العاصمة بوست، العدد 36

Page 1

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 36 :‬اخميس ‪ 10‬محرم‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫امحٱد الخليفة‪:‬‬ ‫لم يكن بإمكاٲ‬ ‫حٱيد شباط‬ ‫تأجيل طلب‬ ‫التعديل‬ ‫الحكومي‬

‫اعبو امغػب‬ ‫الفاسي‬ ‫يواصلوٲ‬ ‫احتجاجٹم‬ ‫ٺ ٺالي فاس‬ ‫يعد باحتواء‬ ‫اأؼمة‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫تكلفهم ‪ 22‬درهمً يوميً وامغرب البلد الوحيد إلى جانب الصومال لم يصادق بعد على اتفاقية مكافحة التبغ‬

‫امغاربة يدخنون ‪ 15‬مليار سيجارة سنوي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج وسعيد بونوار‬ ‫أصبح امغرب أكبر دولة تستهلك‬ ‫الدخان والتبغ في منطقة البحر اأبيض‬ ‫امتوسط‪ ،‬إذ يستهلك امغاربة ما يزيد‬ ‫ع��ن ‪ 15‬م�ل�ي��ار س�ي�ج��ارة ف��ي ال�س�ن��ة‪ ،‬أي‬ ‫أن واح��دً م��ن أص��ل ثاثة أش�خ��اص في‬ ‫ام�غ��رب ي��دخ�ن��ون‪ ،‬وأن أك�ث��ر م��ن ‪ 18‬في‬ ‫امائة من امغاربة يستهلكون التبغ و ‪60‬‬ ‫في امائة من امدخنن تتراوح أعمارهم‬ ‫ما بن ‪20‬و‪ 39‬سنة‪ ،‬وقال تقرير أعدته‬ ‫"مؤسسة لا سلمى محاربة السرطان"‪،‬‬ ‫إن اأشخاص امعرضون للتدخن غير‬ ‫امباشر تفوق نسبتهم ال�‪ 41‬في امائة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر "ال�ش�ب�ك��ة امغربية‬ ‫للدفاع عن الحق في الصحة‪ ،‬والحق في‬ ‫الحياة" إن التدخن يكون أيضا سببً‬ ‫في تعاطي أن��واع أخ��رى من ام�خ��درات‪،‬‬ ‫م� �م ��ا ي ��زي ��د ف� ��ي ح� �ج ��م ام� �خ ��اط ��ر وف ��ي‬ ‫مقدمتها س��رط��ان ال��رئ��ة ال ��ذي يصيب‬ ‫‪ 32‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال ��رج ��ال ام��دخ �ن��ن‪.‬‬ ‫وأش��ارت الدراسة التي سبق أن أشرف‬ ‫عليها أطباء وباحثون من وزارة الصحة‬ ‫أن اإدم��ان على التدخن ينتشر بشكل‬ ‫واسع وسط اأشخاص اأمين‪ ،‬في حن‬ ‫ت ��زداد نسب اس�ت�ه��اك السجائر وسط‬ ‫النساء‪ ،‬امتراوحة أعمارهن ما بن ‪20‬‬ ‫و‪29‬سنة‪ .‬وينفق امغاربة يوميً ما بن‬ ‫‪ 15‬و‪ 24‬درهمً على تدخن السجائر‪ ،‬أي‬ ‫بمعدل استهاك يترواح ما بن تسعة و‬ ‫‪14‬سيجارة في اليوم‪ ،‬إذ حددت الدراسة‬ ‫ام��ذك��ورة النفقات امتوسطة استهاك‬ ‫التدخن في ‪ 22‬درهما في اليوم‪ ،‬أي أن‬ ‫امغاربة ينفقون حوالي ‪ 400‬مليار درهم‬ ‫على التدخن سنويً‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال م� � � � � ��واي ه � � �ش� � ��ام ع� �ف� �ي ��ف‪،‬‬ ‫أخ�ص��ائ��ي أم ��راض تنفسية‪ ،‬وم�س��ؤول‬ ‫إدارة "مستشفى ‪ 20‬غ�ش��ت" إن مرضا‬ ‫سرطانيا من ضمن أربعة أنواع سببها‬ ‫التدخن‪ ،‬مبينا أن اإدمان على التدخن‬ ‫يتسبب بنسبة ‪ 30‬في امائة في أمراض‬ ‫القلب وتصلب الشراين‪ ،‬وفي اأمراض‬ ‫الرئوية الحادة بنسبة ‪ 20‬في امائة‪ ،‬وفي‬ ‫السرطان بنسبة ‪ 40‬في امائة‪ ،‬وبنسبة‬ ‫‪ 75‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى ام��رض��ى‬ ‫باأمراض التنفسية‪ ،‬وفي سرطان الرئة‬ ‫بنسبة ‪ 31.5‬في امائة‪.‬‬

‫ون��ظم��ت أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) وزارة‬ ‫الصحة بتعاون مع "مؤسسة لاسلمى‬ ‫ل�ل��وق��اي��ة وع ��اج ال �س��رط��ان‪ "،‬م�ن��اظ��رة‬ ‫وطنية حول مكافحة التدخن شعارها‬ ‫التعبئة من أجل مصادقة امغرب على‬ ‫ااتفاقية اإطار منظمة الصحة العامية‬ ‫ف��ي ش��أن مكافحة التبغ‪ ،‬التي ص��ادق‬ ‫عليها ‪ 177‬بلدا‪ ،‬في حن يظل امغرب‬ ‫من الدول القائل على امستوى القاري‪،‬‬ ‫والبلد الوحيد في امنطقة العربية لم‬ ‫ي�ص��ادق بعد على ه��ذه ااتفاقية إلى‬ ‫جانب الصومال‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من توفر امغرب على‬ ‫قانون يتعلق بمنع اإشهار والدعاية‬ ‫ل �ل �ت �ب��غ وم� �ن ��ع ال� �ت ��دخ ��ن ف ��ي اأم ��اك ��ن‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬م �ن��ذ أب��ري��ل ‪ 1991‬ودخ��ل‬ ‫حيز التنفيذ ع��ام ‪ ، 1996‬وت��م تعديله‬ ‫ف��ي ي��ول�ي��وز‪ ، 2008‬فإنه على مستوى‬ ‫الواقع ظل دون تنفيذ إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران رئيس‬ ‫الحكومة في رسالة تاها بالنيابة عنه‬ ‫عبد الله باها وزير الدولة‪ ،‬إن امناظرة‬ ‫"تأتي في ظرفية دقيقة‪ ،‬وتلزمنا اليوم‬ ‫أك�ث��ر م��ن أي وق��ت م�ض��ى أن نضاعف‬ ‫ج�ه��ود ك��ل م�ك��ون��ات امجتمع مكافحة‬ ‫ظاهرة انتشار التبغ‪ ،‬اعتبارها سببا‬ ‫في ارتفاع الوفيات في العالم‪ ،‬حسب‬ ‫م �ع �ط �ي��ات م�ن�ظ�م��ة ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫التي تؤكد أن الظاهرة تحصد سنويا‬ ‫أرواح ح��وال��ي س�ت��ة م��اي��ن ش�خ��ص‪،‬‬ ‫مائة ألف منهم من غير امدخنن الذين‬ ‫يتعرضون للدخان"‪.‬‬ ‫وأش��ار بن كيران في رسالته إلى‬ ‫أن ‪ 90‬في امائة من الوفيات‪ ،‬ناجمة عن‬ ‫اانسداد الرئوي امزمن و‪ 91‬في امائة‬ ‫منها‪ ،‬ناتجة عن سرطان الرئة و ‪42‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬ناتجة عن اأم��راض التنفسية‬ ‫ام��زم �ن��ة‪ ،‬و ‪23‬ف � ��ي ام ��ائ ��ة ن��ات �ج��ة عن‬ ‫أمراض القلب والشراين‪.‬‬ ‫وأك ��د ب��ن ك �ي��ران ض ��رورة تعزيز‬ ‫ااس �ت��رات �ج �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ت �ت��اءم مع‬ ‫ب� �ن ��ود ه � ��ذه اات �ف ��اق �ي ��ة وال �ع �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫إشراك كافة القطاعات الوزارية امعنية‬ ‫لضمان نجاح ااستراتجية امرتكزة‬ ‫للحد من هذه اآفة ‪.‬‬

‫أجرى عبد اإل��ه اب��ن كيران رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء) ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬م�ب��اح�ث��ات م��ع ام��دي��ر‬ ‫اإقليمي منظمة الصحة العامية لشرق امتوسط عاء‬ ‫علوان الذي يقوم بزيارة عمل إلى امغرب‪.‬‬ ‫وتطرق الجانبان‪ ،‬خال هذا اللقاء‪ ،‬إلى مختلف‬ ‫أوج��ه التعاون بن امملكة امغربية ومنظمة الصحة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬واس �ت �ع��رض��ا ح�ص�ي�ل��ة م�خ�ت�ل��ف ال�ب��رام��ج‬ ‫واأن �ش �ط��ة ام �ش �ت��رك��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي م ��ا يتعلق‬ ‫بمحاربة اأم��راض امعدية والوقاية وتعزيز صحة‬ ‫اأم وتطوير النظم الصحية والتكنولوجيات امستعملة‬ ‫في امجال الصحي‪.‬‬

‫عبدالله باها وزير الدولة بن مجموعة من امشاركات في ندوة التدخن التي عقدت امس في الرباط في إطار حملة من أجل امصادقة على إتفاقية محاربة التبغ (تصوبر أحمد الدكالي)‬

‫مدة امشاهدة للقنوات العمومية باتت أزيد من ثاث‬ ‫ساعات للشخص الواحد‬

‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫قال مصطفى الخلفي وزير ااتصال‬ ‫وال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬إن‬ ‫نسبة مشاهدة القنوات التلفزية الوطنية‬ ‫خ � ��ال ش �ت �ن �ب��ر ب �ل �غ��ت ‪ 40.6‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫وم ��دة ام �ش��اه��دة للشخص ي��وم�ي��ً بلغت‬ ‫ثاث ساعات و‪ 16‬دقيقة لقنوات اإعام‬ ‫العمومي‪.‬‬ ‫وأوض��ح الخلفي‪ ،‬ال��ذي ك��ان يتحدث‬ ‫أم � ��س (اأرب � � �ع� � ��اء) ف� ��ي م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫ل �ت �ق��دي��م م �ي ��زان �ي ��ة وزارت � � � � ��ه‪ ،‬أن خ�م�س��ة‬ ‫مواقع إلكترونية تقدمت للحصول على‬ ‫الرخصة القانونية م��ن أص��ل ‪ 500‬موقع‬ ‫إل�ك�ت��رون��ي‪ ،‬ف��ي وق��ت ق��دم��ت ف�ي��ه ال ��وزارة‬ ‫‪ 26‬ب�ط��اق��ة مهنية ل�ص�ح��اف�ي��ن يعملون‬ ‫بالصحافة اإلكترونية خال هذه السنة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار إل� ��ى اس �ت �ف ��ادة ‪ 74‬صحيفة‬ ‫ورق �ي ��ة ب��دع��م ال �ث��اث أش �ط��ر اأول � ��ى من‬ ‫ال�س�ن��ة ال�ح��ال�ي��ة بقيمة ‪ 45‬م�ل�ي��ون و‪210‬‬ ‫أل ��ف دره � ��م‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال� ��ذي اس �ت �ف��ادت‬ ‫ثاثة منابر من الدعم في إطار التعددية‪،‬‬ ‫مسجا ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق ارت �ف��اع امنابر‬ ‫الجهوية امستفيدة من الدعم من ‪ 11‬في‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي إل��ى ‪ 15‬م�ن�ب��رً خ��ال ه��ذه‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وقال الخلفي‪ ،‬إن برنامج عمل وزارته‬ ‫للعام امقبل يتجسد ف��ي إخ ��راج مدونة‬ ‫الصحافة والنشر الخالية من العقوبات‬

‫السالبة للحريات‪ ،‬وكذا إقرار امقتضيات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ال �خ��اص��ة ب��ام �ه��ن ام �س��اع��دة‬ ‫للقطاع‪ ،‬وأض��اف أن ال ��وزارة تعكف على‬ ‫إع ��داد مقتضيات قانونية ح��ول وص��ول‬ ‫الصحافين إلى امعلومة ضمن امدونة‪.‬‬ ‫وقال الخلفي‪ ،‬إنه سيتم السهر على‬ ‫تتبع تشكيل امجلس الوطني للصحافة‪،‬‬ ‫وتطبيق العقد ال�ب��رن��ام��ج ال�ج��دي��د لدعم‬ ‫وتأهيل امقاولة الصحفية‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫تنفيذ ال�ت��وص�ي��ات ال�خ��اص��ة بالنهوض‬ ‫ب��ال�ص�ح��اف��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬ودع ��م ق ��درات‬ ‫امقاوات الصحفية الجهوية‪ ،‬والنهوض‬ ‫ب� ��اأوض� ��اع ااج �ت �م��اع �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪،‬‬ ‫وتعزيز قدرات التكوين والتكوين امستمر‬ ‫للصحافين‪ .‬وكشف الخلفي تراجع عدد‬ ‫القضايا ام��رف��وع��ة أم��ام القضاء م��ن ‪106‬‬ ‫السنة اماضية إل��ى ‪61‬ف��ي نهاية أكتوبر‬ ‫اماضي‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم تعزيز الحريات‬ ‫الصحفية‪ ،‬وذلك "لعدم مصادرة أي منبر‬ ‫أو إغ� ��اق أي م��وق��ع واع� �ت ��دال ال �غ��رام��ات‬ ‫والعقوبات البديلة"‪ ،‬على حد رأيه‪.‬‬ ‫وفي موضوع منفصل‪ ،‬رفض ممثلو‬ ‫ال� �ف ��رق ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬أغ �ل �ب �ي��ة وم �ع��ارض��ة‪،‬‬ ‫أع�ض��اء لجنة ال�ع��دل والتشريع وحقوق‬ ‫اإن � �س ��ان ف ��ي ال� �ب ��رم ��ان‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬م�ن��اق�ش��ة‬ ‫ميزانية امجلس اأعلى للحسابات‪ ،‬بسب‬ ‫غياب إدريس جطو عن امجلس‪.‬‬ ‫وك ��ان ج�ط��و ت�غ�ي��ب أي �ض��ا اأس �ب��وع‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي ع� � ��ن ج � �ل � �س� ��ات ل� �ج� �ن ��ة ال � �ع� ��دل‬

‫أف��ادت تقارير اعامية أن الصراع‬ ‫بن امغرب والجزائر سيصبح مشكلة‬ ‫بالنسبة للوايات امتحدة اأميركية‪،‬‬ ‫والتي تطمح إلى مكافحة اإرهاب في‬ ‫ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا ح�ي��ث ت�ن�ش��ط ال�ق��اع��دة‬ ‫كثيرً‪.‬‬ ‫وقال تقرير بته وكالة "أسوشيتد‬ ‫بريس" أن هذا الصراع امرير بن امغرب‬ ‫والجزائر قد يؤثر على امنطقة‪ ،‬وينذر‬ ‫بغليان كبير في دول مجاورة مهددة‬ ‫بالقاعدة في باد امغرب اإسامي‪.‬‬

‫والتشريع‪ ،‬مستندا ف��ي م��وض��وع غيابه‬ ‫على قرار للمجلس الدستوري‪ ،‬غير قابل‬ ‫للطعن‪ ،‬ا ي�ل��زم��ه ب��ال�ح�ض��ور أن��ه يمثل‬ ‫سلطة مستقلة‪ .‬لكن غياب رئيس امجلس‬ ‫اأعلى للحسابات استند هذه ام��رة على‬ ‫ما اعتبره أعضاء اللجنة "فتوى" لكريم‬ ‫غاب‪ ،‬رئيس مجلس النواب‪ ،‬الذي أجاز‬ ‫م �ن��اق �ش��ة ام �ي��زان �ي��ة ال �ف��رع �ي��ة ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫اأعلى بحضور نائب عن الرئيس‪.‬‬ ‫وأب �ل ��غ م�ح�م��د ح �ن��ن‪ ،‬رئ �ي��س لجنة‬ ‫العدل والتشريع‪ ،‬أعضاء اللجنة أن كريم‬ ‫غ��اب ات�ف��ق م��ع رؤس ��اء ال�ف��رق البرمانية‬ ‫ورئيس امجلس اأعلى للحسابات على‬ ‫أن� ��ه س �ت �ت��م ال� �ي ��وم (ال �خ �م �ي��س) م�ن��اق�ش��ة‬ ‫ميزانية امجلس بحضور من ينوب عن‬ ‫ج �ط��و‪ ،‬اأم� ��ر ال� ��ذي ت��م رف �ض��ه م��ن ط��رف‬ ‫البرمانين اممثلن لأغلبية وامعارضة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار أع�ل��ن ح�س��ن ط��ارق‬ ‫عضو الفريق ااشتراكي‪ ،‬مقاطعة فريقه‬ ‫أي نقاش في غياب إدريس جطو‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن اات� �ف ��اق ال� ��ذي ج ��رى ب��ن رئ�ي��س‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬وا يلزم فريقه أنه لم يتم‬ ‫إشراكه فيه‪ ،‬وطالب طارق بفتح تحقيق‬ ‫حول الفتوى الجديدة"‪ ،‬والكشف عن من‬ ‫يقف وراءها داخل امؤسسة التشريعية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أوض��ح عبد الله بوانو‪،‬‬ ‫رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس‬ ‫ال � �ن� ��واب‪ ،‬أن"رؤس � � � ��اء ال� �ف ��رق ق ��ام ��وا فقط‬

‫ن �ف��ى ع �ب��د ال �ح��ق ال �ع ��رب��ي‪ ،‬م�س�ت�ش��ار‬ ‫رئيس الحكومة امكلف باملف ااجتماعي‪،‬‬ ‫ما نشرته احدى الصحف تحت عنوان "ابن‬ ‫كيران يؤجل جلسات الحوار ااجتماعي"‪،‬‬ ‫معتبرا أن "هذا الخبر عار من الصحة أنه‬ ‫لم يتم بعد تحديد أي تاريخ انطاق دورة‬ ‫الحوار ااجتماعي لكي يتم تأجيله"‪.‬‬ ‫وأش��ار اموقع الرسمي لحزب العدالة‬ ‫والتنمية إلى أن رئاسة الحكومة وجهت‬ ‫دعوة لجميع النقابات من أجل عقد لقاءات‬ ‫تشاورية بتاريخ ‪ 25‬أكتوبر اماضي لبحث‬ ‫م�ن�ه�ج�ي��ة إط � ��اق دورة ج ��دي ��دة ل �ل �ح��وار‬ ‫ااجتماعي عقب تعين النسخة الثانية‬ ‫من الحكومة الجديدة‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �ع ��رب ��ي أن ث � ��اث ن �ق��اب��ات‬ ‫استجابت ل��دع��وة رئ��اس��ة الحكومة وهي‬ ‫اات� �ح ��اد ام �غ��رب��ي ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬وال �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬واات �ح��اد الوطني‬ ‫للشغل بامغرب‪ ،‬مبينا أن رئاسة الحكومة‬ ‫توصلت باعتذار مكتوب عن عدم الحضور‬ ‫للقاء ال�ت�ش��اوري م��ن ط��رف الكونفدرالية‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬وباعتذار شفوي من‬ ‫طرف ااتحاد العام للشغالن‪.‬‬

‫نائبة من العدالة والتنمية‪ :‬امعارضة تعمد إلى اابتزاز وهي تجيد فقط "التباكي"‬

‫تعيينات داخل وزارة العاقات مع البرمان تثير جد ًا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت� � � �ع � � ��رف ال � � � � � � � � � ��وزارة ام� �ك� �ل� �ف ��ة‬ ‫بالعاقات م��ع البرمان وامجتمع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬م�ش��اك��ل داخ�ل�ي��ة أدت إل��ى‬ ‫تنظيم ال�ن�ق��اب��ة امستقلة موظفي‬ ‫ال� � � ��وزارة وق �ف ��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة‪ ،‬أول‬ ‫أمس (الثاثاء) أم��ام مقر البرمان‬ ‫ب��ال �ت��زام��ن م ��ع م �ن��اق �ش��ة م �ي��زان �ي��ة‬ ‫ال� � � ��وزارة داخ � ��ل م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‪،‬‬ ‫وه��و م��ا أدى إل��ى ت��وت��ر ف��ي عاقة‬ ‫الوزير الحبيب الشوباني وبعض‬ ‫ام��وظ �ف��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى توجيه‬ ‫ام �ع��ارض��ة ان �ت �ق��ادات ل�ت�ع�ي�ي�ن��ات‬ ‫داخل الوزارة‪ ،‬لكن نائبة عن حزب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ص �ب��ت ج��ام‬ ‫غ�ض�ب�ه��ا ع �ل��ى أس �ل��وب ام �ع��ارض��ة‬ ‫في التعامل مع اموضوع‪.‬‬ ‫وك � ��ان الحبيب الشوباني‪،‬‬ ‫ق��ال في معرض تقديمه الخطوط‬ ‫ال � �ع� ��ري � �ض� ��ة م � � �ش� � ��روع ام� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫ال� �ف ��رع� �ي ��ة ل � � �ل� � ��وزارة إن ال� � � � ��وزارة‬ ‫وض � �ع� ��ت" ل� ��وح� ��ة ق � �ي� ��ادة خ��اص��ة‬ ‫ب��ال �ع��اق��ة م ��ع ال� �ب ��رم ��ان‪ ،‬ت�ت�ض�م��ن‬ ‫م � �خ � �ت� �ل ��ف ام� � � �ه � � ��ام ال � � �ت� � ��ي س �ي �ت��م‬ ‫ال �ق �ي��ام ب �ه��ا"‪ ،‬م �ش��ددً ع�ل��ى"ال�ب�ع��د‬ ‫التنسيقي ل �ل��وزارة ف��ي عاقتها‬ ‫ب��ال �ب��رم��ان‪ ،‬وق ��ال إن ال �ع��ام ام�ق�ب��ل‬

‫سيعرف "استحضارً قويً للبعد‬ ‫اإش�ع��اع��ي البحثي وال�ع�ل�م��ي في‬ ‫ممارسة مهامها"‪ .‬وبشأن التوتر‬ ‫داخ ��ل ال � ��وزارة أوض �ح��ت م �ص��ادر‬ ‫خاصة أن سبب ااحتجاج يرجع‬ ‫إل � � ��ى ع � � ��دم ص � � ��رف م � �ن� ��ح ت �ت �ع �ل��ق‬ ‫أس ��اس ��ا ب��ال �ع �ي��د وال �ت �ن �ق��ل‪ ،‬وه��ي‬ ‫ام �ن ��ح ال �ت ��ي دأب ام ��وظ� �ف ��ون ع�ل��ى‬ ‫ااس �ت �ف��ادة م�ن�ه��ا خ��ال ال�س�ن��وات‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن يلغيها ال��وزي��ر‬ ‫بحجة ترشيد النفقات‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ج �ل �س��ة ام�خ�ص�ص��ة‬ ‫م �ن ��اق �ش ��ة م� �ي ��زان� �ي ��ة ال � � � � ��وزارة ف��ي‬ ‫ل�ج�ن��ة ال �ع��دل وال �ت �ش��ري��ع وح �ق��وق‬ ‫اإنسان بمجلس النواب تحولت‪،‬‬ ‫أول أم� � � ��س‪ ،‬إل � � ��ى ح � � ��رب ك��ام �ي��ة‬ ‫ب � � ��ن ب � ��رم � ��ان � �ي � ��ن م � � ��ن اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة‬ ‫وام � � � �ع � � ��ارض � � ��ة‪ ،‬ح � �ي � ��ث ت � �ب � ��ادل � ��وا‬ ‫اات �ه��ام��ات وال �ش �ت��ائ��م‪ .‬ووج ��ه كل‬ ‫من حسن طارق عن فريق ااتحاد‬ ‫ااش �ت��راك��ي‪ ،‬وف��وزي��ة ال�ب�ي��ض عن‬ ‫ااتحاد الدستوري‪ ،‬وعبد القادر‬ ‫الكيحل ع��ن ال�ف��ري��ق ااس�ت�ق��ال��ي‪،‬‬ ‫وال � � � �ش� � � ��رق� � � ��اوي ال � � � � ��رودان � � � � ��ي ع ��ن‬ ‫ح � � � ��زب اأص� � � ��ال� � � ��ة وام � � �ع� � ��اص� � ��رة‪،‬‬ ‫انتقادات شديدة للوزير الحبيب‬ ‫ال �ش��وب��ان��ي‪ ،‬ث��م ان�س�ح�ب��وا ق�ب��ل أن‬ ‫يقدم الوزير عرضه‪.‬‬

‫وانتقد حسن طارق الحكومة‬ ‫الحالية‪ ،‬معتبرا أنها "ا تستحق‬ ‫أن ت �ك��ون ح �ك��وم��ة ال�ت�غ�ي�ي��ر ال�ت��ي‬ ‫ع��ول عليها ام�غ��ارب��ة"‪ ،‬منتقدا ما‬ ‫أس �م��اه ت��أث�ي��ر ال �ع��اق��ات العائلية‬ ‫وام �ص��اه��رات ف��ي ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات في‬ ‫ال� ��دواوي� ��ن‪ ،‬وف ��ي ب��اق��ي ام �ن��اص��ب‬ ‫داخ� � ��ل ال� � � � � � ��وزارات‪ .‬م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫ان �ت �ق��دت ف ��وزي ��ة ل �ب �ي��ض ب��رم��ان�ي��ة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� ��دس � �ت� ��وري‪ ،‬ت �ع �ي �ي �ن��ات‬ ‫ال�ش��وب��ان��ي‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن��ه "أغ��رق�ه��ا‬ ‫ب�م��وظ�ف��ي ال �ح��زب اأغ �ل �ب��ي"‪ .‬كما‬ ‫وج �ه��ت ان� �ت� �ق ��ادات إل� ��ى آم �ن��ة م��اء‬ ‫ال� �ع� �ي� �ن ��ن‪ ،‬ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ع� ��ن ح ��زب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وق ��ال ��ت إن�ه��ا‬ ‫ك ��ان ��ت وراء ت �ع �ي��ن زوج � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫وزارة ال �ش��وب��ان��ي‪ .‬ب� ��دوره‪ ،‬انتقد‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان� ��ي ع � ��ن ح � � ��زب اأص� ��ال� ��ة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة ط��ري �ق��ة ال �ت �ع �ي��ن ف��ي‬ ‫م �ن��اص��ب ال � � � ��وزارة‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن �ه��ا‬ ‫ل��م ت�ك��ن "ش �ف��اف��ة" وأن ��ه ت��م تجنب‬ ‫اأط��ر والكفاء ات وااقتصار على‬ ‫اأش� � �خ � ��اص ام � �ق ��رب ��ن م � ��ن ح ��زب‬ ‫ال � �ع� ��دال� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ف � ��ي ن� �ظ ��ره‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ب��ر ع��ن رف �ض��ه "ال�ت�م��وي��ات‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي م��ن‬ ‫ط � � ��رف ال � �ب � �ن� ��ك ال� � ��دول� � ��ي وال� �ب� �ن ��ك‬ ‫اإفريقي"‪ ،‬مشيرا إل��ى أنها تهدد‬

‫اس � �ت � �ق ��ال � �ي ��ة ال� � � �ح � � ��وار وت � �ف� ��رض‬ ‫ت �ع �ل �ي �م��ات وإم � � � ��اء ات خ��ارج �ي ��ة‪.‬‬ ‫ودعا عبد القادر الكيحل البرماني‬ ‫عن حزب ااستقال‪ ،‬إلى التركيز‬ ‫ع �ل��ى ح ��ل اإش �ك ��ال �ي ��ات ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫بالتعيينات في الوزارات‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ل � �ي � �ق� ��ً ع � �ل � ��ى ات � �ه � ��ام � ��ات‬ ‫امعارضة‪ ،‬قالت آمنة ماء العينن‬ ‫ف��ي تصريح خ��اص‪ ،‬إن امعارضة‬ ‫ت�ه�ج�م��ت ع�ل��ى ال��وزي��ر ال�ش��وب��ان��ي‬ ‫وال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وس�ع��ت إل��ى ااب �ت��زاز‬ ‫م��ن خ ��ال ت�ه��دي��ده��م ب��اان�س�ح��اب‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ل� �س ��ة‪ ،‬ب� �ع ��د م��داخ��ات �ه��م‬ ‫ال� � �ت � ��ي دام � � � � ��ت خ � �م� ��س س � ��اع � ��ات‪.‬‬ ‫م �ش �ي ��رة إل � ��ى أن ه � ��ذه ام �ع ��ارض ��ة‬ ‫ليست في مستوى امعارضة التي‬ ‫ت� �ح ��دث ع �ن �ه��ا ال ��دس � �ت ��ور‪ ،‬وأن �ه��ا‬ ‫تلجأ إل��ى "ام�ظ�ل��وم�ي��ة وال�ت�ب��اك��ي"‬ ‫ع� �ل ��ى ح � ��د ق� ��ول � �ه� ��ا‪ .‬وب� �خ� �ص ��وص‬ ‫اتهامات امعارضة لها بالوقوف‬ ‫وراء ت��وظ �ي��ف زوج �ه��ا ف��ي وزارة‬ ‫ال �ع��اق��ات م��ع ال �ب��رم��ان‪ ،‬أوض�ح��ت‬ ‫أنها ليست معنية بالقضية ‪،‬وا‬ ‫م�خ��ول��ة ل��إج��اب��ة ع��ن ه��ذا ال�س��ؤال‬ ‫ال � ��ذي ا ي �م �ك��ن س� ��وى ل �ل��وزي��ر أن‬ ‫ي �ج �ي��ب ع � �ن� ��ه‪ ،‬راف � �ض� ��ة أن ي �ك��ون‬ ‫ل �ل �ت �ع �ي��ن ع ��اق ��ة ب��ان �ت �م��ائ �ه��ا إل��ى‬ ‫ال �ح��زب أو منصبها ب��رم��ان�ي� ً�ة عن‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪.‬‬

‫«كامبوس» مدينة العرفان غادره رواده طاب ًا وعادوا إليه وزراء وسفراء‬ ‫الرباط‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫ُم��رك��ب صغير يتربع ف��ي رك��ن على‬ ‫ش ��ارع ع ��ال ال �ف��اس��ي ف��ي ن�ه��اي��ة "م��دي�ن��ة‬ ‫ال�ع��رف��ان"‪ ،‬ليس امبنى اأك�ب��ر‪ ،‬وا اأكثر‬ ‫ف �خ ��ام��ة م� ��ن ح �ي ��ث ال �ش �ك ��ل ف� ��ي ام��دي �ن��ة‬ ‫الجامعية‪ ،‬لكنه اأكثر تأثيرً على رواده‪..‬‬ ‫لقد استطاع أن يخلق عاقة حميمة مع‬ ‫أجيال متعاقبة من الطاب‪.‬‬ ‫يملك "ال�ك��ام�ب��وس" جاذبية خاصة‪،‬‬ ‫خلقتها السنن وال��ذك��ري��ات والبحث عن‬ ‫لقمة عيش ا ترهق جيوب طاب‪ ،‬جاؤوا‬ ‫م��ن مختلف مناطق ام�غ��رب وم��ن أصقاع‬ ‫العالم أجمع‪ ،‬فعلى مر الزمن تعاقب على‬ ‫مقاعد مطاعمه ومقاهيه آاف الطلبة‪ ،‬كل‬ ‫منهم يقضي سنوات من اادمان على هذا‬ ‫امكان‪ ،‬تخلق لديه ألفة وحبً يعيشان معه‬ ‫إلى اأبد‪.‬‬ ‫في مطاعمه التي ا تتجاوز الخمسة‪،‬‬ ‫ومحاته التجارية الصغيرة امتتابعة في‬ ‫دائ� ��رة ض�ي�ق��ة‪ ،‬ي�ن�ب�ع��ث م��ن "ال �ك��ام �ب��وس"‬ ‫م �غ�ن��اط �ي��س ج � ��اذب ل � � ��رواده م ��ن اأح �ي��اء‬ ‫ال�ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬وال�س�ك��ن ال��داخ �ل��ي ف��ي بعض‬ ‫امعاهد وام��راك��ز التعليمية العليا‪ .‬شباب‬ ‫م� ��ن ال �ج �ن �س��ن وم � ��ن م �خ �ت �ل��ف اأع� �م ��ار‬ ‫وال �ت �خ �ص �ص��ات وم� ��ن م �خ �ت �ل��ف م�ن��اط��ق‬

‫ام�غ��رب‪ ،‬ودول إفريقية وعربية وآسيوية‬ ‫ً‬ ‫ومساء‪..‬ويمضون‬ ‫يرتادون امكان صباحا‬ ‫ساعات الليل الشتوي الطويلة في تناول‬ ‫ال � �ش� ��اي وال� �ق� �ه ��وة وال ��وج � �ب� ��ات ال�خ�ف�ي�ف��ة‬ ‫منخفضة التسعرة‪ ،‬تتفاوت فيها دروب‬ ‫الحديث والنقاش بن ال��دراس��ي والفكري‬ ‫النهاية تتفرق‬ ‫والسياسي والعاطفي‪ ..‬وفي‬ ‫ً‬ ‫الجموع مضطرة ا مختارة‪ ،‬تاركة مقاعد‬ ‫ألفتها طويا‪.‬‬ ‫قصة الكامبوس مع رواده من الطاب‬ ‫ا تكاد تنتهي‪ ،‬حتى تبدأ من جديد‪ ،‬فمع‬ ‫إشراقة كل صباح تتجدد العاقة وتستمر‬ ‫ليوم آخر‪.‬‬ ‫ه � ��ذه ال� �ع ��اق ��ة ا ت �ن �ت �ه��ي ب��اك �ت �م��ال‬ ‫ال��دراس��ة وم�غ��ادرة الطلبة مدينة العرفان‪،‬‬ ‫ولعالم الدراسة وامقاعد والبحث عن طعام‬ ‫شهي ورخيص‪ ،‬بل إنها تستمر ما بعد‬ ‫ذل ��ك‪ .‬ف�ف��ي م��رك��ب ام�ط��اع��م ام �ع��روف بن‬ ‫أوساط الطاب تتردد هنا وهناك قصص‬ ‫م� �س ��ؤول ��ن ح �ك��وم �ي��ن س ��ام ��ن م �غ��ارب��ة‬ ‫ي �ع��ودون ب��ن الفينة واأخ ��رى ليتنفسوا‬ ‫ذكرى امكان‪ ،‬ويسترجعوا ً‬ ‫جزءا من ماض‬ ‫بات يشكل بالنسبة إليهم صورة جميلة‬ ‫أي� ��ام ال �ج��د وال �ك��د وال�ت�ح�ص�ي��ل ال�ع�ل�م��ي‪،‬‬ ‫بعضهم وصولوا إلى مناصب وزارية في‬ ‫الحكومة‪ ،‬وبعضهم تقلد مناصب سامية‬

‫ف��ي ال�ك�ت��اب��ات ال�ع��ام��ة ل� �ل ��وزارات‪ ،‬واإدارات‬ ‫الحكومية الكبيرة‪.‬‬ ‫آخ��رون من خ��ارج امغرب وصلوا إلى‬ ‫مناصب سامية في بلدانهم‪ ،‬وكلما زاروا‬ ‫ال��رب��اط ف��ي م�ه��ام رسمية أو خ��اص��ة م��روا‬ ‫على أط��ال الذكريات‪ .‬بعضهم يجد متعة‬ ‫في التجول‪ ،‬حيث ا يعرفه أحد‪ ،‬بن مختلف‬ ‫بنايات مدينة العرفان ليصل في اأخير إلى‬ ‫اأكثر جاذبية من بينها‪ ..‬إنه الكامبوس‪.‬‬ ‫"محمدو سيسي وان" الوزير السابق‬ ‫ف��ي غينيا ك��ون��اك��ري‪ ،‬زار ام�ك��ان أك�ث��ر من‬ ‫م ��رة‪ ،‬وف��ي إح ��دى ام� ��رات ل��م ي�ج��د ك��ال�ع��ادة‬ ‫أي ح��رج في الجلوس على ط��اوات مطعم‬ ‫بسيط طالبً من النادل مناولته ربع دجاجة‬ ‫مع اأرز والصلصة الحارة‪ ،‬لكن طابً من‬ ‫ب��اده اكتشفوا وج��وده بمحض الصدفة‪.‬‬ ‫هكذا يروي الطالب الغيني "اسماعيا ألفا"‪،‬‬ ‫وهو يتحدث عن لقائه مع الوزير‪ ،‬القادم إلى‬ ‫مكان ا يتوقع أن يعرفه فيه أحد‪" .‬لقد كان‬ ‫مندهشا من تعرفنا عليه‪ ،‬ولكنه في النهاية‬ ‫رحب بنا ودعانا للجلوس معه وتناول وجبة‬ ‫العشاء‪ ،‬وبدأ يسرد لنا حكاياته وقصصه‬ ‫وم�غ��ام��رات��ه رف�ق��ة ط��اب م�غ��ارب��ة وأف��ارق��ة‪،‬‬ ‫نهاية ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن‬ ‫اماضي"‪ ،‬يقول اسماعيا‪.‬‬ ‫ال � ��وزي � ��ر اأول ووزي� � � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬

‫اموريتاني اأسبق الشيخ العافية ولد محمد‬ ‫خونة‪ ،‬كان يزور امكان من حن إلى آخر‬ ‫حن شغل منصب سفير باده في امغرب‪،‬‬ ‫ويروي الطالب اموريتاني "محمد الحسن"‬ ‫كيف صادفوا السفير عام ‪ ،2008‬يتجول‬ ‫وهو في مابس رياضية‪ ،‬قبل أن يتوجه‬ ‫نحو امطعم التابع إلى الحي السكني في‬ ‫"معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة"‪،‬‬ ‫ويجلس قائا محمد الحسن وزميله أن‬ ‫يطلبا وجبة عشاء لثاثة أشخاص‪.‬‬ ‫ق�ل�ي�ل��ون ه��م ال �ع �م��ال ال��ذي��ن ي�ع��رف��ون‬ ‫زائري "الكابيس" من كبار امسؤولن‪ ،‬ذلك‬ ‫أن أغلبهم بدأ شغله في امحات التجارية‬ ‫أو ام�ط��اع��م ف��ي ف�ت��رة اح�ق��ة للفترة التي‬ ‫درس فيها‪ ،‬أولئك امسؤولون الذين باتت‬ ‫عاقتهم أكثر بامكان منها باإنسان‪..‬‬ ‫فقد غادر ماك امحات التجارية وامطاعم‬ ‫ال��ذي��ن عايشوهم لسنوات طويلة‪ ،‬وطاما‬ ‫تعاونوا معهم في حالة صعوبة الظروف‬ ‫ام ��ادي ��ة‪ ..‬وه ��و ج�م�ي��ل ا ي �ن �س��اه ال��زب �ن��اء‬ ‫ال �ق��دم��اء‪ .‬ل�ك��ن اأج �ي��ال اأخ �ي��رة ع��اش��ت‬ ‫ذك ��ري ��ات� �ه ��ا م� ��ع أس � �م� ��اء ب ��ات ��ت م �ع��روف��ة‬ ‫بالنسبة إليهم‪.‬‬ ‫ال �ي��وم ي�ع�ي��ش "ال �ك��ام �ب��وس" م�ح��اوا‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ج��اذب�ي�ت��ه‪ ،‬ك�م��ا ك��ان على‬ ‫م��ر ال�س�ن��ن‪ ،‬ل�ك��ن أم��اك��ن أخ��رى ب��دأت‬

‫تنافسه‪ ،‬لكنها لم تجد بدا من ااحتفاظ‬ ‫ب��اس��م "ال �ك��ام �ب��وس"‪ ،‬ك�م��ا ه��و ال �ح��ال في‬ ‫ام��رك��ب ال� ��ذي اح�ت�ض�ن��ه ال �ح��ي ال�ج��ام�ع��ي‬ ‫الخاص "بيت امعرفة"‪ ،‬والذي يقطنه الطلبة‬

