العاصمة بوست، العدد 24

Page 1

‫زيان‪ :‬العمل مع‬ ‫ اإسامين ‬ ‫أفضل بكثير‬ ‫من العمل مع‬ ‫ ااحادين ‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪24 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> اخميس ‪ 25‬ذو احجة ‪ 1434‬امـوافق ‪ 31‬أكتوبـر ‪2013‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫حميد شباط وإدريس لشكر يتحدثان اليوم في ندوة صحافية عن خطط ااستقال وااتحاد ااشتراكي مواجهة الحكومة‬

‫اإعان اليوم عن دفن «الكتلة الدمقراطية»‬ ‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫يتوقع أن يعقد اليوم (الخميس)‬ ‫ح يم ييييد شي يب يياط اأمي ي يين ال ي يعي ييام ل يحييزب‬ ‫ااس يت يق ييال‪ ،‬وإدريي ي ييس ليشيكيير اليكيياتييب‬ ‫اأول ليحزب ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫اليش يع يب يييية‪ ،‬ن ييدوة صيحييافيييية ليتيحييديي ًيد‬ ‫م يعييالييم الي يتي يع يياون ام يش يتييرك ميسيتيقيبييا‬ ‫ب يين الي يح ييزب يين‪ ،‬وق ي ييال م يص ييدر ق ييييادي‬ ‫فييي "اات يح يياد ااش يتييراكييي" أن ال ينييدوة‬ ‫الصحافية ستعقد صيبيياح الييييوم في‬ ‫مقر حزب ااستقال‪ .‬وفي غضون ذلك‬ ‫أفييادت مصادر حزبية في الييربيياط أنه‬ ‫سيتم خال الندوة الصحافية اإعان‬ ‫ع يين "اس يت ين يفيياد ال يك يت يليية الييدي يم يقييراط يييية‬ ‫ل يجييدواهييا" كيمييا سيبييق أن أع يليين لشكر‬ ‫عن ذلك في وقت سابق‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫عمليً اإعييان عن "موت الكتلة"‪ .‬كما‬ ‫يتوقع أن يعلن الحزبان عن خططهما‬ ‫مييواجيهيية حكومة عبد اإلييه بيين كيران‬ ‫سواء داخل البرمان أو خارجه‪.‬‬ ‫وت يجييدر اإش ي ييارة إل ييى أن "اليكيتيليية‬ ‫الييدي يم يقييراط يييية" تييأس يسييت ع ييام ‪،1991‬‬ ‫وك ييان ييت ت يضييم آن ي ييذاك خيميسيية أحي ييزاب‪،‬‬ ‫"ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية"‪،‬‬ ‫و"ااستقال"‪ ،‬و"التقدم وااشتراكية"‪،‬‬ ‫و"ااتحاد الوطني للقوات الشعبية"‪،‬‬ ‫و"منظمة العمل الديمقراطي الشعبي"‪،‬‬ ‫وانسحب اأخيران أسباب متباينة‪.‬‬ ‫وكي ي ي ي ي ييان ااتي ي ي ي يح ي ي ي يياد ااش ي ي يتي ي ييراكي ي ييي‬ ‫وااسي ي يتي ي يق ي ييال ق ي ي ي ييررا ت ي يقي ييديي ييم م ييرش ييح‬ ‫ميشيتييرك فييي اان يت يخييابييات التشريعية‬ ‫في مطلع التسعينيات‪ ،‬لكن بعد ذلك‬ ‫بييات التنسيق بن الحزبن محدودً‪،‬‬ ‫وع ي ييرف ال يك يث يييير م يين الي يش ييد والي يج ييذب‪،‬‬ ‫وظ يلييت "اليكيتيليية الييدييميقييراطيييية" ميجييرد‬ ‫اتفاق على الورق‪.‬‬ ‫وف ييي اان يت يخييابييات ام يب يكييرة اليتييي‬ ‫جرت عام ‪ ،1997‬قرر الحزبان‪ ،‬عكس‬ ‫ك ييل ال يتييوق يعييات ح يي ين يهييا‪ ،‬ال يت يخ يلييي عيين‬ ‫تجربة عام ‪ 1994‬على الرغم من أنهما‬ ‫حصا على أصوات كثيرة‪ ،‬دفعت املك‬ ‫الراحل الحسن الثاني إلى دعوة محمد‬ ‫بوستة‪ ،‬اأمن العام لحزب ااستقال‬ ‫اأس يب ييق‪ ،‬إل ييى تيشيكييييل ح يكييوميية ييكييون‬ ‫فيييهييا هييو الييوزييير اأول‪ ،‬غيييير أن تلك‬ ‫امحاولة باء ت بالفشل عندما تشبث‬

‫ام يلييك ال يح يسيين ال يثييانييي ب يب يقيياء إدري ييس‬ ‫البصري وزيرا للداخلية‪.‬‬ ‫وح يصييل اات يحيياد ااش يتييراكييي في‬ ‫انتخابات عام ‪ 1997‬على نتائج غير‬ ‫مسبوقة في تاريخه‪ ،‬قرر بعدها املك‬ ‫اليحيسيين ال يثييانييي تيكيلييييف عيبييدالييرحيميين‬ ‫الي يي ييوسي يف ييي ال ي يكي يياتي ييب اأول ل يل يحييزب‬ ‫ب يت يش يك ييييل الي يحي يك ييوم يية‪ ،‬أي اسي يتي يم ييرار‬ ‫البصري مع الحفاظ على وزراء آخرين‬ ‫ميين "ال يت يك ينييوقييراط" ميثييل عيبييداليليطييييف‬ ‫ال يف ييييالييي فييي ال يخييارج يييية وال يت يعيياون‪،‬‬ ‫وع يبييدال يك يب يييير الي يعي يل ييوي امي ييدغي ييري فييي‬ ‫اأوقي ي ي ي ي ي يياف وال ي ي ي يشي ي ي ييؤون اإس ي ييامي ي يي ي يية‪،‬‬ ‫وعبدالصادق ربيع في اأمانة العامة‬ ‫للحكومة‪..‬‬ ‫قي يب ييل الي يي ييوسي يف ييي ال ي يعي ييرض ودعي ييا‬ ‫حليفه إلييى ام يشيياركيية‪ ،‬غيييير أن محمد‬ ‫بوستة "الرافض" سيبحث عن مخرج‬ ‫آخ يير وسيييعيليين عيين ع يقييد مييؤت يميير تييوج‬ ‫بانتخاب عباس الفاسي أمينا عاما‪.‬‬ ‫وس يي يق يبييل "ااسي يتي يق ييال" ام يشيياركيية في‬ ‫اليحيكييوميية‪ ،‬ويييدخيليهييا‪ ،‬أييضييا‪" ،‬التقدم‬ ‫وااش يتييراك يييية"‪ ،‬ك يمييا دخ يل يهييا "ال يحييزب‬ ‫ااشيتييراكييي الديمقراطي" الييذي انشق‬ ‫عي يين "م ين يظ يم يية الي يعي يم ييل ال ييديي يمي يق ييراط ييي‬ ‫الشعبي"‪ ،‬وهو ما شكل ثاني شرخ في‬ ‫"الكتلة"‪ ،‬بعد تجميد "ااتحاد الوطني‬ ‫للقوات الشعبية" لعضويته‪.‬‬ ‫وفييي انتخابات عييام ‪ 2002‬حصل‬ ‫ااتحاد ااشتراكي على الرتبة اأولى‬ ‫وكييان عبدالرحمن اليوسفي ينتظر‬ ‫تييزكيييتييه ميين جييديييد‪ ،‬ل يكيين جيياليية اميلييك‬ ‫محمد السادس سيقرر تعين إدريس‬ ‫جيطييو وزي ييرا أول‪ .‬احيتييج ااتيحيياديييون‬ ‫ع يلييى مييا اع يت يبييروه‪ ،‬حييينيهييا "ال يخييروج‬ ‫عن امنهجية الديمقراطية"‪ ،‬لكن حن‬ ‫عييرض عليهم جيطييو اميشيياركيية قبلوا‪،‬‬ ‫دخ يل يهييا أيي يض ييا ااسي يتي يق ييالي يي ييون‪ ،‬ليكيين‬ ‫ال يصييراع اسيتيميير بيين اليحييزبيين إلييى أن‬ ‫انسحب حييزب ااسيتيقييال ميين حكومة‬ ‫عيبييداإلييه بيين كييييران ووجييد نفسه إلى‬ ‫جانب حزب ااستقال في امعارضة‪.‬‬ ‫ول ي ي ييم ت ي يعي ييط ام ي ي يصي ي ييادر الي يح ييزبي يي يية‬ ‫ت يفيياص ييييل بي يش ييأن م ييا ي يم يكيين أن ييعيليين‬ ‫الييييوم ميين صيغة تحالف جييديييدة بن‬ ‫ااتحادين وااستقالين‪.‬‬

‫طالب مستشارون من فريق حزب ااستقال‬ ‫ب��ام�ج�ل��س‪ ،‬أول أم��س(ال �ث��اث��اء) م��ن ص ��اح ال��دي��ن‬ ‫مزوار وزير الخارجية والتعاون‪ ،‬بالبحث مع نظيره‬ ‫في الخارجية التونسية حول مسألة رفض تونس‬ ‫استقبال طائرة‪ ،‬كانت تقل وفدا من الحجاج امغاربة‬ ‫ب�م�ط��ارات�ه��ا‪ .‬ال �ط��ائ��رة ت��اب�ع��ة ل�ل�خ�ط��وط ال�س�ع��ودي��ة‬ ‫كانت تقل ‪ 442‬حاجا عائدين من الديار امقدسة‪،‬‬ ‫وت �ع��رض��ت إل ��ى ع�ط��ب خ�ط�ي��ر‪ ،‬م��ا اض �ط��ره��ا إل��ى‬ ‫الهبوط في مطار "هواري بومدين" بعد أن احترق‬ ‫أحد محركاتها اأربعة‪ .‬وكانت تقارير تحدثت عن‬ ‫حالة م��ن ال�ف��زع‪ ،‬عمت أوس��اط الحجاج ط��وال مدة‬ ‫اأزم ��ة ق�ب��ل أن يخبرهم ال��رب��ان ب�ق�ب��ول السلطات‬ ‫الجزائرية هبوط الطائرة على أراضيها‪.‬‬

‫جانب من الوقفة ااحتجاجية أمس أمام سفارة الجزائر في الرباط (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫العاقات امغربية اجزائرية عند نقطة حرجة‬

‫قرر امغرب أمس ( اأربعاء) استدعاء عبدالله بلقزيز سفير صاحب الجالة بالجزائر للتشاور‬ ‫وقال البيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون إن هذا القرار يأتي "عقب تواتر اأعمال ااستفزازية والعدائية للجزائر تجاه امملكة‪ ،‬اسيما في ما يتعلق بالنزاع اإقليمي حول الصحراء‬ ‫امغربية"‪.‬وقال البيان إن الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري (ااثنن اماضي) اجتماع ب� "أبوجا" اكتست طابعا عدائيا للمغرب‪ ،‬تعكس هذه الرغبة امقصودة في التصعيد‪ ،‬وتؤكد هذا‬ ‫امسعى الرامي إلى العرقلة واإبقاء على وضعية الجمود‪ .‬إن امضمون ااستفزازي امتعمد‪ ،‬والعبارات العدائية للغاية التي تضمنتها هذه الرسالة الصادرة‪ ،‬فضا عن ذلك‪ ،‬عن أعلى سلطة‬ ‫في الباد‪ ،‬تعكس بجاء موقف الجزائر كطرف فاعل في هذا الخاف‪ ،‬وتكشف بكل وضوح استراتيجيتها الحقيقية القائمة على التوظيف السياسي للقضية النبيلة لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وأوضح البيان أنه "خال فترة استدعاء السفير ستواصل اممثليات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة في الجزائر‪ ،‬في العمل تحت سلطة قائم باأعمال"‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬نظمت أمس (اأربعاء) وقفة احتجاجية أمام سفارة الجزائر في الرباط‪ ،‬رفعت شعارا‬ ‫يقول "ندين بشدة التصرفات الصبيانية للجزائر"‪.‬‬

‫اعتقال مجموعة جديدة أمس وامطاردات دامت أربع ساعات‬

‫تشدد في التعامل مع احتجاجات العاطلن ومثول معتقلن أمام النيابة العامة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫م ين يعييت الي يسي يلي يط ييات اأم ين يييية‬ ‫ميسييييرات اليخييرييجيين اليعيياطيليين‪،‬‬ ‫مساء أمس (اأربعاء) في الرباط‬ ‫التوالي‪ ،‬وبدا‬ ‫لليوم الثاني على‬ ‫ً‬ ‫واضحً أن هناك تعاما جديدً‬ ‫م ي ييع امي ي يسي ي يي ي ييرات ااحي يتي يج يياجي يي يية‬ ‫الي يت ييي ت يخ ييوض يه ييا "م يج يمييوع ييات‬ ‫وتنسيقيات" العاطلن امرابطة‬ ‫فييي وسييط الييربيياط مينييذ أزي ييد من‬ ‫س ي ين ي يتي يين‪ ،‬ح ي يي ييث ع ي يمي ييدت ق ي ييوات‬ ‫الشرطة والقوات امساعدة أمس‬ ‫(اأرب ي ي يعي ي يياء) إل ي ييى م ينييع ان يطيياقيية‬ ‫امسيرة من ساحة البريد بشارع‬ ‫ميحيمييد ال يخييامييس‪ ،‬ميمييا أدى إلييى‬ ‫مطاردات وكر وفر أزيد من أربع‬ ‫ساعات‪.‬‬ ‫وقي ييال ال يعيياط يلييون أن هينيياك‬ ‫توجيهات جييديييدة وجهها عبد‬ ‫اإلييه بن كيران رئيس الحكومة‬ ‫إل ي ي ي ييى كي ي ييل مي ي يين م ي يح ي يمي ييد حي يص يياد‬ ‫وزي ي ي ي يير الي ييداخ ي يل ي ييي يية وم يص يط يف ييى‬ ‫الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات‪،‬‬ ‫للتعامل بصرامة مع اإجراء ات‬ ‫امينيصييوص عليها فييي اليقييانييون‪،‬‬ ‫وميعيياقيبيية كييل ميين ييعييرقييل السير‬ ‫على الطرقات واحتال امباني أو‬ ‫اأشيخيياص الييذييين يعملون على‬ ‫نسف مباريات التوظيف" وأدت‬

‫ً‬ ‫إلى اعتقال ‪ 13‬عاطا مساء أول‬ ‫أمييس (ال يثيياثيياء) ميين امينيتيظيير أن‬ ‫يعرضوا اليوم (الخميس) على‬ ‫الينييييابيية ال يعيياميية‪ ،‬وأزيي ييد ميين ‪25‬‬ ‫معتقا مساء أمس‪ ،‬طبقً إفادة‬ ‫تصريحات الخريجن العاطلن‪.‬‬ ‫وف ي ييي الي يسي يي يياق ذات‪ ،‬ي يقييول‬ ‫يييوسييف افيليييفيلييو‪ ،‬اليكيياتييب اليعييام‬ ‫"ل يت ين يس يي يق يييية اإدم ي ي ي يياج الي يف ييوري‬ ‫لي ييأطي يير الي يعي يلي يي ييا ام ي يع ي يط ي يلي يية‪2011‬‬ ‫"‪ ،‬إني ييه س يي يتييم ت يقييديييم اميعيتيقيليين‬ ‫للمحاكمة‪"،‬بمحاضر ملفقة من‬ ‫قبيل عرقلة السير وااحتجاج‬ ‫غير امرخص له"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وق ييال فييي ش ييأن التعليمات‬ ‫ام ي يشي ييددة الي يت ييي وج يه يهييا رئ ييييس‬ ‫اليحيكييوميية إل ييى ح يصيياد والييرمييييد‬ ‫إن "هدف هذه الحملة هو تمرير‬ ‫ق ييان ييون ام ييالي يي يية الي يج ييدي ييد‪ ،‬ال ييذي‬ ‫ج يياء بيسيييياسيية تيقيشييف واض يحيية‬ ‫لضرب مطالب امعطلن والفئات‬ ‫امي يهي يمي يش يية"‪ .‬وزع ي ييم ف يل يي يف يلييو أن‬ ‫تصريح بن كيران‪ ،‬كانت بمثابة‬ ‫أواميير واضيحيية للحد ميين جميع‬ ‫الحركات ااحتجاجية وتراجع‬ ‫ع يلييى ج يم ييييع ام يك يت يس يبييات ال يتييي‬ ‫جي يياء ت ب يهييا حييركيية ‪ 20‬ف يبييراييير"‪.‬‬ ‫بيد أن فليفلو مضى يقول " على‬ ‫الرغم من القمع وااعتقاات لن‬ ‫ن يتييراجييع ح يتييى تيحيقييييق ميطييالييب‬

‫دشيين موقع "تويتر" الليلة قبل اماضية‬ ‫تيصيميييمييً ج ييدي ييدً‪ ،‬ي يظ يهيير الي يص ييور وم يقيياطييع‬ ‫اليفييييديييو م يبيياشييرة عيلييى اليصيفيحيية الرئيسية‬ ‫اليتييي تنشر تيغييريييدات امشتركن‪ .‬وكييان على‬ ‫امشترك في السابق‪ ،‬الضغط على التغريدة‬ ‫حتى تظهر الصور أو لقطات الفيديو امرفقة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عييدم تأثر اآليات اأساسية‬ ‫ليطييرييقيية عييرض اميحيتييوى عيلييى "تييوي يتيير" بعد‬ ‫التصميم الجديد‪ ،‬فإن التغيير يرجح أن يؤثر‬ ‫في أجييواء موقع التواصل ااجتماعي‪ ،‬الذي‬ ‫تمسك لفترة طويلة بجذوره كموقع للرسائل‬ ‫النصية التي ا تتعدى ‪ 140‬حرفً‪ ،‬نشأ قبل‬ ‫اب يت يكييار ال يهييواتييف الييذك يييية‪ .‬وكييانييت اليتيغييريييدة‬ ‫اأك يثيير ان يت يشييارً ورواجي ييً فييي تيياريييخ "تييوييتيير"‬ ‫ن يشييرت ع يلييى ال يح يسيياب اليشيخيصييي ليلييرئييييس‬ ‫اأميركي "بيياراك أوباما" يوم إعييان فييوزه في‬ ‫اانيتيخييابييات‪ .‬وكيتيبييت ثيياث كيليمييات فيقييط هي‬ ‫"أربع سنوات أخرى"‪.‬‬

‫اميعيطيليين اميتيميثيليية فييي اإدمي يياج‬ ‫ال ي يفي ييوري والي يش ييام ييل في ييي أسي يياك‬ ‫الوظيفة العمومية"‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن عددً‬ ‫ميين كيبييار ميسييؤولييي اأميين كييانييوا‬ ‫يييوجييدون أمييس فييي مكان تجمع‬

‫توجيٹات‬ ‫جديدة من بن‬ ‫كران إى حصاد‬ ‫ٺالرميد حول‬ ‫كيفية التعامل مع‬ ‫ااحتجاجات‬

‫ام يح يت يجيين‪ ،‬وكي يياني ييوا يي يص ييدرون‬ ‫ال ي يت ي يع ي يل ي يي ي يمي ييات ال ي ي يفي ي ييوريي ي يية م ين ييع‬ ‫تظاهرات العاطلن من اانطاقة‬ ‫والييوصييول إلييى ميقيير اليبييرمييان أو‬ ‫باب السفراء‪ .‬وفي هذا الصدد‪،‬‬ ‫يقول عبد اإلييه اليحييداد مسؤول‬ ‫التواصل الخارجي لي "تنسيقية‬

‫ال يت يحييدي لييأطيير اليعيلييييا امعطلة‬ ‫فييوج ‪ "2012‬إن اميقيياربيية اأمنية‬ ‫ال ي يجي ييديي ييدة لي يلي يحي يك ييوم يية‪ ،‬نييات يجيية‬ ‫عيين عيجييز هييا واأحي ييزاب امشكلة‬ ‫لأغلبية من إيجاد حلول عملية‬ ‫لقضية البطالة‪ ،‬قائا " إذا كان‬ ‫عي يب ييداإل ييه ب يين كي يي ييران م يين خييال‬ ‫خ ييروج ييه اإع ييام ييي وتيعيليييميياتييه‬ ‫الجديدة يريد بث اليأس وسط‬ ‫امعطلن عيين طييريييق حييدييثييه عن‬ ‫ال يقييانييون وميحيضيير ‪ 20‬يييولييييوز‪،‬‬ ‫فإننا نحن ا نمتلك ا محضرً و‬ ‫ا مرسومً وزاريً ولكننا نمتلك‬ ‫قناعة راسخة أن من حق الدولة‬ ‫تييوفيييير مينيياصييب شيغييل لجميع‬ ‫حي ييام ي يلي ييي ش ي ي يهي ي ييادات امي يياس ي يتي يير‪،‬‬ ‫أسييوة بباقي الييدفيعييات اليتييي تم‬ ‫إدميياج يهييا ف ييي ع يهييد ال يح يكييومييات‬ ‫السابقة" على حد اعتقاده‪.‬‬ ‫وفي ي ي ي ييي إطي ي ي ي ي ييار ح ي ييديي ي يث ي ييه ع يين‬ ‫امي يعي يتي يقي يل يين‪ ،‬قي ي ييال الي ي يح ي ييداد إن "‬ ‫تنسيقيات امعطلن سترد بقوة‬ ‫مي يين خ ي ييال ال يت يص يع ييييد بييأش يكييال‬ ‫ن يض ييال يي يية جي ييديي ييدة في ييي غ يضييون‬ ‫اأي ي ييام ال يق يل يي يليية ام يق يب يليية كييإجييابيية‬ ‫ع يين ال ين يهييج ال يجييديييد ليليحيكييوميية‪،‬‬ ‫فعوض أن تثمر النسخة الثانية‬ ‫م يين ال يح يكييوميية ب يح يلييول ليليفيئييات‬ ‫ام ي يه ي يم ي يشي يية‪ ،‬ت ي يهي ييدي ل ي يني ييا ال يق يم ييع‬ ‫وااعتقاات" على حد رأيه‪.‬‬

‫وفي ي ييي م ي ييوض ي ييوع ذي ص يليية‪،‬‬ ‫اس يت يق يبييل الي يف ييري ييق ااس يت يقييالييي‬ ‫ل يلييوحييدة وال يت يعييادل يييية بيميجيلييس‬ ‫ال ي يني ييواب أول أم ي ييس (الي يث يياث يياء)‬ ‫‪ ،‬م ي يم ي يث ي يل يين ع ي ي يين تي يني يسي ييي يقي يي ييات‬ ‫الي يخ ييريي يج يين الي يع يياطي يل يين‪ ،‬وقي ييال‬ ‫م ي يصي ييدر مي يين حي ي ييزب ااسي يتي يق ييال‬ ‫إن "ال يطييرفيين تيبيياحيثييا ت يطييورات‬ ‫ومستجدات هذا املف امصيري‬ ‫ب ييالي يني يسي يب يية إلي ي ي ييى آاف اأسي ي يير‬ ‫امغربية‪ ،‬كما بالنسبة إلى حزب‬ ‫ااستقال"‪.‬‬ ‫وفييي س يييياق ميتيصييل‪ ،‬أدانييت‬ ‫الي يجي يمي يعي يي يية امي يغ ييربي يي يية ل يح يقييوق‬ ‫اإنيسييان‪ ،‬فييرع الييربيياط اأسلوب‬ ‫الجديد للتعامل مع التظاهرات‬ ‫اليسيليميييية الييييوميييية فييي الييربيياط‪،‬‬ ‫وقييالييت اليجيميعيييية فييي ب ييييان لها‬ ‫أمي ييس إني ييه "ل يل يمييرة ال يثييان يييية فييي‬ ‫ظرف أقل من شهر تعتقل أجهزة‬ ‫اأمن عددا كبيرا من العاطات‬ ‫واليعيياطيليين (ثيياثيية ع يشيير)‪ ،‬بعد‬ ‫تدخلها لقمع التظاهرة السلمية‬ ‫يي ييوم (ال ي يثي يياثي يياء) ام يياض ييي أم ييام‬ ‫ال يبييرمييان"‪ .‬واع يت يبييرت الجمعية‬ ‫الي يحي يق ييوقي يي يية "اس ي يت ي يمي ييرار ال يق يمييع‬ ‫وااعي يتي يق يياات ح يل يقيية أخي ييرى ميين‬ ‫مسلسل اليتييراجيعييات الخطيرة‬ ‫فييي ميجييال ال يحييريييات"‪ ،‬عيلييى حد‬ ‫قولهم‪.‬‬

‫ي ي ييزور وفي ييد م يين ام ين يع يشيين اليسيييياحيييين‬ ‫ووكاء اأسفار البرازلين‪ ،‬إضافة إلى عدد‬ ‫من الصحافين ورزازات يومي ‪ 4‬و‪ 5‬نونبر‬ ‫اميقيبييل‪ ،‬وذل ييك بيميبييادرة ميين اميكيتييب الوطني‬ ‫امغربي بالبرتغال‪.‬‬ ‫وتندرج زيارة هذا الوفد‪ ،‬الذي يضم ‪240‬‬ ‫شخصا‪ ،‬من بينهم أهم امؤسسات البرازيلية‬ ‫امتخصصة في اإنيعيياش السياحي‪ ،‬ضمن‬ ‫جولة للمملكة من فاتح إلى ‪ 10‬نونبر امقبل‪،‬‬ ‫سيتيشيمييل مي ييدن ال ييدارالي يبي ييي يض يياء‪ ،‬وم ييراك ييش‪،‬‬ ‫وت ين يغ يييير‪ ،‬وم ي ييرزوك ي يية‪ ،‬وف ي ي يياس‪ ،‬وم يك ينيياس‪،‬‬ ‫والي ييربي يياط‪ .‬وقي ييال ب ييييان ليليميجيلييس اإقيليييمييي‬ ‫للسياحة‪ ،‬إن هذه الزيارة‪ ،‬امنظمة بتعاون‬ ‫مييع اليخيطييوط اميليكيييية اميغييربيييية‪ ،‬ميين شأنها‬ ‫تعزيز وجيهيية اميغييرب السياحية واانفتاح‬ ‫على أسواق جديدة مثل البرازيلية‪.‬‬

‫ترجيح طي ملف علي أنوزا‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫بات مرجحً طي ملف الصحافي‬ ‫على أنوزا مدير موقع "لكم" امتوقف‪،‬‬ ‫وفي هذا الصدد قال حسن السمالي‬ ‫ميحييامييي أني ييوزا للصحافين"أتمنى‬ ‫أن ت يك ييون ال يج يل يسيية ام يق يب يليية اأخ يي ييرة‬ ‫للتحقيق الفصيلي‪ ،‬ليطوى هذا املف‬ ‫نهائيً"‪.‬‬ ‫وك ييان قيياضييي التحقيق بملحقة‬ ‫محكمة ااستئناف بسا قرر إرجاء‬ ‫ملف القضية حتى ‪ 23‬دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫بعد أن استمع إلى أنوزا صباح أمس‬ ‫( اأربعاء) في إطار جلسات التحقيق‬ ‫اليتيفيصيييلييي‪ .‬وح يضيير أن ي ييوزا صيبيياح‬ ‫أمييس إلييى محكمة ااسيتيئينيياف بسا‬ ‫رفقة محاميه حسن السمالي‪.‬‬ ‫وج ييدد حيسيين اليسيمييالييي تأكيده‬ ‫براءة موكله من جميع التهم اموجهة‬ ‫إل ييييه‪ ،‬مييؤكييدً أن يهييا ا أس يياس ليهييا من‬ ‫الصحة‪ ،‬مضيفً "أن علي أنوزا يقوم‬ ‫بعمله كصحافي مهني‪ ،‬وا عاقة له‬ ‫بما نسب إليه"‪.‬‬ ‫وعلى غير عادته‪ ،‬وافق امحامي‬ ‫حسن السمالي على التقاط صييورة‬ ‫ج يميياع يييية رفي يق يية ب يع ييض ال يح يقييوق يييين‬ ‫وأع يضيياء "اليليجينيية الييوطينيييية ميين أجييل‬ ‫اليحييرييية أن ييوزا" الييذييين نيظيمييوا وقفة‬ ‫ت يضييام ين يييية ح ييييث ط ييالي يب ييوا بييإس يقيياط‬ ‫امتابعة‪ ،‬تزامنً مع مثوله أمام قاضي‬ ‫التحقيق التفصيلي‪ .‬وتيبييادل أنييوزا‬ ‫التحايا والعناق مع الحاضرين من‬ ‫مختلف اإطارات والهيآت امدنية‪.‬‬ ‫ب ييييد أن ييه ام يت ينييع عيين اإداء بييأي‬ ‫تيصييريييح أم ييام إل يحيياح بيعييض وسييائييل‬

‫اإعام اأجنبية التي غطت مجريات‬ ‫أحداث ملف اعتقاله‪ ،‬حيث اكتفى برسم‬ ‫ابتسامة‪ ،‬وااع يتييذار عيين اليحييديييث مع‬ ‫الصحافين‪.‬‬ ‫وكان ملف أنوزا قد عرف انفراجً‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬بعدما تمت اموافقة‬ ‫(الجمعة) اماضي على منحه السراح‬ ‫امؤقت غير اميشييروط‪ ،‬الييذي على إثره‬ ‫غييادر أسييوار سجن سييا‪ ،‬حيث قضى‬ ‫ف ييييه ‪ 39‬ي ييوم ييً ره ي يين ااع ي يت ي يق ييال‪ ،‬بيعييد‬ ‫متابعته بنشر فيديو لتنظيم القاعدة‬ ‫على موقع " لكم"‪.‬‬ ‫واعي يتي يب ييرت خ ييدي يج يية ال ييري يياض ييي‪،‬‬ ‫منسقة "اللجنة الوطنية من أجل الحرية‬ ‫أنوزا" امنظمة للوقفة التضامنية‪ ،‬أن‬ ‫تأجيل املف إلى غاية دجنبر امقبل كان‬ ‫متوقعً‪ ،‬وهو إجراء تسعى من خاله‬ ‫الدولة إلى إبقاء املف مفتوحً إلى أمد‬ ‫طييويييل"‪ ،‬معتبرة أن التأجيل فييي حد‬ ‫ذاتييه شكل ميين أشيكييال التضييق على‬ ‫ال يص يحيياف يييين‪ ،‬وجيعيليهييم ب يين اليحييرييية‬ ‫الكاملة وااعتقال وامتابعة‪.‬‬ ‫وطالبت الرياضي باسم "اللجنة‬ ‫الييوط ين يييية م يين أجي ييل ال يحييرييية أن ي ييوزا"‬ ‫بييإغيياق اميلييف‪ ،‬واعيتيبييرت أن اميهييم هو‬ ‫عودة الصحافي علي أنوزا إلى مزاولة‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫وفييي مييوضييوع ذي صلة‪ ،‬وقييع ‪21‬‬ ‫برمانيً من فييرق اأغلبية وامعارضة‬ ‫في مجلس النواب‪ ،‬إضافة إلى بعض‬ ‫الي ييوزراء السابقن منهم أحيمييد رضى‬ ‫ال يشييامييي بييييانييً تيضييامينييييا مييع أن ييوزا‬ ‫امتابع بقانون اإرهيياب‪ ،‬اعتبروا فيه‬ ‫التهم التي يتابع بها أنييوزا "خطيرة‬ ‫ومجحفة"‪.‬‬

‫«البيتبول» خطر يومي يتجول في الدارالبيضاء وخمسون ألف ًا معدل ضحاياه سنوي ًا‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫ل ��م ت �ع��د ن� �ج ��وى ذات ااث � �ن ��ا ع�ش��ر‬ ‫رب �ي �ع��ً ت �ب ��رح غ��رف �ت �ه��ا ف ��ي م �ن��زل �ه��ا ف��ي‬ ‫درب السلطان‪ ،‬أزي��د م��ن خمس سنوات‬ ‫وه��ي ترمق بالكثير م��ن ال�ح��زن واأس��ى‬ ‫رج�ل�ه��ا ام �ب �ت��ورة‪ ،‬وت�ت��ذك��ر ل�ح�ظ��ة ه�ج��وم‬ ‫ك�ل��ب "ب�ي�ت�ب��ول" عليها‪ ،‬وه��ي تلعب أم��ام‬ ‫ب�ي��ت أس��رت�ه��ا ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ .‬نجوى‬ ‫ه��ي واح � ��دة م��ن م �ئ��ات ال �ض �ح��اي��ا ال��ذي��ن‬ ‫هاجمتهم كاب "البيتبول" اممنوعة في‬ ‫شتى ب�ل��دان العالم‪ ،‬وامسموح بتجوالها‬ ‫في امغرب على الرغم من جميع القوانن‬ ‫والقرارات العقابية‪.‬‬ ‫في الدارالبيضاء‪ ،‬وفي أفقر اأحياء‬ ‫وك��ذل��ك ف��ي أرق��ى اأح �ي��اء‪ ،‬ت�ف��رض كاب‬ ‫"ال �ب �ي �ت �ب��ول" س �ط��وت �ه��ا وج �ب��روت �ه��ا ف��ي‬ ‫مهاجمة امارة وإحداث عاهات مستديمة‬ ‫ل �ه��م‪ ،‬ك ��اب م�م�ل��وك��ة أش �خ��اص ع��ادي��ن‬ ‫ومهربن ومجرمن وأثرياء كل يحدد دافع‬ ‫امتاك هذه الحيوانات الخطيرة‪ ،‬بن من‬ ‫يحمي نفسه وبن من يحمي مصالحه‪.‬‬ ‫ي �ع �ي��ش م ��ن س��اق �ت��ه ال � �ظ� ��روف إل��ى‬

‫م��واج �ه��ة ه ��ذه ال �ك��اب ال �ت��ي ب��ات��ت تملك‬ ‫"س � ��وق � ��ً" خ ��اص ��ً ب �م �ن �ط �ق��ة "ال� �ق ��ري� �ع ��ة"‬ ‫ي �ج �ت �م��ع ف �ي��ه ال �ب��اع��ة وال� �ت� �ج ��ار‪ ،‬وي�ل�ت�ق��ي‬ ‫فيها امنحرفون للمشاركة ف��ي كبريات‬ ‫ام �س ��اب �ق ��ات ال �ق �ت��ال �ي��ة ب ��ن ه� ��ذه ال �ك��اب‬ ‫الشرسة‪.‬‬ ‫ا ت�م�ل��ك ال �ف��رق��ة ال �خ��اص��ة ب�م�ح��ارب��ة‬ ‫الكاب داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء‬ ‫أي معطيات رقمية عن أعداد هذه الكاب‬ ‫التي تزداد يومً بعد يوم‪ ،‬بفعل تجارتها‬ ‫امربحة‪ ،‬إذ يصل ثمن الكلب الواحد إلى‬ ‫أرب �ع��ة آاف دره� ��م‪ ،‬وق ��ال أح ��د ع�ن��اص��ر‬ ‫الفرقة في تصريحات خاصة‪ ،‬إن تدخات‬ ‫الفرقة محاربة كاب "البيتبول" قليلة جدً‬ ‫لغياب امعدات الازمة ماحقتها‪ ،‬ولرفض‬ ‫ذوي�ه��ا اانصياع ل�ل�ق��رارات ال�ص��ادرة في‬ ‫ه ��ذا ال �ش��أن‪ ،‬ح�ي��ث ي�ج�ه��ل ال �ك �ث �ي��رون أن‬ ‫امتاك هذه الكاب يعاقب عليه بالسجن‬ ‫قبل الغرامة‪.‬‬ ‫وغ ��ال �ب ��ا م ��ا ي �ص �ط��دم ه � ��ؤاء وف �ق��ا‬ ‫إف ��ادة ام �ص��در ن�ف�س��ه م�ق��اوم��ة أص�ح��اب‬ ‫ه� ��ذه ال � �ك� ��اب‪ ،‬ال ��ذي ��ن ي �س �ل �ط��ون �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫رج��ال ال�ش��رط��ة وع�ل��ى ال�ع��ام�ل��ن امكلفن‬

‫بمحاربتها‪ ،‬بل إنه في كثير من اأحيان‬ ‫ي��واج��ه ه��ؤاء ت��دخ��ات م�س��ؤول��ن وأس��ر‬ ‫معروفة تمنعهم من حجزها وقتلها‪.‬‬ ‫وف� ��ق م� �ص ��ادر م��وث��وق��ة م ��ن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ف��إن أزي��د م��ن ‪ 50‬أل��ف مغربي‬ ‫ي �ت �ع��رض��ون ل �ل �ع��ض م ��ن ط� ��رف ال �ك��اب‬ ‫ام��ذك��ورة س�ن��وي��ً‪ ،‬وال��رق��م يبقى مرشحا‬ ‫لارتفاع في غياب معطيات إحصائية‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى أن أغ� �ل ��ب "ام �ع �ض��وض��ن"‬ ‫يفضلون التوجه نحو امصحات الخاصة‬ ‫أو ال� �ت ��داوي ال�ت�ق�ل�ي��دي دون ال �ل �ج��وء إل��ى‬ ‫ال �ش��رط��ة أو ال� ��درك ل��وض��ع ش �ك��اي��ات في‬ ‫اموضوع‪.‬‬ ‫وي �م �ن��ع ق � ��رار وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ك��ل‬ ‫م��ال��ك أو ح� ��ارس أح ��د ه ��ذه اأص �ن��اف‪،‬‬ ‫التجول بها في الشوارع أو عرضها أمام‬ ‫الجمهور‪ ،‬كما تمنع ام��ادة الخامسة من‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار "ام �ت��اك أو ت��رب�ي��ة وت��روي��ض‬ ‫ال � �ك� ��اب ام� �ف� �ت ��رس ��ة‪ ،‬أج � ��ل م �س��اب �ق��ات‬ ‫امصارعة الخاصة بالكاب‪ ،‬وكذا امتاجرة‬ ‫ف�ي�ه��ا أو اس �ت �ي��راده��ا وت �ص��دي��ره��ا"‪ ،‬بل‬ ‫"إن ��ه يمنع أي�ض��ا ب�ط��ري�ق��ة ق��اط�ع��ة وج��ود‬ ‫ه ��ذه ال�ف�ص�ي�ل��ة م��ن ال �ك��اب ف��ي اأم��اك��ن‬

‫ال�ع�م��وم�ي��ة ووس ��ائ ��ل ال �ن �ق��ل ال �ع �م��وم��ي أو‬ ‫السكن الجماعي واملكية امشتركة"‪ ،‬ومع‬ ‫ذل��ك ت�ت�غ��اض��ى ال�ش��رط��ة وم�ص��ال��ح حفظ‬ ‫الصحة بمجالس ام��دن وجماعاتها عن‬ ‫اع�ت�ق��ال ه��ؤاء وتقديمهم إل��ى امحاكمة‪،‬‬ ‫ب��ل إن الفرقة الخاصة بمحاربة الكاب‬ ‫ال�ض��ال��ة وال�خ�ط�ي��رة‪ ،‬التابعة إل��ى امصالح‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري��ة بمجلس ام��دي�ن��ة ت�ع��ان��ي نقص‬ ‫اإم �ك��ان��ات م �ح��ارب��ة أع � ��داد "ال�ب�ي�ت�ب��ول"‬ ‫وأص �ن��ف أخ ��رى وال �ت��ي ب��ات��ت ف��ي ملكية‬ ‫ل�ص��وص وق�ط��اع ط��رق وت�ج��ار م�خ��درات‪،‬‬ ‫وغالبا ما "يسلطونها" على الشرطة في‬ ‫أي تدخل أمني‪.‬‬ ‫وح � � � � � � ��ددت ه� � � � ��ذه اأص� � � � �ن � � � ��اف ف ��ي‬ ‫(ص � �ط� ��اف� ��ورد‪ ،‬وب� �ي �ت �ب ��ول وروط ��وي �ل� �ي ��ر‬ ‫وب��وي��رب��ول‪ ،‬وم��ول��وس‪ ،‬وب��ورب��ول��س) التي‬ ‫تتميز بمعايير مورفولوجية قريبة من‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا وت �ت �ل �خ��ص ف ��ي ام �ظ �ه��ر ال �ق��وي‬ ‫وال� �ف� �ك ��ن ال� �ق ��وي ��ن وع � �ض� ��ات ال �خ��دي��ن‬ ‫منتفخة‪ ،‬وع�ل��و ج�س��م ي�ص��ل إل��ى ح��دود‬ ‫‪50‬و ‪70‬سنتمترً ووزن يتجاوز ‪ 40‬كيلو‬ ‫غ ��رام ��ا‪ ..‬وك�ل�ه��ا أن� ��واع خ�ط�ي��رة وم ��ع ذل��ك‬ ‫تتجول بيننا بكل حرية‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق ل ��وزي ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ال �س��اب��ق‬

‫م �ح �م��د ال �ع �ن �ص��ر‪ ،‬أن أك��د‬ ‫أن "اإج � � � � � � � � � � ��راءات‬ ‫ام�ت�خ��ذة ف��ي مجال‬ ‫م � �ح ��ارب ��ة ال� �ك ��اب‬ ‫الضالة والشرسة‪،‬‬ ‫ل � ��م ت � �ع ��د ك ��اف � �ي ��ة ف��ي‬ ‫غياب مقتضيات قانونية‬ ‫زج� � ��ري� � ��ة‪ ،‬وم� � � ��لء ال � �ف� ��راغ‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ل�ت�ن�ظ�ي��م م�ج��ال‬ ‫ت��رب �ي��ة وام� �ت ��اك وح �ي��ازة‬ ‫ال � � � �ك � � � ��اب‪ ،‬ض� � �م � ��ن إط � � ��ار‬ ‫ق ��ان ��ون ��ي م �ت �ك��ام��ل ت��راع��ى‬ ‫ف �ي��ه خ �ص��وص �ي��ة ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬واأب � �ع� ��اد اأم �ن �ي��ة‬ ‫وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة وال � �ص � �ح � �ي� ��ة‬ ‫وااقتصادية التي تطرحها حيازة‬ ‫الكاب"‪.‬‬ ‫وينص القانون على معاقبة‬ ‫ال �ح �ب��س م ��ن ش �ه��ري��ن إل� ��ى س�ت��ة‬ ‫أش�ه��ر‪ ،‬وأداء غ��رام��ة مالية ت�ت��راوح‬ ‫ما بن ‪ 5‬و‪ 20‬ألف درهم أو بإحدى‬ ‫العقوبتن‪ ،‬كل من قام بتملك أصناف‬ ‫الكاب الشرسة أو حيازتها أو حراستها‬ ‫أو بيعها أو شرائها أو تصديرها‪.‬‬

‫وي�ع��اق��ب أي�ض��ا ك��ل ش�خ��ص تسبب‬ ‫كلب في حيازته في موت أحد‬

‫اأش � �خ ��اص‪ ،‬ب��ال �ح �ب��س م ��ن س �ن �ت��ن إل��ى‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬باإضافة إلى أداء غرامة‬ ‫مالية‪ ،‬وف��ي ح��ال تسبب الكلب في عاهة‬ ‫مستديمة أحد اأشخاص يعاقب صاحبه‬ ‫بالسجن من سنة إلى ثاث سنوات وأداء‬ ‫غرامة مالية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫امساعدون ااجتماعيون يحتجون من جديد أمام وزارة العدل‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬

‫ن � � �ظ � � �م� � ��ت ال � �ت � �ن � �س � �ي � �ق � �ي� ��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة ل � �ل � �م � �س� ��اع� ��دي� ��ن‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ن بمجموعتيها‬ ‫"م �ج �م��وع��ة ال �س��ام ل�خ��ري�ج��ي‬ ‫اإج� � � � � � � � ��ازة ام� � �ه� � �ن� � �ي � ��ة ش� �ع� �ب ��ة‬ ‫امساعدة ااجتماعية ‪،"2012‬‬ ‫و"م � � �ج � � �م� � ��وع� � ��ة ام � �س � ��اع � ��دي � ��ن‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ن ‪ ،"2013‬وق �ف��ة‬ ‫احتجاجية أمام كل من وزارة‬ ‫ال � �ع� ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال� �ت� �ض ��ام ��ن وام � � � ��رأة واأس� � ��رة‬ ‫وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫للمطالبة بالتوظيف امباشر‬ ‫في أساك الوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫وان � �ت� ��زاع ااع � �ت� ��راف ال��رس �م��ي‬ ‫بمهنة امساعد ااجتماعي‪.‬‬ ‫ورف � � �ع� � ��ت خ� � � ��ال ال ��وق � �ف ��ة‬ ‫ااحتجاجية ش�ع��ارات تنتقد‬ ‫ح�ك��وم��ة ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س ال � �ح � �ك ��وم ��ة‪ ،‬واأم� � ��ن‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام ل � � � � "ح� � � � � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫والتنمية"‪ ،‬وتطالب برحيلها‪.‬‬

‫ك�م��ا أدان ��ت س�ي��اس��ة اأذن‬ ‫ال� � �ص� � �م � ��اء ال� � �ت � ��ي ت �ن �ت �ه �ج �ه��ا‬ ‫الحكومة في ملف امساعدين‬ ‫ااج � � � �ت � � � �م� � � ��اع� � � ��ن ع� � � �ل � � ��ى ح� ��د‬ ‫تعبيرهم‪ .‬كما رددوا شعارات‬ ‫تفيد تشبثهم بامطلب ال��ذي‬ ‫اعتبروه شرعيا في التوظيف‬ ‫امباشر‪ ،‬والحل الوحيد لحل‬ ‫أزم ��ة ام�س��اع��دي��ن ااج�ت�م��اع��ن‬ ‫ف� � � � � ��ي ام � � � � � � �غ� � � � � � ��رب‪ .‬وق� � � � ��ام� � � � ��وا‬ ‫ب � ��دع � ��وة ج� �م� �ي ��ع ام� �س ��اع ��دي ��ن‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ن ف��ي ام �غ��رب من‬ ‫أج� � ��ل ال� �ت� �ك� �ت ��ل وال � �ع � �م ��ل ع �ل��ى‬ ‫إج�ب��ار الحكومة على تحقيق‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ت ه� � ��ذه ام� �ط ��ال ��ب‪،‬‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة م��ا ت �ع��رف��ه مهنة‬ ‫امساعد ااجتماعي في امغرب‬ ‫م��ن إه�م��ال وإق �ص��اء م��ن ط��رف‬ ‫ال� ��دول� ��ة‪ ،‬وذل � ��ك ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫التكوين الجامعي والتشغيل‪،‬‬ ‫رغم الدور الذي يلعبه امساعد‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ف��ي ام�ج��ال الطبي‬ ‫واأس��ري‪ ،‬والعمل مع النساء‪،‬‬

‫واأط � � � � �ف� � � � ��ال‪ ،‬وال � � �ش � � �ب� � ��اب ف��ي‬ ‫وض�ع�ي��ة ص�ع�ب��ة‪ ،‬وك ��ذا ام�ج��ال‬ ‫ام ��درس ��ي‪ ،‬وال �ع �م��ال��ي‪ ،‬وش�ت��ى‬ ‫مجاات الخدمة ااجتماعية‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار م �ح �م��د اأرض� � ��ي‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫للمساعدين ااجتماعين‪ ،‬أن‬ ‫هذه الوقفة تدخل في اأشكال‬ ‫ال� �ن� �ض ��ال� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �خ��وض �ه��ا‬ ‫ام� � �س � ��اع � ��دون ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ون‬ ‫ب � ��ام� � �غ � ��رب م� � ��ن أج� � � ��ل ان� � �ت � ��زاع‬ ‫ااعتراف الرسمي بهذه امهنة‪،‬‬ ‫واستعادة مكانتها في امغرب‪،‬‬ ‫ه��ذه ام�ك��ان��ة ال �ت��ي ي�ف�ت��رض أن‬ ‫ت �س ��اه ��م ف� ��ي ت �ن �م �ي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫بامغرب كمثياتها ف��ي أورب��ا‬ ‫وب��اق��ي دول ال �ع��ال��م‪ .‬وأض ��اف‬ ‫هيثم أرح �ي��وي‪ ،‬امنسق العام‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال � �س� ��ام ل �خ��ري �ج��ي‬ ‫ام �س��اع��دة ااج�ت�م��اع�ي��ة ‪،2012‬‬ ‫أن� ��ه ي �ج��ب ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة أن‬ ‫ت �ع �ط��ي اأه �م �ي��ة ل�ل�م�س��اع��دي��ن‬ ‫ااجتماعين أس��وة بنظرائها‬ ‫ف��ي ال��دول العربية‪ ،‬إذ ياحظ‬

‫غ� �ي ��اب ام� �س ��اع ��د ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ام � � ��درس � � ��ي‪ .‬ح � �ي� ��ث ل � ��م ت �ل �ت ��زم‬ ‫ال��دول��ة بما ج��اء ف��ي البرنامج‬ ‫ااس �ت �ع �ج��ال��ي ل �ت��وظ �ي��ف ‪300‬‬ ‫م� �س ��اع ��د اج� �ت� �م ��اع ��ي س �ن��وي��ا‪،‬‬ ‫ك �م��ا أش ��ار ك��ذل��ك إل ��ى ض ��رورة‬ ‫تنفيذ الدولة لتعهداتها تجاه‬ ‫خ��ري �ج��ي اإج � ��ازة ام�ه�ن�ي��ة في‬ ‫ام �س��اع��دة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬إذ ا‬ ‫ي �ع �ق��ل أن ي� �ظ ��ل ح� ��وال� ��ي ‪500‬‬ ‫إطار في هذا التخصص ضمن‬ ‫الفوجن ‪ 2012‬و‪ 2013‬عرضة‬ ‫للبطالة وال�ت�ه�م�ي��ش‪ ،‬مطالبا‬ ‫وزارة العدل والحريات بإدماج‬ ‫ه� ��ذه ال �ف �ئ��ة ن� �ظ ��را إل� ��ى ح��اج��ة‬ ‫ام� �ح ��اك ��م ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �خ��دم��ات‬ ‫امساعدين ااجتماعين‪ ،‬فإذا‬ ‫ك ��ان ال �ق �ض��اء ي �ع��ال��ج ام �ش��اك��ل‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال�ق��ان��ون��ي‪ ،‬ف��إن‬ ‫ام �س��اع��د ااج �ت �م��اع��ي ي�غ��وص‬ ‫في عمقها‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � � � ��ار أي � � � � �ض� � � � ��ا إل� � � ��ى‬ ‫أه � �م � �ي� ��ة ودور ام� � �س � ��اع � ��د(ة)‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي(ة) ام ��درس ��ي ف��ي‬

‫ال�ت�خ�ف�ي��ف م ��ن ح ��دة ال �ظ��واه��ر‬ ‫ال� � �س� � �ل� � �ب� � �ي � ��ة ام � � �ن � � �ت � � �ش� � ��رة ف ��ي‬ ‫مؤسساتنا التعليمة كالهدر‬ ‫ام ��درس ��ي‪ ،‬وال �ع �ن��ف‪ ،‬وال �ت��أخ��ر‬ ‫ال � ��دراس � ��ي‪ ،‬وال� �غ� �ي ��اب‪ ،‬وس ��وء‬ ‫التكيف‪..‬‬ ‫وي �س �ت �م��ر ال� �ع ��اط� �ل ��ون ف��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال � �س� ��ام ل �خ��ري �ج��ي‬ ‫اإج � � � � � � � � ��ازة ام� � �ه� � �ن� � �ي � ��ة ش� �ع� �ب ��ة‬ ‫ام �س��اع��دة ااج�ت�م��اع�ي��ة ‪،2012‬‬ ‫وم � � �ج � � �م� � ��وع � � ��ة ام � � �س� � ��اع� � ��دي� � ��ن‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ن ‪ ،2013‬وي�ن��اه��ز‬ ‫ع � ��دده � ��م ح � ��وال � ��ي ‪ 500‬إط � ��ار‬ ‫ض �م��ن ف ��وج ��ي ‪ 2012‬و‪،2013‬‬ ‫ف��ي اح�ت�ج��اج��ات�ه��م ف��ي ش��وارع‬ ‫م��دي�ن��ة ال��رب��اط أزي ��د م��ن سنة‬ ‫ع �ل��ى إق �ص��ائ �ه��م م ��ن ال��وظ�ي�ف��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وع � ��دم اس �ت �ج��اب��ة‬ ‫الحكومة مطالبهم بإدماجهم‬ ‫ف��ي س�ل��ك ال��وظ�ي�ف��ة العمومية‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ت��وظ �ي��ف ‪ 300‬م�س��اع��د‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع� ��ي ف� � ��ي ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫التعليمية‪ ،‬كما نص البرنامج‬ ‫ااستعجالي‪.‬‬

‫وف � � � � � ��ي اأخ� � � � � �ي � � � � ��ر‪ ،‬أك � � � ��دت‬ ‫امجموعة على خيار التصعيد‬ ‫ف ��ي ال �ن �ض��ال خ ��ال اأس��اب �ي��ع‬ ‫ام � ��قب � �ل� ��ة‪ ،‬واع� � � � ��دة ال �ح �ك ��وم ��ة‬ ‫ب��أش �ك��ال ن�ض��ال�ي��ة تصعيدية‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت �ح �ق �ي��ق م �ط��ال �ب �ه��م‬ ‫ف��ي اإدم��اج ب��أس��اك الوظيفة‬ ‫العمومية‪ ،‬وان�ت��زاع ااعتراف‬ ‫ال� ��رس � �م� ��ي ب� �م� �ه� �ن ��ة ام� �س ��اع ��د‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫أن� ��ه ف ��ي إط � ��ار اح �ت �ج��اج��ات �ه��م‬ ‫ال� � �ت � �ص� � �ع � �ي � ��دي � ��ة‪ ،‬ك � � ��ان � � ��وا ق ��د‬ ‫ح� ��اص� ��روا اأس � �ب� ��وع ام��اض��ي‬ ‫ب �س �ي �م ��ة ال� � �ح� � �ق � ��اوي‪ ،‬وزي � � ��رة‬ ‫ال� �ت� �ض ��ام ��ن وام � � � ��رأة واأس� � ��رة‬ ‫والتنمية ااجتماعية‪ ،‬داخ��ل‬ ‫سيارتها‪ ،‬أم��ام مبنى ال��وزارة‬ ‫ف��ي "أك� ��دال"‪ ،‬راف�ع��ن ش�ع��ارات‬ ‫ت �ن �ت �ق��د ح� �ك ��وم ��ة ب� ��ن ك � �ي� ��ران‪،‬‬ ‫وأداء ب� �س� �ي� �م ��ة ال � �ح � �ق � ��اوي‪،‬‬ ‫وط��ال�ب��وه��ا ب��ال��رح�ي��ل‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫تتدخل ق��وات اأم��ن وتبعدهم‬ ‫عن السيارة‪.‬‬

‫الذكرى الثامنة واأربعون اغتيال بن بركة جمع قيادات ااحاد ااشتراكي‬ ‫عبد الرحمان اليوسفي كان أبرز الحاضرين < ادريس لشكر يعلن إعادة كتابة تاريخ الحزب‬ ‫الدار البيضاء ‪ :‬محمد لغليض‬

‫ع ��رف ام �ه��رج��ان ال�خ�ط��اب��ي‬ ‫الذي نظمه ااتحاد ااشتراكي‬ ‫ل �ل �ق��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬م �س��اء أول‬ ‫أم � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ت � �خ � �ل � �ي� ��د ال � � � ��ذك � � � ��رى ال � �ث� ��ام � �ن� ��ة‬ ‫واأربعون‪ ،‬اغتيال امهدي بن‬ ‫ب ��رك ��ة‪ ،‬ح �ض��ور ع �ب��د ال��رح �م��ن‬ ‫اليوسفي الوزير اأول اأسبق‬ ‫وال�ق�ي��ادي ال �ب��ارز ف��ي صفوف‬ ‫ح � ��زب اات � �ح� ��اد ااش� �ت ��راك ��ي‪.‬‬ ‫كما عرف امهرجان الخطابي‬ ‫ح � �ض� ��ور ع � � ��دد م � ��ن ق� �ي ��ادي ��ي‬ ‫ال � �ح ��زب‪ ،‬م ��ن ب �ي �ن �ه��م إدري� ��س‬ ‫ل �ش �ك��ر ال� �ك ��ات ��ب ال � �ع ��ام اأول‬ ‫ل �ل �ح��زب‪ ،‬ول �ح �ب �ي��ب ام��ال �ك��ي‪،‬‬ ‫وعبد الواحد الراضي‪ ،‬وفتح‬ ‫الله ولعلو‪.‬‬ ‫وش � � ��دد إدري� � � ��س ل �ش �ك��ر‪،‬‬ ‫الكاتب العام لحزب ااتحاد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية‪،‬‬ ‫ف ��ي خ �ط��اب��ه‪ ،‬ع �ل��ى "ض� ��رورة‬ ‫ك� �ش ��ف ال� �ح� �ق ��ائ ��ق ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫ب� �ش� �ه ��داء ال � �ح� ��زب‪ ،‬أن ذل��ك‬ ‫ه ��و ال �س �ب �ي��ل ال��وح �ي��د أج��ل‬ ‫استكمال الخط التصاعدي‬ ‫م � � � ��ن م � �س � �ل � �س� ��ل اان � � �ت � � �ق� � ��ال‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ع��رف��ه‬ ‫ام� � �غ � ��رب م� �ن ��ذ ت� �ع� �ي ��ن ع �ب��د‬ ‫ال ��رح� �م ��ن ال �ي��وس �ف��ي وزي� ��رً‬ ‫أول في حكومة التناوب"‪.‬‬ ‫ولم يفت إدريس لشكر‪،‬‬ ‫ف � ��رص � ��ة إل � �ق � ��ائ � ��ه ل �خ �ط ��اب ��ه‬ ‫ف ��ي ام� �ه ��رج ��ان ال �خ �ط��اب��ي‪،‬‬ ‫ت �ح ��ت ش� �ع ��ار "ال � ��وف � ��اء م��ن‬ ‫أج� � ��ل ام� �س� �ت� �ق� �ب ��ل" ل �ي �ش �ي��د‬ ‫ب � �ع � �م� ��ل ه� � �ي � ��أة اإن� � �ص � ��اف‬ ‫وامصالحة‪ ،‬التي عبرت عن‬ ‫م �س �ت��وى اإرادة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫في تجاوز أخطاء اماضي‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪" ،‬ك � ��ل م� ��ا ت�ح�ق��ق‬ ‫م� ��ن أم� � ��ور إي �ج ��اب �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ال �ح��ري��ات‪ ،‬راج��ع‬ ‫ب � ��اأس � ��اس إل� � ��ى ال �ت �ض �ح �ي��ات‬

‫ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا ف �ئ��ة واس �ع��ة من‬ ‫مناضلي ال�ح��زب‪ ،‬م��رورا بعدة‬ ‫م� �ح� �ط ��ات ن� �ض ��ال� �ي ��ة ك �م��رح �ل��ة‬ ‫س �ن��وات ال��رص��اص ال�ع�ص�ي�ب��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ك � ��ان ل �ه��ا اأث� � ��ر ال �ع �م �ي��ق‬ ‫ف ��ي ن �ف��وس ال �ع��دي��د م ��ن اأس ��ر‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك��ات��ب ال �ع��ام لحزب‬

‫ااتحاد ااشتراكي بأن "اللقاء‬ ‫جاء تعبيرا عن وفائنا لشهداء‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬والحركة الديمقراطية‬ ‫وشهداء ااتحاد"‪.‬‬ ‫وأقيم الحفل امخلد لذكرى‬ ‫اغ �ت �ي��ال ام �ه ��دي ب ��ن ب��رك��ة أح��د‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ي ال � � �ح� � ��زب‪ ،‬ب ��ال� �ق ��رب‬ ‫م ��ن م �ع �ت �ق��ل درب م � ��واي ع�ل��ي‬ ‫الشريف بالدارالبيضاء‪.‬‬

‫وأع� �ل ��ن إدري� � ��س ل �ش �ك��ر ف��ي‬ ‫خطابه‪" ،‬أن ال�ح��زب أع��د فريقا‬ ‫ع �ل �م �ي��ا إع � � ��ادة ك �ت��اب��ة ت��اري��خ‬ ‫ح� � � ��زب اات� � � �ح � � ��اد ااش � �ت � ��راك � ��ي‬ ‫للقوات الشعبية‪ ،‬بموضوعية‬ ‫وح � � � � �ي � � � ��ادي � � � ��ة‪ ،‬ب� � �غ� � �ي � ��ة ك� �ش ��ف‬ ‫ال�ح�ق��ائ��ق‪ ،‬والتحقيق والبحث‬ ‫استشراف الحقيقة امخفية"‪.‬‬ ‫وت� � �ض� � �م � ��ن ح� � �ف � ��ل إح� � �ي � ��اء‬

‫ال � ��ذاك � ��رة ال �ن �ض��ال �ي��ة ل �ش �ه��داء‬ ‫وم� �ن ��اض� �ل ��ي اات� � �ح � ��اد‪ ،‬ع ��رض‬ ‫ش� � � ��ري� � � ��ط وث� � � ��ائ � � � �ق� � � ��ي ي� �ح� �ي ��ط‬ ‫بمختلف امحطات التي عرفها‬ ‫الحزب منذ تأسيسه وأهم من‬ ‫أسهم ف��ي تقوية دع��ائ�م��ه‪ ،‬كما‬ ‫ت �ط��رق ال �ش��ري��ط إل ��ى ال �ق �ي��ادات‬ ‫ال �ت��ي م � ��ازال اخ �ت �ف��ائ �ه��ا يشكل‬ ‫محور بحث وتقص‪.‬‬ ‫ووق � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ف‬

‫قياديون في حزب ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية حضروا التجمع الخطابي (خاص)‬

‫ال� � �ح � ��اض � ��رون ل� � �ق � ��راء ة س � ��ورة‬ ‫ال� �ف ��ات� �ح ��ة ت ��رح� �م ��ا ع� �ل ��ى روح‬ ‫ام �ن��اض��ل اات � �ح� ��ادي ام �ع��روف‬ ‫ام �ه��دي ب��ن ب��رك��ة‪ ،‬ح �ي��ث حلت‬ ‫أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ال��ذك��رى‬ ‫الثامنة واأرب �ع��ون اختطافه‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ع � ��اص� � �م � ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‬ ‫باريس‪ ،‬وكان ذلك يوم الجمعة‬ ‫تاسع وعشرين أكتوبر من عام‬ ‫‪.1965‬‬ ‫وع� � � � � � � ��رف ال � �ح � �ف� ��ل‬ ‫إل�ق��اء قصائد ووصلة‬ ‫م� ��وس � �ي � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬ل� �ت� �ق ��وم‬ ‫قيادات الحزب في آخر‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ال �خ �ط��اب��ي‬ ‫ب�ت�ق��دي��م ه��داي��ا لبعض‬ ‫ام �ن �ت �م��ن ال �ت��اري �خ �ي��ن‬ ‫إل ��ى ال �ح��زب‪ .‬وع��ائ��ات‬ ‫ام�خ�ت�ط�ف��ن وم�ن��اض�ل��ي‬ ‫ال � � � � � �ح� � � � � ��زب م� � � � � ��ن ي � �ظ� ��ل‬ ‫مصيرهم مجهوا‪.‬‬ ‫وقام أعضاء الحزب‬ ‫ف� � ��ي خ� � �ت � ��ام ام � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫ال �خ �ط ��اب ��ي‪ ،‬ب �م��ن ف�ي�ه��م‬ ‫الحضور بحمل شموع‬ ‫وال� �ت ��وج ��ه إل� ��ى ام�ع�ت�ق��ل‬ ‫السري ام�ح��اذي لساحة‬ ‫ج��اب��ر بالحي امحمدي‪،‬‬ ‫مرددين شعارات داعية‬ ‫إل � ��ى م ��واص� �ل ��ة ال �ن �ض��ال‬ ‫وال � �ت � ��ذك � �ي � ��ر ب ��ال �ق �ض �ي ��ة‬ ‫اأس � � ��اس� � � �ي � � ��ة ل � �ل � �ح � ��زب‪،‬‬ ‫امتمثلة في كشف حقيقة‬ ‫تفاصيل اختطاف وقتل‬ ‫امهدي بن بركة‪.‬‬ ‫ح� � � ��ري ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ام � �ه� ��دي ب� ��ن ب ��رك ��ة ش�غ��ل‬ ‫ع� � ��دة م� �ن ��اص ��ب وط �ن �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث ت� � �ق� � �ل � ��د م� �ن� �ص ��ب‬ ‫رئ �ي��س ام �ج �ل��س ال��وط�ن��ي‬ ‫ااس � �ت � �ش � ��اري‪ ،‬ث� ��م ق ��ائ ��دا‬ ‫ل �ح��زب ال� �ق ��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ع� ��ام ‪ 1959‬ب �ع��د خ��روج��ه‬ ‫من حزب ااستقال‪.‬‬

‫نبيل بن عبد الله ‪..‬‬ ‫جعل حزبه قوة وازنة‬

‫الرباط‪ :‬سعيد السعدي‬ ‫�اء‬ ‫ق�ب��ل أي ��ام قليلة ع�ق��دت ف��رق اأغ�ل�ب�ي��ة ل�ق� ً‬ ‫حول مشروع قانون امالية لسنة ‪ ،2014‬استهل‬ ‫ف �ي��ه ن �ب �ي��ل ب ��ن ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬اأم� ��ن ال� �ع ��ام ل�ح��زب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬كلمته بمناداة عبد اإله‬ ‫بنكيران ب� � � "اأخ الرفيق"‪ ،‬مؤكدا أن اأمن العام‬ ‫ل� "ح��زب امصباح" يناديه هو اآخ��ر ب� "الرفيق‬ ‫اأخ"‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ل �ق��اء ن �ف �س��ه‪ ،‬أوض� ��ح وزي� ��ر ال�س�ك�ن��ى‬ ‫وس� �ي ��اس ��ة ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬أن إع� � ��ان ال� �ح� �ك ��وم ��ة ف��ي‬ ‫نسختها الثانية شكل ف��ي ح��د ذات��ه انتصارا‪.‬‬ ‫وفي تعليقه عن مشروع قانون امالية قال إنه‬ ‫"يتسم بالتفاؤل"‪.‬‬ ‫لكن زعيم الشيوعين امغاربة‪ ،‬الذي يمكن‬ ‫وص �ف��ه ب��أح��د أه ��م ح�ل�ف��اء "ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة"‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة ال�ت��ي م�ض��ت‪ ،‬ع��اد وع�ب��ر أول أم��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء) خ��ال ال �ي��وم ال ��دراس ��ي‪ ،‬ال ��ذي نظمه‬ ‫فريق حزبه‪ ،‬عن ما أسماه ب� "الظروف الصعبة‬ ‫وااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ال �ت��ي أع ��د ف�ي�ه��ا ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‬ ‫ال� �ج ��دي ��د"‪ ،‬ف ��ي إش � ��ارة ت �ح �م��ل أك �ث��ر م ��ن دال� ��ة‪،‬‬ ‫خصوصا إذا استحضرنا أن��ه ف��ي ال�ل�ق��اء ذات��ه‬ ‫ق��ال إن "العمل داخ��ل الحكومة ا يعني العمل‬ ‫داخل تكنة عسكرية"‪.‬‬ ‫ا يختلف اثنان في ال��دور البارز الذي قام‬ ‫به نبيل بن عبد الله‪ ،‬وهو وزير ااتصال سابقً‬ ‫‪ ،‬والناطق الرسمي باسم حكومة إدريس جطو‪،‬‬ ‫وسفير امغرب في روما بن سنة ‪ 2008‬و‪،2009‬‬ ‫في عودة حزب التقدم وااشتراكية إلى واجهة‬ ‫ام �ش �ه��د ال �س �ي��اس��ي ف��ي ب ��ادن ��ا‪ ،‬ه ��ذا ال�ح�ض��ور‬ ‫ال ��ذي ق ��ال ع�ن��ه ه��و ن�ف�س��ه خ ��ال ح�ل��ول��ه ضيفً‬ ‫على برنامج "ضيف اأحد"‪ ،‬في القناة اأولى‪،‬‬ ‫بمناسبة احتفال الحزب بمرور ‪ 70‬عامً على‬ ‫تأسيسه‪ ،‬أن��ه "دل�ي��ل على نضجه وق��درت��ه على‬ ‫ااستمرار والتكيف مع الواقع الحالي"‪.‬‬ ‫اب��ن مدينة ال��رب��اط‪ ،‬ال�ح��اص��ل على شهادة‬ ‫ع�ل�ي��ا م��ن ام�ع�ه��د ال��وط�ن��ي ل�ل�غ��ات وال �ح �ض��ارات‬ ‫الشرقية في باريس عام ‪ ،1985‬والذي عمل بعد‬ ‫تخرجه‪ ،‬خلفا لوالده‪ ،‬ترجمانا محلفا مقبوا‬ ‫ل��دى امحاكم امغربية منذ ع��ام ‪ ،1998‬أب��ان عن‬ ‫حنكة ومقدرة عالية من خال نجاحه املحوظ‬ ‫في قيادة حزبه للمشاركة في حكومة بنكيران‪.‬‬ ‫راك ��م ب��ن ع�ب��د ال�ل��ه ت�ج��رب��ة ح��زب�ي��ة انطلقت‬ ‫م��ن ت��ول�ي��ه م �ه��ام رئ �ي��س ال�ش�ب�ي�ب��ة ااش�ت��راك�ي��ة‬ ‫م��ن ع��ام ‪ 1994‬إل��ى ع��ام ‪ ،1998‬ق�ب��ل أن ينتخب‬ ‫ضمن أع�ض��اء امكتب السياسي ل�ح��زب التقدم‬ ‫وااشتراكية عام ‪. 1995‬‬ ‫م��دي��ر ج��ري��دت��ي "ال �ب �ي��ان" و "ب �ي��ان ال �ي��وم"‬ ‫سابقا‪ ،‬تميز مساره الجمعوي بعضويته في‬ ‫امجلس اإداري ل� � " مؤسسة الثقافات الثاث‪".‬‬ ‫قبل أن ينتخب أمينا ع��ام��ا ل�ح��زب التقدم‬ ‫وااشتراكية‪ ،‬في امؤتمر الثامن للحزب امنعقد‬ ‫ف ��ي ع� ��ام ‪ ،2010‬ان �ت �خ��ب م �س �ت �ش��ارا ب�م�ج�ل��س‬ ‫ام��دي �ن��ة وم�ج�ل��س م�ق��اط�ع��ة أك� ��دال ال��ري��اض في‬ ‫الرباط من شتنبر ‪ 2003‬إلى يونيو ‪. 2009‬‬ ‫خ ��ال ت��دب �ي��ره ل �ل �م��رح �ل��ة ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ج�ع��ل‬ ‫ب��ن عبد ال�ل��ه م��ن ح��زب الكتاب رق�م��ا صعبا في‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬ش�ه��ادة ي��ؤك��ده��ا امتتبعون‬ ‫وامهتمون‪ ،‬فهو الرجل الذي استطاع أن يجعل‬ ‫حزبه قوة سياسية وازنة رغم وزنه اانتخابي‬ ‫امتواضع‪.‬‬

‫حداد يأمل في إلغاء التأشيرة مع جميع دول العالم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫أب � ��دى ل �ح �س��ن ح� � ��داد‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫السياحة‪ ،‬ف��ي لقاء جمعه بوفد‬ ‫ب� ��رم� ��ان� ��ي م � � ��ن ال� � �ب� � �ي � ��رو أم� ��س‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬عن رغبته في إلغاء‬ ‫ال �ت��أش �ي��رة م ��ع ك ��ل دول ال �ع��ال��م‬ ‫ل �ت �س �ه �ي��ل دخ� � ��ول ال� �س� �ي ��اح إل ��ى‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وذل��ك ف��ي ص��دد حديثه‬ ‫عن امبادرة التي قام بها امغرب‬ ‫في إعفاء امواطنن البيروفين‬ ‫من تأشيرة للدخول إلى امغرب‪،‬‬ ‫وم � �ع� ��رب� ��ا ع � ��ن اأم� � � ��ل ف � ��ي ق� �ي ��ام‬ ‫البيرو باإجراء نفسه من أجل‬ ‫ال� ��رق� ��ي ب ��ال� �ع ��اق ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة م��ا ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪،‬‬ ‫إق �ت��داء ب��ام�س�ت��وى ام�ت�م�ي��ز ال��ذي‬ ‫ت�ع��رف��ه ال �ع��اق��ات ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت��رب��ط ام �غ��رب و ال �ب �ي��رو ‪،‬‬ ‫وذلك خدمة للمصالح امشتركة‬ ‫ب � � � ��ن ال � � �ب � � �ل� � ��دي� � ��ن وال� � �ش� � �ع� � �ب � ��ن‬ ‫الصديقن‪.‬‬ ‫وأكد حداد‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬على‬ ‫أه� �م� �ي ��ة ال � �ت � �ع� ��اون وال �ت �ن �س �ي��ق‪،‬‬ ‫وت �ب��ادل ال ��زي ��ارات‪ ،‬وااس �ت �ف��ادة‬ ‫م� ��ن ال � �ت � �ج ��ارب وال � �خ � �ب� ��رات ب��ن‬ ‫ب��رم��ان �ي��ي ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫أن السنة امقبلة ستعرف م��رور‬ ‫‪ 50‬س �ن��ة ع �ل��ى إق ��ام ��ة ال �ع��اق��ات‬ ‫امغربية البيروفية ‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ث � �م� ��ن ال� ��وف� ��د‬ ‫ال�ب��رم��ان��ي ال�ب�ي��روف��ي العاقات‬ ‫ال� � ��وط � � �ي� � ��دة‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ت� �ج� �م ��ع ب��ن‬ ‫ام� �غ ��رب و ال �ب �ي��رو ‪ .‬واع �ت �ب��ر أن‬ ‫هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل‬ ‫وج� � �ه � ��ات ال� �ن� �ظ ��ر ح� � ��ول ك �ي �ف �ي��ة‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر ال � �ع� ��اق� ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫بن البيرو وامغرب‪ ،‬كما أبدى‬ ‫ال� ��وف� ��د ع� ��ن رغ� �ب �ت ��ه ف� ��ي ت �ط��وي��ر‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن ب�ح�ك��م‬ ‫ال �ع��اق��ات ال �س �ي��اس �ي��ة ام�ت�م�ي��زة‬ ‫ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل� ��ى ب ��اق ��ي ام� �م� �ي ��زات ام �ش �ت��رك��ة‬ ‫ك��ال�ج�غ��راف�ي��ا وال �ت��ي ت�ت�م�ث��ل في‬ ‫ام � ��وق � ��ع اإس � �ت� ��رات � �ي � �ج� ��ي ال � ��ذي‬

‫يتميز به كا البلدين‪.‬‬ ‫وع � ��ن ان� �ف� �ت ��اح ام � �غ� ��رب ع�ل��ى‬ ‫ب� �ل ��دان أم �ي��رك��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ق��ال‬ ‫لحسن حداد في تصريح خاص‪،‬‬ ‫إن ب � �ل� ��دان أم� �ي ��رك ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫تشكل سوقا واعدة بالنسبة إلى‬ ‫السياحة امغربية‪ ،‬لهذا فالوزارة‬ ‫تقوم بالترويج للمغرب في دول‬ ‫ت� �ل ��ك ال� � �ق � ��ارة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا م�ن�ه��ا‬ ‫ال �ب��رازي��ل ال �ت��ي اع �ت �ب��ره��ا ب��واب��ة‬ ‫للمغرب نحو أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫ل� �ه ��ذا ج � � ��اء ت م� �ش ��ارك ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫ف��ي ام �ع��رض ال��واح��د واأرب �ع��ن‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اح ��ة ف� � ��ي اأم� �ي ��رك� �ي� �ت ��ن‬ ‫ال� � � ��ذي ع� �ق ��د ف � ��ي م� ��دي � �ن� ��ة س ��او‬ ‫باولو البرازيلية التي استغلت‬ ‫ال� �ت ��روي ��ج ل �ل �س �ي��اح��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال� �خ ��ط ال �ج ��وي‬ ‫ام�ب��اش��ر ال��ذي سيتم فتحه عما‬ ‫ق��ري��ب م��ا ب��ن ال��دارال �ب �ي �ض��اء و‬ ‫ساو باولو ‪.‬‬ ‫وأضاف حداد‪ ،‬أن امغرب في‬ ‫صدد البحث عن أسواق جديدة‬ ‫ب� ��أم � �ي� ��رك� ��ا ال� �ج� �ن ��وب � �ي ��ة وال � �ت� ��ي‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر اأرج �ن �ت��ن‪ ،‬و التشيلي‬ ‫‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل � ��ى ام� �ك� �س� �ي ��ك‪ ،‬و‬ ‫البيرو ‪.‬‬ ‫ووض � � � � � � � ��ح ح � � � � � � � ��داد س � �ب� ��ب‬ ‫ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ه ��ذه ال� ��دول ق��ائ��ا‬ ‫إن اأرجنتن و التشيلي بلدان‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ران وي� � �ب � ��دي � ��ان اه� �ت� �م ��ام ��ا‬ ‫بامغرب‪ ،‬أما امكسيك فينبغي‬ ‫التركيز عليه بوصفه من البلدان‬ ‫الصاعدة في اميدان ااقتصادي‪،‬‬ ‫وأخ � � �ي� � ��را ال � �ب � �ي� ��رو ب� �ل ��د واع� � ��د‪،‬‬ ‫وي �ت�م �ي��ز ب��ال �ع��اق��ات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال �ق��وي��ة م��ع ام �غ ��رب‪ ،‬ل ��ذا ف��ال�ل�ق��اء‬ ‫ك��ان مناسبة للبحث عن وسائل‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال �ع��اق��ات ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫بن البلدين‪ ،‬مما سيؤثر بشكل‬ ‫إيجابي في العاقات السياسية‬ ‫على حسب تعبيره‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر‪ ،‬أن العاقات‬ ‫التجارية بن امغرب وجمهورية‬

