س�_ا�هولـة # ج لــ � ...خ �ص مش �م !!
ا� ي�ان ي� !! أمنت ��ا ...ف�نت ي� �
أهـــداء الى � تکن لتتکون خ � بدو�م .. ا� من صنعوا تلك الشخصیة ي ا� � � � أ�ى ووالدى والدي ، وأخوى ... ي ي ي .................. � خ ا� وصدی� :فؤش ا� ي ي ................. � ا� �� ، أخواى :إم إم ،إ�اء ،خوخة ،خ� ،خلود ،خمى ،ا�ء ،يإ�ان ي ي � واخواي نوج�ء ،هناء ... وأم�ة : الصغار � ي ي ي .................. وس� � ،زة ، سا� ،ع�ء ،ي ا� أصدقاء الغر بة :ماهر ،اسامة ،خالد ،ي يا�اب �� ،سل ،الز یدي ...
:معلومـــــات هامــة : هو� � :خ #س�_ا�ج � و� خیال ا�ؤلف و� ��ت من صیة � ي � للواقع � ن � دلوقى ( وأي تشابه يبن هذه لغایة قل ا� )ع� بص� ي خ الشخصیة و أحد � خ �صیات الواقع �و ج�رد مصادفة � أ �ک� ...
و �� أختیار أ� )س�( دون أي أسباب عق�نیة تذکر � � � أو لع�قته ج�ي ج�ارب سابقة سوى عشق �ذا ا�� منذ الصغر ... � خ خ مشا�ة بعض ا�حداث الواردة ي� تلك ا�واطر قد تکون � لذکر�ت بعض القراء ...وهذا ليس من و� خ ا�یال و� ي ي مصادفة ن وا�ا هو ا�قصود بعینه !!
_دلی� ي #قلي� ي -1 � ن ن ن تش� تلك العقارب � الي تدور ببطء ساعة اي ا� � و� ن ا� � ادري ي� اي یوم �ن ي ي ي خ � غرفى الغارقة ي� الظ�م الذي ي خ� ��قه ضوء السلحفاة ع� ذلك القرص ا�بیض ا�علق ع� حائط ي � ��ي مکتى والذي یبعد بضع خطوات عن ي خافت قادم من ج�از ال�بیو� ا�مول ا�وضوع ع� ج ي
ع� ن � وا� ع� الى مرت ّي الذي استلقیت علیه منذ مساء الیوم الفائت والذي � ادري عدد الساعات ي هذه � ا�ا� ...
ن ن و� هذه اللحظات � الي غرقت يف�ا ي� �ت الغرفة الذي �ن يسود ا��ن منذ ساعات ي ي � � ، اخ�ق هذا الصمت صوت ي� � يي من بعید ...انه صوت ا�ب الذي � یتقادم �ما مرت علیه ا�عوام ...اغنیة " قلى دلی� " للر � اح� " لی� مراد " والذي � اعرف مصدره ا� بعد عدة دقائق واذا ي �ي � قد�ة �م�الکة تقف �ت ن�فذة الغرفة یقف ج ج� جان�ا رجل یبلغ من به صوت ینبعث من "رادیو" لسیارة ي ا��ة �مر ما � اکن اعرفه ا� وقد ادرکته عقب �ظات العمر ما یقارب الستون عاما یبدو علیه ي من حوار هذا الرجل مع احد ا�اره والذي یبدو انه �ن یتسأل عن عنوان ما ...وما ان ذهبت ح�ته من ع� ج و�ه ا� ان عاد ا� سیارته مرة اخرى وذهب بعیدا ساحبا معه هذا الصوت الذي ي
ن ن دا�ا بدأت به قا� هتحي� ي ...ي دلی� ي ي ي صبا� مبکرا ،وا� اعید مرارا وتکرارا ل�ات ا�غنیة " ا� قلي� ي ن ن دلی�" ... ي ي� ي کی� وا� اصدق قلي� ي ..ا� قلي� ي خ � � والى أضاءت اشعة الشمس عدت ا� داخل الغرفة مرة اخرى �ر� ي خل� النافذة مفتوحة ي � خ ً خ الي �نت تقف خ � لتنت� ي� ج�یع ارجاء الغرفة لتحو�ا من خل�ا �م� بصة ي� انتظار هذه اللحظة ي ً � طوی� استوطن يف�ا جدران الغرفة واحتل � ن ار��ا ا� هار� بعد ساعات الظ�م الدامس الذي ّفر ج � بقعة من الضوء ن وا�ة ا��� ،فاصبحت اعرف اماکن متاع تلك الغرفة والذي کنت ا�سسه من � قبل ي� الظ�م ...
ً � ن وحدى ي� ساعات اللیل لیؤنس اللیل طوال مستیقظا حاسوى الذي ظل مکتى وا� ي �ي ذهبت ا� � ي ن � الى اشارت ا� الثامنة والثلث صباحا من یوم ي ن � ا�ثنن فبحثت ي� وسط الطوی� ونظرت ا� الساعة ي ً � � الى ادون يف�ا عادة ما هو �م وما تلك ا�وراق والکتب ا�بع�ة ع� هذا ا�کتب عن تلك ا�فکرة ي خً خ خ بداخ� ولکن تصل تلك ا�او�ت ي� یدور ما وصف ا � احاول ات ر عبا من احیا� یدور ي� �� ي� � ي نال�ایة ئ دا�ا لنفس النتیجة ...الفشل الذریع ! ن ي � الي ي ج�ب القیام ج�ا الیوم ، نظرت ي� تلك ا�فکرة وتذکرت ان هناك العدید من " ا�شاو� " ي
والى � اع� مدى تناسق خ � الوا�ا معا من عدمه ، فا�عت ��رتداء ي م�ب� ا�علقة خلف ��ب الغرفة ي خ مکتى مرة اخرى و�لت بعض ا�وراق ا�وضوعة ي� احد ا�ظرف البیضاء وعندها وعدت ا� � ي ً ن � � الى نظرت ا� �ي حاسوى وقررت حی�ا ان امنحه قسطا من الراحة بعد ساعات ال�ر الطوی� ي یقض�ا � � لی� .. ي فتحت ��ب الغرفة والذي یعد ��لنسبة � بوابة العبور �ذا العا� الغریب الواقع خ خل�ا ي ن قامو� اي الصغ� ا�عروف ج�لبيت وس�نه ا�عروفون ج�س� � اجد � ي� والذي یبدأ من هذا العا� ي ي � � ن ا��ة " � ، ن و�م�م اماکن معى هو " ا�ک� والذي ي� ي� س�نه ي� شوارع واحدة ج وین� ج�لعا� ج ي خ متشا�ه خبي� یعيش � خم�م خ� عا�ه خ ا�اص � ،ع�ت تلك البوابة حام� ي� یدي ذاك ا�ظروف � ي � ً ين ا�بیض الذي ي�توي ع� بعض ا�وراق � الروتن الى جاءت نتاجا لساعات من التعامل مع ي � يخ � � ا�واطنن ي خ الذن � ي ج�مع ا�انبیة لعدد من ا�کو� والي � خ�لو من ا�حادیث ج ي ي بطواب�ه الطوی� ي � بي�م سوا عامل � ن الطواب� للوصول للغایة ا�رجوه وقضاء ا�اجة الص� و� ّمل هذه ي مش�ك واحد وهو ج ا�طلوبة . � ا�ستحی� � ،خ مث� فتعد تلك ا�همة اشبه ���همة تق� ا�نتقال �و�واصفات لشخصیة ي والي ي ي حا� السکون وا�نطواء النف� ا� � دون سابق انذار من � حا� من ا�حت�ك والتعامل مع عدد يغ� ي �دود من س�ن هذا العا� غریب ا�طوار وهو ما يشبه ارتطام خ ببح�ة ساکنة کب�ة ا�جم ي �رة ي � ��رآة و�ویلها ا� ما ي�کن وصفه ��لفیضان العارم ...