‫م��ن ال�ج�ن�س��ن م�ق��اب��ل م�ب��ال��غ م��ادي��ة‪ ،‬على‬ ‫عكس حي السويسي‪ ،1‬و‪ 2‬امجانبن‪ ،‬وفيهما‬ ‫ع ��اش ط��اب‬ ‫اأمس‬

‫ووزراء اليوم أيامً صعابً وليالي حالكة‪..‬‬ ‫لكن اأحوال تتغير وتبقى اأمكنة والذكريات‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫تدشن الفرع اجهوي للمركز الوطني محمد السادس لأشخاص امعاقن في فاس‬ ‫أشرف جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب �ع��اء) ف��ي ف��اس‪ ،‬على تدشن‬ ‫ال � � �ف� � ��رع ال� � �ج� � �ه � ��وي ل � �ل � �م ��رك ��ز ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �س ��ادس ل��أش �خ��اص ام�ع��اق��ن‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ك��س ال �ح��رص ال ��دائ ��م ل�ج��ال�ت��ه‬ ‫ع �ل��ى ض �م��ان ت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص ل�ل�ج�م�ي��ع‪،‬‬ ‫اس�ي�م��ا بالنسبة إل��ى اأش �خ��اص ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وستمكن ه��ذه ام��ؤس�س��ة ال�ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ام � �ن � �ج� ��زة م � ��ن ط � � ��رف م ��ؤس� �س ��ة م �ح �م��د‬ ‫الخامس للتضامن باستثمار إجمالي‬ ‫قدره ‪ 22‬مليون درهم‪ ،‬جهة فاس بومان‪،‬‬ ‫م��ن ال�ت��وف��ر ع�ل��ى ف�ض��اء م��ائ��م للتأطير‬ ‫الطبي‪ ،‬والسوسيو تربوي‪ ،‬لأشخاص‬ ‫الذين يعانون إعاقات جسدية أو ذهنية‪.‬‬ ‫وع � �ل � ��ى غ � � � ��رار ام� � ��راك� � ��ز ال �ج �ه ��وي ��ة‬ ‫ل��أش �خ��اص ام �ع��اق��ن ام �ح��دث��ة ب�ك��ل من‬ ‫آسفي ومراكش ووج��دة‪ ،‬سيشكل مركز‬ ‫ف� ��اس إط� � ��ارا م��ائ �م��ا ل�ت�ج�م�ي��ع أن�ش�ط��ة‬ ‫امنظمات غير الحكومية‪ ،‬وضمان تكفل‬ ‫مندمج باأشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬ ‫وسيساهم امركز الجديد‪ ،‬باعتباره‬ ‫منشأة طبية تربوية‪ ،‬واجتماعية مهنية‬ ‫بامتياز‪ ،‬في تطوير مهارات وخبرات من‬ ‫شأنها ضمان اندماج سوسيو تربوي‬ ‫وم�ه�ن��ي للمستفيدين‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط��ار‬

‫مقاربة تشاركية بن مختلف امتدخلن‪.‬‬ ‫وم� � ��ن اأه � � � � ��داف ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة ل �ه��ذا‬ ‫ام � ��رك � ��ز م� �ت� �ع ��دد ال � ��وظ � ��ائ � ��ف‪ ،‬ال ��وق ��اي ��ة‬ ‫والتكفل امبكر بامعاق من منظور طبي‬ ‫وتربوي‪ ،‬والرعاية الرياضية‪ ،‬والرعاية‬ ‫ااج �ت �م ��اع �ي ��ة ب ��اأط � �ف ��ال ف� ��ي وض �ع �ي��ة‬ ‫إع � ��اق � ��ة‪ ،‬وم� �ص ��اح� �ب ��ة اأس� � � ��ر (ت ��وج �ي ��ه‬ ‫اآب � ��اء)‪ ،‬وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي ل��أش�خ��اص‬ ‫امستهدفن‪.‬‬ ‫ويضم مركز فاس‪ ،‬الذي شيد على‬ ‫مساحة ‪ 8‬آاف متر مربع‪ ،‬قطبا طبيا‪-‬‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا‪ ،‬وق�ط�ب��ا س��وس �ي��و‪ -‬ت��رب��وي��ا‪،‬‬ ‫وق �ط �ب��ا ل �ل��ري��اض��ات‪ ،‬وق �ط �ب��ا ل�ل�ت�ك��وي��ن‬ ‫ام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬وق �ط �ب ��ا ل � ��إي � ��واء وال �ت �غ ��ذي ��ة‪،‬‬ ‫ووح � � ��دة اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وأخ � � ��رى ل�ل�ت�ك�ف��ل‬ ‫بامصابن بالتوحد‪.‬‬ ‫ويشتمل القطب الطبي ااجتماعي‪،‬‬ ‫ال��ذي يعد بنية متعددة ااختصاصات‬ ‫ه ��دف� �ه ��ا ت �ش �خ �ي��ص ح� � � ��اات اإع � ��اق � ��ة‪،‬‬ ‫وتوفير العاجات‪ ،‬وإع��ادة التأهيل من‬ ‫أج� ��ل ب �ل��وغ ان �س �ج��ام أف �ض��ل للشخص‬ ‫ام � �ع� ��اق ض �م ��ن م �ح �ي �ط��ه‪ ،‬ع �ل ��ى ق ��اع ��ات‬ ‫ل�ل�ف�ح��ص ف ��ي ال �ط��ب ال� �ع ��ام‪ ،‬واأم � ��راض‬ ‫ال�ع�ق�ل�ي��ة‪ ،‬وال �ت��روي��ض ال�ط�ب��ي‪ ،‬وال�ع��اج‬ ‫الحركي‪ ،‬وتقويم النطق‪ ،‬وجراحة الفم‬ ‫واأسنان‪ ،‬والطب النفسي‪.‬‬

‫وي�ش�ك��ل ال�ق�ط��ب ال�س��وس�ي��و ت��رب��وي‬ ‫ف� �ض ��اء ل��اس �ت �ق �ب��ال ال �ي ��وم ��ي ل��أط �ف��ال‬ ‫وامراهقن امعاقن‪ ،‬يضمن لهم تأطيرا‬ ‫ت��رب��وي��ا وب �ي��داغ��وج �ي��ا م��ائ �م��ا‪ ،‬ب�غ�ي��ة‬ ‫تمكينهم من أكبر قدر من ااستقالية‪،‬‬ ‫وام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ال �ح �ي ��اة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪.‬‬ ‫وي �ش �ت �م��ل ال� �ق ��طب ع �ل��ى س ��ت ورش� ��ات‬ ‫ل� �ل� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬وف � � �ض� � ��اءات ل ��أش �خ ��اص‬ ‫التوحدين‪ ،‬وفضاء لآباء‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل �ق �ط��ب ال ��ري ��اض ��ات‪،‬‬ ‫ف � � � � �ي � � � ��روم ت � � �ط� � ��وي� � ��ر ري � � � ��اض � � � ��ة ذوي‬ ‫ااح �ت �ي ��اج ��ات ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬ع �ب��ر ت�م�ك��ن‬ ‫اأشخاص امعاقن بالجهة من بنيات‬ ‫مائمة‪ ،‬تشمل على الخصوص‪ ،‬قاعة‬ ‫ل� �ك� �م ��ال اأج � � �س� � ��ام‪ ،‬وم� �س� �ب ��ح م�س�خ��ن‬ ‫ومغطى‪ ،‬وملعب متعدد الرياضات‪.‬‬ ‫أما قطب التكوين امهني‪ ،‬امحدث‬ ‫ب �ش��راك��ة م ��ع م �ك �ت��ب ال �ت �ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‬ ‫وإن �ع��اش ال�ش�غ��ل‪ ،‬فيمنح لأشخاص‬ ‫الذهانين فرصة الحصول على تكوين‬ ‫في مهنة تتاءم مع نوعية إعاقتهم‪.‬‬ ‫كما يحتوي الفرع الجهوي لفاس‬ ‫على قطب ل��إي��واء وال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬يشتمل‬ ‫ع �ل��ى ق��اع �ت��ن ل �ل �ن��وم‪ ،‬وغ��رف �ت��ن تبلغ‬ ‫ط��اق �ت �ه �م��ا ااس �ت �ي �ع��اب �ي��ة ‪ 20‬س ��ري ��را‪،‬‬ ‫وم�ط�ع��م يتسع ل � ‪ 48‬م�ق�ع��دا‪ ،‬ومطبخ‪،‬‬

‫ومغسلة للمابس‪.‬‬ ‫وبالنسبة ل�ل��وح��دة ااجتماعية‪،‬‬ ‫فقد خصصت للمصاحبة والتوجيه‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ل��أش �خ��اص ف��ي وضعية‬ ‫إعاقة وأسرهم‪ ،‬بينما ستؤمن وحدة‬ ‫التكفل باأشخاص التوحدين‪ ،‬رعاية‬ ‫ت��رب��وي��ة متخصصة ب��اأط �ف��ال ال��ذي��ن‬ ‫يعانون من التوحد‪.‬‬ ‫وفضا عن ه��ذه اأق�ط��اب‪ ،‬تتوفر‬ ‫ام��ؤس�س��ة ال �ج��دي��دة ع�ل��ى وح ��دة لدعم‬ ‫قدرات الجمعيات الشريكة‪ ،‬ومصلحة‬ ‫إداري � ��ة ل��دع��م ال �ت��دب �ي��ر اللوجستيكي‬ ‫وام � �ح � ��اس � �ب � ��ة وام� � � � � � � ��وارد (ال � �ب � �ش ��ري ��ة‬ ‫وامادية)‪.‬‬ ‫ويأتي هذا امشروع‪ ،‬ذي الحمولة‬ ‫ااجتماعية القوية‪ ،‬وال��ذي يعد ثمرة‬ ‫ش��راك��ة ب��ن مؤسسة محمد الخامس‬ ‫للتضامن‪ ،‬وامبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬وم� �ج� �ل ��س م ��دي� �ن ��ة ف � ��اس‪،‬‬ ‫ل �ي �ع��زز م�خ�ت�ل��ف اأع �م ��ال ام �ن �ج��زة من‬ ‫ط� ��رف ام��ؤس �س��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى ج�ه��ة‬ ‫ف ��اس ب��وم��ان‪ ،‬وال �ت��ي ت ��روم ب��اأس��اس‬ ‫ت�ث�م��ن ال�ع�ن�ص��ر ال �ب �ش��ري‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره‬ ‫حجر الزاوية في كل مشروع للتنمية‬ ‫الشاملة وامندمجة‪.‬‬ ‫ومع‬

‫الرباط‪ :‬أمال الصبهاني‬

‫جالة املك بالفرع الجهوي للمركز الوطني محمدالسادس في فاس(ماب)‬

‫اخلفي والشوباني يقدمان اميزانية الفرعية لوزارتيهما برسم العام امقبل‬ ‫إنشاء قناتي البرمان واأسرة والطفل و بوابة إلكترونية للصحراء < تنظيم املتقى الوطني اأول منظمات اجتمع امدني‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق� � � ��ال م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � �خ� �ل � �ف ��ي وزي� � ��ر‬ ‫اات � � �ص� � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق ال� ��رس � �م� ��ي ب ��اس ��م‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬إن تنزيل امخطط الوطني‬ ‫ل��ان �ت �ق��ال إل ��ى ال �ب��ث اأرض � ��ي ال��رق�م��ي‬ ‫واع �ت �م��اد ع �ق��د ب��رن��ام��ج ج��دي��د خ��اص‬ ‫ب��ال �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ل ��إذاع ��ة وال �ت �ل �ف��زة‬ ‫و"دوزي � � � ��م"‪ ،‬ي �ش �ك��ل أب� ��رز م �ح ��اور ال�ع�م��ل‬ ‫للسنة امقبلة‪.‬‬ ‫وأك��د الخلفي أمس (اأرب�ع��اء)‪ ،‬لدى‬ ‫ت�ق��دي�م��ه م �ش��روع م�ي��زان�ي��ة ال � ��وزارة أم��ام‬ ‫ل�ج�ن��ة ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ث �ق��اف��ة واات �ص ��ال في‬ ‫م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬أن ال �ع �م��ل س�ي�ت��واص��ل‬ ‫خ��ال ال�ع��ام ام�ق�ب��ل ع�ل��ى م�س�ت��وى تفعيل‬ ‫التزامات دفاتر التحمات في الشركتن‪،‬‬ ‫اسيما تقوية اإن�ت��اج الداخلي وتعزيز‬ ‫ت �ن��اف �س �ي��ة اإن � �ت ��اج ال� �خ ��ارج ��ي وض �م��ان‬ ‫ال �ت �ك��ام��ل ب �ي �ن �ه �م��ا وت� �ع ��زي ��ز ال �ج �ه��وي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ق ��وي ��ة ال� �ت� �ع ��ددي ��ة وت ��وس� �ي ��ع ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫فضا عن اعتماد دفتر‬ ‫ال�ت��راب الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ح�م��ات ج��دي��د ل�ش��رك��ة "م �ي��دي ‪ 1‬س��ات"‬ ‫وتوسيع وتقوية تغطية قنوات وإذاعات‬ ‫القطب العمومي‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ال �خ �ل �ف��ي أن � ��ه س �ي �ت��م إج � ��راء‬ ‫دراس � � � ��ة ح� � ��ول ت � �ط� ��ور ق � �ط� ��اع ال �س �م �ع��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري ف ��ي أف ��ق ع ��ام ‪ ،2020‬وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ام �ن��اظ��رة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى إح� ��داث ال �ق �ن��اة ال�ب��رم��ان�ي��ة‬ ‫وإط��اق قناة اأس��رة والطفل إل��ى جانب‬ ‫مواصلة تفعيل آليات الحكامة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى م �س �ت��وى ال �س �ي �ن �م��ا‪ ،‬أوض ��ح‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي أن � ��ه س �ي �ت��م ت �ع ��دي ��ل ال �ق ��وان ��ن‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ل �ق �ط ��اع ال �س �ي �ن �م��ا ف ��ي ام �غ ��رب‬ ‫امتعلق بإعادة تنظيم امركز السينمائي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬وال � �ق ��ان ��ون ام �ت �ع �ل��ق ب�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫الصناعة السينمائية‪ ،‬وتفعيل توصيات‬ ‫ال �ك �ت��اب اأب� �ي ��ض ل �ل �ن �ه��وض ب��ال�س�ي�ن�م��ا‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة وت�ش�ج�ي��ع اإب� ��داع السينمائي‬

‫ام �ه �ت��م ب�ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء ام �غ��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫ض ��وء ت��وص �ي��ات ال �ل �ق��اءات م��ع ام�ه�ن�ي��ن‬ ‫وااس� �ت� �م ��رار ف ��ي ت �ق��وي��ة م �ن �ظ��وم��ة دع��م‬ ‫قطاع السينما‪.‬‬ ‫وأض��اف الخلفي‪" ،‬أن��ه سيتم العمل‬ ‫على الرفع من عدد اأفام امنتجة سنويً‬ ‫وت �ح �س��ن ج ��ودت �ه ��ا وت ��رش �ي ��د وت �ع��زي��ز‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات وام�ه��رج��ان��ات داخ��ل وخ��ارج‬ ‫الوطن‪ ،‬ومتابعة عملية الرقمنة للقاعات‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة وت �ق��وي��ة آل� �ي ��ات ال�ت�ع��ري��ف‬

‫ب ��اإن � �ت ��اج ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ال ��وط� �ن ��ي ع�ل��ى‬ ‫ال �ص �ع �ي��د ال ��دول ��ي‪ ،‬وت �ش �ج �ي��ع ال �ش��رك��ات‬ ‫اأج � �ن � �ب � �ي� ��ة ل ��اس � �ت � �ث � �م ��ار ف � ��ي اإن� � �ت � ��اج‬ ‫السينمائي في امغرب"‪.‬‬ ‫أم � ��ا ب ��رن ��ام ��ج ال �ع �م ��ل ع �ل ��ى ص�ع�ي��د‬ ‫ح� � �ق � ��وق ام� � ��ؤل� � ��ف وام � �ل � �ك � �ي� ��ة ال � �ف � �ك ��ري ��ة‪،‬‬ ‫ف �س �ي �ت �م �ح��ور ح� ��ول اع �ت �م��اد م�ق�ت�ض�ي��ات‬ ‫تنظم حق امكافأة على النسخة الخاصة‬ ‫وتوقيع عقد برنامج ج��دي��د م��ع امكتب‪،‬‬ ‫وتأهيل وإع ��ادة تنظيم امكتب‪ ،‬والعمل‬ ‫ع �ل��ى إخ � ��راج م� �ش ��روع ق ��ان ��ون ام��ؤس �س��ة‬

‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وك � ��ذا ال �ع �م��ل ع �ل��ى ام �غ��رب��ة‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة أن �ظ �م��ة ال�ت�ح�ص�ي��ل وال �ت��وزي��ع‪،‬‬ ‫وتقوية لجنة الحكامة والتتبع وتنظيم‬ ‫ع�م�ل�ه��ا وإع� ��داد دراس ��ة ق�ط��اع�ي��ة لتنمية‬ ‫م�ج��ال املكية الفكرية وم��واص�ل��ة جهود‬ ‫محاربة القرصنة‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أن اس� �ت� �ع ��رض ام� �ج� �ه ��ودات‬ ‫ام �ب��ذول��ة لتنمية ق�ط��اع اإش �ه��ار‪ ،‬تطرق‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي ل�ب��رن��ام��ج ال�ع�م��ل ل�ل�س�ن��ة امقبلة‬ ‫ام �ت �ع �ل ��ق ب � � � � ��اإدارة وال� �ح� �ك ��ام ��ة وب ��دع ��م‬ ‫اات �ص ��ال ام��ؤس �س��ات��ي م��ن خ ��ال إط��اق‬ ‫ب � � � � ��واب � � � � ��ات ج � � ��دي � � ��دة‬

‫الخلفي يقدم اميزانية الفرعية لوزارة اإتصال أمام لجنة التعليم والثقافة وااتصال (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫إعداد التقرير الوطني إعمال اتفاقية حقوق‬ ‫اأشخاص ذوي اإعاقة وبروتوكولها ااختياري‬ ‫الرباط ‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫نظمت امندوبية الوزارية‬ ‫امكلفة بحقوق اإن�س��ان أمس‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء) ي ��وم ��ا ت��واص �ل �ي��ا‬ ‫ح��ول إع� ��داد ال�ت�ق��ري��ر ال��وط�ن��ي‬ ‫اأول إع �م��ال ات�ف��اق�ي��ة حقوق‬ ‫اأش � � � �خ � � ��اص ذوي اإع � ��اق � ��ة‬ ‫وبروتوكولها ااختياري ‪.‬‬ ‫وي � � � � � � � � ��روم ه � � � � � ��ذا ال� � �ل� � �ق � ��اء‬ ‫ال� � � �ت � � ��واص� � � �ل � � ��ي‪ ،‬ال� � � � � � ��ذي ن� �ظ ��م‬ ‫ب �ت �ع ��اون وش� ��راك� ��ة م ��ع وزارة‬ ‫ال�ت�ض��ام��ن واأس� ��رة والتنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ت�ع��زي��ز وت�ق��وي��ة‬ ‫م �س �ل �س ��ل اإش� � � � � ��راك ال� ��واس� ��ع‬ ‫وال� � �ت� � �ف � ��اع � ��ل اإي � � �ج� � ��اب� � ��ي م��ع‬ ‫م �خ �ت �ل��ف م �ك ��ون ��ات ام �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫وت��وس �ي��ع ن �ط��اق ال� �ح ��وار بن‬ ‫ال �ف��رق��اء ام �ع �ن �ي��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى تعزيز التنسيق واإشراك‬ ‫ال�ف��اع��ل للقطاعات الحكومية‬

‫وام��ؤس�س��ات الوطنية امعنية‬ ‫وج �م �ع �ي��ات وه� �ي ��آت ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام� � ��دن� � ��ي ال � ��وط� � �ن � ��ي وام� �ح� �ل ��ي‬ ‫وال� � � �ن� � � �ق � � ��اب � � ��ات وال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ة‬ ‫والخبراء‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � ��ت ب � � �س � � �ي � � �م� � ��ة‬ ‫ال� �ح� �ق ��اوي‪ ،‬وزي� � ��رة ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫وام � � � ��رأة واأس � � � ��رة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة‪ ،‬ف� � � ��ي ك� �ل� �م ��ة‬ ‫بمناسبة اافتتاح تاها عنها‬ ‫رشيد الكنوني مدير النهوض‬ ‫ب �ح �ق��وق اأش� �خ ��اص ام�ع��اق��ن‬ ‫ف � ��ي ال� � � � � � ��وزارة‪ ،‬إن ال� �س� �ن ��وات‬ ‫اأخيرة سجلت اهتماما كبيرا‬ ‫ل �ل �م �ج �ت �م��ع ال� ��دول� ��ي ب�ق�ض��اي��ا‬ ‫اإع��اق��ة وذل��ك م��ن خ��ال تبني‬ ‫قضية اإعاقة كإحدى قضايا‬ ‫حقوق اإنسان خال مختلف‬ ‫اللقاءات اإقليمية والدولية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن امغرب كان من‬ ‫البلدان السباقة إل��ى التوقيع‬

‫على ااتفاقية اأممية لحقوق‬ ‫اأش �خ ��اص ام �ع��اق��ن ال �ت��ي تم‬ ‫إقرارها عام ‪.2006‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ص ��رح عبد‬ ‫ال � �ح� ��ق روان ال � �ك� ��ات ��ب ال� �ع ��ام‬ ‫ل�ل�م�ن��دوب�ي��ة ال� ��وزاري� ��ة ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫ب �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان أن اإط� ��ار‬ ‫امرجعي يروم ضمان الحقوق‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة ل � �ه ��ذه ال �ش��ري �ح��ة‬ ‫م��ن ام��واط�ن��ن وذل��ك وع�ي��ا من‬ ‫امملكة بااحتياجات الخاصة‬ ‫لأشخاص في وضعية إعاقة‬ ‫وض� � � � � ��رورة وج� � � ��ود ن �ص ��وص‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة ت �ض �م��ن ح ��ق ه ��ؤاء‬ ‫اأشخاص في اإدماج الكامل‬ ‫ف� � ��ي ال � �ن � �س � �ي� ��ج ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‬ ‫وااجتماعي‬ ‫واض� � � � � � � � � ��اف‪ ،‬أن ت � �ع� ��زي� ��ز‬ ‫اان � � � � �خ� � � � ��راط ف � � ��ي ام � �ن � �ظ� ��وم� ��ة‬ ‫اأممية لحقوق اإن�س��ان يعد‬ ‫أح��د الخيارات ااستراتيجية‬

‫ل� �ل� �م� �غ ��رب ال� � � ��ذي ي �س �ع ��ى إل ��ى‬ ‫التفاعل اإيجابي مع الهيآت‬ ‫امعنية س��واء امؤسساتية أو‬ ‫التعاهدية‪ ،‬ويهدف هذا اللقاء‬ ‫الذي نظم في فاس‪ ،‬و حضره‬ ‫ممثلون عن جمعيات وهيئات‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ال �ع��ام �ل��ة في‬ ‫مجال حقوق اأشخاص ذوي‬ ‫اإع� ��اق� ��ة م ��ن م �خ �ت �ل��ف ج �ه��ات‬ ‫ج �ن��وب ووس � ��ط ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ممثلن ع��ن القطاعات‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم � �ي� ��ة وام� � ��ؤس � � �س� � ��ات‬ ‫الوطنية والنقابات والجامعة‪،‬‬ ‫إل� � � ��ى اس � � �ت � � �ع � ��راض ال� �ت� �ص ��ور‬ ‫امنهجي وامقاربة التشاورية‬ ‫ام� �ع� �ت� �م ��دة ف � ��ي م � �س� ��ار إع� � ��داد‬ ‫التقرير الوطني اأول امتعلق‬ ‫ب��ات �ف��اق �ي��ة ح �ق��وق اأش �خ��اص‬ ‫ذوي اإع ��اق ��ة وب��روت��وك��ول �ه��ا‬ ‫ااختياري مع تبادل امعطيات‬ ‫واستثمار القدرات امتاحة‪.‬‬

‫جيب بوليف‪ :‬العامل البشري مثل ‪ 65‬في امائة‬ ‫من العوامل امسببة حوادث السير‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬ ‫قال محمد نجيب بوليف‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام� �ن� �ت ��دب ل � ��دى وزي ��ر‬ ‫التجهيز والنقل واللوجستيك‬ ‫ام �ك �ل��ف ب��ال �ن �ق��ل‪ ،‬إن ال �ع��ام��ل‬ ‫البشري ل��وح��ده يمثل ‪ 65‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن ال� �ع ��وام ��ل ام�س�ب�ب��ة‬ ‫ل �ح��وادث ال�س�ي��ر‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن ال� � � � � ��وزارة ب � �ص� ��دد إدخ� � ��ال‬ ‫ت�ع��دي��ات على م��دون��ة السير‬ ‫تتضمن إجراءات صارمة‪.‬‬ ‫وأضاف أن حوادث السير‬ ‫ام �م �ي �ت��ة ت�ق�ل�ص��ت ب�ن�س�ب��ة ‪11‬‬ ‫في امائة خال التسعة أشهر‬ ‫اأولى من السنة الحالية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض � ��ح ف ��ي م�ع��رض‬

‫رده ع �ل��ى س� ��ؤال ش �ف��وي أول‬ ‫أم��س (ال�ث��اث��اء) ح��ول فعالية‬ ‫م ��دون ��ة ال �س �ي��ر ف ��ي ال �ح��د من‬ ‫ال � � � �ح� � � ��وادث‪ ،‬أن � � ��ه ب ��ام� �ق ��ارن ��ة‬ ‫م� ��ع ام � � ��دة ذات � �ه� ��ا م� ��ن ال �س �ن��ة‬ ‫ام ��اض �ي ��ة ت ��راج ��ع ع� ��دد ق�ت�ل��ى‬ ‫هذه الحوادث بناقص ‪ 12‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وعدد امصابن بجروح‬ ‫بليغة بناقص ‪ 10‬في امائة‪.‬‬ ‫واع� � � �ت� � � �ب � � ��ر ب� � ��ول � � �ي� � ��ف أن‬ ‫ه� � ��ذه اأرق � � � � ��ام ت� � ��دل ع� �ل ��ى أن‬ ‫ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ام� �ع� �ت� �م ��دة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال �ح��د م��ن ح ��وادث‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��ر‪ ،‬ال � � �ت� � ��ي ب� � � � � ��دأت م��ع‬ ‫الحكومات السابقة وتستمر‬ ‫م��ع ال�ح�ك��وم��ة ال�ح��ال�ي��ة تسير‬ ‫في منحى إيجابي‪.‬‬

‫وأش � � ��ار ب ��ول �ي ��ف‪ ،‬إل� ��ى أن‬ ‫دراس ��ة أن �ج��زت ح��ول ح��وادث‬ ‫السير شملت ال�ف�ت��رة اممتدة‬ ‫م ��ن ‪ 2001‬إل� ��ى ‪ 2012‬كشفت‬ ‫تسجيل حوالي ‪ 46‬ألف قتيل‬ ‫خ��ال ه��ذه ام��دة بمعدل ‪3900‬‬ ‫ق�ت�ي��ل س �ن��وي��ا‪ 66 ،‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ي �ل �ق��ون م �ص��رع �ه��م ف ��ي م �ك��ان‬ ‫ال �ح��ادث‪ ،‬و‪ 16‬ف��ي ام��ائ��ة ل��دى‬ ‫وص� ��ول � �ه� ��م ل �ل �م �س �ت �ش �ف �ي��ات‪،‬‬ ‫و‪ 18‬في امائة بعد أسبوع من‬ ‫تاريخ الحادث‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال � ��وزي � ��ر ام �ن �ت ��دب‬ ‫ع� �ق ��د س �ل �س �ل��ة ل� � �ق � ��اءات ي ��وم‬ ‫اإثنن اماضي‪ ،‬مع مجموعة‬ ‫م� � ��ن م� �ه� �ن� �ي ��ي ق� � �ط � ��اع ال� �ن� �ق ��ل‬ ‫ل �خ �ل��ق ت ��واص ��ل أول� � ��ي م�ع�ه��م‬

‫وم� ��واص � �ل� ��ة ال � �ت � �ش� ��اور ح ��ول‬ ‫امشاريع الكبرى التي تعتزم‬ ‫ال � � � � ��وزارة ت �ن��زي �ل �ه��ا‪ ،‬وع� ��رض‬ ‫م �م �ث �ل��و ال� �ف ��درال� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ن� �ق ��ل ال� � �ط � ��رق � ��ي‪ ،‬وم �م �ث �ل��و‬ ‫النقابة امغربية مهنيي النقل‬ ‫وم �م �ث �ل��و ال �ج��ام �ع��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ات �ح��اد ال�ن��اق�ل��ن العمومين‬ ‫ل� ��أش � �خ� ��اص‪ ،‬وك � � ��ذا م�م�ث�ل��ي‬ ‫اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي لجمعيات‬ ‫وأرب � � � � � � � ��اب م � � � � � � ��دارس ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال � �س � �ي� ��اق� ��ة وق � � ��ان � � ��ون ال �س �ي ��ر‬ ‫وال� � �س � ��ام � ��ة ال � �ط� ��رق � �ي� ��ة ع �ل��ى‬ ‫التوالي‪ ،‬مجموعة من امشاكل‬ ‫التي يعرفها كل مجال‪ ،‬وكذا‬ ‫ااق� � �ت � ��راح � ��ات ال � �ت ��ي ي��رون �ه��ا‬ ‫مائمة‪.‬‬

‫عبدالله باها‬ ‫السياسي الصامت‬

‫وم �ن �ه��ا ال �ب ��واب ��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫ب��ال �ص �ح��راء ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وب�ت�ف�ع�ي��ل آل �ي��ات‬ ‫ال �ن �ه��وض ب �ص ��ورة ام �غ ��رب ف ��ي ال �خ��ارج‬ ‫وال��دف��اع ع��ن ال��وح��دة ال�ت��راب�ي��ة‪ ،‬للمملكة‬ ‫ف� �ض � ً�ا ع� ��ن ت �ن �ظ �ي��م ح� �م ��ات ت��واص �ل �ي��ة‬ ‫ل�ل�ت�ع��ري��ف ب��أه��م اإص��اح��ات وام�ش��اري��ع‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي ال � � � �س � � � �ي� � � ��اق ن� � � �ف� � � �س � � ��ه‪ ،‬ق � � ��دم‬ ‫ام �ك �ل��ف‬ ‫الحبيب الشوباني‪ ،‬الوزير‬ ‫بالعاقات مع البرمان وامجتمع امدني‪،‬‬ ‫ال �خ �ط��وط ال �ع��ري �ض��ة م �ش ��روع ام �ي��زان �ي��ة‬ ‫ال�ف��رع�ي��ة ل �ل��وزارة ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ع��اق��ات مع‬ ‫ال �ب��رم��ان وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ع��ن‬ ‫السنة امالية ‪ ،2014‬وقد وضعت‬ ‫ال� � � � ��وزارة ل ��وح ��ة ق � �ي ��ادة خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�ع��اق��ة م��ع ال �ب��رم��ان‪ ،‬تتضمن‬ ‫مختلف امهام التي سيتم القيام‬ ‫بها وف��ق اأه ��داف ام��رس��وم��ة في‬ ‫استراتيجية عمل ال��وزارة خال‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ه � � ��ذا ال �ب �ع��د‬ ‫ال� �ت� �ن� �س� �ي� �ق ��ي ل � � � �ل� � � ��وزارة ام �ك �ل �ف ��ة‬ ‫بالعاقات م��ع البرمان وامجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ف ��ي ع��اق �ت �ه��ا ب��ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫سيعرف ال�ع��ام امقبل استحضارً‬ ‫ق��وي��ً ل�ل�ب�ع��د اإش �ع��اع��ي ال�ب�ح�ث��ي‬ ‫والعلمي في ممارسة مهامها‪.‬‬ ‫وأك��د الشوباني‪ ،‬أن منهجية‬ ‫إع ��داد ام�ي��زان�ي��ة ال�س�ن��وي��ة ل �ل��وزارة‬ ‫ع��رف��ت ت�غ�ي�ي��رً ه ��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ح � �ض� ��ار م � �ن � �ش � ��ور رئ � �ي ��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة رق ��م ‪ 2013-12‬ال �خ��اص‬ ‫ب��إع��داد م�ش��روع ق��ان��ون امالية لعام‬ ‫‪ ،2014‬وبالتالي تحديد اأولويات‬ ‫ف � � ��ي ت� �ن� �ف� �ي ��ذ م� �ح� �ف� �ظ ��ة ام � �ش � ��اري � ��ع‬ ‫ام�ه�م��ة ام �ب��رم��ج إن �ج��ازه��ا ف��ي إط��ار‬ ‫إستراتيجية ال ��وزارة‪ ،‬وال�ت��ي تأخذ‬ ‫ب �ع ��ن ااع� �ت� �ب ��ار م �ت �ط �ل �ب��ات إن �ج ��از‬ ‫ام �ه��ام ال �ج��دي��دة ل �ل��وزارة وأول��وي��ات‬

‫ال �ب��رن��ام��ج ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬وف ��ي ه ��ذا اإط ��ار‬ ‫ح ��ددت ال � ��وزارة م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ش��اري��ع‬ ‫واأوراش ام �ه �م��ة ال� �ت ��ي س �ت �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫اس �ت �ك �م��ال م��ا ب��دأت��ه م��ن ج �ه��ة وت��دش��ن‬ ‫أخ��رى جديدة لتبدأ ترجمتها الفعلية‬ ‫خ � � ��ال ع � � ��ام ‪ ،2014‬وت� �ت� �ل� �خ ��ص أه ��م‬ ‫ام �ش��اري��ع ام�ب��رم�ج��ة ف��ي م�ي��زان�ي��ة ع��ام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وق� ��د ت ��م وض� ��ع ب��رن��ام��ج ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫ال� �ق ��درات ام��ؤس�س��ات�ي��ة داخ ��ل ال� ��وزارة‬ ‫وتحديث اإدارة بهدف ال��وص��ول إلى‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق اس �ت �ك �م��ال ت �ف �ع �ي��ل ال �ه�ي�ك�ل��ة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ل � �ل� ��وزارة‪ ،‬وت �ع��زي��ز ام � ��وارد‬ ‫البشرية للوزارة ب� ‪ 10‬مناصب مالية‬ ‫جديدة وتنفيذ مخطط التكوين برسم‬ ‫سنة ‪ ،2014‬إضافة إلى تحين الدليل‬ ‫امرجعي للمناصب والكفاءات وإعداد‬ ‫امخطط امديري للمعلوميات‪ ،‬وإعداد‬ ‫نظام مندمج لتدبير عاقة الحكومة‬ ‫ب��ال�ب��رم��ان وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ ،‬وتأهيل‬ ‫مقر ملحقة ال ��وزارة ف��ي ش��ارع محمد‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وتتلخص أهم امشاريع امبرمجة‬ ‫ف��ي ميزانية ع��ام ‪ ،2014‬م�ش��روع بناء‬ ‫م��وق��ع إل �ك �ت��رون��ي خ ��اص ب�م��وس��وع��ة‬ ‫ال �ع ��اق ��ات ب ��ن ال �ح �ك��وم��ة وال �ب ��رم ��ان‪،‬‬ ‫وم � �ش� ��روع اس� �ت� �ص ��دار م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ال� �ك� �ت ��ب وت� �ق ��وي ��ة اإش� � �ع � ��اع ال �ع �ل �م��ي‬ ‫ل � � �ل� � ��وزارة‪ ،‬وف� � ��ي م � �ج ��ال ال� �ع ��اق ��ة م��ع‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ي�ت�ض�م��ن ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫م�ش��روع تقوية ق��درات الجمعيات في‬ ‫م�ج��ال��ي ال�ت�ش��ري��ع وال�ح�ك��ام��ة‪ ،‬وإع��داد‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ال �س �ن��وي ال �ش��ام��ل لحصيلة‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة ب ��ن ال� ��دول� ��ة وال �ج �م �ع �ي��ات‪،‬‬ ‫وإن � � �ش � ��اء ق � ��اع � ��دة م� �ع� �ط� �ي ��ات خ ��اص ��ة‬ ‫بجمعيات امجتمع امدني وامنظمات‬ ‫غ �ي ��ر ال �ح �ك ��وم �ي ��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي اأول م �ن �ظ �م ��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني‪.‬‬

‫ق � �ب ��ل ط � � ��رح م � � �ش � ��روع ق ��ان ��ون‬ ‫"م �ن ��اه� �ض ��ة ال �ع �ن ��ف ض� ��د ال �ن �س��اء‬ ‫واأط � � �ف� � ��ال"‪ ،‬ال� � ��ذي ق � ��دم م ��ن ط��رف‬ ‫ب�س�ي�م��ة ال �ح �ق��اوي وزي � ��رة اأس� ��رة‬ ‫وال� �ت� �ض ��ام ��ن وام � � � � ��رأة و ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااجتماعية على ال�ب��رم��ان‪ ،‬ع��ارض‬ ‫ع�ب��د ال�ل��ه ب��اه��ا وزي ��ر ال��دول��ة خ��ال‬ ‫اج �ت �م��اع ل �ل �ح �ك��وم��ة ه� ��ذا ام �ش��روع‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ع��دد آخ��ر م��ن وزراء‬ ‫العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ال ��رج ��ل ال� �ص ��ام ��ت‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يعد أق��رب ال��وزراء إلى عبداإله بن‬ ‫ك �ي ��ران رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ول ��د في‬ ‫وسط أسرة سوسية عام ‪ 1954‬في‬ ‫إقليم كلميم‪ ،‬بدأ دراسته اابتدائية‬ ‫ف� � ��ي م� �ج� �م ��وع ��ة م� � � � � ��دارس إف� � � � ��ران‪،‬‬ ‫وح�ص��ل ع�ل��ى ش �ه��ادة ال�ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫ف��ي ال �ع �ل��وم ال��ري��اض �ي��ة ع � ��ام‪، 1975‬‬ ‫في ثانوية يوسف بن تاشفن في‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬وب �ع��د ذل ��ك ت��اب��ع تكوينه‬ ‫ال �ع��ال��ي ف��ي م�ع�ه��د ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫ل�ل��زراع��ة وال�ب�ي�ط��رة‪ ،‬ح�ص��ل بعدها‬ ‫ع �ل��ى دب �ل ��وم م �ه �ن��دس ت�ط�ب�ي��ق في‬ ‫التكنولوجيا ال�غ��ذائ�ي��ة ع ��ام‪،1979‬‬ ‫ش�غ��ل م�ن�ص��ب م�ه�ن��دس ب��اح��ث في‬ ‫ام �ع �ه��د ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث ال ��زراع ��ي‬ ‫ف��ي ال��رب��اط ع � ��ام‪ ،1979‬وك��ات��ب ع��ام‬ ‫ل� �ص� �ن ��دوق اأع � �م� ��ال ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ال� ��زراع� ��ي‪ ،‬وع �ض��و مكتب‬ ‫جمعية مهندسي البحث ال��زراع��ي‬ ‫ع � � � � ��ام‪ ،1987‬واش� �ت �غ ��ل أس � �ت� ��اذً ف��ي‬ ‫امعهد ذات��ه منذ تخرجه إل��ى غاية‬ ‫عام ‪.2002‬‬ ‫ع � � � � � � � � � ��ام‪ ،2007‬ش � �غ � ��ل م �ن �ص��ب‬ ‫ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س م� �ج� �ل ��س ال� � �ن � ��واب‪،‬‬ ‫ونائب اأم��ن العام لحزب العدالة‬ ‫والتنمية منذ عام ‪ 2004‬إلى اآن‪،‬‬ ‫ورئيس فريق العدالة والتنمية في‬ ‫مجلس ال �ن��واب ب��ن ‪ 2003‬و‪،2006‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ال� �ع ��دل وال �ت �ش��ري��ع‬ ‫وحقوق اإنسان في مجلس النواب‬ ‫بن ‪ 2002‬و‪.2003‬‬ ‫كما تقلد منصب نائب برماني‬ ‫ع ��ن دائ� � ��رة ال ��رب ��اط ش ��ال ��ة (‪-2002‬‬ ‫‪.)2011‬‬ ‫ش �غ��ل م�ن�ص��ب رئ �ي��س ت�ح��ري��ر‬ ‫س � ��اب � ��ق ل � �ص � �ح � �ي � �ف � �ت� ��ي"اإص� ��اح"‬ ‫و"الراية"‪ ،‬ونائب مدير نشر سابق‬ ‫ليومية "التجديد"‪ .‬ومن بن الكتب‬ ‫التي ألفها كتاب "سبيل اإصاح"‪.‬‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ام �ق��رب��ن ي�ص�ف��ون‬ ‫ع �ب��د ال �ل ��ه ب ��اه ��ا ب �ك��ات��م أس� � ��رار ب��ن‬ ‫كيران نظرا إل��ى الصداقة الوطيدة‬ ‫التي تجمع بينهما‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪3‬‬

