N106

Page 1

‫عبد الكػيم مدٺٲ‪ :‬قوة النقابات‬ ‫محٱد أٺؼين‪ :‬الشٹػ امقبل موعد انعقاد تتٱثل ي قدرتٹا ع٭ى انتزاع مطالبٹا‬ ‫جٱع عاٮ لجامعة كػة القدٮ‬ ‫‪ 8‬امشػٺعة‬ ‫‪12‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 106 :‬اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫وزير العدل يطلب من القضاة ااحتكام للملك إذا كان هناك مس بالسلطة القضائية ونادي القضاة ينتقد تدخاته‬

‫الرميد يضع قضاة الوقفة خارج القانون‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫وجه مصطفى الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات انتقادات‬ ‫شديدة اللهجة للقضاة الذين يعتزمون خوض وقفة‬ ‫احتجاجية بزيهم الرسمي بعد غ��د (ال�س�ب��ت) أم��ام‬ ‫وزارة العدل والحريات في الرباط‪ .‬في حن اتهم نادي‬ ‫قضاة امغرب الرميد بالتدخل في شؤون القضاء‪.‬‬ ‫وفي التقاصيل‪ ،‬قال الرميد "إن التظاهر خارج قاعات‬ ‫الجلسات بالبدل ممنوع قانونً وا يمكن السماح‬ ‫به"‪ ،‬وأضاف أن أغلب امسؤولن القضائين يعتبرون‬ ‫أن م�ث��ل ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رات مخلة ب ��اآداب وت�ح��ط من‬ ‫كرامتهم‪.‬‬ ‫واعتبر الرميد‪ ،‬القاضي ليس إنسانً عاديً وإنما‬ ‫ح ��ري� �ت ��ه م� �ق� �ي ��دة ب� ��واج� ��ب ال �ت �ح �ف ��ظ واأخ� ��اق � �ي� ��ات‬ ‫القضائية‪ ،‬بموجب امادة ‪ 111‬من الدستور‪ ،‬ومضى‬ ‫ً‬ ‫قائا‪" :‬بصفتي وزيرً للعدل والحريات ونائب رئيس‬ ‫امجلس اأعلى للقضاء أعتبر هذه الدعوة للتظاهر‬ ‫ب��ال�ب��دل خ��رق��ا س��اف��را وم�س��ا ب��ال��وق��ار وال�ك��رام��ة التي‬ ‫تتطلبها امهنة القضائية السامية"‪.‬‬ ‫وأضاف الرميد خال ندوة صحافية عقدها‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ف��ي م�ق��ر وزارة ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬ب�ش��أن م��ا أس�م��اه‬ ‫اإشكاات القائمة هذه اأيام وما تعرفه من تطورات‪،‬‬ ‫ب�ع��د أن ق ��رر ن ��ادي ق �ض��اة ام �غ��رب ال�ت�ظ��اه��ر ب��ال�ب��دل‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬أن ام�س��ودت��ن م��وض��وع ال�خ��اف مع‬ ‫ال�ن��ادي رف�ع��ت إل��ى ال��دي��وان املكي‪ ،‬ول��م يتم الحسم‬ ‫فيها‪ ،‬واعتبر بذلك أن الحوار حولها مازال مفتوحً‪.‬‬ ‫ووص ��ف ال��رم�ي��د‪ ،‬م��ا ت�ش�ه��ده ال�ح�ي��اة القضائية من‬ ‫ت�ص�ع�ي��د "ب�ت�س�خ�ي�ن��ات وت �ح �ض �ي��رات ل��ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة ب�م�ن��اس�ب��ة إن �ش��اء ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للسلطة‬ ‫القضائية"‪ ،‬وأض��اف أنها تحمل "أه��داف��ً انتخابية‬ ‫محضة ا عاقة لها بالدفاع عن استقالية السلطة‬ ‫القضائية"‪ ،‬واعتبر وق�ف��ة القضاة بالبذل "تعابير‬ ‫رادي�ك��ال�ي��ة ت�ه��دف الظهور ب��وج��ه ام��داف��ع الكبير عن‬ ‫القضاة من أجل اجتياح اانتخابات امهنية وكسب‬ ‫اأصوات للمرحلة امقبلة"‪.‬‬ ‫وقال الرميد‪ ،‬إن حق التظاهر ا يمكن أن يستعمل في‬ ‫كل اأحيان‪ ،‬خصوصً إذا كان سيمس بكرامة وهيبة‬ ‫امؤسسة‪ ،‬مشيرً إلى أن أغلب امسؤولن القضائين‬ ‫يعتبرون أن التظاهر بالبدل يمس بكرامتهم‪ ،‬وأكد‬ ‫أنه عقد ً‬ ‫لقاء‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬عبر التواصل امعلوماتي‬ ‫مع الوكاء العامن للمحاكم‪ ،‬شمل جميع امسؤولن‬ ‫القضائين عبر ام�غ��رب‪ ،‬وق��ال إن�ه��م أج�م�ع��وا‪ ،‬كلهم‬ ‫من دون استثناء‪ ،‬أن التظاهر بالبدل خارج امحاكم‪،‬‬ ‫باستثناء ااس�ت�ق�ب��ال ام�ل�ك��ي‪ ،‬ت�ص��رف غير قانوني‬ ‫وغير ائق يمس بهيبة القضاء‪.‬‬ ‫وأش��ار الرميد‪ ،‬إل��ى أن مثل ه��ذه التظاهرات بالبدل‬ ‫ت�ط��رح عليه بصفته ن��ائ�ب��ً ل��رئ�ي��س ام�ج�ل��س اأع�ل��ى‬ ‫أن يبلغ ال ��رأي ال�ع��ام جميع الحيثيات وامعلومات‬ ‫ليكون الحكم‪ ،‬مؤكدً أن مسودتي مشروعي القانونن‬ ‫التنظيمن‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ن ب��ام �ج �ل��س اأع� �ل ��ى ل �ل �س �ل �ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫والقانون اأساسي للقضاة‪ ،‬استند في إع��داده إلى‬ ‫دس �ت��ور ‪ 2011‬وال�خ�ط��ب ام�ل�ك��ي وام�ع��اي�ي��ر ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫إضافة إلى مقتضيات اميثاق الوطني حول إصاح‬ ‫منظومة العدالة‪ ،‬مشيرً إلى أن هذا اأخير كان ثمرة‬ ‫مشاورات واسعة همت مؤسسات وطنية وجمعيات‬ ‫امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وقال الرميد إن "الوضع امتقدم للمغرب جعل ااتحاد‬ ‫اأوربي يدعمه في هذا امجال عبر عرض امسودتن‬ ‫على لجنتن أوربيتن‪ ،‬واعتبرتا أن نص امسودتن‬ ‫لم يمسا باستقالية السلطة القضائية"‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫ماحظات اللجنتن أشارتا إلى أن النصن بالغا في‬ ‫الفصل بن السلطة التنفيذية والقضائية‪.‬‬ ‫وتساءل الرميد "ما الذي يبرر ااحتجاج ما دام باب‬ ‫الحوار مفتوحً ول��م يغلق"‪ ،‬ووج��ه خطابه للقضاة‬ ‫امحتجن‪" :‬إذا تم مس استقالية السلطة القضائية‬ ‫عليكم ب��ال�ل�ج��وء إل��ى ج��ال��ة ام�ل��ك أن��ه ه��و الضامن‬ ‫استقال القضاء بمنطوق الدستور"‪.‬‬ ‫وبخصوص الزيادة اأخيرة في أجور القضاة التي‬ ‫اعتبرها نادي قضاة امغرب ا تتماشى مع امعايير‬ ‫ال��دول �ي��ة ال�ت��ي تقتضي ال��زي��ادة ال��دوري��ة ف�ي�ه��ا‪ ،‬ق��ال‬ ‫ال��رم�ي��د "ا يمكن أن ن�ش��رع ن�ظ��ام أج ��ور استثنائي‬ ‫للزيادة الدورية"‪ ،‬وأضاف أن اإجراء لو تم لن يقبل‬ ‫به امغاربة دافعو الضرائب‪.‬‬ ‫واعتبر أن الزيادات اأخيرة في أجور القضاة‪ ،‬كانت‬ ‫استثنائية في تاريخ امغرب‪ ،‬ووصلت بالنسبة إلى‬ ‫بعض القضاة من الدرجات امختلفة إلى ‪ 54‬في امائة‪.‬‬ ‫وف��ي س �ي��اق ذي ص �ل��ة‪ ،‬اس�ت�ن�ك��ر م�ح�م��د ع�ن�ب��ر نائب‬ ‫رئ�ي��س ن ��ادي ق�ض��اة ام �غ��رب‪ ،‬ق��ول مصطفى الرميد‬ ‫إن ااحتجاج بالبدل ممنوعً قانونً‪ ،‬وقال "ماذا لم‬ ‫يقل الوزير ذل��ك خ��ال الوقفة اأول��ى في أكتوبر من‬ ‫عام ‪ ،"2012‬مشيرً إلى القضاة عبر العالم يحتجون‬ ‫بالبدل‪ .‬وأض��اف أن الندوة الصحافية التي عقدها‬ ‫ال��وزي��ر ي�ه��دف م��ن خ��ال�ه��ا "ت��ره�ي��ب ال�ق�ض��اة وكسر‬ ‫معركتهم النضالية"‪.‬‬

‫أع �ل��ن ح�س��ن أم �ي��ر ع�ب��د ال �ل��ه ي ��ان مساعد‬ ‫وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اإي ��ران �ي ��ة ل �ل �ش��ؤون ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫واافريقية‪ ،‬أن الجمهورية اإسامية اإيرانية‬ ‫وام �غ��رب ات�ف�ق��ا ع�ل��ی اس�ت�ئ�ن��اف ال�ع��اق��ات‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬وق� ��ال إن س�ف��ارت��ی‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ستستئنفان نشاطهما ق��ري�ب��ً‪ .‬وق��ال‬ ‫أمير عبد الله يان‪ ،‬في بيان نشر على موقع وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬إنه إثر ااتصال الهاتفي بن وزيري‬ ‫خارجية الجمهورية اإسامية اإيرانية وامغرب‪،‬‬ ‫اتفق ال�ط��رف��ان علی استئناف نشاط سفارتي‬ ‫البلدين لدی کل منهما‪ ،‬وأضاف‪ ،‬أن محمد جواد‬ ‫ظريف وزي��ر الخارجية اإيراني وص��اح الدين‬ ‫مزوار‪ ،‬أکدا خال اإتصال الهاتفی اأخير علی‬ ‫"التعاون العريق" بن الشعبن والبلدين‪ ،‬واتفقا‬ ‫علی ضرورة واستئناف العاقات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫أج �ل��ت ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ف ��ي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ال �ن �ظ��ر ف ��ي دع � ��وى ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫رف�ع�ه��ا ث��اث��ة ب��اح�ث��ن م �غ��ارب��ة ض��د البنك‬ ‫الدولي يتهمونه فيها ب�"تحريف" أرق��ام دراسة‬ ‫انجزوها لفائدته حول القطاع الزراعي‪ ،‬مطالبا‬ ‫م�ح��ام��ي ال�ب�ن��ك ب��ال�ح�ض��ور ف��ي الجلسة امقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال عبد ال��رح�ي��م الجامعي محامي الباحثن‬ ‫"قرر رئيس امحكمة تأجيل النظر في القضية‬ ‫حتى ‪ 19‬من الشهر الحالي‪ ،‬أن محاميي البنك‬ ‫ال ��دول ��ي ت �خ �ل �ف��وا ع ��ن ال �ح �ض ��ور"‪ .‬وأض � ��اف أن‬ ‫امحكمة وجهت استدعاء محامي مؤسسة البنك‬ ‫الدولي من أجل حضور الجلسة امقبلة‪ .‬ويتهم‬ ‫كل من نجيب أقصبي وإدريس بنعطية ومحمد‬ ‫ام�ه��دي البنك ب�"التاعب وتحريف نتائج بحث‬ ‫ميداني يتعلق بتأثير تحرير القطاع الفاحي‬ ‫على التنمية القروية"‪.‬‬ ‫نعى امرصد اأمازيغي للحقوق والحريات‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ب��د ام��ال��ك أوس � ��ادن‪ ،‬ال ��ذي واف�ت��ه‬ ‫ام�ن�ي��ة (ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬ع��ن س��ن ي�ن��اه��ز ‪98‬‬ ‫س� �ن ��ة‪ ،‬ووص � ��ف ام ��رص ��د اأم ��ازي� �غ ��ي ال ��راح ��ل‬ ‫بكونه م��ن امغاربة اأوائ��ل ال��ذي��ن حصلوا على‬ ‫شهادات عليا‪ ،‬واعتبروا من بن امشكلن اأوائل‬ ‫للنخبة اأم��ازي�غ�ي��ة الحديثة‪ .‬وق��ال ام��رص��د في‬ ‫بيان له‪ ،‬إن الراحل أوس��ادن كان له الفضل في‬ ‫ت��أس�ي��س ال�ح��رك��ة ال�ج�م�ع��وي��ة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وق��ال‬ ‫امرصد "عرف الفقيد من خال مساره الطويل‬ ‫بصراحته وانتقاداته البناءة وغيرته على وحدة‬ ‫الحركة اأمازيغية‪ ،‬وإلحاحه على تأطير الشباب‬ ‫وتشجيع الكفاءات الفتية‪.‬‬

‫أط � �ل � �ق� ��ت ج� ��ام � �ع� ��ة اأخ � � ��وي � � ��ن خ �ط �ت �ه��ا‬ ‫اإستراتيجية الجديدة‪ ،‬وذلك بعد انعقاد اجتماع‬ ‫مصطفى الرميد وزير العدل والحريات يلتقي الصحافين خارج القاعة بعدما تأخر عن موعد الندوة الصحافية بنصف ساعة (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫مجلس أمنائها اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ .‬وتعد" رؤية‬ ‫‪ " 2020‬ب�م�ث��اب��ة خ��ارط��ة ط��ري��ق ل�س��ت س�ن��وات‬ ‫مقبلة‪ ،‬أهم أهدافها أن تصبح جامعة اأخوين‬ ‫ضمن ‪ 15‬جامعة اأفضل في إفريقيا‪ ،‬وترتكز‬ ‫"رؤية ‪ " 2020‬على ثاثة قواعد أساسية‪ ،‬أولها‬ ‫إن �ش��اء م�س��ال��ك ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ج��دي��دة ت�ت�م��اش��ى مع‬ ‫الطلب امستقبلي لسوق العمل‪ ،‬وضمان الجودة‬ ‫من خال ااعتماد امؤسسي واعتماد البرامج‬ ‫الرباط‪ :‬شيماء بخساس‬ ‫أطلقت هيآت من امجتمع امدني إلى مناطق أخرى بعيدة عن امركز لتشخيص وضعية امرأة‪.‬‬ ‫متعددة‪ .‬وانتقد بن عيسى صمت م��ن ط��رف منظمات مختصة‪ .‬وت�ط��وي��ر عامية‬ ‫ول��دع��م ال�ت��راف��ع ح��ول التوصيات‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع اات �ح��اد اأورب ��ي في مثل بني مال‪.‬‬ ‫الحكومة ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى طريقة الجامعة عن طريق الوصول ل� ‪ 20‬في امائة من‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬أم��س‪ ،‬حملة ب�ع�ن��وان "ا وت � �ق� ��ول ال� ��وث� ��ائ� ��ق ال� �ت ��ي وزع� �ه ��ا ق��دم��ت ال �ج �م �ع �ي��ات ام �ش��ارك��ة في ع � �ب ��ر ن � �ش � �ط ��اء ح � �ق ��وق � �ي ��ون ف��ي تعامل السلطات اإسبانية مع الطاب اأجانب مع التركيز على الطاب اأفارقة‪.‬‬ ‫تسامح مع العنف ضد النساء"‪ ،‬ام � �ن � �ظ � �م� ��ون إن م � � �ش� � ��روع "ق� � ��وة ال� � � �ن � � ��دوة ال � �ص � �ح ��اف � �ي ��ة ع ��ري �ض ��ة ش�م��ال ام �غ��رب ع��ن "ق�ل�ق�ه��م" إزاء امغاربة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه يتوفر‬ ‫حيث تتعرض امرأتان من بن كل النساء"‪ ،‬يهدف إل��ى "دع��م ق��درات ل� �ي ��وق� �ع� �ه ��ا ال � ��راغ� � �ب � ��ون ف � ��ي دع ��م ت� �ص ��رف ��ات ال� �ش ��رط ��ة وال � �ح ��رس على معطيات ميدانية استقاها‬ ‫ث��اث ن �س��اء أح��د أش �ك��ال العنف ام �ن �ظ �م��ات وال �ج �م �ع �ي��ات ال�ع��ام�ل��ة ح� �م� �ل ��ة "ا ت� �س ��ام ��ح م � ��ع ال �ع �ن��ف ام ��دن ��ي اإس� �ب ��ان ��ي ب �م �ع �ب��ر ب��اب م ��ن م �ع �ب��ر س �ب �ت��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫أن� �ق ��ذت س �ي��دت��ن ح��ام �ل �ت��ن ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫خال عام ‪ ،2012‬ومن بن مظاهر في مجال حقوق النساء من أجل ض ��د ال� �ن� �س ��اء"‪ ،‬ت �ت �ض �م��ن أه� ��داف س�ب�ت��ة ام�ح�ت�ل��ة ت �ج��اه ام��واط�ن��ن أش � � ��رط � � ��ة "ف � � �ي� � ��دي� � ��و" وض� �ع� �ه �‬ ‫التواصل�ا م� �خ ��اض ب��إق �ل �ي �م��ي أزي� � ��ال وال � �ح� ��وز ب��واس �ط��ة‬ ‫العنف ضد النساء التي رصدها اإعمال الفعلي والشامل من طرف ام �ش ��روع وال �ت��وص �ي��ات ام��رف��وع��ة امغاربة‪ .‬ووصف مرصد حقوقي مغاربة على شبكات‬ ‫كيفية تعامل مروحية‪.‬‬ ‫م � �ش ��روع "ق� � ��وة ال� �ن� �س ��اء" ت�ع�ق�ي��د ام �غ��رب ل�ل�م�س��اواة ب��ن الجنسن إلى رئيس الحكومة‪ ،‬كما تم فتح ت �ل��ك ال �ت �ص��رف��ات "ب��ال�ع�ن�ص��ري��ة ااجتماعي‪ ،‬تظهر‬ ‫وقال بيان لوزارة الصحة‪ ،‬أمس‪ ،‬إن عملية‬ ‫ب ��اب ال �ت��وق �ي �ع��ات ع �ل��ى م��وق��ع "ا وااع� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��داءات ال� � �ج� � �س � ��دي � ��ة اأمن اإسباني مع مغاربة‪.‬‬ ‫ااج � � � � ��راء ات ال� �خ ��اص ��ة ب �ش �ك��اوى ولتنفيذ خطة اسطنبول"‪.‬‬ ‫ال �ن �س��اء ض�ح��اي��ا ال �ع �ن��ف‪ ،‬إض��اف��ة وت�ع�ت�ب��ر "خ �ط��ة ع�م��ل إس�ط�ن�ب��ول" فورس دي فام‪.‬أورغ" ومعناه "قوة والنفسية"‪ ،‬مشيرً إل��ى أن هذه وأوض��ح ب��ن عيسى‪ ،‬أن امرصد إنقاذ سيدة حامل (‪ 20‬سنة) في حالة مخاض‬ ‫ال� � �خ � ��روق � ��ات ت � �ص� ��اع� ��دت خ ��ال يستنكر السلوكات وااعتداء ات م��رف��وق ب��ارت�ف��اع ال�ض�غ��ط ال��دم��وي ال �ح��اد‪ ،‬تمت‬ ‫إل��ى ش�ب��ه غ�ي��اب م��راك��ز ااس�ت�م��اع إطار عمل وخاصات تم التوصل النساء" باللغة الفرنسية‪.‬‬ ‫ال�ج�س��دي��ة وال�ن�ف�س�ي��ة ممنهجة بعد التدخل السريع مروحية تابعة مركز وحدة‬ ‫وم��راك��ز التوجيه وتكاثر اأمثال إل �ي �ه��ا خ ��ال ااج �ت �م��اع ال � ��وزاري وت ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ح �م �ل��ة ب �ع��د ع�ش��ر اأسابيع اماضية‪.‬‬ ‫الشعبية التي تحط من قدر امرأة اأوروم � � �ت� � ��وس � � �ط� � ��ي ال� � � � ��ذي ع �ق��د س �ن��وات م��ن تبني ام �غ��رب م��دون��ة وط ��ال ��ب ام ��رص ��د م �ن �ظ �م��ة اأم ��م وم � � � � ��دروس � � � � ��ة وص� � � � � � � � � ��ادرة ع ��ن ام�س��اع��دة الطبية امستعجلة ب�م��راك��ش‪ .‬ونقلت‬ ‫وال� �ت� �ح ��رش ال �ج �ن �س��ي وغ �م��وض بإسطنبول عام ‪ ،2006‬وهي تهدف اأس� � ��رة‪ ،‬وف ��ي وق ��ت ت �ن��اق��ش فيه ام� � �ت � �ح � ��دة وم � �ن � �ظ � �م� ��ات ح� �ق ��وق السلطات اإسبانية بمعبر باب السيدة جوا إلى امركز ااستشفائي الجامعي‬ ‫إلى تعزيز دور النساء في امجاات ل �ج �ن ��ة خ� ��اص� ��ة ب ��رئ ��اس ��ة رئ �ي��س اإن �س ��ان ال��دول �ي��ة ب ��إرس ��ال ف��رق سبتة امحتلة‪ ،‬تهدف إل��ى عزل بمراكش‪ ،‬حيث تم التكفل بها في قسم اإنعاش‬ ‫بنود القانون‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الحملة ضمن مشروع السياسية وامدنية وااجتماعية ال �ح �ك��وم��ة م �ش��روع ق��ان��ون ي�ج��رم ت�ح�ق�ي��ق إل� ��ى م �ع �ب��ر ب� ��اب سبتة ام��دي �ن��ة ال�س�ل�ي�ب��ة ع��ن محيطها ومصلحة الوادة لتنجب طفا‪.‬‬ ‫كما انقذت سيدة حامل (‪ 19‬سنة) وهي‬ ‫امحتلة‪ ،‬وإدان ��ة تلك اممارسات بشكل كامل‪.‬‬ ‫أطلقته جمعيات مدنية من بينها وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا العنف ضد امرأة‪.‬‬ ‫منظمة العفو الدولية يحمل اسم ت� �ه ��دف إل � ��ى م �ن��اه �ض��ة ال �ت �م �ي �ي��ز وك��ان��ت إح �ص��ائ �ي��ات ل�ل�م�ن��دوب�ي��ة ب� ��اع � �ت � �ب� ��اره� ��ا ان � �ت � �ه� ��اك ص � ��ارخ وي �ق��در م��رص��د ال�ش�م��ال لحقوق في حالة مخاض بإقليم الحوز بعد أن تم نقلها‬ ‫"ق� ��وة ال �ن �س��اء" ب �ت �م��وي��ل م�ش�ت��رك ضد النساء‪ .‬كما تعد "خطة عمل ال�س��ام�ي��ة للتخطيط (ح�ك��وم�ي��ة)‪ ،‬ل�ل�م��واث�ي��ق وام �ع��اه��دات ال��دول�ي��ة اإن� �س ��ان ع ��دد ال �ع��اب��ري��ن معبر ب��واس �ط��ة ام��روح �ي��ة ذات �ه��ا إل ��ى م�س�ت�ش�ف��ى اأم‬ ‫م ��ع اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي وم� ��ن ب��ن إس�ط�ن�ب��ول" اع�ت��راف��ً حكوميا من أف��ادت أن "أع�ل��ى م�ع��دات انتشار الخاصة بحقوق اإنسان‪ .‬وقال ب��اب سبتة يوميا بأزيد من ‪ 30‬والطفل بامركز ااستشفائي الجامعي محمد‬ ‫م� � �ح � ��اوره أي � �ض� ��ا م� ��ذك� ��رة س �ي �ت��م ال � � ��دول اأوروم� �ت ��وس� �ط� �ي ��ة‪ ،‬وم��ن العنف الجنسي سواء كان مقرونا محمد بن عيسى رئيس "مرصد أل� ��ف ن �س �م��ة ي �ع �م��ل أغ �ل �ب �ه��م ف��ي ال � �س� ��ادس ب� �م ��راك ��ش‪ ،‬ح �ي��ث خ �ض �ع��ت ل�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫قيصرية مستعجلة كللت بالنجاح‪.‬‬ ‫رفعها إل��ى رئ�ي��س الحكومة عبد ب�ي�ن�ه��ا ام� �غ ��رب واأردن ب��وج��ود بانتهاك حرمة جسد ام��رأة أم ا‪ ،‬ال �ش �م ��ال ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان" إن التهريب‪.‬‬ ‫اإله بن كيران‪ .‬وتعد هذه امذكرة حالة عدم مساواة بن الجنسن‪ ،‬قد سجلت ضمن صفوف الشابات امرصد عاين تصرفات للسلطات وت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ب��اب‬ ‫ثمرة سنتن من العمل امتواصل وب �ض��رورة ات �خ��اذ ك��اف��ة ال�ت��داب�ي��ر م��ن ‪ 18‬إل��ى ‪ 24‬س�ن��ة ب�م�ع��دل بلغ اإس �ب��ان �ي��ة ال �ت��ي اع �ت �ب��ره��ا غير سبتة امحتلة شهد احتجاجات‬ ‫تعرض ‪ 38‬تلميذا بمجموعة مدارس‬ ‫وااس �ت �ش��ارات ل ��دى أك �ث��ر م��ن ‪ 70‬الازمة معالجة ذلك‪.‬‬ ‫‪ 40.7‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وه ��و م��ا ي�ع��ادل إنسانية‪ ،‬وتتمثل في اعتداءات م��ن ط ��رف م �غ��ارب��ة ي�ع�م�ل��ون في "دوار أواد بنعنو" (إقليم الرحامنة) لحالة‬ ‫جمعية‪ ،‬طبقً ما أفادت به "فييرا من بن توصيات امذكرة امرفوعة ‪ 763‬ألف امرأة"‪.‬‬ ‫ج �س��دي��ة م �ث��ل ال� �ض ��رب وال ��رك ��ل "ال� �ت� �ه ��ري ��ب ام� �ع� �ي� �ش ��ي" ب �س �ب��ب تسمم بعد تناولهم وج�ب��ة بمطعم ام��درس��ة‪،‬‬ ‫شيوبيطو" امسؤولة عن الجمعية إل ��ى رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وأض��اف��ت اإح�ص��ائ�ي��ات‪ ،‬أن اأم��ر وال� � � �ص� � � �ف � � ��ع‪ ،‬ب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل � ��ى ت�ع �س��ف ال �س �ل �ط��ات اإس �ب��ان �ي��ة‪ .‬ح �ي��ث ن �ق�ل��وا إل ��ى ام��رك��ز ااس �ت �ش �ف��ائ��ي اب��ن‬ ‫اإي � �ط ��ال � �ي ��ة "ب ��رج� �ي� �ط ��و م ��ون ��دو خ � �ل� ��ق خ � ��اي � ��ا ال � �ي � �ق � �ظ� ��ة ل ��رص ��د يتعلق ف��ي ام�ج�م��ل بستة ماين ض�غ��وط��ات وع �ن��ف‪ ،‬م�ش�ي��رً في وك � � � ��ان ش� ��اب� ��ً م� �غ ��رب� �ي ��ً أض � ��رم ج ��ري ��ر‪ .‬وأوف� � ��دت ال �ل �ج �ن��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫مال" خال لقاء صحافي‪ ،‬أمس‪ .‬انتهاكات حقوق ام��رأة‪ ،‬م��ع خلق ام� � � ��رأة م� ��ن أص � ��ل ت �س �ع��ة م��اي��ن ات� �ص ��ال ه��ات �ف��ي إل� ��ى اس�ت�ع�م��ال ال �ن��ار ال �ع��ام ام��اض��ي ف��ي جسده ب�م�ح��ارب��ة ال�غ��ش إل��ى ام��درس��ة‪ ،‬ح�ي��ث حجزت‬ ‫وأوض � �ح� ��ت م� �س ��ؤول ��ة ال �ج �م �ع �ي��ة أدوات مؤسساتية دائمة لضمان تتراوح أعمارهن ما بن ‪ 18‬و‪ 64‬ال � � �ش � ��رط � ��ة وال � � � �ح� � � ��رس ام � ��دن � ��ي احتجاجً ضد ما اعتبره "تعسفً ام ��واد ااس�ت�ه��اك�ي��ة امشتبه ف�ي�ه��ا‪ ،‬وأرس�ل��ت‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة أن ه ��ذه ااس �ت �ش��ارات تتبع وتقييم اإجراء ات‪ ،‬وإشراك س� �ن ��ة ي �ت �ع��رض��ن ل �ل �ع �ن��ف أي م��ا اإس� � �ب � ��ان � ��ي" أل� � �ف � ��اظ ع �ن �ص��ري��ة وظ � �ل � �م ��ً" م � ��ن ط� � ��رف ال� �ج� �م �‬ ‫�ارك عينة منها إلى امختبر الجهوي التابع لوزارة‬ ‫وت��ره �ي��ب وت �ح �ق �ي��ر ل �ل �م �غ��ارب��ة" واأمن‬ ‫من أجل صياغة امذكرة تمت في جميع الفاعلن امحلين لتكوين يعادل امرأتن من أصل ثاثة‪.‬‬ ‫اإسباني اللذين صادرا الصحة قصد إجراء التحليات امخبرية‪.‬‬ ‫ال��رب��اط وال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬إض��اف��ة ق��اع��دة معطيات شاملة ومحينة‬ ‫(وكاات) الذين يقصدون امدينة أسباب مواده امهربة‪.‬‬

‫إطاق حملة «ا تسامح مع العنف ضد النساء» شرطة سبتة تتعسف‬

‫بن كيران ينحي بالائمة على «امشوشن» ‪ ..‬مشدد ًا أن حكومته لن تنهزم بالبهتان‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أش ��اد ع �ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران رئ�ي��س‬ ‫الحكومة خال اجتماع مجلس الحكومة‬ ‫بالتقريرين الصادرين عن صندوق النقد‬ ‫ال��دول��ي وم��ؤس�س��ة "فيتش أن��د رايتينغ"‬ ‫اللذان نوها "ب��اإج��راءات الشجاعة التي‬ ‫اتخذها امغرب وأعطى تقديراته لنسبة‬ ‫النمو ونسبة العجز"‪.‬‬ ‫وتأسف في السياق نفسه‪ ،‬من أن‬ ‫التقريرين لم يحظيا في اإعام الوطني‬ ‫بامعالجة امناسبة‪ .‬وق�ب��ل ب��داي��ة أشغال‬ ‫امجلس الحكومي وجه بن كيران رسائل‬ ‫قوية ً إلى "امشوشن" على عمل الحكومة‬ ‫قائا "إن هذا اأسلوب عقيم ولن يجدي‬ ‫ولن ينتج شيئا"‪ ،‬مؤكدً مرة أخرى "لن‬ ‫تهزموا هذه الحكومة بالبهتان"‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬ق��ال مصطفى‬ ‫الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال والناطق الرسمي‬ ‫باسم الحكومة في اللقاء الصحافي عقب‬ ‫انتهاء مجلس الحكومة‪ ،‬أمس (اأربعاء)‬

‫أن ت�ق��ري��ر ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ال��دول��ي ح��ول‬ ‫الوضعية ااقتصادية بامغرب والصادر‬ ‫عن مؤسسة معروفة بصرامتها وبندرة‬ ‫ث �ن��ائ �ه��ا ع �ل��ى ال �س �ي��اس��ات ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ل � �ل� ��دول‪ ،‬ت �ض �م��ن إش � � ��ادة ب � ��اإج � ��راءات‬ ‫الشجاعة التي اتخذت وأعطى تقديراته‬ ‫م ��ؤش ��رات ااق �ت �ص��اد ال��وط �ن��ي ال��راه �ن��ة‬ ‫وامستقبلية‪ ،‬وعبر عن تفاؤله بامستقبل‬ ‫ااقتصادي لبادنا‪ ،‬كما اعتبر امغرب‬ ‫نموذجا بالنسبة إلى امنطقة‪ ،‬وفق البيان‬ ‫الذي تاه وزير ااتصال‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال� �خ� �ل� �ف ��ي‪ ،‬أن ص� �ن ��دوق‬ ‫ال�ن�ق��د ال��دول��ي ق��رر ت�ج��دي��د م�ن��ح ام�غ��رب‬ ‫خطا ائتمانيا للوقاية والسيولة بقيمة‬ ‫‪ 6.2‬م �ل �ي��ار دوار‪ ،‬م �م��ا ي� �ع ��زز ال �ث �ق��ة‬ ‫ف ��ي ااق �ت �ص ��اد ال��وط �ن��ي ل� ��دى م�خ�ت�ل��ف‬ ‫الشركاء ااقتصادين الدولين للمغرب‪.‬‬ ‫وأورد أن رئيس الحكومة أش��اد أيضا‬ ‫ب�ت�ق��ري��ر ص� ��ادر ع��ن م��ؤس �س��ة "ف�ي�ت��ش‬ ‫أن��د رايتينغ" للتصنيف اائتماني الذي‬ ‫وض��ع ااق�ت�ص��اد ال��وط�ن��ي ض�م��ن قائمة‬

‫ااق �ت �ص��ادي��ات ام �س �ت �ق��رة‪ .‬واع �ت �ب��ر بن‬ ‫كيران أن هذه التقارير تؤكد الثقة التي‬ ‫يحظى بها امغرب من طرف العديد من‬ ‫الشركاء سواء في أوربا أو أمريكا أو من‬ ‫طرف امؤسسات الدولية امالية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬أن م��ؤس�س��ة‬ ‫"فيتش أن��د رايتينغ" أص��درت أول أمس‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء) ت �ن��وي �ه��ً ب � ��اإج � ��راءات ال �ت��ي‬ ‫ات �خ��ذه��ا ام �غ��رب ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ب�ل��دان‬ ‫امستقرة"‪ ،‬وق��ال إن ما أثلج ص��دره هو‬ ‫تغطية إحدى الصحف الوطنية التي قالت‬ ‫إن تغطية امؤسسة الدولية على صواب"‪.‬‬ ‫وب� ��ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬أص � � � ��درت ام� �ن ��دوب� �ي ��ة‬ ‫السامية للتخطيط‪ ،‬أم ��س‪ ،‬إيضاحات‬ ‫ح��ول ت��وق�ع��ات وزارة ام��ال�ي��ة وام�ن��دوب�ي��ة‬ ‫ال �س ��ام �ي ��ة ل �ل �ت �خ �ط �ي��ط ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�ع�ج��ز‬ ‫اميزانية ومديونية الخزينة العامة‪ ،‬حيث‬ ‫أوضحت فيما يخص عجز اميزانية أنه‬ ‫يتضح م��ن خ��ال اميزانية ااقتصادية‬ ‫التوقعية الصادرة عن امندوبية السامية‬ ‫للتخطيط ف��ي ش�ه��ر ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪ ،‬أن‬

‫عجز اميزانية امتوقع في العام اماضي‬ ‫سيصل إلى حوالي ‪ 52‬مليار درهم وهو‬ ‫ما يمثل ‪ 6‬في امائة من الناتج الداخلي‬ ‫اإج� �م ��ال ��ي‪ .‬وأوض� �ح ��ت ام �ن��دوب �ي��ة أن�ه��ا‬ ‫اع �ت �م��دت ف��ي ت��وق�ع��ات�ه��ا ح ��ول م��داخ�ي��ل‬ ‫ون�ف�ق��ات ام�ي��زان�ي��ة ع�ل��ى معطيات امالية‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ال� �ص ��ادرة ع��ن وزارة ام��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫وهي امصدر الذي يفيد أن عجز اميزانية‬ ‫بلغ‪ 50.5‬مليار درهم نهاية شهر نونبر‬ ‫من العام اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام� �ن ��دوب� �ي ��ة‪ ،‬إن� ��ه م ��ن خ��ال‬ ‫اإيضاحات الواردة توقعت معدا للنمو‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ي �ص��ل إل ��ى ‪ 4.4‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫خ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي وم �ع��دا للتضخم‬ ‫(امقاس بالسعر الضمني للناتج الداخلي‬ ‫اإج �م��ال��ي) ي �ق��ارب ‪ 1.5‬ف��ي ام��ائ��ة مما‬ ‫يؤدي إلى نمو للناتج الداخلي باأسعار‬ ‫الجارية في حدود في ‪ 5.9‬في امائة‪ ،‬فإن‬ ‫عجز اميزانية قد يبلغ حوالي ‪ 6‬في امائة‬ ‫من الناتج الداخلي اإجمالي‪.‬‬ ‫وأوردت امندوبية في توضيحاتها‬

‫أن وزارة امالية أعلنت من خال توقعاتها‬ ‫بالنسبة إلى السنة امالية العام اماضي‪،‬‬ ‫عجزا للميزانية ب� ‪ 5.4‬قي امائة من الناتج‬ ‫الداخلي اإجمالي‪ ،‬دون تحديد مستوى‬ ‫الناتج الداخلي اإجمالي ومستوى عجز‬ ‫اميزانية بالدرهم‪ .‬وأضافت امندوبية أنه‬ ‫من غير امستبعد أن يبقى هناك اختاف‬ ‫بن توقعات امندوبية السامية للتخطيط‬ ‫وت��وق �ع��ات وزارة ام��ال �ي��ة‪ ،‬ك�ي�ف�م��ا ك��ان��ت‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال�ن�ه��ائ�ي��ة ح ��ول م �س �ت��وى عجز‬ ‫اميزانية بالدرهم‪ ،‬وذلك نظرا إلى اختاف‬ ‫م �ع��دل ن �م��و ال �ن��ات��ج ال��داخ �ل��ي اإج �م��ال��ي‬ ‫باأسعار الجارية خ��ال ال�ع��ام الحالي‪،‬‬ ‫الذي يقدر ب� ‪ 5.9‬في امائة بالنسبة إلى‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط و‪ 7.3‬في‬ ‫ام��ائ��ة بالنسبة إل��ى وزارة ام��ال�ي��ة‪ .‬وذل��ك‬ ‫حتى تتضح حقيقة النمو ااقتصادي‬ ‫وم �س �ت��وى ال �ت �ض �خ��م وال �ح �ج��م اأخ �ي��ر‬ ‫لعجز اميزانية‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن صندوق النقد الدولي الذي‬ ‫حمل بشرى س��ارة للحكومة‪ ،‬أورد في‬

‫ت �ق��ري��ره أن ااق �ت �ص��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫ت�م�ك��ن م��ن ال �ص �م��ود ف��ي وج��ه‬ ‫الظرفية ااقتصادية اإقليمية‬ ‫والعامية غير امواتية خال‬ ‫ال � �ع� ��ام ام � ��اض � ��ي‪ .‬وأوض � ��ح‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬أن��ه "ب��ال��رغ��م من‬ ‫وج � � � � ��ود م� � �ن � ��اخ خ� ��ارج� ��ي‬ ‫غ�ي��ر م� ��وات‪ ،‬ت�ح�س��ن اأداء‬ ‫اماكرو اقتصادي للمغرب‬ ‫خ��ال العام ام��اض��ي‪ ،‬عزز‬ ‫م ��ن ذل� ��ك اال � �ت� ��زام ال �ق��وي‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ اإس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة‬ ‫ااقتصادية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير‪2014‬‬

‫أغلب طلبة السلك الثالث يتابعون دراستهم في مجال العلوم اإنسانية وااجتماعية‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال��ت سمية بنخلدون ال��وزي��رة‬ ‫ام�ن�ت��دب��ة ل��دى وزي��ر التعليم العالي‬ ‫وال �ب �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي وت �ك ��وي ��ن اأط� ��ر‪،‬‬ ‫إن ال � � � � ��وزارة ف� ��ي إط � � ��ار م��راج �ع �ت �ه��ا‬ ‫أول��وي��ات ام �ج��ال ال�ب�ح�ث��ي‪ ،‬وضعت‬ ‫مجال البحث ف��ي العلوم اإنسانية‬ ‫في صلب اهتماماتها‪ ،‬وأش��ارت في‬ ‫هذا امجال إلى أن امغرب ا تنقصه‬

‫ال� �ط ��اق ��ات‪ ،‬وإن ك� ��ان ي �ن �ب �غ��ي ال��رف��ع‬ ‫م ��ن ج ��ودت �ه ��ا‪ ،‬م �ل �ف �ت��ة اان �ت �ب ��اه إل��ى‬ ‫أن ح��وال��ي ‪ 24‬أل��ف ط��ال��ب ي�ت��اب�ع��ون‬ ‫دراستهم في السلك الثالث في مجال‬ ‫ال� �ع� �ل ��وم اإن� �س ��ان� �ي ��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وه��و م��ا يمثل ح��وال��ي ‪ 60‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م � ��ن م � �ج � �م ��وع ال� �ط� �ل� �ب ��ة ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف� � � ��ت ب � �ن � �خ � �ل � ��دون خ � ��ال‬ ‫ال� �ن ��دوة ال��دول �ي��ة ح ��ول "اأس� � ��رة في‬

‫التصور القرآني" التي نظمت أمس‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ب�ك�ل�ي��ة اآداب وال �ع �ل��وم‬ ‫اإن �س ��ان �ي ��ة ف ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬أن ن �ج��اح‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ف ��ي ال �ن �ه��وض ال �ح �ض��اري‬ ‫يتوقف على م��دى ق��درة أف��راده على‬ ‫التشبع بقيمه امرجعية واان�ف�ت��اح‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ك�م��ة اإن �س��ان �ي��ة ف��ي جميع‬ ‫ص��وره��ا ف��ي إط��ار منظومة تنموية‬ ‫تجعل من البحث العلمي "النبراس‬ ‫ال��ذي ينير طريقها وي��رس��م لها أفق‬

‫امسير"‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن زاوي� � � � � ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬أب� � � ��رزت‬ ‫ب�ن�خ�ل��دون أه�م�ي��ة ال �ن��دوة ف��ي جانب‬ ‫أه� �م� �ي ��ة اخ� �ت� �ي ��ار م� ��وض� ��وع اأس � ��رة‬ ‫ب � ��وص � �ف � �ه � ��ا ال � �خ � �ل � �ي � ��ة اأس � ��اس� � �ي � ��ة‬ ‫ل �ل �م �ج �ت �م��ع‪ ،‬ن ��ص ع �ل �ي �ه��ا ال��دس �ت��ور‬ ‫ال� � � �ح � � ��ال � � ��ي ووض � � � � � � ��ع ع � � �ل� � ��ى ع � ��ات � ��ق‬ ‫ال ��دول ��ة م �س��ؤول �ي��ة ض �م��ان وح��دت�ه��ا‬ ‫واستقرارها وامحافظة عليها‪ .‬فيما‬ ‫أكدت من جهة ثالثة على أن تسليط‬

‫الضوء على ه��ذا ام��وض��وع‪ ،‬وإعمال‬ ‫البحث في آليات اأسرة انطاقا من‬ ‫التصور القرآني‪ ،‬يؤكد على أن بعد‬ ‫البحث في مجال اأسرة من مقومات‬ ‫مجتمعاتنا‪.‬‬ ‫وزادت قائلة إن اأسرة هي نواة‬ ‫ام�ج�ت�م��ع وق�ل�ب��ه ال �ن��اب��ض وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫فمقاربتها بامنهج العلمي ودراسة‬ ‫قضاياها ب ��أدوات البحث امتعارف‬ ‫عليها قد يشكل العمق ااستراتيجي‬

‫لسياسة البحث العلمي ذي الطبيعة‬ ‫امجتمعية‪.‬‬ ‫وأوضحت بنخلدون‪ ،‬أن الندوة‬ ‫ال��دول�ي��ة ح��ول "اأس ��رة ف��ي التصور‬ ‫ال � �ق � ��رآن � ��ي"‪ ،‬ه� ��ي ث� �م ��رة ت � �ع� ��اون ب��ن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �غ��رب �ي��ة وب� ��ن ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني وامراكز البحثية امتخصصة‪،‬‬ ‫وف��ي كلمتها بالجلسة اافتتاحية‬ ‫ل �ف �ع��ال �ي��ات ال� �ن ��دوة وض �ح��ت أه�م�ي��ة‬ ‫ذل� ��ك م ��ن زاوي� � ��ة أن وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م‬

‫رشيد بلمختار‪ :‬كان بإمكاني أن أوقف برنامج «مسار» لكن وجدته جيد ًا للتعليم‬

‫الدعوة إلى مراجعة التشريعات‬ ‫اجنائية واحرص على تأمن‬ ‫ضمانات احاكمة العادلة‬

‫منظومة مسار "قابلة للتحسن" مع مرور الوقت من أجل تنزيلها بشكل كامل <قال إن بإمكانه إيقاف البرنامج ليتفادى هذا "النقاش" أنه ليس هو من قام به‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ف� � ��ي أول خ� � � � ��روج رس� �م ��ي‬ ‫ل � ��ه ب� �خ� �ص ��وص ال� �ض� �ج ��ة ال �ت ��ي‬ ‫أح ��دث� �ه ��ا ب ��رن ��ام ��ج "م � �س� ��ار" ف��ي‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ع�م�ت�ه��ا ااح �ت �ج��اج��ات ال��راف�ض��ة‬ ‫له‪ ،‬وبعد البيانات التوضيحية‬ ‫وال � �ت � �ص � ��ري � �ح � ��ات ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة‬ ‫ام� �ت� �ع ��ددة ل� �ل ��وزي ��ر‪ ،‬ق � ��ال رش �ي��د‬ ‫ب � �ل � �م � �خ � �ت� ��ار‪ ،‬وزي� � � � � ��ر ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن ام �ه �ن��ي‪،‬‬ ‫أم� � � ��س‪ ،‬إن م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال �ت ��دب �ي ��ر‬ ‫ام��درس��ي "م �س��ار"‪ ،‬ال�ت��ي باشرت‬ ‫ال � ��وزارة ت�ف�ع�ي�ل�ه��ا‪ ،‬ت �ه��دف إل��ى‬ ‫ت� �ح� �س ��ن م � � ��ردودي � � ��ة ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال� �ت ��رب ��وي ال ��وط� �ن ��ي وت �ع �ت �م��د‬ ‫ال�ت��درج في تنزيلها‪ ،‬وأض��اف‬ ‫أن �ه��ا ا ت�ض��ر ب��ال�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬بل‬ ‫ت�خ��دم مصلحتهم ومصلحة‬ ‫أوليائهم‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ب�ل�م�خ�ت��ار‪ ،‬خ��ال‬ ‫ن � � � � ��دوة ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة ع� �ق ��ده ��ا‬ ‫ب �خ �ص��وص ام� ��وض� ��وع‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن ب ��رن ��ام ��ج "م � �س� ��ار" ال� ��ذي‬ ‫يهم نحو ‪ 11‬أل��ف مؤسسة‬ ‫ت �ع �ل �ي �م �ي��ة وس � �ت� ��ة م ��اي ��ن‬ ‫ونصف من التاميذ و‪300‬‬ ‫أل � � ��ف م � ��ن اأط� � � ��ر اإداري� � � � ��ة‬ ‫والتربوية‪ ،‬يوفر مجموعة‬ ‫م � ��ن ام � � ��ؤش � � ��رات ال ��دق� �ي� �ق ��ة‬ ‫تتعلق‪ ،‬ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‪،‬‬ ‫بتطور مستوى التاميذ‬ ‫وت �ت �ب��ع ن �س �ب��ة ال �غ �ي��اب��ات‬ ‫وال �ت��أخ �ي��رات وال�ع�ق��وب��ات‬ ‫امسجلة في حقهم والهدر‬ ‫ام ��درس ��ي ون �س �ب��ة ت��دب�ي��ر‬ ‫ال��زم��ن ام��درس��ي وق��اع��ات‬ ‫الدرس‪.‬‬ ‫وم� � �ض � ��ى ب �م �ل �خ �ت��ار‬ ‫ق� � � ��ائ� � � � ً�ا‪" :‬ن� � � �ظ � � ��رت إل � ��ى‬ ‫"م� � � � �س � � � ��ار" ك� �م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫ووج � � � ��دت� � � � �ه � � � ��ا م � �ف � �ي� ��دة‬ ‫ل � �ل � �ن � �ظ � ��ام ال � � �ت� � ��رب� � ��وي‪،‬‬ ‫س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى ت�ح�س��ن‬ ‫م � � � ��ردودي� � � � �ت � � � ��ه‪ ،‬وك� � � ��ان‬ ‫بإمكاني أن أق��ول إنها‬ ‫ل �ي �س��ت ل� ��ي وأوق� �ف� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ول �ك��ن وج � ��دت أن ه��ذا‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج ج�ي��د‪ ،‬حتى‬ ‫إن قام به وزير سابق‪،‬‬ ‫فا مبرر إلغائه"‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن ك� � ��ل ال� � �ب � ��رام � ��ج ت� �ع ��رف‬ ‫صعوبات‪ ،‬ويلزمها تطور‬

‫وتحسن بعد ااستعمال‪.‬‬ ‫وأضاف بلمختار‪ ،‬أن وزارته‬ ‫فتحت ب��اب ال�ت��واص��ل وال�ح��وار‪،‬‬ ‫خصوصً مع التاميذ ومديري‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات واأط� � ��ر ال �ت��رب��وي��ة‪،‬‬ ‫م� ��ن أج � ��ل م� �ع ��رف ��ة م��اح �ظ��ات �ه��م‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص ه� � � ��ذه ام � �ن � �ظ ��وم ��ة‪،‬‬ ‫م� � � �ش � � ��ددً ع� � �ل � ��ى أن � � �ه� � ��ا "ق� ��اب � �ل� ��ة‬ ‫ل �ل �ت �ح �س��ن" م � ��ع م � � ��رور ال ��وق ��ت‬ ‫وت�ن��زي�ل�ه��ا ب�ش�ك��ل ك��ام��ل‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أنها تندرج في إطار امخططات‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ل � �ل � ��وزارة ال �ت��ي‬ ‫رك� � � ��زت ع� �ل ��ى ض� � � � ��رورة ت �ط��وي��ر‬ ‫م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬

‫وان�ف�ت��اح ام��ؤس�س��ات التعليمية‬ ‫على التاميذ وأوليائهم‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � � ��وزي � � ��ر‪ ،‬إن ه� �ن ��اك‬ ‫"ق � � � � � � ��راء ات م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫"م � � � �س � � ��ار"‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ه� � ��ي م� �ن� �ت ��وج‬ ‫داخ�ل��ي ت��م إع��داده على مستوى‬ ‫ال� � � ��وزارة ب �م �س��اع��دة خ� �ب ��راء ف��ي‬ ‫ام� � �ج � ��ال‪ ،‬ل� �ك ��ن اأه � � ��م ه � ��و أن �ه��ا‬ ‫ت � �ن ��درج ف ��ي إط� � ��ار ال �ت �ف �ك �ي��ر ف��ي‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة ت�ح�س��ن ج� ��ودة ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ببادنا"‪ ،‬وأكد أن ال��وزارة قامت‬ ‫وت� �ق ��وم ب �م �ج �ه��ودات ل �ل �ت��واص��ل‬ ‫وت� �ق ��دي ��م اإي� �ض ��اح ��ات ال ��ازم ��ة‬ ‫ب�خ�ص��وص ه��ذه ام�ن�ظ��وم��ة التي‬ ‫تعتمد امقاربة التشاركية‪.‬‬

‫رشيد بلمختار وزير التربية الوطنوية خال الندوة الصحفية (ماب)‬

‫البرمان يصادق باأغلبية على قانون تنظيمي‬ ‫يتعلق باللجان النيابية لتقصي احقائق‬ ‫ص � ��ادق م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب ف��ي‬ ‫ج �ل �س��ة ع �م��وم �ي��ة ع � �ق� ��دت‪ ،‬أم� ��س‪،‬‬ ‫ب��اأغ �ل �ب �ي��ة ع �ل��ى م� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫تنظيمي يتعلق بطريقة تسيير‬ ‫اللجان النيابية لتقصي الحقائق‪.‬‬ ‫وص��وت لصالح هذا امشروع‬ ‫‪ 74‬نائبا‪ ،‬فيما امتنع ‪ 22‬نائبا عن‬ ‫التصويت وكلهم من امعارضة‪.‬‬ ‫وي� �ن ��ص ه � ��ذا ام � �ش� ��روع ع�ل��ى‬ ‫أن ��ه ي �م�ك��ن‪ ،‬ط�ب�ق��ا ل�ل�ف�ص��ل ‪ 67‬من‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬أن ت �ش �ك��ل‪ ،‬ب �م �ب��ادرة‬ ‫من جالة املك أو بطلب من ثلث‬ ‫أع �ض��اء م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬أو ثلث‬ ‫أع � �ض� ��اء م �ج �ل��س ام �س �ت �ش ��اري ��ن‪،‬‬ ‫ل�ج��ان ن�ي��اب�ي��ة لتقصي ال�ح�ق��ائ��ق‪،‬‬ ‫ي� � �ن � ��اط ب � �ه� ��ا ج � �م� ��ع ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫امتعلقة بوقائع معينة‪ ،‬أو بتدبير‬ ‫امصالح أو امؤسسات وامقاوات‬ ‫العمومية‪ ،‬وإط��اع امجلس ال��ذي‬ ‫شكلها على نتائج أعمالها‪.‬‬ ‫وا يجيز هذا امشروع‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ت �ض �م��ن ‪ 19‬م � � ��ادة‪ ،‬ل�ل�م�ج�ل�س��ن‬ ‫ت�ش�ك�ي��ل ل�ج�ن��ة ل�ت�ق�ص��ي ال�ح�ق��ائ��ق‬ ‫بخصوص الوقائع نفسها أو في‬ ‫وق��ائ��ع ت �ك��ون م��وض��وع متابعات‬ ‫قضائية‪ ،‬طاما أن ه��ذه امتابعات‬ ‫جارية‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د ال � �ح � �ب � �ي ��ب ش ��وب ��ان ��ي‬ ‫ال� � ��وزي� � ��ر ام � �ك � �ل ��ف ب ��ال � �ع ��اق ��ة م��ع‬ ‫ال�ب��رم��ان وامجتمع ام��دن��ي‪ ،‬خال‬ ‫ت �ق��دي �م��ه ل �ل �م �ش��روع‪ ،‬أن دس �ت��ور‬ ‫‪ 2011‬وس� � ��ع م� ��ن اخ �ت �ص ��اص��ات‬ ‫اللجن النيابية لتقصي الحقائق‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ل� ��م ي� �ع ��د دوره � � � ��ا ي�ق�ت�ص��ر‬ ‫ع �ل��ى ج �م��ع ام �ع �ل��وم��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب ��وق ��ائ ��ع م �ع �ي �ن��ة‪ ،‬ب ��ل ي �م �ت��د إل��ى‬ ‫جمع امعلومات امتعلقة بتدبير‬ ‫امصالح وام��ؤس�س��ات وام�ق��اوات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬أن ال �ن �ص��اب‬ ‫ال � �ق � ��ان � ��ون � ��ي ل� �ت� �ش� �ك� �ي ��ل ال� �ل� �ج ��ان‬ ‫ال � �ن � �ي ��اب � �ي ��ة ل� �ت� �ق� �ص ��ي ال� �ح� �ق ��ائ ��ق‬

‫وقال الوزير في اللقاء ذاته‪،‬‬ ‫ال��ذي ح�ض��ره ي��وس��ف بلقاسمي‬ ‫الكاتب العام للوزارة‪ ،‬وهند ابن‬ ‫الحبيب مديرة منظومة اإعام‪،‬‬ ‫وم� �ح �م ��د س ��اس ��ي م ��دي ��ر ام ��رك ��ز‬ ‫الوطني للتقويم واامتحانات‪،‬‬ ‫أنه تم في أبريل اماضي الشروع‬ ‫في إرساء امرحلة اأولى امتعلقة‬ ‫ب ��ال ��دخ ��ول ام� ��درس� ��ي‪ ،‬وب��رم �ج��ة‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ال �ت �ج��ري��ب لم �ن �ظ��وم��ة‬ ‫وع �م �ل �ي��ات ال �ت �ك��وي��ن وال �ت��واص��ل‬ ‫وم� �ص ��اح� �ب ��ة ام �س �ت �ع �م �ل ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫حن تم في يونيو اموالي مسك‬ ‫ام �ع �ط �ي��ات ال �خ��اص��ة ب��ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫وت��دب �ي��ر ع �م �ل �ي��ات م �س��ك ن�ت��ائ��ج‬ ‫نهاية السنة‪.‬‬

‫ان�خ�ف��ض إل��ى ال�ث�ل��ث‪ ،‬م�م��ا يسهل‬ ‫مسطرة تشكلها ومباشرة عملها‬ ‫الرقابي‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ام � �ت � �ن� ��اع ام � �ع ��ارض ��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ص��وي��ت اح �ت �ج��اج��ا على‬ ‫"ال � �ط ��ري � �ق ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ع ��ام� �ل ��ت ب �ه��ا‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة م ��ع ح ��ق ال� �ب ��رم ��ان ف��ي‬ ‫ال �ت �ش��ري��ع"‪ ،‬م ��ذك ��رة ب ��أن م �ش��روع‬ ‫ال�ق��ان��ون أحالته الحكومة بعدما‬ ‫صوتت لجنة العدل أواخر السنة‬ ‫اماضية على مقترح قانون حول‬ ‫ام��وض��وع نفسه ت�ق��دم ب��ه فريقان‬ ‫نيابيان‪ ،‬وهما العدالة والتنمية‬ ‫وال�ت�ج�م��ع ال��وط �ن��ي ل��أح��رار قبل‬ ‫انضمامه لأغلبية الحالية‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت ام � � �ع � ��ارض � ��ة إل� ��ى‬ ‫أن ��ه ب�ي�ن�م��ا ك ��ان ي�ن�ت�ظ��ر ال�ج�م�ي��ع‬ ‫اس� �ت� �ك� �م ��ال م� �س� �ط ��رة ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫بعد إح��ال��ة امقترح على الجلسة‬ ‫العامة‪ ،‬أحالت الحكومة مشروع‬ ‫قانون حول اموضوع نفسه‪ ،‬مما‬ ‫اض�ط��ر معه ال�ف��ري�ق��ان إل��ى سحب‬ ‫م �ق �ت��رح �ه �م��ا ف� ��ي وق � ��ت ك � ��ان ف�ي��ه‬ ‫الكل يستعد للتصويت عليه في‬ ‫الجلسة العامة‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ام �ع ��ارض ��ة‪ ،‬أن ما‬ ‫ق��ام��ت ب��ه ال�ح�ك��وم��ة ي �ص��ادر حق‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان ف � ��ي ال� �ت� �ش ��ري ��ع‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫ب� ��ال� ��رغ� ��م م � ��ن ق � � � � � ��رارات ام �ج �ل��س‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري وال� ��رس� ��ال� ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام ��وج� �ه ��ة إل � ��ى ال� � �ن � ��دوة ال ��دول �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ن �ظ �م��ت ب �م �ن��اس �ب��ة ال��ذك��رى‬ ‫الخمسينية للبرمان والتي أكدت‬ ‫على حق امؤسسة البرمانية في‬ ‫التشريع‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن ش� ��وب� ��ان� ��ي‪ ،‬أوض� ��ح‬ ‫أن وص ��ول م �ش��روع ه��ذا ال�ق��ان��ون‬ ‫م �ج �ل��س ال � � �ن� � ��واب‪ ،‬ع� � ��رف م� �س ��ارا‬ ‫طويا عبر مرحلتن‪ ،‬تهم اأولى‬ ‫م �ق �ت��رح��ات ال� �ق ��وان ��ن‪ ،‬ف �ي �م��ا تهم‬ ‫الثانية مرحلة م�ش��روع القانون‪،‬‬ ‫مسجا في ه��ذا اإط��ار أن موقف‬

‫ال �ح �ك ��وم ��ة م� ��ن ام��رح �ل �ت ��ن ت�م�ي��ز‬ ‫ب� ��روح ام �س��ؤول �ي��ة وال �ت �ع��اون مع‬ ‫امؤسسة التشريعية ‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬اع� �ت� �ب ��رت ف ��رق‬ ‫اأغلبية أن مسار القانون امنظم‬ ‫ل� � �ه � ��ذه اآل � � �ي� � ��ة ع� � � ��رف ت� �ف ��اع ��ات‬ ‫ون�ق��اش��ات "ا يمكن إا أن تكون‬ ‫إيجابية‪ ،‬فبعد وض��ع امقترحن‬ ‫من طرف فريقي التجمع الوطني‬ ‫لأحرار والعدالة والتنمية ليبدأ‬ ‫ااش � �ت � �غ � ��ال ب � �ع ��د ت� �ع� �ث ��ر داخ � �ل ��ي‬ ‫أف� �ض ��ى إل� ��ى ح ��ل ت ��واف �ق ��ي ن�ت�ج��ت‬ ‫عنه لجنة بتمثيلية جميع الفرق‬ ‫وب �ح �ض��ور ال �ح �ك��وم��ة ق �ب��ل ع ��ودة‬ ‫امقترح ال��ذي أف��رزه اشتغالها إلى‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ليتخذ م �س��اره الطبيعي‬ ‫ف��ي ام �ن��اق �ش��ة وال �ت �ع��دي��ل"‪.‬غ �ي��ر أن‬ ‫تفاعات قراءة الوثيقة الدستورية‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ف ��ي م��رح �ل��ة ت��أس�ي�س�ي��ة‬ ‫حاسمة‪ ،‬تضيف ااغلبية‪ ،‬أفضت‬ ‫إل� � � ��ى ظ� � �ه � ��ور ت� � ��أوي� � ��ل دس� � �ت � ��وري‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ال �ف �ص��ل ‪ ،86‬ت��م تبنيه‬ ‫م ��ن ط� ��رف ال �ح �ك��وم��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫الطرف املزم بموجب منطوق هذا‬ ‫ال �ف �ص��ل ب �ع��رض م �ش��اري��ع ق��وان��ن‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة م �ن �ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف��ي‬ ‫ال��دس�ت��ور وج��وب��ا قصد امصادقة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م��ن ق�ب��ل ال �ب��رم��ان ف��ي أج��ل‬ ‫ا يتعدى م��دة الواية التشريعية‬ ‫اأول � � ��ى ال� �ت ��ي ت �ل��ي ص� � ��دور اأم ��ر‬ ‫بتنفيذ ه��ذا ال��دس�ت��ور‪.‬واع�ت�ب��رت‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة أن إق ��دام فريقيها على‬ ‫س� �ح ��ب م �ق �ت��رح �ي �ه �م��ا ي ��أت ��ي ف��ي‬ ‫إط��ار مقتضيات النظام الداخلي‬ ‫ل �ل �م �ج �ل��س ‪ ،‬وا ي �ع �ن��ي ت �ك��ري��س‬ ‫م� � �ص � ��ادرة ال� �ح� �ك ��وم ��ة ل �ل �م �ب ��ادرة‬ ‫التشريعية كما يتم ال�ت��روي��ج له‪،‬‬ ‫ب�ق��در م��ا يعني تنسيق الحكومة‬ ‫وأغ �ل �ب �ي �ت �ه��ا ف� ��ي ت ��دب �ي ��ر ت �ش��ري��ع‬ ‫ك � �م � ��ا ه � � ��و م � �ع � �م � ��ول ب � � ��ه ف � � ��ي ك��ل‬ ‫الديمقراطيات‪.‬‬ ‫ومع‬

‫وأش� � � ��ار ف� ��ي ال � �ع� ��رض ذات � ��ه‪،‬‬ ‫إل ��ى أن ��ه ت��م خ ��ال ش �ه��ر شتنبر‬ ‫اماضي مسك امعطيات الخاصة‬ ‫ب ��ال� �ت ��ام� �ي ��ذ وت ��دب � �ي ��ر ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل واان �ت �ق��ال وع�م�ل�ي��ات‬ ‫التوجيه وتدبير البنية التربوية‬ ‫وت �ك��وي��ن اأق �س��ام ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫ال��دخ��ول ام��درس��ي ‪،2014-2013‬‬ ‫كما تم في نونبر اموالي الشروع‬ ‫في إرساء امرحلة الثانية لتدبير‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب �ت �ق �ي �ي��م‬ ‫ال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ ب� �ب ��رم� �ج ��ة ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال�ت�ج��ري��ب وال�ت�ق��وي��م للمنظومة‬ ‫وع �م �ل �ي��ات ال �ت �ك��وي��ن وال �ت��واص��ل‬ ‫ومصاحبة امستعملن‪ ،‬في حن‬ ‫ت��م ف��ي ي�ن��اي��ر م��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي‬ ‫الشروع في ااستغال الفعلي‬

‫ال�ع��ال��ي ت��ول��ي أهمية ك�ب��رى انفتاح‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ع�ل��ى محيطها السوسيو‬ ‫ثقافي‪ ،‬وتعاونها مع امراكز البحثية‬ ‫ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة ف� � ��ي ع � � ��دة م� � �ج � ��اات‪،‬‬ ‫مشيرة في هذا اإطار إلى أن مخطط‬ ‫ال��وزارة في محور تطوير الشراكات‬ ‫وال�ت�ع��اون ب��ن الجامعة ومحيطها‪،‬‬ ‫نص على اتخاذ كل إجراء ات تطوير‬ ‫الشراكات والتعاون‪ ،‬التي من شأنها‬ ‫تفعيل هذا اانفتاح بشكل أفضل‪.‬‬