تدر�یا مع هذه ا�عداد وهذه ولکن بتکرار هذه ا�همة یومیا تصبح نوعا ما اشبه بعادة وتند� ي ج ج ً ين الیو�. الروتن هذا من یتجزء � جزءا الطواب� ا� ان تشعر ج�نك ي ي
ن ين الساعتن � � � حى ي� ي نن والى ي�کن ان ي�ر ما قد یتجاوز الساعة او ي و� تلك الصفوف الطوی� ي الزجا� والذي � تعرفه ا�الس ع� کرسیه خلف هذا الشباك "الفرج" �و�ى عینیك هذا ا�وظف ج ج ي خ خ و� خ�ل هذه مسبقا وع� الر� من ذلك ��مقه بنظرة شوق أشبه للـقاء ا�قارب او ا�حباب ...ي
ن ن � � � والي یقض�ا معظم ا�انبیة ج ا�صطفن ي� ا�حادیث ج والي ي ي وا�مل ا�تکررة الرتيبة ي ا�دة الطوی� ي � ن اصبحت روتینیة � بکث� من هذا تلك ا�جراءات ا�کومیة .ویکون قراري ي� تلك اللحظة ي� اک� ي �ن � � الى � يس� �عرفة اع�ال � من ي حو� ب�عة قبل ان یقوم احد� ��لنظر ي� سائ� احد ا�سئ� ي ن الصح� جوا�ا بقدر سعیه لتبادل اطراف ا�دیث مع � ِمن َمن حو� وان یلعب هو دور ا�اور ج ي � خ )والذي یبدو انه � يستطع �قیق تلك الرغبة ا�کبوتة بداخ� ي� ا�یاة العملیة ( ،وهنا اشعر خا� � � ن ا�ندي الذي وضعته الظروف �ت انظار العدو والذي یبذل قصارى ج�ده ب�ورة ج�سید دور ج
� صغ�ة معلقة ع� نف� اخرج " ا�یدفون " من حقیبة ي ل�ختفاء ج�عداته البسیطة ،وبدون ي و� اجد ي خ � متص� ج ج�هاز تلیفون �مول خدشت بعض اجزاءه و یبدو علیه العناء من اداء وظیفته ا�صلیة کت� ي ن ن ن ن � � �او� ن� جحة اذى ي� الى وضعته ي� یدي ي� یوم من ي ا��م منذ زمن بعید ،اضع تلك ال�عات ع� ي ي
للهروب من وقت ا�نتظار ا�مل والذي � مفر منه ا� الیه ...
خ خ خ و�عان ما � �� خ خذى تلك النغامات وا�غنیات � اذى الى تنتقل من جیى ا� ي ي ي تلیفوى ا�وضوع ي� ج ي ي � ن وذکر�ت اتذکر ن بع�ا �مل التفاصیل و �نه � وا� �� ي� عدة مواقف ي ذها� ي �ع� اس�ك " ا�ید فون " � ً � خ اک� واخرى � �� � یوما ليس � ذاکرى ي� ش� صور متقطعة ،يغ� مرتبة یبدأ عندها ا� ى عل�ا ا� ي�ر ي ي ي � و�می�ا معا للحصول ع� � ا��د ا�طلوب العقل بعمل العدید من ا�او�ت �ل�تيب تلك الصور ج ً � ً خ ا�بع�ة خ� � ر� خلفه تلك الصور � حا� ي� �ى �ا .. ولکن ي� معظم ا�حیان یعود هذا العقل خائبا � ي
خ فاحیا� ��� ابتسامة � استطیع اخفاءها �و�رة و� وتظهر تلك ي و� دون ي الذکر�ت ع� ج ي الذکر�ت ى ا� ان � اخرى خ خ تق�ب تلك ت�ل دمعات ج�زت عن ان امنع خ خ�و�ا ،وتظل تت�عب تلك ي جي
عل�ا . و� القرب من هذا " القریب البعید " وهو موظف " ا�صلحة " � یطلق ي اللحظة ي
وعندها تعلن � الذکر�ت تلك عن انه حان موعود ا�بوط والعودة ا� ارض الواقع مرة اخرى رح� ي � وانه ي ج�ب علیا مغادرة ئ الرح� القادمة . الطا�ة دون معرفة ج�وعد
� # العز� -2 ئخ خ خ اذئ خ� � صباح � اخ�ق ا�دوء السائد ي� ج�یع ا��اء صوت ج مز� أعتدت علیه ي ي ً خ ً والي � � ��خذ � ح�ا � عیي بصعوبة ج�لغة � �او� جذب انتبا� الیه ،فتحت خ ال� ي� ي� وقتا للراحة ي ي ي � � یکف�ا بعد عناء یوم طویل من التنقل خ� العدید من ا�ماکن �غراض خ�تلفة و خ لک�ا ��تت خ�وریة ي ي ً � �� �ن ن � ً � کبا� هذا والي �نت تتصبب عرقا ي ا��ام وا��اء ي� الف�ة ا�الیة ...حرکت یدي بصعوبة أیضا ي � � ا�ز� ج ا�سد ا�شبه ج�لغریق الذي یلتقط أنفاسه ا� ي خ�ة ،وصلت یدي ا� مصدر هذا الصوت ج ً الصغ�ة وهو ن � هات� ا�مول والذي ج�ت یعلن ب� ما وسادي من جزءا والذي ي�قد ج ج�واري �ت� ي ي ي ً � تش� ا� التاسعة ا� ربع صباحا . والى �نت ي لدیه من قوة عن الساعة ي ن � � والى �نت �فیة نلل�وض من هذا أستجمعت تلك القوى القلی� ا�تبقیة ي� هذا ج ا�سد ي � ن الفراش والذي اصبحت يز�رتنا � ي� حدود أقل القلیل � یقال .بدأت ا�سس هذا ا�تاع الذي ً ً ً يشارکي ي خ خ أشعة لضوء خافت جاء متسل� ج خ�فة ورشاقة من خلف النافذة ح� الغرفة متتبعا بعضا من ٍ ي ً ً ساعیا خ ي� معرکة خا�ة بينه ي خ وبن هذا الظ�م الذي اعتادت علیه جدران الغرفة وأصبح صدیقا � ً �تو� ��ا .وصلت ا� مفتاح ا�ضاءة ا�نتظر ج ج�وار هذا الباب والذي � ي�ن وقت عبوره مقر� ل� ج ي ن الیوم � حى اللحظة ...وبعد عدة ضغطات دون نتیجة ع� هذا ا�فتاح الذي اصبح ي عد� الفائدة ي� ً � � ً ن ا�ا� نظرا �نقطاع الوقت عاد� ي� تلك ا� ي�م .نظرت عندها ا� تلك ال�ر�ء ،ا�مر الذي اصبح ي � ي � � ا�ن ،ن � وحی�ا أحتفلت الي اصبحت ي� ا�فر الوحید وا�صدر ا�وحد �� ن�رة هذه الغرفة النافذة ي ً ً � هار� غرفي ج�ددا أمام هذا الظ�م الذي خ� ا�عرکة " ب�عة الضوء " وفر ج أشعة الشمس داخل ي مرة أخرى .
