N107

Page 1

‫الرجاء يعوض إى امنافسة اإفريقية‬ ‫عر بوابة ضياموند ستار‬ ‫السراليوني‬ ‫‪9‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 107 :‬اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫مصط‪١‬ٽ شناٺپ‪ :‬فتح قطاع الصحة‬ ‫أمام «امستثمرين التجارين» يصر‪٢‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العٹوض ٺامواثيق الدٺلية‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫قرروا إضرابً وطنيً وطالبوا بانتخاب عمداء الكليات وتحدثوا عن محسوبية في اختيار امسؤولن الجامعين‬

‫أساتذة اجامعات ينضمون إلى موجة ااحتجاجات‬ ‫الرباط‪ :‬یوسف لخضر‬ ‫ان� � �ض � ��م اأس� � � ��ات� � � ��ذة ال � �ج� ��ام � �ع � �ي� ��ون إل� � � ��ى م ��وج ��ة‬ ‫ااحتجاجات على سياسة الحكومة وقالوا إنهم‬ ‫سينظمون إضرابً وطنيً‪ ،‬كما طالبوا بانتخاب‬ ‫عمداء الكليات‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر في نقابة اأس��ات��ذة الجامعين‪ ،‬إن‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�غ��رب�ي��ة "ت�ع�ي��ش وض�ع��ً ك��ارث�ي��ً بسبب‬ ‫تضييق الخناق عليها من خال خلق بدائل ریعية‬ ‫(جامعات خاصة) مبنية على ش��راء امعرفة التي‬ ‫ستؤدي إلى وأد التعليم الجامعي العمومي"‪ ،‬على‬ ‫حد اعتقادهم‪.‬‬ ‫وعبرت النقابة عن رفضها ما أطلقت عليه "مسلسل‬ ‫اإجهاز" على امكتسبات ااجتماعية والسياسية‬ ‫والحقوقية التي راكمها الشعب امغربي‪ ،‬ورفضت‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة رف�ض��ً ق��اط�ع��ً ام �ش��روع ال�ح�ك��وم��ي ال��رام��ي‬ ‫إلى معالجة العجز الذي تعانيه صنادیق التقاعد‬ ‫الذي أرجعت أسبابه إلى ااختاسات‪ ،‬وعبرت في‬ ‫ه��ذا الصدد عن تضامنها مع امركزیات النقابية‬ ‫في سبيل الدفاع عن حقوق الشغيلة واستعدادها‬ ‫لانخراط في الخطوات النضالية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح� ��ذرت ال �ح �ك��وم��ة م ��ن ع ��واق ��ب ض ��رب ال �ق��درة‬ ‫ال�ش��رائ�ي��ة للمواطنن وتحميل ال�ط�ب�ق��ات الفقيرة‬ ‫وام �ت��وس �ط��ة ت �ب �ع��ات اأزم� � ��ة ااق �ت �ص��ادی��ة وف �ش��ل‬ ‫ام�خ�ط�ط��ات ال�ت�ن�م��وی��ة‪ ،‬م��ن خ��ال ت��وق�ي��ع ال��زی��ادات‬ ‫ام �ت �ت��ال �ي��ة ف� ��ي ام � � ��واد ااس �ت �ه ��اك �ي ��ة وال� �خ ��دم ��ات‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬وتجميد الحوار ااجتماعي وتقليص‬ ‫ااستثمار العمومي‪ ،‬وعدم تفعيل ربط امسؤولية‬ ‫ب��ام�ح��اس�ب��ة‪ ،‬وال�ف�ش��ل ف��ي م�ح��ارب��ة اق�ت�ص��اد ال��ری��ع‬ ‫والقضاء على الرشوة والزبونية‪.‬‬ ‫وأعلنت النقابة الوطنية للتعليم العالي عن خوض‬ ‫إض��راب وط�ن��ي إن ��ذاري ی��وم (اأرب �ع��اء) ‪ 19‬فبرایر‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬ت�ح��ت ش�ع��ار "وح ��دة اأس��ات��ذة الباحثن‬ ‫دفاعً عن الجامعة العمومية"‪ ،‬معتبرة أن العمل‬ ‫امشترك مع ال��وزارة الوصية ره��ن بمدى الجدیة‬ ‫في تنفيذ ما تم ااتفاق بشأنه والدفاع عن الجامعة‬ ‫العمومية‪ ،‬وقالت النقابة إن یوم اإضراب الوطني‬ ‫سيشهد إع��ان تأسيس جبهة وطنية للدفاع عن‬ ‫الجامعة العمومية عبر ندوة صحافية‪ ،‬كما عبرت‬ ‫�"تسليع" امعرفة وح��ذرت من‬ ‫عن رفضها القاطع ل ً‬ ‫أي إج��راء یخلق ب��دی��ا للجامعة العمومية مبني‬ ‫على ق�ط��اع م��ؤدى عنه تحت غ�ط��اء "ال�ش��راك��ة غير‬ ‫امربحة"‪.‬‬ ‫ون �ب �ه��ت ال �ن �ق��اب��ة اس �ت �ف �ح��ال ظ ��اه ��رة "ااخ� �ت ��ال‬ ‫ال�ص��ارخ ف��ي م��اء م��ة البنيات التحتية الجامعية‬ ‫ن�س�ب��ة إل ��ى أع� ��داد ال�ط�ل�ب��ة ام �ت��زای��د‪ ،‬رغ ��م ضعفهم‬ ‫اإجمالي ال��ذي یرتب امغرب في ال��درج��ات الدنيا‬ ‫بالنسبة إلى الدول ذات ااقتصاد امشابه إقتصاد‬ ‫امغرب‪ ،‬كما نددت بما وصفته اعتبرته "الحكامة‬ ‫والتدبير" ال��ذي تعرفه ع��دة مواقع جامعية‪ ،‬وهو‬ ‫ی ��دف ��ع‪ ،‬ح �س��ب ام �ص ��در ذات � ��ه‪ ،‬إل ��ى ت�ط�ب�ي��ق مطلب‬ ‫اعتماد آلية انتخاب امسؤولن الجامعين (العمداء‬ ‫ب��ال��درج��ة اأول � ��ى) ل�ت�س�ي�ي��ر دی �م �ق��راط �ي��ة للتعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي‪ ،‬وأش ��ارت إل��ى أن ال��واق��ع ال�ح��ال��ي اختيار‬ ‫امسؤولن الجامعين تحكمه امحسوبية‪ ،‬ویتميز‬ ‫باختاات تتعارض مع مقتضيات الدستور‪.‬‬ ‫وانتقدت النقابة "هزالة" ام��وارد امالية والبشریة‬ ‫ام� �خ� �ص� �ص ��ة ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع � ��ال � ��ي‪ ،‬وغ� � �ي � ��اب رؤی � ��ة‬ ‫استراتيجية للنهوض بالتعليم‪ ،‬وأشارت كذلك إلى‬ ‫أن الحكومة تنتهج سياسة التخلص من امرافق‬ ‫العمومية كالصحة والتعليم والسكن‪.‬‬ ‫وأك � ��دت أن م �ص��داق �ي��ة ت�ق�ي�ي��م وإص � ��اح ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫البيداغوجية ره��ن بمشاركة اأس��ات��ذة‪ ،‬وح��ذرت‬ ‫من العواقب غير امحمودة التي وصفتها ب�"البدع‬ ‫اإداری ��ة" عبر "شبكة العمداء وام��دی��ری��ن" و"ن��دوة‬ ‫الرؤساء التي أضحت تتدخل بغير موجب قانوني‬ ‫في الشؤون البيداغوجية التي تبقى من اختصاص‬ ‫الشعب واللجان البيداغوجية بمجالس امؤسسات‬ ‫ومجالس الجامعات‪.‬‬ ‫وج��ددت النقابة مطالب اأس��ات��ذة الجماعين في‬ ‫ال�ب�ي��ان ام�ش�ت��رك ال ��ذي ص��در ف��ي م ��ارس م��ن ال�ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬م ��ؤك ��دة ت�ش�ب�ث�ه��ا ب� �ض ��رورة إی� �ج ��اد ح��ل‬ ‫سریع مضامينه وامتمثلة في رفع ااستثناء على‬ ‫اأس ��ات ��ذة ال�ب��اح �ث��ن ح�م�ل��ة ال��دك �ت��وراه ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫واسترجاع سنوات الخدمة امدنية ورف��ع الحيف‬ ‫عن اأساتذة امحاضرین اموظفن قبل عام ‪1997‬‬ ‫وتطبيق الدرجة ااستثنائية بالنسبة إلى أساتذة‬ ‫التعليم العالي "ج" مع إضافة الدرجة "د"‪.‬‬ ‫كما أش��ارت إلى مطلبها بجعل مؤسسات تكوین‬ ‫اأساتذة في امراكز الجهویة مهن التربية والتكوین‬ ‫وم��رك��ز تكوین مفتشي التعليم وم��رك��ز التخطيط‬ ‫والتوجيه التربوي‪ ،‬ومؤسسات تابعة للجامعة‪،‬‬ ‫مطالبة في البيان ذاته بالزیادة في أجور اأساتذة‬ ‫الباحثن مع إعفاء التعویضات الخاصة بالبحث‬ ‫من الضریبة‪.‬‬

‫ق��ال ج��ال��ة ام �ل��ك ف��ي ب��رق�ي��ة ت�ه�ن�ئ��ة إل��ى‬ ‫البروفيسور عبد السام الخمليشي مدير‬ ‫امركز امرجعي الدولي للرباط لتكوين جراحي‬ ‫ال��دم��اغ واأع �ص��اب اأف��ارق��ة‪ ،‬بمناسبة تسلمه‬ ‫جائزة امؤسسة الدولية للبحث في علوم الدماغ‬ ‫واأعصاب للسنة الحالية بأمانيا‪،‬إن هذه الجائزة‬ ‫الدولية "شهادة تقدير وتشجيع للبروفيسور‬ ‫الخمليشي ول�ل�م��رك��ز ام��رج�ع��ي ال��دول��ي للرباط‬ ‫ل�ت�ك��وي��ن ج��راح��ي ال��دم��اغ واأع �ص��اب اأف��ارق��ة‪،‬‬ ‫وتعد اعترافا بانخراط امغرب إلى جانب الدول‬ ‫اإفريقية الشقيقة‪ ،‬التي يتقاسم تجربته وخبرته‬ ‫معها‪ ،‬في مختلف ميادين التكوين والتنمية‪.‬‬ ‫وأض��اف جالة املك "إننا واثقون أن��ك من‬ ‫م��وق�ع��ك ك�ك�ف��اءة ط�ب�ي��ة وط�ن�ي��ة‪ ،‬ت�ح�ظ��ى بتقدير‬ ‫ع��ام��ي‪ ،‬ل��ن تدخر جهدا ف��ي مواصلة العمل من‬ ‫أجل زيادة إشعاع هذا امركز الصحي القاري"‪.‬‬ ‫وص ��ل‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ع �ب��داإل��ه ب��ن ك �ي��ران رئ�ي��س‬ ‫الحكومة إلى مدينة سوتشي الروسية لتمثيل‬ ‫جالة املك‪ ،‬في حفل افتتاح دورة األعاب‬ ‫اأومبية الشتویة التي تنطلق اليوم‪ .‬ويرافق‬ ‫رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي اف �ت �ت��اح ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‬ ‫اأومبية الدولية على الخصوص محمد أوزي��ن‬ ‫وزي��ر الشباب والرياضة‪ .‬يشار إلى أن األعاب‬ ‫اأوم�ب�ي��ة ال�ش�ت��وي��ة‪ ،‬تسجل أرق��ام��ا قياسية في‬ ‫عدد امشاركن‪ ،‬حيث سيصل إلى شاطئ البحر‬ ‫اأسود ما يقارب ستة آاف رياضي ورياضية‬ ‫ي�ن�ت�م��ون إل ��ى ‪ 80‬ب �ل��دا س�ي�ت�ن��اف�س��ون ع �ل��ى ‪98‬‬ ‫ميدالية ذهبية‪.‬‬

‫ق ��ام ��ت ال� �ق� �ب� �ع ��ات ال� � � ��زرق ام �غ ��رب �ي ��ة‪،‬‬ ‫امنتشرة بمركز العمليات بمنطقة فارادجي‬ ‫ش�م��ال ش��رق ال�ك��ون�غ��و ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬بتأمن‬ ‫تنقل ماحظن عسكرين ع��ن ال�ق��وة التابعة‬ ‫إل��ى بعثة اأم��م ام�ت�ح��دة لتحقيق ااس�ت�ق��رار‬ ‫في الكونغو‪ .‬واستهدفت العملية تأمن تنقل‬ ‫ماحظي البعثة اأممية‪ ،‬امنخرطن في مهمة‬ ‫الدعوة لإستسام الطوعي للعناصر امتبقية‬ ‫من "جيش ال��رب للمقاومة" الحركة امتمردة‬ ‫ضد حكومة أوغندا‪.‬‬ ‫وتقوم الدوريات التابعة للكتائب امغربية‬ ‫والبنغالية‪ ،‬امنتشرة في هذا الجزء من الكونغو‬ ‫ب��دوري��ات منع أي نشاط سلبي للمجموعات‬ ‫امسلحة ضد السكان امدنين‪.‬‬

‫جانب من امسيرة ااحتجاجية التي جابت‪ ،‬أمس‪ ،‬شارع محمد الخامس بالرباط (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫مسيرة في الرباط جمعت خليط ًا من احتجن‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ان� �ض ��م اأس � ��ات � ��ذة ام� �ط ��ال� �ب ��ون ب��ال �ت��رق �ي��ة‬ ‫وب �ع��ض تنسيقيات ال�ع��اط�ل��ن ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬إل��ى‬ ‫ام�س�ي��رة الوطنية ال�ت��ي نظمها اات �ح��اد النقابي‬ ‫ل�ل�م��وظ�ف��ن(ال�ت��وج��ه ال��دي �م �ق��راط��ي) ف��ي اات �ح��اد‬ ‫ام�غ��رب��ي للشغل ق��ري��ب م��ن النهج الديمقراطي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬شاركت فيها جامعات التعليم والجماعات‬ ‫امحلية والفاحة واموظفون‪ .‬ورفع القادمون من‬ ‫مختلف اأقاليم وينتمون إلى الجامعة الوطنية‬ ‫للوظيفة العمومية وال�ج��ام�ع��ة ال��وط�ن�ي��ة موظفي‬ ‫وع �م��ال ال�ج�م��اع��ات ام�ح�ل�ي��ة وال�ج��ام�ع��ة الوطنية‬ ‫للتعليم والجامعة الوطنية للقطاع الفاحي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تنسيقيات العاطلن واأساتذة امجازين‪،‬‬ ‫شعارات تندد بالتخلص من صندوق امقاصة‬

‫واعتماد نظام امقايسة‪ ،‬مشيرين إلى أن القانون‬ ‫ام��ال��ي للعام ال�ح��ال��ي ج��اء ب��إج��راءات تقشفية ا‬ ‫تسير في مصلحة امواطنن‪.‬‬ ‫كما طالبوا "بإصاح حقيقي أنظمة التقاعد‬ ‫يحافظ على امكتسبات‪ ،‬ويضمن معاشً يمكن‬ ‫م��ن ع�ي��ش ك��ري��م لجميع ام��واط �ن��ن"‪ ،‬و"ت��وظ�ي��ف‬ ‫ودائع صناديق التقاعد إقامة مشاريع سكنية‬ ‫لفائدة اأجراء‪ ،‬كما في اتفاق ‪ 26‬أبريل ‪،"2011‬‬ ‫ورددوا شعارات حركة ‪ 20‬فبراير التي حضر‬ ‫ش �ب��اب �ه��ا ض �م��ن ام �س �ي��رة‪ .‬وق� ��ال ع �ب��د ال��رح�ي��م‬ ‫هندوف‪ ،‬الكاتب العام لاتحاد النقابي للموظفن‬ ‫في اات�ح��اد امغربي للشغل‪ ،‬إن امسيرة جاءت‬ ‫من أج��ل ثاثة مطالب مرتبطة أساسً بمشكل‬ ‫التقاعد‪ ،‬مشيرً إلى أن ‪ 90‬في امائة من امغاربة ا‬ ‫يستفيدون من التقاعد‪ ،‬موردً أن الدولة ا تؤدي‬

‫مساهمتها ف��ي ص�ن��دوق دع��م تقاعد اموظفن‬ ‫كباقي الصناديق‪ ،‬إضافة إلى مطلب تطبيق اتفاق‬ ‫‪ 26‬أبريل بخصوص ال�ح��وار ااجتماعي وللرد‬ ‫على ال��زي��ادات اأخيرة في اأس�ع��ار‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫قال محمد هاكاش‪ ،‬الكاتب العام للجامعة الوطنية‬ ‫للقطاع الفاحي‪ ،‬إن امسيرة الوطنية "رسالة‬ ‫س�خ��ط وت �ن��دي��د" ع�ل��ى ه�ج��وم ال�ح�ك��وم��ة وال��دول��ة‬ ‫على مكتسبات اموظفن والعمال‪ ،‬وأشار إلى أن‬ ‫"امشكلة التي تتخبط فيها منظومة التقاعد ترجع‬ ‫إل��ى أن ال��دول��ة ل��م ت��ؤدي مستحقاتها أك�ث��ر من‬ ‫أربعن سنة"‪ ،‬مضيفً أنها التجأت إلى "الثالوث‬ ‫املعون" عبر ال��زي��ادة في ااقتطاع وال��زي��ادة في‬ ‫ال �س��ن وال �ن �ق��ص ف��ي ام �ع��اش‪ .‬وأض � ��اف‪ ،‬أن حل‬ ‫اإشكاات امتعلقة بالتقاعد تقتضي إنشاء هيأة‬ ‫وطنية مشتركة‪ .‬وبخصوص استئناف الحوار‬

‫ااجتماعي من جديد‪ ،‬قال هاكاش "إننا نخاف‬ ‫ومستعدون‬ ‫أن يكون حوارً اجتماعيً مغشوشً‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�ح��وار ال �ج��دي وام �س��ؤول ب�ش��رط اال �ت��زام أوا‬ ‫باتفاق ‪ 26‬أبريل ‪ ."2011‬وأشار ااتحاد النقابي‪،‬‬ ‫في بيان ختامي صادر عن امسيرة الوطنية إلى‬ ‫"غياب امفاوضة الجماعية الفعلية الجادة‪ ،‬وأعلنوا‬ ‫عن رفضهم الحوار ااجتماعي امغشوش في ظل‬ ‫رف��ض الحكومة تطبيق العديد م��ن بنود اتفاق‬ ‫‪ 26‬أب��ري��ل ‪ ،"2011‬ك�م��ا ن��دد ال�ب�ي��ان ب��"ال�ه�ج��وم‬ ‫على الحريات النقابية من خال قمع العديد من‬ ‫الحركات ااحتجاجية وااقتطاع غير القانوني‬ ‫م��ن أج��ور اموظفن امضربن‪ ،‬وام�ص��ادق��ة على‬ ‫ااتفاقية رقم ‪ 87‬الخاصة بالحرية النقابية وإلغاء‬ ‫الفصل ‪ 288‬من القانون الجنائي وتوحيد الحد‬ ‫اأدنى لأجور‪.‬‬

‫امغرب وإيران من القطيعة إلى «التعاون العميق»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق ��ال ح �س��ن أم �ي��ر ع �ب��د ال �ل��ه ی��ان‬ ‫مساعد وزیر الخارجية اإیرانية‬ ‫ل �ل �ش��ؤون ال �ع��رب �ي��ة واإف��ری �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫إن إی � � ��ران وام � �غ� ��رب ات �ف �ق��ا ع�ل��ی‬ ‫استئناف العاقات الدبلوماسية‬ ‫ب� �ي� �ن� �ه� �م ��ا‪ ،‬وق � � � ��ال إن س� �ف ��ارت ��ي‬ ‫البلدین ستستأنفان نشاطهما‬ ‫قریبً‪.‬‬ ‫وقال عبد الله یان‪ ،‬في بيان نشر‬ ‫على موقع الخارجية اإیرانية‪،‬‬ ‫إن � ��ه ع� �ق ��ب ات � �ص� ��ال ه ��ات� �ف ��ي ب��ن‬ ‫وزی��ري خارجية إی��ران وامغرب‪،‬‬ ‫ات �ف��ق ال �ط��رف��ان ع �ل��ی اس�ت�ئ�ن��اف‬ ‫نشاط سفارتي البلدین لدی کل‬ ‫منهما‪ ،‬وأضاف‪ ،‬أن محمد جواد‬ ‫ظریف وزیر الخارجية اإیراني‬ ‫وص� � � ��اح ال � ��دی � ��ن م� � � � ��زوار وزی � ��ر‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬أک��دا خ��ال اات�ص��ال‬ ‫ال�ه��ات�ف��ی اأخ �ي��ر ع�ل��ی "ال�ت�ع��اون‬ ‫العميق" بن الشعبن والبلدین‪،‬‬ ‫وعلی ضرورة استئناف العاقات‬

‫الدبلوماسية‪ .‬ف��ي غضون ذل��ك‪،‬‬ ‫ل� ��م ی �ت �س��ن ل� �ن ��ا ال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫ت ��وض � �ي � �ح ��ات ب � �خ � �ص ��وص ه ��ذا‬ ‫ال� �ق ��رار م��ن ق �ب��ل وزارة ال �ش��ؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬ق��ال حسن‬ ‫ب� ��وق � �ن � �ط� ��ار‪ ،‬خ� �ب� �ي ��ر ال � �ع� ��اق� ��ات‬ ‫ال ��دول � �ي ��ة‪ ،‬إن إع� � ��ان إی � � ��ران ع��ن‬ ‫استئناف العاقات الدبلوماسية‬ ‫مع امغرب‪ ،‬كان مطلوبا بالنسبة‬ ‫إل ��ى ال��دول �ت��ن‪ ،‬ن �ظ��را إل ��ى الثقل‬ ‫الذي تمثله إیران من جهة والدور‬ ‫ال ��ذي أص �ب��ح ام �غ��رب ی�ل�ع�ب��ه في‬ ‫امنطقة‪ ،‬الذي یتجلى في العالم‬ ‫ال �ع��رب��ي اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫داخل منطقة التعاون اإسامي‪.‬‬ ‫وأوضح بوقنطار في تصریحات‬ ‫خاصة‪ ،‬أن اإع��ان اإیراني كان‬ ‫م �ن �ت �ظ��رً ف ��ي س �ي��اق ام��راج �ع��ات‬ ‫التي تقوم بها إیران منذ اتخاذ‬ ‫ال � ��رئ� � �ي � ��س اإص� � � ��اح� � � ��ي ح �س��ن‬ ‫ال� ��روح ��ان ��ي خ � �ط ��وات م �ت �ق��دم��ة‪،‬‬ ‫والتي كان من تجلياتها البارزة‬

‫التقارب مع ام�غ��رب‪ ،‬مما أقضى‬ ‫إل��ى التوقيع على املف النووي‬ ‫اإیراني‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬أن استئناف العاقات‬ ‫ال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ب� ��ن ال �ب �ل ��دی ��ن‪،‬‬ ‫یؤشر على أن إیران لم تعد قادرة‬ ‫على ااستمرار في تحمل أعباء‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال �ت��ي ف��رض��ت عليها‪،‬‬ ‫وأبانت على رغبتها في الرجوع‬ ‫إل� ��ى ال �ن �ظ��ام ال� ��دول� ��ي ام �ع��اص��ر‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل��ى أن إی ��ران ت�ع��ي جيدا‬ ‫أن لها م��ؤه��ات مهمة ن�ظ��را إلى‬ ‫توفرها على عدد من الحلفاء في‬ ‫منطقة الشرق اأوسط‪ ،‬خصوصا‬ ‫حزب الله وحماس‪.‬‬ ‫وأكد بوقنطار‪ ،‬أن عودة العاقات‬ ‫هي بمثابة خلق نوع من التوازن‬ ‫داخ��ل النظام ال��دول��ي اإس��ام��ي‪،‬‬ ‫وهي في الوقت نفسه تؤشر على‬ ‫أن الدبلوماسية امغربية تسعى‬ ‫إل��ى تحمل م�س��ؤول�ي��ات أك�ب��ر في‬ ‫النظام العربي واإف��ری�ق��ي‪ ،‬وهو‬ ‫ما ظهر مع اجتماع لجنة القدس‬

‫امنعقد الشهر اماضي في امغرب‪.‬‬ ‫وخ�ل��ص ب��وق�ن�ط��ار إل��ى أن إع��ان‬ ‫إی ��ران ع��ن استئناف ام�ف��اوض��ات‬ ‫مع امغرب لها مؤشرات إیجابية‬ ‫وت� �ص ��ب ب��ال �خ �ص��وص ف ��ي ن��زع‬ ‫فتيل التوتر في دول تنتمي إلى‬ ‫امنظومة اإسامية نفسها‪.‬‬ ‫وی� � � � � �ع � � � � ��ود ق � � � �ط � � ��ع ال � � � �ع � � ��اق � � ��ات‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ب��ن ال�ب�ل��دی��ن إل��ى‬ ‫م��ارس م��ن ع��ام ‪ ،2009‬ومنذ ذلك‬ ‫الحن بقيت السفارتن مغلقتن‪،‬‬ ‫وذلك بعد موقف امغرب امتضامن‬ ‫م ��ع ال �ب �ح��ری��ن ب �ع��د ت �ص��ری �ح��ات‬ ‫م� �س ��ؤول ��ن إی� ��ران � �ي� ��ن ع� ��ن أن �ه��ا‬ ‫ام�ح��اف�ظ��ة ال��راب�ع��ة ع�ش��ر‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫موقف إیران من قضية الصحراء‪،‬‬ ‫وال�ن�ش��اط ال��دع��وي للتشييع في‬ ‫امغرب من طرف إیران‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب �ي��ان ل � � ��وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ق ��د ص� ��در ف ��ي ع� ��ام ‪ ،2009‬أع �ل��ن‬ ‫ع ��ن ق �ط��ع ال� �ع ��اق ��ات م ��ع إی � ��ران‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل ��ى أن "ام �م �ل �ك��ة ط�ل�ب��ت‬ ‫ك��ذل��ك توضيحات م��ن السلطات‬

‫اإی��ران �ي��ة ال�ت��ي سمحت لنفسها‬ ‫بالتعامل بطریقة متفردة وغير‬ ‫ودیة‪ ،‬ونشر بيان تضمن تعبيرات‬ ‫غير مقبولة ف��ي ح��ق ام�غ��رب إثر‬ ‫ت �ض��ام �ن��ه م ��ع م �م �ل �ك��ة ال �ب �ح��ری��ن‬ ‫على غرار العدید من الدول بشأن‬ ‫رفض امساس بسيادة هذا البلد‬ ‫ووح��دت��ه ال�ت��راب�ي��ة"‪ .‬وت��اب��ع "بعد‬ ‫انقضاء أج��ل أسبوع لم تتوصل‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ب � ��أي ت �ف �س �ي��ر ع� ��ن ه ��ذه‬ ‫التصرفات"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ب �ي��ان ق�ط��ع ال �ع��اق��ات مع‬ ‫إی ��ران أن "ه ��ذا ام��وق��ف ام��رف��وض‬ ‫وام � ��وج � ��ه ح� �ص ��را ض� ��د ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ان � �ض� ��اف إل � ��ى ن� �ش ��اط ��ات ث��اب �ت��ة‬ ‫ل�ل�س�ل�ط��ات اإی��ران �ي��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫م��ن ط ��رف ال�ب�ع�ث��ة ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ت �س �ت �ه��دف اإس � � ��اءة‬ ‫ل �ل �م �ق��وم��ات ال��دی �ن �ي��ة ال�ج��وه��ری��ة‬ ‫للمملكة وامس بالهویة الراسخة‬ ‫للشعب امغربي ووح��دة عقيدته‬ ‫ومذهبه السني امالكي"‪.‬‬

‫ي �ش��ارك ع��زي��ز أخ �ن��وش وزي� ��ر ال�ف��اح��ة‬ ‫وال �ص �ي��د ال� �ب� �ح ��ري‪ ،‬ف ��ي ااج �ت �م��اع ال �ع��اش��ر‬ ‫ل��وزراء فاحة الدول اأعضاء بامركز الدولي‬ ‫ل�ل��دراس��ات ال��زراع�ي��ة العليا امتوسطية‪ ،‬ال��ذي‬ ‫افتتحت أشغاله‪ ،‬أمس‪ ،‬بالجزائر العاصمة‬ ‫حول اأمن الغذائي‪ .‬وسيخصص ااجتماع‪،‬‬ ‫الذي يعقد تحت شعار "اأمن الغذائي امستدام‬ ‫في البحر امتوسط‪ ..‬واقع وآفاق" لتشخيص‬ ‫الوضع الحالي لأمن الغذائي في منطقة البحر‬ ‫اأبيض امتوسط وآفاق تحسينه وتعزيزه‪.‬‬ ‫قالت مصادر إعامية جزائرية‪ ،‬إن "جميع‬ ‫الجهود" التي تقوم بها البوليساریو‪ ،‬لقمع‬ ‫اان�ت�ف��اض��ة الشعبية بمخيمات ت�ن��دوف لم‬ ‫تجد نفعا‪ ،‬وإن هذه اانتفاضات باتت ّ‬ ‫تهدد‬ ‫زعيم جبهة اانفصالين محمد عبد العزيز‪،‬‬ ‫رغم استعانته بشيوخ القبائل محاولة التأثير‬ ‫ف��ي ام�ن�ت�ف�ض��ن‪ ،‬وك ��ذا ب�ع�ن��اص��ر م��ن الجيش‬ ‫الجزائري لردعهم بالقوة‪.‬‬ ‫أوض � ��ح ام ��وق ��ع اإل �ك �ت ��رون ��ي ال �ج��زائ��ري‬ ‫"أل �ج �ي��ري��ا ت ��اي �م ��ز"‪ ،‬أن ام �ح �ت �ج��ن أص �ب �ح��وا‬ ‫مقتنعن ب��أن البوليساريو" ا تمثل أطياف‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ال �ص �ح ��راوي"‪ ،‬وت�ف�ت�ق��د ل��"ش��رع�ي��ة"‬ ‫تمثيلهم في الجولة الجديدة من امفاوضات‬ ‫الثنائية التي م��ن امرتقب أن تنظم منتصف‬ ‫الشهر الحالي‪.‬‬ ‫ق��ال محمد ب�ن��اوي ال�ك��ات��ب ال�ع��ام امحلي‬ ‫بالرباط للفيدرالية الديمقراطية للشغل‪ ،‬إن‬ ‫ام��رك��زي��ات النقابية ح��ددت مهلة ال��رد على‬ ‫امذكرة التي رفعتها إلى رئيس الحكومة في‬ ‫نهاية الشهر الحالي ‪.‬‬ ‫وح��ول إمكانية احتجاجهم ف��ي الشارع‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ع��دم اس�ت�ج��اب��ة ال�ح�ك��وم��ة للمطالب‬ ‫ااجتماعية ام��رف��وع��ة‪ ،‬ق��ال ب�ن��اوي " سننزل‬ ‫للتظاهر رغم ما يقال إن الظرفية السياسية‬ ‫وااجتماعية للباد غير مواتية"‪ ،‬وأضاف "إن‬ ‫النقابات نزلت للشارع في أوقات حرجة جدا‪،‬‬ ‫إذ احتجت في أوج الربيع العربي واحتجاجات‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير"‪.‬‬

‫عودة «الصابو» إلى أحياء حسان وأكدال والرياض وبطاقات اشتراك متنوعة‬ ‫الرباط‪ :‬خدیجة الرحالي‬ ‫اخ �ت��ارت "ش��رك��ة ال�ت�ن�م�ي��ة ام�ح�ل�ي��ة"‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ح �س��ان وأك � ��دال وح ��ي ال��ري��اض‬ ‫تعميم مطوياتها التواصلية على واجهات‬ ‫ال�س�ي��ارة ال��واق�ف��ة ع�ل��ى ج��وان��ب ال �ش��وارع‬ ‫واأزقة‪ ،‬وكتبت الشركة في هذه امطويات‬ ‫أن �ه��ا ت��ري��د أن ت��وف��ر ف ��ي ه ��ذه اأح �ي ��اء‪،‬‬ ‫ال�ح��د اأق�ص��ى م��ن ام�س��اح��ات الشاغرة‪،‬‬ ‫وتسهيل حركة امرور في الشوارع‪.‬‬ ‫وب�ع��د غ�ي��اب ل��م ي��دم ط��وي��ا سيعود‬ ‫"ال �ص��اب��و" ل�ت�ق�ي�ي��د ال �س �ي��ارات ام�ت��وق�ف��ة‬ ‫بشوارع ال��رب��اط‪ ،‬وذل��ك بعد تولي شركة‬ ‫"ال�ت�ن�م�ي��ة ام�ح�ل�ي��ة" ت��دب�ي��ر أم�ك�ن��ة ت��وق��ف‬ ‫ال �س �ي��ارات (ال��رب��اط ب��ارك �ي��غ) ب�ع��د فسخ‬ ‫التعاقد مع الشركة اإسبانية‪.‬‬ ‫وبادرت الشركة الجديدة إلى اتخاذ‬ ‫إج � � ��راءات وت��داب �ي��ر ا ت �ل �غ��ي اس�ت�ع�م��ال‬ ‫"الصابو" لتقييد السيارات التي ا يؤدي‬ ‫أصحابها رسوم الوقوق‪ ،‬بعد معاينتها‬ ‫من طرف "مراقب بلدي محلف"‪.‬‬

‫وم � �ن� ��ذ أس� � �ب � ��وع وال � �ش � ��رك � ��ة ت � ��وزع‬ ‫م �ط��وي��ات �ه��ا ع �ل��ى ال � �ش � ��وارع وواج� �ه ��ات‬ ‫السيارات‪ ،‬وتشرح هذه امطويات كيفية‬ ‫امراقبة واأداء‪ ،‬حيث يقوم امراقب البلدي‪،‬‬ ‫في امرحلة اأول��ى بمعاينة السيارة إذا‬ ‫خ��رق��ت ق��واع��د ال��وق��وف ام ��ؤدى ع�ن��ه‪ ،‬ثم‬ ‫ي�ض��ع إش �ع��ار ع�ل��ى ال��واج �ه��ة ال��زج��اج�ي��ة‬ ‫للسيارة‪ ،‬ويمهل صاحب السيارة خمس‬ ‫دق ��ائ ��ق ك �ف �ت��رة إش� �ع ��ار اق �ت �ن��اء ت��ذك��رة‬ ‫ال��وق��وف م��ن أق ��رب م��اك�ي�ن��ة‪ ،‬وف ��ي ح��ال��ة‬ ‫عدم امتثاله يحرر محضر حالة الخرق‬ ‫دون تثبيت "الصابو"‪ ،‬حيث يتوجب على‬ ‫صاحب العربة موضوع الخرق أداء غرامة‬ ‫‪ 40‬درهما‪ .‬أم��ا ف��ي امرحلة الثانية‪ ،‬أي‬ ‫ع��دم أداء امستحقات ع��ن ال �خ��رق اأول‬ ‫للسيارة نفسها‪ ،‬التي تتم معاينتها في‬ ‫حالة خرق للمرة الثانية‪ ،‬يوضع اإشعار‬ ‫على الواجهة الزجاجية للسيارة‪ ،‬ويمهل‬ ‫ص��اح�ب�ه��ا ع�ش��ر دق��ائ��ق اق�ت�ن��اء ت��ذك��رة‬ ‫ال��وق��وف وت�س��وي��ة وضعية ع��رب�ت��ه‪ ،‬وفي‬ ‫ح��ال��ة ع ��دم اام �ت �ث��ال ص��اح �ب �ه��ا‪ ،‬ي�ح��رر‬

‫محضر حالة الخرق مع تثبيت "الصابو"‬ ‫حيث يتوجب على صاحب السيارة أداء‬ ‫مستحقات امرحلة اأول��ى وامحددة في‬ ‫‪ 40‬دره�م��ا ومستحقات امرحلة الثانية‬ ‫وامحددة في ‪ 60‬درهما‪ ،‬ويكون امجموع‪،‬‬ ‫مائة درهم وهما غرامتن‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم ال� �ش ��رك ��ة ف� ��ي م �ط��وي��ات �ه��ا‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ام� �ع� �ل ��وم ��ات وم �ع �ط �ي��ات‬ ‫الوقوف امؤدى عنه‪ ،‬حيث حددت اأوقات‬ ‫التي التي يتم فيها عمل الشركة وهي تبدأ‬ ‫من الثامنة صباحا إلى السابعة مساء ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ق�ت��رح ال�ش��رك��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال� �ع ��روض (ب� �ط ��اق ��ات) ان� �خ ��راط م�ت�ن��وع‬ ‫ومناسب‪ ،‬حيث يوجد بها انخراط سكني‬ ‫ومهني‪ ،‬وآخر للمستخدمن واموظفن‪،‬‬ ‫وبطاقة عامة‪ ،‬ثم بطاقة خاصة بمنطقة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬وان �خ��راط م�خ�ص��ص‪ .‬ووض�ع��ت‬ ‫ال�ش��رك��ة ل�ه��ذا ال�غ��رض م�ك��ات��ب استقبال‬ ‫في هذه اأحياء‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ام �ج �ل��س اإداري ل �ش��رك��ة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ق��د ق ��رر ف�ي�م��ا س�ب��ق‪،‬‬

‫إعادة العمل بهذه اآلية "الصابو" بعدما‬ ‫لم يتوصل إلى الطريقة التي سيعود بها‪،‬‬ ‫دون إثارة امشاكل نفسها التي سادت‬ ‫في عهد الشركة السابقة‪.‬‬ ‫واع �ت �م��دت ش��رك��ة ال�ت�ن�م�ي��ة ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫تسعيرة ج��دي��دة ل�ع��ودة "ال�ص��اب��و" وهي‬ ‫دره �م��ن ع��ن ك��ل أرب �ع��ن دق�ي�ق��ة لتوقف‬ ‫ال�س�ي��ارات ف��ي امناطق الخاضعة لنظام‬ ‫اأداء‪ ،‬أي أقل من ‪ 25‬في امائة من السعر‬ ‫ال��ذي ك��ان معموا ب��ه على عهد الشركة‬ ‫السابقة‪ ،‬مع اإبقاء على سعر الذعيرة‬ ‫نفسه التي كانت محددة في ‪ 40‬درهمً‪،‬‬ ‫واعتماد صيغة اإنذار مرتن قبل الحجز‬ ‫على السيارة‪.‬‬ ‫ي � �ش ��ار إل � ��ى أن ش ��رك ��ة "ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة" ال�ت��ي أص�ب�ح��ت مكلفة بتدبير‬ ‫وق��وف السيارات في منطقة حسان أي‬ ‫وسط الرباط وحي أك��دال والرياض‪ ،‬في‬ ‫انتظار عملية التوسيع التي ستشمل في‬ ‫مرحلة احقة اأح�ي��اء اأخ��رى‪ ،‬وجدت‬ ‫صعوبة في استعمال آلة التثبيت لضمان‬

‫استخاص‬ ‫ذع � � � �ي� � � ��رة م � �خ� ��ال � �ف� ��ات‬ ‫ال��وق��وف‪ ،‬في ظل غياب‬ ‫أي بديل عن هذه اآلية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫حرب بيانات بن وزارة العدل ونادي القضاة حول «الوقفة ااحتجاجية»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب� �ع ��د ال � �ب � �ي ��ان ال� � �ط � ��ارئ ال � ��ذي‬ ‫أص��دره نادي القضاة عقب انتهاء‬ ‫ال � � �ن � � ��دوة ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ال��رم �ي��د‪ ،‬وزي ��ر ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪،‬‬ ‫والذي أكد فيه النادي على تشبثه‬ ‫ب��ال��وق �ف��ة ااح �ت �ج��اج �ي��ة ل �ي��وم غد‬ ‫(السبت) بالبدلة القضائية‪ ،‬ردت‬ ‫وزارة العدل والحريات عبر بيان‬ ‫لها أمس‪ ،‬تؤكد فيه على عدم جواز‬

‫التظاهر ببدل الجلسات ما يمثله‬ ‫ذل ��ك م��ن م�خ��ال�ف��ة ل�ل�ق��وان��ن وم��س‬ ‫ب�ه�ي�ب��ة ال �ق �ض��اء وص� �ف ��ات ال��وق��ار‬ ‫وال � �ك� ��رام� ��ة‪ ،‬م �ع �ل �ن��ً "أن� � ��ه س �ي��رت��ب‬ ‫اآث ��ار ال�ق��ان��ون�ي��ة ال��ازم��ة ع�ل��ى كل‬ ‫مخالفة لذلك"‪ ،‬في إشارة مباشرة‬ ‫إل��ى امساءلة وامتابعة القانونية‬ ‫للقضاة امحتجن‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ب� �ي ��ان وزارة ال �ع��دل‬ ‫وال�ح��ري��ات‪ ،‬ب��أن��ه ب�ن��اء على إع��ان‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ن� ��ادي ق �ض��اة ام �غ ��رب عن‬

‫ت �ن �ظ �ي��م وق� �ف ��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة ب �ب��دل‬ ‫ال�ج�ل�س��ات أم ��ام م�ق��ر وزارة ال�ع��دل‬ ‫وال� � �ح � ��ري � ��ات‪ ،‬ي� � ��وم غ� � ��د‪ ،‬م� ��ن أج ��ل‬ ‫ام�ط��ال�ب��ة ب��إق��رار ق��وان��ن تنظيمية‬ ‫ض � ��ام� � �ن � ��ة اس � � �ت � � �ق� � ��ال ال� �س� �ل� �ط ��ة‬ ‫القضائية وأعضائها بما يضمن‬ ‫كرامتهم وهيبة امنصب القضائي‪،‬‬ ‫ف��إن��ه "وإن ك ��ان ال��دس �ت��ور يضمن‬ ‫للقضاة الحق في حرية التعبير‪،‬‬ ‫ف��إن ذل��ك م�ش��روط ب��اح�ت��رام واج��ب‬ ‫التحفظ واأخ��اق�ي��ات القضائية‪،‬‬

‫وهو ما يستوجب احترام القوانن‬ ‫ال� �ج ��اري ب �ه��ا ال �ع �م��ل وال �ض��واب��ط‬ ‫امرعية"‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان‪ ،‬على أن القضاة‬ ‫ي� ��رت� ��دون ال �ب��دل��ة أث� �ن ��اء ال �ج �ل �س��ة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "ارت��داء البدلة حكرا‬ ‫ع �ل��ى م �م��ارس��ة ام �ه �ن��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫داخ��ل قاعة الجلسات"‪ .‬وبامقابل‪،‬‬ ‫أك��د ن��ادي القضاة أن الوقفة التي‬ ‫س �ي �ت ��م ت �ن �ظ �ي �م �ه��ا ب ��ال � �ب ��دل أم � ��ام‬ ‫م� �ق ��ر وزارة ال � �ع� ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‪،‬‬

‫والتي تهدف إل��ى امطالبة ب��إق��رار‬ ‫ن � � �ص� � ��وص ت� �ن� �ظ� �ي� �م� �ي ��ة ض ��ام� �ن ��ة‬ ‫اس� �ت� �ق ��ال ال �س �ل �ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا "أم � � � � ��ام ال � �ت� ��راج � �ع� ��ات‬ ‫ال�ت��ي ت��م تسجيلها ع�ل��ى مستوى‬ ‫م � �س ��ودت ��ي م � �ش ��اري ��ع ال �ن �ص ��وص‬ ‫التنظيمية"‪.‬‬ ‫ومن جهة‪ ،‬وزارة العدل‪ ،‬قالت‬ ‫في بيانها إن "مسودتي مشروعي‬ ‫ال �ق��ان��ون��ن ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ن ام�ح�ت��ج‬ ‫ب �س �ب �ب �ه �م��ا‪ ،‬ان �ج ��زت ��ا ب �ت ��واف ��ق م��ع‬

‫ممثلي القضاة في شخص أعضاء‬ ‫امجلس اأعلى للقضاء‪ ،‬وخضعا‬ ‫اس �ت �ش��ارات واس �ع��ة م��ع ال�ق�ض��اة‬ ‫ع �ب��ر س �ب��ع اج� �ت� �م ��اع ��ات م �ب��اش��رة‬ ‫ب�ج�ه��ات ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬ح�ض��ره��ا ام�ئ��ات‬ ‫م ��ن ال� �ق� �ض ��اة"‪ ،‬وت��أس �ف��ت ال� � ��وزارة‬ ‫لأسباب التي دعت جمعية نادي‬ ‫ق �ض��اة ام �غ ��رب إل ��ى م�ق��اط�ع��ة ه��ذه‬ ‫ااجتماعات‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ال� � � � � ��وزارة‪ ،‬أن � ��ه ت��م‬ ‫استشارة الجمعيات امهنية ومن‬

‫ض �م �ن �ه��ا ج �م �ع �ي��ة ن� � � ��ادي ق �ض��اة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت��ي ق��دم��ت اق �ت��راح��ات �ه��ا‬ ‫إل��ى وزارة ال�ع��دل وال�ح��ري��ات‪ ،‬غير‬ ‫أن�ه��ا اع �ت��ذرت ع��ن مناقشتها على‬ ‫خ��اف باقي الجمعيات‪ .‬وف��ي هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬أش��ارت ال��وزارة أن الحوار‬ ‫ح��ول م�س��ودت��ي ام�ش��روع��ن م��ازال‬ ‫مفتوحا مع الجهات امعنية كافة‪،‬‬ ‫وس �ي �ظ��ل ك ��ذل ��ك خ � ��ال ع��رض �ه �م��ا‬ ‫ع�ل��ى ال�ب��رم��ان إل��ى غ��اي��ة ام�ص��ادق��ة‬ ‫عليهما‪.‬‬

‫امصادقة على مشروع قانون بروتوكول الصيد البحري لتحديد نشاط السفن اأوربية‬ ‫البروتوكول يتضمن قيمة مالية إجمالية سنوية تقدر بـ ‪ 40‬مليون أورو< يحدد نشاط سفن الصيد اأوربية داخل امياه اممتدة على الواجهة اأطلسية للمملكة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫اأع � �ض� ��اء‪ ،‬وب �م ��ا ي� �ت ��اء م وح ��رص‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ع �ل��ى اس� �ت ��دام ��ة م ��وارده ��ا‬ ‫البحرية والسمكية‪.‬‬ ‫كما يحكم ن�ش��اط سفن الصيد‬ ‫اأورب �ي��ة داخ��ل ام�ي��اه ام�م�ت��دة على‬ ‫كامل الواجهة اأطلسية للمملكة‪،‬‬ ‫وي� � �خ� � �ض � ��ع‬

‫ع �م �ل �ه ��ا إل� � ��ى ال � �ق� ��وان� ��ن ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫ويوجب عقوبات في حقها في حال‬ ‫ع��دم اام�ت�ث��ال ل��ال�ت��زام��ات امترتبة‬ ‫ع � ��ن ال� � �ب � ��روت � ��وك � ��ول وم �ق �ت �ض �ي ��ات‬ ‫التشريعات الوطنية‪.‬‬ ‫وأبرزت بوعيدة أن البروتوكول‬ ‫ي �ت �ض �م��ن ق� �ي �م ��ة م ��ال� �ي ��ة إج �م��ال �ي��ة‬ ‫س � �ن� ��وي� ��ة ت� �ق ��در‬

‫ص� � ��ادق� � ��ت ل � �ج � �ن� ��ة ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫وال � � � ��دف � � � ��اع ال � ��وط� � �ن � ��ي وال� � � �ش � � ��ؤون‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة وام� � �غ � ��ارب � ��ة ام �ق �ي �م��ن‬ ‫ب � � � ��ال� � � � �خ � � � ��ارج ب � �م � �ج � �ل ��س‬ ‫ال � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � ��واب‪ ،‬أم � � � � � � ��س‪،‬‬ ‫باإجماع على مشروع‬ ‫ق��ان��ون ي��واف��ق بموجبه‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � �ب� � ��روت� � ��وك� � ��ول‬ ‫ام � � ��وق � � ��ع ب� �ب ��روك� �س� �ي ��ل‬ ‫ف� ��ي ‪ 18‬ن ��ون� �ب ��ر ‪2013‬‬ ‫ب ��ن ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫واات � � � �ح� � � ��اد اأورب� � � � ��ي‬ ‫وال � � � � � � � � � � � � � � � ��ذي ي � � � �ح � � � ��دد‬ ‫إم � �ك� ��ان � �ي� ��ات ال� �ص� �ي ��د‬ ‫وام� � � � �ق � � � ��اب � � � ��ل ام � � ��ال � � ��ي‬ ‫ام � � �ن � � �ص � � ��وص ع� �ل� �ي ��ه‬ ‫ف� ��ي ات � �ف ��اق ال �ش��راك��ة‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ال �ص �ي��د‬ ‫ال� � � � � � �ب� � � � � � �ح � � � � � ��ري ب� � ��ن‬ ‫الطرفن‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي م� � �ع � ��رض‬ ‫ت� � �ق � ��دي� � �م� � �ه � ��ا ل� � �ه � ��ذا‬ ‫ام� � � � � � �ش � � � � � ��روع أم � � � � ��ام‬ ‫أع � � � � � �ض� � � � � ��اء ل � �ج � �ن� ��ة‬ ‫ال � � � � � �خ � � � � ��ارج � � � � � �ي � � � � ��ة‪،‬‬ ‫أوض �ح��ت ام �ب��ارك��ة‬ ‫ب ��وع� �ي ��دة ال ��وزي ��رة‬ ‫ام � � �ن � � �ت� � ��دب� � ��ة ل� � ��دى‬ ‫وزي� � � � � ��ر ال � � �ش� � ��ؤون‬ ‫ال� � � � � �خ � � � � ��ارج� � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫وال� � � �ت� � � �ع � � ��اون‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذا ال�ب��روت��وك��ول‬ ‫ي � � � � � �ح � � � � ��دد س� � �ب � ��ل‬ ‫وش � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��روط‬ ‫ال � � �ع� � ��اق� � ��ات ب��ن‬ ‫ال � � � �ط� � � ��رف� � � ��ن ف ��ي‬ ‫م � �ج � ��ال ال �ص �ي ��د‬ ‫ال � � �ب � � �ح � ��ري ب �م��ا‬ ‫ي �خ��دم ام�ص��ال��ح‬ ‫ال � � � ��وط� � � � �ن� � � � �ي � � � ��ة‪،‬‬ ‫وي� � � � � � � � � � � ��دع� � � � � � � � � � � ��م‬ ‫ال� � � � � �ع � � � � ��اق � � � � ��ات‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ة‬ ‫م� � � ��ع اات � � �ح� � ��اد‬ ‫اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون اإسامية وامغاربة امقيمن بالخارج بمجلس النواب (ماب)‬ ‫اأوربي ودوله‬

‫تشكيل جنة ثنائية لتسريع «تعاضدية الصحافين»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ات �ف �ق��ت ال� �ف ��رق ال �ب��رم��ان �ي��ة خ��ال‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ل �ج �ن��ة ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ث �ق��اف��ة‬ ‫وااتصال بمجلس النواب أمس‪ ،‬على‬ ‫تشكيل لجنة ثنائية م��ن البرمانين‬ ‫ووزارة ااتصال بهدف تسريع وتيرة‬ ‫م� �ش ��روع إن� �ش ��اء ت �ع��اض��دي��ة وط�ن�ي��ة‬ ‫للصحافين‪.‬‬ ‫وتقرر أن تجتمع اللجنة امشكلة‪،‬‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬ب�ه��دف تسريع العمل ف��ي أفق‬ ‫ب��رم�ج��ة ام �ش��روع م��ن أج ��ل ام�ص��ادق��ة‬ ‫ق�ب��ل اخ�ت�ت��ام ه��ذه ال ��دورة ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ت��أك�ي��د أح��د ال �ن��واب‪ ،‬ب��أن��ه يتعن‬ ‫التريث لضمان تجويد النص‪ ،‬وهو‬ ‫امطلب الذي رد عليه عدد من النواب‬ ‫بكون ام�ش��روع يكتسي أهمية بالغة‬ ‫وأن ��ه م��ن ش��أن ام �ص��ادق��ة عليه خ��ال‬ ‫هذه الدورة استدراك التأخر الحاصل‬ ‫على هذا امستوى‪.‬‬ ‫وقد تركزت امناقشة التفصيلية‬ ‫ع� � �ل � ��ى ع � � � ��دد م � � ��ن ال� � � �ج � � ��وان � � ��ب‪ ،‬ت �ه��م‬ ‫ت��دق �ي��ق ال �ص �ي��اغ��ة ال �ل �غ��وي��ة وإع � ��ادة‬ ‫ت ��رت� �ي ��ب ف � �ق � ��رات ال � �ن� ��ص وم ��اء م� �ت ��ه‬ ‫م��ع ال�ت�ش��ري�ع��ات ذات ال�ص�ل��ة بمجال‬ ‫التعاضديات‪ ،‬ومنها مشروع مدونة‬ ‫ال�ت�ع��اض��د‪ ،‬وم��ا ي�ن��ص عليه امجلس‬ ‫ااق �ت �ص��ادي وااج �ت �م��اع��ي وال�ب�ي�ئ��ي‬

‫ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن ال �ع �م��ل ال �ت �ع��اض��دي‬ ‫يرتبط بااقتصاد ااجتماعي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ه�م��ت م��اح�ظ��ات ال �ن��واب ما‬ ‫يتعلق ب�ط��ري�ق��ة تسيير التعاضدية‬ ‫واانتخابات والعضوية بها‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن ال�ت��دب�ي��ر والتسيير ام��ال��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ت��م التأكيد على ض��رورة أن يتضمن‬ ‫امقترح التوجهات الكبرى مع اعتماد‬ ‫ن�ظ��ام داخ�ل��ي ي�ح��دد طريقة التسيير‬ ‫اإداري وامالي‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أكد مصطفى‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي وزي� � ��ر اات � �ص� ��ال وال �ن��اط��ق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة على أهمية‬ ‫مقترح ال�ق��ان��ون ال��ذي يجب التعامل‬ ‫معه انطاقا من كونه قانونا خاصا‪،‬‬ ‫ستكون ل��ه عاقة بقانون ع��ام يحدد‬ ‫ع �م ��ل ال� �ت� �ع ��اض ��دي ��ات وه � ��و م �ش ��روع‬ ‫م ��دون ��ة ال �ت �ع��اض��د‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن��ه‬ ‫يجب الحرص على أن يكون امقترح‬ ‫م �ض�ب��وط��ا ب �م��ا ي�م�ك��ن م��ن ف �ت��ح آف��اق‬ ‫واس � �ع� ��ة ل �ل �ع �م��ل وي� �س� �م ��ح ب� ��إح� ��داث‬ ‫م� �ص� �ح ��ات خ� ��اص� ��ة ب��ال �ص �ح��اف �ي��ن‪،‬‬ ‫وم��راك��ز ل��اص�ط�ي��اف وم�ج�م��وع��ة من‬ ‫امرافق اأخرى‪.‬‬ ‫وب� �م ��وج ��ب ه � ��ذا ال � �ن� ��ص‪ ،‬ت �ل �ت��زم‬ ‫ال �ت �ع��اض��دي��ة ب ��أن ت �م �ن��ح أع�ض��ائ�ه��ا‬ ‫امساهمن وأف��راد أس��ره��م الشروط‬ ‫ام � � �ح� � ��ددة ف � ��ي ال� � �ق � ��ان � ��ون ال� ��داخ � �ل� ��ي‬

‫للتعاضدية‪ ،‬ومنها امصاريف التي‬ ‫ي�ت�ط�ل�ب�ه��ا ع ��اج اأع� �ض ��اء وأس��ره��م‬ ‫والتعويض امقدم من طرف صندوق‬ ‫مستقل يتم إن �ش��اؤه‪ ،‬وذل��ك لتغطية‬ ‫ال� �ت� �ق ��اع ��د‪ ،‬وام � �خ ��اط ��ر‪ ،‬وال� � �ح � ��وادث‪،‬‬ ‫وال� �ع� �ج ��ز‪ ،‬وال � ��وف � ��اة‪ ،‬وال �ش �ي �خ��وخ��ة‬ ‫م��ع اق� �ت ��راح إدراج م �ن��ح ت�ع��وي�ض��ات‬ ‫مواجهة اأمراض امزمنة ومصاريف‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫ويهدف مقترح القانون امتعلق‬ ‫ب� � ��إح� � ��داث ال � �ت � �ع� ��اض� ��دي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للصحافين إلى تقديم خدمة لصالح‬ ‫اأع � �ض� ��اء ام �س��اه �م��ن وع��ائ��ات �ه��م‪،‬‬ ‫وم�ب��اش��رة أع�م��ال ال�ت�ع��اون والتكافل‬ ‫وال �ت �ع��اض��د ل�ت�غ�ط�ي��ة اأخ �ط ��ار ال�ت��ي‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي �ت �ع��رض ل �ه��ا أي ش�خ��ص‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ف� �ي ��د م� � ��ن ال� �ت� �ع ��اض ��دي ��ة‬ ‫اأع � �ض� ��اء ام �س ��اه �م ��ون وأزواج � �ه� ��م‪،‬‬ ‫وأط�ف��ال�ه��م دون س��ن ‪ 21‬س �ن��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫اأط �ف ��ال ال��ذي��ن ي �ت��اب �ع��ون دراس �ت �ه��م‬ ‫وال�ب��ال�غ��ن م��ن ال�ع�م��ر م��ن ‪ 21‬إل��ى ‪26‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬واأط� �ف ��ال ذوو ااح �ت �ي��اج��ات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وي� � � �م� � � �ك � � ��ن أن ي� � � �ن� � � �خ � � ��رط ف� ��ي‬ ‫ال� �ت� �ع ��اض ��دي ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ي ام �ه �ن ��ي‪،‬‬ ‫وال�ح��ر‪ ،‬والشرفي‪ ،‬وامهني امعتمد‪،‬‬ ‫وامتدرب‪.‬‬

‫أزيد من‪ 30‬طفلة يعملن خادمات منازل‬ ‫الرباط‪ :‬شيماء بخساس‬ ‫ق� � � � ��ال م � � �ص� � ��در ف � � ��ي "اائ � � � �ت � � ��اف‬ ‫ال �ج �م �ع��وي م ��ن أج � ��ل ح �ظ��ر ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫ال� �ط� �ف ��ات ك � �خ ��ادم ��ات ف� ��ي ال� �ب� �ي ��وت"‬ ‫إن ه � �ن ��اك أزي � � ��د م� ��ن ‪ 30‬أل � ��ف ط �ف �ل��ة‬ ‫ي� �ع� �م� �ل ��ن خ � � ��ادم � � ��ات ف� � ��ي ام� � � �ن � � ��ازل"‪،‬‬ ‫وع �ب��ر "اإئ� �ت ��اف" ع��ن "ق�ل�ق��ه ال�ب��ال��غ"‬ ‫ب�ت�ف�ش��ي ظ��اه��رة ت�ش�غ�ي��ل ال �خ��ادم��ات‬ ‫الصغيرات‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ع � �م � ��ر س � � �ع � � ��دون ع �ض��و‬ ‫"اائ �ت��اف الجمعوي" وام �س��ؤول عن‬ ‫البرنامج محاربة تشغيل الخادمات‬ ‫في "جمعية إنصاف" إنه من الصعب‬ ‫ض�ب��ط أرق ��ام ال�ط�ف��ات ال �ع��ام��ات في‬ ‫ام � �ن ��ازل‪ ،‬أن ال �ب �ي��وت م �غ �ل �ق��ة‪ ،‬ل�ه��ذا‬ ‫ي� �ص� �ع ��ب ض � �ب ��ط ال � ��رق � ��م ال �ح �ق �ي �ق ��ي‪.‬‬ ‫وأوض��ح سعدون في اتصال هاتفي‪،‬‬

‫أن��ه يوجد ف��ي ام�غ��رب ع�ش��رات اآاف‬ ‫م��ن الطفات ال��ائ��ي يعملن خادمات‬ ‫ف ��ي ال �ب �ي��وت‪ ،‬وذل� ��ك ل �ض �م��ان م�ص��در‬ ‫ع� �ي ��ش أس� � ��ره� � ��ن‪ ،‬ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫توقيع على ااتفاقية الدولية لحقوق‬ ‫الطفل والتي صادق عليها امغرب في‬ ‫يونيو ‪.1993‬‬ ‫وع� � ��زا س � �ع� ��دون ذل � ��ك إل � ��ى "ع� ��دم‬ ‫وج� � � ��ود إرادة ح �ق �ي �ق �ي��ة م � ��ن ط ��رف‬ ‫ام� � �س � ��ؤول � ��ن ل� �ل� �ح ��د م � ��ن ال � �ظ� ��اه� ��رة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى غ �ي��اب إط ��ار ق��ان��ون��ي‬ ‫ق��اب��ل ل�ل�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬وب� ��رامج وم��ؤس�س��ات‬ ‫خ��اص��ة ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ام � ��وارد ال��ازم��ة‬ ‫ل �ل �ت �ك �ف��ل وإع � � ��ادة إدم� � ��اج ال �خ ��ادم ��ات‬ ‫القاصرات"‪ ،‬مؤكدً أن تدخل السلطات‬ ‫ي �ق �ت �ص��ر ف � ��ي ام� �ح ��اك� �م ��ة ب��ال �ع �ق��وب��ة‬ ‫السجنية لبعض امشغلن امتهمن‬ ‫بالقتل أو ااعتداء على هذه الطفات‬

‫بدا من حماية شاملة لحقوق الطفل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطالب سعدون بتبني قانون خاص‬ ‫يعاقب تشغيل الطفات دون سن ‪15‬‬ ‫كخادمات في البيوت‪.‬‬ ‫وط��ال��ب س �ع��دون ب��إع��ادة إدم ��اج‬ ‫ال � �ط � �ف� ��ات ال � � �خ� � ��ادم� � ��ات ال� � ��ائ� � ��ي ت��م‬ ‫ت�خ�ل�ي�ص�ه��ن م��ن ال�ع�م��ل ف��ي ال�ب�ي��وت‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل � ��ى أن "ج �م �ع �ي��ة إن� �ص ��اف"‬ ‫ن�ج�ح��ت ف��ي إع� ��ادة إدم� ��اج ‪ 300‬طفل‬ ‫ضحية اعتداء من طرف مشغلتهن‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل � � ��ى أن ال � �ن � �ق� ��اش ح ��ول‬ ‫ت�ش�غ�ي��ل ال �ط �ف��ات ال �ص �غ �ي��رات‪ ،‬ج��اء‬ ‫ب �ع��د إص� ��دار ح �ك��م ب��ال�س�ج��ن م ��دة ‪20‬‬ ‫س �ن��ة ف ��ي ح ��ق ام �ع �ت��دي��ة ع �ل��ى ط�ف�ل��ة‬ ‫ت ��دع ��ى "ف ��اط� �م ��ة" ف ��ي أك� ��ادي� ��ر‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ت �ع �م��ل خ ��ادم ��ة وت �ب �ل��غ م ��ن ال �ع �م��ر ‪14‬‬ ‫سنة‪ ،‬توفيت بعد تعذيبها من طرف‬ ‫مشغلتها‪.‬‬

‫ب� � � ‪ 40‬م� �ل� �ي ��ون أورو‪ 30 ،‬م �ل �ي��ون‬ ‫أورو كمقابل مالي يدفعه ااتحاد‬ ‫اأورب � � ��ي وي �غ �ط��ي ال �ت �ع��وي��ض ع��ن‬ ‫ال� � ��ول� � ��وج إل � � ��ى ام � � � � ��وارد ال �س �م �ك �ي��ة‬ ‫امغربية (‪ 16‬مليون أورو) والدعم‬ ‫ام�ق��دم للسياسة القطاعية للصيد‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ف��ي إط ��ار استراتيجية‬ ‫"أليوتيس" (‪ 14‬مليون أورو)‪ ،‬إلى‬ ‫ج ��ان ��ب ‪ 10‬م �ل �ي��ون‬

