N111

Page 1

‫حسن ب عبيشة يوافق ع ى تد يب‬ ‫ام تخب الوط ي مبا اة واحدة ‪8‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 111 :‬اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫الحسن أعبوشي‪ :‬القب ية متج ة ي‬ ‫ليبيا ونظا الق اي تعمد تكريس‬ ‫ه الظاهرة‬ ‫‪12‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫محمد الوفا يقول ا يحق أحد الزيادة في سعر الخبز إا بعد التشاور مع الحكومة‪ ..‬وتهديد بإغاق امطاحن اخالفة‬

‫احكومة تؤكد أا زيادة في أسعار اخبز‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫نفت الحكومة ما يروج بشأن الزيادة في أسعار‬ ‫الخبز‪.‬‬ ‫وق��ال محمد ال��وف��ا ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ل��دى رئيس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب��ال �ش��ؤون ال �ع��ام��ة وال�ح�ك��ام��ة‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء) ف��ي مجلس ال �ن��واب "ا توجد‬ ‫أي نية لدى الحكومة للزيادة في أسعار الخبز"‪.‬‬ ‫وأوضح الوفا‪ ،‬في معرض رده على سؤال حول‬ ‫الحوار مع أرباب امخابز‪ ،‬تقدم به فريق العدالة‬ ‫والتنمية في إط��ار جلسة اأسئلة الشفوية‪ ،‬أن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ا ت�ع�ت��زم ال��زي��ادة ف��ي أس �ع��ار الخبز‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ً أن "ا أح ��د ي�ح��ق ل��ه ال ��زي ��ادة ف��ي سعر‬ ‫الخبز إا بعد التشاور مع الحكومة بهذا الشأن"‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ي�ق��ول‪ ،‬إن الحكومة ستباشر سياسة‬ ‫"ال�ش�ف��اف�ي��ة ام�ط�ل�ق��ة" ب�خ�ص��وص ال��دق �ي��ق ال�ل��ن‪،‬‬ ‫موضحا أن�ه��ا أص ��درت منذ شهر ائ�ح��ة بشأن‬ ‫ال�ح�ص��ة ال�ت��ي ينالها ك��ل إق�ل�ي��م م��ن ه��ذه ام��ادة‪،‬‬ ‫وت�ع�ت��زم ف��ي اأي ��ام امقبلة إص ��دار ائ�ح��ة بشأن‬ ‫الحصص امخصصة لكل مطحنة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الشؤون العامة والحكامة في بيان‬ ‫نشرته‪ ،‬أمس‪ ،‬إن امطاحن الحديثة التي تأسست‬ ‫ب �ع��د ت��اري��خ ص ��دور ال ��دوري ��ة ام�ح�ي�ن��ة امتعلقة‬ ‫بإنتاج وتوزيع الدقيق الوطني للقمح اللن‪ ،‬لن‬ ‫تستفيد من أية حصة شهرية من إنتاج الدقيق‬ ‫الوطني‪ ،‬وكذا اأمر بالنسبة إلى امطاحن التي‬ ‫توقفت عن اإنتاج مدة تزيد عن ‪ 24‬شهرا‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق ل � �ل � ��وزارة أن ن� �ش ��رت ائ� �ح ��ة ال �ح �ص��ص‬ ‫امخصصة لكل عماات وأقاليم امملكة من الدقيق‬ ‫الوطني للقمح اللن برسم اأسدوس اأول للعام‬ ‫الحالي‪ ،‬ولضمان توصل هذه العماات واأقاليم‬ ‫وامراكز التابعة لها بحصصها من الدقيق امدعم‬ ‫ل�ل�ق�م��ح ال �ل��ن ب �م��واص �ف��ات ال� �ج ��ودة ام�ن�ص��وص‬ ‫عليها في القوانن الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫وأك��دت ال ��وزارة‪ ،‬أن الحكومة ل��ن تتساهل فيما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب� �ج ��ودة ال��دق �ي��ق ام ��دع ��م‪ ،‬م ��ؤك ��دة أن �ه��ا‬ ‫ستحذف كل مطحنة من ائحة امطاحن امرخص‬ ‫ل�ه��ا ط�ح��ن م ��ادة ال��دق �ي��ق ال��وط �ن��ي ل�ل�ق�م��ح ال�ل��ن‬ ‫م��دة ث��اث سنوات‪ ،‬في حالة تسجيل مخالفات‬ ‫ضدها بخصوص عدم احترام معايير الجودة‬ ‫امنصوص عليها‪ ،‬معتمدة في ذلك على نتائج‬ ‫ال �ت �ح��ري وك � ��ذا ب �ع��د ص � ��دور ن �ت��ائ��ج ال�ت�ح��ال�ي��ل‬ ‫امنجزة بمختبرات معتمدة من طرف الدولة‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أنه سيتم التشطيب النهائي‬ ‫على ال�ت�ج��ار ام�خ�ت��اري��ن ل�ت��وزي��ع ال��دق�ي��ق امدعم‬ ‫للقمح اللن الذين يعملون على تحويل وجهة‬ ‫ال �ح �ص��ص ام �خ �ص �ص��ة ل �ه��م إل ��ى م ��راك ��ز أخ ��رى‬ ‫غير تلك اموجهة إليها‪ ،‬وف��ق برنامج التوزيع‬ ‫امحدد من طرف اللجنة الوزارية امكلفة بتحديد‬ ‫حصص أقاليم وعماات امملكة وامراكز التابعة‬ ‫لها برسم كل أسدوس‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة‪ ،‬أنه تم حصر ائحة امطاحن‬ ‫التي رخص لها إنتاج الدقيق سالف الذكر برسم‬ ‫اأسدوس اأول من العام الحالي‪ .‬وتتضمن هذه‬ ‫ال��ائ �ح��ة م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ع�ط�ي��ات م�ت�م�ث�ل��ة ف��ي‪،‬‬ ‫اسم امطحنة وامدينة التي توجد بها والقدرة‬ ‫اإن �ت��اج �ي��ة ال �س �ن��وي��ة ل �ك��ل م �ط �ح �ن��ة‪ ،‬ح �ص��ة ك��ل‬ ‫مطحنة من الدقيق الوطني للقمح اللن برسم‬ ‫اأسدوس اأول للعام الحالي‪.‬‬ ‫وأش ��ارت م�ص��ادر ال ��وزارة إل��ى أن��ه سيتم إج��راء‬ ‫ب �ح ��ث اس �ت �ط��اع ��ي وط� �ن ��ي ي �ه ��م ‪ 137‬م�ط�ح�ن��ة‬ ‫امخولة لها إنتاج الدقيق الوطني للقمح اللن‬ ‫لوضع تشخيص مدقق لقطاع امطاحن بامغرب‬ ‫يسمح بتحديد مكامن الخلل بالنسبة إلى هذه‬ ‫امطاحن‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قال محمد الوفا‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫تنهج سياسة صارمة في مراقبة أسعار ام��واد‬ ‫ااس �ت �ه��اك �ي��ة‪ ،‬م �ش ��ددً ع �ل��ى أن ‪ 15‬م� ��ادة ال�ت��ي‬ ‫تدعمها الحكومة لم تعرف أسعارها أي ارتفاع‬ ‫يذكر بالسوق‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال��وف��ا‪ ،‬ف��ي م�ع��رض رده على سؤالن‬ ‫حول "مراقبة اأسعار" و"الزيادة العشوائية في‬ ‫أسعار امواد ااستهاكية والخدمات اأساسية"‬ ‫تقدم بهما الفريق ااستقالي للوحدة والتعادلية‬ ‫والفريق ااشتراكي أن الحكومة تنهج سياسة‬ ‫صارمة في مراقبة أسعار هذه امواد منذ العام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬م�ب��رزا ال��دور ال��ذي يضطلع ب��ه مراقبو‬ ‫اأسعار على مستوى العماات بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪ ،‬أن ه ��ؤاء ام��راق �ب��ن ب��ات��وا ي�ح�م�ل��ون‬ ‫ح��ال �ي��ا ب �ط��اق��ة ي �ص��دره��ا رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة وأن‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ام ��راق � �ب ��ة أص� �ب� �ح ��ت م �ض �ب��وط��ة ع�ل��ى‬ ‫امستوى الوطني‪.‬‬

‫أج �ل��ت ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة‪،‬‬ ‫أم � � ��س‪ ،‬م� �ل ��ف خ �م �س��ة ط �ل �ب��ة ب �ك �ل �ي��ة اآداب‬ ‫والعلوم اإنسانية التابعة لجامعة ابن طفيل‬ ‫ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة‪ ،‬م�ت��اب�ع��ن "ب��اس�ت�ع�م��ال العنف‬ ‫ضد ق��وات عمومية والتجمهر امسلح"‬ ‫إلى ‪ 25‬من الشهر الحالي وكان الطلبة الذين‬ ‫تم توقيفهم في ‪ 20‬يناير اماضي" موضوع‬ ‫مذكرة بحث تتعلق بااشتباه في قيامهم في‬ ‫دجنبر اماضي باستعمال العنف ضد القوات‬ ‫العمومية والعصيان والتحريض عليه وتعييب‬ ‫أش�ي��اء مخصصة للملكية العامة والتجمهر‬ ‫امسلح"‪.‬‬ ‫ينظم بيت الشعر في امغرب‪ ،‬بتعاون مع‬ ‫وزارة الثقافة حفل تسليم جائزة اأركانة‬ ‫العامية للشعر في دورتها الثامنة‪ ،‬للشاعر‬ ‫ال�ف��رن�س��ي "إي ��ف ب��ون �ف��وا"‪ .‬ي��وم ال�س�ب��ت امقبل‬ ‫ابتداء من الخامسة بعد الظهر‪ ،‬بقاعة محمد‬ ‫ال �ص �ب��اغ ب��ام �ع��رض ال ��دول ��ي ال �ع �ش��ري��ن للنشر‬ ‫والكتاب بالدارالبيضاء‪.‬وسيعقد بيت الشعر‬ ‫ندوة صحافية للشاعر الفرنسي امكرم "إيف‬ ‫بونفوا" في الثالثة بعد الظهر‪.‬‬ ‫يحل عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫بالجلسة الشهرية الخاصة بالسياسة العامة‬ ‫للحكومة‪ ،‬اليوم بمجلس امستشارين ابتداء من‬ ‫الحادية عشرة صباحا‪ .‬وتخصص الجلسة‬ ‫الشهرية لإجابة عن أسئلة الفرق البرمانية‬ ‫في موضوع السياسة الحكومية في مجال مناخ‬ ‫اأعمال‪ ،‬وفي مجال التشغيل‪.‬‬ ‫أجلت محكمة ااستئناف بتطوان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وللمرة الرابعة على التوالي‪ ،‬الجلسة الخاصة‬ ‫ب�م�ح��اك�م��ة ال�ب��ري�ط��ان��ي "روب� ��رت إدوارد‬ ‫ب �ي��ل" إل ��ى ي ��وم ‪ 11‬م � ��ارس ام �ق �ب��ل‪ .‬وي�ت��اب��ع‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان��ي ب�ت�ه�م��ة اخ �ت �ط��اف وم �ح��اول��ة هتك‬ ‫عرض قاصرات بالعنف ‪ .‬وقال بيان أصدره‬ ‫"مرصد الشمال لحقوق اإنسان" إن السلطات‬ ‫أحضرت "روبرت بيل" من سجن س ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫نقل إليه من السجن امدني بتطوان في نونبر‬ ‫م��ن ال�س�ن��ة ام��اض�ي��ة ‪ .‬وق��ال ال�ب�ي��ان‪ ،‬إن هناك‬ ‫اح �ت �م��اا م ��ن وج� ��ود ض �ح��اي��ا ف ��ي أك �ث��ر م��ن‬ ‫مدينة مغربية‪ ،‬خصوصا أنه ظل يتجول بكل‬ ‫حرية وزار مكناس وفاس ومراكش وأكادير‬ ‫والقنيطرة وطنجة‪.‬‬

‫محمد الوفا وزير الشؤون العامة والحكامة في مجلس النواب أمس خال جلسة اأسئلة الشفوية حيث نفى أي زيادة في أسعار الخبز ( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ناشرون ينتقدون مشروع‬ ‫«تعاضدية الصحافين»‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ان� �ت� �ق ��دت ف� �ي ��درال� �ي ��ة ال �ن ��اش ��ري ��ن‪،‬‬ ‫وه ��ي إح ��دى ه�ي��أت��ن ت�م�ث��ان ن��اش��ري‬ ‫ال �ص �ح��ف ام �ك �ت��وب��ة‪ ،‬م� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫إنشاء "تعاضدية وطنية للصحافين"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��ي ب�ي��ان أص ��دره‪ ،‬أم��س‪ ،‬أن��ه لم‬ ‫ي �ت��م ال� �ت� �ش ��اور م �ع �ه��م "ن �ه��ائ �ي��ا ح��ول‬ ‫مقترح قانون التعاضدية‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن�ه��ا معنية ب��ام��وض��وع"‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫النص ينص على أن هيأة الناشرين هي‬ ‫اأكثر تمثيلية ستكون من مؤسسي‬ ‫التعاضدية وامساهمن فيها‪ .‬وأضافت‬ ‫الفيدرالية‪ ،‬أن إشراكها في بلورة هذا‬ ‫ال �ق��ان��ون ك�ج�ه��ة م�ه�ن�ي��ة م�خ�ت�ص��ة ك��ان‬ ‫سيؤدي إل��ى تجاوز "الكثير من نقاط‬ ‫الضعف الواضحة في مقترح القانون‬ ‫م��ن حيث ع��دم دق��ة بعض مقتضياته‬ ‫وصياغته مثا‪ ،‬واختال بنائه القانوني‬ ‫وإقصائه للعاملن بالصحافة من غير‬ ‫الصحافين"‪ .‬وأشار البيان إلى أنه تقرر‬ ‫أن تتوجه الفيدرالية إل��ى البرمان عبر‬ ‫اللجنة امختصة وال�ف��رق بطلب تنظيم‬

‫جلسة استماع‪ ،‬وك��ذا ل��وزارة ااتصال‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ م ��وق ��ف ال �ن ��اش ��ري ��ن‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫"امساهمة بكل ما من شأنه أن يكون‬ ‫في صالح العاملن بالصحافة الوطنية‬ ‫وال��ذي��ن ا ي�م�ك��ن أن تتحسن أوض ��اع‬ ‫امؤسسات اإعامية من دون تحسن‬ ‫أوضاعهم امهنية و ااجتماعية" ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ل �ج �ن��ة ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ث �ق��اف��ة‬ ‫وااتصال بمجلس النواب ناقشت نص‬ ‫قانون "تعاضدية للصحافين امهنين"‪،‬‬ ‫وينص هذا امقترح على إنشاء صندوق‬ ‫التضامن والحماية لفائدة الصحافين‬ ‫ام�ه�ن�ي��ن ب �ه��دف ح �م��اي��ة ال�ص�ح��اف�ي��ات‬ ‫وال�ص�ح��اف�ي��ن م��ن ظ��اه��رة ااع �ت ��داءات‬ ‫وما تخلفها من آث��ار وضمان مصدر‬ ‫رزق � �ه� ��م ح �ي �ن �م��ا ي �ت �ع ��رض ��ون ل �ل �ط��رد‬ ‫والتسريح التعسفي‪ ،‬على أن يستفيد‬ ‫منه الصحافيون امهنيون والصحافيات‬ ‫امهنيات العاملون في وسائل اإع��ام‬ ‫الوطنية امكتوبة وام��رئ�ي��ة وامسموعة‬ ‫واإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬وك� � ��ذا ال �ص �ح��اف �ي��ون‬ ‫امغاربة امعتمدون ل��دى وسائل إعام‬ ‫دولية بامغرب‪.‬‬

‫حديد هوية الزبون بات ملزم ًا إقتناء محمول‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫س �ي �ص �ب��ح ل� ��زام� ��ا ع� �ل ��ى ك� ��ل م��ن‬ ‫يملك هاتفا محموا في امغرب‬ ‫إث� �ب ��ات ه��وي �ت��ه ل� ��دى م �ت �ع �ه��دي‬ ‫ال �ش �ب �ك��ات ال �ع��ام��ة ل��ات �ص��اات‪،‬‬ ‫وامتمثلة أساسا في امعلومات‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ال �ك��ام �ل��ة ال �ت��ي تهم‬ ‫ااس � � ��م ال� �ش� �خ� �ص ��ي وال� �ع ��ائ� �ل ��ي‬ ‫ورقم البطاقة الوطنية للتعريف‬ ‫أو أي ب �ط��اق��ة ت �ع��ري��ف رس�م�ي��ة‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ع� �ل ��ى إث� � ��ر ال� � �ق � ��رار ال� ��ذي‬ ‫اتخذته الوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫امواصات‪ ،‬إذ قالت الوكالة في‬ ‫ب �ي ��ان ل �ه��ا إن �ه ��ا ح � ��ددت ق��واع��د‬ ‫جديدة تتعلق بهوية امشتركن‬ ‫ف ��ي ش �ب �ك��ة ال� �ه ��ات ��ف ام �ح �م ��ول‪،‬‬ ‫س�ي�ب��دأ ال�ع�م��ل ب�ه��ا ان�ط��اق��ا من‬ ‫أبريل امقبل‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال��وك��ال��ة ف��ي بيانها‪،‬‬ ‫أن ه��ذا اإج ��راء ي��دخ��ل ف��ي إط��ار‬ ‫اح �ت��رام امقتضيات امنصوص‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ف� ��ي ال � �ق� ��ان� ��ون ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب �ح �م��اي��ة اأش � �خ ��اص ال��ذات �ي��ن‬ ‫ت �ج��اه م �ع��ال �ج��ة ام �ع �ط �ي��ات ذات‬

‫الطابع الشخصي‪.‬‬ ‫وب ��ال �ت ��ال ��ي‪ ،‬أص �ب ��ح ل ��زام ��ا ع�ل��ى‬ ‫م �ت �ع �ه��دي ش ��رك ��ات اات� �ص ��اات‬ ‫ال�ث��اث��ة ع�ن��د إن�ج��از أي اش�ت��راك‬ ‫جديد في خدمة الهاتف التحديد‬ ‫امسبق للهوية الكاملة للزبون‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ل ��ن ي��رخ��ص ان �ط��اق��ا م��ن‬ ‫أب� ��ري� ��ل ام� �ق� �ب ��ل ب �ب �ي��ع ب �ط��اق��ات‬ ‫ااشتراك بالدفع امسبق امعدة‬ ‫للتشغيل‪ ،‬ولن يتم تشغيل هذه‬ ‫البطاقات من قبل امتعهدين إا‬ ‫ب �ع��د ت��وف��ره��م ع �ل��ى ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ال ��ذات� �ي ��ة ال �ك ��ام �ل ��ة إض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ض��رورة ت��وف��ر عقد أو استمارة‬ ‫ااشتراك موقعة‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ال � �ب � �ي� ��ان‪ ،‬أن� � ��ه ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫إل��ى ام�ش�ت��رك��ن ام�ت��وف��ري��ن على‬ ‫ال �ب �ط��اق��ات ام �ش �غ �ل��ة ق �ب��ل ف��ات��ح‬ ‫أب��ري��ل ام�ق�ب��ل‪ ،‬سيتم وض��ع رق��م‬ ‫اتصال رهن إشارتهم من طرف‬ ‫متعهديهم لتمكينهم من التأكد‬ ‫م � ��ن وض �ع �ي �ت �ه ��م واإج� � � � � ��راء ات‬ ‫العملية لتحديد هويتهم‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ��ص ت�س��وي��ة وضعية‬ ‫ه ��ؤاء ام�ش�ت��رك��ن‪ ،‬ف��إن ال��وك��ال��ة‬

‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ت �ق �ن��ن ام� ��واص� ��ات‬ ‫ت�م�ن��ح ل�ل�م�ت�ع�ه��دي��ن أج ��ل س�ن��ة‪،‬‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ف��ات��ح أب ��ري ��ل ام�ق�ب��ل‬ ‫للقيام بعملية التحديد الكامل‬ ‫وال� � � �ت � � ��ام ل � �ه� ��وي� ��ة م �ش �ت��رك �ي �ه��م‬ ‫وإتمام قاعدة معطياتهم‪ .‬وفي‬ ‫حالة عدم احترام اأجل امذكور‬ ‫فقد يتم اللجوء إلى تقييد ولوج‬ ‫امشتركن إل��ى خدمات هاتفهم‬ ‫امتنقل‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ب�ي��ان‪ ،‬أن امتعهدين‬ ‫م��دع��وون إل��ى ات�خ��اذ اإج��راء ات‬ ‫ال � �ض� ��روري� ��ة ل �ت �س �ه �ي��ل ت �ح��دي��د‬ ‫ه ��وي ��ة ام� �ش� �ت ��رك ��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫م� ��ن خ� � ��ال ح � �م� ��ات ل �ل �ت��وع �ي��ة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه تم إخطار هؤاء‬ ‫ام�ت�ع�ه��دي��ن ب�ه��ذه ال�ق��واع��د التي‬ ‫ت��رم��ي إل��ى تحقيق امطابقة مع‬ ‫ال �ق��وان��ن ال� �ج ��اري ب �ه��ا ال �ع�م��ل‪.‬‬ ‫وأبرز البيان‪ ،‬أن الوكالة الوطنية‬ ‫ل� �ت� �ق� �ن ��ن ام � � ��واص � � ��ات س �ت �ق ��وم‬ ‫"ب��ال�ب�ح��ث وال�ت�ق�ص��ي وال�ت�ح��ري‬ ‫ل � ��دى ام �ت �ع �ه��دي��ن ام �ع �ن �ي��ن م��ن‬ ‫أجل التأكد من مدى احترام هذه‬ ‫اإجراء ات الجديدة"‪.‬‬

‫ص ��ادق ��ت ل �ج �ن��ة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال� �ح ��دود‬ ‫بمجلس امستشارين‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬باإجماع‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م �ش��روع ق��ان��ون ي�ه��م ات�ف��اق��ا لل�ت�ع��اون‬ ‫ب ��ن ام� �غ ��رب وف��رن �س��ا ف ��ي م �ج��ال ت�ط��وي��ر‬ ‫ااستخدامات السلمية للطاقة النووية‪.‬‬ ‫وي � ��أت � ��ي ه� � ��ذا اات � � �ف� � ��اق‪ ،‬ال� � � ��ذي ق��دم �ت��ه‬ ‫ام�ب��ارك��ة ب��وع�ي��دة ال��وزي��رة امنتدبة ل��دى وزي��ر‬ ‫الخارجية‪ ،‬أم��ام أعضاء لجنة الخارجية‪ ،‬في‬ ‫إط��ار تطوير عاقات الصداقة التقليدية بن‬ ‫امغرب وفرنسا‪ ،‬ورغبة منهما في العمل على‬ ‫توسيع وتعزيز التعاون بما يخدم مصلحة‬ ‫كا البلدين في مجال استخدام الطاقة النووية‬ ‫أغراض سلمية‪.‬‬ ‫نظمت جمعية رباط الفتح‪ ،‬أمس في الرباط‪،‬‬ ‫لقاء ثقافيا لتقديم كتاب "امذكرات في اأدب‬ ‫امغربي ‪ ..‬هذه مذكراتي لعبد الله الجراري‪..‬‬ ‫تحقيق ودراسة" للباحث مصطفى الجوهري‪،‬‬ ‫نائب رئيس الجمعية وعضو نادي الجراري‪.‬‬ ‫وال � �ك � �ت� ��اب‪ ،‬ال� � ��ذي ص � ��در ع� ��ن م �ن �ش ��ورات‬ ‫الجراري وجاء في ثاثة أجزاء من حوالي ألف‬ ‫صفحة‪ ،‬هو في اأصل أطروحة قدمها الباحث‬ ‫من أجل نيل شهادة الدكتوراه من كلية اآداب‬ ‫وال �ع �ل��وم اإن �س��ان �ي��ة ب��ام�ح�م��دي��ة ت�ح��ت إش ��راف‬ ‫اأستاذ عباس الجراري‪.‬‬ ‫ان�ع�ق��د‪ ،‬أم��س‪ ،‬بمقر الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم الكرة‪ ،‬اجتماع لدراسة‬ ‫التعديات التي أدخلت على القانون اأساسي‬ ‫الجديد للجامعة امراجع وفق توصيات وقوانن‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‪ ،‬وذكر عبد‬ ‫الله غ��ام الرئيس ام�ف��وض لتسيير الجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬خال هذا ااجتماع‪،‬‬ ‫بجميع جوانب التعديات التي تم إدخالها على‬ ‫القانون اأساسي بعد أن تم تعديله وماءمته‬ ‫مع قوانن "فيفا"‪ ،‬وحضر هذا ااجتماع ممثلو‬ ‫العصب واأندية والاعبن وامدربن وأعضاء‬ ‫امكتب الجامعي‪.‬‬

‫توشيح عائشة الشنا بوسام «جوقة الشرف» تنويه ًا بجهودها من أجل «أمهات عازبات» وأطفالهن‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫وشح "شارل فرييس" السفير الفرنسي‬ ‫في امغرب عائشة الشنا امدافعة عن اأمهات‬ ‫ال � �ع ��ازب ��ات وأط� �ف ��ال� �ه ��ن ورئ� �ي� �س ��ة "ج �م �ع �ي��ة‬ ‫التضامن النسوي" ب��وس��ام "ج��وق��ة ش��رف"‬ ‫الفرنسي من درجة فارس‪.‬‬ ‫قدم الوسام للشنا في حفل نظم بإقامة‬ ‫ال �س �ف �ي��ر ال �ف��رن �س��ي ف ��ي ال ��رب ��اط أول أم��س‬ ‫(ااثنن) بحضور سياسين ودبلوماسين‬ ‫معتمدين‪ ،‬وألقى السفير كلمة خال الحفل‬ ‫عبر فيها عن إعجابه بمسار عائشة الشنا‪،‬‬ ‫وما عملت من أجله لخدمة اأمهات العازبات‪،‬‬ ‫منذ أزيد من نصف قرن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وق ��ال "ف��ري �ي��س" م�خ��اط�ب��ً ع��ائ��ش��ة "إن‬ ‫النسوي"¡‬ ‫إرادتك لتأسيس جمعية "التضامن‬ ‫ِ‬ ‫إحساسك بالفظاعة تجاه ما كانت‬ ‫كان ثمرة‬ ‫ِ‬ ‫اأم�ه��ات ال�ع��ازب��ات يعانينه‪ ،‬كما ك��ان نابعً‬ ‫الذي كان‬ ‫من عدم تقبل امصير غير العادل ِ‬ ‫ينتظر أب �ن� َ‬ ‫�اءه��ن ف��ي ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬ف�ن�ح��وت بما‬ ‫ك��ان ل��ك م��ن إرادة للتحرك بشجاعة‪ ،‬وبكل‬

‫قواك‪ ،‬مجابهة الظاهرة"‪ ،‬وتابع قائا "إن دعم‬ ‫عائشة لم يقتصر فقط على حدود امغرب‪،‬‬ ‫ب ��ل ت� �ج ��اوزه إل ��ى ال �ص �ع �ي��د ال �ع��ام��ي‪ ،‬م��ذك��رً‬ ‫بحصولها على جائزة الجمهورية الفرنسية‬ ‫َ‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬عام ‪ ،1995‬كما كانت من‬ ‫الفاعلن الجمعوين الذين التقوا الرئيس‬ ‫بن‬ ‫ِ‬ ‫الفرنسي‪" ،‬ف��ران�س��وا ه��وان��د"‪ ،‬ل��دى زي��ارت��ه‬ ‫اأخيرة إلى امغرب‪ ،‬في أبريل اماضي‪.‬‬ ‫صلة عائشة‬ ‫وأكد السفير الفرنسي‪ ،‬أن ً‬ ‫م��ع ف��رن �س��ا ق��دي �م��ة وم �ت �ي �ن��ة ق��ائ��ا "ت��اب�ع��ت‬ ‫خطواتك اأولى في امدرسة الفرنسية "فوش"‬ ‫قبل مواصلة دراستك في مدرسة "جوفري"‬ ‫في الدارالبيضاء"‪.‬‬ ‫وزاد ال�س�ف�ي��ر ق��ائ��ا‪" ،‬إن ق ��رار إن�ش��اء‬ ‫ج �م �ع �ي��ة" ال �ت �ض��ام��ن ال �ن �س��وي" ه ��و ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫شعور بالرعب م��ن امعضلة التي تواجهها‬ ‫النساء‪ ،‬من اليأس والضيق والفقر امطلق‪،‬‬ ‫ول �ك��ن أي �ض��ا م �ع��ان��اة أط �ف��ال �ه��م"‪ ،‬وت��اب��ع "إن‬ ‫معركتك هي أن هؤاء الضحايا ا يتركون‬ ‫مصيرهم‪ ،‬وما تريدين القيام به مع جمعية‬ ‫"التضامن النسوي" هو تقديم الدعم والدفء‬

‫لهؤاء اأمهات العازبات وأطفالهن من خال‬ ‫مساعدتهن للحصول على كرامتهن‪ .‬وقال‬ ‫السفير "على مر السنن‪ ،‬أستطيع أن أشهد‬ ‫على الكفاءة امهنية للموظفن العاملن في‬ ‫امؤسسة الخاصة بك" ‪.‬‬ ‫وأك ��د "ف��ري �ي��س" أن ه��ذه ال �ج��وائ��ز التي‬ ‫حصلت عليها الجمعية‪ ،‬هي اأدلة الشرعية‬ ‫واعتبرها امتحدث بصوت "من ا صوت لهم"‬ ‫امتمثلون ف��ي ال�خ��ادم��ات‪ ،‬وأط�ف��ال ال�ش��وارع‪،‬‬ ‫واأطفال امعتدى عليهم‪ ،‬واأمهات العازبات‬ ‫مع أطفالهم‪.‬‬ ‫ووص��ف السفير ع��ائ�ش��ة ب��أن�ه��ا سيدة‬ ‫جريئة وعنيدة ذات شخصية قوية والتزامها‬ ‫ال� �ث ��اب ��ت وال � ��دائ � ��م‪ ،‬ام � �ع� ��روف وام� �ع� �ت ��رف ب��ه‬ ‫"ومعركتها م��ن أج��ل إي�ج��اد عمل لأمهات‬ ‫(ال� � �ع � ��ازب � ��ات) م � ��ع اح� �ت� �ف ��اظ� �ه ��ن ب �ح �ض��ان��ة‬ ‫أطفالهن"‪.‬‬ ‫وع�ب��ر السفير ع��ن متعته الكبرى في‬ ‫تكريم ع��ائ�ش��ة‪ ،‬موجها ك��ذل��ك التكريم لكل‬ ‫ال �ن �س��اء وال� ��رج� ��ال ام �س��اه �م��ن ف ��ي ج�م�ع�ي��ة‬ ‫"التضامن النسوي"‪.‬‬

‫ومن جانبها‪ ،‬قالت الشنا "إن التوشيح‬ ‫ه��و اع �ت ��راف دول ��ي آخ ��ر "ب��ال �ع �م��ل ال �ي��وم��ي"‬ ‫ل �ج �م �ع �ي��ة ال� �ت� �ض ��ام ��ن ال � �ن � �س� ��وي" وب��ال �ق �ي��م‬ ‫اإنسانية التي نناضل من أجلها أزيد من‬ ‫‪ 50‬سنة‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ع��ائ�ش��ة "ب�ع� َ‬ ‫�دم��ا ه��وج�م��ت‪ ،‬ل� ْ�ن‬ ‫أق ��ول م��ن "اإس��ام �ي��ن" ل�ك��ن ب��اأح��رى من‬ ‫امتطرفن‪ ،‬ال� ِ�ذي��ن رأوا أنني أشجع ال��دع��ارة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫في حن أنني ا أقوم بشيء سوى الدفاع عن‬ ‫اأمهات‪ ،‬بكل بساطة‪ ،‬وعن حق الطفل في أن‬ ‫يعيش مع وال��دت��ه"‪ .‬وقالت عائشة‪ ،‬إن��ه حان‬ ‫الوقت لوضع "اليد في اليد معالجة امشاكل‬ ‫الحقيقية" ال�ت��ي تعانيها ال�ن�س��اء امغربيات‬ ‫بهدف بناء "مجتمع أكثر عدا وإنسانية"‪.‬‬ ‫وحرصت الشنا على أن تشيد بالدعم‬ ‫ال �ك ��ام ��ل ال � ��ذي ي �ق��دم��ه ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫السادس لعمل الجمعية والعناية التي يوليها‬ ‫"للفئات اأكثر هشاشة من امجتمع امغربي"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن عائشة الشنا الوجه البارز‬ ‫ف��ي امجتمع ام��دن��ي ب ��دأت عملها الجمعوي‬ ‫في امجال التطوعي بانخراطها في التربية‬

‫الصحية داخ��ل عصبة حماية‬ ‫الطفولة وعصبة مكافحة داء‬ ‫السل‪ .‬كما عملت لفائدة تنظيم‬ ‫اأس � ��رة وال �ت �ح �ق��ت ب��اات �ح��اد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ن �س��اء ام �غ��رب �ي��ات‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬قبل تأسيسها‬ ‫لجمعية التضامن النسوي‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل م ��ن أج��ل‬ ‫م�س��اع��دة اأم�ه��ات‬ ‫العازبات‬ ‫وال �ت �ك �ف��ل ب�ه��ن‬ ‫م� � � � � � ��ن خ � � � ��ال‬ ‫مجهودهن‪.‬‬ ‫وكانت‬ ‫ال � � �ش � � �ن� � ��ا ق ��د‬ ‫ح �ص �ل ��ت ف��ي‬ ‫ن��ون �ب��ر ‪2009‬‬ ‫ب�"منيابوليس"‬ ‫(الوايات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة) ع�ل��ى‬ ‫جائزة "أوبيس"‪،‬‬

‫ال� �ت ��ي ت �ك��اف��ئ اأع� �م ��ال‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة اأك� �ث ��ر‬ ‫ت� �م� �ي ��زا ف � ��ي ال �ع ��ال ��م‬ ‫وال�ت��ي تبلغ قيمتها‬ ‫م� � �ل� � �ي � ��ون دوار‪،‬‬ ‫ت � �ق � ��دي � ��را ل �ل �ع �م��ل‬ ‫الذي تقوم به‪.‬‬ ‫وف � ��ي ع � ��ام ‪1995‬‬ ‫ب � �ب� ��اري� ��س‪ ،‬ح� � � ��ازت ع �ل��ى‬ ‫ج� � ��ائ� � ��زة ح� � �ق � ��وق اإن� � �س � ��ان‬ ‫للجمهورية الفرنسية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫املك يترأس مجلس ًا للوزراء ويعن سفير ًا لدى إسبانيا‬ ‫ت� � � � � ��رأس ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬بالقصر‬ ‫ام �ل �ك��ي ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬م�ج�ل�س��ا ل� �ل ��وزراء‪،‬‬ ‫ت�م��ت خ��ال��ه ام �ص��ادق��ة ع�ل��ى م�ش��روع‬ ‫ق��ان��ون تنظيمي‪ ،‬وم�ش��روع م��رس��وم‪،‬‬ ‫وعلى ثاث اتفاقيات دولية‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م � �س � �ت � �ه ��ل أش� � � �غ � � ��ال ه � ��ذا‬ ‫امجلس‪ ،‬ق��دم اأم��ن ال�ع��ام للحكومة‬ ‫عرضا حول اآثار القانونية امترتبة‬ ‫ع ��ن ق � ��رار ام �ج �ل��س ال ��دس� �ت ��وري رق��م‬ ‫‪ 14/932‬ال�ص��ادر في ‪ 30‬يناير ‪2014‬‬ ‫ب �ش��أن ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بامجلس ااق �ت �ص��ادي وااج�ت�م��اع��ي‬ ‫والبيئي‪ ،‬والذي قضى بعدم مطابقة‬

‫بعض أحكام هذا القانون التنظيمي‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫ومن أجل ترتيب اآثار القانونية‬ ‫ل� �ه ��ذا ال � �ق � ��رار‪ ،‬ف �ق��د ص � ��ادق ام �ج �ل��س‬ ‫ال� ��وزاري ع�ل��ى م�ق�ت��رح��ات التعديات‬ ‫ال� �ق ��اض� �ي ��ة ب� �ض� �م ��ان م� �ط ��اب� �ق ��ة ه ��ذه‬ ‫اأحكام للدستور‪.‬‬ ‫ك �م��ا ص� � ��ادق ام �ج �ل��س ال � � ��وزاري‬ ‫على مشروع قانون تنظيمي بتغيير‬ ‫وتتميم ال�ق��ان��ون التنظيمي امتعلق‬ ‫بالتعين في امناصب العليا‪ ،‬تطبيقا‬ ‫أحكام الفصلن ‪ 49‬و‪ 92‬من الدستور‪.‬‬ ‫ويهدف هذا امشروع إلى تحين هذا‬ ‫ال�ق��ان��ون التنظيمي م��ن خ��ال إدراج‬

‫ب�ع��ض ام��ؤس �س��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ضمن‬ ‫ائ�ح��ة ام��ؤس�س��ات ال�ت��ي يتم ال�ت��داول‬ ‫في شأن تعين مسؤوليها بامجلس‬ ‫ال � � � � � � ��وزاري أو م� �ج� �ل ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫وإض��اف��ة ام��ؤس�س��ات العمومية التي‬ ‫ت ��م إح ��داث� �ه ��ا ب �م �ق �ت �ض��ى ق ��وان ��ن ت��م‬ ‫ن �ش��ره��ا ب��ال �ج��ري��دة ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫امؤسسات والهيآت امزمع إحداثها‪،‬‬ ‫إلى هذه الائحة‪.‬‬ ‫إث ��ر ذل� ��ك‪ ،‬ص� ��ادق ام �ج �ل��س على‬ ‫م� �ش ��روع م ��رس ��وم ب�ت�غ �ي �ي��ر وت�ت�م�ي��م‬ ‫ام ��رس ��وم ب�م�ث��اب��ة ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫ال �خ��اص ب��ال�ه�ي��أة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل��وق��اي��ة‬ ‫امدنية‪.‬‬

‫وفي إطار تعزيز عاقات امغرب‬ ‫الثنائية مع ع��دد من ال��دول الشقيقة‬ ‫وال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ة‪ ،‬أق� � � ��ر ام � �ج � �ل� ��س ث� ��اث‬ ‫ات�ف��اق�ي��ات دول �ي��ة م��دع��وم��ة ب�ق��وان��ن‪،‬‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت �ع��اون ال �ت �ق �ن��ي وام ��ال ��ي‬ ‫وام �س��اع��دات اإن�س��ان�ي��ة‪ ،‬وبتشجيع‬ ‫وح �م ��اي ��ة ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ع �ل��ى وج��ه‬ ‫التبادل‪.‬‬ ‫وط �ب �ق��ا أح� �ك ��ام ال �ف �ص��ل ‪ 49‬من‬ ‫ال � ��دس � �ت � ��ور‪ ،‬وب � ��اق � �ت� ��راح م� ��ن رئ �ي��س‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬وب� � �م� � �ب � ��ادرة م � ��ن وزي � ��ر‬ ‫ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬عن‬ ‫ج ��ال �ت ��ه م �ح �م��د ف ��اض ��ل ب �ن �ي �ع �ي��ش‪،‬‬ ‫سفيرً بامملكة اإسبانية"‪.‬‬

‫أحمد الزايدي‪..‬‬ ‫«عقوبة ااعدام»‬

‫جالة املك أثناء ترأسه للمجلس الوزاري في الرباط أمس (ماب)‬

‫فيدرالية الرابطة الدمقراطية حقوق امرأة تطالب بحماية النساء من العنف‬ ‫العنف القائم على النوع وأدوار امؤسسات امنتخبة محور ندوة في الرباط < هيآت تدعو إلى امساواة بن الجنسن وتدين الدعوات التكفيرية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قالت فوزية عسولي‪ ،‬رئيسة‬ ‫ف��درال �ي��ة ال��راب �ط��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق ام � � � � ��رأة‪ ،‬ب� � ��أن ف ��درال� �ي ��ة‬ ‫ال��راب �ط��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫ام� � � � ��رأة ق � ��د ط ��ال� �ب ��ت ف � ��ي ن��ون �ب��ر‬ ‫ام� �ن� �ص ��رم ب ��وض ��ع ق ��ان ��ون إط ��ار‬ ‫ي � �ح � �م� ��ي ال� � �ن� � �س � ��اء م � � ��ن ال� �ع� �ن ��ف‬ ‫والتمييز‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت خ � � � ��ال اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫أش �غ��ال ن ��دوة م�غ��رب�ي��ة فرنسية‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �ث��اث��اء) ب��ال��رب��اط‬ ‫ح � � ��ول م � ��وض � ��وع ال �ع �ن ��ف‬ ‫ال �ق��ائ��م ع�ل��ى ال �ن��وع ودور‬ ‫ام � ��ؤس� � �س � ��ات‪ ،‬ب �م �ش ��ارك ��ة‬ ‫م � �ن � �ت � �خ � �ب ��ات م� �غ ��رب� �ي ��ات‬ ‫وف ��رن �س �ي ��ات‪ ،‬أن� ��ه س�ت�ت��م‬ ‫خال هذا اللقاء مناقشة‬ ‫م � ��وض � ��وع � ��ن ي �ت �ع �ل �ق ��ان‬ ‫ب ��ال� �ع� �ن ��ف إزاء ال �ن �س ��اء‬ ‫وام �ن ��اص �ف ��ة‪ ،‬اف �ت ��ة إل��ى‬ ‫أن ال �ل �ق��اء ي�ش�ك��ل أي�ض��ا‬ ‫ف � ��رص � ��ة م� �ن ��اق� �ش ��ة دور‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان وام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫ب � ��ام � �ج � ��ال � ��س ام� �ح� �ل� �ي ��ة‬ ‫وال� � � �ج� � � �ه � � ��وي � � ��ة س � � � ��واء‬ ‫ف� ��ي م� ��وض� ��وع ت �ع��زي��ز‬ ‫ت � �م � �ث � �ي � �ل � �ي� ��ة ال� � �ن� � �س � ��اء‬ ‫ف� � � � � � ��ي ام � � � ��ؤس � � � � �س � � � ��ات‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬أو ف��ي‬ ‫قضية دور امؤسسات‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ة ع ��ام ��ة إزاء‬ ‫موضوع العنف ضد‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � � � ��ي ك � � �ل � � �م � ��ة‬ ‫خ � � ��ال ه � � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫ام � �ن � �ظ� ��م م � � ��ن ط� ��رف‬ ‫ف � ��درال � �ي � ��ة ال ��راب� �ط ��ة‬ ‫ال� � ��دي � � �م � � �ق� � ��راط � � �ي � � ��ة‬ ‫لحقوق امرأة‪ ،‬بدعم‬ ‫م��ن س �ف��ارة ف��رن�س��ا‬ ‫ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬أك� � ��دت‬ ‫رئ �ي �س��ة ال �ف��درال �ي��ة‬ ‫أن اأم� � � ��ر ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب � � ��أول ن � � ��دوة ب �ع��د‬ ‫إح� � � � ��داث ال �ش �ب �ك��ة‬ ‫امغربية الفرنسية‬ ‫ل � �ل � �م � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ات ف ��ي‬ ‫م ��اي ام ��اض ��ي ب�ه��دف‬ ‫خ�ل��ق ف�ض��اء للتبادل‬ ‫وال � �ص� ��داق� ��ة وال �ع �م��ل‬

‫امشترك في مجال مقاربة النوع‪.‬‬ ‫من جهتها قالت "جنيفييف‬ ‫ك� � � ��ورو"‪ ،‬ام �س �ت �ش ��ارة ب�م�ق��اط�ع��ة‬ ‫م ��رس� �ي� �ل� �ي ��ا ورئ � �ي � �س � ��ة ج �م �ع �ي��ة‬ ‫"م �ن �ت �خ �ب ��ون وم �ن �ت �خ �ب ��ات ض��د‬ ‫ال �ع �ن��ف ام� �م ��ارس ع �ل��ى ال �ن �س��اء"‬ ‫إن ال �ه��دف ام�س�ط��ر ب�ع��د إح ��داث‬ ‫ال� �ش� �ب� �ك ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫للمنتخبات هو العمل في إطار‬ ‫ش��راك��ة ب��ن مختلف الجمعيات‬ ‫بالبلدين ال�ت��ي تتكفل بالنساء‬ ‫ض�ح��اي��ا ال�ع�ن��ف س��واء ف��ي ام��دن‬ ‫أو في البوادي‪.‬‬

‫وت ��اب� �ع ��ت أن ال � �ه� ��دف ال� ��ذي‬ ‫تسعى إل�ي��ه الشبكة ه��و تقاسم‬ ‫ال�ت�ج��ارب وت�ع��زي��ز ع�م��ل الشبكة‬ ‫ال �ت��ي م��ا ت ��زال ف�ت�ي��ة‪ ،‬م �ب��رزة أن��ه‬ ‫س �ي �ت��م ال� �ع� �م ��ل م �س �ت �ق �ب��ا ع �ل��ى‬ ‫ت��وس �ي��ع ن �ط��اق ع �م �ل �ه��ا ل�ت�ش�م��ل‬ ‫ب � � �ل� � ��دان� � ��ا أخ� � � � � ��رى م � � ��ن ال� �ض� �ف ��ة‬ ‫الجنوبية للمتوسط‪.‬‬ ‫وخ � � � � ��ال ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‬ ‫س�ت�ن�ك��ب ام �ش ��ارك ��ات ع �ل��ى م��دى‬ ‫يومن‪ ،‬على تدارس الدور امنوط‬ ‫بالجماعات امحلية في محاربة‬ ‫العنف القائم على ال�ن��وع ودور‬ ‫ام �ج��ال��س ام�ن�ت�خ�ب��ة‬

‫في وضع نمط لاقتراع‪،‬‬ ‫ي� �ض� �م ��ن ام� �ن ��اص� �ف ��ة ف � ��ي م �ج ��ال‬ ‫التمثيلية السياسية‪.‬‬ ‫دع� � � ��ت ‪ 16‬ه� � �ي � ��أة ن� �س ��ائ� �ي ��ة‬ ‫وح ��زب� �ي ��ة ون �ق��اب �ي��ة وج �م �ع��وي��ة‬ ‫م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬إل� ��ى إق� � ��رار ام �ن��اص �ف��ة‬ ‫في أف��ق ام�س��اواة بن الجنسن‪،‬‬ ‫معربة ع��ن إدان�ت�ه��ا ل � "ال��دع��وات‬ ‫ال�ت�ك�ف�ي��ري��ة ام��وج �ه��ة إل ��ى بعض‬ ‫ال ��رم ��وز ال��وط �ن �ي��ة ال ��داع �ي ��ة إل��ى‬ ‫ال� �ن� �ق ��اش ال� �ب� �ن ��اء ح � ��ول ق �ض��اي��ا‬ ‫امرأة امغربية"‪.‬‬ ‫وحثت الهيآت‪ ،‬في "إعان‬ ‫ال� � � ��رب� � � ��اط م � � ��ن أج � � � ��ل ام� � � �س � � ��اواة‬ ‫ون � � �ب� � ��ذ ال � �ت � �ك � �ف � �ي ��ر"‬

‫ال ��ذي ت��وج ل �ق��اء ع�ق��دت��ه‪ ،‬أخ �ي��را‪،‬‬ ‫ح� � ��ول "ام � � � � ��رأة وص � � � ��راع ال� �ق� �ي ��م‪:‬‬ ‫ام� �ن ��اص� �ف ��ة وام� � � � �س � � � ��اواة"‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ال� �ت� �س ��ري ��ع ب �ت �ط �ب �ي��ق ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫باعتباره امدخل اأساس إقرار‬ ‫ام�ن��اص�ف��ة ف��ي أف��ق ام �س��اواة بن‬ ‫ال �ج �ن �س��ن ف ��ي ال �ح �ق��وق ام��دن �ي��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وال�س�ي��اس�ي��ة وال�ت�م�ت��ع بالكرامة‬ ‫اإنسانية‪.‬‬ ‫وأك � ��دت أن "ام � �س� ��اواة ب��ن‬ ‫امرأة والرجل تعني امساواة في‬ ‫قيمتهما كبشر بما يتطلب ذلك‬ ‫م��ن ض�م��ان ام �ش��ارك��ة ام�ت�س��اوي��ة‬ ‫وال � �ك� ��ام � �ل� ��ة ل � �ل � �م� ��رأة ف � ��ي ص �ن��ع‬ ‫ال� � �ق � ��رار ال �س �ي��اس��ي‬

‫ندوة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق امرأة (ماب)‬

‫وااق� � �ت� � �ص � ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل م��ن أج��ل اإن�ج��از امبكر‬ ‫للمساواة بن الجنسن"‪.‬‬ ‫وأعربت الهيآت‪ ،‬من ناحية‬ ‫أخ� � ��رى‪ ،‬ع ��ن إدان� �ت� �ه ��ا ل �ل��دع��وات‬ ‫ال �ت �ك �ف �ي��ري��ة وم� �ظ ��اه ��ر ال �ت �ط��رف‬ ‫"اآخ��ذ في ااستفحال‪ ،‬مواجهة‬ ‫ب� � �ع � ��ض ال� � � ��رم� � � ��وز ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫والفكرية والثقافية الداعية إلى‬ ‫فضيلة الحوار والنقاش البناء‬ ‫حول قضايا امرأة امغربية"‪.‬‬ ‫واعتبرت مثل هذه الدعوات‬ ‫"م � � �ح� � ��اول� � ��ة ي � ��ائ � �س � ��ة ل � �ل � �ه� ��روب‬ ‫إل � � ��ى اأم� � � � ��ام ل� �ت ��اف ��ي ال� �ن� �ق ��اش‬ ‫ال� � �ج � ��اد ح � � ��ول ال � �ق � �ض ��اي ��ا ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ش �غ��ل ب� ��ال ام ��واط� �ن ��ن وت��ره��ن‬ ‫م � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل ال � � � �ب � � � ��اد"‪،‬‬ ‫م� � �ش� � �ي � ��دة‪ ،‬ب� ��ام � �ق� ��اب� ��ل‪،‬‬ ‫ب � � � ��"إره� � � ��اص� � � ��ات خ �ل��ق‬ ‫ج�ب�ه��ة وط�ن�ي��ة ح��داث�ي��ة‬ ‫م �م �ث �ل��ة ف ��ي ك ��ل ال �ق��وى‬ ‫الوطنية والديمقراطية‬ ‫وال � �ح� ��داث � �ي� ��ة م ��واج� �ه ��ة‬ ‫النكوص واارتداد"‪.‬‬ ‫وت� � � � �ض � � � ��م ق � ��ائ� � �م � ��ة‬ ‫ال � �ه � �ي ��آت ام ��وق � �ع ��ة ع �ل��ى‬ ‫اإع� ��ان ك��ا م��ن ال�ق�ط��اع‬ ‫ال�ن�س��ائ��ي ل�ج�ب�ه��ة ال�ق��وى‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وام�ن�ظ�م��ة‬ ‫ااش � � �ت� � ��راك � � �ي� � ��ة ل� �ل� �ن� �س ��اء‬ ‫اات� � �ح � ��ادي � ��ات‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ة‬ ‫ام � � � � � � � ��رأة ااس� � �ت� � �ق � ��ال� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫والقطاع النسائي للتقدم‬ ‫وااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة‪ ،‬وال �ق �ط ��اع‬ ‫ال �ن �س��ائ��ي ل �ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام� � � �ع � � ��اص � � ��رة‪ ،‬وج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ال� � � �ن� � � �س � � ��اء ال � � �ح� � ��رك � � �ي� � ��ات‪،‬‬ ‫وال �ق �ط��اع ال �ن �س��ائ��ي ل�ح��زب‬ ‫اليسار امغربي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت� �ش� �م ��ل م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ام� ��رأة ل�ل�ن�ه�ض��ة وال�ف�ض�ي�ل��ة‪،‬‬ ‫واات� �ح ��اد ام �غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل‪،‬‬ ‫واات� �ح ��اد ال �ع��ام ل�ل�ش�غ��ال��ن‪،‬‬ ‫وال � �ف� ��درال � �ي� ��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ل� � � � �ل� � � � �ش� � � � �غ � � � ��ل‪ ،‬وام � � � �ن � � � �ظ � � � �م � � ��ة‬ ‫ال � ��دي � � �م � � �ق � ��راط � � �ي � ��ة ل � �ل � �ش � �غ ��ل‪،‬‬ ‫وام �ن �ظ �م��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬وج �م �ع �ي��ة ج �س��ور‪،‬‬ ‫وج � �م � �ع � �ي� ��ة أف� � � � ��ق ل� �ل� �ن� �ه ��وض‬ ‫ب � ��أوض � ��اع ام� � � � ��رأة‪ ،‬وم ��ؤس �س ��ة‬ ‫عيون لحقوق اإنسان‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫طالب الفريق ااشتراكي بمجلس‬ ‫ال �ن ��واب ال� ��ذي ي �ت��رأس��ه أح �م��د ال ��زاي ��دي‪،‬‬ ‫ب ��إل �غ ��اء ع �ق��وب��ة اإع � � � ��دام واس �ت �ب��دال �ه��ا‬ ‫بالسجن ام��ؤب��د م��ع ال�ح��رم��ان م��ن الحق‬ ‫في طلب العفو‪ ،‬مؤكدا أن ااع��دام يمس‬ ‫أهم حق يملكه اإنسان أنه يسلبه كل‬ ‫أمل في البقاء حيا‪.‬‬ ‫ودع��ت وثيقة امقترح ام��ذك��ور‪ ،‬إلى‬ ‫إل �غ��اء ع�ق��وب��ة اإع � ��دام أي�ن�م��ا وردت في‬ ‫مقتضيات ال �ق��ان��ون ام �غ��رب��ي‪ ،‬ا سيما‬ ‫ف��ي ال�ق��ان��ون ال�ج�ن��ائ��ي وق��ان��ون القضاء‬ ‫العسكري‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه "يستفيد من‬ ‫أحكام هذا القانون امحكومون باإعدام‬ ‫بموجب حكم سابق لصدوره والذين لم‬ ‫يتم تنفيذ أحكام اإعدام في حقهم"‪.‬‬ ‫الفريق ااشتراكي استند في مطلبه‬ ‫هذا على كون "الدين اإسامي الحنيف‪،‬‬ ‫أف ��رد ل�ح��ق اإن �س ��ان ف��ي ال �ح �ي��اة مكانة‬ ‫خاصة ومتميزة بحيث حرم قتل النفس‬ ‫إا بالحق‪ ،‬ومع ذلك فقد كان قتل النفس‬ ‫عندما يقتضي الحق ذلك أمرا جوازيا ا‬ ‫وجوبيا‪ ،‬إذ يترك اأمر للضحية وذويه‬ ‫ب�ق�ص��د ال�ت�ق��ري��ر ف��ي ال�ع�ف��و م��ن ع��دم��ه"‪،‬‬ ‫م �ب��رزا أن "ال �ق �ص��اص ي �م��ارس ف��ي إط��ار‬ ‫الحق العام الذي تجسده الدولة"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال �ف��ري��ق ااش� �ت ��راك ��ي في‬ ‫ه��ذا السياق‪" ،‬أن إع��دام اإن�س��ان عندما‬ ‫يقتضي الحق ذل��ك‪ ،‬أم��ر شرعي ج��وازي‬ ‫ا وجوبي"‪ ،‬مبرزا أنه "يكون من الجائز‬ ‫شرعا إح��داث عقد اجتماعي موضوعه‬ ‫اات �ف��اق ع�ل��ى إل �غ��اء ع�ق��وب��ة اإع � ��دام في‬ ‫صيغة نص تشريعي يقرر تعطيل هذه‬ ‫العقوبة وإلغائها‪ ،‬اع�ت�ب��ارا لسلبياتها‬ ‫الكثيرة وانعدام جدواها في ظل التطور‬ ‫اإن � �س ��ان ��ي ون �س �ب �ي��ة ع ��دال � �ت ��ه‪ ،‬م �ق��اب��ل‬ ‫استبدالها بعقوبة أخف منها تتمثل في‬ ‫السجن امؤبد امشدد وح��رم��ان الجاني‬ ‫من الحق في طلب العفو منها"‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى مسار أحمد الزايدي‬ ‫تنقل في الدراسة بن بوزنيقة بمدرسة‬ ‫ال�س��وق آن ��ذاك وال��رب��اط ب�م��دارس محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬ث��م ث��ان��وي��ة م� ��واي ي��وس��ف‪،‬‬ ‫وجامعة محمد الخامس‪ ،‬وكلية الحقوق‬ ‫ب��ال �ج��زائ��ر ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬وك �ل �ي��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وام� �ع� �ه ��د ال� �ع ��ال ��ي ل �ت �ك��وي��ن‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ب��ال �ع��اص �م��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫ودخ � ��ل ال� ��زاي� ��دي ع ��ال ��م ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫�دء بالقناة اأول��ى‬ ‫واإع��ام في امغرب ب� ً‬ ‫حيث اشتغل فيها حوالي عشرين سنة‪،‬‬ ‫ت��أل��ق خ��ال�ه��ا ف��ي ك��ل ام �ح �ط��ات‪ ،‬وتقلد‬ ‫مسؤوليات عديدة بهذه امؤسسة التي‬ ‫انتدبته في الداخل والخارج‪.‬‬ ‫وس�ب��ق أن ت��م انتخابه أول رئيس‬ ‫لنادي الصحافة بامغرب‪ ،‬وباموازاة مع‬ ‫ذلك دخل عالم السياسة من بابه الواسع‪،‬‬ ‫وه � ��و ف ��ي ري � �ع ��ان ش� �ب ��اب ��ه‪ ،‬إذ ان �ت �خ��ب‬ ‫ع ��ام ‪ 1977‬ع �ض��وا ب��ال�ج�م��اع��ة ال �ق��روي��ة‬ ‫لبوزنيقة‪ ،‬ال�ت��ي تحمل اآن اس��م بلدية‬ ‫بوزنيقة‪ ،‬ومارس امعارضة مدة أزيد من‬ ‫خمسة عشر سنة‪ ،‬قبل أن يصبح رئيسا‬ ‫للجماعة القروية لسيدي خديم‪ ،‬والتي‬ ‫ستحمل فيما بعد اسم جماعة الشراط‪،‬‬ ‫ث��م نائبا برمانيا لبوزنيقة‪ ،‬ث��م إقليم‬ ‫بن سليمان‪ ،‬لكن أحمد الزايدي الرئيس‬ ‫والبرماني وامسؤول الوطني حزبيا‪.‬‬

‫يتيم يدعو احكومة لتحمل مسؤولياتها حول ملف «التعاضدية»‬

‫محمد يتيم الكاتب العام لاتحاد الوطني للشغل (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق � � � ��ال م � �ح � �م� ��د ي � �ت � �ي � ��م‪ ،‬ال � �ك� ��ات� ��ب‬ ‫ال �ع��ام ل��ات�ح��اد ال��وط�ن��ي ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬إن‬ ‫ع �ل ��ى ال �ح �ك ��وم ��ة ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ااضطاع بمسؤوليتها فيما يخص‬ ‫م �ل��ف ال �ت �ع��اض��دي��ة ال �ع��ام��ة م��وظ�ف��ي‬ ‫اإدارات ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وع�ل�ي�ه��ا العمل‬ ‫م��ن أج ��ل "إع� � ��ادة ق �ط��ار ال�ت�ع��اض��دي��ة‬ ‫إل � � ��ى س � �ك� ��ة ال � �ش� ��رع � �ي� ��ة ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫وتوقيف الخروقات امتولدة عن تلك‬ ‫الخروقات‪ ،‬حفظا أم��وال امنخرطن‬ ‫م��ن العبث والتبديد على امؤتمرات‬ ‫والتجمعات ااستعراضية"‪.‬‬ ‫وأشار يتيم إلى أنه تم ااستماع‬ ‫خ��ال ل�ق��اء ع�ق��دت��ه ال�ك�ت��اب��ة الوطنية‬ ‫ل� ��ات � �ح� ��اد ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ش� �غ ��ل‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ت�ق��ري��ر أص� ��دره ام�ج�ل��س ااق�ت�ص��ادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي ح��ول مشروع‬ ‫مدونة التعاضد‪ ،‬وبالتالي فامجلس‬ ‫ج ��دد ع��زم��ه ع�ل��ى م��واص�ل��ة ال�ت�ص��دي‬ ‫"ل�ل��وب��ي ال�ف�س��اد وال��ري��ع ال�ت�ع��اض��دي‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ت� �ع� �ب ��أ م� � ��ن أج� � � ��ل م ��واج� �ه ��ة‬

‫اإص��اح��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة وال�ت��دب�ي��ري��ة‬ ‫ح�ف��اظ��ا ع�ل��ى ب�ع��ض اام �ت �ي��ازات غير‬ ‫ام �ش��روع��ة ل�ب�ع��ض ام �ح�س��وب��ن على‬ ‫النضال النقابي"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ي � �ت � �ي� ��م‪ ،‬خ� � � ��ال ب� �ي ��ان‬ ‫أص��دره ااتحاد الوطني للشغل‪ ،‬أنه‬ ‫ف ��ي م �ج��ال إص � ��اح أن �ظ �م��ة ال�ت�ق��اع��د‬ ‫ق � � ��ررت ال �ك �ت ��اب ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ت�ط�ب�ي�ق��ا‬ ‫لتوصيات امجلس الوطني توسعة‬ ‫التشاور والتواصل من أجل صياغة‬ ‫ج ��واب م �س��ؤول ع��ن ال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫ت �ط��رح �ه��ا أزم � ��ة ال �ص �ن ��دوق ام �غ��رب��ي‬ ‫ل�ل�ت�ق��اع��د واس�ت�ع�ج��ال�ي��ة ال �ش��روع في‬ ‫معالجتها "في إطار يضمن من جهة‬ ‫دي�م��وم��ة ال�ن�ظ��ام ويمكن م��ن الحفاظ‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ق��وق ام�ك�ت�س�ب��ة ل�ل�ش�غ�ي�ل��ة‪،‬‬ ‫وا ي �ج �ع��ل م �ن �ه��ا ال � �ط� ��رف ال��وح �ي��د‬ ‫ال ��ذي يتحمل ف��ات��ورة اإص� ��اح‪ ،‬مع‬ ‫ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى أن أي إص � ��اح مهما‬ ‫كانت استعجاليته ا يمكن أن يكون‬ ‫متوازنا إا إذا اعتمد مقاربة شمولية‬ ‫وت� �ش ��ارك� �ي ��ة م �ص �ح��وب��ا ب � ��إج � ��راءات‬ ‫مواكبة تضمن توازن النظام وعدالته‬