‫للمنظومة في مسك نقط امراقبة‬ ‫ام � �س � �ت � �م� ��رة م � ��ن ط � � ��رف م� ��دي� ��ري‬ ‫امؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� � ��ح ال � �ع ��رض ال ��ذي‬ ‫ق � � ��دم خ � � ��ال ال � � �ع � � ��رض‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة "م � �س � ��ار" ت� �ه ��دف إل ��ى‬ ‫ت� � �ط � ��وي � ��ر وإرس � � � � � � � ��اء م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫م�ع�ل��وم��ات�ي��ة م�ت�ك��ام�ل��ة ت�م�ك��ن من‬ ‫إرساء طرق عمل جديدة للتدبير‬ ‫امدرسي على صعيد امؤسسات‬ ‫التعليمية‪ ،‬كما تهدف إلى تكوين‬ ‫ق��اع��دة م�ع�ط�ي��ات وط�ن�ي��ة شاملة‬ ‫ت��وف��ر إم �ك��ان �ي��ة ال �ت �ت �ب��ع ال �ف��ردي‬ ‫ل �ل �ت �ل �م �ي��ذ وم� � �س � ��اره ال � ��دراس � ��ي‪،‬‬ ‫وإح� � � � � ��داث م � ��واق � ��ع إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‬ ‫ل� �ك ��ل ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وت ��وف � �ي ��ر خ � ��دم � ��ات إل �ك �ت��رون �ي ��ة‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال�ت��ام�ي��ذ وأول �ي��ائ �ه��م‪،‬‬ ‫وت� � ��وف � � �ي� � ��ر م � � ��ؤش � � ��رات‬ ‫ت � � ��رب � � ��وي � � ��ة ول � � ��وح � � ��ات‬ ‫قيادة لكافة مستويات‬ ‫اتخاذ القرار وللتأطير‬ ‫�ا ع��ن‬ ‫ال� � �ت � ��رب � ��وي‪ ،‬ف � �ض� � ً‬ ‫خدمة مشاريع اإصاح‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى م �ح��ارب��ة‬ ‫الهدر امدرسي والتقويم‬ ‫ال � � � � �ت� � � � ��رب� � � � ��وي وج � � � � � � ��ودة‬ ‫ال � � �ت � � �ع � � �ل � � �م � ��ات وال� � � ��دع� � � ��م‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ف��ت ال� � ��وزارة أن‬ ‫يكون برنامج "مسار" قد‬ ‫غ �ي��ر م �ن �ظ��وم��ة ال �ت �ن �ق �ي��ط‪،‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أنه ليس‬ ‫ل��ه أي تأثير على النتائج‬ ‫ام �ح �ص��ل ع�ل�ي�ه��ا م��ن ط��رف‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذ‪ ،‬وأن ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ي � � �س � � �ت � � �ه� � ��دف م � ��ؤس � � �س � ��ات‬ ‫ال � � �ت � � �ع � � �ل � � �ي � � ��م ال � � �ع � � �م� � ��وم� � ��ي‬ ‫والخصوصي على السواء‪،‬‬ ‫ما يعني عدم وجود فرق بن‬ ‫تاميذ التعليم الخصوصي‬ ‫والعمومي في عملية تدبير‬ ‫ال � �ن � �ق� ��ط م� � ��ن أج� � � ��ل ت� �ك ��ري ��س‬ ‫م� � �ب � ��دأ ال � �ش � �ف ��اف � �ي ��ة وت� �ك ��اف ��ؤ‬ ‫ال� �ف ��رص‪ ،‬وان �ف �ت��اح ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫التربوية على جميع الفرقاء‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��اه� �م ��ة ف � � ��ي ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫التعليمية التعلمية‪ ،‬وإرس��اء‬ ‫منظومة معلوماتية متكاملة‬ ‫ت �م �ك��ن م ��ن إرس � � ��اء ط� ��رق ع�م��ل‬ ‫جديدة للتدبير ام��درس��ي على‬ ‫صعيد امؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫حسب قول بلمختار‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أوص ��ى ام �ش��ارك��ات وام �ش��ارك��ون‬ ‫ف��ي م��ؤت�م��ر إق�ل�ي�م��ي‪ ،‬ان�ع�ق��د ي��وم��ي ‪4‬‬ ‫و‪ 5‬ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي ف��ي م��راك��ش ح��ول‬ ‫"السياسات الجنائية الحديثة آثارها‬ ‫وانعكاساتها على النظم اإصاحية‬ ‫ف��ي ام�ن�ط�ق��ة"‪ ،‬ب�م��راج�ع��ة ال�ت�ش��ري�ع��ات‬ ‫الجنائية بما يتماشى والتوجهات‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ة ال �ج �ن ��ائ �ي ��ة وال �ع �ق��اب �ي��ة‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة وم�ع��اي�ي��ر ال �ق��ان��ون ال��دول��ي‬ ‫ل �ح �ق ��وق اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وال � �ح � ��رص ع�ل��ى‬ ‫ت��أم��ن ض �م��ان��ات ام �ح��اك �م��ة ال �ع��ادل��ة‬ ‫م� ��ن خ � ��ال إدراج ك� ��ل م� �ب ��ادئ� �ه ��ا ف��ي‬ ‫امنظومات التشريعية‪ ،‬والتطبيقات‬ ‫واممارسات اليومية‪ ،‬وانتهاج خطط‬ ‫عمل مائمة للتشريعات الجنائية مع‬ ‫اآليات الدولية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫كما دعا امشاركون في توصيات‬ ‫عامة إل��ى تقوية إط��ار حماية الفئات‬ ‫ال �ه �ش��ة (ام�س�ت�ض�ع�ف��ة) ف��ي ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫ال �ج �ن ��ائ �ي ��ة ب� �م ��ا ي �ل �ب ��ي ح��اج �ي��ات �ه��م‬ ‫ال�خ��اص��ة ف��ي إط ��ار ام �ق��رر وام�ت�ع��ارف‬ ‫عليه دوليا‪ ،‬وتقوية الوضع القانوني‬ ‫ل �ح �ق��وق ال �ض �ح��اي��ا ف ��ي ال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫الجنائية‪ ،‬واان�ك�ب��اب على مرافقتهم‬ ‫النفسية والصحية‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ت��وص �ي��ات ال �خ��اص��ة ح��ول‬ ‫العقوبات البديلة‪ ،‬فكانت هي تعديل‬ ‫التشريعات الجنائية لتشمل النص‬ ‫على العقوبات البديلة‪ ،‬بما ف��ي ذلك‬ ‫ال �ع �م��ل ل�ل�م�ن�ف�ع��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬وإع �م��ال �ه��ا‬ ‫بشكل ف �ع��ال‪ ،‬وخ�ل��ق اآل �ي��ات الكفيلة‬ ‫ب �ت �ف �ع �ي ��ل ال � �ن � �ص� ��وص ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ت�ن��ص ع�ل��ى ال�ع�ق��وب��ات البديلة‪،‬‬ ‫خصوصا في القضايا التي تتضمن‬ ‫ال � �ف � �ئ� ��ات ال � �ه � �ش ��ة (ام� �س� �ت� �ض� �ع� �ف ��ة) ‪،‬‬ ‫وت�ط��وي��ر ب��رام��ج ال�ت��وع�ي��ة امجتمعية‬ ‫للترويج للعقوبات البديلة وتقبلها‪،‬‬ ‫وال�ت�ع��ري��ف ب �ج��دواه��ا وان�ع�ك��اس��ات�ه��ا‬ ‫اإي �ج��اب �ي��ة ع �ل��ى ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬وال �ع �م��ل‬ ‫ب�ش�ك��ل ت�ش��ارك��ي م��ع ك��ل ال�ف��اع�ل��ن في‬ ‫م �ج��ال ال �ع��دال��ة‪ ،‬م��ن ق �ض��اة وأع �ض��اء‬ ‫النيابة العامة ودف��اع من أجل إشاعة‬ ‫ال �ع �م��ل ب��ال �ع �ق��وب��ات ال �ب��دي �ل��ة‪ ،‬ت�ع��زي��ز‬ ‫دور ق��اض��ي تنفيذ ال�ع�ق��وب��ة ليساهم‬ ‫ف� ��ي ام � �س� ��ار اإص � ��اح � ��ي ل �ل �م��ؤس �س��ة‬ ‫ال �س �ج �ن �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا ي�ق�ت�ض�ي��ه دوره ف��ي‬ ‫مقترحات تؤدي إلى مراجعة التدابير‬ ‫والعقوبات امتخذة‪.‬‬ ‫وتوصيات حول الرعاية الاحقة‬ ‫وإع � � ��ادة اإدم � � � ��اج‪ ،‬ال �ت ��ي ت �م �ث �ل��ت ف��ي‬ ‫إصاح التشريعات الجنائية الوطنية‬ ‫وتعديلها لتشمل النص على الحق في‬ ‫إعادة اإدماج والرعاية الاحقة‪ ،‬التي‬ ‫تعتبر من واجب الدولة ومسؤوليتها‪،‬‬ ‫ووض ��ع ب��رام��ج م�ت�خ�ص�ص��ة ل�ل��رع��اي��ة‬ ‫ال��اح �ق��ة ت �ه��دف إل ��ى إع� ��ادة اإدم� ��اج‪،‬‬ ‫ب��دءا م��ن داخ��ل ام��ؤس�س��ات العقابية‪،‬‬ ‫ت��ؤم��ن ل�ه��م تكوينا ورص �ي��دا معرفيا‬ ‫ي �ج�ع�ل �ه��م ف ��ي م �س �ت��وى ال �ت �ن��اف �س �ي��ة‪،‬‬ ‫ويمكن م��ن مصاحبتهم بعد اإف��راج‬ ‫وم� �س ��اع ��دت� �ه ��م ع� �ل ��ى اإن � � ��دم � � ��اج ف��ي‬ ‫وسطهم ااجتماعي‪.‬‬

‫لـيبيا إلى أين؟‬

‫خبراء مغاربة جولو ا في جميع أنحاء ليبيا‬

‫يتحدثون‪...‬‬ ‫ا نملك الحقيقة ل ن نسعى للوصو إليها‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫بوعيدة‪ :‬هناك دعوات من عدة دول لينضم امغرب لاحاد اإفريقي‬

‫اائتاف امغربي لهيآت حقوق‬ ‫اإنسان يدين الدعوات التكفيرية‬ ‫ويطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها‬

‫الرباط تريد تطوير تعاونها مع إفريقيا < الجزائر هي احاور الرئيسي فيما يخص نزاع الصحراء‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق � � ��ال اائ � � �ت� � ��اف ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ه �ي ��آت ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان إن ��ه‬ ‫ي �ت��اب��ع ب�ق�ل��ق ش��دي��د "ت�ص��اع��د‬ ‫ال � � � �ح � � � �م� � � ��ات ال� � �ت� � �ك� � �ف� � �ي � ��ري � ��ة‪،‬‬ ‫وخطابات العنف‪ ،‬والكراهية‪،‬‬ ‫وال ��دع ��وة إل ��ى ال �ق �ت��ل‪ ،‬وات �ه��ام‬ ‫مواطنات ومواطنن بالعمالة‬ ‫للخارج وتخوينهم"‪ ،‬مما قد‬ ‫ي�ه��دد ح��ق ع��دد م��ن ام��واط�ن��ات‬ ‫وامواطنن في الحياة‪ ،‬ويفتح‬ ‫ال� �ب ��اب أم � ��ام ع �ن��ف ي �م��س أم��ن‬ ‫امجتمع وسامته‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر ب� � �ي � ��ان ل� ��ائ � �ت� ��اف‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب � � ��ي ل � � �ه � � �ي� � ��آت ح � �ق � ��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬أن��ه ي��دي��ن ب�ق��وة هذه‬ ‫الحمات‪ ،‬ويعبر عن تضامنه‬ ‫ال� �ك ��ام ��ل م� ��ع كافة ضحاياه‪،‬‬ ‫وي � �ن � �ب ��ه إل � � ��ى ام � �خ� ��اط� ��ر ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ت �ه��دد ام �ج �ت �م��ع ام �غ��رب��ي م��ن‬ ‫خ � � ��ال خ � �ط � ��اب � ��ات ال � �ك ��راه � �ي ��ة‬ ‫والتكفير والدعوة إلى العنف‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ط � � ��ال � � ��ب اائ� � � �ت � � ��اف‬ ‫ال � �س � �ل � �ط� ��ات ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫"ت �ع��ام �ل��ت م ��ع ه� ��ذه ال ��دع ��وات‬ ‫ب� �ن ��وع م� ��ن ال� �ح� �ي ��اد ال �س �ل �ب��ي‪،‬‬ ‫وف� ��ي أح �س ��ن اأح � � ��وال ال �ق �ي��ام‬ ‫ب�ب�ع��ض اإج� � ��راء ات ال�ب�س�ي�ط��ة‬ ‫امتصاص الغضب"‪ ،‬بتحمل‬ ‫مسؤوليتها كاملة في ضمان‬ ‫س��ام��ة ام��واط�ن��ات وام��واط�ن��ن‬ ‫وأم �ن �ه��م‪ ،‬وم �م��ارس��ة ح�ق��وق�ه��م‬ ‫ب �ك��ل ح��ري��ة وم �ن �ه��ا ح�ق�ه��م ف��ي‬ ‫التعبير عن آرائهم‪،‬‬ ‫خصوصا أن ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫ه � ��ذه ال� �خ� �ط ��اب ��ات وال� ��دع� ��وات‬ ‫ت �ه ��دف ق �م��ع اآراء ام �خ��ال �ف��ة‪،‬‬ ‫وإره� � � ��اب أص� �ح ��اب� �ه ��ا‪ ،‬ع ��وض‬ ‫ال � � �ت � � �ح� � ��اور م� � �ع� � �ه � ��م‪ ،‬ك� � �م � ��ا أن‬ ‫اس� �ت� �ع� �م ��ال ه� � ��ذه ال� �خ� �ط ��اب ��ات‬ ‫وأس��ال �ي��ب ال�ت�ض�ل�ي��ل واف�ت�ع��ال‬ ‫م� � �ع � ��ارك ه ��ام� �ش� �ي ��ة ووه� �م� �ي ��ة‬ ‫ب� � �غ � ��رض إل � � �ه� � ��اء ام � ��واط� � �ن � ��ات‬ ‫وام � � ��واط � � �ن � � ��ن وال � �ت � �ع � �ب � �ي� ��رات‬ ‫ام � �ج � �ت � �م � �ع � �ي ��ة ع � � ��ن ام � �ط ��ال � �ب ��ة‬ ‫بالحقوق وال�ح��ري��ات وال��دف��اع‬ ‫ع� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ق � ��د ت � �ك� ��ون ن �ت��ائ �ج �ه��ا‬ ‫كارثية وا يمكن التكهن بها‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ط � � ��ال � � ��ب اائ� � � �ت � � ��اف‬ ‫ال � �س � �ل � �ط� ��ات ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ب �س��ن‬ ‫ال� � � � �ق � � � ��وان � � � ��ن‪ ،‬وات� � � � � �خ � � � � ��اذ ك ��ل‬ ‫اإج � � � ��راء ات ال� �ت ��ي م ��ن ش��أن �ه��ا‬ ‫وض� � ��ع ح � ��د ل� �ك ��ل ال� �خ� �ط ��اب ��ات‬ ‫الداعية إلى العنف والكراهية‪،‬‬ ‫ب �م ��ا ي �ض �م��ن ح ��ق ام ��واط� �ن ��ات‬ ‫وام � � ��واط� � � �ن � � ��ن ف � � ��ي م � �م� ��ارس� ��ة‬ ‫حقوقهم وحرياتهم دون خوف‬ ‫أو ت� �ه ��دي ��د‪ ،‬وف� �ق ��ا ل �ل �م��واث �ي��ق‬ ‫والعهود الدولية ذات الصلة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ال �ع �م��ل ع �ل��ى نشر‬ ‫وتعميم ثقافة حقوق اإنسان‬ ‫وق � �ي � �م � �ه� ��ا ال � �ن � �ب � �ي � �ل� ��ة‪ ،‬وع � � ��دم‬ ‫ال� �س� �م ��اح ب��اس �ت �ع �م��ال أم ��اك ��ن‬ ‫العبادة للتشهير بامواطنات‬ ‫وامواطنن أو تكفيرهم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ت� �ن� �ظ ��م غ� ��رف� ��ة ال � �ت � �ج� ��ارة وال� �ص� �ن ��اع ��ة‬ ‫والخدمات لواية تطوان‪ ،‬غ��دا‪ ،‬لقاء تواصليا‬ ‫م��ع جمعيات وت�ج��ار مدينة ال�ع��رائ��ش‪ ،‬تحت‬ ‫شعار "التكوين رافعة لعصرنة التجارة وربح‬ ‫ثقة الزبون"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء ال�ت��واص�ل��ي‪ ،‬حسب‬ ‫ب �ي ��ان ل �ل �غ��رف��ة‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ت �ن �ش �ي��ط ال �ح��رك��ة‬ ‫التجارية باإقليم‪ ،‬وفي سياق الدورة السابعة‬ ‫ل��أي��ام ال�ت�ج��اري��ة ال�ت��ي ستختتم ي��وم ‪ 28‬من‬ ‫شهر فبراير الجاري‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ه��ذه الفعالية إل��ى خلق رواج‬ ‫تجاري بالعرائش شأنها في ذلك شأن باقي‬ ‫م��دن واي��ة ت �ط��وان‪ ،‬وت��وف�ي��ر التكوين امائم‬ ‫ممتهني التجارة يائم حاجياتهم امعرفية‬ ‫ال�ق�ط��اع�ي��ة وت�ط�ل�ع��ات�ه��م لتحسن أوض��اع�ه��م‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬ ‫ي�ن�ظ��م اات �ح ��اد ال �ع��ام م �ق ��اوات ام�غ��رب‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع ام�ك�ت��ب ال��دول��ي للشغل ي��وم ‪14‬‬ ‫فبراير الجاري في مراكش‪ ،‬لقاء جهويا حول‬ ‫م��وض��وع "ال� �ح ��وار ااج�ت �م��اع��ي وال��وس��اط��ة‪..‬‬ ‫دعامة لتحقيق منافسة امقاولة"‪.‬‬ ‫وحسب امنظمن‪ ،‬فإن هذا اللقاء‪ ،‬الذي‬ ‫س �ي��ؤط��ره رئ �ي��س ل�ج�ن��ة ال �ش �غ��ل وال �ع��اق��ات‬ ‫ااجتماعية بااتحاد ال�ع��ام م�ق��اوات امغرب‬ ‫جمال بلحرش‪ ،‬سيعرف مشاركة الشركاء‬ ‫الجهوين لاتحاد‪ ،‬ووزير التشغيل والشؤون‬ ‫ااجتماعية عبد السام الصديقي‪ ،‬وممثلي‬ ‫ام��رك��زي��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة اأك �ث��ر تمثلية وخ �ب��راء‬ ‫محلين ووطنين‪ ،‬إلى جانب امديرين العامن‬ ‫وم��دي��ري ام� ��وارد ال�ب�ش��ري��ة ب �م �ق��اوات بجهة‬ ‫مراكش تانسيفت الحوز‪.‬‬

‫تحتضن م��دي�ن��ة ت �ط��وان‪ ،‬ف��ي شهر‬ ‫أبريل امقبل‪ ،‬مؤتمرا إقليميا متوسطيا‬ ‫ل �ج��راح��ة ال ��دم��اغ واأع� �ص ��اب‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫خ �ب��راء وأط �ب��اء ي�ن�ت�م��ون إل ��ى دول البحر‬ ‫اأب�ي��ض ام�ت��وس��ط‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى خبراء‬ ‫من مؤسسات وطنية ودولية مختصة في‬ ‫مجال الصحة‪.‬‬ ‫وي� ��روم ه ��ذا ام��ؤت �م��ر‪ ،‬ال ��ذي ت�ش��رف‬ ‫ع�ل��ى تنظيمه الجمعية ام�غ��رب�ي��ة لجراحة‬ ‫ال��دم��اغ واأع�ص��اب م��ن ‪ 23‬إل��ى ‪ 26‬أبريل‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ب�ت�ع��اون وتنسيق م��ع مؤسسات‬ ‫م�غ��رب�ي��ة مهتمة ب�م�ج��ال ال�ص�ح��ة‪ ،‬توفير‬ ‫أرضية علمية لتبادل الخبرات والتجارب‬ ‫ب��ن ام�خ�ت�ص��ن ف��ي ام �ج��ال‪ ،‬وب �س��ط آخ��ر‬ ‫امستجدات التي تعرفها طرق التشخيص‬ ‫وال �ع��اج‪ ،‬واس �ت �ع��راض خ �ب��رات ال�ك�ف��اءات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ت�ع�م�ي��م ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى ام�ه�ت�م��ن‬ ‫بامجال‪.‬‬

‫امباركة بوعيدة‪ ،‬الوزيرة امنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق � ��ال � ��ت ام� � �ب � ��ارك � ��ة ب� ��وع � �ي� ��دة‪،‬‬ ‫ال� � ��وزي� � ��رة ام� �ن� �ت ��دب ��ة ل� � ��دى وزي � ��ر‬ ‫ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون‪،‬‬ ‫إن ام �غ��رب ي��ول��ي أه �م �ي��ة خ��اص��ة‬ ‫إفريقيا‪" ،‬وذلك أمر طبيعي فهو‬ ‫ينتمي إلى هذه القارة السمراء"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل� ��ى أن� ��ه ب �م��ا أن ام �غ��رب‬ ‫يريد أن يطور تعاونه مع بلدان‬ ‫ه � ��ذه ام �ن �ط �ق ��ة‪ ،‬ف �ه ��و ي �غ �ت �ن��م ك��ل‬ ‫ف��رص��ة ل�ع�ق��د ل �ق��اء ات ث�ن��ائ�ي��ة مع‬ ‫بلدان القارة‪.‬‬ ‫وأبرزت بوعيدة‪ ،‬خال حوار‬ ‫أجرته معها مجلة "جون أفريك"‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ع �ل��ى ه ��ام ��ش زي��ارت �ه��ا‬ ‫أدي��س أبابا خ��ال القمة الثانية‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن ل��ات �ح��اد اإف��ري �ق��ي‪،‬‬ ‫أن ام �غ��رب اع �ت��اد ع �ل��ى أن ي�ك��ون‬ ‫حاضرا على هامش ااجتماعات‬ ‫التي تعقد على مستوى امنطقة‪،‬‬ ‫"وي� �ح ��اول ت��وع�ي��ة ب�ل��دان�ه��ا ح��ول‬ ‫ال �ح��اج��ة ام�ل�ح��ة م��ن أج ��ل تطوير‬ ‫شراكات خاصة"‪.‬‬ ‫وزادت بوعيدة قائلة "التقيت‬ ‫م � ��ع رؤس � � � ��اء ال� � ��وف� � ��ود ورؤس� � � ��اء‬ ‫الدبلوماسية اإفريقية‪ ،‬بما في‬ ‫ذل��ك ت�ن��زان�ي��ا‪ ،‬وأن �غ��وا‪ ،‬وكينيا‪،‬‬ ‫وت� � � ��وغ� � � ��و‪ ،‬وب � � �ن � � ��ن‪ ،‬وأوغ � � � �ن� � � ��دا‪،‬‬

‫وروان � � � ��دا‪ ،‬ون �ي �ج �ي��ري��ا‪ ،‬ورئ �ي��س‬ ‫ج �م �ه��وري��ة م ��ال ��ي‪ ،‬وك� � ��ان ل��دي �ن��ا‬ ‫أيضا م�ش��اورات مع اأم��ن العام‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل�ت�ج�م��ع دول‬ ‫ال �س��اح��ل وال� �ص� �ح ��راء"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة‬ ‫أن ت �ش��اورات �ه��ا م��ع ه� ��ؤاء ك��ان��ت‬ ‫م ��ن أج� ��ل م �ن��اق �ش��ة اأف� �ك ��ار ال �ت��ي‬ ‫م��ن ام�م�ك��ن ال�ع�م��ل عليها كبلدان‬ ‫منتمية إلى امنطقة نفسها بشأن‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ض��اي��ا‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫ف �ق��ط ال �س �ي��اس �ي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫ولكن أيضا ااقتصادية‪ ،‬وكذلك‬ ‫م ��ن أج� ��ل ت� �ب ��ادل وج� �ه ��ات ال�ن�ظ��ر‬ ‫حول بعض القضايا اإقليمية‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ب� ��وع � �ي� ��دة إن ه �ن��اك‬ ‫دعوات من عدة بلدان إفريقية من‬ ‫أج ��ل أن ي�ن�ظ��م ام �غ��رب م��ن ج��دي��د‬ ‫إلى ااتحاد اإفريقي‪ ،‬حيث كان‬ ‫ام�غ��رب ق��د غ��ادر منظمة ال��وح��دة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ع ��ام ‪ ،1982‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ف� �ه ��و ل� �ي ��س ع� �ض ��و ف� ��ي اات � �ح ��اد‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫وت� ��زي� ��د ق ��ائ� �ل ��ة‪ ،‬إن � ��ه "ون� �ظ ��رً‬ ‫ل � �ه� ��ذه ال ��دي� �ن ��ام� �ك� �ي ��ة‪ ،‬ق � ��د ي �ع��ود‬ ‫ام �غ��رب إل��ى اات �ح��اد ف��ي ي��وم م��ا‪،‬‬ ‫ول � �ك ��ن ا ي �م �ك �ن �ن��ا ال �ت �ف �ك �ي��ر ف��ي‬ ‫العودة إا إذا تم استيفاء جميع‬ ‫ش��روط �ن��ا‪ ،‬وه ��ي ش ��روط بسيطة‬ ‫وم �ن �ط �ق �ي��ة وم� �ع� �ق ��ول ��ة وت �ت �م �ث��ل‬

‫أس� ��اس� ��ا ف� ��ي إخ � � ��راج أو ت�ج�م�ي��د‬ ‫ع� �ض ��وي ��ة م� ��ا ي �ط �ل ��ق ع �ل �ي��ه اس ��م‬ ‫الجمهورية ال�ص�ح��راوي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫ا تلبي أب�س��ط ش ��روط ومعايير‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف�م�ش��ارك�ت�ه��ا‬ ‫في ااتحاد اإفريقي هو انتهاك‬ ‫ك��ام��ل وم�ط�ل��ق ل�ل�ق��ان��ون ال��دول��ي‪،‬‬ ‫وهو ما ا يمكن أن نقبله‪ ،‬ونحن‬ ‫ن� ��أم� ��ل أن اات � � �ح� � ��اد اإف ��ري � �ق ��ي‬ ‫ف � ��ي ي� � ��وم م � ��ا س �ي �ف �ه ��م ال� ��وض� ��ع‪،‬‬ ‫وس�ي�ص�ح��ح ه ��ذا ال��وض��ع ال �ش��اذ‬ ‫قانونيا وسياسيا"‪.‬‬ ‫وأوضحت بوعيدة في خضم‬ ‫حديثها‪ ،‬أن ام�غ��رب بلد "منفتح‬ ‫ج ��دا وم �ت �س��ام��ح ج ��دا وم� ��رن بما‬ ‫ف �ي��ه ال �ك �ف ��اي ��ة"‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف�ي�م��ا‬ ‫ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب � �م� ��ا ي � ��ري � ��د ت �ح �ق �ي �ق ��ه‪،‬‬ ‫م � �ض � �ي � �ف ��ة "وه � � � � ��و م � � ��ا ي �ج �ع �ل �ن��ا‬ ‫ن ��واص ��ل دع� ��م ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ف��اوض‬ ‫تحت رع��اي��ة اأم��م امتحدة لنزاع‬ ‫ال�ص�ح��راء‪ ،‬ون�ح��ن على استعداد‬ ‫لقبول أشياء كثيرة‪ ،‬ولكن لدينا‬ ‫خطوط حمراء هي سيادة امملكة‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫وت��وض��ح ب��وع�ي��دة‪ ،‬أن امغرب‬ ‫هو على استعداد لاستماع إلى‬ ‫أي اقتراح من ااتحاد اإفريقي‪،‬‬ ‫إذا ك��ان��ت ه �ن��اك اق� �ت ��راح ��ات‪ ،‬إا‬ ‫أن � �ه ��ا ش � � ��ددت ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة أن‬

‫يكون هذا ااقتراح متماشيا مع‬ ‫ظروف امغرب‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن � ��ه وإل� � ��ى ح ��د اآن‬ ‫ل �ي��س ه� �ن ��اك أي ات� �ص ��ال رس �م��ي‬ ‫ب��ن ام �غ��رب وم �ف��وض �ي��ة اات �ح��اد‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي‪ ،‬إذ ق��ال��ت ب��وع �ي��دة إن‬ ‫"داميني زوما" رئيسة مفوضية‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي‪ ،‬ل��م ت��رب��ط أي‬ ‫اتصال مع امغرب‪ ،‬لكنها تحاول‬ ‫إش� � � ��راك اات� � �ح � ��اد اإف� ��ري � �ق� ��ي ف��ي‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� �ت� �ف ��اوض إي � �ج� ��اد ح��ل‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ن ��زاع ال �ص �ح��راء‪،‬‬ ‫مضيفة "وهو نهج غير مناسب"‪،‬‬ ‫إذ أوضحت أن "امجتمع الدولي‬ ‫ك� �ك ��ل ي ��دع ��م ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ق ��ائ �م ��ة‪،‬‬ ‫وم � �ج � �ل ��س أم � � ��ن اأم � � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ي � � �ص � ��در ق � � � � � � ��رارات ب� ��اس � �ت � �م� ��رار‪،‬‬ ‫ون�ع�ت�ق��د أن ت�ت�ض��اع��ف امنظمات‬ ‫امهتمة باموضوع س��وف يسبب‬ ‫اارتباك فقط‪ ،‬ويمكن أن يزيد من‬ ‫غموض وتشويش الرأي العام"‪.‬‬ ‫أما فيما يخص عاقة امغرب‬ ‫ب��ال �ج��زائ��ر ق��ال��ت ب��وع �ي��دة "ن��أم��ل‬ ‫أن ت�س�ف��ر اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫ف��ي ال �ج��زائ��ر‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�ج��رى في‬ ‫ال �س��اب��ع ع �ش��ر م��ن أب��ري��ل ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ع��ن تغيير إيجابي ف��ي الجزائر‪،‬‬ ‫م � �م� ��ا ي� �م� �ك ��ن أن ي� � �ك � ��ون ل� � ��ه أث� ��ر‬ ‫إي�ج��اب��ي ع�ل��ى ال�ع��اق��ات امغربية‬

‫الجزائرية‪ ،‬خصوصا أن الحدود‬ ‫م��ا ب��ن ال�ب�ل��دي��ن م��ازال��ت مغلقة‪،‬‬ ‫وأن ام �غ��رب ي��واص��ل ال��دع��وة من‬ ‫أجل فتحها"‪،‬‬ ‫م� ��وض � �ح� ��ة‪ ،‬أن � � ��ه ع � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫الحوار يمكن حل جميع امشاكل‪،‬‬ ‫ويمكن التغلب عليها‪" ،‬فقد حان‬ ‫ال � ��وق � ��ت ل� ��وض� ��ع س� �ي ��اس ��ة ج � ��وار‬ ‫ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ع �ب��ر م �ن �ط �ق �ت �ن��ا‪ ،‬وع �ب��ر‬ ‫امغرب العربي عموما‪ ،‬وهذا هو‬ ‫ال�س�ب��ب ف��ي أن �ن��ا ن��دع��و ال�ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫كلما استطعنا من أجل اانفتاح‬ ‫وااستماع والتعاون‪ ،‬وهذه هي‬ ‫الطريقة الوحيدة التي من شأنها‬ ‫ال � ��دف � ��ع ح � �ق� ��ا ن � �ح� ��و ح � ��ل ق �ض �ي��ة‬ ‫الصحراء‪ ،‬أنه في نهاية امطاف‬ ‫بالنسبة إلينا امحاور الرئيسي‬ ‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص ه� ��ذه ال �ق �ض �ي��ة ه��و‬ ‫الجزائر"‪.‬‬ ‫وج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ع � ��ددا‬ ‫م��ن ال ��دول اإف��ري�ق�ي��ة تتطلع إل��ى‬ ‫ع ��ودة ام �غ��رب ل��ات�ح��اد اإف��ري�ق��ي‬ ‫من بينها البنن‪ ،‬إذ ك��ان رئيس‬ ‫دبلوماسية بنن قد قال في وقت‬ ‫س ��اب ��ق "ن �ت �م �ن��ى أن ي �ت��م ت �ج��اوز‬ ‫ن� � �ق � ��اط ال � � �خ� � ��اف ب� � ��ن ام� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة وام� � �غ � ��رب‪ ،‬وأن ن ��رى‬ ‫ام �م �ل �ك��ة وق ��د ع� ��ادت إل ��ى اأس ��رة‬ ‫اإفريقية الكبيرة"‪.‬‬

‫ت�ح�ت�ض��ن م��دي �ن��ة ال ��داخ �ل ��ة (ااث� �ن ��ن)‬ ‫امقبل الدورة السادسة ملتقى الطالب‪ ،‬الذي‬ ‫ت�ن�ظ�م��ه م �ج �م��وع��ة ال �ط��ال��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬تحت‬ ‫ال��رع��اي��ة ال �س��ام �ي��ة ل �ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫وحسب الجهة امنظمة‪ ،‬فإن هذه الدورة‬ ‫ستعرف مشاركة أزيد من ‪ 45‬عارضا من‬ ‫وزارات وأك��ادي �م �ي��ات وج��ام �ع��ات وم ��دارس‬ ‫عليا ومهنية عمومية وخاصة من امغرب‬ ‫والخارج‪ ،‬ومقاوات ومكاتب تشغيل‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته‪ ،‬أن هذه التظاهرة‬ ‫ال �ت��ي ستنظم ب��ال�ق��اع��ة ام �غ �ط��اة‪ ،‬ينتظر أن‬ ‫تستقطب أزيد من ‪ 8‬آاف زائر من التاميذ‬ ‫والطلبة واآباء ومهنيي التكوين والتوجيه‪.‬‬ ‫ويعتبر ملتقى الطالب موعدا مهما في‬ ‫قطاع التربية والتكوين بالجهة‪ ،‬حيث يعد‬ ‫وجهة أساسية للتاميذ والطلبة‪ ،‬وكذا اآباء‬ ‫ال�ب��اح�ث��ن ع��ن م�ع�ل��وم��ات ح ��ول ال ��دراس ��ات‬ ‫العليا أو امهنية‪.‬‬

‫ارتفاع في وتيرة ااحتجاجات في شارع محمد اخامس ‪ ..‬وحدائق للدراسة وأخرى للتجمهر‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ي � �ع � �ي� ��ش ش � � � � ��ارع م �ح �م��د‬ ‫الخامس في وس��ط العاصمة‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط اح � �ت � �ج� ��اج� ��ات ش �ب��ه‬ ‫ي ��وم �ي ��ة ل �ف �ئ ��ات ع ��ري �ض ��ة م��ن‬ ‫ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬م �ن �ه��م م ��ن ي�ط��ال��ب‬ ‫ب � �ت � �ح � �س� ��ن ال� � ��وض � � �ع � � �ي� � ��ة أو‬ ‫ب��إص��اح��ات س �ي��اس �ي��ة ول�ك��ن‬ ‫ي�ب�ق��ى أك �ث��ره��م م��ن ي�ط��ال�ب��ون‬ ‫ب � �ف� ��رص ع� �م ��ل ف � ��ي ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫العمومية‪ .‬وما يفسر ذلك هو‬ ‫ال �ح �ض��ور ال �ي��وم��ي ل �ح��اف��ات‬ ‫ال� � �ق � ��وات ال �ع �م ��وم �ي ��ة ب� �ش ��ارع‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س وب ��ال� �ق ��رب‬ ‫م ��ن ال �ب ��رم ��ان‪ ،‬ت� ��ارة ي��راق �ب��ون‬ ‫ع��ن بعد م�س��ار ااحتجاجات‬ ‫وت � � � ��ارة ي� �ت ��دخ� �ل ��ون ل �ت �ف��ري��ق‬ ‫ااح� � � �ت� � � �ج � � ��اج � � ��ات م� � � ��ن أم� � � ��ام‬ ‫البرمان‪ .‬وبمقابل ذلك يتخذ‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ط ��اب ح��دائ��ق‬

‫ال �ش ��ارع ل �ل��دراس��ة ال�ج�م��اع�ي��ة‬ ‫ونقاش اأفكار‪.‬‬ ‫مقهى اموناليزا في شارع‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ � ��ام � ��س‪ ،‬أض� �ح ��ت‬ ‫قبلة ال�ت�ق��اء امحتجن فيما‬ ‫بينهم لتناول القهوة وأخذ‬ ‫ق�س��ط م��ن ال��راح��ة لاستعداد‬ ‫ل��ان �ط��اق ف��ي ال �ت �ظ��اه��رة من‬ ‫ال �ش��ارع ن�ف�س��ه‪" .‬أغ �ل��ب زب�ن��اء‬ ‫ام� �ق� �ه ��ى ه � ��م ال � �ع ��اط � �ل ��ون ع��ن‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال � ��ذي � ��ن ات � � �خ � ��ذوا م��ن‬ ‫م��دي �ن��ة ال� ��رب� ��اط م��وط �ن��ا ل�ه��م‬ ‫ح� �ت ��ى ال � �ع � ��ودة إل � ��ى دي ��اره ��م‬ ‫ب��وظ �ي �ف��ة ت �ض �م��ن ل� �ه ��م ل�ق�م��ة‬ ‫العيش"‪ ،‬يقول خالد الساقي‪،‬‬ ‫ح� ��اص� ��ل ع� �ل ��ى دك � � �ت� � ��وراه ف��ي‬ ‫اأدب العربي‪.‬‬ ‫ويقول امتحدث ذات��ه‪ ،‬إن‬ ‫شارع محمد الخامس أضحى‬ ‫ق�ب�ل��ة ل�ل�ع��دي��د م��ن ال�خ��ري�ج��ن‬ ‫ال �ع��اط �ل��ن ع ��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يلتقي فيه الشباب القادمون‬ ‫م ��ن م�خ�ت�ل��ف م �ن��اط��ق ام �غ��رب‬ ‫ل ��اح� �ت� �ج ��اج أم � � ��ام ال� �ب ��رم ��ان‪.‬‬

‫الحديقة امٻجٻضة‬ ‫ي نٹاية شارع‬ ‫محمد الصامس‬ ‫بالقرب من مقر‬ ‫ٺكالة امغرب‬ ‫العربي لأنباء‬ ‫قبلة للعديد من‬ ‫الطلبة بعدما كانت‬ ‫هي اأخرټ مكاناً‬ ‫للعاطلن‬

‫مدير النشر‬ ‫يٻمية تصدر عن‬ ‫مجمٻعة صحافة العٻاصم‬ ‫‪up SARL‬ى‪s gr‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وي� �ض� �ي ��ف‪ ،‬أن ال ��واف ��دي ��ن ال �ج��دد‬ ‫لاحتجاج يتم لقاؤهم في وسط‬ ‫شارع محمد الخامس وبالضبط‬ ‫ف ��ي س ��اح ��ة ال� �ب ��ري ��د ال� �ت ��ي ي�ط�ل��ق‬ ‫عليها العاطلون "ساحة الشهيد"‬ ‫ن �س �ب��ة إل � ��ى وف � � ��اة ع� �ب ��د ال ��وه ��اب‬ ‫زي� � ��دون ال � ��ذي أش �ع ��ل ف ��ي ج �س��ده‬ ‫ال� � �ن � ��ار وت � ��وف � ��ي ب� �ع ��ده ��ا م� �ت ��أث ��را‬ ‫ب �ج��رح خ�ط�ي��ر ف��ي مستشفى اب��ن‬ ‫رشد بالدارالبيضاء‪ ،‬فيما أصيب‬ ‫زم�ي�ل��ه م�ح�م��ود ال �ه��واس ب�ح� ُ�روق‬ ‫ب �ل �ي �غ��ة‪ ،‬ب� �ع ��د ت� �ه ��دي ��ده ��م ب �ح��رق‬ ‫أن �ف �س �ه��م م ��ن أج � ��ل م� ��د زم��ائ �ه��م‬ ‫ام�ح��اص��ري��ن داخ ��ل ملحقة وزارة‬ ‫ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ب� ��ال� ��رب� ��اط‬ ‫بالتغذية‪.‬‬ ‫وأن � ��ت ت �ت �ج��ول وس� ��ط ش ��ارع‬ ‫محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬القلب النابض‬ ‫للعاصمة‪ ،‬تشاهد يوميً الحمام‬ ‫ي �ح �ل��ق غ� �ي ��ر ب �ع �ي��د ف� ��ي ال �س �م��اء‬ ‫ع � �ل� ��ى إث� � � ��ر أص� � � � � ��وات ام �ح �ت �ج ��ن‬ ‫القادمن إل��ى قبة ال�ب��رم��ان‪ ،‬ولكن‬ ‫الغريب في ذل��ك أن ااحتجاجات‬ ‫أص�ب�ح��ت ج��د م��أل��وف��ة ب��ن ال�ن��اس‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫اموجودين في الشارع‪ .‬وفي هذا‬ ‫ال � �ص ��دد‪ ،‬ي �ق ��ول س �ف �ي��ان ال ��وال ��ي‪،‬‬ ‫ماسح أحذية متجول‪ ،‬كان يأخذ‬ ‫ق�س�ط��ً م��ن ال ��راح ��ة‪ ،‬وه ��و يشاهد‬ ‫ت�ظ��اه��رة اح�ت�ج��اج م��رت بجانبه‪،‬‬ ‫"ل�ق��د ت�ع��ودن��ا ع�ل��ى ااح�ت�ج��اج��ات‬ ‫في ه��ذا ال�ش��ارع‪ ،‬إذ توجد بشكل‬ ‫ي��وم��ي‪ ،‬وأخ �ي��را حتى "ال��وي�ك��ان��د"‬ ‫أي (السبت) و(اأحد) أصبحا من‬ ‫أكثر اأيام التي يشهد فيها شارع‬ ‫محمد الخامس ااحتجاجات"‪.‬‬ ‫وف ��ي ح��دي�ق��ة س��اح��ة ال�ب��ري��د‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��د ع�ن��د م��دخ��ل ال �ش��ارع‬ ‫أم � � � ��ام ب � �ن ��اي ��ة م� � �ه� � �ج � ��ورة‪ ،‬ك ��ان ��ت‬ ‫ف��ي ال �س��اب��ق م �ق��ر وزارة اإع� ��ام‪،‬‬ ‫م� � �ج� � �م � ��وع � ��ات م� � � ��ن ال � �خ� ��ري � �ج� ��ن‬ ‫ال�ج��ام�ع�ي��ن ال�ع��اط�ل��ن ع��ن العمل‬ ‫م � �ك� ��ان� ��ا اج � �ت � �م� ��اع� ��ات � �ه� ��م‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي � �ت� �ن ��اق � �ش ��ون ح � � ��ول أوض� ��اع � �ه� ��م‬ ‫واأس��ال �ي��ب ال �ت��ي ي�ت�ب�ع��ون�ه��ا من‬ ‫أجل ااستمرار في ااحتجاجات‪.‬‬ ‫وفي بعض اأحيان يتناول هؤاء‬ ‫الخريجون‪ ،‬الذين يتوزعون على‬ ‫ع� ��دة م �ج �م��وع��ات وت �ن �س �ي �ق �ي��ات‪،‬‬

‫وي �ل �ب �س��ون ص ��دري ��ات ت �ش�ي��ر إل��ى‬ ‫اس� � ��م ال �ج �م �ع �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �ن �ت �م��ون‬

‫إليها‪ ،‬بعض ال��وج�ب��ات السريعة‬ ‫في هذه الحديقة‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا أص� �ب� �ح ��ت ال �ح��دي �ق��ة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ام� � � ��وج� � � ��ودة ف� � ��ي ن � �ه� ��اي� ��ة ش� � ��ارع‬ ‫م �ح �م��د ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫م � �ق� ��ر وك� � ��ال� � ��ة ام � � �غ� � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ل��أن�ب��اء قبلة للعديد م��ن الطلبة‬ ‫ب�ع��دم��ا ك��ان��ت ه��ي اأخ ��رى مكانً‬ ‫ل � �ل � �ع ��اط � �ل ��ن‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي� � �ق � ��ول أح� ��د‬ ‫ال �ع��اط �ل��ن إن ال �س �ل �ط��ات اأم �ن �ي��ة‬ ‫ف � ��ي اأون� � � � ��ة اأخ � � �ي� � ��رة أص �ب �ح��ت‬ ‫ت� �م� �ن ��ع ت� �ج� �م� �ه ��ره ��م ف � ��ي ح��دي �ق��ة‬ ‫ال �ب��ري��د وف ��ي ال�ح��دي�ق��ة ام��وج��ودة‬ ‫بالقرب من وكالة امغرب العربي‬ ‫لأنباء‪ ،‬خصوصا بعدما حاصر‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ع��اط �ل��ن رئ �ي��س‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة وس � ��ط ش � � ��ارع م�ح�م��د‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � �ق� ��اب� ��ل ذل � � � ��ك‪ ،‬اخ � �ت� ��ار‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ط �ل �ب��ة ف ��ي ف �ت��رة‬ ‫اام � �ت � �ح� ��ان� ��ات ه � ��ات � ��ه‪ ،‬ال �ح��دي �ق��ة‬ ‫اموجودة في نهاية شارع محمد‬ ‫ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ك �م �ك��ان اس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫م� � ��راج � � �ع� � ��ة دروس � � � � �ه� � � � ��م‪ .‬س� �ع� �ي ��د‬ ‫ال� � �ح � ��اج � ��ي‪ ،‬ط � ��ال � ��ب س � �ن� ��ة ث ��ال �ث ��ة‬ ‫دراس � � � ��ات إس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ي� �ق ��ول "إن‬ ‫ال �ح��دي �ق��ة ف� �ض ��اء ج �م �ي��ل ف ��ي ظ��ل‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ت �ك ��اث ��ر ال � �س � �ي� ��ارات وال� �ض ��وض ��اء‬ ‫وس � ��ط ش� � ��ارع م �ح �م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وي�ض�ي��ف أن ال�ح��دي�ق��ة تساعدهم‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ف� � ��ي ال � � ��دراس � � ��ة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ف ��ي ال �ن �ق��اش وت �ب��ادل‬ ‫اأفكار حول مواضيع معينة‪.‬‬ ‫وب� ��وس� ��ط ال� �ح ��دي� �ق ��ة‪ ،‬ت��وج��د‬ ‫ش� �ج ��رة ك �ب �ي��رة ات� �خ ��ذت م �س��اح��ة‬ ‫واس � �ع� ��ة م� ��ن ال� �ح ��دي� �ق ��ة وش� �ي ��دت‬ ‫عليها غصونها الكبيرة ويظهر‬ ‫عليها أنها تقاوم عاديات الزمن‬ ‫م��ن اان��دث��ار وال�ت�ل��وث وضوضاء‬ ‫ش� � ��ارع م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ام �ل ��يء‬ ‫باإدارات وامؤسسات الحكومية‪،‬‬ ‫حيث يجلس بجوارها مجموعة‬ ‫م��ن ال�ط�ل�ب��ة وال �ط��ال �ب��ات ل�ل��دراس��ة‬ ‫وهي توفر لهم الظل والحماية من‬ ‫أشعة الشمس‪ .‬ويضيف سعيد‪،‬‬ ‫أن "ه � � � ��ذه ال� � �ش� � �ج � ��رة" أص �ب �ح ��ت‬ ‫بمثابة رم��ز نلتقي فيه‪ ،‬وبسبب‬ ‫ك� �ث ��رة زوار ال �ح��دي �ق��ة ف��زم��اؤن��ا‬ ‫يقصدون الشجرة أنهم يعرفون‬ ‫أن�ن��ا س�ن�ك��ون ه�ن��ا ف��ي ه��ذا ام�ك��ان‬ ‫الجميل"‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫ارتفاع ظاهرة التسول يهدد السياحة بامدينة العلمية‬

‫الفرقاطة اأميركية «يو إس إس‬ ‫إلرود» ترسو ميناء طنجة امدينة‬

‫عدد ليالي امبيت ترتفع بنسبة ‪ 37‬في امائة ‪ º‬مظاهر سلبية تهدد السياحة بامدينة‬

‫عاصمة روحية‬ ‫وثقافية ظات‬ ‫تػاث عامي‬ ‫وهي مػكؽ‬ ‫ديني وجامعي‬ ‫وسياحي‬

‫فاس‪ :‬هاجر محرز‬ ‫فاس‪ ،‬مدينة ألف ليلة و ليلة‪،‬‬ ‫أعتق ام��دن امغربية‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫أقدم مدينة ملكية ف� ��ي ام� �غ ��رب‬ ‫موجودة على ضفاف وادي فاس‪،‬‬ ‫وه ��و راف� ��د م��ن رواف � ��د ن �ه��ر س�ب��و‪،‬‬ ‫وهي عاصمة روحية وثقافية ذات‬ ‫تراث عامي‪ ،‬تتوج فاس بتاريخها‬ ‫ام �ج �ي��د‪ ،‬ام �س �ت��وح��ى م ��ن ال �ت��أث �ي��ر‬ ‫اأندلسي الحاضر ف��ي اموسيقى‬ ‫وال � � �ط � � �ب� � ��خ وف� � � � ��ن ال� � �ع� � �ي � ��ش وف � ��ي‬ ‫ال �ه �ن��دس��ة ام �ع �م ��اري ��ة‪ ،‬ف� ��اس ت�ع��د‬ ‫مركزا دينيا وجامعيا وسياحيا‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�م��د ال �ن �ش��اط ااق �ت �ص��ادي‬ ‫بامدينة على الصناعة التقليدية‬ ‫ال�ت��ي تمكنها م��ن استقطاب آاف‬ ‫م��ن ال�س�ي��اح اأج��ان��ب م��ن مختلف‬ ‫اأق �ط��ار ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬حيث ينبهرون‬ ‫أم � ��ام إب� ��داع� ��ات ال �ص��ان��ع ال �ف��اس��ي‬ ‫وي �ق �ف ��ون م� �ش ��دودي ��ن أم � ��ام ام��آث��ر‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ال�ت��ي ت��زخ��ر ب�ه��ا ف��اس‬ ‫من مدارس مرينية وأبراج سعدية‬ ‫وك� �ت ��ات� �ي ��ب ق� ��رءان � �ي� ��ة وح� �م ��ام ��ات‬ ‫ذات ال �ط��اب��ع ال ��روم ��ان ��ي‪ ،‬ال �ش��يء‬ ‫ال ��ذي ي�ح��رك ال�ع�ج�ل��ة ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫للمدينة وي �ع��زز م��دا خ�ي��ل ام�غ��رب‬ ‫من العملة الصعبة ‪.‬‬ ‫وق� � ��د ح� �ق� �ق ��ت ل� �ي ��ال ��ي ام �ب �ي��ت‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف ام��ؤس �س��ات واإق ��ام ��ات‬ ‫ال�ف�ن��دق�ي��ة ام�ص�ن�ف��ة ب�م��دي�ن��ة ف��اس‬ ‫زيادة مهمة خال شهر نونبر من‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬بلغت نسبتها ‪37‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة مقارنة م��ع نفس الشهر‬ ‫من عام ‪.2012‬‬ ‫وحسب إحصائيات امندوبية‬ ‫الجهوية للسياحة في ف��اس‪ ،‬فإن‬ ‫ع ��دد ل �ي��ال��ي ام �ب �ي��ت ب �ل �غ��ت‪ ،‬خ��ال‬ ‫ش �ه��ر ن��ون �ب��ر م ��ن ال � �ع ��ام ام��اض��ي‬ ‫‪ 66‬أل �ف��ا و‪ 240‬ل�ي�ل��ة م�ب�ي��ت مقابل‬ ‫‪ 48‬أل�ف��ا و‪ 512‬ل�ي�ل��ة ت��م تسجيلها‬ ‫خ��ال نفس الفترة م��ن ع��ام ‪،2012‬‬ ‫مسجلة بذلك زيادة مهمة وصلت‬ ‫إلى ‪ 37‬في امائة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ام �ص��ادر ذات�ه��ا أن‬ ‫م��دة اإق��ام��ة بمختلف امؤسسات‬ ‫واإق � ��ام � ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة ام�ص�ن�ف��ة‬ ‫بامدينة ما تزال في حدود ليلتن‪،‬‬ ‫وهو نفس امعدل الذي تم تسجيله‬ ‫خال عامي ‪ 2012‬و‪.2011‬‬ ‫وك��ان��ت ع��دد ليالي امبيت قد‬ ‫ب�ل�غ��ت‪ ،‬خ��ال اأش �ه��ر ‪ 11‬م��ن ع��ام‬ ‫‪ ،2013‬ما مجموعه ‪ 706‬ألفا و‪830‬‬ ‫ل�ي�ل��ة م�ب�ي��ت م�ق��اب��ل ‪ 593‬أل��ف ليلة‬ ‫مبيت خ��ال نفس ال�ف�ت��رة م��ن عام‬ ‫‪ ،2011‬أي ب��زي��ادة بلغت نسبتها‬ ‫‪ 19‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ع م �ع��دل إق ��ام ��ة ا‬ ‫يتجاوز ليلتن‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬مع هذا اارتفاع املحوظ‬

‫ف��إن مهنيي القطاع ي��ؤك��دون على‬ ‫وج� ��ود م �ش��اك��ل ت �ب��رز ف��ي م�ظ��اه��ر‬ ‫مشينة تسيء للسياحة الفاسية‪،‬‬ ‫ذل � � � ��ك أن اأف � � � � � � ��واج ال � � �ت � ��ي ت � � ��زور‬ ‫ام��دي �ن��ة ال�ع�ت�ي�ق��ة رف �ق��ة ام��رش��دي��ن‬ ‫السياحين يتعرضون لاستفزاز‬ ‫وال � � �س� � ��ب م� � ��ن ط� � � ��رف ام� �ت� �س ��ول ��ن‬ ‫وام �ت �س �ك �ع��ن‪ ،‬وخ �ص��وص��ا إذا لم‬ ‫يجد السائح ببعض الدريهمات‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى ذلك‪ ،‬وحسب‬ ‫ت�ص��ري��ح رش�ي��د ال�ص�ق�ل��ي‪ ،‬مرشد‬ ‫س� �ي ��اح ��ي ف� ��ي ف � � ��اس‪ ،‬ال � � ��ذي أك ��د‬ ‫أن م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ن �س��اء ال��ائ��ي‬ ‫يمتهن التسول يدفعن بأطفالهن‬ ‫لأجانب طالبن منهم صدقة‪.‬‬ ‫وزي ��ادة على ذل��ك‪ ،‬فقد طفت‬ ‫في اآونة اأخيرة مشكلة أخرى‪،‬‬

‫جانب من مدينة فاس (أرشيف)‬ ‫ويتعلق اأم��ر براكبي ال��دراج��ات تعليق افتة كتب عليها ممنوع‬ ‫ال �ن��اري��ة ث��اث�ي��ة ال �ع �ج��ات ال��ذي��ن التقاط الصور" ‪.‬‬ ‫ي �خ �ت��رق��ون ش� � ��وارع وأزق� � ��ة ف��اس‬ ‫ول � � �ع � ��ل م � �ظ� ��اه� ��ر ال � �ت � �س� ��ول‬ ‫العتيقة بسرعة جنونية تاركن واستفزاز اأجانب يعطي صورة‬ ‫وراء هم سحابات كثيفة من دخان سلبية ع�ل��ى ال�س�ي��اح��ة ف��ي ف��اس‪،‬‬ ‫ال �ب �ن ��زي ��ن وض �ج �ي ��ج ام� �ح ��رك ��ات‪ ،‬إلى جانب التصدعات واأخشاب‬ ‫ال�ش��يء ال��ذي يسبب قلقا لزائري التي تدعم ال��دور اآيلة للسقوط‬ ‫امدينة العتيقة‪ ،‬ومشكلة الباعة ‪ ،‬ح �ي��ث ت �ع �ي��ق وص � ��ول ال �ق��واف��ل‬ ‫ام� �ت� �ج ��ول ��ن ال� ��ذي� ��ن ي� �ح ��اص ��رون ال�س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ق�ل��ة ال�ت�س��وي��ق‬ ‫اأف��واج السياحية اح��ن عليهم وال � � �ت� � ��روي� � ��ج ال � �س � �ي� ��اح� ��ي وع� � ��دم‬ ‫في شراء منتجاتهم البسيطة‪.‬‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ث ع � � ��ن أس � � � � � ��واق ج� ��دي� ��دة‬ ‫ويضيف رشيد‪" :‬أبى بعض ف � ��ي أورب� ��ا ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة وروس � �ي� ��ا‬ ‫ام �ت �ط �ف �ل��ن ع �ل��ى ال �س �ي��اح��ة م�ن��ع وال��دول ااسكندينافية وأميركا‬ ‫السياح من التقاط صور تذكارية ال��ات �ي �ن �ي��ة وع� � ��دم اس� �ت� �غ ��ال ك��ل‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �ج��ات ال �خ �ش �ب �ي ��ة ب �س��وق ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ح ��دي� �ث ��ة ل �ل��دع��اي��ة‬ ‫النجارين دون موافقة السلطات ل � �ل � �س � �ي� ��اح� ��ة ام � � �غ � ��رب � � �ي � ��ة ع� ��ام� ��ة‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة وام � ��دي � ��ري � ��ة ال �ج �ه ��وي ��ة والفاسية خاصة‪.‬‬ ‫ل �ل �س �ي��اح��ة ف� ��ي ف � � ��اس‪ ،‬ح� �ي ��ث ت��م‬ ‫وأم��ام ه��ذه امظاهر السلبية‬

‫مواكبة يومية لفعاليات المعرض‬

‫ال �ت��ي ت �ه��دد ال �س �ي��اح��ة ف ��ي ف��اس‬ ‫وت� � � �ن � � ��ذر ب� � �م � ��زي � ��د م � � ��ن ال� � ��رك� � ��ود‬ ‫وال � �ك � �س� ��اد‪ ،‬وج � ��ب ع �ل ��ى م�ه�ن�ي��ي‬ ‫ال � �ق � �ط� ��اع ال � �س � �ي� ��اح� ��ي وم �م �ث �ل��ي‬ ‫ام �ج��ال��س ام �ن �ت �خ �ب��ة وم �س��ؤول��ي‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��وط ام � �ل � �ك � �ي� ��ة ام � �غ ��رب � �ي ��ة‬ ‫وام � �ك � �ت� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �م� �ط ��ارات‬ ‫وم �ن��دوب �ي��ة ال �س �ي��اح��ة‪ ،‬وم�م�ث�ل��ي‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ال� � �ج� � �ه � ��وي ال� �ت� �ك ��اث ��ف‬ ‫وال�ت�ع��اون م��ن أج��ل م�ح��ارب��ة هذه‬ ‫ام �ظ��اه��ر ام �ش �ي �ن��ة‪ ،‬وذل ��ك ح�ف��اظ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى اان� � �ت� � �ع � ��اش ااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫بفاس‪ ،‬لكونه مرتبط باانتعاش‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ال ��ذي يضمن الحفاظ‬ ‫على فرص الشغل القائمة‪ ،‬وكذا‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ام � ��وروث ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫وال�ت��راث��ي للجهة للمساهمة في‬ ‫التنمية ااجتماعية ‪.‬‬

‫متابعة على مدار الساعة‬

‫هدفنا جذب قارئ يتزايد إحساسه باأمل‬

‫عتبات البرنامج الثقافي‬ ‫المجموعة ااقتصادية لطٺ‪ ٪‬غرب‬ ‫إفريقيا ضيف الشرف‬

‫ح�ي�ن�م��ا اخ �ت��ار ام �غ��رب ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬م�م�ث��ا ف��ي وزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬دول الغرب اإفريقي ضيف شرف لهذه ال��دورة‪،‬‬ ‫فإن رهانه كان منصبا‪ ،‬باأساس‪ ،‬نحو تجديد عربون‬ ‫اأخ��وة وال�ص��داق��ة وامصير امشترك ال��ذي يربط امملكة‬ ‫امغربية بامتدادها وعمقها اإفريقين‪ .‬كما كان طموحا‬ ‫يستحضر كل ما يساهم في تثمن وتمتن هذه العائق‬ ‫التي شكلت ف��ي ام��اض��ي‪ ،‬وم��ا ت��زال تشكل ف��ي الحاضر‬ ‫ك�م��ا ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل‪ ،‬م��دخ��ا ن�ح��و خ�ل��ق م��زي��د م��ن سبل‬ ‫ال�ت�ع��اون وال�ت�ك��ام��ل واارت �ق��اء ب�ش�ع��وب ال �ق��ارة ال�س�م��راء‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬إذ يستضيف امغرب إخوانه وأشقائه اأفارقة في‬ ‫ه��ذا امحفل الثقافي ال�ه��ام‪ ،‬فلكي يجدد تأكيده‪ ،‬إذا كان‬ ‫اأمر بحاجة إلى تأكيد فعلي‪ ،‬على أن قوة القارة اإفريقية‬ ‫ومستقبلها ره��ن بتقوية وت�ك��ام��ل جبهاتها الثقافية‪،‬‬ ‫باعتبارها مدخا هاما مجابهة إشكاات التنمية‪.‬‬

‫النطٺات‬

‫تكتسي ندوات هذه الفقرة أهمية قصوى‪ ،‬باعتبارها‬ ‫تعيد ط��رح ع��دد م��ن ال�ق�ض��اي��ا واإش�ك��ال�ي��ات ال�ت��ي تعنى‬ ‫بالحاضر في عاقته بامستقبل‪ .‬ذلك أن مواضيع مرتبطة‬ ‫باللغة والنوع والفكر والثقافة واإب��داع والجمال وغيرها‬ ‫م��ن ام�ح��اور وال�ح�ق��ول امتنوعة‪ ،‬التي ستحظى بنصيب‬ ‫من النقاش في ن��دوات هذه ال��دورة‪ ،‬ليست ترفا معرفيا‪،‬‬ ‫وإن�م��ا ه��ي م��داخ��ل وأسئلة آنية وملحة ت��روم البحث عن‬ ‫أجوبة لعدد من اأسئلة امرتبطة بواقعنا الوطني امحلي‬ ‫ف��ي عاقته بمحيطه اإقليمي وال�ج�ه��وي وال��دول��ي‪ .‬إنها‬ ‫فرصة لتحين السؤال وتنويع امقاربات‪ ،‬بما يجعل من‬ ‫هذه امناسبة فرصة إيجاد حلول لبعض مشاكلنا اآنية‪.‬‬

‫تجارب في ال‪٩‬تابة‬

‫ت�ح�ت�ف��ي ف �ق��رات ه ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ب �ع��دد م��ن اأس �م��اء‬ ‫اإبداعية الوطنية والعربية وف��ي حقول مختلفة‪ .‬أسماء‬ ‫كرست نفسها من خ��ال منتوج إب��داع��ي اق��ى حضورا‬ ‫ملفتا وإق �ب��اا ك�ب�ي��را ع�ل��ى ام �ت��داد ال��وط��ن ال �ع��رب��ي‪ .‬إنها‬ ‫مناسبة راقية للوقوف على مشاغل وطموحات ومشاريع‬ ‫مبدعينا ام�غ��ارب��ة وال�ع��رب‪ ،‬وه��ي أيضا مناسبة لتجديد‬ ‫ال �ص �ل��ة ب �ه��م‪ ،‬ف ��ي ل� �ق ��اءات م �ف �ت��وح��ة ت�ت�خ�ل�ل�ه��ا ن �ق��اش��ات‬ ‫صريحة‪ ،‬يكتشف فيها القراء وزوار ه��ذه ال��دورة بعض‬ ‫مناطق الظل في حياة الكتاب ضيوف هذه اللقاءات‪.‬‬

‫لقاءات مع ال‪١‬ائزين بجائزة المغرب‬ ‫لل‪٩‬تاب‬

‫أمست جائزة امغرب للكتاب‪ ،‬بعد ثمان وأربعن سنة‬ ‫على إحداثها‪ ،‬محطة ثقافية سنوية هامة لتشخيص امن‬ ‫ام�ك�ت��وب ب�ب��ادن��ا ف��ي مختلف اأج �ن��اس والتخصصات‬ ‫اإبداعية والنقدية والبحثية واللغوية‪ ،‬كما صارت بمثابة‬ ‫مقياس لحيوية الجسم الثقافي امغربي‪ .‬سيلتقي جمهور‬ ‫زوار امعرض‪ ،‬في فقرات هذا امحور‪ ،‬مع الكتاب والنقاد‬ ‫والباحثن وامبدعن الذين ح��ازوا جائزة امغرب للكتاب‬ ‫موسم ‪ .2014‬وسيكون ذل��ك مناسبة للقاء امباشر مع‬ ‫امتوجن‪ ،‬في حوار مباشر ومفتوح عن الكتابة وشؤونها‪.‬‬

‫جائزة اأركانة‬

‫سنة بعد أخ��رى‪ ،‬أصبحت جائزة اأرگ��ان��ة للشعر‪،‬‬ ‫التي ينظمها بيت الشعر في امغرب‪ ،‬تكتسح جغرافيات‬ ‫شعرية جديدة‪ ،‬كما باتت تحتل مكانة مرموقة في مصاف‬ ‫الجوائز الراقية التي تحتفي بالشعر والشعراء في نقاط‬ ‫معلومة من العالم‪ .‬جائزة أراد لها القائمون عليها أن تكون‬ ‫ضمير اإنسانية الحي الرافض لكل أشكال العبث بالقيم‬ ‫اإنسانية النبيلة‪ ،‬قيم الخير والجمال وتقارب الشعوب‬ ‫وال �ح �ض��ارات‪ .‬فبعد ال�ش��اع��ر اإس�ب��ان��ي الكبير أنطونيو‬ ‫غامونيدا‪ ،‬ها هي أرگانة امغرب العميق تحط الرحال في‬ ‫ح��دائ��ق الشاعر الفرنسي الكبير إي��ف بونفوا الشعرية‪،‬‬ ‫مثمنة بذلك حسن ااختيار ونبل امسعى‪.‬‬

‫ساعة مع كاتب‬

‫أمسيات شعرية‬

‫تطمح ه��ذه الفقرة إل��ى تجسير امسافة بن ثلة من‬ ‫امبدعن وجمهور القراء من زوار هذه ال��دورة‪ ،‬من خال‬ ‫تقديم طبق متنوع وغني‪ ،‬يساهم فيه شعراء وزجالون‬ ‫مغاربة‪ ،‬ع��رب و أج��ان��ب‪ ،‬يمثلون تجارب وأع�م��ار ولغات‬ ‫كتابة متنوعة ومن كا الجنسن‪ .‬إنها لحظة رفيعة تتطلب‬ ‫ق��درا م��ن اإن�ص��ات العميق والتفاعل اإيجابي وال��راق��ي‪،‬‬ ‫بما يخلق متعة مضاعفة؛ متعة القراءة والبوح الصادق‪،‬‬ ‫ومتعة ال�س�م��اع ام�س�ك��ون ب��روح ااك�ت�ش��اف وال��رغ�ب��ة في‬ ‫اكتشاف مجاهل الكتابة وفك مغاليق النصوص اإبداعية‬ ‫امقترحة في هذه اأمسيات الشعرية امفتوحة‪.‬‬