‫ال� � �ب� � �ي � ��رو ت �ح �ك �م �ه ��ا اات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫التفضيلية للتعريفات الجمركية‬ ‫التي تنص على تطبيق معاملة‬ ‫ال��دول��ة اأك �ث��ر رع��اي��ة ف��ي مجال‬ ‫ت� �ج ��ارة ام �م �ت �ل �ك��ات وال� �خ ��دم ��ات‪،‬‬ ‫وفقا اتفاقيات منظمة التجارة‬ ‫ال � �ع � ��ام � �ي � ��ة‪ .‬وت� � �ت� � �ن � ��وع م � �ج� ��اات‬ ‫ال �ت �ع��اون ب��ن ال�ب�ل��دي��ن إذ تشمل‬ ‫أس� ��اس� ��ا ال� �س� �ي ��اح ��ة‪ ،‬وال � ��زراع � ��ة‪،‬‬ ‫والتعدين‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ف� � البيرو‬ ‫يعتبر ال��زب��ون رق��م ‪ ،84‬وام�م��ون‬ ‫رق ��م ‪ 68‬ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬وم ��ن ب��ن أه��م‬ ‫ام � �ن � �ت � �ج� ��ات ال� � �ت � ��ي ي� �س� �ت ��ورده ��ا‬ ‫ام�غ��رب م�ن��ه‪ :‬م�ب�ي��دات‪ ،‬ون�ب��ات��ات‪،‬‬ ‫وب��ذور‪ ،‬وفواكه‪ ،‬وقهوة منزوعة‬ ‫ال� �ك ��اف� �ي ��ن‪ .‬وق � ��د ب �ل �غ��ت واردات‬ ‫ام �غ��رب م ��ن ال �ب �ي��رو ب��رس��م ع��ام‬ ‫‪ 2012‬إلى ‪ 185579‬مليون درهم‪.‬‬ ‫أم��ا امنتجات التي يصدرها‬ ‫ام �غ��رب ل � � ال �ب �ي��رو ف�ه��ي تتشكل‬ ‫أس� � � � ��اس� � � � ��ا م � � � � � ��ن‪ :‬ال � � �ف� � ��وس � � �ف� � ��اط‬ ‫ومشتقاته‪ ،‬ومنتجات نسيجية‪،‬‬ ‫وب� �ل� �غ ��ت ص � � � ��ادرات ام � �غ� ��رب إل ��ى‬ ‫ال�ب�ي��رو ف��ي ع��ام ‪ 2012‬إل ��ى‪65177‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب آخ��ر‪ ،‬وق��ع ام�غ��رب‬ ‫و البيرو مجموعة من ااتفاقيات‬ ‫أبرزها‪ ،‬اتفاقية لحماية واسترداد‬ ‫ام�م�ت�ل�ك��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة ام �س��روق��ة أو‬ ‫ام� �ن� �ق ��ول ��ة ب� �ط ��رق غ� �ي ��ر م �ش ��روع ��ة‪،‬‬ ‫ام��وق �ع��ة ف��ي ل�ي�م��ا ف��ي ‪ 06‬ي��ول�ي��وز‬ ‫‪ .2012‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ام��وق�ع��ة ف��ي ال��رب��اط في‬ ‫‪ 18‬ي��ون�ي��و ‪ ،2003‬وات �ف��اق �ي��ة إط��ار‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع ��اون وال �ت �ن �م �ي ��ة ام �س �ت��دام��ة‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ال � �س � �ي� ��اح� ��ة‪ ،‬ام ��وق� �ع ��ة‬ ‫ف��ي ال ��رب ��اط ف��ي ‪ 17‬م� ��ارس ‪،2004‬‬ ‫وأي�ض��ا اات�ف��اق ف��ي إط��ار التعاون‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي وال� �ع� �ل� �م ��ي ال �ت �ق �ن��ي‪،‬‬ ‫ام ��وق �ع ��ة ف ��ي ل �ي �م��ا ف ��ي ‪ 30‬ن��ون �ب��ر‬ ‫‪ ،2004‬وأخ � �ي� ��را م� ��ذك� ��رة ت �ف��اه��م‬ ‫ب � �ش� ��أن ال � �ت � �ع� ��اون ام � �ت � �ب� ��ادل ف��ي‬ ‫امسائل الجنائية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫سبعة آاف سجن محكوم عليهم مدد أقل من ستة أشهر‬

‫عمال «ستاريو» للنقل‬ ‫يهددون بتمديد إضرابهم‬ ‫إلى أزيد من يومن‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫خ� ��اض ع �م ��ال ش ��رك ��ة "س �ت ��اري ��و"‬ ‫ام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ن �ق��ل ال �ع �م ��وم ��ي ف ��ي م ��دن‬ ‫الرباط وسا وتمارة‪ ،‬إضرابا منذ أول‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬بسبب ق ��رار الشركة‬ ‫م �ن��ع ال �ق��اب �ض��ن م ��ن ال �ج �ل��وس داخ ��ل‬ ‫الحافلة‪.‬‬ ‫ووص � � ��ف ج � � ��واد ل � �ع ��رب ��ي‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫ال�ك��ات��ب ال�ع��ام للفدرالية الديمقراطية‬ ‫اممثل للعمال بشركة "ستاريو"‪" ،‬قرار‬ ‫منع القابضن من الجلوس بالحافلة‬ ‫امعلن عنه ي��وم (ااث �ن��ن) اأخ �ي��ر‪ ،‬من‬ ‫طرف الشركة بالقرار اانفرادي‪ ،‬حيث‬ ‫أن �ه ��ا س �ب��ق وأن وع � ��دت ب �خ �ل��ق م�ك��ان‬ ‫م �خ �ص��ص ل �ل �ق��اب��ض داخ � ��ل ال �ح��اف �ل��ة‪،‬‬ ‫لكنها اآن تتراجع عن ذلك‪ ،‬دون سبب‬ ‫منطقي أو مقبول"‪.‬‬ ‫وأضاف لعربي بأن "حجة الشركة‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ق��رار ه��ي ت��راج��ع ام��داخ �ي��ل‪،‬‬ ‫ون�ح��ن م��ن جهتنا ن�ط��ال��ب بالتحقيق‬ ‫في اأمر أن امداخيل لم تتراجع‪ .‬وإن‬ ‫ادعت الشركة العكس فلتوضح ذلك من‬ ‫خال كشف مداخيلها"‪.‬‬ ‫واستطرد لعربي "كنا قد حذرنا‬ ‫الشركة بأننا سنخوض إضرابا‪ ،‬لكي‬ ‫ن �م �ن��ح ال �ش ��رك ��ة ف ��رص ��ة ل �ل �ت��راج��ع ع��ن‬ ‫ق��راره��ا اان� �ف ��رادي‪ ،‬وك �ن��ا ق��د وق�ع�ن��ا ل�‬ ‫"ال�ب��رت��وك��ول" م��ن طرفنا‪ ،‬نحن ممثلي‬ ‫ال�ع�م��ال‪ ،‬م��ع ال�ش��رك��ة ي�ه��م إص ��اح ع��دة‬ ‫أم� ��ور م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ال ��زي ��ادة ف ��ي اأج ��ور‬ ‫وت�ح��دي��د سلم ال�ت��رق�ي��ة‪ ،‬وام�ن��ح ام��ادي��ة‬ ‫للعاملن‪ ،‬لكنه لم يطبق لحد اآن رغم‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ن��ا ل �ع��دة وق �ف ��ات ل�ت�ط�ب�ي��ق ه��ذا‬ ‫"البروتوكول""‪.‬‬ ‫وخ� � �ل � ��ف إض � � � � ��راب ع � �م � ��ال ش ��رك ��ة‬ ‫"س � �ت� ��اري� ��و" اس� �ت� �ي ��اء واس� � �ع � ��ً‪ ،‬وس ��ط‬ ‫امواطنن‪ ،‬خصوصا امقيمن في امدن‬ ‫امجاورة للرباط كمدينتي سا وتمارة‪.‬‬ ‫بسبب عدم قدرتهم على التنقل في ظل‬ ‫غياب الحافات العمومية‪.‬‬ ‫وعبر أحمد معداوي عن استيائه‪،‬‬ ‫"ل � ��م ن �ج��د ال � �ي ��وم وس �ي �ل��ة ل �ل �ت �ن �ق��ل م��ن‬ ‫مدينة ت�م��ارة‪ ،‬لذلك أط��ر الناس للجوء‬ ‫إل � ��ى ب� �ع ��ض س� � �ي � ��ارات ال� �ن� �ق ��ل ال� �س ��ري‬ ‫"ال�خ�ط��اف"‪ ،‬من أج��ل ال��وص��ول إل��ى مقر‬ ‫عملهم ف��ي ال��وق��ت ام�ط�ل��وب‪ ،‬ورغ��م ذلك‬ ‫فأنا شخصيا لم أتمكن من ذلك"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت خ ��دي� �ج ��ة اأط� � � � � ��رش‪" ،‬ا‬ ‫يراعي امضربون ظروف بعض الناس‬ ‫ال��ذي��ن ي �ض �ط��رون إل ��ى ال�ت�ن�ق��ل ي��وم�ي��ا‪،‬‬ ‫س ��واء لتلقي ال�ع��اج أو م��زاول��ة العمل‬ ‫أو ال ��دراس ��ة‪ ،‬وأن� ��ا أري� ��د ال�ت�ن�ق��ل داخ��ل‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ول ��م أج ��د وس�ي�ل��ة ن �ق��ل‪ ،‬فما‬ ‫ب��ال��ك ب�م��ن ي ��ري ��دون ال�ت�ن�ق��ل ف��ي ات�ج��اه‬ ‫امدن اأخرى كسا"‪.‬‬ ‫وزادت خ��دي �ج��ة‪" ،‬ي�س�ت�غ��ل بعض‬ ‫س��ائ�ق��ي س �ي��ارة اأج� ��رة إض� ��راب ع�م��ال‬ ‫ش ��رك ��ة ال� �ن� �ق ��ل ال � �ح � �ض ��ري ع� �ل ��ى ن�ح��و‬ ‫س �ل �ب��ي‪ ،‬إذ ي �ع �م��دون إل ��ى ال ��زي ��ادة في‬ ‫س�ع��ر خ��دم�ت�ه��م ل�ي�ب�ل��غ ض�ع�ف��ا ام�ع�ت��اد‬ ‫عليه أحيانا‪ ،‬لتجد نفسك مجبرا على‬ ‫دف �ع��ه‪ .‬وذل ��ك م��ا م��ن ش��أن��ه ال�ت��أث�ي��ر في‬ ‫اأشخاص محدودي الدخل"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ش��رك��ة "س�ت��اري��و" ج��اءت‬ ‫خلفا لشركة "فيوليا" لسد الخصاص‬ ‫ال�ح��اص��ل ف��ي م �ج��ال ال�ن�ق��ل ال�ع�م��وم��ي‪،‬‬ ‫بعد أن ق��ررت ه��ذه اأخيرة اانسحاب‬ ‫من تدبير النقل الحضري في الرباط‪،‬‬ ‫بعد أن تذرعت بخسارة مالية فاقت ‪40‬‬ ‫مليار سنتيم خال سنتن فقط‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫العقوبات البديلة وسيلة للقضاء على ظاهرة اكتظاظ السجون < البحث عن «عقوبات» ا تكون فرصة لإفات من القانون‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال محمد الصبار‪ ،‬اأم��ن العام‬ ‫للمجلس ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫إن ‪ 7000‬سجن على الصعيد الوطني‬ ‫هم أشخاص محكومون بمدد أقل من‬ ‫‪ 6‬أش �ه��ر‪ ،‬ف��ي إط ��ار م�خ��ال�ف��ات وج�ن��ح‬ ‫بسيطة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ي�ج��ب إدراج مبدأ‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال�ب��دي�ل��ة ف��ي خ �ط��وة ضمن‬ ‫أه� ��داف ت�ج��دي��د ال�س�ي��اس��ة ال�ج�ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫وذل� � � � ��ك م� � ��ن أج� � � ��ل ت � �ق� ��وي� ��ة ال� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫القضائية للحقوق والحريات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن امجلس لطاما راف��ع باستمرار‬ ‫م ��ن أج� ��ل إدم� � ��اج ال �ع �ق��وب��ات ال �ب��دي �ل��ة‬ ‫وب��دائ��ل ام�ت��اب�ع��ة ال�ج�ن��ائ�ي��ة واإي� ��داع‬ ‫في السجن ضمن السياسة الجنائية‬ ‫الوطنية‪ ،‬لتدبير مثل هذه امحاكمات‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ن��زه��ة ال �ع �ل ��وي‪ ،‬عضو‬ ‫ه� �ي ��أة ام� �ح ��ام ��ن ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ك�ل�م�ت�ه��ا أث �ن��اء ن ��دوة ع�ق��ده��ا امجلس‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � � ��ان‪ ،‬ت �ح��ت‬ ‫ع �ن��وان "ال�ع �ق��وب��ات ال�ب��دي�ل��ة ب��ام�غ��رب‪:‬‬ ‫ضرورة مستعجلة "أشارت إلى أنه من‬ ‫الضروري العمل على محاربة اإجرام‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أن نسبة ااع �ت �ق��ال ااح�ت�ي��اط��ي‬ ‫بلغت ‪ 46‬في امائة‪ ،‬وتتراوح أعمارهم‬ ‫ما بن ‪ 21‬و‪ 50‬سنة‪ ،‬وأن نسبة ‪ 79‬في‬ ‫امائة من ه��ؤاء هم أم�ي��ون‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف� � ��إن م� �ح ��ارب ��ة اأم � �ي� ��ة ه� ��ي ج� � ��زء م��ن‬ ‫مكافحة اإجرام‪ ،‬موضحة أن القاعدة‬ ‫القانونية القائلة "ا يعذر أحد بجهل‬ ‫القانون"‪ ،‬قاعدة مجحفة بالنسبة إلى‬ ‫اأمين‪ ،‬وبالتالي شددت على ضرورة‬ ‫أن يتحول السجن إلى فضاء للتربية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض �ح ��ت ن��زه��ة ال �ع �ل��وي أن‬ ‫بعض فصول القانون الجنائي يجب‬ ‫أن ي�ع��اد ال�ن�ظ��ر ف�ي�ه��ا‪ ،‬إذ أن�ه��ا تعطي‬ ‫للقاضي ص��اح�ي��ات واس�ع��ة مرتبطة‬ ‫ب��ال�ف��رق ال�ش��اس��ع م��ا ب��ن ال�ح��د اأدن��ى‬ ‫وال�ح��د اأق�ص��ى للعقوبات‪ ،‬متسائلة‬ ‫إذا م��ا ك��ان��ت ك��ل امجتمعات‪ ،‬صالحة‬ ‫لتطبيق مبدأ العقوبات البديلة‪ ،‬كما‬ ‫توجد ج��رائ��م ا يمكن أن نطبق فيها‬

‫ه��ذا ام�ب��دأ كجريمة ااغ�ت�ص��اب مثا‪،‬‬ ‫إذ يجب أن ا نغفل حقوق الضحايا‪،‬‬ ‫وبالتالي يجب التفكير ف��ي عقوبات‬ ‫بديلة تتماشى مع خصائص امجتمع‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��اط�م��ة أوك � ��ادوم‪ ،‬قاضية‬ ‫مكلفة باأحداث بمحكمة ااستئناف‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬ونائبة رئيس جمعية‬ ‫أص� ��دق� ��اء م� ��راك� ��ز اإص � � ��اح وح �م��اي��ة‬ ‫الطفولة‪ ،‬إن امجتمع امغربي يجب أن‬ ‫يكون على دراية بأن العقوبات البديلة‬ ‫ه ��ي أي �ض��ا ع �ق��وب��ات ول �ي �س��ت ف��رص��ة‬ ‫ل��ان �ف��ات م��ن ال �ق��ان��ون‪ ،‬إذ أن ��ه غالبا‬ ‫م��ا ي �ت��م رف ��ض ه ��ذه ال �ف �ك��رة م��ن ط��رف‬ ‫امجتمع‪ ،‬كما يجب اانتباه إلى الجو‬ ‫ال��ذي يكون سائدا أثناء امحاكمة‪ ،‬إذ‬ ‫أن��ه غالبا ما تكون فكرة اانتقام هي‬ ‫السائدة آنذاك‪.‬‬ ‫وق� ��ال "ب �ي �ي��ر ف �ي �ك �ت��ور ت��ورن �ي��ي"‪،‬‬ ‫م� ��دي� ��ر اأب � � �ح� � ��اث ب� ��ام� ��رك� ��ز ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل �ل �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ب �ف��رن �س��ا وم�خ�ت��ص‬ ‫ف��ي ع�ل��م اإج � ��رام‪ ،‬ف��ي إط ��ار م��داخ�ل�ت��ه‬ ‫ف��ي ال �ن��دوة إن أك �ث��ر م��ن ‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م� � ��ن ام � �ح� ��اك � �م� ��ات ال � �خ � ��اص � ��ة ب �ج �ن��ح‬ ‫ب�س�ي�ط��ة ك��ال �س��رق��ة ي �ت��م ف�ي�ه��ا اع�ت�م��اد‬ ‫العقوبات البديلة‪ ،‬فالسجن موجود‬ ‫في جوهر النظام القضائي الفرنسي‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن ي �ت ��م ك ��ذل ��ك اع� �ت� �م ��اد ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫ال � �ب� ��دي � �ل� ��ة‪ ،‬إذ ت� �ش� �ي ��ر اإح � � �ص � � ��اءات‬ ‫الفرنسية للعام اماضي إلى أن ‪ 52‬في‬ ‫امائة ممن ارتكبوا مثل ه��ذه الجرائم‬ ‫ث �ل �ث��ي‬ ‫حكم عليهم بالسجن لكن‬ ‫امحكومن‪ ،‬موجودون في حالة سراح‬ ‫م��ؤق��ت‪ ،‬م �ب��رزا أن��ه م��ن ب��ن العقوبات‬ ‫ال �ب��دي �ل��ة ام �ع�ت �م��دة ف��ي ف��رن �س��ا ه�ن��ال��ك‬ ‫ع�ق��وب��ة اإك� ��راه ال�ج�ن��ائ��ي ال�ت��ي تعطي‬ ‫ل �ل �ج��ان��ي ف ��رص ��ة ث��ان �ي��ة ل�ل�ت�ف�ك�ي��ر ف��ي‬ ‫سلوكه‪ ،‬وبالتالي تغييره دون إحالته‬ ‫على السجن‪ ،‬ه��ذا اإك��راه ال��ذي يشمل‬ ‫ن �ق��اط��ً م �ه �م��ة أب� ��رزه� ��ا‪ ،‬م �ن��ع ال �ج��ان��ي‬ ‫م��ن مجموعة م��ن اأش �ي��اء م��ع وضعه‬ ‫ت �ح��ت ال ��رق ��اب ��ة وال ��رع ��اي ��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وي �ض �ي��ف أن� ��ه إذا م ��ا أردن � ��ا م�ع��ال�ج��ة‬ ‫م �ش �ك �ل��ة اك � �ت � �ظ ��اظ ال � �س � �ج ��ون ب �ش �ك��ل‬

‫تحتضن بلدية تاليوين‪ ،‬م��ن ‪ 8‬إل��ى ‪11‬‬ ‫نونبر امقبل‪ ،‬الدورة السابعة للمهرجان الدولي‬ ‫للزعفران الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار‬ ‫"دور ال�ت�ن�ظ�ي��م ال�ب�ي�م�ه�ن��ي ف��ي ت�ن�م�ي��ة سلسلة‬ ‫الزعفران"‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي تنظمها‬ ‫جمعية امهرجان الدولي للزعفران بتعاون مع‬ ‫ش��رك��اء آخ��ري��ن‪ ،‬إل��ى تثمن سلسلة الزعفران‬ ‫لتصبح رافعة للتنمية ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫لسكان امنطقة‪ ،‬وخلق فضاء للتبادل الثقافي‬ ‫ومواكبة الهيآت امهنية من خال برمجة عدد‬ ‫من الورشات اموضوعاتية‪ ،‬وإلى اإسهام في‬ ‫اإشعاع السياحي منطقة تاليوين‪.‬‬ ‫ويتضمن ب��رن��ام��ج ه��ذه ال ��دورة سلسلة‬ ‫من امحاضرات‪ ،‬والورشات واموائد امستديرة‪،‬‬ ‫ي �ش��ارك ف�ي�ه��ا ث�ل��ة م��ن ااس ��ات ��ذة ال�ج��ام�ع�ي��ن‪،‬‬ ‫وال�ب��اح�ث��ن وال �خ �ب��راء وال�ف��اع�ل��ن ال�ج�م�ع��وي��ن‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى م �ع��رض ل�ل�م�ن�ت�ج��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫وزي��ارات ميدانية وع��دد من اأنشطة الثقافية‬ ‫والرياضية وااجتماعية‪.‬‬

‫جانب من امتدخلن في الندوة الدولية حول العقوبات البديلة (خاص)‬ ‫عقاني ونفعي‪ ،‬فيجب اعتماد وسائل ال � �ن� ��زاع� ��ات ل �ب �ل ��وغ ع� ��دال� ��ة م �ت �ف��اوض أس� �ل ��وب ��ا ش �ف ��وي ��ا ن ��اج� �ح ��ا‪ ،‬ي �ت �ج��اوز‬ ‫فعالة تقضي على ح��اات ال�ع��ود إلى ح��ول�ه��ا ول�ي�س��ت ب��ال �ض��رورة جنائية‪ ،‬النظام القضائي الكتابي امعتمد على‬ ‫اإجرام التي تكرسها مشكلة اكتظاظ مشيرا إلى أن هذا اأسلوب القضائي مساطر قانونية جامدة‪.‬‬ ‫وف� ��ي إط � ��ار ال � �ن ��دوة ن �ف �س �ه��ا ذك��ر‬ ‫ال� �س� �ج ��ون‪ ،‬م �ش �ي��را إل � ��ى ث � ��اث ن �ق��اط ي �ع �ت �م��د ب� ��اأس� ��اس ع �ل��ى ال �ق �ي��م أك �ث��ر‬ ‫أس ��اس� �ي ��ة م ��ن ش��أن �ه��ا ال� �ق� �ض ��اء ع�ل��ى م ��ن اع� �ت� �م ��اده ع �ل��ى ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬م �ب��رزا ي��وس��ف ال�ش�ه�ب��ي‪ ،‬اب ��ن ال��راح �ل��ة أس�ي��ا‬ ‫هذه امشكلة‪ ،‬وهي الوقاية‪ ،‬ومحاربة أن ت �ط �ب �ي��ق ه � ��ذا ال � �ن� ��وع‪ ،‬ال� � ��ذي ظ�ه��ر الوديع أو كما يحلو للجميع مناداتها‬ ‫اإج ��رام واان �ح��راف‪ ،‬وب�ن��اء السجون ف� ��ي أم� �ي ��رك ��ا م� �ن ��ذ س �ت �ي �ن �ي��ات ال� �ق ��رن "م� ��ام� ��ا أس � �ي ��ا" ب� ��ال� ��دور ال� ��رائ� ��د ال ��ذي‬ ‫بشكل عقاني وبأفكار واضحة تبرز اماضي‪ ،‬تم اع �ت �م��اده ب��اأس��اس عند م��ارس �ت��ه ال��راح �ل��ة ط�ي�ل��ة ح�ي��ات�ه��ا في‬ ‫ن� ��وع ال �س �ج��ون ال �ت��ي ي �ج��ب ب �ن��اؤه��ا‪ ،‬اان� �ت� �ب ��اه إل � ��ى أن اأن� �ظ� �م ��ة ال �ق��دي �م��ة ال�ن�ه��وض ب�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وض�م��ان‬ ‫واع� �ت� �م ��اد ع �ق��وب��ات ب��دي �ل��ة ك ��اإف ��راج ل��م ت �ع��د ك��اف �ي��ة ل �ح��ل ب �ع��ض ام �ش��اك��ل‪ ،‬ك ��رام ��ة ال �س �ج��ن‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي م ��ن أج��ل‬ ‫امقيد بشرط‪ ،‬وتقليص ام��دة الزمنية وبالتالي فإنه ينادي بضرورة إحقاق ت�ط�ب�ي��ق ال �ع �ق��وب��ات ال �ب��دي �ل��ة‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫امحكوم قضاؤها بن جدران الزنزانة‪ .‬ال�ح��ق ع��ن ط��ري��ق تطبيق عدالة تأخذ إل��ى أن ام�ن�ت�ظ��ر اآن ه��و ت��رج�م��ة ه��ذه‬ ‫أم� ��ا "إي � ��ف ك��ارت��وي �ف �ل��س" دك �ت��ور ك ��ل ح ��ال ��ة ع �ل��ى ح � ��دى‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي�ن�ظ��ر ام �ق �ت��رح��ات ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ت �ش��ري��ع‬ ‫في علم اإج��رام وعميد جامعة "سان ف��ي القضية م��ع اأخ��ذ بعن ااعتبار ام� �غ ��رب ��ي وم ��اء م� �ت� �ه ��ا م� ��ع ام �ع��اي �ي��ر‬ ‫ل � ��وي � ��س" ب� �ب ��روك� �س� �ي ��ل ف� �ت� �ح ��دث ع��ن ال� �ظ ��روف ال �ت��ي ي�ع�ي�ش�ه��ا ام �ت �ن��ازع��ون ال ��دول �ي ��ة‪" ،‬م ��ن أج ��ل اارت� �ق ��اء ب�ك��رام��ة‬ ‫ال��وس��اط��ة ال�ج�ن��ائ�ي��ة ك�ش�ك��ل ق�ض��ائ��ي وامتقاضون‪ ،‬وهو م��ا ي �ت��م تحقيقه اإن � �س� ��ان ام �غ ��رب ��ي وص �ي ��ان ��ة ح�ق��وق��ه‬ ‫معتمد ف��ي أورب� ��ا‪ ،‬ي�ه��دف إل��ى تدبير ب �ت �ط �ب �ي��ق ال � ��وس � ��اط � ��ة ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر ومكتسباته"‪.‬‬

‫أع� � �ل� � �ن � ��ت وزارة ال � �ص � �ن� ��اع� ��ة‬ ‫وال �ت �ج��ارة وااس�ت�ث�م��ار وااق�ت�ص��اد‬ ‫ال ��رق� �م ��ي‪ ،‬أن آخ � ��ر أج � ��ل اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫م�ل�ف��ات ال�ت��رش�ي��ح ان�ت�ق��اء الفاعلن‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ن ال��راغ�ب��ن ف��ي مواكبة‬ ‫مشاريع عصرنة تجارب القرب التي‬ ‫ت �ن��درج ض �م��ن ب��رن��ام��ج "رواج" هو‬ ‫فاتح نونبر امقبل‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ف � ��ي اإع � � � � ��ان أن ع �ل��ى‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن ااق �ت �ص ��ادي ��ن ال��راغ �ب��ن‬ ‫ف��ي اان �خ��راط ف��ي ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬أن‬ ‫ي��ودع��وا ملفات الترشيح امطبوعة‬ ‫واإل �ك �ت��روي �ن��ة ل ��دى م�ك�ت��ب الضبط‬ ‫ل �ل ��وزارة أو ب�م�ق��ر م��دي��ري��ة ال�ت�ج��ارة‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ال ��ذي‬ ‫ك ��ان ��ت ال � � � � ��وزارة ق� ��د أط �ل �ق �ت��ه ل��دع��م‬ ‫مشاريع عصرنة التجارة وتحسن‬ ‫م��ردودي�ت�ه��ا ف��ي أف��ق ‪ ،2020‬وال��رف��ع‬ ‫من جودة الخدمات وام��واد وإعطاء‬ ‫دفعة جديدة لتجارة القرب‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت�س�ه�ي��ل ت ��وزي ��ع ج �م �ي��ع ام � ��واد بكل‬ ‫ام�ن��اط��ق وت��أم��ن ال �ج��ودة والسامة‬ ‫وت �ق �ي �ي��م وت �ت �ب��ع ت �م��وي��ن اأس� � ��واق‬ ‫الداخلية وحماية امستهلك‪.‬‬

‫الذي ا يغطي تكاليف اأدوية الغالية‪،‬‬ ‫واس�ت�م��رار وج��ود ماين م��ن امغاربة‬ ‫خارج التغطية الصحية‪ ،‬وهم أساسا‬ ‫ال�ف��اح��ون‪ ،‬وال�ت�ج��ار‪ ،‬وأص�ح��اب امهن‬ ‫ال�ح��رة‪ ،‬وال�ح��رف�ي��ون‪ ،‬وامشتغلون في‬ ‫القطاع غير امهيكل‪ ،‬والشباب العاطل‪.‬‬ ‫وي � ��رى ع �ض��و ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ �م ��ة أن ال� � �ح � ��ل م� � ��وج� � ��ود ف��ي‬ ‫ت��وص�ي��ات ام �ن��اظ��رة ال��وط�ن�ي��ة الثانية‬ ‫ح��ول الصحة التي عقدت في يوليوز‬ ‫اماضي في مدينة م��راك��ش‪ ،‬وأن��ه ابد‬ ‫م ��ن ت�ع��زي��ز م�س��اه�م��ة ال�ج�م�ع�ي��ات في‬ ‫الوقاية والتربية الصحية‪ ،‬كما يمكن‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع ال �خ��اص ال��وط�ن��ي أن يساهم‬ ‫ب ��اي �ج ��اب �ي ��ة إذا م � ��ا ت � ��م ف� �ت ��ح ام� �ج ��ال‬ ‫ل��اس �ت �ث �م��ار ف ��ي ام �ص �ح��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫لعموم امغاربة بما يمكن من محاربة‬ ‫ال��ري��ع وت�ح�س��ن الت��وزي��ع ال�ج�غ��راف��ي‬ ‫للخدمات الصحية مع تشديد امراقبة‬ ‫ووضع دفاتر تحمات‪.‬‬

‫ي �ح ��ل س �ع �ي��د خ � �ي � ��رون‪ ،‬ع�ض��و‬ ‫فريق العدالة والتنمية ورئ�ي��س لجنة‬ ‫ام��ال�ي��ة والتنمية ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬ضيفا‬ ‫على ب��رن��ام��ج ''م�ج�ل��ة ال �ب��رم��ان'' ال��ذي‬ ‫تبثه القناة الثانية يوم (السبت) امقبل‬ ‫على الساعة الثانية عشر زواا‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ن � ��اول ال� �ح� �ل� �ق ��ة م� ��وض� ��وع‬ ‫"اإص��اح الجبائي ف��ي ض��وء قانون‬ ‫ام��ال �ي��ة ل�س�ن��ة ‪ ،"2014‬وي� �ش ��ارك في‬ ‫البرنامج إل��ى جانب خيرون‪ ،‬ميلودة‬ ‫ح��ازب‪ ،‬عضو الفريق النيابي لفريق‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن سعيد خيرون‬ ‫تولى رئاسة لجنة امالية في البرمان‪،‬‬ ‫بعدما نافسه على امنصب ك��ل من‬ ‫م � ��وح ال ��رج ��دال ��ي وم �ح �م��د ال ��زوي ��ن‪،‬‬ ‫اللذين تم اقتراحهما من طرف الفريق‬ ‫النيابي للعدالة والتنمية ف��ي مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬

‫تقرير للبنك الدولي يتحدث عن مارسات «مشينة » في قطاع الصحة بامغرب‬ ‫الرباط ‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ن��اق��وس ال �خ �ط��ر ي ��دق م��ن ج��دي��د‬ ‫ع� �ل ��ى ق � �ط� ��اع ال� �ص� �ح ��ة ف � ��ي ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫ف�ب�ع��د ت �ق��ري��ر ال �س �ن��ة ام��اض �ي��ة ام �ق��دم‬ ‫أم � � ��ام ال � �ب� ��رم� ��ان م� ��ن ط� � ��رف ال �ح �س��ن‬ ‫ال � ��وردي وزي� ��ر ال �ص �ح��ة ال� ��ذي وص��ف‬ ‫ص ��ورة ال�ق�ط��اع ب��ال �س��وداء‪ ،‬ج��اء دور‬ ‫ال� �ه� �ي ��آت ال� �ع ��ام� �ي ��ة ل �ت �ص��ف ال �ق �ط��اع‬ ‫بالكارثي‪ ،‬حيث كشف ال��نك الدولي‬ ‫ف� ��ي ت� �ق ��ري ��ره اأخ � �ي� ��ر ح� � ��ول ال �ص �ح��ة‬ ‫ف��ي ال �ش��رق اأوس� ��ط وش �م��ال إفريقيا‬ ‫ع��ن إح�ص��ائ�ي��ات ج��دي��دة وم �م��ارس��ات‬ ‫م�ش�ي�ن��ة ق��دي �م��ة ل ��م ي �ت��م ال �ق �ط��ع معها‬ ‫ب� �ع ��د‪ ،‬ف ��رغ ��م ال� �خ� �ط ��اب ام �ل �ك ��ي ال� ��ذي‬ ‫أول ��ى اه�ت�م��ام��ا ك�ب�ي��را ل�ق�ط��اع الصحة‬ ‫وامجهودات امبذولة من قبيل تعميم‬ ‫التغطية الصحية ع��ن ط��ري��ق إح��داث‬ ‫نظام التأمن اإجباري اأساسي عن‬ ‫امرض واعتماد نظام امساعدة الطبية‬

‫ل �ف��ائ��دة اأش� �خ ��اص ام �ع��وزي��ن رام �ي��د‬ ‫وال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ص �ح��ة اأم وال �ط �ف��ل‬ ‫م��ازال��ت ه�ن��اك ح��اج��ة ملحة إل��ى ب��ذل‬ ‫امزيد من العمل والجهد‪.‬‬ ‫وك � �ش� ��ف ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن ام �ي ��زان �ي ��ة‬ ‫امخصصة لقطاع الصحة من اميزانية‬ ‫العامة للدولة ا تتعدى ‪ 5‬في امائة وأن‬ ‫امستشفيات تستهلك أزي��د من ‪ 70‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ميزانية وزارة الصحة‪ ،‬في‬ ‫ح��ن تظل مساهمة اأس��ر ف��ي تغطية‬ ‫ال�ن�ف�ق��ات ال�ص�ح�ي��ة ف��ي ‪ 54‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫ويعرف امغرب حسب التقرير ارتفاعا‬ ‫م �ه��وا أس �ع��ار اأدوي� � ��ة ال� ��ذي ي�ف��وق‬ ‫أحيانا معدات اأسعار الدولية ب� ‪47‬‬ ‫م��رة بسبب ع��دم تقنينها وخضوعها‬ ‫للمراقبة‪،‬‬ ‫ك �م ��ا أن ال �ن �ف �ق ��ات ال �ص �ح �ي��ة ف��ي‬ ‫الصيدليات لشراء اأدوي��ة تقارب ‪70‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة وغ��ال �ب��ا م��ا ت �ك��ون م��ن دون‬ ‫وص�ف��ات طبية‪ ،‬بسبب ضعف ال�ق��درة‬

‫الشرائية‪ ،‬رغ��م انعكاسات ه��ذا الفعل‬ ‫ع� �ل ��ى ص� �ح ��ة ام � ��واط � ��ن ال � � ��ذي ي�ض�ط��ر‬ ‫ف��ي كثير م��ن اأح �ي��ان إل��ى ااق �ت��راض‬ ‫م�ت��اب�ع��ة ال �ع��اج‪ ،‬وأش� ��ار ال�ت�ق��ري��ر إل��ى‬ ‫وجود مركز صحي واحد لكل ‪ 42‬ألف‬ ‫مواطن وسرير واحد لكل ألف مواطن‪،‬‬ ‫وطبيب واحد لكل ‪ 1630‬نسمة‬ ‫وب�خ�ص��وص ال�ت��وزي��ع الجغرافي‬ ‫للخدمات الطبية في كل من امجالن‬ ‫ال�ق��روي وال�ح�ض��ري ف��اأرق��ام ال��دارج��ة‬ ‫ف��ي ال�ت�ق��ري��ر ص��ادم��ة‪ ،‬إذ ت�ت�ح��دث عن‬ ‫‪ 142‬مستشفى فقط وطاقة استيعابية‬ ‫ل�ل�م�س�ت�ش�ف�ي��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ت �ص��ل إل��ى‬ ‫‪ 28‬أل��ف و‪ 350‬س��ري��را‪ .‬و‪ 45‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م��ن اأط ��ر الطبية تتمركز ف��ي جهتي‬ ‫ال� ��رب� ��اط وال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء ف� �ق ��ط‪ ،‬وم��ا‬ ‫ي��زي��د ع��ن رب ��ع س �ك��ان ال �ق��رى ي�ب�ع��دون‬ ‫ع �ل��ى اأق � ��ل ب �ع �ش��رة ك �ي �ل��وم �ت��رات ع��ن‬ ‫امركز الصحي‪ ،‬وبالنسبة إلى اموارد‬ ‫البشرية فتعاني عجزا كبيرا‪ .‬وأش��ار‬

‫التقرير إل��ى ال�خ��روق��ات ال�ت��ي تعرفها‬ ‫بعض امستشفيات التي تضيع على‬ ‫بعض امرضى حقهم في الصحة‪ ،‬في‬ ‫إش��ارة إلى ظاهرة الرشوة امستشرية‬ ‫ب��ن ام�م��رض��ن واأط �ب ��اء‪ ،‬وص ��رح لنا‬ ‫زهير م��اع��زي عضو امجلس الوطني‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل�ل�ص�ح��ة أن‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ج ��اء ل�ت��أك�ي��د ال��واق��ع امخجل‬ ‫ل� �ق� �ط ��اع ال� �ص� �ح ��ة ب ��ام � �غ ��رب ول �ي �ع �ب��ر‬ ‫ع ��ن ال� ��واق� ��ع ام� �ل� �م ��وس ال� � ��ذي ي�ع�ي�ش��ه‬ ‫م��رت�ف�ق��و ام�س�ت�ش�ف�ي��ات ال�ع�م��وم�ي��ة بل‬ ‫وح� �ت ��ى ال � �خ ��اص ��ة‪ ،‬وأض� � � ��اف أن ه ��ذا‬ ‫ال �ف �ش��ل ي �ض �ط��ر ام� �م ��رض وال �ط �ب �ي��ب‪،‬‬ ‫وب��اق��ي ام��وظ�ف��ن إل ��ى ت�ح�م��ل نتائجه‬ ‫أن� �ه ��م ف ��ي وض �ع �ي��ة م ��واج �ه ��ة دائ �م��ة‬ ‫م��ع امواطنن وأرجع ذل��ك إل��ى ه��زال��ة‬ ‫اأج � � � � ��ور وال � �ت � �ع� ��وي � �ض� ��ات‪ ،‬وض �ع ��ف‬ ‫ال� �ت� �ح� �ف� �ي ��زات‪ ،‬وق� �ل ��ة ع � ��دد ام ��وظ �ف ��ن‪،‬‬ ‫ورداءة ال�ت�ج�ه�ي��زات‪ ،‬ون�ق��ص اأدوي ��ة‬ ‫وم�ح��دودي��ة بعض ال�ب��رام��ج كالراميد‬

‫متحف بنك امغرب يحتضن معرض ًا للنقود واللوحات التشكيلية وشاشات تفاعلية‬

‫الرباط ‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ي � �ش � �ك � ��ل ام� � �ت� � �ح � ��ف ع �ب ��ر‬ ‫العالم مرآة لتاريخ وحضارة‬ ‫أي ب �ل��د‪ ،‬ل �ه��ذا ت�ع�ت�ن��ي ال ��دول‬ ‫ب �م �ت ��اح �ف �ه ��ا ل� �ل� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى‬ ‫تراثها اإنساني من الضياع‪.‬‬ ‫وفي امغرب توجد مؤسسات‬ ‫ع ��دي ��دة ت��رع��ى ال �ف��ن وال �ت ��راث‬ ‫ومنها مؤسسة بنك امغرب‪.‬‬ ‫ف ��ي ت �ق��اط��ع زاوي � ��ة ش ��ارع‬ ‫ع � � ��ال ب � ��ن ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه وزن� �ق ��ة‬ ‫القاهرة بالرباط‪ ،‬يقع متحف‬ ‫بنك امغرب‪ ،‬ال��ذي تأسس عام‬ ‫‪ ،1992‬ودش � �ن ��ه ج ��ال ��ة ام �ل��ك‬ ‫محمد السادس عام ‪.2002‬‬ ‫ت �ح �ي��ط ب �ج��وان��ب ام�ب�ن��ى‬ ‫ص ��ور ل�ل�ع�م�ل��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬مما‬ ‫يوحي للزائر بأن اأمر يتعلق‬ ‫ب �ع��رض ل�ل�ن�ق��ود ف �ق��ط‪ .‬إا أن��ك‬ ‫بمجرد دخ��ول البناء‪ ،‬تجذبك‬

‫الصور امعروضة والشاشات‬ ‫التفاعلية الكبيرة والتي تقدم‬ ‫ل �ل��زائ��ر إم�ك��ان�ي��ة ال�ت�ص�ف��ح عن‬ ‫طريق اللمس‪ .‬امتحف مقسم‬ ‫ع �ل��ى ث ��اث ��ة م � �ح ��اور ت �ت �ن��اول‬ ‫م� �ه ��ام ب �ن��ك ام � �غ� ��رب‪ ،‬وت ��اري ��خ‬ ‫النقود‪ ،‬ورواق الفن التشكيلي‪.‬‬ ‫عند امدخل‪ ،‬وعلى الجهة‬ ‫اليمنى للمتحف‪ ،‬يوجد رواق‬ ‫الفن التشكيلي ااستشراقي‪،‬‬ ‫ص ��ور ك �ب �ي��رة أع �م ��ال ف�ن��ان��ن‬ ‫أج��ان��ب ع��اش��وا خ��ال القرنن‬ ‫التاسع عشر والعشرين‪ .‬أبرز‬ ‫ه � � ��ؤاء ال� �ف� �ن ��ان ��ن‪ ،‬ال �ف��رن �س��ي‬ ‫"ج � ��اك م ��اج ��وري ��ل" ال � ��ذي ح��ل‬ ‫ب��ام�غ��رب أول م��رة ع��ام ‪.1919‬‬ ‫إح� � ��دى ل ��وح ��ات "م ��اج ��وري ��ل"‬ ‫الكبيرة تحمل ع�ن��وان" قصبة‬ ‫أنميتر وادي أونيلة" أنجزها‬ ‫ف ��ي ع ��ام ‪ .1928‬ل��وح��ة أخ ��رى‬ ‫للرسام نفسه تطالعك بعنوان‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫الصور امعروضة‬ ‫والشاشات‬ ‫التفاع ية الكبرة‬ ‫تقد ل زائر‬ ‫إمكانية التصفح‬ ‫عن طريق‬ ‫ال مس‬

‫"زق��اق في السوق" يعود تاريخها‬ ‫إل��ى ع��ام ‪ ،1949‬يظهر م��ن خالها‬ ‫ح ��ب ه� ��ذا ال �ف �ن ��ان ل �ل �م �غ��رب ال ��ذي‬ ‫زاره ع ��دة م� ��رات‪ ،‬وت�ش�ك��ل األ ��وان‬ ‫اموجودة دوما في الحياة اليومية‬ ‫للمغاربة أحد الثوابت في أعماله‪.‬‬ ‫تعلق "ماجوريل" بامغرب وثقافته‬ ‫من خال رسم نمط عيشهم‪ ،‬وهو‬ ‫م� ��ا ي �م �ك��ن م ��اح �ظ �ت ��ه م� ��ن ل��وح��ة‬ ‫"الكدرة" عام ‪ ،1951‬إذ يعتبر هذه‬ ‫الرقصة تحديا أنها تشكل لحظة‬ ‫م �م �ي��زة ت �ن��دم��ج ف �ي �ه��ا ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫امختلفة لتكون وحدة خاصة‪.‬‬ ‫اان� � �ب� � �ه � ��ار ب � �م � �غ ��رب م � ��ا ق �ب��ل‬ ‫وأث� �ن ��اء ف �ت��رة ال �ح �م��اي��ة‪ ،‬س�ي�ج��ده‬ ‫اللورد اإنجليزي "إدوين ويكس"‬ ‫في لوحة تصف وصول قافلة إلى‬ ‫م��رم��ى ال�ب�ص��ر م��ن م��راك��ش ‪.1882‬‬ ‫ال � �ط ��ري ��ف أن "وي� � �ك � ��س" ه � ��و أول‬ ‫فنان أجنبي يتمكن م��ن الوصول‬ ‫إل ��ى م��دي�ن��ة م��راك��ش ب�ع��د ع ��ام من‬ ‫اان� �ت� �ظ ��ار‪ .‬ول � ��دى وص� ��ول� ��ه‪ ،‬أث ��ار‬ ‫ان �ت �ب��اه��ه وق� ��وف ال �ق��اف �ل��ة ب��أب��واب‬ ‫امدينة انتظارا لرخصة الدخول‪،‬‬ ‫ف ��ده ��ش وف � ��ن ال� ��رس� ��ام ب��ال �ط��اب��ع‬ ‫امقدس للمدينة وهو ما عبر عنه‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫الهاتف‪0540070940 :‬‬ ‫الفاكس‪0522440285 :‬‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫برسم قاع مهيبة‪.‬‬ ‫عند ال��وق��وف على آخ��ر لوحة‬ ‫في هذا ال��رواق‪ ،‬تبدأ جولة تاريخ‬ ‫ال �ن �ق��ود‪ .‬إذ ي �ع��رض ه ��ذا ال�ج�ن��اح‬ ‫امخصص لتاريخ النقود امغربية‬ ‫‪ 1200‬قطعة نقدية‬ ‫وأدوات ن �ق ��دي ��ة‬ ‫وأوراق داخ� � � ��ل‬ ‫وح � � � � ��دات ل �غ ��رض‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��ف ع ��ال� �ي ��ة‬ ‫ال� � � ��دق� � � ��ة‪ .‬وت � � � ��ؤرخ‬ ‫م � � � � � �ع� � � � � ��روض� � � � � ��ات‬ ‫ام� � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � �ح � � � � � � � � ��ف‬ ‫ل� � � � �ل� � � � �ح� � � � �ض � � � ��ارات‬ ‫واأزمنة امرتبطة‬ ‫بالنقود‪ ،‬بداية من‬ ‫ن� �ظ ��ام ام �ق��اي �ض��ة‪،‬‬ ‫م � � ��رورا ب �ح �ض��ارة‬ ‫ال� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��ون � � � � � � � ��ان‪،‬‬ ‫وال � � � � � � � � �ح � � � � � � � ��ضارة‬ ‫ال �ه �ي �ل �ي �ن �س �ت �ي��ة‪،‬‬ ‫وقرطاج وروما‪ ،‬والشرق والغرب‬ ‫اإسامين‪.‬‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ج� �ه ��ة م � ��ن ام �ت �ح ��ف‪،‬‬ ‫تعرض بالتفصيل نقود امغرب‬ ‫على مر العصور‪ ،‬على طول لوحة‬

‫ج � ��داري � ��ة‪ ،‬ت � ��روي ث� �م ��ان وح � ��دات‬ ‫ل� �ع ��رض ال �ت �ح ��ف م ��رت �ب ��ة ح�س��ب‬ ‫ال�ت�س�ل�س��ل ال��زم �ن��ي‪ ،‬م�ن�ه��ا أص��ل‬ ‫النقود‪ ،‬وإدخال النقود إلى باد‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وأع �ظ ��م إم �ب��راط��وري��ات‬ ‫ال� � � � � � � � � ��ذه� � � � � � � � � ��ب‪،‬‬ ‫وال� � � � � �ن� � � � � �ق � � � � ��ود‬ ‫ام � � �س � � �ك � � ��وك � � ��ة‬ ‫ف� � � � � � � � � ��ي ع � � �ه � � ��د‬ ‫الساات التي‬ ‫ت�ع��اق�ب��ت على‬ ‫ح �ك��م ام �غ��رب‪.‬‬ ‫وت�ض��م العلب‬ ‫ال � ��زج � ��اج � � �ي � ��ة‬ ‫ام � � ��وض � � ��وع � � ��ة‬ ‫ب � � � � � �ج� � � � � ��ان� � � � � ��ب‬ ‫ال �ج��دار اآات‬ ‫ام � �س � �ت � �ع � �م � �ل ��ة‬ ‫ق � � ��دي� � � �م � � ��ا ف ��ي‬ ‫س� � ��ك ال � �ن � �ق ��ود‬ ‫ب� � � ��اإض� � � ��اف� � � ��ة‬ ‫إل��ى ش��رح تفصيلي ح��ول كيفية‬ ‫وامكلفن بهذه العملية‪.‬‬ ‫وع �ن��د ال�ت�ن�ق��ل ف��ي ج�ن�ب��ات‬ ‫ام � �ع� ��رض‪ ،‬ي �ت��اب��ع ال� ��زائ� ��ر أروق � ��ة‬ ‫ل� �ل� �ف ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل ��ي ال� �ت� �ج ��ري ��دي‬

‫إدارة التحرير‬

‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫الهاتف‪0540070940 :‬‬ ‫‪0550102785/86‬‬

‫الحديث‪ ،‬وأعمال كبار الرسامن‬ ‫امغاربة‪ ،‬من قبيل فريد بلكاهية‬ ‫وال �ج �ي��ال��ي ال� �غ ��رب ��اوي وأح �م��د‬ ‫ال � �ش� ��رق� ��اوي وم �ح �م��د ام �ل �ي �ح��ي‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي� � ��ن ت� �ع� �ب ��ر ل ��وح ��ات� �ه ��م ع��ن‬ ‫الهويات امتعددة في امغرب في‬ ‫عاقتها بالتاريخ والعادات‪.‬‬ ‫أم � ��ا ج ��ان ��ب ال� �ف ��ن ال �ش �ع �ب��ي‪،‬‬ ‫ف� � �ي� � �ع � ��رض ل� � � ��وح� � � ��ات ل� �ف� �ن ��ان ��ن‬ ‫عصامين مثل محمد ب��ن ع��ال‪،‬‬ ‫وأح � � �م � ��د ال� � ��ودغ � � �ي� � ��ري‪ ،‬ال� �ل ��ذي ��ن‬ ‫اس �ت �ط��اع��ا رب ��ط رم� ��وز ال �س �ع��ادة‬ ‫والعالم امثالي بتقنيات رسم جد‬ ‫بسيطة وب��أل��وان ع��دي��دة‪ .‬أع�م��ال‬ ‫الشعيبية ط��ال وم��ن خلفها من‬ ‫أع � �م ��ال ف��اط �م��ة ح �س��ن ال � �ف ��روج‪،‬‬ ‫وفاطنة غبور‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ام� � � �ح � � ��ور اأخ� � � �ي � � ��ر م��ن‬ ‫ه� ��ذا ام �ت �ح��ف‪ ،‬ف �ه��و رواق م�ه��ام‬ ‫ب �ن��ك ام� �غ ��رب‪ .‬ف�ب�ط��ري�ق��ة ت��رب��وي��ة‬ ‫تفاعلية‪ ،‬وعلى حائط يصل طوله‬ ‫إل��ى ‪ 30‬مترا‪ ،‬تقدم مجموعة من‬ ‫ال��وح��دات‪ ،‬ت��اري��خ البنك ام��رك��زي‬ ‫امغربي‪ .‬تاريخ إنشائه والظروف‬ ‫السياسية وااقتصادية للباد‬ ‫ف��ي أوائ ��ل ال �ق��رن ال�ع�ش��ري��ن عبر‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فايسبوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫صور تفاعلية مرفقة بنصوص‬ ‫تفسيرية‪.‬‬ ‫الشاشات التفاعلية تسمح‬ ‫ل �ل��زائ��ر ب ��ااط ��اع ع �ل��ى سبعة‬ ‫وح� � � � ��دات ه � ��ي ت� �ع ��ري ��ف ال �ب �ن��ك‬ ‫ام ��رك ��زي‪ ،‬وت ��اري ��خ ب �ن��ك ام �غ��رب‬ ‫م��ن ع ��ام ‪ 1906‬إل ��ى ‪ 1959‬وم��ن‬ ‫ع � � ��ام ‪ 1959‬إل � � ��ى ‪ .2009‬ب �ن��ك‬ ‫ام �غ��رب وإش ��راف ��ه ع�ل��ى اأب �ن��اك‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وب� �ن ��ك ام � �غ ��رب ب�ن��ك‬ ‫وط� � �ن � ��ي ف� � ��ي خ � ��دم � ��ة ال� � ��دول� � ��ة‪،‬‬ ‫وب �ن ��ك م �ت �م �ت��ع ب��ااس �ت �ق��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وك � � � ��ذل � � � ��ك م � � �س � � �ت � � �ج� � ��دات ب� �ن ��ك‬ ‫ام � �غ� ��رب وال � �ع� ��اق� ��ات ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫وال� �س� �ي ��اس ��ة ال� �ن� �ق ��دي ��ة ل �ل �ب �ن��ك‪.‬‬ ‫ه��ذه امعلومات متوفرة بثاث‬ ‫لغات وهي العربية والفرنسية‬ ‫واإنجليزية واإسبانية‪.‬‬ ‫وي � ��وف � ��ر ام� �ت� �ح ��ف ل� �خ� �ب ��راء‬ ‫سك العمات عدة أدوات وكتب‬ ‫لتعميق امعرفة بتاريخ النقود‪،‬‬ ‫وتراث البنك‪ ،‬ولجامعي اأوراق‬ ‫ال� �ب� �ن� �ك� �ي ��ة وال� � �ع� � �م � ��ات‪ ،‬ال ��ذي ��ن‬ ‫يرغبون في إغناء مجموعتهم‪،‬‬ ‫وك��ذلك مجموعة م��ن ال�ت��ذك��ارات‬ ‫من يرغب في إهدائها من يريد‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫طبع من هذا العدد ‪ 20000 :‬نسخة‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫فوضى سيارات اأجرة الصغيرة أمام محطات القطار بالبيضاء والرباط‬ ‫مشاكل حقيقية يعانيها قطاع سيارات اأجرة في العاصمتن ‪ º‬أمام معضلة النقل يبقى تدخل امسؤولن ضروريً‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ال �س��اع��ة ت �ش �ي��ر إل� ��ى ال �ث��ال �ث��ة ب�ع��د‬ ‫ال � � ��زوال‪ ،‬ال �ق �ط��ار ال� �ق ��ادم م��ن ال�ق�ن�ي�ط��رة‬ ‫توقف بمحطة البيضاء اميناء‪ ،‬عشرات‬ ‫ام� �س ��اف ��ري ��ن ال � �ق ��ادم ��ن م� ��ن م �ن��ازل �ه��م‪،‬‬ ‫ي� �ت ��وزع ��ون إل � ��ى ف� �ئ ��ات ت �ض��م م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ال�ش��رائ��ح‪ ،‬منهم امتوجهن إل��ى مقرات‬ ‫عملهم‪ ،‬ومنهم الطلبة‪ ،‬وشرائح أخرى‬ ‫ا تعرف هل هي مسافرة أم تبيع السلع‬ ‫من كثرة اأمتعة التي تحمل‪.‬‬ ‫خ � � �ط� � ��وات ام � �س� ��اف� ��ري� ��ن ام� �س ��رع ��ة‬ ‫وام �ت �ص��ارع��ة م��ع ال��زم��ن‪ ،‬ت�ن�ض��اف إل��ى‬ ‫ص � ��وت ال� �ق� �ط ��ار‪ ،‬ل �ك ��ن ه � ��ذه اأص� � ��وات‬ ‫ي �ك �س��ره��ا ال� �ص ��وت ال � ��ذي ي �ع �ل��وا ك�ل�م��ا‬ ‫اق� � �ت � ��رب � ��ت م � � ��ن داخ � � � � ��ل ب � �ه � ��و ام� �ح� �ط ��ة‬ ‫وخارجها‪ ،‬إنها أصوات صراخ أصحاب‬ ‫سيارات اأجرة الصغيرة‪.‬‬ ‫لطاما استوقفني منظر الفوضى‬ ‫الذي يتكرر بامحطة يوميا‪ ،‬ليل نهار‪،‬‬ ‫ال�ف��وض��ى ال �ع��ارم��ة ال �ت��ي يتسبب فيها‬ ‫س��ائ �ق��و س � �ي� ��ارات اأج � � ��رة ال �ص �غ �ي��رة‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة أم ��ام ال �ب��اب ال��رئ�ي�س��ي محطة‬ ‫ال�ق�ط��ار ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء ام�ي�ن��اء‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ال� �ش ��أن ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى م �ح �ط��ة ال �ق �ط��ار‬ ‫الرباط أكدال‪.‬‬ ‫على إث��ر ذل��ك‪ ،‬ق��ررت اان�ت�ق��ال إلى‬ ‫امكان‪ ،‬لكن هذه امرة ليس للسفر وإنما‬ ‫لاستطاع ومحاولة البحث عن مكامن‬ ‫ال� �خ� �ل ��ل‪ ،‬وف� �ع ��ا ت �م �ك �ن��ت م ��ن ال ��وق ��وف‬ ‫بالدليل وال�ب��ره��ان على مسببات هذه‬ ‫ال�ف��وض��ى‪ ،‬ب��ااع�ت�م��اد على تصريحات‬ ‫ام��واط�ن��ن التي تضمنت تعبيرهم عن‬ ‫ااس�ت�ي��اء ال�ب��ال��غ م��ن س�ل��وك�ي��ات بعض‬ ‫ال �س ��ائ �ق ��ن ال� ��ذي� ��ن ي �ض �ع ��ون س� �ي ��ارات‬ ‫اأج ��رة أم��ام ام�ح�ط��ة‪ ،‬وي��رف�ض��ون حمل‬ ‫ال ��زب ��ائ ��ن إل� ��ى ح �ي��ث ي � �ش� ��اؤون‪ ،‬ب ��ل إن‬ ‫ه � � ��ؤاء ال� �س ��ائ� �ق ��ن ه � ��م م � ��ن ي � �ح� ��ددون‬ ‫ال ��وج �ه ��ة‪ ،‬وي �ق �ف��ون ع �ل��ى أب � ��واب ب��اح��ة‬ ‫امحطة‪ ،‬ويصيحون باسم امنطقة التي‬ ‫يرغبون ف��ي ال��ذه��اب إليها‪ ،‬ودائ�م��ا ما‬ ‫تكون بعيدة‪ ،‬مما يوفر ربحا أكثر‪ ،‬كما‬ ‫أنهم يختارون ثاث ركاب يرغبون في‬ ‫ال ��ذه ��اب إل ��ى ن �ف��س اات �ج ��اه ك��ي ي�ك��ون‬ ‫اأجر مضاعفا ثاث مرات‪ ،‬وإذا ولجت‬ ‫إل��ى س�ي��ارة اأج ��رة أن��ت وعائلتك دون‬ ‫إذن السائق‪ ،‬يرفض اانطاق‪ ،‬ويزمجر‬ ‫في وجهك ''ما خدامش''‪.‬‬ ‫وال �غ ��ري ��ب ف ��ي اأم � ��ر‪ ،‬أن ال �ج �ه��ات‬ ‫امعنية ترى الوضع وا تحرك ساكنا‪،‬‬ ‫وكأن ا شيء يقع‪.‬‬ ‫وط� � � ��ال� � � ��ب ام � � � ��واط� � � � �ن � � � ��ون‪ ،‬ال � ��ذي � ��ن‬ ‫اس �ت �ط �ل �ع �ت �ه��م ال �ع��اص �م��ة ب ��وس ��ت‪ ،‬م��ن‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات‪ ،‬ال� �ت ��دخ ��ل ال� �ع ��اج ��ل ل �ط��رد‬ ‫ه ��ؤاء ''ال �خ �ط��اف��ة'' ك�م��ا يسمونهم من‬

‫أم ��ام ام�ح�ط��ة‪ ،‬وتطبيق ال�ق��ان��ون على‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫بمجرد نزولك من القطار تسمع‬ ‫ص��راخ��ا يشتد ح��دة أك�ث��ر كلما ب��دأت‬ ‫ب ��ااق �ت ��راب م ��ن ب��اح��ة م�ح�ط��ة ال�ق�ط��ار‬ ‫البيضاء اميناء‪ ،‬ص��راخ يجعلك تظن‬ ‫أن ه�ن��اك م�ظ��اه��رة موظفي امحطة أو‬ ‫احتجاج‪ ،‬لكن سرعان ما تجد اإجابة‬ ‫ع� ��ن ت � �س ��اؤات ��ك ع� ��ن ط ��ري ��ق س��ائ �ق��ي‬ ‫س �ي��ارات اأج� ��رة ال�ص�غ�ي��رة امصطفة‬ ‫أمام باب امحطة‪ ،‬والذين يترجلون من‬ ‫سياراتهم إقناعك ب�ض��رورة الركوب‬ ‫معهم لكن بالشروط التي يرغبون هم‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ف �م ��ا إن ي � ��رى س ��ائ �ق ��و س� �ي ��ارات‬ ‫اأج ��رة ال�ص�غ�ي��رة أول م�س��اف��ر‪ ،‬وقبل‬ ‫أن ت� �ط ��أ ق� ��دم� ��اه ال � �ب� ��اب ام� � � ��ؤدي إل ��ى‬ ‫ال � �ش� ��ارع‪ ،‬ح �ت��ى ي �ب ��دأ ال �س��ائ �ق��ون ف��ي‬ ‫ال �ص ��راخ وال �ص �ي��اح ب��اس��م ال��وج�ه��ات‬ ‫التي يرغبون ه��م ف��ي أن ينتقل إليها‬ ‫ال��زب��ون‪ ،‬وأه�م�ه��ا مناطق ''ام�ع��اري��ف‪،‬‬ ‫حي الحسني‪ ،‬األفة‪ ،‬بوركون‪ ،‬توين‪،‬‬ ‫عبد امومن‪ ،‬ليساسفة‪."...‬‬ ‫م�ن��ال ح��دي��وي‪ ،‬ش��اب��ة ف��ي عقدها‬ ‫الثاني‪ ،‬تتابع دراستها بأحد امعاهد‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬واح � ��دة من‬ ‫ام �س��اف��ري��ن ال �ت��ي وص �ل��ت ل �ت��وه��ا من‬ ‫ال��رب��اط وامتوجهة إل��ى محل إقامتها‬ ‫ب �س �ي��دي ال �ب��رن��وص��ي‪ ،‬ع �ب��رت ل �ن��ا عن‬ ‫سخطها م��ن اس �ت�م��رار ه��ذه ال�ظ��اه��رة‬ ‫التي ا تحترم الزبون‪ ،‬وأش��ارت منال‬ ‫إلى مجموعة من السلوكات التي يقوم‬ ‫بها سائقو سيارات اأجرة‪ ،‬معبرة عن‬ ‫استغرابها استمرار هذا الوضع دون‬ ‫أن تحرك السلطات امعنية ساكنا‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام�ت�ح��دث��ة نفسها قائلة‬ ‫''إن � �ن� ��ي أت �ج �ن��ب ال� ��رك� ��وب ع �ن��د ه ��ؤاء‬ ‫السائقن‪ ،‬نظرا للمشاكل التي تترتب‬ ‫ع ��ن ذل� ��ك‪ .‬وق ��د وق �ع��ت ل ��ي م�ع�ه��م قصة‬ ‫ج �ع �ل �ت �ن��ي أق �ل ��ع ع ��ن ال� ��رك� ��وب ع �ن��ده��م‪،‬‬ ‫ولذلك أفضل ضرب مسافات بعيدة عن‬ ‫ام�ح�ط��ة إل ��ى ح��ن إي �ج��اد س �ي��ارة أج��رة‬ ‫أق��رر بنفسي أين أري��د الذهاب‪ ،‬وليس‬ ‫العكس كما هو حاصل هنا''‪.‬‬ ‫وزادت ق ��ائ �ل ��ة ''م� � � ��رة اخ � �ت� ��رت أن‬ ‫أستقل سيارة أجرة بالقرب من محطة‬ ‫ال�ق�ط��ار ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ام �ي �ن��اء‪ ،‬وكنت‬ ‫رفقة والدتي‪ ،‬وبعد الصعود دون أخد‬ ‫اإذن‪ ،‬ط �ل �ب��ت م ��ن ال �س��ائ��ق ن �ق �ل��ي إل��ى‬ ‫ام�ك��ان ال��ذي أرغ��ب فيه‪ ،‬لكن بمجرد أن‬ ‫رأى ام�س��اف��ري��ن ي�خ��رج��ون م��ن امحطة‪،‬‬ ‫تركني انتظر طويا مما جعلني أصرخ‬ ‫ف ��ي وج �ه��ه ط��ال �ب��ة م �ن��ه أن ي�ق�ل�ن��ي إل��ى‬ ‫الوجهة التي أريد‪ ،‬فرض بحجة أن وقت‬ ‫عمله ان�ت�ه��ى‪ ،‬م�م��ا جعلني أدخ ��ل معه‬

‫سيارات أجرة أمام محطة الدار البيضاء اميناء(أرشيف)‬

‫ف��ي ن�ق��اش��ات ح��ادة لينزل م��ن السيارة‬ ‫ويتركني داخلها‪ ،‬وبعد تدخل بعض‬ ‫ال�ن��اس اض �ط��ررت ل�ل�ن��زول وال�ب�ح��ث عن‬ ‫سيارة أجرة أخرى''‪.‬‬ ‫وختمت حديثها قائلة ''م�ن��ذ تلك‬ ‫الواقعة لم أع��د أستقل سيارات اأج��رة‬ ‫ال �ق ��ري �ب ��ة م� ��ن م �ح �ط��ة ال� �ق� �ط ��ار ت �ف��ادي��ا‬ ‫للمشاكل‪ ،‬ول�ه��ذا يجب على امواطنن‬ ‫الوعي بخطورة هذه الظاهرة''‪.‬‬ ‫م �ن��ال ل �ي �س��ت ال ��وح �ي��دة م ��ن أب ��دى‬ ‫ال ��رغ� �ب ��ة ف� ��ي ال� �ح ��دي ��ث وب� �ع ��ث رس��ائ ��ل‬ ‫ال � �ش � �ك� ��وى‪ ،‬ه � �ش ��ام ال � � ��رودان � � ��ي (ع ��ام ��ل‬ ‫بجانب محطة ال�ق�ط��ار)‪ ،‬وج��ه انتقاده‬ ‫إلى امسؤولن عن قطاع النقل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن �ه��ا ا ت �ق��وم ب��واج �ب �ه��ا‪ ،‬وت�غ��ض‬ ‫ال �ب �ص��ر ع ��ن ه� ��ذه ام �س��أل��ة ال �ت��ي ت��زع��ج‬ ‫ام�س��اف��ري��ن‪ ،‬وت ��ؤدي إل��ى خ�ل��ق امشاكل‬ ‫بن السائق والزبون‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ق � ��ائ � ��ا ''ع � � �ل � � ��ى ال� ��رغ� ��م‬ ‫م ��ن أن �ن��ي ا اس �ت �ع �م��ل ال �ق �ط��ار دائ �م��ا‪،‬‬ ‫لكنني أع�م��ل ب�ج��ان�ب��ه‪ ،‬ودائ �م��ا أش��اه��د‬ ‫تصرفات السائقن‪ ،‬مما يجعلني أطرح‬ ‫تساؤات لم أجد لها أجوبة‪ ،‬ومنها أين‬

‫امسؤولون للقضاء على هذه الفوضى‪،‬‬ ‫وأين هي مصالح امراقبة معاقبة كل من‬ ‫يستغل الزبون؟ "‪.‬‬ ‫ن �ف��س اأم � ��ر ي�ن�ط�ب��ق ع �ل��ى محطة‬ ‫ال�ق�ط��ار ال��رب��اط أك ��دال‪ ،‬فامعضلة بهذه‬ ‫ام �ح �ط��ة أك �ث ��ر م ��ن م�ث�ي�ل�ت�ه��ا ف ��ي ال� ��دار‬ ‫البيضاء اميناء‪ ،‬فبمحطة الرباط أكدال‬ ‫يتجاوز سائقو سيارة اأج��رة اأمكنة‬ ‫امسموح لهم بالوقوف فيها‪ ،‬بالدخول‬ ‫إل��ى ب��اح��ة ام�ح�ط��ة وم�ح��اول��ة اصطياد‬ ‫زب� � ��ون أو أك � �ث ��ر‪ ،‬ل �ت �ت �ح��ول إل � ��ى س��وق‬ ‫يتكدس أمامه السائقون للمناداة على‬ ‫ال��زب��ائ��ن ال ��ذي ��ن ي�س�ت�ج�ي�ب��ون ل �ش��روط‬ ‫ال� �ن� �ق ��ل‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت � �ك ��ون ح� �س ��ب أه� � ��واء‬ ‫السائق‪.‬‬ ‫وأن ��ت خ ��ارج م��ن ام �ح �ط��ة‪ ،‬ل��م يعد‬ ‫مسموحا لك باختيار وجهتك‪ ،‬فسائقو‬ ‫س�ي��ارات اأج��رة سيتكلفون ب��ذل��ك‪ ،‬عن‬ ‫طريق ال�ص��راخ بمجموعة أس�م��اء عدة‬ ‫أم ��اك ��ن م�ن�ه��ا "ح ��ي ال ��ري ��اض‪ ،‬ي�ع�ق��وب‬ ‫امنصور‪ ،‬حسان‪ ،‬امحيط‪." ...‬‬ ‫وغالبا ما يهتف السائقون باسم‬ ‫امناطق ذات امسافات البعيدة محاولة‬

‫منهم لتحصيل ربح زائد‪ ،‬وهو ما فطن‬ ‫إل �ي��ه ام �س��اف��رون‪ ،‬وأص �ب �ح��وا يسلكون‬ ‫م �س ��اف ��ات ب �ع �ي��دة ع ��ن م �ح �ط��ة ال �ق �ط��ار‬ ‫اختيار سيارة أجرة ا تستعمل نفس‬ ‫الحيل‪.‬‬ ‫وت�ع�ل�ي�ق��ا ع�ل��ى ه ��ذا ال ��وض ��ع‪ ،‬عبر‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام��واط �ن��ن ب��ام��دي�ن��ة عن‬ ‫ت��ذم��ره��م م��ن اس �ت �م��رار ه ��ذه ال �ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫وأوضحوا أنها تخدش صورة امدينة‪.‬‬ ‫سهيل ب��رادة (ط��ال��ب) واح��د م��ن ه��ؤاء‬ ‫امتذمرين‪ ،‬لكن أشار إلى أن قرار ركوب‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع م��ن س �ي��ارات اأج ��رة يبقى‬ ‫بيد ال��زب��ون‪ ،‬ول��م يفت الشاب القول إن‬ ‫طريقة سائقي س �ي��ارات اأج ��رة تكون‬ ‫م �ف �ي��دة ف ��ي ب �ع��ض اأح � �ي � ��ان‪ ،‬وت �ع��ود‬ ‫بالفائدة على الزبون‪ ،‬خصوصا عندما‬ ‫ي �ك��ون م�ت��وج�ه��ا ل�ن�ف��س اأم ��اك ��ن ال�ت��ي‬ ‫يحددها السائق‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��ر م� ��راد أن� ��ور (ط ��ال ��ب) عن‬ ‫استغرابه استمرار هذا الوضع‪ ،‬داعيا‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام�ع�ن�ي��ة إل ��ى ض� ��رورة وض��ع‬ ‫ح ��د ل� �ه ��ذه ال �ت �ص��رف ��ات ال� �ت ��ي ي�ت�ض��رر‬ ‫م �ن �ه��ا ال � ��زب � ��ون‪ ،‬وأش � � ��ار م� � ��راد إل � ��ى أن‬

‫ه��ذه التصرفات ه��ي نابعة م��ن رغبة‬ ‫س��ائ �ق��ي س� �ي ��ارات اأج � ��رة ف ��ي ال��رب��ح‬ ‫السريع‪ .‬وذكر امتحدث نفسه‪ ،‬بعض‬ ‫ال �ح �ي��ل ال� �ت ��ي ي �س �ت �ع �م �ل �ه��ا ال �س��ائ��ق‪،‬‬ ‫أهمها رف��ض نقل ث��اث أشخاص من‬ ‫العائلة‪ ،‬وكذلك رفض اأماكن القريبة‬ ‫م��ن امحطة‪ ،‬واأخ�ط��ر م��ن ذل��ك سلوك‬ ‫ط ��ري ��ق ب �ع �ي��د ح �ت��ى ول� ��و ك� ��ان ام �ك��ان‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وأض��اف م��راد قائا ''إذا أسعفك‬ ‫ال� �ح ��ظ وت � �ص� ��ادف ط��ري �ق��ك م ��ع ه��وى‬ ‫ال� �س ��ائ ��ق‪ ،‬ف �م��ا ع �ل �ي��ك إا أن ت�س�ت�ق��ل‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة واان � �ت � �ظ� ��ار إل � ��ى أن ي��أت��ي‬ ‫بزبون آخر"‪.‬‬ ‫رأي الفيدرالية الوطنية مهنيي‬ ‫النقل‬ ‫بعد ااستماع أق��وال وشهادات‬ ‫ام � �س ��اف ��ري ��ن‪ ،‬ن �ق �ل �ن��ا ام � ��وض � ��وع إل ��ى‬ ‫ال �ف �ي��درال �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة م�ه�ن�ي��ي ال�ن�ق��ل‪،‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار ات�ص�ل�ن��ا بمصطفى‬ ‫الكيحل‪ ،‬أمن عام الفيدرالية الوطنية‬ ‫م �ه �ن �ي��ي ال �ن �ق ��ل‪ ،‬م �ع��رف��ة وج� �ه ��ة ن�ظ��ر‬ ‫الفيدرالية في استمرار هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫إذ ق� � ��ال ''م� � � ��ن ح � ��ق ام � ��واط � ��ن ت �ق��دي��م‬ ‫شكاوى في حق من يرتكب مخالفات‬ ‫من هذا النوع‪ .‬القانون واضح‪ ،‬وليس‬ ‫م ��ن ح ��ق ال �س��ائ �ق��ن خ ��رق ��ه‪ ،‬وك� ��ل م��ن‬ ‫يفعل ذلك ا ينتمي وا يمثل مهنيي‬ ‫ال�ن�ق��ل‪ .‬طالبنا ع��دة م��رات امسؤولن‬ ‫إيقاف هذه الظاهرة‪ ،‬وكذلك سبق أن‬ ‫طلبنا م��ن وال ��ي أم ��ن ال� ��دار البيضاء‬ ‫ت �خ �ص �ي��ص دوري � � � ��ات أك� �ب ��ر ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫امراقبة‪ ،‬وضمان السير العادي للعمل‪،‬‬ ‫لكن الوضع مازال على ما هو عليه ''‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ق� ��ائ� ��ا ''ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ا‬ ‫يتحملها السائق فقط‪ ،‬بل كذلك اإدارة‬ ‫امعنية‪ ،‬فلحد اآن‪ ،‬وعلى الرغم من كل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ات‪ ،‬ل��م يتحقق أي ش��يء من‬ ‫ت�ل��ك ال��وع��ود ال �ت��ي ق��دم��ت ل�ل�ف�ي��درال�ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ه�ن��اك م�ش��اك��ل ح�ق�ي�ق�ي��ة ي�ع��ان��ي منها‬ ‫ق � �ط� ��اع س� � �ي � ��ارات اأج� � � � ��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ب�م��دي�ن��ة م��ن ح�ج��م ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬إذ‬ ‫ه�ن��اك غ�ي��اب م�ح�ط��ات س �ي��ارات اأج��رة‬ ‫أمام محطات القطار التي من امفروض‬ ‫أن ت��وج��د بها م��راك��ز للمراقبة‪ ،‬كما أن‬ ‫الوضعية ااجتماعية للسائقن تدفع‬ ‫بعضهم إلى مثل هذه الفوضى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى اازدحام الذي تعرفه امدينة والذي‬ ‫ي �ك �ب��د ال �س ��ائ ��ق خ� �س ��ارة ف ��ي م��دخ��ول��ه‬ ‫ال� �ي ��وم ��ي‪ ،‬ول � �ه� ��ذا ي �ج ��ب وض � ��ع ح �ل��ول‬ ‫ع��اج �ل��ة‪ ،‬أه�م�ه��ا ه�ي�ك�ل��ة ال �ق �ط��اع‪ ،‬وس��ن‬ ‫قوانن تخدم الزبون والسائق''‪.‬‬ ‫م � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ون ي � �ت � �م � �ل � �ص � ��ون م ��ن‬ ‫امسؤولية‬ ‫نقلنا ه��ذا ال��وض��ع إل��ى امسؤولن‬

