N103

Page 1

‫امنتصب الوطني يواجه الغابوٲ بدا عبد الػؼاق اإضريسي‪ :‬مسرة وإضػاب‬ ‫الصٱيس ضد القػارات الراجعية ونحن‬ ‫عن كولومبيا ي وضية‬ ‫مع امباضرات الوحدوية‬ ‫‪12‬‬ ‫مارس امقبل‬ ‫‪8‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 103 :‬اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫توقع الفوز في اانتخابات الجماعية والتشريعية لكنه رفض أن يكون ذلك على حساب اإصاح وكال اانتقادات للمعارضة‬

‫بن كيران يرفع شعار «امقاعد ا تهمنا»‬

‫لفظ البحر‪ ،‬أمس‪ ،‬قرب مدينة الناظور جثت‬ ‫خمسة أش�خ��اص يعتقد أنـهــم كــانــوا مرشحن‬ ‫للهجرة السرية‪ ،‬وقالت مصادر محلية إن الجثث‬ ‫وجدت على الساحل امتوسطي التابع إلى إقليمي‬ ‫الناظور والدريوش‪.‬‬ ‫وأوضــح امـصــدر نفسه‪ ،‬أنــه تــم تحديد هوية‬ ‫أربعة منهم‪ ،‬يحملون الجنسية السينغالية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن البحر لفظ أيضا بامكان نفسه قاربا مطاطيا‬ ‫قابل للنفخ‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫توقع عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة واأمن‬ ‫العام لحزب العدالة والتنمية أن يفوز حزبه من‬ ‫جديد باانتخابات التشريعية بعد سنتن‪ ،‬لكنه‬ ‫قال "إن امقاعد ا تهم إذا كانت ستكون على حساب‬ ‫اإصاح"‪ .‬يشار إلى أن ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫الشعبية‪ ،‬ك��ان ق��د رف��ع ش�ع��ار "ام�ق��اع��د ا تهمنا"‬ ‫خال الثمانينيات في إشارة إلى عمليات التزوير‬ ‫اانتخابي التي كانت تجرى آنذاك‪.‬‬ ‫كما توقع في كلمة أمام مستشاري حزبه‪ُ ،‬بأنهم‬ ‫سيفوزون في اانتخابات الجماعية للعام امقبل‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددً ع �ل��ى أن ام� �ك ��اس ��ب ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ه��ذه‬ ‫ااس �ت �ح �ق��اق��ات ا ي�ن�ب�غ��ي أن ت �ك��ون ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫اإصاح‪ .‬كما لم يدع الفرصة‪ ،‬دون تصعيد لهجته‬ ‫ضد أحزاب امعارضة‪ ،‬اسيما حميد شباط اأمن‬ ‫العام لحزب ااستقال‪ ،‬كما هاجم حزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ن ك �ي ��ران‪ ،‬ف��ي ك�ل�م�ت��ه أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‬ ‫أم��ام امجلس الوطني مستشاري حزبه بالرباط‪،‬‬ ‫أن حزبه سيدافع ع��ن حظوظه ف��ي ااستحقاقات‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وي �ط �م��ح ك �ب��اق��ي اأح � ��زاب‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة إل� ��ى ح �ص��د أك� �ب ��ر ع� ��دد م ��ن ام �ق��اع��د‪،‬‬ ‫وااض� �ط ��اع ب�م�ه�م��ة ت��دب �ي��ر ال �ش ��أن ال� �ع ��ام‪ "،‬لكن‬ ‫ليس على حساب اإصاح"‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬داعيً‬ ‫مستشاري الحزب إلى عدم التوجس من الخسارة‬ ‫بسبب ما اعتبرها تبعات اإصاحات ااجتماعية‬ ‫ال�ت��ي ي�ق��وم ب�ه��ا ه��و شخصيا وح��زب��ه‪ ،‬ع�ل��ى غ��رار‬ ‫إص��اح صندوق امقاصة ونظام التقاعد‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل ��ى أن اأه� ��م ه��و اإص � ��اح ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن كيد‬ ‫الخصوم‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأشار بن كيران إلى أن مستشاريه مراقبون بشكل‬ ‫كبير من طرف خصومه السياسين‪ ،‬وينتظرون أي‬ ‫معطى مهما كان صغيرً من أجل امساس بسمعة‬ ‫الحزب ونزاهة أعضائه‪ ،‬على حد اعتقاده‪ .‬وفي هذا‬ ‫اإط��ار‪ ،‬دعاهم إل��ى ع��دم ااهتمام بما ُيقال عنهم‬ ‫وعن الحزب ككل من طرف خصومهم السياسين‪،‬‬ ‫وم��ن ام�ع��ارض��ة ال�ت��ي ق��ال إن�ه��ا ا ت�ض��اي�ق��ه‪ ،‬داع�ي��ا‬ ‫إياها إلى تغيير امقاربات والكف عن اللجوء إلى ما‬ ‫اعتبرها "مسيرات واجتماعات ُمفبركة"‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن امغرب أول دولة أخرجت الحمير في مظاهرات‬ ‫احتجاجية‪ ،‬في إشارة إلى حزب ااستقال‪.‬‬ ‫وف��ي معرض انتقاده لفعاليات ام�ع��ارض��ة‪ ،‬اعتبر‬ ‫ب��ن ك �ي��ران أن ح�م�ي��د ش �ب��اط‪ ،‬اأم ��ن ال �ع��ام ل�ح��زب‬ ‫ااس �ت �ق��ال‪ ،‬رم��ز م��ن رم ��وز ال�ف�س��اد‪ ،‬دون أن يذكر‬ ‫اسمه‪ ،‬مستغربً ااهتمام بتصريحاته‪ .‬وأض��اف‬ ‫أن ش �ب��اط ح ��اول إس �ق��اط ال�ح �ك��وم��ة ب �ع��د أن فشل‬ ‫في تسييرها‪ ،‬لكنه فشل في ذل��ك‪ ،‬مشيرً إل��ى أنه‬ ‫''يتفوق عليهم في الكام‪ ،‬لكنه يفتقد للمصداقية"‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ح��د ت�ع�ب�ي��ره‪ .‬ك�م��ا أم��ح إل��ى أن ااس �ت �ق��ال له‬ ‫"كابيتان" فاشل‪ ،‬داعيا الحزب إلى تغييره‪.‬‬ ‫أم��ا ح��زب اأصالة وامعاصرة‪ ،‬فاعتبره بن كيران‬ ‫ح��زب��ا يعاني "ع�ي��وب��ً خلقية منذ وادت ��ه"‪ ،‬مذكرً‬ ‫إياه بأن " حركة ‪ 20‬فبراير جاء ت لتكشف أنه غير‬ ‫مبني على ش��يء وأص�ب��ح مطلوبا وغ�ي��ر مرغوب‬ ‫فيه"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬اع �ت��رف ب��ن ك �ي��ران ب �ك��ون��ه ت��أخ��ر‬ ‫ف��ي إص��اح ن�ظ��ام ال�ت�ق��اع��د ال�ع��ام ام��اض��ي ُ‬ ‫''م�ك��ره��ً‬ ‫بسبب ظ��روف س�ي��اس�ي��ة"‪ ،‬لكنه ش��دد على أن��ه لن‬ ‫يتراجع عن إصاح صناديق التقاعد‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن��ه ا يتحمل امسؤولية في ذل��ك‪ .‬وأض��اف أن كل‬ ‫الصناديق مهددة باإفاس‪ ،‬وأنه يحتاج إلى مهلة‬ ‫من أجل معالجتها‪ .‬كما اعترف في السياق نفسه‪،‬‬ ‫أنه كان منتظرً الحسم في ذلك العام اماضي‪ ،‬ليتم‬ ‫الشروع في تطبيق اإصاح هذا العام‪ ،‬لوا إعادة‬ ‫تشكيل الحكومة‪.‬‬ ‫وأشار في اإطار نفسه‪ ،‬إلى أن الصندوق امغربي‬ ‫ل�ل�ت�ق��اع��د‪ ،‬س�ي�ت��م اس �ت �ه��اك ه ��ذا ال �ع��ام ‪ 1.4‬م�ل�ي��ار‬ ‫درهم من مدخراته‪ ،‬وإذا لم يتم إصاحه في العام‬ ‫ام�ق�ب��ل فسيفقد ‪ 3.6‬م�ل�ي��ار دره ��م‪ ،‬وف��ي ع��ام ‪2016‬‬ ‫سيتم استهاك ‪ 6.3‬مليار درهم‪ ،‬على أن يفقد كل‬ ‫مدخراته في عام ‪ 2021‬على أبعد تقدير‪ .‬كما دعا‬ ‫اأحزاب التي تعارضه في نظام التقاعد إلى "تقديم‬ ‫اقتراحات عوض الرجوع به إلى الوراء"‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬أش��اد اأم��ن العام لحزب العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ب � ��أداء م �س �ت �ش��اري ح��زب��ه ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امناطق التي يتحملون مسؤولية تدبيرها‪ ،‬داعيً‬ ‫إياهم إلى بذل مجهود أكبر من أجل ااستجابة إلى‬ ‫تطلعات امواطنن محليً وعدم اانشغال بامكاسب‬ ‫اانتخابية الضيقة‪.‬‬

‫حلت لجنة الحوار الوطني حول امجتمع‬ ‫امدني‪ ،‬أمس ببروكسل‪ ،‬وذلك في إطار مشاورتها‬ ‫مع مغاربة العالم‬ ‫وقال رئيس اللجنة‪ ،‬إسماعيل العلوي‪ "،‬جئنا‬ ‫للستماع إلى مغاربة أوربــا وأخــذ آرائهم حول ما‬ ‫يجري في بلدنا "‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن أشـغــال هــذا امنتدى‪ ،‬حضرها‬ ‫ممثلو جمعيات مغربية تنشط في كل من فرنسا‬ ‫وبـلـجـيـكــا وإس ـبــان ـيــا وأمــان ـيــا وإي ـطــال ـيــا وهــولـنــدا‬ ‫والدنمارك والسويد‪.‬‬ ‫أفــاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن‬ ‫ال�ح�ج��م اإج �م��ال��ي للبطالة بــن عــامــي ‪2012‬‬ ‫و ‪ ،2013‬ارتفع على امستوى الوطني بـ ‪43.000‬‬ ‫شـخــص وذل ــك نتيجة ارت ـفــاعــه ب ـ ـ ــ‪ 47.000‬عاطل‬ ‫بــالــوســط الـحـضــري وانـخـفــاضــه ب ـ ‪ 4.000‬عاطل‬ ‫بالوسط الـقــروي‪ .‬وارتـفــع معدل البطالة من ‪13.4‬‬ ‫إلى ‪ 14‬في امائة بالوسط الحضري‪ ،‬وتراجع من ‪4‬‬ ‫إلى ‪ 3.8‬في امائة بالوسط القروي‪ .‬وهكذا عرف هذا‬ ‫امعدل ارتفاعا طفيفا على امستوى الوطني منتقل‬ ‫بذلك من ‪ 9‬في امائة إلى ‪ 9.2‬في امائة‪ .‬كما ارتفع‬ ‫امعدل لدى الشباب البالغن من العمر ما بن ‪ 15‬و‬ ‫‪ 24‬سنة من ‪ 18.6‬إلى ‪ 19.3‬في امائة‪.‬‬ ‫يتحدث ال�ش��اع��ر وال�ك��ات��ب حسن نجمي‬ ‫يــوم (السبت) امقبل حــول " الثقافة الشفهية في‬ ‫امغرب" في إطار أول نشاط ينظمه "امقهى اأدبي"‬ ‫للجامعة الشعبية‪ .‬وستتولى تنشيط اللقاء حليمة‬ ‫زين العابدين‪.‬‬ ‫يـنـظــم ال ـل ـقــاء ف ــي الــراب ـعــة ع ـصــرً ف ــي مقر‬ ‫"مؤسسة الفقيه التطواني للعلم واأدب" فــي ‪17‬‬ ‫شارع فلسطن بحي "بطانة" في سل‪.‬‬

‫نقلها إلى البحرية امغربية‪ .‬وتصنف كأفضل الفرقاطات في العالم بحيث يمتد طولها‬ ‫صورة "الفرقاطة محمد السادس"‪ ،‬التي وقع‬ ‫اأمير مواي رشيد بمدينة "بريست" في فرنسها على اتفاقية ا‬ ‫َ‬ ‫فضل ْ‬ ‫عن حماية مصايد اأسماك واموارد الطبيعية‪ ،‬وكذا تنفيذ عمليات البحث واإنقاذ‪.‬‬ ‫امتعددة امهام‪ ،‬القيام بـدوريات بحرية‪ ،‬ومراقبة امياه اإقليمية‪،‬‬ ‫‪ 142‬مترً وعرضها ‪ 20‬مترً‪ .‬وتستطيع الفرقاطة‬

‫«حركة «أزواد» تنشر تفاصيل جديدة حول ااستقبال املكي لقادتها‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫نشرت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"‬ ‫(ش� �م ��ال م ��ال ��ي) ت �ف��اص �ي��ل ج ��دي ��دة ح��ول‬ ‫م ��ا دار خ� ��ال ااس �ت �ق �ب��ال ام �ل �ك��ي ل��وف��د‬ ‫م��ن ال�ح��رك��ة ف��ي م��راك��ش ي��وم (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫اماضي‪ .‬وأص��درت الحركة‪ ،‬أم��س‪ ،‬بيانً‬ ‫أش��ارت فيه إلى أن جالة املك طلب من‬ ‫مسؤولي الحركة أن "تبقى منفتحة على‬ ‫ال� �ح ��وار ال �س �ي��اس��ي" م ��ع ال �س �ل �ط��ات ف��ي‬ ‫م��ال��ي‪ .‬وأوض ��ح ال�ب�ي��ان أن وف��د ال�ح��رك��ة‬ ‫أك ��د م �ج��ددا ل �ج��ال��ة ام �ل��ك "اس �ت �ع��داده��ا‬ ‫وتمسكها بحل سياسي دائم للنزاع بن‬ ‫الحركة والحكومة امالية"‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬شجع جالته الحركة‬ ‫على اان �خ��راط ف��ي الدينامية الجهوية‬ ‫ال �ت ��ي أط �ل �ق �ت �ه��ا م �ن �ظ �م��ة اأم � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫وام�ج�م��وع��ة ااق�ت�ص��ادي��ة ل ��دول إفريقيا‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وف��ق م�ق��ارب��ة واق�ع�ي��ة وناجعة‬ ‫كفيلة بالتوصل إل��ى ح��ل نهائي ودائ��م‬ ‫لأزمة الحالية‪ .‬وكانت "الحركة الوطنية‬ ‫لتحرير أزواد" ق��د رفضت ف��ي الجزائر‪،‬‬ ‫أخ �ي��رً‪ ،‬ام�ش��ارك��ة ف��ي ل�ق��اء "استكشافي"‬ ‫ب��ن مجموعات مسلحة ع��دة ف��ي شمال‬ ‫م��ال��ي دع ��ت إل �ي��ه ال �ح �ك��وم��ة ال �ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يعكس ال�ت�ق��ارب ب��ن مسؤولي‬ ‫ال�ح��رك��ة وال�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬ونقلت (ا‬ ‫ف ب) ع��ن وزي��ر مالي قوله ح��ول اللقاء‬

‫ب��ن ج��ال��ة ام�ل��ك وام �س��ؤول��ن ف��ي حركة‬ ‫الطوارق إن "امغرب حليف مهم مالي في‬ ‫امنطقة‪ ،‬لذلك ليس غريبً أن يساعد املك‬ ‫في تهدئة الوضع"‪.‬‬ ‫وف ��ي ت�ع�ل�ي�ق��ه ع �ل��ى ام ��وض ��وع‪ ،‬ق ��ال ت��اج‬ ‫الدين الحسيني‪ ،‬أستاذ العاقات الدولية‬ ‫بجامعة محمد الخامس في الرباط‪ ،‬في‬ ‫ت �ص��ري��ح خ ��اص‪ ،‬إن إق� ��دام ام �غ��رب على‬ ‫هذه الخطوة ُيعتبر صائبً‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن ه��ذه الحركة اانفصالية تسعى إلى‬ ‫استقال امنطقة الشمالية من مالي‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتخالف مع جهود امغرب في السام‬ ‫في مالي وإفريقيا ككل‪ ،‬مضيفً أن نجاح‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ه��ذه ام�ه�م��ة س�ي�ك��ون ل��ه آث��ار‬ ‫إيجابية على اأوضاع اأمنية في منطقة‬ ‫الساحل والصحراء‪ .‬كما أن ذلك‪ ،‬يضيف‬ ‫ال �ح �س �ي �ن��ي‪ ،‬س �ي �م �ك��ن م ��ن إب� � ��راز أه�م�ي��ة‬ ‫ال�ح�ك� ُ�م ال��ذات��ي ك�ن�م��وذج للتسوية‪ ،‬على‬ ‫غرار امقترح امغربي الخاص بالصحراء‪.‬‬ ‫وردً على سؤال حول ما إذا كان توجه‬ ‫امغرب هذا ُيعد وجهً من وجوه الصراع‬ ‫الخفي بن امغرب والجزائر على مستوى‬ ‫ال�ع�م��ق اإف��ري �ق��ي‪ ،‬أوض ��ح ال�ح�س�ي�ن��ي أن‬ ‫هناك حربً ب��اردة بن البلدين منذ عدة‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬وال �ت��ي ع��رف��ت ه��دن��ة ق�ب��ل سنة‬ ‫ون �ص��ف ت �ق��ري �ب��ً‪ ،‬ع �ن��دم��ا ب� ��دأت زي� ��ارات‬ ‫ُمتبادلة على مستوى مسؤولي البلدين‬ ‫في عدة قطاعات‪ ،‬قبل أن تعود اأوضاع‬

‫إلى حالها‪ ،‬يضيف الخبير في العاقات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬اي �س �م��ا ب �ع��د رس��ال��ة ال��رئ�ي��س‬ ‫ع�ب��د ال �ع��زي��ز ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ف��ي ق �م��ة أب��وج��ا‬ ‫حول حقوق اإنسان في الصحراء‪ ،‬وكذا‬ ‫إص ��رار ال�س�ل�ط��ات ال�ج��زائ�ي��ة ع�ل��ى إب�ق��اء‬ ‫ال �ح��دود م�غ�ل�ق��ة ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وط��رده��ا‬ ‫السورين نحو امغرب‪ .‬من جهة‬ ‫لاجئن‬ ‫ُ‬ ‫أخرى‪ ،‬فالجزائر تبعد امغرب باستمرار‬ ‫م ��ن ك ��ل ام �ل �ت �ق �ي��ات اإق �ل �ي �م �ي��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫بمنطقة الساحل والصحراء‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف�ن�ج��اح ام �غ��رب ف��ي ت�ح�ق�ي��ق ال �س��ام في‬ ‫مالي‪ ،‬سيمكنه من تحقيق نقط إيجابية‪.‬‬ ‫وك��ان جالة املك قد استقبل (الجمعة)‬ ‫ام � ��اض � ��ي ب ��ال� �ق� �ص ��ر ام� �ل� �ك ��ي ب� �م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫ب ��ال أغ ال �ش��ري��ف اأم ��ن ال �ع��ام للحركة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ت �ح��ري��ر أزواد‪ ،‬ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫مرفوقا بامتحدث باسم الحركة موسى‬ ‫أغ الطاهر‪ .‬وقال بيان للديوان املكي إن‬ ‫ه��ذا ااس�ت�ق�ب��ال ام�ل�ك��ي ي �ن��درج ف��ي إط��ار‬ ‫ج�ه��ود إق ��رار اأم ��ن وااس �ت �ق��رار بمالي‪،‬‬ ‫وامساهمة في التوصل إل��ى حل لأزمة‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ب�ل��د‪ ،‬وذل ��ك م�ن��ذ ان��داع�ه��ا في‬ ‫يناير ع��ام ‪ .2012‬وب�ه��ذه امناسبة جدد‬ ‫ج��ال �ت��ه ح � ��رص ام � �غ ��رب ع �ل��ى ال �ح �ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى ال��وح��دة ال �ت��راب �ي��ة وع �ل��ى اس�ت�ق��رار‬ ‫جمهورية مالي‪ ،‬وكذا ضرورة امساهمة‬ ‫في إيجاد حل والتوصل إلى توافق كفيل‬ ‫ب��ال�ت�ص��دي ل�ح��رك��ات ال�ت�ط��رف واإره ��اب‬

‫التي تهدد دول ااتحاد امغاربي ومنطقة‬ ‫الساحل والصحراء‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ب � ��دأ وف � ��د ي�ض��م‬ ‫أعضاء من مجلس اأمن الدولي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫زي ��ارة إل��ى م��ال��ي م��ن أج��ل دع��م اس�ت�ق��رار‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ج � �ي� ��رار ارو"‪ ،‬م � �ن ��دوب ف��رن �س��ا‬ ‫ل ��دى اأم� ��م ام �ت �ح��دة وع �ض��و ال ��وف ��د ف��ي‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات ص�ح��اف�ي��ة إن ��ه "ب �ع��د سبعة‬ ‫أشهر من انتشار قوة اأم��م امتحدة في‬ ‫م��ال��ي‪ ،‬ت �ه��دف زي� ��ارة م�ج�ل��س اأم ��ن إل��ى‬ ‫دع��م إرس��اء ااس�ت�ق��رار ف��ي ال�ب��اد وعمل‬ ‫هذه القوة"‪ .‬وتابع أن "الجنود الدولين‬ ‫ي�ن�ت�ش��رون ف��ي ظ ��روف ب��ال�غ��ة الصعوبة‬ ‫ف��ي ش �م��ال م��ال��ي ون��ري��د ال �ح �ص��ول على‬ ‫ك��ل ام�ع�ل��وم��ات ال �ض��روري��ة"‪ ،‬م��ن دون أن‬ ‫يدلي بمعلومات عن هوية أعضاء الوفد‬ ‫اأممي وعددهم‪.‬‬ ‫وحلت قوة اأمم امتحدة في يونيو ‪2013‬‬ ‫محل القوة اإفريقية التي كانت انتشرت‬ ‫إث � ��ر ت ��دخ ��ل ع �س �ك ��ري ف ��رن �س ��ي (ع �م �ل �ي��ة‬ ‫سيرفال) بدأ في يناير ‪ .2013‬ويهدف هذا‬ ‫التدخل الفرنسي اإفريقي امستمر إلى‬ ‫مساعدة باماكو في استعادة السيطرة‬ ‫على ش�م��ال م��ال��ي ال��ذي احتله مقاتلون‬ ‫ف��ي ح��رك��ة أزواد خ��ال ال �ع��ام ‪ ،2012‬وا‬ ‫ي��زال��ون يشنون هجمات على ال��رغ��م من‬ ‫تراجع نفوذهم‪.‬‬

‫لــم يفلح امنتخب امغربي فــي ضـمــان بطاقة‬ ‫التأهل إلى دور الثاني منافسات امجموعة الثانية‬ ‫ل�ك��أس دي�ف�ي��س لـهــذه الـسـنــة لـكــرة ام ـضــرب عن‬ ‫امنطقة اأورو إفريقية‪ ،‬التي احتضنتها ملعب‬ ‫نــادي السكك الحديدية بــالــربــاط‪ ،‬على مــدى ثلثة‬ ‫أي ــام‪ ،‬بعد انـهــزامــه أمــام نظيره مــن اللوكسمبورغ‬ ‫بثلثة انتصارات مقابل انتصارين‪(.‬ففي مباراة‬ ‫الـفــردي الثالثة والحاسمة ضمن منافسات اليوم‬ ‫الثالث واأخير‪ ،‬أمس لم يقو هشام الخضاري على‬ ‫الصمود أمــام جيل مولير ليخسر هــذه امواجهة‬ ‫بثلث جوات مقابل اشيء ‪ 4-6‬و‪ 2-6‬و‪ 3-6‬ويفقد‬ ‫اأمــل في التأهل إلــى الــدور الثاني‪ ،‬قبل أن يتفوق‬ ‫يونس الراشيدي على كريستوس هادجيجيورجيو‬ ‫في امباراة اأخيرة الشكلية من جولتن فقط (‪2-6‬‬ ‫و‪.)5-7‬‬ ‫أفادت وزارة الخارجية والتعاون اموريتانية‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أن بان كي مــون‪ ،‬اأمــن العام لأمم امتحدة‬ ‫ع ــن أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬إس �م��اع �ي��ل ول � ��د ال �ش �ي��خ أح �م��د‬ ‫الدبلوماسي اموريتاني‪ ،‬نائبا ممثله الخاص‪،‬‬ ‫ونائبا لرئيس بعثة اأمــم امتحدة للدعم في ليبيا‪،‬‬ ‫حيث سيشغل أيضا منصب امنسق امقيم لأمم‬ ‫امتحدة واممثل امقيم لبرنامج اأمم امتحدة اإنمائي‪.‬‬ ‫وأوضحت الخارجية اموريتانية‪ ،‬في بيان لها‪،‬‬ ‫أن ولد الشيخ يتمتع بخبرة تزيد عن ‪ 27‬سنة من‬ ‫العمل في امؤسسات التابعة لأمم امتحدة في مجال‬ ‫التنمية وامساعدة اإنسانية في إفريقيا والشرق‬ ‫اأوسط وأوربا الشرقية‪.‬‬ ‫ن ـفــى ال �ط �ي��ب ب �ل �ع �ي��ز‪ ،‬وزي� � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫والجماعات امحلية الجزائري‪ ،‬أمس‪ ،‬ما راج من أنباء‬ ‫عن سحب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استمارات‬ ‫الترشح للنتخابات الرئاسية امقررة في الجزائر يوم‬ ‫‪ 17‬أبريل امقبل‪.‬‬ ‫وأكد بلعيز‪ ،‬في تصريحات تناقلتها وسائل‬ ‫إعــلم محلية‪ ،‬أن "رئـيــس الجمهورية عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة لم يتقدم لحد اآن للوزارة بأي طلب لسحب‬ ‫استمارات التوقيعات للترشح" لعهدة رئاسية رابعة‪.‬‬ ‫وكان رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ووزير‬ ‫الـنـقــل ع ـمــار غ ــول‪ ،‬قــد أع ـلــن أن بوتفليقة سحب‬ ‫استمارات الترشح‪.‬‬

‫«مخيم اليرموك» الفلسطيني أسوأ عنوان للحرب في سوريا‪ ..‬حيث موت الناس جوع ًا‬ ‫تشير خـلــود شـهــاب الـتــي خرجت‬ ‫برفقة ولديها من مخيم اليرموك امحاصر‬ ‫في جنوب دمشق‪ ،‬إلى يديها امتشققتن‬ ‫قائلة "انظروا ‪ ...‬تريدون أن تعلموا ماذا‬ ‫ي ـجــري ف ــي الـ ــداخـ ــل؟ ال ــوض ــع مــأســوي‬ ‫والناس يموتون من الجوع"‪.‬‬ ‫هذه السيدة الفلسطينية البالغة من‬ ‫العمر ‪ 32‬سنة‪ ،‬هي واحدة من مئات اتيح‬ ‫لهم خــلل اأيــام اماضية مغادرة امخيم‬ ‫الــذي استحال كتل من الـخــراب والدمار‬ ‫وفقد فيه العشرات حياتهم منذ يونيو‬ ‫بسبب نقص الغذاء والدواء‪ .‬وتقول شهاب‪،‬‬ ‫بوجهها الشاحب وعينيها السوداوين‬ ‫وب ـشــرت ـهــا ال ـب ـي ـضــاء "ك ـنــا نـعـيــش على‬ ‫مغلي اأعشاب (اأعشاب امغلية) وأوراق‬ ‫الصبار"‪،‬التي كانت تقطفها من بساتن‬ ‫امخيم الذي أمضت فيه كل حياتها‪.‬‬ ‫وتـضـيــف ه ــذه الـسـيــدة ذات ال ــرداء‬ ‫الــرمــادي والـحـجــاب اأخ ـضــر واأبـيــض‬ ‫"مــا يأمله ال ـنــاس هــو فتح الـطــريــق (‪)...‬‬ ‫أنا مسرورة لخروجي‪ ،‬وآمــل في خروج‬ ‫اآخرين"‪،‬مشيرة إلى أنها لم تأخذ شيئا‬ ‫معها وستقيم مؤقتا لدى شقيقتها في‬ ‫حي الزاهرة القريب من امخيم‪.‬‬

‫ويقيم فــي الـيــرمــوك قــرابــة ‪ 20‬ألف‬ ‫ش ـخــص‪ ،‬وسـ ــط ظ ـ ــروف مــأســويــة منذ‬ ‫يونيو من العام اماضي إثر فرض القوات‬ ‫النظامية حصارا على امخيم الذي يسيطر‬ ‫امقاتلون امعارضون لنظام الرئيس بشار‬ ‫اأسد على غالبية أحيائه‪.‬‬ ‫وقبل انداع ااحتجاجات امناهضة‬ ‫لنظام بشار اأسد منتصف مارس ‪،2011‬‬ ‫قــارب تـعــداد الفلسطينين فــي اليرموك‬ ‫‪ 150‬ألــف شخص غــادر عشرات اآاف‬ ‫منهم بعد تمدد امعارك إلى داخل امخيم‬ ‫آواخر العام ‪ .2012‬ومنذ ‪ 21‬يناير دخلت‬ ‫ثــلث قــوافــل مــن ام ـســاعــدات إلــى امخيم‬ ‫وسـمـحــت الـسـلـطــات لـعـشــرات "ال ـحــاات‬ ‫اإنسانية" بامغادرة تباعً‪.‬وتخلل خروج‬ ‫امدنين أول أمس (السبت) سماع أصوات‬ ‫إط ـ ــلق نـ ــار م ــن م ـكــان ق ــري ــب‪ .‬وسـ ــارع‬ ‫عناصر من القوات النظامية اموجودة على‬ ‫مداخل امخيم إلــى التوجه نحو مصادر‬ ‫ال ـن ـيــران واان ـت ـشــار فــي ال ـطــرق الفرعية‬ ‫"تحسبا أي تسلل قد يعيق عملية إخراج‬ ‫امدنين"‪،‬بحسب أحد العناصر في امكان‪.‬‬ ‫وتشهد أطراف امخيم منذ أشهر معارك‬ ‫بن مقاتلي امعارضة والـقــوات النظامية‬

‫التي تقصف أحيانً اأحياء الداخلية‪ ،‬حيث‬ ‫تــدور معارك بن امعارضن وتنظيمات‬ ‫فلسطينية موالية لدمشق‪ .‬وعلى مدخل‬ ‫امـخـيــم ت ـعــرب أم ع ــلء ب ـصــوت متهدج‬ ‫وعينن دامعتن عــن فرحتها بالخروج‬ ‫مع أوادها الخمسة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــول هـ ــذه ال ـس ـي ــدة اأرب ـع ـي ـن ـيــة‬ ‫"ال ــوض ــع سـ ــيء جـ ــدا ف ــي ال ــداخ ــل (‪)...‬‬ ‫ا أدري إل ــى أي ــن أذه ـ ــب‪ ،‬ولـكـنـنــي أريــد‬ ‫الـخــروج ولــو بقيت في ال ـشــارع"‪ .‬وتنوي‬ ‫هذه السيدة امحجبة اصطحاب أوادهــا‬ ‫إل ـ ــى م ـش ـفــى اأط ـ ـفـ ــال الـ ــواقـ ــع ف ــي حــي‬ ‫امــزة "معالجة ابني الــذي يعاني ضمورً‬ ‫عضليً"‪ .‬ودخلت سيارات ااسعاف إلى‬ ‫امخيم لنقل امصابن وامرضى العاجزين‬ ‫عــن امشي إضــافــة إلــى دخــول شاحنات‬ ‫محملة بــامـســاعــدات الـغــذائـيــة مــن وكالة‬ ‫غــوث وتشغيل الــلجـئــن الفلسطينين‬ ‫(اأونروا)‪.‬‬ ‫وينتظر فريق طبي من ‪ 15‬متطوعً‬ ‫في الهلل اأحمر الفلسطيني الخارجن‬ ‫فــي ســاحــة البطيخة على مــدخــل امخيم‬ ‫ويـقــدمــون لكل منهم كعكة مــن النخالة‬ ‫وزج ــاج ــة م ــاء ق ـبــل تـسـجـيــل أسـمــائـهــم‬

‫متابعة حالتهم الصحية‪ .‬ومن أمام مبنى‬ ‫غطى السواد الناجم عن الحرائق جدرانه‪،‬‬ ‫يـقــول الطبيب ام ـشــرف عـلــى امتطوعن‬ ‫ع ــاط ــف إب ــراهـ ـي ــم "ن ـس ـت ـق ـبــل الـ ـح ــاات‬ ‫امرضية وننقلها عبر سيارات اإسعاف‬ ‫إلى مشفى يافا (في دمشق)" التابع إلى‬ ‫امنظمة‪ .‬ويوضح أن غالبية الحاات هي‬ ‫أطفال يعانون الجفاف والسكر الشبابي‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى حــوامــل ومصابن بأمراض‬ ‫مزمنة كــارتـفــاع ضغط الــدم والسكري‪.‬‬ ‫وتبدو مظاهر اأعياء أيضا على أقــارب‬ ‫الخارجن من امخيم‪.‬‬ ‫وت ـقــول عـفــاف شهابي (‪ 40‬سنة)‬ ‫وه ـ ــي ت ـتــرقــب م ـنــذ أكـ ـث ــر م ــن شـهــريــن‬ ‫خروج ابنتها أاء العائدي (‪ 23‬سنة) إن‬ ‫حفيدها البالغ من العمر عامن فقد والده‬ ‫إثر سقوط قذيفة بالقرب منه داخل أحد‬ ‫أحياء امخيم‪ .‬وتضيف أن الطفل "يعاني‬ ‫جفافً حادً نتيجة اصابته بااسهال"‪.‬‬ ‫وي ـص ـطــف امــدن ـيــون امـ ـص ــرح لهم‬ ‫ب ــال ـخ ــروج حــام ـلــن ام ـت ـع ـت ـهــم الـخـفـيـفــة‬ ‫أمــام مكتب تابع لأمن السوري لتدقيق‬ ‫أسمائهم مع اللوائح الـصــادرة عن لجنة‬ ‫امصالحة الشعبية‪ .‬ويجول رئيس لجنة‬

‫ام ـصــال ـحــة ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـع ـمــري بن‬ ‫امتلهفن للقاء أقاربهم لتحضير ائحة‬ ‫"الحاات اإنسانية" امتوجب إخراجها‪.‬‬ ‫ونسبت إليه ( ا ف ب) قوله "هناك‬ ‫ق ــرار بــأن تـعــرض ال ـحــاات الطبية على‬ ‫طبيب (فــي داخ ــل امـخـيــم) يـقــدر أولــويــة‬ ‫إخـ ــراج اأش ـخــاص" آمــل فــي أن يسرع‬ ‫ام ـس ـل ـحــون ف ــي داخـ ــل ام ـخ ـيــم "بتنفيذ‬ ‫بنود امبادرة"‪ .‬ويشير بذلك إلى اتفاق تم‬ ‫التوصل إليه أواخــر دجنبر اماضي عن‬ ‫طريق لجنة امصالحة الشعبية مع مقاتلي‬ ‫امعارضة في داخل امخيم وحظي بإجماع‬ ‫الفصائل الفلسطينية البالغ عددها ‪.14‬‬ ‫وقال عضو امكتب التنفيذي في منظمة‬ ‫التحرير الفلسطينية أنــور عبد الـهــادي‬ ‫أن إخــراج امدنين "انفراج كبير من أجل‬ ‫تخفيف امعاناة عن أهل امخيم" مشيرً‬ ‫إلى أن عدد الخارجن وصل إلى ‪.450‬‬ ‫وأشــار إلــى أن "امـبــادرة تسعى إلى‬ ‫إخراج نحو ألفي حالة إنسانية"‪.‬‬ ‫وبحسب امرصد الـســوري لحقوق‬ ‫اإن ـ ـسـ ــان‪ ،‬أدى ن ـقــص الـ ـغ ــذاء واأدويـ ـ ــة‬ ‫إلــى وفــاة ‪ 87‬شخصً فــي امخيم خلل‬ ‫اأشهر اماضية‪ .‬وأدخلت اأونروا خلل‬

‫اأيام اماضية أكثر من ثلثة آاف‬ ‫حصة غذائية إلى امخيم‪،‬علما‬ ‫أن كــل حصة تكفي عائلة‬ ‫من ثمانية أشخاص لنحو‬ ‫عشرة أيام‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول م ــدي ــر مـكـتــب‬ ‫الـ ـ ــوكـ ـ ــالـ ـ ــة ف ـ ـ ــي دمـ ـش ــق‬ ‫"م ـ ــايـ ـ ـك ـ ــل ك ـي ـن ـغ ـس ـلــي‬ ‫ن ـي ـنــاه"‪" ،‬ن ـحــن متفائلون‬ ‫بالتقدم الذي حققناه على‬ ‫مـ ــدى ال ـيــومــن امــاضـيــن‬ ‫مـ ــا ي ـج ـع ـل ـنــا ن ـت ـم ـنــى أن‬ ‫يستمر"‪ .‬وناشد السلطات‬ ‫السورية بـ "توسيع رقعة‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول ح ـت ــى نـتـمـكــن‬ ‫م ــن إيـ ـص ــال ام ـس ــاع ــدات‬ ‫اإنـســانـيــة الكبيرة بشكل‬ ‫دائ ــم"‪،‬م ـع ـت ـب ــرً أن "اأرقـ ـ ــام‬ ‫التي توصلنا إليها حتى اآن‬ ‫هي صغيرة نسبيا بامقارنة‬ ‫مع عــدد السكان امحتاجن"‪.‬‬ ‫وأضاف "نحن نعتقد أن جميع‬ ‫سكان اليرموك في الوقت الراهن‬ ‫يحتاجون إلى امساعدة"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫الرباط‪ :‬عبدالرحبم العسري‬

‫نشطاء يستعدون لتخليد الذكرى الثالثة حركة «‪ 20‬فبراير»‬

‫يستعد نشطاء "حركة ‪20‬‬ ‫ف� �ب ��راي ��ر" إل� ��ى ت �ن �ظ �ي��م أن�ش�ط��ة‬ ‫إشعاعية ونضالية من ‪ 15‬إلى‬ ‫‪ 23‬ف �ب��راي��ر ال �ج��اري بمختلف‬ ‫ام �ن��اط��ق ت��زام �ن��ا م ��ع ال ��ذك ��رى‬ ‫الثالثة ان�ط��اق ال�ح��راك ال��ذي‬ ‫عرفه امغرب في إط��ار "الربيع‬ ‫ال �ع ��رب ��ي"‪ .‬وف ��ي غ �ض��ون ذل ��ك‪،‬‬ ‫عقد اج�ت�م��اع ب��ال��رب��اط‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫ب � ��دع � ��وة م � ��ن ل� �ج� �ن ��ة ام �ت��اب �ع��ة‬ ‫للمجلس الوطني لدعم حركة‬ ‫‪ 20‬فبراير‪ ،‬لاحتفاء بالذكرى‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ان �ط ��اق ال� �ح ��راك في‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ .‬وس� �ج ��ل ام� �ش ��ارك ��ون‬

‫ف��ي ااج �ت �م��اع ح �س��ب ال �ب �ي��ان‪،‬‬ ‫اس�ت�م��رار ال�ح��رك��ة ف��ي النضال‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ال� �ح ��ري ��ة وال� �ك ��رام ��ة‬ ‫وال� � � � �ع � � � ��دال � � � ��ة ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‬ ‫وامساواة الفعلية‪ ،‬والتضييق‬ ‫وام� � � �ت � � ��اب� � � �ع � � ��ات ال � �ق � �ض� ��ائ � �ي� ��ة‬ ‫ل�ف��اض�ح��ي ن��اه�ب��ي ام ��ال ال�ع��ام‬ ‫وخرق الحق في الوصول إلى‬ ‫امعلومة‪ .‬وأضاف البيان‪ ،‬عدم‬ ‫م��اح �ق ��ة ن ��اه �ب ��ي ام� � ��ال ال �ع ��ام‬ ‫وانتهاج الحكومة لسياسات‬ ‫ااقتراض واستقال قراره‪ ،‬مع‬ ‫ما تنتجه هذه السياسات من‬ ‫ارت �ف��اع ف��ي اأس� �ع ��ار‪ ،‬وض��رب‬ ‫ل�ل�ح��ق ف��ي ال �ش �غ��ل‪ ،‬وم�خ�ت�ل��ف‬ ‫الخدمات ااجتماعية‪.‬‬

‫وس � �ج� ��ل ام� � �ص � ��در ن �ف �س��ه‪،‬‬ ‫ت��راج��ع ال �ح �ق��وق ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا‬ ‫ال �ح��ق ف ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ص �ح��ة‬ ‫وال � �ش � �غ ��ل وال � �س � �ك� ��ن‪ ،‬وض� ��رب‬ ‫ال�ح�ق��وق ال�ع�م��ال�ي��ة وال�ح��ري��ات‬ ‫النقابي‪ ،‬خصوصا ال�ح��ق في‬ ‫اإض ��راب‪ .‬واع�ت�ب��ر ام�ش��ارك��ون‬ ‫ف � ��ي ال � �ل � �ق� ��اء أن� � ��ه ب� ��ال� ��رغ� ��م م��ن‬ ‫"تراجع "حركة ‪ 20‬فبراير" من‬ ‫ح�ي��ث ع ��دد ال �ت �ظ��اه��رات وع��دد‬ ‫امشاركن فيها‪ ،‬ورغم تذبذب‬ ‫أو ت�خ�ل��ي ع ��دد م��ن ال �ق��وى عن‬ ‫دعمها‪ ،‬فإنها مازالت تواصل‬ ‫خروجها باستمرار"‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ال� �ب� �ي ��ان ذات � � ��ه‪ ،‬ع��ن‬

‫ت � �ض� ��ام� ��ن ن � �ش � �ط� ��اء ال � �ح� ��رك� ��ة‬ ‫م ��ع ش �ع��وب ام �ن �ط �ق��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وام �غ ��ارب �ي ��ة ف ��ي ن �ض��ال �ه��ا م��ن‬ ‫أج ��ل ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وال �ح��ري��ة‪،‬‬ ‫وم� ��ع ال� �ح ��رك ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وااح � �ت � �ج� ��اج � �ي� ��ة ال� �س� �ل� �م� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والشغيلة امغربية‪ ،‬والحركة‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذي��ة وال �ط��اب �ي��ة‪ ،‬وك��ل‬ ‫ال �ح��رك��ات ام �ن��اض �ل��ة م ��ن أج��ل‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وس �ي��ادة حقوق‬ ‫اإن �س��ان للجميع‪ .‬ك�م��ا طالب‬ ‫ن �ش �ط ��اء "ح� ��رك� ��ة ‪ 20‬ف �ب ��راي ��ر"‬ ‫ب��إط��اق س��راح ك��اف��ة امعتقلن‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ن وال � �ن � �ق� ��اب � �ي� ��ن‬ ‫وض� �م� �ن� �ه ��م م �ع �ت �ق �ل��و "ح ��رك ��ة‬ ‫‪ 20‬ف �ب��راي��ر"‪ ،‬ع �ل��ى ح��د تعبير‬

‫البيان‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي س � � � �ي� � � ��اق م � �ت � �ص� ��ل‪،‬‬ ‫اق � � �ت � ��رح � ��ت ل � �ج � �ن� ��ة ام � �ت� ��اب � �ع� ��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ج� �ل ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي ل ��دع ��م‬ ‫ح��رك��ة "‪ 20‬ف �ب��راي��ر" ف��ي كلمة‬ ‫خ ��ال اف �ت �ت��اح ال �ل �ق��اء ال��وط�ن��ي‬ ‫ل �ل �ت �ح �ض �ي��ر ل� ��ذك� ��رى ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫انطاق الحركة‪ ،‬شعار "ثاث‬ ‫سنوات بعد انطاق "حركة ‪20‬‬ ‫ف �ب��راي��ر"‪ :‬ن �ض��ال م�س�ت�م��ر ضد‬ ‫ااستبداد والفساد وم��ن أجل‬ ‫ن �ظ��ام دي �م �ق��راط��ي"‪ .‬وج ��اء في‬ ‫كلمة تأطيرية أن ظهور "حركة‬ ‫‪ 20‬ف� �ب ��راي ��ر" ف ��ي ام� �غ ��رب ج��اء‬ ‫ك�ن�ت�ي�ج��ة ل�ع��ام�ل��ن أس��اس �ي��ن‪،‬‬ ‫اأول ه ��و ال �ت �ن��اق �ض��ات ال �ت��ي‬

‫ش �ه��ده��ا ام � �غ� ��رب م �ن��ذ ن �ه��اي��ة‬ ‫ع� �ه ��د ال� �ح� �م ��اي ��ة ب � ��ن ام� �خ ��زن‬ ‫والكتلة الطبقية السائدة من‬ ‫جهة‪ ،‬والجماهير الشعبية من‬ ‫ج�ه��ة أخ� ��رى‪ .‬وال �ث��ان��ي تجسد‬ ‫في تأثير الربيع الديمقراطي‬ ‫الذي رأى النور في تونس بعد‬ ‫اح � �ت� ��راق م �ح �م��د ال �ب��وع��زي��زي‬ ‫بسيدي بوزيد في ‪ 17‬دجنبر‬ ‫‪ 2010‬واس �ت �ش �ه��اده‪ ،‬وان�ت�ه��ى‬ ‫بهروب الدكتاتور بن علي في‬ ‫‪ 14‬ي �ن��اي��ر ‪ 2011‬وال � ��ذي ام�ت��د‬ ‫إل��ى مصر ف��ي ‪ 25‬يناير ‪2011‬‬ ‫وانتهى شوطه اأول بتنحية‬ ‫ح� �س� �ن ��ي م� � �ب � ��ارك واع � �ت � �ق ��ال ��ه‪،‬‬ ‫حسب ما جاء في الكلمة‪.‬‬

‫الهند تعبر عن دعمها مسلسل إيجاد حل سلمي لقضية الصحراء‬ ‫امغرب واهند يعززان تعاونهما اأمني < التوقيع على اتفاقيتن في مجالي البيئة والصيد البحري‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق� ��ال ص� ��اح ال ��دي ��ن م � ��زوار‪،‬‬ ‫وزي� � � � ��ر ال� � � �ش � � ��ؤون ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��اون‪ ،‬إن ال � �ل � �ق ��اء ال � ��ذي‬ ‫ج� �م� �ع ��ه م � ��ع ن� �ظ� �ي ��ره ال� �ه� �ن ��دي‪،‬‬ ‫س� � �ل� � �م � ��ان خ � � ��ورش� � � �ي � � ��د‪ ،‬ش� �ك ��ل‬ ‫مناسبة لإشادة بموقف الهند‬ ‫م ��ن ق �ض �ي��ة ال� ��وح� ��دة ال �ت��راب �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �غ ��رب ودع � �م � �ه� ��ا م �س �ل �س��ل‬ ‫إي �ج��اد ح��ل س�ل�م��ي وع � ��ادل في‬ ‫إطار منظمة اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وأش � ��ار م � ��زوار ف��ي ب�ي��ان‬ ‫أص � ��درت � ��ه وزارة ال � �ش� ��ؤون‬ ‫ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة وال � � �ت � � �ع� � ��اون‪،‬‬ ‫إل� � ��ى أن ام � �ب ��اح� �ث ��ات ال �ت��ي‬ ‫جمعته مع وزير الخارجية‬ ‫ال � �ه � �ن� ��دي ت � �ن� ��اول� ��ت ك ��ذل ��ك‬ ‫م��واض�ي��ع ال �ت �ع��اون اأم�ن��ي‬ ‫ف � � ��ي م � �ك� ��اف � �ح� ��ة اإره� � � � � ��اب‬ ‫والجريمة امنظمة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل � � ��ى ااه� � �ت� � �م � ��ام ب �ت �ف �ع �ي��ل‬ ‫مجموعة العمل امشتركة‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان � �ي� ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ‪-‬‬ ‫الهندية وتعميق ال�ح��وار‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫ال� � ��دول � � �ي� � ��ة واإق � �ل � �ي � �م � �ي ��ة‬ ‫ذات ااه �ت �م��ام ام �ش �ت��رك‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ع�ل��ى مستوى‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة وم�ج�ل��س‬ ‫اأم ��ن وت�ف�ع�ي��ل ال�ت�ع��اون‬ ‫جنوب ‪ -‬جنوب بما في‬ ‫ذل ��ك ال �ش��راك��ة ام �ت �ع��ددة‬ ‫اأب � � �ع� � ��اد م � ��ع إف ��ري� �ق� �ي ��ا‬ ‫"ي � �ل � �ع ��ب ف� �ي� �ه ��ا ام � �غ ��رب‬ ‫اليوم دورا محوريا"‪.‬‬ ‫م� � � � ��ن ج � � �ه � � �ت� � ��ه ق � � ��ال‬ ‫خ��ورش�ي��د ف��ي تصريح‬ ‫ل � � �ل � � �ص � � �ح� � ��اف� � ��ة‪ ،‬ع � �ق� ��ب‬ ‫ااس� � � �ت� � � �ق� � � �ب � � ��ال ال� � � � ��ذي‬ ‫خ�ص��ه ب��ه ام �ل��ك محمد‬ ‫ال� � � �س � � ��ادس‪ ،‬ب��ال �ق �ص��ر‬ ‫ام �ل �ك��ي ب �م��راك��ش‪ ،‬أول‬ ‫أم� � � ��س (ال� � �س� � �ب � ��ت) إن‬ ‫ال �ه �ن��د ت �ع �ت��زم ت�ع��زي��ز‬ ‫ع��اق��ات ت�ع��اون�ه��ا مع‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة في‬ ‫كافة امجاات‪ ،‬اسيما‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة واأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫واأم� �ن� �ي ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬وك � ��ذا ف��ي‬

‫مجال مكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫وق � ��ال خ ��ورش� �ي ��د ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫ل� � � ��وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال �ه �ن��دي��ة‪،‬‬ ‫إن ��ه "م��واص �ل��ة ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون‬ ‫ااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي‪ ،‬ب � � ��ن ام� � �غ � ��رب‬ ‫والهند‪ ،‬ح��ددن��ا أيضا مجاات‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ت�ع��اون م�ث��ل اأدوي ��ة‬ ‫وال��زراع��ة وال �س �ي��ارات وال�ط��اق��ة‬ ‫امتجددة"‬ ‫وأضاف خورشيد إن الهند‬ ‫وام �غ��رب ل�ه�م��ا ج ��ذور ورواب ��ط‬ ‫ت ��اري �خ �ي ��ة‬

‫من أيام الرحالة امغربي الشهير‬ ‫اب��ن بطوطة ف��ي ال�ق��رن ‪ ،14‬كما‬ ‫تم تعزيز الروابط بينهما منذ‬ ‫إق��ام��ة ال �ع��اق��ات ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫بينهما عام ‪.1957‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ال �ه �ن��د ت��رى‬ ‫ام� �غ ��رب ك �ب �ل��د ن� �م ��وذج ورك �ي��زة‬ ‫لاستقرار والتقدم وااقتصاد‬ ‫الناشئ‪.‬‬ ‫وأب ��رز خ��ورش �ي��د‪ ،‬أن "ال�ه�ن��د‬ ‫ت� �ق ��در ب �ع �م��ق دع � ��م ام � �غ� ��رب إل ��ى‬ ‫الهند في اأمم امتحدة وامحافل‬

‫ام� � �ت� � �ع � ��ددة اأط� � � � � ��راف اأخ � � � ��رى‪،‬‬ ‫ا س �ي �م��ا ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن ال ��دع ��م‬ ‫للحصول على مقعد دائم للهند‬ ‫ف ��ي م �ج �ل��س اأم� ��ن ال ��دول ��ي بعد‬ ‫إصاحه وتوسيعه"‪.‬‬ ‫وق ��ال� �خ ��ورش� �ي ��د‪ ،‬إن ال �ه �ن��د‬ ‫اقترحت إقامة مركز لاتصاات‬ ‫وت �ك �ن��ول ��وج �ي��ا ام� �ع� �ل ��وم ��ات ف��ي‬ ‫ام�غ��رب وتتخذ خ�ط��وات لتنفيذ‬ ‫ااقتراح‪.‬‬ ‫م � �ض � �ي � �ف� ��ا‪ ،‬أن ب� � � � ��اده ع �ل��ى‬ ‫اس� �ت� �ع ��داد أي� �ض ��ا ل �ت �ق��دي��م ام �ن��ح‬ ‫ال��دراس �ي��ة إل��ى ام �غ��رب للتدريب‬

‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال� � �ع � ��ال � ��ي ب� �م ��وج ��ب‬ ‫مخططات مختلفة من الحكومة‬ ‫الهندية‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ص��اح ال��دي��ن‬ ‫م � � ��زوار‪ ،‬إن ال �ل �ق��اء ال � ��ذي ج�م�ع��ه‬ ‫م� ��ع وزي� � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال �ه �ن��دي‬ ‫رك � � ��ز ب� � ��اأس� � ��اس ع� �ل ��ى ال �ت �ط �ل��ع‬ ‫للمستقبل وسبل بناء عاقة من‬ ‫نوع جديد ذات بعد استراتيجي‬ ‫تتماشى وتتفاعل مع التحوات‬ ‫وم ��ع م��ا ي�ف��رض��ه ال��وق��ت ال��راه��ن‬ ‫م��ن ض ��رورة ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى اأم��ن‬ ‫وااستقرار وتحقيق التنمية‪.‬‬ ‫وي � � � � � ��ذك � � � � � ��ر‪ ،‬أن � � � � � � ��ه خ� � � ��ال‬

‫ااج �ت �م��اع ال ��ذي ج�م��ع ب��ن وزي��ر‬ ‫ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون‬ ‫ص� � ��اح ال� ��دي� ��ن م� � � � ��زوار‪ ،‬ووزي� � ��ر‬ ‫ال� � �ش � ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال �ه �ن ��دي‬ ‫سلمان خورشيد‪ ،‬وقع الوزيران‬ ‫ع � �ل� ��ى ات � �ف ��اق � �ي � �ت ��ي ت � � �ع� � ��اون ب��ن‬ ‫امغرب والهند في مجالي البيئة‬ ‫والصيد البحري‪.‬‬ ‫وأوض��ح م��زوار‪ ،‬في تصريح‬ ‫ع � �ق� ��ب م� ��راس � �ي� ��م ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع‪ ،‬أن‬ ‫اات�ف��اق�ي�ت��ن ت�ع�ت�ب��ران مكملتن‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن اات �ف��اق �ي��ات ال�ت��ي‬ ‫ت� �ج� �م ��ع ب � ��ن ال � �ه � �ن� ��د وام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫وت �ه��دف��ان إل ��ى ت �ب ��ادل ال �خ �ب��رات‬ ‫وام � � � � �ع � � � � �ل � � � ��وم� � � � ��ات ب� ��ن‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن ف��ي مجالي‬ ‫ال � � �ب � � �ي � � �ئ� � ��ة وال � � �ص � � �ي � ��د‬ ‫ال �ب �ح��ري‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن� � � � ��ه س� �ت� �ل� �ي� �ه� �م ��ا ف ��ي‬ ‫امستقبل اتفاقيات من‬ ‫"جيل جديد"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � � � � � � � � ��اف‪ ،‬أن‬ ‫اات� � � �ف � � ��اق� � � �ي � � ��ة اأول � � � � � ��ى‬ ‫ت � �ن � �ب� ��ع م � � ��ن ااه � �ت � �م � ��ام‬ ‫ال� � �خ � ��اص ال � � ��ذي ي��ول �ي��ه‬ ‫البلدان موضوع البيئة‬ ‫والتأثيرات امرتقبة في‬ ‫إط � � ��ار ال � �ت � �ح� ��وات ال �ت��ي‬ ‫ي� �ع ��رف� �ه ��ا ام� � �ن � ��اخ‪ ،‬وك � ��ذا‬ ‫ف��ي إط��ار اإستراتيجية‬ ‫التي نهجها املك محمد‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب � ��ال� � �ط � ��اق � ��ات ام� � �ت� � �ج � ��ددة‬ ‫وتطوير اآليات امرتبطة‬ ‫بالحفاظ على امناخ‪.‬‬ ‫أم��ا ااتفاقية الثانية‪،‬‬ ‫والتي تهم تبادل التجارب‬ ‫وااس � �ت � �ث � �م� ��ار ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫ال�ص�ي��د ال �ب �ح��ري‪ ،‬فتعكس‬ ‫اأه� � �م� � �ي � ��ة ال� � �ت � ��ي ي ��ول� �ي� �ه ��ا‬ ‫البلدان لهذا القطاع‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن خ��ورش �ي��د‬ ‫ي� �ق ��وم ب� ��زي� ��ارة م � ��دة س�ب�ع��ة‬ ‫أي � ��ام إل� ��ى ام� �غ ��رب وت��ون��س‬ ‫وال � �س� ��ودان ال �ت��ي س�ت�ن�ت�ه��ي‬ ‫(اأرب � �ع � ��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫املك محمد السادس كان قد‬ ‫ق��ام ب��زي��ارة للهند قبل عشر‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫الهاشمي اإدريسي ‪..‬‬ ‫«اانفتاح»‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أصبح جليً أن وكالة امغرب العربي‬ ‫لأنباء‪ ،‬باإضافة إلى دورها التقليدي‬ ‫كوكالة رسمية متخصصة ف��ي تغطية‬ ‫اأح� � ��داث ال��وط �ن �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وب�غ��ض‬ ‫النظر عن اانتقادات التي طالتها خال‬ ‫ال�س�ن��وات اأخ �ي��رة ب�خ�ص��وص التدبير‬ ‫وط��ري �ق��ة ع �م �ل �ه��ا‪ ،‬ت�ن�ف�ت��ح ب�ش�ك��ل أك�ب��ر‬ ‫على امشهد السياسي وااجتماعي‪ ،‬من‬ ‫خ��ال ن ��دوات تحتضنها‪ ،‬وتستضيف‬ ‫فيها مسؤولن حكومين أو عبر تنظيم‬ ‫م �ن��اس �ب��ات خ ��اص ��ة ب� �ه ��ا‪ ،‬ك � ��ان آخ��ره��ا‬ ‫اختيارها اثني عشرة شخصية ميزت‬ ‫عام ‪ 2013‬في مختلف امجاات‪.‬‬ ‫ونظمت ال��وك��ال��ة‪ ،‬مساء (الجمعة)‬ ‫بالرباط‪ ،‬حفل تتويج الشخصيات التي‬ ‫اختارتها‪ ،‬وفق نتائج استطاع أجرته‬ ‫على مستوى وس��ائ��ل اإع ��ام امكتوبة‬ ‫واإل �ك �ت��رون �ي��ة وال �س �م �ع �ي��ة ال �ب �ص��ري��ة‪،‬‬ ‫وال��ذي حضره ثلة م��ن ام�س��ؤول��ن‪ ،‬على‬ ‫غرار عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫وعبد الله بها وزي��ر ال��دول��ة‪ ،‬ومصطفى‬ ‫الخلفي وزير ااتصال الناطق الرسمي‬ ‫ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ومحمد ال��وف��ا ال��وزي��ر‬ ‫ام � �ن � �ت� ��دب ام� �ك� �ل ��ف ب� ��ال � �ش� ��ؤون ال �ع ��ام ��ة‬ ‫والحكامة‪ ،‬وال�ش��رق��ي الضريس الوزير‬ ‫امنتدب لدى وزير الداخلية‪ ،‬وعبد الحق‬ ‫ام��ري�ن��ي ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م القصر‬ ‫املكي وم ��ؤرخ امملكة‪ ،‬وإدري ��س جطو‬ ‫رئ� �ي ��س ام �ج �ل��س اأع � �ل ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى م �م �ث �ل��ن ع ��ن ال �ب �ع �ث��ات‬ ‫الدبلوماسية امعتمدة في امغرب‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان م � ��ن ب � ��ن ام � �ت ��وج ��ن اع �ب��ة‬ ‫الغولف ماها ح��دي��وي‪ ،‬وجامع كلحس‬ ‫الصحافي بالقناة الثانية‪ ،‬وكذا الفكاهي‬ ‫حسن الفذ‪ ،‬وعبد الرفيع زوي��ن‪ ،‬امدير‬ ‫العام للمكتب الوطني امغربي للسياحة‪،‬‬ ‫والحسن الوردي وزير الصحة‪ ،‬ومحمد‬ ‫الكتاني‪ ،‬الرئيس امدير العام للتجاري‬ ‫وف��ا ب�ن��ك‪ ،‬ون ��زار ال�ب��رك��ة رئ�ي��س امجلس‬ ‫ااق�ت�ص��ادي وااج�ت�م��اع��ي والبيئي‪ ،‬ثم‬ ‫مريم بنصالح شقرون رئيسة ااتحاد‬ ‫العام مقاوات امغرب‪.‬‬ ‫وعلى مستوى امؤسسات‪ُ ،‬توجت‬ ‫ال� �ج ��ري ��دة اإل �ك �ت��رون �ي��ة "ه �س �ب��ري��س"‪،‬‬ ‫وام � �ب ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫وال��وك��ال��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ط��اق��ة الشمسية‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى م ��ؤس� �س ��ة ل� ��ا س�ل�م��ى‬ ‫للوقاية وعاج السرطان بجائزة العمل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وق ��ال خليل الهاشمي اإدري �س��ي‪،‬‬ ‫امدير العام للوكالة‪ ،‬في افتتاح الحفل‪،‬‬ ‫إن ال ��وك ��ال ��ة "ت �ش� �ه ��د ت� � �ط � ��ورا‪ ،‬م��ؤم �ن��ة‬ ‫برؤيتها ااستراتيجية‪ ،‬وبمشروعها‪،‬‬ ‫وب��ان �خ��راط �ه��ا ال �ج �م��اع��ي ال��داخ �ل��ي في‬ ‫م �ش��روع �ه��ا‪ ،‬وذل� ��ك ب�ف�ض��ل ال��دع��م ال��ذي‬ ‫ت �ح �ظ��ى ب� ��ه م� ��ن ق� �ب ��ل وزارة اات� �ص ��ال‬ ‫وال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وك� � ��ذا ب �ف �ض��ل م �ش��روع �ه��ا‬ ‫امقاواتي وال��ذي سيتوج في اأسابيع‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ب �ع �ق��د ب ��رن ��ام ��ج غ �ي��ر م �س �ب��وق‬ ‫وط� � �م � ��وح"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ً أن وك ��ال ��ة ام �غ��رب‬ ‫العربي لأنباء تطمح أن تصبح فاعا‬ ‫مركزيا في الحقل امهني لإعام‪.‬‬ ‫ويتقلد ال�ه��اش�م��ي اإدري �س��ي ه��ذا‬ ‫امنصب منذ يونيو ‪ ،2011‬بعد تجربته‬ ‫امهمة في امجال الصحافي‪ ،‬حيث عمل‬ ‫رئيس تحرير سابق أسبوعية "ماروك‬ ‫إيبدو أنترناسيونال"‪ ،‬قبل أن يؤسس‬ ‫ع� � ��ام ‪ 2000‬ال� �ي ��وم� �ي ��ة ال �ف��رن �ك��وف��ون �ي��ة‬ ‫"أوج � � � � � � ��وردوي ل� ��و م � � � � ��اروك"‪ ،‬ث� ��م ش�غ��ل‬ ‫م �ن �ص��ب رئ� �ي ��س ال �ف �ي ��درال �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل�ن��اش��ري الصحف ف��ي ع��ام ‪ ،2008‬ليتم‬ ‫انتخابه لواية ثانية في عام ‪.2011‬‬