‫أورو ت�م�ث��ل ام �ب �ل��غ ام �ق��در ل�ل��رس��وم‬ ‫ام� � �ف � ��روض � ��ة ع � �ل� ��ى أرب� � � � ��اب ال �س �ف��ن‬ ‫اأوربية‪ ،‬بموجب تراخيص الصيد‬ ‫ال�ت��ي ت�ص��دره��ا ال�س�ل�ط��ات امغربية‬ ‫وف� �ق ��ا ل� �ل� �ض ��واب ��ط ال� �ت ��ي ي �ح��دده��ا‬ ‫ملحق البروتوكول ومرفقاته‪.‬‬ ‫وأش��ارت إل��ى أن صاحية تدبير‬ ‫ام �ق��اب��ل ام ��ال ��ي ل �ل �ب��روت��وك��ول ت�ع��ود‬ ‫م �ب ��دئ �ي ��ا إل� � ��ى ال� �س� �ل� �ط ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ب�ش�ك��ل م�ط�ل��ق‪ ،‬غ�ي��ر أن��ه‬ ‫ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب� � � � � ��ال� � � � � ��دع� � � � � ��م‬ ‫ال � � �ق � � �ط � ��اع� � ��ي‪،‬‬ ‫ف ��إن ال�ت�م��وي��ل‬ ‫اأورب � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ا ستر ا تيجية‬ ‫"أل� � �ي � ��وت� � �ي � ��س"‬ ‫(‪ 14‬م � �ل � �ي� ��ون‬ ‫أورو) ي � ��ؤدى‬ ‫ل� �ل� �م� �غ ��رب ع �ل��ى‬ ‫أق �س ��اط ت�ب��رم��ج‬ ‫ف � � � � � � � ��ي س� � � � �ي � � � ��اق‬ ‫مشاريع يتوافق‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ال �ط��رف��ان‬ ‫وت � � � � �ص� � � � ��رف ف ��ي‬ ‫ض � � � � ��وء ال� � �ت� � �ق � ��دم‬ ‫ام � � � � �س � � � � �ج � � � ��ل ف � ��ي‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وحسب‬ ‫ااح � � �ت � � �ي� � ��اج� � ��ات‬ ‫ال�ت��ي ت��م رص��ده��ا‬ ‫في البرمجة‪.‬‬ ‫م � � � � � � � � ��ن ج� � � �ه � � ��ة‬ ‫أخ� � � � � � ��رى‪ ،‬أب� � � � ��رزت‬ ‫ب� � � � � ��وع � � � � � �ي� � � � � ��دة أن‬ ‫ال � � � �ب � � ��روت � � ��وك � � ��ول‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي �س��ري ع�ل��ى‬ ‫م��دى أرب��ع سنوات‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ت��اري��خ‬ ‫ب� � � � ��دء ال� � �ع� � �م � ��ل ب � ��ه‪،‬‬ ‫يتضمن مقتضيات‬ ‫ج� � � ��دي� � � ��دة م� � �ق � ��ارن � ��ة‬ ‫م ��ع س��اب �ق �ي��ه‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي � � ��ذك � � ��ر ب� � ��اال � � �ت� � ��زام‬ ‫ام � �ب � ��دئ � ��ي ل� �ل� �ط ��رف ��ن‬ ‫ب � �ت � �ط� ��وي� ��ر ال � � �ح� � ��وار‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون واح� �ت ��رام‬ ‫امبادئ الديمقراطية‬

‫وال � �ح � �ق� ��وق اأس� ��اس � �ي� ��ة ل ��إن� �س ��ان‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى اس � �ت� ��دام� ��ة ام � � ��وارد‬ ‫ال �س �م �ك �ي��ة ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال �ب �ي �ئ��ي‬ ‫وااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي وااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي‪،‬‬ ‫مضيفة أنه أتى بأحكام تهدف إلى‬ ‫تعزيز التنسيق في اميدان العلمي‬ ‫والصيد التجريبي ودعم التواصل‬ ‫ب � � ��ن ال � �ف � ��اع � �ل � ��ن ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ن‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ف � ��ي م � �ي� ��ادي� ��ن ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال � �ص � �ن� ��اع� ��ات ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب��ال �ص �ي��د‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري وت� �ع ��زي ��ز ام� � �ب � ��ادات ف��ي‬ ‫م�ج��ال ام �ع��ارف وت�ك��وي��ن اأط ��ر في‬ ‫ق�ط��اع ال�ص�ي��د وال�ت�س��وي��ق وت�ج��ارة‬ ‫م�ن�ت�ج��ات ال�ص�ي��د وت��رب �ي��ة اأح �ي��اء‬ ‫امائية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ض��ع ال� �ب ��روت ��وك ��ول آل �ي��ة‬ ‫ل �ف��ض ال� �ن ��زاع ��ات وت �ع �ل �ي��ق ال �ع �م��ل‬ ‫ب��ه إذا اق�ت�ض��ى اأم ��ر‪ ،‬ح�ي��ث تنص‬ ‫ب �ع��ض م ��ن م� � ��واده ع �ل��ى ال �ت �ش��اور‬ ‫بشأن أي خاف بن الطرفن حول‬ ‫ت��أوي��ل مقتضيات ال�ب��روت��وك��ول أو‬ ‫تنفيذه ف��ي إط��ار اللجنة امشتركة‬ ‫امنصوص عليها في ام��ادة ‪ 10‬من‬ ‫اتفاق الصيد البحري ‪.‬‬ ‫وبحسب ام��ادة اأول��ى امتعلقة‬ ‫ب � ��ام� � �ب � ��ادئ ال� � �ع � ��ام � ��ة‪ ،‬ي� �ش� �ك ��ل ه� ��ذا‬ ‫البروتوكول م��ع مرفقه وملحقاته‬ ‫ج��زء ا ا يتجزأ م��ن ات�ف��اق الشراكة‬ ‫ف � ��ي ق � �ط� ��اع ال� �ص� �ي ��د ب� ��ن اات � �ح� ��اد‬ ‫اأورب ��ي وام�م�ل�ك��ة ام�غ��رب�ي��ة ام��ؤرخ‬ ‫في ‪ 28‬فبراير ‪ ،2007‬والذي يندرج‬ ‫ف��ي إط��ار اات�ف��اق اأوروم�ت��وس�ط��ي‬ ‫إقامة شراكة بن ااتحاد اأوربي‬ ‫وام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة ام � ��ؤرخ ف ��ي ‪26‬‬ ‫ف� �ب ��راي ��ر ‪ .1996‬ك� �م ��ا ي� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق اأه � � ��داف ال �ع��ام��ة ات �ف��اق‬ ‫ال�ش��راك��ة وض�م��ان اس�ت��دام��ة ام��وارد‬ ‫ال �س �م �ك �ي��ة ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال �ب �ي �ئ��ي‬ ‫وااقصادي وااجتماعي‪.‬‬ ‫وي� � �ن� � �ف � ��ذ ه � � � ��ذا ال� � �ب � ��روت � ��وك � ��ول‬ ‫وف� �ق ��ا ل� �ل� �م ��ادة اأول� � � ��ى م� ��ن ات� �ف ��اق‬ ‫الشراكة وامتعلق بتطوير الحوار‬ ‫وال �ت �ع��اون‪ ،‬وك ��ذا ام ��ادة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫اات� � �ف � ��اق ن �ف �س��ه ام �ت �ع �ل��ق ب ��اح� �ت ��رام‬ ‫ام � �ب� ��ادئ ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وال �ح �ق��وق‬ ‫اأساسية لإنسان‪.‬‬

‫نواب اأصالة وامعاصرة يعتقدون بأنهم في «غابة»‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫قالت ميلودة حازب رئيسة فريق اأصالة‬ ‫وام � �ع ��اص ��رة ب �م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب‪ ،‬إن «ن � ��واب‬ ‫ون��ائ �ب��ات ال �ف��ري��ق أص �ب �ح��وا ال �ي��وم ي�خ��اف��ون‬ ‫وه ��م ي �م��ارس��ون دوره� ��م ال��رق��اب��ي داخ ��ل قبة‬ ‫البرمان»‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال �ن��ائ �ب��ة ح � ��ازب خ� ��ال ن�ق�ط��ة‬ ‫ن �ظ��ام ت�ق��دم��ت ب�ه��ا داخ ��ل ج�ل�س��ة ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫على مشروع قانون امجلس اأعلى للتربية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي ��م وال� �ب� �ح ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي‪ ،‬أن «ن� � ��واب‬ ‫ون��ائ�ب��ات ال�ف��ري��ق ل��م ي�ع��دوا ي�ش�ع��رون بأنهم‬ ‫ف��ي ب��رم��ان محترم بسبب بعض السلوكات‬ ‫غير امقبولة»‪ ،‬قائلة «نكاد نتصور أنفسنا‬ ‫وك��أن �ن��ا ف��ي غ��اب��ة أو م �ج��ال آخ ��ر ب��ه اأس ��ود‬ ‫والنمور»‪.‬‬ ‫وأوضحت النائبة ح��ازب أن حق الكلمة‬ ‫داخ� � ��ل م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب م �س �م ��وح ل�ل�ج�م�ي��ع‬ ‫وأن ال �ك��ل م �ط��ال��ب ب��اح �ت��رام ال �ك��ل واح� �ت ��رام‬ ‫ال ��رأي وال� ��رأي اآخ ��ر‪« ،‬غ�ي��ر أن�ن��ا نسجل أن��ه‬ ‫ك�ل�م��ا ت��دخ��ل ف��ري��ق اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة إا‬ ‫وقاطعنا نواب الفريق اأغلبي‪ ،‬بل يرهبوننا‬ ‫ويشوشوا علينا من أجل السكوت ونحن لن‬ ‫نسكت»‪.‬‬ ‫وأردفت حازب بالقول‪« :‬اليوم انتقلنا إلى‬ ‫درجة ثانية‪ ،‬التهديد والتخويف والترهيب‬ ‫م ��ع ال �ن��ائ �ب��ة ام �ح �ت��رم��ة خ��دي �ج��ة ال��روي �س��ي‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ه ��ذا اأس � ��اس‪ ،‬ك ��ان م��ن ام� �ف ��روض أن‬ ‫تتوقف جلسة اليوم ويحدد ميثاق أخاقي‬ ‫لاشتغال في احترام تام لآخر»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬طالبت حازب من رئيس‬ ‫م �ج �ل��س ال� �ن ��واب ض �م��ان ااش �ت �غ��ال ف ��ي جو‬ ‫من اآم��ان واارت�ي��اح‪ ،‬و»إا ونحن أم��ام هذه‬ ‫ال�ف��وض��ى ه��ل م�ط�ل��وب م�ن��ا ك �ن��واب ون��ائ�ب��ات‬ ‫ام � �ج� ��يء ب �م��ن ي �ح �م �ي �ن��ا م� ��ن خ� � ��ارج م�ج�ل��س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬أم��ا إذا ك��ان م��ن واج��ب ل��إع�ت��ذار في‬ ‫ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬فيجب أن يقدمه ن��واب العدالة‬ ‫والتنمية ال��ذي��ن اتهموا اأس �ت��اذة الرويسي‬ ‫باإرهاب»‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت م �ي �ل��ودة ح � ��ازب اس� �ت� �م ��رار م��ا‬ ‫اس�م�ت��ه ب ��»إه��ان��ة ف��ري��ق اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‬ ‫والنائبة الرويسي مرة أخرى‪ ،‬فعلى الرئيس‬ ‫ح �م��اي �ت �ن��ا وإا ن �ح��ن ق ��ادري ��ن ع �ل��ى ح�م��اي��ة‬ ‫أنفسنا»‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬فقد تمت خال الجلسة‪ ،‬التي‬ ‫عرفت مشادات بن فريق اأصالة وامعاصرة‬ ‫ونواب فريق العدالة والتنمية‪ ،‬امصادقة على‬ ‫م �ش��روع م�ت�ع�ل��ق ب��ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للتربية‬ ‫والتكوين والبحث العلمي الذي نص دستور‬ ‫‪ 2011‬ع �ل��ى إح� ��داث� ��ه‪ .‬وص � ��وت ل �ص��ال��ح ه��ذا‬

‫ام �ش��روع ‪ 51‬ن��ائ �ب��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا ام�ت�ن��ع ‪ 22‬آخ��ري��ن‬ ‫كلهم من امعارضة عن التصويت‪.‬‬ ‫وأك� � ��د رش� �ي ��د ب �ل �م �خ �ت��ار وزي� � ��ر ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن ام �ه �ن ��ي ف� ��ي م��داخ �ل��ة‬ ‫بامناسبة‪ ،‬أن هذا امشروع يخول صاحيات‬ ‫واس � �ع ��ة وم � �ح� ��ددة ل �ل �م �ج �ل��س ال� � ��ذي ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫بمثابة ه�ي��أة اس�ت�ش��اري��ة ت�ق��وم ب��إب��داء اآراء‬ ‫ح ��ول ك��ل ال �س �ي��اس��ات ال�ع�م��وم�ي��ة وال�ق�ض��اي��ا‬ ‫الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث‬ ‫العلمي‪ .‬وأبرز أن مشروع هذا القانون وسع‬ ‫من مصادر اإحالة وطلبات إبداء الرأي على‬ ‫امجلس الذي سيكون بمثابة «فضاء للنقاش‬ ‫ال �ح��ر وت� �ب ��ادل ال � ��رأي ح ��ول ق �ض��اي��ا ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫وال � �ت � �ك ��وي ��ن»‪ ،‬وس �ي �ش �ك��ل ت �ف �ع �ي��ا ح�ق�ي�ق�ي��ا‬ ‫للديمقراطية التشاركية‪.‬‬ ‫و ف��ي س �ي��اق أخ ��ر ق ��ال أح �م��د ال�ت�ه��ام��ي‬ ‫ال �ن��ائ��ب ف��ي ف��ري��ق اأص ��ال ��ة وام �ع ��اص ��رة‪ ،‬إن‬ ‫الحكومة أرادت أن تحفظ امجال التشريعي‬ ‫وتحتكره‪ ،‬ل��وا ق ��رارات امجلس ال��دس�ت��وري‬ ‫وال��رس��ال��ة ام�ل�ك�ي��ة ام��وج �ه��ة ل�ل�م�ش��ارك��ن في‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب��ال��ذك��رى ال�خ�م�س�ي�ن�ي��ة لتأسيس‬ ‫البرمان امغربي‪.‬‬ ‫وأضاف التهامي في تدخل له‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء) بمجلس ال �ن��واب أث�ن��اء امصادقة‬ ‫على قانون تنظيمي يتعلق بطريقة تسيير‬ ‫أش�غ��ال ال�ل�ج��ان النيابية لتقصي الحقائق‪،‬‬ ‫أن ال�ق��وان��ن التنظيمية ج��زء م��ن ال��دس�ت��ور‪،‬‬ ‫ويجب أن تخضع للمقاربة التشاركية التي‬ ‫نص عليها الدستور صراحة والذي صوتت‬ ‫عليه اأمة امغربية بصورة ساحقة‪.‬‬ ‫وج��دد التهامي توجيه ال�ن��داء للحكومة‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ااج� �ت� �ه ��اد وااب � �ت � �ك� ��ار ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك ان �س �ج��ام��ا م ��ع م�ض�م��ون‬ ‫ال ��دس �ت ��ور ال ��داع ��ي إل� ��ى م �ب��دأ ف �ص��ل ال�س�ل��ط‬ ‫وتعاونها‪.‬‬ ‫وبعدما أشار إلى أهمية هذا القانون في‬ ‫تأسيسه آلية ديمقراطية‪ ،‬تمكن البرمان من‬ ‫مراقبة عمل الحكومة والسياسات الحكومية‬ ‫وه� ��ي آل� �ي ��ة ج ��دي ��دة ط ��وره ��ا دس� �ت ��ور ‪2011‬‬ ‫بامقارنة م��ع دس �ت��ور‪ ،1996‬أك��د التهامي أن‬ ‫ه��ذه اآلية تتطلب مدونة قانونية متكاملة‬ ‫وليس مجرد قانون من ‪ 19‬فصل فقط‪ ،‬وأن‬ ‫تعطيلها ي�ج�ع��ل إل��ى ح ��دود ال �ي��وم ال�ب��رم��ان‬ ‫م�ش�ل��وا ع�ل��ى م�س�ت��وى رق��اب��ة ال�ح�ك��وم��ة عبر‬ ‫هذه اآلية التي عرقلتها الحكومة وتحركت‬ ‫م �ب ��ادرة ال �ن ��واب ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال ب��ام��رص��اد‪،‬‬ ‫فهل ه��ي متخوفة م��ن ه��ذه اآل�ي��ة؟‪ ،‬يتساءل‬ ‫التهامي‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال �ت �ه��ام��ي‪ ،‬أن دس �ت��ور ‪ 2011‬ج��اء‬ ‫ليصحح وضعية هذه اآلية كما هو متعارف‬

‫عليه عاميا‪ ،‬وجاء ليحررها كذلك من جبروت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬م��ؤك��دا أن ام �ع��ارض��ة وبصفتها‬ ‫"ك �م �ع ��ارض ��ة ب� �ن ��اءة وم� �س ��ؤول ��ة س�ت�ت�ع��ام��ل‬ ‫باإيجاب مع هذا القانون‪ ،‬ولن تصوت ضده‬ ‫إيمانا منها بأن القوانن التنظيمية جزء من‬ ‫الدستور‪ ،‬فهي نصوص مكملة له‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ن�ح��ن ل�س�ن��ا م�ش��وش��ن ك�م��ا ت��دع��ي الحكومة‬ ‫ول��و كنا كذلك م��ا صوتنا على ‪ 80‬ف��ي امائة‬ ‫م��ن ال �ق��وان��ن ب��اإج �م��اع ب��اع �ت��راف واف�ت�خ��ار‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ورب� �م ��ا ام� �ش ��وش ه ��و ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫التي قطعت البت على الغرفة الثانية أثناء‬ ‫اإحاطة علما‪ ،‬وحرمت البرمان من امبادرة‬ ‫التشريعية وحفظت مجاا غير موجود في‬ ‫الدستور"‪ ،‬يقول التهامي‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل ال �ت �ه��ام��ي‪ ،‬أن ال �ح �ك��وم��ة وب �ع��د‬ ‫سنتن مازالت لم تأت بالقوانن التنظيمية‬ ‫امسطرة داخل امخطط التشريعي الذي نص‬ ‫ال��دس �ت��ور ع �ل��ى ت �ن��زي �ل��ه خ ��ال ه ��ذه ال��واي��ة‬ ‫التشريعية‪ ،‬بحيث ل��م ت�ع��رف طريقها نحو‬ ‫ال �ن �ش��ر ف� ��ي ال� �ج ��ري ��دة ال ��رس� �م� �ي ��ة‪ ،‬ب� ��ل ح�ت��ى‬ ‫ام � �ب � ��ادرات ال �ت ��ي ي �ت �خ��ذه��ا ال � �ن ��واب ف ��ي ه��ذا‬ ‫امجال‪ ،‬تنقلب عليها الحكومة كما حصل مع‬ ‫قانون تقصي الحقائق رغم الحكاية الطريفة‬ ‫ال �ت��ي رواه � ��ا ال ��وزي ��ر ام �ك �ل��ف ب��ال �ع��اق��ات مع‬ ‫البرمان في هذا امجال‪.‬‬ ‫وفي سياق اخر قال عبد اللطيف وهبي‬ ‫رئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ال � �ع� ��دل وال� �ت� �ش ��ري ��ع وح �ق ��وق‬ ‫اإنسان بمجلس النواب‪ ،‬أن الجميع أغلبية‬ ‫وم �ع��ارض��ة م�ط��ال��ب ال �ي��وم ب��ااش�ت�غ��ال وفقا‬ ‫م �ب ��ادئ ااح� �ت ��رام ام �ت �ب��ادل وت��رس �ي��خ ال�ح��ق‬ ‫امشروع في ااختاف‪.‬‬ ‫وأض ��اف وه�ب��ي ف��ي ه��ذا ال�ت�ص��ري��ح على‬ ‫ه��ام��ش م �ص��ادق��ة م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬م �ش��روع‬ ‫ق��ان��ون ت�ن�ظ�ي�م��ي ي�ت�ع�ل��ق ب�ت�س�ي�ي��ر وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫أشغال الحكومة‪ ،‬أن هذا امشروع يهدف اليوم‬ ‫إل��ى ب�ن��اء س�ل��وك سياسي ي�ق��وي امؤسسات‬ ‫الدستورية و يعزز اممارسة الديمقراطية‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى أوض��ح وهبي أن امغرب‬ ‫يعيش ال�ي��وم مرحلة التأسيس امؤسساتي‬ ‫وال��دس �ت��وري اأك �ث��ر دي�م�ق��راط�ي��ة وع�ق��ان�ي��ة‬ ‫بامتياز‪ ،‬و"أن امساهمة فيه أقل ما سنقدمه‬ ‫من أجل رفعة هذا الوطن ووضعه على سكة‬ ‫اللحاق باأمم الراقية"‪.‬‬ ‫وأب� ��رز وه �ب��ي أن اع �ت �م��اد ه ��ذه ال�ق��وان��ن‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ال � �ي� ��وم‪ ،‬ه ��و وف� � ��اء ب��ال �ت��زام��ات‬ ‫س �ي ��اس �ي��ة وم ��ؤس� �س ��ات� �ي ��ة ات � �ج� ��اه ج �ه��ازن��ا‬ ‫التشريعي في آجال دستورية تم تحديدها‪،‬‬ ‫ل��وض��ع ال�ل�م�س��ات اأخ �ي��رة ل�ب�ن��اء م��ؤس�س��ات‬ ‫دس�ت��ور ‪ ، 2011‬وذل��ك قبل متم ه��ذه ال��واي��ة‬ ‫التشريعية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫رئيس برمان السويد يؤكد موقف باده من قضية الصحراء‬

‫جبهة القوى الدمقراطية‬ ‫تدين حصار تندوف‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫دعت جبهة القوي الديمقراطية‬ ‫ام � �ن � �ت � �ظ� ��م ال � � � ��دول � � � ��ي إل� � � � ��ى ت �ح �م��ل‬ ‫مسؤوليته تجاه امعاناة اإنسانية‬ ‫ال �ي ��وم �ي ��ة ال �ن ��اج �م ��ة ع� ��ن ال �ح �ص��ار‬ ‫اإع��ام��ي والعسكري وااقتصادي‬ ‫ام �م��ارس ع�ل��ى محتجزي مخيمات‬ ‫تندوف‪.‬‬ ‫وج ��ددت الجبهة ف��ي ب�ي��ان لها‬ ‫عقب اجتماع اأمانة العامة للحزب‪،‬‬ ‫إدان � �ت � �ه ��ا ل ��ان �ت �ه ��اك ��ات ام �م �ن �ه �ج��ة‬ ‫وال� � �ف � ��اض� � �ح � ��ة ل � �ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان‬ ‫واأفعال الشنيعة امرتكبة من قبل‬ ‫الحكومة الجزائرية والبوليساريو‬ ‫ض��د م�ح�ت�ج��زي م�خ�ي�م��ات ت�ن��دوف‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن العنف اممارس على‬ ‫سكان تندوف يعد خرقً سافرً لكل‬ ‫ااتفاقيات الدولية امتعلقة بحقوق‬ ‫اإنسان وحقوق الاجئن‪.‬‬ ‫وأف � � � � � � � ��ادت اأم � � � ��ان � � � ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫ل � � �ل� � �ح � ��زب‪ ،‬أن � � �ه� � ��ا ت � �ط � ��رق � ��ت خ � ��ال‬ ‫اج �ت �م��اع �ه��ا ل� ��أوض� ��اع اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫ام �ق �ل �ق��ة ب �م �خ �ي �م��ات ت� �ن ��دوف ج ��راء‬ ‫اأع �م��ال الفظيعة وال�ق�م��ع العنيف‬ ‫ل ��اح � �ت � �ج� ��اج� ��ات ال� �س� �ل� �م� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تعيشها هذه امخيمات على خلفية‬ ‫م�ق�ت��ل ش��اب��ن ي�ن�ت�م�ي��ان إل ��ى قبيلة‬ ‫الركيبات‪ ،‬بنيران الجيش الجزائري‬ ‫أث�ن��اء ممارستهم أنشطة تجارية‬ ‫عند الحدود الجزائرية اموريتانية‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ن��وه��ت‬ ‫اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ب �م �ب��ادرة ال �ب��رم��ان‬ ‫إل��ى السعي إل��ى إح ��داث تعاضدية‬ ‫وط �ن �ي��ة ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ت� �ه ��دف إل��ى‬ ‫ال �ن �ه��وض ب ��اأوض ��اع ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن وت � �ق� ��دي� ��م خ ��دم ��ات‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة أس��ره��م‪ ،‬ح�ي��ث أع��رب��ت‬ ‫ع� ��ن م �ت �م �ن �ي��ات �ه��ا ب ��ال �ن �ج ��اح ل �ه��ذه‬ ‫ام � �ب ��ادرة ف ��ي إط � ��ار ت��واف �ق��ي خ��دم��ة‬ ‫للمصلحة العامة‪.‬‬ ‫وب � �ش� ��أن ااح� �ت� �ج ��اج ��ات ال �ت��ي‬ ‫أحدثها برنامج "مسار" الذي أقرته‬ ‫وزارة ال �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‬ ‫والخاص بالتنقيط‪ ،‬نبهت اأمانة‬ ‫ال �ع��ام��ة إل ��ى ت �ن��ام��ي ااح �ت �ج��اج��ات‬ ‫ال�ت��ام�ي��ذي��ة ب�م��ا ل��ذل��ك م��ن مخلفات‬ ‫على اض �ط��راب العملية التعليمية‬ ‫واأوض� � � � ��اع اأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث دع ��ت‬ ‫ال � � ��وزارة ال��وص �ي��ة وال �ح �ك��وم��ة إل��ى‬ ‫التعجيل بالعمل لحل أسباب هذه‬ ‫ااحتجاجات وضمان عودة السير‬ ‫العادي إلى امؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �ج� ��ان� ��ب ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي‪،‬‬ ‫أش � ��ادت اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ب��ال�ن�ج��اح‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي إع� � ��ادة ه �ي �ك �ل��ة ب�ع��ض‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات ال �ت��راب �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ن��وه��ت‬ ‫ب� � �ن� � �ج � ��اح ال � � �ل � � �ق� � ��اء ال � �ت � �ح � �ض � �ي ��ري‬ ‫اأول ل �ت �ج��دي��د ه�ي�ك�ل��ة ام�ن�ت�خ�ب��ن‬ ‫ب ��ال � �ج � �م ��اع ��ات ام� �ح� �ل� �ي ��ة وال � �غ� ��رف‬ ‫امهنية‪ ،‬الذي انعقد بالرباط بتاريخ‬ ‫‪ 02‬فبراير م��ن ال�ع��ام ال�ج��اري‪ ،‬وك��ذا‬ ‫بالنجاح الكبير الذي اقته مبادرة‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ن�س��ائ��ي للجبهة لتنظيم‬ ‫ل �ق��اء ف��ي م��وض��وع "ام � ��رأة وص ��راع‬ ‫ال �ق �ي ��م" ي � ��وم ‪ 04‬ف �ب ��راي ��ر ال� �ج ��اري‪،‬‬ ‫وال��ذي ت��وج ب��إص��دار إع��ان ال��رب��اط‬ ‫من أجل امساواة وضد التكفير‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ص ب� �ي ��ان ج �ب �ه��ة ال �ق��وى‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة إل��ى ت ��دارس برنامج‬ ‫شهر فبراير‪ ،‬إذ توقفت عند التعبئة‬ ‫إن �ج��اح ال ��ذك ��رى ال �س �ن��وي��ة اأول ��ى‬ ‫ل��رح�ي��ل ال�ت�ه��ام��ي ال �خ �ي��اري‪ ،‬ام��زم��ع‬ ‫تنظيمها بامسرح الوطني محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ي ��وم (اأح � ��د) ‪ 23‬ف�ب��راي��ر‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الزيارة أتاحت الفرصة لتعزيز العاقات بن البلدين < الحكومة السويدية تشيد بااصاحات التي شهدتها امملكة‬

‫وقعت التعاضدية العامة موظفي‬ ‫اادارات العمومية‪ ،‬أخ�ي��رً‪ ،‬على اتفاقية‬ ‫إطار مع تعاضدية موظفي وأعوان الدولة‬ ‫ب�ك��وت دي �ف��وار م��ن أج��ل ت�ب��ادل الخبرات‬ ‫والتكوين‪ ،‬وأوض��ح باغ للتعاضدية‪ ،‬أن‬ ‫هاته ااتفاقية تهدف إل��ى وض��ع اآليات‬ ‫وال ��وس ��ائ ��ل ال �ك �ف �ي �ل��ة ب �ت �ط��وي��ر ال�ح�م��اي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ب��إف��ري�ق�ي��ا وام �س��اه �م��ة في‬ ‫مواجهة اأمراض التي تحدق بمنخرطي‬ ‫ال�ت�ع��اض��دي�ت��ن‪ .‬وذك ��ر ع�ب��د ام��ول��ى عبد‬ ‫امومني رئيس التعاضدية العامة موظفي‬ ‫اإدارات ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬أن ه ��ذه اات�ف��اق�ي��ة‬ ‫اإط� � ��ار ت �ه��دف إل� ��ى ت �ط��وي��ر ااق �ت �ص��اد‬ ‫ااجتماعي التضامني من أجل محاربة‬ ‫ااق �ص��اء وال�ف�ق��ر وال��رف��ع م��ن مستويات‬ ‫وم �ع��دات التغطية ااجتماعية والطبية‬ ‫بإفريقيا‪.‬‬ ‫افتتحت‪ ،‬أم��س‪ ،‬في مكناس‪ ،‬ال��دورة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة م�ل�ت�ق��ى ال �ط��ال��ب ال � ��ذي ت�ن�ظ�م��ه‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ث��اث��ة أي � ��ام‪ ،‬م�ج�م��وع��ة ال�ط��ال��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة ح��وال��ي ‪ 80‬ع��ارض��ا‬ ‫يمثلون مؤسسات ومعاهد للتعليم العالي‬ ‫العمومي وال �خ��اص‪ ،‬م��ن ام�غ��رب وخ��ارج��ه‪.‬‬ ‫وأوض��ح نضال ام�س�ت��اري‪ ،‬أن ه��ذا املتقى‬ ‫يهدف بالخصوص إلى تقريب امدارس من‬ ‫التاميذ‪ ،‬وتوفير ظروف إخبارهم عن قرب‬ ‫ليكونوا على اط��اع ب��ام�س��ارات التكوينية‬ ‫امتوفرة‪ .‬وأبرز أن هذه الدورة تتميز أيضا‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة ع��ارض��ن ي�م�ث�ل��ون م��ؤس�س��ات‬ ‫للتعليم العالي من روسيا‪ ،‬مما يفتح امجال‬ ‫ليتعرف التاميذ على إمكانيات الدراسة‬ ‫ب �ه��ا م ��ن خ� ��ال ت �ق��دي��م ام �ش��رف��ن ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ع ��روض ��ا وش ��روح ��ات م�س�ت�ف�ي�ض��ة ح��ول‬ ‫جميع التخصصات امتاحة‪.‬‬ ‫أس �ف ��رت ن �ت��ائ��ج ال �ح��رك��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫ال � �خ ��اص ��ة ب � �م ��دي ��ري وم � ��دي � ��ري ال � ��دراس � ��ة‬ ‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي لعام‬ ‫‪ 2014‬عن انتقال ما مجموعه ‪ 938‬مديرً‪،‬‬ ‫وأفاد باغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني‪ ،‬بأن امديرين امستفيدين من الحركة‬ ‫اان �ت �ق��ال �ي��ة ي �ت��وزع��ون م��ا ب��ن ‪ 667‬بسلك‬ ‫التعليم ااب�ت��دائ��ي م��ن ب��ن ‪ 2246‬مشاركا‪،‬‬ ‫و‪ 173‬بسلك التعليم الثانوي اإع��دادي من‬ ‫أص ��ل ‪ 325‬م �ش��ارك��ا و‪ 98‬ب�س�ل��ك التعليم‬ ‫ال�ث��ان��وي ال�ت��أه�ي�ل��ي م��ن ب��ن ‪ 163‬م�ش��ارك��ً‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام�ص��در ذات ��ه‪ ،‬أن ال ��وزارة ستفتح‬ ‫خ��ال س�ب�ع��ة أي ��ام م��ن ت��اري��خ ص ��دور ه��ذه‬ ‫النتائج ب��اب الطعون‪ ،‬حيث يتعن على كل‬ ‫م��ن يهمه اأم ��ر ت�ق��دي��م طلبه ف��ي ام��وض��وع‬ ‫مباشرة إلى امصالح امختصة باأكاديمية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ستعمل ع�ل��ى إرس ��ال جميع الطعون‬ ‫إل��ى مديرية ام��وارد البشرية وتكوين اأطر‬ ‫بالوزارة لدراستها‪.‬‬

‫عبدااله بنكيران أثناء استقباله رئيس برمان السويد (ماب)‬ ‫اعداد‪:‬هاجر محرز‬ ‫استقبل رئيس الحكومة عبد‬ ‫اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران ع�ش�ي��ة أول أم��س‬ ‫(اأرب�ع��اء) بمقر رئاسة الحكومة‬ ‫"بير ويستربرغ" رئيس البرمان‬ ‫ال� �س ��وي ��دي‪ ،‬ال � ��ذي أك ��د أن م��وق��ف‬ ‫باده من قضية الصحراء الداعم‬ ‫ل �ج �ه��ود اأم � ��م ام �ت �ح ��دة ال��رام �ي��ة‬ ‫إي �ج��اد ح��ل ع ��ادل وم �ق �ب��ول ل��دى‬ ‫اأط� ��راف ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ل��م يتغير رغ��م‬ ‫تبدل الحكومات بهذا البلد‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال "ب� � �ي � ��ر وي � �س � �ت � �ب � �ي ��رغ"‬ ‫خ ��ال ل �ق��اء م��ع رئ �ي �س��ة وأع �ض��اء‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال� �ص ��داق ��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال �س��وي��دي��ة‪ ،‬إن “ب ��اده‬ ‫تدعم جهود اأمم امتحدة إيجاد‬ ‫ح ��ل س �ي��اس��ي ل�ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال� �ح ��وار”‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن “ه � � ��ذا ال� �ح ��ل س �ي �م �ك��ن ب� �ل ��دان‬ ‫وش� � �ع � ��وب ام� �ن� �ط� �ق ��ة م � ��ن ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫واازدهار"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف "ب� �ي ��ر وي �س �ت �ب �ي��رغ"‬ ‫أن السياسية الخارجية للسويد‬ ‫ت�ح��دده��ا ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وذل��ك حسب‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس �ت��ور‪ ،‬م��ذك��را في‬ ‫ه� � ��ذا ال� �س� �ي ��اق ب� �م ��وق ��ف ح �ك��وم��ة‬ ‫باده امتمثل في “عدم ااعتراف”‬ ‫ب � �م� ��ا ي� �س� �م ��ى ب� � � � ”ال � �ج � �م � �ه ��وري ��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��راوي � ��ة”‪ ،‬وذل� � � ��ك ب ��ال ��رغ ��م‬ ‫م � � ��ن ال� � � �ج � � ��دل وال � � �ن � � �ق� � ��اش ح � ��ول‬ ‫ه� � ��ذا ام � ��وض � ��وع داخ � � ��ل ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫السويدي‪.‬‬

‫وت� � � ��اب� � � ��ع رئ � � �ي � � ��س ال� � �ب � ��رم � ��ان‬ ‫ال� � �س � ��وي � ��دي‪ ،‬أن ح� �ك ��وم ��ة ب � ��اده‬ ‫عللت موقفها ب�ك��ون ه��ذا الكيان‬ ‫“ا ي�س�ت�ج�ي��ب أي م ��ن ال �ش��روط‬ ‫ال �ث ��اث ��ة ال� �ض ��روري ��ة ل ��اع �ت ��راف‪،‬‬ ‫ام�ت�م�ث�ل��ة ف ��ي اأراض� � ��ي وال �ش �ع��ب‬ ‫والسلطة الفعلية"‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬شدد رئيس‬ ‫ال�ب��رم��ان ال�س��وي��دي ع�ل��ى اأهمية‬ ‫ال�ت��ي تكتسيها ع��اق��ات الصداقة‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تشمل ع��دة م �ج��اات‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن ب ��اده ت�ت��اب��ع ال �ت �ط��ورات ال�ت��ي‬ ‫يشهدها امغرب في عدة ميادين‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أب� ��رز‬ ‫كريم غاب رئيس مجلس النواب‬ ‫أن ه� � ��ذه ال� � ��زي� � ��ارة ت �ع �ك ��س ع �م��ق‬ ‫الصداقة التي تجمع بن البلدين‬ ‫وال �ش �ع �ب��ن ال �ص��دي �ق��ن‪ ،‬وت�ش�ك��ل‬ ‫لبنة إضافية في تطوير التعاون‬ ‫بن البرمان امغربي والسويدي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى تطابق وجهات النظر‬ ‫ح � ��ول ال �س �ب ��ل ال �ك �ف �ي �ل��ة ب �ت �ط��وي��ر‬ ‫ع ��اق ��ات ال �ت �ع ��اون ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‪،‬‬ ‫وم ��دى ت�ن��وع ف��رص وآف ��اق ال��رق��ي‬ ‫بها على امستويات ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية والسياسية‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ع � ��رض ك � ��ري � ��م غ� � ��اب‪،‬‬ ‫بامناسبة‪ ،‬أبرز اإصاحات التي‬ ‫شهدتها امملكة خ��ال ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ �ي��رة‪ ،‬اس�ي�م��ا ت�ل��ك ال �ت��ي ج��اء‬ ‫بها ال��دس�ت��ور الجديد وامرتبطة‬ ‫بتكريس مبدأ استقالية وفصل‬

‫السلط‪ ،‬وترسيخ ثقافة امناصفة‬ ‫وام� � � �س � � ��اواة وح� � �ق � ��وق اإن� � �س � ��ان‪،‬‬ ‫وتعزيز دور امؤسسة التشريعية‬ ‫وام� �ع ��ارض ��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬وال��رف��ع‬ ‫م ��ن م �س��اه �م��ة ال �ن �س��اء وال �ش �ب��اب‬ ‫ف��ي ال�ح�ي��اة ال�س�ي��اس�ي��ة الوطنية‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن ام� �غ ��رب ي �ت �ج��ه ن�ح��و‬ ‫تطبيق ن�ظ��ام ال�ج�ه��وي��ة ال�ت��راب�ي��ة‬ ‫ال ��ذي ي�ش�ك��ل ق��اط��رة للتنمية في‬ ‫مختلف ربوع امملكة‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��د غ� � � � ��اب‪ ،‬أن ك� � ��ل ه� ��ذه‬ ‫اإص� ��اح� ��ات ج �ع �ل��ت م ��ن ام �غ��رب‬ ‫اس� �ت� �ث� �ن ��اء ب � ��ن ال � � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫وزادت من قوة امغرب في عاقته‬ ‫م� � ��ع ال � � � �ج� � � ��وار‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا ب �ع��د‬ ‫ح �ص ��ول ��ه ع �ل ��ى ال� ��وض� ��ع ام �ت �ق��دم‬ ‫م ��ع اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي‪ ،‬وح �ص��ول‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان ام � �غ� ��رب� ��ي ع� �ل ��ى وض ��ع‬ ‫ش��ري��ك م��ن أج��ل ال��دي�م�ق��راط�ي��ة مع‬ ‫الجمعية البرمانية مجلس أوربا‪.‬‬ ‫ودع ��ا رئ�ي��س م�ج�ل��س ال�ن��واب‬ ‫ن� �ظ� �ي ��ره ال � �س � ��وي � ��دي‪ ،‬خ� � ��ال ه ��ذا‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬إل��ى دع��م ت�ب��ادل التجارب‬ ‫وال� �خ� �ب ��رات ب �م��ا ي �خ��دم ام �ص��ال��ح‬ ‫امشتركة للشعبن نحو تحقيق‬ ‫الرقي واازده��ار‪ ،‬مضيفا أن هذه‬ ‫ال��زي��ارة ستسمح ب��ال�ت�ع��رف على‬ ‫خصوصيات ومميزات النظامن‬ ‫البرمانين للبلدين والعمل على‬ ‫دع � ��م آل � �ي ��ات ال� �ت ��واص ��ل ام �س �ت �م��ر‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا م� ��ن خ � ��ال م �ج �م��وع��ات‬ ‫ال � �ص� ��داق� ��ة ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة وت � �ب� ��ادل‬ ‫الزيارات‪.‬‬

‫ك� � �م � ��ا أط � � �ل � � ��ع غ� � � � ��اب ال � ��وف � ��د‬ ‫ال �ب ��رم ��ان ��ي ال� �س ��وي ��دي ع �ل��ى آخ��ر‬ ‫م� � �س� � �ت� � �ج � ��دات ق � �ض � �ي� ��ة ال� � ��وح� � ��دة‬ ‫ال�ت��راب�ي��ة للمملكة‪ ،‬م��وض�ح��ا‪ ،‬في‬ ‫ه��ذا اإط� ��ار‪ ،‬أن ق�ض�ي��ة ال�ص�ح��راء‬ ‫ه� � � ��ي م� � �ح � ��ط إج � � � �م� � � ��اع م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫مكونات امجتمع امغربي‪ ،‬مجددا‬ ‫بامناسبة نفسها تشبث امغرب‬ ‫بضرورة البحث عن حل سياسي‬ ‫ل �ل �ن��زاع ام�ف�ت�ع��ل م �ت��واف��ق ب�ش��أن��ه‪،‬‬ ‫وذل��ك تحت إش��راف منظمة اأم��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة وع� �ل ��ى أس� � ��اس م �ق �ت��رح‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ال � ��ذات � ��ي ال � � ��ذي ت � �ق� ��دم ب��ه‬ ‫امغرب والذي يمنح اختصاصات‬ ‫واسعة لسكان اأقاليم الجنوبية‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة وي �س �م��ح ل �ه��م ب�ت�س�ي�ي��ر‬ ‫ش ��ؤون� �ه ��م ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ب��أن �ف �س �ه��م‬ ‫تحت السيادة الوطنية‪.‬‬ ‫ب � ��دوره � ��ا رئ� �ي� �س ��ة م �ج �م��وع��ة‬ ‫ال � �ص� ��داق� ��ة ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ال�س��وي��دي��ة كعيمة م ��ازي ف��اط�م��ة‪،‬‬ ‫أشادت باموقف الثابت للحكومة‬ ‫ال �س��وي��دي��ة م��ن ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫امغربية‪ ،‬مشيرة إلى أن العاقات‬ ‫بن امغرب والسويد كانت دوما‬ ‫ممتازة ‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت ك � �ع � �ي � �م� ��ة م � � ��ازي‬ ‫ف��اط�م��ة‪ ،‬أن زي��ارة رئ�ي��س البرمان‬ ‫السويدي للمغرب تتيح الفرصة‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز ال� �ع ��اق ��ات ب ��ن ب��رم��ان��ي‬ ‫ال �ب �ل ��دي ��ن‪ ،‬ول �ف �ت��ح آف � ��اق ج��دي��دة‬ ‫في العاقات امغربية السويدية‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫ورك��زت مباحثات الجانبن‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ش ��ارك ��ت ف �ي �ه��ا ب��رم��ان �ي��ات‬ ‫راف�ق��ن رئ�ي��س ال�ب��رم��ان ال�س��وي��دي‬ ‫وأع �ض��اء م��ن مجموعة ال�ص��داق��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة ال � � �س� � ��وي� � ��دي� � ��ة‪ ،‬ع �ل ��ى‬ ‫اإص ��اح ��ات ال �ت��ي ان �خ��رط فيها‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ع��دة م �ج��اات‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫ق �ض��اي��ا ت �ت �ع �ل��ق ب ��ام � �س ��اواة ب��ن‬ ‫الجنسن‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬أب� � ��رز‬ ‫ال � � �ج� � ��ان� � ��ب ال � � � �س� � � ��وي� � � ��دي‪ ،‬ال� � � ��ذي‬ ‫أب � � � ��دى اه � �ت � �م� ��ام� ��ه ب ��ال� �ن� �ق ��اش ��ات‬ ‫ح� ��ول ام �ن��اص �ف��ة وام� � �س � ��اواة ب��ن‬ ‫ال� �ج� �ن� �س ��ن‪ ،‬أن ام� � �غ � ��رب ي �ع �ي��ش‬ ‫م ��رح �ل ��ة ج� ��دي� ��دة ع �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��اس � � ��ي وااق� � � � �ت� � � � �ص � � � ��ادي‬ ‫وال� � �ح� � �ق � ��وق � ��ي‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا ب �ع��د‬ ‫ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل ��ى دس � �ت� ��ور ج��دي��د‬ ‫للمملكة امغربية‪.‬‬ ‫وقدم الجانب امغربي في هذا‬ ‫ال �ص��دد م�ع�ط�ي��ات ح��ول تمثيلية‬ ‫ام � � � ��رأة ف � ��ي ال � �ب� ��رم� ��ان وم �خ �ت �ل��ف‬ ‫امؤسسات‪.‬‬ ‫وت � � ��م ال � �ت� ��أك � �ي� ��د أي � �ض � ��ا ع �ل��ى‬ ‫أن ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ال� � � ��ذي ان� � �خ � ��رط ف��ي‬ ‫إص��اح��ات ش��ام�ل��ة‪ ،‬ت�ط��ور كثيرا‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان م��ن‬ ‫خ � � � ��ال ق � �ط � �ع� ��ه م � � ��ع ان � �ت � �ه� ��اك� ��ات‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬حيث تم في ه��ذا امجال‬ ‫إص� � � � � ��دار ت � ��وص� � �ي � ��ات ع� � ��ن ه� �ي ��أة‬ ‫اإنصاف وامصالحة‪ ،‬فضا عن‬ ‫إن �ش��اء ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي لحقوق‬ ‫اإنسان ‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م م��ؤس �س��ة ال �ث �ق ��اف ��ات ال �ث��اث‬ ‫ل�ح��وض البحر اأب�ي��ض ام�ت��وس��ط وال ��وزارة‬ ‫ام �ك �ل �ف��ة ب ��ام �غ ��ارب ��ة ام �ق �ي �م��ن ف ��ي ال �خ ��ارج‬ ‫وكرسي "رافائيل إيسكوريدو" يومي ‪11‬‬ ‫و‪ 12‬فبراير ال�ج��اري بالعاصمة اأندلسية‬ ‫إش �ب �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ن � ��دوة ح� ��ول م ��وض ��وع "ال��رب �ي��ع‬ ‫ال�ع��رب��ي ف��ي منطقة ح��وض البحر اأبيض‬ ‫ام �ت��وس��ط‪ ،‬ل �ح �ظ��ات ال �ت �غ �ي �ي��ر"‪ ،‬وأف � ��اد ب��اغ‬ ‫م��ؤس�س��ة ال�ث�ق��اف��ات ال �ث��اث ل �ح��وض البحر‬ ‫اأب� �ي ��ض ام �ت ��وس ��ط‪ ،‬أن ه� ��ذه ال � �ن ��دوة ال �ت��ي‬ ‫ستنظم بتعاون مع الجامعة الدولية لأندلس‬ ‫وام�ع�ه��د املكي "إل �ك��ان��و"‪ ،‬سيتم افتتاحها‬ ‫م��ن ق�ب��ل أن ��دري أزواي‪ ،‬م�س�ت�ش��ار جالة‬ ‫ورئيس مؤسسة الثقافات الثاث و"رفائيل‬ ‫إيسكوريدو"‪ ،‬نائب رئيس الحكومة امحلية‬ ‫إقليم اأندلس سابقا‪ ،‬و"مانويل خيمينيز‬ ‫باريوس" امستشار بالرئاسة اأندلسية‪.‬‬

‫شارع اجزائر يعرف رواج ًا في النهار و يغط في سبات عميق لي ًا‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫إن ��ه ش ��ارع ال �ج��زائ��ر‪ ،‬لكن‬ ‫في العاصمة امغربية الرباط‪،‬‬ ‫ش� ��ارع م �ت��وس��ط ال �ط��ول يضم‬ ‫عددا من امرافق الدبلوماسية‬ ‫م��ن س �ف��ارات وم�ل�ح�ق��ة ل ��وزارة‬ ‫الخارجية امغربية‪ ،‬وعددا من‬ ‫ام��راف��ق العمومية اأس��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫وأيضا الفنادق الراقية‪.‬‬ ‫ي �ع ��رف ش� � ��ارع ال �ج��زائ��ر‬ ‫رواج� � � � ��ا خ� ��اص� ��ا ف � ��ي ال� �ن� �ه ��ار‬ ‫ف� � ��ي ح� � ��ن ي � �غ� ��ط ف� � ��ي س� �ب ��ات‬ ‫عميق ف��ي ال�ل�ي��ال��ي‪ ،‬ن�ظ��را إل��ى‬ ‫أن أغ� �ل ��ب ام� ��راف� ��ق ام� ��وج� ��ودة‬ ‫ف �ي��ه إدارات ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬ول �ع��ل‬ ‫أهمها مصلحة تابعة ل��وزارة‬ ‫الخارجية والتعاون امغربية‪،‬‬ ‫ت � �ض� ��م م� �ك� �ت� �ب ��ا ل �ل �م �ه ��اج ��ري ��ن‬ ‫وال� � � ��اج � � � �ئ� � � ��ن ي� � �ع� � �م � ��ل وف� � ��ق‬

‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ة ال� � �ت � ��ي ي �ن �ه �ج �ه��ا‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬إذ أن‬ ‫مهمته ه��ي النظر ف��ي اأوراق‬ ‫ال � �ت � ��ي ي� �ق ��دم� �ه ��ا ام � �ه� ��اج� ��رون‬ ‫وال � �ن � �ظ� ��ر ف � ��ي س � �ب� ��ل ت �س ��وي ��ة‬ ‫إقامتهم ووضعيتهم في هذا‬ ‫البلد امضيف‪.‬‬ ‫ت ��وج ��د أي� �ض ��ا ف ��ي ش ��ارع‬ ‫ال �ج��زائ��ر س �ف��ارة ال�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وم � � ��ازال‬ ‫ال � � � �ش� � � ��ارع ي � �ش � �ت � �ه ��ر ب � ��وج � ��ود‬ ‫م �ق��ر س �ف��ارة ام �م�ل �ك��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت تشهد‬ ‫إقباا كبيرا من طرف امغاربة‬ ‫من أجل طلب التأشيرة‪ ،‬إا أنه‬ ‫ت��م نقلها إل��ى ط��ري��ق "زع �ي��ر"‪،‬‬ ‫ه ��ذا ام �ق��ر ا ي ��زال ش��اغ��را إل��ى‬ ‫ح� ��دود ال� �ي ��وم‪ ،‬وم ��ن ح��ن إل��ى‬ ‫آخ��ر يأتي أن��اس كثر م��ن مدن‬ ‫أخ� ��رى ب �ع �ي��دة‪ ،‬ظ �ن��ا م�ن�ه��م أن‬ ‫ام � �ك� ��ان ا ي� � ��زال م �ف �ت��وح��ا ف��ي‬ ‫وج�ه�ه��م‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�خ�ب��روا من‬ ‫ط ��رف أح ��د ام� ��ارة أن ال�س�ف��ارة‬

‫يجمع بن‬ ‫س ارات‬ ‫و فنا‬ ‫وإ ارات‪..‬‬ ‫و أيضاً بنايات‬ ‫شام ة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪ARL‬ف ‪Press capitals group‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫انتقلت إل��ى "ط��ري��ق زع�ي��ر"‪ ،‬ويعد‬ ‫ش � � � ��ارع ال� � �ج � ��زائ � ��ر ك � ��ذل � ��ك ط��ري �ق��ا‬ ‫مؤدية إلى مجموعة من السفارات‬ ‫ام� �ت� �ف ��رق ��ة ع� �ل ��ى ش� � � ��وارع وأح� �ي ��اء‬ ‫م �ح �ي �ط��ة ب � ��ه‪ ،‬ك� �س� �ف ��ارة ه ��ول� �ن ��دا‪،‬‬ ‫وتونس والجزائر وقطر وأمريكا‪.‬‬ ‫وتعد الفنادق هي اأخرى من‬ ‫امرافق اأساسية لشارع الجزائر‬ ‫ف � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬إذ ي� �ض ��م ف �ن��دق��ن‬ ‫رئ �ي �س �ي��ن ه �م��ا ف �ن��دق��ا "ال �ن �خ �ي��ل"‬ ‫و"دي� � � ��وان"‪ ،‬ي��ذك��ر أن ه ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫كان سابقا يحمل اسم "سوفيتيل"‬ ‫إا أن ��ه ب�ع��د أن أص �ب��ح ف��ي ملكية‬ ‫ال �ش��رك��ة ال�ف��رن�س�ي��ة "أك� � ��ور"‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫اق� �ت� �ن ��ت ع� � � ��ددا م � ��ن ال � �ف � �ن� ��ادق ف��ي‬ ‫ام � ��دي � �ن � ��ة‪ ،‬ت� �غ� �ي ��ر اس � �م� ��ه ال� �ف� �ن ��دق‬ ‫ليصبح "ديوان"‪.‬‬ ‫م ��ا ي �ث �ي��ر اان �ت �ب��اه ف ��ي ش ��ارع‬ ‫ال � �ج� ��زائ � ��ر ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط ه � ��و م �ق��ر‬ ‫ال� � �ص � �ن � ��دوق ال� ��وط � �ن� ��ي م �ن �ظ �م��ات‬ ‫ااح�ت�ي��اط ااجتماعي "كنوبس"‪،‬‬ ‫بناية كبيرة كانت سابقا مصحة‬ ‫م �ع��روف��ة ف ��ي ال ��رب ��اط ت �ح �م��ل اس��م‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫"ب��اروك �ب �ي��ر" أم ��ا ال �ي��وم ف �ه��ي مقر‬ ‫ل �ه��ذه ام �ن �ش��أة ال �ع �م��وم �ي��ة وال �ت��ي‬ ‫تضم صيدلية تابعة لها‪ ،‬يأتيها‬ ‫ال� � �ن � ��اس وام � ��رض � ��ى م � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أن� �ح ��اء ام � ��دن واأرج � � ��اء ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ت��زود ب ��اأدوي ��ة ل�ع��اج‬ ‫اأمراض الخطيرة أو امزمنة التي‬ ‫ي�ص�ع��ب ش �ف��اؤه��ا‪ ،‬ف �ت��رى ه ��ذا من‬ ‫طانطان وذاك من وجدةوغيرهم‪،‬‬ ‫وكلهم يحملون ثاجات صغيرة‪،‬‬ ‫متعبن من السفر وطول اانتظار‬ ‫من أجل اقتناء هذا الداواء إن كان‬ ‫موجودً‪.‬‬ ‫ليس مقر الصندوق الوطني‬ ‫م �ن �ظ �م��ات ااح �ت �ي��اط ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫"ك�ن��وب��س" ه��و ام�ن�ش��أة العمومية‬ ‫الوحيدة في هذا الشارع‪ ،‬بل هناك‬ ‫أي �ض ��ا م �ق��ر ال �ج �م��اع��ة ال �ح �ض��ري��ة‬ ‫ال � ��رب � ��اط ح � �س� ��ان‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت �ع��رف‬ ‫رواج ��ا كبيرا ه��ي اأخ ��رى يأتيها‬ ‫س� �ك ��ان ام �ن �ط �ق��ة م� ��ن أج � ��ل ق �ض��اء‬ ‫أغراضهم اإدارية والضرورية‪.‬‬ ‫وتعد هذه امنشات العمومية‬

‫ف��ي ه ��ذا ال �ش��ارع م �ت��وس��ط ال �ط��ول‬ ‫سببا أساسيا في رواجه‪ ،‬إذ يقبل‬

‫عليها ال �ن��اس م��ن م�ن��اط��ق بعيدة‬ ‫وي� �ض� �ط ��رون ف ��ي ب �ع��ض اأح� �ي ��ان‬ ‫إل � ��ى ق� �ض ��اء ال � �ي� ��وم ب��أك �م �ل��ه ه�ن��ا‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ف��ي ه��ذا ال �ش��ارع‪ ،‬م��ا يخلق ط��وال‬ ‫ال�ن�ه��ار ح��رك��ة ت�ج��اري��ة وان�ت�ع��اش��ا‬ ‫للمحات التجارية بما فيها تلك‬ ‫امتخصصة في بيع أكات جاهزة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر وج� �ه ��ة أس��اس �ي��ة‬ ‫أي�ض��ا بالنسبة إل��ى ام��وظ�ف��ن في‬ ‫ام ��راف ��ق اأس��اس �ي��ة ام ��وج ��ودة في‬ ‫امكان أو امجاورة له‪.‬‬ ‫ش� � � ��ارع ال � �ج� ��زائ� ��ر واح� � � ��د م��ن‬ ‫أن�ظ��ف ش��وارع العاصمة امغربية‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬وإن ل��م ي �ك��ن ال �س �ب��ب هو‬ ‫ك�ث��رة مرافقه العمومية وإدارات ��ه‪،‬‬ ‫ف �ل �ع��ل ال� ��رائ� ��ج ه ��و أن ذل� ��ك ي �ع��ود‬ ‫إل��ى كونه من أرق��ى ش��وارع أحياء‬ ‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وه� ��و ح ��ي ح �س ��ان ال ��ذي‬ ‫ي �ع��د م ��ن ام �ن��اط��ق اأس ��اس �ي ��ة ف��ي‬ ‫مدينة الرباط التاريخية الجميلة‪،‬‬ ‫وه��و نقطة عبور ب��ن مدينة سا‬ ‫وباقي اأحياء من الرباط ‪.‬‬ ‫ي �ض��م ش � ��ارع ال� �ج ��زائ ��ر ع ��ددا‬ ‫من امرافق اأساسية اأخ��رى من‬ ‫أه�م�ه��ا ام�ق��اه��ي وم�ص�ب�ن��ة واح��دة‬ ‫من أرقى امصبنات في العاصمة‪،‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫إذ ت�ت�م�ي��ز ب �ج��ودة ع��ال�ي��ة آخ ��ر ما‬ ‫عرفته التكنولوجية امتطورة في‬ ‫ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ع��دد من‬ ‫فروع اأبناك والتي تحمل أسماء‬ ‫مختلفة ومتعددة‪.‬‬ ‫ب� � �ن � ��اي � ��ات ش � � � � ��ارع ال � �ج � ��زائ � ��ر‬ ‫ا ي � �خ� ��رج ن �م �ط �ه��ا ع� ��ن ال �ب �ن �ي��ان‬ ‫الرباطي‪ ،‬بسيطة وقديمة تحمل‬ ‫ن �ف �ح��ة روح أورب � �ي� ��ة أن أغ�ل�ب�ه��ا‬ ‫يعود إل��ى وق��ت بعيد‪ ،‬إا بنايات‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة م��ن ب�ي�ن�ه��ا ب �ع��ض ال�ف�ي��ات‬ ‫ال �ت��ي ح �ل��ت م�ح�ل�ه��ا ع� �م ��ارات هي‬ ‫ف��ي غ��ال��ب اأح �ي ��ان ت �ل��ك اإدارات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ال �ت��ي ي�ض�م�ه��ا ام �ك��ان‪،‬‬ ‫وبالتالي ظل الشارع يحافظ على‬ ‫أن��اق��ة ا ت�خ�ت�ل��ف ع��ن أن��اق��ة ب��اق��ي‬ ‫شوارع الرباط‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ش� � � ��ارع ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫م�ت�ف��رع ع��ن س��اح��ة اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫وي� �ن� �ت� �ه ��ي ع� �ن ��د م� �ل� �ت ��قى ال� �ط ��رق‬ ‫"ل��وس �ك��و" ال ��ذي ي ��ؤدي إل��ى ام��رك��ز‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اري "م � ��رج � ��ان أب� � ��ورق� � ��راق"‬ ‫ومدينة سا‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫مشروع «الناظور الكبير» يدخل حيز التنفيذ ‪..‬لكن ثمة عقبات‬ ‫تعرف تقدما في مسايرة ومواكبة التمدن والتحضر > تعاني عدة مشاكل اجتماعية‬

‫البطالة من‬ ‫أكر امشاكل‬ ‫التي تواجه‬ ‫امدينة لعلك‬ ‫استٱرت‬ ‫ظاهرة‬ ‫الٹجرة‬

‫الناظور ‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ب��واب��ة أورب � ��ا أو "م��دي �ن��ة ال �ن��ور"‪،‬‬ ‫ك �م��ا س �م��اه��ا ام �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ب� � �ع � ��د ااس� � � �ت� � � �ق � � ��ال‪ ،‬ه � � �ك� � ��ذا ت �س �م��ى‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ن��اظ��ور ال �ت��ي ت�ق��ع ف��ي شمال‬ ‫شرق في الريف وتطل ع �ل��ى ال�ب�ح��ر‬ ‫ام �ت ��وس ��ط ب �س ��واح ��ل ط ��وي �ل ��ة‪ ،‬ي�ت�ك�ل��م‬ ‫سكان اإقليم اللغة اأمازيغية‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ت � �ق� ��د ب � � � � ��أن أص � � � � ��ل ت �س �م �ي ��ة‬ ‫ال �ن��اظ��ور ي��رج��ع إل ��ى اس ��م قبيلة آيت‬ ‫س�ك�ن��ت‬ ‫الناظور اأمازيغية التي‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة ق � �ب ��ل ق � � � � ��رون‪ ،‬ك � �م ��ا ي �ع �ت �ق��د‬ ‫أن ام �ن �ط �ق��ة اس �ت �ع �م �ل��ت أثناء حرب‬ ‫الريف كقاعدة متقدمة مراقبة امحتل‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫تعرف امدينة في اآونة اأخيرة‪،‬‬ ‫وعلى عكس ما كانت عليه في اماضي‬ ‫البعيد‪ ،‬تقدما ولو طفيفا في مسايرة‬ ‫ومواكبة التمدن والتحضر‪ ،‬وذلك كان‬ ‫بمبادرة ملكية‪ ،‬كانت في مضمونها‬ ‫تختزل إرادة سكان امنطقة‪ ،‬للمضي‬ ‫ق��دم��ا بامدينة إل��ى اأم ��ام‪ ،‬ول�ع��ل أب��رز‬ ‫دل�ي��ل على ذل��ك ه��و إخ ��راج امدينة من‬ ‫التهميش والنسيان أو التناسي الذي‬ ‫كانت تعاني منه وكذا سكانها‪ ،‬وذلك‬ ‫بتدشن عدة مشاريع بهذا الخصوص‬ ‫ك��ان يقصد منها جعل امدينة تواكب‬ ‫ه� ��ي اأخ � � ��رى م �ع��ال��م ام ��دي� �ن ��ة ال �ح �ق��ة‬ ‫وت �س �ي��ر ع �ل��ى ن �ه��ج ام� ��دن ال �ك �ب��رى في‬ ‫امملكة ‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا امنطلق‪ ،‬تم انجاز عدة‬ ‫مشاريع بغية إعادة هيكلة امدينة من‬ ‫ج��دي��د وبتصميم دق�ي��ق‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"مشروع الناظور الكبير"‪ ،‬فكانت معالم‬ ‫ال�ن��اظ��ور الكبير مقتصرة ف��ي الغالب‬ ‫على مشاريع البنية التحتية للمنطقة‬ ‫التي كان يراد منها إعادة هيكلتها ولو‬ ‫نسبيا‪ ،‬م��ن قبيل‪ ،‬الطريق الساحلية‬ ‫التي تربط امدينة بعدة نقاط وجهات‬ ‫أخ��رى م��ن امملكة‪ ،‬والسكة الحديدية‬ ‫التي تربط هي اأخرى امدينة بجهات‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬وه ��و م��ن ام �ش��اري��ع الضخمة‬ ‫وال ��وازن ��ة ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وك��ورن�ي��ش‬ ‫بحيرة مارتشيكا كفضاء لاستجمام‬ ‫والترويح عن النفس‪ ،‬وأيضا الفضاء‬ ‫الرياضي "الشبيبة والرياضة" الذي تم‬ ‫إعادة هيكلته‪ ،‬وذلك ببناء قاعة مغطاة‬ ‫ت�ح��وي ملعبا ل�ك��رة السلة وآخ��ر لكرة‬ ‫اليد وكرة القدم امصغرة‪.‬‬ ‫ف �ض��ا ع��ن ب �ن��اء م�س�ب��ح وم��راف��ق‬ ‫اجتماعية تكميلية أخرى‪ ،‬وامستشفى‬ ‫اإق�ل�ي�م��ي "ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي" ال� ��ذي تم‬ ‫إعانته بتجهيزات ع��دي��دة‪ ،‬س��واء تلك‬ ‫التي تتعلق بالتجهيزات اآلية وامادية‬ ‫أو ت�ل��ك ال�ت��ي تتعلق ب��اأط��ر البشرية‬ ‫م � ��ن أط� � �ب � ��اء وم � �م� ��رض� ��ن وغيرهم ‪،‬‬ ‫وإنشاء الكلية امتعددة التخصصات‪،‬‬ ‫امتفرعة ع��ن جامعة محمد اأول في‬ ‫وج � � ��دة‪ ،‬وال � �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر ه ��ي اأخ � ��رى‬ ‫مشروعا مهما جدا في قطاع التمدرس‬ ‫والتحصيل العلمي‪ ،‬أن��ه يعد سابقة‬