‫أصوات من العالم‬

‫هي سلسلة من اللقاءات امفتوحة التي تجمع كتابا‬ ‫مرموقن مع قرائهم الخلص‪ .‬وهي إلى ذلك لحظة مكاشفة‬ ‫مفتوحة وحوار صريح يراهن من خاله برنامج امعرض‪،‬‬ ‫منذ دورات سابقة‪ ،‬على تكسير حاجز امسافات بن ذات‬ ‫كاتبة ومتلق شغوف بمعرفة أدق تفاصيل كاتبه امفضل‪.‬‬ ‫إنها لحظة إنسانية رفيعة‪ ،‬تتيح لكتاب مكرسن سماع‬ ‫ص��وت قرائهم امحتملن‪ ،‬تلقي عتابهم واستفساراتهم‬ ‫ومؤاخذاتهم في ش��أن مشاريعهم اإب��داع�ي��ة‪ ،‬ومواقفهم‬ ‫وآرائهم في هذه القضية أو تلك‪ ،‬دون اشتراطات قبلية‪،‬‬ ‫م��اع��دا اان�ح�ي��از لنباهة ال �س��ؤال‪ ،‬وم��ا يتطلبه م��ن حسن‬ ‫اإنصات العميق وامتبادل‪.‬‬

‫هي رح��ات ثقافية تعكس تمثل اآخ��ر لهذا امغرب‬ ‫الحضاري‪ ،‬امتنوع والغني‪ .‬إنه تمثل يمتد إلى عمق القارة‬ ‫اأمريكية ف��ي شطرها الاتيني‪ ،‬ه��ذا ال�ج��زء م��ن الخيال‬ ‫اإن�س��ان��ي ام�ج�ب��ول ع�ل��ى س�ح��ر ال�ح�ك��ي‪ .‬ت �ج��ارب تحكي‬ ‫عن امغرب بلغة أخرى وبتمثل مغاير‪ .‬وسواء تعلق اأمر‬ ‫بترجمة اإبداع امغربي‪ ،‬شعرا ونثرا‪ ،‬إلى اللغة اإسبانية‪،‬‬ ‫أو برصد الحياة امغربية السيارة من قبل أقام اتينية‪،‬‬ ‫فاأمر سيان‪ ،‬إنه نافذة تجسر امسافات الجغرافية التي‬ ‫تفصل ق��ارت�ن��ا اإف��ري�ق�ي��ة ع��ن ب��اق��ي ق ��ارات ال�ع��ال��م‪ ،‬وهي‬ ‫إلى ذلك لحظة اكتشاف الذات امغربية من منظور اآخر‪،‬‬ ‫امختلف ثقافيا وإب��داع�ي��ا وجماليا‪ .‬وم��ن ث��م أهمية هذا‬ ‫ااقتراح الذي يأتينا عبر أصوات أخرى من العالم‪.‬‬

‫إنها فقرة للذكرى ضدا عن كل احتماات النسيان‪.‬‬ ‫ذك��رى أس�م��اء وأص ��وات وت �ج��ارب راه��ن أصحابها‪ ،‬ذات‬ ‫ح�ي��اة وذات ح�ض��ور إب��داع��ي راق ون�ب�ي��ل‪ ،‬ع�ل��ى صناعة‬ ‫ب�ع��ض م��ام��ح ص��وت�ن��ا ال�ث�ق��اف��ي ال�ج�م�ع��ي ام �ش �ت��رك‪ ،‬بما‬ ‫يقتضيه ذلك من صفاء السريرة ونبل ااختيار‪ .‬أسماء‬ ‫ان�ح��از أصحابها لقضايا امجتمع وم�ش��اغ��ل البسطاء‪،‬‬ ‫عبر الكلمة الصادقة والخيال الجامح الذي ينفذ إلى عمق‬ ‫الوجدان‪ .‬وسواء تعلق اأمر بالشعر أو السرد أو الفكر أو‬ ‫الجمال‪ ،‬فإن امسعى ظل واحدا؛ البحث عن موقع قلم في‬ ‫عالم لم يكن‪ ،‬في كثير من اأحيان‪ ،‬يؤمن بجدوى الكتابة‬ ‫وبجدوى اإب��داع‪ .‬ومن ثم ينبع شرف وسمو هذا التذكر‬ ‫الذي ينبغي أن يستمر في الحياة‪.‬‬

‫ع�ل��ى غ ��رار ال � ��دورات ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬تحتفي ه��ذه ال ��دورة‬ ‫م��ن ام �ع��رض ال ��دول��ي ل�ل�ك�ت��اب وال �ن �ش��ر ب �ع��دد م��ن الكتب‬ ‫وامنشورات الجديدة لكتاب ومبدعن مكرسن وشباب‪.‬‬ ‫كتب ارتأى مؤلفوها أن يكون أول ظهور لها ضمن فقرات‬ ‫هذه الدورة‪ ،‬فيما يعتبرونه امتيازا إن منتوجهم اإبداعي‬ ‫والفكري والثقافي‪ ،‬أو لجمهور ال�ق��راء من الباحثن عن‬ ‫الجديد ال��ذي يطرح أول م��رة أمامهم‪ .‬دورة بعد أخ��رى‪،‬‬ ‫أصبحت هذه الفقرة تشكل لحظة رفيعة من لحظات هذا‬ ‫اموعد الثقافي السنوي ال�ه��ام‪ ،‬لحظة تتنافس فيها دور‬ ‫النشر الوطنية والعربية واأجنبية لتقديم أفضل ما لديها‪،‬‬ ‫ضمانا لجودة امنتوج ولتوسيع دائرة زبنائها من عشاق‬ ‫الكتاب ومقتنيه من القراء امحتملن‪.‬‬

‫إن ق��در أي��ة أم��ة ومستقبلها اإب��داع��ي وال�ث�ق��اف��ي ا‬ ‫ينبغي أن يبقى مرهونا بفئة واحدة ووحيدة من أبنائها‪،‬‬ ‫أي فئة الواصلن إلى مجد الكلمة وسموها‪ ،‬وإنما ينبغي‬ ‫أن يكون منفتحا على أصواتها الجديدة‪ ،‬نساء ورجاا‪،‬‬ ‫ممن يراهنون على تسطير أسمائهم في مدونة الكتابة‬ ‫الضامنة لاستمرارية وللبقاء‪ .‬إن رعاية هؤاء الوافدين‬ ‫ال �ج��دد وت�ي�س�ي��ر س �ب��ل ت��رق�ي�ه��م ل�س�ل��م ال ��وج ��ود ال�ف��اع��ل‬ ‫والفعال في امجال الثقافي يظل مشروطا بمدى إيماننا‬ ‫العميق بحقهم ف��ي ال�ح�ض��ور‪ ،‬وبمقدرتهم على إضافة‬ ‫ال�ج��دي��د لصوتنا اإب��داع��ي ف��ي مشتل ال�ح�ي��اة اإب��داع�ي��ة‪،‬‬ ‫بما هو تربة خصبة قد تسع إضافة الجميع‪ .‬وف��ي ذلك‬ ‫فليتنافس امبدعون‪.‬‬

‫تكتسي هذه الفقرة أهمية كبرى من حيث محتواها‬ ‫وره��ان��ات �ه��ا‪ .‬فم ��ن ج�ه��ة تعتبر م�ن��اس�ب��ة س��ان�ح��ة ستتيح‬ ‫للمهنين امنشغلن بالكتاب وبصناعته وترويجه إمكانية‬ ‫مناقشة السبل الكفيلة بتجويد ه��ذا القطاع وجعله يتبوأ‬ ‫امكانة الائقة به‪ .‬ومن جهة ثانية‪ ،‬سيكون فرصة للتداول‬ ‫ول �ل �ح��وار ف��ي م�خ�ت�ل��ف ال�ق�ض��اي��ا وام �ش��اك��ل ال �ت��ي تعترض‬ ‫انتشار صناعة الكتاب بن صفوف كافة شرائح امجتمع‪.‬‬ ‫وهي إلى ذلك‪ ،‬لحظة ستقرب جمهور القراء وزوار هذه الدورة‬ ‫من امشاركة في هذا النقاش امفتوح‪ ،‬ال��ذي ي��روم الرفع من‬ ‫نسبة امقروئية وت ��داول الكتاب على نطاق واس��ع‪ ،‬ف��ي أفق‬ ‫اإس�ه��ام ف��ي خلق مجتمع ق��ارئ وش�غ��وف باقتناء امنتوج‬ ‫الورقي‪.‬‬

‫ظاكرة‬

‫أصوات جطيطة في ال‪٩‬تابة‬

‫تقطيم كتب‬

‫آفا‪ ٢‬مٹنية‬

‫مظاهػ التسول‬ ‫واستفؽاؼ‬ ‫اأجانب يعطي‬ ‫صورة سلبية‬ ‫على السياحة‬ ‫ي فاؾ إى‬ ‫جانب التصطعات‬ ‫واأخشاب التي‬ ‫تطعم الطور اآيلة‬ ‫للسقوط حيث‬ ‫تعيق وصول‬ ‫القوافل السياحية‬

‫ترسو الفرقاطة اأميركية "يو إس إس إلرود"‬ ‫القاذفة للصواريخ‪ ،‬منذ يوم (اأحد) اماضي وحتى‬ ‫نهاية اأسبوع الجاري بميناء طنجة امدينة‪.‬‬ ‫وتأتي زي��ارة الفرقاطة اأميركية للمغرب في‬ ‫إطار التعاون القائم بن القوات البحرية اأميركية‬ ‫والبحرية املكية امغربية‪.‬‬ ‫وق��د ت��م أم��س (اأرب �ع��اء) تنظيم زي��ارة خاصة‬ ‫للصحافين للفرقاطة‪ ،‬التي أبحرت هذا الشهر‪ ،‬من‬ ‫مينائها الرئيسي في نورفولك بواية فرجينيا‪،‬‬ ‫ف ��ي ات� �ج ��اه م �ن �ط �ق��ة م �س��ؤول �ي��ة ال � �ق ��وات ال �ب �ح��ري��ة‬ ‫اأميركية بن أوربا وإفريقيا‪ ،‬بهدف دعم عمليات‬ ‫اأمن البحري وجهود التعاون اأمني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن�ظ�م��ت زي � ��ارة خ��اص��ة ل �ت��ام �ي��ذ ام��درس��ة‬ ‫اأميركية ف��ي طنجة‪ ،‬حيث قدمت لهم شروحات‬ ‫ح��ول امعدات ومهام ه��ذه السفينة الحربية‪ ،‬التي‬ ‫دخ �ل ��ت ال �خ��دم��ة ع� ��ام ‪ 1985‬وأن � �ج ��زت ع� ��دة م �ه��ام‬ ‫وش ��ارك ��ت ف��ي ال �ع��دي��د م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات ف��ي م�ن��اط��ق‬ ‫مختلفة من العالم‪.‬‬ ‫وتدخل زيارة الفرقاطة اأميركية لطنجة أيضا‬ ‫في إطار مواصلة جهود القوات البحرية في أوربا‬ ‫وإف��ري�ق�ي��ا ل�ت�ع��زي��ز ال �ش��راك��ات ال�ب�ح��ري��ة م��ع ال ��دول‬ ‫اإفريقية من أجل تحسن السامة البحرية واأمن‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وس �ت �ن �ظ��م ال �ف��رق��اط��ة اأم �ي��رك �ي��ة خ� ��ال ف �ت��رة‬ ‫رسوها بميناء طنجة استقباا لكبار الشخصيات‬ ‫امغربية‪ ،‬وسيتم أيضا على متنها إج��راء لقاءات‬ ‫حول التعاون اأمني امتبادل مع البحرية املكية‬ ‫في مجال السيطرة على اأضرار‪ ،‬والرعاية الطبية‬ ‫خ ��ال إن �ج��از ام �ه�م��ات وال�ت�ق�ن�ي��ات ال��ازم��ة لطاقم‬ ‫اإبحار‪.‬‬ ‫وق��ال ب��راد ستالينغس‪ ،‬الضابط امشرف على‬ ‫ال�ف��رق��اط��ة اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬إن زي ��ارة ميناء طنجة تعد‬ ‫فرصة لتعزيز عاقات التعاون مع البحرية املكية‬ ‫امغربية‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك إق��ام��ة م �ن��اورات مشتركة و‬ ‫تبادل الخبرات بن الجانبن‪.‬‬ ‫وأش ��اد ام �س��ؤول العسكري اأم�ي��رك��ي بنوعية‬ ‫الترحيب وكرم الضيافة الذي اقاه طاقم الفرقاطة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ف ��ي ط �ن �ج��ة‪ ،‬م �ع��رب��ا ع��ن رغ �ب �ت��ه ف��ي أن‬ ‫تتعزز عاقات الشراكة بمزيد من الزيارات للسفن‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��م ب �ن ��اء ال �ف��رق��اط��ة اأم �ي��ري �ك��ة "ي� ��و إس‬ ‫إس إل ��رود" ف��ي ح��وض "ب��اث إي ��رون وورك ��س" في‬ ‫واي ��ة م��اي��ن‪ ،‬وت��م نقلها إل��ى م�ي�ن��اء تشارلستون‬ ‫(بواية كارولينا الجنوبية)‪ ،‬قبل دخولها الخدمة‬ ‫بمينائها الرئيسي بنورفولك ‪.1995‬‬ ‫وأنجزت الفرقاطة خمس عمليات انتشار في‬ ‫الخليج ال�ع��رب��ي‪ ،‬وث��اث أخ��رى ف��ي منطقة البحر‬ ‫اأبيض امتوسط والبحر اأدرياتيكي‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى مشاركتها في العديد من العمليات في امحيط‬ ‫اأطلسي والبحر اأبيض امتوسط والبحر اأسود‬ ‫والبحر الكاريبي‪.‬‬ ‫وت �ح �م��ل ال �ف��رق��اط��ة اأم �ي��رك �ي��ة اس ��م ال�ق�ب�ط��ان‬ ‫هنري إل��رود (‪ ،)1941-1905‬وه��و طيار ك��ان تابعا‬ ‫للقوات البحرية اأميركية‪ ،‬حصل بعد وفاته على‬ ‫وس��ام الشرف إنجازاته البطولية في ال��دف��اع عن‬ ‫ج��زي��رة "وي� ��ك" ف��ي ام�ح�ي��ط ال �ه��ادي خ ��ال ال�ح��رب‬ ‫العامية الثانية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪106 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹«d³ 06 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 06 fOL‬‬

‫‪5‬‬

‫«(‪ «dÐU LK ÂUF « 5 _« U UNð« s √d³²¹ dz«e'UÐ r U(« »e‬‬ ‫ﺳﻌﺪاﻧﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺪﻳﺮ اخملﺎﺑﺮات ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ > اﺗﻬﻤﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﺎم ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻠﺪ‬

‫ﻃــﺎﻟـﺒــﺖ "ﻏــﺎﺑـﻴــﺮﻻ ﻛــﺎﻧــﻮل"‪ ،‬اﳌـﻘــﺮرة‬ ‫ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻣﺲ ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت ﺣـ ــﻮل ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓــﻲ ﺳـﺠــﻮن اﻹﻣ ــﺎرات اﻟـﺘــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎرﺗﻬﺎ ﺧﻼل ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﺗﺴﻌﺔ أﻳﺎم واﻧﺘﻬﺖ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪت "ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮل" ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻓ ــﻲ أﺑ ــﻮ ﻇ ـﺒــﻲ "اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوزات"‬ ‫و"اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ" ﻓﻲ اﻹﺟــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻤــﺖ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺸﺮات اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺄﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺎت ﺣـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﺑ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ ﺑـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻔﺘﻪ اﻹﻣﺎرات ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻃــﺎﻟـﺒــﺖ "ﻛ ــﺎﻧ ــﻮل"‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣ ـﻘــﺮرة اﻷﻣ ــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬اﻹﻣﺎرات ﺑـ "ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ أو ﺳﻮء اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﻼل اﻻﻋﺘﻘﺎل"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻠﻌﻴﺎط ﻣﻨﺴﻖ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺣﺰب ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫أﻋﻠﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ــﺰب ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻋﻦ "اﺳﺘﻨﻜﺎرﻫﻢ"‬ ‫ﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰب ﻋﻤﺎر‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺪاﻧ ــﻲ ﺑـ ـ ـ "اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺸـ ــﻞ" ﺿـ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﳌﺨﺎﺑﺮات‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﻋ ـﻀــﻮ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫وﻣﻨﺴﻖ اﻟﺤﺰب ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎط‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪:‬‬ ‫"ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮة‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺪاﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ﺟــﺰاﻓــﺎ‬ ‫وﻇﻠﻤﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺳـﻌــﺪاﻧــﻲ ﻗــﺪ ﻃــﺎﻟــﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﳌﺨﺎﺑﺮات واﻟﺮﺟﻞ اﻟﻘﻮي ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺮوف‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﺮال ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ واﺗﻬﻤﻪ‬ ‫ﺑـ "اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ" ﻓﻲ ﻣﻬﺎم ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺑـﻠـﻌـﻴــﺎط أن "اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﺳـﻌــﺪاﻧــﻲ ﻃــﺎﻟــﺖ اﻟـﺠـﻴــﺶ واﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎء وﺣﺘﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻦ ﺣ ـ ــﺰب اﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋﻄﻰ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎد ﺑﻠﻌﻴﺎط اﻟـﺤــﺰب ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣﻨﺴﻘﺎ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺗﻢ ﻋﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺸﺖ‪ ،‬واﻧﺘﺨﺎب ﻋﻤﺎر ﺳﻌﺪاﻧﻲ‬

‫أﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑﻠﺨﺎدم‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﻠﻌﻴﺎط وﻣـﻌــﻪ ﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﺑﻌﻤﺎر‬ ‫ﺳ ـ ـﻌ ــﺪاﻧ ــﻲ أﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫"اﻟﺤﺰب ﻳﺘﺒﺮأ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫وﻳﻌﻠﻦ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻠﺰم إﻻ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﺑـﻠـﻌـﻴــﺎط‪ ،‬ﻓــﺈن ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰب ﻣﺎزال ﺷﺎﻏﺮا وأن‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ "ﺳﻴﻌﻘﺪ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ" ﻻﻧﺘﺨﺎب أﻣﲔ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺸــﺮ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷﺳـﺒــﻖ‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻬﺎدي ﺧﺎﻟﺪي‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗـ ـﺒ ــﺮؤوا ﻓ ـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﺳﻌﺪاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻳـﻌـﻠــﻦ ﺣــﺰب‬ ‫ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺑـﺼـﻔــﺔ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺔ ورﺳﻤﻴﺔ وﺛﺎﺑﺘﺔ إﻟﻰ اﻟﺮأي‬ ‫اﻟﻌﺎم أن ذﻟﻚ اﻟﺘﺼﺮف اﻵﺛﻢ واﻟﺸﻨﻴﻊ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أﺑﺪا أن ﻳﻨﺴﺐ وﻳﺤﺴﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺰب ﺟﺒﻬﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻠﺰﻣﻪ أﺻﻼ ﻷﻧﻪ ﺧﺎرج ﻋﻦ ﻧﺼﻮﺻﻪ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎف ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻪ‬ ‫وﺻــﺎﺣـﺒــﻪ ﻓــﺎﻗــﺪ ﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻪ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻛﺪ أﻋﻀﺎء اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌـﺴــﺎﻧــﺪ ﻟـﻌـﻤــﺎر ﺳﻌﺪاﻧﻲ‬ ‫"ﻋ ـ ـ ــﻦ دﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ وﺗـ ــﺄﻳ ـ ـﻴـ ــﺪﻫـ ــﻢ ﻟــﻸﻣــﲔ‬

‫اﻟـﻌــﺎم"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟــﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ــﺮد ﺟ ـﻬــﺎز اﳌ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات وﻻ‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﺑـﺼـﻔــﺔ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﻌﺪاﻧﻲ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫ذﻛ ــﺮت أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء( أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ رﻓــﻊ‬ ‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪه‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺣ ــﺰب ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳــﺮأﺳــﻪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﺎت أﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪ ،‬واﺣـﺘــﺪم اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻣــﻊ اﻗـ ـﺘ ــﺮاب اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻋــﻢ ﺟ ـﻨــﺎح ﺳ ـﻌــﺪاﻧــﻲ ﺗﺮﺷﺢ‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ )‪ 76‬ﺳ ـﻨ ــﺔ( اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 1999‬ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫راﺑـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﻋ ــﺪم ﺷ ـﻔــﺎﺋــﻪ اﻟ ـﺘ ــﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ أﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮة‬ ‫أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض ﺟ ـ ـﻨـ ــﺎح ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺎط‬ ‫ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ راﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫"ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﺒﺮ ﻫﻮ ﻋﻦ ذﻟــﻚ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺔ" ﻗﺒﻞ إﻋﻼن دﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎزاﻟــﺖ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻌـﻨــﻒ ذات اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏــﺮداﻳــﺔ )‪ 600‬ﻛﻠﻢ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ( ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪،‬‬ ‫إذ أﻓـ ـ ــﺎدت ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ـﺘ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄن‬

‫ﺷﺨﺼﺎ ﻗـﺘــﻞ وأﺻ ـﻴــﺐ آﺧ ــﺮون أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﺼﺪر ﻃﺒﻲ أن ﺷﺎﺑﺎ ﻟﻔﻆ‬ ‫أﻧـﻔــﺎﺳــﻪ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣـﺘــﺄﺛــﺮا‬ ‫ﺑ ـﺠــﺮوح أﺻـﻴــﺐ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 15‬ﺷﺨﺼﺎ أﺻـﻴـﺒــﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪدت ﺑﻌﺪ ﻫﺪوء‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺪم ﺳﻮى أﻳﺎﻣﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺜﻔﺖ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻗــﻮات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺸﻐﺐ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﳌـ ـﻴ ــﺰاب ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫وﺣ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﳌـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻜ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﻫ ـ ـ ــﻮل اﻷﻓ ـ ـﻌ ـ ــﺎل‬ ‫اﻹﺟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ اﳌــﺮﺗـﻜـﺒــﺔ وﻋ ــﻮدة اﻟـﻬــﺪوء‬ ‫اﻟﻬﺶ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫)واج(‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن ‪ 14‬ﻣ ـ ـﺤـ ــﻼ ﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺎ‬ ‫وﺳﻜﻨﻴﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺤﺮق ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﺑ ـﻌــﺪد ﻣــﻦ أﺣ ـﻴــﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻏ ـ ــﺮداﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺒ ــﺬل ﺑ ـﻬــﺎ وﺣ ـ ــﺪات‬ ‫ﻗﻮات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺸﻐﺐ ﺟﻬﻮدا ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﻗﻨﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮع‪.‬‬ ‫وإﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻏـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﻌﺮض ‪ 81‬ﻣﺘﺠﺮا وﻣﺴﻜﻨﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮق ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺨــﺮﻳــﺐ وﻧ ـﻬــﺐ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻤ ـﺴــﲔ ﻣ ـﺤــﻼ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت ﺑ ــﲔ ﻣ ــﺰاﺑـ ـﻴ ــﲔ )أﻣ ــﺎزﻳ ــﻎ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻟ ــﲔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷﺑ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ( وﻋ ــﺮب‬

‫اﻟﺸﻌﺎﻧﺒﺔ )ﻣﺎﻟﻜﻴﻮن(‪.‬‬ ‫وﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻮﺿﻊ واﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﺷــﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎت وﻃﻨﻴﺔ وأﻋﻴﺎن ﻣﺴﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺼﻠﺢ واﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺑﲔ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﺟﺪوى‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ﺗــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﺟـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ اﻷول ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﳌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ ﺳ ــﻼل‬ ‫ﺑــﻮﻓــﺪ ﻳﻤﺜﻞ اﳌـﺘـﻨــﺎزﻋــﲔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺣ ـﻜ ـﻤــﺎء ﻓــﻲ ﻏ ــﺮداﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ "ﻓﻀﺎء ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ واﻟﺼﻠﺢ"‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس "اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻳ ــﺶ اﳌـﻨـﺴـﺠــﻢ‬ ‫واﻟﺴﻠﻤﻲ" اﻟﻌﺮﻳﻖ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺴﻮد‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ اﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ــﺎوﻓ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫"ﺗ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺾ إﺻ ـ ــﻼح ذات اﻟـ ـﺒ ــﲔ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻏﺮداﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت أن اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒــﻼد "ﻻ ﺗـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ‪ ،‬واﻷﻧ ـ ـﻜـ ــﻰ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧـﺴـﺘـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ﺗﺄزﻳﻢ اﻷﻣــﻮر ﻛﻠﻤﺎ ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺴﻠﻄﺎت"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋــﻦ اﻷﺳــﻒ‬ ‫ﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب "اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻣ ــﺔ" و"اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎد" ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎدرات ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫√‪t UO²žUÐ d √ w² « WN− « sŽ nAJ UÐ V UDð bOFKÐ …dÝ‬‬ ‫ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺰب وأﺳـ ـ ــﺮة‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎري اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺷـﻜــﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ اﻟ ــﺬي ﻗـﺘــﻞ ﻗـﺒــﻞ ﻋــﺎم‪،‬‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ أﻣــﺮت ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻏ ــﺪاة إﻋ ــﻼن وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻛﻤﺎل اﻟﻘﻀﻘﺎﺿﻲ اﳌﺘﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل إﻃـ ــﻼق‬ ‫ﻧ ـ ــﺎر ﺑ ــﲔ ﻗـ ـ ــﻮات اﻷﻣـ ـ ــﻦ وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"إرﻫﺎﺑﻴﺔ" ﻗﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰب "اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﲔ اﳌ ــﻮﺣ ــﺪ" اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻳﺘﻮﻟﻰ أﻣﺎﻧﺘﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻧﺸﺮه أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪" :‬إن ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺷـﻜــﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻫﻲ‬ ‫ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻫﻢ ﻣﺠﺮ د أدوات ﺗﻨﻔﻴﺬ‪،‬‬ ‫وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓ ــﺈن ﻛ ـﺸــﻒ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﻷﻃـ ــﺮاف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺧـﻄـﻄــﺖ وﻣــﻮﻟــﺖ‬ ‫وأﻋـﻄــﺖ اﻹذن ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬وﺗﺴﺘﺮت‬

‫وﺑﺮﻣﺠﺖ ﻃﻤﺲ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺪو )اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء( ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ أن ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ "إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﲔ" ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻛﻤﺎل اﻟﻘﻀﻘﺎﺿﻲ )‪ 35‬ﺳﻨﺔ(‪ ،‬ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣﺘﺤﺼﻨﲔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ رواد‬ ‫ﻣ ــﻦ وﻻﻳ ـ ــﺔ أرﻳ ــﺎﻧ ــﺔ )ﺷـ ـﻤ ــﺎل ﺷـ ــﺮق(‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﺎدﻟﺖ ﻣﻌﻬﻢ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺧــﻼل ﺗ ـﺒــﺎدل إﻃ ــﻼق اﻟـﻨــﺎر‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺑ ــﺪأ ﻇـﻬــﺮ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( واﺳـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 20‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻓـ ــﻖ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺣ ـ ــﺰب ﺷـ ـﻜ ــﺮي ﺑـﻠـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ "ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎت دﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺜ ـﺒــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣ ــﻦ ﻫــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻬﻢ واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ أﺣﻴﺎء"‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺸــﺮت وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬

‫‪wG½UÐ w ‰u−² « dEŠ nOH ð‬‬ ‫—‪nMF « ‰ULŽ√ WK «u rž‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮرت اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ أن ﺗـﺨـﻔــﻒ‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﺣﻈﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮل اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎري اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﺻـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻐﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ‬ ‫ﺑــﲔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﻣﺼﺪر رﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟ ــﻮزارة اﻷﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﺘــﻪ اﻹذاﻋـ ـ ـ ــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ أن ﺣـﻈــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﻮل ﺑ ـ ــﺎت ﻳ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎء وﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ أﺻ ـ ــﺪاء إﻃـ ــﻼق ﻧــﺎر‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء ‪-‬اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( ﺣــﻮل‬ ‫ﺣــﻲ "ﺑــﻲ‪.‬ﻛــﺎي ‪ "5‬اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﳌﺘﺎﺟﺮ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺠ ــﺎر ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺎﺻﺮ ﻫﺬا اﻟﺤﻲ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣــﻦ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺼ ــﻮص‪ .‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ــﺆدي إﻟ ــﻰ أﻋ ـﻤــﺎل ﻋـﻨــﻒ ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﻤــﺪد إﻟــﻰ اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﳌـ ـﺠ ــﺎورة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﺣﻲ ﻣﺴﻜﲔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أﺣ ـﻴــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﺜـﻨـﻴـﻬــﺎ أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‪ ،‬ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﺎن ﻋــﻦ اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﻮاﻋﻴﺪ ﺣﻈﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﻮل وﻳـﺒـﻘــﻮن ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﳌ ــﻮﻋ ــﺪ‬ ‫اﳌﺤﺪد ﻟﺤﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮل‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﻄــﻼق‬

‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ "ﺳـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎرﻳ ــﺲ" اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣــﻦ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﻐــﺎرﻳــﺲ واﻟـ ـﻘ ــﻮة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺳـﻴـﻠـﻴـﻜــﺎ اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ اﺳ ـﺘــﻮﻟــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺎرس ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وزادوا ﻣﻨﺬ ذﻟــﻚ اﻟﺤﲔ اﻟﺘﺠﺎوزات‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﻮن اﻟﻘﺴﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷرﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوزات اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﻮن ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ واﳌﺴﻴﺤﻴﲔ‬ ‫أوﻟﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن إﻳﺎد ﻣﺪﻧﻲ‪ ،‬اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎون اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫دﻋــﺎ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻫـﻴــﺂت اﻹﻏــﺎﺛــﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺸــﺎد ﳌ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﺗ ــﺪﻓ ــﻖ اﻟــﻼﺟ ـﺌــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎزﺣــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻓـ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﻰ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ ﺑــﻼدﻫــﻢ وﻟـﺠــﻮﺋ ـﻬــﻢ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺗ ـﺸــﺎد‪ ،‬ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫دﻋـ ــﻢ ﻋ ــﺎﺟ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﻨﺎزﺣﲔ وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﺳﻤﺎء ﺳﺒﻌﺔ أﺷﺨﺎص ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﻢ‬ ‫"ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء("‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻘﻀﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ ﻗ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ اﳌـﺠـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﺷ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺷ ـﻜ ــﺮي ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬إن "ﻣـﻘـﺘــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻘﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﺮﺣﻨﺎ إﻃﻼﻗﺎ وﻫﻮ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺨــﺪم إﻻ )ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ( ﻟـﻄـﻔــﻲ ﺑﻦ‬ ‫ﺟﺪو )وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ( وﺣﻜﻮﻣﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑــﻦ ﺟــﺪو ﻗــﺎل )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫إن ﻣـﻘـﺘــﻞ اﻟـﻘـﻀـﻘــﺎﺿــﻲ ﻫــﻮ "أﺟ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺪﻳـ ــﺔ" ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻷوﻟﻰ ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ﺗﺼﺎدف ﻏﺪا )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻴــﺪ ﺑـﻠـﻌـﻴــﺪ‪:‬‬ ‫"ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ ﺗﻘﻮل‬ ‫ﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧـ ــﺮد إﻟـﻴــﻚ‬ ‫ﻫــﺪﻳ ـﺘــﻚ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن "ﻗ ـﺘــﻞ إﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺟﺜﺔ إﻧﺴﺎن )ﻣﻘﺘﻮل(‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺪﻳﺔ"‪.‬‬

‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن ﻋ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ ﺑـﻠـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟــﻮ ﺗــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴــﻒ ﻛﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﺣ ـﻴــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺘﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻏﺘﻴﺎل‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﻗــﺎل‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( إن "اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﲔ" اﻟﺴﺒﻌﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳــﺮﺗــﺪون أﺣــﺰﻣــﺔ ﻧﺎﺳﻔﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ اﺿ ـﻄــﺮت إﻟــﻰ اﻟـﻘـﻀــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮ أﻣ ـ ـ ــﺲ ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات ﻣــﻦ‬ ‫أﻧﺼﺎر "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" )اﺋﺘﻼف‬ ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬أﺣــﺰاب ﻳﺴﺎرﻳﺔ( اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎن ﺷـﻜــﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ أﺣــﺪ ﻗﻴﺎدﻳﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺮب وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ "ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ" اﻏ ـﺘ ـﻴ ــﺎل‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وردد اﳌـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون ﺷـ ـﻌ ــﺎرات‬ ‫ﻣـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻄﻔﻲ ﺑﻦ‬ ‫ﺟــﺪو وﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﺖ أﺧﻴﺮا ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﻃﻮﻋﺎ‬

‫ﻹﺧـ ــﺮاج اﻟ ـﺒــﻼد ﻣــﻦ أزﻣـ ــﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺣــﺎدة ﻓﺠﺮﻫﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫ﺷـﻜــﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ )ﻗـﺒــﻞ ﻋ ــﺎم( واﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ )ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ(‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﲔ ﻓﻲ "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪".‬‬ ‫وﻫـ ـﺘ ــﻒ اﳌـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون‪" :‬ﻳ ـ ــﺎ ﺑــﻦ‬ ‫ﺟﺪو ﻳﺎ ﻋﻤﻴﻞ‪ ..‬اﺳﺘﻘﻴﻞ‪ ..‬اﺳﺘﻘﻴﻞ"‬ ‫و"ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ..‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ..‬ﻟﻠﻌﺼﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻗﺪ‬ ‫اﺗـﻬـﻤــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻘﺘﻠﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻧـﺘـﻘــﺎده اﻟــﻼذع‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ورﻣﻮزﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ وﺻﻔﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﺗ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ــﺎت ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫"ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ" و"ﻛﺎذﺑﺔ‪".‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗــﺪﻋــﻰ ﻧﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪان‪" :‬ﻟـﻘــﺪ ﻗـﺘـﻠــﻮا اﻟﻘﻀﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﺘﻘﺒﺮ ﻣـﻌــﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬اﻟﻘﻀﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻛــﺎن وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ أﻣــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﻏﺘﻴﺎل؟"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫‪WOÐdG « WHC « ULO w ÊUI²Š« W UŠ‬‬ ‫‪5¾łö « Àuž W U Ë »«d{≈ UN³³Ý‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎت اﻟـ ــﻼﺟ ـ ـﺌـ ــﲔ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻀ ـﻔــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﺣ ـﺘ ـﻘــﺎن ﺑـﻌــﺪ إﻋ ــﻼن اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻏــﻮث وﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ اﻟﻼﺟﺌﲔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ )اﻷوﻧ ـ ـ ــﺮوا( اﻹﺿ ــﺮاب‬ ‫ﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻧ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪60‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻠــﺰون اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ‬ ‫ﻣــﻦ رام اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻜــﺪس اﻟ ـﻘ ـﻤــﺎﻣــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣــﺪاﺧــﻞ اﻟـﺒـﻴــﻮت وﻓــﻲ اﻟـﻄــﺮق‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮاﻛﺾ اﻷﻃﻔﺎل وﻫﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮن‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻃـ ــﺮﻗـ ــﺎت اﳌ ـﺨ ـﻴ ــﻢ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ إﻏـ ــﻼق‬ ‫ﻣﺪارﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎب ﻧﺰﻳﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺨـﻴــﻢ "ﻫ ــﺬا اﳌـﺸـﻬــﺪ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﻴــﻢ ﻣ ـﻨــﺬ أن أﻋ ـﻠــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إﺿﺮاﺑﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬اﳌـﺨـﻴــﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﻘــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﺷ ـ ــﻲء‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻈﻠﻢ واﻻﺿﻄﻬﺎد‪ .‬واﻟﻔﺘﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻫﺬا‬ ‫ﻓﻲ أي ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫ﻳﺨﺮج ﺷﺒﺎن وﻓﺘﻴﺔ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 16‬إﻟــﻰ ‪ 22‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﻴــﻢ ﻹﻏ ـ ــﻼق اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻤــﺮ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺨﻴﻢ واﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺒﺪأ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﲔ اﻟﺸﺒﺎن‬ ‫واﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺬي ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺸﺎب اﻟﺬي أﻣﻀﻰ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻮن اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ وأﺻـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻳ ـ ــﺪه ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻻﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‪" :‬اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬

‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أو اﻻﺣـﺘــﻼل أو اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﺳ ـﻜــﺎن اﳌ ـﺨ ـﻴــﻢ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون ﻟ ـﻔــﺖ أﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋــﻦ اﳌــﺄﺳــﺎة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ووﻗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﲔ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﺨـ ـﻴ ــﻢ واﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺣــﻮاﻟــﻲ أﺳﺒﻮﻋﲔ‬ ‫ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺣـ ــﺎول ﺷ ـﺒــﺎن إﻏـ ــﻼق ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ رام اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻀــﺎﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﻮث‪ ،‬أﺻ ـﻴــﺐ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪40‬‬ ‫ﺷﺮﻃﻴﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ و‪ 60‬ﺷﺎﺑﺎ ﺑﺠﺮاح‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻘﺪ ﻣﺴﺆول اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺒﺎرك اﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﺑﺮﺻﺎص‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ اﻟ ــﺬي أﻛ ــﺪ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﺸﺎب أﻃﻠﻖ اﻟﺮﺻﺎص ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺟﻨﻮد‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ وﻟﻜﻦ واﻟﺪه ﻧﻔﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد‪" :‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺗـ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻮد ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺠﻠﺰون ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ اﳌـﺨـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ أن إﺿ ــﺮاب اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ﺷــﻞ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺨـﻴـﻤــﺎت‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن ﻣـﺤـﻤــﻮد أوﺿ ــﺢ أن اﳌـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ اﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت "ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻗﺒﻞ‬ ‫إﺿﺮاب اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻐﻮث"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـ ـﻔـ ــﺮق ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﻮد ﺑ ـ ــﲔ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـﺸـﻬــﺪه اﳌـﺨـﻴـﻤــﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﻣﺎ ﻳﻌﻴﺸﻪ اﻟﻼﺟﺌﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ أﺧــﺮى ﻣﺜﻞ‬

‫ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺿـ ـﻐ ــﻂ دوﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻳﻤﺎرس ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻧـﺴــﻒ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﻣــﻦ ﺟــﺪول‬ ‫اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﺿﻐﻂ‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﺎرس ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻼﺟ ـﺌــﲔ‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤــﺎرﺳ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘ ــﻼل ﺿ ــﺪ ﺳ ـﻜــﺎن اﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت أو‬ ‫ﺗـﻘـﺼـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑﺎﳌﺨﻴﻤﺎت‪ ،‬أو ﺗﻘﻠﻴﺼﺎت‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﻴــﻢ ﻗ ـﻠ ـﻨــﺪﻳــﺎ اﳌ ـﺤــﺎذي‬ ‫ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪس‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺤــﺎل‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮا ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺸـﻴــﺮ ﻣ ـﺴــﺆول اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﺟﻤﺎل ﻻﻓــﻲ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺨﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ "ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻫﺬه اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳــﺪﻓــﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ أﺑـﻨــﺎء اﳌﺨﻴﻤﺎت ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ ووﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐـ ــﻮث وﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻼﺟـ ـﺌ ــﲔ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺪت إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﺼــﺎت‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺒﻘﻰ ﺷــﻲء ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻨﻈﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺮﺑﻂ ﻻﻓﻲ ﺗﺮدي اﻷوﺿﺎع‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت ﺑـ ــﺈﺿـ ــﺮاب اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬إذ أﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﳌﺘﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬه اﻷوﺿ ـ ـ ـ ــﺎع "ﻗ ـ ــﺪ ﺗـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﺷ ـ ـﻌـ ــﺎل اﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺿــﺔ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻜﻮن ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻟﻼﺟﺌﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺨﻴﻤﺎت"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن أﻣــﺲ أﻧــﻪ "أﺧــﺬ ﻋﻠﻤﺎ"‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻘﺎدات ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة اﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ ﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑــﺄﻃـﻔــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﻨﻜﺮ‬ ‫"ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ" ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻹﺟﻬﺎض‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن "اﻟﻜﺮﺳﻲ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮﻟﻲ أﺧﺬ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻟﺨﻼﺻﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ"‬ ‫وﺳﻴﺪرﺳﻬﺎ "ﺑﺘﻤﻌﻦ"‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ "ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷـ ــﺎرة إﻟــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﳌــﻮاﻗــﻒ اﻟـﻔــﺎﺗـﻴـﻜــﺎن ﺣ ــﻮل اﻹﺟ ـﻬــﺎض وﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن اﻟﺘﺰاﻣﻪ "ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن أن ﻳﺤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺿﺪ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪.‬‬

‫دﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺖ )اﻟ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺄة اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﻟﻨﺼﺮة اﻟﻘﺪس واﳌﻘﺪﺳﺎت(‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ إﻟـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺠــﺎن‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷﺣﻴﺎء اﳌﻘﺪﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗ ـﺴــﺎرع ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻫــﺪم ﻣـﻨــﺎزل اﳌﻘﺪﺳﻴﲔ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘـﻌـﺴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻻﺣﺘﻼل ﻓﻲ اﻟﻘﺪس‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻷﻣ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻬـﻴــﺄة‪ ،‬ﺣﻨﺎ‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أن "ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻣﻦ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪس وأﺣ ـﻴــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫﻮ‬ ‫إﻻ دﻋـ ــﻮة ﺻــﺮﻳ ـﺤــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ ﺑـﻠــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻟﻌﺮﻗﻲ وﻋﺰل اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ أرﺟــﺎء اﻷرض اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﺗﻬﻮﻳﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﺼﻠﺔ ﻣﺒﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ اﳌﺴﺎﺣﺎت اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻻﺣﺘﻼﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺰداد ﺿﻴﻘﺎ وﻛﺜﺎﻓﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻋﺪم ﻣﻼءﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ اﻵدﻣﻲ"‪.‬‬

‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺟ ـ ـ ــﻮاد ﻇـ ــﺮﻳـ ــﻒ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻗﺎل إﻧﻬﺎ‬ ‫"ﺑــﻼ ﻗﻴﻤﺔ" أدﻟــﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺟﺎء‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أن ﻗﺴﻤﺎ ﻣــﻦ اﳌﻨﺸﺎت اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺿﺮورﻳﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام ﻣﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻔـﺘــﺮض أن ﺗـﺴـﺘــﺄﻧــﻒ اﳌـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت ﺑﲔ‬ ‫إﻳﺮان وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﻤﺴﺔ زاﺋﺪ واﺣﺪ )اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة وروﺳﻴﺎ واﻟﺼﲔ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻳﺎ‬ ‫وأﳌﺎﻧﻴﺎ( ﻓﻲ ‪ 18‬و‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻧﻮوي ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺺ اﻻﺗﻔﺎق اﳌﺮﺣﻠﻲ ﳌﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎري ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫ﻃﻬﺮان ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻤﺪ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻷﺧــﺮى ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻓﻊ ﺟﺰﺋﻲ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋـ ـ ـﻄ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪس‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪة ﺧﻄﻂ ﻟﺒﻨﺎء ‪558‬‬ ‫ﻣﺴﻜﻨﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ أﺣـﻴــﺎء اﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ اﻹﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺪس ﻓﻲ ﺑﻴﺎن "ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺒﻨﺎء اﻟﻴﻮم ﺗﻤﺖ‬ ‫اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﻟﺒﻨﺎء ‪ 386‬ﻣﺴﻜﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺎر ﺣﻮﻣﺎ و‪ 136‬ﻓﻲ ﻧﻴﻔﻲ ﻳﺎﻛﻮف‬ ‫و‪ 36‬ﻓﻲ ﺑﺴﻐﺎت زﺋﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﺐ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم اﻵن‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻫ ـﻀــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻄــﺎن‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺳﻴﺒﺪأ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻟـﻴـﺌــﻮر اﻣ ـﻴ ـﺤــﺎي‪ ،‬اﳌـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﺴــﻼم اﻵن‪" ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫رﺧﺺ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧــﺪد اﻣﻴﺤﺎي ﺑﺎﻟﻘﺮار ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إﻧــﻪ ﻗــﺮار ﻣﺨﺠﻞ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺨﺰﻳﺔ‪ .‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﻻ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﺻﺪار ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ ﻟﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋ ـﻘــﺪت "اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺎم" وﻟ ـ ــﻮاء "ﺻ ـﻘــﻮر اﻟ ـﺸ ــﺎم" اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﳌـﻘــﺎﺗــﻞ ﺿــﺪ اﻟـﻨـﻈــﺎم ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ اﺗ ـﻔــﺎق ﻫﺪﻧﺔ‬ ‫ﻳـﻘـﻀــﻲ ﺑــﻮﻗــﻒ اﻻﻗ ـﺘ ـﺘــﺎل اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤ ــﺎل ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻧــﺺ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺗ ـﺨــﻮض ﻛـﺘــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ "ﻟـ ــﻮاء ﺻ ـﻘــﻮر اﻟ ـﺸــﺎم" ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ ﺿــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺿﺪ "اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ دﺟﻨﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋــﺪة‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺣﻮاﻟﻲ ‪1500‬‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺺ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﲔ "اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم" و"ﺻﻘﻮر اﻟﺸﺎم" ﻋﻠﻰ "وﻗﻒ‬ ‫اﻻﻗﺘﺘﺎل اﻟﺪاﺋﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻮرا‪ ،‬وأن ﻻ ﻳﻌﺘﺪي أي ﻃﺮف ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ ﺑﺄي وﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه"‪.‬‬

‫أﺳﻔﺮ اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ أﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ ﺑﻨﻐﺎزي‪ ،‬ﻛﺒﺮى ﻣﺪن‬ ‫ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﺟﺮح ﺳﺘﺔ أﻃﻔﺎل وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ واﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻨــﺎﻃ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻼء ﻓــﺎدﻳــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻏــﺎﺛــﻲ‪" :‬أﻟـﻘـﻴــﺖ ﻋﺒﻮة‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮة )اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء( ﻣ ــﻦ ﻓـ ــﻮق اﻟ ـﺠ ــﺪار‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي ﻓﻲ وﻗﺖ اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﺳﺘﺔ ﺟﺮﺣﻰ ﺑﲔ اﻷﻃﻔﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﳌـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻘﻞ إﻟﻴﻪ اﻷﻃﻔﺎل أن "اﻟﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ‬ ‫وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻋﺪم ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ أن "ﺷ ـﻬــﻮدا رأوا ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻳﻠﻘﻲ‬ ‫ﻋﺒﻮة ﻣﺘﻔﺠﺮة ﺧﻼل اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ ﻣﻦ ﻓﻮق اﻟﺠﺪار"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﳌـﺼــﺪر أن "اﻟـﻌـﺒــﻮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﺿﻌﻴﻔﺔ اﳌـﻔـﻌــﻮل"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ "ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﺮﺗﻜﺐ اﻟﻬﺠﻮم"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪106 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹«d³ 06 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 06 fOL‬‬

‫ ×‪å«Î d – Ë√ v¦½√ ÊU √ ¡«uÝ dšü« ÊU dŽUA «ò ∫wž“UO « t ù« b³Ž bL‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳﻮان "ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﻖ ﺛﺎﻧﻲ" ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻷدﺑﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ‪ º‬اﻟﺪﻳﻮان ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺗﺨﺎﻃﺐ اﻟﻮﺟﺪان اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﻴﺎزﻏﻲ أﺛﻨﺎء ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺎﺟﺪة اﻷﻛﺤﻞ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻷدﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟــﺪﻳــﻮان اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﻟـ ــﺰﺟـ ــﺎل اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻹﻟـ ــﻪ اﻟ ـﻴــﺎزﻏــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﻮان "ﻗـﻠـﺒــﻲ‬ ‫ﻋـﺸــﻖ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ .‬ﻫ ــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫أداره أﺣـﻤــﺪ ﺟ ــﻮاد‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬واﻟـﺒــﺎﺣــﺚ‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻹﻟـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺰاوي‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﻐـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﻲ ﻓــﺆاد‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺎزف‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮد واﻟـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻮن‪ ،‬أب اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب اﻟﻴﺎزﻏﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ورﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫اﻷدﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮاﺑﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺮف ﺣـ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮرﴽ ﻣـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻔ ــﴼ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء واﻷدﺑــﺎء واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﻮ ﻣـﻠــﻲء ﺑﺎﻟﻌﻨﺎق ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫﺬا‬

‫اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ .‬واﻧـﻄـﻠــﻖ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻜﻠﻤﺎت‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺐ وﺷـﻜــﺮ ﻟﻜﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎء وا ﻟﺒﻬﻮ ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻟﻘﻰ ﺛــﻼث ﻗﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان‪" :‬ﻋــﻮﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎ"‪ ،‬واﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣــﺪوﻧــﺔ اﻷﺳ ـ ــﺮة‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ــﺰﺟـ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎد ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺳ ـﺒ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻦ أﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ اﻟﺰواج‪ " :‬اﻟﺰﻣﺎن ﻏﺪر‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎ واﳌ ــﺪوﻧ ــﺔ ﺧــﺮﺟــﺎت ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ"‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﻮﺳﻮﻣﺔ ﺑﺼﺒﻐﺔ دﻳﻨﻴﺔ ﻣﺤﻀﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻳﻌﺒﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻠﻪ‬ ‫ﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻴﻪ ﻟــﻪ ﺑــﺄن ﻳﻨﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻬــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل "ﻧ ــﺎدم ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺧﻄﺎﺋﻲ وﺗﻮﺑﺘﻚ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،"..‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺳﻮل اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ دﻳ ـ ــﻮان "ﻗ ـﻠ ـﺒــﻲ ﻋﺸﻖ‬

‫ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻲ" ﻛـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ دﻳـ ـ ـ ــﻮان ﺷ ـﻌــﺮي‬ ‫ﻳـ ـﺼ ــﺪره اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ــﺎﻛ ــﻮرة‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ "ﻣ ـ ـ ــﺰال ﻛ ـﻨ ـﺒ ـﻐ ـﻴــﻚ" اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺻﺪر ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫"ﻗـﻠـﺒــﻲ ﻋـﺸــﻖ ﺛــﺎﻧــﻲ" دﻳ ــﻮان‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 47‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﺗـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻮاﺿﻴﻊ واﻟﺘﻴﻤﺎت‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪء ا ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺸــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ دﻳﻨﻴﺔ ﻳﺴﺘﻬﻠﻬﺎ ﺑﺈﻓﺎدﺗﻪ‬ ‫"ﻗـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ ﻋ ـﺸ ـﻘــﺖ ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻲ ودارﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‪ ."..‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎء ل اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺧــﺮﻳــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺪاﺧ ـﻠــﺔ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬واﺳﺘﻬﻼﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﻳﺎ ﺗﺮى إﻋﻼن ﻋﻦ زﻫﺪه؟‬ ‫وإﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ــﺪم ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ اﻟـ ـﻐ ــﺰاوي‪ ،‬و ﻓــﺆاد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮاﻓـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدﺗ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺣــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺣ ــﻮل اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫اﻟﺬي وﺻﻔﻮه ﺑﺎﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻷﺳﻠﻮب‬

‫ﺳ ـ ـﻠـ ــﺲ وﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺳﻬﻼ ﻟﻠﺤﻔﻆ واﻟﺘﻠﺤﲔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ‬ ‫اﻟﻴﺎزﻏﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﻈﻢ أﻏﻠﺐ ﻗﺼﺎﺋﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ اﻟﺮﺟﺰ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺰﺟﻞ‬ ‫ﺷﻌﺮا ﻣﻐﻨﻰ ﻓﻲ أﺻﻠﻪ وﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪،‬‬ ‫ـﻼ ﻷﻧــﻪ ﻳـﺘـﻠــﺬذ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫وﺳ ـﻤــﻲ زﺟ ـ ً‬ ‫ﻓ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﻓـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاﺿـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻟـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﻮﻻ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺪث اﳌﺘﺪﺧﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻴﻤﺎت واﳌﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮق‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ ﺗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﻖ‪ ،‬وﻣــﻮﺿــﻮع اﳌ ــﺮأة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أن اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﺣ ــﺚ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ﺑ ـﺨ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎء‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻳــﺮة اﳌـ ــﻮﺿـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗـﺼـﻴــﺪة‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﳌ ــﻮﺿ ــﺔ ﻣــﺎﺷــﻲ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺿﺔ"‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺮأة اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬وإﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪،‬‬

‫واﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ـﺤ ــﻮي اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ ﺗـﺨــﺎﻃــﺐ اﻟــﻮﺟــﺪان‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ووﺣﺪة اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة ﺑـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻪ "أﻧ ـ ــﺎ‬ ‫ﺻﺤﺮاوي ﻣﻐﺮﺑﻲ ‪ ،"..‬و"ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ‬ ‫ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ‪."..‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺰﺟﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ‬ ‫اﻟـﻴــﺎزﻏــﻲ ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻜﻨﺎس‪ .‬ازداد ﻓــﻲ ‪ 28‬ﻣــﻦ ﻏﺸﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1968‬ودرس ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻐﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺷـ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت واﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻗﺪم ﻛﻞ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮاﺑ ـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮب ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻹدرﻳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺒــﺎب ﻟﻠﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﻼﺿﻄﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻮان أﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫‪å…dOýQ² « W “√ò w 5¹—u « s¹dýUM « l WЗUG »U² s UCð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﺻ ـ ــﺪر ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫واﻷدﺑ ـ ــﺎء اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻳ ــﻮم )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﴼ ﺗـ ـﻀ ــﺎﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﴼ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ اﻟﺴﻮرﻳﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺄت‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮات‬ ‫ﺑﻐﺎﻳﺔ ﺣﻀﻮر اﻟﺪورة اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻌــﺮض اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﺳﻴﻨﻈﻢ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 13‬إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻟﻚ رﻏﻢ إﺳﻬﺎﻣﻬﻢ اﻟﻘﻮي واﳌﻌﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻋـ ــﺮﺿـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺘ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫واﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻬﺠﺮة ﻟﺪور‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ اﳌﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻵوﻧـ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎرﻫــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﺮوب ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ دور اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻳﺨﺘﺎرﻫﺎ‬ ‫ﳌﻬﻨﻴﺘﻬﺎ واﺣﺘﺮاﻓﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻞ اﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺑ ـﻠــﻎ ﻋـ ــﺪد اﳌــﻮﻗ ـﻌــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻀــﺔ أزﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺛـﻤــﺎﻧــﲔ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌــﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺜﻘﻔﲔ‪ ،‬وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻘـ ــﺎد‪ ،‬وﺑ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ‪ ،‬وﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻛﺸﻌﻴﺐ ﺣﻠﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ‪ ،‬ووﻓﺎء ﺳﻼوي ‪..‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮا وزارة اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ ﻟـ ـﺤ ــﻞ ﻣـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬

‫وأن اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪات ﻣ ــﻊ ﻧــﺎﺷــﺮﻳــﻦ ﺳــﻮرﻳــﲔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫واﻟﺸﺎﻋﺮة ﻣﺎﻟﻜﺔ ﻋﺴﺎل إﻧﻬﺎ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺑــﺪون ﺗــﺮدد‪ ،‬إذ اﻋﺘﺒﺮت‬

‫أن ﻣــﻦ ﺣــﻖ اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻟ ـﻬــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض اﻟــﺪوﻟــﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺿــﺎﻓــﺖ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي أﺣﺪ‬ ‫أن ﻳـﺤـﺼــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ أو ﻳﺤﺘﻜﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﻣـﻠـﻜــﴼ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺑ ــﺪون‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء )أرﺷﻴﻒ(‬

‫‪ÍË«bLŠ qOL' å«bł …dOBI « WBI « w UÝ«—œò‬‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﳌ ـﻌــﺎرف اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺻـ ــﺪر ﻛ ـﺘــﺎب "دراﺳ ـ ـ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا" ﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ ﺣ ـﻤــﺪاوي‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 392‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ .‬وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﻣ ـﻀــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ "ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت واﻷﺑ ـﺤــﺎث‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮل اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪﻧــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ‪ :‬اﳌﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬واﳌﻨﻬﺞ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﻨﻬﺞ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺴﺮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﻘﺪ اﻟﻨﻘﺪ‪...‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺴﻤﲔ‪ :‬دراﺳ ــﺎت ﻧﻈﺮﻳﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨــﻲ وﻓ ـﻨــﻲ وﻧ ـﻘــﺪي‪ ،‬ودراﺳـ ــﺎت‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻧﺼﻲ إﺟﺮاﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﻨــﺎ ﺟ ـ ــﺬور اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟﺪا وﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ أدﺑﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ .‬واﻟﺤﺪﻳﺚ واﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗﻨﺎوﻟﻨﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻋ ــﺮﻓـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻓ ــﻲ ﺿــﻮء‬

‫دراﺳـ ــﺔ ﺑـﺒـﻠـﻴــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ وإﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى ﺗﻄﻮر ﻫﺬا اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻷدﺑــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻤﺎ وﻛﻴﻔﺎ‪ .‬واﻟﺸﻲء‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﻋﻦ ﻣﻄﺒﻌﺔ ﻛﻮﺛﺮ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺻﺪرت‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻳﻮان"ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل"‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺎﻋــﺮة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﻣـﻌــﺮوﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ .‬ﻳ ـﺤــﻮي‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻹﻫـ ـ ــﺪاء‪،‬‬ ‫أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ وﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮون ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة‪ .‬ﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﻗـﺼـﻴــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺼـﻴــﺢ‪ ،‬وﺗﺴﻌﺔ‬ ‫ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟـﻌــﺎﻣــﻲ "اﻟــﺰﺟــﻞ"‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧـﺠــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺼـﻴــﺢ‪" :‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮل"‪ ،‬و"أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺮﺛﺎء"‪ ،‬و"ﻳﺎ ﺻﺒﺮ"‪،‬‬ ‫و"أﻏــﺰل ﻧﺪف اﻟــﺮوح ﺳﺤﺎﺑﺔ"‪ ،‬و"ﺧﺒﺚ‬ ‫اﻟﻀﻤﻴﺮ"‪ ،‬و"ﻓـﺠــﻮة اﻟ ـﻔــﺮاغ"‪ .‬أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ اﻟ ــﺰﺟ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺠــﺪ‪:‬‬ ‫"ﻟ ـﻔ ـﻠــﺲ ﻋ ـﻤــﻰ ﻟ ـﺒ ـﺼــﺎﻳــﺮ"‪ ،‬و"ﻗ ــﺮﻃ ــﺎس‬ ‫ﻟـﻜــﻼم"‪ ،‬و"رﺻــﺪك ﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺔ"‪ ،‬و"وﺣــﺶ‬ ‫ﻟﻐﺮام"‪ ،‬و"اﻟﺮوح ﻣﺒﻠﻴﺔ"‪ ،‬و"ﻃﻤﻊ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﺤﻮز اﻟﺬﻳﺐ"‪ ،‬و"ﳌﻴﻤﺔ ﻟﺤﻨﻴﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺰراﻳــﺪي ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﺪﻳﻮان "ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻨﻮان اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗـﺤــﻮل ﻫــﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋـﻨــﻮان اﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي اﻟـ ـ ــﺬي اﺧـ ـﺘ ــﺎرﺗ ــﻪ ﺷــﺎﻋــﺮﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﳌﻌﺮﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼﻻ وﻃﺎﺑﻘﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﻪ ذاﺗﻬﺎ ﻟﻼﻧﻜﺸﺎف واﻻﻛﺘﺸﺎف‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ‬ ‫ﺗﺼﻴﺮ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﺼﺪرا ﺻﺮﻓﺎ ﻟﻠﻀﻴﺎء‬ ‫واﻟ ـﻨــﻮر وﺑـﻴــﺎﺿــﺎ ﻓــﻲ ﺣـﻀــﺮة اﻟـﺴــﻮاد‪،‬‬

‫اﳌﺰاﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب اﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ اﻟـﻌــﺮب أن ﻣﻌﺮض اﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻫﻮ رأس‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﻌﺎرض ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻷﻣـ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻴﻀﻮن‪" :‬إن ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﺪم ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻼء اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ اﻟﺴﻮرﻳﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺄﺷ ـﻴ ــﺮات ﻓ ــﻲ أي ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﻳﺪ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻞ دوﻟﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ وﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ أن اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻳـﻘــﻮم ﺑﺎﳌﺘﺎﺑﻌﺎت اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺄﻣﲔ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ دون ﺗﻔﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫــﺬه اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﺗﻌﻮد ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﻌﺎرض"‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺮح ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻷﻣ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ـﺤــﻲ‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧــﺪوة‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪت ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ اﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاب اﻟ ــﻮﺷـ ـﻴ ــﻚ‬ ‫ﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬أن وزارﺗ ــﻪ "ﻻ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺄﺷـ ـﻴ ــﺮة"‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻈــﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫أزﻣـ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺢ ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﻟـﻠـﻨــﺎﺷــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ "اﻟﺮاﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟ ـﻘــﺮاءة"‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ "اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ" ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻐــﺮب – اﻟ ـﺸــﺮاردة – ﺑﻨﻲ اﺣﺴﻦ‬ ‫– اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻫﻴﻬﺎت" ﻟﻠﻘﺎص ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﻳ ــﺐ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻳ ـ ــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫‪ 8‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ )اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة(‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻔ ــﻰ ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﻮزاﻧﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺠﺮﻃﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وزوﻟـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎ ﻣـ ــﻮﺳـ ــﺎوي اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮي‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺸﻮري‪،‬وﺣﻤﻴﺪ اﻟﺮاﺗﻲ‪ ،‬وﻣﻴﻨﺔ ﻗﺴﻴﺮي‪ ،‬وﺳﺎرة رﺷﺎد‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ وﺻﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺰوﻓﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻷﻣ ــﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﺎء رواق ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ــﺮواح‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫وﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ اﳌ ــﻮاﻫ ــﺐ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ‪ ،‬واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ وﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﻘﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫وﺗـﺜـﻤــﲔ وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗــﻮﻃـﻴــﺪ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﺣﺘﺮام ﺗﺎم ﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃــﺎر‪ ،‬وﺿﻌﺖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ آﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﻣﺎﻟﻜﻲ اﻷروﻗﺔ‪ ،‬واﳌﻘﺎوﻻت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻃﻠﺒﺎت ﻋﺮوض ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻐﻼف ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻘﺪر ﺑـ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﲔ درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ دﻋﻤﻬﺎ‪:‬‬ ‫ اﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻨﻲ وإﻗﺎﻣﺎت اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ؛‬‫ إﺻﺪار اﳌﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬وﻣﻠﺼﻘﺎت اﳌـﻌــﺎرض واﳌﻮاﻗﻊ‬‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ؛‬ ‫ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرض ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ؛‬‫ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎرض اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﳌﻌﺎﺻﺮ؛‬‫ اﻹﺑﺪاع اﻟﺒﺼﺮي‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ واﻟﻔﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺮﺳﻮم‬‫اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻧﺪﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 11‬و‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﺼﻮر‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮﺗ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫"رﺣﻠﺔ ﻫﺎدﺋﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻤﻜﻦ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ٬‬اﳌﻘﺎم‬ ‫ﺑﺮواق "أﺑﻴﺾ ﻋﻠﻰ أﺳﻮد"‪ ٬‬اﻟﺰوار‬ ‫ﻣــﻦ اﻛـﺘـﺸــﺎف ﺻ ــﻮرا ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ــﺬت ﻣ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﲔ ‪ 2001‬و‪،2011‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮﺿــﻮع ﻣﻌﲔ‪٬‬‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺎﻫــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺣـﺴــﻦ ﻧــﺪﻳــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل رﺣــﻼﺗــﻪ وﺟ ــﻮﻻﺗ ــﻪ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﻮﻧ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻒ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ ﻧــﺪﻳــﻢ‪ ٬‬اﳌــﺰداد ﻋــﺎم ‪ ،1959‬ﺑــﺎﻟــﺪوﻳــﺮان )‪50‬‬ ‫ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺶ(‪ ٬‬ﻗﺎم ﺑﺘﻠﻘﲔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ﺳﻨﻮات ‪ 1980‬و‪ ،2003‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻐﺎدر ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺘﻔﺮغ إﻟﻰ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻈ ــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪ ٬‬اﻟ ـ ــﺬي ﻫ ــﻮ ﻋ ـﻀــﻮ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔــﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪ ،1990‬ﻋــﺪة ﻣ ـﻌــﺎرض ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب وأورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ٬‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻔﻦ واﻟﺤﻀﺎرة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺷــﺎرت ﻣـﺼــﺎدر ﻣــﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟـﺒـﻨــﺎء اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ"‪ ،‬إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻧــﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﺎم ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻓــﻲ ﻣ ـﺴــﺮح ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻳﻮم ‪ 27‬ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟـﺨـﻄــﺎﺑــﻲ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺗﻨﻘﺴﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻗ ـﺴــﺎم ﻣﻨﻬﺎ "ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ"‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫درع ﻳﻘﺪم ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أو ﻣﺆﺳﺴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أو أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺟـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻠﻢ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬وﺗﺨﺘﺎر وﻓﻘﺎ‬ ‫ﳌﺴﺎﻃﺮ دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ "ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ"‪ ،‬وﺗﻤﻨﺢ ﻷﺣﺴﻦ‬ ‫ﺑﺤﺚ أو دراﺳﺔ أو ﻋﻤﻞ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺒﻨﺎء اﻟﺴﻠﻢ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ "ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع"‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ ﻷﺣﺴﻦ ﺑﺤﺚ أو دراﺳﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ وﺗﺮاث اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰﺗﺎن اﻷﺧﻴﺮﺗﺎن ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﳌﻔﻜﺮﻳﻦ واﳌﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻓﻲ إﻃﺎره‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﻤﻮل ﻣﻦ ﻃﺮف ﺟﻬﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣﻨﻬﻢ أﺣـﻤــﺪ ﺑــﻮﻛــﻮس‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺗﻬﺎﻣﻲ‪ ،‬وإدرﻳﺲ اﻟﻴﺰﻣﻲ‪ ،‬وأﻣﻴﻨﺔ ﺑﻮﻋﻴﺎش‪ ،‬وﺳﻌﺪ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺻﻼح اﻟﻮدﻳﻊ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻮﻃﻴﺐ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺑﻨﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﻮﺻﻮف‪ ،‬وﻋﺰ اﻟﻌﺮب اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬واﳌﻮﺳﺎوي اﻟﻌﺠﻼوي‪ ،‬وﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﺎﻳﻞ‪..‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﻓــﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ أﺣــﺪ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ اﳌـﻤـﻜــﻦ أن ﺗــﺬﻫــﺐ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة إﻟــﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﲔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺘﲔ ﻛﺒﻴﺮﺗﲔ‪ ،‬واﺣﺪة إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﺮى ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﺣﺚ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ اﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪w ËdF WLÞUH å‰u% WDI½ò‬‬