‫إفران‪..‬امدينة الساحرة جمالها جعلها ِقبلة امخرجن وامنتجن‬

‫عن محطة القطار اميناء‪ ،‬لكن رفضوا‬ ‫ال� �ح ��دي ��ث إل� �ي� �ن ��ا ف� ��ي ه� � ��ذا ام� ��وض� ��وع‪،‬‬ ‫وأح ��ال ��ون ��ا ع �ل��ى رئ �ي��س ام �ح �ط��ة ال ��ذي‬ ‫رف ��ض ب � ��دوره ال �ح��دي��ث ف��ي ام��وض��وع‪،‬‬ ‫أو تسجيل إف��ادت��ه‪ ،‬مكتفيا بالقول ''ا‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ي ال �ت �ح��دث ف ��ي ه� ��ذا ام��وض��وع‬ ‫ب � ��دون م��راس �ل��ة ل � � ��إدارة ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫م��ا ي�م�ك��ن ق��ول��ه ه��و أن م�ش�ك��ل ف��وض��ى‬ ‫س�ي��ارات اأج��رة قائم منذ م��دة طويلة‪،‬‬ ‫ولطاما راسلنا امصالح امعنية لوقف‬ ‫ه� ��ذه ال �ف ��وض��ى‪ ،‬أن ام �ش �ك��ل ل �ي��س من‬ ‫اخ�ت�ص��اص محطة ال�ق�ط��ار بسبب عدم‬ ‫دخ ��ول ��ه ض �م��ن دائ � ��رة ن �ف��وذه��ا‪ ،‬وإن �م��ا‬ ‫ضمن نفوذ اإدارة الترابية التي يجب‬ ‫أن تتحمل م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا م�ح��ارب��ة ه��ذه‬ ‫الظاهرة ''‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ق��ائ��ا ''ن �ح��ن ف��ي محطة‬ ‫ال �ق �ط ��ار ا ي�م�ك�ن�ن��ا ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫الوضع ال��راه��ن‪ ،‬أن دورن��ا في محاربة‬ ‫ال� �ظ ��اه ��رة ي �ن �ح �ص��ر ف ��ي م �ن��ع س��ائ �ق��ي‬ ‫س�ي��ارات اأج��رة م��ن ال��دخ��ول إل��ى داخ��ل‬ ‫امحطة‪ .‬اأكيد أن القسم ااقتصادي في‬ ‫ال��واي��ة ه��و ام�س��ؤول ع��ن اس�ت�م��رار هذا‬ ‫الوضع‪ ،‬باإضافة إلى الشرطة‪ ،‬فهذان‬ ‫الجهازان هما امسؤوان عن وضع حد‬ ‫لهذه امشكلة ''‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا ''رغ � � ��م ه��ذه‬ ‫التبريرات‪ ،‬يبقى ام��واط��ن هو امسؤول‬ ‫اأول واأخير‪ ،‬فامواطن هو الذي يسمح‬ ‫أصحاب سيارات اأجرة باستفزازهم‪،‬‬ ‫وه ��و ال� ��ذي ي�ف�ض��ل ال �ص �ع��ود إل ��ى ه��ذا‬ ‫النوع من سيارات اأجرة‪ .‬في كثير من‬ ‫اأحيان يشتكي لنا امواطنون من هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬لكن بمجرد إباغهم بضرورة‬ ‫تقديم شكاية رسمية‪ ،‬وإب��اغ الشرطة‬ ‫للبث في هذا اأم��ر‪ ،‬يبدؤون بالتهرب‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ال �ت �ن��ازل ع��ن ال �ش �ك��اي��ة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من إخبارهم أننا ره��ن إشارتهم‬ ‫وم��ست�ع��دون لتقديم الشهادة على ما‬ ‫يحدث‪ ،‬هذا كل ما لدي أقوله لك''‪.‬‬ ‫ه �ك ��ذا ه ��و ح� ��ال م �ح �ط��ات ال �ق �ط��ار‬ ‫ببادنا‪ ،‬وما محطات القطار بالبيضاء‬ ‫والرباط إا الشجرة التي تخفي الغابة‪.‬‬ ‫وت �ب �ق��ى ه� ��ذه ام� �م ��ارس ��ات ال �ف��وض��وي��ة‬ ‫لسائقي سيارات اأج��رة أم��ام محطات‬ ‫ال�ق�ط��ار ام �ع��ول ال ��ذي ي�ه��دم م�ج�ه��ودات‬ ‫ال��دول��ة إص ��اح ق�ط��اع ال�ن�ق��ل‪ ،‬فليست‬ ‫البنية التحتية التي يسابق مسؤولو‬ ‫مدينة ال��دار البيضاء ال��زم��ن إقامتها‪،‬‬ ‫وإن�م��ا اأه��م م��ن ك��ل ذل��ك توفير ظ��روف‬ ‫الراحة للزبون‪.‬‬ ‫فأمام معضلة النقل‪ ،‬س��واء بالدار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء أو ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ي �ب �ق��ى ت��دخ��ل‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ن ض � ��روري � ��ا إي � �ج� ��اد ال �ح��ل‬ ‫امناسب وفرض القانون‪.‬‬

‫برمجة مشاريع فاحية إعطاء دفعة‬ ‫جديدة لقطاع الفاحة باجديدة‬

‫إفران ‪،:‬هند رزقي‬ ‫لطاما كانت إف��ران ِقبلة كل‬ ‫ب��اح��ث ع��ن ال� �ه ��دوء‪ ،‬وم�ل�ج��أ كل‬ ‫م ��ن ض��اق��ت ن�ف�س��ه م ��ن ضجيج‬ ‫وازدحام امدن الكبرى‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬في السنوات اأخيرة‪،‬‬ ‫ل ��م ت �ع��د ه � ��ذه ام ��دي� �ن ��ة ال �ف��ات �ن��ة‬ ‫مجرد وجهة للسياحة والتنزه‪،‬‬ ‫ب � ��ل أص� �ب� �ح ��ت ق �ب �ل ��ة ل �ت �ص��وي��ر‬ ‫أع �م��ال تلفزيونية وسينمائية‬ ‫مغربية كثيرة‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ب� � � ��ن ه � � � � ��ذه اأع� � � �م � � ��ال‬ ‫ام �س �ل �س��ل ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي "دارت‬ ‫ل � � � �ي� � � ��ام" ل� � �ل� � �م � �خ � ��رج إب � ��راه� � �ي � ��م‬ ‫الشكيري‪ ،‬وال��ذي لعب فيه دور‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال�ف�ن��ان ه�ش��ام بهلول‪،‬‬ ‫واممثلة كليلة بونعيات‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك م �س �ل �س��ات وأف� ��ام‬ ‫أخ��رى مخرجن مغاربة شباب‪،‬‬ ‫ف�ض�ل��وا م��دي�ن��ة إف ��ران وام�ن��اط��ق‬ ‫امحيطة بها ك��أزرو‪ ،‬والحاجب‬ ‫لتدور بها أحداث أعمالهم‪.‬‬ ‫ط��رح ال �س��ؤال أك�ث��ر م��ن م��رة‬ ‫ع �ل ��ى ه� � ��ؤاء ام� �خ ��رج ��ن‪ ،‬ح ��ول‬ ‫س �ب ��ب اخ� �ت� �ي ��ار م ��دي �ن ��ة إف� � ��ران‪،‬‬ ‫ف� �ك ��ان ال � �ج� ��واب ب ��اات� �ف ��اق ع�ل��ى‬ ‫أن�ه��ا ام��دي�ن��ة الفاتنة‪ ،‬وتصوير‬ ‫مشاهد بها يضفي على اأعمال‬ ‫جمالية في الصورة واإخراج‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ه� � ��ؤاء ام �خ��رج��ون‬ ‫ي � ��رون أن م ��ن واج �ب �ه ��م إظ �ه��ار‬ ‫ج � � �م� � ��ال ام � � ��دي � � �ن � � ��ة‪ ،‬وت � �س� ��وي� ��ق‬ ‫ص� ��ورت � �ه� ��ا ع ��ام� �ي ��ا ك� �م ��ا ي �ف �ع��ل‬ ‫امخرجون اأتراك‪.‬‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي � �ع� ��ة ال � � �س � � ��اح � � ��رة‪،‬‬ ‫وامنتزهات امتعددة‪ ،‬والشوارع‬ ‫ال �ن �ظ �ي �ف��ة‪ ،‬وال� �ب� �ي ��وت ام�ص�م�م��ة‬ ‫ب �ش �ك��ل ه �ن��دس��ي خ� ��اص‪ ،‬كلها‬ ‫ع��وام��ل ت�ج�ع��ل "إف� � ��ران" تنافس‬ ‫أشهر مدن العالم وأجملها‪.‬‬ ‫صممت إفران وفق النموذج‬ ‫ال �ح �ض��ري ام � �ع ��روف "ب� �ج ��اردن‬ ‫س �ي �ت��ي"‪ ،‬أو م��دي �ن��ة ال �ح��دائ��ق‪،‬‬ ‫الشائع ف��ي أورب��ا‪ ،‬ال��ذي يعتمد‬ ‫ع �ل��ى م� �ن ��ازل ع��ائ �ل �ي��ة م�ن�ف�ص�ل��ة‬ ‫م � �ح � ��اط � ��ة ب � ��ال � � �ح � ��دائ � ��ق‪ ،‬وه � ��ي‬ ‫ت�ع�ط��ي ص ��ورة ل�ل�ح�ي��اة الريفية‬ ‫بعمارتها ال�ق��روي��ة‪ ،‬وشوارعها‬ ‫امنحنية‪.‬‬ ‫تتميز ب�ه�ن��دس��ة بناياتها‬ ‫ام �ص �م �م ��ة ب �ش �ك ��ل ي �س �م ��ح ل �ه��ا‬ ‫ب��ال �ت �ك �ي��ف م ��ع ف� �ص ��ول ال �س �ن��ة‪،‬‬ ‫ه��ذا الشكل امثلث ال��ذي يغطيه‬ ‫"ق��رم��ود" أج ��وري ال �ل��ون‪ ،‬يظهر‬ ‫لك من مسافات بعيدة وأنت في‬ ‫ط��ري�ق��ك ل�ل�م��دي�ن��ة ال�ف��ات�ن��ة ال�ت��ي‬ ‫تقع بن مدينتي فاس ومكناس‪.‬‬ ‫وم��ا يزيدها ج�م��اا أشجار‬ ‫اأرز اأط�ل�س��ي وال �ب �ل��وط‪ ،‬التي‬

‫لم تعد هذٶ‬ ‫امديٵة الفاتٵة‬ ‫مجرد ٺجٹة‬ ‫للسياحة‬ ‫ٺالتٵزٶ بل‬ ‫أصبحت قبلة‬ ‫لتصوير أعمال‬ ‫تلفزيونية‬ ‫ٺسيٵمائية‬ ‫مغربية كثرة‬

‫أسد اأطلس بمدينة إفران(أرشيف)‬

‫تمتد شامخة منذ مدخل امدينة‬ ‫وحتى آخر شوارعها‪.‬‬ ‫هكذا هي إفران‪ ،‬لوحة فنية‬ ‫ت�ن�ط��ق ج �م��اا ف��ي ك��ل ال�ف�ص��ول‪،‬‬ ‫ففي فصل الشتاء تلبس رداءا‬ ‫ناصع البياض‪ ،‬إذ يغطي الثلج‬ ‫كل أرجائها‪ ،‬وف��ي فصل الربيع‬ ‫تتجمل ب��ال �ل��ون اأخ �ض��ر ال��ذي‬ ‫يكسو كل حدائقها‪.‬‬ ‫ه ��ي ج �ن��ة ال �ل��ه ف ��ي اأرض‪،‬‬ ‫وم ��دي� �ن ��ة ا ي��وف �ي �ه��ا ال ��وص ��ف‬ ‫ح � �ق � �ه ��ا‪ ،‬وا ت� �ن� �ص ��ف ب �م �ج��رد‬ ‫الحديث عنها‪.‬‬ ‫قد تنسيك الجولة في إفران‬ ‫أن � ��ك م ��ازل ��ت ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف�ه��ي‬ ‫عالم منفرد ومختلف عن باقي‬ ‫م� ��دن ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ت �ش �ب��ه ف ��ي كثير‬ ‫م��ن مامحها م��دن��ا سويسرية‪،‬‬ ‫لذلك يلقبها البعض بسويسرا‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ق ��د زرن � ��ا ام��دي �ن��ة أك�ث��ر‬ ‫من مرة‪ ،‬لكن فاتنا أن نسأل عن‬ ‫سر تسميتها بإفران‪ ،‬فاغتنمنا‬ ‫الفرصة خال هذه الرحلة‪.‬‬

‫بحثنا عن الكلمة في اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ف�ل��م ن�ج��د ل�ه��ا ش��رح��ا‪،‬‬ ‫فألحت علينا الرغبة في معرفة‬ ‫أص ��ل ال �ت �س �م �ي��ة‪ ،‬س��أل �ن��ا س�ك��ان‬ ‫امنطقة الذين يتحدث معظمهم‬ ‫ب ��اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬ف ��أخ� �ب ��رون ��ا أن‬ ‫"إف� � ��ران" ك�ل�م��ة أم��ازي �غ �ي��ة تعني‬ ‫الكهوف أو امغارات‪.‬‬ ‫أط� � �ل � ��ق ع� �ل� �ي� �ه ��ا اأم� � ��ازي� � ��غ‬ ‫ال� � �ق � ��دام � ��ى ه � � ��ذا ااس � � � ��م ل �ك �ث��رة‬ ‫امغارات امنتشرة حول محيطها‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬ك�م��ا ق��ال��وا ل�ن��ا أن�ه��ا‬ ‫كانت تسمى قديما "أورت��ي" أي‬ ‫البستان‪.‬‬ ‫يقصد أغلب الزائرين إفران‬ ‫اأم� ��اك� ��ن ام� �ع ��روف ��ة ك��ال �ح��دي �ق��ة‬ ‫الرئيسة‪ ،‬والساحة التي يوجد‬ ‫ب � �ه� ��ا م� �ج� �س ��م أس� � � ��د اأط� � �ل � ��س‪،‬‬ ‫وال �س��وق ال ��ذي يحتضن معظم‬ ‫م� �ح ��ات ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬وم �ن �ت��زه��ات‬ ‫شتاء ك�"ميشليفن"‪ ،‬لكن‬ ‫التزلج‬ ‫ً‬ ‫ه �ن��اك م �ن��اط��ق أخ� ��رى تستحق‬ ‫الزيارة‪.‬‬ ‫ي � �ك � �ف� ��ي أن ت � �ب � �ت � �ع� ��د ب ‪3‬‬ ‫كيلومترا عن مركز امدينة حتى‬

‫تستمتع بأروع امنتزهات كعن‬ ‫"ف �ي �ت��ال"‪ ،‬ال�ت��ي يستمتع ال�ق��ادم‬ ‫إل �ي �ه��ا ب�م�ن�ظ��ر ال� �ش ��ال‪ ،‬وال �ع��ن‬ ‫امتدفقة‪.‬‬ ‫م��ن ي��زور ع��ن "ف�ي�ت��ال" ابد‬ ‫أن ي �ع��اود ال��زي��ارة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫أنها قريبة من منتزهات أخرى‬ ‫وب� �ح� �ي ��رات ي �م �ك �ن��ك أن ت�ص�ل�ه��ا‬ ‫مشيا على اأقدام‪.‬‬ ‫ي �ج��د ال �ش �ب��اب م�ت�ع�ت�ه��م في‬ ‫ال �س �ب��اح��ة ف ��ي ه� ��ذه ال �ب �ح �ي��رات‬ ‫خ ��ال ف �ص��ل ال �ص �ي��ف‪ ،‬ي�ق�ف��زون‬ ‫ويتسابقون ويسابقون الزمن‪،‬‬ ‫ل�ي�س�ت�م�ت�ع��وا ب��ال�س�ب��اح��ة أط��ول‬ ‫وقت ممكن قبل أن يحل الليل‪.‬‬ ‫يمكنك ال�ت�ج��ول ب��ن أح�ي��اء‬ ‫امدينة‪ ،‬مشيا على اأق��دام‪ ،‬كما‬ ‫يمكنك أن تستقل س�ي��ارة أج��رة‬ ‫صغيرة إذا أحسست بالعياء‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ا ت � �ج� ��رب أن ت��وق��ف‬ ‫س � �ي� ��ارة أج � � � ��رة‪ ،‬ف ��رب� �م ��ا ي �ط��ول‬ ‫اانتظار‪ ،‬إذ يكفي أن تأخذ رقم‬ ‫واح � ��دة م �ن�ه��ا‪ ،‬ل�ت�ت�ص��ل وت�خ�ب��ر‬ ‫السائق بامكان الذي توجد فيه‪،‬‬ ‫وسيأتيك خال دقائق معدودة‪.‬‬

‫م��ا يميز إف ��ران أي�ض��ا‪ ،‬أنها‬ ‫ت� �ص ��ر ع� �ل ��ى أن ت� �ح ��اف ��ظ ع �ل��ى‬ ‫هدوئها‪ .‬السيارات هنا معدودة‪،‬‬ ‫وح ��رك� �ت� �ه ��ا ن� � � � ��ادرا م � ��ا ت �ح ��دث‬ ‫ض��وض��اء أو إزع� ��اج‪ ،‬ال�ح��اف��ات‬ ‫قلما تمر‪ ،‬وإذا صادفت واح��دة‬ ‫ف��اع�ل��م أن �ه��ا ت��اب�ع��ة ل��واح��دة من‬ ‫وك � � � ��اات اأس� � �ف � ��ار ال � �ت ��ي ت�ن�ق��ل‬ ‫سياحا أجانب وأحيانا مغاربة‪،‬‬ ‫حتى أصوات الناس هنا ا تكاد‬ ‫تسمع‪.‬‬ ‫هي امدينة التي تتكلم فيها‬ ‫الطبيعة ع��وض ال�ن��اس‪ ،‬وتمتد‬ ‫فيها ام�س��اح��ات ال�خ�ض��راء ب��دل‬ ‫البنايات‪.‬‬ ‫مدينة إف��ران تبقى الوجهة‬ ‫امناسبة ل �ل��زوار ف��ي ك��ل فصول‬ ‫ال� �س� �ن ��ة‪ ،‬ف �ف ��ي ال� �خ ��ري ��ف ت � ��زدان‬ ‫ب � ��أوراق ش �ج��ر اأرز ال �ت��ي ت�ب��دأ‬ ‫في التساقط‪ ،‬وفي فصل الشتاء‬ ‫ي �ك �س��وه��ا ال� �ث� �ل ��ج‪ ،‬وف � ��ي ف�ص��ل‬ ‫ال��رب�ي��ع ت�ت��أل��ق ب��ال�خ�ض��رة‪ ،‬وف��ي‬ ‫ال �ص �ي��ف ت �ح��اف��ظ ع �ل��ى اع �ت ��دال‬ ‫ج��وه��ا‪ ،‬ف��ي ح��ن ترتفع درج��ات‬ ‫الحرارة في امدن اأخرى‪.‬‬

‫تشبه ي‬ ‫كثر من‬ ‫مامحٹا مدنا‬ ‫سويسرية‬ ‫لذلك يلقبٹا‬ ‫البعض‬ ‫بسويسرا‬ ‫الصغرة‬

‫ق��ال معاد الجامعي‪ ،‬عامل إقليم ال�ج��دي��دة‪ ،‬إن القطاع‬ ‫ال �ف��اح��ي ب��اإق �ل �ي��م ال� ��ذي ي�ش�ك��ل دع ��ام ��ة رئ�ي�س�ي��ة للتنمية‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ح�ظ��ي ب��أه�م�ي��ة ك �ب��رى م��ن قبل‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام �ت��دخ �ل��ن ف ��ي ال �ق �ط��اع‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن خ ��ال ب��رم�ج��ة‬ ‫مشاريع فاحية مهيكلة كفيلة بإعطاء دفعة جديدة للقطاع‪،‬‬ ‫ودمجه في محيطه ااقتصادي والبيئي‪.‬‬ ‫وت �ه��م ه ��ذه ام� �ش ��اري ��ع‪ ،‬ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة قلع‬ ‫اأح�ج��ار التي انطلقت على مساحة ‪ 800‬هكتار بمنطقتي‬ ‫أواد اف��رج وأواد غانم‪ ،‬ومشروع إنقاذ منطقتي هشتوكة‬ ‫من املوحة‪ ،‬والذي سينجز في إطار شراكة ما بن القطاعن‬ ‫العام والخاص بكلفة مالية تقدر ب ‪ 370‬مليون درهم‪ ،‬على‬ ‫مساحة ‪ 3100‬هكتار‪ ،‬موزعة ما بن جماعتي سيدي علي بن‬ ‫حمدوش وهشتوكة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ج��ام�ع��ي‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة أل�ق��اه��ا ف��ي ل �ق��اء نظمته‬ ‫امديرية الجهوية للفاحة لدكالة عبدة‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫إطاع الفاحن وجميع الشركاء حول التدابير واإجراءات‬ ‫ام�ت�خ��ذة ل�ض�م��ان ان �ط��اق ام��وس��م ال�ف��اح��ي ام�ق�ب��ل باإقليم‬ ‫في أحسن ال�ظ��روف‪ ،‬أن��ه من أج��ل تثمن امنتجات الفاحية‬ ‫باإقليم‪ ،‬تم إطاق مشروع تأهيل وتنظيم قطاع التن على‬ ‫مساحة ‪ 1000‬هكتار بغاف مالي يقدر ب ‪ 18‬مليون درهم‬ ‫بمنطقة أواد اف��رج‪ ،‬بشراكة م��ع مجموعة امكتب الشريف‬ ‫ل�ل�ف��وس�ف��اط‪ ،‬ووزارة ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د ال �ب �ح��ري‪ ،‬وام �ب��ادرة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن إن �ج��از ت�ح��ال�ي��ل من‬ ‫قبل امجمع الشريف للفوسفاط عبر مناطق اإقليم إيجاد‬ ‫تركيبة ناجعة لأسمدة توافق أنواع التربة‪ ،‬بغية التخفيف‬ ‫من تكاليف اإنتاج‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬أن تحسن وضعية الفاح وضمان استمرار‬ ‫نشاطه واس�ت�ق��راره باإقليم ال��ذي يزخر بمؤهات فاحية‬ ‫ج��د ه��ام��ة‪ ،‬تستدعي خلق مشاريع اجتماعية واقتصادية‬ ‫م �ن��دم �ج��ة‪ ،‬ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ح�ق�ي��ق م �ق��ارب��ة ش�م��ول�ي��ة ب��ن ال�ف��اح��ة‬ ‫ومختلف القطاعات الحيوية اأخرى‪ ،‬مؤكدا في هذا اإطار‪،‬‬ ‫أنه تم التفكير في إح��داث خمسة مراكز أقطاب على صعيد‬ ‫اإق �ل �ي��م ت��وف��ر ال �ح��اج �ي��ات ال �ض��روري��ة م��ن ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وص�ح��ة‪،‬‬ ‫وخ��دم��ات‪ ،‬وم��راف��ق اقتصادية‪ ،‬لساكنة الجماعات امحيطة‬ ‫بهذه امراكز‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قدم عبد الرحمان النايلي‪ ،‬امدير الجهوي‬ ‫ل�ل�ف��اح��ة ل��دك��ال��ة ع �ب��دة‪ ،‬ع��رض��ا م�ف�ص��ا ح��ول أه��م ال�ت��داب�ي��ر‬ ‫ام�ت�خ��ذة م��ن ق�ب��ل ام��دي��ري��ة وال�ت��ي تتجلى ب��ال�خ�ص��وص‪ ،‬في‬ ‫تخويل حصة ‪ 100‬مليون متر مكعب بواسطة ال��ري الكبير‬ ‫ل�س�ق��ي م�س��اح��ة ت �ق��در ب ‪ 13.292‬ه�ك�ت��ار ب��إق�ل�ي��م ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وتثمن النتائج امهمة امحصل عليها خال اموسم الفاحي‬ ‫الفارط‪ ،‬ووض��ع برنامج زراع��ي طموح يهم جميع الزراعات‬ ‫على مساحة إجمالية تقدر ب ‪ 244.450‬هكتار‪ ،‬والتي تهم‬ ‫الحبوب الخريفية (‪ 132.600‬هكتار)‪ ،‬والكأ (‪ 19.000‬هكتار)‪،‬‬ ‫والقطاني (‪ 6.800‬هكتار)‪ ،‬والشمندر السكري (‪ 1000‬هكتار)‪،‬‬ ‫وال��ذرة (‪ 63.300‬هكتار)‪ ،‬والخضروات (‪ 14.000‬هكتار)‪ ،‬ثم‬ ‫اأشجار امثمرة (‪ 7.750‬هكتار)‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن أه� ��م ال �ت��داب �ي��ر ام �ت �خ��ذة ع �ل��ى ص �ع �ي��د إق�ل�ي��م‬ ‫الجديدة‪ ،‬يضيف امسؤول‪ ،‬تزويد اإقليم ب ‪ 45.000‬قنطار‬ ‫من البذور امختارة‪ ،‬وكذا عوامل اإنتاج‪ ،‬مع مواصلة الدعم‬ ‫ال��ذي تقدمه ال��دول��ة‪ ،‬وت��زوي��د ال�س��وق ب��اأس�م��دة الكافية مع‬ ‫الحفاظ على نفس مستويات أثمنة اموسم الفارط‪ ،‬والعمل‬ ‫على وضع برنامج ‪ 1000‬هكتار للشمندر السكري‪ ،‬وتوعية‬ ‫ال �ف��اح��ن ب��أه�م�ي��ة ال� ��زرع ام �ب �ك��ر‪ ،‬واح� �ت ��رام ب��رن��ام��ج ال ��زرع‪،‬‬ ‫والعمل على تقوية مكننة الزرع والقلع‪.‬‬ ‫ومع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> العدد‪24 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫«_‪wÝUOÝ qŠ ÍQÐ ¢5¹—u « ‰u³ ¢ …—Ëd{ vKŽ œbA¹ bÝ‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻠﻮل ﺗﻬﺪف إﻟﻰ رﺣﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري >اﻟﺮﻳﺎض ﺗﺮﻓﺾ إﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣــﺮﻳ ـﻜ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴــﻮرﻳــﺎ إزدادت‬ ‫ﺣــﺪﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬إذ ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣ ـﺌــﺎت اﳌ ــﻼﻳ ــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﳌـﺠــﺎﻋــﺔ واﻷوﺑ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫"اﻧﺘﺒﺎﻫﺎ أﻛﺒﺮ" ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت "ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﺑﺴﺎﻛﻲ" اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ، ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬أن "اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑـﻌــﺪم وﺟــﻮد اﻫـﺘـﻤــﺎم دوﻟــﻲ ﻛﺎف‬ ‫ﺑﺎﻷزﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﻮرﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﻇﻬﻮر ﺣﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺸﻠﻞ اﻷﻃﻔﺎل ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬دﻋﺖ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ "ﻛــﺎﻓــﺔ اﻷﻃ ـ ــﺮاف إﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﻤــﺎح‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮج ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﺜ ــﺎت إﻧ ـ ـﺴ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫واﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺘﻀﺮرة"‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺄن ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫وﻟﻮج اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺪﻧﻴﲔ اﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب ﺑﺴﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫داﺋﻤﺎ "ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮ" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻗﺪ أﻛﺪت اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺸﺮ ﺣﺎﻻت‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺸﻠﻞ اﻷﻃﻔﺎل‪" ،‬ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ دﻳﺮ" اﻟﺰور ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫واﻧـﺘـﻘــﺪت "ﺑـﺴــﺎﻛــﻲ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬رﻓــﺾ اﻟﻨﻈﺎم اﻟـﺴــﻮري اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺒﻌﺜﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ واﻟﺴﺎﻛﻨﺔ اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻟﺤﺮب واﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﺧﻼل إﺣﺪى اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻣﻊ اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ اﳌﻮﻓﺪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺨﺎص إﻟﻰ‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ اﻹﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬أن »أي ﺣــﻞ ﻳـﺘــﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻴﻪ " ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ" ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑـﻘـﺒــﻮل اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﲔ«‪ ،‬ﻣ ـﺠــﺪدا اﻟ ـﻘــﻮل أن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﻫ ــﻮ وﺣ ـ ــﺪه اﳌ ـﺨــﻮل‬ ‫"رﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮرﻳﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬أن "اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ" ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ إﻓﺴﺎح‬ ‫اﳌـﺠــﺎل ﻟﻠﺴﻮرﻳﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪" ،‬ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻞ"‪.‬‬ ‫وأوردت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء‪ ،‬أن اﻷﺳــﺪ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻹﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻲ واﻟــﻮﻓــﺪ اﳌــﺮاﻓــﻖ‪،‬‬ ‫"واﺳﺘﻤﻊ ﻣﻨﻪ إﻟﻰ ﻋﺮض ﺣﻮل ﺟﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ دول اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻌـﻘــﺪ اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ أﻛـ ـ ــﺪ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع أن "اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮري ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﳌﺨﻮﻟﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وأي ﺣﻞ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ أو‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎق ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻘﺒﻮل‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﲔ‪ ،‬وﻳـﻌـﻜــﺲ رﻏـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ أي ﺗﺪﺧﻼت ﺧﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري أن "ﻧﺠﺎح‬ ‫أي ﺣ ــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑــﻮﻗــﻒ دﻋــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﻹرﻫ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺪول اﻟــﺮاﻋـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ دﺧــﻮل اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﲔ واﳌﺮﺗﺰﻗﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷراﺿـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟﻬﻢ‬ ‫اﳌــﺎل واﻟـﺴــﻼح وﻣﺨﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎل اﻟﺪﻋﻢ‬

‫اﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﺴ ـﺘــﻲ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن "ﻫـ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة اﻷﻫـ ــﻢ ﻟـﺘـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫اﳌﻮاﺗﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮار‪ ،‬ووﺿﻊ آﻟﻴﺎت واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف اﳌﺮﺟﻮة ﻣﻨﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻹﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ "ﺳﺎﻧﺎ" أن "اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﺒﻞ أﻣــﺎم اﻟﺴﻮرﻳﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻟــﻼﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع واﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﻞ اﻷزﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﺳ ــﺮع وﻗ ــﺖ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ ،‬ووﺿ ـ ــﻊ ﺗـﺼــﻮر‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻲ ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮرﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻄــﺎﻟــﺐ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﺑــﺄن‬ ‫ﻳﺘﻤﺤﻮر أي ﺣــﻮار ﻹﻳـﺠــﺎد ﺣــﻞ ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺣﻮل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑــﺮﺣـﻴــﻞ اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳــﺮﻓــﺾ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺮد اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن اﻟ ـﻘ ــﺮار ﻓـﻴــﻪ ﻳ ـﻌــﻮد ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻨﺪوق اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ـ ـ ــﲔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫واﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺴــﻮري‪،‬‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻢ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺜﻨﻴﻪ ﺷﻌﺒﺎن‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﳌﻘﺪاد‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻞ اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ دﻣـﺸــﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺮور‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﺸ ــﺮة أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ زﻳ ــﺎرﺗ ــﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎءات أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﻌـﻠــﻢ وﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ اﳌﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻷﺳــﺪ أﻧﻬﻰ ﻓــﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻟ ـﻘــﺎءه ﻣــﻊ اﻹﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻲ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻄــﺮق ﻫــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ إﻟــﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬

‫ﺗــﺮﺷــﺢ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﻮري ﻣ ـﺠــﺪدا إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ﺧ ـﻄــﺎ أﺣ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬و"اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أﻛــﺪت ﺧﻮﻟﺔ ﻣﻄﺮ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس" أﻣﺲ‪ ،‬رﻏﺒﺔ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‬ ‫ﻓــﻲ أن ﺗ ـﺸــﺎرك اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ‪ 2‬ﻓــﻲ ﺧـﻀــﻢ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎء ﺳﻌﻮدي ﻣﻦ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻛــﻼم ﻧﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( وﻓﻴﻪ أﻧﻪ اﻧﺘﻘﺪ "اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي اﳌﻌﺮﻗﻞ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺎ‪ ،‬إن اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ "ﻳ ـﻘــﺪر‬ ‫دور اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ ﻓــﻲ إﻋ ـﻄــﺎء دﻓ ـﻌــﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻼم" ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬و»ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ "ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ ‪"2‬‬ ‫اﳌﺤﺪد ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻧﻮﻧﺒﺮ«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻳ ــﺎم اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬أن اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ رﻓﻀﺖ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﻮﻓﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ﺣــﻮل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ "ﺟـﻨـﻴــﻒ ‪ "2‬اﻟـﺘــﻲ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬وإﻳ ـ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻗﻄﺮ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ راﺿﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان اﻟﺘﻲ ﻗــﺎل ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫إن ﻣﺸﺎرﻛﺔ إﻳﺮان ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻼم أﻣﺮ‬ ‫"ﻃﺒﻴﻌﻲ وﺿﺮوري"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ اﻹﺑ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻲ أﻣ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ دﻣﺸﻖ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ رﺿــﺎ ﺷﻴﺒﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﺻــﺮح ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع أن "ﺣـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪ‬

‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ أﻗﻞ وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗــﻢ إﺟـ ــﻼء ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪500‬‬ ‫ﻣــﺪﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺴــﺎء واﻷﻃ ـﻔــﺎل واﳌﺴﻨﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻣﻌﻀﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎم" اﳌﺤﺎﺻﺮة‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻧﺎﺷﻄﻮن‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ أول أﻣ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﺑ ــﺈﺷ ــﺮاف اﻟـ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﺻـ ـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﳌـﺤـﻠــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ إدارة‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪ ،‬إن اﳌﻌﺎرﺿﺔ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺟﻼء "ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ" ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫واﻟـﻔـﺸــﻞ ﻓــﻲ إدﺧ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪات وﻏــﺬاء‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ أﺧــﺮج ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ آﻻف ﻣـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ "ﻣ ـﻌ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎم"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫"ﻓــﺎﻟـﻴــﺮي أﻣ ــﻮس"‪ ،‬ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺑــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻹﻃ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر وإﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣ ـﻤــﺮ إﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻓﻮري ﻹﻧﻘﺎذ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف آﺧﺮﻳﻦ ﻣﺪﻧﻴﲔ‬ ‫ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ "اﳌﻌﻀﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻟـﻬـﺠــﻮم‬ ‫ﺑـﻐــﺎز اﻟـﺴــﺎرﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮاﺣــﺪ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏﺸﺖ أدى إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﳌـﺌــﺎت ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻵﻻف ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ أﺧ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ رﻳــﻒ‬ ‫دﻣـﺸــﻖ‪ ،‬وأﺛــﺎر إداﻧ ــﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ‪ .‬وﺣﻤﻠﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬

‫وﻣ ـﻨــﺬ ‪ 330‬ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﺗـﺤــﺎﺻــﺮ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم "ﻣﻌﻀﻤﻴﺔ اﻟـﺸــﺎم" اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻌﻘﻼ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﻧـﻘــﺺ ﻓــﻲ اﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ــﻮﻓ ــﺎة‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﻘــﺺ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﳌﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻷدوﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻼﺟﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗ ـﺼــﻒ ﻟـﻠـﻘــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮ اﻷﺳـ ــﻮد‬ ‫ﺟﻨﻮب دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮ اﳌﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي أوﺿﺢ‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ أن ﻗ ــﺬاﺋ ــﻒ "ﻫ ـ ـ ــﺎون" ﻣ ـﺼــﺪرﻫــﺎ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"اﻟﻘﺼﺎع"‪ ،‬وﺷــﺎرع ﺑﻐﺪاد‪ ،‬وﺣــﻲ "ﺑﺎب‬ ‫ﺗــﻮﻣــﺎ"‪ ،‬ﻓــﻲ دﻣـﺸــﻖ ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺴﻘﻮط‬ ‫ﺟﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬أﻓــﺎد اﳌــﺮﺻــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪ 11‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻧ ـﺴ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ "ﺷﻠﻮح" اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻤﺺ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻻﻗﺘﺤﺎم ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ وﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻤﺎة ﻓــﻲ وﺳــﻂ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻗﺘﻞ‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ـﺨــﺎص ﻫــﻢ ﻃـﻔـﻠـﺘــﺎن واﻣـ ــﺮأة‬ ‫ورﺟﻞ "ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﺪة اﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ اﳌﺮﺻﺪ‪.‬‬ ‫)ا ف ب(‬

‫« ‪ UMÞu² *« ¡UMÐ nO uð qł√ s qOz«dÝ≈ vKŽ jGC¹ wЗË_« ÊU*d³‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ "إﻳـﻤـﻴــﺮ ﻛــﺎﺳـﺘـﻴـﻠــﻮ"‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫وﻓـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ــﺪاﺋ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫اﻷورﺑﻲ‪ ،‬إن اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷورﺑﻲ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺎن ﻋﺪم ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻟﻠﺪﻋﻢ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﻋ ــﺪم‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ "ﻛـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮ"‪ ،‬ﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑــﺮام اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻋ ـﻘ ــﺎب اﺧ ـﺘ ـﺘــﺎم وﻓ ــﺪ ﺑــﺮﳌــﺎﻧــﻲ أورﺑ ــﻲ‬ ‫زﻳﺎرة إﻟﻰ ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺮﺗﻜﺐ‬ ‫ﺧــﺮوﻗــﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﺑ ـﻨــﺎء اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻃ ـﻨــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺪو‬ ‫ﻣــﻦ أراﺿ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺣــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﻤــﻮاردﻫــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮت ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﻘ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺎل ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ــﻪ اﻷﺳ ـ ــﺮى اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﻮن‬ ‫داﺧﻞ ﺳﺠﻮن اﻻﺣﺘﻼل‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ إن اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﺳﺘﻤﻊ ﻟ ــ"ﺷ ـﻬــﺎدات ﺻــﺎدﻣــﺔ ﳌــﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن ﻣﻦ إﻫﻤﺎل ﻃﺒﻲ‪ ،‬واﻋﺘﻘﺎل‬ ‫إداري‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ وﺟــﻮد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻃﻔﻞ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻈﺮوف اﻋﺘﻘﺎل ﺳﻴﺌﺔ‪".‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﺣــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻏ ـﻤــﺮت‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄــﲔ ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ‪ 26‬أﺳ ـ ـﻴ ــﺮا‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎت ﻣ ـﻠ ـﺤــﺎ ﻹرﺳ ــﺎل‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ أﻗــﺮﻫــﺎ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬

‫اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﺿــﺎع اﻷﺳــﺮى ﻓــﻲ ﺳﺠﻮن اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ دﻋــﺖ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻄﺮق‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ ﺿ ــﺮورة دﻋــﻢ اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة إﻟــﻰ ﻓﻠﺴﻄﲔ وإﻧ ـﻬــﺎء اﺣﺘﻼل‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻷراﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮﺑ ــﺖ ﻋ ــﻦ ﺧ ـﻴ ـﺒــﺔ أﻣ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺟ ــﺮاء‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﻊ إﺳ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ــﻞ ﻟ ـﻠ ــﻮﻓ ــﺪ اﻷورﺑ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫دﺧ ــﻮل ﻗـﻄــﺎع ﻏ ــﺰة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺎر ﻣﻨﺬ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أن‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺬرﻋــﺖ ﺑـﻬــﺎ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫إﻧـﻤــﺎ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ إﺑـﻘــﺎء اﻟـﻘـﻄــﺎع ﺑﻤﻌﺰل‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻀﻮ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﳌﺠﻠﺲ ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ رﻛﺰت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺪﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻏـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ وﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﺮارات‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن زﻳ ـ ــﺎرة اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬ﺟــﺎءت ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ أوﺿﺎع‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﲔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻟــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻋ ـﺘــﺪاءات ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﻗــﻮات اﻻﺣـﺘــﻼل‬ ‫واﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع ذي ﺻـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣــﺬرت‬ ‫"اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﳌـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻟﻨﺼﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪس واﳌ ـﻘــﺪﺳــﺎت"‪ ،‬ﻣــﻦ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬

‫واﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎورات اﳌـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﻘــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﻼل اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻹﻗــﺮار‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺒﺮاق اﳌﺤﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ‬ ‫اﻷﻗـﺼــﻰ ﺑــﺎﻟـﻘــﺪس اﳌﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻨﻴﺲ ﻳﻬﻮدي ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻬـﻴــﺄة ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻﺤﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم أﻣ ـ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬إن "ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺲ ﻓـ ــﻲ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮاق ﻳ ـﺘ ــﻮزع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛــﻼث ﻣــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺳـﺘـﺤــﺪاث اﻟﻜﻨﺲ واﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﻬﻮﻳﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺟـ ــﺰءا ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪس اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪qLF « s b¹e v ≈ dz«e− « uŽb¹ wÐË—Ë_« ÊUL d³ « v ≈ 5MÞ«u*« uŽbð WO ½u² « WÝUzd‬‬ ‫« ‪»U¼—ù« b{ s _« l ÊËUF²‬‬ ‫ ‪ U¹d× « ‰U− w‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫إﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف "ﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ "‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻟﻬﻢ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﺎﻧﺘﺤﺎري‬ ‫ﻓـﺠــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﻃــﺊ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳــﻮﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وآﺧ ــﺮ ﺣ ــﺎول اﺳـﺘـﻬــﺪاف ﺿــﺮﻳــﺢ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻓﻲ "اﳌﻨﺴﺘﻴﺮ"‬ ‫اﳌﺠﺎورة ﻟﺴﻮﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن "ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ وﺟ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻤـﺴــﺔ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﲔ اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﺣ ــﺎوﻻ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺘﲔ إرﻫــﺎﺑـﻴـﺘــﲔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻮﺳﺔ واﳌﻨﺴﺘﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻓﺠﺮ اﻧـﺘـﺤــﺎري ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺳ ــﻮﺳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـﻨــﻮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬واﳌﻘﻔﺮة ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺎح ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ .‬وﻟ ــﻢ ﻳــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ "ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻻﻧﺘﺤﺎري"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ "اﳌﻨﺴﺘﻴﺮ" ﺗــﻢ رﺻــﺪ اﻧﺘﺤﺎري‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺢ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ‪ ،‬أول رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻧــﺲ ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوي‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدﺛـ ـ ــﲔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻌـ ــﻞ ﺗـ ــﻮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫"اﻟﺴﻠﻔﻴﲔ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﲔ"‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ "أﺳﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة"‪ ،‬واﻵﺧـ ــﺮ ﻋــﺎﺋــﺪ ﻣــﻦ ﺑـﻠــﺪ ﻣـﺠــﺎور‬ ‫دون أن ﻳ ـﺤــﺪد إذا ﻛ ــﺎن ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ أو‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﳌﺤﺎذﻳﺘﲔ ﻟﺘﻮﻧﺲ‪.‬‬

‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ دﻋﺖ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬اﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ "ﻣ ــﺰﻳ ــﺪا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻬــﻮد ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎب"‪ .‬وأﻛـ ــﺪت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل "ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ‬ ‫اﳌﺴﺎر اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ" ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪" ،‬ﺗــﺪﻋــﻮ‬ ‫رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‬ ‫ﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟﻬﻮد ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫اﻹرﻫــﺎب‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﺑــﻼغ ﻋﻦ أي‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ‪ ،‬وﻣﺪﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻨـﺠــﺎﻋــﺔ اﻟـﻘـﺼــﻮى‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪات اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺑﻼدﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺑ ـ ـ ــﺄن "اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻸﻣ ــﻦ" اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وزﻳـ ــﺮي‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺿﻊ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪" ،‬ﺧـﻄــﺔ أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻷي ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﺗﻤﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻣ ـﻜــﻦ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ إن "ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪات اﳌﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻟــﻦ ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﻮﻳــﺾ اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻹﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎر اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺎوز اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ"‪ .‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺔ ﻋــﻦ "ﺛـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺪرة‬ ‫أﻣﻨﻨﺎ وﺟﻴﺸﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ‪ ،‬ووﻋﻲ ﺷﻌﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﻫﺬه اﳌﻌﺮﻛﺔ"‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﺻﺮح رﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻨﻮاب اﻷورﺑﻴﲔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ "ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ أﻧـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ ﺑـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺰاري"‪،‬‬ ‫أن اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـ ــﺎزال‬ ‫"اﻟﻜﺜﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺤﺮﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌـﺼــﺮح‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ‪،‬‬ ‫"ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧ ـﻜــﺎر ﻣــﺎ ﺗــﻢ إﻧ ـﺠ ــﺎزه‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻزال اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺎواة ﺑﲔ اﻟﺠﻨﺴﲔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ "ﺑ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺰاري"‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺰور‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ رأس وﻓ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬أن "اﻟﺒﻌﺜﺔ ﺟــﺎءت إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑـﻌـﺜــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣــﻮل‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻧﺸﺮ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﲔ‪".‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺜﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ ﳌﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺮت ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2012‬ﻃﻠﺒﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﲔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻚ أﺣــﺰاب اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وردت وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺑـﺤـﺠــﺔ‪ ،‬أن "اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺗﺤﻮي‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ "ﺑ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺰاري" أﻧـ ــﻪ "ﻣـ ــﻦ اﻟـﺴـﻬــﻞ‬

‫اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟﺤﺠﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‬ ‫ﻳﺴﺠﻠﻮن أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑــﺈرادﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ‪".‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف "ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‬ ‫أن ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺣ ـ ــﺮة‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺣــﻞ ﻫ ــﺬه اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﳌﻘﺒﻠﺔ" ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ رﺋﻴﺲ وﻓﺪ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﺜ ــﺔ اﳌـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬أن "اﻟﺒﻌﺜﺔ ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫‪ 30‬ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻧــﺰاﻫــﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺤ ــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣـ ــﻦ أﺧـ ــﺬﻫـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر‪".‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟـﻨــﻮاب اﻷورﺑ ـﻴــﻮن‪ ،‬أﻧـﻬــﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫وﺻــﻮﻟ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺰاﺋــﺮ )اﻻﺛ ـ ـﻨ ــﲔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻮا اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮة‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫"اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻗﻀﻴﺔ اﳌﻔﻘﻮدﻳﻦ"‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ اﳌـﻘــﺮب ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘــﻢ إﺷــﺮاﻛ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأرﺑ ــﺎب‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬وأﻛــﺪ اﻟﻨﻮاب اﻷورﺑـﻴــﻮن "ﺿــﺮورة‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻬﺎ‪".‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث "ﺑ ــﺎﻧ ــﺰاري" ﻋــﻦ ﻗﻀﻴﺔ "ﺑــﻲ‬

‫ﻻف" اﳌ ـﻔ ـﻘــﻮدﻳــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺤ ــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻓــﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮن اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وأﺳـ ـﻔ ــﺮت ﻋ ــﻦ ‪ 200‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻗﺘﻴﻞ‪ .‬وﻃــﺎﻟــﺐ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﺑﺄن‬ ‫"ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻟﻘﻮي ﻟﻠﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ أﺣﺰان أﺳﺮﻫﻢ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ دﻋ ــﺎ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﻮن إﻟ ــﻰ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺻــﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ 2012‬ﻛﻮاﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺑ ــﺎدر ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﺗﻪ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻘﻴﺪا ﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "ﺑ ــﺎﻧ ــﺰاري" ﺑـﻬــﺬا اﻟـﺨـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫"ﻧـﻌـﺘـﻘــﺪ أن ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫ﺿﺮوري ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت وﻟﻴﺲ‬ ‫إﻋﺎﻗﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛــﺎن ﻟــﻪ أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻫﻮ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫"واﻋﻴﺔ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻬﻲ وﻓــﺪ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷورﺑــﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ أن‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻋﺒﺪ اﳌــﺎﻟــﻚ ﺳــﻼل رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‪،‬‬ ‫ورﻣﻀﺎن ﻟﻌﻤﺎﻣﺮة وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪..‬‬ ‫)أ‪.‬ف‪.‬ب(‬

‫وﺻـ ــﻞ اﻟ ــﺮﻫ ــﺎﺋ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﻮن اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺨﺘﻄﻔﲔ ﺷﻤﺎل اﻟﻨﻴﺠﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫"ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼد اﳌﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﳌﺪة‬ ‫ﺗﺠﺎوزت اﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﺎرﻳﺲ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛــﺮت إﺣــﺪى اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻘﻨﺎة‪ ،‬أن اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺮﻓﻮﻗﲔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ "ﻟﻮران ﻓﺎﺑﻴﻮس" وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬و"ﺟــﺎن اﻳــﻒ ﻟــﻮدرﻳــﺎن" وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻠﻮا ﺑﺎﳌﻄﺎر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮاﻧﺴﻮا‬ ‫ﻫــﻮﻻﻧــﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ‪" ،‬ﺗﻴﻴﺮي دول"‪ ،‬و"داﻧﻴﺎل ﻻرﻳﺐ"‪،‬‬ ‫و"ﺑﻴﺎر ﻟﻮﻏﺮان"‪ ،‬و"ﻣﺎرك ﻓﻴﺮﻳﻪ"‪ ،‬ﺑﺪوا ﻓﻲ ﺻﺤﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﻷرﺑﻌﺔ ﻗﺪ ﺧﻄﻔﻮا ﻓﻲ ‪ 16‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2010‬ﻓﻲ "أرﻟﻴﺖ" ﺷﻤﺎل اﻟﻨﻴﺠﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ "ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼد اﳌﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪.‬‬

‫ﺻ ــﺎدق ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﺮﻓﺾ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﲔ" ﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ داﺧــﻞ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺣـ ـ ــﺰب اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﺮس ﺑﻬﺬه اﳌﺒﺎدرة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺰب اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﳌﻌﺎرض‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻣﺘﻨﻊ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد واﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻲ أي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣــﻮال‪ ،‬أن ﺗﻘﺮر‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﺮاﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ أي ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ أو ﺣﻜﻢ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷي‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ أو ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺣــﺮﻣــﺎن اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ‪ ،‬أو ﻓﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻘﻴﻤﲔ ﻓــﻮق ﺗــﺮاﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق واﻟﺤﺮﻳﺎت" اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻳﻜﻔﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣــﺔ ﺑــﲔ ﻣــﺪرﻳــﺪ وﻛﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻗـﺘــﺮح اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ "أﻟﻔﺮﻳﺪو ﺑﻴﺮﻳﺰ روﺑﺎﻟﻜﺎﺑﺎ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻓﺾ ﻛﻤﺎ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ "ﻣــﺎرﻳــﺎﻧــﻮ راﺧ ــﻮي" ﻓـﻜــﺮة ﻗـﻴــﺎم دوﻟــﺔ "ﻛــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ "أرﺗﻮر ﻣﺎس"‪ ،‬ﻓﺪراﻟﻴﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ وإﺻﻼح اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﻰ ﺑﻪ أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﳌﺠﻠﺲ اﻟـﺸــﻮرى‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬إن إﻳـ ــﺮان ﺗــﻮاﺻــﻞ ﺑ ـﺼــﻮرة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺻﺎﻟﺤﻲ إن "إﻧﺘﺎج اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وإﻧ ـﺘــﺎج ﺻـﻔــﺎﺋــﺢ اﻟــﻮﻗــﻮد ﳌﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓــﻲ ﻃـﻬــﺮان ﻣﺴﺘﻤﺮان‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺤﺼﻞ أي‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ"‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧــﺎﺋــﺐ‪ ،‬ﺗﺤﺪث‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎج اﻟﻮﻗﻮد ﳌﻔﺎﻋﻞ ﻃﻬﺮان‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻃـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺆﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺎ اﻟـﻜـﻤـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺋﺢ اﻟﻮﻗﻮد"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋــﻼء اﻟــﺪﻳــﻦ ﺑــﻮروﺟــﺮدي‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ أﻛــﺪ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أن ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﺤﺴﲔ ﻧﺠﻔﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ذات اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺘﻞ ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻨــﻮب دﻣـﺸــﻖ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ ذﻛــﺮ اﳌــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ‬ ‫ﻗ ــﺬاﺋ ــﻒ "ﻫـ ـ ـ ــﺎون"‪ ،‬ﻣ ـﺼــﺪرﻫــﺎ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ أﺣﻴﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻓ ــﺎد اﳌــﺮﺻــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 11‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺎء ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ رﻳــﻒ ﺣﻤﺺ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻻﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣــﻦ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬وﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌــﺮﺻــﺪ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳــﺪ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪،‬‬ ‫"اﺳﺘﺸﻬﺪ ﺳﺘﺔ أﺷـﺨــﺎص ﻫــﻢ أم وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻃ ـﻔــﺎل ورﺟ ـ ــﻼن ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻗ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﻟﺤﺠﺮ اﻷﺳ ــﻮد‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ وﻗﻌﺖ "اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻌﺴﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻗــﺬاﺋــﻒ "ﻫ ـ ــﺎون" ﺳـﻘـﻄــﺖ أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"اﻟـﻘـﺼــﺎع"‪ ،‬وﺷــﺎرع ﺑـﻐــﺪاد‪ ،‬وﺣــﻲ ﺑــﺎب ﺗﻮﻣﺎ ﻓــﻲ وﺳــﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺴﻘﻮط‬ ‫ﺟﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﺎة ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻗﺘﻞ أرﺑﻌﺔ أﺷﺨﺎص ﻫﻢ ﻃﻔﻠﺘﺎن واﻣﺮأة ورﺟﻞ‪" ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻗﺼﻒ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة "اﻟﻠﻄﺎﻣﻨﺔ" ﺻﺒﺎح أﻣﺲ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻤﺺ‪ ،‬أﻓﺎد اﳌﺮﺻﺪ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ "‪ 11‬ﻣﻮاﻃﻨﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺎء ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﻠﻮح اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‪ ،‬إﺛﺮ اﻗﺘﺤﺎم اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳﻮم أﻣﺲ"‪.‬‬

‫ﻧﻔﻰ "دﻣﻴﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف"‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻣـﻠــﲔ‪ ،‬أن ﺗـﻜــﻮن اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﳌﺎت اﻟــﻮﻓــﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬اﳌﻨﻌﻘﺪة‬ ‫ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳــﺎن‬ ‫ﺑﺘﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﳌﺘﺤﺪث ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‪ ،‬أوردﺗــﻪ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم روﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫"أن ﺗﺮوﻳﺞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻧﺒﺎء ﻫﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺼﺮف‬ ‫اﻷﻧ ـﻈــﺎر ﻋــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗـﺠـﺴــﺲ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗﻬﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ أﺟـﻨــﺪة ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻷورﺑـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺸﻜﻼت ﻋﺎﺑﺮة وﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ أﺿﺎف‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ‪ ،‬أن اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﲔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻻﺧﺘﺮاق واﻟﺘﻨﺼﺖ‪،‬‬ ‫ﻣـﺒــﺮزا أن "ﻟــﺪى روﺳـﻴــﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﺗـﺼــﺎﻻت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺳﺮﻳﺔ وأﻣــﻦ اﳌـﻜــﺎﳌــﺎت"‪ ،‬وأن‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺗﺘﺨﺬ إﺟﺮاءات ﻟﻀﻤﺎن أﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت ﺑﺼﻮرة دورﻳﺔ وﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﻮال‪ ،‬دون أن ﻳﻜﻮن ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﺘﻨﺼﺖ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت"‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت "ﺑﺴﻜﻮف" ردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻛﻮرﻳﺮا دﻳﻼ ﺳﻴﺮا" اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺳﺎن ﺑﺘﺮﺳﺒﻮرغ"‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻨﺼﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل أﺟﻬﺰة زرﻋــﺖ ﻓﻲ اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﻮﻓــﻮد اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪24 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫ ×‪ÊuMH «Ë U UI¦ « vI²K w ‚öš_«Ë WÝUO « ÕÒdAÔ¹ öO³Ý bL‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺧﺎرج اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت واﳌﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻷﺧﻼق ﻃﺮﺣﻬﺎ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ‪ º‬اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ َ‬ ‫ُ ٌ‬

‫وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟ ـﻨــﺪوات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﻄــﺮﻫــﺎ "ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن" ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎءات‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ رﻣـ ـ ـ ــﻮز ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬اﻋ ـﺘــﺮاﻓــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﻮه ﻣﻦ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻣ ــﺎ راﻛـ ـﻤ ــﻮه ﻣــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫وإﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﺎت‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻦ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ــﺪارات اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ووﺿﻌﻬﺎ رﻫﻦ إﺷﺎرة أﻛﺒﺮ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـ ُـﻘ ـ ﱠـﺮاء‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ واﻟﻄﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﻮرﻗــﺔ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿـﻌـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﺻــﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻠــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ اﳌــﻮﺿــﻮع اﻟ ــﺬي ﺳﻴﺘﻨﺎوﻟﻪ‬ ‫اﳌـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻼ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـ ــﺰﻻﻗ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺑ ــﺎﺗ ــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻷﺧﻼق ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻻﺧﺘﺒﺎر‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺎ وﺻــﻞ إﻟـﻴــﻪ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻓﺘﻘﺎر ﻵﻟﻴﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫و"أﺧ ــﻼﻗـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ"‪ ،‬وﳌـ ــﺎ ﻳ ـﻔــﺮﺿــﻪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ وﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻤﺤﺎن ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺎب‪.‬‬ ‫وﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺻﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ْ‬ ‫ـﺎﻧـ ــﻮس"‬ ‫واﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬أو وﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ـ ُ‬ ‫ﻧﻮردﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫"رﺑـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺿــﻮء ﻣــﺎ ﻳﺠﺮى ﻣﻦ‬ ‫وﻗﺎﺋﻊ وأﺣــﺪاث‪ ،‬وﻣــﺎ ْأﻓـ َـﺮزه اﻟﺸﺎرع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ُﻧ َﺨ ٍﺐ ﺟﺪﻳﺪة‪ َ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻻﻧـﺨــﺮاط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ َﺗ ُﻌﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻫﻲ َ"ﻓﻦ ُاﳌ ْﻤ ِﻜﻦ"‪ ،‬ﺑﻞ َﻓﻦ ُاﳌ ْﺴ َﺘ ِﺤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻨﻴﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺑﻤﺎ ّ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ُﻣ ْﻔ ِﺮط‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺒــﺮﻳــﺮ اﻟـ ﱠـﺘـﺤـ ُـﺎﻟـﻔــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪﻫﺎ أﻃﺮاف ﻻ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳــﻮى وازع اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘــﻼل ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗــﺪ ُﺗ ـ ْـﻘ ـ ِـﺪم ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣــﻦ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرات‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻮﻋﻮد‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺟــﺮى ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺤـﻘــﺎﻗــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻣﺠﺮد ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ورق‪ ،‬أو ﻣــﺎ َﺳـ َـﻴـ ِـﺘـ ّـﻢ ﺗـﺒــﺮﻳــﺮه ﺑــﺬراﺋــﻊ‬ ‫ﻣـﺨـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻌــﻞ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪" ،‬اﻟــﻮاﻗ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬أو إﻛﺮاﻫﺎت‬ ‫ٌ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ـ ـ ُ َ‬ ‫ـﺎرج اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﳌــﻮاﺛـﻴــﻖ‪ ،‬واﻟـﻌـﻬــﻮد‪ ،‬ﺳــﻮاء أﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ اﻟﻌﺎم ﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬أو ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ اﻹﻳـﻤــﺎﻧــﻲ‪ .‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺬات‪ ،‬ﺗـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣــﻊ اﻷﺧــﻼق‪ ،‬أو ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻚ‬ ‫وﺿــﻊ ﻫــﺬا اﳌﻔﻬﻮم ذاﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫــﺬه "اﻟــﻮاﻗـﻌـﻴــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬أو ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻈﻬﺮ أﻧــﻪ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ُﻳ ـﻤ ـﻠــﻲ ﺷ ــﺮوﻃ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗـﺴـﻴــﺮ ﺑــﻪ اﻟــﺮﻳــﺢ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ وﺻ ــﻮل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻄﺮف أو ذاك إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﻘـ ـﻴ ـ ُ‬ ‫ـﺎم ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـﺼ ـ ِـﻠ ـ ُـﺤ ــﻪ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻧـ ــﻮع ﻣﻦ‬ ‫أي ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـ ْ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮوﻳـ ــﺾ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﺳ ــﺎﺋ ــﺲ اﻟ ـﺨ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫أو ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﻬ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮوﻳـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وإﺧـﻀــﺎﻋـﻬــﺎ‪ .‬وﻓــﻲ ﻓـﻌــﻞ اﻟـﺘــﺮوﻳــﺾ‬ ‫ـﺎﺋ ــﺲ‪ ،‬أو‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺴ ـ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻳﻔﺮض ﻧﻮﻋﴼ ﱠﻣﻦ ِ ﱡ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ ُﻳ ـ ـ َـﺮو ُﺿ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻜــﻮن ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻷﺧـ ــﻼﻗـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮﺗـﻀـﻴــﻪ‬ ‫ﳌﻦ َﻳﺴﻮﺳﻬﻢ‪ ،‬أو ﱠ‬ ‫ﻟﻠﺮ ِﻋ ﱠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ‬ ‫ُ ُ‬ ‫اﻟــﺬي َر ﱠوﺟ ــﺖ ﻟــﻪ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﳌﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﺑـ ـ "اﻵداب اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ"‪ .‬ﻓﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﻀﻮع‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬا‬ ‫أو‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻮك‪،‬‬ ‫اﻷﺧﻼقﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻬﺎ اﻟ ــﺬي ﺗــﺄﺧــﺬه ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دﺧﻮﻟﻬﺎ اﳌﺠﺎل‬ ‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫــﺬا ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ـﻼﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‪ ،‬ﻓ ـﻜـ ُ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ َ"ر ِﻋـ ﱠـﻴـ ِـﺘــﻪ"‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮوﻳـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫أﻧــﻪ اﳌـﻌـﻨــﻰ اﻷﺧــﻼﻗــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻄﻴﻪ‬ ‫ﳌ ــﻤ ـ َ‬ ‫ـﺎر َﺳ ـ ِـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴـ ِـﺔ‪ .‬وﻫ ـ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ُِ َ‬ ‫َﺣ ـ ـ َـﺪا ﺑـﺒـﻌــﺾ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺪون وﺟﻪ "ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ"‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴـ ُـﺔ‪،‬‬ ‫ـﺬات ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﺎ اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫َﻓ ـ ـﻠـ ـ ِ‬ ‫ﺗﻔﺎدﻳﻪ‪ .‬وﻫﻨﺎ ﺗﻌﻮد اﻷﺧــﻼق ﻟﺘﻄﻞ‬ ‫ـﻮع‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻠــﻒ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨـ ﱠ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺮاءات‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺒــﺪو ﻓﻴﻬﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺄ ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ‪ ،‬اﳌﻤﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎ واﳌﺴﺘﺤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫واﳌ ـ َـﺮاو َﻏ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ُاﳌـ َ‬ ‫ـﺪاﻫـ َـﻨــﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﺟــﻮﻫــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻹﻳ ــﺪﻳ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﺜـﺒـﻴــﺖ‬ ‫اﳌﻌﻨﻰ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﻀﻴﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳـﻜــﻮن ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫اﻷﺧــﻼﻗــﻲ‪ ،‬وﻟــﻮ ﺧــﺎرج اﳌﻌﻨﻰ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻔﻬﻤﻪ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ أﺧﻼق‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﻘﻮﻳﻢ‪ ،‬وﻗﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫إﺟﻤﺎﻻ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳـﻘــﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ؟‬ ‫وﻫــﻞ دﺧــﻮل اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬أم أن اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗﻤﺘﺺ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗ ـ ْـﻔ ـ ِـﺮ ُﻏ ــﻪ ﻣــﻦ ُﺑـ ْـﻌـ ِـﺪه‬ ‫اﻟ ـ ﱢـﺪﻳ ــﻦ ﻧ ـﻔـ َـﺴـ َـﻪ‪ُ ،‬‬ ‫اﻷﺧـ ــﻼﻗـ ـ ّـﻲ اﻟ ــﻮ ْﻋ ـ ِـﻈ ــﻲ اﻟـ ﱠـﺘـ ْـﻮ ِﺟ ـﻴ ـﻬـ ّـﻲ‪،‬‬ ‫أداة ﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻫ ــﺬه‬ ‫وﺗـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ً‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﳌﻔﺘﺮﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻲ َﻣﻬ ﱢﺐ اﻟﺮﻳﺢ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺧﺘﻼق ﻧﻮع َ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺧﻼق‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟـ ـ ﱢـﺪﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬أﺣــﺪ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻣﺒﺮراﺗﻬﺎ‪ ،‬أو ﻣﺎ ُﻳ َﺴﻮ ُﻏﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﺮى‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻫﺬﻳﻦ ا ﱠﻟــﺰ ْو ْ َﺟــﲔ‪،‬‬

‫ﻧﺎﺷﺪ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻠﻤﺠﺎﻫﺪ‪ ،‬ﺧﺮﻳﺞ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻦ اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬واﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﳌﺤﺘﺮف "اﳌـﺴــﺮح اﻟـﺤــﺮ"‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﻣـ ــﲔ اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ـﺤــﻲ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﺪﺧــﻞ ﻹﻃ ــﻼق‬ ‫ﺳﺮاح اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ دﻋﻢ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﺑﺮﺳﻢ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ‪.2013-2012‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ ﺑ ـﻠ ـﻤ ـﺠــﺎﻫــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺻـﻠـﻨــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬أن "اﻟـﺒـﻴــﺮوﻗــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺘﺤﺠﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟ ــﻮزارة ﻗﺪ‬ ‫أﻧﻬﻜﺘﻨﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻓـﻘــﺪ ﺗـﻤــﺖ إﻫﺎﻧﺘﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺣــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أن أﺳـﺘـﻘـﺼــﻲ ﻋــﻦ اﻷﻣ ــﺮ ﻛ ـﻤــﻮاﻃــﻦ ﺣــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻨﺎ أﺑﺮﻣﻨﺎ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﺮﺿﻨﺎ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ أﻣﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻘﻲ اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﴼ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬﺎ"‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺤﺘﺮﻓﻪ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﺑﻤﻜﻨﺎس وﻗﺪم ﻋﺮوﺿﺎ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﻨﺸﻴﻂ دور اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻻي إدرﻳﺲ زرﻫــﻮن‪ ،‬وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺎج‪ ،‬وﻣﻴﺴﻮر‪،‬‬ ‫وأوﻃﺎط اﻟﺤﺎج‪ ،‬وﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺘ ــﺪة ﻣ ــﻦ ‪ 8‬إﻟـ ــﻰ ‪ 12‬ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻣﻼل ﻟﻠﻤﺴﺮح ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﳌﺴﺮح‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺛﻘﺎﻓﻲ وروﺣــﻲ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ أﺑ ــﻮ اﻟـﻬـﻴـﺜــﻢ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣــﻼل ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑـﺠـﻬــﺔ ﺗــﺎدﻟــﺔ‬ ‫أزﻳﻼل‪.‬‬ ‫ﺳﺘﻌﺮف ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮق‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﺠﺰاﺋﺮ وﺗﻮﻧﺲ‬ ‫وﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وورﺷ ـ ــﺎت ﺗـﻜــﻮﻳـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻋ ــﺪاد‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ‪ ،‬واﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺷﺒﺎب اﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺪوة ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﺷ ـﻌــﺎر اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ اﳌﺨﺮج اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﺷﻜﻴﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻــﺪاره اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫"اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﲔ اﳌﻀﻤﻮن اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺒﻌﺪ اﻹدﻳﻮﻟﻮﺟﻲ"‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣ ـﺴــﺎء ﻳ ــﻮم ﺛــﺎﻧــﻲ ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﺄﺑﲔ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﺣﻤﻴﺪو‬ ‫ﺑﻨﻤﺴﻌﻮد‪ ،‬اﻟــﺬي واﻓـﺘــﻪ اﳌﻨﻴﺔ ﻳــﻮم ‪ 19‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﺧــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟـﺘــﺄﺑـﻴـﻨــﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄـﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨﻤﺎﺋـﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳـﻘـﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨﻤﺎﺋـﻲ ﻟـﺴـﻴﺪي ﻋـﺜـﻤﺎن‪ .‬وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﻴﺤﻀﺮه ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬وﺛﻠﺔ ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﺮاﺣﻞ‪ ،‬وﺑﻌﺾ‬ ‫أﻓ ــﺮاد ﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات‪ ،‬ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟﻔﻴﻠﻢ "أرﻛــﺎﻧــﺔ" ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺣـﺴــﻦ ﻏـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻴﻪ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﺣﻤﻴﺪو ﺑﻨﻤﺴﻌﻮد دورﴽ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺨﺮج‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ إﻧﺠﺎزه‪.‬‬

‫ﻣﻠﺼﻖ اﻟﻠﻘﺎء اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻣﻊ اﳌﻔﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺒﻴﻼ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ واﻷﺧ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺤــﻚ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﴼ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫وﺻــﻞ إﻟـﻴــﻪ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﻘــﺎر ﻵﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫و"أﺧ ــﻼﻗـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ"‪ ،‬وﳌـ ــﺎ ﻳ ـﻔــﺮﺿــﻪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ وﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤ ـﺤــﺎن ﺑ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺎت ﺧﻄﺎﺑﴼ ﻳﻌﺮف ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻮ َﻫﻦ‪ ،‬واﻻﻧﺤﻼل‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﻤ ْﻠ َﺘ َﻤﺲ اﻟــﺮ َﻗــﺎﺑــﺔ اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺒﻞ‪ُ .‬‬ ‫ﻣﺘﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻗﺪ ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﲔ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺎ‬

‫ﻋﺮﻓﺘﻪ اﳌ َ‬ ‫ﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻦ ﺣﺪة‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻣــﺎ ﻧ ـﻘــﺮأه‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻤﻌﻪ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻲ ﺑﻈﻬﻮر‬ ‫أﺧـ ـ ــﻼق ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻧـﻘـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﺳﻠﻮك ﺳﻴﺎﺳﻮي‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟـ ُـﻔـ ْـﺮ َﺟــﺔ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣﻨﻪ ﺗﺒﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ودﻓﺎع ﻋﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‪ ،‬واﻟﺒﺮاﻣﺞ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻫﻲ "ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ"‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا ﻳﻌﻨﻲ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ "رؤﻳــﺔ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ورؤﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﺑ ـﻨــﺎء‬

‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺑﻨﺎء اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪،‬‬ ‫أي أﻧﻬﺎ "ﻫﻮاء ﻟﻜﻞ اﻟﻨﺎس"‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﺛﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺸــﻲ ﺑ ـﻀــﺮورة اﻷﺧ ـ ــﻼق‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ﱠـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫َ‬ ‫و ْﺟﻬﺎ ﺟﺎﻧﻮس‪ ،‬أم أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻷﺧــﻼق‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻋـ ــﻦ ﻓ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮص ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻟ ـﻴـ ٍـﺪ‪ ،‬وإﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﻜﻴﻴﻒ اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﻮاب ﻋﻴﻨﻪ؟‬

‫« ‪5B «Ë »dG*« 5Ð ÊËUF²K …b¹bł WЫuÐ ULMO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻨﺘﺎج‬

‫ﺑـ ـ ــﲔ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب واﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﲔ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت‬ ‫دﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬وأﺧﺮى اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻄــﻮرة‪ ،‬ﺗﺜﺒﺘﻬﺎ ﺟﻮﻟﺔ ﻓــﻲ دروب‬ ‫درب ﻋـﻤــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻗﻠﺐ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟﻨﺎﺑﺾ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫وﻣــﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ ﺣ ــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟـﻔـﺘــﺢ اﻟـﺒــﺎب‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﲔ ﺟــﺎءوا ﻟﻴﺤﻴﻮا أﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫وﻓــﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻋـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﲔ وﻣﺨﺮﺟﲔ‬ ‫وﻓﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﻴﺪان‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺼﲔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ اﻧﻔﺘﺎح ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﲔ اﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺮب‪ .‬أﺳﺒﻮع‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﻄﻌﻢ آﺳﻴﻮي ﻣﻨﻈﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ‬ ‫واﻟ ــﺮادﻳ ــﻮ واﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ واﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﲔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫وﻳـﺤـﺘـﻔــﻰ ﻓـﻴــﻪ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﲔ‬ ‫ﺻـﻴـﻨـﻴــﲔ‪ ،‬وﻳـﺨـﻠــﻖ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﺘﻼﻗﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺎع اﻷﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻋـ ـﺸ ــﺎق اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺿﻄﻼع ﻋﻠﻰ ﺛﺮاء اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋﻦ‬ ‫ﻗــﺮب ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ .‬وﻷن‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﻘــﻮم ﻣ ـﻘــﺎم اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن إﺑــﺪاﻋــﺎ‪ ،‬وﻋــﺎﻣــﻼ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرب ﺑــﲔ اﻟ ــﺪول‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب واﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎرات‪ ،‬اﺟـﺘـﻤــﻊ‬

‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ وزﻳ ــﺮ اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻹﺛ ـﻨــﲔ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻹﻃــﻼق‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬وﻹدراج ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺿـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻮﻣﺘﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ .‬وﺷـ ـﻬ ــﺪ ﻳـ ــﻮم اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح‬ ‫ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ "ﻣﻄﻠﻮﺑﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ" ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺗﺸﻦ ﻛﺎي ﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺤﻄﺔ ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﺑـ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ــﲔ‪ ،‬وﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮدات‬ ‫اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻻﺧﺘﺰال اﳌﺴﺎﻓﺎت اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر ﺻــﺮح‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ‪ 700‬إﻧ ـﺘــﺎج‬

‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻪ‬ ‫‪ 200‬ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮك وﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﻌﺮوض‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ أﻳﺎم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ .‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ أﻋﺮب‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳـ ــﺮ اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺮوره ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﺆﺳﺲ‬ ‫ﻟﻨﻬﻀﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫آﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬واﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺮض أﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺻ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺞ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫"ﻣﻄﻠﻮﺑﻮن ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺗـ ـﺸ ــﻦ ﻛ ـ ــﺎي ﻓ ـ ــﻪ‪ ،‬و"أﻣ ـ ــﻲ‬

‫اﳌﻨﻐﻮﻟﻴﺔ" ﻟﻨﻴﻨﻎ ﺗـﺴــﺎي‪ ،‬اﳌﻘﺘﺒﺲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ و"ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ" ﻟــﻮاﻧــﻎ ﺣ ـﻴــﺎوي‪،‬‬ ‫و"اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎء اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﻮن" ﻟﺘﺸﻦ ﻛﻪ‬ ‫ﺷ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟـ ــﺮﺳـ ــﻮم اﳌ ـﺘ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫"اﳌ ـ ـﻠـ ــﻚ واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮد" ﻟ ـ ـ ــﻮان ﻻي ﻣـﻴـﻨــﻎ‬ ‫وﺗــﺎﻧــﻎ ﺗـﺸــﻦ‪ ،‬اﳌﻘﺘﺒﺲ ﻋــﻦ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ "رﺣ ـﻠــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮب" و"زﻟـ ــﺰال ﺗﺎﻧﻐﺸﺎن اﳌــﺪﻣــﺮ"‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎﻧــﻎ ﺷ ـﻴــﺎ ﻗــﺎﻧــﻎ‪ ،‬و"ﻗ ــﻮﻟ ــﻲ ﻧـﻌــﻢ"‬ ‫ﻟﺘﺸﻦ ﺗﺸﻨﻎ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﻊ اﳌﻐﺮب إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـﻈــﺮا ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻟــﺬي ﺷـﻬــﺪه اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﺳـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـﻨـﺘــﺞ ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ــﻦ ‪ 700‬ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻮﻓﺮ اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 18000‬ﺷﺎﺷﺔ ﻋﺮض‪.‬‬

‫‪UJ¹—U²ÝuJÐ dFAK w Ëb « ÊUłdN*UÐ fOMÐ bLŠ√ bL; åvLŽ_« q³'«ò‬‬ ‫ﻏ ــﺎب اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ـ ـﺴ ــﺎن ﺧــﻮﺳــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮت‬ ‫ﻗـﺼـﻴــﺪﺗــﻪ "ﺑـﺼـﺤـﺒــﺔ ﺟـﺒــﻞ أﻋ ـﻤــﻰ"‪،‬‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺟــﺔ ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة "اﻟــﺪﻳــﻮان اﻷول"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ‪ ،2007‬واﳌ ـ ـﺘـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺟﻤﻬﻮر اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺷ ـﻌــﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ــﺪان ﻋ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻧــﺎﻃ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻓﺘﺤﺖ ﻧﺎﻓﺬة ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي اﻷﺛﻴﺮ ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫أﺣـﻤــﺪ ﺑﻨﻴﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈﺟـ ـ ــﺮاءات اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬أن ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪﺗــﻪ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻹﺑــﺮاز ﻣــﺪى اﻟﺘﻘﺎرب ﺑــﲔ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻧ ـ ـﻈـ ــﺮاﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ــﺄﻣ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻹﺑﺪاع‬ ‫وﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﺟﺴﺮﴽ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺑـﻨـﻴــﺲ‪ ،‬أن ﺟ ــﺰءﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫أﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ ﺑــﻮﺗـﻘــﺔ‬

‫اﻧـ ـﺼـ ـﻬ ــﺮت ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت اﻟ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮق ﻛﺄرض ﻟﻠﺘﺴﺎﻣﺢ واﻹﺑﺪاع‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﺎء اﳌﺒﺎﺷﺮ ﺑﲔ اﳌﺒﺪﻋﲔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮب واﻟﻼﺗﻴﻨﻴﲔ‪ ،‬دون اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺠﺴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﻗﻊ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫"ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺟﺒﻞ أﻋﻤﻰ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺗـﺤـﻤــﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‬

‫اﻹﺳ ــﻢ ذاﺗ ــﻪ ﻋــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﻨ ــﺔ ‪،2006‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻧﻈﺮا ﻟﻘﻮة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎراﺗ ـﻬــﺎ وﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ــﻮرﻫ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻟـﻐـﺘـﻬــﺎ اﻟــﺮﺻ ـﻴ ـﻨــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻵن ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺲ‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﻟـﻐــﺔ‬ ‫"ﺳﻴﺮﻓﺎﻧﺘﻴﺲ"‪ ،‬ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑـ ـﻤ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ وﺗ ــﺪﻗـ ـﻴ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﳌــﺮﻣــﻮق‬ ‫"إﻳﻤﻴﻠﻴﻮ ﺑﺎﻳﻴﺴﺘﺮوس"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑـﻨـﻴــﺲ أن ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎء‪ ،‬واﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻫ ــﻢ أﺻــﻮاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺒــﻖ وﺷ ـ ــﺎرك‬ ‫ﺑﻨﻴﺲ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن دوﻟ ــﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺑـﻐــﺮاﻧــﺎدا‪،‬‬ ‫ﺑﻨﻴﻜﺎراﻏﻮا‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻔ ــﺖ ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺬﻛـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄن اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوام‬ ‫ﻣﻨﻔﺘﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﻠﻐﺔ‬ ‫"ﺳ ـﻴــﺮﻓــﺎﻧ ـﺘ ـﻴــﺲ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ رواد اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﻟ ــﻮرﻛ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺟـﻠـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺑ ـ ــﺪاع ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪.‬‬ ‫وذﻫ ـ ــﺐ اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﻷدب اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺑ ـ ــﺪوره اﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫أن ﻳـ ـﺠ ــﺪ ﻟ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ أﺷـﻬــﺮ اﻷدﺑــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﲔ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﲔ ك"ﺑﻮرﺧﻴﺲ"‬ ‫و"ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺰ" و"ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎس"‬ ‫و"ﻓﻮﻳﻨﺘﻴﺲ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺟـ ـ ـ ــﺮى إﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫"ﺑ ـﺼ ـﺤ ـﺒــﺔ ﺣ ـﺒــﻞ أﻋـ ـﻤ ــﻰ" أﻣ ـ ــﺎم ﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء اﳌﺸﺎرﻛﲔ وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﺗﻼﻣﻴﺬ اﳌﺪارس‬

