زواج عبد الله بن عبد المطلب بآمنة بنت وهب ومولد النبي

Page 1

‫سلسلة تعريب التسجيالت اإلذاعية للدروس الرمضانية للفقيه‬ ‫العالمة‬

‫سيدي محمد المختار السوسي‬ ‫باألمازيغية‬

‫(لسنوات‪0691 :‬م‪0690 ،‬م‪0691 ،‬م)‬ ‫الدرس الرابع واألربعون‪:‬‬

‫«زَواجُ عبدِ اهللِ بن عبدِ املُطَّلِبِ بآمِنة بِنتِ وَهِب‪،‬‬ ‫ومَولدُ النيب‬

‫‪»‬‬

‫(‪ 16:21‬د)‬ ‫تعريب وإعداد الباحث‪ :‬الحبيب الدرقاوي‬ ‫السالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته‪.‬‬ ‫لَ َّمااا شاااا اهلل تىلااا ن ىليااا اخل ا إ م ِ‬ ‫وطنِااه‪ ،‬و ن ىليااا النااور إ م ِ‬ ‫وض اىلِه؛ كااان بَا‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫البيااوت بيا قااال لااه‪ :‬بَيا عبااا الام اطَّلِب‪ - ،‬سااياع عبااا ال امطَّلِب‪َ ،‬جاا النا ‪- ‬؛‬ ‫ايانا زلماااا هااو‪ :‬زلمااا بااد عبااا اهلل‪ ،‬بااد عبااا الا امطَّلِب؛ ه ا ا األ ا كااان جاااا‬ ‫أل َّن سا َ‬ ‫‪1‬‬


‫سلسلة جعريب الحسجيالت اإلذاعية للدروس الرمضانية للفقيو العالمة سيدي محمد المخحار السوسي باألمازيغية‬ ‫(لسنوات‪1661 :‬م‪1661 ،‬م‪1661 ،‬م)‬

‫ف زماامم‪ ،‬وساا َة قاوام م‪ ،‬ساكنون ِشاىلبا سام‪ِ « ::‬شاىلب باي ِ‬ ‫هاشام»‪ ،‬ألن قر شاا‬ ‫شارا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كان م َك َّونَة مد رلموعة مد األف َخاذ‪ ،‬وإحااها فَخ بي هاشم‪.‬‬

‫ِ‬ ‫الولَا اثنا َع َشر ولاا‪ ،‬صاررهم‬ ‫عبا ادلطَّلِب ه ا؛ كان ِحين ا َ‬ ‫سيا بي هاشم‪ ،‬وله مد َ‬ ‫امسه‪ :‬سياع عبا اهلل‪.‬‬

‫نكحه السياةَ آمنةَ بِن َ َوهب‪ ،‬ماد قبيلاة ار تااع ‪ :‬قبيلاة‬ ‫لَ َّما َ‬ ‫بلغ عبا اهلل ه ا؛ َ‬ ‫فزوج ا إ اا ‪ ،‬فَالَبِاث مىل اا َشا ر د‪ ،‬مث تا ّْ‬ ‫ف زوجاه حاامال‬ ‫بي زهرة‪َّ ،‬‬ ‫وّف سايانا عباا اهلل‪ ،‬و َ لَّا َ‬ ‫ّف ش ر د‪.‬‬ ‫فياا تار بااذا َمحلا ها ادلاار ة ّف َح َشاائِ ا؟‪ ،‬ومااا الا ع َ رجاه اهلل لنااا ِماد رِ​ِ‬ ‫مح ااا؟؛‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هل تَىللمو َن َمد هو؟؛‬ ‫ذل اك هااو ساايانا زلمااا رسااول اهلل ‪‬؛ َب او ‪ :‬ساايانا عبااا اهلل‪ ،‬و ُّمااه‪ :‬السااياة آمنااة؛‬ ‫ف و‪ :‬زلما بد عبا اهلل‪ ،‬و‪ :‬زلماا باد آمناة‪ .‬ذاك الا ع َغ َمارت ال ُّاانيا بركتاه‪ ،‬وعااش النااس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األرض اآلن ربىلمائااة ِمليااون ِم اد البَ َش ار‪ ،‬كلُّ اام َاتَّبِىل اون‬ ‫وعلَا‪:‬‬ ‫م اد زمان اه إ اآلن ّف بَركت اه‪َ ،‬‬ ‫ِ د سيانا زلما بد عبا اهلل‪ ،‬نَ ِ‬ ‫اهيك عد ادلال وادلال ال د عمروها ِمد وم ِ‬ ‫كان عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫السالم‪ ،‬إ ِ‬ ‫ومنا احلاض ِر‪ ،‬ع‪ :‬ربىلة قرون ماضية‪.‬‬ ‫ادلبارك ه ا‪ ،‬ف َح َملَه َج ُّا عباا ادلطَّلِاب با ذراعياه‪ ،‬آماا‬ ‫لقا َنَبَ السياة آمنة ابن ا َ‬ ‫به ال َكىلبة‪ ،‬فطاف باا ِساتِّا‪ ،‬إِذ ا َلىلارب ال َزالاون ‪-‬كماا ذَ َكرناا‪ -‬ا َىلظّْماون ِماد َشاأن ال َكىلباة‪.‬‬