‫الفريق ااستقالي يطالب بتعديات واسعة حول قانون امالية اجديد‬ ‫هذا النص الذي ورد في" باغ‬ ‫ص �ح��اف��ي" وزع �ت��ه وزارة ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ي �م �ك��ن اع� �ت� �ب ��اره" نصً‬ ‫استثنائيً" في تعابيره وأسلوبه‪،‬‬ ‫يقول النص‪.‬‬ ‫"اع� � �ت� � �ب � ��ر رش� � �ي � ��د ب �ل �م �خ �ت ��ار‬ ‫وزي� ��ر ال �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‬ ‫أن ت �ع �م �ي��م ال� �ت� �م ��درس‪ ،‬وت�ح�س��ن‬ ‫ج��ودة التعلمات وتطوير التعليم‬ ‫اأول��ي وتعزيز الحكامة والقدرات‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م� �ي ��ة وال � �ت� ��دب � �ي� ��ري� ��ة م��ن‬ ‫التحديات الكبرى امطروحة على‬ ‫القطاع خال السنة امقبلة‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال� ��وزي� ��ر ف� ��ي ع ��رض‬ ‫ح � ��ول م � �ش� ��روع ام� �ي ��زان� �ي ��ة ب��رس��م‬ ‫عام‪ ، 2014‬قدمه أمام لجنة التعليم‬ ‫وال � �ث � �ق ��اف ��ة واات � � �ص� � ��ال ب �م �ج �ل��س‬ ‫ال � �ن � ��واب‪ ،‬ب �ح �ض��ور ع �ب��د ال�ع�ظ�ي��م‬ ‫الكروج‪ ،‬الوزير امنتدب لدى وزير‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫أن ال � � � � ��وزارة ت �س �ع��ى إل � ��ى ت�ع�م�ي��م‬ ‫ال � �ت � �م� ��درس ب��ال �س �ل �ك��ن ال� �ث ��ان ��وي‬ ‫ااع��دادي والثانوي التأهيلي‪ ،‬مع‬ ‫ضمان ااحتفاظ بالتاميذ داخل‬ ‫اأق �س��ام ال��دراس�ي��ة‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ال��وس��ط ال �ق��روي‪ ،‬ك�م��ا ت�س�ع��ى إل��ى‬ ‫خ� �ف ��ض ال � � �ف � ��وارق ب� ��ن ال��وس �ط��ن‬ ‫(الحضري والقروي) على مستوى‬ ‫ال �ع��رض وال ��ول ��وج‪ ،‬وإل ��ى محاربة‬ ‫ظاهرة اانقطاع عن الدراسة‪.‬‬ ‫وك �ش ��ف ال ��وزي ��ر ع ��ن ض� ��رورة‬ ‫ال�ق�ي��ام بتشخيص ك��ام��ل للتعليم‬ ‫اأول ��ي ب�غ��اي��ة ب�ن��اء ت�ص��ور شامل‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وت �ع��زي��ز ال � �ق ��درات ال�ت��دب�ي��ري��ة‬ ‫ل�ل�ف��اع�ل��ن ف ��ي ام �س �ت��وي��ات اأرب ��ع‬ ‫للمنظومة التعليمية‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول أول � � ��وي � � ��ات ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال �ع �م��ل ل� �ع ��ام ‪ ،2014‬أك � ��د ال ��وزي ��ر‬ ‫على مواصلة امجهودات لتوسيع‬ ‫ش� �ب� �ك ��ة ام � � � � � ��دارس ال� �ج� �م ��اع ��ات� �ي ��ة‬ ‫ب ��إح ��داث ‪ 32‬م��درس��ة ج�م��اع��ات�ي��ة‪،‬‬ ‫وت� � �ن � ��زي � ��ل ال� � �ب � ��رن � ��ام � ��ج ال ��وط � �ن ��ي‬ ‫لتعويض ال�ب�ن��اء امفكك م��ن خال‬ ‫بناء ألف حجرة‪ ،‬وإحداث مركزين‬ ‫ل ��أق� �س ��ام ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ب �ك ��ل م��ن‬ ‫ورزازات‪ ،‬وت� � �ط � ��وان وم ��واص� �ل ��ة‬ ‫تجهيز ام��راك��ز اأخ��رى إل��ى جانب‬ ‫مؤسسات التعليم التقني‪.‬‬ ‫وف��ي مجال الدعم ااجتماعي‬ ‫أوضح الوزير‪ ،‬أن عدد امستفيدين‬ ‫م��ن برنامج "تيسير" للتحويات‬ ‫امالية امشروطة‪ ،‬سيرتفع بنسبة‬ ‫زيادة تصل إلى ‪ 9‬في امائة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع اموسم الدراسي‪2014-2013‬‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص ال� � �ب � ��رن � ��ام � ��ج‬ ‫ااس� � �ت� � �ع� � �ج � ��ال � ��ي‪ ،‬أش� � � � � ��ار رش � �ي ��د‬ ‫ب�ل�م�خ�ت��ار إل ��ى أن ال� � ��وزارة ب�ص��دد‬ ‫إج��راء تقويم للمنظومة التربوية‬ ‫ل ��رص ��د م� �ك ��ام ��ن ال � �ق� ��وة وم ��واط ��ن‬ ‫ال �ض �ع��ف‪ ،‬وأن �ه��ا س�ت�ث�م��ر ف��ي ذل��ك‬ ‫خاصات امرحلة الثانية واأخيرة‬ ‫م� ��ن ع �م �ل �ي��ة ااف � �ت � �ح ��اص ال �ت �ق �ن��ي‬ ‫النهائي للبرنامج ااستعجالي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت��م أخ �ي��رً اإع � ��ان ع��ن طلب‬ ‫العروض الخاص بها‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ض � � � � ��وء ن � � �ت � ��ائ � ��ج ه � ��ذا‬ ‫التقويم‪ ،‬ستعتمد ال��وزارة يضيف‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬مشاريع امستوى القريب‬ ‫وام � �ت � ��وس � ��ط وال� �ب� �ع� �ي ��د ب� ��أه� ��داف‬ ‫واض� �ح ��ة ب �ع��د دراس� � ��ة ج � ��دوى كل‬ ‫م�ش��روع‪ ،‬باعتماد خ��اص��ات عمل‬ ‫امجلس اأع�ل��ى للتعليم والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وب��اس�ت�ح�ض��ار مرجعية‬ ‫اميثاق الوطني للتربية والتكوين‪.‬‬

‫طالب الفريق بتخصيص ‪ 3000‬منصب لفائدة حاملي الشواهد العليا <احترام مبدأ الشفافية وتعزيز الرقابة البرمانية على امالية العمومية‬

‫ان �ع �ق��دت ف ��ي م ��راك ��ش ي��وم��ي ‪12‬‬ ‫و‪ 13‬ن��ون�ب��ر ال �ج ��اري‪ ،‬أش �غ��ال ال ��دورة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة للجمعية اإخ �ب��اري��ة لشبكة‬ ‫"أوروف � �ي� ��زي� ��ون"‪ ،‬ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر شبكة‬ ‫لتبادل البرامج والتعاون بن قنوات‬ ‫اات �ح ��اد اأورب � ��ي ل ��إذاع ��ة وال�ت�ل�ف��زة‪،‬‬ ‫والتي يعتبر امغرب عضوا نشطا بها‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج ه��ذه الجمعية‪،‬‬ ‫ع��دة نقط‪ ،‬من بينها مشروع مراجعة‬ ‫القوانن امرتبطة بالتبادل اإخباري‬ ‫ل��أوروف�ي��زي��ون‪ ،‬حيث تمت امصادقة‬ ‫عليه خ��ال ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬إذ ي�ح��دد هذا‬ ‫ام� � �ش � ��روع ال �ن �م ��ط ال� �ج ��دي ��د ل �ل �ت �ب��ادل‬ ‫اإخباري‪ ،‬ابتداء من ‪ ،2014‬عبر نظام‬ ‫م�ن��دم��ج لشبكات معلوماتية‪ ،‬ع��وض‬ ‫اأق � �م� ��ار ال �ص �ن��اع �ي��ة ك �م��ا ه ��و ال �ش��أن‬ ‫حاليا‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫اق� � �ت � ��رح ال � �ف� ��ري� ��ق اإس� �ت� �ق ��ال ��ي‬ ‫للوحدة والتعادلية بمجلس النواب‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال � �ت � �ع� ��دي� ��ات ال �ت ��ي‬ ‫سيتم طرحها للنقاش داخ��ل لجنة‬ ‫امالية والتنمية اإق�ت�ص��ادي��ة بغية‬ ‫تحسن مقتضيات م�ش��روع قانون‬ ‫امالية لعام ‪ .2014‬وتهم التعديات‬ ‫أس� ��اس� ��ا اح� � �ت � ��رام م � �ب ��دأ ال �ش �ف��اف �ي��ة‬ ‫وت �ع ��زي ��ز ال ��رق ��اب ��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫امالية العمومية وبعض امقترحات‬ ‫امرتبطة بالدعم ااجتماعي وتوفير‬ ‫م �ن��اص��ب ش �غ��ل ل �ف��ائ��دة ال�خ��ري�ج��ن‬ ‫العاطلن عن العمل‪.‬‬ ‫وأورد ال � �ف� ��ري� ��ق ااس� �ت� �ق ��ال ��ي‬ ‫ف ��ي م ��ذك ��رة ل ��ه وال� �ت ��ي م ��ن ام �ت��وق��ع‬ ‫أن ي �ق��دم �ه��ا غ � ��دا (ال� �خ� �م� �ي ��س) إل ��ى‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م�ج�م��وع��ة م��ن اإج� ��راءات‬ ‫تتعلق بتدعيم التشغيل والتقليص‬ ‫م��ن ال �ف��وارق اإجتماعية وامجالية‬ ‫وم� �ح ��ارب ��ة ال� �ه� �ش ��اش ��ة‪ ،‬وام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب�ت�ع��زي��ز م� ��وارد ص �ن��دوق ال�ت�م��اس��ك‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وال� �ح ��رص ع �ل��ى رص��د‬ ‫اع� �ت� �م ��ادات ك �ف �ي �ل��ة ب �ت �ف �ع �ي��ل ش��ام��ل‬ ‫ل� �ن� �ظ ��ام ام � �س� ��اع� ��دة ال �ط �ب �ي ��ة ودع � ��م‬ ‫اأس ��ر ام �ع��وزة امتكفلة ب��اأي�ت��ام أو‬ ‫اأطفال ذوي اإعاقة‪ .‬وفي ما يخص‬ ‫امناصب امالية امخصصة للوظيفة‬ ‫العمومية العام امقبل‪ ،‬طالب الفريق‬ ‫اإس � �ت � �ق� ��ال� ��ي ب �ت �خ �ص �ي��ص ‪3000‬‬ ‫م �ن �ص��ب ل �ف��ائ��دة ح��ام �ل��ي ال �ش��واه��د‬ ‫العليا اموقعن على محضر يوليوز‬ ‫‪.2011‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا ط � � � ��ال � � � ��ب ب� � � ��ال� � � ��رف� � � ��ع م ��ن‬ ‫اإع� � �ت� � �م � ��ادات ام� �خ� �ص� �ص ��ة ل �ل �ع��ال��م‬ ‫ال �ق��روي وام�ن��اط��ق الجبلية م��ن ‪1.3‬‬ ‫إل��ى ‪ 4‬مليار م��ع اق�ت��راح م��وارد ق��ارة‬ ‫ل�ه��ذا ال�ص�ن��دوق‪ ،‬م��ع توسيع مجال‬ ‫ص � �ن ��دوق اس� �ت� �ب ��دال أم� � ��اك ال ��دول ��ة‬ ‫أداء متأخرات ال��دول��ة فيما يخص‬ ‫نفقات نزع املكية وتنفيذ القرارات‬ ‫القضائية امتعلقة ب�ه��ا‪ .‬باإضافة‬ ‫إل��ى اع�ت�م��اد مجموعة م��ن التدابير‬ ‫لفائدة الطبقات امتوسطة من قبيل‬

‫أف � � � ��اد ب � � ��اغ ل � ��واي � ��ة ط � �ن � �ج� ��ة‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ب��أن��ه ت��م ت��وق�ي��ف ‪ 84‬مرشحا‬ ‫ل �ل �ه �ج��رة غ �ي��ر ال �ش��رع �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫الساحل اممتد من طنجة إلى الفنيدق‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام�ص��در ذات��ه أن��ه ت��م إح�ب��اط‬ ‫ه��ذه العملية يومي ‪ 12‬و‪ 13‬نونبر الحالي‬ ‫ب �ف �ض��ل ت �ع��زي��ز ت��داب �ي��ر ام��راق �ب��ة ال �ت��ي ت��م‬ ‫اتخاذها على مستوى هذا الساحل‪.‬‬ ‫وأضاف أن هؤاء امرشحن للهجرة‬ ‫ال �س��ري��ة‪ ،‬ال��ذي��ن س �ل��م ‪ 22‬م�ن�ه��م أن�ف�س�ه��م‬ ‫مصالح اأم ��ن‪ ،‬ك��ان��وا يستعدون لإبحار‬ ‫ع �ل��ى م��ن ق��ارب��ن م �ط��اط �ي��ن‪ ،‬وب�ح��وزت�ه��م‬ ‫معدات سباحة‪.‬‬ ‫الفريق ااستقالي عندما طالب بضرورة حصول الحكومة على ثقة البرمان (أرشيف)‬

‫ت �خ �ف �ي��ض ال �ض��ري �ب��ة ع �ل��ى ال ��دخ ��ل‪،‬‬ ‫اعتماد خصومات تحفيزية خاصة‬ ‫بتمدرس اأطفال واقتناء السكن‪.‬‬ ‫وارتباطا بموضوع قانون امالية‪،‬‬ ‫ط��ال��ب ذات ال �ف��ري��ق ب� �ض ��رورة إع� ��داد‬ ‫تقرير حول وضعية امالية العمومية‬ ‫وآف ��اق� �ه ��ا م ��ن ط � ��رف ام �ج �ل��س اأع �ل��ى‬ ‫ل�ل�ح�س��اب��ات ي �ق��دم��ه س �ن��وي��ا ف��ي شهر‬ ‫أك�ت��وب��ر م��ن ك��ل س�ن��ة‪ ،‬ويسلط الضوء‬ ‫ع�ل��ى مختلف ام��واض �ي��ع واإش �ك��اات‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب � ��دراس � ��ة م � �ش� ��روع ق ��ان ��ون‬ ‫امالية‪ ،‬معتبرا إي��اه امدخل اأساسي‬ ‫لتفعيل الفصل ‪ 148‬من الدستور‪ ،‬الذي‬ ‫يفضي إلى إثراء النقاش حول قوانن‬ ‫امالية‪.‬‬ ‫وف��ي سياق متصل‪ ،‬أورد الفريق‬

‫ااستقالي ضمن مقترحاته أن يجب‬ ‫إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر ف��ي ال �ت��داب �ي��ر ال�ج�ب��ائ�ي��ة‬ ‫ق �ص��د ج�ع�ل�ه��ا أك �ث��ر إن �ص��اف��ا وع��دال��ة‬ ‫تماشيا مع توصيات امناظرة الوطنية‬ ‫دون ام � �س � ��اس ب� ��ال � �ق� ��درة ال �ش ��رائ �ي ��ة‬ ‫ل �ل �م ��واط �ن��ن وت �ن ��اف �س �ي ��ة ام� �ق ��اول ��ة‬ ‫الوطنية‪ .‬وأش��ار إلى ض��رورة إعادة‬ ‫النظر في الضريبة على الدخل من‬ ‫أج��ل إع �ف��اء ال��دخ��ول ال��دن�ي��ا وال��رف��ع‬ ‫م��ن ال�ض��ري�ب��ة ع�ل��ى اأج� ��ور ال�ع�ل�ي��ا‪،‬‬ ‫م� ��ع ح � ��ذف اإج � � � � ��راءات ال �ض��ري �ب �ي��ة‬ ‫ام�ف��روض��ة على ام ��واد ااستهاكية‬ ‫ووسائل اإنتاج‪.‬‬ ‫وت �ض �م �ن��ت ام �ق �ت��رح��ات أي �ض��ا‪،‬‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ق ال� �ت ��دري� �ج ��ي ل �ل �ض��ري �ب��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ط��اع ال �ف��اح��ي م ��ع ت�ق��دي��م‬

‫التوصية للحكومة م��ن أج��ل تقديم‬ ‫م �ع �ط �ي��ات إح �ص��ائ �ي��ة دق �ي �ق��ة ح��ول‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �ف��اح��ي واآث� � ��ار ام�ت��رت�ب��ة‬ ‫م��ن ج��راء تطبيق ال�ض��ري�ب��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫سيتم اع�ت�م��اد ن�ظ��ام ت��دري�ج��ي فيما‬ ‫ي �خ ��ص ال �ض ��ري �ب ��ة ع �ل ��ى ال �ش ��رك ��ات‬ ‫ق� �ص ��د ت �ش �ج �ي��ع ام � �ق� ��اول� ��ة ال ��ذات� �ي ��ة‬ ‫وت �خ �ف �ي��ف ال � �ع� ��بء ال �ج �ب ��ائ ��ي ع�ل��ى‬ ‫ام � �ق� ��اوات ال �ص �غ ��رى وام �ت��وس �ط��ة‪،‬‬ ‫وتوضيح النظام الجبائي امتعلق‬ ‫باأقاليم الجنوبية دعما للمقاوات‬ ‫ام � �س � �ت � �ث � �م ��رة ف� � ��ي ه� � � ��ذه اأق � ��ال � �ي � ��م‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب ب� �ت� �خ� �ص� �ي ��ص إج� � � � � ��راءات‬ ‫تحفيزية لصالح ال�ج��رائ��د الورقية‬ ‫واإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬وت�م��دي��د اإج� ��راءات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��اإع� �ف ��اء م ��ن ال� �غ ��رام ��ات‬

‫ت�ن�ط�ل��ق ال �ي��وم ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬أش �غ��ال‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال� ��وزاري اإق�ل�ي�م��ي ال�ث��ان��ي ح��ول‬ ‫أم ��ن ال �ح ��دود‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة وزراء ال �ش��ؤون‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وال � � � � ��وزراء ام� �س ��ؤول ��ن ع��ن‬ ‫اأمن‪ ،‬ورؤساء وفود دول شمال إفريقيا‪،‬‬ ‫وال� �س ��اح ��ل‪ ،‬وال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬ح�س�ب �م��ا أع �ل��ن‬ ‫بيان للخارجية امغربية أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ال � �ب � �ي ��ان‪ ،‬م� �ش ��ارك ��ة "م �م �ث �ل��ي‬ ‫ال �ش ��رك ��اء اإق �ل �ي �م �ي��ن وال ��دول� �ي ��ن‪ ،‬وه��م‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وت ��ون ��س‪ ،‬ول �ي �ب �ي��ا‪،‬‬ ‫وم�ص��ر‪ ،‬وال �س��ودان‪ ،‬وال�ت�ش��اد‪ ،‬والنيجر‪،‬‬ ‫وم� � � ��ال� � � ��ي‪ ،‬وم� � ��وري � � �ت� � ��ان � � �ي� � ��ا‪ ،‬وف � ��رن� � �س � ��ا‪،‬‬ ‫وال � �ب� ��رت � �غ� ��ال‪ ،‬وإس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وإي� �ط ��ال� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وم��ال�ط��ا‪ ،‬وال��واي��ات ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫وامملكة امتحدة"‪.‬‬ ‫ويشارك أيضا في امؤتمر‪ ،‬عدد من‬ ‫امنظمات الدولية واإقليمية‪.‬‬

‫وال� � � ��زي� � � ��ادات وال� � �ف � ��وائ � ��د وص� ��وائ� ��ر‬ ‫ال �ت �ح �ص �ي��ل إل � ��ى غ ��اي ��ة ‪ 31‬دج �ن �ب��ر‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وجاء قي امذكرة أيضا تصحيح‬ ‫بعض الثغرات أو التناقضات والتي‬ ‫ت��م رص��ده��ا خ ��ال دراس� ��ة ام �ش��روع‪،‬‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل ب��رم�ج��ة ام �ش��اري��ع ام�م��ول��ة‬ ‫بواسطة منحة دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي ب�ح�ج��م ‪ 8.5‬م�ل�ي��ار دره��م‬ ‫امرصودة كموارد للصندوق امحدث‬ ‫ل �ه��ذا ال� �غ ��رض‪ .‬وب��رم �ج��ة اع �ت �م��ادات‬ ‫ب �ح �ج��م ‪ 600‬م �ل �ي��ون دره � ��م ل �ف��ائ��دة‬ ‫ال� � �ص� � �ن � ��دوق ال� � �خ � ��اص ب ��ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫العامة‪ ،‬بدل ‪ 500‬ألف درهم امرصودة‬ ‫حاليا من أجل إنجاز اإحصاء العام‬ ‫السادس للسكان والسكنى‪.‬‬

‫ق ��ام ��ت اأك ��ادي� �م� �ي ��ة ال �ج �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن لجهة ال��دارال�ب�ي�ض��اء ال�ك�ب��رى برسم‬ ‫ام��وس��م ال��دراس��ي ‪ 2014-2013‬ب�ت��وزي��ع ‪280‬‬ ‫دراجة هوائية بنيابة إقليم النواصر‪.‬‬ ‫وه �م��ت ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ف��ي مجملها ث��اث‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬وي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب�ك��ل‬ ‫م ��ن ال �ث��ان��وي��ة اإع� ��دادي� ��ة ع �ب��د ام �ل��ك ال �س �ع��دي‬ ‫(‪ 129‬ت�ل�م�ي��ذا وت�ل�م�ي��ذة)‪ ،‬وال�ث��ان��وي��ة اإع��دادي��ة‬ ‫ل�ب��وس�ك��ورة (‪ 90‬ت�ل�م�ي��ذا وت�ل�م�ي��ذة)‪ ،‬وال�ث��ان��وي��ة‬ ‫اإعدادية اإمام مالك (‪ 61‬تلميذا وتلميذة)‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك‪ ،‬حسب باغ للنيابة‪ ،‬إسهاما‬ ‫في دع��م التمدرس والحد من الهدر امدرسي‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ف ��ي ال ��وس ��ط ال � �ق ��روي‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان‬ ‫ال�ن�ص�ي��ب اأوف ��ر م��ن ام�س�ت�ف�ي��دي��ن ف��ي جماعة‬ ‫بوسكورة بنسبة تزيد عن ‪ 78‬في امائة ‪.‬‬

‫تقدم ‪ 720‬مخطوط ًا مرقمن ًا في مكتبة كلية اآداب في الرباط‬ ‫ت ��م أم � ��س (اأرب � � �ع � ��اء) ف ��ي م�ق��ر‬ ‫امكتبة الوطنية للمملكة امغربية‬ ‫تقديم النصوص الكاملة التي تمت‬ ‫رقمنتها للمخطوطات امحفوظة‬ ‫ف ��ي م �ك �ت �ب��ة ك �ل �ي��ة اآداب وال �ع �ل��وم‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬وال �ت��ي بلغ‬ ‫ع��دده��ا ‪ 720‬م �خ �ط��وط��ً‪ ،‬ف�ي�م��ا بلغ‬ ‫ع��دد ال�ص�ف�ح��ات ام��رق�م�ن��ة ‪ 140‬أل��ف‬ ‫ص� �ف� �ح ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى أن ي� �ت ��م وض �ع �ه��ا‬ ‫بالكامل في اموقع الخاص بالكلية‬ ‫على شبكة "اأنترنيت"‪.‬‬ ‫وت� ��وزع� ��ت ه � ��ذه ام �خ �ط��وط��ات‬ ‫أساسا على ‪ 68‬مخطوطً بالنسبة‬ ‫إل � ��ى ال � �ق� ��رآن وال� �ح ��دي ��ث وال �س �ي ��رة‬ ‫ال� �ن� �ب ��وي ��ة‪ ،‬و‪ 11‬ل �ل �ف �ق��ه وال �ع �ق �ي��دة‬ ‫وال� � � �ن � � ��وازل وأص � � � ��ول ال � �ف � �ق ��ه‪ ،‬و‪81‬‬ ‫ل� �ل� �ت� �ص ��وف وال� � � �ب � � ��دع‪ ،‬و‪ 87‬ل �ل �غ��ة‬ ‫وال �ع��روض واآداب‪ ،‬و‪ 54‬للتاريخ‬ ‫واأن� �س ��اب وال �ت��راج��م وال�ج�غ��راف�ي��ا‬

‫والرحات‪ ،‬و‪ 7‬للمنطق والسياسة‪،‬‬ ‫و‪ 33‬ل �ل �ف��اح��ة وال �ك �ي �م �ي��اء وال �ف �ل��ك‬ ‫وال � �ت � �ن � �ج � �ي ��م‪ ،‬و‪ 17‬ل� �ل ��ري ��اض� �ي ��ات‬ ‫والحساب والعلوم الطبيعية‪ ،‬و‪140‬‬ ‫للطب‪ ،‬و‪ 8‬لفنون مختلفة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � ��ح ام � � �ن � � �ظ � � �م� � ��ون أن‬ ‫م�ش��روع رقمنة ال�ن�ص��وص الكاملة‬ ‫للمخطوطات امحفوظة في مكتبة‬ ‫ك �ل �ي��ة اآداب وال �ع �ل ��وم اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬ي�ن��درج ضمن برنامج‬ ‫أشمل‪ ،‬يروم التعريف بما تزخر به‬ ‫م�ك�ت�ب��ة ال�ك�ل�ي��ة م��ن ذخ��ائ��ر إس�ه��ام��ا‬ ‫م��ن ه��ذه امؤسسة ف��ي حفظ التراث‬ ‫امغربي امخطوط وتحصن الهوية‬ ‫الوطنية وص�ي��ان��ة ال��ذاك��رة‪ ،‬وفسح‬ ‫امجال كذلك أمام الباحثن لإفادة‬ ‫م� ��ن م� �ض ��ام ��ن ه� � ��ذه ام �خ �ط ��وط ��ات‬ ‫وف��ق م��ا تتيحه ت�ق�ن�ي��ات ال�ت��واص��ل‬ ‫الحديثة‪.‬‬

‫أم��ا بخصوص ام�ش��اري��ع التي‬ ‫تندرج ضمن هذا البرنامج فتتمثل‬ ‫ف��ي رق�م�ن��ة وإع � ��ادة ن�ش��ر مجموعة‬ ‫من أمهات الدراسات ضمن سلسلة‬ ‫ذخ��ائ��ر ام�ك�ت�ب��ة‪ ،‬وق ��د ب�ل��غ مجموع‬ ‫الكتب ال�ص��ادرة منها إل��ى ح��د اآن‬ ‫‪ 20‬ك �ت��اب��ً‪ ،‬ورق �م �ن��ة وإع � � ��داد دل�ي��ل‬ ‫امطبوعات الحجرية امحفوظة في‬ ‫ام�ك�ت�ب��ة‪ ،‬وال �ت��ي ي�ب�ل��غ ع��دده��ا أزي��د‬ ‫م��ن ‪ 125‬مطبوعً ح�ج��ري��ً‪ ،‬ورقمنة‬ ‫وإع ��داد دل�ي��ل ال��وث��ائ��ق والكنانيش‬ ‫امحفوظة في امكتبة‪ ،‬ويبلغ عددها‬ ‫أزيد من ألف وثيقة و‪ 20‬كناشا‪.‬‬ ‫وف � ��ي م ��داخ �ل ��ة ل �ع �ب��د ال��رح �ي��م‬ ‫بنحادة‪ ،‬عميد كلية اآداب والعلوم‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة ف� ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ق � ��ال إن ��ه‬ ‫ت� ��م ف� ��ي إط � � ��ار ااس� �ت� �ع ��ان ��ة ب �خ �ب��رة‬ ‫خارجية تمثلت ف��ي مؤسسة املك‬ ‫آل س �ع��ود ل� �ل ��دراس ��ات اإس��ام �ي��ة‪،‬‬

‫إنشاء مكتبة جديدة في عام ‪،2011‬‬ ‫وت �س �ف �ي��ر ح ��وال ��ي ‪ 29‬أل � ��ف ك �ت��اب‪،‬‬ ‫وت ��زوي ��د ام �ك�ت �ب��ة ب �ن �ظ��ام ل�ل�م��راق�ب��ة‬ ‫وب��واب��ات إلكترونية‪ ،‬وح�ي��ازة آاف‬ ‫الكتب بالشراء وامبادلة واإه��داء‪،‬‬ ‫وتعزيز رصيد امكتبة من امجات‬ ‫ب��ااش�ت��راك واق�ت�ن��اء م�ج��ات قديمة‬ ‫تعود إلى فترة اأربعينيات‪.‬‬ ‫وأش��ار بنحادة إل��ى أن��ه تم في‬ ‫ال�خ�ت��ام رق�م�ن��ة ال�ن�ص��وص الكاملة‬ ‫ل �ل �م �خ �ط��وط��ات ام �ح �ف ��وظ ��ة ب �ه��دف‬ ‫"تحصن الهوية الوطنية وصيانة‬ ‫ال ��ذاك ��رة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل ح��ق ام��واط��ن في‬ ‫الوصول إلى امعلومة"‪ ،‬وكذا إصدار‬ ‫دليل مخطوطات امكتبة عام ‪2011‬‬ ‫في تكملة مجهود سابق لأستاذة‬ ‫ح �ل �ي �م��ة ف� ��رح� ��ات‪ ،‬ف ��ي أف � ��ق رق �م �ن��ة‬ ‫ام �ط �ب��وع��ات ال �ح �ج��ري��ة وال ��وث��ائ ��ق‬ ‫وال�ك�ن��ان�ي��ش وت��رم �ي��م ام�خ�ط��وط��ات‬

‫بهدف إنقاذها من التلف والضياع‪.‬‬ ‫وع��د ال�ب��اح��ث سعيد بنسعيد‬ ‫ال�ع�ل��وي‪ ،‬م��ن كلية اآداب ‪ -‬جامعة‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س ‪ -‬أك � � ��دال‪ ،‬رق�م�ن��ة‬ ‫ام� �خ� �ط ��وط ��ات ام �ح �ف��وظ ��ة ب�م�ك�ت�ب��ة‬ ‫ك �ل �ي��ة اآداب وال �ع �ل ��وم اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫ف��ي ال��رب��اط "ق�ف��زة كيفية ف��ي مجمل‬ ‫البحث والدرس العلمي الجامعي"‪،‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�ب��ر "إم�ك��ان�ي��ة ال��وص��ول عن‬ ‫بعد إلى الكتب حدثً وطنيً حصل‬ ‫نتيجة تراكم طويل اأمد"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب�ن�س�ع�ي��د ال �ع �ل��وي ب��أن‬ ‫مكتبة كلية اآداب ف��ي ال��رب��اط هي‬ ‫ث��ال��ث خ��زان للكتب ف��ي ام�غ��رب بعد‬ ‫امكتبة الوطنية للمملكة امغربية‬ ‫وام � �ك � �ت � �ب ��ة ال� �ح� �س� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وال � �ن ��اش ��ر‬ ‫ال��وط�ن��ي اأول للكتب ف��ي ع��دد من‬ ‫مجاات امعرفة اإنسانية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫أع�ل��ن ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للتعليم عن‬ ‫عزمه إط��اق بحث م�ي��دان��ي‪ ،‬ف��ي غضون‬ ‫اأس � � �ب� � ��وع ال� � � �ج � � ��اري‪ ،‬س� �ي� �ش� �م ��ل ع �ي �ن��ة‬ ‫تمثيلية من امدرسات وامدرسن‪ ،‬حول‬ ‫الوضعية ال��راه�ن��ة للمنظومة التربوية‬ ‫وآفاقها‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ام �ج �ل��س‪ ،‬ف��ي ب ��اغ ل��ه أم��س‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء)‪ ،‬ب �ت �ن �ظ �ي �م��ه خ � ��ال ش �ه��ري‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر وأك� �ت ��وب ��ر ام ��اض� �ي ��ن ل�س�ل�س�ل��ة‬ ‫م � ��ن ج � �ل � �س� ��ات ال� � �ت� � �ش � ��اور وااس � �ت � �م� ��اع‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال �ف��اع �ل��ن ام �ع �ن �ي��ن ب��ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬وذل��ك عما‬ ‫ب ��ال �ت��وج �ي �ه��ات ال �س ��ام �ي ��ة ال � � � � ��واردة ف��ي‬ ‫الخطاب املكي بتاريخ ‪ 20‬غشت ‪.2013‬‬

‫شارع فرنسا رواج في النهار وسهر في الليل وشقق بأسعار باهظة‬

‫الرباط ‪ :‬أمال الصبهاني‬ ‫ح� ��رك� ��ة م � �ت � �ج� ��ددة ع �ل��ى‬ ‫م � ��دار ال� �س ��اع ��ة‪ ،‬زح � ��ام ي�ل�ي��ه‬ ‫ف��راغ وتتعاقب العملية إلى‬ ‫غاية الساعة الحادية عشرة‬ ‫ل�ي��ا ه �ك��ذا ي�خ�ل��ق "ال �ط��رام "‬ ‫رواج � ��ا ك �ب �ي��را وس ��ط ش ��ارع‬ ‫فرنسا بحي "أكدال"‪.‬‬ ‫يعد ش��ارع "فرنسا" من‬ ‫اأم��اك��ن التي يتوافد عليها‬ ‫س �ك��ان ال��رب��اط م��ن ال�ص�ب��اح‬ ‫إل � ��ى س� ��اع� ��ات م� �ت ��أخ ��رة م��ن‬ ‫الليل‪ ،‬بل في بعض اأحيان‬ ‫ي �ك��ون أك �ث��ر ال �ش ��وارع س�ه��را‬ ‫ف ��ي ال �ع��اص �م��ة‪ .‬ام �م �ي��ز ه�ن��ا‬ ‫ك � � �ث� � ��رة ام � � �ق � ��اه � ��ي ال � ��راق� � �ي � ��ة‬ ‫وام� � �ع � ��روف � ��ة‪ ،‬ي� ��رت� ��د ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫أن��اس من الطبقة امتوسطة‬ ‫نظرا إل��ى غائها‪ ،‬الجلوس‬ ‫ف � ��ي أح � � ��د م � �ق ��اه ��ي "ش � � ��ارع‬ ‫ف ��رن� �س ��ا"‪ ،‬ي �م �ن �ح��ك ف �ن �ج��ان��ً‬

‫م��ن ال �ن��وع ال��رف �ي��ع‪ ،‬وجلسة‬ ‫أن �ي �ق ��ة‪ ،‬وم �ت �ع��ة ال �ن �ظ��ر إل��ى‬ ‫ح ��رك ��ة ام � �ش� ��اة ف� ��ي ال� �ش ��ارع‬ ‫وت � � �س� � ��ارع � � �ه� � ��م ف� � � ��ي ب� �ع ��ض‬ ‫اأوقات للحاق ب� "الطرام"‪.‬‬ ‫ش � ��ارع ف��رن �س��ا ك� ��ان ف��ي‬ ‫سنوات الثمانينيات مجرد‬ ‫ط��ري��ق ع��اد يمر منه الطلبة‬ ‫س � ��واء ام �ت �ج �ه��ن إل� ��ى ك�ل�ي��ة‬ ‫اآداب أو ال� ��ذاه � �ب� ��ن إل ��ى‬ ‫مدينة العرفان ليتحول في‬ ‫س� �ن ��وات ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات إل��ى‬ ‫م�ج�م��ع ي�ق�ض��ون ف�ي��ه معظم‬ ‫وق � �ت � �ه� ��م وي� � ��راج � � �ع� � ��ون ف �ي��ه‬ ‫خ � ��ال ف� �ت ��رة اام� �ت� �ح ��ان ��ات‪،‬‬ ‫ه� ��ذا م ��ا ج �ع��ل ام�س�ت�ث�م��ري��ن‬ ‫يوجهون مشاريعهم نحوه‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي ب �ن��اء مطاعم‬ ‫الوجبات الخفيفة وصاات‬ ‫ال � �ل � �ع� ��ب‪ ،‬ت� � � ��روي ال� �س� �ع ��دي ��ة‬ ‫إح � ��دى ال �ط��ال �ب��ات ال �ق��دام��ى‬ ‫ال �ل��وائ��ي ك��ن ي�ق�ص��دن ش��ارع‬ ‫ف � ��رن � �س � ��ا ل � �ق � �ض � ��اء وق� �ت� �ه ��ن‬ ‫ال �ث��ال��ث رف �ق��ة ال ��زم ��اء‪" :‬ك��ان‬

‫أصبح مشعاً‬ ‫باأضواء‬ ‫نظيف‬ ‫يبعث الب جة‬ ‫من خال‬ ‫الحركة الدؤ بة‬ ‫التي يعرف ا‬ ‫ا ن اراً‬ ‫لي ً‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ال �ش ��ارع ف��ي ب� ��ادئ اأم� ��ر ع��ادي��ً‬ ‫ج��دً‪ ،‬الشئ الوحيد املفت فيه‪،‬‬ ‫هو عدد امارة‪ ،‬وكان جد واسع‪،‬‬ ‫فوجوده بن حي العرفان وكلية‬ ‫اآداب‪ ،‬ج �ع �ل��ه ب �م �ث��اب��ة م�ج�م��ع‬ ‫للطلبة يلتقون فيه‪ ،‬ويتبادلون‬ ‫ال � �ح� ��دي� ��ث‪ .‬ب� � ��دأ ش � � ��ارع ف��رن �س��ا‬ ‫ي � �ت � �ط� ��ور ش� �ي� �ئ ��ً ف� �ش� �ي� �ئ ��ً ح �ت��ى‬ ‫صار بالشكل ال��ذي ترونه عليه‬ ‫اليوم ‪ .‬وتضيف السعدية "كان‬ ‫م �ظ �ل �م��ا وك ��ئي� �ب ��ا ف ��ي ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫وت� �خ ��ف ال �ح��رك �ي��ة ف �ي��ه ب �م �ج��رد‬ ‫مقاه‬ ‫حلول الظام‪ ،‬ولم تكن فيه‬ ‫ٍ‬ ‫وا م �ح��ات‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ك ��ان ا‬ ‫يشجع ال �ن��اس ع�ل��ى زي��ارت��ه‪ ،‬إا‬ ‫م ��ن ل ��ه ه �ن ��اك غ � ��رض‪ .‬أم� ��ا اآن‪،‬‬ ‫ف ��إن ��ه أص� �ب ��ح م �ش �ع��ً ب ��اأض ��واء‬ ‫ون �ظ �ي ��ف وي �ب �ع ��ث ال �ب �ه �ج��ة م��ن‬ ‫خ � ��ال ال� �ح ��رك ��ة ال � ��دؤوب � ��ة ال �ت��ي‬ ‫ليا ونهارً ‪.‬‬ ‫يعرفها ً‬ ‫مطاعم محلية وأخ��رى ذات‬ ‫إشعاع عامي تتسابق إلى حجز‬ ‫م �ك��ان ف��ي ش� ��ارع ف��رن �س��ا‪ ،‬منها‬ ‫م� ��ن ي �ت �خ �ص��ص ف� ��ي ال ��وج� �ب ��ات‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ال �خ �ف �ي �ف��ة وال� �س ��ري� �ع ��ة‪ ،‬وأخ� ��رى‬ ‫تقدم أطباقً دسمة برفقة أنغام‬ ‫موسيقية تحيها ف��رق مغربية‬ ‫وأج� � �ن� � �ب� � �ي � ��ة‪.‬‬ ‫ت�ق��ول سمية‬ ‫إح � � � � � � � � � � � � � � � � ��دى‬ ‫ام� � ��وظ � � �ف� � ��ات‬ ‫امقيمات في‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة‪:‬‬ ‫"ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة‬ ‫إل� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫اأش � �خ� ��اص‬ ‫ال � � � � � � � � ��ذي � � � � � � � � ��ن‬ ‫ي � � � �ق � � � �ض� � � ��ون‬ ‫وق�ت��ا طويا‬ ‫ف� ��ي ال �ع �م��ل‪،‬‬ ‫ا م � � � �ك� � � ��ان‬ ‫ي� �ق� �ص ��دون ��ه‬ ‫ل � � � � �ت � � � � �ن� � � � ��اول‬ ‫وج � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��ة‬ ‫ال� � � � � � � � �غ � � � � � � � ��داء‬ ‫والعشاء سوى هنا‪ ،‬خصوصً‪،‬‬ ‫أنه قريب من امكاتب واإدارات‬ ‫اموجودة في حي "أكدال"‪.‬‬