‫وﻧـ ــﺰﻻء اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻹﺻ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ـ ــﺪن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺖ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻜــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺧـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮن وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻮن‪ ،‬وأﻻﺧ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻼ‬ ‫وﻣﻮﻧﺘﻴﺒﻴﺮدي‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء اﻟ ـﻌ ــﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫ﺑـﻜــﻮﺳـﺘــﺎرﻳـﻜــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء ﺟﻴﺮﻳﺲ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎوي ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷردن‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎزﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻣﻠﻲ ﻣﻦ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 9‬ﺷـ ـﻌ ــﺮاء آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻹﻛــﻮادور‪ ،‬وﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪوراس‪،‬‬ ‫وﻛ ــﻮﺑ ــﺎ‪ ،‬وﻛــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﳌـﻜـﺴـﻴــﻚ‪،‬‬ ‫وﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺻـ ــﺪر ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬اﳌـ ــﻮﻟـ ــﻮد‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮان ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ ‪،1970‬‬ ‫واﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ دﻛﺘﻮراه ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت واﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬دﻳ ــﻮان ﺛﺎن‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ‪ 2012‬ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻧ ـ ــﺪم أﺳ ـﻔــﻞ‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺣــﺔ" ﻋــﻦ دار اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫)ﻭﻛﺎﻻﺕ(‬

‫ﻓــﺎزت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻓــﺮﻳــﺎل ﻏ ــﺰول‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻗـﺴــﻢ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ وأﺳ ـﺘــﺎذة اﻷدب‬ ‫اﳌﻘﺎرن ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﻮن ﻓـ ـﻴ ــﺮﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ اﻟـ ـﺒ ــﻼﻏ ــﺔ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫"ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ أرﻛ ــﺎﻧ ـﺴ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ" ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪ .2013‬ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻏ ــﺰول‬ ‫وﻓـﻴــﺮﻟـﻴـﻨــﺪن ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻟﺘﺮﺟﻤﺘﻬﻤﺎ‬ ‫دﻳﻮان "ﻣﺠﻨﻮن ﻟﻴﻠﻰ"‪ ،‬وأﺷﻌﺎرﴽ ﻣﺨﺘﺎرة‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ ﻗــﺎﺳــﻢ ﺣ ــﺪاد‪ .‬ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﳌ ـ ـﻠ ــﻚ ﻓـ ـﻬ ــﺪ ﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم دار ﻧ ـﺸــﺮ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻴﺮاﻛﻴﻮز ﺑﻨﺸﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ‪،‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﻘــﺎﺳــﻢ اﳌ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺎن واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺸﺮة آﻻف دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻏﺰول وﻓﻴﺮﻟﻴﻨﺪن ﻣﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1995‬وأﺛﻤﺮ‬ ‫أول ﺗﻌ ــﺎون ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ "رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﻔﺮح" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﳌﺼﺮي اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺤـ ــﻤﺪ ﻋﻔﻴﻔﻲ ﻣـﻄــﺮ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻓــﺎزا ﻋﻨﻬﺎ ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة أرﻛــﺎﻧـﺴــﺲ ﻟـﻌــﺎم ‪.1997‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺟﻤﺎ رواﻳﺔ "راﻣﺔ واﻟﺘﻨﲔ" ﻟﻠﻤﺼﺮي إدوار اﻟﺨﺮاط ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓــﺎزت ﻋﺎم ‪ 1999‬ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺻــﺪرت اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻋﻦ دار ﻧﺸﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ .2002‬وﻗــﺪﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺼــﺎﺋــﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﻳﻦ ﺳـﻌــﺪي ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫وﻗﺎﺳﻢ ﺣﺪاد ﳌﺠﻠﺔ "ﺑﺎﻧﻴﺒﺎل"‪ ،‬اﻟﺼﺎدرة ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﻠﺘﻘﻰ أدﺑــﻲ إﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 4‬إﻟ ــﻰ ‪ 6‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ اﳌـﻘـﺒــﻞ ﺑ ـﻘــﺎدس‪ ،‬ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻟــﺲ وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﺜﻼث واﻟــﻮزارة‬ ‫اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫أن وﻓـ ــﺪا ﻳ ـﻀــﻢ ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺤﻞ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎدﻳﺲ‪ ،‬واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﳌــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬وﺑﻠﺪﻳﺔ ﺷــﺮﻳــﺶ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎﺑﺎﻳﻴﺮو‬ ‫ﺑﻮﻧﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﺘـﻤــﻞ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺑﲔ ﺷﻌﺮاء اﻟﻀﻔﺘﲔ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟ ـﻘــﺎدﻳــﺲ‪ ،‬ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻧﺠﻤﻲ‪ ،‬وﻣــﺮاد اﻟﻘﺎدري‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮدوﻳﻚ‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰ أزﻏــﺎي‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮﻳﺴﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﳌﺴﻴﺢ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ‪ ،‬وﺟﻤﺎل أﻣﺎش‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺮش‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺳﻴﻌﺮف اﻟﻠﻘﺎء ﺣﻀﻮر اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻘﺎدﻳﺴﻴﲔ ﺧﻴﺴﻮس‬ ‫ﻓـﻴــﺮﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺚ ﺑــﻼﺛ ـﻴــﻮس‪ ،‬ﺧـﻴـﺴــﻮس ﻣــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻏــﺎرﺳـﻴــﺎ ﺧـﻴــﻞ‪ ،‬ﻟــﻮﻳــﺲ ﻏــﺎرﺳـﻴــﺎ ﺧﻴﻞ‪،‬‬ ‫أﻟﻴﺨﺎﻧﺪرو ﻟﻮﻛﻲ‪ ،‬ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺧﻴﺴﻮس روﻳﺚ ﻃﻮرﻳﺲ‪ ،‬ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻨﻴﻄﻴﺚ أرﻳﺜﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻴﺒﻲ ﺑﻴﻨﻴﻄﻴﺚ رﻳﻴﺲ‪ ،‬ﺧﻮﺳﻴﻪ راﻣﻮن رﻳﺒﻮل‪ ،‬ﺑﻴﻼر ﺑﺎث ﺑﺎﺳﺎﻣﺎر‪ ،‬ﺧﺎﺑﻴﻴﺮ ﺑﻴﻞ و‬ ‫ﻣﺎورو ﻛﻴﻨﻴﻮﻧﻴﺲ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ زاﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 19‬إﻟــﻰ ‪ 24‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻷﻗﻠﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﻬــﺎ زاﻛ ـ ـ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺑـ ـﺒ ــﺮﻣـ ـﺠ ــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﻮﻋﻲ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌﻮﻋﺪ‪ ،‬اﻟﺬي دأب ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‪ ،‬ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟـﺼـﺤــﺮاء‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﻴـﻤــﺎت ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‪ :‬اﳌ ــﺎء‪ ،‬اﻟـﺘــﺮﺣــﺎل‪،‬‬ ‫ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة اﻟﻮاﺣﺎت‪ ،‬اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺼﺒﺎت‪ ،‬اﻟﺘﺤﻮﻻت اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻀﺮ ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﺪة دول ﻣﻦ ﺧﻼل أﻓﻼم ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ أو اﻟﺒﺎﻧﻮراﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وروﺳﻴﺎ‪ ،‬واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻜﺮس اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺣﻴﺰا ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺷﺒﺎب‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ورﺷــﺎت ﻳﻨﺸﻄﻬﺎ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻔﻴﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻮﺿﻴﺐ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻜﻮر‪ ،‬واﻹﺧﺮاج‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺪد اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟـﻬــﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻋــﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻼم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫عدد من الوزراء انتقلوا بعد خروجهم من الحكومة‬ ‫إلى منطقة الظل‪ .‬بعضهم تواروا حتى عن اأنظار‪.‬‬ ‫آخ ��رون فضلوا الصمت بعد م�غ��ادرت�ه��م مواقعهم‬ ‫ال ��وزاري ��ة‪ .‬م�ج�م��وع��ة ث��ال �ث��ة ظ �ل��ت ح��اض��رة وف��اع�ل��ة‬ ‫على الساحة‪ ،‬فئة راب�ع��ة راج انطباع خاطئ بأنهم‬ ‫"تقاعدوا" لكن في واقع اأمر"السياسي ا يتقاعد"‬

‫إذ يظل مشغوا بترميم وإص��اح اأخ�ط��اء‪ ،‬وحل‬ ‫مشاكل حزبه‪ .‬هناك الكثير من اأمور تتبدل عندما‬ ‫ي �غ��ادر ال ��وزي ��ر م��وق �ع��ه‪ .‬إن س �ط��وة ام��وق��ع وس�ح��ر‬ ‫النفوذ يحجب في بعض اأحيان حقائق اأشياء‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ذل ��ك ي�م�ك��ن أن ي ��ؤدي إل ��ى ع�م��ق ف��ي التحليل‬ ‫والرؤى‪ ،‬وقدرة على قراءة الواقع‪ ،‬والوقائع بتبصر‬

‫‪7‬‬

‫ا يتوفر عندما يكون "ال��وزي��ر داخ��ل وزارت ��ه"‪ .‬في‬ ‫هذه السلسلة نسعى إلى اإطاع على مواقف عدد‬ ‫م��ن ال ��وزراء ف��ي ع��دد م��ن الحكومات‪ .‬بعضهم قال‬ ‫أشياء تقال للمرة اأولى‪ .‬اعتمدنا في ترتيب نشر‬ ‫الحوارات "اموقع البروتكولي" أثناء ممارسة امهمة‬ ‫الحكومية‪ .‬ماذا قال الوزراء؟ الجواب في السلسلة‪.‬‬

‫زيان‪ :‬العمل مع اإسامين أفضل بكثير من العمل مع ااحادين ‬ ‫"اإساميون" فاشلون في التسييرلكنهم نزهاء ‪ º‬استقلت أنه لم أقبل على نفسي أن تنتهك أعراض امواطنن‬ ‫حوار ‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫> كنتم وزي ��را ل�ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫ف��ي حكومة ج�ط��و‪ ،‬ه��ل لنا أن نعرف‬ ‫تفاصيل توليكم للوزارة؟‬ ‫< ع� �ي� �ن ��ت وزي� � � � � ��را ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي م ��ارس ‪ ،1995‬ه��ذا‬ ‫ال� �ت ��اري ��خ ص � � ��ادف أواخ� � � ��ر ش�ه��ر‬ ‫رم � �ض ��ان‪ ،‬وأت ��ذك ��ر أن� ��ه م �ب��اش��رة‬ ‫بعد اإفطار‪ ،‬ذهبت أداء اليمن‪،‬‬ ‫ي��وم��ان بعد ذل��ك أصبحت وزي��را‬ ‫رسميا‪.‬‬ ‫> هل كان لك علم بأنك ستصبح‬ ‫وزيرا؟‬ ‫< ك��ان ل��دي علم بذلك خمسة‬ ‫ع� �ش ��را ي ��وم ��ا ق �ب ��ل ال �ت �ع �ي ��ن‪ ،‬ت��م‬ ‫إب��اغ��ي ب��أن��ه ب��رغ�ب��ة م��ن ال��راح��ل‬ ‫ال � �ح � �س � ��ن ال � � �ث� � ��ان� � ��ي‪ ،‬س ��أت� �ح� �م ��ل‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة ح�ق�ي�ب��ة وزارة ح�ق��وق‬ ‫اإنسان في التشكيلة الحكومية‬ ‫آنذاك‪.‬‬ ‫> كيف تلقيت الخبر؟‬ ‫< ب�ص��راح��ة‪ ،‬كنت أتمنى أن‬ ‫أك��ون وزي ��را للعدل أو الداخلية‪،‬‬ ‫ول �ي��س وزي � ��را ل �ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫أن��ي كنت متيقنا بأني سأعطي‬ ‫للديمقراطية البعد الذي تستحقه‬ ‫ف � ��ي ن � �ظ� ��ام ي� �ح� �ت ��رم ااس � �ت � �ق� ��رار‬ ‫والحريات‪ ،‬ويحترم اآخرين‪.‬‬ ‫> وزي ��را للداخلية؟ أا تظن أنك‬ ‫ب��ال �غ��ت ف ��ي ال �ت �م �ن��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي‬ ‫وج��ود شخص ق��وي وق��وي ج��دً على‬ ‫رأس أم الوزارات آنذاك؟‬ ‫< ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ص��داق��ة‬ ‫التي كانت تبدو بيني وبن وزير‬ ‫الداخلية آنذاك‪ ،‬إدريس البصري‪،‬‬ ‫كان هناك صراع قوي بيننا ناتج‬ ‫ع� ��ن اخ � �ت� ��اف وج � �ه� ��ات ن �ظ��ر ك��ل‬ ‫م �ن��ا‪ ،‬ب �خ �ص��وص ك�ي�ف�ي��ة تسيير‬ ‫ال � ��دول � ��ة وض � �م� ��ان اس� �ت� �ق ��راره ��ا‪،‬‬ ‫ف ��أن ��ا ك � ��ان ل � ��دي م �ن �ظ��ور م �غ��اي��ر‬ ‫تماما م��ا ك��ان يعتمده البصري‪،‬‬ ‫ي �ت �ل �خ��ص ف ��ي ك � ��ون ا اس �ت �ق��رار‬ ‫م��ن دون تنمية‪ ،‬وا ديمقراطية‬ ‫م��ن دون ديمقراطية اقتصادية‪.‬‬ ‫ف��أن��ا أوم��ن أن��ه ا يمكن أن يكون‬ ‫ه�ن��اك ن�ظ��ام اق�ت�ص��ادي احتكاري‬ ‫ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال ��رخ� �ص ��ة‪ ،‬ي�ع�ط��ي‬ ‫امتيازات أشخاص دون آخرين‪،‬‬ ‫وليست هناك كرامة دون الكرامة‬ ‫امالية التي تعتبر هي اأس��اس‪،‬‬ ‫أن � ��ه ع� �ن ��دم ��ا ن� �ح� �ت ��رف ال �ت �س��ول‬ ‫ف��ال �ك��رام��ة ت �ض �ي��ع ف ��ي ال �ط��ري��ق‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ف ��رأي ��ي أن � ��ه ع �ن��دم��ا ت�ف�ت��ح‬ ‫اأبواب للشعب‪ ،‬فامواطن يندمج‬ ‫ف��ي امجتمع‪ ،‬ويصبح ه��و نفسه‬ ‫رق�ي�ب��ا وش��رط�ي��ا ع�ل��ى ن�ف�س��ه‪ ،‬في‬ ‫حن إن أغلقت اأبواب أمام الفرد‬ ‫يصبح آنذاك أجنبيا عن النظام‪،‬‬ ‫وغير مندمج فيه‪ ،‬وا تبقى قيمة‬ ‫لاستقرار أو عدمه‪.‬‬ ‫> م � ��ا ه � ��ي أه � � ��م ام � �ل � �ف� ��ات ال �ت ��ي‬ ‫عالجتموها خال اأح��د عشر شهرا‬ ‫التي قضيتموها على رأس الوزارة؟‬ ‫< كل املفات كانت مهمة‪.‬‬ ‫> أشهرها؟‬ ‫< أش �ه��ره��ا م�ل��ف "أم�ن�س�ت��ي"‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬فبعدما ك��ان��ت ممنوعة‬ ‫ف ��ي ام � �غ ��رب‪ ،‬أص �ب ��ح ل �ه��ا وج ��ود‬ ‫رس �م��ي‪ ،‬ث��ان�ي��ا أدخ �ل��ت أول م��رة‬ ‫ال �ك��ام �ي��را إل ��ى ال �س �ج��ون‪ ،‬أن ��ه لم‬ ‫يكن مسموحا بها من قبل‪ ،‬ثالثا‬ ‫عملت على نزع الستار والشباك‬ ‫الذي كان يفرق بن السجن ومن‬ ‫ي � � ��زوره‪ ،‬وش �ي��دن��ا م� �ق ��رات داخ ��ل‬ ‫ال � �س � �ج� ��ون ع� �ل ��ى ش� �ك ��ل م �ق��اه��ي‬ ‫ل �ل �م��راق �ب��ة واس �ت �ق �ب��ال ال�س�ج��ن‬ ‫أهله فيها‪ ،‬فيشعر أنه يحاورهم‬ ‫في جو طليق‪ ،‬مما يفضي عليه‬ ‫ل �ح �ظ��ات م ��ن ال� �س� �ع ��ادة‪ ،‬ف�ي�ش�ع��ر‬ ‫ب �ن��وع م ��ن ال �ح ��ري ��ة‪ ،‬م �م��ا ي��دف�ع��ه‬ ‫إلى بذل جهد من أجل ااندماج‪،‬‬ ‫والقضاء على الغريزة اإجرامية‬ ‫لديه‪ ،‬فيبدأ بإصاح نفسه حتى‬ ‫يتمكن م��ن ااس �ت �ف��ادة م��ن باقي‬ ‫آليات اإدماج والعفو والتسامح‬ ‫والحرية امقيدة‪.‬‬ ‫> م� ��ا ه� ��و ت �ق �ي �ي �م �ك��م ب �ص��راح��ة‬ ‫أدائكم الوزاري؟‬ ‫< ل � �ق� ��د ك � �ن� ��ت ث � ��ال � ��ث وزي� � ��ر‬ ‫لحقوق اإن�س��ان ف��ي ام�غ��رب بعد‬ ‫عمر عزيمان الذي ظل على رأس‬ ‫ال��وزارة م��دة سنتن‪ ،‬وبعده جاء‬ ‫محمد أوج ��ار م��دة عشر سنوات‬ ‫تقريبا‪ ،‬وأنا الثالث‪ ،‬لكني قضيت‬ ‫أقصر مدة وهي ‪ 11‬شهرا‬ ‫ورغ��م قصر ام��دة‪ ،‬بقي عالقا‬ ‫في ذهن الشعب امغربي أن زيان‬ ‫ك��ان وزي��را لحقوق اإن�س��ان دون‬ ‫ذكر اأسماء اأخ��رى‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن أن��ي ل�س��ت اأول‪ ،‬وا اأخ�ي��ر‬ ‫ف��ي ه��ذه ال� ��وزارة‪ ،‬وقضيت فيها‬ ‫ف �ق��ط أق� ��ل م ��ن س �ن��ة أن� ��ي ق��دم��ت‬ ‫اس �ت �ق��ال �ت��ي ف� ��ي ب� ��داي� ��ة رم �ض ��ان‬

‫اموالي لتعييني في الوزارة‪.‬‬ ‫> استقلت أم ُأقلت؟‬ ‫< ا ط �ب �ع ��ا اس� �ت� �ق� �ل ��ت وع ��ن‬ ‫قناعة‪.‬‬ ‫> ه � � ��ل أن � � � ��ت راض ع � � ��ن ه � ��ذه‬ ‫اإن�ج��ازات التي حققتها خ��ال توليك‬ ‫وزارة حقوق اإنسان؟‬ ‫< ا‪ ،‬ل�س��ت راض �ي��ا أن ��ه ك��ان‬ ‫ب��إم�ك��ان��ي أن أق ��دم ل �ه��ذه ال� ��وزارة‬ ‫أكثر‪ ،‬لكني اضطررت إلى تقديم‬ ‫استقالتي‪.‬‬ ‫> إذا رج� �ع ��ت م � ��رة أخ� � ��رى إل��ى‬ ‫وزارة حقوق اإن�س��ان‪ ،‬ما هي اأم��ور‬ ‫امستعجلة التي ل��م تستطع إنجازها‬ ‫من قبل وتريد تحقيقها اآن؟‬ ‫< س��أع�م��ل ع�ل��ى خ�ل��ق آل�ي��ات‬ ‫ت � �س � �م� ��ح ل � �ل � �م � ��رء ب � � �ع� � ��دم ت � �ك � ��رار‬ ‫خ� ��روق� ��ات� ��ه ل� �ل� �م� �ب ��ادئ ال� �ع ��ام ��ة‪،‬‬ ‫والحريات اأساسية مرة ثانية‪.‬‬ ‫> ت �ق �ي �ي �م �ك��م ل� �ل ��وض ��ع ال �ح ��ال ��ي‬ ‫لحقوق اانسان في امغرب؟‬ ‫< أك�ي��د أن ال��وض��ع الحقوقي‬ ‫ال �ح ��ال ��ي ف ��ي ام� �غ ��رب ه ��و أف �ض��ل‬ ‫م � �م� ��ا ك � � � ��ان ع � �ل � �ي ��ه ال� � ��وض� � ��ع ف��ي‬ ‫التسعينيات‪ ،‬ولكن يجب أن نقارن‬ ‫م�غ��رب ت�ل��ك ال�ف�ت��رة م��ع أورب ��ا في‬ ‫نفس الفترة‪ ،‬وتقارن مغرب ‪2013‬‬ ‫م��ع ال �ج��و ال �ع��ام��ي ل�ن�ف��س ال �ع��ام‪،‬‬ ‫وهذا ينطبق على كل باد العالم‬ ‫بما فيها روس �ي��ا‪ ،‬ف��ام�ن��اخ العام‬ ‫ال��دول��ي ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ح��ري��ات‬ ‫تقدم بشكل كبير‪ ،‬مجتمع شهد‬ ‫اعتقال ثاث رؤس��اء دول‪ ،‬واعدم‬ ‫إب��ان��ه رؤس ��اء دول‪ ،‬أي�ض��ا خاله‬ ‫ت � ��م ف� �ت ��ح م� �ل� �ف ��ات ح� � ��ول م ��راح ��ل‬ ‫تسيير ال�ح�ك��م ف��ي ب �ل��دان ع��دي��دة‬ ‫أروب �ي��ة ك�ي��وغ�س��اف�ي��ا‪ ،‬أي�ض��ا في‬ ‫إفريقيا وحتى أمريكا الاتينية‪،‬‬ ‫ن �ت �ح��دث ع��ن وق ��ت اس �ت �ط��اع فيه‬ ‫قاضي التحقيق اعتقال بنوشي‪،‬‬ ‫نتحدث عن ‪ 2013‬ال��ذي أص��درت‬ ‫ف �ي��ه ام �ح �ك �م��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة م��ذك��رة‬ ‫اع �ت �ق ��ال رؤس � � ��اء دول‪ ،‬ه� ��ذا ك�ل��ه‬ ‫ك��ان مستحيا ف��ي التسعينيات‬ ‫وم� ��ا ق �ب �ل �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث ك� ��ان ال �ح �ك��ام‬ ‫يتصرفون بدكتاتورية في حياة‬ ‫ش�ع��وب�ه��م وف ��ي م�م�ت�ل�ك��ات�ه��م‪ ،‬بل‬ ‫أكثر من ذل��ك يتصرفون في امال‬ ‫ام � ��ودع ف ��ي ال �ب �ن��ك ام ��رك ��زي‪ .‬إذن‬ ‫ام �ن��اخ ال �ع��ام��ي ت �غ �ي��ر‪ ،‬وأك �ي��د أن‬ ‫ام �غ ��رب ك��ذل��ك ت �ق ��دم‪ ،‬وت �غ �ي��ر في‬ ‫إطار امنظومة العامية‪.‬‬ ‫> أل ��م ي�ت�غ�ي��ر وي �ت �ق��دم أن ع�ه��دا‬ ‫جديدا بدأ؟ وأن قطيعة قوية جرت بن‬ ‫عهدين مختلفن؟‬ ‫< ت�ت�ح��دث��ن ع��ن ع�ه��د ج��دي��د‬ ‫ت��م خ��ال��ه إع �ط��اء ام� ��ال مخبرين‬ ‫انتهت مهمتهم ااستخباراتية‬ ‫في الخارج‪ ،‬ورجعوا إلى امغرب‪،‬‬ ‫ف� �ت ��م ت �ع ��وي �ض �ه ��م م � ��ادي � ��ا ح �ت��ى‬ ‫يتمكنوا من ااندماج في امجتمع‬ ‫امغربي‪...‬‬ ‫> تقصد ت�ع��وي�ض��ات اان�ص��اف‬ ‫وامصالحة؟‬ ‫< ن�ع��م‪ ،‬م��ن اس�ت�ف��اد م��ن ‪800‬‬ ‫مليار؟ من يستطيع إعطاءنا اآن‬ ‫ائحة بأسماء من تم منحهم هذه‬ ‫اأم� � � ��وال؟ وك� ��م ص� ��رف ب��ال�ض�ب��ط‬ ‫ل � �ك ��ل واح � � � ��د م� �ن� �ه ��م ب ��ال� �ض� �ب ��ط؟‬ ‫أه ��ذا ه��و م��ا ت�ق�ص��دي��ن ب��ه العهد‬ ‫الجديد؟‬ ‫> قصدت عهد يقوده ملك شاب‬ ‫ي��ؤم��ن ب��ام��واث�ي��ق ال��دول �ي��ة ال��داع �ي��ة إل��ى‬ ‫تكريس مبادئ حقوق اإنسان‪....‬‬ ‫< ف��ي ع �ه��د م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫تسيير ال�ش��ؤون العامة للمغرب‬ ‫أص � �ب� ��ح أك � �ث� ��ر ص � �ع ��وب ��ة وأك � �ث ��ر‬ ‫تعقيدا‪ ،‬لكن اأح��زاب السياسية‬ ‫ه��ي ذات �ه��ا ال �ت��ي ك��ان��ت م��وج��ودة‬ ‫في عهد الحسن الثاني‪ ،‬فأين هو‬ ‫التغيير في نظرك؟ هل تعتبرين‬ ‫أن اان �ت �خ��اب��ات اآن ه��ي ن��زي�ه��ة‬ ‫أك �ث��ر م ��ن ال �س��اب��ق‪ ،‬وأن ال�ش�ع��ب‬ ‫امغربي بدأ يؤمن بالديمقراطية‪،‬‬ ‫وبدأ يذهب إلى صناديق ااقتراع‬ ‫م��ن أج��ل ال�ت�ص��وي��ت؟ ه��ذه كذبة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫إذا تغيرت اأم ��ور م��اذا نجد‬ ‫ن �ف��س ال � �ن� ��واب ون� �ف ��س ال� � � ��وزراء‪،‬‬ ‫اأس �م��اء ذات�ه��ا تحتكر الكراسي‬ ‫وال �ح �ق��ائ��ب ال � ��وزاري � ��ة‪ ،‬أه � ��ذا هو‬ ‫التغيير؟‬ ‫ال � � � � ��وزراء ام� � ��وج� � ��ودون اآن‪،‬‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ث � �ن� ��اء وزراء ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬هم ذاتهم الذين كانوا‬ ‫مع الحسن الثاني‪ ،‬نفس اأحزاب‬ ‫نفس اأشخاص‪ ،‬نفس العقليات‬ ‫ونفس ط��رق التسيير والتدبير‪،‬‬ ‫فأين هو التغيير؟‬ ‫> لكن ا أح��د يستطيع أن ينكر‬ ‫ال� �ط� �ف ��رة ال �ن��وع �ي ��ة ال� �ت ��ي ط� � ��رأت ع�ل��ى‬ ‫وضعية ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ف��ي عهد محمد ال�س��ادس‪ ،‬ا سجون‬ ‫م �ث �ي �ل��ة ل � �ت� ��ازم� ��ام� ��ارت‪ ،‬ا اع �ت �ق ��اات‬

‫عل ال غم من‬ ‫الصداقة التي‬ ‫كانت بيني‬ ‫وبن إدريس‬ ‫البص كا‬ ‫هناك ص اع‬ ‫قو بيننا‬ ‫لد ط وح‬ ‫كبر لكي أصر‬ ‫و ي اً وما لت‬ ‫أرغب ي و ارة‬ ‫الداخلية‬

‫تعسفية وا اختطافات ليلية‪...‬‬ ‫< ليس هناك تازمامارت‪ ،‬أن‬ ‫ب�ب�س��اط��ة ليست ه�ن��اك ان�ق��اب��ات‬ ‫وا م� � � ��ؤام� � � ��رات‪ ،‬أن � � ��ا م� �ت� �ف ��ق أن‬ ‫اليسارين عانوا في عهد الحسن‬ ‫ال� � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬أك � �ث� ��ر م � ��ن ال �س �ل �ف �ي��ن‬ ‫الجهادين ف��ي عهد املك محمد‬ ‫ال �س ��ادس‪ ،‬ه ��ذه حقيقة ا نقاش‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬ل�ك��ن اأس �ل ��وب اخ�ت�ل��ف إذ‬ ‫أض � �ح ��ى أس� �ل ��وب ��ا م �خ ��اب ��رات �ي ��ا‪،‬‬ ‫فالجميع يراقب الجميع‪.‬‬ ‫إذن ال�ت�غ�ي�ي��ر ل�ي��س ل��ه عاقة‬ ‫ب��وج��ود م�ل��ك ش ��اب‪ ،‬ب��ل ل��ه عاقة‬ ‫ب��ال �ت �غ �ي��رات ال �ع��ام �ي��ة ال�ح��اص�ل��ة‬ ‫وام �غ��رب‪ ،‬وال�ح�م��د ل�ل��ه‪ ،‬تغير مع‬ ‫العالم وساير الوضع العامي‪.‬‬ ‫> أهم امشكل التي صادفكم ابان‬ ‫توليكم منصب وزيرلحقوق اانسان؟‬ ‫< ما عرف في ذلك الوقت ب"‬ ‫حملة ال�ت�ط�ه�ي��ر"‪ ،‬ل��ن أن�س��اه��ا ما‬ ‫حييت‪.‬‬ ‫> ماذا؟‬ ‫< ح� �م� �ل ��ة ال� �ت� �ط� �ه� �ي ��ر ك ��ان ��ت‬ ‫ع �ب ��ارة ع ��ن أس �ل ��وب ف��اش�ي�س�ت��ي‪،‬‬ ‫س�ت��ال�ي�ن��ي‪ ،‬اس�ت�ع�م��ل ع�ن��د ال ��دول‬ ‫ال �ي �س ��اري ��ة ال ��دي �ك �ت ��ات ��وري ��ة م�ث��ل‬ ‫أم� ��ان � �ي� ��ا ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة‪ ،‬وروس � � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫وتشيكوسلوفاكيا‪ ،‬وف��ي أمريكا‬ ‫ال ��ات� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا اس �ت �ع �م ��ل ف��ي‬ ‫ديكتاتورية جمال عبد الناصر‪،‬‬ ‫وف��ي ال �ع��راق أي�ض��ا وت��م نقل هذا‬ ‫اأس�ل��وب بغباء إل��ى ام�غ��رب‪ ،‬فما‬ ‫معنى التطهير؟ معناه أن��ك قبا‬ ‫لم تكن تطهر‪ ،‬وإن لم تكن تطهر‬ ‫فأنت م��اف�ي��وزي‪ ،‬وإذا كنت كذلك‬ ‫فمن العار أن تكون في النظام‪....‬‬ ‫وق��د استخدمت اأم��وال ف��ي هذه‬ ‫ال�ح�م�ل��ة‪ ،‬ك�م��ا ت��م ف�ي�ه��ا اس�ت�غ��ال‬ ‫ال�ن�ف��وذ وذه ��ب ضحيتها اآاف‬ ‫من امواطنن اأبرياء‪.‬‬ ‫> م � � ��ن ه � � ��م ع � � ��راب � � ��و ال� �ح� �م� �ل ��ة‬ ‫الحقيقيون؟‬ ‫< هم طبعا ادريس البصري‪،‬‬ ‫ووزي � � ��ر ال � �ع� ��دل‪ ،‬ووزي � � ��ر ام��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وادريس جطو‪.‬‬ ‫ب �خ �ص��وص ع �ب��د ال��رح �م��ان‬ ‫ام � ��ال � ��و ك � ��ان م� �ن� �س ��اق ��ا‪ ،‬وي � ��ردد‬ ‫ش�ع��ارات ا ي�ع��رف معناها‪ ،‬فهو‬ ‫لم يكن واع بما كان يفعل‪ ،‬ولكن‬ ‫القباج‪ ،‬وجطو‪ ،‬والبصري‪ ،‬كانوا‬ ‫يشكلون ث��اث�ي��ا‪ ،‬ينسقون فيما‬ ‫ب �ي �ن �ه��م‪ ،‬وك ��ان ��وا ع �ل��ى ب �ي �ن��ة بما‬ ‫س�ي��ذه��ب إل �ي��ه ام �غ��رب‪ ،‬أت��ذك��ر أن‬ ‫القباج قال أمامي لجطو‪ :‬اأمور‬ ‫خ��رج��ت م��ن ب��ن أي��دي�ن��ا‪ ،‬وإذا ما‬ ‫تم تنفيذ هذا البرنامج‪ ،‬أي حملة‬ ‫ال�ت�ط�ه�ي��ر‪ ،‬س�ت�ح��ل ال �ك��ارث��ة على‬ ‫ال�ب��اد‪ ،‬وأت��ذك��ر أي�ض��ا أن ادري��س‬ ‫البصري‪ ،‬بعد ظهوري في القناة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وك ��ان ��ت آن � � ��ذاك ف �ض��اء‬ ‫إع ��ام� �ي ��ا ك �ل��ه ح� ��ري� ��ة‪ ،‬ع��ات �ب �ن��ي‪،‬‬

‫وق��ال لي بالحرف "م��اذا يا زيان‬ ‫قلت م��ا قلت ف��ي القناة الثانية؟‬ ‫وأجبته أنه على الشعب امغربي‬ ‫أن ي� �ع ��ي م� ��ا ه� ��و ح � ��ال ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وم� ��ا س� �ي ��ؤول إل� �ي ��ه ال ��وض ��ع ف��ي‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬وأج ��اب� �ن ��ي "إن ك�ن��ت‬ ‫أن��ت واع بما سيكون عليه حال‬ ‫امغرب‪ ،‬فأنا أوع��ى منك‪ ،‬وأع��رف‬ ‫أكثر منك ماذا يقع في امغرب"‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬أت��أس��ف حقا‬ ‫م ��ا آل إل� �ي ��ه ال ��وض ��ع ف ��ي ال �ق �ن��اة‬ ‫الثانية‪ ،‬لقد كانت حقا‪ ،‬في عهد‬ ‫ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‪ ،‬م�ن�ب��را للحرية‪،‬‬ ‫كنا نقوم من خالها بنقد النظام‪،‬‬ ‫ون � �ق ��د س� �ي ��اس ��ة ام � �غ� ��رب م��ن‬ ‫داخل امغرب‪ ،‬في وقت‬ ‫كان من امستحيل‬ ‫ال� � � � � � �ت� � � � � � �ح � � � � � ��دث‬ ‫ع� � � � � ��ن ق � � �ط� � ��ر‪،‬‬ ‫وال � �خ � �ل � �ي ��ج‬ ‫ب � � � �ص � � � �ف� � � ��ة‬ ‫ع��ام��ة من‬ ‫داخ � � � � � � � ��ل‬

‫الجزيرة‪،‬‬ ‫ال� � � � � � � � � �ت � � � � � � � � ��ي‬ ‫ت ��دع ��ي ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫واموضوعية‪ ،‬وك��ان الراحل‬ ‫الحسن الثاني يقول لنا "ا‬ ‫تتكلموا ع��ن ال�خ��ارج تكلموا‬ ‫ف�ق��ط ع��ن ام �غ��رب‪ ،‬علينا فقط‬ ‫ااهتمام بحل مشاكلنا نحن"‪.‬‬ ‫ل ��و ب�ق�ي��ت ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة كما‬ ‫كانت أصبحت تضاهي أقوي‬ ‫وأع � �ت ��د ام ��ؤس� �س ��ات اإع��ام �ي��ة‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫خ��اص��ة ال� �ق ��ول أن ف ��ي عهد‬ ‫ال��راح��ل ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي مساحة‬ ‫ال�ح��ري��ة ك��ان��ت واس �ع��ة‪ ،‬عكس ما‬ ‫يدعيه البعض‪.‬‬ ‫> ماذا قدمت استقالتك؟‬ ‫< اس� �ت� �ق� �ل ��ت أن � � ��ه ل � ��م أق� �ب ��ل‬ ‫ع�ل��ى ن�ف�س��ي أن ت�ن�ت�ه��ك أع ��راض‬ ‫ام��واط�ن��ن وأن ��ا ع�ل��ى رأس وزارة‬ ‫اسمها "وزارة ح�ق��وق اإن �س��ان"‪،‬‬ ‫ول��م أك��ن ع�ل��ى اس�ت�ع��داد للتخلي‬ ‫ع��ن مصداقيتي ال��دول �ي��ة‪ ،‬وأت��رك‬ ‫مجموعة من اأشخاص يتاجرون‬ ‫وي �س��رق��ون ت�ح��ت ذري �ع��ة تطهير‬ ‫ال �ح �ي��اة ااق �ت �ص ��ادي ��ة‪ ،‬ف ��ي حن‬ ‫أن تطهير ال�ح�ي��اة ااق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫ك��ان يقتضي بإلغاء ااحتكارات‬ ‫وااستغال عن طريق الرخص‪،‬‬ ‫وإل� � �غ � ��اء ام � ��أدون� � �ي � ��ات‪ ،‬ه� � ��ذا ه��و‬ ‫التطهير الحقيقي‪.‬‬ ‫ف �ق��د ش �ع��رت أن ��ه م��ن واج �ب��ي‬ ‫وأنا وزير لحقوق اإنسان‪ ،‬عندما‬ ‫سدت في وجهي جميع اأب��واب‪،‬‬ ‫اللجوء إلى القناة الثانية‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ان ��ت‪ ،‬ك �م��ا ق �ل��ت س��اب �ق��ا‪ ،‬م�ن�ب��را‬ ‫ل�ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‪ ،‬وق �ل��ت للشعب‬ ‫ام �غ��رب��ي أن ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة أن‬ ‫ت��وق��ف ح�م�ل��ة ال �ت �ط �ه �ي��ر‪ ،‬وإن لم‬ ‫تفعل سأقدم استقالتي‪.‬‬ ‫ل� � ��ن أن� � �س � ��ى ط � �ي � �ل ��ة ح� �ي ��ات ��ي‬ ‫أس��رة حكم عليها بثمان سنوات‬ ‫س � �ج � �ن ��ا‪ ،‬ب� �ت� �ه� �م ��ة ب � �ي ��ع ال � �ح � ��ذاء‬ ‫اإيطالي امستعمل داخل امغرب‪،‬‬ ‫وتناقشت مع جطو في اموضوع‬ ‫لكنه فاجأني بالرد "إنك ا تعلم‬

‫خ� �ط ��ورة ب �ي��ع ه� ��ذا ال� �ح ��ذاء على‬ ‫صناعة "ال�ص�ب��اط" ف��ي ام�غ��رب"‪،‬‬ ‫وه � ��و ف� ��ي ال � ��واق � ��ع ك � ��ان ي�خ�ش��ى‬ ‫على معامله من امنافسة فقط ا‬ ‫غ�ي��ر‪ ....‬ه��ذا ما ك��ان يجب علينا‬ ‫تطهيره‪.‬‬ ‫> كيف تقبلت اأوس ��اط العليا‬ ‫قرار ااستقالة؟‬ ‫< ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي ك ��ان يعز‬ ‫زيان‪ ،‬لكنه لم يعارض اأمر‪ ،‬وأنا‬ ‫شعرت بأن من واجبي عدم خلق‬ ‫القاقل‪ ،‬خصوصا "أنهم" كانوا‬ ‫يدافعون عن الحملة وأفهموا‬ ‫الحسن الثاني أنها ستدخل‬ ‫على الخزينة امايير‬

‫من الدوارات‪.‬‬ ‫> من "هم"؟‬ ‫< ع � �ب� ��د ال � ��رح� � �م � ��ان ام � ��ال � ��و‪،‬‬ ‫وزي� ��ر ال �ع��دل آن � ��ذاك‪ ،‬وال � ��ذي ك��ان‬ ‫يغني ش�ع��ارات ا يعلم مغزاها‪،‬‬ ‫أم � ��ا ج� �ط ��و‪ ،‬وع � �م� ��ور‪ ،‬وال� �ق� �ب ��اج‪،‬‬ ‫وال � �ب � �ص � ��ري‪ ،‬ه � ��م ع � ��راب � ��و ح �م �ل��ة‬ ‫ال�ت�ط�ه�ي��ر ال �ح �ق �ي �ق �ي��ون وإن ك��ان‬ ‫جطو هو من تولى عملية إقناع‬ ‫ال � ��راح � ��ل ال� �ح� �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ب ��دع ��وى أن ام � �غ ��رب س�ي�س�ت�ف�ي��د‬ ‫م��ن ‪ 80‬مليار دوار‪ ،‬وه��ي كانت‬ ‫آن� � ��ذاك‪ ،‬ق�ي�م��ة م��دي��ون �ي��ة ام �غ��رب‪،‬‬ ‫لكن الحقيقة أن ‪ 800‬مليار دوار‬ ‫هربت للخارج‪....‬‬ ‫> ‪ 800‬مليار ؟‬ ‫< نعم‪ ،‬بل السيولة امغربية‬ ‫ك�ل�ه��ا ه��رب��ت ل �ل �خ��ارج خ ��ال تلك‬ ‫ال�ف�ت��رة‪ ،‬وم� ��ازال ال�ش�ع��ب امغربي‬ ‫ل� �ح ��د اآن ي� ��دف� ��ع ف� ��وات � �ي� ��ر ه ��ذا‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫> ك�ي��ف ك��ان��ت ع��اق�ت��ك ب��ال��راح��ل‬ ‫الحسن الثاني؟‬ ‫< ك��ان��ت طيبة للغاية‪ ،‬وك��ان‬ ‫بيننا احترام متبادل‪ ،‬كنت أقدره‬ ‫ك �ث �ي��را أن ��ي ك �ن��ت أع �ل��م م�س�ت��وى‬ ‫ذك � ��ائ � ��ه‪ ،‬إن م � ��ن ال� � �ن � ��اس ال ��ذي ��ن‬ ‫يقولون إن "املك يسمع ولكنه ا‬ ‫ي� ��رى"‪ ،‬وإن ح ��اول ااط� ��اع على‬ ‫كل ما يجري "لكنهم" يجعلونه‬ ‫ي� ��رى م ��ا ي ��ري ��دون ه ��م أن ي ��راه‬ ‫فقط ا غير‪ ،‬بمعنى أن امحيط‬ ‫املكي هو الذي يحكم فعليا‪.‬‬ ‫> ه� ��ل ب��إم �ك��ان �ن��ا إس� �ق ��اط‬ ‫ال� � �ح � ��ال � ��ة ع� � �ل � ��ى ع� � �ه � ��د م �ح �م��د‬ ‫السادس؟‬ ‫< ب��ل إس �ق��اط �ه��ا‪ ،‬عبر‬ ‫التاريخ وعبر الجغرافيا‪،‬‬ ‫على ك��ل املكيات وحتى‬ ‫الجمهوريات‪ ،‬لهذا أكرر‬ ‫أن املك يسمع وا يرى‪.‬‬ ‫> واق� �ع ��ة " دان �ي �ي��ل"‬ ‫أعتقد تكرس هذا الرأي؟‬ ‫< م � ��ن ام � ��ؤك � ��د أن‬ ‫ام�ل��ك محمد ال�س��ادس‬ ‫ل � � � � � ��م ي� � � � �ك � � � ��ن ي� � ��رغ � � ��ب‬ ‫ف� � � � ��ي ال� � � �ع� � � �ف � � ��و ع� �ل ��ى‬ ‫ش � � �خ� � ��ص م� � � � ��ن ه� � ��ذا‬ ‫ال� � �ن � ��وع‪ ،‬وال �ح �ق �ي �ق��ة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة أن ائ �ح ��ة‬ ‫اأس � � �م � ��اء‪ ،‬اإس� �ب ��ان‬ ‫ه� ��م م� ��ن وض� �ع ��وه ��ا‪،‬‬ ‫ون �ح��ن ل�ي�س��ت ل��دي�ن��ا‬ ‫ال� � � �ش� � � �ج � � ��اع � � ��ة ل� � �ق � ��ول‬ ‫ذل � � ��ك‪ ،‬وام � �ل � ��ك "خ� � ��وان‬ ‫ك� � � � � ��ارل� � � � � ��وس" ه � � � ��و م ��ن‬ ‫س �ل �م �ه ��ا ل �ل �م �ل ��ك م �ح �م��د‬ ‫السادس‪ ،‬وهي ائحة مليئة‬ ‫ب��أس �م��اء "ب� ��ارون� ��ات" ام� �خ ��درات‪،‬‬ ‫منهم م��ن ك��ان محكوما وآخ��رون‬ ‫لم تكن محاكمتهم قد تمت بعد‪،‬‬ ‫وام �ل ��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس ل ��م يكن‬ ‫ل �ي �ش��ك ث ��ان �ي ��ة واح � � ��دة ف� ��ي ام �ل��ك‬ ‫اإسباني ال��ذي‪ ،‬أكيد‪ ،‬عمل على‬ ‫إق� �ن ��اع ��ه ب� � �ض � ��رورة ال� �ع� �ف ��و ع�ل��ى‬ ‫ه � ��ؤاء‪ ،‬وم ��ن ض�م�ن�ه��م ك ��ان اس��م‬ ‫"دانييل"‪....‬ووقع ما وقع‪.‬‬ ‫أم��ا ال�ق��ول إن الائحة ل��م تتم‬ ‫م��راج�ع�ت�ه��ا م��ن ط��رف ام�س��ؤول��ن‬ ‫امغاربة فهذا مؤسف‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ن� �ظ ��ام ال �ح �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي ت ��رك‬ ‫وراءه ت�ن�ظ�ي�م��ً إداري � � ��ً "ي�م�ش��ي‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �خ � �ي ��ط" ب �م �ع �ن��ى ال� ��دق� ��ة‪،‬‬ ‫الامتناهية‪ ،‬ويبقى السؤال هل‬ ‫ك��ان��ت ه �ن��اك م �ص��ال��ح‪ ،‬ه��ل تلقى‬ ‫�واا‪ ،‬ه� ��ل ه� ��و خ�ط��أ‬ ‫ال �ب �ع��ض أم� � � � � ً‬ ‫بالفعل‪ ،‬أم رغبة في تحقير حزب‬ ‫العدالة التنمية‪ ،‬في شخص وزير‬ ‫العدل‪ ،‬أو رغبة أحدهم في إعطاء‬ ‫إش ��ارة ق��وي��ة إل��ى أن��ه ه��و الحاكم‬ ‫الحقيقي وليس املك‪ ،‬وف��ي هذه‬ ‫ال �ح��ال��ة ي �ك��ون ه ��ذا ال�ش�خ��ص في‬ ‫ح��ال��ة ه��ذي��ان‪ ،‬فهو ا يحكم‪ ،‬أن‬ ‫من يحكم هم اأج�ه��زة وامساطر‬ ‫وال � �ل � �ج� ��ان‪ ،‬ه � � ��ؤاء ه � ��م ال �ح ��اك ��م‬ ‫الحقيقي‪...‬‬ ‫> ه ��ل م � ��ازال ل��دي �ك��م ط �م��وح في‬ ‫ت ��ول ��ي ح �ق �ي �ب��ة وزاري� � � ��ة؟ وأي واح� ��دة‬ ‫تفضلون؟‬ ‫< ط �ب �ع��ا ل� ��دي ط� �م ��وح ك�ب�ي��ر‬ ‫لكي أصير وزي��رً‪ ،‬ومازلت أرغب‬ ‫ف � ��ي وزارة ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫الخارجية‪ ،‬وما ا وزارة الفاحة‪،‬‬ ‫كلها ميادين أستطيع أن أعطي‬ ‫فيها الشيء الكثير‪.‬‬ ‫> إذن أن ��ت ا ت �م��ان��ع ال �ع �م��ل في‬ ‫حكومة بن كيران؟‬ ‫< ا أب � ��دً ا أم� ��ان� ��ع‪ ،‬ف��ال�ع�م��ل‬ ‫م��ع اإس��ام �ي��ن‪ ،‬أف�ض��ل وبكثير‪،‬‬ ‫م� � ��ن ال � �ع � �م� ��ل م� � ��ع اات � � �ح � ��ادي � ��ن‪.‬‬ ‫اإس��ام�ي��ون وإن ك��ان��وا فاشلن‬ ‫ف ��ي ال �ت �س �ي �ي��ر‪ ،‬إا أن �ه ��م ن ��زه ��اء‪،‬‬ ‫وهذه حقيقة ا غبار عليها‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫وك�ش��ف م ��درب امنتخب ال��وط�ن��ي أق��ل م��ن ‪17‬‬ ‫وأض��اف اإدري�س��ي أن تخطي دور امجموعات‬ ‫قال عبد الله اإدريسي مدرب امنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم أقل من ‪ 17‬سنة‪ ،‬إن مشاركة اأشبال يبقى ف��ي ح��د ذات��ه إن �ج��ازً‪ ،‬مشيرً إل��ى أن طموح س �ن��ة‪ ،‬ف��ي ح ��وار خ ��اص أن ام��داف��ع م�ح�م��د سعود‬ ‫في كأس العالم للناشئن تبقى إيجابية على الرغم النخبة الوطنية ك��ان كبيرً‪ ،‬لكنه لأسف اصطدم مدافع جيد‪ ،‬لكنه لم يكن في يومه خال مباراة دور‬ ‫الثمن‪ ،‬وارتكب أخطاء كانت سببا في تلقي هدفن‪.‬‬ ‫بمنتخب قوي وعنيد‪ ،‬حال دون بلوغ هذا الحلم‪.‬‬ ‫من الخروج من دور الثمن على يد كوت ديفوار‪.‬‬

‫عبدالله اإدريسي ‪ :‬أنا حزين إقصائنا من كأس العالم لكني سعيد باأداء الذي قدمه اأشبال‬ ‫امدافع سعود اعب جيد لكنه لم يكن في يومه خال مباراة ساحل العاج ‪ º‬هؤاء الاعبون سيشكلون في امستقبل القريب نواة امنتخبات الوطنية اأخرى‬ ‫حوار امهدي محيب‬ ‫< كيف تقيم مشاركة اأشبال في‬ ‫مونديال الناشئن؟‬ ‫> حصيلة ام�ش��ارك��ة ف��ي ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ل �ل �ن��اش �ئ��ن ال� �ت ��ي أق �ي �م��ت‬ ‫ب � � ��اإم � � ��ارات ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل��ي ه��ي ج��د إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬ف��ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي أق��ل م��ن ‪ 17‬س�ن��ة ي�ش��ارك‬ ‫أول م � ��رة ف� ��ي ت ��اري� �خ ��ه ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬وال �ح �م��د ل �ل��ه‪ ،‬ح�ق�ق�ن��ا‬ ‫العبور إلى دور ثمن النهاية‪ ،‬بعد‬ ‫اح �ت��ال �ن��ا ام ��رت� �ب ��ة اأول� � ��ى ب�س�ب��ع‬ ‫ن �ق��اط‪ ،‬ج�م�ع�ن��اه��ا م��ن ف��وزن��ا على‬ ‫ك ��ل م ��ن م �ن �ت �خ��ب ك ��روات �ي ��ا ب�ث��اث��ة‬ ‫أه � � ��داف م �ق��اب��ل ه � ��دف‪ ،‬وم �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب� �ن� �م ��ا ب� ��أرب � �ع� ��ة أه� � � � ��داف ل �ه ��دف ��ن‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة رائ� �ع ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ت �ع��ادل �ن��ا‬ ‫أمام أوزباكستان من دون أهداف‪،‬‬ ‫لكننا في دور الثمانية اصطدمنا‬ ‫بخصم غ�ي��ر ع��ادي‪ ،‬وه��و منتخب‬ ‫ك � ��وت دي� � �ف � ��وار ال � � ��ذي أج � �ه ��ز ع �ل��ى‬ ‫ال �ح �ل��م ال ��ذي ك ��ان ي ��راودن ��ا ب�ب�ل��وغ‬ ‫دور الربع‪.‬‬ ‫ل �ق��د ق� ��دم ال ��اع� �ب ��ون وال �ط��اق��م‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ص � ��ورة م �ث��ال �ي��ة ل�ل�م�غ��رب‬ ‫س � � � ��واء داخ � � � ��ل رق � �ع� ��ة ام � � �ي� � ��دان أو‬ ‫خارجه‪.‬‬ ‫< هل أنت راض عما تحقق خال‬ ‫هذه امنافسة؟‬ ‫> لن أخفيك سرا‪ ،‬فأنا كمدرب‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي ح ��زي ��ن ج ��دً‪،‬‬ ‫ب��إق �ص��ائ �ن��ا م� ��ن ه � ��ذا ال� � � ��دور‪ ،‬ل�ق��د‬ ‫ك��ان ب��إم�ك��ان�ن��ا ال��ذه��اب ب�ع�ي��دً في‬ ‫ه ��ذه ام �ن��اف �س��ة ل �ك��ن ق ��وة ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اإي � �ف� ��واري ك �م��ا ق �ل��ت ح ��ال ��ت دون‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن في الوقت ذاته أنا سعيد‬ ‫ب� �ب� �ل ��وغ� �ن ��ا دور ال� �ث� �م ��ن‪ ،‬وب � � ��أداء‬ ‫اأش �ب ��ال ف��ي م �س��ار ك ��أس ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫ل�ق��د ك��ان ت �ج��اوز دور ام�ج�م��وع��ات‬ ‫ه��دف�ن��ا ق�ب��ل أن ت�ط��أ أق��دام�ن��ا أرض‬ ‫اإم� � ��ارات‪ ،‬وه ��ذا م��ا ت�ح�ق��ق لكننا‬ ‫بكل ص��راح��ة ك��ان��ت ت�ح��ذون��ا رغبة‬ ‫ج ��ام� �ح ��ة ف� ��ي ال � ��ذه � ��اب إل � ��ى أب �ع��د‬ ‫نقطة من هذه امنافسة العامية‪.‬‬ ‫< امنتخب الوطني قدم أداء رائعا‬ ‫ف��ي ال��دور اأول‪ ،‬لكن م��ع منتخب كوت‬ ‫ديفوار ظهر العكس بالنسبة إليك أين‬

‫كان الخلل؟‬ ‫> أعتقد أوا أن غياب امدافع‬ ‫ال� �ب ��وع ��زات ��ي م� �ح ��ور ال � ��دف � ��اع ك ��ان‬ ‫س�ب�ب��ا ف��ي ه��ذه ال �ه��زي �م��ة‪ ،‬إذ قمنا‬ ‫بتغييره ب��ام��داف��ع س�ع��ود‪ ،‬اأخير‬ ‫ي� �ع ��د م � ��ن ام� ��داف � �ع� ��ن ال �ج �ي ��دي ��ن‬ ‫ل �ك �ن��ي أظ� ��ن أن� ��ه ك� ��ان غ��ائ �ب��ا ف��ي‬ ‫م �ب��ارات �ن��ا أم � ��ام م �ن �ت �خ��ب ك��وت‬ ‫دي� �ف ��وار‪ ،‬وب��ال �خ �ص��وص خ��ال‬ ‫ام �ح ��اول �ت ��ن ال �ل �ت��ن س �ج��ل م��ن‬ ‫خ��ال�ه�م��ا ال�ف�ي�ل��ة ه��دف��ي ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫ل �ك �ن ��ه م� � � ��ازال ص� �غ� �ي ��را وس �ي �ط ��ور‬ ‫مستواه مستقبا‪.‬‬ ‫وث��ان �ي��ا ف� ��إن اع �ب ��ي ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اإيفواري فرضوا سيطرتهم على‬ ‫ال�ل�ق��اء ب�س�ب��ب ال�ب�ن�ي��ة الجسمانية‬ ‫ال �ق��وي��ة وام � �ه� ��ارات ال� �ف ��ردي ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ه � ��ذا اس �ت �ط �ع �ن��ا‬ ‫تسجيل ه��دف ال�ت�ع��ادل ع��ن طريق‬ ‫ال��اع��ب ب�ن��و م ��رزوق‪ ،‬ل�ك��ن لأسف‬ ‫ال� �خ� �ط ��أ ال� ��دف� ��اع� ��ي ال� �ج� �س� �ي ��م ك ��ان‬ ‫س�ب�ب��ا ف��ي تخلفنا ب�ه��دف وم��ن ثم‬ ‫اإقصاء‪.‬‬ ‫< ه��ل غ �ي��اب ال �ب��وع��زات��ي أث��ر على‬ ‫دفاع امنتخب؟؟‬ ‫> بطبيعة الحال فالبوعزاتي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م ��ن أف� �ض ��ل ام ��داف� �ع ��ن ف��ي‬ ‫منافسات ك��أس العالم للناشئن‪،‬‬ ‫وغ � �ي� ��اب� ��ه أث� � ��ر ك� �ث� �ي ��را ع� �ل ��ى دف � ��اع‬ ‫امنتخب الوطني‪.‬‬ ‫< هل يمكن إرجاع هزيمة امنتخب‬ ‫إلى أخطاء امدافع محمد سعود؟‬ ‫> كما سبق ل��ي أن قلت ل��ك أن‬ ‫س�ع��ود م��داف��ع ج�ي��د‪ ،‬ل�ك�ن��ه لأسف‬ ‫ل � ��م ي � ��وف � ��ق ول � � ��م ي � �ك� ��ن ف � ��ي م ��وع ��د‬ ‫ام � �ب � ��اراة‪ ،‬وال� �خ� �س ��ارة ك ��ان ��ت ف�ق��ط‬ ‫رقما من معادلتها‪ ،‬أن مسؤولية‬ ‫الهزيمة يتحملها الكل‪.‬‬ ‫< أا ت� � � ��رى أن ع � �ل� ��ى ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫الجامعي القادم أن يحافظ على تاحم‬ ‫ه��ذا ال�ج�ي��ل ال��جدي��د ب�م��ا ف��ي ذل��ك اإدارة‬ ‫التقنية والاعبن من أجل منتخب أول‬ ‫مستقبلي ؟‬ ‫> إن ه ��ؤاء ال��اع �ب��ن م��ازال��وا‬ ‫ص� �غ ��ارا‪ ،‬وال �ح �م��د ل �ل��ه‪ ،‬ي �ع �ت �ب��رون‬ ‫من خيرة الاعبن‪ ،‬يجب ااهتمام‬ ‫ب �ه��م ك�ث�ي��رً أن �ه��م ن ��واة ام�ن�ت�خ�ب��ن‬ ‫ال � � ��وط� � � �ن � � ��ي أق � � � � ��ل م � � � ��ن ‪ 20‬س� �ن ��ة‬

‫واأوم � �ب � ��ي‪ ،‬وف� ��ي وق� ��ت ل�ي��س‬ ‫ب��ال�ب�ع�ي��د س�ي�ح�م�ل��ون قميص‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ ��ب ال � ��وط � �ن � ��ي اأول‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف��ال �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫ه � ��ذه ال � �ن� ��واة ض � ��رورة‬ ‫ملحة‪ ،‬الحمد لله‪،‬‬ ‫أب��ان��وا ع��ن علو‬ ‫كعبهم ب��أداء‬ ‫راق��ي‬

‫ومتميز‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ا ي�ع�ن��ي أن�ه��م اأف�ض��ل‬ ‫ف� ��ال � �ط� ��ري� ��ق م� � � � � ��ازال ط ��وي ��ا‬ ‫أم ��ام �ه��م‪ ،‬ال �ج��دي��ة ف ��ي ال�ع�م��ل‬ ‫رف � �ق ��ة أن ��دي� �ت� �ه ��م وااج� �ت� �ه ��اد‬ ‫ف � � � ��ي ال � � � � �ت� � � � ��داري� � � � ��ب‪ ،‬وي� � �ج � ��ب‬ ‫ام �ن��اداة عليهم وال��دخ��ول في‬ ‫م �ع �س �ك ��رات ت ��دري� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ك�ل�م��ا‬ ‫انتهت البطوات التي تشارك‬ ‫ف �ي �ه ��ا أن ��دي� �ت� �ه ��م‪ ،‬ك� �م ��ا ي �ج��ب‬ ‫علينا متابعة ه��ؤاء الشباب‬ ‫ع � � � ��ن ق � � � � ��رب وال� � � �س� � � �ه � � ��ر ع� �ل ��ى‬ ‫ااتصال امستمر بأوليائهم‪،‬‬ ‫ووك� ��ائ � �ه� ��م‪ ،‬وأي � �ض� ��ا ت �ق��دي��م‬ ‫ال��دع��م ل�ه��م‪ ،‬وم�س��اع��دت�ه��م في‬ ‫ح�ي��ات�ه��م الشخصية أو حتى‬ ‫العملية‪ ،‬أننا مطالبون اآن‬ ‫ج�م�ي�ع��ا ب��ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫القاعدة التي أعتبرها النواة‬ ‫الحقيقية لباقي امنتخبات‪.‬‬ ‫< ب � � �م� � ��اذا ت � �ع� ��د ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫امغربي مستقبا؟؟‬ ‫> ك� � ��ل م� � ��ا ي� �م� �ك� �ن� �ن ��ي أن‬ ‫أق��ول أو أن أع��د ب��ه الجمهور‬ ‫امغربي هو أن مستقبل هؤاء‬ ‫اأب� � �ط � ��ال‪ ،‬م �س �ت �ق �ب��ل م �ش ��رق‪،‬‬ ‫وك � ��ل م� ��ا ي� �ج ��ب ع �ل �ي �ن��ا ف �ع �ل��ه‬ ‫ه��و ال�ع�م��ل‪ ،‬العمل ث��م العمل‪،‬‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت� �ط ��وي ��ر م �س �ت��وان��ا‬ ‫وت � �ح � �ض � �ي � ��ر م � �ن � �ت � �خ� ��ب أول‬ ‫للمستقبل ب�م�ق��وم��ات عالية‪،‬‬ ‫قادر على مقارعة الكبار‪.‬‬

‫عبدالله اإدريسي مدرب امنتخب الوطني لكرة القدم أقل من ‪ 17‬سنة‬

‫سميكي‪ :‬لم نتقبل اإقصاء خاصة و أنه جاء من امنتخب الذي أقصانا من كأس إفريقيا‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � � ��ال م� �ح� �س ��ن س� �م� �ي� �ك ��ي اع� ��ب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم أق��ل‬ ‫م ��ن ‪ 17‬س �ن��ة‪ ،‬إن إق� �ص ��اء ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫الوطني‪ ،‬كان صعبا جدً‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ��ه ج ��اء ض��د ام�ن�ت�خ��ب اإي� �ف ��واري‬ ‫ال��ذي انهزمنا أم��ام��ه ف��ي منافسات‬ ‫ك��أس أم��م إفريقيا في أب��ري��ل‪ ،‬وام��رة‬ ‫الثانية ف��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل��إم��ارات‪،‬‬

‫لكن هذه هي لعبة كرة القدم يوجد‬ ‫بها منطق الربح والخسارة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح سميكي ف��ي تصريح‬ ‫خ��اص‪ ،‬أن أسباب خسارة امنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ت� �ع ��ود إل � ��ى ق � ��وة ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �خ �ص��م‪ ،‬خ �ص��وص��ا م ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة‪ ،‬وق� ��وة ال �خ �ص��م ه��ي ال�ت��ي‬ ‫دف �ع��ت ب��اع �ب��ي ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫إل� � ��ى ارت� � �ك � ��اب اأخ� � �ط � ��اء ال� �ف ��ردي ��ة‪،‬‬ ‫وأدى ث�م�ن�ه��ا ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬

‫الكروج يطالب بدعم سباقات‬ ‫امسافات الطويلة‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫دع��ا هشام ال�ك��روج‪ ،‬صاحب الرقم القياسي العامي لسباق‬ ‫‪ 1500‬متر‪ ،‬ااتحاد الدولي ألعاب القوى لدعم ااهتمام العام‬ ‫بسباقات ام�س��اف��ات امتوسطة‪ ،‬وال�ت��ي ت��وارت ف��ي الظل‬ ‫عقب إنجازات العداء الجاميكي يوسن بولت‪ ،‬ملك‬ ‫سباقات السرعة‪.‬‬ ‫وس �ي �ن��ال ب ��ول ��ت‪ ،‬ال �ف��ائ��ز ب �س��ت م �ي��دال �ي��ات‬ ‫ذه �ب �ي��ة أوم �ب �ي��ة‪ ،‬م�ب �ل��غ ع �ش��رة م��اي��ن دوار‬ ‫س �ن ��وي ��ً ع �ب ��ر ع �ق ��د رع� ��اي� ��ة م� ��ع ش ��رك ��ة ب��وم��ا‬ ‫اأمانية للمنتجات الرياضية‪ ،‬والتي سترعى‬ ‫العداء البالغ من العمر ‪ 27‬عامً حتى نهاية‬ ‫مسيرته‪.‬‬ ‫وقال الكروج ل�"رويترز" إن عقود الرعاية‬ ‫وال��دع��م لعدائي امسافات اأط��ول تبدو أقل‬ ‫بكثير‪.‬‬ ‫وأشار الكروج إلى أن العدائن الشباب‬ ‫باتوا يفرون من ألعاب القوى إلى رياضات‬ ‫أخ� � ��رى‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي �م �ث��ل م�ش�ك�ل��ة ل��ات �ح��اد‬ ‫الدولي‪ ،‬إذ يجب أن يسعى لحلها‪.‬‬ ‫وأض��اف الكروج‪" :‬يقوم يوسن بولت‬ ‫بعمل رائ��ع إا أن ه��ذا يلقي بظاله على‬ ‫ب�ق�ي��ة ال�س�ب��اق��ات اأخ� ��رى‪ ،‬وه��و م��ا يمثل‬ ‫أم��رً صعبً بالنسبة لهؤاء الرياضين‪،‬‬ ‫ل ��ذا ف ��إن اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي أل �ع��اب ال �ق��وى‬ ‫يجب أن يدفع ببقية السباقات إل��ى دائ��رة‬ ‫الضوء"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ��ا‪" :‬ل��دي �ن��ا ب �ع��ض ال��ري��اض�ي��ن‬ ‫ال�ج�ي��دي��ن ف��ي س �ب��اق��ات ام �س��اف��ات ام�ت��وس�ط��ة‬ ‫امختلفة‪ ،‬إا أنه وفي العموم‪ ،‬الشباب يبدون‬ ‫اهتماما بامشاركة في رياضات أخرى‬ ‫أكثر‬ ‫َ‬ ‫مثل كرة القدم‪ ،‬والتنس"‪.‬‬ ‫وقال العداء امغربي‪ ،‬الذي يحمل أيضً‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي ال�ع��ام��ي ف��ي س �ب��اق ام�ي��ل‪،‬‬ ‫أن بعض ال�ش��رك��ات امحلية‪ ،‬واأجنبية‪،‬‬ ‫تولت رعايته خ��ال مسيرته‪ ،‬إا أن هذه‬ ‫العقود تبدو قليلة مقارنة بعقود الرعاية‬ ‫التي ينالها كريستيانو رونالدو اعب‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ول �ي��ون �ي��ل م�ي�س��ي اع��ب‬ ‫برشلونة‪ ،‬على صعيد كرة القدم‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ام �ن �ش �ط��ات ق��ال‬ ‫الكروج‪ ،‬بطل اأومبياد مرتن‪" :‬يجب‬ ‫ع��دم التسامح على اإط��اق إزاء هذا‬ ‫اأم��ر فنحن ن��روج لرياضات أومبية‬ ‫ويجب أن تكون نظيفة"‪.‬‬

‫باإقصاء‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام�ت�ح��دث نفسه قائا‬ ‫''كرة القدم رياضة جماعية‪ ،‬عندما‬ ‫نحقق الفوز‪ ،‬يفوز الفريق بكامله‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ن �ن �ه��زم‪ ،‬ن �ن �ه��زم ج�م�ي�ع��ا‪،‬‬ ‫وال�س�ب��ب ال��رئ�ي�س��ي للهزيمة يكمن‬ ‫ف� ��ي ق � ��وة ال� �ف ��ري ��ق ال� �خ� �ص ��م‪ ،‬وب �ع��د‬ ‫ن �ه��اي��ة ام � �ب ��اراة‪ ،‬لم‬ ‫يلمنا ام��درب‬ ‫ع� �ب ��د ال �ل��ه‬

‫اإدري � � �س� � ��ي‪ ،‬ب� ��ل ش �ج �ع �ن��ا إك� �م ��ال‬ ‫العمل‪ ،‬وهنأنا على ه��ذه البطولة‪،‬‬ ‫وهذا اإنجاز الذي قامت به عناصر‬ ‫امنتخب الوطني‪ ،‬وهو نفسه اعتبر‬ ‫أن قوة الخصم هي سبب الهزيمة''‪.‬‬ ‫وأش��ار اع��ب امنتخب الوطني‬ ‫إل � ��ى أن ه � ��ذا اإق � �ص � ��اء ل� ��ن ي�س�ب��ب‬ ‫لاعبي امنتخب الوطني اإحباط‪،‬‬ ‫أن� �ه ��ا ام� � ��رة اأول � � ��ى ال� �ت ��ي ي �ش ��ارك‬ ‫فيها منتخب أق��ل م��ن ‪ 17‬س�ن��ة في‬

‫م�ن��اف�س��ات ك��أس ال�ع��ال��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى النتيجة اإيجابية التي حققها‬ ‫في هذه امنافسة‪.‬‬ ‫وزاد ق � � ��ائ � � ��ا ''ل� � � � �ك � � � ��ي ن� �ظ ��ل‬ ‫متاحمن‪ ،‬ولكي نحافظ على هذه‬ ‫امجموعة في امستقبل‪ ،‬أرى بأنها‬ ‫مسؤولية الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وه ��ا ن �ح��ن اب� �ت ��داء من‬ ‫ال�غ��د ك��ل واح ��د م�ن��ا سيشق طريقه‬ ‫م ��ع ف��ري �ق��ه‪ ،‬وس �ن �ظ��ل أص ��دق ��اء إل��ى‬

‫اجعدي‪ :‬هذه هي الكرة‬ ‫ولم نقدم مستوى جيد‬ ‫في مباراة ساحل العاج‬

‫اأبد‪ ،‬وعلى اتصال دائم''‪.‬‬ ‫وعن استقبال أعضاء الجامعة‪،‬‬ ‫أو أي مسؤول أفراد بعثة امنتخب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬ق� � ��ال س �م �ي �ك��ي ''إن � � � ��ه ل��م‬ ‫يستقبلنا أح��د م��ن ام �س��ؤول��ن عن‬ ‫كرة القدم''‪.‬‬ ‫وخ�ت��م اع��ب امنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم أقل من ‪ 17‬سنة‪ ،‬حديثه‬ ‫م ��وج� �ه ��ا رس ��ال� �ت ��ه إل� � ��ى ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬وال�ج��ام�ع��ة ق��ائ��ا ''ن�ع�ت��ذر‬

‫ل�ل�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي ال� ��ذي خ��ذل�ن��اه‪،‬‬ ‫ولم نستطع تجاوز دور الثمن‪ ،‬أما‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة ف��رس��ال�ت�ن��ا لها‬ ‫هي أننا نتمنى أن تحافظ على هذه‬ ‫ام �ج �م��وع��ة م��ن ال��اع �ب��ن‪ ،‬واإك �ث��ار‬ ‫م ��ن ال �ت��رب �ص��ات اإع � ��دادي � ��ة‪ ،‬لخلق‬ ‫اانسجام أكثر‪ ،‬لكي نحقق التأهل‪،‬‬ ‫إن شاء الله‪ ،‬إلى كأس إفريقيا لفئة‬ ‫‪ 19‬سنة‪ ،‬وكذلك كأس العالم لنفس‬ ‫الفئة‪.‬‬

‫فينغر‪ :‬رجوع فان بيرسي‬ ‫من اإصابة عجل بذهاب مروان الشماخ‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫"هذه هي الكرة"‪ ،‬هذا ما بدأ به نبيل‬ ‫الجعدي اعب امنتخب امغربي للفتيان‬ ‫ف��ي حديثه ع��ن إق�ص��اء منتخب الفتيان‬ ‫م��ن درو رب��ع نهائي ك��أس ال�ع��ال��م‪ ،‬امقام‬ ‫حاليا ب��دول��ة اإم� ��ارات‪ ،‬إذ ج��اء اإق�ص��اء‬ ‫أم ��ام منتخب س��اح��ل ال �ع��اج‪ ،‬ب�ع��د هزيمة‬ ‫أب � �ن ��اء اإدري� � �س � ��ي ب �ه��دف��ن م �ق��اب��ل ه��دف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ن� �ب� �ي ��ل ال � �ج � �ع� ��دي أن أش� �ب ��ال‬ ‫اأطلس لم يقدموا مباراة في امستوى‪،‬‬ ‫ك�م��ا ق��دم��وا م��ن ق�ب��ل‪ ،‬وأض ��اف الجعدي‬ ‫أن ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي ت��أه��ل ع��ن ج ��دارة‬ ‫واستحقاق‪.‬‬ ‫وع��ن م�ب��اراة ام�غ��رب وس��اح��ل ال�ع��اج‪ ،‬قال‬ ‫ال �ج �ع��دي "أغ� �ل ��ب أط � ��وار ام � �ب� ��اراة ل �ع �ب��ت ف��ي‬ ‫وس��ط ام �ي��دان‪ ،‬ول��م ن�ك��ن ن�ق��دم م �ب��اراة جيدة‬ ‫في الثاثن دقيقة اأولى من الشوط اأول‪،‬‬ ‫وال � �ه ��دف اأول ل �ص��ال��ح اإي� �ف ��واري ��ن ج��اء‬ ‫م�ب�ك��رً‪ ،‬وأرب ��ك ح�س��اب��ات�ن��ا وف��اج��أن��ا‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك غيرنا من نهجنا بالكامل"‪.‬‬ ‫وزاد اعب منتخب الفتيان "أن تلعب‬ ‫م��رح �ل��ة ام �ج �م ��وع ��ات ت �ب �ق��ى ح �ظ��وظ��ك‬ ‫قائمة أن لديك ثاث احتماات‪ ،‬يمكن‬ ‫أن تتأهل بها فيمكن أن تفوز وتتعادل‬ ‫وتخسر وتمر إلى الدور اموالي"‪.‬‬ ‫وأض ��اف نبيل ال�ج�ع��دي "أن تخسر‬ ‫في الدور الثاني من امنافسة العامية شيء‬ ‫محزن وصعب تقبله‪ ،‬وأنا محبط من اإقصاء‬ ‫ولكن علي العمل لكي أصبح اعبا مميزا في‬ ‫امستقبل"‪.‬‬ ‫وص��رح ال�ج�ع��دي أي�ض��ا "ن�ح��ن ل��م نتعود‬ ‫على اللعب في ماعب بالشكل الذي لعبنا‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬ب�ح�ض��ور ج�م��اه�ي��ر غ�ف�ي��رة ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى النقل التلفزيوني للمباريات‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ج�ع�ل�ن��ا ن�ك�ت�س��ب ال �ل �ع��ب ت �ح��ت ال �ض �غ��ط‪،‬‬ ‫وج �ع �ل �ن��ا أي �ض��ا ن �ك �ب��ر ف ��ي إط � ��ار ال�ل�ع��ب‬ ‫الجماعي‪ ،‬ون��أم��ل أن تستمر امجموعة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة م ��ن أج ��ل ل �ع��ب ك ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫للشبان"‪.‬‬

‫مروان الشماخ رفقة مدرب فريقه السابق أرسن فينغر(أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق �ب �ي��ل ام� � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي ج�م�ع��ت‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي بن فريقي‬ ‫كريستال بااس وضيفه آرسنال‪،‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ل �ف��ائ��دة اأخ �ي ��ر ب�ه��دف��ن‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ن‪ ،‬ت �ح��دث "أرس� ��ن فينغر"‬ ‫ع � ��ن م� �ه ��اج� �م ��ه ال � �س� ��اب� ��ق م � � ��روان‬ ‫الشماخ‪ ،‬وعن سبب تخليه عنه في‬ ‫مناسبتن اأول��ى كمعار والثانية‬ ‫بصفة نهائية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ف� �ي� �ن� �غ ��ر ع � � ��ن م � � � ��روان‬ ‫ال �ش �م ��اخ‪" :‬ل �ق��د ج ��اء ن ��ا متحمسا‬ ‫وبدأ بداية قوية مع الفريق‪ ،‬حيث‬ ‫ك ��ان ي� ��ؤدي ب�ش�ك��ل ج �ي��د وي�س�ج��ل‬ ‫بعض اأه ��داف‪ ،‬لكن رج��وع روب��ن‬ ‫ف� ��ان ب �ي��رس��ي ب� �ق ��وة م ��ن اإص ��اب ��ة‬ ‫ع�ق��د م��ن م��أم��وري�ت��ه وج �ع��ل ف��رص‬ ‫لعبه ضئيلة‪ ،‬عندما تنافس نجما‬ ‫عاميً وكبيرً في نفس امركز الذي‬ ‫ت�ل�ع��ب ف�ي��ه ف��ام�ن��اف�س��ة ح ��ادة وج��د‬