‫مث َمسَّاا «محمدددا»‪ ،‬فقياال لااه‪ :‬دلاااذا مسيتَ اه زلماااا؟‪ ،‬قااال‪َ :‬حبَب ا ن َي َم ا َا مجي ا َم اد ّف‬ ‫السا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ماا‪ ،‬حااي كااو َن بَاَركااة علاا‪ :‬الىلااادل َ ؛ فَ َح َّقا َق اهلل تىلااا َرجااااَ ‪ ،‬فَجىلا َال‬ ‫األرض‪ ،‬وَماد ّف َّ‬ ‫رف فَضلَه مد مل ِ‬ ‫كل مد عل‪ :‬ه الب ِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫منه َ ه ُّ‬ ‫ؤمنوا باه‪،‬‬ ‫يطة‪ ،‬و َع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الانيا‪َ ،‬حي َمح َا ُّ َ‬ ‫فَضال َعمد اتَّابَاىلو ‪.‬‬ ‫زواج عبد اهلل بن عبد المطلب بآمنة بنث وىب‪ ،‬ومولده ‪‬‬

‫‪1‬‬


‫سلسلة جعريب الحسجيالت اإلذاعية للدروس الرمضانية للفقيو العالمة سيدي محمد المخحار السوسي باألمازيغية‬ ‫(لسنوات‪1661 :‬م‪1661 ،‬م‪1661 ،‬م)‬

‫لق ااا ول ا َاا الن ا زلم ااا ‪ ‬بَىل ا َاا َما َمض اا‪ :‬عل اا‪َ :‬مولِ اا ن ا اهلل ِعيس اا‪ :‬؛ س ااتمائة‬ ‫وسبىل عاما‪.‬‬ ‫وإحا َ‬

‫ِ‬ ‫ض َىل َه ادلر ة‪ ،‬ه النَّسمةَ ادلباركةَ ‪ ،‬كاان َباو قاا فَا َارق احليااة‪ ،‬فَابَ ِقا‬ ‫وح َ َو َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وماد ِها قَابِلَتاه؟؛ ها امار ة تااع‪ ::‬الشَّا َفاا‪ ،‬م ساايانا عبااا‬ ‫وحيااا‪ .‬فَمااد تَ َك َّفا َل بوال َتاه؟‪َ ،‬‬ ‫الرمحان بد عوف‪ ،‬وقا ذَ َكرنا ِمرارا ن صحاب الن عشارة؛ ِ‬ ‫ومان م عباا الرمحاان باد َعاوف‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّْ‬ ‫ه ا‪ ،‬فأ ُّمه ه قَابِلَة الن ّْ ‪.‬‬ ‫َّماا مااد َاىلتَاي بااه‪ ،‬وَقااوم باأم ِرِ؟‪ ،‬ومااد ىلِا َّماه ّف شااؤونِه؟؛ فتلااك َ​َماة كانا ألبيااه‪،‬‬ ‫قال ذلا‪ُّ :‬م َيَد؛ ه اليت تتكفل بأمر ‪ ،‬وتىل مه عل‪ :‬ذلك‪.‬‬

‫ض َىلته ُّمه ‪ ،‬كان ول امر ة َل َقمته ثَا َ ا؛ امر ة امس ا‪ :‬ثا َو ابَة؛ َ​َمة يب َذلاَب‬ ‫لَ َّما َو َ‬ ‫بد عبا ادلطَّلِب‪ ،‬ذاك ال ع نَاقر عنه ّف ﴿‪[ ﴾  ‬سورة ادل َساا]‪ ،‬فاأبو ذلاب ها ا؛ هاو‬ ‫َ‬