‫م ��ن ن��وع �ه��ا ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ك� �ك ��ل‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ت �ع��دي��ل وت ��رم �ي ��م وت �ع �ب �ي��د ال �ط��رق��ات‬ ‫السيارة الرئيسية في امنطقة‪ ..‬ناهيك‬ ‫عن مشاريع أخرى ما زالت على الورق‬ ‫ينتظر فقط خروجها إلى أرض الواقع‪.‬‬ ‫لكن إذا كان هذا كله بمثابة الوجه‬ ‫امشرق وامضيء في امدينة‪ ،‬فإن هذه‬ ‫اأخيرة ما زال��ت تتخبط في مشكات‬ ‫كثيرة في شتى امجاات تعيق سيرها‬ ‫نحو اأمام‪ ،‬وبالتالي فهي بذلك تخفي‬ ‫وجها مظلما ومهوا ا بد من الكشف‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن ام� � � �ب � � ��ادرات‬ ‫وام �ج �ه��ودات ال �ت��ي ك ��ان ال �ه��دف منها‬ ‫ال��ذه��اب بمدينة الناظور إل��ى مصاف‬ ‫امدن الكبرى‪ ،‬إا أنها ما زالت تصطدم‬ ‫بإشكاليات كثيرة تعيق عليها السير‬ ‫قدما إلى تحقيق الهدف امنشود‪ ،‬لذلك‬ ‫ن�ج��د أن ام��دي�ن��ة ا تقتصر مشاكلها‬

‫جانب من مدينة الناظور (أرشيف)‬ ‫وعيوبها على جانب واح��د فقط دون م�ش��اك��ل اج�ت�م��اع�ي��ة تختلف وتتنوع‬ ‫اآخ� � ��ر‪ ،‬ب ��ل اأك� �ث ��ر م ��ن ذل� ��ك واأده � ��ى اختاف وتنوع األوان‪ ،‬إذ تعد البطالة‬ ‫واأمر أنها تتخبط وتقبع في مشاكل م��ن أكثر امشاكل وامعضات تعقيدا‬ ‫َ‬ ‫كثيرة يستوي فيها اأخضر باليابس‪ ،‬ع �ل��ى اإط � � ��اق‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ع��ان��ي منها‬ ‫كما يستوي فيها الجانب ااقتصادي العملة البشرية الغير مستخدمة في‬ ‫ب��ااج �ت �م��اع��ي ب��ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬ب ��ل وح�ت��ى امدينة‪ ،‬سواء غير الحاصلة منها على‬ ‫السياسي‪ ،‬مما يجعلها في موقف ا ال�ش��واه��د أو حتى حاملي الشهادات‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة م � ��ن م �خ �ت �ل��ف ال �ج ��ام �ع ��ات‬ ‫يحسد عليه‪.‬‬ ‫ت�ح�ت��ل ال �ن��اظ��ور م��رات��ب متقدمة وام�ع��اه��د ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬مما يمكن القول‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��د ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‪ ،‬ل �ك��ن ب ��أن� �ه ��ا م �ش �ك �ل��ة ع �ص �ف��ت ب��اأخ �ض��ر‬ ‫اإي � � � ��رادات ام��ال �ي��ة ول� ��و ب�ض�خ��ام�ت�ه��ا واليابس‪ ،‬ما دامت أنها تشمل الفئتن‬ ‫ال �ه ��ائ �ل ��ة‪ ،‬إا أن� �ه ��ا ا ي �ت��م ت�م��وي�ل�ه��ا السابقتن كليهما‪.‬‬ ‫يقول أحمد زي��ان (‪ 28‬سنة)‪" :‬أنا‬ ‫بالطريقة والكيفية ال��ازم��ة من طرف‬ ‫امسؤول عن تمويلها وتفعيلها‪ ،‬كما حاصل على شهادة اماستر ولم أجد‬ ‫أن هذه اأم��وال الطائلة‪ ،‬غالبا ما يتم فرصة لي في مدينتي‪ ،‬ل��ذا اضطررت‬ ‫ااستنجاد بها من طرف امدن الكبرى إل��ى ال�ب�ح��ث ع��ن ف��رص��ة ف��ي العاصمة‬ ‫ت�ح��ت ذري �ع��ة أن�ه��ا ه��ي اأول ��ى م��ا دام ااقتصادية أو اإدارية"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق آخ��ر‪ ،‬تحتاج البنية‬ ‫أنها هي الكبرى‪.‬‬ ‫تقبع امدينة وتنضوي تحت عدة التحتية مدينة الناظور إعادة هيكلة‬

‫ج � ��ذري � ��ة‪ ،‬أن� �ه ��ا ف� ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة ب�ن�ي��ة‬ ‫تحتية مهترئة‪ ،‬والدليل على ذلك أنه‬ ‫ل��م ينفع معها أي تعديل وا ترميم‪،‬‬ ‫وبالتالي فهي تفتقر إلى أبسط معالم‬ ‫امدينة الحقيقية‪ ،‬س��واء فيما يتعلق‬ ‫ب��ال�ط��رق ال �س �ي��ارة ال��ردي �ئ��ة أو ق�ن��وات‬ ‫ال�ص��رف الصحي امنعدمة أو امرافق‬ ‫ااجتماعية الضرورية في كل مدينة‬ ‫حضرية‪.‬‬ ‫ي�م�ك��ن ال �ق��ول ب�ع��د ال �ت �ع��رف على‬ ‫وجهي امدينة امتقابلن وامتناقضن‪،‬‬ ‫وب � �ع� ��د ال� � �خ � ��وض ف � ��ي ت �ن��اق �ض��ات �ه��ا‬ ‫ام�ت�ع��ددة ومشاكلها ال�ه��ائ�ل��ة‪ ،‬أن��ه إذا‬ ‫ك��ان��ت ال�ن��اظ��ور تحتل مرتبة متقدمة‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ا ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال��وط �ن��ي‬ ‫ف��ا ب��د م��ن اس�ت�ف��ادت�ه��ا م��ن إرادات �ه ��ا‬ ‫ومداخيلها امادية في إنعاش السكان‬ ‫الريفين‪.‬‬

‫تحتل الناظوغ‬ ‫امرتبة اأٺى‬ ‫اقتصاديا على‬ ‫الصعيد الوطني‬ ‫فا بد من‬ ‫استفادتٹا من‬ ‫إغاداتٹا ٺمداخيلٹا‬ ‫امادية ي إنعاق‬ ‫الفكاٲ الريفين‬

‫باحثون يناقشون «البيانات‬ ‫اجغرافية» في مكناس‬ ‫ش�ك��ل م��وض��وع "ال �ب �ي��ان��ات ال�ج�غ��راف�ي��ة" م �ح��ور ي��وم دراس��ي‬ ‫نظمته أم��س (الخميس) في مكناس‪ ،‬امديرية الجهوية للفاحة‬ ‫لجهة مكناس تافيالت تحت شعار "ره��ان��ات ما بعد الحصول‬ ‫على ق��رار ااع �ت��راف بعامة ال�ب�ي��ان امحمي للمنتجات امجالية‬ ‫الفاحية بامغرب"‪ ،‬بشراكة مع جمعية خريجي امدرسة الوطنية‬ ‫للفاحة في مكناس وبتعاون مع الفيدرالية الوطنية للعامات‬ ‫امميزة للمنشأة والجودة وامدرسة الوطنية للفاحة‪.‬‬ ‫وأك��د ك�م��ال ه �ي��دان‪ ،‬ام��دي��ر ال�ج�ه��وي للفاحة لجهة مكناس‬ ‫ت��اف �ي��ال��ت‪ ،‬خ ��ال ال�ج�ل�س��ة ااف�ت�ت��اح�ي��ة ل �ه��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬أن ال�ع��ام��ة‬ ‫امميزة للجودة تعد وسيلة للتنمية امجالية وراف�ع��ة للتنظيم‬ ‫امهني‪ ،‬مشيرا إل��ى أن الجهة تصنف بفضل موقعها الجغرافي‬ ‫ااس�ت��رات�ي�ج��ي وت �ن��وع نظمها اإي�ك��ول��وج�ي��ة م��ن ج�ب��ال وواح ��ات‬ ‫وه� �ض ��اب م ��ن ب ��ن ال �ج �ه��ات اأول� � ��ى ب��ام �م �ل �ك��ة م ��ن ح �ي��ث غ�ن��اه��ا‬ ‫الفاحي‪ ،‬ا سيما في مجال امنتوجات الفاحية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ه �ي��دان أن ج�ه��ة م�ك�ن��اس ت��اف �ي��ال��ت‪ ،‬ال �ت��ي تساهم‬ ‫برقم معامات يفوق ‪8‬ر‪ 2‬مليار درهم‪ ،‬تحتل امرتبة الثانية بعد‬ ‫جهة مراكش تانسيفت الحوز في مجال امنتوجات امجالية ب� ‪20‬‬ ‫منتوجا‪ ،‬مضيفا أنه تم ااعتراف ب� ‪ 15‬منتوجا مجاليا بعامات‬ ‫م�م�ي��زة ام�ن�ش��أ وال� �ج ��ودة م�ن�ه��ا ث ��اث م�ن�ت��وج��ات ب�ج�ه��ة مكناس‬ ‫ت��اف�ي��ال��ت وه ��ي ال �ت �م��ور م��ن ص�ن�ف��ي ام �ج �ه��ول وال �ف �ك��وس وت�ف��اح‬ ‫ميدلت‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أك ��د م �م �ث��ل وزارة ال �ف��اح��ة وال �ص �ي��د ال �ب �ح��ري‪،‬‬ ‫البشير ع��اش��ور‪ ،‬أن مخطط ام�غ��رب اأخ�ض��ر أول��ى أهمية كبرى‬ ‫لتنمية امنتوجات امجالية بمختلف جهات امملكة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫تعدد النظم اإيكولوجية (جبال‪ ،‬واح��ات وهضاب) وكذا التنوع‬ ‫البيولوجي يساهم في إنتاج منتوجات مجالية بمختلف جهات‬ ‫امملكة‪ ،‬ومشيرا إل��ى أن نظام ترميز امنتوجات الفاحية‪ ،‬الذي‬ ‫يخضع للقانون رقم ‪ 25-06‬امتعلق بعامات مميزة امنشأ وجودة‬ ‫امواد الغذائية وامنتوجات الفاحية وامائية والسمكية‪ ،‬هو آلية‬ ‫لاعتراف بهذه امنتوجات وحمايتها‪.‬‬ ‫وأوضح سعود أن هناك ثاث عامات مميزة امنشأ تخضع‬ ‫لهذا القانون تتمثل في عامة البيانات الجغرافية وعامة تسمية‬ ‫امنشأ وعامة الترميز الفاحي‪ ،‬مبرزا أن نظام الترميز بامغرب‬ ‫مكن من ااعتراف ب ‪ 21‬عامة مميزة امنشأ وأن ‪ 15‬عامة أخرى‬ ‫خاصة بالجودة في ط��ور ال��دراس��ة قصد ااع�ت��راف بها من طرف‬ ‫ل�ج�ن��ة وط �ن �ي��ة‪ ،‬داع �ي��ا إل ��ى ض� ��رورة ت�ك�ث�ي��ف ال �ج �ه��ود‪ ،‬خصوصا‬ ‫على امستوى الجهوي من أج��ل تأهيل مختلف ساسل اإنتاج‬ ‫ام��رت�ب�ط��ة ب��ام�ن�ت��وج��ات ام�ج��ال�ي��ة م�م��ا س�ي�ت�ي��ح ل �ه��ذه ام�ن�ت��وج��ات‬ ‫الخاضعة للترميز من لولوج اأسواق الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تطرق مدير امدرسة الوطنية للفاحة في مكناس‪،‬‬ ‫توفيق ب�ن��زي��ان‪ ،‬إل��ى ال ��دور اأس��اس��ي ل�ه��ذه ام��درس��ة ف��ي التنمية‬ ‫الفاحية والقروية من خال تكوين أطر عليا في اميدان الفاحي‬ ‫والبحث العلمي والتكنولوجي على امستوى اإفريقي‪ ،‬مبرزا أن‬ ‫عدد خريجي هذه امؤسسة بلغ‪ ،‬منذ إحداثها عام ‪ ،1945‬حوالي‬ ‫‪ 3086‬خريجا في جميع التخصصات‪ ،‬بينهم ‪ 450‬خريجا من ‪20‬‬ ‫جنسية من بلدان إفريقيا و فرنسا‪.‬‬ ‫أم ��ا ع �ب��د ال��رح �ي��م ج � ��اوي‪ ،‬م�م�ث��ل ام �ك �ت��ب ام �غ��رب��ي للملكية‬ ‫الصناعية والتجارية‪ ،‬فأكد أن هذا اللقاء يندرج في إطار التوعية‬ ‫بأهمية ودور البيانات الجغرافية في تطوير التبادات التجارية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه يمكن حماية هذه امنتوجات من خال نظام املكية‬ ‫الصناعية‪ ،‬ا سيما عبر العامات الجماعية وعامات التصديق‬ ‫الجماعية والبيانات الجغرافية ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ش��دد رئيس جمعية خريجي ام��درس��ة الوطنية‬ ‫ل �ل �ف��اح��ة ف ��ي م �ك �ن��اس‪ ،‬ص � ��ادق اإدري � �س� ��ي‪ ،‬ع �ل��ى أه �م �ي��ة ت��دب�ي��ر‬ ‫ال�ع��ام��ات امميزة للجودة وض ��رورة التنظيم امهني‪ ،‬داع�ي��ا إلى‬ ‫اس �ت �غ��ال ه ��ذه ال �ع��ام��ات ف��ي تنمية س ��وق ام�ن�ت��وج��ات امجالية‬ ‫وتوسيع الطلب وتحسن دخل امنتجن الصغار من خال الرفع‬ ‫من القيمة امضافة لساسل اإنتاج‪.‬‬ ‫أم��ا محمد أوال ��راي ��س‪ ،‬رئ�ي��س ال�ف�ي��درال�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة للعامة‬ ‫امميزة للمنشأ وال�ج��ودة‪ ،‬فأكد من جهته أن ه��ذا اللقاء مناسبة‬ ‫لتبادل الخبرات بن امنتجن في مجال العامات مميزة امنشأ‬ ‫والجودة‪ ،‬مؤكدا التزام الفيدرالية بالدفاع عن البيانات الجغرافية‬ ‫والنهوض بها على امستوى الوطني‪.‬‬ ‫وان �ك ��ب ث �ل��ة م ��ن ال �ب��اح �ث��ن وام �ه �ن �ي��ن م ��ن ام �غ ��رب وف��رن�س��ا‬ ‫وإي �ط ��ال �ي ��ا وس ��وي� �س ��را وك ��روات � �ي ��ا وال� �ب� �ن ��ن وب ��ورك �ي �ن ��ا ف��اص��و‬ ‫يعملون في مجال تثمن وإن�ع��اش امنتجات امجالية الفاحية‪،‬‬ ‫على مناقشة م��واض�ي��ع ت�م�ح��ورت ب��ال�خ�ص��وص‪ ،‬ح��ول "الحماية‬ ‫القانونية للمنتوجات امجالية بامغرب"‪ ،‬و"تحديات امنتوجات‬ ‫ام�ج��ال�ي��ة ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال ��دول ��ي"‪ ،‬و" أه�م�ي��ة ال�ت�م��وق��ع بالعامة‬ ‫امميزة"‪ ،‬و" اكتشاف امنتوجات امجالية بامغرب" و"الدور اممكن‬ ‫للمنتوجات امجالية لتعزيز العاقات بن صغار امنتجن"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫«عواصم» نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫إدارة التحرير ‪ ،23‬زنقة واد امخازن أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف‪ 0537674663/ 64 :‬الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪107 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d¹«d³ 07 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 07 WFL‬‬

‫‪5‬‬

‫«‪WIOKHðuÐ »eŠ qš«œ ŒdA « …œU¹e ÍœRð «dÐU *« fOz— b{ U UNð‬‬ ‫ﻫﺪف ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﻊ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻮﻻﻳﺔ رﺋﺎﺳﻴﺔ راﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت > دﻋﺎ ﺣﺰب اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ "ﺧﻄﺎﺑﺎت اﻹﺛﺎرة واﻻﺳﺘﻔﺰاز"‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫أدت اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ اﻷﻣ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب ﺟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﺿـ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز اﳌـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات واﻟ ــﺮﺟ ــﻞ اﻟ ـﻘــﻮي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻟـﺸــﺮخ داﺧــﻞ ﺣــﺰب اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ وﺣ ـﺘــﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺣـ ــﺰاب اﻟــﺪاﻋ ـﻤــﺔ ﻟـﺘــﺮﺷـﺤــﻪ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ‬ ‫رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ راﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 17‬ﻣ ــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﻧ ـ ــﻲ ﻗــﺪ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ داﺋ ـ ـ ـ ــﺮة اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﻼم‬ ‫واﻷﻣــﻦ )اﳌـﺨــﺎﺑــﺮات( اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﻦ اﳌـ ـﻌ ــﺮف ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺮال ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ واﺗ ـﻬ ـﻤــﻪ ﺑــ"اﻟـﺘـﻘـﺼـﻴــﺮ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬــﺎم ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ واﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻔــﺎﺻــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫دﻋﻢ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻪ ﻹزاﺣﺘﻪ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب ﺟ ـﺒ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺳ ـﻌــﺪاﻧــﻲ ﻓ ــﺈن ﻫــﺪف‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻨــﻊ ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻼد ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ‪ ،1999‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ رﺋــﺎﺳـﻴــﺔ راﺑـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻟـ ـﺤ ــﺰب ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﻴﺎدﻳﻮن ﺑﺎرزون‬ ‫ووزراء ﺳﺎﺑﻘﻮن ﻋﻦ "اﺳﺘﻨﻜﺎرﻫﻢ"‬

‫ﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺳﻌﺪاﻧﻲ ﳌﺪﻳﺮ اﳌﺨﺎﺑﺮات‬ ‫"ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـﻀــﻮ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫وﻣﻨﺴﻖ اﻟﺤﺰب ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎط اﻟـ ـ ـ ــﺬي اﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﻪ ﺳ ـﻌ ــﺪاﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ أواﻣـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال ﺗــﻮﻓـﻴــﻖ أن‬ ‫"اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت ﺳـﻌــﺪاﻧــﻲ ﻃــﺎﻟــﺖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺮﺋﺎﺳﺔ واﻟﻘﻀﺎء وﺣﺘﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻊ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺣﺰب اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﻋـ ـ ـﻄ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أدان رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرة ﺑـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺪاﻧ ــﻲ واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ "ﻛـ ــﺎذﺑـ ــﺔ وﻻ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎس ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ"‪ .‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫ﺑـ ــﻦ ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ــﺪاﻋ ـﻤ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎرزﻳــﻦ ﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( إن ﻫﺪف ﺳﻌﺪاﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﻪ ﻋ ــﻦ "ﺗ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ اﳌ ـﺨــﺎﺑــﺮات‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ" ﻫﻮ "ﺗﺸﻮﻳﻪ‬ ‫ﺻﻮرة اﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬دﻋﺎ ﺣﺰب اﻟﺘﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ﺣﻠﻴﻒ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻻﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎد ﻋ ـ ـ ــﻦ "ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﺛ ـ ــﺎرة واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺰاز"‪ .‬وﻗ ــﺎل اﻷﻣــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺰب ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬

‫اﻷﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدر ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﲔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ إن "رﻫــﺎن‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺠــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ أﺟــﻮاء ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺴﺎﺳﺔ ودﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ اﻋﺘﻤﺎد أﺳـﻠــﻮب اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫واﻟﺮزاﻧﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺮأي اﳌـﺤـﻠــﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ رزاﻗـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﺈن ردود أﻓ ـﻌ ــﺎل‬ ‫اﻷﺣﺰاب وﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ ﺿﺪ‬ ‫اﻷﻣــﲔ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺤﺰب ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ أن اﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺑﺘﺤﻜﻢ اﳌﺨﺎﺑﺮات‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﻔــﺎﺻــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫)‪ ،(...‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﺟﻬﺎز اﳌﺨﺎﺑﺮات ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻷﺣﺰاب واﻟﺼﺤﻒ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ رزاﻗ ــﻲ‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺑـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن‬ ‫ﺳﻌﺪاﻧﻲ ﻻ ﻳﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻬـ ــﻮ أﻣـ ـ ـ ــﲔ ﻋـ ـ ـ ــﺎم ﺣـ ـ ـ ــﺰب ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﳌـﺤــﺎوﻟــﺔ إﺳـﻘــﺎﻃــﻪ ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ وﻫﻮ‬ ‫ﻳـﺘـﻬــﻢ ﺟ ـﻬــﺎز اﳌ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف‬ ‫وراء ذﻟـ ــﻚ‪ ..‬ﻫ ــﺬا ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻣ ــﺮ"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ أي ﺧ ــﻼف ﺑــﲔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ ﺟ ـﻬــﺎز اﳌ ـﺨــﺎﺑــﺮات اﻟ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻨﺬ‪2004‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺤﻠﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟﻀﺎﺑﻂ اﻷﺳﺒﻖ أﺣﻤﺪ ﻋﻈﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎذ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ أن‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮن إﻟــﻰ ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟــﻮﻻﻳــﺔ رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ راﺑ ـﻌــﺔ "ﻟ ــﻢ ﻳﻠﺘﻘﻮا‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ وﺻ ـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻜﻠﻢ‪ ".‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻫـ ــﻮ إﻋـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻻﻧﻄﺒﺎع أن ﻫﻨﺎك ﺳــﻮء ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ واﳌﺆﺳﺴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌﻨﻄﻖ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺮت أﻏ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﻬ ـﺠــﻢ ﺳ ـﻌ ــﺪاﻧ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال ﺗــﻮﻓـﻴــﻖ ﺑــﺄن "اﻟ ـﺼــﺮاع ﺑﲔ‬ ‫اﳌﺨﺎﺑﺮات واﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ )‪ 76‬ﺳﻨﺔ( اﻟﺤﻜﻢ ﻃﻔﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻄــﺢ"‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ أن ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺨﺒﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺖ ﺻ ـ ــﺪر ﺻ ـﻔ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫)اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء( "اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺮال ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ ﻳـ ـﺨـ ـﻀ ــﻊ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﺒــﺎط‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸـﻐـﻠــﻮن ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ ﻋـﻠـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬واﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻫ ــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ "ﻳﻤﻠﻚ ﻛﻞ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫ﻣﻬﺎم أي ﻣﺴﺆول أﻣﻨﻲ أو ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ أﺣــﺪ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻋﻈﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﺜـ ــﺮة ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺮال ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻖ )‪ 74‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ( ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ ،2013‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻗﺎم‬ ‫ﺑــﻪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺎز ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﺠــﺮﻳــﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﺛــﻼث ﻣﺼﺎﻟﺢ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ أﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وإﻟـﺤــﺎﻗـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻷرﻛﺎن ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻗﺎﻳﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع وأﺣﺪ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﲔ ﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻣﺤﻠﻠﻮن أن ذﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫"إﺿ ـ ـﻌـ ــﺎﻓـ ــﺎ" ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺮال اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎل‬ ‫إﻧـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـﺼ ـﻨ ــﻊ أﻫـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ إدارة اﳌﺨﺎﺑﺮات ﻗﺒﻞ ‪23‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ــﺮأي رزاﻗ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﺈن ﻛ ـ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﺳ ـﺘ ــﺰول ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد إﻋ ــﻼن‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺗــﺮﺷ ـﺤــﻪ ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ راﺑـ ـﻌ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻫﻮ ذر ﻟﻠﺮﻣﺎد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﻮن‪ ..‬ﻓ ـﺒ ـﻤ ـﺠــﺮد أن ﻳـﺨــﺮج‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث ﻫ ــﺬا ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺎرس ﻟـﻴـﻌـﻠــﻦ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﺘــﺮﺷــﺢ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟـﺸـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺼﻄﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ وراءه ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ﺟ ـﻨ ــﺎح ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﳌ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫ﻟﺴﻌﺪاﻧﻲ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪…bײL « r _« U UNð« bFÐ UN H½ sŽ l «bð ÊUJOðUH‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪت اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺛــﻮﻟ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ دﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺤﺎدة اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺗﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ رﺟــﺎل اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﺤﺮﺷﻮن ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻻ رﻳﺒﻮﺑﻠﻴﻜﺎ"‬ ‫ﻋــﻦ ﻛــﺎردﻳ ـﻨــﺎل ﻗــﻮﻟــﻪ "إﻧ ـﻬــﺎ ﺻـﻔـﻌــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻟ ـ ــﺬي أﻓ ـ ــﺎد ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن اﻋﺘﻤﺪ ﻣﻤﺎرﺳﺎت "أدت إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺠﺎوزات ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ‬ ‫وإﻓﻼت اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب"‪.‬‬ ‫واﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺑـ ــﺪأت ﺗـﻜـﺴــﺐ ﻣ ـﺠ ــﺪدا اﻟ ــﻮد‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ ﺳﻠﻔﻪ‬ ‫اﻟﺨﺠﻮل اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﻨﺪﻳﻜﺘﻮس اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وأﻋﺎد ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة إﻟﻰ‬

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ "إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷﺳـﻘـﻔــﻲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻣــﺎي آن ووﻟــﺶ‪:‬‬ ‫"ﻟ ـﻘــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻄــﻮا ﻛــﻞ اﻷﻣ ـ ــﻮر وأﺿ ـﻌ ـﻔــﻮا‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن "اﻹﺟ ـﻬ ــﺎض وﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺗﺸﻦ ﺣﺮوﺑﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺪاءات اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎءل إﻧــﺰو ﺑﻴﺎﻧﻜﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫دﻳ ــﺮ ﺑــﻮزﻳــﻪ )ﺷـ ـﻤ ــﺎل(‪" :‬ﻣ ــﻊ أي دوﻟــﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮ أو ﻣــﺮاﻗــﺐ أﺧــﺮى ﺗﻄﻠﺐ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة ﺻــﺮاﺣــﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ دﺳـﺘــﻮرﻫــﺎ‬ ‫أو اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﻧﻲ أو اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻔﻌﻞ ﻣﻊ دوﻟﺔ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺪل اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻨﺴﻲ؟"‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ذﻛﺮ اﻟﺨﺒﺮاء )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﻳﺒﻘﻰ "اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻴﺎة" أي رﻓــﺾ اﳌــﻮت اﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫أو اﻹﺟﻬﺎض‪" ،‬ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎوض"‪.‬‬

‫اﻟﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا "اﻟﻌﺎر" ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻌﺒﺎرة‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﺎ ﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺲ‬ ‫وﺳﻠﻔﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺮض ﻋﺸﺮات آﻻف‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﺮش اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻳــﺪي أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺳﻠﻚ اﻟﻜﻬﻨﻮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﻟﻌﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻣﺎ زاد ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ اﳌﻄﺒﻖ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن اﺗﻬﻢ‬ ‫ﻫــﺮم اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻟ ــﻮﻳ ـﺠ ــﻲ أﻛ ــﺎﺗ ــﻮﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ال ﻛﻮرﻳﻴﺮﻳﻪ دﻳﻼ ﺳﻴﺮا إﻧﻪ‬ ‫ﻣﺬاك‪" ،‬ﺷﻬﺪ اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﺗﻐﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺞ"‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل ﻋــﺎﻣــﻲ ‪" ،2012-2011‬ﺗــﻢ‬ ‫إرﻏـ ــﺎم ‪ 400‬ﻛــﺎﻫــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋـﻬــﺪ اﻟـﺒــﺎﺑــﺎ ﺑﻨﺪﻳﻜﺘﻮس‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮ‪ ،‬ﺗـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺪﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن اﺿ ـﻄــﺮ ﻋ ــﺪة أﺳــﺎﻗ ـﻔــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟﺘﺤﺮش‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴــﻲ ﺑ ــﺎﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ .‬وذﻛ ـ ــﺮ ﺟــﺎﻧــﻲ‬ ‫رﻳ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ــﺎﺗـ ــﺐ اﻻﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻻرﻳ ـﺒــﻮﺑ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺎ‪" :‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑ ـﺒــﻂء ﺗـﺤــﺮﻛـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻠﺤﻆ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎخ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺎرﻛــﻮ ﺑــﻮﻟـﻴـﺘــﻲ اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷـ ـ ــﺆون اﻟ ـﻔ ــﺎﺗ ـﻴ ـﻜ ــﺎن‪" :‬ﻳ ـ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻓﻘﺮات ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻﻴﻐﺖ ﻓﻲ‬ ‫‪ ."2010‬وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻟـﻜــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺛ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻷﻧـ ــﻪ ﻳـﺴـﻠــﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ زال ﻳﻄﺮح ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ .‬وإن ﻛﻠﻒ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن اﳌﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻷﺳﻘﻔﻴﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ووﺿﻊ ﻫﻴﻜﻠﻴﺎت ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﺎت ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ دول‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﻟﻴﺘﻲ إن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن‬ ‫"اﳌ ـﻀ ــﻲ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ"‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺟـ ـﻌ ــﻞ إﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء اﳌﺪﻧﻲ اﻟﺰاﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺬﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪" ،‬ﻷن‬

‫ﺻ ـﻤــﺖ أﺳ ـﻘــﻒ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل إذا ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺄﻃﻔﺎل ﺟﺮﻳﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺒﺮاء ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺻــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟـﺘــﻲ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮن دﺟﻨﺒﺮ أن ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻋﺪ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﺑـ "رد واﺿﺢ"‬ ‫ووﺿﻊ ﺧﻄﺔ "ﻓﻲ اﻷﻳﺎم أو اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ" ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ ﻗ ــﺎل اﳌـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻪ اﻷب ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﻟــﻮﻣـﺒــﺎردي‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﳌﻮﻧﺴﻨﻴﻮر ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺳﻜﻴﻜﻠﻮﻧﺎ‬ ‫اﳌﺪﻋﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮاﺋـ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﺟـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع أﻣــﺎم اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة "ﻳــﺪرك‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن أﻧــﻪ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت اﻷﺧــﺮى‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة اﻟــﺪاﻋ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﻬﺎض أو اﻟﺰواج‬ ‫اﳌـﺜـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟــﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻋـﻠــﻰ اﻷرﺟ ــﺢ آذاﻧــﺎ‬ ‫ﺻﺎﻏﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﺘﺒﺮ "ﺗﺪﺧﻼ" ﻻ ﺑﻞ‬

‫)أ ف ب(‬

‫وﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺪة أﻗ ـﺼــﺎﻫــﺎ ‪ 120‬ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑــﺪء‬ ‫أول اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻘــﻮم اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ أول ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻣــﺎي ﺗــﺆﻛــﺪ ﻓـﻴــﻪ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺸﺮوع اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻲ اﳌﺪة‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﺒﻨﻲ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﳌ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪30‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ وﺗﻨﻈﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﺧﻼل‬ ‫‪ 120‬ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ إﺻﺪار ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ إذا رأت اﻟﻬﻴﺄة أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗــﺎدرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻬـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮ اﳌ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم إﻟـ ـ ــﻰ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫رﺋـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺗـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ واﻟـﺒــﺮﳌــﺎن ﻟﻔﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ﻗـﺒــﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣـﻬـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ أن ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أن ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ‪ 18‬ﺷ ـﻬــﺮا‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ أول ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﺗـﻌـﻘــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺄة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺶ اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( أن ﻗ ــﺎﺋ ــﺪه اﳌ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟــﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ أﻣﺮ‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﺤــﻪ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن‬ ‫"اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎدات ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة" ﻟــﺮﺟــﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻘﻮي‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎء إﻋ ـ ــﻼن اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣــﻊ اﳌـﺸـﻴــﺮ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ إﻧ ــﻪ‬ ‫"ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﺒــﻲ ﻃ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ" اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻘ ــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫"ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺣﺴﻢ اﻷﻣﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺲ أﻣﺎﻣﻲ‬ ‫إﻻ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ‬ ‫ﺳﻤﻌﻪ اﻟﻘﺎﺻﻲ واﻟﺪاﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻦ أرﻓﺾ‬ ‫ﻃﻠﺒﻪ‪ .‬ﺳﺄﺗﻘﺪم ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﺤﺮ"‪ .‬وﺑــﺪون‬ ‫أن ﻳﻨﻔﻲ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺮﺷﺤﻪ‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن "إن ﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﺮد اﺟﺘﻬﺎدات ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﺸ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ وﺗ ــﻢ ﺗـﺤـﻤـﻴـﻠـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﺒــﺎرات‬ ‫وأﻟ ـﻔــﺎظ ﻏﻴﺮ دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم''‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي أن "ﻗﺮار‬ ‫ﺗﺮﺷﺢ اﳌﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣــﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار ﺷ ـﺨ ـﺼــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺴ ـﻤــﻪ ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ‬ ‫أﻣــﺎم أﺑـﻨــﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﳌـﺼــﺮي اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫دون ﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرات‬ ‫واﺿﺤﺔ وﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺸﻚ‬ ‫أو اﻟﺘﺄوﻳﻞ"‪.‬‬

‫وﻻ ﻳـ ـﺒ ــﺪو اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن ﻋـ ــﻦ ﺗــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺎ‪ ،‬إذ إن اﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻮض )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ( اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﳌ ـﺸ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ إﻟــﻰ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﻂ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ إن اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﺗـﺨــﺬ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع ﻓــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻟـﻜـﺒــﺎر ﻗــﺎدة‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫اﻷﻗﻮى ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻤ ــﻊ ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫إﻗــﺎﻟــﺔ أول رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮز‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻔﻪ‪ ،‬وﻗﺎل اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪:‬‬ ‫"ﻟﻦ أرﻓﺾ رﻏﺒﺔ أﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪي وﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﺳﺄﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ اﻟ ـﻌــﻮن‪ ،‬ﻓﻤﺼﺮ دوﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﻋﻜﺔ وﺗﻮﻋﻜﻬﺎ ﻣﺰﻣﻦ وﻗــﺪ ازداد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن "اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ ﻳـ ــﺪرك‬ ‫أن اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ ﺛـﻘـﻴـﻠــﺔ وﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﺘﺸﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺤﻤﻞ وﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺷـﻔــﺎء ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟــﻮﻋـﻜــﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﳌ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ أن ﻣـﺼــﺮ‬ ‫"اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻜــﺮ ﺻ ـﻔــﻮﻫــﺎ ﺣ ـﻜــﺎم ﺣـﻠـﻤــﻮا‬ ‫ﺑﺠﻌﻞ ﺣﻜﻤﻬﺎ اﻧـﺘـﻔــﺎﻋــﺎ وﺗﻤﺼﻠﺤﺎ‬ ‫أﻧ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﻤــﻼ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺎ )‪(...‬‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﺎج ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ إرث اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻛـﻠــﻪ وﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻣــﺎ ﺧـﻠـﻔــﻪ ذاك اﻹرث‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﺑﻪ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وأدى إﻟــﻰ ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪" :‬ﺳـﻨـﺼــﺪق‬

‫اﻟﻨﺎس اﻟﻘﻮل‪ ،‬ﻟﻦ ﻧﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﺣﻼﻣﻬﻢ‬ ‫أو ﻧﻘﻮل ﻟﻬﻢ إن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺼﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺄﻗﻮل ﻟﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮا إﻟﻲ ﻧﺸﺒﻚ أﻳﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺑﺄﻳﺪي ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ وﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎء ﻣ ـﺼــﺮ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن "ﻣــﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻟــﻦ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻓــﻲ ﺷﻌﺒﻬﺎ وﻟﻦ‬ ‫ﻳﻔﺖ ﻣﻦ ﻋﻀﺪه وﻟﻦ ﺗﻌﻴﻖ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻫﻨﺎ‬ ‫أو ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻫﻨﺎك ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻨﻬﻮض‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻟﻴﺴﺖ ﻏﻴﺮ ﺣﺸﺮﺟﺎت‬ ‫ﻣﺤﺘﻀﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫أن"اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ودول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون )اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ( ﺳﺘﺮﺣﺐ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة"‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﻋﺰل ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬ﺗﺼﻒ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺴﻲ "ﺑﺎﻟﺒﻄﻞ"‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺰﻳﻦ ﺻﻮره اﳌﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻹدارات ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻏ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺮﻳــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻧـﻬـﻜـﺘـﻬــﻢ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺿــﻰ ﻣـﻨــﺬ اﻻﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻃـ ــﺎﺣـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺣـﺴـﻨــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪ ،2011‬ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻮزه ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪ‪،‬‬ ‫إذ إن اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﺘـﻘــﺪم ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬أﻛ ــﺪت أﻧـﻬــﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ــﺮﺷ ــﺢ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ إذا ﺗ ــﺮﺷ ــﺢ اﳌ ـﺸ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺮض أﻻ ﻳـ ـ ــﺆﺛـ ـ ــﺮ إﻋ ـ ـ ــﻼن‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( اﻟـ ــﺬي ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‬ ‫ﻷواﻧــﻪ أو ﻓﺴﺮ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫إﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ﺧ ـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎرع اﻟـ ــﺬي ﻳـﺸـﺒـﻬــﻪ ﺑــﺎﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﺼﺮي اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫‪ UÐU ²½ö `ýd²K UÎ OzUN½ «Î —«d c ²¹ r w O « WKŠdLK …b¹bł o¹dÞ WÞ—Uš‬‬ ‫«‪UO³O w WO UI²½ô‬‬

‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدق اﳌ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وﻫــﻲ أﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـﻴــﺄة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧــﺎرﻃــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﻤــﺪد‬ ‫وﻻﻳﺘﻪ وﺗﺤﺪد ﺟﺪوﻻ زﻣﻨﻴﺎ ﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪد ﺗ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﻖ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﻃــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ دﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻛ ــﺎن ﻣـﻔـﺘــﺮﺿــﺎ أن ﻳ ـﺒــﺪأ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎب ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻣــﺪﻋــﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻏﺔ دﺳﺘﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن ‪ 120‬ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫وﻋﺮض ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﲔ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﻟـﻠـﺒــﺚ ﻓـﻴـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻗ ـ ــﺎدرا أم ﻻ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫دﺳﺘﻮر ﻓﻲ اﳌﻬﻠﺔ اﳌﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻲ اﳌــﺬﻛــﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻞ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗــﻮاﻓــﻖ ﺣ ــﻮل ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن اﻟ ـ ــﺪﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮري‬ ‫أن ﻳ ـﻘــﻮم اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫وإﺟ ــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻞ دﺳ ـﺘــﻮري ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـ ــﺪة ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 30‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻴﻪ وﻻ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻧــﺎﻓــﺬا إﻻ ﺑـﻌــﺪ إﺟــﺎﺑــﺔ اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﻣﺪة ﻋﻤﻠﻬﺎ"‪،‬‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر ﺿ ـﻤ ــﻦ اﳌ ـﻬ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌﺤﺪدة‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻷوﻛـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ أن‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﲔ ﺟ ــﺮﺣ ــﺎ وإﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ أﺣــﺪﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ اﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر ﻃـ ـ ـ ــﺮد ﻣ ـﻔ ـﺨــﺦ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓــﻲ ﻛﻴﻴﻒ‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻼ ﻋ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧﻘﻞ إﻟﻴﻪ إن رﺟــﻼ ﻛــﺎن ﻳﻔﺘﺢ ﻃــﺮدا ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ "أدوﻳﺔ" وﻧﻘﻞ ﺿﻤﻦ ﻫﺒﺎت ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﺬي ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻋﺎم‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬ﻣﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺘﺮﻳﺪه وإﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌ ـﺼــﺪر ﻧـﻔـﺴــﻪ إن اﻻﻧـﻔـﺠــﺎر‬ ‫أﺻ ــﺎب أﻳ ـﻀــﺎ ﺷــﺎﺑــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـ ـ ‪ 15‬ﺑـﺤــﺮوق‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻴـﻨـﻴــﻪ وﻧ ـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ .‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺴـﻤــﺢ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﻮن ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﺑﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫وﻗﻮع اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺒﻨﻰ‪.‬‬

‫ذﻛـ ـ ــﺮت وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋـ ـ ــﻼم إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أﻧـﻘــﺬت أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1100‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻠﻬﺠﺮة ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﱳ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋﺸﺮة ﻗــﻮارب ﺑﻌﺮض ﺳﻮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا‬ ‫إﻟــﻰ ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﺔ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗــﻢ رﺻﺪ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻘــﻮارب ﻣـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻃــﺎﺋــﺮات ﻫﻴﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن أرﺑﻊ ﻓﺮق ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﻘﺎذ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ أن ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺗﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻟﺜﻼث ﻣﺮات ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪،2012‬‬ ‫إذ ﺑﻠﻎ ‪ 42‬أﻟﻔﺎ و‪ 925‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻘﻮارب اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 2925‬ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 325‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻓـ ـ ــﻲ إﺳـ ـ ـ ـ ــﻼم أﺑـ ـ ـ ـ ــﺎد أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( اﳌـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺑــﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ وﺣــﺮﻛــﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف وﻗــﻒ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺮد‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺢ وﺳ ـ ـ ـ ــﻂ أﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻻ ﺗ ــﻮﺣ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻷول ﺑــﲔ وﺳـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ووﻓـ ــﺪ ﻣــﻦ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺎن ﻣ ـﻨــﺬ أن‬ ‫ﻗــﺮر رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧــﻮاز‬ ‫ﺷـ ــﺮﻳـ ــﻒ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ إﻋـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫"ﻓﺮﺻﺔ أﺧــﺮى" ﻟﻠﺴﻼم ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫اﻻﺗـﺼــﺎﻻت ﻣﻊ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ‬ ‫إﺛـ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ﻗــﺎﺋــﺪ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺎن ﺣ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﺤﺴﻮد ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺎﺋــﺮة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪون ﻃﻴﺎر ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻓﺼﺎﺋﻞ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋــﻦ ﻣـﺌــﺎت اﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاءات ﻣـﻨــﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓــﻲ ‪ ،2007‬إﻟــﻰ ﻓــﺮض اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪.‬‬

‫رﺣﺒﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑﺈﻋﻼن‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺪﻣ ـﻴــﺮ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﳌﻮروﺛﺔ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أن "ﻣﺪرﻳﺪ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺈﻋﻼن‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﳌــﻮروﺛــﺔ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﺬا اﻹﻋﻼن ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﲔ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن "إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺠﺪد دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﳌﺴﻠﺴﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫واﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗــﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻳــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫أﻧـﻬــﺎ دﻣــﺮت ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺨﺰوﻧﻬﺎ ﻣــﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﳌﻮروث ﻋﻦ ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ إن "ﻃﺮاﺑﻠﺲ أﻛﻤﻠﺖ ﺑﻨﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ"‪.‬‬

‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ ﺗﺤﺖ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﺳﺘﻄﻼع ﻧﺸﺮ أﻣﺲ‬ ‫وﻋﻜﺲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﺜﻘﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﺑﻪ وأﻳــﺪه اﺳﺘﻄﻼع آﺧﺮ ﻣﻨﺤﻪ ﺛﻘﺔ ‪23‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣ ـﻘ ـﻴــﺎس "ﺗ ـ ــﻲ أن ﺳــﻲ‬ ‫ﺳﻮﻓﺮ"‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻮﻻﻧﺪ ﺧﺴﺮ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺛﻘﺔ ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ إﻟــﻰ ‪ 19‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﻨﺤﻮه‬ ‫ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 78‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺒﺮ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ أول اﺳﺘﻄﻼع ﻟـ "ﺗﻲ أن ﺳﻲ"‬ ‫ﻣﻨﺬ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻬﻮﻻﻧﺪ ﻓﻲ ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ أﻧﻪ ﻳﻌﺮف ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"اﺷﺘﺮاﻛﻲ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ"‪ ،‬وﻫﻮ أﻳﻀﺎ اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻷول ﻣﻨﺬ اﻹﻋﻼن أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ 2013‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬واﻻﺳﺘﻄﻼع اﻷول أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﺳــﺎل ﺧﻴﻢ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ اﻟـﻨــﺎزﺣــﲔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪم اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻏــﻮر اﻷردن ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺼﺎدرة إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪات‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺟﻮن ﻣﺎرﺗﲔ‬ ‫ﻻرﺳــﲔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس‪" :‬ﻋﻠﻘﻨﺎ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎم واﳌﻼﺟﺊ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫وﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﳌ ـﺼــﺎدرة ﻣـﻨــﺬ أواﺋ ــﻞ ﻋــﺎم ‪"2013‬‬ ‫ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻏﻮر اﻷردن‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻫ ــﺪم اﳌـ ـﻨ ــﺎزل ﺑ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻣـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ وأواﻧﻲ اﳌﻄﺒﺦ واﻟﻔﺮش"‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺼــﺎدر ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﺈن‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻫﻮ أﻣﺮ ﻧﺎدر ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮت ﺑـ ـﻌـ ـﺜ ــﺔ ﺷـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺔ رﻓ ـﻴ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى ﺗﻀﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎت دوﻟﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫أن ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن أزﻣ ـ ــﺔ ﻏــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫داﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﺒـﻌـﺜــﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ وﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬أن ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎرب‬ ‫اﳌﻴﻠﻮن ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 60‬أﻟﻒ ﻻﺟﺊ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻮن‬ ‫أزﻣﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ وﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪات ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎﻣﺐ ﻣﺎر ﻛﺎدﻳﻮ ﻣﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓﻲ ﻧﻮاﻛﺸﻮط‪،‬‬ ‫إن ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺤﻮاﻟﻲ ‪ 108‬ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ وﺑﺮاﻣﺞ ﻟﺴﺪ اﻟﻔﺠﻮة‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ آﺛﺎر اﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪107 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d¹«d³ 07 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 07 WFL‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻋــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻃﻠﺒﺎت ﻋﺮوض‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻐﻼف ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻋﺸﺮة‬ ‫)‪ (10‬ﻣﻼﻳﲔ درﻫــﻢ‪ ،‬ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ اﳌﺒﺪﻋﻮن‪،‬‬ ‫واﳌﻬﻨﻴﻮن‪ ،‬واﳌﺒﺘﻜﺮون )اﳌﻜﺮﺳﻮن واﻟﺸﺒﺎب(‪،‬‬ ‫وأﺻﺤﺎب اﻹﻗﺎﻣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻈﻤﻮ اﳌﻌﺎرض‪،‬‬

‫واﻟﺮواﻗﻴﻮن‪ ،‬وأﺻﺤﺎب ﻗﺎﻋﺎت اﻟﻌﺮض‪ ،‬واﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﻮن اﳌﺘﺨﺼﺼﻮن‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬واﻟﻮﻛﺎﻻت‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﺠــﻼت‬ ‫اﻟﻮرﻗﻴﺔ واﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ .‬وﺳﻴﺸﻤﻞ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﺘﺮﻓﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‪ ،‬وﻛـﺘــﺎﻟــﻮﻏــﺎت ﻣـﻌــﺎرض‪،‬‬

‫وﺻﺎﻟﻮﻧﺎت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض‬ ‫وﺻﺎﻟﻮﻧﺎت اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬واﻷﺷـ ـ ــﺮﻃـ ـ ــﺔ اﳌ ــﺮﺳ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﺒﺼﺮي ﺑﺎﻷﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪.‬‬

‫‪W¹dB³ «Ë WOKOJA² « ÊuMH « ŸUD rŽb UÎ − U½dÐ oKDð W UI¦ « …—«“Ë‬‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺳﺎﺳﻴﴼ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺎﻻت اﻹﺑﺪاع ‪ º‬اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺻﺪد اﻹﻋﺪاد خملﺘﺒﺮ وﻃﻨﻲ ﻟﻠﺨﺒﺮة‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ وزارة اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 21‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ 23‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺮح ﻋﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ﳌﺴﺮح اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ ﺑـ ــﻼغ ﻟـﻠـﺠـﻬــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺄﺗــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺪادا ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﳌﺴﺮح اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة أﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ وﻫ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ــﺎدي اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫ﻟــﻺﺑــﺪاع اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬وﻧ ــﺎدي اﻟـﻨــﻮر‬ ‫ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬وﻧ ـ ــﺎدي اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻟﺪار اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻠﻴﻤﻮن‪ ،‬وﻧــﺎدي اﳌﺴﻴﺮة ﳌﺴﺮح اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻧﺎدي‬ ‫اﳌـﺴــﺎر اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻧ ــﺎدي ﺷـﺒــﺎب ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻧ ــﺎدي اﻟــﺮﻛــﺢ‪ ،‬وﻧــﺎدي‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﳌﺴﺮﺣﻲ اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ دار اﻟﻔﻨﻮن واﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺳ ــﺎدس أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﳌـﻬــﺮﺟــﺎن أﻟ ــﻮان ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر "ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ‪ ..‬اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻷﻟﻮان"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ واﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫آﺳ ـ ـﻔـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎءات‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻜﺎك واﻟﺘﻼﻗﺢ ﺑﲔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف اﻟﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬوق اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎوب ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻧـﻤــﺎط اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﺘﻤﻞ ﻓﻘﺮات ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻋﺪة ﻓﻀﺎءات ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أﺳﺎﺳﺎ‬ ‫دار اﻟﺴﻠﻄﺎن وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬ﻣـﻌــﺎرض ﻟـﺼــﻮر‪ ،‬وﻟــﻮﺣــﺎت ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وورﺷــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺨﺰﻓﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻳـﺘــﺎم واﻷﻃـﻔــﺎل ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺪوة ﺣﻮل ﺷﻌﺎر اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﳌﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ورﺷــﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻃـﻔــﺎل اﻻﻧﻄﻮاﺋﻴﲔ‪،‬‬ ‫وﻧﺰﻻء اﻟﺴﺠﻦ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺪة أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻃﻴﻠﺔ أﻳﺎم ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )ﻣﺎب(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺎﺟﺪة اﻷﻛﺤﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﺎء ﺑﺎب اﻟﺮواح ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ .‬ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ وﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻫـ ــﺐ اﻟـ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺬا ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ اﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬وﺗـﺜـﻤــﲔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺣﺘﺮام ﺗﺎم ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أﻓـﻨــﺪي ﺑﺸﻜﺮ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫ﺻﻴﻐﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﳌﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮر اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ .‬وإﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ذﻟ ـ ــﻚ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻃ ـﻤــﻮﺣــﻪ‬ ‫وأﻣ ـﻠــﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﺘﺒﻊ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﻟﺴﻴﺮورة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ واﻹﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮورا ﺑــﺎﻹﻧ ـﺘــﺎج‪،‬‬ ‫ووﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻟﺘﻮزﻳﻊ ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﻮزﻳ ــﺮ‪،‬‬

‫اﻟﺬي اﻋﺘﺮف ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﻣ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﺔ اﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـﻘـ ــﻞ ﻣـ ــﻮاﻫ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر‪ .‬وﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮﴽ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﺎﻟﻒ ذﻛﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﺪﻋــﻢ ﺑــﺂﻟ ـﻴــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺣـﻠـﻘــﺎت‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‪ ،‬واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮرﻳ ـ ـﻐـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬واﻟــﻮﻛــﺎﻻت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻮل ﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺗــﺪرﻳ ـﺠــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻬــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ﺗ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﴼ وﺗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪدا ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻫـ ــﺐ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـﻜــﻮﻧــﴼ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻗــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻﻧ ـﺨــﺮاط‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻔﻨﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ .‬وﻟﻘﺪ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ دﻋـﻤــﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻐﻼف ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻘﺪر ﺑ ـ ‪10‬‬

‫ﻣﻼﻳﲔ درﻫــﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫ﻋــﺮوض ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﺳﻴﻨﻈﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ إﻃــﺎر دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪد اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﻢ‪ ،‬وﻳﻔﺼﻞ أﻧــﻮاع اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﳌ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوط اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻣ ـﺠــﺎل ﻣــﻦ اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫أﺳ ـﻘــﻒ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ‪ ،‬وﺣـ ـﻘ ــﻮق وواﺟـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن وﻓــﻖ‬ ‫ﻗ ــﺮار ﻣـﺸـﺘــﺮك ﺑــﲔ وزﻳ ــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ووزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺘ ــﺪﺧ ـ ـﻠـ ــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ ﻣﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬وﻣﻬﻨﻴﲔ‪،‬‬ ‫وﻣﺒﺘﻜﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﺻـﺤــﺎب اﻹﻗﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻲ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرض‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺮواﻗـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وأﺻ ـﺤ ــﺎب ﻗــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﲔ‪ ،‬واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬واﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﻮرﻗـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﺮﻗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟـﺒـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮزع ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻹﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻧﺸﺮ ﻣﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬وﻛﺘﺎﻟﻮﻏﺎت ﻣﻌﺎرض‪،‬‬ ‫وﺻـ ــﺎﻟـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟـﺒـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض‬ ‫وﺻــﺎﻟــﻮﻧــﺎت اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ‪ ،‬واﻷﺷﺮﻃﺔ اﳌﺮﺳﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي ﺑﺎﻷﺑﻌﺎد اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل ﻻﺑــﺪ وأن‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﺻــﺪاﻫــﺎ ﻟــﺪى ﻛــﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ واﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ .‬وﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺄن اﻷوراش‬ ‫اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻨﻮن‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ووﺿـ ــﻊ إﻃـ ــﺎر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻷروﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪي‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺒﻴﻊ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻣ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﻦ أﻣ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺑـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ وﺳـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﻪ‬ ‫وﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻪ ﳌ ـ ــﻮاﻛ ـ ـﺒ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻹﻧـﺠــﺎح ﻫــﺬا اﳌـﺸــﺮوع اﻟــﺬي ﻳﻬﻢ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﳌ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻷوراش اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺮﻋــﺎﻫــﺎ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬

‫وﻋ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫أﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﲔ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺮﻛــﺰت ﺣــﻮل‬ ‫اﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻪ‪ .‬وﺧ ـ ـﺘـ ــﻢ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫ـﻼ إن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻗـ ــﺎﺋـ ـ ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻧــﺎﻣ ــﺞ ﻫ ــﻮ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫وﺟ ــﺪ ﻣ ـﺘــﻮاﺿــﻊ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﻤـﻨــﻰ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﺧـﻄــﻮة أوﻟ ــﻰ ﻟـﻠــﺪﻓــﻊ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎل ﻟـ ــﻸﻣـ ــﺎم‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺻ ـ ــﺮح أن‬ ‫اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺻﺪد اﻹﻋﺪاد ﳌﺨﺘﺒﺮ‬ ‫وﻃﻨﻲ ﻟﻠﺨﺒﺮة ﺳﻴﺨﺮج ﻟﻠﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬وﺿﺮب ﻣﻮﻋﺪﴽ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﳌﻬﺘﻤﲔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪوة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮر ﺛـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻧ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﲔ‪ ،‬واﳌـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫أﺟ ـﻤ ـﻌ ــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪ‪ ،‬إذ ﻟـ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع ﺳــﻮى‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﻲ درﻫ ـ ــﻢ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 10‬ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ درﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻃـ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬وﺳ ـﻘــﻒ‬ ‫أﻣــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻛـ ــﺎن أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﻈــﻞ‬ ‫"أول اﻟﻐﻴﺚ ﻗﻄﺮة" ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺣﺖ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪WOÐdG*« WOMÞu « W³²J*« w w öÝù« »dG « W UŠ—Ë uO «dGł‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫‪ 17‬ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ إﻟـ ــﻰ ‪ 15‬ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺿــﴼ ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑ ــﺮواد‬ ‫ﻋﻠﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ واﻷدب ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻘﺮﻧﲔ اﻟﺴﺎدس واﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮي )اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﺸــﺮ واﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ اﳌ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻼدي(‪ .‬ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ــﺮﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ إﻣ ـ ــﺎ ﻷداء‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﻚ اﻟﺤﺞ وزﻳﺎرة اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺤﺮام‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﺒــﺮك ﺑــﺎﳌـﻘــﺪﺳــﺎت‪ ،‬أو ﻟﻠﻨﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر ﺷﻴﻮخ اﻟﻔﻘﻪ واﻟﺸﺮﻳﻌﺔ وأﻫــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎوز ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪود‪ ،‬ﻓ ــﺮاح‬ ‫ﻳ ـﺠــﻮب ﻣ ــﺎ وراﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎﺑــﻦ ﺑـﻄــﻮﻃــﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻼ‪ ،‬إذ ﺗـﻌــﺪى اﻟـﺤـﺠــﺎز وﺗﻨﻘﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺣﺎﺟﺎ وﻣﺤﺮﻣﺎ‬

‫ﺣﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺘﻨﺰﻫﺎ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﺣﻴﻨﺎ‬ ‫آﺧــﺮ‪ .‬ﻓــﺰار ﻛــﻼ ﻣــﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وآﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫وأورﺑﺎ‪ ،‬وﻋﺮف اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻼﻃﲔ‬ ‫واﻷﻣﺮاء‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺤﻖ ﺑﺬﻟﻚ وﺻﻒ‬ ‫"أﻣﻴﺮ رﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺮب واﻟﻌﺠﻢ"‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺤـ ـﻴ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺬا ذﻛ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼده‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻤــﺎﺋــﺔ وﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة‪ .‬وﻧـ ـﻘ ــﻞ اﺑ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﻮزي ﻋﻦ اﺑــﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ ﻗﻮﻟﻪ "ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ –وﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ‪ -‬رﻏﺒﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﺣﻮل اﻷرض‪ ،‬وﻧﻠﺖ ﺷﺮف ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻹﻧﺴﺎن ﻋﺎدي ﻧﻴﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وإﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻣـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮﻃ ــﺎت‬ ‫وﻋ ـﻨــﺎوﻳــﻦ ﳌ ــﺮاﺟــﻊ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ أدب اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ .‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻴﻼ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺜﺮ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫ً‬

‫إﻟﻰ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ارﺗﻴﺎد‬ ‫آﻓﺎق واﺧﺘﺮاق ﻋﻮاﻟﻢ أﺧﺮى‪ .‬واﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻫـ ــﻲ ﺟـﻨــﺲ‬ ‫أدﺑﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻻﻛﺘﺸﺎف ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﻣﻢ‪،‬‬ ‫وﺳـﻴــﺮ اﻷﻋـ ــﻼم‪ ،‬وﻋــﻮاﻟــﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺎرات‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﺟﻨﺎس‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺻ ـ ــﻮرت ﻃ ـ ــﺮق اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل ﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب‪ ،‬واﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ واﻟ ـﺘــﻼﻗــﺢ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرات‪ ،‬وﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐــﺮب اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ازدﻫ ــﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﺛـ ــﻢ ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ ﺑـ ـﻌ ــﺪ وﻓـ ــﺎة‬ ‫أﺑـ ــﻲ ﻋـ ـﻨ ــﺎن اﳌ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﺳ ـﺘــﺮﺟ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ إﺑﺎن ﻗﻴﺎم اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻌﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰت ﺑ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﺣـ ــﺎل رﺣ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ اﻹدرﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ــﺮﺣـ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ اﺑ ــﻦ ﺑـﻄــﻮﻃــﺔ‪،‬‬

‫‪Ê«bOł w³¹«dA « f¹—œù åWOÐdG WJ¹—√ò‬‬ ‫ﺻﺪرت ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ إدرﻳﺲ اﻟﺸﺮاﻳﺒﻲ ﺟﻴﺪان‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات "اﻟ ـﻔ ـﻨــﻚ"‪ ،‬رواﻳ ـﺘ ــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻨﻮﻧﺔ ﺑـ "أرﻳﻜﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ" )دﻳﻔﺎن ﻣﺎروﻛﺎن(‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ "إﻧـﻬــﺎ ﻗﺼﺔ اﻣـﺘــﻼك‪ .‬ﻗﺼﺔ رﺟﻞ‬ ‫ﻳﺮى اﻟﻮاﻗﻌﻲ ﻳﻨﺰﻟﻖ ﻣﻦ ﺑﲔ أﺻﺎﺑﻌﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻨﻴﻒ وﻟﻄﻴﻒ ﻓﻲ آن‪ ،‬ﺷﺤﻴﺢ وﺳﺨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺣﺶ وإﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻴﻖ‪ ،‬ﺣﺴﺎس إزاء اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ"‪.‬‬ ‫واﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻊ ﻓــﻲ ‪ 124‬ﺻـﻔـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣـﺤـﻜـﻴــﺔ ﺑﺼﻴﻐﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪث اﳌ ـﻔــﺮد‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ وﺣﻤﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺮاف‪ .‬ﻳﻘﻮل اﻟﻜﺎﺗﺐ "إذا رﻏﺒﺘﻢ‪ ،‬أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ‬ ‫ﺣﻠﻤﻲ‪ .‬ﻻ أﻋــﺮف ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ أﻳــﻦ ﺟــﺮت أﺣــﺪاﺛــﻪ‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﻲ أﺳﻤﻊ‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‪ .‬ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﻄﻠﻘﺎت ﻣﺪﻓﻊ أﻃﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﺟـﻨــﻮد ﻻ ﻳـﻈـﻬــﺮون أﺑ ــﺪا‪ .‬رﺑـﻤــﺎ ﻳﺨﺘﻔﻮن ﺧـﻠــﻒ ﺳـﺘــﺎﺋــﺮ‪ .‬أﺳﻤﻊ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺻﺮﺧﺎت ﻧﺴﺎء ﺷﺎﺑﺎت‪ .‬أوﻻد وﺑﻨﺎت ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺴﻮة أﻟﻘﻲ‬ ‫ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻓــﻮق أﺳــﻮار ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧــﺎر ﻻ ﻳﻨﻄﻔﺊ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ‪ .‬أﺗﻨﺸﻖ‬ ‫راﺋﺤﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺤﻢ اﻟﺒﺸﺮي اﳌﺘﻔﺤﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺰج ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺤﺔ اﻟﻄﺮﻳﺔ واﳌﺴﻜﺮة ﻟﻠﻨﻌﻨﺎع اﻟﺒﺮي‪ .‬ﻫﺬا ﻳﻘﺮﻓﻨﻲ‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺜﻴﺮ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ إﺣﺴﺎﺳﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻔﺮح"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن إدرﻳ ـ ــﺲ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺒــﻲ ﺟـ ـﻴ ــﺪان‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ واﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ ،‬أﺻ ــﺪر رواﻳـ ــﺔ "اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﻘ ــﺎدم" )ﻟ ــﻮ ﺟــﻮر‬ ‫ﻓﻮﻧﻲ‪ ،(-2006‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺪر ﻓﻲ ﻣﺎرس اﳌﻨﺼﺮم ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫"ﻻﻛ ـ ـ ــﺮوازي دي ﺷ ــﻮﻣ ــﺎن"‪ ،‬ﻛ ـﺘــﺎب "ﻛـ ــﻼم ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺗــﺄﻣــﻞ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ وﻓﻠﺴﻔﻲ‪ ،‬ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻖ ﻓﻴﻪ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ــﺪاث اﻟـﺘــﻲ ﻣـﻴــﺰت اﻟـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻐﺮب أو ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟــﻰ أن إدرﻳــﺲ ﺟـﻴــﺪان‪ ،‬اﳌــﺰداد ﻓــﻲ ‪ ،1967‬وﻫــﻮ ﻣﻦ‬ ‫أب ﻣﻐﺮﺑﻲ وأم ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻧﺸﺮ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﻘﺼﺺ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫واﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎزﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺷﻬﺮة ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻛﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﺒﺪري‪،‬‬ ‫وأﺑﻲ اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﺘﺠﻴﺒﻲ‪ ،‬واﺑﻦ رﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻲ‪ ،‬وأﺑ ـ ــﻲ ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎﺷــﻲ‪.‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ أﺑ ــﻲ ﺑ ـﻜــﺮ ﺑــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺮي اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ .‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻮﺟــﻮد ﻧ ــﻮع ﺧــﺎﻣــﺲ وﻫ ــﻮ اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻠﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻐﺴﺎﻧﻲ‬ ‫) ت ‪ ،( 960‬واﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﺑـ ــﻦ إدرﻳـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاوي )‪ 1847‬م (‪ .‬أﻣ ــﺎ اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺣ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳــﺮﺣــﻞ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪ إﻟـ ـ ــﻰ ﺷـ ـﻴـ ـﺨ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫أﺳﺲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻘﺎدرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺎذﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮ اﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪرس‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا ﻛ ــﻞ اﳌـﺘـﺘـﺒـﻌــﲔ‬