‫وﻛﻴﻒ ﺗﻌﺒﺮ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺧﺎص‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﺟــﻮد ﺗ ـﻄ ـﻤــﺢ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻣ ــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻠﻴﺔ إﻟــﻰ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺑـﻌــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺤﺘﻤﻞ اﳌﻤﻜﻦ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻟﺼﻴﺮورة‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻂ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﲔ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻠﺬات ووﺟﻮد‬ ‫ﻣــﺎ‪ ،‬وﺑــﲔ ﻣﻌﻨﻰ آﺧــﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻘﻴﻀﻪ‬ ‫وﺿ ـ ــﺪه‪ ،‬ﺛ ـﻤــﺔ إذن ﺑـ ــﺮزخ ﻣــﺎ ﺗـﺘـﺠــﺎذب‬ ‫ﻋـﻨــﺪه اﻟ ــﺬات اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة‪ ،‬وﺗـﺘـﺼــﺎرع ﻛﻲ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ ﺑﺬاﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺧﺮى ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻮل ﺿﻤﻦ ﺻﻴﺮورة‬ ‫ﻳــﺮاد ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻛﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻴﻼد‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺴﻴﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﻫــﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﺣـ ـﻘ ــﺎ أن ﻳ ــﺆﺳ ــﺲ ﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت‬ ‫ﺷﺮﻃﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺧﺎرج اﻟﺨﻮف واﻟﻘﻠﻖ‬ ‫واﳌـ ــﻮت‪ ،‬واﻟـﺴـﻌــﻲ ﻓــﻲ اﻵن ذاﺗ ــﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻂ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮح‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﺤــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع إﻟﻴﻬﺎ ﺳﺒﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺤــﲔ ﻧ ـﺘــﺄﻣــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪،‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗـﺤــﻮل‪ ،‬ﻧــﻼﺣــﻆ أن ﻫــﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫ﺻ ــﺎرت ﺗ ـﻤــﺎرس ﻓـﻌــﻼ وﺟــﻮدﻳــﺎ ﻣــﺎدﻳــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﺗــﺄﺧــﺬﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺮﻓﻌﻬﺎ أو ﺗﺴﻘﻄﻬﺎ أرﺿﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﺑﺼﻴﻐﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻟﺤﻈﺔ زﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺴﺎؤل‬ ‫واﻻﺣﺘﻤﺎل‪ ،‬واﻟﺘﺮﻗﺐ‪ ،‬واﻟﺤﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬

‫ﻟﺤﻈﺔ ﺳﺘﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر ﻣــﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ أو ﻗــﺪ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺂل‪ ،‬ﺑـ ــﺄي ﺻـﻴـﻐــﺔ‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﻬـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪر‪ ،‬أو ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ ﺑـﺼـﻴـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺑﺄي ﺻﻴﻐﺔ ﺗﺸﺘﻬﻴﻬﺎ اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫وﺗﺮﺿﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﺸــﻮري ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻗــﺪم ﻫــﻮ أﻳﻀﺎ ﻗــﺮاءة ﻟﻠﺪﻳﻮان ﻣــﻦ ﺑﲔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗ ــﺎل ﻓـﻴـﻬــﺎ "ﻟ ـﻘــﺪ أﺣـﺴـﻨــﺖ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة‬ ‫ﻓﻲ إﻳﻤﺎءﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ دﻓـﻌـﺘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ إﺑــﺪاﻋ ـﻬــﺎ؛ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻮر ﻛﺎﺷﻒ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ .‬ﻓﺎﳌﺘﻠﻘﻲ ﺳﻴﻠﻤﺲ‬ ‫ﺑـﺠــﻼء اﻟـﺒـﻌــﺪ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻮان؛‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺴﺪت اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ؛‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷﻌﺮ اﻻﻧﻜﺴﺎر أو‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﳌـﻨـﺜــﻮر أو اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻨﻐﻢ‬ ‫واﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ ‪..‬ﻓ ــﺎﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ــﺲ أﻧ ــﻪ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم ﺷ ــﺎﻋ ــﺮة ﻻ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺗ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء ﻗــﺮاء ﻫــﻢ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺘﻘﻨﻮﻫﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ‬ ‫ ﻛﻤﺎ أﺷــﺮﻧــﺎ – اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ‬‫ﻋــﻦ رؤﻳــﺔ ﻣــﺆداﻫــﺎ إﻳـﺼــﺎل رﺳــﺎﻟــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺘﻠﻘﻲ"‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪106 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹«d³ 06 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 06 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫√“‪XÐU¦ « w d²A lł«dð Ë ‰uL;« nðUN « w „d²A ÊuOK ¥≤ s b¹‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ــﻦ أﻣـ ـ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻋـ ــﻦ إﺣـ ـ ــﺪاث‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ واﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﳌ ـﺒــﺎدﻻت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ .‬وذﻛـ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻔﺨﺮي ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻮ‬ ‫دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪ ،‬ﺟﻮﺳﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﻏﻮﻓﻴﺎ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻴــﺮا‪ ،‬أن اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ذات أﻫــﺪاف ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎرب‪ ،‬وﻣﺤﺮﻛﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪.‬‬ ‫ووﻋ ـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﳌﺼﺎﻟﺢ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺮازﻳﻞ واﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫وﺿـﻌــﺖ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﺎ وﺷﺒﻜﺘﻬﺎ رﻫﻦ‬ ‫إﺷــﺎرة ﻣﻨﺨﺮﻃﻴﻬﺎ ﺳــﻮاء ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ أو‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺤــﻮار ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﻘﺎوﻻت ﺑﺮازﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ º ٢٠١٠‬ﺳﻌﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﳍﺎﺗﻒ اﶈﻤﻮل اﻧﺨﻔﺾ ﺑـ ‪ ٥٥‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﳍﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺮاﺟﻌﴼ ً‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓــﺖ ﺳــﻮق اﳌــﻮاﺻــﻼت ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺟ ـ ـ ــﻞ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ـ ــﻼت‪ ،‬وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻷﻣـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ واﳌﺤﻤﻮل‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ اﻷﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ‪ .‬وﺟ ــﺎء ت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات ﻓــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺔ اﳌــﻮاﺻــﻼت‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ اﺷﺘﺪاد ﺣﺪة اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻻﺗﺼﺎﻻﺗﻴﲔ‬

‫اﻟﻨﺎﺷﻄﲔ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﳌــﻮاﺻــﻼت‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻓ ــﺖ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﻮن اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻﺗـ ـﻴ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻈـ ـﻔ ــﺮ ﺑ ــﺄﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺟ ــﺬب أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬واﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎء اﳌـﺤـﺘـﻤـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻷﺛﻤﻨﺔ وﺟــﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌـ ــﻮاﺻـ ــﻼت )اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻒ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل‪،‬‬ ‫واﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ(‪.‬‬

‫وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ اﻟﺘﻄﺮق ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ واﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻧﻈﺮا ﻟﻼرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ‬ ‫ﺑــﲔ ﻫــﺎﺗــﲔ اﻟـﺨــﺪﻣـﺘــﲔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أن‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﺗــﺆﺛــﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓــﺖ اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2010‬ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ اﳌ ـﻨ ـﺤــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻋــﺪي‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﺪد اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2006‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻋــﺪد‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﲔ ﻣﻦ ‪ 1.26‬ﻣﻠﻴﻮن ﺧﻼل‬

‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2006‬إﻟ ــﻰ ‪ 2.40‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪ ،2007‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻟـ ـﻌ ــﺪد اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 90‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻳﺮﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ "واﻧ ــﺎ ﻛــﻮرﺑــﻮراﻳــﺖ"‬ ‫ﻗ ــﺪ أدﺧ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ آﻧ ـ ــﺬاك ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ‪ ،‬واﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺘﻨﻘﻞ ﻣﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن أﺳـ ـﻔـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻘـﻨــﲔ اﳌ ــﻮاﺻ ــﻼت ﺣ ــﻮل ﺗـﻄــﻮر‬

‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺖ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ‪ 2006‬واﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ )‪.(2013‬‬ ‫ﻧــﻼﺣــﻆ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ واﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﺸﺘﺮﻛﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ‪2010‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارﻳـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـﻨ ـﺤــﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﻲ إﻟ ــﻰ ﺣـ ــﺪود ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ )‪ ،(2013‬وﻳـﺘــﻮزع‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﻮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ اﻟ ـﺜــﻼث‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﲔ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﳌــﻮاﺻــﻼت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻓﻖ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ اﳌ ـﻐــﺮب أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺿــﺦ ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪ 54‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺗﺴﺒﻴﻘﺎت ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳــﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺿــﺦ ﻫــﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﺧــﻼل ﻃﻠﺐ ﻋــﺮوض اﻟﻴﻮم‬ ‫ﳌـﺒـﻠــﻎ ﻣـﻄـﻠــﻮب ﻗ ــﺪره ‪ 75,03‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫــﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫دﻋﺎ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺮﺑﺎح‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻚ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪ ،‬اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﺪوة ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺪراﺳﺎت واﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .‬وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻮزارة أن اﻟﺮﺑﺎح‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺟﺮى ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﺑـﻠــﻮ‬ ‫ﺑﻮﻳﻨﻮ‪ ،‬اﻗﺘﺮح أﻳﻀﺎ إﺣﺪاث ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺿ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ أن‬ ‫اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﺗﻤﺤﻮرت أﻳﻀﺎ ﺣــﻮل ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزارة ﺑــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وﺿــﻊ ﻧﻈﺎم ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ وﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء واﻷﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻋــﺮف ﺳــﻮق اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮﻇ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﲔ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣــﻦ ‪ 16‬ﻣﻠﻴﻮن ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2006‬إﻟ ــﻰ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 42‬ﻣـﻠـﻴــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﺘــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ )‪ .(2013‬وﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺗﻘﻠﺺ ﺣﺠﻢ ﺳــﻮق اﻟﻬﺎﺗﻒ‬

‫اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪ ،2010‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ اﻹﺷــﺎرة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ .‬وﻳﻌﺰى ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬واﳌﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻮﺗﻴﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد اﳌﺸﺘﺮﻛﲔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﺎﻋ ـ ـﻠ ــﲔ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫أوردت اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻘـﻨــﲔ‬

‫اﳌــﻮاﺻــﻼت أن اﻷرﻗـ ــﺎم اﻻﺳـﺘــﺪﻻﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺳﻮق اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻋﺮﻓﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ )‪ 55‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ .‬وﻳﻌﺰى ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض ﺑــﺎﻷﺳــﺎس إﻟــﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺳﻮق ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﺣ ـﺼــﺺ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻓﻬﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬

‫ﺑـﻘــﺪرة اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻﺗـﻴــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـﻠــﺐ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻋﻜﺲ‬ ‫ﺳــﻮق اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺮف‬ ‫اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟ ـﻴــﻪ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪات‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻻﺗﺼﺎﻻﺗﻲ‬ ‫"اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب" ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫)ﻣﺎ ﻋﺪا ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪود ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ "واﻧ ـ ـ ـ ــﺎ"(‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫أﺟــﺞ اﻟ ـﺼــﺮاع ﺑــﲔ اﺗ ـﺼــﺎﻻت اﳌﻐﺮب‬

‫وﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻻﺗﺼﺎﻻﺗﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠ ــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪم ﺗـﻤـﻜـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ــﺮض ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺨﺾ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺮاع‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "إﻳﻨﻮي" ﺑﻄﻠﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺗﻤﻜﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻﺗﻴﲔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟــ"اﻟـﺘـﺠــﺎري وﻓــﺎ ﺑ ـﻨــﻚ"‪ ،‬أن "اﳌ ـﻐــﺮب ﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ أﻫــﺪاﻓــﻪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ــﺪى اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻧﺘﻌﺎش اﻗﺘﺼﺎدي "ﻫﺶ"‪،‬‬ ‫وﻻﺳـ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪى ﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺋ ــﻪ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ‬ ‫اﻷورﺑـ ـﻴ ــﲔ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﲔ‪ .‬وﺷـ ــﺪد اﻟـﻜـﺘــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة ﺗــﻮﺧــﻲ اﻟ ـﺤــﺬر واﻟـﻴـﻘـﻈــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﻧــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺴﲔ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋـﻤــﺎل ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﻠـﻤــﻮس‪ ،‬وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫أن اﻟﺴﻴﺎق اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺒﻘﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ‬ ‫أﻣﺮا أﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أﻳﻀﺎ أن ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺷـ ــﺮوط إﻋـ ــﺎدة اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻮﻳﻊ ﻋﺮوﺿﻪ‪ ،‬واﻧﻔﺘﺎﺣﻪ‪.‬‬

‫«*‪UN U —√ ‰uŠ U×O{uð ÂbIð jOD ²K WO U « WOÐËbM‬‬

‫أﻓ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺰﻳ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬

‫واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬إﻃﻼق‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟـﻔــﺎﺋــﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﺮ‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ‪ .‬وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‬ ‫ﻳﻬﻢ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة ﻳﻮم واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 2,92‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺗﺎرﻳﺦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺣﺪد ﻓﻲ ‪ 5‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﺷـ ـ ــﺎد ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻹﻟـ ـ ــﻪ ﺑـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﺗ ــﺮؤﺳ ــﻪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ "ﻓﻴﺘﺶ أﻧﺪ راﻳﺘﻴﻨﻎ"‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ ﻳـﻀــﻊ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮة‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺗ ــﻼه ﺧ ــﻼل ﻧ ــﺪوة‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻘــﺐ اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﺷــﺎر أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻳﻬﻢ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺣﻮل اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وآﻓﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺼﺮاﻣﺘﻬﺎ وﺑﻨﺪرة‬ ‫ﺛـﻨــﺎﺋـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪول‪ .‬وأﺑﺮز اﻟﺨﻠﻔﻲ أن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أوﺿـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ "إﺷـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺟ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﺨ ــﺬت‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﻄــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮاﺗــﻪ ﳌــﺆﺷــﺮات اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺮاﻫﻨﺔ واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﺎﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أوردت اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﻂ أﻣـ ـ ـ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎء(‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗــﻮﺿـﻴـﺤـﻴــﺎ ﺣ ــﻮل ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫وزارة اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ واﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ــﺪﻳـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺰﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺠ ــﺔ اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻘ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﻳــﻦ ﻓ ــﻲ اﻷرﻗ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﲔ ﻛ ــﻼ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‪ .‬وﺟـ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗــﻮﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻋـﺠــﺰ اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ "ﻳـﺘـﻀــﺢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻋــﻦ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2014‬أن ﻋـﺠــﺰ اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2013‬ﺳﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 52‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر درﻫـ ـ ــﻢ وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ‬ ‫‪ 6‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ .‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺄن اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻌــﺎﺗـﻬــﺎ ﺣــﻮل ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ وﻧﻔﻘﺎت‬ ‫اﳌ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة ﻋـ ــﻦ وزارة‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﳌ ـﺼــﺪر اﻟ ــﺬي ﻳﻔﻴﺪ‬ ‫أن ﻋﺠﺰ اﳌـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 50,5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬

‫‪ .2013‬وﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ‬ ‫آﺧ ــﺮ اﻟـﺴـﻨــﺔ ﻓـﻘــﺪ أﺧ ــﺬت اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ﺣﺬﻓﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـﻠ ـﺘــﺰم ﺑ ـﻬــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪31‬‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺮرت ذﻟــﻚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺪود‬ ‫‪ 52‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﻌــﻂ‬ ‫وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺣﺠﻢ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﻫ ــﻢ‪ .‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗــﻮﺿــﺢ اﻷرﻗـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺨﺼﻮص ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ‪ 2013‬أن ﻋ ـﺠــﺰ اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 52,5‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ .‬وﻋـﻠــﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺎس واﻋﺘﺒﺎرا إﻟﻰ أن اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﺪﻻ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 4,4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪ ،2013‬وﻣﻌﺪﻻ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ‬ ‫)اﳌـﻘــﺎس ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﻀﻤﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ( ﻳﻘﺎرب ‪ 1,5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﻧﻤﻮ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﺑــﺎﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺪود‪ 5,9‬ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻋـﺠــﺰ‬ ‫اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬

‫‪ U−²M*« s b¹bF « WMLŁ√ w UCOH ð ÂbIð ¢rOТ‬‬

‫ﻫـ ــﺪد اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺰوﻳ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮﻻس‬

‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎدورو‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـ ــﺰع ﻣـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮم ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬

‫اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺤﺪد ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 30‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻣــﺎدورو‪ ،‬ﺧــﻼل اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺬﻛﺮى اﻟ ـ ‪22‬‬ ‫ﻟﻼﻧﻘﻼب اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻫﻮﻏﻮ ﺗﺸﺎﻓﻴﺰ‪" ،‬أﺣــﺬر ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﺟﻮازﻳﺔ‪ ..‬إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮﻧﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧــﺰع اﳌﻠﻜﻴﺔ ﺳﺄﻗﻮم ﺑــﺬﻟــﻚ"‪ .‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ﻳ ــﻮم )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( اﳌـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺘﺨﺬ إﺟ ــﺮاءات "أﻛـﺜــﺮ رادﻳـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ" ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻖ ﻛﻞ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻷﺳﻌﺎر‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻐــﺮف واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻹﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻨــﺰوﻳــﻼ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺪل اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺒﻄﻼن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﻨﻈﻢ ﻟﻸﺳﻌﺎر‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺻــﺎدق ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣ ــﺎدورو ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺤﻤﻠﺔ اﳌﻀﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫"ﺑﺎﻟﺤﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪.‬‬

‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ‪ ،2013‬ﻋ ـﺠــﺰا ﻟـﻠـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 5,4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬دون ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺞ اﻟ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﻹﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﻮى ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪرﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺧـ ـﺘ ــﻼف ﺑ ــﲔ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ وﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫وزارة اﳌـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻋ ـﺠــﺰ اﳌ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﻫ ــﻢ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻧـﻈــﺮا ﻻﺧـﺘــﻼف ﻣـﻌــﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2013‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺪر ﺑـ‬ ‫‪ 5,9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬و‪ 7,3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وذﻟﻚ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﻀﺢ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟـ ـﺘـ ـﻀـ ـﺨ ــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻌﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻻﻧﺘﻈﺎر أن ﺗﺼﺪر اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻣـ ـ ــﺎرس ‪ ،2014‬اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2013‬اﻟ ـﺸــﻲء اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ أﻓـﻀــﻞ ﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ .2013‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‪ ،‬ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬

‫ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺟــﺮت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدة ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬إﺻـ ــﺪار اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﳌــﺆﻗـﺘــﺔ ﻟـﻌــﺎم ‪ 2013‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ واﻟﻘﻄﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮازن اﳌـ ـ ــﻮارد‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻻت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرات اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أوردت اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ أن‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻣــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﺑــﲔ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﻂ ووزارة‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﳌ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻌﺎم ‪،2013‬‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻓــﻲ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮزارة اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﺿــﺢ أن ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ ﺳﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪62,5‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋـ ـ ــﻮض‪ 5 9,6‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ .2012‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮاﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ــﺎﺗـ ــﺞ داﺧـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 888,6‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2013‬أي ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺪل ﻧ ـﻤ ــﻮ ‪ 7,3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﺎﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﺪر ﺣ ـﺠــﻢ ﻣــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑـ ‪ 555,4‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺗــﻮﻗـﻌــﺎﺗـﻬــﺎ ﺗﺸﻴﺮ‬

‫إﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﻗــﺪ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪557,3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟــﺬي ﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫‪ 63,5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ــﻮض ‪ 493,7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬أي ‪ 59,6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺎم ‪ .2012‬وﻫﺬا‬ ‫ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﳌـﻌــﺪل اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻟـﻌــﺎم ‪ 2013‬ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫‪ 4,4‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﳌـ ـﻌ ــﺪل اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‬ ‫)اﳌـﻘــﺎس ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﻀﻤﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ( ﻓﻲ ﺣــﺪود ‪1,5‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻌﻪ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪود‪ 5,9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻳﻌﺰى اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﺑــﲔ ﺣﺠﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﻨـ ــﺪوﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ووزارة اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬أﺳﺎﺳﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻮن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺎ وﻟﻴﺲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ .‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻮ‬ ‫ﺗﻢ اﺣﺘﺴﺎب ﻣﻌﺪل اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺠﺎرﻳﺔ اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻣـﻌــﺪل دﻳــﻦ اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ ﻗــﺪ ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 63,3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻌــﺮف اﳌ ـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎزة‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻋــﺮوﺿــﺎ ﻣـﻐــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ذات‬ ‫اﻷﺛﻤﻨﺔ اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﻮﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‬ ‫ﻧ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻬــﺎ ﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮ "ﺑ ـ ـﻴـ ــﻢ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺪم أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺎت‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺬاﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـﻠ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻦ ﺻﻨﻒ "إﻓﺼﺎن"‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوف ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺼﻞ ﺛﻤﻦ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام ‪25.50‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ــﺪس‬ ‫" إﻓـ ـﺼ ــﺎن" اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺛﻤﻨﻪ‬ ‫‪ 18.50‬درﻫ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺣـ ـﻤ ــﺺ‬ ‫"إﻓـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎن" ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺮ ‪23.95‬‬

‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ اﻷرز اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻓﻨﺠﺪه ﺑﺴﻌﺮ ‪ 14.10‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺠــﺮ "ﺑـ ـﻴ ــﻢ" ﻳ ـﻘــﺪم ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻌﺮوﺿﺎت ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺜﻼ ﺣﺎﻣﻲ اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺸﺨﺺ‬ ‫واﺣــﺪ ﻳﺼﻞ ﺛﻤﻨﻪ إﻟــﻰ ‪64.90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬أﻣــﺎ ﻋﻠﺒﺔ ﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟﺨﺒﺰ واﻟﻜﻌﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 29.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ .‬وﻟﻌﺸﺎق‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺮوﺑـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺧـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــ"ﻃـ ـ ـ ــﺮﻣـ ـ ـ ــﻮس" ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ـ ـ ــﻮع "‬ ‫إﻧﻮﻛﺲ" ﺛﻤﻨﻪ ﻧﺰل إﻟﻰ ‪79.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻀــﺮوات‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﺗ ـﻌــﺮف ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻧ ـﺠــﺪ أن ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎح‬ ‫ﻫــﻮ ‪ 8.50‬درﻫـﻤــﺎ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛـ ــﺎن ‪11.95‬‬

‫درﻫﻤﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻷرز‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﻋــﺮف ﺑ ــﺪوره اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﻪ ‪6.90‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺳﻌﺮ ﻣﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻷﺻ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ‪ 9.95‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨـ ــﺺ اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻔ ــﻞ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳﺘﻌﺪى ﺳﻌﺮه‬ ‫‪ 2.80‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟـﺤــﺎﻣــﺾ‬ ‫اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻓ ـﻨ ـﺠــﺪه ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪3.00‬‬ ‫دراﻫﻢ‪ ،‬واﻟﻔﻘﻮس ﺑﺴﻌﺮ ‪4.50‬‬ ‫درﻫﻤﺎ )‪ 500‬ﻏﺮام(‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮم اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻫــﻲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻛﻠﻔﺔ اﻟﺴﻌﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ‬ ‫ﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﻏ ــﺮام ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﻄ ــﻊ اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ‬ ‫اﻟﺮوﻣﻲ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺑـ ‪42.00‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﻋــﻮض ‪ 52.90‬درﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﻛﺎﺣﻞ‬

‫اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ اﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﻲ ﻓ ـﺜ ـﻤ ـﻨــﻪ ﻫــﻮ‬ ‫‪ 20.00‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﺳﻌﺮه ‪ 28.90‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف‬ ‫ﻋ ــﺮض اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻜـﺴــﺮات‬ ‫ﺑ ــﺄﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮز ﻣـﺜــﻼ ﻻ ﻳـﺘـﻌــﺪى ‪85.95‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ وزن ﻳـ ـﻘ ــﺪر ﺑ ـ‬ ‫‪ 900‬ﻏ ــﺮام‪ .‬وﻟـﻌـﺸــﺎق اﻟﺮﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺬرة واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ــﻮﻻﺗ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﻴﺠﺪون ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى‬ ‫‪ 33.50‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻣـﻌـﺠــﻮن‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻨـ ــﺎن "ﻛ ــﻮﻟـ ـﻐ ــﺎت" ﻓـﻴـﺼــﻞ‬ ‫ﺛﻤﻨﻪ إﻟﻰ ‪ 14.95‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻷﻟـ ـﺒـ ـﺴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﺜــﻼ ﻣ ـﻌ ـﻄــﻒ ﻟـ ـﻠ ــﺮﺟ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮع اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻻ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪى ﺛ ـﻤ ـﻨــﻪ‬ ‫‪ 319.90‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫½‪Ê«—bł ¡öD `zUB‬‬ ‫« ‪XO³‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ دﻳ ـ ـﻜـ ــﻮرات اﻟـﺒـﻴــﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﲔ إﻟﻰ آﺧﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﳌـﻨــﺎﺳــﺐ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ إﻋــﺎدة ﻃــﻼء ﺟــﺪران اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺮاﻋﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻮر اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﺼــﺢ اﺗـﺒــﺎﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ اﻟﺪﻫﺎن‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﺼــﺢ ﺧـ ـﺒ ــﺮاء اﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮر‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﺎل إﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءة ﻏ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ـﺪﻻ ﻣـ ــﻦ اﻹﺿ ـ ـ ــﺎءة‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﺑ ـ ـ ـ ً‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺮﻓــﺔ ﻋـﻨــﺪ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻃﻼء ﺟﺪران اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻹﺿ ــﺎءة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻼء‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل إﺿﺎءة‬ ‫ﻏﻴﺮ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻌﺪة‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎت أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ دﻗـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﻼء‬ ‫اﻟﺠﺪران‪.‬‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ﻋﻨﺪ اﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟﻠﻮن‬ ‫واﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع اﳌـ ــﻼﺋـ ــﻢ؛ ﺗ ــﺪوﻳ ــﻦ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻜــﺎن ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ رﺑـﻤــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ ﻻﺳـﺘـﺨــﺪام ﻧـﻔــﺲ اﻟـﻠــﻮن‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻹﻋـ ـ ــﺎدة ﻃـ ــﻼء ﺟـ ــﺪران‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﳌـﺸـﻤــﻊ ﻛـﺤــﻞ أﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻹﺑـ ـﻘ ــﺎء اﻷرض ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻟــﻼﺗ ـﺴــﺎخ ﻣ ــﻦ ﻃــﻼء‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺪران اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻔـﻀــﻞ‬ ‫وﺿﻊ ﺳﺪادة ﻟﻠﺒﺎب ﳌﻨﻊ ﺗﺤﺮﻛﻪ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﻼء‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻐﺮﻓﺔ اﳌﺮاد‬ ‫ﻃﻼﺋﻬﺎ ﺟﻴﺪة اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻃﻼء ﺟﺪران‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬وﻟﺘﻔﺎدى اﻟﻐﺜﻴﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﻪ راﺋﺤﺔ اﻟﻄﻼء‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ‪ 4‬ﻗ ـﻄــﺮات ﻣــﻦ ﺧــﻼﺻــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺋـﺤــﺔ اﳌﻔﻀﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ رﺑﻊ‬ ‫ﻣـﻘــﺪار ﻣــﻦ اﻟـﻄــﻼء‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ أﺛﺮ اﻟﺮاﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻮا ﻃﻼء ﻛﻞ ﺟﺪران‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰل ﺑـﻠــﻮن واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻓـﻤــﺎ اﳌــﺎﻧــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻌــﻞ ﻛ ــﻞ رﻛـ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨــﺰل‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻮن ﺧ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫رﺳـ ـ ــﻢ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮط ﻋ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪار ﺧﻠﻒ اﻟﺴﺮﻳﺮ‪ ،‬أو ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﻜﻨﺒﺔ‪ ،‬أو رﺳــﻢ ﻣﻨﻈﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻫﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ واﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺠــﺪران‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻼء ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻮدي‪.‬‬ ‫إذا اﺧ ـﺘــﺮﺗــﻢ ﻃـ ــﻼء ﺟـ ــﺪران‬ ‫اﳌﻨﺰل ﺑﺄﻟﻮان ﻏﺎﻣﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أﻻ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻮا ﺳـﻘــﻒ اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠــﻮن‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ اﻻﺳﺘﻌﺎﺿﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﺨ ـﻠــﻂ ‪ 1/4‬ﻣ ــﻦ ﻟــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪار ﻣ ــﻊ ‪ 3/4‬ﻟـ ــﻮن أﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫ﻟ ـ ـﻄـ ــﻼء اﻟـ ـﺴـ ـﻘ ــﻒ‪ ،‬أو ﻳ ـﻤ ـﻜـﻨـﻜــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻹﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ اﳌـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻇ ـ ــﻼل ﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‪،‬‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﻘﻒ اﳌﻄﻠﻲ ﻻ ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫أو ﺧــﺎﻧـ ًـﻘــﺎ؛ ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺮﻳـ ًـﺤــﺎ أﻧـﻴـ ًـﻘــﺎ‬ ‫وﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟ ـﺠــﺪران ﺑﻴﻀﺎء‬ ‫أو ﻣﻄﻠﻴﺔ ﺑﺄﻟﻮان ﻏﺎﻣﻘﺔ؛ ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫ﻋﺪم اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺳﺘﺎﺋﺮ أو أﻟﻮاح‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ــﺬه اﻹﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن "اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺞ"‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺗــﺢ أو اﻟ ــﺮﻣ ــﺎدي ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻫ ــﺬه‬ ‫ﻛﺌﻴﺒﺔ‬ ‫اﻷﻟــﻮان ﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﻌﲔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ اﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر‬ ‫اﻷﻟﻮان‪ ،‬ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻠﻮن اﻟﻬﺎدئ‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﻋــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪار‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻫـ ــﺎن إن ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻠ ــﻮن ﺣ ــﺎدا‬ ‫ﺟـ ــﺪا ﻓـﻴـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﻠــﻮن‬ ‫اﻟﺒﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﺪار‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻮن اﻟ ـﻄــﲔ ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮن اﳌﻈﻬﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫محمد أوزين‪ :‬الشهر امقبل موعد انعقاد جمع عام جامعة كرة القدم‬ ‫تجاوزنا مرحلة تعديل القوانن ‪ º‬أهم ورش هو امنتخب الوطني امقبل على كأس إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق ��ال م �ح �م��د أوزي� � ��ن‪ ،‬وزي � ��ر ال �ش �ب��اب‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬إن� ��ه ت ��م ال �ح �س��م ف ��ي م��وع��د‬ ‫انعقاد الجمع العام الخاص بالجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬والتي سيتم‬ ‫م��ن خالها ان�ت�خ��اب رئ�ي��س ج��دي��د يحل‬ ‫م �ك ��ان ع �ل��ي ال �ف��اس��ي ال �ف �ه��ري ام�ن�ت�ه�ي��ة‬ ‫وايته‪.‬‬ ‫وأب ��رز وزي ��ر ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة أن‬ ‫اأس �ب��وع اأول م��ن ش�ه��ر م ��ارس امقبل‬ ‫سيكون هو موعد انعقاد الجمع‪.‬‬ ‫وزاد محمد أوزي ��ن ف��ي تصريحات‬ ‫صحافية قائا‪" ،‬اأمور شبه محسومة‪،‬‬ ‫وأع�ض��اء الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال �ج��دد س�ي�ع��رف��ون ب�ع��د ش�ه��ر من‬ ‫اآن‪ .‬تجاوزنا الفترات الصعبة التي تهم‬ ‫ت�ع��دي��ل ال�ق��وان��ن وال�ت�ص��دي��ق عليها من‬ ‫طرف ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‪،‬‬ ‫وسنمر لأهم وهو وضع هذه القوانن‬ ‫تحت تصرف اأندية للنظر فيها"‪.‬‬ ‫وتابع أوزي��ن قائا‪" ،‬الكرة امغربية‬ ‫م��رت من لحظات عصيبة ج��دا‪ ،‬والفترة‬ ‫القادمة تتطلب منا الكثير من ااجتهاد‬ ‫والعمل على إخراجها من عنق الزجاجة‬ ‫التي دخلتها‪ ،‬وذلك لن يتأتى إا بتضافر‬ ‫جهود كل امتدخلن باللعبة"‪.‬‬ ‫وزاد وزير الشباب والرياضة قائا‪،‬‬ ‫"هناك الكثير من اأوراش التي تتطلب‬ ‫ااشتغال عليها‪ ،‬وأهم ورش هو امنتخب‬ ‫الوطني امغربي الذي سيقبل على رهان‬ ‫كبير اسمه أم��م إفريقيا السنة القادمة‪،‬‬ ‫ويتوجب توفير الظروف امناسبة له"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ل �ج �ن��ة ال� � �ط � ��وارئ ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫لاتحاد الدولي لكرة القدم قد زكت‪ ،‬في‬ ‫اجتماع لها في دجنبر من العام اماضي‪،‬‬ ‫ق��راره��ا السابق القاضي بنزع الشرعية‬ ‫عن الجمع العام للجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وإبطال مفعول جمع العاشر‬ ‫م ��ن ن��ون �ب��ر ام ��اض ��ي ب �ك��ل إف � ��رازات � ��ه‪ .‬أن‬ ‫ال�ق��ان��ون النموذجي للجامعة كما سنه‬ ‫ال��وزي��ر محمد أوزي��ن لم يحترم القانون‬ ‫اأساسي لاتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف� �ض ��ت ل �ج �ن��ة ال � �ط� ��وارئ ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫لل�"فيفا" امقترح امغربي وال��ذي التزمت‬ ‫ف � �ي� ��ه ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة وال � � � � � � � ��وزارة ب �م �س �ط��رة‬ ‫التعديات‪ ،‬وامصادقة عليها من طرف‬ ‫ال �ج �م��ع ال �ع ��ام ل �ل��جام �ع��ة‪ ،‬وإرس ��ال ��ه إل��ى‬ ‫ل�ج�ن��ة ال �ق��وان��ن ب ��"ال �ف �ي �ف��ا" ل�ل�م�ص��ادق��ة‬

‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا رف �ض��ت ج�م�ل��ة وت�ف�ص�ي��ا‬ ‫ت� �ع� �ه ��دا ل� � � � ��وزارة ال� �ش� �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‬ ‫بتصحيح كل النقائص القانونية التي‬ ‫وقعت ف��ي القانون النموذجي بإدخال‬ ‫التعديات القانونية التي طالبت بها‬ ‫"ف �ي �ف��ا" وف ��ق ل��وائ �ح �ه��ا‪ ،‬ف��ي ظ��ل امكتب‬ ‫ال ��ذي ي��رأس��ه ف ��وزي ل�ق�ج��ع‪ .‬وع�ل�ي��ه ف��إن‬ ‫جامعة الفهري مطالبة بااستمرار في‬ ‫تدبير ش��ؤون كرة القدم‪ ،‬وتنظيم جمع‬ ‫عام وفق وصفة "فيفا" في أجل أقصاه‬ ‫شهر مارس امقبل‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت "ف �ي �ف��ا" ق ��د ت�ل�ق��ت ت�ع�ه��دات‬ ‫م ��ن ال �ج��ام �ع��ة ك �ت��اب �ي��ا‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا أص ��رت‬ ‫على تكريس عدم تدخل الحكومات في‬ ‫الشأن الكروي‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن م �ح �م��د أوزي� ��ن‬ ‫س�ب��ق وأع �ل��ن أن ال� ��وزارة ت�ح�ت��رم اإط��ار‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ام �ن �ظ��م ل �ل��ري��اض��ة ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وبأن الوزارة ا تتدخل بتاتا في شؤون‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات إا وف ��ق م��ا ه��و م�ن�ص��وص‬ ‫عليه قانونيا‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� � ��ح ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬ف ��ي م �ع��رض‬ ‫رده ع �ل��ى ت � �س� ��اؤات ل �ج �ن��ة ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬أن ��ه تم‬ ‫ال� �ت ��وص ��ل إل � ��ى ت ��واف ��ق م ��ع أع� �ض ��اء م��ن‬ ‫اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم "ف �ي �ف��ا"‪،‬‬ ‫واللجنة امشتركة بن الوزارة والجامعة‬ ‫املكية ام�غ��رب�ي��ة للعبة‪ ،‬ح��ول مضامن‬ ‫ال �ن �ظ��ام اأس ��اس ��ي ال �ج��دي��د ل�ل�ج��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫وال ��ذي أب��دت ال�ه�ي��أة ال��دول�ي��ة ماحظات‬ ‫بخصوصها‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن ق��رار لجنة ال�ط��وارئ‬ ‫ب ��اات� �ح ��اد ال � ��دول � ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ل �ي��وم‬ ‫‪ 15‬ن��ون �ب��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وال� �ق ��اض ��ي ب �ع��دم‬ ‫ااعتراف بالجمع العام للجامعة امنعقد‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 10‬ن��ون�ب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ج ��اء ب�ن��اء‬ ‫ع�ل��ى ع ��دم اس�ت�ج��اب��ة ال�ج��ام�ع��ة ل �ق��رارات‬ ‫الهيأة الدولية‪ ،‬ولعدم رده��ا‪ ،‬وتفاعلها‬ ‫مع مراساتها واتصااتها‪ ،‬إلى جانب‬ ‫اأخ�ب��ار وام��راس��ات ال�ت��ي توصلت بها‬ ‫من طرف أشخاص تحاول التأكيد على‬ ‫تدخل الدولة في شؤون الجامعة‪.‬‬ ‫ف� �م ��وق ��ف ال � � � � � ��وزارة ك� � ��ان واض � �ح� ��ا‪،‬‬ ‫وي�ت�م�ث��ل ف��ي اح� �ت ��رام اإط � ��ار ال�ق��ان��ون��ي‬ ‫امنظم للرياضة بامغرب‪ ،‬وب��أن ال��وزارة‬ ‫ا ت�ت��دخ��ل ب�ت��ات��ا ف��ي ش ��ؤون الجامعات‬ ‫إا وفق ما هو منصوص عليه قانونيا‪،‬‬ ‫ومن أجل ضمان كيفية صرف امال العام‬ ‫في إطار عقدة اأهداف‪.‬‬

‫محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امنتخب الوطني للمضرب يلعب مباراة السد من أجل البقاء في امجموعة الثانية‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫سيخوض امنتخب الوطني‬ ‫ل� � �ك � ��رة ام � � �ض � � ��رب‪ ،‬م � ��اب � ��ن راب � ��ع‬ ‫وس� ��ادس أب��ري��ل ام �ق �ب��ل‪ ،‬م �ب��اراة‬ ‫ال � � �س� � ��د‪ ،‬م� � ��ن أج� � � ��ل ال� � �ب� � �ق � ��اء ف��ي‬ ‫امجموعة الثانية‪ ،‬ضد منتخب‬ ‫ق �ب��رص‪ ،‬ال ��ذي ان �ه��زم ف��ي ال ��دور‬ ‫ذات� � ��ه أم� � ��ام م �ن �ت �خ��ب ال ��دن� �م ��ارك‬ ‫بثاثة مقابل صفر‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي قد‬

‫ن�ج��ح ف��ي اس �ت �ع��ادة م�ك��ان�ت��ه في‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل�ل�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫اأورو – إف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ة‪ ،‬ض �م��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ك� ��أس دي �ف �ي��س ل�ك��رة‬ ‫ام �ض��رب‪ ،‬وذل ��ك ب�ف�ض��ل ت�ص��دره‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة اأول � � � ��ى م �ن��اف �س��ات‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل�ل�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة (ال�ب�ط��ول��ة ام�ص�غ��رة)‪،‬‬ ‫ال�ت��ي أق�ي�م��ت ع�ل��ى م��اع��ب ن��ادي‬ ‫"سماتش" بالقاهرة‪ ،‬شهر ماي‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع �ق��ب ت �ح �ق �ي �ق��ه ث��اث��ة‬

‫ان� � �ت� � �ص � ��ارات ع � �ل ��ى م �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫مدغشقر‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والكاميرن‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ل� � ��م ي� �ف� �ل ��ح ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ف� � ��ي ض� � �م � ��ان ب �ط ��اق ��ة‬ ‫التأهل إلى دور الثاني منافسات‬ ‫ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة ل � �ك ��أس‬ ‫دي� �ف� �ي ��س ‪ 2014‬ل� �ك ��رة ام� �ض ��رب‬ ‫ع ��ن ام �ن �ط �ق��ة اأورو‪ -‬إف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي احتضنتها م��اع��ب ن��ادي‬ ‫السكك الحديدية بالرباط‪،‬على‬ ‫م ��دى ث��اث��ة أي� ��ام‪ ،‬ب�ع��د ان�ه��زام��ه‬

‫أم ��ام ن�ظ�ي��ره م��ن اللوكسمبورغ‬ ‫ب � �ث � ��اث � ��ة ان� � � �ت� � � �ص � � ��ارات م� �ق ��اب ��ل‬ ‫ان �ت �ص��اري��ن (‪ .)2-3‬ف�ف��ي م �ب��اراة‬ ‫ال� � �ف � ��ردي ال� �ث ��ال� �ث ��ة وال� �ح ��اس� �م ��ة‬ ‫ض�م��ن م�ن��اف�س��ات ال �ي��وم ال�ث��ال��ث‬ ‫واأخير (اأحد اماضي)‪ ،‬لم يقو‬ ‫هشام الخضاري على الصمود‬ ‫أم ��ام ج�ي��ل م��ول�ي��ر‪ ،‬ليخسر ه��ذه‬ ‫امواجهة بثاث جوات لاشيء‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬ويفقد اأمل في‬ ‫التأهل إلى الدور الثاني‪ ،‬قبل أن‬

‫اجيش املكي يستعيد حارسه الزنيتي أمام باماكو‬

‫ي�ت�ف��وق ي��ون��س ال��راش �ي��دي على‬ ‫ك��ري �س �ت��وس ه��ادج�ي�ج�ي��ورج�ي��و‬ ‫في امباراة اأخيرة الشكلية‪ ،‬من‬ ‫جولتن فقط‪ 2-6( ،‬و‪.)5-7‬‬ ‫وكان منتخب اللوكسمبورغ‬ ‫م �ت �ق��دم��ا ع �ل��ى ن �ظ �ي��ره ام �غ��رب��ي‬ ‫بانتصارين لواحد‪ ،‬عقب تغلب‬ ‫ال� �ث� �ن ��ائ ��ي ج� �ي ��ل م ��ول� �ي ��ر وم �ي��ك‬ ‫شيدويلير‪ ،‬على نظيره امغربي‪،‬‬ ‫امتكون من امهدي جدي ويونس‬ ‫ال��رش �ي��دي‪ ،‬ب �ث��اث ج ��وات دون‬

‫مقابل ‪ 4-6‬و‪ 4-6‬و‪ 2-6‬في مباراة‬ ‫الزوجي‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن ��ه‬ ‫سبق للمنتخب ال��وط�ن��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ل�ع��ب ث��اث م ��رات ف��ي امجموعة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ت��ي ت �ض��م ‪ 16‬أف�ض��ل‬ ‫ال� �ف ��رق ف ��ي ال �ع��ال��م أع � ��وام ‪2001‬‬ ‫و‪ 2002‬و‪ ،2004‬بقيادة الثاثي‬ ‫ال� ��ذه � �ب� ��ي ي� ��ون� ��س ال� �ع� �ي� �ن ��اوي‪،‬‬ ‫وك��ري��م ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وه �ش��ام أرازي‪،‬‬ ‫أن ل �ع��ب ف��ي ام �ج �م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة‬

‫للمنطقة اأورو ‪ -‬إف��ري�ق�ي��ة ع��ام‬ ‫‪ ،2010‬ق�ب��ل أن يخسر ف��ي ال�ع��ام‬ ‫ام��وال��ي (‪ )2011‬ف��ي ال ��دور اأول‬ ‫بمراكش‪ ،‬أمام منتخب البوسنة‬ ‫(‪ ،)3-2‬ليخوض بعد ذلك مباراة‬ ‫س��د ف��اص�ل��ة ب�م��دي�ن��ة فيلنيوس‬ ‫ال� � �ل� � �ي� � �ت � ��وان� � �ي � ��ة‪ ،‬وي� � � �ف � � ��وز ع �ل��ى‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ه��ا ب�خ�م�س��ة ان �ت �ص��ارات‬ ‫لاشيء‪ ،‬ويحافظ بالتالي على‬ ‫م�ك��ان�ت��ه ف��ي ام �ج �م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫التي غادرها في أبريل ‪.2012‬‬

‫فتوحي باق ضمن صفوف عجمان اإماراتي‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬

‫صاح الدين عقال في محاولة استخاص الكرة (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ذك��ر ب��اغ لفريق الجيش املكي‪ ،‬ت��وج��ه من‬ ‫خاله إل��ى الجمهور‪ ،‬أن ام �ب��اراة التي ستجمع‬ ‫الفريق أمام ضيفه ريال باماكو امالي‪ ،‬في إطار‬ ‫منافسات ال�ج��ول��ة اأول ��ى م��ن ال ��دور التمهيدي‬ ‫ل �ع �ص �ب��ة اأب � �ط � ��ال اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬س �ت �ج ��رى ع�ل��ى‬ ‫أرضية ملعب مركب اأمير مواي عبد الله‪ ،‬يوم‬ ‫(ال�س�ب��ت) ‪ 8‬ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬اب �ت��داء م��ن الساعة‬ ‫الثالثة عصرا‪.‬‬ ‫وذكر الباغ الرسمي أن تذاكر امباراة سيتم‬ ‫ط��رح �ه��ا ب�ش�ب��اب�ي��ك ام �ل �ع��ب اب� �ت ��داء م ��ن ال�س��اع��ة‬ ‫الثانية عشرة من ظهر نفس يوم امباراة‪ ،‬وبعدها‬ ‫بساعة ستفتح أبواب املعب أمام الجمهور‪.‬‬ ‫وحددت أثمنة التذاكر في ‪ 100‬درهم للمنصة‬ ‫ال�ش��رف�ي��ة‪ ،‬و‪ 50‬دره �م��ا للمنصة ال�ج��ان�ب�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫حن ثمن تذاكر امدرجات امكشوفة حدد في ‪20‬‬ ‫درهما‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن العساكر‪ ،‬وبقيادة امدرب‬ ‫رش � �ي� ��د ال � �ط� ��اوس� ��ي‪ ،‬س� �ب ��ق وخ � � ��اض م �ع �س �ك��را‬ ‫استعداديا مغلقا من أجل التحضير للمنافسة‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى إي � ��اب م��رح �ل��ة اإي� ��اب‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫تخللته م�ب��اري��ات ودي ��ة‪ ،‬م��ن أج��ل ال��وق��وف على‬ ‫جاهزية الاعبن‪ ،‬ومستواهم على رقعة اميدان‪،‬‬ ‫وب�خ�ص��وص م �ب��اراة (ال�س�ب��ت) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ق��ال عبد‬ ‫ال �س ��ام ب �ن �ج �ل��ون‪ ،‬م �ه��اج��م ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬إن‬ ‫فريقه مطالب بالتعامل مع ضيفه امالي بحذر‬ ‫وح�ي�ط��ة ش��دي��دي��ن‪ .‬وأض� ��اف‪" ،‬ج�م�ي��ع العناصر‬ ‫جاهزة‪ ،‬وتعي بامسؤولية الكبيرة التي وضعت‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا‪ ،‬إن فريقه يسعى لتحقيق فوز‬ ‫عريض على باماكو‪ ،‬أن الجميع يدرك أن مباراة‬ ‫اإي� ��اب ل��ن ت �ك��ون س�ه�ل��ة‪ ،‬وس �ت �ع��رف ص�ع��وب��ات‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫كما أكد على أن الدعم الجماهيري سيحقق‬ ‫ال �ف��ارق‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي ام�ح��اف��ل اإف��ري�ق�ي��ة التي‬ ‫ت�س��وق ص ��ورة ع��ن ال �ك��رة ال��وط�ن�ي��ة بصفة عامة‬ ‫وفرقها‪ ،‬لذا فالجيش املكي في حاجة ماسة إلى‬ ‫جمهوره ليقدم اأفضل في مباراة تعد بالكثير‪.‬‬ ‫وس �ت �ع��رف ام � �ب� ��اراة ع � ��ودة أن� ��س ال��زن �ي �ت��ي‪،‬‬ ‫ح� ��ارس ف��ري��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬ب �ع��د غ �ي��اب عن‬ ‫ام �ن��اف �س��ات دام أزي� ��د م ��ن ث��اث��ة أش �ه��ر بسبب‬ ‫تعرضه لإصابة على مستوى الكتف‪ ،‬في إحدى‬ ‫مباريات البطولة الوطنية‪ ،‬وخضوعه للجراحة‪.‬‬ ‫ف ��ي ح� ��ن‪ ،‬ل ��م ت �ت��أك��د ب �ع��د م �ش��ارك��ة ال��واف ��د‬ ‫الجديد شمس الدين الشطيبي‪ ،‬القادم من فريق‬ ‫ال��رج��اء الرياضي‪ ،‬بعد تعرضه لإصابة خال‬ ‫تدريبات الفريق‪.‬‬

‫إدريس فتوحي اعب فريق عجمان ااماراتي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قالت مصادر قريبة من إدريس‬ ‫فتوحي‪ ،‬العميد اأوم�ب��ي امغربي‬ ‫السابق‪ ،‬وامحترف بفريق عجمان‬ ‫اإم ��ارات ��ي‪ ،‬إن ال��اع��ب ام�غ��رب��ي لم‬ ‫ينفصل ع��ن ن��ادي��ه اإم��ارات��ي‪ ،‬وأن‬ ‫اأخ � �ب ��ار ال �ت ��ي راج � ��ت ح� ��ول ف�س��خ‬ ‫ال �ع �ق��د ب �ي �ن��ه وب� ��ن إدارة ال �ف��ري��ق‬ ‫اإماراتي ليست صحيحة‪.‬‬ ‫وكشفت ذات امصادر بأن سبب‬ ‫غياب الاعب فتوحي عن مباريات‬ ‫ناديه في الدوري اإماراتي اممتاز‬ ‫م � � ��رده إص ��اب� �ت ��ه ب� �ت� �م ��زق ع�ض�ل��ي‬ ‫ف ��ي ال �ف �خ��ذ‪ ،‬واض� �ط ��ر ع �ل��ى إث��ره��ا‬ ‫الخضوع لفترة راحة من ‪ 20‬يوما‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ص��در إن ال �ع �ق��د ال��ذي‬ ‫ي �ج �م��ع إدري � ��س ال �ف �ت��وح��ي ب �ن��ادي‬ ‫عجمان اإماراتي مستمر إلى غاية‬ ‫عام ‪.2016‬‬

‫وك � � � ��ان إدري � � � � ��س ف � �ت� ��وح� ��ي ق��د‬ ‫لعب سابقا ضمن ن��ادي��ي لوهافر‬ ‫وإيستر بالدوري الفرنسي الثاني‪،‬‬ ‫ثم انتقل لفريق عجمان اإماراتي‪،‬‬ ‫اموسم اماضي‪ ،‬وفق عقد من أربع‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وش� ��ارك ف�ت��وح��ي م��ع امنتخب‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي اأوم � � �ب� � ��ي ف � ��ي األ � �ع� ��اب‬ ‫اأوم�ب�ي��ة ال�ت��ي استضافتها لندن‬ ‫ع��اص �م��ة إن �ج �ل �ت��را ف��ي ع ��ام ‪،2012‬‬ ‫حيث تألق الفتوحي ف��ي امنافسة‬ ‫اأوم �ب �ي��ة ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن إق �ص��اء‬ ‫العناصر الوطنية من الدور اأول‪،‬‬ ‫ولم يكن فتوحي الوحيد من تألق‬ ‫ف��ي امنافسة ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬ف�ك��ان هناك‬ ‫نور الدين أمرابط‪ ،‬اعب فريق ملقة‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وع �ب��د ال �ع��زي��ز ب � ��رادة‪،‬‬ ‫امحترف امغربي بفريق الجزيرة‬ ‫اإماراتي‪.‬‬ ‫وأح � � � � � ��رج أص � � ��دق � � ��اء ف� �ت ��وح ��ي‬

‫منافسيهم ف��ي األ �ع��اب اأوم�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫من قبيل‪ ،‬امنتخب اإسباني‪ ،‬بعد‬ ‫ال �ت �ع��ادل م �ع��ه ب�ص�ف��ر م �ث �ل��ه‪ ،‬حيث‬ ‫كان يضم اإسبان خيرة الاعبن‪،‬‬ ‫من أمثال‪ ،‬جوري ألبا‪ ،‬اعب فريق‬ ‫برشلونة اإس�ب��ان��ي‪ ،‬ومونياين‪،‬‬ ‫اعب فريق أتليتيك بلباو‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � � ��ى أن‬ ‫فتوحي من خريجي برنامج "القدم‬ ‫ال��ذه�ب��ي"‪ ،‬حيث س��اع��دت��ه موهبته‬ ‫ع �ل��ى اان� �ت� �ق ��ال إل� ��ى م ��رك ��ز ت�ك��وي��ن‬ ‫ف ��ري ��ق ل ��وه ��اف ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وك ��ان‬ ‫الفتوحي قد صرح فيما سبق‪ ،‬أنه‬ ‫لم يكن يحلم باانتقال بسرعة إلى‬ ‫عالم ااحتراف بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه أع� � � �ج � � ��ب ع� ��زي� ��ز‬ ‫بودربالة بفنيات فتوحي‪ ،‬عندما‬ ‫كان يشرف عليه في برنامج "القدم‬ ‫الذهبي"‪ ،‬وتنبأ له آنذاك بمستقبل‬ ‫زاهر في عالم امستديرة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الوداد يستعد مباراته أمام النادي القنيطري للعودة بقوة في منافسات البطولة‬ ‫امباراة ستشهد غياب أيوب الخاليقي وياسن لكحل ‪ º‬الوداد أنهى مرحلة الذهاب باحتاله امرتبة الثالثة‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫يواصل فريق الوداد الرياضي‬ ‫ل � �ك ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬ب� �م ��رك ��ب ب �ن �ج �ل��ون‪،‬‬ ‫اس� � �ت� � �ع � ��دادات � ��ه ت ��أه � �ب ��ا ل� �ل� �م� �ب ��اراة‬ ‫ال� �ت ��ي س �ي �خ��وض �ه��ا أم� � ��ام ال� �ن ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬ي� ��وم (اأح� � ��د) ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫ف� � ��ي ال� � �س � ��اع � ��ة ال� � ��راب � � �ع� � ��ة ع � �ص� ��را‪،‬‬ ‫ض �م ��ن ال� �ج ��ول ��ة ال� �س ��ادس ��ة ع �ش��رة‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وستجرى‬ ‫ام� �ب ��اراة ب��ام �ل �ع��ب ال �ب �ل��دي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وت � � ��أه� �ب ��ا ل� �ل� �م ��واج� �ه ��ة‪ ،‬أج� ��رى‬ ‫ف ��ري ��ق ال � � � ��وداد ص � �ب ��اح أول أم ��س‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ح �ص��ة ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫أج� � � ��رى ف � ��ي م � �س� ��اء ن� �ف ��س ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫ح �ص��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬ل �ي �ت��وج��ه ب �ع��د ذل��ك‬ ‫ص� ��وب م��دي �ن��ة ام �ح �م��دي��ة‪ ،‬إذ ع�ق��د‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ا ض � ��م اع � �ب� ��ي ال� �ف ��ري ��ق‪،‬‬ ‫وال�ط��اق��م التقني‪ ،‬وام�ك�ت��ب امسير‪،‬‬ ‫م��ع جمعيات وال�ف�ص��ائ��ل امشجعة‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق اأح� �م ��ر‪ ،‬ب �غ��اي��ة ل ��م ش�م��ل‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ت � � ��م ال � �ك � �ش � ��ف ع � � ��ن س �ل��م‬ ‫الحوافز امالية للشطر الثاني من‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬إذ وع��د ال��رئ�ي��س بمنحة‬ ‫ف��وز ق��دره��ا م�ل�ي��ون سنتيم ع��ن كل‬ ‫م � �ب � ��اراة ت� �س ��دد ل ��اع� �ب ��ن ب� �ع ��د ‪48‬‬ ‫س ��اع ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك ل �ت �ح �ف �ي��ز ال��اع �ب��ن‬ ‫ل�ب��ذل م�ج�ه��ودات مضاعفة بغرض‬ ‫ب� �ل ��وغ ص � � ��دارة ال �ت ��رت �ي ��ب‪ ،‬وال� �ف ��وز‬ ‫ب��ال��درع ال ��ذي ي�خ��ول ل�ب�ط��ل ام�غ��رب‬ ‫حق امشاركة بمسابقة كأس العالم‬ ‫لأندية شهر دجنبر القادم‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار مكتب ال��وداد برفع‬ ‫ساح امكافآت امالية خال الشطر‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي م � ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة ل �ت �ق �ل �ي��ص‬ ‫هامش الفارق عن امتصدر‪ ،‬امغرب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي‪ ،‬ب �ع��دم��ا راه � ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫ع �ل��ى ع � ��دم إن � �ج ��از ت� �ع ��اق ��دات خ��ال‬ ‫ف�ت��رة اان�ت�ق��اات ال�ش�ت��وي��ة‪ ،‬واكتفى‬ ‫ب ��ال �ق ��ائ �م ��ة ال � �ت ��ي ب � ��دأ ب� �ه ��ا ام ��وس ��م‬ ‫الحالي ‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ع� ��ودة ل � �ت� ��داري� ��ب ال �ف��ري��ق‬

‫اأح �م��ر‪ ،‬ش�ه��دت الحصة التدريبية‬ ‫ع��ودة سعيد فتاح لخوض تداريبه‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ع � � � ��ادي ب � �ع� ��د ت� �ع ��اف� �ي ��ه م��ن‬ ‫اإص��اب��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ل�ح�ق��ت ب��ه مع‬ ‫امنتخب الوطني امحلي‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬يخضع بكاري‬ ‫كوني لبرنامج خاص من التداريب‬ ‫ت � �ش � �م ��ل ال � � �ع� � ��اج ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ي ب �ع��د‬ ‫اإصابة التي تعرض لها في الكاحل‬ ‫خال امباراة التي شارك فيها أمام‬ ‫أشبال البرنوصي‪ ،‬وسجل خالها‬ ‫هدفن‪.‬‬ ‫وارت �ب��اط��ا ب��اع�ب��ي ال � ��وداد‪ ،‬من‬ ‫ام��رت �ق��ب أن ي� �ش ��ارك م �ح �م��د ب��راب��ح‬ ‫رفقة زم��ائ��ه ف��ي الفريق ف��ي مباراة‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري‪ ،‬وذل� � � ��ك ب �ع��د‬ ‫تعافيه من اإصابة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا س �ت �ش �ه��د ام � �ب� ��اراة غ �ي��اب‬ ‫أي��وب الخاليقي بسبب جمعه أربع‬ ‫إن � ��ذارات‪ ،‬وس�ي�ك��ون ط��ال�ي��ب مرغما‬ ‫ب��إق �ح��ام ال��اع��ب م ��راد م�س��ن كبديل‬ ‫ف ��ي ال� � ��رواق اأي� �م ��ن ال ��دف ��اع ��ي‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫سيغيب ياسن لكحل ‪.‬‬ ‫ويراهن فريق ال��وداد الرياضي‬ ‫على تحقيق اانتصار على حساب‬ ‫ال�ن��ادي القنيطري م��ن أج��ل ال�ع��ودة‬ ‫ب�ق��وة ف��ي م�ن��اف�س��ات ال�ش�ط��ر الثاني‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ق� �ل� �ي ��ص ال � � �ف� � ��ارق م � ��ع ام� �ت� �ص ��در‬ ‫امغرب التطواني‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ف��ري��ق‬ ‫الوداد الرياضي أنهى مرحلة ذهاب‬ ‫البطولة في الرتبة الثالثة برصيد‬ ‫‪ 26‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬وب � �ف � ��ارق أرب � �ع� ��ة ن �ق��اط‬ ‫ع ��ن ام �ت �ص ��در‪ ،‬ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب� �ع ��د ت �ح �ق �ي��ق ال � �ف� ��وز خ ��ال‬ ‫س �ب��ع م �ب��اري��ات أم� ��ام ك��ل م��ن ف��ري��ق‬ ‫النادي القنيطري‪ ،‬والفتح الرباطي‪،‬‬ ‫وامغرب الفاسي‪ ،‬وأومبيك خريبكة‪،‬‬ ‫وال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬وف ��ري ��ق ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫البركانية‪ ،‬والوداد الفاسي‪ .‬في حن‪،‬‬ ‫س �ق��ط ف ��ي ف ��خ ال �ه��زي �م��ة خ ��ال ث��اث‬ ‫مباريات أم��ام كل من فريق حسنية‬ ‫أكادير‪ ،‬والكوكب امراكشي‪ ،‬وشباب‬ ‫الريف الحسيمي‪.‬‬

‫ماليك إيفونا في محاولة اختراق دفاع امغرب التطواني (أرشيف)‬

‫الرجاء الرياضي يقدم «خارطة طريق العامية» في ندوة صحافية‬ ‫أومبيك خريبكة غير راض عن غياب لحراري‬ ‫اجتمع مسؤولو فريق أوليمبيك خريبكة إمكانية تجميد راتب الاعب‬ ‫عبد النبي لحراري أو اقتطاع جزء منه‪ ،‬إذا واصل الاعب غيابه عن التداريب‬ ‫بعدما تخلف عن استعدادات الفريق خال آخر أسبوعن‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن التبرير ال��ذي ق��دم��ه ال��اع��ب إدارة أوم�ب�ي��ك خريبكة‬ ‫بتواجده رفقة أسرته‪ ،‬وبسبب مشاكل خاصة‪،‬إا أن مدرب النادي التونسي‪،‬‬ ‫أحمد العجاني‪ ،‬أص��ر على إخضاع الاعب للقانون الداخلي للفريق من‬ ‫أجل عدم تكرار ما وقع‪.‬‬ ‫ويعتبر ل �ح��راري أح��د ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ت��م اس�ت�ق��دام�ه��م‪ ،‬ب��داي��ة اموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬ويشغل مركز وسط اميدان‪ ،‬ولم يخض لقاءات كثيرة هذا اموسم‬ ‫بسبب معاناته مع اإصابة‪ ،‬لكن الاعب قدم مستوى كبيرا خال امباريات‬ ‫التي لعبها بقميص الخريبكي كرسمي‪.‬‬

‫اتحاد طنجة يشارك ببطولة لأندية بتونس‬ ‫أعلن فريق ات�ح��اد طنجة‪ ،‬ف��رع ال�ك��رة الطائرة‪،‬عن مشاركته بالبطولة‬ ‫اإفريقية لأندية البطلة التي ستحتضن فعالياتها تونس‪ ،‬وذلك في الفترة‬ ‫اممتدة بن ‪ 18‬و‪ 30‬من شهر مارس امقبل‪.‬‬ ‫وتأتي مشاركة فريق اتحاد طنجة باعتباره بطا للموسم الرياضي‬ ‫‪ 2012/2013‬بهذه التظاهرة امنظمة تحت إشراف الجامعة التونسية للكرة‬ ‫الطائرة‪ ،‬وتنظيم الكونفدرالية اإفريقية للعبة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق اتحاد طنجة قد استهل تداريبه مبكرا استعدادا‬ ‫للبطولة الوطنية التي لم تحدد انطاقتها بعد‪ ،‬وكذا لاستحقاقات القارية‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وي �ش��ار أن ف��ري��ق ات �ح��اد طنجة ق��د ب�ص��م ع�ل��ى م �ش��وار متميز‪ ،‬ام��وس��م‬ ‫اماضي‪ ،‬في إطار البطولة الوطنية للكرة الطائرة‪.‬‬ ‫ويشرف على الفريق اإطار الجزائري محمد طاهر الزردومي‪ ،‬بمساعدة‬ ‫اإط��ار الوطني اإدري�س��ي حسن‪ ،‬وج��اء اات�ف��اق مع ام��درب الجديد لتقديم‬ ‫اإضافة النوعية لفارس‪ ،‬نظرا لقيمة ام��درب ال��ذي يعد خبيرا في امجال‪،‬‬ ‫وراكم تجربة طويلة مع العديد من اأندية سواء بالجزائر أو خارجها‪.‬‬