‫اأج ��ان ��ب أي �ض��ا ي�ق�ص��دون��ه‬ ‫بشكل ي��وم��ي س��واء ك��ان��وا عربً‬ ‫أو أروب � � �ي� � ��ن ل� �ق ��رب ��ه م � ��ن ع ��دة‬ ‫فنادق‪.‬‬ ‫ي � � � � � � � � �ض� � � � � � � � ��م‬ ‫ش � � � ��ارع ف ��رن �س ��ا‬ ‫وك� � � � � ��اات ل� �ع ��دة‬ ‫ب�ن��وك وش��رك��ات‬ ‫أخ � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رى‪،‬‬ ‫وعيادات طبية‪،‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا ش � � �ي� � ��دت‬ ‫ب � � � � � ��ه م� � � � � � � � ��دارس‬ ‫خ � � �ص� � ��وص � � �ي� � ��ة‬ ‫ل � � � � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � � � � ��دة‬ ‫م �س �ت ��وي ��ات‪ ،‬م��ا‬ ‫زاد م ��ن رواج� ��ه‬ ‫طوال اليوم‪.‬‬ ‫"أوليفيري"‬ ‫ه� � ��و اس� � � ��م آخ� ��ر‬ ‫م �ق �ه��ى ف �ت��ح ف��ي‬ ‫ش� � ��ارع ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ه�ن��ا ي�ص�ط��ف ال��زب �ن��اء ف��ي صف‬ ‫ط ��وي ��ل ل� �ش ��راء ك� ��أس م �ث �ل �ج��ات‪،‬‬ ‫يقول القائمون على هذا امقهى‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ 23،‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬

‫إنهم اختاروا امكان أنه مفترق‬ ‫ط ��رق ي�م�ك�ن�ه��م م��ن ج ��ذب زب �ن��اء‬ ‫م ��اري ��ن ف ��ي ات� �ج ��اه ش � ��ارع "اب ��ن‬ ‫خ� �ل ��دون" أو " ف� ��ال ول� ��د ع�م�ي��ر"‬ ‫والقادمن من شارع " ابن سينا"‬ ‫ك� �م ��ا أن ش � � ��ارع ف ��رن� �س ��ا ي �ع��رف‬ ‫ح ��رك ��ة ط � ��وال ال� �ن� �ه ��ار‪ ،‬وي� �ت ��ردد‬ ‫عليه أناس من كل اأعمار‪.‬‬ ‫التسابق إلى حجز محل في‬ ‫هذا الشارع بات هاجس العديد‬ ‫م� � ��ن ام� �س� �ت� �ت� �ث� �م ��ري ��ن‪ ،‬ف� ��رج� ��ال‬ ‫اأعمال الذين يجلبون اماركات‬ ‫العامية إل��ى ام�غ��رب‪ ،‬يحرصون‬ ‫على اقتناء محل في هذه النقطة‬ ‫معرفتهم مدى إقبال الناس على‬ ‫الشارع‪.‬‬ ‫ل �ي �س��ت ام� �ط ��اع ��م وام �ق ��اه ��ي‬ ‫وم � �ح� ��ات ال� �ث� �ي ��اب وح� ��ده� ��ا م��ا‬ ‫تجعل ال�ن��اس يحجون إل��ى هذا‬ ‫ال � �ش� ��ارع‪ ،‬ب ��ل ح �ت��ى ال �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫اك �ت��راء ش�ق��ة ي��دف��ع ب��ال�ع��دي��د من‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة وام��وظ �ف��ن إل ��ى ام �ج��يء‬ ‫بشكل يومي طمعا في أن تخلى‬ ‫إحداها في ه��ذا الشارع الراقي‪،‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فايس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫اإي �ج��ار ف��ي ش ��ارع ف��رن�س��ا يعد‬ ‫ج ��د م��رت �ف��ع ال �س �ع��ر م �ق��ارن��ة مع‬ ‫ب��اق��ي أح �ي��اء ال ��رب ��اط‪ ،‬ل �ك��ن رغ��م‬ ‫ذل� � ��ك ف� � ��إن ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال� �ن ��اس‬ ‫ي ��رغ �ب ��ون ف ��ي ال �س �ك��ن ه� �ن ��ا‪ ،‬أن‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ت �ت��وس��ط ع� ��دة أح� �ي ��اء‪،‬‬ ‫وق��ري �ب��ة م ��ن ك ��ل ام� ��راف� ��ق‪ .‬ي�ق��ول‬ ‫ع ��ادل ال �ق��ادم م��ن ش �م��ال ام�غ��رب‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ف��ي ال��رب��اط "أن ��ا م��وظ��ف‬ ‫في أحد البنوك في "أكدال" لهذا‬ ‫اب��د ل��ي أن أج��د شقة قريبة من‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬أت � � ��ردد ع �ل��ى ام �ن �ع �ش��ن‬ ‫ال�ع�ق��اري��ن ك��ل ي ��وم‪ ،‬ل�ك��ن ا أح��د‬ ‫م �ن �ه��م وج� � ��د ل� ��ي ش� �ق ��ة ف� ��ارغ� ��ة‪،‬‬ ‫وحتى إن وجدت فسعرها يبقى‬ ‫باهظا ا يناسب ميزانيتي"‪.‬‬ ‫ح ��رك ��ة "ال � � �ط� � ��رام" رب � �م ��ا ق��د‬ ‫ت �ك��ون خ�ل�ق��ت ح �ي��اة ج��دي��دة في‬ ‫"ش ��ارع ف��رن�س��ا"‪ ،‬إا أن�ه��ا أيضا‬ ‫س �ب �ب��ت ف� ��ي اخ� �ت� �ن ��اق ف� ��ي م �م��ر‬ ‫ال �س �ي��ارات‪ ،‬وأص �ب��ح ال�س��ائ�ق��ون‬ ‫ي � �ع� ��ان� ��ون م� �ش� �ك� �ل ��ة ك � �ب � �ي ��رة ف��ي‬ ‫البحث ع��ن م��وق��ف ي��رك�ن��ون فيه‬ ‫سياراتهم‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫طبع من هذا العدد ‪ 20.000 :‬نسخة‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫ساحة اأم في طنجة ‪ ..‬مظاهرات وذكريات من مختلف أنحاء العالم‬

‫وزارة الصحة تعمل على خفض‬ ‫وفيات اأمهات وامواليد‬

‫استقلبت قادة وكتابًعامين أهمتهم امدينة ‪ º‬هي امكان امفضل لابتهاج وااحتجاج‬

‫الرباط ‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫ا ي � ��وج � ��د اس� � � ��م م� � �ك � ��ان ف��ي‬ ‫ط�ن�ج��ة أك �ث��ر ت�ع�ب�ي��رً ع��ن ح��ال�ت��ه‬ ‫من ساحة اأمم ومقهى الحافة‪،‬‬ ‫ف � � � � ��اأول م� � �ك � ��ان ل � ��ذك � ��ري � ��ات م��ن‬ ‫مختلف أن�ح��اء ال�ع��ال��م‪ ،‬والثاني‬ ‫ي �ق��ع ع �ل��ى ق �م��ة "ال �ح��اف��ة" ام�ط�ل��ة‬ ‫ع �ل��ى اأب� �ي ��ض ام �ت ��وس ��ط‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت�ن�ت�ه��ي ط�ن�ج��ة وام� �غ ��رب‪ ،‬وت�ب��دأ‬ ‫اأب �ص��ار ف��ي التطلع إل��ى هناك‪،‬‬ ‫إلى أوروبا‪.‬‬ ‫س��اح��ة اأم � ��م‪ ،‬ه ��ي ال �ع �ن��وان‬ ‫اأب � � � ��رز ف � ��ي ع ��اص� �م ��ة ال� �ش� �م ��ال‪،‬‬ ‫ال � � �ب� � ��وغ� � ��از‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت � �ق� ��ع وس� ��ط‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ ،‬وتفتح أحضانها نحو‬ ‫ع��دد كبير م��ن ال �ش��وارع واأزق ��ة‬ ‫ال ��رئ � �ي � �س � �ي ��ة ف � ��ي ط� �ن� �ج ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تمثل أح��د أب��رز ج�س��ور ال�ت�ب��ادل‬ ‫ام�غ��رب��ي م��ع ال�ث�ق��اف��ات امختلفة‪.‬‬ ‫وق��رب ال�س��اح��ة تتموقع سلسلة‬ ‫م��ن ام�ق��اه��ي ال�ت��ي تبقى ش��اه��دة‬ ‫على من م��روا بامدينة في غابر‬ ‫اأزمة‪.‬‬ ‫في نهارات طنجة امشحونة‬ ‫بالعمل وال�س��رع��ة وال��وق��ت ال��ذي‬ ‫جزء من‬ ‫ا يرحم‪ ،‬تكون الساحة‬ ‫ً‬ ‫ووجهة‬ ‫ذل��ك ال�ح��راك وم��رك��زً ل��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للسياح ال��ذي��ن ي ��زورون امدينة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا م ��ن ال� � ��دول ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫وت � �ح� ��دي� ��دً اس� �ب ��ان� �ي ��ا وف ��رن� �س ��ا‬ ‫و ب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬ك �م��ا أن �ه ��ا ام �ك��ان‬ ‫ام� �ف� �ض ��ل ل �ت �ن �ظ �ي��م ام � �ظ� ��اه� ��رات‬ ‫وال � � � ��وق� � � � �ف � � � ��ات ااح� � �ت� � �ج � ��اج� � �ي � ��ة‬ ‫للمطالبة بالتشغيل أو للتعبير‬ ‫ع� ��ن ح ��ال ��ة م� ��ن ال� �غ� �ض ��ب ات� �ج ��اه‬ ‫غ ��اء ام �ع �ي �ش��ة‪ ،‬وم �ن �ه��ا ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر ااح�ت�ج��اج�ي��ة‬ ‫ق �ب��ل أك �ث ��ر م ��ن س �ن �ت��ن‪ ،‬وإل �ي �ه��ا‬ ‫ي��أت��ي ام �ط��ال �ب��ون ب��اإن �ص��اف أو‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي��ق م� �ط ��ال ��ب ذات أب� �ع ��اد‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة أو ن�ق��اب�ي��ة‪ .‬وأح�ي��ان��ً‬ ‫يتجمع ام�ت�ظ��اه��رون ف��ي ساحة‬ ‫ب �ن��ي م� �ك ��ادة م �ت��أه �ب��ن ل�ل�ت��وج��ه‬ ‫ص � ��وب س ��اح ��ة اأم� � � ��م‪ ،‬ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫اأكثر تأثيرا في امدينة‪ ،‬ومنها‬ ‫ي�م�ك�ن�ه��م إس� �م ��اع أص��وات �ه��م م��ن‬ ‫يهمهم اأمر‪.‬‬ ‫ه � ��ي أي � �ض � ��ا م � �ك � ��ان م �ف �ض��ل‬ ‫اس �ت �ق �ب ��ال وان � �ط � ��اق اأح� � ��داث‬ ‫ال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ة ك � � �ط� � ��واف ام � �غ� ��رب‬ ‫ل�ل��دراج��ات‪ ،‬وامهرجانات الفنية‬ ‫كما هو الحال بالنسبة مهرجان‬ ‫"ث ��وي ��زا"‪ ،‬ال� ��ذي ت�ن�ظ�م��ه جمعية‬ ‫ث��وي��زا‪ ،‬وش �ه��دت دورت ��ه الثامنة‬ ‫ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي ح � �ض� ��ورً ب � ��ارزا‬ ‫مغنيي ال ��راب م��ن ام �غ��رب‪ ،‬و من‬ ‫دول وث� �ق ��اف ��ات م� �ت� �ع ��ددة غ �ن��وا‬

‫يحنٹاراتح‬ ‫طنحةحامشحونةح‬ ‫بالعٱلحٺالسرعةح‬ ‫تكوٲحالساحةح‬ ‫جز ًءحمنحذلكح‬ ‫الحرا‪٦‬حٺمركزاًح‬ ‫لهحٺٺجٹ ًةح‬ ‫للسياخ‬

‫ساحة اأمم بطنجة (أرشيف)‬

‫ف ��ي س��اح��ة اأم � ��م‪ ،‬ح �ي��ث ف�ت�ح��ت‬ ‫أحضانها لجمهور شاب حرص‬ ‫على زي��ارة امهرجان ال��ذي اتخذ‬ ‫م� ��ن "ال � �ح ��ري ��ة ه ��وي ��ة اإن � �س� ��ان"‬ ‫شعارا له‪.‬‬ ‫ال �س ��اح ��ة ه ��ي ف� �ض ��اء م��ائ��م‬ ‫ومفضل بالنسبة ل��دع��اة حماية‬ ‫البيئة‪ ،‬ففيها يتجمعون كل عام‬ ‫إح� �ي ��اء ذك � ��رى ي� ��وم اأرض (‪22‬‬ ‫أب ��ري ��ل)‪ ،‬وي��دع��ون إل ��ى ام��زي��د من‬ ‫اح � �ت� ��رام ال �ب �ي �ئ��ة وف� �ه ��م ت��أث �ي��رات‬ ‫ارتفاع الضغط وانحسار الغطاء‬ ‫النباتي وقلة امياه على اإنسان‬ ‫وبيئته ومستقبله‪.‬‬ ‫تستمد الساحة نقاط قوتها‬ ‫من ثاثة أشياء‪ :‬سعتها وقدرتها‬ ‫ااستيعابية الكبيرة‪ ،‬وموقعها‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي ام �ت �م �ي��ز وس ��ط م��رك��ز‬ ‫مدينة طنجة‪ ،‬وطابعها الجمالي‬

‫حيث تمم تخطيطها ب�ق��در كبير‬ ‫م� ��ن ال � ��دق � ��ة‪ ،‬وب � �ه ��ا م � �س ��ات ف �ن �ي��ة‬ ‫جذابة‪.‬‬ ‫�ا ت �ت �ح ��ول ال� �س ��اح ��ة إل ��ى‬ ‫�‬ ‫ل� �ي ً‬ ‫ن�ق��اط ل�ل�ق��اءات اأس��ري��ة‪ ،‬ع��ائ��ات‬ ‫بكاملها تنتقل إليها باحثة عن‬ ‫هواء نقي ومنظر جميل وفسحة‬ ‫من اأرض وال��وق��ت‪ ،‬تقضي فيها‬ ‫س��اع��ات ص �ف��اء ب�ع�ي��دً ع��ن أج��واء‬ ‫البيت والضغوطات العائلية‪.‬‬ ‫أب� � ��رز ام� �ع ��ال ��م ت� �ب ��دو ج �ل �ي��ة‪..‬‬ ‫ن �ص��ب ت� ��ذك� ��اري ل �ش �ع��ار ام �م �ل�ك��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ي� �ت� �خ ��ذ م� �ك ��ان ��ه وس ��ط‬ ‫ال � �س� ��اح� ��ة‪ ،‬ن� � �ه � ��ارً ي � �ك� ��ون ع��ام��ة‬ ‫م �م �ي��زة ل �ل �م �ك��ان‪ ،‬ي�ت�ج�م�ه��ر ح��ول��ه‬ ‫ال � ��زوار وال �س �ي��اح وام �ت �ظ��اه��رون‪،‬‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ي �ل �ت �ق��ط ص � � ��ورً ت �خ �ل��د‬ ‫ل �ح �ظ��ات��ه ت �ل ��ك‪ ،‬وب �ع �ض �ه��م اآخ ��ر‬ ‫يريد أن يستفيد من رمزية امكان‬

‫والشعار‪ ،‬فيقف محاذيً له‪.‬‬ ‫وم � � ��ع ح � �ل� ��ول ال � �ل � �ي� ��ل‪ ،‬ي ��أخ ��ذ‬ ‫أل��وان��ه ال��زاه�ي��ة ام�م�ي��زة م��ن خ��ال‬ ‫إضاءته التي تضفي عليه رونقً‬ ‫خاصً وس��ط تراجع في مستوى‬ ‫الحركة وام��رور‪ ،‬وانتشار للمارة‬ ‫وام �ت �ج��ول��ن وال �ج��ال �س��ن وس��ط‬ ‫ح��دي �ق��ة ال �س��اح��ة‪ .‬ل �ك��ن ام��دي �ن��ة ا‬ ‫تنام‪ ،‬وذات مرة قال رئيس الوزراء‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي اأش � �ه� ��ر‪ ،‬ون �س �ت��ون‬ ‫ت�ش��رش��ل‪" ،‬ط�ن�ج��ة م��دي�ن��ة ا ت�ن��ام‬ ‫وأخشى عليها من السهر"‪.‬‬ ‫ذك � � ��رى ت �ش ��رت �ش ��ل ا ت� �ف ��ارق‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ف �ف��ي م �ق �ه� ً�ى ق ��ري ��ب م��ن‬ ‫ال �س��اح��ة ج �ل��س ال ��رج ��ل ذات م��رة‬ ‫خال زيارته لها عام ‪ ،1940‬وفي‬ ‫محاذ حط رحاله في مكان‬ ‫فندق‬ ‫ٍ‬ ‫كان نقطة تجمع حولها العالم‪.‬‬ ‫ل � �ي� ��س ت � �ش� ��رش� ��ل وح � � � ��ده م��ن‬

‫س� � � � �ح� ��ر ب � ��ام � ��دي � �ن � ��ة وج � �م� ��ال � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��ض أب � ��رز ال �ك �ت ��اب ال �ع��ام �ي��ن‬ ‫ألهمتم ط�ن�ج��ة‪ ،‬وزاروا ساحتها‬ ‫اأش�ه��ر‪ ،‬ومقاهيها ذات السمعة‬ ‫ال� �ع ��اب ��رة ل� �ل� �ح ��دود‪ ،‬وم � ��ن أول �ئ��ك‬ ‫الكتاب‪ ،‬ج��ون جوني وب��ول بولز‬ ‫وتينيسي ول �ي��ام��س‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫كاتبها اأول محمد شكري‪.‬‬ ‫آخ ��رون م��ن "أم ��م" م�ت�ع��ددة ا‬ ‫ي � � ��زورون ام� �ك ��ان ب �ش �ك��ل خ��اط��ف‪،‬‬ ‫وإن� � � �م � � ��ا ق� � � � � � ��رروا م� � �ن � ��ذ س� � �ن � ��وات‬ ‫اإق��ام��ة في طنجة بقية حياتهم‪،‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل�ه��م ف��إن س��اح��ة اأم��م‬ ‫ه� ��ي ع� �ن ��وان� �ه ��م اأك � �ث� ��ر ج��اذب �ي��ة‬ ‫ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة ع ��رف ��ت ب��ان �ف �ت��اح �ه��ا‬ ‫واح� �ت� �ض ��ان� �ه ��ا ل� �ك ��ل ال� �ث� �ق ��اف ��ات‬ ‫واأم � ��م ال �ت��ي زارت� �ه ��ا أو أق��ام��ت‬ ‫بها‪ ،‬بل حتى تلك التي ربطتها‬ ‫بها عاقة عن بعد‪.‬‬

‫طنجة تستضيف أشغال الدورة السادسة منتدى «ميدايز»‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬ ‫انطلقت مساء أمس (اأربعاء)‪ ،‬في‬ ‫طنجة‪ ،‬أشغال الدورة السادسة منتدى‬ ‫"م �ي��داي��ز" ال ��دول ��ي‪ ،‬ال� ��ذي ي�ن�ظ��م تحت‬ ‫الرعاية السامية لصاحب الجالة املك‬ ‫محمد السادس‪ ،‬ويستمر حتى ‪ 16‬من‬ ‫ن��ون �ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة ن �خ�ب��ة من‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ال �ب ��ارزة م��ن دول عربية‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫وتتصدر القضايا اأمنية العامية‬ ‫الكبرى اهتمامات ام�ش��ارك��ن ف��ي هذه‬ ‫الدورة‪ ،‬التي يشارك فيها نحو ‪ 200‬من‬ ‫ص�ن��اع ال�ق��رار السياسي وااق�ت�ص��ادي‬ ‫عبر العالم‪.‬‬ ‫وي� �س� �ع ��ى م �ن �ظ �م ��و ام � �ن � �ت� ��دى‪ ،‬ف��ي‬ ‫ه � ��ذه ال � � � ��دورة‪ ،‬إب � � ��راز ض � � ��رورة إي �ج��اد‬ ‫ت � ��وازن أف �ض��ل ف ��ي ات �خ ��اذ ال� �ق ��رار على‬ ‫ام�س�ت��وى ال��دول��ي‪ ،‬ي �ك��ون أق��ل إج�ح��اف��ا‬ ‫ف��ي ح��ق ال� ��دول ال �ص��اع��دة‪ ،‬خ��اص��ة في‬ ‫ظ��ل م��ا ت�ع��رف��ه ه ��ذه ال� ��دول م��ن حيوية‬ ‫ودي �ن��ام �ي��ة‪ ،‬ون �ض��ج س �ي��اس��ي‪ ،‬ت�ق��اب�ل��ه‬ ‫غ��ال�ب��ا ح��ال��ة م��ن ال��رك��ود‪ ،‬وسلسلة من‬ ‫امشاكل امؤسساتية لدى جيرانها من‬ ‫دول الشمال‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب��رن��ام��ج ه� ��ذه ال� � ��دورة‪،‬‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ن � � ��دوات وم� ��وائ� ��د م �س �ت��دي��رة‪،‬‬ ‫ون �ق��اش��ات ح ��ول ع ��دة م ��واض� �ي ��ع م��ن‬ ‫ب� �ي� �ن� �ه ��ا ع � �ل� ��ى ال� � �خ� � �ص � ��وص "اآف� � � � ��اق‬

‫ابراهيم الفاسي الفهري الرئيس امؤسس معهد "أماديوس"(أرشيف)‬

‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة غ� �ي ��ر ام� �س� �ت� �ق ��رة ل �ل��رب �ي��ع‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬وامعطى الجيو استراتيجي‬ ‫الجديد بامنطقة"‪ ،‬و"ام��أزق السوري"‪،‬‬ ‫و"ت� �ح� �ق� �ي ��ق ااس� � �ت� � �ق � ��رار ف � ��ي م� ��ال� ��ي"‪،‬‬ ‫و"ال �ت��وت��رات ف��ي بحر ال �ص��ن"‪ ،‬إضافة‬ ‫إل� � ��ى م� ��واض � �ي� ��ع أخ� � � ��رى ذات أول� ��وي� ��ة‬ ‫بالنسبة للبلدان الصاعدة مثل النمو‬ ‫اأخ �ض��ر‪ ،‬واأم ��ن ال �غ��ذائ��ي‪ ،‬والتمويل‬ ‫وال�ب�ن�ي��ات التحتية‪ ،‬واإدم ��اج ام��الي‪،‬‬ ‫واأدوية الجنيسة في إفريقيا‪.‬‬ ‫وك � ��ان إب ��راه� �ي ��م ال �ف ��اس ��ي ال �ف �ه��ري‪،‬‬ ‫رئيس امنتدى‪ ،‬ق��د أش��ار‪ ،‬خ��ال مؤتمر‬ ‫صحافي عقده في شهر أكتوبر اماضي‬

‫بمقر امعهد ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬إل��ى أن ال��دورة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة س �ت �ن��اق��ش ب ��ؤر ت��وت��ر ج��دي��دة‬ ‫وم �ق �ل �ق��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��أم ��ن وااس� �ت� �ق ��رار‬ ‫العامي‪ ،‬وعلى رأسها أزمة بحر الصن‪،‬‬ ‫وأزم� � ��ة ج �م �ه��وري��ة إف��ري �ق �ي��ا ال��وس �ط��ى‪،‬‬ ‫ب ��اإض��اف ��ة إل ��ى ال� �ت� �ط ��ورات ف ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫الساحل والصحراء‪ ،‬والوضع السوري‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ش� �ك ��ل م � ��وض � ��وع (م� � � � ��اذا ب �ع��د‬ ‫الربيع العربي؟) محور إحدى الجلسات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �م �ن �ت��دى‪ ،‬وال � �ت� ��ي س �ت �ن��اق��ش‬ ‫اأوض ��اع ام�ت��ردي��ة ف��ي ليبيا‪ ،‬وت��ون��س‪،‬‬ ‫وم �ص��ر‪ ،‬وت �ط��ور اأوض� ��اع ف��ي س��وري��ا‪،‬‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة أع �ض��اء م��ن ام�ج�ل��س الوطني‬

‫ال � � � �س� � � ��وري‪ ،‬وم � � �س � ��ؤول � ��ن ح� �ك ��وم� �ي ��ن‬ ‫روسين‪ ،‬وأميركين وأوربين‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن أه � � � ��م ال � �ش � �خ � �ص � �ي� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫س �ت �ت �ح ��دث ف� ��ي م� ��وض� ��وع ال� �ت� �ط ��ورات‬ ‫ال �ع �س �ك ��ري ��ة ف� ��ي ش� �م ��ال م� ��ال� ��ي‪ ،‬وك �ي��ل‬ ‫وزارة ال��دف��اع ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬وم�س��ؤول��ون‬ ‫حكوميون ماليون‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا م � � ��ن ام � � �ت� � ��وق� � ��ع أن ي� � �ش � ��ارك‬ ‫"دي � ��ون� � �ك � ��ون � ��دي ت � � � � � � ��راوري"‪ ،‬ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫اان�ت�ق��ال��ي ال�س��اب��ق م��ال��ي‪ ،‬ف��ي ام�ن�ت��دى‪،‬‬ ‫ل �ل �ح��دي��ث ع ��ن ال� �ت� �ط ��ورات ال �ح��ال �ي��ة ف��ي‬ ‫ب��اده‪ ،‬بما أن الوضع اأمني تغير في‬ ‫امنطقة‪ ،‬فمن ناحية‪ ،‬أعادت الجماعات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة ت�ش�ك�ي��ل ص�ف��وف�ه��ا ف��ي ش�م��ال‬ ‫مالي‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تم انتقال ثقل‬ ‫الجماعات امسلحة من شمال مالي إلى‬ ‫ج�ن��وب ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وإل ��ى ال �ح��دود الليبية ‪-‬‬ ‫التونسية‪ ،‬الشيء الذي يطرح تحديات‬ ‫أمنية جديدة على امنطقة‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ط��رح ام �ن �ت ��دى‪ ،‬ام��واض �ي��ع‬ ‫الكبرى في إفريقيا‪ ،‬وعلى رأسها قضايا‬ ‫ال �ح �ك��ام��ة‪ ،‬وم �ك��اف �ح��ة ال �ف �س��اد‪ ،‬وال�ن�م��و‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى م��واض�ي��ع‬ ‫فنية كاأدوية‪ ،‬واأمن الغذائي‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن إفريقيا تحتل موقعا‬ ‫م ��رك ��زي ��ا ف� ��ي أش � �غ� ��ال ام� �ن� �ت ��دى‪ ،‬ن �ظ��را‬ ‫أه�م�ي��ة ال ��دور ال��ذي يلعبه ام �غ��رب في‬ ‫ال� �ق ��ارة‪ ،‬إذ أص �ب��ح ث��ان��ي م�س�ت�ث�م��ر في‬ ‫إفريقيا خلف دولة جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫الطلبة يحتجون في يوم وطني ضد سياسة تدبير اجامعات‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫نظم فصيل طلبة العدل و اإحسان‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬وق �ف ��ات اح�ت�ج��اج�ي��ة‬ ‫وط �ن �ي��ة ف ��ي م�خ�ت�ل��ف ج��ام �ع��ات ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ت� �ح ��ت ش� �ع ��ار "ك� �ف ��ى ع� �ب� �ث ��ا"‪ ،‬ل �ل �ت �ن��دي��د‬ ‫ب ��اأوض ��اع ام��زري��ة ال �ت��ي ب ��ات يعيشها‬ ‫الطلبة داخل الجامعات‪.‬‬ ‫وشهدت جامعة القاضي عياض في‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬وج��ام�ع��ة اب��ن زه��ر ف��ي أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫وكلية الحقوق في طنجة‪ ،‬وكلية اآداب‬ ‫ف ��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬وغ �ي��ره��ا م ��ن ال �ج��ام �ع��ات‪،‬‬ ‫ت ��ردي ��د ش � �ع ��ارات م �ن��اه �ض��ة ل�ل�س�ي��اس��ة‬ ‫امعمول بها ف��ي تدبير التعليم العالي‬ ‫العمومي في الباد‪.‬‬ ‫وص � � ��رح ع� �ب ��د ام � ��ول � ��ى ال� �ع� �م ��ران ��ي‪،‬‬ ‫ام� �ن� �س ��ق اإع � ��ام � ��ي‪" ،‬ج � � ��اء ااح� �ت� �ج ��اج‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ف ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ات‪ ،‬ب �ع��د ال �ل �ق��اء‬ ‫ال�ت�ش��اوري ال��ذي عقدته الكتابة العامة‬

‫ل ��ات� �ح ��اد ال ��وط� �ن ��ي ل �ط �ل �ب��ة ام � �غ ��رب م��ع‬ ‫كتاب فروعها‪ ،‬حيث وقفت على مجمل‬ ‫ااخ � �ت ��اات ال �ح��اص �ل��ة ف ��ي ام��ؤس �س��ات‬ ‫الجامعية"‪.‬‬ ‫وأض��اف العمراني‪" :‬نظمنا وقفات‬ ‫وم �س �ي��رات ض��د ال��وض��ع ال�ت�ع�ل�ي�م��ي في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وض ��د س�ي��اس��ة وزارة التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي وتكوين اأط��ر‬ ‫ف��ي معالجة ق�ط��اع التعليم ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫رغم تشديد الخطاب املكي في ذكرى ‪20‬‬ ‫غشت‪ ،‬على ض��رورة النهوض بالوضع‬ ‫التعليمي"‪.‬‬ ‫وواصل العمراني حديثه‪" ،‬تتلخص‬ ‫م �ط��ال �ب �ن��ا ف ��ي ن �ه��ج م �ق ��ارب ��ة ت �ش��ارك �ي��ة‬ ‫ف ��ي ت��دب �ي��ر ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وإي� �ج ��اد ح ��ل آن��ي‬ ‫للوضعية ال�ت��ي تعيشها ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬في‬ ‫ظل ت��ردي البنيات التحتية والخدمات‬ ‫اإداري � � ��ة ال �ت��ي ت �ص �ن��ف ف ��ي خ��ان��ة دون‬ ‫امستوى‪ ،‬كما أننا ننادي بضرورة فتح‬

‫باب الحوار من أجل الرقي بامؤسسات‬ ‫الجامعية بامقارنة مع امعايير الدولية‬ ‫لتصنيف الجامعات"‪.‬‬ ‫وان � �ق � �ط � ��ع ال � �ط � �ل � �ب ��ة ع� � ��ن ال� � ��دراس� � ��ة‬ ‫م �ن��د ص� �ب ��اح أم� � ��س‪ ،‬ف ��ي م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ال � �ج ��ام � �ع ��ات‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ج ��ام� �ع ��ة اب ��ن‬ ‫ط �ف �ي��ل وج��ام �ع��ة اب� ��ن زه � ��ر‪ ،‬وج��ام �ع �ت��ي‬ ‫م �ك �ن��اس وف � ��اس‪ ،‬وع ��رف��ت ج��ام �ع �ت��ا اب��ن‬ ‫زه��ر ف��ي أك��ادي��ر ح�ض��ورا مكثفا ل��رج��ال‬ ‫اأمن‪ ،‬حيث شهدت كلية العلوم تنظيم‬ ‫مهرجان احتجاجي‪.‬‬ ‫وع � � ��ن أزم � � � ��ة ال� �س� �ك ��ن ف � ��ي اأح � �ي� ��اء‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة ق � ��ال ال� �ع� �م ��ران ��ي‪" :‬ت �ع �ه��دت‬ ‫ال ��دول ��ة ب�ت �ط �ب �ي��ق م �خ �ط��ط اس�ت�ع�ج��ال��ي‬ ‫ي��روم تحسن أوض��اع الطلبة م��ن خال‬ ‫ت��وس�ي��ع اأح �ي ��اء ال�ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا لم‬ ‫تنجز إل��ى ح��دود اآن‪ ،‬رغ��م ت��زاي��د ع��دد‬ ‫ال� �ط ��اب ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ف ��ي ال �ج��ام �ع��ات‪،‬‬ ‫مما س��اه��م ف��ي ت��أزي��م ال��وض��ع أك�ث��ر مما‬

‫هو عليه‪ ،‬فحتى أن بعض اإح�ص��اءات‬ ‫تشير إلى أن ثاثة طاب يجلسون على‬ ‫مقعد واحد"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت � ��ه‪ ،‬ق � � � ��ال م � �ح � �م� ��د ح ��اف ��ظ‬ ‫‪،‬ك��ات��ب ف��رع ج�م�ع�ي��ة اب��ن زه��ر ف��ي أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫"خ�ض�ن��ا ااح �ت �ج��اج��ات ف��ي س �ي��اق برمجة‬ ‫ع ��دة م �خ �ط �ط��ات‪ ،‬ا ت �ع �ط��ي ل �ل �ط��ال��ب ح�ق��ه‬ ‫ول �ل �ج��ام �ع��ة ق�ي�م�ت�ه��ا ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫أدواره � � � ��ا ف ��ي إن � �ت ��اج ط ��اق ��ات ل�ل�م�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫فالطلبة سنة بعد أخرى يعانون من غياب‬ ‫اأطر وااكتظاظ‪ ،‬ناهيك عن مشكل السكن‬ ‫ف��ي ظ��ل ارت �ف��اع ع��دد ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬أم ��ام ت�ه��اون‬ ‫الوزارة الوصية في إيجاد حلول ناجعة"‪.‬‬ ‫وخ� � �ل � ��ص ح � ��اف � ��ظ إل� � � ��ى أن "ال� �ط� �ل� �ب ��ة‬ ‫ام�ح�ت�ج��ن ال �ي��وم ه��م ه�ن��ا م��ن أج��ل إي�ص��ال‬ ‫ص ��وت� �ه ��م ل� �ل� �م ��سؤول ��ن ل �ك ��ي ي �ص �ل �ح��وا‬ ‫ال ��وض ��ع ال� �ق ��ائ ��م‪ ،‬وف � ��ي ح ��ال ��ة رف �ض �ه��م‪،‬‬ ‫س�ن��واص��ل ااح �ت �ج��اج إل��ى ح��ن تحقيق‬ ‫مطالبنا امشروعة"‪.‬‬

‫منٹاحانطل‪٥‬تح‬ ‫حركةح‪20‬‬ ‫فرايرح‬ ‫ااحتحاجيةح‬ ‫قبلحأكثرحمنح‬ ‫سنتنحٺإليٹاح‬ ‫يأتيحامطالبوٲح‬ ‫باإنصافح‬ ‫أٺحبتح‪٥‬يقح‬ ‫مطالبحذاتح‬ ‫أبعادحاجتٱاعيةح‬ ‫أٺحن‪٥‬ابية‬

‫أعطت وزارة الصحة‪ ،‬أمس (اأربعاء) بالرباط‪ ،‬اانطاقة‬ ‫مخطط العمل ‪ ، 2015 2013‬امتعلق بتسريع وتيرة الخفض‬ ‫م��ن م�ع��دل وف�ي��ات اأم �ه��ات‪ ،‬وام��وال�ي��د ال�ج��دد واأط �ف��ال‪ ،‬دون‬ ‫سن الخامسة بالجهات الخمس ذات اأولوية‪ ،‬والتي تتسم‬ ‫بالنقص على مستوى مؤشرات تغطية الصحة بالنسبة لأم‬ ‫والطفل‪.‬‬ ‫ويتوخى هذا امخطط خفض معدل وفيات اأمهات إلى‬ ‫‪ 60‬وف��اة ف��ي ك��ل أل��ف وادة‪ ،‬أي م��ا ي�ع��ادل ان�خ�ف��اض��ا بنسبة‬ ‫‪ 82‬في امائة بامقارنة مع عام ‪ ،1990‬وتقليص معدل وفيات‬ ‫اأط �ف��ال دون س��ن ال�خ��ام�س��ة إل��ى ‪ 23‬وف ��اة ل�ك��ل ‪ 1000‬وادة‪،‬‬ ‫ب��ان�خ�ف��اض نسبته ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة ب��ام�ق��ارن��ة م��ع ن�ف��س السنة‪،‬‬ ‫وتقليص معدل وفيات امواليد الجدد إلى ‪ 14‬وفاة لكل ‪1000‬‬ ‫وادة حية‪ ،‬أي ما يعادل انخفاضا بنسبة ‪ 35‬في امائة‪.‬‬ ‫وي�ت�ض�م��ن ام�خ�ط��ط‪ ،‬إج� ��راءات وت��داب�ي��ر ي�ت��وق��ع أن تؤثر‬ ‫بشكل إيجابي وفعال على الوضعية الراهنة لوفيات اأمهات‬ ‫وامواليد‪ ،‬وترقى بها إلى اأحسن‪ ،‬في أفق عام ‪ ،2015‬لتسهم‬ ‫ب��ذل��ك ف ��ي ب �ل��وغ أه � ��داف ال �ت �ن �م �ي��ة ام �ن �ش ��ودة ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ولتحقيق ه��ذه اأه ��داف‪ ،‬أع�ل��ن ال�ح�س��ن ال ��وردي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الصحة‪ ،‬أن��ه تمت برمجة إج ��راءات يتعن إع�ط��اؤه��ا أولوية‬ ‫ق �ص��وى خ ��ال م��رح �ل��ة ال �ت �ف�ع�ي��ل‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا ت�ح�س��ن ج��ودة‬ ‫التكفل بامضاعفات الخطيرة والناجمة عن الحمل‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ودع� ��م ال �ع��رض ال �ص �ح��ي ال �خ��اص ب �ط��ب ام��وال �ي��د‪ ،‬وت�ح�س��ن‬ ‫جودة التكفل بامواليد‪ ،‬وتطوير سبل التكفل بصحة الطفل‬ ‫ب�ش�ك��ل م �ن��دم��ج‪ ،‬ودع ��م ال �ب��رن��ام��ج ال��وط �ن��ي ل�ل�ت�ل�ق�ي��ح‪ ،‬وت�ت�ب��ع‬ ‫وتقييم التدابير امتعلقة بصحة اأم والطفل على امستوى‬ ‫الجهوي‪ ،‬من أجل نجاعة أكبر‪.‬‬ ‫وأك ��د أن��ه ل�ض�م��ان ال�ت�ت�ب��ع ال��دق�ي��ق ل�ه��ذا ام�خ�ط��ط‪ ،‬قامت‬ ‫الوزارة بإعداد ونشر دورية وزارية تهم إحداث لجنة خاصة‬ ‫مقرها ب��اإدارة امركزية‪ ،‬تعكف على تتبع وتقييم التدابير‬ ‫امبرمجة ف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬وك��ذا ل�ج��ان بالجهات التسع ذات‬ ‫اأول ��وي ��ة‪ ،‬وال �ت��ي ج ��اء اخ �ت �ي��اره��ا ب �ن��اء ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج ال�ب�ح��ث‬ ‫امتعلق بالساكنة والصحة الذي أجري على الصعيد الوطني‬ ‫عام ‪ ،2011‬وحدد تسع جهات تعاني من نقص في امؤشرات‬ ‫الخاصة بالتغطية في مجال خدمات صحة اأم والطفل‪.‬‬ ‫وأشار الوردي‪ ،‬إلى أن الغاف امالي الذي رصد لتفعيل‬ ‫ه��ذا امخطط يبلغ م��ا يناهز ‪ 271‬مليون دوار‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ح�ص��ة ت�م��وي��ل وزارة ال�ص�ح��ة للمخطط ت�م�ث��ل ‪ 97‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫فيما تبلغ نسبة تمويل هيئات اأمم امتحدة ‪ 3‬في امائة‪.‬‬ ‫كما أوض��ح أن إط��اق هذا امخطط جاء لعدة اعتبارات‪،‬‬ ‫أهمها اقتراب نهاية العد العكسي لبلوغ أهداف التنمية في‬ ‫أفق ‪.2015‬‬ ‫وذك ��ر ال��وزي��ر ب��اإن �ج��ازات ام�ه�م��ة‪ ،‬ال�ت��ي حققها ام�غ��رب‬ ‫منذ مطلع التسعينيات من أجل الرقي بصحة اأم والطفل‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذا التقدم تكرس بشكل ملموس خال السنوات‬ ‫ال�خ�م��س اأخ �ي��رة‪ ،‬إذ أظ �ه��رت ام��ؤش��رات ال �ت��ي ت��م اع�ت�م��اده��ا‬ ‫قبل سنتن إح��راز ت�ق��دم ملحوظ م��ن حيث ال��ول��وج‪ ،‬وج��ودة‬ ‫الخدمات الصحية امقدمة خ��ال فترة الحمل وال��وادة‪ ،‬وما‬ ‫بعد الوادة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذا التقدم الحاصل في امؤشرات بصفة‬ ‫إج�م��ال�ي��ة ع�ل��ى ام �س�ت��وى ال��وط �ن��ي‪ ،‬أك��د ال��وزي��ر‪ ،‬أن التحليل‬ ‫الجزئي على مستوى كل جهة على ح��دة‪ ،‬وحسب امحددات‬ ‫ال�س��وس�ي��و اق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ح�س��ب وس��ط ال�ع�ي��ش‪ ،‬يظهر‬ ‫ب �ج��اء وج ��ود م �ف��ارق��ات ت�ه��م أس��اس��ا ال��ول��وج إل��ى ال�خ��دم��ات‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ص�ح��ة اأم خ ��ال ف �ت��رة ال�ح�م��ل وال� � ��وادة‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫الخاصة بصحة امواليد‪.‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫قسيمة اإشتراك‬