‫اﻟﻐﻴﻮرﻳﻦ اﻟﺘﻮاﻗﲔ إﻟﻰ اﻹﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬وﻛﺴﺐ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎرف واﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت‪ ،‬أن ﻳﺤﻀﺮوا‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮ ووﻗﻔﺔ اﺣﺘﺮام ﻟﻬﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮواد‪ ،‬إذ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻘﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺪ أﻣــﺎﻣــﻪ أﻳ ـﻀــﺎ ﺑﻴﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫ﺗﺤﻮي أﻫﻢ اﳌﺼﺎدر واﳌﺮاﺟﻊ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺑــﺮز اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺗــﻮاﻗــﲔ إﻟــﻰ اﻛـﺘـﺸــﺎف اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﺔ اﳌـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮل‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﲔ ﺑـﺠـﻤـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪواﻓـ ـ ــﻊ واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت‪ ،‬وأﺿ ـ ـﺤـ ــﻮا‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪون ﻛـﻴــﺎﻧــﺎ ﻣـﺘـﻌــﺪد اﻷﺑ ـﻌــﺎد ﻫــﻢ‪:‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻹدرﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬واﺑــﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ‪،‬‬ ‫واﺑ ــﻦ رﺷـﻴــﺪ اﻟـﺴـﺒـﺘــﻲ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ دار اﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟــﺪا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺻــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﺑ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‪ ،‬ﻋــﺪد‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ‪ 83‬وﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﺗﺤﻮي‬ ‫‪ 65‬ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‪" :‬رﺣ ـﻴــﻞ"‪،‬‬ ‫و"اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن"‪" ،‬ﻓ ـﺸــﻞ"‪ ،‬و"ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻌــﺎﺷــﻖ"‪،‬‬ ‫و"اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر"‪ ،‬و"دورﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ"‪ ،‬و"ﻓ ــﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ"‪ ،‬و"ﻟـﻘــﺎء"‪ ،‬و"ﺣـﻨــﲔ"‪ ،‬و"وﺳــﻂ اﻟﺰﺣﺎم"‪،‬‬ ‫و"ﻛ ــﻞ ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،"..‬و"ﻣـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮون"‪ ،‬و"ﻓ ــﻲ اﳌـﻠـﻬــﻰ"‪،‬‬ ‫و"ﻓﻲ ﺣﻀﺮة اﳌﻮت"‪. ..‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺣـﻤـﻴــﺪ‬ ‫رﻛــﺎﻃــﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺮاء ﺗــﻪ ﻟـﻬــﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫"ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺎﺻﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺤﻤﻮد ﺑﻨﺒﺮة ﺳﺎﺧﺮة وﻫــﻲ ﺗﺮﺻﺪ ﻫﻨﺎت‬ ‫وﻋ ـﻴــﻮب اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻟـﺤـﻈــﺎت ﻫــﺎرﺑــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻖ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻳﺘﺠﺎوك اﻟﻴﻮﻣﻲ واﳌﻌﺎش‬ ‫واﳌﺮﺋﻲ ﻟﺘﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺴﻲ وﺧﺎص‪.‬‬ ‫ﻗـﺼــﺺ اﳌـﺒــﺪﻋــﺔ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﺑــﻦ ﻣـﺤـﻤــﻮد ﺗﻄﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ وراء ﺛﻘﺐ ﺑﺎب ﺣﺪﻳﺪي ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺐ أﺣﺪاﺛﻬﺎ اﳌﺸﻮﻗﺔ واﳌﻤﺘﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﺗــﺪﻋــﻮك ﻟــﺮﻛــﻮب اﳌـﻐــﺎﻣــﺮة ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻳﻀﺞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻬﺠﺔ وأﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺰن‪ ،‬أﺣــﺎﺳـﻴــﺲ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗـﺘــﻮازى ﻣــﻊ ﻓــﺮح ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﻣﺘﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣــﻊ اﻟـ ــﺬات وﻣــﻊ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺿﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟﻌﻨﻒ اﻟﺬي ﻳﺨﺪش‬ ‫ﺑﺮاءة اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻈﻞ اﳌﺘﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوام ﻣﻦ ﺿﻐﻂ اﻟﺤﻴﺎة ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻬﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻼﺷﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪاﺋﻞ ﻧﺎﺟﻌﺔ‬

‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮت ﻓــﺎﻃ ـﻤ ـﺘــﻮ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎي‪،‬‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻔﺮع راﺑﻄﺔ ﻛﺎﺗﺒﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﺠـﻬــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‬ ‫ﺑﻮﺟﺪور‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻼغ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ ﺑﺄن اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﺳـﺒـﻌــﺔ‬ ‫ﻓﺮوع ﻟﻬﺎ ﺑﺠﻬﺎت وﻣﺪن اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ اﳌ ـﻬــﺎم اﻟـﺘــﻲ أﻧﻴﻄﺖ‬ ‫ﺑﻔﺮع ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﻛﺘﺎﺑﺔ وﺟﻤﻊ‬ ‫اﻷدب اﻟﺸﻔﻬﻲ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑ ــﺬﻛ ــﺮى اﳌ ــﻮﻟ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺒــﻮي‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻒ‪ ،‬ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ‬ ‫واﻹﺻـ ــﻼح وﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣـﻐــﺮب اﻟ ـﻔــﻦ‪ ،‬ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ‪ 8‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ "ﻣ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﳌﺪﻳﺢ" ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻄﺮب ﻓﺆاد اﻟﺰﺑﺎدي‪،‬‬ ‫وﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﻮر ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﳌﻮﺷﺤﺎت‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺖ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﻲ اﻷﺻﻴﻞ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺒﻴﻞ أﻗﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫــﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟــﺮﺑــﺎوي‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟـﻘــﺪﻳــﺮة ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫وﺷﺎي‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ ﻧـ ـ ـ ــﺪوة ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان "اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ أﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ؟"‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺪرﺳﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ﻣـﻨــﺪوب وزارة اﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﺑــﻮﺗ ـﺒــﻮﻗــﺎﻟــﺖ‪،‬‬ ‫أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻮن‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ اﳌ ـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﳌﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬ﺻﺤﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺪرﺳﺔ اﳌﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟـﻨــﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺗﻴﻜﻮﻳﻦ‬ ‫أﻣﺴﻴﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫"ﺣ ـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ـﺌــﺔ"‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻳ ـ ــﻮم ﻏــﺪ‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﳌﺘﻌﺪد اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت‬ ‫ﺑ ـﺌــﺮ أﻧـ ـ ــﺰران ﺑ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﳌـﻤـﺜــﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋ ــﺎﻃـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬واﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋــﺎﻃ ـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﻤﺜﻠﺔ وﺳﻴﻠﺔ ﺻﺎﺑﺤﻲ‪ ،‬واﳌﻤﺜﻞ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣﺒﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻦ إﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺪﻋﻮة ﻋﺎﻣﺔ‬

‫‪œuL× sÐ WLÞUH å»U³ « VIŁ s ò‬‬ ‫ودﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﺗـﻨــﻮﻋــﺖ ﺑــﲔ اﻟـﺤـﻔــﺮ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫واﻟـ ــﺮﺻـ ــﺪ اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺮ ذاﺗ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫رﺻ ــﺪﺻ ــﻮرة اﻷﻧـ ــﺎ اﳌـﻨـﻌـﻜـﺴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـ ــﺮآة اﻟ ــﺮوح‬ ‫ﻓﻀﺤﺎ ﻟﻠﻨﺰﻳﻒ اﻟــﺪاﺧــﻞ وﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋــﻦ ﻓــﺮح وﻟــﻮ‬ ‫واﻫﻢ ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺪي واﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻬﺰاﺋﻢ اﻟﺬات‬ ‫اﳌﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮاﻳﺎ واﻟﺠﻨﻮن‪.‬‬ ‫‪ ...‬إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺺ راﻫﻨﺖ ﻋﻠﻰ إﺑــﺮاز اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪفء واﻟـ ـﺼ ــﺪق ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻊ ﺗﻨﺎﻣﻲ‬ ‫اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺎص ﻳﺸﻴﺪ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫داﺧﻞ ﺑﻌﺪ وزﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ داﺧﻠﻲ ﻣﺮﻫﻒ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻘﺐ اﻟﺒﺎب ﺗﺒﺮز ﻫﺰاﺋﻢ اﻟﺬات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻠــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﻮاﻳ ــﺎ واﻷﺷـ ـ ـﺠ ـ ــﺎن واﻟـ ـﻈـ ـﻨ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟ ـﻄــﺮق أﺑ ـ ــﻮاب اﻟ ـﺤ ـﻠــﻢ وﺗـﻜـﺴـﻴــﺮ واﻗــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮ ﻗــﺎﺑــﻞ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘــﻖ وﻟ ــﻮ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮة ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺔ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﺑــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب‪ /‬ﻗﺴﻢ‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬ﻋـﻀــﻮ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﳌــﺪﻳــﺮة ﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﲔ‪ ،‬ﺗﻜﺘﺐ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮﻳﺔ واﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا واﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪" :‬رﻏ ـﺒــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ..‬ﻻ‬ ‫ﺗـﻌـﻨـﻴـﻨــﻲ"‪ ،‬و"ﻣ ــﺎ ﻟــﻢ ﻳﻘﻠﻪ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪ"‪ ،‬و"اﻟـ ــﻮردة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ أﺳﻤﻴﻬﺎ"‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‪" :‬اﻣــﺮأة ﻓﻲ زﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻮرة"‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ‪" :‬أﺣﻼم ﺗﻤﺪ‬ ‫أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ" )ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺒﺪع اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﳌﺘﻘﻲ(‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪107 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d¹«d³ 07 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 07 WFL‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪WzU*« w ≤µ∞ W³ MÐ lHðdOÝ ÊU —√ X¹“ ÃU²½≈ ‰bF‬‬ ‫أﻓ ــﺎدت وزارة اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ واﳌ ـﻌــﺎدن واﳌــﺎء‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑــﺄن ﺣﻘﻴﻨﺎت اﻟـﺴــﺪود اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ أﻣــﺲ )‪ 6‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ( ‪ 10.97‬ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﻜﻌﺐ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﻣــﻞء ﺗﻘﺪر ﺑـ‬ ‫‪ 69.3‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 12.48‬ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣـﻜـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣــﻞء‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 79‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‬ ‫أﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﺣﻘﻴﻨﺎت اﻟﺴﺪود‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎع ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﳌﻞء‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﺴﺪ ﺑــﻮﻫــﻮدة‪ ،‬وﺳــﺪ اﳌـﻨــﻊ ﻟﺴﺒﻮ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣــﻦ ‪ 97,6‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ و‪ 56,8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻳﻮم ﺳــﺎدس ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪ ،2013‬إﻟــﻰ ‪ 100‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻛﺬا ﺑﺴﺪ أﺳﻔﻠﻮ )اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 63,7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪ 81,3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪،‬‬ ‫وﺳﺪ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ اﳌﻬﺪي )اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 79,4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 83,5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫ﺷﺠﺮة اﻷرﻛﺎن ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ ٨٣٠‬أﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎر ‪ º‬ﻋﺎﺋﺪات ﺗﺼﺪﻳﺮه ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ ١٢٥‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘــﺰم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫رﻓــﻊ ﻣ ـﻌــﺪل إﻧ ـﺘــﺎج زﻳــﺖ "أرﻛ ــﺎن"‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻳـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ 10‬آﻻف ﻃــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ أﻓ ـ ــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫‪ ،2020‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 250‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﻌــﺪل إﻧـﺘــﺎج ﻫــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز‬

‫‪ 4000‬ﻃﻦ‪ .‬وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﳌﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋــﻦ ‪ 200‬أﻟــﻒ ﻫـﻜـﺘــﺎر‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﺑـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻌﺪل إﻧﺘﺎج زﻳــﺖ أرﻛــﺎن إﻟــﻰ ‪10‬‬ ‫آﻻف ﻃ ــﻦ ﻓ ــﻲ أﻓـ ــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪2020‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ اﻟﺬﻛﺮ‪ .‬ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن ﺷﺠﺮة اﻷرﻛﺎن ﺗﻐﻄﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟــﺮاﻫـﻨــﺔ ﻣــﺎ ﻳـﻨــﺎﻫــﺰ ‪830‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻫـﻜـﺘــﺎر ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ اﳌـﺠــﺎل‬

‫اﻟـﻐــﺎﺑــﻮي اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ـﻜــﻞ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫ﺷـ ـﺠ ــﺮة اﻷرﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﻔــﺮد‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑ ــﺎﻣـ ـﺘ ــﻼﻛـ ـﻬ ــﺎ دوﻧ ـ ـ ــﴼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻛــﻞ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧـﻠــﻖ ‪20‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن "ﻳ ــﻮم ﻋ ـﻤــﻞ" ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮزﻋ ــﺔ ﺑ ــﲔ ‪ 7.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن "ﻳ ــﻮم‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ" ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ ،‬و‪ 12.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫"ﻳﻮم ﻋﻤﻞ" ﻟﻠﺮﺟﺎل‪ .‬ﻫﺬا وﻋﻤﻠﺖ‬

‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺎت وﺷ ـﺠ ــﺮ اﻷرﻛ ـ ـ ــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ )‪،(2013‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ‪ 80‬اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺸﺠﺮة‬ ‫اﻷرﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗ ـ ـﺨـ ــﺺ ‪ 7‬ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫و‪ 55‬ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﺠــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻳ ـﻔــﻮق ‪60‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻧـ ـﻘ ــﺪم ﻣـﺒـﻴــﺎﻧــﺎ‬

‫ﺣـ ــﻮل ﺗـ ـﻄ ــﻮر ﺳ ـﻌــﺮ زﻳـ ــﺖ أرﻛـ ــﺎن‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﺴــﻮق اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﺎ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2006‬و‪) 2010‬آﺧــﺮ أرﻗــﺎم‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮة(‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﺗـﺼـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮاﺣـ ـ ـ ـ ــﺎت وﺷ ـ ـﺠـ ــﺮ‬ ‫اﻷرﻛـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬إﻻ أﻧـ ــﻪ ﺗـ ـﻌ ــﺬر ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫إﻳ ـﻔــﺎدﻧــﺎ ﺑـﻤـﻌـﻄـﻴــﺎت ﺣ ــﻮل ﺳﻌﺮ‬ ‫زﻳــﺖ اﻷرﻛــﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﺸﻲء اﻟﺬي‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺎم ‪.2010‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫)أﻧﺎﺑﻴﻚ( ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫‪ 212‬ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺪﻗ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت )اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺮاﺳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺒﺦ‪ (...‬ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة )ﻫﻠﺘﻮن‪ ،‬آﻛﻮر‪،‬‬ ‫ﺟﻮﻣﻴﺮاه‪ ،‬إﻧﺘﺮﻛﻮﻧﺘﻨﻮﻧﻄﺎل‪ .(...‬وﻳﺸﺘﺮط‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ أن ﺗ ـﺘ ــﺮاوح أﻋ ـﻤــﺎرﻫــﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 21‬ﺳﻨﺔ ﻛﺤﺪ أدﻧــﻰ‪ ،‬و‪ 30‬ﺳﻨﺔ ﻛﺤﺪ‬ ‫أﻗﺼﻰ‪ ،‬ﻣﻊ اﺧﺘﻼف اﻟﺸﺮوط ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ .‬وﻳﺸﺘﺮط ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ذوي ﺧﺒﺮة ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ ﻋﺎم ﻛﺤﺪ‬ ‫أدﻧﻰ‪ ،‬و‪ 5‬أﻋﻮام ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪون ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ‪.‬ﻛﻮم‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ "أوﻛﺴﻔﻮرد ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻏﺮوب"‪،‬‬ ‫أن اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺳـﺠــﻞ ﺗﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻈــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ‪ .‬وأﺑـ ــﺮز ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺮه‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ‪،‬‬ ‫أن ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ ودﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎدرات وإﻋـ ــﺎدة‬ ‫ﺗﻮازن اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻜﻨﺖ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺧﺒﺮاء "أوﻛﺴﻔﻮرد ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻏﺮوب"‬ ‫أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﺸﻴﻴﺪ وﺣﺪات‬ ‫ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺖ ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟـﺠـﻴــﺪ ﻷداء‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻔﺘﺢ اﳌـﺠــﺎل أﻣــﺎم‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻔﻮق ﻧﺴﺒﺔ اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻓــﺎدت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ‬ ‫واﻟــﺰراﻋــﺔ "ﻓ ــﺎو"‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫أﺳﻌﺎر اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻔﻌﻞ اﻧﺨﻔﺎض ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ‪ ،‬واﻟـ ــﺰﻳـ ــﻮت اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‪.‬‬ ‫وﺑـﻠــﻎ اﳌــﺆﺷــﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌﺴﺘﻨﺪ إﻟــﻰ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﺳـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠــﻊ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ اﳌ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺎ ﻗـ ــﺪره ‪ 203,4‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1,3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن ارﺗ ـﻔــﺎع ﻣـﺨــﺰوﻧــﺎت‬ ‫اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ أﻓﻀﻰ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﻮت واﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ واﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ أن‬ ‫اﻷﻟﺒﺎن ﻫﻲ اﳌﺎدة اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‪ .‬وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﳌ ــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ ﻟــﺪى ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫ﻳﻄﻠﻖ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺪوﻗــﺎ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف‬ ‫وﺿـ ــﻊ ﺧ ــﺎرﻃ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣ ــﻮارد اﻟ ـﺜــﺮوة‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻃ ـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ "ﺧــﺎرﻃــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻴﺎر دوﻻر"‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺘﻴﺢ "ﺳﺪ‬ ‫اﻟﺜﻐﺮات" ﻓﻲ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻘــﺎرة‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓــﺎد ﻣﺴﺆول اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ .‬وﻗـ ــﺎل ﺗــﻮم‬ ‫ﺑﻮﺗﻠﺮ أﺛﻨﺎء ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﺐ ﺗﺎون‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫"ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس" ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪" ،‬إن‬ ‫ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎدرة ﺳﺘﻈﻬﺮ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﺮوات اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪ .‬واﳌﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻗ ـﻤــﺎر اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ أو اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أوﺿـ ــﺢ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻠــﻚ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻣـ ــﻮارد ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫)ﻧـﻔــﻂ‪ ،‬وﻓـﺤــﻢ ﺣـﺠــﺮي‪ ،‬وﻣــﺎس( ﺗﺠﺘﺬب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ أن ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺣـﻘــﻖ ﻣـﻴـﻨــﺎء ﻃـﻨـﺠــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 39‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻃــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪ ،2012‬ﻣﺴﺠﻼ زﻳﺎدة ب‪40‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺤﺎوﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻓﺎد‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻹدارة اﳌﻴﻨﺎء‪) ،‬اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴ ــﺐ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء ﻃـﻨـﺠــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺣﺠﻢ ﺣﻤﻮﻟﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫اﳌﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 34,9‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ أي ﺑﻨﻤﻮ ﺑﻠﻎ ‪ 39‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ .2012‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﺎس ‪ 20‬ﻗﺪﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻧــﺎﻫــﺰ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳـﺠـﻠــﺖ اﻟـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 60‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﺗﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻋﺘﺒﺘﻲ ‪ 2,5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺎوﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎس ‪20‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ و‪ 26,1‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﻨﻚ ﻣـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ‪160‬‬ ‫ﻋــﻮن ﺷـﺒــﺎك‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳــﻮم ‪ 9‬ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻳــﻮم ‪ 20‬ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬آﺧﺮ‬ ‫أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪ .‬وﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺢ أن ﻳﻜﻮن‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬ ‫‪ (2‬ﺳﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 20‬و ‪ 28‬ﺳﻨﺔ؛‬ ‫‪ (3‬ﻣـﺘـﺤـﺼــﻼ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ ‪ +‬ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫أو ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات ﻣــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‪ /‬ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‪/‬‬ ‫اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ‪ /‬اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ /‬اﻟﺘﺄﻣﲔ‪ /‬اﻟﺘﺠﺎرة؛‬ ‫‪ (4‬ﻣﺴﺠﻼ ﻟــﺪى اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻹﻧﻌﺎش‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ أو أن ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻔﻮري؛‬ ‫‪ (5‬ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ؛‬ ‫‪ (6‬ذو ﺧ ـﺒــﺮة أوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك أو‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ‬ ‫‪ 400‬ﻃ ــﻦ ﻣ ــﻦ زﻳ ـ ــﺖ اﻷرﻛ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 40‬أﻟ ــﻒ ﻃ ــﻦ‪ ،‬وﻳ ــﺬر ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات ﻣ ــﺎ ﻳـﻨــﺎﻫــﺰ‬ ‫‪ 125‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻛﻌﺎﺋﺪات ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬

‫زﻳــﺖ اﻷرﻛ ـ ــﺎن‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪون ﻋﻠﻰ أن ﻫــﺬه اﻷرﻗــﺎم ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣ ـﻐ ـﻠــﻮﻃــﺔ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮ ﺟــﺰء‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ زﻳــﺖ اﻷرﻛ ــﺎن إﻟــﻰ اﻟـﺨــﺎرج‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ "زﻳــﻮت ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ"‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﻓــﺎد ﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻟـﺠــﺮﻳــﺪة "ﻻﻓ ــﻲ إﻳ ـﻜــﻮ" ﺑﺄﻧﻪ‬

‫ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ إﻧـﺘــﺎج زﻳــﺖ أرﻛــﺎن إﻟــﻰ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ‪2800‬‬ ‫ﻃﻦ ﻣﻦ زﻳﺖ أرﻛــﺎن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ إن‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﻗﺎم اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه‬ ‫‪ 30‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ إﻧ ـﺘــﺎج‬

‫زﻳﺖ أرﻛﺎن )‪ 1200‬ﻃﻦ(‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ ﻣﻦ ﻟﺪن اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻴﻊ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ أول ﺑ ـﻠ ــﺪ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮرد ﻟــﺰﻳــﺖ‬ ‫أرﻛــﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ 78‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻞ ﺻ ـ ــﺎدرات اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ زﻳــﺖ أرﻛ ــﺎن ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم ‪،2010‬‬

‫ﻣـﺘـﺒــﻮﻋــﺔ ﺑــﺄﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘــﻮردت‬ ‫‪ 7.6‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮاد وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ـ ـ ‪ 7‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮزﻋﺖ ‪ 7.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪،‬‬ ‫وإﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻛﻨﺪا‪.‬‬

‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺷ ـﺠــﺮ اﻷرﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﺜــﺮوات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻘﺘﺼﺮ وﺟ ــﻮد ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـﺠـ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ .‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺷ ـﺠــﺮ "أرﻛ ـ ـ ــﺎن"‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـﺠـ ــﺎر اﻟ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ــﺎﻗ ـ ـﻄ ــﺎت‪ ،‬وﻣـ ــﻼء ﻣـ ــﺔ‬ ‫درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺷﺠﺮ‬ ‫اﻷرﻛ ــﺎن درﺟــﺔ ﺣــﺮارة ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪50‬‬ ‫درﺟ ــﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻄﺎر‪120‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻤﺘﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺴــﺎﻗـﻄــﺎت‪ .‬وﻳﻐﻄﻲ‬ ‫ﺷ ـﺠــﺮ اﻷرﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﻪ ‪870‬‬ ‫ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎرا‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪18‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟـﻐــﺎﺑــﻮي ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ .‬وﻫــﻮ ﻳﺼﻨﻒ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻛﺜﺎﻟﺚ أﻛﺜﺮ ﻧــﻮع ﻣﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﻐﺎﺑﻮي اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮط اﻷﺧـﻀــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻐﻄﻲ أزﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 29‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺎل اﻟﻐﺎﺑﻮي‪،‬‬ ‫وﺷﺠﺮ اﻷﻛﺎﺳﻴﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ‪ 21‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل اﻟﻐﺎﺑﻮي‪.‬‬

‫ﻳﻌﻠﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﻨﺪاء ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﲔ دون اﺷ ـﺘــﺮاط‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮة‪ .‬ﻳﺸﺘﺮط ﻓــﻲ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ إﺟــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺑ ـﻄــﻼﻗــﺔ‪ ،‬وأن ﻻ ﻳـﺘـﻌــﺪى‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﻢ اﻟــﺪراﺳــﻲ اﻟ ـﺒــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳـﺸـﺘــﺮط أي ﺣــﺪ أدﻧـ ــﻰ أو أﻗ ـﺼــﻰ ﻟﻠﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻻ ﻣ ـﺤ ــﺪود )س‪.‬د‪.‬إي(‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻧ ـﺨــﺮاط ﻓــﻲ اﻟـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎن‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ راﺗـ ــﺐ وﺣــﻮاﻓــﺰ‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﺮدودﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‪.‬‬ ‫ﻣﺮاﺳﻠﺔ اﳌﺸﻐﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻵﺗﻲ‪ :‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻻي اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻷول رﻗـ ــﻢ ‪) 169‬ﻗ ــﺮب‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﺪﻳﻚ( أو ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪recrute@maroccocall.ma‬‬ ‫وﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ ‪27/0529028126 :‬‬

‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺗﻮﻇﻴﻒ أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ )‪ ،(01‬دورة ‪،10/03/2014‬‬

‫ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻠﻮم اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﺪﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪ ،‬أو دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬أو أﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺎدة أﺧــﺮى ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﻳﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺆﺳﺴﺔ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺘﲔ ﻣــﻦ رﺳ ــﻢ اﻟ ـ ــﻮﻻدة ﺣﺪﻳﺜﺘﻲ‬‫اﻟﻌﻬﺪ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﲔ ﻣـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﻧـ ـﺴ ــﺦ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﻧـ ـﺴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدق ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ )دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدﻟﻬﺎ(؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ؛‬‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣــﻦ اﻷﻃــﺮوﺣــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬‫اﳌﻌﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﳌﻠﻒ اﻟﻌﻠﻤﻲ )ﻣﺠﻤﻮع‬‫اﻷﺑ ـﺤــﺎث اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑـﻬــﺎ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ أو ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‪ ،‬واﳌ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص ﻣـﻘــﺎﻻت أو ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت أو‬ ‫دراﺳﺎت ﻣﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ(؛‬ ‫ ﻇــﺮﻓــﺎن ﺑـﻄــﺎﺑــﻊ ﺑــﺮﻳــﺪي ﻳـﺤـﻤــﻼن اﺳــﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻠﻦ "ﻣـﺤـﻤــﺪ" أﺳ ـﺘــﺎذ ذي ﺧـﺒــﺮة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻋــﻦ رﻏـﺒـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺄﺳﺘﺎذ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟــﺪى ﻣــﺪارس‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺼﻮﺻﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺮراﺗ ـﻬــﺎ وأﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن "ﻣﺤﻤﺪ" ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺒﺮة ﺗﺘﻌﺪى ‪ 7‬ﺳﻨﻮات اﺷﺘﻐﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺄﺳـﺘــﺎذ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ .‬اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪0668481605 :‬‬

‫وﺗـﺘــﺮﻛــﺰ أﺷـﺠــﺎر "أرﻛ ــﺎن" ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌـﻐــﺮب دون‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺤـﺘـﻀــﻦ ﺗ ــﺎروداﻧ ــﺖ ﻣــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 46‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ ﺑﺘﺰﻧﻴﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺄوي ‪ 18‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺷﺠﺎر اﻷرﻛﺎن ﺛﻢ اﻟﺼﻮﻳﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 17‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ ﺑﺸﺘﻮﻛﺔ آﻳــﺖ ﺑﺎﻫﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫وأﻛــﺎدﻳــﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وإﻧــﺰﻛــﺎن آﻳــﺖ ﻣﻠﻮل ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻠﻦ "ﻋﺒﺪ اﻟــﺮزاق ﺑﺎﻫﻮ" ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﻐــﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺳــﺎﺋــﻖ‪ .‬وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‬ ‫أﻧــﻪ ﻋﻤﻞ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﻟــﺪى أﺳــﺮة أورﺑـﻴــﺔ ﳌﺪة‬ ‫‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﳌﺮﺟﻮ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪0642907044 :‬‬

‫‪W uL× dðuO³ u …eNł√ qLA𠢫uýËdJO ¢ Èb …dL² Ë W¹dG ÷ËdŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻋ ـ ـ ـ ــﺮوض ﻣـ ـﺤ ــﻼت‬ ‫"ﻣ ـﻴ ـﻜــﺮوﺷــﻮا" ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﳌــﺪن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻳـﻌــﺮض "ﻣﻴﻜﺮوﺷﻮا"‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎز ﻛ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﻮع "آش‪ .‬ﺑــﻲ" ﺑﺎﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬إﻧﺘﻞ ﻛﻮر إي ‪ ،3‬ﺣﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 64‬ﺟﻴﻐﺎ ﺑﺎﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺰود‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم وﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺪووز ‪ ،8‬ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮا‬ ‫آش‪.‬دي‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫أوﺗــﻮﻣ ــﺎﺗ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺣـﺠـﻤـﻬــﺎ‬ ‫‪ 13.3‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺰود ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﺻﻮﺗﻲ "ﺑﻴﺘﺲ"‪ .‬ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ‪9990‬‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺮ اﻷﺻ ـﻠــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ 10.989‬درﻫﻤﺎ‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﻴﺎرﻛﻢ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺮض ﺳـﺘـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮن ﻣﻦ‬

‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ 1000‬درﻫ ــﻢ‬ ‫)‪ 999‬درﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ(‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺷـ ـ ــﺮاء ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻂ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـ ـ ــﺆدون‬ ‫‪ 1665‬درﻫ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﳌــﺪة ‪6‬‬ ‫أﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ .‬ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة وﻫﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﺼﻞ ﻟﻮﺣﺔ اﳌﻔﺎﺗﻴﺢ ﻋﻦ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﻤـﺒـﻴــﻮﺗــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ ﻟﻮﺣﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪم "ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوﺷ ــﻮا" ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻮاﻋـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ــﺎرﺋـ ــﺎت‬ ‫"م‪.‬ب‪ ،"3.‬و "م‪.‬ب‪ ،"4.‬وﻛ ـ ــﺬا‬ ‫"م‪.‬ب‪ ."5.‬ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻠــﻮﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ "م‪.‬ب ‪ 3‬و‬ ‫م‪.‬ب‪ 1195 "4.‬درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺾ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻧ ـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮ اﻷﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫‪ 1490‬درﻫـﻤــﺎ‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﻴﺎرﻛﻢ ﻟﻬﺬا‬

‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮن ﻣ ــﻦ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺰ ‪ 300‬درﻫـ ـ ـ ــﻢ )‪295‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ(‪ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ"م‪.‬ب‪ "5.‬ﻓ ـﻴ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮه ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‬

‫‪ 590‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن ﺛﻤﻨﻪ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ‪ 790‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ‪200‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻗ ـ ــﺎرئ "م‪.‬ب‪"5‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ذاﻛـ ــﺮة داﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬

‫‪ 4‬ﺟﻴﻐﺎ ﺑــﺎﻳــﺖ‪ ،‬وﺷــﺎﺷــﺔ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫‪ 4.3‬ﺑﻮﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼت‬ ‫"ﻣﻴﻜﺮوﺷﻮا" ﻛﺬﻟﻚ آﻟﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻹذاﺑـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﻮﻛ ــﻮﻻﻃ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻻ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 189‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ اﻟﺴﻌﺮ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻬﺬه اﻵﻟﺔ‬ ‫‪ 239‬درﻫﻤﺎ‪ .‬إذن‪ ،‬ﺑﺸﺮاﺋﻜﻢ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻵﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮن ﻣــﻦ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ‪50‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬وﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻵﻟـ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إذاﺑ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﻮﻛ ــﻮﻻﻃ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻣ ــﺪة زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺟ ـﻴــﺰة‬ ‫ﺟـ ــﺪا دون اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫"ﺣـ ـﻤ ــﺎم ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ"‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻹذاﺑﺔ اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪم "ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوﺷ ــﻮا" ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎزا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‬ ‫"ج‪.‬ب‪.‬إس" ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع "ﺗ ـ ــﻮم‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﻮم" ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪1589‬‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮ اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟ ــﺬي ﻳـﺒـﻠــﻎ ‪1790‬‬ ‫درﻫـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﺑـ ــﺎﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎرﻛـ ــﻢ ﻟـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺮض ﺳﺘﺘﻤﻜﻨﻮن ﻣــﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ــﻦ ‪ 200‬درﻫ ـ ــﻢ )‪201‬‬

‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻀ ـﺒ ــﻂ(‪ .‬وﻳـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫أي ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﺗ ــﺮﻳ ــﺪوﻧ ــﻪ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻜـﻔـﻴـﻜــﻢ إدﺧـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫اﳌــﺮاد اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟـﻴــﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺳﻢ‬ ‫ﻟـﻜــﻢ ﺟ ـﻬــﺎز "ج‪.‬ب‪.‬إس" اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﻠﻜﻮه؛ وﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮﺗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻳ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺪﻛ ـ ــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﻮت إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻮدون اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪم "ﻣ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮوﺷ ـ ـ ــﻮا"‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ "ﻣ ـﻴ ـﻜــﺮووﻧــﺪ" ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫"ﺗﻴﻜﻮود" ﺑﺴﻌﺮ ﻣﺨﻔﺾ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 545‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻷﺻ ـﻠــﻲ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺠـﻬــﺎز ﻫــﻮ ‪669‬‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ‪ .‬إذن‪ ،‬ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻛــﻢ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻨﻮن ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺰ ‪ 125‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ )‪124‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ(‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫عدنان الوردي‪ :‬مباراتنا أمام باماكو فرصة إعادة اجيش إلى الواجهة اإفريقية‬ ‫لم تكن استعدادات خاصة هذه امباراة وأرضية املعب لن تساعدنا ‪ º‬الكروني‪ :‬واعون بامسؤولية املقاة على عاتقنا والكل عازم على الفوز‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قال عدنان ال��وردي‪ ،‬اعب فريق الجيش املكي لكرة القدم‪،‬‬ ‫إن ه��ذه ام �ب��اراة ب��واب��ة إع ��ادة ال�ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري إل��ى ال��واج�ه��ة‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬مضيفا أن ك��ل م�ك��ون��ات الجيش ع��ازم��ة على حسم‬ ‫امباراة في العاصمة الرباط قبل خوض مباراة اإياب في مالي‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال ��وردي‪ ،‬ف��ي ات�ص��ال هاتفي خ��اص‪ ،‬أن معنويات‬ ‫الاعبن مرتفعة لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد أمام‬ ‫ريال باماكو امالي‪ ،‬وزاد قائا "اأج��واء جد جيدة‪ .‬معنوياتنا‬ ‫مرتفعة للتوقيع على لقاء جيد والفوز على خصمنا بنتيجة‬ ‫تجعلنا نلعب م�ب��اراة الغياب بأريحية كبيرة‪ .‬نعد الجمهور‬ ‫العسكري أننا سنبصم على أداء جيد وسنحقق نتيجة الفوز"‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ال � ��وردي أن ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري ل��م ي�ظ�ه��ر ب��ال��وج��ه‬ ‫امطلوب خال الشطر اأول من البطولة‪ ،‬خاصة وهو وصيف‬ ‫بطل ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬م��ؤك��دا أن الجيش املكي سيظهر بوجه‬ ‫آخ��ر وم �ش��رف خ��ال م��رح�ل��ة اإي ��اب م��ن ال�ب�ط��ول��ة‪ .‬وت��اب��ع قائا‬ ‫"ال�ج�ي��ش ل��م يظهر ب��وج��ه م �ش��رف‪ ،‬لكنه وم�ن��ذ م �ب��اراة باماكو‬ ‫س�ي�ع��ود إل��ى وض�ع��ه ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬س ��واء ع�ل��ى صعيد منافسات‬ ‫البطولة أو عصبة اأبطال اإفريقية"‪.‬‬ ‫وأضاف اعب الجيش املكي أنه لم تكن تحضيرات خاصة‬ ‫ب �م �ب��اراة ري ��ال ب��ام��اك��و‪ ،‬م��ا ع ��دا ام�ع�س�ك��ر اإع � ��دادي ال ��ذي امتد‬ ‫لعشرين يوما‪ ،‬والذي تخللته عدد من امباريات الودية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن فترة توقف البطولة كانت مفيدة‪ ،‬من أجل ترتيب اأوراق‪،‬‬ ‫ووضع اليد على مكامن الخلل‪ ،‬وتصحيح اأخطاء بغية البصم‬ ‫على مرحلة ثانية مشرفة لفريق من حجم الجيش املكي‪.‬‬ ‫ولم يخف الوردي تخوفه من اأرضية السيئة مجمع اأمير‬ ‫مواي عبد الله بالقول "نحن على أتم ااستعداد لهذه امباراة‪،‬‬ ‫لكن أتمنى أا نواجه أرضية اميدان أيضا‪ .‬عشب املعب‪ ،‬بكل‬ ‫ص��راح��ة‪ ،‬غير صالح إج��راء ام �ب��اراة‪ ،‬لكن س�ن�ت��دارك ه��ذا اأم��ر‬ ‫وسنحقق نتيجة إيجابية"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال علي الكروني‪ ،‬حارس فريق الجيش املكي‪،‬‬ ‫إن فريقه يستعد‪ ،‬وبشكل جيد‪ ،‬للقاء الغد‪ .‬مضيفا أن اعبي‬ ‫ال�ف��ري��ق واع ��ون ج�ي��دا للمسؤولية ام�ل�ق��اة على عاتقهم‪ ،‬وأنهم‬ ‫مطالبون بالفوز وبنتيجة عريضة تخول لهم خ��وض مباراة‬ ‫اإياب بأريحية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال �ك��رون��ي‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح خ��ص ب��ه "رادي ��و م ��ارس"‪،‬‬ ‫أن م��ن ال��واج��ب على الفريق الظهور بمستوى جيد‪ ،‬والحفاظ‬ ‫على شباكهم نظيفة‪ ،‬وأي�ض��ا ب��ااس�ت�ف��ادة م��ن عاملي اأرض‬ ‫والجمهور في مواجهة الغد‪ ،‬والتي سيحتضنها مركب اأمير‬ ‫مواي عبد الله بالرباط في الساعة الثالثة عصرا‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن مباراة الجيش املكي وريال باماكو امالي‬ ‫التي ستجرى غدا (السبت)‪ ،‬ابتداء من الساعة الثالثة عصرا‪،‬‬ ‫بامجمع اأم�ي��ري م��واي عبد ال�ل��ه‪ ،‬ع��ن لها اات�ح��اد اإفريقي‬ ‫لكرة القدم "كاف"‪ ،‬طاقما تحكيميا من ليبيا‪ ،‬إذ سيقود امواجهة‬ ‫الحكم الليبي عمر محمد الركاب‪ ،‬بمساعدة مواطنه خالد أبو‬ ‫الخير‪ ،‬ووحيد صاح التسوتي‪.‬‬

‫عبد الرحيم الشاكير اعب الجيش املكي في محاولة لتجاوز اعب حسنية أكادير (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الشيحاني وليركي يعودان لتداريب الفتح وبوخريص جاهز مباراة وداد فاس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع� ��اد اع �ب��ا ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫محمد الشيحاني وعبد الحفيظ‬ ‫ليركي لتداريب فريق العاصمة‬ ‫ال��رب��اط بعد غياب ط��وي��ل‪ ،‬حيث‬ ‫دخ ��ا م��رح �ل��ة ال��رك��ض الخفيف‬ ‫ف��ي ان �ت �ظ��ار دخ� ��ول م��رح �ل��ة مس‬ ‫الكرة مع زمائهما‪ ،‬بعد أن أنهيا‬ ‫فترة الترويض‪.‬‬ ‫وك��ان الشيحاني ق��د أصيب‬

‫ف � ��ي رك� �ب� �ت ��ه ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ك ��أس‬ ‫اات �ح ��اد اإف��ري �ق��ي أم ��ام ال �ن��ادي‬ ‫ال �ب �ن��زرت��ي ال �ت��ون �س��ي‪ ،‬اس�ت��دع��ت‬ ‫خضوعه لعملية جراحية‪ ،‬فيما‬ ‫تعرض ليركي لخلع ف��ي الكتف‬ ‫في مباراة النادي القنيطري عن‬ ‫البطولة ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي من‬ ‫شبح اإص��اب��ة ه��ذا ام��وس��م بعد‬ ‫أن أبعدت مجموعة من الاعبن‪،‬‬ ‫ك �م��راد ب��ات�ن��ة‪ ،‬وه �ش��ام ال �ع��روي‪،‬‬

‫وم� � ��روان س� �ع ��دان‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ه��ذا‬ ‫الثاثي عاد في امباراة اأخيرة‬ ‫ال �ت��ي ف ��از ف�ي�ه��ا أص��دق��اء ع�ص��ام‬ ‫بادة على فريق الرجاء الرياضي‬ ‫بهدف مقابل ا شيء‪ ،‬في امباراة‬ ‫ام��ؤج �ل��ة ال �ت��ي أج��ري��ت (ال�س�ب��ت)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬توصل‬ ‫اعب الفتح الرباطي عبد الفتاح‬ ‫بوخريص ببطاقة امشاركة في‬ ‫م �ب��اري��ات ال�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬

‫وه � � ��و م � ��ا ي� �ض� �م ��ن ل � ��ه ح� �ض ��ورا‬ ‫ب �م �ب��اراة ب�ع��د غ��د (اأح � ��د)‪ ،‬أم��ام‬ ‫ف��ري��ق ال� ��وداد ال �ف��اس��ي‪ ،‬لحساب‬ ‫ال� � � ��دورة ال� �س ��ادس ��ة ع� �ش ��رة أم ��ام‬ ‫فريق الوداد الفاسي‪.‬‬ ‫بوخريص يعود للفتح بعد‬ ‫غ� �ي ��اب ل� �ث ��اث م� ��واس� ��م ق �ض��اه��ا‬ ‫ب � ��ن ف � � ��رق س � �ط� ��ان� ��دار دول� �ي� �ي ��ج‬ ‫البلجيكي‪ ،‬وال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ث��م تجربة غير موفقة م��ع ن��ادي‬ ‫الوصل اإماراتي‪.‬‬

‫ف � � ��ي م � � ��وض � � ��وع آخ � � � � ��ر‪ ،‬ق � ��رر‬ ‫فريق الفتح ال��ري��اض��ي استقبال‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ��ه ف� ��ي م ��رح� �ل ��ة اإي � ��اب‬ ‫ب� �م ��رك ��ب م � � ��واي ال� �ح� �س ��ن ب�ح��ي‬ ‫ال� �ت� �ق ��دم ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ال� �ت ��اب ��ع ل ��ه‪،‬‬ ‫وامكسو بعشب اصطناعي‪ ،‬بعد‬ ‫أن قررت وزارة الشباب والرياضة‬ ‫إغ��اق امجمع ال��ري��اض��ي م��واي‬ ‫عبد ال�ل��ه ل��إص��اح‪ ،‬بعد م�ب��اراة‬ ‫الجيش املكي ضد ريال باماكو‬ ‫ام� ��ال� ��ي‪ ،‬ل �ح �س ��اب ك � ��أس ع�ص�ب��ة‬

‫اأب� � � �ط � � ��ال اإف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��ي‬ ‫ستجرى غدا (السبت)‪.‬‬ ‫وج � ��اء ه� ��ذا ااخ� �ت� �ي ��ار ح�ت��ى‬ ‫ا ي�ج��د ال �ف��ري��ق ال��رب��اط��ي نفسه‬ ‫مجبرا على دف��ع تكاليف مادية‬ ‫أخ� � ��رى إن ه ��و ق � ��رر ااس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ب�م��دي�ن��ة أخ � ��رى‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى أن‬ ‫اع �ب��ي ال �ف��ري��ق ت� �ع ��ودوا ال�ل�ع��ب‬ ‫على أرضيته لكونهم يتدربون‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وك � � � ��ذب م � �ص � ��در ف� �ت� �ح ��ي م��ا‬

‫ت ��م ت ��داول ��ه ح� ��ول ع� ��دم ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫م��رك��ب م ��واي ال�ح�س��ن‪ ،‬وب��أن��ه ا‬ ‫يستجيب م��ا ي�ن��ص ع�ل�ي��ه دف�ت��ر‬ ‫التحمات‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن فريق‬ ‫ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي ي �ح �ت��ل ام��رت �ب��ة‬ ‫ال� �س ��ادس ��ة‪ ،‬ب��رص �ي��د ‪ 24‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫م��ن ‪ 5‬ان �ت �ص��ارات‪ ،‬و‪ 9‬ت �ع��ادات‪،‬‬ ‫وه ��زي� �م ��ة واح� � � � ��دة‪ ،‬أم � � ��ام ف��ري��ق‬ ‫الوداد الرياضي في مدينة الدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬

‫تاعرابت‪ :‬سعيد باللعب ميان ويجب أن أقدم اإضافة للفريق بلدية مولينبيك البلجيكية تكرم نبيل‬ ‫اجعدي ومنحه وسام ااستحقاق الرياضي‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬

‫عادل تاعرابت الوافد الجديد على ميان (أرشيف)‬

‫ق��ال ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬امنتقل حديثا إل��ى فريق‬ ‫آس��ي ميان لكرة ال�ق��دم‪ ،‬إن��ه يتشرف بالتعاقد مع‬ ‫فريق من حجم آسي ميان‪ ،‬وأن هذه الخطوة تأتي‬ ‫بعد أن ك��ان الجميع ينتظر التحاقه بفريق كبير‬ ‫بأوربا من حجم آسي ميان‪.‬‬ ‫وأش��ار ع��ادل تاعرابت‪ ،‬نجم امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫خ ��ال ن ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬ق ��دم ف�ي�ه��ا م��ن ط ��رف ن��ائ��ب‬ ‫رئ �ي��س ف��ري��ق آس ��ي م �ي��ان ل��وس��ائ��ل اإع� � ��ام‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن � ��ه س �ع �ي��د ب� �خ ��وض ت �ج��رب��ة ال �ل �ع��ب ف ��ي ص �ف��وف‬ ‫"الروسونيري"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ع � � ��ادل‪ ،‬ال� � ��ذي ب � ��ات م��رت �ب �ط��ا ب �ف��ري��ق‬ ‫"ال��روس��ون �ي��ري" ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ام��وس��م ع �ل��ى سبيل‬ ‫اإع� ��ارة‪ ،‬ق��ادم��ا إل�ي��ه م��ن كوينز ب��ارك ري�ن�ج��رز‪ ،‬أنه‬ ‫س �ع �ي��د ب �ث �ق��ة ن ��ائ ��ب ال ��رئ �ي ��س غ��ال �ي��ان��ي‪ ،‬وام � ��درب‬ ‫س � �ي� ��دورف‪ ،‬وه� ��و اآن م �ط��ال��ب ب �ت �ق��دي��م اإض ��اف ��ة‪،‬‬ ‫وإثبات أنه يستحق الدفاع عن أل��وان ميان‪ ،‬الذي‬ ‫اعتبره أحد أعرق اأندية في العالم‪" :‬سعيد باللعب‬ ‫ميان‪ ،‬ويجب أن أقدم اإضافة للفريق"‪.‬‬ ‫وأش��ار تاعرابت إلى أن شائعات كثيرة سبقت‬ ‫ت��وق�ي�ع��ه ب�ص�ف��وف ن ��ادي م �ي��ان‪ ،‬إا أن ��ه ح�س��م في‬ ‫اأخ �ي��ر ك��ل ش ��يء ل�ص��ال�ح��ه "ق �ب��ل وص��ول��ي م�ي��ان‬ ‫لتوقيع ال�ع�ق��د‪ ،‬سبقت الكثير م��ن ال�ش��ائ�ع��ات خبر‬ ‫ح �س��م ال �ص �ف �ق��ة‪ ،‬إا أن� ��ي ن �ج �ح��ت ف ��ي اأخ� �ي ��ر م��ن‬ ‫الوصول إلى هنا‪ ،‬واللعب لهذا النادي الكبير‪ .‬لقد‬ ‫سخروا من توقيعي وق��ال��وا إن اميان يتوفر على‬ ‫بالوتيلي‪ ،‬وكانا يتميز بنفس الخصائص الفنية‪،‬‬ ‫لكني أن��ا هو بالوتيلي امغرب‪ ،‬وسعيد ج��دا بهذه‬ ‫التجربة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ت��اع��راب��ت ت �ص��ري �ح��ه ق��ائ��ا "م � ��ررت من‬ ‫ت�ج��ارب ه��ام��ة بمسيرتي ااح�ت��راف�ي��ة وف��ي ك��ل مرة‬ ‫كنت أستفيد فيها من أشياء مهمة أحاول أن أجعل‬ ‫منها وسيلة لتطوير مستواي واارتقاء لأفضل"‪.‬‬ ‫وختم تاعرابت كامه بقوله "أتمنى أن أوفق في‬ ‫تقديم اإضافة التي يتمناها جمهور ال�ن��ادي‪ ،‬أن‬ ‫ميان يستحق وضعا أف�ض��ل‪ ،‬ويستحق أن يكون‬ ‫دائما في الطليعة‪ ،‬وفي صدارة اأحداث"‪.‬‬ ‫وك��ان ت��اع��راب��ت ال��دول��ي ام�غ��رب��ي‪ ،‬ق��د انتقل إلى‬ ‫ص �ف��وف ن� ��ادي آس ��ي م �ي��ان وف �ق��ا م��ا أع�ل�ن�ت��ه ق�ن��اة‬ ‫النادي اإيطالي ‪.‬‬ ‫وان� � �ت� � �ق � ��ل ال� � �ج� � �ن � ��اح ام� � �غ � ��رب � ��ي إل � � � ��ى ص� �ف ��وف‬ ‫"ال ��روس ��ون �ي ��ري" ب �ن �ظ��ام اإع � ��ارة إل ��ى غ��اي��ة ن�ه��اي��ة‬ ‫ام��وس��م ال�ح��ال��ي‪ ،‬ق��ادم��ا م��ن ن��ادي ف��ول�ه��ام ام�م��ارس‬ ‫بالدوري اإنجليزي اممتاز ‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن الاعب امغربي ك��ان قد‬ ‫وقع في كشوفات فريق فولهام في الصيف اماضي‬ ‫بإيعاز من امدرب الهولندي‪ ،‬مارتن يول معارا من‬ ‫نادي كوينز بارك رينجرز ‪.‬‬

‫نبيل جعدي عميد امنتخب الوطني للفتيان (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ك� � ��رم� � ��ت ب� � �ل � ��دي � ��ة م ��ول� �ي� �ن� �ب� �ي ��ك‬ ‫البلجيكية‪ ،‬نبيل الجعدي‪ ،‬الاعب‬ ‫ام �غ��رب��ي ام �ح �ت��رف ض �م��ن ص�ف��وف‬ ‫ف��ري��ق أن��درل �خ��ت ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‪ ،‬حيث‬ ‫منحت ال�ب�ل��دي��ة وس ��ام ااستحقاق‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي ل � �ع� ��ام ‪ ،2013‬ت �ق ��دي ��را‬ ‫لتمثيله امنطقة التي ينتمي إليها‬ ‫أحسن تمثيل‪ ،‬خصوصا وأن��ه يعد‬ ‫من بن أبرز الاعبن الواعدين في‬ ‫بلجيكا‪ ،‬وتمكن نبيل الجعدي من‬ ‫االتحاق بالفريق اأول أندرلخت‬ ‫ه� � ��ذا ام � ��وس � ��م‪ ،‬إض � ��اف � ��ة م �ش��ارك �ت��ه‬ ‫ام �ت �م �ي��زة رف �ق ��ة ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫امغربي للفتيان ف��ي ك��أس إفريقيا‬ ‫ل �ل �ف �ت �ي ��ان‪ ،‬وك � � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل�ن�ف��س‬ ‫الفئة التي أقيمت ب��اإم��ارات العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب ن �ب �ي��ل ال� �ج� �ع ��دي‪17( ،‬‬ ‫سنة)‪ ،‬حاليا رفقة فريق أندرلخت‬

‫البلجيكي أق��ل م��ن ‪ 21‬سنة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ش��ارك م��ع ال �ن��ادي ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي في‬ ‫"دوري فياريدغو ال��دول��ي"‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ت� � ��وج ب �ل �ق �ب��ه ال � �ف ��ري ��ق ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫أندرلخت اموسم اماضي‪.‬‬ ‫ال �ج �ع ��دي اب � ��ن م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة‪،‬‬ ‫ت� � ��رع� � ��رع ب � ��ال � ��دي � ��ار ال �ب �ل �ج �ي �ك �ي ��ة‪،‬‬ ‫واس�ت�ح��ق ش��رف تشبيهه باعبن‬ ‫ك �ب��ار‪ ،‬أم �ث��ال أري ��ن روب ��ن وف��ران��ك‬ ‫ربيري‪ ،‬ا عبي فريق بايرن ميونيخ‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫ن� �ب� �ي ��ل ال � �ج � �ع� ��دي م � ��ن م ��وال� �ي ��د‬ ‫‪ 1‬ي ��ول� �ي ��وز م� ��ن ع� � ��ام ‪ ،1996‬ت�ع�ل��م‬ ‫أب �ج��دي��ات ال �ك ��رة ب �ن ��ادي أن��درل �خ��ت‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن ي �ج��اور ال�ف��ري��ق‬ ‫اأول ب��داي��ة ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬وس �ن��ه ا‬ ‫يتجاوز السبعة عشر سنة‪.‬‬ ‫ال �ج��دع��ي ل ��ه أخ ي �م ��ارس أي�ض��ا‬ ‫بالدوري البلجيكي‪ ،‬ويلعب بنادي‬ ‫س�ت��ان��دار دو لييج‪ ،‬ك��ان ق��د ق��ال في‬ ‫تصريحات سابقة إن��ه يتابع الكرة‬

‫الوطنية بشكل كبير‪ ،‬ويعرف فريقي‬ ‫ال��وداد وال��رج��اء‪ ،‬ويستمتع باللعب‬ ‫الجماعي لفريق امغرب التطواني‪.‬‬ ‫و كان الاعب نبيل الجعدي قد‬ ‫تلقى ات �ص��اات م��ن م�س��ؤول��ي فريق‬ ‫برشلونة اإسباني الذين استفسروا‬ ‫ع�ن��ه‪ ،‬وأع��رب��وا ع��ن رغ�ب�ت��ه ف��ي ضمه‬ ‫إل��ى صفوف ال�ن��ادي الكتالوني غير‬ ‫أن امفاوضات لم تتكلل بالنجاح‪.‬‬ ‫اس�ت�ط��اع ال�ج�ع��دي ف��رض اسمه‬ ‫كواحد من ام��واه��ب الفذة بالبطولة‬ ‫البلجيكية‪ ،‬وهو ما دفع بمسؤولي‬ ‫ال �ف��ري��ق ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي إل ��ى ااس�ت�ع��ان��ة‬ ‫بخدماته على مستوى الفريق اأول‬ ‫خ��ال ب��داي��ة ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬واستطاع‬ ‫ت �س �ج �ي��ل أول ه� ��دف رس �م ��ي ل ��ه م��ع‬ ‫ال �ف��ري��ق اأول أن��درل �خ��ت وس �ن��ه ا‬ ‫ي�ت�ج��اوز ال�س�ب�ع��ة ع�ش��ر س�ن��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫حن واجهوا في مباراة استعدادية‬ ‫فريق "روزوار" خ��ال صيف العام‬ ‫اماضي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الرجاء يعود إلى امنافسة اإفريقية عبر بوابة دياموند ستار السيراليوني‬ ‫الوادي يسجل أول مشاركة له مع النسور ‪ º‬عمرو زكي يواصل غيابه بسبب اإصابة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي �ع��ود ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫إل ��ى ام �ن��اف �س��ة اإف��ري �ق �ي��ة م��ن ج��دي��د‬ ‫ب�ع��د غ�ي��اب دام ع��ام��ن‪ ،‬ح�ي��ث كانت‬ ‫آخ ��ر م �ش��ارك��ة ل�ل�ف��ري��ق اأخ �ض��ر في‬ ‫ع� � ��ام ‪ ،2012‬ع� �ن ��دم ��ا أق � �ص� ��ي أم � ��ام‬ ‫ام �غ �م��ور تشلسي ال �غ��ان��ي‪ ،‬وي��واج��ه‬ ‫أص� ��دق� ��اء م �ت ��ول ��ي ف ��ري ��ق دي ��ام ��ون ��د‬ ‫ستار السيراليوني اليوم (الجمعة)‪،‬‬ ‫على أرضية امركب الرياضي محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬في الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫وت �ش �ه��د ام � �ب� ��اراة أول م �ش��ارك��ة‬ ‫لعبد الكبير ال��وادي‪ ،‬الوافد الجديد‬ ‫ع�ل��ى القلعة ال �خ �ض��راء‪ ،‬ال ��ذي يعول‬ ‫عليه فوزي البنزرتي‪ ،‬مدرب الرجاء‪،‬‬ ‫ك�ث�ي��را ل�ف��ك ش �ف��رة ال�ع�ق��م ال�ه�ج��وم��ي‬ ‫الذي يازم الرجاء هذه اأيام‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ي� � ��واص� � ��ل ع� � ��ادل‬ ‫ك��روش��ي ت��داري�ب��ه اان�ف��رادي��ة للحاق‬ ‫ق��ري�ب��ا بامجموعة ال��رج��اوي��ة‪ ،‬علما‬ ‫أن مشاركته‪ ،‬اليوم‪ ،‬تبدو مستبعدة‪،‬‬ ‫وي �غ �ي��ب ع �م ��رو زك� ��ي ع ��ن ام��واج �ه��ة‬ ‫اإفريقية ب��داع��ي اإص��اب��ة‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫يسترجع ال�ب�ن��زرت��ي ع�ص��ام ال��راق��ي‪،‬‬ ‫ب �ع��د غ �ي��اب��ه ع� ��ن ام� � �ب � ��اراة اأخ� �ي ��رة‬ ‫التي انهزم فيها الرجاء أم��ام الفتح‬ ‫الرباطي في البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف��ري��ق ال ��رج ��اء ق��د خ��اض‬ ‫أول أم ��س ح�ص��ة ت��دري�ب�ي��ة ب��ام��رك��ب‬ ‫ال � � ��ري � � ��اض � � ��ي م � �ح � �م � ��د ال � � �خ � ��ام � ��س‪،‬‬ ‫لاستئناس بأرضية املعب‪.‬‬ ‫وحضر ه��ذه الحصة التدريبية‬ ‫م� �ح� �م ��د ب � ��ودري� � �ق � ��ة‪ ،‬رئ � �ي� ��س ف ��ري ��ق‬ ‫ال� � ��رج� � ��اء‪ ،‬وذل� � � ��ك م � ��ن أج� � ��ل ت �ح �ف �ي��ز‬ ‫ف��ري�ق��ه وتشجيعه لتسجيل نتيجة‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ق��د ت��م خ ��ال ص �ب��اح ي��وم‬ ‫أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ب �م��رك��ب ت��دري��ب‬ ‫ال��رج��اء ب��ال��وازي��س‪ ،‬ع�ق��د ااج�ت�م��اع‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ال� �خ ��اص ب� ��ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫حضر ااجتماع مندوب امقابلة‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ال�ط��اق��م التحكيمي‪ ،‬وممثلو‬ ‫ال� �ن ��ادي ��ن‪ ،‬ك ��ل ح �س��ب اخ �ت �ص��اص��ه‪،‬‬ ‫فبعد كلمة من مندوب امباراة‪ ،‬رحب‬