‫وتؤمن الحقوق امكتسبة"‪.‬‬ ‫وأوض��ح يتيم خ��ال انعقاد لقاء‬ ‫ااتحاد تحت شعار "نضال متواصل‬ ‫من أجل امطالب امشروعة للشغيلة‪،‬‬ ‫وانخراط مسؤول في أوراش اإصاح‬ ‫لدعم وحماية حقوقها امكتسب"‪ ،‬أن‬ ‫ااتحاد ليس نقابة حكومية كما أنه‬ ‫ليس نقابة معارضة‪ ،‬وإنما هي نقابة‬ ‫مواطنة تضع مصلحة الشغيلة في‬ ‫امقام اأول في إطار مراعاة امصلحة‬ ‫الوطنية العليا‪.‬‬ ‫وه �ن��أ ي�ت�ي��م ش�غ�ي�ل��ة ال�ج�م��اع��ات‬ ‫امحلية امنضوية تحت لواء الجامعة‬ ‫الوطنية موظفي الجماعات امحلية‬ ‫بنجاح محطتها النضالية‪ ،‬امتمثلة‬ ‫في اإض��راب اإن��ذاري ال��ذي خاضته‬ ‫ي� �ن ��اي ��ر ام � ��اض � ��ي‪" ،‬اح� �ت� �ج ��اج ��ا ع�ل��ى‬ ‫ان � �س� ��داد أب � � ��واب ال � �ح� ��وار م ��ع وزارة‬ ‫الداخلية وعدم تنفيذها التزاماتها‬ ‫امتمثلة في القضايا الهيكلية الكبرى‬ ‫وع ��دم إدارة ح ��وار ق�ط��اع��ي ممأسس‬ ‫بامنهجية امتوافق عليها"‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫بعد مصادقة ام�ل��ك محمد ال�س��ادس على مقترح‬ ‫اعتماد حرف «تيفيناغ»‪ ،‬في العاشر من فبراير عام‬ ‫‪ ،2003‬الذي تم تهيئته من طرف امعهد املكي للثقافة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وت��وق �ي��ع ه ��ذا اأخ �ي ��ر ات �ف��اق �ي��ة ش��راك��ة‬ ‫م��ع وزارت ��ي التربية الوطنية والتعليم ال�ع��ال��ي ف��ي ‪26‬‬ ‫يونيو من السنة نفسها للتدريس بها في امؤسسات‬ ‫التعليمية والجامعية‪ ،‬وبعد ارتفاع الجدل خال عامي‬

‫‪ 2009‬و‪ 2010‬بالدعوة إلى اعتماد الحرف العربي في‬ ‫كتابة اأمازيغية من طرف حزب العدالة والتنمية خال‬ ‫اجتماع للجنة اإعام والثقافة بمجلس النواب‪ ،‬برزت‬ ‫مجددً مامح سجال في اأف��ق‪ ،‬سيعود إلى الواجهة‬ ‫بعد أن خفت‪ ،‬حيث أحيل أخيرً مقترح قانون تنظيمي‬ ‫يتعلق بامجلس الوطني للغات والثقافة امغربية من‬ ‫ط��رف الفريق ااستقالي للوحدة والتعادلية‪ ،‬وال��ذي‬

‫ن ��ص ع �ل��ى إح ��داث ��ه دس� �ت ��ور ‪ ،2011‬ي �ت �ض �م��ن م ��ادة‬ ‫أث � ��ارت ح�ف�ي�ظ��ة ال �ع��دي��د م ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات اأم��ازي �غ �ي��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث تضمنت إم�ك��ان�ي��ة ك�ت��اب��ة اأم��ازي�غ�ي��ة بتيفيناغ‬ ‫أو بالعربي‪ ،‬على أس��اس أن تتم مناقشة ه��ذا امقترح‬ ‫قريبً ف��ي لجنة التعليم والثقافة واات�ص��ال‪ ،‬وه��و ما‬ ‫س�ي�ف�ت��ح ن�ق��اش��ً قديمً ‪ /‬ج��دي��دً ي�ت��زام��ن م��ع ال��ذك��رى‬ ‫الحادية عشرة للموافقة املكية على حرف تيفيناغ‪.‬‬

‫ت� � �ن� � �ظ � ��م م� � ��ؤس � � �س� � ��ة "ه � ��اي� � �ن � ��س‬ ‫س ��ان ��دل" ب �ش��راك��ة م��ع ج��ام �ع��ة محمد‬ ‫الخامس‪ 3‬أك��دال بالرباط ن��دوة وطنية‬ ‫ح� ��ول م ��وض ��وع “ت � �ح ��وات ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ب� ��ن ال ��ري ��ع‬ ‫والحكامة”‪ ،‬وذلك يوم الجمعة امقبل‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب �ي��ان م�ش�ت��رك مؤسسة‬ ‫"ه��اي �ن��س س� ��ان� ��دل"‪ ،‬وج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫ال �خ ��ام ��س أك� ��دال‪-‬ال � ��رب � ��اط‪ ،‬أن ال �ن ��دوة‬ ‫س�ت�ب�ح��ث وض �ع �ي��ات ال��ري��ع ال �ت��ي تمثل‬ ‫اخ� � � �ت � � ��اات واض� � � �ح � � ��ة‪ ،‬وض� � � � � ��رورات‬ ‫الحكامة ااقتصادية‪ ،‬وقواعد التنافس‬ ‫الشريف واإن�ص��اف وتكافؤ الفرص‪،‬‬ ‫وس �ت �ن �ص��ب ام� �ن ��اق� �ش ��ات أي� �ض ��ا ع�ل��ى‬ ‫إرس� ��اء م�ك�ت�س�ب��ات م�س�ب�ق��ة ل�ل�ح�ك��ام��ة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ع�ب��ر اس�ت�ك�م��ال مسلسل‬ ‫ال �ت �ط �ه �ي��ر ال� �ق ��ان ��ون ��ي وام ��ؤس� �س ��ات ��ي‬ ‫لاقتصاد امغربي‪.‬‬

‫مقترح قانون تنظيمي في مجلس النواب يُعيد النقاش حول حرف «تيفيناغ» إلى الواجهة‬ ‫أرحموش‪ :‬مقترح قانون اجلس يحتاج إلى نقاش وطني إبداء وجهات النظر < بوكوس‪ :‬التراجع عن ااعتراف بحرف تيفيناغ سيخلق بلبلة وضجيجً‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫س� � �ي� � �ط � ��رح م� � �ق� � �ت � ��رح ال� � �ق � ��ان � ��ون‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ال � ��ذي اق �ت ��رح ��ه ال �ف��ري��ق‬ ‫ااس �ت �ق��ال��ي ل �ل��وح��دة وال �ت �ع��ادل �ي��ة‬ ‫بمجلس النواب وامتعلق بامجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�غ��ات وال �ث �ق��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال � �ج ��دال م ��ن ج ��دي ��د ف��ي‬ ‫الساحة السياسية‪ ،‬وسيثير حفيظة‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ج�م�ع�ي��ات اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر أن م �س��أل��ة ال �ح��رف تم‬ ‫الحسم فيها سياسيً من طرف املك‬ ‫م�ح�م��د ال �س��ادس ول�س�ن�ي��ً م��ن ط��رف‬ ‫ام�ع�ه��د ام�ل�ك��ي للثقافة اأم��ازي�غ�ي��ة‪،‬‬ ‫إث� ��ر ام ��واف� �ق ��ة ام �ل �ك �ي��ة ع �ل��ى اع �ت �م��اد‬ ‫ح��رف تيفيناغ رسميً لكتابة اللغة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ف��ي ال�ع��اش��ر م��ن ف�ب��راي��ر‬ ‫قبل حوالي أحد عشر سنة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ف��ري��ق ااس �ت �ق��ال��ي في‬ ‫م �ق �ت��رح ال �ق ��ان ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ال ��ذي‬ ‫س�ي�ح��ال ق��ري�ب��ً ع�ل��ى ل�ج�ن��ة التعليم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة واات �ص��ال "إن ام �غ��رب قد‬ ‫ح �ق��ق ت �ط ��ورً ن��وع �ي��ً ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫دسترة التنوع الثقافي وإقرار الجيل‬ ‫ال �ث��ال��ث م ��ن ح �ق��وق اإن� �س ��ان وع�ل��ى‬ ‫رأسها الحقوق الثقافية واللغوية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث م �ث��ل دس� �ت ��ور ف ��ات ��ح ي��ول �ي��وز‬ ‫‪ 2011‬قفزة كبيرة من حيث اعترافه‬ ‫ب� �ه ��ذه ال �ح �ق ��وق وإح � ��داث � ��ه ام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�غ��ات وال�ث�ق��اف��ة امغربية‪،‬‬ ‫كما نص على وجوب إصدار قانون‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م��ي ل�ت�ح��دي��د ص��اح �ي��ات ه��ذا‬ ‫امجلس وتركيبته وكيفية سيره"‪.‬‬ ‫وم ��ن ش ��أن ام� ��ادة ال��راب �ع��ة عشر‬ ‫م ��ن ه � ��ذا ام� �ق� �ت ��رح أن ت �ش �ك��ل ن�ق�ط��ة‬ ‫خ� � ��اف ب� ��ن ال � �ف� ��رق� ��اء ال �س �ي��اس �ي��ن‬ ‫وال�ج�م�ع��وي��ن‪ ،‬م��ن خ ��ال اق�ت��راح�ه��ا‬ ‫ك �ت��اب��ة اأم ��ازي �غ �ي ��ة ب �ح ��رف ع��رب��ي‪،‬‬ ‫حيث تقول هذه امادة "يحق لجميع‬ ‫ام �غ��ارب��ة أن ي�ك�ت�ب��وا ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫بالحرف العربي واللغة اأمازيغية‬ ‫ب � �ح� ��رف ت� �ي� �ف� �ي� �ن ��اغ‪ ،‬وي �م �ك �ن �ه ��م أن‬ ‫يكتبوها بالحرفن معً"‪.‬‬ ‫وق��ال أحمد أرح�م��وش‪ ،‬الناشط‬ ‫ال�ح�ق��وق��ي‪ ،‬إن ت�ق��دي��م م�ق�ت��رح ق��ان��ون‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب��ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ل�غ��ات‬ ‫والثقافة امغربية هي مبادرة مهمة‪،‬‬ ‫رغم أن الحزب لم يعتمد بشكل كبير‬ ‫ع�ل��ى أخ��ذ وج �ه��ات ن�ظ��ر الجمعيات‬ ‫ال �ن �ش �ي �ط��ة ف� ��ي م � �ج ��ال ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬واع �ت �ب��ر ام �ت �ح��دث أن‬ ‫م��وض��وع ك�ت��اب��ة اأم��ازي�غ�ي��ة بحرف‬ ‫ع ��رب ��ي أص� �ب ��ح غ �ي��ر ذي م ��وض ��وع‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��رً أن اأم ��ر م�ح�س��وم سياسيً‬ ‫م ��ن ط ��رف رئ �ي��س ال ��دول ��ة ب��اع�ت�م��اد‬ ‫حرف تيفيناغ في كتابة اأمازيغية‪،‬‬ ‫بعد ال �ج��دال وال�ن�ق��اش وال�ص��راع��ات‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة ال �ت ��ي ع��رف �ه��ا ام� �غ ��رب ف��ي‬ ‫عامي ‪ 2009‬و‪.2010‬‬

‫‪3‬‬

‫أفاد باغ لاتحاد امغربي للشغل‪،‬‬ ‫أن اات �ح��اد ال�ج�ه��وي ل�ن�ق��اب��ات ال��رب��اط‬ ‫س� ��ا ت � �م� ��ارة ي �ن �ظ ��م ي� ��وم� ��ي ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫ف �ب��راي��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬ب�ت�ن�س�ي��ق م��ع ال�ق��اف�ل��ة‬ ‫الطبية لأعمال اإنسانية‪ ،‬حملة طبية‬ ‫ت �ح��ت إش� � ��راف ط ��اق ��م ط �ب��ي م �خ �ت��ص‪،‬‬ ‫وستقدم الحملة خدمات تهم تحليات‬ ‫ال �ب��ول (ال �ق �ص��ور ال �ك �ل��وي)‪ ،‬وتحليات‬ ‫ال �س �ك��ري‪ ،‬وال �ض �غ��ط ال ��دم ��وي‪ ،‬ون�س�ب��ة‬ ‫ال��ده��ون ف��ي ال�ج�س��م‪ ،‬وق �ي��اس نبضات‬ ‫ال �ق �ل��ب ب��واس �ط��ة آل� ��ة م �ت �ط ��ورة‪ ،‬ف�ض��ا‬ ‫ع ��ن ف �ح��ص ال� �ع� �ي ��ون‪ ،‬واإي �ك��وغ��راف �ي��ا‬ ‫ب�م�س��اه�م��ة رم��زي��ة‪ ،‬وس�ت�ن�ط�ل��ق الحملة‬ ‫اب �ت��داء م��ن ال �س��اع��ة ال �ث��ام �ن��ة وال�ن�ص��ف‬ ‫صباحا‪ ،‬بمقر ااتحاد امغربي للشغل‬ ‫الكائن بحي شارع جورجيس بالرباط‪.‬‬

‫عبد القادر الكيحل‬

‫أحمد أرحموش‬

‫وأش� ��ار أرح �م ��وش‪ ،‬ال ��ذي ي��رأس‬ ‫الشبكة اأمازيغية من أجل امواطنة‪،‬‬ ‫إلى أن أي مبادرة في اتجاه التراجع‬ ‫ع��ن ه��ذا ام��وض��وع سيجعل الحركة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ت �ع��ود إل ��ى وج �ه��ة نظر‬ ‫أخ � ��رى ت �ق��وم ع �ل��ى اع �ت �م��اد ال �ح��رف‬ ‫ال��ات�ي�ن��ي‪ ،‬أن��ه ح��رف ع��ام��ي وسهل‬ ‫ااس�ت�ي�ع��اب وم��اء م �ت��ه علميً للغة‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال أرح � � �م � ��وش ف � ��ي ات� �ص ��ال‬ ‫ه ��ات� �ف ��ي‪ ،‬إن ال� �ح ��رك ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر اع� �ت� �م ��اد ح � ��رف "ت �ي �ف �ن �ي��اغ"‬ ‫رب � �ح ��ً س� �ي ��اس� �ي ��ً‪ ،‬ل� �ك ��ن ف� ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ن �ف �س ��ه ه � ��و خ� � �س � ��ارة ع �ل �م �ي��ة ل �ل �غ��ة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬م �ش��ددً ع �ل��ى أن ال�ح��د‬ ‫اأدنى اممكن القبول به في اللحظة‬ ‫هو عدم التراجع على اعتماد حرف‬ ‫"تيفيناغ" كحرف أصيل‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أرح �م��وش‪ ،‬أن ال��دع��وة‬ ‫ل � �ل � �ت � ��راج � ��ع ع � �ل � ��ى اع� � �ت� � �م � ��اد ح � ��رف‬ ‫"تيفيناغ" تعتريها مشاكل لسنية‪،‬‬ ‫أن ب �ع��ض ال �ك �ل �م��ات اأم��ازي �غ �ي��ة ا‬ ‫يمكن أن يستوعبها الحرف العربي‪،‬‬ ‫م ��وردً م�ث��ال ح��رف "ال� ��زاي" ام�ش��ددة‬ ‫وام �ف �خ �م��ة واخ �ت��اف �ه��ا ع ��ن ام��رق �ق��ة‪،‬‬ ‫مؤكدً أن الحرف الاتيني يستوعب‬ ‫ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر م �خ��ارج ح� ��روف ال�ل�غ��ة‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬

‫وأش��ار أرحموش إلى أن مقترح‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ل �غ��ات وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬ا يجب أن يتحدث فقط عن‬ ‫العربية واأمازيغية فقط‪ ،‬بل يجب‬ ‫أن يتضمن اللغة العبرية والتعابير‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة م�ث��ل ال��دارج��ة وال�ح�س��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دً أن اأم� � ��ر ي �ت �ع �ل��ق ب�م�ج�ل��س‬ ‫وط �ن��ي‪ ،‬ول �ي��س م�ج�ل��س اس�ت�ش��اري‪،‬‬ ‫وي�ج��ب أن يتضمن جميع مكونات‬ ‫الثقافة امغربية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر أرح � �م� ��وش‪ ،‬أن ت�ق��دي��م‬ ‫م �ق �ت ��رح ق� ��ان� ��ون م �س ��أل ��ة إي �ج��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫على الرغم من أنها تنقصها بعض‬ ‫اإجراءات عبر التشاور مع امكونات‬ ‫امعنية بهذا امجلس‪ ،‬مشددً على أن‬ ‫اأمر ا يعني حزبا واحدا أو جمعية‬ ‫واح� � � ��دة‪ ،‬ب ��ل ك ��ل م� �ك ��ون ��ات ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن اأم ��ر يحتاج‬ ‫إلى نقاش وطني يفتح امجال إبداء‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬ ‫من جانبه اعتبر أحمد بوكوس‪،‬‬ ‫ع � �م � �ي ��د ام � �ع � �ه� ��د ام � �ل � �ك� ��ي ل �ل �ث �ق ��اف ��ة‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬أن ح��رف "تيفيناغ" هو‬ ‫ال �ح��رف ام��ائ��م ل�ك�ت��اب��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫م��ن ال �ن��اح �ي��ة ال�ت�ق�ن�ي��ة واأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫ال� � �ص � ��رف � ��ة‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ال ��رم ��زي ��ة‬ ‫والتاريخانية للحرف ذات��ه‪ ،‬وش��دد‬ ‫ب � ��وك � ��وس أن ح� � ��رف ت �ي �ف �ي �ن��اغ ه��و‬

‫الحرف الرسمي لكتابة اأمازيغية‪،‬‬ ‫ال��ذي اعتمدته ال��دول��ة امغربية عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫وأش � � � ��ار ب � ��وك � ��وس ف � ��ي ات� �ص ��ال‬ ‫ه��ات �ف��ي إل� ��ى أن ح� ��رف "ت �ي �ف �ي �ن��اغ"‪،‬‬ ‫بعد ااعتراف الرسمي به وتنميطه‬ ‫وتهيئته‪ ،‬تم اعتماده على الصعيد‬ ‫ال � ��دول � ��ي م� ��ن ط � ��رف م �ن �ظ �م��ة "إي � ��زو‬ ‫إي�ن��وك��ود"‪ ،‬م��ا يعطي ل��ه امشروعية‬ ‫على امستوى الدولي باإضافة إلى‬ ‫ااعتراف الوطني‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال �ت �ع �ل �ي��م‪،‬‬ ‫ق � ��ال ب ��وك ��وس إن � ��ه م �ن��ذ ع � ��ام ‪2003‬‬ ‫واأمازيغية يتم تدريسها عبر حرف‬ ‫تيفيناغ‪ ،‬مضيفً أن الدراسات التي‬ ‫ق��ام��ت ب�ه��ا وزارة ال�ت��رب�ي��ة الوطنية‬ ‫وامعهد املكي تؤكد أن التاميذ ا‬ ‫يواجهون أي مشكلة في تملك حرف‬ ‫"تيفيناغ"‪ ،‬معتبرً أن اأمر محسوم‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬وم� �ت� �س ��ائ � ً�ا "م ��ا‬ ‫ال�ف��ائ��دة م��ن ط��رح إش�ك��ال ت��م الحسم‬ ‫فيه منذ عام ‪."2003‬‬ ‫وأوضح بوكوس أن التراجع عن‬ ‫ااع �ت��راف ب�ح��رف تيفيناغ سيخلق‬ ‫إشكاا قديمً كان في‬ ‫بلبلة‪ ،‬ويطرح‬ ‫ً‬ ‫أوج��ه ع��ام ‪ ،2003‬معتبرً أن امغرب‬ ‫في "غنى عن هذه امزالق التي تثير‬ ‫فقط الضجيج"‪ ،‬مؤكدً أن اأهم اآن‬

‫ت� �ع� �ق ��د ال � �ح� ��رك� ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬يوم اأحد امقبل بمراكش‪،‬‬ ‫تجمعا خطابيا ح��ول موضوع تجديد‬ ‫ه�ي��اك��ل ال �ح��زب ومنظماته ام��وازي��ة في‬ ‫أفق ااستحقاقات اانتخابية‪.‬‬ ‫وذكر بيان للحزب‪ ،‬أن هذا التجمع‪،‬‬ ‫ال ��ذي س�ي�ن�ط�ل��ق ف��ي ال �س��اع��ة ال�ع��اش��رة‬ ‫وال�ن�ص��ف ص�ب��اح��ا‪ ،‬س�ي�ت��رأس��ه اأم��ن‬ ‫العام للحركة الديمقراطية ااجتماعية‪.‬‬

‫أحمد بوكوس‬

‫هو توسيع استعمال حرف تيفيناغ‬ ‫ف ��ي م� �ج ��اات أخ� � ��رى‪ ،‬م �ث��ل ال �ق �ض��اء‬ ‫وام ��ؤس� �س ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة ب �م��ا فيها‬ ‫امؤسسات الخصوصية‪.‬‬ ‫وقال عبد القادر الكيحل‪ ،‬النائب‬ ‫ال�ب��رم��ان��ي ع��ن ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬إن��ه‬ ‫يجب وض��ع دراس ��ة علمية واضحة‬ ‫ح��ول ع��دد ام��واط�ن��ن ال��ذي��ن يتقنون‬ ‫الكتابة بعد اعتماد حرف "تيفيناغ"‪،‬‬ ‫واعتبر القيادي في حزب ااستقال‬ ‫أن اقتراح الحرف العربي هو من أجل‬ ‫خ��دم��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬ع�ب��ر ااس�ت�ف��ادة‬ ‫من الخط العربي الذي يتقنه الكثير‬ ‫تداوا‪.‬‬ ‫من امغاربة‪ ،‬وهو اأكثر‬ ‫ً‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ن ��ائ ��ب ال� �ب ��رم ��ان ��ي‪،‬‬ ‫أن ام �ق �ت��رح ال � ��ذي ت �ق��دم ب ��ه ال �ف��ري��ق‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال ��ي ج � ��اء ب� �ه ��دف ان �ت �ش��ار‬ ‫اأم � ��ازي � �غ � �ي � ��ة ب� �ش� �ك ��ل س � ��ري � ��ع ل ��دى‬ ‫اأم��ازي��غ وغيرهم‪ ،‬مؤكدً أن اقتراح‬ ‫كتابة اأم��ازي�غ�ي��ة ب��ال�ح��رف العربي‬ ‫�اا‪ ،‬ن��اف�ي��ً أن ي�ك��ون‬ ‫ل��ن ي�ع�ت�ب��ر إش� �ك � ً‬ ‫اأمر موضوع جدل هوياتي‪ ،‬بل هو‬ ‫اج�ت�ه��اد للتعرف أك�ث��ر على الثقافة‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬مضيفً أن اأم��ر يدخل‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال �ح��ق ف ��ي ااخ� �ت ��اف في‬ ‫اآل� �ي ��ات واأدوات ام�ن�ه�ج�ي��ة لنشر‬ ‫الثقافة اأمازيغية‪.‬‬ ‫ودع��ا الكيحل إل��ى تأسيس نقد‬

‫ذات � ��ي ح� ��ول م ��وض ��وع ال� �ح ��رف‪ ،‬أن‬ ‫اأمازيغية ما تزال غير موجودة في‬ ‫امجتمع امغربي بشكل كبير وغير‬ ‫م�ف�ع��ل ف��ي ث �ن��اي��ا م �ت �ع��ددة‪ ،‬وم�ض��ى‬ ‫قائا "ح��رف تيفيناغ ك��ان موضوع‬ ‫ً‬ ‫ت ��واف ��ق‪ ،‬ل �ك��ن ه �ن��اك ت��أخ��ر ك�ب�ي��ر في‬ ‫عملية تطبيق دسترة اأمازيغية"‪،‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ام�ت�ح��دث‪ ،‬أن ال�ن�ق��اش ح��ول‬ ‫اأمازيغية بقي في سياقه السياسي‬ ‫والصراعي‪ ،‬ولم يتقدم إلى امستوى‬ ‫ال�ب�ي��داغ��وج��ي‪ ،‬وش ��دد ال�ك�ي�ح��ل على‬ ‫أن اأم��ازي �غ �ي��ة ت �ح �ت��اج إل ��ى ن�ق��اش‬ ‫ع � �ق� ��ان� ��ي ل� �ت� �ل� �ق ��ى م� �ك ��ان� �ت� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫ام�س�ت��وى ال�ث�ق��اف��ي وام �ع��رف��ي بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫وأش ��ار الكيحل إل��ى أن تعاطي‬ ‫الحزب مع اأمازيغية بشكل مختلف‬ ‫في مراحل متعددة مرده إلى وجود‬ ‫ت �ي��ارات داخ �ل��ه‪ ،‬وأن ال�ح��زب يناقش‬ ‫ب�ش �ك��ل ك �ب �ي��ر م ��وض ��وع اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫وأس��ال�ي��ب ان�ت�ش��اره��ا ول�ك��ي ا تبقى‬ ‫ال �ل �غ �ت��ن ال��رس �م �ي �ت��ن م�ح�ص��ورت��ن‬ ‫ف ��ي ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬وأن ال �ن �ق��اش ح��ول‬ ‫ه ��ذا ام��وض��وع ح�س��م دس �ت��وري��ً وا‬ ‫م �ج ��ال ل� �ل� �م ��زاي ��دات‪ ،‬وق � ��ال ال�ك�ي�ح��ل‬ ‫إن خ�ل��ق ن�ق��اش "م��ن م��ع وم��ن ض��د"‬ ‫يعطل تسريع وتيرة تطبيق دسترة‬ ‫اأمازيغية في الحياة العامة‪.‬‬

‫تنظم اأمانة العامة الجهوية لحزب‬ ‫اأصالة وامعاصرة بجهة طنجة تطوان‪،‬‬ ‫ي� ��وم اأح � ��د ام �ق �ب��ل‪ ،‬ال �ل �ق��اء ال�ت��أس�ي�س��ي‬ ‫منتدى نساء ورجال التعليم بالجهة‪.‬‬ ‫وس � �ي� ��ؤط� ��ر ال � �ل � �ق� ��اء ال �ت��أس �ي �س��ي‬ ‫ل�ل�م�ن�ت��دى‪ ،‬ال� ��ذي س�ي�ن�ع�ق��د ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"امنظومة التربوية‪ ..‬ااخفاقات والبدائل"‪،‬‬ ‫عضوا امكتب السياسي لحزب اأصالة‬ ‫وام�ع��اص��رة محمد م�ع��زوز‪ ،‬رئيس قطب‬ ‫السياسات العمومية‪ ،‬وعزيز بن ع��زوز‪،‬‬ ‫رئيس قطب التنظيم‪.‬‬

‫ث��م اع �ت �ق��ال خ�م�س��ة أع �ض��اء من‬ ‫جماعة العدل وااحسان بالريصاني‪،‬‬ ‫أم � � � ��س (ال� � � �ث � � ��اث � � ��اء) ع � �ل� ��ى خ �ل �ف �ي��ة‬ ‫غ� ��رام� ��ات س �ب��ق ال �ح �ك��م ب �ه��ا ع�ل�ي�ه��م‬ ‫ح�ي��ث س�ي�ح��ال��ون ال �ي��وم ع�ل��ى قاضي‬ ‫العقوبات ‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود ف �ص��ول ه� ��ذا ام �ل��ف إل��ى‬ ‫اعت ِقل ما يزيد‬ ‫شهر ماي ‪ ،2008‬إذ ُ‬ ‫ع��ن ‪ 80‬ع�ض��وا بينهم ن�س��اء عجائز‬ ‫وأطفال رض��ع‪ ،‬وحكم على ‪ 53‬منهم‬ ‫بغرامة تزيد عن ‪ 16‬مليون سنتيم‪.‬‬

‫«سوق اجملة للخضر والفواكه» في الرباط‪ ..‬منوع على كثيرين لكنه متاح للجميع!‬

‫الرباط عبد الله القاسمي‬ ‫م � � � ��ع ب � � � � � � ��زوغ ف � � �ج� � ��ر ك ��ل‬ ‫ي � ��وم ت ��دخ ��ل م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط‬ ‫ع �ش��رات ال �ش��اح �ن��ات محملة‬ ‫ب � �ش � �ت � ��ى أن� � � � � � � � ��واع ال � �خ � �ض ��ر‬ ‫وال � � � �ف � � � ��واك � � � ��ه واآت � � � � �ي� � � � ��ة م ��ن‬ ‫مختلف الضيعات الفاحية‬ ‫ام �ج��اورة ل�ل�م��دي�ن��ة‪ ،‬لتتوجه‬ ‫ع � �ب� ��ر ال � �ط � ��ري � ��ق ال� �س ��اح� �ل� �ي ��ة‬ ‫ن�ح��و س��وق ال�ج�م�ل��ة للخضر‬ ‫وال� � �ف � ��واك � ��ه ام� � ��وج� � ��ود ب �ح��ي‬ ‫يعقوب امنصور وامطل على‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫أول م��ا ت �ش��اه��ده ع�ن��دم��ا‬ ‫ت �ق �ب��ل ع �ل ��ى م ��رك ��ب ال� �س ��وق‪،‬‬ ‫ك � � � �ث� � � ��رة ط � � � �ي� � � ��ور ال � � � �ن� � � ��ورس‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ح �ل��ق ف � ��وق ب �ن��اي �ت��ه‪،‬‬ ‫وع� ��دد ك�ب�ي��ر م ��ن ال �ش��اح �ن��ات‬

‫ام �ص �ط �ف��ة أم � ��ام � ��ه‪ ،‬وع �ن��دم��ا‬ ‫ت� �ص ��ل إل � ��ى ب ��اب ��ه ال��رئ �ي �س��ي‬ ‫تستقبلك اف�ت��ة ك�ت��ب عليها‬ ‫"ا ي�س�م��ح ب��ال��دخ��ول ل�س��وق‬ ‫ال �ج �م �ل��ة إا ل �ت �ج��ار ال�ج�م�ل��ة‬ ‫وت �ج��ار ال�ت�ق�س�ي��ط وأص �ح��اب‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون� �ي ��ات وال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫وأفراد إدارة الدفاع الوطني"‪،‬‬ ‫إا أن ما يثير ااستغراب أن‬ ‫مجموعة امراقبن بالباب ا‬ ‫ي �م �ن �ع��ون أح � ��دا م ��ن ال��دخ��ول‬ ‫إلى السوق‪.‬‬ ‫داخ � � � � � ��ل ال � � � �س� � � ��وق ال � �ك� ��ل‬ ‫يتحرك ويتكلم‪ ،‬حيث يقول‬ ‫أح � ��د ت� �ج ��ار ال �ج �م �ل��ة "م �ي �ن��ة‬ ‫الكلمة" معلقا على امرأة أدت‬ ‫له مستحقاته من النقود التي‬ ‫ك��ان ي��دي��ن ب�ه��ا ل�ه��ا‪ ،‬ويقصد‬ ‫بذلك أن التاجرة مينة تمتاز‬ ‫ب�م��واص�ف��ات اأم��ان��ة امشتقة‬ ‫م ��ن اس �م �ه��ا‪ ،‬وي �ص ��رخ ت��اج��ر‬ ‫آخ ��ر "أي رب ��ح ي �ك��ون ل��ي ‘ذا‬ ‫م��ا بعت ال�ص�ن��دوق بعشرين‬

‫ما يثر اانتباٶ‬ ‫كثرة امٹاجرين‬ ‫من جٵوب‬ ‫الصحراء العين‬ ‫يٵتظرٺٲ من‬ ‫يحن عليٹم من‬ ‫التجاغ ٺيطلب‬ ‫مٵٹم العٱل‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ta‬ه‪ss cap‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫دره � �م� ��ا!! "‪ ،‬م �ج �ي �ب��ا أح� ��د ت �ج��ار‬ ‫التقسيط استفزه بعرضه سعرا‬ ‫زه�ي��دا ا ي��رض�ي��ه لبيع ص�ن��دوق‬ ‫البطاطس‪ ،‬ويقول آخ��ر "ا تكرر‬ ‫وت �ق ��ول ن �ح��ن زب �ن ��اء ه �ن��ا ي��وج��د‬ ‫عالم الدراهم"‪ ،‬يقصد في السوق‪.‬‬ ‫وي� � � ��وج� � � ��د داخ� � � � � � ��ل ال � � �س � ��وق‬ ‫ب ��اح ��ة ك� �ب� �ي ��رة ت �ت �س��ع ل �ع �ش��رات‬ ‫ال � �ش� ��اح � �ن� ��ات وآاف ص� �ن ��ادي ��ق‬ ‫ال�خ�ض��ر وال �ف��واك��ه‪ ،‬ت�ت��وس��ط تلك‬ ‫ال �ب��اح��ة ق��اع��ة م�غ�ط��اة يسمونها‬ ‫ب ��ام ��رب �ع ��ات اأرب� � � ��ع‪ ،‬ل �ه��ا أرب �ع��ة‬ ‫أبواب يعلو كل باب افتة مكتوب‬ ‫عليها "يعلم إلى كل تجار سوق‬ ‫الجملة للخضر والفواكه أنه من‬ ‫ض�ب�ط��ت ع �ن��ده س�ل��ع غ�ي��ر معشر‬ ‫عليها ت�ص��ادر م�ن��ه وت ��وزع على‬ ‫امراكز ااجتماعية ويتابع طبقا‬ ‫لإجراء ات امنصوص عليها في‬ ‫القانون الداخلي"‪.‬‬ ‫س� � ��واء ب��ال �ب��اح��ة أو ال �ق��اع��ة‬ ‫ي � ��أخ � ��ذ ك � ��ل ت � ��اج � ��ر م � �ك� ��ان� ��ه ك �م��ا‬ ‫تعارفوا عليه‪ ،‬اأمر الذي يجعل‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ه��ذه اأم��اك��ن ت �ب��دو غ�ي��ر منظمة‬ ‫وت �ع �م �ه��ا ف ��وض ��ى ع � ��ارم � ��ة‪ ،‬م�م��ا‬ ‫ي �ب��ن ض �ع��ف ت��أه �ي��ل ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال �ح �ض��ري��ة ل� �ل� �س ��وق واارت � �ق� ��اء‬ ‫ب�خ��دم��ات��ه إل��ى م�س�ت��وى امعايير‬ ‫امتقدمة رغ��م م��ا ي��ذر عليها من‬ ‫م��داخ �ي��ل ت �ع��د ب �م��اي��ن ال��دراه��م‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫أي� �ن� �م ��ا ذه � �ب� ��ت ف � ��ي ال� �س ��وق‬ ‫ت�ج��د ق��اب�ض��ي التعشير‪ ،‬وأع��داد‬ ‫غ �ف �ي��رة م �م��ن ي �ن �ق �ل��ون ص �ن��ادي��ق‬ ‫ال�خ�ض��ر وال �ف��واك��ه ع�ل��ى أكتافهم‬ ‫م��ن ش��اح �ن��ات ال �ف��اح��ن وت �ج��ار‬ ‫ال� �ج �م� �ل ��ة إل� � ��ى ش ��اح � �ن ��ات ت �ج��ار‬ ‫ال � �ت � �ق � �س � �ي� ��ط ال � � �ت� � ��ي غ � ��ال� � �ب � ��ا م ��ا‬ ‫ت �ك��ون ص �غ �ي��رة ال �ح �ج��م م �ق��ارن��ة‬ ‫ب�س��اب�ق�ت�ه��ا‪ ،‬وم ��ا ي�ث�ي��ر اان �ت �ب��اه‬ ‫بهذا الخصوص كثرة امهاجرين‬ ‫م � ��ن ج � �ن� ��وب ال � �ص � �ح � ��راء ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �ن �ت �ظ��رون م ��ن ي �ح��ن ع�ل�ي�ه��م م��ن‬ ‫التجار ويطلب منهم العمل لديه‬ ‫بنقل البضائع أوتنظيمها‪.‬‬ ‫في الطرف امقابل من السوق‬

‫ي � ��وج � ��د خ � ��ال � ��د ص � ��اح � ��ب م �ق �ه��ى‬ ‫بسيط يحضر فيه وجبات فطور‬ ‫شعبي يرتاده أغلب رواد السوق‬ ‫م��ن ت �ج��ار وم�س�ت�خ��دم��ن ل�ت�ن��اول‬ ‫ت�ل��ك ال��وج �ب��ات وت �ج��اذب أط ��راف‬ ‫ال� �ح ��دي ��ث ح � ��ول أح � � ��وال ال �س ��وق‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وأس� �ع ��ار م �ن �ت �ج��ات �ه��م‪ ،‬ب �م �ح��اذاة‬ ‫مقهى خ��ال��د ت��وج��د مستودعات‬ ‫التبريد الخاصة بأنواع الفواكه‬ ‫والخضر التي تتضرر بتعرضها‬ ‫لحرارة أشعة الشمس‪.‬‬ ‫ب ��اق� �ت ��راب م �ن �ت �ص��ف ال �ن �ه��ار‬ ‫ت � �ق ��ل ال � �ح� ��رك� ��ة داخ � � � ��ل ال � �س � ��وق‪،‬‬ ‫فيغادر الفاحون وتغلق مكاتب‬ ‫ال �ت �ع �ش �ي��ر وال �ت �ج ��ار ي �غ �ط��ون م��ا‬ ‫ت �ب �ق��ى ل �ه��م م ��ن خ �ض��ر وف ��واك ��ه‪،‬‬ ‫وا يبقى من الناس إا الحراس‬ ‫وع �م��ال ال�ن�ظ��اف��ة ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون‬ ‫ك �ث �ي��را م ��ن ج �م��ع ب �ق��اي��ا ال�خ�ض��ر‬ ‫وال� �ف ��واك ��ه واأزب � � � ��ال ال� �ت ��ي ت�ع��ج‬ ‫ف ��ي س��ائ��ر ن ��واح ��ي ام� �ك ��ان‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال � �ح � �ي� ��وان� ��ات أن � � � ��واع وأش� � �ك � ��ال؛‬ ‫ال�ق�ط��ط ال�ت��ي ت�ب�ح��ث ع�م��ا تقتات‬ ‫ب��ه م��ن ب�ق��اي��ا ام ��أك ��وات‪ ،‬وط�ي��ور‬ ‫ال �ن��ورس ال �ت��ي ت�ظ��ل ت�ح�ل��ق ف��وق‬ ‫بناية السوق‪.‬‬ ‫ي � ��وج � ��د ع � �ن� ��د ال � � �خ� � ��روج م��ن‬ ‫ال� �ب ��اب ال �ث��ان��ي ب��ائ �ع��و اأك �ي��اس‬ ‫ال�ب��اس�ت�ي�ك�ي��ة ب��ال �ج �م �ل��ة‪ ،‬س��أل��ت‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أح ��ده ��م ع ��ن ع �م��ر ال� �س ��وق ف �ق��ال‬ ‫"ه��و ق��دي��م ل�ع�ل��ه م��ن ع��ام ‪،"1974‬‬ ‫وأردف ق� ��ائ� ��ا "ا ي� ��وج� ��د ه �ن��ا‬ ‫ف �ق��ط س� ��وق ال �خ �ض��ر وال� �ف ��واك ��ه‪،‬‬ ‫بل هي أس��واق بالجملة للدجاج‬ ‫والسمك ويحاذيه امذبح امركزي‬ ‫ال��ذي ت��وزع منه اللحوم الحمراء‬ ‫ع�ل��ى م��دي�ن��ة ال��رب��اط"‪ ،‬واس �ت��درك‬ ‫م�ت�س��ائ��ا "أأن� ��ت م ��راق ��ب"‪ ،‬أج�ب��ت‬ ‫بالنفي طبعا أنني لست كذلك‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن ��ه‬ ‫يعمل بالسوق حوالي ثاثمائة‬ ‫ب��ائ��ع بالجملة بديمومة كاملة‪،‬‬ ‫وث ��اث��ة آاف وخ �م �س �م��ائ��ة ب��ائ��ع‬ ‫ب��ال �ت �ق �س �ي��ط‪ ٬‬وت� �ت� �ي ��ح خ��دم��ات��ه‬ ‫غ �ي��ر ام �ن �ظ �م��ة إج � � ��راء م �ع��ام��ات‬ ‫ت �ج ��اري ��ة غ �ي��ر م� �ص ��رح ب �ه��ا ك�م��ا‬ ‫ت � � �ع� � ��رف ال � � �ب� � ��اح� � ��ة وام� � ��رب � � �ع� � ��ات‬ ‫ام �غ �ط ��اة وض �ع �ي��ة م ��زري ��ة خ��ال‬ ‫ف� �ص ��ل ال � �ش � �ت� ��اء ب� �ت� �س ��رب ام� �ي ��اه‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�س�ب��ب ف��ي إت ��اف ال�س�ل��ع‬ ‫امعروضة وفسادها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫وزان أيقونة الشمال حولت إلى مدينة مترامية بن أحضان الضياع‬

‫بنخلدون تدعو الطلبة إلى‬ ‫اانتقال إلى ثقافة اإنتاج‬

‫تحتضن أقدم مقبرة لليهود في امغرب ‪ º‬تعرف بكثرة امقاهي التي تؤثث جنبات شوارعها‬

‫كانت ثاني‬ ‫بلدية ي‬ ‫امغ ب‬ ‫بعد الدار‬ ‫البيضاء‬

‫وزان ‪ :‬عبد العالي زينون‬ ‫ع � �ل� ��ى أع � � �ت� � ��اب ح � ��اف � ��ة ش� ��دي� ��دة‬ ‫اان � �ح� ��دار‪ ،‬وب ��ن ق ��دم ج �ب��ال م�ق��دم��ة‬ ‫ال��ري��ف‪ ،‬تستقر مدينة وزان‪ ،‬أيقونة‬ ‫ال�ش�م��ال‪ ،‬ذات ام�ن��اظ��ر ال�خ��اب��ة التي‬ ‫تجعل من كل شيء أخضرا‪ ،‬حتى تلك‬ ‫اأراضي التي تعاني من الشيخوخة‪،‬‬ ‫تجدها منبسطة رشيقة‪ ،‬ف�ل��وا تلك‬ ‫ال�ل��وح��ة ال�ح��دي��دي��ة ام��رص��وص��ة على‬ ‫ق��ارع��ة الطريق‪ ،‬وال�ت��ي تكون أول من‬ ‫ي �ح �ي �ي��ك ف � ��ور ن ��زول ��ك م ��ن ال �س �ي ��ارة‪،‬‬ ‫وإن ل��م تبق م��ن حروفها س��وى كلمة‬ ‫“زان”‪ ،‬بعد أن مسحت أي��ادي العبث‬ ‫ح ��رف ال � ��واو‪ ،‬س�ت�ظ��ن ن�ف�س��ك سائحا‬ ‫ف��ي إح ��دى ال �ق��رى اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫بمدينة وزان الجبلية‪.‬‬ ‫إن أول م��ا يشعر ب��ه ام ��رء وه��و‬ ‫ي �ت �ج��ول ف ��ي أزق � ��ة ام��دي �ن��ة ال�ض�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫ه��ي ت�ل��ك ال�ن�غ�م��ة ال�ج�ب�ل�ي��ة ال�ص��ام�ت��ة‬ ‫التي تبدعها آه��ات الجبال البعيدة‪،‬‬ ‫ام� �م ��زوج ��ة ب ��رائ �ح ��ة زي � ��ت ال ��زي �ت ��ون‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تعطي للحياة نكهة طبيعية‬ ‫خ ��اص ��ة‪ ،‬أن� ��ت اآن ف ��ي م��دي �ن��ة وزان‬ ‫اأندلسية‪ ،‬التائهة بن جبال الريف‬ ‫ال�ش��ام�خ��ة‪ ،‬وال�ن��ائ�م��ة ب��ن أحضانها‬ ‫أقدم مقبرة يهودية في امغرب‪.‬‬ ‫"ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ب � ��وس � ��ت" ح ��اول ��ت‬ ‫الغوص في تاريخ هذه امدينة‪ ،‬التي‬ ‫ت�م��ردت ذات ي��وم على أح�ك��ام امخزن‬ ‫"الشريفة"‪ ،‬وأن تسير في حقل مليء‬ ‫ب � ��اأس � ��رار واأل � � �غ � ��ام ي �ت �ح �ك��م ف�ي�ه��ا‬ ‫ص �ن��اع ال� �ق ��رار‪ ،‬خ �ص��وص��ا وأن أح��د‬ ‫ام��ؤرخ��ن كتب ذات م��رة أن «العائلة‬ ‫العلوية والعائلة ال��وزان�ي��ة تعيشان‬ ‫ال�ت�ن��اف��س وال�ح�س��د اأب� ��دي»‪ ،‬ذل��ك أن‬ ‫أحد الساطن العلوين كان قد تنازل‬ ‫ل �س �ك��ان "ام ��دي� �ن ��ة ام � �ص ��ون ��ة"‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أن �ه��ا ل��م ت�ش�ه��د ب�ع��د اف �ت �ت��اح ح��ان��ات‬ ‫الخمر ودور القمار‪- ،‬تنازل‪ -‬لهم عن‬ ‫الخضوع لنفوذ امخزن ‪.‬‬ ‫وزان أو مدينة امقاهي كما هو‬ ‫ش��ائ��ع ب��ن أه�ل�ه��ا‪ ،‬لقب أط�ل��ق غصبا‬ ‫ع �ل��ى م��دي �ن��ة ع ��رف ��ت ع �ل��ى م ��ر ال��زم��ن‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال �ش��رف��اء‪ ،‬و"دار ال�ض�م��ان��ة"‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت زواي � ��اه � ��ا وأض��رح �ت �ه��ا‬ ‫تضمن الجناة وق�ط��اع ال�ط��رق الذين‬ ‫ك��ان��وا ي �ل �ج��ؤون إل ��ى ب �ع��ض ال��زواي��ا‬ ‫واأض � ��رح � ��ة‪ ،‬وي �ح �ت �م��ون ب �ه��ا ه��رب��ا‬ ‫م��ن م��اح�ق�ت�ه��م وال �ق �ب��ض ع�ل�ي�ه��م من‬ ‫طرف امخزن حسب بعض الروايات‪،‬‬ ‫لكن كتب ال�ت��اري��خ تقر ب��أن مصطلح‬ ‫"وزان" اش �ت ��ق م ��ن ال �ك �ل �م��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫"ال � � ��وزان" أي ص��اح��ب ام� �ي ��زان‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ح�ك��ى أن أح ��د اأش� �خ ��اص ام�س�م��ى‬ ‫ب�ع�ب��د ال �س��ام ك ��ان ي�ض��ع م��وازي��ن له‬ ‫ب�م��دخ��ل ام��دي�ن��ة‪ ،‬وح�ي��ث ك��ان التجار‬ ‫ملزمن باللجوء إليه لوزن بضاعتهم‬ ‫وسلعهم فأطلقوا عليه اس��م ال��وزان‪،‬‬ ‫ال��ذي حملته امدينة فيما بعد‪ ،‬نظرا‬ ‫لشيوعه بن الناس وكثرة تداوله‪.‬‬ ‫م��دي �ن��ة ت� �ع ��رف ب �ك �ث��رة ام �ق��اه��ي‬

‫الرباط ‪ :‬هاجر محرز‬

‫جانب من مدينة وزان (أرشيف)‬ ‫ال�ت��ي ت��ؤث��ث جنبات ش��وارع�ه��ا‪ ،‬فهي‬ ‫املجأ الذي ينفس فيه ساكنوها عن‬ ‫أنفسهم في ظل غياب أماكن للراحة‬ ‫وااس �ت �ج �م��ام‪ ،‬ف ��ا ه ��ي ت �ت��وف��ر على‬ ‫حدائق تليق بسكانها وتضمن لهم‬ ‫ح�ق�ه��م ف ��ي ال �ت��رف �ي��ه‪ ،‬وا ه ��ي ت�ت��وف��ر‬ ‫على بنية تحتية كغيرها م��ن ام��دن‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا وأن �ه��ا ح�ظ�ي��ت ب��زي��ارت��ن‬ ‫ملكيتن‪ ،‬اللتان توجتا بإطاق عدة‬ ‫مشاريع تنموية‪ ،‬لكنها بقيت حبيسة‬ ‫ال �س �ب��ورات ال�ت��ي ع��رض��ت عليها ي��وم‬ ‫اطلع عليها ملك الباد‪ ،‬حيث أن الكل‬ ‫استبشر خيرا بعد الزيارة التاريخية‬ ‫ال �ت��ي ق ��ام ب�ه��ا م�ل��ك ال �ب��اد إل ��ى وزان‬ ‫خ��ال ‪ ،2010‬والتي توجت بإنصاف‬ ‫ه��ذه ام��دي�ن��ة ال�ت��ي ع��اش��ت ع�ل��ى م��دى‬ ‫ق��راب��ة خ�م�س��ة ع �ق��ود ض�ح�ي��ة م�ق��ول��ة‬ ‫مخزنية تقول (ات��رك��وا أه��ل وزان في‬ ‫وزان�ه��م يفعلون ما ي�ش��اؤون)‪ ،‬حيث‬

‫فك ارتباطها عن جهة الغرب وتمت‬ ‫ترقيتها إلى عمالة‪.‬‬ ‫وزان‪ ..‬ب� ��ن ذك � ��ري � ��ات ام ��اض ��ي‬ ‫امجيد وب��ؤس ال�ح��اض��ر‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫كانت في اأم��س القريب تتربع على‬ ‫عرش شمال امغرب باعتبارها تشكل‬ ‫مقدمة جبال الريف‪ ،‬وبفضل موقعها‬ ‫اإس�ت��رات�ج��ي ال �ه��ام ال ��ذي س��اه��م في‬ ‫جعلها أيقونة الشمال ذات الصبغة‬ ‫اأن� ��دل � �س � �ي� ��ة‪ ،‬إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ال � �ج� ��ارة‬ ‫ش �ف �ش��اون‪ ،‬س�ك��ان�ه��ا ي�ج�م�ع��ون على‬ ‫أن امدينة قد أصابتها سكتة قلبية‬ ‫ح��ادة‪ ،‬وه��ي التي كانت ثاني بلدية‬ ‫ب��ام �غ��رب ب�ع��د ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء خ��ال‬ ‫ف�ت��رة التقسيم ااداري ال ��ذي عرفته‬ ‫أقاليم امملكة‪.‬‬ ‫وب��ن ذاك وذاك‪ ،‬يبقى ال��وزان��ي‬ ‫ح �ب �ي ��س وض� � ��ع س � � � � ��وداوي ت �ع �ي �ش��ه‬ ‫ه ��ذه ام��دي �ن��ة ام �ت��رام �ي��ة ب��ن أح�ض��ان‬

‫ال� �ض� �ي ��اع وال� �ن� �س� �ي ��ان‪ ،‬ي� � ��ؤدي ث�م�ن��ه‬ ‫ام ��واط ��ن ال �ب �س �ي��ط ال � ��ذي ي �ع��ان��ي من‬ ‫ت ��ردي ل��أوض ��اع ام�ع�ي�ش�ي��ة‪ ،‬وت��أخ��ر‬ ‫أداء ال � �خ� ��دم� ��ات ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة م��ن‬ ‫خ��دم��ات صحية وتعليمية‪ ،‬وت��ردي‬ ‫البنيات التحتية اأساسية‪ ،‬فحسب‬ ‫ج �م �ع �ي��ات ام �ج �ت �م��ع ام � ��دن � ��ي‪ ،‬ف �ه��ذا‬ ‫اإه �م��ال ال ��ذي ي�ط��ال ام��دي�ن��ة بمثابة‬ ‫ع� �ق ��اب ج �م ��اع ��ي ي � �ط� ��ارد وي �ح��اص��ر‬ ‫ك ��ل وزان � ��ي ف ��ي زواي � ��ا ام��دي �ن��ة‪ ،‬وف��ي‬ ‫ك ��ل اات� �ج ��اه ��ات‪ ،‬ف ��ي ال� �ش ��ارع ال �ع��ام‬ ‫واأس � ��واق وام �ح �ط��ة ال�ط��رق�ي��ة وام ��اء‬ ‫والطرقات واإدارة واحتال مستفز‬ ‫ل �ل �م �ل ��ك ال � � �ع� � ��ام‪ ،‬وم� �ع� �ض� �ل ��ة ن �ظ��اف��ة‬ ‫ال� �ف� �ض ��اء ال � �ع� ��ام‪ ،‬وان� �ت� �ش ��ار ط�ف�ي�ل��ي‬ ‫ل�ل�ت�ج��ارة وال �ح��رف غ�ي��ر امهيكلة في‬ ‫ك��ل ح��ي ودرب وزن �ق��ة ب�ع�ي��دا ع��ن أي��ة‬ ‫م ��راق� �ب ��ة‪ ،‬وم �س �ب��ح ب� �ل ��دي ت ��م ف�ت�ح��ه‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ت �ح��ول ف�ي�ه��ا أط �ف��ال ام��دي�ن��ة‬

‫عواصم نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫إل ��ى م��ا ي�ش�ب��ه "ال� �ض� �ف ��ادع"‪ ،‬وم�ل�ع��ب‬ ‫ب� �ل ��دي ص ��رف ��ت ع �ل �ي��ه أم � � ��وال ط��ائ �ل��ة‬ ‫دون طائل‪ ،‬وفوضى هيكلية منظمة‬ ‫تمس التعمير والعقار‪ ،‬وعرقلة لكل‬ ‫انفتاح طرقي وتعميري واستثماري‬ ‫ل �ل �م ��دي �ن ��ة‪ ،‬ك �ل �ه��ا ع� ��وام� ��ل أدت إل ��ى‬ ‫ق �ت��ل روح ام��دي �ن��ة وخ�ص��وص�ي��ات�ه��ا‬ ‫الحضارية والتاريخية‪.‬‬ ‫ع��ان� � � ��ت وزان ع �ل��ى م ��ر ع �ش��رات‬ ‫ال� �س� �ن ��ن‪ ،‬ح �ي �ف��ا وإق� � �ص � ��اء ت �ن �م��وي��ا‬ ‫وإداري� � � � ��ا وث �ق ��اف �ي ��ا أث � ��ر س �ل �ب��ا ع�ل��ى‬ ‫ال�ح�ق��وق ااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ل�ل�م�ن�ط�ق��ة وس �ك ��ان �ه ��ا‪ ...‬ب ��ن اأم ��س‬ ‫وال� � �ي � ��وم‪ ،‬ت �ت ��رس ��خ ال � �ص � ��ورة ذات �ه ��ا‬ ‫ب��أل��وان أخ� ��رى‪ ،‬ل ��ذا ف�ق��د ح ��ان ال��وق��ت‬ ‫لرد ااعتبار لهذه امعلمة السياحية‪،‬‬ ‫وذل��ك ب��إخ��راج ام�ش��اري��ع التي دشنت‬ ‫ب �ه��ا إل ��ى ح �ي��ز ال ��وج ��ود‪ ،‬وااه �ت �م��ام‬ ‫بتحسن جودة الحياة فيها‪.‬‬

‫العائلة‬ ‫العلوية‬ ‫والعائلة‬ ‫الو انية‬ ‫تعيشان‬ ‫التنافس‬ ‫والحسد‬ ‫اأبدي‬

‫أك��دت سمية ب�ن�خ�ل��دون‪ ،‬ال��وزي��رة ام�ن�ت��دب��ة ل��دى‬ ‫وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي وت�ك��وي��ن‬ ‫اأطر‪ ،‬في كلمتها باليوم البيداغوجي الذي نظمته‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة م �ك �ت��ب ال �ط �ل �ب��ة ب��ام��درس��ة‬ ‫الوطنية العليا للكهرباء واميكانيك تحت شعار‬ ‫"ال �ن �ظ��ام ال �ب �ي��داغ��وج��ي وب �ن ��اء ال� �ك� �ف ��اء ات"‪ ،‬ص�ب��اح‬ ‫أول أم��س (ااث�ن��ن) ف��ي ال��دار البيضاء‪ ،‬على أهمية‬ ‫اع�ت�م��اد ن�ظ��ام ب�ي��داغ��وج��ي م�ت�ط��ور‪ ،‬ي�م�ك��ن م��ن بناء‬ ‫ك� �ف ��اء ات ع��ال �ي��ة ت �س��اه��م ف ��ي ب �ن��اء ال �ب �ل��د وت�ح�ق�ي��ق‬ ‫التنمية ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وأش� � ��ادت ب ��ام �ب ��ادرة ال �ط��اب �ي��ة ب��ال �ق��ول‪" :‬ع�ل��ى‬ ‫ال�ط��ال��ب ام�ه�ن��دس إل��ى ج��ان��ب ح��رص��ه على اكتساب‬ ‫ال�ق��درات وام�ه��ارات التي لها عاقة مباشرة بمجال‬ ‫ت�ك��وي�ن��ه ال�ت�ق�ن��ي‪ ،‬أن ينفتح ع�ل��ى محيطه ويساهم‬ ‫ب ��آرائ ��ه وم �ق �ت��رح��ات��ه ف ��ي ام � �ج ��اات ال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة‬ ‫والنظرية‪ ،‬التي تؤطر تكوينه"‪ ،‬داعية الطلبة إلى‬ ‫اان �ت �ق��ال م��ن ث�ق��اف��ة ااح �ت �ج��اج إل ��ى ث�ق��اف��ة اإن �ت��اج‬ ‫واختيار آليات علمية لهذا اإنتاج‪.‬‬ ‫وم �ق��اب��ل ذل ��ك‪ ،‬اع �ت �ب��رت ب �ن �خ �ل��دون خ ��ال ال �ي��وم‬ ‫ال��دراس��ي ال��ذي يعتبر اأول م��ن ن��وع��ه على صعيد‬ ‫ام ��دارس العليا للمهندسن‪ ،‬أن ال�ط��ال��ب ا يتوقف‬ ‫نجاحه على ال��ذك��اء العلمي‪ ،‬وإن�م��ا أي�ض��ا مطلوب‬ ‫م �ن��ه ال �ت �ح �ل��ي ب��ال��ذك��اء ااج �ت �م��اع��ي ال� ��ذي يقتضي‬ ‫اان �خ��راط ف��ي ق�ض��اي��ا ام�ج�ت�م��ع وه�م��وم��ه والتفكير‬ ‫فيما ينبغي القيام ليكون فعاا في امجتمع‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ن ��وه ��ت ال � ��وزي � ��رة ب��اخ �ت �ي��ار‬ ‫موضوع اليوم البيداغوجي‪ ،‬مشددة على أن��ه يقع‬ ‫ف��ي ص�ل��ب اه�ت�م��ام وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت �ك��وي��ن اأط� ��ر‪ ،‬ك��ون��ه ي�ج��د م��رت �ك��زات��ه في‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ن �ط �ل �ق��ات ب��ال �ب��رن��ام��ج ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫ومخطط ال��وزارة‪ ،‬التي تهدف إلى تطوير امنظومة‬ ‫البيداغوجية‪.‬‬ ‫وقالت بنخلدون إن النظام البيداغوجي الجيد‪،‬‬ ‫يمكن من توفير تكوين متميز يؤسس آليات بحث‬ ‫ع�ل�م��ي م �ت �ط��ور‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا م��دخ��ات ه ��ذا ال�ن�ظ��ام‪،‬‬ ‫فيما مخرجاته تتجلى ف��ي تخريج ك�ف��اء ات عالية‬ ‫ل�ه��ا ق��درة ع�ل��ى اان �خ��راط ال�ف�ع��ال ف��ي س��وق الشغل‪،‬‬ ‫وع�ل��ى رف��ع ال�ت�ح��دي��ات التنموية للباد ف��ي شقيها‬ ‫ااقتصادي وامجتمعي‪.‬‬ ‫وقدمت بنخلدون بن يدي الطلبة معطيات عن‬ ‫أوراش اإصاح واارتقاء بمنظومة التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي وخصوصا في محور التكوينات‬ ‫والنظام البيداغوجي‪.‬‬ ‫وك��ذا مجمل اإج��راء ات الحالية التي تباشرها‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي ه� ��ذا ال �ج ��ان ��ب (م ��راج� �ع ��ة ال �ت��رس��ان��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬ام ��راج� �ع ��ة ال �ش��ام �ل��ة م �ح �ت��وى ال��دف��ات��ر‬ ‫البيداغوجية)‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬فقد ع��رف ال�ي��وم ال�ب�ي��داغ��وج��ي عرض‬ ‫نتائج استفتاء قامت به اللجنة البيداغوجية على‬ ‫صعيد امدرسة الوطنية العليا للكهرباء واميكانيك‬ ‫ش�ه��ر ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪ ،‬وت�ض�م��ن م �ح��وري��ن رئ�ي�س��ن‪:‬‬ ‫اأول يخص كل ما هو بيداغوجي‪ ،‬والثاني يخص‬ ‫حياة الطالب امهندس‪ ،‬إضافة إل��ى فتح ح��وار بن‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ام �ه �ن��دس��ن واإدارة واأس ��ات ��ذة ب�ح�ض��ور‬ ‫ال��وزارة امنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وت �ك��وي��ن اأط � ��ر‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن أج� ��ل م�ن��اق�ش��ة‬ ‫القضايا التي تهم النظام البيداغوجي‪ ،‬خصوصا‬ ‫ما يتعلق بتكوين الطالب امهندس وبناء كفاء اته‬ ‫مسايرة سوق الشغل‪.‬‬