‫خارج امغرب‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫أوباما وهواند يدعوان طهران إلى "رد إيجابي" على مشروع ااتفاق "النووي"‬ ‫أميركا وفرنسا تعتزمان الحصول على كل الضمانات من إيران < نتانياهو يعتقد أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق اأوسط‬ ‫اق � � �ت � � �ح � � �م� � ��ت م� � � �ج� � � �م � � ��وع � � ��ات م ��ن‬ ‫ام �س� �ت ��وط� �ن ��ن ال � �ي � �ه ��ود وع � �ن ��اص ��ر م��ن‬ ‫م�خ��اب��رات ااح �ت��ال اإس��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب � �ع ��اء)‪ ،‬ام�س�ج��د اأق �ص��ى م��ن جهة‬ ‫ب ��اب ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ب��رف�ق��ة ح��راس��ات م�ع��ززة‬ ‫م��ن عناصر ال��وح��دات الخاصة بشرطة‬ ‫ااح�ت��ال‪ ،‬في الوقت ال��ذي ك��ان يتواجد‬ ‫ف ��ي ام �س �ج��د ام� �ئ ��ات م ��ن ط �ل �ب��ة م� ��دارس‬ ‫ال�ق��دس امحتلة وع��دد م��ن طلبة حلقات‬ ‫العلم وام�ص�ل��ن‪ .‬وذك ��رت وك��ال��ة اأن�ب��اء‬ ‫الفلسطينية (وف��ا)‪ ،‬أن حالة من التوتر‬ ‫الشديد س��ادت باحات امسجد اأقصى‬ ‫ام �ب��ارك ب�ع��د اع �ت��داء إح ��دى ام�ت�ط��رف��ات‬ ‫ال � �ي � �ه� ��ودي� ��ات ع � �ل ��ى ط � �ف ��ل ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫قاصر داخ��ل امسجد‪ .‬وأضافت أن سيدة مقدسية تصدت للمستوطنة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن م�ح��اوات شرطة ااح�ت��ال اعتقال السيدة امقدسية ب��اءت بالفشل‪ ،‬بعد تجمهر‬ ‫امصلن‪.‬‬

‫الرئيس اأميركي براك أوباما رفقة الرئيس الفرنسي فرونسوا هولند (أرشيف)‬

‫اع � �ت � �ب ��ر ال� ��رئ � �ي � �س� ��ان اأم � �ي ��رك ��ي‬ ‫والفرنسي خال اتصال هاتفي أمس‬ ‫(اأرب � �ع ��اء) أن ��ه ي�ت��وق��ف ع�ل��ى "إي ��ران‬ ‫أن ت�ق��دم ردا إي�ج��اب�ي��ا" ع�ل��ى م�ش��روع‬ ‫ااتفاق حول ملفها النووي ال��ذي تم‬ ‫عرضه في جنيف‪ ،‬بحسب ما أعلنت‬ ‫عنه الرئاسة الفرنسية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف اال� �ي ��زي ��ه ف ��ي ب �ي ��ان أن‬ ‫باراك أوباما وفرنسوا هواند "أعربا‬ ‫ع��ن عزمهما امشترك على الحصول‬ ‫م��ن إي � ��ران ع �ل��ى ك��ل ال �ض �م��ان��ات لكي‬ ‫تتخلى نهائيا عن برنامجها النووي‬ ‫العسكري"‪.‬‬ ‫وخلص البيان‪" :‬في هذا السياق‪،‬‬ ‫أكد (الرئيسان) معا دعمهما الكامل‬ ‫للمشروع الذي وافقت عليه مجموعة‬ ‫خمسة زائد واحد (الوايات امتحدة‪،‬‬ ‫وروس� � � � �ي � � � ��ا‪ ،‬وال � � � �ص� � � ��ن‪ ،‬وف � ��رن � �س � ��ا‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وأمانيا) في التاسع من‬ ‫نونبر‪ ،‬وال��ذي يشكل أس��اس��ا اتفاق‬ ‫جدي وصلب وذي صدقية"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي واش � �ن � �ط� ��ن‪ ،‬ش� � ��دد ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب � � �ي� � ��ض ب� � � � � ��دوره ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان ع �ل��ى‬ ‫"ال � �ت � �ف ��اه ��م ام � �ث� ��ال� ��ي" ام � ��وج � ��ود ب��ن‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة وف ��رن� �س ��ا ح ��ول‬ ‫م �ش��روع اات �ف ��اق ال ��ذي واف �ق��ت عليه‬ ‫الدول الكبرى في جنيف وكذلك على‬ ‫"كيفية إجراء امفاوضات"‪.‬‬

‫واع� �ت� �ب ��ر أوب � ��ام � ��ا وه � ��وان � ��د أن‬ ‫"اق� � �ت � ��راح (ال� � � ��دول ال � �س ��ت) ه ��و ت �ق��دم‬ ‫ج ��وه ��ري إق � �ن ��اع ام �ج �ت �م��ع ال ��دول ��ي‬ ‫ب� ��ال � �ط� ��اب� ��ع ال � �س � �ل � �م� ��ي دون س � � ��واه‬ ‫ل�ل�ب��رن��ام��ج ال �ن��ووي إي � ��ران"‪ ،‬بحسب‬ ‫امصدر نفسه‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ص ب� �ي ��ان ال �ب �ي��ت اأب �ي��ض‬ ‫إل� � ��ى أن "ال� � ��واي� � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ت �ق��در‬ ‫ب�ش �ك��ل ك�ب�ي��ر ع��اق��ات �ه��ا م ��ع ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫وخ � �ص� ��وص� ��ا ك �ح �ل �ي��ف ف � ��ي ال �ح �ل��ف‬ ‫اأط �ل �س��ي‪ ،‬وس �ن��واص��ل م �ش��اورات �ن��ا‬ ‫الوثيقة حول اأمن الدولي"‪.‬‬ ‫وم� �س ��اء (اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬أك� ��د وزي ��ر‬ ‫الخارجية الفرنسي‪ ،‬لوران فابيوس‪،‬‬ ‫أن ال �ك��رة ب��ات��ت ف��ي ام�ل�ع��ب اإي��ران��ي‪،‬‬ ‫وق� � � ��ال‪" :‬ح� �ص ��ل ات � �ف� ��اق (ب � ��ن ال � ��دول‬ ‫ال� �س ��ت) دع �م��ه ال��رئ �ي �س��ان ال�ف��رن�س��ي‬ ‫واأميركي (‪ )...‬وك��ان ال��رد اإيراني‪:‬‬ ‫"حتى اآن لم يكن ممكنا القبول به""‪.‬‬ ‫وأضاف فابيوس‪" :‬لسنا بعيدين‬ ‫من الهدف‪ ،‬هذا لن يعالج كل امشاكل‪،‬‬ ‫لكنه سيعالج كثيرا منها"‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت س��اب��ق ف��ي إس��رائ�ي��ل‪،‬‬ ‫اع �ت �ب��ر رئ �ي��س ال � � ��وزراء اإس��رائ �ي �ل��ي‬ ‫ب� �ن� �ي ��ام ��ن ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و أن � � ��ه "ي �م �ك��ن‬ ‫ال �ت��وص��ل إل� ��ى ات� �ف ��اق ج �ي��د وت�ف�ك�ي��ك‬ ‫القدرة النووية العسكرية اإيرانية‪،‬‬ ‫ولكن ل��ن يتم ال��وص��ول إل��ى ذل��ك عبر‬

‫ااق� � �ت � ��راح ال � � ��ذي ي �ب �ح��ث ح ��ال �ي ��ا ف��ي‬ ‫جنيف"‪.‬‬ ‫وأف� � � ��ادت م � �ص ��ادر دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫غ ��رب� �ي ��ة أن ام� � �ش � ��روع ال � � ��ذي واف� �ق ��ت‬ ‫ع �ل �ي��ه ال� � ��دول ال� �س ��ت ال �ك �ب ��رى ن�ه��اي��ة‬ ‫اأسبوع الفائت مازال يتطلب بعض‬ ‫ال �ص �ي��اغ��ات ال �ت��ي ل ��م ي ��واف ��ق عليها‬ ‫الجانب اإي��ران��ي‪ ،‬افتة إل��ى أن إق��رار‬ ‫ه � ��ذه ال� �ص� �ي ��اغ ��ات أدى إل � ��ى إرج � ��اء‬ ‫ام�ف��اوض��ات ال�ت��ي ستستأنف ف��ي ‪20‬‬ ‫نونبر في جنيف‪.‬‬ ‫وأعلنت مصادر دبلوماسية أن‬ ‫مشروع اات�ف��اق ال��ذي يتم التفاوض‬ ‫ف� � ��ي ش � ��أن � ��ه ي� �ش� �ت� �م ��ل ع � �ل� ��ى ات � �ف� ��اق‬ ‫مرحلي ح��ول تعليق كامل أو جزئي‬ ‫لتخصيب اليورانيوم مدة ستة أشهر‬ ‫م��ن ج��ان��ب إي� ��ران م�ق��اب��ل رف ��ع م�ح��دد‬ ‫للعقوبات الدولية التي فرضت على‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وم��ن بن النقاط الرئيسية التي‬ ‫ترى ال��دول الست الكبرى أنها كفيلة‬ ‫ب�ت�ب��دي��د ال�ق�ل��ق ح ��ول ال �ج��ان��ب امثير‬ ‫ل�ل�ج��دل ل�ل�ب��رن��ام��ج ال �ن��ووي ل�ط�ه��ران‪،‬‬ ‫مستقبل مفاعل ام�ي��اه الثقيلة ال��ذي‬ ‫م � ��ازال ق �ي��د ال �ب �ن��اء ف ��ي أراك‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ي �س �م��ح ف� ��ي ح � ��ال إن � �ج � ��ازه ب �ح �ي��ازة‬ ‫القنبلة ال �ن��ووي��ة‪ ،‬مستقبل م�خ��زون‬ ‫إيران من اليورانيوم امخصب بنسبة‬

‫ع �ش��ري��ن ف ��ي ام ��ائ ��ة وام ��راق� �ب ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي�م�ك��ن ف��رض �ه��ا ع �ل��ى إي � ��ران ف��ي ح��ال‬ ‫سمح لها امجتمع الدولي بتخصيب‬ ‫اليورانيوم بنسبة ‪ 3,5‬في امائة‪.‬‬ ‫وت �ط �ل��ب ق � � ��رارات اأم � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ال� �ت ��ي ص � ��درت ف ��ي اأع� � � ��وام ال �ع �ش��رة‬ ‫اأخيرة من طهران "تعليق" تخصيب‬ ‫اليورانيوم‪ .‬ولدى إيران حاليا ‪ 19‬ألف‬ ‫جهاز طرد مركزي‪ ،‬وتطالب بمنحها‬ ‫الحق في التخصيب أغراض مدنية‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق م�ت�ص��ل‪ ،‬ق��ال رئيس‬ ‫ال � � � � � � � ��وزراء اإس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي ب �ن �ي ��ام ��ن‬ ‫نتانياهو أم��س (اأرب �ع��اء) إن اتفاقا‬ ‫س �ي �ئ��ا ب ��ن ال� �ق ��وى ال �ع��ام �ي��ة وإي � ��ران‬ ‫بشأن برنامجها ال�ن��ووي قد يفضي‬ ‫إلى حرب‪.‬‬ ‫وقالت حكومته إن حزمة تخفيف‬ ‫ال� �ع� �ق ��وب ��ات ام � �ع� ��روض� ��ة م� ��ن ال� �ق ��وى‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ع�ل��ى إي� ��ران‪ ،‬وال �ت��ي تصفها‬ ‫واش� �ن� �ط ��ن ب ��ام� �ح ��دودة س �ت �ل �غ��ي ف��ي‬ ‫حقيقة اأمر ما يصل إلى ‪ 40‬في امائة‬ ‫من تأثير العقوبات‪ ،‬وتخفف الضغط‬ ‫على ط�ه��ران للتخلي ع��ن برنامجها‬ ‫النووي الذي يعتقد الغرب وإسرائيل‬ ‫أنه يهدف لصنع ساح نووي‪.‬‬ ‫وت �ض �غ��ط إس ��رائ� �ي ��ل ب� �ق ��وة ض��د‬ ‫اتفاق مقترح يعرض في ب��ادئ اأمر‬ ‫ت�خ�ف�ي�ف��ا ج��زئ �ي��ا ل �ل �ع �ق��وب��ات م�ق��اب��ل‬

‫ب �ع��ض ال �خ �ط��وات م��ن إي � ��ران لتقييد‬ ‫أنشطتها‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ام �ف��اوض��ات ب��ن إي ��ران‬ ‫والقوى الست الكبرى في جنيف يوم‬ ‫(ال�س�ب��ت) دون ات�ف��اق‪ ،‬لكن م��ن امقرر‬ ‫اس �ت �ك �م��ال �ه��ا ف ��ي ‪ 20‬ن ��ون �ب ��ر‪ .‬وع �ب��ر‬ ‫ال� �ط ��رف ��ان ع ��ن ت �ف��اؤل �ه �م��ا ب��إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫تحقيق تقدم‪.‬‬ ‫ورف ��ض دب�ل��وم��اس�ي��ون غ��رب�ي��ون‬ ‫ي �ش��ارك��ون ف ��ي ام �ح ��ادث ��ات ال�ت�ع�ل�ي��ق‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ق �ي �ي��م اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي ل�ت��أث�ي��ر‬ ‫اات� �ف ��اق ع �ل��ى ال �ع �ق��وب��ات ق��ائ �ل��ن إن‬ ‫ش��روط أي اتفاق م��ات��زال غير مؤكدة‬ ‫وسرية‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��ول إي � � � ��ران إن ب��رن��ام �ج �ه��ا‬ ‫النووي سليم‪ ،‬لكن الوايات امتحدة‬ ‫واات� �ح ��اد اأوروب� � ��ي ي �ع �ت �ق��دان أن�ه��ا‬ ‫تسعى لصنع س��اح ن��ووي‪ ،‬وفرضا‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ع � �ق� ��وب� ��ات ن �ف �ط �ي��ة وم ��ال� �ي ��ة‬ ‫مشددة العام اماضي‪ ،‬ألحقت ضررا‬ ‫اق � �ت � �ص� ��ادي� ��ا ك� �ب� �ي ��را ب��ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫اإسامية‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ن � �ت� ��ان � �ي� ��اه� ��و م� �ت� �ح ��دث ��ا‬ ‫أم� ��ام ال �ب��رم��ان إن م��واص �ل��ة ال�ض�غ��ط‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ع�ل��ى إي� ��ران ه��و ال�ب��دي��ل‬ ‫اأم �ث��ل ل�خ�ي��اري��ن آخ��ري��ن ق ��ال إنهما‬ ‫"اتفاق سيء" والحرب‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫عشرات القتلى في صفوف النظام في دمشق واحتدام معارك في حلب‬ ‫أك� ��د ن��اش �ط��ون س ��وري ��ون م�ق�ت��ل‬ ‫ال� �ع� �ش ��رات م ��ن ج� �ن ��ود ال� �ن� �ظ ��ام وم��ن‬ ‫يوصفون بالشبيحة في تفجير ثاث‬ ‫سيارات في جنوبي العاصمة دمشق‪،‬‬ ‫وس��ط أنباء عن سيطرة النظام على‬ ‫بلدة الحجيرة في الريف الدمشقي‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن اح �ت��دم��ت ااش �ت �ب��اك��ات بن‬ ‫ق��وات النظام ومقاتلي امعارضة في‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫وق � ��د وث� �ق ��ت ال �ش �ب �ك��ة ال �س ��وري ��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان أم� ��س (اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫م �ق �ت��ل ‪ 11‬ش �خ �ص��ا ف� ��ي م �ح��اف �ظ��ات‬ ‫سورية مختلفة‪ ،‬بينهم طفل‪ ،‬واثنان‬ ‫من الجيش الحر‪.‬‬ ‫وقال الناشطون إن تفجير ثاث‬ ‫س �ي��ارات ف��ي ح��ي التضامن وسيدي‬ ‫مقداد جنوب دمشق‪ ،‬أدى إل��ى مقتل‬ ‫ال �ع �ش��رات م��ن ص �ف��وف ق ��وات ال�ن�ظ��ام‬ ‫ومن يوصفون بالشبيحة‪.‬‬ ‫وص ��رح محمد اأش �م��ر‪ ،‬الناطق‬ ‫باسم نبض العاصمة‪ ،‬أن مناطق في‬ ‫ج �ن��وب ال�ع��اص�م��ة ت�ش�ه��د اش�ت�ب��اك��ات‬

‫هي اأعنف من نوعها بعد التفجيرات‬ ‫بن امعارضة امسلحة وقوات النظام‬ ‫امدعومة بكتائب حزب الله اللبناني‬ ‫ولواء أبو الفضل العباس العراقي‪.‬‬ ‫وت�ح��دث اأش�م��ر ع��ن س��ت غ��ارات‬ ‫ج� ��وي� ��ة ن� �ف ��ذت� �ه ��ا أم � � ��س (اأرب � � �ع � � ��اء)‬ ‫ط � � ��ائ � � ��رات ال� � �ن� � �ظ � ��ام ع � �ل� ��ى ام �ن �ط �ق ��ة‬ ‫الجنوبية للعاصمة السورية‪.‬‬ ‫وق ��ال ات �ح��اد تنسيقيات ال�ث��ورة‬ ‫ال�س��وري��ة إن ق��وات النظام ول��واء أبو‬ ‫الفضل العباس تحاول اقتحام بيت‬ ‫سحم جنوبي دمشق‪ ،‬ولكن الجيش‬ ‫الحر يتصدى لها‪.‬‬ ‫وأف ��اد اات �ح��اد أن ال�ج�ي��ش الحر‬ ‫أع �ل��ن ع ��ن م �ع��رك��ة ل �ف��ك ال �ح �ص��ار عن‬ ‫امنطقة الجنوبية أط�ل��ق عليها اسم‬ ‫"إن تنصروا الله ينصركم"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت الهيئة العامة‬ ‫للثورة السورية أن اشتباكات عنيفة‬ ‫ت� �ج ��ري ب� ��ن ال �ج �ي ��ش ال� �ح ��ر وق � ��وات‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ع �ل��ى ج �ب �ه��ات "داري � � � ��ا" إث��ر‬ ‫م �ح ��اول ��ة ال �ن �ظ ��ام اق �ت �ح��ام �ه��ا وس��ط‬

‫مرسي يتمسك بالشرعية ويدعو‬ ‫استمرار التظاهر في مصر‬ ‫ج � � � � ��دد ال� � ��رئ � � �ي� � ��س ام � � �ص � ��ري‬ ‫ام � �ع � ��زول م �ح �م��د م ��رس ��ي رف �ض��ه‬ ‫ل��ان �ق��اب ال�ع�س�ك��ري ال ��ذي أط��اح‬ ‫ب�ح�ك�م��ه‪ ،‬وأك ��د ف��ي رس��ال��ة نقلها‬ ‫ع �ن��ه ف��ري��ق ال ��دف ��اع ال � ��ذي ال �ت �ق��اه‬ ‫أول أم��س (ال�ث��اث��اء) ف��ي محبسه‬ ‫باإسكندرية‪ ،‬أن��ه ك��ان "مختطفا‬ ‫ق � �ص� ��را ورغ� � �م � ��ا ع� � �ن � ��ه"‪ ،‬وط ��ال ��ب‬ ‫مؤيديه بمواصلة ااحتجاجات‬ ‫حتى إسقاط اانقاب وتبعاته‪.‬‬ ‫وقدم مرسي في الرسالة التي‬ ‫ّ‬ ‫أملى عناصرها على أعضاء هيئة‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬الذين قاموا بصياغتها‪،‬‬ ‫معلومات ع��ن مكان وج��وده بعد‬ ‫"اان � �ق� ��اب ال �ع �س �ك��ري م�س�ت��وف��ي‬ ‫اأرك � � � ��ان"‪ .‬وأوض� � ��ح أن� ��ه ن �ق��ل في‬ ‫ال �ث��ان��ي م��ن ي��ول �ي��وز ام��اض��ي إل��ى‬ ‫م�ق��ر ال �ح��رس ال �ج �م �ه��وري‪ ،‬وم�ن��ه‬ ‫إل��ى إح ��دى ال�ق��واع��د ال�ب�ح��ري��ة في‬ ‫الخامس من نفس الشهر‪.‬‬ ‫كما أك��د الرئيس ام�ع��زول أنه‬ ‫ل��م ي�ل�ت��ق خ ��ال ف �ت��رة "اخ�ت�ط��اف��ه"‬ ‫سوى مسؤولة الشؤون الخارجية‬ ‫ب � ��اات � �ح � ��اد اأوروب � � � � � ��ي ك ��اث ��ري ��ن‬ ‫آش� �ت ��ون ووف � ��د ح �ك �م��اء اات� �ح ��اد‬ ‫اأف��ري�ق��ي وأرب �ع��ة محققن رفض‬ ‫ال �ت �ج��اوب م�ع�ه��م أن ��ه ا ي�ع�ت��رف‬ ‫ب�ش��رع�ي��ة ام �ح��اك �م��ة واإج � � ��راءات‬ ‫ال �ت��ي اع�ت�م��دت�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي وصفها‬ ‫بغير الدستورية‪.‬‬ ‫ون � � �ف� � ��ى م� � ��رس� � ��ي أن ي � �ك� ��ون‬ ‫ق ��د ال �ت �ق��ى أي م��وف��د م ��ن ال �ق��وات‬ ‫امسلحة أو ممثل لوسائل اإعام‪،‬‬ ‫وقال إن ما نسب إليه بهذا الصدد‬ ‫ا أساس له من الصحة‪.‬‬ ‫وأك � � ��د أن م� �ص ��ر ل� ��ن ت �س �ت��رد‬

‫عافيتها إا ب ��زوال م��ا ت��رت��ب عن‬ ‫اان� � �ق � ��اب‪ ،‬وم �ح��اس �ب��ة م ��ن أراق‬ ‫ال� ��دم� ��اء ال� �ت ��ي ا ي �م �ل��ك أح� ��د ح��ق‬ ‫ال �ع �ف��و ع�ن�ه��ا وا ي�م�ك��ن م�ع��ال�ج��ة‬ ‫آثارها سوى بالقصاص العادل‪.‬‬ ‫وقال إن استقرار الباد وتحقيق‬ ‫ام �ص��ال �ح��ة ب ��ن أب �ن��ائ��ه ي �م��ر عبر‬ ‫اعتبار اانقاب "جريمة وخيانة"‬ ‫ويجب محاسبة امسؤولن عنه‪.‬‬ ‫وأك � ��د ال ��رئ �ي ��س ام � �ع� ��زول أن��ه‬ ‫ي �س �ت �م��د ال � �ق� ��وة ل �ل �م ��واص �ل ��ة ف��ي‬ ‫الصمود من إصرار امصرين على‬ ‫مواصلة ااحتجاج‪ ،‬ودعاهم إلى‬ ‫الثبات على ه��ذا ام��وق��ف‪ ،‬واعتبر‬ ‫أن حقوقه الشخصية ا تساوي‬ ‫شيئا أمام حقوق امواطنن‪.‬‬ ‫ووج��ه "تحية ص��ادق��ة أبناء‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ال� ��ذي� ��ن ان� �ت� �ف� �ض ��وا ض��د‬ ‫اان � �ق� ��اب م �ن��ذ ل �ح �ظ �ت��ه اأول� � ��ى"‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر م� ��ا ح� �ص ��ل ب �م �ص��ر ف��ي‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث م � ��ن ي� ��ول � �ي� ��وز ام� ��اض� ��ي‬ ‫"ان � �ق � ��اب � ��ا ع� �س� �ك ��ري ��ا م �س �ت��وف �ي��ا‬ ‫ل �ج �م �ي��ع أرك � ��ان � ��ه"‪ .‬ووص� � ��ف ه��ذا‬ ‫اان �ق��اب ب��أن��ه "ج��ري �م��ة وخ�ي��ان��ة‬ ‫لله وللرسول وللقسم وللدستور‬ ‫ول� � �ل� � �ق � ��ائ � ��د اأع� � � �ل � � ��ى ول� �ل� �ج� �ي ��ش‬ ‫امصري"‪.‬‬ ‫ودع��ا م��رس��ي إل��ى امصالحة‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دا أن اان � �ق� ��اب ت �س �ب��ب ف��ي‬ ‫فرقة داخ��ل الشعب ام�ص��ري‪ ،‬وأن‬ ‫الوضع لن يعود إلى ما كان عليه‬ ‫إا بزوال هذا اانقاب وما ترتب‬ ‫عليه‪ ،‬ومحاسبة القائمن عليه‪،‬‬ ‫وطالب بالقصاص العادل منهم‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ق� �ص ��ف ك� �ث� �ي ��ف ي� �س� �ت� �ه ��دف ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫وامعظمية امجاورة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال مصدر أمني‬ ‫إن ق��وات ال�ن�ظ��ام سيطرت على بلدة‬ ‫حجيرة جنوب العاصمة دمشق بعد‬ ‫اشتباكات مع الجيش الحر‪.‬‬ ‫وق � ��د ب� ��ث ال �ت �ل �ف ��زي ��ون ال� �س ��وري‬ ‫الرسمي مشاهد ما وصفها بالعملية‬ ‫العسكرية التي تشنها ق��وات النظام‬ ‫ف��ي ح��ي ب ��رزة ف��ي ال�ع��اص�م��ة دم�ش��ق‪،‬‬ ‫ووف ��ق ال�ت�ل�ف��زي��ون ف��إن ه��ذه العملية‬ ‫امستمرة تهدف إل��ى تطهير امنطقة‬ ‫ممن وصفهم باإرهابين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق � ��وات ال �ن �ظ��ام س�ي�ط��رت‬ ‫اأسبوع اماضي على بلدات السبينة‬ ‫ال �ص �غ��رى وال �ك �ب��رى وغ� ��زال ف��ي ري��ف‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى م �ح ��ور آخ � ��ر‪ ،‬ق� ��ال ام��رك��ز‬ ‫اإع� ��ام� ��ي ال � �س� ��وري إن اش �ت �ب��اك��ات‬ ‫عنيفة دارت بن الجيش الحر وجيش‬ ‫النظام امدعوم بعناصر من حزب الله‬ ‫اللبناني في ريف حلب‪.‬‬

‫وأف � � � � ��اد ع � �ض� ��و ش� �ب� �ك ��ة س� ��وري� ��ا‬ ‫مباشر اإخبارية‪ ،‬أبو رائ��د الحلبي‪،‬‬ ‫ل�ل�ج��زي��رة أن ااش�ت�ب��اك��ات ت�ج��ري في‬ ‫امناطق الشرقية من مدينة حلب وفي‬ ‫محيط ال �ل��واء ‪ ،80‬م��ؤك��دا س�ق��وط ما‬ ‫ا ي�ق��ل ع��ن س�ت��ن ق�ت�ي��ا م��ن عناصر‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام��رص��د ال �س ��وري ل�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان إن "الطيران امروحي قصف‬ ‫بالبراميل امتفجرة مناطق في بلدة‬ ‫تل حاصل التي تسيطر عليها الدولة‬ ‫اإسامية في العراق والشام وجبهة‬ ‫النصرة وكتائب مقاتلة"‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا‪ ،‬ت �ح��دث��ت ش�ب�ك��ة م�س��ار‬ ‫اإخبارية عن قيام مقاتلي امعارضة‬ ‫ب�ص��د ه�ج��وم شنته مليشيات ح��زب‬ ‫ااتحاد الديمقراطي الكردي وجيش‬ ‫ال��دف��اع ال��وط�ن��ي‪ ،‬وبغطاء صاروخي‬ ‫من قبل النظام‪ ،‬على قرى في محيط‬ ‫بلدة تل حميس جنوبي القامشلي‪.‬‬ ‫وأف � ��ادت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ث��ورة‬ ‫ال �س ��وري ��ة أن ق � ��وات ال �ن �ظ��ام قصفت‬

‫بشكل عنيف بقذائف ال�ه��اون مدينة‬ ‫تلبيسة في حمص‪.‬‬ ‫وقالت شبكة ش��ام اإخبارية إن‬ ‫النظام استخدم راجمات الصواريخ‬ ‫وام��دف �ع �ي��ة ال �ث �ق �ي �ل��ة ل �ق �ص��ف م��دي�ن��ة‬ ‫ال �ح ��ول ��ة وب �ل ��دت ��ي ال �غ �ن �ط��و وم �ه��ن‪،‬‬ ‫مؤكدة وق��وع اشتباكات عنيفة على‬ ‫أط ��راف ب�ل��دة ال�غ�ن�ط��و م��ن ج�ه��ة بلدة‬ ‫الكم في ريف حمص الشمالي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ري� � ��ف درع � � � ��ا‪ ،‬ق� � ��ال ات� �ح ��اد‬ ‫ت �ن �س �ي �ق �ي��ات ال� � �ث � ��ورة ال � �س� ��وري� ��ة إن‬ ‫ث ��اث ��ة أش� �خ ��اص م ��ن ع��ائ �ل��ة واح� ��دة‬ ‫قتلوا نتيجة القصف العنيف ال��ذي‬ ‫استهدف بلدة امسيفرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ش �ب �ك��ة ش � ��ام إن ق�ص�ف��ا‬ ‫عنيفا براجمات الصواريخ وامدفعية‬ ‫الثقيلة استهدف أحياء طريق السد‬ ‫وم�خ�ي��م درع ��ا وأح �ي��اء ه��ا‪ ،‬وتحدثت‬ ‫عن اشتباكات على أطراف حي طريق‬ ‫ال �س��د وع �ل��ى م �ح��اور أخ ��رى بمنطقة‬ ‫درعا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫واشنطن تعلن مجموعتي "بوكو حرام" و"أنصار"‬ ‫النيجيريتين "إرهابيتين"‬ ‫أدرج� ��ت ال��واي��ات ام�ت�ح��دة أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء) مجموعتي "ب��وك��و ح��رام"‬ ‫و"أن�ص��ار" اإساميتن في نيجيريا‬ ‫ع �ل��ى ق��ائ �م��ة "ام �ن �ظ �م ��ات اإره ��اب� �ي ��ة‬ ‫اأج �ن �ب �ي��ة"‪ ،‬ف��ي خ �ط��وة ال �ه��دف منها‬ ‫أيضا مساعدة السلطات النيجيرية‬ ‫ع �ل��ى م ��واج �ه ��ة ه ��ات ��ن ام �ج �م��وع �ت��ن‬ ‫ام�ت�ه�م�ت��ن ب��اارت �ب��اط ب��ال �ق��اع��دة في‬ ‫باد امغرب العربي‪.‬‬ ‫وبعد مناقشات استغرقت أشهرا‬ ‫عدة‪ ،‬قررت وزارة الخارجية اأميركية‬ ‫إدراج ه��ذي��ن التنظيمن ع�ل��ى قائمة‬ ‫"ام� �ن �ظ� �م ��ات اإره ��اب � �ي ��ة اأج �ن �ب �ي��ة"‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ة أن ه� ��ذا اإج � � ��راء ي �ج��ب أن‬ ‫ي�ت��راف��ق م��ع استراتيجية ج��دي��دة من‬ ‫جانب نيجيريا استئصال التطرف‬ ‫اإسامي امسلح في كل امنطقة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع البيان أن ه��ذا التصنيف‬ ‫"دل� �ي ��ل ع �ل��ى دع ��م ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫معركة الشعب النيجيري ضد بوكو‬ ‫حرام وأنصار"‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ع � ��اون وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة م � � ��ع وزارت� � � � � � � ��ي ال � �ع � ��دل‬ ‫والخزانة لحظر أي تعامل بن هاتن‬ ‫امجموعتن والوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في وزارة الخارجية‬ ‫اأميركية بعيد صدور هذا القرار إن‬ ‫ن�ي�ج�ي��ري��ا ه��ي "ش��ري��ك اس�ت��رات�ي�ج��ي"‬ ‫للوايات امتحدة‪ ،‬والبلدان "يقاتان‬ ‫اإرهاب معا"‪.‬‬ ‫وت�ت�ه��م ال ��واي ��ات ام�ت �ح��دة بوكو‬ ‫ح ��رام ب� � "ام �س��ؤول �ي��ة ع��ن وق ��وع آاف‬ ‫ال� �ق� �ت� �ل ��ى ف � ��ي ش � �م� ��ال ش � � ��رق ووس � ��ط‬ ‫ن �ي �ج �ي��ري��ا خ � ��ال ال� �س� �ن ��وات ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫اماضية"‪.‬‬ ‫أم��ا مجموعة أن�ص��ار اإسامية‬ ‫ال� �ت ��ي ان �ش �ق��ت ع ��ن ب ��وك ��و ح � ��رام ع��ام‬

‫‪ ،2013‬فقد "خطفت وقتلت العديد من‬ ‫ال�ع�م��ال اأج��ان��ب العاملن ف��ي مجال‬ ‫البناء"‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية اأميركية‬ ‫أيضا إنه رغم كون مجموعتي بوكو‬ ‫حرام وأنصار اإساميتن "منظمتن‬ ‫إره��اب �ي �ت��ن ت �ت��رك��ز ن�ش��اط��ات�ه�م��ا في‬ ‫ن �ي �ج �ي��ري��ا" ف ��إن ش �ك��وك��ا ت �خ �ي��م على‬ ‫"عاقاتهما بالقاعدة في باد امغرب‬ ‫اإسامي"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال دب� �ل ��وم ��اس ��ي أم� �ي ��رك ��ي إن‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال � �ق� ��اع� ��دة ف� ��ي ب� � ��اد ام� �غ ��رب‬ ‫اإس ��ام ��ي ي �ق��دم "ال� �ت ��دري ��ب وب�ع��ض‬ ‫ال � �ت � �م� ��وي� ��ل ام � � � �ح� � � ��دود" إل� � � ��ى ه ��ات ��ن‬ ‫ام � �ج � �م� ��وع � �ت� ��ن ال� � �ل� � �ت � ��ن ت� ��وس � �ع� ��ان‬ ‫ن� �ش ��اط� �ه� �م ��ا إل� � � ��ى ال� �ن� �ي� �ج ��ر وم� ��ال� ��ي‬ ‫امجاورتن‪.‬‬ ‫وأكد هذا الدبلوماسي مسؤولية‬ ‫مجموعة أنصار اإسامية عن خطف‬ ‫ع��ائ �ل��ة "م � ��وان ف��ورن �ي �ي��ه" ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ف��ي فبراير ام��اض��ي على ال�ح��دود بن‬ ‫ال �ك��ام �ي��رون ون �ي �ج �ي��ري��ا‪ .‬وق� ��د أط�ل��ق‬ ‫سراح هذه العائلة في أبريل امنصرم‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��رت ال � � � ��واي � � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال�ن�ي�ج�ي��ري��ة ب �م��ا ي�ت��وج��ب‬ ‫عليها في إطار مكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة أن "ه ��ذا التصنيف يمثل‬ ‫خ � �ط� ��وة م� �ه� �م ��ة‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه ل� �ي ��س س ��وى‬ ‫وس� �ي� �ل ��ة ف� ��ي إط � � ��ار م� �ق ��ارب ��ة ش��ام �ل��ة‬ ‫للحكومة النيجيرية محاربة هاتن‬ ‫امجموعتن‪ ،‬تتم أيضا عبر تطبيق‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون وع �ب ��ر م � �ب� ��ادرات س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وت � �ن � �م� ��وي� ��ة‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى اال� � �ت � ��زام‬ ‫العسكري"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��دت واشنطن أب��وج��ا م��رارا‬ ‫بسبب "اانتهاكات امستمرة لحقوق‬

‫اإنسان" التي تحصل خال الهجمات‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا ال �ج �ي��ش ال�ن�ي�ج�ي��ري‬ ‫منذ ماي اماضي ضد مجموعة بوكو‬ ‫حرام‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ل� �ي ��زا م ��ون ��اك ��و‪ ،‬ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫ب��اأم��ن ال �ق��وم��ي وم �ك��اف �ح��ة اإره� ��اب‬ ‫في البيت اأبيض‪ ،‬إن الرئيس باراك‬ ‫أوباما ذكر نظيره النيجيري غوداك‬ ‫ج��ون��اث��ان ل ��دى اس�ت�ق�ب��ال��ه ف��ي البيت‬ ‫اأب� �ي ��ض ف ��ي ش �ت �ن �ب��ر ام ��اض ��ي ب �ه��ذا‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫وت �ط��ال��ب ال �س �ل �ط��ات ال�ن�ي�ج�ي��ري��ة‬ ‫بدعم إقليمي معركتها ضد اإرهاب‪،‬‬ ‫وطلبت من الكاميرون‪ ،‬البلد امجاور‬ ‫الذي تنشط فيه بوكو حرام‪ ،‬امشاركة‬ ‫ب�ش�ك��ل أك �ث��ر ف��اع�ل�ي��ة ف��ي ال �ح��رب ضد‬ ‫هذه امجموعة اإسامية‪.‬‬ ‫إا أن القوة امتعددة الجنسيات‬ ‫امكلفة ف��ي ال��وق��ت ال�ح��اض��ر بتطبيق‬ ‫ح��ال��ة ال �ط��وارئ ام�ف��روض��ة ف��ي شمال‬ ‫ش��رق نيجيريا تتألف بشكل خاص‬ ‫م� ��ن ج� �ن ��ود ن �ي �ج �ي��ري��ن‪ ،‬ت �س��اع��ده��م‬ ‫بعض القوات من النيجر وتشاد‪.‬‬ ‫وت �ط��ال��ب م�ج�م��وع��ة ب��وك��و ح��رام‬ ‫ب ��إق ��ام ��ة دول� � ��ة إس ��ام� �ي ��ة ف� ��ي ش �م��ال‬ ‫نيجيريا‪ ،‬ح�ي��ث غالبية ال�س�ك��ان من‬ ‫امسلمن‪.‬‬ ‫وأوقعت امواجهات بن السلطات‬ ‫ال �ن �ي �ج �ي��ري��ة وب ��وك ��و ح � ��رام م �ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ 2009‬آاف القتلى‪.‬‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت اأم � � ��م ام� �ت� �ح ��دة أم ��س‬ ‫(اأربعاء) أن أكثر من ‪ 37‬ألف شخص‬ ‫ف��روا من امواجهات الدائرة منذ ماي‬ ‫اماضي بن الجيش واإسامين في‬ ‫ش�م��ال نيجيريا ول �ج��أوا إل��ى جنوب‬ ‫شرق النيجر‪.‬‬ ‫(أفب)‬