‫م �ص �ط �ف��ى ده � �ن� ��ان‪ ،‬رئ� �ي ��س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫التنظيمية ل�ل��رج��اء‪ ،‬بممثلي فريق‬ ‫ديامون ستار الذين عبروا بدورهم‬ ‫ع��ن ارتياحهم م��ا لقوه م��ن ترحيب‪،‬‬ ‫وظ � � � � ��روف م� �ث ��ال� �ي ��ة م � ��ن م� �س ��ؤول ��ي‬ ‫ال ��رج ��اء‪ ،‬ح �س��ب م��ا ج ��اء ف��ي ام��وق��ع‬ ‫الرسمي للفريق اأخضر‪.‬‬ ‫وب �ع��د ك �ل �م��ات ال �ت��رح �ي��ب‪ ،‬دخ��ل‬ ‫ب� �ع ��د ذل� � ��ك ال � �ط� ��رف� ��ان ف � ��ي م �ن��اق �ش��ة‬ ‫اإجراءات التقنية الخاصة بامباراة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث س �ي �ل �ع��ب ال � ��رج � ��اء ب �ق �م �ي��ص‬ ‫أخضر بشريط أبيض‪ ،‬فيما سيلعب‬ ‫فريق دي��ام��ون ستار السيراليوني‪،‬‬ ‫بقميص أسود بشريط أصفر‪.‬‬ ‫ويتوفر فريق الرجاء على أربعة‬ ‫ألقاب قارية‪ ،‬ثاثة منها في عصبة‬ ‫اأب�ط��ال‪ ،‬وواح��دة ف��ي ك��أس ااتحاد‬ ‫اإفريقي‪ ،‬باإضافة إلى لقب الكأس‬ ‫ام � �م � �ت� ��ازة‪ ،‬م� ��ع ال �ع �ل ��م أن "ال �ن �س ��ور‬ ‫الخضر" كانوا قد أضاعوا لقبا في‬ ‫ع�ص�ب��ة اأب� �ط ��ال اإف��ري �ق �ي��ة ف��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2002‬عندما خسروا مباراة النهاية‬ ‫أمام فريق الزمالك امصري‪.‬‬ ‫ف� ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬س�ي�ع�ق��د‬ ‫مكتب ف��ري��ق ال��رج��اء ل�ق��اء تواصليا‬ ‫م��ع منخرطي ال �ن��ادي اأخ �ض��ر ي��وم‬ ‫‪ 05‬م� � ��ارس ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬س �ي �ت��م ت �ح��دي��د‬ ‫س ��اع �ت ��ه وم� �ك ��ان ��ه ف� ��ي وق � ��ت اح� ��ق‪،‬‬ ‫وي��أت��ي ه ��ذا ال �ل �ق��اء ال �ت��واص �ل��ي بعد‬ ‫اللقاء اأول الذي عقده مكتب الرجاء‬ ‫مع امنخرطن شهر نونبر من العام‬ ‫اماضي‪ ،‬وهذا اللقاء يدخل في إطار‬ ‫م��واص �ل��ة إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ام �ك �ت��ب في‬ ‫ت��واص�ل��ه امستمر م��ع ام�ح�ي��ط ال�ع��ام‬ ‫ل�ل�ن��ادي‪ ،‬حسب م��ا س�ط��ره مسؤولو‬ ‫الرجاء مسبقا‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن خوض‬ ‫فريق الرجاء مباراته أم��ام دياموند‬ ‫س� �ت ��ار ال �س �ي��رال �ي��ون��ي‪ ،‬ف� ��رض ع�ل��ى‬ ‫لجنة البرمجة داخل الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬تأجيل مباراة‬ ‫ال��رج��اء وأوم�ب�ي��ك خريبكة‪ ،‬لحساب‬ ‫ال� � ��دورة ‪ 16‬م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ه� � ��ذه اأخ� � �ي � ��رة س �ت �ع��رف‬ ‫عودتها يوم غد (السبت)‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الرجاء الرياضي (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امغرب مثل إفريقيا الوحيد والثاني للعرب في أومبياد سوتشي الشتوية‬ ‫الفرسان امغاربة يتألقون في اإمارات‬ ‫تميز اليوم اأول من منافسات دورة العن الدولية للقفز على الحواجز‬ ‫باإمارات العربية امتحدة‪ ،‬التي انطلقت أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬والتي شهدت‬ ‫مشاركة امغرب بخمسة من خيرة فرسانه‪ ،‬صعود فارسن مغربين إلى‬ ‫منصة التتويج‪ ،‬وهما عبد الكبير وضار‪ ،‬الفائز أخيرا بجائزة دبي الدولية‪،‬‬ ‫والذي تمكن من احتال الصف الثاني‪ ،‬وبالتالي الفوز باميدالية الفضية‪،‬‬ ‫بعد قطعه حواجز امسابقة في ظ��رف زمني ق��دره ‪ 66‬ثانية و‪ 49‬ج��زءا من‬ ‫امائة ممتطيا الفرس كويكلي دوكريسكر‪.‬‬ ‫كما تمكن الفارس امغربي اآخر عبد السام بناني سميرس من الفوز‬ ‫باميدالية النحاسية‪ ،‬وذلك بعد أن قطع الحواجز في ظرف زمني قدره ‪70‬‬ ‫ثانية و‪ 95‬جزءا من امائة‪.‬‬ ‫وع��اد اللقب واميدالية الذهبية للفارس اإيطالي ماريون هوكز‪ ،‬بعد‬ ‫قطعه الحواجز في ظرف ‪ 66‬ثانية و‪ 39‬جزءا من امائة‪.‬‬

‫عشرة أيام فترة راحة للميناوي‬ ‫منح الطاقم الطبي لفريق النادي القنيطري اعبه سهيل امنياوي راحة‬ ‫مدتها عشرة أيام بعد إزالته للجبيرة في كاحل قدمه‪ ،‬بعد اإصابة البليغة‬ ‫التي كان قد غيبته شهرين عن صفوف ممثل "الكاك" خال باقي منافسات‬ ‫مرحلة الذهاب‪.‬‬ ‫وحسب طبيب الفريق‪ ،‬م��راد الشليح‪ ،‬ف��إن ام�ن�ي��اوي‪ ،‬ال�ق��ادم م��ن الفتح‬ ‫الرباطي بداية هذا اموسم على سبيل اإعارة‪ ،‬سيكون مجبرا على الخلود‬ ‫للراحة قبل أن يدخل مرحلة الترويض استرجاع الطراوة البدنية‪ ،‬ليشارك‬ ‫بعدها في التداريب ااعتيادية مع امجموعة‪ ،‬كمرحلة نهائية ‪.‬‬ ‫وع�ل��ى صعيد آخ��ر‪ ،‬سيتم توسيع املعب ال�ب�ل��دي بالقنيطرة‪ ،‬والتي‬ ‫ستبلغ تكلفة هذه اأشغال ‪ 14‬مليار سنتيم‪ ،‬مقسمة بن الجماعة الحضرية‬ ‫ووزارة الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وستقسم ه��ذه اأش�غ��ال على ش�ط��ري��ن‪ ،‬ستهم ب�ن��اء م��درج��ات ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وترميم كلي للمدرجات امغطاة‪ ،‬وبناء منصة للصحافة‪ .‬وستستغرق هذه‬ ‫اأشغال‪ ،‬التي ستبدأ أواخر شهر مارس امقبل‪ ،‬مدة ‪ 18‬شهرا‪.‬‬

‫منتخب الدراجات يدخل معسكرً تدريبيً‬ ‫سيدخل امنتخب الوطني معسكرا إعداديا بمراكش مدة عشرة أيام‬ ‫قبل دخول منافسات طواف امسيرة الخضراء باأقاليم الجنوبية‪.‬‬ ‫وسيجوب امتسابقون م��ا مجموعه ‪ 1815‬كيلومترا‪ ،‬وه��ي امسافة‬ ‫اإجمالية لنسخة ‪ 2014‬لطواف امغرب‪ ،‬التي ستقسم على عشرة مراحل‪،‬‬ ‫حيث سيمر عبر تراب سبع جهات‪ ،‬و‪ 22‬مدينة‪ ،‬و‪ 354‬جماعة قروية‪.‬‬ ‫وستربط امرحلة اأولى من الطواف بن الجديدة وآسفي‪ ،‬والثانية‬ ‫بن آسفي والصويرة‪ ،‬والثالثة الصويرة وانزكان‪ ،‬والرابعة بن تالوين‬ ‫وورزازات‪ ،‬وال �خ��ام �س��ة ب��ن ورزازات وت�ن�غ�ي��ر‪ ،‬وال �س��ادس��ة ب��ن تنغير‬ ‫وال��راش�ي��دي��ة‪ ،‬والسابعة ب��ن ال��راش�ي��دي��ة وم�ي��دل��ت‪ ،‬والثامنة ب��ن ميدلت‬ ‫ومكناس‪ ،‬التاسعة ب��ن مكناس وال��رب��اط عبر القنيطرة‪ ،‬واأخ�ي��رة بن‬ ‫الرباط والبيضاء‪.‬‬ ‫كما ستعرف نسخة هذه السنة نقل قافلة الطواف بن مدينتي أكادير‬ ‫وتالوين‪.‬‬

‫منافس الدفاع الحسني يحل بالجديدة‬ ‫ح��ل ف��ي ال�س��اع��ات اأول ��ى م��ن ص�ب��اح أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ب��ال�ج��دي��دة‪،‬‬ ‫نادي الجمعية الرياضية لسونابيل البوركينابي استكمال تحضيراته‬ ‫ب�ع��اص�م��ة دك ��ال ��ة‪ ،‬ت�ح�س�ب��ا ل �ل �ق��اء ال� ��ذي س�ي�ج�م�ع��ه ض��د م�ض�ي�ف��ه ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬في إطار ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية‬ ‫اإفريقية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويضم ال��وف��د البوركينابي ثاثن ف��ردا‪ ،‬م��ن بينهم ‪ 20‬اع�ب��ا‪ ،‬حيث‬ ‫سيقيم على نفقة الفريق الجديدي بأحد الفنادق الواقعة بمدخل امدينة‪،‬‬ ‫على أن يستضيف أس سونابيل‪ ،‬الدفاع‪ ،‬في مباراة العودة بالعاصمة‬ ‫واغادوغو‪ ،‬في إطار امعاملة بامثل‪ ،‬كما سيستفيد الفريق البنفسجي‪،‬‬ ‫الذي توج قبل حلوله بامغرب بطا للنسخة اأولى لكأس عصبة الوسط‪،‬‬ ‫بعد تفوقه ف��ي النهاية على منافسه إف س��ي س��ان�ت��وس بحصة ثاثة‬ ‫أه��داف لهدف‪ ،‬من حصتن تدريبيتن‪ ،‬واح��دة باملعب املحق‪ ،‬وأخ��رى‬ ‫بملعب ال�ع�ب��دي‪ ،‬قبل م��اق��ات��ه ال��دف��اع غ��دا (ال�س�ب��ت)‪ ،‬اب �ت��داء م��ن الساعة‬ ‫الثالثة بعد الظهر‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬امهدي محيب‬ ‫ت �ق �ت �ص��ر ام� �ش ��ارك ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ف��ي أوم �ب �ي��اد س��وت�ش��ي ال�ش�ت��وي��ة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ام� � �غ � ��رب ول � �ب � �ن � ��ان‪ ،‬ب �ح �ي��ث‬ ‫يتكون امنتخب امغربي ف��ي هذه‬ ‫التظاهرة اأوم�ب�ي��ة‪ ،‬م��ن اأخ��وي��ن‬ ‫آدم وس ��ام ��ي ام �ح �م��دي‪ ،‬وال �ل��ذي��ن‬ ‫س� �ي �م� �ث ��ان ام� � �غ � ��رب ف � ��ي ري ��اض ��ة‬ ‫التزحلق على الجليد‪.‬‬ ‫وي �ع��د آدم م �ح �م��دي‪ ،‬ال�ح��ائ��ز‬ ‫ع�ل��ى م�ي��دال�ي��ة ذه�ب�ي��ة ف��ي ال ��دورة‬ ‫اأومبية الشتوية اأولى للشباب‬ ‫ب��ال�ن�م�س��ا ف��ي م��دي�ن��ة إي �ن��زي��وري‪،‬‬ ‫مطلع العام ‪ ،2012‬أول عربي يفوز‬ ‫ب�ه��ذا ال�ل�ق��ب ف��ي ت��اري��خ التظاهرة‬ ‫م �ن��ذ ان �ط��اق �ه��ا ع � ��ام ‪ ،1924‬ك�م��ا‬ ‫يعتبر أول ع��رب��ي وإف��ري�ق��ي يفوز‬ ‫ب �م �ي��دال �ي��ة خ � ��ال ب �ط��ول��ة ع��ام �ي��ة‬ ‫للتزحلق على الجليد‪ ،‬وي�م��ارس‬ ‫آدم ب��رف �ق��ة ش �ق �ي �ق��ه س ��ام ��ي‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ال �ل��ون ال��ري��اض��ي ف��ي ك �ن��دا‪ ،‬حيث‬ ‫يقيمان‪.‬‬ ‫يذكر أن آدم محمدي‪ ،‬امولود‬ ‫ف��ي ‪ 22‬أب��ري��ل ‪ ،1995‬ب��دأ ممارسة‬ ‫ري � � ��اض � � ��ة ال� � �ت � ��زح� � �ل � ��ق م� � �ن � ��ذ س��ن‬ ‫ال��راب �ع��ة‪ ،‬ك�م��ا م ��ارس ك��رة ال �ق��دم‪،.‬‬

‫وف� ��ي س ��ن ال �ث��ان �ي��ة ع �ش��رة اخ �ت��ار‬ ‫التفرغ لرياضة التزحلق‪ ،‬معتمدا‬ ‫ع�ل��ى ن�ف�س��ه وإم �ك��ان �ي��ات��ه ال�ب��دن�ي��ة‬ ‫والتقنية‪ ،‬وقد ساعده الطقس‪ ،‬أن‬ ‫ف�ص��ل ال�ش�ت��اء ي ��دوم ط��وي��ا خ��ال‬ ‫السنة في كندا‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ام � � � �ت � � � ��داد م� �س� �ي ��رت ��ه‬ ‫الرياضية‪ ،‬توج بطا للكبيك عام‬ ‫‪ 2011‬ف��ي ت�خ�ص�ص��ه‪ ،‬ك�م��ا اختير‬ ‫أح �س��ن ري ��اض ��ي ف ��ي ف �ئ��ة ال��ذك��ور‬ ‫للسنة ذات�ه��ا‪ ،‬وش��ارك ف��ي العديد‬ ‫م ��ن ام �س ��اب �ق ��ات‪ ،‬وح �ق ��ق خ��ال�ه��ا‬ ‫ن�ت��ائ��ج م�ت�م�ي��زة أه�ل�ت��ه للمشاركة‬ ‫ف��ي اأوم �ب �ي��اد ال�ش�ت��وي��ة للشباب‬ ‫بالنمسا‪.‬‬ ‫ب ��ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬اس� �ت� �ط ��اع س��ام��ي‬ ‫ال� �ت ��أه ��ل ل ��أل� �ع ��اب اأوم � �ب � �ي ��ة ف��ي‬ ‫ام � �س� ��اب � �ق� ��ات ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة (ال � �ت ��زل ��ج‬ ‫امتعرج‪ ،‬والتزلج على امنعرجات‬ ‫ال �ك �ب��رى ام �م �ت��ازة) ب �ع��دم��ا حصل‬ ‫ع�ل��ى م�ج�م��وع ال�ن�ق��اط ال�ض��روري��ة‬ ‫ال �ت��ي ي �ف��رض �ه��ا اات� �ح ��اد ال��دول��ي‬ ‫للتزلج من أجل التمكن من التأهل‬ ‫لألعاب اأومبية‪ ،‬خال مشاركته‬ ‫ف��ي ام�س��اب�ق��ات ال�ت��ي ت��م تنظيمها‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �س �ن��ة ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ب��واي��ة‬ ‫ك ��ول ��ورادو ف��ي ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬

‫اأميركية‪.‬‬ ‫وأجريت امنافسات التأهيلية‬ ‫اأول� � � �ي � � ��ة ل � �س� ��ام� ��ي خ� � � ��ال ف �ص��ل‬ ‫الصيف ام��اض��ي بالشيلي‪ ،‬حيث‬ ‫كانت بالنسبة إليه فرصة للعودة‬ ‫إلى حلبة امسابقات بعد اإصابة‬ ‫الخطيرة التي تعرض لها‪ ،‬والتي‬ ‫أبعدته عن التزلج على امنعرجات‬ ‫منذ الخامس من فبراير اماضي‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬ك��ان��ت ف�ت��رة‬ ‫التصفيات امؤهلة لسامي قصيرة‬ ‫جدا نظرا لصغر سنه‪ 16( ،‬سنة)‪،‬‬ ‫حيث لم يكن مؤها للمشاركة في‬ ‫مسابقات التأهيل ال�ت��ي ينظمها‬ ‫اات �ح ��اد ال ��دول ��ي ل�ل�ت��زل��ج إا منذ‬ ‫ش� �ه ��ر ي ��ول� �ي ��وز ‪ ،2013‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت ف �ت ��رة ال �ت��أه ��ل ل��أل �ع��اب‬ ‫اأوم �ب �ي ��ة م ��ا ب ��ن ي��ول �ي��وز ‪2012‬‬ ‫ويناير ‪.2013‬‬ ‫وت � �ت � �م � �ي� ��ز ه� � � � ��ذه ام� � �ش � ��ارك � ��ة‬ ‫بخصوصية متفردة بالنظر إلى‬ ‫سن امتزلجن امغربين‪ ،‬وللنقاط‬ ‫امشرفة التي حصا عليها‪ ،‬عاوة‬ ‫ع �ل ��ى أن � ��ه م� ��ن ام� ��رج� ��ح أن ي �ك��ون‬ ‫سامي أصغر م�ش��ارك ف��ي رياضة‬ ‫ال � �ت ��زل ��ج األ � �ب � ��ي خ� � ��ال األ � �ع� ��اب‬ ‫اأومبية الشتوية بسوتشي‪.‬‬

‫حسنية أكادير يستغل تأجيل مباراته أمام الدفاع اجديدي و يخوض ودية أمام خريبكة‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ي �ن �ه��ي ف ��ري ��ق ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬سلسلة مبارياته الودية‬ ‫التحضيرية مرحلة إي��اب البطولة‬ ‫الوطنية‪ ،‬بمواجهة أومبيك خريبكة‬ ‫ي ��وم غ ��د (ال �س �ب ��ت)‪ ،‬ح �ي��ث يستغل‬ ‫الفريقان تأجيل مباراتيهما على‬ ‫التوالي أمام كل من الرجاء والدفاع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ب�س�ب��ب ال �ت��زام‬ ‫اأخيرين بامشاركة اإفريقية‪.‬‬

‫وت � �م � �ث� ��ل م � ��واج� � �ه � ��ة خ ��ري �ب �ك ��ة‬ ‫ام � �ب ��اراة ال ��ودي ��ة ال �س��ادس��ة ل�ف��ري��ق‬ ‫حسنية أكادير‪ ،‬بعدما خاض خال‬ ‫ف� �ت ��رة ت ��وق ��ف م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫خمس مباريات فاز في أربعة منها‬ ‫على كل من فرق تيزنيت‪ ،‬وإنزكان‪،‬‬ ‫وال��دش �ي��رة‪ ،‬ث��م ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‪،‬‬ ‫وخ �س��ر م �ب ��اراة ودي� ��ة واح � ��دة أم��ام‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫ويسعى فريق حسنية أكادير‬ ‫م��ن خ��ال خوضه لكل ه��ذه ام�ب��اراة‬

‫ال� ��ودي� ��ة إل � ��ى ال � �ع� ��ودة ب� �ق ��وة خ��ال‬ ‫مرحلة اإي��اب‪ ،‬وتأكيد أحقيته في‬ ‫امنافسة على إح��راز درع البطولة‬ ‫ل � �ه� ��ذا ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬م � ��ن أج � � ��ل ض �م ��ان‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ة ف � ��ي م � �ن ��اف � �س ��ات ك ��أس‬ ‫العالم لأندية‪ ،‬أو على اأقل الظفر‬ ‫ب�ب�ط��اق��ة تضمن ل��ه م�ش��ارك��ة ق��اري��ة‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وارت� � � �ب � � ��اط � � ��ا ب � ��اس � � �ت � � �ع � ��دادات‬ ‫أك� ��ادي� ��ر‪ ،‬ف �ق��د ق� ��رر م �س ��ؤول ��ون ع��ن‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل �ف��ري��ق غ��زال��ة‬

‫الرجاء الرياضي يتسلم امنحة اخاصة‬ ‫مشاركته في مونديال اأندية الشهر امقبل‬ ‫الرياط‪ :‬خاص‬ ‫ح � � � � � ��ددت اات� � � � �ح � � � ��اد ال � � ��دول � � ��ي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم "ف� �ي� �ف ��ا" ش �ه ��ر م� ��ارس‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل ك � �م� ��وع� ��د ل� � �ص � ��رف م �ن �ح��ة‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال�خ��اص��ة بمشاركته‬ ‫اأخ� �ي ��رة ف ��ي ب �ط��ول��ة ك� ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫لأندية‪ ،‬التي احتضنتها مدينتي‬ ‫أك � ��ادي � ��ر وم � ��راك � ��ش ش� �ه ��ر دج �ن �ب��ر‬ ‫م� ��ن ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت�ب�ل��غ‬ ‫ح� ��وال� ��ي أرب � � ��ع م � �ل � �ي� ��ارات س �ن �ت �ي��م‪،‬‬ ‫بعدما تمكن "ال�ن�س��ور" م��ن احتال‬ ‫م��رك��ز ال��وص��اف��ة‪ ،‬وراء ب�ط��ل ال ��دورة‬ ‫ب��اي�ي��رن م�ي��ون��خ اأم��ان��ي‪ .‬مسؤولو‬ ‫ال��رج��اء ينتظرون التوصل بها من‬ ‫أج��ل تسليم ال��اع�ب��ن ام�ن�ح��ة التي‬ ‫خ �ص �ص��وه��ا ل �ه��م م �ق��اب��ل اإن� �ج ��از‬ ‫العامي الذي حققوه‪.‬‬

‫وع� �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ � � ��ر‪ ،‬ت �ق��دم��ت‬ ‫وزارة ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬ومعها‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬باقتراح إلى ااتحاد الدولي‬ ‫"ف �ي �ف��ا"‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار م��دي�ن�ت��ي م��راك��ش‬ ‫وال � � � ��رب � � � ��اط اأف� � � �ض � � ��ل اح � �ت � �ض� ��ان‬ ‫منافسات النسخة ال�ح��ادي��ة عشرة‬ ‫من منافسات كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ن ��ادا إل � ��ى م � �ص ��ادر م �ط �ل �ع��ة‪،‬‬ ‫ف��إن ام �س��ؤول��ن ع��ن ال �ش��أن ال�ك��روي‬ ‫ام�غ��رب��ي اق �ت��رح��وا أن ي �ج��رى ال��دور‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��دي ورب� ��ع ال �ن �ه��اي��ة بملعب‬ ‫امجمع الرياضي اأمير مواي عبد‬ ‫الله‪ ،‬على أن يحتضن املعب الكبير‬ ‫م ��دي� �ن ��ة م � ��راك � ��ش م � �ب� ��ارت� ��ي ن �ص��ف‬ ‫النهاية‪ ،‬والنهاية‪ ،‬والترتيب‪.‬‬ ‫وعلمنا من مصادرنا الخاصة‪،‬‬ ‫أن لجنة ااتحاد الدولي لكرة القدم‪،‬‬

‫التي ستحل بامغرب ما بن ‪ 18‬و‪19‬‬ ‫من شهر فبراير الحالي‪ ،‬ويترأسها‬ ‫ال �ج��زائ��ري محمد روراوة‪ ،‬س�ت��زور‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام� �ن� �ش ��آت ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫والفندقية بمدينة الرباط‪ ،‬للوقوف‬ ‫على بنياتها التحتية‪ ،‬حتى يتسنى‬ ‫ل�"فيفا" اموافقة على مقترح امغرب‬ ‫بأن تكون العاصمة إحدى امدينتن‬ ‫اللتن ستحتضنان منافسات كأس‬ ‫العالم لأندية في نسختها امقبلة‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي كان قد بلغ الدور النهائي‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬بعد‬ ‫تغلبه على كل من أوكاند سيتي‪،‬‬ ‫وم��ون�ت�ي��ري امكسيكي‪ ،‬وأتليتيكو‬ ‫مينيرو‪ ،‬قبل أن ينهزم ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫النهائية أمام بايرن ميونخ اأماني‬ ‫بهدفن نظيفن‪.‬‬

‫س � ��وس‪ ،‬ت �خ �ص �ي��ص أرب � �ع� ��ون أل��ف‬ ‫ت��ذك��رة ل�ل�م�ب��اراة امقبلة أم��ام فريق‬ ‫ال��وداد الرياضي‪ ،‬في إط��ار الجولة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة ع � �ش� ��رة م � ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال�ق��دم ف��ي نسختها الثالثة‪ ،‬والتي‬ ‫تعتبر قمة ال�ج��ول��ة ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬ومن‬ ‫امتوقع أن تستقطب جمهورا كبيرا‬ ‫من مناصري ومحبي الفريقن‪.‬‬ ‫وسيلعب فريق حسنية أكادير‬ ‫م �ب��اري��ات إي ��اب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬

‫ااح �ت��راف �ي��ة بملعب أدرار ال�ج��دي��د‬ ‫بدل ملعب اانبعاث‪.‬‬ ‫وسبق للحبيب سدينو‪ ،‬رئيس‬ ‫ال�ح�س�ن�ي��ة‪ ،‬أن ق ��ال إن ه ��ذا ام�ل�ع��ب‬ ‫س �ي �ع �ط��ي دف� �ع ��ة ك �ب �ي ��رة ل �ل �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وأش� � � ��ار إل � ��ى أن � ��ه أص � �ب ��ح ب��إم �ك��ان‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ال� ��ري� ��اض� ��ي ال �س ��وس ��ي‬ ‫اقتناء بطاقات ااش�ت��راك الخاصة‬ ‫بمباريات فريق حسنية أكادير في‬ ‫إياب اموسم الرياضي الحالي عبر‬ ‫اموقع اإلكتروني للفريق‪.‬‬

‫إدارة احاد مارة تسدد مستحقات‬ ‫اعبي وأطقم الفريق‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫س��دد فريق اات�ح��اد الرياضي‬ ‫لتمارة ف��رع ك��رة ال�ق��دم مستحقات‬ ‫ال��اع �ب��ن وج�م�ي��ع اأط �ق ��م‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫تتمثل في نصف مستحقات منح‬ ‫ال �ت ��وق �ي ��ع ال� �ت ��ي ب �ل �غ��ت ‪ 480‬أل ��ف‬ ‫دره ��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى مستحقات‬ ‫شهر يناير من هذا العام وقدرها‬ ‫‪ 200‬أل� � � ��ف دره� � � � � ��م‪ ،‬ف� � ��ي ان� �ت� �ظ ��ار‬ ‫توصل مالية مكتب الفريق بمنح‬ ‫أخ��رى كانت ق��د وع��دت بها بعض‬ ‫ال� �ج� �ه ��ات‪ ،‬وذل� � ��ك ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫ال �ض��ائ �ق��ة ام ��ال �ي��ة ال� �ت ��ي ي�ع�ي�ش�ه��ا‬ ‫الفريق‪ ،‬وتنفيذا ما وعد به امكتب‬ ‫الاعبن واأطر التقنية‪.‬‬ ‫إلى ذل��ك‪ ،‬يواصل فريق اتحاد‬ ‫تمارة سلسلة استعداداته تحسبا‬

‫مباريات الشطر الثاني من البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان ق��د دخ ��ل في‬ ‫م�ع�س�ك��ر إع � � ��دادي م �غ �ل��ق ب��ام�ع�ه��د‬ ‫املكي لتكوين اأط��ر دام ‪ 14‬يوما‬ ‫خ ��اض م��ن خ��ال��ه ال �ف��ري��ق م �ب��اراة‬ ‫ودي ��ة أم��ام ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة م �ب��اري��ات دوري اأم��ل‬ ‫الذي تأهل من خاله الفريق لدور‬ ‫الربع بعد إطاحته لكل من النهضة‬ ‫البركانية والنادي القنيطري‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي ��واج ��ه‪ ،‬ن�ه��اي��ة ه ��ذا اأس �ب��وع‪،‬‬ ‫ف��ري��ق ي��وس �ف �ي��ة ب��رش �ي��د ل�ح�س��اب‬ ‫أول ��ى ج ��وات ال�ن�ص��ف ال�ث��ان��ي من‬ ‫البطولة الوطنية (القسم الثاني)‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�ت��ل ف�ي�ه��ا ال �ف��ري��ق ال�ص��ف‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬ب �ف��ارق ن�ق�ط�ت��ن ف�ق��ط عن‬ ‫ام � �ت � ��زع � ��م‪ ،‬ف� ��ري� ��ق ش � �ب� ��اب أط �ل ��س‬ ‫خنيفرة ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫الريال وبرشلونة على أعتاب نهائي كبير بعد فوزهما على أتليتيكو وسوسيداد‬ ‫خيسي رجل مباراة الريال وأتليتيكو ‪ º‬ألفيش يوجه سهام اانتقادات لجماهير برشلونة‬ ‫ض � � � ��رب ف� � ��ري� � ��ق ري� � � � � ��ال م � ��دري � ��د‬ ‫اإس�ب��ان��ي ع�ص�ف��وري��ن بحجر واح��د‬ ‫حيث ثأر آخر هزيمتن أمام ضيفه‬ ‫وجاره فريق أتليتيكو مدريد‪ ،‬بينها‬ ‫ن�ه��ائ��ي ام�س��اب�ق��ة ف��ي ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ووض � � � ��ع ق � ��دم � ��ا ف � ��ي ن � �ه� ��ائ� ��ي ك� ��أس‬ ‫م�ل��ك إس�ب��ان�ي��ا ل�ه��ذا ال �ع��ام بتحقيقه‬ ‫ان �ت �ص��ارا ب�ث��اث�ي��ة نظيفة أول أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وت�ق��ام م�ب��اراة اإي ��اب (ال�ث��اث��اء)‬ ‫ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ف �ي �س �ن �ت��ي‬ ‫ك��ال��دي��رون"‪ ،‬م�ع�ق��ل ف��ري��ق أتليتيكو‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة م��دري��د‪ ،‬علما بأنهما‬ ‫س�ي�ل�ت�ق�ي��ان ع �ل��ى ام �ل�ع��ب ذات� ��ه ف��ي ‪2‬‬ ‫مارس امقبل ضمن الدوري اإسباني‬ ‫"الليغا"‪.‬‬ ‫مبكرا احت سيطرة امدريدين‬ ‫ع � �ل ��ى م� �ن ��اف� �س� �ه ��م‪ ،‬وب � � � ��دا واض � �ح ��ا‬ ‫ت �ح �ف��زه��م ل � ��رد اع �ت �ب ��اره ��م م ��ن آخ��ر‬ ‫ك� �ب ��وت ��ن ل� �ه ��م أم� � � ��ام أب � �ن � ��اء ام� � ��درب‬ ‫اأرجنتيني دييغو سيميوني‪ ،‬غير‬ ‫أن كل ذل��ك أث��ر على تركيزهم‪ ،‬حيث‬ ‫أض ��اع ��وا ب �ع��ض ال �ف��رص ال�س��ان�ح��ة‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي� �غ ��دره ��م م �ت��وس��ط م �ي��دان‬ ‫اأت �ل �ي �ت �ي �ك��و‪ ،‬ال �ت��رك ��ي أردا ت � ��وران‪،‬‬ ‫ب��رأس �ي��ة خ ��ادع ��ة أن �ق��ذه��ا ال �ح ��ارس‬ ‫إيكر كاسياس بقبضتي ي��دي��ه‪ ،‬قبل‬ ‫أن يساعده الدفاع في تشتيت الكرة‬ ‫(‪.)13‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن القائد‪،‬‬ ‫إك � � �ي � ��ر ك� � ��اس � � �ي� � ��اس‪ ،‬ل � � ��م ي � � �ه � ��زم ف��ي‬ ‫م��واج�ه��ات "درب ��ي م��دري��د" م��ع ج��اره‬ ‫اللدود ولو مرة واحدة منذ ‪ 15‬عاما‬ ‫كاما‪.‬‬ ‫ب �ع ��د إن� � � ��ذار اع � ��ب اأت �ل �ي �ت �ي �ك��و‬ ‫أردا ت � ��وران‪ ،‬اس �ت �ف��اق ن �ج��وم ك��ارل��و‬ ‫أنشيلوتي م�ج��ددا‪ ،‬وع��ادوا لزعزعة‬ ‫اس �ت �ق��رار ال �ح��ارس البلجيكي تيبو‬ ‫ك��ورت��وا‪ ،‬لينجح ام��داف��ع البرتغالي‬ ‫ب�ي�ب��ي ف��ي م�ن��ح ال �ت �ق��دم ل�ف��ري�ق��ه بعد‬ ‫اجتهاد هجومي سدد على إثره كرة‬ ‫قوية من حوالي ‪ 25‬مترا‪ ،‬اصطدمت‬ ‫ب ��ام ��داف ��ع اأرج �ن �ت �ي �ن ��ي إم �ي �ل �ي��ان��و‬ ‫إن �س��وا‪ ،‬وغ��ال�ط��ت ك��ورت��وا (‪ 17‬خطأ‬ ‫في مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫ول��م يكل ف��ري��ق ري��ال مدريد‬ ‫م��ن مواصلة ال�ه�ج��وم‪ ،‬حيث‬ ‫ك� � � � � ��اد ال� � � � �ش � � � ��اب خ� �ي� �س ��ي‬ ‫رودري � �غ � �ي� ��ز أن ي� ��زور‬ ‫ش � �ب� ��اك ال� �ض� �ي ��وف‬

‫للمرة الثانية سريعا بعد تسديدة‬ ‫م �ق��وس��ة وذك �ي��ة م��ن داخ� ��ل ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫أبعدها كورتوا بصعوبة في مرحلة‬ ‫أول ��ى‪ ،‬قبل أن تتهيأ أم��ام ال�ك��روات��ي‬ ‫ل��وك��ا م��ودري�ت��ش ال��ذي س��دده��ا على‬ ‫ال �ط��ائ��ر ب��ن ي ��دي ح ��ارس أتليتيكو‬ ‫(‪ ،)31‬ليشهد م��ا تبقى م��ن اأح��داث‬ ‫ركودا انتهى عليه الشوط اأول‪.‬‬ ‫ال � �ن � �ص� ��ف ال� � �ث � ��ان � ��ي م� � ��ن ح� � ��وار‬ ‫م�ت�ص��در "ال �ل �ي �غ��ا" وم�س�ت�ض�ي�ف��ه‪ ،‬لم‬ ‫ي��رت��ق إل ��ى م�س�ت��وى ف�ن��ي ع��ال��ي غير‬ ‫أنه كان مثمرً على جميع امقاييس‬ ‫ل�ل��"م�ي��رن�غ��ي"‪ ،‬ح�ي��ث واص ��ل ضغطه‬ ‫وت �م �ك��ن م ��ن إض ��اف ��ة أه � ��داف أخ ��رى‪،‬‬ ‫واأه � � ��م إخ � � ��راج م �ه��اج��م أت�ل�ي�ت�ي�ك��و‬ ‫مدريد‪ ،‬دييغو كوستا‪ ،‬من حسابات‬ ‫لقاء العودة في "فيسنتي كالديرون"‬ ‫بعد تلقيه البطاقة الصفراء‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ع ��ودة إل � ��ى أج� � � ��واء ال �ش ��وط‬ ‫الثاني‪ ،‬شهدنا مواصلة البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو ال �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫ح� �ل ��ول ل �ك �س��ر ع �ق��دت��ه ام �ت �م �ث �ل��ة ف��ي‬ ‫ت ��دوي ��ن اأه � � ��داف ي� ��وم ع �ي��د م �ي��اده‬ ‫ام��واف��ق ل�ل�ي��وم ‪ 5‬ف �ب��راي��ر‪ ،‬وال�ط��ري��ف‬ ‫ف��ي اأم ��ر أن "ال � ��دون" ل��م ي�ت��وف��ق في‬ ‫تجربتيه السابقتن سواء مع فريقه‬ ‫اأم س �ب��ورت �ن��غ ل �ش �ب��ون��ة‪ ،‬أو ف��ري��ق‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي ��ون ��اي� �ت ��د اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫اح�ق��ا‪ ،‬م��ن تسجيل اأه ��داف أيضا‪،‬‬ ‫وس � ��دد "س � � � � � ��ي‪.‬آر‪ ،"7.‬ال � ��ذي ي�ح�ت�ف��ل‬ ‫ببلوغ ربيعه ال � ‪ ،29‬ك��رة أرضية من‬ ‫داخ��ل امنطقة ل��م تشكل أي��ة خطورة‬ ‫على كورتوا (‪.)52‬‬ ‫بعد ذل��ك م�ب��اش��رة‪ ،‬ع��زز الاعب‬ ‫ال � �ش� ��اب خ �ي �س��ي رودري � �غ � �ي� ��ز ت �ق��دم‬ ‫أص �ح��اب اأرض ع �ن��دم��ا ت�ل�ق��ى ك��رة‬ ‫ع�ل��ى ط�ب��ق م��ن ذه��ب م��ن ال��اع��ب دي‬ ‫م� ��اري� ��ا داخ � � ��ل ام �ن �ط �ق ��ة‪ ،‬ل �ي �س��دده��ا‬ ‫ضعيفة ب�ي�م�ن��اه م��ن م�س��اف��ة قريبة‪،‬‬ ‫ول�ك�ن�ه��ا ك��ان��ت ك��اف�ي��ة‬ ‫لتغالط الحارس‬ ‫البلجيكي (‪.)57‬‬ ‫ال � � � � � �ح � � � � � ��دث‬ ‫اأب� � � � � � � � � � � � � � ��رز ف � ��ي‬ ‫ال �ل �ق��اء ك ��ان اإن� ��ذار‬ ‫ال � ��ذي ت�ل�ق��اه‬ ‫م � �ه� ��اج� ��م‬ ‫ف� ��ري� ��ق‬

‫أتليتيكو مدريد دييغو كوستا (‪،)60‬‬ ‫وال��ذي سقط بسذاجته امعهودة في‬ ‫كمن ااستفزازات امدريدية‪ ،‬ليدفع‬ ‫الثمن بغيابه عن لقاء اإياب‪ ،‬ويترك‬ ‫فريقه في موقف حرج للغاية‪.‬‬ ‫رد ف�ع��ل ال�ض�ي��وف ج��اء متأخرا‬ ‫وغ �ي��ر ن��اج��ع‪ ،‬ح�ي��ث أن �ق��ذ ال �ك��روات��ي‬ ‫ل��وك��ا م��ودري �ت��ش ف��ري �ق��ه ال ��ري ��ال من‬ ‫هدف محقق عندما أبعد كرة رأسية‬ ‫ل��أوروغ��وي��ان��ي دي�ي�غ��و غ��ودي��ن من‬ ‫خط امرمى (‪.)72‬‬ ‫ووجه الاعب دي ماريا الضربة‬ ‫ال �ق��اض �ي��ة أت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د ع�ن��دم��ا‬ ‫س ��دد ك ��رة ق��وي��ة ب �ي �س��راه م��ن خ��ارج‬ ‫امنطقة‪ ،‬فارتطمت بالبرازيلي جواو‬ ‫م�ي��ران��دا‪ ،‬وعانقت الشباك (‪ 73‬خطأ‬ ‫في مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫وك ��اد ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو أن‬ ‫يضيف ال �ه��دف ال��راب��ع م��ن تسديدة‬ ‫ق ��وي ��ة م ��ن خ � ��ارج ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬أب �ع��ده��ا‬ ‫ال �ح��ارس ك��ورت��وا بصعوبة‪ ،‬قبل أن‬ ‫يشتتها الدفاع (‪.)86‬‬ ‫ب � � � ��دوره‪ ،‬أه � � ��در ال� �ي ��اف ��ع أل� �ف ��ارو‬ ‫م ��ورات ��ا‪ ،‬ال� ��ذي دخ ��ل م �ك��ان ام�ه��اج��م‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ك ��ري ��م ب� �ن ��زي� �م ��ة‪ ،‬ف��رص��ة‬ ‫ال� �ه ��دف ال� ��راب� ��ع‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت �ل �ق��ى ك��رة‬ ‫ع��رض�ي��ة م��ن ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‪،‬‬ ‫ف �ت��اب �ع �ه��ا ب �ي �م �ن��اه ب � �ج� ��وار ال �ق��ائ��م‬ ‫اأيمن (‪ ،)89‬ليعلن الحكم بعد ذلك‬ ‫صافرة النهاية‪ ،‬معلنا اقتراب ريال‬ ‫م ��ن ط �م��وح ت �ج��ري��د ال �ل �ق��ب ل�ح��ام�ل��ه‬ ‫ف��ي ان�ت�ظ��ار م��ا ستسفر ع�ن��ه موقعة‬ ‫العودة‪.‬‬ ‫وم��ن جهته قطع ف��ري��ق إف سي‬ ‫برشلونة اإس�ب��ان��ي نصف ام�ش��وار‬ ‫للتأهل ل�ل�م�ب��اراة الختامية لبطولة‬ ‫ك��أس م�ل��ك إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬ب�ع��د ف ��وزه أول‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ع�ل��ى ض�ي�ف��ه ري��ال‬ ‫س ��وس� �ي ��داد ب �ه ��دف ��ن دون رد‪ ،‬ف��ي‬ ‫مباراة ذهاب نصف النهائي‪.‬‬ ‫ووض��ع الفريق الكتالوني قدما‬ ‫ف��ي ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬إذ يكفيه ال �ت �ع��ادل أو‬ ‫ال� �خ� �س ��ارة ب� �ه ��دف ف ��ي اإي � � ��اب ع�ل��ى‬ ‫م �ل �ع��ب "أن ��وي� �ت ��ا" اأس � �ب� ��وع ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫ليضمن التأهل للنهائي‪.‬‬ ‫وس � �ي ��واج ��ه ال� �ف ��ائ ��ز م� ��ن ن�ص��ف‬ ‫النهائي اآخ��ر بن قطبي العاصمة‬ ‫ريال مدريد وأتلتيكو‪ ،‬وأنهى البرصا‬ ‫ال�ش��وط اأول متفوقا ب�ه��دف واح��د‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن أن��ه ك��ان ق��ادرا على‬

‫ال� �خ ��روج بحصيلة‬ ‫ل � � ��وا ال ��رع ��ون ��ة‬ ‫ف � � � � ��ي إن� � � �ه � � ��اء‬ ‫ال � �ه � �ج � �م � ��ات‬ ‫وغ� � � � � � � �ي � � � � � � ��اب‬ ‫ال � � � � � � � �ح � � � � � � � ��ظ‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا أظ �ه ��ر‬ ‫ف � � ��ري � � ��ق ري � � � ��ال‬ ‫س� � ��وس � � �ي � � �ي� � ��داد‬ ‫خ � � � � � � �ط� � � � � � ��ورة‬ ‫ك � �ب � �ي ��رة ف��ي‬ ‫ال �ه �ج �م��ات‬ ‫ام � ��رت � ��دة‪،‬‬ ‫وك � � � � � � � ��اد‬

‫أك� � � � �ب � � � ��ر‬

‫ي �س �ج��ل‬ ‫ف � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫أك � � �ث� � ��ر‬ ‫م � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫محاولة‪.‬‬

‫ج � � � � � � � � � � � � � � � � ��اء‬ ‫ال � � � � �ه � � � ��دف ف ��ي‬ ‫نهاية الشوط‬ ‫ع � � � �ب� � � ��ر اع� � � ��ب‬ ‫اارت � � � � � � � �ك � � � � � � � ��از‬ ‫ال� �ب ��رش� �ل ��ون ��ي‬ ‫س � � � � ��رخ� � � � � �ي � � � � ��و‬ ‫ب��وس �ك �ي �ت��س‪،‬‬ ‫ب� � � � �ع � � � ��د ت � �ل � �ق � �ي � ��ه‬ ‫ت� �م ��ري ��رة ط��ائ �ش��ة‬ ‫م � ��ن زم� �ي� �ل ��ه ب � ��درو‬ ‫رودري �غ��ز ت�ج��اوزت‬ ‫ج � � � �ي � � � ��رارد ب� �ي� �ك� �ي ��ه‪،‬‬ ‫وس � � � � � � ��ط غ � � � ��اب � � � ��ة م ��ن‬ ‫ال� �س� �ي� �ق ��ان‪ ،‬ل �ي �ت��اب �ع �ه��ا‬ ‫بوسكيتس ب�ي�س��راه في‬ ‫ش �ب��اك ال� �ح ��ارس إن �ي��اوت‬ ‫زوبيكاراي‪.‬‬ ‫وف ��ي خ �ض��م أف � ��راح ال�ف��ري��ق‬ ‫الكتالوني بالهدف‪ ،‬فوجئ الجميع‬ ‫ب �ح �ص��ول م ��داف ��ع ال �ف��ري��ق ال�ب��اس�ك��ي‬ ‫إنييغو مارتينيز على بطاقة حمراء‪،‬‬

‫ربما لتوجيهه السباب للحكم‪.‬‬ ‫ك��ان النجم اأرجنتيني ليونيل‬ ‫م �ي �س��ي ق� ��د أض � � ��اع ف ��رص ��ة م�ح�ق�ق��ة‬ ‫أم � � ��ام ام� ��رم� ��ى ب �ع ��د ت ��أل ��ق ال� �ح ��ارس‬ ‫ال� �س ��وس� �ي ��دادي‪ ،‬وم �ن �ع��ه ال �ق��ائ��م من‬ ‫ه � � � ��دف م � ��ؤك � ��د إث � ��ر‬ ‫ت � � � �ن � � � �ف � � � �ي � � ��ذ‬

‫مخالفة‬ ‫مباشرة‪ ،‬وقبلها‬ ‫أه � ��در ال�ت�ش�ي�ل��ي‬ ‫أل� � � �ي� � � �ك� � � �س� � � �ي � � ��س‬ ‫سانشيز فرصة‬ ‫س� � � �ه� � � �ل � � ��ة أم � � � � � ��ام‬ ‫امرمى‪.‬‬ ‫وس � �ن � �ح � ��ت‬ ‫ل� � �ف � ��ري � ��ق ري � � ��ال‬ ‫س � ��وس � � �ي � � �ي � ��داد‬ ‫ف� � � � � ��رص � � � � � �ت� � � � � ��ن‬ ‫خ� � � �ط� � � �ي � � ��رت � � ��ن‪،‬‬ ‫أول � � �ه � � �م � � ��ا ب� �ع ��د‬ ‫ث � � � � � ��اث دق� � ��ائ� � ��ق‬ ‫ف�ق��ط م��ن ال�ب��داي��ة‬ ‫من تصويبة قوية‬ ‫للفرنسي أن �ط��وان‬ ‫غ ��ري ��زم ��ان‪ ،‬شتتها‬ ‫ال � � �ح� � ��ارس خ��وس �ي��ه‬ ‫بينتو‪ ،‬وعاد الحارس‬ ‫نفسه ليجهض هجمة‬ ‫خ� �ط� �ي ��رة ل �ل �م �ك �س �ي �ك��ي‬ ‫كارلوس فيا‪.‬‬ ‫ف��ي ال�ش��وط الثاني‪،‬‬ ‫ه � � � ��دأ إي � � �ق � � ��اع ال � �ل � �ق ��اء‬ ‫ن�س�ب�ي��ا رغ ��م ال�ن�ق��ص‬ ‫ال �ع��ددي ف��ي صفوف‬ ‫س � ��وس � � �ي � ��داد‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫استبسل في الدفاع‬ ‫وحماية عرينه أمام‬ ‫سيل هجمات أبناء‬ ‫"كامب نو"‪.‬‬ ‫وب� � �ط � ��ري� � �ق � ��ة‬ ‫ك� � ��وم � � �ي� � ��دي� � ��ة‬ ‫ن � � � � � � �ج � � � � � ��ح‬ ‫البرصا‬ ‫ف � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫إض ��اف ��ة ال � �ه ��دف ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ف �ب �ع��د أن‬ ‫رد ال � �ق ��ائ ��م ت � �س ��دي ��دة أل �ي �ك �س �ي��س‪،‬‬ ‫أخ �ط��أ ال��اع��ب ج��ورك��ا إل��وس�ت��ون��دو‬ ‫ف � ��ي ال� �ت� �س ��دي ��د ف � ��ي ج� �س ��د ح ��ارس ��ه‬ ‫زوب �ي �ك��اراي‪ ،‬ل�ت�ع��ان��ق ال �ك��رة الشباك‬ ‫بنيران صديقة‪.‬‬ ‫سنحت بعد ذل��ك بعض الفرص‬ ‫عبر ب ��درو‪ ،‬وم�ي�س��ي‪ ،‬وت�ش��اف��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ح��ارس الباسكي وق��ف بامرصاد‪،‬‬ ‫وأب � � �ق� � ��ى ع � �ل� ��ى ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ال� � � � � �ت � � � � ��أخ � � � � ��ر‬

‫بهدفن‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ع��اد‬ ‫ام ��داف ��ع ال �ب��رازي �ل��ي دان��ي‬ ‫أل� �ف� �ي ��ش ل� �ي� �ص ��وب أس �ه��م‬ ‫اان �ت �ق��ادات للمشجعن‪ ،‬وي�ت�س��اءل‬ ‫ع��ن ال�س�ب��ب ال ��ذي دف ��ع أول �ئ��ك ال��ذي��ن‬ ‫يدعون أنهم غيورون على برشلونة‬ ‫ع� �ل ��ى ع� � ��دم ال � �ح � �ض ��ور إل� � ��ى ام �ل �ع��ب‬ ‫لتشجيع ف��ري�ق�ه��م أم ��ام س��وس�ي��داد‪،‬‬ ‫ف��ي ذه ��اب ن�ص��ف ن�ه��ائ��ي ك��أس ملك‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل م �ل �ع��ب "ال � �ك� ��ام� ��ب ن ��و"‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي أرق ��ام‬ ‫متواضعة جدا‪ ،‬حيث حضر ‪ 38‬ألف‬ ‫مشجع متابعة اللقاء الذي جمع بن‬ ‫برشلونة وريال سوسيداد‪ ،‬وانتهى‬ ‫ب �ف��وز ال�ك�ت�ي�ب��ة ال�ك�ت��ال��ون�ي��ة بثنائية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وكان داني ألفيش قد صرح بعد‬ ‫ال�ه��زي�م��ة ام�ف��اج�ئ��ة ف��ي ال� ��دوري أم��ام‬ ‫ف��ال�ن�س�ي��ا ‪" 3-2‬ف ��ي ب�ع��ض اأح �ي��ان‪،‬‬ ‫يبدو وكأننا نلعب خارج الديار"‪ ،‬إذ‬ ‫يعتقد امدافع البرازيلي أن برشلونة‬ ‫لم يحظ بالدعم الجماهيري الكافي‬ ‫ف ��ي م �ع �ظ��م م� �ب ��اري ��ات ه� ��ذا ام ��وس ��م‪،‬‬ ‫م��ا ي�ف�س��ر ان �خ �ف��اض ح �م��اس بعض‬ ‫الاعبن‪.‬‬ ‫وت �ح��دث أل�ف�ي��ش ع��ن الجماهير‬ ‫م�ج��ددا بعد ال�ف��وز على س��وس�ي��داد‪،‬‬ ‫ف�ق��ال "ال �ن��اس هنا متشائمون ج��دا‪.‬‬ ‫أول� �ئ ��ك ال ��ذي ��ن ل ��م ي ��أت ��وا‪ ،‬ه ��م أي �ض��ا‬ ‫ل �ي �س��وا ب �م �ش �ج �ع��ن ح �ق �ي �ق �ي��ن ك�م��ا‬ ‫يدعون‪ .‬إن لم يكونوا يؤمنون بهذا‬ ‫الفريق‪ ،‬فمن اأف�ض��ل أا ي��أت��وا على‬ ‫اإطاق‪".‬‬ ‫(اياف )‬

‫أكد البرازيلي جواو ميراندا‪ ،‬مدافع‬ ‫أتلتيتكو م��دري��د‪ ،‬أم��س (الخميس)‪ ،‬أنه‬ ‫تلقى عرضا للعب في منتخب إسبانيا‪،‬‬ ‫إا أن � ��ه رف � ��ض ذل� � ��ك‪ ،‬أن � ��ه ش� � ��ارك ف��ي‬ ‫مباريات رسمية مع منتخب باده‪.‬‬ ‫وص� � ��رح ال ��اع ��ب ل �ق �ن��اة "إي إس‬ ‫ب��ي إن" ال�ب��رازي�ل�ي��ة‪ ،‬أن ت��ون��ي ج��ران��دي‪،‬‬ ‫مساعد امدير الفني‪ ،‬اإسباني فيسنتي‬ ‫دي��ل ب��وس�ك��ي‪ ،‬ق��د ت��واص��ل م�ع��ه معرفة‬ ‫بعض امعلومات عنه‪ ،‬وعن مسيرته مع‬ ‫البرازيل‪ ،‬ليوضح له ميراندا أن��ه شارك‬ ‫م��ع "ال �ك �ن��اري" ف��ي ك ��أس ال� �ق ��ارات ع��ام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ول �ع��ب م �ي��ران��دا ب�ق�م�ي��ص امنتخب‬ ‫البرازيلي في سبع مناسبات‪ ،‬وه��و ما‬ ‫سيحرمه م��ن اللعب أي منتخب آخ��ر‪،‬‬ ‫على عكس ما حدث مع مواطنه وزميله‬ ‫في الفريق امهاجم دييغو كوستا‪.‬‬

‫أك � � ��د ال � �ه� ��ول � �ن� ��دي روب� � � ��ن ف ��ان‬ ‫ب �ي��رس��ي‪ ،‬ن �ج��م ه �ج��وم مانشستر‬ ‫ي ��ون� �ي� �ت ��د‪ ،‬أن � ��ه ي� �ع ��ان ��ي م� ��ن ح��ال��ة‬ ‫ن�ف�س�ي��ة س�ي�ئ��ة خ ��ال ه ��ذه ال�ف�ت��رة‪،‬‬ ‫م �ش �ي� ً�را إل ��ى أن ��ه ا ي�ش�ع��ر بأفضل‬ ‫ح ��ال ��ة ل� ��ه خ � ��ال ه � ��ذا ام� ��وس� ��م م��ع‬ ‫"الشياطن الحمر"‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ف� � � � ��ان ب � � �ي� � ��رس� � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ن� �ش ��رت� �ه ��ا ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ص��ن" البريطانية‪" ،‬أش�ع��ر بحالة‬ ‫من التوهان‪ ،.‬أتعرض لضغط كبير‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال �ف �ت��رة‪ .‬أت �م �ن��ى أن أع��ود‬ ‫سريعا إلى حالتي الطبيعية‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫أحرز أهداف كثيرة خال امباريات‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف "ال � � ��اع � � ��ب دائ � � ً�م � ��ا‬ ‫ي �ت �ع��رض م �ث��ل ه � ��ذه ال� � �ظ � ��روف‪ .‬ا‬ ‫أخفي أنني أشعر بالضيق‪ ،‬لكني‬ ‫سأعود أقوى"‪.‬‬ ‫فرضت لجنة اانضباط بااتحاد‬ ‫اإيطالي لكرة القدم‪ ،‬أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫عقوبة إغاق اثنن من امدرجات خال‬ ‫م� �ب ��ارت ��ن ع �ل��ى م �ل �ع��ب روم � � ��ا‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫ال �ه �ت��اف��ات ال �ع��دائ �ي��ة ل�ج�م��اه�ي��ر ال�ف��ري��ق‬ ‫خ ��ال ام �ب ��اراة أم ��ام ن��اب��ول��ي‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬في كأس إيطاليا‪.‬‬ ‫واستند ق��اض رياضي في حكمه‬ ‫إلى تقرير الحكام الذين سمعوا جماهير‬ ‫روما يرددون عبارة "أغسلهم بالنار‪ .‬يا‬ ‫ب��رك��ان ف �ي��زوف اغ�س�ل�ه��م ب��ال �ن��ار" ضد‬ ‫جماهير نابولي‪.‬‬ ‫وج � ��اء ال �ه �ت��اف‪ ،‬ال � ��ذي ي �ش �ي��ر إل��ى‬ ‫ب��رك��ان ن�ش��ط ب��ال�ق��رب م��ن ن��اب��ول��ي‪ ،‬من‬ ‫ام ��درج ��ن ال �ش �م��ال��ي وال �ج �ن��وب��ي ملعب‬ ‫"أوليمبيكو"‪ ،‬ويمثل شكا من أشكال‬ ‫التمييز اإقليمي‪.‬‬

‫جيرفينيو ينقد روما من تعادل مخيب لآمال أمام نابولي في كأس إيطاليا‬ ‫ق� � ��اد ال� �ن� �ج ��م اإي� � �ف � ��واري‬ ‫جيرفينيو ف��ري�ق��ه روم ��ا لفوز‬ ‫م �ه��م ف��ي ذه� ��اب ن �ص��ف ن�ه��ائ��ي‬ ‫ك��أس إيطاليا على حساب نادي‬ ‫ن� ��اب� ��ول� ��ي‪ ،‬ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪ ،2-3‬ف��ي‬ ‫ام� � �ب � ��اراة ام �ث �ي��رة‬ ‫ال � �ت� ��ي أق �ي �م��ت‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� �ل� �ع ��ب‬ ‫"اأومبيكو"‪،‬‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫روما‪.‬‬ ‫اإي� � �ط � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫ك� � � � � � ��ان ق ��د‬ ‫روم� � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫أن �ه��ى ال �ش ��وط اأول ب��ال�ت�ق��دم‬

‫ب� � � � �ه � � � ��دف � � � ��ن م� ��ن‬ ‫أقدام جيرفينيو‬ ‫وس � �ت ��روت � �م ��ان‪،‬‬ ‫إا أن الضيوف‬ ‫ق � � � � � � ��د ع� � � � ��دل� � � � ��وا‬ ‫ال � �ن � �ت � �ي � �ج ��ة ف��ي‬ ‫ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‬ ‫ع � � �ب� � ��ر ه� � �ي� � �غ � ��واي � ��ن‬ ‫وميرتينس‪ ،‬قبل أن‬ ‫ي�ن�ق��ذ ال �ن �ج��م ال�ع��اج��ي‬ ‫"ال� ��ذئ� ��اب" م ��ن ال �ت �ع��ادل‬ ‫ب �ه��دف ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال��وق��ت‬ ‫اأصلي بدقيقة واحدة‪.‬‬

‫جماهير أتلتيكو مدريد تطلق‬ ‫هتافات عنصرية جاه مارسيلو‬ ‫تعرض الدولي البرازيلي مارسيلو‪ ،‬الظهير اأيسر لنادي‬ ‫ريال مدريد اإسباني‪ ،‬لهتافات عنصرية من جماهير الجار‬ ‫أتلتيكو مدريد‪ ،‬في ذهاب نصف نهائي كأس املك‪ ،‬على ملعب‬ ‫"سانتياغو برنابيو"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ص�ح�ي�ف��ة "دي �ل��ي م �ي��ل" ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة أن ال��دول��ي‬ ‫البرازيلي ل��م يخض م�ب��اراة ال�ك��أس‪ ،‬ودف��ع ام��درب أنشيلوتي‬ ‫البرتغالي فابيو ك��وي�ن�ت��راو لكن ذل��ك ل��م يمنعه م��ن تشجيع‬ ‫الفريق بحماس شديد من على مقاعد البداء‪.‬‬ ‫وأوض �ح ��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة أن م��ارس�ي�ل��و ع�ن��دم��ا ات �ج��ه نحو‬ ‫مجموعة من جماهير أتتليكو مدريد بادلته تلك الجماهير‬ ‫بأصوات القرود‪ ،‬وهي هتافات عنصرية بسبب بشرة الاعب‬ ‫السوداء‪.‬‬ ‫وأب��دى مارسيلو استيائه الشديد من تلك الهتافات‬ ‫العنصرية‪ ،‬لكنه لم يرغب في إشعال اموقف أكثر‪ ،‬وفضل‬ ‫التزام الصمت‪ ،‬وترك جماهير أتلتيكو يفعلون ويرددون‬ ‫ما يحلو لهم خال امباراة وبعدها‪.‬‬ ‫وواص �ل��ت ت�ل��ك ام�ج�م��وع��ة م��ن ج�م��اه�ي��ر أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د‬ ‫ال�ه�ت��اف ض��د م��ارس�ي�ل��و ورددت ش �ع��ار "رب �م��ا ي �م��وت وال ��دك"‬ ‫عندما اتجه نجل ال��اع��ب ص��وب وال��ده بعد ام �ب��اراة‪ ،‬م��ا أث��ار‬ ‫غضب واستياء الجميع‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ري ��ال م��دري��د ف ��وزً ك�ب�ي��رً وض ��ع م��ن خ��ال��ه ق��دم��ً‬ ‫ون �ص��ف ف��ي ن�ه��ائ��ي ك ��أس إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ح�ي��ث ي�ح�ت��اج أتلتيكو‬ ‫لتسجيل أرب�ع��ة أه ��داف مقابل ال�ح�ف��اظ على شباكه م��ن أجل‬ ‫ال �ت��أه��ل‪ ،‬وه ��و أم ��ر ص �ع��ب م��ع غ �ي��اب ه��داف��ه دي �ي �غ��و ك��وس�ت��ا‬ ‫لإيقاف‪ ،‬وديفيد فيا لإصابة‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ووس � � � ��ط ض � �غ� ��ط ال � �ض � �ي� ��وف‪،‬‬ ‫ظ� � � �ه � � ��رت أول ه � � �ج � � �م � ��ات روم� � � ��ا‬ ‫ال � �ت ��ي ك �ل �ل �ه��ا ال� �ن� �ج ��م اإي� � �ف � ��واري‬ ‫"جيرفينيو" بهدف تقدم لل�"ذئاب"‪،‬‬ ‫ب�ع��د ع�م��ل رائ ��ع م��ن ال�ق��ائ��د ت��وت��ي‪،‬‬ ‫وتمريرة بينية مميزة إلى العاجي‬ ‫امتوغل الذي راوغ الحارس رينا‪،‬‬ ‫ووض ��ع ك��رة بسهولة ف��ي الشباك‬ ‫الخالية‪ ،‬بعد ربع ساعة من اللعب‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د رب� � � ��ع س � ��اع � ��ة أخ� � � ��رى‪،‬‬ ‫ت �م �ك��ن روم � � ��ا م� ��ن ت� �ع ��زي ��ز ت �ق��دم��ه‬ ‫ب� �ه ��دف آخ � � ��ر‪ ،‬ه � ��ذه ام � � ��رة ال� �ه ��دف‬ ‫ج� ��اء م ��ن خ � ��ارج م �ن �ط �ق��ة ال� �ج ��زاء‪،‬‬

‫وع� �ب ��ر ت �ص��وي �ب��ة دق �ي �ق ��ة ل �ل �غ��اي��ة‬ ‫م��ن نجم الرومانيستا الهولندي‬ ‫"ك �ي �ف��ن س� �ت ��روت� �م ��ان"‪ ،‬ب �ع��د ك��رة‬ ‫ب��دي �ع��ة ذه� �ب ��ت ف ��ي م �ق��ص م��رم��ى‬ ‫ال �ح��ارس اإس �ب��ان��ي "ب�ي�ب��ي ري�ن��ا"‬ ‫أع �ل �ن��ت اش �ت �ع��ال م ��درج ��ات ملعب‬ ‫"اأومبيكو"‪ ،‬وانتهاء الشوط اأول‬ ‫بتقدم مريح لل�"جيالوروسي"‪.‬‬ ‫تقدم لم يستمر طويا‪ ،‬حيث‬ ‫ش� �ه ��د ال � �ش � ��وط ال � �ث ��ان ��ي ع��اص �ف��ة‬ ‫قادمة من الجنوب اإيطالي قادها‬ ‫ام �ه��اج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي "ج��ون��زال��و‬ ‫ه� �ي� �غ ��واي ��ن" ال � � ��ذي س� �ج ��ل ه ��دف ��ا‪،‬‬

‫وساهم في آخر‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د م � � ��رور دق �ي �ق �ت ��ن ف�ق��ط‬ ‫م ��ن ب ��داي ��ة ش �ط��ر ال �ل �ق��اء ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ت�ح��رك ه��داف ري��ال السابق بذكاء‬ ‫ك�ب�ي��ر ف��ي ال �ط��رف اأي �س��ر منطقة‬ ‫ج��زاء روم��ا‪ ،‬واستقبل تمريرة من‬ ‫كاييخون‪ ،‬ص��وب بعدها ك��رة من‬ ‫زاوي��ة مستحيلة ارتطمت بمدافع‬ ‫روم � � � ��ا‪ ،‬وغ� ��ال � �ط� ��ت ال � � �ح � ��ارس دي‬ ‫سانتيس ال��ذي فشل ف��ي اإمساك‬ ‫بالتصويبة الضعيفة لتستقر في‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫ل � � ��م ي � � �ه� � ��دأ ن� � ��اب� � ��ول� � ��ي‪ ،‬وك � � ��ان‬

‫ال � �ف� ��ري� ��ق اأخ� � �ط � ��ر ع� �ل ��ى ام� ��رم� ��ى‪،‬‬ ‫وح��اول بينيتيز تنشيط خطوطه‬ ‫اأمامية‪ ،‬ودفع بالشاب البلجيكي‬ ‫الرائع ميرتينس بدا من إنسيني‪.‬‬ ‫بديل كافأ مدربه سريعا بعد‬ ‫ه�ب��وط��ه إل��ى ام�ع�ش��ب وت�م�ك�ن��ه من‬ ‫تسجيل هدف نفيس كتب التعادل‬ ‫ل �ن��اب��ول��ي ب �ع��د ع �م��ل ف � ��ردي رائ ��ع‬ ‫م��ن أح��د أب��رز اعبي "الكالتشيو"‬ ‫ال � �ص ��اع ��دي ��ن ه� � ��ذا ام � ��وس � ��م‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫تخطى ميرتينس كستان قبل ثلث‬ ‫ساعة من النهاية‪ ،‬وانفرد بمرمى‬ ‫ح��ارس ن��اب��ول��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬وص��وب‬

‫كرة من فوقه أعلنت عن فرحة أكثر‬ ‫من خمسة آاف مناصر جاءوا من‬ ‫أقصى الجنوب لزيارة العاصمة‪.‬‬ ‫وت� �م� �ك ��ن ال� �ن� �ج ��م اإي � � �ف� � ��واري‬ ‫جيرفينيو من إعادة روما لنتيجة‬ ‫ال�ف��وز م��ن ج��دي��د‪ ،‬بتسجيله هدفه‬ ‫الشخصي الثاني‪ ،‬والهدف الثالث‬ ‫ل ��"ذئ��اب ال�ع��اص�م��ة"‪ ،‬ب�ع��د تمريرة‬ ‫م�م�ي��زة م��ن ب��دي��ل ل�ي��اي�ت��ش النجم‬ ‫ف �ل��وري �ن��زي‪ ،‬وض �ع��ت ج�ي��رف�ي�ن�ي��و‬ ‫في وضعية مناسبة أم��ام امرمى‪،‬‬ ‫ليضع تصويبة مميزة في الشباك‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وكيل أعمال فيديتش يؤكد أن مدافع امان سيتي مطلوب في إنتر ميان‬ ‫أك��د سيلفانو م��ارت�ي�ن��ا‪ ،‬وك�ي��ل أعمال‬ ‫امدافع الصربي نيمانيا فيديتش‪ ،‬مدافع‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬صحة‬ ‫اأخ � �ب� ��ار ال� �ت ��ي أش� � ��ارت إل� ��ى رغ� �ب ��ة ن ��ادي‬ ‫إنتر ميان اإيطالي بالتعاقد مع موكله‬ ‫الصيف امقبل ‪.‬‬ ‫وك� �ش ��ف م��ارت �ي �ن��ا ف ��ي ح ��دي ��ث م��وق��ع‬ ‫"اإن �ت��ر م�ب��اش��ر" اإي �ط��ال��ي ح ��ول اأخ �ب��ار‬ ‫التي ربطت موكله باانتقال للنيراتزوري‪،‬‬ ‫حيث ق��ال "لقد أظهر مسؤولي اإنتر عن‬ ‫مصلحتهم بالتعاقد م��ع فيديتش فعا‪،‬‬ ‫على اأق��ل حتى اآن‪ ،‬وا ي��زال هناك وقت‬ ‫ل�ل�ع �م��ل ع �ل��ى ت �ف��اص �ي��ل اات � �ف� ��اق‪ ،‬ووض ��ع‬ ‫ال�ل�م�س��ات اأخ �ي��رة ح��ول ال�ع�ق��د ال�ن�ه��ائ��ي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن وج� ��ود ع ��دد م ��ن اأن��دي��ة‬ ‫اأخرى التي ترغب بضم فيديتش أيضا"‪.‬‬ ‫وكانت ص �ح �ي �ف��ة "ت ��وت ��و س� �ب ��ورت"‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة ق��د أش� ��ارت أن إدارة اإن �ت��ر قد‬ ‫أرس �ل��ت ممثليها إل ��ى م��دي�ن��ة مانشستر‬ ‫من أج��ل إغ��راء ام��داف��ع الصربي باانتقال‬ ‫لصفوف فريقهم‪ ،‬وس��رع��ة إن�ه��اء التعاقد‬ ‫معه‪ ،‬في ظل وج��ود أندية منافسة ترغب‬ ‫أي�ض��ً بكسب خ��دم��ات امخضرم الصربي‬ ‫لصفوفها‪ ،‬وااستفادة من خبرته في خط‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وينتهي ع �ق ��د ف �ي��دي �ت��ش ف� ��ي ش�ه��ر‬ ‫ي��ون�ي��و م��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي‪ ،‬وه��و م��ا يتيح‬ ‫له التفاوض مع اأندية الراغبة في ضمه‬ ‫بحسب لوائح ااتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫"الفيفا "‬ ‫وس� � �ب � ��ق وك� � �ي � ��ل ال� � ��اع� � ��ب أن أط� �ل ��ق‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات اأس��اب �ي��ع ام��اض�ي��ة أب ��دى من‬ ‫خ��ال �ه��ا اع� �ت� �ق ��اده ب� ��أن م��وك �ل��ه ق ��د ي��رح��ل‬ ‫ع ��ن ص �ف��وف ال �ي��ون��اي �ت��د ب �ن �ه��اي��ة ام��وس��م‬ ‫الرياضي الحالي‪ ،‬مما ساهم ذلك في ربطه‬ ‫ب�ع��دد م��ن اأن��دي��ة اإي�ط��ال�ي��ة مثل نابولي‬ ‫وف �ي ��رون �ت �ي �ن ��ا‪ ،‬ق �ب ��ل أن ت �ش �ي��ر ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ال �ت��وت��و" ب��دخ��ول اإن �ت��ر ك �ث��ال��ث اأن��دي��ة‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة ف��ي م �ف��اوض��ات م��ع ف�ي��دي�ت��ش‪،‬‬ ‫من خ��ال تقديمه لعرض مدته ‪ 3‬سنوات‬ ‫ب��ذات ال��رات��ب السنوي ال��ذي يتقاضاه مع‬ ‫مانشستر يونايتد ‪.‬‬ ‫وكان فيديتش قد عانى ه��ذا اموسم‬ ‫ك�ث�ي��را ب�س�ب��ب اإص ��اب ��ة‪ ،‬وع ��دم ث�ب��ات��ه في‬ ‫تشكيلة الفريق منذ تولي ديفيد مويس‬ ‫مهام اإشراف على "الشياطن الحمر" ‪.‬‬

‫(وكاات )‬

‫الصربي نيمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد اانجليزي(أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪107 ∫œbF‬‬ ‫< «'‪2014 d¹«d³ 07 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 07 WFL‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫لسيادته‬ ‫امغرب‬ ‫استعادة‬ ‫مفاوضاته‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫باهر‬ ‫ا‬ ‫نصر‬ ‫اخامس‬ ‫محمد‬ ‫املك‬ ‫حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‬

‫‪)51‬‬

‫كانت الحكومة الفرنسية تعلم أن امغرب يستعد لاحتفال بعيد العرش ‪ º‬اصطف عشرات األوف استقبال املك‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أض �ح��ت ال�ح�ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫بعد مماطات ومماحكات‪ ،‬وخطط‬ ‫م �ج �ه �ض��ة‪ ،‬وم � � �ح� � ��اوات ل�ل�ض�غ��ط‬ ‫وااب �ت��زاز‪ ،‬ب��ن امطرقة وال�س�ن��دان‪.‬‬ ‫ولم يعد لها مخرج سوى استعجال‬ ‫ع� ��ودة م�ح�م��د ال �خ��ام��س م��ن منفاه‬ ‫إلى باريس‪.‬‬ ‫وف��ي أول نوفمبر‪ ،‬ت��راج��ع ذلك‬ ‫الظل الثقيل ال��ذي تمدد على أرض‬ ‫ام�غ��رب أي��ام��ً ط��وي�ل��ة‪ .‬وان�ت�ق��ل املك‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س م ��ن م �ن �ف��اه إل��ى‬ ‫باريس‪ ،‬يرافقه أفراد عائلته الذين‬ ‫ك��ان��وا معه ف��ي ام�ن�ف��ى‪ ،‬ول��ي العهد‬ ‫اأم �ي��ر ال�ح�س��ن (ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي)‪،‬‬ ‫واأمير عبد الله‪ ،‬واأميرات فاطمة‬ ‫الزهراء‪ ،‬وعائشة‪ ،‬ومليكة‪ ،‬ونزهة‪،‬‬ ‫واأم � �ي� ��رة أم �ي �ن��ة ال� �ت ��ي ول � ��دت ف��ي‬ ‫امنفى‪ ،‬وباقي أسرته‪.‬‬ ‫اس �ت �ق��ر م �ح �م��د ال �خ��ام��س بعد‬ ‫وص��ول��ه إل��ى ب��اري��س‪ ،‬ف��ي ضاحية‬ ‫سان جيرمان أن اي‪ ،‬وأقام بفندق‬ ‫ه� �ن ��ري ال � ��راب � ��ع‪ ،‬ح �ي��ث أش� � ��رف م��ن‬ ‫هناك على امفاوضات مع الحكومة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬التي أسفرت عن عودته‬ ‫مظفرً إل��ى امغرب ي��وم ‪ 16‬نوفمبر‬ ‫‪ ،1955‬ل �ي �ع �ل��ن اس� �ت� �ق ��ال ام� �غ ��رب‬ ‫واستعادة سيادته‪.‬‬ ‫ق�ب��ل ذل ��ك‪ ،‬ت��واف��د ع�ل��ى ب��اري��س‬ ‫ع��دد كبير من امغاربة ليلتقوا مع‬ ‫ام� �ل ��ك‪ ،‬م �ن �ه��م ش �خ �ص �ي��ات وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وب� �ع� �ض� �ه ��م م� � ��ن ال � �خ � ��ون � ��ة ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ت� � �ع � ��اون � ��وا م � ��ع ااس � �ت � �ع � �م� ��ار ض��د‬ ‫م �ص��ال��ح ال �ش �ع��ب ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬وض��د‬ ‫محمد الخامس شخصيً‪ .‬توجهوا‬ ‫ج �م �ي �ع��ً ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن ت��أي �ي��ده��م‬ ‫للملك‪ ،‬إما عن صدق وإخ��اص‪ ،‬أو‬ ‫من باب النفاق والتزلف‪ ،‬واتقاء ما‬ ‫يمكن أن يحدث لهم في امستقبل‪،‬‬ ‫وب �ع �ض �ه��م أوح � ��ت إل �ي��ه ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ااستعمارية بالنهج الجديد الذي‬ ‫ستتخذه‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬وج��ه إلينا‬ ‫ال��زع �ي��م ع� ��ال ال �ف��اس��ي ب��رق �ي��ة م��ن‬ ‫القاهرة قال فيها "يعود ااستعمار‬ ‫الفرنسي إل��ى تدبير مؤامرته ضد‬ ‫الشعب امغربي ع��ن طريق تشويه‬

‫ام �ظ �ه��ر ال�ح�ق�ي�ق��ي ل �ع ��ودة ص��اح��ب‬ ‫ال �ج��ال��ة إل� ��ى ع��اص �م��ة م �ل �ك��ه‪ .‬تلك‬ ‫ال � � �ع � ��ودة ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر ان� �ت� �ص ��ارً‬ ‫باهرً للكفاح الشعبي ضد القوات‬ ‫اأجنبية‪ .‬وه��م ي��ري��دون تشويهها‬ ‫ب��إظ �ه��ار ت��أي �ي��د م�ف�ت�ع��ل م��ن ج��ان��ب‬ ‫اإق �ط��اع �ي��ن‪ .‬إن ح ��زب ااس �ت �ق��ال‪،‬‬ ‫وم � �ج � �ل� ��س ام � � �ق � ��اوم � ��ة ال ��وط � �ن � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وااتحاد امغربي للشغل‪ ،‬سيبقون‬ ‫ح ��راس ��ً ي �ق �ظ��ن‪ ،‬ض ��د ك ��ل م�ح��اول��ة‬ ‫ل �ل �ت �ف��رق��ة‪ ،‬وك ��ل م� �ن ��اورة ي �ق��وم بها‬ ‫امأجورون لاستعمار"‪.‬‬ ‫ي��اح��ظ ه�ن��ا أن ع ��ال ال�ف��اس��ي‬ ‫ل��م ي��ذك��ر ض�م��ن م��ن ق ��ال أن ��ه ينطق‬ ‫ب ��اس� �م� �ه ��م ج� �ي ��ش ال � �ت � �ح� ��ري� ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫اإط ��ار نفسه‪ ،‬أك��د أح�م��د بافريج‪،‬‬ ‫اأم��ن العام لحزب ااستقال‪ ،‬من‬ ‫ج�ه�ت��ه‪ ،‬أن ال �ح��زب ي�ض��ع ث�ق�ت��ه في‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ل�ي�ح�ق��ق للمغرب‬ ‫حريته التامة‪ ،‬واستقاله الكامل‪،‬‬ ‫وسيادته الشاملة ‪.‬‬ ‫ك �ن��ت ق ��د أش � ��رت إل� ��ى أن �ن ��ا ف��ي‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "اأم � � � � ��ة" رف� �ض� �ن ��ا ف �ك��رة‬ ‫م �ج �ل��س ال ��وص ��اي ��ة ع �ل��ى ال� �ع ��رش‪.‬‬ ‫كما كنت قد كتبت سلسلة مقاات‬ ‫أن��دد فيها ب�م�ش��روع التكافل ال��ذي‬ ‫اقترحته فرنسا‪ ،‬وأنقل هنا بعض‬ ‫فقرات من امقال حول هذا اموضوع‪:‬‬ ‫"التكافل ساح ذو حدين‪ ،‬وفي‬ ‫ذلك تكمن خطورته‪ ،‬نحن نرى أنه‬ ‫ابد من تحديد معناه بدقة قبل أن‬ ‫نقع في محظور االتباس والخلط‪،‬‬ ‫وح�ت��ى ا ن�ع��رض مستقبل ال��وط��ن‬ ‫ال �ع��زي��ز ل�ل�خ�ط��ر‪ .‬ال �ت �ك��اف��ل ب�م�ع�ن��اه‬ ‫ال� ��ذي ي �ق �ص��ده ج��ال��ة ام �ل ��ك‪ ،‬وك�م��ا‬ ‫يفهمه قادة الحركة الوطنية‪ ،‬يعني‬ ‫وج��ود دولتن مكتملتي السيادة‪،‬‬ ‫ت� ��ام � �ت� ��ي ااس � � �ت � � �ق� � ��ال‪ ،‬ت� � �ق � ��رر ك��ل‬ ‫منهما بمحض إرادت �ه��ا وحريتها‬ ‫واخ�ت�ي��اره��ا إن �ش��اء ع��اق��ات متينة‬ ‫مع الدولة اأخرى‪ ،‬بحيث تتكفل كل‬ ‫منهما بتبادل ام�ص��ال��ح‪ ،‬وبتقديم‬ ‫ام �ع��ون��ة ف��ي ال ��دف ��اع ض��د اأخ �ط��ار‬ ‫الخارجية‪ .‬ويقضي التكافل‪ ،‬أيضً‪،‬‬ ‫أن ت� �ق ��وم ب �ي �ن �ه �م��ا م � �س� ��اواة ت��ام��ة‬ ‫ف ��ي ال �ح �ق��وق وال ��واج� �ب ��ات‪ .‬ن�ظ��ري��ة‬ ‫التكافل جديدة لم يسبق تطبيقها‬ ‫وا ال �ح��دي��ث ع �ن �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ه ��ذا هو‬

‫فهمنا لها‪ ،‬أما فهم الفرنسين فإنه‬ ‫مختلف‪ ،‬وغايتهم منه بعيدة كل‬ ‫ال�ب�ع��د ع��ن م��ا ن�ح��ن ب �ص��دده‪ .‬إنهم‬ ‫يريدون فرض هذه الوضعية على‬ ‫امغرب قبل أن يصبح حرً مستقا‪،‬‬ ‫وله حق ااختيار‪ ،‬كما أن امساواة‬ ‫ف� � ��ي ال � �ح � �ق � ��وق وال� � ��واج � � �ب� � ��ات ب��ن‬ ‫الدولتن أمرً ا يخطر للفرنسين‬ ‫على ب��ال‪ ،‬وإنما غرضهم إعطاء‬ ‫ن �ظ��ام ال�ح�م��اي��ة ص ��ورة أخ��رى‬ ‫واس �م��ً آخ ��ر‪ .‬ب�ع��د أن فشلت‬ ‫ف ��رن� �س ��ا ف � ��ي ج � ��ر ام� �غ ��رب‬ ‫لالتحاق بركب ااتحاد‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ف �ه��ي ت��ري��د‬ ‫أن ت� �س� �ل ��خ ام � �غ� ��رب‬ ‫عن جسم العروبة‬ ‫واإس � ��ام باسم‬ ‫ه � ��ذا ال �ت �ك��اف��ل‬ ‫ام � � � � �ك� � � � ��ذوب‪.‬‬ ‫إن� � � � � � � �ه � � � � � � ��م‬ ‫ي��ري��دون‬ ‫أ و ا‬ ‫أ ن‬

‫ي �ح �ت �ف �ظ��وا ل�ف��رن �س��ا‬ ‫ب � �ش � ��ؤون ال � ��دف � ��اع وال � �ع ��اق ��ات‬ ‫الخارجية‪ ،‬وه��ذا مظهر فاضح من‬ ‫مظاهر عدم امساواة مع امواطنن‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ب ��ل وأن ي �ك ��ون ��وا ك��ذل��ك‬ ‫أعضاء في الحكومة امغربية‪ .‬فأين‬ ‫هي امساواة في هذا التكافل؟ وأين‬ ‫ام �غ ��رب م ��ن ام �ع��ام �ل��ة ب��ام �ث��ل‪ ،‬وم��ن‬ ‫التساوي في الحقوق والوجبات؟‬ ‫إل� ��ى ج��ان��ب ذل� ��ك ك �ل��ه‪ ،‬ف� ��إن ه�ن��ال��ك‬ ‫خطرً عظيمً على مستقبل وحدة‬ ‫التراب امغربي‪ ،‬إذ أن أي اتفاق يمس‬ ‫مستقبل امغرب ابد أن يشمل أثره‬ ‫ج�م�ي��ع م �ن��اط��ق ال �ن �ف��وذ ام ��وج ��ودة‬ ‫حاليً ب��ال�ب��اد‪ ،‬وه��ذا أم��ر ا يمكن‬

‫تحقيقه‬ ‫إا إذا ك ��ان ��ت‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا ط ��رف ��ً ف� ��ي ذل ��ك‬ ‫ااتفاق"‪.‬‬ ‫تعرضت للموقف اإسباني في‬ ‫هذا امقال‪ ،‬أن الحكومة اإسبانية‬ ‫وحافتها ب��دأت ت�ل��وح ب��أن تطبيق‬ ‫ال�ت�ك��اف��ل ب��ن ام �غ��رب وف��رن �س��ا‪ ،‬من‬ ‫ش��أن��ه أن ي��دف��ع إسبانيا إل��ى فصل‬ ‫ام �ن��اط��ق ال �ت��ي ت�س�ي�ط��ر ع�ل�ي�ه��ا من‬ ‫ال � �س � �ي� ��ادة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬خ� ��اص� ��ة أن‬ ‫أن� � �ط � ��وان ب� �ي� �ن ��ي‪ ،‬وزي � � ��ر خ��ارج �ي��ة‬ ‫فرنسا‪ ،‬صرح يوم ‪ 7‬نوفمبر ‪1955‬‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ق��ائ��ا "إن ف��رن�س��ا‬ ‫ي�م�ك�ن�ه��ا أن ت�ح��ذو‬ ‫ح � � � ��ذو ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وت � � � ��ؤس � � � ��س راب � � �ط� � ��ة‬ ‫ل �ل �ش �ع��وب ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى غ� ��رار ال�ك��وم�ن��ول��ث‬ ‫البريطاني‪ ،‬يكون امغرب‬ ‫عضوً فيها"‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ت � ��اس � ��ع م� � ��ن ن ��وف� �م� �ب ��ر‪،‬‬ ‫أب �ل��غ س�ف�ي��ر إس�ب��ان�ي��ا ف��ي ب��اري��س‪،‬‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬رأي م��دري��د‬ ‫الرسمي حول قضية امغرب‪ ،‬والذي‬ ‫ي �ت �ل �خ��ص ف ��ي أن �ه ��ا ق �ض �ي��ة دول �ي��ة‬ ‫ا ي �م �ك��ن ل �ف��رن �س��ا ح �ل �ه��ا م �ن �ف��ردة‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل� � ��ى أن ص �ي �غ��ة ال �ت �ك��اف��ل‬ ‫ل �ي �س��ت واض � �ح � ��ة‪ ،‬وق � ��د ت �ع �ت �ب��ره��ا‬ ‫ال��دول اأخ��رى امرتبطة مع امغرب‬ ‫بمعاهدة ال�ج��زي��رة ال�خ�ض��راء مسً‬ ‫ب�ن�ص��وص وم �ب��ادئ ت�ل��ك ام�ع��اه��دة‬ ‫وب �م �ص ��ال �ح �ه ��ا ام � �ش � �ت ��رك ��ة‪ .‬وأك � ��د‬ ‫السفير اإس�ب��ان��ي تحفظات ب��اده‬ ‫قائا‪" :‬إن مثل هذا ااتفاق سيؤدي‬ ‫حتمً إلى تمزيق وحدة امغرب التي‬ ‫نصت معاهدة الجزيرة الخضراء‬ ‫على احترامها"‪.‬‬ ‫لم يكن ليغيب عن ذهن محمد‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬وع��ن إح�س��اس��ه ام��ره��ف‪،‬‬ ‫ال�خ�ط��ر ال�ك��ام��ن ف��ي ف �ك��رة ال�ت�ك��اف��ل‪،‬‬ ‫غير أن��ه ك��ان يعمل بحكمة وروي��ة‬ ‫لطي تلك الفكرة‪ .‬ل��م يخامرنا شك‬ ‫في ذلك ارتباطنا الوثيق باملك‪ ،‬إا‬ ‫أن حماتنا الصحافية في صحيفة‬ ‫"اأم � � ��ة" ك ��ان ��ت م��وج �ه��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة‬ ‫والرأي العام الفرنسي‪ ،‬وإلى بعض‬ ‫م��ن ك��ان��وا ض�م��ن ام�ج�م��وع��ات التي‬ ‫ت�ت�ف��اوض م��ع ال�ح�ك��وم��ة الفرنسية‬ ‫ف ��ي إي �ك ��س ل �ي �ب��ان‪ .‬خ� ��ال ال �ج��ول��ة‬ ‫الثانية من امفاوضات الفرنسية ‪/‬‬ ‫امغربية‪ ،‬ت��وارت ف�ك��رة التكافل‪ ،‬إذ‬ ‫أن ام�ل��ك استعمل لباقته ومهارته‬ ‫الفائقة إلغاء تلك الفكرة‪.‬‬ ‫س ��أق �ف ��ز اآن إل � ��ى واق � �ع� ��ة ل�ه��ا‬ ‫ارت �ب��اط ب �م��وض��وع ف �ك��رة ال�ت�ك��اف��ل‪.‬‬ ‫أثناء سير امفاوضات في مرحلتها‬ ‫الثانية ب��ن ام�غ��رب وف��رن�س��ا‪ ،‬ألقى‬ ‫اأم�ي��ر ال�ح�س��ن‪ ،‬ول��ي العهد آن��ذاك‪،‬‬ ‫(ام �ل��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي) م�ح��اض��رة‬ ‫ي � ��وم ‪ 25‬ف� �ب ��راي ��ر ‪ 1956‬ف� ��ي ق��اع��ة‬ ‫السفراء في باريس حضرها جمع‬ ‫ك �ب �ي��ر م ��ن س ��اس ��ة ف��رن �س��ا ورج� ��ال‬ ‫ال �ف �ك��ر‪ ،‬وك� ��ان م��وض��وع ام �ح��اض��رة‬ ‫"ام�غ��رب وفرنسا"‪ ،‬وتطرق خالها‬ ‫إل��ى ف�ك��رة التكافل ف�ق��ال‪" :‬إن لفظة‬ ‫ت�ك��اف��ل ‪ INTERDEPENDENCE‬ا‬ ‫ت��وج��د ف��ي ام�ع��اج��م‪ ،‬غير أن��ه أج��در‬ ‫ب�ن��ا أن نحقق ت��راب�ط��ً ب��ن القلوب‬ ‫وام�ش��اع��ر قبل ك��ل ش��يء‪ .‬وح��وارن��ا‬ ‫ي�ج��ب أن ي�ك��ون ح ��وار رج ��ال أح��رار‬ ‫ذوي ذك� ��اء وق� �ل ��وب‪ .‬وال �ك �ل �م��ة غير‬ ‫ام��وج��ودة ف��ي ام�ع��اج��م ا محل لها‬ ‫إذن م��ن ال��وج��ود ف��ي إق��ام��ة عاقات‬ ‫بن الشعوب"‪.‬‬ ‫كنت في تطوان‪ ،‬أحاول متابعة‬ ‫اأم � � ��ور ف ��ي ب ��اري ��س ب �ع��د وص ��ول‬ ‫املك محمد الخامس إليها‪ .‬أطلع‬ ‫الرأي العام في امغرب على تطورات‬ ‫ام� ��وق� ��ف ي ��وم ��ً ب � �ي� ��وم‪ ،‬خ ��اص ��ة أن‬ ‫اأحداث بدأت تتسارع‪ .‬والبرنامج‬ ‫ال� � � ��ذي وض� �ع� �ت ��ه ح� �ك ��وم ��ة إي� ��دك� ��ار‬ ‫ف ��ور أض �ح��ى م �ت �ج��اوزا‪ .‬وف ��ي ه��ذا‬ ‫اأس �ب��وع اأول م��ن ن��وف�م�ب��ر ‪1955‬‬ ‫تقول ‪" :‬إن الحوادث هي التي أملت‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ال �ق ��رار‬ ‫الذي لم تتخذه بمحض إرادتها"‪.‬‬ ‫ك��ان محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬ف��ي مقر‬ ‫إق��ام �ت��ه ف ��ي س ��ان ج �ي��رم��ان‪ ،‬ي��ؤك��د‬ ‫لجميع ام��واط�ن��ن ال��ذي��ن ي��زورون��ه‬ ‫ع��زم��ه اأك �ي��د ع�ل��ى أن ا ي�ع��ود إل��ى‬ ‫ام �غ��رب إا ب�ع��د أن ي �ك��ون مطمئنً‬ ‫تمامً على مستقبل الوطن‪ ،‬وسيره‬ ‫نحو ااستقال‪.‬‬ ‫ودارت مفاوضات قبل العودة‬ ‫إل � � ��ى ال� � ��رب� � ��اط ب� �ي� �ن ��ه وب � � ��ن وزي � ��ر‬

‫الخارجية الفرنسي أنطوان بيني‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور وم� �ش ��ارك ��ة ول � ��ي ال �ع �ه��د‬ ‫اأم � �ي� ��ر ال� �ح� �س ��ن (ام � �ل� ��ك ال �ح �س��ن‬ ‫الثاني)‪ .‬وفي يوم ‪ 6‬نوفمبر‬ ‫‪ ،1955‬ص � � ��در ال �ت �ص��ري��ح‬ ‫الفرنسي امغربي امشترك‪،‬‬ ‫وق��د ع��رف بتصريح سيل‬ ‫س� ��ان ك �ل��و‪ ،‬وال� � ��ذي اع�ت�ب��ر‬ ‫ب �ي��ان ال �ح �ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ال� �ص ��ادر ف ��ي ال� �ي ��وم ال �س��اب��ق‬ ‫أس ��اس ��ً ل �ل �م �ف��اوض��ات ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫ب��ن الطرفن‪ ،‬ون��ص التصريح‬ ‫امشترك على النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ _1‬إن فرنسا تقبل مفاوضات‬ ‫غايتها انتقال امغرب إلى وضعية‬ ‫الدولة امستقلة‪.‬‬ ‫‪ _2‬إن هذا ااستقال ا يخضع‬ ‫أي� � ��ة ق � �ي� ��ود س� � ��وى إق � ��ام � ��ة م �ل �ك �ي��ة‬ ‫دس �ت��وري��ة ف��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬وه ��و اأم��ر‬ ‫الذي ما فتئ محمد الخامس ينادي‬ ‫ب� ��ه م �ن��ذ ع � ��ام ‪ ،1944‬وأن ي��رت �ب��ط‬ ‫امغرب مع فرنسا بعاقات سميت‬ ‫ب��ال �ت �ك��اف��ل‪ ،‬وت � ��رك أم � ��ر ت �ح��دي��ده��ا‬ ‫للمتفاوضن‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ش��ر ال �ت �ص��ري��ح إل � ��ى أي‬ ‫ال � �ت� ��زام م� �غ ��رب ��ي‪ ،‬س� � ��واء م ��ن ح�ي��ث‬ ‫الدفاع‪ ،‬أو الديبلوماسية (العاقات‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة)‪ ،‬وه� �م ��ا أم � � ��ران ك��ان��ت‬ ‫م �ع��اه��دة ال �ح �م��اي��ة ل �ع��ام ‪ 1912‬قد‬ ‫أسندتهما بصفة تامة إلى فرنسا‪.‬‬ ‫وه� � �ك � ��ذا ت� ��راج � �ع� ��ت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ع� ��ن ش� � ��روط اع �ت �ب��ره��ا‬ ‫املك واأح��زاب غير مقبولة‪ ،‬أنها‬ ‫ت � �ت � �ع� ��ارض م � ��ع م � �ب� ��دأ ااس� �ت� �ق ��ال‬ ‫وش��رع �ي��ة ال� �ع ��رش‪ .‬وح �ق��ق محمد‬ ‫ال� � � �خ � � ��ام � � ��س ن� � � �ص � � ��رً ب � � � ��اه � � � ��رً ف ��ي‬ ‫مفاوضاته التي فتحت الباب على‬ ‫م�ص��راع�ي��ه أم ��ام إع ��ان ااس�ت�ق��ال‪،‬‬ ‫واستعادة امغرب لسيادته التامة‪،‬‬ ‫ووحدته الترابية‪ .‬ناحظ أن فرنسا‬ ‫م ��ن خ ��ال ه ��ذا ال �ت �ص��ري��ح‪ ،‬ح ��ددت‬ ‫امبادئ العامة لسياستها في التزام‬ ‫رسمي بالسير نحو إع��ان امغرب‬ ‫دول ��ة م�س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬م��ع إق��ام��ة ع��اق��ات‬ ‫ت �ك ��اف ��ل م � �ح� ��دودة ي �ت ��م ال �ت �ف ��اوض‬ ‫ب� �ش ��أن� �ه ��ا ب � �ك� ��ل ح� � ��ري� � ��ة‪ .‬وأص � �ب� ��ح‬ ‫واضحً أن مفاوضات احقة ستتم‬ ‫بن امغرب وفرنسا يكون أساسها‬ ‫ااع �ت ��راف ب��ااس �ت �ق��ال‪ ،‬وت��وض�ي��ح‬ ‫الروابط التي ستقوم بن البلدين‪.‬‬ ‫وب �م �ع �ن��ى آخ� � ��ر‪ ،‬ف � ��إن ام� �ف ��اوض ��ات‬ ‫م��ن وج�ه��ة ال�ن�ظ��ر ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ك��ان م�ح�م��د ال�خ��ام��س ي�ع�ب��ر عنها‪،‬‬ ‫س�ت�ض��ع ن �ه��اي��ة م �ع��اه��دة ال�ح�م��اي��ة‬ ‫امبرمة بن امغرب وفرنسا في ‪30‬‬ ‫م ��ارس ‪ ،1912‬وت�ع��وض�ه��ا ب��أوف��اق‬ ‫بن دولتن مستقلتن‪.‬‬ ‫ك� �ن ��ت أن � �ق� ��ل ه� � ��ذه ال �ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫وت � �ف � �س � �ي� ��رات � �ه� ��ا‪ ،‬ع � �ل� ��ى ص� �ف� �ح ��ات‬ ‫ص� �ح� �ي� �ف ��ة "اأم � � � � � � ��ة"‪ ،‬ب � �ع� ��د إج � � ��راء‬ ‫ات� � � �ص � � ��اات ه ��ات� �ف� �ي ��ة ي� ��وم � �ي� ��ة م��ع‬ ‫أص� ��دق� ��ائ � �ن� ��ا ف � ��ي ب� � ��اري� � ��س‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫م �ح��ارب��ة روح ال�ب�ل�ب�ل��ة وال�ت�ش�ك�ي��ك‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت��وح��ي ب �ه��ا ال�ص�ح��ف‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ال � �ص� ��ادرة ف ��ي ام �غ ��رب‪.‬‬ ‫وب ��اس � �ت � �ث � �ن ��اء ص �ح �ي �ف ��ة "م � � � ��اروك‬ ‫ب��ري��س" ام �ت �ح��ررة‪ ،‬ك��ان��ت الصحف‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب "رادي � � ��و‬ ‫امغرب" التابع لإقامة العامة‪ ،‬هي‬ ‫ام�ص��در الوحيد لأخبار بالنسبة‬ ‫لعامة الناس‪.‬‬ ‫كانت الحكومة الفرنسية‪ ،‬تعلم‬ ‫أن ام �غ��رب م��ن أق �ص��اه إل��ى أق�ص��اه‪،‬‬ ‫يستعد لاحتفال بعيد العرش يوم‬ ‫‪ 18‬نوفمبر ‪ .1955‬ولذلك ك��ان ابد‬ ‫م ��ن ت��رت �ي��ب ع � ��ودة س��ري �ع��ة محمد‬ ‫ال� �خ ��ام ��س إل � ��ى ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ق �ب��ل ذل��ك‬ ‫ال �ت��اري��خ‪ ،‬تحسبً م��ا ق��د ينجم عن‬ ‫ت��أخ �ي��ر ال� �ع ��ودة م��ن أح � ��داث دام �ي��ة‬ ‫يحتمل أن ت�ت�ج��اوز ف��ي م��داه��ا كل‬ ‫ما سبق‪ .‬أثناء ذلك‪ ،‬بدأت الصحف‬ ‫ااستعمارية‪ ،‬الصادرة في امغرب‪،‬‬ ‫تنشر أخبارً ملفقة وكاذبة زعمت‪،‬‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي � ��اق‪ ،‬أن اأح � � � ��زاب‬ ‫الوطنية قررت عدم ااحتفال بعيد‬ ‫ال �ع ��رش ت �ل��ك ال �س �ن��ة‪ .‬وك� ��ان علينا‬ ‫م ��واج �ه ��ة ه� ��ذه ااف� � �ت � ��راءات ب�ن�ش��ر‬ ‫ت�ط�م�ي�ن��ات ل�ل�ش�ع��ب ام �غ��رب��ي ح��ول‬ ‫موقف الحركة الوطنية‪.‬‬ ‫‪. . .‬وت �م �ه �ي ��دً ل � �ع ��ودة م�ح�م��د‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬ك ��ان ع �ل��ى ام �ق �ي��م ال �ع��ام‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ال� �ج� �ن ��رال دوات � � � ��ور‪ ،‬أن‬ ‫يحمل عصاه ويرحل‪ .‬لقد كان آخر‬ ‫ع�س�ك��ري س�ت�ع��رف��ه ال �ب��اد‪ .‬وعينت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ل� ��وي أن� ��دري‬ ‫دوب� ��وا م�ق�ي�م��ً ع��ام��ً ج ��دي ��دً‪ ،‬وك��ان‬ ‫م��دن�ي��ً م��ن ال��وس��ط الديبلوماسي‪،‬‬ ‫وأص � �ب� ��ح ب� �ع ��د ف � �ت ��رة ي �ح �م��ل ل�ق��ب‬ ‫ام� �ن ��دوب ال �س��ام��ي ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ثم‬ ‫أض� �ح ��ى أول س �ف �ي��ر ل �ف��رن �س��ا ف��ي‬ ‫امغرب امستقل في يونيو ‪.1956‬‬ ‫ي �ق��ول ال �ك��ات��ب ال�ف��رن�س��ي ك�ل��ود‬ ‫ب��رن��ار ف��ي كتابه ح��ول ه��ذه الفترة‪:‬‬ ‫"ك ��ان أول ت�ص��ري��ح أدل ��ى ب��ه دوب��وا‬ ‫م� �س ��اع ��دي ��ه خ� �ل ��ف أب � � � ��واب م �ك �ت �ب��ه‬ ‫امغلقة والتي أحكم إغاقها وتأكد‬ ‫أن ا أح��د يستمع إل�ي��ه "ن�ح��ن اآن‬ ‫بمثابة السنديك امكلف بتصفية‬ ‫الشركات بعد إفاسها"‪.‬‬ ‫ل� ��م ت� � ��رض ج� �م ��اع ��ة "ال � ��وج � ��ود‬ ‫الفرنسي" في امغرب عن التصريح‬ ‫ام �ش �ت��رك ام �غ��رب��ي ال �ف��رن �س��ي ال ��ذي‬ ‫ص ��در ف ��ي ب��اري ��س ي ��وم ‪ 6‬ن��وف�م�ب��ر‬ ‫‪ ،1955‬وازدادت ه �ي��اج��ً ح ��ن ت��م‬

‫ت�ع�ي��ن ل ��وي أن � ��دري دوب � ��وا كمقيم‬ ‫ع � ��ام‪ .‬واح �ت �ج��ت ل �ع��دم م�ش��ارك�ت�ه��ا‬ ‫ف��ي ام �ف��اوض��ات‪ ،‬واع �ت �ب��رت خطوة‬ ‫ال �ح �ك��وم ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ت �خ �ل �ي��ً ع��ن‬ ‫ح�ق��وق وم�ص��ال��ح ‪ 343‬أل��ف مواطن‬ ‫فرنسي يقطنون في امغرب في ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت ��رج� �م ��ة ه � � ��ذا ال� �ه� �ي ��اج‬ ‫وع� � ��دم ال� ��رض� ��ى‪ ،‬ت� �ص ��اع ��دً ج��دي��دً‬ ‫ف��ي عمليات العصابات اإرهابية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �ج �م��اع��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ط��ال��ت‬ ‫ام �غ��ارب��ة دون ت �م �ي �ي��ز‪ ،‬ك �م��ا ط��ال��ت‬ ‫الفرنسين اأح��رار‪ .‬وع��اد اإره��اب‬ ‫من جديد يلف مدن امغرب الكبرى‬ ‫خ ��اص ��ة ال � � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬وط��ال��ب‬ ‫ه��ؤاء ال�غ��اة‪ ،‬الحكومة الفرنسية‬ ‫أن ت �ض �م ��ن ل� �ه ��م ال� �س� �ي� �ط ��رة ع �ل��ى‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ام ��رك ��زي ��ة ف� ��ي ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫وم �ن �ح �ه��م ح� ��ق ال� �ت� �ص ��رف ام �ط �ل��ق‬ ‫ف��ي ام��دن ال�ت��ي تقيم فيها جاليات‬ ‫فرنسية كبيرة‪ ،‬م��ع ض�م��ان تمثيل‬ ‫دائم في البرمان الفرنسي وامغربي‬ ‫على حد س��واء‪ .‬وه��ددوا‪ ،‬في حالة‬ ‫عدم تلبية مطالبهم‪ ،‬بإقامة حكومة‬ ‫لهم في امغرب تستند على حماية‬ ‫رجالهم امسلحن‪ ،‬وعلى الجيوش‬ ‫الفرنسية ال�ت��ي ل�ه��ا ص��ات متينة‬ ‫م ��ع ق ��ادت� �ه ��ا‪ ،‬س � ��واء ع �ل��ى ال �ن �ط��اق‬ ‫ام� �ح� �ل ��ي‪ ،‬أو ح �ت��ى داخ� � ��ل ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ت��زع��م ام � ��ارش � ��ال ال �ف��ون��س‬ ‫جوان حركة مناصرتهم‪.‬‬ ‫ل � � ��م ي� � �ك � ��ن ال� � �ش� � �ع � ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ق� ��د اط � �م� ��أن إل � ��ى ن� ��واي� ��ا ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك اس �ت �م��رت أع �م��ال‬ ‫ام �ق��اوم��ة‪ ،‬وزاد ف��ي ح��دث�ه��ا أع�م��ال‬ ‫اإرهاب التي تعرض لها امواطنون‬ ‫امغاربة من طرف عصابات "الوجود‬ ‫الفرنسي"‪ ،‬وامتدت عمليات جيش‬ ‫التحرير ش��رق��ً لتشمل ج�ب��ال بني‬ ‫يزناسن‪ ،‬وجنوب اأطلس الكبير‪،‬‬ ‫ع �ب��ر م �ن��اط��ق اأط� �ل ��س ام �ت��وس��ط‪،‬‬ ‫التي أصبحت كلها ث��ائ��رة‪ .‬واشتد‬ ‫ال �ض �غ ��ط ال� � ��ذي ت� �م ��ارس ��ه وح � ��دات‬ ‫ج �ي��ش ال �ت �ح��ري��ر ع �ل��ى ال �ح��ام �ي��ات‬ ‫الفرنسية في جبال الريف‪ ،‬خاصة‬ ‫داخ ��ل ام�ن�ط�ق��ة ال�ت��ي ع��رف��ت بمثلث‬ ‫ام� � � � ��وت‪ ،‬وه � � ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة ال ��واق� �ع ��ة‬ ‫ب� ��ن ق � ��رى ت� �ي ��زي اس � �ل� ��ي‪ ،‬وب � � ��ورد‪،‬‬ ‫وبوزينب‪ ،‬وتم القضاء على جميع‬ ‫ال �ت �ع ��زي ��زات ال� �ت ��ي ت �ص��ل ام �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫واستمر انضمام الجنود امغاربة‬ ‫بأسلحتهم‪ ،‬بعد أن كانوا يحاربون‬ ‫ف ��ي م ��ا ق �ب��ل ف ��ي ص� �ف ��وف ال�ج�ي��ش‬ ‫ال �ف ��رن �س ��ي‪ .‬ف ��ي خ �ض��م ه � ��ذا ال �ج��و‬ ‫امشحون بالرعب وااضطراب كان‬ ‫الشغب امغربي يستعد استقبال‬ ‫ام�ل��ك محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬وااح�ت�ف��ال‬ ‫بعيد العرش يوم ‪ 18‬نوفمبر ‪.1955‬‬ ‫في منتصف نهار ‪ 16‬نوفمبر‬ ‫‪ ،1955‬ح� �ط ��ت ط � ��ائ � ��رة م � ��ن ط � ��راز‬ ‫"ك��وس �ت �ل �ي �ش��ن" ف ��وق م� ��درج م�ط��ار‬ ‫سا امجاور مدينة الرباط‪ ،‬والتي‬ ‫ي�ف�ص�ل�ه�م��ا ن �ه��ر أب� ��و رق � � ��راق‪ .‬ك��ان‬ ‫علة مثن تلك الطائرة املك محمد‬ ‫ال�خ��ام��س غائبً بعد غيبة قسرية‬ ‫عن امغرب دام��ت ‪ 27‬شهرً‪ ،‬عاشت‬ ‫خ��ال�ه��ا ال �ب��اد أي��ام��ً ح��ال�ك��ة فيها‬ ‫دم� ��اء ودم � ��وع ك �ث �ي��رة‪ ،‬واس�ت�ش�ه��د‬ ‫اآاف ف��ي م�ع��رك��ة ط��وي�ل��ة وع��ان��ى‬ ‫ش �ع ��ب ب��أك �م �ل��ه ف� ��ي ان� �ت� �ظ ��ار ف�ج��ر‬ ‫الحرية‪.‬‬ ‫اص � � �ط � � ��ف ع � � � �ش� � � ��رات األ � � � � ��وف‬ ‫م ��ن ام ��واط� �ن ��ن اس �ت �ق �ب��ال م�ح�م��د‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬ج ��اؤوا م��ن شتى أنحاء‬ ‫ام � �غ � ��رب‪ ،‬وت �ج �م ��ع ال� �ك� �ث� �ي ��رون ف��ي‬ ‫س��اح��ة ت ��وارك ��ة ام��واج �ه��ة للقصر‬ ‫ام�ل�ك��ي ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬وك��ان��ت ساحة‬ ‫ج � � � ��وداء ع � ��اري � ��ة غ� �ي ��ر م ��وص ��وف ��ة‪،‬‬ ‫خالية من أي نبات‪ .‬ووق��ف محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ع�ن��د ال �ب��واب��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫للقصر‪ ،‬وألقى خطابه الخالد الذي‬ ‫بدأه بقوله‪" :‬الحمد لله الذي أذهب‬ ‫عنا ال�ح��زن إن ربنا لغفور شكور‪.‬‬ ‫شعبي العزيز انتهى عهد الحجر‬ ‫والحماية‪ ،‬وب��زغ��ت شمس الحرية‬ ‫وااستقال"‪.‬‬ ‫أث �ل �ج��ت ه� ��ذه ال �ك �ل �م��ات ق �ل��وب‬ ‫ام��واط �ن��ن‪ ،‬وأث �ب �ت��ت ل�ل�ع��ال��م أجمع‬ ‫أن م �ل��ك ام� �غ ��رب ل ��م ي �ك��ن ل�ي�ك�ت�ف��ي‬ ‫بالعودة إلى عرشه‪ ،‬ويبقى في ظل‬ ‫الحماية الفرنسية‪ ،‬ويقبل أنصاف‬ ‫الحلول‪ ،‬بل إنه يؤمن بحق شعبه‬ ‫ف��ي ال�ح��ري��ة وال �ك��رام��ة وااس�ت�ق��ال‬ ‫التام‪.‬‬ ‫ل��م يسعدنا ال�ح��ظ‪ ،‬نحن أبناء‬ ‫امناطق التي كانت ما تزال مفصولة‬ ‫عن عاصمة امغرب بحدود خططها‬ ‫امستعمرون حن اقتسموا الباد‪،‬‬ ‫حضور تلك امناسبة‪ ،‬إذ أن نقاط‬ ‫الشرطة والجمارك الفرنسية كانت‬ ‫ت�ف�ص��ل ب ��ن ام�ن�ط�ق�ت��ن ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫وااس �ب ��ان �ي ��ة‪ .‬ول� ��م ن �ك��ن نستطيع‬ ‫اختراق تلك النقاط‪ ،‬لذلك لم يتمكن‬ ‫ام��واط �ن��ون ف��ي امنطقة اإسبانية‬ ‫من الحضور إلى الرباط للمشاركة‬ ‫ف� ��ي اس� �ت� �ق� �ب ��ال م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪.‬‬ ‫وظ �ل��ت آذان �ن ��ا م�ل�ت�ص�ق��ة ب��ال��رادي��و‬ ‫ن�س�ت�م��ع ل�ت�ف��اص�ي��ل م��ا ي �ح��دث في‬ ‫مطار سا‪ ،‬وعلى طول الطريق إلى‬ ‫القصر املكي في الرباط‪ ،‬ونقشنا‬ ‫ف��ي ذاك��رت�ن��ا ال�ج�م��ل ال�خ��ال��دة التي‬ ‫ت�ض�م�ن�ه��ا ال �خ �ط��اب ام �ل �ك��ي اأول‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ب�ع��د ع��ودت��ه إل��ى‬ ‫باده‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪107 ∫œbF‬‬ ‫< «'‪2014 d¹«d³ 07 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 07 WFL‬‬

‫خال سلسلة من الحوارات مع نقابين مغاربة‪،‬‬ ‫ي� �ت� �ح ��دث م �ص �ط �ف��ﻰ ش� � �ن � ��اوي‪ ،‬ال� �ﻜ ��ات ��ب ال� �ع ��ام‬ ‫للنقابة الوطنية للصحة‪ ،‬امنضوية تحت ل��واء‬ ‫ال�ﻜ��ون�ف��درال�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬ع��ن ت��ردي‬ ‫الوضع في قطاع الصحة عموما‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ظل مشروع القانون الجديد ال��ذي جاء به وزير‬ ‫ال �ص �ح��ة ح �س��ن ال� � ��وردي‪ ،‬وال � ��ذي ي�س�م��ح بفتح‬

‫مهنة الطب أمام امستثمرين الخواص حتﻰ وإن‬ ‫لم يﻜونوا أطﺒاء‪ ،‬وه��و ما اعتﺒره شناوي ق��رارا‬ ‫يخرق العهود وامواثيق الدولية امتعلقة بحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬كما أن له عدة انعﻜاسات سلﺒية علﻰ‬ ‫منظومة الصحة امغربية‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ش �ن��اوي ك��ذل��ك خ ��ال ه ��ذا ال �ح��وار عن‬ ‫التغطية الصحية وأهميتها‪ ،‬خصوصا في ظل‬

‫هذا القرار الحﻜومي الجديد‪ ،‬مﺒرزا أنه فقط ‪30‬‬ ‫في امائة من امواطنن امغاربة هم من يستفيدون‬ ‫م��ن ال�ت�غ�ط�ي��ة ال�ص�ح�ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن أن ال �ﺒ��اق��ن ا‬ ‫يتوفرون علﻰ ه��ذه التغطية التي من اممﻜن أن‬ ‫يﻜون لها أث��ر جيد عند تطﺒيق مشروع قانون‬ ‫امصحات الخاصة‪.‬‬

‫مصطفى شناوي‪ :‬فتح قطاع الصحة أمام "امستثمرين‬ ‫التجارين" يخرق العهود وامواثيق الدولية‬ ‫(‪)2/1‬‬ ‫‪ º‬الدولة تتملص من مسؤوليتها في إصاح قطاع الصحة‬ ‫‪ º‬خمسة في امائة فقط من ميزانية الدولة تصرف على هذا القطاع‬

‫حوار‪ :‬أمال كنن‬

‫م �ص �ط �ف��ﻰ ش � �ن� ��اوي‪ ،‬ال� �ﻜ ��ات ��ب ال �ع��ام‬ ‫للنقابة الوطنية للصحة‪ ،‬والﻜونفدرالية‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬من مواليد ‪1958‬‬ ‫ح��اص��ل علﻰ دك �ت��وراه ف��ي ال�ط��ب من‬ ‫كلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن‬ ‫ال�ث��ان��ي ف��ي ال ��دار ال�ﺒ�ي�ض��اء‪ ،‬وحاصل‬ ‫علﻰ تخصص في طب الشغل‪.‬‬

‫< ك �ن �ت��م ق� ��د أص � ��درت � ��م ب �ي��ان��ا‬ ‫تعلنون فيه أن مشروع القانون الذي‬ ‫ت �ق��دم ب��ه ال� ��وردي ح ��ول ف�ت��ح مهنة‬ ‫ال �ط��ب أم� ��ام ام�س�ت�ث�م��ري��ن ال �خ��واص‬ ‫حتﻰ وإن لم يﻜونوا أطﺒاء يخرق‬ ‫ال�ع�ه��ود وام��واث �ي��ق ال��دول �ي��ة امتعلقة‬ ‫بحقوق اإنسان‪ ،‬كيف ذلك؟‬ ‫> أوا‪ ،‬ام ��واث �ي ��ق ال��دول �ي��ة‬ ‫ل� � �ح� � �ق � ��وق اإن � � � � �س � � � ��ان ت� �ت� �ك� �ل ��م‬ ‫ع� � ��ن ال� � �ح� � �ق � ��وق ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك ال�ح��ق‬ ‫في الصحة‪ ،‬يعني أن الحكومة‬ ‫أو ال ��دول ��ة ب�ص�ف��ة ع��ام��ة يجب‬ ‫عليها أن ت�ك��ون راع�ي��ة لصحة‬ ‫ام� � ��واط � � �ن� � ��ن‪ ،‬ل� �ك� �ن� �ن ��ا ن ��اح ��ظ‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب ت� �ف ��اوت ��ات ك �ث �ي��رة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫فيما يتعلق بمسألة الصحة‪،‬‬ ‫ام� �ي� �س ��ور ي� �ع ��ال ��ج ج� �ي ��دا وأم� ��ا‬ ‫ام� �ع� �س ��ر ف� ��ا ي� �ع ��ال ��ج‪ ،‬وه� �ن ��اك‬ ‫أي�ض��ا ت�ف��اوت��ات مجالية حيث‬ ‫إن ه �ن��اك م �ن��اط��ق ت �ت��وف��ر على‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ب وال� � �ع � ��اج‪ ،‬ك� �م ��ا أن‬ ‫ه � �ن� ��اك م� �ن ��اط ��ق ت� �ن� �ع ��دم ف�ي�ه��ا‬ ‫هذه امسائل‪ ،‬وبالتالي فالحق‬ ‫ف� ��ي ال� �ص� �ح ��ة ل� �ي ��س م �ض �م��ون��ا‬ ‫للجميع‪ ،‬يجب على ال��دول��ة أن‬ ‫ت �ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي �ت �ه��ا وت��وف��ر‬ ‫ال � �خ ��دم ��ات ال �ص �ح �ي��ة ل�ج�م�ي��ع‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ن ب� �ش� �ك ��ل م �ت �ك��اف��ئ‬ ‫اج �ت �م ��اع �ي ��ا وم� �ج ��ال� �ي ��ا ب�غ��ض‬ ‫النظر ع��ن ام��دخ��ول وع��ن الفئة‬ ‫ااجتماعية التي ينتمي إليها‬ ‫امواطن‪.‬‬ ‫وفي الوقت ال��ذي يجب فيه‬ ‫ع �ل��ى ال ��دول ��ة أن ت �ت �ح �م��ل ه��ذه‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة‪ ،‬ن �ج��ده��ا تتملص‬ ‫م� � ��ن م� �س ��ؤول� �ي� �ت� �ه ��ا وت� �ق� �ت ��رح‬ ‫ك �ح��ل ااع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى ش��رك��ات‬ ‫ت �ج��اري��ة ك �م��ا ه��و ف��ي ال �ق��ان��ون‬ ‫ف��ي ال�ص�ح��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي يعتبر‬ ‫ال ��وزي ��ر وال ��ذي ��ن م �ع��ه ب ��أن ه��ذا‬ ‫ه ��و ال � �ح ��ل‪ ،‬ف ��ي ه � ��ذا ام� �ش ��روع‬ ‫ال��ذي ينص على ع��دم امتاجرة‬ ‫ف��ي ص�ح��ة اإن �س��ان‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فهناك تناقض في هذا القانون‬ ‫ف��ي ح��ن أن��ه ا ي�ج��ب أن يكون‬ ‫مجاا للمتاجرة‪.‬‬ ‫ون � �ح� ��ن ن �ع �ت �ب��ر أن� � ��ه ح �ت��ى‬ ‫ال �ص �ح��ة ف ��ي ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‬ ‫ي �ج��ب أن ت�ع�ت�ب��ر ك �م��رف��ق ع ��ام‪،‬‬ ‫البعد اإنساني يجب أن يكون‬ ‫ه��و اأول‪ ،‬نحن ا نتحدث عن‬ ‫ال� �ت � �ج ��اوزات وال� �ف ��وض ��ى ال �ت��ي‬ ‫ت��وج��د وال �ج �ش��ع ال ��ذي ينطبع‬ ‫ب��ه ب�ع��ض اأش �خ��اص‪ ،‬ولكننا‬ ‫ن �ط��ال��ب ب�ت�ق�ن��ن وت�ن�ظ�ي��م ه��ذه‬ ‫ام� � �س � ��ائ � ��ل وال� � � ��دول� � � ��ة ت �ت �ح �م��ل‬

‫مسؤوليتها والهيأة الوطنية‬ ‫ال �ت ��ي ت �ش ��رف ع �ل��ى أخ��اق �ي��ات‬ ‫الطب تتحمل مسؤوليتها‪ ،‬مع‬ ‫اأسف تم تغييبها منذ سنوات‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا ن� �ط ��ال ��ب ب� � ��أن ت �ت �ح �م��ل‬ ‫م �س��ؤول �ي �ت �ه��ا واآن ف��رض �ن��ا‬ ‫ب��أن ت�ك��ون ان�ت�خ��اب��ات ج��دي��دة‪،‬‬ ‫أن �ه��ا ه��ي اآل �ي��ة ال��وح �ي��دة أو‬ ‫اإط � � ��ار ال ��وح �ي ��د ال � ��ذي ي��راق��ب‬ ‫اأخ��اق�ي��ات وام�م��ارس��ة ومهنة‬ ‫ال� �ط ��ب ل� �ك ��ي ت� �ق ��ام ب �ق��واع��ده��ا‬ ‫ب � � ��دون ا م� �ت ��اج ��رة وا ج�ش��ع‬ ‫وا ض��رر بالنسبة للمواطنن‬ ‫ا ام� �ع� �ن ��وي وا ال �ص �ح��ي وا‬ ‫ام��ادي‪ ،‬وبالتالي حينما نقول‬ ‫خرق القوانن يعني أن الدولة‬ ‫ا ت ��وف ��ر ال� �خ ��دم ��ات ل�ل�ج�م�ي��ع‪،‬‬ ‫تتملص وت �ت��رك ام��واط��ن بينه‬ ‫وب� � � ��ن ام� �س� �ت� �ث� �م ��ر ال � �ت � �ج� ��اري‬ ‫والشركة التجارية‪.‬‬ ‫< ه ��ل ي�م�ﻜ�ن��ك ت��وض �ي��ح اأم ��ر‬ ‫أكثر؟‬ ‫> أع �ط �ي��ك م� �ث ��اا ب�س�ي�ط��ا‪،‬‬ ‫ك ��أن ��ك ق� �ل ��ت ب � ��أن ه � ��ذا ام �ن �ط��ق‬ ‫ه ��و ال � ��ذي ك� ��ان رائ� �ج ��ا ك�م�ب��رر‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ق �ط��اع التعليم‪،‬‬ ‫ل �ك��ي ن �ش �ج��ع ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‬ ‫ب ��اع �ت �ب ��اره س �ي��أت��ي ب��ال �ج��ودة‬ ‫ويحسن من مردودية التعليم‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي شيئا فشيئا ب��دأن��ا‬ ‫ن �ت �خ �ل��ى ع � ��ن ال � �ق � �ط ��اع ال � �ع� ��ام‪،‬‬ ‫وه��و م��ا سيحدث إذا م��ا أردن��ا‬ ‫أن ن �ط �ب��ق ه� ��ذا ام � �ش� ��روع ع�ل��ى‬ ‫مستوى الصحة‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف س�ي��ؤث��ر ه��ذا ام�ش��روع‬ ‫علﻰ صحة امواطنن؟‬ ‫> أن� ��ا أق� � ��وال إن� ��ه إن ك��ان��ت‬ ‫ه� �ن ��اك ت �غ �ط �ي��ة ط �ب �ي��ة ش��ام �ل��ة‬ ‫وج� �م� �ي ��ع ام � �غ� ��ارب� ��ة ي� �ت ��وف ��رون‬ ‫ع� �ل ��ى ح � �س ��اب ف� ��ي ال� �ص� �ن ��دوق‬ ‫ال��وط�ن��ي للضمان ااجتماعي‬ ‫وي� �ت ��وف ��رون ع �ل��ى ت ��أم ��ن ع�ل��ى‬ ‫ام��رض‪ ،‬سيكون اأمر مختلفا‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ح��ال�ي��ا ف�ق��ط ‪ 35‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ه��م ام��ؤم �ن��ون وي �ت��وف��رون على‬ ‫تغطية ص�ح�ي��ة‪ ،‬وه ��ذا ام��ؤش��ر‬ ‫مهم‪ ،‬خصوصا إذا ما علمنا من‬ ‫هي هذه الفئة التي تستفيد من‬ ‫التغطية الصحية والتي تتمثل‬ ‫أساسا في اموظفن امنخرطن‬ ‫في "كنوبس"‪ ،‬والذين ينتمون‬ ‫إلى مؤسسات عمومية كامكتب‬ ‫ال �ش��ري��ف ل�ل�ف��وس�ف��اط وام�ك�ت��ب‬ ‫الوطني للسكك الحديدية‪ ،‬زد‬ ‫عليهم أج��راء القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وم ��ن ي�ش�ت�غ�ل��ون ف��ي ال�ش��رك��ات‬ ‫وام� �ع ��ام ��ل ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬ال ��ذي ��ن ق��د‬ ‫ينخرطون في صندوق الضمان‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وهناك من ينخرط‬ ‫ف � ��ي ش � ��رك � ��ات ت� ��أم� ��ن خ ��اص ��ة‪،‬‬

‫ه ��ؤاء كلهم ا ي �ت �ج��اوزون ‪35‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن س �ك��ان ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ت�ب�ق��ى ن�س�ب��ة ‪ 65‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫م�ج�م��وع ام �غ��ارب��ة ا ي�ت��وف��رون‬ ‫ع� �ل ��ى ش� � � ��يء‪ ،‬ه � �ن� ��اك ج� � ��زء م��ن‬ ‫الفئات الهشة أو الفقيرة والتي‬ ‫تستفيد م��ن "ال��رام �ي��د"‪ ،‬ه��ؤاء‬ ‫يكونون مجبرين على الذهاب‬ ‫إلى القطاع العمومي‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يمكن أن نسميه كذبة وبأنهم‬ ‫كذبوا على الناس وليس على‬ ‫الفكرة‪.‬‬ ‫< ع �ل��ﻰ ذك ��ر رام� �ي ��د‪ ،‬اك�ت�ش��ف‬ ‫م��ؤخ��را أن ه�ن��اك نسﺒة ك�ﺒ�ي��رة من‬ ‫امستفيدين منه ا ي�ت��وف��رون علﻰ‬ ‫أدن � ��ﻰ ال� �ش ��روط وي �س �ت �ف �ي��دون من‬ ‫تغطية صحية؟‬ ‫> ه� � ��ذا ي� �ن ��م ع� ��ن خ� �ل ��ل ف��ي‬ ‫ال �ت��دب �ي��ر وف� �س ��اد‪ ،‬ل �ي��س خ�ل��ا‪،‬‬ ‫وإن �م��ا يمكن اع �ت �ب��اره ت��زوي��را‪،‬‬ ‫أن ال�ن��اس ال��ذي��ن أعطوها لهم‬ ‫تدخل فيها خلفيات انتخابية‬ ‫وتدخل فيها اأموال‪ ،‬رغم أنهم‬ ‫يعرفون الشخص أن��ه شخص‬ ‫ع��ام��ل وم �ن �خ��رط ف ��ي ال�ض�م��ان‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬إا أنهم يوفرون له‬ ‫الظروف لاستفادة من راميد‪،‬‬ ‫أن عددا كبيرا من الناس الذين‬ ‫يتوفرون على الرميد‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك أص � � ��ا خ � �ل ��ل ع �ل��ى‬ ‫م � � �س � � �ت� � ��وى ق � � � �ط� � � ��اع ال � �ص � �ح� ��ة‬ ‫العمومي‪ ،‬فالخدمات متردية‬ ‫أن� ��ه ل �ي �س��ت ه �ن ��اك إم �ك��ان �ي��ات‬ ‫وليست هناك وسائل وليست‬ ‫ه �ن��اك م�ي��زان�ي��ة ول�ي�س��ت ه�ن��اك‬ ‫م ��وارد ب�ش��ري��ة‪ ،‬ك�م��ا أن ام ��وارد‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة ت �ش �ت �غ��ل ف� ��ي ح��ال��ة‬ ‫س�ي�ئ��ة ح �ي��ث إن اأع� �م ��ال ال�ت��ي‬ ‫يجب أن يقوم بها ‪ 10‬أشخاص‬ ‫ي �ق��وم ب�ه��ا ش�خ��ص واح� ��د‪ ،‬إذن‬ ‫ف ��ال � �ج ��ودة س� �ت� �ك ��ون م �ت��دن �ي��ة‪،‬‬ ‫اأش �غ��ال ستكون كثيرة‪ ،‬نجد‬ ‫م � �م� ��رض� ��ة أو م � �م� ��رض� ��ا ي� �ق ��وم‬ ‫ب�ج�م�ي��ع اأش� �غ ��ال‪ ،‬وال ��دول ��ة ا‬ ‫ت��ري��د أن تتحمل مسؤوليتها‬ ‫وت �ق ��وم ب ��زي ��ادة ف ��ي ام �ي��زان �ي��ة‪،‬‬ ‫‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط م��ن م�ي��زان�ي��ة‬ ‫ال��دول��ة ف�ق��ط ه��ي ال�ت��ي تصرف‬ ‫على قطاع الصحة‪ ،‬في حن أن‬ ‫امنظمة ال�ع��ام��ة للصحة تقول‬ ‫بأن الدولة يجب أن تنفق على‬ ‫الصحة على اأقل ‪ 10‬في امائة‬ ‫من اميزانية العامة‪.‬‬ ‫ف ��ي ق �ط��اع ال �ص �ح��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ك �ك ��ل‪ ،‬ه �ن ��اك ‪ 47‬أل� ��ف م��وظ��ف‪،‬‬ ‫من بينهم اأطباء واممرضن‪،‬‬ ‫في دول أخ��رى ‪ 47‬أل��ف موظف‬ ‫ف ��ي ق �ط��اع ال �ص �ح��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫توجد فقط في مدينة صغيرة‬ ‫أو م � �ت� ��وس � �ط� ��ة‪ ،‬إذن ه � � ��ؤاء‬

‫‪ 35‬ي امائة‬ ‫من امغا بة‬ ‫هم ال ين‬ ‫يستفيدو من‬ ‫التغطية الصحية‬ ‫ونصف السكا‬ ‫ايستفيدو من‬ ‫ال دمات الصحية‬

‫هنا خلل على‬ ‫مست قطا‬ ‫الصحة الع مي‬ ‫وال دمات مر ية‬ ‫ونحن نطالب‬ ‫بالتن يم والت نن‬