‫صاح الدين مزوار رفقة سلمان خورشيد أثناء توقيع ااتفاقيات (ماب)‬

‫عواصم نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫لـيبيا إلى أين؟‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫خبراء مغاربة جولو ا في جميع أنحاء ليبيا‬

‫يتحدثون‪...‬‬ ‫ا نملك الحقيقة ل ن نسعى للوصو إليها‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫كتاب جديد حول مواقف اليسار من قضية الصحراء‬

‫العنصر‪ :‬يدعو إلى‬ ‫نقاش سياسي مغاير‬ ‫أكد امحند العنصر اأمن العام‬ ‫ل�ح��زب ال�ح��رك��ة الشعبية‪ ،‬ب�م��راك��ش‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ض � � ��رورة أن ي �ن �ص��ب ال �ن �ق��اش‬ ‫السياسي بامغرب على دور اأحزاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي التنمية ال�س��وس�ي��و‪-‬‬ ‫اقتصادية‪.‬‬ ‫وأوض � ��ﺢ ال �ع �ن �ص��ر‪ ،‬خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫ت ��واص �ل ��ي ن �ظ �م��ه ام �ك �ت��ب اﻹق �ل �ي �م��ي‬ ‫ل � �ل � �ح� ��زب ب� � �م � ��راك � ��ش م � � ��ع ال � �ق � �ي� ��ادة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ل� �ل� �ح ��زب‪ ،‬ت �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫"إقليم م��راك��ش ف��ي صلب اهتمامات‬ ‫ال�ح��رك��ة الشعبية"‪ ،‬أن دور اأح��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة يتجلى ف��ي إع ��داد اأط��ر‬ ‫ب�غ�ي��ة ت�ح�ق�ي��ق ال�ت�ن�م�ي��ة واان� �خ ��راط‬ ‫بفعالية في مسار التنمية السوسيو‪-‬‬ ‫اقتصادية امحلية ام�ت��وخ��اة‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن أط��ر وأب �ن��اء ال�ج�ه��ة ه��م ام��ؤه�ل��ون‬ ‫للقيام ب�ه��ذه امهمة بحكم اطاعهم‬ ‫على هموم وتطلعات امواطنن‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر‪ ،‬ب � ��أن م ��راك ��ش ت �ع��د أول‬ ‫وج �ه ��ة س �ي��اح �ي��ة ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬وت �ض��م‬ ‫ث��ان��ي أك�ب��ر ام �ط��ارات وأن جامعتها‬ ‫ص�ن�ف��ت م ��ن ب ��ن أح �س��ن ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫بامغرب وتحتل مرتبة جيدة حسب‬ ‫الترتيب العامي للجامعات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى ام ��ؤه ��ات ال �ك �ب��رى ال �ت��ي ت�ت��وف��ر‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ال �ج �ه ��ة وال � �ت� ��ي ت� �خ ��ول ل�ه��ا‬ ‫أن ت �ش �ك��ل ن �م ��وذج ��ا ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ام �س �ت��وى ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف��ي إط� ��ار ورش‬ ‫ال �ج �ه ��وي ��ة ام ��وس� �ع ��ة ال� �ت ��ي ت�ب�ن�ت�ه��ا‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �ع� �ن� �ص ��ر‪ ،‬إن م ��راك ��ش‬ ‫أصبحت ورشا مفتوحا طوال السنة‪،‬‬ ‫ويجب أن يتم اافتخار باانجازات‬ ‫التي تحققت بها‪ ،‬مذكرا بامشاريع‬ ‫ال�س��وس�ي��و‪-‬اق�ت�ص��ادي��ة ال�ك�ب��رى التي‬ ‫أع �ط��ى ان�ط��اق�ت�ه��ا‪ ،‬أخ �ي ��را‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫الجالة املك محمد السادس‪ ،‬مشددا‬ ‫على ضرورة أن تصل ثمار امنجزات‬ ‫التنموية إلى جميع امواطنن‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا‪ ،‬م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬إل ��ى‬ ‫اان�ك�ب��اب على ان�ش�غ��اات امواطنن‬ ‫الحقيقية‪ ،‬مذكرا بأن امدينة الحمراء‬ ‫ك ��ان ��ت وم� ��ا ت � ��زال م ��ن ق� ��اع ال �ح��رك��ة‬ ‫الشعبية س��واء م��ن حيث امنتخبن‬ ‫أو امناضلن‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أك � � ��د رش � �ي� ��د ب��ن‬ ‫ال��دري��وش امنسق اﻹقليمي للحزب‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أه�م�ي��ة ه ��ذا ال �ل �ق��اء ال�ت��واص�ل��ي‬ ‫ال � ��ذي ي �ف �ت��ﺢ ال �ط ��ري ��ق ل �ل �ق��اء ب�ش�ك��ل‬ ‫م � �ب� ��اش� ��ر م � � ��ع ام � �ك � �ت� ��ب ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫ل � �ل � �ح� ��زب‪ ،‬وي � �ع � ��د ف � ��رص � ��ة ل ��اط ��اع‬ ‫ع �ل��ى ان �ش �غ ��اات ال �س �ك��ان ام�ح�ل�ي��ن‬ ‫ب��ال �ج �م��اع��ات ال �ق ��روي ��ة وال �ح �ض��ري��ة‬ ‫وعلى مستوى الغرف امهنية‪ ،‬وكذا‬ ‫مناسبة ﻹب��راز إنجازات وزراء حزب‬ ‫ال �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة داخ � ��ل اأﻏ �ل �ب �ي��ة‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ؤك � ��دا دع� � ��م ام �ك �ت��ب‬ ‫اﻹقليمي لكل امواقف التي يتخذها‬ ‫امكتب السياسي للحزب بخصوص‬ ‫القضايا الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه ��ا‪ ،‬اس� �ت� �ع ��رض ��ت‬ ‫ع ��زي ��زة ب��وج��ري��دي م�ن�س�ق��ة جمعية‬ ‫ال �ن �س��اء ال �ح��رك �ي��ات ب �م ��راك ��ش‪ ،‬أه��م‬ ‫امنجزات التي تم تحقيقها بمراكش‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ت�ن�ظ�ي��م اأي� ��ام ال��دراس �ي��ة‬ ‫للقضاء على التمييز والعنف ضد‬ ‫ام � � ��رأة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م ل � �ق� ��اءات ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫ل�ف��ائ��دة ال�ن�س��اء ف��ي م�ج��ال ال�ت�ج��ارة‪،‬‬ ‫داع �ي ��ة إل ��ى ض � ��رورة دع ��م ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ماديا ﻹح��داث فروع مماثلة بالجهة‬ ‫والقيام بدورها على أحسن وجه‪.‬‬ ‫(و م ع)‪.‬‬

‫يتطرق لدواعي التباين بن منظمتي "‪ 23‬مارس" و"إلى اأمام" حول الصحراء > باحثون يدعون إلى فتح نقاش وطني حول الصحراء‬

‫واف ييق ميجيلييس الي ي ييوزراء اليبيحييريينييي‪،‬‬ ‫خال اجتماع عقده أمس‪ ،‬برئاسة رئيس‬ ‫ال ي ي ييوزراء اأم يي يير خيليييفيية ب يين س يل يمييان آل‬ ‫خليفة‪ ،‬على مذكرة تهم تعزيز التعاون‬ ‫مع امغرب في مجاات الوظيفة اإدارييية‬ ‫وتحديث اإدارة‪.‬‬ ‫وأشي ييار ب ييييان ص ييادر عيين اميجيلييس‪،‬‬ ‫إلييى أن امييذكييرة التي رفعها وزييير الدولة‬ ‫لشؤون امتابعة‪ ،‬تتعلق بي "توثيق التعاون‬ ‫بيين مملكة اليبيحييرييين واميميليكيية امغربية‬ ‫فييي م يجيياات ال يخييدميية امييدن يييية (الييوظيييفيية‬ ‫العمومية) واإصيياح اإداري والحكامة‬ ‫اإلكترونية والتدريب وبناء القدرات"‪.‬‬ ‫شكل موضوع "التطور السوسيو‬ ‫اق يت يصييادي ليليمييرأة اميغييربيييية بيين ضفتي‬ ‫حييوض البحر اأبيض امتوسط" محور‬ ‫نييدوة نظمت‪ ،‬أمييس‪ ،‬بيبيياريييس بمشاركة‬ ‫عدد من الفاعلن في امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وم ي يكي يين ه ي ي ييذا ال ي يل ي يقي يياء‪ ،‬الي ي ي ييذي ن يظييم‬ ‫بيميبييادرة ميين القنصلية اليعيياميية للمغرب‬ ‫بباريس‪ ،‬بتعاون مييع امجلس الفرنسي‬ ‫ ام ي يغي ييربي ييي لي يلي يمي يهي ين ييدس يين‪ ،‬وام يه يت يميين‬‫بيياليعيلييوم‪ ،‬اميشيياركيين ميين مناقشة الييدور‬ ‫الي ي ييذي ت يض يط يلييع ب ييه ام ي ي ييرأة ام يغييرب يييية فييي‬ ‫مواكبة تطور امجتمع امغربي على كافة‬ ‫امستويات‪ ،‬وتسليط الضوء على أهمية‬ ‫العمل النسوي سواء في البلد اأصلي أو‬ ‫بلد ااستقبال‪.‬‬ ‫تعقد لجنة التعليم والثقافة واا‬ ‫تصال بمجلس الي ين ييواب‪ ،‬ال ييييوم‪ ،‬ثيياثيية‬ ‫اجتماعات‪ ،‬بحضور مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫وزييير ااتيصييال الناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬أمييا مواضيع هييذه الجلسات‬ ‫فيقييد تييم تخصيصها ليتيقييديييم مقترح‬ ‫ال يقييانييون ام يت يع يلييق ب ييإح ييداث تيعيياضييدييية‬ ‫لفائدة الصحافين‪ ،‬كما ستتم مناقشة‬ ‫هي ييذا الي يق ييان ييون‪ ،‬إض يياف يية إلي ييى ام ينيياق يشيية‬ ‫التفصيلية مشروع قانون رقم ‪79.12‬‬ ‫والييذي يتعلق بحقوق امؤلف والحقوق‬ ‫امجاورة‪.‬‬

‫باحثون و مؤرخون خال ندوة تقديم الكتاب (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب �ح �ض��ور ف �ع��ال �ي��ات س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وم ��ؤرخ ��ن م �غ��ارب��ة وأح� ��د أع �ض��اء‬ ‫م��ؤس�س��ي "ال �ب��ول �ي �س��اري��و" س��اب�ق��ً‪،‬‬ ‫ت��م ت�ق��دي��م ك �ت��اب "ام��وق��ف ال��وط�ن��ي‬ ‫ال � � �ث� � ��وري م � ��ن م � �س ��أل ��ة ال � �ص � �ح ��راء‬ ‫امغربية" عن مركز محمد بنسعيد‬ ‫أي � ��ت إدر ل ��أب� �ح ��اث وال � ��دراس � ��ات‪،‬‬ ‫وال� �ك� �ت ��اب ه ��و ع� �ب ��ارة ع ��ن ت�ج�م�ي��ع‬ ‫ع � � � ��دد م � � ��ن وث � � ��ائ � � ��ق "م � �ن � �ظ � �م� ��ة ‪23‬‬ ‫م � � � ��ارس" وم ��وق� �ف� �ه ��ا ال ��وط � �ن ��ي م��ن‬ ‫الصحراء امغربية وكذلك مقابات‬ ‫م� ��ع أب � � ��رز ق � � ��ادة ج� �ي ��ش ال �ت �ح��ري��ر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي �ب��رز ال �ك �ت��اب ك�م��ا ج ��اء على‬ ‫ل � �س� ��ان ام � �ش � ��ارك � ��ن ف � ��ي ت� �ق ��دي� �م ��ه‪،‬‬ ‫ت�ص��ور ووج�ه��ة نظر ث��وري��ة مسألة‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء ول �ك ��ن ع �ب��ر ال �ت��واف �ق��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ي ن��اض��ل م ��ن أج�ل�ه��ا‬ ‫ج � �ي� ��ش ال � �ت � �ح� ��ري� ��ر ع � �ب� ��ر م� �ق ��اوم ��ة‬ ‫اان � �ف � �ص� ��ال ل� �ك ��ن ب ��ال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة‬ ‫وإش� ��راك ج�م�ي��ع ال�ف��اع�ل��ن ف��ي ملف‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م� ��ا ج � ��اء ف� ��ي ال �ك �ل �م��ة‬ ‫التقديمية على ل�س��ان ال�ب��اح��ث في‬ ‫ال� �ت ��اري ��خ م �ص �ط �ف��ى ب ��وع ��زي ��ز‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال �ك �ت��اب ال �ج��دي��د ي ��دخ ��ل ف ��ي إط ��ار‬ ‫ح �ف ��ظ ذاك � � ��رة ام� �غ ��ارب ��ة وم �خ �ت �ل��ف‬ ‫اأج � �ي� ��ال ف ��ي ت ��اري ��خ ام� �غ ��رب وف��ي‬ ‫الذاكرة الجماعية للمغاربة‪ .‬وفي‬ ‫ال� �س� �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬أج� �م ��ع م �ت��دخ �ل��ون‬ ‫خال ندوة تقديم كتاب جديد مركز‬ ‫بنسعيد أيت إيدر "اموقف الوطني‬ ‫ال �ث��وري م��ن م�س��أل��ة ال �ص �ح��راء"‪ ،‬أن‬

‫ملف الصحراء ا يمكن حله إا عبر‬ ‫إش��راك جميع امتدخلن والفاعلن‬ ‫أنها مسألة وطنية تهم الجميع‪.‬‬ ‫ويبرز الكتاب الذي تم تقديمه أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت) ب�ق��اع��ة "باحنيني"‬ ‫ب� ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة ب��ال��رب��اط أط��روح��ة‬ ‫"منظمة ‪ 23‬م��ارس" ال�ت��ي كرستها‬ ‫للدفاع ع��ن مغربية الصحراء ضد‬ ‫اأط� � ��روح� � ��ة اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ة ل �ح��رك��ة‬ ‫"ال � �ب� ��ول � �ي� ��زاري� ��و"‪ ،‬وض � ��د أط ��روح ��ة‬ ‫ال �ع��دم �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة داخ� ��ل ال �ح��رك��ة‬ ‫اماركسية اللينينية امغربية‪.‬‬ ‫وي � � � � �ن� � � � ��درج ال� � � �ك� � � �ت � � ��اب ح� �س ��ب‬ ‫ت �ق��دي��م ال �ط �ب �ع��ة اأول � � ��ى‪ ،‬ف ��ي ق�ل��ب‬ ‫ااه �ت �م��ام اأس ��اس ��ي ال ��ذي اخ �ت��اره‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ن��اش��ر ك �م �ج��ال اش�ت�غ��ال��ه‬ ‫ف��ي ال ��ذاك ��رة وال �ت��اري��خ ال��وط�ن�ي��ن‪،‬‬ ‫خصوصا في جوانبه التي همشها‬ ‫ال �ت��اري��خ ال��رس �م��ي أو أق �ص��اه��ا أو‬ ‫سكت عنها أو قدم بصددها رواية‬ ‫خ��اص��ة ت �ط �م��س وت �ك �ي��ف ال�ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫وف ��ي ك�ل�م��ة ت�ق��دي�م�ي��ة ل�ل�ب��اح��ث‬ ‫م �ح �م��د ال �ح �ب �ي��ب ال� �ط ��ال ��ب‪ ،‬ت �ن��اول‬ ‫امادة السياسية والفكرية التي جاء‬ ‫بها الكتاب‪ ،‬حيث أورد أن الثابت‬ ‫اأساسي ال��ذي ج��اء به الكتاب هو‬ ‫ال �ث��اب��ت ال��وط �ن��ي ال��داع��ي وام �ك��رس‬ ‫م�غ��رب�ي��ة ال �ص �ح��راء وإدم��اج �ه��ا في‬ ‫ال ��وط ��ن ام �غ��رب��ي ال ��واح ��د ام ��وح ��د‪،‬‬ ‫والنضال من كل أشكال اانفصال‬ ‫والتجزئة‪.‬‬ ‫وبالعودة إل��ى فصول الكتاب‪،‬‬ ‫ف� � �ق � ��د ت � �ض � �م� ��ن خ � �م � �س� ��ة ف� � �ص � ��ول‪،‬‬

‫اأول ع �ن��ون ب ��"ل �ن��رف��ع ع��ال �ي��ا راي��ة‬ ‫ام��ارك�س�ي��ة اللينينية ح��ول امسألة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة"‪ ،‬وي �ت �ن��اول ه ��ذا ال�ف�ص��ل‬ ‫اأس ��س وام�ن�ط�ل�ق��ات ال�ن�ظ��ري��ة ذات‬ ‫الصلة بموضوع امسألة الوطنية‪،‬‬ ‫وك�ي��ف ط��رح��ت وت �ط��ورت ف��ي الفكر‬ ‫ام��ارك �س��ي ال�ل�ي�ن�ي�ن��ي وف �ق��ا ل�ت�ط��ور‬ ‫واخ �ت��اف ال�س�ي��اق��ات وال�ظ��رف�ي��ات‪،‬‬ ‫وال�ق��وى ااجتماعية الفاعلة فيها‬ ‫تاريخيا‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ع ��رض ال �ف �ص ��ل ال �ث��ان��ي‬ ‫ب �ش �ك��ل ن� �ق ��دي‪ ،‬وس� �ج ��ال ��ي م��واق��ف‬ ‫ال �ع��دم �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة داخ� ��ل ال �ح��رك��ة‬ ‫ام ��ارك� �س� �ي ��ة ال �ل �ي �ن �ي �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫والنظام وأح��زاب الحركة الوطنية‬ ‫وال�ت�ق��دم�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث عنون‬ ‫ب� � � "ال� �ع ��دم� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة وم �س ��أل ��ة‬ ‫ال � �ص � �ح ��راء"‪ ،‬وح� �س ��ب م ��ا ج� ��اء ف��ي‬ ‫تقديم الكتاب فالفصل الثاني هو‬ ‫عبارة عن مرافعة قوية ضد مشروع‬ ‫ال��دوي �ل��ة ام�ص�ط�ن�ع��ة‪ ،‬وي�س�ت�ع��رض‬ ‫أطروحة "تقرير امصير" ل� "الشعب‬ ‫الصحراوي" مفندة إياها من وجهة‬ ‫حقائق ال�ت��اري��خ ووق��ائ��ع السياسة‬ ‫وااجتماع ومصلحة تقدم امغرب‬ ‫الكبير وامصلحة القومية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ب ��رز ال� �ك� �ت ��اب‪ ،‬ات �ج��اه��ن‬ ‫داخ��ل الحركة اماركسية اللينينية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ح� ��ول م �س��أل��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫يكمنان في اتجاه اموقف الوطني‬ ‫الثوري واتجاه العدمية الوطنية‪،‬‬ ‫مجسدين على التوالي في "منظمة‬ ‫‪ 23‬م��ارس" م��ن جهة و"منظمة إلى‬ ‫اأمام" من جهة أخرى‪.‬‬

‫وخ� � �ص � ��ص ال � �ف � �ص� ��ل ال � �ث� ��ال� ��ث‪،‬‬ ‫ل �ع ��دد م ��ن ام� �ق ��اب ��ات م ��ع ام �ن��اض��ل‬ ‫م �ح �م��د ب �ن �س �ع �ي��د أي� ��ت إي� � ��در‪ ،‬أح��د‬ ‫ق � ��ادة ج �ي��ش ال �ت �ح��ري��ر م ��ع ج��ري��دة‬ ‫"‪ 23‬م��ارس" امغربية وك��ذا "الباغ"‬ ‫البيروتية‪ ،‬وهي عبارة عن مواكبة‬ ‫لتطورات قضية الصحراء في أهم‬ ‫لحظاتها امفصلية‪ .‬وكما هو مبن‬ ‫في تقديم الكتاب‪ ،‬فالفصل الثالث‬ ‫يظهر في موضوع منفصل‪ ،‬الكفاح‬ ‫السياسي لليسار الجذري الوطني‬ ‫ع� �ل ��ى واج� � �ه � ��ة ام � �س� ��أل� ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫والدفاع عن وحدة تراب الوطن‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ن� � ��اول ال � �ف � �ص� ��ل ال� � ��راب� � ��ع‪،‬‬ ‫"ظ��اه��رة البوليزاريو" بحيث سلط‬ ‫ال �ض��وء ه ��ذا ال�ف�ص��ل ع�ل��ى ال�ع��وام��ل‬ ‫وال � � � �ظ � � ��روف ال� � �ت � ��ي ت � �ض� ��اف� ��رت ف��ي‬ ‫ن �ش��أت �ه��ا وإن� �ش ��ائ� �ه ��ا‪ .‬وبالجملة‪،‬‬ ‫فق��د ف� ّ�ن��د الكتاب الفك ��ر اانفصالي‬ ‫للبوليساريو‪ ،‬وكشف جوهره‬ ‫الرجعي في ما وراءء جملته‬ ‫الثورية‪ ،‬وتنبأ مبكرا بأن مشروعها‬ ‫"خطير جدا‪ ،‬وايهدد فقط مصالﺢ‬ ‫ومطامﺢ سكان الصحراء امغربية‬ ‫في التحرر‪ ،‬بل يهدد مستقبل‬ ‫امنطقة في امغرب العربي بكاملها"‪.‬‬ ‫وأورد ف��ي الصفحة ال�س��ادس��ة عشر‬ ‫أن م��ا ي�ف�ع�ل��ه ال �ك �ت��اب ال �ي��وم "سوى‬ ‫تأكيد امؤكد عندما نضيف بأنه‬ ‫لم يعد يهدد فقط‪ ،‬بل هو يضرب‬ ‫أيضا‪ ،‬كما فعل في إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء (مالي)‪ ،‬اأمر الذي أسقط‬ ‫ﺁخر ورقة توت عنها(البوليساريو)‬ ‫وجعلها تقف أخيرا في العراء‪،‬‬

‫تواجه نفسها والعالم بحقيقت�ها‬ ‫كمجرد رقم في حساب أكبر منها‪،‬‬ ‫وكجماعة من جماعات "اﻹرهاب‬ ‫الدولي" الذي تخلق � � � ��ه وترعاه أو‬ ‫تستعمل�ه من وراءء الستار ذات‬ ‫الق�وى التي حولت "الح�رب علي�ه‬ ‫إلى مبرر لشريع� � ��ة ﻏاب امبريالي�ة‬ ‫جديدة تستبيﺢ كل شيءء" ‪.‬‬ ‫ويمثل الفصل الخامس‪ ،‬نقطة‬ ‫نظام أساسي � � ��ة ضد مواقف بعﺾ‬ ‫القوى العربي�ة التقدمية من مسألة‬ ‫الصحراء‪ ،‬تكشف بنبرة يمتزج‬ ‫فيها العمق والصدق بق�در كبي�ر‬ ‫من اأسى والخيب�ة‪ ،‬حجم امفارقات‬ ‫ﻏير القابل�ة للتعلي�ل‪ ،‬حتى وإن كان‬ ‫ممكن�ا دائما تبريرها � بن مواقفه�ا‬ ‫تلك‪ ،‬وبن اموق�ع الذي تح�دﹼد نفسه��ا‬ ‫انط�اقا منه كق�وى تقدمية قومي� ��ة‬ ‫وحدوي�ة واشتراكي � � � � � � � ��ة‪ ،‬ع �ل��ى ح��د‬ ‫تعبير الكتاب‪.‬‬ ‫ت� �ج ��ذر اﻹشارة إل � ��ى أن ن ��دوة‬ ‫ت � �ق� ��دي� ��م ال � �ك � �ت� ��اب ع � ��رف � ��ت ح� �ض ��ور‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات س� �ي ��اس� �ي ��ة وأك ��ادي� �م� �ي ��ة‬ ‫وم��ؤرخ��ن‪ ،‬أب��رزه��م محمد العربي‬ ‫ام � �س� ��اري‪ ،‬وع �ب��د ال �ص �م��د ب�ل�ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وال � �ب � �ش � �ي� ��ر ادخ � � � �ي� � � ��ل‪ ،‬وام � � �س � � ��اوي‬ ‫ال� �ع� �ج ��اوي‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى ب��وع��زي��ز‪.‬‬ ‫وك� �ت ��اب "ام ��وق ��ف ال��وط �ن��ي ال �ث��وري‬ ‫م��ن مسألة ال�ص�ح��راء ام�غ��رب�ي��ة" هو‬ ‫ثالث كتاب في سلسلة الكتب التي‬ ‫أصدرها امركز منذ تأسيسه حوالي‬ ‫س �ن �ت��ن‪ ،‬ب �ع��د ك �ت��اب "زم � ��ن ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫والعسكر" و"وثائق جيش التحرير‬ ‫في جنوب امغرب"‪.‬‬

‫ح يلييت ل يج ينيية ال ي يحي ييوار ال ييوطي ين ييي حييول‬ ‫امجتمع امدني‪ ،‬أمييس ببروكسل‪ ،‬وذلييك في‬ ‫إط ييار ميشيياورتيهييا مييع ميغيياربيية ال يعييالييم‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت منذ شهر نونبر اماضي في ليون‬ ‫بوسط ‪ -‬شرق فرنسا‪.‬‬ ‫وف ي ي ييي ه ي ي ييذا ال ي ي يصي ي ييدد‪ ،‬ني يظي يم ييت ل يج ينيية‬ ‫اليحييوار الوطني حييول امجتمع امييدنييي نييدوة‬ ‫فييي عيياص يميية أورب ي ييا شي ييارك فيييهييا فيياعيلييون‬ ‫ج يم يعييويييون ق ييدم ييوا م يين م يخ يت يلييف ال يب يلييدان‬ ‫اأورب ي ي يي ي يية بي يه ييدف اسي يتي يق يياء اق يتييراحييات يهييم‬ ‫وااستفادة من التجارب الديمقراطية التي‬ ‫راكموها خال مقامهم ببلدان ااستقبال‪،‬‬ ‫مع اإشييارة إلييى أن اللجنة كانت قد عقدت‬ ‫أول أمييس )اليجيميعيية( فييي بيياريييس اجتماعا‬ ‫مماثا مع بعض الجمعيات التي تنشط في‬ ‫منطقة باريس‪.‬‬

‫عقد امجلس ااقتصادي وااجتماعي‬ ‫والبيئي دورته العادية‪ ،‬الرابعة والثاثن بمقره‬ ‫بالرباط برئاسة نييزار بييرك‪ .‬وقييد تميزت هذه‬ ‫الدورة بعرض قدمه باتريك فانتوريني‪ ،‬اأمن‬ ‫العام للجمعية الدولية للمجالس ااقتصادية‬ ‫وااج يت يم يياع يي يية وام ييؤس ي يس ييات ام يميياث يليية ل يهييا‪،‬‬ ‫حييول مييوضييوع‪" :‬دور اميجييالييس ااقيتيصييادييية‬ ‫وااجتماعية في توجيه السياسات العمومية"‪.‬‬ ‫وقدم فنتوريني التجارب الناجحة للعديد من‬ ‫ال ييدول فييي كييل ميين أورب ييا وأمييييركييا الاتينية‪،‬‬ ‫حيث كان للمجالس ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫تييأث يييير ك يب يييير ع يلييى ال يس يييياسييات ال يع ييام يية فييي‬ ‫قطاعات مختلفة كالتشغيل‪ ،‬مكافحة الفقر‪،‬‬ ‫التنمية امستدامة‪ ،‬وساهمت أيضا في بلورة‬ ‫العقود ااجتماعية‪.‬‬

‫«ووشن آب» أرخص مصبنة في أكدال قبلة للطلبة‪ ..‬وغسل امابس بالكيلوغرام‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫"ووش � � � ��ن ﺁب" م �ص �ب �ن��ة‬ ‫في حي أكدال‪ ،‬الحي امفضل‬ ‫ل� �ل� �ش ��رائ ��ﺢ ام � �ق � �ت ��درة وك� �ب ��ار‬ ‫موظفي اﻹدارات الحكومية‪.‬‬ ‫ك ��ل م ��ن ع ��اش ف ��ي وس��ط‬ ‫"أك ��دال" ي�ع��رف س��اح��ة رابعة‬ ‫العدوية‪ ،‬التي تحمل تاريخا‬ ‫عريقا ف��ي ال�ح��ي‪ ،‬وتفاصيل‬ ‫هذا امكان بما فيه "قيسارية‬ ‫ق � �ي� ��س"‪ ،‬ح� �ي ��ث ك� ��ل أص� �ن ��اف‬ ‫امحات التجارية وامقاهي‪،‬‬ ‫وق��د عرفت منذ سنة افتتاح‬ ‫م � �ح� ��ل ج � ��دي � ��د ل � �ط� ��ام� ��ا ك� ��ان‬ ‫ال�ك�ث�ي��رون ف��ي أم��س الحاجة‬ ‫إل � � �ي� � ��ه‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا ال �ط �ل �ب ��ة‬ ‫وال� �ع ��زاب ال �ق��اط �ن��ن ف��ي حي‬ ‫أكدال‪ ،‬إنها مصبنة "ووشن‬

‫ﺁب"‪ ،‬ال � �ت� ��ي ق� ��دم� ��ت ل �ل �ن��اس‬ ‫خدمة كبيرة في مجال ﻏسل‬ ‫وتنشيف امابس واأﻏطية‬ ‫وﻏ �ي��ره��ا‪ .‬ت �ق��ع ام �ص �ب �ن��ة في‬ ‫"ق�ي�س��اري��ة ق�ي��س" ف��ي الجهة‬ ‫ام�ط�ل��ة ع�ل��ى زن �ق��ة واد ب�ه��ت‪،‬‬ ‫ي�ش��رف عليها ش��اب بشوش‬ ‫ا ت� �ف ��ارق م �ح �ي��اه اب �ت �س��ام��ة‬ ‫رقيقة يستقبل بها زبنائه‪،‬‬ ‫وت� �س ��اع ��ده ف ��ي ذل� ��ك ال �ش��اب��ة‬ ‫س � � �ه� � ��ام ال � � �ت� � ��ي ا ت �خ �ت �ل ��ف‬ ‫ع �ن��ه ف ��ي ح �س��ن ااس �ت �ق �ب��ال‬ ‫وت�ق��دي��م ال�خ��دم��ة ب�ك��ل ص��دق‬ ‫وت� �ف ��ان ف ��ي ال �ع �م��ل‪ .‬وب�ح�ك��م‬ ‫م � ��وق � ��ع م� �ص� �ب� �ن ��ة "ووش � � � ��ن‬ ‫ﺁب" ق � � ��رب س � ��اح � ��ة "راب� � �ع � ��ة‬ ‫ال� �ع ��دوي ��ة" ال �ت ��ي ا ت�ت�ق��اط��ع‬ ‫م ��ع ن�ظ�ي��رت�ه��ا ف ��ي م �ص��ر في‬ ‫ﻏ �ي��ر ااس ��م واان �ت �س��اب إل��ى‬ ‫س� � �ي � ��دة م � �ت � �ص� ��وف� ��ة ع ��اش ��ت‬ ‫ف ��ي ال� �ق ��رن ال �ث ��ان ��ي ل�ل�ه�ج��رة‬ ‫والثامن للمياد في العراق‪،‬‬ ‫في مدينة البصرة العراقية‪،‬‬

‫تعتمد‬ ‫«ٺٺشن آب»‬ ‫ع٭ى الغسيل‬ ‫بالكي٭وغراٮ‬ ‫ٺبسعر‬ ‫مناسب مما‬ ‫يجع٭ٹا نقطة‬ ‫جعب‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬هم‪pit‬م‪Press c‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وتوفيت في فلسطن‪.‬‬ ‫إن � � � �ه � � ��ا س � � ��اح � � ��ة ع � �م� ��وم � �ي� ��ة‬ ‫ت � �ح � �ت � �ض� ��ن س� � � � �ي � � � ��ارات ال� � �ن � ��اس‬ ‫ال� �ع ��اب ��ري ��ن وام� �ت ��وق� �ف ��ن ل �ف �ت��رة‬ ‫م �ح��دودة‪ ،‬ون �س��اء ك��ن ي��أت��ن كل‬ ‫صباح إلى هذا امكان للبحث عن‬ ‫خدمة‪ ،‬أﻏلبها ﻏسل امابس في‬ ‫امنازل‪ .‬كل هذا كان قبل أن تفتﺢ‬ ‫"اتشن ﺁب" أبوابها في امكان‪.‬‬ ‫اليوم من يأتي إل��ى الساحة‬ ‫ف��إن �م��ا ه ��و م �ت��وج��ه إل� ��ى "ب �ن��اي��ة‬ ‫ق � � �ي� � ��س" ال � � �ت� � ��ي ت� � �ق � ��ع م� �ت ��رب� �ع ��ة‬ ‫وش� � ��ام � � �خ� � ��ة ب� � � ��ن ال� � � �ع� � � �م � � ��ارات‪،‬‬ ‫اشتهرت بهندستها ومحاتها‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة ال� ��راق � �ي� ��ة وم ��رك ��زه ��ا‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ال� � ��ذي ا ي �ق �ب��ل ع�ل�ي��ه‬ ‫إا ام �ق �ت��درون م��ن س �ك��ان ال�ح��ي‪،‬‬ ‫واآن " ق �ي��س" أص �ب �ح��ت م��رك��زا‬ ‫ت� �ج ��اري ��ا ي ��وج ��د ف� �ي ��ه ك� ��ل ش ��ي‪،‬‬ ‫وأكثر ما يلفت اانتباه في هذا‬ ‫امكان‪ ،‬هو مصبنة "ووشن ﺁب"‬ ‫إح � ��دى م �ص �ب �ن��ات "ق� �ي ��س" ال �ت��ي‬ ‫تقبل عليها ك��ل ال�ش��رائ��ﺢ‪ ،‬طلبة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫وم��وظ �ف��ن ورج � ��ال ون� �س ��اء‪ ،‬م��ع‬ ‫ب� � � ��رودة ط� �ق ��س ا ي� �س ��اع ��د ع�ل��ى‬ ‫ﻏ �س��ل ام ��اب ��س وت �ن �ش �ي �ف �ه��ا ف��ي‬ ‫امنازل‪.‬‬ ‫ي� � � �ق � � ��ول ي � � ��وس � � ��ف ص � ��اح � ��ب‬ ‫ام �ص �ب �ن��ة "إن �ه ��ا م �ن��ذ اف�ت�ت��اح�ه��ا‬ ‫ت� � �ع � ��رف إق � � �ب� � ��اا اس� �ت� �ث� �ن ��ائ� �ي ��ا ‪،‬‬ ‫وي � ��رج � ��ﺢ ي � ��وس � ��ف‪ ،‬س � �ب ��ب ذل ��ك‬ ‫إل ��ى اام �ت �ي��ازات ال �ت��ي ي�ف��رون�ه��ا‬ ‫ف � ��ي ﻏ� �س ��ل وت� �ن� �ش� �ي ��ف ام ��اب ��س‬ ‫م��ع س��رع��ة ال �خ��دم��ات ل�ت�ك��ون في‬ ‫موعدها امحدد"‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ك �ي �ف �ي��ة ت��ذك��ر‬ ‫م��اب��س ك��ل زب��ون‪ ،‬ق��ال ي��وس��ف "‬ ‫مقابل ك��ل ﻏسيل يأخذ صاحبه‬ ‫وص ��ا ون �ح �ت �ف��ظ ب�ن�س�خ��ة م�ن��ه‪،‬‬ ‫ف�ن�غ�س��ل ام ��لاب ��س ون�ن�ش�ف�ه��ا مع‬ ‫ط �ي �ه��ا ووض� �ع� �ه ��ا ف ��ي ال �ح �ق �ي �ب��ة‬ ‫التي جلب فيها الزبون مابسه"‪.‬‬ ‫ق ��ال ي��وس��ف ‪" ،‬ووش � ��ن ﺁب"‬ ‫ا ت� �غ� �س ��ل ام� � ��اب� � ��س ب��ال �ق �ط �ع��ة‬ ‫ب� ��ل ت �ع �ت �م��د ش �ي �ئ��ا م� �غ ��اي ��را ع��ن‬ ‫ب��اق��ي ام �ص �ب �ن��ات‪ ،‬م �م��ا يجعلها‬

‫م��ن أش �ه��ره��ا ف��ي ال ��رب ��اط وأك �ب��ر‬ ‫منافس لها‪.‬‬

‫إذ تعتمد "ووش��ن ﺁب" على‬ ‫ال �غ �س �ي��ل ب��ال �ك �ي �ل��وﻏ��رام وب�س�ع��ر‬ ‫ج� � ��د م� � �ن � ��اس � ��ب‪ ،‬م � �م� ��ا ي �ج �ع �ل �ه��ا‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ن �ق �ط ��ة ج� � ��ذب ال � �ك � ��ل‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫الطلبة الذين يقطنون باأحياء‬ ‫ال�ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬وف��ي ب�ع��ﺾ اأح�ي��ان‬ ‫ي��أت��ي ال��زب�ن��اء م��ن م�ن��اط��ق أخ��رى‬ ‫بالعاصمة أو من مدينة سا‪.‬‬ ‫وم� � � ��ا ي � �م � �ي ��ز ام � �ص � �ب � �ن� ��ة ه��و‬ ‫موقعها وس��ط ح��ي "أك��دل" ال��ذي‬ ‫ي �ع��رف رواج ام�ط��اع��م وام�ق��اه��ي‪،‬‬ ‫الحي امفضل للشرائﺢ امقتدرة‬ ‫وك� � � � �ب � � � ��ار م� � ��وظ � � �ف� � ��ي اﻹدارات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫إذا ل� ��م ي �م �ك��ن ب ��إم� �ك ��ان أح ��د‬ ‫أن ي �غ �س��ل م��اب �س��ه ف ��ي ام �ن ��زل ف�‬ ‫"ووشن ﺁب" تقدم خدمات مميزة‬ ‫ف ��ي ﻏ �س��ل ام� ��اب� ��س‪ ،‬ح �ي��ث أن �ه��ا‬ ‫تتيﺢ ل�ل��زب��ون‪ ،‬أن ي�ش��رف بنفسه‬ ‫على ﻏسل مابسه إذا أراد ذل��ك‪،‬‬ ‫مكان ليس بكبير لكن يوجد أنه‬ ‫ي �س �ت��وع��ب ال �ك �ث �ي��ر‪ ،‬ﺁات ﻏ�س�ي��ل‬ ‫م�ص�ط�ف��ة ف��ي ك��ل ام �ك��ان ب��أح�ج��ام‬ ‫وأن � � � � ��واع م� �ت� �ن ��وع ��ة‪ ،‬ك � ��ل واح� � ��دة‬ ‫تستوعب على ق��در مستطاعها‪،‬‬ ‫م � �ك � �ت� ��وب ع � �ل� ��ى ك� � ��ل واح � � � � ��دة ك��م‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ب��إم�ك��ان�ه��ا أن ت�س�ت��وع��ب بالكيلو‬ ‫ﻏ � � � ��رام‪ ،‬م� ��اب� ��س ك� �ث� �ي ��رة وس � ��ال‬ ‫متنوعة كل واحدة لها حجمها‪.‬‬ ‫وأﻏ��رب ش��يء في ه��ذا امكان‪،‬‬ ‫ال��ذي ا يمكن أن تجده في مكان‬ ‫ﺁخر‪ ،‬أو مصبنة أخرى‪ ،‬إن بعﺾ‬ ‫الزبناء الذين ينتظرون مابسهم‬ ‫ح � � �ت � � ��ى ت � � �غ � � �س � � ��ل‪ ،‬وت� � �س� � �ت� � �غ � ��رق‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ‪ 45‬دق�ي�ق��ة م�ب��رم�ج��ة في‬ ‫ﺁل � ��ة ال� �غ� �س� �ي ��ل‪ ،‬ي �س �ت �غ �ل��ون وق ��ت‬ ‫ان �ت �ظ��اره��م ف ��ي ق � ��راء ة ك �ت��اب أو‬ ‫مجلة‪ ،‬بعدها يتم وضع امابس‬ ‫ف��ي ﺁل ��ة ال�ت�ن�ش�ي��ف ال �ت��ي ب��دوره��ا‬ ‫ت �س �ت �غ��رق وق � �ت� ��ا‪ ،‬ح� �س ��ب ح�س��ب‬ ‫نوعية امابس‪.‬‬ ‫ك ��ل ه� ��ذه ال �خ ��دم ��ات خ��دم��ات‬ ‫تبدأ من ‪ 20‬درهما إلى ‪ 70‬درهما‬ ‫ح� �س ��ب ال� �س� �ل ��ة وال � �ك � �ي � �ل� ��واﻏ� ��رام‪،‬‬ ‫وتعتبر "ووش��ن ﺁب" من أرخص‬ ‫ام �ص �ب �ن��ات ف ��ي ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وأﻏ �ل��ب‬ ‫م ��ا ت �ج��د ف �ي �ه��ا ه ��و ال �ب �ط��ان �ي��ات‬ ‫ام �ص �ط �ف��ة ع �ل��ى ال� ��رف� ��وف‪ ،‬وس��ط‬ ‫أكياس باستيكية‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫مسرح «سيرفانتيس» في طنجة معلمة تاريخية أصبحت آيلة للسقوط‬

‫تكرم فاعلن سياحين‬ ‫بريطانين في مراكش‬

‫تحفة من العمارة اإسبانية أوائل القرن العشرين > اللوحات الرائعة امعلقة على الجدران وعلى اأسقف تعرف تداعيا‬

‫ام اعد امغطاة‬ ‫بالغبا غر‬ ‫مأهولة من‬ ‫عا ‪1974‬‬ ‫حن س طت‬ ‫الستائر هنا‬ ‫ل مرة اأخرة‬

‫إعداد ‪ :‬أمال كنن‬ ‫بعد مرور قرن من الزمن على‬ ‫تشييده‪ ،‬فمسرح "سيرفانتيس"‬ ‫في طنجة‪ ،‬ما يزال شامخا كرمز‬ ‫للحيوية الثقافية مدينة البوغاز‪،‬‬ ‫إذ ي �ض ��م ح� ��وال� ��ي ‪ 1400‬م �ق �ع��دا‬ ‫تنتظر ك��ل ي��وم زوارا م��ن محبي‬ ‫الثقافة عموما وأبو الفنون على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ي �ق��ع م �س��رح "س�ي��رف��ان�ت�ي��س"‬ ‫ع �ل ��ى ب �ع ��د م �س ��اف ��ة ق �ص �ي ��رة م��ن‬ ‫ام �ي �ن��اء ال �ق��دي��م‪ ،‬وه ��و ت�ح�ف��ة من‬ ‫ال�ع�م��ارة اإس�ب��ان�ي��ة أوائ ��ل ال�ق��رن‬ ‫العشرين‪ ،‬في هذه امدينة الدولية‬ ‫التي استضافت في أوجها ثروة‬ ‫من الشخصيات وامجتمعات‪.‬‬ ‫ال� � � � �ي � � � ��وم أع� � � � �م � � � ��ال ال � �ج � �ب� ��س‬ ‫ب� ��ال � �ل� ��ون� ��ن اأص � � �ف � ��ر واأزرق‪،‬‬ ‫وال �ل��وح��ات ال��رائ �ع��ة ام�ع�ل�ق��ة على‬ ‫ال� �ج ��دران وع �ل��ى اأس �ق��ف ت�ع��رف‬ ‫تداعيا‪ ،‬وامقاعد امغطاة بالغبار‬ ‫غير مأهولة منذ عام ‪ ،1974‬حن‬ ‫س �ق �ط��ت ال �س �ت��ائ��ر ه� �ن ��اك ل �ل �م��رة‬ ‫اأخيرة في حن أن امبنى اصبح‬ ‫آيا للسقوط ‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول "ب � ��رن � ��اب � ��ي ل ��وب� �ي ��ز‬ ‫غ��ارس �ي��ا" إن "ع�ل�ي��ك ت�خ�ي��ل كيف‬ ‫ك ��ان ��ت ط �ن �ج��ة ف ��ي ذل� ��ك ال ��وق ��ت"‪،‬‬ ‫أم� � ��ا ف � ��ي ال� �ش� �ه ��ر ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫ن �ظ��م ام � ��ؤرخ اإس �ب��ان��ي م�ع��رض��ا‬ ‫ل ��اح � �ت � �ف ��ال ب � ��ال � ��ذك � ��رى ام� �ئ ��وي ��ة‬ ‫ل �ل �م �س��رح‪ ،‬ن � ��داء ل �ل �ح �ص��ول على‬ ‫مساعدة في استعادة ه��ذا الكنز‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول رش �ي ��د ت��اف��ري �س �ت��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة "ب� ��وغ� ��از"‪ ،‬وه��ي‬ ‫ج �م �ع �ي��ة م �ك��رس��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫ت � ��راث ام��دي �ن��ة "إن � ��ه م �ث��ل م �س��رح‬ ‫ال� �ظ ��ال"‪ ،‬وي �ض �ي��ف ق��ائ��ا‪" :‬أج��د‬ ‫أنه من امحزن أن مساحة متعددة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات ت �ع��رف ت�ه�م�ي�ش��ا مثل‬ ‫هذا"‪.‬‬ ‫ش �ي��د ام �ب �ن��ى ع� ��ام ‪ 1911‬م��ن‬ ‫ق�ب��ل ت��اج��ر غ�ن��ي إس�ب��ان��ي‪ ،‬يدعى‬ ‫"م� ��ان� ��وي� ��ل ب� �ي� �ن ��ا"‪ ،‬ال � � ��ذي ك��رس��ه‬ ‫ل��زوج �ت��ه "إس �ب �ي ��ران ��زا أوري � � ��ان"‪،‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ف ��ي ع� ��ام ‪ ،1913‬ورس ��م‬ ‫تاريخ وج��ود اإسبان في مدينة‬ ‫طنجة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول "ل��وب�ي��ز غ��ارس�ي��ا" إنه‬ ‫خ ��ال ال �ح��رب ال �ع��ام �ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫احتلت ام��دي�ن��ة م��ن قبل إسبانيا‬ ‫من عام ‪ 1940‬حتى ‪ ،1945‬وآنذاك‬ ‫حاولت القوات اإسبانية تغيير‬ ‫شكل امدينة‪ ،‬وخططت "لتحويل‬

‫واجهة مسرح سيرفانتيس في طنجة ( أ ف ب)‬

‫س � �ي� ��رف� ��ان � �ت � �ي� ��س إل� � � � ��ى ام� � �س � ��رح‬ ‫اإم�ب��راط��وري في النمط الفاشي‬ ‫النيو كاسيكي"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لكنهم‬ ‫لم يكن لديهم امال الكافي"‪.‬‬ ‫ب �ل �غ��ت ذروة ن �ش��اط ام �س��رح‬ ‫ع ��ام ‪ ،1950‬ع�ن��دم��ا ن�م��ا امجتمع‬ ‫اإس �ب ��ان ��ي إل� ��ى ح ��وال ��ي ‪ 30‬أل��ف‬ ‫ن� �س� �م ��ة‪ ،‬وب � �م� ��ا أن ط� �ن� �ج ��ة ت �ق��ع‬ ‫ع �ل��ى م �ف �ت��رق ال� �ط ��رق ب ��ن أورب� ��ا‬ ‫وإف ��ري� �ق� �ي ��ا وام� �ح� �ي ��ط اأط �ل �س��ي‬ ‫وال�ب�ح��ر اأب �ي��ض ام �ت��وس��ط‪ ،‬فقد‬ ‫أس ��رت مخيلة اأج��ان��ب وج��ذب��ت‬ ‫م ��زي� �ج ��ا م� �ت� �ن ��وع ��ا م � ��ن ال� � � � ��زوار‪،‬‬ ‫وبالتالي استقر عدد من الكتاب‬ ‫اأميركين في طنجة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ع�ن��د تحولها إل��ى منطقة دول�ي��ة‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،1923‬وا س�ي�م��ا "ب��ول‬

‫بولز" و"وليام بوروس"‪.‬‬ ‫الفنانون ال��ذي��ن استعرضوا‬ ‫فوق خشبة مسرح "سيرفانتيس"‬ ‫ه��م كثر م��ن بينهم نجمة اأوب��را‬ ‫اإس � �ب ��ان � �ي ��ة "أدي � �ل � �ي � �ن ��ا ب� ��ات� ��ي"‪،‬‬ ‫واإي �ط��ال��ي "إن��ري �ك��و ك ��اروس ��و"‪،‬‬ ‫وكذلك فرق الفامنكو وعدة فرق‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول رش� �ي ��د ت��اف��ري �س �ت��ي‬ ‫إن "ف ��رق ��ة م �س��رح ن � ��ادي ال �ه��ال‪،‬‬ ‫والذي يتألف من ممثلن مغاربة‬ ‫م�ح�ل�ي��ن ق��ام��وا ب � ��أداء م�س��رح�ي��ة‬ ‫عطيل هناك عام ‪."1929‬‬ ‫وت � � � � � � �ق� � � � � � ��ول "س� � �ي� � �س� � �ي� � �ل� � �ي � ��ا‬ ‫ف� � �ي � ��رن � ��ان � ��دي � ��ز"‪ ،‬م� � ��دي� � ��رة م �ع �ه��د‬ ‫"س � �ي� ��رف� ��ان � �ت � �ي� ��س" ف� � ��ي ط �ن �ج ��ة‪،‬‬ ‫"أع �ت �ق��د أن ال�ح�ك��وم��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬

‫ت ��رغ ��ب ف ��ي ش � ��يء أف� �ض ��ل م ��ن أن‬ ‫ت� �ك ��ون ق � � ��ادرة ع �ل��ى اس �ت �ع��ادت��ه‪،‬‬ ‫ولكن مع اأزمة الحالية‪ ،‬فإنه من‬ ‫امستحيل بالنسبة لهم معالجة‬ ‫ه��ذه ام �س��أل��ة"‪ ،‬مضيفة أن مبنى‬ ‫امسرح اليوم هو في "حالة يرثى‬ ‫لها"‪ ،‬وتزيد قائلة‪" :‬إن��ه إذا كنت‬ ‫ترغب في إعادته كما كان في عام‬ ‫‪ ،1913‬ف��إن اأم ��ر يتطلب ماين‬ ‫الدراهم"‪.‬‬ ‫وتقدر تكلفة إع��ادة إصاحه‬ ‫بحوالي ‪ 5‬ماين يور‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن م��وق��ع ام �س��رح ه��و ف��ي زاوي ��ة‬ ‫مهملة من امدينة‪ ،‬وهو ما يشكل‬ ‫ع �ق �ب��ة أخ � ��رى أم � ��ام ال �ق �ي ��ام ب �ه��ذا‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � �ع� � �م � ��وم‪ ،‬ف �م �س ��رح‬

‫"سيرفانتيس" عاش لعقود فترة‬ ‫من الزمن الجميل‪ ،‬قصده خالها‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن م �ش��اه �ي��ر ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫والفن من مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وق ��دم ��ت خ��ال �ه��ا أع� �م ��ال ف�ن��ان��ن‬ ‫ك � �ب� ��ار س ��اه� �م ��ت ب �ش �ك ��ل وب ��آخ ��ر‬ ‫ف��ي ت�ك��ري��س ال �ت��اق��ح ال�ح�ض��اري‬ ‫وال �ث �ق��اف��ي ال � ��ذي ت �ع �ت �ب��ر م��دي�ن��ة‬ ‫ط�ن�ج��ة م��ن أش �ه��ر ام� ��دن ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫التي تميزت بها منذ نعومتها‪.‬‬ ‫وج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن � � ��ه ع ��ام‬ ‫‪ ،2006‬وق� �ع ��ت وزارت � � � ��ا ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫م� ��ن ام � �غ� ��رب وإس� �ب ��ان� �ي ��ا ات �ف��اق��ا‬ ‫لتخصيص امسرح استعماات‬ ‫ثقافية‪ ،‬وفيما بعد تم تخصيص‬ ‫ح��وال��ي م��ائ��ة أل ��ف أورو لترميم‬ ‫امبنى ام�ت��داع��ي‪ ،‬لكنه م��ازال إلى‬

‫مبنى امسرح‬ ‫اليو ي حالة‬ ‫يرثى ل ا إعادته‬ ‫إى حالته اأص ية‬ ‫مثل عا ‪1913‬‬ ‫يتط ب ماين‬ ‫الد اهم‬

‫تم تكريم أربعة فاعلن سياحين بريطانين‬ ‫أول أم ��س ف��ي م��راك��ش م�س��اه�م�ت�ه��م ف��ي ال�ن�ه��وض‬ ‫بالوجهة السياحية للمدينة الحمراء والتعريف‬ ‫بها لدى السياح بامملكة امتحدة‪.‬‬ ‫ويأتي تكريم هؤاء الفاعلن الذين يشتغلون‬ ‫في مختلف القطاعات ذات الصلة بمجال السياحة‬ ‫(وكاات أسفار‪ ،‬النقل الجوي والفندقة)‪ ،‬بمبادرة‬ ‫من امجلس الجهوي للسياحة في مراكش‪.‬‬ ‫ويتعلق اأمر ب� "أني أوسن" من وكالة اأسفار‬ ‫"س إل إم" و"م �ي��ك ب �ي��رن��ارد" ع��ن ش��رك��ة ال�ط�ي��ران‬ ‫"بريتيش إي��ر واي ��ز" ال��ذي يشتغل أي�ض��ا لحساب‬ ‫امكتب الوطني امغربي للسياحة‪ ،‬و"ع�ب��د ال�ق��ادر‬ ‫لقسيمي" من "مروكو بوند" الوكالة امختصة في‬ ‫تنظيم الرحات ويوجد مقرها في لندن‪ ،‬و"كريس‬ ‫اورانس" من وكالة اأسفار "بيست أو موروكو"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أح�م��د ن��اي��ت‪ ،‬رئ�ي��س "لجنة امنتوج"‬ ‫بامجلس الجهوي للسياحة في مراكش‪ ،‬في كلمة‬ ‫ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬أن ه��ذا ال�ت�ك��ري��م ي�ع��د بمثابة اع�ت��راف‬ ‫بالجهود الكبيرة التي يبذلها هؤاء امهنيون من‬ ‫أجل النهوض بالوجهة السياحية مدينة مراكش‬ ‫والتعريف بها لدى السياح البريطانين‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬من خال هذا التكريم‪ ،‬نعبر عن امتناننا‬ ‫العميق وتشكراتنا لهذه الشخصيات التي آمنت‬ ‫ومنذ مدة طويلة بما تزخر به امدينة الحمراء من‬ ‫مؤهات سياحية"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال ح�م�ي��د ب ��ن ال �ط��اه��ر‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ام�ج�ل��س ال �ج �ه��وي ل�ل�س�ي��اح��ة ف��ي م��راك��ش‪" ،‬ال �ي��وم‬ ‫نجني ثمار عمل ق��ام به أزي��د من ‪ 40‬من الفاعلن‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ن ب��ال �س��وق ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن��ه‬ ‫"بفضل ه��ؤاء تمكنا م��ن ال��وص��ول إل��ى مضاعفة‬ ‫عدد السياح القادمن من السوق البريطانية إلى‬ ‫ثاثة أضعاف"‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن ه��ذه ام�ب��ادرة ستليها م�ب��ادرات‬ ‫أخ� ��رى ل �ف��ائ��دة ش�خ�ص�ي��ات س��اه �م��ت ه��ي اأخ ��رى‬ ‫بدورها في النهوض بالوجهة السياحية مراكش‪.‬‬ ‫وأع��رب��ت أوس ��ن ع��ن اع �ت��زازه��ا ب�ه��ذا التكريم‪،‬‬ ‫م �ب��رزة أن إش �ع��اع ام��دي�ن��ة ال �ح�م��راء ع�ل��ى الصعيد‬ ‫ال �ع��ام��ي ي �ع��د ث �م ��رة أن �ش �ط��ة وم� �ج� �ه ��ودات ك�ب�ي��رة‬ ‫وتعاون بن العديد من امتدخلن في القطاع من‬ ‫امغرب وبريطانيا‪.‬‬ ‫ون�ظ��م ه��ذا الحفل التكريمي م��ن قبل امجلس‬ ‫الجهوي للسياحة في مراكش بتعاون مع "ترافل‬ ‫انك موروكو" وممثلية الخطوط املكية امغربية‬ ‫بلندن وسوفيتيل مراكش‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن توافد السياح البريطانين على‬ ‫ام��دي �ن��ة ال �ح �م��راء ش �ه��د خ ��ال ال �س �ن��وات اأخ �ي��رة‬ ‫ارتفاعا ملحوظا‪ ،‬وذل��ك بفضل دينامية امهنين‬ ‫امكلفن بالترويج لهذه الوجهة‪.‬‬ ‫وقد بلغ عدد القادمن من السوق البريطانية‬ ‫خ ��ال ع ��ام ‪ 2013‬ح ��وال ��ي ‪ 144‬أل ��ف و‪ ،467‬وذل ��ك‬ ‫بزيادة ‪ 24‬ألف و‪ 756‬عن عام ‪ ،2012‬كما سجل عدد‬ ‫ليالي امبيت ارتفاعا في عام ‪ 632( 2013‬ألف و‪88‬‬ ‫ليلة مبيت)‪.‬‬ ‫أما الرحات الجوية الرابطة بن لندن ومراكش‬ ‫فقد بلغت ‪ 62‬رحلة جوية أسبوعيا‪ ،‬وذلك بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في امائة مقارنة مع عام ‪.2012‬‬ ‫ومع‬

‫فاطمة مروان تطلع على وضعية امشاريع اجاري‬ ‫تنفيذها في قطاع الصناعة التقليدية في فاس‬

‫منتوجات حلي الصناعة التقليدية ( أرشيف)‬

‫إدارة التحرير ‪ ،23‬زنقة واد امخازن أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف‪ 0537674663/ 64 :‬الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬

‫عقدت فاطمة م��روان‪ ،‬وزيرة الصناعة‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة وااق � � �ت � � �ص� � ��اد ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫والتضامني‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬في فاس‬ ‫ع ��دة اج �ت �م��اع��ات م ��ع م �س��ؤول��ي وم�ه�ن�ي��ي‬ ‫ق� �ط ��اع ال �ص �ن��اع��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬خ�ص�ص��ت‬ ‫لبحث ومناقشة وضعية مختلف امشاريع‬ ‫التي يجري تنفيذها بالقطاع‪.‬‬ ‫وع� � �ق � ��دت ف ��اط � �م ��ة م� � � � � ��روان‪ ،‬ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫اإط� � � ��ار‪ ،‬ل � �ق� ��اءات م ��ع ال �س �ل �ط��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫وم� �س ��ؤول ��ي غ ��رف ��ة ال �ص �ن��اع��ة ال�ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫وامندوبية الجهوية للصناعة التقليدية‬ ‫لجهة فاس بومان‪ ،‬وذلك من أجل التعرف‬ ‫ع�ل��ى م�ك��ون��ات مختلف ام�ش��اري��ع ال�ت��ي تم‬ ‫إنجازها أوهي في طور اإنجاز في قطاع‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬خصوصا في مجال‬ ‫التجهيزات اأساسية والتكوين وتعزيز‬ ‫وتقوية ودعم الكفاءات والتسويق‪.‬‬ ‫ون� � � � ��وه� � � � ��ت م � � � � � � � � � � ��روان‪ ،‬خ � � � � � ��ال ه � � ��ذه‬ ‫ااجتماعات‪ ،‬بالخصوص بامشاريع التي‬ ‫تم وضعها في إطار برنامج تحدي األفية‬ ‫ك�م�ش��روع ت��رم�ي��م وإع� ��ادة تهيئة ال�ف�ن��ادق‬ ‫ال� �ق ��دي� �م ��ة‪ ،‬وق� �ط ��ب ال �ص �ن��اع��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة (ع� ��ن ال �ن �ق �ب��ي)‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫امسارات السياحية وأف��ران الغاز اموجهة‬