‫أك��دت محكمة ف��ي ل�ن��دن أم��س (اأرب �ع��اء)‬ ‫قرار الحكومة إسقاط الجنسية البريطانية عن‬ ‫أفغاني يشتبه في أنه تلقى تدريبات على شن‬ ‫أعمال إرهابية في باكستان‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��رج��ل ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 41‬سنة‪،‬‬ ‫وقدم على أنه "ي‪ "1‬في الوثائق القضائية‪ ،‬طلب‬ ‫ال�ل�ج��وء ف��ي بريطانيا ف��ي ‪ 1998‬وح�ص��ل على‬ ‫الجنسية في العام ‪.2004‬‬ ‫وفي ‪ ،2010‬زار كابول مع زوجته الثانية‬ ‫قبل التوجه إل��ى ميرانشاه‪ ،‬كبرى م��دن شمال‬ ‫وزي��رس �ت��ان‪ ،‬ام�ن�ط�ق��ة ال�ق�ب�ل�ي��ة ف��ي ش �م��ال غ��رب‬ ‫باكستان‪ ،‬معقل امجموعات امرتبطة بالقاعدة‪،‬‬ ‫حيث يشتبه في أنه تلقى تدربيات لشن عمليات‬ ‫إرهابية‪.‬‬ ‫وكانت القوات امسلحة البريطانية قد أسرته في مدينة هراة (غرب أفغانستان) في يوليوز‬ ‫‪ .2011‬وبعدها طلبت وزيرة الداخلية البريطانية‪ ،‬تيريزا ماي‪ ،‬سحب جنسيته البريطانية‪.‬‬ ‫واأفغاني اموجود حاليا في كينيا‪ ،‬حيث منح تأشيرة لثاثة أشهر‪ ،‬قدم طعنا أمام اللجنة‬ ‫الخاصة البريطانية لاستئناف امتعلق بالهجرة‪ ،‬والتي رفضت (اأربعاء) طلبه‪.‬‬

‫ش � � ��ارك ح �س ��ن ن �ص ��ر ال � �ل� ��ه‪ ،‬اأم� ��ن‬ ‫العام لحزب الله‪ ،‬مساء أمس (اأربعاء)‬ ‫شخصيا في مجلس عاشورائي للحزب‬ ‫ي �ق �ي �م��ه ف ��ي م �ج �م��ع س �ي��د ال� �ش� �ه ��داء ف��ي‬ ‫ال�ض��اح�ي��ة ال�ج�ن��وب�ي��ة ل �ب �ي��روت‪ ،‬بحسب‬ ‫م� �ش ��اه ��د ب �ث �ت �ه��ا ق � �ن ��اة ام � �ن� ��ار ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫للتنظيم الشيعي اللبناني‪.‬‬ ‫وب� ��دا ن �ص��ر ال �ل��ه‪ ،‬ال� ��ذي ي �ع��ود آخ��ر‬ ‫ظ �ه��ور ع�ل�ن��ي ل��ه إل ��ى ال �ث��ان��ي م��ن غشت‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬محاطا بحراسه الشخصين‪،‬‬ ‫فيما كان الناس يتدافعون لاقتراب من‬ ‫امنبر على وق��ع هتافات "ي��ا الله يا الله‬ ‫احفظ لنا نصر الله"‪.‬‬

‫وص��ل عبد الرحيم محمد حسن‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال��دف��اع ال �س��ودان��ي‪ ،‬إل��ى ج��وب��ا‪ ،‬ع��اص�م��ة جنوب‬ ‫ال� � �س � ��ودان‪ ،‬إج � � ��راء م �ب��اح �ث��ات ح � ��ول ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ااتفاقيات اأمنية اموقعة بن البلدين‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ب ��د ال ��رح� �ي ��م ل � ��دى وص� ��ول� ��ه إن‬ ‫ام �ب��اح �ث��ات س �ت �ت �ن��اول ف �ت��ح ال� �ح ��دود وام �ع��اب��ر‬ ‫وت�ح��دي��د امنطقة ال�ع��ازل��ة ام�ن��زوع��ة ال�س��اح بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وع �ب ��ر ال ��وزي ��ر ال� �س ��ودان ��ي ع ��ن أم �ل ��ه ف��ي‬ ‫أن ت�م�ث��ل ام �ح��ادث��ات دف�ع��ة ق��وي��ة ل�ل�ع��اق��ات بن‬ ‫البلدين‪ ،‬وتنفيذ م��ا ت��م اات�ف��اق عليه ف��ي جوبا‬ ‫ب��ن الرئيسن عمر البشير ون�ظ�ي��ره الجنوبي‬ ‫سلفاكير ميارديت‪.‬‬

‫لجأ أكثر من ‪ 37‬أل��ف شخص فروا‬ ‫من امواجهات الدائرة منذ ماي اماضي‬ ‫ب ��ن ال �ج �ي��ش واإس ��ام� �ي ��ن ف ��ي ش �م��ال‬ ‫ن �ي �ج �ي��ري��ا‪ ،‬إل� ��ى ج �ن��وب ش� ��رق ال�ن�ي�ج��ر‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب م��ا أف � ��ادت اأم� ��م ام �ت �ح��دة أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ك �ت��ب ال � �ش ��ؤون اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫ف��ي اأم��م امتحدة ف��ي نيامي ف��ي نشرته‬ ‫اأخ � �ي � ��رة ال� �ت ��ي ت �ل �ق �ت �ه��ا ف� ��ران� ��س ب ��رس‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء) إن � ��ه "ت � ��م إح � �ص� ��اء ‪37332‬‬ ‫شخصا ف��روا من امواجهات في واي��ات‬ ‫ب � ��ورن � ��و وي � ��وب � ��ي وأدام � � � � � ��وا ف � ��ي ش �م��ال‬ ‫نيجيريا (‪ )...‬ف��ي منطقة دي�ف��ا (جنوب‬ ‫شرق) النيجر"‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب اأم��م امتحدة إن ‪ 29‬ألفا من ه��ؤاء نيجيريون يعيشون منذ فترة‬ ‫طويلة في النيجر‪ ،‬وأكثر من ‪ 8300‬نيجيريون‪ ،‬وإن العديد منهم من النساء واأطفال‪.‬‬

‫ق��ررت السلطات الليبية م��راج�ع��ة شاملة‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ق��وان��ن وال �ت �ش��ري �ع��ات ام �ع �م��ول بها‬ ‫لتصبح متطابقة مع أحكام الشريعة اإسامية‪،‬‬ ‫وذل� ��ك م ��ن ط��ري��ق ل�ج�ن��ة دع ��ا وزي� ��ر ال �ع ��دل في‬ ‫الحكومة امؤقتة إلى تشكيلها في قرار حصلت‬ ‫وكالة فرانس برس على نسخة منه (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وأص � ��در وزي� ��ر ال� �ع ��دل‪ ،‬ص ��اح ام��رغ �ن��ي‪،‬‬ ‫ال � �ق� ��رار رق � ��م ‪ 1621‬ل �ل �ع��ام ال �ح ��ال ��ي ال �ق��اض��ي‬ ‫ب�"بتشكيل لجنة مراجعة وحصر التشريعات‬ ‫امعمول بها واقتراح تعديلها بما ا يتناقض مع‬ ‫اأحكام القطعية والقواعد اأساسية للشريعة‬ ‫اإسامية"‪.‬‬ ‫ودعا القرار إلى تشكيل اللجنة من "ستة‬ ‫عشر عضوا يتم ترشيحهم من امحكمة العليا‬ ‫ودار اإفتاء وأساتذة الجامعات خاصة اإسامية منها‪ ،‬إضافة إلى مرشحن عن وزارة اأوقاف‬ ‫والشؤون اإسامية‪ ،‬على أن يترأس اللجنة قاض بدرجة مستشار في امحكمة العليا بعد أن يصدر‬ ‫قرار آخر في شأنهم"‪.‬‬

‫شهد العراق أمس (اأربعاء) أعمال‬ ‫ع�ن��ف ج��دي��دة أودت ب�ح�ي��اة ‪ 27‬شخصا‬ ‫على اأقل‪ ،‬وخصوصا من الزوار الشيعة‬ ‫الذين يتدفقون على كرباء عشية إحياء‬ ‫ذك��رى ع��اش��وراء‪ ،‬أه��م مناسبة ل��دى هذه‬ ‫الطائفة‪.‬‬ ‫واستهدفت الهجمات التي وقعت‬ ‫خصوصا في شمال العاصمة وغربها‪،‬‬ ‫قوات اأمن أيضا‪.‬‬ ‫وذك� ��رت م �ص��ادر ط�ب�ي��ة وأم �ن �ي��ة أن‬ ‫ث��اث ه�ج�م��ات منسقة اس�ت�ه��دف��ت زوارا‬ ‫م��ن ال�ش�ي�ع��ة ف��ي ش �م��ال ب �غ ��داد‪ ،‬أس�ف��رت‬ ‫(اأرب �ع��اء) ع��ن ثمانية قتلى ع�ل��ى اأق��ل‬ ‫و‪ 28‬جريحا‪.‬‬ ‫وقد انفجرت القنابل قرب مدينة بعقوبة (‪ 60‬كلم شمال بغداد)‪ ،‬فيما كان الزوار‬ ‫متوجهن إلى مدينة كرباء (‪ 110‬كلم جنوب العاصمة العراقية) للمشاركة في إحياء‬ ‫ذكرى مقتل اإمام الحسن في كرباء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫توج الكاتب وامفكر امغربي‪ ،‬عبد اإل��ه بلقزيز‬ ‫ب �ج��ائ��زة ال�س�ل�ط��ان ق��اب��وس ال�ت�ق��دي��ري��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫قضايا الفكر امعاصر‪ ،‬كما توج الشاعر العماني‬ ‫س �ي��ف ال��رح �ب��ي‪ ،‬رئ �ي��س ت �ح��ري��ر م�ج�ل��ة "ن � ��زوى"‪،‬‬

‫بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون‬ ‫واآداب عن مجال الشعر العربي الفصيح‪ ،‬فيما نال‬ ‫املحن امصري‪ ،‬أمير عبد امجيد عبد القادر جائزة‬ ‫ال�س�ل�ط��ان ق��اب��وس نفسها ع��ن م�ج��ال ام��وس�ي�ق��ى‪.‬‬

‫وتبلغ قيمة الجوائز الثاث مائة أل��ف ري��ال عماني‬ ‫(الريال يعادل نحو ‪ 2.597‬دوار) لكل منها‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن ح�ص��ول ال�ف��ائ��ز على وس��ام السلطان قابوس‬ ‫للثقافة والعلوم والفنون واآداب‪.‬‬

‫بلقزيز و الرحبي وعبد امجيد يحصدون جوائز السلطان قابوس‬ ‫بلقزيز‪ :‬فوزي بالجائزة تكريم للثقافة واإنتاج الفكري امغربي ‪ º‬الرحبي‪ :‬الجائزة عامة فارقة وانتصار لقيمة الشعر‬

‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫ف��ي ات�ص��ال لنا بالكاتب وامفكر‬ ‫امغربي عبد اإل��ه بلقزيز‪ ،‬رفض هذا‬ ‫اأخير اإداء بأي تصريح‪ ،‬أو حتى‬ ‫إج��اب �ت �ن��ا ع��ن م�ج�م��وع��ة م��ن اأس�ئ�ل��ة‬ ‫امتعلقة بالجائزة نفسها‪ ،‬التي سبق‬ ‫وحصل عليها كتاب مغاربة آخ��رون‬ ‫ق�ب�ل��ه‪ ،‬وع�ل��ى رأس �ه��م ال��روائ��ي م�ب��ارك‬ ‫رب�ي��ع ع��ام ‪ ،2006‬وق��ال جملة واح��دة‬ ‫هي أن "فوزه بالجائزة تكريم للثقافة‬ ‫واإن � �ت � ��اج ال� �ف� �ك ��ري ام� �غ ��رب ��ي"‪ .‬ف�ي�م��ا‬ ‫صرح للصحافة العربية أن قرار نيله‬ ‫الجائزة‪ ،‬جعله يحس بشعور متجدد‬ ‫ب��أن "الثقافة العربية ا ت��زال تحظى‬ ‫بالتقدير واإحاطة والرعاية من قبل‬ ‫كل أولئك‪ ،‬الذين يدركون تماما الدور‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي ل�ل�ث�ق��اف��ة ف��ي التنمية‬ ‫وال �ن �ه��وض ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وا ش��ك أن‬ ‫هذا اإدراك كان في اأساس تأسيس‬ ‫جائزة السلطان قابوس"‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ل �ق��اء اإع� ��ام� ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫نظمته الهيأة امشرفة على الجائزة‬ ‫م � �س� ��اء أول أم� � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬أك ��د‬ ‫ح�ب�ي��ب ال��ري��ام��ي‪ ،‬اأم ��ن ال �ع��ام م��رك��ز‬ ‫ال �س �ل �ط��ان ق ��اب ��وس ال �ع��ال��ي ل�ل�ث�ق��اف��ة‬ ‫والعلوم‪ ،‬عقب حفل تسليم الجوائز‪،‬‬ ‫أن الجائزة جاءت انطاقا من اهتمام‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد "باإنجاز‬ ‫ال �ف �ك��ري وام� �ع ��رف ��ي‪ ،‬وت ��أك �ي ��دا ل �ل��دور‬ ‫التاريخي لسلطنة عمان في ترسيخ‬ ‫الوعي الثقافي‪ ،‬ودعما من السلطان‬ ‫ل �ل �م �ث �ق �ف��ن‪ ،‬وال � �ف � �ن� ��ان� ��ن‪ ،‬واأدب� � � � ��اء‬ ‫امجيدين"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال��ري��ام��ي‪ ،‬ح�س�ب�م��ا نقبل‬ ‫م ��وق ��ع ال � �ج ��ائ ��زة اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي‪ ،‬إل ��ى‬ ‫أن إج � � � � ��راءات ت �س �ج �ي��ل ام �ت��رش �ح��ن‬ ‫استمرت حتى نهاية ال��دوام الرسمى‬ ‫م��ن ي��وم (ااث �ن��ن) ‪ 30‬شتنبر ‪،2013‬‬ ‫وبلغ مجموع السير الذاتية امقدمة‬

‫الشاعر سيف الرحبي‬ ‫‪ 198‬س� �ي ��رة‪ ،‬م ��وزع ��ة ك��ال �ت��ال��ي‪ :‬ففي‬ ‫م �ج��ال ق �ض��اي��ا ال �ف �ك��ر ام �ع��اص��ر‪ ،‬بلغ‬ ‫ال � � �ع� � ��دد ‪ 102‬م � �ت � ��رش � ��ح‪ ،‬ث � ��اث � ��ة م��ن‬ ‫ال�ت��رش�ي�ح��ات ه��ي ت��رش�ي��ح مؤسسي‪،‬‬ ‫وف� ��ى م �ج ��ال ام��وس �ي �ق��ى‪ ،‬ب �ل��غ ال �ع��دد‬ ‫‪ 30‬مترشحا‪ ،‬ثاثة م��ن الترشيحات‬ ‫هي ترشيح مؤسسي‪ ،‬أم��ا فى مجال‬ ‫الشعر العربي الفصيح‪ ،‬فبلغ العدد‬ ‫‪ 66‬م�ت��رش�ح��ً‪ ،‬وجميعها ترشيحات‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح أن� ��ه ت ��م ت �ش �ك �ي��ل ل �ج��ان‬ ‫ال�ف��رز اأول��ى‪ ،‬التى اختير أعضاؤها‬ ‫م� ��ن اأك ��ادي � �م � �ي ��ن وام� �خ� �ت� �ص ��ن ف��ى‬ ‫مجاات هذه الدورة‪ ،‬وهي لجنة الفرز‬ ‫اأول��ى مجال قضايا الفكر امعاصر‪،‬‬ ‫ولجنة الفرز اأولى مجال اموسيقى‪،‬‬ ‫ول �ج �ن��ة ال� �ف ��رز اأول � ��ى م �ج��ال ال�ش�ع��ر‬ ‫العربي الفصيح‪.‬‬ ‫وم��ن جهتهم‪ ،‬أك��د أع�ض��اء لجان‬ ‫تحكيم ال �ف��روع ال�ث��اث��ة م��ن ال�ج��ائ��زة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ض��م ن�خ�ب��ة م ��ن ام�ت�خ�ص�ص��ن‬ ‫واأك��ادي �م �ي��ن ف��ي م �ج��اات امسابقة‬ ‫من السلطنة والوطن العربي‪،‬‬ ‫أن ال �ل �ج ��ان اح �ت �ك �م��ت ل�ل�م�ن�ج��ز‬ ‫ال �ف �ك��ري ل�ل�م�ت��رش�ح��ن‪ ،‬وأن ال�ل�ح�ظ��ة‬ ‫ال�ص�ع�ب��ة‪ ،‬ال�ت��ي ع��اش�ت�ه��ا‪ ،‬ه��ي لحظة‬ ‫ال �ح �س��م ف ��ي ج ��ائ ��زة ال �ش �ع��ر ال �ع��رب��ي‬ ‫ال � �ف � �ص � �ي ��ح‪ ،‬ال � �ت � ��ي ت � ��وج � ��ت ال� �ش ��اع ��ر‬ ‫العماني سيف الرحبي‪.‬‬ ‫وأضافوا أن هذه الجائزة تشكل‬ ‫ع� ��ام� ��ة ب� � � � ��ارزة ف � ��ي س � �م� ��اء ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫العربية‪ ،‬بل وذهب أغلبهم إلى القول‬ ‫ب��أن �ه��ا م ��ن أه ��م ال �ج��وائ��ز ف ��ي ال��وط��ن‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬ن�ظ��را لقيمتها ام��ادي��ة التي‬ ‫ت �ب �ل��غ م ��ائ ��ة أل � ��ف ري� � ��ال ع �م��ان��ي ل�ك��ل‬ ‫فائز‪ ،‬ونظرا لقيمتها امعنوية أنها‬ ‫تمنح من سلطنة عمان‪ ،‬ذات التاريخ‬ ‫ال� �ع ��ري ��ق‪ ،‬وال� �ح� �ض ��ارة ال� �ض ��ارب ��ة ف��ي‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ش ��اع ��ر س �ي��ف ال��رح �ب��ي‪،‬‬

‫الكاتب عبد اإله بلقزيز‬ ‫العماني الوحيد بن الفائزين الثاثة‪،‬‬ ‫إن "ال�ك�ت��اب��ة بالنسبة إل�ي��ه ك��ان��ت وا‬ ‫ت��زال خ��ارج كل ما هو نفعي وم��ادي‪،‬‬ ‫لعاقتها الدائمة بالروح امتسامية"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل � ��ى أن م �ث��ل ه � ��ذه ال �ج��وائ��ز‬ ‫اأس��اس�ي��ة وال �ه��ام��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت��أت��ي عبر‬ ‫ل � �ج� ��ان رص� �ي� �ن ��ة ب ��ام� �ع� �ن ��ى ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫منا كهدية‬ ‫واأخاقي‪"ُ ،‬تسعد الواحد ّ‬ ‫رم ��زي ��ة ع �ل��ى ال� �ج� �ه ��د‪ ،‬ال� � ��ذي ن�ت�م�ن��ى‬ ‫أن ي� �ك ��ون م �ج��دي��ا ون ��اف� �ع ��ا ب �م �ع �ن��اه‬ ‫الروحي والثقافي‪ ،‬في ظل هجمة قيم‬ ‫ااس �ت �ع��راض‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�ن��اف��ى م��ع قيم‬ ‫التضامن اإنساني والروحي"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � ��رح� � �ب � ��ي‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫للصحافة "أنا سعيد مع بقية الزماء‬ ‫الفائزين بهذه الدورة لحصولي على‬ ‫ه� ��ذه ال �ج��ائ��زة ال �ه��ام��ة‪ ،‬ال �ت��ي ُت�ش�ك��ل‬ ‫منذ انطاقتها عامة ف��ارق��ة‪ ،‬نتمنى‬ ‫أن يتعمق م�س��اره��ا‪ ،‬واستمراريتها‬ ‫على ُخطى الجوائز العربية والعامية‬ ‫امعروفة"‪.‬‬ ‫وأك��د ال��رح�ب��ي أن "ال�ج��وائ��ز بهذا‬ ‫ام�ن�ح�ن��ى م�ه�م��ة ج ��دا‪ ،‬أن �ه��ا ج ��زء من‬ ‫ال �ن �ش��اط ال �ث �ق��اف��ي ال � ��ذي ي �ع �م��ل على‬ ‫تسليط ال �ض��وء ال�ث�ق��اف��ي واإع��ام��ي‬ ‫ع �ل��ى ال� �ن� �ت ��اج ام �ح �ل��ي وال� �ع ��رب ��ي‪ .‬إذ‬ ‫إن �ه��ا ت �ق��دم أع �م��ال ل �ك �ت��اب‪ ،‬وف�ن��ان��ن‪،‬‬ ‫وم �ف �ك��ري��ن‪ ،‬رب� �م ��ا ل ��م ي �ت �س��ن ل �ه��م أن‬ ‫ُيعرفوا بصورة جيدة‪ .‬قيمة َ الجوائز‬ ‫كامنة في قدرتها على تقديم أسماء‬ ‫ومنجز ثقافي على الساحة العربية‬ ‫وال� �ت ��روي ��ج ل �ه��ا‪ ،‬وأي� �ض ��ا تخصيص‬ ‫ال �ج��ائ��زة ه��ذا ال �ع��ام للشعر الفصيح‬ ‫الذي بدأت بعض دور النشر‪ ،‬وبعض‬ ‫ال �ق ��راء‪ ،‬ب��ال �ع��زوف ع �ن��ه‪ ،‬ه��و ان�ت�ص��ار‬ ‫لقيمة الشعر"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ال� � �ج � ��ائ � ��زة ت �ش �ك��ل‬ ‫ت �ق��دي��را م �س��ار ام �ش��ارك��ن وج�ه��وده��م‬ ‫الثقافية واإب��داع �ي��ة‪ ،‬وأن م��ردوده��ا‬ ‫امادي ُيساعد على تيسير أوضاعهم‬

‫امعيشية وال�ع��ائ�ل�ي��ة م��ن أج��ل كتابة‬ ‫أف� � �ض � ��ل‪ ،‬وج� � ��و أص� � �ف � ��ى‪ ،‬ب� �ع� �ي ��دا ع��ن‬ ‫ب�ي��روق��راط�ي��ة ال��وظ��ائ��ف بمعنى آخ��ر‪،‬‬ ‫باتجاه أف��ق أوس��ع للحرية والجمال‬ ‫والكتابة‪.‬‬ ‫وترشح للجائزة في هذه الدورة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي خصصت ه��ذا ال �ع��ام للتنافس‬ ‫على امستوى العربي‪ 198 ،‬مترشحا‪،‬‬ ‫بينهم خمسة فقط تم ترشيحهم عن‬ ‫طريق مؤسسات ثقافية وأكاديمية‪،‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ت � ��رش � ��ح اآخ � � � � � � ��رون ب �ص �ف��ة‬ ‫شخصية‪ .‬إا أن ل�ج��ان ال�ف��رز اأول�ي��ة‬ ‫اس� �ت� �ب� �ع ��دت أس � �م� ��اء ‪ 122‬م �ت��رش �ح��ا‬ ‫ل �ع��دم م�ط��اب�ق�ت�ه��ا ل �ش ��روط ال �ج��ائ��زة‪،‬‬ ‫وح� �ي� �ث� �ي ��ات ال� �ت ��رش ��ح ل� �ه ��ا‪ .‬ون� �ظ ��رت‬ ‫لجان التحكيم النهائية في إنجاز ‪54‬‬ ‫مترشحا للجائزة ف��ي مجال قضايا‬ ‫ال �ف �ك��ر ام �ع��اص��ر‪ ،‬و‪ 19‬م �ت��رش �ح��ا في‬ ‫م �ج��ال ال�ش�ع��ر ال �ع��رب��ي ال�ف�ص�ي��ح‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مترشحن فقط في مجال اموسيقى‪.‬‬ ‫وض � �م � ��ت ل � �ج � ��ان ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م ف��ي‬ ‫م�ج��ال قضايا الفكر ام�ع��اص��ر كهان‬ ‫ب � ��ن ن � �ب � �ه� ��ان ال � � �خ � ��روص � ��ي‪ ،‬م �س��اع��د‬ ‫ام� �ف� �ت ��ي ال � �ع� ��ام ل �ل �س �ل �ط �ن��ة‪ ،‬وال� �ن ��اق ��د‬ ‫التونسي عبد السام امسدي‪ ،‬أستاذ‬ ‫ال �ل �س��ان �ي��ات ب��ال �ج��ام �ع��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وام�ف�ك��ر فهمي ج��دع��ان‪ ،‬ال ��ذي يحمل‬ ‫ال�ج�ن�س�ي��ة ال �ك �ن��دي��ة‪ ،‬وي �ع �م��ل أس �ت��اذا‬ ‫للفلسفة بجامعة الكويت‪ .‬كما ضمت‬ ‫اللجنة ف��ي عضويتها أي�ض��ا محمد‬ ‫ن� ��اص� ��ر ب� ��وح � �ج� ��ام‪ ،‬رئ � �ي� ��س ج �م �ع �ي��ة‬ ‫التراث بالجزائر‪.‬‬ ‫وف� ��ي م� �ج ��ال ام��وس �ي �ق��ى‪ ،‬ض�م��ت‬ ‫لجنة التحكيم املحن العماني خالد‬ ‫ب��ن ح�م��د ال �ب��وس �ع �ي��دي‪ ،‬و ن��اص��ر بن‬ ‫حمد ال�ط��ائ��ي‪ ،‬مستشار ب��دار اأوب��را‬ ‫السلطانية‪ ،‬وعصام اماح‪ ،‬امستشار‬ ‫ب � ��دار اأوب � � ��را أي� �ض ��ا‪ ،‬وإي � �ن� ��اس ع�ب��د‬ ‫الدائم‪ ،‬رئيسة دار اأوبرا امصرية‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� �ج ��ال ال� �ش� �ع ��ر ال �ف �ص �ي��ح‪،‬‬

‫ض � �م� ��ت ال� �ل � �ج� �ن ��ة ه� � � ��ال ب� � ��ن س �ع �ي��د‬ ‫الحجري‪ ،‬رئيس قسم اللغة العربية‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ال�س�ل�ط��ان ق��اب��وس‪ ،‬وأح�م��د‬ ‫ال�ط��ري�س��ي أع� ��راب‪ ،‬اأس �ت��اذ بجامعة‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س ب ��ام �غ ��رب‪ ،‬وع �ل��وي‬ ‫ه��اش��م ال�ه��اش�م��ي‪ ،‬عميد كلية اآداب‬ ‫بجامعة البحرين‪ ،‬والشاعر اللبناني‬ ‫شوقي بزيع‪.‬‬ ‫وردا ع� �ل ��ى اان� � �ت� � �ق � ��ادات‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫وجهت للجائزة‪ ،‬والقائلة بأن لجانها‬ ‫تحتكم للسير الذاتية‪ ،‬وا تنظر في‬ ‫اأع� �م ��ال ام �ن �ج��زة ل�ل�م�ت��رش�ح��ن‪ ،‬ق��ال‬ ‫ح�ب�ي��ب ال��ري��ام��ي‪ ،‬اأم ��ن ال �ع��ام م��رك��ز‬ ‫ال �س �ل �ط��ان ق ��اب ��وس ال �ع��ال��ي ل�ل�ث�ق��اف��ة‬ ‫والعلوم‪ ،‬إن امترشحن للجائزة من‬ ‫اأعام امعروفن‪ ،‬الذين تعرف لجان‬ ‫التحكيم منجزهم الثقافي والعلمي‬ ‫بالضرورة‪ ،‬فهي لم تفاضل بن ُك ُتب‬ ‫ل �ه��م‪ ،‬ب ��ل ح��اك �م��ت م �ن �ج��زه��م ال�ف�ك��ري‬ ‫الكامل‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن الكاتب‬ ‫وام �ف �ك��ر ام �غ��رب��ي ع �ب��د اإل � ��ه ب�ل�ق��زي��ز‬ ‫صدرت له مجموعة من اأعمال التي‬ ‫ب�ل�غ��ت ‪ 44‬ك �ت��اب��ا‪ ،‬ف��ي م �ج��اات الفكر‬ ‫واأدب‪ ،‬م��ن بينها‪" :‬نهاية الداعية‪:‬‬ ‫اممكن واممتنع ف��ي أدوار امثقفن"‪،‬‬ ‫و"الدولة وامجتمع‪ ،‬جدليات التوحيد‬ ‫واان � �ق � �س� ��ام ف� ��ي ااج� �ت� �م ��اع ال �ع��رب��ي‬ ‫ام� �ع ��اص ��ر"‪ ،‬و"‪Haut du formulaire‬‬ ‫م��ن ال�ع��روب��ة إل��ى ال�ع��روب��ة"‪ ،‬و"ث��ورات‬ ‫وخ � �ي � �ب� ��ات‪ :‬ف � ��ي ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر ال� � � ��ذي ل��م‬ ‫ي �ك �ت �م��ل"‪ ،‬ورواي� � ��ة "ص �ي��ف ج �ل �ي��دي"‪،‬‬ ‫و"ال� �ح ��رك ��ة" ال �ت��ي ي �ت �ح��دث ف�ي�ه��ا عن‬ ‫ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر ف��ي ام �غ ��رب‪ .‬وق�ب��ل‬ ‫أس��اب�ي��ع ص��در ل��ه ك�ت��اب أدب ��ي يحمل‬ ‫ع�ن��وان "ليليات"‪ ،‬ال��ذي كتب مقدمته‬ ‫الفنان اللبناني مارسيل خليفة‪ ،‬كما‬ ‫ينتظر أن يصدر له خال اأيام امقبلة‬ ‫رواية جديدة تحمل عنوان "سراديب‬ ‫النهايات"‪.‬‬

‫اأيام الوطنية ‪ 21‬للجمعية امغربية للبحث التاريخي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تحتضن كلية اآداب وال�ع�ل��وم‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬م��ن ‪ 14‬إل��ى‬ ‫‪ 10‬ن��ون�ب��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬اأي ��ام الوطنية‬ ‫ال� � ��واح� � ��دة وال � �ع � �ش ��ري ��ن ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ب�ح��ث ال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬ح��ول‬ ‫موضوع "العنف في تاريخ امغرب"‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ق� ��ررت الجمعية‬ ‫امغربية للبحث التاريخي‪ ،‬إح��داث‬ ‫درع ف � �خ� ��ري ي� �س� �ل ��م س � �ن ��وي ��ا إل ��ى‬ ‫اأعضاء الذين أسدوا خدمات جليلة‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬وأس � �ه � �م ��وا إس �ه ��ام ��ات‬ ‫متميزة في مجال البحث التاريخي‬ ‫امغربي‪ ،‬حيث وقع اختيار الجمعية‬ ‫ه��ذه السنة على الباحثن‪ :‬ال��راح��ل‬ ‫م �ح �م��د زن� �ي� �ب ��ر‪ ،‬وم� �ح� �م ��د ال �ق �ب �ل��ي‪،‬‬ ‫وإبراهيم بوطالب‪ ،‬وجامع بيضا‪،‬‬ ‫وع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ان ام� � � ��ودن‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫ام �ب �ك��ر‪ ،‬ال ��ذي ��ن س�ي�ت�س�ل�م��ون ال� ��درع‬ ‫ال�ف�خ��ري ب�م�ن��اس�ب��ة اأي� ��ام الوطنية‬ ‫ال��واح��دة وال�ع�ش��رون امنظمة بكلية‬ ‫اآداب بالرباط اليوم (الخميس) ‪14‬‬ ‫نونبر الحالي‪.‬‬

‫ويتضمن ب��رن��ام��ج ه��ذه اأي��ام‬ ‫الوطنية‪ ،‬التي شرعت الجمعية في‬ ‫تنظيمها م�ن��ذ س �ن��وات‪ ،‬مجموعة‬ ‫م��ن ام ��داخ ��ات ل�ث�ل��ة م��ن ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ن ف��ي ال �ت��اري��خ‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫سيشاركون في محاور هذه اأيام‪،‬‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ل � � "ال �ع �ن��ف ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫ام � � �غ� � ��رب"‪ ،‬وه � � ��ي‪ :‬ع� �ن ��ف ال� �ه� �ج ��رة‪،‬‬ ‫وال � �ع � �ن� ��ف وال � �ف � �ك� ��ر‪ ،‬ون � � �م� � ��اذج م��ن‬ ‫العنف في الفترة امعاصرة‪ ،‬وعنف‬ ‫ال��دول��ة وام��ؤس�س��ات‪ .‬وسيخصص‬ ‫ي � � ��وم (ال � � �س � � �ب� � ��ت)‪ ،‬ل� �ل� �ج� �م ��ع ال � �ع� ��ام‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ��ي وال � �ع� ��ادي للجمعية‬ ‫امغربية للبحث ال�ت��اري�خ��ي‪ .‬ويعد‬ ‫ال� �ب ��اح ��ث محمد زنيبر‪ ،‬ام �ت��وف��ى‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1993‬ال � ��ذي س �ي �ت��م ت�ك��ري�م��ه‬ ‫خ��ال ه��ذه اأيام‪ ،‬عضوا مؤسسا‬ ‫للجمعية‪ ،‬مع مجموعة صغيرة من‬ ‫أس��ات��ذة كلية اآداب ب��ال��رب��اط ع��ام‬ ‫‪ ،1975‬وأول ك��ات��ب ع��ام ل�ه��ا‪ ،‬وك��ان‬ ‫باحثا مشاركا في اأدب والفلسفة‬ ‫وال� �ت ��اري ��خ‪ .‬اه �ت ��م ب �ت��اري��خ ام �غ��رب‬ ‫ال��وس�ي��ط وام �ع��اص��ر‪ ،‬وأش ��رف على‬ ‫العديد م��ن ال��رس��ائ��ل واأط��روح��ات‬

‫ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‪ ،‬وخ � �ل� ��ف ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام �ق��اات واأع �م ��ال اإب��داع �ي��ة التي‬ ‫تجاوزت الثاثمائة عنوان‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال�ع�م�ي��د م�ح�م��د ال�ق�ب�ل��ي‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا م��ن أع ��ام ال�ب�ح��ث ف��ي ت��اري��خ‬ ‫ام� �غ ��رب ال ��وس �ي ��ط‪ ،‬ع �ض��و م��ؤس��س‬ ‫ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة ل �ل �ب �ح ��ث‬ ‫التاريخي‪ ،‬ول��ه الفضل م��ع ثلة من‬ ‫اأساتذة في انطاقتها من جديد‪،‬‬ ‫بعد ق��راب��ة عقد م��ن ال�ت��وق��ف‪ ،‬وك��ان‬ ‫ك��ات �ب��ا ل �ه��ا م ��ن ‪ 1986‬إل � ��ى ‪.1991‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ت��دري��س‪ ،‬شغل‬ ‫مناصب العمادة ورئاسة الجامعة‪،‬‬ ‫وه� ��و ح��ال �ي��ا م ��دي ��ر ام �ع �ه��د ام�ل�ك��ي‬ ‫ل �ل �ب �ح��ث ف� ��ي ت� ��اري� ��خ ام � �غ� ��رب‪ ،‬ول ��ه‬ ‫العديد من اأبحاث بلغات متعددة‪،‬‬ ‫وآخ��ر أع�م��ال��ه إش��راف��ه على الكتاب‬ ‫ال �ج �م ��اع ��ي ام� �ه ��م "ت � ��اري � ��خ ام �غ ��رب‬ ‫تحين وتركيب" باللغتن العربية‬ ‫والفرنسية‪.‬‬ ‫ويعد العميد إبراهيم بوطالب‪،‬‬ ‫عضوا مؤسسا للجمعية‪ ،‬وكاتبها‬ ‫العام لخمس م��رات متتالية‪ ،‬وهب‬ ‫حياته للتدريس والبحث‪ ،‬وتخرج‬

‫على يديه العديد من الباحثن في‬ ‫ت��اري��خ ام�غ��رب امعاصر‪ ،‬ل��ه الكثير‬ ‫م��ن اأب �ح ��اث واأع� �م ��ال ام�ت��رج�م��ة‪،‬‬ ‫آخرها كتاب "أخبار أحمد امنصور‬ ‫سلطان امغرب"‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ب��اح��ث ج��ام��ع ب�ي�ض��ا‪،‬‬ ‫ام ��دي ��ر ال �ح��ال��ي أرش� �ي ��ف ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ع �ض��و ال�ج�م�ع�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة للبحث‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي وك��ات �ب �ه��ا ال� �ع ��ام خ��ال‬ ‫أع� � ��وام ‪ ،2007-2001‬ح��اص��ل على‬ ‫ال ��دك �ت ��وراه ف��ي ال �ت��اري��خ ام �ع��اص��ر‪،‬‬ ‫وع �ل��ى دك� �ت ��وراه ف��ي ع �ل��وم اإع ��ام‬ ‫م � ��ن ج ��ام� �ع ��ة ب � � � ��وردو ‪ ،3‬ان �ص �ب��ت‬ ‫أبحاثه اأكاديمية على الصحافة‬ ‫ف � ��ي ام � � �غ � ��رب‪ ،‬وخ � ��اص � ��ة ام �ك �ت��وب��ة‬ ‫بالفرنسية‪ ،‬مع مشاركات متنوعة‬ ‫في التاريخ امعاصر والراهن‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال� �ب ��اح ��ث ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ان‬ ‫ام � � � � � ��ودن‪ ،‬ف � �ه� ��و ع � �ض� ��و ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� �ل� �ب� �ح ��ث ال � �ت� ��اري � �خ� ��ي‪،‬‬ ‫وكاتبها ال�ع��ام م��ا ب��ن عامي ‪2007‬‬ ‫و‪ ،2011‬ت��اب��ع دراس� �ت ��ه ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫ب �ك �ل �ي��ة اآداب ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وف �ي �ه��ا‬ ‫حصل على اإجازة في التاريخ عام‬