‫اأشخاص الذين منحوا بطاقة‬ ‫ال��رام �ي��د وال��ذي��ن ي��ذه �ب��ون إل��ى‬ ‫امستشفيات ال�ت��ي فيها أصا‬ ‫خلل وموظفوها يشتكون‪ ،‬اآن‬ ‫ازداد الضغط على امستشفيات‬ ‫وع �ل��ى ام��راك��ز ال�ص�ح�ي��ة وعلى‬ ‫قطاع الصحة بصفة عامة‪ ،‬إذ‬ ‫إن ام��واع�ي��د ال�ت��ي ك��ان��ت تحدد‬ ‫ع� �ل ��ى ش� �ه ��ر أص� �ب� �ح ��ت ال� �ي ��وم‬ ‫ت �ت��أخ��ر ح �ت��ى س �ت��ة أو ثمانية‬ ‫أشهر‪ ،‬أن الطلب أصبح كثيرا‬ ‫والوسائل هي نفسها‪.‬‬ ‫إذن ه � ��ذا ال � �ج� ��زء ال �ث��ان��ي‬ ‫دون الحديث ع��ن ‪ 35‬ف��ي امائة‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت��وف��رون على التغطية‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة م ��ن ط� ��رف ص �ن��دوق‬ ‫ال � �ض � �م� ��ان ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪ ،‬وق ��د‬ ‫زاد ه ��ؤاء‪ ،‬ون�ح��ن ن��ذه��ب فقط‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع ال �ع��ام وا ن��ذه��ب إل��ى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬إذن من بقي؟‬ ‫بقيت فقط نسبة ‪ 50‬ف��ي امائة‬ ‫م� ��ن اأش� � �خ � ��اص ا ي� �ت ��وف ��رون‬ ‫ع� �ل ��ى ش� � � ��يء‪ ،‬ف� �ي� �ه ��م أص� �ح ��اب‬ ‫ام �ه��ن ال �ح��رة وف�ي�ه��م ام�ه�ن�ي��ون‬ ‫وف �ي �ه��م ال� �ت� �ج ��ار‪ ،‬وك� ��ل م ��ن ه��م‬ ‫غ �ي��ر م �ن �خ��رط��ون ف ��ي ص �ن��دوق‬ ‫الضمان ااجتماعي أو كنوبس‬ ‫أو شركات تأمن خاصة‪.‬‬ ‫< وما عاقة التغطية الصحية‬ ‫ب� �م� �ش ��روع ف �ت��ح م �ه �ن��ة ال� �ط ��ب أم ��ام‬ ‫امستثمرين الخواص حتﻰ وإن لم‬ ‫يﻜونوا أطﺒاء؟‬ ‫> هذه الشركات التجارية‬ ‫ه��ل س�ت�ق��دم ال �خ��دم��ات مجانا‪،‬‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع ا أن� �ه ��ا ت �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫ال � � ��رب � � ��ح‪ ،‬ه� � �ن � ��اك م � �س� ��أل� ��ة‪ ،‬إذا‬ ‫ق �ص��د ه ��ذه ال �ش��رك��ة م �ع��دم‪ ،‬إن‬ ‫ك� ��ان ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ب �ع��ض ام ��ال‬ ‫س�ي�ص��رف�ه��ا ع �ل��ى ص�ح�ت��ه أن��ه‬ ‫ا ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ال� �ت ��أم ��ن ع�ل��ى‬ ‫امرض أنه مضطر‪ ،‬وإن كان ا‬ ‫يملك م��اا س��وف يبيع أمتعته‬ ‫أو سيقترض أو ا أع��رف كيف‬ ‫س�ي�ت��دب��ر أم � ��ره‪ ،‬ه ��ذا بالنسبة‬ ‫م��ن ا ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ت��أم��ن‪ ،‬أم��ا‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل� �ل ��ذي ��ن ي� �ت ��وف ��رون‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��أم��ن س � ��واء ال �ض �م��ان‬ ‫ااجتماعي أو كنوبس فنسبة‬ ‫ااسترداد ضعيفة جدا‪ ،‬فمثا‬ ‫م � ��ن ي� ��دف� ��ع ل� �ه ��م ‪ 1000‬دره � ��م‬ ‫ف �ه��و ا ي�س�ت�ع�ي��ده��ا ب��أك�م�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ب��ل يستعيد ف�ق��ط ‪ 400‬أو ‪300‬‬ ‫دره ��م‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فإنها ليست‬ ‫ف � ��ي ام � �س � �ت ��وى وغ � �ي� ��ر ك ��اف �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم� ��ع ذل� ��ك ت ��وج ��د‪ ،‬ام �ي��زان �ي��ات‬ ‫ال�ت��ي ت�ت��وف��ر عليها مؤسسات‬ ‫التأمن هذه‪ ،‬سواء كنوبس أو‬ ‫ص �ن��دوق ال�ض�م��ان ااجتماعي‬ ‫س � � � ��وف ت � �ن � �ق� ��ص وس� �ي� �ص� �ب ��ح‬ ‫ه�ن��اك ع�ج��ز ت�ق�ن��ي‪ ،‬وستصبح‬

‫ام�ص��اري��ف أك�ث��ر م��ن ام��داخ�ي��ل‪،‬‬ ‫إذن م ��اذا س�ي�ض�ط��رون لفعله‪،‬‬ ‫س �ي �ق��وم��ون ب�م�س��أل��ة ال�ت��وف�ي��ر‪،‬‬ ‫نحن كموظفون ف��ي امساهمة‬ ‫ن��أت��ي ب��ام �س��اه �م��ات‪ ،‬ن �ح��ن من‬ ‫ن�ش�ت�غ��ل ف��ي ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث إن ح� ��وال� ��ي ‪ 4‬أو ‪ 5‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن ال� �ن ��اس ال �ت ��ي ت��دف��ع‬ ‫ثمنا ا يكفي‪ ،‬وهذا العدد غير‬ ‫كاف بتاتا‪ ،‬فلنجعلها أكثر إلى‬ ‫ح��وال��ي ‪ 7‬أو ‪ 8‬ف��ي ام��ائ��ة كلها‬ ‫س�ت��دف��ع ال �ث �م��ن‪ ،‬وه� ��ذا ك�ل��ه من‬ ‫أجل إرضاء رغبة هذا امستثمر‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫ل � ��و ك � �ن� ��ا ن � ��وف � ��ر ال �ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫الصحية للكل مثل دول أخرى‬ ‫ك �ف ��رن �س ��ا أو إس� �ب ��ان� �ي ��ا ح�ي��ث‬ ‫التغطية الصحية تكون شاملة‬ ‫لكل امواطنن‪ ،‬لم يكن سيطرح‬ ‫م �ث��ل ه ��ذا ال �ن �ق��اش‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫ف� ��ام� ��واط� ��ن ل � ��ن ي �ه �م ��ه م � ��ن ه��و‬ ‫صاحب امصحة التي يتعالج‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫< هل يمﻜن أن نقول إن قانون‬ ‫امصحات الخاصة ا يطرح مشﻜلة‬ ‫الجودة بل امشﻜلة يﻜمن فقط في‬ ‫التأمن؟‬ ‫> ام �ش �ك �ل��ة ام� �ط ��روح ��ة ه��و‬ ‫أداء ثمن ااستشفاء‪ ،‬إا أنه لو‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك ت��أم��ن ع�ل��ى ام��رض‬ ‫ل��ن ن�ف�ك��ر ف��ي ص��اح��ب امصحة‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي س��أب�ح��ث ع��ن أحسن‬ ‫اأم � � ��اك � � ��ن م� � ��ن أج� � � ��ل ال� � �ع � ��اج‪،‬‬ ‫ول� ��أس� ��ف ه� � ��ذا غ� �ي ��ر م ��وج ��ود‬ ‫والدولة ا تتحمل مسؤوليتها‬ ‫ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬وأك � �ث� ��ر م� ��ن ه� � ��ذا ف ��إن‬ ‫وزي ��ر ال�ص�ح��ة ي ��روج أك��اذي��ب‬ ‫ت� � �ق � ��ول ب � ��أن � ��ه س � �ي � �ف� ��رض ع �ل��ى‬ ‫ام �س �ت �ث �م��ري��ن ال� �ج ��دد اأم ��اك ��ن‬ ‫التي يمكن إنشاء امستشفيات‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬وس � �ي � �ت� ��وج � �ه� ��ون إل� ��ى‬ ‫امناطق النائية‪ ،‬في حن أنها‬ ‫م� �ج ��رد أك � ��اذي � ��ب‪ ،‬إذ ا ي�م�ك��ن‬ ‫أي م �س �ت �ث �م��ر ك �ي �ف �م��ا ك� ��ان أن‬ ‫يستثمر في مكان لن يحقق له‬ ‫مداخيل رب��ح جيدة‪ ،‬والخطير‬ ‫ف ��ي اأم� ��ر ه ��و أن ام�س�ت�ث�م��ري��ن‬ ‫ب� ��دؤوا ف��ي إع� ��داد م�ش��اري�ع�ه��م‪،‬‬ ‫ف� �ه� �ن ��اك م� � �ش � ��روع ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫زن��ات��ة وم�س�ت�ش�ف��ى خ�ل�ي�ف��ة في‬ ‫دار بوعزة الذي يشبه مشروع‬ ‫م �س �ت �ش �ف��ى ال� �ش� �ي ��خ زاي� � � ��د ف��ي‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬وه ��و م�س�ت�ش�ف��ى غير‬ ‫خاضع للقانون وغير خاضع‬ ‫ل �ل �ض��رائ��ب ك �م��ا أن � ��ه ا ي ��ؤدي‬ ‫ال � �ض� ��رائ� ��ب‪ ،‬واأث� �م� �ن ��ة ب� ��ه ج��د‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وه��و أم��ر ج��د خطير‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا إذا ك� ��ان� ��ت ه �ن ��اك‬ ‫مستشفى تقدم خ��دم��ات طبية‬ ‫وغير خاضعة مراقبة الدولة‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫العش السعيد‬

‫‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫م��ن ب��ن اأش�ي��اء التي تمنح جاذبية أكثر للمنزل‪،‬‬ ‫ه��ي ال��دي�ك��ورات وطريقة توزيعها على جميع أرك��ان��ه‪،‬‬ ‫واخ�ت�ي��اره��ا يختلف وم�س��اح��ة ام �ك��ان‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن‬ ‫ال�ج�م��ع ب��ن ك��ل م��ا ه��و ب�س�ي��ط وأن �ي��ق ف��ي ال��وق��ت ذات��ه‬

‫يبقى من اأشياء امتميزة‪ .‬األوان الجريئة والديكورات‬ ‫ذات الطابع البسيط مزيج يمنح شكا جديدا للغرفة‬ ‫وي �ع �ط �ي �ه��ا ال �ط ��اب ��ع ال� �ع� �ص ��ري‪ ،‬وأب� ��رزه� ��ا ام ��زه ��ري ��ات‬ ‫وال �ل��وح��ات ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ف�ه��ي ت�ف��اص�ي��ل ص�غ�ي��رة لكنها‬

‫ت�ص�ن��ع ال �ف��رق ب��ن م �ك��ان وآخ� ��ر‪ .‬ك�م��ا ي�ج��ب ااه�ت�م��ام‬ ‫بامساحات الفارغة التي هي عنوان للرتابة‪ ،‬وجعلها‬ ‫أكثر ترتيبا بتنسيق أشياء بسيطة كطاوات صغيرة‬ ‫أو ''مخدات" بألوان فاتحة‪.‬‬

‫مامح جذابة منزل عصري وحيوي يجمع بن اأناقة والبساطة‬ ‫اختيار األوان الجريئة يمنح طابع التميز < امزهريات تضفي طابعً متميزً للمكان‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اخ� �ت� �ي ��ار م ��زه ��ري ��ة ب �ش �ك��ل ف�خ��م‬ ‫وأن � � �ي� � ��ق ي � �ت � �ن� ��اس� ��ب م� � ��ع ال� ��دي � �ك� ��ور‬ ‫ال� �ك ��اس� �ي� �ك ��ي ال � � � ��ذي ي� �ض� �ف ��ي م �س��ة‬ ‫دي� �ك ��وري ��ة ج ��ذاب ��ة وي �ج �ع��ل ال �غ��رف��ة‬ ‫ت� � �ن� � �ب � ��ض ب � � ��ال � � �ح � � �ي � � ��اة‪ ،‬اس� � �ت� � �غ � ��ال‬ ‫امساحات البينية في الغرف لوضع‬ ‫ام � ��زه � ��ري � ��ة واس� � �ت� � �خ � ��دام م �ج �م��وع��ة‬ ‫م �ن �ه��ا ذات أح � �ج� ��ام م �خ �ت �ل �ف��ة ع�ن��د‬ ‫الجدران‪ ،‬ويفضل أن يكون لها نفس‬ ‫ال �ت �ص �م �ي��م‪ ،‬ك �م��ا أن إض ��اف ��ة زه ��ور‬ ‫الحرير والنباتات داخ��ل امزهريات‬ ‫يجدد ديكور غرف البيت‪ ،‬خصوصا‬ ‫إذا تم وضع باقة من الزهور العطرة‬ ‫داخل امزهرية لتعبئة امكان برائحة‬ ‫م� �ن� �ع� �ش ��ة‪ ،‬ف � ��ي ح � ��ن أن اس �ت �ع �م ��ال‬ ‫ام� � ��زه� � ��ري� � ��ات اأرض� � � �ي � � ��ة ال� �ط ��وي� �ل ��ة‬ ‫ي� �ب ��رز ال� �ن ��واف ��ذ ال �ط��وي �ل��ة واأب� � ��واب‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬م��ا ل�ل�م��زه��ري��ات م��ن دور‬ ‫ف��ي ج ��ذب ال �ع��ن أس �ف��ل‪ ،‬ول�ت�ح��دي��د‬ ‫م�ك��ان ل�ل�م��زه��ري��ات اأرض �ي��ة ب�ج��وار‬ ‫ق�ط��ع اأث ��اث ال�ت��ي ي ��راد إب��رازه��ا في‬ ‫ال �غ ��رف ��ة م �ث��ل ال� ��رف� ��وف وال� �ك ��راس ��ي‪،‬‬ ‫حيث تلعب امزهرية نقطة محورية‬ ‫ف��ي ج ��ذب اأن �ظ ��ار وس ��ط دي �ك��ورات‬ ‫الغرفة امختلفة‪.‬‬ ‫ت ��رت� �ي ��ب زواي� � � � ��ا ال� �ب� �ي ��ت ب �ق �ط��ع‬ ‫جميلة‪ ،‬والتي تتنوع ما بن الفازات‬ ‫وال��وس��ائ��د ام �ل �ق��اة وال �ش �م �ع��دان��ات‪،‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى ال � �س � ��اع � ��ات‪ ،‬ال� ��رس� ��وم‬ ‫ال� ��زي � �ت � �ي� ��ة وال � � �ل� � ��وح� � ��ات‪ ،‬ف� ��ال� ��زه� ��ور‬ ‫وال � � �ن � � �ب� � ��ات� � ��ات ه � � ��ي إك � � �س � � �س� � ��وارات‬ ‫وديكورات اأركان التي تضفي على‬ ‫امنزل واأركان مسة الزينة والكمال‬ ‫واأرك � � � � � ��ان وال� � �ح � ��وائ � ��ط ال �ص ��ام �ت ��ة‬ ‫ق ��د ت �ح �ي��ر س �ي��دة ام� �ن ��زل ف ��ي ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫اس �ت �غ ��ال �ه ��ا‪ ،‬إا أن � ��ه م� ��ن م �م �ي��زات‬ ‫ب�ع��ض ق�ط��ع اأث ��اث واإك �س �س��وارات‬ ‫وال ��دي � �ك ��ورات أن� ��ه ص �م��م خ�ص�ي�ص��ا‬ ‫ل� �ل ��زاوي ��ا واأرك � � � ��ان‪ ،‬واس �ت �خ��دام �ه��ا‬ ‫يعطي خصوصية وت �ف��ردا ل�ل��زاوي��ة‬ ‫واأرك� ��ان‪ ،‬م�م��ا يسمح باستغالها‬ ‫ع �ل��ى أك �م ��ل وج � ��ه‪ ،‬وع �ل �ي��ك س�ي��دت��ي‬ ‫أن ت � �ع ��رف ��ي أن ل � �ك� ��ل اأرك� � � � � ��ان ف��ي‬ ‫ام � �ن� ��زل م �ك ��ان ��ة م �ت �م �ي ��زة‪ ،‬وم �س��ات��ك‬ ‫ال �خ��اص��ة ه ��ي ال �ت��ي ت �ض �ف��ي أف �ك��ارا‬ ‫ج ��دي ��دة ب ��ا ق� �ي ��ود أو ح� � ��دود ع�ل��ى‬ ‫اأرك � ��ان ب��اس �ت �خ��دام اإك �س �س��وارات‬ ‫والديكورات‪.‬‬ ‫ف� � ��ا ي � �ج� ��ب إه � � �م� � ��ال ام � �ن ��اط ��ق‬

‫اان�ت�ق��ال�ي��ة م�ث��ل اأرك ��ان ع�ن��د السلم‬ ‫وام� �م ��رات‪ ،‬وت�ع�ت�ق��دي أن ��ه ل�ي��س لها‬ ‫أه�م�ي��ة أو ح�ق�ه��ا م��ن اإك �س �س��وارات‬ ‫والديكورات‪ ،‬ولكن في الواقع يمكنك‬ ‫تحويل تلك اأركان إلى أركان تلفت‬ ‫اأنظار باستخدام األ��وان امناسبة‬ ‫وال� �ن� �ب ��ات ��ات واإض � � � ��اء ة وال �ت �ع��ام��ل‬ ‫م� ��ع ك� ��ل ه � ��ذا ب� �ن� �ظ ��رة ف �ن �ي��ة رف �ي �ع��ة‬ ‫باستخدام إكسسوارات وديكورات‪،‬‬ ‫فمثا يمكن ااستفادة من الفراغ في‬ ‫أس�ف��ل السلم ب��وض��ع قطع متنوعة‪،‬‬ ‫ت �ض �ف��ي ع �ل �ي��ه ال� �ج� �م ��ال ك �ق �ط��ع م��ن‬ ‫اأث ��اث أو ح��دي�ق��ة م��ن ن�ب��ات��ات الظل‬ ‫ت�ت�خ�ل�ل�ه��ا إض� ��اء ة م�خ�ف�ي��ة أو ش��ال‬ ‫م��اء صغير أو أدراج ��ا للتخزين أو‬ ‫حتى مطبخا صغيرا للتقديم وغير‬ ‫ذلك من اأفكار‪.‬‬ ‫وي �ج��ب أن ي�ت�ج��ه ت�ف�ك�ي��رك إل��ى‬ ‫ه��ذه ام�س��اح��ات ب��اع�ت�ب��اره��ا مناطق‬ ‫ل�ع��رض ال�ت�ح��ف ال �ن��ادرة أو ال �ف��ازات‬ ‫الجميلة و"اأنتيكات" أو بعض من‬ ‫قطع اأث��اث‪ ،‬أما غرفة امعيشة فهي‬

‫ال �غ��رف��ة ال��رئ �ي �س �ي��ة ف ��ي ام �ن ��زل ال�ت��ي‬ ‫تجتمع فيها اأس��رة‪ ،‬لذلك يجب أن‬ ‫ت�ت�م�ت��ع ب�ج�م�ي��ع م��ام��ح ااس �ت��رخ��اء‬ ‫وال� � � ��راح� � � ��ة‪ ،‬وإض � � ��اف � � ��ة ام � ��زي � ��د م��ن‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫كما يمكن التركيز على توزيع‬ ‫ال � �ن � �ب� ��ات� ��ات ال � �خ � �ض � ��راء ف � ��ي أرك � � ��ان‬ ‫ال� �ح� �ج ��رة ف ��ال� �ن� �ب ��ات ��ات ه� ��ي ط��ري �ق��ة‬ ‫م�ن��اس�ب��ة وذات ت �ق��دي��ر‪ ،‬ب��ال��رغ��م من‬ ‫بساطتها‪ ،‬ف��اس�ت�خ��دام ن�ب��ات طويل‬ ‫ووض �ع��ه ف��ي أص �ي��ص ع �ل��ى اأرض‬ ‫أو ن� �ب ��ات ص �غ �ي��ر ع �ل ��ى ط� ��اول� ��ة ف��ي‬ ‫ال��رك��ن س �ي �ح��دث ف��رق��ا ب��ا ش ��ك‪ ،‬أم��ا‬ ‫عن التماثيل والتحف فهي احتمال‬ ‫آخ � � � ��ر‪ ،‬وك � ��ذل � ��ك ال� � � �ف � � ��ازات ال� �ك� �ب� �ي ��رة‬ ‫ال �غ �ن �ي��ة ب �ن �ق��وش �ه��ا وزخ� ��ارف � �ه� ��ا أو‬ ‫ت�ل��ك ام�س�ت�ن��دة ع�ل��ى ق��واع��د خشبية‬ ‫تعطي اأركان فخامة وثباتا وطوا‬ ‫أك � �ب � ��ر‪ ،‬وب� � ��ا ش � ��ك ي �ع �ت �ب��ر اخ �ت �ي ��ار‬ ‫إك � �س � �س� ��وارات ودي� � �ك � ��ورات اأرك� � ��ان‬ ‫يغني ويثري امنطقة ويلفت النظر‬ ‫ل � �ه ��ا‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا اأب � � ��اج � � ��ورات ف��ي‬

‫اأرك� ��ان‪ ،‬واس�ت�خ��دام�ه��ا ف��ي اأرك ��ان‬ ‫أيضا يضيف النور والجمال لهذه‬ ‫اأرك��ان‪ ،‬أم��ا عن استخدام أباجورة‬ ‫أرض�ي��ة طويلة أو حتى اأب��اج��ورة‬ ‫الصغيرة ف��وق الطاولة اق�ت��راح آخر‬ ‫أي�ض��ا ل�ل��زواي��ا ال�ف��ارغ��ة أو تلك التي‬ ‫ب �ق��رب ام��داف��ئ ف��ي اأرك � ��ان‪ ،‬أم ��ا عن‬ ‫ام� ��داف� ��ئ ال� �ت ��ي ت �ف �ص��ل ل� �ل ��زواي ��ا م��ن‬ ‫اأف�ك��ار الجميلة فتتركز على زواي��ا‬ ‫ال � �ص� ��اات وغ� � ��رف ام �ع �ي �ش ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت �م �ن��ح ش �ك��ا غ �ي��ر ت �ق �ل �ي��دي ل�ل�م�ك��ان‬ ‫واس �ت �غ��اا ذك �ي��ا ل ��زاوي ��ة ق ��د ت�ك��ون‬ ‫ميتة أحيانا‪ ،‬لذا يستحب ااهتمام‬ ‫ب� ��ال � �ل� ��وح� ��ة ك� � �ج � ��زء م� � ��ن ج� �م ��ال� �ي ��ات‬ ‫وإك �س �س��وارات ام �ك��ان‪ ،‬ح�ي��ث تشغل‬ ‫ح� �ي ��زا ج� �ي ��دا م� ��ن م� �س ��اح ��ة ال� �ج ��دار‬ ‫وتتحكم بنظرة العن نحوه‪ ،‬وغالبا‬ ‫ما تسرق النظر‪ ،‬لذا قومى بوضعها‬ ‫ف � ��ي إط � � � ��ار خ� �ش� �ب ��ي خ � � ��اص ي� �ح ��دد‬ ‫ج �م��ال �ه��ا وي� �ض� �ي ��ف ع �ل �ي �ه��ا رون� �ق ��ا‬ ‫آخ��ر‪ ،‬وعلقيها في إح��دى ال��زواي��ا أو‬ ‫اأركان أو الجدران‪ ،‬وسلطي عليها‬

‫إض��اء ة خ��اص��ة مشعة م��ن السقف‬ ‫أو ما يعرف ب� ''سبوت اي��ت''‪ ،‬أو‬ ‫ت�ح��ت م �ص��در إض ��اء ة طبيعية أو‬ ‫اصطناعية مناسب منزلية‪.‬‬ ‫أما عن استخدام إكسسوارات‬ ‫ودي � � � �ك� � � ��ورات ق � �ط ��ع اأق � �م � �ش� ��ة ف��ي‬ ‫اأرك� � � ��ان ي �ع �ط��ي ان �ط �ب ��اع ��ا ف ��ري ��دا‬ ‫للمكان‪ ،‬فاللوحات الفنية بدورها‬ ‫ف � ��ي اأرك� � � � � ��ان ي� �م� �ك ��ن أن ت� �ع ��رض‬ ‫ب �ط ��ري �ق ��ة ت �خ �ت �ل��ف ع� ��ن ال� �ل ��وح ��ات‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬ل ��ذا ف ��ا داع ��ي‬ ‫ل��وض�ع�ه��ا داخ ��ل إط� ��ار‪ ،‬ل�ك��ن يمكن‬ ‫أن ت�ع�ل��ق ك��ال�س�ت��ائ��ر‪ ،‬وم ��ع أن ��ه في‬ ‫كا الطريقتن تعلق على الحائط‪،‬‬ ‫إا أن ه ��ذا ال�ش�ك��ل ي�ع�ط�ي�ه��ا ت�م�ي��زا‬ ‫و ي �ع �ت �ب��ر ت� �ج ��دي ��دا ع� ��ن ال �ط��ري �ق��ة‬ ‫التقليدية‪ ،‬وأفضل أماكن لوضعها‬ ‫ه� ��ي غ � ��رف ال� �ج� �ل ��وس أو ام ��داخ ��ل‬ ‫ف � ��وق ''ك � ��ون � �س � ��ول'' أن� �ي ��ق أو ع�ل��ى‬ ‫ال � �ح ��ائ ��ط ام � �ق ��اب ��ل ل � � ��درج ال �ص ��ال ��ة‬ ‫م �ث��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا ل��و ك��ان��ت القطعة‬ ‫كبيرة وممتدة من الطابق العلوي‬ ‫إل � ��ى ال �س �ف �ل ��ي‪ ،‬ك �م ��ا أن اس �ت �خ ��دام‬ ‫إكسسوارات وديكورات اأركان في‬ ‫غ��رف النوم واأرك��ان‪ ،‬موجودة في‬ ‫كل غرف منزلك حتى في غرفة نومك‬ ‫عليك أن ت�خ�ت��اري لها اأث ��اث ال��ذي‬ ‫ت��رت��اح��ن ل��ه ع�ل��ى أن ت��أخ��ذي بعن‬ ‫ااع �ت �ب��ار م �س��اح��ة ال �غ��رف��ة‪ ،‬وت�خ�ل��ي‬ ‫عن التقليدي وافرشيها بما ترتاح‬ ‫ل��ه ع�ي�ن��اك ونفسيتك ف�ق��ط‪ ،‬فيمكنك‬ ‫وض��ع ب �ل��ورات زج��اج�ي��ة ع�ن��د ن��واف��ذ‬ ‫الغرفة لتعكس أشعة الشمس‪ ،‬كما‬ ‫يمكنك اختيار طاولتن متماثلتن‬ ‫ع� �ل ��ى جانبيها سريرك وض �ع ��ي‬ ‫عليهما مصابيح وت�ح��ف م��زدوج��ة‬ ‫وأنيقة‪ ،‬وعلى الحوائط في اأركان‪،‬‬ ‫ض � �ع� ��ي ال � � �ل� � ��وح� � ��ات وال� � ��رس� � ��وم� � ��ات‬ ‫ال � �ج� ��داري� ��ة ل �ت �ع �ط��ي رق� � ��ة ون �ع��وم ��ة‬ ‫للغرفة وت��دل على ذوق صاحبتها‬ ‫ك� �م ��ا ي �م �ك �ن��ك ح� �ت ��ى ت� �ج ��رب ��ة وض ��ع‬ ‫ال �س��ري��ر ت �ح��ت ال� �ن ��اف ��ذة وم � ��رة ع�ن��د‬ ‫زاوي ��ة ب��ن ف�ت��رة وأخ ��رى‪ ،‬فالتغيير‬ ‫ي �ش �ع��رك ب ��أن ��ك ح �ص �ل��ت ع �ل��ى غ��رف��ة‬ ‫جديدة‪ ،‬إذا سمحت امساحة حاولي‬ ‫إيجاد مكان للجلوس داخ��ل الغرفة‬ ‫فذلك يجعلها أكثر جاذبية وإغراء‪.‬‬ ‫ول� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال� � � �ت � � ��وازن ف �ي �ه ��ا‪،‬‬ ‫اخ� � �ت � ��اري ك ��رس� �ي ��ن م �ت �م��اث �ل��ن ف��ي‬ ‫إح � � ��دى اأرك � � � ��ان أو أري � �ك� ��ة واح � ��دة‬ ‫مزدانة بمخدات ذات ألوان جريئة‪.‬‬

‫أفكار ذهبية لغرفة نوم مريحة وميزة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫تخزين اأعشاب والتوابل داخل امطبخ‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ا يخلو امطبخ م��ن ال�ت��واب��ل واأع�ش��اب‬ ‫التي تضفي على الطعام نكهة ومذاقا رائعن‪،‬‬ ‫لكن الكثير من ربات البيوت يقعن في أخطاء‬ ‫تتعلق ب�س��وء تخزينها‪ ،‬م��ا ي��ؤدي م��ع م��رور‬ ‫الوقت لفقدانها قيمتها ونكهتها القوية‪.‬‬ ‫إذا كانت التوابل لديك منذ فترة‪ ،‬وكنت‬ ‫غير متأكدة م��ن انتهاء ت��اري��خ صاحيتها‪،‬‬ ‫فإن هذه النصائح تساعدك على معرفة ما إذا‬ ‫كانت هذه التوابل صالحة لاستخدام أم أنها‬ ‫فقدت نكهتها وتحتاج إلى ااستبدال‪.‬‬ ‫ف��ال�ت��واب��ل ال�ج�ي��دة ه��ي ال�ت��ي ل��م يتعرض‬ ‫لونها إل��ى أي تغيير‪ ،‬بينما ال�ت��واب��ل القديمة‬ ‫تفقد ل��ون�ه��ا م��ع م ��رور ال��زم��ن‪ ،‬فتغير ال�ل��ون‬ ‫ع��ام��ة على أن ال�ت��واب��ل ل��م تعد ج�ي��دة ويجب‬ ‫اس�ت�ب��دال�ه��ا‪ .‬أي �ض��ا ال �ت��واب��ل ال�ج�ي��دة ا ب��د أن‬ ‫تتمتع برائحة قوية وفواحة‪ ،‬تستطيعن من‬ ‫خال فرك التوابل بن أصابعك التعرف من‬ ‫خال الرائحة على مدى جدتها أو العكس‪.‬‬ ‫وي�م�ك�ن��ك أي �ض��ا ت� ��ذوق ال �ت��واب��ل ب�ط��رف‬ ‫ل�س��ان��ك‪ ،‬وب��ذل��ك تستدلن على حالتها‪ ،‬ف��إذا‬ ‫شعرت بأي تغيير في الطعم‪ ،‬فهذا يعني أنها‬ ‫لن تعود صالحة لاستخدام‪.‬‬ ‫ك�م�ب��دأ ع��ام إن ال�ت��واب��ل ا تفسد ع��ادة‪،‬‬ ‫لكنها تفقد نكهتها القوية مع م��رور الوقت‪،‬‬ ‫كما أن التوابل تعتبر أطول عمرا من اأعشاب‬ ‫امجففة‪ .‬فبعض أن��واع التوابل السليمة مثل‬ ‫ال�ف�ل�ف��ل اأس � ��ود وال �ه �ي��ل وال �ق��رف��ة ي�م�ك��ن أن‬ ‫تظل محتفظة بنكهتها ما بن عامن وثاثة‬ ‫أع � ��وام‪ ،‬أم ��ا اأع �ش ��اب ام�ج�ف�ف��ة م�ث��ل ال��زع�ت��ر‬ ‫وال��ري �ح��ان وال�ن�ع�ن��اع وورق ال �غ��ار‪ ،‬ف�ق��د تظل‬ ‫محتفظة بنكهتها ما بن عام وعام ونصف‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬لكن ال�ش��رط اأس��اس��ي هنا ه��و توافر‬ ‫شروط التخزين الجيد‪ .‬وهناك بعض القواعد‬ ‫ال �ص �ح �ي �ح��ة ل �ل �ت �خ��زي��ن ع �ل��ى رب � ��ات ال �ب �ي��وت‬ ‫اتباعها‪:‬‬ ‫ااحتفاظ بالتوابل واأعشاب في مكان‬ ‫بارد وبعيد عن أشعة الشمس‪ ،‬ومن اأخطاء‬ ‫الشائعة أن نرى التوابل موضوعة على رفوف‬ ‫امطبخ‪ ،‬فالحرارة تؤثر بالسلب على احتفاظ‬ ‫التوابل واأعشاب بنكهتها‪.‬‬ ‫وإن ك�ن��ت م�م��ن يفضلن ش ��راء كميات‬ ‫ك �ب �ي ��رة م� ��ن ال � �ت ��واب ��ل ف �ي �ج��ب وض � ��ع ك�م�ي��ة‬ ‫صغيرة م��ن ك��ل ن��وع ف��ي زج��اج��ات صغيرة‬ ‫محكمة اإغاق لسهولة ااستخدام‪ ،‬على أن‬ ‫تحتفظي ببقية الكمية في أغلفتها اأصيلة‪،‬‬ ‫مع إغاقها بإحكام بحيث يمنع دخول الهواء‬ ‫إليها وااحتفاظ بها في مكان جاف ومظلم‬ ‫إعادة ملء الزجاجات الصغيرة عند الحاجة‪.‬‬

‫ت �ع �ت �ب��ر غ ��رف ��ة ال � �ن� ��وم م� ��ن ب��ن‬ ‫ال�غ��رف اأك�ث��ر أهمية داخ��ل امنزل‪،‬‬ ‫نظرا أنها تشكل مساحة للراحة‬ ‫وااسترخاء‪ ،‬بعد يوم متعب‪.‬‬ ‫ل� � � ��ذا ي � �ج� ��ب ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ب �ش �ك��ل‬ ‫أس � ��اس � ��ي ع� �ل ��ى خ �ل �ف �ي��ة ال� �س ��ري ��ر‪،‬‬ ‫ل �ت �ص �ب��ح ال �غ��رف��ة ذات ح ��س ف �ن��ي‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ع � �ن� ��د ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ع �ل��ى‬ ‫اخ� �ت� �ي ��ار خ �ل �ف �ي��ة ب � � ��ارزة ل �ل �س��ري��ر‪،‬‬ ‫ك��ال �خ �ل �ف �ي��ات ال �ق �م��اش �ي��ة ال �ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ام �ع��روف��ة ح��ال �ي��ً‪ ،‬ك�م��ا أن ال�ق�م��اش‬ ‫بطبقات مختلفة يضفي أناقة ذات‬ ‫طابع جديد‪.‬‬ ‫ول�ل�س�ت��ائ��ر وظ�ي�ف��ة م�ه�م��ة ج��دً‬

‫في غرف النوم‪ ،‬حيث تقوم بحجب‬ ‫ضوء النهار‪ ،‬وتوفر الخصوصية‬ ‫في امساء‪ ،‬ومع ذلك ا يمكن إنكار‬ ‫ال� � ��دور ال � ��ذي ت �م �ث �ل��ه ال �س �ت��ائ��ر ف��ي‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر دي �ك��ور ال �غ��رف��ة ك �ك��ل‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫اهتمي بانتقاء الستائر التي تعبر‬ ‫ع��ن نمطك امفضل‪ .‬فالستائر ذات‬ ‫اأقمشة امكسرة والطبقات امتدلية‬ ‫مثالية للنمط الرومانسي‪ ،‬بينما‬ ‫ت �م �ث��ل ال �س �ت��ائ��ر ال��روم��ان �ي��ة ن�م�ط��ً‬ ‫أك� �ث ��ر ن �ظ��ام��ً ورس� �م� �ي ��ة‪ ،‬ف�ت�ف�ن�ن��ي‬ ‫ف��ي اختيار وم��زج أش�ك��ال الستائر‬ ‫لتحصلي على الشكل اأجمل‪.‬‬ ‫كما أن أثاث غرفة النوم يعتمد‬ ‫أس��اس��ً ع�ل��ى ت��وف�ي��ر ال�ج��و اأن�س��ب‬ ‫للحصول على قسط واف��ر ومريح‬

‫م��ن ال �ن��وم‪ ،‬غ�ي��ر أن غ��رف��ة ال �ن��وم قد‬ ‫ت �س �ت �خ��دم أغ � � ��راض أخ � � ��رى‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫ق��راء ة كتابك امفضل‪ ،‬أو الجلوس‬ ‫ل�ل��دردش��ة ق�ب��ل ال�خ�ل��ود إل��ى ال�ن��وم‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ي �ج��ب ال �ح ��رص ع �ل��ى ت��وف�ي��ر‬ ‫م �ك��ان ل �ط �ي��ف ل �ل �ج �ل��وس‪ ،‬ف��إض��اف��ة‬ ‫أريكة للجلوس مع طاولة صغيرة‬ ‫أو كرسي استلقاء طويل سيكون‬ ‫ديكورً رائعً في غرفة نومك‪.‬‬ ‫وعند ش��راء الستائر الخاصة‬ ‫بالغرفة‪ ،‬ووس��ائ��د السرير‪ ،‬انتقي‬ ‫ال�ن��وع�ي��ة ك�م��ا تنتقن ال�ش�ك��ل‪ ،‬فما‬ ‫ف � ��ائ � ��دة م� � �ف � ��رش س � ��ري � ��ر م� ��زخ� ��رف‬ ‫ب �ف �خ��ام��ة ب �ي �ن �م��ا ا ي �م �ك �ن��ك ال �ن��وم‬ ‫ع �ل �ي ��ه ب� ��راح� ��ة ب �س �ب ��ب م� ��ا ي �ض �م��ه‬ ‫م��ن ت�ط��ري��ز ب��أح �ج��ار ك�ب�ي��رة وغ�ي��ر‬

‫مريحة؟ وإذا كنت مصرة على أن‬ ‫ال �ش �ك��ل ي��أت��ي أوا‪ ،‬ف�ي�م�ك�ن��ك ام��زج‬ ‫ب� ��ن ااث � �ن� ��ن ب � �ش� ��راء "ش� ��راش� ��ف"‪،‬‬ ‫وق�ط �ن �ي��ة م��ري �ح��ة‪ ،‬وم �ت �ن��اس �ب��ة في‬ ‫اللون‪ ،‬لتبطن الفرش بها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �م �ك��ن اس �ت �ث �م��ار ام ��راي ��ا‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ك��س م� ��زي� ��دً م� ��ن ال� �ن ��ور‪،‬‬ ‫م� �م ��ا ي� �ع� �ن ��ي م � ��زي � ��دً م � ��ن اأج� � � ��واء‬ ‫ال ��روم ��ان� �س� �ي ��ة‪ ،‬م� ��رآت� ��ن ك �ب �ي��رت��ن‬ ‫ف ��ي ال �ح �ج��م ف ��ي ال� �ج ��دار ال�ج��ان�ب��ي‬ ‫للنافذة ستكون مثالية ف��ي عكس‬ ‫اإض � � ��اء ة ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ال �ق ��ادم ��ة م��ن‬ ‫ال�خ��ارج‪ ،‬بينما ام��رآة الطويلة هي‬ ‫ال �ح �ي �ل��ة اأن� �س ��ب إع� �ط ��اء ال �غ��رف��ة‬ ‫عمقً‪ ،‬وبالتالي إيحاء بأنها أكبر‬ ‫مما هي عليه في الحقيقة‪.‬‬

‫اختيار وتدبير ديكور امطبخ بشكل يتاءم مع مساحته‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ام � � �س� � ��اح� � ��ات ال� � �ص� � �غ� � �ي � ��رة ه��ي‬ ‫ال�ت�ح��دي ال�ع�ص��ري ال��ذي ي��واج��ه كل‬ ‫رب� ��ات ال �ب �ي��وت‪ ،‬ف��ام �ن��ازل أص�ب�ح��ت‬ ‫ب� �م� �س ��اح ��ات أص � �غ� ��ر م � ��ن ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫والتحدي اأكبر لديهن هو ترتيب‬ ‫وت�ن �س �ي��ق ام �ط �ب��خ ب �م��ا ي �ت��واف��ق مع‬ ‫مساحته الصغيرة وترتيب أداواته‬ ‫واحتياجاته امطبخية بأناقة رغم‬ ‫تحدي امساحة‪.‬‬ ‫ل��ذا فيجب ال �ح��ذر ع�ن��د اختيار‬ ‫أث � � ��اث ام� �ط� �ب ��خ ال� �ص� �غ� �ي ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ا‬ ‫ي�ج��ب اق �ت �ن��اء ق�ط��ع أث ��اث م�ت�ع��ددة‬ ‫ااس �ت �خ��دام��ات‪ ،‬م �م��ا ي��وف��ر ش��راء‬ ‫قطع أخرى قد تزحم امكان ليظهر‬ ‫م �ح ��دودي ��ة ام �س��اح��ة وي �ص �ب��ح ذا‬ ‫ط� ��اب� ��ع ف � ��وض � ��وي‪ .‬ف� �ع� �ل ��ى س �ب �ي��ل‬ ‫امثال‪ ،‬اقتني الطاوات امتداخلة‪،‬‬ ‫فهي توفر مكانا إضافيا‪ ،‬بخاف‬ ‫دوره� � � ��ا ال � �ق� ��وي ف� ��ي ااس� �ت� �خ ��دام‬ ‫ام� �ت� �ع ��دد وام� �ت �غ� �ي ��ر وف� �ق ��ا ل�ح�ج��م‬ ‫الطاولة‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن أي �ض��ا ش � ��راء ال �ط��اول��ة‬ ‫ذات رف ال � �ت � �خ� ��زي� ��ن ال� �س� �ف� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ل�ي�ح��د م��ن ف��وض��ى وض��ع اأدوات‬ ‫امطبخية‪ ،‬وإم��ا اخ�ت�ي��ار ال�ط��اول��ة‬ ‫ال� �ق ��اب� �ل ��ة ل� �ل� �ط ��ي‪ ،‬ب � ��دا م� ��ن وض ��ع‬ ‫أخرى معتادة‪ ،‬تمكن من استغال‬ ‫اأرك��ان في وضع وح��دات تخزين‬ ‫تتناسب مع أبعاد امكان اموجود‪.‬‬ ‫في حن تعد امفضلة هي تلك‬ ‫التي تحتوي على وحدات تخزين‬ ‫س �ف �ل �ي��ة‪ ،‬ل �ت �س��اع��د ت �ل��ك ام �س��اح��ة‬ ‫ف��ي تخزين جميع اأغ ��راض دون‬ ‫التقيد بأماكن بعينها‪.‬‬ ‫كما أن التحديات التي تواجه‬ ‫رب� ��ات ال �ب �ي��وت ع �ن��دم��ا ت �ش��رع في‬ ‫اختيار قطع للمطبخ‪ ،‬ه��و كيفية‬ ‫توفير مساحة ا بأس بها تساعد‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� ��رت � �ي� ��ب ج� �م� �ي ��ع اأج� � �ه � ��زة‬ ‫امنزلية امتواجدة بها‪.‬‬

‫ول � �ه� ��ذا ال� �س� �ب ��ب‪ ،‬ا ب� ��دي� ��ل ع��ن‬ ‫ت �ث �ب �ي��ت ال� ��رف� ��وف ب �ش �ك��ل إض ��اف ��ي‪،‬‬ ‫م��ع التخلص م��ن ال��وح��دات الكاملة‬ ‫الضخمة‪ ،‬بشكل مبتكر ومتناسق‪.‬‬ ‫في حن يعتبر اختيار األ��وان‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة م��ن اأش� �ي ��اء ال �ت��ي تمنح‬ ‫ن �ف �س��ا ج� ��دي� ��دا ل� �ل� �م� �ك ��ان‪ ،‬وإض� � ��اء ة‬ ‫ت �ج �ع��ل م� ��ن ام� �ط� �ب ��خ ي �ظ �ه��ر ب�ش�ك��ل‬ ‫ج��دي��د وم �ه �م��ا ك �ن��ت ت�م�ي�ل��ن نحو‬ ‫اخ�ت�ي��ار األ ��وان ال��داك�ن��ة ف��ي حياتك‬ ‫ب�ش�ك��ل ع ��ام‪ ،‬ح��اول��ي أن ت�غ�ي��ري من‬ ‫ت �ل��ك ال �س �ي��اس��ة ع �ن��دم��ا ت �ب��دئ��ن في‬

‫اختيار ألوان الحائط الخاص سواء‬ ‫ك��ان ده��ان��ا أو ورق ح��ائ��ط أو حتى‬ ‫في لصق ملصقات "ستيكر" كنوع‬ ‫من كسر النمطية‪.‬‬ ‫واأل � � � � � ��وان ال� �ف ��ات� �ح ��ة ال ��زاه� �ي ��ة‬ ‫ال� � ��درج� � ��ة ت� �م� �ن ��ح ام� � �ك � ��ان ات� �س ��اع ��ا‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا إذا ك � �ن� ��ت ت� � ��وزع� � ��ن''‬ ‫كلوبات'' اإضاء ة على نحو سليم‪،‬‬ ‫ف��ان �ع �ك��اس ال� �ض ��وء ع �ل��ى ال� �ج ��دران‬ ‫ال �ف��ات �ح��ة ال ��درج ��ة ي�ع�ط��ي إح�س��اس��ا‬ ‫بالراحة وأن امكان متسع‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ع �ك��س ام �ت ��وق ��ع‪ ،‬ع�ن��دم��ا‬

‫تكون مساحة امطبخ ضيقة‪ ،‬يجب‬ ‫ال� � �ح � ��رص ب� �ش� �ك ��ل أول ع � �ل ��ى ع �م��ل‬ ‫تقسيمات داخلية في امكان الواحد‪.‬‬ ‫ب �م �ع �ن��ى أن ت� �خ� �ص ��ص أرك� � ��ان‬ ‫متعددة في نفس امكان‪ ،‬ولكن يكمن‬ ‫س��ر ت�ل��ك ال�ف�ك��رة ف��ي كيفية اخ�ت�ي��ار‬ ‫مقتنيات كل ركن على حدة‪ ،‬بحيث‬ ‫ي �ك��ون م�ن�ج��زا وع�م�ل��ي ااس �ت �خ��دام‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ال �ت��رت �ي��ب ال ��ذي يعتبر‬ ‫السحري للمطبخ مثالي‪.‬‬ ‫وأي � �ض� ��ا ي� �ج ��ب ال � �ح� ��رص ع �ل��ى‬ ‫اخ � �ت � �ي� ��ار وح � � � ��دات ال� �ت� �خ ��زي ��ن ذات‬ ‫أب � ��واب ت�ف�ت��ح ع �ل��وي��ا أي بشكل‬ ‫عمودي وليس أفقيا‪ ،‬فااتجاه‬ ‫العمودي يعطي اتساعا‪ ،‬ولهذا‬ ‫ح� � ��اول� � ��ي اات� � � �ج � � ��اه ن � �ح� ��و ه� ��ذا‬ ‫الترتيب العلوي عند تثبيتها‪.‬‬ ‫وك �ل �م��ا ك � ��ان اخ� �ت� �ي ��ار ق�ط��ع‬ ‫اأث��اث التي تحتوي على أرجل‬ ‫ترتفع قليا ع��ن سطح اأرض‪،‬‬ ‫س � � ��واء ف� ��ي ط� ��اول� ��ة ام� �ط� �ب ��خ أو‬ ‫غيرها‪ ،‬كلما كان ذلك أفضل‪.‬‬ ‫ف��وج��ود أرج ��ل م��ع ف��راغ��ات‬ ‫ع � �ل � ��ى اأرض � � � �ي� � � ��ة ي � �م � �ن� ��ح ط �ل��ة‬ ‫ب��اات�س��اع على عكس ال��وح��دات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ا ت � �ظ � �ه ��ره ��ا أرج � �ل � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫لتعطي إحساسا بأنها مكدسة‬ ‫ع � �ل� ��ى اأرض وب ��ال� �خ� �ض ��وص‬ ‫فوضوية‪.‬‬ ‫ي �ت �م��اش��ى دي� �ك ��ور ام �ط��اب��خ‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي � ��رة م � � ��ع اح � �ت � �ي� ��اج� ��ات‬ ‫ال �ع �ص��ر ل�ي�ص�ب��ح م�م�ل�ك��ة أن�ي�ق��ة‬ ‫ت�ج�م��ع ب��ن ك��ل م��ا ه��و أس��اس��ي‬ ‫داخله‪ ،‬إضافة إلى أفكار تمنحه‬ ‫قيمة جذابة‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت�ع�ت�ب��ر ال�ب�س��اط��ة‬ ‫أس � � � � ��اس ال� � �ج� � �م � ��ال واإب � � � � � � ��داع‪،‬‬ ‫وال � �ف � �ك � ��رة ال � �ت� ��ي ت �ع� �ت �م ��د ع �ل��ى‬ ‫اأش�ك��ال الهندسية وعلى وجه‬ ‫الخصوص امربعات‪ ،‬هي التي‬ ‫ت��زي��ن ج �ن �ب��ات ال ��رف ��وف وت�م�ن��ح‬ ‫إطالة خاصة‪.‬‬

‫ت� �ع� �ك ��س ال � ��ده � ��ان � ��ات داخ � ��ل‬ ‫ام� �ن ��زل ش �خ �ص �ي��ات أص �ح��اب �ه��ا‬ ‫وت�ع�ب��ر ع�ن�ه��م ب�ط��ري�ق��ة عصرية‬ ‫وج��دي��دة‪ ،‬وب��ا ش��ك ف��إن األ��وان‬ ‫ع �ن �ص��ر ه ��ام ورئ �ي �س��ي ف ��ي ه��ذا‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫ل� � � � ��ذا ت� � �ح� � �ت � ��وي م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ألوان''جوتن'' لهذا العام الرائدة‬ ‫في مجال الدهانات عاميا على‬ ‫ثاثة أنماط تعكس ااتجاهات‬ ‫ال� � � �س � � ��ائ � � ��دة ح� � ��ال � � �ي� � ��ا‪ .‬ف� �ت� �ت� �س ��م‬ ‫مجموعة "أج��واء امدينة" بقوة‬ ‫أل��وان �ه��ا‪ ،‬وت�س�ت�ل�ه��م ت�م�ي��زه��ا من‬ ‫عصر النهضة الصناعية‪.‬‬ ‫أم��ا م�ج�م��وع��ة "ال��راح��ة ال�ع�ص��ري��ة" ب��أل��وان�ه��ا ال�ح�ي��ادي��ة فتسمح‬ ‫للمستهلكن بااستمتاع بمساحات يخيم عليها السكون وينعمون‬ ‫فيها بلحظات هادئة هانئة‪.‬‬ ‫بينما تضفي مجموعة "رحلة اأناقة" الغنية بألوانها والدافئة‬ ‫بطابعها جوا مفعما بالرقي والتجدد‪.‬‬ ‫ل�ي��س ب��ال �ض��رورة أن تقتصر‬ ‫غ ��رف ال �ن��وم ع�ل��ى ااس �ت �خ��دام��ات‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا إن ك�ن��ت‬ ‫ب� �ح ��اج ��ة ل �ل �ح �ص ��ول ع� �ل ��ى م �ك��ان‬ ‫ل� �ل� �ع� �م ��ل‪ ،‬أو ال� � ��دراس� � ��ة أو ح �ت��ى‬ ‫ال �خ �ي��اط��ة وغ �ي��ره��ا م ��ن اأع �م ��ال‬ ‫ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ا ت� �ت� �س ��ع ل �ه��ا‬ ‫غ��رف بيتك اأخ ��رى‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ه� � ��ذا ال � �ه� ��دف ب �ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫أف� �ك ��ار وت �ص��ام �ي��م ذك� �ي ��ة ت�ض�م��ن‬ ‫ل��ك ام �س��اح��ة ام �ط �ل��وب��ة وال ��راح ��ة‪،‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك ا ت� ��ؤث� ��ر ع� �ل ��ى ال� �ط ��اب ��ع‬ ‫الخاص لغرفة النوم وأناقتها‪.‬‬ ‫ل ��ذا ف�ي�م�ك��ن ت��وظ �ي��ف ط� ��اوات آي �ك �ي��ا ال�ب�س�ي�ط��ة ل �ت �ك��ون ط ��اوات‬ ‫ج��ان �ب �ي��ة ل �ل �س��ري��ر‪ ،‬وك ��ذل ��ك م �ك �ت��ب ل�ل�ع�م��ل وام �ط��ال �ع��ة ع �ل �ي��ه‪ ،‬وب��ذل��ك‬ ‫أصبحت إحدى الطاوات زاوية مرتبة وكافية مزاولة العمل النهاري‬ ‫بوضع كرسي أنيق مقابل للطاولة‪.‬‬ ‫ويمكن تطبيق ه��ذه الفكرة بوضع مكتب مبسط يحتوي على‬ ‫ج��رار لتخزين اأش�ي��اء امكتبية‪ ،‬وكرسيا مناسبا‪ ،‬يفضل أن يكون‬ ‫بذراعن وله مقعد مريح ليكون صحيا للجلسات الطويلة‪.‬‬ ‫ي� �ج� �ع ��ل ال � �ت � �ط� ��ور وال� �ت� �ق ��دم‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي ال �ن��اس يبحثون‬ ‫دائ � �م� ��ا ع� ��ن ك� ��ل م� ��ا ه� ��و ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا ف � � ��ي ال� � ��دي � � �ك� � ��ورات‬ ‫ال � �ح� ��دي � �ث� ��ة وأش� � � �ك � � ��ال ام� ��وض� ��ة‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ه� �ن ��اك ب�ع��ض‬ ‫أنواع الديكورات التي ا يفضل‬ ‫اس �ت �خ��دام ام ��ودي��ات ال�ع�ص��ري��ة‬ ‫فقط فيها‪ ،‬بل إن مزجها ببعض‬ ‫ال�ل�م�س��ات وال �ق �ط��ع الكاسيكية‬ ‫ي�ج�ع�ل�ه��ا أك �ث ��ر ج ��اذب� �ي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي�م�ك��ن ج �م��ع أك �ث��ر م��ن ط� ��راز في‬ ‫غرفة واحدة‪.‬‬ ‫وهناك صالون عصري شكل الكنبة فيه مختلف تماما عن شكل‬ ‫ال �ك��راس��ي س ��واء ف��ي ال�ت�ص�م�ي�م��ات أو األ � ��وان‪ ،‬وي�ج�م��ع ب�ي�ن�ه��م‪ ،‬مثا‬ ‫وسائد عليها نفس النقوش أو بألوان واحدة‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن أن ال�ص�ي��ف ي�ح��ب األ� ��وان ام�ب�ه�ج��ة‪ ،‬إا أن األ ��وان‬ ‫الغامقة هي موضة هذا العام‪ ،‬فالدافئ منها يعطي شعورا باتساع‬ ‫وعمق امكان‪ ،‬بخاف ما كان متعارف علية سابقا‪ ،‬مع استخدام قطع‬ ‫اأساس الصغيرة وامرايا إضفاء امزيد من ااتساع على امكان‪.‬‬ ‫ال �ع �ي��ش ف��ي ش �ق��ة ق��د ي�ك��ون‬ ‫ص �ع �ب��ا‪ ،‬ف �ص �غ��ر ام � �ك ��ان ي�ج�ع��ل‬ ‫خياراتك في الديكور محدودة‪،‬‬ ‫ل � � ��ذا ه � �ن � ��اك ب � �ع� ��ض ال � �خ � �ط� ��وات‬ ‫ال�ب�س�ي�ط��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن ات�ب��اع�ه��ا‬ ‫من أجل ديكور أنيق رغم صغر‬ ‫الغرف‪ ،‬فترتيب الكراسي يجب‬ ‫أن ي�س�ت�ن��د ب�ع�ض�ه��ا إل ��ى زواي ��ا‬ ‫ال �غ��رف��ة‪ ،‬ف�ت�ت�ك��ون ل��دي��ك مساحة‬ ‫خ�ل�ف�ه��ا ت�س�ت�غ�ل�ي�ن�ه��ا ف ��ي وض��ع‬ ‫ص � �ن� ��ادي� ��ق ت� �خ ��زي ��ن ب �ت �ص �م �ي��م‬ ‫م �ت �ن��اس��ق م ��ع ت�ص�م�ي��م ال �غ��رف��ة‪،‬‬ ‫ي�س��اع��دك ع�ل��ى ت�خ��زي��ن ام�ج��ات‬ ‫أو األعاب أو أي شيء آخر‪.‬‬ ‫كما أن جدران الشقة بيضاء واأثاث عملي بألوان محايدة يبدو‬ ‫ه��ذا م�م��ا‪ ،‬إا إذا أظ�ه��رت الكثير م��ن ال��وس��ائ��د ال�ت��ي تضعينها على‬ ‫كراسي الجلوس بألوان ورسومات تحبينها وتمنح شكا متميزا‪.‬‬ ‫وال� �ك ��راس ��ي ال �ب��اس �ت �ي �ك �ي��ة ال �ش �ف��اف��ة‪ ،‬وط� � ��اوات ب ��زج ��اج ش�ف��اف‬ ‫ستكون مثالية إع�ط��اء إي�ح��اء باتساع ام�ك��ان‪ ،‬فيمكن تجريبها في‬ ‫طاوات اأكل‪.‬‬ ‫ي �ت �م �ي��ز ال � �ل ��ون اأزرق ب��أن��ه‬ ‫ش��دي��د ال �ق��وة‪ ،‬ي�ج��ذب ال�ن�ظ��ر وإن‬ ‫ك��ان ب�م�س��اح��ة ص�غ�ي��رة‪ ،‬إن كنت‬ ‫م��ن امعجبات ب��ال�ث��ري��ات‪ ،‬وكذلك‬ ‫بهذا اللون‪.‬‬ ‫ل � � � � � � ��ذا ه� � � � �ن � � � ��اك ب� � � �ع � � ��ض م� ��ن‬ ‫ال �ت �ص��ام �ي��م ال� �ت ��ي وظ� �ف ��ت ال �ت��ي‬ ‫ت ��وظ ��ف ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ث��ري��ات‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة ب �ن �ج��اح دون أن ت��ؤث��ر‬ ‫على ت��وازن امكان اللوني بحيث‬ ‫أن اأزرق ع� �ل ��ى ه � ��ذا ام �س �ت��وى‬ ‫يعتبر جرأة أكبر‪.‬‬ ‫إضافة إل��ى أن اأزرق يجعل‬ ‫نوعا م��ن البهجة ويعطي ل��إض��اء ة شكا مختلفا تماما كما يمكن‬ ‫ااس�ت�ع��ان��ة ب��دي �ك��ورات ب��ال �ل��ون اأب �ي��ض ت�ت�م��اش��ى وط�ب�ي�ع��ة ال�غ��رف��ة‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ي�ص�ب��ح ام ��زج ب��ن ه��ذي��ن ال �ل��ون��ن ش�ي�ئ��ا ج�م�ي��ا وي �م �ن��ح رق��ة‬ ‫وصفاء للمكان يتماشى بشكل دافئ مع اإضاء ة داخله‪.‬‬

‫للللل‬

‫بـــــاغ صحفي‬ ‫تأجيل تاريخ إجراء ااختبارات‬ ‫الكتابية امتحان شهادة الكفاءة الربوية برسم سنة ‪2014‬‬ ‫تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني إلى امترشحات‬ ‫وامترشحن اجتياز ااختبارات الكتابية امتحان شهادة‬ ‫الكفاءة التربوية برسم سنة ‪ ،2014‬أنه تقرر تأجيل تاريخ‬ ‫إجراء ااختبارات امذكورة إلى غاية يومي ‪ 7‬و‪ 8‬مارس ‪2014‬‬ ‫بدا من يومي ‪ 14‬و‪ 15‬فبراير ‪ ،2014‬وذلك لتمكن امترشحن‬ ‫ً‬ ‫من شروط التحضير امناسب لهذا ااستحقاق التربوي‬ ‫وامهني الهام ‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪107 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫طنجة حتضن مهرجاني السينما والسماع وامديح خال الشهر احالي‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ينظم امركز السينمائي امغربي‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع ام �ن �ظ �م ��ات ام �ه �ن �ي��ة‬ ‫ف��ي ال �ق �ط��اع ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‪ ،‬ام�ه��رج��ان‬ ‫ال��وط�ن��ي للفيلم بمدينة طنجة‪ ،‬في‬ ‫دورته الخامسة عشرة الذي يستمر‬ ‫إلى غاية ‪ 15‬فبراير‪.‬‬ ‫وم � � ��ن م � �م � �ي� ��زات ه � � ��ذه ال� � � � ��دورة‪،‬‬ ‫ان �ع �ق��اد ل �ق��اء م�ه�ن��ي ي�ت�م�ح��ور ح��ول‬ ‫توصيات الكتاب اأبيض للسينما‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬وي �ت �ض �م��ن ه� ��ذا ال �ك �ت��اب‪،‬‬ ‫الذي تم تقديمه بمدينة الرباط‪128 ،‬‬ ‫ت��وص �ي��ة‪ ،‬ت �ت��وزع ع�ل��ى س�ت��ة م�ح��اور‬ ‫تغطي مختلف حلقات صناعة الفن‬ ‫بامملكة‪ ،‬ويتوخى تثمن امكتسبات‬ ‫ام� �ت� �ح� �ق� �ق ��ة ع � �ل ��ى م � �س � �ت ��وى وت � �ي ��رة‬ ‫اإن �ت��اج‪ ،‬واارت �ق��اء ب �ج��ودة امنتوج‬ ‫السينمائي وإشعاعه الدولي ‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬ف��إن برنامج‬ ‫ه��ذه ال� ��دورة يتضمن س�ب��اق اأف��ام‬ ‫الطويلة واأفام القصيرة‪ ،‬إذ يشارك‬ ‫ب��ام �س��اب �ق��ة ‪ 22‬ف�ي�ل�م��ا ط ��وي ��ا‪ ،‬و‪21‬‬ ‫فيلما قصيرا‪ ،‬باإضافة إلى ندوات‬ ‫صحافية وأنشطة أخرى موازية ‪.‬‬ ‫وت �ض��م ق��ائ�م��ة اأف� ��ام ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ه��ات��ه ام�س��اب�ق��ة "وداع � ��ا ك��ارم��ن"‬ ‫محمد أم��ن بنعمراوي‪ ،‬و"بولنواز"‬ ‫ل �ح �م �ي��د ال� � ��زوغ� � ��ي‪ ،‬و"ه � � ��م ال � �ك ��اب"‬ ‫ل �ه �ش��ام ال �ع �س��ري‪ ،‬و"خ �ل ��ف اأب� ��واب‬ ‫ام� �غ� �ل� �ق ��ة" م� �ح� �م ��د ع� �ه ��د ب� �ن� �س ��ودة‪،‬‬ ‫و"ت � �ص � �ن� ��ت ل � �ع � �ظ� ��ام� ��ك" ل �ت �ي �ج��ان��ي‬ ‫اشريكي ‪ ،‬و"الحمى" لهشام عيوش‪،‬‬ ‫و"فورماطاج" م��راد الخوضي‪" ،‬حب‬ ‫ال��رم��ان" ل�ع�ب��د ال �ل��ه ف��رك��وس‪ ،‬و"ك��ان‬ ‫يا ما كان" لسعيد الناصري‪ ،‬و"عيد‬ ‫ام� � �ي � ��اد" ل �ل �ط �ي��ف ل �ح �ل ��و ‪" ،‬ج �ي��ش‬ ‫اانقاد" لعبد الله الطايع‪ ،‬و"العجل‬ ‫الذهبي" لحسن كزولي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت� �ش ��ارك ف ��ي ال � � ��دورة أف ��ام‬ ‫م �ث��ل "زي ال �ظ �ل �م��ة" أح �م ��د ب ��اي ��دو‪،‬‬ ‫و"روك ال �ق �ص �ب��ة" ل�ل�ي�ل��ى ام��راك �ش��ي‪،‬‬ ‫و"ساكا" لهشام الناصري‪ ،‬و"سارة"‬ ‫لسعيد الناصري‪ ،‬و"سرير اأسرار"‬