‫صعبة"‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان م � � � ��روان م � �ص� ��رً ط �ي �ل��ة‬ ‫مقامه مع فريق آرسنال على البقاء‬ ‫م��ع ال �ف��ري��ق وع ��دم م �غ��ادرت��ه‪ ،‬رغ��م‬ ‫معاناته الطويلة من برودة كرسي‬ ‫ااحتياط‪ ،‬وظل يتطلع في كل مرة‬ ‫للعب لدقائق أكثر‪ ،‬بيد أن مبتغاه‬ ‫ك ��ان ي�ص�ط��دم ب�ص�ع��وب��ة ام�ن��اف�س��ة‬ ‫على ام��راك��ز ف��ي فريق عامي يضم‬ ‫العديد من اأسماء امتألقة‪.‬‬ ‫وش � � � ��ارك ام � �ح � �ت ��رف ام �غ ��رب ��ي‬ ‫ب�ف��ري��ق ك��ري�س�ت��ال ب ��ااس ف��ي أول‬ ‫م�ب��اراة دولية مع منتخب امغرب‪،‬‬ ‫ع � ��ام ‪ 2003‬وك� � � � ��ان ض �م��ن ص �ف��وف‬ ‫م �ن �ت �خ��ب أس� � ��ود اأط � �ل ��س ع �ن��دم��ا‬ ‫ش��ارك ف��ي ك��أس إفريقا ل��أم��م عام‬ ‫‪ ،2004‬ال �ت ��ي أق �ي �م��ت في تونس‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ان ل� �ل� �م� �ع ��د ال � �ب � ��دن � ��ي ن �ج �ي��ب‬ ‫بهلول الفضل ف��ي ظهور الشماخ‬ ‫ب ��ام� �س� �ت ��وى ام � �ط � �ل� ��وب ف � ��ي ك ��أس‬ ‫إفريقيا ع��ام ‪ ،2004‬إذ ك��ان نجيب‬

‫بهلول يخصه ب�ت��دري�ب��ات خاصة‬ ‫ع �ل ��ى رأس � �ه� ��ا ال� �ت ��أه� �ي ��ل ال� �ب ��دن ��ي‪،‬‬ ‫وإت � � �ق � � ��ان ال� � �ت� � �م � ��ري � ��رات‪ ،‬وس� ��اه� ��م‬ ‫ف � ��ي اح� � �ت � ��ال ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬خلف منتخب‬ ‫تونس امضيف والفائز بالبطولة‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل م � � ��روان ال �ش �م ��اخ ف��ي‬ ‫كأس إفريقيا لأمم ‪ ،2004‬هدفن‪،‬‬ ‫أول �ه �م��ا ك� ��ان ف ��ي مرمى امنتخب‬ ‫البينيني في ام� � �ب � ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫م ��ن ال� � ��دور اأول‪ ،‬وان �ت �ه��ت ب�ف��وز‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي ب��أرب �ع��ة أه ��داف‬ ‫مقابل اشيء‪ ،‬والهدف الثاني في‬ ‫مرمى امنتخب الجزائري ضمن‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ال� � ��دور ال ��رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫وان� �ت� �ه ��ت ام � � �ب � ��اراة ب� �ف ��وز ام� �غ ��رب‬ ‫بثاثة أهداف مقابل هدف‪ ،‬إذ كان‬ ‫هدف م��روان ضد الجزائر حاسما‬ ‫في إعطاء التأهل للمغرب‪ ،‬سيما‬ ‫وأن��ه أتى في اأنفاس اأخيرة من‬ ‫امباراة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪9‬‬

‫محمد أوزين يلقي بـ«عار» امغاربة على عاتق امكتب اجامعي امقبل‬ ‫كأس العالم لأندية رهان كبير أمام الوزارة ‪ º‬اأزمة سبب عدم بناء ملعب الدارالبيضاء‬ ‫الرباط ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫أل� � �ق � ��ى م� �ح� �م ��د أوزي� � � � � ��ن وزي� � ��ر‬ ‫الشباب والرياضة ب�"عار" امغاربة‬ ‫ع�ل��ى ع��ات��ق ام�ك�ت��ب ال�ج��ام�ع��ي ال��ذي‬ ‫سينتخب خال الجمع العام امقبل‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬يوم اأحد ‪ 10‬نونبر‪ ،‬والذي‬ ‫كان مقررا في ‪ 25‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وق� ��ال أوزي � ��ن ال� ��ذي ح��ل ضيفا‬ ‫ع� �ل ��ى ب ��رن ��ام ��ج ب� ��ال� ��واض� ��ح‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ت �ب �ث��ه ق � �ن ��اة ال ��ري ��اض � �ي ��ة‪ ،‬إن ع�ل��ى‬ ‫ام�ك�ت��ب ال�ج��ام�ع��ي ام�ق�ب��ل أن يحمل‬ ‫رؤي� ��ة واض �ح��ة وم �ش��روع��ً ق��ادري��ن‬ ‫ع �ل��ى ت �ط��وي��ر ك ��رة ال �ق��دم ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫مضيفا أن��ه يجب على امترشحن‬ ‫التنافس على حمل مشاريع هادفة‬ ‫لخدمة الرياضة الوطنية من خال‬ ‫ااس�ت�ث�م��ار ف��ي ال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬وتوسيع‬ ‫ق��اع��دة ام �م��ارس��ة‪ ،‬ب ��دل ال�ت�ج�م�ع��ات‬ ‫ال �ت��ي ي �ح��اول��ون م��ن خ��ال �ه��ا فقط‬ ‫ضم أعضاء جدد لائحتهم وتبادل‬ ‫ااتهامات في ما بينهم‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � ��ح وزي � � � � � � ��ر ال� � �ش� � �ب � ��اب‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬أن ال �ش �ع ��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫ع� ��ان� ��ى اأم� � ��ري� � ��ن م � ��ن اإخ � �ف� ��اق� ��ات‬ ‫واان�ت�ك��اس��ات ال�ت��ي ب��ات يحصدها‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن‬ ‫تكوين منتخب ق��ادر على تحقيق‬ ‫النتائج اإيجابية‪ ،‬خصوصا وأن‬ ‫بادنا مقبلة على تنظيم كأس أمم‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أوزي� ��ن ف��ي ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫التلفزيوني ذات��ه‪ ،‬أنه لم يحدث أي‬ ‫قطيعة م��ع استراتيجيات أسافه‬ ‫م� ��ن ال � � � � ��وزراء‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ع ��زم ��ه ع�ل��ى‬ ‫ام�ض��ي ق��دم��ا ف��ي تثمن م��ا ب��دؤوه‬ ‫من مشاريع‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق آخ� � ��ر أك� � ��د وزي� ��ر‬ ‫الشباب وال��ري��اض��ة‪ ،‬أن هناك أرب��ع‬ ‫ج��ام �ع��ات ري��اض �ي��ة غ �ي��ر ش��رع �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي ��را إل � ��ى أن � ��ه ل� ��ن ي� �ق ��دم ال ��دع ��م‬ ‫لهم‪ ،‬معلا ج��واب��ه ب��وج��وب تقديم‬ ‫مبررات من طرف هذه الجامعات ما‬

‫صرف من قبل‪ .‬مبرزا أنه لن يعطي‬ ‫أي سنتيم أي ك��ان إن ل��م يتوصل‬ ‫بإثباتات لأموال التي صرفت‪.‬‬ ‫وبخصوص مسألة إلغاء ‪400‬‬ ‫ملعب ق��رب‪ ،‬فند أوزي��ن ه��ذا القرار‬ ‫م ��رج� �ع ��ا س� �ب ��ب اإل� � �غ � ��اء إل � ��ى ع ��دم‬ ‫وف� ��اء رؤس � ��اء ال �ج �م��اع��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫بدفع واجبها امنصوص عليه في‬ ‫ااتفاقية‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ع��رس ال�ع��ام��ي‬ ‫ال��ذي سينظمه ام�غ��رب خ��ال شهر‬ ‫دجنبر امقبل‪ ،‬أوضح وزير الشباب‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ة أن � ��ه ي� �ت ��اب ��ع ع� ��ن ك�ث��ب‬ ‫تطوارات هذا الحدث‪ ،‬معتبرا إياه‬ ‫تحديا كبيرا يجب على كل امغاربة‬ ‫امساهمة في إنجاحه‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � �س � �ي � ��اق ذات� � � � ��ه م �ض��ى‬ ‫أوزي � � � � � ��ن ي� � �ق � ��ول "م � � � ��ن خ � � � ��ال ه� ��ذا‬ ‫الحدث سنحول امغرب إلى وجهة‬ ‫سياحية‪ ،‬إذ نراهن على قدوم مائة‬ ‫أل ��ف س��ائ��ح‪ ،‬ول�ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذا ام ��راد‬ ‫ف��ال �ع��دي��د م ��ن ال � � � ��وزارات ان �خ��رط��ت‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ش��روع م��ن بينها وزارة‬ ‫السياحة ووزارة التجهيز والنقل‪،‬‬ ‫كما سنكتسب أي�ض��ا خ�ب��رة تقنية‬ ‫إذ سيشهد ه��ذا ال�ع��رس استعمال‬ ‫وأول م ��رة ع� ��ددا م ��ن ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫التقنية تبقى أهمها كاميرا مراقبة‬ ‫صحة اأهداف"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع آخ� � ��ر ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫بإلغاء تشييد ملعب الدارالبيضاء‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬أوض � � ��ح أوزي� � � ��ن أن ق� ��رار‬ ‫إل�غ��اء بنائه راج��ع إل��ى اأزم��ة التي‬ ‫يعيشها امغرب‪ ،‬مبرزا أنه ا يمكنه‬ ‫صرف حوالي مليار درهم في بناء‬ ‫م �ل �ع��ب وإغ � ��اق � ��ه ح� �ت ��ى ي �ف �ت��ح ف��ي‬ ‫وج��ه امنتخب الوطني‪ ،‬أن الدولة‬ ‫غ�ي��ر ق� ��ادرة ع�ل��ى إن �ج��از م�ث��ل هكذا‬ ‫مشاريع بحكم اأزمة العامية‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م ال �س �ي��د ال� ��وزي� ��ر ك��ام��ه‬ ‫ب� �ح ��ث ك� ��ل ام � �غ� ��ارب� ��ة ع� �ل ��ى إن� �ج ��اح‬ ‫تظاهرة ك��أس العالم لأندية‪ ،‬وأن‬ ‫ي �ق��دم��وا ال �ص ��ورة ام �ث��ال �ي��ة للشعب‬ ‫امغربي‪.‬‬

‫محمد اوزين وزير الشباب و الرياضة (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫اإحاد الدولي لكرة القدم يتجه إلى تأجيل اجمع العام للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ب �ع��ث اإت� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫"ف� �ي� �ف ��ا" رس ��ال� ��ة إل � ��ى ال �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬م �ف��اده��ا م�ط��ال�ب��ة‬ ‫"ال�ف�ي�ف��ا" ج��ام�ع��ة ال �ك��رة ب�ت��أج�ي��ل الجمع‬ ‫ال �ع��ام ال ��ذي ق��رر م��وع��ده ف��ي ال�ع��اش��ر من‬ ‫نونبر امقبل‪.‬‬ ‫وحددت "الفيفا" موعد الجمع العام‬

‫م��ا بعد منافسات ك��أس ال�ع��ال��م لأندية‬ ‫ام�ق��رر تنظيمه ف��ي ام�غ��رب ب��داي��ة م��ن ‪11‬‬ ‫إلى غاية ‪ 21‬من دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وت�ض�م�ن��ت رس��ال��ة اإت �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ث� ��اث ن� �ق ��اط‪ ،‬أوا‪ :‬ت�ط��ال��ب‬ ‫الفيفا من الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال �ق��دم ب �ش��رح ح�ي�ث�ي��ات ودواف � ��ع أس�ب��اب‬ ‫تأجيل الجمع العام‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬احترام قوانن وبنود الفيفا‬

‫شكيليط يعدل عن قرار ااعتزال‬

‫ام�ت�ع��ارف عليها دول �ي��ا‪ ،‬ب�ع��دم السماح‬ ‫أي جهة بالتدخل في سير ش��ؤون كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تأجيل الجمع العام للجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم الذي كان من‬ ‫امقرر عقده يوم ‪ 10‬نونبر ‪ 2013‬ما بعد‬ ‫نهاية كأس العالم لأندية‪ ،‬الذي سيقام‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 11‬و‪ 21‬دج�ن�ب��ر ‪ 2013‬ب�ك��ل من‬ ‫أك��ادي��ر وم��راك��ش‪ ،‬وب��ذل��ك سيتم تأجيل‬

‫الجمع العام إلى مطلع سنة ‪.2014‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫لكرة القدم قد أجلت أشغال الجمع العام‬ ‫من ‪ 25‬أكتوبر الحالي إلى ‪ 10‬من نونبر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وسبقت للجامعة املكية لكرة القدم‬ ‫أن أعلنت‪" ،‬عدم عقد الجمع العام العادي‬ ‫اانتخابي" ف��ي م��وع��ده ال��ذي ك��ان مقررً‬ ‫في ‪ 25‬من أكتوبر اماضي و"الدعوة إلى‬

‫عقد جمع جديد ضمن امهلة القانونية‬ ‫امحددة في ‪ 15‬يوما"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ب� �ي ��ان ال �ج��ام �ع��ة أن ه��ذا‬ ‫القرار‪ ،‬الذي تم اتخاذه بتشاور مع وزارة‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬ي��أت��ي إث ��ر اج�ت�م��اع‬ ‫عقدته الثاثاء اماضي بالرباط اللجنة‬ ‫ام �خ �ت �ص��ة ب �ف �ح��ص ل ��وائ ��ح ام��رش �ح��ن‪،‬‬ ‫ل��رئ��اس��ة الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫الرجاء يفوز على إتحاد احمدية في لقاء ودي‬ ‫ف��از ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي البيضاوي على مضيفه ات �ح��اد امحمدية‬ ‫بأربعة أه��داف دون رد‪ ،‬في امباراة الودية التي جمعتهما صباح أمس على‬ ‫أرضية ملعب الوازيس بمدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫أه��داف امباراة كانت من توقيع كل من الاعب بدر الكشاني والكنغولي‬ ‫ديو كاندا خال الشوط اأول من امباراة‪ ،‬في حن وقع الاعب ياسن الوكيلي‪،‬‬ ‫ومجد الدين‪ ،‬هدفي الشوط الثاني‪.‬‬ ‫امحمد فاخر مدرب النسور اختار إج��راء هذه امباراة‪ ،‬إدخ��ال العناصر‬ ‫التي ع��ادت من اإصابة‪ ،‬إضافة لاعبن الذين لم يأخذوا بعد فرصتهم في‬ ‫الظهور بشكل رسمي‪ ،‬في امباريات الست اأولى للبطولة الوطنية ااحترافية‪،‬‬ ‫ومنافسات كأس العرش‪.‬‬ ‫وسيحل فريق ال��رج��اء الرياضي البيضاوي ي��وم (اأح��د) امقبل‪ ،‬ضيفا‬ ‫على فريق وداد فاس في إطار الجولة السابعة من منافسات البطولة الوطنية‪،‬‬ ‫ابتداء من الساعة السابعة مساء‪.‬‬

‫أومبيك خريبكة يوقف الاعب الطلحاوي‬ ‫قرر امدير الفني لفريق أومبيك خريبكة فؤاد الصحابي‪ ،‬توقيف متوسط‬ ‫ميدان الفريق فريد الطلحاوي‪ ،‬في حن لم يحدد بعدة مدة التوقيف‪ ،‬وذلك‬ ‫على خلفية غيابه عن الحصص التدريبية للفريق الفوسفاطي إضافة لسلوك‬ ‫الاعب غير الائق خال الحصص التدريبية‪.‬‬ ‫وس�ب��ق ل�ل�ط�ل�ح��اوي أن ت�ع��رض ل�ت��وق�ي��ف ع�ن��دم��ا ك��ان رف�ق��ة ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫الرياضي البيضاوي‪ ،‬عندما دخل في خاف مع أحد أنصار الفريق‪.‬‬ ‫ولإشارة فريق أومبيك خريبكة أقتنص ثاث نقاط بعد فوزه على فريق‬ ‫وداد فاس السبت اماضي‪ ،‬بهدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وي�ح��ل ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬ضيفا ع�ل��ى الجمعية ال�س��اوي��ة السبت‬ ‫امقبل‪ ،‬ابتداء من الساعة الثالثة بعد ال��زوال على أرضية ملعب أبوبكر عمار‬ ‫بمدينة سا‪.‬‬

‫عوبادي يسجل أول هدف مع موناكو‬ ‫سجل ال��دول��ي منير ع��وب��ادي‪ ،‬هدفا رائ�ع��ا لفريقه موناكو ف��ي مرمى‬ ‫ل �ي��ون ع��ن ال �ج��ول��ة ال �ح��ادي��ة ع�ش��ر ب ��ال ��دوري ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وق ��ال ال��اع��ب في‬ ‫تصريح خص به جريدة ''ليكيب''الفرنسية‪ ،‬إنه وجد نفسه وحيدا‪ ،‬بعد أن‬ ‫عادت له الكرة خارج مربع العمليات‪ ،‬وأضاف أنه عادة ما يرسل مثل هذه‬ ‫الكرات بعيدا عن مرمى الخصم‪ ،‬لكن في هذه امحاولة استطاع التسجيل‬ ‫من تسديدة مركزة‪.‬‬ ‫وقال ‪" :‬إنه أول هدف لي مع موناكو منذ التحاقي بصفوف الفريق في‬ ‫اموسم اماضي‪ ،‬لكن سبق أن سجلت هدفا بمثل هذه الطريقة‪ ،‬عندما كنت‬ ‫أمارس قبل سبع سنوات مع تروا الذي يلعب بالقسم الثاني الفرنسي‪".‬‬ ‫وي�ع��د ع��وب��ادي م��ن ال��اع�ب��ن اأس��اس�ي��ن ال��ذي��ن يعتمد عليه ام��درب‬ ‫اإيطالي رانييري الذي كان وراء انتدابه‪ ،‬إذ لعب جميع مباريات اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬

‫جمال السامي مستمر‬ ‫رفقة فريق الفتح الرباطي‬

‫تشييع جثمان احارس الدولي السابق‬ ‫عال بن قصو مقبرة الشهداء بالرباط‬

‫نجحت إدارة ف��رق وداد ف��اس ف��ي إق�ن��اع ال��اع��ب ع�ب��دال��رح�ي��م شكيليط‪،‬‬ ‫بالعدول ع��ن ق��رار ااع�ت��زال ال��ذي ات�خ��ذه ف��ي اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬ورج��وع��ة إلى‬ ‫تداريب فريقه من أجل ااستعداد مباريات البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وك��ان شكيليط ق��د ف��اج��أ ال�ج�ه��از ال�ف�ن��ي‪ ،‬وام�س��ؤول��ن بعد أن ق��رر فجأة‬ ‫اعتزال كرة القدم‪ ،‬بسبب ااحتجاجات واانتقادات التي تعرض لها من طرف‬ ‫جمهور وداد فاس‪ ،‬سواء في امباريات أو التدريبات‪ ،‬إضافة إلى أزمة النتائج‬ ‫السلبية وامشاكل التي عانى منها منذ انطاق اموسم الكروي‪.‬‬ ‫ويحتل فريق وداد فاس امركز اأخير‪ ،‬في سبورة الترتيب بنقطتن بعد‬ ‫مرور ست جوات من البطولة‪.‬‬ ‫ول��ن ي�ش��ارك شكيليط ف��ي ام�ب��اراة القادمة أم��ام فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫البيضاوي‪( ،‬اأح��د) امقبل‪ ،‬في إط��ار الجولة السابعة من منافسات البطولة‬ ‫وذلك لعدم جاهزيته‪.‬‬

‫وأضاف البيان ذاته‪ ،‬أنه تبن خال‬ ‫ه ��ذا ااج �ت �م��اع أن "ال �ق��ائ �م �ت��ن ت�ض�م��ان‬ ‫مرشحن ا يتوافقون ومقتضيات امادة‬ ‫‪ 10‬م��ن ال�ق��ان��ون ‪ 09/30‬للتربية البدنية‬ ‫والرياضية"‪.‬‬ ‫واعتبارا ل �ل �م��ادة ‪ 73‬م ��ن ال �ن �ظ��ام‬ ‫اأس��اس��ي ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬ف ��إن ال�ج�م��ع ال�ع��ام‬ ‫سيضم في عضويته‪ ،‬إضافة إلى رؤساء‬ ‫العصب الجهوية‪ ،‬ممثلي أندية الصفوة‬

‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬

‫إبن امرحوم بن قصو الثاني على اليمن رفقة بعض من أصدقاء امرحوم (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫شيع عصر أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬بالرباط‬ ‫ج �ث �م ��ان ال� ��راح� ��ل ع � ��ال ب� ��ن ق �ص ��و ال� �ح ��ارس‬ ‫اأس�ب��ق للمنتخب ال��وط�ن��ي‪ ،‬وف��ري��ق الجيش‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬ال ��ذي واف �ت��ه ام�ن�ي��ة ص �ب��اح أول أم��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬عن عمر يناهز ‪ 72‬سنة‪.‬‬ ‫وب �ع��د أداء ص��ات��ي ال �ع �ص��ر وال �ج �ن��ازة‬ ‫ب�م�س�ج��د ال �ش �ه��داء‪ ،‬ن�ق��ل ج�ث�م��ان ال�ف�ق�ي��د إل��ى‬ ‫م �ث��واه اأخ �ي ��ر‪ ،‬ح�ي��ث ووري ال �ث��رى بمقبرة‬ ‫الشهداء‪ ،‬في موكب جنازي مهيب‪ ،‬بحضور‬ ‫أف��راد أس��رة الفقيد‪ ،‬وع��دد من الرياضين في‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��م رش �ي��د ال �ط��اوس��ي ام� ��درب ال�س��اب��ق‬ ‫للمنتخب الوطني لكرة القدم‪ ،‬والحالي لفريق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬وأصدقاء الراحل من امدربن‬ ‫وال��اع�ب��ن ال��دول�ي��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ع��دد من‬ ‫الشخصيات امدنية‪ ،‬والعسكرية التي تنتمي‬ ‫إلى عالم الرياضة‪.‬‬ ‫وتليت بهذه امناسبة األيمة آيات بينات‬ ‫م��ن ال��ذك��ر الحكيم‪ ،‬كما رفعت أك��ف الضراعة‬ ‫إل ��ى ال �ل��ه ال�ع�ل��ي ال �ق��دي��ر‪ ،‬ب ��أن ي�ت�غ�م��د ام ��درب‬ ‫ال ��راح ��ل ب��واس��ع رح �م �ت��ه‪ ،‬وي�ش�م�ل��ه بمغفرته‬ ‫ورضوانه‪ ،‬ويجعل مثواه فسيح جنانه‪.‬‬ ‫يعتبر ال��راح��ل أح��د أب��رز ال�ح��راس الذين‬

‫حملوا قميص فريق الجيش املكي‪ ،‬وامنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي ف��ي ف �ت��رة ال�س�ت�ي�ن�ي��ات من‬ ‫ال �ق ��رن ام ��اض ��ي‪ ،‬إذ ع��اص��ر اع �ب��ن ك �ب��ار من‬ ‫ط �ي �ن��ة إدري� � ��س ب ��ام ��وس‪ ،‬وع �ب ��د ال �ل ��ه ب��اخ��ا‪،‬‬ ‫وسعيد غاندي‪ ،‬وبوجمعة بنخريف‪ ،‬وقاسم‬ ‫السليماني‪ ،‬ومحمد امعروفي‪ ،‬وحمان جرير‪،‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وارت� � �ب � ��ط اس � ��م ال� � �ح � ��ارس ع � ��ال ب �ف��ري��ق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬خ��ال فترته الذهبية اأول��ى‬ ‫ف��ي ستينيات ال�ق��رن ‪ ،20‬إذ ت��وج م��ع الفريق‬ ‫العسكري بسبعة أل�ق��اب للبطولة الوطنية‪،‬‬ ‫وكأسن للعرش‪ ،‬كما خاض معه عدة مباريات‬ ‫في كأس محمد الخامس‪ ،‬واجه خالها أشهر‬ ‫أندية أوروبا وأمريكا الاتينية‪.‬‬ ‫وول��د ال�ح��ارس ع��ال سنة ‪ 1941‬بمدينة‬ ‫الرباط‪ ،‬وكانت بدايته مع كرة القدم ضمن فرق‬ ‫اأح�ي��اء إل��ى أن التحق بشبان ن��ادي الجيش‬ ‫املكي سنة ‪ ،1959‬بعدها تم اختياره ضمن‬ ‫امنتخب امغربي للشبان‪ ،‬قبل أن يصبح في‬ ‫موسم ‪ 1963 1962-‬الحارس الرسمي لفريق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬وه��ي نفس السنة التي تمت‬ ‫فيها امناداة عليه أول مرة لتمثيل امنتخب‬ ‫ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬ف ��ي دورة أل� �ع ��اب ال �ب �ح��ر اأب �ي��ض‬ ‫امتوسط بنابولي اإيطالية (شتنبر ‪.)1963‬‬

‫اخ � � �ت� � ��ار م � �س ��ؤول ��و‬ ‫إدارة ف � ��ري � ��ق ال� �ف� �ت ��ح‬ ‫ال� ��رب� ��اط� ��ي ااح� �ت� �ف ��اظ‬ ‫ب � � � � � � ��ام � � � � � � ��درب ج � � �م � � ��ال‬ ‫السامي‪ ،‬رغم النتائج‬ ‫امتذبذبة التي حققها‬ ‫رفقة فريق العاصمة‪،‬‬ ‫م� �ن ��ذ ان � �ط � ��اق ام ��وس ��م‬ ‫ال � �ك� ��روي ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ول ��م‬ ‫ت �ت �خ��ذ إدارة ال �ف��ري��ق أي‬ ‫إج � � ��راء ات � �ج � ��اهه‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ب� �ع ��د أن راج ف � ��ي ال �ع ��دي ��د‬ ‫م � ��ن ام � � ��واق� � ��ع ال ��ري ��اض � �ي ��ة‪،‬‬ ‫خ�ب��ر ان�ف�ص��ال��ه ع��ن ال�ف��ري��ق‬ ‫م �ب��اش��رة ب �ع��د ام� �ب ��اراة أم��ام‬ ‫فريق حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬مساء‬ ‫اإثنن اماضي‪ ،‬برسم الجولة‬ ‫السادسة من البطولة الوطنية‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��ي ان �ت �ه��ت‬ ‫بالتعادل اإيجابي هدفن في‬ ‫كل شبكة‪.‬‬ ‫وق � � � ��اد ال � �س� ��ام� ��ي ال �ح �ص �ت��ن‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي �ت��ن أم � � ��س‪ ،‬اس� �ت� �ع ��دادً‬ ‫مواجهة فريق الكوكب امراكشي‬ ‫ي � � ��وم ال� �س� �ب ��ت ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬اب � �ت� ��داء‬ ‫م � ��ن ال � �س ��اع ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة زواا‬ ‫ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م�ل�ع��ب‬ ‫ال� � � � �ح � � � ��ارث � � � ��ي‪،‬‬ ‫وذل� � � � � � � � � ��ك ف� ��ي‬ ‫إط ��ار الجولة‬ ‫ال � � �س� � ��اب � � �ع� � ��ة م ��ن‬ ‫ال � � �ب � � �ط� � ��ول� � ��ة ال � ��وط � �ن � �ي � ��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬

‫دوري محمد السقاط للشطرج‬ ‫يصل إلى الدورة السابعة‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫تنظم مؤسسة السقاط بشراكة‬ ‫وتنسيق وت�ع��اون م��ع ن��ادي الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي ف ��رع ال �ش �ط��رن��ج‪ ،‬وت�ح��ت‬ ‫إش � ��راف ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل �ل �ع �ب��ة‪ ،‬ال � � ��دورة ال �س��اب �ع��ة ل �ل ��دوري‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال � �ح ��اج م �ح �م��د ال �س �ق ��اط‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ف ��ي ال �ف �ت ��رة م ��ا ب ��ن ‪ 06‬و‪10‬‬ ‫نونبر ‪.2013‬‬ ‫وق��د وضعت مقاطعة الصخور‬ ‫السوداء رهن إشارة اللجنة امنظمة‪،‬‬ ‫القاعة الكبرى ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬من‬ ‫أجل احتضان أطوار الدورة‪.‬‬ ‫وت �خ �ص��ص م��ؤس �س��ة ال �س �ق��اط‬ ‫ج ��وائ ��ز م��ال �ي��ة ح � ��ددت ع �ل��ى ال�ش�ك��ل‬

‫التالي‪ /1 :‬ج��وائ��ز ال��دوري امفتوح‪:‬‬ ‫ال� �ج ��ائ ��زة اأول � � ��ى‪12.000 :‬دره � � � � ��م ‪+‬‬ ‫ك � � ��أ م �ح �م��د ال� �س� �ق� � ط • ال �ج � ئ � ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ 6.000 :‬دره � ��م • ال �ج � ئ � ة‬ ‫ال �ث ��ال �ث ��ة‪ 4.000 :‬دره � ��م • ال �ج � ئ � ة‬ ‫ال� ��راب � �ع� ��ة‪ 2.000 :‬دره � � ��م• ال �ج � ئ � ة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة‪ 1.000 :‬دره � ��م• ال �ج � ئ � ة‬ ‫ال � �س� ��ادس� ��ة‪ 500 :‬دره� � � ��م• ال� �ج� � ئ� � ة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة‪ 500 :‬دره � � ��م • ال� �ج� � ئ� � ة‬ ‫الثامنة‪ 1.000 :‬درهم (جائزة أفضل‬ ‫اعبة)‪.‬‬ ‫‪ /2‬ج � � ��وائ � � ��ز دوري ال � �ف � �ئ� ��ات‬ ‫الصغرى‪ • :‬الج ئ ة ا ل��ى‪2.000 :‬‬ ‫دره � � ��م ‪ +‬ك � � ��أ م �ح �م��د ال� �س� �ق� � ط •‬ ‫ال� �ج ��ائ ��زة ال �ث��ان �ي��ة‪ 1.000 :‬دره � ��م •‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال�ث��ال�ث��ة‪ 500 :‬دره ��م • ‪500‬‬

‫بقسميها اأول والثاني‪ ،‬وك��ذا مندوبي‬ ‫أندية كرة القدم هواة وعددهم ‪ ،17‬بحيث‬ ‫سيتكون هذا الجمع من ‪ 60‬عضوا"‪.‬‬ ‫وجدول أع �م��ال ه��ذا ال�ج�م��ع ال�ع��ام‪،‬‬ ‫ي �ت �ض �م��ن ف �ض��ا ع ��ن ت � ��اوة ال �ت �ق��ري��ري��ن‬ ‫اأدب� � ��ي وام� ��ال� ��ي‪ ،‬وام� �ص ��ادق ��ة ع�ل�ي�ه�م��ا‪،‬‬ ‫تقديم تقرير خبير الحسابات‪ ،‬وانتخاب‬ ‫ال � ��رئ � ��يس وأع � � �ض � ��اء ام� �ك� �ت ��ب ام� ��دي� ��ري‬ ‫للجامعة"‪.‬‬

‫دره ��م‪ :‬ج��ائ��زة أح�س��ن اع��ب ف��ي فئة‬ ‫أق��ل م��ن ‪ 8‬س�ن��وات ل�ل��ذك��ور واإن ��اث‪.‬‬ ‫• ‪ 500‬درهم‪ :‬جائزة أحسن اعب في‬ ‫فئة أقل من ‪ 10‬سنة للذكور واإناث‪.‬‬ ‫• ‪ 500‬درهم‪ :‬جائزة أحسن اعب في‬ ‫فئة أقل من ‪ 12‬سنة للذكور واإناث‪.‬‬ ‫• ‪ 500‬درهم‪ :‬جائزة أحسن اعب في‬ ‫فئة أقل من ‪ 14‬سنة للذكور واإناث‪.‬‬ ‫‪ /3‬جوائز الدوري امفتوح لفئة‬ ‫أكثر من ‪ 50‬سنة‪ • :‬الج ئ ة ا لى‪:‬‬ ‫‪ 6.000‬دره � � � ��م ‪ +‬ك � � � ��أس م��ؤس �س��ة‬ ‫ال� �س �ق� � ط ش � � � � دة ب �ط ��ل ام � �غ� ��ر •‬ ‫ال� �ج ��ائ ��زة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ 4.000 :‬دره � ��م•‬ ‫ال � �ج ��ائ ��زة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‪ 2.500 :‬دره � ��م•‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال��راب �ع��ة‪ 1.000 :‬دره ��م في‬ ‫حالة عدم اكتمال العدد القانوني‪.‬‬

‫ونفى ام��درب في تصريح‬ ‫خ� � � ��اص خ � �ب� ��ر ت �ق ��دي ��م‬ ‫ال��اع �ب��ن لعريضة‬ ‫ي � � ��رف � � � �ض � � ��ون م ��ن‬ ‫خالها استمراره‬ ‫على رأس الطاقم‬ ‫ال � � �ف � � �ن � � ��ي‪ ،‬وأك � � � ��د‬ ‫ال� � � � �س � � � ��ام � � � ��ي أن‬ ‫ال � � �ت� � ��دري � � �ب� � ��ات‬ ‫ت �م��ر ف��ي‬

‫ظروف طبيعية‪.‬‬ ‫وع ��ن أزم� ��ة ال �ن �ت��ائ��ج ال�س�ل�ب�ي��ة‬ ‫التي يعيشها الفريق‪ ،‬قال إن لعنة‬ ‫اإص��اب��ات ال �ت��ي أط��اح��ت بالعديد‬ ‫من اأسماء الوازنة داخل التشكيلة‬ ‫الرسمية للفريق‪،‬أطاحت بالعديد‬ ‫أث��رت وبشكل كبير على امستوى‬ ‫ال �ع��ام ال� ��ذي ظ �ه��ر ب��ه ف��ري��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫الرباطي في الجوات السابقة‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن��ه يسعى لتحقيق‬ ‫ن �ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي��ة رف �ق��ة ال��اع �ب��ن‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ب��دوره��م يطمحون لتجاوز‬ ‫اأزم � ��ة وال �ظ �ه��ور ب�م�س�ت��وى يليق‬ ‫بتطلعات الجمهور الرباطي‪.‬‬ ‫ول� � ��إش� � ��ارة ف� ��ري� ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي ح �ق��ق ف� � ��وزً واح � ��دً‬ ‫م ��ن أص ��ل س ��ت م �ب��اري��ات منذ‬ ‫انطاق اموسم‪.‬‬ ‫ويجدر بالذكر‪ ،‬أن جمال‬ ‫السامي تعرض انتقادات‬ ‫ش ��دي ��دة ال �ل �ه �ج��ة م ��ن ط��رف‬ ‫ج�م�ه��ور ال �ف��ري��ق‪ ،‬م��ا جعل‬ ‫إدارة الفتح تفكر ف��ي حل‬ ‫اأزمة‪ ،‬قبل أن تقرر منحه‬ ‫ف ��رص ��ة ل �ق �ي ��ادة ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وذلك احتراما للعقد الذي‬ ‫يربط الطرفن‪.‬‬ ‫وس � � �ب� � ��ق ل � �ل � �م� ��درب‬ ‫أن ق� � ��اد ف� � ��رق ع ��دي ��دة‬ ‫ت� � �ن� � �ت� � �م � ��ي ل � �ل � �ق � �س ��م‬ ‫ال � � ��وط � � �ن � � ��ي اأول‪،‬‬ ‫منها ف��ري��ق حسنية‬ ‫أكادير‪ ،‬وفريق الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬

‫بنشيخة يشرف على دورة تكوينية‬ ‫بالكاميرون‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اتجه م��درب فريق الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي الجزائري عبد الحق بنشيخة‪،‬‬ ‫مساء أول أمس‪ ،‬إلى الكامرون عبر مطار‬ ‫محمد الخامس ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ل ��إش ��راف ع �ل��ى دورة ت�ك��وي�ن�ي��ة ل�ف��ائ��دة‬ ‫م ��درب ��ن ك ��ام ��رون �ي ��ن‪ ،‬وذل � ��ك ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫م�ح��اض��رً دول �ي��ا م�ع�ت�م��دً‪ ،‬ل ��دى اات �ح��اد‬ ‫ال � ��دول � ��ي ل� �ك ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬وال �ك �ن �ف��درال �ي��ة‬ ‫اإفريقية ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وه��ي امهمة التي‬ ‫يشغلها اإط ��ار ال�ت�ق�ن��ي ال �ج��زائ��ري منذ‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وسبق لبنشيخة أن ألقى محاضرة‬ ‫أمام اأطر التقنية الوطنية بمعهد مواي‬ ‫رشيد بالرباط قبل شهر تقريبا‪.‬‬ ‫وف� � ��ي غ � �ي ��اب ب �ن �ش �ي �خ��ة ع� ��ن ف��ري��ق‬

‫الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬والذي سيعود‬ ‫إلى مدينة الجديدة صباح اأحد امقبل‪،‬‬ ‫س �ي �ق��ود ال �ط��اق��م ال �ف �ن��ي ام �س��اع��د ام �ك��ون‬ ‫م��ن الثاثي ن��ور ال��دي��ن لغماتي‪ ،‬وحسن‬ ‫مزاوري‪ ،‬وعبد الرزاق بلعربي‪ ،‬التداريب‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة ل �ل��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫استعدادً للديربي امحلي الذي سيجمعه‬ ‫اأحد امقبل بجاره فريق أومبيك آسفي‪،‬‬ ‫على ملعب العبدي بالجديدة ابتداء من‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة وال�ن�ص��ف ظ �ه��رً‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف��ي إط��ار الجولة السابعة م��ن منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة ففريق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال�ج��دي��دي تمكن م��ن تحقيق ت�ع��ادل مهم‬ ‫أم ��ام ام�ت�ص��در ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫ال �س �ب��ت ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ف� ��ي م � �ب� ��اراة ال �ج��ول��ة‬ ‫السادسة من البطولة الوطنية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫غضب عارم يجتاح مدريد بسبب سخرية باتر من البرتغالي رونالدو‬ ‫قال إن رونالدو يهتم بصرف اأموال على تصفيف شعره ‪ º‬بيريز يطالب الفيفا بتصحيح ما تم بثه على شريط فيديو‬ ‫ب� �ع ��ث اإس � �ب� ��ان� ��ي ف �ل��ورن �ت �ي �ن��و ب �ي��ري��ز‬ ‫رئيس ن��ادي ري��ال مدريد اإسباني رسالة‬ ‫إل � ��ى ال� �س ��وي� �س ��ري ج� ��وزي� ��ف ب ��ات ��ر رئ �ي��س‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬يطالبه فيها‬ ‫ب�ت�ص�ح�ي��ح م��ا ورد ع�ل��ى ل�س��ان��ه م��ن ع�ب��ارة‬ ‫س ��اخ ��رة‪ ،‬إزاء م �ه��اج��م ال �ف��ري��ق ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو‪ ،‬وذل� � ��ك م� ��ن خ ��ال‬ ‫"شريط فيديو" بثته صحيفة" إندبندنت"‬ ‫اإنجليزية وتناقلته ع � ��دد م� ��ن وس ��ائ ��ل‬ ‫اإعام امختلفة ‪.‬‬ ‫وأب� � � � ��دى م � �س� ��ؤول� ��و ال � � �ن� � ��ادي ام� �ل� �ك ��ي‪،‬‬ ‫ان��زع��اج �ه��م وغ �ض �ب �ه��م م ��ن ال �ت �ص��ري �ح��ات‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ص ��رف ��ات ال� �ت ��ي أب� ��داه� ��ا ب ��ات ��ر رئ �ي��س‬ ‫اإت �ح��اد ال��دول��ي‪ ،‬م��ن خ��ال ش��ري��ط مصور‬ ‫ق � ��ام � ��ت ب � �ن � �ش� ��ره صحيفة "إن� ��دب � �ن� ��دن� ��ت"‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة ال �ي��وم ال �ث��اث��اء‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا‬ ‫س��أل ب��ات��ر ع��ن ال��اع��ب ال ��ذي ي ��راه مرشحً‬ ‫لتحقيق جائزة الكرة الذهبية لعام ‪،2013‬‬ ‫ليكشف ع��ن أمنياته بتحقيق اأرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي للجائزة‪ ،‬وساخرً في الوقت‬ ‫ذات��ه م��ن النجم البرتغالي أن��ه اع��ب يهتم‬ ‫بصرف اأموال على تصفيف شعره حسب‬ ‫اموضة ‪.‬‬ ‫وقام البرنامج اإسباني التلفزيوني‬

‫الشهير "بينوتا بيلوتا" بعرض مقتطفات‬ ‫م ��ن ح��دي��ث ب��ات��ر رئ �ي��س ال �ف �ي �ف��ا ح ��ول من‬ ‫ي�ت��وق��ع ف ��وزه ب��ال�ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة ل �ع��ام ‪،2013‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف � ��ي ظ � ��ل ام� �ن ��اف� �س ��ة ام �ح �ت��دم��ة‬ ‫ال��دائ �م��ة ب��ن اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‪،‬‬ ‫والبرتغالي كريستيانو رونالدو‪ ،‬حيث قال‬ ‫باتر معلقً "أرش��ح ميسي للحصول على‬ ‫الجائزة ‪".‬‬ ‫وتابع "أي م �ن��زل ي�ت�م�ن��ى أن ي�ت��واج��د‬ ‫ضمن أفراده نجم كميسي‪ ،‬أنه رجل جيد‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا رون� ��ال� ��دو ه ��و اع� ��ب ك��ال �ج �ن��دي ف��ي‬ ‫ميدان امعركة"‪ ،‬ليقوم بعدها باتر بتقليد‬ ‫تحركات رونالدو‪ ،‬والتي شبهها بتحركات‬ ‫عسكرية وسط ضحكات الحضور‪.‬‬ ‫وأكمل ب��ات��ر م��وض�ح��ً "م�ي�س��ي يمتاز‬ ‫بالسرعة وال�خ�ف��ة ف��ي ال�ل�ع��ب‪ ،‬بينما اآخ��ر‬ ‫(ويقصد رونالدو) هو كالقائد في اميدان‪،‬‬ ‫والذي ينفق أكثر ما يمكن إنفاقه من أمواله‬ ‫على تصفيف ش �ع��ره"‪ ،‬ف��ي إش ��ارة اهتمام‬ ‫رونالدو بقصات شعره بشكل مبالغ فيه‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ام � � � � � � ��درب اإي� � � �ط � � ��ال � � ��ي ك � ��ارل � ��و‬ ‫ان �ش �ي �ل��وت��ي‪ ،‬م � ��درب ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ق ��د أك��د‬ ‫لوسائل اإعام أن النادي قد بعث برسالة‬ ‫إل� ��ى "ال� �ف� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬ي �ط��ال �ب��ه ب �ت �ص �ح �ي��ح م ��ا ت��م‬

‫اإش � ��ارة إل �ي��ه ب��ال �س �خ��ري��ة‪ ،‬ل��اع��ب ال�ف��ري��ق‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬مؤكدً أن‬ ‫م��ا ب��در م��ن رئ�ي��س الفيفا ه��و أم��ر ف�ي��ه ع��دم‬ ‫احترام لاعب ‪.‬‬ ‫وعلى هامش امؤتمر الصحفي مباراة‬ ‫ف��ري �ق��ه أم � ��ام أش �ب �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ج� ��رت أم��س‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬ك �ش��ف أن �ش �ي �ل��وت��ي م��وض �ح��ً‬ ‫"لقد بعث فلورنتينو بيريز برسالة إلى‬ ‫الفيفا‪ ،‬يطالبهم فيها بتصحيح ما تم‬ ‫بثه على شريط فيديو من قبل جوزيب‬ ‫ب��ات��ر‪ ،‬ح ��ول ت �ق��دي��م ااح� �ت ��رام ل��اع��ب‬ ‫اح �ت ��راف ��ي وم �ه �ن��ي م �ث��ل ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو‪ ،‬وأن ��ا أت �ف��ق ت�م��ام��ً م��ع ذك��ره‬ ‫الرئيس في رسالته التي وجهها إليهم‬ ‫"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � � � ��ؤال إذا م � ��ا ت � �ح� ��دث م��ع‬ ‫رون � � ��ال � � ��دو ح � � ��ول ه � � ��ذا اأم� � � � ��ر‪ ،‬أوض � ��ح‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي "ل ��م أت �ح��دث ب �ع��د ل��رون��ال��دو‬ ‫حول هذا اموضوع‪ ،‬فقد رأيته اليوم في‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات رائ �ع��ً ك�م��ا ه��و دائ �م��ً‪ ،‬إن��ه‬ ‫يثبت يومً بعد يوم‪ ،‬أنه اعب‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬ك �م��ا أن� ��ه ي�م�ت��از‬ ‫ب� � � ��ال � � � �ج� � � ��دي� � � ��ة‬

‫وااحترافية وامهنية‪،‬‬ ‫وه��و يحترم الجميع‪،‬‬ ‫وأت � �م � �ن� ��ى أن ي �س �ت �م��ر‬ ‫ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذا ام� � �ن � ��وال‬ ‫دائمً "‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ح �ق��ق ف ��ري ��ق ب��رش �ل��ون��ة ح��ام��ل‬ ‫ال �ل �ق��ب ف� � ��وزا س �ه��ا ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫س � �ل � �ت� ��ا ف � �ي � �غ� ��و ب � �ث� ��اث � �ي� ��ة ن �ظ �ي �ف��ة‬ ‫أول أم ��س)ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ف ��ي اف �ت �ت��اح‬ ‫امرحلة الحادية عشرة من ال��دوري‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ت �ن��اوب ع�ل��ى تسجيل اأه��داف‬ ‫ال�ت�ش�ي�ل��ي ال�ي�ك�س�ي��س س��ان�ش�ي��ز في‬ ‫ح��دود الدقيقة ‪ ،9‬وال �ح��ارس يويل‬ ‫في حدود الدقيقة ‪ 48‬من خطأ في‬ ‫مرمى فريقه‪ ،‬وسيسك فابريغاس‬ ‫في حدود الدقيقة‪.54‬‬ ‫وع ��زز ب��رش�ل��ون��ة ص��دارت��ه بعد‬ ‫أن رفع رصيده إلى ‪ 31‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 4‬ن�ق��اط ع��ن ف��ري��ق اتلتيكو م��دري��د‪،‬‬ ‫م�ن��اف�س��ه ام �ب��اش��ر ال ��ذي ح��ل ضيفا‬ ‫ع� �ل ��ى غ ��رن ��اط ��ة ام � �ت� ��واض� ��ع م �س��اء‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وأراح م � � � � � � � � ��درب ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‬ ‫ال � � �ك � � ��اط � � ��ال � � ��ون � � ��ي‪ ،‬اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي‬ ‫خ� � � � � �ي � � � � ��راردو م� � ��ارت � � �ي � � �ن� � ��و‪ ،‬ب� �ع ��ض‬ ‫ت �ش��اف��ي‬ ‫ن � �ج ��وم ��ه أم � �ث ��ال‬ ‫وان� � �ي� � �ي� � �س� � �ت � ��ا‪،‬‬ ‫ون� � � � � �ي� � � � � �م � � � � ��ار‪،‬‬

‫أح ��رز ال�ب��ري�ط��ان��ي كريس‬ ‫ف � � � ��روم ب � �ط ��ل س � �ب � ��اق ف��رن �س��ا‬ ‫ل� �ل ��دراج ��ات‪ ،‬ج ��ائ ��زة ال ��دراج ��ة‬ ‫ال ��ذه �ب �ي ��ة ك ��أف �ض ��ل م �ت �س��اب��ق‬ ‫ل� � � �ه � � ��ذه ال� � � �س� � � �ن � � ��ة‪ ،‬وف� � � �ق � � ��ا م ��ا‬ ‫أع �ل �ن��ه ف��ري �ق��ه "س� �ك ��اي" أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وف � ��از ف � ��روم ب��ااس �ت �ف �ت��اء‬ ‫ال � � � ��ذي ت �ن �ظ �م ��ه م� �ج� �ل ��ة ف �ي �ل��و‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي م �ن��اف �س��ات‬ ‫ال� ��دراج� ��ات ب �ع��د م �ن��اف �س��ة مع‬ ‫الكولومبي ن��اي��رو كوينتانا‪،‬‬ ‫ص� ��اح� ��ب ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ان ��ي ف��ي‬ ‫سباق فرنسا وأفضل متسابق‬ ‫شاب‪.‬‬ ‫وإض ��اف ��ة إل ��ى ل�ق��ب س�ب��اق‬ ‫فرنسا للدراجات تمكن فروم‬ ‫م� ��ن ال � �ف� ��وز ب� �س� �ب ��اق ي ��دوف ��ن‬ ‫وروماندي‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫برشلونة يهزم سلتا فيغو بثاثية‬ ‫وم � ��اس� � �ك� � �ي � ��ران � ��و‪ ،‬وب � �ي � �ك � �ي� ��ه‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫فابريغاس ع��وض غيابهما جيدً‪،‬‬ ‫وكان وراء اأهداف الثاثة‪.‬‬ ‫جاء الهدف اأول عندما تهيأت‬ ‫ك � ��رة أم � � ��ام ف ��اب ��ري� �غ ��اس ف��أرس �ل �ه��ا‬ ‫ب��ات �ج��اه ام ��رم ��ى ارت �ط �م��ت ب�ق��دم��ي‬ ‫سانشيز‪ ،‬وهزت الشباك في حدود‬ ‫الدقيقة‪ ،9‬ثم أطلق كرة قوية ارتدت‬ ‫من العارضة لتصطدم بظهر يويل‬ ‫وت �ت ��اب ��ع ط��ري �ق �ه��ا إل� ��ى ام ��رم ��ى ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة‪ ،48‬قبل أن يضيف الهدف‬ ‫الثالث بنفسه عندما تابع تمريرة‬ ‫م ��ن ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل �ي��ون �ي��ل‬ ‫م �ي �س��ي داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف��أرس �ل �ه��ا‬ ‫ب �ق��دم��ه ال �ي �س ��رى إل� ��ى ام ��رم ��ى ق�ب��ل‬ ‫خروج الحارس للتصدي له‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة ق� � ��د ح �س��م‬ ‫(ال � � � �س � � � �ب� � � ��ت) ام� � � � ��اض� � � � ��ي‪ ،‬م� � � �ب � � ��اراة‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك��و ض��د غ��ري�م��ه التقليدي‬ ‫ري � � � ��ال م � ��دري � ��د ب� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ه ��دف ��ن‬ ‫لواحد‪ ،‬بعد تألق نجمه البرازيلي‬ ‫ن �ي �م��ار ال� ��ذي س �ج��ل ال �ه ��دف اأول‪،‬‬ ‫وم� � ��رر ك � ��رة ال � �ه� ��دف ال� �ث ��ان ��ي ال� ��ذي‬ ‫سجله سانشيز‪ ،‬الذي رفع رصيده‬ ‫إلى ستة أهداف هذا اموسم‪.‬‬ ‫وع��اد ميسي أم��ام سلتا فيغو‬

‫أخفق فريق مالقا في تحقيق‬ ‫ال�ف��وز ف��ي ام �ب��اراة الخامسة على‬ ‫التوالي‪ ،‬من دوري الدرجة اأولى‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪ ،‬بتعادله مع‬ ‫مضيفه إسبانيول ب��دون أه��داف‬ ‫في الجولة الحادية عشر أول أمس‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ف��ري��ق م��ال �ق��ا ال ��ذي‬ ‫خسر في الجوات الثاث السابقة‬ ‫ ن �ق �ط��ة واح� � � ��دة إل � ��ى رص� �ي ��ده‪،‬‬‫ليصبح عشر نقاط محتا بذلك‬ ‫امركز الخامس عشر‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل ف ��ري ��ق إس �ب��ان �ي��ول‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ام��ن ف��ي ال �ق��ائ �م��ة ال�ت��ي‬ ‫ت� �ض ��م ‪ 20‬ف ��ري� �ق ��ا ب ��رص� �ي ��د ‪15‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫إل ��ى م ��رك ��زه ك �م �ه��اج��م ص��ري��ح‪،‬‬ ‫خ ��اف ��ا م� ��ا ح �ص ��ل أم� � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ري � � ��ال م � ��دري � ��د‪ ،‬ح� ��ن ل� �ع ��ب ف��ي‬ ‫الجهة اليمنى‪ ،‬فكانت ل��ه عدة‬ ‫محاوات ومراوغات كالعادة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م ��ن دون أن ي �ن �ج��ح ف��ي‬ ‫ت�س�ج�ي��ل ه��دف��ه ال �ت��اس��ع في‬ ‫الدوري حتى اآن‪.‬‬ ‫وت �ج �م��د رص� �ي ��د س�ل�ت��ا‬ ‫ف� �ي� �غ ��و ع� �ن ��د ‪ 9‬ن� � �ق � ��اط‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��رك��ز م�ت��أخ��ر م��ن الترتيب‪،‬‬ ‫علما بأن مدربه هو لويس‬ ‫ان� ��ري � �ك� ��ه ن � �ج� ��م ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م� � �ب � ��اراة ث ��ان �ي ��ة‪،‬‬ ‫ت� ��اب� ��ع ف� ��ري� ��ق م ��ال� �ق ��ا ال � ��ذي‬ ‫ب � �ل� ��غ رب � � ��ع ن � �ه� ��ائ� ��ي دوري‬ ‫أب� � � �ط � � ��ال أوروب � � � � � � ��ا ام � ��وس � ��م‬ ‫اماضي‪ ،‬نتائجه امتواضعة‬ ‫وت�ع��ادل على أرض مضيفه‬ ‫إسبانيول بدون أهداف‪.‬‬ ‫وأص � �ب� ��ح رص� �ي ��د م��ال �ق��ا‬ ‫‪ 10‬نقاط‪ ،‬في امركز الخامس‬ ‫عشر فيما بقي إسبانيول في‬ ‫امركز الثامن مؤقتا‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أعلن ااتحاد الدولي لكرة القدم‪،‬‬ ‫عن تأجيل امرحلة الثانية لبيع تذاكر‬ ‫ام��ون��دي��ال م ��دة أس �ب��وع‪ ،‬ب�س�ب��ب ق��رار‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال�ب��رازي�ل�ي��ة ب��اإش��راف على‬ ‫ق��رع��ة ال �ت��ذاك��ر ام �ط �ل��وب��ة ف��ي ام��رح�ل��ة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان للفيفا أن امرحلة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن م�ب�ي�ع��ات ال �ت��ذاك��ر ستبدأ‬ ‫في ‪ 11‬نوفمبر‪ ،‬بدا من الخامس من‬ ‫الشهر نفسه‪ ،‬كما كان مقررا سلفا‪.‬‬ ‫وج ��اء تغير ام��وع��د بسبب ق��رار‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال� �ب ��رازي� �ل� �ي ��ة ام �ع �ل��ن أم��س‬ ‫باإشراف على قرعة التذاكر امطلوبة‬ ‫ف��ي ام��رح �ل��ة اأول � ��ى‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت��م ط��رح‬ ‫ن�ح��و م�ل�ي��ون ت��ذك��رة‪ ،‬وت�ل�ق��ى اات �ح��اد‬ ‫أزيد من ‪ 6‬ماين طلب‪.‬‬

‫غاريث بيل ضمن قائمة امرشحن للفوز بالكرة الذهبية لهذا العام‬

‫غاريث بيل‬ ‫اعب فريق‬ ‫ريال مدريد‬ ‫(أرشيف)‬

‫أع� � �ل � ��ن اات� � � �ح � � ��اد ال � � ��دول � � ��ي ل� �ك ��رة‬ ‫ال� � �ق � ��دم أول أم � � ��س (ال � � �ث � ��اث � ��اء) ‪ ،‬ع��ن‬ ‫ائ � �ح � ��ة ال� ��اع � �ب� ��ن ال� � � � � ��‪ 23‬ام� �ش ��رح ��ن‬ ‫ل�ن�ي��ل ج��ائ��زة ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة أف�ض��ل‬ ‫اع��ب ف��ي ال�ع��ال��م ل�ع��ام ‪ ،2013‬أب��رزه��م‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي امتوج‬ ‫ب�ه��ا ف��ي ال�س�ن��وات اأرب ��ع اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫وال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رونالدو‪ ،‬والفرنسي فرانك‬ ‫ري � � �ب � � �ي � ��ري‪ ،‬وال� � �س � ��وي � ��دي‬ ‫زاتان ابراهيموفيتش‪.‬‬ ‫وضمت الائحة أيضا‬ ‫ال��وي�ل��زي غ��اري��ث ب�ي��ل‪ ،‬امنتقل‬ ‫ه��ذا الصيف إل��ى ص�ف��وف ري��ال‬ ‫م � ��دري � ��د اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬ق ��ادم ��ا‬ ‫م� ��ن ت ��وت� �ن� �ه ��ام اإن �ج �ل �ي ��زي‬

‫مورينيو يطلب قميص أوزيل‬ ‫ويحتفل به على طريقة امشجعن‬ ‫امعتاد والطبيعي بعد كل مباراة أن يتبادل‬ ‫اع �ب��و ال �ف��ري �ق��ن ال �ق �م �ص��ان ك ��إش ��ارة ع �ل��ى ال ��روح‬ ‫الرياضية وامحبة‪ ،‬لكن أن يطلب م��درب��ا قميص‬ ‫اع��ب‪ ،‬فهذه سابقة ف��ري��دة م��ن نوعها ف��ي ماعب‬ ‫ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬لكن بما أن��ه "اس�ت�ث�ن��ائ��ي" فقد اختار‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و أن ي�ص�ن��ع ال�ح��دث‬ ‫كعادته‪.‬‬ ‫ف �ع �ق��ب ان �ت �ه��اء م� �ب ��اراة ت�ش�ي�ل�س��ي وآرس� �ن ��ال‬ ‫بتأهل اأول لربع نهائي بطولة رابطة امحترفن‬ ‫اإنجليزية (ك��اب�ي�ت��ال وان) عقب ال�ف��وز ‪ 0-2‬على‬ ‫ملعب اإمارات بلندن‪ ،‬توجه الفائز مورينيو إلى‬ ‫الخاسر اأماني مسعود أوزيل‪ ،‬اعبه السابق في‬ ‫ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي‪ ،‬احتضانه أم��ام الجميع‬ ‫وطلب قميصه مثل أي مشجع عاشق لفن "عازف‬ ‫الليل"‪.‬‬ ‫وتوجه مورينيو بعدها للجماهير لتحيتها‬ ‫حاما في يده قميص أوزيل الذي يعتز به‪.‬‬ ‫ك ��ان ال��داه �ي��ة ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة ق��د رح ��ل ع��ن ري��ال‬ ‫بنهاية ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬وك��ان أوزي��ل م��ن القائل‬ ‫ال ��ذي ��ن ودع� � ��وه ب��رس��ال��ة ح �م �ي �م �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى م��واق��ع‬ ‫ال �ت ��واص ��ل اع� �ت ��رف خ��ال �ه��ا ب��أن��ه س�ي�ف�ت�ق��د ل��أب‬ ‫وامعلم‪.‬‬ ‫أوزيل لم يحتمل صدمة‬ ‫ل � � �ك � � ��ن‬ ‫م��وري �ن �ي��و‪ ،‬ال� ��ذي ك��ان‬ ‫رح � � � � �ي� � � � ��ل‬ ‫ي �ع ��رف ق �ي �م �ت��ه ج �ي��دً‪،‬‬ ‫ف� � ��ي وج� � � � ��ود خ �ل �ي �ف �ت��ه‬ ‫ولم يرتح‬ ‫ك��ارل��و أنشيلوتي ال��ذي‬ ‫اإي �ط��ال��ي‬ ‫كان يستبدله باستمرار‪،‬‬ ‫وغ � �ي� ��ر م ��رك ��زه‬ ‫وأج � � � �ل � � � �س� � � ��ه‬ ‫اح�ت�ي��اط�ي��ا‪،‬‬ ‫ول � ��م ي �م��ان��ع‬ ‫ف � ��ي ب �ي �ع��ه‪،‬‬ ‫ل � � � �ي � � � �ه� � � ��رب‬ ‫ال � � � �ن � � � �ج � � � ��م‬ ‫ال � �ت � ��رك � ��ي‬ ‫ال � �ك ��ردي‬ ‫اأص � � � � ��ل‬ ‫إل � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫آرس� � �ن � ��ال‪،‬‬ ‫وي� � � �ج � � ��اور‬ ‫أب � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اه‬ ‫ال� � � ��روح� � � ��ي‬ ‫في لندن‪.‬‬

‫(وكاات )‬

‫مقابل ‪ 100‬مليون يورو في أغلي صفقة‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬واأروغ ��وي ��ان ��ي‬ ‫ادينسون كافاني امنضم حديثا ب��دوره‬ ‫إل � ��ى ب ��اري ��س س � ��ان ج ��رم ��ان ال �ف��رن �س��ي‪،‬‬ ‫بعد تتويجه بلقب ه��داف الكالشيو مع‬ ‫نابولي اإيطالي والهولندي ارين روبن‬ ‫امتوج برفقة ريبيري مع بايرن ميونيخ‪،‬‬ ‫بلقب دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حصة اأس��د ف��ي امرشحن‬ ‫م ��ن ال �ف��ري��ق ال� �ب ��اف ��اري‪ ،‬ح �ي��ث ب �ل��غ ع��دد‬ ‫الاعبن ستة‪ ،‬وه��م فضا ع��ن ريبيري‪،‬‬ ‫وروب � � � ��ن‪ ،‬وب ��اس �ت �ي ��ان ش �ف��اي �ن �ش �ت��اي �غ��ر‪،‬‬ ‫وت ��وم ��اس م ��ول ��ر‪ ،‬وال� �ق ��ائ ��د ف �ي �ل �ي��ب ام‪،‬‬ ‫والحارس مانويل نوير‪.‬‬ ‫وش � �م � �ل� ��ت ال � ��ائ� � �ح � ��ة أي� � �ض � ��ا ن �ج��م‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ال �ج��دي��د ال ��دول ��ي ال �ب��رازي �ل��ي‬

‫ن�ي�م��ار ال �ق��ادم م��ن س��ان�ت��وس ال�ب��رازي�ل��ي‪،‬‬ ‫وهداف اتلتيكو مدريد اإسباني اموسم‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وم ��ون ��اك ��و ال �ف ��رن �س ��ي ح��ال �ي��ا‬ ‫ال� ��دول� ��ي ال �ك��ول��وم �ب��ي رادام � �ي � ��ل ف��ال �ك��او‬ ‫غ��ارس�ي��اك�م��ا ك�ش��ف اات �ح��اد ال��دول��ي عن‬ ‫ائ�ح��ة ب��أس�م��اء ‪ 10‬م��درب��ن‪ ،‬يتنافسون‬ ‫ع �ل��ى ج ��ائ ��زة اأف � �ض ��ل ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ه��ذا‬ ‫العام‪ ،‬بينهم م��درب ري��ال مدريد الحالي‬ ‫اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و ان�ش�ي�ل��وت��ي‪ ،‬ال ��ذي ق��اد‬ ‫ب��اري��س س ��ان ج��رم��ان إل ��ى ل�ق��ب ال ��دوري‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وال � �س � �ي ��ر ام � �ع � �ت ��زل ال �ي �ك��س‬ ‫فيرغوسون الربان السابق واأسطوري‬ ‫لسفينة مانشستر يونايتد اإنجليزي‬ ‫منذ ‪.1986‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��م ت �س �ل �ي��م ج ��ائ ��زت ��ي ال� �ك ��رة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة وأف �ض ��ل م � ��درب ف ��ي ‪ 14‬ي�ن��اي��ر‬

‫ام�ق�ب��ل ب��زي��وري��خ‪ ،‬ب�ع��د اس�ت�ف�ت��اء ي�ش��ارك‬ ‫فيه ق��ادة اأن��دي��ة‪ ،‬وامنتخبات الوطنية‬ ‫ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل ��واء اإت �ح��اد ال��دول��ي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى صحافين دولين‪.‬‬ ‫وض�م��ت ائ�ح��ة ال��اع�ب��ن امرشحن‬ ‫لنيل ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية ه��م الويلزي‬ ‫غ��اري��ث ب �ي��ل‪ ،‬وال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رون � ��ال � ��دو (ري � � � ��ال م� ��دري� ��د ااس � �ب ��ان ��ي)‪،‬‬ ‫واأروغ� � ��وي� � ��ان� � ��ي ادي � �ن � �س� ��ون ك ��اف ��ان ��ي‪،‬‬ ‫وال � �س� ��وي� ��دي زات� � � ��ان اب��ره �ي �م��وف �ي �ت��ش‪،‬‬ ‫وال � �ب ��رازي � �ل ��ي ث �ي ��اغ ��و س �ي �ل �ف��ا (ب ��اري ��س‬ ‫س ��ان ج��رم��ان ال �ف��رن �س��ي)‪ ،‬وال�ك��ول��وم�ب��ي‬ ‫رادام � � �ي� � ��ل ف ��ال � �ك ��او غ ��ارس � �ي ��ا (م ��ون ��اك ��و‬ ‫ال �ف��رن �س��ي)‪ ،‬وال �ب �ل �ج �ي �ك��ي اي ��دي ��ن ه� ��ازار‬ ‫(ت �ش �ل �س��ي اإن� �ج� �ل� �ي ��زي)‪ ،‬واإس �ب��ان �ي��ان‬ ‫اندريس اينييستا‪ ،‬وتشافي هرنانديز‪،‬‬

‫واأرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬والبرازيلي‬ ‫ن�ي�م��ار (ب��رش�ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي)‪ ،‬واأم��ان��ي‬ ‫ف�ي�ل�ي��ب ام‪ ،‬وت ��وم ��اس م��ول��ر‪ ،‬وم��ان��وي��ل‬ ‫ن � ��وي � ��ر‪ ،‬وب ��اس � �ت � �ي ��ان ش �ف��اي �ن �ش �ت��اي �غ��ر‪،‬‬ ‫وال�ف��رن�س��ي ف��ران��ك ري�ب�ي��ري‪ ،‬وال�ه��ول�ن��دي‬ ‫اري ��ن روب ��ن (ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ اأم��ان��ي)‪،‬‬ ‫وال � �ب ��ول � �ن ��دي روب � � � ��رت ل �ي �ف��ان��دوف �س �ك��ي‬ ‫(بوروسيا دورتموند اأماني)‪ ،‬واأماني‬ ‫م �س �ع��ود اوزي � ��ل (آرس� �ن ��ال اان �ج �ل �ي��زي)‪،‬‬ ‫واإي �ط ��ال ��ي ان ��دري ��ا ب �ي��رل��و (ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫اإيطالي)‪ ،‬واأروغوياني لويس سواريز‬ ‫(ليفربول اإنجليزي)‪ ،‬والعاجي يحيى‬ ‫ت��وري��ه (م��ان�ش�س�ت��ر سيتي اإن�ج�ل�ي��زي)‪،‬‬ ‫والهولندي روبن فان بيرسي (مانشستر‬ ‫يونايتد اإنجليزي)‪.‬‬ ‫وش�ه��دت ائ�ح��ة ام��درب��ن امرشحن‬

‫ل� �ن� �ي ��ل ج � ��ائ � ��زة أف � �ض � ��ل م � � � ��درب ك � ��ل م��ن‬ ‫اإيطالي كارلو انشيلوتي (باريس سان‬ ‫ج ��رم ��ان ث ��م ري � ��ال م� ��دري� ��د)‪ ،‬واإس �ب��ان��ي‬ ‫راف��اي��ل بينيتيز (تشلسي ث��م ن��اب��ول��ي)‪،‬‬ ‫واإيطالي انطونيو كونتي (يوفنتوس)‪،‬‬ ‫واإس � � �ب� � ��ان� � ��ي ف �ي �س �ن �ت ��ي دل ب ��وس �ك ��ي‬ ‫(م �ن �ت �خ��ب إس �ب ��ان �ي ��ا)‪ ،‬وال �س �ي ��ر ال�ي�ك��س‬ ‫ف �ي��رغ��وس��ون (م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ث��م‬ ‫ااع� � �ت � ��زال)‪ ،‬واأم� ��ان� ��ي ي� ��وب ه��اي�ن�ك�ي��س‬ ‫(ب��اي��رن ميونيخ ث��م ااع �ت��زال)‪ ،‬واأم��ان��ي‬ ‫ي��ورغ��ن ك �ل��وب (ب��وروس �ي��ا دورت �م��ون��د)‪،‬‬ ‫وال �ب��رت �غ��ال��ي ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و (ري� ��ال‬ ‫م��دري��د ث��م ت�ش�ل�س��ي)‪ ،‬وال �ب��رازي �ل��ي ل��وي��ز‬ ‫فيليبي س �ك��واري (م�ن�ت�خ��ب ال �ب��رازي��ل)‬ ‫والفرنسي ارسن فينغر (آرسنال)‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫كوستا‪..‬آخر الهاربن من السامبا إلى سحر اماتادور‬ ‫في بلد يتنفس سكانه كرة القدم مثل‬ ‫البرازيل‪ ،‬وينتشر مئات اآاف من اعبيه‬ ‫بمختلف دوري ��ات ال�ع��ال��م‪ ،‬ت�ك��ون الفرحة‬ ‫ب �خ �ط ��اب ااس � �ت� ��دع� ��اء ل �ل �م �ن �ت �خ��ب أش �ب��ه‬ ‫بفرحة العثور على كنز‪ ،‬أن مهمة إقناع‬ ‫ام � ��درب ت �ك��ون إع �ج ��ازي ��ة‪ ،‬ل ��ذا ق ��رر بعض‬ ‫ال��اع �ب��ن ااس�ت�غ�ن��اء ع��ن ان�ت�م��ائ�ه��م لبلد‬ ‫السامبا‪ ،‬وصناعة نجوميتهم بجنسيات‬ ‫منتخبات أخرى‪.‬‬ ‫دييغو كوستا ه��داف الليغا الحالي‪،‬‬ ‫ونجم أتلتيكو مدريد الذي اختار قميص‬ ‫إسبانيا‪ ،‬ليس إا حلقة أخيرة في سلسلة‬ ‫ط��وي �ل��ة م ��ن ال �ب��رازي �ل �ي��ن ال ��ذي ��ن ف�ض�ل��وا‬ ‫اان� �ت� �ق ��ال م �ن �ت �خ �ب��ات غ �ي��ر ال �س �ي �ل �ي �س��او‪،‬‬ ‫بسبب ازدح��ام قائمة امرشحن وتجاهل‬ ‫امدربن‪.‬‬ ‫فقد ن��ال كوستا الجنسية اإسبانية‬ ‫ف��ي ي��ول�ي��وز ام��اض��ي ف�ق��ط‪ ،‬وف�ض��ل اللعب‬ ‫مع منتخب اماتادور بطل العالم وأوروبا‪،‬‬ ‫بعد استمرار تجاهل امدرب لويز فيليبي‬ ‫س � �ك� ��واري‪ ،‬رغ� ��م أن اأخ� �ي ��ر أك� ��د م��ؤخ��را‬ ‫ت�م�س�ك��ه ب��ام �ه��اج��م‪ ،‬وه��اج �م��ه ب �ش��دة بعد‬ ‫ات �خ ��اذ ق� � ��راره‪ ،‬ح �ي��ث س �ب��ق أن اس �ت��دع��اه‬ ‫لوديتن مع البرازيل في مارس اماضي‪.‬‬ ‫قضية تغيير قميص منتخب البرازيل‬ ‫بمنتخب آخر ليست حديثة العهد‪ ،‬حيث‬ ‫يرجع تاريخ الحالة اأولى إلى عام ‪1925‬‬ ‫حن انتقل الاعب أنفيلوجينو جواريزي‬ ‫الشهير ب�"فيلو" منتخب إيطاليا مضطرا‪،‬‬ ‫حيث كان رجال السياسة يجبرون ااتحاد‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي‪ ،‬ع�ل��ى ع��دم اس�ت��دع��اء أي اع��ب‬ ‫ينتمي لواية ساوباولو‪ ،‬مثل "فيلو"‪.‬‬ ‫وفي ستينيات القرن اماضي تكررت‬ ‫ال��واق �ع��ة‪ ،‬وك ��ان ب�ط�ل�ه��ا ال��اع��ب "م� ��ازوا"‬ ‫الذي توج برفقة الجوهرة السوداء بيليه‬ ‫ب �ك��أس ال �ع��ال��م ‪ ،1958‬ل �ك��ن ب �ع��د خ �س��ارة‬ ‫مركزه بالسيليساو قرر اانتقال بمحض‬ ‫إرادت� ��ه للعب م��ع ام�ن�ت�خ��ب اإي �ط��ال��ي ع��ام‬ ‫‪ ،1962‬وذل ��ك ق�ب��ل ظ�ه��ور ق��وان��ن وق��واع��د‬ ‫الفيفا بشكلها الحديث‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ن �ف��س ام � �ن� ��وال ان �ت �ق��ل ت �ي��اغ��و‬ ‫موتا اع��ب وس��ط برشلونة وإن�ت��ر ميان‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬وب��اري��س س��ان جيرمان الحالي‬ ‫منتخب إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وش ��ارك م�ع��ه ف��ي ي��ورو‬ ‫‪ ،2012‬رغ ��م أن ��ه ل �ع��ب ام�ن�ت�خ��ب ال �ب��رازي��ل‬

‫دييغو كوستا مهاجم فريق اتليتيكو مدريد اإسباني (أرشيف)‬

‫للشباب ف��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬وي�ع��د اآن م��ن أه��م‬ ‫العناصر اأساسية باأتزوري‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ‪ 2009‬ان � �ض� ��م م� �ه ��اج ��م ب ��ارم ��ا‬ ‫وي��وف�ن�ت��وس ال�س��اب��ق أم� ��اوري للمنتخب‬ ‫اإي � �ط ��ال ��ي‪ ،‬ل �ك �ن��ه ل ��م ي� �ع ��رف ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫وال� �غ ��ري ��ب أن س � �ك ��واري ن �ف �س��ه ك��ان‬ ‫شاهدا على انتقال الثنائي ديكو وبيبي‬

‫للعب م��ع منتخب ال�ب��رت�غ��ال‪ ،‬وتنازلهما‬ ‫ع��ن ال�ل�ع��ب م��ع ال �ب��رازي��ل‪ ،‬ح��ن ك��ان ي��درب‬ ‫امنتخب اأوروب ��ي‪ ،‬وك��ان��ا م��ن أه��م ركائز‬ ‫"ب� ��رازي� ��ل أوروب � � � ��ا"‪ ،‬واح� �ق ��ا ان �ض��م لهما‬ ‫ليدسون‪.‬‬ ‫إسبانيا أي�ض��ا سبق لها ااستعانة‬ ‫بخدمات م��ارك��وس سينا‪ ،‬ال��ذي ك��ان أحد‬ ‫أبطال التتويج بيورو ‪ ،2008‬وس��ار بذلك‬

‫ع �ل��ى درب ال� �ق ��دام ��ى دون� ��ات� ��و وب �ي �س �ي��را‬ ‫وكاتانيا‪.‬‬ ‫‪��sss‬ل دي �ي �غ��و ك��وس �ت��ا ان �ض��م ت�ي��اغ��و‬ ‫وق �ب‬ ‫الكانتارا إسبانيا‪ ،‬منذ فترة قريبة‪ ،‬رغم‬ ‫أن وال��ده مازينيا ك��ان من نجوم البرازيل‬ ‫ام �ت��وج��ن ب �م��ون��دي��ال ال ��واي ��ات ام �ت�ح��دة‬ ‫‪ ،1994‬ف�ي�م��ا ل ��م ي�ح�س��م ش�ق�ي�ق��ه اأص �غ��ر‬ ‫رافينيا قراره بعد‪ ،‬لكنه شارك مؤخرا مع‬

‫منتخب الشباب البرازيلي‪.‬‬ ‫وتوجد بعض حاات التجنيس التي‬ ‫ل��م يكتب لها النجاح‪ ،‬فمنتخب إسبانيا‬ ‫ت �ق��اع��س ع ��ن ض ��م ال �ظ �ه �ي��ر اأي� �م ��ن دان ��ي‬ ‫أل�ف�ي��ش‪ ،‬نجم ال�ب��ارص��ا ال�ح��ال��ي‪ ،‬حتى تم‬ ‫اختياره لراقصي السامبا‪ ،‬وكذلك فشلت‬ ‫محاوات البرتغال في استدعاء النجمن‬ ‫هالك وديفيد لويز‪.‬‬ ‫( عن موقع يورو سبورت عربية )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪24 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬ذو احجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫صدر كتاب السفير الراحل محمد التازي قبل أزيد‬ ‫م��ن عقد م��ن ال��زم��ان‪ .‬كتاب ت�ن��اول فيه بعض اأس��رار‬ ‫والخفايا التي استطاع أن يقف عليها من خال عمله‬ ‫كسفير في عدة دول عربية‪ ،‬إضافة إلى عمله كمندوب‬ ‫في جامعة الدول العربية ‪ .‬ربطت السفير محمد التازي‪،‬‬

‫الذي مارس الصحافة ردحً من الزمن‪ ،‬عاقة مباشرة‬ ‫مع الراحل الحسن الثاني‪ ،‬كما كان صديقا شخصيً‬ ‫ل�ل��راح��ل اأم �ي��ر م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه‪ .‬ف��ي ه��ذا ال �ج��زء ال��ذي‬ ‫اخترناه من كتاب "مذكرات سفير"‪ ،‬يستعرض محمد‬ ‫ال �ت��ازي بعض امحطات امهمة لعاقة ال��راح��ل الحسن‬

‫‪11‬‬

‫ال�ث��ان��ي م��ع ال �ج��ارة ال �ج��زائ��روم��ع م�ص��ر ودول أخ��رى‪،‬‬ ‫ويتحدث عن أمور ليست معروفة أو متداولة‪ .‬ونظرا أن‬ ‫هذا الكتاب لم تسلط عليه اأضواء التي استحقها‪ ،‬فإن‬ ‫ما كتبه السفير التازي حول العاقات امغربية الجزائرية‬ ‫في عهد الحسن الثاني جدير بأكثر من قراءة‪.‬‬