‫‪ ،1970‬ودبلوم الدراسات العليا عام‬ ‫‪ ،1984‬وعمل بها أستاذا وبجامعة‬ ‫اأخ��وي��ن ب��إف��ران‪ ،‬وي�ش�ت�غ��ل حاليا‬ ‫في امعهد املكي للبحث في تاريخ‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ .‬أن � �ج� ��ز دراس� � � � ��ات ع ��دي ��دة‬ ‫حول التاريخ ااجتماعي امغربي‪،‬‬ ‫وح��ول ت��اري��خ ام�غ��ارب��ة ف��ي الحقبة‬ ‫العثمانية‪ ،‬وم��ن أهمها‪" :‬ال �ب��وادي‬ ‫امغربية قبل ااستعمار"‪ ،‬و"قبائل‬ ‫إي� �ن ��اون وام� �خ ��زن م ��ا ب ��ن ال �ق��رن��ن‬ ‫ال � �س� ��ادس ع �ش ��ر وال� �ث ��ام ��ن ع �ش��ر"‪،‬‬ ‫وك � �ت� ��اب "ال� � �ب � ��ادش � ��اه وال� �س� �ل� �ط ��ان‪:‬‬ ‫ال �ع��اق��ات ام�غ��رب�ي��ة العثمانية بن‬ ‫ال �ق��رن��ن ال � �س ��ادس ع �ش��ر وال �ث��ام��ن‬ ‫عشر"‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬يعتبر الباحث محمد‬ ‫ام �ب �ك��ر‪ ،‬ع �ض��و ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬ام� �ش ��رف على‬ ‫م��وق�ع�ه��ا ع�ل��ى اإن�ت��رن�ي��ت م��ا يربو‬ ‫على عشر سنوات‪ ،‬وأستاذ التاريخ‬ ‫ال � �ق ��دي ��م ب �ك �ل �ي��ة اآداب وال� �ع� �ل ��وم‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة ظ�ه��ر ام �ه��راز ‪ -‬ف ��اس‪ ،‬له‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأب� �ح ��اث وال ��دراس ��ات‬ ‫حول تاريخ امغرب القديم‪.‬‬

‫سعود السنعوسي‪ :‬أنا أكثر من استفاد من جائزة البوكر للرواية‬ ‫قال سعود السنعوسي‪ ،‬الروائي‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ال�ف��ائ��ز ب��ال�ج��ائ��زة العامية‬ ‫للرواية العربية (البوكر ‪ ،)2013‬إن‬ ‫ه �ن��اك "ش �ب��ه ق�ط�ي�ع��ة ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫الثقافي بن امشرق العربي وامغرب‬ ‫العربي‪ ،‬تنعكس سلبا على مستوى‬ ‫م �ع��رف �ت �ن��ا‪ ،‬وان� �ف� �ت ��اح ب �ع �ض �ن��ا ع�ل��ى‬ ‫البعض اآخر"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ص��اح��ب رواي � ��ة "س ��اق‬ ‫ال� �ب ��ام� �ب ��و"‪ ،‬ام� �ت ��وج ��ة ب ��ال �ب ��وك ��ر ف��ي‬ ‫حديث على هامش مشاركته أخيرا‬ ‫ف��ي م�ع��رض ت��ون��س ال��دول��ي للكتاب‬ ‫"نكاد ا نعرف عنكم شيئا‪ ،‬وتكادون‬ ‫ا ت �ع��رف��ون ع �ن��ا ش �ي �ئ��ا‪ ،‬ه �ن��اك شبه‬ ‫قطيعة بيننا‪ ،‬وكأن حدودنا امتدت‬ ‫إل��ى مصر وت��وق�ف��ت"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫استمرار هذه العاقة الثقافية الهشة‬ ‫بن الطرفن "مسؤولية مشتركة"‪.‬‬ ‫وع ��ن ع��اق �ت��ه ب � ��اأدب وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬أوض� ��ح ال ��روائ ��ي ال �ش��اب‪،‬‬ ‫ال ��ذي أع ��رب ع��ن ن�ي�ت��ه زي� ��ارة ام�غ��رب‬ ‫"أنا مطلع على اأدب امغربي‪ ،‬ولكن‬ ‫ل �ي��س ب��ال�ش�ك��ل ال� ��ذي ي�ن�ب�غ��ي‪ .‬ق��رأت‬ ‫محمد شكري‪ ،‬واأشعري‪ ،‬والطاهر‬ ‫بنجلون‪ ،‬ولكن يلزم الكثير لإطاع‬

‫على بعضنا البعض"‪.‬‬ ‫وأقر السنعوسي بفضل الجائزة‬ ‫في تسويق روايته "س��اق البامبو"‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ب �ل �غ��ت إل� ��ى ح ��د اآن ال�ط�ب�ع��ة‬ ‫ال�ح��ادي��ة ع�ش��ر‪ ،‬ق��ائ��ا "أت�ص��ور أنني‬ ‫أك�ث��ر م��ن اس�ت�ف��اد م��ن ه��ذه ال�ج��ائ��زة‪.‬‬ ‫هناك إقبال كبير على رواي�ت��ي‪ .‬لقد‬ ‫تم ترويجها في كل الوطن العربي‪.‬‬ ‫وح�ق�ق��ت ل��ي ال �ش��يء الكثير ك��روائ��ي‬

‫ش ��اب ا يستند إل ��ى م�ن�ج��ز ث�ق��اف��ي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أن ��ي ب��ال �ك��اد ك�ت�ب��ت رواي �ت ��ن‪،‬‬ ‫وك� �ن ��ت م �ع��روف��ا ع �ل��ى ن� �ط ��اق ض�ي��ق‬ ‫ينحصر في بلدي الكويت"‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��ن س � � � ��ر ن � � � �ج � � ��اح رواي � � � �ت � � ��ه‬ ‫واخ �ت �ي��اره��ا م��ن ق�ب��ل ل�ج�ن��ة ال�ب��وك��ر‪،‬‬ ‫قال السنعوسي إن "اإجابة عن هذا‬ ‫السؤال صعبة"‪ ،‬مستطردا "أتصور‬ ‫أن اأم ��ر يتعلق ب��ال�ج��دي��ة وال�ص��دق‬ ‫في العمل‪ ،‬وطريقة ط��رح عناصر‬ ‫ال� �ق� �ض� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ف �ت �ص��ري��ح‬ ‫ال� � �ل� � �ج� � �ن � ��ة‬ ‫ب�ع��د إع��ان‬ ‫ال � �ن � �ت � �ي � �ج ��ة‬ ‫أش � � � � � � � � � � � � � � � � ��ار‬ ‫إل� � � ��ى ج� � ��رأة‬ ‫م � � � ��وض � � � ��وع‬ ‫ال� � � � � � ��رواي� � � � � � ��ة‬ ‫وب � � �ن� � ��ائ � � �ه� � ��ا‬ ‫الفني"‪.‬‬ ‫وأب � � � � � � � ��رز‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي ه� � � � � ��ذا‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اق أن‬ ‫ه��اج �س��ه ك��ان‬

‫"وضع الرواية في سياقها اإنساني‬ ‫ال� � �ع � ��ام‪ ،‬م� ��ن خ� � ��ال ط� � ��رح إش �ك��ال �ي��ة‬ ‫ال� �ه ��وي ��ة‪ ،‬وال� �ب� �ح ��ث ع ��ن س � � ��ؤال‪ :‬م��ن‬ ‫نحن؟ ومن اآخر؟ في مسعى لتناول‬ ‫قضية ذات عمق اجتماعي وثقافي‪،‬‬ ‫ت � �ط� ��ال ع� ��اق� ��ة ال� �ج� �م ��اع ��ة ب ��ال� �ف ��رد‪،‬‬ ‫وح��ال��ة اان �غ��اق ال�ت��ي ت��وج��د عليها‬ ‫مجتمعاتنا اتجاه اآخر"‪.‬‬ ‫وم� � � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ� � � � � � � � ��رى‪ ،‬أش � � � ��ار‬ ‫ال�س�ن�ع��وس��ي إل ��ى أن ال�ن�ق��د استقبل‬ ‫ب �ح �ف��اوة رواي � �ت ��ه "س � ��اق ال �ب��ان �ب��و"‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا ف � ��ي ه � � ��ذا اإط� � � � ��ار "ك �ت �ب��ت‬ ‫ال � �ع � �ش� ��رات‪ ،‬إذا ل� ��م أق � ��ل ام � �ئ� ��ات م��ن‬ ‫ام � �ق� ��اات وال � � ��دراس � � ��ات"‪ .‬وأوض � � ��ح "‬ ‫بالنسبة إل��ي‪ ،‬في كل م��رة أق��رأ فيها‬ ‫م��وض��وع��ا أو دراس ��ة نقدية للرواية‬ ‫كنت أتعرف على نصي أكثر‪ .‬وهذا‬ ‫أمر يهمني جدا‪ .‬فيما يخص بعض‬ ‫اأم � � ��ور‪ ،‬ك �ن��ت أف ��اج ��أ وك ��أن ��ي ل�س��ت‬ ‫كاتب هذه ال��رواي��ة‪ .‬إن وج��ود الناقد‬ ‫أم��ر م �ه��م‪ ،‬ف�ه��و ي�س��اه��م ف��ي تعريفك‬ ‫على نفسك أكثر"‪.‬‬ ‫واع � �ت� ��رف ال �س �ن �ع��وس��ي ‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫أش��ار إل��ى أن��ه بصدد اإع��داد لكتابة‬ ‫رواي � � ��ة ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬أن ال� �ج ��ائ ��زة أخ� ��ذت‬

‫م�ن��ه ال��وق��ت ال�ك�ث�ي��ر‪ ،‬م��وض�ح��ا "بعد‬ ‫ح� �ص ��ول ��ي ع� �ل ��ى ال� �ب ��وك ��ر أص �ب �ح��ت‬ ‫أس��اف��ر ك�ث�ي��را‪ .‬وه ��ذا يبعدني كثيرا‬ ‫ع� ��ن ال �ك �ت ��اب ��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ط �ل��ب ب�ع��ض‬ ‫ااس �ت �ق��رار‪ ،‬ليختتم ك��ام��ه م��ازح��ا‬ ‫"ل �ك ��ن أن� ��ت ت �ع ��رف أن� ��ه ف ��ي ‪ 6‬ي�ن��اي��ر‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬س�ي�ت��م اإع � ��ان ع��ن ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة ل �ل��رواي��ات ام��رش�ح��ة برسم‬ ‫عام ‪ ،2014‬حينها سأشرع في كتابة‬ ‫الرواية الجديدة"‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ال � �ك� ��ات� ��ب وال� � ��روائ� � ��ي‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي‪ ،‬س �ع��ود ال �س �ن �ع��وس��ي من‬ ‫م��وال�ي��د ‪ ،1981‬عضو راب�ط��ة اأدب��اء‬ ‫ف ��ي ال �ك��وي��ت‪ ،‬وراب� �ط ��ة ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫الكويتين‪ .‬وت�ت�ن��اول رواي �ت��ه "س��اق‬ ‫البامبو" موضوع العمالة اأجنبية‬ ‫ف��ي دول ال�خ�ل�ي��ج‪ .‬وق��د اخ�ت�ي��رت من‬ ‫ب ��ن ‪ 133‬رواي � � ��ة م �ق��دم��ة ل �ل �ج��ائ��زة‪.‬‬ ‫وسبق للسنعوسي‪ ،‬الذي يكتب في‬ ‫ج��ري��دة "ال�ق�ب��س" الكويتية‪ ،‬أن نشر‬ ‫رواي� ��ة "س �ج��ن ام ��راي ��ا"‪ ،‬ال �ت��ي ف��ازت‬ ‫بجائزة ليلى العثمان إبداع الشباب‬ ‫ف ��ي ال �ق �ص��ة وال � ��رواي � ��ة ف ��ي دورت� �ه ��ا‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫ت �ك��رم ال � ��دورة ‪ 13‬م �ه��رج��ان م��راك��ش‬ ‫الدولي للفيلم‪ ،‬التي تنظم من ‪ 29‬نونبر‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬وإل� ��ى غ��اي��ة ‪ 7‬دج �ن �ب��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫مجموعة م��ن الشخصيات السينمائية‬ ‫ال�ب��ارزة‪ ،‬في مقدمتها اممثلة اأميركية‬ ‫ش��ارون ستون‪ ،‬التي ستكرم في افتتاح‬ ‫امهرجان‪ ،‬والفرنسية جولييت بينوش‪،‬‬ ‫وال�ت��ي سبق لها الحصول على العديد‬ ‫م��ن ال �ج��وائ��ز ال �ع��ام �ي��ة ف��ي م �ه��رج��ان��ات‪:‬‬ ‫ك ��ان‪ ،‬وال�ب�ن��دق�ي��ة‪ ،‬وب��رل��ن‪ ،‬ك�م��ا حصلت‬ ‫على جائزة اأوسكار‪ ،‬وسيتم تكريمها‬ ‫ي��وم ‪ 30‬نونبر ال�ح��ال��ي‪ .‬وم��ن ب��ن ام�ك��رم��ن أي�ض��ا النجم ام�غ��رب��ي محمد‬ ‫خيي‪ ،‬والذي سيتم ااحتفاء به يوم ‪ 3‬دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وأعلن منظمو امهرجان أن هذه الدورة‪ ،‬أيضا‪ ،‬ستعرف تكريم امخرج‬ ‫والسيناريست الياباني‪" ،‬كوري إيدا هيروكازو" يوم فاتح دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫وامخرج وامنتج اأرجنتيني‪ ،‬فيرناندو سواناس‪ ،‬يوم ‪ 5‬دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫ف� � ��از ال � �ب ��اح ��ث ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ع� �م ��ر ال � �ت� ��اور‬ ‫ب��ال�ج��ائ��زة اأول ��ى مؤسسة ع��ال ال�ف��اس��ي في‬ ‫دورت�ه��ا العاشرة‪ ،‬وذل��ك عن بحث قدمه حول‬ ‫"ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ف��ي ام�غ��رب ام�ع��اص��ر م��ن وع��ي‬ ‫امفهوم إلى واقع اممارسة"‪.‬‬ ‫وع � � � � ��ادت ال� � �ج � ��ائ � ��زة ال � �ث ��ان � �ي� ��ة ل �ل �ب��اح��ث‬ ‫إسماعيل اموساوي‪ ،‬عن بحث حول موضوع‬ ‫"ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف��ي ام �غ��رب ام �ع��اص��ر ت�ص��ورا‬ ‫وممارسة"‪.‬‬ ‫وأقيم حفل تسليم الجوائز يوم (الثاثاء)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬بمقر ام��ؤس�س��ة ب��ال��رب��اط‪ ،‬بحضور‬ ‫شخصيات فكرية وسياسية وديبلوماسية‪.‬‬ ‫وتقدم للفوز بجائزة مؤسسة ع��ال الفاسي ‪ 11‬مرشحا تقدموا ببحوثهم‪،‬‬ ‫التي نظرت فيها لجنة تتألف من كتاب وباحثن هم‪ :‬سعيد بنسعيد العلوي‪ ،‬وسعيد‬ ‫بلبشير‪ ،‬ومبارك ربيع‪ ،‬ومحمد العربي امساري‪ ،‬وعبد الرحيم امصلوحي‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة ال�ج��ائ��زة‪ ،‬ال�ت��ي يمولها ص�ن��دوق اإي ��داع وال�ت��دب�ي��ر‪ 30 ،‬أل��ف دره��م‬ ‫للجائزة اأولى‪ ،‬و‪ 20‬ألف درهم للجائزة الثانية‪ ،‬فضا عن طبع البحثن امتوجن من‬ ‫طرف مؤسسة عال الفاسي‪.‬‬ ‫وقد شرعت امؤسسة في تنظيم جائزة عال الفاسي عام ‪ ،1996‬وهي تهدف‬ ‫إلى دراس��ة اأعمال الفكرية واأدبية التي كتبها الراحل عال الفاسي في مختلف‬ ‫اميادين الوطنية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬وااجتماعية‪ ،‬ودراس��ة القضايا‬ ‫واأف �ك��ار ام�ع��اص��رة‪ ،‬ال�ت��ي اه�ت��م بها ع��ال ال�ف��اس��ي ف��ي ض��وء ام�س�ت�ج��دات ال��راه�ن��ة‪،‬‬ ‫والقضايا التي شغلت الفكر العربي واإسامي واإنساني‪.‬‬ ‫تعزز امشهد الجمعوي بالجنوب‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ب �ت��أس �ي��س ات � �ح� ��اد ل �ل �ف �ن��ان��ن‬ ‫ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل� �ي ��ن‪ ،‬ي � �ض� ��م م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن‪ ،‬ال ��ذي ��ن ي �ن �ت �م��ون إل� ��ى س��وس‬ ‫وال �ص �ح ��راء‪ .‬وي �ت �ك��ون ات �ح��اد ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن م � ��ن‪ :‬إب ��راه� �ي ��م ال� َ�ح� ْ�ي �س��ن‬ ‫رئ� �ي� �س ��ً‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى ب �ل �ق��اض��ي ن��ائ �ب��ً‬ ‫للرئيس‪ ،‬ودج�ي�م��ي اإم ��ام كاتبً عاما‪،‬‬ ‫وسميرة إيت معلم نائبة للكاتب العام‪،‬‬ ‫وفيصل احميشان أمينا للمال‪ ،‬وعائشة‬ ‫دكوير نائبة أم��ن ام��ال‪ ،‬وحافظ مربو‬ ‫مستشارً‪.‬‬ ‫ويهدف ااتحاد إلى لم شمل الفنانن التشكيلين بجنوب امغرب‪،‬‬ ‫والعمل على تنظيم تظاهرة فنية سنوية وازنة‪ ،‬تتيح إمكانية التعريف‬ ‫ب�ق��درات وك �ف��اءات وم��ؤه��ات الفنانن التشكيلين‪ ،‬ف��ي أف��ق خلق حركة‬ ‫تشكيلية فاعلة بالجهات الجنوبية‪ .‬ومن امنجزات التي سيشرع ااتحاد‬ ‫في تنفيذها في القريب العاجل‪ ،‬إنجاز مجلة فصلية متخصصة حول‬ ‫الفن التشكيلي والثقافة الجمالية‪ ،‬يؤطرها ويشكل هيأة تحريرها نخبة‬ ‫من النقاد امغاربة والعرب امتميزين‪.‬‬ ‫تستضيف ال ��دورة ال�خ��ام�س��ة للمهرجان‬ ‫ال��دول��ي للفيلم ال��وث��ائ�ق��ي بمدينة خريبكة‪ ،‬من‬ ‫‪ 20‬إلى ‪ 23‬نونبر الحالي‪ ،‬دولة تونس الشقيقة‪،‬‬ ‫ل��اح �ت �ف��اء ب�ب�ع��ض رم ��وزه ��ا ال��وث��ائ �ق �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫التعريف بطبيعة مجهوداتها الفيلمية الوثائقية‪،‬‬ ‫خصوصا ف��ي امرحلة الحالية‪ .‬ول�ه��ذا الغرض‬ ‫ت��م انتقاء فيلمن وثائقين سيمثان تونس‪،‬‬ ‫"سنبقى‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب � �ف � �ي � �ل� ��م‬ ‫ص ��ام ��دات" م�خ��رج�ت��ه ه��اج��ر ب �ن��اص��ر‪ ،‬وف�ي�ل��م‬ ‫"الحب واموت" مخرجه جمال الدالي‪ ،‬وهو فيلم‬ ‫وثائقي له صبغة إنتاجية تونسية بريطانية‪.‬‬ ‫كما سيتم بامناسبة تكريم اسمن ب��ارزي��ن في‬ ‫مجال الفيلم الوثائقي‪ ،‬سواء على مستوى اإنتاج أو على مستوى اإخراج‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأمر هنا بامنتج الوثائقي بقناة الجزيرة الوثائقية عادل كسيكسي‪ ،‬وامخرج وامنتج‬ ‫أيضا هشام بنعمار‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬تم اختيار ن��دوة فكرية لها صلة باموضوع‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫"صورة امجتمعات امغاربية في الفيلم الوثائقي"‪ ،‬بمشاركة اسم تونسي آخر وهو‬ ‫حسن امرزوقي‪ ،‬باعتباره باحثا وإعاميا‪ .‬وسيحضر حفل اافتتاح من أجل إلقاء‬ ‫كلمة بامناسبة‪ ،‬سفير تونس بالرباط‪ ،‬حيث سيتسلم درع امهرجان‪ ،‬وسيتم عرض‬ ‫م��واد وثائقية أنجزت بمناسبة تكريم كل من ع��ادل كسيكسي‪ ،‬وهشام بنعمار‪،‬‬ ‫وستكون امسابقة الرسمية على إيقاعات فيلم وثائقي تونسي مدرج في امسابقة‬ ‫الرسمية‪ ،‬وهو فيلم "سنبقى صامدات" للمخرجة هاجر بناصر‪.‬‬ ‫ينظم نادي الفنانن امغاربة‪ ،‬بشراكة‬ ‫م� ��ع ام � �س� ��رح ال ��وط� �ن ��ي م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ي��وم ‪ 18‬ن��ون�ب��ر ال�ح��ال��ي "س�ه��رة‬ ‫اامتنان"‪ ،‬وذل��ك بمناسبة عيد ااستقال‬ ‫امجيد‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان للجهة ام�ن�ظ�م��ة‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫السهرة الفنية هي عربون وفاء وإخاص‬ ‫ل�ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪،‬‬ ‫للتعبير لجالته عما خالج الجسم الفني‬ ‫م ��ن س � ��رور ب ��ال ��غ‪ ،‬وت �ش ��ري ��ف ك �ب �ي��ر‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ح �ظ��وة م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ف �ن��ان��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫بالتوشيح والتوسيم‪ ،‬في مناسبة عيد الشباب اماضي‪ ،‬مضيفا أن الفرصة‬ ‫ستكون سانحة لامتنان ل��رائ��د اأم��ة على ه��ذه االتفاتة ام��ول��وي��ة السامية‪،‬‬ ‫ولتهنئة الفنانن الحاصلن على اأوسمة املكية‪ ،‬بما يحفز الجميع مزيد من‬ ‫البذل والعطاء‪.‬‬ ‫وسيشارك في إحياء هذه السهرة‪ ،‬التي سيتولى تقديمها عماد النتيفي‬ ‫وع �ب��د ال �س��ام ال�خ�ل��وف��ي وم��ري��م ال�ق�ص�ي��ري‪ ،‬ك��ل م��ن ع�ب��د ال��رح�ي��م ال�ص��وي��ري‪،‬‬ ‫وفاطمة الزهراء العروسي‪ ،‬وعبد العالي الغاوي‪ ،‬وامطربة طاهرة‪ ،‬ومجموعة‬ ‫حجيب‪ ،‬والتوأم صفاء وهناء‪ ،‬ومجموعة اعبيدات الرما خريبكة‪ ،‬والباتول‬ ‫امرواني‪ ،‬والرايسة فاطمة تيحيحيت‪ ،‬والفنان سعيد مسكير‪ ،‬مرفوقن بفرقة‬ ‫جمعية نادي الفنانن امغاربة بقيادة الفنان جمال القواس‪.‬‬

‫استضاف البرمان اأوربي ندوة مؤسسة‬ ‫"البابطن" الكويتية للشعر العربي في العاصمة‬ ‫البلجيكية بروكسل‪ ،‬تم خالها تكريم امفكر‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي ال �ع ��راق ��ي ااص � ��ل إراه � � ��ام ش��اي��م‬ ‫لكتاباته الداعية لنبذ العنف ونشر السام‪.‬‬ ‫ش��ارك في ال�ن��دوة‪ ،‬التي نظمتها مؤسسة‬ ‫ج��ائ��زة ع�ب��د ال �ع��زي��ز س �ع��ود ال�ب��اب�ط��ن للشعر‬ ‫العربي‪ ،‬تحت عنوان "الحوار العربي اأوربي في‬ ‫القرن الحادي والعشرين‪..‬نحو رؤية مشتركة"‪،‬‬ ‫سياسيون ومثقفون من أكثر من ‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫ألقت نائبة رئيس البرمان اأورب��ي توكيا‬ ‫صيفي‪ ،‬كلمة ااف�ت�ت��اح‪ ،‬وق��ال��ت فيها إن "أورب��ا‬ ‫ودولها ارتأت أن تتحد وتركز على مصالحها امشتركة‪ ،‬بدا من اافتراق‪ ،‬ومواجهة‬ ‫ام�ش��اك��ل وال �ح��ث ع�ل��ى ال�ع�ي��ش ب �س��ام"‪ ،‬م�ش�ي��رة ال��ى أن ام��ؤت�م��ر ي�ن��اق��ش ام�ش��اك��ل‬ ‫وامواضيع امعقدة التي يمر بها العالم‪ ،‬وخصوصا العالم العربي وعاقاته مع دول‬ ‫ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وق��ال الشاعر عبد العزيز البابطن‪ ،‬رئ�ي��س مجلس أم�ن��اء مؤسسة البابطن‬ ‫لإبداع الشعري في كلمة له "جئنا من الكويت‪ ،‬وجئنا من الشرق إلى أوربا مركز‬ ‫الحضارة الحديثة‪ ،‬التي جعلت من الديمقراطية أسلوبها في الحكم الرشيد‪ ،‬ومن‬ ‫حقوق اإنسان منهجا للتعامل مع شعوبها‪ ،‬ومن العلم سبيلها للرخاء‪ ،‬ونزعت‬ ‫العنصرية لبناء عالم جديد تسوده العدالة واإخاء وامساواة"‪.‬‬ ‫وكانت جامعة قرطبة اإسبانية قد منحت الدكتوراه الفخرية للبابطن اأسبوع‬ ‫اماضي‪ ،‬تقديرا لدعمه الحوار الثقافي بن الشعوب‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫عدد من الوزراء انتقلوا بعد خروجهم من الحكومة‬ ‫إلى منطقة الظل‪ .‬بعضهم تواروا حتى عن اأنظار‪.‬‬ ‫آخ ��رون فضلوا الصمت بعد م�غ��ادرت�ه��م مواقعهم‬ ‫ال ��وزاري ��ة‪ .‬م�ج�م��وع��ة ث��ال �ث��ة ظ �ل��ت ح��اض��رة وف��اع�ل��ة‬ ‫على الساحة‪ ،‬فئة راب�ع��ة راج انطباع خاطئ بأنهم‬ ‫"تقاعدوا" لكن في واقع اأمر"السياسي ا يتقاعد"‬

‫إذ يظل مشغوا بترميم وإص��اح اأخ�ط��اء‪ ،‬وحل‬ ‫مشاكل حزبه‪ .‬هناك الكثير من اأمور تتبدل عندما‬ ‫ي �غ��ادر ال ��وزي ��ر م��وق �ع��ه‪ .‬إن س �ط��وة ام��وق��ع وس�ح��ر‬ ‫النفوذ يحجب في بعض اأحيان حقائق اأشياء‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ذل ��ك ي�م�ك��ن أن ي ��ؤدي إل ��ى ع�م��ق ف��ي التحليل‬ ‫والرؤى‪ ،‬وقدرة على قراءة الواقع‪ ،‬والوقائع بتبصر‬

‫‪7‬‬

‫ا يتوفر عندما يكون "ال��وزي��ر داخ��ل وزارت ��ه"‪ .‬في‬ ‫هذه السلسلة نسعى إلى اإطاع على مواقف عدد‬ ‫م��ن ال ��وزراء ف��ي ع��دد م��ن الحكومات‪ .‬بعضهم قال‬ ‫أشياء تقال للمرة اأولى‪ .‬اعتمدنا في ترتيب نشر‬ ‫الحوارات "اموقع البروتكولي" أثناء ممارسة امهمة‬ ‫الحكومية‪ .‬ماذا قال الوزراء؟ الجواب في السلسلة‪.‬‬

‫امحمد اخليفة‪ :‬لم يكن بإمكان حميد شباط تأجيل طلب التعديل احكومي‬

‫(‪)3/3‬‬

‫عباس الفاسي ارتكب أخطاء̋ فادحة وكان يفترض إقالته من اأمانة العامة ‪ º‬لدي انتقادات وتحفظات على الطريقة و امنهجية الفجة للمطالبة بتعديل الحكومة‬ ‫حوار ‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫< أا ترون أن دور حزب ااستقال‬ ‫ان�ق�ل��ب م��ائ��ة وث �م��ان��ن درج ��ة ب�ع��دم��ا ك��ان‬ ‫يساهم ف��ي ح��ل اأزم ��ات‪ ،‬أصبح اآن هو‬ ‫ال�س�ب��ب ال��رئ�ي�س��ي ف��ي خ�ل��ق أزم ��ة وطنية‬ ‫كبيرة؟‬ ‫> إذا ك �ن��ت س �ي��دت��ي ت�ق�ص��دي��ن‬ ‫ب��اأزم��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ك�ب�ي��رة استقالة‬ ‫ال � ��وزراء ال��ذي��ن ك��ان��وا ف��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫باسم حزب ااستقال‪ ،‬فحتى أكون‬ ‫م ��وض ��وع� �ي ��ا وص � ��ادق � ��ا م� �ع ��ك وم ��ع‬ ‫ق��رائ��ك ف��إن حميد شباط عندما آلت‬ ‫إليه اأم��ان��ة العامة للحزب‪ ،‬لم يكن‬ ‫ف��ي إم�ك��ان��ه أن ي��ؤج��ل طلب التعديل‬ ‫الحكومي‪ ،‬أن أزمة حزب ااستقال‬ ‫ك� ��ان� ��ت ق � ��د ب �ل �غ ��ت م � ��داه � ��ا وأص� �ب ��ح‬ ‫حتميا خ��روج اأم��ن ال�ع��ام السابق‬ ‫ل�ل�ح��زب م��ن ال �ب��اب ال�ض�ي��ق ب��إق��ال�ت��ه‬ ‫من امجلس الوطني نتيجة اأخطاء‬ ‫ال�ف��اض�ح��ة وال �ف��ادح��ة ال�ت��ي ارتكبها‬ ‫ع�ن��د تشكيل ح�ك��وم��ة ب��ن ك �ي��ران في‬ ‫صيغتها اأولى‪ ،‬والذي كان يحتكر‬ ‫وحده تدبير ملف ااستوزار‪ ،‬والذي‬ ‫ح ��وس ��ب م ��ن أج �ل ��ه ح �س��اب��ا ع�س�ي��را‬ ‫داخ ��ل ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪ ،‬ووج�ه��ت‬ ‫إليه انتقادات فظيعة واذعة وصلت‬ ‫إل��ى ح��د اإه��ان��ة‪ ،‬وب��دل إق��ال��ة اأم��ن‬ ‫العام إقالة عقابية‪ ،‬وقعت تدخات‬ ‫واتصاات للبحث عن مخرج يحفظ‬ ‫ماء وجه اأمن العام السابق‪ ،‬وكان‬ ‫اات� �ف ��اق ع �ل��ى ع �ق��د م��ؤت �م��ر ل�ل�ح��زب‬ ‫سابق أوانه الذي أسفر في النهاية‬ ‫ع�ل��ى وج ��ود ش�ب��اط ع�ل��ى رأس ��ه‪ ،‬فلم‬ ‫يكن إذن ب�م�ق��دور أي أم��ن ع��ام جاء‬ ‫ب� �ع ��د ه � ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر وص � �ع� ��دت م�ع��ه‬ ‫للقيادة نفس الوجوه التي حاكمت‬ ‫ب�ص��رام��ة اأم ��ن ال �ع��ام ال�س��اب��ق على‬ ‫أخ �ط��ائ��ه ال �س �ي��اس �ي��ة ال �ق��ات �ل��ة أث �ن��اء‬ ‫تشكيل حكومة بن كيران‪ ،‬إا مطالبة‬ ‫الوزير اأول بتعديل حكومي يدخل‬ ‫فيه وزراء استقاليون بدل اآخرين‬ ‫ب� ��اق � �ت� ��راح م� ��ن ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وبالتالي فإنني ا أعتبر‬ ‫أن شباط ارت�ك��ب أي خطإ سياسي‪،‬‬ ‫ب��ل إن إك��راه��ات��ه ال �ت��ي ك��ان��ت ب��ادي��ة‬ ‫ل�ل�ع�ي��ان ق�ب��ل وب�ع��د وج ��وده ف��ي قمة‬ ‫ال �ح ��زب ف��رض��ت ع�ل�ي��ه ذل� ��ك‪ ،‬ول�ك�ن��ي‬ ‫أن �ت �ق��د ال �ط��ري �ق��ة و ام�ن�ه�ج�ي��ة ال�ف�ج��ة‬ ‫ال �ت��ي س�ل�ك�ه��ا ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب��ال�ت�ع��دي��ل‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ي‪ ،‬إذ ك ��ان ��ت ب� �ع� �ي ��دة ع��ن‬ ‫ت �ق��ال �ي��د ح � ��زب ع ��ري ��ق ف ��ي م �س �ت��وى‬ ‫ح��زب ااستقال ال��ذي ح��رص دائما‬ ‫أن ي � �ك ��ون ت �ع��ام �ل ��ه ال� �س� �ي ��اس ��ي م��ع‬ ‫اأغيار تعاما حضاريا راقيا يرسخ‬ ‫أس ��س ال �ت �ع��ام��ل ال �س �ي��اس��ي ام�ت�ف�ت��ح‬ ‫وال � � �خ� � ��اق‪ ،‬وب � ��اأخ � ��ص أن خ� ��روج‬ ‫وزراء وإدخ � ��ال آخ��ري��ن م�ك��ان�ه��م من‬ ‫ن�ف��س ال�ه�ي�ئ��ة ش ��يء ع ��ادي ول ��م يكن‬ ‫يحتاج لكل تلك الضجة والصخب‪،‬‬ ‫وعند محاولة شباط معالجة مسار‬ ‫حملته غير امسبوقة وشعوره بأنه‬ ‫وح � � ��ده دون دع� � ��م ح ��زب ��ي واض� � ��ح‪،‬‬ ‫استصدر ق� ً‬ ‫�رارا من امجلس الوطني‬ ‫ل�ل�ح��زب‪ ،‬ول�ك��ن أي�ض��ً الصيغة التي‬ ‫جاء بها القرار وتوقيته‪ ،‬كانت كمن‬ ‫ع��ال��ج ال �ض��رر ب��ام��وت‪ ،‬ل�ك��ن إذا كنت‬ ‫تقصدين سيدتي ب��اأزم��ة الوطنية‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ال�ن�س�خ��ة ال�ث��ان�ي��ة لحك�ومة‬ ‫ب��ن ك �ي��ران ف��إن��ه ب��ال�ف�ع��ل ه �ن��اك أزم��ة‬ ‫تتلبد غيومها في اأفق منذ اإعان‬ ‫ع��ن تشكيل ه��ذه ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وعلينا‬ ‫أن ننت�ظر‪ ،‬ف�في ت�ص��وري أن�ه به�ذه‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة خ � � � �س��ر ب� ��ن ك � �ي� ��ران أك �ث��ر‬ ‫م �م��ا رب ��ح ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال�ش�ع�ب��ي‪،‬‬ ‫وع�ل�ي��ه أن ي�س��اب��ق ال��زم��ن ف��ي إن�ج��از‬ ‫اإصاحات السياسية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية وأن ا يترك للمعارضة‬ ‫مجاا للسبق‪ ،‬حتى ا يقع فيما وقع‬ ‫فيه وزراء أولون سابقون‪.‬‬ ‫< ثمة ان�ت�ق��ادات ل�ع��ودة التكنوقراط‬ ‫إل��ى الحكومة الحالية‪ ،‬ه��ل تعتقد أن ذلك‬ ‫م��ؤش��ر ع�ل��ى ت��راج��ع ج��دي��د ل��أح��زاب في‬ ‫إنتاج النخب؟‬ ‫> سؤالكم يوحي بأننا أصبحنا‬ ‫نعيش في دولة ديمقراطية ح�قي�قية‬ ‫ت � � �م� � ��ارس ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة ف� � ��ي ك��ل‬ ‫مستوياتها‪ ،‬وأن انتخاباتها نزيهة‬ ‫شفافة ا طعن فيها أحد‪ ،‬وأن قواعد‬ ‫اممارسة الديمقراطية محترمة من‬ ‫ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬ا ا‪ ،‬ال��واق��ع ام�ل�م��وس أن‬ ‫ب��ادن��ا ليست ك��ذل��ك‪ ،‬ت�ت�ق��دم خطوة‬

‫بكل صراحة‬ ‫وموضوعية‬ ‫بن كرا لم‬ ‫يقم إا ب ا كا‬ ‫ي كن أ يقوم‬ ‫به آخرو لو‬ ‫كانوا مكانه‬ ‫ابد من قانو‬ ‫يحد اليوم‬ ‫والتا يخ‬ ‫بالضبط‬ ‫ال ي تتم فيه‬ ‫ااستحقاقات‬ ‫اانت ابية‬ ‫إلى اأمام وتعقبها أخرى إلى الوراء‪،‬‬ ‫اأحزاب التي خلقتها اإدارة والدولة‬ ‫أكثر من الهم على القلب‪ ،‬واأح��زاب‬ ‫ال �ي �س��اري��ة ل ��م ت�س�ت�ط��ع ال �ت��أث �ي��ر في‬ ‫امسار الديمقراطي للباد وإن تكون‬ ‫لها بعد جماهيري‪ ،‬وأح��زاب اإدارة‬ ‫ل ��م ت �خ �ل��ق ل �ت �ق��ف ف ��ي وج� ��ه س�ي��اس��ة‬ ‫ال� ��دول� ��ة‪ ،‬وح �ت��ى اأح� � ��زاب ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫الديمقراطية التي كانت أمل الشعب‬ ‫ام�غ��رب��ي أص�ب�ح��ت ع�ل��ى م��اه��ي عليه‬ ‫اآن‪ ،‬وا داع��ي م��لء ال�ج��رح العميق‬ ‫ب��ام �ل��ح ف ��ي ه� ��ذا ال �ت �ح �ل �ي��ل‪ ،‬ف�ي�ك�ف��ي‬ ‫ش�م��ات��ة اأع� ��داء ف�ي�ن��ا‪ ،‬ل�ق��د أصبحت‬ ‫التحليات بخصوص هذا اموضوع‬ ‫ب ��ن ش ��ام ��ت وآخ � ��ر ي �ك ��اد ي �ط �ي��ر م��ن‬ ‫ال � �ف� ��رح� ��ة‪ ،‬أن اأح � � � � ��زاب ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ف� � ��ي ال � �ن � �ه� ��اي� ��ة رض� � �خ � ��ت ل �ع �ب �ق��ري��ة‬ ‫ااس �ت �ق �ط��اب وال�ه�ي�م�ن��ة وال�ت�س�خ�ي��ر‬ ‫والبلقنة‪ ،‬هذا هو الواقع األيم‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك فإن عودة التكنوقراط للواجهة‬ ‫هو في حد ذات��ه تنكر للديمقراطية‬ ‫إذا ل ��م ي �ك��ن ه ��ذا اأم � ��ر ت ��م ب��اق �ت��راح‬ ‫م��ن رئ�ي��س الحكومة وات �ف��اق جميع‬ ‫أطراف اائتاف الحكومي لخاصية‬ ‫ي �ن �ف��رد ب �ه��ا ال �ت �ك �ن��وق��راط��ي لتسيير‬ ‫قطاع حكومي يحتاج مثل كفاءته‪،‬‬ ‫وهذا غير صحيح في وضعيتنا‪ ،‬إن‬ ‫إدم��اج التكنوقراط ف��ي الحكومة لم‬ ‫يكن ب��إرادة بن كيران‪ ،‬إذ كنت أعرف‬ ‫حقيقة الرجل‪ ،‬واأمر أيضا ا يتعلق‬ ‫بتجديد النخب أو إنتاجها‪ ،‬ولكن‬ ‫يتعلق بالسياسة التي يجب عليهم‬ ‫أن يتبعوها في امسؤوليات امسندة‬ ‫إليهم خارج عباءة الحكومة‪.‬‬ ‫< أنتم ا تريدون تحميل امسؤولية‬ ‫الكاملة لن كيران في إعادة تشكيل فريقه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬وا ت��ري��دون��ه أن ي��ذه��ب إل��ى‬ ‫انتخابات سابقة أوانها عندما شعر بأن‬ ‫اأمر يتجاوز تعديا حكوميا بسيطا إلى‬ ‫تعديل حكومي الكل يصفه بأنه انتكاسة‬ ‫إلى الوراء‪ ،‬ماذا؟‬ ‫> اأم� ��ور ن�س�ب�ي��ة م��ن أي زاوي ��ة‬ ‫ي �ن �ظ��ر إل �ي �ه��ا ال �ف��اع��ل ال �س �ي��اس��ي أو‬