‫باكاري كوني يلتحق بتداريب الوداد‬ ‫ت�م�ك��ن اإي � �ف ��واري ب �ك��اري ك��ون��ي‪ ،‬اع ��ب خ��ط وس ��ط ال � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫من تجاوز اإص��اب��ة التي لحقته في م�ب��اراة تحضيرية للفريق أم��ام أشبال‬ ‫البرنوصي امنتمي إلى قسم الهواة‪.‬‬ ‫وعاد الاعب كوني لتداريب الفريق وفق برنامج تدريبي خاص خصصه‬ ‫له امدرب عبد الرحيم طاليب للرفع من لياقته البدنية‪.‬‬ ‫وكان الجهاز الطبي قد بذل مجهودا كبيرا لتجهيز الاعب كوني حتى‬ ‫ي�ك��ون ح��اض��را ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي سيجريها ال ��وداد بالقنيطرة أم��ام ال�ن��ادي‬ ‫امحلي‪ ،‬في إطار الجولة اأولى من مرحلة إياب البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ام ��درب ط��ال�ي��ب ي��راه��ن ع�ل��ى فاعلية ال��اع��ب على‬ ‫مستوى خط الوسط‪ ،‬مع كل من فابريس أونداما‪ ،‬واملتحق الجديد‪ ،‬ماليك‬ ‫إيفونا‪.‬‬ ‫وي�ش��ار أن ال ��وداد يسعى بشكل كبير إل��ى التتويج بلقب البطولة هذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬ال �ت��ي ت�م�ن�ح��ه ام �ش��ارك��ة ف��ي م�ن��اف�س��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ال�ت��ي‬ ‫سيحتضنها امغرب للمرة الثانية‪.‬‬

‫السامي يؤكد أن الفتح سينافس على امراكز اأولى‬ ‫أك��د ج�م��ال ال�س��ام��ي‪ ،‬م��درب ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ف��ي تصريحات‪ ،‬أن‬ ‫فريقه أصبح أكثر توازنا وقوة مقارنة بمرحلة الذهاب‪ ،‬وذلك بعد استعادة‬ ‫اعبيه الذين غابوا لفترة طويلة بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وأضاف السامي أنه بحاجة ماسة لجميع العناصر‪ ،‬وذلك للعودة بقوة‬ ‫خال مرحلة إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتابع قائا أن الفريق سيحقق نتائج طيبة‪ ،‬خصوصا أن الفتح أصبح‬ ‫ينافس على ام��راك��ز اأول ��ى‪ ،‬أيضا بعد اقتناصه ث��اث نقاط ثمينة عندما‬ ‫استقبل فريق الرجاء الرياضي على أرضية ملعب مواي عبد الله‪ ،‬وذلك في‬ ‫إطار مؤجل الجولة ‪ 13‬من مرحلة الذهاب‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق الفتح أنهى الشطر اأول من البطولة في الرتبة‬ ‫ال �س��ادس��ة‪ ،‬ب��رص�ي��د ‪ 24‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ب�ع��د تحقيقه ال �ف��وز خ��ال خ�م��س م�ب��اري��ات‪،‬‬ ‫وتعادل في تسع‪ ،‬في حن سقط الفريق في فخ الهزيمة في مباراة واحدة أمام‬ ‫فريق الوداد الرياضي بنتيجة هدفن دون رد‪ ،‬في إطار الجولة الخامسة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫س � �ي � �ن � �ظ ��م م � �ك � �ت� ��ب ف ��ري ��ق‬ ‫ال� � � ��رج� � � ��اء ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي ن � � ��دوة‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ب� �ح� �ض ��ور اإع � ��ام‬ ‫والصحافة‪ ،‬اليوم (الخميس)‪،‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � �س� � ��اع� � ��ة ال� � �س � ��ادس � ��ة‬ ‫والنصف مساء‪ ،‬وذل��ك بفندق‬ ‫رياض السام بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وس �ت �ن ��اق ��ش إدارة ف��ري��ق‬ ‫ال� � � ��رج� � � ��اء ف � � ��ي ه � � � ��ذه ال � � �ن� � ��دوة‬ ‫م � � ��وض � � ��وع "خ� � � ��ارط� � � ��ة ط ��ري ��ق‬ ‫العامية"‪ ،‬التي كانت قد أعلنت‬ ‫ع�ن�ه��ا إدارة ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر‪.‬‬ ‫وق ��د أع �ل��ن ف��ري��ق ال ��رج ��اء عبر‬ ‫موقعه الرسمي في ما قبل أهم‬ ‫النقاط التي سيركز عليها في‬ ‫هذه الخارطة‪ ،‬ومن ضمن هذه‬ ‫النقاط‪:‬‬ ‫ت �ك��وي��ن ف��ري��ق للمستقبل‬ ‫تتشكل نواته من أبناء الفريق‪،‬‬ ‫وب � � �م � � �ع � ��دل أع� � � �م � � ��ار ص� �غ� �ي ��ر‪،‬‬ ‫وت �ه �ي ��يء ال � �ظ� ��روف ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫وام��ائ �م��ة ل �ل �م��درب وال��اع�ب��ن‬ ‫للتوقيع على إي��اب نموذجي‬ ‫ب � ��ال� � �ب� � �ط � ��ول � ��ة ااح � � �ت� � ��راف � � �ي� � ��ة‪،‬‬

‫ي�ت�ي��ح إم�ك��ان�ي��ة ت� ��دارك ال �ف��ارق‬ ‫ع� ��ن ال � � �ص� � ��دارة ل ��رب ��ح ال � � ��درع‪،‬‬ ‫وام �ش��ارك��ة ب�م��ون��دي��ال اأن��دي��ة‬ ‫م ��ن ج ��دي ��د‪ ،‬ب� �ت� �ج ��اوز أخ �ط��اء‬ ‫ال��ذه��اب‪ ،‬وس��ن ن�ظ��ام وق��ان��ون‬ ‫داخ �ل��ي ا يقبل ال �ت �ن��ازات مع‬ ‫ال��اع �ب��ن ام �ت �خ��اذل��ن‪ ،‬أو كل‬ ‫م ��ن ي �ت��أك��د خ ��روج ��ه ع ��ن ن��ص‬ ‫اإنضباط والقوانن الداخلية‬ ‫للفريق‪ ،‬بالشكل ال��ذي يحفظ‬ ‫ل��ه ص��ورت��ه ال��راق �ي��ة امتوهجة‬ ‫وامحترمة‪.‬‬ ‫وع � � � ��دم ال � � ��دخ � � ��ول ف� � ��ي أي‬ ‫نقاش كيفما كان نوعه يحاول‬ ‫ج��ر ال �ف��ري��ق ل�س�ج��ال ا يفيده‬ ‫ف ��ي ش � ��يء‪ ،‬م ��ع إل � ��زام ال�ج�م�ي��ع‬ ‫باحترام القرارات الصادرة عن‬ ‫امكتب امسير‪.‬‬ ‫وال� � �ت � ��وج � ��ه بث � �ق� ��ة ص ��وب‬ ‫م � �س� ��اب � �ق� ��ة ع � �ص � �ب� ��ة اأب � � �ط� � ��ال‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ل �ت��رك ب �ص �م��ة ق��وي��ة‬ ‫ب��ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬وال � ��ذه � ��اب ب �ع�ي��دا‬ ‫فيها‪ ،‬بتجاوز اأدوار اأول��ى‪،‬‬ ‫وم�ن��اق�ش��ة ح �ظ��وظ ال��رج��اء في‬ ‫دور ام �ج �م��وع��ات اح �ق��ا قصد‬ ‫ال �ف��وز ب�ه��ا ك�خ�ي��ار ث��ان لتأكيد‬

‫ام � �ش� ��ارك� ��ة ب � �ك ��أس ال� �ع ��ال ��م م��ن‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ام � ��راه� � �ن � ��ة ع � �ل� ��ى ح� �ض ��ور‬ ‫ق�ي��اس��ي لجمهور ال��رج��اء على‬ ‫شاكلة ما وقع عليه بمونديال‬ ‫اأندية‪ ،‬باعتباره امساهم اأول‬ ‫والكبير ف��ي نجاحات الفريق‪،‬‬ ‫وذل��ك خ��ال الشطر الثاني من‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ل��دف��ع ال�ف��ري��ق ص��وب‬ ‫التتويج من جديد‪.‬‬ ‫اال� � � �ت � � ��زام ب� �ت� �ك ��وي ��ن أك� �ب ��ر‬ ‫وأفضل أكاديمية كروية بالقارة‬ ‫السمراء‪ ،‬وشمال إفريقيا خال‬ ‫س �ن �ت��ن ع �ل ��ى أق� �ص ��ى ت �ق��دي��ر‪،‬‬ ‫ب��ااس�ت�ف��ادة م��ن الهبة املكية‪،‬‬ ‫وت �ج �ه �ي��زه��ا ب ��أح ��دث ام �ع ��دات‬ ‫(م �ق ��ر إي � � ��واء‪ ،‬وم ��رك ��ز ت �ك��وي��ن‪،‬‬ ‫وف� � �ن � ��دق ‪ )..‬ل� �ت� �ك ��وي ��ن أج� �ي ��ال‬ ‫م� ��وه� ��وب� ��ة ل � �ل � �ف ��ري ��ق‪ ،‬وإع � � � ��ادة‬ ‫ااع � �ت � �ب ��ار م ��درس� �ت ��ه ب �م �ق��ارب��ة‬ ‫حديثة هذه امرة‪.‬‬ ‫وأخ �ي ��را‪ ،‬ت�ن�ظ�ي��م م�ب��اري��ات‬ ‫دول �ي��ة ك�ب�ي��رة وع��ال�ي��ة ال �ج��ودة‬ ‫أم��ام منافسن ك �ب��ارا‪ ،‬لترويج‬ ‫أف � � �ض� � ��ل ل � � � �ص � � ��ورة ال� � �ف � ��ري � ��ق‪،‬‬ ‫والحفاظ على مكتسباته‪.‬‬

‫الدفاع احسني اجديدي يستعد مباراة سونابيل البوركينابي معسكر إعدادي باحوزية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي��دخ��ل ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬صباح اليوم (الخميس)‪،‬‬ ‫تجمعا ت��دري�ب�ي��ا مغلقا بالغولف‬ ‫ام �ل �ك��ي ب��ال �ح��وزي��ة ي�م�ت��د ل�ي��وم��ن‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ل �ل �ت �ح �ض �ي��ر م � �ب� ��اراة ذه� ��اب‬ ‫ال � ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي ل �ك��أس اات �ح��اد‬ ‫اإف ��ري �ق ��ي ال � ��ذي س�ي�ج�م��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫الجديدي بنادي جمعية سونابيل‬ ‫ال�ب��ورك�ي�ن��اب��ي‪ ،‬ب�ع��د غ��د (ال�س�ب��ت)‪،‬‬

‫ان �ط��اق��ا م��ن ال �س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة بعد‬ ‫الزوال‪ ،‬بملعب العبدي بالجديدة ‪.‬‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق ي� �ط� �م ��ح ب� ��ال � �خ� ��روج‬ ‫بنتيجة إي �ج��اب�ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن��ه‬ ‫ب ��ن ج� �م� �ه ��وره‪ ،‬ف ��ي ان� �ت� �ظ ��ار ل �ق��اء‬ ‫اإي ��اب ف��ي ب��ورك�ي�ن��اف��اس��و‪ ،‬وسبق‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق أن خ ��اض م �ب��اري��ات ودي��ة‬ ‫س ��اب� �ق ��ة اس � �ت � �ع� ��دادا ل �ل �م �ن��اف �س��ات‬ ‫القارية‪ ،‬باإضافة إلى مرحلة إياب‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أبرزها ودي��ة دولية جمعته‬

‫ب�ف��ري��ق ل��وك��ري��ن ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ح �ق��ق أب �ن ��اء ع �ب��د ال �ح��ق بنشيخة‬ ‫الفوز وذلك بنتيجة هدف دون رد‪،‬‬ ‫حمل توقيع الاعب أي��وب سكوما‬ ‫ف � ��ي ال� ��دق� ��ائ� ��ق اأخ� � �ي � ��رة م � ��ن ع�م��ر‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫ام � � ��درب اخ� �ت ��ار إش � � ��راك ب�ع��ض‬ ‫العناصر من فئة اأمل في امباراة‪،‬‬ ‫وذل� � � � ��ك م� � ��ن أج� � � ��ل ال � � ��وق � � ��وف ع �ل��ى‬ ‫مستواهم‪ ،‬ومدى جاهزيتهم خال‬ ‫ال ��ودي ��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ت�ع��ام�ل�ه��م مع‬

‫جمعية سا تفتقد خدمات مدافعها أيت عبو‬ ‫أمام فريق الكوكب امراكشي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫س �ي �غ �ي��ب م �ح �م��د أي � ��ت ع �ب��و‪،‬‬ ‫مدافع جمعية سا لكرة القدم‪ ،‬عن‬ ‫ام �ب��اراة ال �ت��ي سيخوضها فريقه‬ ‫ي ��وم (اأح� � ��د) ام �ق �ب��ل‪ ،‬أم � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي‪ ،‬ع ��ن ال� � ��دورة‬ ‫ال� �س ��ادس ��ة ع� �ش ��رة م ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويأتي سبب غيابه‪ ،‬لإصابة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت � �ع� ��رض ل� �ه ��ا ف � ��ي ال �ح �ص��ة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ل �ي��وم (ال �خ �م �ي��س) في‬ ‫إحدى أصابع قدمه‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ال �ف �ح��وص��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي خ �ض��ع ل �ه��ا‪ ،‬ض � ��رورة حمله‬ ‫ال � �ج � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬ل� �ي� �ت� �ع ��اف ��ى ب� �س ��رع ��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك م ��دة أس�ب��وع��ن ق�ب��ل ع��ودت��ه‬

‫اس�ت�ئ�ن��اف ال �ت��داري��ب م��ع ف��ري�ق��ه‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا أن أي ��ت ع�ب��و س�ب��ق أن لعب‬ ‫ب �ج �م �ع �ي��ة س� ��ا ق �ب ��ل أن ي �خ��وض‬ ‫ت� �ج ��رب ��ة اح� �ت ��راف� �ي ��ة ب��ال �ب �ح��ري��ن‪،‬‬ ‫وع ��اد ه��ذا ام��وس��م ل�ي��وق��ع للفريق‬ ‫ال� �س ��اوي‪ ،‬وش� ��ارك ف��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫اأخيرة قبل أن يصاب‪.‬‬ ‫وف��ي نفس ال�س�ي��اق‪ ،‬ستعرف‬ ‫مباراة الكوكب امراكشي عودة جل‬ ‫ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ع��ان��وا ف��ي الفترة‬ ‫اأخيرة من اإصابة‪ ،‬وهم محمد‬ ‫ح�م��دان‪ ،‬وال�ح��ارس ك��رم هجهوج‪،‬‬ ‫ونبيل كوعاص‪ ،‬وعادل وهبي‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن فريق‬ ‫جمعية سا أج��رى أرب��ع مباريات‬ ‫هذا اأسبوع‪ ،‬وح��اول من خالها‬ ‫أم� � ��ن ب� �ن� �ه ��اش ��م‪ ،‬م � � ��درب ال �ف��ري ��ق‬ ‫الساوي‪ ،‬الرفع من درجة امنافسة‬

‫ل ��اع� �ب� �ي ��ه‪ ،‬وت �ص �ح �ي ��ح اأخ � �ط� ��اء‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ك ��ان ��ت ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫إش��راك الاعبن الذين عانوا من‬ ‫اإص��اب��ات ف��ي الفترة اأخ�ي��رة‪ ،‬أو‬ ‫املتحقن أخيرا بالفريق‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت أول م ��واج� �ه ��ة أم� ��ام‬ ‫ال � � �ن� � ��ادي ال � �ق � �ن � �ي � �ط ��ري‪ ،‬وان� �ت� �ه ��ت‬ ‫بالتعادل من دون أهداف باملعب‬ ‫البلدي بالقنيطرة‪ ،‬تلتها مباراة‬ ‫النادي امكناسي التي احتضنها‬ ‫ام �ل �ع��ب ال �ش ��رف ��ي‪ ،‬وان �ت �ه��ت ب�ف��وز‬ ‫الساوين بهدفن مقابل اشيء‪،‬‬ ‫فيما امباراة الودية الثالثة فكانت‬ ‫أم� � � ��ام ال � � � � ��وداد ب �م �ل �ع��ب أب� � ��و ب �ك��ر‬ ‫ع �م��ار ب �س��ا‪ ،‬وف � ��از ف �ي �ه��ا ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �س��اوي بهدفن ل��واح��د‪ ،‬قبل أن‬ ‫يواجه اتحاد امحمدية عن دوري‬ ‫''شالنج''‪.‬‬

‫ح�ج��م ال�ل �ق��اء‪ ،‬وااح �ت �ك��اك بأسماء‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وارتباطا بمستحقات الاعبن‬ ‫ال �ع��ال �ق��ة ب��ذم��ة ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫ف ��أج ��واء ال �ت��داري��ب ك��ان��ت م�ت��وت��رة‬ ‫أم��س‪ ،‬خصوصا بعد أن علم عبد‬ ‫ال� �ح ��ق ب �ن �ش �ي �خ��ة‪ ،‬م � � ��درب ال ��دف ��اع‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دي‪ ،‬ب� �ت ��أخ ��ر م �س �ت �ح �ق��ات‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن ام ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث أب �ل �غ��وه‬ ‫أن �ه��م ك��ان��وا س�ي�ق��اط�ع��ون ال�ح�ص��ة‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة ام �ق��ررة اح�ت�ج��اج��ا على‬

‫الوضع‪.‬‬ ‫وأب � � ��دى ام � � ��درب اس� �ت� �ي ��اءه م��ن‬ ‫مجلس إدارة ال�ف��ري��ق ل�ع��دم صرف‬ ‫م �س �ت �ح �ق��ات ال ��اع �ب ��ن ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ام � �ح ��دد‪ ،‬خ ��اص ��ة أن �ه ��م ع ��دل ��وا ع��ن‬ ‫اإض � � � ��راب ع ��ن ال� �ت ��دري� �ب ��ات ن ��زوا‬ ‫عند طلبه‪ ،‬بعد أن رب��ط اتصااته‬ ‫بمسؤولي الفريق م��ن أج��ل إيجاد‬ ‫ح��ل ع��اج��ل‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال�ف��ري��ق‬ ‫م� ��رت � �ب� ��ط ب ��اس � �ت � �ح � �ق ��اق ��ات ق� ��اري� ��ة‬ ‫ووطنية مهمة‪.‬‬

‫«الكاف» يستجيب للرجاء بتغيير مكان‬ ‫مباراة اإياب أمام دياموند ستار‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫غ � �ي� ��ر اات� � � �ح � � ��اد اإف � ��ري� � �ق � ��ي ل� �ك ��رة‬ ‫ال �ق ��دم "ال� �ك ��اف" م �ك��ان وت��وق �ي��ت إج ��راء‬ ‫م�ب��اراة إي��اب ال��رج��اء الرياضي ونظيره‬ ‫دياموند ستار السيراليوني‪ ،‬لحساب‬ ‫دوري أب � �ط� ��ال إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬ح �ي ��ث ك��ان��ت‬ ‫ام �ب��اراة م �ق��ررة ف��ي ‪ 14‬ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 500‬كيلومتر م��ن العاصمة‬ ‫السيراليونية فريتاون‪.‬‬ ‫وأخ �ط��ر "ال� �ك ��اف" ال ��رج ��اء ب��ام��وع��د‬ ‫ال � �ج ��دي ��د‪ ،‬وه � ��و ‪ 15‬ف� �ب ��راي ��ر ال �ح ��ال ��ي‪،‬‬ ‫بالعاصمة السيراليونية فريتاون‪ ،‬في‬ ‫ال �س��اع��ة ال��راب �ع��ة وال �ن �ص��ف ب��ال�ت��وق�ي��ت‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م �ح �م��د ب� ��ودري � �ق� ��ة‪ ،‬ح�ي�ن�م��ا‬ ‫كان في مدينة جوهانسبورغ الجنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ق��د أج ��رى ل �ق��اءات م��ع بعض‬ ‫م�س��ؤول��ي اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي ام�ت��واج��دة‬

‫ب �ج �ن��وب إف ��ري �ق �ي ��ا‪ ،‬ل �ت��وض �ي��ح ظ ��روف‬ ‫استقبال فريق الرجاء في مباراة اإياب‪،‬‬ ‫ومكان إجرائها‪ ،‬والترتيبات التي يجب‬ ‫مراعاتها ح��ول بعد ملعب ام �ب��اراة عن‬ ‫عاصمة سيراليون‪.‬‬ ‫وق ��د أك ��د ام �س��ؤول��ون ف��ي اات �ح��اد‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ل �ل��رئ �ي��س م �ح �م��د ب��ودري �ق��ة‬ ‫أن ل�ج�ن��ة ال�ب��رم�ج��ة ب��اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي‬ ‫ستحرص كالعادة على احترام القوانن‬ ‫ال � � �ج� � ��اري ب� �ه ��ا ال� �ع� �م ��ل ف � ��ي م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫الحاات‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن بعثة فريق‬ ‫ديامون ستار السيراليوني قد حلت أول‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬بمدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫م ��ن أج� ��ل إج� � ��راء م� �ب ��اراة ال ��ذه ��اب أم ��ام‬ ‫الرجاء يوم غد (الجمعة)‪ ،‬على الساعة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة م �س ��اء‪ ،‬ع �ل��ى أرض �ي ��ة ام��رك��ب‬ ‫ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬وي�ت�ك��ون‬ ‫طاقم تحكيم هذه امباراة من نيجيريا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫ااحاد اإسباني يعاقب كريستيانو رونالدو في عيد مياده بإيقافه ثاث مباريات‬ ‫العقوبة ا تمنعه من خوض إياب الكأس ‪ º‬الحكم غاميز مهدد أيضً بالتوقيف‬ ‫ك�م��ا ك ��ان م�ت��وق�ع��ا‪ ،‬ق ��ررت لجنة‬ ‫امسابقات التابعة لاتحاد اإسباني‬ ‫إيقاف نجم ري��ال مدريد كريستيانو‬ ‫رونالدو ثاث مباريات‪ ،‬بعد حصوله‬ ‫على بطاقة حمراء أمام أتليتك بلباو‬ ‫ف ��ي م� �ب ��اراة (اأح � � ��د) ام ��اض ��ي‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ان �ت �ه��ت ب��ال �ت �ع��ادل اإي �ج��اب��ي ب�ه��دف‬ ‫لكل فريق‪ ،‬في إطار منافسات الجولة‬ ‫ال�‪ 22‬من "الليغا" اإسبانية‪.‬‬ ‫ووفقا للوائح ااتحاد اإسباني‪،‬‬ ‫ف��إن أفضل اع��ب ف��ي العالم سيغيب‬ ‫ع ��ن ام� �ب ��اري ��ات ال� �ث ��اث ال �ق ��ادم ��ة ف��ي‬ ‫ال � � � ��دوري ض� ��د ال� �ث ��اث ��ي "ف � �ي ��اري ��ال‪،‬‬ ‫وخ�ي�ت��اف��ي‪ ،‬وإل�ي�ت��ش"‪ ،‬لكنه سيكون‬ ‫ض �م��ن ق��ائ �م��ة م � �ب� ��اراة اإي � � ��اب ال �ت��ي‬ ‫ستجمع "اميرنغي" بجاره أتليتكو‬ ‫م � ��دري � ��د‪ ،‬ع �ل ��ى م �ل �ع��ب "س��ان �ت �ي��اغ��و‬ ‫ب �ي��رن��اب �ي��و"‪ ،‬ف��ي إي� ��اب ال � ��دور نصف‬ ‫النهائي ل�ك��أس ملك إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬علما‬ ‫أن��ه ك��ان ح��اض��را ف��ي م �ب��اراة ال��ذه��اب‬ ‫يوم أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وال �ش��يء ام�ث�ي��ر ف��ي ق�ض�ي��ة ط��رد‬ ‫رون��ال��دو التي أث��ارت ال��رأي العام‪ ،‬أن‬ ‫حكم امباراة إيزا غاميز أصبح مهددا‬ ‫هو اآخر باإيقاف‪ ،‬بعدما غير أقواله‬ ‫ف��ي ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات‪ ،‬إذ ادع ��ت صحيفة‬ ‫"ام� ��ارك� ��ا" أن� ��ه ق� ��ال ف ��ي ال �ت �ح �ق �ي��ق إن‬ ‫سبب ط��رد رون��ال��دو ه��و تعديه على‬ ‫أن� � � � � � � � � � ��ه‬ ‫أن��در إيتوراسبي‪ ،‬رغم‬ ‫ك �ت ��ب ف� ��ي ت �ق��ري��ره‬ ‫أن س�ب��ب ال�ط��رد‬ ‫ه � � � � ��و اع� � � � �ت � � � ��داء‬ ‫"ال� � � � � � ��دون" ع �ل��ى‬ ‫الاعب الباسكي‬ ‫ك � � � � ��ارل � � � � ��وس‬

‫ج� ��ورب � �ي � �ج� ��ي‪ ،‬م � ��ا ق � ��د ي �ت �س �ب ��ب ف��ي‬ ‫حرمانه من صافرته لبضعة أسابيع‪.‬‬ ‫واح �ت �ف��ل ي ��وم أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‪،‬‬ ‫ن �ج��م ن� ��ادي ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬وص��اح��ب‬ ‫ج��ائ��زة ال �ك��رة ال��ذه �ب �ي��ة ل �ع��ام ‪،2013‬‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‪،‬‬ ‫بعيد م �ي��اده ال � ��‪ ،29‬ول�ع��ب م��ع ري��ال‬ ‫م� � ��دري� � ��د ف� � ��ي خ � �م� ��س م� � ��واس� � ��م ‪229‬‬ ‫مباراة‪ ،‬أح��رز من خالها ‪ 234‬هدفا‪.‬‬ ‫ويحتل رون��ال��دو امركز الخامس في‬ ‫ت��رت �ي��ب أف �ض��ل ه��داف��ي ري� ��ال م��دري��د‬ ‫ع �ب��ر ال� �ت ��اري ��خ‪ ،‬خ �ل��ف راؤول‪ ،‬ودي‬ ‫ستيفانو‪ ،‬وبوشكاش‪ ،‬وسانتيانا‪،‬‬ ‫وأح ��رز ه��ذا ام��وس��م ‪ 32‬ه��دف��ا‪ ،‬منها‬ ‫‪ 22‬هدف في "الليغا"‪ ،‬و‪ 9‬أه��داف في‬ ‫دوري اأب � �ط� ��ال‪ ،‬وه � ��دف وح �ي��د في‬ ‫ك��أس إسبانيا‪ .‬وول��د رون��ال��دو ف��ي ‪5‬‬ ‫فبراير عام ‪ ،1985‬في مدينة فونشال‪،‬‬ ‫وب ��دأ م�س�ي��رت��ه ال��ري��اض �ي��ة ف��ي ن��ادي‬ ‫سبورتينغ لشبونة البرتغالي‪ ،‬وفي‬ ‫ص�ي��ف ‪ 2009‬ان �ض��م إل��ى ن ��ادي ري��ال‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬وف� ��ي ت ��اري ��خ ‪ 29‬غ �ش��ت م��ن‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬ك��ان أول ظ�ه��ور لرونالدو‬ ‫ب �ق �م �ي��ص ري� � ��ال م ��دري ��د ف ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫ال��دوري أم��ام ديبورتيفو اكورونيا‪،‬‬ ‫وان �ت �ص��ر ف �ي �ه��ا ال ��ري ��ال ‪ 2 – 3‬ع�ل��ى‬ ‫ملعب "البيرنابيو"‪ ،‬وسجل رونالدو‬ ‫أول أهدافه في تلك امباراة مع الريال‪،‬‬ ‫وأحرز معه لقب "الليغا"‪ ،‬وكأس ملك‬ ‫إسبانيا‪ ،‬وكأس السوبر اإسبانية ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت أول م� �ب ��اراة ف ��ي م��وس��م‬ ‫‪ 2014-2013‬ام � � � �ب� � � ��اراة رق� � � ��م ‪200‬‬ ‫ل�ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‪ ،‬ع�ن��دئ��ذ ف��از‬ ‫ريال مدريد (‪ )1-2‬أمام ريال بيتيس‪،‬‬ ‫ثم في اأسبوع الثاني كان رونالدو‬ ‫ق ��د م � ��رر ال� �ك ��رة ل��زم �ي �ل��ه ك��ري��م‬ ‫بنزيما ليسجل هدف الفوز‬ ‫أم� ��ام غ��رن��اط��ة‪ ،‬ث ��م سجل‬ ‫ه��دف��ه اأول ف��ي "ال�ل�ي�غ��ا"‬ ‫ف��ي اأس�ب��وع الثالث أم��ام‬ ‫أت�ل�ت�ي��ك ب�ي�ل�ب��او‪ ،‬ث��م سجل‬ ‫ه��دف��ا ف ��ي م��رم��ى ف �ي��اري��ال‪،‬‬ ‫وب� � �ع � ��ده � ��ا ث � �ن ��ائ � �ي ��ة ف� � ��ي ك��ل‬ ‫م ��ن خ �ي �ت��اف��ي وإل� �ت ��ش‪ .‬ث ��م ع��اد‬ ‫وس�ج��ل ه��دف��ا ف��ي م��رم��ى ليفانتي‬ ‫وملقة‪ .‬وف ��ي‪ 17‬شتنبر ‪ ،2013‬فاز‬ ‫الريال (‪ )1-6‬أم��ام غلطة س��راي‪ ،‬في‬ ‫اأس �ب ��وع اأول م��ن دوري أب �ط��ال‬ ‫أورب��ا‪ ،‬وسجل كريستيانو حينها‬ ‫ثاثية أخرى‪ ،‬وفي‪ 22‬شتنبر ‪2013‬‬

‫سجل هدفا ف��ي م�ب��اراة انتهت بفوز‬ ‫ف��ري�ق��ه ع�ل��ى ن ��ادي خ �ي �ت��اف��ي‪ 1-4‬في‬ ‫ذه� ��اب ال� � ��دوري اإس �ب ��ان ��ي‪ ،‬مسجا‬ ‫ه��دف��ه ‪ 209‬ف��ي ‪ 205‬م� �ب ��اراة‪ ،‬محتا‬ ‫بهذا الرقم امركز الخامس في ترتيب‬ ‫ه ��داف ��ي ري � ��ال م ��دري ��د ال �ت��اري �خ �ي��ن‪،‬‬ ‫ث��م س�ج��ل ث�ن��ائ�ي��ة ف��ي م �ب��ارات��ه ‪،100‬‬ ‫ف��ي دوري أب�ط��ال أورب ��ا‪ ،‬ف��ي إف سي‬ ‫كوبنهاغن‪ ،‬وثنائية أخرى في مرمى‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬ليصل لهدفه ‪ ،57‬وبهذا‬ ‫يصبح ثالث الهدافن التاريخين في‬ ‫بطولة دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� � ��ال� � ��دو‪ ،‬اع ��ب‬ ‫فريد‪ ،‬سواء بموهبته أو احترافيته‪.‬‬ ‫إن��ه اع��ب ثابت على مستواه بشكل‬ ‫غير عادي‪.‬‬ ‫ف��ي‪ 5‬أكتوبر م��ن ال�ع��ام اماضي‪،‬‬ ‫س �ج ��ل ك��ري �س �ت �ي��ان��و ه � ��دف ال �ف ��وز‬ ‫ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة ع�ل��ى ن��ادي‬ ‫ليفانتي‪ ،‬م�م��ا جعله أول اع��ب‬ ‫في البطوات اأوربية الخمس‬ ‫ال�ك�ب��رى ال��ذي يصل لخمسن‬ ‫ه� ��دف� ��ا ف � ��ي ال� � �ع � ��ام ام� ��اض� ��ي‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي‪ 30‬أك� �ت ��وب ��ر ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫اس � � �ت � � �غ � ��ل ك� ��ري � �س � �ت � �ي� ��ان� ��و‬ ‫رون��ال��دو لقاء فريقه ري��ال‬ ‫م� ��دري� ��د أم � � ��ام إش �ب �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫وس �ج��ل "ال �ه��ات��ري��ك" ‪18‬‬ ‫ف��ي ال � ��دوري اإس�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫و‪ 22‬ل� � ��ه م� � ��ع ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ام� � � �ل� � � �ك � � ��ي‪ ،‬ل � �ي � �ت � �ج� ��اوز‬ ‫ال �ه �ن �غ��اري ب��وش �ك��اش‬ ‫في ترتيب هدافي ريال‬ ‫م� � ��دري� � ��د ف� � ��ي ال � � � ��دوري‬ ‫اإسباني‪ ،‬حيث صعد‬ ‫للصف الخامس ب��‪157‬‬ ‫ه ��دف ��ا‪ ،‬وأص� �ب ��ح ي�ه��دد‬ ‫ال � � �ص � � �ف � � ��وف اأرب� � � �ع � � ��ة‬ ‫اأول� � � � ��ى‪ .‬وس � �ج ��ل أي �ض��ا‬ ‫ال � � �ه � ��دف ‪ 28‬م � ��ن ض ��رب ��ة‬ ‫ج � � � ��زاء ف � ��ي م� �ش ��ارك ��ات ��ه‬ ‫رف � �ق � ��ة ال � �ف� ��ري� ��ق ام �ل �ك ��ي‬ ‫ف � ��ي م� �ق ��اب ��ات ال � � ��دوري‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫ف � ��ي‪ 2‬ن��ون �ب��ر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وف��ي ظ �ه��وره رق��م ‪ 106‬ب�ن��ادي‬ ‫ري��ال مدريد‪ ،‬سجل كريستانو هدفه‬ ‫ام ��ائ ��ة أم � ��ام ن � ��ادي راي � ��و ف��ال �ي �ك��ان��و‪،‬‬ ‫ليصبح بذلك معدله التهديفي ‪0.94‬‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة ال��واح��دة‪ .‬وف��ي ‪ 5‬نونبر‬

‫من العام اماضي‪ ،‬حطم كريستيانو‬ ‫ال� ��رق� ��م ام �س �ج ��ل ف� ��ي أك� �ث ��ر اأه � � ��داف‬ ‫ت�س�ج�ي��ا ب��ال�س�ن��ة ام �ي��ادي��ة‪ ،‬عندما‬ ‫سجل هدفه ‪ 14‬أمام نادي يوفنتوس‬ ‫في إط��ار بطولة دوري‬ ‫أبطال أوربا ‪-2013‬‬ ‫‪ .2014‬وف� � � ��ي‬ ‫ي � � � � � ��وم‪ 9‬ن ��ون� �ب ��ر‬ ‫ام � � � ��اض � � � ��ي‪ ،‬ف � ��از‬ ‫ريال مدريد على‬ ‫ري ��ال س��وس�ي��داد‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪ 1-5‬ف��ي‬ ‫"ال� �ل� �ي� �غ ��ا"‪ ،‬وس �ج��ل‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و‬

‫رونالدو الثاثية رقم ‪ 19‬في "الليغا"‪،‬‬ ‫و‪ 23‬بامجموع‪ ،‬كما وقع كريستيانو‬ ‫رونالدو ضد سوسيداد على الهدف‬ ‫رقم ‪ 20‬له من ضربة ثابتة مع الريال‬ ‫ف��ي "ال�ل�ي�غ��ا"‪ ،‬م�ت�ج��اوزا رق��م ال��اع��ب‬ ‫ال � �ب � ��رازي � �ل � ��ي رون� ��ال� ��دي � �ن � �ي� ��و م��ع‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫في‪ 10‬دجنبر اماضي‪ ،‬لعب‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و م �ب��ارات��ه اأول ��ى‬ ‫بعدما أص�ي��ب م��دة أسبوعن‪،‬‬ ‫وكانت أمام نادي كوبنهاغن‪،‬‬ ‫ض� � �م � ��ن م � � �ب� � ��اري� � ��ات ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫دوري أب� �ط ��ال أورب � � ��ا‪ ،‬وس�ج��ل‬ ‫ه��دف��ا‪ ،‬أص �ب��ح ب��ه ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رون��ال��دو ال�ه��داف التاريخي في‬ ‫دور ام �ج �م��وع��ات‪ ،‬م��ن دوري أب�ط��ال‬ ‫أورب ��ا ب ��‪ 9‬أه� ��داف‪ ،‬وك ��ان هدفه‬ ‫ال� �ت ��اس ��ع ي� ��واف� ��ق ال� �ه ��دف‬ ‫‪ 800‬ل��ري��ال م��دري��د في‬ ‫دوري اأب� �ط ��ال‪ ،‬وف��ي‬ ‫م �ب��ارات��ه اأخ �ي��رة من‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي سجل‬ ‫رون � ��ال � ��دو ه ��دف ��ا ف��ي‬ ‫مرمى نادي فالنسيا‬ ‫م��ن ض��رب��ة رأس ��ية‪،‬‬ ‫ل �ي �ص��ل إل� ��ى ه��دف��ه‬ ‫‪ 69‬في ‪ 59‬خاضها‬ ‫خ � � � � � � � ��ال ال � � �س � � �ن � ��ة‬ ‫ال � � �ف� � ��ارط� � ��ة‪ ،‬ه� ��ذا‬ ‫ال� �ه ��دف ج�ع�ل��ه‬ ‫ف � � � ��ي ام � ��رك � ��ز‬ ‫الرابع أكثر‬ ‫ال � ��اع� � �ب � ��ن‬ ‫ت �س �ج �ي ��ا‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ب �ط ��ول ��ة‬ ‫ال ��دوري‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫بتاريخ نادي‬ ‫ري� � ��ال م ��دري ��د‪،‬‬ ‫ب� � � � � ��رص � � � � � �ي� � � � � ��د‬ ‫‪ 164‬ه � ��دف � ��ا‪،‬‬ ‫م� � � �ت� � � �ش � � ��ارك � � ��ً‬ ‫م� � � � ��ع ال � � � �ه � � � ��داف‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي ه��وغ��و سانشيز‪.‬‬ ‫أي�ض��ا أص�ب��ح ث��ان��ي الهدافن‬ ‫ب�ت��اري��خ ري��ال م��دي��د تسجيا‬ ‫خ � � ��ارج م �ل �ع��ب "س��ان �ت �ي��اغ��و‬

‫برنابيو"‪ ،‬برصيد ‪ 72‬ه��دف��ا‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 15‬ه � ��دف � ��ا ع � ��ن ام� � �ت� � �ص � ��در‪ ،‬راوول‬ ‫غ� ��ون� ��زال � �ي� ��س‪ ،‬ص� ��اح� ��ب ‪ 87‬ه ��دف ��ا‪،‬‬ ‫وف � � � ��ي‪ 13‬دج �ن �ب ��ر ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ح�ص��ل‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و ع� �ل ��ى ج� ��ائ� ��زة "ورل � ��د‬ ‫سوكر"‪ ،‬أفضل اعب في العالم‪ ،‬في‬ ‫تصويت ش��ارك فيه صحافيون من‬ ‫ج�م�ي��ع أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ ،‬ب�ع��دم��ا تفوق‬ ‫على ليونيل ميسي وفرانك ريبيري‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 6‬يناير من العام الحالي‪،‬‬ ‫اف �ت �ت��ح ك��ري �س �ت �ي��ان��و ع��ام��ه ال �ج��دي��د‬ ‫ب�ه��دف��ن ف��ي م �ب��اراة ان�ت�ه��ت بنتيجة‬ ‫‪ ،0-3‬م��ان�ح��ً ف��ري�ق��ه ‪ 3‬ن �ق��اط لفريقه‬ ‫أم ��ام سيلتا ف�ي�غ��و‪ ،‬وم�ه��دي��ا هدفيه‬ ‫للبرتغالي أوزيبيو الذي توفي قبل‬ ‫امباراة بأيام قليلة‪ .‬ورافعا رصيده‬ ‫إل ��ى ‪ 400‬ه ��دف ف��ي ‪ 653‬م �ب��اراة في‬ ‫م �س �ي��رت��ه ااح� �ت ��راف� �ي ��ة (‪ 230‬ه��دف‬ ‫م� ��ع ري� � ��ال م� ��دري� ��د‪ ،‬و‪118‬ه� � � � ��دف م��ع‬ ‫مانشستر ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬و‪ 47‬ه��دف مع‬ ‫البرتغال‪ ،‬و‪5‬أه ��داف مع سبورتينغ‬ ‫ل �ش �ب��ون��ة)‪ ،‬وب �ه��ذي��ن ال �ه��دف��ن أي�ض��ا‬ ‫وص��ل كريستيانو للهدف رق��م ‪230‬‬ ‫ف ��ي ‪ 221‬م� �ب ��اراة خ��اض �ه��ا م ��ع ري ��ال‬ ‫مدريد بجميع امنافسات‪.‬‬ ‫ف� � � ��از ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و رون� � ��ال� � ��دو‬ ‫ف� � � � ��ي‪ 13‬ي � �ن� ��اي� ��ر ام� � ��اض� � ��ي ب� �ج ��ائ ��زة‬ ‫"ك � ��رة ف �ي �ف��ا ال��ذه �ب �ي��ة ‪ "2013‬ل�ل�م��رة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ف��ي ت��اري �خ��ه‪ ،‬ب�ع��دم��ا تغلب‬ ‫ع �ل��ى اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي‪،‬‬ ‫والفرنسي فرانك ريبيري‪ ،‬بعدما فاز‬ ‫بها للمرة اأولى مع نادي مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ف ��ي ع� ��ام ‪ ،2008‬وأص �ب��ح‬ ‫بذلك عاشر اع��ب يفوز بلقب الكرة‬ ‫ال��ذه�ب�ي��ة أك �ث��ر م��ن م ��رة‪ ،‬ب�ع��دم��ا ك��ان‬ ‫وص�ي�ف��ا ف��ي أرب ��ع م�ن��اس�ب��ات أخ��رى‬ ‫‪ ،2007‬و‪ ،2009‬و‪ ،2011‬و‪.2012‬‬ ‫أيضا أصبح أول اعب يحصل على‬ ‫ال �ج��ائ��زة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع ��دم ف��وزه‬ ‫بأي بطولة‪ ،‬منذ أن فاز بها مواطنه‬ ‫ل ��وي ��س ف �ي �غ��و ع� ��ام ‪ .2000‬ووص ��ف‬ ‫رونالدو باكيا عند استام الجائزة‬ ‫ب��أن��ه "ا ت��وج��د كلمات ل��وص��ف هذه‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ة"‪ ،‬وأن "م ��ن ال �ص �ع��ب ال �ف��وز‬ ‫بهذه الجائزة"‪ .‬وبعد تحقيقه لهذا‬ ‫اإن �ج��از‪ ،‬ع��رف��ت ال�ع��دي��د م��ن وس��ائ��ل‬ ‫اإع ��ان ب ��أن ك��ري�س�ت�ي��ان��و واح ��د من‬ ‫أعظم الاعبن في تاريخ كرة القدم‪.‬‬ ‫(اياف )‬

‫ي �ش �ع ��ر دي� �م� �ي� �ت ��ار ب ��رب ��ات ��وف‬ ‫ب��ال �س �ع��ادة إم �ك��ان �ي��ة ظ �ه��وره أول‬ ‫مرة مع موناكو في مباراة (اأحد)‬ ‫امقبل‪ ،‬أمام باريس سان جيرمان‪،‬‬ ‫م� �ت� �ص ��در دوري ال � ��درج � ��ة اأول � ��ى‬ ‫الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وان � �ض� ��م ام� �ه ��اج ��م ال �ب �ل �غ ��اري‬ ‫م��ون��اك��و‪ ،‬ص��اح��ب ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى س �ب �ي��ل اإع � � ��ارة م ��ن ف��ول �ه��ام‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪ ،‬اأس� � �ب � ��وع ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫لتعويض غياب امهاجم الكولومبي‬ ‫رادامل فالكاو الذي قد يبتعد حتى‬ ‫ن �ه��اي��ة ام��وس��م ب�س�ب��ب إص��اب��ة في‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫وص�ف��ت صحيفة "بيلد"‬ ‫اأم��ان �ي��ة‪ ،‬أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‪،‬‬ ‫امدير الفني مواطنها بايرن‬ ‫م� �ي ��ون� �ي ��خ‪ ،‬اإس � �ب� ��ان� ��ي ب�ي��ب‬ ‫غ��واردي��وا ب��أن��ه "أينشتاين‬ ‫كرة القدم"‪.‬‬ ‫وخ� �ص� �ص ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫ن� �ص ��ف ص �ف �ح��ة ب�ن�س�خ�ت�ه��ا‬ ‫ام� �ط� �ب ��وع ��ة إظ � �ه� ��ار اأرق� � ��ام‬ ‫التي حققها بايرن ميونيخ‬ ‫تحت قيادة مدرب برشلونة‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � ��ارت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫إل��ى أن ال�ب��اي��رن تحت قيادة‬ ‫غ � ��واردي � ��وا أص� �ب ��ح ي�ت�م�ت��ع‬ ‫ب � �ع� ��دة خ� �ص ��ائ ��ص أب� ��رزه� ��ا‬ ‫القدرة التهديفية‪ ،‬وااعتماد‬ ‫ع � � �ل � � ��ى ال� � � ��اع � � � �ب� � � ��ن ق� � �ص � ��ار‬ ‫ال �ق��ام��ة‪ ،‬وال�ت�ح�ك��م ف��ي نسبة‬ ‫ااستحواذ‪.‬‬ ‫أعلن س��وان��زي سيتي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي�ن��اف��س ف��ي ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫ام �م �ت��از ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫م� �س ��اء أم� � ��س‪ ،‬أن � ��ه أق� � ��ال م��درب��ه‬ ‫الدنماركي مايكل اودروب‪.‬‬ ‫وق ��ال ه�ي��و جينكنز‪ ،‬رئيس‬ ‫س ��وان ��زي‪" ،‬ات �خ��ذن��ا ه ��ذا ال �ق��رار‬ ‫بعد ت��ردد‪ .‬لكنه في صالح نادي‬ ‫سوانزي وجماهيره‪".‬‬ ‫وأض� ��اف "إن �ه��ا ام ��رة اأول ��ى‬ ‫خ ��ال ن�ح��و ع�ش��ر س �ن��وات التي‬ ‫ينفصل فيها ال�ن��ادي عن مدرب‬ ‫ب �ه��ذه ال �ط��ري �ق��ة‪ ،‬ل �ك��ن ك ��ان يجب‬ ‫علينا إزال� ��ة ال �ش �ك��وك امستمرة‬ ‫وام�ح�ي�ط��ة ب��ال �ن��ادي‪ ،‬وبمستقبل‬ ‫مايكل على امدى الطويل معنا‪".‬‬

‫إنديانا يفك عقدته أمام أتانتا ومعاناة ليكرز تتواصل‬ ‫تمكن إنديانا بيسرز‪ ،‬متصدر‬ ‫امنطقة الشرقية‪ ،‬وصاحب أفضل‬ ‫س� �ج ��ل ب ��ام� �ج� �م ��ل م � �ش� ��ارك� ��ة م��ع‬ ‫أوك ��اه ��وم ��ا س �ي �ت��ي ث ��ان ��در‪ ،‬من‬ ‫ف��ك ع�ق��دت��ه أم ��ام أت��ان�ت��ا ه��وك��س‪،‬‬ ‫ب� ��ال � �ف� ��وز ع� �ل� �ي ��ه ‪ ،85-89‬أم� ��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬ضمن منافسات دوري‬ ‫كرة السلة اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ف �ي �ل �ي �ب��س‬ ‫أري�ن��ا"‪ ،‬وأم��ام ‪ 15374‬متفرجا‪،‬‬ ‫قاد ديفيد وس��ت‪ ،‬وب��ول جورج‪،‬‬ ‫إن��دي��ان��ا لتحقيق ف ��وزه ال�خ��ام��س‬ ‫على ال�ت��وال��ي‪ ،‬وال�ث��ام��ن والثاثن‬

‫إنتر ميان يرغب في ضم نيمانيا‬ ‫فيديتش من مانشستر يونايتد‬ ‫أفادت تقارير واردة من داخل فريق إنتر ميان اإيطالي‪،‬‬ ‫أن الرئيس إريك توهير أعطى ممثلي النادي الضوء اأخضر‬ ‫للدخول في مفاوضات مع وكيل أعمال قائد فريق مانشستر‬ ‫يونايتد "نيمانيا فيديتش" إقناعه بالحصول على توقيع‬ ‫موكله في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع "الشياطن‬ ‫الحمر" مطلع الصيف امقبل‪.‬‬ ‫ووفقا ما نشر في "توتو سبورت"‪ ،‬فإن رئيس اأفاعي لن‬ ‫يتردد في اموافقة على شروط فيديتش امادية‪ ،‬غير أنه عازم‬ ‫على التوقيع معه م��دة ث��اث سنوات على أم��ل حسم الصفقة‬ ‫التي يتطلع إليها أكثر من ناد إيطالي‪ ،‬على رأسهم الثاثي‬ ‫"اليوفي‪ ،‬وميان‪ ،‬وفيورنتينا"‪.‬‬ ‫ص ��اح ��ب ال � �ش ��أن ك � ��ان ي��رغ��ب‬ ‫ف��ي ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ع�ق��د م��دت��ه ا‬ ‫ت �ق��ل ع ��ن ال �ث��اث��ة م ��واس ��م‪ ،‬وف��ي‬ ‫امقابل تمسك النادي بسياسته‬ ‫ال �ت��ي اع�ت�م��ده��ا ام� ��درب‪ ،‬أليكس‬ ‫ف �ي��رغ �س��ون‪ ،‬ق�ب��ل ت �ق��اع��ده‪ ،‬وه��ي‬ ‫التجديد مدة عام لكل من تجاوز‬ ‫ربيعه ال ��‪ ،30‬رغ��م أن زميله في‬ ‫فريق مانشستر يونايتد‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي "م��اي �ك��ل‬ ‫ك ��اري ��ك"‪ ،‬ال�ب��ال��غ‬ ‫م � � � ��ن ال � �ع � �م� ��ر‬ ‫‪ 32‬س � �ن� ��ة‪،‬‬ ‫ت ��م ت�م��دي��د‬ ‫ع � � � � � � �ق� � � � � � ��ده‬ ‫ح� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��ى‬ ‫ص �ي ��ف ع ��ام‬ ‫‪ ،2016‬اأمر‬ ‫ال ��ذي تسبب‬ ‫ف � ��ي وص � ��ول‬ ‫ام �ف��اوض��ات‬ ‫ب � � ��ن وك � �ي ��ل‬ ‫ن� � �ي� � �م � ��ان� � �ي � ��ا‬ ‫ف � � �ي� � ��دي � � �ت� � ��ش‬ ‫و إ د ا ر ة‬ ‫"ال � � � �ش � � � �ي� � � ��اط� � � ��ن‬ ‫ال � �ح � �م� ��ر" ل �ط��ري��ق‬ ‫م� � � �س � � ��دود ب� � �ع � ��د أن‬ ‫كانت امؤشرات تفيد‬ ‫ب��أن العقد ال�ج��دي��د في‬ ‫ط ��ري� �ق ��ه ل� �ل� �ظ� �ه ��ور إل ��ى‬ ‫النور‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ف ��ي ‪ 48‬م � �ب ��اراة‪ ،‬م ��ا س �م��ح ل ��ه ف ��ي أن‬ ‫يتصدر الترتيب ال �ع��ام م�ش��ارك��ة مع‬ ‫أوكاهوما سيتي (‪ 39‬فوزا مقابل ‪11‬‬ ‫هزيمة)‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن م � ��ا ه � ��و أه � � ��م م � ��ن ذل � � ��ك أن‬ ‫ف ��ري ��ق ام� � � ��درب ف� ��ران� ��ك ف ��وغ ��ل ت�م�ك��ن‬ ‫م��ن ف��ك ع �ق��دت��ه ف��ي ال� � ��دوري امنتظم‬ ‫أم � ��ام م�ض�ي�ف��ه أت ��ان �ت ��ا‪ ،‬أن اأخ �ي��ر‬ ‫خ��رج فائزا من جميع امباريات ال��‪12‬‬ ‫السابقة بينهما‪ ،‬آخ��ره��ا ف��ي الثامن‬ ‫من الشهر اماضي‪.‬‬ ‫وس�ج��ل وس��ت ‪ 22‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬م��ع ‪10‬‬ ‫متابعات‪ ،‬وأض��اف ج��ورج ‪ 18‬نقطة‪،‬‬

‫مع ‪ 7‬متابعات‪ ،‬في مباراة لم يتجاوز‬ ‫خ��ال �ه��ا أي م ��ن أس ��اس� �ي ��ي أت��ان �ت��ا‬ ‫الخمسة ح��اج��ز العشر ن�ق��اط‪ ،‬وك��ان‬ ‫أفضلهم ج�ي��ف ت�ي��غ‪ ،‬وك��اي��ل ك��ورف��ر‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن س �ج��ل ك ��ل م�ن�ه�م��ا ‪ 9‬ن �ق��اط‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن س��اه��م ااح�ت�ي��اط�ي��ان مايك‬ ‫س� �ك ��وت‪ ،‬وال � �ت ��ون ب ��ران ��د‪ ،‬ب� � ��‪ 15‬و‪12‬‬ ‫نقطة على ال�ت��وال��ي‪ ،‬م��ع ‪ 5‬متابعات‬ ‫لأول‪ ،‬و‪ 7‬للثاني‪ ،‬دون أن يجنب ذلك‬ ‫ص��اح��ب اأرض هزيمته الثالثة في‬ ‫آخر ‪ 8‬مباريات‪ ،‬والثانية والعشرين‬ ‫في ‪ 47‬مباراة‪.‬‬ ‫لكن أتانتا عاد إلى اللقاء‪ ،‬ونجح‬

‫في تقليص الفارق حتى سلة واحدة‬ ‫‪ 86-84‬في آخر ‪ 14.9‬ثانية من امباراة‪،‬‬ ‫بعد ثاثية من كارتييه مارتن‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل ‪ 9‬نقاط من سكوت خ��ال هذا‬ ‫الربع‪ ،‬لكن سي جاي واتسون‪ ،‬وداني‬ ‫غ ��ران� �غ ��ر‪ ،‬ن �ج �ح��ا ب �ع��ده��ا ف ��ي ث��اث‬ ‫رم�ي��ات ح��رة للضيوف‪ ،‬ك��ان��ت كافية‬ ‫م �ن �ح �ه��م ف ��وزه ��م اأول ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫امنتظم على ملعب "فيليبس أرينا"‬ ‫منذ أكثر منذ ‪ 7‬أعوام‪ ،‬وتحديدا منذ‬ ‫‪ 22‬منذ دجنبر ‪.2007‬‬ ‫وع �ل��ى ملعب "ت��ارغ �ي��ت سنتر"‪،‬‬ ‫وأمام ‪ 12559‬متفرجا‪ ،‬لم تتغير حال‬

‫ل��وس أنجلس ليكرز حتى م��ع ع��ودة‬ ‫صانع ألعابه الكندي ستيف ناش من‬ ‫اإص��اب��ة‪ ،‬إذ مني بهزيمته السابعة‬ ‫على التوالي‪ ،‬والثانية والثاثن‪ ،‬في‬ ‫‪ 48‬مباراة ه��ذا اموسم‪ ،‬وج��اءت على‬ ‫ي��د مضيفه مينيسوتا تمبر وولفز‬ ‫‪.109-99‬‬ ‫وغ � � � ��اب ن � � ��اش ع � ��ن ل� �ي� �ك ��رز م �ن��ذ‬ ‫ال �ع��اش��ر م ��ن ن��ون �ب��ر ام ��اض ��ي بسبب‬ ‫مشاكل ف��ي ظ�ه��ره‪ ،‬لكن ع��ودت��ه التي‬ ‫ترافقت أيضا مع عودة ستيف بايك‪،‬‬ ‫الغائب ع��ن ام��اع��ب منذ العاشر من‬ ‫دجنبر اماضي بسبب تمزق رباط في‬

‫كوعه اأيمن‪ ،‬لم "تنعش" ليكرز الذي‬ ‫ع��ان��ى ك�ث�ي��را م��ن أج ��ل اح �ت��واء كيفن‬ ‫ل� ��وف‪ ،‬وك �ي �ف��ن م ��ارت ��ن‪ ،‬ال �ل��ذي��ن لعبا‬ ‫دورا حاسما في منح صاحب اأرض‬ ‫فوزه الرابع والعشرين في ‪ 48‬مباراة‪،‬‬ ‫بعد أن سجل اأول ‪ 31‬نقطة‪ ،‬مع ‪17‬‬ ‫متابعة‪ ،‬والثاني ‪ 32‬نقطة‪ ،‬بينها ‪14‬‬ ‫في الدقائق العشر اأول��ى من اللقاء‪،‬‬ ‫ما سمح مينيسوتا في التقدم بفارق‬ ‫‪ 25‬نقطة مع انتصاف الربع الثاني‪،‬‬ ‫وك� ��ان ذل ��ك ك��اف�ي��ا م��ن أج ��ل م��واص�ل��ة‬ ‫تفوقه حتى صافرة النهاية‪.‬‬

‫سفيان فيغولي ضمن تشكيلة أفارقة اأسبوع في الدوريات اأوربية‬ ‫تواجد الجزائري سفيان فيغولي ضمن تشكيلة اأسبوع‬ ‫لاعبن اأفارقة الناشطن في أوربا بعد التألق الافت الذي‬ ‫ظهر ب��ه متوسط م�ي��دان منتخب ال�ج��زائ��ر ف��ي م�ب��اراة فريقه‬ ‫فالنسيا مع مضيفه برشلونة (‪ ،)3-2‬لحساب الجولة ال� ‪22‬‬ ‫من الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقد تعود اموقع الرياضي الفرنسي"فوت أفريكا ‪،"365‬‬ ‫كل يوم (ثاثاء)‪ ،‬بإعداد التشكيلة امثالية لاعبن اأفارقة‬ ‫الذين ينشطون ضمن ال��دوري��ات اأوربية الخمسة الكبرى‪،‬‬ ‫إسبانيا‪ ،‬وإنجلترا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وأمانيا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وذلك حسب‬ ‫أداء اعبي القارة السمراء ضمن أنديتهم امختلفة‪.‬‬ ‫وكان الاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي العربي‬ ‫الوحيد ال��ذي ت��م اختياره ضمن تشكيلة اأس�ب��وع الحالي‪،‬‬ ‫بعدما تعود كل من مواطنه‪ ،‬الظهير اأيسر‪ ،‬ف��وزي غ��وام‪،‬‬ ‫وام ��داف ��ع ام �غ��رب��ي‪ ،‬ام �ه��دي ب��ن ع�ط�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال �ت��واج��د ضمن‬ ‫ال�ف��ري��ق ام�ث��ال��ي ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ام ��رات خ��ال ام��وس��م ال�ك��روي‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وب � � ��رر ام� ��وق� ��ع ال �ف ��رن �س ��ي ام �ت �خ �ص��ص ب � �ش� ��ؤون ال �ك ��رة‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬اخ �ت �ي��اره لفيغولي ف��ي منصب م�ت��وس��ط م�ي��دان‬ ‫هجومي ب��اأداء الراقي ال��ذي قدمه في مباراة يوم (السبت)‬ ‫ام��اض��ي بملعب "ك��ام��ب ن��و"‪ ،‬وق�ي��ادت��ه فريق فالنسيا للفوز‬ ‫على برشلونة‪.‬‬ ‫وإض ��اف ��ة ل �ف �ي �غ��ول��ي‪ ،‬ف �ق��د ض �م��ت ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ام�ث��ال�ي��ة ل �ه��ذا اأس �ب��وع ك��ل من‬ ‫ال� �غ ��ان ��ي ك� � � ��وادو أس � ��ام � ��واه (ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫اإي�ط��ال��ي)‪ ،‬واإي �ف��واري سيرج أورييه‬ ‫(ت� � ��ول� � ��وز ال � �ف� ��رن � �س� ��ي)‪ ،‬وال �ب �ن �ي �ن��ي‬ ‫س� � �ي � ��دري � ��ك ه� ��ون � �ت� ��ون � �ج� ��ي (ري� � ��ن‬ ‫الفرنسي)‪ ،‬وال��زام�ب��ي ستوبيا‬ ‫سونزو (سوشو الفرنسي)‪.‬‬ ‫ووس� � � � � � � � � � � � ��ط ام� � � � � � �ي � � � � � ��دان‬ ‫ال�ن�ي�ج�ي��ري أل�ف��ري��د نديايي‬ ‫(ب� � � �ي� � � �ت� � � �ي � � ��س إش � �ب� � �ي� � �ل� � �ي � ��ة‬ ‫اإسباني)‪ ،‬والغاني كيفن‬ ‫ب��ران��س ب��وات�ي�ن��غ (ش��ال�ك��ه‬ ‫اأماني)‪.‬‬ ‫ال� �خ ��ط اأم� ��ام� ��ي‪ ،‬ت��واج��د‬ ‫وف ��ي‬ ‫م � ��ن ال� �س� �ن� �غ ��ال ��ي م ��ام ��ي‬ ‫اس � �م� ��ي ك��ل‬ ‫(ه � ��ان � ��وف � ��ر اأم� � ��ان� � ��ي)‪،‬‬ ‫ب �ي��رام دي��وف‬ ‫ب � � � � �ي� � � � ��ارإي � � � � �م � � � � �ي� � � � ��رك‬ ‫وال �غ��اب��ون��ي‬ ‫أوب � � � � � ��ام � � � � � �ي� � � � � ��ان� � � � � ��غ‬ ‫(بروسيا دورتموند‬ ‫اأم� � � � � � � � � � � � � � ��ان� � � � � � � � � � � � � � ��ي)‪،‬‬ ‫وال�ك��ام�ي��رون��ي ف��ان�س��ون‬ ‫أبو بكر (لوريون الفرنسي)‪.‬‬ ‫وخ �ل��ت التشكيلة م��ن ح ��ارس مرمى‬ ‫بسبب عدم تألق أي حارس إفريقي خال‬ ‫اأسبوع الحالي‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫سفيان فيغولي اعب امنتخب الجزائري (أرشيف)‬

‫(أ ف ب )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪106 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d¹«d³ 06 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 06 fOL‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫احكومة الفرنسية تعلن عن تشكيل مجلس الوصاية على العرش‬

‫(‪)50‬‬

‫واجه الشعب امغربي تشكيل اجلس باإضرابات وامظاهرات ‪ º‬احتلت عصابات "الوجود الفرنسي" القصر املكي في الرباط‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت� �ح ��ت ض� �غ ��ط ه �ج� �م ��ات ج�ي��ش‬ ‫ال � �ت � �ح� ��ري� ��ر ض� � ��د م� � ��واق� � ��ع ال� � �ق � ��وات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة أص ��درت ح�ك��وم��ة إي��دك��ار‬ ‫فور تعليمات صارمة للمقيم العام‬ ‫في الرباط‪ ،‬بتنفيذ اأوامر الصادرة‬ ‫م�ن��ذ ش �ه��ر‪ ،‬وال �ت��ي ت�ق�ض��ي بانتقال‬ ‫ابن عرفة من الرباط إلى طنجة‪.‬‬ ‫وت� � � � ��م ب � ��ال � �ف � �ع � ��ل ت � �ن � �ف � �ي� ��ذ ت �ل ��ك‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ف��ي أول أك �ت��وب��ر‪ ،‬ونقل‬ ‫اب��ن عرفة إل��ى طنجة‪ .‬لكن ذل��ك كان‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار م � �ن� ��اورة خ� �ط� �ي ��رة‪ ،‬إذ ل��م‬ ‫ي �ك��ن ام �ق �ص��ود ب��ان �ت �ق��ال اب� ��ن ع��رف��ة‬ ‫من الرباط إنهاء حالة غير شرعية‬ ‫ف ��رض ��ت ع �ل �ي��ه ام � �غ� ��رب‪ ،‬ب�ت�ن�ص�ي�ب��ه‬ ‫م �ل �ك��ً ون� �ف ��ي م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ .‬ب��ل‬ ‫إن ال�ع�م�ل�ي��ة ت�م��ت ف��ي إط ��ار تفويت‬ ‫اب ��ن ع��رف��ة س�ل�ط��ات��ه إل ��ى أح ��د أب�ن��اء‬ ‫عمومته ب�ن��اء على تصريح ص��ادر‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬وب��ات �ف��اق م��ع ممثلي الجالية‬ ‫الفرنسية في امغرب‪.‬‬ ‫وعقد بيير جولي‪ ،‬وزير شؤون‬ ‫امغرب و تونس في حكومة باريس‪،‬‬ ‫ن� � � � ��دوة ص � �ح ��اف � �ي ��ة أدل� � � � ��ى خ ��ال� �ه ��ا‬ ‫ب �ب �ي��ان ع �ق��ب ن �ق��ل اب ��ن ع��رف��ة‪ ،‬ات�س��م‬ ‫ب��ال �غ �م��وض‪ ،‬وال �ح��دي��ث ع��ن م�ب��ادئ‬ ‫ع��ام��ة ا ت��ام��س ص�ل��ب ام�س��أل��ة‪ ،‬مع‬ ‫تشبث بتطبيق م�ع��اه��دة الحماية‪،‬‬ ‫وال � � �ت� � ��درج ف � ��ي ت� �ط ��وي ��ر ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫امغربية الفرنسية‪ ،‬واعتمادها على‬ ‫رواب � ��ط ذات ص�ب�غ��ة دائ� �م ��ة‪ .‬وش��رح‬ ‫ب��إس �ه��اب ب��رن��ام��ج ال �ن �ق��ط ال�خ�م��س‬ ‫الذي تبنته حكومة إيدكار فور‪.‬‬ ‫وردً ع �ل��ى ذل� � ��ك‪ ،‬أص� � ��در ح��زب‬ ‫ااس�ت�ق��ال ف��ي ب��اري��س بيانً شديد‬ ‫ال �ل �ه �ج��ة ج � ��اء ف� �ي ��ه‪" :‬ام� � �غ � ��رب ب ��اد‬ ‫ذات س� �ي ��ادة ل �ي��س ل �ه��ا أي� ��ة ع��اق��ة‪،‬‬ ‫إا بحكومة الجمهورية الفرنسية‬ ‫وممثلها امقيم العام‪ .‬ولن يقبل قط‬ ‫أن ي�ح�ك��م بمقتضى ن�ظ��م تفرضها‬ ‫عليه أقلية فرنسية في حالة ثورة‬ ‫ض��د حكومتهم‪ .‬وح ��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫ي� �ح� �ت ��ج ب� �ك ��ل ق � � ��وة ض � ��د م� � �ن � ��اورات‬ ‫امتطرفن الفرنسين‪ .‬وضد موقف‬ ‫ال�س�ل�ط��ات الفرنسية ب��ام�غ��رب التي‬ ‫ت� �ت� �س ��اه ��ل إزاء ه� � � � � � ��ا‪ .‬وال � �خ� ��اص� ��ة‪،‬‬ ‫ف� ��إن خ � ��روج اب� ��ن ع��رف��ة ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م �ق ��دم ��ة ل� �ح ��ل‪ ،‬إا إذا ك ��ان‬ ‫كفيا بتطبيق إتفاق إيكس ليبان‪،‬‬