‫مبلغ ضخم لتأهيل العاصم اإقتصادية‬ ‫الرباط‪ :‬سحر أوميمون‬ ‫خصصت كلفة مالية لتنفيذ‬ ‫ب � ��رن � ��ام � ��ج أول � � � ��وي � � � ��ات ام� �خ� �ط ��ط‬ ‫ااستعجالي لجهة الدار البيضاء‬ ‫الكبرى برسم عام ‪ ،2014‬ويقدر‬ ‫امبلغ بما يزيد عن ‪ 2‬مليار درهم‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك م� ��ن أج � ��ل ت ��أه� �ي ��ل ال �ج �ه��ة‬ ‫وت �ح �س��ن إط� ��ار ع �ي��ش س�ك��ان�ه��ا‪،‬‬ ‫وي�ش�م��ل ام�خ�ط��ط إن �ج��از مناطق‬ ‫اأن�ش�ط��ة وال�ل��وج�س�ت�ي��ك ت�ح��دي��دا‬ ‫بمنطقة زن��ات��ة م��ن أج��ل تشجيع‬ ‫ااس�ت�ث�م��ار‪ ،‬ودع ��م ال�ق�ط��ب ام��ال��ي‬ ‫للدار البيضاء حول ما يهم الشق‬ ‫ام��ؤس �س��ات��ي وال �ش ��ق ال�ت�ع�م�ي��ري‬ ‫داخل مدينة أنفا‪ ،‬وإع��ادة هيكلة‬ ‫وإص��اح مطار محمد الخامس‪،‬‬ ‫وتفعيل الجهوية اموسعة كإطار‬ ‫تشريعي يضمن حكامة جيدة‪.‬‬ ‫و م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أوض � ��ح وال ��ي‬ ‫ال �ج �ه��ة خ ��ال ��د س �ف �ي��ر‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ااثنن) أنه تم اعتماد إجراء ات‬ ‫م �ت �ك��ام �ل��ة ل �ل �ت �ف �ك �ي��ر ع� �ب ��ر ث��اث��ة‬ ‫م��راح ��ل ك �ب��رى ه �م��ت "ت�ش�خ�ي��ص‬ ‫أه� ��م اأول � ��وي � ��ات وإج � � ��راء ت�ق�ي�ي��م‬ ‫ش��ام��ل م �ش��اك��ل ام��دي �ن��ة‪ ،‬وب �ل��ورة‬ ‫ب ��رام ��ج ذات أول� ��وي� ��ة ت �ن �ف��ذ ع��ام‬ ‫‪ ،2014‬وإطاق تفكير حول اآفاق‬ ‫وال � �ت� ��وج � �ه� ��ات اإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �م��دي �ن��ة ع �ل ��ى ام� � ��دى ام �ت��وس��ط‬ ‫وال �ب �ع �ي ��د‪ ،‬وخ �ص ��وص ��ا ف ��ي أف��ق‬ ‫‪ ،2030‬وذل� � ��ك خ � ��ال ل� �ق ��اء ح ��ول‬ ‫ت � �ق � ��دي � ��م ال� � �ت � ��وج� � �ه � ��ات ال � �ك � �ب� ��رى‬ ‫واإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة م�خ�ط��ط ت��أه�ي��ل‬ ‫جهة الدار البيضاء الكبرى‪.‬‬ ‫و أضاف سفير‪ ،‬والي الجهة‪،‬‬ ‫أن� ��ه ع �ل��ى ام � ��دى ال �ق �ص �ي��ر س�ي�ت��م‬ ‫وض� ��ع ب ��رن ��ام ��ج واض � ��ح وس��ري��ع‬ ‫اإنجاز برسم عام ‪ ،2014‬يتضمن‬ ‫ال� �ت ��وج ��ه ل �ك �س��ب ث �ق ��ة ام � �ق� ��اوات‬ ‫وامستثمرين عبر تأهيل امناطق‬ ‫الصناعية ام �ت��واج��دة‪ ،‬وتبسيط‬ ‫ام� � �س � ��اط � ��ر‪ ،‬واع� � �ت� � �م � ��اد ال� �ش� �ب ��اك‬ ‫ال��وح �ي��د‪ ،‬ووض ��ع إط ��ار للتشاور‬ ‫م � ��ع ك� ��اف� ��ة ال� �ف ��اع� �ل ��ن ام �ح �ل �ي��ن‪،‬‬ ‫وتحسن الحكامة الجهوية‪.‬‬ ‫و ي ��ؤك ��د دائ� �م ��ا ع �ل��ى اآف� ��اق‬ ‫امستقبلية باتخاذ مجموعة من‬ ‫التدابير الهيكلية لتأهيل امدينة‪،‬‬ ‫أهمها جعل الدار البيضاء مدينة‬ ‫ب� � ��دون ص �ف �ي��ح‪ ،‬وت� �م ��دي ��د ش�ب�ك��ة‬ ‫ال �ت��رام��واي وال �خ �ط��وط ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫السريعة‪ ،‬وإنجاز مشروع امترو‪،‬‬

‫وإدم� � � � ��اج ش �ب �ك��ة ال � �ح� ��اف� ��ات م��ع‬ ‫الترامواي‪ ،‬باإضافة إل��ى إنشاء‬ ‫مصنع تثمن النفايات امنزلية‪،‬‬ ‫واملعب الكبير‪ ،‬وتعزيز البنيات‬ ‫الطرقية‪.‬‬ ‫و ف��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ص��رح‬ ‫ع� �م ��دة م ��دي �ن ��ة ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫م �ح �م��د س ��اج� �ي ��د‪ ،‬ب � ��أن ب��رن��ام��ج‬ ‫ت �غ �ط �ي��ة أول� � ��وي� � ��ات ج� �ه ��ة ال� � ��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء ال � �ك � �ب� ��رى ف � ��ي ‪2014‬‬ ‫يعتبر ب��رن��ام�ج��ا ط�م��وح��ا ول��دي��ه‬ ‫رؤي � ��ة ت �ن �م��وي��ة م �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ت�ه��م‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يشمل امخطط مشاريع مهيكلة‬ ‫ت �ه��م ك ��اف ��ة ال �ق �ط��اع��ات ال �ح �ي��وي��ة‬ ‫وب� ��ال � �خ � �ص� ��وص ق � �ط � ��اع ال� �ن� �ق ��ل‪،‬‬ ‫حيث سيتم العمل على عصرنة‬ ‫وتجديد حظيرة النقل العمومي‪،‬‬ ‫إذ ت� ��م ت �خ �ص �ي��ص ‪ 200‬م �ل �ي��ون‬ ‫درهم لتحسن شروط نقل سكان‬ ‫ام��دي�ن��ة واق�ت�ن��اء ح��اف��ات جديدة‬ ‫س� �ت ��وج ��ه ب � ��اأس � ��اس ل �ل �م �ن��اط��ق‬ ‫التي تعاني شحا كبيرا في هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫و على خلفية ذلك‪ ،‬فإن وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة س �ت �س��اه��م ف ��ي ت�م��وي��ل‬ ‫ه��ذه ام�ش��اري��ع بمبلغ مالي يقدر‬ ‫ب‪ 1.160‬م� �ل� �ي ��ار دره � � � ��م‪ ،‬م �ن �ه��ا‬ ‫‪ 240‬م �ل �ي��ون دره � ��م س�ت�خ�ص��ص‬ ‫ل�ع�م��اات وأق��ال�ي��م ال��دار البيضاء‬ ‫ال �ك �ب��رى ض �م��ن م�خ�ط��ط ال�ت��أه�ي��ل‬ ‫ال �ح �ض��ري‪ ،‬و‪ 110‬م��اي��ن دره ��م‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز أم � ��ن ال �ب �ي �ض ��اوي ��ن م��ع‬ ‫ت�ح�س��ن ح��رك��ة ال �س �ي��ر ب��ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ت��وزع ه ��ذا ال �ق��در ام��ال��ي‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 40‬م�ل�ي��ون دره��م لتزويد‬ ‫ام��دي �ن��ة ب �ك��ام �ي��رات ل�ل�م��راق�ب��ة من‬ ‫أج ��ل ت �ع��زي��ز اأم � ��ن‪ ،‬و‪ 20‬م�ل�ي��ون‬ ‫دره � ��م إق ��ام ��ة وت �ش �غ �ي��ل م�ح�ط��ة‬ ‫م ��رك ��زي ��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م ال� �س� �ي ��ر‪ ،‬و‪50‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ون دره � � ��م اق� �ت� �ن ��اء م� �ع ��دات‬ ‫ال �ت �ن �ق��ل وال� �ب ��ث ل�ت�ح�س��ن ق ��درات‬ ‫تدخل قوات حفظ النظام‪.‬‬ ‫ي� � �ه � ��م ام � � � �ش � � � ��روع ال� �ه� �ي� �ك� �ل ��ي‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ام � �ش� ��اري� ��ع ال �ت��ي‬ ‫تشمل ع�ص��رن��ة ال �ط��رق وام �ح��اور‬ ‫ال �ك �ب ��رى وام� �ق ��اط� �ع ��ات‪ ،‬وت��أه �ي��ل‬ ‫وه �ي �ك �ل��ة ال � �ف � �ض� ��اء ات ام �ش �ت��رك��ة‬ ‫وف � � �ض� � ��اء ات ال � �ت ��رف � �ي ��ه‪ ،‬وإع� � � ��ادة‬ ‫تهيئة وهيكلة حديقة الجامعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وام�س��اح��ات ال�خ�ض��راء‪،‬‬ ‫وح��دي�ق��ة ال�ح�ي��وان��ات ع��ن السبع‬ ‫وتحويلها إلى حديقة من الجيل‬

‫ال �ج��دي��د ت�م�ت��د ع �ل��ى م �س��اح��ة ‪10‬‬ ‫هكتارات‪ ،‬باإضافة إل��ى إصاح‬ ‫وعصرنة مركب محمد الخامس‪.‬‬ ‫و ت � �ج ��در اإش� � � � ��ارة إل� � ��ى أن ��ه‬ ‫ت ��م ت�خ�ص�ي��ص ض �م��ن ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال� �ت ��أه� �ي� �ل ��ي ‪ 620‬م� �ل� �ي ��ون دره � ��م‬ ‫لتسهيل ان��دم��اج س�ك��ان امناطق‬ ‫امحيطة بالدار البيضاء الكبرى‪،‬‬ ‫واارت� � � �ق � � ��اء ال � �س ��ري ��ع ب �م �س �ت��وى‬ ‫عيشهم‪ ،‬ووض��ع وتنفيذ مخطط‬ ‫استعجالي لفائدة بعض امناطق‬ ‫بضواحي امدينة بهدف تمكينها‬ ‫من الولوج إلى مجموع الخدمات‬ ‫اأس��اس �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�م�س��اه�م��ة من‬ ‫اميزانية العامة للدولة‪ ،‬ومجلس‬ ‫ام � ��دي � �ن � ��ة‪ ،‬وام � � � �ب � � ��ادرة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة وال �ج �م��اع��ات‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا اات� � � �ج � � ��اه‪ ،‬أش � ��ار‬ ‫س��اج�ي��د إل��ى أن��ه ت��م أي�ض��ا وض��ع‬ ‫ب��رن��ام��ج اس �ت �ث �م��اري ب�ق�ي�م��ة ‪560‬‬ ‫مليون درهم بتعاون بن مجلس‬ ‫ام ��دي �ن ��ة وش ��رك ��ة (ل � �ي� ��دك)‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س� �ي� �ش ��رع ب� �ت ��وج� �ي ��ه م� �ب� �ل ��غ ‪138‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره � ��م ل �ت �ح �س��ن اإن � ��ارة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬و‪ 19‬م �ل �ي��ون دره ��م‬ ‫ل �ل��رب��ط ال � �ف ��ردي ب ��ام ��اء ال �ش ��روب‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء ل �ف��ائ��دة ‪ 1000‬أس ��رة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تخصيص غ��اف‬ ‫م ��ال ��ي خ � ��اص م� ��ن أج � ��ل ت�ح�س��ن‬ ‫ن �س �ب��ة رب� ��ط م �ج �م��وع ام��واط �ن��ن‬ ‫ب � �ن � �ظ� ��ام ال � �ت � �ط � �ه � �ي� ��ر‪ ،‬وم� � � ��ا ي �ه��م‬ ‫العمليات ال�ج��دي��دة ال�ت��ي تخص‬ ‫الربط باماء والكهرباء‪ ،‬والولوج‬ ‫إل � ��ى خ� ��دم� ��ات ال �ت �ط �ه �ي��ر ل �ف��ائ��دة‬ ‫دواوي ��ر ضاحية ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ا س � �ي � �م ��ا ب� ��أق� ��ال � �ي� ��م م� ��دي� ��ون� ��ة‪،‬‬ ‫ام� �ح� �م ��دي ��ة‪ ،‬وال � �ن � ��واص � ��ر‪ ،‬ف�ض��ا‬ ‫ع ��ن م ��ا ي �ه��م ت �ع��وي��ض وت �ج��دي��د‬ ‫مختلف الشبكات الحالية‪ .‬وهم‬ ‫ام � �خ � �ط ��ط ااس � �ت � �ع � �ج ��ال ��ي ك ��ذل ��ك‬ ‫ق �ط ��اع ال �ن �ظ��اف��ة‪ ،‬ح �ي��ث خ�ص��ص‬ ‫مبلغ مالي لتدبير النفايات قدره‬ ‫‪ 480‬م �ل �ي��ون دره � ��م‪ ،‬م ��ع ت�س��ري��ع‬ ‫وت� �ي ��رة ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج ال �ق �ض��اء‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �س� �ك ��ن غ� �ي ��ر ال � ��ائ � ��ق م��ن‬ ‫خال إعادة إسكان قاطني الدور‬ ‫اآي � �ل� ��ة ل� �ل� �س� �ق ��وط‪ ،‬ح� �ي ��ث س �ت �ت��م‬ ‫إع��ادة إسكان ‪ 9250‬أس��رة معنية‬ ‫ب��اإخ��اء ال�ف��وري‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫تسريع برنامج القضاء على دور‬ ‫ال�ص�ف�ي��ح ع �ب��ر إع� ��ادة إس �ك��ان ‪55‬‬ ‫ألف أسرة‪.‬‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪111 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 d¹«d³ 12 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 12 ¡UFÐ‬‬

‫‪5‬‬

‫∑∑ ‪W¹dz«e'« …dzUD « rD% w bŠ«Ë ÃU½Ë öÎ O²‬‬ ‫ﺳﻮء اﻷﺣﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻛﺎن وراء اﻟﺤﺎدث > اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬

‫ﻗﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ وﺷﺎب ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ‬ ‫وﻗ ـﻌــﺖ ﻓــﻲ ﺟـﻠـﻤــﺔ وﺳ ــﻂ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﺘﺸﺮ اﻟﺠﻴﺶ أﻣﺎم اﳌﺆﺳﺴﺎت وأﻗﻔﻠﺖ‬ ‫اﳌــﺪارس أﺑﻮاﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻓﺎد ﻣﺼﺪر ﻃﺒﻲ‬ ‫وآﺧﺮ أﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺎز‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻠــﺪﻣــﻮع ﻟ ـﺘ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻮا أﻣﺎم ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﺸﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﺑﻮزﻳﺪ‪ ،‬وﻫﺎﺟﻢ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮون اﻟﻐﺎﺿﺒﻮن‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺸﺮﻃﺔ وأﺿــﺮﻣــﻮا ﻓﻴﻪ اﻟـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺗﺎح ﺧﺮوج اﳌﺘﻬﻤﲔ اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺎل ﺷـﻬــﻮد‪ ،‬إﻻ أن ﺷﺮﻃﻴﺎ وﺷــﺎﺑــﺎ ﻗﺘﻼ‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮوﺣﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ أﻛﺪ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺳـﻴــﺪي ﺑــﻮزﻳــﺪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣــﺎ ﻳ ــﺰال اﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﺎء واﻹﺣ ـﺒــﺎط ﺳــﺎﺋــﺪﻳــﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮرة‪ ،‬ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻘﻴﺮة ﺟﺪا وﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻬﻤﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺨﻠﻮع زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﺪة ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷﺧﻴﺮﺗﲔ‪.‬‬

‫ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﻃﺮاز ﻫﻴﺮﻛﻮﻟﻴﺲ ﺳﻲ ‪) 130‬أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗ ـ ـﻀـ ــﻰ ‪ 77‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ وأﺻ ـ ـﻴـ ــﺐ‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ آﺧـ ــﺮ ﺑـ ـﺠ ــﺮوح ﺧ ـﻄــﺮة أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻋـﻠـﻨــﺖ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة إن "ﺣـ ـ ـ ــﺎدث‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻄــﻢ أﺳ ـﻔــﺮ ﻋــﻦ ‪ 77‬ﻗـﺘـﻴــﻼ وﻧــﺎج‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ أﺻ ـﻴ ــﺐ ﺑـ ـﺠ ــﺮوح ﺧ ـﻄ ــﺮة وﺗــﻢ‬ ‫ﻧـﻘـﻠــﻪ إﻟ ــﻰ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﺜ ــﺮت اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫رﺿ ـ ـ ــﻮض ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮأس‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ اﻹذاﻋــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ أﺣﺪ ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺮة وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮاز‬ ‫ﻫ ـﻴــﺮﻛــﻮﻟ ـﻴــﺲ ﺳ ــﻲ ‪ 130‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺮﺣﻠﺔ ﺑﲔ ﺗﻤﻨﺮاﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪2000‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫وﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ )‪ 450‬ﻛﻠﻢ ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ(‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮن وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻫﺬا اﳌﺴﺆول‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع أن اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ ‪ 74‬راﻛﺒﺎ وأرﺑﻌﺔ ﻣﻦ أﻓﺮاد‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻄﻤﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺤﻠﻖ ﻓــﻮق ﺟـﺒــﻞ ﻓــﺮﻃــﺎس ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ‬ ‫أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ )‪ 500‬ﻛﻠﻢ ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ( ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﻈﻬﺮ )‪ 11,00‬ت‬ ‫غ(‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع أن اﻷﺣﻮال‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺟ ـ ــﺪا ﻣ ــﻊ ﻋــﺎﺻ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻳـﺼـﺤـﺒـﻬــﺎ ﺗ ـﺴــﺎﻗــﻂ ﺛ ـﻠــﻮج وراء ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀ ــﺎرﺑ ــﺖ اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء ﺣـ ــﻮل ﻋــﺪد‬ ‫رﻛﺎب اﻟﻄﺎﺋﺮة اﳌﻨﻜﻮﺑﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺷﺎرت‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ أوﻟﻴﺔ‪ ،‬أوردﺗﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ واﻹذاﻋ ـ ــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ‪ 103‬أﺷﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻃ ــﺎﻗ ــﻢ ﻣ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻦ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ )ﺷ ــﺮق اﻟـﺒــﻼد(‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎدي ﺑﻮﻗﺮن أن "اﻟﺤﺎدث‬ ‫وﻗــﻊ ﻓــﻲ ﺟﺒﻞ ﻓــﺮﻃــﺎس ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﺤﺎول اﻟﻬﺒﻮط وﺳﻂ رﻳﺎح‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ"‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻘـﺘـﻠــﻰ وﻗـ ــﺎل إن اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ "ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺤــﺎﻳــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن إﻧﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮا‬ ‫دوي اﻧـﻔـﺠــﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎدة‪ ،‬ﺗـﺘـﻜـﻔــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات‬

‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻨﻘﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ واﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ وإﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻨﻮب‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻨﻘﻞ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﻘــﻞ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﲔ وﻋ ــﺎﺋ ــﻼﺗ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻧ ـﻘ ـﻄــﻊ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل ﺑ ـﻬــﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ وأم اﻟﺒﻮاﻗﻲ ﺷﺮق‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ زﻳ ـﺘــﻮت‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎدث ﻣــﺪﺑــﺮا وﻟــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮ ﺑ ــﲔ اﻷﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪" :‬ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺒ ـﻜــﺮ إﺻ ـ ــﺪار ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻘ ــﻮط اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫)اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﺷ ــﺮق اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺑــﲔ أﺟـﻨـﺤــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻢ واﻧ ـﺴــﺪاد‬ ‫آﻓ ـ ــﺎق اﻟـ ـﺤ ــﻮار واﻟـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻠﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻣــﺎ ﻳــﺮﺟــﺢ اﺣﺘﻤﺎل أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺣﺎدﺛﺎ ﻣﺪﺑﺮا أﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎخ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﻮﺗﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪاء‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﺮاع اﻷﺟ ـﻨ ـﺤ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺑــﲔ اﳌﺆﺳﺴﺘﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ واﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أن ﻓــﺮق اﻹﻧ ـﻘــﺎذ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ اﻧﺘﺸﺎل‬ ‫أزﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 50‬ﺟ ـﺜــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺗﺤﻄﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي وﻗﻊ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ أم ﺑﻮاﻗﻲ‬ ‫)‪ 500‬ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ(‪،‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ )اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ( ﻓــﻲ‬ ‫ﻃـﺒـﻌـﺘـﻬــﺎ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ أن ﺷـﺨـﺼــﺎ‬ ‫ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎ وﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺮوح‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ ﻧـﻘـﻠــﻪ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮة اﻟﺸﺮق اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫وﺗــﻮاﺟــﻪ ﻓــﺮق اﻹﻧ ـﻘــﺎذ ﺻﻌﻮﺑﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟــﻰ ﻣـﻜــﺎن اﻟ ـﺤــﺎدث وﻫﻮ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ وﻋﺮة‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻮء اﻷﺣﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻟـﺤـﻤــﺎدي ﺑــﻮﻏــﺮن‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺆول اﻻﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ أﻛ ـ ــﺪ أن‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ "ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "ﺣﺼﻴﻠﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ إﻋــﻼﻧ ـﻬــﺎ ﺣــﺎﳌــﺎ ﻳـﺘــﻢ ﺣﺼﺮﻫﺎ‬ ‫وﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ــﻢ إﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ أزﻣ ـ ــﺔ‬

‫ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـ ـﺠ ــﻮي ﻟـﻠـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺠﻨﺮال ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎﻣ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫وﻗﻮع اﻟﺤﺎدث‪. .‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎرﺛـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻣــﻦ ﻣــﺎرس‬ ‫‪ ،2003‬ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﻨﺮاﺳﺖ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ ،‬أدى إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪ 102‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮز ‪ ،2003‬ﺗـﺤـﻄـﻤــﺖ‬ ‫ﻃــﺎﺋــﺮة ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻧ ــﻮع "ﻫـﻴــﺮﻛــﻮل‬ ‫ﺳ ــﻲ ‪ "130‬ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻮق ﻣـﺠـﻤــﻊ ﺳـﻜـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﺮاد ﺑﻮﻻﻳﺔ اﻟﺒﻠﻴﺪو)‪50‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮا ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﺻ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ(‪ ،‬اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺑــﻮﻓــﺎرﻳــﻚ‬ ‫أﻗ ـﻠ ـﻌــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﻘـﺘــﻞ‪ 20‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ أرﺑـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻓــﺮاد اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ‪ ،‬وإﺻــﺎﺑــﺔ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪،30‬‬ ‫وﺗﺤﻄﻴﻢ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺎزل‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻧ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺮ ‪ ،2012‬ﺗـﺤـﻄـﻤــﺖ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ‪ 6‬ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻨـﻘــﻞ ﺷـﺤـﻨــﺔ ﻣــﻦ أوراق‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪wMÞu « dLðRLK U UNð« Ë Ê«b¹“ s WI¦ « V× Ð ÕuK¹ w³OK « ÊUL d³‬‬ ‫ﻗــﺎل اﳌـﺘـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﳌ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋـﻤــﺮ‬ ‫ﺣﻤﻴﺪان‪ ،‬إن ﻣﻮﺿﻮع ﺳﺤﺐ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـﻠــﻲ زﻳــﺪان‬ ‫ﻗــﺪ ﺣ ـﺴــﻢ‪ ،‬وأن اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬واﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻳ ـﺴ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ‪ ،‬وﻧـﻔــﻰ‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪان اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔـﻴــﺪ ﺑــﺄن‬ ‫اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻗـ ــﺪ ﺣ ـ ــﺪد ﻣ ـﻬ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﲔ ﺟﺪد ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟــﻪ‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬أن ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﺘﻞ اﳌﺆﺗﻤﺮ وأن اﻵﻟﻴﺔ اﳌﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺷﺢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "أﻧﻪ‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗ ـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻛــﻞ ﻛـﺘـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ ﺳﻴﻘﺪم اﳌــﺮﺷــﺢ ﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﻤﻴﺪان إن اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‬

‫أرﺳـ ــﻞ ﻋ ـﻀــﻮﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻴﺘﺴﻠﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼﻏ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﻌــﺮﺿــﻮا‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﻞ ﺣـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ــﺪم‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﲔ ﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪان أن ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻼت‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣــﺰب اﻟﻘﻤﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻧ ــﺎﻛ ــﺮ وﻫ ـ ــﻮ ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺳ ـﺤــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﻃﺮﺣﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺑﺎﳌﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺑﺎﻟﻌﺪد اﳌﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬراع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻹﺧـ ـ ـ ــﻮان‪،‬‬ ‫وﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ــﻮة ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬ﻗﺪ ﻫــﺪد ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﺄن وزراءه اﻟﺨﻤﺴﺔ ﺳﻴﺴﺘﻘﻴﻠﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﻋﻠﻲ‬ ‫زﻳﺪان وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺎﻳﻨﺖ آراء اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫داﺧ ـ ـ ــﻞ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬ﺑﲔ ﻣﺆﻳﺪة ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺜﻘﺔ‪،‬‬ ‫وأﺧــﺮى ﺗﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﻋــﺪم اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺪاوﻟــﺖ اﻷﻧﺒﺎء داﺧــﻞ أروﻗــﺔ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻠﻴﺒﻲ أن رﺋﻴﺲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫ﻧــﻮري اﻟﻌﺒﺎر‪ ،‬ﻗﺪ أﻋﻄﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ‬ ‫اﳌﺒﺪﺋﻴﺔ ﻟﻜﺘﻠﺘﻲ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫واﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﳌـﻨـﺼــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻳﺘﻢ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫زﻳﺪان‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ إﺧ ـﺒــﺎرﻳــﺔ أن‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﺑ ــﺎﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ أﺷ ـ ــﺎرت‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﺟــﺮت‬

‫ﺑﲔ اﻟﻌﺒﺎر واﻟﻜﺘﻠﺘﲔ اﳌﺬﻛﻮرﺗﲔ‬ ‫ﻟﻄﻤﺄﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺎب‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﺘﻮﻟﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺷﻤﺎم ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" أن أﺧﺒﺎرا ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان وﺗـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﺎوي رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻠﻲ زﻳﺪان‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗـﻜــﺮر ﻃــﺮح ﺣـﺠــﺐ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻋــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـﻠــﻲ زﻳــﺪان‬ ‫داﺧـ ــﻞ ﺟـﻠ ـﺴــﺎت اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻃ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻷﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻄ ــﺮح ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻛ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح ﻳـ ـﺼ ــﻮت ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻗﺪ أﻗﺮ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﺗﻤﺪﻳﺪ وﻻﻳﺘﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،2014‬ﻣﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت دﺳﺘﻮرﻳﺔ رﻏﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬

‫ﻓﺌﺎت ﻋﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻋﺠﺰ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺘﺒﺎب اﻷﻣﻦ‬ ‫ووﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪ اﳌﺆﺗﻤﺮ أﻳﻀﺎ "ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ" ﺗ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻟــﲔ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ اﻷول ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم إذا اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺼــﺎدﻗ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﺧــﻼل أرﺑ ـﻌــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﻬﺎ اﳌﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وإذا اﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻋ ــﺎﺟ ــﺰة ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﻬــﺎء‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺳ ـﺘــﲔ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻬ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن "اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ" ﺗ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳــﺪﻋــﻮ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ وﺗـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ ‪18‬‬ ‫ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«‪5¹dz«e'« ¢—UI²Š«¢ ÂbFÐ t½u³ UD¹ WIOKHðuÐ Êu{—UF w U w ¢dLŠ_« VOKB «¢ o¹d ·UD²š‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻗﻴﺎدي ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻧـﺒــﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻣــﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫أن ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺧﻄﻔﻮا ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻗﺪ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻧـﻘـﻄــﺎع أﺧ ـﺒــﺎره ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي اﳌ ـ ـﻌـ ــﺮوف ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـ ــﻮرو ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﳌﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪" :‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﻏ ـﻨ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺳـﻴــﺎرة رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ ﻟــ)أﻋــﺪاء‬ ‫اﻹﺳﻼم( ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وردا ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال ﻋـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﻮﻓ ــﻮن ﻫ ـ ــﻢ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣ ـﻤــﺮ اﳌﻔﻘﻮد‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬أﺟـ ـ ـ ـ ــﺎب‪» :‬ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ«‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪» :‬إﻧ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻴــﺪ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫وﺑ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺪة«‪ .‬ورﻓـ ــﺾ اﻹدﻻء‬ ‫ﺑﺄي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﻠـﻴــﺐ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻗ ــﺪ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( أﻧ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻘــﺪت ﻓــﻲ ‪8‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ اﳌﻀﻄﺮب‪،‬‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺑـﺴـﻴــﺎرة ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺘـﻨـﻬــﺎ ﺧـﻤـﺴــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﺗﻌﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن أﻓﺮاد ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺨﻄﻒ‪.‬‬ ‫واﻟـﺴـﻴــﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ‪ 4‬أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ وﻃﺒﻴﺒﺎ ﺑﻴﻄﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺎﻟﻴﻮن‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﻮف ﻟــﻮﻳــﺪي‪،‬‬

‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ وﻓـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺐ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺎن‪" :‬اﻧﻄﻠﻘﻮا ﻣــﻦ ﻛـﻴــﺪال ﻟﻠﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺎو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻇــﺮوف ﻣﺎ ﻧﺰال‬ ‫ﻧﺠﻬﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎن ﻋﺪم‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻬــﻦ وﻟ ــﻮ أﻧ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪ أي‬ ‫ﻓﺮﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻟﺠﻬﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟــﺰء ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ ﻷﺷﻬﺮ ﻋﺪة ﻓﻲ ‪،2012‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻄــﺮدﻫــﺎ ﻣـﻨــﻪ ﺗــﺪﺧــﻞ دوﻟــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻠــﺢ أﻃـﻠـﻘـﺘــﻪ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫‪ ،2013‬وﻣ ــﺎ زال ﺟ ــﺎرﻳ ــﺎ‪ .‬وﻧـﺸـﻄــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧ ــﺎص ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺟﺎو وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻣ ـﺴــﺆول ﻓــﻲ اﻹدارة‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻏ ــﺎو أﻣ ــﺲ أن ﻋـﺸــﺮات‬ ‫اﳌـﻘــﺎﺗـﻠــﲔ اﳌـﺴـﻠـﺤــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻮن ﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫واﻟـﺠـﻬــﺎد اﻗﺘﺤﻤﻮا ﺑـﻠــﺪة دﺟﻴﺒﻮك‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـﻤ ـﺴــﲔ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻋﻦ ﻏﺎو‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﲔ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون اﻋﺘﻘﺎل أﺣﺪ ﻗﺎدة اﻟﻄﻮارق‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮدا‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻟ ــﺖ ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ اﻟﺴﻼم ﺿﻤﺎن اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑــﺪل اﻟـﻘــﻮات اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻗﻮاﺗﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﻋﻨﺼﺮ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﺟــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ رﻓ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻨــﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ووﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـ"اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ"‪ ،‬ﺣﺎﺛﺔ إﻳﺎه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺮﺷﺢ وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﻌﺪم اﻟﺼﻤﺖ ﻫﺬه اﳌﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻪ اﻷﺻـﻴــﻞ ﻓــﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﻪ‪ ،‬ﻟـﺘـﻔـﺘــﺢ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرات ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻨـﺒــﺆ ﺑـﻨـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ اﻷﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ ﺑ ـﻴــﺎن ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ وﻗـﻌــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻓﻲ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر‪ ،‬ووزﻳــﺮ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻷﺳﺒﻖ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻹﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال‬ ‫اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ وﻣــﺮﺷــﺢ رﺋــﺎﺳـﻴــﺎت ‪2004‬‬ ‫رﺷﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﻠﺲ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪم اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ واﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﺪا ﻋﻦ أن وﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ وﺑﻘﺎءه‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻃ ـ ـ ــﻮال ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ــﺪة ﻟـ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪء‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟــﺬي وزع ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ إن "اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻳــﺮﻳــﺪ ﻗ ـﻴــﺎدة ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي وﺻــﻞ إﻟــﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ‪1999‬‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﻬﺪة راﺑﻌﺔ‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ"‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ "اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺤ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ"‬ ‫ﺑﺪورﺗﲔ رﺋﺎﺳﻴﺘﲔ ﻟﻴﺲ إﻻ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻮ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫وﺻ ـﻔــﻮه ﺑـ ـ "اﻻﻧـ ـﺤ ــﺮاف اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻷﺧ ـ ــﻼﻗ ـ ــﻲ واﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﺎرﺛــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺎﻋـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺗـ ـﻨ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻄــﺎﺋـﻔـﻴــﺔ واﻟ ـﻘــﻮى اﻟ ـﻨــﺎﺑــﺬة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪد ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺮوا ﻋــﻦ رﻓ ـﻀ ـﻬــﻢ ﻟـﺘــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟـﻌـﻬــﺪة راﺑـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﻮا اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﳌـﺘـﻄـﻠـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋــﻦ رﻓـﻀـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻫﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻻم اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ ﻋﻬﺪة‬ ‫راﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻀــﻢ "وﺿ ـ ــﻊ ﻣﺘﻔﺠﺮ‬ ‫ﺑـﺠـﻨــﻮب اﻟ ـﺒــﻼد وﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﺻﺪرت ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰب ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪر اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺗﺸﻜﻞ "إﻟـﻐــﺎء ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫وﳌ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاول ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫واﻋـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺪاء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ذاﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة أوﻟ ـ ـﺌـ ــﻚ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺿ ـﺤــﻮا ﺑـﺤـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬واﺣﺘﻘﺎرا ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ"‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ اﻟـﺘــﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓــﻲ ﺳ ــﺪة اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﳌﻼﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻃﺒﻌﻬﺎ ارﺗﻔﺎع ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫واﻧـﺘـﻘــﺪ اﻟـﺒـﻴــﺎن ﻋــﺪم اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫أﻣﻮال اﻟﻨﻔﻂ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻘﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮت ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ وﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟــﺮﻳ ـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻣـﻨـﺘــﺞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧﺘﻘﺪوا ﺗﻮﻇﻴﻒ أﻣﻮال اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮاء اﻟﺴﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺆدي‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫وإﻏ ــﺮاق اﻟـﺴــﻮق ﺑﺴﻠﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮردة‪،‬‬ ‫وإﺑـ ــﺮام ﺻـﻔـﻘــﺎت أﺷ ـﻐــﺎل وﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺿـﺨـﻤــﺔ ﻣــﻊ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت وﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة ﺣ ـﻜــﻢ‬ ‫ﺑ ــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎﻣـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي‪ ،‬وﺗ ـﻔ ـﺸــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻀ ــﺎرﺑ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺮب اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻓ ــﺔ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد وﺳـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻼﻋﻘﺎب‪ ،‬واﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻋﻠﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮر وأﺣ ـﻤــﺪ ﻃــﺎﻟــﺐ اﻹﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻲ‬ ‫ورﺷـﻴــﺪ ﺑــﻦ ﻳﻠﺲ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻋﻠﻰ وﻗــﻊ ﺻــﺮاع ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪاه ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ )اﳌﺨﺎﺑﺮات(‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺒــﺎﺳــﻂ ﺑــﻮدﻳــﺔ ﻋــﻦ ﺧﻄﻒ‬ ‫ﻣـﺤــﺮر ﻓــﻲ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أول أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮاﺑ ـﻠــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻣـﺴـﻠـﺤــﲔ اﻗـ ـﺘ ــﺎدوه إﻟــﻰ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﺑﻮدﻳﺔ أن "ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻧﺲ‬ ‫اﳌﺤﺮر ﻓﻲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﺧﺘﻄﻒ )اﻻﺛـﻨــﲔ( "أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﻘﻬﻰ ﻣﺠﺎور ﻟﻔﻨﺪق اﳌﻬﺎري ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺴﻠﺤﲔ"‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺷﻬﻮد‬ ‫أن "ﺧـﻤـﺴــﺔ رﺟ ــﺎل ﺑـﻠـﺒــﺎس ﻋـﺴـﻜــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﱳ آﻟﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎء اﻗﺘﺎدوا اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن "ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺻﺤﺎﻓﻴﻲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻟﻪ أي ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ "ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ "ﻃﺮاﺑﻠﺲ" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﳌﺤﻠﻲ وﻫﻮ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ"‪ ،‬وﻧﺪد ﺑﻮدﻳﺔ ﺑﺎﻻﺧﺘﻄﺎف وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫"ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟﺘﺨﻮﻳﻒ )‪ (...‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﺷﻦ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﻓﺠﺮ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻏﺎرﺗﲔ ﺟﻮﻳﺘﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻣﻦ دون أن ﺗﺴﻔﺮا‬ ‫ﻋــﻦ وﻗــﻮع إﺻــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻓــﺎد ﺷﻬﻮد‬ ‫ﻋﻴﺎن‪ ،‬ﻛــﺮد ﻋﻠﻰ إﻃــﻼق ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻋﺪة‬ ‫ﻗ ــﺬاﺋ ــﻒ وﺻ ــﻮارﻳ ــﺦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﳌﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺸﻬﻮد ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑﺮس أن اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫أﻃـ ـﻠ ــﻖ أرﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﺻـ ــﻮارﻳـ ــﺦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻘﺴﺎم‪ ،‬اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﺣ ـﻤــﺎس‪ ،‬ﻳـﻘــﻊ ﻗــﺮب‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻨﺼﻴﺮات ﻟﻼﺟﺌﲔ ﻓــﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﻏﺮب اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻐﺎرة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻃﺎﺋﺮة ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎروﺧﺎ واﺣﺪا ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ دون أن ﻳﺼﺎب أﺣﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻓﺎد‬ ‫ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن‪.‬‬

‫ﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرا ﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﻮات ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻐــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺧﺮوج ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﺳﻘﺎط‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﺎﺳـﻨــﺪوة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺻـﻨـﻌــﺎء ﺛــﻼث ﻣـﺴـﻴــﺮات‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻋ ـﺸــﺮات‬ ‫اﻵﻻف ﻣــﻦ أﻧ ـﺼــﺎر اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﲔ وﺟـﺒـﻬــﺔ إﻧـﻘــﺎذ‬ ‫اﻟـﺜــﻮرة ﻓــﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺳﻘﺎط‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌــﺰﻣــﻊ أن ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮة اﳌﺬﻛﻮرة إﻟﻰ ﻣﻘﺮ رﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮزراء‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻟﺘﺸﺪﻳﺪات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﺎﻟﺖ دون ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺟـﺒـﻬــﺔ إﻧ ـﻘــﺎذ اﻟ ـﺜــﻮرة ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﻗــﺪ دﻋــﺖ إﻟــﻰ ﺗـﻈــﺎﻫــﺮات ﺣــﺎﺷــﺪة ﻓــﻲ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫وﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎءات‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻮﺣﲔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻋﺘﺼﺎم داﺋــﻢ إذا رﻓﺾ ﻫــﺎدي اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳌﻄﺎﻟﺐ ﺣﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وإﻧﻬﺎء ﻣﺎ أﺳﻤﻮه اﻻﻗﺘﺴﺎم اﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫ﺣــﺬرت ﻣﻨﻈﻤﺎت إﻏﺎﺛﺔ دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أن اﺳـﺘـﻤــﺮار ﻇــﺎﻫــﺮة ﺗﻬﺠﻴﺮ اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ اﻧـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎر اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎرﺛﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ "أوﻛ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎم" وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫"اﻟﻌﻤﻞ ﺿــﺪ اﻟـﺠــﻮع" إﻧــﻪ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺑــﺎﻧـﻐــﻲ ﺳــﻮى ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺠﺎر اﻟﺠﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻤﻐﺎدرة اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻮح‬ ‫ﺑﻘﺮب ﻧﻔﺎذ اﳌــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻳﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻤﻴﺔ إن اﻧﺪﻻع‬ ‫أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻳ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﺻـ ــﻮل اﳌ ـﻌــﻮﻧــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن‪ ،‬إذ إن ﻣﺌﺎت اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪود اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻷن ﺳﺎﺋﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳﺨﺎﻓﻮن ﻣﻦ أن ﻳﻬﺎﺟﻤﻮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت "أوﻛـﺴـﻔــﺎم" أن ﻋﻮاﻗﺐ ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻻزﻣﻮا ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﻮي "ﺧﺎﺗﻢ اﻷﻧﺒﻴﺎء"‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬أن إﻳ ـ ـ ــﺮان ﺳ ـﺘــﺰﻳــﺢ اﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎر ﻋــﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺎت رادارﻳ ـ ــﺔ وﺻــﺎروﺧ ـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ ﻣـﻘــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟ ـﺠــﻮي اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻓــﺮزاد إﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة ذﻛــﺮى اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت رادارﻳــﺔ وﺻﺎروﺧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺳﺘﺘﻢ‬ ‫إزاﺣــﺔ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻨﻬﺎ ﻳــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ ذﻛ ــﺮى اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫اﻧـﺘـﺼــﺎر اﻟ ـﺜــﻮرة اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻــﻒ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﺑﺎﻟﺤﺎﺷﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ أﻓﻀﻞ رد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪات اﻷﻋﺪاء‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﳌﺪن اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻت وﻣﺴﻴﺮات ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 11‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﺎم ‪.1979‬‬

‫ﻟ ـ ـ ــﻮح وﻓ ـ ـ ــﺪ اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ‪ 2‬ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗﺸﻬﺪ اﳌـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮ وﻓــﺪي اﻟـﻨـﻈــﺎم واﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ وﺷ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ اﳌﺘﻌﺜﺮة ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻔﺖ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻲ ﺧﻼف ﻣﻔﺼﻠﻴﺘﲔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت أﻣ ــﺲ ﺑـﻌــﺪ أن‬ ‫ارﺗـ ـ ــﺄى اﻟــﻮﺳ ـﻴــﻂ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫اﺧـﺘـﺼــﺎر اﳌـﺴــﺎﻓــﺎت وﺟـﻤــﻊ اﻟــﻮﻓــﺪﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ إن‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﲔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ اﻧﻀﻤﻮا إﻟﻰ اﻟﻮﻓﺪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺮى‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺮاﻗﺒﻮن أن ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ أن ﻳﺘﻔﺎدى اﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪111 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 d¹«d³ 12 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 12 ¡UFÐ‬‬

‫أﻳــﺎﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻌــﺮض اﻷوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳـ ــﺰداد اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ "ﺳــﺎﻏــﺎ"‬ ‫ﳌ ـﺨــﺮﺟــﻪ اﻟـ ـﺸ ــﺎب ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑـﻔــﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﻣــﻮﻋــﺪ اﻟ ـﻌــﺮض اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬

‫"اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺖ" ﺗ ــﺮﺻ ــﺪ أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ــﻂ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺗ ـﻴ ـﻤــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪،‬‬ ‫وأﺣ ــﺪاث ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﻓــﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﻌﻮد ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ٬‬ﺑﻜﻞ ﻇﻮاﻫﺮﻫﺎ‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫"ﺳﺎﻏﺎ" إذن‪ ،‬ﺳﻔﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﻴﻮن ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﺒﺮ أﻏﻮار ﻇﺎﻫﺮة اﳌﺘﺎﺟﺮة ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ أﻟــﻢ اﻟﻐﻴﺎب واﳌﺠﻬﻮل اﻟﺠﺎﺛﻲ ﺑﺜﻘﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻵﺑﺎء واﻷﺑﻨﺎء‪ ،‬ﻋﺒﺮ رﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺬات‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺤﻴﺮة واﻟﺸﻚ واﳌﻜﺎﺑﺪة‪.‬‬

‫‪WOzULMO « UŽUI UÐ UÎ ³¹d å«Î bÐ√ ÊËœuF¹ ô s¹c « ‰Ułd « WB ∫UžUÝò‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻳﺼﻮر ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﺘﺔ ‪ º‬ﺗﺠﺎرة اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﳌﺮأة اﻟﻘﺮوﻳﺔ واﻟﻐﻴﺎب‪..‬أﻫﻢ ﺗﻴﻤﺎت اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ واﻟ ــﺮﺳ ــﺎم‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﺎح )‪ 65‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﳌﻤﺜﻠﲔ‬ ‫اﳌ ــﺪﻋ ــﻮﻳ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺘﲔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺘﲔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺪورة ‪ 15‬ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﻫــﻲ‪" :‬ﻛـﻠـﻴــﻮﺑــﺎﺗــﺮا ﻳــﺎ ﻻﻟــﺔ" ﻣﻦ‬ ‫إﺧــﺮاج ﻫﺸﺎم ﺣﺠﻲ‪ ،‬و"ﻟﻘﺎء"‬ ‫ﻣــﻦ إﺧ ــﺮاج ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮﺑﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺮاوي‪ ،‬و"ﻟ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻦ" ﻣــﻦ‬ ‫إﺧ ـ ــﺮاج ﻧــﺎرﻳ ـﻤــﺎن ﻳــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻓـﻘـﻴــﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪" :‬زﻳﻨﺐ‪ ،‬زﻫﺮة‬ ‫أﻏ ـﻤــﺎت" ﻟـﻔــﺮﻳــﺪة ﺑــﻮرﻗـﻴــﺔ‪ ،‬و"ﻓــﻮرﻣــﺎﻃــﺎج" ﳌ ــﺮاد اﻟـﺨــﻮﺿــﻲ‪ ،‬و"اﻟـﻌـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ" ﻟﺤﺴﻦ ﻟﻜﺰوﻟﻲ‪ ،‬و"اﻟـﺼــﻮت اﻟﺨﻔﻲ" ﻟﻜﻤﺎل ﻛﻤﺎل‪ ،‬و"ﺳﺎﻏﺎ"‬ ‫ﻟﻌﺜﻤﺎن اﻟﻨﺎﺻﺮي ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ أزار ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن إﻳ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب ﻣﻦ ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 23‬ﻏﺸﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أن‬ ‫ﻳ ــﺰوروا ﻣــﻮﻗــﻊ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﻟﻴﺴﺠﻠﻮا‬ ‫أﻓ ــﻼﻣـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻄﻠﻌﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪www.azartassociation.org‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ »ﺳﺎﻏﺎ‪ :‬ﻗﺼﺔ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﻮدون أﺑﺪا« )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬أﺳﻤﺎء ﺑﻮﺧﻤﺲ‬ ‫ﻳـﺒــﺪو اﳌﺸﻬﺪ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻳﻂ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺻــﺎدﻣــﺎ‬ ‫وﻣﺜﻴﺮا‪ .‬ﻳﻘﺪم اﻟﺒﻄﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻳﺨﺒﺮ‬ ‫اﳌﺸﺎﻫﺪ ﺣﻴﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮة ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪوء‬ ‫أﻧــﻪ ﻗـﺘــﻞ أﺑ ــﺎه‪ .‬ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ودع "ﻟﺤﺴﻦ"‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺸ ــﺄ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻘﺮﻳﺔ "آﻳــﺖ أﺣﻤﺪ" ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫دوﻧﻤﺎ ﻋﻠﻢ أن ﺻﺪﻳﻖ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺤﺘﻀﻨﻪ ﺑﻄﻨﺠﺔ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺑﻼ ﺣﺪود‪ .‬أﻣﺎ "ﻋﻠﻲ" ﻓﻠﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻳﻈﻦ ﻳﻮﻣﺎ أن رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺑ ــﺮاءة اﻟــﻮاﻟــﺪ ﺳﺘﻄﻮل ﻟﺘﻼﻗﻴﻪ ﺑﻐﺘﺔ‬ ‫ﺑــﺄخ ﻟــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻋـﻨــﻪ ﻗــﻂ‪ ،‬وﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﻔﺮع إﻟﻰ أﺳﺌﻠﺔ أﺧﺮى ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪.‬‬ ‫إﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘــﺎن اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴ ـﺘــﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻮﺷﻮم ﺑﺎﻟﺤﻴﺮة‬ ‫واﻷﻟﻢ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﺒﺴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻼﺷﻰ‬ ‫ﻓﺠﺄة ﻛﻠﻤﺎ ﻃﻔﺎ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﺣﺪث ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻫـﻜــﺬا إذن ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ أﺣ ــﺪاث ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"ﺳــﺎﻏــﺎ" ﻣﻤﺘﺰﺟﺔ ﺑﻘﻮاﻟﺐ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت‪ ،‬وﺗﺘﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎرات‬ ‫"رﺟ ـ ــﺎل" ﻻ ﺷ ــﻲء ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻐﺮﻗﻮن ﻓﻲ ﺳﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرف ﻓـ ـ ـ ــ"ﻻ ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدون"‪ .‬ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻟـﺘـﻴـﻤــﺎت ﺑــﲔ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌـ ــﺮأة‪ ،‬وﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻷﺑﻮة‪ ،‬واﻟﺼﺪاﻗﺔ‪ ،‬واﻷﺧﻮة‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ..‬ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎت وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎوﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺟ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺎ‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗــﺮﻳــﺔ "آﻳ ــﺖ أﺣ ـﻤــﺪ" إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﺘﺔ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻂ اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣـﻨـﺘــﻮج‬ ‫ﺟﻬﺪ وﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻀــﺮم ﻳ ـﻀــﻢ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻘـﻨـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﲔ ﺷ ـﺒــﺎﺑــﺎ‪ ،‬وأﺳ ـﻤــﺎء ﻻﻣ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‪ ،‬أﻣ ـﺜ ــﺎل ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎي‪ ،‬وﻓﻬﺪ ﺑﻨﺸﻤﺴﻲ‪ ،‬وﻣﺮاد اﻟﺰاوي‪،‬‬ ‫وﻋـﻤــﺮ ﻟـﻄـﻔــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ــﺆدون أدوار‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳـﻌــﻮدون‪" .‬أن ﺗﻜﺘﺐ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺷﺎق ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ‬

‫وﻣﺘﻌﺐ ﻛﺬﻟﻚ"‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﻳﺘﺤﺪث ﻣﺨﺮج‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻨﺎﺻﺮي ﻟـ"اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﺖ"‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا أن ﻣ ـ ـ ــﺪة ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺗﺠﺎوزت ﺳﻨﺘﲔ وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫وﺟﻮاﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﻣﺪﻟﻮل ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫"ﺳــﺎﻏــﺎ" اﻟـﺒــﺎرزة ﻓﻲ إﻋــﻼﻧــﺎت اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﳌﺨﺮج "ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻗﺼﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻄﻖ واﻻﺳﺘﻴﻌﺎب"‪ ،‬وﻧﺠﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻌﺠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أن أﺻﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪﻧــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ رواﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻦ أﺟﻴﺎل أﺳﺮة واﺣﺪة ﺗﺒﺪو‬ ‫أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﻣﻴﺜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻨﺎﺻﺮي‪ ،‬ﻣﺨﺮج وﻣﺆﻟﻒ‬ ‫وﻣﺼﻮر ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎرز‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ إذن ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳــﻂ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣــﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟــﻺﺧــﺮاج‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ٬‬وﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻷﻋﻤﺎل ﺑﻤﺎﻟﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺮز ﺑﺄﻓﻼﻣﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﺜﻞ "‪ 37‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺌﻮﻳﺔ"‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻧـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑــﻮاﺑــﺔ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ٬‬ﻟﻴﺘﻮج‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎره ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ .‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع وﻟﻮﺟﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‪" :‬اﻛﺘﺸﻔﺖ أن إﺧــﺮاج‬ ‫ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرف ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻐ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺎ واﻟ ـﺴــﻮﺳ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ ﻳـﺴـﻬــﻞ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﳌـﻤـﺜـﻠــﲔ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﻢ ﻓــﻲ أوج‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء"‪ ،‬واﺻﻔﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﳌﺴﺎره‬ ‫اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻲ‪ .‬وﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ اﻧ ـﻄ ـﺒــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺮﻳﻂ‪ ،‬اﺗﺼﻠﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻲ رﺷـﻴــﺪ اﻟـﻌــﺪواﻧــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫أﻛــﺪ أن أﺟــﻮاء ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻬﻠﺖ‬ ‫اﻧﺪﻣﺎﺟﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻪ ﻟـﺨــﻮض ﺗـﺠــﺎرب ﻓﻨﻴﺔ أﺧــﺮى ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﺴﺮح واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻓ " ﺒﺘﺔ ﺍ ﺤﺘ ﺔ"‬ ‫"ﺗ ــﻢ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟـﻨــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟـﻴــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة"‪ ،‬ﻳﻮاﺻﻞ رﺷﻴﺪ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ ﻋ ــﻦ ﺛـ ــﺎن ﺷ ــﺮﻳ ــﻂ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺳـ ـﺒـ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺻــﻮر ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻠﻢ إﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋــﺎم ‪.1970‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺧﻠﻖ "ﺳــﺎﻏــﺎ" اﻟﺤﺪث ﻓﻲ ﺳﺒﺘﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺪر ﻋـﻨــﺎوﻳــﻦ اﻟـﺼـﺤــﻒ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑ ـ ـ ــﺎي‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﺤ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻨــﺎ ﻃــﺮﻳ ـﻔــﺔ ﺣــﺪﺛــﺖ أﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫" ﻇــﻦ أﺣــﺪ اﳌ ــﺎرة ﳌــﺎ رآﻧــﻲ واﻗـﻔــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرة اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ أﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ـﻄــﺎردوﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻧـ ـﻘ ــﺾ ﻋـ ـﻠ ــﻲ وأﻣ ـ ـﺴـ ــﻚ ﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ وأن ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰﻧــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺮﻳــﺐ‬ ‫اﳌﺸﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻛــﺎن ﻛﺒﻴﺮا"‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﳌﺨﺮج ﻓﻴﻘﻮل ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﺔ‬ ‫"أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ اﳌﺴﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ وﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺤﺲ أﻧﻚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ آﺧﺮ‪ ،‬وأن ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻌــﻼ ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأن ﺳـﺒـﺘــﺔ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺎ ﺎﺓ‬ ‫ﺗﺠﺎ ﺓ ﺍﻷ ﻀﺎﺀ ﺍ ﺒﺸ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻓ ﺻ ـ ﺍ ﺓ ﻀﺎ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺃﺓ ﺍ‬ ‫" ﺎﻏﺎ"‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎرق "ﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ" ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻪ ﻟــﻸﺑــﺪ‬ ‫ﳌــﺎ اﻛﺘﺸﻒ أﻧــﻪ ﻳﺴﺘﻐﻠﻪ وﻳــﻮرﻃــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺘــﺎﺟــﺮة ﻓــﻲ اﻷﻋـﻀــﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺳﺘﻔﺎﺟﺌﻪ ﺑﻌﺪ أرﺑـﻌــﲔ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻘﻠﻪ ﺧـﻠــﻒ اﻟـﻘـﻀـﺒــﺎن‪ .‬ﺗـﻠــﻚ واﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑــﺪﻗــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ووﺿ ــﻮح ﺻــﺎدم‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ إﺣﺪى اﻟﻠﻘﻄﺎت ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮي‬ ‫اﻗﺘﻠﻌﻪ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﳌﺮوﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ إﻟﻘﺎء ﺟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ "ﻋ ـﻠــﻲ" ﻟــﻢ ﻳـﺸــﻚ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ــﺮاءة‬ ‫واﻟـ ــﺪه "ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ"‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻌــﺮج رﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻦ أدﻟﺔ اﻹﺛﺒﺎت ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻏﺮﻳﺒﺎ‬ ‫وﻳﻜﺘﺸﻒ أﻧــﻪ أﺧــﻮه‪ ،‬ﺛﻢ ﻳــﺪرك ﺗﻮرﻃﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺎرة اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺴﺮﻳﺔ‪" .‬ﻻ‪ ،‬أﻧــﺖ ﻟﺴﺖ أﺧﻲ‪،‬‬ ‫أﻧﺎ أﻋﺮف ﺷﻴﺌﺎ واﺣﺪا ﻫﻮ أن أﺑﺎك ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﻮد‪ ،"..‬ﻫـﻜــﺬا ﻳﺼﻴﺢ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ أﺧﻴﻪ واﳌﺴﺪس ﺑﲔ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر وﻓـ ــﻮران وﺟ ــﻊ اﻷﺣ ـ ــﺪاث‪ ،‬أو‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن إﻟ ــﻰ ﺑــﺮﻛــﺎن‬ ‫ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻮده‪.‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺔ ﺟــﺮﻳـﺌــﺔ‪ ،‬وﻣـﺸــﺎﻫــﺪ ﺣﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺤﻈﺎت ﺗﻔﻴﺾ ﺑﺸﺘﻰ اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ "ﺳـ ـ ـ ــﺎﻏـ ـ ـ ــﺎ" ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻼل‪ ،‬وﻗﺘﻞ اﻷب‪ ،‬وﻣــﻼﻗــﺎة اﻷخ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ‪ ،‬وﺗـﺠــﺎرة ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺎر ﻣﻦ ﻟﺤﻢ‬ ‫ودم ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻠ ـﻐــﻰ ﻛ ــﺮاﻣ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎﺑـ ــﻚ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎت‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺠﻌﻞ اﻹﺛﺎرة ﺳﻤﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺮﻳــﻂ ﺗ ـﺠــﺮي أﺣــﺪاﺛــﻪ اﳌ ـﻌ ـﻘــﺪة ﻋﺒﺮ‬

‫ﺟ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺎ واﺳ ـﻌ ــﺔ )ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬وﺳـﺒـﺘــﺔ‪،‬‬ ‫وأوﻛـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ …( ﻣ ـ ـﺘ ــﺄرﺟ ـ ـﺤ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫زﻣـﻨــﲔ‪ 1969 :‬و‪" .2013‬اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـﺼ ـﺘ ــﲔ ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎن ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻟـﺘ ـﺼ ـﻴــﺮا ﻗ ـﺼــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة‪ .‬ﻗ ـﺼــﺔ اﻵﺑ ــﺎء‬ ‫وﻗﺼﺔ اﻷﺑـﻨــﺎء‪ ،‬اﻵﺑــﺎء ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋــﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎﻣــﺮات واﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻧــﺮى ﻛﻴﻒ أن أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺣـ ــﺪث ﻓ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎة آﺑ ــﺎﺋ ـﻬ ــﻢ اﳌـﻠـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺮار" ﻳ ـﻘــﻮل ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮي‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﺎﺀ ﻓ ﺍ ﺘﻈﺎ ﺍ ﺤ ﺎﺓ‬ ‫‪..‬‬