‫م � �ح� ��ارب� ��ة ال � �ت � �ل� ��وث ف � ��ي م� �ه ��ن ال �ص �ن ��اع ��ة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وأك� ��دت وزي� ��رة ال�ص�ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪،‬‬ ‫خ� ��ال م�خ�ت�ل��ف ال� �ل� �ق ��اءات ال �ت��ي ع�ق��دت�ه��ا‪،‬‬ ‫على ض��رورة ااهتمام في ف��اس كعاصمة‬ ‫ل �ل �ص �ن��اع��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ب ��ام �غ ��رب‪ ،‬م�ش�ي��دة‬ ‫ب��ال �خ �ب��رة ال �ك �ب �ي��رة وال � �ك � �ف� ��اءات ال �ع��ال �ي��ة‬ ‫ل�ل�ص�ن��اع ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن ال��ذي��ن س��اه �م��وا في‬ ‫إغناء امنتوج التقليدي امغربي والتعريف‬ ‫به في مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وش��ددت على ض��رورة امحافظة على‬ ‫ن�ف��س إي �ق��اع ام �ب ��ادرة وال�ت�م�ي��ز ف��ي تنفيذ‬ ‫ام �ش��اري��ع ال�ك�ب��رى ال �ت��ي ي�ت��م تمويلها من‬ ‫طرف برنامج تحدي األفية‪ ،‬مع العمل على‬ ‫دعم وتعزيز الشراكة والتعاون والتنسيق‬ ‫م� ��ع م �خ �ت �ل��ف ال �ف ��اع �ل ��ن وام� �ت ��دخ� �ل ��ن ف��ي‬ ‫القطاع‪ ،‬خصوصا السلطات امحلية وغرفة‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬وذلك من أجل ضمان‬ ‫النجاح لهذه امشاريع وتشجيع مشاركة‬ ‫النساء ودعم ااقتصاد التضامني‪.‬‬ ‫وبنفس امناسبة‪ ،‬قامت الوزيرة بمركز‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن وال �ت��أه �ي��ل ف ��ي ح ��رف ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫التقليدية بتوزيع شهادات التكوين لفائدة‬ ‫مجموعة من النساء استفدن من برنامج‬

‫متكامل لدعم الكفاءات امهنية‪.‬‬ ‫ورك ��ز ه ��ذا ال�ب��رن��ام��ج ال�ت�ك��وي�ن��ي على‬ ‫ع� ��دة م �ه��ن ح��رف �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال �خ �ي��اط��ة‬ ‫والطرز وتقنيات التسويق وط��رق تسيير‬ ‫ام� � � �ق � � ��اوات ال� � �ص� � �غ � ��رى‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫اإعاميات وكيفية إحداث التعاونيات‪.‬‬ ‫وي � �ه � ��دف ه� � ��ذا ام � ��رك � ��ز‪ ،‬ال� � � ��ذي دش �ن��ه‬ ‫صاحب الجالة املك محمد السادس عام‬ ‫‪ ،2009‬إل ��ى ض �م��ان ت��أه�ي��ل م�ه�ن��ي ل�ف��ائ��دة‬ ‫ال�ش�ب��اب يتماشى م��ع ال��واق��ع ااق�ت�ص��ادي‬ ‫وااجتماعي لقطاع الصناعة التقليدية‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ ��ال ب��رام��ج ت�ك��وي�ن�ي��ة منتقاة‬ ‫تعتمد على ال�ت�م��رس وال�ت�ع�ل��م‪ ،‬وك��ذا عبر‬ ‫تنظيم دورات في التكوين امستمر لفائدة‬ ‫ال �ص �ن��اع ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن ف��ي م �ج��ال ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫والتسيير‪.‬‬ ‫ويندرج إح��داث هذا امركز‪ ،‬الذي أقيم‬ ‫على مساحة إجمالية تقدر ب � ‪ 5150‬مترا‬ ‫مربعا‪ ،‬ف��ي إط��ار تقوية وتعزيز مشاريع‬ ‫التنمية ف��ي ال�ق�ط��اع��ات ااق�ت�ص��ادي��ة التي‬ ‫ي� �ك ��ون ل �ه ��ا وق � ��ع إي� �ج ��اب ��ي ع �ل ��ى ال ��وض ��ع‬ ‫ااجتماعي للمستفيدين وال�ت��ي تنجزها‬ ‫مؤسسة محمد الخامس للتضامن‪.‬‬ ‫ومع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪103 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d¹«d³ 03 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 03 5MŁô‬‬

‫‪5‬‬

‫‪`ýd² « «—UL²Ýô WIOKHðuÐ V×Ý wHM¹ Ídz«e'« WOKš«b « d¹“Ë‬‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮﻓﺎء اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ > اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺠﻤﻌﺎت أﻧﺼﺎر اﻷﺣﺰاب اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫ﻧﻔﻰ وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻄﻴﺐ ﺑﻠﻌﻴﺰ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻣــﺎ راج ﻣــﻦ أﻧ ـﺒــﺎء ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻳﻮم ‪17‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻬﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋ ــﻼم ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫"رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑ ــﻮﺗـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ اﻵن‬ ‫ﻟﻠﻮزارة ﺑﺄي ﻃﻠﺐ ﻟﺴﺤﺐ اﺳﺘﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ" ﻟﻌﻬﺪة رﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫راﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن رﺋ ـﻴــﺲ ﺣـ ــﺰب ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ أﻣــﻞ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ اﳌـﻌــﺮوف اﺧـﺘـﺼــﺎرا ﺑ ـ )ﺗــﺎج(‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﻨﻘﻞ ﻋﻤﺎر ﻏﻮل ﻗﺪ أﻋﻠﻦ أول‬ ‫أﻣــﺲ أن ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺳﺤﺐ اﺳﺘﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ أﻣـ ــﺲ أول أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ )ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎء‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺮار( اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ ‪ 31‬ﺣــﺰﺑــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﺗﻌﻴﲔ ﻋـﻤــﺎر ﻏــﻮل ﻣﻨﺴﻘﺎ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻬﺎ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺰال اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤ ـ ــﻮض ﻳ ـﺤ ـﻴــﻂ‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗــﺮﺷــﺢ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑﻮﺗﻔﻴﻠﻘﺔ‬

‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤـﻜــﻢ اﻟ ـﺒــﻼد ﻣـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪،1999‬‬ ‫ﻟﻌﻬﺪة راﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ آﺛﺎر "ﻧﻮﺑﺔ إﻗﻔﺎرﻳﺔ ﻋﺎﺑﺮة" أﺻﻴﺐ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ اﺳﺘﺪﻋﺖ ﻧﻘﻠﻪ‬ ‫ﻟﺒﺎرﻳﺲ اﻟﺘﻲ ﻣﻜﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ وﺻـ ــﻒ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻢ )إﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎرض(‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟــﺮزاق ﻣﻘﺮي ﺑـ "اﳌﺨﻴﺐ ﻟﻶﻣﺎل"‬ ‫واﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻒ" ﻗﺮار اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ـﻨــﻊ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت أﻧ ـﺼــﺎر‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﳌـ ـﻘ ــﺎﻃـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﻼﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﻘﺮرة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﻘــﺮي ﻓــﻲ ﺣـ ــﻮار‪" :‬إن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺟﺌﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺎ دﻣﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪ ﺗﻐﻴﺐ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻫ ــﺬا اﻹﺟـ ـ ــﺮاء "ﻳـﻜـﺸــﻒ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺮة أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬رﻏ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻓ ــﻲ ﻏﻠﻖ‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ "ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ"‬ ‫و"ﻟﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮزاق ﻣـ ـﻘ ــﺮي ﺑ ـ‬ ‫"ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎل" و"اﻟ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻴﺪان ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ أن ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻠﻢ ﺑﺮﻣﺞ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت ﻓ ــﻲ "اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﺠﻠﺲ ﺷــﻮرى اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻗ ــﺮر ﻓ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎﻃـ ـﻌ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳــﺮى "أي‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻺﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫رﺋﺎﺳﻴﺎت ‪."2014‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ ﺑﻴﺎن "اﺳﺘﻔﺮاد‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺋ ـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ وﺗ ـﺠــﺎﻫــﻞ ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻰ إرﺳﺎء ﺷﺮوط‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ وﻓـ ــﻖ اﳌـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﳌـﺘـﻌــﺎرف ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫"إرادة واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﳌـﺘـﻌـﻤــﺪ‬ ‫ﻹرادة اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺤﺮ ﳌﻦ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻤﺜﻠﻪ وﻳﺤﻜﻤﻪ"‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮار ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫ﻏ ـ ــﺪاة ﻗ ـ ــﺮار ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻞ اﺗـ ـﺨ ــﺬه اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع‪ ،‬ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أﻧـﻬــﺎ "ﻣــﺎ ﻫــﻲ إﻻ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺪﻋﺔ ﺗﺘﻜﺮر ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار"‪.‬‬ ‫وﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻛﺪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﻄﻴﺐ ﺑﻠﻌﻴﺰ أن اﻟﻔﻀﺎءات‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎت "ﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﺣـﺼــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮﻟ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮري"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﳌـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق‬ ‫"ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى"‪.‬‬

‫و ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﺎ زال‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ وﻗ ــﻊ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت دﺧ ـﻠــﺖ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷﺣــﺪ( أﺳﺒﻮﻋﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ ﺷﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﺒــﻞ ﺑــﲔ وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟ ـﺜ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﻹﺿ ــﺮاب‪ ،‬ﺟــﺪدت‬ ‫اﻟﻮزارة اﻟﻮﺻﻴﺔ أﻣﺲ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻪ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﺿﺮ اﳌﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ )اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ( اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻲ اﳌﺴﺘﻮى اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟـﻬــﺎ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ "وﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ" ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗــﺪﻋــﻮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺬي "ﺗـ ـﻤ ــﺎدى" ﻓﻲ‬ ‫إﺻﺮاره ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻹﺿﺮاب "ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع"‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ "اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﺼ ــﺮ" ﻷن ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ "ﺗﻢ اﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﳌـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮن‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﺷــﺮوا ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 26‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺑ ـ‬ ‫"ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻢ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺈدﻣ ــﺎج أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮي‬ ‫ﻓــﻲ رﺗـﺒـﺘــﻲ أﺳ ـﺘــﺎذ رﺋـﻴـﺴــﻲ وأﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﺳ ـ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـ ــﺬة اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ واﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ "إرﺳــﺎء‬

‫ﺟﺪدت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻣﺎرﻳﺎﻧﻮ راﺧﻮي أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( اﺷﺘﺮاﻃﻬﺎ‬ ‫"اﻟﺤﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﻏﻴﺮ اﳌﺸﺮوط" ﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"إﻳ ـ ـﺘ ــﺎ" اﻟ ـﺒــﺎﺳ ـﻜ ـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺒﺎﺳﻚ وﻧﺎﻓﺎرا‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل راﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮي‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‬ ‫)اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻠ ــﺪ اﻟــﻮﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫)ﺷ ـﻤــﺎل إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ(‪ ،‬إن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ "اﻟ ـﺤــﻞ ﻏـﻴــﺮ اﳌ ـﺸــﺮوط" ﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"إﻳ ـﺘــﺎ" و"اﻻﺟ ـﺜ ـﺘــﺎت اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ" ﻟــﻺرﻫــﺎب‬ ‫"ﺑﻜﻞ اﻟﻌﻮاﻗﺐ"‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ "اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻮﻟ ــﺔ" ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ "أﻓﻀﻞ ﺗﺤﻴﺔ" ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ أﻓﻌﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺰب ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎ ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺎ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ "إﻳﺘﺎ" ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب ﻣﺎري ﻣﺎر‬ ‫ﺑﻼﻧﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪدت ﻣﻨﻈﻤﺔ "إﻳﺘﺎ" ﻣﺆﺧﺮا اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻜﻔﺎﺣﻬﺎ اﳌﺴﻠﺢ‪ ،‬ﻣﺒﺮزة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼغ ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن "ﻗــﺮار اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ ﻳﻜﺘﺴﻲ ﻃﺎﺑﻌﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ وﻻ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫آﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎوض"‪.‬‬

‫ﳌ ـﺒــﺪأ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ" ﺑــﲔ أﺳــﺎﺗــﺬة اﻷﻃ ــﻮار‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ــﺮرت اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺠــﺎح إﺿ ــﺮاب ﻳﻮﻣﲔ‬ ‫)‪ 26‬و‪ 27‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ(‪ ،‬اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـﺨ ــﻮض إﺿـ ـ ــﺮاب آﺧـ ــﺮ اﻟـ ـﻴ ــﻮم وﻏ ــﺪا‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺮى اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أن ﻗ ـ ــﺮار اﻹﺿ ـ ـ ــﺮاب "ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮﺿ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪاد اﻟ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﻦ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻓﺸﻞ اﻟـﻠـﻘــﺎءات اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﺎ اﳌـ ــﺮﻓـ ــﻮﻋـ ــﺔ واﳌ ـ ــﺪوﻧ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺤﺎﺿﺮ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻧـﻘــﺎﺑــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻻﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻹﺿـ ـ ـ ــﺮاب‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑ ــﺎﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫اﻷﺷ ـﻜــﺎل‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ إﺿ ــﺮاب وﻃـﻨــﻲ ﻟﻴﻮم‬ ‫واﺣﺪ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻋﺘﺼﺎم أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻘﺎر اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺘﺮاب‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻹﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب وﺳـ ــﻂ‬ ‫ﺗﻀﺎرب اﻷرﻗﺎم ﺑﲔ اﻟﻮزارة اﻟﺘﻲ ﻗﻠﻠﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ وﺑ ــﲔ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻛــﺪت أن اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻪ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺑﲔ ‪ 40‬و‪ 90‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫‪dB w —«dI²Ýô« vKŽ «Î dDš q¦L¹ i Už rOEMð ¢”bIL « XOТ‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻠــﻮن أن ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫أﻧ ـﺼــﺎر ﺑـﻴــﺖ اﳌ ـﻘــﺪس اﻟـﺘــﻲ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﻗــﺎﺗ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﺧـﻄــﺮ ﻳـﻬــﺪد اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺼــﻒ ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻹﻃــﺎﺣــﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻊ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﻟﻔﺎﺋﺖ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻴﻨﺎء ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت ﻗـ ـ ــﻮة وﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮا ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ ﺗ ـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم ﺑـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة ﻣ ـﻔ ـﺨ ـﺨــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ أﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬وإﺳ ـﻘــﺎط‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺼﺎروخ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء‪ ،‬واﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل ﻟـ ــﻮاء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻋﺪت ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت وﺣﺬرت ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺑﺄن‬

‫"اﻟـﻘـﺼــﺎص ﻗ ــﺎدم"‪ ،‬ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺼﺮي اﳌﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن‬ ‫ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻗ ــﺎد ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻋــﺰل‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻲ أول رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل داﻓـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﺎرﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺎت وﻫ ـ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻣـﻘــﺮﻫــﺎ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫إن ﻫ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ‬ ‫"اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﺪو وﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻄﺎرد أﺷﺒﺎﺣﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ ﺑـ ــﺎرﻧ ـ ـﻴـ ــﺖ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪" :‬إﻧﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺴﻠﺢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻘﺪرة ﳌﻔﺎﻗﻤﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻠ ــﻮن إن ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺪس ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﻢ ﺧ ـﻄــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻻ أﻣ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻣـﺼــﺮﻳــﺎ‬

‫ ‪ÂbI¹ nEG bL× b Ë Íôu‬‬ ‫«‪w½U²¹—u*« fOzdK t² uJŠ W UI²Ý‬‬ ‫ﻗ ــﺪم اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻷول اﳌــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻮﻻي وﻟ ـ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟـ ـﻐـ ـﻈ ــﻒ‪ ،‬زوال‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ذﻛــﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻈﻒ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻛ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺗﻨﺼﻴﺐ اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌــﻮرﻳـﺘــﺎﻧـﻴــﺔ )اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟـﺴـﻔـﻠــﻰ( أوﻟــﻰ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺎﺗـﻬــﺎ واﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب رﺋ ـﻴــﺲ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟـﺴـﻔـﻠــﻰ( اﻟـﺘــﻲ ﺣـﺼــﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺰب اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫)اﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ( ﻋﻠﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ‬ ‫إﺛﺮ ﻓﻮزه ﺑـ ‪ 76‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ــﺮت ﻣــﺆﺧــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻷول اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ أن اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫"ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻌﻴﲔ وزﻳﺮ أول ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺴ ــﺐ اﳌ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺮﺟﺢ ﺟﺪا أن ﺗﺠﺪد اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻻي‬ ‫وﻟــﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻈﻒ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺮأس‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻏـﺸــﺖ‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ إن رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫وﻟــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺳﻴﺴﺘﺪﻋﻲ رﺋﻴﺲ‬

‫ﺣﺰب "اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎور ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷول اﻟ ـﻘــﺎدم ﺿـﻤــﻦ ﺗـﺼــﺮف‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوﺗ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴ ــﻪ اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗﺤﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟـ ـﻬ ــﺎز ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻣـ ـﺴ ــﺆول أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻛ ــﺈﺟ ــﺮاء‬ ‫ﺷـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ــﻺﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺄن رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ وﻟــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼــﺮف ﻣــﻊ اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺸــﺮﻛــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﺸــﺄن اﻟ ـﻌــﺎم ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻃﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﳌﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻐﺮب اﻟﺒﻌﺾ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻌﻴﲔ وزﻳﺮ أول دون أن‬ ‫ﻳـﺘــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور ﻣــﻊ رﺋـﻴــﺲ أﻛـﺒــﺮ ﺣــﺰب‬ ‫ﻣـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟــﻮ‬ ‫أن ﺗ ـﻌ ـﻴــﲔ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻷول دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫ﺗﺰﻛﻴﺘﻪ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﳌــﻮرﻳـﺘــﺎﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ وﻟــﺪ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮح ﻟــﻸﻃــﺮ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟ ــﻪ رأي ﻓ ــﻲ أﻣ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬ﻓــﺈن اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺰب‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﺤـﻤــﻮد وﻟ ــﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻷﻣﲔ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎﺋــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ إﻋــﻼن‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷول اﻟ ـﻘــﺎدم‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺒــﺎدر‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻷول اﳌـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎورات ﻣــﻮﺳ ـﻌــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻤ ـﻴــﺔ أﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫) أ ف ب(‬

‫ﻗــﺎل إن ﺑـﻴــﺖ اﳌ ـﻘــﺪس "ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪس ﺟ ـ ـ ــﺮى ﺗـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﻨ ــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺪﺋــﻲ إﺛـ ــﺮ اﻹﻃـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﳌﺼﺮي اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ‪ 2011‬ﺑﻤﻘﺎﺗﻠﲔ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺪو ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻟـ ــﻮن إن‬ ‫اﻷﺷـﻬــﺮ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﺷـﻬــﺪت اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫آﺧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﺪن دﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫واﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻐ ـﻤ ــﻮض ﺑـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫"ﺑﻴﺖ اﳌـﻘــﺪس" وﻣـﺼــﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋــﺮف اﺛـﻨــﺎن ﻣــﻦ ﻗـﻴــﺎداﺗــﻪ ﻫﻤﺎ‬ ‫ﺷ ـ ــﺎدي اﳌ ـﻨ ـﻴ ـﻌــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮارﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء وﻫـ ــﻮ ﻧﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـ ــﺰال ﻗ ـﻴــﺪ اﳌ ــﻼﺣ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬واﻵﺧ ـ ــﺮ أﺑــﻮ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ اﳌﺼﺮي اﻟﺬي ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت واﺿﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻋ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎدﻳــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻫ ــﺮﺑ ــﻮا ﺧــﻼل‬

‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻮن أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك اﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﻮا‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم "ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺪس"‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ــﺰﻋـ ـﻴ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة أﻳ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻈﻮاﻫﺮي اﳌﺼﺮي اﻷﺻﻞ واﳌﻮﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺑــﺎرﻧ ـﻴــﺖ أن‬ ‫"ﺻ ـ ــﻼت ﺑ ـﻴــﺖ اﳌـ ـﻘ ــﺪس ﺑ ــﺎﻹﺧ ــﻮان‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﺪﻋــﺎة‬ ‫ﻟﻠﻘﻠﻖ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻴﺖ اﳌﻘﺪس أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪراﻧـ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ــﺆون ﺳـﻴـﻨــﺎء‪ ،‬إن "ﺑ ـﻴــﺖ اﳌـﻘــﺪس‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ إﻇ ـﻬــﺎر وﺟـ ــﻮد ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة وﻟ ــﻮ ﻓـﻜــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ‪ .‬ﻫ ــﻢ ﻳ ـﺤــﺎوﻟــﻮن ﺻﻨﻊ‬ ‫ﺳﻤﻌﺔ أﻗﻮى ﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﺟﻮدي‪ ،‬اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ‪،‬‬

‫أﻧـ ـ ــﻪ ﺣـ ــﲔ ﺟـ ـ ــﺮى ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ "ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺪس" ﻛ ــﺎن "اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﺔ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ وﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺧﻄﻮط اﻟﻐﺎز"‪.‬‬ ‫و)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﺗـﺒـﻨــﺖ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺷــﻦ ﻫﺠﻮم ﺑـﺼــﺎروخ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫إﻳﻼت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻣﺎﺛﻴﻮ إﻧﻪ "ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮز )ﻳــﻮم اﻹﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮﺳﻲ(‪ ،‬أﺻﺪرت اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﺘﻮى‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ ﺗﻜﻔﻴﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﻬﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺿ ـ ــﺪ إﺳ ـ ــﺮاﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﺻﺐ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي اﻟﻌﺪاء"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأ ﺑ ـﻴــﺖ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺪس ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫـﺠـﻤــﺎت ﻓــﻲ ﻗـﻠــﺐ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫واﻟــﺪﻟ ـﺘــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أﺷ ـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﺧﻠﻔﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻗﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ ‪w VKŠ vKŽ …d−H²*« qO «d³ UÐ Íuł nB‬‬ ‫‪tŽu½ s nMŽ_« u¼ U¹—uÝ ‰ULý‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮﺿـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮة‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‬ ‫)ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل( ﺧ ـ ــﻼل ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫ﻟﻘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﳌﺘﻔﺠﺮة أودى‬ ‫ﺑﺤﻴﺎة ‪ 85‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫــﻲ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟﻘﺼﻒ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼح ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪء اﻟ ـﻨــﺰاع اﻟـﺴــﻮري‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﺷ ـﻨ ــﺖ دﻣـ ـﺸ ــﻖ ﻫ ـﺠــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻻذﻋ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻳﻮﻣﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﺻﺪ‪ ،‬راﻣﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﺼ ــﺎل ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻲ ﻣﻊ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪:‬‬ ‫"اﺳـﺘـﺸـﻬــﺪ ‪ 85‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان اﳌ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﳌﺘﻔﺠﺮة )اﻟﺴﺒﺖ( ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﻴﺎء اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺷﺮق ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ‪ 34‬ﺷﺨﺼﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺳـﺘــﺔ أﻃ ـﻔــﺎل وﺳ ـﻴــﺪﺗــﺎن ﻗ ـﻀــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬و‪ 31‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺒﻌﺔ أﻃﻔﺎل وﺳﺖ ﺳﻴﺪات‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺸــﺮة رﺟ ــﺎل ﻣـﺠـﻬــﻮﻟــﻲ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ أﺣ ـﻴــﺎء ﻋ ــﺪة ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﲔ‬ ‫واﻷﻧﺼﺎري واﳌﺮﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ـﺘــﻞ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬراع اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﺼــﻒ ﻣ ـﻘــﺮﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺎر‬ ‫ﻓﺠﺮ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻤـ ــﻦ أن‬ ‫اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ "ﻫﻲ اﻷﻋﻠﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ‬

‫ﻓــﻲ ﻗـﺼــﻒ ﺑــﺎﻟـﺒــﺮاﻣـﻴــﻞ اﳌـﺘـﻔـﺠــﺮة"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺑـ ـ ــﺪء ﻧ ـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺪ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﺳـ ــﻼح اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻌــﺎرك ﺿــﺪ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻪ ﺻﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﺣﻠﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺴﻮرﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺑــﺪء اﻟـﻨــﺰاع ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎرس‪ ،2011‬ﻣ ـﻌــﺎرك ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ﻋ ـ ــﺎم وﻧـ ـﺼ ــﻒ ﻋـ ـ ــﺎم‪ .‬وﺑــﺎﺗــﺖ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠــﻰ أﺣـﻴــﺎﺋـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠــﺐ ورﻳ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻒ ﺟ ــﻮي‬ ‫ﻋـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ أودى ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺌـ ــﺎت ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫اﳌﺮﺻﺪ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮان أﻣ ـ ـ ــﺲ‬ ‫ﻗ ـﺼــﻒ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻃــﺮﺟــﻲ واﻷﻧ ـﺼــﺎري واﻟـﺸـﻌــﺎر‬ ‫واﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺎ اﻟ ـﺒــﺮاﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫اﳌـﺘـﻔـﺠــﺮة اﳌـﺤـﺸــﻮة ﺑ ـﻤــﺎدة "ﺗــﻲ أن‬ ‫ﺗــﻲ" اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﻣــﻦ اﻟﺠﻮ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﻧﻈﺎم ﺗﻮﺟﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺮﺻﺪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺪ إن اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻗﺼﻒ اﻟﺰارة وﺑﻠﺪة اﻟﺤﺺ‬ ‫اﳌﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﺑـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣــﻦ ﺣ ــﺰب اﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬

‫وﻋــﺮض اﳌﺮﺻﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ "ﻳـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﻮب" ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺎ‬ ‫ﻣﺼﻮرا ﻗﺎل إﻧﻪ ﻻﻧﺘﺸﺎل ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻣــﻦ ﺗـﺤــﺖ اﻟ ــﺮﻛ ــﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ــﺎد اﳌـ ــﺮﺻـ ــﺪ ﻋـ ــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫"ﺣﺎﻻت ﻧﺰوح ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺘﺮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ "ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ إدﺧـ ـ ــﺎل اﳌـ ــﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم"‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎد اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ ﻫ ــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ أﻃــﺮاف اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ‬ ‫واﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎم وزﻳـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﺴــﻮري‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﺪ ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺞ‪) ،‬اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‬ ‫ﺑﺘﻔﻘﺪ "ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓــﺎدت وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ )ﺳ ــﺎﻧ ــﺎ( أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ــﺎرة ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻣــﺆﺧــﺮا اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﻄﺎر ﺣﻠﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻧـﺤــﻮ ﻋــﺎم ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﳌـﻌــﺎرك‪ .‬وﺣﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻄﺎر ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ذﻛــﺮ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪﻳﺔ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( أن اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮة ﺳﺘﻜﻠﻒ اﻟـﺒــﻼد ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﲔ ﺛﻼﺛﲔ وأرﺑﻌﲔ ﻣـﻠـﻴــﺎر ﺑــﺎﻫــﺖ‪،‬‬ ‫أي ﻣــﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ﺻــﻮرة‬ ‫ﻋﺎﺋﺪات ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻔﻘﻮدة اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺳــﻮﻛــﺮي ﺳﺘﻴﺜﻴﻔﺎﻧﻴﺶ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻫﻴﺄة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎت اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﻜــﻮك‪ ،‬وﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ اﳌـ ـﺨ ــﺎوف ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻨــﻒ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬أﺻﺪرت ﻧﺤﻮ ‪ 48‬دوﻟﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮات‬ ‫ﳌﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻊ اﳌ ـﺴــﺆول اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي أن ﺗــﺆدي‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ إﻟــﻰ ﻋـﺠــﺰ اﻟ ـﺒــﻼد ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﳌﺴﺘﻬﺪف اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬إذ ﺗﻄﻤﺢ ﺑﺎﻧﻜﻮك إﻟﻰ ﺟﺬب ‪ 28‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺮﻗﻢ ﻗﺪ ﻳﻘﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﲔ ‪ 8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫دﻋ ـ ــﺎ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ أﻣﺲ‬ ‫)اﻷﺣـ ـ ــﺪ( ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺼــﺺ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺗ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺎت أزﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أن ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫دﻳـ ــﺪﻳ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺑ ــﻮرﺧ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﳌﻨﻌﻘﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓــﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪،‬‬ ‫"ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻧﺸﺄﺗﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺪاﻋﻴﺎت أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛــﺪ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة "ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻛﺬا ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﺿ ــﺮﺑ ــﺖ أﻣ ـ ـ ــﻮاج ﻋــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﺳ ــﻮاﺣ ــﻞ ﺑــﻼد‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺳــﻚ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻘﺔ "أﺿ ـ ــﺮارا ﻛـﺒ ـﻴــﺮة" ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ﻣــﺪن‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﺷـ ـﻤ ــﺎل إﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت اﻹﻗﻠﻴﻢ ذي اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻋﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺒﺎﺳﻜﻴﺔ أن أﻣــﻮاﺟــﺎ ﻋﺎﺗﻴﺔ ﺿﺮﺑﺖ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧ ــﺎص ﻣــﺪﻳـﻨـﺘــﻲ ﺛ ــﺎراوﺗ ــﺚ وﺑـﻴــﺮﻣـﻴــﻮ‬ ‫ﺑﺴﻜﺎي وﻣﻴﻨﺎء ﺑﻴﺴﻜﺎي‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻬﺎرت ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺪران اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ اﳌﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﺛــﻼﺛــﺔ ﻗـ ــﻮارب ﻏــﺮﻗــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺮﻣ ـﻴــﻮ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻏ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌــﻼﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻏ ـﻤــﺮت اﳌ ـﻴ ــﺎه ﻋ ــﺪة ﻓ ـﻀــﺎءات‬ ‫ﻟـﺘـﺨــﺰﻳــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﺿ ـ ــﺮار ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺑـﺒـﻠــﺪة‬ ‫ﺛﺎروﺗﺚ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت أﻧــﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﻠﺒﺎو وﺳــﺎن ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن وﻣﻮﺛﻜﻴﺚ‪ ،‬ﺗﻀﺮرت ﻋــﺪة ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻣــﻮاج‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻟﺤﻘﺖ أﺿﺮارا‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪد ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ إﻏﻼق ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺮق‪ ،‬دون ذﻛﺮ‬ ‫وﻗﻮع ﺿﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪت ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺗﻬﺪد ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻴﻤﲔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﲔ ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺷﺢ ﻳﺴﺎري ﺷﺎب وآﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﺎرج اﻷﺣ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن ﺑـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻷداء اﻟﺴﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﻣﻨﺬ ‪ 1948‬وﻳﻌﺪ ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻟـﻠــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺮي أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ‪ 57‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ واﺣــﺪ‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ )ﻳـﻤــﲔ اﻟــﻮﺳــﻂ( اﻟــﺬي ﺗـﻘــﻮده اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳـﺘـﻬــﺎ ﻻورا‬ ‫ﺷﻴﻨﺸﻴﻼ‪ ،‬أول اﻣﺮأة ﺗﻨﺘﺨﺐ رﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ‪.‬‬

‫اﻋـﺘـﻘــﻞ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺎز‬ ‫ﳌ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻓ ــﻲ إﻳـ ـ ــﺮان ﻟــﻼﺷ ـﺘ ـﺒــﺎه ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﻴــﺎﻣـﻬــﻢ ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗــﺰوﻳــﺮ ﻛـﻤــﺎ أﻋـﻠـﻨــﺖ وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓــﺎرس ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻋﻦ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑــﻮر‪-‬ﻣـﺤـﻤــﺪي ﻗــﻮﻟــﻪ إن "ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫زﻣﻼﺋﻨﺎ ﻓــﺎﺳــﺪون"‪ ،‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﻇﻔﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺄة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن "أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن وﻣﺴﺘﺸﺎرون ﻗﺪ أوﻗﻔﻮا‬ ‫واﺳﺘﺠﻮﺑﻮا"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻬﻴﺄة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻌﺰﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أن‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻗﺪ أﻧﺸﺌﺖ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاﺋﻲ اﳌﺴﻠﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻌﺰﻳﺮﻳﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺠﺴﺎﻣﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻋـﻠــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺪوﺣــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( أن‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻗﺮرت اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﻘـﻄــﺮﻳــﺔ أن‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﻟﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟﻬﺎم اﻟﻜﻮاري‪ ،‬ﻧﻘﻞ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﻣــﻊ إﻟ ـﻴــﺰاﺑ ـﻴــﺚ ﺑــﺎﻏ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﳌـﻤـﺜـﻠــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮاﻛــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﻮزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺑــﻼده ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر ﻹﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻘــﺮ اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺰوره‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ‪ 500‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪" ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﲔ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺪور ﺣﻜﻮﻣﺔ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﺴﲔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ دول اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪103 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d¹«d³ 03 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 03 5MŁô‬‬

‫√ ‪WO{U*« WM « ‰öš —b WO*UŽË WOÐdŽ V² qC‬‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻷدب واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﳌﺬﻛﺮات ‪ º‬اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﻧﺎل اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﺎن ﺣﻮل اﻟﺘﺪاوي ﺑﺎﻷﻋﺸﺎب‬

‫ﺳﺘﺔ آﻻف ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ إﻟﻰ ‪ 12‬ﺟﺰءﴽ‪ ،‬ﺗﺒﲔ‬ ‫أﻧــﻮاع اﻷﻋـﺸــﺎب اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻷﻣــﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺠﺴﻢ واﻟﻄﺮق اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻮي اﳌﺠﻠﺪ اﻷول‪ ،‬أرﺑﻌﺔ أﺟــﺰاء ﺗﺘﻨﺎول ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻐﺬاء‪ ،‬واﻷﻋﺸﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺰرع وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ أﺳ ـﻤــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ـﺘــﲔ‪ :‬اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻔـﺼـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻤــﻲ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎرﻫــﺎ‬

‫واﺳﺘﺨﺪاﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻐﺬوﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‪..‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺸﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ وﻃﺮق اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ واﳌﺤﺎذﻳﺮ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﺸﺘﻤﻞ اﳌﺠﻠﺪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ :‬اﻷﻋ ـﺸــﺎب ﺣـﺴــﺐ اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻴــﺐ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫وﻋﻼﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺸﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫√‪r UF « s ¡UÐœ‬‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻛﺘﺎب "أدﺑﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ..‬ﻏﺮاﺋﺐ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ‪ ..‬ﺳﻴﺮ‬ ‫وﺣﻜﺎﻳﺎت"‪ ،‬ﳌﺆﻟﻔﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬اﻟﺼﺎدر‪ ،‬أﺧﻴﺮﴽ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ دار رﻳــﺎض اﻟﺮﻳﺲ ﻟﻠﻜﺘﺐ واﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﻛﺘﺸﺎف‬

‫اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺨﻔﻲ واﻟﻈﺎﻫﺮ‪ ،‬ﻓﻲ آن‪ ،‬واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﲔ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﻌﻈﺎم‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ وﻏﺮﻳﺒﺔ‪،‬‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﴼ ﺷﺎذة‪ ،‬وﻛﺬا ﺑﲔ ﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪.‬‬

‫واﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرﻫﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻌﺸﺮة‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ‪ :‬آرﺛﺮ ﻣﻴﻠﻠﺮ وﻋﺒﺎدة اﻟﺸﻴﻄﺎن‪.‬‬

‫‪‰UHÞ_« ¡UMž‬‬ ‫ﻳـ ـﺼـ ـﻨ ــﻒ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب "ﻏ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻷﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل‪ ..‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﻬﺮ اﻟﻜﺒﺎر"‪ ،‬ﳌﺆﻟﻔﻪ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻏــﺎﻧــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـﺼ ــﺎدر أﺧــﻴ ــﺮﴽ ﻋ ــﻦ "ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻗـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر اﳌﺆﻟﻔﺎت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻔﻦ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺴﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺗﻠﻚ اﻷﻏﻨﻴﺎت‪ ،‬إﻟﻰ‪ :‬اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪراﺳــﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬أﻏــﺎﻧــﻲ اﻷﺳــﺮة‬ ‫)اﻷب وإﻻم واﻹﺧـ ــﻮة واﻷﺧ ـ ـ ــﻮات‪ ،(..‬اﻷﻏــﺎﻧــﻲ‬

‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﻒ اﻷﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗــﺬاع ﻓﻲ اﻟﺮادﻳﻮ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻷﻃ ـﻔــﺎل ‪ -‬أﻏــﺎﻧــﻲ ﻧـﻘــﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ‪ -‬أﻏﺎﻧﻲ رﻣﻀﺎن واﻟﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫« ‪¡UŁ—Ë q Qð ÆÆ„«b¹ UNð¡Uý UL WÒ¹d³‬‬ ‫ﻳﺘﻜﺊ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻮري أدﻳــﺐ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ "اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳﺪاك"‪ ،‬اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ دار اﻟﻐﺎوون ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﺎءﺗﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫"اﻟﺒﺮﻳﺔ" ﻛﺨﺸﺒﺔِ ﳌﺴ َ‬ ‫اﻟﻔﺴﻴﺤﺔ‬ ‫اﳌﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺮ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﺨﻴﻠﺔ ا ُﻟ ـﻘــﺎرئ‪ّ ُ ،‬‬ ‫اﳌــﺮادﻓــﺔ ﻟـ َـﺬﻛــﺮ ًﻫــﺬه ْ اﳌ ـﻔــﺮدة ﻓــﻲ ُﻣ ّ‬ ‫واﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ﱢ‬ ‫أﺟﺎد‬ ‫ٍ‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬ﻻ "اﻟﺒﺮﻳﺔ" اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻞ "اﻟﺒﺮﻳﺔ" ﻛﻴﻮﺗﻮﺑﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪة َ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ رﺳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪﴽ أﺳﻠﻮب اﳌﺸﺎﻫﺪ اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼــﻮر واﻟـﺘـﻌــﺎﺑـﻴــﺮ اﻟــﺸ ـﻌـ ّ‬ ‫ـﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﻛـﻠــﺔ اﻻﺳـﻜـﻴـﺘـﺸــﺎت‬ ‫ِ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺎول "اﻟﻐﻴﺎب"‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﴽ ﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ارﺗﻜﺎز‬ ‫ُ‬ ‫ٍوﻳﻤﺜﻞ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻣــﺮﺛـ ّ‬ ‫ـﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ـ‬ ‫ﻋ‬ ‫و‬ ‫ـﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ﺜ‬ ‫ـ‬ ‫ﻛ‬ ‫اﻷ‬ ‫ـﺪرب‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫ﺗﺴﻠﻚ‬ ‫ـﺔ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻴ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ َـﻨـ ْـﻔـ ِـﺲ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧـ ّـﻴـ ِـﺔ‪ ،‬أﻻ وﻫــﻮ درب اﻟـﻔـﻘــﺪ‪ ،‬وﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ رﺗــﻖ ﻫــﺬا‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻟﻜﺎﺋﻦ‪ .‬وﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫وﺟﻌﻠﻪ أﻗـ ّـﻞ وﻃـ ًـﺄة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺪع‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺪد‪:‬‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻬﻮاء‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫"ﺷﺠﺮة واﺣﺪة ﱠ‬ ‫ﺗﺘﻨﻔﺲ ّ‬

‫ﻣﻘﻨﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻈﻞ ﱠ‬ ‫وﺗﻤﺘﺤﻦ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ّ‬ ‫ﺷﺠﺮة ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‪...‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ﻳﺪك‪،‬‬ ‫اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ‬ ‫واﺳﺘﻮﻃﻨﺖ ّﻇﻬﺮ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ـﺪك اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳ ــ ِ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻬﺎ اﻟﺤﺮوف‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺘﻬﻴﻬﺎ ﻗﻄﻌﺎن اﻟﻐﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻬﻮب اﻟﺨﺮﻳﻒ"‪.‬‬

‫ ‪w½d U×¹ ÍdL t½Q‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ دﻳــﻮان "ﻛﺄﻧﻪ ﻗﻤﺮي ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ"‪ ،‬ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي ﺷ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻓ ـ ـﻌـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر‪،‬‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﻋــﻦ دار اﻟـﻐــﺎوون‬

‫ﻓﻲ ﺑـﻴــﺮوت‪ ،‬ﺛﻼﺛﲔ ﻣﻘﻄﻌﴼ ﻣﻜﺜﻔﴼ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ "ﻛﺄﻧﻪ ﻗﻤﺮي ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ" ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺧﻠﺨﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺪى‪..‬‬ ‫ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك إﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن وﺷ ـ ـﻌـ ــﻮب ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫"اﻟﻐﺮﻳﺐ‪ /‬اﻟــﺬي‬ ‫وﻣﺤﻜﻮﻣﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق ﻃــﺮق‪:...‬‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﺼﺎ ﺑﻴﻀﺎء‪ /‬وﻻ ﻛﻠﺐ ﱠ‬ ‫ﻣﺪر ٍب‪/‬‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ /‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻫﻮ َ‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻋﻴﻮن‪ /‬ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻐﺮﺑﺎء"‪.‬‬ ‫ﺗﺼﻴﺮ‬ ‫أن‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ‪/‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫‪»Ëd(«Ë gOLN² «Ë œU H « qO UHð ÆÆåVŽd « …dÐ≈ò‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول رواﻳﺔ »إﺑﺮة اﻟﺮﻋﺐ«‪ ،‬اﻟﺼﺎدرة أﺧﻴﺮﴽ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺿﻔﺎف ﺑﻴﺮوت‪ ،‬اﻻﺧﺘﻼف اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﺤﺎور ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮد اﻟﻌﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻠﻢ اﻟﻼﺣﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮ ّف اﳌﻐﻠﻮط إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ّ ،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ واﻹﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪..‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﻤـ ّـﻬــﺪات اﻟ ـﺘ ـﻄـ ّـﺮف‪ ،‬ودور ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺴـ ّ‬ ‫ـﻮرﻳــﲔ ﻓﻲ‬

‫اﻟـﺤــﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻳــﺮﺻــﺪ اﳌــﺆﻟــﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﳌـﺤــﺎور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪة أﻣﻜﻨﺔ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق رواﺋــﻲ‪ ،‬ﻳﺼﻮر ّ‬ ‫ﻓﻮﺻﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫ورﻳﻔﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻣﺸﻖ‬ ‫ـﺮورﴽ‬ ‫ـ‬ ‫ﻣ‬ ‫و‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺪد أﺻﻮات اﻟﺮواة‪ ،‬وﺣﺎول‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻫﺬه‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻋﺘﻤﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزﴽ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺨﻮض ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻜﺮدي‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺻﺪ اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬وﺗﺄﺛﻴﺮ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻫـﻠـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﻔﺎف اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﺮدي‪ .‬ﺛﻢ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻻﺣﻘﴼ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻮارث‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺑ ــﺪاﻳ ــﺎت اﻻﺻ ـ ـﻄـ ــﺪام ﺑــﺎﻟــﺬﻫ ـﻨــﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـ ّـﻴــﺔ واﻟـﺘـﺤــﺮﻳـﻤــﺎت اﳌـﻔــﺮوﺿــﺔ واﻟـﻘـﻴــﻮد اﳌـﻜـ ّـﺒـﻠــﺔ ﻟـﺤـ ّـﺮ ّﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻓﺮاد‪.‬‬

‫‪q¦Ô*« l Ÿ«d ÆÆåqOײ *« sÞu «ò‬‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ اﻷدﻳﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺟﻮزف ﺻﺎﻳﻎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ"‪ ،‬اﻟﺼﺎدر أﺧﻴﺮﴽ‪ ،‬ﻋﻦ "دار ﻧﻠﺴﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ"‪ -‬ﺑﻴﺮوت‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ ﻣـﻘــﺎﻻﺗــﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﺧــﻼل ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻗﺮن‪. ،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪﴽ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ إﻟــﻰ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻷﻟـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت ﻓﻲ‬

‫ﻏﻴﺮ دورﻳــﺔ وﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺎب‬ ‫أﺟﺮي ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻼت‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻪ أو ِ‬ ‫ﺻﺮاﻋﻪ ﻣﻊ اﳌﺜﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺖ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ "أواﺋﻞ اﻟﻴﻔﺎع ﻋﻦ اﻟﻮﻃﻦ‪..‬‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳــﺮﻛــﺰ اﳌــﺆﻟــﻒ ﺑــﲔ ﻃـ ّ‬ ‫ﺿﻤﻨﻪ ﺗﻼوﻳﻦ‬ ‫ـﻢ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ﺨ‬ ‫ـ‬ ‫ﺿ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻣﺠﻠ‬ ‫ـﺎت‬ ‫ـ‬ ‫ـﻴ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻷدب واﳌـ ــﺮأة واﻟـﺤــﺐ‬ ‫ﺑﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺣـﺴـ ّـﻴــﺔ وﻓ ـﻜـ‬ ‫أﻓ ـﻜــﺎره‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ "إﻏﺮاء اﻟﻬﺎوﻳﺔ"‪ -‬ﻛﻤﺎ‬ ‫واﻟﻴﺄس‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫واﻹﻳﻤﺎن‬ ‫ً‬

‫ﻳﻘﻮل‪ ،-‬ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎن ﻛﻤﺎ ﺗﻬﻮاه ّ‬ ‫ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ إﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺄن‬ ‫"اﻟﺤﻴﺎة ﻻ ﺗﻨﻬﺾ إﻻ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻷوﻃﺎن واﳌﺠﺘﻤﻌﺎت"‪..‬‬ ‫وأن "ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺣ ـ ــﻼم أن ﺗـﺴـﺘـﻤـ ّـﺮ وﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻷﻣـ ــﻞ رﻏــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫"اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ" ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮارات"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺼﻮص‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻌﻨﻒ ﻣﻜﺎن اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫ﻓﺘﺮة ّ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺣﲔ ّ‬ ‫وﺗﺤﻮل اﻟﺤﻮار ﺣﻘﺪﴽ وﺻﺮاﻋﴼ‪.‬‬

‫ ‪t½U “Ë „—U³ bFÐ U øs¹√ v ≈ dB‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬ﻣﺼﺮ إﻟﻰ أﻳﻦ؟ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎرك وزﻣﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﲔ ﻫﻴﻜﻞ‪.‬‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪:‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ :‬دار اﻟﺸﺮوق ‪ 266 -‬ص ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻜﺎﺗﺐ‪،‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺤﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﳌـﺼــﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛ ــﻮرة ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2011‬وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺒﺎرك‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ ﺧﻄﻮرة ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬

‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ﻣـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺪث اﻟـ ـﺜ ــﻮرة‬ ‫واﻻﻧـﻔـﺠــﺎر إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫واﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬

‫ ‪wM dšü« wH² ¹ v²‬‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‬ ‫)ﻣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻔﻲ اﻵﺧــﺮ ﻣﻨﻲ( ﻟﻠﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﺘﺎر ﻧﺎﺻﺮ‪ ،‬اﻟﺼﺎدرة أﺧﻴﺮﴽ‪،‬‬

‫ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮة ﻗﺼﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ آﺧــﺮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ اﻟﻘﺎص ﻗﺒﻞ‬ ‫وﻓﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ زوﺟﺘﻪ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﺣﺴﲔ‪،‬‬

‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﻇﺮوف ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺺ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ دام أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬إﺛﺮ إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﺠﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‪.‬‬

‫« ‪WHOFC « W Ëb «Ë ÍuI « ÂUEM‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﻮي واﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪ :‬اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﺎﻣﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ 312 -‬ص‬

‫ﻳ ـﻜــﺮم ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن "ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟــﺬاﻛــﺮة‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ" اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺿــﻮر أﻳــﺎم ‪ 5‬إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻣــﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻌ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌ ـﺸــﺮﻗــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي ﻧـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﺑ ــﻼغ ﻹدارة اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن أن‬ ‫اﻟــﺪورة ﺳﺘﻌﺮف أﻳﻀﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ اﳌــﻮرﻳـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎل ﺗــﺮاﺑ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺳﺘﺤﺘﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ذي اﻷﺻﻮل اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎﺗﻠﻴﻒ‪ ،‬وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻻﻟﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻧــﺔ "‪ ،‬وﺑــﺎﳌـﻤـﺜـﻠــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ أﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﺨﻤﻠﻴﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺮرت إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎن رﻓــﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﺟ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ رﺻـ ـ ـ ــﺪت ﻟ ـﺼ ـﻨــﻒ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻣﺎرﺗﺸﻴﻜﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة اﻹﺧــﺮاج‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﻣﻤﺜﻞ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ‪ ،‬وﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺳﻴﻔﻮز اﳌﺘﺒﺎرون ﻓﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى "إدرﻳ ـ ـ ــﺲ ﺑﻦ‬ ‫زﻛﺮي"‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﺑﺤﺚ وﺛﺎﺋﻘﻲ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬وﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﺮأس ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺤـﻜ ـﻴــﻢ اﻷﻓـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻷﺷ ـﻌ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج ﻛ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ــﺮاﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﺮأس ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﳌﺆرخ اﳌﻮﺳﺎوي اﻟﻌﺠﻼوي‪.‬‬

‫‪ UOB ý ÆÆw KÞ_« d³Ž‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻋﻤﺎل رواﺋﻴﺔ ﺗﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﺠﺮي ﺗﻮﺻﻴﻔﻬﺎ ّ‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬رواﻳﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﻮﻟﻮم‬ ‫ﻣﻜﻜﺎﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﻋﺒﺮ اﻷﻃﻠﺴﻲ"‪.‬‬ ‫إذ ﻳ ـﺠــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت واﻗـﻌـﻴــﺔ‬ ‫وأﺧﺮى اﺧﺘﺮﻋﻬﺎ اﳌﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺧﻴﺎﻟﻪ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻓ ـﺘــﺮة زﻣـﻨـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﺑـﻌـﻴــﺪﴽ ﻋــﻦ أي‬ ‫ﺗﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬

‫«*‪»UAŽ_UÐ ÃöFK WOÐdF « WŽuÝu‬‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ "اﳌﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻷﻋﺸﺎب"‪ ،‬ﻟﻸﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﺼﺮة‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر داود ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ‪ ،‬إذﻛـ ًـﺎء‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﴼ ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗـﺘـﻀـﻤـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺄﻟﻒ اﳌــﻮﺳــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ذﻛ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪" ،‬ﻣﻦ‬

‫ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ‪Top Ten‬‬

‫ﻳـﺤـﻠــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻷﺳ ـﺒــﻖ ﺣـﺴـﻨــﻲ ﻣ ـﺒــﺎرك‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻈــﻮر اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﴼ إدارة اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬

‫اﺧـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻷﻳ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑـﻨــﻲ ﻣـ ــﻼل‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺮض ﻓـﻴـﻠــﻢ "اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺮﻣﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻢ "ﺳــﺎﺗــﻮرن" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻢ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻈـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ "ﻓ ـ ـ ـ ــﻦ إﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ" ﺑﺠﻬﺔ‬ ‫ﺗــﺎدﻟــﺔ أزﻳ ــﻼل‪ ،‬ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي ﻟ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻼل‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻓـ ــﻼم ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة وﻫــﻲ‬ ‫"أﻟﻮان اﻟﺼﻤﺖ" ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‪ ،‬و"وأﻧ ـ ـ ــﺎ" ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺣـﺴــﲔ ﺷــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ " ﻓﻴﺰا" اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﺮق‬ ‫ﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ "ﻓ ـ ـ ــﻦ إﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﻮض‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮﻳــﺔ" ﺑـﺠـﻬــﺔ ﺗــﺎدﻟــﺔ‬ ‫أزﻳــﻼل‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑــﻮزﻳــﺪ‪ ،‬إن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺖ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫وﻣﻮﺿﺤﴼ أن اﻟﻨﻈﺎم ﺣﺎول ﺗﺄﻣﲔ وﺟﻮده ﺑﺸﺮاء رﺿﺎ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺤﺪدة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺼﺮي ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪى ﻳ ــﻮﻣ ــﲔ‪ ،‬ﺗـ ـﻬ ــﺪف ﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب واﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮات‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮار ﺑـ ـ ــﲔ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب‪ ،‬وﺗـﺜـﻤــﲔ اﻹﺑ ـ ــﺪاع اﻟـﻔـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺷ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮز أن ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺰت ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺮض أﻓ ـ ـ ـ ــﻼم ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﺗــﻮﻧـﺴــﻲ‬ ‫وآﺧــﺮ ﻓــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﺳﺘﻤﻜﻦ‬

‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋ ــﻦ ﻗـ ــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻤـﻨــﺢ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻹﺑ ــﺪاع‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻤﻲ ﻟﻜﻞ اﻟﻬﻮاة ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‬ ‫ﺑـﻠـﻤــﺎﺣــﻲ‪ ،‬أﺣ ــﺪ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺪورة‪ ،‬أن ﺟﻤﻬﻮر ﺑﻨﻲ ﻣﻼل ﺗﻌﺮف‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗـ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺎت أﺧ ـ ــﺮى ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﻋ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺷ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت اﳌ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬وﺗﻤﻜﲔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻀﺎن ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻢ ﺧـ ـ ــﻼل ﺣـ ـﻔ ــﻞ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎم‬ ‫ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ ﺷ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓــﻲ ورﺷ ـﺘــﲔ ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺸﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ أﻃﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ــﺮﻳ ــﻮس‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاءة اﻟـﻔـﻴـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫أﻃﺮﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ آﻳﺖ ﻫﻤﻮ‪.‬‬

‫ ‪W¹dBMFK ÍbI½Ë w ¹—Uð ”u U‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ أﺣــﺪ أﻛﺜﺮ اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ إﺛــﺎرة‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎش ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺮب واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬وﻣ ــﻦ آﺧ ــﺮ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﳌﻜﺮﺳﺔ ﻟﻨﻘﺎﺷﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻣﻮس ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪد ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻔﲔ‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻋﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﻫﺆﻻء‪ ،‬ﺣﻮاﻟﻲ اﻟـ‪ 250‬ﺑﺎﺣﺜﴼ‪.‬‬ ‫ﺗـﺘـﺤــﺪث أﺑ ــﻮاب ﻫــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب ‪ -‬اﻟ ـﻘــﺎﻣــﻮس‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫"اﻷﺑ ـﻴــﺾ " و"اﻷﺳ ـ ــﻮد " و"اﻷﺻ ـﻔــﺮ " و"اﻟ ـﻬ ـﺠــﲔ"‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻟــﻮن اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻓــﻲ ﻣﺎﻫﻴﺎت‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺎت ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺎت‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮازي‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ دراﺳــﺔ ﺗـﻄـ ّـﻮر أﺷـﻜــﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﺪ‪ :‬اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮل واﳌﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮض ﺑﻌﺾ أﺑﻮاب اﻟﻘﺎﻣﻮس‪ ،‬ﻷﻧﻤﺎط اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪ ،‬ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺤﺎدث ﻓﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ‪ :‬اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﺪاﺧﻞ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫ﻣﻠﻜﻮﻟﻢ إﻛﺲ‪ ،‬وﳌﻨﻈﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻏﺮار "اﻟﻔﻬﻮد اﻟﺴﻮد"‪.‬‬

‫—‪v Mð ô WKŠ‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬رﺣﻠﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪ :‬ﺟﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف روﻓﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ :‬ﻏﻴﺮان‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ وﻋ ـﻀــﻮ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف روﻓﺎن‪ ،‬ﻗﻄﻊ ﺳﻴﺮﴽ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﺪام ‪ 800‬ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـﺴـﻬــﻮل‬ ‫واﻟﺠﺒﺎل‪.‬‬ ‫ﻗـ ّـﺼــﺔ ﺗـﻠــﻚ اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ و»ﺟـ ـﻤ ــﺎل« اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻼن اﻟﻌﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬

‫« ‪…uNI « ÊuÐdA¹Ë Ê˃dI¹ ¡«bF « dA³‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاء ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺮؤون‬ ‫وﻳﺸﺮﺑﻮن اﻟﻘﻬﻮة‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪ :‬أﻧﻴﻴﺲ ﻣﺎرﺗﻦ ﻟﻮﻏﺎر‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ :‬ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻻﻓﻮن‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻴﺪة‪ ،‬ﺗﻔﻘﺪ ﻓﺠﺄة‪،‬‬ ‫زوﺟﻬﺎ واﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺳﻴﺮ‪ .‬ﻓﻴﺘﻮﻗﻒ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ‪ ،‬إﻻ ﻗﻠﺒﻬﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﺨﻔﻘﺎن‪.‬‬ ‫وﺗـﺒـﻘــﻰ ﺗـﻌـﻴــﺶ ﻣــﻊ ذﻛــﺮﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـﺘـﻬــﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷــﻲء‪ ،‬ﺗﺨﺘﺎر أن »ﺗﻨﻔﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ« إﻟﻰ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‪.‬‬

‫«‪WO dO _« å⁄uKJ ò W öÝ ÆÆsÐô‬‬ ‫ﻫــﺬه رواﻳ ــﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻳـﻘـ ّـﺪم ﻣﺆﻟﻔﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻏــﺰو ﻏــﺮب اﻟـﻘـ ّـﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﻼﻟﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذﻟــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻴﺮة ﺳﺘﺔ أﺟﻴﺎل ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ‬ ‫»ﻣﻜﻠﻮغ«‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1836‬وﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﻦ وﻻدة اﻟﻄﻔﻞ »إﻳﻠﻲ«‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻜـ ـﺴ ــﺎس‪ ،‬ﻳ ـ ــﻮم أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺼﻌﻮده ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺢ‬ ‫وﺗﻌﻠﻢ ﻓﻨﻮن زراﻋﺘﻬﺎ وﻧﻤﻂ‬ ‫»اﺑﻨﴼ« ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺒﻨﻲ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪rO׳‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬ﺟﺤﻴﻢ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪ :‬دان ﺑﺮاون‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ :‬ج ك ﻻﺗﻴﺲ‬ ‫ﻛــﻞ رواﻳــﺔ ﻣــﻦ رواﻳــﺎت دان ﺑــﺮاون‪ ،‬ﺣﺪث‬ ‫أدﺑ ـ ــﻲ ﻋ ــﺎﳌ ــﻲ‪ .‬وﻻ ﻳ ـﺸـ ّـﺬ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ »ﺟ ـﺤ ـﻴــﻢ«‪ .‬ﻣ ـﺴــﺮح اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻠﻮرﻧﺴﺎ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻔﻴﺘﻬﺎ ﻋﻤﻞ‬ ‫داﻧﺘﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ »اﻟﺠﺤﻴﻢ«‪ .‬وﺗﻤﺰج اﳌﺮﺟﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨـ ّـﻴــﺔ واﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫واﻟﺨﻴﺎل‪.‬‬

‫« ‪r²½√ u¼ qC _« ¡«Ëb‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬اﻟﺪواء اﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ أﻧﺘﻢ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪ :‬ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﺳﺎﻟﺪﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ :‬أﻟﺒﺎن ﻣﻴﺸﻴﻞ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻓــﺮﻳــﺪرﻳــﻚ‬ ‫ﺳ ــﺎﻟ ــﺪﻣ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﻤـ ًـﻼ أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ وﻣﻤﺎرﺳﺎت أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎﻗـﻴــﺮ‪ ..‬وﻫ ــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻳﺤﺘﻞ ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻜﺘﺐ اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرﴽ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺷﻬﻮر‪.‬‬

‫«;‪å…ÒuIÐ w² uHÞ dÒ cð√ò ÆÆo¹dD « W¹UN½ w jO‬‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪأ رواﻳـ ــﺔ »اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ«‪،‬‬ ‫ﳌﺆﻟﻔﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻧﻴﻴﻞ ﻏﺎﻳﻤﺎن‪ ،‬ﺑﻌﻮدة‬ ‫»ﺑـﻄـﻠـﻬــﺎ« إﻟ ــﻰ ﻗــﺮﻳـﺘــﻪ اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ــﺎش ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ اﻷوﻟ ــﻰ ﺣـﺘــﻰ ﺷـﺒــﺎﺑــﻪ‪ .‬وﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دﻓﻦ أﺣﺪ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮه ﻟـﻌــﻮدﺗــﻪ‪ ،‬ﺗــﺮﺟــﻊ إﻟـﻴــﻪ أﻳﻀﴼ‬ ‫ذﻛــﺮﻳــﺎت ﻃـﻔــﻮﻟـﺘــﻪ اﻟـﺒـﻌ ـﻴــﺪة‪ .‬ﺗـﻠــﻚ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺮار‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا اﺧﺘﺎر اﳌﺆﻟﻒ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺳﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻮرﻳﺲ ﺳﻨﺪاك ﺗﻘﻮل‪:‬‬ ‫»أﺗﺬﻛﺮ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺑﻘﻮة‪ ...‬أﻋﺮف ﻋﻨﻬﺎ أﺷﻴﺎء‬ ‫ّ‬ ‫رﻫﻴﺒﺔ‪ ..‬ﻟﻜﻦ أﻋﺮف أﻳﻀﴼ أﻧﻪ ﻋﻠﻲ أﻧﺎ أﺿﻌﻬﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ‪ ..‬ﻓﻬﺬا ﺳﻴﺜﻴﺮ رﻋﺒﻬﻢ«‪..‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﻧﺠﺪ أن اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﺘﺬﻛﺮ اﻧﺘﺤﺎر اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ اﺳﺘﺄﺟﺮ ﺳﻜﻨﴼ ﻋﻨﺪ واﻟﺪﻳﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻮد إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺻﻮرة اﻟﺸﺒﺢ اﳌﺮﻋﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﺮدد ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﺣﺪ ﻏﻴﺮه ﻳﺮﻗﺒﻪ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮ أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ‪ ،‬ﻋﻦ ّ‬ ‫ﻣﺨﻴﻠﺔ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ ‪5²½u l nO‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬ﺻﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﻮﻧﺘﲔ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪ :‬أﻧﻄﻮان ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻴﻮن‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ :‬إﻛﻮاﺗﻮر‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻦ أﺣﺪ أﻛﺒﺮ ﻣﻔﻜﺮي‬ ‫وﻓﻼﺳﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ :‬ﻣﻴﺸﻴﻞ دو ﻣﻮﻧﺘﲔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻘﺮن ‪.16‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻜﺘﺐ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرﴽ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻳﺤﺎول‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻒ أن ﻳـﻘـ ّـﺪم اﻟـﺒــﺮاﻫــﲔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻣﻮﻧﺘﲔ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ أﻳﻀﴼ إﻟﻰ اﻟﺤﺪاﺛﺔ‪..‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪103 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d¹«d³ 03 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 03 5MŁô‬‬