‫وانتسيرابي‪ ،‬تطبيقً كاما"‪.‬‬ ‫أما حزب الشورى وااستقال‪،‬‬ ‫ف �ق��د أص� � ��در ب� �ي ��ان ��ً‪ ،‬ك ��ان ��ت ل�ه�ج�ت��ه‬ ‫أك�ث��ر اع �ت��داا‪ ،‬لكنه اعتبر الخطوة‪،‬‬ ‫ب��ال�ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ات �خ��ذت ب �ه��ا‪ ،‬عما‬ ‫غ�ي��ر م �ش��روع وا ق��ان��ون��ي‪ ،‬وأن� ��ه ا‬ ‫ي�م�ك��ن ف��ي ت�ل��ك ال �ظ��روف ت��أل�ي��ف أي��ة‬ ‫ح �ك��وم��ة م �غ��رب �ي��ة‪ .‬وط ��ال ��ب ال �ب �ي��ان‬ ‫ب �ن �ق��ل م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ح � ��اا إل ��ى‬ ‫ب��اري��س للتفاوض‪ ،‬وذك��ر البيان أن‬ ‫حكومة إيدكار فور يجب أن تسارع‬ ‫إلى وضع حد لكل التباس‪ ،‬وتحدد‬ ‫ف� ��ي ت �ص ��ري ��ح رس� �م ��ي رغ �ب �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫ال �ت �ف��اوض ح ��ول ط�ب�ي�ع��ة ال �ع��اق��ات‬ ‫امغربية الفرنسية في امستقبل‪.‬‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت اأح � � � � � � � � � ��داث ت � �ت� ��اح� ��ق‬ ‫م�ت�س��ارع��ة داخ ��ل ام �غ��رب ‪..‬ام �ق��اوم��ة‬ ‫وج � �ي � ��ش ال � �ت � �ح ��ري� ��ر ت� �ف� �ت ��ح ج �ب �ه��ة‬ ‫ج��دي��دة ل �ل �ق �ت��ال‪ .‬وال�ب�ل�ب�ل��ة تسيطر‬ ‫على سياسة الحكومة الفرنسية في‬ ‫ب��اري��س‪ .‬وم �ف��اوض��ات إي�ك��س ليبان‬ ‫ت� � ��دور ف ��ي ح �ل �ق��ة م� �ف ��رغ ��ة‪ ،‬وت� � ��راوح‬ ‫مكانها‪ ،‬يتخلل ذلك مناورات وابتزاز‬ ‫فرنسي متصل‪ .‬هناك في نيويورك‬ ‫كانت قد بدأت في منتصف سبتمبر‬ ‫‪ ،1955‬دورة الجمعية العامة لأمم‬ ‫امتحدة‪ .‬ومع بداية الدورة‪ ،‬اضطرت‬ ‫وف��ود ال ��دول اآس�ي��وي��ة واإفريقية‪،‬‬ ‫إزاء ال� �ح ��رب ال �ط��اح �ن��ة ال �ت��ي ت ��دور‬ ‫ف��ي ام �غ��رب وال �ج��زائ��ر‪ ،‬إل ��ى ال �ع��ودة‬ ‫مناقشة القضية امغربية‪ ،‬ومحاولة‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ال �ق �ض �ي��ة ال� �ج ��زائ ��ري ��ة ف��ي‬ ‫جدول أعمال الدورة‪.‬‬ ‫ت � ��زع � ��م ال � �ح � �م � �ل� ��ة‪ ،‬ه� � � ��ذه ام� � � ��رة‪،‬‬ ‫م � �ح � �م� ��ود ف � � � ��وزي وزي � � � ��ر خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫م �ص��ر‪ ،‬م ��رك ��زً ات �ص��اات��ه م ��ع وف ��ود‬ ‫ال ��دول ااسكندنافية ودول أميركا‬ ‫ال ��ات �ي �ن �ي��ة‪ .‬وع� �ق ��د ف� � ��وزي ي � ��وم ‪29‬‬ ‫سبتمبر اجتماعً مع وزير خارجية‬ ‫اات � �ح� ��اد ال� �س ��وف� �ي ��ات ��ي‪ ،‬م��ول �ت��وف‪،‬‬ ‫الذي نصح ال��دول العربية بالتروي‬ ‫والتريث قليا‪.‬‬ ‫وق � �ب� ��ل ب� �ح ��ث ام� � ��وض� � ��وع أم � ��ام‬ ‫الجمعية ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬أل�ق��ى أن�ط��وان‬ ‫ب� �ي� �ن ��ي‪ ،‬وزي� � � ��ر خ� ��ارج � �ي� ��ة ف ��رن� �س ��ا‪،‬‬ ‫خطابً‪ ،‬أك��د فيه وجهة نظر فرنسا‬ ‫ب�ع��دم اختصاص اأم��م امتحدة في‬ ‫بحث قضايا ش�م��ال إفريقيا عامة‪،‬‬ ‫راف� �ض ��ً ااس �ت �م ��اع إل� ��ى أي� ��ة إش� ��ارة‬ ‫إل ��ى ال �ج��زائ��ر ب��اع �ت �ب��اره��ا م�ق��اط�ع��ة‬

‫ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وه� ��ي م ��ن وج �ه ��ة ن �ظ��ره‪،‬‬ ‫ج��زء ا يتجزأ من الوطن الفرنسي‪،‬‬ ‫وا ي �ح��ق م �ن �ظ �م��ة دول� �ي ��ة ال �ت��دخ��ل‬ ‫ف��ي ش��ؤون �ه��ا‪ .‬ودع ��ا بيني امجلس‬ ‫ل��اط �م �ئ �ن��ان ب� �ش ��أن اأوض� � � � ��اع ف��ي‬ ‫ت ��ون ��س ب� �ع ��د أن ت� ��م اات� � �ف � ��اق ع�ل��ى‬ ‫منحها ااستقال الداخلي‪.‬‬ ‫وح ��ول ام �غ��رب‪ ،‬ذك��ر أن فرنسا‬ ‫تريد أن يتطور بحيث تقوم فيه‬ ‫ح�ك��وم��ة ذات ن �ظ��ام دي�م�ق��راط��ي‬ ‫ح� ��دي� ��ث ي ��رت� �ب ��ط م � ��ع ف��رن �س��ا‬ ‫ب� ��رواب� ��ط ال �ت �ك��اف��ل‪ .‬م�ش�ي��رً‬ ‫إل � � ��ى أن ه � � ��ذا ه � ��و ال � ��ذي‬ ‫ج� �ع ��ل ح� �ك ��وم ��ة ف��رن �س��ا‬ ‫ت �ت �خ��ذ ق � � � ��رارات ل�ح��ل‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫على أس��اس قيام‬ ‫ح � �ك ��وم ��ة ت �ن �ف��ذ‬ ‫اإص � ��اح � ��ات‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫ل � � � � � � � ��م‬ ‫ي� � � � �ش � � � ��ر‬

‫أن � � � �ط� � � ��وان‬ ‫ب �ي �ن��ي م� ��ن ق ��ري ��ب أو‬ ‫بعيد مشكلة ال�ع��رش‪ .‬وبحديثه‬ ‫ع��ن الحكم الديمقراطي والحريات‪،‬‬ ‫وج ��د ت�ع��اط�ف��ً م��ن ال � ��دول ال�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وت �ل��ك ام�ت�ح��ال�ف��ة م�ع�ه��ا‪ ،‬خ��اص��ة في‬ ‫أميركا الاتينية‪.‬‬ ‫لم تكن حركة امقاومة امغربية‬ ‫تعلق أم��ا ك�ب�ي��رً ع�ل��ى م��ا يمكن أن‬ ‫ي��أت��ي م ��ن ام �ن �ظ �م��ات ال ��دول �ي ��ة‪ .‬كما‬ ‫ي �ت �ض��ح م ��ن ال� �ب ��اغ ال � ��ذي أص��درت��ه‬ ‫بعد بدء عمليات جيش التحرير‪ ،‬إن‬ ‫اعتمادها‪ ،‬بعد الله‪ ،‬كان على عزيمة‬ ‫الشعب امغربي‪ ،‬وصبره‪ ،‬وكفاحه‪.‬‬ ‫ك � ��ان م��وق �ف �ن��ا ف� ��ي ت � �ط� ��وان م �م��اث��ا‬ ‫ل�ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة وج �ي��ش ال�ت�ح��ري��ر‪.‬‬ ‫وت �ج �ل��ت م �س��ان��دت �ن��ا ال �ف�ع�ل�ي��ة ل�ه��ذا‬

‫اموقف‬ ‫ب ��اف � �ت � �ت ��اح � �ن ��ا‬ ‫ي� � � ��وم ‪ 7‬أك� � �ت � ��وب � ��ر ‪1955‬‬ ‫اكتتابا تشرف عليه صحيفة "اأمة"‬ ‫م� �س ��ان ��دة ح ��رك ��ة ام� �ق ��اوم ��ة وج �ي��ش‬ ‫التحرير‪ ،‬تحت غطاء إغاثة منكوبي‬ ‫حوادث امغرب‪ .‬وسرعان ما انهالت‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ال �ت �ب��رع��ات‪ ،‬ال �ت��ي ك�ن��ا ننشر‬ ‫ت �ف��اص �ي �ل �ه��ا‪ ،‬ون �س �ل �م �ه��ا أول ب ��أول‬ ‫للمسؤولن عن جيش التحرير‪.‬‬ ‫وعدت الحكومة الفرنسية أثناء‬ ‫م� �ش ��اورات إي �ك��س ل �ي �ب��ان‪ ،‬اأح� ��زاب‬ ‫الوطنية امغربية‪ ،‬كما وع��دت املك‬ ‫م �ح �م��د ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬ع� �ب ��ر ال ��رس ��ائ ��ل‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ام �ت �ب��ادل��ة م �ع��ه في‬ ‫م �ن �ف��اه ف ��ي ج��زي��رة‬ ‫م� ��دغ � �ش � �ق� ��ر‪ ،‬ب �ن �ق �ل��ه‬ ‫إل ��ى ب��اري��س كمرحلة‬ ‫أول ��ى ل�ل�ت�ف��اوض بشأن‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ال� �ع ��رش‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫هذا اأس��اس واف��ق محمد‬ ‫ال� � �خ � ��ام � ��س م � �ب ��دئ � �ي ��ً ع �ل��ى‬ ‫ف � �ك� ��رة ت� �ك ��وي ��ن م �ج �ل��س ل �ل��وص��اي��ة‬ ‫على العرش‪ .‬كما واف��ق على أسماء‬ ‫ام ��رش� �ح ��ن ال� �ث ��اث ��ة‪ ،‬وه� � ��م‪ :‬م�ح�م��د‬ ‫ام � �ق� ��ري‪ ،‬ال� �ص ��در اأع � �ظ� ��م‪( ،‬ال ��وزي ��ر‬ ‫اأول)‪ ،‬م � �ب ��ارك ال� �ب� �ك ��اي‪ ،‬وال� �ح ��اج‬ ‫م�ح�م��د ال�ص�ب�ي�ح��ي ب ��اش ��ا‪( ،‬ح��اك��م)‬ ‫مدينة س��ا‪ .‬وت��م ترشيح الفاطمي‬ ‫بن سليمان لتأليف الحكومة‪.‬‬ ‫تلكأ إي��دك��ار ف��ور وت ��ردد بشأن‬ ‫تنفيذ وع��ده لنقل محمد الخامس‬ ‫إل� ��ى ب ��اري ��س‪ .‬وط ��رح ��ت أث� �ن ��اء ذل��ك‬ ‫م� �س ��ائ ��ل ف ��رع� �ي ��ة وس� �ط� �ح� �ي ��ة‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫موضوع وسيلة النقل‪ ،‬هل ستكون‬ ‫طائرة أم باخرة ‪ ..‬وما شابه ذلك من‬ ‫إشكاليات‪.‬‬ ‫يوم ‪ 15‬أكتوبر‪ ،‬أعلنت الحكومة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ع � ��ن ت� �ش� �ك� �ي ��ل م �ج �ل��س‬ ‫الوصاية على العرش‪ ،‬وتشكل ذلك‬ ‫امجلس م��ن محمد ام�ق��ري‪ ،‬والحاج‬ ‫محمد الصبيحي‪ ،‬ومبارك البكاي‪،‬‬ ‫وليوثنان الطاهر أوعسو‪ ،‬قائد آيت‬ ‫لهام في مناطق اأطلس امتوسط‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ي�ص��رح ام�ق��ري أن امجلس‬ ‫ت�ش �ك��ل ن �ظ��رً ل �غ �ي��اب اب ��ن ع��رف��ة في‬ ‫طنجة‪ ،‬وليس لخلو ال�ع��رش‪ .‬وك��ان‬ ‫ه��ذا اإج��راء غير قانوني‪ ،‬ويخالف‬ ‫ج �م �ي��ع اات �ف��اق �ي��ات ال �ت��ي ت �م��ت في‬ ‫إي�ك��س ل�ي�ب��ان وان�ت�س��راب��ي ع�ل��ى حد‬ ‫س� � ��واء‪ .‬إذ أن ال �غ��اي��ة م ��ن ت��أس�ي��س‬ ‫مجلس الوصاية كانت إيجاد فترة‬ ‫انتقالية تمهيدً ل�ع��ودة امشروعية‬ ‫"أي ع � � ��ودة م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س إل ��ى‬ ‫ع ��رش ��ه"‪ ،‬وت �ب��ري��ر ت�ش�ك�ي��ل ام�ج�ل��س‬ ‫بغياب اب��ن ع��رف��ة ف��ي طنجة‪ ،‬يلغي‬ ‫ع �ن��ه ص �ف �ت��ه ام��ؤق �ت��ة واان �ت �ق��ال �ي��ة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ك��ان اات �ف��اق يقضي بتشكيل‬ ‫مجلس م��ن ث��اث��ة أس �م��اء قبلت من‬ ‫طرف محمد الخامس‪ ،‬إا أنه أضيف‬ ‫إليهم رابع هو الطاهر أوعسو دون‬ ‫ات � �ف� ��اق‪ .‬ك �م��ا ات� �ف ��ق ع �ل��ى أن ي �ج��يء‬ ‫إعان تشكيل مجلس الوصاية على‬ ‫ال �ع ��رش م �ت��زام �ن��ً م ��ع ع� ��ودة محمد‬ ‫ال �خ��ام��س إل ��ى ف��رن �س��ا‪ ،‬وه ��و م ��ا لم‬ ‫يحدث‪.‬‬ ‫كنا في حزب اإصاح الوطني‪،‬‬ ‫وب��ال �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع ح ��رك ��ة ام �ق ��اوم ��ة‬ ‫وجيش التحرير‪ ،‬ضد فكرة مجلس‬ ‫الوصاية على العرش‪ .‬واستصدرنا‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �ش ��أن ف� �ت ��اوى م ��ن بعض‬ ‫ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬وع �ل��ى رأس� �ه ��م ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫كنون‪ ،‬رئيس رابطة علماء امغرب‪،‬‬ ‫آن� � � � ��ذاك‪ ،‬وه � ��و م� ��ن رج � � ��ال ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫البارزين‪.‬‬ ‫وك ��ان رأي ال�ع�ل�م��اء جميعً أن��ه‬ ‫ا يوجد مبرر شرعي لقيام مجلس‬ ‫للوصاية على العرش‪ ،‬طاما أن املك‬ ‫الشرعي للباد حي يرزق‪ ،‬وما يزال‬ ‫يتمتع بكامل قواه العقلية والبدنية‪،‬‬ ‫م� ��ؤي� ��دً م� ��ن ال �ش �ع ��ب ال� � ��ذي ي �ط��ال��ب‬ ‫ب�ع��ودت��ه إل��ى ام �غ��رب‪ .‬ف��ال�ع��رش إذن‬ ‫ل��م ي�ص�ب��ح ش��اغ��رً ل �ي �ت��واه مجلس‬ ‫الوصاية‪.‬‬ ‫ط � �ب � �ع ��ا رف � �ض � �ن� ��ا ال� � �ف� � �ك � ��رة م��ن‬ ‫أساسها‪ ،‬لعدم ثقتنا من صفاء نية‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وت �خ��وف��ً من‬ ‫تاعباتها‪ ،‬خاصة أنها حصلت على‬ ‫موافقة اأح ��زاب (ح��زب��ي ااستقال‬ ‫والشورى)‪ .‬وأقنعت محمد الخامس‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ام �ب �ع��وث��ن ال��ذي��ن زاروه‬ ‫ف��ي م �ن �ف��اه‪ .‬ك ��ان ت�ق��دي��رن��ا أن قبوله‬ ‫اقتراح الحكومة الفرنسية تم تحت‬ ‫ضغط ظروف امنفى‪ ،‬ثم‪ ،‬واأهم من‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬أن��ه رب��ط م��واف�ق�ت��ه ب �ش��روط لم‬ ‫تحترمها فرنسا‪.‬‬ ‫واج ��ه ال�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي تشكيل‬ ‫م� �ج� �ل ��س ال� ��وص� ��اي� ��ة ع� �ل ��ى ال� �ع ��رش‬ ‫باإضرابات وامظاهرات‪ ،‬وتصعيد‬

‫حملة مقاطعة البضائع الفرنسية‪.‬‬ ‫وأصدر حزب ااستقال في باريس‬ ‫بيانً تراجع فيه عن موقفه السابق‪،‬‬ ‫واستنكر فيه هذه الخطوة‪،‬‬ ‫واع�ت�ب��ره��ا م�خ��ال�ف��ة أوف ��اق‬ ‫إيكس ليبان وانتسيرابي‪،‬‬ ‫وطالب الحكومة الفرنسية‬ ‫اال�ت��زام ب��روح تلك اأوف��اق‬ ‫ونصها‪.‬‬ ‫ك��ان الشيخ محمد امكي‬ ‫الناصري متغيبً ع��ن امغرب‪،‬‬ ‫ومقيمً في القاهرة ‪ ،1953‬إا أن‬ ‫ح��زب ال��وح��دة وااس �ت �ق��ال ال��ذي‬ ‫يتزعمه‪ ،‬اتخذ تجاه هذه القضية‬ ‫م��وق�ف��ً واض �ح��ً وص��ري�ح��ً‪ ،‬ف��أص��در‬ ‫ب�ي��ان��ً ي��رف��ض ف�ي��ه رف�ض��ً ب��ات��ً فكرة‬ ‫مجلس الوصاية‪ ،‬أنها تتنافى مع‬ ‫ام �ش��روع �ي��ة‪ .‬وط��ال��ب ب �ع��ودة محمد‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬وإع ��ان اس�ت�ق��ال ام�غ��رب‬ ‫ووحدة أراضيه‪.‬‬ ‫في ‪ 21‬أكتوبر‪ ،‬نشرت الصحف‬ ‫ال �ف ��رن �س �ي ��ة أن � �ب� ��اء ت �ف �ي��د أن ح ��زب‬ ‫الشورى وااستقال‪ ،‬قبل ااعتراف‬ ‫ب �م �ج �ل��س ال ��وص ��اي ��ة ع �ل��ى ال �ع ��رش‪،‬‬ ‫ع �ب��ر ع��ن اس �ت �ع��داده ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫الحكومة التي ستشكل طبقً أوفاق‬ ‫إيكس ليبان‪.‬‬ ‫ج � � � ��اءت ه � � ��ذه ال� � �خ� � �ط � ��وة‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫ثاثة أسابيع من الصمت‪ ،‬لم نتلق‬ ‫خ��ال �ه��ا ب �ي��ان��ً م ��ن ح� ��زب ال �ش ��ورى‬ ‫ح � ��ول ام � ��وض � ��وع‪ ،‬ل ��ذل ��ك أث� � ��ار ن�ش��ر‬ ‫الخبر عدة تساؤات‪.‬‬ ‫ك ��ان م� ��رور ث��اث��ة أس��اب �ي��ع منذ‬ ‫ت� �ع� �ي ��ن م� �ج� �ل ��س ال � ��وص � ��اي � ��ة ع �ل��ى‬ ‫العرش‪ ،‬وما تخلل ذلك من تصعيد‬ ‫أع � �م� ��ال ام � �ق� ��اوم� ��ة‪ ،‬وات � �س� ��اع رق �ع��ة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ج �ي��ش ال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬ق��د غير‬ ‫ك�ث�ي��رً م��ن ام�ف��اه�ي��م‪ .‬ل��ذل��ك ج��اء ع��دم‬ ‫اإع � � ��ان رس �م �ي��ً ع ��ن م ��وق ��ف ح��زب‬ ‫ال�ش��ورى مدعاة للشك في صحة ما‬ ‫نسبته إليه الصحف الفرنسية‪.‬‬ ‫لن ندخل في تفاصيل محادثات‬ ‫إي� � �ك � ��س ل� � �ي� � �ب � ��ان‪ ،‬وم� � � ��ا ت � ��اه � ��ا م��ن‬ ‫ات �ص��اات ب��ن ال�ح�ك��وم��ة الفرنسية‬ ‫ووف��دي حزب ااستقال والشورى‪.‬‬ ‫إذ ل��م ي�ك��ن ح��زب اإص� ��اح ال��وط�ن��ي‬ ‫طرفً في تلك امحادثات‪.‬‬ ‫لقد نشر الكثير ع��ن محادثات‬ ‫إي � �ك� ��س ل � �ي � �ب� ��ان‪ ،‬وأس� � �ه � ��ب ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫الفرنسي ش��ارل أن��دري جوليان في‬ ‫ه��ذا ال�ص��دد‪ .‬ولكن يبدو ل��ي أن��ه من‬ ‫اأجدر سماع تفاصيل ما حدث من‬ ‫اأشخاص الذين ما يزالون أحياء‪،‬‬ ‫وشاركوا في تلك امحادثات‪.‬‬ ‫عاشت الرباط خال تلك الفترة‬ ‫م �ه��ازل ل��م ي�س�ب��ق ل�ه��ا م�ث�ي��ل‪ .‬قامت‬ ‫ع � �ص� ��اب� ��ات "ال � � ��وج � � ��ود ال� �ف ��رن� �س ��ي"‬ ‫ب ��اح� �ت ��ال ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي ل�ح�م��اي��ة‬ ‫اب��ن ع��رف��ة‪ ،‬ومنعه م��ن اان�ت�ق��ال إلى‬ ‫طنجة‪ ،‬وهددت باحتال دار اإذاعة‪،‬‬ ‫وأض� �ح ��ت م �ج �م��وع��ة ت �ف��رض رأي �ه��ا‬ ‫ب��ال�ق��وة‪ .‬ل�ك��ن ك��ل ت�ل��ك ال�ت�ح��رك��ات لم‬ ‫تكن سوى النزع اأخير الذي يسبق‬ ‫اموت‪.‬‬ ‫ف � ��ي ب � ��اري � ��س ازدادت اأزم � � ��ة‬ ‫الحكومية تفاقمً‪ ،‬أربعة وزراء‪ ،‬بمن‬ ‫فيهم وزير الدفاع‪ ،‬الجنرال كوينغ‪،‬‬ ‫يقدمون استقالتهم ي��وم ‪ 6‬أكتوبر‪،‬‬ ‫اح �ت �ج��اج��ً ع �ل��ى ب��رن��ام��ج ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫التي يرأسها إي��دك��ار ف��ور منتصرً‪،‬‬ ‫وف��از بأغلبية ساحقة بعد أن شرح‬ ‫للبرمان استحالة تجاهل الوطنين‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دً ض� � ��رورة تشكيل‬ ‫م�ج�ل��س ال �ع��رش‪ ،‬ي�ت��م ب �ع��ده تكوين‬ ‫حكومة مغربية‪.‬‬ ‫أرس��ل إي��دك��ار ف��ور وزي��ر الدفاع‬ ‫ال�ج��دي��د‪ ،‬ال�ج�ن��رال بيير ب�ي��وت‪ ،‬إلى‬ ‫امغرب لدراسة اأوضاع العسكرية‪،‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ت � �ص � ��اع � ��د ع � �م � �ل � �ي� ��ات ج �ي��ش‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر ام �غ��رب��ي‪ ،‬وف ��ي ت��زام��ن مع‬ ‫هذه الخطوة‪ ،‬يقبل الحاج الفاطمي‬ ‫بن سليمان يوم ‪ 19‬أكتوبر تشكيل‬ ‫حكومة مغربية‪ ،‬بعد أن عهد إليه‬ ‫بذلك مجلس الوصاية على العرش‪.‬‬ ‫ال� �ح ��اج ال �ف��اط �م��ي ب ��ن س�ل�ي�م��ان‬ ‫ي �ت �ح��در م ��ن ع��ائ �ل��ة م �غ��رب �ي��ة ع��ري�ق��ة‬ ‫م��ن ف ��اس‪ .‬ك��ان ك��ل م��ن وال ��ده وج��ده‬ ‫وزيرين في الحكومات امغربية قبل‬ ‫ال�ح�م��اي��ة‪ .‬وق��د ت��ول��ى ه��و شخصيً‬ ‫منصب (باشا)‪ ،‬حاكم مدينة فاس‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ن �ف��ي ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وك��ان يحظى بثقته‪ ،‬ويعطف عليه‬ ‫ع �ط �ف��ً خ ��اص ��ً‪ ،‬إذ رب �ط �ت��ه ب�م�ح�م��د‬ ‫الخامس ص��ات متينة‪ .‬وق��د أوف��ده‬ ‫م� � � � ��رارً ك ��رئ� �ي ��س ل� �ل ��وف ��د ال ��رس� �م ��ي‬ ‫ل �ل �ح �ج��اج ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ .‬واب� � ��ن ال �ح ��اج‬ ‫ال �ف��اط �م��ي ب��ن س �ل �ي �م��ان‪ ،‬ه��و يحيى‬ ‫ب ��ن س �ل �ي �م��ان‪ ،‬ال� ��ذي ت�ق�ل��د م�ن��اص��ب‬ ‫وزاري � � � ��ة ودي� �ب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة‪ .‬وأص � ��در‬ ‫أخ �ي��رً أوض� ��اع ام �غ��رب ال�ت��اري�خ�ي��ة‪،‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬وااجتماعية‪.‬‬ ‫م ��ا ك� ��ان ي � ��دور ف ��ي ال �خ �ف��اء م��ن‬ ‫مفاوضات واتصاات‪ ،‬كان أكثر مما‬ ‫هو معروف أو منشور‪ .‬لكن امسألة‬ ‫ال� �ج ��وه ��ري ��ة‪ ،‬ت �م �ث �ل��ت ف ��ي اات� �ص ��ال‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��ر وال � � ��دائ � � ��م ال � � � ��ذي أج� ��رت� ��ه‬ ‫الحكومة الفرنسية مع املك محمد‬ ‫الخامس في منفاه‪ .‬وهي اتصاات‬ ‫ك��ان��ت ت��ؤك��د ل��ه أن جميع الخطوات‬ ‫ال � �ت ��ي س �ت �ت �خ ��ذ‪ ،‬ت � �ج� ��يء ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫التمهيد لعودته إلى باريس‪ ،‬حيث‬ ‫س�ت�ج��رى م�ع��ه م �ف��اوض��ات م�ب��اش��رة‬ ‫"بكامل الحرية"‪ ،‬وهو التعبير الذي‬ ‫استعملوه ب�ش��أن مستقبل العرش‬ ‫وال � �ع� ��اق� ��ات ال �ف��رن �س �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪.‬‬ ‫إا أن ال� ��واق� ��ع ام� �ع ��اش ع �ل��ى أرض‬ ‫امغرب‪ ،‬جعل مسألة تشكيل مجلس‬ ‫الوصاية وتكوين حكومة مغربية‪،‬‬

‫م ��ن اأم� � ��ور ال �ت��ي ت �ج ��اوزه ��ا م�س��ار‬ ‫اأح � � ��داث وإي� �ق ��اع� �ه ��ا‪ .‬ل �ق��د أض �ح��ت‬ ‫م��رح �ل��ة ت �خ �ط��اه��ا ال ��زم ��ن‪ .‬وأص �ب��ح‬ ‫الشعب امغربي‪ ،‬وهو يتابع فصول‬ ‫امهازل التي تدور في القصر املكي‬ ‫ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬يشك ف��ي ن��واي��ا فرنسا‪،‬‬ ‫خاصة أنها لم تف بوعدها بعودة‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س م� ��ن م� �ن� �ف ��اه إل ��ى‬ ‫ب ��اري ��س ف ��ي ام ��وع ��د ام� �ح ��دد‪ .‬ط ��وال‬ ‫ش � �ه� ��ري س �ب �ت �م �ب ��ر‪ ،‬وأك� � �ت � ��وب � ��ر‪ ،‬ل��م‬ ‫تتوقف امظاهرات‪ ،‬وزادت عمليات‬ ‫ام �ج �م��وع��ات ال �ف��دائ �ي��ة ات �س��اع��ً‪ .‬أم��ا‬ ‫رج � ��ال ج �ي��ش ال �ت �ح��ري��ر ف ��ي ال��ري��ف‬ ‫وجبال اأطلس‪ ،‬فقد أعلنوا صراحة‬ ‫وب� ��وض� ��وح أن ه��دف �ه��م ه ��و إرج� ��اع‬ ‫ام �ل��ك إل ��ى ع��رش��ه ب��ال �ق��وة‪ ،‬وان �ت��زاع‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال م ��ن ب ��راث ��ن ااس �ت �ع �م��ار‬ ‫الفرنسي أيً كانت التضحيات‪.‬‬ ‫في ‪ 15‬يوليو ‪ ،1955‬تشكلت في‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ن��اض��ور ل�ج�ن��ة للتنسيق‪،‬‬ ‫بقيادة جيش تحرير امغرب العربي‪،‬‬ ‫بن امغرب والجزائر‪.‬‬ ‫وت� � �ك � ��ون � ��ت ت � �ل� ��ك ال � �ل � �ج � �ن� ��ة م��ن‬ ‫ام � �ن ��اض ��ل ع� �ب ��د ال ��رح � �م ��ن ب � ��ن ع �ب��د‬ ‫ال�ل��ه ال�ص�ن�ه��اج��ي‪ ،‬وع �ب��اس ب��ن عمر‬ ‫ام� �س� �ع ��دي‪ ،‬م� ��ن ال� �ج ��ان ��ب ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ومحمد بوضياف‪ ،‬وأحمد بن عبد‬ ‫ال � �ق� ��ادر ب ��ن ام� �ه� �ي ��دي‪ ،‬ع ��ن ال �ج��ان��ب‬ ‫الجزائري‪ .‬ومنذ ذل��ك التاريخ تقرر‬ ‫أن ت �ب��دأ ع �م �ل �ي��ات ج �ي��ش ال�ت�ح��ري��ر‬ ‫ي��وم ‪ 2‬أكتوبر‪ ،‬م��ع قيام امجاهدين‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ن ب�ع�م�ل�ي��ات م ��وازي ��ة في‬ ‫ال� �ي ��وم ن �ف �س��ه داخ � ��ل إق �ل �ي��م وه� ��ران‬ ‫الجزائري‪ .‬ولم تعد مسألة التخطيط‬ ‫عملية ارتجالية أو مفاجئة‪.‬‬ ‫م �ن ��ذ ال � �ب� ��داي� ��ة‪ ،‬ل� ��م ي � ��دع ج�ي��ش‬ ‫التحرير مجاا للشك بأنه ا يرتبط‬ ‫ب��أي م��ن اأح� ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬نظرً‬ ‫اش�ت��راك�ه��ا ف��ي م�ف��اوض��ات ا يؤمن‬ ‫ب�س��ام�ت�ه��ا‪ .‬وان �س �ح��ب ه ��ذا ام��وق��ف‬ ‫ح �ت��ى ع �ل��ى ال��زع �ي��م ع ��ال ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫رغم أنه حاول من منفاه في القاهرة‬ ‫إع��ادة صاته بجيش التحرير حن‬ ‫أص��در بيانً ي��وم ‪ 14‬أكتوبر‪ ،‬يطلب‬ ‫ف �ي��ه م ��ن ش �ع �ب��ي ام� �غ ��رب وال �ج��زائ��ر‬ ‫م��واص�ل��ة ال�ج �ه��اد‪ .‬ل�ك��ن ق ��ادة جيش‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر ل��م ي �ج��دوا ف��ي ب �ي��ان ع��ال‬ ‫ال�ف��اس��ي م��ا ي�ب��رر ت�ص��رف��ات أع�ض��اء‬ ‫اللجنة التنفيذية لحزبه‪.‬‬ ‫ا أزع� � � � ��م‪ ،‬أن ح � � ��زب اإص � � ��اح‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬استثني م��ن ه��ذا ام��وق��ف‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة أن ص � � ��ات ال� ��زع � �ي� ��م ع �ب��د‬ ‫الخالق الطريس مع حزب ااستقال‬ ‫ك��ان��ت متينة‪ .‬غ�ي��ر أن�ن��ا تبنينا في‬ ‫صحيفة "اأم��ة" ااتجاه الذي تبناه‬ ‫ج �ي ��ش ال� �ت� �ح ��ري ��ر‪ .‬ن� ��داف� ��ع ع �ن ��ه ف��ي‬ ‫اافتتاحيات التي كتبناها‪ ،‬وننشر‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات وال �ب��اغ��ات ال �ت��ي تصلنا‬ ‫م��ن ق�ي��ادت��ه‪ ،‬ورغ��م ذل��ك ل��م نتجاهل‬ ‫م ��واق ��ف اأح � � ��زاب ال��وط �ن �ي��ة‪ :‬ح��زب‬ ‫ااس�ت�ق��ال‪ ،‬ح��زب ال �ش��ورى‪ ،‬وح��زب‬ ‫الوحدة امغربية‪.‬‬ ‫ت��اح �ق��ت اأح� � ��داث ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ب �ك �ي �ف �ي��ة أرب� � �ك � ��ت ك � ��ل ال� �ح� �س ��اب ��ات‬ ‫الفرنسية‪ .‬وت�ج��اوزت تلك اأح��داث‬ ‫ال�خ�ط��ط ال�ت��ي وض�ع�ه��ا إي��دك��ار ف��ور‬ ‫والتي لم تعد صالحة لحل القضية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬م �ج �ل��س ال ��وص ��اي ��ة على‬ ‫العرش لم يبق مجلسً للعرش‪ .‬ولم‬ ‫ت�ق��ف ال�ح�ك��وم��ة ال �ت��ي ت�ش�ك�ل��ت على‬ ‫رجليها‪ ،‬بل أضحى الواقع يسابق‬ ‫كل تخطيط‪.‬‬ ‫وف��ي خضم ذل��ك‪ ،‬تقع مفاجآت‬ ‫مذهلة زادت من ارتباك الفرنسين‪.‬‬ ‫ففي يوم ‪ 22‬أكتوبر توجه التهامي‬ ‫ال� �ك ��اوي ب ��اش ��ا‪( ،‬ح ��اك ��م) م��راك��ش‪،‬‬ ‫إل � ��ى ال � ��رب � ��اط‪ ،‬واج� �ت� �م ��ع ب��أع �ض��اء‬ ‫م�ج�ل��س ال �ع��رش‪ ،‬ل�ي�ص��در ب�ع��د ذل��ك‬ ‫بيانً ق��رأه اب�ن��ه عبد ال �ص��ادق على‬ ‫الصحافين ق��ال فيه ‪" :‬إن�ن��ي أمس‬ ‫ف��رح��ة الشعب ام�غ��رب��ي حينما علم‬ ‫بقرب عودة صاحب الجالة محمد‬ ‫ب��ن ي��وس��ف (م�ح�م��د ال �خ��ام��س) إل��ى‬ ‫ف��رن�س��ا‪ ،‬وإن �ن��ي أج �ع��ل رغ�ب�ت��ي من‬ ‫رغ�ب��ة اأم��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وه��ي ال�ع��ودة‬ ‫العاجلة لسيدي محمد بن يوسف‬ ‫إل��ى ع��رش��ه‪ ،‬إذ أن ع��ودت��ه ه��ي اأم��ر‬ ‫الوحيد الكفيل ب��إرج��اع الطمأنينة‬ ‫إل� ��ى ال� �ن� �ف ��وس‪ ،‬وال �ك �ف �ي��ل ب�ت��وح�ي��د‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ق �ل��وب"‪ .‬وي �س��ود ااع�ت�ق��اد‬ ‫أن عبد ال�ص��ادق ال�ك��اوي ه��و ال��ذي‬ ‫أق �ن��ع وال � ��ده ب��ات �خ��اذ ه ��ذا ام��وق��ف‪،‬‬ ‫فقد عرف عنه أنه لم يكن متفقً مع‬ ‫وال ��ده سياسيً ب��ل إن��ه ك��ان ذا روح‬ ‫وطنية عالية‪ ،‬لذلك سنرى أنه تولى‬ ‫بعد ااستقال مناصب سامية في‬ ‫ال�ق�ض��اء وال��دي�ب�ل��وم��اس�ي��ة‪ ،‬وأصبح‬ ‫بعد ذلك رئيسً لديوان امحاسبة‪.‬‬ ‫بات جليً‪ ،‬أن الكاوي لم يتخذ‬ ‫هذا اموقف‪ ،‬حتى مس عن ق��رب‪ ،‬أن‬ ‫ه��زي�م��ة ق ��وى ال�ب�غ��ي وال �ط �غ �ي��ان قد‬ ‫احت‪ .‬وأن الحركة الوطنية أضحت‬ ‫م� �ن� �ت� �ص ��رة وك� ��اس � �ح� ��ة ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫ام�ي��ادي��ن‪ .‬وم��ا ك��اد محمد الخامس‬ ‫ي� �ص ��ل إل� � ��ى ب � ��اري � ��س ح� �ت ��ى س � ��ارع‬ ‫ال�ك��اوي‪ ،‬بعد أس�ب��وع م��ن وصوله‪،‬‬ ‫لتقبيل أق��دام املك محمد الخامس‬ ‫طالبً منه العفو واأمان‪ .‬ولم يبخل‬ ‫عليه محمد الخامس بذلك‪ ،‬تمشيً‬ ‫مع أخاقه الكريمة وسماحة خلقه‪،‬‬ ‫ومروءته‪ ،‬وشهامته‪.‬‬ ‫وم � � �ن � � ��ذ ذل� � � � ��ك ال � � � �ح� � � ��ن‪ ،‬ع � ��اش‬ ‫التهامي الكاوي مهمشً‪ ،‬وعاد إلى‬ ‫داره في مراكش‪ ،‬حيث أمضى آخر‬ ‫أي��ام��ه‪ ،‬منطفئً‪ ،‬منزويً‪ ،‬بعيدً عن‬ ‫اأح ��داث إل��ى أن م��ات ف��ي ‪ 30‬يناير‬ ‫‪ ،1956‬لتطوى بذلك صفحة مثيرة‬ ‫من صفحات امغرب الحديث‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪106 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d¹«d³ 06 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 06 fOL‬‬

‫تحدث عبد الكريم مدون‪ ،‬اأمن العام للنقابة‬ ‫الوطنية للتعليم العالي واأحياء الجامعية‪ ،‬في‬ ‫هذا الحوار عن أنشطة النقابة الوطنية للتعليم‬ ‫العالي‪ ،‬وأعطى مدون رأيه حول التقرير الذي‬ ‫أص��درت��ه منظمة اليونيسكو‪ ،‬وال ��ذي صنف‬

‫امغرب ضمن أسوأ ‪ 21‬تعليما في العالم‪.‬‬ ‫كما تطرق م��دون عن دف��اع النقابة عن الحق‬ ‫في اإض��راب والتقاعد‪ ،‬وتحدث مدون كذلك‬ ‫في هذا الحوار عن أداء لحسن ال��داودي على‬ ‫رأس وزارة التعليم العالي‪ ،‬كما تحدث كذلك‬

‫ع ��ن م�ش�ك�ل��ة ال��زب��ون �ي��ة وام �ح �س��وب �ي��ة داخ ��ل‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال �ت��ي ي �ع��ان��ي م��ن ت�ب�ع��ات�ه��ا ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن الطلبة ام�غ��ارب��ة ال��راغ�ب��ن ف��ي ول��وج سلك‬ ‫اماستر والدكتوراه‪ ،‬كما تطرق إلى مجموعة‬ ‫من امواضيع اأخرى‪.‬‬

‫عبد الكرم مدون‪ :‬قوة النقابات تتمثل في‬ ‫قدرتها على انتزاع مطالبها امشروعة‬ ‫‪ º‬نقابة التعليم العالي تؤكد رفضها أي إصاح لنظام التقاعد أحادي الجانب‬ ‫‪ º‬الحكومة الحالية أجهضت كل فرص الحوار مع النقابات‬

‫حوار‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ع �ب��د ال �ك��ري��م م� ��دون أس �ت��اذ ج��ام�ع��ي‬ ‫بكلية اآداب في مدينة أكادير‪ .‬حصل‬ ‫على اإج ��ازة ف��ي شعبة ال�ت��اري��خ من‬ ‫ك�ل�ي��ة اآداب ف��ي ال��رب��اط ع��ام ‪،1984‬‬ ‫وع � �ل ��ى ام ��اج �ي �س �ت ��ر ف� ��ي ت�خ�ص��ص‬ ‫التاريخ امعاصر من جامعة القاهرة‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1988‬ق �ب��ل أن ي �ح �ص��ل ع�ل��ى‬ ‫دك� �ت ��وراه ال��دول��ة ع ��ام ‪ .2002‬التحق‬ ‫ب��ال�ت��دري��س خ��ال ال�ع��ام ‪ 1989‬بكلية‬ ‫اآداب في أكادير‪ .‬يشرف مدون على‬ ‫تكوين شعبة اماستر "تاريخ الجنوب‬ ‫ام �غ��رب��ي" ب�ك�ل�ي��ة اآداب ف��ي أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫وهو كذلك منسق للبرنامج "التاريخ‬ ‫اأوروم �ت ��وس �ط ��ي" ال� ��ذي ي �ض��م أرب��ع‬ ‫جامعات من بلدان مختلفة‪.‬‬ ‫ي �ع��د م� ��دون ك��ذل��ك خ �ب �ي��را دول �ي��ا في‬ ‫تقييم هياكل البحث وشغل منصب‬ ‫ن��ائ��ب ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة اآداب ب��ن ع��ام��ي‬ ‫‪ 2002‬و ‪ ،2008‬إض��اف��ة إل ��ى ك��ون��ه‬ ‫مديرا مختبر البحث في امجتمعات‬ ‫الصحراوية‪.‬‬

‫< حدثنا عن نفسك‪.‬‬ ‫> ع� �ب ��د ال� �ك ��ري ��م م� � � ��دون‪ ،‬أس� �ت ��اذ‬ ‫ب��اح��ث ف ��ي ال �ت��اري��خ ام �ع��اص��ر بكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية‪ ،‬واهتمامي‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��اري� ��خ ي �ن �ط �ل ��ق م � ��ن اه �ت �م ��ام ��ي‬ ‫باماضي والحاضر وامستقبل‪ ،‬وإذا‬ ‫ربطت بن تخصصي والعمل النقابي‬ ‫ي�م�ك��ن ال �ق��ول أن ال �ع �م��ل ال �ن �ق��اب��ي هو‬ ‫دف ��اع ع��ن ام�ط��ال��ب ام��ادي��ة وام�ع�ن��وي��ة‬ ‫ل� � �ل� � �س� � �ي � ��دات وال � � � � �س � � � ��ادة اأس � � ��ات � � ��ذة‬ ‫الباحثن‪ ،‬ولكنه كذلك قوة اقتراحية‬ ‫تمارس التفكير وإبداع التصور على‬ ‫مستوى جمع ونقل وإن�ت��اج امعرفة‪،‬‬ ‫وه � ��ي اأدوار ال� �ت ��ي داف � �ع� ��ت ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫النقابة الوطنية للتعليم العالي في‬ ‫ام��اض��ي وت ��داف ��ع ع�ن�ه��ا ف��ي ال�ح��اض��ر‬ ‫وستدافع عنها في امستقبل‪.‬‬ ‫< حدثنا ع��ن أنشطة النقابة الوطنية‬ ‫للتعليم العالي‪.‬‬ ‫> أن � �ش � �ط ��ة ال � �ن � �ق ��اب ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للتعليم العالي متعددة‪ ،‬فهي تنطلق‬ ‫أس��اس��ا م��ن ال �ع �م��ل ال �ن �ق��اب��ي ال� ��ذي ا‬ ‫يكتفي بالدفاع عن امطالب امشروعة‬ ‫للسيدات والسادة اأساتذة‪ ،‬ولكن في‬ ‫متابعتها للوضعية العامة للتعليم‬ ‫العالي في امغرب والصعوبات التي‬ ‫ي ��واج� �ه �ه ��ا ال � �س � ��ادة اأس � ��ات � ��ذة ع�ل��ى‬ ‫مستويات متعددة تتمثل في التكوين‬ ‫والتأطير والبحث‪ ،‬وتحاول من خال‬ ‫ه ��ذا ال�ت�ت�ب��ع رص ��د ال �خ �ل��ل وم �ح��اول��ة‬ ‫البحث عن الحلول مع الوزارة الوصية‬ ‫عن القطاع‪ ،‬للنقابة أيضا اهتمامات‬ ‫أخرى لها عاقة بمحاولتها أن تكون‬ ‫نقابة تتمتع بقوة اقتراحية من خال‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م�ج�م��وع��ة م��ن ال� �ن ��دوات ال�ت��ي‬ ‫تهم التعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫ض�م��ن أن�ش�ط�ت�ه��ا‪ ،‬ك��ذل��ك ت�ت�ب��ع تقييم‬ ‫اإص � ��اح ال �ب �ي��داغ��وج��ي وام �س��اه �م��ة‬ ‫ف��ي إب ��داء رأي �ه��ا ف��ي اإستراتيجيات‬ ‫التي تسير من خالها الدولة التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي م ��ن خ��ال‬ ‫حضورها في امجلس العالي للتعليم‬ ‫أو ف� ��ي ال �ل �ج �ن��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ل�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬كما‬ ‫أن النقابة الوطنية للتعليم العالي‬ ‫تساهم باعتبارها عضوا في امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ف��ي تتبع‬ ‫الوضعية الحقوقية في امغرب‪.‬‬ ‫< أص��درت منظمة اليونيسكو خال‬ ‫اأيام القيلية اماضية تقريرا يصنف امغرب‬ ‫ضمن أسوأ ‪ 21‬تعليما في العالم‪ ،‬برأيكم ما‬ ‫هو السبب وراء ذلك؟‬ ‫> أعتقد أن التقارير الدولية التي‬ ‫تصنف من خاها امنظمات الدولية‬ ‫الوضعية التعليمية في أي بلد تعتمد‬ ‫على مجموعة م��ن امعايير امتعارف‬ ‫عليها دوليا‪ ،‬وإذا ما حاولنا البحث‬ ‫ع��ن وج ��ود ه ��ذه ام�ع��اي�ي��ر م��ن عدمها‬ ‫ف��ي ام�ن�ظ��وم��ة التعليمية ف��ي ب��ادن��ا‪،‬‬ ‫فإننا سنجد أنها تتفاوت من منطقة‬ ‫إلى أخرى‪ ،‬وا يمكن أن نعممها على‬ ‫ج�م�ي��ع م �ج��اات ام �م �ل �ك��ة‪ .‬وإذا أردن ��ا‬ ‫فهم ه��ذا التصنيف فيجب أن نربطه‬ ‫بالذات وباإستراتيجية التي يتبعها‬ ‫امغرب في تعامله مع التعليم‪ ،‬سواء‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �ب� �ن� �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫أو ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ك ��ون ��ن أو ع�ل��ى‬ ‫مستوى امناهج وكذلك على مستوى‬ ‫البنية ااجتماعية للدولة‪ ،‬فكل هذه‬ ‫امستويات تشكل وحدة بنيوية يجب‬ ‫التفكير فيها مجتمعة‪ ،‬امعضلة في‬ ‫امغرب أن الحلول تنطق من تجزيء‬ ‫ه��ذه امستويات‪ ،‬ه��ذا باإضافية إلى‬ ‫غياب التراكم في التجارب اإصاحية‬ ‫التي ا تقف عند التقييم ال��ذي يجب‬ ‫أن ي �ب �ن��ى ع �ل��ى ق � � ��راءة ح �ق �ي �ق �ي��ة أي‬ ‫تجربة إبراز آليات قوتها وضعفها‪،‬‬ ‫وه��ي التي تسمح بالتراكم الحقيقي‬

‫الكفيل بتطوير امنظومة التعليمية‬ ‫وب �خ �ل��ق ام �ع��اي �ي��ر ال� �ت ��ي ق� ��د ت�ح�س��ن‬ ‫تصنيفنا على مستوى جودة التعليم‬ ‫على امستوى العامي‬ ‫< ك �ي ��ف ت ��داف � �ع ��ون ع� ��ن ح �ق �ك��م ف��ي‬ ‫التقاعد وفي اإضراب؟‬ ‫> ح�ي�ن�م��ا ن �ت �ح��دث ع ��ن ال�ت�ق��اع��د‬ ‫في مستواه الديمقراطي نعتبره حقا‬ ‫م��ن ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬فامتقاعد يقدم‬ ‫سنوات ط��وال من عمره لباده‪ ،‬وهو‬ ‫ب��ذل��ك ي�ق��دم خ��دم��ة ل�ه��ذا ال�ب�ل��د يهدف‬ ‫من خالها تحقيق التنمية والتطور‪،‬‬ ‫وأع� �ت �ق ��د أن ك ��ل م �ت �ق��اع��د ي �ق �ت �ط��ع ل��ه‬ ‫م� ��ن أج � � ��ره م� ��ن أج� � ��ل ض � �م ��ان ت �ق��اع��د‬ ‫م��ري��ح‪ ،‬وأن ه ��ذه اأم � ��وال ت��ذه��ب إل��ى‬ ‫صناديق تتصرف فيها الدولة وقد تم‬ ‫اختاسها‪ ،‬واليوم نريد تصحيح هذه‬ ‫الوضعية على حساب امتقاعدين‪ ،‬إن‬ ‫النقابة الوطنية للتعليم العالي تؤكد‬ ‫رف�ض�ه��ا أي إص ��اح ل�ن�ظ��ام التقاعد‬ ‫أح��ادي الجانب‪ ،‬فامشروع الحكومي‬ ‫ال��رام��ي إل��ى معالجة ال�ع�ج��ز الخطير‬ ‫ال ��ذي ت�ع��ان��ي م�ن��ه ص�ن��ادي��ق التقاعد‬ ‫جراء ااختاسات التي عرفتها‪ ،‬تلك‬ ‫امعالجة التي تأتي في إطار اإفات من‬ ‫العقاب وتحميل تبعات ذلك لأجراء‪،‬‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ال �ح �ك��م ع �ل �ي �ه��م ب��ال �ع �ق��اب‬ ‫الثاثي‪ ،‬وذلك بالرفع من سن التقاعد‬ ‫وال� ��زي� ��ادة ف ��ي ام �س��اه �م��ات وال �ن�ق��ص‬ ‫ف� ��ي ال� �ت� �ع ��وي� �ض ��ات‪ .‬أم � ��ا ب �خ �ص��وص‬ ‫اإض ��راب فهذا ح��ق دس�ت��وري ويجب‬ ‫على الجميع اح�ت��رام��ه وم��ا تفكر في‬ ‫إخ ��راج ��ه ال �ح �ك��وم��ة ال� �ي ��وم وام��رت �ب��ط‬ ‫بقانون اإض��راب ا عاقة له بما هو‬ ‫متعارف عليه دوليا‪ ،‬كما أن ما تقوم‬ ‫ب��ه ه��ذه ال�ح�ك��وم��ة ال �ي��وم م��ن اق�ت�ط��اع‬ ‫أجور امضربن مخالف للقانون وهو‬ ‫ما نرفضه كنقابة مواطنة تدافع عن‬ ‫كرامة منخرطيها قبل كل شيء‪.‬‬ ‫< كيف تقيمون أداء لحسن ال��داودي‬ ‫على رأس وزارة التعليم العالي؟‬ ‫> لحسن ال��داودي وزي��ر للتعليم‬ ‫العالي في حكومة بن كيران شخص‬ ‫أح�ت��رم��ه ن�ش�ت��رك م�ع��ه ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي ت�ه��م ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬ل �ك��ن أف �ض��ل أن ا‬ ‫أق �ي��م ال �ش �خ��ص ول �ك��ن ال �ح �ك��وم��ة‪ .‬إن‬ ‫أي ح��دي��ث ع��ن تقييم أداء الحكومة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ي�ج��ب أن‬ ‫يستحضر التوجهات العامة للهدف‬ ‫ال� ��ذي ن��ري��د أن ن�ح�ق�ق��ه م ��ن تعليمنا‬ ‫ال �ع��ال��ي وه� ��و ه� ��دف ف ��ي ن �ظ��ري غير‬ ‫واض��ح لدى جميع امكونات‪ ،‬وأقصد‬ ‫ب��ذل��ك ال �ح �ك��وم��ة وام �ج �ت �م��ع وال �ف��اع��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ب��ل وح �ت��ى ل ��دى ام�ج�ت�م��ع‬ ‫الجامعي‪ ،‬ولذلك فإن النقابة الوطنية‬ ‫للتعليم العالي حينما تنبه إلى هذه‬ ‫الوضعية غير السليمة فإنها تضع‬ ‫نفسها في إطار امدافعن عن التعليم‬ ‫العالي العمومي ال��ذي يشكل امحور‬ ‫اأس� ��اس� ��ي ال � ��ذي ي �ج��ب أن ت�ت�ض��اف��ر‬ ‫حوله جهودنا إذا أردنا أن نصل إلى‬ ‫تحقيق جامعة ق ��ادرة على أن تكون‬ ‫رافعة للتنمية‪.‬‬ ‫إن مأسسة الجامعة لتكون قاطرة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ي �ب �ق��ى ب �ع �ي��د ام� �ن ��ال‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫م ��ن ج� ��راء ااخ� �ت� �ي ��ارات وال �ت��وج �ه��ات‬ ‫العامة للحكومة الحالية‪ ،‬فااختال‬ ‫ال ��ذي ي�ع��رف��ه التعليم ال�ع��ال��ي مرتبط‬ ‫أس��اس��ا ب��إخ �ف��اق ال ��دول ��ة ف��ي م��واك�ب��ة‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ام �ج �ت �م��ع ام � �ت� ��زاي� ��دة ف��ي‬ ‫ام� �ع ��رف ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬ح �ي��ث إن� �ه ��ا ل��م‬ ‫ت� �ع� �م ��ل ع � �ل ��ى وض � � ��ع إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫واضحة لاستثمار في مجال التربية‬ ‫والتعليم والتكوين والبحث العلمي‪،‬‬ ‫وه��و ما يحول دون أي دعامة للنمو‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬ويبقى البحث عن حلول‬ ‫ب��دي�ل��ة م��ن ال�س�م��ات ال �ت��ي م �ي��زت ه��ذه‬ ‫الحكومة من خال خوصصة التعليم‬ ‫العالي أو من خال استيراد تكوينات‬

‫أج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وه��و م��ا ي�ش�ك��ل خ �ط��را على‬ ‫التعليم العالي العمومي ال��ذي يجب‬ ‫أن ت �ت �ض��اف��ر ك� ��ل ال� �ج� �ه ��ود م� ��ن أج ��ل‬ ‫إنقاذه وتطويره قبل التفكير في أية‬ ‫حلول بديلة‬ ‫< ك�ي��ف ت�ق�ي�م��ون التعليم ال�ع��ال��ي في‬ ‫امغرب كنقابة؟‬ ‫> إذا أردن � � � ��ا أن ن � �ط� ��رح ب �ع��ض‬ ‫م � �س � �ت� ��وي� ��ات ال� �ت� �ش� �خ� �ي ��ص ام ��رت� �ب ��ط‬ ‫بتعليمنا ال �ع��ال��ي ف��إن�ن��ا ن��ؤك��د على‬ ‫أن ه �ن��اك م �ج �م��وع��ة م ��ن ااخ� �ت ��اات‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��ال� �ت ��وزي ��ع غ� �ي ��ر ال � �ع� ��ادل‬ ‫مؤسسات التعليم العالي على امجال‬ ‫ال�ت��راب��ي ام�غ��رب��ي‪ ،‬ف��أغ�ل��ب ام��ؤس�س��ات‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ت �ت �م��رك��ز ف ��ي ال ��رب ��اط وال � ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وم��ن بن ااخ�ت��اات كذلك‬ ‫وض�ع�ي��ة ال�ش�ت��ات ال�ت��ي ت��وج��د عليها‬ ‫م��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ام��وزع��ة‬ ‫بن حوالي ‪ 18‬وزارة‪ ،‬مما ي��ؤدي في‬ ‫غ��ال��ب اأح� �ي ��ان إل ��ى ه ��در ف��ي ام� ��وارد‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة وام� � ��ادي� � ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن ه �ن��اك‬ ‫ارت �ج��اا ف��ي اق �ت��راح ال �ح �ل��ول وغ�ي��اب‬ ‫دراس � ��ات ض��روري��ة ل�ت��وض�ي��ح ال ��رؤى‬ ‫ف ��ي ك �ث �ي��ر م ��ن ام� �ي ��ادي ��ن ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة‬ ‫وع ��اق� �ت� �ه ��ا ب��ال �ن �س �ي��ج ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫الوطني‪ ،‬أو أماكن إح��داث الجامعات‬ ‫أو م � ��دى ال� �ط� �ل ��ب ااج� �ت� �م ��اع ��ي ع�ل��ى‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬كما أن هناك توجها‬ ‫ن �ح��و خ �ل��ق ط�ب�ق�ي��ة ف��ي ال �ت �ك��وي��ن بن‬ ‫اأقلية ال�ت��ي تتمكن م��ن التكوين في‬ ‫امؤسسات ذات ااستقطاب امحدود‬ ‫والغالبية الساحقة التي تتجه نحو‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ك �م �ج��ال م �ف �ت��وح ض�ع�ي��ف‬ ‫اإنتاجية عظيم ااكتظاظ‪.‬‬ ‫< م� ��ا ه� ��ي ن �ش��اط��ات �ك��م ل� �ل ��دف ��اع ع��ن‬ ‫وض �ع �ي��ة اأح � �ي ��اء ال �ج��ام �ع �ي��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ومصالح الطاب؟‬ ‫> ح�ي�ن�م��ا ن �ت �ح��دث ع ��ن ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال �ع��ال��ي ف��إن �ن��ا ن �ت �ح��دث ع ��ن اأس �ت��اذ‬ ‫واإداري والطالب‪ ،‬لكن يبقى الطالب‬ ‫امحور اأساسي في العملية التربوية‪،‬‬ ‫لكن لأسف فالطالب امغربي يعيش‬ ‫مأساة على كل امستويات‪ ،‬فا يمكن‬ ‫أن نطلب منه أن يطور معارفه وهو‬ ‫ي �ع �ي ��ش ف� ��ي وض� �ع� �ي ��ة ا إن �س ��ان �ي ��ة‪،‬‬ ‫فالنسبة التي لها الحظ ف��ي الولوج‬ ‫إلى اأحياء الجامعية قليلة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعني أن ال��دول��ة ل��م تستطع تحقيق‬ ‫توسيع الطاقة ااستيعابية لأحياء‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬ه� ��ذا ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى أن‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام ��واق ��ع ال �ج��ام �ع �ي��ة ا‬ ‫تتوفر على أح�ي��اء جامعية‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يؤدي بالطالب إلى الدخول في عالم‬ ‫امضاربة العقارية من أجل البحث عن‬ ‫سكن بديل للحي الجامعي‪.‬‬ ‫إن � ��ه واق� � ��ع ت �س �ت �ح �ض��ره ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫الوطنية للتعليم العالي في أدبياتها‪،‬‬ ‫ف ��رغ ��م أن ال� �ن ��ص ال� �ق ��ان ��ون ��ي ام �ن �ظ��م‬ ‫للتعليم العالي ق��د أف��رد بابا خاصا‬ ‫للجوانب ااجتماعية للطالب إا أنها‬ ‫تبقى مجرد حبر على ورق‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعني امعاناة التي ستؤثر ا محالة‬ ‫على التكوين والتحصيل‪.‬‬ ‫< م��ا رأي �ك��م ف��ي ال�ت�ص��ري��ح ام�ش�ت��رك‬ ‫ل� �ل� �ق� �ي ��ادات ال �ن �ق��اب �ي��ة (اات� � �ح � ��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل‬ ‫وال �ف �ي��درال �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل�ل�ش�غ��ل) ضد‬ ‫حكومة عبد اإله بن كيران؟‬ ‫> أع�ت �ق��د أن ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي في‬ ‫ام� �غ ��رب ي �س �ي��ر ن �ح��و ال� ��وح� ��دة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ض ��روري ��ة اع� �ت� �ب ��ارات ت�ت�م�ث��ل ف ��ي أن‬ ‫قوة النقابات تتمثل في قدرتها على‬ ‫ان �ت��زاع م�ط��ال�ب�ه��ا ام �ش��روع��ة‪ ،‬إم ��ا عن‬ ‫طريق الحوار أو النضال‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫الحكومة الحالية أجهضت كل فرص‬ ‫الحوار مع النقابات‪ ،‬وهو ما دفع هذه‬ ‫النقابات الوطنية على التكتل من أجل‬ ‫مواجهة تعنت الحكومة التي تمارس‬ ‫س�ي��اس��ة ت �ح��اول م��ن خ��ال�ه��ا القضاء‬ ‫على جميع امكتسبات التي حققتها‬

‫أتأسف أنٵا‬ ‫نٵعت الجامعة‬ ‫امغربية بٹذٶ‬ ‫الٵعوت التي‬ ‫تجعل مٵٹا مجاا‬ ‫للٱحسوبية‬ ‫ٺالزبونية عوي‬ ‫أٲ تكوٲ مجاا‬ ‫للٱعرفة ٺالتكوين‬

‫إظا كانت‬ ‫الجامعة امغربية‬ ‫محطٺدة التأثر‬ ‫ي إحطاث‬ ‫الٵٱو ااجتٱاعي‬ ‫ٺااقتىادي فذلك‬ ‫يعود إى نظرة‬ ‫امجتٱع ٺالطٺلة‬ ‫لٹا‬

‫ال �ط �ب �ق��ة ال� �ع ��ام� �ل ��ة‪ ،‬ف� �ه ��ذه ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ضربت في الصميم القدرة الشرائية‬ ‫للمواطنن‪ ،‬وت��ري��د أن تخنق الطبقة‬ ‫ال �ش �غ �ي �ل��ة م ��ن خ� ��ال ات� �ب ��اع س�ي��اس��ة‬ ‫ا ش�ع�ب�ي��ة ت� ��ؤرق ج �ي��وب ام��واط �ن��ن‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذا ام�ن�ب��ر أح�ي��ي ام �ب��ادرة التي‬ ‫اتخذتها ال�ن�ق��اب��ات ال�ث��اث وأؤك ��د أن‬ ‫النقابة الوطني للتعليم العالي تؤازر‬ ‫أي عمل نقابي يهدف إلى الدفاع عن‬ ‫الطبقة العاملة امغربية‪ ،‬وسنناضل‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب ك ��ل ال �ن �ق��اب��ات ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫دفاعا عن حقوقها امشروعة‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي وض �ع �ي��ة ال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‬ ‫في امغرب‪ ،‬وه��ل ت��رون أن ال��وزارة الوصية‬ ‫على ه��ذا القطاع ت�ب��ذل ام�ج�ه��ودات الكافية‬ ‫للنهوض به؟‬ ‫> أعتقد أننا حينما نتحدث عن‬ ‫البحث العلمي يجب أن نطرحه من‬ ‫خال منطق اإستراتيجية والحكامة‬ ‫والتمويل من جهة‪ ،‬ومن خال عاقة‬ ‫السياسات العمومية بالبحث العلمي‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ف �ع ��ن ط ��ري ��ق ه ��ذه‬ ‫التوجهات العامة يمكن أن نساهم في‬ ‫تطوير اإنتاج وامشاريع واابتكار‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ب�ق��ى دون ام �س �ت��وى وتجعل‬ ‫جامعاتنا ف��ي م��رات��ب م�ت��أخ��رة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يجب أن يدفعنا إل��ى التفكير أوا‬ ‫ف� ��ي ت� �ح ��دي ��د اأول� � ��وي� � ��ات ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث وال� �ع� �م ��ل ف� ��ي إط � � ��ار أق� �ط ��اب‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث أن اأع� �م ��ال ال �ف��ردي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫موجودة وذات قيمة علمية عالية‪،...‬‬ ‫إا أنها ا تؤثر ف��ي جعل الجامعات‬ ‫امغربية حاضرة بقوة على امستوى‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي وال � �ع � ��ام � ��ي‪ ،‬أي � �ض� ��ا ي �ج��ب‬ ‫أن ي �ص �ب��ح ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ق��اط��رة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬وأي دول� ��ة ا ت�س�ت�ث�م��ر في‬ ‫ال�ب�ح��ث العلمي بحيث ي�ص�ب��ح ج��زء‬ ‫أساسيا في سياستها العمومية‪ ،‬فلن‬ ‫تستطيع أن تحقق النمو ااقتصادي‬ ‫وا ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ه��ذا ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫أننا إذا أردنا أن نكون منافسن على‬ ‫ال�ص�ع�ي��د ال ��دول ��ي ف�ي�ج��ب أن ت�ت�ح��ول‬ ‫ج��ام�ع��ات�ن��ا م��ن ج��ام�ع��ات محلية إل��ى‬ ‫ج ��ام �ع ��ات دول� �ي ��ة م ��ن خ� ��ال ت�ح��دي��د‬ ‫اأول � ��وي � ��ات ف ��ي ال �ب �ح��ث وم � ��ن خ��ال‬ ‫وضع إستراتيجيات واضحة وطنية‬ ‫وج�ه��وي��ة تعمل م��ن أج��ل ال�ع�م��ل على‬ ‫أن يرتبط البحث العلمي ف��ي امغرب‬ ‫بحاجيات امجتمع من جهة ومواكبا‬ ‫ل �ل �ت �ح��وات ام �ع��رف �ي��ة ال� �ت ��ي ي�ع��رف�ه��ا‬ ‫العالم من جهة ثانية‪.‬‬ ‫< م ��اذا "ت �ف �ش��ل" ك��ل إس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫وب� ��رام� ��ج ال � � � ��وزارة ف ��ي إص� � ��اح ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫التعليمية في امغرب؟‬ ‫> إن ط � � � ��رح اإص � � � � � ��اح ك � � � ��أداة‬ ‫للتغيير يقتضي مقاربته في وضعه‬ ‫ال�ش�م��ول��ي ول �ي��س ال �ج��زئ��ي‪ ،‬ف��إص��اح‬ ‫مكونات التعليم العالي يعتبر جزء‬ ‫م��ن إص��اح مجتمعي ش��ام��ل‪ ،‬بحيث‬ ‫ا يمكن أن تكون الجامعة فاعلة في‬ ‫مجتمع ا يعترف بها وق��د ا يساير‬ ‫ت � �ط� ��وره� ��ا‪ ،‬وام � �ق � �ص� ��ود ب ��ااع � �ت ��راف‬ ‫يقتضي وض��ع الثقة ف��ي إمكانياتها‬ ‫في مجال التكوين والبحث‪ ،‬وهي ثقة‬ ‫ي�ج��ب أن ت�ت��وف��ر ك��ذل��ك ل ��دى م�ك��ون��ات‬ ‫امجتمع الجامعي‪.‬‬ ‫إن م ��وض ��وع إص� � ��اح ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة يعتبر م�ش��روع��ا مجتمعيا‬ ‫يجب أن يبنى على الثقة‪ ،‬ثقة متبادلة‬ ‫ب � ��ن ال� �ج ��ام� �ع ��ة وم� �ح� �ي� �ط� �ه ��ا‪ ،‬وث �ق ��ة‬ ‫الجامعين أنفسهم ف��ي اإم�ك��ان�ي��ات‬ ‫ال�ت��ي يمكن للجامعة تقديمها لهذا‬ ‫امحيط من خال آليات البحث العلمي‬ ‫والتكنولوجي‪.‬‬ ‫< م��ا رأي �ك��م ف�ي�م��ا ي �ق��ال إن الجامعة‬ ‫امغربية تصنع "بطالين" بامتياز‪ ،‬حيث‬ ‫يصعب إدم��اج امتخرجن منها ف��ي سوق‬ ‫الشغل‪ ،‬برأيكم ما السبب في هذه الوضعية‪،‬‬ ‫هل هي نتيجة لعدم توافر الفرص في سوق‬ ‫الشغل أم نتيجة لضعف تكوين الطلبة؟‬