‫غضب املك احسن الثاني على لقاء الرئيس عرفات مع «عبد العزيز» كان عارم ًا‬

‫(‪)20 /12‬‬

‫اللقاء تم في قصر الصنوبر بالجزائر وجرى تصويره < مهمة دقيقة للقادري في القاهرة عاد بعدها بسؤال طرحه عصمت عبد اجيد‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ف ��ي ي� ��وم ال �خ �م �ي��س ال �ت��اس��ع‬ ‫عشر فبراير عام ‪ 1987‬استقبلني‬ ‫ام �ل��ك ف��ي ال�ق�ص��ر ام�ل�ك��ي بمدينة‬ ‫ف ��اس‪ ،‬وح �ض��ر ام�ق��اب�ل��ة ال��دك�ت��ور‬ ‫ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال� �ف� �ي ��ال ��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال� � ��دول� � ��ة ل � �ل � �ش� ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون‪ ،‬وب �ع��د ال� �س ��ام ع�ل��ى‬ ‫املك‪ ،‬وحديثه عن مدينة مدينة‬ ‫ف��اس‪ ،‬وم��ا يشعر فيها م��ن راح��ة‬ ‫نفسية وه��دوء ب��ال‪ ،‬وأسفه على‬ ‫ما ابتليت به من إهمال‪ ،‬من قبل‬ ‫ام �س��ؤول��ن ف ��ي ك ��ل ال �ع �ه��ود ق��ال‬ ‫املك‪:‬‬ ‫تعالوا نتمشى في الحديقة‬ ‫وغ��ادرن��ا القاعة‪ ،‬ونزلنا إلى‬ ‫الحديقة وبعد فترة صمت‪ ،‬بدأ‬ ‫املك يوجه إلي حديثه فقال‪:‬‬ ‫"ال �س��ي ال �ت��ازي‪ ،‬إن �ن��ا نعرفك‬ ‫م� �ن ��ذ س � � �ن� � ��وات‪ ،‬وأن� � � ��ت ت �ع��رف �ن��ا‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬وق��د ع�م�ل��ت م�ع�ن��ا‪ ،‬وك�ن��ت‬ ‫دائ � �م� ��ا وف � ��ي ك� ��ل ال � �ظ � ��روف ع�ن��د‬ ‫حسن ظننا‪ ،‬ولن نزيدك علمً إذا‬ ‫قلنا ل��ك إن�ن��ا ن�ع��رف ح��ق امعرفة‬ ‫م��ا تتمتع ب��ه م��ن م�ع��رف��ة للعالم‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬م �ش ��اك �ل ��ه وق� �ض ��اي ��اه‪،‬‬ ‫وك�ن��ا نعتمد عليك ف��ي تقييمنا‬ ‫ال��واق��ع ال �ع��رب��ي‪ ،‬وع �ن��دم��ا ق��ررن��ا‬ ‫أن نعينك ف��ي مصر‪ ،‬ف��أن مصر‬ ‫مهمة لنا جدا في هذه الظروف‪،‬‬ ‫وف � � ��ي ك � ��ل ال� � � �ظ � � ��روف‪ ،‬وم �ه �م �ت��ك‬ ‫ستكون صعبة جدً‪ ،‬وستكتشف‬ ‫بنفسك أنها من أصعب امهمات‬ ‫التي كلفناك بها‪ ،‬وليست صعبة‬ ‫فقط بل دقيقة‪ ،‬أن امطلوب منك‬ ‫ك�ث��رة العمل وق�ل��ة ال�ظ�ه��ور‪ ،‬إنها‬ ‫م��ن أه��م ام��راك��ز بالنسبة للعرب‬ ‫وامسلمن‪ ،‬ولكنك ستجد نفسك‬ ‫ف��ي بحر م��ن ام�ت�ن��اق�ض��ات‪ ،‬فأنت‬ ‫س �ف �ي��ر‪ ،‬وف� ��ي ن �ف��س ال ��وق ��ت غ�ي��ر‬ ‫سفير‪ ،‬ومطلوب منك أن تتحرك‪،‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت نفسه م�ط�ل��وب منك‬ ‫أن ت � �ك� ��ون غ� ��ائ � �ب� ��ً‪ ،‬إن وض� �ع ��ك‬ ‫ال �س��ي ال �ت��ازي ل��ن ي �ك��ون م��ري�ح��ً‪،‬‬ ‫وأن��ا ا أري��دك أن تفشل‪ ،‬وإذا لم‬ ‫ت �ش �ع��ر ب� �ق ��درت ��ك ع� �ل ��ى م��واج �ه��ة‬ ‫ه��ذه ال�ت�ح��دي��ات‪ ،‬ون �ظ��را م��رك��زك‪،‬‬ ‫وم�ك��ان�ت��ك ع�ن��دن��ا‪ ،‬ف�ل��دي�ن��ا م��راك��ز‬ ‫م �ه �م��ة ف ��ي م� �س� �ت ��واك‪ ،‬وأك� � ��رر ل��ك‬ ‫أننا ا نريدك أن تفشل وسنقدم‬ ‫ل��ك ك��ل ال�ع��ون ول��ن نتركك تسبح‬ ‫وحدك في هذا البحر"‪.‬‬ ‫وسكت املك الحسن الثاني‪،‬‬ ‫وح ��ن ه�م�م��ت ب��ال �ح��دي��ث واص��ل‬ ‫املك توجيهاته قائا‪:‬‬ ‫"ح��ن اخ�ت��رت��ك ال �ت��ازي ل�ه��ذه‬ ‫ام�ه�م��ة الصعبة وال �ت��ي ا تخفى‬ ‫ع �ل��ي دق �ت �ه��ا‪ ،‬ف��أن��ي أع � ��رف أن��ك‬ ‫ستقبل ال�ت �ح��دي‪ .‬ح��اج��ة واح��دة‬ ‫أط �ل �ب �ه��ا م �ن��ك وأن � ��ت ت �ع��رف ح��ق‬ ‫ام� �ع ��رف ��ة م� � � ��اذا‪ ،‬أن ت ��ري ��ح ق�ل�م��ك‬ ‫ل �ف �ت��رة م ��ن ال ��وق ��ت‪ ،‬وأن� ��ا ا أري ��د‬ ‫أن ت �ف �ه��م أن� ��ي أق �ي��د ح��ري �ت��ك‪ ،‬أو‬ ‫أمنعك من الكتابة‪ ،‬ولكني أطلب‬ ‫م� �ن ��ك أن ت ��ري� �ح� �ن ��ي م � ��ن س� �م ��اع‬ ‫ال��ذي��ن يحتجون ع�ل��ى م��ا تكتب‪،‬‬ ‫وي� �س� �ت� �س� �ف ��رون ه � ��ل م � ��ا ي �ك �ت �ب��ه‬ ‫التازي يعبر عن رأي املك أو رأي‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫ووجدت لساني يقول‪:‬‬ ‫"ه � � � ��ل م � �ع � �ن� ��ى ه � � � ��ذا أن � � � ��ي ا‬ ‫أستطيع أن أرد على م��ا اعتبره‬ ‫م� � �س � ��ً ب � � � �ب � � ��ادي وم � �ص� ��ال � �ح � �ه� ��ا‬ ‫وم � �ق� ��دس� ��ات � �ه� ��ا؟ ه � � � ��ذا ف � � ��وق م��ا‬ ‫أتحمل"‪.‬‬ ‫املك‪:‬‬ ‫"ا أري� ��دك ال� �ت ��ازي أن ت��دخ��ل‬ ‫ف��ي نقاش م��ع الصحافة‪ ،‬لتكتب‬ ‫ال �ص �ح��ف م��ا ت �ش��اء ا ت ��دع أح��دً‬ ‫يستفزك‪." ...‬‬ ‫ونحن نتمشى في الحديقة‪،‬‬ ‫ك� � ��ان ب ��ال� �ق ��رب م� �ن ��ا م �س �ت �ش��اري‬ ‫ج��ال�ت��ه ووزي� ��ر ال �ق �ص��ور املكية‬ ‫والتشريفات واأوس�م��ة وبعض‬ ‫الشخصيات امدنية والعسكرية‪،‬‬ ‫قائا‪:‬‬ ‫ويواصل املك حديثه‬ ‫ً‬ ‫"ل� �ك ��ن ه � ��ذا ا ي �ع �ن��ي أن � ��ك ا‬ ‫تحاضر وا ت�ش��ارك ف��ي ن��دوات‪،‬‬ ‫ف ��ام� �غ ��رب ف ��ي ح ��اج ��ة م ��ن ي �ع��رف‬ ‫ب��إن�ج��ازات��ه ال�ف�ك��ري��ة‪ ،‬وال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه ��ذا م �ي��دان��ك‪ ،‬ول�ك�ن��ي ك�م��ا قلت‬ ‫ل��ك‪ ،‬أن��ت ف��ي ال �ظ��روف ال�ح��اض��رة‬ ‫ح��ر وم�ق�ي��د‪ ،‬وه��ذا ه��و التناقض‬ ‫ال � ��ذي ع �ل �ي��ك أن ا ت �ن �س��اه‪ ،‬ول��ن‬ ‫أق ��ول ل��ك دع��ك ع�ل��ى ات �ص��ال ب�ن��ا‪،‬‬ ‫ب��ل أن ��ا س��أب �ق��ى ع �ل��ى ات �ص��ال بك‬ ‫لتتبعك وتوجيه خطاك"‪.‬‬ ‫وخ� � �ت � ��م ام� � �ل � ��ك ت ��وج� �ي� �ه ��ات ��ه‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫"س��أت�ص��ل ب��ال��رئ�ي��س حسني‬ ‫مبارك وأخبره من أنت بالنسبة‬ ‫ل � �ن� ��ا‪ ،‬وإذا اح� �ت� �ج ��ت أي ش ��يء‬ ‫ف �س �ت �ج��دن��ي ف ��ي ك ��ل وق� ��ت م �ع��ك‪،‬‬ ‫وال� �ل ��ه ي �ع �ي �ن��ك ع �ل��ى ت �ح �م��ل ه��ذه‬ ‫امسؤولية"‪.‬‬ ‫ث ��م ط �ل��ب م ��ن ال��دك �ت��ور ع�ب��د‬ ‫اللطيف الفيالي أن يبعث رسالة‬ ‫ل �ل��دك �ت��ور ع �ص �م��ت ع �ب��د ام �ج �ي��د‬ ‫ن ��ائ ��ب رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ووزي� ��ر‬ ‫الخارجية‪ ،‬يقدمني إليه بما أنا‬ ‫أهله‪ ،‬بتعبير املك‪ ،‬وأفهمه فيها‬ ‫أن ت�ع�ي��ن ال �ت ��ازي ش�خ�ص�ي��ً هو‬

‫رغ�ب��ة منا ف��ي ت�ج��اوز الشكليات‬ ‫ال ��دي� �ب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وأن � � ��ه خ �ط��وة‬ ‫م � �ه � �م� ��ة ف� � ��ي ت � �م � �ت� ��ن ال � �ع� ��اق� ��ات‬ ‫والتغلب على الظروف القائمة‪.‬‬ ‫وس��أل ام�ل��ك وزي��ر الخارجية‬ ‫م � ��ن س� �ي� �ت ��ول ��ى إدارة ال � �ش� ��ؤون‬ ‫ال � �ع ��رب� �ي ��ة واإس � ��ام� � �ي � ��ة ع ��وض‬ ‫التازي؟‬ ‫الوزير‪:‬‬ ‫"ل� � � ��م أه� � �ت � ��د إل� � � ��ى ال� �ش� �خ ��ص‬ ‫ام� � �ن � ��اس � ��ب‪ ،‬وإن ك � � ��ان "ال� � �س � ��ي"‬ ‫التازي يرشح السفير الناصري‪،‬‬ ‫ف ��ام� �ت ��دح ��ه ام � �ل� ��ك‪ ،‬ث� ��م اس �ت �ف �س��ر‬ ‫ع�م��ن يصلح ل�س�ف��ارة ام �غ��رب في‬ ‫الكويت‪ ،‬وأبدى بعض اماحظات‬ ‫على بعض اأشخاص‪ ،‬وسألني‬ ‫عن رأيي‪ ،‬فقلت للملك‪:‬‬ ‫" ف��ي ع ��ام ‪ 1963‬سألتموني‬ ‫ع��ن رأي ��ي ف��ي ام��رح��وم أح �م��د بن‬ ‫ام� �ل� �ي ��ح‪ ،‬ال �س �ف �ي��ر ف� ��ي ال� �ق ��اه ��رة‪،‬‬ ‫وط�ل�ب�ت��م م�ن��ي أن ا ي�ت��أث��ر رأي��ي‬ ‫ب �ص��داق �ت��ي "ل � ّ�س ��ي" ب��ن ام�ل�ي��ح‪،‬‬ ‫وك � � � ��ان رأي � � � ��ي أن � � ��ه م � ��ن أك� �ف ��أ‬ ‫ال��دي�ب�ل��وم��اس�ي��ن ام �غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫وأن ��ه ع�ل��ى م�ع��رف��ة بمصر‬ ‫ورجالها وسياسييها‪،‬‬ ‫ف � �ق� ��د ع � � ��اش ف � ��ي م �ص��ر‬ ‫ط ��ال� �ب ��ً وم � � �س� � ��ؤوا ف��ي‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ت � �ح� ��ري� ��ر ام � �غ� ��رب‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬ع� �ش ��ري ��ن س �ن ��ة‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ي �ب �ق��ى ن� �ج ��اح ال�س�ف�ي��ر‬ ‫ف � ��ي ال � �ق � ��اه � ��رة ا ي� �ت ��وق ��ف ع �ل��ى‬ ‫كفاء ته فقط بل على عاقة املك‬ ‫ب��ال��رئ �ي��س ج �م��ال ع �ب��د ال �ن��اص��ر‪،‬‬ ‫ف��إذا كانت عاقة املك به وثيقة‪،‬‬ ‫فإن أي سفير مهما كان مستواه‬ ‫سيكون أنجح سفير فيها‪ ،‬وإذا‬ ‫ك��ان��ت ال �ع��اق��ة م �ع��ه س �ي �ئ��ة‪ ،‬ف��ا‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع أك �ف��أ س �ف �ي��ر أن ي�ك��ون‬ ‫ن ��اج� �ح ��ً ف � ��ي م � �ص� ��ر‪ ،‬وذل� � � ��ك ه��و‬ ‫وضع السفير بن امليح‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أني أجبت على سؤال املك"‪.‬‬

‫أنت س ر‬ ‫وي ن س‬ ‫الوقت‬ ‫غر س ر‬ ‫ومطلوب‬ ‫منك أن‬ ‫تتحرك وأا‬ ‫تتحرك‬ ‫عر الحسن‬ ‫الثاني عن‬ ‫شو كبر‬ ‫لزيارة‬ ‫مصر خاصة‬ ‫اأقصر‬ ‫وأسوان عر‬ ‫باخرة نيلية‬

‫وقال املك‪:‬‬ ‫"أل� � � �ي � � ��س ه � � ��و ال � � � � ��ذي ط ��ال ��ب‬ ‫ب � � �م � � �ح� � ��اك � � �م � � �ت� � ��ك ف � � � � ��ي م � ��ؤت� � �م � ��ر‬ ‫ال � ��دي� � �ب� � �ل � ��وم � ��اس� � �ي � ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة‬ ‫ل�ت�ه�ج�م��ك ع �ل��ى س �ف��راء ف��ي م�ق��ال‬ ‫كتبته عنهم؟"‪.‬‬ ‫فأجبت املك‪:‬‬ ‫"هو نفسه‪ ،‬ولكني أشهد الله‬ ‫أنه من أكفأ سفراء املك"‪.‬‬ ‫ث��م أش ��ار ام �ل��ك إل��ى م��وض��وع‬ ‫اج� � �ت� � �م � ��اع ي� � ��اس� � ��ر ع � � ��رف � � ��ات ف��ي‬ ‫ال �ج��زائ��ر م��ع م�ح�م��د ع�ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫رئ � �ي� ��س اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ن‪ ،‬وق ��ال ��ت‬ ‫ع �ن��ه وك ��ال ��ة اأن � �ب� ��اء ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫أن��ه تلبية ل�ل��دع��وة ال�ت��ي وجهها‬ ‫ال � ��رئ� � �ي � ��س ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي إل� �ي ��ه‬ ‫ل�ح�ض��ور م��ؤت�م��ر ات �ح��اد ال�ك�ت��اب‬ ‫وال � �ص � �ح � �ف � �ي� ��ن ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ن‪،‬‬ ‫وك��ان يبدو في نبرات صوته ما‬ ‫يشعر به من أسى‪ ،‬وما يكتم من‬

‫أل ��م‪ .‬ل��م ي�ك��ن ي �ت �ص��ور‪ ،‬أو يخطر‬ ‫ع �ل ��ى ب� ��ال� ��ه‪ ،‬أن م� ��ا ح � ��دث ي�م�ك��ن‬ ‫أن ي� �ح ��دث‪ ،‬وه� ��و ال � ��ذي أع�ط��ى‬ ‫ل �ق �ض �ي��ة ف �ل �س �ط��ن وال �ش �ع��ب‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬م��ا ل��م يعطه‬ ‫سواه‪ .‬لو طلب منه ياسر‬ ‫عرفات أن يأتيه بتراب‬ ‫م ��ن ام ��ري ��خ م ��ا اع �ت��ذر‬ ‫ب ��اس� �ت� �ح ��ال ��ة ذل � ��ك‪،‬‬ ‫ول� �س� �ع ��ى ل�ت�ل�ب�ي��ة‬ ‫ط� �ل ��ب ع� ��رف� ��ات‪.‬‬ ‫ك� � ��ان رس ��ول ��ه‬ ‫وام� �ت� �ح ��دث‬ ‫ب� � ��اس � � �م� � ��ه‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � ��ع‬

‫وسواها‪.‬‬

‫ال� � � � � � � � � �ش � � � � � � � � ��رق‬ ‫وال � � � �غ � � ��رب وم � � � ��ع ال� �ج ��ن‬ ‫واإن� ��س‪ ،‬وم��ع ال�ي�ه��ود أنفسهم‪،‬‬ ‫ب��اات �ص��ال ام �ب��اش��ر‪ ،‬وب��ال��رس��ل‪،‬‬ ‫وام� � �ب� � �ع � ��وث � ��ن‪ ،‬ض� � ��ارب� � ��ً ع� ��رض‬ ‫الحائط ب��اأق��اوي��ل‪ ،‬واأراج�ي��ف‪،‬‬ ‫وك ��اد ف��ي ك�ث�ي��ر م��ن اأح��اي��ن أن‬ ‫ينسى مشاكل شعبه‪ ،‬بل كاد أن‬ ‫ينسى نفسه وحقوقها عليه‪.‬‬ ‫ويسألني‪ ،‬ب�م��اذا أج��اب��ك أبو‬ ‫مروان حن اجتمعت به؟‬ ‫ت� �ن� �ف� �ي ��ذا ل �ت �ع �ل �ي �م��ات ام� �ل ��ك‪،‬‬ ‫اج� �ت� �م� �ع ��ت ب� � ��ه‪ ،‬وع � �ب � ��رت ل � ��ه ع��ن‬ ‫اس� �ت� �ن� �ك ��ارك ��م م � ��ا ف ��وج� �ئ� �ت ��م ب ��ه‪،‬‬ ‫وط�ل�ب��ت م�ن��ه ص��دور ب�ي��ان باسم‬ ‫ال��رئ �ي��س ي��اس��ر ع ��رف ��ات ي��وض��ح‬ ‫فيه ما جرى في الجزائر‪ ،‬وبعث‬ ‫له محررً من وكالة أنباء امغرب‬ ‫العربي‪ ،‬فأعطاه تصريحً عامً‬ ‫وص� � ��ف ف� �ي ��ه ال � �ل � �ق� ��اء ب� ��أن� ��ه ك ��ان‬ ‫عابرً‪ ،‬وأنه لن يؤثر على اموقف‬ ‫ام� �ب ��دئ ��ي ل �ل �م �ن �ظ �م��ة م� ��ن ق �ض �ي��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��راء‪ ،‬وت� ��أي � �ي� ��د ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫للمغرب‪ ،‬وهو تصريح يعبر عن‬ ‫رأي أبو مروان‪ ،‬وليس عن موقف‬ ‫أبو عمار‪.‬‬ ‫وقال املك‪:‬‬ ‫"ك �ي ��ف ي��وص ��ف ال �ل �ق��اء ب��أن��ه‬ ‫كان عابرً‪ ،‬وهو استقبله في مقر‬ ‫إقامته بقصر الصنوبر‪ ،‬وسجل‬ ‫ال �ل �ق��اء ب��ال �ص��ور ف ��ي ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫والتلفزيون؟"‪.‬‬ ‫وواص��ل املك الحسن الثاني‬ ‫حديثه قائا‪:‬‬ ‫"ع �ل ��ى أي ح � ��ال‪ ،‬ل ��ن ي�ض��رن��ا‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ه ب� ��ام ��راك � �ش� ��ي‪ ،‬وإن� �م ��ا‬ ‫أخشى أن يكون الضرر قد لحق‬ ‫بأبو عمار وبمصداقيته‪ ،‬وك��ان‬ ‫ي�ج��ب أن ي�ص�م��د أم ��ام ال�ض�غ��وط‬ ‫التي تعرض لها"‪.‬‬ ‫وخ � �ت� ��م ام � �ل� ��ك ه� � ��ذه ام �ق��اب �ل��ة‬ ‫قائا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"م��رة أخ��رى‪ ،‬ال�ت��ازي‪ ،‬أح��ذرك‬ ‫م��ن اان��دف��اع خشية ع�ل�ي��ك‪ ،‬وأن��ا‬ ‫أري � � � ��دك أن ت� �ن� �ج ��ح‪ ،‬وس ��أت� �ص ��ل‬ ‫ب��ال �ت �ل �ي �ف��ون ب ��ال ��رئ� �ي ��س م� �ب ��ارك‬ ‫وأؤك � � � ��د ل � ��ه أن� � ��ك م� ��وض� ��ع ث �ق �ت��ي‬ ‫الكاملة‪ ،‬وسأعمل على ربط خط‬ ‫مباشر معك‪ ،‬أن أمامنا الشيء‬ ‫الكثير ال��ذي نعمله م��ع الرئيس‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وع � �ق ��ب ال� ��دك � �ت� ��ور ال �ف �ي��ال��ي‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫"إذا أذن ل� � ��ي ام � � �ل� � ��ك‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ع �ص �م��ت ع �ب��د ام �ج �ي��د‬ ‫صديقي‪ ،‬وكذلك الدكتور بطرس‬ ‫غ ��ال ��ي‪ ،‬ف��ات �ص��ل ب �ه �م��ا م �ب��اش��رة‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ال ��رس ��ال ��ة ال �ت��ي أم��ر‬ ‫ام� �ل ��ك ب �ك �ت��اب �ت �ه��ا إل � ��ى ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫عصمت"‪.‬‬ ‫املك‪:‬‬ ‫َ‬ ‫"لم ا"‪.‬‬ ‫وودع� � � � � � � � ��ت ام� � � �ل � � ��ك ال � �ح � �س� ��ن‬ ‫الثاني‪ ،‬وأم��ر عبد الحق امريني‬ ‫أن ي �ص �ح �ب �ن��ي‪ ،‬وب� �ع ��د خ �ط��وات‬ ‫ن� � ��ادى ع �ل ��ي م� ��ن ج� ��دي� ��د‪ ،‬وع� ��دت‬ ‫ل��وح��دي‪ ،‬ول�ع�ل��ه ق�ص��د ذل ��ك‪ ،‬فقد‬ ‫ق ��ال ل��ي "ف �ه�م��ت م��ن ت��وج�ي�ه��ات��ي‬ ‫أنك السفير حن نعلن عن عودة‬ ‫ال �ع��اق��ات‪ ،‬ف�ح��ن ي�ص��در ال�ب��اغ‪،‬‬ ‫ق � � ��دم ت ��رش� �ي� �ح ��ك‪ ،‬وح � � ��ن ت� �ع ��ود‬ ‫العاقات إل��ى مجراها الطبيعي‬ ‫س� ��أزور م �ص��ر‪ ،‬ف �ل��دي ش ��وق إل��ى‬ ‫زيارة اأقصر وأسوان‪ ،‬وقيل لي‬ ‫أن بواخر السفر بالنيل مجهزة‬ ‫ب��ال�ت�ج�ه�ي��زات ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬وعليك‬ ‫من اآن أن تهتم بهذا اموضوع‪،‬‬ ‫وف��ي س��ري��ة ت��ام��ة‪ ،‬وإذا احتجت‬ ‫م � � �س� � ��اع� � ��دة‪ ،‬ف � �س� ��أب � �ع� ��ث ل� � ��ك م��ن‬ ‫ي �س��اع��دك"‪ ،‬ث��م ق��ال ام�ل��ك الحسن‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫"لقد أرس�ل��ت م��وف��دا للرئيس‬

‫م�ب��ارك‪،‬‬ ‫وم� � � � � � � � � ��ا أزال‬ ‫أنتظر رده"‪.‬‬ ‫وسألت املك‪:‬‬ ‫"هل أستطيع مقابلة الرئيس‬ ‫واستفساره؟"‪.‬‬ ‫املك‪:‬‬ ‫(بعد فترة صمت)‪ ،‬إذا كانت‬ ‫امقابلة بطلب منه‪ ،‬فمن الواجب‬ ‫أن تستجيب للطلب‪ ،‬ولكن أنت ا‬ ‫تحرج الرئيس بطلب مقابلة‪ ،‬إا‬ ‫إذا كانت بأمر مني‪.‬‬ ‫وسلمت على املك‪ ،‬والتحقت‬ ‫ب� �ف� �ن ��دق ال� �ج ��ام� �ع ��ي ف� ��ي ان �ت �ظ��ار‬ ‫عودة الوزير‪.‬‬ ‫وف��ي فندق الجامعي‪ ،‬وعلى‬ ‫م ��ائ ��دة ال � �غ� ��داء‪ ،‬ك� ��ان ي �ب��دو ع�ل��ى‬ ‫ال��دك �ت��ور ال �ف �ي��ال��ي أن� ��ه م�ط�م�ئ��ن‬ ‫ل �ن �ج��اح��ي‪ ،‬وق �ل��ت ل��ه "ك �ن��ت على‬ ‫وشك ااعتذار للملك لوا تدخلك‬ ‫ال �س��ري��ع ب ��إط ��رائ ��ي"‪ ،‬وم ��ا أع�ق�ب��ه‬ ‫م ��ن ت��أك �ي��د ام �ل��ك ب��أن��ه شخصيً‬ ‫ي �ث��ق ف ��ي ق ��درت ��ي ع �ل��ى م��واج �ه��ة‬ ‫ال�ت�ن��اق�ض��ات ام�ح�ي�ط��ة بمهمتي‪،‬‬ ‫وأن��ه فقط ي��ري��د ااط�م�ئ�ن��ان على‬ ‫ثقتي بنفسي‪.‬‬ ‫ف �ق��ال ال ��وزي ��ر "إن ��ه أراد فقط‬ ‫أن ي� �ش� �ع ��ر أن م� �ه� �م� �ت ��ك س �ه �ل��ة‬ ‫وصعبة‪ ،‬فأنت سفير‪ ،‬وعليك أن‬ ‫تتحرك وتعمل على أن��ك سفير‪،‬‬ ‫وف ��ي ال��وق��ت ن �ف �س��ه‪ ،‬وب �ن��اء على‬ ‫العرف الدبلوماسي‪ ،‬فالعاقات‬ ‫م � � ��ع م� � �ص � ��ر م� � �ق� � �ط � ��وع � ��ة‪ .‬ف� ��أن� ��ت‬ ‫رسميً لست بسفير‪ ،‬وعليك أن‬ ‫تتحرك في هذا اإطار‪ ،‬وهذا هو‬ ‫ال�ت�ن��اق��ض‪ ،‬وأع�ت�ق��د أن امصرين‬ ‫يفهمون هذه الوضعية"‪.‬‬ ‫وقلت للوزير‪:‬‬ ‫"لست متخوفً من امسؤولية‬ ‫ول �ك �ن��ي اس �ت��وع��ب دق �ت �ه��ا‪ .‬وم��ن‬ ‫ال �ج��ان��ب ام� �ص ��ري ا أت ��وق ��ع أي��ة‬ ‫ص �ع ��وب ��ة‪ ،‬وإن� �م ��ا ال �ص �ع��وب��ة ق��د‬ ‫ت� �ن� �ش ��أ م� � ��ن غ� � �م � ��وض اأه� � � � ��داف‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة م��ن ه ��ذه ال �خ �ط��وة‪ ،‬فا‬ ‫ام �ل ��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ف �ص��ل م��ا‬ ‫أش ��ار إل �ي��ه‪ ،‬وا أن��ت ش��رح��ت لي‬ ‫مهمتي ب��ال�ت��دق�ي��ق‪ ،‬إذ ي�ب��دو من‬ ‫توجيهات املك أن تعين سفير‬ ‫رئ �ي �س��ً ل �ب �ع �ث��ة رع ��اي ��ة ام �ص��ال��ح‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ه ��و خ� �ط ��وة أول� � ��ى ف��ي‬ ‫إع ��ادة ال �ع��اق��ات إل��ى م�س�ت��واه��ا‪،‬‬ ‫ول ��م أج ��رؤ ع�ل��ى س ��ؤال ام �ل��ك عن‬ ‫س��ر السير خ�ط��وة خ�ط��وة‪ ،‬إذ أن‬ ‫ام �ل��ك غ �ي��ر راض ع�ل��ى اض �ط��راره‬ ‫لقطع العاقات فلم ا يعيدها؟ لم‬ ‫ا يكون سباقا في كسر الحصار‬ ‫الديبلوماسي؟ كل الدول العربية‬ ‫ت��ري��د إع ��ادة ال �ع��اق��ات م��ع مصر‬ ‫إا دولتن‪ .‬فمن يعلق الجرس؟"‪.‬‬ ‫ولم يعقب الوزير‪ ،‬ولعله هو‬ ‫ن�ف�س��ه ا ي�ع�ل��م ف�ي�م��ا ي�ف�ك��ر ام�ل��ك‬ ‫وع ��دن ��ا إل� ��ى ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وودع� �ت ��ه‪،‬‬ ‫وأخ � ��ذت ط��ري �ق��ي إل� ��ى ام �ج �ه��ول‪،‬‬ ‫إلى القاهرة‪.‬‬ ‫ف � �ك� ��رت ك� �ث� �ي ��را ف � ��ي أس� �ل ��وب‬ ‫م� �م ��ارس� �ت ��ي م �ه �م �ت ��ي‪ ،‬واس �ت �م��ر‬ ‫تفكيري على أس�ل��وب��ن اختيار‬ ‫أحدهما‪.‬‬ ‫اأول‪ :‬أس � � �ل � � ��وب م � �ب� ��اش� ��ر‪،‬‬ ‫يعتمد ع�ل��ى تكثيف اات �ص��اات‬ ‫وال� � �ح� � �ض � ��ور ام � �س � �ت � �م ��ر ف� � ��ي ك��ل‬ ‫ام �ن��اس �ب��ات‪ ،‬ورب � ��ط ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫ك��ل اأوس� � ��اط‪ .‬أب� ��دأ م��ن ال �ق��اع��دة‬ ‫للوصول إلى القمة‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬أسلوب هادئ بطيء‬ ‫الحركة‪ ،‬ليس فيه اندفاع‪ ،‬ويبدأ‬ ‫ف ��ي م �س �ت �ه �ل��ه ب �ح �ص��ر اات� �ص ��ال‬ ‫ب � ��ام� � �س � ��ؤول � ��ن‪ ،‬وال � � � �ن� � � ��زول إل� ��ى‬ ‫القاعدة‪ ،‬إلى اأوساط البرمانية‪،‬‬ ‫وال� � � �ح � � ��زب� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وال � �ص � �ح � �ف � �ي� ��ة‪،‬‬

‫وت �ح��ت‬ ‫ت � � � � � ��أث� � � � � � �ي � � � � � ��ر‬ ‫وض � � �ع � � �ي � � �ت � ��ي‬ ‫ال � � � ��دق� � � � �ي� � � � �ق � � � ��ة‪،‬‬ ‫اخ� � � �ت � � ��رت ام � � ��زج‬ ‫ب � ��ن اأس � �ل� ��وب� ��ن‬ ‫على مراحل‪ ،‬وذلك‬ ‫ت �ج �ن �ب��ا ل � ��ان � ��زاق‪،‬‬ ‫خ��اص��ة وأن وصولي‬ ‫ص � � ��ادف ح � ��ل م �ج �ل��س‬ ‫ال � � � �ن� � � ��واب ب ��اس� �ت� �ف� �ت ��اء‬ ‫شعبي تمهيدا انتخاب‬ ‫مجلس نيابي جديد‪.‬‬ ‫ك � � ��ان أول ع � �م� ��ل ق �م��ت‬ ‫ب ��ه إث ��ر وص ��ول ��ي ه ��و زي ��ارة‬ ‫ال� � � ��دك � � � �ت� � � ��ور ع� � �ص� � �م � ��ت ع� �ب ��د‬ ‫امجيد‪ ،‬نائب رئيس الحكومة‬ ‫ووزي� � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وم � ��ا ك�ن��ت‬ ‫أت��وق��ع ل �ل��زي��ارة أن ت �ط��ول أك�ث��ر‬ ‫م��ن ع �ش��ر دق ��ائ ��ق‪ ،‬س�ل�م��ت ل��ه في‬ ‫ب��داي �ت �ه��ا رس ��ال ��ة ال ��دك� �ت ��ور ع�ب��د‬ ‫اللطيف الفيالي‪ ،‬ولكن امقابلة‬ ‫استمرت ساعة وعشرين دقيقة‪،‬‬ ‫رح��ب ب��ي ف��ي مستهلها ترحيبً‬ ‫ح� ��ارً‪ ،‬ث��م رأى أن ي�ط�ل�ع�ن��ي على‬ ‫س� �ي ��اس ��ة م� �ص ��ر وم ��واق� �ف� �ه ��ا م��ن‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ال � �ق � �ض ��اي ��ا ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واإس��ام �ي��ة‪ ،‬وال��دول �ي��ة‪ ،‬وع��اق��ة‬ ‫مصر بإسرائيل‪ ،‬وك��ان "شيمون‬ ‫بيريس" وزير خارجية إسرائيل‪،‬‬ ‫ق� � � ��د أن � � � �ه� � � ��ى‪ ،‬ق� � �ب � ��ل اج � �ت � �م� ��اع� ��ي‬

‫بالدكتور عصمت‪ ،‬زي��ارة مصر‪،‬‬ ‫وش� � � � ��رح ت � � �ص� � ��وره ل� �ل� �ع ��اق ��ات‬ ‫امغربية ام�ص��ري��ة ف��ي امرحلة‬ ‫الحاضرة‪.‬‬ ‫وف ��ي ن�ه��اي��ة ام �ق��اب �ل��ة‪ ،‬أك��د‬ ‫ل��ي أن م�ك�ت�ب��ه م�ف�ت��وح ف��ي كل‬ ‫وقت‪ ،‬وألح علي في التغاضي‬ ‫عما ق��د تكتبه بعض الصحف‬ ‫عن امغرب‪.‬‬ ‫س ��اع ��دت� �ن ��ي ه� � ��ذه ام� �ق ��اب� �ل ��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ف �ه��م س��ري��ع ل�ل��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫ام�ص��ري��ة‪ ،‬مقاصدها‪ ،‬وأه��داف�ه��ا‪،‬‬ ‫خاصة وقد أعقبها مباشرة لقاء‬ ‫م��ع ال��دك�ت��ور ب�ط��رس غ��ال��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ف ��ي ال �خ��ارج �ي��ة ام �ص��ري��ة‬ ‫وام�س��ؤول عن السياسة امصرية‬ ‫ف� ��ي إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬وج � � ��رى ل� �ق ��اء م��ع‬ ‫الدكتور أسامة الباز مدير مكتب‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ل� �ل� �ش ��ؤون ال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وكان اللقاء بدعوة منه على غداء‬ ‫ف��ي ال �ن��ادي ال��دب�ل��وم��اس��ي‪ ،‬وبعد‬ ‫ال� �غ ��داء‪ ،‬ل �ق��اء م��ع ال�س�ف�ي��ر ع�م��رو‬ ‫م ��وس ��ى‪ ،‬م ��دي ��ر إدارة ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وب��اات �ص��ال م��ع ه��ؤاء‬ ‫ب� �ع ��د س � ��ت وث � ��اث � ��ن س� ��اع� ��ة م��ن‬ ‫وص ��ول��ي إل ��ى ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬ت ��م رب��ط‬ ‫اات �ص��ال م��ع ال�ق �ن��وات الرئيسية‬ ‫وام� ��ؤث� ��رة ف ��ي ال � �ق ��رار ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ام � � � �ص� � � ��ري‪ ،‬ع� � ��رب � � �ي� � ��ً‪ ،‬ودول� � � �ي � � ��ً‪،‬‬ ‫وإف��ري �ق �ي��ً‪ ،‬وم ��ا م�س�ت��ه ف�ي�ه��م من‬ ‫رغ�ب��ة ال �ت �ع��اون م��ع ام �غ��رب ب��دون‬ ‫ح� � ��دود س �ي �س��اع��دن��ي ع �ل ��ى أداء‬ ‫مهمتي‪ ،‬وقد اطمأنت نفسي‪.‬‬ ‫السفير مصطفى ال��دي��وان��ي‪،‬‬ ‫م��دي��ر إدارة ال�ت�ش��ري�ف��ات ب ��وزارة‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‪ ،‬أع � ��رف � ��ه ح � ��ن ك ��ان‬ ‫م�س�ت�ش��ارً ف��ي ال �س �ف��ارة ام�ص��ري��ة‬ ‫بعمان في ع��ام ‪ ،1972‬وك��ان على‬ ‫وشك أن يلتحق بمنصبه الجديد‬ ‫س� �ف� �ي ��رً ف� ��ي ام� �ك� �س� �ي ��ك‪ ،‬أب �ل �غ �ن��ي‬ ‫أن ت �ع �ل �ي �م��ات ال ��وزي ��ر أن أع��ام��ل‬ ‫ك �س �ف �ي��ر ول � �ي� ��س ك ��رئ� �ي ��س ب �ع �ث��ة‬ ‫رعاية امصالح‪ ،‬وهذه التعليمات‬ ‫ستتيح لي أن أتصل مباشرة بأي‬ ‫م� �س ��ؤول ف ��ي وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫أن رئ� �ي ��س ب �ع �ث��ة ام� �ص ��ال ��ح ف��ي‬ ‫ال�ع��رف الديبلوماسي‪ ،‬ا يتصل‬ ‫ب��أي م�س��ؤول إا بواسطة الدولة‬ ‫التي ترعى هذه امصالح‪ ،‬وكانت‬ ‫ال �س �ي �ن �غ��ال ه ��ي راع� �ي ��ة ام �ص��ال��ح‬ ‫امغربية‪ ،‬وبواسطتها تتم جميع‬ ‫اتصااتنا م��ع وزارة الخارجية‪،‬‬

‫وب��رف��ع ال�ق�ي��ود ع��ن تحركاتي‪ ،‬لم‬ ‫يعد في عملي تناقض مع العرف‬ ‫الديبلوماسي ال��ذي ح��رص املك‬ ‫على عدم تخطيه‪.‬‬ ‫ب �ع��د ااج �ت �م��اع م��ع ال��دك �ت��ور‬ ‫أسامة الباز‪ ،‬مدير مكتب الرئيس‬ ‫م� � �ب � ��ارك‪ ،‬ات � �ص� ��ل ب � ��ي ت �ل �ي �ف��ون �ي��ً‬ ‫وأخ � �ب� ��رن� ��ي أن ال ��رئ� �ي ��س م� �ب ��ارك‬ ‫واف ��ق ع�ل��ى م�ح�ت��وى رس��ال��ة املك‬ ‫ال�ش�ف��وي��ة‪ ،‬وأن علينا أن نجتمع‬ ‫ل��ات �ف��اق ع �ل��ى أس �ل��وب ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪،‬‬ ‫فأخبرته أني على علم بالرسالة‬ ‫�وا‬ ‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة‪ ،‬ول� �ك� �ن ��ي ل� �س ��ت م� �خ � ً‬ ‫ب��ال �ت �ن �ف �ي��ذ‪ ،‬وس ��أت� �ص ��ل ب� ��ه ب�ع��د‬ ‫ت�ل�ق��ي ال�ت�ع�ل�ي�م��ات م��ن ام �ل��ك‪ ،‬أن‬ ‫ال�ت�ن�س�ي��ق ف��ي ه��ذا ام �ج��ال ا يتم‬ ‫ب ��واس� �ط ��ة ال� �س� �ف ��ارة‪ ،‬وإن� �م ��ا ب��ن‬ ‫الجهات امختصة‪.‬‬ ‫ب�ع��د اات �ص��ال ب��ام �ل��ك‪ ،‬وص��ل‬ ‫إل��ى ال �ق��اه��رة ال�ك��ول��ون�ي��ل م��اج��ور‬ ‫عبد ال�ح��ق ال �ق��ادري‪ ،‬وف��ي نهاية‬ ‫م�ه�م�ت��ه ت��م اج �ت �م��اع م��ع ال��دك�ت��ور‬ ‫ع�ص�م��ت ع�ب��د ام �ج �ي��د‪ ،‬وال��دك �ت��ور‬ ‫أس��ام��ة ال �ب��از‪ ،‬وك��ان ال�ح��دي��ث عن‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ب��ن‬ ‫ام�غ��رب وم�ص��ر‪ ،‬وض ��رورة تنمية‬ ‫ال �ع��اق��ات ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وام�ت��دح‬ ‫ال �ب��از ت�ع�ي�ي�ن��ي‪ ،‬وع �ق��ب ال��دك �ت��ور‬ ‫عصمت بأن الرئيس فهم الرسالة‬ ‫بتعييني‪ ،‬وأضاف الباز مخاطبا‬ ‫الكولونيل القادري‪:‬‬ ‫"إن� � ��ي ا أح� ��دث� ��ك ك �م �س ��ؤول‪،‬‬ ‫وإنما كمواطن مصري"‪ ،‬وتساء ل‬ ‫م��اذا ا يتخذ املك‪ ،‬بما عهد فيه‬ ‫م��ن ش�ج��اع��ة‪ ،‬ق��رار إع��ادة العاقة‬ ‫الدبلوماسية الكاملة؟ وأن الراية‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ي� �ج ��ب أن ت� ��رف� ��ع ع �ل��ى‬ ‫السفارة وليس راية دولة أخرى‪.‬‬ ‫فقال الكولونيل القادري‪:‬‬ ‫"سأنقل بأمانة إل��ى املك كل‬ ‫ما سمعته من امسؤولن"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ك��ول��ون �ي��ل ق ��د أق ��ام‬ ‫م ��أدب ��ة غ� � ��داء ل �ب �ع��ض أص��دق��ائ��ه‬ ‫ومعارفه‪ ،‬وقدمني إليهم كسفير‬ ‫ل�ل�م�ل��ك‪ ،‬وب �ع��د ال �غ��داء وان �ص��راف‬ ‫ام ��دع ��وي ��ن‪ ،‬أب �ل �غ �ن��ي ف ��ي ال �ب��داي��ة‬ ‫تحيات املك‪ ،‬وسروره من نتائج‬ ‫اات� �ص ��اات اأول � ��ى ال �ت��ي أب�ل�غ��ت‬ ‫ام � �ل� ��ك ت �ف��اص �ي �ل �ه��ا ف� ��ي ب ��رق �ي ��ات‬ ‫متتابعة‪ ،‬ث��م حدثني ع��ن مهمته‬ ‫ونتائجها‪ ،‬وأنها كللت بالنجاح‬ ‫التام‪.‬‬

‫مفهوم العدالة لدى الفاسفة منذ فجر‬ ‫اإنسانية وحتى العصر احديث‬ ‫إعداد‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ال � �ع� ��دال� ��ة غ ��ال� �ب ��ا م� ��ا ت �م �ث �ل �ه��ا‬ ‫س �ي��دة م�ع�ص��وب��ة ال�ع�ي�ن��ن تحمل‬ ‫ام �ي��زان ب�ي��ده��ا ال�ي�م�ن��ى‪ ،‬وال�س�ي��ف‬ ‫بيدها اليسرى‪ .‬فكل م��ا تحتاجه‬ ‫ال�ع��دال��ة ه��و إح�س��اس ع��ال بالحق‬ ‫واأخ � ��اق‪ ،‬ل �ه��ذا ا ي�ه��م إن ك��ان��ت‬ ‫ت�ب�ص��ر أم ا‪ ،‬أن ذل��ك ل��ن يضيف‬ ‫إل� ��ى اأم � ��ر ش �ي �ئ��ا‪ ،‬ف �ه��ي ا ت�ن�ظ��ر‬ ‫إلى امستوى ااجتماعي أو امالي‬ ‫ل�ل�م��اث��ل أم��ام�ه��ا‪ ،‬ام�ه��م ه��و ال�ق��درة‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ظ��ر ال�ع�م�ي��ق ف��ي اأش �ي��اء‬ ‫والتدقيق في امعطيات‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول ش� �ي� �ش ��رون " ا ش ��يء‬ ‫ي �س �ت �ح��ق ااه� �ت� �م ��ام أك �ث ��ر م ��ن أن‬ ‫ن�ف�ه��م ب��وض��وح أن�ن��ا ول��دن��ا من‬ ‫أجل أن نحظى بالعدالة‪ ،‬وا‬ ‫تتأسس العدالة عن طريق‬ ‫الفكر واآراء‪ ،‬بل تقررها‬ ‫الطبيعة"‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �ك �ت��اب‬ ‫"م �خ �ت �ص��ر ت ��اري ��خ‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��دال � � � ��ة" م ��ن‬ ‫س �ل �س �ل��ة ع��ال��م‬ ‫ام� � � � � �ع � � � � ��رف � � � � ��ة‬ ‫ال� �ش� �ه ��ري ��ة‪،‬‬ ‫ع � ��دد ‪،387‬‬ ‫م � ��ن ت��أل �ي��ف‬ ‫"دي� � � � � � �ف� � � � � � �ي � � � � � ��د‬ ‫ج��ون�س��ون"‪ ،‬وترجمة‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ن � ��اص � ��ر‪ ،‬ي �س �ت �ع��رض‬ ‫ام � ��ؤل � ��ف وب ��ال� �ت� �ف� �ص� �ي ��ل‪ ،‬ت� ��اري� ��خ‬ ‫ال�ع��دال��ة‪ ،‬م��ن فلسفات "أف��اط��ون"‪،‬‬ ‫و"أرس �ط��و"‪ ،‬وص��وا إل��ى نظريات‬ ‫مفكري العصر الحالي‪.‬‬ ‫وق � � ��د ق� �س ��م ام � ��ؤل � ��ف اأف � �ك� ��ار‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب��ال �ع��دال��ة إل ��ى ق�س�م��ن‪،‬‬ ‫أول� �ه ��ا أف� �ك ��ار م��رت �ب �ط��ة ب��ام�ن�ف�ع��ة‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ذه ��ب ي �ق ��ول ب� ��أن ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫أعظم الخير أكبر عدد من الناس‬ ‫ي� �ج ��ب أن ي � �ك ��ون ه � ��دف ال �س �ل��وك‬ ‫ال �ب �ش��ري‪ .‬وه ��و م��ا ي �ع��رف ح��ال�ي��ا‬ ‫بتحقيق أقصى ق��در من السعادة‬ ‫ل��إن �س��ان‪ .‬ه ��ذا ام �ب��دأ ه��و ال�ف�ك��رة‬ ‫ال� �ج ��وه ��ري ��ة ف ��ي ال � �ت� ��راث ال �ف �ك��ري‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك��ي م��ذه��ب ام �ن �ف �ع��ة‪ .‬أم��ا‬ ‫القسم الثاني من اأفكار‪ ،‬فمرتبط‬ ‫ب" م��ا ه��و واج��ب أخ��اق�ي��ا"‪ ،‬وهي‬ ‫اآراء ال�ت��ي ت��رى ب��أن ال�ع��دال��ة هي‬ ‫م�س��أل��ة واج �ب��ات ص��ارم��ة ا يمكن‬ ‫تجاوزها أو التغاضي عنها أية‬ ‫أسباب كانت‪ .‬ويستمد هذا التيار‬ ‫جذوره من مبدأ "التعامل بامثل"‪،‬‬

‫وه � ��و ال� � ��ذي ك � ��ان س� ��ائ� ��دا‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫الكاتب‪ ،‬مدة ألف سنة ونصف من‬ ‫ال �ت��اري��خ ام � ��دون‪ .‬أف��اط��ون ان�ت�ق��د‬ ‫ه ��ذا ام �ف �ه��وم‪ ،‬وح � ��اول اس �ت �ب��دال��ه‬ ‫ب�ت�ص��ور "غ��ائ��ي" أي ااع �ت �ق��اد أن‬ ‫كل شيء في الطبيعة مقصود به‬ ‫تحقيق غاية معينة‪.‬‬ ‫وق��د تغيرت اأف�ك��ار امرتبطة‬ ‫ب ��ال� �ع ��دال ��ة‪ ،‬م ��رت� �ك ��زة ف ��ي ف �ك��رت��ن‬ ‫أس��اس�ي�ت��ن‪ :‬ااع �ت �ق��اد ب��أن البشر‬ ‫ق � � � � � ��ادرون ع � �ل� ��ى إع � � � � ��ادة ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫ك � �ي� ��ان � �ه� ��م‬

‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي ب �م��ا‬ ‫ي �ت �م ��اش��ى م� ��ع م� �ق ��اص ��ده ��م ال �ت��ي‬ ‫ي�س�ع��ون إل �ي �ه��ا‪ ،‬وف �ك��رة أن جميع‬ ‫ال� �ب� �ش ��ر م � �ت � �س� ��اوون ف � ��ي ال �ق �ي �م��ة‬ ‫ااعتبارية‪.‬‬ ‫وي� � � ��رى ام � ��ؤل � ��ف ف � ��ي ال �ف �ص��ل‬ ‫اأول م � ��ن ال � �ك � �ت� ��اب‪ ،‬أن م � ��ا ك ��ان‬ ‫ي� ��روج م��ن أف �ك��ار ع��ن ال �ع��دال��ة في‬ ‫العصر القديم تبدو اليوم غريبة‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل� ��إن � �س� ��ان ال � �ح ��دي ��ث‪،‬‬ ‫أن ال� �ن� �ص ��وص ال� �ق ��دي� �م ��ة ت�ظ�ه��ر‬ ‫اانشغال امسبق بمسألة الجزاء‪،‬‬ ‫ف � ��ي ح � � � ��اات أخ � � � � ��رى‪ ،‬اان � �ت � �ق� ��ام‪،‬‬ ‫والسبب اآخ��ر‪ ،‬ه��و وص��ف ت��درج‬ ‫ال �س �ل �ط��ة وام � �ن ��زل ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال� �ث ��روة ب��اع �ت �ب��اره��ا ت�ج�س�ي��دات‬ ‫ل � �ن � �ظ� ��ام س � �ي� ��اس� ��ي واج � �ت � �م� ��اع� ��ي‬ ‫ع��ادل‪ .‬ولعل أب��رز ه��ذه النصوص‬ ‫القديمة أل��واح "ح��ام��وراب��ي" وهي‬ ‫مجموعة من التشريعات في باد‬ ‫الرافدين‪ .‬وكان الغرض اأساسي‬

‫م��ن ال�ع��دال��ة ه��و منع اأغ�ن�ي��اء من‬ ‫اض� �ط� �ه ��اد ال � �ف � �ق� ��راء‪ .‬ل �ك ��ن ل�ي�س��ت‬ ‫هناك إش��ارة إلى أن حقوق هؤاء‬ ‫الضعفاء يجب أن تكون مساوية‬ ‫أو قابلة للمقارنة مع ما يتمتع به‬ ‫اآخرون ممن يحتلون منزلة أعلى‬ ‫في مجتمعهم‪ .‬وهو ما ياحظ من‬ ‫خ ��ال ش� ��روط ال �ع �ق��وب��ة‪" :‬إذا فقأ‬ ‫إنسان عن إنسان حر سوف تفقأ‬ ‫عينه"‪ ،‬و"إذا فقأ إنسان عن عبد‬ ‫أو ك�س��ر ع�ظ�م��ه س��وف ي��دف��ع مينا‬ ‫واحدا من الفضة"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م� �ف� �ه ��وم ال � �ع� ��دال� ��ة ع �ن��د‬ ‫أرس � �ط� ��و‪ ،‬ف �ه��ي ت��ذه��ب‬ ‫ف ��ي ات� �ج ��اه أن ال �ن��اس‬ ‫م � � � �خ � � � �ت � � � �ل � � � �ف � � � ��ون ف � ��ي‬ ‫ق ��درات� �ه ��م ال�ط�ب �ي �ع�ي��ة‪،‬‬ ‫بعض ال�ن��اس مؤهلون‬ ‫م � � �م� � ��ارس� � ��ة ال� � �ح� � �ك � ��م أو‬ ‫ام� � � �ش � � ��ارك � � ��ة ف � � �ي � � ��ه‪ ،‬ل � �ه� ��ذا‬ ‫ف� ��ال � �ع� ��اق� ��ات ب� � ��ن ال � �ن� ��اس‬ ‫غ � �ي� ��ر ام� � �ت� � �س � ��اوي � ��ن ج� ��ذري� ��ا‬ ‫ل �ي �س��ت ام� ��وض� ��وع ال��رئ �ي �س��ي‬ ‫ل � �ل � �ع ��دال ��ة‪ ،‬أن ه� � ��ذه اأخ � �ي� ��رة‬ ‫ت �ق��وم ب��اأس��اس ع�ل��ى مجموعة‬ ‫ال � � �ع � � ��اق � � ��ات ال � � �ت� � ��ي ت � � �س� � ��ود ب ��ن‬ ‫اأش�خ��اص اأح��رار وامتساوين‪.‬‬ ‫ن �ظ��ري��ة أرس� �ط ��و ل �ل �ع��دال��ة أص �ب��غ‬ ‫ال�ك��ات��ب ف��ي ش��رح�ه��ا ف��ي صفحات‬ ‫كثيرة‪ ،‬ومنها انتقل إلى فيلسوف‬ ‫ت� ��أث� ��ر ب� �ن� �ظ ��ري ��ات أرس� � �ط � ��و وه ��و‬ ‫اانجليزي "توماس هوبز"‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان يعتقد في كتابه " ليفياثان"‬ ‫أن ال �ح��اك��م ا ب��د أن ي �ك��ون ق��وي��ا‬ ‫ل � �ي � �ف� ��رض س � �ي � �ط� ��رت� ��ه‪ .‬وي� �ع� �ت� �ب ��ر‬ ‫"ه� � ��وب� � ��ز" م � ��ن ال� �ف ��اس� �ف ��ة ال ��ذي ��ن‬ ‫نظروا لنظرية العقد ااجتماعي‬ ‫بجانب "جون لوك"‪ ،‬و"جون جاك‬ ‫روس� ��و"‪ .‬أم��ا ال�ف�ي�ل�س��وف اأم��ان��ي‬ ‫"إيمانويل كانط"‪ ،‬فيعتبر أنه من‬ ‫البديهي أن البشر أحرار‪ ،‬وعقاء‪،‬‬ ‫ومسؤولون‪.‬‬ ‫ول��م ينس الكاتب تخصيص‬ ‫ف �ص��ل ل �ل �ع��دال��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫ش ��رح ل �ت��أث �ي��ر ال� �ث ��ورة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ش�ك�ل��ت ب��داي��ة ال�ق�ط�ي�ع��ة مع‬ ‫ع �ص��ر ي� �ح ��رم ال � �ن ��اس م ��ن أب �س��ط‬ ‫الحقوق‪ .‬وركز فاسفة ومفكرون‬ ‫م �ث��ل "آدم س �م �ي��ث"‪ ،‬و"ب �ي �ن �ث��ام"‪،‬‬ ‫و"إي�م��ان��وي��ل ك��ان��ت"‪ ،‬على طريقة‬ ‫ال � �ت� ��وص� ��ل إل � � ��ى ت � ��وزي � ��ع ام� �ن ��اف ��ع‬ ‫واأع �ب��اء ع�ل��ى أف ��راد ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ا‬ ‫ننسى أثناء الحديث عن العدالة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ن �ظ��ري��ات "م��ارك��س"‬ ‫و"انجلز"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫اختاف بن أحزاب احكومة وامعارضة واخبراء حول اآثار ااجتماعية مشروع قانون امالية‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪ :‬امشروع يستهدف القدرة الشرائية للمواطن ‪ º‬التقدم وااشتراكية‪ :‬لم ُتشرك كل فعاليات اأغلبية في صياغته‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق � ��ال أن � ��س ال� ��دك� ��ال� ��ي‪ ،‬ب��رم��ان��ي‬ ‫وع �ض��و ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي ل�ح��زب‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬إن م �ش��روع‬ ‫ق��ان��ون ام��ال �ي��ة م��ن م �ن �ظ��ور ال �ح��زب‬ ‫ي �ب �ق��ى ان �ت �ق��ال �ي��ا وي �ت �م �ي��ز ب�ض�ع��ف‬ ‫ف ��ي ال �ت��أط �ي��ر ال �س �ي ��اس ��ي‪ ،‬أن� ��ه ل��م‬ ‫يعرف إش��راك وت��داول ك��ل مكونات‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال� � � � � ��وزراء دخ� �ل ��وا‬ ‫الحكومة‪ ،‬ووجدوا امشروع جاهزا‬ ‫دون أن يضيفوا بصمتهم‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال ��دك ��ال ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ك��ان‬ ‫م��ن ض�ي��وف ب��رن��ام��ج ق�ض��اي��ا وآراء‬ ‫على القناة اأول��ى مساء أول أمس‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬أن ال� �ن� �ق ��اش ا ي� ��زال‬ ‫م �س �ت �م��را ح� ��ول أم � ��ور اج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وعلى رأسها الصحة‪ ،‬في امشروع‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ .‬ك� �م ��ا أوض � � ��ح أن ح��زب��ه‬ ‫يتضامن م��ع ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬لكنه على‬ ‫م �س �ت ��وى ال� �ن� �ق ��اش ب� ��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫والبرمان ك��ان ينتظر أن يأتي هذا‬ ‫ام�ش��روع ف��ي إط��ار ق��ان��ون تنظيمي‬ ‫ج ��دي ��د ل �ل �م��ال �ي��ة ي �ع �ط��ي م �س��اه �م��ة‬ ‫أكبر للبرمان‪ ،‬مشيرا إلى أن أحزاب‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة س �ت �ح��اول ت � ��دارك ب�ع��ض‬ ‫النقط التي لم يأت بها امشروع‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ع � � �ب� � ��ر ع � � �ض� � ��و ام � �ك � �ت� ��ب‬ ‫السياسي للتقدم وااشتراكية عن‬ ‫اتفاق حزبه مع التوجهات الكبرى‬ ‫ل �ل �م �ش��روع م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ام �ب��دئ �ي��ة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ااج ��رائ� �ي ��ة ك��ان‬ ‫ي �م �ك��ن إع � �ط ��اء ان� �ط ��اق ��ة ق ��وي ��ة ف��ي‬ ‫ب � �ع� ��ض ال � �ق � �ط� ��اع� ��ات اأس � ��اس � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وم� ��واص � �ل� ��ة دع � ��م ق � �ط ��اع ال �ص �ح��ة‪،‬‬ ‫راف �ض��ا تخفيض م�ي��زان�ي��ة الصحة‬ ‫وال �ن �ق��ص م ��ن م ��وارده ��ا ال �ب �ش��ري��ة‪،‬‬ ‫ت �م��اش �ي��ا م ��ع ال � �ت ��زام ��ات ام �ن��اظ��رة‬ ‫الوطنية للصحة‪ ،‬والرسالة املكية‬ ‫في هذا الخصوص‪.‬‬ ‫وعلى صعيد ااستثمار‪ ،‬يرى‬ ‫الدكالي أن��ه يتواصل‪ ،‬لكنه خاص‬ ‫بامؤسسات العمومية‪ ،‬ما يتطلب‬ ‫م � ��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت� �ق ��وي ��ة ت �ع��اون �ه��ا‬ ‫وشراكتها م��ع م��ؤس�س��ات كامكتب‬ ‫ال�ش��ري��ف ل�ل�ف��وس�ف��اط‪ ،‬وال�ج�م��اع��ات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ال� � �ق � ��ادرة ع �ل ��ى أن ت�س�ه��م‬ ‫ف��ي ت �ع��زي��ز ام �ش��اري��ع ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ك� � � � � ��ام� � � � � ��دارس‪ ،‬وام� � �س� � �ت� � �ش� � �ف� � �ي � ��ات‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ت �خ �ف �ي��ف ال � �ع� ��بء ع�ل��ى‬

‫محمد بوسعيد أثناء إلقائه لخطابه في البرمان حول القانون امالي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ال� � ��دول� � ��ة‪ ،‬وت � �ع� ��وي� ��ض ال� �خ� �ص ��اص‬ ‫ال �ح��اص��ل ف ��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬م�ع�ب��را‬ ‫في الوقت نفسه عن تفاؤله بتدارك‬ ‫هذه اأمور‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت ��ه‪ ،‬داف � � � ��ع م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ااب� � ��راه � � �ي � � �م� � ��ي‪ ،‬ن� � ��ائ� � ��ب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬ع � ��ن م � �ش� ��روع ق ��ان ��ون‬ ‫ام��ال �ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ��ه ج ��اء ب��إص��اح‬ ‫مؤسساتي وهيكلي‪ ،‬خ��اص��ة على‬ ‫مستوى نظام التقاعد‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل‪ ،‬وت� ��رس � �ي� ��خ ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وت�ح�س��ن ام��ؤش��رات‬ ‫ام � ��اك � ��رو اق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن‬ ‫ال� �ه ��دف م �ن��ه خ ��دم ��ة ام ��واط� ��ن ع�ل��ى‬ ‫ال�ص�ع�ي��د ااج �ت �م��اع��ي‪ .‬ك �م��ا ت�ط��رق‬ ‫ل �ت �ع �م �ي��م ب ��رن ��ام ��ج "رام � � �ي� � ��د" ع �ل��ى‬

‫مختلف ال�ج�ه��ات ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ع� ��دد ام �س �ت �ف �ي��دي��ن ح ��وال ��ي خ�م�س��ة‬ ‫م��اي��ن ون �ص��ف م��واط��ن ف��ي ظ��رف‬ ‫سنتن‪ ،‬معتبرا أنه مكن امواطن من‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن ال�خ��دم��ات الصحية‬ ‫على الرغم من اانتقادات اموجهة‬ ‫إل � � �ي� � ��ه‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى م � �ش� ��روع‬ ‫"تيسير"‪ ،‬الخاص بمحاربة الهدر‬ ‫امدرسي‪ ،‬الذي حقق نجاحا بلغ ‪57‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب ام �ع��ارض��ة‪ ،‬ان�ت�ق��د‬ ‫عبد الفتاح كمال عن حزب اأصالة‬ ‫وام � � �ع� � ��اص� � ��رة‪ ،‬ام � � �ش� � ��روع م �ع �ت �ب��را‬ ‫أن � ��ه ي �س �ت �ه��دف ال � �ق� ��درة ال �ش��رائ �ي��ة‬ ‫ل �ل �م ��واط �ن ��ن‪ ،‬وا ي� �خ ��دم ال �ج��ان��ب‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪ .‬ك� �م ��ا راح ي �ت �ح��دث‬

‫ع� ��ن ض� �ع ��ف ف� ��ي ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ج��ال ال � �ص � �ح� ��ي‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن اإص ��اح ��ات ال�ه�ي�ك�ل�ي��ة تتطلب‬ ‫اع �ت �م ��ادات م��ال �ي��ة م �ه �م��ة‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫ت �ف �ت �ق��ده ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي م�ش��روع�ه��ا‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ .‬ك �م ��ا ق� � ��ال‪ ،‬إن ت�خ�ف�ي��ض‬ ‫مناصب الشغل من ‪ 26‬ألف منصب‬ ‫مالي في العام اماضي إلى ‪ 12‬ألف‬ ‫يعتبر ت��راج�ع��ا خ�ط�ي��را‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى ف ��رض ال �ض��ري �ب��ة ع �ل��ى ال�ق�ي�م��ة‬ ‫ام� �ض ��اف ��ة ع �ل��ى ال� �ع ��دي ��د م ��ن ام� ��واد‬ ‫اأساسية التي كانت معفاة‪ ،‬ورفع‬ ‫قيمتها بالنسبة إلى أخرى‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن ه��ذه ال��زي��ادة ستشمل مواد‬ ‫إضافية مع مطلع العام امقبل‪ .‬كما‬ ‫اعتبر أن الحكومة تفاجئ الجميع‬

‫ب��إج��راء ات م�ع��زول��ة‪ ،‬تعقد اأم ��ور‪،‬‬ ‫وتفقد الثقة في ااقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫م �س �ت �ش �ه��دا ب ��ال� �ق� �ط ��اع ال� �ف ��اح ��ي‪،‬‬ ‫وف� � � ��رض ال� �ض ��ري� �ب ��ة ع� �ل ��ى ال �ق �ي �م��ة‬ ‫امضافة على امعدات الفاحية‪ ،‬في‬ ‫وقت يعاني فيه القطاع‪ ،‬ما يضطر‬ ‫ام � �غ� ��رب اس� �ت� �ي ��راد ج � ��زء م �ه ��م م��ن‬ ‫حاجياته الفاحية‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ع � �ب� ��د ال � �ح � �م � �ي� ��د ف� �ت� �ح ��ي‪،‬‬ ‫ع�ض��و ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ل��ات�ح��اد‬ ‫ااش� � �ت � ��راك � ��ي ل � �ل � �ق� ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف��اع�ت�ب��ر أن م �ش��روع ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‬ ‫ي �ع��د ام � �ت � ��دادا ل �ل �ق��وان��ن ال �س��اب �ق��ة‬ ‫م� � ��ن ح � �ي� ��ث ال � �ش � �ك� ��ل وام� � �ض� � �م � ��ون‪،‬‬ ‫ويبتعد ع��ن امضامن اإصاحية‬ ‫ل� �ل ��دس� �ت ��ور‪ ،‬ك� �م ��ا ي �ع �ك ��س ارت � �ب� ��اك‬

‫اأغ �ل �ب �ي��ة وض �ع ��ف ف ��ي ت�م��اس�ك�ه��ا‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ظ��ل ت�غ�ي�ي��ر ت��رك�ي�ب�ت�ه��ا‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه يعكس رغبة الحكومة‬ ‫ف��ي إرض ��اء ط��رف��ن ه�م��ا ام��ؤس�س��ات‬ ‫امالية الدولية واللوبيات الداخلية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال إن ام � �ش � ��روع ي �س �ت �ه��دف‬ ‫ال� �ط� �ب� �ق ��ة ال� ��وس � �ط� ��ى ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر‬ ‫ع� �م ��اد ام �ج �ت �م��ع وي� �ح� �ط ��م ق��درت �ه��ا‬ ‫الشرائية‪ ،‬ويعمق معاناة الطبقات‬ ‫ال� �ك ��ادح ��ة وال� �ف� �ق� �ي ��رة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن��ه‬ ‫يفتقر لإبداع‪ ،‬ولم يأت بأي جديد‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ااق �ت �ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫اخ �ت��ار ال �ح �ل��ول ال�س�ه�ل��ة ب�ح�ث��ا عن‬ ‫ام� � � ��وارد ام ��ال� �ي ��ة‪ ،‬م ��ن خ � ��ال ال��رف��ع‬ ‫م��ن ال �ض��رائ��ب ال �ت��ي س�ت�ث�ق��ل ك��اه��ل‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن‪ .‬واس� �ت� �غ ��رب م� ��ن ق� ��درة‬ ‫م � � �ش � ��روع "رام� � � �ي � � ��د" ع � �ل� ��ى ت ��وف �ي ��ر‬ ‫خ ��دم ��ات ص �ح �ي��ة ج �ي��دة ل�ل�ط�ب�ق��ات‬ ‫الفقيرة‪ ،‬في ظل عدم استفادة حتى‬ ‫أول� �ئ ��ك ام �ت ��وف ��ري ��ن ع �ل��ى ال�ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫اإج� � � �ب � � ��اري � � ��ة‪ .‬ل � � ��ذل � � ��ك‪ ،‬ف ��ال� �ت ��وج ��ه‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬في نظره‪ ،‬غير حاضر‬ ‫في هذا امشروع‪ ،‬والحكومة عاجزة‬ ‫ل�ح��د ال�س��اع��ة ع��ن إن �ج��از ول��و ج��زء‬ ‫ي �س �ي��ر م ��ن ب��رن��ام �ج �ه��ا ال �ح �ك��وم��ي‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ا إل� ��ى ال �ت �ف �ك �ي��ر ف ��ي خ� �ي ��ارات‬ ‫اقتصادية متعددة وواضحة‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ن � �ف� ��س ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ر‬ ‫امحلل ااقتصادي محمد الشرقي‪،‬‬ ‫أن م� �ش ��روع ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة يبحث‬ ‫ع��ن إص ��اح م��ال��ي ف��ي إط ��ار ت ��وازن‬ ‫اجتماعي‪ ،‬من خال تخفيف نسبة‬ ‫ال�ع�ج��ز ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬م��ع امحافظة‬ ‫على ال�ق��درة الشرائية للمواطنن‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��دا ك� ��ذل� ��ك ب ��ام� �ح ��اف� �ظ ��ة ع �ل��ى‬ ‫ام �ش��اري��ع ال �ك �ب��رى ام�ه�ي�ك�ل��ة بقيمة‬ ‫‪ 186‬م�ل�ي��ار دره ��م‪ ،‬وه��ي ف��ي نظره‬ ‫مشاريع عمومية وليست حكومية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت��وق��ع أن ي �ك��ون ال� �ع ��ام ام�ق�ب��ل‬ ‫م�ح�ط��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة وص �ع �ب��ة في‬ ‫نفس ال��وق��ت‪ ،‬ف��ي ظ��ل توقع تراجع‬ ‫النمو وارتفاع اأسعار‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش � ��ار ك��ذل��ك إل� ��ى اه �ت �م��ام‬ ‫الفاعلن الدولين بامغرب من خال‬ ‫ال �ت �ق��ري��ري��ن اأخ� �ي ��ري ��ن ل �ص �ن��دوق‬ ‫ال � �ن � �ق ��د ال � � ��دول � � ��ي‪ ،‬وال� � � � ��ذي ت� �ح ��دث‬ ‫ع � ��ن م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن اإص � ��اح � ��ات‬ ‫امترابطة‪ ،‬معتبرا أن ميزانية العام‬ ‫ام �ق �ب��ل س �ت �ش �ه��د ان �خ �ف��اض��ا ب ‪10‬‬ ‫مليار درهم في امداخيل الضريبية‬ ‫ب�س�ب��ب ت ��راج ��ع أداء ال �ش��رك��ات غير‬

‫ال� �ف ��اح� �ي ��ة خ � ��ال ال� �ن� �ص ��ف ال �ث��ان��ي‬ ‫م��ن ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬م��ا س�ي��ؤث��ر على‬ ‫م �ي��زان �ي��ة ااس �ت �ث �م��ارات ام �م��ول��ة من‬ ‫خزينة الدولة‪ .‬كما اقترح الصندوق‬ ‫ع�ل��ى ام�غ��رب ال�ق�ي��ام ب��إص��اح��ات في‬ ‫إط��ار الشراكة والحوار بن مختلف‬ ‫اأط � � � � ��راف وال� � �ش � ��رك � ��اء ال ��وط� �ن� �ي ��ن‪،‬‬ ‫للتخفيف م��ن امخاطر ااقتصادية‬ ‫على امواطنن وامقاوات‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � �ج � ��ال ال � �ش � �غ� ��ل‪ ،‬اع �ت �ب��ر‬ ‫ال�ش��رق��ي أن ال�ت�ق��اري��ر ال��دول�ي��ة تضع‬ ‫ام�غ��رب ف��ي خ��ان��ة ال��دول ال�ت��ي عرفت‬ ‫زي � � ��ادة م �ه �م��ة ف ��ي ع � ��دد ال �ع��اط �ل��ن‪،‬‬ ‫وذل��ك بسبب إن�ق��اص ع��دد امناصب‬ ‫امالية في القطاع العام‪ ،‬وتخفيض‬ ‫م�ي��زان�ي��ة ااس�ت�ث�م��ار‪ ،‬م��ا سينعكس‬ ‫ع�ل��ى ام �ق��اوات ال�خ��اص��ة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ت �ض��اع��ف ع ��دد ال �ع��اط �ل��ن‪ .‬وأض ��اف‬ ‫أن هذه التقارير تتحدث عن ضعف‬ ‫م ��ا ت �ع �ل��ن ع �ن��ه ال� ��دول� ��ة ب �خ �ص��وص‬ ‫ن�س�ب��ة ال �ب �ط��ال��ة ام �ح ��ددة ف��ي ‪ 9‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬مقترحا القيام بإصاحات‬ ‫م� ��ن خ� � ��ال ال �ت �ن �س �ي��ق وال� �ت� �ش ��اور‬ ‫ب � ��ن ك � ��ل ال � �ف� ��اع � �ل� ��ن ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ن‬ ‫والخواص‪ ،‬وكذا مختلف الفاعلن‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ن‪ ،‬وااق � �ت � �ص � ��ادي � ��ن‪،‬‬ ‫وال� � �ن� � �ق � ��اب� � �ي � ��ن‪ ،‬ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � ��ى‬ ‫ام��ؤس �س��ات ام��ال �ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن أي‬ ‫إص� ��اح ح�ق�ي�ق��ي ي�ن�ب�غ��ي أن ي�ك��ون‬ ‫على امدى الطويل‪.‬‬ ‫أم � ��ا إدري � � ��س ع � �ب� ��ادي‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫ام��ال �ي��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬ف��اع�ت�ب��ر أن ق��ان��ون‬ ‫امالية يعكس السياسة ااقتصادية‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ف��ي أي ب �ل��د‪ ،‬وال �ت��ي لها‬ ‫أربعة أهداف‪ ،‬وهي رفع نسبة النمو‬ ‫لخلق الثروة‪ ،‬وتخفيض من نسب‬ ‫ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬وال �ت �ح �ك��م ف ��ي اأس� �ع ��ار‪،‬‬ ‫وم � � �ح� � ��ارب� � ��ة ال � �ت � �ض � �خ� ��م وال � �ع � �ج� ��ز‬ ‫التجاري‪ ،‬معتبرا أن مشروع قانون‬ ‫ام��ال �ي��ة ال �ح��ال��ي ا ي�س�ت�ج�ي��ب ل�ه��ذه‬ ‫اأهداف‪ ،‬فهو منحصر في الجانب‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وي �ب��ال��غ ف��ي ال�ل�ج��وء‬ ‫إل��ى ام ��وارد ال�ج�ب��ائ�ي��ة‪ .‬وأض ��اف أن‬ ‫ما يخلق الثروة هو امبادرة الحرة‪،‬‬ ‫والتي تتطلب تشجيع اإستثمار‪،‬‬ ‫وتحفيز الشركات على خلق فرص‬ ‫ال �ش �غ��ل‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫الحالية تبالغ في توظيف الجانب‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي أغ� � ��راض س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ن �ت �ق��دا غ �ي ��اب ن �ظ ��رة م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‬ ‫على الصعيد ااقتصادي‪.‬‬

‫خط جوي جديد ومباشر يربط بن لشبونة وطنجة عبر طائرات صغيرة‬

‫طنجة ‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫أط �ل �ق ��ت ال� �ش ��رك ��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ط� �ي ��ران "ت � � � � ��اب"‪ ،‬ي� � � ��وم ااث� �ن ��ن‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬خ� �ط ��ا م � �ب ��اش ��را ج ��دي ��دا‬ ‫ل� �ل� �ط� �ي ��ران‪ ،‬ي ��رب ��ط ب� ��ن م� �ط ��ار اب ��ن‬ ‫ب� � �ط � ��وط � ��ة ب � �ط � �ن � �ج� ��ة وال � �ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة (ل �ش �ب��ون��ة)‪ .‬وق ��د تمت‬ ‫ال��رح�ل��ة اأول��ى ص�ب��اح ي��وم ااثنن‬ ‫ام��اض��ي ع�ل��ى م��ن ط��ائ��رة م��ن ن��وع‬ ‫"ب ��ري ��س ك ��اط ��ر"‪ ،‬ت �س �ت��وع��ب تسعة‬ ‫عشر مقعدا‪ ،‬حيث انطلقت الرحلة‬ ‫م ��ن م� �ط ��ار ل �ش �ب��ون��ة ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫‪ 12:15‬ووص � �ل� ��ت إل � ��ى م� �ط ��ار اب ��ن‬ ‫بطوطة على الساعة ‪ ،13:10‬يعني‬ ‫في أقل من ساعة‪.‬‬

‫وت �ع �ت��زم ال �ش��رك��ة ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة‬ ‫ال��رف��ع م��ن ه��ذا ال �ع��رض ام �ق��دم عبر‬ ‫ت� �خ� �ص� �ي ��ص ط � ��ائ � ��رة م � ��ن ال �ح �ج ��م‬ ‫الكبير‪ ،‬ابتداء من ربيع العام امقبل‪.‬‬ ‫وستقوم هذه الشركة بتدبير هذه‬ ‫ال��رح��ات ال�ت��ي ت�ه��م خ�م��س رح��ات‬ ‫أس �ب��وع �ي��ا ب ��ن ل �ش �ب��ون��ة وط �ن �ج��ة‪،‬‬ ‫وب ��اس� �ت� �ث� �ن ��اء ال� �ث ��اث ��اء وال� �س� �ب ��ت‪،‬‬ ‫س�ت�ن�ط�ل��ق ال ��رح ��ات م��ن ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ ،12‬و‪ 15‬ب��ال�ت��وق�ي��ت‬ ‫امحلي‪ ،‬لتصل على الساعة ‪ 13‬و‪25‬‬ ‫دق �ي �ق��ة وع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا ‪ 19‬ش�خ�ص��ا‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا س �ت �ن �ط �ل��ق م� ��ن ط �ن �ج��ة ف��ي‬ ‫ات �ج��اه ب��رش�ل��ون��ة ع�ل��ى ال �س��اع��ة ‪14‬‬ ‫و‪ 10‬دقائق لتصل على الساعة ‪15‬‬ ‫و‪ 20‬دقيقة‪.‬‬