‫ﻻ‬

‫ﻻ ﻳﻐﻴﺐ اﻟـﺤــﺰن واﻟـﺤـﻴــﺮة واﻷﻟــﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﻧﺴﺎء اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻓﺤﲔ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﳌـ ـﺠ ـﻬ ــﻮل ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل ﻓــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻴ ـﻨــﻮﻧــﺔ اﻷم‬ ‫واﻷﺧ ــﺖ واﻟ ــﺰوﺟ ــﺔ‪ .‬ﻳـﺨـﺼــﺺ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺣـﻴــﺰا ﻣﻬﻤﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮأة اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ اﳌﻌﺰوﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟ ـﺒــﺎل ﻧــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﺣــﺪﺗـﻬــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻴــﺎب اﻟــﺮﺟــﻞ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ )ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ( ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﺗ ـﻔ ـﺸــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‪ .‬إﻧـﻬــﺎ اﻣ ــﺮأة ﺗـﻘــﻮم ﺑﻮاﺟﺒﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﺜ ـﻘــﻦ دورﻫـ ـ ــﺎ "وﻫـ ـ ــﺬا واﻗ ـ ـ ــﻊ"‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣـ ــﺪ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮج‪ .‬ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗ ـﻬــﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻀﲔ وﻗﺘﻬﻦ ﺑــﲔ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻗــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ وﺧـ ــﺎرﺟـ ــﻪ‪ ،‬وﺑــﲔ‬ ‫آﻻم اﻟﻐﻴﺎب ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻋﻴﺶ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﺣـﺒـﻴـﺴــﺎت اﻟـﺸــﻚ واﻟ ـﺨــﻮف واﻟ ـﺴــﺆال‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﻴﻌﻮدون؟ وﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل إﺣــﺪاﻫــﻦ "إﻧ ـﻬــﺎ اﻣ ـ ــﺮأة‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‬ ‫وﺣﺪﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻮدون"‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة‪ ،‬أن ﻓﻴﻠﻢ "ﺳــﺎﻏــﺎ‪:‬‬ ‫ﻗﺼﺔ اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻳـﻌــﻮدون أﺑــﺪا"‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮض ﻓ ــﻲ دور اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﺑ ـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﻮم ‪ 19‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬واﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬واﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬وﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣ ــﺪن‬ ‫ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬وﺗﻄﻮان‪ ،‬وﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟـﻨــﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺳﺒﻮ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 21‬و ‪ 24‬ﻣﺎي ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟــﺪورة ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‪" :‬ﻣـﻦ أﺟـﻞ‬ ‫إﻧﻘـﺎذ ﺳﻴﻨﻤـﺎ ﺑـﻼص"‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻹﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻄــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎ "ﻓﻨﻄﺎزﻳﻮ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻤ ــﺎرة ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ أﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا ﻫ ـ ـ ـ ــﺪم ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫"رﻳــﺎض" ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺤﻮل ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫»‪ «Tanagra‬إﻟﻰ ﻣﺮآب ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺳﻴﻨﻤﺎ "اﻷﻃﻠﺲ" إﻟﻰ ﻗﻴﺴﺎرﻳﺔ‪ .‬وﻫﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﺳﻴﻨﻤﺎ "اﺗﺤﺎد" ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ واﺟﻬﺘﻬﺎ ﻳﺎﻓﻄﺔ "ﻟﻠﺒﻴﻊ"‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﳌﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻣــﻞ اﻷﺧﻴﺮ اﻟــﺬي ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ اﻟﻔﺎﻋﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ واﳌـﺴــﺮﺣــﻲ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫــﻮ ﺳﻴﻨﻤﺎ "ﺑــﻼص"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻌﺎﻟﻢ اﳌﺼﻨﻔﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺮاث اﳌﺤﻠﻲ و اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ "أوﻧﺎ" ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻧــﺪوة‬ ‫ﺣﻮل "اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺟﻨﻮب"‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣـﻨـﻄــﺮاش‪ ،‬ﻳــﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ‪ 19‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﻔﻴﻼ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﺪار ﺑﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺧـ ــﻮل ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮح‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ واﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"ﺣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻗــﻮى اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ"‪ .‬وذﻟــﻚ أﻳــﺎم ‪14‬‬ ‫و‪ 15‬و‪ 16‬ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺮﻛـ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﺑـ ـﺒ ــﻮزﻧـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪wM¹b*« bLŠ_ å·UBHB « d2ò‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻪ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ"ﻧـ ـﺼـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ" )‬ ‫اﻟ ــﺪار اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ( اﻟــﺬي ﻗــﺪم ﻓــﻲ اﳌـﻌــﺮض اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺻــﺪرت ﻷﺣﻤﺪ اﳌﺪﻳﻨﻲ رواﻳــﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻣ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺼــﺎف" ﻋــﻦ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫)اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎءـ ﺑـﻴــﺮوت(‪ ،‬ﺗﺤﻮي ‪ 400‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮم اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ُﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء )‪ 13‬ـ ‪ 23‬ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ(‪..‬‬ ‫"ﻣﻤﺮ اﻟﺼﻔﺼﺎف"ﻫﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ اﻷدﺑـ ــﻲ ﻟ ـﻠــﺪار‪:‬‬ ‫"ﺗـﺴــﺮد ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺣــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳــﻮﻟــﺪ ﻣــﻦ رﺣــﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ .‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﻨﺎﺳﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻴﺸﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺮارﻫﺎ‪ .‬ﻫﻲ ﻗﺼﺘﻬﻢ وﻫﻢ ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﻌﻴﺶ ﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﻮا‬ ‫إﻟﻰ ﺟــﻮار وﺗﺤﺖ رﺣﻤﺔ ﺑﺸﺮ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ َ‬ ‫اﻟﺒ ُ‬ ‫ﻄﺮ واﻟﻄﻐﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﺠﻮارﻫﻢ ﻛﺎﺋﻨﺎت ﺣﻴﻮاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑــﺮوح اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ أﻣﺎن‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺨـ ــﻮﺿـ ــﻪ ﺣ ـ ـ ــﺎرس‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع‬

‫ﺑﻨ َﺴﺒﻬﺎ إﻟﻰ أرﺿﻬﺎ أو ﺗﻔﻨﻰ؛‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺘﺸﺒﺚ َ‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ رﻣﺰا ﻟﺤﻖ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻼد‬ ‫ﺗﻨﺘﺰع ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺎﳌﺤﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ُ‬ ‫ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻄﻐﺎة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺤﻨﺔ اﳌﻐﻠﻮﺑﲔ‪.‬‬ ‫ـﻮﺳ ــﻂ ﻛ ــﺎﺋ ــﻦ ﺛــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ ﻳـ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻔﺮد ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣـﺘــﻮاﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺎت واﻷﺣـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻔــﺮﻳــﺪة‪ ،‬وﻣﻤﺘﻠﺌﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺎﻣــﺮة‪ ،‬ﻣﻘﻤﻄﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻐــﺰ‪ ،‬وﻣـﺤــﺮﺿــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮاء ة ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﺧﻴﺎﻻ ﻣﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺮك واﻗﻊ أﻏﺮب ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎل‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ ﻋ ــﺎﳌ ــﺎن‬ ‫ﻳﺘﺼﺎرﻋﺎن ﺗﺎرة‪ ،‬وأﺧﺮى ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﺎن‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ ﻣﻌﻤﺎر وأﺳﻠﻮب ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺛ ــﺎن ﻣــﻮﻟــﺪ‪ ،‬ﺑــﲔ اﻟـﻨـﺜــﺮﻳــﺔ اﳌـﻌـﻴـﻨــﺔ واﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻮﺣﻴﺔ واﳌﺠﻨﺤﺔ‪ ،‬ﺑﲔ اﻟﺴﺮد واﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻻﺳـﺘـﺒـﻄــﺎن واﻹﻳ ـﺤــﺎء واﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻬــﺎم‪ ،‬وﺗـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﺒﺆر واﻷﺻﻮات‪ ،‬ﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﺑﻬﺬا ﺻﻴﻎ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻄــﻮر ﻓـﻴـﻬــﺎ أﺣ ـﻤــﺪ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﻲ ﻓﻨﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺠﻞ ﺣﺎﻓﻞ‪ ،‬وﻣﺸﻬﻮد ﻟﻪ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫واﻣﺘﺪادات‪ ،‬ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻫ ـﻴ ـﻤــﻦ اﻷدﺑـ ـ ـ ــﺎء اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﻮن‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﳌﺨﺘﺼﺮة‬ ‫ﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة "ﻓــﻮﻟ ـﻴــﻮ" اﻷدﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ "أول ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة أدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺐ اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﺿ ـﻤــﺖ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌـﺨـﺘـﺼــﺮة‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋـﻤــﺎل ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻷدﺑــﺎء‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ وﺧﻤﺴﺔ ﻟﻨﺴﺎء‪ .‬واﺧﺘﺎرت‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺤـﻜـﻤــﲔ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﳌﺨﺘﺼﺮة ﻣﻦ ﺑﲔ‬ ‫‪ 80‬ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﺷﻤﻠﺖ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻨﺘﻘﺎة رواﻳــﺎت ودواوﻳــﻦ ﺷﻌﺮ وﻗﺼﺼﺎ ﻗﺼﻴﺮة‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﳌﻘﺮر ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫وﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة إﻟﻰ ‪ 40‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )‪ 65‬أﻟﻒ دوﻻر(‪.‬‬

‫‪wÞd'« bLŠ_ åd UF*« wz«Ëd « bIM « w W¦¹b(« WOÐœ_« W¹dEM « ö¦9ò‬‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪر ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ ﻋـ ــﻦ دار اﻟ ـﻨــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻟ ــﻒ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺮﻃ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"ﺗـﻤـﺜــﻼت اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ اﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ" ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺮﻃﻲ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫"ﺗـﻄـﻤــﺢ ﻫــﺬه اﻟــﺪراﺳــﺔ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻗــﻮف‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ أﻫـ ــﻢ اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻔﺖ‬ ‫ﺑﺘﻠﻘﻲ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‬ ‫ﳌﺎ أﻧﺘﺠﺘﻪ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ واﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻟ ـﻜ ــﻮن اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑ ـﻬــﺬه اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وإﺑ ــﺮاز ﺗﻤﻈﻬﺮاﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻮ اﻟـﻜـﻔـﻴــﻞ ﺑـﺘــﺮﺷـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺎر اﳌﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺐ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺤﻀﺎر ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺮﻓﺪه‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻴﺎت ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻨﺸﺪه ﻣﻦ ﻏﺎﻳﺎت‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺮواﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻻ ﺗـﺘـﻤــﺎﻫــﻰ دراﺳــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺤﻤﻮل‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻣﻄﺐ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‪،‬‬

‫واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺈﻃﻼﻗﻴﺘﻪ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ واﻹﺟﺮاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ إﺑـ ـ ـ ــﺪاﻻت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻻ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺐ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻫــﺬه اﻟﻨﺼﻮص‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗﻠﺘﺤﻒ‬ ‫ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻣــﺮﺟـﻌـﻴــﺎت وﻗ ـﻴــﻢ ﻓﻨﻴﺔ ﻣــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻧـﺒـﻀـﻬــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ورﻫــﺎﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري اﳌﺘﺨﻠﻒ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺶ‬ ‫وراﻫ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬دون اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﻛــﻮﻧــﻲ‬ ‫وإﻧﺴﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻜ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺮﺗــﺪي اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻛﺴﺎء‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 12‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺰرﻛ ـ ـﺸـ ــﴼ ﺑـ ـ ــﺄﻟـ ـ ــﻮان إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ـ ّـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎز‪ ،‬إذ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟـ ـ ــ‪15‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﺪا اﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول ﻏ ـ ــﺮب‬ ‫إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ ”‪ “CEDEAO‬ﺣـﻴــﺰ‬ ‫ﻓﺴﻴﺢ ﻛﻀﻴﻒ ﺷــﺮف ﻟـﻠــﺪورة‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﺷ ـ ـ ــﺎر وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻣﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫‪ 13‬وزﻳ ــﺮا ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓــﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـ ــﺪول أﻛ ـ ــﺪوا ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﻢ‪.‬‬ ‫واﻟﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺳﺒﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷدﺑـﻴــﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺷـﻜــﺮي‪ ،‬أو ”اﻟـﺸـﺤــﺮور اﻷﺑـﻴــﺾ“‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫وﺻﻔﻪ اﳌﻨﻈﻤﻮن ﺑﺄﻳﻘﻮﻧﺔ اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ ”اﻟﺬي ارﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻘﺎع وﺑﺎﻟﻬﺎﻣﺶ‬ ‫وﺑﺎﻟﻠﻴﻞ اﻟﻘﺎﺳﻲ“‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪111 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 d¹«d³ 12 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 12 ¡UFÐ‬‬

‫‪7‬‬

‫«‪W¹bOKI² « WŽUMBK W¹uN'« ÷—UF*« rOEM²Ð W Uš W «dý UO UHð‬‬ ‫ﺣﺪدت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻨﲔ اﳌﻮاﺻﻼت‬ ‫ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻫــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﲔ ﻓــﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺮي ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺢ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ أن ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ إﺑــﻼﻏـﻬــﺎ ﳌـﺘـﻌـﻬــﺪي اﻟـﺸـﺒـﻜــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ )اﺗ ـﺼــﺎﻻت اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻴ ــﺪي ﺗـﻴـﻠـﻴـﻜــﻮم وواﻧ ـ ــﺎ ﻛ ــﻮرﺑ ــﻮرﻳ ــﺖ(‪،‬‬ ‫ﺗﺮﻣﻲ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣــﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وأﻧـ ــﻪ ﻳـﺘـﻌــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺘﻌﻬﺪﻳﻦ اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ واﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻟــﺰاﻣــﺎ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻓــﺎﺗــﺢ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﻋــﺪم ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﳌﺠﻬﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻓــﺎد ﺑـﻴــﺎن ﻟ ــﻮزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻋــﺪد اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ إﺣﺪاﺛﻬﺎ‬ ‫واﳌــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪ 1406‬وﺣ ــﺪة ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﺸﻜﻞ أﻏﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺎت اﻟـﻔــﻼﺣـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪73‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ .‬وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن ﻋــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺎت ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ارﺗ ـﻔ ــﻊ إﻟ ــﻰ ‪12‬‬ ‫أﻟــﻒ و‪ 22‬ﺗـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﺪ‬ ‫رأﺳﻤﺎل ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 6,43‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻓﺮ ﻫﺬه اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ إﺣــﺪاﺛـﻬــﺎ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻗــﺎﻧــﻮن ‪،24/83‬‬ ‫ﻋﻠﻰ رأﺳﻤﺎل ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 15,82‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬وﻋﺒﺄت ‪ 18‬أﻟﻒ و‪ 771‬ﻣﻨﺨﺮﻃﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌــﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻬﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ إﻃ ــﻼق ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 6,5‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﻮزارة‪ ،‬أن‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺑـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣـﺒـﻠــﻎ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻣ ـﺤــﺪد ﻓــﻲ ‪2,5‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ 2,97‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﻳﻮم واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2,87‬ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ اﻷول ﺣــﺪد ﻓــﻲ ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﺸــﻒ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـ ـﺼ ــﺮف أﻧــﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺻﺎدرات‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4,6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2012‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﻬﺎم اﻟﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺴﻴﺞ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ رﻗ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﺑ ـﻠــﻎ ‪26,3‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ـ ــﻢ ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 28,2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ اﻷرﻗـ ــﺎم اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺼﺮف‪ ،‬ﻓﺈن ﻗﻄﺎع اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرا ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺪاﺧﻴﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 19,1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪2013‬‬ ‫أي ﺑ ــﺎﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﻪ ‪393‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﺧﻼل ﺳﻨﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﺿـ ــﺎﻋـ ــﻒ ﻣ ـﺼ ـﻨ ــﻊ روﻧ ـ ـ ــﻮ ‪ -‬ﻧ ـﻴ ـﺴــﺎن‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ إﻧـﺘــﺎﺟــﻪ ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬ﺑــﺈﻧـﺘــﺎج أزﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 100‬أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة‪ 93 ،‬أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎر ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ روﻧــﻮ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻧﺘﺎج ‪100‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ و‪ 940‬ﺳـ ـﻴ ــﺎرة‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 34‬أﻟــﻒ‬ ‫و‪ 186‬ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﻧﻮع "ﻟﻮدﺟﻲ"‪ ،‬و‪56‬‬ ‫أﻟــﻒ و‪ 754‬ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﻧــﻮع "دوﻛﻴﺮ"‪،‬‬ ‫و‪ 10‬آﻻف ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﻧﻮع "ﺳﺎﻧﺪﻳﺮو"‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺴــﻼﺳــﻞ اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻜــﻦ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﻓ ــﻊ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 100‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬ﺑﻤﻌﺪل إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 485‬ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻫ ــﺎﻧ ــﺰ ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻴــﺮغ‪ ،‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ إرﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ أﻧﺸﻄﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻃﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‪ .‬وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮغ أن‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ اﳌﺤﻤﻮل ﻓﺎﺋﻖ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻓــﺮص ﻧﻤﻮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف "‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻛﻠﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺑـ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺧـﻠــﻖ ﻓ ــﺮص ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻣﻘﺎوﻻت ﺟﺪﻳﺪة"‪.‬‬

‫ﺿﻤﺎن ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺮوﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٢٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ‪ º‬ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻃﻴﺮ اﳌﻌﺎرض اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬

‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬ﻣـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺳﺒﻌﺔ ﺗﻘﻨﻴﲔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ زﻳﻨﻮن‬ ‫وﻗـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ وزارة اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ــﺎﻣ ـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ دار‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺗﻬﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﳌـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎرض اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﺑ ــﲔ ﻏــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫دار اﻟﺼﺎﻧﻊ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳـ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻇـ ـ ــﺮوف ﻋـﻴــﺶ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎع اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﲔ‪ ،‬وﺧﻠﻖ‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﳌﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﺎء‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫وﺑـﻴــﻊ اﳌـﻨـﺘــﻮج اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣــﺎ أﻛــﺪﺗــﻪ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﻣـ ــﺮوان‪ ،‬وزﻳــﺮة‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣ ـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺷ ــﺮﻓ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮاﺳ ـﻴــﻢ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻧـﻈــﺮا ﻷﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫــﺬه اﳌـﻌــﺎرض‬ ‫ودورﻫ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺗــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎدات اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻛــﺮاﻫــﺎت واﻟ ـﻈــﺮوف اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ــﺮزت اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮة أن اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺴــﻮق اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪ‬ ‫ﺗﻄﻮرا "ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ" ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ــﺲ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺰت ذﻟ ــﻚ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﻨﻮي ﻣﻮﺣﺪ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺟـ ــﻞ ﺟ ـ ـﻬ ــﺎت اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺳﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻬﺪف‬

‫ﻣﻌﺮوﺿﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫إﻟﻰ اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺪرات اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﻮج اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪي اﳌ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة أوﻟ ــﺖ‬ ‫ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫إذ أﻛــﺪت ﺿﻤﻦ ﻣـﺒــﺎدئ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻌ ــﺎرض اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻗـ ــﺮوﻳـ ــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪20‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 30‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وإﺷــﺮاك‬

‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺎت ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻻ ﺗ ـﻘــﻞ ﻋﻦ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻌﺎرض‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﺮأة اﻟﻘﺮوﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إدﻣــﺎﺟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﺮ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ﻣــﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﺎ اﻻﻛﺘﻔﺎء‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬أﺑـ ـ ـ ــﺮز رﺋ ـﻴ ــﺲ‬

‫ﺟ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‪،‬‬ ‫دور ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺮاض ﻣ ـﻬــﺎرات اﻟﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻴـﻨــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﳌﻨﺘﻮﺟﻪ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب زﺑ ـﻨــﺎء ﺟ ــﺪد‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻮل اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ اﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟـ ـﺠ ــﻮدة‪ ،‬وإﺑـ ـ ــﺪاع ﻃــﺮق‬

‫أﻓﻀﻞ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﻮﺟﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد أوﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺑــﺎﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻂ ﻏـ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ واﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟــﻮﺻ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ دورات ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﻃـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻬــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻃﻴﺮ اﳌﻌﺎرض اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺴﲔ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرض اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ أﻗﺼﻰ درﺟﺎت اﳌﺮدودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎت ﺗ ـﺠــﺪ ﻣــﺮﺟـﻌـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ‪، -2015 2006‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﺘﺰم ﻋﺒﺮه وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل دار‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﻏﺮف اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫وﺿ ــﻊ وﺑــﺮﻣ ـﺠــﺔ ﺧ ـﻄــﻂ ﻹﻧ ـﻌــﺎش‬ ‫وﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ــﻮى‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ وزارة اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟـﺘـﻀــﺎﻣـﻨــﻲ ﻗــﺪ أﻃـﻠـﻘــﺖ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫"إﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎع اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮادى وﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ"‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮق‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه ‪ 14‬ﺷ ـﻬــﺮا‪.‬وﻳ ـﻬــﺪف ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺮوع إﻟ ــﻰ إﻧ ـﻌــﺎش اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ اﻟﺼﻨﺎع‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﲔ وﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ ﻣـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻳﺮة‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫∑‪…dOG W ËUI ±∏¥∑ ? W½uLC*« ÷ËdI « r−Š r¼—œ ÊuOK ∂¥‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻎ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮوض‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻀ ـﻤــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻦ آﻟﻴﺔ "ﺿﻤﺎن‬ ‫إﻛـﺴـﺒــﺮﻳــﺲ" ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌـﻤـﺘــﺪة‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ 2012‬وﻣـﺘــﻢ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﻣــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 647‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫ ـ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ‪ 1847‬ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻼغ ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ أن اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪه ﺳـ ـﺠ ــﻞ وﻟـ ــﻮج‬ ‫‪ 1347‬ﻣـﻘــﺎوﻟــﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺟــﺪا إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮع‬ ‫ﻗ ــﺮوض وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 449‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻼغ أن آﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"ﺿ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن إﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺲ"‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻋ ــﺎم ‪ ،2012‬ﻣـﻜـﻨــﺖ ﻣﻦ‬ ‫إﻧـﻌــﺎش اﻟـﻘــﺮوض اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن اﳌﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟﺪا‪،‬‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻀــﺎﻋــﻒ ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻘــﺮوض‬ ‫ﺧــﻼل ﺳـﻨــﺔ وﻧـﺼــﻒ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺎ ﺳـﺠــﻞ ﺧــﻼل اﻟ ـﺜــﻼث ﺳـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ إﺣﺪاﺛﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻌــﺰز ﻫـ ــﺬه اﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎزاﻟـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗﻼﺋﻢ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎدت أﻏ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮوض اﳌ ـﻀ ـﻤــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر "ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن إﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺮﻳـ ــﺲ"‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺤﺼﺔ ‪ 39‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﺎ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫واﻷﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ )‪ 18‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬ﻓﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ )‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬ﺛــﻢ ﻗـﻄــﺎع اﻟﻨﻘﻞ )‪ 11‬ﻓﻲ‬

‫اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻼت اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدت ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ آﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ "ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫إﻛـﺴـﺒــﺮﻳــﺲ"‪ ،‬وﺗــﺄﺗــﻲ ﺟـﻬــﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﺼــﺔ ‪ 21‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻬــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﺗـ ـﻄ ــﻮان )‪ 14‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬وﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ زﻣﻮر‬ ‫زﻋـ ـﻴ ــﺮ )‪ 12‬ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ(‪ ،‬ﺗـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ )‪ 11‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺴـ ــﻮس ﻣـ ــﺎﺳـ ــﺔ درﻋـ ـ ـ ــﺔ )‪ 8‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ(‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ ﺗــﺎﻧـﺴـﻴـﻔــﺖ‬ ‫اﻟﺤﻮز )‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺘﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺼﺪارة ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﻤﻮﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﺒــﻮﻋــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺎري وﻓــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ ﺑـ ـ ‪ 16‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺑـ‬

‫‪ 15‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺪ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2009‬ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل إﺣ ــﺪاث ﺻ ـﻨــﺪوق ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﻃ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻵﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺗـﻄــﻮر اﳌ ـﻘــﺎوﻻت‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺣــﺎﺟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻼﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2012‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﺑ ــﺈﻃ ــﻼق آﻟ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن اﻟﺴﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮ ﺗﺪﻋﻰ "ﺿﻤﺎن إﻛﺴﺒﺮﻳﺲ"‬ ‫وﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرج ﻓ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﳌﺘﺨﺬة ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺎق اﻹﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﻟ ـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ــﺪا‪.‬‬

‫وﻗــﺪ ﺗــﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺑ ــﲔ وزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟﻀﻤﺎن اﳌﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪف آﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ "ﺿ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن‬ ‫إﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺮﻳـ ــﺲ" إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـﻔـ ــﺾ ‪70‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﺪى ﻣـﺒـﻠـﻐـﻬــﺎ ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻫ ـ ــﺬه اﻵﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاع اﻟـﻘــﺮوض‬ ‫)ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة وﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ وﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﻣــﺪ( ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ إﺣــﺪاث وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﺣﺎﺟﻴﺎت اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺴﺮﻳﻊ أﺟــﻞ اﻟﺒﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن‪ ،‬أﺣـ ــﺪث‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن اﳌﺮﻛﺰي ﻧﻈﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺎ ﻟﺘﺒﺎدل اﳌﻌﻄﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮاوح ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺑﲔ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮة وأرﺑﻌﻮن ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺗﻘﻨﻴﻮن ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫وزارة اﻟﺼﻴﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي ص‪.‬ب ‪ 476‬أﻛــﺪال‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻹﻋ ــﺎدة اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ إﻃﺎر واﺣﺪ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ‪ 24‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة ﻓ ــﻲ إﺟ ـ ــﺮاء اﳌـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻮﺟﺰة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﳌﻠﻒ‪ ،‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ زاﺋــﺪ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ؛‬ ‫وﺧﺒﺮة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎﺛ ــﻞ؛ وﺧ ـ ـﺒـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺘ ــﺄﻣ ــﲔ‪،‬‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط واﻟﺼﺪق واﻷﺳﻠﻮب واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ؛‬ ‫وﺿـﺒــﻂ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وأن ﻳـﺘــﺮاوح‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﺑﲔ ‪ 26‬و‪ 35‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫"‪ "TATA‬ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺚ‪ ،‬ﺗﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻣﻨﺪوب‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻣ ــﻦ ذوي اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة‪ .‬ﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل ﺑ ــﺮﻗ ــﻢ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫‪ 0661466248‬أو إرﺳﺎل اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ‪contact.tata.ameublement@ :‬‬ ‫‪gmail.com‬‬ ‫اﻧـ ـ ــﺄ ﻣ ـﺼ ـﻤــﻢ ﻏـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻤ ــﺮي واﺣـ ــﺪ‬ ‫وﻋـ ـﺸ ــﺮون ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ دﺑ ـﻠــﻮم‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وإﺟــﺎزة‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻨﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫ﳌﻦ ﻳﻬﻤﻪ ﺗﺼﻤﻴﻢ وﻃﺒﺎﻋﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺼ ــﺎل ﺑــﺮﻗ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻬــﺎﺗ ـﻔــﻲ‬ ‫‪0606800057‬‬ ‫أو ﻣﺮاﺳﻠﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﺪي اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪nouama/desin@gmail.com‬‬

‫اﺳ ـﻤــﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ﺷـ ــﺎب‪ ،‬ﻋ ـﻤــﺮي ‪ 25‬ﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪراﺳﻲ ﺑﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ‬ ‫آداب ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ .‬ﻟﺪي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‪ .‬أﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻷﻧﻲ اﳌﻌﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﺨﻤﺴﺔ أﻓﺮاد‪.‬‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﻲ‪0656140554 :‬‬

‫أﻧــﺎ ﻓـﺘــﺎة ﺣــﺎﺻـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ ‪،+3‬‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﻠــﻚ ﺧ ـﺒــﺮة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫أﺑﺤﺚ ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺔ داﺋﻤﺔ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ ﳌﺪﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫ﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻳــﺮﺟــﻰ اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ‪.28 31 67 73 06 :‬‬

‫«*‪5OЗË_« vKŽ eO d² «Ë «uMÝ XÝ bFÐ `zUÝ ÊuOK ≤∞ ‰U³I²Ý« l u²¹ »dG‬‬ ‫ﻳـ ـﻄـ ـﻤ ــﺢ اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﻄ ــﻰ ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ ‪ 10‬ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ‬ ‫ﺳــﺎﺋــﺢ ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2013‬إﻟﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ‪ 20‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳــﺎﺋــﺢ‬ ‫ﺑـﺤـﻠــﻮل اﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2020‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣــﺎ أﻛ ــﺪ ﻟـﺤـﺴــﻦ ﺣـ ــﺪاد‪ ،‬وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﻋﻠﻰ اﳌـﻐــﺮب اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻣــﻼﻳــﲔ و‪46‬‬ ‫أﻟ ـ ــﻒ ﺳ ــﺎﺋ ــﺢ ﺣ ـﺴ ــﺐ اﻷرﻗـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻢ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫واﻷﳌ ـ ــﺎن واﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﲔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﲔ‬ ‫)اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﻮن واﻹﺳ ـﺒــﺎن( ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫"ﻫــﺪﻓ ـﻨــﺎ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻫ ــﻮ رﻓــﻊ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟـﺴـﻴــﺎح ب ‪ 8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻧ ـﻬــﺪف ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ إﻟــﻰ رﻓــﻊ‬ ‫وﺗ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وإذا ﺣﻘﻘﻨﺎ ذﻟــﻚ ﻓﺴﻨﺒﻠﻎ ‪20‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ ﻓﻲ أﻓﻖ ‪."2020‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺣ ــﺪاد أن ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻫـ ــﻲ "ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻹﻗـ ــﻼع" اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬

‫ﻋـ ــﺮف ﺑ ـﻌــﺾ اﻻﻧ ـ ـ ــﺰﻻق ﺧــﻼل‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ أو ﺛ ـ ــﻼث‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺣــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮد اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد أن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﳌ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺔ "ﻣــﺮﻳ ـﺤــﺔ"‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬وﺗﺸﺠﻌﻪ‬ ‫"ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺣــﻮل‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮاره اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ أن وﺟ ـ ـ ــﻮد "رؤﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ" ﻳـﺘـﺠـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫"ﺳﻌﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻟﺪﻋﻢ وﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﺣــﺪاد أن "اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻤ ـ ــﺢ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻠ ــﺐ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎح ﺟـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﺜﻞ أورﺑــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻏـ ـ ـ ــﺮب إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وﺟـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫ﺷــﺮق آﺳﻴﺎ )‪ ،"(...‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫"ﻧ ـﻤــﻮ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺳ ـﻴ ـﺘــﺄﺗــﻰ ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺳﻮاق"‪.‬‬ ‫ووﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺪر ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺈن اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل "إﻧـﺸــﺎء‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ ﺣ ـ ــﺪاد‬ ‫أﻳ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎﻻت اﻟ ـﺘــﻲ "ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻐﻮﻟﻒ‪ ،‬أو اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ اﳌـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑـﻬــﺎ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺣﺴﺐ اﻟﻮزﻳﺮ "ﻣﺎ ﻳﺰال‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻮﺟﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌـﻨــﺎخ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺤﻀﺮي‪،‬‬ ‫واﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺤﺴﲔ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻷرﻗﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ اﳌـﺤـﻠــﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 8‬إﻟ ــﻰ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ووﺻــﻞ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل ‪2013‬‬ ‫إﻟﻰ "‪ 99‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ"‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 9‬ﻣﻠﻴﺎرات أورو‪.‬‬

‫ﻟﺤﺴﻦ ﺣﺪاد وزﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ) ا ف ب(‬

‫« ‪rz«b « r¼UH²K UÎ Lzö «Î —UÞ≈ `O²ð U ½d Ë »dG*« 5Ð W¹—U−² « U öF‬‬ ‫أﻛـ ــﺪ ﻋــﺰﻳــﺰ أﺧـ ـﻨ ــﻮش‪ ،‬وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ،‬أن اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺘﻴﺢ إﻃﺎرا‬ ‫ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ اﻟــﺪاﺋــﻢ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﳌـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ اﳌـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎﻋﻲ اﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أﺧ ـ ـﻨـ ــﻮش ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻷول ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺄن اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدﻻت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮاوح ﺑ ــﲔ ‪ 1.2‬و‪ 1.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫أورو‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ‪15‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدﻻت اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أول وﺟ ـﻬــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎدرات‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 33‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮوع اﳌـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ وﻫﻲ اﻟﺤﺒﻮب‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮم اﻷﺑـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮاﻛ ـ ــﻪ‪،‬‬

‫واﻟﺨﻀﺮاوات‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪد‪ ،‬إن‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﳌـﻤــﻮن اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أن ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑ ـ ‪50‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 2011‬و‪،2012‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 41‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 22‬ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺪا‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ــﺬي ﻳﺮﺑﻂ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ 2006‬ﺑــﲔ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺒــﻮب واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫"ﻓ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﺲ اﻏـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ" و"ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ‬

‫اﻛﺴﺒﻮر ﻟﻠﺤﺒﻮب"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن ﻓـ ــﺮع ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺑ ـﻘــﺎر ﻳﻜﺘﺴﻲ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻗﺼﻮى‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻼﺣ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧـ ــﻪ ﻣــﺎ‬ ‫زال ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌــﲔ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺑﺨﺼﻮص ﻓﺮع‬ ‫ﻟـ ـﺤ ــﻮم اﻷﺑ ـ ـﻘـ ــﺎر‪ ،‬واﻟ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ أو‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻼﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫أن ﻓــﺮع اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﲔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﺬ‬

‫ﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﻲ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب واﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،2012‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮع ﻳﻜﺘﺴﻲ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب أو‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻧﺸﺌﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﻔﻼﺣﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺧﻼل زﻳﺎرة‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ إﻟــﻰ إﻋـﻄــﺎء‬ ‫دﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون اﳌــﺆﺳـﺴــﺎﺗــﻲ‬ ‫وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑ ــﲔ ﻣﻬﻨﻴﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺗـ ـﺘـ ـﻴ ــﺢ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻀﺎء ﻟﻠﻨﻘﺎش واﻟﺘﺸﺎور‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ذات‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰت ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ات‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺒــﺎدل اﻵراء واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب ﺑــﲔ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﻲ ﻓﺮوع اﻟﺤﺒﻮب واﻟﺒﺬور‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﺑـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬واﻟ ـ ـﻔـ ــﻮاﻛـ ــﻪ‬ ‫واﻟـﺨـﻀــﺮاوات ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬

‫ﻋﻦ دراﺳﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺒ ــﺎدل وﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﻔــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‬ ‫وﻓ ـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺚ اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣــﻲ‪ ،‬واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻴ ــﺪان‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻈــﺔ اﻹﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮوع اﻟﻔﻼﺣﺔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫حسن بنعبيشة يوافق على تدريب امنتخب الوطني مباراة واحدة‬ ‫فيربيك رفض اإشراف على امنتخب ليوم واحد ‪ º‬امباراة الودية تدخل ضمن تواريخ ااتحاد الدولي‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫تمكنت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم من الوصول‬ ‫إلى اتفاق مع امدرب حسن بنعبيشة يقضي بإشراف اأخير‬ ‫على الطاقم التقني للمنتخب اأول خال الودية امقبلة في‬ ‫الخامس من مارس‪ ،‬باملعب الكبير بمراكش‪ ،‬أمام منتخب‬ ‫الغابون‪.‬‬ ‫واعترض امدرب بنعبيشة في بداية اأمر قبل أن يقبل‬ ‫بنهاية امطاف بعد أن أقنعه عبد الله غام‪ ،‬رئيس الجامعة‬ ‫بالتفويض‪ ،‬بأنه معفي من كل مساءلة‪ .‬إذ كشف بنعبيشة‬ ‫عن استيائه من موجة اانتقادات الاذعة التي طالته بعد‬ ‫إخفاقه مع منتخب امحلين بـ"الشان"‪.‬‬ ‫وجاء اختيار بنعبيشة لتدريب امنتخب الوطني اأول‬ ‫بـعــد رفــض الـهــولـنــدي بـيــم فيربيك هــذا امـقـتــرح‪ ،‬موضحا‬ ‫أن رفضه يعود إلى أن رصيده ااحترافي يمنعه من قبول‬ ‫تدريب منتخب ما مباراة واحدة‪.‬‬ ‫ورفــض الهولندي بيم فيربيك‪ ،‬عــرض عبد الله غــام‪،‬‬ ‫رئ ـيــس ال ـجــام ـعــة امـلـكـيــة ام ـغــرب ـيــة بــال ـت ـفــويــض‪ ،‬بـتــدريــب‬ ‫امنتخب الوطني اأول في امباراة الودية‪ ،‬مفضا مواصلة‬ ‫عـمـلــه فــي الـفـئــات الـصـغــرى بـنــاء عـلــى الـعـقــد ال ــذي يربطه‬ ‫بالجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووجــدت الجامعة عدة مشاكل في إيجاد مــدرب يوافق‬ ‫على قـيــادة "اأس ــود" فــي امـبــاراة امقبلة‪ ،‬بعد أن رفــض كل‬ ‫من امــدرب بنعبيشة في بداية اأمــر‪ ،‬باإضافة إلى امدرب‬ ‫الهولندي بيم فيربك الذي رفض هو اآخر تدريب امنتخب‬ ‫اأول مباراة واحدة‪.‬‬ ‫وسيواجه امنتخب الوطني مطلع الشهر امقبل نظيره‬ ‫الـغــابــونــي فــي م ـبــاراة وديــة ستجمعه على أرضـيــة املعب‬ ‫ال ـجــديــد ب ـمــراكــش‪ ،‬ب ـعــد أن ت ــم رف ــض م ـنــاق ـشــة ال ـعــروض‬ ‫التي قدمتها كل من البرتغال وكولومبيا مواجهة "أســود‬ ‫اأطلس" في أوربــا‪ ،‬لكون امنتخب بــدون مــدرب منذ نهاية‬ ‫عقد رشيد الطاوسي في أكتوبر العام اماضي‪.‬‬ ‫تجدر اإش ــارة‪ ،‬إلــى أن الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫الـقــدم قــررت أن يــواجــه امنتخب الوطني نظيره الغابوني‬ ‫وديــا بمراكش في الخامس من مــارس امقبل‪ ،‬حسب بيان‬ ‫لها على موقعها الرسمي‪.‬‬ ‫وفـضـلــت اللجنة امكلفة بتدبير ام ـبــاراة الــوديــة التي‬ ‫تــدخــل ضـمــن تــواريــخ اات ـحــاد الــدولــي ل ـكــرة ال ـقــدم "فـيـفــا"‬ ‫مــواج ـهــة م ـنـت ـخــب إفــري ـقــي بـ ــدل خـ ــوض م ـ ـب ــاراة م ــع أحــد‬ ‫امنتخبات اأوربية‪ ،‬أو من أميركا الجنوبية‪ ،‬من أجل بدء‬ ‫التحضير منذ اآن منافسات كأس أمم إفريقيا ‪ 2015‬التي‬ ‫ستنظم ببادنا‪ .‬وكــان امكتب الجامعي امكلف بتصريف‬ ‫اأعـمــال مؤقتً إلــى حن عقد جمع عــام استثنائي‪ ،‬وبعده‬ ‫جمع عام عادي‪ ،‬قد أسند مهمة تدبير امباراة الودية امقبلة‬ ‫للنخبة الوطنية إلى لجنة يترأسها الدولي امغربي السابق‬ ‫نور الدين نيبت‪.‬‬

‫بنعبيشة على اليسار رفقة مساعده محمد الخويل (أرشيف)‬

‫اعب التنس مصطفى بالكورة يودع منافسات "ميد امستقبل"‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ودع م ـص ـط ـفــى ب ــالـ ـك ــورة اعــب‬ ‫التنس بدوره امنافسات أمس بعدما‬ ‫سقط في الدور الثاني أمام اإسباني‬ ‫ألـبــرتــو بــاروســو‪ ،‬بمجموعتن دون‬ ‫رد‪ ،‬تفاصيلهما ‪.4-6 2-6‬‬ ‫إذ بـ ـع ــدم ــا ت ـم ـيــز ال ـ ـيـ ــوم اأول‬ ‫مـ ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـن ـس ـخــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫وال ـ ـع ـ ـش ــري ــن م ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــدوري الـ ــدولـ ــي‬ ‫"مـيــد امستقبل" لـكــرة امـضــرب الــذي‬

‫تـحـتـضـنــه م ــاع ــب ن ـ ــادي اأوم ـب ـيــك‬ ‫البيضاوي بالدار البيضاء حتى ‪15‬‬ ‫مــن فـبــرايــر الـحــالــي‪ ،‬بــإقـصــاء جميع‬ ‫الاعبن امـغــاربــة باستثناء الاعب‬ ‫مصطفى بــال ـكــورة ام ـشــارك ببطاقة‬ ‫ال ــدع ــوة‪ ،‬وال ـ ــذي تــأهــل ع ـلــى حـســاب‬ ‫الـ ـك ــروات ــي ف ـي ـل ـيــب كــرال ـج ـي ـف ـيــك‪ ،‬تــم‬ ‫إقصاؤه هو اآخر ليكون آخر مغربي‬ ‫يشارك في هذا الدوري‪.‬‬ ‫وفي باقي نتائج لقاءات الذكور‪:‬‬ ‫تـ ـ ــأهـ ـ ــل الـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــوف ـ ــاك ـ ــي م ـ ــرت ـ ــان‬

‫ب ـ ـي ــاس ـ ـك ــو‪ ،‬امـ ـص ـ ـن ــف ال ـ ـثـ ــانـ ــي فــي‬ ‫الدورة‪ ،‬على حساب البولوني متيوز‬ ‫تيرشينسكي بـ ‪.2-6 4-6‬‬ ‫وك ـ ـمـ ــا تـ ـ ـج ـ ــاوز الـ ـ ـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي‬ ‫أيـضــا امـصـنــف ‪ ،120‬والــراب ـعــة عشر‬ ‫فـ ــي امـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬دفـ ـي ــد ب ـي ـش ـلــر عـلــى‬ ‫حساب التونسي عزيز دوكــاز بـ ‪3-6‬‬ ‫‪ .3-6 6-3‬ه ــذا وح ـجــز أي ـضــا بـطــاقــة‬ ‫عبوره البولوني فيليب غريسك على‬ ‫ح ـســاب اإي ـطــالــي س ـمــون رون ـكــالــي‬ ‫بمجموعتن لواحدة ‪.4-6 4-6 6-1‬‬

‫وفيما يتعلق بمنافسات اإناث‪،‬‬ ‫ودعت الاعب امغربية لينا قسطال‪،‬‬ ‫ام ـص ـن ـفــة ‪ ،281‬م ـنــاف ـســات الـنـسـخــة‬ ‫‪ 27‬ل ــدوري الــدولــي "مـيــد امستقبل"‪،‬‬ ‫وجاء إقصاء لينا بعد انهزامها أمام‬ ‫امصرية سـنــدرا سمير‪ ،‬امصنفة في‬ ‫امركز العشرين‪ ،‬والثانية في الدورة‪،‬‬ ‫بجولتن دون رد‪ ،‬تفاصيلهما ‪2-6‬‬ ‫‪.4-6‬‬ ‫وكما ودعــت امنافسات امغربية‬ ‫اأخــرى زينب بنحدو بعد سقوطها‬

‫الوادي‪ :‬رفضت عروض ًا من الوداد واجيش حمل قميص الرجاء‬

‫ال ـس ـهــل أم ـ ــام ن ـظ ـيــرت ـهــا ال ـه ـن ـغــاريــة‬ ‫بيانكا بيفكي بـ ‪.1-6 1-6‬‬ ‫ت ـجــدر اإش ـ ــارة‪ ،‬إل ــى أن اللجنة‬ ‫امـ ـنـ ـظـ ـم ــة ب ــاأوم ـ ـب ـ ـي ــك الـ ـبـ ـيـ ـض ــاوي‬ ‫لكرة امـضــرب‪ ،‬كانت قــد عقدت نــدوة‬ ‫صـحــافـيــة (ال ـج ـم ـعــة) امــاض ـيــة بمقر‬ ‫النادي‪ ،‬قدمت خالها كافة التفاصيل‬ ‫ام ـت ـع ـل ـق ــة ب ــام ـ ـش ــارك ــن ب ـف ـعــال ـيــات‬ ‫النسخة السابعة والعشرين للدوري‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ''م ـ ـيـ ــد ام ـس ـت ـق ـبــل ‪،''2014‬‬ ‫وترتيبهم العامي‪ ،‬وقيمة الجوائز‪.‬‬

‫ه ــذا الـ ـ ــدوري الـ ــذي سـيـمـتــد من‬ ‫ع ــاش ــر ف ـبــرايــر ال ـحــالــي وإل ـ ــى غــايــة‬ ‫السادس عشر منه‪ ،‬سيعرف مشاركة‬ ‫‪ 31‬دولة أوربية‪ ،‬وتسع أميركية‪ ،‬و‪15‬‬ ‫إفريقية‪ ،‬وتسع آسيوية‪.‬‬ ‫مــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬يـحـتـضــن مقر‬ ‫أكاديمية منذر بالبيضاء‪ ،‬فعاليات‬ ‫الـبـطــولــة اإفــريـقـيــة للتنس أقــل من‬ ‫‪ 18‬سنة‪ ،‬ذكــورا وإناثا‪ ،‬خال الفترة‬ ‫امـ ـمـ ـت ــدة م ــن الـ ـس ــاب ــع ع ـشــر ف ـبــرايــر‬ ‫الـحــالــي إلــى الــرابــع والـعـشــرون منه‪،‬‬

‫وسـتـعـلــن الـجــامـعــة امـلـكـيــة امغربية‬ ‫لـلـتـنــس خ ــال ال ـيــومــن امـقـبـلــن عن‬ ‫امـنـتـخـبــات اإفــري ـق ـيــة ام ـشــاركــة في‬ ‫هذه البطولة‪.‬‬ ‫وستنظم الجامعة‪ ،‬باأكاديمية‬ ‫ن ـف ـس ـهــا‪ ،‬ال ـن ـس ـخــة ال ـثــان ـيــة لـبـطــولــة‬ ‫شمال إفريقيا حسب الفرق الخاصة‬ ‫بالفئات الصغرى ذكــورا وإناثا (أقل‬ ‫م ــن ‪ 12‬س ـنــة) ب ـم ـشــاركــة مـنـتـخـبــات‬ ‫الـجــزائــر‪ ،‬ومـصــر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وتــونــس‪،‬‬ ‫إضافة إلى امغرب‪.‬‬

‫عادل كروشي مدد عقده مع الرجاء‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬

‫عبد الكبير الوادي اعب فريق الرجاء (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫أكــد عـبــد الكبير الـ ــوادي‪ ،‬نـجــم فــريــق الــرجــاء‬ ‫الرياضي لكرة الـقــدم‪ ،‬أنــه رفــض عــروضــا وطنية‬ ‫عــديــدة مــن أجــل عيون "النسر اأخ ـضــر"‪ ،‬مشددا‬ ‫عـلــى أن اخ ـت ـيــار الــرجــاء الــريــاضــي‪ ،‬ج ــاء بسبب‬ ‫مــائـمــة نـســق لـعــب الـفــريــق إمـكــانـيــاتــه عـلــى حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وقــال عبد الكبير الــوادي‪ ،‬عند حلوله ضيفا‬ ‫عـلــى إح ــدى ام ـح ـطــات اإذاعـ ـي ــة امـتـخـصـصــة في‬ ‫الشأن الرياضي‪ " ،‬لقد رفضت عروضا وطنية من‬ ‫أندية الوداد الرياضي‪ ،‬والجيش املكي‪ ،‬وامغرب‬ ‫الفاسي‪ ،‬وذلك من أجل عيون الرجاء الرياضي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "اخ ـت ـيــاري ال ـل ـعــب ل ـلــرجــاء لــم تكن‬ ‫تحته أي ضغوط‪ ،‬حيث جاء بسبب مائمة طريقة‬ ‫لعب الفريق البيضاوي إمكانياتي"‪.‬‬ ‫وكــان عبد الكبير ال ــوادي قــد وقــع عقدا رفقة‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬يخول له اللعب مع الفريق‬ ‫مــدة أربعة مواسم ونصف‪ .‬وتألق النجم الواعد‬ ‫رفقة الوداد الفاسي خال اموسمن اماضين‪ ،‬إذ‬ ‫كان وراء توقيع أحد أجمل أهداف اموسم اماضي‪،‬‬ ‫والذي كان في مرمى امغرب التطواني‪ .‬كما يعتبر‬ ‫الـ ــوادي نـتــاجــا لـفــريــق الـحـيــاة الـفــاســي أحــد فــرق‬ ‫القسم الثاني لبطولة عصبة الوسط الشمالي‪.‬‬ ‫وكان الوافد الجديد على القلعة الخضراء قد‬ ‫قدم أداء باهرا خال منافسات كأس أمم إفريقيا‬ ‫لــاع ـبــن ام ـح ـل ـيــن ال ـتــي أق ـصــي مـن ـهــا امـنـتـخــب‬ ‫الوطني من دور الــربــع‪ ،‬وقــدم أوراق اعتماده من‬ ‫خــال طريقة لعبه امـتـمـيــزة‪ ،‬حيث ســاهــم بشكل‬ ‫كبير فــي تـجــاوز اأس ــود ال ــدور اأول‪ ،‬وذلــك عن‬ ‫طريق تمريراته الحاسمة التي غالبا ما تنتهي‬ ‫في الشباك‪.‬‬ ‫اأداء الجيد لاعب الجديد للرجاء الرياضي‬ ‫ونجم الــوداد الفاسي سابقا‪ ،‬جعله يتوج بلقب‬ ‫أفضل اعب في امباراة التي كان قد تعادل فيها‬ ‫اأســود أمــام منتخب بوركينافاسو‪ ،‬الــوادي كان‬ ‫من نجوم امباراة‪ ،‬حيث كان وراء تمريرة الهدف‬ ‫اأول الـ ــذي سـجـلــه إبــراه ـيــم ال ـب ـحــري‪ ،‬ك ـمــا قــدم‬ ‫مستوى جيد‪.‬‬ ‫وكــان الوافد الجديد قد قــدم أداء جيدا خال‬ ‫ام ـبــاراة الـتــي سـحــق فيها الـنـســور ضيوفهم من‬ ‫سيراليون بسداسية نظيفة‪ ،‬هذه امباراة شهدت‬ ‫تألق الوادي‪ ،‬حيث سجل هدفا جميا‪ .‬وعقب هذا‬ ‫الفوز بات الفريق اأخضر قريبا من التأهل إلى‬ ‫الدور اموالي‪ ،‬إذ تكفيه نتيجة تعادل أو الهزيمة‬ ‫بأقل من ستة أهــداف‪ ،‬وهــي نتيجة يصعب على‬ ‫ال ـفــريــق ام ـنــافــس تسجيلها ن ـظــرا لـقـيـمــة اعـبــي‬ ‫ال ـخ ـضــر‪ ،‬ول ـل ـم ـس ـتــوى ال ـهــزيــل الـ ــذي أبـ ــان عليه‬ ‫"دياموند ستار" في مباراة الذهاب‪.‬‬

‫عادل كروش امدافع اأيسر لفريق الرجاء (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫مدد الاعب عادل كروشي عقده‬ ‫مع فريق الرجاء الرياضي إلى غاية‬ ‫عام ‪ ،2016‬علما أن الاعب الرجاوي‬ ‫س ـي ـن ـت ـهــي عـ ـق ــده اأول م ــع ن ـهــايــة‬ ‫هــذا امــوســم الـكــروي‪ ،‬أي فــي يونيو‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وتـ ــألـ ــق كـ ــروشـ ــي فـ ــي ص ـفــوف‬ ‫ال ـ ــرج ـ ــاء مـ ـن ــذ ق ـ ــدوم ـ ــه‪ ،‬حـ ـي ــث ف ــاز‬ ‫مـ ــع الـ ـنـ ـس ــور الـ ـخـ ـض ــر بــال ـب ـطــولــة‬ ‫ااح ـتــراف ـيــة فــي نسختها الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫وح ـصــل أي ـضــا عـلــى ك ــأس ال ـعــرش‪،‬‬ ‫وتمكن من الوصول مع فريق الرجاء‬ ‫إلى امباراة النهائية في كأس العالم‬ ‫لأندية‪.‬‬ ‫وقــد جــاور كــروشــي الـعــديــد من‬ ‫اأن ــدي ــة ام ـغــرب ـيــة م ــن ق ـب ـيــل‪ ،‬فــريــق‬ ‫اتـ ـح ــاد ام ـح ـمــديــة‪ ،‬وف ــري ــق ال ــدف ــاع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬يتجه عصام الراقي‬ ‫إلــى تجديد عـقــده مــع فــريــق الــرجــاء‬ ‫الرياضي بعد مفاوضات دامت لعدة‬ ‫أسابيع‪ ،‬وسينتهي عقد الراقي في‬ ‫يونيو امقبل‪ ،‬مــع العلم أنــه كــان قد‬ ‫وقع العام اماضي عقدا يمتد لعام‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـ ــراق ـ ــي قـ ــد انـ ـتـ ـق ــل إل ــى‬ ‫الـ ــرجـ ــاء بــرغ ـبــة م ــن م ـح ـمــد فــاخــر‪،‬‬ ‫امــدرب السابق لفريق الرجاء‪ ،‬الذي‬ ‫كان قد درب الاعب الرجاوي عندما‬ ‫كان اعبا في صفوف فريق الجيش‬ ‫املكي‪.‬‬ ‫وأبان الراقي عن مؤهات كبيرة‬ ‫جعلته يستحوذ عـلــى مـكــان داخــل‬ ‫وســط ميدان فريق الــرجــاء‪ ،‬اسيما‬ ‫مع وجــود اعبن جيدين من قبيل‪،‬‬ ‫فيفيام مابيدي‪ ،‬وإسماعيل كوشام‪.‬‬ ‫وقـ ــد س ـبــق ل ـع ـصــام ال ــراق ــي أن‬ ‫اح ـتــرف بــالــديــار الـسـعــوديــة‪ ،‬ولعب‬ ‫فــي صـفــوف الــرائــد والــوحــدة‪ ،‬وتــرك‬

‫انطباعا جيدا لدى اأوساط الكروية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن م ــوض ــوع الـتـجــديــد‬ ‫داخــل فريق الرجاء لن يتوقف‪ ،‬فقد‬ ‫أشــارت مـصــادر رجــاويــة أن محسن‬ ‫يــاجــور قــريــب هــو اآخــر مــن تجديد‬ ‫عقده رفقة الفريق اأخضر‪.‬‬ ‫وكــانــت أخ ـبــار تـشـيــر بــاهـتـمــام‬ ‫ال ـ ـن ــادي اأهـ ـل ــي ب ـضــم ي ــاج ــور‪ ،‬إا‬ ‫أن هـ ــذا اأخـ ـي ــر ن ـفــى ال ـخ ـبــر جملة‬ ‫وتفصيا‪ ،‬متحدثا أنه مرتاح داخل‬ ‫الكتيبة الرجاوية‪.‬‬ ‫وتجدر اإشــارة‪ ،‬إلى أن الرجاء‬ ‫ق ـ ــد مـ ـ ــدد أي ـ ـضـ ــا ل ــاع ـ ـب ــن‪ ،‬م ـح ـمــد‬ ‫أولحاج‪ ،‬وياسن الصالحي‪ ،‬وحمزة‬ ‫أبـ ــو رزوق‪ ،‬وقـ ــد ت ــم ب ـ ـمـ ــوازاة هــذا‬ ‫التمديد إلحاق بعض عناصر فريق‬ ‫اأمل إلى صفوف فريق الكبار‪ ،‬حيث‬ ‫جاء هذا اإلحاق باتفاق من جميع‬ ‫الطاقم التقني للفريق اأخضر‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫حسنية أكادير تستقبل الوداد في اجولة الثانية من مرحلة اإياب‬ ‫"كاسيكو" مثير يجمع امتعثر الجمعية الساوية والفتح ‪ º‬نهضة بركان ترحل مدينة خريبكة لتأكيد الصحوة‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي �ق��ص ش ��ري ��ط ال �ج ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن‬ ‫مرحلة إي��اب البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪( ،‬السبت) امقبل‪ ،‬بإجراء مباراة‬ ‫ديربي سايس‪ ،‬والذي يجمع فريق امغرب‬ ‫ال�ف��اس��ي ووداد ف��اس ع�ل��ى أرض �ي��ة املعب‬ ‫الكبير بامدينة‪ ،‬انطاقا من الساعة الثالثة‬ ‫عصرا‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك� ��ون أب � � �ن � ��اء ش � � � ��ارل روس � �ل ��ي‬ ‫ال�س��وي�س��ري مطالبن ب��ال�خ��روج بنتيجة‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬وت �ج��اوز ع �ث��رات م��رح�ل��ة ذه��اب‬ ‫البطولة‪ ،‬خصوصا أن الفريق عانى ولفترة‬ ‫طويلة من أزمة تضييع النقاط داخل ملعبه‬ ‫وأمام جمهوره‪ ،‬باإضافة إلى اأزمة امالية‬ ‫الخانقة التي أرخت بظالها على مستوى‬ ‫الاعبن داخل رقعة اميدان‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬م�ت��ذي��ل ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬ال ��وداد‬ ‫ال � �ف ��اس ��ي‪ ،‬ل� ��ن ي� �ك ��ون ب��ال �خ �ص��م ال �س �ه��ل‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ��ه س �ق��ط ف��ي أول� ��ى م �ب��اري��ات‬ ‫اإياب (السبت) اماضي‪ ،‬أمام ضيفه فريق‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ب�ه��دف دون رد‪ ،‬النتيجة‬ ‫خلقت نوعا من الجدل داخل البيت الفاسي‪،‬‬ ‫بحيث أص�ب��ح ام ��درب خ��ال��د ك��رام��ة م�ه��ددا‬ ‫باإقالة بعد سلسة النتائج السلبية‪.‬‬ ‫في ح��ن‪ ،‬ستجمع قمة الجولة فريق‬ ‫حسنية أك��ادي��ر وضيفه ال ��وداد الرياضي‬ ‫في نفس اليوم‪ ،‬لكن هذه امرة على أرضية‬ ‫ملعب أك��ادي��ر ال�ج��دي��د ''أدرار" اب �ت��داء من‬ ‫الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫مباراة ستكون في مستوى تطلعات‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ت ��ي وع � ��دت أن ااح �ت �ف��ال �ي��ة‬ ‫ستكون استثنائية على امدرجات‪ ،‬بحيث‬ ‫دع��ت ال�ف�ص��ائ��ل ام�س��ان��دة للطرفن جميع‬ ‫اأن�ص��ار باالتحاق باملعب ال�ج��دي��د‪ ،‬في‬ ‫ح��ن س�ي�ن�ظ��م ف�ص�ي��ل ''وي � �ن � ��رز''‪ ،‬ام�س��ان��د‬ ‫ل�ل��وداد‪ ،‬رح��ات منظمة أعضائه من أجل‬ ‫دعم الفريق‪.‬‬ ‫وت �ب �ق��ى خ �ص��وص �ي��ة ام � �ب� ��اراة ف ��ي أن‬ ‫الفريقن يتنافسان بشكل كبير على لقب‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬فالفريق‬ ‫ال � � ��ودادي ي�ح�ت��ل ال��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ب��رص�ي��د‬ ‫‪ 27‬ن�ق�ط��ة م�ن��اص�ف��ة م ��ع ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪،‬‬ ‫وعلى بعد ‪ 3‬نقاط من امتصدرين امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي وال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫يتمركز فريق الحسنية ثالثا برصيد ‪26‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬سيكون الفتح الرباطي على‬

‫م��وع��د م��ع م �ب��اراة "ال�ك��اس�ي�ك��و" ال��رب��اط��ي‪،‬‬ ‫ح��ن يستقبل الجمعية ال �س��اوي��ة عشية‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬ابتداء من الساعة الثالثة عصرا‪،‬‬ ‫بحيث يسعى ممثل العاصمة إلى اقتناص‬ ‫ث� � ��اث ن � �ق ��اط ث �م �ي �ن��ة م� ��ن أج� � ��ل اق �ت �ن��اص‬ ‫ال� � �ص � ��دارة ول � ��و م ��ؤق� �ت ��ا‪ ،‬ف � ��ام � ��درب ج �م��ال‬ ‫السامي ا يخفي هدفه في امنافسة على‬ ‫اأدوار الطائعية التي تمكن الفريق من‬ ‫امشاركة في أحد امنافسات القارية‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬الجمعية الساوية‬ ‫س� �ت� �ح ��اول ت � ��رك ال �ه��زي �م��ة اأخ � �ي� ��رة أم ��ام‬ ‫الكوكب امراكشي ورائها‪ ،‬واستعادة نغمة‬ ‫ال �ف ��وز‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال �ف��ري��ق ي�س�ع��ى إل��ى‬ ‫البقاء في القسم الوطني اأول‪ ،‬وعدم تكرار‬ ‫سيناريوهات امواسم الفارطة‪ ،‬حيث كان‬ ‫ال �س ��اوي ي�ل�ت�ح��ق ب �ف��رق ال�ن�خ�ب��ة ليسقط‬ ‫نهاية اموسم‪ ،‬ويرجع للمنافسة في القسم‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫واب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة ال��راب�ع��ة ع�ص��را‪،‬‬ ‫س�ي�ك��ون ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي ع�ل��ى موعد‬ ‫م��ع ضيفه ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي ال��ذي‬ ‫حقق انتصارا داخ��ل ال�ق��واع��د‪ ،‬وتمكن من‬ ‫اإطاحة بامتصدر امغرب التطواني‪ ،‬رغم‬ ‫النقص العددي‪.‬‬ ‫ال�ث�ق��ة وام �ع �ن��وي��ات ام��رت�ف�ع��ة ستكون‬ ‫عنوانا للقاء‪ .‬وم��ن جهته فريق اأومبيك‬ ‫تمكن من ال�ع��ودة بنقطة ثمينة حن رحل‬ ‫مدينة وجدة مواجهة نهضة بركان‪.‬‬ ‫فريق أومبيك خريبكة سيلعب أولى‬ ‫م �ب ��اري ��ات م��رح �ل��ة اإي � � ��اب ح ��ن يستقبل‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة ع �ل��ى أرض �ي ��ة ملعب‬ ‫ال�ف��وس�ف��اط‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫والنصف مساء‪ ،‬في مباراة ستحدد بشكل‬ ‫كبير مامح وسط الترتيب‪.‬‬ ‫امضيف سيسعى لاستفادة بشكل‬ ‫كبير من عامل اأرض والجمهور ليحقق‬ ‫أول ان �ت �ص��ار داخ� ��ل ال �ق��واع��د م��ع ان �ط��اق‬ ‫م��رح�ل��ة اإي � ��اب‪ ،‬أم ��ا أب �ن��اء ي��وس��ف مريني‬ ‫ف ��ام ��واج� �ه ��ة س �ت �ك ��ون ب � � ��دون ش� ��ك ق ��وي ��ة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ف ��ري ��ق س �ي �ك��ون ب�ج�م�ي��ع‬ ‫عناصره‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن‪ ،‬س �ت��ؤج��ل ث ��اث م �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ت �ج �م ��ع ك � ��ا م � ��ن ف� ��ري� ��ق ال� ��رج� ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وال� �ن ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬وف��ري��ق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬وامغرب التطواني‪ ،‬إضافة‬ ‫إل � ��ى ف ��ري ��ق ال �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي وال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬نظرا التزامات ثاثة‬ ‫فرق بامنافسات اإفريقية‪.‬‬