‫> ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ة ل � �ي � �س� ��ت م� �ع� �ه ��دا‬ ‫ل �ل �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي وإن� �م ��ا ه ��ي م �ج��ال‬ ‫ل �ج �م��ع ام� �ع ��رف ��ة ون �ق �ل �ه��ا وإن �ت��اج �ه��ا‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�ب�ح��ث‪ ،‬وإذا أردن ��ا الربط‬ ‫ب��ن ال �ج��ام �ع��ة وام� �ش ��روع ام�ج�ت�م�ع��ي‬ ‫فذلك يقتضي ط��رح مقاربة شمولية‬ ‫ل��آل�ي��ات امتحكمة ف��ي ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬فا‬ ‫يكفي القول بضرورة انفتاح الجامعة‬ ‫ع �ل��ى م�ح�ي�ط�ه��ا‪ ،‬أن ه ��ذه ام �ق��ول��ة قد‬ ‫ن �ع �ت �ب��ره��ا م� �ت� �ج ��اوزة ل �ع ��دة أس �ب ��اب‪،‬‬ ‫ف��إذا كانت الجامعة امغربية مازالت‬ ‫م �ح ��دودة ال�ت��أث�ي��ر ف��ي إح� ��داث النمو‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وااق� �ت� �ص ��ادي‪ ،‬ف��ذل��ك ا‬ ‫يعود إلى نظرة الجامعة إلى نفسها‪،‬‬ ‫وإلى مدى تنظيم أوضاعها الداخلية‬ ‫وح� �س ��ب‪ ،‬ب ��ل ي �ع ��ود ورب� �م ��ا ب �ص��ورة‬ ‫أكبر إلى نظرة امجتمع والدولة لها‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك تبقى مقولة انفتاح الجامعة‬ ‫ع �ل ��ى م �ح �ي �ط �ه��ا‪ ،‬ن �س �ب �ي��ة ب ��دل �ي ��ل أن‬ ‫ام �ح �ي��ط ا ي� �ع ��رف اآن ح��اج �ت��ه م��ن‬ ‫الجامعة وهو ما يؤكد عدم اندماجه‪،‬‬ ‫ف��ام �ح �ي��ط ام �ه�ي �م��ن ال �ي ��وم ه ��و م�غ��رب‬ ‫البطالة‪ ،‬لذلك فشعار اندماج الجامعة‬ ‫ف��ي محيطها ينطوي على ق��در كبير‬ ‫م��ن التضليل أن��ه يسكت ع��ن م��ا هو‬ ‫أس��اس��ي وه ��و ام�ح�ي��ط ذات ��ه ال ��ذي لم‬ ‫يعد ق��ادرا على توفير مناصب شغل‬ ‫ت �م �ت��ص ام �ت �خ��رج��ن م� ��ن ال �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫وه��ذا يقتضي وج��ود س��وق عمل بها‬ ‫رواج كاف لتحديد النوع والكيف من‬ ‫امتخرجن امطلوبن‪.‬‬ ‫< م��ا رأي �ك ��م ف ��ي ال �ج��ام �ع��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ه��ل ال �ه��دف م�ن�ه��ا خوصصة‬ ‫ت��دري�ج�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي؟ وم��ا رأي �ك��م في‬ ‫فكرة خوصصة التعليم العالي؟‬ ‫> ح�ي�ن�م��ا ن �ق��رأ ال �ق��ان��ون ام�ن�ظ��م‬ ‫ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ‪ ،01/00‬ن �ج��د أن��ه‬ ‫خصص بابا للتعليم العالي الخاص‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ه� ��ذا ال�ت�ع�ل�ي��م م ��راق ��ب م ��ن ط��رف‬ ‫الدولة من خال ثاث عمليات تراقب‬ ‫م��ن خالها ال��دول��ة جميع مؤسسات‬ ‫التعليم العالي الخاص على مستوى‬ ‫ال �ت ��رخ �ي ��ص وااع � �ت � �م� ��اد وام� �ع ��ادل ��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف�ي�م��ا ي�خ��ص م��ا ت��ري��د الحكومة‬ ‫الحالية القيام به اليوم‪ ،‬وهو خطير‪،‬‬ ‫هو ما تسميه بالتعليم العالي امؤدى‬ ‫عنه‪ ،‬وهو يدخل في إطار الشراكة بن‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �ع��ام وال �خ��اص أو ال�ش��راك��ة‬ ‫ب��ن ال�ق�ط��اع ال�ع��ام وال �خ��اص‪ ،‬أي بن‬ ‫الدولة والجامعات اأجنبية‪ ،‬وهو ما‬ ‫يكرس نوعا م��ن التهميش للجامعة‬ ‫العمومية على جميع امستويات‪ ،‬بل‬ ‫إن ما ستقدم عليه الحكومة هو قتل‬ ‫للجامعة العمومية‪ ،‬فهي تحرم هذه‬ ‫الجامعة م��ن م��وارد ال��دول��ة وتقدمها‬ ‫ل�ج��ام�ع��ات ت�ب�ي��ع ام �ع��رف��ة وال �خ �ط��ورة‬ ‫ت � �ك � �م� ��ن ف � � ��ي أن ال� � � ��دول� � � ��ة س �ت �ع �ط��ي‬ ‫ل�خ��ري�ج��ي ه ��ذه ام��ؤس �س��ات ش �ه��ادات‬ ‫وطنية وبدون مراقبة‪ ،‬كما هو الشأن‬ ‫بالنسبة للجامعات الخاصة‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيخلق تعميق الطبقية في العملية‬ ‫التعليمية التي تعتبر حقا من حقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫< غ��ال �ب��ا م ��ا ن �س �م��ع أن ول � ��وج س�ل��ك‬ ‫ام��اس �ت��ر أو ال��دك �ت��وراه ي�م��ر ع�ب��ر ال��زب��ون�ي��ة‬ ‫وامحسوبية‪ ،‬ماذا تفعلون للدفاع عن هؤاء‬ ‫الطلبة ضحايا التمييز؟‬ ‫> أت��أس��ف أن �ن��ا ن�ن�ع��ت ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ب �ه��ذه ال �ن �ع��وت ال �ت��ي تجعل‬ ‫م� ��ن ال �ج ��ام �ع ��ة م� �ج ��اا ل�ل�م�ح�س��وب�ي��ة‬ ‫وال��زب��ون �ي��ة ع� ��وض أن ت �ك��ون م�ج��اا‬ ‫للمعرفة والتكوين والبحث‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن ما يقال عن الجامعة اليوم يراد من‬ ‫خ��ال��ه تشويه م��ا ت�ق��وم ب��ه الجامعة‪،‬‬ ‫رغم الصعوبات‪ ،‬من أدوار في تكوين‬ ‫اأج �ي��ال وم��ن مساهمات واس�ع��ة في‬ ‫ت�ط��وي��ر ال�ب�ح��ث وإذا ف��رض�ن��ا أن ه��ذه‬ ‫اادعاءات صحيحة فالنقابة الوطنية‬ ‫ترفضها وستدافع بكل قوة عن الحق‬ ‫في امعرفة ولكن حسب ااستحقاق‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫اأكل والصحة‬

‫‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫مواد سريعة امفعول للتخلص من آام اأسنان والتهابات اللثة‬ ‫حلول سريعة وفعالة للتخلص من آام اأسنان < مواد طبيعة توجد غالبً داخل البيت‬

‫مخاطر وأضرار مزيل العرق‬ ‫حذر امعهد ااتحادي لتقييم امخاطر‬ ‫م��ن اس�ت�خ��دام م��زي��ل ال�ع��رق امحتوي على‬ ‫األومنيوم بعد حاقة شعر اإب��ط أو إذا‬ ‫كانت هناك جروح في منطقة اإبط‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ام� � �ع� � �ه � ��د أن � ��ه ف� � ��ي ه ��ات ��ن‬ ‫الحالتن يزداد خطر نفاذ كمية كبيرة من‬ ‫األ��وم�ن�ي��وم إل��ى ال�ج�س��م‪ ،‬وم��ن ث��م ازدي ��اد‬ ‫خطر تجاوز الكمية امصرح بها أسبوعيا‬ ‫من عنصر األومنيوم التي توجد أيضا‬ ‫في بعض امواد الغذائية‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا ل �ب �ي ��ان ��ات ال� �ه� �ي ��أة اأورب � �ي� ��ة‬ ‫ل �س ��ام��ة ام � � ��واد ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��إن ال �ك �م �ي��ة‬ ‫اأس �ب ��وع �ي ��ة م ��ن ع �ن �ص��ر األ ��وم� �ن� �ي ��وم ا‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي أن ت�ت�خ�ط��ى ‪ 1‬م�ل�ي�غ��رام‪/‬ك�غ��م من‬ ‫وزن الجسم‪.‬‬ ‫واألومنيوم عنصر فلزي يدخل في‬ ‫ت��رك�ي��ب ال �ع��دي��د م��ن م��زي��ات ال��رائ �ح��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ي�ك��ون م��وج��ودا فيها ع�ل��ى ش�ك��ل مركبات‬ ‫مثل ألومنيوم كلوروهايدريت‪.‬‬ ‫وح��ذر امعهد اأم��ان��ي م��ن أن تخطي‬ ‫هذه الكمية على مدار فترة زمنية طويلة‬ ‫ق��د ي��ؤدي إل��ى اإص��اب��ة بفقر ال��دم وترقق‬ ‫ال�ع�ظ��ام‪ ،‬وق��د يصل اأم��ر إل��ى ح��د ح��دوث‬ ‫أضرار في امخ‪.‬‬

‫الظفر الناشب‬ ‫يشتكي العديدون من الظفر الناشب‪،‬‬ ‫وه��و م��رض ش��ائ��ع ينتشر بشكل واض��ح‬ ‫في ظفر إصبع القدم الكبيرة‪ ،‬حيث ينمو‬ ‫ال� �ج ��زء ال �ط��رف��ي م ��ن ال �ظ �ف��ر ب �ش �ك��ل زائ ��د‬ ‫وي �ت��داخ��ل ف��ي ال�ج�ل��د ام �ج��اور (أو الطية‬ ‫ال �ظ �ف��ري��ة)‪ ،‬م �م��ا ي� ��ؤدي ل �ح��ال��ة ال�ت�ه��اب�ي��ة‬ ‫ش��دي��دة األ� ��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة ل�ت�ش�ك��ل نسيج‬ ‫التهابي مع تقيح مرافق‪.‬‬ ‫وق ��د ي �ص��اب ام � ��رء ب��ال �ظ �ف��ر ال �ن��اش��ب‬ ‫ب �س �ب��ب ل �ب��س أح ��ذي ��ة ض �ي �ق��ة‪ ،‬أو بسبب‬ ‫قص الظفر بشكل جائر‪ ،‬حيث يتم قصه‬ ‫م ��ن ال �ط ��رف ��ن ب �ح �ي��ث ي �س �م��ح ف �ي �م��ا ب�ع��د‬ ‫ل��دخ��ول الظفر ضمن الجلد أث�ن��اء نموه‪.‬‬ ‫وي �ع��ال��ج ال �ظ �ف��ر ال �ن��اش��ب ع� ��ادة ج��راح�ي��ا‬ ‫ت �ح ��ت ال �ت �خ ��دي ��ر ام ��وض� �ع ��ي‪ ،‬ح �ي ��ث ي�ت��م‬ ‫ت �خ��دي��ر ال �ن��اح �ي��ة ام � ��راد إج � ��راء ال �ج��راح��ة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ت�ح��ت ال�ت�خ��دي��ر ث��م ي��وض��ع رب��اط‬ ‫في أسفل اإصبع منع النزف ومن ثم يتم‬ ‫ق��ص ال�ج��زء امتدخل م��ن الظفر‪ ،‬ويفضل‬ ‫اس�ت�ئ�ص��ال أم ال�ظ�ف��ر ام �س��ؤول ع��ن ال�ج��زء‬ ‫امتدخل مع استئصال النسيج الحبيبي‬ ‫ام �ل �ت �ه��ب‪ ،‬ك �م��ا ي �ف �ض��ل وض� ��ع ق� �ط ��رة م��ن‬ ‫محلول الفينول أو ال�ي��ود ام��رك��ز على أم‬ ‫الظفر لضمان ع��دم نمو ه��ذا الجزء فيما‬ ‫بعد‪ ،‬كما يمكن ب��رده��ا ب��أداة خ��اص��ة‪ ،‬ثم‬ ‫ي�ت��م ت�ق��ري��ب ال�ظ�ف��ر ل�ل�ج�ل��د ب��وض��ع قطبة‬ ‫أو قطبتن‪ ،‬كما يمكن ت��رك الجرح بدون‬ ‫قطب جراحية للتقليل من إمكانية نكس‬ ‫الحالة‪ ،‬ومن ثم يتم ضماد الجرح بضماد‬ ‫رط ��ب وي �ت��م ش �ف��اء ال �ج��رح خ ��ال ‪14 10-‬‬ ‫يومً‪ .‬وينصح امرضى بشكل عام بلبس‬ ‫أح��ذي��ة مريحة‪ ،‬وع��دم ق��ص الظفر بشكل‬ ‫ج��ائ��ر‪ ،‬ب��ل يفضل ق�ص��ه بشكل مستقيم‪،‬‬ ‫وترك الحافتن من الطرفن حرتن‪.‬‬

‫قشر الليمون‬ ‫كشفت عدة دراسات أن قشر الليمون‬ ‫يساعد على التخلص من الدهون الزائدة‬ ‫م��ن دون ات�ب��اع حمية غ��ذائ�ي��ة ص��ارم��ة بل‬ ‫صحية وبكميات قليلة مع شرب كوب من‬ ‫هذه الوصفة قبل كل وجبة بربع ساعة‪.‬‬ ‫وه��ذه هي الطريقة‪ :‬يغسل كيلوغرام‬ ‫م� ��ن ال� �ل� �ي� �م ��ون وي� �ع� �ص ��ر ث� ��م ي ��وض� ��ع ف��ي‬ ‫زجاجة ويترك في وعاء مع قشر الليمون‬ ‫ال �ض��روري للحمية‪ .‬ف��ي ق��در تغلى كمية‬ ‫واف��رة من ام�ي��اه‪ ،‬يوضع في داخلها قشر‬ ‫ال�ل�ي�م��ون وت �ت��رك م ��دة ‪ 30‬دق �ي �ق��ة‪ .‬ب�ع��د أن‬ ‫تبرد امياه يخلط عصير الليمون مع هذه‬ ‫امياه وتوضع في زجاجة في الثاجة‪.‬‬ ‫ول� �ل� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى أف � �ض� ��ل ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫وخ� �س ��ارة ال � ��وزن ال ��زائ ��د‪ ،‬ق��وم��ي بتقليل‬ ‫وجباتك وتناول ‪ 4‬وجبات خفيفة كل يوم‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ال �ب��دء ب �ت �ن��اول وج�ب�ت��ك ب�ف�ت��رة رب��ع‬ ‫س��اع��ة اش��رب��ي ك��وب��ا م��ن عصير الليمون‬ ‫الذي سيساهم في حرق الدهون امتراكمة‬ ‫وامكدسة في الجسم‪.‬‬ ‫طريقة سهلة وبسيطة ا تتطلب منك‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م ��ن ال �ج �ه��د وال �ت �ع��ب س�ت�ق�ي��ك من‬ ‫الوزن الزائد وتدفعك إلى خسارة الوزن‪.‬‬

‫الرمال‬ ‫ل �ل��رم��ال ف ��وائ ��د ت�ج�م�ي�ل�ي��ة وص�ح�ي��ة‬ ‫ع��دة‪ ،‬فهي خليط م��ن اأح �ج��ار متناهية‬ ‫الصغر وت�س��اه��م بشكل ف�ع��ال ف��ي تدليك‬ ‫اأق��دام أثناء امشي عليها‪ ،‬كما أنها أحد‬ ‫أفضل م��واد السنفرة الطبيعية للبشرة‪،‬‬ ‫ل ��ذا اح��رص��ي دائ �م��ا ع�ل��ى ااس �ت �ف��ادة من‬ ‫ال� ��رم� ��ال ق� ��در ام �س �ت �ط��اع‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي‬ ‫ع � ��اج ت �ش �ق��ق اأق� � � ��دام وآام� � �ه � ��ا‪ ،‬ف �خ��ال‬ ‫إجازتك على شاطئ البحر‪ ،‬احرصي على‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن قضاء وقتك على ال��رم��ال‪،‬‬ ‫وم ��ن اأف �ض��ل اس�ت�خ��دام�ه��ا رط �ب��ة بعض‬ ‫الشيء لتدليك جسدك بأكمله‪ ،‬مع التركيز‬ ‫على امناطق الخشنة‪ ،‬ويمكنك بعد ذلك‬ ‫اللجوء إلى السباحة في امياه للتخلص‬ ‫منها‪ ،‬وليتشرب جسدك فوائد تلك الرمال‬ ‫ال �خ��ال �ص��ة ب �ع��د م��ام �س��ة س �ط��ح ج�س��دك‬ ‫للماء وسترين أثرها الرائع على بشرتك‪.‬‬ ‫كما أظهرت دراسات حديثة في مجال‬ ‫العاج الطبيعي أن امشي حافية القدمن‬ ‫على الرمال يوميا ومدة ‪ 15‬دقيقة ينشط‬ ‫القدرات الطبيعية للجسم ويزداد التأثير‬ ‫إذا ك��ان��ت ال��رم��ال مبللة ب�م�ي��اه اأم �ط��ار‪،‬‬ ‫فهي أيضا تساعد على تفريغ الشحنات‬ ‫الكهربية السالبة التأثير على الجسم‪ ،‬ما‬ ‫ي��ؤدي إل��ى اس�ت�ق��رار ف��ي ال�ح��ال��ة امزاجية‬ ‫وانتظام في العمليات الحيوية‪.‬‬

‫أظافر رقيقة أو ه َشة‬ ‫إذا كنت تعانن م��ن أظ��اف��ر رقيقة أو‬ ‫ه� َ�ش��ة سهلة التكسر‪ ،‬ق��وم��ي ب�ش��راء زيت‬ ‫ال�ل��وز ال�ح�ل��و‪ ،‬وادل �ك��ي ب��ه أظ��اف��رك يوميا‬ ‫ق�ب��ل ال � ّ�ن ��وم‪ ،‬ف��زي��ت ال �ل��وز ل��ه ق ��درة كبيرة‬ ‫على تغذية اأظافر وتقويتها‪ ،‬وحمايتها‬ ‫من التكسر‪ .‬وإذا أردت ااعتناء بأظافرك‬ ‫يفضل أن تقومي باستعمال ام�ب��رد بعد‬ ‫وضع الطاء عليها‪ ،‬فالطاء يشكل طبقة‬ ‫س�م�ي�ك��ة ع �ل��ى أظ ��اف ��رك‪ ،‬م �م��ا ي �ح��ول دون‬ ‫تكسرها أثناء بردها‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫آام اأس � � �ن � ��ان م � ��ن اآام ال �ت��ي‬ ‫ي� �ص� �ع ��ب ت� �ح� �م� �ل� �ه ��ا‪ ،‬وع ��اج� �ه ��ا‬ ‫ا ي � �ت� ��م إا ع � �ن� ��د ال� � ��ذه� � ��اب إل� ��ى‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب ام �خ �ت��ص ال � ��ذي ي �ح��دد‬ ‫س �ب��ب ح � ��دوث األ � ��م ال � ��ذي ي�م�ك��ن‬ ‫أن ي�ك��ون ن��ات�ج��ا ع��ن ع��دة أس�ب��اب‬ ‫ليتم عاجها فيما بعد‪ .‬ومن بن‬ ‫اأشياء التي تسبب أل��م اأسنان‬ ‫ال� �ت� �س ��وس أو ال� �ت� �ه ��اب ال �ل �ث ��ة أو‬ ‫ب�س�ب��ب ت��آك��ل ف��ي ط�ب�ق��ة ام �ي �ن��ا أو‬ ‫لحساسية اأس �ن��ان ت�ج��اه بعض‬ ‫ام � � ��أك � � ��وات ك ��اأط� �ع� �م ��ة ام �ث �ل �ج��ة‬ ‫وال �س��اخ �ن��ة‪ ،‬وأح �ي��ان��ا ي �ك��ون أل��م‬ ‫اأس �ن��ان م�ف��اج�ئ��ا‪ ،‬وإذا ح ��دث أو‬ ‫تزايد في الليل تكون كارثة أنه ا‬ ‫يمكن الذهاب ساعتها إلى طبيب‬ ‫اأس �ن��ان ل��وق��ف األ ��م أو معالجة‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫ت ��رق �ب ��ا ل� �ه ��ذا ام� ��وق� ��ف ن� �ق ��دم ب�ع��ض‬ ‫ال � � �ح � � �ل � ��ول ال� � �س � ��ري� � �ع � ��ة وال � �ف � �ع� ��ال� ��ة‬ ‫ل �ل �ت �خ �ل��ص م � ��ن آام اأس� � �ن � ��ان ف��ي‬ ‫ان �ت �ظ��ار أن ي�ت��م اس �ت �ش��ارة مختص‬ ‫معالجة امشكل ول�ي��س فقط لوقف‬ ‫األم لوقت قصير‪.‬‬ ‫لوقف آام اأسنان يمكن استعمال‬ ‫بعض ام��واد الطبيعية التي توجد‬ ‫غالبا داخل البيت وهي كاآتي‪:‬‬ ‫‪ 1‬القرنفل‪ :‬يعد القرنفل من أشهر‬‫اأع� �ش ��اب ال �ع �ط��ري��ة ال �ت��ي ارت �ب �ط��ت‬ ‫م � �ن� ��ذ ال� � �ق � ��دم ف � ��ي ع � � ��اج م �ش �ك ��ات‬ ‫اأس � �ن� ��ان ام �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت�ط�ح��ن‬ ‫كمية صغيرة من القرنفل وتوضع‬ ‫ب� �ج ��وار ال� �س ��ن ال � ��ذي ي �س �ب��ب األ� ��م‪،‬‬ ‫وإذا ك �ن��ت ت �ع��ان��ي م��ن وج� ��ود حفر‬ ‫وت � � �س� � ��وس ف� � ��ي اأس � � �ن � � ��ان ف �ي �م �ك��ن‬ ‫وض ��ع م�س�ح��وق ال�ق��رن�ف��ل ف��ي م�ك��ان‬

‫التسوس للقضاء على‬ ‫األ ��م ن�ه��ائ�ي��ا وإك �س��اب ال �ف��م رائ�ح��ة‬ ‫زكية‪.‬‬ ‫‪ 2‬اأس � � �ب� � ��ري� � ��ن‪ :‬ض� � ��ع ق � ��رص � ��ا م��ن‬‫اأس �ب��ري��ن ع�ل��ى م �ك��ان ال�ت�س��وس أو‬ ‫بجوار السن الذي تشعر فيه باألم‪،‬‬ ‫ودع � ��ه ي � ��ذوب وس� �ت ��اح ��ظ اخ �ت �ف��اء‬ ‫األ ��م ف� ��ورا‪ ،‬ح�ي��ث ي�ع�م��ل اأس�ب��ري��ن‬ ‫ك�م�س�ك��ن س��ري��ع وم �ض��اد ل��ال�ت�ه��اب‬ ‫وخ� � � �ص � � ��وص � � ��ا م � � � ��ع ااس� � � �ت� � � �خ � � ��دام‬ ‫اموضعي‪.‬‬ ‫‪ 3‬كمادات الشاي امثلج‪ :‬ضع كيسا‬‫م ��ن ال� �ش ��اي أو ق �ط �ع��ة ق �ط��ن م�ب�ل�ل��ة‬ ‫ب��ال �ش��اي ف ��ي ال �ث��اج��ة واس �ت �خ��دم��ه‬ ‫على اللثة املتهبة أو بجوار السن‬ ‫ال ��ذي ي�س�ب��ب ل��ك األ� ��م‪ .‬ت�ع�م��ل م��ادة‬ ‫ال�ت��ان��ن ام��وج��ودة ف��ي ال �ش��اي على‬ ‫تخفيف ت��ورم اللثة والتخلص من‬ ‫الشعور باألم‪ .‬وإذا كنت تعاني من‬

‫حساسية اأس �ن��ان واللثة‬ ‫ت�س�ت�خ��دم ك �م��ادات ال �ش��اي م�ب��اش��رة‬ ‫دون تثليجها‪.‬‬ ‫‪ 4‬ام ��اء ال��داف��ئ وام �ل��ح‪ :‬واح� ��دة من‬‫أش� �ه ��ر ال� �ط ��رق ال �ق��دي �م��ة وام �ج��رب��ة‬ ‫ل �ل �ت �خ �ل��ص م� ��ن آام اأس� � �ن � ��ان ه��ي‬ ‫ام�ض�م�ض��ة ب��اس�ت�خ��دام ام ��اء ال��داف��ئ‬ ‫وام � � �ل � ��ح‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� � � ��ذاب م �ل �ع �ق��ة م��ن‬ ‫املح ف��ي ‪ 2/1‬ك��وب م��ن ام��اء الدافئ‬ ‫وي � �س � �ت � �خ � ��دم م � �ح � �ل � ��ول ام � � �ل� � ��ح ف��ي‬ ‫ام �ض �م �ض��ة‪ ،‬إذ ي �ع �م��ل ه� ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت � �خ � �ف � �ي ��ف ت � � � � ��ورم اأس � � �ن� � ��ان‬ ‫وال �ق �ض��اء ع�ل��ى ال�ب�ك�ت�ي��ري��ا امسببة‬ ‫للتسوس ورائحة الفم الكريهة‪.‬‬ ‫‪ 5‬م� ��اء اأك� �س� �ج ��ن‪ :‬ي ��ؤخ ��ذ م �ق��دار‬‫م��ن م ��اء اأك �س �ج��ن وي �س �ت �خ��دم في‬ ‫ام� �ض� �م� �ض ��ة‪ ،‬وإذا ك� � ��ان ط� �ع ��م م ��اء‬ ‫اأك �س �ج��ن غ �ي��ر م�ح�ب��ب ل��ك يمكنك‬ ‫ت�خ�ف�ي�ف��ه ب��ام��اء ال �ف��ات��ر‪ .‬إل ��ى ج��ان��ب‬

‫تأثير م��اء اأكسجن امطهر‬ ‫ل�ل�ب�ك�ت�ي��ري��ا ف��إن��ه ي�ع�م��ل على‬ ‫التخلص م��ن طبقات الجير‬ ‫تاركا اأسنان أكثر بياضا‪.‬‬ ‫‪ 6‬خ� � ��ل ال � �ت � �ف � ��اح أو ال� �خ ��ل‬‫اأب� � �ي � ��ض‪ :‬ت �ب �ل��ل ق �ط �ع��ة م��ن‬ ‫ال �ق �ط��ن ال �ن �ظ �ي��ف ب �ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫الخل اأبيض أو خل التفاح‬ ‫وت� ��وض� ��ع ع� �ل ��ى م� �ك ��ان األ� ��م‬ ‫م� ��ع ال� �ض� �غ ��ط ل � �ع ��دة دق ��ائ ��ق‬ ‫وستشعر براحة فورية‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال��زن�ج�ب�ي��ل‪ :‬ت �ف��رم قطعة‬ ‫م � � ��ن ال� ��زن � �ج � �ب � �ي� ��ل ال � � �ط � ��ازج‬ ‫وت � ��وض � ��ع ف � ��ي م � �ك� ��ان األ � ��م‬ ‫ل � �ع � ��دة دق� � ��ائ� � ��ق‪ .‬وي� �ح� �ت ��وي‬ ‫ال��زن �ج �ب �ي��ل ع �ل��ى م� �ض ��ادات‬ ‫حيوية طبيعية تعمل على‬ ‫ال� �ق� �ض ��اء ع� �ل ��ى ال �ب �ك �ت �ي��ري��ا‬ ‫امسببة ل�ت�س��وس اأس�ن��ان‪.‬‬ ‫وي�م�ك��ن اس �ت �خ��دام م�ش��روب‬ ‫ال��زن �ج �ب �ي��ل ف ��ي ام �ض �م �ض��ة ي��وم �ي��ا‬ ‫إنعاش رائحة الفم والتخلص من‬ ‫األم‪.‬‬ ‫‪ 8‬أوراق ال �ن �ع �ن��اع‪ :‬ت ��ؤخ ��ذ ح�ف�ن��ة‬‫م��ن أوراق النعناع الطازجة وتفرم‬ ‫وت��وض��ع ع�ل��ى م �ك��ان األ� ��م‪ ،‬وي�م�ك��ن‬ ‫اس� �ت� �خ ��دام ال �ن �ع �ن��اع ام �ج �ف��ف ب�ع��د‬ ‫بله بقليل م��ن ام��اء أو ال�خ��ل‪ .‬يعمل‬ ‫ال�ن�ع�ن��اع ع�ل��ى ت�ه��دئ��ة ال�ل�ث��ة وتقليل‬ ‫الشعور باألم وإكساب الفم رائحة‬ ‫منعشة‪.‬‬ ‫تجدر ااش��ارة إلى أن بعض الطرق‬ ‫ام� �ت ��داول ��ة ل��وق��ف األ� ��م ب��اس�ت�ع�م��ال‬ ‫م��واد كيميائية كماء إزال��ة صباغة‬ ‫اأظ ��اف ��ر أو م� ��واد أخ� ��رى ق��د تشكل‬ ‫خ �ط��را ع �ل��ى ص �ح��ة اإن� �س ��ان‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ينصح باابتعاد عنها وااستعانة‬ ‫ب � ��ال � ��وص� � �ف � ��ات ال � �ط � �ب � �ي � �ع � �ي ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫ذكرناها‪.‬‬

‫فوائد القوق الغذائية وتأثيرها على صحة اإنسان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي� �ح� �ت ��وي ال� � �ق � ��وق ع� �ل ��ى ن �س �ب��ة‬ ‫ع��ال�ي��ة م��ن األ �ي ��اف وام��اغ�ن�ي�س�ي��وم‬ ‫وال� �ك ��روم وف �ي �ت��ام��ن "ج" وح��ام��ض‬ ‫ال �ف ��ول �ي ��ك وال� �ب� �ي ��وت ��ن وام��ان �غ �ن �ي��ز‬ ‫وال� � �ب � ��وت � ��اس� � �ي � ��وم وف� �ي� �ت ��ام� �ي� �ن ��ات‬ ‫النياسن والريبوفافن والثيامن‬ ‫وف�ي�ت��ام��ن "أ"‪ .‬وي�م�ك��ن اس�ت�خ��دام��ه‬ ‫في الوقاية من الكثير من اأمراض‪،‬‬ ‫م � �ث� ��ل أم � � � � ��راض ال � �ق � �ل� ��ب واأوع � � �ي� � ��ة‬ ‫الدموية واضطرابات الكلى والكبد‬ ‫واإك� ��زي � �م� ��ا وال � �س � �ك� ��ري وال� �ن� �ق ��رس‬ ‫والبواسير وتجدد الخايا الكبدية‪.‬‬ ‫فوائد القوق الغذائية متنوعة‬ ‫وهي كاآتي‪:‬‬

‫فوائد بال سبة لل بد‪:‬‬

‫يستخدم ال�ق��وق ك�ع��اج وقائي‬ ‫ض� ��د ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن اأم � � � � ��راض‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫أم� � � ��راض ال� �ك� �ب ��د‪ ،‬ف �ه ��و ي �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م وظ��ائ �ف �ه��ا‪ ،‬وذل� ��ك م��ن خ��ال‬ ‫ق ��درت ��ه ع �ل��ى ت �ج��دي��د ال �خ ��اي��ا إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب خ �ص��ائ �ص��ه ام � � ��درة ل �ل �ب��ول‪،‬‬ ‫وي�ح�ت��وي ع�ل��ى م ��ادة "ال�س�ي�ن��اري��ن"‬ ‫ال �ت ��ي ت �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ن �ظ �ي��م وظ��ائ��ف‬ ‫الكبد‪.‬‬ ‫يعمل أي�ض��ا كمضاد للسموم‪،‬‬ ‫وي � �ع � �م� ��ل ع � �ل� ��ى ت� �س� �ه� �ي ��ل اإخ � � � ��راج‬ ‫وت �خ �ف �ي��ف آام ام � �ع� ��دة وال �غ �ث �ي��ان‬ ‫وانتفاخ البطن‪ ،‬وكانت هناك دراسة‬ ‫قد أجريت عام ‪ 2003‬أكدت على أنه‬ ‫إذا أعد بطريقة صحيحة وبجرعات‬ ‫مناسبة‪ ،‬ف��إن آث��اره تظهر بوضوح‬ ‫على الكبد‪.‬‬

‫فوائد لمن ي غب في‬ ‫التخسيس من و نه‪:‬‬

‫ي� �ع� �ت� �ب ��ر ال � � �ق� � ��وق غ� � � � ��ذاء ج� �ي ��دا‬ ‫م � ��ن ي� � ��ري� � ��دون إن� � �ق � ��اص وت �ن �ح �ي��ف‬ ‫أجسامهم‪ ،‬فهو منخفض السعرات‬ ‫الحرارية‪ ،‬إذ يحتوي امائة غرام منه‬ ‫ع�ل��ى ‪ 53‬س�ع��را ح��راري��ا‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫أن� ��ه م �ص ��در م �م �ت��از ل��أل �ي��اف ال �ت��ي‬ ‫تعطي ال�ش�ع��ور ب��ال�ش�ب��ع واام �ت��اء‬ ‫ل �ف �ت��رات ط��وي �ل��ة‪ .‬وت �س��اع��د أق ��راص‬ ‫م� �س� �ت� �خ� �ل ��ص ال � � �ق� � ��وق ع � �ل� ��ى ه �ض��م‬ ‫ال��ده��ون م��ن الجسم والتخلص من‬ ‫فضات الطعام بشكل سليم‪ ،‬ومن‬ ‫ام �ع��روف أن ال�ت�خ�ل��ص م��ن فضات‬ ‫ال �ط �ع��ام ب�ش�ك��ل ج�ي��د أح ��د ام�ف��ات�ي��ح‬ ‫ال �ه ��ام ��ة ال� �ت ��ي ت �س��اع��د ع �ل��ى ات �ب��اع‬ ‫حمية غ��ذائ�ي��ة سليمة تساعد على‬ ‫إنقاص الوزن‪.‬‬

‫فوائد بال سبة للم أة‬ ‫الحامل‪:‬‬

‫ي� �ح� �ت ��وي ال� � �ق � ��وق ع� �ل ��ى ن �س �ب��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة م��ن ال �ح��دي��د‪ ،‬وم ��ن ام �ع��روف‬ ‫أن الحديد ض��روري جدا في تكوين‬ ‫ال �ه �ي �م��وج �ل��وب��ن ال � ��ذي ي �ع �م��ل على‬ ‫ن �ق��ل اأوك �س �ج��ن م ��ن ال��رئ �ت��ن إل��ى‬ ‫أطراف الجسم والجنن‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫حامض الفوليك الذي يساهم أيضا‬ ‫في الوقاية من فقر ال��دم‪ ،‬كما يشير‬ ‫الطبيب البريطاني "فيليب أوين" ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت ��وف ��ر ث� �م ��رة ال �ق ��وق‬ ‫الواحدة نحو ‪ 56‬مغم من الكالسيوم‬ ‫ال � � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر ض � ��روري � ��ا ف� ��ي ب �ن��اء‬ ‫ع �ظ��ام ال �ط �ف��ل واأم ع �ل��ى ال� �س ��واء‪،‬‬ ‫كما أن��ه يحتوي أيضا على عنصر‬

‫البوتاسيوم‪ ،‬وهو ض��روري للغاية‬ ‫أث �ن��اء ف �ت��رات ال �ح �م��ل‪ ،‬ح �ي��ث يعمل‬ ‫على تنظيم السوائل داخل الجسم‪،‬‬ ‫ون� �ق ��ص ال �ب ��وت ��اس �ي ��وم ي� � ��ؤدي إل��ى‬ ‫ارت� � �ف � ��اع ض� �غ ��ط ال � � ��دم أث � �ن� ��اء ف �ت��رة‬ ‫الحمل‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��وي ال � �ق� ��وق ك ��ذل ��ك ع�ل��ى‬ ‫نسبة عالية من األياف الضرورية‬ ‫ل �ت �ج �ن��ب اإم � �س� ��اك ال � ��ذي ي�ص��اح��ب‬ ‫أع � � � ��راض ال� �ح� �م ��ل غ ��ال � �ب ��ا‪ .‬وغ� �ي ��اب‬ ‫األ�ي��اف ع��ن النظام ال�غ��ذائ��ي ي��ؤدي‬ ‫إل� ��ى ح � ��دوث اض� �ط ��راب ��ات اأم� �ع ��اء‪،‬‬ ‫وت� �ع� �م ��ل األ� � �ي � ��اف ع� �ل ��ى ال �ت �خ �ل��ص‬ ‫م� ��ن ال� �ف� �ض ��ات ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ب ��أس ��رع‬ ‫ص ��ورة م�م�ك�ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث إن الفضات‬ ‫ت�ح�ت��وي ع�ل��ى ال�س�م��وم والبكتيريا‬ ‫ال�ض��ارة وتعمل على تقليل خفض‬ ‫مستويات الكولسترول بالدم‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ق��وق غ ��ذاء آم �ن��ا إذا تم‬ ‫تناوله بكميات معتدلة أثناء فترات‬ ‫ال �ح �م��ل‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ا ي �ن �ص��ح ب �ت �ن��اول‬ ‫مستخلصات أوراق��ه أنه ليس ثمة‬ ‫دائ ��ل ع��ن م��دى أم��ان��ه أث �ن��اء ف�ت��رات‬ ‫ال �ح �م��ل‪ ،‬وف �ق��ا م��وق��ع "وي ��ب إ م��دي"‬ ‫امعني بالعقاقير‪.‬‬

‫فوائد للمعدة‪:‬‬

‫وفقا ل��وزارة الزراعة اأميركية‪،‬‬ ‫ف��إن القوق يحتوي على نحو ‪10.3‬‬ ‫غراما من األياف الغذائية‪ ،‬وتعمل‬ ‫األ �ي ��اف ع�ل��ى س��رع��ة ال�ت�خ�ل��ص من‬ ‫ال �ف �ض��ات داخ ��ل اأم �ع��اء وال��وق��اي��ة‬ ‫م��ن اإم�س��اك والبواسير‪ .‬وثمة أمر‬ ‫آخر يتعلق بالهضم وهو اضطراب‬ ‫وظ��ائ��ف ال�ك�ب��د وام � ��رارة‪ ،‬ك�م��ا يقول‬ ‫"ي��وه��ان�س��ن ج��ون�ف��ري��د م��اي��ر"‪ ،‬أح��د‬

‫أع � � �ض � ��اء ف � ��ري � ��ق ب � �ح� ��ث ق � ��د أج � ��رى‬ ‫دراس � � ��ات ع �ل��ى ال� �ق ��وق ف ��ي ج��ام�ع��ة‬ ‫"ف��ورزب��ورح" بأمانيا‪ ،‬وي�ق��ول ماير‬ ‫أن "ال� �س� �ي� �ن ��اري ��ن" ام� ��وج� ��ود ب� ��ه ل��ه‬ ‫أث��ر ه��ام ف��ي ح�م��اي��ة ال�ك�ب��د وتنظيم‬ ‫وظائفه ال�ت��ي تساعد ب��دوره��ا على‬ ‫انتظام عملية الهضم‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت دراس � � � � ��ة ق� � ��د أج� ��ري� ��ت‬ ‫ع ��ام ‪1991‬ع� �ل ��ى أش �خ ��اص ي�ع��ان��ون‬ ‫م ��ن م �ت��ازم��ة س� ��وء ال �ه �ض��م‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ن��اول��وا م�س�ت�خ�ل��ص أوراق ال�ق��وق‬ ‫م ��دة أس �ب��وع��ن‪ ،‬ح�ي��ث ت�ب��ن أن ��ه قد‬ ‫أدى إل��ى تحسن اأع� ��راض بنسبة‬ ‫‪ 50‬في امائة‪ ،‬وشملت هذه الدراسة‬ ‫‪ 6‬مرضى يعانون م��ن أع��راض مثل‬ ‫آام ال� �ب� �ط ��ن ال� �ع� �ل ��وي ��ة وال� �ح ��رق ��ان‬ ‫واان � �ت � �ف� ��اخ واإم� � �س � ��اك واإس � �ه� ��ال‬ ‫والقيء والغثيان‪.‬‬ ‫وي�ن�ص��ح ب �ت �ن��اول ك ��وب صغير‬ ‫م � ��ن ع �ص �ي ��ر ال � �ق � ��وق ق� �ب ��ل اإف � �ط� ��ار‬ ‫وال � � �غ� � ��ذاء‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ع �م��ل ه � ��ذا ع�ل��ى‬ ‫التخلص من مشكلة اإمساك‪.‬‬

‫فوائد لل ولست و ‪:‬‬

‫أث�ب�ت��ت ال ��دراس ��ات أن ام�ك��ون��ات‬ ‫ام ��وج ��ودة ف��ي أوراق ال �ق��وق ت��ؤدي‬ ‫إلى خفض مستويات الكولسترول‬ ‫ال � � � � � �س� � � � � ��يء‪ ،‬وزي � � � � � � � � � � � ��ادة م� � �س� � �ت � ��وى‬ ‫الكولسترول الجيد‪ .‬وكانت دراسة‬ ‫قد أجريت في وق��ت مبكر من القرن‬ ‫ام��اض��ي ع��ن طريق الباحث اأماني‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور "ف� �ي� �ن� �ت� �ل� �م ��ان"‪ ،‬أظ� �ه ��رت‬ ‫ت ��أث �ي ��ر م �س �ت �خ �ل��ص أوراق ال �ق ��وق‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �م �ث �ي��ل ال� �غ ��ذائ ��ي ل �ل��ده��ون‪،‬‬ ‫وانخفاض مستويات الكولسترول‬ ‫والدهون الثاثية بالدم‪.‬‬

‫أطعمة ينصح باابتعاد عنها قبل يوم الزفاف‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� �ه� �ت ��م ال� � � �ع � � ��روس ق � �ب� ��ل أي� � ��ام‬ ‫عديدة من يوم زفافها بالتفاصيل‬ ‫الدقيقة التي تخص الحفلة وتركز‬ ‫أيضا على مظهرها وإطالتها في‬ ‫ه��ذا ال�ي��وم امميز‪ ،‬وال�ت��ي يجب أن‬ ‫ت�ك��ون م�م�ي��زة ومختلفة ع��ن باقي‬ ‫اأي � ��ام‪ ،‬غ �ي��ر أن �ه��ا ت�ن�س��ى ك�ل�ي��ا أن‬ ‫ااه �ت �م��ام ب�ص�ح�ت�ه��ا م��ن اأش �ي��اء‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ال� �ت ��ي ق� ��د ت ��ؤث ��ر ع�ل��ى‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ت �ف��اص �ي��ل اأخ � ��رى وب ��أن‬ ‫نظامها الغذائي قد يجعلها تبدو‬ ‫ف��ي حلة مشرقة ويجعلها تشعر‬ ‫بالراحة الكاملة‪.‬‬ ‫على مستوى التغذية‪ ،‬هناك‬ ‫بعض ام��واد التي ينصح اأطباء‬ ‫باابتعاد عنها ي��وم اق�ت��راب حفل‬ ‫ال � ��زف � ��اف ب� �ي ��وم ��ن أو ب� �ي ��وم ع�ل��ى‬

‫اأقل‪ ،‬خمسة منها هي اآتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬النشويات‪ ،‬تجنبي تناول‬ ‫اأط� �ع� �م ��ة ال �غ �ن �ي��ة ب��ال �ن �ش��وي��ات‪،‬‬ ‫كالبطاطس‪ ،‬والبطاطس الحلوة‪،‬‬ ‫واأرز‪ ،‬وام �ع �ك��رون��ة‪ ،‬وال� ��ذرة قبل‬ ‫ي � ��وم واح � � ��د ع� �ل ��ى اأق � � ��ل م� ��ن ي ��وم‬ ‫زف ��اف ��ك‪ ،‬أن �ه��ا ت �س �ب��ب اإح �س��اس‬ ‫ب � ��ام� � �ت � ��اء ال � �ب � �ط� ��ن واان � � �ت � � �ف� � ��اخ‪،‬‬ ‫وي �م �ك �ن��ك ت� �ن ��اول س ��ان ��دوي ��ش م��ن‬ ‫ال�خ�ب��ز اأب �ي��ض م�ث��ا ف��ي ال��وج�ب��ة‬ ‫الخفيفة قبل الزفاف‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال � � �ص� � ��ودا وام� � �ش � ��روب � ��ات‬ ‫الغازية‪ ،‬أن تناول هذه امشروبات‬ ‫ي�س�ب��ب ش �ع��ورا م��زع �ج��ا م��ن ك�ث��رة‬ ‫ال �ت �ج �ش��ؤ واإح� � �س � ��اس ب��ان �ت �ف��اخ‬ ‫ال� �ب� �ط ��ن‪ ،‬ه � ��ذا ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى أن‬ ‫تناول تلك امشروبات يسبب كثرة‬ ‫الحاجة للذهاب إلى الحمام‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال �ك��اف �ي��ن‪ ،‬اب �ت �ع��دي ت�م��ام��ا‬

‫ع� ��ن ت � �ن� ��اول ام � �ش� ��روب� ��ات ام �ن �ب �ه��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�ت��وي ع�ل��ى ال�ك��اف�ي��ن قبل‬ ‫ي��وم زف��اف��ك‪ ،‬وع�ل��ى رأس�ه��ا ال�ش��اي‬ ‫وال� � �ق � �ه � ��وة‪ ،‬وط� �ب� �ع ��ا ام � �ش� ��روب� ��ات‬ ‫ال � �غ� ��ازي� ��ة‪ ،‬وت� �ن ��اول ��ي ب � ��دا م�ن�ه��ا‬ ‫ام � � � ��اء أو ال � �ع � �ص� ��ائ� ��ر ال � �ط� ��ازج� ��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ت� �م ��د ج �س �م��ك ب��ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫ال� � �غ � ��ذائ� � �ي � ��ة ال� � � �ض � � ��روري � � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫ي �ح �ت��اج �ه��ا ف ��ي ذل� ��ك ال � �ي� ��وم‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أن �ه��ا ت�ض�ف��ي ع�ل��ى ب�ش��رت��ك رون�ق��ً‬ ‫ون�ض��ارة تحتاجينها‪ ،‬كذلك فإن‬ ‫ام � �ش� ��روب� ��ات ال �غ �ن �ي��ة ب��ال �ك��اف �ي��ن‬ ‫ت�س�ب��ب إدرار ال �ب��ول م�م��ا يخلص‬ ‫الجسم من كمية كبيرة من ام��اء‪،‬‬ ‫اأمر الذي قد يؤدي بالتالي إلى‬ ‫اإغماء نتيجة كثرة اإجهاد‪.‬‬ ‫‪ .4‬اأط � � � �ع � � � �م� � � ��ة ال� � �ح � ��ري� � �ف � ��ة‬ ‫وال� � � �ب� � � �ه � � ��ارات‪ ،‬ت� �ج� �ن� �ب ��ي ت � �ن� ��اول‬ ‫اأطعمة الحريفة كالفلفل الحار‬

‫والبهارات في يوم الزفاف‪ ،‬أنها‬ ‫ق� ��د ت� � ��ؤدي إل � ��ى ال� �ش� �ع ��ور ب�ع�س��ر‬ ‫الهضم وحرقان امعدة واأمعاء‪،‬‬ ‫خصوصا م��ع كمية ال�ت��وت��ر التي‬ ‫تتعرض لها ال�ع��روس أث�ن��اء يوم‬ ‫الزفاف‪.‬‬ ‫‪ .5‬الحليب ومنتجات األبان‪،‬‬ ‫ا ت �ت �ن��اول��ي ال �ح �ل �ي��ب وم�ن�ت�ج��ات‬ ‫األ �ب��ان الغنية ب��ال��اك�ت��وز بكثرة‬ ‫ف��ي ي��وم ال��زف��اف أن�ه��ا ق��د تسبب‬ ‫تهيجا في امعدة‪ ،‬وذل��ك قد يزيد‬ ‫م ��ع اإح� �س ��اس ب��ال �ت��وت��ر وال �ق �ل��ق‬ ‫ام � � ��ازم � � ��ن ل� � �ل� � �ع � ��روس ف� � ��ي ي� ��وم‬ ‫زف��اف �ه��ا‪ ،‬واح ��رص ��ي ع �ل��ى ت �ن��اول‬ ‫وجبة إفطار جيدة في يوم زفافك‪،‬‬ ‫وش� � � ��رب ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال �ع �ص ��ائ ��ر‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وام� � ��اء ل �ل �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫رط� ��وب� ��ة ج �س �م��ك ف� ��ي ه � ��ذا ال �ي ��وم‬ ‫الخاص جدا‪.‬‬

‫اأنظمة الغذائية امتوازنة توفر بشرة مشرقة وجذابة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اأط� �ع� �م ��ة ال �ص �ح �ي��ة ت�ن�ع�ك��س‬ ‫ب ��ال� �ض ��رورة ع �ل��ى ب �ش��رت �ن��ا‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ف� ��ات � �ب� ��اع ن � �ظ � ��ام غ � ��ذائ � ��ي م �ت �ن��وع‬ ‫وصحي يضمن لك صحة ممتازة‬ ‫وب� �ش ��رة م� �ش ��رق ��ة‪ .‬ه �ن��ا ن� �ق ��دم ل�ك��م‬ ‫أف� �ض ��ل اأط� �ع� �م ��ة ال �ص �ح �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�س��اع��د ف��ي ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ب�ش��رة‬ ‫جذابة وصحية‪.‬‬ ‫‪1‬الخضروات املونة‬‫ال � � � � �خ � � � � �ض � � � � ��روات ال� � � �ح� � � �م � � ��راء‬ ‫وال �ص �ف��راء ت �ح �ت��وي ع �ل��ى "ال�ب�ي�ت��ا‬ ‫ك� � � ��اروت� � � ��ن"‪ ،‬وه � � ��ي ام � � � � ��ادة ال� �ت ��ي‬ ‫يحولها الجسم لفيتامن "أ" الذي‬ ‫ي ��رط ��ب ال �ب �ش ��رة وي �م �ن��ع ال �ج �ف��اف‬ ‫وي�ج�ع�ل�ه��ا ت �ب��دو ن �ض��رة وام �ع��ة‪.‬‬

‫وفيتامن "أ" يعمل أيضا‪ ،‬كمضاد‬ ‫ل��أك�س��دة‪ ،‬وي�ح��اف��ظ ع�ل��ى الخايا‬ ‫وي �س��اع��د ع�ل��ى ت �ج��دده��ا‪ ،‬وي��وج��د‬ ‫ه� ��ذا ال �ف �ي �ت��ام��ن ف ��ي ال �خ �ض��روات‬ ‫ال��ورق �ي��ة ال �خ �ض��راء م�ث��ل السبانخ‬ ‫وال � �ط � �م ��اط ��م‪ ،‬ك� �م ��ا ت� �ح� �ت ��وي ه ��ذه‬ ‫امواد على مضادات اأكسدة التي‬ ‫تقاوم الجزيئات الحرة التي تدمر‬ ‫الخايا‪.‬‬ ‫‪2‬الفاكهة‬‫مثل الخضروات‪ ،‬هناك العديد‬ ‫م��ن ال �ف��واك��ه ال �ت��ي ت �غ��ذي ال�ب�ش��رة‬ ‫م �ث��ل ام��ان �ج��و ال ��ذي ي �ح �ت��وي على‬ ‫فيتامن "أ"‪ ،‬والبرتقال والليمون‬ ‫ال �ل��ذي��ن ي �ح �ت��وي��ان ع �ل��ى ف�ي�ت��ام��ن‬ ‫"ج"‪ ،‬وه��و م��ن أه��م الفيتامينات‬ ‫ام �ك��ون��ة ل �ل �ك��واج��ن‪ ،‬وه� ��و ام� ��ادة‬

‫امكونة للنسيج الضام الذي يشد‬ ‫الجلد ويحافظ على مرونته مما‬ ‫يقضي ع�ل��ى ال�ت�ج��اع�ي��د ويحتجز‬ ‫جزيئات اماء فيحافظ على رطوبة‬ ‫الجلد‪.‬‬ ‫‪3‬الحبوب الكاملة‬‫الحبوب الكاملة تساعد على‬ ‫ن �ق��اء ال �ب �ش��رة أن �ه��ا ت�ح�ت��وي على‬ ‫ف �ي �ت��ام��ن "ب" ال� ��ذي ي �س��اع��د على‬ ‫ت��رط �ي��ب ال� �خ ��اي ��ا وي �م �ن��ع ت�ش�ق��ق‬ ‫ال�ج�ل��د‪ ،‬ال�ح�ب��وب ال�ك��ام�ل��ة تحتوي‬ ‫أيضا على مضادات اأكسدة‪.‬‬ ‫‪4‬امكسرات‬‫ام� � � �ك� � � �س � � ��رات ت� � �ح� � �ت � ��وي ع� �ل ��ى‬ ‫م� � �ض � ��ادات اأك� � �س � ��دة وب� ��اأخ� ��ص‬ ‫ف�ي�ت��ام��ن "‪ "e‬ال� ��ذي ي�ع�ي��د ت�ج��دي��د‬ ‫ال �خ��اي��ا وي ��ؤخ ��ر ظ �ه��ور ع��ام��ات‬

‫ال� � �ش� � �ي� � �خ � ��وخ � ��ة وي� � �م� � �ن � ��ع ظ � �ه� ��ور‬ ‫ال� �ت� �ج ��اع� �ي ��د‪ .‬وام� � �ك� � �س � ��رات أي �ض��ا‬ ‫ت�ح�ت��وي ع�ل��ى اأح �م��اض الذهنية‬ ‫ال�غ�ي��ر امشبعة اأوم�ي�ج��ا ‪ 3‬التي‬ ‫ت��دخ��ل ف��ي ت��رك �ي��ب ج � ��دران خ��اي��ا‬ ‫الجلد وتمنحها الترطيب ال��ازم‬ ‫ك� �م ��ا ت� �ع� �م ��ل ك� �م� �ض ��اد ل ��ال �ت �ه��اب‬ ‫وتقلل احمرار الجلد‪.‬‬ ‫‪5‬اأسماك الدهنية‬‫اأسماك الدهنية تحتوي على‬ ‫اأح �م��اض ال��ده�ن�ي��ة غ�ي��ر امشبعة‬ ‫ب��اأوم �ي �ج��ا ‪ ،3‬ك�م��ا ت�ح�ت��وي على‬ ‫امعادن مثل الزنك الذي يقوي من‬ ‫ال�ن�س�ي��ج ال �ض��ام م�م��ا ي�ش��د ال�ج�ل��د‬ ‫وي�ح��اف��ظ ع�ل��ى ام��رون��ة والترطيب‬ ‫ويعتبر الزنك من أفضل العناصر‬ ‫التي تعتني بالبشرة‪.‬‬

‫ل � ��زي � ��ت ال � ��زي� � �ت � ��ون خ� � ��واص‬ ‫م� �غ ��ذي ��ة وم� �س� �ك� �ن ��ة وي �س �ت �خ��دم‬ ‫ف ��ي ال� �ط ��ب ل �ل �ع ��اج‪ ،‬ك �م��ا ي�م�ك��ن‬ ‫اس � �ت � �خ� ��دام� ��ه ل � �ع� ��اج اإم � �س� ��اك‬ ‫أو ك �م �ط �ه��ر ل �ل �ب �ش��رة وح �م��اي��ة‬ ‫ال �س �ط��وح ام�ل�ت�ه�ب��ة‪ ،‬وي�س�ت�خ��دم‬ ‫ك � ��ذل � ��ك ف� � ��ي ت� �ح� �ض� �ي ��ر ام � ��راه � ��م‬ ‫والصابون والشرائط الاصقة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فهو يقي من‬ ‫تجلط ال ��دم وت�ص�ل��ب ال�ش��راي��ن‪،‬‬ ‫وي � � �ن � � �ش� � ��ط ال � � �ك � � �ب� � ��د وي � �خ � �ف� ��ض‬ ‫حموضة إفرازات امعدة ويحميها من اإصابة بالقرحة‪ .‬كذلك يساعد على‬ ‫الشفاء من أم��راض اللثة‪ ،‬ويحافظ على بياض اأس�ن��ان‪ .‬أم��ا بالنسبة إلى‬ ‫العظام‪ ،‬فقد أثبتت دراسة إسبانية إلى أن اأشخاص الذين يتناولون زيت‬ ‫الزيتون ينعمون بزيادة مستوى بروتن "أوستيوكالسن"‪ ،‬وهو أحد أهم‬ ‫العوامل امساهمة في الحفاظ على عظام قوية وصلبة‪ .‬وامستويات امرتفعة‬ ‫من هذا البروتن‪ ،‬تعتبر عامة مهمة تدل على قوة وصابة العظام‪.‬‬ ‫وتنصح الدراسة بضرورة اإكثار من تناول زيت الزيتون الذي يعمل‬ ‫على منع مقاومة اأنسولن بحيث يصبح الجسم في مأمن من آث��ار هذا‬ ‫الهرمون امرتبط بضعف العظام‪.‬‬

‫يعد الزعتر اأخضر البري‬ ‫دواء للعديد من اآف��ات ومقويا‬ ‫مناعة الجسم ومضادا للبكتريا‬ ‫وال �ج��راث �ي��م وال �ف �ط��ري��ات‪ ،‬وه��و‬ ‫عشبة م �ق��اوم��ة‪ ،‬ي �ح��ارب معظم‬ ‫ال � �ع� ��داوي ال�خ�م�ي�ج�ي��ة وي�ن�ش��ط‬ ‫ج � �ه � ��از ام � �ن� ��اع� ��ة ب� �ش� �ك ��ل ك �ب �ي��ر‬ ‫ومجدد للطاقة‪ ،‬وله رائحة قوية‬ ‫ومميزة‪.‬‬ ‫ي �س��اع��د ال��زع �ت��ر أي �ض��ا في‬ ‫مقاومة نوبات التعب والخمول‬ ‫وح ��اات ال�ت�ه��اب ال�ق�ص�ب��ات ال�ه��وائ�ي��ة وال�ت�ه��اب��ات ام �ع��دة وال �ل �ث��ة‪ ،‬ويتم‬ ‫استعماله للوقاية من الزكام وتدعيم امناعة الطبيعية في الجسم‪.‬‬ ‫وللزعتر أنواع تصنيفها بحسب مفاعيلها الكيميائية‪ ،‬ومن اممكن‬ ‫استهاك الزعتر كنقاعات فعلية‪ ،‬س��واء ل��وح��ده أو ممزوجا بأعشاب‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫وهو خير عاج لتنقية وتنظيف البشرة وفروة الرأس كما أنه يلطف‬ ‫ويقضي على القشرة والدهون‪ ،‬ويمنع ظهور البثور ويسرع من عملية‬ ‫اندمال الجروح‪.‬‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ال �خ �م �ي��رة م ��ن أع �ظ��م‬ ‫م �ص��ادر ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات واأم� ��اح‬ ‫ام�ع��دن�ي��ة‪ ،‬وتحتل ام��رت�ب��ة اأول��ى‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع ال �س ��اس ��ل ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬ف �ه��ي ت �ع �ت �ب��ر أع �ظ��م‬ ‫اكتشاف غذائي على مر العصور‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ح�ت��وي ع�ل��ى أك �ث��ر م��ن ‪14‬‬ ‫ن��وع��ا م��ن اأم ��اح ام�ع��دن�ي��ة التي‬ ‫ي �ح �ت��اج �ه��ا ال� �ج� �س ��م‪ ،‬ل ��ذل ��ك ف�ه��ي‬ ‫ت �ع��د ع ��اج ��ا ت�ك�م�ي�ل�ي��ا ف ��ي ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن ال �ح��اات م�ث��ل ع��اج اأنيميا‬ ‫والضعف العام نظرا ما تحتويه‬ ‫م��ن أم��اح معدنية وفيتامينات هامة للجسم‪ ،‬كما أنها تساعد ف��ي عاج‬ ‫ت�س��اق��ط ال�ش�ع��ر أن �ه��ا ت�م��د ب�ص�ي��ات ال�ش�ع��ر ب�ك��ل ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات واأم ��اح‬ ‫امعدنية من خال تيار الدم‪.‬‬ ‫بالنسبة للفوائد الصحية للجسم‪ ،‬تعد الخميرة م��ن أغ�ن��ى ام�ص��ادر‬ ‫بالحديد ال�ع�ض��وي‪ ،‬وم �ص��درا واس�ع��ا للفيتامينات العضوية الطبيعية‪،‬‬ ‫م��ا ع��دا فيتامن ‪ ،B12‬ومنجما طبيعيا للمعادن ال �ن��ادرة بالجسم‪ ،‬وهي‬ ‫م �ص��در م�ه��م ل�ل�ب��روت��ن وم �ص��در ل��أح �م��اض اأم�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وت�خ�ف��ض مستوى‬ ‫الكوليسترول ب��ال��دم عند مزجه م��ع اللستن كما أنها تخفف ح��دة أوج��اع‬ ‫وآام التهاب اأعصاب‪.‬‬ ‫الخمائر م�ص��در غني بالفوسفور وبعنصر الكروميوم الذي‬ ‫ي�ع��ال��ج م��رض ال �س �ك��ري‪ ،‬وه��ي ت�ع��د منشطا للمناعة بالجسم أن�ه��ا تزيل‬ ‫تأثير اأشعة فوق البنفسجية الشمسية التي تؤدي إلى ضعف امناعة في‬ ‫الجسم أمام االتهابات والسرطانات‪ ،‬كما أنها تعالج مرض النقرس‪.‬‬ ‫ومن أهم الفوائد الجمالية للخميرة أنها تساعد على إزالة حب الشباب‪،‬‬ ‫لتفتيح البشرة‪ ،‬فمن يريد الحصول على السمنة فما عليه إا تناول خميرة‬ ‫البيرة بعد الطعام بساعتن‪ ،‬ومن أراد أن يحصل على النحافة فليتناول‬ ‫خميرة البيرة قبل الطعام بقليل‪ ،‬إا أنها تعد ضارة بالنسبة لأشخاص‬ ‫الذين لديهم حساسية طبيعية ضد الخمائر‪ ،‬واأشخاص الذين يعانون من‬ ‫ارتفاع ضغط الدم‪.‬‬ ‫يقول علماء أميركيون إن‬ ‫ت�ن��اول ال�ش��اي الساخن اممزوج‬ ‫ب� �ق� �ش ��ور ال� �ل� �ي� �م ��ون ال� �ح ��ام ��ض‬ ‫ي ��وف ��ر ال� �ح� �م ��اي ��ة م� ��ن اإص ��اب ��ة‬ ‫بسرطان الجلد‪ .‬وقد اتضح من‬ ‫خ��ال اأب �ح��اث أن وض��ع قشور‬ ‫ال�ل�ي�م��ون ال �ح��ام��ض ف��ي ال�ش��اي‬ ‫ق ��د ق �ل��ص اح� �ت� �م ��اات اإص ��اب ��ة‬ ‫ب �س��رط��ان ال�ج�ل��د ب�ن�س�ب��ة ت�ف��وق‬ ‫س�ب�ع��ن ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وأن ت �ن��اول‬ ‫ال �ش��اي اأس ��ود ل��وح��ده يساهم‬ ‫في تقليص احتماات اإصابة‬ ‫بنسبة أربعن في امائة فقط‪.‬‬ ‫الشاي (اأخ�ض��ر واأس��ود على حد س��واء) حن إضافة الليمون عليه‬ ‫يوفر حماية مهمة من آثار اأشعة فوق البنفسجية الحادة (الحروق الناجمة‬ ‫عن أشعة الشمس) وتلك الطويلة اأمد امتمثلة في السرطان‪.‬‬ ‫لكن إضافة عصائر الفواكه الحمضية كالليمون أو إضافة فيتامن ”ج”‬ ‫للشاي اأخضر أو اأس��ود ي��ؤدي إل��ى امتصاص كميات أكبر من مركبات‬ ‫”ال�ك��ات�ش��ن” ام �ض��ادة ل��أك�س��دة ب��ال�ج�س��م‪ ،‬وه��ذا يعني زي ��ادة م�ن��اع��ة جسم‬ ‫اإنسان بدرجة كبيرة‪.‬‬ ‫والخاصة أن إضافة الليمون إلى الشاي‪ ،‬سواء كان أسودا أو أخضرا‪،‬‬ ‫ي�ق��وي م��ن م �ض��ادات اأك �س��دة ف��ي ج�س��م اإن �س��ان‪ ،‬وب��ذل��ك يمكنك بسهولة‬ ‫مقاومة اأمراض ونزات البرد أو غيرها‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح ‪.‬ت‪.‬ع ‪ 2013/6101/59‬مكرر‬