‫ال� �ب� �ش ��ر"‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة أم� ��ع ال �ف �ن��ان��ن‬ ‫ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال ��دول ��ي وال��وط �ن��ي‬ ‫وال�ج�ه��وي‪ .‬وأك��د امنظمون أن هذا‬ ‫ام�ه��رج��ان ه��و اس�ت�م��رار للمهرجان‬ ‫ال �ع��رب��ي ل �ف��ن ام��دي��ح‬

‫ل �ج �ي��ال��ي ف� ��رح� ��ات� ��ي‪ ،‬و"س� �ل� �ي� �م ��ان"‬ ‫محمد ال �ب��دوي‪ ،‬و"ال �ص��وت الخفي"‬ ‫لكمال كمال‪" ،‬تاونزا" مليكة امنوك‪،‬‬ ‫"يما" لرشيد الوالي‪ ،‬و"زينب ‪ ،‬زهرة‬ ‫أغمات" لفريدة بورقية ‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ك ��ون ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م‬ ‫للفيلم الطويل‪ ،‬التي يترأسها‬ ‫عبد الله ساعف‪ ،‬وهو سياسي‬ ‫وك � � ��ات � � ��ب وأس � � � �ت� � � ��اذ ج ��ام� �ع ��ي‬ ‫مغربي‪ ،‬من التيجانية فرتات‪،‬‬ ‫ج��ام �ع �ي��ة وب ��اح �ث ��ة م �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وم��اري��ان دي م ��وان‪ ،‬منتجة‬ ‫فرنسية ‪ ،‬وبهاء الدين الطود‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي وك� ��ات� ��ب م �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ورش � � �ي� � ��د ف � ��رش� � �ي � ��و‪ ،‬ك ��ات ��ب‬ ‫س �ي �ن ��اري ��و م� �خ ��رج وم �ن �ت��ج‬ ‫ت��ون �س��ي‪ ،‬ع�ل��ي أب ��و ش ��ادي‪،‬‬ ‫ن ��اق ��د وب� ��اح� ��ث س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫م �ص ��ري‪ ،‬وأخ� �ي ��را ب��وش�ت��ى‬ ‫ف��رق��زي��د‪ ،‬أس �ت��اذ ج��ام�ع��ي‪،‬‬ ‫ب��اح��ث ون ��اق ��د س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫مغربي ‪.‬‬ ‫وي� � � � �ت � � � ��رأس أع� � �ض � ��اء‬ ‫ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م ل�ل�ف�ي�ل��م‬ ‫ال � �ق � �ص � �ي� ��ر ع � � �ب� � ��دو ع �ب��د‬ ‫اللطيف عشوبة مخرج‪،‬‬ ‫أس �ت��اذ ج��ام�ع��ي ومنتج‬ ‫دول��ي مغربي‪ ،‬و أوزن��ج‬ ‫سيلو كييفر صحافية‬ ‫‪ ،‬ع��ام��ة اج �ت �م��اع‪ ،‬وك��ذا‬ ‫مؤرخة فنون كوادلوب‬ ‫م� � ��ن ف � ��رن� � �س � ��ا‪ ،‬وع� �ب ��د‬ ‫ال � �ل � �ط � �ي� ��ف ب �ن �ي �ح �ي��ى‬ ‫ص � � �ح� � ��اف� � ��ي وش� � ��اع� � ��ر‬ ‫مغربي‪،‬وأودي روس مخرج ومنتج‬ ‫من لوكسمبورغ‪ ،‬ثم مدير امهرجان‬ ‫السينمائي والناقد امغربي ضمير‬ ‫الياقوتي‪.‬‬ ‫في نشاط آخر دائما في مدينة‬ ‫ط �ن �ج��ة ت �ن �ظ��م م��ؤس �س��ة "م��ول��دي��ات‬ ‫ال � �ب ��وغ ��از"‪ ،‬م ��ن ‪ 20‬إل� ��ى ‪ 22‬ف �ب��راي��ر‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ام �ه��رج��ان ال ��دول ��ي اأول‬ ‫ل� �ل �س �م ��اع وام� � ��دي� � ��ح‪ ،‬ت� �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫"دروس وع� � �ب � ��ر ف � ��ي م � ��ول � ��د خ �ي��ر‬

‫تظاهرة "مولديات طنجة"‪ ،‬وضمان‬ ‫انتظام هذا اموعد الثقافي السنوي‬ ‫بمستوى ع��ال‪ ،‬استجابة لتطلعات‬ ‫ع�ش��اق ه��ذا ال�ف��ن ام�غ��رب��ي اأص�ي��ل‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن م��ؤس �س��ة "م ��ول ��دي ��ات‬ ‫ال �ب��وغ��از"‪ ،‬ال �ت��ي ت��أس�س��ت ال�ع��ام‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪،‬‬ ‫أخ � � � � � � � � � ��ذت‬ ‫ال� � � � ��وق� � � � ��ت‬ ‫ال � � �ك� � ��اف� � ��ي‬ ‫ل� � � ��إع� � � ��داد‬ ‫ل� � � � � � � � �ه � � � � � � � ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه ��رة‬ ‫ال� � � � �ه � � � ��ام � � � ��ة‬ ‫ب� �ط ��اب� �ع� �ه ��ا‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬مع‬ ‫ااس� � �ت� � �م � ��رار‬ ‫ف � ��ي ت �س �ل �ي��ط‬ ‫ال� �ض ��وء ع�ل��ى‬ ‫ال� � � �ف� � � �ن � � ��ان � � ��ن‬ ‫وام � � � � � ��واه � � � � � ��ب‬ ‫امغربية عامة‬ ‫وم � � � � � � � ��واه � � � � � � � ��ب‬ ‫مدينة البوغاز‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه‪،‬‬ ‫ق��ال عبد السام‬ ‫ال�خ�ل��وف��ي ام��دي��ر‬ ‫الفني للدورة‪ ،‬إن‬ ‫هذا الحدث الفني‬ ‫يروم إيجاد موقع‬ ‫خ � � � � � ��اص ل� � � � ��ه ب ��ن‬ ‫امهرجانات الفنية‬ ‫ال� �ت ��ي ت�ح�ت�ض�ن�ه��ا‬ ‫م � ��دي � � �ن � ��ة ط � �ن � �ج� ��ة‪،‬‬ ‫وام � � �س� � ��اه � � �م� � ��ة ف ��ي‬ ‫الدينامية الثقافية الازمة مواكبة‬ ‫التنمية ااقتصادية التي تشهدها‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬ب � ��ام � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‪ ،‬أن‬ ‫جمهور مدينة طنجة سيكون على‬ ‫م ��وع ��د م ��ع س �ت��ة أط � �ب ��اق ف �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫م ��دح خ�ي��ر ال �ب��ري��ة ت�ق��دم�ه��ا أص ��وات‬ ‫مختلفة من داخل امغرب وخارجه‪،‬‬

‫والسماع "مولديات طنجة"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي اح �ت �ض �ن��ت م��دي �ن��ة ال �ب��وغ��از‬ ‫دورته اأولى عام ‪.2012‬‬ ‫وق� � � ��ال ع� �ب ��د ال� �ح� �ف� �ي ��ظ ش ��رك ��ي‬ ‫رئ � � �ي� � ��س م � ��ؤس � �س � ��ة "م� � ��ول� � ��ودي� � ��ات‬ ‫ال� �ب ��وغ ��از"‪ ،‬خ� ��ال ن � ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫خ �ص �ص��ت ل �ت �ق��دي��م ب ��رن ��ام ��ج ه ��ذه‬ ‫التظاهرة الثقافية‪ ،‬إن ه��ذا الحدث‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ي �ه��دف إل ��ى ت�ع��زي��ز ن�ج��اح‬

‫نالت الحظوة ف��ي مجال اموسيقى‬ ‫ال � ��روح � �ي � ��ة وال � �ص� ��وف � �ي� ��ة‪ .‬وارت � � � ��أت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬ح �س��ب ام �ص ��در‬ ‫ذاته‪ ،‬أن يكون حفل اافتتاح بمركب‬ ‫"الزياتن" يوم ‪ 20‬فبراير‪ ،‬من توقيع‬ ‫ال �ف��رق��ة ال�ج�ه��وي��ة ل�ل�س�م��اع وام��دي��ح‬ ‫ب��رئ��اس��ة ال �ف �ن��ان س�ع�ي��د ب�ل�ق��اض��ي‪،‬‬ ‫وم�ش��ارك��ة أج��ود وأم��ع ام��ادح��ن في‬ ‫جهة طنجة تطوان‪.‬‬ ‫وف� ��ي اأم �س �ي��ة ن�ف�س�ه��ا سيطل‬ ‫ع�ل��ى ج�م�ه��ور طنجة ن�ج��م ق ��ادم من‬ ‫تونس‪ ،‬الفنان لطفي بوشناق‪ ،‬الذي‬ ‫زاوج بن اأغنية الحديثة واموروث‬ ‫الشعبي التونسي‪ ،‬وخ��اض تجربة‬ ‫ال � �ح � �ض� ��رة م � ��ع ف� ��اض� ��ل ال � �ج ��زي ��ري‬ ‫ل�ج�م��ع ال �غ �ن��اء ال �ص��وف��ي ال�ت��ون�س��ي‬ ‫ال�ق��دي��م ك�م��ا ق��دم ام��أل��وف التونسي‬ ‫واابتهاات الدينية‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج اليوم الثاني‬ ‫م ��ن ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ح �ف��ا ف �ن �ي��ا ل�ل�ف��رق��ة‬ ‫الوطنية للسماع وام��دي��ح برئاسة‬ ‫علي رباحي‪ ،‬وتضم هذه امجموعة‬ ‫م�ن�ش��دي��ن م��ن ف ��اس وال ��رب ��اط وس��ا‬ ‫ومكناس وغيرهم من امدن امغربية‬ ‫ال � �ت� ��ي أن� �ج� �ب ��ت م � ��ادح � ��ن ام� �ع ��ن‪،‬‬ ‫وب � �ع� ��ده� ��ا س� �ت� �ط ��ل ع � �ل� ��ى ج �م �ه ��ور‬ ‫ال � �ب� ��وغ� ��از ف� ��رق� ��ة م� �غ ��رب� �ي ��ة ت ��رك �ي ��ة‪،‬‬ ‫بمشاركة الفنان امتحدر من مدينة‬ ‫طنجة الذي يقطن في دولة بلجيكا‪،‬‬ ‫رف� �ي ��ق ام � ��اع � ��ي‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب أش �ه��ر‬ ‫امنشدين اأت��راك "غوابي كوبات"‪،‬‬ ‫إضافة إلى عرض لفرقة الدراويش‪.‬‬ ‫وس �ي �خ �ت �ت��م ام � �ه� ��رج� ��ان ب�ح�ف��ل‬ ‫ي �ح �ي �ي��ه م� �س ��اء ‪ 22‬ف �ب ��راي ��ر ال �ف �ن��ان‬ ‫امنشد ماهر زين‪ ،‬الذي لقيت أغانيه‬ ‫ف��ي م ��دح ال��رس��ول ص�ل��ى ال �ل��ه عليه‬ ‫وسلم انتشارا واس�ع��ا‪ ،‬وخ��ال رفع‬ ‫ستار السهرة الكبرى للفنان ماهر‬ ‫زي��ن‪ ،‬سيكون الجمهور أم��ام صوت‬ ‫محلي م�ت��أل��ق‪ ،‬رس��م ط��ري�ق��ا خاصا‬ ‫في مساره الفني‪ ،‬هو ملحن وكاتب‪،‬‬ ‫ش � � � ��ارك ف � ��ي م � �ه� ��رج� ��ان� ��ات وط �ن �ي��ة‬ ‫ودول �ي��ة‪ ،‬وهو ال�ف�ن��ان م ��روان الهنا‪،‬‬ ‫صاحب أغنية "بحر العمر"‪.‬‬

‫البرتغال ضيف شرف امهرجان الدولي لسينما الذاكرة امشتركة في الناظور‬ ‫الرباط‪ :‬أسماء بوخمس‬ ‫علم من مصادر مقربة من إدارة‬ ‫ام�ه��رج��ان ال��دول��ي لسينما ال��ذاك��رة‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة‪ ،‬أن ه ��ذه اأخ �ي��رة عقدت‬ ‫أول أمس (اأربعاء) لقاء مع السفير‬ ‫البرتغالي ب��ام�غ��رب قصد تسليمه‬ ‫رسالة دعوة لتكون البرتغال ضيفة‬ ‫ش��رف ام�ه��رج��ان ف��ي دورت ��ه الثالثة‬ ‫أي��ام ‪ 5‬إل��ى ‪ 10‬م��اي امقبل‪ .‬وحسب‬ ‫ام �ص��در ن�ف�س��ه‪ ،‬ف�ق��د رح ��ب السفير‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ب� ��ال� ��دع� ��وة وع � �ب ��ر ع��ن‬ ‫سعادته بها‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان على أن يحضر‬ ‫إل� ��ى م��دي �ن��ة ال� �ن ��اظ ��ور س �ي��اس �ي��ون‬ ‫برتغاليون يتقدمهم اب��ن الرئيس‬ ‫ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي ال� � �س � ��اب � ��ق «م � ��اري � ��و‬

‫س��واري��س» نيابة عن وال��ده‪ ،‬وق��ادة‬ ‫آخ��ري��ن للمشاركة ف��ي ال �ن��دوة التي‬ ‫ستنعقد على هامش امهرجان في‬ ‫م��وض��وع «أسئلة ام�ت��وس��ط»‪ ،‬حيث‬ ‫س�ي�ت��م ال�ت��رك�ي��ز ف�ي�ه��ا ع�ل��ى ت�ج��ارب‬ ‫امصالحة واان�ت�ق��ال الديمقراطي‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ال� �ت� �ج ��رب ��ة اإس �ب ��ان �ي ��ة‬ ‫وال�ب��رت�غ��ال�ي��ة‪ ،‬وال �ت �ج��رب��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫التي تعد رائدة في العالم العربي في‬ ‫مجال امصالحة الداخلية‪ ،‬في وقت‬ ‫يعرف فيها امتوسط بضفتيه أزمة‬ ‫ح ��ادة ف��ي ام �م��ارس��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪،‬‬ ‫والتي تأخذ شكل أزمات اقتصادية‬ ‫واجتماعية وتدبيرية‪.‬‬ ‫كما اتفق الطرفان على حضور‬ ‫ممثلن برتغالين وم�ج�م��وع��ة من‬ ‫م �م �ت �ه �ن��ي م �ه ��ن ال �س �ي �ن �م��ا وام �ه ��ن‬

‫ال� �ق ��ري� �ب ��ة إل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ل �ت �ق��دي��م ت �ج��رب��ة‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وتقديم‬ ‫ع ��روض س�ي�ن�م��ائ�ي��ة داخ ��ل وخ ��ارج‬ ‫امنافسة على جائزتي «مارتشيكا»‬ ‫ف � ��ي اأف� � � � ��ام ال � �ط� ��وي � �ل� ��ة‪ ،‬وج� ��ائ� ��زة‬ ‫«إدري � � � ��س ب� ��ن زك� � � ��ري» ف� ��ي اأف � ��ام‬ ‫الوثائقية‪.‬‬ ‫وستختتم م�ش��ارك��ة ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ح� ��دث ال� �ث� �ق ��اف ��ي ال� �ه ��ام‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة ش�ع��راء وف ��رق موسيقية‬ ‫رائ � ��دة ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��وط �ن��ي في‬ ‫غناء «الفادو»‪ ،‬الذي يعد من التراث‬ ‫اموسيقي البرتغالي‪.‬‬ ‫وسيتم‪ ،‬باموازاة مع امهرجان‪،‬‬ ‫تنظيم ن ��دوات وم��وائ��د مستديرة‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور أك ��ادي� �م� �ي ��ن‪ ،‬وم �ث �ق �ف��ن‪،‬‬ ‫وإع � ��ام� � �ي � ��ن‪ ،‬وف ��اع � �ل ��ن م ��دن �ي ��ن‪،‬‬

‫مواكبة يومية لفعاليات المعرض‬

‫وح �ق��وق �ي��ن‪ ،‬م��ن ال �ض �ف �ت��ن‪ ،‬فضا‬ ‫عن ورشات تكوينية لفائدة شباب‬ ‫ام��دي �ن��ة ح� ��ول ك �ت��اب��ة ال �س �ي �ن��اري��و‪،‬‬ ‫وإدارة اممثل‪ ،‬واإخ��راج‪ ،‬وتقنيات‬ ‫الفيلم ال��وث��ائ�ق��ي‪ ،‬س�ي�ش��رف عليها‬ ‫م �ك��ون��ون م ��ن ف��رن �س��ا‪ ،‬وإس �ب��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫وإيطاليا‪.‬‬ ‫وكانت الدورة اأولى للمهرجان‬ ‫ق��د ن�ظ�م��ت ف��ي ي��ون �ي��و ‪ 2012‬ح��ول‬ ‫م ��وض ��وع «ال� ��ذاك� ��رة وال� �ت ��اري ��خ في‬ ‫العاقة امغربية اإسبانية»‪ ،‬فيما‬ ‫ن�ظ�م��ت ال� � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة ف��ي أب��ري��ل‬ ‫‪ 2013‬تحت شعار «الهجرة‪ ،‬حقوق‬ ‫اإن�س��ان والتنوع الثقافي بحوض‬ ‫امتوسط»‪ ،‬وعرفت تكريم السينما‬ ‫السورية في شخص امخرج امتميز‬ ‫غسان شميط‪.‬‬

‫متابعة على مدار الساعة‬

‫هدفنا جذب قارئ يتزايد إحساسه باأمل‬

‫عتبات البرنامج الثقافي‬

‫المجموعة ااقتصادية لطٺ‪ ٪‬غرب‬ ‫إفريقيا ضيف الشرف‬

‫حينما اختار امغرب الثقافي‪ ،‬ممثا في وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫دول ال�غ��رب اإف��ري�ق��ي ضيف ش��رف لهذه ال ��دورة‪ ،‬ف��إن رهانه‬ ‫ك��ان منصبا‪ ،‬ب��اأس��اس‪ ،‬نحو تجديد ع��رى اأخ��وة والصداقة‬ ‫وامصير امشترك الذي يربط امملكة امغربية بامتدادها وعمقها‬ ‫اإفريقين‪ .‬كما ك��ان طموحا يستحضر ك��ل م��ا يساهم في‬ ‫تثمن وتمتن هذه العائق التي شكلت في اماضي‪ ،‬وما تزال‬ ‫تشكل في الحاضر كما في امستقبل‪ ،‬مدخا نحو خلق مزيد‬ ‫من سبل التعاون والتكامل واارتقاء بشعوب القارة السمراء‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬إذ يستضيف امغرب إخوانه وأشقائه اأفارقة في هذا‬ ‫امحفل الثقافي الهام‪ ،‬فلكي يجدد تأكيده‪ ،‬إذا كان اأمر بحاجة‬ ‫إلى تأكيد فعلي‪ ،‬على أن قوة القارة اإفريقية ومستقبلها رهن‬ ‫بتقوية وتكامل جبهاتها الثقافية‪ ،‬باعتبارها م��دخ��ا هاما‬ ‫مجابهة إشكاات التنمية‪.‬‬

‫النطٺات‬

‫تكتسي ن ��دوات ه��ذه ال�ف�ق��رة أهمية ق�ص��وى‪ ،‬باعتبارها‬ ‫تعيد طرح عدد من القضايا واإشكاليات التي تعنى بالحاضر‬ ‫في عاقته بامستقبل‪ .‬ذلك أن مواضيع مرتبطة باللغة والنوع‬ ‫والفكر والثقافة واإبداع والجمال وغيرها من امحاور والحقول‬ ‫امتنوعة‪ ،‬التي ستحظى بنصيب من النقاش في ن��دوات هذه‬ ‫ال ��دورة‪ ،‬ليست ترفا معرفيا‪ ،‬وإن�م��ا ه��ي م��داخ��ل وأسئلة آنية‬ ‫وملحة تروم البحث عن أجوبة لعدد من اأسئلة امرتبطة بواقعنا‬ ‫الوطني امحلي في عاقته بمحيطه اإقليمي والجهوي والدولي‪.‬‬ ‫إنها فرصة لتحين السؤال وتنويع امقاربات‪ ،‬بما يجعل من‬ ‫هذه امناسبة فرصة إيجاد حلول لبعض مشاكلنا اآنية‪.‬‬

‫تجارب في ال‪٩‬تابة‬

‫تحتفي فقرات هذا البرنامج بعدد من اأسماء اإبداعية‬ ‫الوطنية والعربية وفي حقول مختلفة‪ .‬أسماء كرست نفسها‬ ‫من خ��ال منتوج إب��داع��ي اق��ى حضورا ملفتا وإق�ب��اا كبيرا‬ ‫على ام�ت��داد الوطن العربي‪ .‬إنها مناسبة راقية للوقوف على‬ ‫مشاغل وطموحات ومشاريع مبدعينا امغاربة والعرب‪ ،‬وهي‬ ‫أيضا مناسبة لتجديد الصلة بهم‪ ،‬في لقاءات مفتوحة تتخللها‬ ‫نقاشات صريحة‪ ،‬يكتشف فيها القراء وزوار هذه الدورة بعض‬ ‫مناطق الظل في حياة الكتاب ضيوف هذه اللقاءات‪.‬‬

‫لقاءات مع ال‪١‬ائزين بجائزة المغرب‬ ‫لل‪٩‬تاب‬

‫أمست جائزة امغرب للكتاب‪ ،‬بعد ثمان وأربعن سنة على‬ ‫إحداثها‪ ،‬محطة ثقافية سنوية هامة لتشخيص امن امكتوب‬ ‫ببادنا في مختلف اأجناس والتخصصات اإبداعية والنقدية‬ ‫والبحثية واللغوية‪ ،‬كما صارت بمثابة مقياس لحيوية الجسم‬ ‫الثقافي امغربي‪ .‬سيلتقي جمهور زوار امعرض‪ ،‬في فقرات‬ ‫هذا امحور‪ ،‬مع الكتاب والنقاد والباحثن وامبدعن الذين حازوا‬ ‫جائزة امغرب للكتاب موسم ‪ .2014‬وسيكون ذلك مناسبة للقاء‬ ‫امباشر م��ع امتوجن‪ ،‬ف��ي ح��وار مباشر ومفتوح ع��ن الكتابة‬ ‫وشؤونها‪.‬‬

‫جائزة اأركانة‬

‫سنة بعد أخ��رى‪ ،‬أصبحت جائزة اأرگ��ان��ة للشعر‪ ،‬التي‬ ‫ينظمها بيت الشعر ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬تكتسح جغرافيات شعرية‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬كما باتت تحتل مكانة مرموقة في مصاف الجوائز‬ ‫الراقية التي تحتفي بالشعر والشعراء في نقاط معلومة من‬ ‫العالم‪ .‬جائزة أراد لها القائمون عليها أن تكون ضمير اإنسانية‬ ‫الحي الرافض لكل أشكال العبث بالقيم اإنسانية النبيلة‪ ،‬قيم‬ ‫الخير والجمال وتقارب الشعوب والحضارات‪ .‬فبعد الشاعر‬ ‫اإس�ب��ان��ي الكبير أنطونيو غ��ام��ون�ي��دا‪ ،‬ه��ا ه��ي أرگ��ان��ة امغرب‬ ‫العميق تحط الرحال في حدائق الشاعر الفرنسي الكبير إيف‬ ‫بونفوا الشعرية‪ ،‬مثمنة بذلك حسن ااختيار ونبل امسعى‪.‬‬

‫ساعة مع كاتب‬

‫ه��ي سلسلة م��ن ال �ل �ق��اءات ام�ف�ت��وح��ة ال �ت��ي ت�ج�م��ع كتابا‬ ‫مرموقن م��ع قرائهم الخلص‪ .‬وه��ي إل��ى ذل��ك لحظة مكاشفة‬ ‫مفتوحة وحوار صريح يراهن من خاله برنامج امعرض‪ ،‬منذ‬ ‫دورات سابقة‪ ،‬على تكسير حاجز امسافات بن ذات كاتبة‬ ‫ومتلق شغوف بمعرفة أدق تفاصيل كاتبه امفضل‪ .‬إنها لحظة‬ ‫إنسانية رفيعة‪ ،‬تتيح لكتاب مكرسن سماع ص��وت قرائهم‬ ‫امحتملن‪ ،‬تلقي عتابهم واستفساراتهم ومؤاخذاتهم في شأن‬ ‫مشاريعهم اإبداعية‪ ،‬ومواقفهم وآرائ�ه��م في ه��ذه القضية أو‬ ‫تلك‪ ،‬دون اشتراطات قبلية‪ ،‬ماعدا اانحياز لنباهة السؤال‪ ،‬وما‬ ‫يتطلبه من حسن اإنصات العميق وامتبادل‪.‬‬

‫ظاكرة‬

‫إنها فقرة للذكرى ضدا عن كل احتماات النسيان‪ .‬ذكرى‬ ‫أس�م��اء وأص ��وات وت�ج��ارب راه��ن أصحابها‪ ،‬ذات ح�ي��اة وذات‬ ‫حضور إبداعي راق ونبيل‪ ،‬على صناعة بعض مامح صوتنا‬ ‫الثقافي الجمعي امشترك‪ ،‬بما يقتضيه ذلك من صفاء السريرة‬ ‫ون �ب��ل ااخ �ت �ي��ار‪ .‬أس �م��اء ان �ح��از أص�ح��اب�ه��ا ل�ق�ض��اي��ا امجتمع‬ ‫ومشاغل البسطاء‪ ،‬عبر الكلمة الصادقة والخيال الجامح الذي‬ ‫ينفذ إلى عمق الوجدان‪ .‬وسواء تعلق اأمر بالشعر أو السرد أو‬ ‫الفكر أو الجمال‪ ،‬فإن امسعى ظل واحدا؛ البحث عن موقع قلم‬ ‫في عالم لم يكن‪ ،‬في كثير من اأحيان‪ ،‬يؤمن بجدوى الكتابة‬ ‫وبجدوى اإب��داع‪ .‬ومن ثم ينبع شرف وسمو هذا التذكر الذي‬ ‫ينبغي أن يستمر في الحياة‪.‬‬

‫أصوات جطيطة في ال‪٩‬تابة‬

‫إن قدر أية أمة ومستقبلها اإبداعي والثقافي ا ينبغي أن‬ ‫يبقى مرهونا بفئة واحدة ووحيدة من أبنائها‪ ،‬أي فئة الواصلن‬ ‫إلى مجد الكلمة وسموها‪ ،‬وإنما ينبغي أن يكون منفتحا على‬ ‫أصواتها الجديدة‪ ،‬نساء ورج��اا‪ ،‬ممن يراهنون على تسطير‬ ‫أسمائهم ف��ي م��دون��ة الكتابة الضامنة لاستمرارية وللبقاء‪.‬‬ ‫إن رعاية ه��ؤاء الوافدين الجدد وتيسير سبل ترقيهم لسلم‬ ‫الوجود الفاعل والفعال في امجال الثقافي يظل مشروطا بمدى‬ ‫إيماننا العميق بحقهم في الحضور‪ ،‬وبمقدرتهم على إضافة‬ ‫الجديد لصوتنا اإبداعي في مشتل الحياة اإبداعية‪ ،‬بما هو‬ ‫ت��رب��ة خصبة ق��د تسع إض��اف��ة الجميع‪ .‬وف��ي ذل��ك فليتنافس‬ ‫امبدعون‪.‬‬

‫أمسيات شعرية‬

‫تطمح هذه الفقرة إلى تجسير امسافة بن ثلة من امبدعن‬ ‫وجمهور ال�ق��راء م��ن زوار ه��ذه ال ��دورة‪ ،‬م��ن خ��ال تقديم طبق‬ ‫متنوع وغ �ن��ي‪ ،‬يساهم فيه ش �ع��راء وزج��ال��ون م�غ��ارب��ة‪ ،‬عرب‬ ‫و أجانب‪ ،‬يمثلون تجارب وأعمار ولغات كتابة متنوعة ومن‬ ‫ك��ا الجنسن‪ .‬إن�ه��ا لحظة رفيعة تتطلب ق��درا م��ن اإن�ص��ات‬ ‫العميق والتفاعل اإيجابي والراقي‪ ،‬بما يخلق متعة مضاعفة؛‬ ‫متعة ال�ق��راءة وال�ب��وح ال�ص��ادق‪ ،‬ومتعة السماع امسكون بروح‬ ‫ااكتشاف والرغبة في اكتشاف مجاهل الكتابة وفك مغاليق‬ ‫ال�ن�ص��وص اإب��داع �ي��ة ام�ق�ت��رح��ة ف��ي ه��ذه اأم�س�ي��ات الشعرية‬ ‫امفتوحة‪.‬‬

‫أصوات من العالم‬

‫ه��ي رح� ��ات ث�ق��اف�ي��ة ت�ع�ك��س ت�م�ث��ل اآخ� ��ر ل �ه��ذا ام�غ��رب‬ ‫ال�ح�ض��اري‪ ،‬ام�ت�ن��وع وال�غ�ن��ي‪ .‬إن��ه تمثل يمتد إل��ى عمق ال�ق��ارة‬ ‫اأمريكية في شطرها الاتيني‪ ،‬هذا الجزء من الخيال اإنساني‬ ‫امجبول على سحر الحكي‪ .‬ت�ج��ارب تحكي ع��ن ام�غ��رب بلغة‬ ‫أخ ��رى وبتمثل م�غ��اي��ر‪ .‬وس ��واء تعلق اأم ��ر بترجمة اإب ��داع‬ ‫امغربي‪ ،‬شعرا ون�ث��را‪ ،‬إل��ى اللغة اإسبانية‪ ،‬أو برصد الحياة‬ ‫امغربية السيارة من قبل أقام اتينية‪ ،‬فاأمر سيان‪ ،‬إنه نافذة‬ ‫تجسر امسافات الجغرافية التي تفصل قارتنا اإفريقية عن‬ ‫باقي قارات العالم‪ ،‬وهي إلى ذلك لحظة اكتشاف الذات امغربية‬ ‫من منظور اآخر‪ ،‬امختلف ثقافيا وإبداعيا وجماليا‪ .‬ومن ثم‬ ‫أهمية هذا ااقتراح الذي يأتينا عبر أصوات أخرى من العالم‪.‬‬

‫تقطيم كتب‬

‫ع�ل��ى غ ��رار ال � ��دورات ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬تحتفي ه ��ذه ال � ��دورة من‬ ‫امعرض الدولي للكتاب والنشر بعدد من الكتب وامنشورات‬ ‫ال �ج��دي��دة ل �ك �ت��اب وم �ب��دع��ن م �ك��رس��ن وش� �ب ��اب‪ .‬ك �ت��ب ارت ��أى‬ ‫مؤلفوها أن يكون أول ظهور لها ضمن فقرات هذه الدورة‪ ،‬فيما‬ ‫يعتبرونه امتيازا إن منتوجهم اإبداعي والفكري والثقافي‪ ،‬أو‬ ‫لجمهور القراء من الباحثن عن الجديد الذي يطرح أول مرة‬ ‫أمامهم‪ .‬دورة بعد أخ��رى‪ ،‬أصبحت ه��ذه الفقرة تشكل لحظة‬ ‫رفيعة م��ن لحظات ه��ذا ام��وع��د الثقافي السنوي ال�ه��ام‪ ،‬لحظة‬ ‫تتنافس فيها دور النشر الوطنية والعربية واأجنبية لتقديم‬ ‫أفضل ما لديها‪ ،‬ضمانا لجودة امنتوج ولتوسيع دائرة زبنائها‬ ‫من عشاق الكتاب ومقتنيه من القراء امحتملن‪.‬‬

‫آفا‪ ٢‬مٹنية‬

‫تكتسي ه��ذه ال�ف�ق��رة أه�م�ي��ة ك�ب��رى م��ن ح�ي��ث محتواها‬ ‫ورهاناتها‪ .‬فمن جهة تعتبر مناسبة سانحة ستتيح للمهنين‬ ‫امنشغلن بالكتاب وبصناعته وترويجه إمكانية مناقشة السبل‬ ‫الكفيلة بتجويد هذا القطاع وجعله يتبوأ امكانة الائقة به‪ .‬ومن‬ ‫جهة ثانية‪ ،‬سيكون فرصة للتداول وللحوار في مختلف القضايا‬ ‫وامشاكل التي تعترض انتشار صناعة الكتاب بن صفوف كافة‬ ‫شرائح امجتمع‪ .‬وهي إلى ذلك‪ ،‬لحظة ستقرب جمهور القراء وزوار‬ ‫هذه الدورة من امشاركة في هذا النقاش امفتوح‪ ،‬الذي يروم الرفع‬ ‫م��ن نسبة ام�ق��روئ�ي��ة وت� ��داول ال�ك�ت��اب على ن�ط��اق واس ��ع‪ ،‬ف��ي أفق‬ ‫اإسهام في خلق مجتمع قارئ وشغوف باقتناء امنتوج الورقي‪.‬‬

‫يحتفل ال�ي��وم (الجمعة)‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان ال� � �ص � ��اع � ��د ه� �ش ��ام‬ ‫ال � �غ � �ف� ��ول� ��ي ب � �ع � �ي ��د م � �ي� ��اده‬ ‫ال�خ��ام��س وال�ع�ش��ري��ن وبهذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة‪ ،‬ن�ت�ق��دم‬ ‫ل��ه ب��أص��دق ع�ب��ارات التهاني‬ ‫م �ت �م �ن��ن ل � ��ه م� �س� �ي ��رة ف�ن �ي��ة‬ ‫متألقة‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ه � �ش� ��ام س�ب��ق‬ ‫وش� � � � � � � � � � ��ارك ف � � � � ��ي ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج‬ ‫"ك��وم �ي��دي��ا" ع ��ام ‪ 2011‬وه��و‬ ‫ويتحدر من مدينة فاس‪.‬‬ ‫احتفلت أم��س (الخميس)‬ ‫ال �ط��ال �ب��ة ال �ص �ح��اف �ي��ة ش�ي�م��اء‬ ‫قياب بعيد ميادها العشرين‪،‬‬ ‫رفقة اأه��ل واأح�ب��اب ف��ي جو‬ ‫يملؤه الفرحة والبهجة‪.‬‬ ‫ون� ��ال� ��ت ش� �ي� �م ��اء ش� �ه ��ادة‬ ‫ال �ب��اك��ال��وري��ا ع ��ام ‪ ،2012‬قبل‬ ‫أن ت �ل �ت �ح��ق ب��ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫للصحافة واإع��ام‪ ،‬وبموازاة‬ ‫ذل� � ��ك ف ��ال �ط ��ال �ب ��ة ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫ت� �ت ��اب ��ع دراس � �ت � �ه� ��ا ف � ��ي ك �ل �ي��ة‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية عن‬ ‫شق‪ ،‬في الدراسات اإسبانية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم��ت ش�ي�م��اء بالشكر‬ ‫الجزيل إلى كل أصدقائها وزمائها في الدراسة وإل��ى كل من هنأها‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة‪ ،‬راجية من الله تعالى أن يديم عليها نعمة‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬أتمنى أن أصبح صحافية صاحبة قلم نزيه‪ ،‬وأس��أل‬ ‫الله تعالى أن يوفقني في امتحانات امعهد التي ستنطلق (اأربعاء)‬ ‫امقبل"‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة السعيدة نتقدم بدورنا بأحر التهاني‪ ،‬راجن من‬ ‫ال�ل��ه تعالي أن ي��وف��ق شيماء وأن يحقق أح��ام�ه��ا‪ .‬عيد م�ي��اد سعيد‬ ‫شيماء‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:50‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:47‬‬

‫العصر‬

‫‪15:41‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:08‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:24‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫بط اماندرين أو البط الصيني من أجمل الطيور التى مكن أن تشاهدها مهدد باانقراض‬ ‫الرباط ‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ي � �ن � �ت � �م � ��ي ب � � � � � ��ط ام � � ��ان � � ��دري � � ��ن‬ ‫امدهش إلى ج �ن��وب ش� ��رق آس�ي��ا‬ ‫وس �م��ي ب �ه��ذا ااس � ��م م ��ا ي�ت�م�ت��ع به‬ ‫ب�ع��ض ذك ��ور ه ��ذا ال�ط��ائ��ر م��ن أل ��وان‬ ‫ري��ش زاه �ي��ة‪ ،‬تشبه فاكهة امندرين‬ ‫اليوسفي‪.‬‬ ‫يتمتع هذا الطائر الرائع بصدر‬

‫أحمر داكن اللون مع خطوط عمودية‬ ‫س��وداء وب�ي�ض��اء‪ ،‬أم��ا بطنه والجزء‬ ‫ال�س�ف�ل��ي ف��أب�ي��ض ال �ل��ون م��ع ج��وان��ب‬ ‫ذه �ب �ي ��ة وس � � � ��وداء ال � �ل� ��ون‪ ،‬وال �ظ �ه��ر‬ ‫وال��ذي��ل لونهما أخ�ض��ر زي�ت��ي مائل‬ ‫ن�ح��و ال �ب �ن��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت��وج��د ري�ش��ات‬ ‫تغطي الذيل من أعلى باللون اأزرق‬ ‫واأخضر‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ال ��ذي يميز ذك��ر ام�ن��دري��ن‬

‫هو الشريط اأبيض حول العن الذي‬ ‫ي�م�ت��د إل ��ى م��ؤخ��رة ال � ��رأس‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫الشراع بالجوانب أما أنثى امندرين‬ ‫فتكون ألوانها أقل‪ ،‬ويتفاوت لونها‬ ‫م ��ن ال ��رم ��ادي واأب� �ي ��ض إل ��ى ال �ل��ون‬ ‫ال�ب�ن��ي وال �ب �ن��ي ام �خ �ض��ر‪ ،‬أم ��ا ال�ت��اج‬ ‫وجوانب الرأس فتكون رمادية اللون‬ ‫وأي �ض ��ا ه �ن��اك ح �ل �ق��ة ب �ي �ض��اء ح��ول‬ ‫العن‪ ،‬لكن ا تتميز اأنثى بوجود‬

‫الشراع بجانب اأجنحة‪.‬‬ ‫ت�ع�ت�م��د ت �غ��ذي��ة ام ��ان ��دري ��ن على‬ ‫اأس � � �م� � ��اك واأع� � � �ش � � ��اب وال� �ح� �ب ��وب‬ ‫امتوافرة في مكان عيشه‪ ،‬وللحفاظ‬ ‫على هذا النوع من البط الذي يعتبر‬ ‫مهددا باانقراض‪ ،‬تقوم اليابان كل‬ ‫عام بجلب ‪ 3000‬زوج من هذا النوع‬ ‫من هولندا من أجل تعمير موطنه‬ ‫الطبيعي‪ ،‬حيث أن أصل هذا الطائر‬

‫يعود إل��ى اليابان‪ ،‬ولكن باإمكان‬ ‫أن يعيش في أي مكان إذ توفرت له‬ ‫البيئة امناسبة‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ه � ��ذا ال� �ط ��ائ ��ر ن�ص��ف‬ ‫م �ه��اج��ر ون �ص��ف م �س �ت��وط��ن‪ ،‬فهو‬ ‫ينتشر ف��ي جنوب روس�ي��ا وشمال‬ ‫ال �ص��ن‪ ،‬ال �ي��اب��ان‪ ،‬ج �ن��وب إنجلترا‬ ‫وسيبيريا‪ .‬ع��رف ال�غ��رب امندرين‬ ‫عندما جلبه امستكشفون بغرض‬

‫وجنوب جزر بحر اليابان‪ ،‬وتعتبر‬ ‫ام � �ن� ��اط� ��ق ام � � ��وج � � ��ودة ب ��ال� �ق ��رب‬ ‫م � ��ن ال � � �ج� � ��داول وام �س �ت �ن �ق �ع��ات‬ ‫وال � �غ� ��اب� ��ات ام �ف �ض �ل��ة‬ ‫لديه‪.‬‬

‫ال� �ت� �ك ��اث ��ر ل� �ب ��اده ��م‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �م �ك��ن ال �ع �ث��ور‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا ال�ط��ائ��ر‬ ‫ف � ��ي أي ح��دي �ق��ة‬ ‫ح � � � � �ي � � � � ��وان ح � � ��ول‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪ .‬ف� �ت ��رة ال �ه �ج��رة‬ ‫ت� � � �ك � � ��ون ب � � � ��ن ال � �ص� ��ن‬ ‫وال�ي��اب��ان‪ ،‬مانشوريا‪،‬‬ ‫شمال كوريا حتى قلب‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 107 :‬اجمعة ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬فبراير ‪2014‬‬

‫مصرع ثمانية بينهم إمرأة‬ ‫حاولوا دخول سبتة سباحة‬

‫دراسة أميركية‪ :‬التحرر من‬ ‫القيود يزيد من تفشي البدانة‬ ‫إعداد‪ :‬أسماء بوخمس‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت دراس � � � � ��ة أم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫ج� ��دي� ��دة أن ت �ط �ب �ي��ق ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫م��زي��د م��ن اإج � ��راءات ف��ي ال�س��وق‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ل �ل �م ��أك ��وات ال �س��ري �ع��ة‬ ‫وامشروبات الغازية قد يحد من‬ ‫بدا من امخاطرة‬ ‫تفشي البدانة‪ً ،‬‬ ‫بالتكلفة البشرية وااقتصادية‬ ‫امرتفعة لدى حدوثها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��اح �ث��ون‪ ،‬إن ب��إم�ك��ان‬ ‫ال�ح�ك��وم��ات اإب �ط��اء م��ن التفشي‬ ‫امتزايد للبدانة أو وقفه إذا طبقت‬ ‫م��زي��دً م��ن اإج ��راءات ف��ي السوق‬ ‫العامية للمأكوات السريعة مثل‬ ‫الهامبورغر ورق��ائ��ق البطاطس‬ ‫وامشروبات الغازية‪.‬‬ ‫ف� ��ي غ � �ض ��ون ذل � � ��ك‪ ،‬أش� � ��ارت‬ ‫دراس ��ة ن�ش��رت ف��ي ن�ش��رة منظمة‬ ‫ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة إل � ��ى أن� � ��ه‪ ،‬إذا‬ ‫ات� �خ ��ذت ال �ح �ك��وم��ة إج � � ��راء أك �ث��ر‬ ‫ح� ��زم� ��ً ف� �ب ��إم� �ك ��ان� �ه ��ا ال� � �ب � ��دء ف��ي‬ ‫الحيلولة دون أن يصاب الناس‬ ‫ب��ال��وزن ام�ف��رط أو ال�ب��دان��ة‪ ،‬وهي‬ ‫ح��اات لها ع��واق��ب خطيرة على‬ ‫ام � � � ��دى ال� �ب� �ع� �ي ��د م� �ث ��ل اإص� ��اب� ��ة‬ ‫ب� ��ال � �س � �ك� ��ري وأم � � � � � � ��راض ال� �ق� �ل ��ب‬ ‫والسرطان‪.‬‬ ‫وق��ال "روب��رت��و دي فوجلي"‬ ‫من جامعة كاليفورنيا بدافيس‬

‫بالوايات امتحدة والذي أشرف‬ ‫على هذه الدراسة‪" :‬إذا لم تتخذ‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ات خ � �ط� ��وات ل�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ات �ه��ا س �ت��واص��ل ال �ي��د‬ ‫الخفية للسوق تشجيع البدانة‬ ‫في شتى أنحاء العالم بعواقبها‬ ‫امفجعة على صحة الناس وعلى‬ ‫ال�ق��درة على اإن�ت��اج ااقتصادي‬ ‫في امستقبل"‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��ث م� �ن� �ظ� �م ��ة ال� �ص� �ح ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ح �ك��وم��ات ع �ل��ى ب��ذل‬ ‫ام��زي��د ف��ي م �ح��اول��ة م�ن��ع ح��دوث‬ ‫�دا من‬ ‫ال�ب��دان��ة ف��ي ام�ق��ام اأول ب� ً‬ ‫ام� �خ ��اط ��رة ب��ال �ت �ك �ل �ف��ة ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ام ��رت� �ف� �ع ��ة ل ��دى‬ ‫حدوثها‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ض� � �م � ��ن ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ات‬ ‫ام � � �ق � � �ت� � ��رح� � ��ة ت� � ��وف � � �ي� � ��ر ح� � ��واف� � ��ز‬ ‫اقتصادية للمزارعن كي يبيعوا‬ ‫أغ��ذي��ة ص�ح�ي��ة وط ��ازج ��ة‪ ،‬وع��دم‬ ‫ت�ق��دي��م ح��واف��ز ل�ل�ص�ن��اع��ات لبيع‬ ‫أغ��ذي��ة مصنعة على نحو مفرط‬ ‫وم� � �ش � ��روب � ��ات غ � ��ازي � ��ة وخ �ف ��ض‬ ‫ال� ��دع� ��م ل� �ل� �م ��زارع ��ن وال� �ش ��رك ��ات‬ ‫التي تستخدم كميات كبيرة من‬ ‫اأسمدة وامبيدات والكيماويات‬ ‫وام � �ض� ��ادات ال �ح �ي��وي��ة وت�ش��دي��د‬ ‫اإج��راءات بالنسبة إلى إعانات‬ ‫ام � ��أك � ��وات ال� �س ��ري� �ع ��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫لأطفال‪.‬‬

‫التدخن يزيد في الكسل‬ ‫ويقلل من النوم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أظهرت دراسة حديثة قام بها‬ ‫باحثون برازيليون‪ ،‬أن امدخنن هم‬ ‫كسا مقارنة بغير امدخنن‬ ‫اأكثر‬ ‫ً‬ ‫وي�ف�ت�ق��رون إل ��ى ال��داف��ع أو ال�ح��اف��ز‬ ‫ل�ت�ح�س��ن ن �م��ط ح �ي��ات �ه��م‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى أنهم أكثر عرضة للمعاناة من‬ ‫أعراض القلق وااكتئاب‪ ،‬ومن أهم‬ ‫ب� ��وادر ال�ك�س��ل ك �ث��رة ال �ن��وم واأك ��ل‬ ‫وق �ل��ة ال �ح��رك��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى أن‬ ‫التكنولوجيا الحديثة قد شجعت‬ ‫ع �ل��ى ق �ل��ة ال� �ح ��رك ��ة‪ ،‬إذ أص�ب�ح�ن��ا‬ ‫اآن ن�س�ت�خ��دم ج �ه��از ال�ت�ح�ك��م عن‬ ‫بعد للتلفاز والعديد من اأجهزة‬ ‫السمعية وال�ب�ص��ري��ة والكمبيوتر‬ ‫الخاص‪ ،‬كما أننا اآن نعتمد على‬ ‫السيارة في جميع حااتنا‪.‬‬ ‫ووف � � ��ق م� ��ا ن� �ش ��رت ��ه ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"الديلي ميل" البريطانية‪ ،‬أوضح‬ ‫العلماء في جامعة واية لوندرينا‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ب��رازي��ل أن أبحاثهم أك��دت أن‬ ‫امدخنن هم أقل نشاطً بدنيً من‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫وق � ��ام � ��ت ال � � ��دراس � � ��ة ع� �ل ��ى ‪60‬‬ ‫شخصً من امدخنن‪ ،‬و‪ 50‬من غير‬ ‫امدخنن‪ ،‬وطلب منهم ارتداء جهاز‬ ‫يقوم بحساب ع��دد خطواتهم مدة‬ ‫ا تقل عن ‪ 12‬ساعة في اليوم مدة‬ ‫ستة أيام‪.‬‬

‫وكشفت النتائج أن امدخنن‬ ‫يمشون أق��ل‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي انخفضت‬ ‫وظ ��ائ ��ف ال ��رئ ��ة ل �ه��م‪ ،‬وه � ��ذا يعني‬ ‫أنهم كانوا أقل قدرة على ممارسة‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫وأف� � � � � � ��اد ام� � ��دخ � � �ن� � ��ون ب ��أن� �ه ��م‬ ‫يشعرون أكثر بالتعب وافتقارهم‬ ‫للدافع إلى تغيير أنماط حياتهم‪.‬‬ ‫وقال كبير الباحثن‪ ،‬الدكتور‬ ‫ك��اري�ن��ا 'ه ��ذه ه��ي ال��دراس��ة اأول��ى‬ ‫التي أثبتت انخفاضً في مستوى‬ ‫النشاط البدني في الحياة اليومية‬ ‫ل� �ل� �م ��دخ� �ن ��ن ال � �ب� ��ال � �غ� ��ن م� �ق ��ارن ��ة‬ ‫بغيرهم"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" ،‬إض��اف��ة إل��ى ضعف‬ ‫ف ��ي وظ ��ائ ��ف ال ��رئ ��ة ل��دي �ه��م‪ ،‬وع ��دم‬ ‫ق��درت �ه��م ع �ل��ى م �م��ارس��ة ال��ري��اض��ة‬ ‫وه ��م أك �ث��ر ع��رض��ة أع� ��راض القلق‬ ‫وااكتئاب"‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت ب �ح ��وث س��اب �ق��ة‪ ،‬أن‬ ‫ام ��دخ� �ن ��ن ي �ح �ص �ل ��ون ع� �ل ��ى ع ��دد‬ ‫س��اع��ات ن��وم أق��ل‪ ،‬وأن نومهم أقل‬ ‫راحة من غير امدخنن‪.‬‬ ‫وف � ��ي دراس� � � ��ة وج � ��د ال �ع �ل �م��اء‬ ‫ف��ي أمانيا ف��ي كلية برلن شاريت‬ ‫ال � �ط� �ب� �ي ��ة‪ ،‬أن ‪ 17‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م��ن‬ ‫ام ��دخ �ن ��ن‪ ،‬ح �ص �ل��وا ع �ل��ى أق ��ل من‬ ‫ليا‪ ،‬بينما‬ ‫ست ساعات من النوم ً‬ ‫‪ 28‬في امائة قالوا إنهم ا يشعرون‬ ‫بالراحة أثناء نومهم‪.‬‬

‫لللل‬

‫فرصة‬ ‫للتعبير‬

‫سكينة اإدريسي‬ ‫‪souka.idrissi@gmail.com‬‬

‫أحد اأشخاص (غير محدد الهوية) قرب بحيرة "آمرسي" في جنوب أمانيا خال يوم ضباب‪ ،‬وكانت هذه الصورة‬ ‫الفنية التي التقطها‪ ،‬أمس‪ ،‬أحد مصوري وكالة اأنباء الفرنسية وبدت كلوحة فنية‪.‬‬

‫وج��د امغاربة أخ�ي��را ظالتهم‬ ‫ف� ��ي ال � �ق � �ن� ��وات اإذاع� � �ي � ��ة ب �ع��دم��ا‬ ‫أرهقهم املل من مشاهدة برامج‬ ‫مستنسخة عن بعضها البعض‬ ‫وت� � � � �ك � � � ��رار ب� � �ع � ��ض ام � �س � �ل � �س� ��ات‬ ‫واأش � � � ��رط � � � ��ة‪ ،‬م� � ��ا دف � � � ��ع ب �ك �ث �ي��ر‬ ‫م� � ��ن ام � �ش� ��اه� ��دي� ��ن إل� � � ��ى ال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ع ��ن وس ��ائ ��ل أخ� � ��رى ت �ح �ق��ق ل�ه��م‬ ‫امتعة ال�ت��ي ك��ان��وا يرجونها في‬ ‫مشاهدة التلفاز‪ .‬كان خير هذه‬ ‫الوسائل اإذاعات التي اجتهدت‪،‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬بشكل تنافسي بأن تكون‬

‫اأق��رب إل��ى ام��واط�ن��ن‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خال ابتكار برامج تمس الحياة‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة ل �ل �ن��اس‪ ،‬ف��ي ك��ل م��ا هو‬ ‫اجتماعي واقتصادي وسياسي‬ ‫وص �ح��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ب��رام��ج‬ ‫ترفيهية وثقافية إخبارية‪.‬‬ ‫أث��ار انتباهي نجاح البرامج‬ ‫ااجتماعية امباشرة التي تفتح‬ ‫ام � �ج� ��ال ل �ك ��ل م� ��ن ل� ��ه أي م�ش�ك�ل��ة‬ ‫ك �ي �ف �م��ا ك � ��ان ن ��وع� �ه ��ا أن ي�ت�ص��ل‬ ‫م ��ن أج� ��ل ط �ل��ب آراء ام�س�ت�م�ع��ن‬ ‫اآخ ��ري ��ن أو ام �خ �ت �ص��ن‪ ،‬وك�ل�م��ا‬

‫تعلق اأمر بالتأمل في ما يحكيه‬ ‫هؤاء امتصلون‪ ،‬تجد أن الناس‬ ‫ي �ع��ان��ون ك �ث �ي��را ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫م�س�ت��واي��ات�ه��م ف��ي ال �ح �ي��اة س��واء‬ ‫ك��ان��وا ف��ي ام� ��دن أو ال� �ق ��رى‪ ،‬وق��د‬ ‫ك��ان��ت اإذاع� � ��ة م ��ن ق �ب��ل ا تتيح‬ ‫ه � ��ذه ال � �ف� ��رص ل� �ل� �ن ��اس‪ ،‬ب� ��ل ك ��ان‬ ‫دوره� ��ا ي�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى اأغ� ��راض‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة م��ن إش �ه��ار‪ ،‬وح ��وارات‬ ‫وبرامج مع مستثمرين يروجون‬ ‫مشاريعهم‪.‬‬ ‫أع � �ت � �ق� ��د أن ن� � �ج � ��اح اإذاع � � � ��ة‬

‫ل �ق��ي ث�م��ان�ي��ة م�ه��اج��ري��ن‬ ‫ع� �ل ��ى اأق� � ��ل ب �ي �ن �ه��م ام� � ��رأة‪،‬‬ ‫م � �ص � ��رع � �ه � ��م‪ ،‬أم � � � � ��س‪ ،‬وه � ��م‬ ‫ي�ح��اول��ون ال��دخ��ول بطريقة‬ ‫غ�ي��ر م �ش��روع��ة س�ب��اح��ة إل��ى‬ ‫سبتة امحتلة‪ ،‬طبقً إف��ادة‬ ‫م� � �ص � ��ادر رس � �م � �ي� ��ة م �ح �ل �ي��ة‬ ‫وجمعيات حقوقية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ش��رط��ة ام�ض�ي��ق‪،‬‬ ‫إن سبعة م�ه��اج��ري��ن بينهم‬ ‫امرأة كانوا ضمن مجموعة‬ ‫م��ن ح��وال��ى "م��ائ�ت��ي مهاجر‬ ‫ف� ��ي وض � ��ع غ �ي ��ر ق ��ان ��ون ��ي"¡‬ ‫ش � � � ��ارك � � � ��وا ف� � � ��ي ام� � �ح � ��اول � ��ة‬ ‫ن � �ف � �س � �ه� ��ا‪ ،‬ص � � �ب� � ��اح أم� � ��س‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ة أن � ��ه ت� ��م اس� �ع ��اف‬ ‫‪ 13‬ش� �خ� �ص ��ً ون � �ق � �ل� ��وا إل ��ى‬ ‫امستشفى‪ ،‬بينما عمليات‬ ‫اانقاذ مازالت مستمرة‪.‬‬ ‫وأف � � � � � � � � � � � � ��ادت ال � � �ش � � ��رط � � ��ة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ف � ��ي م �ل �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫عشية أم ��س‪ ،‬أن "ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ان � �ت � �ش � �ل ��ت ج �ث��ة‬ ‫ث��ام�ن�ي��ة م �ه��اج��ر آخ ��ر قضى‬ ‫غ� � ��رق� � ��ا ض� � �م � ��ن ام � �ج � �م� ��وع� ��ة‬ ‫نفسها"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� � �س � ��ؤول م �ح �ل��ي‬ ‫للجمعية ام�غ��رب�ي��ة لحقوق‬ ‫اإن � � � � � �س� � � � � ��ان إن ث � �م� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫أشخاص غرقوا مع احتمال‬ ‫ارت� � � �ف � � ��اع ع� � � ��دد ال� �ض� �ح ��اي ��ا‬ ‫ن�ظ��را إل��ى ال �ع��دد الكبير من‬ ‫حاولوا العبور إلى سبتة"‪.‬‬ ‫ول ��م ي �ت��م ت �ح��دي��د ج�ن�س�ي��ات‬ ‫الذين قضوا غرقا‪ .‬وأوضح‬ ‫ام � �ص � ��در ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أن� � ��ه ت �م��ت‬ ‫إح ��ال ��ة ه � ��ذه ال �ق �ض �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � �ح � � � � � ��ت ش� � ��رط� � ��ة‬ ‫ال �ف �ن �ي��دق أن "ه� ��ذا ال �ح��ادث‬ ‫يوضح م��رة أخ��رى امخاطر‬ ‫التي يقدم عليها امهاجرون‬ ‫ف� � � � � � ��ي ت � � � � �ه� � � � ��دي� � � � ��د واض� � � � � � ��ح‬ ‫أرواحهم"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك��د م�س��ؤول‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة لحقوق‬ ‫اإن � �س ��ان‪ ،‬أن ال � ��درك ام�ل�ك��ي‬ ‫وج � � � ��د‪( ،‬اأح� � � � � ��د) ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ج�ث��ث س�ت��ة م�ه��اج��ري��ن ق��رب‬ ‫سواحل مدينة الناظور‪.‬‬ ‫وت�ج��ذب مدينتي سبتة‬ ‫وم �ل �ي �ل �ي��ة إل �ي �ه �م��ا ع �ش��رات‬ ‫اآاف م��ن ام�ه��اج��ري��ن بحرا‬ ‫وب � ��را ف ��ي م �ح��اول��ة ل�ل�ع�ب��ور‬ ‫إل � � � ��ى أورب � � � � � ��ا ع � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م‬ ‫م� � ��ن ااج� � � � � � � � ��راء ات اأم � �ن � �ي ��ة‬ ‫ام � � �ش� � ��ددة‪ ،‬وف� � ��ي ال� � �ع � ��ادة ا‬ ‫ت�ق��دم إح �ص��اء ات ع��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي �ن �ج �ح��ون ف ��ي ال �ع �ب��ور إل��ى‬ ‫اأراضي اإسبانية‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ع� ��رض ام ��دي� �ن� �ت ��ان‬

‫مرتبط ب��ال��درج��ة اأول ��ى بجودة‬ ‫ب��رام �ج �ه��ا ام �ت �ج��ددة وام �ت �ن��وع��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ىل��ى كونها وسيلة‬ ‫تتيح للمواطن التعبير عن آراء ه‬ ‫وأف�ك��اره بكل ح��ري��ة‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫أن يشارك في أي برنامج وطرح‬ ‫م ��واض� �ي ��ع ت �ع �ت �ب��ر ك �ط ��اب ��وه ��ات‬ ‫دون أن ي� �ت� �ع ��رض أي إح� � ��راج‬ ‫باستخدام اسم مستعار‪.‬‬ ‫أع� �ت� �ق ��د ك� ��ذل� ��ك أن ف� �ت ��ح ه ��ذا‬ ‫ام� �ج ��ال ق ��د ي �س��اه��م إل� ��ى ح ��د م��ا‬ ‫ف��ي م�ع��ال�ج��ة ب�ع��ض ام �ش��اك��ل في‬

‫م �ح��اوات م �ت �ك��ررة ل�ت�ج��اوز‬ ‫ال�س�ي��اج ام�ض��اع��ف ال�ف��اص��ل‬ ‫ب � ��ن "ال � � �ح� � ��دود ال ��وه� �م� �ي ��ة"‬ ‫ال��ذي يبلغ ارت�ف��اع��ه ح��وال��ي‬ ‫س� �ب� �ع ��ة أم� � �ت � ��ار وط � ��ول � ��ه ‪11‬‬ ‫ك �ي �ل ��وم �ت ��رً‪ ،‬م� ��ا ي �خ �ل��ف ف��ي‬ ‫ال� �غ ��ال ��ب إص� ��اب� ��ات خ �ط �ي��رة‬ ‫وفي بعض اأحيان وفيات‪.‬‬ ‫وأث� � � ��ار ق � � ��رار ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة ف � � ��ي اأش � �ه � ��ر‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬ت� �ق ��وي ��ة ال � �ج� ��دار‬ ‫ال �س �ل �ك ��ي ب� ��أس� ��اك ج ��دي ��دة‬ ‫شائكة على مستوى قمته‪،‬‬ ‫حفيظة الجمعية الناشطة‬ ‫ف��ي م�ج��ال ال�ه�ج��رة وال�ح��زب‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ام� � �ع � ��ارض ف��ي‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫وأع � � �ل � � �ن� � ��ت ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫امحلية (اأح��د) اماضي عن‬ ‫اكتشاف خمس جثث بينها‬ ‫أرب ��ع م�ه��اج��ري��ن سنغالين‬ ‫ق�ب��ال��ة م��دي�ن��ة ال�ن��اظ��ور على‬ ‫م �ق��رب��ة م ��ن م��دي �ن��ة م�ل�ي�ل�ي��ة‬ ‫ام � �ح � �ت � �ل� ��ة ع� � �ل � ��ى ال � �س� ��اح� ��ل‬ ‫الشمالي للمغرب‪.‬‬ ‫وتقول مصادر جمعيات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي إن أكثر من‬ ‫‪ 40‬مهاجرا م��ن دول جنوب‬ ‫ال � �ص � �ح� ��راء ل � �ق� ��وا ح �ت �ف �ه��م‪،‬‬ ‫وه��م ي�ح��اول��ون التسلل إلى‬ ‫م�ل�ي�ل�ي��ة وس �ب �ت��ة ام�ح�ت�ل�ت��ن‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 2012‬و‪ ،2013‬فيما‬ ‫ي� � � �ح � � ��اول ال� � �ب� � �ع � ��ض اآخ � � ��ر‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ق� ��وارب م�ط��اط�ي��ة‬ ‫ب �س �ي �ط��ة ت �ن �ت �ه ��ي ب �غ��رق �ه��ا‬ ‫مخلفة ضحايا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من انتهاج‬ ‫س� �ي ��اس ��ة ج� ��دي� ��دة م� ��ن أج ��ل‬ ‫م �ن ��ح ام� �ه ��اج ��ري ��ن ام �ق �ي �م��ن‬ ‫ف��ي ام �غ��رب أوراق� ��ا قانونية‬ ‫تمكنهم من العمل واإقامة‪،‬‬ ‫ف� � � � � ��إن م� � � � � �ح � � � � ��اوات ه � � � ��ؤاء‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن اج�ت�ي��از السلك‬ ‫العازل أو امرور بحرا تتكرر‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م �ح� �م ��د ح �ص��اد‬ ‫وزير الداخلية أشار من قبل‬ ‫إل ��ى وج ��ود م��ا ب��ن ‪ 25‬و‪40‬‬ ‫أل � ��ف م� �ه ��اج ��ر غ� �ي ��ر ش��رع��ي‬ ‫ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ي �ت �ح��درون من‬ ‫دول ج� � �ن � ��وب ال� � �ص� � �ح � ��راء‪.‬‬ ‫وان� �ط� �ل� �ق ��ت ع �م �ل �ي��ة ت �س��وي��ة‬ ‫أوراق بعضهم وف��ق شروط‬ ‫م �ح��ددة‪ ،‬خ�ص��وص��ا طالبي‬ ‫اللجوء منهم‪ ،‬في حن تفكر‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات ف � ��ي "ال� �ت ��رح� �ي ��ل‬ ‫الطوعي" لباقي امهاجرين‬ ‫بتعاون مع امنظمة الدولية‬ ‫للهجرة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫امجتمع عامة خاصة أن امغاربة‬ ‫ا يؤمنون بل وا يتقبلون فكرة‬ ‫ال��ذه��اب إل ��ى ط�ب�ي��ب ن�ف�س��ي على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن�ن��ا‪ ،‬معظمنا نعاني‬ ‫عقدا نفسية ا حدود لها‪.‬‬ ‫إن م �ج��رد ال�ح�ك��ي ع��ن بعض‬ ‫ام �ش��اك��ل ي �ع �ت �ب��ر ع��اج��ا ف ��ي ح��ذ‬ ‫ذات� ��ه‪ ،‬وإن ك ��ان ه �ن��اك م��ن ي��رش��د‬ ‫أو يساهم في حل امشكلة برأيه‬ ‫أو حتى بنصيحة فسيكون ذلك‬ ‫رائ� �ع ��ا‪ .‬ل �ي��ت ال �ق �ن ��وات ال�ت�ل�ف��زي��ة‬ ‫تفكر بهذا اأسلوب!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.