‫سعيد فتاح يتجاوز اعب دفاع أومبيك خريبكة (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫شكوك حول مشاركة الشطيبي في مباراة ريال باماكو‬ ‫قسم اهواة يهدد الجمع العام لجامعة الكرة‬ ‫ه��ددت أندية ال�ه��واة بامغرب‪ ،‬والتي يقدر عددها ب� ‪ 97‬ناديا‪،‬‬ ‫بالوقوف ضد الجمعية الجمع العام القادم لجامعة الكرة‪ ،‬إذا لم‬ ‫تحظ ب��دع��وة ام�ش��ارك��ة جميعها ب�ه��ذه العمومية بعدما اجتمعت‬ ‫أخيرا بمدينة مراكش‪ ،‬ونشرت باغا لها تؤكد من خالها تشبثها‬ ‫بحق الحضور مجتمعة دون أن تنتدب م��ن ينوب عنها كما كان‬ ‫الشأن سابقا‪.‬‬ ‫وقال ب ��اغ ال �ه��واة إن ��ه ح�ف��اظ��ا ع�ل��ى م�ص��ال�ح�ه��ا ف��إن�ه��ا ت�ه��دد‬ ‫بالعصيان والتمرد على أي قرار صادر عن العمومية القادمة‪ ،‬إذا‬ ‫لم تتوصل كل الفرق بدعوة الحضور‪.‬‬ ‫وكانت ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ق��د اق�ت�ص��رت‬ ‫بالعمومية السابقة التي ألغتها ''فيفا'' شهر نونبر امنصرم على‬ ‫دعوة ‪ 17‬ناديا فقط نابوا عن باقي فرق الهواة‪.‬‬

‫" وينرز'' يعد باحتفالية في مدرجات "أدرار"‬ ‫وع� ��د ف �ص �ي��ل ''وي� � �ن � ��رز''‪ ،‬ام �س��ان��د ل �ف��ري��ق ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫باحتفالية كبيرة في ام�ب��اراة التي تجمع اأحمر بمضيفه فريق‬ ‫حسنية أكادير‪( ،‬اأح��د) امقبل‪ ،‬في إطار الجولة السابعة عشرة‪،‬‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ستجرى على أرضية ملعب أكادير الجديد''أدرار''‪.‬‬ ‫وتعتبر امباراة اأول��ى التي يخوضها ممثل سوس في إطار‬ ‫منافسات البطولة على أرضية املعب الجديد‪ ،‬والذي احتضن في‬ ‫شهر دجنبر م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي ام�ب��اري��ات اأول��ى منافسات كأس‬ ‫العالم لأندية‪.‬‬ ‫ويشار أن الجماهير السوسية دعت عبر الصفحات الرسمية‬ ‫على موقع التواصل ااجتماعي ''فيس بوك''‪ ،‬اأنصار إلى التنقل‬ ‫بشكل كبير ل�ح�ض��ور ه��ذه ام �ب��اراة ال�ت��ي تعتبر م��ن أب ��رز ل�ق��اء ات‬ ‫مرحلة اإي��اب‪ ،‬خصوصا أن الفريقن ينافسان بقوة على امراكز‬ ‫اأولى‪.‬‬

‫أومبيك آسفي يصرف مستحقات الاعبن‬ ‫ق ��رر م�ج�ل��س إدارة ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آس �ف��ي ص ��رف ام�س�ت�ح�ق��ات ام��ال�ي��ة‬ ‫امتأخرة لاعبن‪ ،‬باإضافة إل��ى مكافأة اانتصار في بعض امباريات‪،‬‬ ‫وذلك قبل خوض الفريق للقاء الذي سيجمع امسفيوين بضيفهم فريق‬ ‫ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار ال �ج��ول��ة ال�س��اب�ع��ة ع �ش��رة من‬ ‫منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وجاءت الخطوة مكافأة لاعبن بعد أدائهم الجيد أمام فريق نهضة‬ ‫بركان‪ ،‬بالجولة امنصرمة‪ ،‬وعودتهم بنتيجة التعادل خارج القواعد‪.‬‬ ‫وفي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬ق��رر مجلس إدارة ال �ن��ادي ال�ص�ف��ح ع��ن ال��اع��ب‬ ‫يوسف التورابي‪ ،‬وعدم معاقبته بعد اعتذاره مكونات النادي‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫على أن الفريق سيكون حازما في اأشياء امرتبطة بمسائل انضباطية‬ ‫داخل امجموعة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن جميع مكونات الفريق تسعى إلى استعادة نغمة‬ ‫الفوز خال الجوات القادمة من البطولة‪.‬‬

‫جامعة الفول كونتاكت تشارك في جائزة البرازيل‬ ‫تلقت الجامعة املكية امغربية للفول‪ ،‬السومي‪ ،‬ال��اي��ت كونتاكت‪،‬‬ ‫الكيك بوكسينغ‪ ،‬ام��واي طاي‪ ،‬الكايوان‪ ،‬الفورمز‪ ،‬الصافات والرياضات‬ ‫امشابهة‪ ،‬دع��وة خ��اص��ة م��ن الكونفدرالية البرازيلية للكيك بوكسينغ‪،‬‬ ‫قصد ام�ش��ارك��ة ف��ي ال�ج��ائ��زة الكبرى التي ستنظمها ه��ذه الكونفدرالية‬ ‫بشراكة مع ااتحاد الدولي لرياضات الكيك بوكسينغ‪ ،‬وذلك دعما منها‬ ‫لتنظيم البرازيل لكأس العالم ‪ .2014‬ونشير إلى أن هذه الجائزة الكبرى‬ ‫سيكون التنافس فيها وف��ق نظام ال�ت�ب��اري حسب ال�ف��رق‪ ،‬حيث وجهت‬ ‫ال��دع��وة ل�ل�م�ش��ارك��ة ف�ي�ه��ا إل��ى ك��ل م��ن منتخبات ف �ن��زوي��ا‪ ،‬واأرج �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وتركيا‪ ،‬إضافة إل��ى امغرب‪ ،‬كما ستشارك خالها ف��رق العصب اأربعة‬ ‫امؤهلة ع��ن ك��أس ال�ب��رازي��ل للكيك بوكسينغ‪ ،‬وه��ي‪ ،‬عصبة س��اوب��اول��و‪،‬‬ ‫وعصبة ريو دي جينيرو‪ ،‬وعصبة اسبيريتو سانتو‪ ،‬إضافة إلى عصبة‬ ‫بارانا‪ ،‬وتم تحديد أوزان كل فريق في وزن أقل من ‪ 67‬كلغ‪ ،‬ووزن أقل من‬ ‫‪ 75‬كلغ‪ ،‬ووزن أقل من ‪ 81‬كلغ‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت � � � �ح� � � ��وم ش � � � �ك� � � ��وك ح� � ��ول‬ ‫م� � � �ش � � ��ارك � � ��ة ش � � �م� � ��س ال� � ��دي� � ��ن‬ ‫ال � �ش � �ط � �ي � �ب� ��ي‪ ،‬اع � � � ��ب ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫إي � � � � ��اب ال � � � � � ��دور ال� �ت� �م� �ه� �ي ��دي‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات ع �ص �ب��ة اأب� �ط ��ال‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة أم��ام ري��ال باماكو‬ ‫امالي‪ ،‬وذل��ك بسبب اإصابة‬ ‫التي كان قد تعرض إليها في‬ ‫وقت سابق‪.‬‬ ‫وواص� � � � ��ل ش� �م ��س ال ��دي ��ن‬ ‫ال � �ش � �ط � �ي � �ب� ��ي ت � � ��داري � � �ب � � ��ه م ��ع‬ ‫ال�ج�ي��ش اس �ت �ع��دادا ل�ل�م�ب��اراة‬ ‫ال� �ق ��وي ��ة‪ ،‬إذ ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫ع ��ودت ��ه إل� ��ى ال� �ت ��داري ��ب م�ن��ذ‬ ‫فترة‪ ،‬إا أنه مازال غير جاهز‬ ‫ل� �ل� �ع ��ودة ل �ل �م �ن��اف �س��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي�ق��وم ال�ط��اق��م ال�ط�ب��ي للفريق‬ ‫بمجهودات كبيرة ليعود إلى‬ ‫اماعب‪.‬‬ ‫وك� ��ان رش �ي��د ال �ط��اوس��ي‬ ‫يراهن على ظهور الشطيبي‬ ‫ف��ي ل �ق��اء (ال �س �ب��ت) ام�ن�ص��رم‪،‬‬ ‫قبل أن يتراجع عن الخطوة‪،‬‬

‫ب �س �ب��ب ع� ��دم ت �ع��اف��ي ال��اع��ب‬ ‫كليا‪ ،‬وهو ما جعل الشطيبي‬ ‫ي � ��ؤك � ��د رغ � �ب � �ت� ��ه ف� � ��ي خ� ��وض‬ ‫م� � � �ب � � ��اراة اإي� � � � � ��اب م � �س ��اع ��دة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ع �ل��ى ت � �ج ��اوز ح��ال��ة‬ ‫اإحباط التي خلفتها نتيجة‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل أم� � ��ام م �ن��اف��س أك��د‬ ‫قوته في مجمع اأمير مواي‬ ‫عبد الله في الرباط‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬وبعد‬ ‫أن غ��اب ع��ن م �ب��اراة ال��ذه��اب‪،‬‬ ‫ف � ��إن ام � �ه� ��دي ب ��رح� �م ��ة‪ ،‬اع ��ب‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش‪ ،‬م � � ��ازال ي �ش �ك��و م��ن‬ ‫إصابة على مستوى الركبة‪،‬‬ ‫إذ م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ي�غ�ي��ب هو‬ ‫اآخر عن امباراة‪ ،‬وقد اكتفى‬ ‫ف � ��ي ح � �ص ��ة ي � � ��وم أول أم ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬بالركض الخفي‬ ‫ف‪ ،‬بحكم أنه مازال يشكو من‬ ‫آام في الركبة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ت �ق��رر‬ ‫ت � ��أج� � �ي � ��ل م � � � �ب� � � ��اراة ال� �ج� �ي ��ش‬ ‫ام �ل �ك��ي وام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫التي تدخل في إط��ار الجولة‬ ‫‪ 17‬م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ك � ��ان م��ن‬

‫ام� � � �ف � � ��روض أن ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا‬ ‫ملعب سانية الرمل في نهاية‬ ‫هذا اأسبوع‪ ،‬وذل��ك ارتباط‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري ب �م �ب��اراة‬ ‫إياب الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي‬ ‫ي � ��ود ل ��و ت� �ق ��ام ه � ��ذه ام � �ب ��اراة‬ ‫ف � � ��ي م � ��وع � ��ده � ��ا م� � �ح � ��و آث � � ��ار‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ال �س �ل �ب �ي��ة اأخ �ي��رة‬ ‫التي تعرض لها أم��ام شباب‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة ب �م �ل �ع��ب م �ي �م��ون‬ ‫ال� � �ع � ��رس � ��ي‪ ،‬وك � � � ��ذا ال � �ص � ��ورة‬ ‫ال � �ب� ��اه � �ت� ��ة ال� � �ت � ��ي ظ � �ه� ��ر ب �ه��ا‬ ‫أش �ب��ال ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬لكن‬ ‫لسوء حظهم سيكون عليهم‬ ‫خ ��وض ل �ق��اء ال � ��دورة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة اأس � �ب� ��وع ام �ق �ب��ل‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ف��اس أم ��ام "ال� ��واف"‪،‬‬ ‫قبل استضافة الجيش املكي‬ ‫في لقاء مؤجل تقرر أن يقام‬ ‫ي� ��وم (اأرب� � �ع � ��اء) ‪ 26‬ف �ب��راي��ر‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ .‬وم� ��ن ج ��ان ��ب آخ ��ر‪،‬‬ ‫يستأنف ال�ف��ري��ق التطواني‪،‬‬ ‫ال� �ي ��وم (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ت��داري �ب��ه‬ ‫بمركز التكوين بامالين‪.‬‬

‫فريق شباب الريف احسيمي يفتتح مدرسته الكروية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫سيفتتح امكتب امسير لفريق شباب‬ ‫الريف الحسيمي مدرسة النادي الكروية‪،‬‬ ‫ال �ي��وم (اأرب � �ع � ��اء)‪ ،‬ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫والنصف بعد الزوال‪ ،‬بحضور أعضاء من‬ ‫امكتب امسير‪ ،‬والطاقم التقني‪ ،‬والطبي‪،‬‬ ‫للفريق الريفي‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��م اف �ت �ت ��اح ام � ��درس � ��ة‪ ،‬ب�ت�ق��دي��م‬ ‫أن �ش �ط��ة خ��اص��ة ت �خ �ل �ي��دا ل �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫التاريخية ف��ي مسار الفريق الريفي‪ ،‬كما‬ ‫س�ي�ت��م إع �ط��اء دروس تطبيقية ي��ؤط��ره��ا‬ ‫م �ي �م ��ون زغ � � � ��دود ام � �ش� ��رف ع �ل ��ى م ��درس ��ة‬ ‫ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬وبعض‬

‫اع� �ب ��ي ال� �ف ��ري ��ق اأول‪ ،‬م� ��ن ق �ب �ي ��ل‪ ،‬ع�ب��د‬ ‫الصمد مباركي‪ ،‬وطارق أوط��اح‪ ،‬وكوروما‬ ‫ف��اط��وك��وم��ا‪ ،‬ك �م��ا س�ي�ح�ض��ر أي �ض��ا حسن‬ ‫ال��رك��راك��ي‪ ،‬م ��درب ال�ف��ري��ق ال��ري�ف��ي‪ ،‬بمعية‬ ‫مساعده محمد سعيد زكري‪ ،‬وآباء وأولياء‬ ‫أم��ور اأطفال امسجلن بامدرسة الكروية‬ ‫لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك � ��ان ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ف��ري��ق ش�ب��اب‬ ‫ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم ق ��د ع�ق��د‬ ‫اج �ت �م��اع��ا اأس � �ب ��وع ام ��اض ��ي م ��ع ال �ط��اق��م‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي وام� �ش ��رف ع �ل��ى م � ��درسة ال�ف��ري��ق‬ ‫الحسيمي‪ ،‬بحضور كل من رئيس فريق‬ ‫ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ع�ب��د ال �ص��ادق‬ ‫البوعزاوي‪ ،‬و ن��ور الدين بلوقي‪ ،‬امشرف‬

‫عن الفئات الصغرى‪ ،‬وعبد اإله الحتاش‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى‬ ‫ال� �ص ��ال� �ح ��ي‪ ،‬ام � ��دي � ��ر اإداري‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫أقوضاض نائب أمن امال‪.‬‬ ‫وخصص هذا ااجتماع للتداول في‬ ‫افتتاح مدرسة النادي الحسيمي‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل�ل�ت��داب�ي��ر ال �ت��ي س�ي�ت��م ب �ه��ا ال �ع �م��ل داخ ��ل‬ ‫امدرسة‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬سيشرع فريق‬ ‫ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي ل�ك��رة ال �ق��دم في‬ ‫استئناف تداريبه اليومية بملعب ميمون‬ ‫العرصي بالحسيمة‪ ،‬وفق البرنامج الذي‬ ‫س �ط��ره ال �ط��اق��م ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬وس �ي �ك��ون على‬ ‫الشكل التالي‪ :‬يوم (الثاثاء)‪ ،‬على الساعة‬

‫أحيزون‪ :‬هذا سبب اختيارنا مراكش ملتقى ألعاب القوى‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أوض��ح عبد السام أحيزون‪،‬‬ ‫رئيس الجامعة املكية امغربية‬ ‫أل � �ع ��اب ال � �ق� ��وى‪ ،‬س �ب��ب اخ �ت �ي��ار‬ ‫مدينة مراكش احتضان ملتقى‬ ‫م�ح�م��د ال� �س ��ادس أل �ع��اب ال �ق��وى‬ ‫بدل امجمع الرياضي مواي عبد‬ ‫الله بمدينة الرباط‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال �س��ام أح �ي��زون‪،‬‬ ‫خ � � ��ال ح � � �ض � ��وره ص � �ب � ��اح أم ��س‬ ‫ل� � ��"رادي � ��و م� � � ��ارس"‪ ،‬ف ��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫"م��ارس آط ��اك"‪'' ،‬إن اات�ف��اق على‬ ‫اختيار مدينة مراكش احتضان‬ ‫ال��دورة السابعة للملتقى الدولي‬ ‫محمد السادس ألعاب القوى جاء‬ ‫لعدة اعتبارات من بينها جمالية‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ال � �ح � �م� ��راء‪ ،‬وإش �ع��اع �ه��ا‬ ‫السياحي على امستوى الدولي‪،‬‬ ‫وأيضا لتوفرها على ملعب كبير‬ ‫يحترم امعايير ال��دول�ي��ة‪ ،‬ولذلك‬

‫اخترنا مدينة البهجة''‪.‬‬ ‫وأض��اف أح�ي��زون قائا "كما‬ ‫أن ت ��وف ��ر م ��دي� �ن ��ة م� ��راك� ��ش ع�ل��ى‬ ‫م��رك��ب ك�ب�ي��ر س��اه��م ب �ق��در يسير‬ ‫ف� ��ي اخ� �ت� �ي ��اره ��ا اح� �ت� �ض ��ان ه��ذا‬ ‫الحدث"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع أح� �ي ��زون ق��ائ��ا ''ف ��ي‬ ‫بطولة إفريقيا التي سيحتضنها‬ ‫امغرب في العاشر وال��راب��ع عشر‬ ‫من غشت امقبل‪ ،‬ارتأينا أن تجرى‬ ‫هذه امنافسة القارية في مراكش‬ ‫ع� � ��وض ال �ت �ن �ق ��ل ب� ��ن م��دي �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وأي � �ض� ��ا ب �ط ��ول ��ة ك � ��أس ال � �ق� ��ارات‬ ‫أل �ع��اب ال �ق��وى ف��ي ش�ه��ر شتنبر‬ ‫من هذا العام''‪.‬‬ ‫ووج ��ه ع�ب��د ال �س��ام أح �ي��زون‬ ‫ال ��دع ��وة إل ��ى ال �ج �م �ه��ور م ��ن أج��ل‬ ‫الحضور بكثافة مشاهدة املتقى‬ ‫ال��دول��ي محمد ال �س��ادس أل�ع��اب‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫ومن جهة أخ��رى‪ ،‬أثنى عزيز‬

‫داودة‪ ،‬ام ��دي ��ر ال �ت �ق �ن��ي ال �س��اب��ق‬ ‫للجامعة املكية امغربية ألعاب‬ ‫ال �ق��وى‪ ،‬ع�ل��ى ال ��دور الكبير ال��ذي‬ ‫ل �ع �ب ��ه رئ� �ي� �س� �ه ��ا وم � ��دي � ��ر ش��رك��ة‬ ‫ات � �ص ��اات ام � �غ ��رب‪ ،‬ع �ب��د ال �س��ام‬ ‫أح� � �ي � ��زون‪ ،‬ف� ��ي ال� ��رق� ��ي ب��ري��اض��ة‬ ‫ألعاب القوى في ام�غ��رب‪ ،‬مشددا‬ ‫ع� �ل ��ى أن ام � �ي� ��دال � �ي� ��ات ال � �ت� ��ي ت��م‬ ‫إح��رازه��ا ت�ع��ود للشركة السالفة‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫وص� � ��رح ع ��زي ��ز داودة خ��ال‬ ‫ح � �ض� ��وره ف� ��ي ن� �ف ��س ال �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫"ام� �ي ��دال� �ي ��ات ال� �ت ��ي ت ��م إح ��رازه ��ا‬ ‫ف��ي ري��اض��ة أل �ع��اب ال �ق��وى ي�ع��ود‬ ‫ال �ف �ض��ل ف�ي�ه��ا ب ��اأس ��اس ل�ش��رك��ة‬ ‫اتصاات امغرب"‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن مدينة‬ ‫م� ��راك� ��ش س �ت �ح �ت �ض��ن ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫م�ل�ت�ق��ى م�ح�م��د ال �س��ادس أل�ع��اب‬ ‫القوى‪ ،‬وبطولة إفريقيا‪ ،‬وبطولة‬ ‫القارات‪.‬‬

‫الثالثة بعد الزوال‪.‬‬ ‫ي � ��وم (اأرب� � � �ع � � ��اء)‪ ،‬ح �ص ��ة ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال �ع ��اش ��رة ص �ب��اح��ا‪ ،‬وي ��وم‬ ‫(الخميس)‪ ،‬على الساعة العاشرة صباحا‪،‬‬ ‫حصة تدريبية أخرى‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ال� �ح� �ص ��ة ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة ل �ي��وم‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬س�ي��دخ��ل ال�ف��ري��ق الحسيمي‬ ‫في تركيز للمباراة التي ستجمعه بفريق‬ ‫أومبيك آسفي‪.‬‬ ‫وكانت الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم قد حددت تاريخ إجراء مباراة شباب‬ ‫الريف الحسيمي وأومبيك آسفي بميدان‬ ‫هذا اأخير يومه (اأحد) امقبل‪ ،‬في الساعة‬ ‫ال��راب�ع��ة ع �ص��را‪ ،‬بملعب ام�س�ي��رة بمدينة‬

‫آس �ف��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت��دخ��ل ه ��ذه ام� �ب ��اراة ضمن‬ ‫منافسات البطولة الوطنية ااحترافية في‬ ‫دورتها السابعة عشرة‪.‬‬ ‫وكان الفريق الحسيمي قد تمكن في‬ ‫آخر مبارياته‪ ،‬ضمن البطولة ااحترافية‪،‬‬ ‫من إلحاق الهزيمة بمتصدر الترتيب فريق‬ ‫ام�غ��رب التطواني‪ ،‬بنتيجة هدفن مقابل‬ ‫ه� ��دف‪ ،‬أح��رزه �م��ا ال��اع �ب��ن ع �ب��د ال�ص�م��د‬ ‫م �ب ��ارك ��ي‪ ،‬وع �ل ��ي ت� �ي ��ام‪ .‬ف ��ي ح� ��ن‪ ،‬سجل‬ ‫ال�ه��دف الوحيد للتطوانين‪ ،‬ال��اع��ب زيد‬ ‫كروش‪.‬‬ ‫ويحتل فريق شباب الريف الحسيمي‬ ‫ض �م��ن ال �ب �ط��ول��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ام ��رت� �ب ��ة ‪9‬‬ ‫برصيد ‪ 18‬نقطة‪.‬‬

‫مروان الشماخ حت مجهر امنتخب الوطني‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أص�ب��ح ال��دول��ي ام�غ��رب��ي م��روان‬ ‫ال � �ش � �م� ��اخ ت� �ح ��ت م� �ج� �ه ��ر ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي� �ب ��ذل م �س��ؤول��ون‬ ‫داخل الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم مساعي كبيرة إعادة امحترف‬ ‫مهاجم كريستال باس‪ ،‬أحد أندية‬ ‫ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام� �م� �ت ��از‪ ،‬إل��ى‬ ‫قلعة "اأسود"‪ ،‬بعد تألقه مع ناديه‬ ‫ف ��ي م �ب��اري��ات ال � � ��دوري‪ ،‬وام �س �ت��وى‬ ‫الجيد الذي ظهر به‪.‬‬ ‫وتأتي هذه امساعي بعد اأداء‬ ‫ال �ط �ي��ب ال� ��ذي ق��دم��ه ال��اع��ب ال�ف�ت��رة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬إذ ي �ع �ت �ب��ر أب� � ��رز اع �ب��ي‬ ‫ك��ري�س�ت��ال ب ��اس‪ ،‬وأف �ض��ل ه��داف�ي��ه‪،‬‬ ‫برصيد تهديفي وص��ل إل��ى خمسة‬ ‫أه ��داف‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ه��دف خ��ال‬ ‫منافسات بطولة كأس إنجلترا‪.‬‬ ‫وأص� �ب ��ح م ��ن ام �ح �ت �م��ل ج� ��دا أن‬ ‫ي�ك��ون ام�ه��اج��م ال�ش�م��اخ ح��اض��را في‬ ‫ام �ب��اراة ال��ودي��ة للمنتخب ام�غ��رب��ي‬

‫أم��ام منتخب ال�غ��اب��ون شهر م��ارس‬ ‫امقبل‪ ،‬في حالة ما نجح امسؤولون‬ ‫في إقناع الاعب للعودة‪.‬‬ ‫وي � �ع � ��ود آخ� � ��ر ح � �ض� ��ور م� � ��روان‬ ‫ال�ش�م��اخ م��ع م�ن�ت�خ��ب "اأس � ��ود" في‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ال� �ت ��ي خ�س��ر‬ ‫فيها امنتخب ام�غ��رب��ي أم��ام غينيا‬ ‫بهدفن لهدف في عام ‪.2012‬‬ ‫وج � ��دي � ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال �ش �م ��اخ‬ ‫ف��ي أول م �ب��اراة دول�ي��ة م��ع امنتخب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ف � ��ي ع � � ��ام ‪ ،2003‬وك � ��ان‬ ‫ض �م��ن ص� �ف ��وف "أس � � ��ود اأط� �ل ��س"‪،‬‬ ‫عندما شارك في بطولة كأس اأمم‬ ‫اإفريقية لكرة القدم عام ‪ 2004‬التي‬ ‫أقيمت في تونس‪.‬‬ ‫وك� ��ان ل �ل �م��درب ال �ب��دن��ي نجيب‬ ‫ب �ه �ل��ول ال �ف �ض��ل ف��ي ظ �ه��ور ام�ه��اج��م‬ ‫ال� �ش� �م ��اخ ب��ام �س �ت��وى ام� �ط� �ل ��وب ف��ي‬ ‫ك � ��أس إف ��ري� �ق �ي ��ا ‪ ،2004‬ح� �ي ��ث ك ��ان‬ ‫ي �خ �ض �ع��ه ب �ت��دري �ب��ات خ ��اص ��ة ع�ل��ى‬ ‫رأس� �ه ��ا ال �ت��أه �ي��ل ال �ب ��دن ��ي‪ ،‬وإت �ق��ان‬ ‫التمريرات ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫زيدان‪ :‬محظوظ بالتدرب رفقة كريستيانو رونالدو ويعجبني أداء سفيان فيغولي‬ ‫كاسيكو الريال والبارصا يحبس اأنفاس وأداء الاعبن عال ‪ º‬رونالدو استحق الفوز بالكرة الذهبية وغاريث بيل نجم‬ ‫ق��ال زي��ن ال��دي��ن زي ��دان‪ ،‬أسطورة‬ ‫ك ��رة ال �ق ��دم ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬إن ��ه اس�ت�ف��اد‬ ‫كثيرا من مشواره ااحترافي كاعب‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار ع �م �ل��ه ال � �ح ��ال ��ي ك� �م ��درب‬ ‫م �س��اع��د ض �م��ن ن � ��ادي ري � ��ال م��دري��د‬ ‫اإسباني‪ ،‬كما سيستفيد مستقبا‬ ‫من تجربته الحالية التي يخوضها‬ ‫رف�ق��ة ام��دي��ر ال�ف�ن��ي‪ ،‬اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و‬ ‫أنشيلوتي‪ .‬وأش ��ار‪ ،‬ف��ي سياق آخ��ر‪،‬‬ ‫في مقابلة مع صحيفتي "لوبيتور"‬ ‫و"الهداف" الجزائريتن‪ ،‬أنه محظوظ‬ ‫ب��ال�ت��درب م��ع نجم ف��ري��ق "اميرنغي"‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‪ .‬وزاد‬ ‫زي ��دان ف��ي تصريحاته للصحيفتن‬ ‫الرياضيتن الجزائريتن‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ااث � �ن ��ن)‪" ،‬م ��ن ال�ب��دي�ه��ي أن تتعلم‬ ‫ب �ع��ض اأم � � ��ور م ��ن ام� ��درب� ��ن ال��ذي��ن‬ ‫ت �ع �م��ل إل � ��ى ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬ك �م��ا ت�ع�ل�م��ت‬ ‫الكثير أيضا من امدربن الذين عملت‬ ‫تحت إمرتهم ف��ي م�ش��واري ال�ك��روي‪،‬‬ ‫علما أن�ن��ي ك�ن��ت محظوظا باللعب‬ ‫تحت إش��راف مدربن كبار‪ ،‬واأكيد‬ ‫أننا نتعلم الكثير‪ .‬ليس بالضرورة‬ ‫اأشياء اإيجابية فقط‪ ،‬بل حتى من‬ ‫أخطائهم التي ستفيدني مستقبا‬ ‫وتجعلني أت �ف��اداه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك يمكنني‬ ‫التأكيد على أنني استفدت كثيرا من‬ ‫ام��درب��ن ال��ذي��ن عملت إل��ى جانبهم‪،‬‬ ‫دون الدخول أكثر في التفاصيل"‪.‬‬ ‫وي� ��رى زي � ��دان‪ ،‬م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪،‬‬ ‫أن "الكاسيكو" اإسباني بن ريال‬ ‫م��دري��د وب��رش�ل��ون��ة ا يختلف كثيرا‬ ‫م� ��ن ح �ي��ث اإث � � � ��ارة وال� �ح� �م ��اس ب��ن‬ ‫ال �ح �ق �ب��ة ال �ت ��ي ك� ��ان ف �ي �ه��ا اع �ب ��ا في‬ ‫ال��ري��ال وب��ن ال�ف�ت��رة ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال "ح�ت��ى ع�ن��دم��ا ك�ن��ت اع�ب��ا كانت‬ ‫م�ب��اري��ات برشلونة وال��ري��ال تحبس‬ ‫اأنفاس‪..‬لقد عايشت الصراع الكبير‬ ‫ب��ن برشلونة وال��ري��ال حيث خضنا‬ ‫مباريات نارية أيضا‪ ،‬وأتذكر أيضا‬ ‫م��واج �ه��ة ال �ب��ارص��ا ف ��ي "ك��ام��ب‬ ‫ن��و" ف��ي نصف نهائي رابطة‬ ‫اأبطال اأوربية وتسجيلي‬ ‫ه ��دف ��ا ف ��ي ش �ب��اك �ه��م‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫يعني ب��أن�ن��ي ع�ش��ت الكثير‪،‬‬ ‫وازل��ت أحتفظ بالعديد من‬ ‫الذكريات"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف زي� � ��دان‪ ،‬مشيرا‬ ‫للفرق ام��وج��ود ب��ن الحقبتن‪،‬‬ ‫"ميسي ورونالدو يصنعان الفارق‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة خ �ي��ال �ي��ة ب ��اأه ��داف‬

‫ال � �ت � ��ي ي� �س� �ج ��ان� �ه ��ا واأداء ال � ��ذي‬ ‫ي �ق��دم��ان��ه‪ ،‬ف �ه��ذا ال�ث�ن��ائ��ي أف �ض��ل من‬ ‫الجميع‪ ،‬ولكن في وقتنا‪ ،‬كان هناك‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال��اع�ب��ن ال �ق��ادري��ن على‬ ‫صنع ال�ف��ارق وال�ف��رج��ة وليس اثنان‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي س � � �ي � � ��اق ال � � �ح� � ��دي� � ��ث ع ��ن‬ ‫كريستيانو رون ��ال ��دو‪ ،‬أش ��ار زي ��دان‬ ‫أن � � ��ه ي� � �ت � ��درب ف � ��ي ب � �ع ��ض اأح � �ي� ��ان‬ ‫رف�ق��ة اع�ب��ي ري ��ال م��دري��د الحالين‪،‬‬ ‫ب � ��ام � ��وازاة م ��ع ع �م �ل��ه ض �م��ن ال �ج �ه��از‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ل�ن��ادي ح��ن ق ��ال "ح �ت��ى وإن‬ ‫ل��م ت�س�ن��ح ال �ف��رص��ة ل��ي ب��ال�ل�ع��ب إل��ى‬ ‫ج��ان�ب��ه (ي�ق�ص��د رون ��ال ��دو) إا أن�ن��ي‬ ‫أع��وض عن ذلك بالتدرب إلى جانبه‬ ‫حاليا (يضحك)‪ ،‬وأنا محظوظ كثيرا‬ ‫أن�ن��ي أت ��درب معه أح�ي��ان��ا‪ .‬وه��ذا ما‬ ‫يجعلني دائ��م اات�ص��ال بامجموعة‪،‬‬ ‫وح �ت��ى ل��و ل��م أل �ع��ب إل ��ى ج��ان�ب��ه في‬ ‫امباريات الرسمية إا أنني أقاسمه‬ ‫التدريبات"‪.‬‬ ‫وتابع موضحا "في الحقيقة أنا‬ ‫أتدرب معهم أحيانا فقط‪ ،‬خاصة في‬ ‫ح ��ال غ �ي��اب ال �ب �ع��ض ع ��ن ال�ح�ص��ص‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة مثلما ح ��دث م��ع غ��اري��ث‬ ‫ب �ي��ل‪ ،‬ول ��وا غ�ي��اب��ه م��ا ك�ن��ت أت ��درب‬ ‫أن �ن��ي أع �ل��م ج �ي��دا أن� ��ه ع �ل��ي ال �ت��زام‬ ‫ح ��دودي‪ ،‬ف��أن��ا م��درب مساعد حاليا‬ ‫ولم أعد اعبا‪ ،‬ولكن ا يسعني إنكار‬ ‫سعادتي بمشاركتهم التدريبات‪ ،‬أما‬ ‫بخصوص عاقتي بهم فأظن بأنها‬ ‫ن �ت �ج��ت ع ��ن اح �ت �ك��اك��ي ال ��دائ ��م ب�ه��م‪،‬‬ ‫وم �ح��اوات��ي م��د ي��د ام �س��اع��دة على‬ ‫ضوء ما أاحظه يوميا"‪.‬‬ ‫وع � ��اد زي� � ��دان ل ��إش ��ارة م �ج��ددا‬ ‫أن ال �ب��رت �غ��ال��ي رون � ��ال � ��دو اس�ت�ح��ق‬ ‫ال �ت �ت��وي��ج ب �ج��ائ��زة ال� �ك ��رة ال��ذه�ب�ي��ة‬ ‫أفضل اعب في العالم لعام ‪،2013‬‬ ‫فأفصح قائا "ريبيري توج بخمسة‬ ‫أل � � �ق� � ��اب وق� � � � ��دم م��وس �م��ا‬ ‫ك�ب�ي��را‪ ،‬ول�ك��ن بامقابل‬ ‫ه� �ن ��اك ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو ال ��ذي ت��وج‬ ‫ب ��ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة‬ ‫وف ��ي ج�ع�ب�ت��ه ‪69‬‬ ‫ه ��دف ��ا ف� ��ي ن�ف��س‬ ‫ال � � � � � �ع� � � � � ��ام‪ ،‬وه � � ��ي‬ ‫ح� �ص� �ي� �ل ��ة ي �ع �ج��ز‬ ‫بعض الاعبن عن‬

‫تحقيقها في ‪ 5‬سنوات كاملة‪ ،‬وهو‬ ‫أمر مدهش لم يترك امجال للحديث‬ ‫عن أي تاعب‪ ،‬كما لم يفاجئ تتويج‬ ‫"ال� ��دون" ب�ه��ذا اللقب أح ��دا‪ ،‬وأع�ت��رف‬ ‫أي� �ض ��ا ب � ��أن ري� �ب� �ي ��ري ق � ��دم م��وس �م��ا‬ ‫استثنائيً"‪.‬‬ ‫وب �م��ا أن زي ��ن ال��دي��ن زي � ��دان من‬ ‫أص� � ��ول ج ��زائ ��ري ��ة ف �ق��د ك��ان‬ ‫للمقابلة نصيبا كبيرا‬ ‫ل �ل �ح��دي��ث ع ��ن منتخب‬ ‫ال � �ج � ��زائ � ��ر ون� �ج ��وم ��ه‪،‬‬ ‫ف��أب��دى"زي��زو" إعجابه‬ ‫ب � �م � �س � �ت ��وى س �ف �ي ��ان‬ ‫ف � � �ي � � �غ� � ��ول� � ��ي‪ ،‬اع� � ��ب‬ ‫وس � � � � � � � ��ط ام� � � � � �ي � � � � ��دان‬ ‫ال � �ه � �ج� ��وم� ��ي ل � �ن� ��ادي‬ ‫ف��ال�ن�س�ي��ا اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫فقال "أحب فيغولي رغم‬ ‫أن � �ن� ��ي ش �خ �ص �ي��ا‬ ‫أع� � � �ت� � � �ب � � ��ره‬ ‫ق� � ��ادرا‬

‫على الرغم من أنني أظن أنه لم يصل‬ ‫بعد إلى امستوى الذي يجب أن يكون‬ ‫عليه نظرا إمكانياته‪".‬‬ ‫وأض� ��اف زي� ��دان أن ��ه سعيد ج��دا‬ ‫ب �ن �ج��اح ال �ج��زائ��ر ف ��ي ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة‬ ‫الثانية على التوالي‪ ،‬موضحا بقوله‬ ‫"م � ��ا ي �ع �ج �ب �ن��ي أن م�ن�ت�خ��ب‬ ‫الجزائر لم يكتف بالتأهل‬ ‫إل��ى ك��أس ال�ع��ال��م ‪2010‬‬ ‫وت��أه��ل ل�ل�م��رة الثانية‬ ‫ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‪..‬ال�ف��ري��ق‬ ‫الذي بني على أسس‬ ‫ص � � �ل � � �ب� � ��ة س� �ي� �ح� �ق ��ق‬ ‫ن �ت��ائ��ج ك �ب �ي��رة مثلما‬ ‫ك� ��ان ع �ل �ي��ه ال� �ح ��ال في‬ ‫‪ 1982‬و‪".1986‬‬ ‫وأش� � � � � ��اد‬

‫ال � �ق ��ائ ��د ال � �س ��اب ��ق م �ن �ت �خ��ب ف��رن �س��ا‬ ‫أي �ض��ا ب �م��درب ام�ن�ت�خ��ب ال �ج��زائ��ري‪،‬‬ ‫البوسني وحيد خليلوزيتش فقال‬ ‫عنه "لقد جلب معه صرامته الكبيرة‪،‬‬ ‫وصراحته أيضا‪ ،‬وبعض الحيوية‪،‬‬ ‫وهي أمور يحتاجها الاعبون"‪.‬‬ ‫وال�ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن زي��ن ال��دي��ن‬ ‫زيدان قد اعتزال اللعب عام ‪ ،2006‬وأن‬ ‫ريال مدريد هو آخر ناد في مشواره‬ ‫ااح � �ت ��راف ��ي‪ .‬وي �ع �م��ل ح��ال �ي��ا ضمن‬ ‫الجهاز الفني للفريق كمدرب مساعد‬ ‫لإيطالي ك��ارل��و أنشيلوتي بعدما‬ ‫شغل في السابق مستشار رياضي‬ ‫للرئيس فلورينتو بيريز‪ ،‬ث��م مدير‬ ‫رياضي للنادي‪.‬‬ ‫ويذكر أن زيدان كانت له حكاية‬ ‫م��ع اإص��اب��ات حيث منعته ف��ي أول‬ ‫مباراتن في بطولة كأس العالم لكرة‬ ‫القدم ‪ ،2002‬وعاد في امباراة الثالثة‪،‬‬ ‫وقد خرج منتخب فرنسا من الدور‬ ‫اأول ولم يسجل أي هدف‪ ،‬غير‬ ‫إن زي � ��دان اخ�ت�ي��ر كأفضل‬ ‫اعب في تلك امباراة‪.‬‬ ‫وف ��ي ك ��أس اأم��م‬ ‫اأوربية لكرة القدم‬ ‫‪ ،2004‬بدأ منتخب‬ ‫ف� ��رن � �س� ��ا ب� ��داي� ��ة‬ ‫ق � � ��وي � � ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ف � � � � � ��ازوا ع �ل��ى‬ ‫م � � �ن � � �ت � � �خ � ��ب‬ ‫إن� � �ج� � �ل� � �ت � ��را‬ ‫ب � � � �ع � � � ��د أن‬ ‫س � � � � �ج � � � ��ل‬ ‫زي � � � � ��دان‬ ‫هدفن‬ ‫اأول‬ ‫م� � � � ��ن‬

‫على‬ ‫ت �ق ��دي ��م‬ ‫اأف� � �ض � ��ل‬ ‫وال �ت �ح �س��ن‬ ‫مستقبا‪ ،‬فهو‬ ‫اع � � � � � � ��ب ي � �ج � �ي ��د‬ ‫ص �ن��اع��ة ال �ل �ع��ب‪ .‬ه��ذا‬ ‫ال � �ن ��وع ي �ع �ج �ب �ن��ي ك �ث �ي��را‬

‫ركلة ح��رة والثاني من ضربة ج��زاء‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ال�ف��ري��ق خ�س��ر ف��ي ال� ��دور ثمن‬ ‫النهائي أم��ام منتخب اليونان الذي‬ ‫ت��وج بلقب البطولة فيما بعد‪ ،‬وفي‬ ‫‪ 12‬غ �ش��ت ‪ ،2004‬ق � ��رر زي � ��ن ال��دي��ن‬ ‫زيدان أن يعتزل اللعب على امستوى‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وع � ��ان � ��ى م �ن �ت �خ��ب ف ��رن� �س ��ا ف��ي‬ ‫طريقه إل��ى التأهل إل��ى ك��أس العالم‬ ‫لكرة القدم ‪ ،2006‬وفي ‪ 3‬غشت ‪2005‬‬ ‫ع� ��اد زي � � ��دان إل� ��ى ال �ل �ع��ب دول� �ي ��ا مع‬ ‫امنتخب‪ ،‬حيث ساعده على التأهل‬ ‫إل��ى ك��أس ال�ع��ال��م ل�ك��رة ال �ق��دم ‪،2006‬‬ ‫وف��ي‪ 25‬أبريل ‪ 2006‬أعلن زي��دان أنه‬ ‫س�ي�ع�ت��زل ك ��رة ال �ق��دم ب�ع��د نهائيات‬ ‫كأس العالم لكرة القدم ‪.2006‬‬ ‫ول�ع��ب زي� ��دان م �ب��ارات��ه رق��م ‪100‬‬ ‫مع منتخب فرنسا في ‪ 27‬ماي ‪2006‬‬ ‫أمام منتخب امكسيك‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب��اس �ت �ط��اع��ة زي � ��ن ال��دي��ن‬ ‫زي � � � � ��دان أن ي � �خ � �ت� ��ار ال � �ل � �ع� ��ب أح� ��د‬ ‫منتخبن‪ ،‬اأول هو منتخب فرنسا‬ ‫والثاني هو منتخب الجزائر‪ ،‬ولكن‬ ‫ق��رر زي��دان أن يلعب منتخب فرنسا‬ ‫بسبب الحالة التي مر بها بلده اأم‬ ‫م ��ن ا اس �ت �ق ��رار وان � �ق ��اب ع�س�ك��ري‬ ‫أدى إل ��ى ان�ت�ش��ار ال�ع�ن��ف واإره� ��اب‬ ‫واإجرام‪ ،‬مما حدا به باختيار اللعب‬ ‫منتخب فرنسا‪ .‬وقد لعب زيدان أول‬ ‫مباراة دولية له في ‪ 17‬غشت ‪،1994‬‬ ‫وق ��د دخ ��ل ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 63‬م��ن زم��ن‬ ‫ام�ب��اراة كبديل‪ ،‬وك��ان��ت ام�ب��اراة أم��ام‬ ‫منتخب التشيك‪ ،‬وق��د ك��ان منتخب‬ ‫ف��رن �س��ا م �ت��أخ��را ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪ 2-0‬عند‬ ‫دخ � ��ول زي � � ��دان‪ ،‬ول �ك��ن زي � ��دان سجل‬ ‫هدفن لتنتهي امباراة بالتعادل ‪.2-2‬‬ ‫وك � ��ان م � ��درب م�ن�ت�خ��ب ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫إي �م��ي ج��اك �ي��ه‪ ،‬ي�ب�ن��ي خ�ط�ط��ه ح��ول‬ ‫اعب نادي مانشستر يونايتد إيريك‬ ‫كانتونا‪ ،‬ولكن كانتونا حصل على‬ ‫إيقاف م��دة سنة كاملة وذل��ك بسبب‬ ‫ضربه مشجع‪ ،‬لهذا اضطر امدرب أن‬ ‫يغير من خطة الفريق ويضع زيدان‬ ‫ك �ص��ان��ع أل � �ع� ��اب‪ ،‬وع �ل ��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫اانتقادات التي تعرض لها الفريق‬ ‫إا أنهم وصلوا إل��ى ال��دور النصف‬ ‫ن�ه��ائ��ي ف��ي ك ��أس اأم� ��م اأورب �ي��ة‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ‪ ،1996‬وك ��ان الفريق‬ ‫ق��د خ�س��ر أم ��ام منتخب التشيك‬ ‫بركات الجزاء الترجيحية‪.‬‬ ‫(اياف )‬

‫وق� � � � ��ع ال � � ��اع � � ��ب ال � �ص� ��رب� ��ي‬ ‫ف � � �ي� � ��دي � � �ت� � ��ش‪ ،‬م � � � ��داف � � � ��ع ف � ��ري � ��ق‬ ‫مانشستر يونايتد اإنجليزي‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د م��دت��ه ع��ام��ن‪ ،‬لينضم‬ ‫اموسم امقبل لفريق أنتر ميان‬ ‫اإي �ط��ال��ي ب�ع��د ان �ت �ه��اء ع �ق��ده مع‬ ‫فريقه اإنجليزي بحلول شهر‬ ‫يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � ��ارت ق � � �ن� � ��اة ''راي‬ ‫سبورت'' التلفزيونية أن التوقيع‬ ‫تم بالفعل بعد فترة مكثفة من‬ ‫امفاوضات بن النادي اإيطالي‬ ‫وال� ��اع� ��ب‪ ،‬ع �ب��ر وك� �ي ��ل أع �م��ال��ه‪،‬‬ ‫انتهت بالتوقيع على عقد مدته‬ ‫عامن‪.‬‬ ‫أفاد مصدر عليم أن ااتحاد‬ ‫الجزائري لكرة القدم أمهل نبيل‬ ‫بن طالب‪ ،‬اع��ب وس��ط تونتهام‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬حتى نهاية اأسبوع‬ ‫ام �ق �ب��ل ل�ت�ق��دي��م رده ب�خ�ص��وص‬ ‫اان�ض�م��ام إل��ى منتخب الجزائر‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫وب � �ح � �س� ��ب ام � � �ص� � ��در ذات� � � ��ه‪،‬‬ ‫ف ��إن اات� �ح ��اد ال �ج ��زائ ��ري ي��رغ��ب‬ ‫بالحصول على ال�ق��رار النهائي‬ ‫ل ��اع ��ب ت �م �ه �ي��دا رب� �م ��ا ل��دع��وت��ه‬ ‫م �ع �س �ك��ر ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام� � �ق � ��رر ف��ي‬ ‫الثاني من مارس امقبل‪ ،‬تحسبا‬ ‫للمباراة الودية أمام سلوفنياين‬ ‫في الخامس منه بالبليدة ضمن‬ ‫استعداداته للمونديال‪.‬‬ ‫أجرت صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫استطاعا للرأي بن‬ ‫اإنجليزية‬ ‫ً‬ ‫قرائها لتحديد أفضل اعب في‬ ‫ال��دوري اإنجليزي ه��ذا اموسم‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ان �ح �ص��رت ام �ن��اف �س��ة بن‬ ‫ثاثة اعبن‪.‬‬ ‫تصدر ااس �ت �ف �ت��اء ل��وي��س‬ ‫س� � � ��واري� � � ��ز م� � �ه � ��اج � ��م م �ن �ت �خ��ب‬ ‫أوروغ� � � � � ��واي ون� � � ��ادي ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫وه � � � ��داف ال� � � � ��دوري اإن �ج� �ل �ي ��زي‬ ‫هدفا‪ ،‬بنسبة ‪ 49‬في‬ ‫برصيد ‪ً 23‬‬ ‫امائة‪ ،‬وتفوق على كل من إيدين‬ ‫ه� ��ازارد‪ ،‬اع��ب وس��ط تشلسي‪،‬‬ ‫وس �ي��رخ �ي��و أغ ��وي ��رو اع ��ب م��ان‬ ‫سيتي‪.‬‬

‫كأس امانيا يستحوذ على اهتمام فرق الصدارة في «البوندسليغا»‬ ‫توجه الفرق الثاثة امتصدرة‬ ‫لترتيب مسابقة ال ��دوري اأماني‬ ‫لكرة القدم "بوندسليغا"‪ ،‬بايرن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ‪ ،‬وب ��اي ��ر ل �ي �ف��رك��وزن‪،‬‬ ‫وب� � � ��وروس � � � �ي� � � ��ا دورت � � � �م � � ��ون � � ��د‪،‬‬ ‫اه�ت�م��ام�ه��م م �ن��اف �س��ات مسابقة‬ ‫ك � � ��أس أم � ��ان� � �ي � ��ا‪ ،‬م � ��ع خ��وض �ه��م‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات دور ال �ث �م ��ان �ي ��ة م��ن‬ ‫البطولة هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ض �ي��ف ل �ي �ف ��رك ��وزن ف��ري��ق‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة ك ��اي ��زرس ��اوت ��رن ال �ي��وم‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬حيث ينظر إلى مسابقة الكأس‬ ‫بوصفها الفرصة امثالية ليفوز ب��أي لقب‬ ‫أخيرا‪ ،‬والتخلص من لقبه بأنه "الوصيف‬ ‫اأبدي" للبطوات‪.‬‬

‫ميسي سعيد باستعادة‬ ‫مستواه والعودة للتهديف‬ ‫أبدى النجم اأرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬مهاجم برشلونة‬ ‫اإسباني‪ ،‬سعادته الكبيرة بقيادة فريقه للفوز الصعب على‬ ‫إشبيلية‪ ،‬وكذلك العودة مغازلة الشباك بعد اانتقادات التي‬ ‫تعرض لها الاعب لتراجع مستواه في الفترة اأخ�ي��رة إثر‬ ‫اإصابات امتكررة التي تعرض لها‪.‬‬ ‫وك��ان النجم اأرجنتيني أع��اد ال�ف��ري��ق الكاتالوني‬ ‫إل��ى استعادة ال�ص��دارة ونغمة اانتصارات بعدما قاده‬ ‫إل ��ى ف ��وز ث�م��ن ع�ل��ى م�ض�ي�ف��ه إش�ب�ي�ل�ي��ة ب��أرب �ع��ة أه ��داف‬ ‫لواحد‪ ،‬في امرحلة الثالثة والعشرين من الدوري‬ ‫اإسباني (اأح��د) اماضي‪ ،‬حيث صنع‬ ‫م�ي�س��ي ال �ه��دف اأول ال ��ذي سجله‬ ‫ال�ت�ش�ي�ل��ي أل�ي�ك�س�ي��س سانشيز‪،‬‬ ‫ك � �م ��ا وس � �ج � ��ل ث� �ن ��ائ� �ي ��ة ف��ي‬ ‫الدقيقتن ‪ 44‬و‪ 56‬راف�ع��ا‬ ‫رص� �ي ��ده إل ��ى ‪ 11‬ه��دف��ا‬ ‫ف� � � ��ي ال � � � � � � � � ��دوري ه � ��ذا‬ ‫ه� � � � ��دف� � � � ��ا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬وإل��ى ‪334‬‬ ‫الكاتالوني‪.‬‬ ‫م � � � � ��ع ال� � � � �ن � � � ��ادي‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي‬ ‫ال� �ن� �ج ��م‬ ‫ي� �ش� �ع ��ر ب� �س� �ع ��ادة‬ ‫ي �ب��دو أن��ه‬ ‫ل�ظ�ه��وره بمستوى‬ ‫غ � ��ام � ��رة‬ ‫في امباراة اأخيرة‪،‬‬ ‫ج � � � �ي � � ��د‬ ‫ن� � �ش � ��ر ع � � � ��دة ت� � �غ � ��ري � ��دات‬ ‫ح � � �ي� � ��ث‬ ‫ع � � � � � � �ب � � � � � � ��ر ح� �س ��اب ��ه ال �ش �خ �ص ��ي ف��ي‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي "تويتر"‪،‬‬ ‫وأرفقها ببعض ص��ور ام�ب��اراة‪ ،‬وق��ال‬ ‫"ل��دي بعض الصور من مباراة الليلة‬ ‫اماضية في إشبيلية‪ .‬أنا سعيد للفرق‬ ‫ف��ي اأداء‪ ،‬وشخصيً سعيد للعودة‬ ‫وتسجيل اأهداف"‪.‬‬ ‫وأضاف "امباراة كانت صعبة‬ ‫ل� �ل� �غ ��اي ��ة ول� �ك� �ن� �ن ��ا ح �ق �ق �ن ��ا اأه � ��م‬ ‫وحصلنا على ثاث نقاط مهمة"‪.‬‬ ‫وب � �ث � �ن� ��ائ � �ي � �ت� ��ه ف � � ��ي ش � �ب ��اك‬ ‫إش� � � � �ب� � � � �ي� � � � �ل� � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬أص � � � �ب � � ��ح‬ ‫اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ل �ي��ون �ي��ل‬ ‫م �ي �س��ي‪ ،‬ن �ج��م ف��ري��ق‬ ‫برشلونة‪،‬‬ ‫خ��ام��س‬ ‫أف � �ض � ��ل‬ ‫ه� � � � ��داف‬ ‫ت��اري��خ بطولة‬ ‫ف � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫الدوري اإسباني‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫لكرة‬ ‫(وكاات )‬

‫ويحتل ليفركوزن امركز الثاني حاليا‬ ‫بترتيب "البوندسليغا" ب�ف��ارق ‪ 13‬نقطة‬ ‫الذي يفصله عن امتصدر بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ل �ي �ف��رك��وزن‪ ،‬ال � ��ذي ت� �ع ��ادل مع‬ ‫بايرن ميونيخ في "البوندسليغا" في وقت‬ ‫سابق بهذا اموسم‪ ،‬أثبت أنه يستطيع أن‬ ‫يكون ن��دا أفضل ف��رق أمانيا إذا ك��ان ذلك‬ ‫م� ��دة ‪ 90‬دق �ي �ق��ة‪ ،‬ول �ي��س ب ��ال� �ض ��رورة م��دة‬ ‫موسم بأكمله‪.‬‬ ‫وق��ال ارس ب�ي�ن��در‪ ،‬اع��ب خ��ط وسط‬ ‫ل �ي �ف��رك��وزن‪ ،‬م��وق��ع "ال �ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا" على‬ ‫اأن�ت��رن�ي��ت‪" ،‬إن �ن��ا ن�ع��رف ج�ي��دا هدفنا في‬ ‫هذه امسابقة‪ ،‬وهو الوصول إلى النهائي‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ع�ل�ي�ن��ا أوا أن ن�ب�ل��غ ال � ��دور ال�ت��ال��ي‬ ‫للمسابقة أا وهو قبل النهائي"‪.‬‬

‫وأض � ��اف "ل �ق��د ب�ل�غ�ن��ا أخ �ي ��را ام��وق��ف‬ ‫ال ��ذي ي��ؤه�ل�ن��ا للمضي ق��دم��ا ف��ي مسابقة‬ ‫ال�ك��أس‪ .‬وه��ذا اأم��ر لم نتمكن من تحقيقه‬ ‫في السنوات اأخيرة"‪.‬‬ ‫م��ن ناحية أخ ��رى‪ ،‬واج��ه دورت�م��ون��د‪،‬‬ ‫ث��ال��ث "ال�ب��ون��دس�ل�ي�غ��ا" ح��ال�ي��ا‪ ،‬مشكلة مع‬ ‫ث�ب��ات ام�س�ت��وى ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ح�ي��ث حالت‬ ‫اإصابات امتعددة بالفريق دون الوصول‬ ‫إلى وتيرة أداء محددة‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ارك��و ري� ��وس وس �ف��ن بيندر‬ ‫أح��دث امنضمن لقائمة إص��اب��ات الفريق‬ ‫خ��ال ف��وز دورت �م��ون��د ع�ل��ى ف �ي��ردر بريمن‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬ب�"البوندسليغا"‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ض ��م ال� ��اع � �ب� ��ان إل� � ��ى ام ��داف� �ع ��ن‬ ‫ماتس هوملز ونيفن سابوتيتش بقائمة‬

‫اإصابات‪ ،‬ومع ذلك يبقى دورتموند أعلى‬ ‫كثيرا في امستوى مقارنة بآينتراخت الذي‬ ‫ي �ص��ارع م��ن أج��ل ال�ب�ق��اء ب ��دوري اأض ��واء‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫ورغ � � � � � ��م ف � � � � ��وز ف � � ��ران � � �ك � � �ف � � ��ورت ع �ل ��ى‬ ‫براونشفيغ في مسابقة ال��دوري‪ ،‬فقد جاء‬ ‫هذا الفوز بثمن باهظ‪ ،‬حيث شهدت امباراة‬ ‫إص��اب��ة ال��اع �ب��ن ب�ي��رم��ن ش�ف�ي�غ�ل��ر‪ ،‬ق��ائ��د‬ ‫الفريق‪ ،‬ويوانيس فلوم‪ ،‬مما قد يتسبب في‬ ‫غيابهما عن مباراة شتوتغارت‪.‬‬ ‫وبعدما بذل مجهودا كبيرا للحصول‬ ‫على نقاط مباراته أمام نورنبرغ بالدوري‬ ‫اأماني هذا اأسبوع‪ ،‬سيكون على حامل‬ ‫اللقب‪ ،‬امتصدر بايرن ميونيخ‪ ،‬أن يتجنب‬ ‫ال �ش �ع��ور ب��ال��رض��ا ع �ن��دم��ا ي �ق��وم ب��رح�ل�ت��ه‬