‫إعان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬أحمد بيدا‬ ‫ض��د ‪ :‬رح�م��ة ال�ع�م��اري بنت إدري ��س ب�ل��وك "إي" رق��م ‪ 177‬أواد أوجيه‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫أن��ه ب�ت��اري��خ‪ 12/02/2014 :‬على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة البيوعات رقم‬ ‫‪ 2‬بامحكمة ستقام سمسرة عمومية ب��ام��زاد العلني لبيع العقار موضوع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪/14046‬ر‪.‬‬ ‫الكائن ‪ :‬بلوك "إي" رقم ‪ 177‬أواد أوجيه القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع �ب��ارة ع��ن ‪ :‬بقعة أرض �ي��ة مشيد عليها ب�ن��اي��ة م��ن ط��اب��ق سفلي‬ ‫وطابق علوي وسطح البالغ من حيث امساحة ‪ 150 :‬متر مربع‪.‬‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي انطاق ام��زاد العلني في مبلغ ‪780.000:‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪ 3‬في امئة لفائدة‬ ‫الخزينة العامة‪.‬‬ ‫ول�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م ع ��روض ي��رج��ى اات �ص��ال بمكتب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫إمضاء‬ ‫عن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪106 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫كريران‪ :‬الفنان يبني مستقبله بعمله واجودة التي تأتي من وراء ذلك العمل‬ ‫حوار‪ :‬محمد بها‬ ‫< في البداية‪ ،‬هل لك أن تعرفنا على‬ ‫من هو يوسف كريران ؟‬ ‫> يوسف كريران‪ ،‬فنان مغربي‬ ‫من مواليد مدينة آسفي بتاريخ ‪17‬‬ ‫دج� �ن� �ب ��ر‪ ،1992‬وي��وس��ف ك ��ان منذ‬ ‫البداية يتوفر على حس موسيقي‬ ‫م�ن��ذ ال �ص �غ��ر‪ ،‬وع �م��ل ع�ل��ى تطوير‬ ‫هذا الحس إلى أن دخل إلى امعهد‬ ‫ام��وس�ي�ق��ي ف��ي س��ن ص�غ�ي��رة وإل��ى‬ ‫أن تمكن م��ن أخ��ذ خبرة ف��ي مجال‬ ‫اموسيقى‪.‬‬ ‫< أن ��ت ع �ض��و ب�م�ج�م��وع��ة م��وج��ة‪،‬‬ ‫كيف أسستم هذه امجموعة ؟‬ ‫> ال�ت�ح�ق��ت ب�م�ج�م��وع��ة م��وج��ة‬ ‫ع��ام ‪ ،2010‬م��ع العلم أن امجموعة‬ ‫ت ��أس� �س ��ت ع� � ��ام ‪ 2007‬ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫أح��د اأع �ض��اء ال ��ذي ي�ت�ك��ون منها‬ ‫اآن‪ ،‬وهو رشيد لحدودي‪ ،‬بحيث‬ ‫عندما أراد تأسيس هذه امجموعة‬ ‫ك � ��ان م �ص �م �م��ا أن ي �ج �م��ع أع �ض��اء‬ ‫يتوفرون على حس أخوي بدرجة‬ ‫أول � ��ى وم��وس �ي �ق��ي ب ��درج ��ة ث��ان �ي��ة‬ ‫والحمد لله لم يخب ظنه‪ ،‬إذ عمل‬ ‫ع�ل��ى اس�ت�ق�ط��اب ش�ب��اب م��ن أح�ي��اء‬ ‫شعبية ووج��د فيهم م��ا ك��ان يفكر‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬إل ��ى أن ال�ت�ح�ق��ت بامجموعة‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2010‬وال �ح �م ��د ل �ل��ه وج ��دت‬ ‫أج��واء مناسبة داخلها‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى ال�ل��ون اموسيقي ام��ائ��م ال��ذي‬ ‫يتناغم وذوقي‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و س�ب��ب اخ�ت�ي��ارك��م إط��اق‬ ‫اس � � ��م ''م� � � ��وج� � � ��ة'' ع� �ل ��ى م �ج �م��وع �ت �ك��م‬ ‫اموسيقية ؟‬ ‫> (ضاحكا) موجة ي��ا موجة‪،‬‬ ‫ب ��ا ش ��ك ك ��ل ش �خ��ص ي �س �م��ع ه��ذا‬ ‫ااس ��م ي �ت��راءى ل��ه أن��ه ي�ت�ح��دث عن‬ ‫البحر‪ ،‬وكما يعرف جميع امغاربة‬ ‫ف��إن آس �ف��ي م��دي�ن��ة س��اح�ل�ي��ة‪ ،‬لهذا‬ ‫اخ �ت��رن��ا ه� ��ذا ااس � ��م ال � ��ذي ي��وح��ي‬ ‫بانتماء مدينتنا للبحر‪ ،‬ويشرفنا‬ ‫أن نمثلها أحسن تمثيل‪.‬‬ ‫وما نحن إا موجة من اموجات‬ ‫الكثيرة ال�ت��ي تمتاز باموهبة في‬ ‫مدينة آسفي‪.‬‬ ‫< ب �ع��د ت��أس �ي �س �ك��م ل�ل�م�ج�م��وع��ة‪،‬‬ ‫م��ا ه��ي أه ��م ال �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي م��ازال��ت‬ ‫تواجهكم ؟‬ ‫> م ��ن ب ��ن ال �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي‬ ‫تواجه مجموعة ''م��وج��ة''‪ ،‬انعدام‬

‫م � �ك ��ان ل� �ل� �ت ��داري ��ب وال �ت �ج �ه �ي ��زات‬ ‫ام��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫ضعف اإمكانيات‪ ،‬إا أننا تمكنا‬ ‫م� ��ن ام � �ش ��ارك ��ة ف� ��ي م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫امهرجانات الدولية‪.‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة إل ��ى م �س��أل��ة غ�ي��اب‬ ‫م � �ك ��ان ال� � �ت � ��داري � ��ب‪ ،‬ف� �ف ��ي ك� ��ل م ��رة‬ ‫نجريها في منزل شخص نعتبره‬ ‫بمثابة أب امجموعة وه��و ''حسن‬ ‫ب�ن�ش�ع��ان'' ال ��ذي ف�ت��ح ف��ي وجهنا‬ ‫ب� ��اب ب �ي �ت��ه‪ ،‬ول� �ه ��ذا ن �ش �ك��ره ك�ث�ي��را‬ ‫ع� �ب ��ر ه� � ��ذا ام� �ن� �ب ��ر‪ ،‬أم� � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للتجهيزات‪ ،‬ف ��اآات ال�ت��ي نتوفر‬ ‫عليها ليست كافية لتشتغل بها‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة ت� �ش ��ق ط ��ري� �ق� �ه ��ا ن �ح��و‬ ‫ااحتراف‪.‬‬ ‫ولهذا نناضل من أجل تحسن‬ ‫إمكانياتنا التجهيزية ع��ن طريق‬ ‫ام ��وارد ام��ال�ي��ة ال�ت��ي نكتسبها من‬ ‫امشاركة في امهرجانات‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي أه��م ام�ه��رج��ان��ات التي‬ ‫شاركت فيها مجموعة موجة ؟‬ ‫الحمد ل�ل��ه‪ ،‬امجموعة حظيت‬ ‫ب�ف��رص��ة ام �ش��ارك��ة ف��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان� ��ات‪ ،‬أه� �م� �ه ��ا م �ه ��رج ��ان‬ ‫أم��واج آسفي خال دورت��ه الثانية‪،‬‬ ‫م�ه��رج��ان ج�ي��ل م��وازي��ن ع��ام ‪2011‬‬ ‫مهرجان جوهرة الحياة في دورته‬ ‫الثانية والثالثة‪ ،‬مهرجان فوزالة‬ ‫ف � ��ي دورت � � � ��ه ال� �ث ��ان� �ي ��ة ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫امحمدية‪ ،‬باإضافة إلى حفل نظم‬ ‫بشراكة مع مجموعة مازاكان عام‬ ‫‪ 2011‬تضامنا مع مرضى السيدا‬ ‫في مدينة آسفي‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��و ج��دي��د م�ج�م��وع��ة‬ ‫''موجة'' على الساحة الفنية ؟‬ ‫> ب� � � � � �خ� � � � � �ص � � � � ��وص‬ ‫ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ن �ع �ك��ف ح��ال �ي��ا‬ ‫ع�ل��ى ال�ل�م�س��ات اأخ �ي��رة‬ ‫م � � � ��ن األ � � � � �ب� � � � ��وم اأول‬ ‫ل � �ل � �م � �ج � �م� ��وع� ��ة‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫يتكون من عشر أغاني‪،‬‬ ‫وسيعرض قريبا‪.‬‬ ‫وي� � � � �ع � � � ��ال � � � ��ج ه� � � ��ذا‬ ‫األ � �ب ��وم م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ام� ��واض � �ي� ��ع‪ ،‬ون �ت �م �ن��ى‬ ‫أن ي � � � �ن� � � ��ال إع � � �ج � � ��اب‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫< بخصوص انتشار‬ ‫اأغاني الشعبية في أوساط‬ ‫الفنانن ال�ش�ب��اب‪ ،‬كيف ت��رون‬

‫هذه الظاهرة ؟‬ ‫> بالنسبة إلي شخصيا يجب‬ ‫على الفنان مواكبة جميع اأجيال‪،‬‬ ‫أن� ��ه إذا ل ��م ي �ك��ن ال �ج �ي��ل ال �ح��ال��ي‬ ‫يستمتع ب��ام��وس�ي�ق��ى ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪،‬‬ ‫ف� � �ع� � �ل� � �ي � ��ه أن ي � � �ج� � ��د ن� �ف� �س ��ه‬ ‫مستمتعا بها عن طريق‬ ‫ال �خ �ل��ط ب ��ن األ � ��وان‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫ال�ع�ل��م أن بعض‬ ‫امتشددين في‬ ‫ه� � ��ذا ام� �ج ��ال‬ ‫ي � ��رف� � �ض � ��ون‬ ‫رف�ض��ا تاما‬ ‫أن ي� � �ق � ��ع‬ ‫ت�ج��دي��د في‬ ‫ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫<‬ ‫ك � �ي� ��ف ت � ��رون‬ ‫م � �س � �ت � �ق � �ب � ��ل‬ ‫ه� � � � � ��ذا ال � � �ن� � ��وع‬ ‫م � � ��ن اأغ� � ��ان� � ��ي‬ ‫الشبابية ؟‬ ‫> ال� � �ف� � �ن � ��ان‬ ‫ي �ب �ن ��ي م �س �ت �ق �ب �ل��ه‬ ‫ب� �ع� �م� �ل ��ه وال� � �ج � ��ودة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � ��أت � ��ي م��ن‬ ‫وراء ذل � ��ك‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪،‬‬

‫أن � ��ه إذا ت ��وف ��ر ال �ع �م��ل وال � �ج ��ودة‬ ‫والنتيجة اايجابية‪ ،‬فإنه با شك‬ ‫س�ي�ح�ل��م أي ش ��اب ب��ال��وص��ول إل��ى‬ ‫فنه‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف ��ال� �ف� �ن ��ان ال� �ش ��اب‬ ‫سيصل إلى هدفه إذا حرص‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ح �ق �ي��ق ه ��ذه‬ ‫ال �ع��وام��ل ال�ث��اث��ة‪،‬‬ ‫وه ��ذا ا ينطبق‬ ‫ع �ل��ى ال �ف �ن��ان��ن‬ ‫ال � � � � �ش � � � � �ب� � � � ��اب‪،‬‬ ‫ب � � � � � ��ل ك � � ��ذل � � ��ك‬ ‫ي �س��ري على‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ن‬ ‫اأوائ � � � � � � � � � � ��ل‪،‬‬ ‫ف � � � � ��ال � � � � ��ذي‬ ‫اش� �ت� �غ ��ل‬ ‫ف � � �ي � � �ه� � ��م‬ ‫ب �ج ��ودة‬ ‫وق� � � � � � � ��دم‬ ‫ن � �ت� ��ائ� ��ج‬ ‫جيدة في‬ ‫م� � � �ج � � ��ال � � ��ه‪،‬‬ ‫ه � � ��و ال � � ��ذي‬ ‫ن � � � � �ع� � � � ��رف� � � � ��ه‬ ‫ب� ��اس � �م� ��ه ف��ي‬ ‫وق �ت �ن��ا ال�ح��ال��ي‬ ‫ع �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م��ن‬ ‫مرور السنن‪.‬‬ ‫< بخصوص‬ ‫ي� � � ��وس� � � ��ف‬

‫ك��ري��ران‪ ،‬ك�ي��ف ت��وف��ق ب��ن ال��دراس��ة في‬ ‫معهد الصحافة واإعام ومجال الفن ؟‬ ‫> ب��ال�ن�س�ب��ة م �س��أل��ة ال�ت��وف�ي��ق‬ ‫ب ��ن ال� ��دراس� ��ة ف ��ي ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة واإع� � � � � � ��ام وم� � �ي � ��دان‬ ‫ام��وس �ي �ق��ى‪ ،‬أح � ��رص ع �ل��ى تنظيم‬ ‫ال� ��وق� ��ت‪ ،‬إذ أخ� �ص ��ص ب �ع �ض��ا م��ن‬ ‫ال��وق��ت م��ن أج��ل التلحن‪ ،‬وال��وق��ت‬ ‫اآخر أخصصه للتداريب اليومية‬ ‫رف �ق��ة ام �ج �م��وع��ة‪ ،‬أم� ��ا ب�خ�ص��وص‬ ‫دراستي فالوقت كله مخصص لها‬ ‫أن�ن��ي أح��رص على ال�ن�ج��اح ونيل‬ ‫شهادة التخرج ه��ذا العام إن شاء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫< م � ��ن ه � ��م اأس� � �م � ��اء ال � �ت� ��ي أن �ت��م‬ ‫متأثرون بها في اميدان اموسيقي ؟‬ ‫> أغ �ل��ب ال �ف �ن��ان��ن ف��ي ام �غ��رب‬ ‫لديهم ما يقولونه في هذا اميدان‪،‬‬ ‫أما بالنسبة للفنان الذي أنا متأثر‬ ‫به وأسعى إل��ى أن أك��ون مثله فهو‬ ‫ال �ف �ن��ان ع �ص��ام ك �م��ال ع �ض��و ف��رق��ة‬ ‫مازاكان سابقا‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي ال ��رس ��ال ��ة ال� �ت ��ي ت��رغ��ب‬ ‫مجموعة ''موجة '' بعثها للمسؤولن‬ ‫وكذلك للجمهور امغربي؟‬ ‫> ال� ��رس� ��ال� ��ة ال� �ت ��ي أرغ � � ��ب ف��ي‬ ‫إيصالها إلى الناس الذين يحبون‬ ‫ويعشقون اموسيقى أنه سيشرفنا‬ ‫أن ن��رت�ق��ي ف��ي امستقبل بأعمالنا‬ ‫ام � ��وج � �ه � ��ة ل� � �ه � ��م‪ ،‬وال � � �ت� � ��ي ن �س �ع��ى‬ ‫ج��اه��دي��ن إل��ى تحسينها م��ن أج��ل‬ ‫إرضاء أذواقهم ونصنع لنا أسماء‬ ‫ب ��ن اأس� �م ��اء ام ��وج ��ودة في‬ ‫الساحة اإعامية‪.‬‬ ‫أم � � � � � � ��ا ب� � �خ� � �ص � ��وص‬ ‫ام � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ن س � � � ��واء‬ ‫ام� � � � � �ش � � � � ��رف � � � � ��ن ع � �ل � ��ى‬ ‫ال � �ش ��أن ال �ث �ق��اف��ي أو‬ ‫س� �ل� �ط ��ات ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ال��رس��ال��ة ال��وح�ي��دة‬ ‫ال� � �ت � ��ي أس� �ت� �ط� �ي ��ع‬ ‫ت ��وج� �ي� �ه� �ه ��ا ل �ه��م‬ ‫ه � � � � � � ��ي إع � � � � �ط� � � � ��اء‬ ‫ف��رص��ة للشباب‬ ‫ام � � � � � � � ��وه � � � � � � � ��وب‬ ‫م � � � � � � � � � � ��ن أج� � � � � � � ��ل‬ ‫ش� � ��ق ط ��ري� �ق ��ه‪،‬‬ ‫وس � � �ت � � �ظ � � �ه� � ��ر‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ف��ي‬ ‫امستقبل‪.‬‬

‫امغرب يشارك في الدورة الثالثة مهرجان اأقصر للسينما اإفريقية‬ ‫أع� � �ل � ��ن م� �ن� �ظ� �م ��و م� �ه ��رج ��ان‬ ‫اأق �ص ��ر ل�ل�س�ي�ن�م��ا اإف��ري �ق �ي��ة أن‬ ‫القائمة النهائية لأفام امشاركة‬ ‫ف��ي ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة ل�ل�م�ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ستنظم ف��ي ال�ف�ت��رة اممتدة‬ ‫من ‪ 18‬إلى ‪ 24‬مارس امقبل‪ ،‬تضم‬ ‫‪ 79‬فيلما‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ب � � �ي� � ��ان‪ ،‬ص� � � ��در أم� ��س‬ ‫(اأربعاء) عن إدارة امهرجان‪ ،‬أن‬ ‫اأفام التي ستعرض تنتمي إلى‬ ‫‪ 41‬بلدا إفريقيا يشارك في دورة‬ ‫ه ��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ض��م أرب ��ع‬ ‫مسابقات رسمية‪ ،‬ومسابقة غير‬

‫رس �م �ي��ة ي �س �م��ح ف �ي �ه��ا ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫أف��ام م��ن خ��ارج ال�ق��ارة ال�س�م��راء‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ع� ��روض سينمائية‬ ‫على هامش امسابقات‪.‬‬ ‫وي � � � � � � ��رأس ل � �ج � �ن� ��ة ت� �ح �ك� �ي ��م‬ ‫مسابقة اأفام الروائية الطويلة‬ ‫ام�خ��رج ام��ال��ي سليمان سيسيه‪،‬‬ ‫حيث ستتنافس ضمن هذه الفئة‬ ‫م ��ن اأف� � ��ام أش ��رط ��ة م ��ن ام �غ��رب‬ ‫وت��ون��س وم�ص��ر وم��ال��ي وجنوب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا وزي�م�ب��اب��وي وب��ورك�ي�ن��ا‬ ‫فاسو وإثيوبيا وروان��دا وغينيا‬ ‫وال � �س � �ن � �غ � ��ال وغ � �ي � �ن � �ي ��ا ب� �ي� �س ��او‬

‫وأوغندا‪.‬‬ ‫وض � �م� ��ن م� �س ��اب� �ق ��ة اأف � � ��ام‬ ‫التسجيلية ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬ستعرض‬ ‫‪ 10‬أف � � ��ام م� ��ن أن � �غ� ��وا وط ��وغ ��و‬ ‫ول� �ي� �ب� �ي ��ري ��ا وج � � �ن � ��وب إف ��ري� �ق� �ي ��ا‬ ‫وك �ي� �ن� �ي ��ا وم� � � � ��ااوي وال� �س� �ن �غ ��ال‬ ‫وت� ��ون� ��س وم � �ص� ��ر وال � �ص� ��وم� ��ال‪،‬‬ ‫وي��رأس لجنة تحكيم ه��ذه الفئة‬ ‫ام � �خ� ��رج ام� �غ ��رب ��ي داوود أواد‬ ‫السيد‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ب � ��ارى ‪ 17‬ف� �ي� �ل� �م ��ا ف��ي‬ ‫م � �س� ��اب � �ق� ��ة اأف � � � � � � ��ام ال� � ��روائ � � �ي� � ��ة‬ ‫القصيرة‪ ،‬و‪ 14‬فيلما في مسابقة‬

‫ترشح امغرب لتنظيم مؤمر عامي‬ ‫بخصوص املكية الصناعية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وج� ��ه م �ه ��دي ال�س�ل�م��ون��ي‬ ‫ال��زره��ون��ي‪ ،‬رئ�ي��س الجمعية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة م�س�ت�ش��اري املكية‬ ‫ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة‪ ،‬رس� �م� �ي ��ا دع� ��وة‬ ‫ل��ات�ح��اد ال��دول��ي مستشاري‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م��ؤت �م��ره ال �ع��ام��ي في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ووج� � �ه � ��ت ه � � ��ذه ال� ��دع� ��وة‬ ‫بمناسبة تنظيم أشغال لجنة‬ ‫الدراسة والعمل‪ ،‬أيام ‪25 ،24‬‬ ‫و‪ 26‬ف� ��ي م� ��راك� ��ش‪ ،‬ب��رئ��اس��ة‬ ‫"إيريك لو فوريستيي"‪ ،‬وهو‬ ‫ج� �ه ��از رئ �ي �س��ي ف ��ي اات� �ح ��اد‬ ‫ال� ��دول� ��ي م �س �ت �ش��اري ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫ش �ك��ل ااج� �ت �م ��اع ال ��ذي‬ ‫ن� �ظ ��م س ��اب� �ق ��ا أول م ��رة‬ ‫ف��ي بلد ع��رب��ي وإفريقي‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور أه� � ��م خ� �ب ��راء‬ ‫ام � �ل � �ك � �ي� ��ة ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ق��ادم��ن من‬ ‫ع� ��دة دول ك��أس �ت��رال �ي��ا‬ ‫وال � �ب� ��رازي� ��ل وإي �ط��ال �ي��ا‬ ‫وك �ن��دا‪ ،‬مناسبة ليمثل‬ ‫م � � � �ه� � � ��دي ال� � �س� � �ل� � �م � ��ون � ��ي‬ ‫ال ��زره ��ون ��ي أم � ��ام أع �ض��اء‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ال � � ��دراس � � ��ة وال� �ع� �م ��ل‬ ‫أوج� � ��ه ال� �ت� �ق ��دم ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وال �ص �ن��اع �ي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي حققها ام �غ��رب‪ ،‬والثقة‬ ‫ال�ت��ي تتمتع بها ال�ب��اد على‬ ‫امستوى الدولي في صفوف‬ ‫امختصن ف��ي م�ج��ال املكية‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫وص� � � � � � � ��رح ال� � �س� � �ل� � �م � ��ون � ��ي‬ ‫الزرهوني قائا ‪"":‬لقد وجهت‬ ‫الدعوة إدارة ااتحاد الدولي‬ ‫مستشاري املكية الصناعية‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ت� �ن� �ظ� �ي ��م م� �ن� �ت ��دى‬ ‫وخ � � �ص� � ��وص� � ��ا م � ��ؤت� � �م � ��ر ف ��ي‬ ‫ام�غ��رب‪ .‬بشكل ع��ام‪ ،‬يستقبل‬ ‫امؤتمر على اأقل ألف مهني‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��م ق� �ب ��ول ه� ��ذه ال ��دع ��وة‬

‫لتطرح للتدارس‪ ،‬وإذا ما تم‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ام��ؤت �م��ر ف ��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ف� � � ��إن ذل� � � ��ك س� �ي� �ش� �ك ��ل ح ��دث ��ا‬ ‫م�ه�م��ا ع �ل��ى م �س �ت��وى ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة وع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫البلدان العربية واإفريقية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ال � � ��زره � � ��ون � � ��ي‬ ‫ب� ��أن " ام� �غ ��رب ي �ح �ظ��ى ب�ث�ق��ة‬ ‫مهنيي وأخ �ص��ائ �ي��ي املكية‬ ‫ال �ص �ن��اع��ي‪ ،‬وم ��ن واج �ب �ن��ا أن‬ ‫نجعل من هذا امؤتمر تظاهرة‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ام �ل �ك �ي��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ع� �ل ��ى ام �س �ت��وي��ن‬ ‫ال��دول��ي واإق �ل �ي �م��ي"‪ .‬وأش ��ار‬ ‫إل� � � � ��ى أن� � � � ��ه ع� � �ل � ��ى ام � �س � �ت� ��وى‬

‫اإس �ت��رات �ي �ج��ي‪ ،‬ف� ��إن ام �غ��رب‬ ‫يتوفر على إمكانيات عديدة‬ ‫ومتنوعة‪.‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا أض � � � � � � � ��اف رئ� � �ي � ��س‬ ‫الجمعية امغربية مستشاري‬ ‫املكية الصناعية ق��ائ��ا‪" :‬إن‬ ‫ب� ��ادن� ��ا ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ج�م�ي��ع‬ ‫ال � �ف� ��رص ع� �ل ��ى غ � � ��رار ج �ن��وب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا أو ت��رك�ي��ا استقبال‬ ‫ه� ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬وي �ت �ع��ن على‬ ‫السلطات العمومية أن تكون‬ ‫مستعدة لدعم هذه امبادرة"‪.‬‬ ‫وي �ن �ظ��م اات� �ح ��اد ال��دول��ي‬

‫مستشاري املكية الصناعية‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي أن� � �ش � ��ئ ف� � ��ي ب� ��اري� ��س‬ ‫ع� ��ام ‪ 1906‬وي� �ض ��م أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫‪ 5000‬ع� �ض ��و‪ ،‬س� �ن ��وي ��ا ع ��دة‬ ‫ت�ظ��اه��رات‪ .‬وسينظم امؤتمر‬ ‫ام�ق�ب��ل م��ا ب��ن ‪ 14‬و‪ 17‬أب��ري��ل‬ ‫‪ 2015‬في مدينة "كيب تاون"‬ ‫ال�ج�ن��وب إف��ري�ق�ي��ة‪ .‬وستنظم‬ ‫امنتديات امقبلة على التوالي‬ ‫من ‪ 5‬إل��ى ‪ 8‬نونبر امقبل في‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬وع � ��ام ‪ 2016‬ف��ي‬ ‫"سان بيترسبورغ" الروسية‬ ‫وفي عام ‪ 2017‬في إسطنبول‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫يذكر أن مهدي السلموني‬ ‫ال ��زره ��ون ��ي م �س �ت �ش��ار خبير‬ ‫ف � � ��ي ام � �ل � �ك � �ي� ��ة ال � �ص � �ن� ��اع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وي � �ش � �غ � ��ل م � �ن � �ص� ��ب رئ� �ي ��س‬ ‫الجمعية امغربية للملكية‬ ‫ال � � � �ص � � � �ن � � ��اع � � � �ي � � ��ة‪ ،‬وه � � ��و‬ ‫ع � �ض� ��و م � ��اح � ��ظ دائ � � ��م‬ ‫ف� ��ي ام �ن �ظ �م��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ل �ك �ي��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫ف� � ��ي ج� �ن� �ي ��ف وع� �ض ��و‬ ‫م� � � � ��راس� � � � ��ل ل � ��ات� � �ح � ��اد‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي م� �س� �ت� �ش ��اري‬ ‫املكية الصناعية‪ .‬كما‬ ‫أن��ه مسجل ف��ي الائحة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ك� �ح� �ك ��م خ �ب �ي��ر‬ ‫معتمد لدى مركز التحكيم‬ ‫والوساطة وامنظمة العامية‬ ‫ل� �ل� �م� �ل� �ك� �ي ��ة ال � �ص � �ن� ��اع � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫جنيف‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن‬ ‫اات �ح ��اد ال ��دول ��ي م�س�ت�ش��اري‬ ‫املكية الصناعية‪ ،‬الذي أنشئ‬ ‫عام ‪ 1906‬في باريس‪ ،‬يجمع‬ ‫م �س �ت �ش��اري ام �ل �ك�ي��ة ال�ف�ك��ري��ة‬ ‫وي�ض��م ح��وال��ي ‪ 5000‬عضو‪،‬‬ ‫وي � �ل � �ع� ��ب اات � � �ح � � ��اد ال � ��دول � ��ي‬ ‫مستشاري املكية الصناعية‬ ‫دورا م� �ه� �م ��ا ف � ��ي ال � �ت� ��روي� ��ج‬ ‫للملكية الصناعية في العالم‬ ‫ويسهر على تحسن ظروف‬ ‫ممارسة مهنة امستشار في‬ ‫املكية الصناعية‪.‬‬

‫اأف� � ��ام ال �ت �س �ج �ي �ل �ي��ة ال �ق �ص �ي��رة‪،‬‬ ‫حيث ستجري امنافسة الخاصة‬ ‫ب�ه��ات��ن ام�س��اب�ق�ت��ن ت�ح��ت أن�ظ��ار‬ ‫ل �ج �ن��ة ت �ح �ك �ي��م واح � � ��دة ي��رأس �ه��ا‬ ‫الناقد التونسي محرز القروي‪.‬‬ ‫وي � �س � �م� ��ح ن� � �ظ � ��ام م � �ه ��رج ��ان‬ ‫اأق � �ص ��ر ب � ��أن ت � �ش ��ارك أف� � ��ام م��ن‬ ‫خ��ارج ق��ارة إفريقيا ف��ي مسابقة‬ ‫"أف ��ام ال �ح��ري��ات" ال �ت��ي يتنافس‬ ‫فيها ‪ 12‬فيلما م��ن سبعة ب�ل��دان‬ ‫هي فنزويا وصربيا ونيجيريا‬ ‫وكينيا وامغرب والعراق ومصر‪.‬‬ ‫وق��د اس�ت�ح��دث ام�ه��رج��ان في‬

‫دورة ه� ��ذه ال �س �ن��ة ش �ق��ا ج��دي��دا‬ ‫ب� � �ع� � �ن � ��وان "أف� � � � � ��ام ال� � �ت� � �ح � ��رر ف��ي‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا"‪ ،‬وي�ح�م��ل اس��م امناضل‬ ‫ال � ��راح � ��ل "ن� �ي� �ل� �س ��ون م ��ان ��دي ��ا"‪،‬‬ ‫وي� �ع ��رض أف ��ام ��ا ت �ت �ن��اول س�ع��ي‬ ‫الشعوب اإفريقية للتحرر‪ ،‬حيث‬ ‫م��ن ام �ق��رر أن ي�ع��رض ض�م��ن ه��ذه‬ ‫الفئة الفيلم امصري "ناصر ‪"56‬‬ ‫ل�ل�م�خ��رج م�ح�م��د ف��اض��ل‪ ،‬و"ث ��ورة‬ ‫ال � � �ج � ��زائ � ��ر" ل� ��إي � �ط� ��ال� ��ي "ج �ي �ل ��و‬ ‫بونتيكفورفو"‪ ،‬و"ع�م��ر امختار"‬ ‫للسوري مصطفى العقاد‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫الرحالة امغربي بحسن‬ ‫اخراض يصل إلى اأردن‬

‫يعرض امسرح الوطني‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ � ��ام � ��س ال � �ي� ��وم‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س) ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫ال �ث ��ام �ن ��ة م� �س ��اء م �س��رح �ي��ة‬ ‫"ال � � �ع � � �س� � ��اس"‪ ،‬م � ��ن ت��أل �ي��ف‬ ‫ع �ص��ام ال �ي��وس �ف��ي وإخ� ��راج‬ ‫عبد العاطي امباركي‪.‬‬ ‫وي� � ��رت � � �ك� � ��ز ال � � �ن� � ��ص ف��ي‬ ‫ت��رك �ي �ب �ت��ه ال � ��درام � �ي � ��ة ع �ل��ى‬ ‫أس� � � �ل � � ��وب "ف � � ��رج � � ��ة ام� �م� �ث ��ل‬ ‫ال� ��واح� ��د"‪ ،‬ال �ت��ي ت �م��زج بن‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��ي وال � �ت � �ش � �خ � �ي� ��ص‪،‬‬ ‫وه ��و ن��ص م��رك��ب م��ن ث ��اث ح �ك��اي��ات ت�ح�ك��ى ع�ل��ى ل �س��ان ث��اث��ة‬ ‫ح��راس (ح��ارس ام��درس��ة‪ ،‬ح��ارس ال�ع�م��ارة وح��ارس ال�س�ي��ارات)‪،‬‬ ‫مواقف ساخرة مستوحاة من الواقع اليومي‪ ...‬كل ح��ارس "في‬ ‫ف��رج�ت��ه" يستحضر ج�م�ل��ة م��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات واأح � ��داث عاشت‬ ‫وتعيش أمامنا عراكها مع ال�ح�ي��اة‪ ...‬كل ح��ارس يقدم شهادته‬ ‫الخاصة عن عامه برؤية ساخرة تدفع إل��ى اابتسامة والتأمل‬ ‫في ما يحيط بنا‪ ...‬فرجة "العساس" تطمح أن تتجاوز منطق‬ ‫السكيتش بمفهومه القدحي امرتبط بمفعول النكتة امفتعلة‪،‬‬ ‫وذلك بتقديم حكايات مركبة ومنفتحة تحمل أحاسيس وطباع‬ ‫غنية ومتطورة‪.‬‬ ‫ت � �ع� ��رض ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫ال � �ت � �ش � �ك � �ي� �ل� �ي ��ة "ن � �ت� ��اش� ��ا‬ ‫ن � ��وف � ��اك"‪ ٬‬إل � ��ى غ ��اي ��ة ‪18‬‬ ‫ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي‪ ٬‬أعمالها‬ ‫الفنية ب ��رواق ف�ي��ا ه��دى‬ ‫ف � � ��ي ام� � �ح� � �م � ��دي � ��ة‪ ٬‬ت �ح��ت‬ ‫عنوان "بوب‪ ٬‬سوريالي"‪.‬‬ ‫وعبر مزجها الغريب‬ ‫ب ��ن ال� �ل ��وح ��ات وال ��دم ��ى‪٬‬‬ ‫ت� �خ� �ل ��ق ن � �ت� ��اش� ��ا ن� ��وف� ��اك‬ ‫ج � � � �س� � � ��را ب � � � ��ن ام� � ��اض� � ��ي‬ ‫وال � � � �ح � � � ��اض � � � ��ر‪ ٬‬ك � � �م � ��ا أن‬ ‫أسلوبها في الرسم الذي‬ ‫يجمع ب��ن ال�ك��اس�ي�ك��ي وال��رم��زي ي��ورط�ه��ا ف��ي الطليعية‪ ٬‬ه��ذه‬ ‫امناسبة تعتبر دع��وة للسفر م��ن أج��ل اكتشاف ت�ي��ار واع��د هو‬ ‫"البوب السوريالي‪.‬‬ ‫تعيش نتاشا نوفاك‪ ٬‬التي تعتبر من أصل سلوفاني‪ ٬‬منذ‬ ‫سنوات في الدار البيضاء‪.‬‬

‫أط � � �ف� � ��أت ال �ط �ف �ل ��ة‬ ‫رق � � � � � �ي� � � � � ��ة م � � � � �م� � � � ��ارس‬ ‫ش� �م� �ع� �ت� �ه ��ا ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ج��و ي�م��أه الفرح‬ ‫وال � � � � � �س � � � � � ��رور وس� � ��ط‬ ‫عائلتها التي حفتها‬ ‫بكل أنواع ااحتفال‪.‬‬ ‫وب �م �ن��اس �ب��ة ع�ي��د‬ ‫م �ي��اده��ا ق ��ال ح�م��زة‬ ‫ش�ق�ي�ق�ه��ا اأك� �ب ��ر إن��ه‬ ‫ف � � ��ي ه � � � ��ذه ال� �ل� �ح� �ظ ��ة‬ ‫خ � � ��ان� � � �ت � � ��ه ال� � �ك� � �ل� � �م � ��ات‬ ‫للتعبير ع��ن فرحته بهذه امناسبة س��وى أن��ه يتمنى‬ ‫لها أن ينبتها الله نباتا حسنا والتوفيق في حياتها‬ ‫في كنف والديها الغالين‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة الغالية نتقدم للطفلة رقية ممارس‬ ‫بأحر التهاني وأغلى اأماني بدوام الصحة والعافية‬ ‫ومزيدا من اأفراح وامسرات‪.‬‬

‫ت�ل�ق��ى ال �ش ��اب ال �ك��ام �ي��رون��ي "أن� ��ج ي ��وم ��ي" ال� ��ذي يقطن‬ ‫وي�ش�ت�غ��ل ف��ي إح ��دى ال �ش��رك��ات ال�ف��رن�س�ي��ة ف��ي م��دي�ن��ة ال��دار‬ ‫البيضاء خبر وفاة والدته ببالغ الحزن واأسى‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة األيمة يتقدم زميله وصديقه عبد الله‬ ‫الوالي بأصدق عبارات التعازي راجيا من الله أن يتغمدها‬ ‫بواسع رحمته‪ .‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫وص � � ��ل ال � ��رح � ��ال � ��ة ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ب � �ح � �س� ��ن ال � � � � �خ� � � � ��راض‪ ،‬أم � � ��س(‬ ‫اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬إل��ى اأردن‪ ،‬امحطة‬ ‫ال� �ح ��ادي ��ة ع �ش��ر ض �م��ن ال��رح �ل��ة‬ ‫التي يقوم بها عبر ربوع العالم‬ ‫العربي‪ ،‬حاما رسالة سام من‬ ‫الكشفية الحسنية امغربية‪.‬‬ ‫ووصل الخراض إلى اأردن‬ ‫ق ��ادم ��ا إل� �ي ��ه م ��ن ت ��رك� �ي ��ا‪ ،‬ال �ب �ل��د‬ ‫الوحيد غير العربي ضمن هذه‬ ‫الرحلة‪ ،‬وال�ت��ي ك��ان ق��د ح��ل بها‬ ‫ي��وم ‪ 26‬يناير ام��اض��ي‪ ،‬بعد أن‬ ‫زار ع � ��ددا م ��ن ال� �ب� �ل ��دان م �ن��ذ أن‬ ‫ان �ط �ل��ق م ��ن ال ��رب ��اط ي� ��وم ث��ان��ي‬ ‫يونيو اماضي‪.‬‬ ‫واستقبل ال��رح��ال��ة امغربي‬ ‫ع �ن ��د وص� ��ول� ��ه إل � ��ى اأردن م��ن‬ ‫قبل لحسن عبد الخالق‪ ،‬سفير‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي ع � �م� ��ان‪ ،‬ال� � ��ذي أك ��د‬ ‫ح � ��رص ال � �س � �ف ��ارة ع� �ل ��ى ت��وف �ي��ر‬ ‫ج �م �ي��ع ظ � � ��روف ن � �ج ��اح م �ح �ط��ة‬ ‫اأردن ض �م��ن رح �ل��ة ال �خ��راض‪،‬‬ ‫التي تحمل رسالة نبيلة لجميع‬ ‫الشعوب العربية‪.‬‬ ‫وقال الخراض‪ ،‬في تصريح‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء‪،‬‬ ‫إن� � � � ��ه ي� � �ع� � �ت � ��زم ال � �ت � �ن � �س � �ي� ��ق م ��ع‬

‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال�ك�ش�ف�ي��ة اأردن �ي��ة‬ ‫ل�غ��رس ش�ج��رة ع��رب��ون��ا للمحبة‬ ‫وال� � �س � ��ام واأخ� � � � ��وة‪ ،‬ك� �م ��ا ك ��ان‬ ‫الشأن في جميع امحطات التي‬ ‫قطعها لحد اآن‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف أن� � � ��ه ف� � ��ي ط ��ري ��ق‬ ‫ع��ودت��ه إل ��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬س�ي�ت��وج��ه‬ ‫م� ��ن اأردن إل � ��ى م �ص��ر وم �ن �ه��ا‬ ‫إل��ى ال�س��ودان ثم ليبيا وتونس‬ ‫وال� �ج ��زائ ��ر وم ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫اال � � �ت � � �ح� � ��اق ب � � � � ��أرض ال� � ��وط� � ��ن‪،‬‬ ‫ان�ط��اق��ا م��ن اأق��ال�ي��م الجنوبية‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬ت��ارك��ا وراء ه ش�ج��رة‬ ‫ف��ي ك��ل ب�ل��د زاره ك��رم��ز ل��أخ��وة‬ ‫والتضامن‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن � ��ه م� �ن ��ذ ان �ط��اق �ت��ه‬ ‫م ��ن ام� �غ ��رب‪ ،‬ي ��وم ث��ان��ي ي��ون�ي��و‬ ‫ام�ن�ص��رم‪ ،‬زار ال��رح��ال��ة امغربي‪،‬‬ ‫ام� �ت� �ح ��در م� ��ن م ��دي� �ن ��ة أك� ��ادي� ��ر‪،‬‬ ‫دول م �ص��ر وال� �ي� �م ��ن وس �ل �ط �ن��ة‬ ‫ع� � �م � ��ان واإم� � � � � � � � ��ارات ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫امتحدة وقطر وامملكة العربية‬ ‫السعودية والبحرين والكويت‪،‬‬ ‫وتركيا‪ ،‬حاما رسالته من أجل‬ ‫السام والتسامح والتضامن‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫نشرنا خطأ في عدد أمس (اأربعاء) في صفحة نهارات‬ ‫ول�ي��ال��ي ف��ي ام ��ادة الرئيسية ص��ورة للمخرج أح�م��د ب��وان‬ ‫عوض صورة امخرج أحمد امعنوني‪ ،‬نعتذر للقراء عن هذا‬ ‫الخطأ‪.‬‬ ‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:50‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:46‬‬

‫العصر‬

‫‪15:40‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:07‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:23‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫حملة أميركية غير مسبوقة ضد تدخن الشباب‬ ‫ت �ت��أه��ب ال �س �ل �ط��ات اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫إط ��اق ح�م�ل��ة ك�ب�ي��رة ج��دي��دة ضد‬ ‫التدخن‪ ،‬تستهدف فئات الشباب‬ ‫وام � ��راه � � �ق � ��ن‪ .‬وب � �خ � �ص� ��وص ه ��ذه‬ ‫ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت إدارة اأغ ��ذي ��ة‬ ‫وال �ع �ق��اق �ي��ر اأم �ي��رك �ي��ة أن الحملة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ق ��در ت�ك�ل�ف�ت�ه��ا ب �ن �ح��و ‪115‬‬ ‫م �ل �ي��ون دوار س�ت�س�ت�ه��دف ع�ش��رة‬ ‫م��اي��ن أم�ي��رك��ي ت �ت��راوح أع�م��اره��م‬

‫م ��ا ب ��ن ‪ 12‬و‪ 17‬س� �ن ��ة‪ ،‬م�ع��رض��ن‬ ‫ل�ت�ج��رب��ة ت��دخ��ن ال �س �ج��ائ��ر أو من‬ ‫ج��رب��وا ب��ال�ف�ع��ل وم�ع��رض��ن لخطر‬ ‫اكتساب عادة التدخن‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت‪ ،‬أن ال �ح �م �ل��ة ت�ه��دف‬ ‫إل��ى تقليل ع��دد ام��دخ�ن��ن الشبان‬ ‫بما يصل إل��ى ‪ 300‬أل��ف على اأقل‬ ‫ف ��ي غ �ض��ون ث� ��اث س� �ن ��وات‪ .‬وق ��ال‬ ‫"ميتش زيلر" رئيس قسم منتجات‬

‫التبغ التابع لإدارة إن الحملة هي‬ ‫اأولى من نوعها وستكون بعنوان‬ ‫"ال �ت �ك �ل �ف��ة ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة" وس�ت�ن�ط�ل��ق‬ ‫يوم ‪ 11‬فبراير الحالي وتستهدف‬ ‫ال� �ش� �ب ��ان ام �ه �م �ش��ن‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن رب �م��ا‬ ‫لجؤوا إلى التبغ مواجهة الضغط‬ ‫الذي تفرضه مشاكل الحياة‪.‬‬ ‫وستظهر إع��ان��ات الحملة في‬ ‫ال�ص �ح��ف وال �ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‬

‫واإذاع� � � ��ات ول ��وح ��ات اإع � ��ان في‬ ‫م �ح �ط��ات ال� �ح ��اف ��ات‪ .‬وس �ت �ت �ن��اول‬ ‫ق �ض��اي��ا ام ��راه� �ق ��ن ام� �ع ��روف ��ة م�ث��ل‬ ‫امخاوف امتعلقة بامظهر والرغبة‬ ‫في ااستقال‪.‬‬ ‫ول �ق �ي��اس م ��دى ن �ج��اح الحملة‬ ‫تعتزم اإدارة مراقبة ثمانية آاف‬ ‫ش � ��اب وش� ��اب� ��ة ع �ل ��ى م� � ��دار ع��ام��ن‬ ‫لرصد التغيرات في سلوكهم بشأن‬

‫ال �ت��دخ��ن ق �ب��ل وب�ع��د‬ ‫إط� � � � � � ��اق ال � �ح � �م � �ل� ��ة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اإدارة‪ ،‬إنه‬ ‫م��ع م�ج��يء ك��ل ي��وم‬ ‫ج��دي��د ي��دخ��ن أك�ث��ر‬ ‫من ‪ 320‬شخصا تحت‬ ‫سن الثامنة عشرة سيجارتهم‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬ك�م��ا يصبح أك�ث��ر م��ن ‪700‬‬ ‫شخص من امدخنن بانتظام‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 106 :‬اخميس ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2014‬‬

‫امغرب يخلد اليوم العامي‬ ‫ملناطق الرطبة‬ ‫ن�ظ�م��ت ام �ن��دوب �ي��ة ال�س��ام�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ي ��اه وال � � �غ � ��اب � ��ات وم � �ح ��ارب ��ة‬ ‫ال �ت �ص �ح��ر‪ ،‬أول أم� ��س (ال �ث ��اث ��اء)‬ ‫ب � �ج� ��ام � �ع� ��ة اأخ� � � ��وي� � � ��ن ب � � ��إف � � ��ران‪،‬‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ت�خ�ل�ي��د ام �غ ��رب ل�ل�ي��وم‬ ‫ال �ع ��ام ��ي ل �ل �م �ن��اط��ق ال ��رط �ب ��ة ل �ق��اء‬ ‫ت� ��واص � �ل � �ي� ��ا خ � �ص� ��ص ل �ل �ت��وع �ي��ة‬ ‫بأهمية هذه امناطق واأدوار التي‬ ‫تقوم بها سواء في مجال امحافظة‬ ‫ع �ل ��ى ال� � �ت � ��وازن اإي� �ك ��ول ��وج ��ي أو‬ ‫محاربة انعكاسات التغير امناخي‬ ‫وال �ت �ص �ح��ر أو ف ��ي م �ي ��دان تعبئة‬ ‫اموارد الطبيعية وتنمية وتطوير‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ال � �ف ��اح ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ت�ح��ت‬ ‫شعار‪" ،‬امناطق الرطبة والفاحة‪..‬‬ ‫لننمي الشراكة"‪ .‬وتهدف مختلف‬ ‫التظاهرات واأنشطة وام�ب��ادرات‬ ‫ال�ت��ي تنظم ف��ي إط ��ار تخليد هذه‬ ‫ال� � ��ذك� � ��رى إل � � ��ى ب� �ح ��ث وم �ن��اق �ش��ة‬ ‫ك��ل ال �ت �ص��ورات ال�ك�ف�ي�ل��ة بحماية‬ ‫ه��ذه ام�ن��اط��ق‪ ،‬وك ��ذا سبل وآل�ي��ات‬ ‫ت��دب �ي��ره��ا ام� �س� �ت ��دام وام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫عليها في ظل اإكراهات امناخية‬ ‫ال ��راه� �ن ��ة‪ .‬ك �م��ا أن ال �ش �ع ��ار ال ��ذي‬ ‫ت � ��م اخ� � �ت� � �ي � ��اره ل ��اح � �ت � �ف ��اء ب �ه ��ذا‬ ‫ال �ي ��وم ال �ع��ام��ي "ام �ن��اط��ق ال��رط�ب��ة‬ ‫والفاحة‪ ..‬لننمي الشراكة"‪ ،‬يؤكد‬ ‫أه�م�ي��ة ال�ع��اق��ة ال��وط �ي��دة القائمة‬ ‫ب ��ن ام �ن��اط��ق ال��رط �ب��ة وال �ف��اح��ة‪،‬‬ ‫م��ا ي �ف��رض ت�ك�ث�ي��ف ال �ت �ع��اون بن‬ ‫الجهات امعنية بامناطق الرطبة‬ ‫وال �ف��اح��ن ق�ص��د ام�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫ه ��ذه ام �ن �ظ��وم��ات ال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫ع� �ب ��د ال ��رح � �ي ��م ح � ��وم � ��ي‪ ،‬ال �ك ��ات ��ب‬ ‫العام للمندوبية السامية للمياه‬ ‫والغابات ومحاربة التصحر‪ ،‬في‬ ‫كلمة خال هذا اللقاء التواصلي‪،‬‬ ‫إن ااح �ت �ف��ال ب �ه��ذا ال� �ي ��وم يشكل‬ ‫مناسبة لتقييم مختلف امبادرات‬ ‫وال�ج�ه��ود ال�ت��ي ي�ت��م تنفيذها من‬ ‫أجل حماية هذه امناطق ومحاولة‬ ‫إي �ج��اد ال �ح �ل��ول م�خ�ت�ل��ف ام�ش��اك��ل‬ ‫ال� �ت ��ي ق� ��د ت �ع��ان �ي �ه��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫تضطلع ب��أدوار مهمة في التنمية‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫وف ��ي ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ام�ن�ظ��وم��ات‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ .‬وأض � � ��اف أن ااه �ت �م��ام‬ ‫ال ��ذي حظيت ب��ه ام�ن��اط��ق الرطبة‬ ‫بامغرب في السنوات اأخيرة مكن‬ ‫م��ن إن �ج��از ال�ع��دي��د م��ن العمليات‬ ‫الرائدة منها ضبط وتحديد هذه‬ ‫ام �ن��اط��ق ع �ل��ى ال �ص�ع�ي��د ال��وط�ن��ي‬ ‫م��ع ترتيبها باإضافة إل��ى وضع‬ ‫ت��رس��ان��ة تشريعية وق��ان��ون�ي��ة من‬ ‫أج� ��ل ح�م��اي�ت�ه��ا وام �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫أنظمتها اإيكولوجية وتنوعها‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫وت � � � � ��م خ � � � � ��ال ه � � � � ��ذا ال� � �ي � ��وم‬ ‫التواصلي توقيع اتفاقيتي شراكة‬ ‫ب ��ن ام �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة ل�ل�م�ي��اه‬ ‫وال � �غ� ��اب� ��ات وم� �ح ��ارب ��ة ال�ت�ص�ح��ر‬ ‫والعديد من الجمعيات وامنظمات‬ ‫وم�ج�م��وع��ات ال�ب�ح��ث‪ ،‬ت�ه��دف إل��ى‬ ‫تعزيز وتنمية التواصل والتوعية‬ ‫ب �خ �ص��وص ام �ن��اط��ق ال��رط �ب��ة مع‬ ‫ت �ش �ج �ي ��ع ام � � � �ب� � � ��ادرات ام �ش �ت ��رك ��ة‬ ‫م ��ن أج ��ل ح �م��اي��ة ال �ط �ي��ور ال�ب��ري��ة‬

‫ومستوطناتها بامغرب‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن� ��ه س �ب��ق ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي�ع �ت�ب��ر ال �ب �ل��د اأك� �ث ��ر غنى‬ ‫بامناطق الرطبة مقارنة مع باقي‬ ‫ال � � ��دول ام� �غ ��ارب� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت�غ�ط��ي‬ ‫اأنظمة الرطبة مساحة إجمالية‬ ‫ت �ق��در ب��أزي��د م��ن ‪ 200‬أل ��ف هكتار‬ ‫يضاف إليها حوالي ‪ 3500‬كلم من‬ ‫ال�س��واح��ل ال�ب�ح��ري��ة‪ ،‬أن وق��ع على‬ ‫اتفاقية رام�س��ار ع��ام ‪ .1980‬ومنذ‬ ‫التوقيع على هذه ااتفاقية‪ ،‬انخرط‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي س� �ي ��اس ��ة ام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت��دام��ة ل�ل�م�ن��اط��ق‬ ‫ال��رط �ب��ة م��ن خ ��ال تضمينها في‬ ‫امخطط امديري للمناطق امحمية‬ ‫وت �ج �ه �ي��زه��ا ب��اآل �ي��ات واأدوات‬ ‫الازمة لتحقيق التدبير امستدام‬ ‫لهذه امناطق التي تم تسجيل ‪24‬‬ ‫موقعا منها في ائحة (رامسار)‪.‬‬ ‫كما قامت امندوبية السامية‬ ‫ل� �ل� �م� �ي ��اه وال � � �غ � ��اب � ��ات وم � �ح ��ارب ��ة‬ ‫ال � �ت � �ص � �ح� ��ر ب� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال � �ع� ��دي� ��د‬ ‫م� ��ن ام� �ن� �ج ��زات م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال � �خ � �ص � ��وص‪ ،‬ص � � � ��دور ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب��ام �ن��اط��ق ام �ح �م �ي��ة ع��ام‬ ‫‪ 2010‬ال � � ��ذي ال � �ت� ��زم ف �ي ��ه ام �غ ��رب‬ ‫بالحفاظ على النظم اإيكولوجية‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى إت� � �م � ��ام ال � �ج ��رد‬ ‫الوطني للمناطق الرطبة وبلورة‬ ‫ااستراتيجية الوطنية لحمايتها‪.‬‬ ‫وت � � ��م ت� �ع ��زي ��ز ك � ��ل ه � � ��ذه ال �ج �ه ��ود‬ ‫باميثاق الوطني للبيئة والتنمية‬ ‫ام�س�ت��دام��ة ب��اع�ت�ب��اره يشكل إط��ارا‬ ‫تشريعيا يستهدف الحفاظ على‬ ‫اأوس � � � ��اط وام� �ح� �م� �ي ��ات وام� � � ��وارد‬ ‫الطبيعية ضمن تنمية مستدامة‬ ‫ف��ي ظ��ل تحديات تنموية حاسمة‬ ‫وذات أس �ب �ق �ي��ة ت �س �ت �ل��زم ض� ��رورة‬ ‫الحفاظ على امتطلبات البيئية‪.‬‬ ‫وي ��واص ��ل ام �غ ��رب م �ب��ادرات��ه‬ ‫م��ن أج ��ل ح�م��اي��ة ام �ن��اط��ق ال��رط�ب��ة‬ ‫وام� � � �ح � � ��اف� � � �ظ � � ��ة ع � � �ل� � ��ى ت � �ن ��وع � �ه ��ا‬ ‫اإي � �ك� ��ول� ��وج� ��ي وج� �ع� �ل� �ه ��ا ض �م��ن‬ ‫مكونات التنمية امحلية‪ ،‬من خال‬ ‫ع��دة ت��داب�ي��ر وإج � ��راءات م��ن بينها‬ ‫إح � � ��داث ام ��رك ��ز ام �غ ��رب ��ي ل�ح�م��اي��ة‬ ‫امناطق الرطبة وعدة هيآت أخرى‪.‬‬ ‫وتضطلع امناطق الرطبة ب��أدوار‬ ‫م �ه �م��ة ف ��ي م �ج ��ال ح �م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫وال �ت �ن��وع اإي �ك��ول��وج��ي‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ت �خ��زي��ن ام �ي��اه وت �ج��دي��د ال �ف��رش��اة‬ ‫امائية وحماية التربة من اانجراف‬ ‫وغيرها‪ .‬كما تعد امناطق الرطبة‬ ‫م ��ن ام �ن��اط��ق اأك �ث ��ر إن �ت��اج �ي��ة في‬ ‫العالم حيث تساهم بما يناهز ‪14‬‬ ‫ألف مليار دوار سنويا في الجانب‬ ‫ال� �س ��وس� �ي ��و – اق� � �ت� � �ص � ��ادي‪ ،‬م �م��ا‬ ‫يتطلب اعتماد نهج متجدد مبني‬ ‫على ق��راءة أفقية لجميع اتفاقيات‬ ‫اأم��م امتحدة امتعلقة بالتغيرات‬ ‫ام �ن��اخ �ي��ة وال� �ت� �ن ��وع ال �ب �ي��ول��وج��ي‬ ‫وم� �ح ��ارب ��ة ال �ت �ص �ح��ر أخ� � ��ذا ب�ع��ن‬ ‫ااع �ت �ب��ار ام�ن�ظ��وم��ة اإي�ك��ول��وج�ي��ة‬ ‫بهدف تدبير امناطق الرطبة على‬ ‫الصعيد ال�ع��ام��ي وح�م��اي��ة التنوع‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪SSS‬‬

‫رحلة جنون‬

‫سائحان يابانيان يلتقطان صورً مجموعة فلكلورية في فاس أثناء تأديتها لرقصة من امنطقة‬ ‫(تصوير احمد العلوي امراني)‬

‫‪talha@talhamussa.com‬‬

‫اكتشاف ستة ماين جثة في باريس‬ ‫ت��رق��د ج �م��اج��م وع� �ظ ��ام ستة‬ ‫م� ��اي� ��ن ش� �خ ��ص ت� �ح ��ت م��دي �ن��ة‬ ‫ال �ن��ور‪ ،‬ب��اري��س‪ ،‬أي م��ا ي�ق��رب من‬ ‫ثاثة أضعاف عدد سكان امدينة‬ ‫ال �ج ��اث �م ��ة ف ��وق� �ه ��م‪ .‬اس �ت �خ��رج��ت‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ه � �ي� ��اك� ��ل ال� �ع� �ظ� �م� �ي ��ة م��ن‬ ‫م�ق��اب��ر ال�ق��رن��ن ‪ 18‬و ‪ 19‬امكتظة‬ ‫وس� �ك� �ب ��ت ف � ��ي أن� � �ف � ��اق ام� �ح ��اج ��ر‬

‫ال� �ق ��دي� �م ��ة‪ ،‬ب �ع �ض �ه��ا م� ��ن ت ��اري ��خ‬ ‫ال� �ث ��ورة ال �ف��رن �س �ي��ة وأق��دم �ه��ا قد‬ ‫ي�ك��ون م��ن عهد "ميروفينغيان"‪،‬‬ ‫أي أك �ث��ر م��ن ‪ 1200‬س�ن��ة م�ض��ت‪،‬‬ ‫ك � ��ل ال� �ه� �ي ��اك ��ل م �ف �ك �ك ��ة وأف� � � ��راد‬ ‫م �ن �س �ي ��ن وم � �ج � �ه� ��ول� ��ن‪ ،‬ب �ع��ض‬ ‫أج � ��زاء ع �ظ��ام �ه��م ت � ��روي قصصا‬ ‫ع ��ن اأم � � ��راض وال � �ح � ��وادث ال �ت��ي‬

‫من الواضح أن كثيرين في ال��دول اإفريقية جنوب‬ ‫الصحراء‪ ،‬لم يسمعوا بعد بتداعيات اأزمة ااقتصادية‬ ‫ف��ي ال�ق��ارة اأورب �ي��ة‪ .‬ال��راج��ح أنهم ل��م يفهموا بعد م��اذا‬ ‫تعني كلمة "أزمة"‪.‬‬ ‫هذا اأمر يذكرني بتلك الحكاية الطريفة التي تقول‬ ‫إن اأمم امتحدة أجرت "استطاعً للرأي"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال� �س ��ؤال ام� �ط ��روح "م ��ن ف�ض�ل��ك ه��ل ي�م�ك�ن��ك أن‬ ‫تخبرنا بكل نزاهة برأيك حول الحلول امقترحة معالجة‬ ‫نقص الغذاء في باقي أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ل �ك��ن اإس �ت �ط��اع ف �ش��ل ف �ش� ً�ا ذري� �ع ��ً‪ ،‬وك� ��ان ال�س�ب��ب‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫في الوايات امتحدة لم يعرف الناس ماذا تعني لفظة‬ ‫"باقي أنحاء العالم"‪.‬‬ ‫في أوربا لم يعرف الناس معنى "نقص"‪.‬‬ ‫في الهند‪ ،‬لم يعرف الناس ماذا تعني كلمة "نزاهة"‪.‬‬ ‫في الصن لم يعرف الناس‬ ‫ماذا تعني كلمة "رأي"‪.‬‬ ‫في الشرق اأوسط لم يعرف‬ ‫الناس معنى "حل"‪.‬‬ ‫في أميركا الاتنية لم يعرف‬ ‫الناس معنى "من فضلك"‪.‬‬ ‫في إفريقيا لم يعرف الناس‬ ‫ما معنى "غذاء"‪.‬‬ ‫من الواضح جدً داات هذه‬ ‫الحكاية‪.‬‬ ‫أع � � � � ��ود إل � � � ��ى م� ��وض� ��وع‬ ‫الهجرة أقول إن كثيرين يغامرون بالهجرة عبر مضيق‬ ‫جبل ط��ارق نحو اأراض��ي اإسبانية‪ ،‬في حن أن نسبة‬ ‫ال�ب�ط��ال��ة ف��ي إس�ب��ان�ي��ا بلغت ‪ 36‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وآخ ��ر أخ�ب��ار‬ ‫اموت الخبر الذي أشار إلى أن البحر لفظ قرب الناظور‬ ‫خمسة جثث مهاجرين أفارقة‪.‬‬ ‫من حكايات الهجرة غير الشرعية وامغامرة بعبور‬ ‫مضيق جبل طارق‪ ،‬واحدة تناقلتها وكاات اأنباء قبل‬ ‫�ا‪ .‬وه��ي تجربة تبن إل��ى أي‬ ‫ف�ت��رة‪ ،‬توقفت عندها ط��وي� ً‬ ‫م ��دى ي�م�ك��ن أن ي��دف��ع ال �ي��أس ب�ع��ض ال �ن��اس ع�ل��ى رك��وب‬ ‫امخاطر‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال �خ �ب��ر إن رج� � ً�ا ت�س�ل��ل إل ��ى س�ف�ي�ن��ة ص�غ�ي��رة‬ ‫تربط بن ميناء طنجة و"طريفة" في إسبانيا‪ ،‬ثم أمسك‬ ‫بمؤخرة أحد محركاتها‪.‬‬ ‫وزع ح� ��رس ال� �ح ��دود اإس �ب��ان��ي ص � ��ورة ل��رج��ل ع��ار‬ ‫وحافي القدمن ممسكً بجزء من مؤخرة السفينة وهي‬ ‫تبحر عباب البحر في حن تدفع امحركات اأمواج خلفه‪.‬‬ ‫ك��ان ال��رج��ل (‪ 48‬س�ن��ة) وه��و ج��زائ��ري ي��أم��ل أن يقفز‬ ‫ف��ي ام��اء عندما تقترب السفينة م��ن الشاطئ‪ ،‬ث��م يسبح‬ ‫نحو البر ليدخل بعد ذلك إلى اأراض��ي اإسبانية‪ .‬لكن‬ ‫من سوء حظه أن حرس الحدود كان التقط صورً له من‬ ‫طائرة هليوكوبتر قبل أن ترسو السفينة‪ ،‬وأعتقل فور‬ ‫أن وص��ل إل��ى ال�ش��اط��ئ‪ ،‬حيث وج�ه��ت إل�ي��ه تهمة دخ��ول‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا ب�ط��ري�ق��ة غ�ي��ر ش��رع �ي��ة‪ .‬ب�ع��ض وس��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫اإسبانية تعاطفت معه‪ ،‬واقترحت منحه إقامة شرعية‬ ‫نظرً إلى جرأته حيث جرب طريقة للهجرة غير مسبوقة‪.‬‬ ‫ولعل الافت لانتباه أن الرجل صمد في هذه الرحلة‬ ‫البحرية التي تتجاوز ثاث ساعات‪ ،‬على الرغم من أنه‬ ‫ل�ي��س ش��اب��ً ص�غ�ي��رً‪ ،‬يمكنه تحمل ال��وض�ع�ي��ة ال�ت��ي ك��ان‬ ‫خالها يعبر مضيق جبل ط��ارق "م �ج��رورً" ف��وق أم��واج‬ ‫متاطمة تتاعب بجسده‪ .‬امؤكد أنه كان يعيش وضعية‬ ‫سيئة جعلته يفكر ف��ي الهجرة ب�ه��ذه الطريقة‪ ،‬أو لعله‬ ‫أع�ت�ق��د أن ال��وض��ع ف��ي أورب� ��ا س�ي�ك��ون أف �ض��ل ف��ي جميع‬ ‫اأحوال من اأوضاع التي تركها خلفه‪.‬‬ ‫وهذا أمر محزن للغاية‪.‬‬

‫عانوها والجروح التي التأمت أو‬ ‫لم تلتئم وأنواع اأكل الذي كانوا‬ ‫يأكلونه وام�م��ارس��ات الجراحية‬ ‫أيامها‪ .‬إن باريس الحديثة ترقد‬ ‫فوق تشكيات ضخمة من الحجر‬ ‫الجيري والجبس‪ .‬ك��ان ال��روم��ان‬ ‫أول من اقتلع اأحجار إذ ا تزال‬ ‫بعض حماماتهم ومنحوتاتهم‬

‫وس��اح��ات �ه��م م ��وج ��ودة ف ��ي "إي ��ل‬ ‫دو ا س�ي�ت��ي" وال �ح��ي الاتيني‪.‬‬ ‫وعلى مر القرون أصبحت مدينة‬ ‫"لوتيتيا" الرومانية هي باريس‪.‬‬ ‫ح �ف��ر ال� �ح� �ج ��ارون أن �ف ��اق ��ً أع �م��ق‬ ‫وأع� � ��رض اس� �ت� �خ ��راج ال �ح �ج��ارة‬ ‫ل� �ب� �ن ��اء ون � �ح� ��ت م� �ب ��ان ��ي ام��دي �ن��ة‬ ‫ال �ع �ظ �ي �م��ة م �ث��ل م �ت �ح��ف ال �ل��وف��ر‬

‫وك �ن �ي �س��ة ن� ��وت� ��ردام‪ ،‬ف ��ي ال �ب��داي��ة‬ ‫ك� ��ان� ��ت ام � �ح ��اج ��ر خ � � ��ارج ح � ��دود‬ ‫امدينة ولكن اه��ذه اأخ�ي��رة نمت‬ ‫وت� �م ��ددت أج � ��زاء م�ن�ه��ا م�ب��اش��رة‬ ‫ف��وق اأن�ف��اق القديمة‪ .‬وي�ق��در أن‬ ‫باريس تجثم على شبكة من ‪300‬‬ ‫كيلومتر من اأنفاق والكهوف‪.‬‬ ‫(مدونة جديد)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.