‫‪7‬‬

‫‪w U(« ÂUF « ‰öš UF u² «Ë UŠuLD «Ë w{U*« ÂUF « qGA « WOF{Ë‬‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮب أﻧـ ــﻪ ﺿ ــﺦ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ‪71‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 23‬و‪ 29‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‪،‬‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮاﺗـ ــﻪ اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮﻋ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺿﺦ ﻣﺒﻠﻎ‪ 53‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﺑــﺮﺳــﻢ ﺗﺴﺒﻴﻘﺎت ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت ﻋــﺮوض‪ ،‬و‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋــﺎدة اﻟﺸﺮاء ﳌــﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ ﺿﺦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﺮ درﻫـ ــﻢ ﻋ ـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮوض ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟــﺪا‪ .‬وﻣـ ــﻮازاة ﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺪد ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﺎﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 3.05‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارا‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﺳﺒﻖ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫــﺬه اﻷرﻗ ــﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﳌﺒﺎدﻻت ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ‪.‬‬

‫أﻛــﺪ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮار أﻫﻠﻴﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻟـﺨــﻂ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﳌــﺮاﺟـﻌــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻟـﺨــﻂ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وأوﺿ ـ ـﺤ ــﺖ وزارة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أن ﺗﺄﻛﻴﺪ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫أﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺨــﻂ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺛﻘﺔ اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺔ‪ ،‬واﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑﻐﻴﺔ إﻋ ــﺎدة ﺑـﻨــﺎء اﻟـﻬــﻮاﻣــﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرﺟـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻗـ ــﻮي‬ ‫وﺷ ـﻤــﻮﻟــﻲ‪ .‬وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬أﺷ ــﺎد‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ ﺑــﺎﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﳌـﺘـﺨــﺬة ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮازﻧﺎت اﳌﺎﻛﺮو اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫إﻃﺎر اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧـﻔــﻰ وزﻳ ــﺮ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻴﻤﺴﻴﻚ‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻋﺎزﻣﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺗ ـﺤــﺮﻛــﺎت اﻟــﺮﺳــﺎﻣـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻼده ﻟ ــﻮﻗ ــﻒ ﺗـ ــﺪﻫـ ــﻮر ﺳ ـﻌــﺮ ﺻــﺮف‬ ‫اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺧﻄﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ .‬وﻗـ ــﺎل اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎﺑــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ "ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ"‪" ،‬ﻓـ ــﻲ اﻷﻳـ ــﺎم‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﺗـﻜـﻬـﻨــﺎت‬ ‫ﺣــﻮل ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮات ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻓـﻠـﺘـﻜــﻦ اﻷﻣ ـ ــﻮر واﺿ ـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻨﺤﺘﻔﻆ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻮاق‪ ،‬ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺣ ــﺬرة ورﺷ ـﻴــﺪة"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف "ﻟــﻦ ﺗـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﻗـﻴــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﻮي ﻓﺮض‬ ‫رﺳﻮم إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ أدوات ﻣﺎﻟﻴﺔ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪب ﻟـ ــﺪى وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد واﳌـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﺑﺎﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬إدرﻳﺲ اﻷزﻣﻲ اﻹدرﻳﺴﻲ‪،‬‬ ‫أن دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر واﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰات واﻟـﺒـﻨـﻴــﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﺗﺸﻜﻞ أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .2014‬وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﻲ ﺣــﻮل "اﳌﺴﺘﺠﺪات اﻟﺠﺒﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ ﻗــﺎﻧــﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ ،"2014‬أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﻖ اﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺷﻜﻞ أوﻟﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎء إﻃﺎر‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﻳــﻼء ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات واﻟﺒﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬ﺑ ــﺎﳌ ــﻮازاة ﻣــﻊ وﺿــﻊ‬ ‫أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺠﻠﺐ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ واﳌـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺔ ﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‪ ،‬واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻷزﻣ ـ ـ ــﻲ أن ﺗـﺜـﻤــﲔ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎرات اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﻣـ ــﻊ إﻳـ ــﻼء‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻟﺪﻋﻢ اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﺗﺤﺴﲔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ واﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺻـﻠــﺐ اﻫـﺘـﻤــﺎم ﻣ ـﺸــﺮوع اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ أن‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ــﻮاﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻧـﻤــﻮ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ 4.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻔﻼﺣﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻــﺎدر إﺛــﺮ اﳌ ـﺸــﺎورات اﻻﻋـﺘـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﳌ ـ ــﺎدة اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫"ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻣﻨﺎخ ﺧﺎرﺟﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮات‪ ،‬ﺗﺤﺴﻦ اﻷداء اﳌﺎﻛﺮو اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻋﺰز ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘــﺰام اﻟـﻘــﻮي ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪ ،‬وﻛﺬا ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر "ﺧــﻂ‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ" ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 6.2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪.‬‬

‫ارﺗﻔﻊ اﻟﺤﺠﻢ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑـ ‪ ٤٣‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ‪ º‬ﻗﻄﺎع "اﻟﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ‪ ٥٠‬أﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫أﺻﺪرت اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ أﻣ ـ ـ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﺣﻮل وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وأوردت اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺬﻛﺮة أﻧﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻌﺎم ‪2012‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ )‪ ،(2013‬ﺗــﻢ‬ ‫إﺣﺪاث ‪ 114.000‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‪،‬‬ ‫‪ 26.000‬ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي‪،‬‬ ‫و‪ 88.000‬ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـ ـﻘ ــﺮوي‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎدت ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫"اﻟﺨﺪﻣﺎت" ﺑـ ‪ 101.000‬ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﺷ ـﻐــﻞ‪ ،‬و"اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻐــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ" ﺑـ ـ ‪ 58.000‬ﻣﻨﺼﺐ‪،‬‬ ‫وﻗ ـﻄــﺎع "اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ " ﺑـ ‪5.000‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻓ ـﻘــﺪ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫"اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"‬ ‫‪ 50.000‬ﻣﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‪،‬‬ ‫ارﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـ ‪ 43.000‬ﺷـﺨــﺺ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋ ــﺪد اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأ ﻗـ ـﻄ ــﺎع "اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﺎء واﻷﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻤﺜﻞ أﺣﺪ‬ ‫أﻫــﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﳌﺤﺪﺛﺔ ﳌﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻟـﺸـﻐــﻞ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫)‪ 55.000+‬ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺐ ﻛـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮي ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫‪ ،(2011-2008‬ﻳـﻌــﺮف ﻣـﻨــﺬ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻔ ـﻘــﺪان‬ ‫‪ 21.000‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫و‪ 50.000‬ﻋــﺎم ‪ .2013‬وﻗــﺪ ﻣﺜﻠﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟـﺸـﻐــﻞ اﳌ ـﻔ ـﻘــﻮدة ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑ ـ ‪ 4.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﺠــﻢ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﺧـ ــﺮى ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪:‬‬ ‫< "اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت" ﺑ ـ ـ ‪101.000‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ إﺿﺎﻓﻲ )‪ +2.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع(‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺪل إﺣﺪاث ﺳﻨﻮي ﻳﻘﺪر‬ ‫ب ‪ 85.000‬ﻣﻨﺼﺐ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫‪ .2012-2009‬أﻣ ـ ـ ــﺎ أﻫ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ـﺘــﻲ أﺣــﺪﺛــﺖ ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ﺷ ـ ـﻐـ ــﻞ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع ﻓـ ـﻬ ــﻲ‪" :‬اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ" )‪ 26.000‬ﻣـﻨـﺼــﺐ(‪،‬‬ ‫"اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﺴـﻴــﻂ وإﺻ ــﻼح‬ ‫اﻷﺛﺎث اﳌﻨﺰﻟﻲ" )‪ 25.000‬ﻣﻨﺼﺐ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﳌـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫أوردت اﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﻂ‪ ،‬داﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻣﺬﻛﺮﺗﻬﺎ اﻟ ـﺼــﺎدرة أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ﺣــﻮل وﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻐــﻞ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أن ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻠــﲔ ﻋــﺮف‬ ‫ﺗﺰاﻳﺪا ﺑـ ‪ 4.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣـﻨـﺘـﻘــﻼ ﻣــﻦ ‪1.038.000‬‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2012‬إﻟ ــﻰ ‪ 1.081.000‬ﻋــﺎﻃــﻞ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أي ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 43.000‬ﻋــﺎﻃــﻞ )‪47.000+‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮﺳـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮي‪ ،‬و‪4.000-‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي(‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻜــﺬا‪ ،‬ﻋــﺮف ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪا‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑـ ‪ 0,2‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻨﺘﻘﻼ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫‪ 9.0‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪ ،2012‬إﻟﻰ‪ 9.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﺣﺴﺐ وﺳﻂ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﳌﻌﺪل ﻣﻦ ‪13.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 14‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫إﻟﻰ‪ 3.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ أﻫﻢ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 15‬إﻟ ــﻰ ‪ 24‬ﺳـﻨــﺔ )‪+2,5‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ(‪ ،‬وﻏ ـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﻠ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة )‪ +1,2‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ(‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ داﺋـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋــﺮف ﻣـﻌــﺪل اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء )‪ 0,2-‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـ ـﺠ ــﺪر‬ ‫اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ ﺗـﺒـﻘــﻰ‬

‫اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑـ ‪47.000‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺾ ﺑـ ـ ‪ 4000‬ﺷـﺨــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي‪ .‬وارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 13.4‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 14‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮي‪ ،‬وﺗـ ـ ــﺮاﺟـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ‪4‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 3.8‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻋﺮف‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻌ ــﺪل ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻃـﻔـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺑ ـ ‪0.2‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﻼ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪ 9.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﳌﻌﺪل ﻟﺪى اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪15‬‬ ‫و ‪ 24‬ﺳﻨﺔ ﻣــﻦ ‪ 18.6‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 19.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪ 4.6‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪى ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﻠ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة‪ .‬وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﻣﻌﺪل اﻟﺸﻐﻞ اﻟﻨﺎﻗﺺ(‬ ‫ﻣـ ـ ــﺰاوﻟـ ـ ــﺔ أﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل ﺗـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻟ ـﻜــﻢ وﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟﻜﻴﻒ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮوط اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻗــﺎر ﻣــﻦ راﺗــﺐ‪ ،‬أو أﺟــﺮة‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻮق أﺧﺮى‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷﺟ ــﻮر اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻄﺒﻘﻬﺎ ﺑـﻠــﺪ ﻣﺎ‬

‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٢‬واﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ )‪(٢٠١٣‬‬

‫½‪‰UL−Ð W¹UMFK `zUB‬‬ ‫«(‪WI¹b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬

‫ﺳـ ـ ــﻮاء ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم أو‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻻﺟ ـﺘـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻻﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺨــﺺ ﻣ ـﺜــﻼ اﻟـﺤــﺪ‬

‫ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 8.6‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 8.4‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮي‪ ،‬وارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ‪9.8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪ 10.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي‪.‬‬

‫اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر‪ ،‬وﻋﺪد ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرات وﻛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ات‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮد )… ﻓــﻲ ‪ 9.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺣﺴﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي ووﺳﻂ اﻹﻗﺎﻣﺔ‬

‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 22.000‬ﺧـ ـ ــﺎرج اﳌ ـﺤ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ(‪" ،‬اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت" )‪24.000‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺷـﻤــﻞ ﻓـﻘــﺪان‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟ ـﺸـﻐــﻞ أﺳــﺎﺳــﺎ ﻓ ــﺮوع‪:‬‬

‫"اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮي" و"اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺤ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻓ ـﻘــﺪت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ‪ 21.000‬و‪11.000‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‪.‬‬ ‫< "اﻟﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬اﻟﻐﺎﺑﺔ واﻟﺼﻴﺪ"‬

‫ﺑـ ـ ‪ 58.000‬ﻣـﻨـﺼــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫)‪ +1.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑـﻤـﻌــﺪل ﺳ ـﻨــﻮي ﻳ ـﻘــﺪر ﺑـ ـ ‪12.000‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ‪.2012-2009‬‬ ‫< "اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬

‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ" ﺑـ ـ ‪5.000‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺟﺪﻳﺪ )‪ +0.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺳـ ـﻨ ــﻮي ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل‬ ‫‪ 25.000‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫‪.2012-2009‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺣﺴﺐ وﺳﻂ اﻹﻗﺎﻣﺔ ) ﺑـ‪( ٪‬‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ ﻓﺌﺎت اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟــﺪى ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 15‬و‪ 24‬ﺳﻨﺔ‪ .‬ﺣﺴﺐ اﻟﺸﻬﺎدة‪،‬‬ ‫إذا ﻛ ــﺎن ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ‪ 5‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬

‫ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص ﻏـﻴــﺮ اﻟـﺤــﺎﺻـﻠــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺎدة‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳ ـﻀــﻞ ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎدات‪:‬‬ ‫< اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ )‪ 18.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ(‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻟ ـ ــﺪى ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ )‪ 22.1‬ﻓــﻲ‬

‫اﳌــﺎﺋــﺔ( واﻟﺘﻘﻨﻴﲔ اﳌﻤﺘﺎزﻳﻦ )‪25.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬ ‫< اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﳌ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ )‪15.1‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ(‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ )‪ 21.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( وﺷﻬﺎدات‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺺ اﳌﻬﻨﻲ )‪ 22.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫وﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪل اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 15‬و‪ 24‬ﺳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻃ ـﻨــﲔ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي ‪ 33.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﻮر‪ ،‬و ‪ 44.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻺﻧﺎث‪.‬‬

‫ﻫﺬا وﻛﺎﻧﺖ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ‪ 22‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﻴﻨﺎﻫﺰ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ )‪ 9.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻔﺎه ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب ﻟﺪى رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﻮا ﺑﺄن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ 9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ أرﻗﺎم اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪.‬‬

‫‪¢X —U —u —U ¢ Èb d¹«d³ s lÝU² « v²Š WK «u² ¢…dOGB « WMLŁ_«¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌـ ـﺤ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻫــﺎﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﺘــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت‪" .‬ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛــﺖ"‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﳌ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳــﺮﺗــﺎدﻫــﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻦ‪.‬‬ ‫ﻧﻘﺪم ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﻋﺮض "ﻛﺎرﻓﻮر‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﺖ" اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺑـ ـ ـ ــﺪأ ﻓـ ـ ــﻲ ‪23‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ )ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ(‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﻳﻘﺪم‬ ‫"ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣﺎرﻛﺖ" ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ذات اﻷﺛﻤﻨﺔ‬ ‫اﳌﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻧـﺒــﺪأ ﺟﻮﻟﺘﻨﺎ داﺧــﻞ اﳌﺘﺠﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع‬ ‫"ﻋــﺎﻓ ـﻴــﺔ"‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ )‪5‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮات(‪ .‬ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺳ ـﻌــﺮ ‪ 5‬ﻟ ـﺘــﺮات‬

‫ﻣﻦ زﻳﺖ اﳌﺎﺋﺪة "ﻋﺎﻓﻴﺔ" ‪71.95‬‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺛـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺜﻤﻦ اﻷﺻﻠﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺒـﻠــﻎ ‪ 81.40‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋﻦ‬ ‫‪ 10‬دراﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﺪم "ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛــﺖ" ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‪،‬‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺎل ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫اﳌﻤﺘﺎز ﺑﺴﻌﺮ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪2.90‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪم "ﻛ ــﺎرﻓ ــﻮر ﻣ ــﺎرﻛ ــﺖ" ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓـ ـﺨ ــﺬ اﻟ ـ ــﺪﻳـ ــﻚ اﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﻲ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫‪ 27.90‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام‪،‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـﺘــﻒ اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬أي ‪27.90‬‬ ‫درﻫـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ‪ .‬وﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪم ﻛ ـ ـ ــﺎرﻓ ـ ـ ــﻮر‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻛ ـ ـﻔـ ـﺘ ــﺔ ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﺮ ‪63.90‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪،‬‬

‫ﻟ ـﺤــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺠــﻞ ﺑ ـ ـ ـ ــ‪ 57.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻳﻘﺪم ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺿﻠﻊ اﻟﺨﺮوف ﺑـ ‪ 77.90‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم "ﻛ ـ ــﺎرﻓ ـ ــﻮر ﻣـ ــﺎرﻛـ ــﺖ"‪،‬‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﳌﻤﺘﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻟﺘﺮ‬ ‫ﻋﺼﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﻮع "ﻓﺎﻟﻴﻨﺴﻴﺎ"‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻨـ ـﻜـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫ﻣﺨﻔﺾ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 7.85‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻛﺎن ﺳﻌﺮه ﻳﺒﻠﻎ ‪ 9.90‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ درﻫﻤﺎن ﻟﻠﺘﺮ‪ .‬ﻳﻌﺮض‬ ‫"ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛــﺖ" ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع "دون ﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮن"‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 12.90‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺳﻌﺮه اﻷﺻﻠﻲ ‪ 16‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬

‫ﺛﻼﺛﺔ دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫داﺋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺪم "ﻛــﺎرﻓــﻮر‬ ‫ﻣـ ــﺎرﻛ ــﺖ" أﻧ ــﻮاﻋـ ــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟ ـﻐــﺎزﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﺳـﻌــﺮﻫــﺎ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 10‬دراﻫ ــﻢ ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 8‬دراﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎ ﺑ ــﺪرﻫـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم "ﻛـ ـ ــﺎرﻓـ ـ ــﻮر ﻣـ ــﺎرﻛـ ــﺖ"‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ‪ 800‬ﻏـ ــﺮام ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺮون‬ ‫اﳌﻘﺸﺮ ﺑﺴﻌﺮ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪47.90‬‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻛ ـ ــﺎن ﺳ ـﻌــﺮه‬ ‫اﻷﺻ ـﻠــﻲ ﻳـﺒـﻠــﻎ ‪ 69.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 20‬درﻫﻤﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﺧﺎرج اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮض "ﻛـ ــﺎرﻓـ ــﻮر ﻣــﺎرﻛــﺖ"‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻗـ ـﻄ ــﻊ اﻟ ـ ــﺪﺟ ـ ــﺎج اﳌ ـﺠ ـﻤــﺪ‬

‫ﻳـﺒـﻠــﻎ وزﻧـ ــﻪ ‪ 500‬ﻏـ ــﺮام )ﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام( ﺑـﺴـﻌــﺮ ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 20.95‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ اﻷﺻ ـﻠــﻲ ﻟ ـﻬــﺬا اﳌـﻨـﺘــﻮج‬ ‫ﻳﺴﺎوي ‪ 26.95‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﺑﺴﺘﺔ دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫وداﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﻳﻘﺪم اﳌﺘﺠﺮ ﺑﻄﺎﻃﺲ‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟـﻠـﻘـﻠــﻲ وﻣ ـﺠ ـﻤــﺪة )‪750‬‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ( ﺑﺴﻌﺮ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪15.95‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن ﺳ ـﻌــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻫﻮ ‪ 17.95‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﺑﺪرﻫﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪم اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺮ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ اﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻟﺒﻮم اﳌﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ "ﻟﻜﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﺖ"‪،‬‬ ‫أو ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ زﻳ ــﺎرة‬ ‫ﻣﺤﻼت "ﻛﺎرﻓﻮر"‪.‬‬

‫ﻫـﻨــﺎك ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻹﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺿــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪاﺋــﻖ‬ ‫ﻓﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ روﻋﺘﻬﺎ وﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻧﺬﻛﺮ‪ :‬اﻟﺤﺸﺮات‬ ‫اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻹﻛﺴﺴﻮارات اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺿــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺤــﺪﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺒــﺪو ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎﻇــﺮ ﻛ ـﻤــﺎ ﻟـ ــﻮ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺤـﺸــﺮات اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﻄﻴﺮ وﺗﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺮاﺳﻲ اﻟﺨﻴﺰران ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﻊ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﻛــﺄﺛــﺎث ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪاﺋــﻖ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟ ـﻘــﻮﺗ ـﻬــﺎ وﺻــﻼﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻀﻴﻒ اﻟﺠﻤﺎل ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪاﺋــﻖ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﻮرة‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ ﻣﺜﻴﺮ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺠﻮ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻐ ـﻤــﺮ ﺑ ــﻪ اﳌـ ـﻜ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻮاﻓﺮ اﻟﻨﺎﻓﻮرات ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام ﻋـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻹﻧــﺎرة اﻟﺤﺪاﺋﻖ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻧــﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﻮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮاض ﺑ ــﺄﺷ ـﻜ ــﺎل‬ ‫وأﻟﻮان ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ أﻃﺮاف اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺸـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺿــﺎﻓـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪاﺋــﻖ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻏـ ــﺮس ﻋــﻼﻣــﺎت‬ ‫وإﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳـﻘــﺔ‪ ،‬وﺗـﺤـﻤــﻞ ﻫــﺬه اﻟـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎرات ﻟ ـﻄ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺘــﺮﺣ ـﻴــﺐ‬ ‫ﺑﺰاﺋﺮ اﳌﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻣ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﺢ اﻟـ ـﺤ ــﺪاﺋ ــﻖ‬ ‫ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺟﻮ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺘﻮاﺟﺪة ﺑﺄﺷﻜﺎل‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﻫــﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫اﻟﺤﺸﺮات أو اﻷزﻫﺎر وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ إﺿـ ـﻔ ــﺎء ﺟ ــﻮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪاﺋ ــﻖ وذﻟـ ـ ــﻚ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ ﻧ ـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـﺤــﺪﻳـﻘــﺔ اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت اﳌ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻧـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـﺤــﺪﻳـﻘــﺔ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗ ـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ــﺪرﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮارة‪ ،‬واﻟ ــﺮﻳ ــﺎح‪ ،‬وﻛـﻤـﻴــﺔ اﳌـﻴــﺎه‪،‬‬ ‫وﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻴﺎه اﻟــﺮي‪ ،‬وﻧــﻮع اﻟﺘﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ )ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫‪ /‬أﻣﺎﻣﻴﺔ(‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮك اﳌ ـﺴ ـﻄــﺢ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻣـﻜـﺸــﻮﻓــﺎ‬ ‫ﺑــﺪون زراﻋــﺔ أﺷـﺠــﺎر أو ﺷﺠﻴﺮات‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت ذات اﻷﻟ ــﻮان‬ ‫اﻟـ ــﺰاﻫ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻰ أﺣ ـ ـ ـ ــﻮاض اﻟـ ــﺰﻫـ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻓﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻐــﺮض ﻣــﻦ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺠﺮد ﺗﺰﻳﲔ‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ اﳌﻨﺰل‪.‬‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر ﻧ ـ ـﺒـ ــﺎﺗـ ــﺎت اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ زراﻋـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت اﳌﺤﺒﺒﺔ ﻷﻓ ــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫زراﻋـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﺒـ ــﺎﺗـ ــﺎت ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة أﺳ ـﻔ ــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻮاﻓﺬ‪ .‬اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫ذات اﻟ ــﺮاﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﻻ ﺗ ــﺰرع‬ ‫ﻧـ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬أو ﻟـﻬــﺎ‬ ‫أﺷ ـ ــﻮاك‪ ،‬أو ﺗ ـﻔــﺮز ﻣـ ــﻮاد ﺳــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻬــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻠــﺪ‪ ،‬ﺑـ ـﺠ ــﻮار اﳌـ ـﻨ ــﺰل‪ ،‬أو‬ ‫ﻓ ــﻰ اﳌ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬أو ﺑ ـﺠــﻮار‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﻟﻌﺐ اﻷﻃﻔﺎل‪ .‬زراﻋﺔ ﻧﺒﺎﺗﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع واﻷﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎل‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻠﻮن ﻓﻰ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‬ ‫اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ زراﻋــﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫اﳌــﺰﻫــﺮة أو اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟ ـﺘــﻰ ﺗﻌﻄﻰ‬ ‫أوراق ﻣﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺪو اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪ .‬وﺿﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣــﻦ اﳌ ـﻨــﺰل‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻻﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻻت ﻋ ــﺪم رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة ﻋ ـ ــﻦ اﻷﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎر‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ ﻧ ـﻘــﻞ اﳌـ ـﻌ ــﺪات اﻟــﺰراﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺑ ــﻂ ﺧــﺮﻃــﻮم اﳌ ـﻴــﺎه ﺑﺎﻟﺼﻨﺒﻮر‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺳـ ـﻴـ ـﺠ ــﺪ أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑﺎﻷوﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻮﻧﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪8‬‬

‫الفتح الرباطي يؤزم وضعية الرجاء ويحرمه من كسر النتائج السلبية التي تازمه‬ ‫جنيد يقود الفتح لحصد ثاث نقاط ثمينة ‪ º‬الرجاء يعود لتواضعه اهجومي في البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫فاز فريق الفتح الرباطي على‬ ‫ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي بنتيجة‬ ‫ه� ��دف م �ق��اب��ل ا ش � ��يء‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬في امباراة التي جمعت‬ ‫الفريقن بامجمع الرياضي مواي‬ ‫عبد الله‪ ،‬لحساب مؤجل الدورة ‪13‬‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وج��اء ال�ه��دف الوحيد‬ ‫ف��ي ام�ب��اراة ع��ن طريق عبد العزيز‬ ‫جنيد في الدقيقة ‪.17‬‬ ‫أط � � � ��وار ال � �ش � ��وط اأول ع ��رف‬ ‫م� �ح ��اوات م��ن ال �ط��رف��ن‪ ،‬ح �ي��ث لم‬ ‫ي �ت��ح ال �ف ��ري �ق ��ان ل �ب �ع �ض�ه �م��ا وق �ت��ا‬ ‫لجس نبضهما‪ ،‬ب��ل ب��دأت ام�ب��اراة‬ ‫ب �ه �ج �م��ات ه �ن��ا وه� �ن ��اك‪ ،‬إذ رف��ض‬ ‫ح�ك��م ام �ب��اراة ه��دف��ا م�ب�ك��را لصالح‬ ‫الفتح بدعوى تسلل‪ ،‬في الدقيقة ‪.2‬‬ ‫وب �ق �ي��ت ال �ه �ج �م��ات م�س�ت�م��رة‬ ‫في معترك الفريقن إلى أن جاءت‬ ‫الدقيقة ‪ 17‬لتعلن ع��ن أول أه��داف‬ ‫الفتح ال��رب��اط��ي ع��ن ط��ري��ق الاعب‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز ج�ن�ي��د‪ ،‬ب�ع��د تسديدة‬ ‫ق � ��وي � ��ة ل � ��اع � ��ب ف � ��وزي � ��ر ارت� �ط� �م ��ت‬ ‫بالقائم اأيمن للحارس العسكري‪،‬‬ ‫وت� �ع ��ود أرج � ��ل ج �ن �ي��د‪ ،‬ل�ي��ودع�ه��ا‬ ‫شباك الرجاء‪.‬‬ ‫بعد الهدف تحركت العناصر‬ ‫الرجاوية بحثا عن هدف التعادل‪،‬‬ ‫هذا ما كاد يستغله أبناء العاصمة‪،‬‬ ‫حينما سقط م��راد باتنة في مربع‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات م �ط��ال �ب��ا ح �ك��م ام� �ب ��اراة‬ ‫بركلة جزاء‪ ،‬بعد احتكاك مع مدافع‬ ‫ال ��رج ��اء إس�م��اع�ي��ل ب�ن�ل�م�ع�ل��م‪ ،‬لكن‬ ‫ح�ك��م ام �ب��اراة اع�ت�ب��ر س �ق��وط اع��ب‬ ‫ال �ف �ت ��ح ت� �ح ��اي ��ا‪ ،‬وم �ن �ح ��ه ب �ط��اق��ة‬ ‫صفراء‪.‬‬ ‫واس�ت�م��رت ه�ج��وم��ات ال��رج��اء‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ك��ان��ت غ�ي��ر ف�ع��ال��ة‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫تسديدة محسن ياجور في الدقيقة‬ ‫‪ ،30‬ل �ك��ن ذه� �ب ��ت ف � ��وق ال �ع��ارض��ة‬ ‫الفتحية‪.‬‬ ‫وف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،44‬ح ��اول عبد‬ ‫اإل� � ��ه ال �ح��اف �ي �ظ��ي ت �س �ج �ي��ل ه��دف‬ ‫ال �ت �ع��ادل‪ ،‬ل�ك��ن ك��رت��ه م ��رت بجانب‬ ‫ال� �ق ��ائ ��م‪ ،‬ل �ت �ن �ت �ه��ي أط � � ��وار ال �ج��ول��ة‬ ‫اأولى بتقدم الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ال � � �ش � � ��وط ال � � �ث� � ��ان� � ��ي‪ ،‬ق� ��ام‬ ‫ف� ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي‪ ،‬م� ��درب ال��رج��اء‪،‬‬ ‫ب ��إق� �ح ��ام ال� ��اع� ��ب ح� �م ��زة م �ص��دق‬

‫مكان رشيد السليماني‪ ،‬آم��ا منه‬ ‫تنشيط ال�ج�ه��ة ال�ي�س��رى‪ ،‬علما أن‬ ‫السليماني ا يجيد اللعب كظهير‬ ‫أيسر‪.‬‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 48‬ك� ��اد ال��اع��ب‬ ‫ف�ي�ف�ي��ان م��اب�ي��دي أن ي�س�ج��ل ه��دف‬ ‫التعادل بعد توغل من ياجور‪ ،‬لكن‬ ‫اعب منتخب إفريقيا الوسطى‪ ،‬لم‬ ‫يكن في امكان امناسب‪ ،‬وتمر الكرة‬ ‫على بعد سنتمترات منه‪.‬‬ ‫دق �ي �ق��ة ب �ع��د ذل ��ك م ��رر محسن‬ ‫متولي عرضية ج�ي��دة‪ ،‬ل��م يحسن‬ ‫بنلمعلم اس�ت�غ��ال�ه��ا‪ ،‬ع�ب��ر رأس�ي��ة‬ ‫م ��رت ف ��وق ع��ارض��ة م��رم��ى ع�ص��ام‬ ‫بادة‪.‬‬ ‫اعبو الفتح لم يقفوا مكتوفي‬ ‫اأي� � � � � � ��دي‪ ،‬ب� � ��ل ش� � �ن � ��وا ه� �ج ��وم ��ات‬ ‫مضادة‪ ،‬كادت تقلق راحة الحارس‬ ‫الرجاوي خالد العسكري‪ ،‬إذ كادت‬ ‫إح��داه��ا عن طريق هشام العروي‪،‬‬ ‫أن تعلن عن ثاني أهداف الفتحين‪،‬‬ ‫لكن التسديدة مرت محادية مرمى‬ ‫بادة‪.‬‬ ‫وم��ع م��رور الدقائق‪ ،‬ب��دأ الشك‬ ‫ي��دخ��ل اع�ب��ي ال��رج��اء‪ ،‬حيث كانت‬ ‫أغلب محاواتهم تتسم بالتسرع‪،‬‬ ‫وعدم التركيز‪.‬‬ ‫ال�ب�ن��زرت��ي ح ��اول إع �ط��اء نفس‬ ‫ج ��دي ��د ل �ه �ج ��وم ال� ��رج� ��اء ب ��إدخ ��ال‬ ‫اع��ب اأم��ل كريم ال�غ��وم��اري مكان‬ ‫الصالحي‪ ،‬الذي لم يظهر بمستوى‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 88‬ط��ال��ب اع�ب��و‬ ‫الرجاء بركلة الرجاء‪ ،‬بعد احتكاك‬ ‫ي��اج��ور م��ع ال �ح��ارس ع�ص��ام ب��ادة‪،‬‬ ‫لكن الحكم اعتبر ااحتكاك عفوي‪،‬‬ ‫ولم يعلن عن ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وأضاف حكم امباراة ‪ 5‬دقائق‬ ‫وق ��ت ب ��دل ال �ض��ائ��ع‪ ،‬ل��م يستغلها‬ ‫اع �ب��و ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ل�ت�ن�ت�ه��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫ب � �ت � �ف� ��وق اع� � �ب � ��ي ام� � � � � ��درب ج� �م ��ال‬ ‫السامي‪.‬‬ ‫ورفع الفتح رصيده من النقاط‬ ‫إلى ‪ 24‬نقطة‪ ،‬محتا بذلك امرتبة‬ ‫ال �س��ادس��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن تجمد رصيد‬ ‫فريق الرجاء في ‪ 17‬نقطة‪ ،‬محتا‬ ‫امرتبة التاسعة‪.‬‬ ‫وينتظر ف��ري��ق ال��رج��اء م�ب��اراة‬ ‫م��ؤج �ل��ة أخ� � ��رى س �ت �ج �م �ع��ه اح �ق��ا‬ ‫بفريق امغرب الفاسي‪ ،‬على أرضية‬ ‫امركب الرياضي محمد الخامس‪.‬‬

‫مابيدي اعب الرجاء في صراع على الكرة مع فوزير اعب الفتح (خاص)‬

‫الطير‪ :‬اعبو الرجاء افتقدوا للتركيز ولم يتخلصوا من تداعيات إجاز مونديال اأندية‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال حسن الطير‪ ،‬ام��درب امساعد‬ ‫ل �ل ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال �ن��دوة ال�ص�ح��اف�ي��ة ال ��ذي ع �ق��دت بعد‬ ‫ام� � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي خ �س��ره��ا أم� � ��ام ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي ب �ه��دف م �ق��اب��ل اش � ��يء‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (ال �س �ب��ت)‪'' ،‬إن اع�ب�ي��ه اف�ت�ق��دوا‬ ‫للتركيز ف��ي ام �ب��اراة‪ ،‬وك��ان��وا شاردين‬ ‫على ام�س�ت��وى ال��ذه�ن��ي‪ ،‬مضيفا أنهم‬

‫ازال � � ��وا ل ��م ي �ت �خ �ل �ص��وا م ��ن ت��داع �ي��ات‬ ‫اإن � �ج� ��از ال � ��ذي ت �ح �ق��ق ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫اأندية''‪.‬‬ ‫وق � ��ال "أك � � ��دت ام � �ب � ��اراة أن ج �م��ال‬ ‫السامي مدرب الفتح قرأ جيدا طريقة‬ ‫ل �ع �ب �ن��ا‪ ،‬وع � ��رف ك �ي��ف ي �ض��ع أس�ل�ح�ت��ه‬ ‫التكتيكية‪ ،‬بعد أن س��د جميع امنافذ‬ ‫ف ��ي ال� ��وس� ��ط‪ ،‬وت� � ��رك م �ح �س��ن م �ت��ول��ي‬ ‫معزوا في اأمام دون مساندة"‪.‬‬ ‫وأض��اف الطير "الفتح عرف كيف‬

‫ي �ج��اري ام �ب��اراة رغ��م أن��ه س�ج��ل هدفه‬ ‫مبكرا‪ ،‬علينا أن نستفيد من الهزيمة‪،‬‬ ‫ونفكر في امباريات القادمة‪ ،‬من أجل‬ ‫تعويض هذه الخسارة"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬ق� � � ��ال ه� �ش ��ام‬ ‫ال � �ع� ��روي‪ ،‬اع� ��ب ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال�ف��وز ال��ذي حققه ن��ادي��ه على حساب‬ ‫ال��رج��اء البيضاوي ب��ال��دوري امغربي‬ ‫هو اأه��م بهذه الفترة‪ ،‬أن��ه ج��اء على‬ ‫ح �س��اب ن ��اد ك�ب�ي��ر وه ��و وص �ي��ف بطل‬

‫كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫ال � � �ع� � ��روي ق � � ��ال ف � ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات‬ ‫للقناة الرياضية امغربية إن اانتصار‬ ‫ي �س��اوي س��ت ن�ق��اط ل��أس�ب��اب التالية‬ ‫"انتصارنا كان مستحقا على الرجاء‬ ‫في مباراة قدمنا من خالها مستوى‬ ‫فني رائع‪ ،‬واانتصار يساوي ‪ 6‬نقاط‬ ‫ف��ي ح�س��اب��ات�ن��ا ك��اع�ب��ن وم�ج�م��وع��ة‪،‬‬ ‫أنه قربنا كثيرا من مقدمة الترتيب"‪.‬‬ ‫وأض��اف "لقد حققنا ع��ودة طيبة‬

‫بنعطية‪ :‬لم أشعر بالندم على عدم اختياري منتخب‬ ‫اجزائر وأنا فخور باللعب مع «اأسود»‬

‫خ ��ال ام �ب��اري��ات اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ون�ت�ح�س��ن‬ ‫بالتدريج‪ ،‬وبالتالي يمكن القول أننا‬ ‫نسير بالطريق الصحيح"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ال �ع��روي "نتمنى أن يكون‬ ‫لهذا اانتصار انعكاسه اإيجابي على‬ ‫ال ��روح ام�ع�ن��وي��ة ل��اع�ب��ن ك��ي ن��واص��ل‬ ‫نفس الحضور‪ ،‬وامنافسة على مركز‬ ‫مشرف بجدول ترتيب الدوري"‪.‬‬ ‫وفي ما يخص انهزام الرجاء أمام‬ ‫الفتح‪ ،‬قال محسن متولي‪ ،‬نجم الرجاء‬

‫‪ ،‬إنه متأسف للخسارة التي مني بها‬ ‫فريقه أمام الفتح الرباطي‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫ع��دة عوامل ساهمت في تعثر الرجاء‬ ‫ف��ي ه��ذه ام �ب��اراة رغ��م أن��ه ق��دم م�ب��اراة‬ ‫جيدة‪ ،‬وكانت أمامه فرصا كثيرة‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف م� �ت ��ول ��ي ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ت �ل �ي �ف��زي��ون��ي "أرض � �ي� ��ة ام �ل �ع��ب ك��ان��ت‬ ‫سيئة‪ ،‬ولم تساعدنا لتقديم امستوى‬ ‫الفني ال��ذي كنا نصبو ل��ه‪ ،‬خاصة أن‬ ‫ال��رج��اء ي�ع�ت�م��د ع�ل��ى ام �ه ��ارات الفنية‬

‫لاعبيه‪ .‬أعتقد أن ما زاد من صعوبة‬ ‫م �ه ��ام �ن ��ا ه� ��و ت� ��راج� ��ع اع � �ب ��ي ال �ف �ت��ح‬ ‫للوراء‪ ،‬حيث نهجوا خطة دفاعية بعد‬ ‫تسجيلهم الهدف‪".‬‬ ‫وتابع قائا "لقد أتيحت لنا عدة‬ ‫فرص لكنها لم تستغل بشكل جيد‪ .‬ا‬ ‫ن��دري كيف أن بعض ال�ف��رص السهلة‬ ‫ضاعت منا‪ .‬سنسعى للتعويض في‬ ‫ام �ب ��اري ��ات ال �ق ��ادم ��ة‪ ،‬خ��اص��ة م ��ع ق��رب‬ ‫انطاق مرحلة اإياب‪".‬‬

‫جواد الزايري ينتقل إلى شاسلي الفرنسي‬ ‫اممارس في دوري الهواة‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق��ال ام �ه��دي بنعطية‪ ،‬ص�م��ام أم ��ان دف ��اع ن ��ادي العاصمة‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬إن��ه ل��م يسبق ل��ه أب ��دا أن ع�ب��ر ع��ن ن��دم��ه ع�ل��ى ع��دم‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال�ل�ع��ب للمنتخب ال �ج��زائ��ري‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن ��ه فخور‬ ‫باممارسة في صفوف امنتخب الوطني‪.‬‬ ‫ورد الاعب الدولي امغربي‪ ،‬الذي كان يتحدث في مؤتمر‬ ‫صحافي‪ ،‬على ما روجته الجرائد الجزائرية حول رغبته في‬ ‫حمل قميص امنتخب الجزائري‪ ،‬وأن��ه ن��ادم على عدم تمثيله‬ ‫للجزائر‪ ،‬خصوصا بعد وصول "محاربي الصحراء" لنهائيات‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وعبر بنعطية عن اعتزازه وافتخاره بجنسيته امغربية‪،‬‬ ‫وحمله لقميص امنتخب الوطني امغربي‪ ،‬على الرغم من كل ما‬ ‫يعيشه امنتخب الوطني من انتكاسات والتي لم يتعود عليها‬ ‫اأسود خال السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫ونفى مدافع روما الذي يتحدر من أم جزائرية وأب مغربي‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ك��ان سيسمح ل��ه بحمل قميص امنتخب ال�ج��زائ��ري‬ ‫قبل اان�ض�م��ام ل��أس��ود‪ ،‬م��ا رددت ��ه الصحف ال�ج��زائ��ري��ة قائا‬ ‫"ل��م يسبق ل��ي أب��دا أن ص��رح��ت ب��أن��ي أش�ع��ر ب��ال�ن��دم على عدم‬ ‫اختياري اللعب للمنتخب الجزائري"‪ ،‬معبرا في الوقت نفسه‬ ‫عن "افتخاره باللعب للمغرب"‪.‬‬ ‫وي �ش��ار أن إح ��دى ال�ص�ح��ف ال �ج��زائ��ري��ة أش� ��ارت إل ��ى ك��ون‬ ‫بنعطية نادم على اختياره حمل القميص الوطني‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫مدافع روما عبر عن ندمه على عدم اختياره اللعب ل�"محاربي‬ ‫الصحراء"‪ ،‬خصوصا بعد النتائج التي حققها الخضر أخيرا‬ ‫بتأهلهم مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر‪ ،‬ع�ب��ر ال�ه��ول�ن��دي ك��ارن��س س �ي��دورف‪،‬‬ ‫مدرب فريق اميان اإيطالي‪ ،‬في امؤتمر الصحافي الذي سبق‬ ‫مباراة فريقه ميان‪ ،‬والتي انتهت بالتعادل اإيجابي بهدف‬ ‫مثله مع ضيفه تورينو‪ ،‬عن سعادته بالتحاق الاعب الدولي‬ ‫امغربي عادل تاعرابت بميان‪.‬‬ ‫وقال مدرب اميان إن عادل تاعرابت اعب جيد‪ ،‬وبإمكانه‬ ‫أن ي�ك��ون إض��اف��ة ق��وي��ة للميان‪ ،‬مضيفا ف��ي ال��وق��ت نفسه أن‬ ‫تاعرابت ازال صغيرا في السن وأمامه الوقت ليطور إمكانياته‬ ‫ويصقل مواهبه‪.‬‬ ‫وأك��د اع��ب ال��ري��ال السابق أن��ه تحدثت م��ع رئيس الفريق‬ ‫اإي �ط��ال��ي غ��ال�ي��ان��ي ب �ش��أن ت��اع��راب��ت‪ ،‬وأخ �ب��ره ب��أن��ه متحمس‬ ‫ليشارك مع اميان في امباريات القادمة‪ ،‬وأنه قادر على تقديم‬ ‫اإضافة للميان س��واء في ال��دوري اإيطالي أو دوري أبطال‬ ‫أوربا ما يتمتع به من مهارات‪.‬‬ ‫ويشار أن الاعب الدولي امغربي تاعرابت التحق باميان‬ ‫اإيطالي على سبيل اإع��ارة لستة أشهر‪ ،‬مع إمكانية تمديد‬ ‫عقده إذا م��ا اقتنع الجهاز الفني بإمكانياته‪ ،‬ق��ادم��ا إليه من‬ ‫فريق فولهام اإنجليزي‪.‬‬ ‫مهدي بنعطية مدافع فريق روما اإيطالي ‪0‬أرشيف)‬

‫جواد الزايري اعب فريق موندور شاسلي الفرنسي (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫انتقل جواد الزايري إلى فريق‬ ‫م ��ون دور ش��اس �ل��ي‪ ،‬ام� �م ��ارس في‬ ‫دوري ال�ه��واة ب��ال��دوري الفرنسي‪،‬‬ ‫قبل غلق سوق اانتقاات الشتوية‬ ‫ام� �ث� �ي ��رة ب ��أح ��داث� �ه ��ا وص �ف �ق��ات �ه��ا‬ ‫ام ��دوي ��ة ه� ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬وج � ��اء ه��ذا‬ ‫اان �ت �ق��ال ف��ي خ �ط��وة غ�ي��ر متوقعة‬ ‫ومفاجئة أغ�ل��ب متتبعي الاعب‬ ‫وأخ� � �ب � ��اره‪ ،‬وف� ��اج� ��أ ه � ��ذا ال �ت �ع��اق��د‬ ‫ج ��ل ام �ت �ت �ب �ع��ن ل �ه��ذا ال �ن �ج��م ال ��ذي‬ ‫وض ��ع س �ح��ره س��اب�ق��ا ف��ي ك�ب��ري��ات‬ ‫ام��اع��ب اأورب �ي��ة‪ ،‬كما ق��دم فاصل‬ ‫من السحر واإب��داع رفقة امنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬وكان من أبرز امساهمن‬ ‫ف��ي ملحمة ‪ 2004‬ب�ت��ون��س عندما‬ ‫بلغ اأسود امباراة النهائية‪.‬‬ ‫وج��اء انضمام النجم امغربي‬ ‫ل� �ف ��ري� �ق ��ه ال � �ج � ��دي � ��د‪ ،‬ب� �ع ��د ت �ج��رب��ة‬

‫ق �ص �ي��رة ل ��م ت �ك �ل��ل ب��ال �ن �ج��اح رف�ق��ة‬ ‫ف� ��ري� ��ق ب� �ل ��د ال� ��ول � �ي� ��د اإس � �ب� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا س ��اه� �م ��ت رغ� �ب ��ة ل �ي��ودوف �ي��ك‬ ‫ج� �ي ��ول ��ي‪ ،‬اع � ��ب ف ��ري ��ق ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬وام �س��اه��م اأول‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ع�م�ي��د ال �ف��ري��ق ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف��ي إق�ن��اع‬ ‫ال��اع��ب ال ��دول ��ي ام �غ��رب��ي ال�س��اب��ق‬ ‫باانضمام لفريقه اممارس بدرجة‬ ‫ال � � �ه� � ��واة‪ ،‬إذ ي� ��رغ� ��ب ج� �ي ��ول ��ي ف��ي‬ ‫التعريف بالفريق وتسويق اسمه‬ ‫إع��ام�ي��ا ع�ل��ى ام�س�ت��وى الفرنسي‪،‬‬ ‫وج �ع �ل��ه ث��ان��ي ف��ري��ق ف ��ي منطقته‬ ‫الجغرافية بعد نادي أومبيك ليون‬ ‫الغني عن التعريف‪.‬‬ ‫وس �ي �ج ��اور ال� ��زاي� ��ري‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫ل �ج �ي��ول��ي‪ ،‬ن �ج��م ف ��ري ��ق ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫السابق‪ ،‬اعبن سبق لهما أن لعبا‬ ‫على أعلى امستويات كنجم ليون‬ ‫ال�س��اب��ق س�ي��دن��ي غ��وف��و‪ ،‬وال��دول��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي ال�س��اب��ق ج�م��ال العليوي‪،‬‬

‫اع � � ��ب ف� ��ري� ��ق ال � � � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن جواد‬ ‫ال � � ��زاي � � ��ري ل � �ع� ��ب ل� � �ن � ��ادي س ��وش ��و‬ ‫ال � �ف ��رن � �س ��ي وف � � � ��از م � �ع ��ه ب �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال ��دوري الفرنسي ال��درج��ة اأول��ى‪،‬‬ ‫ول� �ع ��ب أي� �ض ��ا ل �ل �ف��ري��ق ال �ي��ون��ان��ي‬ ‫أول� �ي� �م� �ب� �ي ��اك ��وس‪ ،‬وس � �ج ��ل ج� ��واد‬ ‫أحسن أهدافه مع امنتخب امغربي‬ ‫ضد امنتخب الجزائري إبان كأس‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ل��أم��م ع��ام ‪ ،2004‬عندما‬ ‫راوغ ال�ح��ارس ال�ج��زائ��ري‪ ،‬وسجل‬ ‫هدفا على بعد ‪ 39‬متر‪.‬‬ ‫ج��واد ال��زاي��ري من مواليد عام‬ ‫‪ ،1983‬لعب أي�ض��ا ل�ن��ادي اات�ح��اد‬ ‫ال �س �ع ��ودي ع� ��ام ‪ ،2006‬ول �ك �ن��ه ل��م‬ ‫ي �ن �ج ��ح م � ��ع ال� � �ن � ��ادي ال � �س � �ع ��ودي‪،‬‬ ‫ودخ��ل معه ف��ي مشاكل ل��م تسعفه‬ ‫ف ��ي إك �م ��ال م �س �ي��رت��ه ه �ن ��اك‪ ،‬وق ��رر‬ ‫اانفصال عن الفريق السعودي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امنتخب الوطني يواجه الغابون بدا عن كولومبيا في ودية مارس امقبل‬ ‫ثاثة مدربن على رأس اإدارة الفنية لأسود خال مباراة الغابون ‪ º‬الجامعة فضلت منتخبً إفريقيً للتحضير منذ اآن إلى كأس إفريقيا‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قررت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم خال‬ ‫اج�ت�م��اع لها م�س��اء (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض�ي��ة‪ ،‬أن يخوض‬ ‫امنتخب الوطني امغربي ي��وم الخامس م��ن م��ارس‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬وه ��و أح ��د ال �ت��واري��خ ام��درج��ة ض�م��ن أج�ن��دة‬ ‫"ف �ي �ف��ا"‪ ،‬ل�ق��اء ودي ��ا أم ��ام منتخب ال �غ��اب��ون ال ��ذي تم‬ ‫ت�ف�ض�ي�ل��ه ع �ل��ى م�ن�ت�خ��ب ك��ول��وم �ب �ي��ا‪ ،‬ال� ��ذي ع �ب��ر عن‬ ‫رغبته في مواجهة امنتخب امغربي‪ ،‬وذل��ك بملعب‬ ‫مراكش‪.‬‬ ‫وكانت آخر ودية لأسود قد جرت شهر شتنبر‬ ‫من السنة اماضية‪ ،‬أم��ام جنوب إفريقيا على ملعب‬ ‫أكادير‪ ،‬وانتهت بالتعادل هدف في كل مرمى‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬أسند امكتب الجامعي‪ ،‬الذي‬ ‫كلف بتصريف اأع �م��ال مؤقتا إل��ى ح��ن عقد جمع‬ ‫استثنائي‪ ،‬وبعده جمع ع��ادي‪ ،‬مهمة تدبير اللقاء‬ ‫ال ��ودي امقبل للنخبة الوطنية إل��ى لجنة يترأسها‬ ‫ال ��دول ��ي ام �غ��رب��ي ال �س��اب��ق ن ��ور ال��دي��ن ن �ي �ب��ت‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ت��ول��ى ت��دري��ب أس ��ود اأط �ل ��س‪ ،‬وال�ت�ح�ض�ي��ر للقاء‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ال �غ��اب��ون اإط � ��ار ال �ه��ول �ن��دي ب�ي��م ف�ي��رب�ي��ك‪،‬‬ ‫واإطار الوطني حسن بنعبيشة‪ ،‬إلى جانب عبد الله‬ ‫اإدريسي‪ ،‬مدرب امنتخب الوطني أقل من ‪ 17‬سنة‬ ‫‪.‬حيث اتخذ هذا القرار نظرا ارتباط امدربن الثاث‬ ‫بعقد مع جامعة كرة القدم حتى نهاية هذه السنة ‪.‬‬ ‫وسيعقد اجتماع في اأسبوع امقبل مع فيربيك‬ ‫وب �ن �ع �ب �ي �ش��ة م ��ن أج � ��ل ت �ك �ل �ي �ف �ه��م ب �م �ه �م��ة ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫امنتخب ال��وط�ن��ي ل�ل�م�ب��اراة ض��د منتخب ال�غ��اب��ون‪،‬‬ ‫وتجميع امنتخب الوطني أول مرة هذه السنة بعد‬ ‫ف�ت��رة ت��وق��ف ف��اق��ت خمسة أش �ه��ر‪ ،‬ب�ع��د ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫خدمات امدرب رشيد الطاوسي‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ام��وض��وع‪ ،‬ع�ل�م�ن��ا أن ال�ل�ج�ن��ة امكلفة‬ ‫ب�ت��دب�ي��ر ال �ل �ق��اء ال � ��ودي ال� ��ذي ي��دخ��ل ض �م��ن ت��واري��خ‬ ‫ال�"فيفا" فضلت مواجهة منتخب إفريقي بدل خوض‬ ‫ل �ق��اء م ��ع أح ��د ام �ن �ت �خ �ب��ات اأورب� �ي ��ة أو م ��ن أم�ي��رك��ا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وذل��ك بغية بدء التحضير لبطولة كأس‬ ‫أم��م إفريقيا وال�ت��ي يحتضنها ام�غ��رب مطلع العام‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬وك��ذل��ك ب �ه��دف خ ��وض ام� �ب ��اراة داخ ��ل أرض‬ ‫ال��وط��ن ب��دل تجميع امنتخب وخ ��وض ال�ل�ق��اء ببلد‬ ‫الشركات امختصة‬ ‫محايد‪ ،‬حسب ما تقدمت به أحد ّ‬ ‫في تنظيم امباريات الدولية‪.‬‬ ‫ومن شأن هذا القرار أن يجنب امنتخب الوطني‬ ‫امغربي ضياع تاريخ آخر من تواريخ ااتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم الخاصة بإجراء امباريات الدولية الودية‪.‬‬

‫يوسف العربي خال فرحته بتسجيله أحد اأهداف (أرشيف)‬

‫حسنية أكادير تفوز على الكوكب امراكشي في دوري «تشالنجر»‬ ‫محمد سهيل يشرف على فريق معيذر القطري‬ ‫أع�ل��ن ن ��ادي م�ع�ي��ذر ال�ق�ط��ري ع��ن ت�ع��اق��ده رس�م�ي��ا م��ع اإط ��ار ال��وط�ن��ي‬ ‫محمد سهيل لخافة الفني الفرنسي اديساس لوزانو‪ ،‬بعد سلسلة من‬ ‫النتائج السلبية‪ ،‬وآخرها الخسارة بخماسية نظيفة أمام نظيره لخويا‪،‬‬ ‫وك��ان امحلل السابق لقنوات "ب��ي إن س�ب��ورت" حاضرا في أول م�ب��اراة له‬ ‫كمدرب للنادي القطري‪ ،‬وذلك بحضور رئيس الفريق صالح العجمي‪.‬‬ ‫وسبق للمدرب سهيل أن أشرف على تدريبات فريق العهد اللبناني‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ج��رب��ة اح�ت��راف�ي��ة ع ��ام ‪ ،2011‬ف��ي ح��ن ت�ق�ل��د م�ه�م��ة ت��دري��ب امنتخب‬ ‫الوطني أقل من ‪ 19‬سنة‪ ،‬كما سبق وأن درب فريق شباب قصبة تادلة‪،‬‬ ‫وفريق امغرب التطواني‪ ،‬وكان ضمن الطاقم الفني لفريق الوداد الرياضي‬ ‫مساعدا للمدرب غارزيتو‪.‬‬ ‫محمد سهيل س�ي�ك��ون مطالبا ب��إخ��راج ال�ف��ري��ق ال�ق�ط��ري م��ن سلسلة‬ ‫النتائج السلبية‪ ،‬وإعادته إلى سكة اانتصارات‪.‬‬

‫شراكة بن الدفاع الجديدي و''زين للتنمية''‬ ‫وق�ع��ت أول أم��س بمدينة ال�ج��دي��دة اتفاقية ش��راك��ة ب��ن ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وامجموعة ااق�ت�ص��ادي��ة "زي��ن التنمية"‪،‬‬ ‫وذلك بحضور رئيس النادي‪ ،‬والرئيس امدير العام للمجموعة‪ ،‬وعدد من‬ ‫الفعاليات الرياضية باإقليم‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي وق�ع�ه��ا ك��ل م��ن رئ �ي��س ال �ن��ادي سعيد‬ ‫قابيل‪ ،‬والرئيس ام��دي��ر ال�ع��ام للمجموعة‪ ،‬ن��ور ال��دي��ن زي��ن‪ ،‬امساهمة في‬ ‫إش�ع��اع وتنمية ام�م��ارس��ة ال��ري��اض�ي��ة ل��دى ال�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‪ ،‬وتمكينه من‬ ‫تحقيق رهاناته ااحترافية‪ ،‬وال��رق��ي ب��ه إل��ى مستوى تطلعات الجمهور‬ ‫الرياضي الجديدي ومختلف الفعاليات الرياضية باإقليم‪.‬‬ ‫وستمنح امجموعة‪ ،‬التي تنشط ف��ي قطاع صناعة ام��واد الغذائية‪،‬‬ ‫بموجب هذه ااتفاقية التي تمتد على مدى سنتن قابلة للتجديد‪ ،‬دعما‬ ‫ماليا يقدر ب� ‪ 200‬مليون سنتيم‪.‬‬

‫أمل الوداد ينهزم أمام الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫ان �ه��زم ف��ري��ق أم��ل ال ��وداد ال��ري��اض��ي ب��ال��رك��ات الترجيحية‪ ،‬في‬ ‫دوري الترضية‪ ،‬أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬أربعة أهداف‬ ‫اثنن‪ ،‬وذل��ك بعد التعادل السلبي بصفر مثله في الوقت اأصلي‬ ‫للمباراة‪.‬‬ ‫ام��واج �ه��ة ال �ت��ي ج�م�ع��ت أم ��ل ف��ري�ق��ي ال � ��وداد وال ��دف ��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬تدخل ضمن إط��ار دوري الترضية ل��دوري ''تشالنجر''‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن أق �ص��ي ال �ف��ري �ق��ان ف ��ي ال � ��دور ال �س��اب��ق‪ ،‬أم� ��ام ك ��ل م ��ن ف��ري��ق‬ ‫الراسينغ البيضاوي‪ ،‬واتحاد بلدية آيت ملول‪.‬‬ ‫في حن سيستأنف الفريقان مباريات إي��اب البطولة الوطنية‬ ‫ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع‪ ،‬ح �ي��ث س �ي��رح��ل ف��ري��ق ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي م��دي�ن��ة‬ ‫القنيطرة من أجل مواجهة النادي امحلي‪ ،‬في حن يستقبل أبناء‬ ‫عبد الحق بنشيخة فريق حسنية أكادير‪.‬‬ ‫وي�ش��ار أن ال�ف��ري��ق البيضاوي أن�ه��ى مرحلة ال��ذه��اب ف��ي امركز‬ ‫ال�ث��ال��ث ب��رص�ي��د‪ 26‬نقطة‪ ،‬أم��ا ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي فيتمركز‬ ‫خامسا برصيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫تمكن فريق حسنية أكادير‬ ‫م��ن إك� ��رام وف� ��ادة ف��ري��ق ال�ك��وك��ب‬ ‫امراكشي بأربعة أه��داف مقابلة‬ ‫ه ��دف ��ن‪ ،‬ض �م��ن م �ن��اف �س��ات دور‬ ‫ال �ت��رض �ي��ة م ��ن دوري "ت�ش��ال�ن��ج‬ ‫اأم� � ��ل" ب �م �ل �ع��ب ام �ل �ح��ق أك ��ادي ��ر‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � ��اءت أه� � � � � � � ��داف ف� ��ري� ��ق‬ ‫الحسنية بواسطة كل من ياسن‬ ‫ال ��واك� �ل ��ي‪ ،‬وك ��ون ��ي زوم� ��ان� ��ا‪ ،‬من‬ ‫ض ��رب ��ة ج � � ��زاء‪ ،‬وه ��دف ��ن ل��اع��ب‬ ‫محمد الضو‪ ،‬فيما أحرز للكوكب‬ ‫امراكشي كل من الاعب هيداغا‪،‬‬ ‫وإب��راه �ي��م أوش��ري��ف‪ ،‬م��ن ضربة‬ ‫جزاء‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫ه � ��ذه ام� � �ب � ��اراة ك ��ان ��ت م � �ق ��ررة أن‬ ‫ت� � �ج � ��رى ف� � ��ي إط� � � � ��ار ل� � �ق � ��اء ودي‬ ‫م� �ب ��رم ��ج ب� ��ن ال �ف ��ري �ق ��ن ب �ع��دم��ا‬ ‫ك��ان ال�ف��ري��ق ال�س��وس��ي ق��د أج��رى‬ ‫ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ام��اض��ي م�ب��اراة‬ ‫بمراكش‪ ،‬وانتهت بفوز الكوكب‬

‫الوداد يقنع اخاليقي بتجديد عقده وطاليب يراهن على لقب البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ق� � ��رر أي � � ��وب ال� �خ ��ال� �ي� �ق ��ي‪ ،‬اع ��ب‬ ‫فريق الوداد الرياضي‪ ،‬تجديد عقده‬ ‫م ��ع "ال �ق �ل �ع��ة ال� �ح� �م ��راء" ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ال �ع��روض ال�ت��ي تلقاها م��ن ف��رق‬ ‫تنتمي ل�ل��دوري الخليجي‪ ،‬وأخ��رى‬ ‫ل� �ل ��دوري ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬إا أن� ��ه ح�س��م‪،‬‬ ‫وبشكل نهائي‪ ،‬البقاء داخ��ل البيت‬ ‫الودادي‪.‬‬ ‫وس�ي�ن�ت�ه��ي ع�ق��د ال�خ��ال�ي�ق��ي مع‬ ‫ن�ه��اي��ة ام��وس��م ال �ك��روي ال �ح��ال��ي‪ ،‬ما‬ ‫ج�ع��ل م�س��ؤل��و "اأح� �م ��ر" ي�ت�ح��رك��ون‬