‫الطويلة إل��ى الشمال ماقاة هامبورغ في‬ ‫مسابقة الكأس اليوم (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ه��ام �ب��ورغ ام��رك��ز ال�ث��ان��ي من‬ ‫ال �ق��اع ف��ي ت��رت�ي��ب "ال�ب��ون��دس�ل�ي�غ��ا"‪ ،‬وك��ان‬ ‫امجلس ااستشاري بالنادي عقد اجتماعا‬ ‫امتد لقرابة الثماني ساعات (اأحد)‪ ،‬ناقش‬ ‫فيه بوضوح إمكانية إقالة امدرب بيرت فان‬ ‫مارفيك وتعين فيليكس ماغات محله‪.‬‬ ‫وكان هامبورغ خسر جميع امباريات‬ ‫الثاث التي خاضها منذ انقضاء العطلة‬ ‫الشتوية‪.‬‬ ‫وفي امواجهة الرابعة واأخيرة بدور‬ ‫الثمانية من كأس أمانيا‪ ،‬يلتقي هوفنهايم‬ ‫مع فولفسبورغ اليوم (اأربعاء)‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫إنديانا بيسرز يحقق فوزه اأربعن في دوري كرة السلة اأميركي للمحترفن‬ ‫ح�ق��ق إن��دي��ان��ا ب�ي�س��رز‪ ،‬م�ت�ص��در ت��رت�ي��ب ال � ��دوري ف��وزه‬ ‫اأرب �ع ��ن ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ع�ل��ى ح �س��اب ض�ي�ف��ه دن �ف��ر ناغتس‬ ‫‪ ،80-119‬أول أمس (ااثنن)‪ ،‬في دوري كرة السلة اأميركي‬ ‫للمحترفن‪.‬‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م� � �ل� � �ع � ��ب "ب � � � ��ان � � � �ك � � � ��رز اي� � ��ف‬ ‫ف�ي�ل��ده��اوس"‪ ،‬حمل ديفيد وس��ت فريقه‬ ‫ع �ل��ى ك �ت �ف �ي��ه ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ‪ 25‬ن �ق �ط��ة في‬ ‫‪ 27‬دقيقة‪ ،‬ليعزز بيسرز رص�ي��ده (‪-40‬‬ ‫‪ )11‬ك��أف�ض��ل ف��ري��ق ف��ي ال � ��دوري ح��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫وصاحب أق��وى دف��اع‪ ،‬وأفضل رصيد على‬ ‫أرضه (‪.)2-25‬‬ ‫وب� ��ات إن��دي��ان��ا ي�ت�ق��دم ب�ف��ارق‬ ‫أرب� � ��ع م� �ب ��اري ��ات ع �ل��ى م �ي��ام��ي‬ ‫ه � � �ي� � ��ت‪ ،‬وص � � �ي� � ��ف ام� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ال� � � �ش � � ��رق� � � �ي � � ��ة وح � � ��ام � � ��ل‬ ‫ال �ل �ق��ب ف ��ي ال�س�ن�ت��ن‬ ‫اأخيرتن‪ ،‬علمً بأنه‬ ‫ل��م ي�خ�س��ر م��رت��ن‬ ‫على التوالي‬ ‫منذ منتصف‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫دج � � � �ن � � � �ب � � ��ر‬ ‫وع� �ل ��ق وس � ��ت ب �ع��د ف � ��وز ف��ري �ق��ه ع�ل��ى‬ ‫دنفر أول مرة بعد ‪ 5‬خسارات "لعبنا اليوم‬ ‫بأسلوب مناسب وبشراسة‪ ،‬وكانت بدايتنا‬ ‫جيدة"‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬اك �ت �ف��ى ال �ن �ج��م ب � ��ول ج ��ورج‬ ‫بتسجيل ‪ 12‬نقطة‪ ،‬وأض��اف اعب اارتكاز روي‬ ‫هيبرت ‪ 14‬نقطة و‪ 12‬متابعة‪ .‬وأك��د م��درب دنفر‬ ‫براين شو ال��ذي عمل مدربا مساعدا إنديانا في‬ ‫آخر سنتن أن جورج أفضل اعب كامل في الدوري‬ ‫"ب ��ول ج ��ورج اع��ب أس��اس��ي ف��ي م �ب��اراة ك��ل النجوم‪،‬‬ ‫وقلت اليوم إنه أفضل اعب متكامل في الدوري (دفاعا‬ ‫وه�ج��وم��ا)‪ ،‬وه��ذا يتضمن ليبرون جيمس وأي اعب‬ ‫آخر تريدون ضمه إلى الائحة"‪.‬‬ ‫وتقدم إنديانا بفارق كبير في اأرباع الثاثة اأولى‪،‬‬ ‫ما دفع مدربه فرانك فوغل إلى إراحة أساسييه‪ ،‬ولم يلعب أي‬ ‫منهم أكثر من ‪ 28‬دقيقة في امباراة‪.‬‬ ‫وف ��ي م �ب��ارات��ه اأول� ��ى ك �م��درب م��ؤق��ت‪ ،‬ق ��اد ج ��ون لوير‬ ‫ديترويت بيستونز إلى فوز مهم على ضيفه سان أنطونيو‬ ‫سبيرز ‪ 100-109‬على ملعب "ب��ااس أوف أوب��رن هيلز" أمام‬ ‫‪ 13628‬متفرجً‪.‬‬ ‫وك��ان ديترويت أق��ال فجأة مدربه موريس تشيكس‪،‬‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬بعد ‪ 50‬مباراة له كمدرب‪ ،‬علما بأنه بدأ‬ ‫بتحقيق اانتصارات في اآونة اأخيرة‪ ،‬وفوزه‬ ‫على سبيرز كان الخامس في سبع مباريات‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪111 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 d¹«d³ 12 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 12 ¡UFÐ‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫توالت اأحداث عقب تشكيل حكومة مبارك البكاي فأضحى اأمن مفقوداً‬ ‫لعب اأمير الحسن بلمهدي خليفة السلطان دورً وطنيً بارزً ‪ º‬أضفى اإسبانيون على منصب الخليفة السلطاني شيئً من اأبهة ومظاهر املك‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ي �ق��ول م�ح�م��د ب��ن ع ��زوز حكيم‪،‬‬ ‫وه��و ص��دي��ق للطريس‪ ،‬وع�م��ل إلى‬ ‫جانبه في تطوان فترة طويلة‪ ،‬في‬ ‫كتابه "ن�ض��ال ال�ط��ري��س ف��ي ساحة‬ ‫ال � ��وح � ��دة" م� ��ا ي� �ل ��ي‪" :‬إي � �م ��ان ��ا م�ن��ه‬ ‫ب �ج��دوى ف�ع��ال�ي��ة ال �ع �م��ل ال�ج�م��اع��ي‬ ‫على صعيد امملكة‪ ،‬شرع الطريس‬ ‫ف � � ��ي ت� �ن� �س� �ي ��ق ال � �خ � �ط � ��ط ال � �س� ��ري� ��ة‬ ‫وال �ع �ل �ن �ي��ة م ��ع ال� �ق� �ي ��ادات ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ف ��ي ج �ن ��وب ال � �ب ��اد‪ ،‬وم� ��ع رج� ��اات‬ ‫حزب ااستقال في البداية لتقارب‬ ‫وجهات النظر بن فلسفة الحزبن‬ ‫وب��رام�ج�ه�م��ا‪ ،‬ك�م��ا ج�ن��د م�س��اع��دي��ه‬ ‫في اللجنة التنفيذية‪ ،‬وخايا حزب‬ ‫اإص� ��اح ال��وط�ن��ي وش�ع�ب��ه‪ ،‬وعمل‬ ‫ع �ل��ى ت��وع �ي��ة ك��اف��ة ال �ج �م��اه �ي��ر من‬ ‫امواطنن وام��واط�ن��ات في الشمال‪،‬‬ ‫لإسهام في تحمل مسؤولية دعم‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ال� �ف ��دائ� �ي ��ة واس �ت �ض��اف��ة‬ ‫الاجئن من أف��راده��ا الوافدين من‬ ‫ال�ج�ن��وب‪ ،‬وتيسير م �غ��ادرة امغرب‬ ‫ل �ل �م �ك �ل �ف��ن ب � �م � �ه ��ام خ � � � ��ارج أرض‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وإي �ج��اد ال�ش�غ��ل للعاطلن‬ ‫م �ن �ه ��م‪ .‬ت� � ��درج ف� ��ي خ� �ط ��وات ��ه ن�ح��و‬ ‫فتح ااكتتابات واكتشاف مصادر‬ ‫ال�ع�ت��اد‪ ،‬وإق��ام��ة أم��اك��ن ومعسكرات‬ ‫ل�ل�ت��دري��ب ع�ل��ى اس�ت�ع�م��ال ال �س��اح‪،‬‬ ‫م� ��وزع� ��ة ف� ��ي ج � �ه ��ات م �خ �ت �ل �ف��ة م��ن‬ ‫ش � �م� ��ال ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬ب � �ه� ��دف اإع� � � ��داد‬ ‫إنشاء جيش التحرير"‪.‬‬ ‫إذا ل � � ��م ي � �ك� ��ن ال� � �ط � ��ري � ��س ه��و‬ ‫ام� � � ��ؤس� � � ��س ل� � �ل� � �م� � �ق � ��اوم � ��ة وج � �ي� ��ش‬ ‫التحرير‪ ،‬فقد كانت له اليد الطولى‬ ‫وال �ف �ض��ل اأك � �ب ��ر‪ ،‬ف ��ي ق �ي ��ام ح��رك��ة‬ ‫ام �ق��اوم��ة وج �ي��ش ال�ت�ح��ري��ر‪ .‬ولعله‬ ‫م��ن ام�ب��ادري��ن إل��ى ط��رح ال�ف�ك��رة‪ ،‬ثم‬ ‫إل��ى إدخالها إل��ى حيز التنفيذ في‬ ‫الوقت امناسب‪.‬‬ ‫ب �ع��د ق � ��رار ال �ط��ري��س ب��ان��دم��اج‬ ‫ح ��زب اإص� ��اح ال��وط �ن��ي ف��ي ح��زب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬أص � �ب � ��ح ع � �ض � ��وً ف��ي‬ ‫اللجنة التنفيذية للحزب بن سائر‬ ‫أع �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬إذ ل��م ي�ك��ن ال��رج��ل‬ ‫ش �غ��وف��ً ب��ام �ن��اص��ب وام �س �م �ي��ات‪.‬‬ ‫أسند إليه املك محمد الخامس‪ ،‬في‬ ‫وق��ت اح��ق‪ ،‬منصب ال��وزي��ر امكلف‬ ‫بتنسيق اندماج امنطقة الشمالية‬

‫في بقية أنحاء امغرب‪ .‬وتولى بعد‬ ‫ذلك عدة مناصب‪ ،‬فكان أول سفير‬ ‫ل �ل �م �غ��رب ف� ��ي إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وس �ف �ي��رً‬ ‫ف � ��ي ال� � �ق � ��اه � ��رة‪ ،‬ث � ��م وزي� � � � ��رً ل �ل �ع��دل‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ي ت��رأس �ه��ا ام�ل��ك‬ ‫الحسن الثاني‪ .‬بعدها تفرغ للعمل‬ ‫السياسي في ح��زب ااستقال إلى‬ ‫جانب ع��ال الفاسي‪ ،‬ال��ذي جمعته‬ ‫معه صداقة حميمة‪ ،‬وزمالة ربطت‬ ‫بينهما حتى أواخر العمر‪.‬‬ ‫وح � � ��ن ان � �ت � �ق� ��ل ع � �ب� ��د ال� �خ ��ال ��ق‬ ‫ال �ط��ري��س إل� ��ى رح � ��اب ال �ل ��ه ف ��ي ‪27‬‬ ‫م � ��اي � ��و‪ ، 1970‬أل �ق ��ى ع� ��ال ال �ف��اس��ي‬ ‫مرثية في جنازته في ت�ط��وان‪ ،‬ركز‬ ‫ف �ي �ه��ا ع �ل��ى ال� �ب ��رن ��ام ��ج ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ال� ��ذي ص ��ب ف �ي��ه ال �ط��ري��س ع �ص��ارة‬ ‫ف�ك��ره وتجربته ال�ش��اق��ة والطويلة‪،‬‬ ‫ول � ��م ي �ك��ن ذل � ��ك ال �ب ��رن ��ام ��ج ق ��د رأى‬ ‫ال �ن ��ور ب �ع��د‪ ،‬خ��اص��ة م �ج��ال ال�ع�م��ل‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ك � �ف� ��اح ال � �ط� ��ري� ��س ف��ي‬ ‫الحقل الوطني منذ نعومة أظافره‪،‬‬ ‫إذ ب� ��دأه ع ��ام ‪ ،1926‬وظ ��ل مكافحً‬ ‫يعمل حتى آخر رمق من حياته‪.‬‬ ‫أرب��ع وأرب �ع��ون سنة م��ن العمل‬ ‫ال� ��دؤوب ال ��ذي تميز ب�ن�ك��ران ال��ذات‬ ‫والتفاني في سبيل ام�ب��ادئ‪ .‬وكرم‬ ‫ح ��ات � �م ��ي ج� �ع� �ل ��ه ي� �ض� �ح ��ي ب � �ث ��روة‬ ‫م��وروث��ه طائلة ف��ي سبيل القضية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وأع�م��ال البر واإح�س��ان‪،‬‬ ‫وم� � ��واس� � ��اة ام � �ح � �ت ��اج ��ن‪ ،‬وق� �ض ��اء‬ ‫ح ��اج ��ات ال �ن ��اس ال ��ذي ��ن ظ �ل��ت داره‬ ‫ملجأ لهم‪.‬‬ ‫ت��وف��ي ال�ط��ري��س ف�ق�ي��رً م�ع��دم��ً‪،‬‬ ‫ا ي�م�ل��ك ش�ي�ئ��ً م ��ن ح �ط��ام ال��دن �ي��ا‪.‬‬ ‫وظلت ث��روت��ه الكبرى تكمن ف��ي ما‬ ‫ت ��رك ��ه م ��ن ت ��اري ��خ ح ��اف ��ل‪ ،‬وس�ت�ظ��ل‬ ‫ب�ص�م��ات��ه خ��ال��دة ف��ي ك �ف��اح ام�غ��رب‬ ‫م��ن أج ��ل ح��ري�ت��ه واس �ت �ق��ال��ه‪ .‬وف��ي‬ ‫سبيل اس �ت �ع��ادة وح��دت��ه ال�ش��ام�ل��ة‪،‬‬ ‫ودف ��اع ��ً ع��ن م �ل��ك ام �غ��رب وع��رش��ه‪.‬‬ ‫وعمله لتوطيد الحياة الديمقراطية‬ ‫للشعب‪ ،‬وضمان الحرية‪ ،‬والكرامة‪،‬‬ ‫وامساواة‪ ،‬والرفاهية‪ ،‬للمواطنن ‪.‬‬ ‫وترك الطريس أيضا ذرية صالحة‪،‬‬ ‫اب �ن��ه اأك� �ب ��ر م �ح �م��د‪ ،‬ال � ��ذي أص�ب��ح‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ب � �ع ��د ع � �ض� ��وا ف � ��ي ام �ج �ل��س‬ ‫الوطني لحزب ااستقال‪ ،‬وابنتيه‬ ‫كنزة وفامة‪ ،‬كما ترك زوجة صالحة‬

‫راف�ق�ت��ه ف��ي مسيرة ح�ي��ات��ه‪ ،‬وعانت‬ ‫إل� � ��ى ج ��ان� �ب ��ه ط � � ��وال أي � � ��ام ال �ك �ف ��اح‬ ‫ام � � ��ري � � ��رة‪ ،‬وه � � ��ي خ ��دي � �ج ��ة أف � �ي ��ال‬ ‫أخ ��ت ام �ج��اه��د ام ��رح ��وم م�ح�م��د بن‬ ‫مصطفى أفيال‪ .‬تأسست بعد وفاة‬ ‫ال �ط ��ري ��س م��ؤس �س��ة وط �ن �ي��ة أط �ل��ق‬ ‫عليها اس ��م م��ؤس�س��ة ع�ب��د ال�خ��ال��ق‬ ‫الطريس‪ ،‬مهمتها العناية بتراثه‪،‬‬ ‫وه��ي ت�ش��رف على مكتبته التي‬ ‫أصبحت مكتبة عامة‪ ،‬والتزمت‬ ‫أن تقوم ف��ي ال��وق��ت امناسب‬ ‫ب�ن�ش��ر م��ذك��رات��ه ووث��ائ �ق��ه‬ ‫ال�ت��ي تعتبر ك�ن��زً ثمينً‬ ‫ي ��ؤرخ ل �ج��وان��ب مهمة‬ ‫م ��ن ت ��اري ��خ ال �ح��رك��ة‬ ‫الوطنية امغربية‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ق ��د أن � ��ه آن‬ ‫اأوان ل �ك ��ي‬ ‫تطلع عليها‬ ‫الجماهير‬

‫ام� �ت� �ع� �ط� �ش ��ة م �ع��رف��ة‬ ‫أس� � � � � � ��رار ال� � �ك� � �ف � ��اح ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫وامسلح في سبيل استقال امغرب‪،‬‬ ‫واس �ت �ع��ادة س �ي��ادت��ه ع�ل��ى أراض �ي��ه‬ ‫ك ��اف ��ة‪ .‬ح �ق��ً ل �ق��د ك� ��ان ع �ب��د ال �خ��ال��ق‬ ‫الطريس أمة في رجل‪.‬‬ ‫ل�ع��ب اأم �ي��ر ال�ح�س��ن بلمهدي‪،‬‬ ‫خليفة السلطان ف��ي ش�م��ال امغرب‬ ‫(نائب ام�ل��ك)‪ ،‬دورً وطنيً ب��ارزً‪ ،‬ا‬ ‫ي�م�ك��ن اإح��اط��ة ب��ه ع �ج��ال��ة‪ ،‬لكنني‬ ‫سأحاول إعطاء محة مقتضبة عن‬ ‫بعض جوانب مساهمته‪ ،‬في سبيل‬ ‫الحفاظ على وحدة امغرب‪.‬‬ ‫م � ��ن ه � ��و ال � �ح � �س� ��ن ب� �ل� �م� �ه ��دي؟‬ ‫نتيجة لاتفاق الفرنسي اإسباني‬ ‫(‪ 27‬ن��وف�م�ب��ر ‪ )1912‬ت �ق��رر تقسيم‬

‫ام�غ��رب‬ ‫وت�ج��زئ�ت��ه بن‬ ‫الدولتن ااستعماريتن‪،‬‬ ‫واتفق الطرفان على تعين خليفة‬ ‫ل�س�ل�ط��ان ام �غ��رب ف��ي ام�ن��اط��ق التي‬ ‫فرضت عليها الحماية اإسبانية‪،‬‬ ‫ووق��ع ااختيار حينئذ على اأمير‬ ‫م� ��واي ام �ه ��دي ب ��ن إس �م��اع �ي��ل‪ ،‬من‬ ‫أب �ن ��اء ع �م��وم��ة ال �س �ل �ط��ان ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ف��ي ذل��ك ال�ح��ن‪ ،‬م��واي يوسف ابن‬ ‫ال �س �ل �ط��ان م� � ��واي ال �ح �س��ن اأول‪.‬‬ ‫انتقل م��واي ام�ه��دي ب��ن إسماعيل‬ ‫م��ع ع��ائ�ل�ت��ه م��ن ف ��اس إل ��ى ت �ط��وان‪،‬‬ ‫وك��ان قد ول��د له ابنه اأكبر مواي‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ال � � �ح � � �س� � ��ن‪ ،‬ال� � � ��ذي‬ ‫ن � � �ش � � ��أ ف� � � � ��ي ب� �ي� �ئ ��ة‬ ‫ت � �ط� ��وان‪ ،‬ودخ� � ��ل ف��ي‬ ‫ص �غ��ره ك �ت��اب ال �ق��رآن‬ ‫ن�ف�س��ه ال� ��ذي ت�ع�ل��م فيه‬ ‫ع �ب��د ال �خ��ال��ق ال �ط��ري��س‪،‬‬ ‫فتوطدت بينهما أواص��ر‬ ‫ال � �ص� ��داق� ��ة م� �ن ��ذ ال �ط �ف ��ول ��ة‪.‬‬ ‫وواص� � ��ل اأم� �ي ��ر ال �ح �س��ن ب�ل�م�ه��دي‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ه داخ � ��ل ق �ص��ر وال � � ��ده‪ ،‬على‬ ‫ي � ��د ج � �م� ��اع� ��ة م � ��ن ع � �ل � �م� ��اء ت � �ط� ��وان‬ ‫اأج� � ��اء‪ ،‬وت �ع �ل��م ال �ل �غ��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫وأج � ��اده � ��ا‪ ،‬ك �م��ا ت �ع �ل��م ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫اممارسة وااتصال قسطً وافرً من‬ ‫اللغة الفرنسية‪ ،‬وشيئً م��ن اللغة‬ ‫اإنجليزية‪.‬‬ ‫ولد اأمير الحسن بلمهدي عام‬ ‫‪ ،1910‬ول��م يكن ق��د بلغ س��ن الرشد‬ ‫ح��ن ت��وف��ي وال � ��ده‪ ،‬ف�ن�ص��ب خليفة‬ ‫ل �ل �س �ل �ط ��ان‪ ،‬ت� �ح ��ت وص� ��اي� ��ة ب��اش��ا‬ ‫تطوان‪( ،‬حاكم امدينة)‪ ،‬واستمرت‬ ‫ت �ل��ك ال��وص��اي��ة س �ن �ت��ن‪ .‬ل��م تنقطع‬ ‫ص �ل��ة اأم� �ي ��ر ب��زم��ائ��ه ف ��ي ام�س�ي��د‬ ‫(كتاب القرآن)‪ ،‬ورغم سفر بعضهم‬ ‫ل � �ل� ��دراس� ��ة ف� ��ي ف� � ��اس أو م� �ص ��ر أو‬ ‫فلسطن‪ .‬وبعد عودتهم إلى تطوان‪،‬‬ ‫كان يرى فيهم خير جلساء وأفضل‬ ‫م� ��ن ي �س �ت �ع��ن ب �ن �ص �ح �ه��م‪ .‬خ��اص��ة‬ ‫أنهم نالوا قسطً واف��رً من التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬وأصبحوا يفيضون معرفة‬ ‫ووط �ن �ي��ة ون �ض �ج��ً‪ .‬وه �ك ��ذا ن�ش��أت‬ ‫رواب� ��ط ال�ع�م��ل ف��ي ال�ح�ق��ل ال��وط�ن��ي‬ ‫بن اأمير الحسن بلمهدي والكتلة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ث ��م م ��ع ح� ��زب اإص� ��اح‬ ‫ال��وط�ن��ي وح ��زب ال��وح��دة امغربية‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ال� �ت� �ش ��اور وال �ت �ن �س �ي��ق ت��م‬ ‫ف ��ي س ��ري ��ة م �ط �ل �ق��ة‪ ،‬وت� �ح ��ت س �ت��ار‬ ‫الزيارات البروتوكولية امعتادة‪ ،‬أو‬ ‫ال�ص��ات ااجتماعية ال�ت��ي ا تثير‬ ‫شكوك دوائر امخابرات اإسبانية‬ ‫أضفى اإسبانيون على منصب‬ ‫الخليفة السلطاني شيئً من اأبهة‬ ‫ومظاهر املك ليجعلوا منه منصبً‬ ‫يضاهي وينافس منصب سلطان‬ ‫امغرب‪ .‬لقد أضحى للخليفة حرس‬ ‫خ��اص يسمى "ال�ح��رس الخليفي"‪،‬‬ ‫ي�م��اث��ل ح��رس س�ل�ط��ان ام �غ��رب‪ ،‬ول��ه‬ ‫نشيد رسمي تصدح به اموسيقى‬ ‫في امناسبات‪ ،‬وله مظلته الخضراء‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي ي�ح�م�ل�ه��ا ام�خ��ازن�ي��ة‬ ‫(خ� ��دم ال �ق �ص��ر) ف ��وق رأس� ��ه حينما‬ ‫ي��رك��ب ج � ��واده م �ت �ج��وا إل ��ى ص��اة‬ ‫ال �ج �م �ع��ة واأع � �ي � ��اد‪ ،‬ول� ��ه س �ت��ة م��ن‬ ‫"خ �ي��ل ال � �ق ��ادة"‪ ،‬وه ��ي ال �خ �ي��ل ال�ت��ي‬ ‫تسير عادة خلف جواد السلطان في‬ ‫موكبه الرسمي‪ .‬وله أيضا حاجب‪،‬‬ ‫وق� ��ائ� ��د ل �ل �م �ش ��ور‪ ،‬وه � ��ي م �ن��اص��ب‬ ‫خاصة بالقصور السلطانية‪ ،‬وما‬ ‫يتبع ه��ات��ن الوظيفتن م��ن هيآت‬ ‫ومخازنية‪ ،‬بل ول��ه حكومة خاصة‬ ‫م �ث��ل ح �ك��وم��ة ال� ��رب� ��اط ت �ت �ك��ون م��ن‬ ‫ال� �ص ��در اأع� �ظ ��م (رئ� �ي ��س ال � � ��وزراء)‬ ‫وعدد من الوزراء‪.‬‬ ‫كل تلك امظاهر لم ينطل أمرها‬ ‫على اأمير الشاب الحسن بلمهدي‪،‬‬ ‫ف�ه��و آم ��ن ف��ي ق� ��رارة ن�ف�س��ه ببيعته‬ ‫للسلطان (ام�ل��ك محمد ال�خ��ام��س)‪،‬‬ ‫وبوائه لعرش امغرب‪ .‬كان يعرف‪،‬‬ ‫حق امعرفة‪ ،‬أن ه��ذه امظاهر زائفة‬ ‫أن �ه��ا ف ��ي ال ��واق ��ع ا ت �ن �ط��وي على‬ ‫أي��ة سلطة حقيقية بالنسبة ل��ه أو‬ ‫لحكومته‪ ،‬بل إن السلطة الفعلية في‬ ‫يد امقيم العام اإسباني‪ ،‬وامديرين‬ ‫اإسبانين الذين يسيرون شؤون‬ ‫الباد مباشرة‪ .‬ولم يتركوا للخليفة‬ ‫أو لحكومته إا تمثيل أدوار فارغة‬ ‫من كل معنى‪ .‬كل تلك امظاهر كانت‬ ‫مهزلة كبرى‪.‬‬ ‫ح ��ن ت��أس �ي��س ح ��زب اإص ��اح‬ ‫الوطني‪ ،‬كتب الطريس في صحيفة‬ ‫"ال � �ح� ��ري� ��ة" ي � ��وم ‪ 20‬ي ��ون �ي ��و ‪1937‬‬ ‫ح ��ول ت�ل��ك ال �ح �ك��وم��ات ي �ق��ول "إن�ن��ا‬ ‫ن �ج��د ال � �ص� ��دارة ال �ع �ظ �م��ى (رئ ��اس ��ة‬

‫ال �ح �ك��وم��ة) ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال�خ�ل�ي�ف�ي��ة‬ ‫وال �س �ل �ط��ان �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى ح ��د س � ��واء‪ ،‬ا‬ ‫تملك ح��ق ال�ت�ص��رف البسيط في‬ ‫أي ظهير (مرسوم) أو قرار‪،‬‬ ‫حتى أصبحت ال�ص��دارت��ان‬ ‫عبارة عن دكاكن للنسخ ا‬ ‫أقل وا أكثر"‪.‬‬ ‫اح�ت��ج الخليفة اأمير‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ب� �ل� �م� �ه ��دي م � � ��رارً‬ ‫ل ��دى ال �ح �ك��وم��ات اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ت �ل��ك ال��وض �ع �ي��ة ال�ه��زي�ل��ة‬ ‫وال� � �ك � ��اري� � �ك � ��ات � ��وري � ��ة‪ ،‬وح� � � ��اول‬ ‫ت� �غ� �ي� �ي ��ره ��ا دون ج� � � � ��دوى‪ .‬وق ��د‬ ‫اغ �ت �ن��م ف��رص��ة ان �ش �غ��ال إس�ب��ان �ي��ا‬ ‫ب�ح��رب�ه��ا اأه �ل �ي��ة‪ ،‬وح��اج��ة ف��ران�ك��و‬ ‫الشديدة مساعدة امغاربة‪ ،‬فواصل‬ ‫مطالبته بإدخال تغييرات جذرية‪،‬‬ ‫إا أن ��ه ل ��م ي�ح�ص��ل إا ع �ل��ى بعض‬ ‫ال�ح�ق��وق‪ ،‬م�ث��ل ح��ري��ة ف�ت��ح ام ��دارس‬ ‫الوطنية‪ ،‬وإرسال البعثات العلمية‬ ‫للخارج‪ ،‬خاصة إلى القاهرة‪ ،‬حيث‬ ‫فتح اأم�ي��ر الحسن بلمهدي "بيت‬ ‫امغرب" كمقر للبعثة امغربية‪ ،‬وهو‬ ‫ال �ب �ي��ت ال� ��ذي ت ��واف ��د ع�ل�ي��ه ع �ش��رات‬ ‫امغاربة‪ .‬وأشرف عليه الشيخ امكي‬ ‫الناصري وشقيقه محمد باليمنى‬ ‫الناصري‪.‬‬ ‫رغ� ��ب ال� �ج� �ن ��رال ف ��ران� �ك ��و‪ ،‬إب ��ان‬ ‫ال �ح��رب اأه �ل �ي��ة‪ ،‬ف��ي ك�س��ب ال��وق��ت‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك أغ ��دق ع�ل��ى ال�خ�ل�ي�ف��ة الحسن‬ ‫ب �ل �م �ه��دي‪ ،‬وع � ��ودً م �ع �س��ول��ة‪ ،‬وق ��ال‬ ‫ق��ول �ت��ه ال �ش �ه �ي��رة "ح �ي �ن �م��ا ت�ت�ف�ت��ح‬ ‫ورود ال �س��ام ف��ي إس�ب��ان�ي��ا ستقدم‬ ‫أج �م �ل �ه��ا ل �ل �م �غ��رب"‪ ،‬ول �ك��ن م ��ا ك��اد‬ ‫اانتصار يتحقق لجيوش فرانكو‬ ‫بفضل ومساهمة الجنود امغاربة‬ ‫ح � �ت ��ى ل � �ح ��س ال� � �ج� � �ن � ��رال وع � � � ��وده‪،‬‬ ‫وك�ش��ر ع��ن أن�ي��اب تتميز بها ذئ��اب‬ ‫ااس�ت�ع�م��ار‪ ،‬فخابت آم��ال الخليفة‬ ‫الحسن بلمهدي‪ ،‬كما خ��اب��ت آم��ال‬ ‫ال � �ح ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫اعتراف إسبانيا بالجميل‪.‬‬ ‫ف ��ي أب ��ري ��ل ‪ ،1947‬ق� ��ام م�ح�م��د‬ ‫ال �خ��ام��س ب��رح�ل�ت��ه ال�ت��اري�خ�ي��ة إل��ى‬ ‫طنجة ليؤكد بوجوده في امنطقتن‬ ‫اإسبانية والدولية‪ ،‬وحدة اأراضي‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وارت �ب��اط �ه��ا بالبيعة مع‬ ‫م�ل��ك ام �غ��رب‪ ،‬رم ��ز وح��دت �ه��ا‪ ،‬وك��ان‬ ‫اأم�ي��ر الحسن بلمهدي على رأس‬ ‫م �س �ت �ق �ب �ل �ي��ه‪ ،‬م �ع �ل �ن��ً ب ��ذل ��ك واءه‬ ‫وت�ش�ب�ث��ه ببيعته م�ل�ك��ه‪ .‬ول ��م يترك‬ ‫ف ��رص ��ة دون اس� �ت� �م ��رار ف ��ي ت��أك�ي��د‬ ‫ه ��ذا ام ��وق ��ف‪ ،‬خ��اص��ة ف ��ي م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب��ذك��رى تنصيبه خليفة‬ ‫ل �ل �س �ل �ط��ان ف� ��ي ال � �ش � �م� ��ال‪ ،‬وك ��ان ��ت‬ ‫تصادف يوم ‪ 8‬نوفمبر من كل سنة‪.‬‬ ‫ودرج ع�ل��ى ااس �ت �م��اع ف��ي تلك‬ ‫ام�ن��اس�ب��ات لخطب ال��وف��ود امهنئة‬ ‫التي تعبر عن وائها ملك امغرب‪.‬‬ ‫ي� ��وم ‪ 8‬ن��وف �م �ب��ر ‪ ،1954‬أل �ق��ى‬ ‫ع� �ب ��د ال � �خ� ��ال� ��ق ال � �ط� ��ري� ��س خ �ط��اب��ً‬ ‫ف ��ي آخ� ��ر ذك � ��رى أح �ي �ي��ت ل�ل�خ�ل�ي�ف��ة‬ ‫ف��ي ت �ط��وان‪ ،‬ق ��ال ف�ي��ه "ن �ي��اب��ة سمو‬ ‫ال�خ�ل�ي�ف��ة ع��ن ج��ال��ة ام �ل��ك ال�ش��رع��ي‬ ‫م� � ��وان� � ��ا م� �ح� �م ��د ال� � �خ � ��ام � ��س‪ ،‬ه��ي‬ ‫ن�ي��اب��ة يرتضيها ال�ش�ع��ب‪ ،‬وتقرها‬ ‫ال �ش��رائ��ع وال��دس��ات �ي��ر‪ ،‬وت�ت�ط�ل�ب�ه��ا‬ ‫الرغبة الصادقة في إنقاذ العرش‪،‬‬ ‫وال � � � ��وق � � � ��وف ف � � ��ي وج � � � ��ه م � �ح� ��اول� ��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن اأث �ي �م��ة ل �ض��م ام �غ��رب‬ ‫لاتحاد الفرنسي"‪.‬‬ ‫حارب اأمير الحسن بلمهدي‪،‬‬ ‫وبا هوادة‪ ،‬امحاوات اانفصالية‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� � ��ام ب� �ه ��ا اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ون ف��ي‬ ‫أواخ� � � � ��ر ع � � ��ام ‪ 1955‬وأوائ� � � � � ��ل ع ��ام‬ ‫‪ ،1952‬وت �م �س��ك ب �م��وق �ف��ه وت�ش�ب�ث��ه‬ ‫ببيعة ام �ل��ك محمد ال �خ��ام��س‪ .‬ول��م‬ ‫ت �ك��د ت�ن�ت�ه��ي ام �ف��اوض��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ك� ��رس� ��ت ع � ��ودة‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ال�ش�م��ال�ي��ة بكيفية نهائية‬ ‫إلى السيادة الوطنية‪ ،‬حتى انتهت‬ ‫م �ه �م��ة ال �خ �ل �ي �ف��ة ال �ح �س��ن ب�ل�م�ه��دي‬ ‫ف ��ي ال� �ش� �م ��ال‪ ،‬ل �ي �س �ن��د إل �ي ��ه م�ح�م��د‬ ‫الخامس منصب أول سفير للمغرب‬ ‫امستقل ف��ي بريطانيا‪ .‬وتقلد بعد‬ ‫ذلك مهام ديبلوماسية سامية‪ ،‬إلى‬ ‫أن ع��ن وال �ي��ً (م�ح��اف�ظ��ً) ع�ل��ى بنك‬ ‫امغرب (البنك الحكومي ام��رك��زي)‪،‬‬ ‫وظل يشغل هذا امنصب حتى وافاه‬ ‫اأجل في الرباط عام ‪ ،1984‬وشيع‬ ‫جثمانه في موكب وطني شارك فيه‬ ‫امواطنون من جميع أنحاء امغرب‬ ‫تقديرً لنبله ووطنيته‪.‬‬ ‫ح � ��ن ت � ��ول � ��ى اأم� � �ي � ��ر ال �ح �س��ن‬ ‫بلمهدي منصب سفير ام�غ��رب في‬ ‫ل� �ن ��دن‪ ،‬اع �ت �ب��ر م�ح�م��د ال �خ��ام��س أن‬ ‫م �ه �م��ة ام� �غ ��رب ال �ج ��دي ��دة أص�ب�ح��ت‬ ‫م � �س ��اع ��دة ح � ��رك � ��ات ال� �ت� �ح ��ري ��ر ف��ي‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬اس� � �ت� � �ع � ��ادة اس� �ت� �ق ��ال‬ ‫ب � �ل� ��دان � �ه� ��ا‪ ،‬وج � � � ��اء م� ��ؤت � �م� ��ر ال � � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء (‪ )1920‬ن� � � ��واة ل �ل �ع �م��ل‬ ‫اإفريقي امشترك الذي انبثق عنه‪،‬‬ ‫بعد ثاث سنوات‪ ،‬منظمة الوحدة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ .‬ف ��ي إط� ��ار ه ��ذا ال�ت��وج��ه‬ ‫ال � �ت � �ح� ��رري ع� �م ��ل اأم� � �ي � ��ر ال �ح �س��ن‬ ‫بلمهدي في سفارة امغرب في لندن‬ ‫مساعدة عدد من حركات التحرير‪،‬‬ ‫وك��ان دائ��م ااع�ت��زاز بالرسالة التي‬ ‫تلقاها م��ن م�ح��رر كينيا ورئيسها‬ ‫اأول ج��وم��وك�ي�ن��ات��ا‪ ،‬ي�ش�ك��ره على‬ ‫الدور الفعال الذي قام به امغرب عن‬ ‫طريق سفارته ف��ي بريطانيا لدعم‬ ‫ومساندة حركة التحرير الكينية‪.‬‬ ‫اأم �ي��ر ال�ح�س��ن ب�ل�م�ه��دي‪ ،‬أح��د‬

‫(‪)55‬‬

‫رج� � � ��اات ام � �غ� ��رب اأف � � � � ��ذاذ‪ ،‬ال ��ذي ��ن‬ ‫أه � �م ��ل ذك � ��ره � ��م‪ ،‬وط� �م� �س ��ت م �ع��ال��م‬ ‫عملهم الصامت ال��دؤوب في سبيل‬ ‫اس�ت�ع��ادة ح��ري��ة ام�غ��رب واستقاله‬ ‫ووح��دت��ه‪ .‬ول��م يغمط املك الحسن‬ ‫ال �ث��ان��ي ه ��ذا ال ��رج ��ل ام �ك��اف��ح ح�ق��ه‪،‬‬ ‫وح �ي �ن �م��ا ص � ��در دس � �ت� ��ور ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وتقرر تنظيم مسألة العرش‪ ،‬حصر‬ ‫لقب اأمير في أبناء ملوك امغرب‪،‬‬ ‫واستثنى من ذلك الحسن بلمهدي‪،‬‬ ‫ومنح بظهير (مرسوم ملكي) لقب‬ ‫(ص ��اح ��ب ال �س �م��و اأم � �ي� ��ر)‪ ،‬وع� ��اده‬ ‫م � � ��رارً أث� �ن ��اء م ��رض ��ه‪ ،‬وأم� � ��ر ب��دف��ن‬ ‫ج �ث �م��ان��ه ف ��ي م �ق �ب��رة ج � ��ده م ��واي‬ ‫الحسن اأول‪ ،‬قرب القصر املكي في‬ ‫الرباط‪ ،‬كما أمر بإطاق اسمه على‬ ‫عدد من امؤسسات منها مستشفى‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال � �ع � �ي� ��ون‪ ،‬ع ��اص� �م ��ة إق �ل �ي��م‬ ‫الساقية الحمراء‪ ،‬رم��زً لكفاحه في‬ ‫سبيل وحدة امغرب‪.‬‬ ‫ت ��وال ��ت اأح� � ��داث وال �ت �ط ��ورات‪،‬‬ ‫ب ��إي� �ق ��اع م� �ت ��اح ��ق‪ ،‬ع� �ق ��ب ت�ش�ك�ي��ل‬ ‫ح �ك��وم��ة م� �ب ��ارك ال� �ب� �ك ��اي‪ ،‬أض �ح��ى‬ ‫اأم ��ن م�ف�ق��ودً‪ ،‬وال�ف��وض��ى اإداري ��ة‬ ‫ضاربة أطنابها‪ ،‬ولم تجد الحكومة‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة أط � � ��رً م � �ق � �ت ��درة ت �ع �ت �م��د‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬واس �ت �ش��رت ب �ط��ول ال �ب��اد‬ ‫وع� ��رض � �ه� ��ا م � ��وج � ��ة م� � ��ن اإره � � � ��اب‬ ‫ال��ذي ق��ام��ت ب��ه ع�ص��اب��ات "ال��وج��ود‬ ‫ال �ف��رن �س��ي" م��دع��وم��ة م ��ن ال �ش��رط��ة‬ ‫الفرنسية ال�ت��ي ت��رك��ت مهمتها في‬ ‫ح�ف��ظ اأم ��ن وان�غ�م�س��ت ف��ي ام��وج��ة‬ ‫اإرهابية‪ .‬مقابل ذل��ك اتسع نشاط‬ ‫امقاومة امغربية وجيش التحرير‬ ‫ال��ذي ي�ه��دف تحقيق غ��اي�ت��ن‪ :‬أوا‪،‬‬ ‫ال � � ��رد ع �ل ��ى ال �ع �م �ل �ي��ات اإره ��اب� �ي ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬والقمع التي قامت بها‬ ‫ق��وات الجيش والسلطة الفرنسية‪.‬‬ ‫وال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ال�ب��ره�ن��ة ع�ل��ى ع ��دم نية‬ ‫ام�ق��اوم��ة ف��ي ن��واي��ا حكومة بلريس‬ ‫ب � �ش ��أن ام � �ف� ��اوض� ��ات ال � �ت ��ي أص �ب��ح‬ ‫ام�غ��رب على أع�ت��اب ال��دخ��ول فيها‪.‬‬ ‫ون �ش ��اط ام �ق��اوم��ة أض �ح��ى وس�ي�ل��ة‬ ‫للضغط‪ ،‬إظهار عدم رضى الشعب‬ ‫امغربي على العروض التي تقدمت‬ ‫ب �ه ��ا ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬أن� �ه ��ا ا ت�س�ت�ج�ي��ب‬ ‫إل� ��ى م �ط��ام��ح ال �ش �ع��ب ف ��ي ال �ح��ري��ة‬ ‫وااستقال غير امشروط‪.‬‬ ‫أص �ب �ح��ت ال �س �ل �ط��ات اإداري � � ��ة‬ ‫غ��ائ �ب��ة ت �م��ام��ً‪ ،‬وال � �ق ��واد (ال �ح �ك��ام)‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ال� ��ذي� ��ن ل� ��م ي �ت �خ �ل ��وا ع��ن‬ ‫مناصبهم‪ ،‬وه��م ق�ل��ة‪ ،‬غير ق��ادري��ن‬ ‫ع �ل��ى م �م��ارس��ة س�ل�ط��ات�ه��م‪ .‬ك �م��ا أن‬ ‫ام��راق �ب��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‪ ،‬أي ال�ح�ك��ام‬ ‫ال� �ح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ن‪ ،‬وج� � � � � ��دوا أن �ف �س �ه ��م‬ ‫عاجزين عن ممارسة مهامهم‪ ،‬بعد‬ ‫أن رفض الشعب إطاعتهم‪ ،‬وامتنع‬ ‫ع��ن ت�ن�ف�ي��ذ أوام� ��ره� ��م‪ ،‬وأح �ج��م عن‬ ‫دفع الضرائب ومستحقات الدولة‪.‬‬ ‫ذل ��ك ام��وق��ف ال ��راف ��ض ال� ��ذي أج�م��ع‬ ‫عليه الشعب يعبر تعبيرً حقيقيً‬ ‫عن التحرر من ربقة ااستعمار‪.‬‬ ‫تسلم ال ��وزراء امغاربة الجدد‪،‬‬ ‫ف��ي ح �ك��وم��ة ال �ب �ك��اي‪ ،‬م�ه��ام�ه��م من‬ ‫مديري اإدارات الفرنسية التابعن‬ ‫لإقامة العامة‪ .‬وجلهم من القدامى‬ ‫ال��ذي��ن ع�م�ل��وا ت�ح��ت إم ��رة امقيمن‬ ‫ال�ع��ام��ن ال�ج�ن��رال ب��واي��ي دوات ��ور‪،‬‬ ‫وجلبير كرانفال‪ .‬وأصبح امديرون‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ون ب �م �ث��اب��ة م�س�ت�ش��اري��ن‬ ‫ف�ن�ي��ن ل �ل��وزراء ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ول��م يعد‬ ‫م �م �ك �ن��ً ااس� �ت� �غ� �ن ��اء ع� ��ن آاف م��ن‬ ‫ام��وظ �ف��ن ال�ف��رن�س�ي��ن ف��ي مختلف‬ ‫ال� ��وظ� ��ائ� ��ف ن � �ظ ��رً ل� �ح ��اج ��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي ل �ه��م‪ ،‬إذ أن ام �غ��رب ك��ان‬ ‫ف �ي��ه آن � � ��ذاك ع � ��دد ض �ئ �ي��ل ج � ��دً م��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن ي�ح�م�ل��ون م��ؤه��ات‬ ‫ع�ل�م�ي��ة وت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬ول ��م ي �ك��ف ه ��ؤاء‬ ‫لتعويض اموظفن الفرنسين‪ .‬كما‬ ‫ل��م ي�س�م��ح ض�ي��ق ال��وق��ت‪ ،‬لحكومة‬ ‫ال �ب �ك��اي ب ��إدخ ��ال ت �غ �ي��رات ج��ذري��ة‬ ‫على ال��وظ��ائ��ف الحكومية‪ .‬خاصة‬ ‫أن�ه��ا س�ت��دخ��ل م �ف��اوض��ات حاسمة‬ ‫م ��ع ف��رن �س��ا ف ��ي ف �ب��راي��ر ‪ ،1956‬أي‬ ‫ب �ع��د ش �ه��ري��ن ف �ق��ط م ��ن ت�ك��وي�ن�ه��ا‪.‬‬ ‫وأدى ت �ع �ي��ن ب �ع��ض ام �غ ��ارب ��ة في‬ ‫وظائف عليا‪ ،‬إلى وقوع احتكاكات‬ ‫وتناقضات مع اموظفن الفرنسين‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ك ��ان ��ت ب� �ي ��ده ��م‪ ،‬ح �ت��ى ذل��ك‬ ‫الوقت‪ ،‬مقاليد اأمور‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت وزارة ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ة أس � ��اس � ��ً ع � ��ن ال� �ح� �ف ��اظ‬ ‫ع�ل��ى اأم ��ن‪ ،‬ت�ع�ي��ش ظ��روف��ً حرجة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ .‬ال �ع �ص��اب��ات ال �ف��رن �س �ي��ة ا‬ ‫ت�ع�ي��ر اه �ت �م��ام��ً ل�ت�ع�ل�ي�م��ات�ه��ا‪ .‬كما‬ ‫أن رج��ال امقاومة وجيش التحرير‬ ‫ل��م ي�ك��ون��وا ع�ل��ى اس �ت �ع��داد إط��اع��ة‬ ‫أوامرها‪ .‬ولم يتمتع وزير الداخلية‬ ‫الجديد الحسن البوسي‪ ،‬وهو من‬ ‫رؤس� ��اء ال�ق�ب��ائ��ل ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن‪ ،‬ب��أي‬ ‫قدر من التعليم‪ ،‬وليست له تجربة‬ ‫ف��ي اإدارة‪ .‬ل�ك�ن��ه أح �ي��ط ب �ع��دد من‬ ‫الشبان ذوي الخبرة مساعدته في‬ ‫ت�س�ي�ي��ر إدارت � ��ه‪ .‬وف ��ي ‪ 11‬ديسمبر‬ ‫‪ ،1955‬أي ب �ع��د م�ض��ي أرب �ع��ة أي��ام‬ ‫على تشكيل حكومة البكاي‪ ،‬أصدر‬ ‫م�ح�م��د ال�خ��ام��س ظ�ه��ائ��ر (م��راس�ي��م‬ ‫ملكية) بتعين ‪ 13‬عاما (محافظً)‬ ‫على أقاليم امغرب‪ ،‬ولم يشمل ذلك‬ ‫أقاليم الشمال‪ ،‬وطنجة‪ ،‬والصحراء‬ ‫ال � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت م � ��ا ت � � � ��زال خ��اض �ع��ة‬ ‫ل�ل�ح�م��اي��ة ااس �ت �ع �م��اري��ة‪ .‬ك�م��ا عن‬ ‫عددً من القواد والباشاوات (حكام‬ ‫امدن والقبائل)‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪111 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 d¹«d³ 12 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 12 ¡UFÐ‬‬

‫في هذا الجزء الثاني من سلسلة الحوارات‬ ‫التي نستضيف فيها خبراء مغاربة زاروا‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬ي�ت�ح��دث ال�ح�س��ن أع�ب��وش��ي‪ ،‬الخبير‬ ‫ف��ي ال�ق��ان��ون ال��دس �ت��وري‪ ،‬ع��ن ام��راح��ل التي‬ ‫تقطعها اليوم ليبيا نحو إق��رار دستور ما‬ ‫ب�ع��د ف�ت��رة ال�ق��ذاف��ي‪ ،‬وك��ذا ال �ج��دال القانوني‬ ‫الدائر حاليا حول لجنة التأسيس‪ ،‬وإلى أي‬

‫ح��د ي��ؤث��ر ال �ف��راغ ال ��ذي تعيشه ال �ب��اد على‬ ‫مستوى امؤسسات الحزبية وامجتمع امدني‬ ‫ع�ل��ى م�س��ار ام��رح�ل��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة ال �ت��ي طالت‬ ‫ك�ث�ي��را‪ ،‬كما يسلط ال�ض��وء ع��ن أه��م النقاط‬ ‫ال�ت��ي ع��رف��ت س�ج��اا على مستوى اإع��ان‬ ‫الدستوري‪ ،‬بما فيها امقتضيات اأساسية‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ال� �ت ��ي م ��ن ام ��رت� �ق ��ب أن ت�ت�ض�م�ن�ه��ا‬

‫ال��وث�ي�ق��ة ال��دس �ت��وري��ة‪ ،‬ك�م��ا ي�ع�ط��ي م�ح��ة عن‬ ‫آف ��اق ال�ح�ي��اة ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي ب ��روز مجتمع‬ ‫مدني فتي‪ ،‬يطمح إل��ى أن يلعب أدواره في‬ ‫امرحلة لبناء الدولة امؤسساتية‪ ،‬كما يقدم‬ ‫اأس �ت��اذ الجامعي ف�ك��رة ع��ن ااس�ت�ش��ارات‬ ‫التي قدمها اأساتذة الباحثون للمترشحن‬ ‫للجنة الستن‪.‬‬

‫احسن أعبوشي‪ :‬القبلية متجذرة في ليبيا ونظام القذافي تعمد تكريس هذه الظاهرة‬

‫(‪)2/1‬‬

‫هناك فراغ كبير على مستوى اجتمع امدني وامؤسسات الحزبية ‪ º‬كلما طالت امرحلة اانتقالية تكون هناك مخاطر أكبر‬ ‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ول� ��د ال �ح �س��ن أع �ب��وش��ي ف ��ي كلميم‬ ‫ف ��ي إق �ل �ي��م ال ��راش �ي ��دي ��ة ع� ��ام ‪،1969‬‬ ‫ح��اص��ل على ال��دك �ت��وراه ف��ي القانون‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري م� ��ن ج ��ام �ع ��ة ال �ق��اض��ي‬ ‫ع�ي��اض ف��ي م��راك��ش‪ ،‬أس�ت��اذ القانون‬ ‫ال��دس �ت��وري بنفس ال�ج��ام�ع��ة وخبير‬ ‫دول � ��ي ف ��ي ن �ف��س ام �ج �ل��س‪ ،‬ورئ �ي��س‬ ‫شعبة القانون العام ومنسق ماستر‬ ‫ال � �ق ��ان ��ون ال ��داخ � �ل ��ي ال � �ع� ��ام وت �ن �ظ �ي��م‬ ‫الجماعات الترابية‪ ،‬وعضو مجموعة‬ ‫البحث الدولية متعددة التخصصات‬ ‫بجامعة ل��ورون�ت�ي��ان ف��ي ك �ن��دا‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس مركز الدراسات اإستراتيجية‬ ‫وتحليل السياسيات‪ ،‬صدر له العديد‬ ‫من الدراسات واأبحاث في الشؤون‬ ‫الدستورية والقانونية‪ ،‬آخرها كتاب‬ ‫"الديمقراطية واانتخابات والثقافة‪:‬‬ ‫من النظرية إلى اممارسة" صادر عام‬ ‫‪.2012‬‬

‫< زرت� ��م م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ن��اط��ق‬ ‫ف ��ي ل �ي �ب �ي��ا أخ � �ي ��را ف ��ي إط� � ��ار م��رك��ز‬ ‫ل� �ي� �ب� �ي ��ا ل � � �ل� � ��دراس� � ��ات ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة‬ ‫واإستراتيجية‪ ،‬هل يمكنكم الحديث‬ ‫عن هذه الزيارة ؟‬ ‫> أوا‪ ،‬ب � � ��دع � � ��وة ك ��ري� �م ��ة‬ ‫م � ��ن م� ��رك� ��ز ل� �ي� �ب� �ي ��ا ل � �ل� ��دراس� ��ات‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة واإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪،‬‬ ‫زرن ��ا ع��دة م ��رات ليبيا ف��ي إط��ار‬ ‫أن� �ش� �ط ��ة ن �ظ �م �ه��ا ام � ��رك � ��ز‪ ،‬وه ��ي‬ ‫أنشطة ذات طبيعة علمية وذات‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ت �س �ي��ر ف ��ي ات� �ج ��اه دع��م‬ ‫امجتمع امدني‪ ،‬وفي هذا اإطار‪،‬‬ ‫قمنا بجولة في العديد من امدن‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي��ة ال �ت �ق �ي �ن��ا خ ��ال� �ه ��ا م��ع‬ ‫امترشحن للهيأة التأسيسية‬ ‫امكلفة بإعداد وصياغة دستور‬ ‫ال��دول��ة الليبية‪ ،‬كما قمنا كذلك‬ ‫ب � � ��ام � � ��وازاة م � ��ع ه� � ��ذه ال � �ل � �ق ��اء ات‬ ‫بلقاء ات مع الشباب ومع العديد‬ ‫من جمعيات امجتمع امدني في‬ ‫أفق التفكير وفي أفق دعم قدرات‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي‪ ،‬وك ��ان ��ت ه��ذه‬ ‫الفرصة مناسبة لزيارة العديد‬ ‫م ��ن ام � ��دن ال�ل �ي�ب �ي��ة ف ��ي اأق��ال �ي��م‬ ‫الثاث في الشمال وفي الجنوب‬ ‫وفي الشرق وفي الغرب‪ ،..‬حيث‬ ‫ت �م��ت زي � ��ارة ب �ن �غ��ازي وال �ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ام � � ��دن ف� ��ي ه� � ��ذه ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫وف� ��ي ه ��ذا اإق �ل �ي��م ك��ال�ب�ي�ض��ا‬ ‫وام� � � ��رج ودرن� � � ��ة وش � �ح� ��ات‪،..‬‬ ‫وكذلك زرنا الجنوب الليبي‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى س � �ب � �ي� ��ل ام� � � �ث � � ��ال م� ��دن‬ ‫سبها وال�ش��اط��ئ وط��راب�ل��س‬ ‫وم �ص��رات��ة‪ ،‬وبالنسبة لهذه‬ ‫ام� � ��دن ك ��ان ��ت ه� �ن ��اك أن �ش �ط��ة‬ ‫م� ��وازي� ��ة ال �ت �ق �ي �ن��ا ف �ي �ه��ا م��ع‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي وم� ��ع ع��دة‬ ‫ج�م�ع�ي��ات وم��ع ال�ع��دي��د من‬ ‫الشباب الذين ش��ارك��وا في‬ ‫الثورة والذين لم يشاركوا‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬وك��ذل��ك التقينا مع‬ ‫العديد من النخب الليبية‪،‬‬ ‫وع� � �ن � ��دم � ��ا أق � � � � ��ول ال� �ن� �خ ��ب‬ ‫ف��إن�ن��ي أع�ن��ي ال �ق �ي��ادات على‬ ‫مستويات متعددة‪ ،‬وكانت‬ ‫ه ��ذه ال ��زي ��ارة م�ه�م��ة ج ��دا‪،‬‬ ‫حيث تم ت��دارس والتفكير‬ ‫ف ��ي ال �ع��دي��د م ��ن ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫امرتبطة بمستقبل ال��دول��ة‬ ‫الليبية وب��ال�ت�ط��ورات التي‬ ‫تعرفها امؤسسات الليبية‪،‬‬ ‫وك� � � ��ذل� � � ��ك ت� � �م � ��ت م� �ن ��اق� �ش ��ة‬ ‫باأساس ال��دور ال��ذي يمكن‬ ‫أن ي�ل�ع�ب��ه ال �ش �ب��اب ف��ي ه��ذه‬ ‫ام� ��رح � �ل� ��ة‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك ال �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫ف��ي إم�ك��ان�ي��ات ال �ت �ع��اون وف��ي‬ ‫إم �ك��ان �ي��ات ب� �ل ��ورة ت �ص ��ورات‬ ‫وتنظيمات للمجتمع امدني‬ ‫الكفيلة بمواكبة امرحلة‪.‬‬ ‫< ه� � ��ذه ال� � ��زي� � ��ارة ت� �م ��ت رف �ق��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن اأس ��ات ��ذة ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫امغاربة‪ ،‬ما هي امجاات التي قدمتم‬ ‫فيها استشارات ؟‬ ‫> ااستشارات ودعم القدرات‬ ‫ك� ��ان� ��ت ف � ��ي ث� ��اث� ��ة م� �س� �ت ��وي ��ات‪،‬‬ ‫امستوى اأول هو على مستوى‬ ‫دعم قدرات امجتمع امدني حتى‬ ‫يقوم ب ��اأدوار امنوطة ب��ه‪ ،‬وفي‬ ‫هذا اإطار وضحنا وناقشنا مع‬ ‫الشباب الليبي وم��ع العديد من‬ ‫فعاليات امجتمع امدني الليبي‪،‬‬ ‫ال��ذي يخطو مراحله اانتقالية‪،‬‬ ‫ي �ع �ن��ي ام� � �ف � ��روض أن ي� �ك ��ون ل��ه‬ ‫دوره أك � �ب� ��ر م� �م ��ا ن� �ت� �ص ��ور م��ن‬ ‫منطلق أن الدولة الليبية عرفت‬ ‫ف��راغ��ا م��ؤس�س��ات�ي��ا ك�ب�ي��را خ��ال‬ ‫‪ 42‬عاما من الحكم ااستبدادي‬ ‫وال� ��دي � �ك � �ت� ��ات� ��وري‪ ،‬ف� �ك ��ان ه �ن��اك‬ ‫ف � ��راغ ك �ب �ي��ر ج� ��دا ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫جمعيات امجتمع امدني وعلى‬ ‫م�س�ت��وى ال�ب�ن�ي��ات ام��ؤس�س��ات�ي��ة‬ ‫وعلى مستوى البنيات الحزبية‪،‬‬ ‫بحيث كانت هناك أفكار أحادية‬ ‫وك� ��ان ال �ف �ك��ر وال �ت �ص��ور ال�س��ائ��د‬ ‫آنذاك أنه "من تحزب فقد خان"‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف ��أس� �ط ��ورة "س �ل �ط��ة‬ ‫ال � �ش � �ع� ��ب" ك � ��ان � ��ت ف � �ق� ��ط م� �ج ��رد‬ ‫أس�ط��ورة‪ ،‬وف��ي الحقيقة ل��م يكن‬ ‫هناك سوى شخص واحد يحكم‬ ‫وه��و القذافي‪ ،‬وبالتالي فغياب‬ ‫بنيات امجتمع امدني والبنيات‬ ‫ال�ح��زب�ي��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا ان �ه��ار ال�ن�ظ��ام‬ ‫ال��دي �ك �ت��ات��وري ظ �ه��رت ض� ��رورة‬ ‫ه��ذه امؤسسات الوسيطة‪ ،‬أنه‬ ‫ا يمكن أي مجتمع أن يشتغل‬ ‫بدون مؤسسات وسيطة‪ ،‬ونحن‬ ‫ن �ع �ل��م أن ام �ج �ت �م��ع ال �ل �ي �ب��ي ه��و‬ ‫مجتمع ل��ه تركيبة قبلية قوية‪،‬‬ ‫وال� �ق ��ذاف ��ي ون �ظ��ام��ه ع �م��ا ع�ل��ى‬

‫ت �ك��ري��س ه ��ذه ال�ق�ب�ل�ي��ة ودف�ع�ه��ا‬ ‫في الجوانب السلبية‪ ،‬وأنا أقول‬ ‫هنا القبلية وليس القبيلة‪ ،‬أن‬ ‫القبيلة يمكن استثمارها كبنية‬ ‫مجتمعية في العديد من عناصر‬ ‫التضامن والتكافل ااجتماعي‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ال �ق �ب �ل �ي��ة ال� �ت ��ي أق �ص��ده��ا‬ ‫ه�ن��ا أن��ه غ��ذى ال �ن��زع��ات القبلية‬ ‫ك� �ب� �ن� �ي ��ات ت� �ن� �ظ ��م ام �ج �ت �م��ع‬ ‫وبالتالي فعندما انتهى‬ ‫ه ��ذا ال �ن �ظ��ام ظ �ه��رت كل‬ ‫ه � � � ��ذه ال � �ت � �ن� ��اق � �ض� ��ات‪،‬‬ ‫ظ � � � � �ه� � � � ��رت ك� � � � � ��ل ه� � � ��ذه‬ ‫ال �ب �ن �ي��ات ال �ع��دوان �ي��ة‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب��ال �ق �ب �ي �ل��ة‬ ‫وامرتبطة بالنزعات‬ ‫العشائري واأسرية‪.‬‬ ‫< قلتم إن�ك��م قدتم‬ ‫اس � �ت � �ش� ��ارات ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ودستورية وخصوصا‬ ‫أن ال �ب��اد ت�ش�ه��د نقاشا‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫وال�ل�ج�ن��ة التأسيسية‪ ،‬أي��ن‬ ‫وصل هذا النقاش ؟‬ ‫> كما يعلم‬ ‫ال�ج�م�ي��ع‬ ‫أ ن‬

‫ل �ي �ب �ي ��ا‬ ‫ب � � � �ع� � � ��د ‪17‬‬ ‫ف � � � �ب� � � ��راي� � � ��ر‪،‬‬ ‫ك� � � ��ان ه� �ن ��اك‬ ‫م � � � � �ج � � � � �ل� � � � ��س‬ ‫ان �ت �ق��ال��ي دب��ر‬ ‫ام� � ��رح � � �ل� � ��ة ف ��ي‬ ‫م � � � ��دة م� �ع� �ي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫وج� � � ��اء اإع � � ��ان‬ ‫الدستوري الذي‬ ‫ن� ��ص ع �ل��ى أن��ه‬ ‫سيتم انتخاب‬ ‫م��ؤت �م��ر س�م��ي‬ ‫ب � � � ��ام � � � ��ؤت� � � � �م � � � ��ر‬ ‫ال� � � � � ��وط � � � � � �ن� � � � � ��ي‪،‬‬ ‫وم� � � � � � ��ن ام� � � �ه � � ��ام‬ ‫ال � � �ت � � ��ي أوك� � �ل � ��ت‬ ‫ل � � ��ه ب � ��اإض � ��اف � ��ة‬ ‫إل� � � ��ى ال � �ج� ��وان� ��ب‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة ه��و‬ ‫وض��ع ال��دس�ت��ور‪،‬‬ ‫وان� � �ت� � �خ � ��ب ع �ل��ى‬ ‫ه � � � ��ذا اأس� � � � � ��اس‪،‬‬ ‫ح � � � �س� � � ��ب ام � � � � � � ��ادة‬ ‫‪ 30‬م � � ��ن اإع � � � ��ان‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري‪ ،‬على‬ ‫أس � � � ��اس أن � � ��ه ه��و‬ ‫ال��ذي سيتكلف‬ ‫ب � � � � � � ��وض � � � � � � ��ع‬ ‫ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫ول � � � � � �ك� � � � � ��ن‬ ‫ف � � �ي � � �م� � ��ا‬ ‫ب� � � �ع � � ��د‪،‬‬ ‫وب� � �ع � ��د‬

‫ضغوطات كثيرة من هنا هناك‪،‬‬ ‫ت� ��م ت �ع��دي��ل ه � ��ذه ام � � ��ادة ‪ 30‬م��ن‬ ‫اإع��ان الدستوري بالعديد من‬ ‫التعديات وأصبحنا أمام هيأة‬ ‫تأسيسية وأن ام��ؤت�م��ر سيضع‬ ‫اإطار انتخاب هيأة تأسيسية‬ ‫لوضع الدستور‪ ،‬وبالتالي جاء‬ ‫القانون رقم ‪17/2013‬‬ ‫ال � � � � � � � � ��ذي ي � �ع � �ت � �ب� ��ر‬ ‫ب �م �ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫ان� � � �ت� � � �خ � � ��اب � � ��ي‬ ‫وق� � � � � � � ��ان� � � � � � � ��ون‬ ‫ينظم للهيأة‬ ‫ال�ت��أس�ي�س�ي��ة‬ ‫التي ستكلف‬ ‫ب � � � � � ��وض � � � � � ��ع‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور‪،‬‬ ‫إذن ف �ك �م��ا‬ ‫ق� � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��ت‬ ‫ف� ��ام� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫ه � ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫ت ��أس� �ي� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وف��ي امرحلة‬ ‫ال � � � ��راه� � � � �ن � � � ��ة‬ ‫دخ��ل‬