‫وي �ع��د ه ��ذا ال �خ��ط ال �ج��دي��د هو‬ ‫ال �ث ��ال ��ث م ��ن ن ��وع ��ه ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ك ��ل م ��ن ل �ش �ب��ون��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫وم � ��راك � ��ش‪ .‬وس �ي �م �ك��ن ه � ��ذا ال �خ��ط‬ ‫ال�ج��دي��د م��ن إح ��داث خ�م��س رح��ات‬ ‫ف � ��ي اأس � � �ب � ��وع م � ��ن ل� �ش� �ب ��ون ��ة إل ��ى‬ ‫ط �ن �ج��ة‪ ،‬وه ��و م��ا س�ي�م�ك��ن ال�ش��رك��ة‬ ‫البرتغالية من تحقيق رقم إجمالي‬ ‫‪ 16‬خط في اأسبوع‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ذات ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬أش� � ��ارت‬ ‫"إزاب �ي��ل ب��ام��ار"‪ ،‬منسقة ال�ت��واص��ل‬ ‫بالشركة البرتغالية للطيران‪ ،‬إلى‬ ‫أن "ه ��ذا ال�خ��ط م��ن ش��أن��ه أن يمكن‬ ‫الشركة من تحقيق أه��داف الشركة‬ ‫ام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي ن �ق��ل م��ا ي��زي��د ع��ن ‪60‬‬ ‫أل� ��ف م �س��اف��ر ف ��ي ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي"‪.‬‬

‫وأض��اف��ت أن "ال�ت�ط��ور ااق�ت�ص��ادي‬ ‫والعمراني والسياحي الذي تعرفه‬ ‫ال �ج �ه��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا م��دي �ن��ة ط�ن�ج��ة‪،‬‬ ‫ل �ع��ب دورا ك �ب �ي��را ف��ي إح � ��داث ه��ذا‬ ‫ال �خ��ط‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت��زاي��د ع��دد‬ ‫ال�س�ي��اح ورج ��ال اأع �م��ال بطنجة‪،‬‬ ‫م �م��ا س�ي�م�ك�ن�ه��م م��ن ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫ط �ن �ج��ة م �ب��اش��رة دون ام� � ��رور إل��ى‬ ‫الدار البيضاء أو مراكش"‪.‬‬ ‫وحسب نشرة "مجلة الطيران"‬ ‫ف� ��إن ال �خ �ط��وط ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة ت�ب�ق��ى‬ ‫ب��دون منافسة بالنسبة للخطوط‬ ‫ال �ت��ي ت��رب��ط ال�ع��اص�م��ة البرتغالية‬ ‫وم � � ��دن ط �ن �ج��ة وم � ��راك � ��ش‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا‬ ‫تواجه منافسة كبيرة من الخطوط‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ع �ل��ى ال �ع��اص �م��ة‬

‫ااقتصادية الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن الشركة‬ ‫البرتغالية كانت قد نقلت عام ‪،2012‬‬ ‫م ��ا م �ج �م��وع��ه ‪ 47‬أل� ��ف م �س��اف��ر ب�ك��ل‬ ‫من ال��دار البيضاء وم��راك��ش‪ ،‬بزيادة‬ ‫ن �س �ب �ت �ه��ا ‪ 30‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م �ق��ارن��ة م��ع‬ ‫ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ .‬وب �ح �س��ب ال �ب �ي��ان��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ت� ��م ن� �ش ��ره ��ا م� ��ؤخ� ��را م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫الشركة البرتغالية‪ ،‬فإن عدد الركاب‬ ‫الذين نقلتهم الشركة بمراكش ارتفع‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 71‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ف� ��ي اأش� �ه ��ر‬ ‫الخمسة اأولى من عام ‪ ،2013‬ممثلة‬ ‫بذلك أكبر زيادة على من خطوطها‬ ‫نحو القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رف ال� �ش ��رك ��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‬ ‫ب��أس�ط��ول�ه��ا ال �ج��وي ام �ك��ون م��ن ‪71‬‬

‫طائرة‪ ،‬إذ نقلت العام اماضي ‪10.2‬‬ ‫م��اي��ن م�س��اف��ر أي ب��زي��ادة ‪ 4.5‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م �ق��ارن��ة م ��ع ‪ .2011‬وك��ان��ت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي م��ن‬ ‫امقرر أن تستأنف قريبا برنامجها‬ ‫ل� �ل� �خ ��وص� �ص ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ه� ��و م � �ق� ��رر ف��ي‬ ‫ام��وق��ع‬ ‫إط� ��ار م�خ�ط�ط�ه��ا ل�ل�م�س��اع��دة ُ‬ ‫م� ��ع اات� � �ح � ��اد اأورب� � � � ��ي وص � �ن� ��دوق‬ ‫ال�ن�ق��د ال��دول��ي‪ ،‬ق��د رف�ض��ت التخلي‪،‬‬ ‫ف ��ي دج �ن �ب��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع ��ن ال �ش��رك��ة‬ ‫لفائدة امرشح الوحيد اموجود في‬ ‫ال��ائ�ح��ة‪ ،‬وه��و ام�ج�م��وع��ة ال�ج�ن��وب‪-‬‬ ‫أمريكية "سينيرجي" التي أضحت‬ ‫تمتلك الشركة الجوية الكولومبية‬ ‫"أبيانكا"‪ ،‬معتبرة أن العرض الذي‬ ‫قدمته امجموعة غير مرض‪.‬‬

‫امغرب يتقدم في مجال حسن مناخ اأعمال ويتصدر دول شمال إفريقيا‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت � �ص� ��در ام� � �غ � ��رب دول م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ش�م��ال إف��ري�ق�ي��ا ف��ي ت�ق��ري��ر ممارسة‬ ‫أنشطة اأعمال لعام ‪ ،2014‬الصادر‬ ‫ع��ن ال�ب�ن��ك ال��دول��ي أم��س (ال �ث��اث��اء)‬ ‫في واشنطن‪ ،‬إذ حل في امرتبة ‪87‬‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ب�ث�م��ان��ي م��راك��ز ع��ن السنة‬ ‫اماضية التي احتل فيها ام��رك��ز ‪95‬‬ ‫ضمن ‪ 198‬دول��ة‪ ،‬واعتبر من ضمن‬ ‫‪ 29‬دول � ��ة ف ��ي ال �ع ��ال ��م ال� �ت ��ي ح�ق�ق��ت‬ ‫تقدما مهما في مجال تحسن مناخ‬ ‫اأع �م ��ال‪ ،‬م�ت�ق��دم��ا ع�ل��ى م�ص��ر ال�ت��ي‬ ‫حلت في امرتبة ‪ 128‬مقارنة بامرتبة‬ ‫‪ 109‬العام اماضي‪ ،‬وال�س��ودان التي‬ ‫حلت في امرتبة ‪ ،149‬والجزائر في‬

‫ام��رت�ب��ة ‪ ،153‬وج�ن��وب ال �س��ودان في‬ ‫امرتبة ‪ ،186‬وليبيا في امرتبة ‪.187‬‬ ‫وأعربت الوزارة امنتدبة امكلفة‬ ‫بالشؤون العامة والحكامة‪ ،‬في باغ‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬ع��ن اارت� �ي ��اح ان �ت �ق��ال ام �غ��رب‬ ‫م��ن ام��رت �ب��ة ‪ 95‬إل ��ى ام��رت �ب��ة ‪ 87‬في‬ ‫الترتيب ال��دول��ي‪ ،‬واع�ت�ب��رت أن هذا‬ ‫اإن�ج��از تحقق بفضل اإص��اح��ات‬ ‫التي قامت بها الحكومة في مجال‬ ‫ت�ب�س�ي��ط إن �ش��اء ام �ق��اول��ة‪ ،‬واع �ت �م��اد‬ ‫اأداء وال �ت �ص��ري��ح اإل �ك �ت��رون �ي��ن‪،‬‬ ‫وتسهيل أداء الضرائب‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى ت�ب�س�ي��ط إج � ��راء ات ن�ق��ل املكية‬ ‫وتقليص آجالها‪ ،‬وتيسير امساطر‬ ‫امتعلقة بالتجارة العابرة للقارات‪.‬‬ ‫وح �س��ب ال �ب��اغ‪ ،‬ف ��إن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ت�ه��دف م��ن خ��ال ه��ذه اإص��اح��ات‪،‬‬ ‫إل��ى إق ��رار م�ن��اخ اق�ت�ص��ادي وإداري‬ ‫قادر على الرفع من جاذبية امغرب‬

‫لاستثمارات اأجنبية‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫ت � �ح � �س� ��ن إن � �ت � ��اج � �ي � ��ة وت� �ن ��اف� �س� �ي ��ة‬ ‫ام�ق��اول��ة امغربية بجميع أصنافها‬ ‫ح �ت��ى ت �س��اه��م م��ن ال��رف��ع م��ن ال�ن�م��و‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ل �ب��ادن��ا‪ ،‬وخ�ل��ق ف��رص‬ ‫الشغل‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال� ��وزارة‪ ،‬أن ج��ل ه��ذه‬ ‫اإص��اح��ات ت�م��ت ف��ي إط��ار اللجنة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ت�ح �س��ن م �ن��اخ اأع �م��ال‬ ‫ال�ت��ي يترأسها عبد اإل��ه ب��ن كيران‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬ب � �ش� ��راك� ��ة م��ع‬ ‫اات � �ح� ��اد ال � �ع ��ام م � �ق� ��اوات ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وب �م �س��اه �م��ة ال �ق �ط ��اع ��ات ال� ��وزاري� ��ة‬ ‫امعنية‪ ،‬وباقي الشركاء في القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وأك��د ال �ب��اغ‪ ،‬أن م�ن��اخ اأع�م��ال‬ ‫سيزداد تحسنا بالباد بعد دخول‬ ‫امراسيم والقرارات امتعلقة برخص‬

‫البناء حيز التنفيذ‪ ،‬وكذا عند بداية‬ ‫ال�ش��روع بالعمل ب��ام��رس��وم الجديد‬ ‫للصفقات العمومية في فاتح يناير‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وأم��ا ع��ن دول ال�ش��رق اأوس��ط‪،‬‬ ‫فقد تصدرت دولة اإمارات العربية‬ ‫ق��ائ �م��ة ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬إذ ج ��اء ت‬ ‫ف� ��ي ام ��رت� �ب ��ة ال � � � ‪ 23‬م �ت �ق ��دم ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة ال�ت��ي ج ��اء ت ف��ي امرتبة‬ ‫ال� � � ‪ ،26‬وال �ب �ح��ري��ن ال �ت��ي ح �ل��ت ف��ي‬ ‫امرتبة ال� ‪ ،46‬وسلطنة عمان والتي‬ ‫ج ��اء ت ف��ي ام��رت �ب��ة ‪ ،47‬وق �ط��ر ال�ت��ي‬ ‫حلت في امرتبة ‪ ،48‬والكويت التي‬ ‫ج� � ��اء ت ف ��ي ام ��رت� �ب ��ة ‪ ،104‬ول �ب �ن��ان‬ ‫ال��ذي ج��اء ف��ي امرتبة ‪ ،111‬واأردن‬ ‫في امرتبة ‪ ،119‬واليمن في امرتبة‬ ‫‪ ،133‬وفلسطن ف ��ي ام��رت �ب��ة ‪،138‬‬ ‫وال �ع��راق ف��ي ام��رت�ب��ة ‪ ،151‬وس��وري��ا‬ ‫في امرتبة ‪ ،165‬وأخيرا موريتانيا‬

‫في امرتبة ‪.173‬‬ ‫وي � ��ذك � ��ر ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر‪ ،‬ال� � � ��ذي ي �ت��م‬ ‫إص � � ��داره م �ن��ذ ع� ��ام ‪ ،2009‬أن� ��ه ف��ي‬ ‫م�ن�ط�ق��ة إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ن �ف��ذت ‪ % 66‬من‬ ‫ال�ب�ل��دان إص��اح��ا واح ��دا ع�ل��ى اأق��ل‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬مقابل ‪ 33%‬ف��ي عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫وص �ن��ف ‪ 9‬ب� �ل ��دان إف��ري �ق �ي��ة م��ن‬ ‫بن أفضل البلدان العشرين تحسنا‬ ‫في أنشطة اأع�م��ال منذ ع��ام ‪،2009‬‬ ‫وه � ��ي‪ :‬ب �ي �ن��ن‪ ،‬وب � ��ورون � ��دي‪ ،‬وك ��وت‬ ‫دي� �ف ��وار‪ ،‬وغ ��ان ��ا‪ ،‬وغ �ي �ن �ي��ا ب �ي �س��او‪،‬‬ ‫ول�ي�ب�ي��ري��ا‪ ،‬وروان� � ��دا‪ ،‬وس �ي��رال �ي��ون‪،‬‬ ‫وتوغو‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬أي�ض��ا‪ ،‬ع��ن أن‬ ‫سنغافورة وهونغ كونغ تتصدران‬ ‫ق��ائ �م��ة ااق �ت �ص ��ادات ال �ع �ش��ر اأك �ث��ر‬ ‫مائمة أنشطة اأعمال في العالم‪،‬‬ ‫كما أن روان��دا‪ ،‬وروسيا ااتحادية‪،‬‬

‫وال� �ف� �ل� �ب ��ن‪ ،‬م� ��ن ب� ��ن ااق � �ت � �ص� ��ادات‬ ‫اأك� �ث ��ر ت �ح� ّ�س �ن��ا وف �ق ��ا ل��اس �ت �ط��اع‬ ‫السنوي الذي يشمل ‪ 189‬اقتصادا‪،‬‬ ‫وي�ش�ي��ر إل��ى أن ال�ف�ج��وة ب��ن أفضل‬ ‫وأس��وأ ااق�ت�ص��ادات أداء تتضاء ل‪،‬‬ ‫فيما تشجع البلدان ري��ادة اأعمال‬ ‫والتجارة‪.‬‬ ‫وال� �ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ت �ق��ري��ر‬ ‫أن �ش �ط��ة اأع �م ��ال ‪ ،2014‬ي �ص��در من‬ ‫ط� � ��رف م� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ب� �ن ��ك ال� ��دول� ��ي‪،‬‬ ‫يرصد عبرها مدى تيسير ممارسة‬ ‫اأع�م��ال ف��ي مختلف أن�ح��اء العالم‪،‬‬ ‫عبر مجموعة من امؤشرات أبرزها‪:‬‬ ‫ب��دء النشاط التجاري‪ ،‬واستصدار‬ ‫ت � ��راخ � � �ي � ��ص ال � � �ب � � �ن� � ��اء‪ ،‬وت� ��وص � �ي� ��ل‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وتسجيل املكية‪ ،‬ودف��ع‬ ‫ال�ض��رائ��ب‪ ،‬وال�ت�ج��ارة عبر ال�ح��دود‪،‬‬ ‫والحصول على اائتمان‪ ،‬وحماية‬ ‫امستثمرين‪.‬‬

‫«ارودوت‪.‬ما» يعرض تشكيلة متميزة من امابس الشتوية‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫ق � � � ��دم ام � �ت � �ج� ��ر اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي‬ ‫"ارودوت‪.‬م � � � � ��ا" (‪)laredoute.ma‬‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة ج� ��دي� ��دة م� ��ن ام ��اب ��س‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة ذات ال� �ج ��ودة ال �ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وامستوردة من اأسواق اأوربية‪.‬‬ ‫فبخصوص النساء‪ ،‬يقدم امتجر‬ ‫اإلكتروني‪ ،‬الذي يعتبر كنسخة‬ ‫م � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� �ل� �م� �ت� �ج ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫امشهور "اغ��ودي��ت‪.‬إف��ر"‪ ،‬تشكيلة‬ ‫م �ت �م �ي��زة م ��ن ام ��اب ��س ال �ش �ت��وي��ة‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ت �ن��وع م ��ا ب ��ن ام �ع��اط��ف‬ ‫ال �ص��وف �ي��ة‪ ،‬واأق �م �ص��ة ال�ق�ط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى سراويل "الجينز"‪،‬‬ ‫والجلد‪.‬‬ ‫م � ��ن ب � ��ن ام� � ��ارك� � ��ات ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ام� �ت ��وف ��رة ف ��ي ه� ��ذا ام� �ت� �ج ��ر‪ ،‬ن�ج��د‬ ‫"‪Miss Blumarine"، "Parrots"،‬‬ ‫‪ ""Pamilla‬و"روب��رت��و ك��اف��ال��ي"‪ ،‬إذ‬ ‫ت�ع��رض ل�ب��اق��ة واس�ع��ة م��ن اأزي��اء‬ ‫وام �ن �ت �ج��ات ال �ع �ص��ري��ة ال �ت��ي تهم‬ ‫ال�ن�س��اء‪ ،‬ك��ال�ف�س��ات��ن‪ ،‬واأق�م�ص��ة‪،‬‬

‫وال� �س ��راوي ��ل‪ ،‬و"ال �ج �ي �ن��ز"‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت �ج �ع��ل م ��ن ام� � ��رأة م �ح��ط اه �ت �م��ام‬ ‫الجميع أناقتها وجاذبيتها‪.‬‬ ‫تقدم ماركة "‪"Miss Blumarine‬‬ ‫اإيطالية‪ ،‬مابس عالية الجودة‬ ‫ل�ل�ف�ت�ي��ات‪ ،‬م��ع اأخ ��ذ ف��ي ااع�ت�ب��ار‬ ‫أن �ه��ا م�ص�ن��وع��ة م��ن أف �ض��ل أن ��واع‬ ‫ال� �ق� �ط ��ن‪ ،‬ك �م ��ا أن� �ه ��ا ت ��أخ ��ذ ال �ل ��ون‬ ‫اأب� �ي ��ض‪ ،‬واأس � � ��ود‪ ،‬وام ��زرك ��ش‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��ا م��ا ه��و ي ��اق ��ات‪ ،‬وج �ي��وب‪،‬‬ ‫وأزرار ك� � �ب� � �ي � ��رة‪ ،‬وغ� � �ي � ��ره � ��ا م��ن‬ ‫التصاميم التي تفضلها النساء‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ب� � ��ن أب � � � � ��رز ال� � �ع � ��روض‬ ‫ام� �ق ��دم ��ة‪ ،‬ه� �ن ��اك م �ع �ط��ف ص��وف��ي‬ ‫م� � �ت� � �م� � �ي � ��ز م � � � � ��ن ن� � � � � � � � ��وع "‪Miss‬‬ ‫‪ "Blumarine‬م� �ت ��وف ��ر ب��ال �ل��ون��ن‬ ‫اأس��ود وال ��وردي‪ ،‬مرفق بسروال‬ ‫م��ن القطن باللون اأس��ود مقدمة‬ ‫ب�ث�م��ن ‪ 2051,99‬دره� ��م‪ .‬وم ��ن بن‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة أي � �ض� ��ا‪ ،‬ه� �ن ��اك س �ت��رة‬ ‫صوفية من النوع الرفيع‪ ،‬متوفرة‬ ‫ب ��ال� �ل ��ون اأس � � ��ود ب �ث �م��ن ‪546,99‬‬ ‫درهم‪ ،‬وهناك معطف من الصوف‬

‫ع�ل��ى ن�م��ط م�ظ�ل��ة‪ ،‬م�ت��وف��ر ب��ال�ل��ون‬ ‫اأسود‪ ،‬واللون البرتقالي‬ ‫ال � ��زاه � ��ي‪ ،‬م� �ق ��دم ب�ث�م��ن‬ ‫‪ 1777,99‬دره��م‪،‬‬ ‫ب� � � � ��اإض� � � � ��اف� � � � ��ة‬ ‫إل� � � � ��ى ت� � �ن � ��ورة‬ ‫ق� � � � � �ص� � � � � �ي � � � � ��رة‬ ‫مقدمة بثمن‬ ‫‪564,99‬‬ ‫دره� � � � � � ��م م ��ع‬ ‫س� � � � � � � � � � � � ��روال‬ ‫ري � � � ��اض � � � ��ي‬ ‫م� ��ن ال �ن��وع‬ ‫ام � � �م � � �ت� � ��از‪،‬‬ ‫وام� �ت ��وف ��ر‬ ‫ب ��أح� �ج ��ام‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫ع� � � � � �ل � � � � ��ى‬ ‫ح � � �س� � ��ب‬ ‫رغ � � � � �ب� � � � ��ة‬ ‫امتسوق‬ ‫ب � � � � � �ث � � � � � �م� � � � � ��ن‬ ‫‪ 683,99‬درهم‪.‬‬

‫وم� � � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫"اغ � � ��ودي � � ��ت‪.‬م � � ��ا" ل� �ل� �م ��اب ��س‪،‬‬ ‫ي �ع��رض ت�ش�ك�ي�ل��ة واس �ع��ة‬ ‫م ��ن ع��ام��ة "‪،"Pull‬‬ ‫وال � � � � � �ت� � � � � ��ي ت� � ��رك� � ��ز‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫امنتج ك��األ��وان‪،‬‬ ‫وط � � � � � � ��ري� � � � � � � �ق � � � � � � ��ة‬ ‫ال� � � � �ح� � � � �ي � � � ��اك � � � ��ة‪،‬‬ ‫وه � � ��ي اأق � � ��رب‬ ‫ل� � �ل� � �ن� � �س � ��اء ف ��ي‬ ‫ه � ��ذا ال �ع �ص��ر‪،‬‬ ‫أن � �ه� ��ا ت �ل �ب��ي‬ ‫ت �ط �ل �ع ��ات �ه ��ن‬ ‫م��ن فساتن‪،‬‬ ‫وس� � � ��راوي� � � ��ل‬ ‫ق� � � �ص� � � �ي � � ��رة‪،‬‬ ‫وغ� � �ي � ��ره � ��ا‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫امنتجات‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن‬ ‫ج � ��ان � ��ب آخ� � ��ر‪،‬‬ ‫ف � � ��إن ام� �ت� �ج ��ر ي� �ق ��دم‬

‫ل��أط �ف��ال‪ ،‬أج �م��ل ام ��اب ��س‪ ،‬ل�ع��دد‬ ‫م � ��ن ام � � ��ارك� � ��ات ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪ .‬وه � ��ذه‬ ‫اأزي� ��اء ت �ت��راوح م��ا ب��ن الرسمية‬ ‫وش�ب��ه الرسمية‪ ،‬وه��ي ع�ب��ارة عن‬ ‫ق�م�ص��ان‪ ،‬وس��راوي��ل‪،‬‬ ‫و"ج � ��اك� � �ي� � �ت � ��ات"‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫س� � � ��راوي� � � ��ل‬ ‫ق � �ص � �ي � ��رة‬ ‫ب � � ��أل � � ��وان‬ ‫ط�ف��ول�ي��ة‬ ‫جذابة‪.‬‬

‫وال �ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ام�ت�ج��ر‬ ‫اإلكتروني‪ ،‬باإضافة إلى وجوده‬ ‫في امغرب‪ ،‬فهو يتوفر على فروع‬ ‫ل ��ه ف ��ي م �ج �م��وع��ة م ��ن ال � ��دول مثل‬ ‫ف ��رن � �س ��ا‪ ،‬وام� �م� �ل� �ك ��ة ام� �ت� �ح ��دة‪،‬‬ ‫وس � ��وي� � �س � ��را‪ ،‬وب �ل �ج �ي �ك��ا‪،‬‬ ‫وإسبانيا‪ ،‬والبرتغال‪،‬‬ ‫واليونان‪ ،‬والسويد‪،‬‬ ‫وروس� � � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫وأوك� � � � � � � ��ران � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫وال� � � � � � �ن� � � � � � �م� � � � � � �س � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫وإي � � � � � �ط� � � � � ��ال � � � � � �ي� � � � � ��ا‪،‬‬ ‫والنرويج‪ ،‬وكندا‪،‬‬ ‫وك � � � � � ��روات� � � � � � �ي � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫وال � � � � � � �ي� � � � � � ��اب� � � � � � ��ان‪،‬‬ ‫وم � � � � � � ��ال� � � � � � � �ط � � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫وروم � � � � ��ان� � � � � �ي � � � � ��ا‪،‬‬ ‫وس� �ل ��وف� �ي� �ن� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وك � � � � � � � � � ��وري � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ال� � �ج� � �ن � ��وب� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وال � � � � � � �ص � � � � � � ��ن‪،‬‬ ‫ولبنان‪.‬‬

‫تنظيف الثريات‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ت�ن�ظ�ي��ف ال �ث��ري��ات ه ��ي عملية‬ ‫ض� ��روري� ��ة وأس ��اس� �ي ��ة ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫ع�ل��ى رون �ق �ه��ا‪ ،‬وم �ع��ان �ه��ا‪ ،‬وض�م��ان‬ ‫إض��اءة جيدة‪ ،‬لذلك يجب الحرص‬ ‫على ال�ق�ي��ام ب�ه��ذه العملية م��رة كل‬ ‫‪ 6‬أش �ه��ر‪ ،‬أو م ��رة ف��ي ال�س�ن��ة‪ ،‬وفقً‬ ‫لكمية الغبار العالقة على الثريا‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ال� � �خ� � �ط � ��وات اأس� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫للقيام بعملية التنظيف‪ ،‬فهي تبدأ‬ ‫بخطوة ضرورية وأساسية‪ ،‬وهي‬ ‫فصل التيار الكهربائي تمامً عن‬ ‫الثريا لضمان اأمان والسامة‪.‬‬ ‫أم��ا ث��ان��ي خ�ط��وة عند تنظيف‬ ‫ال �ث��ري��ا‪ ،‬ف�ه��ي ال�ق�ي��ام ب��إزال��ة الغبار‬ ‫ال�ع��ال��ق باستعمال ف��رش��اة ال��ري��ش‬ ‫ال �ن ��اع ��م‪ ،‬أم� ��ا ف ��ي ح��ال��ة ع� ��دم ت��وف��ر‬ ‫هذه اأداة‪ ،‬فيمكن استخدام قطعة‬ ‫قماش قطنية يتم إلصاقها بعصا‬ ‫طويلة حتى تصل لأماكن العالية‬ ‫والضيقة للقيام بهذه امهمة‪.‬‬ ‫بعد إزال��ة الغبار‪ ،‬تأتي خطوة‬ ‫م�ه�م��ة ك��ذل��ك‪ ،‬وه ��ي م �س��ح ب �ل��ورات‬ ‫ال� �ث ��ري ��ا ب �ف ��وط ��ة أو ق �ط �ع��ة ق �م��اش‬ ‫م� �ب� �ل� �ل ��ة‪ ،‬إم � � ��ا ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام س ��ائ ��ل‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��ف ال� �خ ��اص ب ��ال ��زج ��اج‪ ،‬أو‬ ‫بخليط م�ك��ون م��ن ام��اء وال �خ��ل‪ ،‬ثم‬ ‫القيام بتجفيفها باستخدام قطعة‬ ‫ق �م��اش ج��اف��ة‪ .‬وت �ت��م ه ��ذه العملية‬ ‫من اأعلى إلى اأسفل حتى ا يتم‬ ‫تلطيخ ما تم تنظيفه‪.‬‬ ‫وخ ��ال ال�ق�ي��ام ب�ه��ذه العملية‪،‬‬ ‫يجب اانتباه إلى أمر أساسي وهو‬ ‫ع� ��دم ل ��ف ال �ث��ري��ات أو ام�ص��اب�ي��ح‪،‬‬ ‫�دا م� � ��ن ذل� � � � ��ك‪ ،‬ي � �ت� ��م ال� �ت� �ح ��رك‬ ‫وب � � � � � ً‬ ‫ح��ول�ه��ا ك��ي ا ي�ت��م إت ��اف اأس��اك‬ ‫والوصات الكهربائية‪.‬‬ ‫ومن اممكن نزع اأجزاء القابلة‬ ‫ل�ل�ف�ص��ل ب��ال �ث��ري��ا أث� �ن ��اء ال�ت�ن�ظ�ي��ف‬ ‫لتسهيل العمل‪ ،‬والقيام بمسح كل‬ ‫ج��زء على ح��دا‪ ،‬ث��م إع��ادة تركيبها‬ ‫عن اانتهاء‪ ،‬أما مسح قاعدة الثريا‬ ‫النحاسية‪ ،‬فيفضل استخدام قطعة‬ ‫قماش نظيفة‪ ،‬وللحفاظ على معان‬ ‫ال� �ن� �ح ��اس ي �م �ك��ن دع� �ك ��ه ب��أن �ص��اف‬ ‫ال �ل �ي �م��ون ام �غ �م��وس ف ��ي ام �ل ��ح‪ ،‬مع‬ ‫م ��راع ��اة أن ي �ت��رك ع�ص�ي��ر ال�ل�ي�م��ون‬ ‫واملح على سطح القطع النحاسية‬ ‫لبعض ال��وق��ت‪ ،‬قبل القيام بعملية‬ ‫ال �ت �ل �م �ي��ع ب �ق �ط �ع��ة ق � �م ��اش ن��اع �م��ة‬ ‫وجافة‪.‬‬ ‫وع � �ن� ��د اان � �ت � �ه� ��اء م � ��ن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��ف ي�ف�ض��ل أن ت �ت��رك ال�ث��ري��ا‬ ‫لبضع ساعات حتى تجف نهائيا‪،‬‬ ‫قبل وصلها بالكهرباء من جديد‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪24 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫كتب ومكتبات‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫تقع "مكتبة ووراق��ة أك��دال" ب�ش��ارع فرنسا بحي أك��دال الكتب وام �ج��ات‪ ،‬وأدوات ال��رس��م‪ ،‬وغيرها م��ن اأش�ي��اء اإقبال عليها‪ ،‬خاصة من طرف أصحاب السيارات‪ ،‬الذين‬ ‫بالعاصمة ال��رب��اط‪ ،‬ي��زوره��ا يوميا العشرات م��ن الطلبة امرتبطة بعالم الكتابة والتعبير‪ ،‬رغ��م أن "ال�ط��رام��واي" يعانون من غياب أماكن لركن سياراتهم‪ ،‬والتمكن من‬ ‫واأس��ات��ذة‪ ،‬وال�ب��اح�ث��ون‪ ،‬واأط�ف��ال رفقة ذوي�ه��م اقتناء الذي اقتطع جزءا مهما من شارع فرنسا يحد من عملية زيارة امكتبة بكل حرية‪ ،‬كما كانوا يفعلون في السابق‪.‬‬

‫«مكتبة أكدال» تقاوم تراجع امبيعات ومنافسة امدارس اخاصة التي حولت إلى مكتبات‬ ‫تأسست عام ‪ 1979‬توفر الكتاب في جميع التخصصات للقراء ‪ º‬امكتبة تعرف تراجعً كبيرً في امبيعات ومن مسبباته الطرام‬ ‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫يشرف على هذه امكتبة‪ ،‬التي‬ ‫تأسست ع��ام ‪ ،1979‬زوج��ة وأبناء‬ ‫ص��اح��ب ام�ك�ت�ب��ة ال��راح��ل مصطفى‬ ‫ال� �ع� �ل ��وي اإس� �م ��اع� �ي� �ل ��ي‪ ،‬م��ؤس��س‬ ‫ه � ��ذه ام �ك �ت �ب��ة وص� ��اح� ��ب م� �ش ��روع‬ ‫"خ��دم��ة ال �ك �ت��اب" ب��ال��رب��اط وال� ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬ال��ذي استطاع أن يورث‬ ‫ه ��ذه ام �ه �ن��ة أب �ن��ائ��ه‪ ،‬وأن يحثهم‬ ‫على ااستمرار في هذا امجال رغم‬ ‫ام�ش��اك��ل ال �ت��ي ي�ع��رف�ه��ا‪ ،‬وامتمثلة‬ ‫ف��ي ت��راج��ع اإق� �ب ��ال ع �ل��ى ال �ك �ت��اب‪،‬‬ ‫وت�خ�ل��ي دور ال�ن�ش��ر ع��ن اس�ت�ق�ب��ال‬ ‫امرجوعات من الكتب كما كان في‬ ‫السابق‪ ،‬ما يجعل أرباب امكتبات‬ ‫أم��ام مشكل إي�ج��اد م�ك��ان لتخزين‬ ‫ال�ك�ت��ب ال �ت��ي ا ت �ب��اع‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ة ال � �ش� ��رس� ��ة ال � �ت� ��ي ب � ��دأت‬ ‫ت� �ج ��ده ��ا م� ��ن ام � � � ��دارس ال� �خ ��اص ��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��ول��ت إل ��ى م�ك�ت�ب��ات ت��وف��ر‬ ‫للتاميذ الكتب امدرسية الازمة‪،‬‬ ‫م � ��ا ي� �ج �ع ��ل اآب � � � ��اء وال� �ت ��ام� �ي ��ذ ا‬ ‫يتوجهون إل��ى مكتبتهم كما كان‬ ‫اأمر في السابق‪.‬‬ ‫م � ��ن ي � � � ��زور "م� �ك� �ت� �ب ��ة ووراق � � � ��ة‬ ‫أك� � ��دال" س �ي �ق��ف ع �ل��ى ال �ك��م ال �ه��ائ��ل‬ ‫من الكتب التي تتوفر عليها‪ ،‬ومن‬ ‫التقسيم الجيد ال��ذي تعرفه‪ ،‬ولو‬ ‫أن فيها نوعا من التراتبية‪ ،‬الذي‬ ‫يمليه زوار ال�ح��ي ال��ذي ت��وج��د به‬ ‫ام �ك �ت �ب��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي��وج��د ف ��ي م��دخ��ل‬ ‫ام� �ك� �ت� �ب ��ة رواق خ� � ��اص ب��ال �ك �ت��اب‬

‫ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬وك �ت��ب اأط �ف��ال باللغة‬ ‫الفرنسية أيضا‪ ،‬وكتاب "الجيب"‬ ‫بالفرنسية‪ ،‬الذي وضعت في أعلى‬ ‫رف��وف��ه‪ ،‬ورق ��ة ك�ت��ب عليها ب��أن كل‬ ‫كتب الجيب بسعر ‪ 36‬درهما‪.‬‬ ‫إن � �ه� ��ا ن ��وع� �ي ��ة ال� ��زب � �ن� ��اء ال �ت��ي‬ ‫ت� � �ت � ��واف � ��د ع � �ل� ��ى ام � �ك � �ت � �ب� ��ة ول� �ي ��س‬ ‫تقليا من أهمية الكتاب العربي‪،‬‬ ‫ه� ��ي ال� �ت ��ي أم� �ل ��ت ه � ��ذا ال � �ن� ��وع م��ن‬ ‫التراتبية‪ ،‬كما أوضح لنا امسؤول‬ ‫عن جناح الكتاب الفرنسي‪ ،‬والذي‬ ‫ل� ��م ي� �خ ��ف أم � ��ه م� ��ن ت� ��راج� ��ع ن�س�ب��ة‬ ‫اإق� �ب ��ال ع �ل��ى ال �ك �ت��اب ب �ش �ك��ل ع��ام‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع س �ن��وات السبعينيات‬ ‫وال �ث �م��ان �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ب ��ل ح �ت��ى ب��داي��ة‬ ‫ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات م��ن ال �ق��رن ام��اض��ي‪،‬‬ ‫م�ع�ل��ا س �ب��ب ذل ��ك ب�س�ع��ر ال �ك �ت��اب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ل �ي��س ف ��ي م �ت �ن��اول ش��ري�ح��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة م��ن ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬م��ؤك��دا على‬ ‫ال � � �ف� � ��وارق ال� �ك� �ب� �ي ��رة ب � ��ن ال� �ك� �ت ��اب‬ ‫ال�ف��رن�س��ي وال�ك�ت��اب ال�ع��رب��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ا ي �ق �ب��ل ع �ل �ي��ه إا ع� ��دد م �ع��ن م��ن‬ ‫ال � �ق� ��راء ام �ت �خ �ص �ص��ن ب ��اأس ��اس‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ب�ح�ث��ون ع��ن ك �ت��ب م��درج��ة‬ ‫ف��ي م�ق��ررات�ه��م‪ ،‬ول�ي��س كتبا تدخل‬ ‫في صنف الثقافة العامة‪ .‬في حن‬ ‫ت �ج��د ال� ��رواي� ��ات ام �ك �ت��وب��ة ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أو امترجمة إليها من‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬إقباا كبيرا‪ ،‬وخاصة‬ ‫ف��ي أوق ��ات ام �ن��اس �ب��ات‪ ،‬م�ث��ل نهاية‬ ‫السنة‪ ،‬أو أعياد امياد‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫تلك النوعية م��ن الكتب‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى ك� �ت ��ب اأط� � �ف � ��ال‪ ،‬ك� �ه ��داي ��ا إل ��ى‬

‫اأبناء أو اأصدقاء‪.‬‬ ‫العلوي العبداي‪ ،‬امسؤول عن‬ ‫الجناح العربي في مكتبة ووراقة‬ ‫أك� � ��دال م �ن��ذ ع��ام‬

‫أن� ��ه م �ن��ذ ظ �ه��ور اأن �ت��رن �ي��ت‪ ،‬وب ��دء‬ ‫عملية تحميل ال�ك�ت��ب إل�ك�ت��رون�ي��ا‪،‬‬ ‫بدأ الكتاب الورقي يعرف تراجعا‬

‫بشار اأسد‬

‫‪ ،1997‬وال ��ذي خبر هذا‬ ‫ام �ج��ال م �ن��ذ ث��اث��ن س �ن��ة‪ ،‬ذك ��ر لنا‬

‫ال ��ذي ��ن ي �ب �ح �ث��ون ع ��ن ك �ت��ب م�ع�ي�ن��ة‬ ‫وف � ��ي م � �ج ��اات ت �خ �ص �ص �ه��م‪ ،‬ل�ي��س‬ ‫أك� � � �ث � � ��ر‪ .‬وح � � � � ��دد ن �س �ب��ة‬

‫خال إحدى الجلسات مع اأخضر اإبراهيمي (أرشيف)‬

‫ك �ب �ي��را‪ ،‬وا ت �ق �ب��ل ع �ل �ي��ه إا نسبة‬ ‫م �ع �ي �ن��ة م ��ن ال� �ق ��راء ام �ت �خ �ص �ص��ن‪،‬‬

‫ت��راج��ع م�ب�ي�ع��ات‬ ‫امكتبات في التسعينيات ب� ‪ 30‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬أم��ا ال�ي��وم‪ ،‬فيقول إن الوضع‬

‫«كفاحي» لهتلر بن احظر و الرغبة في نشره من جديد‬ ‫ه ��ي ال ��وح� �ي ��دة ال� �ت ��ي ت �م �ل��ك ح �ق��وق‬ ‫النشر والتوزيع‪ ،‬إا أن هذه اأخيرة‬ ‫ت �ن �ت �ه��ي ح� �س ��ب ال � �ق� ��وان� ��ن ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة ف ��ي أورب� � ��ا ب �ع��د ‪ 70‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫وهو ما سيصادف‪ 31‬دجنبر ‪.2015‬‬ ‫ليصبح بعدها الكتاب "ملكا عاما"‬ ‫أي أنه يمكن أي شخص أن يطبعه‬ ‫ويوزعه‪ .‬ليطرح السؤال ماذا كل هذا‬ ‫التوجس والخوف؟‬ ‫ال � � � �ج� � � ��واب ج � � � ��اء ع � �ل � ��ى ل� �س ��ان‬ ‫"بوركهارد ليشكا" النائب البرماني‬ ‫عن الحزب ااشتراكي الديمقراطي‬ ‫ال � � � � � ��ذي أع� � �ت� � �ب � ��ر ف� � � �ك � � ��رة ال � �س � �م � ��اح‬ ‫ب� �ن� �ش ��ره م � �ج� ��ددا إه� ��ان� ��ة ل �ض �ح��اي��ا‬ ‫"الهولوكست"‪ ،‬وأن��ه من الضروري‬ ‫م �ن �ع��ه ب �ك��ل ال ��وس ��ائ ��ل ال �ق��ان��ون �ي��ة‪،‬‬ ‫ووجه رفقة نواب آخرين استفسارا‬ ‫إلى الحكومة ااتحادية معرفة كيف‬ ‫ستتعامل مع كتاب "هتلر" بدء من‬ ‫عام ‪.2016‬‬

‫الرباط‪:‬عائشة الواقف‬ ‫س �ج��ل ال� �ت ��اري ��خ ف ��ي ص�ف�ح��ات��ه‬ ‫فصوا عن عظماء خدموا اإنسانية‬ ‫وخ� �ل ��دت إن � �ج� ��ازات أس �م��ائ �ه��م إل��ى‬ ‫اأب� � � ��د‪ .‬وال� �ب� �ع ��ض اآخ � � ��ر م� ��ن ف ��رط‬ ‫بشاعة م��ا عملوا ك��ان نصيبهم أن‬ ‫تكتب أس�م��ائ�ه��م بقلم ش�ف��اف علها‬ ‫ا ت��رى وت �ق��رأ‪ .‬إا أن ال�ت��اري��خ ليس‬ ‫ش��ري�ط��ا ي�س�ه��ل إع��ادت��ه إل ��ى ال ��وراء‬ ‫بل يتحتم عليك مشاهدته كما هو‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن ق��در اأم ��ان أن ي�ط��ارده��م‬ ‫ش� �ب ��ح ال � �غ ��ائ ��ب ال � �ح� ��اض� ��ر"أدول� ��ف‬ ‫هتلر"‪.‬‬ ‫ف �ك �ت ��اب ��ه ال �ش �ه �ي ��ر "ك � �ف ��اح ��ي"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي وض� ��ع ف �ي��ه ال �ل �ب �ن��ات اأول� ��ى‬ ‫ل�ن�ظ��ام ال�ن��ازي��ة م��ا أع�ت�ب��ر مضمونه‬ ‫تحريضا على العنصرية والتفرقة‪،‬‬ ‫منع نشره في "أمانيا"‪ ،‬بعد الحرب‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬واي ��ة "ب��اف��اري��ا"‬

‫رد ال �ح �ك��وم��ة اات� �ح ��ادي ��ة ج��اء‬ ‫م �ت �ح �ف �ظ��ا‪ ،‬أن� �ه ��ا م �ل��زم��ة ب ��دراس ��ة‬ ‫جميع الجوانب القانونية امرتبطة‬ ‫ب �ح �ظ ��ر ال � �ن � �ش ��ر‪ .‬إس� ��رائ � �ي� ��ل أي �ض��ا‬ ‫دخ � �ل� ��ت ع � �ل ��ى ال� � �خ � ��ط‪ ،‬ط ��ال � �ب ��ة م��ن‬ ‫"أمانيا" التدخل منعه‪ .‬ويقول "تيم‬ ‫ه ��وي ��زم ��ان" م �ح��ام وخ �ب �ي��ر وس��ائ��ل‬ ‫اإعام في تصريح موقع "دوتشيه‬ ‫ف �ي �ل��ي"‪ ،‬إن� ��ه ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى م�ح�ت��وى‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب وام� � � � ��ادة ‪ 130‬م� ��ن ق ��ان ��ون‬ ‫العقوبات اأماني‪ ،‬فإنه سيتم فرض‬ ‫حظر على ن�ش��ره‪ .‬فكتاب "كفاحي"‬ ‫ك��ان عنوانه اأص�ل��ي "أرب��ع سنوات‬ ‫م��ن ال�ك�ف��اح ض��د اأك��اذي��ب وال�غ�ب��اء‬ ‫وال � �ج ��ن"‪ ،‬ف�ن�ص�ح��ه ال �ن��اش��ر آن ��ذاك‬ ‫باختصار العنوان‪.‬‬ ‫دول ع� ��دي� ��دة ت �ت �ع ��ام ��ل ب �ح��ذر‬ ‫م��ع ه��ذا الكتاب فالصن تمنع بيع‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب‪ ،‬وه � ��و م �ت��وف��ر ف� ��ي ب�ع��ض‬ ‫امكتبات امختارة أغراض تعليمية‬

‫ب� �ح� �ت ��ة‪ .‬وف � ��ي "ب ��ول� �ي� �ف� �ي ��ا" ارت �ف �ع��ت‬ ‫م �ب �ي �ع��ات��ه ب �ش �ك��ل ق �ي ��اس ��ي ب �ع ��د أن‬ ‫دخ � ��ل ق ��ان ��ون م� �ح ��ارب ��ة ال �ع �ن �ص��ري��ة‬ ‫حيز التنفيذ ف��ي ع��ام ‪ ،2010‬ورواج‬ ‫شائعة منعه بسبب ما يحتويه من‬ ‫عنصرية وتشهير‪ .‬أما في ''الهند'''‬ ‫ف �ه��و ك �ت��اب ش �ع �ب��ي‪ ،‬م �ن��ذ ن �ش��ره في‬ ‫ع � ��ام ‪ ،1928‬وق � ��د ت� ��م إع � � ��ادة ط�ب�ع��ه‬ ‫مئات امرات‪ ،‬وبيعت منه مئات آاف‬ ‫النسخ‪ .‬ويعرف الكتاب كذلك شعبية‬ ‫ف��ي "ت��رك�ي��ا"‪ ،‬إذ بيعت منه ‪ 100‬ألف‬ ‫نسخة في شهرين فقط عام ‪.2005‬‬ ‫وقامت حكومة واية "بافاريا"‬ ‫امالكة للحقوق‪ ،‬ب��رف��ع ع��دة قضايا‬ ‫ف � ��ي ال � � �خ � ��ارج ل� ��وق� ��ف ط� �ب ��ع ون �ش��ر‬ ‫ال �ك �ت��اب‪ .‬ف�ف��ي "ال �س��وي��د" م�ث��ا التي‬ ‫أع �ي��د ف�ي�ه��ا ط �ب��ع ال �ك �ت��اب م �ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ ،1945‬رف � �ض� ��ت ام� �ح� �ك� �م ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫السويدية‪ ،‬طعنا تقدمت به الواية‬ ‫الأمانية بوقف النشر‪ ،‬مبررة الحكم‬

‫بأن الكتاب محفوظ بموجب حقوق‬ ‫ن �ش��ر‪ ،‬إا أم م��ال �ك �ه��ا ل �ي��س م �ع��رف��ا‪،‬‬ ‫ف� ��ال� ��واي� ��ة ف� �ق ��ط وص� �ي ��ة‪.‬ون� �ج� �ح ��ت‬ ‫ال ��واي ��ة ف ��ي وق ��ف ط �ب��ع ال �ك �ت��اب في‬ ‫"ب��ول �ن��دا"ع��ام ‪ ،2005‬ال �ت��ي ك��ان��ت قد‬ ‫سمحت بنشره عام ‪.1992‬‬ ‫وي��رى باحثون أن شكل امنشور‬ ‫ه��و م��ا سيحدد منع أو نشر الكتاب‬ ‫ب �ع��د ع� ��ام ‪ .2015‬ف �ن �ش��ر ال �ك �ت��اب ف��ي‬ ‫شكل نسخة مشروحة ومعلق عليها‪،‬‬ ‫س �ي �خ �ت �ل��ف ع ��ن ن �ش��ر ال �ك �ت ��اب ب ��دون‬ ‫ش� � ��رح‪ .‬ل� �ه ��ذا ي �ع �م��ل م �ع �ه��د ال �ت��اري��خ‬ ‫ام�ع��اص��ر ف��ي "م�ي��ون�ي��خ" ع�ل��ى إص��دار‬ ‫ن�س�خ��ة م �ش��روح��ة م��رف��وق��ة ب�ت�ع�ل�ي��ق‪.‬‬ ‫فالعمل الجديد سيسرد كافة الفصول‬ ‫وف � � ��ق ت� �س� �ل� �س ��ل ت � ��اري� � �خ � ��ي‪ ،‬وك� �ش ��ف‬ ‫تناقضات النص اأص�ل��ي‪ .‬واعتبرت‬ ‫"زي�م��ون��ا ب��اوم�ي�ش��ل"‪ ،‬امتحدثة باسم‬ ‫ام�ع�ه��د أن��ه كلما زادت س��ري��ة الكتاب‬ ‫كلما كان لذلك تأثير أكبر‪.‬‬

‫عبد الواحد لؤلؤة يقدم شروحات لـ «غنائيات» شكسبير‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ص � � � ��درت ع � ��ن م� � �ش � ��روع "ك� �ل� �م ��ة"‬ ‫ل �ل �ت ��رج �م ��ة ب� ��أب� ��و ظ � �ب� ��ي‪ ،‬ال �ت ��رج �م ��ة‬ ‫العربية لكتاب "الغنائيات" "لويليام‬ ‫شكسبير"‪ ،‬قام بها الكاتب وامترجم‬ ‫ال �ع��رب��ي ع �ب��د ال ��واح ��د ل ��ؤل ��ؤة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫�رات مستفيضة‬ ‫ق��دم ش��روح��ا وت�ف�س�ي� ٍ‬ ‫ل �ك��ل غ �ن��ائ �ي��ة ع �ل��ى ان � �ف� ��راد‪ُ ،‬م�ع�ت�م��دا‬ ‫ف �ي �ه��ا ع �ل��ى أف� �ض ��ل م ��ا ك �ت �ب��ه ال �ن �ق��اد‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ون وام �ت �خ �ص �ص��ون ف��ي‬ ‫أدب شكسبير ع�ل��ى وج ��ه ال�ت�ح��دي��د‪،‬‬ ‫أم� �ث ��ال "دون ب ��ات ��رس ��ن"‪ ،‬و"س �ت �ي �ف��ن‬ ‫ب ��وث"‪ ،‬و"ك��اث��ري��ن دن �ك��ان"‪ ،‬وآخ��ري��ن‪.‬‬ ‫ينقسم كتاب "الغنائيات" إلى أربعة‬ ‫أقسام رئيسة‪ ،‬وهي امقدمة الرصينة‪،‬‬ ‫وت� � ��راج� � ��م ال� �غ� �ن ��ائ� �ي ��ات ب ��ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والنصوص اإنجليزية‪ ،‬ه��ذا إضافة‬ ‫إلى الشروحات الوافية التي لم يترك‬ ‫ام �ت��رج��م ام� �ع ��روف ب�م�ل�ك�ت��ه ال�ن�ق��دي��ة‬ ‫وتوقف‬ ‫امرهفة‪ ،‬ش��اردة أو واردة إا‬ ‫ّ‬ ‫عندها‪ ،‬ليقرب الكتاب للقارئ العربي‬ ‫بكل حمواته‪.‬‬ ‫ف��ي مقدمة ه��ذا الكتاب ل��م يخف‬ ‫ل ��ؤل ��ؤة إع �ج��اب��ه ال ��واض ��ح ب��أس �ت��اذه‬ ‫ال��راح��ل "ج�ب��را إب��راه�ي��م ج �ب��را"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت��رج��م أرب�ع��ن "س��ون�ي�ت��ة" فقط تاركا‬ ‫البقية الباقية لغيره من امترجمن‪،‬‬

‫"تتطلب الكثير‬ ‫وحجته في ذلك أنها‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال�ش��روح والتعليقات اأكاديمية‬ ‫التي تقتل الشعر فيها"‪ ،‬غير أن لؤلؤة‬ ‫لم يقتنع بهذه اإجابة فتحداه جبرا‬ ‫أن يقوم بهذه امهمة‪ ،‬كجزء من نشاطه‬ ‫فق ِبل لؤلؤة بهذا التحدي‪،‬‬ ‫اأكاديمي‪َ ،‬‬ ‫ف��أن �ج��زه ول ��و ب �ع��د ‪ 30‬ع��ام��ا‪ .‬وأش ��ار‬ ‫ل ��ؤل ��ؤة ف ��ي م �ق��دم �ت��ه إل � ��ى ت��رج�م�ت��ن‬ ‫اثنتن فقط للغنائيات‪ ،‬وهما ترجمة‬ ‫ج�ب��را إب��راه�ي��م ج�ب��را‪ ،‬وت��رج�م��ة كمال‬ ‫أب��و دي ��ب‪ ،‬وك�ش��ف ع��ن ت��رج�م��ة ثالثة‬ ‫اضطلع بها الشاعر وامترجم امصري‬ ‫بدر توفيق‪ ،‬التي جاءت تحت عنوان‬ ‫"س��ون �ي �ت��ات ش�ك�س�ب�ي��ر ال �ك��ام �ل��ة م��ع‬ ‫النص اإنجليزي"‪ ،‬كما ترجم الشاعر‬ ‫الراحل "سركون بولص" بعضا من‬ ‫س��ون�ي�ت��ات ش�ك�س�ب�ي��ر‪ ،‬م�ن�ت�ق��دا فيها‬ ‫ترجمة جبرا لعدم مراعاته للسياقات‬ ‫ال�ل�ف�ظ�ي��ة ف��ي ه ��ذه "ال �س��ون �ي �ت��ات"‪ ،‬أو‬ ‫ح�ت��ى ف��ي ام�س��رح�ي��ات الشكسبيرية‬ ‫التي ترجمها‪ .‬ويشيد لؤلؤة بترجمة‬ ‫أستاذه جبرا ويصفها بأنها "أنيقة‬ ‫العبارة‪ ،‬دقيقة في فهم امعنى"‪ ،‬لكنه‬ ‫توسعه في العبارة اإنجليزية‬ ‫ينتقد ّ‬ ‫امكثفة لكي يجعلها ُمستساغة في‬ ‫العربية‪ .‬وق��د اكتفى ج�ب��را بهوامش‬ ‫قليلة ع��وض��ا ع��ن ال �ش��روح الطويلة‪،‬‬ ‫نصبا على‬ ‫كي يظل تركيز القارئ ُم ّ‬

‫ال �ق �ص��ائ��د ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬ا ع �ل��ى ال �ش��روح‬ ‫واإحاات الجانبية‪.‬‬ ‫ي�ت��رج��م ل��ؤل��ؤة ك�ل�م��ة س��ون�ي��ت ب�‬ ‫"الغنائية"‪ ،‬بخاف بقية امترجمن‬ ‫ال � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � ��رب‪ ،‬ال ��ذي ��ن ي�ف�ض�ل��ون‬ ‫ااح � �ت � �ف � ��اظ‬ ‫ب� � � ��ااس� � � ��م‬

‫اأص� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ذل� � � � � � � � � � � � ��ك‬ ‫وح�ج�ت��ه ال��دام �غ��ة في‬ ‫أن� �ه ��ا م �ش �ت �ق��ة م ��ن ك �ل �م��ة "‪"Sonetto‬‬ ‫اإي �ط ��ال �ي ��ة‪ ،‬ال �ت ��ي ت �ع �ن��ي ب��ال �ع��رب�ي��ة‬ ‫"اأغ � �ن � �ي ��ة ال �ص �غ �ي ��رة أو ال �ق �ص �ي��دة‬ ‫ُ‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ال� �ت ��ي وض� �ع ��ت ل �ل �غ �ن��اء"‪.‬‬ ‫وي�ق�س��م ل��ؤل��ؤة ال�غ�ن��ائ�ي��ات ال � � "‪"154‬‬ ‫إل � � ��ى ث � ��اث � ��ة أب � � � � � ��واب‪ ،‬م� �ع� �ت� �م ��دا ف��ي‬ ‫ه ��ذا ال�ت�ق�س�ي��م ع �ل��ى ام��واض �ي��ع ال�ت��ي‬ ‫ي�ع��ال�ج�ه��ا ف��ي ك��ل ب ��اب‪ .‬ف��ال�غ�ن��ائ�ي��ات‬ ‫م��ن "‪ 1‬إل ��ى ‪ "17‬ي �ح� ّ�ث ف�ي�ه��ا ال�ش��اع��ر‬

‫ص��دي� َ�ق��ه الحبيب على أن ي�ت��زوج كي‬ ‫ينجب طفا يحفظ ذكراه وجماله‪ .‬أما‬ ‫الغنائيات من "‪ 18‬إلى ‪ "126‬فتتمحور‬ ‫حول الحب‪ ،‬وتذلل العاشق للمعشوق‪،‬‬ ‫وجمال امحبوب وخيانته‪ ،‬واختاط‬ ‫ال � � �ح� � ��واس‪ ،‬وال� �ق� �ط� �ي� �ع ��ة ام� �ف� �ت � َ�رض ��ة‪،‬‬ ‫واإل � � �ه� � ��ام‪ ،‬وال � �س � �ه ��ر‪ ،‬وال� � �خ � ��وف م��ن‬ ‫ال�ش�ي�خ��وخ��ة وال� �ف ��راق وم ��ا إل ��ى ذل��ك‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت �ت �ح��دث ال �غ �ن��ائ �ي��ات م ��ن "‪127‬‬ ‫إل��ى ‪ "152‬ع��ن الخليلة ال�س�م��راء‪ ،‬التي‬ ‫تمتلك قدرا كبيرا من الفتنة والجمال‪.‬‬ ‫أم � ��ا أب � � ��رز ام ��واض� �ي ��ع ال� �ت ��ي ع��ال �ج �ه��ا‬ ‫ال�ش��اع��ر ف��ي ه��ذا ال �ب��اب‪ ،‬فهي عبودية‬ ‫الحبيب للمحبوب‪ ،‬واضطراب الرؤية‪،‬‬ ‫والشهوة الجنسية‪ ،‬والعيون القاتلة‪،‬‬ ‫وسهام األحاظ وغيرها من امواضيع‬ ‫ام�س�ت��وح��اة م��ن ام��وش�ح��ات واأزج ��ال‬ ‫اأندلسية‪ .‬وضمن الباب الثالث أفرد‬ ‫لؤلؤة إطالة خاصة على الغنائيتن‬ ‫اأخ� � �ي � ��رت � ��ن "‪ 153‬و‪ ،"154‬ال �ل �ت��ن‬ ‫تماهيان بن الحب والشق الجنسي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ت��رج �م �ت��ه ل� �ه ��ذا ال� �ك� �ت ��اب‪ ،‬وق��ف‬ ‫ل��ؤل��ؤة ع�ن��د ب�ع��ض ال �ه �ن��ات ال�ل�غ��وي��ة‪،‬‬ ‫التي ارتكبها كل من جبرا وكمال أبو‬ ‫دي��ب‪ ،‬منبها إل��ى أن لغة شكسبير قد‬ ‫ّ‬ ‫تغيرت عبر العصور‪ ،‬ولم تبق بعض‬ ‫امعاني على ما كانت عليه في َ"العصر‬ ‫اإل� �ي ��زاب� �ي� �ث ��ي"‪ ،‬ف �ك �ل �م��ة "‪ "pen‬ك��ان��ت‬

‫تعني "ري�ش��ة" ال��رس��ام‪ ،‬وليس "قلما"‪،‬‬ ‫و"‪ "brave‬كانت تعني "الجميل"‪ ،‬وليس‬ ‫"ال �ش �ج��اع"‪ ،‬و"‪ ،"bail‬ك��ان��ت "ي �ض� ّ�م" أو‬ ‫"يغلق"‪ ،‬وليس "يكفل"‪ ،‬و"‪ "hue‬الهيئة‬ ‫ّ‬ ‫وليس اللون‪ ،‬و"‪ "argument‬كانت تعني‬ ‫َ‬ ‫"م ��وض ��وع" ال�ق�ص�ي��دة ول �ي��س ال��ج� َ�دل‪.‬‬ ‫وف��ي خ��ات�م��ة ه��ذا ال�ك�ت��اب ي��رى ل��ؤل��ؤة‬ ‫أن م ��ا ي �ح �ت��اج��ه ال� �ق ��ارئ ال �ع��رب��ي هو‬ ‫الصور الشعرية‪ ،‬وما تنطوي عليه من‬ ‫اس�ت�ع��ارات وم �ج��ازات ف��ي قصائدهم‪،‬‬ ‫ش� � ��رط أن ُت � �ت ��رج ��م ب ��أس � �ل ��وب ن �ث��ري‬ ‫واضح ا لبس فيه‪ ،‬ف��اأوزان الشعرية‬ ‫العربية امقحمة في ه��ذا امجال تدفع‬ ‫�وس ��ع ف ��ي ال�ت�ف�س�ي��ر‬ ‫ام �ت��رج��م إل� ��ى ال �ت � ّ‬ ‫على حساب النص اأص�ل��ي‪ ،‬وإرض��اء‬ ‫لتفعيات ال�ب�ح��ور ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫فعله" فيتزجيرالد"‪ ،‬وأحمد رام��ي في‬ ‫ت��رج�م��ة "رب��اع �ي��ات ال �خ �ي��ام"‪ ،‬لكنهما‬ ‫اب� �ت� �ع ��دا ع� ��ن اأص � � ��ل إرض � � � ��اء ل� �ل ��وزن‬ ‫وال �ق��اف �ي��ة ورغ� ��م ص� ��دور ال �ع��دي��د من‬ ‫الترجمات ل � "الغنائيات" لشكسبير‪،‬‬ ‫فإن ترجمة عبد الواحد لؤلؤة في رأي‬ ‫الناشر هي اأولى من نوعها في الدقة‬ ‫واإتقان‪ ،‬أنها تتيح للقارئ أن يطلع‬ ‫على هذه امقدمة الفاتحة للشهية‪ ،‬وأن‬ ‫ي�ق��رأ الغنائيات بنصوصها العربية‬ ‫واإنجليزية‪ ،‬وأن يستزيد من الشروح‬ ‫امستفيضة لكل غنائية على إنفراد‪.‬‬

‫محات بيع الكتب القدمة بالرباط ا تزال تستقطب الكثير من الباحثن والطلبة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫وس ��ط ال ��زخ ��م ال ��ذي‬ ‫ي � �ع � �ي � �ش � ��ه ش � � � � � � ��ارع ف� � ��ال‬ ‫ول � ��د ع �م �ي��ر ب �ح ��ي أگ � ��دال‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬وب� ��ن م�ح��ات‬ ‫ك �ب �ي��رة م ��ارك ��ات ال �ل �ب��اس‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ال � �ت ��ي ت�ص�ط��ف‬ ‫ع �ل��ى ط ��ول ال� �ش ��ارع ال��ذي‬ ‫ت� ��دب ف �ي��ه ال �ح��رك��ة ط ��وال‬ ‫ال� �ي ��وم وت� �خ ��ف ق �ل �ي� ً�ا ف��ي‬ ‫ال� �ل� �ي ��ل‪ ،‬ي ��وج ��د ه� �ن ��اك ف��ي‬ ‫رك �ن��ن ص�غ�ي��ري��ن ف��ي أول‬ ‫الشارع محان لبيع الكتب‬ ‫القديمة وامستعملة‪.‬‬ ‫م ��ن ل ��م ي �م �ع��ن ال �ن �ظ��ر‬ ‫ت � � � �ج� � � ��اه ه � � � � � ��ذه ام � � �ح � � ��ات‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة م��ن ب �ع �ي��د‪ ،‬فلن‬ ‫ي � �ع ��رف أن � �ه ��ا ت �ب �ي��ع ك�ت�ب��ً‬ ‫ق � ��دي � � �م � ��ً‪ ،‬وأرش � � �ي � � �ف� � ��ا م��ن‬ ‫ام � �ج� ��ات ال �ف��رن �ك��وف��ون �ي��ة‬ ‫واإن � �ج � �ل � �ي� ��زي� ��ة‪ ،‬ب �ع �ض �ه��ا‬ ‫ان� �ق� �ط ��ع وأخ� � � � ��رى ا ت � � � ��زال ت� �ق ��اول‬ ‫وتصدر في عز امد اإلكتروني‪.‬‬ ‫ف��ي أول ش ��ارع ف��ال ول��د عمير‪،‬‬ ‫ق� ��رب م �ح �ط��ة ال �ح��اف �ل��ة رق� ��م أرب �ع��ة‪،‬‬ ‫ي �ق��ف ص ��اح ��ب م �ح��ل ل �ب �ي��ع ال �ك �ت��ب‬ ‫ام �س �ت �ع �م �ل��ة‪ ،‬م �ت �ك �ئ��ً ع �ل ��ى ع �م ��ود‪،‬‬ ‫يحاول أن يخفي وجهه من الشمس‬ ‫التي أرخت بأشعتها الدافئة في أحد‬ ‫ص�ب��اح��ات أك�ت��وب��ر ال �ب��اردة‪ ،‬وم��ا أن‬

‫ي � �ق � �ت� ��رب أح� ��د‬ ‫م ��ن م �ح �ل��ه ح �ت��ى ي ��دل ��ف إل� ��ى ام �ك��ان‬ ‫عبر باب ضيق صغير‪ ،‬يلبي طلبات‬ ‫زب �ن��ائ��ه‪ ،‬م��ن وراء أك � ��وام م��ن ال�ك�ت��ب‬ ‫مرتبة بعناية‪ ،‬تصل حتى مستوى‬ ‫السقف‪ ،‬حسب ااختصاص والنوع‪.‬‬ ‫أغلب محات بيع الكتب القديمة‬ ‫ا تحمل اسمً‪ ،‬بل تعلو بابها فقط‬ ‫كلمة "كتبي" بالفرنسية‪ ،‬فأغلب هذه‬ ‫امحات تعود إل��ى فترة ااستعمار‪،‬‬

‫وه � � � � � � � � � ��ذا‬ ‫امحل اموجود في أول الشارع يعود‬ ‫ف�ت�ح��ه إل ��ى ب��داي��ة ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‪ ،‬من‬ ‫طرف كتبي اسمه عبد الله العماري‪.‬‬ ‫أغ�ل��ب زب�ن��اء م�ح��ات بيع الكتب‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ه� ��ذه اأي � � ��ام ه ��م م ��ن ط�ل�ب��ة‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة‪ ،‬وت� ��ام � �ي� ��ذ ام ��ؤس � �س ��ات‬ ‫التعليمية ال�ث��ان��وي��ة واإع ��دادي ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫تعرف ام�ق��ررات الدراسية‪ ،‬والكتب‪،‬‬ ‫وال ��رواي ��ات‪ ،‬ض�م��ن ام �ق��رر ال��دراس��ي‬

‫رواج��ً ف��ي ب��داي��ة ك��ل موسم دراس��ي‬ ‫وج��ام �ع��ي‪ ،‬وي �ع �م��ل ص��اح��ب ام�ح��ل‬ ‫على وضعها قرب الباب‪ ،‬وبترتيب‬ ‫جيد يسهل عليه الوصول إليها‪.‬‬ ‫يقول صاحب امحل إن الكتاب‬ ‫ام�س�ت�ع�م��ل واأك �ث��ر رواج� ��ً ف��ي ه��ذا‬ ‫ام � ��وس � ��م م � ��ن ال� �س� �ن ��ة ه � ��و ال� �ك� �ت ��اب‬ ‫ام� � � ��درس� � � ��ي‪" ،‬أغ � � �ل� � ��ب ال � ��زب� � �ن � ��اء م��ن‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذ وال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬ي �ق��دم��ون على‬ ‫ش � ��راء ام � �ق � ��ررات ك��ام �ل��ة ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫اأحياء‪ ،‬نظرً للثمن امناسب الذي‬ ‫يقل عادة عن ثمن الكتب الجديدة"‪،‬‬ ‫ي �ش �ت��رون م� �ق ��ررات ال ��دراس ��ة وك�ت��ب‬ ‫دروس الباكالوريا‪ ،‬وكتب الدعم‬ ‫ام��درس��ي ال�ت��ي ت�ق��دم ت�م��اري��ن مع‬ ‫ت �ص �ح �ي �ح �ه��ا‪ ،‬وش � � ��رح م �ل �خ �ص��ات‬ ‫امواضيع الدراسية‪.‬‬ ‫م��ا ع��دا ذل��ك م��ن ال�ك�ت��ب‪ ،‬فأغلب‬ ‫م ��ن ي �ش �ت��رون ال �ك �ت��ب ال �ق��دي �م��ة ه��م‬ ‫م��ن اأس��ات��ذة والباحثن‪ ،‬والنسبة‬ ‫الكبيرة من ه��ؤاء أجانب يقطنون‬ ‫بحي أگ ��دال‪ ،‬دأب ��وا ب��اس�ت�م��رار على‬ ‫استعارة أو ش��راء الكتب الفرنسية‬ ‫م � ��ن ع � �ن ��د ه � � ��ذا "ال � �ك � �ت � �ب� ��ي"‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫أصبحت تربطهم به عاقة وطيدة‪،‬‬ ‫وصلت حد الصداقة امتينة‪.‬‬ ‫ف��ي ال��زاوي��ة امقابلة‪ ،‬ف��ي ش��ارع‬ ‫م�ت�ف��رع ع��ن ف��ال ول��د عمير الكبير‪،‬‬ ‫ي �ح ��رص ص��اح ��ب م �ح��ل آخ� ��ر ل�ب�ي��ع‬ ‫ال �ك �ت��ب ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬ع �ل��ى رد ال�ت�ح�ي��ة‬ ‫ب��ال�ف��رن�س�ي��ة ع �ل��ى زواره اأج��ان��ب‪،‬‬

‫يقول إن غالبية من يقتنون الكتب‬ ‫م � ��ن ال � � ��رواي � � ��ات وال � �س � �ي� ��ر ال ��ذات� �ي ��ة‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫رغ ��م م��ا ت�ع��رف��ه م�ه�ن��ة "ال�ك�ت�ب��ي"‬ ‫من إهمال ياحظ من خ��ال الحديث‬ ‫مع صاحب هذا امحل‪ ،‬إذ يقول "عبد‬ ‫الرحمن التيجاني" أن مهنة الكتبي‬ ‫ت�ع��رف خلطً ف��ي ام�ف��اه�ي��م ب��ن بائع‬ ‫ال �ك �ت��ب‪ ،‬وم�خ��زن�ه��ا و"ال �ك �ت �ب��ي" ال��ذي‬ ‫ي�ب�ي��ع ال�ك�ت��ب ال�ق��دي�م��ة ت �ح��دوه رغ�ب��ة‬ ‫كبيرة لذلك‪ ،‬وليس بمنطق التجارة‪،‬‬ ‫أن الكتبين‪ ،‬على قلتهم‪ ،‬يمارسون‬ ‫امهنة بأخاقيات متعارفة‪ ،‬وج��دوا‬ ‫آباءهم وأج��داده��م يمارسون امهنة‪،‬‬ ‫وتابعوا امشوار نفسه بعدما أولعوا‬ ‫بالكتاب‪.‬‬ ‫وأض��اف عبد الرحمن أن الفكرة‬ ‫التي تقول إن الكتب ا تعرف إقبال‬ ‫هو خاطئ وبعيد عن الواقع‪ ،‬فالكتب‬ ‫تعرف رواجً وما ينقص بعضها هو‬ ‫اإش �ه��ار وال�ت�ع��ري��ف ب�ه��ا‪ ،‬خصوصا‬ ‫الكتب التاريخية منها‪.‬‬ ‫رغ� � � � ��م وج� � � � � ��ود ع� � � � ��دة م� �ك� �ت� �ب ��ات‬ ‫ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ت �ق ��دم آخ��ر‬ ‫اإص � ��دارات ب��ن ال��رواي��ة وال��دراس��ات‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬إا أن م� �ح ��ات ال �ك �ت��ب‬ ‫ال�ق��دي�م��ة ب ��دوره ��ا م��ا ت ��زال محافظة‬ ‫ول��و على قليل م��ن أع��داده��ا‪ ،‬تنتشر‬ ‫ف� � ��ي أش� � �ه � ��ر ال � � � �ش � � � ��وارع ب� ��ام� ��دي � �ن� ��ة‪،‬‬ ‫وتحظى بزبناء من مختلف اأعمار‪،‬‬ ‫والشرائح ااجتماعية‪.‬‬

‫قد ت �ف ��اق ��م‪ ،‬وأص� �ب ��ح ال �ك �ت ��اب ع�م�ل��ة‬ ‫نادرة لدى العديدين‪.‬‬ ‫وأش��ار العبداوي إلى أن الكتب‬ ‫امطلوبة في القسم العربي بامكتبة‬ ‫هي الكتب امتخصصة‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫كتب ال�ق��ان��ون‪ ،‬وااق�ت�ص��اد‪ ،‬والعلوم‬ ‫ال� �س� �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬وال� � ��رواي� � ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫وال �ش ��رق �ي ��ة‪ ،‬وك �ت ��ب ع �ل��م ااج �ت �م��اع‪،‬‬ ‫وع �ل��م ال �ن �ف��س‪ ،‬وال� ��دراس� ��ات اأدب �ي��ة‬ ‫وال�ن�ق��دي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ال�ث�م��ن ب��رأي��ه‬ ‫ه��و ال�ع�ق�ب��ة ال �ت��ي ت �ح��ول ب��ن ال �ق��ارئ‬ ‫واقتناء الكتاب‪ ،‬أن��ه ياحظ الكثير‬ ‫م��ن ال� ��زوار ال��ذي��ن ي�ت�ل�م�س��ون ال�ك�ت��ب‪،‬‬ ‫وي� �ق� �ل� �ب ��ون ص �ف �ح ��ات �ه ��ا‪ ،‬وي �ه �ت �م��ون‬ ‫بها‪ ،‬لكنهم حينما يسألون عن ثمن‬ ‫ال �ك �ت��اب‪ ،‬ي �ع��دل��ون ع ��ن ف �ك��رة ش��رائ��ه‬ ‫ب �ح �س��رة ك �ب �ي��رة‪ ،‬أن م �ي��زان �ي �ت �ه��م ا‬ ‫تسمح بذلك‪ .‬ولهذا السبب كما يقول‪،‬‬ ‫ت �ل �ج��أ ام �ك �ت �ب��ة إل� ��ى اع �ت �م��اد أس �ل��وب‬ ‫التخفيضات في فترات معينة‪ ،‬كما‬ ‫تخصص تخفيضات تتراوح ما بن‬ ‫‪ 5‬و‪ 10‬في امائة للطلبة‪ ،‬وتخفيضات‬ ‫قد تصل إلى ‪ 15‬في امائة في الكتب‬ ‫القانونية واأدبية‪ ،‬كل ذلك من أجل‬ ‫خدمة القارئ‪ ،‬والباحث عن امعرفة‬ ‫في الكتاب الورقي‪.‬‬ ‫إب��راه�ي��م ال�ع�ل��وي اإسماعيلي‪،‬‬ ‫ام�س��ؤول عن "مكتبة ووراق��ة أك��دال"‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب أم � ��ه أم �ي �ن��ة ال� �س ��اوي‪،‬‬ ‫وأخ� ��وي� ��ه‪ ،‬ي ��ؤك ��د أن ه� �ن ��اك ت��راج �ع��ا‬ ‫كبيرا في مبيعات امكتبة مقارنة مع‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬وأن امكتبة تعرف‬ ‫ف � �ت ��رات ال� � � ��ذروة ف ��ي ام �ب �ي �ع��ات وه��ي‬

‫أش �ه ��ر ي ��ول� �ي ��وز‪ ،‬وغ� �ش ��ت‪ ،‬وش �ت �ن �ب��ر‪،‬‬ ‫وب��داي��ة أكتوبر‪ ،‬ف�ت��رات رك��ود حددها‬ ‫في ثاثة أشهر هي‪ :‬فبراير‪ ،‬ومارس‪،‬‬ ‫وأبريل‪.‬‬ ‫وك �ش��ف اإس �م��اع �ي �ل��ي أن ال�ع�م��ل‬ ‫امكتبي ال �ي��وم ي�ع��رف م�ش��اك��ل ع��دي��دة‬ ‫ع� �ل ��ى رأس� � �ه � ��ا‪ ،‬ام� �ن ��اف� �س ��ة ال� �ش ��رس ��ة‪،‬‬ ‫وت�ف�ش��ي ال��رش��وة‪ ،‬خ��اص��ة ف��ي طلبات‬ ‫ال �ك �ت��ب م ��ن ط� ��رف ام ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تختار مكتبات بعينها دون أخ��رى‪،‬‬ ‫ف� � ��ي غ� � �ي � ��اب أي ح� � ��س ل �ل �ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫وام�ش��روع�ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ع��دول دور‬ ‫النشر عن قبول امرجوعات من الكتب‪،‬‬ ‫وهو ما يدفع امكتبة إلى اقتناء نسخ‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة م��ن ال �ك �ت��ب‪ ،‬ح�ت��ى ا ي�ض�ط��روا‬ ‫إلى البحث عن مكان لتخزينها‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا ك � �ش � �ف� ��ت أم� �ي� �ن ��ة‬ ‫الساوي أن الطرام خلق مشكا كبيرا‬ ‫للمكتبة‪ ،‬ال�ت��ي ا ي�ج��د زب�ن��اؤه��ا أي��ن‬ ‫ي�ض�ع��ون س �ي��ارات �ه��م‪ ،‬ح�ت��ى يتمكنوا‬ ‫م��ن ول��وج امكتبة واقتناء الكتب لهم‬ ‫وأبنائهم‪ ،‬كما أن ام��دارس الخاصة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ح ��ول ��ت إل� � ��ى م �ك �ت �ب ��ات ل �ب �ي��ع‬ ‫الكتب‪ ،‬أخذت نسبة مهمة من الزبناء‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ت��واف��دون على امكتبة‪،‬‬ ‫من دون أي وجه حق‪ ،‬ا‪ ،‬مهمتها هي‬ ‫التدريس وليس توفير الكتاب‪ ،‬التي‬ ‫هي مهم صاحب امكتبة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال �س��اوي أن�ه��م بصدد‬ ‫تدارس هذا اأمر‪ ،‬من أجل رفع شكاية‬ ‫إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم‪،‬‬ ‫ل �ت �ض��ع ح� ��دا ل� �ه ��ذا ال �ت �س �ي��ب‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫تضمن للمكتبي حقوقه‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬ ‫«مقهى موكا‪ :‬تأمات في أكادير» «لراينهارد» بالعربية‬ ‫صدرت أخيرا عن "دار توبقال للنشر" الترجمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ل�ك�ت��اب "م�ق�ه��ى م��وك��ا‪:‬ت��أم��ات ف��ي أك��ادي��ر"‬ ‫ل �ل �ك��ات��ب اأم ��ان ��ي "راي� �ن� �ه ��ارد ك �ف ��ر"‪ ،‬ق ��ام ب�ت��رج�م�ت��ه‬ ‫ال �ك��ات��ب ام �غ��رب��ي ام �ق �ي��م ب��أم��ان �ي��ا "م �ح �م��د خ �ل��وق"‪.‬‬ ‫ي�ت�ض�م��ن ال �ك �ت��اب‪ ٬‬ال � ��ذي ي �ق��ع ف ��ي ‪ 125‬ص �ف �ح��ة من‬ ‫الحجم ام�ت��وس��ط‪ ٬‬مقدمة للمترجم محمد خلوق‪٬‬‬ ‫ي �ب��رز ف�ي�ه��ا ص ��ورة ام �غ��رب ف��ي م�ت�خ�ي��ل ''راي �ن �ه��ارد‬ ‫كيفر''‪ ،‬ويشير إلى أن امغرب العربي عموما وامغرب‬ ‫خصوصا‪ ،‬شكل طيلة القرن ‪ 19‬وحتى مطلع القرن‬ ‫‪ ،20‬الوجهة السياحية امفضلة ل��أدب��اء وامفكرين‬ ‫اأمان‪ ،‬الذين جعلوا من ثقافته وأساليب العيش فيه‬ ‫مادة مؤلفاتهم وأبحاثهم‪ .‬وأضاف أن هذا ااهتمام‬ ‫م ��ا ل �ب��ث أن ت ��راج ��ع ب�س�ب��ب ااس �ت �ع �م��ار ال �ف��رن �س��ي‪٬‬‬ ‫وضعف انتشار اللغة اأمانية بن أوس��اط امثقفن‬ ‫امغاربة‪ ،‬وهو ما حال دون إطاع هؤاء على إنتاج اأدباء اأمان وما يكتبونه عن بادهم‪.‬‬ ‫ويضيف الباحث خلوق أن هذا الكتاب‪ ،‬الذي أصدره مؤلفه عام ‪ 2003‬باأمانية‪ ٬‬يقدم‬ ‫من خال ‪ 14‬نصا‪ ٬‬عصارة تجربة من الواقع امعيش بمدينة أكادير‪ ،‬التي استقر بها الكاتب‬ ‫اأماني لفترة معينة‪ ،‬مشيرا إلى اإقبال الكبير الذي حظي به الكتاب جعل الحاجة تبدو‬ ‫ملحة لترجمته إل��ى اللغة العربية حتى يتمكن ال�ق��ارئ امغربي من اإط��اع على صورته‬ ‫لدى اآخر‪.‬‬