خ تو�ت ا� ج�ب الغرفة وتتابعت بعده عدد من خ ج ا�طوات ا�فوظة ي� أ�ل الطرق ا�ؤدیة ا� ً خ ً خ � معرفى به ا� من زمن عدم من الر� ع� ا�ا� الوقت � مألوفا ا ر ا�طبخ والذي أصبح دخو� أم ي ي ي � �� � � خ ا� ي�م خ ا� حیث أکون دون أي �نت وا� ا� ف� تلك متطلباي من هذا ا��ن � يي ي ي ي ليس ببعید ،ي � ا�شیاء من � والدي –حفظها � �� - والي �نت ومازالت � ج�هود یذکر ج خ��ف ج�هود طلب تلك ي ي ي تبخل ��ا لد�ا من قوة خ� الس� ئ � الدا� لتحقیق � ومتطلباى ي ًأ� �نت � ومى طلبت .مرت رغباى ي ي ي ي ي � � � � عیى � ا� ي�م امام ن ک� یط "فیدیو" لفی� ي ذکر�ت تلك قد� �ف�م "ا�بیض وا�سود " ا� ان عادت ي ي خ يخ � تسخن ما بداخلها والى خأ�ت �لها ا�طلوب ي� الوان الواقع مرة أخرى ب�ع صوت "غ�یة ا�یاه " ي � ً أح�ت کوي خ افقي یومیا خ� حوا� � ...خ حدیثا والذي أعتاد أن ي� خ � ع�ة "ا�ج" � ا�اص وا�عروف ج ي ي جي ي ً وأ� � ً� ما ي خ بن ا�طبخ وتلك الغرفة النائیة . رح�ت � ذها� ي
� ج�انه من ا�وراق والکتب وهذا الرفیق ذو الشاشة ولوحة جلس هذا الکوب ع� ا�کتب ج ج�وار ي ً نً ن ا�فاتیح ي ن م�� �م ي� هذا العا� الواسع ...أرتدیت بعضا من والذن � یعرفون يغ� هذا ا�کتب خ م�ب� وأخذت ي� أحتساء ما بداخل هذا "ا�ج" من ��اب مکون من الشاي العادي و وبضع ي � �ن ين الصبا� ،وبدأت أقلب ا�وراق بتلك ا�فکرة ي قطرات من اللن ا�علب والذي یکتمل به روتي ي � � ن � � ا�ش�ل ا� انه ي� ن � وب�و� ا�صول نم�ا کنى من ش� ي الى ع� الر� من عدم تنظیمها ج العجیبة ي ي ع� ما أرید ...نأ�یت أحتساء هذا الکوب و�لت � � الى ي "عدى" الیومیة من أوراق وحقیبة الکتف ي � � ��تضن بداخلها تلك ا�س�ك ا�وسیقیة وهذا ا�اتف ي العز� ا� القد� ،وحانت �ظة مغادرة هذه خ ار� ... العا� ا� ج ي
ً � � و� �ي أحد ا�صا� ا�کومیة � ج الي اعتدت تکن ف� ، م � ا� کبا� ي � یکن الیوم روتینیا ي ي ي � ً یومیا خ�ل تلك � خ تضني ي خ الي �� خ الف�ة ،کذلك � أقصد تلك الشوارع � حتضا�ا جوان�ا � يز� �ر�ا بن ج ي ي اما� ا� تلك لتلك ا�باين ي العریقة وا�نازل ي القد�ة عندما یضیق ج يي ذلك العا� ي الکب� ،ف� اجد ي ً ً � وأ� ج� لعدة ساعات ��ر �لدقائق أو اقل نم�ا ... الشوارع ج أ�ول يف�ا ج ذها� ي
� ً ً ً ً یوما أجسد فیه � خ شکسب� " ع� م�ح تلك ا�یاة و�دیدا مقولته �صیة "ولیام الیوم یوما خ�تلفا ، ي ئ ً ا� ي�م � � � ا�م� تغی� �سار تلك ال� ي�ة " أکون أو � أکون ..تلك ي� ا�سائ� ! " ...یوما قد یکون بدایة ي � ً ً ً تغی�ا بسیطا ،وأما ان یکون �� کیدا ع� صعوبة أقتحام هذا العا� وانه � م�ن ي� ا�تکررة وأن �ن ي رفیقي ن� ج� �� يأ�م � ن � � حیاي .. الي ستکون � ي ي ي ي يبن جنابته وانه � مفر من تلك العز� ي
� � � َََ � خ ا� ي خ خرن والوحدة وا�نقطاع عن و� ا�بتعاد عن ( ل "العز� " ي� ا�عجم " :من مصدر )عز ي خ خ � خ � الي العا� " � ...و�� ما ي�م� هذا التعریف من ي معاي ،ا� أنه ليس �فیا لوصف تلك العز� ا�اصة ي � ُ � تعيشين ! � ، فف�ا أجد العدید من الرفاق ي ن الذن � فعزلي � تعين ي الوحدة ج�ي حال من ا�حوال ،ي ي ي � � خ خ کوي خ� یوم من ا� ي�م ا� لظروف أضطراریة خارجة عن أر � اد�م ،یتجمعون � ي�طر ببا�م ان ی� ي ي � � ن �او� جادة نم�م �� � � سعادى � بشى الطرق ا�مکنة ،تلك ا�وراق وا�ق�م یوم معا ع� هذا ا�کتب ي� ي � � � � � الى �� خ� أخت�ف خ ا�ق�م � تلك تضن � الى ألوا�ا ا� خا�ا �� �ى ان تتفرق �ي سبب �ن ، وهذا العلبة ي ي ً و� ي�کن ان أغفل عن هذا الصدیق الصدوق ذو الشاشة و ا�فاتیح والذي یفتح ي� طریقا لعا� أخر � � خ ،عا� متعدد ا�ختیارات � الفروض ،عا� أتنقل فیه ي� � م�ن أرید ،وأ�دث فیه مع من أحب ا� � لک�وين ي " ...عا� � یوجد به أرض ،و أدون فیه ما أشاء دون حدود و� قیود ...انه ذلك " العا� � � ن لز�رة اي أرض تشاء ،و�لق فیه ي� أي �ء ! ... و� �ء ،ولکنه یتیح لك الفرصة ي ن تفک� �یق ان أقبل بتلك الفرصة ، الیوم هو أول یوم ّي� ي� ا�یاة العملیة ...فقد قررت بعد ي � خ فرصة خ الس� �ثبات الذات ،أول يأ�م العمل او اول � ا�روج من عنق الزجاجة ،الیوم یوم البدء ي ي � وا�ختبار بوصف أدق وأقرب ا� الواقع ،و� � الف�ة � الى یقوم يف�ا صاحب العمل يا�م التدریب ي ي ً � بقیاس قدرة هذا " الدخیل " من ج و�ة نظره ع� �مل هذا العمل وليس ��توقع أن یکون أختبارا خ خ والى �� بط ي خ الر� من الع�قة البسیطة � و�ال وع� . ال هذا � خ�اته ا�ج بن هذا العمل ج �هارته و ج ي ي � � � القلی� ا�نقضیة .ولکنه من ج و�ة نظري �ن ج�ثابة البدایة أو الي مررت ج�ا خ�ل ا�عوام الدراسة ي � ا�ندماج مع الواقع ليس � أک�!.. کـما ذکرت سابقا ي� فرصة
سبتم�_2009م � # -3 خ � خ و� نقطة یعي العودة للوراء بعج� الزمن ما یقرب من �س سنوات ،ي وهذا ي � ن ن جوان�ا .نقطة البدایة لفصل جدید ي� ا�نتقال الفارقة ي� مسار تلك ا�یاة ي "الغ� مستقرة" من �فة ج � ً خ ا��م و� ي خ�طر ع� �� ان یصدر ّ القدر ح�ه يّ ع� بقضاء هذه من یوم � � ي تلك ا�یاة � یکن متوقعا ي ي ً ً خ م�� وعن � مسبقا خ� هذه � خ خخ أ�ي ي خ کغ�ي الذن " کنت " أعر�م الف�ة ي ي السنوات ا�مس بعیدا عن ي ي ئ ئ ن الدا� ��تـه وغرفتـه ومنـز� . ِمن َمن � ي� مثل سئن ي ،ع�قة تعلق الطفل بیدي والدیه وأشتیاقه
� خ و�نت تلك � �ظة � خ ا�رض الغـریبــة � الي � أکن تلك � البقاء ، هنا لبقاء � ار ر الق اذ أ� � ي ي ي ً ً ً � شيئا ا� أ�ها فقـط ،قر �ار بقدر ما �ن یلزم � خ أعرف خ �ور� �اعة بقدر ما لعب دورا ع�ـا أ�اذه من ج ي ست�زمئ �� �� يأ�م � � خ ي� وضع الب�ت خال�ائیة خ ي� ي خ حیائ .خ�س أعوام � ... الئ خي ي ي تکون تلك الشخصیة ي � ا�دید ؟! ...هل أستطیع البقاء ع� ؟ � ،اعرف کیف ساتعايش ي� هذا العا� ج أدري کیف ستمر ًي ً ئ ئ ئ ا� � ا�ستس�م هو خیاري؟! � ... سئ� خ ي� خ ذهئ مرارا تلك ددت � سیکون هل أم ، هنا؟ ار ر ستم وا� ي ً ً کب� !! عق� صافرة ن�ایة تلك ا�بارة معلنا فوز قرار البقاء ع� الرحیل بفارق ي وتکرارا قبل ان یطلق ي
� خ خ� ما ي� تلك ا� ي�م طرقت أبواب هذا العا� ع� أستحیاء ،داعیا � –عز وجل -ان یکتب ي� ي ن � ري �ذه الدعوات وان یبعد عين ي �ورها ،فتحت أبواب ال�ء ي� تلك اللحظات واستجاب يج � ف�نت تلك السنوات ي� أفضل يأ�م العمر � یقال ...سنوات مرت �� ي�م بل �لساعات او ً � ن � ن اودى مسبقا ..وکیف اجد الى �نت � ي �لدقائق ....سنوات � اعرف اي معى لتلك ال�ة ي � ا�عوام وقد ن� ن معى ن للـ"الغربة" ن رى يف�ا وا� � اشعر ��ا قط ...بل ع� العکس فقد مرت تلك ي ئ ئ ئ ن شعور ��لدفء � اعرفه مسبقا ،أحساس ���مان وا�طمئنان ي� أحضان هذه ا�رض القریبة البعیدة � � � خ � خ خ ا� ي�م � والي � اکن أتوقع ي� یوم من ا� ي�م ان أزورها تلك � یلي � عن رض ا� ! ...فبقدر بعد تلك ي ي ي الز�رة فقط ... �ج رد ي
� � � قلى ،تلك ا� قرب ا� هو ا��ن هذا ان ا� ، ا ف� ار ر ستق � � ة خ� ا� بل �ن للقدر �ته � ي ي �ي خ � � � � � ا� � ي� خ � معي ا�خوة می� � ج الي عرفت ي الي �تضن يأ� ي عل�ا ي وذکر� يي ا�الدة ..تلك ا�رض ي ا�رض ي � ن � �ء سواء ا�نتمـاء ل�ة " الفنــون التطبیقیــة" � ،ة والصداقة ا�قیقیة وحب أ�س � ي ج�معنا أي ي � ً التعل� ...بل � ن سلو� للحیاة لنا ... أک� من ذلك ا� أن وصلت � ج تعى لنا فقط ج�ا� من ج�ا�ت ي � ي ئ ئ ً معا �� ،لوها ومرها ،بضح�ا ئ الى ن ا� ي�م � ا� ي�م � الى � تن� تلك .... ا وب�� ا قضی� تلك ي ي والي ��د ج ج�ذورها بکیان � منا ...نتذکرها � یوم و� � � الذکر�ت امامنا و�ن � ي�ر لی� �� ...ر تلك ي ي عل�ا ا� یوما او بعض یوم . ي
� ا�رض ا�بيبة � الي تعين ي ي� الکثیــر داعیا � -عزوجل -أن یتیح ي� فرصة للعــودة وها نا� �أ�ك تلك ي مرة أخرى ولکن هـذه ا�ـرة لسبب أخر ...وهو ا�یـــاة ج ج�وار من أحــب !!