‫ع��اد ال��دول��ي ام �غ��رب��ي‪ ،‬ام �ه��دي ك��ارس �ي��ا‪ ،‬إل��ى أج ��واء ام�ب��اري��ات‬ ‫وال��دوري مع فريقه ستاندار دو لييج البلجيكي‪ ،‬بعد شهرين من‬ ‫الغياب لإصابة واإي �ق��اف‪ ،‬حيث ش��ارك م��ع فريقه ف��ي الجولة ‪24‬‬ ‫أمام فريق سيركل بروج ‪.‬‬ ‫وش � ��ارك ك��ارس �ي��ا ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال � � ‪ 67‬ب �ع��د أن اخ� �ت ��اره م ��درب‬ ‫س�ت��ان��دار دو لييج ب��دي��ا‪ ،‬ف��ي ام �ب��اراة‪ ،‬وس��اه��م ف��ي ال�ف��وز العريض‬ ‫برباعية نظيفة على سيركل بروج‪.‬‬ ‫وك��ان كارسيا ق��د انتقل لستاندار دو لييج البلجيكي قادما‬ ‫من فريق أنجي الروسي‪ ،‬لكنه َ‬ ‫تم إيقافه من طرف اللجنة التأديبية‬ ‫لاتحاد البلجيكي لكرة القدم‪ ،‬بعد اعتدائه على أحد الاعبن في‬ ‫مباراة عن ال��دوري البلجيكي‪ ،‬ولم تفلح جهود فريقه في تخفيف‬ ‫عقوبة اإيقاف‪.‬‬

‫م��ن أج ��ل إق �ن��اع ال�خ��ال�ي�ق��ي بتمديد‬ ‫العقد‪ ،‬خاصة أنه يعد من الصفقات‬ ‫ال �ن��اج �ح��ة ف ��ي ال� �س� �ن ��وات اأخ� �ي ��رة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��دم ال��اع��ب م �ب��اري��ات كبيرة‬ ‫م ��ع ال � � � ��وداد‪ ،‬س � ��واء ف ��ي ام �ن��اف �س��ات‬ ‫اإف ��ري �ق �ي ��ة أو ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وب � ��ال � ��رغ � ��م أن أي� � � � ��وب ال� �خ ��ال� �ي� �ق ��ي‬ ‫غ� ��اب ل �ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ع ��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ب�س�ب��ب اإص ��اب ��ة‪ ،‬إا أن��ه‬ ‫يعد من العناصر التي يعول عليها‬ ‫الفريق البيضاوي بشكل كبير في‬ ‫ااستحقاقات القادمة‪.‬‬ ‫وفي السياق ذات��ه‪ ،‬تسعى إدارة‬

‫الوداد تمديد عقد امدافع مراد امسن‬ ‫أيضا‪ ،‬في إطار محاوات امسؤولن‬ ‫ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى أب ��رز ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن‬ ‫يشكلون دعائم أساسية‪.‬‬ ‫وم�ن�ت�ظ��ر أن ي �م��دد ام �س��ن عقده‬ ‫م��ع ال � ��وداد‪ ،‬إذ ق��دم��ت إدارة ال�ف��ري��ق‬ ‫عرضا ماليا ف��ي امستوى‪ ،‬علما أن‬ ‫ام��درب عبد الرحيم طاليب يتشبث‬ ‫ب��اع �ب��ه ال� ��ذي ي�ش�غ��ل م�ج�م��وع��ة من‬ ‫اأدوار‪ ،‬س��واء على مستوى الدفاع‬ ‫أو وسط اميدان‪.‬‬ ‫وإل � � � � ��ى ج � ��ان � ��ب م � � � � ��راد ام � �س � ��ن‪،‬‬ ‫ف� ��إن إدارة ال � � ��وداد ازال� � ��ت ت��واص��ل‬

‫حمال مدد عقده مع اجيش والزنيتي يعود‬ ‫للظهور في مباراة ريال باماكو‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫كارسيا يعود للمنافسة في الدوري البلجيكي‬

‫امراكشي بهدفن لصفر‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��ول � ��ت ام� � � � �ب � � � ��اراة ب �ع��د‬ ‫ب��رم �ج��ة دوري "ت �ش��ال �ن �ج��ر" من‬ ‫مباراة ودية إلى رسمية‪ ،‬مع منع‬ ‫الجماهير من الحضور بدعوى‬ ‫أن املعب املحق ا يتوفر على‬ ‫مكان للمتفرجن‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬وارت �ب��اط��ا‬ ‫ب � �م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� � � � � � � � ��دوري‪ ،‬وف� ��ي‬ ‫مقابلة تندرج ضمن ثمن نهاية‬ ‫م ��ن دوري اأم� � ��ل " ت �ش��ال �ن �ج��ر"‬ ‫وال �ت��ي أج��ري��ت ب��ام�ل�ع��ب ال�ب�ل��دي‬ ‫بالخنيفرة‪ ،‬تغلب فريق جمعية‬ ‫سا لكرة القدم على فريق شباب‬ ‫أط � �ل� ��س خ� �ن� �ي� �ف ��رة ب ��ال� �ض ��رب ��ات‬ ‫ال� �ت ��رج� �ي� �ح� �ي ��ة‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا ان �ت �ه��ت‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ام� �ب ��اراة ب��واق��ع ال�ت�ع��ادل‬ ‫ه � ��دف ف ��ي ك ��ل ش �ب �ك��ة‪ ،‬ل�ي�ض�م��ن‬ ‫ال �ف��ري��ق ال � �س ��اوي ت ��واج ��ده ف��ي‬ ‫الربع نهائي‪.‬‬ ‫وحسب القانون الصادر من‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ل�ل�ع�ب��ة‪ ،‬تنص‬ ‫ع�ل��ى أن م �ب��اري��ات ال�ث�م��ن تجرى‬ ‫فقط مباراة واح��دة‪ ،‬ويلجأ فيها‬

‫الفريقان إل��ى ض��رب��ات الترجيح‬ ‫في حالة التعادل‪ ،‬نتيجة تعتبر‬ ‫ج��د إي�ج��اب�ي��ة ل�ل�ف��ري��ق ال �س��اوي‬ ‫الذي برهن على أنه جد مستعد‬ ‫لخوض مباريات الشطر الثاني‬ ‫من البطولة ااحترافية‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن ال �ع �ن��اص��ر ال �ش��اب��ة ف��رض��ت‬ ‫ن��دي��ة ق��وي��ة أم� ��ام ف��ري��ق ي�ت�ص��در‬ ‫ب�ط��ول��ة ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ويلعب بميدانه‪.‬‬ ‫امباراة انتهت بحصة هدف‬ ‫ل�ك��ل ف��ري��ق‪ ،‬ليحتكما ال�ف��ري�ق��ان‬ ‫إل � ��ى ض ��رب ��ات ال� �ت ��رج� �ي ��ح‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ان� �ت� �ه ��ت ب� �ح� �ص ��ة س� �ت ��ة أه � � ��داف‬ ‫م �ق��اب��ل خ�م�س��ة ل �ص��ال��ح ال � ��زوار‪،‬‬ ‫وبالتالي تأهل الفريق الساوي‬ ‫إلى دور الربع نهاية‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن فارس‬ ‫ال ��رق ��راق ي�ح�ت��ل ام��رت �ب��ة م ��ا قبل‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ب��رص �ي��د اث �ن �ت��ي ع�ش��ر‬ ‫نقطة‪ ،‬وس�ي��واج��ه ف��ري��ق جمعية‬ ‫س��ا ف��ي ام�ب��اراة امقبلة ل��ه فريق‬ ‫الكوكب امراكشي على ملعب أبو‬ ‫بكر عمار بمدينة سا‪.‬‬

‫م ��دد ي��ون��س ح �م��ال ع �ق��ده مع‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي م��وس �م��ن‬ ‫آخرين‪ ،‬بعدما أثمرت امفاوضات‬ ‫ال �ت��ي ب��اش��ره��ا م �س��ؤول��و ال�ف��ري��ق‬ ‫ال �ع �س �ك��ري م �ن��ذ م� ��دة‪ ،‬ح �ي��ث ت�ق��رر‬ ‫ت� �م ��دي ��د ع� �ق ��د ح � �م� ��ال ح� �ت ��ى ع ��ام‬ ‫‪ ،2016‬وه� ��و م ��ا ي ��ؤك ��د أن ح �م��ال‬ ‫ي �ع��د م ��ن ال��اع �ب��ن ال ��ذي ��ن ي��راه��ن‬ ‫عليهم امدرب رشيد الطاوسي في‬ ‫ااس�ت�ح�ق��اق��ات ال�ت��ي سيخوضها‬ ‫العساكر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت إدارة ف��ري��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫ام � �ل � �ك ��ي ق � ��د ب � � � ��دأت دراس � � � � ��ة ع �ق��د‬ ‫الاعبن الذين تتمنى أن يواصلوا‬ ‫مسارهم مع الفريق كصاح الدين‬ ‫ع �ق��ال‪ ،‬وم��ن بينهم ي��ون��س حمال‬

‫الذي كان من الصفقات الناجحة‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د أن اس� �ت� �ق ��دم ��ه م � ��ن ال� ��دف� ��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬إذ على الرغم‬ ‫م��ن أن ��ه م��ر ب�ص�ع��وب��ات ف��ي ب��داي��ة‬ ‫ام� � �ش � ��وار ب� �ع ��د ت� �ع ��رض ��ه إص ��اب ��ة‬ ‫أبعدته مدة طويلة‪ ،‬إا أنه استطاع‬ ‫أن ي �س �ت �ع �ي��د ع ��اف� �ي� �ت ��ه وي �ص �ب��ح‬ ‫واحدا من الاعبن اأساسين في‬ ‫تشكيلة الفريق‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬تعادل فريق‬ ‫الجيش املكي أم��ام نظيره شباب‬ ‫ال� ��ري� ��ف ال �ح �س �ي �م��ي ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫ال� ��ودي� ��ة ال� �ت ��ي اح �ت �ض �ن �ه��ا ام��رك��ز‬ ‫ال�ع�س�ك��ري ب�ث��اث��ة أه� ��داف مثلها‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه ام � �ب � ��اراة ف ��ي س �ي��اق‬ ‫ااس�ت�ع��داد ل�ل�م�ب��اراة ال�ه��ام��ة التي‬ ‫تنتظر الفريق العسكري (السبت)‬ ‫امقبل‪ ،‬عن كأس ااتحاد اإفريقي‬

‫أم��ام ري��ال ب��ام��اك��و ام��ال��ي‪ ،‬بملعب‬ ‫مواي عبد الله بالرباط‪ ،‬واعتبرت‬ ‫ه��ذه ام �ب��اراة آخ��ر ودي ��ات الجيش‬ ‫بعد توقف الدوري امغربي‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��وض� ��وع آخ � � ��ر‪ ،‬ي �ع��ود‬ ‫أن � ��س ال ��زن �ي �ت ��ي ح� � ��ارس ال �ج �ي��ش‬ ‫إل��ى الظهور رفقة ناديه (السبت)‬ ‫امقبل‪ ،‬حينما ي�ن��ازل ضيفه ري��ال‬ ‫ب��ام��اك��و ام��ال��ي ف��ي إط ��ار ل �ق��اء عن‬ ‫ال� ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي ل�ع�ص�ب��ة أب�ط��ال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا بملعب م ��واي ع�ب��د الله‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ال � ��زن � �ي � �ت � ��ي ق � � ��د غ � ��اب‬ ‫ل� �ف� �ت ��رة ف� ��اق� ��ت ث� ��اث� ��ة أش � �ه� ��ر ع��ن‬ ‫أج� � ��واء ام� �ب ��اري ��ات ب �ع��د خ�ض��وع��ه‬ ‫لجراحة على مستوى الكتف بعد‬ ‫إصابة بإحدى مباريات البطولة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬

‫م �ف��اوض��ات �ه��ا‪ ،‬ل�ت�م��دي��د ع �ق��د سعيد‬ ‫فتاح‪ ،‬اعب فريق الرجاء الرياضي‬ ‫السابق‪ ،‬خصوصا أن هذا اأخير ا‬ ‫يخفي مساعيه في استعادة اعبه‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي�س�ع��ى ام� ��درب عبد‬ ‫ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب إل ��ى ال �ح �ف��اظ على‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة م �ت��وازن��ة م��ن أج ��ل ال �ع��ودة‬ ‫ب �ق��وة خ ��ال م��رح �ل��ة إي� ��اب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬كما ل��م يخف‬ ‫ام� ��درب ه��دف��ه ف��ي ت�ح�ق�ي��ق ل�ق��ب ه��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م م� ��ع ال� �ف ��ري ��ق اأح� � �م � ��ر‪ ،‬م��ن‬ ‫ج�ه�ت�ه��ا ق� ��ررت إدارة ال� � ��وداد ال��رف��ع‬ ‫م��ن ق�ي�م��ة م �ك��اف��آت اان �ت �ص��ار خ��ال‬

‫الجوات القادمة من أج��ل الرفع من‬ ‫معنويات الاعبن‪ ،‬ودفعهم لتقديم‬ ‫اأف� � � �ض � � ��ل‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا أن ف �ص �ي��ل‬ ‫''ال��وي �ن��رز" ق��رر وق��ف ق ��رار مقاطعة‬ ‫ام �ب ��اري ��ات‪ ،‬وال ��رج ��وع إل ��ى أح �ض��ان‬ ‫م� ��درج� ��ات م �ل �ع��ب م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ب� ��ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء ل� ��دع� ��م ال� �ف ��ري ��ق‪،‬‬ ‫وم � �س� ��ان� ��دة ع � �ن� ��اص� ��ره‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ال �ش��اب��ة م�ن�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ب�ص�م��ت على‬ ‫مستوى كبير في مباريات اأحمر‪.‬‬ ‫وي� � � �ش � � ��ار أن ال� � � � � � � ��وداد ي �س �ع��ى‬ ‫لتقليص ف ��ارق ال�ن�ق��اط بينه وب��ن‪،‬‬ ‫امتصدر‪ ،‬فريق امغرب التطواني‪.‬‬

‫امغرب التطواني يتعادل ودي ًا‬ ‫مع احاد طنجة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أج ��رى ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬باملعب الدولي‬ ‫الكبير بمدينة ط�ن�ج��ة‪ ،‬راب ��ع م�ب��اراة‬ ‫إع ��دادي ��ة ل��ه وج�م�ع�ت��ه ب�ف��ري��ق ات�ح��اد‬ ‫طنجة وفقا لبرنامج امباريات الودية‬ ‫التي كان الطاقم التقني لفريق امغرب‬ ‫ال �ت �ط ��وان ��ي ق ��د ح� ��دده� ��ا‪ ،‬اس� �ت �ع ��دادا‬ ‫م ��رح� �ل ��ة إي� � � ��اب ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم التي ستكون‬ ‫ق � ��وي � ��ة‪ ،‬وخ � � ��اض ال � �ف ��ري ��ق ال �ط �ن �ج��ي‬ ‫ه��ذه ام�ب��اراة أيضا اس�ت�ع��دادا مرحلة‬ ‫اإي � ��اب ب �ط��ول��ة ال �ق �س��م ال �ث��ان��ي ال�ت��ي‬ ‫ي��راه��ن عليها أك�ث��ر‪ ،‬وانتهت ام�ب��اراة‬ ‫بالتعادل السلبي صفر مثله‪ ،‬إذ كانت‬ ‫هذه امباراة مناسبة لعزيز العامري‬ ‫ل �ل��وق��وف أك �ث ��ر ع �ل��ى م� ��دى ج��اه��زي��ة‬ ‫جميع ال��اع�ب��ن بما فيهم العائدين‬

‫م ��ن ج �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا م ��ن ق �ب �ي��ل زي��د‬ ‫ك��روش‪ ،‬ومحمد أبرهون‪ ،‬والعائدين‬ ‫من اإصابة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ف��ري��ق ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫انهزم بإصابتن مقابل ا ش��يء‪ ،‬في‬ ‫م�ب��ارات��ه ال��ودي��ة ال�ت��ي جمعته بفريق‬ ‫نهضة بركان باملعب الكبير بمدينة‬ ‫طنجة‪ ،‬والتي جرت أطوارها اأسبوع‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ب�ح�ض��ور غ��ال�ب�ي��ة ال��اع�ب��ن‬ ‫ب�م��ا فيهم ال��ذي��ن ت��م ان�ت��داب�ه��م أخ�ي��را‬ ‫( ف��ران بينيدا ‪،‬س�ل�م��ان ول��د ال�ح��اج)‪،‬‬ ‫ض � �م� ��ن ب ��رم � �ج ��ة ام � � � � ��درب ال � �ع� ��ام� ��ري‬ ‫مجموعة مباريات الهدف منها إعداد‬ ‫الفريق بشكل جيد للبطولة الوطنية‪.‬‬ ‫ويحتل الفريق التطواني امرتبة‬ ‫اأول � � � ��ى ب ��رص� �ي ��د ‪ 30‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬م � ��ن ‪8‬‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات‪ ،‬و‪ 6‬ت� �ع ��ادات‪ ،‬وه��زي�م��ة‬ ‫واح � � ��دة ك ��ان ��ت أم� � ��ام ف ��ري ��ق أوم �ب �ي��ك‬ ‫آسفي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫فالنسيا يلحق أول هزمة بنادي برشلونة في عقر داره‬ ‫الجزائري فاغولي ساهم في فوز "الخفافيش السوداء" ‪ º‬صحوة أندية القاع في "البريمير ليغ"‬ ‫م�ن��ي ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‪،‬‬ ‫بأول خسارة هذا اموسم على أرضه‬ ‫أمام فالنسيا بثاثة أهداف لهدفن‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة الثانية وال�ع�ش��ري��ن من‬ ‫ال ��دوري اإس�ب��ان��ي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (السبت)‪ ،‬على ملعبه "كامب‬ ‫نو"‪.‬‬ ‫ون� �ج ��ح ف��ال �ن �س �ي��ا‪ ،‬آخ � ��ر ف��ري��ق‬ ‫خرق ثنائية برشلونة وريال مدريد‬ ‫ع �ن��دم��ا أح� ��رز ل �ق��ب ‪ ،2004‬ب��إل�ح��اق‬ ‫ال � �خ � �س� ��ارة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ه� � ��ذا ام ��وس ��م‬ ‫ببرشلونة بعد اأول��ى أم��ام أتلتيك‬ ‫ب�ل�ب��او ب�ه��دف ل��اش��يء‪ ،‬ف��ي دجنبر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬في إقليم الباسك‪ ،‬فصعد‬ ‫م��ؤق �ت��ا إل � ��ى ام ��رك ��ز ال� �ث ��ام ��ن‪ ،‬وث ��أر‬ ‫لخسارته ذهابا بنفس النتيجة‪.‬‬ ‫وزج ام ��درب اأرجنتيني تاتا‬ ‫م��ارت �ي �ن��و ب�ت�ش�ك�ي�ل�ت��ه ااع �ت �ي��ادي��ة‪،‬‬ ‫باستثناء امهاجم البرازيلي نيمار‬ ‫امصاب‪ ،‬وجلس أندريس إينييستا‬ ‫على مقاعد البداء‪.‬‬ ‫ووقف الاعبون دقيقة صمت‬ ‫أمام ‪ 67‬ألف متفرج قبل بداية اللقاء‬ ‫حدادا على مدرب منتخب إسبانيا‬ ‫ال �س��اب��ق ل��وي��س أراغ ��ون� �ي ��س ال ��ذي‬ ‫ف ��ارق ال �ح �ي��اة أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫بعد صراع مع امرض‪.‬‬ ‫وضغط برشلونة بشكل رهيب‬ ‫م �ط �ل��ع ام � �ب� ��اراة ع �ب��ر اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ل � �ي� ��ون � �ي� ��ل م� � �ي� � �س � ��ي‪ ،‬وال � �ت � �ش � �ي � �ل ��ي‬ ‫أليكسيس سانشيز‪ ،‬وفرانسيسك‬ ‫فابريغاس‪ ،‬إل��ى أن لعب اأول كرة‬ ‫ع ��رض� �ي ��ة وص � �ل� ��ت إل � � ��ى س��ان �ش �ي��ز‬ ‫س ��دده ��ا ب �ص �ع��وب��ة ب��ال �غ��ة‪ ،‬ارت� ��دت‬ ‫م ��ن اأرض س��اق �ط��ة ف � ��وق ح ��ارس‬ ‫فالنسيا البرازيلي دييغو الفيش‪،‬‬ ‫في الدقيقة السابعة‪.‬‬ ‫ورد اع��ب ال��وس��ط ال�ج��زائ��ري‪،‬‬ ‫ال � ��دول � ��ي س� �ف� �ي ��ان ف� ��اغ� ��ول� ��ي‪ ،‬ب �ك��رة‬ ‫ي � �س ��اري ��ة ق � ��وي � ��ة‪ ،‬أن � �ق ��ذه ��ا ح � ��ارس‬ ‫برشلونة فيكتور فالديس ببراعة‬ ‫في الدقيقة ‪.11‬‬ ‫ولعب ميسي تمريرة إلى اعب‬ ‫ال� ��وس� ��ط‪ ،‬س �ي��رخ �ي��و ب��وس �ك �ي �ت��س‪،‬‬ ‫س��دده��ا م��ن ح ��دود امنطقة هابطة‬ ‫على مرمى فالنسيا في الدقيقة ‪.17‬‬ ‫وت� � � � � � � � ��اب� � � � � � � � ��ع‬ ‫ال�ك��ات��ال��ون�ي��ون‬ ‫ع � � � � ��رض� � � � � �ه � � � � ��م‬ ‫ام� � � � � �م� � � � � �ت � � � � ��ع‪،‬‬ ‫فعكس ب��درو‬ ‫رودري � � � �غ � � � �ي� � � ��ز‬ ‫ك � � ��رة ط � � ��ار ل �ه��ا‬

‫أليكسيس ولعبها رأس �ي��ة‪ ،‬صدها‬ ‫الحارس ببراعة في الدقيقة ‪ ،21‬ثم‬ ‫سدد ميسي أرضية خطيرة أبعدها‬ ‫الفيش إل��ى ركنية ف��ي الدقيقة ‪،22‬‬ ‫وأط � �ل� ��ق ال� �ب ��رازي� �ل ��ي دان� � ��ي ال �ف �ي��ش‬ ‫"ص��اروخ �ي��ة" ب�ع�ي��دة‪ ،‬م��رت بجانب‬ ‫قائم مواطنه اأيمن في الدقيقة ‪.23‬‬ ‫وهدأت فورة برشلونة‪ ،‬فصعد‬ ‫فالنسيا وت�ي��رت��ه ت��دري�ج�ي��ا إل��ى أن‬ ‫هز دانيال باريخو شباك امضيف‪،‬‬ ‫بعدما انتزع الكرة من بوسكيتس‬ ‫في الوسط‪ ،‬وتبادلها مع فاغولي‪،‬‬ ‫ق�ب��ل أن ي�س�ج��ل ف��ي ام��رم��ى ال�خ��ال��ي‬ ‫ليدخل الفريقان إل��ى غ��رف امابس‬ ‫متعادلن في الدقيقة ‪.44‬‬ ‫وص� � � � ��دم ف ��ال� �ن� �س� �ي ��ا ج� �م� �ه ��ور‬ ‫"ك��ام��ب ن��و" مطلع ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ف �م��ن ع��رض �ي��ة أن �ط��ون �ي��و ب ��اراغ ��ان‬ ‫ع �ج��ز ج �ي��رار ب�ي�ك�ي��ه ع��ن أب �ع��اده��ا‪،‬‬ ‫وط � ��ار اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ب��اب �ل��و ب�ي��ات��ي‬ ‫فوق الفيش‪ ،‬ولعبها رأسية صعبة‬ ‫س �ق �ط��ت ف � ��وق ف ��ال ��دي ��س‪ ،‬ام �ت �ق ��دم‪،‬‬ ‫وسكنت زاويته اليسرى في الدقيقة‬ ‫‪.48‬‬ ‫ول � � � � � ��م ي� � � �ت � � ��أخ � � ��ر ب � ��رش� � �ل � ��ون � ��ة‬ ‫ب��ال �ت �ع��وي��ض‪ ،‬ف �ح �ص��ل ع �ل��ى رك �ل��ة‬ ‫ج� � � � � ��زاء إث � � � ��ر م� � �س � ��ة ي � � ��د م � � ��ن ق ��ائ ��د‬ ‫ال � �ف � ��ري � ��ق ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي ام� �خ� �ض ��رم‬ ‫ري �ك��اردو ك��وس�ت��ا‪ ،‬ترجمها ميسي‬ ‫"ص � ��اروخ� � �ي � ��ة" رائ � �ع � ��ة ف � ��ي ام �ق��ص‬ ‫اأيسر مرمى الفيش معادا اأرقام‬ ‫في الدقيقة ‪ ،54‬مسجا هدفه اأول‬ ‫في ال��دوري منذ شتنبر‪ ،‬علما بأنه‬ ‫س �ج��ل ث�ن��ائ�ي��ة ف��ي م��رم��ى خيتافي‬ ‫الشهر اماضي في الكأس‪.‬‬ ‫واشتعلت امباراة مجددا على‬ ‫وق��ع تألق ال�ج��زائ��ري فاغولي ال��ذي‬ ‫رس��م ال �ه��دف ال�ث��ال��ث لفالنسيا في‬ ‫ظل هشاشة دفاعية واضحة لحامل‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬إذ اخ �ت��رق ال�ج�ه��ة ال�ي�م�ن��ى‪،‬‬ ‫وع �ك��س خ�ل�ف�ي��ة أرض� �ي ��ة إل� ��ى ب��اك��و‬ ‫الكاسير الذي سددها أرضية قاتلة‬ ‫في مرمى فالديس في الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وأراح م��ارت �ي �ن��و ب �ع��ده��ا ق��ائ��د‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ت �ش ��اف ��ي ه� ��رن� ��ان� ��درز وزج‬ ‫ب��ان �ب �ي �س �ت��ا ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،65‬ل�ك��ن‬ ‫فريقه أكمل ام�ب��اراة بعشرة اعبن‬ ‫بعد طرد الظهير جوردي البا لنيله‬ ‫إن��ذارا ثانيا إث��ر احتكاكه بفاغولي‬ ‫في الدقيقة ‪.77‬‬ ‫وفي الدقيقة الثانية من الوقت‬ ‫بدل الضائع‪ ،‬اخترق ميسي منطقة‬ ‫ف��ال �ن �س �ي��ا‪ ،‬وم � ��ر ع �ب��ر ام��داف �ع��ن‬

‫قبل أن ي�س��دد بيمناه أرض�ي��ة مرت‬ ‫ب �ج��ان��ب ال �ق��ائ��م اأي �م��ن ل�ل�ض�ي��وف‪،‬‬ ‫مهدرا هدف التعادل‪.‬‬ ‫وتعادل ليفانتي‪ ،‬التاسع‪ ،‬مع‬ ‫ضيفه رايو فايكانو‪ ،‬وصيف القاع‪،‬‬ ‫ب �ص �ف��ر م �ث �ل��ه‪ ،‬وخ �ي �ت��اف��ي م ��ع ب�ل��د‬ ‫الوليد بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �ب� �ط ��ول ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫حققت أندية القاع نتائج مميزة أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬في امرحلة الرابعة‬ ‫والعشرين م��ن ال ��دوري اإنجليزي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق � ��دم‪ ،‬إذ ف � ��از وس � ��ت ه� ��ام‪،‬‬ ‫وس�ن��دران��د‪ ،‬وس�ت��وك سيتي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫قضى منطقيا على أمال مانشستر‬ ‫يونايتد حامل اللقب‪.‬‬ ‫ونجح س�ت��وك سيتي بإلحاق‬ ‫الخسارة اأولى بيونايتد منذ عام‬ ‫‪ ،1984‬بتغلبه عليه ‪ 1-2‬على ملعب‬ ‫"بريتانيا"‪.‬‬ ‫ودف � � ��ع ام � � � ��درب ااس �ك �ت �ل �ن��دي‬ ‫دي� �ف� �ي ��د م� ��وي� ��ز ب� �ث� �ن ��ائ ��ي ال� �ه� �ج ��وم‬ ‫الهولندي روب��ن ف��ان برسي وواي��ن‬ ‫رون � � � � � ��ي‪ ،‬واع � � � � ��ب وس � � � ��ط ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬اإس� �ب ��ان ��ي خ � ��وان م��ات��ا‪،‬‬ ‫ال� �ق ��ادم م ��ن ت �ش �ل �س��ي‪ ،‬وغ� ��اب اع��ب‬ ‫الوسط البلجيكي مروان الفايني‪،‬‬ ‫وامدافع الصربي نيمانيا فيديتش‪،‬‬ ‫لإصابة‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن م� � ��وي� � ��ز ع� � ��ان� � ��ى م� �ب� �ك ��را‬ ‫إصابة امدافع جوني إيفانز‪ ،‬فدفع‬ ‫ب��ال�ب��رازي�ل��ي راف��اي��ل‪ ،‬ث��م ف�ي��ل جونز‬ ‫ب��رأس��ه‪ ،‬ق�ب��ل ان�ت�ه��اء ال �ش��وط اأول‪،‬‬ ‫ف��دخ��ل ام �ه��اج��م دان � ��ي ول �ب �ي��ك ب��دا‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ك � � � � ��رة ث � ��اب� � �ت � ��ة ن � �ف ��ذه ��ا‬ ‫ااس�ك�ت�ل�ن��دي ش��ارل��ي آدم‪ ،‬وارت ��دت‬ ‫م ��ن م��اي �ك��ل ك ��اري ��ك‪ ،‬اف �ت �ت��ح س�ت��وك‬ ‫ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل ف � ��ي م� ��رم� ��ى ال � �ح� ��ارس‬ ‫اإسباني دافيد دي خيا في الدقيقة‬ ‫‪ ،38‬ل�ي�ن�ت�ه��ي ال �ش��وط اأول ب�ت�ق��دم‬ ‫مستحق أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫وبكر يونايتد بامعادلة مطلع‬ ‫ال �ش ��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬ب �ع��د ت �م��ري��رة من‬ ‫م��ات��ا إل� ��ى ف� ��ان ب��رس��ي ال � ��ذي ع��ال��ج‬ ‫ك � ��رة أرض � �ي ��ة ف ��ي م ��رم ��ى ال� �ح ��ارس‬ ‫ال �ب ��وس �ن ��ي‪ ،‬أس �م �ي��ر ب �ي �غ��وف �ي �ت��ش‪،‬‬ ‫ليسجل ف��ان ب��رس��ي ه��دف��ه العاشر‬ ‫ف ��ي ‪ 9‬م� �ب ��اري ��ات أم � ��ام س� �ت ��وك‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال � ��دوري‪ ،‬ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،47‬ل�ك��ن آدم‬ ‫ل��دغ جحر "ال�ش�ي��اط��ن ال�ح�م��ر" مرة‬ ‫ث��ان �ي��ة ب �ت �س��دي��دة ج�م �ي �ل��ة ب �ي �س��راه‬ ‫م��ن خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬س�ك�ن��ت امقص‬ ‫اأي�س��ر م��رم��ى دي خيا ف��ي الدقيقة‬

‫‪ ،52‬م ��ان� �ح ��ا ه � ��دف ال � �ف� ��وز ل �ف��ري��ق‬ ‫ام��درب الويلزي م��ارك هيوز‪ ،‬هداف‬ ‫يونايتد السابق‪.‬‬ ‫وعجز ت��وت �ن �ه��ام ب �ع��د ب��داي��ة‬ ‫طيبة م��درب��ه ام��ؤق��ت تيم ش�ي��روود‪،‬‬ ‫بتحقيق ال �ف��وز ل�ل�م��رة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ت � �ع� ��ادل م� ��ع م �ض �ي �ف��ه ه � ��ال س�ي�ت��ي‬ ‫ب �ه��دف م �ث �ل��ه‪ ،‬وت ��راج ��ع إل� ��ى ام��رك��ز‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وتقدم ه��ال ب�ه��دف ااي��رل�ن��دي‬ ‫شاين لونغ بتسديدة يسارية وهو‬ ‫منفرد ب��ال�ح��ارس الفرنسي هوغو‬ ‫ل ��وري ��س‪ ،‬ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،12‬قبل‬ ‫أن ي � ��رد ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ب��اول �ي �ن �ي��و‬ ‫بتسديدة من داخ��ل امنطقة في‬ ‫الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وقلب إي �ف��رت��ون ت��أخ��ره أم��ام‬ ‫ضيفه أستون فيا بهدف الهولندي‬ ‫لياندرو باكونا في الدقيقة ‪ ،34‬قبل‬ ‫أن يحقق الفوز في آخ��ر رب��ع ساعة‬ ‫بهدفن من ااسكتلندي ستيفن‬ ‫ن��اي �س �م �ي��ث ف� ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ ،7‬وال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ك�ي�ف��ن‬ ‫م � �ي � ��رااس ب �ت �س��دي��دة‬ ‫رائعة في الدقيقة ‪،85‬‬ ‫ليصعد إل��ى ام��رك��ز‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وع � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اد‬ ‫ن� � � � �ي � � � ��وك � � � ��اس � � � ��ل‬ ‫ي ��ون ��اي � �ت ��د إل ��ى‬ ‫م� � � �س� � � �ل� � � �س� � � �ل � � ��ه‬ ‫ال � � � � � �ب � � � � � ��اه � � � � � ��ت‪،‬‬ ‫وس � � �ق� � ��ط ع �ل ��ى‬ ‫أرض � � � � � � � ��ه أم� � � � ��ام‬ ‫س� � � � � �ن � � � � ��دران � � � � ��د‬ ‫ام� � � � � � �ت � � � � � ��واض � � � � � ��ع‬ ‫بثاثية نظيفة‪.‬‬ ‫وت� � � � � � � � � ��اب� � � � � � � � � ��ع‬ ‫ف� � � � ��ري� � � � ��ق ام� � � � � � � ��درب‬ ‫اأوروغ� � � � ��وي� � � � ��ان� � � � ��ي‬ ‫غ� ��وس � �ت� ��اف� ��و ب��وي �ي��ت‬ ‫عمله الجيد ف��ي اآون��ة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ف �ح �ق��ق ف� ��وزه‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث ف � ��ي آخ � � ��ر أرب � ��ع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وه� � � � � � � ��ذه أول م� � ��رة‬ ‫م � �ن� ��ذ ‪ 90‬ع � ��ام � ��ا ي �ح �ق��ق‬ ‫ف �ي �ه��ا س � �ن� ��دران� ��د ث ��اث‬ ‫انتصارات متتالية على‬ ‫ن � �ي� ��وك� ��اس� ��ل ف� � ��ي درب� � ��ي‬ ‫"تاين وير"‪ ،‬ضمن دوري‬ ‫النخبة‪.‬‬ ‫ويخوض سندراند‬

‫نهائي ك��أس راب�ط��ة اأن��دي��ة الشهر‬ ‫امقبل أمام مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫وش � � � � � � ��ارك ال � � �ه� � ��ول � � �ن� � ��دي ل � ��وك‬ ‫دي ي ��ون ��غ‪ ،‬ال � �ق� ��ادم م ��ن ب��وروس �ي��ا‬ ‫م ��ون� �ش� �ن� �غ ��ادب ��اخ اأم� � ��ان� � ��ي ع �ل��ى‬ ‫سبيل اإع� ��ارة‪ ،‬ف��ي ال �ش��وط الثاني‬ ‫ف��ي ص�ف��وف ن�ي��وك��اس��ل‪ ،‬وغ��اب عنه‬ ‫الهداف الفرنسي لويك ريمي بسبب‬ ‫اإص� � ��اب� � ��ة‪ ،‬وال� �س� �ن� �غ ��ال ��ي ب��اب �ي��س‬ ‫سيسيه‪ ،‬والفرنسي ي��وان غوفران‪،‬‬ ‫وام ��داف ��ع اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ف��اب��ري�س�ي��و‬ ‫ك � � ��ول � � ��وت� � � �ش� � � �ي� � � �ن � � ��ي‪،‬‬ ‫ل � � � � � ��إص � � � � � ��اب � � � � � ��ة‪،‬‬ ‫ف� � � � � ��زج ام� � � � � ��درب‬ ‫أل� � � � ��ن ب � � ��اردي � � ��و‬ ‫ب � ��ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي‬ ‫اآخ��ر ح��ات��م بن‬ ‫ع��رف��ة أس��اس �ي��ا‪،‬‬ ‫ف � ��ي ظ � ��ل ان �ت �ق ��ال‬ ‫م��واط�ن��ه ب��وه��ان‬ ‫ك � ��اب � ��اي‪،‬‬

‫أف�ض��ل اع�ب��ي ال�ف��ري��ق‪ ،‬إل��ى ب��اري��س‬ ‫س ��ان ج��رم��ان ال �ف��رن �س��ي م �ق��اب��ل ‪20‬‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬ ‫وح � � �ص � � ��ل س� � � �ن � � ��دران � � ��د ع �ل ��ى‬ ‫رك �ل��ة ج ��زاء م�ب�ك��رة ب�ع��د ع��رق�ل��ة من‬ ‫الهولندي فرنون أنيتا على فيليب‬ ‫بادرسلي‪ ،‬سددها اإيطالي فابيو‬ ‫ب ��وري� �ن ��ي ق ��وي ��ة ف� ��ي ال � �ش � �ب ��اك‪ ،‬ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.19‬‬ ‫وف� ��ي م �ب ��ارات ��ه ال ��رق ��م ‪ 200‬في‬ ‫ال� ��دوري ام�م�ت��از ‪ 70‬م��ع م�ي��دل��زب��ره‪،‬‬ ‫و‪ 73‬م��ع مانشستر سيتي‪ ،‬و‪ 57‬مع‬ ‫سندراند‪ ،‬سجل آدم جونسون هدف‬ ‫س �ن��دران��د ال �ث��ان��ي‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت��اب��ع ك��رة‬ ‫صدها الحارس الهولندي تيم كرول‬ ‫أم� ��ام ج ��اك ك��ول �ب��اك ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪،23‬‬ ‫وه ��ذا ال �ه��دف ال�س��اب��ع ل�ج��ون�س��ون في‬ ‫سبع مباريات‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬قام بوريني‬ ‫ب �ع �م��ل ك �ب �ي��ر ب �ع��د ك� ��رة م �ق �ط��وع��ة ف��ي‬ ‫م�ن�ت�ص��ف ام �ل �ع��ب‪ ،‬ف �م��رر إل ��ى ك��ول�ب��اك‬ ‫ال� ��ذي س ��دد ب �ي �س��راه ق��وي��ة ف��ي سقف‬ ‫امرمى في الدقيقة ‪.80‬‬ ‫وحقق فريق آخر من القاع فوزا‬ ‫هاما على فرق الوسط‪ ،‬حيث تغلب‬ ‫وس��ت ه��ام ع�ل��ى ضيفه سوانسي‬ ‫س �ي �ت��ي ب� �ه ��دف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن ع�ل��ى‬ ‫م�ل�ع��ب "إب �ت ��ون ب� ��ارك" بهدفن‬ ‫لكيفن ن��وان‪ ،‬اأول بتسديدة‬ ‫ص� � ��اروخ � � �ي� � ��ة ب� � �ي� � �س � ��راه ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ ،26‬والثانية برأسية‬ ‫إث��ر رك�ل��ة ركنية ف��ي الدقيقة‬ ‫اأولى من الوقت امضاف‪.‬‬ ‫وط � � � ��رد م� �ه ��اج ��م وس ��ت‬ ‫ه��ام‪ ،‬آن��دي ك��ارول‪ ،‬في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬بعد أن لعب تمريرتن‬ ‫ح ��اس �م �ت ��ن ف � ��ي ال � �ش � ��وط اأول‬ ‫لنوان في الدقيقة ‪.59‬‬ ‫ون� � ��زل ف ��ول� �ه ��ام ال �ل �ن��دن��ي إل��ى‬ ‫ق ��اع ال�ت��رت�ي��ب ب�خ�س��ارت��ه ع�ل��ى أرض��ه‬ ‫أم��ام ساوثهامبتون بثاثية بيضاء‪،‬‬ ‫ح�م�ل��ت ت��وق�ي��ع ن�ج��وم��ه آدم اان ��ا في‬ ‫الدقيقة ‪ ،64‬وريكي امبرت في الدقيقة‬ ‫‪ ،70‬وجاي رودريغيز في الدقيقة ‪.75‬‬ ‫وتغلب ك��اردي��ف سيتي‪ ،‬امتذيل‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق‪ ،‬ع � �ل� ��ى ض� �ي� �ف ��ه ن ��وري� �ت ��ش‬ ‫س�ي�ت��ي‪ ،‬ب�ه��دف��ن ل �ه��دف‪ ،‬ب�ع��دم��ا تقدم‬ ‫اأخ �ي��ر ب�ه��دف ااس�ك�ت�ل�ن��دي روب��رت‬ ‫س� �ن ��ودغ ��راس ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،5‬لكن‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��وي �ل��زي س�ج��ل ه��دف��ن في‬ ‫دقيقتن عبر ابن البلد كريغ بيامي‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،49‬وال �ت ��ري �ن �ي ��دادي‬ ‫كنوين جونز في الدقيقة ‪.50‬‬

‫أع ��رب دي �ف �ي��د م��وي��ز‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ي ل� � �ف � ��ري � ��ق م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر‬ ‫يونايتد‪ ،‬عن استيائه الشديد من‬ ‫ال�خ�س��ارة ال�ج��دي��دة ال�ت��ي تلقاها‬ ‫فريقه أول أم��س (السبت)‪ ،‬أمام‬ ‫س �ت��وك س�ي�ت��ي‪ ،‬ب�ه��دف��ن م�ق��اب��ل‬ ‫هدف‪ ،‬في إطار الجولة ال�‪ 24‬من‬ ‫الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫وقال مويز في تصريحات‬ ‫سريعة عقب امباراة "ماذا أفعل‬ ‫ل�ك��ي ي�ف��وز ي��ون��اي�ت��د‪ .‬ن�ع��ان��ي من‬ ‫س ��وء ح��ظ م�ن�ق�ط��ع ال �ن �ظ �ي��ر‪ .‬أن��ا‬ ‫حزين من الطريقة التي خسرنا‬ ‫بها امباراة"‪.‬‬ ‫يذكر أن ه��ذه ال�خ�س��ارة هي‬ ‫الثامنة ليونايتد ف��ي منافسات‬ ‫"البريمير ليغ" ‪.‬‬ ‫ت �ع �ث��ر م ��ون ��اك ��و‪ ،‬خ� ��ارج‬ ‫م� �ل� �ع� �ب ��ه‪ ،‬ب� ��ال � �ت � �ع� ��ادل أم� � ��ام‬ ‫م �ض �ي �ف��ه ل � ��وري � ��ان ب �ه��دف��ن‬ ‫م �ث �ل �ه �م��ا‪ ،‬ف ��ي ال �ج��ول��ة ال � ��‪23‬‬ ‫من بطولة الدوري الفرنسي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وات � � � �س � � ��ع ال� � � � �ف � � � ��ارق ب ��ن‬ ‫ال��وص�ي��ف م��ون��اك��و‪ ،‬وح��ام��ل‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬وام� �ت� �ص ��در ب��اري��س‬ ‫س ��ان ج �ي��رم��ان‪ ،‬إل ��ى خمس‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫واك� �ت� �ف ��ى ف ��ري ��ق اإم� � ��ارة‬ ‫ال � �ث� ��ري� ��ة ب� ��ال � �ح � �ص� ��ول ع �ل��ى‬ ‫ال� �ن� �ق� �ط ��ة ‪ ،49‬ب� �ع ��د أن ك ��ان‬ ‫م� �ه ��ددا ب ��ال� �خ� �س ��ارة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫رفع لوريان رصيده إلى ‪32‬‬ ‫في امركز العاشر‪.‬‬ ‫ان�ت�ق��ل اأم��ان��ي ت��وم��اس ب��اخ‪،‬‬ ‫رئ�ي��س اللجنة اأوم�ب�ي��ة ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫إل ��ى غ��رف��ة ف ��ي ال �ق��ري��ة اأوم �ب �ي��ة‬ ‫أم��س (اأح ��د)‪ ،‬ليكون قريبا من‬ ‫ال��اع �ب��ن ام� �ش ��ارك ��ن ف ��ي دورة‬ ‫ألعاب سوتشي الشتوية‪.‬‬ ‫وي�خ�ط��ط ب ��اخ‪ ،‬ال ��ذي يحضر‬ ‫أول أوم �ب �ي��اد ل��ه ك��رئ �ي��س للجنة‬ ‫اأومبية الدولية‪ ،‬لقضاء عدة ليال‬ ‫ف��ي ال �ق��ري��ة اأوم �ب �ي��ة بسوتشي‬ ‫خ � ��ال األ � �ع� ��اب ال �ش �ت ��وي��ة ال �ت��ي‬ ‫تنطلق منافساتها يوم (الجمعة)‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫هدف في الدقائق اأخيرة ينقذ موناكو من اخسارة قي الدوري الفرنسي‬ ‫س � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � ��ل‬ ‫م��ون��اك��و‪ ،‬ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ه � ��دف � ��ا م� �ت ��أخ ��را‬ ‫أن � � � � � � � �ق � � � � � � � ��ذه م � ��ن‬ ‫ال� �خ� �س ��ارة أم ��ام‬ ‫مضيفه ل��وري��ان‪،‬‬ ‫ب�ه��دف��ن مثلهما‪،‬‬ ‫أم � � � � � ��س‬ ‫أول‬ ‫(السبت)‪ ،‬وذلك‬ ‫ف� � � � ��ي ام� � ��رح � � �ل� � ��ة‬ ‫الثالثة والعشرين‬ ‫م � � � � � ��ن ال� � � � � � � � � � ��دوري‬ ‫ال �ف ��رن �س ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫تورينو يوقف اندفاعة ميان وفوز‬ ‫أول أودينيزي بعد أربع هزائم‬

‫وك � ��ان ب ��اري ��س س� ��ان ج ��رم ��ان‪،‬‬ ‫ام �ت �ص��در‪ ،‬وح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب‪ ،‬اف�ت�ت��ح‬ ‫امرحلة ب�ف��وزه على ضيفه ب��وردو‬ ‫ب � �ه� ��دف� ��ن دون رد‪( ،‬ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬م��وس �ع��ا ال � �ف� ��ارق ب�ي�ن��ه‬ ‫وبن موناكو إلى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬قبل أن‬ ‫يقلصه فريق اإمارة إلى ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫وغ� � � � ��اب ع� � ��ن م � ��ون � ��اك � ��و اع� ��ب‬ ‫وس � � � �ط� � � ��ه‪ ،‬ج� � �ي � ��ري� � �م � ��ي ت � � � � � ��واان‪،‬‬ ‫ام � ��وق � ��وف‪ ،‬وم ��داف� �ع ��ه ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ريكاردو كارفاليو لعدم اختياره‪،‬‬ ‫واع � �ب � �ي � ��ه ال � �ج� ��دي� ��دي� ��ن ام� �ه ��اج ��م‬ ‫ال� �ب� �ل� �غ ��اري دي� �م� �ي� �ت ��ار ب ��رب ��ات ��وف‪،‬‬ ‫وامدافع التونسي أيمن عبد النور‪.‬‬

‫على ملعب "موستوار"‪ ،‬افتتح‬ ‫ال � �ك ��ام � �ي ��رون ��ي ف� �ن� �س ��ان أب� � ��و ب �ك��ر‬ ‫التسجيل باكرا للوريان من ضربة‬ ‫رأس‪ ،‬إثر تمريرة عرضية من كيفن‬ ‫مونيه‪-‬باركيه (‪.)12‬‬ ‫وان�ت�ظ��ر م��ون��اك��و‪ ،‬ال�ع��ائ��د إل��ى‬ ‫ال��درج��ة اأول��ى‪ ،‬وامسلح بالعديد‬ ‫م � ��ن ال� ��اع � �ب� ��ن ال � ��دول� � �ي � ��ن‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 41‬إدراك ال �ت �ع��ادل‪ ،‬عن‬ ‫ط��ري��ق ف��ال�ي��ر ج��رم��ان‪ ،‬ال ��ذي ت��اب��ع‬ ‫بيسراه كرة وصلته داخل امنطقة‬ ‫من إيمانويل ريفيير‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال� �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ع ��ادت‬ ‫اأف �ض �ل �ي ��ة ل� �ل ��وري ��ان ال� � ��ذي ت �ق��دم‬

‫م� ��رة ج ��دي ��دة ب ��واس �ط ��ة ام �خ �ض��رم‬ ‫جيريمي الياديير‪ ،‬بمساعدة أبو‬ ‫بكر (‪.)73‬‬ ‫وفي نهاية اللقاء‪ ،‬منح الظهير‬ ‫ايفان ك��ورزاوا التعادل بتسديدة‬ ‫يسارية من داخل امنطقة (‪.)87‬‬ ‫وض�ي��ق س��ان��ت إت �ي��ان ال�خ�ن��اق‬ ‫ع� �ل ��ى ل � �ي� ��ل‪ ،‬ال � �ث� ��ال� ��ث‪ ،‬ب� �ع ��د ف � ��وزه‬ ‫ال �ص��ري��ح ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ف��ال�ن�س�ي��ان‬ ‫ب �ث��اث �ي��ة ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬س �ج �ل �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ال� �ت ��وال ��ي ري� �ن ��و ك ��وه ��اد (‪،)1+45‬‬ ‫وبنجامان كورنييه (‪ ،)56‬ويوهان‬ ‫مولو (‪.)87‬‬ ‫وت �غ �ل��ب ب��اس �ت �ي��ا ع �ل��ى ض�ي�ف��ه‬

‫غ ��ان� �غ ��ان ب �ث��اث��ة أه � � ��داف اث �ن��ن‪.‬‬ ‫سجل للفائز ام��وري�ت��ان��ي أدام ��ا با‬ ‫(‪ ،)52‬وس�ي�ب��اس�ت�ي��ان سكياتشي‬ ‫(‪ 81‬م��ن ضربة رأس)‪ ،‬وال�ج��زائ��ري‬ ‫ري� � � ��اض ب� � ��ودب� � ��وز (‪ 88‬م � ��ن رك �ل ��ة‬ ‫ج � ��زاء)‪ ،‬ول �ل �خ��اس��ر رش �ي��د ع�ل�ي��وي‬ ‫(‪ 50‬و‪.)5‬‬ ‫وحقق س��وش��و ام �ه��م ب �ف��وزه‬ ‫ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ن��ان��ت ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف‬ ‫س �ج �ل��ه س �ت��وف �ي��را س ��ون ��زو (‪،)45‬‬ ‫وحرمه بالتالي من العودة مجددا‬ ‫إل��ى ام��رك��ز ال�خ��ام��س‪ ،‬فبقي ثامنا‬ ‫وله ‪ 33‬نقطة‪.‬‬ ‫وسقط رينس‪ ،‬الوافد الجديد‪،‬‬

‫ع�ل��ى أرض ��ه أم ��ام م��ون�ب�ل�ي�ي��ه‪ ،‬بطل‬ ‫اموسم قبل ام��اض��ي‪ ،‬أول م��رة في‬ ‫تاريخه‪ ،‬بهدفن للتوغولي فلويد‬ ‫إي �ي �ت �ي��ه (‪ ،)58‬وام� ��داف� ��ع ام �غ��رب��ي‬ ‫عبد الكوثري (‪ 65‬خطأ في مرمى‬ ‫ف��ري �ق��ه)‪ ،‬م �ق��اب��ل أرب �ع ��ة ل �ج��وري��س‬ ‫م��ارف��و (‪ ،)29‬وري �م��ي ك��اب �ي��ا (‪46‬‬ ‫و‪ ،)55‬وام��وري �ت��ان��ي م �ب��اي ن�ي��ان��غ‬ ‫(‪.)69‬‬ ‫وتعادل إيفيان مع أجاكسيو‬ ‫ب� �ه ��دف ل��إس �ب��ان��ي م ��ارك ��و روب ��ن‬ ‫(‪ 45‬من ضربة رأس)‪ ،‬مقابل هدف‬ ‫للبرازيلي جونيور تالو (‪.)89‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫إيطاليا تزاحم إجلترا على أهم الصفقات وهدوء في ''ميركاتو''إسبانيا وأمانيا‬

‫ظ��ل ال ��دوري اإنجليزي اأك�ث��ر انتعاشا خ��ال فترة‬ ‫تعرض فيورنتينا لخسارته اأولى في سبع مباريات‪ ،‬اان �ت �ق��اات ال �ش �ت��وي��ة‪ ،‬ب�ص�ف�ق��ات ب ��رز م��ن ب�ي�ن�ه��ا ان�ت�ق��ال‬ ‫عندما سقط على أرض كالياري بهدف نظيف‪ ،‬في امرحلة اإس�ب��ان��ي خ��وان م��ات��ا إل��ى مانشستر ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬وتعاقد‬ ‫الثانية والعشرين من الدوري اإيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫تشلسي مع امصري محمد صاح من بازل السويسري‪،‬‬ ‫وعجز "ا فيوا" بالتالي عن اللحاق بنابولي‪ ،‬الثالث‪ ،‬والصربي نيمانيا ماتيتش من بنفيكا البرتغالي‪.‬‬ ‫وتجمد رصيده عند ‪ 41‬نقطة في امركز الرابع‪ ،‬فيما حقق‬ ‫ففي إسبانيا‪ ،‬تجنب القطبان ريال مدريد وبرشلونة‬ ‫فريق جزيرة سردينيا فوزه اأول في سبع مباريات‪.‬‬ ‫ت��ودي��ع أو استقبال أي اع��ب‪ ،‬رغ��م ك�ث��رة ال�ش��ائ�ع��ات‪ ،‬مع‬ ‫وس� �ج ��ل ال �ت �ش �ي �ل��ي م ��اروي� �س� �ي ��و ب �ي �ن �ي��ا ه � ��دف ال �ف ��وز اس �ت �ث �ن��اء ان �ت �ق��ال م �ه��اج��م ال �ف��ري��ق ال �ك �ت��ال��ون��ي ال�ص��اع��د‬ ‫لكالياري من ركلة جزاء بعد خطأ من اأرجنتيني فاكوندو الباراجوائي توني سانابريا إلى ساسولو اإيطالي‪.‬‬ ‫رونكاغليا على ماركو ساو (‪.)39‬‬ ‫وك��ان الحدث اأب��رز في "ميركاتو الليغا" هو عودة‬ ‫ووضع أودينيزي حدا لسلسلة من ‪ 4‬خسارات متتالية‪ ،‬اع ��ب ال��وس��ط ال �ب��رازي �ل��ي دي�ي�ج��و ري �ب��اس إل ��ى أتلتيكو‬ ‫وعاد بالنقاط من أرض بولونيا بهدفن مهاجمه التاريخي م ��دري ��د‪ ،‬ب �ع��د ان�ت�ق��ال��ه م �ع��ارا م��ن ف��ول �ف �س �ب��ورغ اأم��ان��ي‪،‬‬ ‫أنطونيو دي ناتالي (‪ 15‬م��ن ركلة ج��زاء) واأوروغ��وي��ان��ي وقبلها ضم متوسط اميدان اأرجنتيني خوسيه سوسا‬ ‫الشاب نيكواس لوبيز (‪ ،)2+90‬فرفع رصيده إلى ‪ 23‬نقطة من ميتاليست خاركييف اأوكراني‪.‬‬ ‫في امركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫بينما تعاقد فالنسيا م��ع ام��ال��ي س�ي��دو كيتا‪ ،‬نجم‬ ‫وأوق��ف تورينو اندفاعة ميان بقيادة مدربه الجديد ب��رش�ل��ون��ة س��اب�ق��ا‪ ،‬م �ع��ارا م��ن دال �ي��ان ال�ص�ي�ن��ي‪ ،‬وام��داف��ع‬ ‫واعبه السابق‪ ،‬الهولندي كارنس سيدورف‪ ،‬وتعادل معه السويسري فيليبي سينديروس من فولهام اإنجليزي‪،‬‬ ‫على أرضه بهدف في كل شبكة‪.‬‬ ‫وامهاجمن البرازيلي أراوخ��و من ك��روزي��رو‪ ،‬والتشيلي‬ ‫وتقدم تورينو بواسطة تشيرو إيمبولي في الشوط إدواردو فارجاس من نابولي اإيطالي‪.‬‬ ‫اأول‪ ،‬بعد أن تلقى كرة مناسبة من إميليانو موريتي (‪،)17‬‬ ‫واستقدم مااغا ع��دد من الاعبن‪ ،‬أب��رزه��م امهاجم‬ ‫وع ��ادل م�ي��ان ف��ي ال�ش��وط ال�ث��ان��ي بعد ت�م��ري��رة م��ن الغاني امغربي نور الدين أمرابط من غلطه س��راي التركي‪ ،‬كما‬ ‫سولي مونتاري‪ ،‬استقبلها الفرنسي عادل رامي‪ ،‬وأودعها ت�ع��اق��د ب�ل��د ال��ول�ي��د م��ع ال�ف�ن��زوي�ل��ي جيفرين س��واري��ز من‬ ‫شباك الحارس دانييلي باديلي (‪.)49‬‬ ‫سبورتنغ لشبونة البرتغالي‪ ،‬وأح�ض��ر ليفانتي امالي‬ ‫وص� � � � ��ار رص� � �ي � ��د م � � �ي� � ��ان‪ ،‬ال� � � � ��ذي ح � �ق� ��ق ب � �ع� ��د إق� ��ال� ��ة ام �خ �ض��رم م�ح�م��د س �ي �س��وك��و‪ ،‬ف�ي�م��ا أع� ��اد ري� ��ال بيتيس‬ ‫ماكسيميليانو أليغري‪ ،‬وتعين سيدورف‪ ،‬فوزين متتالن حارس امرمى أنطونيو أدان من كالياري اإيطالي‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ه�ي��اس ف�ي��رون��ا ‪1-‬ص �ف��ر ع�ل��ى أرض ��ه‪ ،‬وك��ال �ي��اري ‪1-2‬‬ ‫وباانتقال إلى إيطاليا‪ ،‬فإن يوفنتوس عزز هجومه‬ ‫خارجها‪ 29 ،‬نقطة في امركز التاسع‪ ،‬مقابل ‪ 33‬لتورينو‪ ،‬ب��ال �ن �ج��م ب��اب �ل��و أوس � �ف ��ال ��دو م � �ع ��ارا م ��ن س��اوث��ام �ب �ت��ون‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬ ‫وأبرم ميان صفقات مهمة ومجانية‪ ،‬أبرزها الغاني‬ ‫مايكل إيسيان من تشلسي اإنجليزي‪ ،‬وكيسوكي هوندا‬ ‫ال�ي��اب��ان��ي م��ن سسكا م��وس�ك��و ال��روس��ي‪ ،‬وام�غ��رب��ي ع��ادل‬ ‫تاعرابت من كوينز بارك رينغرز اإنجليزي‪ ،‬والفرنسي‬ ‫عادل رامي من فالنسيا‪.‬‬ ‫وتعاقد نابولي مع امدافع الجزائري فوزي غام من‬ ‫سانت إيتيان الفرنسي‪ ،‬فيما أخرج أرميرو وفارجاس من‬ ‫قائمته‪.‬‬ ‫وض � ��م إن� �ت ��ر م �ي��ان��و ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ه ��رن ��ان �ي ��س‪ ،‬ن�ج��م‬ ‫اتسيو‪ ،‬واستغنى عن اأوروغوياني البارو بيريرا إلى‬ ‫ساو باولو البرازيلي‪.‬‬ ‫وانتقل الغاني ج��وردان أيو من مارسيليا لسوشو‪،‬‬ ‫واستفاد مونبلييه من امهاجم نيانغ امعار من ميان‪.‬‬ ‫وف � ��ي أم ��ان� �ي ��ا ك ��ان ��ت اأج � � � ��واء ه ��ادئ ��ة ع �ل��ى ص�ع�ي��د‬ ‫اانتقاات‪ ،‬حيث اكتفى بروسيا دورتموند بضم الصربي‬ ‫ميلوش يوييتش‪ ،‬اعب وسط بارتيزان بلغراد‪ ،‬بينما لم‬ ‫يبرم العماق بايرن ميونخ أي صفقات‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬ ‫(وكاات )‬

‫خوان ماطا امنتقل حديثً إلى مانشستر يونايتد (أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪103 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d¹«d³ 03 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 03 5MŁô‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫أميركا‬ ‫عرفتها‬ ‫التي‬ ‫امنظمات‬ ‫أشكال‬ ‫اتخذت‬ ‫اإرهاب»‬ ‫ضد‬ ‫الدفاع‬ ‫«منظمة‬ ‫(‬ ‫قامت امنظمة الفرنسية بتنظيم مظاهرات وتصدر نشرات توزعها على الفرنسين في امغرب ‪ º‬ااتحاد امغربي للشغل ظل النقابة اأكبر تنظيمً وتأثيرً في امغرب‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫امحجوب بن صديق‪ ،‬والطيب‬ ‫بن بوعزة‪ ،‬كانا على التوالي اأمن‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬واأم � ��ن ام �س��اع��د ل��ات�ح��اد‬ ‫امغربي للشغل‪ ،‬أول منظمة عامية‬ ‫نقابية مغربية مستقلة تكونت في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ام � �ح � �ج� ��وب ب � ��ن ص � ��دي � ��ق‪ ،‬م��ن‬ ‫م��وال�ي��د ‪ ،1920‬وي�ك�ب��ره ال�ط�ي��ب بن‬ ‫بوعزة بسنتن‪ .‬عمل امحجوب بن‬ ‫ص��دي��ق‪ ،‬ف��ي ب��داي��ة ح �ي��ات��ه‪ ،‬ع��ام��ا‬ ‫في السكك الحديدية‪ ،‬في حن كان‬ ‫الطيب بن بوعزة عاما في مناجم‬ ‫ج ��رادة‪ .‬نشأ ااث �ن��ان ن�ش��أة العامل‬ ‫ال� �ك ��ادح ام �ك��اف��ح ف ��ي س�ب�ي��ل رزق ��ه‪،‬‬ ‫يتابعان العمل النقابي الذي يقوم‬ ‫به زماؤهم من العمال الفرنسين‪.‬‬ ‫وي�ح��ز ف��ي داخ��ل ن�ق��اب��ات فرنسية‪،‬‬ ‫في حن يحرم العمال امغاربة من‬ ‫هذا الحق‪.‬‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1946‬ع��ن ف��ي ام�غ��رب‬ ‫أول م �ق �ي��م ع� ��ام م ��دن ��ي ه ��و إي��ري��ك‬ ‫ابون‪ ،‬الذي سيتسامح مع العمال‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ف� ��ي اان � �ض � �م� ��ام ل� �ف ��روع‬ ‫ال �ن �ق��اب��ات ال �ف��رن �س �ي��ة ف ��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫أق��ول "ت�س��ام��ح"‪ ،‬أن ال�ق��ان��ون ال��ذي‬ ‫ف ��رض �ت ��ه س �ل �ط ��ات ال �ح �م ��اي ��ة م�ن��ع‬ ‫انخراط امغاربة في النقابات‪ ،‬ولم‬ ‫ي �ل��غ إي ��ري ��ك اب� ��ون ال �ق ��ان ��ون‪ ،‬لكنه‬ ‫غ��ض ال �ط��رف ع��ن ان ��دم ��اج ال�ع�م��ال‬ ‫امغاربة في النقابات الفرنسية‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ام � �ح � �ج� ��وب ب � ��ن ص ��دي ��ق‬ ‫وال �ط �ي��ب ب ��ن ب ��وع ��زة ع �ض��وي��ن في‬ ‫الحلقات السرية لحزب ااستقال‪.‬‬ ‫وأت� ��اح ل�ه�م��ا ذل ��ك‪ ،‬ف��رص��ة التشبع‬ ‫ب��ال �س�ي��اس��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫ت��رب �ي �ت �ه�م��ا ال �ع �م��ال �ي��ة وال �ن �ق��اب �ي��ة‪.‬‬ ‫وحن قرر حزب ااستقال انخراط‬ ‫ش � �ب� ��اب ال � �ع � �م� ��ال ام � �غ� ��ارب� ��ة داخ � ��ل‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ع�م��ل ال�ح��زب‬ ‫فترة لتدريب ه��ؤاء الشباب‪ ،‬وفي‬ ‫م �ق��دم �ت �ه��م ام� �ح� �ج ��وب ب ��ن ص��دي��ق‬ ‫وال�ط�ي��ب ب��ن ب��وع��زة‪ .‬وق ��د تشرفت‬ ‫ب��ام�ش��ارك��ة ف��ي تسيير ب�ع��ض تلك‬ ‫الحلقات التدريبية‪.‬‬ ‫ارتأى حزب ااستقال اندماج‬ ‫العمال امغاربة في نقابة فرنسية‬