‫ام �ت ��رش �ح ��ون ف ��ي ت �ن��اف��س وف��ي‬ ‫حملة انتخابية للفوز بامقاعد‬ ‫‪ 60‬ام��وج��ودة‪ ،‬ام�ت�ن��اف��س عليها‬ ‫ب �ح �ي��ث إن ال �ه �ي��أة ال�ت��أس�ي�س�ي��ة‬ ‫وال �ق��وان��ن ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال �ق��ان��ون ال� ��ذي أش� ��رت إل �ي��ه قبل‬ ‫ق �ل �ي��ل‪ ،‬ي ��ؤك ��د ع �ل��ى أن� �ه ��ا ل�ج�ن��ة‬ ‫ال�س�ت��ن أن �ه��ا لجنة م�ك��ون��ة من‬ ‫‪ 60‬ع �ض��وا‪ ،‬وك ��ل إق �ل �ي��م م �ن��ه ‪20‬‬ ‫ع� �ض ��وا م� ��ع إع � �ط� ��اء إم �ك��ان �ي��ات‬ ‫لأقليات‪ ،‬منها التبو والطوارق‬ ‫واأم � � ��ازي � � ��غ ول� �ل� �ن� �س ��اء ال ��ائ ��ي‬ ‫أعطيت لهن كوطة مكونة من ‪6‬‬ ‫عضوات في اللجنة‪ ،‬ولكن يمكن‬ ‫لهن أن يترشحن ف��ي اانتخاب‬ ‫ال � �ع� ��ام‪ ،‬ي �ع �ن��ي ف ��ي ال� ��دوائ� ��ر ف��ي‬ ‫اان �ت �خ��اب ال� �ع ��ام‪ ،‬وام ��اح ��ظ أن‬ ‫ام� �ك ��ون اأم ��ازي� �غ ��ي ل ��م ي�ت��رش��ح‬ ‫منه أي أحد‪ ،‬وهذا يطرح مشكلة‬ ‫قانونية على مستوى اللجنة‪،‬‬ ‫أن النص القانوني ينص على‬ ‫‪ 60‬عضوا‪.‬‬ ‫< ماذا لم يترشح اأمازيغ ؟‬ ‫> لم يترشح اأمازيغ أنهم‬ ‫وضعوا تحفظات على الطريقة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ت��م ف �ي �ه��ا ال �ت��وص��ل إل��ى‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج داخ ��ل ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ام �ن �ظ��م ل�ل�ه�ي��أة‬ ‫ال � �ت� ��أس � �ي � �س � �ي� ��ة ي � �ق� ��ول‬ ‫ب� ��أن ال � �ق� ��رارات داخ ��ل‬ ‫ال � �ه � �ي� ��أة ب��أغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫الثلثن زائد واحد‪،‬‬ ‫وب� � ��ال � � �ت� � ��ال � ��ي ف �ه ��م‬ ‫تحفظوا على هذه‬ ‫النقطة وقالوا بأن‬ ‫ال � ��دس � �ت � ��ور ي �ج��ب‬ ‫وضعه بالتوافق‬ ‫وب � � ��دون ال �ل �ج��وء‬ ‫إل� ��ى ال �ت �ص��وي��ت‪،‬‬ ‫ه��ذا ه��و التحفظ‬ ‫اأول‪ ،‬ال �ت �ح �ف��ظ‬ ‫ال� � � � �ث � � � ��ان � � � ��ي ه� ��و‬ ‫أن � � �ه� � ��م ره� � �ن � ��وا‬ ‫م� � �ش � ��ارك� � �ت� � �ه � ��م‬ ‫ف � � � ��ي ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫ب��دس �ت��رة ال�ل�غ��ة‬ ‫اأم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ه��ذا‬ ‫س� ��وف ي �ط��رح‬ ‫ن � � �ق� � ��اش� � ��ا وا‬ ‫أع � � � � � ��رف ك� �ي ��ف‬ ‫سيتم التعامل‬ ‫م� � � � �ع � � � ��ه داخ � � � � � ��ل‬ ‫ام� �ف ��وض� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ه � �ن� ��اك ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫ال��ذي أش��رت إليه‬ ‫ي �ن �ظ��م م�ف��وض�ي��ة‬ ‫عليا لانتخابات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت��ول��ى إدارة‬ ‫ه � � � � � ��ذه ال � �ع � �م � �ل � �ي� ��ة‬ ‫اان� � � �ت� � � �خ � � ��اب� � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫ف �س �ن �ج��د أن �ف �س �ن��ا‬ ‫أم � � � � � � ��ام ل� � �ج� � �ن � ��ة ال� � � �‬ ‫‪ 58‬ع � � � � � ��وض ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال �س �ت��ن ك �م��ا ي �ن��ص ع�ل��ى‬ ‫ذل� � ��ك ال � �ن� ��ص ال� �ق ��ان ��ون ��ي‪،‬‬ ‫وبالتالي فامرحلة هي مرحلة‬ ‫تأسيسية‪ ،‬وك��ان��ت لنا فرصة‬ ‫في إط��ار خبرة دولية مع اأمم‬ ‫امتحدة وبالضبط مع برنامج‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة اإن �م��ائ��ي ال��ذي‬ ‫التقى ف��ي إط��ار طلب ال�ع��روض‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ب��اح�ث��ن وك�ن��ت‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��م ال ��ذي ��ن ت ��ول ��وا مهمة‬ ‫ت ��أط� �ي ��ر ورش � � � ��ات ال� �ع� �م ��ل ح ��ول‬ ‫ام �ف��اه �ي��م اأس ��اس� �ي ��ة واآل� �ي ��ات‬ ‫اأساسية لوضع الدساتير‪.‬‬ ‫< ل �ي �ب �ي��ا ك ��ان ��ت ت �ع �ي��ش ف ��راغ ��ا‬ ‫مؤسساتيا وم��ا زال��ت لحد اآن‪ ،‬أا‬ ‫ت��رون أن ه��ذه امهمة صعبة ومرحلة‬ ‫حاسمة في ليبيا ؟‬ ‫> ام � ��اح� � �ظ � ��ة اأول � � � � � ��ى ف��ي‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا ه ��ي ط� ��ول ه� ��ذه ام��رح �ل��ة‬ ‫اان�ت�ق��ال�ي��ة‪ ،‬وال �ت �ج��ارب ام�ق��ارن��ة‬ ‫تؤكد على أن��ه كلما طالت هذه‬ ‫ام��رح �ل��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة دون وض��ع‬ ‫دس� �ت ��ور‪ ،‬ت �ك��ون ه �ن��اك م�خ��اط��ر‬ ‫أك � �ب� ��ر‪ ،‬ال� �ج ��ان ��ب ال� �ث ��ان ��ي ال� ��ذي‬ ‫يميز التجربة الليبية عن باقي‬ ‫ال � �ت � �ج ��ارب اأخ� � � ��رى ك �م �ص��ر أو‬ ‫تونس أو تجارب أخرى هو أنه‬ ‫بعد ‪ 17‬ف�ب��راي��ر وج��دن��ا أنفسنا‬ ‫أم� � � ��ام "ال � � � ��ادول � � � ��ة"‪ ،‬أي ل �ي �س��ت‬ ‫ه�ن��اك مؤسسات وليست هناك‬ ‫ح� �ي ��اة ح ��زب� �ي ��ة ول� �ي� �س ��ت ه �ن��اك‬ ‫مؤسسات حزبية وليس هناك‬ ‫جيش نظامي كباقي الجيوش‬ ‫ف ��ي ال �ع ��ال ��م‪ ،‬ف��ال �ق��ذاف��ي ك� ��ان قد‬ ‫ن�ظ��م ال��دول��ة ع�ل��ى ش�ك��ل كتائب‬ ‫وع �ش��ائ��ر‪ ،‬أي ع �ش��ائ��ر م��وال �ي��ة‬ ‫للقذافي أكثر مما هي موالية‬ ‫لدولة اسمها ليبيا‪ ،‬وبالتالي‬

‫أكر تحدٍ عػفته‬ ‫ليبيا ما بعد‬ ‫القعاي هو‬ ‫غياب جيش‬ ‫نظامي‬

‫اأماؼيغ غهنوا‬ ‫مشاغكتهم ي‬ ‫لجنة الستن‬ ‫بدسرة‬ ‫اأماؼيغية‬

‫ك� � ��ان ه � �ن� ��اك ف � � � ��راغ‪ ،‬وه� � � ��ذه ه��ي‬ ‫ام �ش �ك �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬أم� ��ا ام�ش�ك�ل��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ه ��ي ان �ت �ش��ار ال� �س ��اح‪،‬‬ ‫ف �ح �س��ب ب� �ع ��ض ت� �ق ��اري ��ر اأم� ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة أن ��ه م��ا ب��ن ‪ 20‬إل ��ى ‪25‬‬ ‫م �ل �ي��ون ق�ط�ع��ة س ��اح م��وج��ودة‬ ‫ع�ن��د ال�ك�ت��ائ��ب‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فإننا‬ ‫أصبحنا أم ��ام مشهد اختلطت‬ ‫ف �ي��ه ال �ك �ت��ائ��ب ب �م �ك��ون��ات أخ��رى‬ ‫ومكونات ذات طبيعة عشائرية‬ ‫أق��ال �ي �م �ي��ة وت ��وج� �ه ��ات ك �ث �ي��رة‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف� �ه ��ذا ام �ش �ه��د ب �ه��ذه‬ ‫ال� � �ص � ��ورة ام �ت �م �ث �ل��ة ف� ��ي غ �ي��اب‬ ‫ج �ي��ش ن �ظ��ام��ي وغ � �ي� ��اب ن�س�ب��ة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ف� ��ي ب� �ع ��ض ام � � ��دن ال �ت��ي‬ ‫تعرف غيابا شبه ت��ام للشرطة‬ ‫وال�ج�ي��ش وم�ع��ال��م ال��دول��ة‪ ،‬مثا‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة درن � � ��ة‪ ،‬أي ش�خ��ص‬ ‫ي�م�ث��ل ال ��دول ��ة ي �ت��م اغ �ت �ي��ال��ه من‬ ‫ط��رف ت�ي��ارات معينة‪ ،‬وبنغازي‬ ‫فيها كذلك اغتياات‪ ،‬ولكن على‬ ‫أي � ��ة ح � ��ال رغ � ��م ك� ��ل ه � ��ذا ح�س��ب‬ ‫م ��ا ع��اي �ن��اه أن� ��ه رغ� ��م أن ال �ن��اس‬ ‫ي�م�ت�ل�ك��ون أس �ل �ح��ة‪ ،‬وام� �ف ��روض‬ ‫ل��و كانت هناك دول��ة أخ��رى‪ ،‬كل‬ ‫شخص يملك على اأق��ل قطعة‬ ‫أو ق�ط�ع�ت��ن م ��ن ال� �س ��اح ب ��دون‬ ‫مبالغة‪ ،‬لدخلت الباد في حرب‬ ‫أهلية‪ ،‬ولكن لحد اآن في ليبيا‬ ‫ه� �ن ��اك ن �س �ي��ج اج �ت �م��اع��ي ق��وي‬ ‫وأع�ت�ق��د ب��أن��ه ه��و ال ��ذي يحصن‬ ‫الدولة وامجتمع لحد اآن‪ ،‬هذا‬ ‫ال �ن �س �ي��ج ااج� �ت� �م ��اع ��ي ال� �ق ��وي‪،‬‬ ‫وم ��ا ن�س�م�ع��ه م��ن اغ �ت �ي��اات في‬ ‫بنغازي وما إلى ذلك من أحداث‬ ‫فهي إذا تتبعت خيط كل حدث‬ ‫م� �ن� �ه ��ا ف� �س� �ت� �ج ��د ب � � ��أن وراء ه � � � ��ا‬ ‫اغ�ت�ي��اات ذات بعد سياسي أو‬ ‫اغتياات ذات بعد قبائلي‪ ،‬مثا‬ ‫اأح� � ��داث ال �ت��ي ع��رف �ت �ه��ا م��دي�ن��ة‬ ‫سبها والصراع الذي كان قائما‬ ‫بن قبيلة أواد سليمان وقبيلة‬ ‫ال �ت �ب��و ك � ��ان ص� ��راع� ��ا وان �ت �ق��ام��ا‬ ‫م � � �ض� � ��ادا‪ ،‬ف� �ك ��ل ق �ب �ي �ل ��ة ت �م �ت �ل��ك‬ ‫أس�ل�ح��ة ول�ي�س��ت ف�ق��ط اأس�ل�ح��ة‬ ‫الخفيفة بل كذلك حتى اأسلحة‬ ‫الثقيلة‪ ،‬وكل قبيلة لها أسلحتها‬ ‫وك� �ت ��ائ� �ب� �ه ��ا وم� �ي� �ل� �ي� �ش� �ي ��ات� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وبالتالي قام شبه صراع مسلح‬ ‫ب��ن ال�ق�ب�ي�ل�ت��ن‪ ،‬وه� ��ذا ال �ص��راع‬ ‫اس�ت�غ�ل��ه م��ن ي�ت��م تسميتهم في‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا ب� � � ��"اأزام"‪ ،‬أي ام��ؤي��دون‬ ‫للنظام القديم‪ ،‬واستغلوا هذه‬ ‫ال�ف��رص��ة وح��اول��وا أن يتحركوا‬ ‫ف��ي إح ��دى ال�ث�ك�ن��ات العسكرية‬ ‫ال� �ت ��ي اح �ت �ل��وه��ا ورف � �ع� ��وا ف�ي�ه��ا‬ ‫العلم اأخضر ورددوا شعارات‬

‫موالية للقذافي وللنظام القديم‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ظ� �ه ��رت ال� ��دول� ��ة ف��ي‬ ‫هذه امرحلة وتدخلت وناشدت‬ ‫ك ��ل ال� �ث ��وار ال ��ذي ��ن س��اه �م��وا في‬ ‫‪ 17‬ف�ب��راي��ر م��ن أج��ل ال �ن��زول إلى‬ ‫ال � �ج � �ن� ��وب وت � �ح� ��ري� ��ره وإع� � � ��ادة‬ ‫ااعتبار له‪.‬‬ ‫< الوضع ميدانيا يبدو صعبا‪،‬‬ ‫لكن ماذا عن اأفق ؟‬ ‫> الوضع نعم صعب‪ ،‬وهذا‬ ‫ما تم التأكيد عليه من خال أنه‬ ‫ب�ع��دم��ا ظ �ه��رت ع�ن��اص��ر ال�ن�ظ��ام‬ ‫القديم ورفعت بعض الشعارات‬ ‫ف� �ت� �ح ��رك ال� �ج� �م� �ي ��ع‪ ،‬ب �م �ع �ن��ى أن‬ ‫ال �ج �ي��ش ال � ��ذي ت� �ح ��اول ال ��دول ��ة‬ ‫ال� �ت ��أس� �ي ��س ل� ��ه اآن وال� �ش ��رط ��ة‬ ‫وال �ك �ت��ائ��ب ال �ش��رع �ي��ة‪ ،‬وع �ن��دم��ا‬ ‫أقول شرعية فهي الكتائب التي‬ ‫ت �ع �ط �ي �ه��ا ال� ��دول� ��ة ه � ��ذه ال �ص �ف��ة‬ ‫وت� �ع� �ت� �ب ��ره ��ا ك � �ت� ��ائ� ��ب ش ��رع �ي ��ة‬ ‫س��اه �م��ت ف ��ي ال� � �ث � ��ورة‪ ،‬ون ��زل ��وا‬ ‫إلى الجنوب وتم تحريره واآن‬ ‫سبها فيها اس�ت�ق��رار حسب ما‬ ‫اطلعت عليه أخيرا‪.‬‬ ‫< التقيتم العديد من امترشحن‬ ‫للجنة‪ ،‬ما هي أهم ااستشارات التي‬ ‫قدمتموها لهم ؟‬ ‫> ك� �م ��ا س� �ب ��ق وق � �ل� ��ت ل �ك��م‪،‬‬ ‫ف��ام��رح �ل��ة اأول � ��ى ه ��ي أن م��رك��ز‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا ل� �ل ��دراس ��ات ق� ��ام ب �ج��ول��ة‬ ‫ال�ت�ق��ى فيها ام�ت��رش�ح��ن للجنة‬ ‫ال �س �ت��ن‪ ،‬وف ��ي ام��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ت� ��م اخ � �ت � �ي� ��اري ك�خ�ب�ي��ر‬ ‫ل��دى اأم��م امتحدة ف��ي الشؤون‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري ��ة ف ��ي ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ف� ��رص� ��ة ج � �ي� ��دة ح� �ي ��ث ال �ت �ق �ي �ن��ا‬ ‫فيها م��ع نخبة م��ن امترشحن‬ ‫م ��ن أط� �ي ��اف م� �ت� �ع ��ددة‪ ،‬أس ��ات ��ذة‬ ‫جامعيون ومهندسون وأطباء‬ ‫ووزراء س��اب�ق��ون ف��ي ح�ك��وم��ات‬ ‫س��اب�ق��ة‪ ،‬وك��ذل��ك أن��اس ع��ادي��ون‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا أق� ��ول أن ��اس ��ا ع��ادي��ن‪،‬‬ ‫فإنني أق�ص��د أن��اس��ا ل��م يكونوا‬ ‫ض� � �م � ��ن ال� � � �ق� � � �ي � � ��ادات ال � �س ��اب � �ق ��ة‬ ‫وترشحوا للجنة‪ ،‬أن اانتخاب‬ ‫انتخاب حر ومن أراد أن يترشح‬ ‫ف�ل�ي�ت��رش��ح ول �ي��س ه �ن��اك ش��رط‪،‬‬ ‫يشترطون فقط الثانوية العامة‬ ‫على مستوى التكوين العلمي‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ل �ي �س��ت ه �ن��اك ش � ��روط أو‬ ‫ق�ي��ود‪ ،‬وبالتالي ترشح العديد‬ ‫م��ن اأش �خ��اص‪ ،‬وااس �ت �ش��ارات‬ ‫تمت على مستوين‪ ،‬استشارات‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ط�ب�ي�ع��ة ال�ل�ج�ن��ة‪،‬‬ ‫أن��ه ك��ان ف��ي ليبيا ن�ق��اش حول‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ه� ��ذه ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ه ��ل هي‬ ‫فعا هيأة تأسيسية أصلية‪ ،‬هل‬ ‫هي مكلفة بصياغة الدستور أم‬ ‫هي هيأة مكلفة فقط بالكتابة‪،‬‬ ‫ب �م �ع �ن��ى أن ال ��دس� �ت ��ور س�ي�ك��ون‬ ‫م � � �ع� � ��دا وس � � �ت � � �ق� � ��وم ه � � ��ي ف �ق��ط‬ ‫ب�ك�ت��اب�ت��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ك ��ان هناك‬ ‫ن �ق��اش ق��ان��ون��ي ف�ق�ه��ي ج�ي��د مع‬ ‫امترشحن‪ ،‬وف��ي اأخ�ي��ر وصل‬ ‫الجميع إل��ى قناعة أن�ن��ا حسب‬ ‫اإع � ��ان ال��دس �ت��وري ف��ي م��ادت��ه‬ ‫ال �ث��اث��ن وح �س��ب ال �ق��ان��ون رق��م‬ ‫‪ 17‬ف� ��ي ف� �ق ��رت ��ه ال� �ث ��ان� �ي ��ة ال� ��ذي‬ ‫يعرف الهيأة التأسيسية بأنها‬ ‫الهيأة امكلفة ب��إع��داد وصياغة‬ ‫الدستور‪ ،‬وتم التأكيد على هذه‬ ‫النقطة ب��أن الهيأة التأسيسية‬ ‫ف��ي ليبيا ه��ي ه �ي��أة تأسيسية‬ ‫مكلف بإعداد وصياغة الدستور‬ ‫ول�ي�س��ت ك�ت��اب�ت��ه ف �ق��ط‪ ،‬إذن ه��ذا‬ ‫ه��و ام �س �ت��وى اأول‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ك ��ان ن�ق��اش��ا إج��رائ �ي��ا‪ ،‬ث��م ك��ذل��ك‬ ‫ك��ان هناك نقاش على امستوى‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي أن ب �ع��ض ام �ت��رش �ح��ن‬ ‫ك��ان��وا ي��ؤك��دون على أن امؤتمر‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬أي ال �ب��رم��ان ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ي� �ح ��اول اال� �ت� �ف ��اف ع �ل��ى أع �م��ال‬ ‫ال �ه �ي��أة ال �ت��أس �ي �س �ي��ة م ��ن خ��ال‬ ‫أوا وضع قيود من خال بعض‬ ‫ام��واد ف��ي ال�ق��ان��ون رق��م ‪ 17‬التي‬ ‫تنص على أن ام��ؤت�م��ر الوطني‬ ‫ي� �ض ��ع ل� �ج ��ان ��ا م ��ال� �ي ��ة وإداري� � � ��ة‬ ‫ف��ي ت��دب�ي��ر ال�ه�ي��أة التأسيسية‪،‬‬ ‫م��ن خ ��ال م�ث��ا التنصيص من‬ ‫خال بعض ااستطاعات التي‬ ‫ق��ام بها امؤتمر مثل اعتبار أن‬ ‫ال �ش��ري �ع��ة ه��ي ام �ص��در ال��وح�ي��د‬ ‫للتشريع‪ ،‬وبالتالي ظهر خطاب‬ ‫ب��ن اأع� �ض ��اء ح ��ول أن ام��ؤت�م��ر‬ ‫ي� �ح ��اول أن ي �ض��ع م� �ب ��ادئ ف��وق‬ ‫دستورية تلزم اللجنة من قبيل‬ ‫م� �ث ��ا أن ال� �ه� �ي ��أة ال �ت��أس �ي �س �ي��ة‬ ‫ع�ن��دم��ا س�ت�ن�ت�ه��ي م��ن أش�غ��ال�ه��ا‬ ‫ي� � �ج � ��ب أن ت � � �ع� � ��رض م� � �ش � ��روع‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور ع� �ل ��ى ام ��ؤت � �م ��ر ق �ب��ل‬ ‫عرضه على ااستفتاء في إطار‬ ‫مثا اعتماد امؤتمر للهيأة‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني‬

‫سيارات ونقل‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫مصنع رونو نيسان بطنجة يضاعف إنتاجه بأزيد من مائة ألف سيارة‬ ‫تصدير ‪ 93‬ألف سيارة منتجة عبر ميناء طنجة < امصنع ضاعف قدراته وطاقته اإنتاجية‬ ‫ض��اع��ف مصنع رون��و ‪ -‬نيسان‬ ‫ف��ي ط�ن�ج��ة إن�ت��اج��ه خ��ال ع��ام ‪2013‬‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع ال �ع��ام ال �س��اب��ق‪ ،‬ب��إن�ت��اج‬ ‫أزي ��د م��ن ‪ 100‬أل ��ف س �ي��ارة‪ 93 ،‬أل��ف‬ ‫سيارة منها تم تصدريها‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ب �ي��ان م�ج�م��وع��ة رون ��و‪،‬‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬إلى أنه تم خال عام‬ ‫‪ 2013‬إنتاج ‪ 100‬أل��ف و‪ 940‬سيارة‪،‬‬ ‫منها ‪ 34‬أل�ف��ا و‪ 186‬س�ي��ارة م��ن نوع‬

‫"ل� ��ودج� ��ي" و‪ 56‬أل �ف ��ا و‪ 754‬س �ي��ارة‬ ‫م��ن ن��وع "دوك �ي��ر" و‪ 10‬آاف س�ي��ارة‬ ‫م��ن ن��وع "س��ان��دي��رو" ع�ب��ر الساسل‬ ‫اإن � �ت� ��اج � �ي� ��ة ل� �ل� �م� �ص� �ن ��ع‪ ،‬م� �م ��ا م �ك��ن‬ ‫امؤسسة الصناعية من رفع اإنتاج‬ ‫بنسبة ‪ 100‬في امائة مقارنة مع عام‬ ‫‪ ،2012‬بمعدل إنتاج بلغ ‪ 485‬سيارة‬ ‫في اليوم‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ب �ي��ان أن ع ��ام ‪2013‬‬

‫ت� �م� �ي ��ز أي � �ض� ��ا ب� �م� �ض ��اع� �ف ��ة ام �ص �ن��ع‬ ‫ل �ق��درات��ه وط��اق �ت��ه اإن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بفضل خ��ط التصنيع ال�ث��ان��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت ��م ت��دش �ي �ن��ه ف ��ي أك �ت��وب��ر ام �ن �ص��رم‪،‬‬ ‫موضحا أن امرحلة الثانية من خط‬ ‫ال �ت �ص �ن �ي��ع أش � ��رت ع �ل��ى ب� ��دء ع�م�ل�ي��ة‬ ‫تصنيع سيارات من نوع "سانديرو"‬ ‫وت�س��ري��ع وت �ي��رة اإن �ت��اج باستثمار‬ ‫بلغت قيمته ‪ 400‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وع��رف��ت م�ح�ط��ات م�ي�ن��اء طنجة‬ ‫امتوسطي عام ‪ 2013‬تصدير ما يزيد‬ ‫ع��ن ‪ 93‬أل��ف س�ي��ارة منتجة بمصنع‬ ‫رون� ��و‪ -‬ن �ي �س��ان‪ ،‬وه ��و م��ا ي�م�ث��ل ‪535‬‬ ‫رحلة للقطارات انطاقا من امصنع‬ ‫و‪ 199‬رح � �ل� ��ة س� �ف ��ن ال� �ش� �ح ��ن ن �ح��و‬ ‫أزي� ��د م��ن ‪ 60‬ب �ل��دا‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪23‬‬ ‫ع ��ام ‪ ، 2012‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ف ��ي ات� �ج ��اه أورب� ��ا‬ ‫وإف� � ��ري � � �ق � � �ي� � ��ا‬

‫وآسيا‪ .‬وأكد امصدر ذاته أنه سيتم‬ ‫اب � �ت� ��داء م ��ن أب ��ري ��ل ال � �ق� ��ادم ت �ص��دي��ر‬ ‫سيارات منتجة بامصنع نحو بنما‬ ‫في أميركا الاتينية‪.‬‬ ‫وب � � � ��الن� � � � �س� � � � �ب � � � ��ة ل� � � � ��أس� � � � ��واق‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬ت��أت��ي فرنسا على رأس‬ ‫ق��ائ�م��ة زب��ائ��ن مصنع رون ��و نيسان‬ ‫ف ��ي ط �ن �ج��ة ب �ن �ح��و ‪ 20‬أل� ��ف س �ي��ارة‬ ‫خ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬تليها ك��ل من‬ ‫تركيا وأمانيا‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ص� � ��ادرات أج ��زاء‬ ‫ال �س �ي��ارات ع�ب��ر م��ا ي�ع��رف بالشبكة‬ ‫الدولية للخدمات اللوجيستيكية‪،‬‬ ‫شكلت البرازيل‪ ،‬حسب البيان‪ ،‬أول‬ ‫زب � ��ون ب �ف �ض��ل ق �ط��ع ال �غ �ي ��ار "إك ��س‬ ‫‪( "52‬ال �خ��اص��ة ب �س �ي��ارات م ��ن ن��وع‬ ‫"لوغان "و"س�ن��ادي��رو")‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الحجم اإجمالي من قطع الغيار‬ ‫التي وجهت للبرازيل العام اماضي‬ ‫بلغ نحو ‪ 2200‬متر مكعب‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر أنه من امتوقع‬ ‫أن ت�ل�ت�ح��ق ال �ه �ن��د خ ��ال ال �ع��ام‬ ‫الحالي بالبرازيل في‬ ‫ه � � ��ذا ال � �ن� ��وع‬ ‫م � � � � � � � � � � ��ن‬

‫توقف شركة السيارات «تويوتا» عن اإنتاج نهاية العام ‪2017‬‬

‫اأن�ش�ط��ة (أن�ش�ط��ة ال�ش�ب�ك��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫للخدمات اللوجيستيكية)‪ ،‬مذكرا‬ ‫ب��أن ه��ذه اأنشطة‪ ،‬التي أطلقت من‬ ‫طنجة منذ أب��ري��ل ‪ 2013‬تضم قطع‬ ‫ال �غ �ي��ار ام �ن �ت �ج��ة ف ��ي م �ص �ن��ع رون ��و‬ ‫نيسان لطنجة ومن طرف امزودين‬ ‫امغاربة اآخرين‪ ،‬ويتم تجميع هذه‬ ‫القطع وشحنها في حاويات لنقلها‬ ‫في اتجاه مصانع امجموعة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم‪ ،‬على مستوى‬ ‫ام ��وارد ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ض��خ اس�ت�ث�م��ارات‬ ‫هامة في مجال التشغيل والتكوين‪،‬‬ ‫م ��وض �ح ��ا أن � ��ه ول �ت �ل �ب �ي��ة ح��اج �ي��ات‬ ‫الخط الصناعي الثاني انتقل عدد‬ ‫ال �ع��ام �ل��ن إل� ��ى ‪ 5500‬م �ق��اب��ل ‪4200‬‬ ‫ع��ام��ل ع ��ام ‪ ، 2012‬ك �م��ا ي �ت��وق��ع أن‬ ‫يبلغ العدد مستقبا ‪ 6000‬عامل‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ال � �ب � �ي ��ان‪ ،‬ف� �ق ��د ت�م�ك��ن‬ ‫م �ع �ه��د ال �ت �ك��وي��ن ف ��ي م �ه��ن ص�ن��اع��ة‬ ‫السيارات من إتمام الساعة امليون‬ ‫م��ن س��اع��ات ال�ت�ك��وي��ن ال�ت��ي يوفرها‬ ‫ل �ف��ائ��دة ام�س �ت �ف �ي��دي��ن م ��ن خ��دم��ات��ه‪،‬‬ ‫م��واك�ب��ا ب��ذل��ك ان�ط��اق مصنع رون��و‬ ‫ن � �ي � �س ��ان ع � �ل ��ى م � �س � �ت ��وى اال� � �ت � ��زام‬ ‫بامعايير الصناعية‪.‬‬ ‫وق� ��د م �ك��ن ه� ��ذا ام �ع �ه ��د‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ع��د ث� �م ��رة ت� �ع ��اون ب ��ن ال �ق �ط��اع��ن‬ ‫ال �خ ��اص وال� �ع ��ام‪ ،‬م ��ن ت �ك��وي��ن أزي ��د‬ ‫من ‪ 5500‬شخص منذ بداية مساره‬ ‫التكويني‪.‬‬ ‫وم � � � � ��وازاة م� ��ع ذل � � ��ك‪ ،‬أش� ��رف‬ ‫معهد التكوين ف��ي مهن صناعة‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��ارات ع � �ل� ��ى ت � �ك� ��وي� ��ن ‪103‬‬ ‫أش �خ��اص م��ن مصنع "ص��وم��اك��ا"‬ ‫ال��ذي��ن اس�ت�ف��ادوا م��ن ‪ 6500‬ساعة‬ ‫ت�ك��وي��ن‪ ،‬و‪ 98‬ش�خ�ص��ا م��ن "رون��و‬ ‫ك��وم�ي��رس م� ��اروك" اس �ت �ف��ادوا من‬ ‫‪ 3169‬ساعة تكوين ‪.‬‬ ‫ومع‬

‫السيارة أودي أر أس ‪Audi RS7 – 2014 – 7‬‬ ‫قررت شركة ” ‪ ” Audi‬دخول منافسة شرسة وقوية مع كل من شركة ” ‪ ” BMW‬وشركة ” ‪ ” Mercedes‬بعد أن أنتجت كل منهما سيارة مميزة للغاية‪ ،‬حيث أنتجت اأولي ” ‪” Gran Coupe M6‬‬ ‫والثانية ”‪ ” AMG 63 CLS‬فقررت أودي القيام بإنتاج ” ‪ ” RS7‬بمحرك ‪ V8‬وقوة ‪ 560‬حصان‪ ،‬بخاف شكلها امبهر وأدائها امتميز وحركتها اانسيابية الجذابة ‪.‬‬ ‫مواصفات أودي أر أس ‪: Audi RS7 – 2014 – 7‬‬

‫ ع ��دد م��ن ال��وس��ائ��د ال �ه��وائ �ي��ة اأم��ام �ي��ة وال�ج��ان�ب�ي��ة لحماية‬‫السائق والركاب‪.‬‬ ‫ خاصية التحكم في الجر‪.‬‬‫ خاصية الثبات اإلكتروني‪.‬‬‫ خاصية مراقبة ضغط الهواء داخل اإطارات‪.‬‬‫ خاصية البلتوث للرد على الهاتف‪.‬‬‫ كاميرا للرؤية الخلفية‪.‬‬‫ مكيف هوائي ‪ /‬فلتر ‪ /‬خاصية التحكم في امناخ‪.‬‬‫ راديو ‪ /‬مسجل ‪ / MP3‬مشغل ‪ / CD‬مدخل ‪.USB‬‬‫‪ -‬جهاز ماحة ” ‪ / ” GPS‬كمبيوتر رحات‪.‬‬

‫ التسارع من ‪ 0‬إلى ‪ 100‬كم في ‪ 3.9‬ثواني‪.‬‬‫ ال �س��رع��ة ال �ق �ص��وى ل �ل �س �ي��ارة ‪ 305‬ك ��م ‪/‬‬‫ساعة‪.‬‬ ‫ تستهلك السيارة ‪ 9.8‬لترات لكل ‪ 100‬كم‪.‬‬‫ ام�ك��اب��ح م��ان�ع��ة ل��ان��زاق ‪ / ABS‬ت��وزي��ع‬‫ق��وى ام�ك��اب��ح إلكترونيا ‪ / EBD‬خاصية‬ ‫مساعد امكابح‪.‬‬

‫ميكانيك‬ ‫ محرك ‪ V8‬سعة ‪ 4.0‬لتر‪.‬‬‫ قوة ‪ 560‬حصان‪.‬‬‫ أقصى عزم للدوران ‪ 520‬قدم ‪ /‬عدد لفات ‪ 5500‬لفة في‬‫الدقيقة‪.‬‬ ‫ ناقل الحركة ‪ 7‬سرعات أوتوماتيكي‪.‬‬‫ خاصية الحقن اإلكتروني للوقود‪.‬‬‫ عجلة القيادة متعددة اأغراض‬‫ اأن��وار اأمامية ذات كثافة عالية ‪ /‬مصابيح ضباب‬‫أمامية‬ ‫‪ -‬اأنوار اأمامية والخلفية بتقنية ‪.LED‬‬

‫مرسيدس تكشف رسمي ًا عن ''إس‪ -‬كاسيك كوبيه ' اجديدة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت م� ��رس � �ي� ��دس رس �م �ي��ا‬ ‫ع ��ن أح� ��د أك �ث��ر ال� �س� �ي ��ارات ت��رق�ب��ا‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪'' ،‬س‪-‬ك��اس�ي��ك كوبيه''‬ ‫التي تضع مرسيدس في منافسة‬ ‫شرسة مع بنتلي كونتيننتال‪.‬‬ ‫م� ��رس � �ي� ��دس ''س‪-‬ك � ��اس� � �ي � ��ك‬ ‫كوبيه" مبنية على قاعدة عجات‬ ‫أق �ص��ر م ��ن ق ��اع ��دة ع �ج��ات ال�ف�ئ��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��دان ب� �ف ��ارق ‪ 90‬م�ي�ل�ي�م�ت��را‪،‬‬ ‫وب �ه �ي �ك��ل أق� �ص ��ر ب� � ��‪ 89‬م�ي�ل�ي�م�ت��را‬ ‫وأق � ��ل ارت� �ف ��اع ��ا ب � � ��‪ 85‬م �ي �ل �ي �م �ت��را‪،‬‬ ‫ول � �ك � �ن � �ه � ��ا ب � �ن � �ف� ��س ع� � � � ��رض ف� �ئ ��ة‬ ‫(السيدان) وفي الوقت نفسه أكثر‬ ‫عرضا من بديلتها ‪ CL‬بفارق ‪26‬‬ ‫ميليمترا‪.‬‬ ‫ال � �ت � �ص � �م � �ي� ��م ال � � �خ� � ��ارج� � ��ي ل��م‬ ‫ي�خ�ت�ل��ف ك �ث �ي��را ع ��ن ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة‬ ‫كوبيه وع��ن النسخة ااختبارية‬ ‫م �ن �ه��ا إا ف� ��ي ال � �ص� ��دام اأم ��ام ��ي‬ ‫وال� �خ� �ل� �ف ��ي‪ ،‬وب� �ع ��ض ال �ت �ف��اص �ي��ل‬

‫البسيطة ف��ي ام�ص��اب�ي��ح وام��راي��ا‬ ‫الجانبية‪ ،‬واإطارات‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ال� � ��واج � � �ه� � ��ة اأم � ��ام� � �ي � ��ة‬ ‫رب� �م ��ا ي �خ �ي��ب ظ ��ن ب �ع��ض ع �ش��اق‬ ‫م� ��رس � �ي� ��دس‪ ،‬ح� �ي ��ث إن � �ه� ��ا ت �ب ��دو‬ ‫ش �ب �ي �ه��ة ب �ش �ق �ي �ق �ت �ي �ه��ا (‪) CLA‬‬ ‫و (أك� ��اس � �ي� ��ك)‪ ،‬ول� �ك ��ن ال �خ �ل �ف �ي��ة‬ ‫ب ��ا ش ��ك ل �ه��ا ط��اب �ع �ه��ا وم�س �ت �ه��ا‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ال � �ت� ��ي ل � ��م ن� �ش ��اه ��ده ��ا‬ ‫ف ��ي أي س � �ي� ��ارات م ��رس �ي ��دس م��ن‬ ‫ق� �ب ��ل ب �م �ص��اب �ي �ح �ه��ا ام �س �ت �ط �ي �ل��ة‬ ‫ال �ن �ح �ي �ف��ة‪ ،‬وق �ط �ع��ة ال� �ك ��روم ال�ت��ي‬ ‫توصل بن امصابيح‪.‬‬ ‫م��رس �ي��دس��س إس‪-‬ك ��اس� �ي ��ك‪،‬‬ ‫ليست مجرد نسخة مطورة فهي‬ ‫تتميز بمامحها ام�م�ي��زة‪ ،‬ورغ��م‬ ‫أن�ه��ا ذات ط��اب��ع ري��اض��ي أك�ث��ر إا‬ ‫أن مرسيدس اهتمت بالتفاصيل‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت� � ��زي� � ��د م � � ��ن ف � �خ� ��ام � �ت � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫م �ث��ل ت ��وف ��ره ��ا ب� � � ��‪ ''47‬ك��ري �س �ت��ال��ة‬ ‫زج� ��اج � �ي� ��ة '' ل �ك ��ل م� ��ن ام �ص��اب �ي��ح‬ ‫اأم� ��ام � �ي� ��ة‪ 17 ،‬م �ن �ه ��ا ل� ��إض� ��اء ة‬

‫‪ 3‬لهذا العام‬ ‫بي إم دبليو تطلق موديل ''إكس '‬ ‫كشفت ش��رك��ة ب��ي إم دبليو‬ ‫م��ودي��ل ‪ X3‬الجديد لهذا العام‪،‬‬ ‫وال� � � ��ذي ي �ش �ب��ه إل � ��ى ح� ��د ب �ع �ي��د‬ ‫خ� ��ط ''اإك� � � � � � � ��س‪ ،''5‬ال � � ��ذي اق ��ى‬ ‫رواجا كبيرا بن زبائن وعشاق‬ ‫س� � � �ي � � ��ارات ال� � �ش � ��رك � ��ة اأم� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫الشهيرة‪ .‬ومن امقرر أن تتوافر‬ ‫سيارة ب ��ي إم دب �ل �ي��و م��ودي��ل‬ ‫‪ X3‬الجديد للمبيعات في شهر‬ ‫يونيو القادم‪.‬‬ ‫وت� � � �ع� � � �ت� � � �ب � � ��ر ال� � � �ت� � � �غ� � � �ي � � ��رات‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ط � � ��رأت ع �ل��ى‬ ‫السيارة تركز أوا على تصميم‬ ‫امصابيح اأمامية‪ ،‬واستخدام‬ ‫مادة الكروم‪ ،‬إلى جانب توسعة‬ ‫فتحة التهوية للمحرك وتعديل شكل الدفاعن اأمامي والخلفي‪.‬‬ ‫وحاولت الشركة تقديم سيارة أكثر ديناميكية عبر اللون امعدني‬ ‫الرائج واأنيق‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن سيرتفع السعر إل��ى ‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ثمن اأول��ى بسبب‬ ‫إضافة مقاعد جلدية وخاصية تثبيت السرعة ورادارات أمامية وخلفية‬ ‫ل�ل�م�س��اع��دة ع�ل��ى ال��رك��ن وم�س��اح��ات وإض ��اء ة أوت��وم��ات�ي�ك�ي��ة إل��ى جانب‬ ‫مزايا أخرى متعددة‪.‬‬

‫أقوى احركات من صنع شركة نيسان‬

‫خصائص عامة‬

‫الستهاك‪/‬السرعة‬

‫أع� � � � �ل� � � � �ن � � � ��ت م � � �ج � � �م� � ��وع� � ��ة‬ ‫"ت� ��وي� ��وت� ��ا" ال� �ي ��اب ��ان� �ي ��ة أن �ه��ا‬ ‫س� �ت� �ت ��وق ��ف ب � �ح � �ل� ��ول ن �ه ��اي ��ة‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2017‬ع��ن اإن� �ت ��اج في‬ ‫أس�ت��رال�ي��ا ح�ي��ث ت��وظ��ف أكثر‬ ‫من ‪ 4‬آاف شخص‪.‬‬ ‫ول� � � �ق � � ��د ص� � � � � � ��رح ام� � ��دي� � ��ر‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�م�ج�م��وع��ة‪ ،‬أكيو‬ ‫ت� � ��وي� � ��ودا‪ ،‬ف � ��ي ب � �ي� ��ان ص � ��ادر‬ ‫عنها‪" :‬اض�ط��ررن��ا إل��ى اتخاذ‬ ‫ه� ��ذا ال � �ق� ��رار ال �ص �ع ��ب‪ ،‬إذ إن‬ ‫ام� � �ن � ��اف� � �س � ��ة م � �ح � �ت� ��دم� ��ة ج � ��دا‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال � �س� ��وق‪ ،‬وال � � ��دوار‬ ‫اأس�ت��رال��ي ق��وي ج��دا‪ ،‬كما أن إن�ت��اج ال�س�ي��ارات ينخفض عموما في‬ ‫أستراليا"‪.‬‬ ‫و ج��اء ه��ذا اإع��ان بعد بضعة أس��اب�ي��ع م��ن ق��رار مماثل اتخذه‬ ‫امصنع اأميركي "جنرال موتورز" ال��ذي يعتزم التوقف عن اإنتاج‬ ‫في الباد بحلول العام ‪.2017‬‬ ‫وت �ن �ش��ط ام �ج �م��وع��ة ال �ي��اب��ان �ي��ة ح��ال �ي��ا ف ��ي م �ج��ال ت�ج�م�ي��ع قطع‬ ‫سياراتها في مصنع يقع في ضاحية مدينة ميلبورن جنوب شرق‬ ‫أستراليا‪ ،‬حيث يعمل فيه ‪ 3900‬شخص‪ ،‬إضافة إلى أنها تتوفر على‬ ‫مركز تقني في الواية عينها يوظف ‪ 150‬شخصا‪.‬‬ ‫ول ��م ي��وض��ح أول م�ص�ن��ع ع��ام��ي ل �ل �س �ي��ارات م�ص�ي��ر م��وظ�ف�ي��ه في‬ ‫أستراليا‪ ،‬مكتفيا ب��اإش��ارة إل��ى أن��ه يعمل بمعية موظفن وشركاء‬ ‫وال�ح�ك��وم��ة وال�س�ل�ط��ات ام�ح�ل�ي��ة وج �ه��ات أخ ��رى ع�ل��ى إع� ��داد ت��داب�ي��ر‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫ال� �ن� �ه ��اري ��ة و‪ 30‬م �ن �ه��ا ل ��إش ��ارة‬ ‫الجانبية‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي ح � � � ��ن أن ال � �ت � �ص � �م � �ي� ��م‬ ‫ال� ��داخ � �ل� ��ي واأن � �ظ � �م� ��ة ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫ربما ا تختلف كثيرا عن داخلية‬ ‫ف �ئ ��ة ''ال� � �س� � �ي � ��دان''‪ ،‬ول� �ك ��ن ت�ظ�ه��ر‬ ‫ااخ�ت��اف��ات ف��ي ام�ق��ود الرياضي‬ ‫ال ��ذي ي��أخ��ذ ش�ك��ا ن�ح��و اأس �ف��ل‪،‬‬ ‫واستبدال التخشيب بالجلد على‬ ‫مستوى ''الكونسول'' الوسطي‪.‬‬ ‫ت� �ت� �م� �ي ��ز ك � ��ذل � ��ك ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ب �س �ق��ف ب ��ان ��ورام ��ي ح �ج �م��ه ‪1.32‬‬ ‫م � � �ت � � ��را‪ ،‬وه � � � ��و أك� � �ب � ��ر م � � ��ن س �ق��ف‬ ‫ب��دي �ل �ت �ه��ا ''س‪-‬إل"ب � � �ف� � ��ارق ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وي � �ت � �م � �ي� ��ز ب � �خ� ��اص � �ي� ��ة ال� �ت� �ح� �ك ��م‬ ‫بشفافية ال�س�ق��ف ال��زج��اج��ي عبر‬ ‫ن �ظ��ام التحكم ''ماجيك س �ك��اي‬ ‫كونترول''‪.‬‬ ‫وت�ت��وف��ر إس‪-‬ك��اس �ي��ك كوبيه‬ ‫ع � �ل� ��ى ش � ��اش � ��ة ع � ��رض م �ن �ع �ك �س��ة‬ ‫أم��ام �ي��ة‪ ،‬ول��وح��ة ت�ح�ك��م باللمس‬ ‫ي �م �ك �ن��ك ك �ت��اب��ة اأح � ��رف ب��ال��رس��م‬

‫باليد بدا من كتابتها‪.‬‬ ‫أم ��ا ام �ق��اع��د ال�خ�ل�ف�ي��ة ف�ق��د تم‬ ‫تصميمها لتكون منفردة وتأتي‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ب �ث��اث��ة أل � ��وان ج��دي��دة‬ ‫وهي اأحمر والبني‪ ،‬والرمادي‪.‬‬ ‫كما تتوفر على نظام ''ماجيك‬ ‫كونترول'' وتمايل هيكل السيارة‬ ‫ك� ��ال� ��دراج� ��ات ال � �ن ��اري ��ة س �ت �ت��وف��ر‬ ‫''إس ك��وب �ي��ه" ب�ن�ف��س أن�ظ�م��ة فئة‬ ‫''ال �س �ي��دان''‪ ،‬ورغ ��م أن�ه��ا تحتوي‬ ‫تقريبا على نفس نظام التحكم‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ت� � �ق � ��دم م � ��رس� � �ي � ��دس ش �ي �ئ��ا‬ ‫جديدا أو باأحرى إضافيا‪ ،‬وهو‬ ‫استطاعة نظام التعليق السحري‬ ‫التمايل على الجوانب‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �م �ك��ن ل �ل �س��ائ��ق تشغيل‬ ‫ه ��ذه ال �خ��اص �ي��ة ب��اخ �ت �ي��اره��ا من‬ ‫بن أوضاع القيادة الثاثة‪.‬‬ ‫فهذا النظام يعمل من سرعة‬ ‫‪ 30‬ك �ي �ل��وم �ت��را‪ /‬ف ��ي ال �س��اع��ة إل��ى‬ ‫‪ 180‬كيلومترا‪/‬في الساعة‪.‬‬ ‫وي� �ع� �م ��ل ال� �ن� �ظ ��ام ب �م �س��اع��دة‬

‫ال� �ك ��ام� �ي ��را اأم� ��ام � �ي� ��ة ام � ��وج � ��ودة‬ ‫ع�ل��ى ال��زج��اج اأم��ام��ي ال�ت��ي تقرأ‬ ‫اان�ع�ط��اف��ات وت�ع�م��ل م��ع حساس‬ ‫ي �ق �ي��س س��رع��ة ال� �س� �ي ��ارة‪ ،‬وب��ذل��ك‬ ‫ت � ��وف � ��ر درج � � � ��ة م� � �ي � ��ان م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ب �ت �خ �ف �ي��ف ص� ��اب� ��ة ام � �س� ��اع� ��دات‬ ‫ال �ه��وائ �ي��ة ق��د ت �ص��ل ل� � ‪ 2.5‬درج��ة‬ ‫كحد أقصى‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ام �ح��رك��ات ح��ال �ي��ا ل��م‬ ‫ت �ك �ش��ف م ��رس� �ي ��دس إا ع� ��ن ف �ئ��ة‬ ‫‪ ''S500‬كوبيه'' والتي تتوفر أيضا‬ ‫بنظام الدفع الرباعي ‪,4MATIC‬‬ ‫‪ ،‬فجميعهم س�ي�ت��وف��رون بمحرك‬ ‫‪ V8‬ث �ن��ائ��ي ال �ت �ي��رب��و ب �س �ع��ة ‪4.7‬‬ ‫ل �ت��را وب� �ق ��وة ‪ 455‬ح �ص��ان و‪700‬‬ ‫نيوتنمتر من عزم الدوران‪.‬‬ ‫كما أن الصوت الرياضي هو‬ ‫أح��د ام�ي��زات الهامة التي وفرتها‬ ‫م��رس �ي��دس ف ��ي ف �ئ��ة ''ال �ك ��وب �ي ��ه''‪،‬‬ ‫ح �ي��ث إن ن �ظ��ام ال� �ع ��ادم ي�ح�ت��وي‬ ‫على كاتم للصوت‪ ،‬يفتح ويغلق‬ ‫اعتمادا على سرعة امحرك‪.‬‬

‫ك� � �ش� � �ف � ��ت ش� � � ��رك� � � ��ة ن � �ي � �س� ��ان‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة ع��ن تصنيعها واح��دا‬ ‫م ��ن أق � ��وى ام� �ح ��رك ��ات ال �ص��دي �ق��ة‬ ‫للبيئة ب �ث��اث أس �ط��وان��ات سعة‬ ‫‪ 1.5‬ل� �ت ��را ذي ش �ح ��ن ت��ورب �ي �ن��ي‬ ‫وقوة ‪ 400‬حصان‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام� �ق ��رر أن ت �ع �م��ل ب �ه��ذا‬ ‫ام�ح��رك ال��ذي ي��زن ‪ 40‬كيلوغراما‬ ‫ف �ق��ط س� �ي ��ارة ن �ي �س��ان ال�س�ب��اق�ي��ة‬ ‫''‪ '' Zeod RC‬ف��ي س �ب��اق ل��و م��ان‬ ‫ال��ذي يقام على امتداد ‪ 24‬ساعة‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ن� �ي� �س ��ان إن ن �س �ب��ة‬ ‫ال� �ق ��درة إل ��ى ال � ��وزن ف��ي م�ح��رك�ه��ا‬ ‫امصغر ذي التصميم الهندسي‬ ‫البريطاني أفضل من نسبتها في محركات ذات ست أسطوانات سعة‬ ‫‪ 1.6‬لترا من امقرر أن تستخدم في سباقات فورموا ‪ 1‬هذا العام‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ال�ش��رك��ة إن ''زوي ��د'' ستكون أول س�ي��ارة ف��ي س�ب��اق ل��و مان‬ ‫تغطي لفة كاملة من امضمار بالطاقة الكهربائية وحدها قبل تشغيل‬ ‫امحرك الجديد‪.‬‬ ‫وكما في السيارات الهجينة امتعارف عليها‪ ،‬فإن السيارة تستعيد‬ ‫الطاقة الضائعة وتخزنها في البطارية قبل أن يعاد شحنها في توقفات‬ ‫الصيانة أثناء السباق‪.‬‬ ‫ويعتبر تصميم ال�س�ي��ارة السباقية ت�ط��وي��را ل�س�ي��ارة ''دل�ت��اوي�ن��غ''‬ ‫نيسان التي شاركت في سباق لو مان لعام ‪.2012‬‬ ‫وصممت السيارة بشكل مجنح ومقدمة رشيقة لتقليل مقاومة‬ ‫ال�ه��واء وال ��وزن بما يتيح اس�ت�خ��دام محركات صغيرة دون ضغط‬ ‫شديد‬ ‫في اأداء‪.‬‬

‫‪DREM NORD S.A.R.L AU‬‬ ‫‪LOT RMILAT AV TUNISIE MARTIL‬‬ ‫‪TETOUAN‬‬ ‫‪RC‬‬ ‫‪D’après le PV de l’Assemblée Générale Extraordinaire du‬‬ ‫‪24/01/2014, les associés de la société « DREM NORD » S.A.R.L‬‬ ‫‪AU sis au LOT RMILAT AV TUNISE MARTIL –TETOUAN-au‬‬ ‫‪: capital de 10.000,00 DHS ont décidé ce qui suit‬‬ ‫) ‪L’augmentation de Capital social de la société de 10.000,00 Dhs‬‬ ‫‪Dix mille dirhams( à 250.000,00 Dhs )Deux Cent Cinquante Mille‬‬ ‫‪Dirhams( et la mise à jour du statut, Les articles 6 et 7 relatifs au‬‬ ‫‪.APPORTS – CAPITAL-PARTS sera modiié comme ci-dessus‬‬ ‫‪Article 6 : Apports‬‬ ‫‪Associé apporteur : Mr.DRIM HASSAN apporte à la société une‬‬ ‫‪somme de Deux Cent Cinquante Mille Dirhams‬‬ ‫‪Ci 250.000,00 DHS‬‬ ‫‪Article 7 : Parts‬‬ ‫‪Le capital sociale est ixé à 250.000,00DHS ) DEUX CENT‬‬ ‫‪CINQUANTE MILLE DIRHAMS(, divisé en 2500 parts sociales‬‬ ‫‪de 100 dirhams chacune, entièrement libérées, numérotées de 1 à‬‬ ‫;‪2500 et attribuée à l’associé en proportion de son apports respectif‬‬ ‫‪: à savoir‬‬ ‫‪Mr DRIM HASSAN à concurrence de 2500 parts portant les numé‬‬‫‪ros de 1 à 2500‬‬ ‫‪DRIM HASSAN à concurrence de 2500 parts portant les numéros‬‬ ‫‪de 1 à 2500‬‬ ‫‪Le dépôt légal a été effectué au tribunal de première‬‬ ‫‪instance de TETOUAN le 07 Février 2013 RC numéro 8339‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪111 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مسابقة احاد امصورين العرب لفن الغرافيتي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي�ن�ظ��م ات �ح��اد ام �ص��وري��ن ال �ع��رب‬ ‫مسابقة "تصوير فن الغرافيتي" من ‪6‬‬ ‫فبراير إلى غاية ‪ 10‬مارس‪ ،‬وتأتي هذه‬ ‫امسابقة من باب التركيز على القضايا‬ ‫التي تهم امجتمع وم��ن ب��اب الحرص‬ ‫ال ��ذي ت�ب��دي��ه إدارة ال�ف�ن��ون ف��ي دائ ��رة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة واإع� ��ام وات �ح��اد ام�ص��وري��ن‬ ‫ال � �ع � ��رب ع� �ل ��ى ت ��وث� �ي ��ق ه� � ��ذه ال �ح��ال��ة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ال �ت��ي ت�ص�ب��غ ال �ش��ارع ال�ع��رب��ي‬ ‫ف��ي ه��ذه امرحلة الحافلة بالتحوات‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية‪.‬‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ه ��ذه ام�س��اب�ق��ة‪ ،‬ا‬ ‫بد من االتزام ببعض الشروط‪ ،‬وهي‬ ‫كاآتي‪:‬‬ ‫ يحق للمصور ااشتراك بعدد‬‫ا يتجاوز ‪ 5‬صور‪.‬‬ ‫ أن تكون الصور عالية الجودة‬‫وقابلة للطباعة وأا يقل حجمها عن‬ ‫(‪ )2‬ميغابايت‪.‬‬ ‫ تقبل ال�ص��ور املونة واأبيض‬‫اأسود‪.‬‬ ‫ تقبل الصور التي تتضمن رسم‬‫الغرافيتي ل��وح��ده كما تقبل اأعمال‬ ‫التي تتضمن عنصرا بشريا كامارة‬ ‫مثا أو عنصرا غير بشري (أشجار‪،‬‬ ‫أعمدة‪ ،‬سيارات‪)...‬‬ ‫ تستبعد ال�ص��ور ال�ت��ي تحتوي‬‫على عبارات وعناصر مسيئة لأديان‬ ‫أو اأش � �خ� ��اص أو م �خ �ل��ة ب ��ال �ع ��ادات‬ ‫والقيم ااجتماعية‪.‬‬ ‫ يحق للجنة التحكيم استبعاد‬‫اأع� �م ��ال ال �ت��ي ا ت �ت �ن��اس��ب وش� ��روط‬ ‫وأحكام هذه امسابقة‪.‬‬ ‫ف �ي �م ��ا ي� �خ ��ص ال� � �ج � ��وائ � ��ز‪ ،‬ف �ه��ي‬

‫استطاع الفنان امغربي‬ ‫سعد امجرد أن يلفت انتباه‬ ‫ج �م �ي��ع ال � �ق � �ن� ��وات اإذاع � �ي� ��ة‬ ‫والتلفزية امغربية والعربية‬ ‫ب� �س� �ي� �ن� �ك ��ل ج� � ��دي� � ��د أط� �ل� �ق ��ه‬ ‫حديثا‪.‬‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ال �ج��دي��دة ال�ت��ي‬ ‫ت �ح �م��ل ع �ن ��وان "ن �ت��ي ب��اغ�ي��ا‬ ‫واح� � � � ��د"‪ ،‬ال � �ت� ��ي م� ��ن ك �ل �م��ات‬ ‫ال � �ش� ��اع� ��ر س� �م� �ي ��ر ام � �ج � ��اري‬ ‫وم ��ن ت�ل�ح��ن ال �ف �ن��ان محمد‬ ‫ال ��رف ��اع ��ي وت ��وزي ��ع دي ج��ي‬ ‫فان‪.‬‬ ‫وم � � ��ا ي � �ج� ��در ذك � � � ��ره ه��و‬ ‫أن اأغ�ن�ي��ة ت��م ط��رح�ه��ا ع�ل��ى"ال�ي��وت��وب" بحلة م��ؤق�ت��ة ف��ي انتظار‬ ‫اانتهاء من تصوير الكليب الذي تأخذ مشاهده حاليا في دبي‪،‬‬ ‫اأمر الذي ساهم في تحقيق نسبة عالية من امشاهدة حاليا في‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫يشار أن امطرب سعد امجرد سبق له أن أصدر أغنية بعنوان‬ ‫"م ��ال ح�ب�ي�ب��ي م��ال��و" ق�ب��ل ح��وال��ي ش�ه��ري��ن ح�ق�ق��ت ن�ج��اح��ا ب��اه��را‬ ‫واك�ت�س�ح��ت ام��اي��ن م��ن ام�ع�ج�ب��ن‪ ،‬ال�ت��ي ه��ي م��ن إخ ��راج منصف‬ ‫ملزي ومساهمة مجموعة "أوف��ر بويز أوريجينال"‪ ،‬التي أضفت‬ ‫ص��ورة جذابة وممتعة بحركاتها بالضرب على البراميل‪ ،‬التي‬ ‫انسجمت مع إيقاعات اأغنية لتحقق بدورها نجاحا باهرا‪.‬‬ ‫م�ق�س�م��ة إل� ��ى ث��اث��ة أن � � ��واع‪ ،‬ال �ج��ائ��زة‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬تبلغ قيمتها ‪ 15000‬دره��م‪،‬‬ ‫وال �ج��ائ��زة ال�ث��ان�ي��ة ‪10000‬دره� � � ��م‪ ،‬أم��ا‬ ‫الجائزة الثالثة فتبلغ قيمتها ‪5000‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ال �ف��ائ��زي��ن ال �ث��اث��ة‪،‬‬ ‫س�ت��وج��ه ل�ه��م دع ��وة ل�ح�ض��ور اس�ت��ام‬ ‫ال �ج��وائ��ز وس �ي �ت��م اس�ت�ض��اف�ت�ه��م م��دة‬

‫أسبوع كما سيوفر لهم تذاكر السفر‪.‬‬ ‫ت �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن اس �ت��ام‬ ‫ام �ش��ارك��ات ب��دء م�ن��ذ ي��وم (الخميس)‬ ‫ام��اض��ي وسيستمر إل��ى غ��اي��ة ‪ 10‬من‬ ‫ال �ش �ه��ر ام �ق �ب ��ل‪ ،‬وه � ��و أق� �ص ��ى م��وع��د‬ ‫استام امشاركات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى ت�ف�ض��ل اأع �م��ال‬ ‫ال � � �ت � � ��ي ت� � �ح� � �ت � ��وي ع� � �ل � ��ى رس � � ��وم � � ��ات‬

‫وكتابات في آن واحد أن تكون هادفة‬ ‫وم��وض��وع �ي��ة وا ت �س��يء ل ��أدي ��ان أو‬ ‫امجتمعات أو اأشخاص‪.‬‬ ‫استكمال جميع الشروط‪ ،‬يرجى‬ ‫إرسال نسخة من جواز السفر وصوره‬ ‫شخصية للمشارك باإضافة الى ذكر‬ ‫العنوان الكامل ‪.‬‬ ‫س�ي�ك��ون ع�ل��ى ام �ش��ارك��ن إرس ��ال‬

‫ام �ش��ارك��ات ع�ل��ى اإي�م�ي��ل ال�ت��ال��ي بعد‬ ‫إدخال البيانات في ااستمارة امرفقة‪:‬‬ ‫‪Grafiti.uap@gmail.com‬‬ ‫وس�ي�ت��م م�ن��ح ش �ه ��ادات م�ش��ارك��ة‬ ‫لجميع امشاركن في هذه امسابقة‪.‬‬ ‫يمكن لهؤاء أن يملؤوا استمارة‬ ‫امشاركة من خال هذا الرابط‬ ‫‪www.facebook.com/grou‬‬

‫الفنانة هدى سعد حيي حفل «عيد احب» في البيضاء‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫س �ت �ح �ي��ي ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ه� � ��دى س � �ع ��د‪ ،‬ح� �ف ��ا خ ��اص ��ا ي ��وم‬ ‫ال�ج�م�ع��ة ام�ق�ب��ل ب�ف�ن��دق "ال�ب�ط��رس‬ ‫جاردن" (فندق شيراطون سابقا)‪،‬‬ ‫ف��ي م��راك��ش‪ ،‬وذل��ك بمناسبة عيد‬ ‫ال� �ح ��ب‪ .‬س �ي �ك��ون ع �ل��ى ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ال � � ��راغ � � ��ب ف � � ��ي ااح � � �ت � � �ف� � ��ال ب� �ه ��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة م ��ع ال �ف �ن��ان��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫الحجز قبل يوم الجمعة وذلك من‬ ‫خ��ال اات �ص��ال ب��اارق��ام ال�ت��ال�ي��ة‪:‬‬ ‫‪ 06181819‬أو ‪.0615151531‬‬ ‫وج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن ه� ��دى‬ ‫س � �ع ��د ول � � � ��دت ف � ��ي م ��دي � �ن ��ة ال � � ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء وت��رع��رع��ت وس��ط عائلة‬ ‫فنية أي ��دوا رغبتها ب��دخ��ول عالم‬ ‫ام��وس �ي �ق��ى وال � �ف ��ن‪ ،‬ووال� ��ده� ��ا ه��و‬ ‫ال� �ش ��اع ��ر ال� �غ� �ن ��ائ ��ي أح� �م ��د س �ع��د‪.‬‬