#ن ب�_�ایة -4 � � ا�رض � احبب�ا ، الى � أستطع التحرك ،و� أمتلك القدرة ع� مغادرة هذا ا��ن �و�ك تلك ي ئ ا�او� .خا�ا اشبه ج� � � � � خ�ة ، عشق�ا دون ان أقوم بتلك الئ حاو� ي�ئسة ��� یلعب جولته ا� ي بل ي ً ئ جو��ا السابقة ع� خسارته خ � � الوا�ة ،ولکنه مازال متمس� ج��ه ،ع� أمل ان نتا� والى ي تش� ج ي ئ � الى � � � عا�ا ،فتظهر ع� ج و�ه أبتسامة � یعر�ا يستطیع توجیه ال� بة القاضیة لتلك ا� ي�م البائسة ي من قبل ...
� أنه الیوم ،بل الغد � ..أنه ا�مس !! ... � أعد اتذکر �مى حدث هذا وکیف حدث ؟! ،ولکن هذا الیوم � ن یفارقى �ظة منذ حدوثه ، ي ن�و ي�دث � یوم أمام عیين ،و �اودين � � لی� ن ي� اح�� ،یتکرر نفس � ا��د � دقیقة و� ��نیة ي ي ي ي اخرج�ا بصعوبة ج�لغة خ � � وأ� انظر ا� ذلك الوجه الذي � تغیب م��ه الى ...أتذکر تلك ال�ات ي � ن � ا�مل تلك � والي حلقت ي� ي ي� ال�ء �� هبطت ي� ي مرة ذاکري ولو للحظة � ،اتذکر أبتسامة عن ي ي � � خ خ حى ا�ن ،وها خأ� ي� اخرى ...ولکن هذه ا�رة ي� عا� ج�هول � اعرفه من قبل ...عا� � اصل الیه � رحلى ا� هناك !! ي
ً � � � � الرح� ،وهذا الي � تکن �فیة أبدا �ثل هذه طوی� للغایة � ،زاد ي� يف�ا ا� تلك رح� ي الذکر�ت ي � � ن ا� ي�م الصعبة � ، والى � یع� أحد يغ� � کیف هذه � � رفیقا یکون ان ع� أ� الذي مل ا� ي ي ي ن ن ن � � القد�ة ،أم الي عل�ا ي� ا�ف�م ي أعتد� ي ي سين� ي� ي ا�طاف ،هل ستکون کتلك ال� يا�ت السعیدة ي ن � ایى ع� أرض الواقع . ستکتب � ي
ً � � � ا�بتسامة � تن� مثل وهذه ، ا عین� تل � الي اءة ال� تلك ، ا کث� الي ي � �نت تلك ا��� تشبه م��ها ي ي ي ي ً ن ضوء القمر ن� � أق� بت مئن � ابدا � ... وأق� بت الصا� الذي � يشوبه شائبة لی� البدر ،وهذا الوجه ي ي ي خ � حام� معاها � ما ي�کن ان تتخیل من أسباب السعادة ،جلست خم�ا ،خأ�ا ي� !! ،قادمة �وي � اع�ها اي انتباه ، ج ج�واري ج لین� � ما حولنا � ،رکت تلك الشفاه الوردیة ب�ات � ي و�ت نورها يشع ي ن ف�ن � ما يشغل ج�� ن ا�.. حی�ا هو التأمل ي� هذا الوجه ا��ئ� الذي ینظر ي ي ي
ن کت� وقالت " مرت تلك الساعات أما�ا �لدقـائق � ور�ا أقل ي بکث� ،ا� ان وضعت یدها ع� ي
تذکرتك لو �حت .... "!! ...ما هذا؟! ،أنه �صل التذاکر او � یطلق علیه -ال�ساري -یطلب � � الي ��س�ا یدي ...نظرت الیه للحظات � ا�رك يف�ا کقطعة جلید متصلبة ،وعندها تلك التذکرة ي � ن � ن عل�ا ، تتغی� تلك النظرة ي� وضع�ا ي� یده دون ان ي ا� ي مش�ا ا� التذکرة راغبا ا�ط�ع ي مد یده ّي ً خ عیى � ..ظات واعادها ا� یدي مرة اخر قائ� " توصل ��لس�مة " ورحل ...ورحل معه هذا ا�� ي ئ ن الرائع الذي ایقظئن ي منه ،ح� ��نيت عندها ان أ�ض عیئن ي ل�بد �عيش فیه ب� ن�ایة ! ...
#أصوات_السکوت -5 خ � خ صورئ عندما � � تعکس ي أصبحت الدنیـا �ها ��رآة ،ولک�ا ليست بنفس خصائ�ا ي ً ً ً ً ً ً � � الي أراها صباحا ومساءا ،واقعا وح�ا ،حقیقة وخیا� ..... أنظر خ�لـها ،بل تعکـس الصورة ذا�ا ي
� � ن ن أ�ول ن ي� تلك الشوارع � � صدیقة الفرح وا�� ع� حد سواء ، ج الى � مفر ي� م�ا ا� يال�ا ،ي ي ئ عل�ا ،وتلك خ خ � ا�باى الى أئتمنته ي ي وهذا النیل الذي � ي�طر ع� ��� ولو للحظة ان یبوح بتلك ا��ار ي ً ن � ً تضى ي ن � ن � لتشعرى ���مان .أتلفت ي�ینا ويسارا ،أنظر ا� بن ظ��ا ي الى تبت� ي� عندما انظر يال�ا � ،ي ي ئ خ ئ خ ا� � خ تلك الوجوه وهؤ�ء ا�ا�ـون ي� هذا الکون الواسـع وبداخل � خم�م ما ي�رکه � ،ذا �ـاص ن � الک� الى یبدو ع� م��ها ج الرجل یبدو علیه الکد والعناء ي� سعیه لطلب الرزق ،وتلك السیدة ي والتعب الشدید الذي قد ��جع أسبابه ا� ما قد ج صعو�ت ا�یاة ،وذلك العجوز ذو وا�ته من ج ئ ئ ً � خ حنينا خ ل�ا� ولتلك ا� ي�م ا�نقضیة ،کذلك هؤ�ء ا�و�د وما اته ر نظ مل � ا�طوات البطیئة والذي ي ي�ملون بداخلهم من طموحات � حدود �ا ...