‫واح� ��دة‪ ،‬ف��ي إط ��ار م��ا س�م��ي وقتها‬ ‫ب �س �ي��اس��ة اإغ � � ��راق‪ ،‬أي أن تصبح‬ ‫أغلبية أعضاء النقابة من امغاربة‪،‬‬ ‫ت �م �ه �ي��دً ل�ت��ول�ي�ه��م زع��ام �ت �ه��ا‪ .‬وت��م‬ ‫اخ �ت �ي��ار اات� �ح ��اد ال �ع��ام ل�ل�ن�ق��اب��ات‬ ‫امتحدة في امغرب‪ ،‬وك��ان فرعً من‬ ‫اات �ح��اد ال �ع��ام ل�ل�ع�م��ال ف��ي فرنسا‬ ‫"‪ ،"C.G.T‬ل�ي�ن�خ��رط ف�ي�ه��ا ال�ع�م��ال‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ .‬إا أن ه � � ��ؤاء‪ ،‬ب��زع��ام��ة‬ ‫امحجوب بن صديق‪ ،‬ابتعدوا عن‬ ‫ااتجاه الشيوعي الذي هيمن على‬ ‫تلك النقابة‪ .‬وحن تأسس ااتحاد‬ ‫امغربي للشغل في ‪ 20‬م��ارس‪1955‬‬ ‫‪ ،‬ان� �ض ��م ل �ل �ك��ون �ف��درال �ي��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫ل �ل �ن �ق��اب��ات ال � �ح� ��رة‪ ،‬ال �ت ��ي اع �ت��رف��ت‬ ‫ب� ��ه ف� ��ي ‪ 16‬م ��اي ��و ‪ ،1955‬وك ��ان ��ت‬ ‫ت �ض��م ال �ن �ق ��اب ��ات غ �ي��ر ال �ش �ي��وع �ي��ة‬ ‫وم��رك��زه��ا ف��ي ب�ل�ج�ي�ك��ا‪ ،‬وت�س�ي�ط��ر‬ ‫عليها النقابات العمالية اأميركية‬ ‫بزعامة إيفرينغ براون‪.‬‬ ‫امحجوب بن صديق‪ ،‬شخصية‬ ‫ام� �ع ��ة‪ ،‬م �ت ��وق ��دة ال� ��ذه� ��ن‪ ،‬ش��دي��دة‬ ‫ال��ذك��اء‪ ،‬اس�ت��وع��ب ال�ع�م��ل النقابي‪،‬‬ ‫وبرهن على قدرة مذهلة في قيادة‬ ‫ال �ن �ق��اب��ات‪ .‬ق �ب��ل ت��أس �ي��س اات �ح��اد‬ ‫امغربي للشغل قاد العمال امغاربة‬ ‫ق �ي��ادة ح��اذق��ة م�ت�ي�ن��ة‪ ،‬وق ��د جلبت‬ ‫ل��ه روح��ه الوطنية‪ ،‬وعضويته في‬ ‫حزب ااستقال‪ ،‬اهتمام السلطات‬ ‫الفرنسية‪ ،‬فوضعته تحت امراقبة‪.‬‬ ‫وس�ع��ت لتصفيته وال�ق�ض��اء عليه‪.‬‬ ‫ل ��م ي �م��ض وق ��ت ط��وي��ل ع �ل��ى ب ��روز‬ ‫ام �ح �ج��وب ب��ن ص��دي��ق ف��ي صفوف‬ ‫ال � �ع � �م� ��ال ك� �ق ��ائ ��د ن� �ق ��اب ��ي م �ح �ن��ك‪،‬‬ ‫حتى تربص ب��ه بونيفاس‪ ،‬سفاح‬ ‫ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ف ��ي م �ظ��اه��رات ‪8‬‬ ‫دي �س �م �ب��ر‪ ، 1952‬ووج ��ده ��ا ف��رص��ة‬ ‫س ��ان� �ح ��ة ل� �ل� �ق� �ض ��اء ع� �ل� �ي ��ه‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫حركته الناشئة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م �ظ��اه��رات دي�س�م�ب��ر قد‬ ‫ان��دل �ع��ت ف��ي ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء عقب‬ ‫اغ�ت�ي��ال ال��زع�ي��م ال�ن�ق��اب��ي التونسي‬ ‫فرحات حشاد‪ ،‬وانتهزت السلطات‬ ‫الفرنسية تلك ام�ظ��اه��رات لتقتحم‬ ‫دار ال �ن �ق��اب��ة خ �ل��ف ش � ��ارع م�ح�م��د‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س ف � ��ي ال� � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫واع �ت �ق �ل��ت ام �ح �ج��وب ب ��ن ص��دي��ق‪،‬‬ ‫والطيب بن بوعزة‪ ،‬وآخرين‪.‬‬

‫بعد اعتقاله‪ ،‬تعرض امحجوب‬ ‫ب� ��ن ص ��دي ��ق ل �ت �ع��ذي��ب وح� �ش ��ي ل��م‬ ‫ت�ع��رف��ه م�ع�ت�ق��ات وس �ج��ون ام�غ��رب‬ ‫م� ��ن ق� �ب ��ل‪ .‬وق � ��د ق � ��دم ت� �ق ��ري ��ر ح ��ول‬ ‫ظ ��روف وت�ف��اص�ي��ل ال�ت�ع��ذي��ب ال��ذي‬ ‫تعرض له بن الصديق إلى البرمان‬ ‫الفرنسي‪ .‬ويتضح من ذلك التقرير‬ ‫أن وح� � ��دة خ ��اص ��ة ب� �ق� �ي ��ادة ع�م�ي��د‬ ‫ال �ش ��رط ��ة (ال �ك��وم �س �ي��ر) غ��ارس �ي��ت‬ ‫تخصصت ف��ي تعذيب امحجوب‬ ‫ب ��ن ص ��دي ��ق‪ .‬م ��ن ال �ص �ع��ب ج��دً‬ ‫وص ��ف ال��وح �ش �ي��ة وال �ق �س��اوة‬ ‫التي اتسم بها هذا التعذيب‪.‬‬ ‫إذ ك� � � �س � � ��رت أص � ��اب� � �ع � ��ه‪،‬‬ ‫وأح� ��رق وج �ه��ه ب��أع�ق��اب‬ ‫ال� �س� �ج ��ائ ��ر‪ ،‬وأم� �ض ��ى‬ ‫ل� � � �ي � � ��ال � � ��ي ط � ��وي� � �ل � ��ة‬ ‫ي� � �ع � ��ذب ب ��ال� �ت� �ي ��ار‬ ‫ال� � �ك� � �ه � ��رب � ��ائ � ��ي‪.‬‬ ‫رغ� ��م ذل� ��ك ظل‬ ‫ص � � � � � ��دي � � � � � ��ق‬ ‫ص � � � � � �ل� � � � � ��دً‬

‫وص� ��ام� ��دً‪،‬‬ ‫وثابتا على مبادئه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ل � ��م ي� � �ش � ��ارك ام � �ح � �ج� ��وب ب��ن‬ ‫صديق زم��اءه ف��ي حركة امقاومة‬ ‫ام�س�ل�ح��ة‪ ،‬أن�ه��م ك��ان��وا أي��ام�ئ��ذ في‬ ‫ال �س �ج��ن ي �ع��ان��ون اأم� ��ري� ��ن‪ .‬وف ��ور‬ ‫اإف � � � � ��راج ع� �ن ��ه ي� � ��وم ‪ 21‬س �ب �ت �م �ب��ر‬ ‫‪ ،1954‬استأنف بن صديق نشاطه‬ ‫ال �ن �ق��اب��ي‪ ،‬وج �م��ع ح��ول��ه أص��دق��اءه‬ ‫ال� �ق ��دام ��ى‪ ،‬وب� � ��دأ ي �ع �م��ل ل�ت��أس�ي��س‬ ‫اات �ح��اد ام�غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل‪ ...‬ونجح‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ذل� ��ك ال� �ح ��ن‪ ،‬وس� �ن ��وات‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬تولى منصب اأمن العام‬

‫لاتحاد‬ ‫امغربي للشغل‪،‬‬ ‫وأعيد انتخابه ع��دة م��رات‪،‬‬ ‫ورغم أنه تجاوز الستن من العمر‪،‬‬ ‫فإنه كان ما ي��زال كتلة من النشاط‬ ‫والحيوية‪ ،‬ويتمتع بسمعة طيبة‬ ‫داخل امغرب وخارجه‪.‬‬ ‫ح��ن ب ��دأت اان�ق�س��ام��ات داخ��ل‬ ‫أح� ��زاب ال �ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬تعرض‬ ‫اات � �ح� ��اد ام �غ��رب��ي ل �ل �ش �غ��ل ب� ��دوره‬ ‫ل��ان �ق �س��ام‪ .‬خ��اص��ة ع �ق��ب ان�ش�ق��اق‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ح� � � � � � � � � � � ��زب‬ ‫ااستقال‪،‬‬ ‫وخ � � � � � � � � � � ��روج‬ ‫ام � � � �ه � � ��دي ب ��ن‬ ‫ب� � � � � � ��رك� � � � � � ��ة ع � ��ن‬ ‫الحزب ليؤسس‬ ‫اات �ح��اد الوطني‬ ‫ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫( ت� � � � �ح � � � ��ول ف � �ي � �م ��ا‬ ‫ب�ع��د ل��ات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ل�ل�ق��وات‬ ‫الشعبية)‪ ،‬إذ وقف ااتحاد امغربي‬ ‫ل �ل �ش �غ��ل ب ��زع ��ام ��ة ب ��ن ص ��دي ��ق إل��ى‬ ‫جانب امنقسمن‪ .‬مما أدى بقيادة‬ ‫ح� � ��زب ااس � �ت � �ق� ��ال إل� � ��ى ت��أس �ي��س‬ ‫نقابة عمالية جديدة‪ ،‬هي ااتحاد‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ش�غ��ال��ن‪ ،‬وق��د خ��رج��ت من‬ ‫ص �ل��ب اات � �ح ��اد ام �غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل‪،‬‬ ‫وف� ��ي ف �ت��رة اح �ق��ة أس� ��س اات �ح��اد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية بدوره‬ ‫نقابة ج��دي��دة‪ ،‬وه��ي الكونفدرالية‬ ‫الديمقراطية للشغل‪.‬‬ ‫ل� � ��ن ن � �ت � �ح� ��دث ع� � ��ن ال� �ن� �ق ��اب ��ات‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة اأخ� � ��رى ال �ت��ي ا يعتد‬ ‫بها‪ ،‬أنها ا توجد إا على الورق‪.‬‬ ‫إا أن اات � �ح� ��اد ال � �ع ��ام ل�ل�ش�غ��ال��ن‬ ‫وال � �ك� ��ون � �ف� ��درال � �ي� ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫للشغل‪ ،‬استقطبتا ع��ددً كبيرً من‬ ‫النقابات التي كانت منضوية تحت‬ ‫لواء ااتحاد امغربي للشغل‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل� ��ك ظ ��ل اات� �ح ��اد ال �ن �ق��اب��ة اأك �ب��ر‬ ‫تنظيمً وتأثيرً في امغرب‪.‬‬ ‫ل� � ��م ي � �ع� ��د اات� � � �ح � � ��اد ام � �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ل �ش �غ ��ل‪ ،‬ب ��زع ��ام ��ة ام� �ح� �ج ��وب ب��ن‬ ‫ص��دي��ق‪ ،‬ت��اب�ع��ً أي ح ��زب‪ ،‬ب�ع��د أن‬ ‫ت �ح��ول اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل �ل �ق��وات‬ ‫الشعبية إل��ى (اات�ح��اد ااشتراكي‬ ‫ل� �ل� �ق ��وات ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة)‪ ،‬وظ� �ل ��ت ف�ئ��ة‬ ‫م�ح��دودة م��ن ال�ح��زب‪ ،‬بزعامة عبد‬ ‫الله بن إبراهيم‪ ،‬محتفظة بااسم‬ ‫ال �ق��دي��م‪ ،‬إا أن �ه��ا س��رع��ان م��ا ذاب��ت‬ ‫داخل ااتحاد امغربي للشغل‪.‬‬ ‫ك � ��ان ال � �غ ��رب ي �غ �ل��ي ك��ام��رج��ل‪،‬‬ ‫وأرس�ل��ت فرنسا م��زي��دً م��ن ال�ق��وات‬ ‫عينت على رأسها الجنرال ريمون‬ ‫دوف � � � � ��ال‪ ،‬ق � ��ائ � ��دً ع� ��ام� ��ً ل �ل �ج �ي��وش‬ ‫الفرنسية في امغرب‪.‬‬ ‫اشتهر الجنرال ديفال ببطشه‬ ‫وق � �س ��اوت ��ه‪ .‬وق � ��د س �ب��ق وأن ك�ل��ف‬ ‫بقمع ح��رك��ات ااح�ت�ج��اج والتمرد‬ ‫في إقليم قسطنطينية الجزائري‪.‬‬ ‫ل� �ي� �ش ��رف ش �خ �ص �ي��ً ع� �ل ��ى م� �ج ��ازر‬ ‫م��دي �ن��ة س �ط �ي��ف ف ��ي م ��اي ��و ‪.1945‬‬ ‫وهي امجازر التي سقط خالها ‪35‬‬ ‫ألفً من الضحايا‪ .‬كان دوف��ال على‬ ‫ات �ص ��ال دائ� ��م ب ��ام ��ارش ��ال ال�ف��ون��س‬ ‫ج � ��وان‪ ،‬ال � ��ذي خ �ط��ط ل �ن �ف��ي محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬يحيطه علمً بما يجري‪،‬‬ ‫ويطلب توجيهاته‪.‬‬ ‫يذكر امارشال أندري جوليان‪،‬‬ ‫أن دوفال أرسل مذكرة إلى امارشال‬ ‫ج��وان يقول فيها‪ :‬إنه أص��در أوامر‬ ‫صارمة إط��اق الرصاص على كل‬ ‫مغربي يشارك في أعمال امقاومة‪.‬‬ ‫وأن� � � ��ه ي � �ن� ��وي ت� �ك ��وي ��ن وح� � � ��دة م��ن‬ ‫ال�ج�ي��ش ب��ام��اب��س ام��دن�ي��ة‪ .‬مشيرً‬ ‫إلى أن هذه الوحدة يجب أن تكون‬ ‫جيدة التسليح‪ ،‬وتتقاضى أج��ورً‬ ‫ع��ال �ي��ة ل�ت�ت�غ�ل�غ��ل وس� ��ط ام �غ��ارب��ة‪.‬‬ ‫مضيفً بأنه سيزود رجال اإرهاب‬ ‫امضاد من أفراد عصابات "الوجود‬ ‫الفرنسي" بالساح لقتل امغاربة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث يصفهم بالقتلة وام�خ��رب��ن‬ ‫الذين يعيشون في الخفاء‪ .‬وفوق‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ف ��إن ال �ج �ن��رال دوف � ��ال يعتبر‬ ‫ام �ق �ي��م ال �ع��ام ف��ران �س �ي��س اك��وس��ت‬ ‫شخصية ضعيفة‪.‬‬ ‫هذه امذكرة امؤرخة بتاريخ ‪22‬‬ ‫مايو ‪ ،1955‬ترسم مامح واضحة‬ ‫ع��ن شخصية القائد ال�ع��ام للقوات‬ ‫الفرنسية في امغرب‪ ،‬فهو العمود‬ ‫ال�ف�ق��ري لعمليات القمع واإره ��اب‬

‫ال � � �ت� � ��ي ت � � �ق� � ��وم ب� � �ه � ��ا ال � �ع � �ص� ��اب� ��ات‬ ‫اإج ��رام � �ي ��ة ب ��دع ��م وم� �س ��اع ��دة م��ن‬ ‫ال �ش��رط��ة وال� �ج� �ي ��ش‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫أص � � � � � �ب� � � � � ��ح اآن‪،‬‬ ‫ي��زوده��ا بالساح‬ ‫والرجال‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫ال � ��دق� � �ي� � �ق � ��ة ح � ��ول‬ ‫ذلك الدور امشن‪،‬‬ ‫وردت ف � ��ي ك �ت ��اب‬ ‫"ب� ��اي� ��ا" ال� � ��ذي ص��در‬ ‫ب �ع �ن��وان "ال �ت �ص �ف �ي��ة"‬ ‫( ‪،)LIQUIDATION‬‬ ‫وس� � � � � �ن� � � � � �ج � � � � ��ده � � � � ��ا ف� � ��ي‬ ‫ال �ص �ف �ح��ات م��ن ‪ 203‬إل��ى‬ ‫‪.205‬‬ ‫اس� �ت� �م ��ر إي � ��دك � ��ار ف � ��ور‪،‬‬ ‫رئ � �ي ��س وزراء ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫وض � � ��ع خ � �ط ��ة ح � � ��ول أوض � � ��اع‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬خ��اص��ة ق�ض�ي��ة ال�ع��رش‬ ‫ال �ت��ي ف �ج��رت اأوض � � ��اع‪ .‬ول��ذل��ك‪،‬‬ ‫ورغ� � � ��م م � �ع ��ارض ��ة ام� �ق� �ي ��م ال � �ع� ��ام‪،‬‬ ‫اك��وس��ت‪ ،‬وام�ت�ط��رف��ن الفرنسين‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب وف ��رن� �س ��ا‪ ،‬أوف � ��د ب�ي�ي��ر‬ ‫ج ��ول ��ي‪ ،‬وزي � ��ر ال � �ش� ��ؤون ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫والتونسية‪ ،‬في جولة استطاعية‬ ‫إل ��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬ب� ��دءا م ��ن أول أب��ري��ل‬ ‫‪ .1955‬وق� � � ��ام ب ��رح� �ل ��ة ث ��ان� �ي ��ة ف��ي‬ ‫‪ 20‬أب � ��ري � ��ل‪ ،‬ت ��زام� �ن ��ت م� ��ع م��ؤت �م��ر‬ ‫"ب��ان��دون��غ"‪ ،‬إا أن ص ��ورة الحلول‬ ‫التي ك��ان يبحث عنها إي��دك��ار فور‬ ‫ل��م ت�ت�ض��ح ول ��م ت�ع�ل��ن‪ .‬ل��ذل��ك ل��م ير‬ ‫الوطنيون ف��ي ام�غ��رب أي بصيص‬ ‫أمل يدل على انفراج لأزمة‪.‬‬ ‫وأوف ��د إي��دك��ار ف��ور امحامين‬ ‫ج ��ورج إي� ��زار وب ��ول ف �ي��ل‪ ،‬صديقي‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ل��ات�ص��ال‬ ‫ب��ه ف��ي منفاه‪ ،‬ي��وم ‪ 17‬مايو ‪،1955‬‬ ‫وك � � ��ان ذل � ��ك خ � ��ال ش� �ه ��ر رم� �ض ��ان‬ ‫‪ 1374‬ه ��‪ ،‬إذ أن الفرنسين خشوا‬ ‫ان��داع ااض�ط��راب��ات خ��ال اأعياد‬ ‫اإس��ام �ي��ة وام �ن��اس �ب��ات ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وما يصاحبها من ارتفاع في نسبة‬ ‫عمليات امقاومة‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ف ��ي ت� �ط ��وان ن �ق �ي��م ي � ��وم ‪3‬‬ ‫ش � � ��وال‪ ،‬م� ��ن ك� ��ل س� �ن ��ة‪ ،‬اح �ت �ف ��اات‬ ‫وت�ج�م�ع��ات ج�م��اه�ي��ري��ة ف��ي ذك��رى‬ ‫ت��أس�ي��س ح��زب اإص ��اح ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي سيبلغ ع�م��ره تلك السنة ‪18‬‬ ‫ع��ام��ا (ع ��ام ‪ ،)1955‬ع�ق��دن��ا مؤتمرً‬ ‫وط �ن �ي��ً ل �ل �ح��زب ب ��رئ ��اس ��ة ال��زع �ي��م‬ ‫عبد الخالق الطريس‪ ،‬وكانت أهم‬ ‫ال�ن�ق��اط ال�ت��ي بحثت خ��ال��ه مسألة‬ ‫مساندة حركة امقاومة‪ .‬وتطورات‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �ف��رن �س �ي��ة إزاء ام �غ��رب‬ ‫على ض��وء امعلومات التي تلقاها‬ ‫الحزب من داخل امغرب‪ ،‬أو فرنسا‪،‬‬ ‫أو غ �ي��ره��ا‪ ،‬خ��اص��ة ت �ل��ك ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بمناورات الحكومة الفرنسية حول‬ ‫قضية العرش‪.‬‬ ‫ورغ � � � � � � � ��م روح اان� � � �ض� � � �ب � � ��اط‬ ‫والوطنية التي تحلى بها اأعضاء‬ ‫امشاركون في امؤتمر‪ ،‬فإن البت في‬ ‫تفاصيل اأعمال التي سيقوم بها‬ ‫ال�ح��زب خ��ال تلك الفترة الحرجة‪،‬‬ ‫أح �ي �ل��ت ع �ل��ى ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫ل� ��دراس � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬وات � � �خ� � ��اذ ال � � �ق� � ��رارات‬ ‫امناسبة‪.‬‬ ‫ع � �ق � ��دت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫ل � �ل � �ح� ��زب‪ ،‬وك� � �ن � ��ت ع� � �ض � ��وً ف �ي �ه ��ا‪،‬‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع� ��ات م� �ت� �ص� �ل ��ة اس� �ت� �م ��رت‬ ‫خ � �م � �س� ��ة أي� � � � � � ��ام‪ ،‬ت � �ب � �ن� ��ت خ ��ال� �ه ��ا‬ ‫ق��رارات ح��ول وس��ائ��ل دع��م امقاومة‬ ‫عمليً‪ ،‬وإم��داده��ا ب��ام��ال وال�س��اح‬ ‫وال��ذخ�ي��رة‪ .‬وبحثت ط��رق التنفيذ‪،‬‬ ‫التي تولى أمرها الزعيم الطريس‬ ‫شخصيً‪ ،‬مستعينً بمن يختاره‬ ‫من أعضاء الحزب‪.‬‬ ‫وأص � � ��در م��ؤت �م��ر ال � �ح� ��زب‪ ،‬ف��ي‬ ‫خ � �ت� ��ام أع � �م� ��ال� ��ه‪ ،‬ب� �ي ��ان ��ً س �ي��اس �ي��ً‬ ‫ي �ع ��رب ف �ي��ه ع ��ن ت �ش �ب �ث��ه ب��ام �ب��ادئ‬ ‫ال �ت ��ي م ��ا ف �ت��ئ ي �ع �ل��ن ع �ن �ه��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫عودة املك إلى عرشه‪ ،‬وااستقال‬ ‫التام‪ ،‬واسترجاع الوحدة الترابية‬ ‫الكاملة لجميع مناطق امغرب‪.‬‬ ‫ب��دءً م��ن يونيو ‪ 1955‬اتسعت‬ ‫رقعة أع�م��ال ام�ق��اوم��ة البربرية في‬ ‫س �ه��ول ام �غ��رب ال��وس �ط��ى‪ ،‬وج �ب��ال‬ ‫اأط � � �ل� � ��س ام� � �ت � ��وس � ��ط‪ ،‬واأط� � �ل � ��س‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر‪ .‬وت ��زاي ��دت اإض ��راب ��ات في‬ ‫امدن‪ ،‬اأمر الذي أدى إلى استفحال‬ ‫اأزم � � ��ة ال �ت �م��وي �ن �ي��ة ب �س �ب��ب إق �ف��ال‬ ‫امخابز‪.‬‬ ‫ت �ص��اع��دت أع� �م ��ال ال �ق �م��ع ضد‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬وك � ��ان ق�م�ع��ً‬ ‫ن �ظ ��ام �ي��ً ت� �ح ��ت م �ظ �ل��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة‪ .‬وط��ال��ت ت�ل��ك العمليات‬ ‫الفرنسين اأح� ��رار‪ ،‬ليصل القمع‬ ‫إل��ى ذروت ��ه ب��اغ�ت�ي��ال ج��اك لومكير‬ ‫دوبربوي‪.‬‬ ‫اآن‪ ،‬س� � �ت� � �ط� � �ل � ��ق ام � �ن � �ظ � �م� ��ة‬ ‫اإره ��اب � �ي ��ة اأول � � ��ى أرب� � ��ع ك �ل �م��ات‬ ‫م� �ع� �ن ��اه ��ا "م� �ن� �ظ� �م ��ة ال� � ��دف� � ��اع ض��د‬ ‫اإره� � ��اب"‪ ،‬وات �خ��ذت ه ��ذه امنظمة‬ ‫ل�ن�ف�س�ه��ا ش �ك��ا ق��ري �ب��ً م ��ن أش �ك��ال‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ال��واي��ات‬ ‫امتحدة اأميركية‪ ،‬وكما هو اأمر‬ ‫في فلسطن مع امنظمة اإرهابية‬ ‫الصهيونية‪ ،‬ال�ت��ي م��ا ت ��زال قائمة‬ ‫ويرأسها الحاخام مئير كاهانا‪.‬‬ ‫ق � ��ام � ��ت ام� �ن� �ظ� �م ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‬ ‫اإره��اب �ي��ة بتنظيم م �ظ��اه��رات في‬ ‫ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ف��ي أواخ� ��ر يونيو‬

‫‪)47‬‬

‫‪ ،1955‬وأص �ب �ح��ت ت �ص��در ن �ش��رات‬ ‫ت��وزع�ه��ا على الفرنسين امقيمن‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫ت��م ال �ت��وق �ي��ع ف��ي ب��اري��س على‬ ‫اأوف��اق الفرنسية التونسية‪ ،‬التي‬ ‫قمنا بحملة ضدها‪ .‬كما أن الزعيم‬ ‫عال الفاسي عقد في القاهرة يوم‬ ‫أول ي��ول�ي��و ‪ ،1955‬ن ��دوة صحافية‬ ‫ق ��ال خ��ال �ه��ا‪" :‬إن ه ��ذه اأوف� � ��اق ا‬ ‫تمس مصلحة تونس فحسب‪ ،‬بل‬ ‫إن �ه��ا ت�ض��ر ب�ج�م�ي��ع أق �ط��ار ام�غ��رب‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫ف��ور التوقيع ف��ي ب��اري��س على‬ ‫اأوف� � � � ��اق ال �ف ��رن �س �ي ��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‪،‬‬ ‫توجهت حكومة إي��دك��ار ف��ور نحو‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وع�ي�ن��ت مقيمً‬ ‫ج ��دي ��دً ف ��ي ام� �غ ��رب ق �ب��ل ال �ت �ف��اه��م‬ ‫والتنسيق مع باريس‪ ،‬وهو جيلبير‬ ‫ك ��ران� �ف ��ال‪ ،‬وق� ��د وص� ��ل إل� ��ى ام �غ��رب‬ ‫ي ��وم ‪ 8‬ي��ول �ي��و ‪ ،1955‬ل�ي�ح��ل محل‬ ‫ف��ران �س �ي��س اك ��وس ��ت‪ ،‬ال � ��ذي وق��ف‬ ‫ضد توجهات الحكومة الفرنسية‪،‬‬ ‫وكان يأتمر بأوامر امارشال جوان‪،‬‬ ‫وجماعة امستعمرين (بكسر اميم)‬ ‫اموجودين في امغرب‪.‬‬ ‫ي��وم ‪ 8‬يوليو تلقيت بيانً من‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادة ال �ع �ل �ي��ا ل �ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬م ��وج� �ه ��ً إل� � ��ى ال �ش �ع��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي ب �م �ن��اس �ب��ة ت �ع �ي��ن ام�ق�ي��م‬ ‫العام الجديد‪ ،‬لنشره في صحيفة‬ ‫"اأمة"‪ ،‬وجاء في البيان‪:‬‬ ‫"إن فرنسا باعتك لشرذمة من‬ ‫امستعمرين‪ ،‬ي��ري��دون أن يذبحوا‬ ‫أب� � � �ن � � ��اءك وي � �س � �ت � �ح � �ي ��وا ن� � �س � ��اءك‪،‬‬ ‫ويخضعوك‪ ،‬وي��ذل��وك‪ ،‬ويمحقوك‪،‬‬ ‫وي �م �ح��وك‪ .‬أي �ه��ا ال�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫إنك ا تقهر‪ ،‬وأنت ا تجهل أن القوة‬ ‫الفرنسية في انهيار‪ ،‬والفضل في‬ ‫ذل� ��ك ي ��رج ��ع إل� �ي ��ك‪ ،‬وإل � ��ى إخ ��وان ��ك‬ ‫الجزائرين بعد الهنود الصينين‪.‬‬ ‫إن فرنسا لعلى يقن من انهيارها‪،‬‬ ‫ول � ��ذا‪ ،‬ف �ه��ي ت �ح��اول م �ع��ك ال�ح�ي�ل��ة‪،‬‬ ‫أي �ه��ا ال �ش �ع��ب‪ .‬إن �ه��ا ت��ري��د أن تمن‬ ‫ع �ل �ي��ك ب � ��إرج � ��اع ج ��ال ��ة ام � �ل ��ك م��ن‬ ‫منفاه السحيق إل��ى فرنسا‪ ،‬ا إلى‬ ‫ع ��رش ��ه‪ .‬وت �ش �ي��ع أن �ه��ا ت �ن��وي خلع‬ ‫ال�ع�ج��وز ام��دع��و ب��ن ع��رف��ة‪ .‬وإن�ش��اء‬ ‫م �ج �ل��س ل �ل ��وص ��اي ��ة ع �ل ��ى ال �ع ��رش‬ ‫‪ ،"...‬وي�م�ض��ي ال �ب �ي��ان ق��ائ��ا‪" :‬لقد‬ ‫أب ��دل ��ت ف��رن �س��ا م�ق�ي�م�ه��ا اك��وس��ت‬ ‫بمقيم غيره‪ .‬كل ذلك ذر للرماد في‬ ‫ال�ع�ي��ون‪ .‬أي�ه��ا الشعب ام�غ��رب��ي‪ ،‬إن‬ ‫م�ق��اوم�ت��ك ال��وط�ن�ي��ة ل�ي�س��ت ت�ه��دف‬ ‫إرج� � � � ��اع ام � �ل� ��ك م� �ح� �م ��د ال� �خ ��ام ��س‬ ‫ف�ح�س��ب ل�ع��رش��ه ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب��ل هي‬ ‫ت��رم��ي ك��ذل��ك للقضاء نهائيً على‬ ‫اأسباب التي جعلت في استطاعة‬ ‫ف��رن�س��ا أن ت�م��د ي��ده��ا اأث�ي�م��ة إل��ى‬ ‫ش �خ��ص س�ل�ط��ان��ك ام �ح �ب��وب‪ .‬وإن‬ ‫م�ن�ب��ع وي��ات �ن��ا ك�ل�ه��ا ه��و ال�ث�ع�ب��ان‬ ‫ااس �ت �ع �م��اري ال �ف��رن �س��ي‪ .‬ف�ع�ل�ي��ك‪،‬‬ ‫وعلينا‪ ،‬أن نسعى محق الثعبان‪.‬‬ ‫أي �ه��ا ال �ش �ع��ب‪ ،‬إن ال �س��اع��ة س��اع��ة‬ ‫خ �ط��ر‪ ،‬وإن ااس �ت �ع �م��ار ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ه��و ع ��دوك ال �ل��دود ي�ع��ان��ي س�ك��رات‬ ‫ام � � ��وت‪ .‬غ �ي��ر أن ن ��زع ��ه اأخ� �ي ��ر ق��د‬ ‫يطول عدة سنوات‪ ،‬وإن في إمكان‬ ‫ام� ��ري� ��ض ال �خ �ب �ي��ث أن ي�س�ت�ج�م��ع‬ ‫مزيدً من القوة ليضرب‪ ،‬ليضربك‬ ‫ض� ��رب� ��ات ال� �ي ��ائ ��س ال � �ه� ��ال� ��ك‪ ،‬ف�ك��ن‬ ‫ع�ل��ى ح��ذر أي�ه��ا ال�ش�ع��ب‪ ،‬واستعد‬ ‫للكفاح الطويل ام��دي��د ض��د الغول‬ ‫ال �ه��رم‪ .‬وض ��د أع��وان��ه وأذن ��اب ��ه من‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن وام� �غ ��ارب ��ة‪ .‬واع �ل ��م أن‬ ‫امقاومة الوطنية لن تضع الساح‬ ‫إا ي � ��وم ت �ع �ت��رف ف��رن �س��ا رس �م �ي��ً‬ ‫ودوليً استقال امغرب تحت تاج‬ ‫ملكه وزعيمه امفدى سيدي محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ .‬ول �ي �ك��ن م��وق��ف ج��ال�ت��ه‬ ‫النبيل‪ ،‬وتضحيته‪ ،‬حافزً لك على‬ ‫امضي في الكفاح"‪.‬‬ ‫ق��وب��ل ك��ران �ف��ال‪ ،‬ام �ق �ي��م ال �ع��ام‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ب � �م � �ظ� ��اه ��رات ص��اخ �ب��ة‬ ‫س � ��واء م ��ن ج��ان��ب ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن‬ ‫ا ي�ط�م�ئ�ن��ون إل ��ى ن ��واي ��اه ون��واي��ا‬ ‫الحكومة الفرنسية‪ ،‬أو م��ن جانب‬ ‫غ � ��اة ام �س �ت �ع �م��ري��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن وج ��دوا ف��ي س�ي��اس��ة إي��دك��ار‬ ‫ف��ور استسامً وت��راج�ع��ً ع��ن خط‬ ‫رس �م��ه ام ��اري �ش ��ال ج� ��وان وج ��ورج‬ ‫ب �ي��دو‪ ،‬وأض �ح��ى ق��اع��دة للسياسة‬ ‫الفرنسية إزاء امغرب‪.‬‬ ‫أط �ل��ق ام �غ��ارب��ة ع �ل��ى ك��ران �ف��ال‬ ‫اس� ��م "م �ق �ي��م ال �ت �ج��رب��ة اأخ � �ي� ��رة"‪،‬‬ ‫ف �ق��د ج ��اء م �ح ��اوا م �ع��رف��ة حقيقة‬ ‫ت��وج �ه��ات ال� � ��رأي ال� �ع ��ام ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫إا أن ال�ج�ي��ش ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬وأدوات‬ ‫القمع وال�ب�ط��ش‪ ،‬ك��ان��ت ق��د وصلت‬ ‫ح��دً م��ن ال�س�ع��ار ا ي��وص��ف‪ .‬تفتك‬ ‫ب��ام�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬رص��اص�ه��ا يحصد‬ ‫ام� � �ئ � ��ات م � ��ن ال� � �ن � ��اس خ� ��اص� ��ة ف��ي‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وم�ك�ن��اس‪ ،‬اللتان‬ ‫زاره� � �م � ��ا ام� �ق� �ي ��م ال � �ع � ��ام ال� �ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫ووج � � ��د أم� ��ام� ��ه م� �ظ ��اه ��رات ح�ص��د‬ ‫خ��ال�ه��ا ام�ت�ظ��اه��رون ب��ال��رص��اص‪.‬‬ ‫وأعلن امغرب الحداد على ضحايا‬ ‫ام� ��دي � �ن � �ت� ��ن‪ ،‬وأغ � �ل � �ق� ��ت ام � �ت� ��اج� ��ر‪،‬‬ ‫وام �ط��اع��م‪ ،‬وام �ق��اه��ي‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ً‪.‬‬ ‫وت ��وق� �ف ��ت ل� �ل� �م ��رة اأول� � � ��ى م ��وان ��ئ‬ ‫الصيد في آسفي وأكادير تضامنً‬ ‫مع امضربن‪ ،‬وح��دادً على شهداء‬ ‫ال�ب�ط��ش وال�ق�م��ع‪ .‬وك�ث�ف��ت ام�ق��اوم��ة‬ ‫من عملها ونشاطها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪103 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d¹«d³ 03 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 03 5MŁô‬‬

‫يتحدث عبد ال��رزاق اإدري�س��ي‪ ،‬الكاتب الوطني‬ ‫ل�ل�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال �ح��وار عن‬ ‫أس�ب��اب ال��دع��وة ل��اح�ت�ج��اج ال��وط�ن��ي (الخميس)‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬م��وض �ح��ا ال� �ت ��راج� �ع ��ات ال� �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا‬ ‫ال �ش �غ �ي �ل��ة ب��ال �ع��دي��د م ��ن ال �ق �ط��اع��ات ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا ق��ان��ون ااق�ت�ط��اع م��ن أج��ور‬ ‫ام �ض��رب��ن‪ ،‬ح�ي��ث ط��ال��ب ال��دول��ة ب��اس�ت��رج��اع كل‬

‫اأم��وال امنهوبة م��ن أج��ور اموظفن واموظفات‬ ‫امضربن وامضربات معتبرا إياها "اقتطاعات‬ ‫ا قانونية وا مشروعة"‪.‬‬ ‫وبخصوص ملف اأس��ات��ذة امطالبن بالترقية‪،‬‬ ‫انتقد اإدري�س��ي ع��دم ق��درة الحكومة على فتح‬ ‫ولو حوار أولي معهم‪ ،‬محما امسؤولية الكاملة‬ ‫ل �ل��دول��ة ل �ض �ي��اع ح ��ق ال �ت��ام �ي��ذ أن �ه��ا ت�ج��اه�ل��ت‬

‫امضربن‪ ،‬معتبرا أن مصلحة التاميذ هي آخر‬ ‫ما يشغل بال الدولة‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع إص ��اح أن�ظ�م��ة ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬اق�ت��رح‬ ‫ج�ع��ل س��ن ال�ت�ق��اع��د اخ�ت�ي��اري��ا للموظف م��ن ‪55‬‬ ‫إلى ‪ 65‬سنة‪ ،‬وطالب بتحمل الدولة مسؤوليتها‬ ‫ف��ي إص ��اح ص �ن��ادي��ق ال�ت�ق��اع��د ع�ب��ر مضاعفة‬ ‫مساهمتها على غرار أنظمة التقاعد العسكرية‪.‬‬

‫عبد الرزاق اإدريسي‪ :‬مسيرة وإضراب اخميس ضد‬ ‫القرارات التراجعية ونحن مع امبادرات الوحدوية‬ ‫‪ º‬الدولة عملت دائمً على تشتيت العمل النقابي وخلق التفرقة‬ ‫‪ º‬متشبثون بااستقالية عن الحكومة والباطرونا واأحزاب السياسية‬

‫حوار‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ع�ب��د ال � ��رزاق اإدري� �س ��ي‪ ،‬م��ن م��وال�ي��د‬ ‫‪ 1958‬ب��دب��دو ف��ي ال �ج �ه��ة ال�ش��رق�ي��ة‪،‬‬ ‫ك��ات��ب ع��ام وط �ن��ي للجامعة الوطنية‬ ‫للتعليم م�ن��ذ م��ؤت�م��ره��ا ال�ع��اش��ر في‬ ‫م ��اي ‪ ،2012‬ت�ق�ل��د ع ��دة م�س��ؤول�ي��ات‬ ‫ن �ق��اب �ي��ة م �ح �ل �ي��ة وج� �ه ��وي ��ة ووط �ن �ي��ة‬ ‫ب ��اات� �ح ��اد ام �غ��رب��ي ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬ع�ض��و‬ ‫اأم ��ان ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل��ات �ح��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل م�ن��ذ م��ؤت�م��ره��ا ال �ع��اش��ر في‬ ‫دجنبر ‪.2010‬‬ ‫اتخذ في حقه قرار الطرد من ااتحاد‬ ‫امغربي للشغل رفقة أمن عبد الحميد‬ ‫وخديجة غ��ام��ري ف��ي م��ارس ‪،2012‬‬ ‫مناضل حقوقي بالجمعية امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬مفتش في التخطيط‬ ‫ال�ت��رب��وي‪ ،‬م�ت��زوج بخديجة الرياضي‬ ‫لهما ابنان‪ ،‬خليل ومنتصر‪.‬‬

‫< م � � ��اذا خ � �ط ��وة اإض� � � � ��راب ال��وط �ن��ي‬ ‫(الخميس) امقبل؟‬ ‫> دع� � � ��ون� � � ��ا ك� � ��ات � � �ح� � ��اد ن � �ق� ��اب� ��ي‬ ‫ل�ل�م��وظ�ف��ن وام ��وظ� �ف ��ات إل� ��ى إض� ��راب‬ ‫وطني يوم (الخميس) ‪ 6‬فبراير ‪2014‬‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال � ��وزارات وال�ج�م��اع��ات‬ ‫ال�ت��راب�ي��ة‪ ..‬م��ع تنظيم مسيرة تنطلق‬ ‫م� ��ن ب � ��اب ال� �ح ��د ف� ��ي ال � ��رب � ��اط ص �ب��اح‬ ‫ن � �ف� ��س ال � � �ي� � ��وم ال� � �ع � ��اش � ��رة ص� �ب ��اح ��ا‪،‬‬ ‫لاحتجاج على م��ا آل��ت إل�ي��ه أوض��اع‬ ‫ال�ش �غ �ي �ل��ة وال �ت �ن��دي��د ب ��اإج �ه ��از على‬ ‫أن �ظ �م��ة ال �ت �ق��اع��د (رف� ��ع س��ن ال�ت�ق��اع��د‪،‬‬ ‫الزيادة في نسبة ااقتطاع‪ ،‬تخفيض‬ ‫امعاش) وامطالبة بالتسريع بأجرأة‬ ‫اتفاقي ‪ 19‬و‪ 26‬أب��ري��ل ‪( 2011‬ال��درج��ة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ )..‬وال �ت �ع��وي��ض ع ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫بامناطق الصعبة منذ ‪ 2009‬وبحماية‬ ‫الحريات النقابية والحق في اإضراب‬ ‫ووضع حد لكل أشكال التضييق التي‬ ‫تتعرض لها‪ ،‬وعلى رأسها ااقتطاع‬ ‫ال ��ا ق��ان��ون��ي م��ن أج ��ور ام��وظ �ف��ن‪/‬ات‬ ‫امضربن؛‪ ..‬والتعبير عن استنكارنا‬ ‫م� ��ا ت �ع ��رف ��ه ت� �ع ��اض ��دي ��ات ام ��وظ �ف ��ن‪/‬‬ ‫ات وم��ؤس�س��ات اأع �م��ال ااجتماعية‬ ‫م� ��ن ن �ه ��ب واخ � �ت� ��اس� ��ات‪ ،‬وام �ط��ال �ب��ة‬ ‫ب ��ااس �ت �ج ��اب ��ة ل �ل �م �ط��ال��ب ال �ق �ط��اع �ي��ة‬ ‫(التعليم‪ ،‬الجماعات امحلية‪ ،‬الفاحة‪،‬‬ ‫الصحة‪ ،‬العدل‪ )...،‬والفئوية‪.‬‬ ‫< ما هي وجهة نظركم من التصريح‬ ‫امشترك للنقابات الثاث؟‬ ‫> لقد عبرنا عن دعمنا للمبادرة‬ ‫ال � ��وح � ��دوي � ��ة ل� �ل� �م ��رك ��زي ��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة‬ ‫ال�ث��اث‪ ،‬أم��ا ال�ق��رار امشترك ال��ذي جاء‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح ام ��رك ��زي ��ات ال� �ث ��اث ي��وم‬ ‫‪ 29‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬وال�ق��اض��ي ب��إرس��ال م��ذك��رة‬ ‫ل��رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ف�م��ن ج�ه��ة نتمنى‬ ‫أن تستجيب ال�ح�ك��وم��ة م��ا ستطرحه‬ ‫ام ��ذك ��رة‪ ،‬رغ ��م أن �ن��ا ن�ع�ت�ب��ر أن ق ��رارات‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف��ي م�خ�ت�ل��ف ام �ج ��اات هي‬ ‫ق � ��رارات م�ت�خ��ذة م�س�ب�ق��ا وا ي �ب��دو أن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة س�ت�س�ت�ج�ي��ب ل�ل�م�ط��ال��ب أو‬ ‫ح �ت ��ى ل �ب �ع �ض �ه��ا‪ ،‬وه� � ��ذا ه� ��و ام �ح ��رك‬ ‫اأس � � ��اس � � ��ي ل� �ل� �م� �س� �ي ��رة ول� � ��إض� � ��راب‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي ال � � ��ذي ت� �خ ��وض ��ه م �ك ��ون ��ات‬ ‫التوجه الديمقراطي يوم (الخميس) ‪6‬‬ ‫فبراير ‪.2014‬‬ ‫< أا ت��رون أن تجزيء العمل النقابي‬ ‫يعود سلبا على الشغيلة ومصالح الطبقة‬ ‫العاملة؟‬ ‫> إننا كتوجه نقابي ديمقراطي‬ ‫ك� �ن ��ا دائ � �م� ��ا وم� �ن ��ذ ع � �ش� ��رات ال �س �ن��ن‬ ‫نطالب ونعمل م��ن أج��ل وح��دة العمل‬ ‫النقابي‪ ،‬وكنا وم��ا زلنا نعتبر أن��ه ا‬ ‫مجال للتشرذم والتوزيع النقابي في‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ن�ج��د ف�ي��ه أرب� ��اب العمل‬ ‫م��وح��دي��ن ف��ي إط ��ار م�ج�م��وع��ة واح��دة‬ ‫وال ��دول ��ة ك�م�ش�غ��ل ب��ال�ط�ب��ع م��وح��دة‪..‬‬ ‫والدولة في امغرب‪ ،‬عملت دائما على‬ ‫تشتيت العمل النقابي وخلق التفرقة‪،‬‬ ‫ون�ح��ن اعتبرنا دائ�م��ا ال��وح��دة كمبدأ‬ ‫أس��اس��ي م��ن م �ب��ادئ ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي‪،‬‬ ‫واعتبرنا كذلك أن هذا العمل امشترك‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي� �ع ��زز ال� ��وح� ��دة ال �ن �ض��ال �ي��ة‬ ‫ض ��د ال �ه �ج �م��ة ال �ش ��رس ��ة ل �ل �ح �ك��وم��ات‬ ‫الاشعبية امتتالية والباطرونا على‬ ‫م �ك��اس��ب وح� �ق ��وق ال �ش �غ �ي �ل��ة وس��ائ��ر‬ ‫الجماهير الشعبية‪ ،‬ومارسنا العمل‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام �ح �ط��ات‬ ‫النضالية ك��إت�ح��اد نقابي للموظفن‬ ‫وكجامعة وطنية للتعليم وغيرهما‪..‬‬ ‫وف � ��ي ال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‪،‬‬ ‫نظمنا وأط��رن��ا وت�ب�ن�ي�ن��ا ال�ع��دي��د من‬ ‫ال� �ن� �ض ��اات ال �ف �ئ ��وي ��ة خ � ��ال ال �ع �ق��ود‬ ‫اأخ �ي��رة واس�ت�ط�ع�ن��ا تحقيق ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ام�ك�ت�س�ب��ات ال�ج��زئ�ي��ة واستطعنا‬

‫ك��ذل��ك إدم� ��اج ال �ع��دي��د م��ن ام�ن��اض�ل��ن‪،‬‬ ‫الذين تمرسوا على النضال واكتسبوا‬ ‫ت �ج��ارب م�ه�م��ة م��ن داخ ��ل ال �ن �ض��اات‪،‬‬ ‫ف ��ي ال �ه �ي��اك��ل ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫وي�ت�ح�م��ل ال �ع��دي��د م�ن�ه��م م�س��ؤول�ي��ات‬ ‫محلية وجهوية ووطنية‪.‬‬ ‫< ه ��ل ت �ت �ف �ق��ون م ��ع ب ��اق ��ي ال �ن �ق��اب��ات‬ ‫ب �خ �ص��وص م ��وض ��وع إص� � ��اح ص �ن��ادي��ق‬ ‫ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬وم ��ا ه��ي وج �ه��ة ن�ظ��رك��م ف��ي ه��ذا‬ ‫اموضوع امهم؟‬ ‫> ب ��ال� �ف� �ع ��ل‪ ،‬م� ��وض� ��وع ال �ت �ق��اع��د‬ ‫بالنسبة لنا مهم‪ ،‬كتوجه ديمقراطي‬ ‫داخ � � � ��ل اات � � �ح� � ��اد ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �ش �غ��ل‪،‬‬ ‫ساهمنا منذ ‪ 2004‬في النقاش الذي‬ ‫يهم إصاح أنظمة التقاعد‪ ،‬وكنا وما‬ ‫زلنا متشبثن باستماتة في الحفاظ‬ ‫على مكتسبات ام��وظ�ف��ن وام��وظ�ف��ات‬ ‫ف��ي ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬وق��د ك��ان رفيقنا محمد‬ ‫هاكش ف��ي اللجنة التقنية‪ ،‬وم��ا زلنا‬ ‫بالطبع وأكثر من أي وقت مضى على‬ ‫مواقفنا الثابتة الرافضة أي إجهاز‬ ‫على الحق في تقاعد مريح ولن نقبل‬ ‫ب ��أي ت�م��دي��د أو زي� ��ادة ف��ي ام�س��اه�م��ة‪،‬‬ ‫أن ه ��ذا ي�ع�ن��ي تقليصا ف��ي اأج ��ور‪،‬‬ ‫كما أن�ن��ا ا نقبل تعديا ف��ي سنوات‬ ‫اح�ت�س��اب ام�ع��اش أو النسبة امئوية‪،‬‬ ‫أن ذل � ��ك م �ع �ن��اه ت �ق �ل �ي �ص��ا ف ��ي ق�ي�م��ة‬ ‫امعاش‪.‬‬ ‫وأق � �ت� ��رح ال �ت ��داب �ي ��ر واإج � � � ��راءات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ت� �ح� �م ��ل ال � � ��دول � � ��ة م� �س ��ؤول� �ي� �ت� �ه ��ا‬ ‫ف ��ي إص � ��اح ص �ن��ادي��ق ال �ت �ق��اع��د عبر‬ ‫مضاعفة مساهمتها على غرار أنظمة‬ ‫التقاعد العسكرية‪.‬‬ ‫ج� �ع ��ل س� ��ن ال� �ت� �ق ��اع ��د اخ �ت �ي ��اري ��ا‬ ‫للموظف من ‪ 55‬إلى ‪ 65‬سنة‪.‬‬ ‫رف� � � ��ض أي إج� � � � � ��راء ي� � � � ��ؤدي إل� ��ى‬ ‫التنقيص م��ن أج��ر ام��وظ��ف أو معاش‬ ‫امتقاعد‪.‬‬ ‫فتح تحقيق حول أسباب إفاس‬ ‫نظام التقاعد ومعاقبة امتورطن في‬ ‫ن �ه��ب أم � ��وال ام �س��اه �م��ن واس �ت��رج��اع‬ ‫اأموال امنهوبة‪.‬‬ ‫ون�ع�ت�ب��ر أن اإج� �ه ��از ع �ل��ى ال�ح��ق‬ ‫في التقاعد هو جزء من نتائج ارتهان‬ ‫بادنا إماءات امراكز امالية العامية‬ ‫وللتستر على الفساد امستشري في‬ ‫ك ��ل خ��اي��ا ال ��دول ��ة وت �ج �س �ي��د واض ��ح‬ ‫وجلي لسياسة "عفا الله عما سلف"‬ ‫والاعقاب‪.‬‬ ‫< أي � ��ن ي �ك �م��ن ال �خ �ل��ل ب� �ص ��راح ��ة ف��ي‬ ‫التفرقة النقابية؟‬ ‫> ال �ت �ف��رق��ة وال �ت��وزي��ع وال�ت�ش�ت��ت‬ ‫النقابي مع اأس��ف أصبح أم��را واقعا‬ ‫ل� �ك ��ن ي� �ج ��ب ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ال � �ح ��د م�ن��ه‬ ‫وال �ع �م��ل ع�ل��ى ال��وح��دة ال�ن�ض��ال�ي��ة في‬ ‫أفق الوحدة النقابية‪ ،‬أما الخلل فهو‬ ‫ك�ب�ي��ر ول ��ه آث ��ار وخ�ي�م��ة ع�ل��ى أوض ��اع‬ ‫الشغيلة‪.‬‬ ‫ن� �ح ��ن دائ� � �م � ��ا أوف � � �ي� � ��اء م �ب��ادئ �ن��ا‬ ‫ول�ه��وي�ت�ن��ا ام�ن�ف�ت�ح��ة ع�ل��ى ك��ل ال�ق��وى‬ ‫ال �ن �ق��اب �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وام �ك��اف �ح��ة‪،‬‬ ‫وس� � �ب � ��ق ل � �ن� ��ا أن دع� � ��ون� � ��ا م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫م � �ج� ��ال � �س � �ن� ��ا ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة وم� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫ب� �ي ��ان ��ات ال� �ت ��وج ��ه ال ��دي �م �ق ��راط ��ي إل��ى‬ ‫ض � ��رورة ت��وح �ي��د ن �ض ��اات ال�ن�ق��اب��ات‬ ‫الديمقراطية في أفق الوحدة النقابية‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا ي�ع�ك��س ق�ن��اع�ت�ن��ا‬ ‫ب��ال��وح��دة ال �ت��ي ي�ت��رج�م�ه��ا ص�م��ودن��ا‬ ‫داخل ااتحاد امغربي للشغل‪-‬التوجه‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫ف �ن �ح��ن إذا ل �س �ن��ا ان� �ع ��زال� �ي ��ن أو‬ ‫انقسامين‪ ،‬بل وح��دوي��ون مكافحون‬ ‫وم� �ت� �ش� �ب� �ث ��ون ب ��اس� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة ال �ف �ع��ل‬ ‫النقابي عن الحكومة والباطرونا وعن‬ ‫تدخل لأحزاب السياسية برهاناتها‬ ‫اانتخابية الضعيفة القيمة والضيقة‬

‫اأف � ��ق‪ .‬ع�ل�م��ا أن �ن��ا � � وال �ج �م �ي��ع ي�ع��رف‬ ‫هذا اأمر من إدارات التربية الوطنية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي وال�ن�ق��اب��ات ون�س��اء‬ ‫ورجال التعليم � نمثل شريحة واسعة‬ ‫من نساء ورجال التعليم وموجودون‬ ‫ف� ��ي ك� ��ل ال� �ج� �ه ��ات واأق� ��ال � �ي� ��م وام � ��دن‬ ‫والقرى وساهمنا في حل العديد من‬ ‫امشاكل والقضايا‪.‬‬ ‫< ف��ي رأي �ك��م‪ ،‬ه��ل ال�ن�ق��اب��ات ت��ؤث��ر في‬ ‫اأح� � ��زاب أم اأح� � ��زاب ه ��ي ال �ت��ي ت��ؤث��ر في‬ ‫النقابات؟‬ ‫> ف � ��ي رأي � � ��ي ع� �ل ��ى اأح � � � � ��زاب أن‬ ‫تشجع مناضليها ومناضاتها على‬ ‫اان� � �خ � ��راط وال� �ن� �ض ��ال ف ��ي ال �ن �ق��اب��ات‬ ‫وتحثهم على التضحية من أجل خدمة‬ ‫الطبقة العاملة ول�ي��س استخدامها‪،‬‬ ‫وه�ك��ذا ستؤثر اأح ��زاب إيجابيا في‬ ‫النقابات ليس بإماء القرارات عليها‬ ‫ب ��ل أن� �ه ��ا س �ت �م��ده��ا ب ��أط ��ر ون �ش �ط��اء‬ ‫فاعلن ونزهاء يقوون صفوف النقابة‬ ‫وي �ح �ت��رم��ون اس�ت �ق��ال �ي�ت �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن في‬ ‫الواقع الحالي قليلة هي اأحزاب التي‬ ‫تؤمن بهذا امنطق‪ ،‬ونرى عكس ذلك‪،‬‬ ‫إذ كلما وق��ع ان�ق�س��ام ح��زب��ي يؤسس‬ ‫ال �ط��رف ال�ج��دي��د ن�ق��اب��ة ج��دي��دة تابعة‬ ‫ل��ه وت��زي��د انقساما للحركة النقابية‪،‬‬ ‫أن ت �ل��ك اأح � � ��زاب اع� �ت ��ادت ت��أس�ي��س‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات لتستخدمها وب��ال�ت��ال��ي في‬ ‫غ��ال��ب اأح �ي��ان ه��ي ال �ت��ي ت��ؤث��ر فيها‬ ‫وتملي عليها القرارات‪.‬‬ ‫وي �ج��ب ع �ل��ى ال �ع �م��ل ال �ن �ق��اب��ي أن‬ ‫يحترم مبادئه التي تساهم ف��ي بناء‬ ‫م�ج�ت�م��ع ب� ��دون اض �ط �ه��اد واس �ت �غ��ال‬ ‫اإن� �س ��ان أخ �ي��ه اإن � �س� ��ان‪ ،‬وال �ش �ع��ار‬ ‫ال � �خ� ��ال� ��د "خ � ��دم � ��ة ال� �ط� �ب� �ق ��ة ال �ع ��ام �ل ��ة‬ ‫ول�ي��س اس�ت�خ��دام�ه��ا"‪ ،‬وتتجسد ه��ذه‬ ‫ام�ب��ادئ اأس��اس�ي��ة ف��ي‪ :‬الجماهيرية‪،‬‬ ‫وال �ت �ق��دم �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ض��ام��ن‪ ،‬وال ��وح ��دة‬ ‫ال �ن �ق��اب �ي��ة‪ ،‬وااس �ت �ق��ال �ي��ة ع��ن ال��دول��ة‬ ‫واإدارة وال � �ب� ��اط� ��رون� ��ا واأح� � � � ��زاب‪،‬‬ ‫والديمقراطية الداخلية وكهدف داخل‬ ‫امجتمع‪ .‬وع�ن��د اح �ت��رام ك��ل ذل��ك‪ ،‬فإن‬ ‫العمل النقابي‪ ،‬وفقط آن��ذاك‪ ،‬ستكون‬ ‫وضعيته سليمة ومستقيمة تؤهله‬ ‫بأن يلعب دوره في الدفاع عن مطالب‬ ‫اأج � � � ��راء ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وااجتماعية والثقافية والبيئية‪ .‬أما‬ ‫أدوات ام�ج�ت�م��ع ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا ح��زب�ي��ة‬ ‫ن �ق��اب �ي��ة ث �ق��اف �ي��ة ج �م �ع��وي��ة ش �ب��اب �ي��ة‬ ‫نسائية حقوقية إل��خ‪ ،‬فهناك بالطبع‬ ‫عاقة تأثير وت��أث��ر‪ ،‬وم��ا يجب هو أن‬ ‫ي�ح�ت��رم ك��ل إط ��ار ق��وان�ي�ن��ه اأس��اس�ي��ة‬ ‫وم �ب��ادئ��ه ح �ت��ى ا ي�ط�غ��ى إط� ��ار على‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫< ه��ل أدى ق��رار ااق�ت�ط��اع م��ن اأج��ور‬ ‫إلى إضعاف العمل النقابي؟‬ ‫> أوا يجب استرجاع كل اأموال‬ ‫امنهوبة من أجور اموظفن واموظفات‬ ‫امضربن وامضربات أنها اقتطاعات‬ ‫ا قانونية وا مشروعة‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا ك��ان ال �ه��دف ال�ح�ك��وم��ي من‬ ‫ااقتطاع من اأجور هو التقليص من‬ ‫أيام اإضراب‪ ،‬لكن اإحصائيات تقول‬ ‫إن ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م رغ ��م ااق �ت �ط��اع��ات‬ ‫م ��ن اأج � ��ور ف �ع��دد أي � ��ام اإض� � ��راب لم‬ ‫تتناقص بل تضاعفت‪.‬‬ ‫ثالثا وإن افترضنا أن ااقتطاع‬ ‫أدخ � � � � � ��ل ال� � � ��رع� � � ��ب وس � � � � ��ط ام� ��وظ � �ف� ��ن‬ ‫وت ��راج� �ع ��وا ع ��ن م �م��ارس��ة ح �ق �ه��م ف��ي‬ ‫اإض � ��راب خ��وف��ا م��ن ااق �ت �ط��اع‪ ،‬ف�ه��ذا‬ ‫ل ��ن ي �ع �ن��ي أب � ��دا أن ال �ح �ك��وم��ة خ�ل�ق��ت‬ ‫سلما اجتماعيا وأجواء سليمة داخل‬ ‫امؤسسات التعليمية واإدارات‪ ،‬أن‬ ‫تراجع ساعات اإض��راب بهذه الطرق‬ ‫ا ي�ح�ق��ق ج ��و اارت � �ي ��اح ال� ��ذي ي ��ؤدي‬ ‫للعطاء والجودة في العمل‪ ،‬بل يؤدي‬ ‫بعكس ذلك إلى ااحتجاج بطرق غير‬