‫َع ا ُّم الن ا ‪ ،‬و َس اتَأتِينا بااار فيمااا َس اتَاقبِل‪ ،‬فأَ​َمت اه ثا َو ابَ اة ه ا ‪ ،‬ه ا ول اماار ة َح ا َازت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اتجمىل‬ ‫َشاَرف إِ َ‬ ‫رضا ِاع النا ‪ ‬مااد ثَااِ ا‪ ،‬دلااا َوضا َاىلته مااه‪ ،‬مث ماد بَىلااها ُّماه‪ ،‬بىلاااما اسا َ‬ ‫ول مرضىلاتِه ‪ ،‬مث ُّمه؛ ف ا حتصيل ما َوقَ ‪.‬‬ ‫قا َواها مد ادل َخاض والنّْا َفاس‪ ،‬فكان ه َ‬ ‫َ‬ ‫اآلن وقَااا تَقا َّارَر عنااانا ن ساايانا زلمااا ولِاا وال ة عا ااة بَساايطة‪ ،‬وقياال ّف ّْما ِه‪َ :‬رملااة‬ ‫ض مد ثَاع َ​َمة‪ ،‬ومل َ تَ َّم به حاا؛ ها ا الا ع ساوف َساو ال َكاون‬ ‫َمات عن ا َزوج ا‪ ،‬وَر َ‬ ‫كلَّه‪ ،‬حي َىللَم اخللق مجيىلا ن اهلل تىلا ىلط ما شاا دلد شاا‪.‬‬ ‫َمل َياض الكثا مااد الوقا حااي َوقَا َىلا حا ثَاة اار ؛ ف ا اماار ة تساام‪« ::‬السااياة‬ ‫حلِ‬ ‫الساىل ِا ة»‪ ،‬جااات مااد البا ااة إ ح ِ‬ ‫اضاارة َم َّكاة‪َ - ،‬ك َحاال َها ِل فَااس بالنساابة لَنَاا‪،‬‬ ‫اة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫فَا م مىلروفون بالتَّارف والرِ‬ ‫س هل البوا ِع ِض َىلاّف احلَال‪ ،-‬تأيت النساا ماد البا اة‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َىلاا‪ ،‬م َقابِل جَرة‪ِ ،‬‬ ‫وبىلض ا ِل َعانَة‪ ،‬حي َانشأَ االبد ّف جو البا ة‪ ،‬وّف ِصا َّحة‬ ‫لتَ ِمسد ُّ‬ ‫الر َ‬ ‫زواج عبد اهلل بن عبد المطلب بآمنة بنث وىب‪ ،‬ومولده ‪‬‬

‫‪3‬‬


‫سلسلة جعريب الحسجيالت اإلذاعية للدروس الرمضانية للفقيو العالمة سيدي محمد المخحار السوسي باألمازيغية‬ ‫(لسنوات‪1661 :‬م‪1661 ،‬م‪1661 ،‬م)‬

‫ِ‬ ‫ص ا َل م ا الن ا ‪‬؛ إذ‬ ‫وعافيااة‪ ،‬ف ا اك َ ا لااه مااد َن َا َ​َتعا َارع ّف َج او احلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ض ار‪ ،‬وك ا لك َح َ‬ ‫ِ‬ ‫قابل العاناة علا‪َ :‬مؤوناة الىلاي ‪ ،‬فبَ ِقا َ عنااها ماا شااا اهلل‬ ‫اصطَ َحبَته ه ادلر ة إ بَيت ا‪ ،‬م َ‬ ‫ِ‬ ‫وعافِيااة‪َ ،‬كون اه ولِ اا ِم اد َبَا ا َو د َش ااباَّ ‪ - ،‬إِذ إن اب ااد‬ ‫لااه ن َابا َق ا‪َ ،:‬فرَزقَ اه اهلل تَىل اا ص ا َّحة َ‬ ‫ِ‬ ‫اع َا عل‪ :‬ذلك نَا َقاا َجو البا ِة‪ ،‬ل لك قال‪َ :‬مد نَ َشأ ّف َرع‬ ‫وس َ‬ ‫الشباب َس ِر النُّمو‪َ ،-‬‬ ‫ِ‬ ‫اح ‪،‬‬ ‫ضاار‪ ،‬والساابب ّف ذلااك؛ ن جااو البا ااة‪ ،‬جااو ِصا ّْ‬ ‫الرَانَم‪ ،‬ا م اد نَشااأ ّف االل احلَ َ‬ ‫انَ ّْم و ا َق ّْوع ال َّ َوات‪.‬‬

‫الساىل ِا ة‪ ،‬وقااا َماَّار علاا‪ :‬ذلااك َسانَوات‪ ،‬حااي‬ ‫ودلااا كااا َن النا ‪ ‬عنااا الساياةِ َحلِيمااة َّ‬ ‫َغ ا َ ا غالمااا‪َ ،‬ال او وَي اَرح‪ ،‬وإ ن بَالَ اغ اخلامس اةَ مااد عماار ‪ِ ،‬حين ااا َح ااثَ َواقِىلااة‪َ ،‬ائمااا‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ع ِماد قلباه َعلَ َقاة َساو اا؛‬ ‫تَس َمىلون الوعَّاظ اَرّْ وما َم َساامىلكم؛ ذلاك ن النا ‪ ‬قاا اناتا ِز َ‬ ‫الصار‪.‬‬ ‫َس ّْمي ا الىللماا‪ :‬حا ثَة َش ّْق َّ‬ ‫فَماذا َوقَ ؟؛‬