ال�ق "أم �ثوم" ینبعث من ذاك الرادیو الساکن ع� رف هذا � صوت بعید لکوکب � ا�� � ً ا�ا� القریب ،ن � ذکر�ت ن ي و��ت هؤ�ء ا�و�د الصغار القد� یعید لذاکري الضعیفة بعضا من ي ي ي � ا�مل ن ي� هذه الروح ا�سجونة ي ن � القا� ،أصوات هذه السیارات الزمـان هذا قضبان بن والي تبعث ي ي � ن ن ن و� تطرق جوانب کوب الشاي الي ي� یدي ي ا��عة ي� طریق � �ایة � ،وصوت هذه ا�علقة ي اني يشارکين ي تلك اللحظـات دون تذمر . ج ا�الس ج ج� ج ي
� � خ أتغ� معه ،خ�تلف یتغ� العا� حوا� دون ان ي � الساعات والساعات � أشعر ��رورها ،ي ي � ي � � خً خً أحیا� ي خ خ ا�حادیث � أحیا� و� ي� الصمت یتبادلو�ا ،تعلو ا�صوات الي تتغ� تلك الوجوه حوا� ،ي ي ي أخرى ،ي خ�رق ا�دوء خ�کة عالیة � يستطیع هذا الشخص ان ي�ن�ا � ،ف�� ابتسامة �عان ما � خ�ول ع� هذا الوجه العابس ...
� � أصوا�م ويس� � خم�م �ثبات ج و�ة نظره .خبي� ي�ل السکون ي خ�تلف هؤ�ء حول موضوع ما فتعلو � � ن � ن والى ج�� جحمه ب� ما �م� ال�ة من معى ع� هؤ�ء الشباب ا�ج تمعون حول هذه الطاو� ي خ بي�م بش� �یعقل ،ف� خم�م لدیه عا�ه خ الصغ� ا� خأ�ا تفصل خ ا�اص ي خ بن یدیه ي� هذا ا�اتف ي � ن ن ن ن � � والي تضعه حیث ي الصغ� � ،یتحدثون ي� أي ي الي ي� یده ي �ء ،فقط ینظر � م�م ي� هذه الشاشة ي ً أراد دون ان ي�رك ساکنا.
� � ا�مواج حول هذا القارب الساکن الذي ي�تویين دون ان � تؤ� فیه ،فتعود تلك ا�مواج ��ر تلك ي ً ً سببا خ� � أسفـة ،فـما من سبیل ��حیاء هذه الروح مرة أخرى ا� بتلك � مو�ا !! الى �نت ادر جا�ا ي ي
� � يش� نو�ا � ،م نفس م��ها ج وو�ا وتلك النظرة ��ر ا� ي�م و �� � يي يغ�ها ومازال � من حوا� ج ي � � ن ا�صوات ا�نتشــرة حو� � � الي تلك � و� ، تسلب ما العمر من م � ا� الي � أنساها �ما سلبت تلك ي � ي ي ي � الروتيى ،ا� ان الروح � ��ى ان ن ن تص� ا� لصوت تغ� هذا السکون لد�ا من قوة ان ي �اول ب� ما ي � ي ي � خ بداخ� ي� ي يى ��ا ا�مل ي� اللقاء مرة اخرى . ما ي
#معارف_من_بعید -6 � ا� � خ �اص ي خ الذن أرا� یومیـا ،ولکن ماذا مازالت اتذکر تلك الوجوه ،تلك ا��� ...هؤ�ء
� الي تصاحبين ي ...فکیف ي� أن � أتذکر نم�م ا� أقل القلیل ...سؤال اصاب هذه الذاکرة الضعیفة ي � � � ل�سف �� ،خ ا� ي�م خ اودي بعض الذکریـات خ ا�وا� � الي کنا تلك عن ، م ع� حقی� غریب ولکنه ي ي ي ي خ � � � �ء یفرق بیننا او ي خ�تلف ا� تلك نلت� يف�ا ي ونب� � ...ي کث�ا ،نتحدث ي� � ي �ء ،نضحك ي ي � ن ا��ء � الي أطلقوها علینا ،نتفا� بنظرات بسیطة ،ونتعاتب ب�ات ابسط ...ج�مع ��لنا یومیا دون ي � خ خ ذکر أي أسباب � ، ونف�ق ع� موعد أخر ،تظل ارواحنا ي� هذا ا��ن ي� انتظار ج�معنا مرة اخرى . ً ئ الى � ا�شتیاق � نلت� ��ا بعد غیــاب � یطول کثیــرا ،ولکنه أشبه بعودة ا�سـافر "التائه" ا� عن �فة ي ي أحضان موطنه ومسقط رأسه مرة أخرى .
� ً ن ن ن سو� ،یتصفح والدي هذه ي�� انه ي� تلك ا�یـام کنا نستیقظ ي� صباح � یوم ،ج�لس ي ً � � � � � � و�لس م� خ الطاو� �� ،خ وأخواي لتلبیة طلباتنا ، ا� فطار ا� طعام أ� � جزءا الي �تل ج ي ي ي الصحف ي � ً ومن �� � �سابي عندها ،خ خ�رج من خ خ � ا��ل بصحبة والدي والذي أعتاد لقلی� وفقا نف�ق �دة � تکن ج� ي ً یومیا ا� هذه ا�درسة � والى � تکن ج�لبعیدة �� ،من بعدها یتجه ا� مقر �� حیث ان یوصلنا ي یق� الساعات والساعات لکسب الرزق لنا � ، وتب� أ� �� نن ن ��ل والذي فضلت البقاء فیه وا�عتناء ي ي � � ین� الیوم ،یبدأ السباق ا� هذا "ا�توبيس" والذي به و بنا عن الذهاب ا� العمل ،وما ان ي ن سیصحبنا ن� � ن نن انتظار� بشوق ،فتجلس وسطنا أ� ي� رح� ي ي قص�ة ا� ان نصل ا� ا��ل ،لنجد ي ن ن لتسألنا عن ما حدث معنا ن� الیوم ،وما تع�نه الیوم ن� ا�درسة ،وما ي� ن تساعد� فیه ي� أداء ک�ا ان ي ي تلك الواجبات الدراسیة .
ً � خ � عائدا من �� فنخرج خ يخ خ م�عن ،فینظر وأخواى ي� أستقبا� ا� أى ي فیأى ج ي تنق� ساعات أخرى ...ي ي ً ً ن سو� ونتناول طعام الغذاء تس� أمور الدراسة ! �� ،ج�لس ي الینا مبت� سائ� عن أحوالنا وکیف ي ن ن ونتحدث ن� � � و� اللیل نتجمع حول هذه �ء ،نتناقش ي� موضوع ما �ما �نت أ�یته ،ي ي ي � � ا�سواق أو ا��� ن أحد ا� اى یصحبنا ا ور� ، ف�م ا� الشاشة ونشاهد أحد جال� جا� او فنق� يف�ا ج ي جي ي ً تش� الساعة ا� � العا�ة مساءا ،وعندها ي� ي نن موعد بعضا من الوقت الذي ي�ر ب�عة ��لغة ،ا� ان ي النوم وتودیع هذا الیوم ع� أمل اللقاء مع غد أفضل. ً � � خ مرت ا� ي�م ،و�ن للقدر رأي خ�تلف ي� رؤیته �ذا الغد ،ف� یکن ��لغد ا�فضل أبدا ...فأصدر خ ً تلفا ليسلکه ،وان نبتعد عن بعضنا البعض خ ح�ه ��ن یکون ل� منا طریقا � لیق� بعضنا سنوات ي ن ن � تتغ� الي � ي من الغربة اما للع� أو العمل ،فأصبح لقاء� ي� حدود أقل القلیل ،وکحال هذه الدنیا ي ئ � أصبح ل� منا � الطفو� ليس أه�مته ومسئولیاته ..فبات هذا الغد ا�فضل �ض ح� من أح�م � أک� .
� � خ � وتتغ� تدور تلك العقارب ي� هذه الساعة ، وتتبع� أوراق تلك النتیجة ،خ�تلف ا� ي�م ي � خ ا� ي�م ککقطعة من الثلج � يخ تستل� وحیدة ع� رمال الصحراء ي� الذکر�ت مع التوار� ،تذوب تلك ي ي لی� صیفیة حارة �� ،رکة خ � خل�ا بضعا من القطرات ئ التا�ة وسط تلك الرمال الواسعة ،و�عان ما سیخت� �أ�ر تلك القطرات مع ��وق الشمس ،وعندها لن � خ تب� تلك الوجوه � � �د�ا ،و خ لک�م ي
سيبقون فقط )معارف من بعید( .