‫كنا ٺما ؼلنا‬ ‫نعتر أنه ا‬ ‫مجال ل٭تشػظٮ‬ ‫ٺالتوؼيع النقابي‬ ‫ي الوقت العي‬ ‫نجط فيه أغباب‬ ‫العمل موحطين‬ ‫ي إطاغ مجموعة‬ ‫ٺاحطة ٺالطٺلة‬

‫فتح تحقيق حول‬ ‫أسباب إفاس‬ ‫نٕاٮ التقاعط‬ ‫ٺمعاقبة امتوغطن‬ ‫ي نٹب أموال‬ ‫امساهمن‬ ‫ٺاسرجاٖ اأموال‬ ‫امنٹوبة‬

‫سليمة عبر التهاون والامبااة وعدم‬ ‫ام �ث��اب��رة ف��ي ال �ع �م��ل م �م��ا ي�ش�ك��ل مسا‬ ‫بمصلحة امواطنن وامواطنات‪ .‬كما‬ ‫تستمر أجواء ااحتقان والتوتر بشكل‬ ‫م�ت��واص��ل ول�ي��س فقط م��دة اإض ��راب‪،‬‬ ‫وت��رج��ع اأم ��ور إل��ى ن�ص��اب�ه��ا ب��ل إل��ى‬ ‫أحسن إن تم حل امشاكل بالحوار‪.‬‬ ‫ل � �ه� ��ذا ف� ��ااق � �ت � �ط� ��اع م � ��ن اأج � � ��ور‬ ‫وال �ت ��ره �ي ��ب وال �ت �خ ��وي ��ف وال �ت �ع �س��ف‬ ‫ليس ه��و ال�ح��ل‪ ،‬ب��ل ال�ح��ل ه��و ال�ح��وار‬ ‫وام �ف ��اوض ��ات ام�ف�ض�ي��ة إل ��ى ات �ف��اق��ات‬ ‫واحترام تلك ااتفاقات‪ ،‬كما أن العمل‬ ‫ال �ن �ق��اب��ي ا ي �ن �ح �ص��ر ف ��ي اإض� � ��راب‪،‬‬ ‫وإن� �م ��ا ي �ت �م �ث��ل ف ��ي ت��أط �ي��ر ال�ش�غ�ي�ل��ة‬ ‫وج�ع�ل�ه��ا تتمسك بمطالبها ال�ع��ادل��ة‬ ‫وام �ش��روع��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر م �ج��ال عملها‪،‬‬ ‫عبر اان �خ��راط ال��واع��ي وام �س��ؤول في‬ ‫النقابة‪ ،‬وهذه مسألة ملقاة على عاتق‬ ‫امناضلن الشرفاء‪.‬‬ ‫أما الذي أدى إلى إضعاف العمل‬ ‫ال �ن �ق��اب��ي ف �ه��و ام� �م ��ارس ��ات ام�خ��زن�ي��ة‬ ‫ال�ت��ي لعبت دورا ك�ب�ي��را ف��ي التقسيم‬ ‫النقابي‪ ،‬وث��ان�ي��ا ع��دم اح �ت��رام مبادئ‬ ‫العمل النقابي امذكورة أعاه وغياب‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات ال �ج ��دي ��ة وع � ��دم اح� �ت ��رام‬ ‫اات� �ف ��اق ��ات ام �ب ��رم ��ة‪ ،‬م �م��ا ي � ��ؤدي إل��ى‬ ‫اليأس والتخلي وعدم ااستمرارية‪.‬‬ ‫< نقابتكم ساندت ملف اأساتذة‪ ،‬من‬ ‫يتحمل امسؤولية في ضياع حق التاميذ‬ ‫من التمدرس؟‬ ‫> ال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫كعادتها تساند ملفات نساء ورج��ال‬ ‫التعليم امشروعة‪ ،‬ساندنا اأساتذة‬ ‫ام� � �ج � ��ازي � ��ن وح� ��ام � �ل� ��ي ام� ��اس � �ت� ��ر ف��ي‬ ‫نضالهم من أجل الترقية بالشهادات‬ ‫الجامعية‪ ،‬ودعمنا وأط��رن��ا نضاات‬ ‫اأف� ��واج ال�ت��ي سبقتهم ‪ 2008‬و‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬و‪ 2011‬أننا مقتنعون بعدالة‬ ‫م �ط �ل �ب �ه��م وه � ��و م� ��ا ت �ح �ق��ق ل ��أف ��واج‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ف ��وج ��ن ال� �ح ��ال� �ي ��ن ‪2012‬‬ ‫و‪ ،2013‬ف ��رغ ��م اح �ت �ج��اج��ات �ه��م ال �ت��ي‬ ‫انطلقت منذ شتنبر ‪ 2012‬بإضرابات‬ ‫ووقفات إنذارية وامتدت في اإضراب‬ ‫اأخ � �ي� ��ر م �ن ��ذ ‪ 19‬ن ��ون� �ب ��ر‪ ،‬وال � � � ��وزارة‬ ‫وال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة ل� ��م ت �ف �ت��ح م��ع‬ ‫امعنين ول��و ن��اف��ذة ل�ل�ح��وار واكتفت‬ ‫ب ��إص ��دار ال �ب��اغ��ات وام �ح��اض��ر ال�ت��ي‬ ‫ت �ب �ط��ن ل �غ��ة ع ��دائ� �ي ��ة وت� �ن� �ط ��وي ع�ل��ى‬ ‫ال �ت �ه��دي��د ب��ال �ع��زل م ��ن ال��وظ �ي �ف��ة وق��د‬ ‫ت�ع�م��دت ع ��دم ال�ت�ع��اط��ي م��ع ام�ع�ن�ي��ات‬ ‫وام� �ع� �ن� �ي ��ن م� �م ��ا س� ��اه� ��م ف � ��ي إط ��ال ��ة‬ ‫أم ��د اإض � ��راب � ��ات‪ ،‬وع �م �ل��ت ع �ل��ى قمع‬ ‫أشكالهم ااحتجاجية‪.‬‬ ‫أم��ا الحديث عن امسؤولية تجاه‬ ‫تمدرس التاميذ‪ ،‬فهي من مسؤولية‬ ‫ال��دول��ة أن�ه��ا تجاهلت امضربن ولم‬ ‫ت �ق��دم ح �ت��ى ع �ل��ى ف �ت��ح ال� �ح ��وار معهم‬ ‫لإنصات اقتراحاتهم‪ ،‬وبهذا تعطي‬ ‫الدولة الدليل على أن مصلحة التاميذ‬ ‫هي آخر ما يشغل بالها عكس ما يقوم‬ ‫به امسؤولون في ال��دول التي تحترم‬ ‫نفسها‪ ،‬أما امسؤولون الذين ابتلينا‬ ‫بهم في الحكومة فاكتفوا بإنزال قوات‬ ‫القمع م��ن مختلف التشكيات الذين‬ ‫ت �ج��اوزوا ك��ل ال�ح��دود ف��ي ااع �ت��داءات‬ ‫الجسدية وام�ع�ن��وي��ة ض��د اأس �ت��اذات‬ ‫واأساتذة‪ ،‬أما وزارة التربية الوطنية‬ ‫فقد اكتفت بإصدار مراسلة تحث فيها‬ ‫ن � ��واب ال � � ��وزارة وم ��دي ��ري ام��ؤس �س��ات‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��وي��ض اأس� ��ات� ��ذة ام �ض��رب��ن‬ ‫ب � ��ااع � �ت � �م � ��اد ع � �ل� ��ى ك� � ��ل اإج� � � � � � ��راءات‬ ‫الترقيعية م��ن قبيل ال�ض��م وتقليص‬ ‫الغاف الزمني لبعض ام��واد وإع��ادة‬ ‫اانتشار‪ ...‬فضياع حق التاميذ من‬ ‫ال�ت�م��درس مسؤولية ال��دول��ة ال�ت��ي مع‬ ‫اأسف في الغالب ا يهمها هذا الحق‪،‬‬

‫خ �ص��وص��ا ب �ع��د إق ��دام� �ه ��ا ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫إدارات ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة على‬ ‫أمور خطيرة جدا وهي تكليف أساتذة‬ ‫ا عاقة لهم بالتاميذ امتضررين من‬ ‫اإض��راب بوضع ف��روض ونقط لهم‪..‬‬ ‫< من يتحمل امسؤولية في التدخل العنيف‬ ‫ف��ي ح��ق اأس��ات��ذة أم��ام مقر وزارة التربية‬ ‫الوطنية؟‬ ‫> س � � � � ��ؤال ي � �ج � ��ب ط� � ��رح� � ��ه ع �ل��ى‬ ‫امسؤولن في الحكومة وفي مختلف‬ ‫دوائر الدولة‪ ،‬أننا أصبحنا متعودين‬ ‫ع �ل��ى ت�م�ل��ص م ��ن ه ��م م �ف ��روض فيهم‬ ‫ق��ان��ون �ي��ا ال�ت�ح�ك��م ف��ي أج �ه��زة ال�ق�م��ع‪،‬‬ ‫م� ��ن ام� �س ��ؤول� �ي ��ات ف� ��ي م� ��ا ي �ن �ت��ج ع��ن‬ ‫تدخاتها من كوارث‪ ،‬ولم نعد نعرف‬ ‫م ��ن ي �ت �ح �ك��م ف ��ي ه� ��ذه اأج � �ه� ��زة وم��ن‬ ‫ي�ع�ط�ي�ه��ا اأوام � � ��ر‪ ،‬أم ��ا س �ب��ب ال�ع�ن��ف‬ ‫اممارس على مختلف امحتجن فهو‬ ‫ناتج أس��اس��ا ع��ن غياب الديمقراطية‬ ‫الحقة في بادنا وعن سيادة الاعقاب‬ ‫في حق مرتكبي مختلف اانتهاكات‬ ‫وال �ج��رائ��م‪ .‬ويستهدف القمع تكسير‬ ‫النضاات حتى ا تحقق شيئا بهدف‬ ‫تيئيس ال�ن��اس م��ن النضال وإسكات‬ ‫ك��ل اأص ��وات وق�ت��ل الضمائر الحية‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ال �ت��رب��ع ع �ل��ى ك��رس��ي ال �ف �س��اد‬ ‫والنهب وتهريب اأم��وال وااستياء‬ ‫على ممتلكات الشعب وخيراته دون‬ ‫حسيب وا رقيب وا وجع دماغ‪.‬‬ ‫وال � ��دول � ��ة ب �ج �م �ي��ع م��ؤس �س��ات �ه��ا‬ ‫م �س��ؤول��ة ع��ن ام �ج ��ازر ال �ت��ي يتعرض‬ ‫ل �ه��ا ام �ح �ت �ج��ون وام �ح �ت �ج ��ات وع �ل��ى‬ ‫رأسها وزارة الداخلية ووزارة العدل‬ ‫والحريات‪ ،‬والتدخل الهمجي في حق‬ ‫اأساتذة امطالبن بالترقي بواسطة‬ ‫اإج� ��ازة أو ام��اس�ت��ر يكشف أن وزارة‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ص��دت أي محاولة‬ ‫للحوار مع اأساتذة امعنين‪ ،‬بل أكثر‬ ‫من ذلك‪ ،‬فقد تواطأت من أجل القضاء‬ ‫ام �ب��رم ع �ل��ى أي إم �ك��ان �ي��ة إي �ج��اد حل‬ ‫مائم للملف‪.‬‬ ‫< م��ا رأي��ك ف��ي ظ��اه��رة اس�ت�م��رار ق��ادة‬ ‫النقابات في مراكزهم بحيث ا يغيرهم إا‬ ‫اموت؟‬ ‫> ه � � ��ذه م � ��ن ب � ��ن اأم � � � � ��ور ال� �ت ��ي‬ ‫ت� ��ؤدي إل ��ى إض �ع��اف ال �ع �م��ل ال�ن�ق��اب��ي‬ ‫وتضرب مصداقيته‪ ،‬وهي ناتجة عن‬ ‫غياب الديمقراطية الداخلية للنقابة‬ ‫وتهميش اأجهزة التقريرية وتكريس‬ ‫ف�ك��رة ال��زع�ي��م وااس �ت �ف��راد ب��ال�ق��رارات‪،‬‬ ‫وم ��ن ال �ع��وام��ل ام �س��اع��دة ف��ي ال�خ�ل��ود‬ ‫ف ��ي ال �ق �ي��ادة غ �ي��اب ق ��وان ��ن أس��اس�ي��ة‬ ‫ديمقراطية وإن كانت غياب تطبيقها‪،‬‬ ‫وه��و أم��ر م��رف��وض بالطبع م��ن طرف‬ ‫كل ديمقراطي وا مبرر له إطاقا‪.‬‬ ‫< أي � ��ن وص � ��ل خ � ��اف ن �ق��اب �ت �ك��م م��ع‬ ‫ااتحاد امغربي للشغل؟‬ ‫> ال � � �خ � � ��اف وااخ� � � � �ت � � � ��اف ك� ��ان‬ ‫دائما حاضرا داخ��ل اات�ح��اد امغربي‬ ‫للشغل وت��اري��خ م �ي��اد ال�ن�ق��اب��ات في‬ ‫ام �غ��رب ردي ��ف ل��ان�ق�س��ام واان �ش �ق��اق‬ ‫ب � � ��دء ب � ��اات� � �ح � ��اد ال � � �ع� � ��ام ل �ل �ش �غ��ال��ن‬ ‫وال �ك �ن �ف��درال �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة للشغل‬ ‫وال �ف �ي��درال �ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ل�ل�ش�غ��ل‪..‬‬ ‫واأسباب وامبررات متعددة ومرتبطة‬ ‫ب � �ح � �س ��اب ��ات ال � �ظ ��رف � �ي ��ة ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‬ ‫وس �ي��اق��ات �ه��ا‪ ،‬ول� �ك ��ن ج ��وه ��ره ��ا ي�ظ��ل‬ ‫دائما هو غياب الديمقراطية الداخلية‬ ‫وع � ��دم اس �ت �ق��ال �ي��ة ال �ح �ي��اة ال�ن�ق��اب�ي��ة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وال � �ت� ��وج� ��ه ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي داخ� ��ل‬ ‫اات � �ح ��اد ام �غ��رب��ي ل �ل �ش �غ��ل ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ق �ط��اع��ات��ه وم �ن ��اض ��ات ��ه وم �ن��اض �ل �ي��ه‬ ‫ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ام �ن ��اط ��ق ي ��دب ��ر وي�ن�ظ��م‬ ‫الصمود ومستمر في عمله التنظيمي‬ ‫وال � �ت � �ك� ��وي � �ن� ��ي وال � � �ن � � �ض� � ��ال� � ��ي‪ ..‬وم� ��ا‬ ‫مفاكينش‪..‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫ميديا وإعام‬

‫‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫إعداد‪ :‬عبد الحٱيد جبراٲ‬

‫من امتوجن الوردي والباكوري وجامع كلحسن وبنصالح شقرون والكتاني والبركة والفد وزوين‬

‫وكالة امغرب العربي لأنباء تختار اثني عشر شخصية ميزت العام اماضي‬ ‫ن � � � �ظ � � � �م� � � ��ت وك � � � ��ال � � � ��ة‬ ‫ام�غ��رب ال�ع��رب��ي لأنباء‪،‬‬ ‫م� � �س � ��اء (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ف��ي‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ح� �ف ��ل ت �ت��وي��ج‬ ‫اث� �ن ��ي ع� �ش ��رة ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫م� � �ي � ��زت ع� � � ��ام ‪ 2013‬ف��ي‬ ‫مختلف ام �ج��اات‪ ،‬وذل��ك‬ ‫وف� � ��ق اس� �ت � �ط ��اع أج ��رت ��ه‬ ‫ال� ��وك� ��ال� ��ة ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام ام�ك�ت��وب��ة‬ ‫واإلكترونية والسمعية‬ ‫البصرية‪.‬‬ ‫ووزع� � � � ��ت خ � � ��ال ه ��ذا‬ ‫ال � �ح � �ف� ��ل‪ ،‬ال� � � ��ذي ت �خ �ل �ل �ت��ه‬ ‫ف � � �ق � � ��رات م ��وس � �ي � �ق � �ي ��ة م��ن‬ ‫ال �ط��رب اأص �ي��ل‪ ،‬ال�ج��وائ��ز‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ام �ج��اات التي‬ ‫شملها ااس�ت�ط��اع‪ ،‬حيث‬ ‫ف��ازت ف��ي صنف الرياضة‬ ‫اع � � �ب� � ��ة ال � � �غ� � ��ول� � ��ف م� ��اه� ��ا‬ ‫ح��دي��وي‪ ،‬ف��ي ح��ن منحت‬ ‫جائزة الصحافة واإع��ام‬ ‫لجامع كلحس‪ ،‬الصحافي‬ ‫ب��ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة وم�ن�ش��ط‬ ‫برنامج "مباشرة معكم"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ص � �ن� ��ف ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫والثقافة‪ ،‬حصل على جائزة وكالة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع ��رب ��ي ل ��أن �ب ��اء ال �ف �ن��ان‬ ‫ح �س��ن ال � �ف ��د‪ ،‬ت �س �ل �م �ه��ا ب��ال �ن �ي��اب��ة‬ ‫ع �ن��ه ب��وح �س��ن م� �س� �ع ��ود‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫النقابة امغربية محترفي امسرح‪.‬‬ ‫وف��ي ص�ن��ف اان�ت��رن��ت وال�ش�ب�ك��ات‬ ‫ااجتماعية ف��از بالجائزة اموقع‬ ‫اإلكتروني "هسبريس"‪.‬‬ ‫وح �ص �ل��ت ام � �ب� ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �ب �ش��ري��ة ع �ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة ع� ��ام ‪ 2013‬ف ��ي ص�ن��ف‬ ‫م �ب��ادرة م��واط�ن��ة وتنمية بشرية‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ك��ان��ت ج ��ائ ��زة ال�س�ي��اح��ة‬ ‫وال�ت��رف�ي��ه م��ن نصيب عبد الرفيع‬ ‫زوي � � � ��ن‪ ،‬ام � ��دي � ��ر ال� � �ع � ��ام ل �ل �م �ك �ت��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي للسياحة‪ .‬وف��ي‬ ‫صنف البيئة والطاقات امتجددة‬

‫حفل توزيع الجوائز‬

‫والتنمية ام�س�ت��دام��ة‪ ،‬ح��ازت على‬ ‫ال�ج��ائ��زة ال��وك��ال��ة امغربية للطاقة‬ ‫ال �ش �م �س �ي��ة‪ ،‬وف� ��ي ص �ن��ف ال�ص�ح��ة‬ ‫ح� � � ��از ع � �ل� ��ى ال � � �ج � ��ائ � ��زة ال� �ح� �س ��ن‬ ‫ال� � ��وردي وزي� ��ر ال �ص �ح��ة‪ ،‬ف ��ي حن‬ ‫ف��ازت مؤسسة لا سلمى للوقاية‬ ‫وع ��اج ال �س��رط��ان ب �ج��ائ��زة العمل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫أم��ا في صنف ام��ال واأع�م��ال‪،‬‬ ‫فقد ف��از بشخصية السنة محمد‬ ‫ال �ك �ت��ان��ي‪ ،‬ال��رئ �ي��س ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫للتجاري وفا بنك‪ ،‬وعادت الجائزة‬ ‫امتعلقة بصنف ااقتصاد وامالية‬ ‫إل � � ��ى م� ��ري� ��م ب� �ن� �ص ��ال ��ح ش � �ق� ��رون‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة اات� �ح ��اد ال� �ع ��ام م �ق��اوات‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ .‬وف � ��ي م� ��ا ي �خ ��ص ص�ن��ف‬ ‫ال �س �ي��اس��ة وال �ح �ك��ام��ة‪ ،‬ف �ق��د ك��ان��ت‬ ‫شخصية السنة م��ن نصيب ن��زار‬

‫على الشخصيات امتوجة من طرف الوكالة (ماب )‬

‫البركة‪ ،‬رئيس امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال خ� � �ل� � �ي � ��ل ال� � �ه � ��اش� � �م � ��ي‬ ‫اإدري �س��ي‪ ،‬ام��دي��ر ال �ع��ام للوكالة‪،‬‬ ‫في افتتاح هذا الحفل‪ ،‬إن الوكالة‬ ‫"ت�ش�ه��د ت �ط��ورا‪ ،‬م��ؤم�ن��ة ب��رؤي�ت�ه��ا‬ ‫ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‪ ،‬وب �م �ش��روع �ه��ا‪،‬‬ ‫وب��ان�خ��راط�ه��ا ال�ج�م��اع��ي ال��داخ�ل��ي‬ ‫ف � ��ي م � �ش� ��روع � �ه� ��ا‪ ،‬وذل � � � ��ك ب �ف �ض��ل‬ ‫ال ��دع ��م ال � ��ذي ت �ح �ظ��ى ب ��ه م ��ن ق�ب��ل‬ ‫وزارة اات �ص��ال وال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫بفضل مشروعها امقاواتي الذي‬ ‫سيتوج في اأسابيع امقبلة بعقد‬ ‫برنامج غير مسبوق وطموح"‪.‬‬ ‫وأض��اف الهاشمي اإدريسي‪:‬‬ ‫"ن �ح �ت �ف��ل ال� �ي ��وم ب �م��ن ت �م �ي��زوا م��ن‬ ‫خال منهجية أخاقية‪ ،‬ومشروع‬ ‫ن��اف��ع ل �ل �ب��اد وح �ك��ام��ة ن�م��وذج�ي��ة‬

‫أو مبادرة مهنية مبنية على قيم‬ ‫أخاقية عالية"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "من‬ ‫اآن فصاعدا‪ ،‬وبفضل مناسبات‬ ‫م��ن ه��ذا القبيل‪ ،‬ووف�ق��ا مشروعنا‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي‪ ،‬ا ي�م�ك�ن�ن��ا حصر‬ ‫وك��ال��ة ام�غ��رب العربي لأنباء في‬ ‫صور متجاوزة أو كاريكاتورية"‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى أن وك��ال��ة ام�غ��رب‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء تطمح ال�ي��وم أن‬ ‫ت�ص�ب��ح ف��اع��ا م��رك��زي��ا ف��ي الحقل‬ ‫ام �ه �ن��ي ل ��إع ��ام‪" ،‬ف ��اع ��ا م�ه�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫ب ��ارزا وم �س��ؤوا‪ ،‬يضطلع ب��دوره‬ ‫ام��ؤس �س��ات��ي‪ ،‬ول �ك��ن أي �ض��ا ف��اع��ا‬ ‫م �ن �ف �ت �ح��ا ع� �ل ��ى ام� �ج� �ت� �م ��ع وع �ل��ى‬ ‫جميع مكونات الخبر التي تدعم‬ ‫ال� �ت� �ن ��وع وال � �ت � �ع� ��دد"‪ .‬ك �م��ا ت�س�ع��ى‬ ‫ال � � ��وك � � ��ال � � ��ة‪ ،‬ي � �ض � �ي� ��ف ال� �ه ��اش� �م ��ي‬ ‫اإدري �س��ي‪ ،‬للمساهمة ف��ي إنجاز‬

‫ام �ش��روع ال ��ذي يحمله‬ ‫ص��اح��ب ال�ج��ال��ة املك‬ ‫محمد السادس‪ ،‬وهو‬ ‫"م � �ش ��روع دي �م �ق��راط��ي‬ ‫وم�ق��دام يحترم كرامة‬ ‫اأش� � �خ � ��اص وح� �ق ��وق‬ ‫اإن� � � � � �س � � � � ��ان‪ ،‬وال � � � � ��ذي‬ ‫ي� �ع� �م ��ل ع � �ل� ��ى ت �ع ��زي ��ز‬ ‫العيش ام�ش�ت��رك على‬ ‫أس ��اس ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫وال�ت�ض��ام��ن وال�ت�ق��دم‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث ي � �ع � �ط� ��ي ل �ك ��ل‬ ‫م�غ��رب��ي ال�ح��ق ف��ي أن‬ ‫ي� �ح� �ظ ��ى ب� ��ااح � �ت� ��رام‬ ‫وأن ي � �ك� ��ون س �ع �ي��دا‬ ‫ومتفتحا في وطنه"‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � � � � � � �ض � � � � � � � � � � � ��ر‬ ‫ه � � � ��ذا ال� � �ح� � �ف � ��ل ع �ل��ى‬ ‫الخصوص عبد اإله‬ ‫ب � ��ن ك� � �ي � ��ران‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬وعبد الله‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬وزي� ��ر ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫ومصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫وزي� � � � � � � ��ر اات � � � �ص� � � ��ال‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس� �م ��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬و محمد الوفا‪،‬‬ ‫ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب امكلف بالشؤون‬ ‫ال � �ع ��ام� ��ة وال � �ح � �ك� ��ام� ��ة‪ ،‬وال� �ش ��رق ��ي‬ ‫ال �ض��ري��س‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ل��دى‬ ‫وزي� � � ��ر ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬وع � �ب� ��د ال �ح��ق‬ ‫ام��ري �ن��ي‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي وم� � ��ؤرخ ام �م �ل �ك��ة‪،‬‬ ‫وإدري� � ��س ج �ط��و‪ ،‬رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫اأعلى للحسابات‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ممثلن عن البعثات الدبلوماسية‬ ‫امعتمدة في امغرب‪.‬‬ ‫ون� � ��وه ام� �ت ��وج ��ون خ � ��ال ه ��ذا‬ ‫ال �ح �ف��ل ب �ه��ذه ام � �ب� ��ادرة‪ ،‬م�ش�ي��دي��ن‬ ‫ب��ال �ت �ط��ور ال � ��ذي ت �ش �ه��ده ال��وك��ال��ة‬ ‫ودوره � � � � ��ا ف � ��ي ال� �ح� �ق ��ل اإع� ��ام� ��ي‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬وف ��ي ال �ت��روي��ج ل �ص��ورة‬ ‫امغرب على امستوى الدولي‪.‬‬

‫مصطفى الخلفي‪ :‬امغرب مقبل على جيل جديد من اإصاحات مواصلة تحرير اجال السمعي البصري‬

‫‪ 60‬في امائة من شركات اإنتاج أغلقت أبوابها في السنوات اأخيرة‬ ‫ق��ال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات � � �ص� � ��ال وال� � �ن � ��اط � ��ق ال ��رس� �م ��ي‬ ‫ب � ��اس � ��م ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬إن ام � �غ� ��رب‬ ‫ب� �ص ��دد إط� � ��اق ج �ي��ل ج ��دي ��د م��ن‬ ‫اإص��اح��ات ل�ل�ن�ه��وض ب��اإن�ت��اج‬ ‫ال� �س� �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص� ��ري ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ت � �ت � �م � �ث� ��ل أس � � ��اس � � ��ا ف � � ��ي ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫اس� �ت �ق ��ال� �ي ��ة اإع � � � ��ام ال �ع �م��وم��ي‬ ‫مواصلة تحرير ام�ج��ال السمعي‬ ‫ال �ب �ص��ري وت �ع��زي��ز اخ�ت�ص��اص��ات‬ ‫الهيأة العليا لاتصال السمعي‬ ‫البصري‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال ��وزي ��ر‪ ،‬خ ��ال ي��وم‬ ‫دراسي نظمته أول أمس (السبت)‬ ‫وزارة اات �ص��ال ح��ول "ال�ن�ه��وض‬ ‫ب � ��اإن � �ت � ��اج ال� �س� �م� �ع ��ي ال� �ب� �ص ��ري‬ ‫ال��وط �ن��ي"‪ ،‬أن ال�ج�ي��ل ال �ث��ان��ي من‬ ‫اإص ��اح ��ات ي �ق��وم ع �ل��ى ت��رج�م��ة‬ ‫ام� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫خ��ال توفير الحماية القانونية‬ ‫ل � �ش � ��رك � ��ات اإن� � � �ت � � ��اج ال � �خ� ��اص� ��ة‪،‬‬ ‫واستيعاب امعطيات الرقمية في‬ ‫ت�ق�ن��ن وت�ن�ظ�ي��م ام �ج��ال السمعي‬ ‫ال � �ب � �ص� ��ري‪ ،‬وت� �ع ��زي ��ز ال �ش �ف��اف �ي��ة‬ ‫وت ��رس � �ي ��خ ال� �ت� �ع ��ددي ��ة ال �ل �غ��وي��ة‬ ‫والثقافية والعمل على مواصلة‬ ‫تحرير امجال السمعي البصري‪،‬‬ ‫وذل ��ك اس�ت �ن��ادا إل��ى ال�ج�ي��ل اأول‬ ‫من اإص��اح��ات ال��ذي أفضى إلى‬ ‫إن� �ه ��اء اح �ت �ك ��ار ال� ��دول� ��ة ل�ل�ق�ط��اع‬ ‫ال� �س� �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص � ��ري وإح � � � ��داث‬ ‫الهيأة العليا للسمعي البصري‬ ‫وصدور قانون ااتصال السمعي‬ ‫ال �ب �ص��ري واع� �ت� �م ��اد ن �ظ ��ام دف �ت��ر‬ ‫التحمات وعقود البرامج‪.‬‬ ‫وأب��رز الخلفي أن إط��اق هذا‬ ‫ال �ج �ي��ل ال �ج��دي��د م��ن اإص��اح��ات‬

‫جانب من الحضور خال اليوم الدراسي (خاص)‬

‫أملته على الخصوص امقتضيات‬ ‫الدستورية امتعلقة بهذا القطاع‬ ‫وال� � � �ت� � � �ح � � ��وات ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ة‬ ‫امتسارعة على امستوى الرقمي‬ ‫وام �ن��اف �س��ة ال��دول �ي��ة ال� �ح ��ادة ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ام � �ج ��ال‪ .‬واع �ت �ب��ر أن ال �ل �ق��اء‬ ‫ك� � ��ان م �ح �ط ��ة دراس� � �ي � ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫بلورة وبحث امقترحات الكفيلة‬ ‫ب��ال �ن �ه��وض ب ��اإن� �ت ��اج ال �س �م �ع��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري ف��ي ام �غ��رب ع �ب��ر ح��وار‬ ‫تشاركي يجمع الوزارة وشركات‬ ‫اإن � � � �ت � � ��اج ال � �س � �م � �ع� ��ي ال � �ب � �ص� ��ري‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة وال � �ش ��رك ��ات ال��وط �ن �ي��ة‬

‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة ف � ��ي ام � �ج � ��ال ال �س �م �ع��ي‬ ‫البصري‪ ،‬مضيفا أن هذا النقاش‬ ‫سينكب على بحث سبل تطوير‬ ‫منظومة امنافسة وتكافؤ الفرص‬ ‫وس � �ب� ��ل دع � � ��م ش � ��رك � ��ات اإن � �ت� ��اج‬ ‫وتمكينها من مواجهة التحديات‬ ‫التكنولوجية ورهانات امنافسة‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وم � ��ن أج � ��ل ت��دش��ن‬ ‫ال �ن �ق��اش ح� ��ول ق ��ان ��ون اات� �ص ��ال‬ ‫السمعي البصري بغرض تجميع‬ ‫امقترحات بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬دع � ��ا م�ص�ط�ف��ى‬

‫اأب�ي��ض‪ ،‬رئيس الهيأة الوطنية‬ ‫ل� � �ش � ��رك � ��ات اإن � � � �ت� � � ��اج ال� �س� �م� �ع ��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري‪ ،‬إل ��ى ت�ع��زي��ز ال�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫وض �م��ان ت�ك��اف��ؤ ال �ف��رص‪ ،‬م�ش��ددا‬ ‫ع�ل��ى ض ��رورة ت�ن��زي��ل امقتضيات‬ ‫التي جاء ت بها دفاتر التحمات‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وح �س��ب اأب� �ي ��ض‪ ،‬ف ��إن نحو‬ ‫‪ 60‬في امائة من شركات اإنتاج‬ ‫أغ �ل �ق��ت أب��واب �ه��ا خ ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬م �م��ا أدى إل� ��ى ت��ده��ور‬ ‫ال � ��وض � ��ع ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي وام� ��ال � ��ي‬

‫ل �ل �ع��ام �ل��ن ب� �ه ��ا‪ ،‬م ��ؤك ��دا ال��رغ �ب��ة‬ ‫ام �ل �ح ��ة ل �ل �ه �ي��أة ل �ل �م �س��اه �م��ة ف��ي‬ ‫استعادة هذه الشركات لنشاطها‬ ‫ااع�ت�ي��ادي‪ ،‬بما يمكن م��ن تقديم‬ ‫أح � �س� ��ن اأع� � �م � ��ال ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫للمشاهد امغربي‪.‬‬ ‫وي � �ه� ��دف ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫نظم ب�ش��راك��ة م��ع ال�ه�ي��آت امهنية‬ ‫وال �ج �م �ع��وي��ة ال �ف��اع �ل��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫اإن � � � �ت� � � ��اج ال � �س � �م � �ع� ��ي ال � �ب � �ص� ��ري‬ ‫ال � �خ � ��اص وم� �ت� �ع� �ه ��دي اات � �ص� ��ال‬ ‫ال� �س� �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص� ��ري ال �ع �م��وم��ي‬ ‫وم �ه �ن �ي��ي ال �ق �ط��اع‪ ،‬إل ��ى ال��وق��وف‬ ‫ع� �ل ��ى واق� � � ��ع اإن � � �ت� � ��اج ال �س �م �ع��ي‬ ‫ال �ب �ص ��ري ام �غ ��رب ��ي وإش� �ك ��اات ��ه‪،‬‬ ‫وم � ��واك� � �ب � ��ة ح � ��اج � �ي � ��ات ش� ��رك� ��ات‬ ‫اإن � �ت� ��اج وام� �ه� �ن� �ي ��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫بعد مرور عام على تطبيق دفتر‬ ‫ال � �ت � �ح � �م ��ات‪ ،‬وك � � ��ذا ب� �ح ��ث س �ب��ل‬ ‫النهوض بهذا القطاع الحيوي‪،‬‬ ‫ف��ي إط��ار ال�ش��راك��ة ب��ن القطاعن‬ ‫ال � � �ع� � ��ام وال� � � �خ � � ��اص وام � �ه � �ن � �ي ��ن‪،‬‬ ‫وم� ��واك � �ب� ��ة ح ��اج� �ي ��ات ��ه ال ��راه� �ن ��ة‬ ‫وام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ف� ��ي ظ� ��ل ت �ص��اع��د‬ ‫امنافسة اأجنبية‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ع � �ق� ��د ض� � �م � ��ن أش� � �غ � ��ال‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ي� ��وم ال� � ��دراس� � ��ي ورش� � ��ات‬ ‫ت �ت �م �ح��ور ح� ��ول م ��راج �ع ��ة آل �ي��ات‬ ‫ت �ن��زي��ل ط �ل �ب��ات ال �ع ��روض وس�ب��ل‬ ‫تعزيز امنافسة وتكافؤ الفرص‪،‬‬ ‫وم� � �ق� � �ت � ��رح � ��ات إص � � � � ��اح ق � ��ان � ��ون‬ ‫اات �ص��ال ال�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري في‬ ‫م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ش ��رك ��ات اإن � �ت� ��اج‪،‬‬ ‫وت� � �ج � ��وي � ��د اإن � � � �ت� � � ��اج ال� �س� �م� �ع ��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري وت�ش�ج�ي��ع ااس�ت�ث�م��ار‪،‬‬ ‫ووضع ميثاق أخاقيات امهنة‪.‬‬

‫البيت اأبيض ينتقد الصن بشأن حريات الصحافة‬ ‫ان �ت �ق��دت ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫ال � � �ص � � ��ن‪ ،‬ب � �س � �ب� ��ب م� �ع ��ام� �ل� �ت� �ه ��ا‬ ‫للصحافة اأج�ن�ب�ي��ة ف��ي أع�ق��اب‬ ‫م� � � � �غ � � � ��ادرة م� � � ��راس� � � ��ل ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫"ن� �ي ��وي ��ورك ت��اي �م��ز" ب �ع��د رف��ض‬ ‫السلطات تجديد تأشيرته‪.‬‬ ‫وج � � � � ��اء ف � � ��ي ب � � �ي � ��ان ل �ل �ب �ي��ت‬ ‫اأب� �ي ��ض أن ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫ت �ش �ع��ر "ب �خ �ي �ب��ة أم � ��ل ش ��دي ��دة"‬ ‫ب� �س� �ب ��ب اض � � �ط� � ��رار ال� �ص� �ح ��اف ��ي‬ ‫"أوس � � ��ن رام� � � ��زي" إل� ��ى م� �غ ��ادرة‬ ‫ال � �ص� ��ن‪ ،‬وأن ت� �ص ��رف ��ات ب�ك��ن‬ ‫"تتناقض م��ع معاملة ال��واي��ات‬ ‫امتحدة للصحافين الصينين‬ ‫وغ � � �ي� � ��ره� � ��م م � � ��ن ال � �ص � �ح ��اف � �ي ��ن‬ ‫اأج� ��ان� ��ب"‪ .‬وأض � ��اف ال �ب �ي��ان أن‬ ‫"ال��واي��ات امتحدة قلقة للغاية‪،‬‬ ‫أن ال �ص �ح��اف �ي��ن اأج� ��ان� ��ب م��ا‬ ‫زال� � ��وا ي ��واج� �ه ��ون ق� �ي ��ودا ت�ع�ي��ق‬ ‫قدرتهم على أداء عملهم بما في‬ ‫ذل��ك ت��أخ�ي��ر إج� ��راء ات ت��أش�ي��رات‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ل� �ف� �ت ��رات ط��وي �ل��ة‪،‬‬ ‫وف � � ��رض ق � �ي ��ود ع� �ل ��ى ت��وج �ه �ه��م‬ ‫إل � ��ى م� ��واق� ��ع م �ع �ي �ن��ة ت �ع �ت �ب��ره��ا‬

‫السلطات الصينية "حساسة"‪،‬‬ ‫وف��ي بعض اأح �ي��ان "تعرضهم‬ ‫ل �ل �ع �ن��ف ع �ل ��ى أي� � ��دي ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امحلية"‪.‬‬ ‫وح� ��ث ال �ب �ي ��ان ال� �ص ��ن ع�ل��ى‬ ‫"اال� � � �ت � � ��زام ب� �م� �ن ��ح ال� �ت ��أش� �ي ��رات‬ ‫وااع� � � � � � � �ت� � � � � � � �م � � � � � � ��ادات ال� � � � ��ازم� � � � ��ة‬ ‫للصحافين اأجانب في الوقت‬ ‫امحدد‪ ،‬ورفع الحظر على مواقع‬ ‫اإع��ام اأميركية وإزال��ة القيود‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ي��ق ق� ��درة ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫على ممارسة مهنتهم"‪ .‬وناقش‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي "ج��و‬ ‫ب� � � � ��اي� � � � ��دن" ش � �خ � �ص � �ي� ��ا ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫م �ع��ام �ل��ة ال� �ص ��ن ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫اأج� � ��ان� � ��ب خ � � ��ال زي� � ��ارت� � ��ه إل ��ى‬ ‫بكن الشهر اماضي‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب �ع��دم��ا أغ �ل �ق��ت ال� �ص ��ن ام ��واق ��ع‬ ‫اإلكترونية لصحيفة "نيويورك‬ ‫ت� ��اي � �م� ��ز" وم � ��وق � ��ع "ب� �ل ��وم� �ب ��رغ"‬ ‫اإخباري بعد نشرها تحقيقات‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ 2012‬ع��ن ث ��روة أس��رة‬ ‫رئ �ي ��س ال� � � ��وزراء ال �س��اب��ق "وي ��ن‬ ‫ج� �ي ��اب ��او" وال ��رئ� �ي ��س ال �ص �ي �ن��ي‬

‫"شي جينبينغ"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ع� � �ب � ��رت ب �ك��ن‬ ‫ع ��ن اس �ت �ي��ائ �ه��ا م ��ن اات �ه ��ام ��ات‬ ‫"غ� �ي ��ر ام � �ب � ��ررة" ال� �ت ��ي وج �ه �ت �ه��ا‬ ‫لها واشنطن بخصوص "س��وء‬ ‫معاملة الصحافين اأج��ان��ب"‪.‬‬ ‫وأعرب امتحدث باسم الخارجية‬ ‫الصينية ع��ن رف��ض ب��اده لهذه‬ ‫اات�ه��ام��ات‪ ،‬داعيا واشنطن إلى‬ ‫"احترام الحقائق وتوخي الحذر‬ ‫إزاء العبارات والتصرفات"‪.‬‬ ‫وق��ال "هونغ ل��ي"‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب� ��اس� ��م ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال �ص �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫إن ال �ب �ي��ان اأم �ي��رك��ي "ا ي�ت�ف��ق‬ ‫م��ع ال�ح�ق��ائ��ق"‪ ،‬م��ؤك��دا أن ب��اده‬ ‫"ت � �ح � �ت ��رم ال � �ق� ��وان� ��ن وال � �ل ��وائ ��ح‬ ‫ال �خ��اص��ة ب �ه��ا ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ذات ال�ص�ل��ة" بوسائل‬ ‫اإع� � � ��ام اأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ل �ه��ا‬ ‫مكاتب في الصن والصحافين‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ن ب� � �ه � ��ا‪ .‬وأوض � � � ��ح أن‬ ‫"رام��زي" ك��ان مراسا مقيما في‬ ‫ال �ص��ن م�ج�ل��ة "ت��اي��م" إل ��ى غ��اي��ة‬ ‫م� � ��اي ام � ��اض � ��ي‪ .‬وب � �ع� ��د أن ت ��رك‬

‫ع�م�ل��ه م �ب��اش��رة‪ ،‬أخ �ط��رت وزارة‬ ‫الخارجية الصينية‪ ،‬كتابة بأنه‬ ‫ترك عمله بامجلة وأع��اد بطاقة‬ ‫الصحافة التي سلمتها له دائرة‬ ‫اإعام‪ .‬وأضاف "لي" أن تأشيرة‬ ‫"رام � � � � � ��زي"‪ ،‬ب �ص �ف �ت��ه ص �ح��اف �ي��ا‬ ‫مقيما انتهت صاحيتها‪ ،‬قبل‬ ‫أن ت �ت �ق ��دم "ن � �ي� ��وي� ��ورك ت��اي �م��ز"‬ ‫ل�ل��دائ��رة بطلب لتسليمه أوراق‬ ‫اع� �ت� �م ��اد ك �ص �ح ��اف ��ي م �ق �ي��م ف��ي‬ ‫بكن يعمل لحسابها‪ ،‬ول��م تتم‬ ‫اموافقة على الطلب حتى اآن‪.‬‬ ‫وأض��اف أن "رام ��زي"‪ ،‬وعلى‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن ��ه ل ��م ي �ع��د م��راس��ا‬ ‫مقيما لصحيفة "تايم"‪ ،‬فإنه لم‬ ‫يتقدم بطلب للهيآت امختصة‬ ‫ل �ت �غ �ي �ي��ر ت ��أش� �ي ��رت ��ه وت �ص ��ري ��ح‬ ‫اإق ��ام ��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن ذل ��ك يشكل‬ ‫"ان� �ت� �ه ��اك ��ا ل� �ل� �ق ��وان ��ن ام �ع �م ��ول‬ ‫ب �ه��ا ف ��ي ال� � �ص � ��ن"‪ .‬وأف � � ��اد ب��أن‬ ‫الجانب الصيني بصدد دراس��ة‬ ‫طلب "نيويورك تايمز" امتعلق‬ ‫ب ��أوراق اع�ت�م��اد "رام� ��زي"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫"طبقا للقوانن والقواعد"‪.‬‬

‫وذك��ر ب��أن السلطات منحت‬ ‫"رام� � ��زي" ت��أش �ي��رة م��ن ف �ئ��ة غير‬ ‫العاملن م��دة ‪ 30‬ي��وم��ا أسباب‬ ‫إنسانية‪ ،‬معتبرا أن ذلك "يعكس‬ ‫التسهيات التي تمنحها الصن‬ ‫ل �ل �ص �ح ��اف �ي ��ن اأج � � ��ان � � ��ب‪ ،‬م �م��ا‬ ‫يؤكد بأن ما يقال عن أن رامزي‬ ‫"أج� � �ب � ��ر" أو "اض� � �ط � ��ر" م � �غ ��ادرة‬ ‫الصن ا أساس له من الصحة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أش � ��ار إل� ��ى أن‬ ‫ال� �ص ��ن "س� �ت ��واص ��ل ت��رح �ي �ب �ه��ا‬ ‫بالتغطية اإخبارية والتقارير‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ن� �ج ��زه ��ا ال �ص �ح ��اف �ي ��ون‬ ‫اأج ��ان ��ب‪ ،‬وس �ت �ح �م��ي ح�ق��وق�ه��م‬ ‫ومصالحهم امشروعة ومصالح‬ ‫مكاتب وكاات اأنباء اأجنبية‬ ‫ال��دائ�م��ة وفقا للقانون"‪ ،‬وأع��رب‬ ‫ع��ن أم ��ل ال �ص��ن ف��ي أن "ي�ح�ت��رم‬ ‫الصحافيون اأج��ان��ب القوانن‬ ‫وال � �ل� ��وائ� ��ح ال �ص �ي �ن �ي��ة وال� �ق� �ي ��ام‬ ‫ب��ال �ت �غ �ط �ي��ة اإخ � �ب� ��اري� ��ة ب �ش �ك��ل‬ ‫موضوعي ومنصف"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"الصن ستدير شبكة اإنترنت‬ ‫طبقا للقوانن امعتادة"‪.‬‬

‫نقابة الصحافين تدعو إلى احترام احق في امعلومة‬ ‫دع ��ت ال �ن �ق��اب��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ة ام �غ��رب �ي��ة إل ��ى وض ��ع خ��ارط��ة‬ ‫ط��ري��ق ل �ق �ط��اع ال �س �م �ع��ي ال �ب �ص��ري‪" ،‬ع �ب��ر ح� ��وار وط� �ن ��ي‪ ،‬ب�م�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫تشاركية ونقاش عمومي وواسع‪ ،‬تساهم فيه امؤسسات الدستورية‬ ‫والسلطات والقطاع وامجتمع امدني‪ ،‬والخبراء وامعنيون من فاعلن‬ ‫ومنتجن ومستهلكن"‪ .‬كما طالبت باحترام الحق في الوصول إلى‬ ‫امعطيات وكذا تعددية اآراء‪.‬‬ ‫كما دعت النقابة‪ ،‬في بيان صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي‪،‬‬ ‫إلى االتزام باستقالية وسائل اإعام العمومية السمعية البصرية‪،‬‬ ‫مشددة على ض��رورة تقوية وتعزيز القطاع العام‪ ،‬كأساس للمجال‬ ‫السمعي البصري في امغرب‪ ،‬وكنواة صلبة لتقديم خدمة عمومية‪،‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ام��ؤس �س��ات‪ ،‬ال �خ��ارج��ة ع��ن ه��ذا اإط� ��ار‪ ،‬ي�ج��ب أن تبقى‬ ‫خاضعة لالتزامات والتعاقدات امتوافق عليها‪ ،‬وامؤطرة بالدستور‬ ‫والقوانن‪ ،‬وفق ما جاء في البيان‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت النقابة ب��اح�ت��رام م�ب��دأ ال�ح��ق ف��ي الخبر وال��وص��ول إلى‬ ‫امعطيات‪ ،‬واع�ت�ب��ار تعددية اآراء م��ن ام�ب��ادئ ال�ك�ب��رى‪ ،‬التي ينبغي‬ ‫اح �ت��رام �ه��ا‪ ،‬م��ن ط��رف وس��ائ��ل اإع ��ام ال�س�م�ع�ي��ة ال�ب�ص��ري��ة‪ ،‬عمومية‬ ‫وخاصة وبمراجعة القوانن امؤطرة للقطاع‪ ،‬في ضوء اإصاحات‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة وال �ت �ط��ورات ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ال�ح��اص�ل��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق م��زي��د م��ن اان �ف �ت��اح وت �ك��ري��س ال �ت �ع��ددي��ة ف��ي اآراء وال �ح��ق‬ ‫ف��ي ااخ �ت��اف‪ ،‬وت�ع��زي��ز تمثيلية ال�ص�ح��اف�ي��ن وال�ع��ام�ل��ن امهنين‪،‬‬ ‫وامجتمع امدني‪ ،‬في امجالس اإدارية مؤسسات اإعام العمومي‪.‬‬ ‫وأك��دت النقابة على أهمية تطوير آليات الحكامة في التسيير‬ ‫الداخلي مؤسسات اإعام العمومي السمعي البصري‪ ،‬خصوصا في‬ ‫إدارة ام��وارد البشرية‪ ،‬وذل��ك ع��ن طريق وض��ع ق��واع��د تكافؤ الفرص‬ ‫واع �ت �م��اد ال �ك �ف��اء ات ورب� ��ط ام �س��ؤول �ي��ة ب��ام�ح��اس�ب��ة ووض� ��ع ب��رن��ام��ج‬ ‫متطور للتكوين والتكوين امستمر‪.‬‬

‫تقارب بن اإعامين امغاربة واإسبان في طنجة‬ ‫اس�ت�ض��اف��ت م��دي�ن��ة طنجة ي��وم��ي (اأرب �ع ��اء) و(ال�خ�م�ي��س) اماضين‬ ‫ال ��دورة الثالثة للقاء اإع��ام��ي امغربي اإس�ب��ان��ي‪ ،‬بمشاركة صحافين‬ ‫وباحثن وجامعين من ضفتي مضيق جبل طارق تحت شعار "التقارب‬ ‫والحوار والتفاهم امتبادل"‪.‬‬ ‫وتدارس اللقاء‪ ،‬الذي أشرفت على تنظيمه النقابة الوطنية للصحافة‬ ‫امغربية وجمعية صحافيي إقليم قادس‪ ،‬بتعاون مع معهد سيرفانتيس‬ ‫وك �ل �ي��ة اآداب ت �ط ��وان‪ ،‬ع ��دة م �ح��اور ع �ب��ر م��وائ��د م �س �ت��دي��رة ت �ه��م اإط ��ار‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ام�ن�ظ��م م�ه�ن��ة ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وال �ش �ب �ك��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ووض�ع�ي��ة‬ ‫الصحافة وإشكااتها‪ .‬وح��ث ف��ؤاد العماري‪ ،‬رئيس الجماعة الحضرية‬ ‫لطنجة‪ ،‬خال جلسة اافتتاح‪ ،‬على دور وسائل اإعام في التقريب بن‬ ‫الشعوب والحضارات‪ ،‬وتعزيز القيم الكونية‪ ،‬كما دعا صحافيي ووسائل‬ ‫اإعام في كا البلدين إياء مزيد من ااهتمام للمواضيع ذات ااهتمام‬ ‫ام�ش�ت��رك‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك ال�ه�ج��رة‪ ،‬م�ب��رزا السياسة ال�ج��دي��دة ال�ت��ي ينهجها‬ ‫امغرب في هذا امجال ااجتماعي‪ ،‬والتي تقوم على مقاربة إنسانية لحل‬ ‫هذه اإشكالية‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال الكاتب امحلي للنقابة الوطنية للصحافة امغربية‬ ‫فرع طنجة سعيد كوبريت‪ ،‬إن تنظيم هذا اللقاء سنويا مكن من تقريب‬ ‫وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر ب��ن م�ه�ن�ي��ي ق �ط��اع اإع� ��ام ف��ي ال�ض�ف�ت��ن ح ��ول ع ��دد من‬ ‫القضايا اأساسية‪ .‬وأض��اف أن اأداء اإعامي امشترك سيتطور خال‬ ‫ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬م��ن م��وق��ع إع��ام��ي إل��ى إذاع ��ة س�ت�ب��ث ب�ش�ك��ل م�ب��اش��ر عبر‬ ‫اإنترنت‪ ،‬في أفق أن يتم إنشاء موقع تلفزي في السنوات القادمة‪.‬‬ ‫أم��ا " أل�ب��رت��و غ��ري �م��ال��دي"‪ ،‬م��دي��ر ال�ن�ش��ر ف��ي صحيفة "أورب� ��ا س��ور"‪،‬‬ ‫فسجل أهمية هذا اللقاء في تعزيز التقارب الثقافي بن البلدين وتوحيد‬ ‫ج �ه��ود ال �ص �ح��اف �ي��ن ف��ي ض�ف�ت��ي م�ض�ي��ق ج �ب��ل ط� ��ارق م �ع��ال �ج��ة مختلف‬ ‫القضايا واأحداث التي تعرفها امنطقة بشكل متوازن‪ ،‬كما تطرق للدور‬ ‫امتنامي للشبكات ااجتماعية في نشر امعلومات‪ ،‬داعيا إلى استخدام‬ ‫مدروس لهذه الوسائل اإعامية الجديدة مع االتزام بقواعد أخاقيات‬ ‫مهنة الصحافة‪ ،‬بما في ذلك التحقق من امعلومات ومصادرها‪.‬‬

‫مقتل صحافية سابقة في وكالة «فرانس برس» في سريانكا‬ ‫ذك ��رت ال�ش��رط��ة ال�س��ري��ان�ك�ي��ة أن "م �ي��ل غ��ون��اس�ي�ك�ي��را"‪ ،‬الصحافية‬ ‫السابقة في وكالة "فرانس برس"‪ ،‬قتلت طعنا أمس (اأحد) بعد السطو‬ ‫على منزل أسرتها في العاصمة كولومبو‪.‬‬ ‫وقال امتحدث باسم الشرطة السريانكية إن أهل الصحافية التي‬ ‫كانت تعمل لوكالة "فيتش" للتصنيف اائتماني عثروا على جثتها في‬ ‫منزلهم في ضاحية باتاراموا لدى عودتهم من الكنيسة‪ .‬وأضاف‪" :‬لقد‬ ‫شكلنا ع��دة وح��دات تحقيق وننتظر اأدل��ة الجنائية"‪ ،‬موضحا أن��ه لم‬ ‫يتم اعتقال أي شخص بعد‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت غ��ون��اس �ي �ك �ي��را (‪ 40‬س� �ن ��ة) م �س ��اع ��دة ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ال �ف��رع‬ ‫السريانكي للوكالة‪ ،‬وهو منصب تولته في عام ‪ ،2012‬بعد أن عملت‬ ‫لخمس سنوات كمراسلة "فرانس برس" في كولومبو‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى قيامها بتغطية واسعة للشؤون امالية والسياسية‬ ‫ف��ي س��ري��ان�ك��ا‪ ،‬زارت م ��رارا ج��زر ام��ال��دي��ف ف��ي إط��ار عملها الصحافي‪،‬‬ ‫كما كانت أيضا أحد رؤساء تحرير "انكا بيزنس" الذي يعد من أشهر‬ ‫امواقع امالية الجديدة‪.‬‬

‫انتقادات حقوقية دولية مصر إثر محاكمة صحافيي «اجزيرة»‬ ‫انتقدت منظمات حقوقية دولية مصر بعد إحالتها صحافين في‬ ‫قناة الجزيرة القطرية على امحاكمة بتهم دعم جماعة اإخوان امسلمن‬ ‫التي أطيح بها من الحكم في شهر يونيو الفائت‪.‬‬ ‫وات�ه�م��ت ال�ن�ي��اب��ة ام�ص��ري��ة امتهمن ام�ص��ري��ن ب��"اان�ت�م��اء لجماعة‬ ‫إرهابية‪ ..‬واإضرار بالوحدة الوطنية والسام ااجتماعي"‪ ،‬فيما تقول‬ ‫ش�ب�ك��ة ال �ج��زي��رة اإع��ام �ي��ة ال�ق�ط��ري��ة ال �ت��ي أغ�ض�ب��ت ال�س�ل�ط��ات ام�ص��ري��ة‬ ‫ب�س�ب��ب تغطيتها ال�ح�م�ل��ة اأم �ن �ي��ة ض��د أن �ص��ار م��رس��ي‪ ،‬إن اات �ه��ام��ات‬ ‫اموجهة لصحافييها "سخيفة ا تستند إلى واقع"‪.‬‬ ‫وأح��ال��ت النيابة العامة امصرية "‪ 20‬صحافيا" ف��ي ق�ن��اة الجزيرة‬ ‫القطرية على محكمة الجنايات‪ ،‬من بينهم أربعة أجانب بتهمة اإيحاء‬ ‫أن "ال�ب��اد تشهد ح��رب��ا أه�ل�ي��ة"‪ .‬وتشمل قائمة اات�ه��ام��ات ‪ 16‬مصريا‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�ه��م اث �ن ��ان م �ح �ب��وس��ان م �ن��ذ ال �ص �ي��ف ام ��اض ��ي‪ ،‬وأرب� �ع ��ة أج ��ان ��ب هم‬ ‫استرالي وبريطانيان وهولندية‪.‬‬ ‫وإذا ما تمت إدانتهم فإن الصحافين اأجانب قد يواجهون أحكاما‬ ‫بالسجن تصل لسبع سنوات‪ .‬وتقول السلطات امصرية إن الصحافين‬ ‫يعملون في مصر دون تصريحات‪ ،‬لكن الجزيرة تقول إن صحافييها‬ ‫امعتقلن لم يخطروا رسميا بتطورات قضيتهم‪.‬‬ ‫وأدانت منظمتا العفو الدولية ومراسلون با حدود قرار الحكومة‬ ‫امصرية بإحالة صحافيي الجزيرة للمحاكمة‪ ،‬مطالبة بإسقاط فوري‬ ‫ل��ات �ه��ام��ات‪ .‬ووص �ف��ت م�ن�ظ�م��ة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة ق ��رار ال�ن�ي��اب��ة ب��"ال�ن�ك�س��ة‬ ‫الكبيرة بالنسبة إلى حرية الصحافة" في مصر‪ ،‬كما دعت إلى اإفراج‬ ‫عن ثاثة صحافين من قناة الجزيرة محتجزين منذ ‪ 29‬دجنبر‪.‬‬ ‫وف��ي ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬اع�ت�ب��رت منظمة ال��دف��اع ع��ن ح�ق��وق اإن �س��ان ه��ؤاء‬ ‫الصحافين الثاثة بمثابة "سجناء رأي محبوسن فقط أنهم مارسوا‬ ‫ح�ق�ه��م ف��ي ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر س�ل�م�ي��ا وت �ط �ل��ب اإف � ��راج ع�ن�ه��م ف� ��ورا ودون‬ ‫شروط"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬ت�ع��رض ث��اث��ة صحافين يعملون ف��ي القناة‬ ‫اأمانية العامة "اآي‪.‬آر‪.‬دي" اعتداء من قبل مواطنن في القاهرة أثناء‬ ‫تصوير مشاهد للتفجير الذي استهدف مديرية أمن العاصمة‪ ،‬مرددين‬ ‫أنهم "خائنون"‪ .‬وه��ذه الحادثة ليست الوحيدة‪ ،‬حيث ق��ال صحافيون‬ ‫أج��ان��ب يعملون ف��ي م�ص��ر إن�ه��م ت�ع��رض��وا ل �ح��وادث مماثلة م��ن حشود‬ ‫م �ع��ارض��ة ل ��إخ ��وان ي �ن �ت �ق��دون ت�غ�ط�ي��ة اإع � ��ام ال �غ��رب��ي ل��اض �ط��راب��ات‬ ‫السياسية في مصر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت منظمة م��راس�ل��ون ب��ا ح��دود ف��ي ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬إن��ه منذ سقوط‬ ‫م��رس��ي‪ ،‬ف��إن ال�س�ل�ط��ات ام�ص��ري��ة "ط� ��اردت ص�ح��اف�ي��ن ب�ص��ات م�ب��اش��رة‬ ‫وغير مباشرة مع اإخوان امسلمن"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬نددت وزارة الخارجية اأميركية "امس بحرية التعبير‬ ‫ف��ي م �ص��ر"‪ ،‬م �ن��ددة ب�ق��وة بمحاكمة ‪ 20‬ص�ح��اف�ي��ا بينهم أرب �ع��ة أج��ان��ب‬ ‫يعملون ف��ي محطة ال�ج��زي��رة ال�ق�ط��ري��ة‪ .‬وق��ال��ت امتحدثة ب��اس��م ال ��وزارة‬ ‫"ج�ي�ن�ي�ف��ر ب �س��اك��ي" م��ع ب��داي��ة ل�ق��ائ�ه��ا ال �ي��وم��ي م��ع ال�ص�ح��اف�ي��ن‪" :‬ك��ون‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة تستهدف صحافين وآخ��ري��ن بحجج واه �ي��ة ه��و ل�ي��س فقط‬ ‫أمر خاطئ‪ ،‬ولكن يظهر أيضا ازدراء خطيرا لحماية الحقوق اأساسية‬ ‫وللحريات"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال الناطق باسم وزارة الخارجية امصرية‪ ،‬ب��در عبد‬ ‫العاطي‪ ،‬إنه "من غير امقبول من أي دولة أو طرف خارجي التدخل في‬ ‫أعمال القضاء امصري"‪ ،‬والذي وصفه بكونه "نزيها ومستقا"‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪103 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫امغرب يعزز عاقاته مع «زوايا» دول غرب افريقيا‬ ‫حظي الوفد امغربي باستقبال حار في دكار ‪ º‬شارك في الحدث عدد كبير من الدول اإفريقية‬ ‫أوف��د ام�غ��رب وف��دً إلى‬ ‫دكار يرأسه وزير اأوقاف‬ ‫وال� � � � �ش � � � ��ؤون اإس� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫أحمد التوفيق‪ ،‬وذل��ك للم‬ ‫ال �ش �م��ل م ��ع ال �ت �ي �ج��ان �ي��ن‬ ‫ال � �ع � �م� ��ري� ��ن وااح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫سويا في جو من التقوى‬ ‫وال �خ �ش��وع وال��روح��ان �ي��ة‬ ‫بالدورة ال� ‪ 34‬ل� "الزيارة‬ ‫ال �ك �ب��رى" (‪ 30‬ي�ن��اي��ر إل��ى‬ ‫‪ 3‬ف � �ب� ��راي� ��ر)‪ ،‬ال� �ت ��ي ت�ع��د‬ ‫م� ��ن ب� ��ن أه � ��م ت �ج �م �ع��ات‬ ‫ال � �ط ��ري � �ق ��ة ال �ت �ي �ج��ان �ي ��ة‬ ‫ف��ي ال �س �ن �غ��ال‪ .‬وت�ج�س��د‬ ‫م� � �ش � ��ارك � ��ة ام � � �غ� � ��رب ف��ي‬ ‫ال � � � �ح � � � �ف � � � ��ل ال � � ��رس� � � �م � � ��ي‬ ‫ل � �ه ��ذا ال � �ح� ��دث ال��دي �ن��ي‬ ‫والروحي‪ ،‬الذي ينظمه‬ ‫التيجانيون العمريون‪،‬‬ ‫اال� � � � � � �ت � � � � � ��زام ال� � � ��راس� � � ��خ‬ ‫للمملكة‪ ،‬ت�ح��ت ق�ي��ادة‬ ‫ج � ��ال � ��ة ام� � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال� �س ��ادس‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫ام � ��ري � ��دي � ��ن واأت � � �ب� � ��اع‬ ‫ال�ت�ي�ج��ان�ي��ن‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫ص � ��ون وإش � ��اع � ��ة ق �ي��م‬ ‫إس� � � � � � ��ام ال� ��وس � �ط � �ي� ��ة‬ ‫وااع � �ت� ��دال وال�ت�م�س��ك‬ ‫ب��ال �ت �ع��ال �ي��م ال �ن �ب��وي��ة ال �س �م �ح��اء‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ج �س��د ه � ��ذه ال � ��زي � ��ارة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬الرعاية املكية السامية‬ ‫ال�ت��ي م��ا ف�ت��ئ ج��ال�ت��ه ي�ح��ف بها‬ ‫م��ري��دي وأت �ب��اع مختلف ال��زواي��ا‬ ‫الدينية‪ ،‬وااهتمام الخاص الذي‬ ‫يوليه جالة املك من أجل تمتن‬ ‫ال �ع��اق��ات ال��روح �ي��ة ب��ن ام �غ��رب‬ ‫وال �س �ن �غ��ال وال ��دف ��اع ع��ن قضايا‬ ‫اإس � � ��ام وام �س �ل �م ��ن س� � ��واء ف��ي‬ ‫ال�س�ن�غ��ال أو ف��ي إف��ري�ق�ي��ا وب��اق��ي‬ ‫ق� � � ��ارات ال � �ع ��ال ��م‪ .‬وح� �ظ ��ي ال ��وف ��د‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ال��ذي يتكون م��ن أحمد‬ ‫التوفيق وسفير امملكة امغربية‬ ‫ف ��ي دك� � ��ار ط ��ال ��ب ب � � ��رادة وم��دي��ر‬ ‫دي ��وان وزي ��ر اأوق ��اف وال �ش��ؤون‬ ‫اإس� � � ��ام � � � �ي� � � ��ة ع � � �ب� � ��د ال � �ل � �ط � �ي� ��ف‬ ‫ب �ك��دوري وال �ع��دي��د م��ن ال�ع�ل�م��اء‪،‬‬ ‫باستقبال حار من طرف ممثلي‬ ‫ال � �س � �ل � �ط� ��ات ال� �س� �ن� �غ ��ال� �ي ��ة وك � ��ذا‬ ‫ام��ري��دي��ن التيجانين العمرين‪،‬‬ ‫ال � ��ذي � ��ن أش� � � � � � ��ادوا‪ ،‬ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪،‬‬ ‫ب �ه��ذه ام �ب��ادرة ام�غ��رب�ي��ة ال��رام�ي��ة‬ ‫إل� ��ى ت �ع �م �ي��ق ال �ت �ق��ال �ي��د ال �ع��ري �ق��ة‬ ‫م� �غ ��رب م �ع �ت��ز ب ��إس ��ام ��ه م�ن�ف�ت��ح‬ ‫وم �ت �س��ام��ح‪ ،‬م�ب�ن��ي ع �ل��ى ام��ذه��ب‬