‫قال د حليمددة الس دعدية‪ :‬بينمااا نااا َجالِسااة وزوج ا يب َكب َش اة‪ ،‬إذ قبا َال ابنان اا َال َ اث‬ ‫القَرِش ‪ ،‬قا َ َ َ رجالن‪َ ،‬و َشا َّقا بَطنَاه‪ .‬قالا ‪ :‬فَاقما مسارعة‪ َ ،‬شايَة‬ ‫صا ِر ا‪َ :‬ذاك‬ ‫َ‬ ‫ما قا كون حصل للرالَم‪ ،‬وهو مانة ّف َعناقنا‪ .‬فَلما وصلَنا‪ ،‬وجانَا قَائِما منت ِ‬ ‫الوجاه‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫فسألته‪ :‬ما بك َا با َي؟‪ ،‬قال‪ :‬ا َّما ‪ ،‬قا جااَين َرجالن‪ ،‬فَ َشا َّقا بَطا ِي‪ ،‬فَأَ َر َجاا مناه مضارَة‬ ‫صارع‪ ،‬فَا َِبئ؛ وه ا ما َوقَ ‪.‬‬ ‫سو ااَ‪ ،‬فَأَل َقياها‪ ،‬مث َم َس َحا عل‪َ :‬‬

‫ِ‬ ‫قال العلمدا ‪ :‬ذلاك َحا ُّ‬ ‫انتزعاه اهلل‪ ،‬وطَ َّ اَر مناه‪،‬‬ ‫ظ الشايطان ماد قَالاب النا ‪ ،‬قاا َ‬ ‫للشيطان ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيه َح ّ​ّ‬ ‫ظ‪ِ .‬‬ ‫ألجل ذلك؛ فالن ‪َ ‬مىلصوم‪ ،‬قَا َح ِفظَه اهلل تىلا ‪.‬‬ ‫َحي ال كو َن‬ ‫صاارِ‪ ،‬وانتاَازاع قَلبا ِاه‪ ،‬مث‬ ‫وإِن الا ع ال اؤمد بِقاارة اهلل تىلااا لَيَقااول‪ :‬كيااف يكااد َشا ُّق َ‬ ‫َابا َق‪ :‬حيا؟؛ فإن األطباا ّف عصرنا ه ا‪ ،‬ؤّْكاون جو َاز نَازع ِ‬ ‫قلب النسان‪ ،‬و حي تَاري ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يوم َ اا كااان مىلجاازة‪،‬‬ ‫وم ا ذلااك ال َي اوت النسااان‪ ،‬فقااا تَ َّ‬ ‫وص ا َل الىللاام إ إمكانيااة ذلااك‪ ،‬فَ َ‬ ‫زواج عبد اهلل بن عبد المطلب بآمنة بنث وىب‪ ،‬ومولده ‪‬‬

‫‪4‬‬


‫سلسلة جعريب الحسجيالت اإلذاعية للدروس الرمضانية للفقيو العالمة سيدي محمد المخحار السوسي باألمازيغية‬ ‫(لسنوات‪1661 :‬م‪1661 ،‬م‪1661 ،‬م)‬

‫ِ‬ ‫وج اوا ِز ؛ ق اال اهلل تىلااا ‪:‬‬ ‫قام ا األ لااة علاا‪ :‬إمكان اه َ‬ ‫واليااوَم َ‬

‫﴿‪   ‬‬

‫‪[ ﴾        ‬فصل ‪ .]51 :‬ومىلن ه اآل ة‪ :‬نناا َسانأيت‬ ‫باأل لا ِاة والباه ا ِ ‪ ،‬حااي َىللَام اجلمي ا نااه لاايس َثَّاة إال إلااه واحااا‪ ،‬وحااي وقن اوا َذلااك َرغمااا‬ ‫ون ع تَأو ال‪ ،‬وماد مل اؤمد باا‪ ،‬فَ ِ‬ ‫عن م‪ .‬ف مىلجازة ناؤمد باا‪ ،‬بِاا ِ‬ ‫ااه األ لاة القاطىلاة‬ ‫صل‪.‬‬ ‫عل‪َ :‬جوا ِزها ثَابتة مؤَّك َاة‪ ،‬وه ا ما َح َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ايب‬ ‫قال السيدة حليمة السعدية‪:‬وبَ َ‬ ‫ىلاما َوق ‪ ،‬ف عل‪َ :‬ولَاع ن َكاو َن قَاا ص َ‬ ‫ِبَس و َشيطَان؛ فَأعا َته إ ّْم ِه‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته‪.‬‬

‫زواج عبد اهلل بن عبد المطلب بآمنة بنث وىب‪ ،‬ومولده ‪‬‬

‫‪5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.