#نأ�_کويس -7 ن أذى منذ مدة ليست ��لقصیـرة ،مرت عدة �ظات � حى أستوعب �ن غریب � تسمعه ي
عق� مصدر هذا اللحن ،أنه هذا ا�اتف ا�مــول الذي ینازع ب� ما لـدیه من قــوة �یصـال ي � � صـوته من هـذا ا��ن البعید القـابع �ت ج�موعة من ا�وراق وتلك ا�قیبـة الصغیـرة ا�وضوعة ً ع� مکتبـي ،والذي أجلس ج ج�ـوراه لسـاعـات یومیـا دون هدف أو جدوى ...نظرت ا� هـذا ً ً ا�کتـب متعجبـا ،هل �ن ما �عته �یحا ؟!. ً ج ا� ،بعثــرت تلك ر الد عـامه نتیجة ینتظـر کطفـل اللحن هذا مصدر ا� مســرعا تو�ت ي
� ا�وراق لتتساقط ع� أرض الغرفة کنقاط ا�ـطر � الى � تثمر وسط هذه الصحـراء ...وصلت یدي ي ا� هذا ا�ـاتف � ن وأن�عته من وسـط رفـاقه من أوراق وأق�م والذي � �ی��ـم منذ مـدة ... � الرسـا� !! ... فتحــــت تلك ً ما هــذا ...؟! ،هل هذا � � عل�ـا مؤخرا ، والي أعتــدت ي ي حقی� أم هو ح� أخر من أحـ�م الیقظـــة ي
أنه ليس ���لــم ... ،نأ�ا ي� !!
ن �� الکـر� القریــب ،جذبته �وي �� جلست �لطقت أنفاس ا�یـاة مدت یدي ��سس هذا ي ً � بن ا�قیقـة خ والي �زالت معلقة ي خ الرسـا� � وا�یـال ...خأ�ا تتسأل عن تلك أ ر أق وبدأت ، ددا ج� ي
غیاي ،وکیف ي� أن أخبـرها عن السبب و�نت ي� السبب ! ،کیف ي� أن ي أحوا� وتتعجب سبب ج ي ن � السجن ي ن ين الي أشعـلت شـرارة ا�عـرکة ي ن الرسـا� � ج بن جنبات بن هذا القلب تلك . ا� � ا أعر� ي ي � أخ�ها ج��قیقة ا�زن ،وهذا العقل الرافض للواقع والطا� ل�ستحیل ...فا�ول ي�کع راجیا أن ج � ن ئ ن � ال�م� لعلها تشعر ��ا هو فیه نئ الثاى أن تعرف ��ا هو علیه من لتط� تلك النیـران ا�شتعـ� ،بي� ي� �ى ي ً ً ً ن کبـر�ءه أم� أن ي ج�د ي� وحدتـه مؤنسـا . حال ي� �ى �ا رافضا ان یتنازل عن ي
ً ً � مرت الساعات والساعات ن الرس� نصب عیين ي ،أقرأها مرارا وتکرارا ...وتعجز وأ� اضع تلك � ن ن � والئ قرر ج�ا ان �ائ ي� نال�ایة عن ي ج ي ا�ـاد الرد ا�ناسب ،وعندها �ن �ذا العقل ال�ة ال�ائیة ي ن یغرس سیف الواقع ي� هذا القلب لع� ینتقل بعد موته لعا� افضل من هذا الذي یعيشه ،وأصدر یب� ا�ال � هو علیه ،وان � � أوامره ج�ن � یب� �ذا القلب ن ا�ت�ر ملجأ للجوء الیه سوا تلك � � � الي ُیکتب � يف�ا ا�نتصار . ا�ح�م ي ن � ن الي � � ان�ت ��ا ا�عرکة ي� " أ� کويس ا�مد � ،عايش اهو و�ه �ام ! " � ...نت هذه ي� ال�ات ي � ن ن ا� ي�م � تنق� لن و � والى قا� ع� تلك ، � ما � ن�ال صدیقة مقربة ع� مر هذا الزمان. رد ي ي ي ي
#أغدا_القاك -8 ً � � خ � ا�وعد " � ....ـات � ا� وأح� لشو� � ... غد من فؤادي خوف � ، القاك "أغدا ي ي أنتظار ِ ِ ي ي ي ِ ن نطق ��ا الشاعر ا�ادي أدم ع� لسان کوکب � ال�ق "أم �ثوم" لیصف حا� من شوق ي� أنتظار لقاءه ً � خ متساء� عن ما ي خ�فیه عنه هذا ا�وعد ا�نتظر ،هل خ قا�ا ، وحد ا� ���بيب سی�ء القمر ي� لیالیه ِ ي � الطوی� ،ام � � لوجود . ستب� تلك ا�مال ج�رد ظنون ليست ج� ِ ولکن هذا السؤال عندي � یکن �رد تساؤل عن ما ي خ�بئـه القدر خ� هذا اللقاء ،خ وأ�ا هو سؤال ج ي ً � � � و�لب ي� ج�زت ا�یـام عن ا�جـابة عنه ،وهو هل سیکون للقاء موعدا ؟! ،هل ستتب� ي� ا�یـاة ج ئ ا�یـام ما قضیت العمر يغ� مبال �ئ�نقضائه خ� البحث عنه .أم هل � ستب� تلك خ ا�واطر � تلك الى ٍ ي ي � � ن و�ول ي� هذا العقل العاجز وهذا القلب التعيس ج�رد ح� یعجز الزمان أن ي� � يي به ،هل تصول ج ً � ن � سیأي یوما � ن � تفصی� ي� م��ها ،ي� من الي � أراها یوما ولکين ي مازلت أتذکر � ونلت� أ� ي ي ي و� ،ي� ي �� و� جى مغادرته � � ، ا�دران بل الى أصبحت م�ذي من قلى ا�هجـور وا�تصدع ج تسکن أ�اق ج ي ي ي ن � � ذاي !! ذاي ،بل ي� أ� ي وحشیة ي ً ً � الکب� الذي نعرفه ج�یعا �ت مس� أعبـر تلك البوابة یومیا ،وأدخل هذا "ال�زینو" ي � ا� � خ �اص والذي � یفرق بیننا سوى ما نقامر به وما خ�غب کغ�ي من هؤ�ء "الدنیا" ،أدور بداخ� ي
ن ي� ا�صول علیه ،فأنظر هناك �ذا الذي یبت� والسعید ��ا حققه ،نبي� یعلو صوت هذا ��لب�ء � والذي یندب حظه التعيس � .... أق�ب من أحدى طاو�ت "الرولیت" �جلس ج ج�وار يغ�ي من هؤ�ء
� عیى ��رى هذا العامل � ين ن العج� ویطالبنا بوضع رهانتنا � ، ا�� بص والذي یدیـر تلك السابقن ،أرفع ي � ن �ء واحد ،والذي أفکر طوی� وعندها قررت أن أراهن ب� ما لدي من يأ�م �ر � معى � ع� ي ً ا�نون من ن معى عندي فقد یعد ��ورا اقرب للجنون طبقا لقواعد ا�راهنات ا�عروفة ،وما �ذا ج
ن ن � �ء للعثور تفوقت ي� جنون ع� قيس ي� حبه للی� ،ف� یعد لدي ا� أمل واحد وهو ا�ج ازفة ب� ي عل�ا. ي
"� �� الرولیت" وأدور م�ا ي ن �اض قریب � یفصل بیننا ا� یوما أو بعض تدور ج بن ي ذکر�ت ٍ یوم ،وطموحات �ستقبل � � مؤ� لقربه ،تبطء تلك الکرة �� � �ع�ا ،وتتسارع دقات قلي� ي م�ا ، ي خ خخ � � نتیجا�ا أن ور�ا ستکون والى ستعلن فوزي بلقاء خم�ا ،ج توشك ع� التوقف ي� أحدى ا�ا�ت ي خ � �ء أملکه . أسقط ي� تلك ا�اویة بعیدة القرار و خسارة � ي
ً وقبل أن تتوقف تلك الکرة عن دور نا�ا عکس � مبتعدا عن � طاو� الرولیت رغباي ،أ�ع ي ن � � ا�ع� � والى � الصافیة ال�ء تلك ا� وأنظر ا�غلقة النافذة تلك وأفتح ان ر د ا� احدى ا� ذهب � ج ي ي ً ً البا�تن �و�مس � " � ر� یع� ج�ا� ن ا� ن ين ّ سآي .. تنظر أرها وعندها .... ا ر مستغف جیه فأ� ا بعی� یعلوها ج ي ي ي ي ً � � سآي " ....و ن لک�ا أبدا � ��ت ! ي
#س�_ا�ج � هو� –9
�لن�ان بداخل هذا القلب ا�هجور من � س�نه ، عشق � أع� �مى وکیف بدأ ،أشتعل ي ئ ئ و�ــزت عن خأ�ادها وا�مت� بـ"کراکیب" الن�ان ،بل ج ي الذکر�ت � ،أعرف سببا �شتعال تلك ي ع� حد سواء . � ن ا�یـام ،یکفیين ما رأیته من يغ�ها ،ن � لک�ا من لیوم ذلك � الي � أراها و� أطمح ي ي تلك ي ً ن ن تک� نظـرة واحـدة نم�ا � � لت�ق ��سـا دافئة ي� هذا القلب بعد يأ�م مطیـرة والئ ي ليست مثلهن ،ي � وبـاردة .ولتعـزف مشاعرها �ن یکسـر رتـابة تلك ا�یـام يو�طـم هذا الروتیـن الذي ي�افقين ي منذ � خ بن ي خ والي ُامر اما�ا ما ي خ ا�وبـرا الشاهقة � ا�ن دار من أوسع قلب بداخلها أن فیه شك � ما � مـدة ، ي � � ورکس�ا العا�یة � ا� � وا�خر دون أن خ وأک�ها حرفیة . أک� فرق یتسى ي� دخـو�ا ،وأنه ي�ـوي بداخ� �
خ � � خ خ خ خخ � وبداخ� الف شیطـان ، ، ���ك � �ي ي� ي ي کث� ،ولکننا �تلف ي� ا� ک� ،ي الي تش� ي تلك ي أرستقراطیة � ،نبي� ��تد جذوري ن� ا�قا� الشعبیة ،ساکنة ج� ن د�ا ا�ادئة ،ویقیئن ي معقود بقدم ي ي ي مسافرة ،دافئة يأ��ا � و�رد قلئ کقطعة ثلج ن� ئ�� � ،م�قة م��ها کـلی� صیفیة ي ي ي ین�ها القمر ،ج ج ي ن ن ن و� کشارع غریق ي� مطر شتاء قارس ...ور� � هذا ا� کضیاء یننبعث من ج�م بعید ،ج و�هت ج ي یقن ��نه لعا�ینا ٌ نأى ع� ي ن لقاء قریب . ي
ئ الستا� السـوداء ع� هذه النوافذ ،وروحت أحارب ب� ما لدي من قوة هذا أغلقت تلك الضوء الذي ي خ�رق ظ�م يأ�� ،أجلس خ� أحد أر�ن � مبال �ب�ء ،التف حول ي خ سنن ي ي ي حیاي يغ� ٍ ي خ � خیا�ي ج�حثا عن حقیقة وجودي ،وما �ذا �ري ا�نقضیة وأهوي ج�ا ي� عا� ج�هول ،أدور يف�ا مع ي ً جزءا � یتجزأ من تلك خ معى ا� ج�ا ،و� من ��رك يا�� خر� خ الوجود من خ ا�یا�ت ،ومع کو�ا ي ي � ذلك ي� حقیقة وجودي الوحیدة .