‫دخ� �ل ��ت ب� ��اب ال �ك��ون �س��رف �ت��وار ف��ي‬ ‫س ��ن ال �ث��ان �ي��ة ع� �ش ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ت�ل�ق��ت‬ ‫القواعد اأساسية للموسيقى ما‬ ‫ج �ع �ل �ه��ا ت �ن �م��ي م��وه �ب �ت �ه��ا وت��زي��د‬ ‫من جمالية صوتها‪ ،‬كما شاركت‬ ‫ف��ي العديد م��ن ال�ب��رام��ج اكتشاف‬ ‫ام � ��واه � ��ب واأص � � � � ��وات ال� �ص ��اع ��دة‬ ‫بامغرب أولها كان في عام ‪،1998‬‬ ‫ف ��ي ب��رن ��ام ��ج "ن� �ج ��وم ال �غ��د"‪،‬ع �ل��ى‬ ‫القناة الثانية‪ ،‬احتلت فيه امرتبة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ورغ � � � �ب � � � ��ة م� � �ن� � �ه � ��ا ف� � � ��ي ص� �ق ��ل‬ ‫موهبتها‪ ،‬واصلت هدى تعليمها‬ ‫اأك� � ��ادي � � �م� � ��ي‪ ،‬ث� � ��م ت� ��وج � �ه� ��ت إل� ��ى‬ ‫ج �ن �ي��ف‪ ،‬م ��ن أج ��ل اان �ض �م��ام إل��ى‬ ‫معهد للموسيقى‪ ،‬حيث تلقت فيه‬ ‫أس� ��اس ام��وس �ي �ق��ى ال �غ��رب �ي��ة‪ .‬ك��ان‬ ‫حبها وشغفها للفن ام�غ��رب��ي هو‬ ‫محور اهتمامها‪ ،‬حيث استعملت‬

‫راغب عامة في مهرجان « موازين»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫واف� � ��ق ال� �س ��وب ��ر س� �ت ��ار راغ� ��ب‬ ‫عامة على امشاركة في مهرجان‬ ‫م��وازي��ن ال��دول��ي‪ ،‬امقرر أن تنطلق‬ ‫دورت ��ه ال�ث��ال�ث��ة ع�ش��ر م��ن ‪ 30‬م��اي‬ ‫إل ��ى غ��اي��ة ‪ 7‬ي��ون �ي��و خ ��ال ال �ع��ام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ول��د عامة ف��ي بلدة الغبيري‬ ‫ج � �ن� ��وب ب � � �ي� � ��روت‪ ،‬وس � � ��ط ع��ائ �ل��ة‬ ‫م �س �ل �م ��ة ب� �س� �ي� �ط ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ق �ض��ى‬ ‫م�ع�ظ��م وق �ت��ه ب�ج��ان��ب وال ��ده ال��ذي‬ ‫ك��ان يتقن ال�ع��زف على آل��ة العود‪.‬‬ ‫ل� �ف ��ت أن � �ظ� ��ار أس� ��ات� ��ذت� ��ه ب �ص��وت��ه‬ ‫ال� �ج� �م� �ي ��ل‪ ،‬ف� �ت ��م إس � �ن � ��اده إح� �ي ��اء‬ ‫ال �ح �ف��ات ام ��درس� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث دخ��ل‬ ‫ب �ف��ري��ق ام ��درس ��ة ف ��ي ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫ام �ن��اف �س��ات م ��ع ام� � ��دارس اأخ ��رى‬ ‫ليكون التفوق من نصيبه‪ ،‬الشيء‬ ‫ال � � ��ذي دف� � ��ع أس � ��ات � ��ذة ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫وام � � �ت � � �خ � � �ص � � �ص � ��ن ل� �ن� �ص� �ي� �ح� �ت ��ه‬ ‫ب � �ض� ��رورة ال �ع �م��ل ع �ل��ى م��وه �ب �ت��ه‬ ‫وت� �ط ��وي ��ره ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا ح�ي�ن�م��ا‬ ‫ت�ق��دم وه��و دون الثانية عشر من‬ ‫عمره للبرنامج اإذاع��ي الشهير‬ ‫باإذاعة اللبنانية (بث مباشر)‪.‬‬ ‫ويعد قدوم عامة إلى امغرب‬

‫ش � �ي � �ئ ��ا ج � �م � �ي ��ا إن � � �ه� � ��اء ج �م �ي��ع‬ ‫ال �ش ��ائ �ع ��ات ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت��اح �ق��ه‬ ‫س ��اب �ق ��ا‪ ،‬وال� �ت ��ي ن �ف��اه��ا ف ��ي وق��ت‬ ‫س��اب��ق ف��ي مؤتمر ع�ق��ده ف��ي ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ح �ي��ث ت �ب��رأ م��ن ك��ل ما‬ ‫ن �س��ب إل �ي��ه م ��ن ت �ح �ق �ي��ره ل�ف�ت�ي��ات‬ ‫امغرب أو طعن في شرفهن‪.‬‬ ‫وق��د اتفق م��ع إدارة امهرجان‬ ‫ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال �ت �ف��اص �ي��ل ال �ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن �ه �م��ا ل��م ي��وق�ع��ا‬ ‫عقدا رسميا حتى اآن‪.‬‬ ‫وب��إح �ي��ائ��ه ل �ح �ف��ات م��وازي��ن‬ ‫‪ ،2014‬يكون راغ��ب ق��د وض��ع حدا‬ ‫ل �ح ��ال ��ة غ �ي ��اب ��ه ع� ��ن ام �ه ��رج ��ان ��ات‬ ‫ال� � �ف� � �ن� � �ي � ��ة ب � � ��ام � � �غ � � ��رب ول � �ج � �م � �ي ��ع‬ ‫اإش ��اع ��ات ال �ت��ي ك��ان��ت ت �ق��ال ف��ي‬ ‫حقه والتي يشاع على أن الغرض‬ ‫م �ن �ه��ا ك � ��ان ه ��و ت �ش��وي��ه ص��ورت��ه‬ ‫أم� ��ام ال �ج �م �ه��ور ام �غ��رب��ي وال �ن �ي��ل‬ ‫م ��ن ن �ج��اح��ه ال �ك��اس��ح ف ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن م�ه��رج��ان‬ ‫م� ��وازي� ��ن أص� �ب ��ح م ��ن أك� �ب ��ر وأه ��م‬ ‫امهرجانات الفنية التي تقام في‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وال � �ت ��ي ت�ض��م‬ ‫فنانن متميزين من مختلف بقاع‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ف �ن �ه��ا ل �ت �ع��زي��ز اأغ �ن �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫وال �ت ��راث ام��وس�ي�ق��ي ل �ب��اده��ا‪ ،‬في‬ ‫حن اهتمت أيضا بشتى لهجات‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬شاركت في برنامج‬ ‫تلفزيوني عربي موسيقي ضخم‬ ‫(إك ��س ف��اك�ت��ر ل �ب �ن��ان) ف��ي نسخته‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع � ��ام ‪ ،2008‬ح� �ي ��ث ك ��ان‬ ‫خروجها من امسابقة مبكرا‪ ،‬لكن‬ ‫رغ��م ذل��ك استطاعت ج��ذب اهتمام‬ ‫صاحب شركة روتانا‪ ،‬سليم هندي‬ ‫بصوتها العذب وموهبتها‪ .‬وفي‬ ‫عام ‪ ،2009‬أنتجت لها روتانا أول‬ ‫ألبوم تحت عنوان "ارتحت" الذي‬ ‫نال إعجاب كل محبيها في الوطن‬ ‫العربي‪ .‬لم تكتف الفنانة امغربية‬ ‫بالغناء فقط‪ ،‬حيث كتبت ولحنت‬ ‫م �ج �م��وع��ة م��ن أغ��ان �ي �ه��ا ب�ن�ف�س�ه��ا‪،‬‬ ‫ح �ق �ق��ت م�ع�ظ�م�ه��ا ن �ج��اح��ا ب��اه��را‪،‬‬ ‫ن ��ذك ��رم� �ن� �ه ��ا ع� �ل ��ى س� �ب� �ي ��ل ام� �ث ��ال‬

‫أغنية "ماتفكرنيش" ‪"،‬بغيتو وا‬ ‫ك ��راه� �ت ��وا"‪" ،‬م ��ا ص � ��دق"‪" ،‬ط�م�ن��ي‬ ‫ع� �ل� �ي ��ك"‪ .‬ك �م ��ا ق ��دم ��ت ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫أغ��ان�ي�ه��ا ب�ل�ه�ج��ة م�غ��رب�ي��ة صحبة‬ ‫ل� � �ح � ��ن خ � �ل � �ي � �ج� ��ي‪ ،‬ب � � �ه� � ��دف ب � �ن� ��اء‬ ‫ج � �س� ��ر ل � �ل � �ت� ��واص� ��ل ب � ��ن اأغ� �ن� �ي ��ة‬ ‫امغربية وال �ت��راث الشعبي الغني‬ ‫ل � ��دول ال �خ �ل �ي��ج وال� �ش ��رق اأوس ��ط‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى غ�ن��ائ�ه��ا ب�ل�ه�ج��ات‬ ‫متعددة كامصرية والخليجية‪.‬‬ ‫ل�ق�ب��ت ال �ف �ن��ان��ة ه ��دى ب�س�ف�ي��رة‬ ‫اأغنية امغربية وملكة اإحساس‬ ‫حيث تمكنت م��ن إق�ن��اع الجمهور‬ ‫وم��ن نيل رض��اه وإع�ج��اب��ه خاصة‬ ‫أن �ه��ا ت�ش�ب�ت��ت ب��ال�ل�ه�ج��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وروج � ��ت ل �ه��ا ف ��ي ال � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫اأخرى من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‬ ‫ل� �ك ��ون� �ه ��ا ش �خ �ص �ي ��ة اج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وعفوية ومتواضعة‪.‬‬

‫ي�س�ت�ع��د أن � ��ور خ �ل �ي��ل إص� ��دار‬ ‫الطبعة الثانية م��ن ك�ت��اب يوميات‬ ‫بوجمعة (الجزء اأول)‪.‬‬ ‫الكتاب عبارة عن نوستالجيا‬ ‫س��اخ��رة يحكيها خليل على لسان‬ ‫ط� �ف ��ل اس � �م ��ه "ب ��وج � �م � �ع ��ة"‪ .‬وزع� ��ت‬ ‫م��ن ال�ك�ت��اب ث��اث��ة آاف ن�س�خ��ة في‬ ‫الطبعة اأولى‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال�ك��ات��ب قد‬ ‫ص � ��در ل ��ه ك� �ت ��اب "ب �ب �ي �ت �ن��ا ض �ي��وف‬ ‫س �ن ��أك ��ل ال � �ل � �ح ��م"‪ ،‬وه � ��و ك� �ت ��اب ب��ه‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام � �ق� ��اات ف ��ي اأدب‬ ‫الساخر‪.‬‬

‫«ما»‪..‬صرخة رشيد الوالي من أجل اءات لم تقلها امرأة‬ ‫اءات كثيرة يتعن على امرأة‪،‬‬ ‫اأم وال �ب �ن��ت وال ��زوج ��ة‪ ،‬أن تقولها‬ ‫ف� ��ي ل �ح �ظ ��ات ظ �ل ��م ق � ��اس م� ��ن ذوي‬ ‫ال �ق��رب��ى ق��د ي �ك��ون م �ص��دره اإي �م��ان‬ ‫ام �ط �ل��ق ب �ق �ي��م م�ج�ت�م�ع�ي��ة م�غ�ل��وط��ة‬ ‫وت � �ط� ��ال ت �ب �ع ��ات ��ه ح ��اض ��ر اأب � �ن ��اء‬ ‫وم�س�ت�ق�ب�ل�ه��م‪ ..‬ت�ل��ك ص��رخ��ة شريط‬ ‫"يما"‪ ،‬مخرجه رشيد الوالي‪ ،‬الذي‬ ‫عرض أول أمس (ااثنن) بسينما‬ ‫"ال��ري��ف" ف��ي طنجة‪ ،‬ضمن برنامج‬ ‫اليوم الرابع من امسابقة الرسمية‬ ‫ل �ل �ف �ي �ل ��م ال � �ط� ��وي� ��ل ل � � �ل� � ��دورة ال‪15‬‬ ‫للمهرجان الوطني للفيلم‪.‬‬ ‫وي �ح �ك��ي ال �ش��ري��ط خ� ��ال ‪100‬‬ ‫دق � �ي � �ق ��ة‪ ،‬ق� �ص ��ة ب ��وج� �م� �ع ��ة (رش� �ي ��د‬ ‫ال ��وال ��ي)‪ ،‬اب ��ن ال �ب��ادي��ة ال ��ذي تمكن‬ ‫من مواصلة دراسته بامدينة حيث‬ ‫شق مساره امهني كمصمم إشهار‪،‬‬ ‫وان�ش��ق ع��ن قيم وأع��راف تسود في‬ ‫ب �ي �ئ �ت��ه اأص � ��ل وت �س �م��ح ل � ��أب‪ ،‬م��ن‬ ‫ض �م��ن م��ا ت�س�م��ح ب ��ه‪ ،‬ب ��ال ��زواج من‬ ‫صغيرة يتيمة بحجة إن�ق��اذه��ا من‬ ‫"الذئاب" وبتزويج ابنته اليافعة من‬ ‫أرمل في اأربعن وبحرمان اأبناء‬ ‫م� ��ن ال� � ��دراس� � ��ة ص ��ون ��ا ل � ��أع � ��راف‪..‬‬ ‫باختصار‪ ،‬أن يأتمر الكل بأمره وا‬ ‫ينتهي إا بنهيه‪.‬‬

‫ب � �ع ��د غ � �ي � ��اب ط � ��وي � ��ل‪ ،‬ح �م �ل �ت��ه‬ ‫م� �ك ��ام ��ة ه ��ات� �ف� �ي ��ة م � ��ن وال � � � ��ده ع �ل��ى‬ ‫زي��ارة القرية التي رأى فيها النور‪،‬‬ ‫ليصطدم‪ ،‬ما إن وصل‪ ،‬بأفكار أبيه‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ .‬اأخ ��ت‪ ،‬ال�ت��ي ل��م ت�ف��ارق‬ ‫ال�ط�ف��ول��ة م��ام�ح�ه��ا ب�ع��د‪ ،‬س�ت�ت��زوج‬ ‫من مزارع كهل‪ ،‬واأم حقها الوحيد‬ ‫ال � ��ذي ك��ان��ت ت�م�ل�ك��ه وم ��ا زال � ��ت ه��و‬ ‫التزام الصمت والنأي بنفسها عن‬ ‫كل الشؤون‪ ،‬وكاهما غير مسموح‬ ‫ل��ه ب �ق��ول "ا"‪ ،‬أم ��ا ه ��و‪ ،‬ف�ط�ل��ب منه‬ ‫ت��رك ام��دي�ن��ة و"ت��ره��ات �ه��ا" وال �ع��ودة‬ ‫إل ��ى ال �ق��ري��ة وال �خ �ض��وع ل�ق��واع��ده��ا‬ ‫والزواج‪.‬‬ ‫اص � � � �ط� � � ��دام ق � � � ��رر ع� � �ل � ��ى إث � � ��ره‬ ‫ب ��وج� �م� �ع ��ة ال� � �ع � ��ودة إل� � ��ى ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫عودة با رجعة‪ ،‬استئناف حياته‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ط ��ري � �ق ��ه ص � � � ��ادف ام � � ��رأة‬ ‫(ليلى) م��ن كورسيكا‪ ،‬حيث توجد‬ ‫ام � � � ��رأة أخ� � � ��رى غ ��ام� �ض ��ة ا ي �ع��رف‬ ‫ع ��ن ه��وي �ت �ه��ا ش �ي �ئ��ا‪ ،‬وت �ع �ل��ق ب�ه��ا‬ ‫ب� �ع ��د أن اع � �ت � ��اد ال � �ت� ��واص� ��ل م �ع �ه��ا‬ ‫ع�ب��ر اإن �ت��رن �ي��ت‪ ،‬ي�ت��وف��ر ف�ق��ط على‬ ‫دل�ي��ل ج�غ��راف��ي ق��د ي�ق��ود إل��ى مكان‬ ‫وجودها‪ ،‬وقرر مع ذلك التوجه إلى‬ ‫الجزيرة الفرنسية رفقة ليلى بحثا‬

‫تستعد امطربة جنات‬ ‫ل �ل�س �ف��ر إل� ��ى ل �ب �ن��ان‪ ،‬بعد‬ ‫م�ش��ارك�ت�ه��ا ف ��ي م�ه��رج��ان‬ ‫"ه��ا فبراير" في الكويت‪،‬‬ ‫م��ن أج ��ل ت�ص��وي��ر كليبها‬ ‫"حب جامد"‪ ،‬و"واحشني"‪.‬‬ ‫ب� � � � � � � ��إدارة ام� � � �خ � � ��رج ول� �ي ��د‬ ‫ن �ص �ي��ف‪ ،‬ال� � ��ذي ت �ع��اون��ت‬ ‫م � �ع� ��ه أخ � � �ي� � ��را ف� � ��ي ك �ل �ي��ب‬ ‫"البادي أظلم"‪.‬‬ ‫وكانت جنات قد أحيت‬ ‫حفل افتتاح "ها فبراير"‪،‬‬ ‫الذي أشرفت عليه شركة روتانا‪ ،‬باإضافة إلى تقديمها عددا‬ ‫م��ن أغنيات ألبومها اأخ�ي��ر "ح��ب ج��ام��د"‪ ،‬كما قامت ب��أداء‬ ‫أغنية "حلوة يا بلدي" لداليدا‪ ،‬و"يوم وليلة" للفنانة وردة‪.‬‬

‫ع��ن ام� ��رأة ال �غ��ام �ض��ة‪ ،‬ال �ت��ي ص��ارت‬ ‫مشروع زواج‪.‬‬ ‫بعد رحلة بحث طويلة وصل‬ ‫"ب� ��وج � �م � �ع� ��ة" إل � � ��ى م � �ك� ��ان ال� �س� �ي ��دة‬ ‫الغامضة‪ ،‬ليجدها ش��اب��ة مهاجرة‬ ‫م � ��ن أص� � ��ل م � �غ ��رب ��ي‪ ،‬وق� � ��د زوج� �ه ��ا‬ ‫وال ��ده ��ا أول خ��اط��ب ط �ل��ب ي��ده��ا‪..‬‬ ‫أنها لم تجرؤ على قول "ا"‪ ،‬مثلما‬ ‫لم تقلها والدته وشقيقته‪.‬‬ ‫هي اءات كثيرة يصرخ رشيد‬ ‫ال��وال��ي م��ن خ ��ال "ي �م��ا"‪ ،‬وه ��و أول‬ ‫ف �ي �ل��م ط��وي��ل ل ��ه ك �م �خ��رج‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫أن تقولها ام��رأة ف��ي حينها عندما‬ ‫ي�ق�ت�ض��ي ام �ق ��ام ذل � ��ك‪ ..‬م �ق��ام ال�ظ�ل��م‬ ‫والقسوة والخطأ بالتحديد‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ش� �خ� �ص ��ت أدوار ه� ��ذا‬ ‫ال �ع �م��ل ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ح�ص��ل‬ ‫ع�ل��ى ج��ائ��زة أح�س��ن تمثيل رج��ال��ي‬ ‫ف ��ي م �ه��رج��ان س�ي�ن�م��ا ال �ه �ج��رة ف��ي‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ام �خ ��رج رش�ي��د‬ ‫الوالي الذي اضطلع بدور البطولة‪،‬‬ ‫وج��وه جديدة وأخ��رى مألوفة لدى‬ ‫ام� �ش ��اه ��د ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ب �ي �ن �ه��ا س �ع��اد‬ ‫حميدو ومريم زهاري وحسن فان‬ ‫وجمال الدين الدخيسي وياسمن‬ ‫كراش وحفيظة طاهري‪.‬‬ ‫(عبد امغيث صبيح و م ع)‬

‫مطعم «الضو» الفرنسي ينظم سلسة حفات هذا اأسبوع على ضفة «أبو رقراق»‬

‫س�ي�م�ث��ل ي��ون��س ال �غ��زول��ي‪،‬‬ ‫ام� �ت� �ح ��در م� ��ن م ��دي �ن ��ة م �ك �ن��اس‬ ‫وال � ��ذي ي�ب�ل��غ ‪ 25‬س �ن��ة‪ ،‬ام�غ��رب‬ ‫ف��ي ب��رن��ام��ج ال�ت�ل�ف��زة ال��واق�ع�ي��ة‬ ‫"أح�ل��ى ص��وت"‪ ،‬بالقناة اأول��ى‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وضع البرنامج الذي ينقب‬ ‫عن اأصوات الغنائية الشبابية‬ ‫امتميزة‪ ،‬ثقته في يونس املقب‬ ‫ب�"الشاب مامي الجديد"‪ ،‬والذي‬ ‫ت��رع��رع بامعهد ام��وس�ي�ق��ي في‬ ‫م �ك �ن��اس ل �ي �ش��رب م �ن��ذ ص �غ��ره‬ ‫م ��ن ع ��ن ام��وس �ي �ق��ى ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫اأصيلة‪.‬‬ ‫وك ��ان ي��ون��س ق��د ف ��از ب��ال�ج��ائ��ز اأول � ��ى‪ ،‬ع ��ام ‪ ،2003‬ب�ب��رن��ام��ج ستار‬ ‫أكاديمي امغربي‪ ،‬ويعتبر من اأصوات الواعدة في فن "الراي"‪.‬‬

‫ازدان ف � � � ��راش ن �ج �ي��م‬ ‫وزوج� �ت ��ه أم �ي �ن��ة ق �ب��ل أي��ام‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة ب�م��ول��وده�م��ا البكر‬ ‫وبهذه امناسبة كتب نجيم‬ ‫ف ��ي ص�ف�ح�ت��ه ع �ل��ى "ف�ي��س‬ ‫ب � � ��وك" أن � ��ه أص� �ب ��ح أس �ع��د‬ ‫واح� � ��د ع �ن��دم��ا ول � ��د ط�ف�ل��ه‬ ‫ال� � ��ذي زرع ف �ي��ه إح �س��اس‬ ‫اأب � � � � � � � ��وة‪ .‬م � � ��ن ج �ه �ت �م �ه��م‬ ‫ت �ق��دم ع� ��دد م ��ن اأص ��دق ��اء‬ ‫وامقربن بتقديم التهاني‬ ‫ال �ح��ارة لنجيم وزوج �ت��ه وب ��ارك ��وا ل�ه��م ه ��ذا ال �ح��دث السعيد‬ ‫متمنن من الله أن يرزقه دوام الصحة وأن يحفظه ويجعله من‬ ‫الصالحن‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ي�ن�ظ��م م�ط�ع��م "ال� �ض ��و" ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ال� ��ذي ي�س�ب��ح ع�ل��ى ض �ف��ة "أب� ��و رق� ��راق"‬ ‫س �ه ��رات خ��اص��ة ط�ي�ل��ة ه ��ذا اأس �ب��وع‬ ‫اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة الثامنة م�س��اء إلى‬ ‫حدود العاشرة ليا‪.‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ب��إم�ك��ان ال��زب��ائ��ن ال�ي��وم‬ ‫اب� � �ت � ��داء م� ��ن ال� �س ��اع ��ة ال� �ت ��اس� �ع ��ة ل�ي��ا‬ ‫ااس� �ت� �م� �ت ��اع ب �ع� �ش ��اء ل ��ذي ��ذ وال� �غ� �ن ��اء‬ ‫م �ب��اش��رة أم� ��ام ال�ج�م�ه��ور ع�ل��ى خشبة‬ ‫امسرح اموجودة في امركب‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق نوع جديد من الغناء ظهر أخيرا‬ ‫وعرف انتشارا واسعا في اليابان وفي‬ ‫كوريا وأخيرا في بعض الدول العربية‪.‬‬ ‫ي� �ط� �ل ��ق ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذا ال � � �ن� � ��وع اس� ��م‬ ‫"ال � �ك� ��اراوك� ��ي" أو "ال� �ك ��اري ��وك ��ي" وه��ي‬ ‫كلمة يابانية‪ ،‬ويغني فيه الهواة أغان‬ ‫م�ع��روف��ة تصحب بموسيقى مسجلة‬ ‫م ��ع استعمال ميكروفون‪ ،‬وي �ت��م في‬ ‫الوقت نفسه عرض كلمات اأغنية التي‬ ‫تظهر على شاشة أمام امغني ليتمكن‬ ‫من متابعة اأغنية‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن الفنان " ري��د‪"1‬‬ ‫س�ي�ح�ض��ر ال�ح�ف��ل ام��وس�ي�ق��ي م��ن أج��ل‬ ‫امساهمة في تنشيط الحفلة‪.‬‬ ‫بالنسبة لبرنامج يوم (الخميس)‪،‬‬ ‫ستبدأ السهرة على الساعة التاسعة‬ ‫ل �ي ��ا ح �ي ��ث س �ي �ت �م �ك��ن ال� �ح� �ض ��ور م��ن‬ ‫ااستمتاع بإيقاعات موسيقية غربية‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬

‫م�ت�ن��وع��ة م �خ �ت��ارة م��ن ق�ب��ل "ال��دي��دج��ي‬ ‫عثمان" الذي يضمن لكم أوقات ممتعة‬ ‫وأجواء بهيجة‪.‬‬ ‫إذا ك �ن��ت م ��ن ااش � �خ� ��اص ال��ذي��ن‬ ‫يحتفلون بعيد الحب‪ ،‬سيكون بإمكانك‬ ‫ق �ض��اء وق ��ت روم��ان �س��ي ب��ام�ت�ي��از ليلة‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬اب�ت��داء م��ن الساعة الثامنة‬ ‫م �س��اء‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال �ف �ض��اء م�ح��اط‬ ‫بأجمل امناظر اموجودة في امدينة كما‬ ‫سيكون متاحا لك تناول وجبة عشاء‬ ‫مميزة خاصة بهذه امناسبة‪ ،‬سواء إن‬ ‫كنت مع شخص أو كنتم في مجموعة‪.‬‬

‫أم��ا على الساعة الحادية عشرة‪،‬‬ ‫فستستمر أج��واء ااحتفال مع الفنانة‬ ‫"أم � � �ي� � ��رة" م� ��ن خ� � ��ال ح� �ف ��ل م��وس �ي �ق��ي‬ ‫مباشر‪.‬‬ ‫بالنسبة لوجبة ال�ع�ش��اء‪ ،‬يقترح‬ ‫ام �ط �ع ��م ع ��رض ��ا خ ��اص ��ا ح �ي ��ث ي�م�ك��ن‬ ‫ل �ل��زب��ون اخ �ت �ي��ار ال �ط �ب��ق ال � ��ذي ي��رغ��ب‬ ‫ف �ي��ه وي�ت �ض �م��ن ام �ق �ب��ات وام �ح �ل �ي��ات‪،‬‬ ‫للمزيد م��ن ام�ع�ل��وم��ات يمكن ااط��اع‬ ‫على جميع ااقتراحات من خ��ال فتح‬ ‫ص �ف �ح��ة ام �ط �ع��م ع �ل��ى ص �ف �ح��ة "ف �ي��س‬ ‫ب � ��وك" أو اات� �ص ��ال ب��ام�ط�ع��م م�ب��اش��رة‬

‫لاستفسار أو للحجز على الرقم اآتي‪:‬‬ ‫‪.0537702302‬‬ ‫ي ��وم (ال �س �ب��ت)‪ ،‬س�ي �ك��ون ال��زب��ائ��ن‬ ‫على موعد مع اموسيقي "ميستر زيد"‬ ‫وستفتح الحفلة ام�ب��اش��رة اب �ت��داء من‬ ‫الساعة العاشرة ليا‪.‬‬ ‫سيختتم امطعم سلسلة الحفات‬ ‫ام � �ب ��رم � �ج ��ة ل � �ه � ��ذا اأس � � �ب � � ��وع ب �ح �ف �ل��ة‬ ‫موسيقية متنوعة اب�ت��داء م��ن الساعة‬ ‫ال � �ت ��اس � �ع ��ة م � �س � ��اء وس � �ي� ��رق� ��ص ع �ل��ى‬ ‫إيقاعاتها امختلفة كل الحضور الذي‬ ‫يعشق اموسيقى الصاخبة‪.‬‬

‫الفجر‬

‫‪05:46‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:47‬‬

‫العصر‬

‫‪15:45‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:12‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:28‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪ 18600‬دوار تعويض مريض م قياس حرارته دون رضاه‬ ‫وجدت إدارة مستشفى في‬ ‫فرنسا نفسها مضطرة على‬ ‫دف� ��ع م �ب �ل��غ ي �ت �ج��اوز ‪18600‬‬ ‫دوار بعد إدعاء رجل عليها‬ ‫إق � ��دام م �م��رض ع �ل��ى ق �ي��اس‬ ‫حرارته دون رضاه‪.‬‬ ‫وت� � � �ع � � ��ود ال � �ق � �ض � �ي� ��ة ب��ن‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى وام ��ري ��ض ال ��ذي‬ ‫يدعى "جون" إلى عام ‪،2006‬‬

‫ح� �ي ��ث ادع� � � ��ى ه� � ��ذا اأخ � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫ام��دم��ن ع�ل��ى ال�ه�ي��روي��ن‪ ،‬أن��ه‬ ‫ت� �ع ��رض م ��ا ي �ش �ب��ه ااع� �ت ��داء‬ ‫ال� �ج� �ن� �س ��ي ب� �ع ��د س� ��وق� ��ه م��ن‬ ‫ال �س �ج��ن ال ��ذي ك ��ان م��وج��ودا‬ ‫ف� �ي ��ه إل � ��ى ام �س �ت �ش �ف ��ى‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫تدهور صحته‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال� �ي ��وم اأول ال ��ذي‬ ‫ق �ض��اه ف��ي ام�س �ت �ش �ف��ى‪ ،‬أخ��ذ‬

‫اممرض ح��رارة امريض دون‬ ‫اع � �ت� ��راض اأخ � �ي� ��ر‪ ،‬ل �ك��ن ف��ي‬ ‫ال �ي��وم ال �ت��ال��ي‪ ،‬وع �ن��د ع ��ودة‬ ‫ام � �م� ��رض ل� �ق� �ي ��اس ح� ��رارت� ��ه‪،‬‬ ‫اع �ت��رض ال��رج��ل‪ ،‬ف��اس�ت��دع��ى‬ ‫ام� �م ��رض ط �ب �ي��ب ال � �ط� ��وارىء‬ ‫وقد منعهم امريض من أخذ‬ ‫حرارته فاضطروا إلى القيام‬ ‫باأمر بالقوة‪.‬‬

‫وردا ع�ل��ى ت�ص��رف��ات��ه في‬ ‫امستشفى‪ ،‬تم وضع امريض‬ ‫ف� � ��ي س � �ج� ��ن إن � � � �ف� � � ��رادي م� ��دة‬ ‫يومن متتالين‪.‬‬ ‫وق � � � � ��د دف � � � � ��ع م � � � ��ا ح� �ص ��ل‬ ‫بامريض إل��ى تقديم شكوى‬ ‫إل� ��ى ال �س �ل �ط��ات ال �ت��أدي �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫ورف� � � � � � ��ع دع� � � � � � ��وى ق � �ض� ��ائ � �ي� ��ة‬ ‫ض� ��د ام �س �ت �ش �ف��ى وام� �م ��رض‬

‫وال� �ط� �ب� �ي ��ب وط� ��ال� ��ب ب �م �ب �ل��غ‬ ‫‪ 200‬أل � � ��ف دوار أم� �ي ��رك ��ي‬ ‫كتعويض مادي ومعنوي ما‬ ‫تعرض له‪.‬‬ ‫وق��د امتدت ه��ذه القضية‬ ‫مدة ‪ 4‬سنوات قبل أن يعترف‬ ‫ام �م��رض ب�م��ا ح�ص��ل‪ ،‬ليعود‬ ‫ب� �ع ��ده ��ا ام� ��ري� ��ض وي �س �ح��ب‬ ‫ش� � � � � �ك � � � � ��واه ض � � � � ��د ام� � � �م � � ��رض‬

‫وامستشفى‪ ،‬في حن اعترفا‬ ‫أنه كان يحق للمريض رفض‬ ‫قياس حرارته‪.‬‬ ‫وب� � �م � ��ا أن� � � ��ه ل� � ��م ي �ح �ص��ل‬ ‫أي ض ��رر م ��ادي أو أي دل�ي��ل‬ ‫ح �س��ي ع �ل��ى وج� � ��ود أض � ��رار‬ ‫معنوية‪ ،‬عرضت امستشفى‬ ‫ع �ل��ى ام ��ري ��ض م �ب �ل��غ ‪15000‬‬ ‫دوار أم� �ي ��رك ��ي ك �ت �ع��وي��ض‬

‫و‪ 3600‬دوار كفائدة‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن ال� �ق ��اض ��ي ق � ��راره‬ ‫ف��ي ف �ب��راي��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬إذ رأى‬ ‫أن التعويضات التي دفعها‬ ‫امستشفى كانت كافية‪.‬‬ ‫أم��ا ام��ري��ض "ج ��ون" ق��ال‪:‬‬ ‫"ك �ن��ت س��أق �ب��ل ل ��و ت ��م ق�ي��اس‬ ‫حرارتي عبر فمي أو أذني"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 111 :‬الثاثاء ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬

‫أربعون كتبي ًا يخدمون عشرة‬ ‫مليون في الدارالبيضاء‬

‫في «عن السبع» تقول افتة‬ ‫امقهى‪ :‬هذه ليست شركة‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬خاص‬ ‫ل ��م ت �ع��د ام �ق �ه��ى م �ك��ان��ا‬ ‫ه� � ��ادئ� � ��ا إرت� � � �ش � � ��اف ك� ��أس‬ ‫"ق � �ه� ��وة" وق � � ��راء ة ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫أو ك� �ت ��اب ت �ح ��ت "ت ��ران� �ي ��م"‬ ‫موسيقى ه��ادئ��ة‪ ،‬ول��م تعد‬ ‫ام� �ق� �ه ��ى ف � �ض� ��اء ل ��إخ� �ت ��اء‬ ‫ب � � �ص� � ��دي� � ��ق أو ص � ��دي� � �ق � ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � �ح � � ��دي � � ��ث ف� � � ��ي ش� � � ��ؤون‬ ‫ال�ح�ي��اة وام�ع�ي�ش��ة وال�ح��ب‪،‬‬ ‫وب��ات ارت�ي��اد س��وق شعبي‬ ‫أه� � � ��ون ب �ك �ث �ي��ر م � ��ن ق �ض��اء‬ ‫س��اع��ة أو أك �ث��ر ف ��ي م�ق�ه��ى‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬غير أن كل‬ ‫س �ل��وك��ات ت �ج��ري��د ام�ق��اه��ي‬ ‫م��ن أدواره� ��ا ف��ي ال��راح��ة أو‬ ‫ال�ن�ق��اش أو ال �ق��راء ة أمست‬ ‫ع� � ��ادي� � ��ة ف� � ��ي زم� � � ��ن ه� �ج ��وم‬ ‫رج� � � ��ال أع� � �م � ��ال وم� �ق ��اول ��ن‬ ‫و"ن�ص��اب��ن" على فضاء ات‬ ‫ام� �ق ��اه ��ي‪ ،‬وت �ح��وي �ل �ه��ا إل��ى‬ ‫م � �ك� ��ات� ��ب ع � �م� ��ل ت� �غ� �ن ��ي ع��ن‬ ‫تأسيس ش��رك��ة وك ��راء مقر‬ ‫وت� ��وظ � �ي� ��ف م �س �ت �خ ��دم ��ن‪،‬‬ ‫ول ��م ت�ع��د ط� ��اوات ام�ق��اه��ي‬ ‫تحتاج إا إل��ى "سكرتيرة"‬ ‫ل� �ت� �ك� �ت� �م ��ل م � �ش� ��اه� ��د ال �ب �ي ��ع‬ ‫وال�ش��راء وتحديد امواعيد‬ ‫و"الفوترة"‪...‬‬ ‫واق � ��ع ج �س��دت��ه اف �ت��ات‬ ‫صغيرة كتبت على واجهة‬ ‫ع � � ��دد م � ��ن ام � �ق� ��اه� ��ي "ش� �ب ��ه‬ ‫ال ��راق� �ي ��ة" ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ع��ن‬ ‫ال� �س� �ب ��ع ب ��ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫ت ��دع ��و زب� �ن ��اء ه ��ا إل� ��ى ع��دم‬ ‫ج � �ع� ��ل ط � � � � � � ��اوات ام� �ق� �ه ��ى‬ ‫مكاتب ش��رك��ات أو محات‬ ‫"سمسرة"‪ ،‬وإلتزام الهدوء‬ ‫ف ��ي ال� �ح ��دي ��ث ف ��ي ال �ه��ات��ف‬ ‫وذل��ك ل�ع��دم إزع ��اج الزبناء‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا اخ� �ت ��ارت م�ق��اه‬ ‫ع � � ��دم ب � ��ث م� � �ب � ��اري � ��ات ك� ��رة‬ ‫ال � � � �ق � � � ��دم‪ ،‬ض � � ��ارب � � ��ة ع � ��رض‬ ‫الحائط ك��ل اأرب��اح اممكن‬ ‫ج �ن �ي �ه ��ا‪ ،‬ب �ن �ق��ل م� � �ب � ��اراة ل �‬ ‫"إف س � ��ي ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة" أو‬ ‫"الريال مدريد"‪ ،‬دعت مقاه‬ ‫أخ ��رى زب �ن��اء ه��ا م��ن ال�ن��وع‬ ‫ال ��ذي ي��رف��ع ص��وت��ه بالبيع‬ ‫وال �ت �ف��اوض أو ااح �ت �ج��اج‬ ‫ل �ع��دم اأداء ف��ي م �ن��ازع��ات‬ ‫ت�ج��اري��ة ب �ض��رورة م �غ��ادرة‬ ‫ام�ق�ه��ى‪ ،‬وال�ب�ح��ث ع��ن مكان‬ ‫آم� � ��ن ل� �ت� �ص ��ري ��ف اأع � �م� ��ال‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول م �ح �م��د ال �ب��رغ��وط��ي‬ ‫(ص��اح��ب مقهى)‪":‬صحيح‬ ‫ال �ظ ��اه ��رة ب��ات��ت ت��زع �ج �ن��ا‪،‬‬ ‫زب�ن��اء أث��ري��اء أو دون ذل��ك‪،‬‬ ‫ي � �ك � �ت � �ف� ��ون ب � � �ك� � ��أس ق � �ه� ��وة‬

‫لللل‬

‫ا ي � �ت � �ع� ��دى ث� �م� �ن ��ه ت �س �ع��ة‬ ‫دراه � � ��م‪ ،‬ي �ق �ض��ون س��اع��ات‬ ‫ط��وي �ل��ة م �س �ت �غ �ل��ن ط��اول��ة‬ ‫أو أك� �ث ��ر‪ ،‬ي �ض �ع��ون ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫أج�ه��زة كمبيوتر وه��وات��ف‬ ‫م�ح�م��ول��ة ودف ��ات ��ر ش�ي�ك��ات‬ ‫وف��وات �ي��ر‪ ،‬ي�س�ت�غ�ل��ون رب��ط‬ ‫ام� � �ق� � �ه � ��ى ب � � ��"اأن � � �ت� � ��رن� � ��ت"‪،‬‬ ‫"وي � � � � � �ف� � � � � ��ي"‪ ،‬وي� � ��زع � � �ج� � ��ون‬ ‫ال � ��زب� � �ن � ��اء ب� �م� �س ��اوم ��ات� �ه ��م‬ ‫وص ��راخ� �ه ��م‪ ،‬وا ي�ك�ت�ف��ون‬ ‫ب� ��ذل� ��ك‪ ،‬ب� ��ل ي� �ع� �م ��دون إل ��ى‬ ‫امطالبة باستغال كهرباء‬ ‫امقهى لتعبئة حواسيبهم‬ ‫وهواتفهم"‪.‬‬ ‫واخ � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � ��ار م � � � � � � � ��راد‬ ‫ي � � � ��اف � � � ��ت م � � �س � � �ي� � ��ر م � �ق � �ه� ��ى‬ ‫ب � ��ال � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء إل� � � ��زام‬ ‫ال ��زب� �ن ��اء ب ��ال� �ت ��زام ال� �ه ��دوء‬ ‫ب � � ��ورق � � ��ة وض� � �ع� � �ه � ��ا ت �ح ��ت‬ ‫زج��اج ك��ل ط��اول��ة‪ ،‬مكتوبة‬ ‫ب ��ال� �ع ��رب� �ي ��ة وال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وق � � � � ��ال‪":‬ب� � � � � �ع � � � � ��ض ه� � � � ��ؤاء‬ ‫ح��ول��وا ام�ق�ه��ى إل��ى مكاتب‬ ‫ش � � � ��رك � � � ��ات‪ ،‬ي� �س� �ت� �ع� �م� �ل ��ون‬ ‫ال �ه ��ات ��ف ب� �ص ��وت ع� ��ال وا‬ ‫ي� �ح� �ت ��رم ��ون ال� ��راغ � �ب� ��ن ف��ي‬ ‫ال�ه��دوء‪ ،‬وا يقدمون حتى‬ ‫م� �ج ��رد ااع� � �ت � ��ذار‪ ،‬ل ��ذل ��ك ا‬ ‫ن ��رى م��ان �ع��ا م ��ن تنبيههم‬ ‫م��ن م�ن�ط�ل��ق اح �ت��رام ح��ري��ة‬ ‫اآخر‪.‬‬ ‫ظاهرة رج��ال أعمال أو‬ ‫أرباب مقاوات ممن حولوا‬ ‫م �ق��اه إل ��ى م �ك��ات��ب‪ ،‬أم�س��ت‬ ‫حديث ع��دد من امتعاملن‬ ‫ال � � � � � ��ذي � � � � � ��ن ي � � �ص � � �ط� � ��دم� � ��ون‬ ‫ب � �ع � �ن� ��اوي� ��ن م� �ج� �ه ��ول ��ة ف��ي‬ ‫بعض الفواتير‪ ،‬ويتعاظم‬ ‫اس �ت �غ��راب �ه��م ع �ن��د تيقنهم‬ ‫م � ��ن ات� � �خ � ��اذ رب ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫م �ق �ه��ى ك �م �ق��ر إداري غ�ي��ر‬ ‫م�ع�ل��ن‪ ،‬ليبقى م��اذ ه��ؤاء‬ ‫رق��م الهاتف امحمول الذي‬ ‫قد ينحول إلى خط "خارج‬ ‫التغطية" عند أي ن��زاع أو‬ ‫استفسار‪.‬‬ ‫ب��واع��ث ت�ح��وي��ل بعض‬ ‫رج � ��ال اأع � �م� ��ال أو أرب� ��اب‬ ‫ام � � � �ق � � ��اوات ل � �ك � ��راس � ��ي ف��ي‬ ‫م �ق �ه��ى إل� ��ى م �ك �ت��ب‪ ،‬أم�ل�ت��ه‬ ‫مصاريف تدبير امقاوات‬ ‫م� �ه� �م ��ا ك� ��ان� ��ت ص � �غ� ��رى أو‬ ‫ك � �ب� ��رى‪ ،‬وف ��رض� �ت ��ه ظ� ��روف‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل وال � � � �ف� � � ��رص ال� �ت ��ي‬ ‫ل� ��م ت� �ع ��د ب ��ال� �س� �خ ��اء ال� ��ذي‬ ‫ك��ان��ت عليه‪ ،‬ليصبح مبدأ‬ ‫ت �ق �ل �ي��ص ال� �ن� �ف� �ق ��ات أش �ب��ه‬ ‫بتخلي طائرة عن الحمولة‬ ‫الزائدة إن رغبت في البقاء‬ ‫سامة‪.‬‬

‫الدارالبيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬

‫اأميرة اإسبانية كرستينا لدى وصولها إلى امحكمة حيث تواجه اتهامات بالفساد امالي ( ا ف ب)‬

‫قصة جميلة تربط مشجعن اختلفت‬ ‫أع�م��اره��م‪ ،‬بحب امستديرة ش�ب��اب وشياب‬ ‫نساء منهم ورجال جذبهم عشق أندية كرة‬ ‫ق��دم‪ ،‬لينقسموا إل��ى جماعات موالية لهذا‬ ‫الفريق أو ذاك‪ ،‬يعرفون كل صغيرة وكبيرة‬ ‫وي�ت��اب�ع��ون ع��ن ق��رب م��ا ج��د داخ ��ل قلعتهم‬ ‫التي حصنوها بوفاء أبدي‪.‬‬ ‫وم� ��ع ان� �ط ��اق م��رح �ل��ة إي � ��اب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ي �ع��ود ال �ن �ب��ض إل��ى‬ ‫مدرجات كانت في فترة نقاهة مدة تزبد عن‬ ‫شهر بقليل‪ ،‬لتبدأ رحلة امساندة والتشجيع‪،‬‬ ‫هذه امرة خلق أنصار فريق الوداد الرياضي‬ ‫ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ام�ن�ص��رم ال �ح��دث‪ ،‬وح�ج��وا‬ ‫أمينة مودن‬ ‫‪ Moudden.amina@gmail.com‬بأعداد كبيرة إلى مدينة القنيطرة من أجل‬ ‫م �ت��اب �ع��ة أول � ��ى ج � ��وات م��رح �ل��ة اإي� � ��اب في‬

‫مع ًا لأبد‪..‬‬

‫امباراة التي جمعت فريقهم بالنادي امحلي‪،‬‬ ‫تحملوا عبأ السفر لتكون الوجهة واح��دة‬ ‫والهدف موحدا‪ ،‬التشجيع الامشروط من‬ ‫أج��ل ال �خ��روج بنتيجة إيجابية تتمثل في‬ ‫فوز اأحمر أو التعادل في أسوأ الحاات‪ ،‬في‬ ‫حن الهدف اأسمى الذي رسمه اأنصار هو‬ ‫لقب البطولة واش��يء غيره‪ ،‬ليشكل الوقت‬ ‫اأص�ل��ي للمباراة فرصة لالتئام والتغني‬ ‫بالشعارات والتحرك بشكل متناسق طوال‬ ‫التسعن دقيقة‪.‬‬ ‫ه ��و ذل� ��ك ال �ح �م��اس ال � ��ذي ي �ظ �ه��ر على‬ ‫م�ح�ي��ا مشجعن خ ��ارج ال �ق��واع��د‪ ،‬وال�غ�ي��رة‬ ‫والوفاء على أل��وان يرون أنهم ائتمنوا على‬ ‫ال ��دف ��اع ع�ن�ه��ا ح �ت��ى آخ� ��ر ل �ح �ظ��ة‪ ،‬ل�ي�س�م��وا‬ ‫ب �ف��دائ �ي��ي ال� � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وال� �ف ��داء هنا‬

‫يعني التضحية التامة‪ ،‬سواء كانت بالوقت‬ ‫أو ام��ال م��ن أج��ل حضور ثاثن م�ب��اراة في‬ ‫ام��وس��م ول�ي��س ه�ن��اك م�ب��رر للغياب ع��ن أي‬ ‫منها‪.‬‬ ‫قبلها بأيام بادرت امجموعة في خطوة‬ ‫ج��ري�ئ��ة إل ��ى ح �ض��ور ت ��داري ��ب ال �ف��ري��ق على‬ ‫أرض�ي��ة ملعب محمد بنجلون ب��ال��وازي��س‪،‬‬ ‫وق��دم��وا لوحات رائعة وواص�ل��وا التشجيع‬ ‫إل ��ى أن ان �ص ��رف ال��اع �ب��ون إل ��ى م�س�ت��ودع‬ ‫امابس‪ ،‬بعدها قدم اأنصار رسالة للمدرب‬ ‫وال��اع �ب��ن‪ ،‬وج� ��ددوا ثقتهم ف��ي امجموعة‬ ‫ب �ق �ي��ادة ام � ��درب ع �ب��د ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب‪ ،‬كما‬ ‫قدموا هدايا رمزية لاعبن والطاقم كانت‬ ‫ب �ي��د ال �ج �ي��ل ال �ج��دي��د م ��ن ام �ش �ج �ع��ن‪ ،‬وه��م‬ ‫أط� �ف ��ال ت� ��راوح� ��ت أع� �م ��اره ��م ب ��ن ال �س��اب �ع��ة‬

‫ق� � � � � � � ��ال ي� � � � ��وس� � � � ��ف ب� � � � � ��ورة‬ ‫رئ�ي��س الجمعية البيضاوية‬ ‫ل� �ل� �ك� �ت� �ب� �ي ��ن إن "ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫م � � �س � � �ت� � ��اءة م� � � ��ن إق � �ص� ��ائ � �ه� ��ا‬ ‫م� ��ن ام � �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال � � ��دورة ال �ع �ش��ري��ن ل�ل�م�ع��رض‬ ‫ال��دول��ي للنشر والكتاب الذي‬ ‫ستنطلق ي��وم غد (الخميس)‬ ‫ب� ��ال� ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء"‪ ،‬واع �ت �ب��ر‬ ‫ب� ��ورة ه ��ذا ال �ت �ص��رف ب�م�ث��اب��ة‬ ‫ض ��رب ��ة ج ��دي ��دة ل� �ل� �ق ��راءة ف��ي‬ ‫امغرب بالنظر إلى الدور الذي‬ ‫ي �ق��وم ب��ه ال�ك�ت�ب�ي��ون ف��ي نشر‬ ‫الكتاب وإيصاله إلى القارئ"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ار ب � � � � ��ورة إل � � � ��ى أن‬ ‫ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة س� � �ب � ��ق ل� � �ه � ��ا أن‬ ‫ش��ارك��ت ف��ي ال � ��دورة ال�س��اب�ق��ة‬ ‫م��ن خ ��ال ع ��رض ص ��ور ح��ول‬ ‫امغرب‪ ،‬والتعريف بمعرضها‬ ‫ال � �ك � �ب � �ي� ��رال � �خ� ��اص ب ��ال� �ك� �ت ��اب‬ ‫ام� �س� �ت� �ع� �م ��ل‪ ،‬وال � � � � ��ذي ي �ن �ظ��م‬ ‫س� �ن ��وي ��ا ب� �س ��اح ��ة ال �س��راغ �ن��ة‬ ‫(وس � � � � ��ط ال� � ��دارال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اء)‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ى أع � �ض� ��اؤه� ��ا ب ��وزي ��ر‬ ‫الثقافة‪ ،‬حيث رحبت ال��وزارة‬ ‫بمشاركة الكتبين‪ ،‬وتعهدت‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ م �ط��ال �ب �ه��م ام�ت�م�ث�ل��ة‬ ‫ف��ي تقنن مهنتهم‪ ،‬وإيائها‬ ‫ااه�ت�م��ام ال��ذي تحظى ب��ه في‬ ‫بلدان عربية كالعراق ومصر‪،‬‬ ‫وت�م�ك�ي�ن�ه��ا م ��ن ام �ك��ان��ة ال�ت��ي‬ ‫يحظى بها الكتبي في أورب��ا‬ ‫ومنها فرنسا"‪.‬‬ ‫وتأسف بورة لعدم وجود‬ ‫أي محاور إط��اع امسؤولن‬ ‫ع �ل��ى واق � ��ع م �ه �ن �ي��ي ال �ق �ط��اع‪،‬‬ ‫والذين يشتغلون في اأسواق‬ ‫الهامشية‪ ،‬وي�ق��رب��ون الكتاب‬ ‫إل� � ��ى ال� � �ق � ��ارئ الح� �ق� �ي� �ق ��ي ف��ي‬ ‫اأح �ي��اء وام ��دن امنسية‪ ،‬دون‬ ‫أي ضمانات مهنية أو تغطية‬ ‫صحية"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال رئ � �ي� ��س ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ��ة ل �ل �ك �ت �ب �ي��ن ف��ي‬ ‫ت� � �ص � ��ري� � �ح � ��ات خ� � ��اص� � ��ة "ف � ��ي‬ ‫ال � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫اإق�ت�ص��ادي��ة للمملكة‪ ،‬يوجد‬ ‫بها أزيد من ‪10‬ماين نسمة‪،‬‬ ‫وه��ي ا تضم س��وى ‪ 40‬كتبيا‬ ‫ي �ع �م �ل��ون ف ��ي ظ � ��روف س�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫وي� ��واج � �ه� ��ون ش �ظ ��ف ال �ع �ي��ش‬ ‫ن�ظ�ي��ر ال �ح �ف��اظ ع�ل��ى ال �ق��راءة‪،‬‬ ‫وإب� � �ق � ��اء ال� �ك� �ت ��اب ف� ��ي م ��رك ��زه‬ ‫اإشعاعي الذهبي"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ب� � � ��ورة أن � � ��ه ف��ي‬ ‫فرنسا‪" ،‬يجب على الكتبي أن‬ ‫ي �ك��ون ح��اص��ا ع�ل��ى ش �ه��ادات‬ ‫ع �ل �ي ��ا وأن ي� �ج� �ت ��از م� � �ب � ��اراة‪،‬‬ ‫ويدرس لسنوات علم امكتبات‬ ‫ق �ب��ل أن ي�ص�ب��ح م��ؤه��ا ل�ه��ذه‬ ‫ام �ه �ن��ة"‪ ،‬وش� ��دد ع �ل��ى وج ��وب‬ ‫ال�ت�م�ي�ي��ز ب��ن "ال �ك �ت �ب��ي" (م��ول‬

‫والخامسة عشر سنة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن ه��ذا اموسم ك��ان له‬ ‫وق ��ع خ ��اص ع�ل��ى ف�ص�ي��ل ''وي � �ن� ��رز'' حيثوا‬ ‫ش �ك �ل��وا ااس �ث �ت �ن��اء م� ��رة أخ � ��رى وات� �خ ��ذوا‬ ‫ق��رارا فيه من صعوبة كبيرة‪ ،‬وهو مقاطعة‬ ‫ام �ب ��اري ��ات داخ� ��ل م�ل�ع��ب م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وذلك احتجاجا على السياسة التي ينهجها‬ ‫رئيس الفريق‪ ،‬القرار عرف انتقادات كبيرة‬ ‫س� ��واء م��ن ط ��رف ال�ص�ح��اف��ة أو ح�ت��ى ب��اق��ي‬ ‫امجموعات التي رأت فيه نوعا من الجن‪،‬‬ ‫لكن فدائيو اأحمر أصروا أنهم لن يتنازلوا‬ ‫ع ��ن ه � ��ذا ال � �ق� ��رار إا إذا ق � ��دم اأك � � ��رم وع ��دا‬ ‫بااستقالة نهاية اموسم‪ ،‬وشكلت مطالبهم‬ ‫قوة ضاغطة‪ ،‬ورض��خ الرئيس‪ ،‬أخيرا‪ ،‬لهذا‬ ‫ام �ط �ل��ب ب ��داع ��ي أن م�ص�ل�ح��ة ال �ف��ري��ق ف��وق‬

‫الشكارى) صاحب رأس امال‪،‬‬ ‫وب��ن الكتبي ال ��ذي يعمل في‬ ‫أس� � � ��واق ه ��ام� �ش� �ي ��ة‪ ،‬وي �ع �ي��ش‬ ‫أوضاعا كارثية‪.‬‬ ‫وع � � � �م � � � �م � � ��ت ال � �ج � �م � �ع � �ي � ��ة‬ ‫ام � ��ذك � ��ورة ب ��اغ ��ا ن � � ��ددت ف�ي��ه‬ ‫بإقصائها من معرض الكتاب‪،‬‬ ‫ج��اء ف��ي ب�ع��ض ف �ق��رات��ه‪" :‬ليث‬ ‫تهميش الكتبين اقتصر على‬ ‫الفقرة ام��ذك��ورة م��ن البرنامج‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي ل �ل �م �ع��رض‪ ،‬ب ��ل أن��ه‬ ‫ط ��ال م�ش��ارك�ت�ه��م ال��رم��زي��ة في‬ ‫ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة رغ� ��م‬ ‫ت �ق��دم �ه��م ب �ط �ل��ب رس �م��ي ل�ه��ذا‬ ‫ال� � � �غ � � ��رض‪ ،‬ف� �ب� �ع ��د ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫الناجحة للجمعية البيضاوية‬ ‫للكتبين في ال��دورة السابقة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي خ �ص �ص �ت �ه��ا ل �ت��اري��خ‬ ‫ام � � � �غ � � ��رب‪ ،‬وك � � � � ��ان ل � �ه� ��ا ط �ي��ب‬ ‫الصدى لدى امهتمن والزوار‬ ‫تفاجأت الجمعية بحرمانها‬ ‫م� � ��ن ام� � �ش � ��ارك � ��ة ف� � ��ي ال� � � � ��دورة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة دون م �ب��رر م �ق �ب��ول‪،‬‬ ‫ال �ل �ه��م ت �ل��ك ال �ن �ظ ��رة ال��دون �ي��ة‬ ‫التي ل��دى امسؤولن ع��ن هذه‬ ‫ام �ه �ن��ة ال�ن�ب�ي�ل��ة ال �ت��ي اس�ت�ف��اد‬ ‫ويستفيد جلهم من خدماتها‬ ‫ويبخسونها في الوقت نفسه‬ ‫ما تستحقه من اهتمام ودعم‬ ‫وت�ك��ري��م ع�ل��ى غ ��رار م��ا يحدث‬ ‫ف � ��ي ال� � �ب� � �ل � ��دان ال � �ت � ��ي ي �ح �ت��رم‬ ‫م �س��ؤول��وه��ا ال �ث �ق��اف��ة ب��ال�ف�ع��ل‬ ‫ول �ي��س ب��ال �ق��ول وي�ع�ت�ب��رون�ه��ا‬ ‫قطاعا منتجا واستراتيجيا‬ ‫ف � � � � ��ي ت� � � � �ق � � � ��دم ام� � �ج� � �ت� � �م� � �ع � ��ات‬ ‫وت � � �م� � ��اس � � �ك � � �ه� � ��ا وق � � ��درت� � � �ه � � ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى اس � �ت � �ش� ��راف ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫وتعاطيها مع تحدياته"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ف��ي‬ ‫باغها‪":‬إننا ا نرى في إقصاء‬ ‫الكتبين من تظاهرة في حجم‬ ‫وط� �ب� �ي� �ع ��ة ام� � �ع � ��رض ال� ��دول� ��ي‬ ‫للنشر والكتاب س��وى تراجع‬ ‫ع ��ن م �ك �س��ب ث �ق��اف��ي م �ه��م ك��ان‬ ‫ل �ي �س��اع��د ع �ل��ى ال�ت�خ�ف�ي��ف من‬ ‫أزمة القراءة بامغرب‪ ،‬ويشكل‬ ‫ع �ن �ص ��ر ت �ش �ج �ي��ع ل �ل �ك �ت �ب �ي��ن‬ ‫ف��ي ت�ط��وي��ر أدائ� �ه ��م وإس �م��اع‬ ‫ص� ��وت � �ه� ��م ل � �ب� ��اق� ��ي ال� �ف ��اع� �ل ��ن‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ال �ن �ش��ر وال �ك �ت ��اب‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا وأن � � �ه� � ��م ل� �ي� �س ��وا‬ ‫منافسن مباشرين أي جهة‬ ‫ك��ان��ت‪ ،‬س ��واء ك��ان��وا ن��اش��ري��ن‬ ‫أو موزعن أو فاعلن مدنين‪.‬‬ ‫ب ��ل إن ال �ع �ك��س ه ��و ال�ح��اص��ل‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ص��دد أن الكتبين‬ ‫ي��رس�خ��ون ع ��ادة ال �ق��راءة ل��دى‬ ‫ف� �ئ ��ات ال �ي ��اف �ع ��ن وال� �ش� �ب ��اب‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ف�ه��م ي�ع�م�ل��ون على‬ ‫ت��رب �ي��ة ال �ن��اش �ئ��ة ع �ل��ى اق�ت�ن��اء‬ ‫ال �ك �ت��اب‪ ،‬م�م��ا يجعلهم أب�ن��اء‬ ‫محتملن للناشرين ومهتمن‬ ‫بالشأن الثقافي بشكل عام‪.‬‬

‫ام �ن �ص��ب‪.‬م �ك �س��ب ج ��دي ��د ل �ش �ب��ان ت ��وح ��دوا‬ ‫حول قضية واستطاعوا بصبرهم نيل وعد‬ ‫ص��ري��ح م�ق��اب��ل ع��ودت �ه��م إل ��ى دع ��م ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن وج ��وده ��م داخ � ��ل ام ��درج ��ات‬ ‫يمنح ع��زي�م��ة ودع �م��ا ل��اع�ب��ن اع�ت��رف��وا في‬ ‫أكثر من مناسبة أن الاعب رق��م ‪ 12‬له دور‬ ‫كبير ف��ي اان �ت �ص��ارات ال�ت��ي حققها ال ��وداد‬ ‫خارج ملعبه‪.‬‬ ‫ه��م ل�ي�س��وا م��دف��وع��ي اأج� ��ر وا تحت‬ ‫ض �غ ��ط‪ ،‬ب ��ل اخ � �ت� ��اروا وأم � �ن� ��وا أن ف��ري�ق�ه��م‬ ‫أمانة تصان بالحب والوفاء أل��وان اأحمر‬ ‫واأب� �ي ��ض‪ ،‬واخ � �ت� ��اروا ع ��ن ط��واع �ي��ة ال��دع��م‬ ‫وال �ت �ش �ج �ي��ع وب �ش �ع ��ار ''م� �ع ��ا ل� ��أب� ��د'' ه��ذا‬ ‫الفصيل م��ازال يصنع التاريخ في مدرجات‬ ‫اماعب الوطنية والدولية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.