‫جانب من امريدين التيجانين‬ ‫الذين حضروا ااحتفال (ارشيف)‬

‫ام � � � ��ال� � � � �ك � � � ��ي‬ ‫والعقيدة اأشعرية‪ ،‬التي تدعو‬ ‫إلى اانفتاح والسام والتسامح‬ ‫والتفاهم امتبادل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ث �م �ن��وا ع��ال �ي��ا اال� �ت ��زام‬ ‫الشخصي لجالة املك لترسيخ‬ ‫ال� ��رواب� ��ط ال ��روح� �ي ��ة ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫ال� � �ب� � �ل � ��د ال � �ش � �ق � �ي� ��ق وال� � �ص � ��دي � ��ق‬ ‫والسنغال‪ ،‬معربن عن امتنانهم‬ ‫ل�ت�ف�ض��ل ج��ال �ت��ه‪ ،‬ب �ق �ب��ول وض��ع‬ ‫هذا الحدث الديني الكبير تحت‬ ‫رع��اي �ت��ه ال �س��ام �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا أب � ��رزوا‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات ام �ت �م �ي ��زة وال �ع �م �ي �ق��ة‬ ‫وال �ع��ري �ق��ة ب��ن ال�ع��ائ�ل��ة ال�ع�م��ري��ة‬ ‫وال �ع��رش ال �ع �ل��وي ام �ج �ي��د‪ ،‬وب��ن‬ ‫الشعبن الشقيقن والصديقن‬ ‫امغربي والسنغالي‪.‬‬ ‫وتميزت هذه الدورة الجديدة‬ ‫م ��ن ال� ��زي� ��ارة ال �ع �م��ري��ة ب�ت�ن�ظ�ي��م‪،‬‬ ‫أول أم � � ��س (ال� � �س� � �ب � ��ت)‪ ،‬م �ل �ت �ق��ى‬ ‫ح� � ��ول م � ��وض � ��وع "ال � �ش � �ي� ��خ ع �م��ر‬ ‫فوتايو تال‪ :‬بعد وموروث الولي‬ ‫ال �ص��ال��ح"‪ ،‬ال� ��ذي ت� ��رأس جلسته‬ ‫ااف�ت�ت��اح�ي��ة ال��رئ�ي��س السنغالي‬ ‫"م ��اك ��ي س � � ��ال"‪ ،‬ب� �ح� �ض ��ور‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫الخصوص ممثلن عن السلطات‬ ‫ال� �س� �ن� �غ ��ال� �ي ��ة وأع � � �ض� � ��اء ال� ��وف� ��د‬

‫ام � � � �غ � � � ��رب � � � ��ي‪،‬‬ ‫وال�ن��اط��ق ب��اس��م العائلة الكبيرة‬ ‫ل �ل �ت �ي �ج��ان �ي��ن ع �ب��د ال �ع ��زي ��ز س��ي‬ ‫اأم� � ��ن‪ ،‬وك � ��ذا م �م �ث �ل��ي وم ��ري ��دي‬ ‫ب��اق��ي ال��زواي��ا ال��دي�ن�ي��ة وأع �ض��اء‬ ‫السلك الدبلوماسي في دكار‪.‬‬

‫وشكلت الجلسة اافتتاحية‬ ‫ل� �ه ��ذه ال � �ن� ��دوة ف ��رص ��ة ل�ت�س�ل�ي��ط‬ ‫الضوء على ال��رواب��ط التاريخية‬ ‫التي جمعت على ال��دوام اأس��رة‬ ‫العلوية واأسرة العمرية‪ ،‬وعلى‬ ‫الرعاية السامية التي أحاط بها‬ ‫ام �ل��وك ال �ع �ل��وي��ون‪ ،‬ب�ش�ك��ل دائ ��م‪،‬‬ ‫م��رش��دي وم��ري��دي ه��ذه ال��زاوي��ة‪،‬‬ ‫التي تمثل فرعا من التيجانية‪،‬‬ ‫من عهد مواي سليمان إلى عهد‬ ‫جالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وم��ن أج��ل إض �ف��اء أج ��واء من‬ ‫ال��روح��ان�ي��ة وال�ص��وف�ي��ة العميقة‬ ‫ع� �ل ��ى ه � � ��ذا ال � � �ح� � ��دث‪ ،‬ت � ��م إع � � ��داد‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج غ �ن��ي وم� �ت� �ع ��دد ي�ش�م��ل‬ ‫على الخصوص طقوس الطريقة‬ ‫ال �ت �ي �ج��ان �ي��ة‪ ،‬ا س �ي �م��ا "ه �ي �ل �ل��ة"‬ ‫و"وظ �ي �ف��ة" و"ج ��وه ��رة ال �ك �م��ال"‪،‬‬ ‫وهي أذكار جماعية في مدح‬

‫ال � � � � � � ��رس � � � � � � ��ول‬ ‫ص�ل��ى ال �ل��ه ع�ل�ي��ه وس �ل��م‪ .‬وتكمن‬ ‫أه �م �ي��ة ه � ��ذا ال � �ح ��دث ف ��ي ال �ب �ع��د‬ ‫ال � �ت � ��اري � �خ � ��ي وال� � � ��روح� � � ��ي ال� � ��ذي‬ ‫يكتسيه هذا اموعد السنوي الذي‬ ‫يحتفي ب��ذك��رى خليفة الطائفة‬ ‫التيجانية العمرية سيدو نورو‬ ‫ت��ال‪ ،‬سليل عائلة أنجبت علماء‬ ‫ك � �ب� ��ارا ك� ��رس� ��وا ح �ي��ات �ه��م ل�ن�ش��ر‬ ‫اإس� � � � ��ام ف � ��ي إف ��ري� �ق� �ي ��ا ج �ن ��وب‬ ‫ال � �ص � �ح ��راء ال � �ك � �ب ��رى‪ .‬وك� �م ��ا ه��و‬ ‫شأن جده الحاج عمر تال خليفة‬ ‫اأس��رة العمرية‪ ،‬يمثل "تييرنو‬ ‫سيدو تال" (‪ )1880-1980‬مرجعا‬ ‫هاما مريدي الطريقة التيجانية‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ن � �غ ��ال وم� �ن� �ط� �ق ��ة غ ��رب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وذل ��ك ب�ف�ض��ل م��ا تميز‬ ‫به شخصه من ورع وإمام عميق‬ ‫بعلوم الدين والفقه‪ ،‬مما كان له‬ ‫ت��أث �ي��ر ك�ب�ي��ر ع �ل��ى م��ؤم �ن��ي "ه��ال‬ ‫ب��وار"‪ ،‬وهي إثنية يطلق عليها‬ ‫"ت� ��و ك ��ول ��ور" (ج �م �ي��ع األ � � ��وان)‪،‬‬ ‫وي �ع �ي �ش��ون ف��ي م�ن�ط�ق��ة "ب��وغ��ي"‬ ‫ف� ��ي م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وأي� � �ض � ��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫مناطق نيورو‪ ،‬وكاييس‪،‬‬

‫وباندياغارا‪ ،‬ومالي‪.‬‬ ‫ك � � �م � ��ا أل � � � � ��ف ت � �ي � �ي ��رن ��و‬ ‫س�ي�ي��دو ن ��ورو ت��ال مرجعا‬ ‫ف � ��ي م� �ج� �ل ��دي ��ن ع� � ��ن ح� �ي ��اة‬ ‫وعمل جده الحاج عمر تال‪،‬‬ ‫ال ��ذي خ��اض ح��رب��ا مقدسة‬ ‫ضد ااستعمار الغربي‪.‬‬ ‫وككل سنة‪ ،‬يشد اآاف‬ ‫م��ن أت �ب��اع ال�ط��ري�ق��ة ال��رح��ال‬ ‫إل��ى دك��ار لحضور "ال��زي��ارة‬ ‫ال� � �س� � �ن � ��وي � ��ة"‪ ،‬ق� � ��ادم � � ��ن م��ن‬ ‫م �خ �ت �ل��ف م �ن��اط��ق ال �س �ن �غ��ال‬ ‫وموريتانيا ومالي وغامبيا‬ ‫وال� �ن� �ي� �ج ��ر وغ� �ي� �ن� �ي ��ا وك � ��وت‬ ‫دي� � � � �ف � � � ��وار‪ ،‬وذل � � � � ��ك ل� �ل� �ص ��اة‬ ‫وال �ت �ض��رع إل ��ى ال �ل��ه وت ��اوة‬ ‫القرآن الكريم وإحياء حلقات‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي إط� � � � � � ��ار ال� � �ج� � �ه � ��ود‬ ‫ال� ��رام � �ي� ��ة إل � ��ى ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫ال �ت��راث ال�غ�ن��ي ل�ه��ذه ال��زاوي��ة‪،‬‬ ‫ق� � � ��ام� � � ��ت وزارة اأوق � � � � � � � ��اف‬ ‫والشؤون اإسامية‪ ،‬في إطار‬ ‫ال�ع��اق��ات العريقة ال�ت��ي تربط‬ ‫ام�م�ل�ك��ة وأت �ب��اع ه ��ذه ال��زواي��ا‪،‬‬ ‫بطباعة ‪ 5000‬نسخة من كتاب‬ ‫الحاج عمر فاتيو ت��ال‪ .‬وتمثل‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال�ت�ي�ج��ان�ي��ة م�م��ارس��ة‬ ‫ل��إس��ام ع �ل��ى أس� ��اس اإي �م��ان‬ ‫ال � �س � �ل � �ي� ��م وال � � �ت � � �ص � ��ور ال� �ح� �ك� �ي ��م‬ ‫ل�ل�ت�ع��ال�ي��م ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬وق ��د شكلت‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة دائ �م��ا م��رف��أ ل�ل�ع��اق��ات‬ ‫ال� �ع ��ري� �ق ��ة ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب� ��ن ام� �غ ��رب‬ ‫وال�س�ن�غ��ال‪ .‬وي�ك��ن م��وري��دو ه��ذه‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة وق� � ��ارا ك �ب �ي��را م��ؤس��س‬ ‫ه��ذه ام��درس��ة ال�ص��وف�ي��ة‪ ،‬الشيخ‬ ‫س�ي��دي أح�م��د التيجاني (‪-1150‬‬ ‫‪ 1230‬ه� � �ج � ��ري � ��ة) ال� � � � ��ذي أس� ��س‬ ‫الطريقة التيجانية في العاصمة‬ ‫الروحية للمملكة (ف��اس)‪ ،‬حيث‬ ‫يوجد ضريحه‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ال� ��دورة ‪ 34‬من‬ ‫ه ��ذه ال ��زي ��ارة ال �س �ن��وي��ة تكتسي‬ ‫ط� ��اب � �ع� ��ا خ � ��اص � ��ا ب ��ال � �ن � �ظ ��ر إل� ��ى‬ ‫ك��ون�ه��ا ت�ت��زام��ن م��ع ال��ذك��رى ‪150‬‬ ‫اختفاء الشيخ عمر فاتايو تال‬ ‫ف��ي م�ن�ح��درات "ب��ان��دي��اج��ارا" في‬ ‫م��ال��ي‪ ،‬ك �م��ا ت �ت��زام��ن م��ع ال��ذك��رى‬ ‫‪ 134‬م�ي��اد تييرنو س�ي��دو ن��ورو‬ ‫تال والذكرة امئوية مياد تيرنو‬ ‫مونتاغا تال‪.‬‬ ‫سمير لطفي (و م ع )‬

‫مسابقة «امغرب ويب أواردس» تتوج‬ ‫إبداعات الشباب في مجال اإنترنت‬

‫توج ‪ 13‬مدونا ومهنيا مغربيا في قطاع اإنترنت‪،‬‬ ‫م �س��اء أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ب �ج��وائ��ز ال ��دورة‬ ‫السابعة مسابقة "امغرب ويب أواردس"‪.‬‬ ‫وت �ش �ك��ل ه ��ذه ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ع��د م ��وع ��دا ث�ق��اف�ي��ا‬ ‫أساسيا لتنشيط قطاع التكنولوجيا الرقمية في امغرب‪،‬‬ ‫أكبر مسابقة تعنى بأنظمة اإنترنت في منطقة الشرق‬ ‫اأوس� ��ط وش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ب �ه��دف ت�ت��وي��ج الشخصيات‬ ‫امغربية اأكثر تواجدا وتأثيرا داخل الشبكة العنكبوتية‪،‬‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات ت�خ�ل��ق أف �ك��ارا ج��دي��دة‪ ،‬ت�ب�ت�ك��ر وت �ق��دم ن�ظ��رة‬ ‫بديلة حول اأحداث الراهنة في مختلف امجاات¡ وهكذا‬ ‫فاز في فئة "ستار تيب" السنة‪" ،‬كيزاكو"‪ ،‬في حن عادت‬ ‫جائزة أفضل موقع تجاري إلكتروني للسنة‪" ،‬ميكادو‪.‬ما"‬ ‫أما جائزة أفضل تطبيق للسنة‪ ،‬فآلت موقع "الوظيفة‪.‬ما"‪.‬‬ ‫وبخصوص فئتي مستعمل "إنستاغرام"‪ ،‬وصفحة‬ ‫"ف� �ي ��س ب� � ��وك" ال� �س� �ن ��ة‪ ،‬ف� �ن ��ال ج��ائ��زت �ي �ه��ا ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‬ ‫"إغ �م �ي ��ري ��ن" و"ه � ��ل ت �ع �ل��م"‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ح� ��از ج ��ائ ��زة أف�ض��ل‬ ‫مستعمل تويتر خال السنة‪ ،‬بدر العيني‪ .‬وفاز بجائزة‬ ‫أف�ض��ل ص ��ورة‪ ،‬ع�ب��د ال�ل��ه إغ�م��ري��ن‪ ،‬ع��ن ص��ورت��ه "أض ��واء‬ ‫وآم��ال"‪ ،‬في حن ع��ادت جائزة أفضل مقال خ��ال السنة‪،‬‬ ‫للحضري عبد الصمد عن مقاله الهاتف الذكي واإنسان‬ ‫الغبي"‪.‬‬ ‫ون ��ال ج��ائ��زة أف �ض��ل م �ب��دع خ ��ال ال �س �ن��ة‪ ،‬مصطفى‬ ‫س� �ي ��ون� �غ ��ا‪ ،‬وم� �ن� �ح ��ت ج� ��ائ� ��زة ش �خ �ص �ي��ة ال� ��وي� ��ب م��وق��ع‬ ‫"سيونس‪.‬ما"‪.‬‬ ‫وآلت جائزة أفضل صاحب بودكاست خال السنة‪،‬‬ ‫لعبد الله أبوجاد‪ ،‬في حن فاز بجائزة أحسن مدون في‬ ‫السنة‪ ،‬ياسمن الناصري‪.‬‬ ‫وق��ال أن��س الفيالي‪ ،‬رئيس لجنة تحكيم امسابقة‪،‬‬ ‫ف��ي ك�ل�م��ة ب��ام�ن��اس�ب��ة إن ه ��ذا ال �ح��دث ه��و ل�ح�ظ��ة اع �ت��راف‬ ‫باإبداع امغربي في مجال اإنترنت‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا‬ ‫القطاع يساهم ب� ‪ 2.6‬في امائة في الناتج الداخلي الخام‬ ‫للمغرب‪.‬‬ ‫ودع��ا الفيالي ال��ذي سبق له أن توج بإحدى جوائز‬ ‫ه��ذه امسابقة الرفيعة في دورات�ه��ا السابقة‪ ،‬إل��ى تطوير‬ ‫م��واه �ب �ه��م ل�ل�ن�ج��اح ف��ي م�ش��اري�ع�ه��م ال��ذات �ي��ة ف��ي ام �ج��ال‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬ ‫وق ��د ض �م��ت ل �ج �ن��ة ت�ح�ك�ي��م ام �س��اب �ق��ة م �ج �م��وع��ة من‬ ‫ال� �خ� �ب ��راء وام �ه �ن �ي��ن ذوو دراي � � ��ة ب �م �ي ��دان ام �ع �ل��وم �ي��ات‬ ‫واإن�ت��رن��ت وال �ف��ن‪ .‬ونظمت ه��ذه امسابقة ب��رع��اي��ة وزارة‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة وااق �ت �ص��اد ال��رق�م��ي‪ ،‬وب�ش��راك��ة م��ع‪،‬‬ ‫على الخصوص شركة ات�ص��اات ام�غ��رب‪ ،‬وشركة نوكيا‬ ‫وامجمع الشريف للفوسفاط‪.‬‬ ‫وت �ت��وخ��ى ج��ائ��زة "ام �غ ��رب وي ��ب أواردس"¡ ال �ح��دث‬ ‫ال��رق�م��ي اأك�ب��ر ف��ي امملكة‪ ،‬م�س��اع��دة مستعملي شبكات‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي واإن �ت��رن��ت ام��وه��وب��ن م��ن ك��اف��ة‬ ‫أنحاء امملكة وتحفيزهم على اإب��داع واابتكار الخاق‬ ‫على أس��اس التنافس الشريف وتمكينهم من بيئة عمل‬ ‫مبدعة ومحفزة¡ وقد سجلت امرحلة اأولى من امسابقة‬ ‫ال�ت��ي دام��ت ‪ 3‬أسابيع أك�ث��ر م��ن ‪ 600‬م�ش��ارك��ة¡ وب�ل��غ عدد‬ ‫ام�ص��وت��ن أك �ث��ر م��ن ‪ 57‬أل��ف و‪ 500‬عملية ت�ص��وي��ت‪ ،‬في‬ ‫حن وصل عدد الصفحات التي تمت زيارتها على اموقع‬ ‫اإلكتروني الرسمي للجائزة إلى امليون صفحة‪.‬‬ ‫(وم ع)‬

‫ت�ت��رأس سمية بنخلدون‪،‬‬ ‫ال ��وزي ��رة ام �ن �ت��دب��ة ل ��دى وزي ��ر‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت �ك��وي��ن اأط � ��ر‪ ،‬غ��دا‬ ‫(الثاثاء) بمقر امركز الوطني‬ ‫للبحث ال�ع�ل�م��ي وال�ت�ق�ن��ي في‬ ‫ال��رب��اط ف��ي ال �س��اع��ة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫ص � � �ب � ��اح � ��ا‪ ،‬اف � � �ت � � �ت � ��اح ورش � � ��ة‬ ‫ع �م ��ل ح � ��ول "إدارة اأق� �ط ��اب‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ام �ت �خ �ص �ص��ة‬ ‫واستراتيجية التعاون"‪ ،‬وذلك‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار م � �ش� ��روع ال �ت �ع ��اون‬ ‫امغربي اأورب ��ي "موبيايز"‪،‬‬ ‫ال��ذي تتولى تدبيره وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين‬ ‫اأط ��ر‪ ،‬بمعية الجمعية ام�غ��رب�ي��ة للبحث ال�ت�ن�م��وي وام��رك��ز الوطني‬ ‫للبحث العلمي والتقني وخمس مؤسسات أوربية شريكة‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ارك اأردن ف��ي‬ ‫م �ه��رج��ان (ف��اط �م��ة ال�ف�ه��ري��ة‬ ‫للشعر)‪ ،‬ال��ذي سينطلق يوم‬ ‫‪ 22‬ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي ويستمر‬ ‫ثاثة أيام في مدينة فاس‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت وك ��ال ��ة اأن �ب ��اء‬ ‫اأردن� � � � �ي � � � ��ة (ب� � � � �ت � � � ��را)‪ ،‬أم � ��س‬ ‫(اأح� � � � � � � � � � ��د)‪ ،‬أن ال � � �ش � ��اع � ��رة‬ ‫اأردن�ي��ة‪ ،‬هناء علي البواب‪،‬‬ ‫ستقدم خال امهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫ي � �ش� ��ارك ف �ي��ه أي� �ض ��ا ش �ع��راء‬ ‫م��ن ت��ون��س وم �ص��ر‪ ،‬قصائد‬ ‫مختلفة‪ ،‬م��ن بينها قصائد‬ ‫م��ن دي��وان�ه��ا الشعري (ج��دار‬ ‫اأعن الخرساء)‪ ،‬الذي صدر‬ ‫لها حديثا‪.‬‬ ‫وذكرت بأن فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني‪ ،‬امعروفة بأم البنن‬ ‫الفهرية‪ ،‬كانت قد أسست أول جامعة في العالم‪ ،‬هي جامعة القروين‪ ،‬عام‬ ‫‪ 245‬هجرية‪ ،‬وبنت مسجد القروين‪.‬‬

‫ك� � �ت � ��ب ام � �م � �ث� ��ل‬ ‫ج � � � ��واد ال� �ع� �ل� �م ��ي ف��ي‬ ‫ص�ف�ح�ت��ه ع�ل��ى "ف�ي��س‬ ‫ب� � � ��وك" أن م �س��رح �ي��ة‬ ‫"آش دان��ي" ستعرض‬ ‫ف ��ي ام� �س ��رح ال��وط �ن��ي‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ال� � �خ � ��ام � ��س‬ ‫ي� � ��وم غ� ��د (ال � �ث� ��اث� ��اء)‬ ‫على ال�س��اع��ة الثامنة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� �ل ��دخ ��ول‬ ‫ل� ��اس � �ت � �م � �ت� ��اع ب � �ه ��ذا‬ ‫العمل امسرحي ال��ذي‬ ‫أخرجه وألفه عمر الجدلي وشارك في تشخيصه وإنجازه‬ ‫عدد من الزماء أمثال عبد الرحيم امنياري وعبد اللطيف‬ ‫خمولي‪.‬‬ ‫تنظم مؤسسة الفقيه‬ ‫ال � � �ت � � �ط� � ��وان� � ��ي ب �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ن�ش��اط��ً اف �ت �ت��اح "ام�ق�ه��ى‬ ‫اأدب� � � � � � � � � � � ��ي" ل � �ل � �ج� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫الشعبية ل�ل�ع��ام ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وب� � � � � � �ه � � � � � ��ذه ام � � �ن � � ��اس� � � �ب � � ��ة‬ ‫س� � �ي� � �ح� � �ض � ��ر اأس� � � � �ت � � � ��اذ‬ ‫واأدي � � � ��ب ح� �س ��ن ن �ج �م��ي‬ ‫للمشاركة في لقاء مفتوح‬ ‫ح ��ول م��وض��وع "ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫الشفهية بامغرب"‪ ،‬وذلك‬ ‫يوم (السبت) امقبل على‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة ب �ع��د‬ ‫ال� �ظ� �ه ��ر ب �م �ق��ر ام��ؤس �س��ة‬ ‫الكائن في شارع فلسطن‬ ‫ببطانة في سا‪.‬‬

‫اح� �ت� �ف ��ل أول أم ��س‬ ‫(السبت) محمد رحيم‪،‬‬ ‫اعب أمل فريق ال��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي��اده ال�ت��اس��ع‬ ‫ع� �ش ��ر ف � ��ي ج � ��و ي� �م ��أه‬ ‫ال �ف��رح وال �س ��رور ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫ويعد محمد رحيم‬ ‫م ��ن ال��اع �ب��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫ال� � � � ��ذي� � � � ��ن ي � �م � �ت � �ل � �ك� ��ون‬ ‫مهارات كبيرة في عالم‬ ‫الكرة امستديرة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن حبه لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ف��إن ذل��ك ل��م يمنعه م��ن التفوق‬ ‫ال��دراس��ي‪ ،‬حيث يتابع دراس�ت��ه بمرحلة اأول��ى باكالوريا‬ ‫في مدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده‪ ،‬قال الاعب محمد إنه يتمنى‬ ‫التوفيق ف��ي حياته وط��ول العمر ل��وال��دي��ه‪ ،‬وال�ت��وف�ي��ق في‬ ‫مسيرته ال�ك��روي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تتويج ب��داي��ات م�ش��واره‬ ‫ال�ك��روي باللعب إح��دى ال�ف��رق اأورب�ي��ة وخصوصا فريق‬ ‫أنتر ميان اإيطالي‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�غ��ال�ي��ة‪ ،‬ن�ت�ق��دم ل��اع��ب م�ح�م��د رحيم‬ ‫ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي وأغ �ل��ى اأم��ان��ي وب ��دوام ال�ص�ح��ة والعافية‬ ‫ومزيدا من التألق في مشواره الدراسي والكروي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:52‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:46‬‬

‫العصر‬

‫‪15:38‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:04‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:20‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أفكار مجنونة مساعدة الشباب لعرض مشروع الزواج على الفتيات‪ ..‬تاقي جاح ًا كبير ًا‬ ‫ب � � � ��دأت ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة "آن ف ��ون ��غ"‬ ‫م � �ش ��روع � �ه ��ا ال� � �خ � ��اص ف � ��ي ج ��زي ��رة‬ ‫ه��ون��غ ك��ون��غ‪ ،‬م�س��اع��دة ال�ش�ب��ان على‬ ‫اب �ت �ك��ار ط ��رق م �ث �ي��رة ل�ت�ق��دي��م ع��رض‬ ‫ال��زواج على الفتيات الائي يفترض‬ ‫ب��أن �ه��ن زوج � ��ات ام �س �ت �ق �ب��ل‪ .‬وت�ت�س��م‬ ‫بعض أف�ك��ار فونغ امثيرة بالجنون‬ ‫والتكلفة الباهظة التي قد تصل إلى‬ ‫عشرات آاف الدوارات‪.‬‬ ‫ت�ق��ول "ف��ون��غ" إن م�ج��ال تنسيق‬

‫ً‬ ‫نسبيا‪ ،‬إا أن‬ ‫ع��روض ال��زواج جديد‬ ‫ال �ح��اج��ة إل �ي��ه زادت ب�س�ب��ب ان�ش�غ��ال‬ ‫ال �ش �ب ��ان ال �ع��اش �ق��ن ب��أع �م��ال �ه��م ف��ي‬ ‫مقابل اهتمام ال�ش��اب��ات امعشوقات‬ ‫على اإبقاء على الرومانسية‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬أن الطريقة التقليدية‬ ‫التي تتمثل في التقدم بعرض الزواج‬ ‫ع �ل��ى ط��اول��ة ع �ش��اء زي �ن��ت ب��ال��ورود‬ ‫وخاتم الخطبة‪ ،‬أصبحت غير كافية‬ ‫من يبحثون عن ااهتمام والجدية‪.‬‬

‫�اح � ��ا ف��ي‬ ‫وت � �ع � �م� ��ل ف � ��ون � ��غ ص� � �ب � � ً‬ ‫ش��رك��ة إع��ان��ات تدعمها ف��ي تطوير‬ ‫م �ش ��روع �ه ��ا ال � �خ� ��اص‪ .‬ح �ي ��ث ت�ن�ظ��م‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪.‬‬ ‫عرضن أو ثاثة عروض‬ ‫بدأت "فونغ" مشروعها بفيديو‬ ‫ع� �ل ��ى ي ��وت � �ي ��وب ل� �ف ��رق ��ة م��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫تصاحب رجا في عرض الزواج على‬ ‫صديقته في مطعم‪ .‬وجاء أول عميل‬ ‫لتنسيق عرض الزواج بعد شهر من‬ ‫إطاق امشروع‪.‬‬

‫ت �ق ��ول "ف ��ون ��غ" إن أول ت �ج��ارب‬ ‫مشروعها كانت فرصة للتعلم‪ ،‬حيث‬ ‫لم تحضر العروس إلى امطعم الذي‬ ‫ُن�ظ��م ف�ي��ه ع��رض ال� ��زواج‪ .‬وأخبرتها‬ ‫احقا أنها انفصلت عن حبيبها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تبدأ تكلفة تنظيم عرض الزواج‬ ‫بنحو ‪ 600‬دوار‪ ،‬إا أن�ه��ا ق��د تصل‬ ‫إل� ��ى ث �م��ان �ي��ة آاف دوار‪ .‬وت�ق�ض��ي‬ ‫فونغ الكثير م��ن ال��وق��ت ف��ي التفكير‬ ‫ف � ��ي ط� � ��رق م� �ب� �ت� �ك ��رة ل �ع �م �ل �ه ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬

‫ت �س �ت �ع��ن ب� �م� �ص ��وري ف��وت��وغ��راف �ي��ا‬ ‫وفيديو وغيرهم ممن يساهمون في‬ ‫التنظيم لهذا الحدث‪.‬‬ ‫ي � � �ك� � ��ون ل � �ل � �ع � �م� ��اء ف � � ��ي ب �ع��ض‬ ‫فمثا طلب‬ ‫اأحيان طلبات محددة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحدهم أن تكتب "تزوجيني" باللهب‬ ‫على الشاطئ‪ ،‬فيما طلب آخر تغطية‬ ‫ال �ش��اط��ئ ب��ال�ث�ل��ج ووض ��ع مصابيح‬ ‫إن ��ارة على شكل كلمة "ت��زوج�ي�ن��ي"‪.‬‬ ‫وص� �ل ��ت أع� �ل ��ى ت �ك �ل �ف��ة ع � ��رض زواج‬

‫نظمته "فونغ" إلى ثاثن ألف دوار‪،‬‬ ‫حيث ُط�ل��ب منها ت��زي��ن م�ن��زل كامل‬ ‫بالورود والبالونات‪.‬‬ ‫إا أن ت �ن �ظ �ي��م ع � ��روض ال � ��زواج‬ ‫مجد كعمل ب��دوام‬ ‫مجاا غير‬ ‫م��ازال‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ك��ام��ل‪ .‬ح�ي��ث يفضل ال�ب�ع��ض توفير‬ ‫نفقات عرض الزواج لحفل الزفاف‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ع � � ��رض زواج � � �ه � � ��ا‪ ،‬ت �ق ��ول‬ ‫"ف� ��ون� ��غ" إن زوج � �ه ��ا ع � ��رض ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ال� � � ��زواج ف ��ي س �ي ��ارت ��ه ع �ل��ى ن �غ �م��ات‬

‫اموسيقى‪ ،‬وأه��داه��ا بعض الرسوم‪.‬‬ ‫ث��م ت��وج��ه إل ��ى ب ��اب ال �س �ي��ارة وط�ل��ب‬ ‫م�ن�ه��ا ال� � ��زواج‪ .‬ول ��م ت� ��درك ف��ون��غ في‬ ‫بداية اأمر أنه يعرض عليها الزواج‪.‬‬ ‫وت �ع �م��ل "ف ��ون ��غ" ط� ��وال ال ��وق ��ت على‬ ‫إيجاد أفكار جديدة‪ ،‬حتى إن لم تكن‬ ‫�ددا‪ ،‬ح �ي��ث تهتم‬ ‫ت �ن�ظ��م ع � ً‬ ‫�رض ��ا م � �ح � ً‬ ‫باإبقاء على الرومانسية في حياة‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫(موقع بي بي سي)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 103 :‬اإثنن ‪ 03‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬فبراير ‪2014‬‬

‫باريس «تتذكر» مجازر «الهوتو»‬ ‫ضد «التوتسي» في رواندا‬

‫مؤيدو مفهوم «العائلة‬ ‫التقليدية» تظاهروا في باريس‬

‫"باسكال سيمبيكانغوا" ليكون‬ ‫بمثابة "مثال"‪.‬‬ ‫وأك � ��دا "س�ن�ف�ع��ل ك ��ل م ��ا في‬ ‫وس� �ع� �ن ��ا ل� �ك ��ي ا ي � �ك� ��ون ك �ب��ش‬ ‫م �ح ��رق ��ة ون �ن �ت �ظ��ر م� ��ن م�ح�ك�م��ة‬ ‫ال�ج�ن��اي��ات أن ت�ح��اك��م "ب��اس�ك��ال‬ ‫س�ي�م�ب�ي�ك��ان�غ��وا" ك�ك��ائ��ن ب�ش��ري‬ ‫مع وقائع محددة"‪.‬‬ ‫أم � ��ا اات � �ه� ��ام ف �ي��أخ��ذ ع�ل�ي��ه‬ ‫ب� ��أن� ��ه ق � � ��ام ف � ��ي ك� �ي� �غ ��ال ��ي وف ��ي‬ ‫مسقط رأس��ه جيسنيي امنطقة‬ ‫ال � �ت ��ي ي� �ت� �ح ��در م �ن �ه��ا ال��رئ �ي��س‬ ‫"ه��اب�ي��اري�م��ان��ا" ال �ح��واج��ز التي‬ ‫فرزت التوتسي وصفتهم‪ ،‬وبأنه‬ ‫أص ��در تعليمات وس�ل��م أسلحة‬ ‫إلى الذين كانوا يشرفون عليها‪.‬‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل ف�ق��د ت��م التخلي‬ ‫عن تهمة مشاركته امباشرة في‬ ‫م �ج��زرة م��ري�ع��ة ع�ل��ى ت�ل��ة كيشو‬ ‫(ب �م �ن �ط �ق��ة ج �ي �س �ن �ي��ي) وأش � ��ار‬ ‫قضاة التحقيق إلى أن شهادات‬ ‫اات � � � �ه� � � ��ام ج � � � � ��اءت "م� � �ت � ��أخ � ��رة"‬ ‫و"متناقضة"‪.‬‬ ‫واعتبر "سايمون فورمان"‬ ‫محامي أط ��راف اادع ��اء بالحق‬ ‫ال � �ع� ��ام أن ال � �ت ��واط ��ؤ "ا ي�ع�ن��ي‬ ‫تقليا م��ن امسؤولية" ورأى أن‬ ‫"سيمبيكانغوا" كان "أداة تنفيذ‬ ‫يوجهها آخرون"‪.‬‬ ‫وق � � ��د ق � � ��دم ف� ��ري� ��ق اادع � � � ��اء‬ ‫ب� ��ال � �ح� ��ق ال � � �ع� � ��ام ش� � �ك � ��وى ض��د‬ ‫"س � �ي � �م � �ب � �ي � �ك ��ان � �غ ��وا" ال� � � � ��ذي ت��م‬ ‫ت��وق �ي �ف��ه ف ��ي أك �ت��وب��ر ‪ 2008‬في‬ ‫جزيرة مايوت الفرنسية‪ ،‬حيث‬ ‫ك ��ان ي�ع�ي��ش ب�ه��وي��ة أخ ��رى منذ‬ ‫ث��اث س �ن��وات‪ .‬ورف ��ض القضاء‬ ‫ال�ف��رن�س��ي تسليمه إل��ى روان ��دا‪،‬‬ ‫كما فعل دوما حتى اآن‪.‬‬ ‫وه � � �ن� � ��اك أرب � � � � ��ع م �ن �ظ �م ��ات‬ ‫غ� �ي ��ر ح �ك ��وم �ي ��ة أخ� � � ��رى ب �ي �ن �ه��ا‬ ‫اات� � � � �ح � � � ��اد ال � � � ��دول � � � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان م��دع �ي��ة ب��ال �ح��ق ال �ع��ام‬ ‫ل�ك��ن ام��دع �ي��ة ال��وح �ي��دة الفعلية‬ ‫ام �ب ��اش ��رة ام �ق �ي �م��ة ف ��ي بلجيكا‬ ‫والتي تعتبره مسؤوا عن قتل‬ ‫عائلتها رفضت "في غياب أدلة‬ ‫دامغة"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "ب� ��ات� ��ري� ��ك ب � � � ��ودوان"‬ ‫ام� �ح ��ام ��ي وال� ��رئ � �ي� ��س ال �ش��رف��ي‬ ‫لاتحاد الدولي لحقوق اإنسان‬ ‫باسف "كان يمكن أن يكون هناك‬ ‫م��زي��د م��ن ال �ج �ه��ود ل�ل�ب�ح��ث عن‬ ‫ض�ح��اي��ا م�ب��اش��ري��ن"¡ لكنه عبر‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه ع��ن ارت �ي��اح��ه‬ ‫إج � � � ��راء ام� �ح ��اك� �م ��ة ف � ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫ام� �ط ��اف ب �ع��د س� �ن ��وات ل ��م "ي�ك��ن‬ ‫هناك خالها أي رغبة سياسية"‬ ‫في القيام بذلك (‪ 24‬شكوى إلى‬ ‫اليوم في فرنسا بشأن اإب��ادة‬ ‫ال� ��روان� ��دي� ��ة)¡ ب ��ل ع �ل��ى ال�ع�ك��س‬ ‫حصل "ت�ش��وي��ش"‪ .‬وق��ال "تقوم‬ ‫فرنسا‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بواجباتها"‪.‬‬

‫"ال� �ت� �ظ ��اه ��ر ل �ل �ك ��ل" ح �ش ��د أل ��ف‬ ‫م �ت �ط ��وع ل �ض �م ��ان ااس �ت �ق �ب��ال‬ ‫وم � � � � �ئ � � � � ��ات م � � � � ��ن اأش� � � � �خ � � � ��اص‬ ‫وال � �ع � �ش� ��رات م� ��ن رج � � ��ال اأم� ��ن‬ ‫الخاصن‪.‬‬ ‫وأل � � �غ� � ��ت ق� ��اض � �ي� ��ة اأم � � ��ور‬ ‫امستعجلة ن�ش��ر ال ��درك بطلب‬ ‫من شرطة باريس‪.‬‬ ‫وت ��م ت��وق�ي��ف ‪ 226‬شخصا‬ ‫وج � � � � ��رح ‪ 19‬ش � ��رط � �ي � ��ا م� �س ��اء‬ ‫(اأح� � � ��د) ام ��اض ��ي ف ��ي ب��اري��س‬ ‫خ��ال ح��وادث وقعت في نهاية‬ ‫تظاهرة طالبت برحيل الرئيس‬ ‫ال �ف��رن �س��ي "ف ��رن� �س ��وا ه ��وان ��د"‬ ‫وج � ��اءت ت�ل�ب�ي��ة ل ��دع ��وة تجمع‬ ‫"يوم الغضب"‪ ،‬كما أفاد مصدر‬ ‫في الشرطة‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��درت ال � � �ش � ��رط � ��ة ع � ��دد‬ ‫ام�ت�ظ��اه��ري��ن ب� ��‪ 17‬أل��ف شخص‬ ‫لكن امنظمن تحدثوا عن ‪120‬‬ ‫أل � �ف ��ا وه� � ��و رق� � ��م م �ض �خ��م ج ��دا‬ ‫بحسب الصحافين اموجودين‬ ‫في امكان‪.‬‬ ‫وام �ن �ظ �م��ون وه� ��م ائ �ت��اف‬ ‫ي�ض��م م�ج�م��وع��ات ص�غ�ي��رة من‬ ‫اليمن واليمن امتطرف إضافة‬ ‫إل��ى محافظن كاثوليك أرادوا‬ ‫ال �ت �ن��دي��د "ب��ال �ع �م��ل ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫ام� ��ؤذي ال ��ذي ي �ق��ودن��ا م�ب��اش��رة‬ ‫إلى الهاوية"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا اائ � �ت� ��اف ال��رئ �ي��س‬ ‫"ف��رن�س��وا ه��وان��د" إل��ى الرحيل‬ ‫"ف� ��ورا" وإا ف��إن "ي ��وم الغضب‬ ‫سياحقه في الشارع قبل طرده‬ ‫عبر صناديق ااقتراع"‪.‬‬ ‫واندلعت حوادث بن مئات‬ ‫ام�ت�ظ��اه��ري��ن وق� ��وات اأم ��ن في‬ ‫امساء خال تفريق امظاهرة‪.‬‬ ‫وأل �ق��ى م �ئ��ات اأش �خ��اص‪،‬‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ك � ��ان م �ل �ث �م��ا‪ ،‬أدوات‬ ‫وزج � ��اج � ��ات وق �ط �ع ��ا ح��دي��دي��ة‬ ‫وس��ال قمامة على ق��وات اأمن‬ ‫ال � �ت ��ي ردت ب� ��إط� ��اق ال �ق �ن��اب��ل‬ ‫امسيلة للدموع‪.‬‬ ‫وأدان وزي � � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫"م��ان��وي��ل ف��ال��س" "ب�ش��دة أعمال‬ ‫ال �ع �ن��ف ض ��د ق� � ��وات اأم� � ��ن م��ن‬ ‫قبل أشخاص ومجموعات من‬ ‫ال �ي �م��ن ام �ت �ط��رف ب �ه��دف خلق‬ ‫فوضى فقط"‪.‬‬ ‫وس� ��ار ام �ت �ظ��اه��رون ال��ذي��ن‬ ‫أت��ى بعضهم م��ع أف ��راد عائلته‬ ‫وهم يهتفون "ا لزواج امثلين"‬ ‫أو "اانفصال عن أورب��ا فرنسا‬ ‫أمة"‪.‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ام�س�ي��رة أيضا‬ ‫أن�ص��ار الفكاهي امثير للجدل‬ ‫"دي��ودون��ي" ال��ذي تم حظر أحد‬ ‫ع ��روض ��ه ف ��ي اآون � � ��ة اأخ� �ي ��رة‬ ‫ب�س�ب��ب م�ض�م��ون��ه ال� ��ذي اعتبر‬ ‫معاديا للسامية‪.‬‬ ‫وان � �ط � �ل � �ق� ��ت ام � �س � �ي � ��رة م��ن‬ ‫س��اح��ة الباستيل ح�ت��ى ساحة‬ ‫اان�ف��ال�ي��د ع�ل��ى م�س��اف��ة خمسة‬ ‫كيلومترات‪.‬‬

‫ب �ع��د م � ��رور ع �ش��ري��ن س�ن��ة‬ ‫ع�ل��ى اإب� ��ادة ال �ت��ي خ�ل�ف��ت نحو‬ ‫ثمانمائة أل��ف قتيل ف��ي روان��دا‬ ‫ت �ح��اك��م ف��رن �س��ا ال �ت��ي غ��ال �ب��ا ما‬ ‫انتقدت لدورها في تلك امأساة‬ ‫للمرة اأولى يوم غد (الثاثاء)‬ ‫روان��دي��ا متهما ب��ال�ت��واط��وء في‬ ‫امجازر‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ه � � � � � ��ذه ام� � �ح � ��اك� � �م � ��ة‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة س �ي �م �ث��ل ب��اس �ك��ال‬ ‫سيمبيكانغوا (‪ 54‬سنة) خال‬ ‫س�ت��ة إل��ى ثمانية أس��اب�ي��ع أم��ام‬ ‫محكمة ال�ج�ن��اي��ات ف��ي ب��اري��س‬ ‫بتهمة "امساهمة عن سابق علم‬ ‫ف��ي م�م��ارس��ة مكثفة ومنهجية‬ ‫إع � � � ��دام � � � ��ات ف� � ��وري� � ��ة وأع� � �م � ��ال‬ ‫اإن �س ��ان �ي ��ة أخ � ��رى وك ��ذل ��ك ف��ي‬ ‫عملية إبادة"‪.‬‬ ‫وه ��ذا ال �ك��اب��ن ال �س��اب��ق في‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ال � � ��روان � � ��دي ال �ك �س �ي��ح‬ ‫م �ن��ذ ع ��ام ‪ 1986‬س�ي�م�ث��ل أث�ن��اء‬ ‫ج�ل�س��ات‪ ،‬سيتم تصويرها في‬ ‫ح ��دث اس �ت �ث �ن��ائ��ي‪ .‬وس�ي�ت�ح�م��ل‬ ‫وزر ق ��رب ��ه م� ��ن ح �ك ��م ال��رئ �ي��س‬ ‫"الهوتو جوفينال هابياريمانا"‬ ‫ال��ذي ك��ان اغتياله ف��ي السادس‬ ‫من أبريل ‪ 1994‬بمثابة الشرارة‬ ‫ال �ت��ي ب ��دأت ع�ل��ى إث��ره��ا عملية‬ ‫اإب � ��ادة‪ ،‬ل�ك�ن��ه ي�ن�ف��ي م��ن جهته‬ ‫أي مشاركة أو تنظيم للمجازر‬ ‫التي ارتكبت‪.‬‬ ‫ويندد محامياه "الكسندرا‬ ‫ب��ورج��و" و"ف��اب��ري��س ايسبتن"‬ ‫ب�م�ل��ف تستند ف�ي��ه "اات �ه��ام��ات‬ ‫فقط إل��ى ش�ه��ادات" مؤكدين أن‬ ‫م��وك�ل�ه�م��ا "ي�ن�ف��ي ال��وق��ائ��ع منذ‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة" و"ا ي �ف �ه��م م � ��اذا ه��و‬ ‫هنا"‪.‬‬ ‫وق ��د ات �ه��م أص ��ا ب��ارت �ك��اب‬ ‫إب� ��ادة وج��رائ��م ض��د اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫ل �ك��ن ال�ت�ح�ق�ي��ق ل ��م ي�ح�ت�ف��ظ في‬ ‫ن �ه ��اي ��ة ام � �ط� ��اف س � ��وى ب�ت�ه�م��ة‬ ‫ال �ت��واط��ؤ‪ .‬واس �ق �ط��ا ع �ن��ه تهمة‬ ‫أخ ��رى ب�م�م��ارس��ة ال�ت�ع��ذي��ب‪ .‬ما‬ ‫يدل بالنسبة إلى امدافعن عنه‬ ‫على أن "هناك تهما قليلة جدا‬ ‫موجهة إليه‪ .‬لكن أنه ا بد من‬ ‫إحالته أم��ام محكمة للجنايات‬ ‫أبقيت تهمة التواطؤ"‪.‬‬ ‫وبالنسبة إل��ى ال��دف��اع‪ ،‬فإن‬ ‫ه � ��ذه ام �ح��اك �م��ة ه ��ي س�ي��اس�ي��ة‬ ‫دب�ل��وم��اس�ي��ة ب��ال��درج��ة اأول ��ى‪،‬‬ ‫فيما تقاربت كيغالي وباريس‬ ‫ام� �ت� �ه� �م ��ة م � ��ن ق� �ب ��ل ال �س �ل �ط ��ات‬ ‫ال ��روان ��دي ��ة ام�ن�ب�ث�ق��ة ع ��ن ح��رك��ة‬ ‫التمرد التوتسي بدعم مرتكبي‬ ‫اإب � ��ادة ب �ع��د ث ��اث س �ن��وات من‬ ‫ق �ط��ع ال �ع ��اق ��ات ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫(‪.)2009-2006‬‬ ‫ون� ��دد ام �ح��ام �ي��ان "ب��وج��ود‬ ‫ضغط م��ن السلطات ال��روان��دي��ة‬ ‫على فرنسا" و"ضغط هائل من‬ ‫أط ��راف اادع� ��اء ب��ال�ح��ق ام��دن��ي"‬ ‫التي تقف وراء الشكوى إدان��ة‬

‫لللل‬

‫صحافيون‬ ‫مشجعون‬

‫( ا ف ب)‬

‫محو اأمية في "امغرب العميق"‬

‫ام��رأة من قرية "تموليت" في أزي��ال داخ��ل فصل محو اأمية ترفع أصبعها لإجابة عن س��ؤال طرحته امعلمة‪.‬‬ ‫وتتعلم نساء قرويات في فصول محو اأمية القراءة والكتابة ومبادئ الحساب‪ ،‬هذه الصورة وزعتها وكالة اأنباء‬ ‫الفرنسية مع مجموعة من الصور اأخرى حول محو اأمية في بعض مناطق امغرب النائية‪.‬‬

‫ا يختلف اث�ن��ان على أن العمل‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي واإع��ام��ي ب�ص�ف��ة ع��ام��ة‬ ‫ي �ج��ب أن ي�ت�ح�ل��ى ب �ح �ي��اد ت � ��ام‪ ،‬وأن‬ ‫تعالج امواضيع بموضوعية كبيرة‪،‬‬ ‫ليس لشيء س��وى أن ه��ذا مبدأ من‬ ‫امبادئ اأساسية التي تشكل القلب‬ ‫النابض لصاحبة الجالة‪.‬‬ ‫اإنسان بطبعه يميل إل��ى شيء‬ ‫ي �ن ��ال إع �ج��اب��ه أو ل �ل ��ون ي �ع �ش �ق��ه أو‬ ‫ل �ط��ري �ق��ة ح �ي��اة ي �ح �ب �ه��ا‪ ،‬وااخ �ت �ي��ار‬ ‫دائ� � �م � ��ا م � ��ا ت �ت �ح �ك ��م ف� �ي ��ه ال �ع ��اط �ف ��ة‬ ‫مهدي محيب‬ ‫‪ Mehdimouhib61@gmail.com‬والعقل‪ .‬فإن تفضيل شيء عن شيء‬

‫آخ ��ر إا وي �ك ��ون ع ��ن ق �ن��اع��ة ق �ب��ل أن‬ ‫يحتل مكانا خاصا في القلب‪.‬‬ ‫الصحافي قبل أن يدخل مملكة‬ ‫ه� ��ذه ام �ه �ن ��ة‪ ،‬ك� ��ان ش �خ �ص��ا ع ��ادي ��ا‪،‬‬ ‫ي �ح��ب ه ��ذا وي �ك��ره ذاك‪ ،‬ي�ف�ض��ل ه��ذا‬ ‫وي� �م� �ق ��ت ذاك ك� �س ��ائ ��ر اأش � �خ� ��اص‪،‬‬ ‫وي�ع�ب��ر ع�ل��ى ذل ��ك ع�ل�ن��ا‪ ،‬ل�ك�ن��ه وب�ع��د‬ ‫ارتدائه ثوب الصحافة أصبح يوهم‬ ‫الناس أنه ا ينتمي إلى أي كان‪ .‬فهل‬ ‫فقد شعوره؟‬ ‫هناك أمران يجب فهمهما بشكل‬ ‫ج �ي ��د؛ اأول أن ال �ص �ح��اف��ي ام�ه�ن��ي‬

‫ي �ت��رك م �ي��وات��ه وان �ت �م��اءات��ه ج��ان�ب��ا‪،‬‬ ‫وي� �ت� �ن ��اول م ��واض �ي �ع ��ه ب �ك ��ل ح �ي ��اد‪،‬‬ ‫وال�ث��ان��ي يجب على امتلقي أن يعي‬ ‫وأن ي��درك حق اإدراك أن الصحافي‬ ‫إن �س��ان وي�ح��ق ل��ه أن ينتمي إل��ى ما‬ ‫ي � ��راه ي� �ت ��اءم وق �ن �ع��ات��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫ف ��ام� �س ��أل ��ة م �ب �ن �ي��ة ب � ��اأس � ��اس ع �ل��ى‬ ‫عنصر الثقة بن الطرفن‪.‬‬ ‫في كرة القدم مثا هناك العديد‬ ‫م� ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن ي �ح �ب ��ون ال ��رج ��اء‬ ‫وآخ � � ��رون ي �ع �ش �ق��ون ال � � � ��وداد‪ ،‬ه �ن��اك‬ ‫أي � �ض� ��ا م � ��ن ي� �ش� �ج ��ع ال� �ج� �ي ��ش وم ��ن‬

‫ش� � � � � ��ارك ع� � � �ش � � ��رات اآاف‬ ‫أم � � ��س(اأح � � ��د) ف� ��ي ت� �ظ ��اه ��رات‬ ‫ف��ي ب��اري��س ول �ي��ون ل�ل��دف��اع عن‬ ‫مفهوم "العائلة التقليدية" في‬ ‫م��واج �ه��ة ال �ح �ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ام�ت�ه�م��ة ب��أن�ه��ا تعمل ض��د ه��ذا‬ ‫امفهوم‪.‬‬ ‫ون � �ظ � �م� ��ت ال � �ح� ��رك� ��ة ت �ح��ت‬ ‫ش �ع��ار "ال�ت�ظ��اه��ر ل�ل�ك��ل" مقابل‬ ‫ش � �ع ��ار "ال � � � � ��زواج ل� �ل� �ك ��ل" ال� ��ذي‬ ‫ع� ��ارض � �ت� ��ه ب � �ش� ��دة ف � ��ي ن��ون �ب��ر‬ ‫أن ��ه ي�ت�ي��ح ال � ��زواج ب��ن مثليي‬ ‫الجنس‪.‬‬ ‫وي � � �خ� � ��وض أن � � �ص� � ��ار ه� ��ذه‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة اآن م �ع��رك��ة ج��دي��دة‬ ‫ض� � � ��د اان� � � � �ج � � � ��اب ب � �م � �س� ��اع� ��دة‬ ‫وس��ائ��ل طبية مثليات الجنس‬ ‫ام � �ت� ��زوج� ��ات وض � ��د ف� �ك ��رة اأم‬ ‫البديلة‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ه��دف ام �ت �ظ��اه��رون‬ ‫م� �ش ��روع ق ��ان ��ون ح� ��ول اأس� ��رة‬ ‫يفترض أن يعرض على رئاسة‬ ‫ال � ��وزراء ف��ي أب��ري��ل وإن ك ��ان ا‬ ‫يتضمن أيا من هذه امسائل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رئ �ي �س��ة "ال �ت �ظ��اه��ر‬ ‫للكل"¡ "لودوفن دو" ا روشير‬ ‫أن ال�ت�ع�ب�ئ��ة "ت �ه��دف إل ��ى إب��اغ‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ف� � ��ي أس � � � � ��رع وق� ��ت‬ ‫ممكن برفضنا إتاحة إمكانية‬ ‫اإن� � �ج � ��اب ب� �م� �س ��اع ��دة وس ��ائ ��ل‬ ‫ط �ب �ي��ة أم� � ��ام م �ث �ل �ي��ات ال �ج �ن��س‬ ‫ام � � � �ت� � � ��زوج� � � ��ات م� � � ��ن ب �ع �ض �ه ��ن‬ ‫واأم ال�ب��دي�ل��ة"‪ .‬وأث ��ار برنامج‬ ‫"أبجدية امساواة" الهادف إلى‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ال�ت�م�ي�ي��ز ب��ن ال�ب�ن��ات‬ ‫والصبيان ف��ي ام��درس��ة غضب‬ ‫هذه الجمعية أيضً‪.‬‬ ‫وقالت "التظاهر للكل" في‬ ‫إع ��ان تظهر ف�ي��ه ف�ت��اة بلباس‬ ‫جنية والصبي يحمل سيفا "ا‬ ‫تمسوا بصورتنا النمطية"‪.‬‬ ‫وه ��ي ت�ط��ال��ب ب ��أن تسحب‬ ‫وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة "ف � � � � ��ورا" ه ��ذا‬ ‫البرنامج التجريبي امطبق في‬ ‫عشر م��دارس‪ .‬واختار كثيرون‬ ‫ه � � ��ذا اأس � � �ب� � ��وع ع � � ��دم إرس � � ��ال‬ ‫أوادهم إلى امدرسة تعبيرا عن‬ ‫احتجاجهم على هذا البرنامج‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ج�م�ي�ع��ة "ال�ت�ظ��اه��ر‬ ‫ل �ل �ك��ل" إن �ه��ا "ا ت�س�ت�غ��رب قلق‬ ‫اأه� ��ال� ��ي" ال � ��ذي وص �ف �ت��ه ب��أن��ه‬ ‫"مشروع"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت أن "ال � � ��دول � � ��ة‬ ‫ي �ج��ب أا ت �ت��دخ��ل ف ��ي ق�ض��اي��ا‬ ‫خاصة ج��دا مثل ف��رض الهوية‬ ‫الجنسية أو ف��رض اهتمامات‬ ‫الكبار على الصغار"‪.‬‬ ‫وبعد أسبوع على التعبئة‬ ‫الكبيرة ضد الحكومة اليسارية‬ ‫ف��ي "ي��وم ال�غ�ض��ب" ال�ت��ي تلتها‬ ‫حاات فلتان وصدامات أسفرت‬ ‫ع��ن ج��رح ‪ 19‬شرطيا وتوقيف‬ ‫‪ 226‬ش � �خ � �ص� ��ا ح� � � � ��ذر وزي� � � ��ر‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة ال �ف��رن �س��ي م��ان��وي��ل‬ ‫ف��ال��س م��ن أن��ه "ل��ن يسمح ب��أي‬ ‫فلتان"‪.‬‬ ‫وم��ن أج��ل تظاهرة جمعية‬

‫ي �س��ان��د ام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ..‬ح �ت��ى في‬ ‫ق��اع��ات ال�ت�ح��ري��ر ت�ج��ده��م منقسمن‬ ‫إل��ى أق�س��ام‪ ،‬لكنهم ا ي��ري��دون كشف‬ ‫ف��ري �ق �ه��م ام �ف �ض ��ل‪ ،‬ي �ق ��ول ��ون م �خ��اف��ة‬ ‫ع �ل��ى م �ص��داق �ي �ت �ه��م‪ .‬ه ��ل م �ص��داق �ي��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي ت �ك �م��ن ف� ��ي ع � ��دم ك�ش��ف‬ ‫فريقه امفضل؟‬ ‫ف� � � ��ي ب � � �ع � ��ض اأح � � � � �ي� � � � ��ان ي� �ك� �ث ��ر‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي م ��ن ن �ق��د س �ي��اس��ة ف��ري��ق‬ ‫م��ا أو ط��ري��ق لعبه‪ ،‬فيعتقد البعض‬ ‫أن � ��ه م ��ن ال� �ع ��دائ� �ي ��ن ل � ��ه‪ ،‬أو ي �س��ان��د‬ ‫الفريق الغريم‪ ،‬أو يخدم جهة معينة‬

‫( ا ف ب)‬

‫لتشويه ص��ورت��ه‪ ،‬لكن الحقيقة هي‬ ‫أن اإكثار من النقد يكون نابعا من‬ ‫ال�ق�ل��ب وع��ن ح��ب ي�خ�ف�ي��ه ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫خ � ��وف � ��ا ع � �ل� ��ى م � �ص� ��داق � �ي � �ت� ��ه‪ ،‬وذل� � ��ك‬ ‫ب �ه��دف ك �ش��ف ال �ن �ق��اب ع ��ن س�ل�ب�ي��ات‬ ‫الفريق ال��ذي يحبه ويتمنى أن يراه‬ ‫ف��ي اأع ��ال ��ي‪ ،‬وي �ح��اول ق ��در اإم �ك��ان‬ ‫تصحيح العيوب بقلم نزيه‪.‬‬ ‫أن��ا أح��ب ه��ذا ال�ف��ري��ق ل�ك��ن أكتب‬ ‫ب �ح �ي��اد ع �ل��ى ك ��ل ال� �ف ��رق‪ ،‬ل ��ن أك�ش�ف��ه‬ ‫أن ف ��ي إخ � �ف ��اء اس� �م ��ه ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫مصداقيتي هكذا سمعت‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.