ئ � � تع� ع� ج� صنعته ج� ي�م �ري و� ج والى � يسم�ا يغ�ي ي أتذکر صوت خطوا�ا ا�ادئة ي � � الى � أرى مثلها ،ذاك الوجه بلیا� وزینته ي ي وحدى ،أتذکر � التفاصیل ا�مکنة عن تلك ا��� ي ئ عین�ا ا��ئ� ي الصغ� ،تلك ا�بتسامة الساحرة کضوء القمر ا�نعکس ع� أمواج البحر ا�ادئ ،ي ي خ خ � � � الى أنسابت ع� ج و�ها من والى أکتسبت لو�ا من لون الربیع ،وتلك ا�ص�ت القلی� ي الواسعة ي � ا�سود ا�تسلل من ي ن بن جنبات اللیل الطویل . شعرها أحرك أقدا� خ� خفة ورشاقة �او� ان � أخرق السکون ا�یط ،ساعیا خ خل�ا � حى � ي ي ر��ا ا�ادئة ،ن أقت� �أ�ها نای� ذهبت �� ،ر الساعات فقط ن یغیب نورها عن عیئن � ،أ�بع �� � وا� أنظر ي ي ن يال�ا دون ان أنطق ب�ة واحدة ،نبي� � نس� ا�یاة ، ینت� عبیق عطرها ي� ا��ن ،وتستنشق أنفا� ي ي � ن � � الى � تتع� الرقص ویظل � ما حوالنا ی�اقص ع� أنغام �ا�ا ،کذلك ي رو� أ� ،تلك الروح ي � � خ قط ،خ لک�ا تشعر ج خ�فة ج�علها �لق ي� �ء أح��ا. � ن و� �ى ن�ار ،وتعود � مر� ليست رحلى من هذا العا� ا�ج هول فأستیقظ ع� واقع ي ینق� اللیل ي ي ي ي ئ � اض � مستقبل � ،وعندها أحاول أن جأ�ع � تعبق الئ ت الذکر� روا� فیه ،واقع تسیطر علیه ج ي ٍ ي ً ذهئ ئ�جزاء لغز � � خ خ زئ� رعد ي� � يئئ من خلف النوافذ، �� ،فأعود خائبا و یقطع حبل أف�ري ي صور�ا ي� ي ً � ا� ي� لعباد � خ جالبا خ ا� ي خ لصن ،فتغرق تلك فال�ء توشك ع� الب�ء وان تسقط ما �فظه من ماء
ن � � ن ين � � و� تقول ي� دي –ر�ها � -ي الطرق واغرق م�ا ي� دموع � يي حالنا ،وعندها ی�دد ي� أذ ي صوت ج� ي أن أبواب ال�ء تفتح عند ا�طر ويستجیب � لدعوات عباده ،فأرفع یدي خ�الق خ ا�لق وأدعوه ج�ا
ً ً ن ع� � � والي � أجدها یوما أبدا. نف� لع� ي�د ّي ي ج�ول ي� ي ضالي ي ي
#ق�_رصـاص - 10 � � ورقة بیضــاء وض�ا القدر ي خ ووضع�ا � ا�نقضیـة ، أ� من أتذکره ما ا ف� خـط � بن یــدي ي ي ي ن ن � ح�یى تلك � ق� الرصاص والذي سیلعـب دور الراوي ي أ� ع� هذا ا�کتـب وروحت �أ�ث عن ي ي � � ً ا�وراق ا�ستقـرة ن� ن �تو�ت تلك م��ا منذ زمن ،قلبـت ا�دراج ج�ثـا ،ونثـرت ،بعثـرت هذه ي ي ً � � الصغ�ة ا� أن خ�ر هذا الراوي وهو یتدحرج بکـل خفة �او� ا�ختفـاء مرة أخرى �دى ا�قیبـة ي � ا�وراق ،جذبته ن�ـوي ب� قوة ،ووضعته ي ن أصاب� ومن �� نظرت ا� تلك الورقة بن احدى ي البیضاء مرة أخرى ...جلست حیث أجلس � یوم لساعات دون هدف ،ولکن الیوم لسبب خ�تلف .
� �ً � ن بدأت ا�فکـار و� ي� نم�ا سأبدأ والذکر�ت تصول ج عق� ،عن ماذا سأکتب ج ي و�ول ي� ي والى � أع� �مى بدأت وکیف � � � � � � أن�ـت ،عن تلك الى عش�ا ي ح�یى ،سأکتب عن تلك الطفـو� ي ي ئ ئ والئ � �� خ ا� � خ ا�یـام خ جرئ منذ ج� � ا�ـوا� � �اص ا�یطـون جئ ي خ والذن � أعد أو�ئك عن ، ا ر� ي ي ي ي ن اعر�م کسابق ال�د ،بل � أکذب لو قولت اين � أتذکر ن بع�م � ......ليس هذا ما سأکتب عنه ي
...أمسح!!
ً وتفصی� ،عن ن � أر��ا عشق�ا ج� �� ذکر�ت تلك الغربـة الصدیقة ،عن بلد أذن سأدون ي
� الي أحتضنتين ي دون سابق معرفة ،عن يأ�م مرت دون أن أشعر ��رورها ي وذکر�ت ��تت رفیقة دري� ي ي � �� �� يأ�م � � � والى � ي�ن موعد حصادها ي ي الى نبتت ع� تلك ا�رض البعیدة ي حیاى ،عن تلك ا�شاعر ي ن � ين بغ� أنذار مسبق وفرقت بیننا دون أسباب تعقل... وبي�م ا�قـدار ي جو��ا بعد ،عن من ج�عت بي ي � ليس هذا أیضا ما أرید روایته ...أمسح !!