‫«اجالية العربية في إسبانيا» لعبد الواحد أكمير‬ ‫ص� ��در ع ��ن "م ��رك ��ز دراس � � ��ات ال ��وح ��دة ال �ع��رب �ي��ة"‬ ‫ك�ت��اب ج��دي��د يحمل ع�ن��وان "ال�ج��ال�ي��ات العربية في‬ ‫إسبانيا" للباحث امغربي عبد الواحد أكمير‪ ،‬يقدم‬ ‫موسعة أوضاع الجالية العربية في إسبانيا‪،‬‬ ‫قراءة ّ‬ ‫وت �ط��ور ال �ظ��روف ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة لهذه‬ ‫الجالية والصعوبات التي تعترضها هناك‪.‬‬ ‫ويتناول الكتاب‪ ،‬حسب تقديم مركز دراس��ات‬ ‫َ‬ ‫مسار الهجرة العربية إلى إسبانيا‬ ‫الوحدة العربية‪،‬‬ ‫في النصف الثاني من القرن التاسع عشر‪ ،‬ثم التطور‬ ‫ال�ع��ددي أبناء الجالية‪ ،‬واإط��ار القانوني للهجرة‬ ‫العربية منذ انضمام إسبانيا إلى ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫كما يتطرق الكتاب إلى قضايا الهجرة السرية‬ ‫للشبان ال�ع��رب إل��ى أورب��ا عبر إسبانيا‪ ،‬والتوزيع‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي ل�ل�ج��ال�ي��ة ال �ع��رب �ي��ة ف ��ي ه ��ذا ال �ب �ل��د‪ ،‬كما‬ ‫يسلط الضوء على ظاهرة ال� "موروفوبيا" وأسباب انبعاثها مع تزايد الهجرة العربية‪ ،‬ثم‬ ‫نتائجها ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫كما يتناول موضوع مغاربة مدينتي ''سبتة ومليلية" منذ بداية الهجرة إليهما إلى‬ ‫الوقت الحاضر‪ ،‬واأسباب التي تحول دون اندماجهم ااجتماعي‪ ،‬وااقتصادي‪ ،‬والديني‪.‬‬

‫«نساء متصوفات» أودري فيا‬ ‫"نساء متصوفات" هو عنوان الكتاب‪ ،‬الصادر‬ ‫حديثا عن "دار روبير اف��ون"‪ ،‬للكاتبة والصحافية‬ ‫الفرنسية امتخصصة في الشؤون الدينية "أودري‬ ‫فيا"‪ .‬يتأرجح كتاب "نساء متصوفات" بن العمل‬ ‫ّ‬ ‫امعجمي والبيوغرافي‪ ،‬فهو يقتفي أسماء امتعبدات‬ ‫وفق تسلسلهن اأبجدي‪ ،‬ويعرض بجوار كل واحدة‬ ‫منهن مقتطفً عن أهم امحطات في حياتها وطريقة‬ ‫ت �ص� ّ�وف �ه��ا‪ ،‬ان �ط ��اق ��ً م ��ن ك �ت��ب ودراس � � � ��ات ت��ذك��ره��ا‬ ‫الكاتبة كمراجع في نهاية الكتاب‪ .‬ا تنتمي نساء‬ ‫هذا الكتاب إلى زمن واحد‪ ،‬وا إلى ثقافة أو معتقد‬ ‫إا‬ ‫أو بيئة محددة‪ ،‬بل‬ ‫هن متباعدات في كل شيء‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫"متعبدات"‪ ،‬ومن هنا‪ُ ،‬يمكن ّاعتبار هذا‬ ‫في كونهن‬ ‫ال�ك�ت��اب أن ��ه ّ‬ ‫اأول م��ن ن��وع��ه‪ ،‬إذ يجمع ب��ن النساء‬ ‫ّ‬ ‫امتصوفات من العصور القديمة إلى الزمن الحاضر‪،‬‬ ‫من "تيريز داف�ي��ا"‪ ،‬و"هيلدغارد دوبنغن"‪ ،‬و''م��دام غ��وي��ون"‪ ،‬و''م��اري دو انكارنايون''‪،‬‬ ‫و''س�ي�م��ون ف �ي��ل''‪ ،‬و''إم�ي�ل��ي دك�ن�س��ون'' ف��ي ال �غ��رب‪ ،‬إل��ى ''راب �ع��ة ال �ع��دوي��ة''‪ ،‬و''راب �ع��ة بنت‬ ‫إسماعيل'‪ ،‬و"يشيه تسوغال''‪ ،‬و''ميراي باي''‪ ،‬و''تيريزا دو كالكوتا''‪ ،‬و''أمريتنا نداماي''‬ ‫في الشرق‪.‬‬

‫«غرفة أبي» لعبده وازن‬ ‫ف ��ي رواي � �ت� ��ه ال �س �ي��ر ذات� �ي ��ة ال � �ص� ��ادرة ح��دي �ث��ا ع��ن‬ ‫م�ن�ش��ورات "ض�ف��اف" ب�ب�ي��روت‪ ،‬و"م�ن�ش��ورات ااخ�ت��اف"‬ ‫بالجزائر‪ ،‬بعنوان "غرفة أبي"‪ ،‬يقدم الكاتب والصحافي‬ ‫ع �ب��ده وازن ت�ج��رب��ة روائ �ي��ة ج��دي��دة‪ ،‬ت�ق�ت��رب م��ن عمله‬ ‫ال� ��روائ� ��ي اأول "ق �ل ��ب م �ف �ت��وح" ال � �ص� ��ادرة ع� ��ام ‪،2009‬‬ ‫وت�خ�ت�ل��ف ع�ن��ه ف��ي ال��وق��ت ع�ي�ن��ه‪ .‬ف�ف��ي ك�ت��اب��ه ال�س��اب��ق‪،‬‬ ‫يسترجع ال �ك��ات��ب‪/‬ال��راوي م��اض�ي��ه وذك��ري��ات��ه م��ن على‬ ‫س��ري��ر ام � ��رض ف ��ي غ��رف��ة ض�ي�ق��ة ف ��ي ام �س �ت �ش �ف��ى‪ ،‬وف��ي‬ ‫روايته الجديدة‪ ،‬تبدأ رحلة الراوي في البحث عن أبيه‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ع��ن ذات ��ه‪ ،‬ان�ط��اق��ً م��ن ام�س��اح��ة امغلقة التي‬ ‫تشكلها غرفة أبيه‪.‬‬ ‫في "غرفة أبي"‪ ،‬يجد القارئ نفسه أمام ّ‬ ‫نص يجمع‬ ‫مختلف أنواع الكتابة‪ ،‬وفنون النثر‪ ،‬وتقنيات الرواية‪،‬‬ ‫سرد ُيزاوج بن السيرة والتخييل‪ .‬إنها رواية‬ ‫من خال ٍ‬ ‫ذات ُب �ع��د ت�ج��ري�ب��ي ي�ن�ط�ل��ق ف�ي�ه��ا ال �ك��ات��ب م��ن تجربته‬ ‫الخاصة‪ ،‬ك��اس��رً ُأس��س السيرة الذاتية القائمة على ال�س��رد الكرونولوجي‪ ،‬أو امتسلسل‬ ‫زمنيً‪ُ ،‬مستخدمً لعبة زمنية تقوم على تقطيع امشاهد والفاش باك‪ ،‬ولعبة سردية موازية‬ ‫ترتكز على فن الرسالة‪ ،‬وامونولوغ‪ ،‬والسرد داخل السرد‪.‬‬ ‫ّ‬


‫نهارات وليالي‬

‫< العدد‪24 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬ذواحجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫السفارة البريطانية تعلن عن بدء تلقي طلبات الترشيح لـ «تشيفننغ»‬ ‫"تشيفننغ" يمكن الطلبة من الحصول على منح دراسية محترمة ‪ º‬امنحة تتيح للطلبة الدراسة في جامعات بريطانيا وجامعات "الكومنولث"‬ ‫الرباط‪ :‬سعيد بنرحمون‬ ‫ي � �ح� ��رص ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫امغاربة الحصول على منح دراسية‬ ‫ف��ي ال� �خ ��ارج‪ ،‬وه ��و م��ا ت�س�ع��ى أغ�ل��ب‬ ‫ال � � � ��دول اأورب � � �ي� � ��ة إل� � ��ى ااس �ت �ج ��اب ��ة‬ ‫ل ��ه ع ��ن ط��ري��ق ت �ق��دي��م م �ن��ح دراس �ي��ة‬ ‫م � � �غ� � ��ري� � ��ة‪ ،‬ت � �ج � �ل� ��ب خ� � � �ي � � ��رة ش � �ب� ��اب‬ ‫ال� �ب ��اد إل� ��ى اال� �ت� �ح ��اق ب�ج��ام�ع��ات�ه��ا‬ ‫وم� �ع ��اه ��ده ��ا ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬وي ��أت ��ي ع�ل��ى‬ ‫رأس ال� ��دول اأورب� �ي ��ة ال �ت��ي ت�ح��رص‬ ‫على تمكن ه��ؤاء ال�ش�ب��اب م��ن منح‬ ‫دراس � �ي ��ة م �ح �ت��رم��ة إت� �م ��ام ال ��دراس ��ة‬ ‫"ب ��ري �ط ��ان� �ي ��ا ال� �ع� �ظ� �م ��ى"‪ ،‬إذ أع �ل �ن��ت‬ ‫ال� �س� �ف ��ارة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ف� ��ي ال ��رب ��اط‬ ‫أخ �ي��را ع��ن ف�ت��ح ب ��اب ال�ت��رش�ي��ح أم��ام‬ ‫ه��ؤاء ال�ش�ب��اب إت�م��ام دراس�ت�ه��م في‬ ‫جامعاتها أو جامعات الدول التابعة‬ ‫للتاج البريطاني‪ ،‬أو ما يعرف بدول‬ ‫"ال�ك��وم�ن��ول��ث" ال�ب��رن��ام��ج يحمل اس��م‬ ‫"ب��رن��ام��ج م �ن��ح ت�ش �ي �ف�ن�ن��غ"‪ ،‬وي �م��ول‬ ‫من قبل وزارة الخارجية البريطانية‬ ‫وش � ��ؤون "ال �ك��وم �ن��ول��ث" وام�ن�ظ�م��ات‬ ‫الشريكة لها‪ .‬وم��ن امرتقب أن يدعم‬ ‫ب��رن��ام��ج "ت�ش�ي�ف�ن�ن��غ" م��ا ي �ق��ارب ‪600‬‬ ‫ط��ال��ب وط��ال�ب��ة م��ن ‪ 100‬دول ��ة‪ ،‬خال‬ ‫ال� �ع ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وي �ع �ط��ي ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫اأولوية في محنه الدراسية للطلبة‬ ‫امتميزين ال��ذي��ن يتمتعون بصفات‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادة وي� ��رغ � �ب� ��ون ف� ��ي ال �ح �ص��ول‬ ‫ع �ل��ى درج� � ��ة ام ��اس� �ت ��ر م ��ن ج��ام �ع��ات‬ ‫بريطانية م�ع��روف��ة‪ ،‬وذل��ك ب��داي��ة من‬ ‫ش�ت�ن�ب��ر ام �ق �ب��ل‪ .‬وت� �ح ��رص ال �س �ف��ارة‬ ‫على استفاد أكبر عدد من امواطنن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ال �ح��اص �ل��ن ع �ل��ى م��ؤه��ات‬ ‫دراس� �ي ��ة ع�ل�ي��ا ون �ق ��اط م �ت �م �ي��زة‪ ،‬أم��ا‬ ‫الهدف امعلن من وراء هذه امنح فهو‬ ‫دع ��م أول ��وي ��ات ال�س�ي��اس��ة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫البريطانية ع��ن ط��ري��ق ب�ن��اء عاقات‬ ‫إي �ج��اب �ي��ة ودائ� �م ��ة م��ع ق� ��ادة وص �ن��اع‬ ‫ق� ��رار م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ن م��ن ج�م�ي��ع أن �ح��اء‬ ‫ال � � �ع� � ��ال� � ��م‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي� �ت� �م� �ت ��ع خ ��ري� �ج ��و‬ ‫برنامج "تشيفنينغ" بسجل متميز‬ ‫م��ن ال�ت��رق��ي ف��ي ام��واق��ع ال�ق�ي��ادي��ة في‬ ‫ع��دد واس��ع من ام�ج��اات بما في ذلك‬ ‫ال�س�ي��اس��ة وت��دب�ي��ر اأع �م��ال واإع ��ام‬ ‫والعمل الجمعوي‪ ،‬والدين ومجاات‬

‫إحدى عمليات تبادل الكتب ضمن برنامج " تشفنينغ "‬

‫أكاديمية أخرى‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �س� �ف ��ارة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‬ ‫ق ��د ح� � ��ددت ام � �ج� ��اات ال� �ت ��ي ش�م�ل�ه��ا‬ ‫م �ن��ح "ت�ش�ي�ف�ن�ن��غ" ف��ي ال�ت�خ�ص�ص��ات‬ ‫ال � �ت� ��ال � �ي� ��ة‪ :‬ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪،‬‬ ‫التنمية امستدامة والقضايا البيئية‪،‬‬ ‫الحكامة الرشيدة والشفافية‪ ،‬واأمن‬ ‫والعدالة‪ ،‬وحقوق اإنسان‪ ،‬واإعام‬ ‫وال � �ت� ��واص� ��ل‪ ،‬وال � �ع� ��اق� ��ات ال ��دول� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الخارجية البريطانية‬ ‫وش ��ؤون "ال�ك��وم�ن��ول��ث" ق��د أعلنت أن‬

‫ب��رن��ام��ج " ت�ش�ف�ن�ي�ن��غ " "ي ��وف ��ر منح‬ ‫ف��رص��ة ف��ري��دة ل �ق��ادة امستقبل لبناء‬ ‫ش�ب�ك��ة ع��ام �ي��ة ل�ل�ت�م�ي��ز ام �ه �ن��ي حيث‬ ‫ت�م�ك��ن ه ��ذه ام �ن��ح اأف � ��راد ام�ت�م�ي��زي��ن‬ ‫م ��ن إق ��ام ��ة ش ��راك ��ات اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬أو‬ ‫ث�ق��اف�ي��ة‪،‬أو أك��ادي�م�ي��ة‪ ،‬أو ت�ج��اري��ة مع‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ام �ت �ح��دة‪ ،‬إن �ن��ا ن��أم��ل‪ ،‬ونحن‬ ‫نحتفل بذكرى ‪ 30‬لهذا البرنامج هذه‬ ‫السنة‪ ،‬أن تستمر منح "التشيفننغ"‬ ‫ب � �ج� ��ذب أم� � ��ع وأف� � �ض � ��ل ام ��رش � �ح ��ن"‪.‬‬ ‫وح��ددت أخ��ر أج��ل استقبال طلبات‬

‫الترشيح في الخامس عشر من نونبر‬ ‫امقبل كما وضعت موقعا إلكترونيا‬ ‫خصيصا للعملية في امغرب‬ ‫‪.www.chevening.org/morocco‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن برنامج‬ ‫م �ن��ح "ت�ش�ي�ف�ن�ن��غ" ل�ل�م�ن��ح ال��دراس �ي��ة‬ ‫ل �ح �ك��وم��ة ام �م �ل �ك��ة ام� �ت� �ح ��دة ت �م��ول��ه‬ ‫وزارة الخارجية البريطانية وشؤون‬ ‫"ال �ك��وم �ن��ول��ث" وام �ن �ظ �م��ات ال�ش��ري�ك��ة‬ ‫ل�ه��ا‪ .‬رأى ال�ب��رن��ام��ج ال�ن��ور ع��ام ‪1983‬‬ ‫‪،‬وت�ط��ور ليصبح نظام منح دراسية‬

‫دول� � � ��ي م� � ��رم� � ��وق‪ .‬ي� �ت� �ح ��در خ��ري �ج��و‬ ‫ب��رن��ام��ج م �ن��ح "ت �ش �ي �ف �ن �ن��غ" م ��ن ‪116‬‬ ‫دولة من جميع أنحاء العالم‪ .‬منحت‬ ‫ح�ك��وم��ة ام�م�ل�ك��ة ام�ت�ح��دة ‪ 600‬منحة‬ ‫دراسية ع��ام ‪ ، 2012-2011‬وهناك ما‬ ‫ي��زي��د ع��ن ‪ 41000‬خ��ري��ج م��ن برنامج‬ ‫"تشيفنينغ" في جميع أنحاء العالم‬ ‫يشكلون معا شبكة مؤثرة وتحظى‬ ‫باحترام كبير في العالم‪ .‬استفاد ‪150‬‬ ‫م �غ��ارب��ي م��وه��وب م��ن ب��رن��ام��ج منح‬ ‫"تشيفننغ" منذ عام ‪.1983‬‬

‫«سوما مونتينيغو» تغني أول مرة للجمهور بالدار البيضاء‬

‫الرباط‪ :‬حنان الزاغي‬

‫تنظم دار الفنون ب��ال��دار البيضاء‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع مؤسسة (أون ��ا) حفا‬ ‫ف� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �م� �ط ��رب ��ة اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن� �ي ��ة‬ ‫"سويما مونتنيغرو" يوم ااثنن‬ ‫القادم‪ ،‬على الساعة الثامنة مساء‬ ‫ب� ��دار ال �ف �ن��ون‪ ،‬ت �ق��ول ن� ��وال س�ع��دة‬ ‫زروق� ��ي م �س��ؤول��ة ب�ق�س��م اات �ص��ال‬ ‫ل � � ��دار ال� �ف� �ن ��ون ب � ��ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫"أن ام ��ؤس� �س ��ة اس �ت �غ �ل��ت ت ��واج ��د‬ ‫الفنان اأرجنتينية بامغرب‪ ،‬ذات‬ ‫اموهبة الفريدة في الغناء‪ ،‬إمتاع‬ ‫ام �س �ت �م �ع ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة ب �ص��وت �ه��ا‬ ‫وف �ن �ه��ا ال �ف��ري��دي��ن"‪ .‬وت �ض �ي��ف في‬ ‫ن� �ف ��س ام� � ��وض� � ��وع أن "ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫امنضمة ل�ه��ذا ال�ع��رض ارت ��أت إلى‬

‫جعله مفتوحا ف��ي وج��ه العموم"‪،‬‬ ‫علما أن الفنانة اأرجنتينية تقف‬ ‫أول م��رة أم��ام الجمهور امغربي‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ك� �ت� �ش ��ف ت� �م� �ي ��ز ص ��وت �ه ��ا‬ ‫ونوعية موسيقاها وكلماتها في‬ ‫هذا الحفل‪.‬‬ ‫بألبومن اأول "أون��و أون��و أون��ا"‬ ‫ص��در ع��ام ‪ ، 2008‬و"باسيونييرا"‬ ‫ص� � ��در ع� � ��ام ‪ ،2011‬ج� �ع ��اه ��ا ف��ي‬ ‫م� �ق ��ام ال �ف �ن��ان��ن ام �ع��اص��ري��ن م�ث��ل‬ ‫الفرنسية "كاميل"‪ ،‬ونجمة البوب‬ ‫"اأي�س�ل�ن��دي��ة" "ب�ج��وك��ر"‪ ،‬إذ يمكن‬ ‫ال� � �ق � ��ول أن م ��وس� �ي� �ق ��ى "س ��وي� �م ��ا"‬ ‫ت �ج �م��ع م��وس �ي �ق��ى ج �م �ي��ع ه� ��ؤاء‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن‪ ،‬كما تعكس موسيقاها‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ت�ق��ال�ي��د وح ��زن أم�ي��رك��ا‬ ‫ال � �ج � �ن� ��وب � �ي� ��ة‪ ،‬إذ ت � �ظ � �ه� ��ر ث� �ق ��اف ��ة‬

‫أميركا الاتينية في كل أغانيها‪،‬‬ ‫وااستماع إلى موسيقاها يحمل‬ ‫ام�ت�ل�ق��ي إل ��ى ع�ه��د ق�ب��ائ��ل "ال�ه�ن��ود‬ ‫الحمر"‪ ،‬الذين عاشوا في انسجام‬ ‫كبير مع الطبيعة‪.‬‬ ‫ت�ت�م�ي��ز "س��وي �م��ا" ب�م��وه�ب��ة ف��ري��دة‬ ‫ف ��ي ال� �غ� �ن ��اء ووض � ��ع األ � �ح� ��ان‪ ،‬إذ‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال�ط�ب�ي�ع��ة ف ��ي ك�ت��اب��ة‬ ‫أغ��ان �ي �ه��ا وأل �ح��ان �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫أن ام��وس �ي �ق��ى ال �ت��ي ت �ق��دم �ه��ا‪ ،‬هي‬ ‫ت��رج �م��ة إل ��ى ال �ت �ن��اغ��م واان �س �ج��ام‬ ‫الكبير ال��ذي تعيشه مع الطبيعة‪،‬‬ ‫ترتكز على اأص��وات امنبعثة من‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬ه��ذه ام��وس�ي�ق��ى تترجم‬ ‫شاعريتها وحبها للطبيعة‪.‬‬ ‫ه��ي م��ن م��وال�ي��د ‪ 1978‬بالعاصمة‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ة "ب ��وي �ن ��س أي � ��رس"‪،‬‬

‫ع � � � ��ام ‪ 2001‬أص� � �ب� � �ح � ��ت ع � �ض� ��وة‬ ‫ب��ام �ج �م��وع��ة ام��وس �ي �ق �ي��ة "ب �ي��ل دل‬ ‫س��ور" أو البشرة الجنوبية‪ ،‬التي‬ ‫ك � ��ان ي� �ت ��رأس� �ه ��ا ال� �ف� �ن ��ان "دان � �ي� ��ال‬ ‫ب �ي��زارات��ي"‪ ،‬ف��ي ع��ام ‪ 2002‬أسست‬ ‫رف� �ق ��ة ال� �ف� �ن ��ان ��ة "م ��اي� �س ��ا ب� ��ري� ��را"‪،‬‬ ‫والفنان "هاري سيوما"‪ ،‬مجموعة‬ ‫أط � �ل � �ق� ��وا ع �ل �ي �ه��ا اس� � ��م اارت� � �ج � ��ال‬ ‫ال� �ث ��اث ��ي "أدي � �ف � �ي � �ن� ��ا"‪ ،‬ك � ��ان ل �ه��ذه‬ ‫امجموعة الدور الكبير في الحياة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ل�ل�ف�ن��ان��ة اأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫مثلت هذه امؤسسة فرصة للبحث‬ ‫وتطوير الذات‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��ده � ��ا ش � � ��ارك � � ��ت ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫الفنانن خصوصا الاتينين في‬ ‫ع��دد م��ن األ �ب��وم��ات‪ ،‬ك�م��ا ش��ارك��ت‬ ‫في عدة عروض فنية وغنائية مع‬

‫كبار امغنين‪ ،‬بعد أن راكمت هذا‬ ‫ال �ك��م م��ن ال �خ �ب��رة وال �ت��ي صقلتها‬ ‫بدراسة أنواع من الفنون بامعاهد‬ ‫ام��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬أص �ب �ح��ت "س��وي �م��ا"‬ ‫م��درب��ة ل �ل �ص��وت‪ ،‬ك��ان��ت ام �س��ؤول��ة‬ ‫على تدريب أصوات امشاركن في‬ ‫القافلة السحرية امنظمة من قبل‬ ‫الفنان "غوستافو كورديرا"‪.‬‬ ‫ف� ��ي أب� ��ري� ��ل ع� � ��ام ‪ ،2011‬ش ��ارك ��ت‬ ‫الفنانة اأرجنتينية في امهرجان‬ ‫ال� ��دول� ��ي ل �ل �ف��ول �ك �ل��ور ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫"اأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ة" وم �س �ق��ط رأس �ه��ا‬ ‫"ب� ��ون � �ي� ��س أي � � � � ��رس"‪ .‬ب� �ع ��د إط � ��اق‬ ‫ال �ن �س �خ��ة اأم �ي��رك �ي��ة م��ن أل�ب��وم�ه��ا‬ ‫"ب� ��اس � �ي� ��ون� ��اري� ��ا" دع � �ي ��ت ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ش� ��ارك� ��ة ف� � ��ي ع� � � � ��روض ف �ن �ي��ة‬ ‫بالعديد من امدن اأرجنتينية‪.‬‬

‫فرس جواد الكرة امغربية وصاحب أول كرة ذهبية‬

‫ي �ش��ارك ام�ص�م��م ال�ك��راف�ي�ك��ي و‬ ‫ام� �ص ��ور ام �غ��رب��ي ال� �ش ��اب س�ل�م��ان‬ ‫ض� �ح� �ي ��وي ف� ��ي ال� � � � ��دورة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ال� � �ث � ��ام� � �ن � ��ة م � �س� ��اب � �ق� ��ة اإم � � � � � � ��ارات‬ ‫للتصوير ال�ف��وت��وغ��راف��ي‪ ،‬سلمان‬ ‫ذو ال� �ث ��ان� �ي ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن رب �ي �ع��ا‬ ‫حاصل على الجائزة الثانية عاميا‬ ‫للتصوير الفوتوغرافي عن إتحاد‬ ‫امصورين العرب بإمارة الشارقة‪،‬‬ ‫وأح �ت��ل ال��رت�ب��ة اأول ��ى وط�ن�ي��ا في‬ ‫ن��ادي "ال �ص��ورة ب�ل��وس" بالرباط‪،‬‬ ‫عرض بعض أعماله الفوتوغرافية‬ ‫ب��ام��رك��ز ال�ث�ق��اف��ي أك� ��دال ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وي� �ع ��د ح��ال �ي��ا م� �ع ��رض س�ي�ش�ه��ده‬ ‫ف� �ض ��اء "ال� �س� �ق ��ال ��ة" ب �م��دي �ن��ة ال � ��دار‬ ‫البيضاء في السادس من نونبر القادم‪ .‬ينتظر سلمان بفارغ الصبر اإعان عن‬ ‫نتائج مسابقة اإمارات للتصوير الفوتوغرافي أحد أهم امسابقات ااحترافية‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وال �ت��ي تستقبل أع �م��اا إب��داع �ي��ة م�ت�م�ي��زة م��ن مختلف ام� ��دارس‪،‬‬ ‫واأساليب الفنية‪ ،‬كاأعمال التركيبية‪ ،‬والبانوراما‪ ،‬وامعالجات التقنية الفنية‬ ‫الحديثة‪ ،‬وفنون التصوير الرقمي‪ ،‬إضافة إلى أعمال الطباعة امختلفة‪.‬‬

‫ش��ب ح��ري��ق ف��ي ش�ق��ة ام�ط��رب��ة‬ ‫ف ��ات ��ن ه � ��ال ح �ي��ث ف��وج �ئ��ت وه��ي‬ ‫م� �س� �ت� �غ ��رق ��ة ف� � ��ي ال � � �ن� � ��وم ب �ل �ه �ي��ب‬ ‫ال� �ن ��ار ي �ح �ي��ط ب �ه��ا م ��ن ك ��ل ج��ان��ب‪،‬‬ ‫الحريق ناتج عن احتكاك أشرطة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وهي اآن في حالة جيدة‬ ‫أن �ه��ا ت�م�ك�ن��ت م��ن ال �ن �ج��اة بفضل‬ ‫صرخات الجيران‪.‬‬ ‫ت� �ج� �م ��ع ف � ��ات � ��ن ب� � ��ن ام ��وه� �ب ��ة‬ ‫وال� �ج� �م ��ال ال� �ل ��ذي ��ن ك ��ان ��ا ت��أش �ي��رة‬ ‫ع�ب��وره��ا إل��ى ام �ج��ال ال�ف�ن��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ت ��أل� �ق ��ت ف � ��ي أداء روائ � � � ��ع ال� �ط ��رب‬ ‫اأصيل‪ ،‬وكذا التراث امغربي‪ ،‬فقد‬ ‫غنت لكبار الفنانن امغاربة‪ ،‬كما‬ ‫قدمت عددا من البرامج التلفزية‪.‬‬ ‫وك��ان لها دور رئيسي ف��ي امسلسل الخليجي ام�غ��رب��ي ك��ري�م��ة‪ ،‬حصلت‬ ‫على جائزة "التانيت الفضي" من مهرجان قرطاج عام‪ ،2010‬عن أغنيتها "أنت‬ ‫م��رادي" وتمكنت خ��ال سنوات قليلة من اكتساب قاعدة جماهيرية عريضة‬ ‫تتابع بشغف أعمالها‪.‬‬ ‫ان �ط �ل��ق ي� ��وم أم� ��س(اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫في كل من ال��دار البيضاء والرباط‬ ‫ومراكش عرض فيلم "القمر اأحمر"‬ ‫م�خ��رج��ه ح�س��ن ب�ن�ج�ل��ون‪ ،‬يتحدث‬ ‫الفيلم عن أكبر املحنن امغاربة في‬ ‫ستينات القرن اماضي‪ ،‬والذي طبع‬ ‫اأغ�ن�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ب��أك�ب��ر ال�ع�ن��اوي��ن‬ ‫الغنائية كأغنية "ال�ق�م��ر اأح�م��ر"‪،‬‬ ‫و"راح �ل��ة"‪ ،‬و"م�ي�ع��اد"‪ ،‬و"الشاطئ"‪.‬‬ ‫يصور بنجلون حياة املحن "عبد‬ ‫ال�س��ام ع��ام��ر" ال�ت��ي ك��ان��ت مرتبطة‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن ام�ح�ط��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ع��اش �ه��ا ام� �غ ��رب‪ .‬ال �ف �ي �ل��م من‬ ‫بطولة ف�ت��اح ال�ن�ك��ادي ال��ذي ي��ؤدي‬ ‫دور عبد السام عامر وه��و خريج امعهد اموسيقي بكل من ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫والرباط دائما ما يضع فنه في خدمة امسرح‪ ،‬والسينما‪ ،‬والتلفزة‪ ،‬حيث وضع‬ ‫اموسيقى لكل من الطيب الصديقي وأحمد السنوسي كما أنه وضع اموسيقى‬ ‫التصويرية للعديد من امسلسات‪ ،‬من بينها وجع التراب لشفيق السحيمي‪،‬‬ ‫ومسلسل امجدوب لفريدة بورقية‪.‬‬ ‫اح �ت �ف��ل أم� ��س(اأرب � �ع� ��اء) عز‬ ‫ال ��دي ��ن ال �ع �م��ارت��ي ب �ع �ي��د م �ي��اده‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث وال � � �ث� � ��اث� � ��ون ف� � ��ي ج��و‬ ‫ي�م�ل�ئ��ه ال �ف ��رح‪ ،‬ت�ل�ق��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫ال �ت �ه��ان��ي م ��ن أص� ��دق� ��اءه وأف � ��راد‬ ‫ع� ��ائ � �ل � �ت� ��ه‪ ،‬ه� � ��و خ � ��ري � ��ج ج ��ام �ع ��ة‬ ‫سيدي محمد بن عبد الله شعبة‬ ‫ع�ل��م ال �ن �ف��س‪ ،‬وي �ع �م��ل مستشارا‬ ‫ب � ��وزارة ال�ت�ش�غ�ي��ل وم��دي��ر ام��رك��ز‬ ‫الوطني لأطفال ضحايا العنف‬ ‫وااس � �ت � �غ ��ال‪ .‬وب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫ال�س�ع�ي��دة ن�ت�ق��دم ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي‬ ‫و أخ� �ل ��ص اأم � ��ان � ��ي ل� �ع ��ز ال ��دي ��ن‬ ‫ال �ع �م��ارت��ي أم �ي �ل��ن ل ��ه ال �ت��وف �ي��ق‬ ‫والنجاح وااستمرارية في العطاء‪.‬‬ ‫وأن يحفظه الله من كل مكروه وسوء وأن يديم عليه الصحة والعافية‪.‬‬

‫ف � ��ي ج � ��و م � �ل � ��يء ب ��ام� �ش ��اع ��ر‬ ‫ال� �ج� �ي ��اش ��ة ف � ��رح وس� � � ��رور ع��ام��ر‬ ‫ح�ص�ل��ت ال �ش��اب��ة ع�ب�ل��ة ال �ن��اص��ري‬ ‫ذات ال ��واح ��د وال �ع �ش��ري��ن رب�ي�ع��ا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى دب� �ل ��وم م ��ن ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة وال� � �ت � ��واص � ��ل ش �ع �ب��ة‬ ‫ال� �س� �م� �ع ��ي ال� � �ب� � �ص � ��ري‪.‬وت � ��م ح �ف��ل‬ ‫ت��وزي��ع ال �ج��وائ��ز ب�ف�ن��دق "ب ��اص"‬ ‫أن� �ف ��ا ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وع �ب��رت‬ ‫عبلة ع��ن سعادتها بهذا اإنجاز‬ ‫تعشق ام��وض��ة وع ��روض اأزي ��اء‪،‬‬ ‫جمالها ورش��اق��ة جسمها جعلها‬ ‫ت � ��دخ � ��ل ه� � � ��ذا ام� � � �ي � � ��دان م� � ��ن ب ��اب ��ه‬ ‫الواسع عرضت مصممن بارزين‬ ‫ك�ك��ري��م ال� �ت ��ازي‪ ،‬وف�ض�ي�ل��ة ال �ك��ادي‪،‬‬ ‫بتظاهرات وطنية مهمة كأسبوع اموضة بالدار البيضاء تحلم ب��أن تبرز‬ ‫في الصحافة وأن يكون لها برنامج خ��اص بها وأن تصبح عارضة أزي��اء‬ ‫مشهورة‪ .‬وبمناسبة حصولها على الدبلوم نتقدم لعبلة الناصري بأحر‬ ‫التهاني ونتمنى لها التوفيق والنجاح في مسيرتها امهنية والشخصية‬ ‫وأن تحقق كل أحامها‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ي �ق��ال ل �ك��ل ام� ��رئ م��ن اس �م��ه ن�ص�ي��ب‪،‬‬ ‫وال��اع��ب أح�م��د ف��رس ك��ان ج� ��وادا أصيا‬ ‫جال بكل امتياز اماعب الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫ه��و م��ن م��وال�ي��د مدينة امحمدية في‬ ‫ال �س��اب��ع م ��ن دج �ن �ب��ر ع ��ام ‪ ،1946‬ب �ع��د أن‬ ‫هاجر أجداده إلى امدينة التي كانت تعرف‬ ‫"بفضالة "‪ ،‬ق��ادم��ن م��ن منطقة الواليدية‬ ‫ب �ن��واح��ي أس� �ف ��ي‪ .‬ول� ��د أح �م ��د ف� ��رس بعد‬ ‫أن توفي قبله خمس إخ��وة ل��م يكتب لهم‬ ‫الحياة‪ ،‬وك��ان��وا جميعا يتوفون مباشرة‬ ‫بعد الوادة‪.‬‬ ‫ف ��ي ع � ��ام ‪ ،1975‬أح� � ��رز أح� �م ��د ف��رس‬ ‫أول ك��رة ذهبية أحسن اع��ب مغربي في‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وأح��د الذين حققوا للمغرب أول‬ ‫كأس إفريقية عام ‪ 1976‬بإثيوبيا‪ .‬يتذكره‬ ‫محبيه وعشاقه بأنه قاد امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫بحس تهديف قل نظيره‪ ،‬جعل منه أحسن‬ ‫هداف للمنتخب وصاحب أعلى نسبة من‬ ‫اأه� � ��داف ف��ي س �ج��ات ام �ن �ت �خ��ب‪ ،‬ب��اث�ن��ن‬ ‫وأربعن هدفا‪.‬‬ ‫ف��رس تألق رفقة امنتخب في العديد‬ ‫م��ن املتقيات وام�ح��اف��ل ال��دول�ي��ة‪ ،‬كألعاب‬ ‫ال� �ب� �ح ��ر اأب � �ي � ��ض ام � �ت� ��وس� ��ط‪ ،‬واأل � �ع � ��اب‬ ‫اأوم�ب�ي��ة‪ ،‬ث��م ك��أس ال�ع��ال��م بامكسيك عام‬ ‫‪ .1970‬ارت �ب ��ط اس ��م ف ��رس ب �ف��ري��ق ش�ب��اب‬ ‫امحمدية‪ ،‬كاعب قائد وهداف مدة قاربت‬ ‫العشرين سنة‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول أح� �م ��د ف � ��رس إن ح �ب��ه ل �ل �ك��رة‬ ‫ولعبها ك��ان شيئا فطريا ع �ن��ده‪ ،‬وكانت‬ ‫مطالبه في اأعياد ا تتجاوز توفير حذاء‬ ‫ري ��اض ��ي‪ .‬ي� ��روي ف ��رس ف��ي ك�ت��اب��ه "أح�م��د‬ ‫ف��رس‪ :‬سيرة حياة" عن حكاية ح��ذاء لقدم‬ ‫واحدة‪ ،‬إذ كان يعطي فردة الحذاء اليمنى‬ ‫لصديقه ال�ع��زي��ز ب��وش�ع�ي��ب‪ ،‬وي�ب�ق��ى على‬ ‫اليسرى ليطلق عليه أصدقاء ال��درب لقب‬ ‫الكوشي الذي رافقه لفترة طويلة‪ .‬الطريف‬ ‫أن جدته كانت تثور ف��ي وج��ه م��ن يناديه‬ ‫بهذا اللقب مذكرة إياه أنه "شريف واسمه‬ ‫سيدي أحمد"‪.‬‬ ‫وك� �م ��ا ي� �ق ��ال "ذل � � ��ك ال �ش �ب ��ل م� ��ن ذل ��ك‬ ‫اأس ��د"‪ ،‬فقد ت��وج اب�ن��ه ع�ص��ام ف��رس رفقة‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ب ��ال� �ك ��أس اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫للشباب ع ��ام‪ .1997‬وحصل حفيده نسيم‬ ‫ف��رس ل�ح��ري��زي امقيم ف��ي أم�ي��رك��ا ف��ي سن‬ ‫الخامسة على الحزام اأس��ود في الفنون‬ ‫القتالية‪ ،‬وهو اآن في سن الثامنة وحائز‬ ‫على ‪ 58‬لقب‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أحمد فرس في حفل زفافه ‪1969‬‬

‫فرس رفقة زوجته وابنته البكر كوثر‬

‫فرس في مباراة دولية ضد تونس عام ‪1978‬‬

‫فرس رفقة امدرب اأماني بيتر شنيتغر‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:15‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:16‬‬

‫العصر‬

‫‪15:13‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:40‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:56‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مغامرة غير محسوبة أوصلت عدد مستمع «ي راديو ون» اأميركي إلى ‪ 14‬مليون مستمع‬ ‫أرغمت الصعوبات امالية "كاثرين‬ ‫هيوز" بالتخلي عن منزلها والعيش مع‬ ‫ابنها اليافع في "استوديو" أول محطة‬ ‫إذاعية اشترتها في واشنطن العاصمة‪.‬‬ ‫إا أن راديو "ون"‪ ،‬الشركة التي أسستها‬ ‫ّ‬ ‫في عام ‪ ،1979‬غدت اليوم مؤسسة أعمال‬ ‫بقيمة باين الدوارات‪ ،‬تشمل محطات‬ ‫إذاع �ي ��ة ف��ي ج�م�ي��ع اأس � ��واق الرئيسية‬ ‫ف� ��ي ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‪ .‬وي� �ص ��ل ع ��دد‬ ‫امستمعن إل��ى "رادي� ��و ون" ‪ 14‬مليون‬ ‫مستمع في كل أسبوع‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ت� �ح � ّ�ول "رادي � � ��و ون" إل��ى‬

‫شركة مساهمة‪ ،‬وعرضت أسهمها في‬ ‫سوق "ناسداك" لأوراق امالية في العام‬ ‫ّ‬ ‫مسجلة في تلك‬ ‫‪ ،1999‬كانت أول شركة‬ ‫ال �س��وق ل � ��أوراق ام��ال �ي��ة تملكها ام ��رأة‬ ‫أميركية إفريقية على اإطاق‪.‬‬ ‫وف��ي يناير م��ن ع��ام ‪ ،2004‬ب��ادرت‬ ‫إذاعة "راديو ون" إلى إطاق قناة "تي في‬ ‫ون"‪ ،‬الشبكة التلفزيونية الكبلية التي‬ ‫ت�ب��ث ع�ب��ر اأق �م��ار ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬وتتميز‬ ‫ببرامج مخصصة للراشدين اأميركين‬ ‫اأفارقة‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �ق��اب �ل��ة أج��رت �ه��ا م ��ع ام��وق��ع‬

‫اإل �ك �ت��رون��ي "ه��ال��و ب �ي��وت �ي �ف��ول" ال��ذي‬ ‫ي � �س � �ت � �ه� ��دف ال � � �ن � � �س� � ��اء اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ات‬ ‫اإف ��ري �ق �ي ��ات‪ ،‬ن � ��ددت "ه� �ي ��وز" ب��ال�ص��ور‬ ‫ال � �ن � �م � �ط � �ي ��ة ال � �س � �ل � �ب � �ي ��ة ل ��أم � �ي ��رك � �ي ��ات‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ات ال �ت��ي ك �ث �ي� ً�را م��ا ت�ن�ش��ر في‬ ‫وسائل اإعام الرئيسية‪ .‬وشددت على‬ ‫أننا "مهتمون بإظهار الجانب اإيجابي‬ ‫من حقيقتنا كأميركيات إفريقيات" في‬ ‫محطة "رادي ��و ون"‪ ،‬وف��ي ق�ن��اة "ت��ي في‬ ‫ون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا رئيسة‬ ‫وجرى تعين "هيوز"‬ ‫ل �ج �ن��ة ام �ج �ت �م �ع��ات اأه �ل �ي��ة ام �ح��روم��ة‬

‫ال�ت��اب�ع��ة إل��ى ام�ج�ل��س ال�ق��وم��ي لشركات‬ ‫اأعمال الصغيرة‪ .‬يقدم امجلس امشورة‬ ‫إل � ��ى ص� � ّ�ن� ��اع ال �س �ي��اس��ة ف� ��ي ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ح� ��ول ط� ��رق م �س��اع��دة رواد‬ ‫اأع� �م ��ال م ��ن اأق �ل �ي ��ات‪ .‬ك �م��ا ي��دي��ر ه��ذا‬ ‫امجلس برامج مساعدات مالية لشركات‬ ‫اأع�م��ال الصغيرة التي ت��واج��ه بخاف‬ ‫ذل � � ��ك‪ ،‬ص� �ع ��وب ��ات ف� ��ي ال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫القروض‪.‬‬ ‫جيدا‪ .‬إذ‬ ‫وهذا شأن تفهمه "هيوز" ً‬ ‫أن �ه��ا‪ ،‬عندما ح��اول��ت ش ��راء أول محطة‬ ‫إذاع � �ي � ��ة ل �ه ��ا ق �ب ��ل أك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 30‬س �ن��ة‪،‬‬

‫رف��ض ‪ 32‬مدير مصرف‪ ،‬وجميعهم من‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬ام��واف�ق��ة على طلبات القروض‬ ‫ً‬ ‫أخيرا من‬ ‫إا أنها تمكنت‬ ‫التي قدمتها‪ّ .‬‬ ‫الحصول على التمويل التأسيسي الذي‬ ‫كانت تحتاج إليه‪ ،‬من مديرة بنك من أصل‬ ‫اتيني تعاطفت معها‪ .‬وب�ع��د انقضاء‬ ‫وق��ت طويل على ذل��ك‪ ،‬وبصفتها باتت‬ ‫سيدة أع�م��ال ناجحة‪ ،‬ص� ّ�رح��ت "هيوز"‬ ‫بدا‬ ‫لصحيفة "هيوسن كرونيكل" بأنه ً‬ ‫من انتقاد "شبكة الذكور القدامى" التي‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما كانت تستبعد النساء‪ ،‬ينبغي‬ ‫ع�ل��ى ال �ن �س��اء إن �ش��اء ش�ب�ك��ات أع�م��ال�ه��ن‬

‫ال� �خ ��اص ��ة‪ .‬ك��ان‬ ‫ال� �ت ��زام "ه �ي��وز"‬ ‫ب� � � �م� � � �ج� � � �ت� � � �م � � ��ع‬ ‫اأم � � � � �ي� � � � ��رك � � � � �ي� � � � ��ن‬ ‫اأف � � � � � ��ارقة‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫وج � ��ه ال �خ �ص��وص‬ ‫النساء اأميركيات‬ ‫عميقا‬ ‫اإفريقيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ج � � � � � � � ً�دا ب� ��ال � �ف � �ع� ��ل‪.‬‬ ‫ف�م�ع�ظ��م ال�ع��ام�ل��ن‬ ‫ف � � � � � � � ��ي ش � � � � ��رك � � � � ��ات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ن‬ ‫أع� �م ��ال� �ه ��ا ه � ��م م��ن‬ ‫اأف� ��ارق� ��ة‪ ،‬وال �ع��دي��د م ��ن ام� � ��دراء ه ��ن من‬

‫النساء‬ ‫اأم � � � � � � �ي � � � � � ��رك � � � � � � �ي � � � � � ��ات‬ ‫اإفريقيات‪.‬‬ ‫(إي جورنال)‬

‫‪Rue Sijilmassa, Belvédère Casablanca - Maroc ,70‬‬ ‫‪Tél : 0522 24 92 00 Fax : 0522 24 92 14‬‬

‫> العدد‪ > 24 :‬اخميس ‪ 25‬ذو احجة ‪ 1434‬اموافق ‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫أغرب عقوبة لاغتصاب في العالم‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬ ‫ط��ال��ب الكينيون بتحقيق ال �ع��دال��ة‪ ،‬بعد‬ ‫أن حكم على ستة رج��ال متهمن باغتصاب‬ ‫فتاة في السادسة عشر من عمرها بوحشية‬ ‫وإل�ق��ائ�ه��ا ف��ي م�ص��ارف ام �ج��اري بجز العشب‬ ‫كعقاب‪.‬‬ ‫وأث��ار ه��ذا ااع�ت��داء الشرس وع��دم اتخاذ‬ ‫أي إجراءات بحق الذين ارتكبوه‪ ،‬غضبا عارما‬ ‫في جميع أنحاء الباد‪.‬‬ ‫وت��م اغتصاب الفتاة عندما كانت عائدة‬ ‫إل ��ى م�ن��زل�ه��ا م��ن ج �ن��ازة ج��ده��ا‪ ،‬إذ هاجمها‬ ‫ستة رج��ال تناوبوا على اغتصابها‪ ،‬ثم رموا‬ ‫جسدها الغائب ع��ن ال��وع��ي ف��ي مجرى مائي‬ ‫عمقه ستة أم�ت��ار‪ ،‬فكان عقابهم أن أجبرتهم‬ ‫الشرطة على جز العشب في امخفر‪ ،‬ثم أطلقت‬ ‫سراحهم‪.‬‬ ‫وب�س�ب��ب ااع� �ت ��داءات الجنسية ام�ت�ك��ررة‬ ‫ال�ت��ي تعرضت لها ال�ف�ت��اة‪ ،‬أصبحت سجينة‬ ‫ك��رس��ي متحرك بعد أن تعرضت إص��اب��ة في‬ ‫الحبل الشوكي‪ ،‬وقالت الضحية التي عرفت‬ ‫عن نفسها على إنها ليز "أمنيتي هي أن تأخذ‬ ‫ال�ع��دال��ة م�ج��راه��ا‪ ،‬أري��د أن يقبض على الذين‬ ‫هاجموني وأن يعاقبوا"‪.‬‬ ‫ووف � �ق � ��ا م � ��ا ق ��ال� �ت ��ه وال � � � ��دة ال � �ف � �ت� ��اة‪ ،‬ع ��اد‬ ‫امغتصبون ب�ع��د إط ��اق س��راح�ه��م إل��ى منزل‬ ‫"ل �ي��ز" إغ��اظ��ة أس��رت�ه��ا‪ ،‬ت�ص��رف��وا كأنهم فوق‬ ‫القانون‪ ،‬وبالفعل فإن لديهم سببا وجيها كي‬ ‫يعتقدوا أنهم فوق القانون‪ ،‬فبسبب متطلبات‬ ‫بيروقراطية سخيفة سجلت الشرطة الهجوم‬ ‫ع �ل��ى "ل� �ي ��ز" ف ��ي ب �ن��د ام �ض��اي �ق��ة وط �ل �ب��وا من‬ ‫والدتها "تنظيفها"‪ ،‬اأمر الذي أدى إلى إخفاء‬ ‫اأدلة الجنائية الرئيسية‪.‬‬ ‫صدمت قصة "ليز" مواطني كينيا‪ ،‬واآن‬ ‫يتعرض السياسيون والشرطة لضغوط هائلة‬ ‫كي يعلقوا على هذه الحادثة‪ ،‬لكن مجموعات‬ ‫ح �ق��وق ام � ��رأة ف��ي ك�ي�ن�ي��ا ق��ال��ت "إن ش�ي�ئ��ا لن‬ ‫يتغير ما لم يتم وضع الحكومة تحت امجهر‬ ‫العامي"‪.‬‬ ‫وت� ��م ف �ت��ح ت�ح�ق�ي��ق ف ��ي ااع � �ت� ��داء‪ ،‬وك ��ان‬ ‫الضابط الذي أبلغ أوا عن حادثة ااغتصاب‬ ‫قد سجله على أنه اعتداء فقط‪.‬‬ ‫وتعهدت صحيفة "ديلي نيشن" بتغطية‬ ‫تكاليف استشفاء الفتاة التي حددها اأطباء‬

‫في ‪ 7000‬دوار‪ ،‬وشنت حملة لضمان تحقيق‬ ‫العدالة للضحية‪.‬‬ ‫وق ��ال��ت "آن ج �ي �ت��او" م��ن أس� ��رة صحيفة‬ ‫"ديلي نيشن"‪" ،‬ليز لم تعاني فقط من جريمة‬ ‫وحشية غيرت حياتها إل��ى اأب��د‪ ،‬ب��ل حرمت‬ ‫أيضا من العدالة"‪.‬‬ ‫وإن ق �ص��ة "ل �ي��ز" ه��ي م �ث��ال ص� ��ارخ على‬ ‫مشكلة أكبر بكثير في كينيا‪ ،‬إذ يتعرض ثلثا‬ ‫الفتيات ونصف الفتيان في سنوات الدراسة‬ ‫لاعتداء الجنسي‪.‬‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة ب��ن ي�ن��اي��ر وم ��اي من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬تم اإباغ عن ‪ 338‬حالة اغتصاب‬ ‫بامقارنة مع ‪ 297‬حالة‪ ،‬تم اإباغ عنها خال‬ ‫الفترة نفسها من العام ‪ ،2011‬و‪ 332‬حالة في‬ ‫اأش �ه��ر ال�خ�م�س��ة اأول� ��ى م��ن ‪ ،2012‬وف ��ق ما‬ ‫ذكره تقرير عن الجرائم أعدته الشرطة الكينية‬ ‫ونشر في يونيو اماضي‪.‬‬ ‫وأظهرت اإحصائيات أن نسبة عمليات‬ ‫اغتصاب اأواد تبلغ ‪ 78‬في امائة من مجمل‬ ‫الحاات امبلغ عنها‪.‬‬ ‫ورج�ح��ت س�ي��دة ع�ل��ي‪ ،‬ام��دي��رة التنفيذية‬ ‫إئتاف العنف ضد امرأة في كينيا‪ ،‬أن يكون‬ ‫ع��دد ه��ذه ال �ح��اات أع�ل��ى بكثير إذ أن��ه ا يتم‬ ‫اإب��اغ عنها كلها‪ ،‬وأوضحت أن كثيرات هن‬ ‫الضحايا الائي ا يكشفن ما تعرضن إليه من‬ ‫أفعال وحشية‪ ،‬بسبب العار ال��ذي يشعرن به‬ ‫وامرتبط بااغتصاب وكونهن "ا يثقن بأن‬ ‫الشرطة ستحقق في الشكاوى التي يتقدمن‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إن��ه ف��ي ع��ام��ي ‪ 2007‬و‪ ،2008‬بعد‬ ‫أن تم البدء بتطبيق أنظمة العقوبة الدنيا مع‬ ‫إق ��رار ق��ان��ون ااع �ت��داءات الجنسية‪ ،‬تراجعت‬ ‫ح ��اات ااغ�ت�ص��اب بشكل م�ل�ح��وظ إذ أصبح‬ ‫الناس على علم بالقانون الساري‪.‬‬ ‫وي� �ن ��ص ال � �ق ��ان ��ون ع �ل ��ى أن أي ش�خ��ص‬ ‫م��دان بارتكاب عملية اغتصاب يواجه عقوبة‬ ‫بالسجن ‪ 10‬سنوات أو أكثر أو عقوبة السجن‬ ‫امؤبد‪ ،‬أما اأشخاص امدانن ب�"تشويه" طفل‬ ‫ا يتجاوز عمره ‪ 11‬سنة‪ ،‬فقد يواجهون عقوبة‬ ‫بالسجن امؤبد في حن أن اأشخاص الذين‬ ‫يرتكبون الجرم نفسه بحق طفل يتراوح عمره‬ ‫بن ‪ 12‬و‪ 15‬سنة‪ ،‬فيواجهون عقوبة السجن‬ ‫ل�ف�ت��رة ا ت�ق��ل ع��ن ‪ 20‬س �ن��ة‪ ،‬وف ��ق م��ا ج ��اء في‬ ‫أحكام القانون‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ع �ل ��ي‪ ،‬إل� ��ى أن� ��ه ف ��ي ح ��ن أن‬ ‫ال �ق��ان��ون ي �ف��رض ع �ق��وب��ات دن �ي��ا ص��ارم��ة‪،‬‬ ‫إا أن� � � ��ه ا ي � � � � ��ؤدي إل� � � ��ى م� � ��ا ي �ك �ف��ي‬ ‫م � � ��ن ااع � � �ت � � �ق � � ��اات ف � � ��ي ح � � ��اات‬ ‫ااغتصاب‪ ،‬ذلك أن العديد من‬ ‫ضباط الشرطة يتعاملون‬ ‫م��ع م �ث��ل ه ��ذه ال �ش �ك��اوى‬ ‫ع� � �ب � ��ر ت � �ج� ��اه � �ل � �ه� ��ا أو‬ ‫معارضتها‪ ،‬وأضافت‬ ‫أن التحقيقات التي‬ ‫ا تجريها الشرطة‬ ‫بشكل محترف أدت‬ ‫إل� ��ى إط � ��اق س ��راح‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن الجناة‬ ‫وت � � � � � � ��ورط ه � � � � � ��ؤاء ف��ي‬ ‫عمليات اغتصاب جديدة‪.‬‬

‫يالها من «سياسة»‬

‫"لن أنساك أبدا"‪ ،‬عنوان قصيدة يمكن أن تقرأ بعضا من أبياتها‪ ،‬على الرغم من الضباب الذي يكاد يحجب الرؤيا واأوساخ امتراكمة على زجاج هذه‬ ‫السيارة‪ ،‬امركونة في شارع دمشق خلف مقهى "باليما"‪ .‬يقول أحد حراس السيارات في الشارع نفسه إن السيارة لم تغادر مكانها منذ أزيد من سنة وهي‬ ‫ملك أحد امسؤولن خارج العاصمة‪ ،‬كان قد تركها مركونة بعد أداء سعر التوقف من أجل قضاء غرض إداري‪ ،‬وتفاجأ الرجل بوجود قيد حديدي يمنع‬ ‫السيارة من الحركة‪ .‬وقال لنا أحد شهود العيان‪ ،‬عامل في أحد امحات التجارية امقابلة مكان السيارة‪ ،‬إن الرجل أصيب بنوبة أعصاب كبيرة حن اكتشف‬ ‫عجزه عن تحريك سيارته‪ ،‬وكان قد صرخ في وجه امسؤولن عن تركيب القيد الحديدي ومزق اأوراق التي سجلوا فيها تفاصيل امخالفة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫القضية اآن في يد القضاء‪.‬‬

‫امغرب رابع دولة عربية على مؤشر اازدهار والتقدم ااجتماعي و‪ 82‬عاميا‬ ‫ك�ش��ف م�ع�ه��د ل�ي�غ��ات��وم ال�ب��ري�ط��ان��ي‪،‬‬ ‫ع � ��ن اح� � �ت � ��ال ام� � �غ � ��رب ال� ��راب � �ع� ��ة ع��رب �ي��ا‬ ‫والثانية والثمانن عاميا على مستوى‬ ‫مؤشر اازده ��ار والتقدم ااجتماعي عن‬ ‫ال�ع��ام ال�ح��ال��ي وح�س��ب تقرير ص ��ادر عن‬ ‫(معهد ليغاتوم)‪ ،‬وه��و مركز للدراسات‬ ‫م� � �ق � ��ره ف� � ��ي ل � � �ن� � ��دن‪ ،‬ف � �ق� ��د ش � �م� ��ل م ��ؤش ��ر‬ ‫اازده � � � ��ار ال �ع��ام��ي ‪ 142‬دول� � ��ة‪ ،‬واع �ت �م��د‬ ‫ع �ل ��ى م �ج �م��وع��ة م� ��ن ام� �ع ��اي� �ي ��ر‪ ،‬ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب � ��اأداء ااق �ت �ص��ادي وال �ح�ك��ام��ة وان �ش��اء‬ ‫ام� �ق ��اوات وف ��رص ااس�ت�ث�م��ار والتعليم‬ ‫وم �ح��ارب��ة ال��رش��وة وال�ص�ح��ة وال�ح��ري��ات‬ ‫ال �ف��ردي��ة واأم � ��ن وال �س��ام��ة وال��رأس �م��ال‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ .‬وأش ��ار ام�ص��در ذات��ه إل��ى أن‬ ‫ام�غ��رب احتل الرتبة الرابعة عربيا وراء‬ ‫ك��ل م��ن دول ��ة اإم� ��ارات العربية امتحدة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي اح�ت�ل��ت ال��رت�ب��ة ال�ث��ام�ن��ة والعشرين‬ ‫عاميا وال�ك��وي��ت ال�ت��ي احتلت ال��رت�ب��ة ‪33‬‬ ‫وام �م �ل �ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �س �ع��ودي��ة ص��اح�ب��ة‬ ‫ال��رت �ب��ة ‪ ، 50‬ف�ي�م��ا ح��ل اأردن ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال �خ��ام��س ع��رب �ي��ا و‪ 88‬ع��ام �ي��ا ث��م ت��ون��س‬ ‫السادسة عربيا و‪ 91‬عاميا)‪ .‬وتصدرت‬

‫النرويج قائمة أكثر الدول تمتعا بالرخاء‬ ‫والرفاهية من إجمالي ‪ 142‬دولة‪ ،‬وجاءت‬ ‫س��وي �س��را ف ��ي ام ��رك ��ز ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬م�ت�ب��وع��ة‬ ‫ب �ك��ل م ��ن ك� �ن ��دا وال� �س ��وي ��د ون �ي��وزي �ل �ن��دا‬ ‫وال��دن �م��ارك واس�ت��رال�ي��ا وف�ل�ن��دا وهولندا‬ ‫ثم اللوكسمبورغ في امركز العاشر‪ .‬أما‬ ‫على صعيد دول شمال افريقيا‪ ،‬فقد حل‬ ‫ام�غ��رب ف��ي ال �ص��دارة‪ ،‬متقدما على باقي‬ ‫دول امنطقة متبوعا بتونس التي احتلت‬ ‫الرتبة‪ 91‬عاميا‪ ،‬والجزائرصاحبة الرتبة‬ ‫‪ 99‬وم �ص��ر ب��ال��رت�ب��ة ‪ 108‬ث��م م��وري�ت��ان�ي��ا‬ ‫ال�ت��ي ج ��اءت ف��ي ال��رت�ب��ة ‪ ،125‬فيما حلت‬ ‫امملكة ثالثة على صعيد القارة اافريقية‬ ‫خ �ل��ف ك ��ل م ��ن ب ��وت� �س ��وان� �ا� ال� �ت ��ي ج ��اءت‬ ‫ف��ي ال��رت�ب��ة ‪ 72‬ع��ام�ي��ا‪ ،‬وج�ن��وب افريقيا‬ ‫ص��اح�ب��ة ال��رت�ب��ة ‪ 77‬دول �ي��ا‪ .‬وبخصوص‬ ‫دول مجموعة الثمانية‪ ،‬اأكثر تقدما على‬ ‫الصعيد ال�ع��ام��ي‪ ،‬فقد ج ��اءت نتائجها‪،‬‬ ‫ع �ل��ى غ �ي��ر ام �ت��وق��ع‪ ،‬ذل ��ك أن ��ه ب��اس�ت�ث�ن��اء‬ ‫كندا التي احتلت الرتبة الثالثة عاميا‪،‬‬ ‫فقد خرجت ال��واي��ات امتحدة اأمريكية‬ ‫م��ن قائمة ال ��دول العشر اأول ��ى واكتفت‬

‫بالرتبة الحادية عشرة‪ ،‬تليها أمانيا في‬ ‫الرتبة ‪ 12‬وامملكة البرياطنية في الرتبة‬ ‫‪ 12‬وفرنسافي الرتبة ‪ 02‬خلف اليابان‬ ‫(‪ )21‬وايطاليا (‪ ،)32‬فيما احتلت روسيا‬ ‫الرتبة الواحدة والستن‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن م �ف �ه��وم‬ ‫اازدهار يشمل التقدم الفكري والحضاري‬ ‫في الحياة اإنسانية بشكل عام‪ ،‬والفردية‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬وممارسة الحريات العامة‬ ‫وال �خ��اص��ة‪ ،‬وال��وص��ول إل��ى ح�ي��اة أسهل‬ ‫وأمتع‪ ،‬مع اارت�ق��اء بالخدمات الصحية‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وتعزيز دور اأم��ن‪ ،‬وتوفير‬ ‫حياة كريمة للفرد في امجتمع‪ ،‬ويختلف‬ ‫تقرير معهد ل�"يجاتوم" عن باقي التقارير‬ ‫التي تناقش النمو والتنمية ف��ي العالم‬ ‫مثل تقرير التنمية البشرية التابع لأمم‬ ‫امتحدة‪ ،‬وتقرير الدول الفاشلة‪ ،‬في كونه‬ ‫ا يستند في قياسه لازدهار إلى امعايير‬ ‫�ض��ا‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل ي�س�ت�خ��دم أي� ً‬ ‫معايير اجتماعية وسياسية‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫ت�ع�ك��س ح��ال��ة ال �ش��اع��ر ال �ع��راق��ي ع �ب��د ال � ��رازق عبد‬ ‫ال��واح��د "ال�س�ي��اس��ة" ف��ي أس��وأ تجلياتها‪ .‬ه��ذا الشاعر‬ ‫الذي يضعه بعض امتحمسن في مصاف أبو الطيب‬ ‫امتنبي‪ ،‬يعاني حاليً في العاصمة اأردنية عمان أزمة‬ ‫قلبية‪ ،‬أدت ال��ى ت��ده��ور حالته الصحية‪ ،‬وه��ي ف��ي ما‬ ‫يبدو أنها رقدته اأخيرة‪ .‬يعيش كسيرً حزينً بعيدً‬ ‫عن أبنائه‪ ،‬وتقف زوجته إلى جانبه في هذه امحنة‪.‬‬ ‫ف��ي غ�ض��ون ذل��ك‪ ،‬يتصاعد ال�ج��دل داخ��ل وخ��ارج‬ ‫ال�ع��راق ح��ول مسألة ع��ودة ه��ذا الشاعر إل��ى ب��اده‪ .‬في‬ ‫هذا الصدد يطالب كثيرون بالسماح له بالعودة إلى‬ ‫باده والعيش ما تبقى له من عمر‪ ،‬خصوصا أن رغبته‬ ‫إذا جاء وقت الرحيل أن يدفن تحت ثرى "العراق" الذي‬ ‫هتف له كثيرً في أشعاره‪ ،‬بيد أن السلطات العراقية‬ ‫ا ت��رح��ب ب�ع��ودة ال�ش��اع��ر‪ ،‬على اع�ت�ب��ار أن��ه ك��ان شاعر‬ ‫الرئيس امخلوع صدام حسن‪ ،‬وظل يمدحه حتى بعد‬ ‫سقوط النظام‪ ،‬ورثاه بقصيدة طويلة‪ ،‬يقول مطلعها‬ ‫"ل � � �س� � ��ت أرث � � � �ي� � � ��ك ا ي � �ج� ��وز‬ ‫ال��رث��اء ‪ ..‬كيف يرثى الجال‬ ‫والكبرياء"‪.‬‬ ‫ال � �س � �ل � �ط� ��ات ال � �ع� ��راق � �ي� ��ة‬ ‫ت� �ط� �ل ��ب م� � ��ن ال� � �ش � ��اع � ��ر ع �ب��د‬ ‫الرزاق عبدالواحد أن يعتذر‬ ‫ع � ��ن م � ��ا ك� �ت� �ب ��ه ط� � � ��وال ف �ت��رة‬ ‫ص� � ��دام ح� �س ��ن ل �ك �ن��ه رف ��ض‬ ‫ذل��ك‪ .‬وق��ال إن��ه م�ث��ل امتنبي‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ك� � ��ان ي � �م� ��دح س �ي��ف‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬إذ ل ��م ي �ك��ن ي�م��دح��ه‬ ‫ك �ش �خ��ص ب ��ل م ��دح ��ه ك��رم��ز‪،‬‬ ‫وه � � ��و م � � ��دح ص � � � ��دام ح �س��ن‬ ‫كرمز للعراق‪.‬‬ ‫اش��ك أن ع�ب��د ال ��رازق ع�ب��د ال��واح��د واح��د م��ن أه��م‬ ‫ش �ع��راء ال�ع��رب�ي��ة ف��ي ال�ع�ص��ر ال �ح��دي��ث‪ ،‬وك ��ان ال�ش��اع��ر‬ ‫ال �ج��واه��ري أع�ت�ب��ره خليفته‪ ،‬ول��ه أك�ث��ر م��ن ‪ 40‬دي��وان‬ ‫شعر‪ ،‬وعرف شعره توهجً وتألقً إبان حرب العراق‬ ‫وإي ��ران‪ .‬وأث ��ارت قصيدة ح��ول أوض��اع ال�ع��راق حاليً‬ ‫جدا كثيرً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقول مطلع هذه القصيدة‪:‬‬ ‫قالوا وظل‪ ..‬ولم تشعر به اإبل‬ ‫يمشي‪ ،‬وحاديه يحدو‪ ..‬وهو يحتمل‬ ‫ومخرز اموت في جنبيه ينشتل‬ ‫حتى أناخ بباب الدار إذ وصلوا‬ ‫وعندما أبصروا فيض الدما جفلوا‬ ‫صبر العراق صبور أنت يا جمل‬ ‫في ظني أن يطلب من شاعر أو مبدع أن يعتذر عن‬ ‫ما كتبه‪ ،‬أيً كانت التحوات السياسية‪ ،‬فكرة بئيسة‬ ‫ف��ي ح��د ذات �ه��ا‪ .‬وه��ي ف�ك��رة غير مقبولة على اإط��اق‬ ‫عندما يتعلق اأمر بالشعر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن �ن��ي ل��م أك ��ن ق��ط م�ت�ع��اط�ف��ً مع‬ ‫نظام ص��دام حسن ف��ي ال�ع��راق‪ ،‬لكن أعتقد ج��ازم��ً أن‬ ‫أوض��اع ال�ع��راق الحالية‪ ،‬ستجعل كثيرين م��ن أهلها‬ ‫"يتحسرون" على "سنوات صدام"‪.‬‬ ‫ا أذل على ذل��ك م��ن أن ش��اع��رً يمنع عليه اآن أن‬ ‫يعيش أيامه اأخيرة في بلده‪.‬‬ ‫يا للبؤس‪.‬‬ ‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫الديك «مايك» عاش أربع سنوات من دون رأس‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫وفقا للديك "مايك"‪ ،‬فإن فقدان‬ ‫ال� � � � ��رأس ل� �ي ��س ب ��ال � �خ � �ط ��ورة ال �ت��ي‬ ‫يعتقدها ب�ع��ض‪ ،‬إذ تمكن ه��و من‬ ‫العيش أرب��ع ٌسنوات من دون رأس‬ ‫وأص �ب��ح ب��ذل��ك أش �ه��ر ح �ي��وان على‬ ‫وجه اأرض‪.‬‬ ‫فقد "م��اي��ك" رأس��ه ف��ي العاشر‬ ‫م��ن شتنبر م��ن ع ��ام ‪ 1945‬ب�ع��د أن‬ ‫ق�ط�ع��ه م��ال �ك��ه‪" ،‬ل��وي��د أول� �س ��ن" من‬ ‫ف��روي �ت��ا ب �ك��ول��ورادو ‪ ،‬ع�ن��دم��ا أراد‬ ‫ط �ب �خ��ه ل ��وج �ب ��ة ال� �ع� �ش ��اء‪ ،‬وخ� ��ال‬ ‫عملية الذبح قطع "أول�س��ن" ال��رأس‬ ‫دون ام �س��اس ب��ام �ن��اط��ق ال�ح�ي��وي��ة‬ ‫للديك‪ ،‬فأصبح "مايك" من دون رأس‬ ‫ول�ك�ن��ه ع�ل��ى ق�ي��د ال �ح �ي��اة‪ ،‬فانفطر‬ ‫قلب امالك على ديكه وقرر ااعتناء‬ ‫ب��ه ومعالجته لبقية حياته‪ ،‬وك��ان‬ ‫يطعمه عن طريق الحقن حتى زاد‬ ‫وزنه واسترجع قواه‪.‬‬ ‫شعر ال��دي��ك "م��اي��ك" بالضياع‬

‫ف ��ي ال� �ف� �ت ��رات اأول � � ��ى م ��ن ع��اج��ه‪،‬‬ ‫ولكنه سرعان ما تعود على حياته‬ ‫الجديدة ومارسها بشكل طبيعي‬ ‫وكأن شيئً لم يكن‪.‬‬ ‫م�ع��رف��ة س��ر ع ��دم ن �ف��وق ال��دي��ك‬ ‫ع � �ن � ��د ذب� � � �ح � � ��ه‪ ،‬ات � � �ج� � ��ه "أول� � � �س � � ��ن"‬ ‫بالحيوان إلى جامعة واية "يوتا"‬ ‫حيث اندهش العلماء مظهر الديك‬ ‫فاقد الرأس‪ ،‬وبعد فحصه اكتشفوا‬ ‫أن ت�ج�ل�ط��ً ف ��ي ال � ��دم م �ن��ع "م��اي ��ك"‬ ‫م��ن ال�ن��زي��ف ح�ت��ى ام� ��وت‪ ،‬ولحسن‬ ‫حظه ل��م يفقد ال��دي��ك أذن��ه اليسرى‬ ‫�زء ك �ب �ي��رً م ��ن دم ��اغ ��ه‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫وج � � ً‬ ‫ه ��ذه اأج � � ��زاء ك��اف �ي��ة ل�ت�ب�ق�ي��ه على‬ ‫قيد الحياة‪ ،‬ويرى العلماء أن ردود‬ ‫الفعل عند الدجاج تكمن في جذع‬ ‫الدماغ وهذا ما يفسر قدرة "مايك"‬ ‫على الغناء والصياح رغم إعاقته‪.‬‬ ‫وس��رع��ان م��ا اشتهر ال��دي��ك ذو‬ ‫ال �خ �م �س��ة أش �ه ��ر ون �ص ��ف ال �ش �ه��ر‪،‬‬ ‫ول�ق��ب ب��ال��دي��ك ذو ال ��رأس امقطوع‪.‬‬ ‫ك �م��ا ج ��ال ال� �ب ��اد ل �ت �ق��دي��م ع ��روض‬

‫يظهر فيها وه��و يتجول م��ن دون‬ ‫رأس أمام حشد من الجمهور مقابل‬ ‫‪ 25‬سنتا للشخص ال��واح��د‪ .‬وك��ان‬ ‫م��ال��ك "م ��اي ��ك" ي�ج�ن��ي ‪ 4500‬دوار‬ ‫ف��ي الشهر م��ن وراء تلك ال�ع��روض‪،‬‬ ‫ووص� ��ل س �ع��ر ال ��دي ��ك ام �ع �ج��زة إل��ى‬ ‫‪ 10‬آاف دوار أم�ي��رك��ي‪ ،‬فضا عن‬ ‫اأم��وال التي ك��ان يجنيها من وراء‬ ‫ام� �ق ��اب ��ات ال �ص �ح��اف �ي��ة م ��ع أش �ه��ر‬ ‫امجات‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا وص ��ل ال��دي��ك إل ��ى أوج‬ ‫ال� �ش� �ه ��رة‪ ،‬ت ��وف ��ي ف� ��ي غ ��رف ��ة ف �ن��دق‬ ‫ب�ع��دم��ا ع�ج��ز "أول �س ��ن" ع��ن ال�ع�ث��ور‬ ‫ع �ل��ى ال� �ق� �ط ��ارة ال� �ت ��ي ي�س�ت�خ��دم�ه��ا‬ ‫مسح م��ريء "م��اي��ك" امفتوح‪ ،‬وبعد‬ ‫وف��اة ال��دي��ك النجم‪ ،‬ادع��ى "أول�س��ن"‬ ‫أن� ��ه ب ��اع ��ه‪ ،‬م �م��ا ف �ت��ح ام� �ج ��ال أم ��ام‬ ‫اإش� ��اع� ��ات ال �ت��ي ت � ��ردد أن "م��اي��ك"‬ ‫م � ��ازال ي �ق��دم ع ��روض ��ً ف ��ي مختلف‬ ‫أنحاء الباد‪.‬‬ ‫قصة "مايك" و"أولسن" ألهمت‬ ‫أش �خ��اص��ً آخرين‪ ،‬بقطع رؤوس‬

‫ال� ��دج� ��اج� ��ات ف� ��ي م� �ح ��اول ��ة إع � ��ادة‬ ‫م �ع �ج��زة ال � ��رأس ام �ق �ط��وع‪ ،‬فبعض‬ ‫ال� ��دج� ��اج� ��ات ت �م �ك �ن��ت م� ��ن ال �ع �ي��ش‬ ‫فعا بعد قطع رأس�ه��ا ولكن لفترة‬ ‫قصيرة‪.‬‬ ‫قصة "مايك" فريدة من نوعها‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ت��م ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ج�ث�ت��ه في‬ ‫م��ؤس�س��ة ب�م�س�ق��ط رأس � ��ه‪ ،‬ك�م��ا يتم‬ ‫ااح � �ت � �ف ��ال ب� ��ه س �ن ��وي ��ا ف� ��ي ب �ل��دت��ه‬ ‫خال يوم "مايك‪ ..‬الديك ذو الرأس‬ ‫ام � �ق � �ط� ��وع"‪ ،‬إذ ي �ح �ت �ف��ل ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ب� �ه ��ذا ال � �ي ��وم م ��ن خ ��ال اان � �خ ��راط‬ ‫ف��ي اأن �ش �ط��ة ال�ت��رف�ي�ه�ي��ة امختلفة‬ ‫مثل سباق الدجاج امقطوع الرأس‬ ‫و"ح��رب البيض" و"قرعة الدجاج"‪،‬‬ ‫إذ ي � �خ � �ت� ��ار ال � � ��دج � � ��اج ب��أن �ف �س �ه��م‬ ‫اأرق � � ��ام ع ��ن ط ��ري ��ق ال �ن �ق��ر ع�ل�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا خ� �ص ��ص للمهرجان موقع‬ ‫إل � � � �ك � � � �ت � � ��رون � � ��ي‪ ،‬ي � � � �س � � ��رد ت � � ��اري � � ��خ‬ ‫"م� ��اي� ��ك" وي � �ع� ��رض م ��اب ��س ل�ل�ب�ي��ع‬ ‫ت� �ح� �م ��ل ص � � � ��وره وم � �ع � �ل� ��وم� ��ات ع��ن‬ ‫امهرجان ومعرض للصور وغيرها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.