يشارکي فر �ا� خ� � � أحل ان � خ أع�ف سأروي ل� قصـة هذا ا�� الذي لی� ،والذي � خ ج ي ي ي ن ن ن ��لفشل ي� أبعاده عين ي ي� � مرة ،أتقلب ي� هذا الفراش لعدة ا�ف من ا�رات دون مبالغة ،أشعر � � ن � بوضوح و�نه � ي�ر یوم ع� عیى �رى � ي ج�لتعب الذي يسیطر ع� �مل جسدي ،وأغلق ي � ن � فذى وأرى القمر شاحب اللون و �نه يشعر حدوثه ،أشاهد � حرکة وأ�ع � صوت ،أنظر من � ي � ن ن ين ج�ا أشعر به ،ي فأه� معه ي� أمواج هذا اللیل العمیق ،وتظهر صور�ا ي� � ما ي حو� ،أراها تنظر ي � و�لس وحیدة هناك ...تتحرك ج خ� �ف�ا ا�عتادة خ� هذا ا��ن البعید خ لتخت� ،ويشع نورها ها هنا ، ج ي ي خ � � � خ �ء � ....ليس هذا ما سأدونه ي� تلك لت�ء � ي من ج�ة أخرى فت�ق أبتسام�ا ي الورقـة....،أمسح!!
� فتشت خ� جوانب � ا�انب � ا��ق الذي أرید الکتابة عنه �� ،ر حیاى مرة أخرى �جد هذا ج ي ي ً ن ً ً ن الیدن و� � الساعات ن و� � مرة أعود فارغ ي ن أع� ع� اقض�ا � ذها� ي وا� ي وا� �� ي� يأ�م �ري ��ثا عنه ،ي خ "خ� ي خ حنن" � عق� مرة أخرى دون أن أجد يف�ا ما أرید ... حى ،غادرت سفن ي الذکر�ت ي ي ن وضعت هذا الق� ن ا��ك دون أي نتاج یذکر ،وظلت تلك الورقة بیضاء � �نت ...ي� أنتظار عودة هذه السفن مرة أخرى .
#شویة_�م : 1#عـمر و�زم یتعاش ...نک� من زمان واحنا بنح� � مک� ن�ش ي و�ریتنا �
خ خد� ایه من الدنیا �ا �ک� خ�
يغ� ان ي ن سنن العمر عدیت ب�ش
وخ� شوفنا حب وکره �� ي � مع بعض زي نسیج �اش
ين مستنن بکرة دا�ا بیضیع الیوم مننا علشان ي
� بکرة ن�جع نقول ي�ریته ما جاش و�ا ي ج ي
دا�ا خ عند� من بکرة خوف مش عارف لیه ي
ن ونستى بقلق علشان بکرة نشوف ن ن � �ء ج�هول ي ال� ي� اید� علشان ي ودا�ا نسيب ي � �ء مش معروف ي ودا�ا بنجري وراء ي لکن لیه الواحد بیکون ع� بکرة ملهوف؟؟ ن ن ر� انه عارف اننا ي� الدنیا ضیوف هنسي�ا واننا یوم �
� �ء �ذوف ومن ي ا��م هتکون ي ن و�ا نفوق ي� �ظة بنندم ع� � یوم عدا خ� مایتعاش خ� من حس ومن ي من ي لکن مفيش فایدة ال� راح راح ولکنه مبيتنساش ي
: 2#کنت لعبة .....خ اغى الناس اى کنت � مش متخیل ي � ي� یوم ما مشيت ورا اغرب احساس احساس بیقول علیه حب خ خ ولکنه ي� ا�خر ج�رد و� ي� الراس و� هیدوق من نفس ال�س ال� بیخدع الناس �س العذاب ي
علشان قال ایه مصنوع من ا��اس ولکين ي من الو� ده قررت اين ي افوق خ واي اخرج من الضباب ي واعرف الفرق ي ن بن ا�ب والصحاب
بن ي ن وا�صلحة ال� ي ن اتنن وا�هم احباب ي
قررت من اللعبة دي اخرج ن هط� النور واقفل الباب وور يا� ي � �� ��ين ي ورا ا�ب ده ومش ي ال� ي ج�ري ورا �اب الغي ي علشان ج ي خ و� ا�خر یکتشف ان ا�یه طلعت ��اب ي نو� نال�ایة � اع�ف ي اين ن� � حیاي کنت ج�رد لعبة ي ي ي ن ي� اید حد معندوش احساس
:3 #هفضل ��بــــــك....معا� عايش ي
هوا� حاسس ي � وقلي� ي ي� حبك یفضل یدور علی� یلف ي
عینی� ويسأل ي � امى هیقدر يشوف النور � وب�ح ي� عینیك � � وا�� ي� ج�الك
يو�کن تعدي علیا � ال�ور � � ب�� للحب تعریف و� عینك ي ي ومن نور ج�الك ببقا کفیف وبقفل عیين ي واسافر ��ور � ا�� ا�قیقة و�ا افتح ي � وا� نى اشوفك ولو دقیقة واک� بينك وبيين ي سور واقولك ��بك
وا�ح ��بك � وصوي یوصل ل� ا�ضور ي � تعبت ي� حبك وهفضل ��بك
:4#تطبیقیــة ....عاوز اسأل سؤال یعين ي أیه تطبیقیة؟1
تطبیقیة دي ح�یة مش عادیة
ح�یة ا�سئولیة ..ح�یة لیك ولیا تق�ت ي خ�لص ساعة الفجریة ح�یة شغل ي
ح�یة ن �ا�ة نظري مفيش يف�ا حد ! � ن و�ا�ة ��نیة علشان الغیاب يل�ا ا�ولویة خ خ و� عز النوم بتشخر ح�یة أدارة � ي�ة ي � وداک�ة ضاربة الدنیا جزمة يل�م التحیة تقد� ح�یة واحد صاحبك یبیعك علشان ي ن وواحد ��ين � ما� زي ظلك ي� ال�یة ي ي � ح�یة بتحصل � یوم ي� ال�یة يد� بدایة قصة � یوم تبدأ من الصبحیة � من أول صباح خ ا� ي� �د أخر ا�غنیة
تطبیقیة ...یعين ي أیه ؟ یعين ي معیدك یبقا بیه � ن ين ومینفع� تسأل لیه ؟! حا� یعين ي طیب ي یع ي � وعدت ا� ي�م وخلصت ال�یة � وا� ير�ا مش ح�یة يل�ا بدایة و� دي ن�ایة القضیة دي تطبیقیة ...حیاة ودنیا
#إقتباس #ا�ب_ا�ثا� : ي ن ال� فیه �� ،وح الشاعریة " أ� ��ت� عن ا�ب ي ا�ثا� ..بعذریته�� ،ومانسته ،ب�سة الطهر ي ن وص�ي � ج ال� جواه ...زمان کنا بنحب زي ما نقرأ الشعر أو نسمع مزی� أو نتفرج ع� لوحات � ج ي ي � العن ن و�مود سعید � ...نت �سة من ا�ید ،ج�رد �سة تغیبنا عن الوجود � ...نت نظرة من ي ن ت�ر� للفجر ،و�نت رعشة ال�ة ا�لوة ع� الشفایف تبکینا ... ً خ خ � و� البعد طبعا خ�جع � ّن تصوري أننا کنا بنخاف من القرب أک� ما کنا بنخاف من البعد ،ي � ي ن ً ن الر� ي� الشجر ، کب�ة قوي ،وشوشة للقرب ��ين ي � ....نت ا�شیاء البسیطة جدا ي� ا�یاة يل�ا قیمة ي ن ن ن أغاى أم �ثوم نقعد نور القمر ي� ا��ن حوالینا � ،حاجة �ن بيبقا يل�ا معى وطعم ومتعة ...ي خ و� نفس الوقت بنقول � حاجة ....علشان کدة ا�ب �ن نسم�ا ج�لساعات ومنت�ش خالص ،ي ا�بن ب�د وفرقت ن بن ي ن بیفضل وبیعيش �ما فصلت ي ن بي�م جبال � حى ... ن � � نأ� حي لـ " نعمات " أستمر � أک� من ي ن أ�وزت واحد ��ين ي ،لکن و� ج ت�تن سنة ،ر� أننا اف�قنا ي جي السنن دي �ها � ...ن � فرحة أول مرة � أول لقاء بينا بعد ي ن أع�فنا لبعض يف�ا "
م�د من مسلسل � رح� السید أبو الع� � � الب�ي .. � ��لیف ال�تب :أسامة أنور عکـاشة أداء الفنان �:مـــود مـرســي ، ...
_دلی� ي #قلي� ي � #العز� #سبتم�_2009م � ن #ب�_�ایة
#أصوات_السکوت #معارف_من_بعید
ن #أ�_کويس
#أغدا_القاك
#س�_ا�ج � هو� #ق�_رصـاص #شویة_�م : � :1#ر و�زم یتعاش :2#کنت لعبة :3 #هفضل ��بك :4#تطبیقیــة
#إقتبـاس