‫ام� �ح� �ل ��ل‪ ،‬ول � �ي� ��س ه � �ن� ��اك أب � �ي� ��ض أو‬ ‫أس��ود في العمل السياسي‪ ،‬وعلينا‬ ‫أن ا ن�ف�ص��ل واق�ع�ن��ا ال�س�ي��اس��ي عن‬ ‫ط� �م ��وح ��ات� �ن ��ا ام � �ش� ��روع� ��ة ف� ��ي ب �ن��اء‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال��دي �م �ق��راط��ي ال �ح ��ق‪ ،‬بكل‬ ‫ص��راح��ة وم��وض��وع�ي��ة ب��ن ك �ي��ران لم‬ ‫ي�ق��م إا ب�م��ا ك ��ان ي�م�ك��ن أن ي �ق��وم به‬ ‫آخ ��رون ل��و ك��ان��وا م�ك��ان��ه‪ ،‬وال�ت��اري��خ‬ ‫ال �ق��ري��ب ل �ل �ت �ع��دي��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة أو‬ ‫ااستغناء عن ال��وزراء اأولن مازال‬ ‫م ��اث ��ا ف ��ي اأذه � � � ��ان‪ ،‬وت��دب �ي��ر ش��أن‬ ‫ال ��دول ��ة ف ��ي ب ��ادن ��ا ي �ف �ت��رض ضبط‬ ‫ال� �ت �ع ��ام ��ل م� ��ع م� ��راك� ��ز ال � �ق� ��وة ب� ��دون‬ ‫ب �ط ��وات زائ �ف ��ة أو ع �م��ل ان �ت �ح��اري‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ب �ص ��راح ��ة ه ��و م��وق �ف��ي ف�ي�م��ا‬ ‫حدث‪ ،‬لكن بالفعل ا أريده أن يذهب‬ ‫إل� ��ى ان �ت �خ��اب��ات ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وال �س �ب��ب‬ ‫ب� �س� �ي ��ط‪ ،‬ل� ��و ذه� � ��ب ب� ��ن ك � �ي� ��ران إل ��ى‬ ‫انتخابات جديدة منذ بداية اأزم��ة‬ ‫لكانت اان�ت�خ��اب��ات ق��د ت��م إج��راؤه��ا‬ ‫اآن‪ ،‬إذا ل � ��م ت� �ج ��د م � ��ن ي �ق ��اوم �ه ��ا‬ ‫ويجهز على الفكرة من أصلها‪ ،‬فهل‬ ‫س�ت��أت��ي ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات بخريطة‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة ل � �ل � �ب ��اد؟ أب� � ��دا‪،‬‬ ‫سيبقى ح��زب ال�ع��دال��ة ف��ي ال�ص��دارة‬ ‫وس �ي �ع��ن ام� �ل ��ك اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل �ه��ذا‬ ‫ال�ح��زب رئيسا للحكومة‪ ،‬وستكون‬ ‫ق�س��اوة الحملة اانتخابية وأث��ره��ا‬ ‫في النفوس مازالت قائمة‪ ،‬فمع من‬ ‫سيتحالف الرئيس امعن؟ ه��ذا هو‬ ‫جوهر ام��وض��وع‪ ،‬اإش�ك��ال ليس في‬ ‫اانتخابات السابقة أوان�ه��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫ف ��ي ج� ��دواه� ��ا‪ ،‬اإش � �ك� ��ال ال�ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫ف��ي نظامنا اان�ت�خ��اب��ي‪ ،‬ل��و ك��ان لي‬ ‫أن أق �ت��رح ع �ل��ى ب��ن ك �ي��ران لطالبته‬ ‫بفتح ورش اإص��اح السياسي مع‬ ‫جميع ال�ف��اع�ل��ن ال�س�ي��اس�ي��ن لغاية‬ ‫ال� ��رج� ��وع ل ��ان �ت �خ ��اب ال � �ف� ��ردي ب ��دل‬ ‫اان�ت�خ��اب ب��ال��ائ�ح��ة‪ ،‬أن اانتخاب‬ ‫ب��ال��ائ�ح��ة ت��م اس�ت�غ��ال��ه استغاا‬ ‫ف ��اح� �ش ��ا م� ��ن وزارة ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ص� � � � � ��ارت ت � �ت � �ح � �ك ��م ف��ي‬ ‫ال�خ��ري�ط��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ك�م��ا لم‬ ‫ي�ك��ن م��ن ق�ب��ل‪ ،‬وس�م��ح ب��إف��راز‬ ‫خريطة سياسية ليست هي‬ ‫ال�س��ائ��دة على أرض ال��واق��ع‪،‬‬ ‫وأن اان�ت�خ��اب ال�ف��ردي هو‬ ‫اأق � � ��رب ل �ع �ق �ل �ي��ة ام �غ��ارب��ة‬ ‫وت� �ع ��ودوا ع�ل�ي��ه وي��ري��دون‬ ‫ع � �ل� ��ى أرض ال � � ��واق � � ��ع أن‬ ‫يعرفوا نائبهم البرماني‬ ‫ف ��ي دائ��رت �ه��م ال�ح�ض��ري��ة‬ ‫أو ال � �ق� ��روي� ��ة ل��ال �ت �ج��اء‬ ‫إل� � �ي � ��ه أو م� �ح ��اس� �ب� �ت ��ه‪،‬‬ ‫ول ��و ك ��ان ل��ي أي �ض��ا أن‬ ‫أق �ت��رح ع�ل�ي��ه لطالبته‬ ‫بااجتهاد مع جميع‬ ‫ال� � �ق � ��وى ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ب��ال �ب��اد ف ��ي إخ� ��راج‬ ‫ق � � � � � ��ان � � � � � ��ون ي � � �ح � � ��دد‬ ‫ال � � �ي� � ��وم وال� � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫ب��ال�ض�ب��ط ال ��ذي تتم‬ ‫ف �ي��ه ااس �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة بجميع‬ ‫أش� �ك ��ال� �ه ��ا ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال � ��وط � ��ن‪ ،‬وا ي �م �ك��ن‬ ‫ت � �ع� ��دي� ��ل زم � �ن � �ه� ��ا أو‬ ‫اال�ت�ف��اف عليها بأي‬ ‫ت � �ف � �س � �ي� ��ر إا ب �ن ��ص‬ ‫قانوني جديد وبدون‬ ‫اج � �ت � �ه� ��ادات خ��اط �ئ��ة‪،‬‬ ‫ول��و ك��ان ل��ي أي�ض��ا أن‬ ‫أق � �ت ��رح ع �ل �ي��ه ل�ج�ع�ل��ت‬ ‫ال� �ت� �ق� �ط� �ي ��ع اان� �ت� �خ ��اب ��ي‬ ‫ي� �ت ��م ب ��ال� �ت� �ش ��ري ��ع داخ � ��ل‬ ‫ال� � � �ب � � ��رم � � ��ان ول � � �ي� � ��س ف ��ي‬ ‫مكاتب وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫سيبقى امغرب متخلفا‬ ‫أب ��دا ف��ي دي�م�ق��راط�ي�ت��ه‬ ‫إذا ت��رك �ن��ا أش �خ��اص��ً‬ ‫يتحكمون في تقطيعه‬ ‫اان �ت �خ��اب��ي ب ��دل إس�ن��اد‬ ‫ذل ��ك ل�ل�ت�ش��ري��ع‪ ،‬إذ ال��ذي‬ ‫ي� �ت� �ح �ك ��م ف � ��ي ال �ت �ق �ط �ي��ع‬ ‫اانتخابي هو الذي يفرز‬ ‫الخريطة السياسية‪ ،‬ولو‬ ‫ك� ��ان ل ��ي أي �ض ��ا أن أق �ت��رح‬ ‫ع �ل �ي��ه ل �ط��ال �ب �ت��ه ب��اال �ت �ج��اء‬ ‫ل �ج��ال��ة ام �ل��ك إج � ��راء ت�ع��دي��ل‬ ‫دس � � �ت � � ��وري م� � ��ن م � � � ��ادة واح � � ��دة‬ ‫يصوت عليها داخ��ل البرمان لوقف‬ ‫الغرفة العليا (مجلس امستشارين)‬

‫ح� �ت ��ى ي� �ت ��م إع� � � ��ادة ان� �ت� �خ ��اب ��ه ط�ب�ق��ا‬ ‫ل�ل��دس�ت��ور ال �ج��دي��د‪ ،‬إذ اأم ��ر أصبح‬ ‫وصمة عار سياسيً ودستوريً في‬ ‫جبن ال �ب��اد‪ ،‬وا أري��د ال�ح��دي��ث عن‬ ‫ه� ��در ام � ��ال ال� �ع ��ام ع �ل��ى م��ؤس �س��ة لم‬ ‫ت�ع��د دس �ت��وري��ة‪ ،‬إن ورش اإص ��اح‬ ‫السياسي ورش ف��ي ت�ص��وري يجب‬ ‫ف�ت�ح��ه ح ��اا وإا ف ��إن ديمقراطيتنا‬ ‫ستبقى أسيرة للتواف�قات وتشكيل‬ ‫أغلبيات سوريالية ا ينظمها ناظم‬ ‫س�ي��اس��ي أو ف�ك��ري أو إي��دي��ول��وج��ي‪،‬‬ ‫ول ��ن ي �ع��رف ام �غ��رب ب�ن�م��ط اق �ت��راع��ه‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي إا ح � �ك� ��وم� ��ات ائ �ت ��اف �ي ��ة‬ ‫ا ع ��اق ��ة م �ك��ون��ات �ه��ا وا أح��زاب �ه��ا‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ب� �ب� �ع ��ض‪ ،‬ه� � ��ذا ه� ��و ع �م��ق‬ ‫اأشياء التي تجعلني ضد الذهاب‬ ‫إل��ى انتخابات سابقة عندما كانت‬ ‫اأزم� � � � ��ة ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ق ��ائ� �م ��ة أن �ه��ا‬ ‫ستكون ب��دون ج��دوى‪ ،‬ع��دا تكريس‬ ‫ال�ع��داوات وتحميل خزينة الدولة‬ ‫أم��واا ه��ي ف��ي حاجة إليها بدل‬ ‫صرفها على عبث انتخابي ا‬ ‫يغير واقعا‪.‬‬ ‫< هل تجربة العدالة والتنمية‬ ‫باعتباره من اأح��زاب ذات التوجه‬ ‫اإس ��ام ��ي أب��ان��ت ع��ن ف�ش�ل�ه��ا في‬ ‫ام�غ��رب على غ��رار م��ا ش�ه��دن��اه في‬ ‫تجربة مصر وبعض دول امنطقة‪،‬‬ ‫وكيف تتنبؤون بذلك؟‬ ‫> العدالة والتنمية مازالت‬ ‫في بداية تجربتها في ممارسة‬ ‫ال � �س � �ل � �ط ��ة وال� � �ح� � �ك � ��م وواي � �ت � �ه� ��ا‬

‫الطبيعية ف��ي ال�ت��داول على السلطة‬ ‫ل��م ت�ص��ل إل ��ى ن�ه��اي�ت�ه��ا ح�ت��ى نحكم‬ ‫عليها بالنجاح أو الفشل‪ ،‬صحيح أن‬ ‫صياغة التجربة الحكومية الثانية‬ ‫مخيبة ل��آم��ال‪ ،‬لكنها ليست فشا‬ ‫بامعنى الدقيق للكلمة‪ ،‬وأنا ا أربط‬ ‫امغرب بأي نظام عربي آخر جاء إلى‬ ‫الحكم بعد الثورة سواء في مصر أو‬ ‫في غيرها‪ ،‬وا أشاطر رأي من يقول‬ ‫إن ال �ت �ج��رب��ة ف ��ي م �ص��ر ق ��د ف�ش�ل��ت‪،‬‬ ‫فمرسي لم تمض عليه في الحكم إا‬ ‫سنة واحدة بعد ثورة شعبية عارمة‬ ‫وانتخابات نزيهة وحرة وبمشاركة‬ ‫شعبية واسعة ثمنها العالم عاليا‪،‬‬ ‫وبالتالي ا يمكن الحكم موضوعيا‬ ‫ع �ل��ى ت �ج��رب��ة ب��ال�ف�ش��ل رغ ��م أن �ه��ا لم‬ ‫تبدأ بعد‪،‬‬

‫اأم� ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب��رج��وع ال�ع�س�ك��ر إل��ى‬ ‫الساحة‬ ‫ف��ي مصر واستعادتهم الحكم‪،‬‬ ‫وي��دخ��ل ف��ي ن�ط��اق ام�خ�ط��ط الرهيب‬ ‫ض� ��د ال� �ع ��ال ��م ال� �ع ��رب ��ي واإس� ��ام� ��ي‬ ‫لإلقاء به في غياهب مستقبل مظلم‬ ‫بداية من ال�س��ودان وم��رورا باليمن‪،‬‬ ‫وس � ��وري � ��ا‪ ،‬ول� �ي� �ب� �ي ��ا‪ ،‬وت� ��ون� ��س إل ��ى‬ ‫غيرها‪ ،‬بكل أسف‪ ،‬كانت اانتخابات‬ ‫ومازالت في مفهوم الغرب هي امعيار‬ ‫اأس � � ��اس ل��أن �ظ �م��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫ونتائجها تؤدي حتما إلى ممارسة‬ ‫الحكم والسلطة من يفوز باأغلبية‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ح �ت��ى ه � ��ذا ال� �ح ��ق ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫حرمت منه شعوبنا العربية‪ ،‬حيث‬ ‫أص � �ب� ��ح اان � � �ق � ��اب ع� �ل ��ى ص �ن ��ادي ��ق‬ ‫ااقتراع امشهود بنزاهتها والنزول‬ ‫إل ��ى ال �ش ��ارع ب�م�ث��اب��ة ث� ��ورة م�ض��ادة‬ ‫يبشر ب�ه��ا بالطبل وام��زم��ار ف��ي كل‬ ‫القنوات‪ ،‬بينما لو كانت امظاهرات‬ ‫نفسها في الغرب لوصفت باانقاب‬ ‫ع �ل��ى ش��رع �ي��ة ال �ص �ن ��ادي ��ق‪ ،‬وم�ه�م��ا‬ ‫ت �ك ��ن ااص� �ط� �ف ��اف ��ات واان � �ح � �ي� ��ازات‬ ‫وامخططات اموجهة إلى قلب العالم‬ ‫العربي ف��إن اأم��ر مختلف بالنسبة‬ ‫ل � �ل � �م � �غ� ��رب‪ ،‬إذ ال � �ن � �ض� ��ال ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي م �ن��ذ ‪ 1944‬ل��م يفصل‬ ‫ب��ن ااس �ت �ق��ال وال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫ربط بينهما‪ ،‬نعم ربحنا ااستقال‪،‬‬ ‫ول��م نربح بعد معركة الديمقراطية‬ ‫والكفاح الذي قام به حزب ااستقال‬ ‫واات�ح��اد الوطني للقوات الشعبية‬ ‫واات � � �ح� � ��اد ااش� � �ت � ��راك � ��ي ب� �ع ��د ذل ��ك‬ ‫واأح � ��زاب وال �ت �ي��ارات ال�ت�ق��دم�ي��ة في‬ ‫امغرب من أجل قيام نظام ديمقراطي‬ ‫في امغرب كان ثورة مستمرة‬ ‫ق��دم فيها امناضلون‬ ‫الثمن غاليا‪ ،‬وأعتبر‬ ‫أن ح� � � ��رك� � � ��ة ‪20‬‬

‫ف�ب��راي��ر ه��ي ام �ت��داد طبيعي لنضال‬ ‫ام� �ن ��اض� �ل ��ن ال ��دي� �م � �ق ��راط � �ي ��ن‪ ،‬إذن‬ ‫ي ��وج ��د ف� ��ي ام � �غ� ��رب رأي ع � ��ام واع‪،‬‬ ‫وأح� ��زاب حقيق�ية ن��اض�ل��ت م��ن أج��ل‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وملكية مناضلة من‬ ‫ع�ه��د م�ح�م��د ال�خ��ام��س ب��ره�ن��ت على‬ ‫تاحمها مع الشعب امغربي‪ ،‬فلهذا‬ ‫ا عجب أن يقود املك ثورة اإصاح‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ب �ع��د ‪ 20‬ف� �ب ��راي ��ر‪ ،‬س� ��واء‬ ‫ف ��ي خ �ط��اب م � ��ارس ال �ش �ه �ي��ر أو من‬ ‫خ��ال الدستور الجديد على عاته‪،‬‬ ‫ف �م �ق ��ارن ��ة ام � �غ� ��رب ب��أن �ظ �م��ة ع��رب �ي��ة‬ ‫أخرى ا محل له وبعيد عن امسارات‬ ‫النضالية والسياسية لكل دولة على‬ ‫حدى‪ ،‬فا يمكن أن يحدث في امغرب‬ ‫م �ث��ل م ��ا ي �ح ��دث ف ��ي أق� �ط ��ار أخ� ��رى‪،‬‬ ‫وأعتقد أن��ه بوعي أو م��ن دون وعي‬ ‫لربما ي��روج البعض لهذه امقارنات‬ ‫أسباب ا تدخل في تحليل سياسي‬ ‫ع �م �ي��ق‪ ،‬وإن� �م ��ا ت �ه��وي��ا وش�ع�ب��وي� ��ة‬ ‫مق��صودة رغم خطورة ه ��ذا الت��وجه‬ ‫وال � �ت � �ل� ��وي� ��ح ب � ��ه وع � � � � ��دم ااح� �ت� �ي ��اط‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫< لننتقل اآن إل ��ى ال �ش��أن ال�ح��زب��ي‬ ‫لنسائلكم هل يمكنكم أن تشخصوا لنا‬ ‫واقع حزب ااستقال اآن؟‬ ‫> ا يمكن تشخيص ما يعيشه‬ ‫ح ��زب ااس �ت �ق��ال ال �ي��وم ف��ي عجالة‬ ‫مقتضبة أو تصريح صحافي سريع‬ ‫في صحيفة يومية‪ ،‬إن اأمر يتطلب‬ ‫أكثر من ذلك‪ ،‬إنه يتطلب مناضلن‬ ‫باحثن من داخ��ل حزب ااستقال‪،‬‬ ‫وأك ��ادي � �م � �ي� ��ن ف� ��ي ع� �ل ��م ال �س �ي��اس��ة‬ ‫واأح� � � ��زاب وم �ح �ل �ل��ن اس�ت�ق��ال�ي��ن‬ ‫عاشوا اأح��داث من أي موقع كانوا‬ ‫ف��ي ال �ح��زب ل �ي��درس��وا واق ��ع ال�ح��زب‬ ‫وم � �س� ��ارات� ��ه وي� �ش ��رح ��وا اأس� �ب ��اب‬ ‫وام �س �ب �ب��ات و ي��دل��وا ب�ش�ه��ادات�ه��م‪،‬‬ ‫وي � � �ق� � ��دم� � ��وا ح� �ج� �ج� �ه ��م وي� �ع� �ل� �ن ��وا‬ ‫خ��اص��ات �ه��م ل �ك��اف��ة ال � �ن� ��اس‪ ،‬إن �ن��ي‬ ‫أع�ت�ب��ر م��ا يعيشه ح��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫ليس وليد مؤتمره اأخير فقط‪ ،‬أن‬ ‫هذا اأخير إنما جاء من أجل تفجير‬ ‫امسكوت عنه‪ ،‬إن م��ا عاشه الحزب‬ ‫منذ تأسيس حكومة إدري��س جطو‬ ‫إلى مؤتمره اأخير جدير بالدراسة‬ ‫والتحليل وال��وق��وف عند محطاته‬ ‫امفصلية في تاريخ الحزب‪ ،‬فبقبول‬ ‫وزراء من خ��ارج الحزب في تشكيل‬ ‫ه��ذه الحكومة‪ ،‬وفتح اأب ��واب على‬ ‫م�ص��راع�ي�ه��ا ل��أع �ي��ان ال��ذي��ن ك��ان��وا‬ ‫في أح��زاب أخ��رى يناصبون العداء‬ ‫ل �ل �ح��زب ل �ل �ف��وز ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‪،‬‬ ‫وإق �ص��اء ام�ن��اض�ل��ن الحقيقين‬ ‫أو ج �ع �ل �ه��م ذي � ��وا ل �ل��واف��دي��ن‪،‬‬ ‫وب� � �س� � �ل � ��ك س� � �ي � ��اس � ��ة اأرض‬ ‫ام �ح��روق��ة ف��ي إن �ه��اء مسار‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات وازن � � ��ة ف��ي‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬وال�ق�ض��اء على‬ ‫ام� �ن ��اض� �ل ��ن ف � ��ي م ��دن‬ ‫ك� ��ام � �ل� ��ة ك � � ��ان ل� �ح ��زب‬ ‫ااس � � �ت � � �ق� � ��ال ف �ي �ه��ا‬ ‫دائما امكانة اأولى‬ ‫واإش� �ع ��اع ال��دائ��م‪،‬‬ ‫ل� �ق ��د ح � ��اول � ��ت ف��ي‬ ‫ن��دائ��ي ي ��وم فاتح‬ ‫ش � �ت � �ن � �ب� ��ر ‪2012‬‬ ‫أن أض � � ��ع ال �ن �ق��ط‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � �ح� � ��روف‬ ‫م � ��ن أج� � � ��ل وض ��ع‬ ‫م �ص �ل �ح��ة ال� �ح ��زب‬ ‫ف � ��وق ك ��ل اع �ت �ب��ار‪،‬‬ ‫ول� �ك� �ن� �ن ��ي ل � ��م أج ��د‬ ‫اآذان الصاغية إا‬ ‫ب �ع��د ف � ��وات اأوان‪،‬‬ ‫لقد ج��اءت اأح��داث‬ ‫ليلة ان�ت�خ��اب اأم��ن‬ ‫العام الجديد للحزب‬ ‫ت ��ؤك ��د م ��ا ق �ل �ت��ه ب��أن‬ ‫ح� � � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال‬ ‫يجتاز فترة عصيبة‬ ‫ل��م يشهد لها مثيا‬ ‫ف � � ��ي ت � ��اري� � �خ � ��ه وأن‬ ‫اأزم ��ة ال�خ��ان�ق��ة التي‬ ‫ي � �ع � �ي � �ش � �ه� ��ا ال � � �ح � ��زب‬ ‫تتعدى كل ما تعرض‬ ‫ل � � � ��ه م � � � ��ن م� � � �ح � � ��اوات‬ ‫ال� �ت� �ص� �ف� �ي ��ة وال� �ت� �ق ��زي ��م‬ ‫وال�ت��دج��ن والتقسيم إل��ى‬ ‫ت � �ه� ��ري� ��ب ال � � �ح � ��زب م� � �س � ��ارات‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬وه� ��ذا م��ا يثبته واقعنا‬ ‫امعاش في كل يوم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫اعبو امغرب الفاسي يواصلون احتجاجهم و والي فاس يعد باحتواء اأزمة‬ ‫الاعبون يرفعون شكواهم إلى الجامعة ‪ º‬اأزمة امالية الخانقة كانت سبب النتائج السلبية‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � � ��ال م� � �ص � ��در م � ��ن ف ��ري ��ق‬ ‫ام �غ��رب ال �ف��اس��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫طلب عدم ذكر اسمه‪ ،‬إن اعبي‬ ‫ال�ف��ري��ق ي��واص �ل��ون إض��راب�ه��م‬ ‫عن التداريب‪ ،‬إذ حلوا صباح‬ ‫أمس (اأرب�ع��اء) على الساعة‬ ‫ال � �ع� ��اش� ��رة ص� �ب ��اح ��ا ب ��واي ��ة‬ ‫م��دي�ن��ة ف ��اس‪ ،‬م�ط��ال�ب��ن وال��ي‬ ‫امدينة بالتدخل ل��إف��راج عن‬ ‫مستحقاتهم العالقة في ذمة‬ ‫ف ��ري ��ق ال� �ع ��اص� �م ��ة ال �ع �ل �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وام �ت �م �ث �ل��ة ف ��ي روات � ��ب ث��اث��ة‬ ‫أش� �ه ��ر‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ش �ط��ر‬ ‫اأول من منحة التوقيع‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته‪ ،‬في‬ ‫تصريح خ��اص‪ ،‬إل��ى أن والي‬ ‫امدينة أعطى الاعبن وعودا‬ ‫بحل أزمتهم‪ ،‬واقترح عليهم‬ ‫م�ب�ل�غ��ا أول �ي��ا ل �ح��ل ال�ض��ائ�ق��ة‬ ‫ام��ال�ي��ة‪ ،‬وت�ت�م�ث��ل قيمة امبلغ‬ ‫في ‪ 140‬مليون سنتيم‪ ،‬إا أن‬ ‫ال��اع �ب��ن رف �ض��وا ه ��ذا امبلغ‬ ‫ع� �ل ��ى اع� �ت� �ب ��ار أن � ��ه ل� ��ن ي�ك�ف��ي‬ ‫حتى أربعة اعبن‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫أن ك��ل اعبي ام�غ��رب الفاسي‬ ‫يطالبون بدفع مستحقاتهم‬ ‫ال�ع��ال�ق��ة ب��ذم��ة ام�ك�ت��ب امسير‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬ول ��م ي�ت��وص�ل��وا بها‬ ‫منذ ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫كما أشار إلى أن الاعبن‬ ‫س� �ي� �ت� �خ ��ذون خ� � �ط � ��وات أك �ث��ر‬ ‫ت �ص �ع �ي��دا‪ ،‬وأه �م �ه��ا ال �ت��وج��ه‬ ‫ص� �ب ��اح ال � �ي� ��وم (ال �خ �م �ي ��س)‪،‬‬ ‫ص��وب م�ق��ر ال�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫ام � � �غ� � ��رب � � �ي� � ��ة ل� � � �ك � � ��رة ال� � � �ق � � ��دم‪،‬‬ ‫مطالبتها ب�ح��ل ل��أزم��ة التي‬ ‫يعانيها الاعبون مع فريقهم‬ ‫امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام �ت �ح��دث ق��ائ��ا‬ ‫''س�ب��ق ل��اع�ب��ي ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال � �ف� ��اس� ��ي أن ت� �ل� �ق ��وا وع� � ��ودا‬ ‫م� � ��ن ط� � � ��رف رئ� � �ي � ��س ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ب� � ��ال � � �ح � � �ص� � ��ول ع � � �ل� � ��ى أج � � � ��رة‬ ‫ش �ه��ري��ن‪ ،‬ل�ك��ن اش ��يء حصل‬ ‫من هذا القبيل''‪.‬‬ ‫ولم يحضر مدرب الفريق‬ ‫ط� ��ارق ال �س �ك �ت �ي��وي‪ ،‬ل�ل�ح�ص��ة‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة ل� �ص� �ب ��اح أم� ��س‪،‬‬ ‫ب �ح �ك��م أن� ��ه أق� �ي ��ل م� ��رة أخ ��رى‬ ‫م� ��ن م� �ه ��ام ��ه ل �ي �ل��ة أول أم ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬وفي ظل غياب أي‬

‫م��درب خ��ال التمارين‪ ،‬ورغم‬ ‫اأخ� � �ب � ��ار ال � �ت ��ي ت � � ��روج ح ��ول‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م ��ع ش � ��ارل روس �ل��ي‬ ‫م ��درب ��ا ج ��دي ��دا خ �ل �ف��ا م ��درب‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ط � ��ارق ال �س �ك �ت �ي��وي‪،‬‬ ‫إا أن اع�ب��ي ام�غ��رب الفاسي‬ ‫ق� � � � ��رروا ال � �ت� ��وج� ��ه إل � � ��ى وال � ��ي‬ ‫مدينة فاس إعامه بقرارهم‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب�م�ق��اط�ع��ة ال �ت��داري��ب‬ ‫إل ��ى ح ��ن ن �ي��ل م�س�ت�ح�ق��ات�ه��م‬ ‫امادية‪.‬‬ ‫وم � � �ع � ��رف � ��ة وج � � �ه� � ��ة ن �ظ��ر‬ ‫ال� � � �ط � � ��رف اآخ� � � � � � ��ر‪ ،‬ات� �ص� �ل� �ن ��ا‬ ‫ب � � � �م� � � ��روان ب � � �ن � ��ان � ��ي‪ ،‬رئ � �ي� ��س‬ ‫ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‪ ،‬ل� �ي� �ط� �ل� �ع� �ن ��ا ع �ل��ى‬ ‫تطورات القضية وردود فعل‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر إزاء ال�خ�ط��وة‬ ‫ال �ت �ص �ع �ي��دي��ة ل ��اع� �ب ��ن‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫هاتفه ظل مغلقا‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان اع � � �ب� � ��و ام� � �غ � ��رب‬ ‫الفاسي ف��ي حيرة م��ن أمرهم‬ ‫حول ما إذا كان سيخوضون‬ ‫م �ب��ارات �ه��م أم� ��ام ف��ري��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬ف ��ي إط� ��ار ال�ج��ول��ة‬ ‫ال � �ت � ��اس � �ع � ��ة م � � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم ف � ��ي ن �س �خ �ت �ه��ا‬ ‫الثالثة‪ ،‬إا أن ام �ب��اراة أجلت‬ ‫م � ��ن ط� � ��رف ل� �ج� �ن ��ة ال �ب ��رم �ج ��ة‬ ‫بالجامعة املكية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در ااش � � � ��ارة‪ ،‬إل� ��ى أن‬ ‫فريق امغرب الفاسي‪ ،‬يعيش‬ ‫أزم ��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى النتائج‪،‬‬ ‫م ��رده ��ا إل� ��ى س� ��وء اأوض � ��اع‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ال� �ت ��ي ي� �ع ��ان ��ي م �ن �ه��ا‬ ‫الفريق‪ ،‬ال��ذي يعيش تخبطا‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى إدارة ام�ك�ت��ب‬ ‫ام � �س � �ي� ��ر‪ ،‬وال� � � � ��ذي ن � �ت ��ج ع �ن��ه‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ااس� �ت� �ق ��اات ف��ي‬ ‫ص �ف��وف ام�ك�ت��ب ام �س �ي��ر‪ ،‬ول��م‬ ‫ي�ت�ب��ق إا ال��رئ �ي��س ال� ��ذي ظل‬ ‫متشبثا برئاسته للفريق‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ام � �غ� ��رب ال �ف ��اس ��ي‪،‬‬ ‫ق��د ع ��اش ت �ص��دع��ا ك �ب �ي��را في‬ ‫اأسابيع اأخيرة‪ ،‬سواء على‬ ‫ام�س�ت��وى اإداري أو التقني‪،‬‬ ‫م �م��ا أدى إل� ��ى ت ��أث ��ر ال �ف��ري��ق‬ ‫ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ال �ن �ت ��ائ ��ج ف��ي‬ ‫م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وذل��ك أن��ه سجل‬ ‫أربع هزائم متتالية‪ ،‬وتعادل‬ ‫داخ� ��ل ام� �ي ��دان ف ��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫الخمس اأخيرة‪.‬‬

‫سفيان طال اعب امغرب الفاسي في محاولة استخاص الكرة من اعب الدفاع الحسني الجديدي (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي )‬

‫إلترا ''وينرز'‬ ‫تنفي خبر حضورها‬ ‫كأس العالم لأندية‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬

‫نهائي كأس العرش يؤجل مباراة الفتح واماص وشوقي ينفي توصل الرجاء موعد رسمي للديربي‬ ‫الرباط ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫قررت لجنة البرمجة‪ ،‬التابعة للجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬تأجيل مباراة‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي ون �ظ �ي ��ره ام �غ��رب‬ ‫الفاسي‪ ،‬والتي كان مقررا إجراؤها بعد غد‬ ‫(السبت)‪ ،‬بامجمع اأميري مواي عبد الله‬ ‫بالرباط‪ ،‬ضمن منافسات الجولة التاسعة‬ ‫من منافسات الدوري امغربي للمحترفن‪،‬‬ ‫إلى يوم (اأربعاء) امقبل‪.‬‬ ‫وجاء تأجيل هذا اللقاء‪ ،‬بسبب امباراة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل �ك��أس ال� �ع ��رش‪ ،‬وال �ت��ي س �ت��دور‬ ‫أط � ��واره � ��ا ب��ام �ج �م��ع ال� �س ��ال ��ف ال ��ذك ��ر ي��وم‬ ‫(اإث �ن��ن) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال�خ��ام�س��ة‪،‬‬ ‫وال � � �ت � ��ي س� �ت� �ج� �م ��ع ب � ��ن ف� ��ري � �ق� ��ي ال � ��رج � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي وال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وذلك بغية صيانة عشب أرضية املعب‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي ��اق م �ن �ف �ص ��ل‪ ،‬ن� �ف ��ى س �م �ي��ر‬ ‫ش��وق��ي‪ ،‬رئ �ي��س ل�ج�ن��ة ال �ت��واص��ل وال�ن��اط��ق‬ ‫الرسمي باسم فريق الرجاء الرياضي لكرة‬ ‫ال �ق ��دم‪ ،‬أن ت �ك��ون ل�ج�ن��ة ال �ب��رم �ج��ة ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم قد‬ ‫ح ��ددت ت��اري�خ��ا إج ��راء م �ب��اراة "ال��دي��رب��ي"‬ ‫ب��ن ف��ري�ق��ي ال��رج��اء وال � ��وداد ال��ري��اض�ي��ن‪،‬‬ ‫ب ��رس ��م ال � � � ��دورة ال� �ع ��اش ��رة م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫الدوري امغربي للمحترفن‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ش��وق��ي‪ ،‬ف��ي ات �ص��ال خ��اص‪،‬‬ ‫أن إدارة ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي ل ��م ت�ت��وص��ل‬ ‫ب��أي م��وع��د م�ح��دد "ل�ل��دي��رب��ي" ال�ب�ي�ض��اوي‬ ‫م ��ن ط � ��رف ل �ج �ن��ة ال� �ب ��رم� �ج ��ة‪ ،‬م �ش �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫منشغلة بترتيب بيتها الداخلي في الفترة‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫وع� � � � ��ن م � � � �ب � � � ��اراة "ال� � � ��دي� � � ��رب� � � ��ي" ال � �ت� ��ي‬ ‫س�ي�س�ت�ض�ي��ف م ��ن خ��ال �ه��ا ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫غريمه ال��وداد‪ ،‬قال الناطق الرسمي لنادي‬ ‫الرجاء "ا نفكر في الفترة الحالية بمباراة‬ ‫ال ��دي ��رب ��ي‪ .‬اه �ت �م��ام اإط� � ��ار م �ح �م��د ف��اخ��ر‪،‬‬ ‫وج ��ل م �ك��ون��ات ال �ن��ادي اأخ �ض��ر‪ ،‬منصبة‬ ‫فقط على مباراة نهائي كأس العرش يوم‬ ‫(اإث �ن��ن) ام�ق�ب��ل ب��ام�ج�م��ع اأم �ي��ري م��واي‬ ‫عبد الله بالرباط‪ ،‬فالفريق اأخضر يدرس‬ ‫مباراة بمباراة وحن يحن موعد الديربي‬ ‫سنستعد له جيدا"‪.‬‬ ‫وعاقة البطولة ااحترافية‪ ،‬تتواصل‬ ‫منافسات الجولة التاسعة غدا (الجمعة)‪،‬‬ ‫باملعب الكبير في فاس‪ ،‬بن الوداد امحلي‬

‫وش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ام�ن�ت�ش��ي‪ ،‬في‬ ‫ال � ��دورة ام��اض �ي��ة‪ ،‬ب �ف��وز م�ه��م ع�ل��ى ح�س��اب‬ ‫فريق الجيش املكي بهدفن لاشيء‪.‬‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �ف��اس��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�ح�ت��ل ام��رت�ب��ة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ب �ن �ق �ط �ت��ن ب �ع��دم��ا ح �ق��ق ت �ع��ادل‬ ‫ف ��ي م �ب��ارت��ن وان� �ه ��زم ف ��ي س ��ت م �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫إذ ل��م يحقق أي ف��وز منذ انطاقة ال��دوري‬ ‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬س �ي �ك��ون ع �ل��ى م��وع��د م ��ع أب �ن��اء‬ ‫الحسن أوش��ا ال��ذي��ن يحتلون امرتبة ‪12‬‬ ‫ب��رص �ي��د ج�م�ع�ه��ا م��ن ف��وزي��ن‪ ،‬وت �ع��ادل��ن‪،‬‬ ‫وأربع هزائم‪.‬‬ ‫وف��ي ام �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ل�ي��وم (ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫س�ي��رح��ل ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي إل��ى مدينة‬ ‫أكادير مواجهة الحسنية‪ ،‬امحلي‪ ،‬بملعب‬ ‫"اان� �ب� �ع ��اث"‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫عصرا‪.‬‬ ‫ويحتل أب�ن��اء ب��ادو ال��زاك��ي امرتبة ‪11‬‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 8‬ن �ق��اط ج�م�ع�ه��ا م ��ن ف ��وز وح�ي��د‬ ‫على حساب وداد ف��اس‪ ،‬وخمسة تعادات‬ ‫أم� ��ام ك ��ل م ��ن ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وش �ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي‪ ،‬وجمعية س��ا‪ ،‬والدفاع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬وال � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ان �ه ��زم ف ��ي م��واج �ه �ت��ن أم� ��ام ك ��ل م��ن‬ ‫نهضة بركان‪ ،‬والجيش املكي‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر ي�ح�ت��ل‬ ‫ال �ص��ف ال��راب��ع ب��رص�ي��د ‪ 13‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬تحصل‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م��ن ث��اث��ة ان �ت �ص��ارات ع�ل��ى ح�س��اب‬ ‫كل من الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬والوداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬وم��ن أرب�ع��ة‬ ‫تعادات أمام كل من جمعية سا‪ ،‬والنادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬وال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬وام �غ ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا ان� �ه ��زم أب� �ن ��اء م�ص�ط�ف��ى‬ ‫م ��دي ��ح ف� ��ي م� � �ب � ��اراة واح � � � ��دة‪ ،‬ك ��ان ��ت أم� ��ام‬ ‫الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫وتفتتح مباريات يوم (اأحد) حينما‬ ‫يستقبل ف��ري��ق ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي نظيره‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫زواا‪ ،‬إذ تعد ه��ذه ام��واج�ه��ة قمة الجولة‬ ‫التاسعة بامتياز‪.‬‬ ‫وي � �ق ��ود ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ص � ��دارة‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة ب��رص�ي��د ‪ 18‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫جمعها من خمسة انتصارات على حساب‬ ‫ك ��ل م ��ن ن �ه �ض��ة ب� ��رك� ��ان‪ ،‬وش� �ب ��اب ال��ري��ف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬والجيش املكي‪ ،‬ووداد فاس‪،‬‬ ‫وج�م�ع�ي��ة س��ا‪ ،‬وث��اث��ة ت �ع��ادات أم ��ام كل‬ ‫م��ن ال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬وال ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وحسنية أك��ادي��ر‪ ،‬فيما يبقى‬

‫س�ج��ل ممثل ال�ح�م��ام��ة ال�ب�ي�ض��اء خ��ال من‬ ‫الهزائم‪.‬‬ ‫وف��ي م�ق��اب��ل ذل��ك‪ ،‬يسير أب�ن��اء هشام‬ ‫ال��دم �ي �ع��ي ب� �ث �ب ��ات‪ ،‬إذ ي �ح �ت �ل��ون ام��رت �ب��ة‬ ‫الثالثة برصيد ‪ 15‬نقطة‪ ،‬جمعها ممثل‬ ‫ع��اص �م��ة ال �ن �خ �ي��ل م ��ن أرب� �ع ��ة ان �ت �ص��ارات‬ ‫ع�ل��ى ح�س��اب ك��ل م��ن الجمعية ال�س��اوي��ة‪،‬‬ ‫وال� � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫وال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬وث ��اث ��ة ت �ع ��ادات‬ ‫أم��ام كل من وداد ف��اس‪ ،‬والفتح الرباطي‪،‬‬ ‫وامغرب الفاسي‪ ،‬فيما انهزم الكوكب في‬ ‫مباراة وحيدة كانت أمام الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ت � �ق ��اب ��ل ف� ��ري � �ق� ��ا ج� �م� �ع� �ي ��ة س��ا‬ ‫ون�ه�ض��ة ب��رك��ان ع�ل��ى أرض �ي��ة م�ل�ع��ب "أب��و‬ ‫ب �ك��ر ع� �م ��ار"‪ ،‬ف ��ي ال� �ي ��وم ذات � ��ه‪ ،‬ب ��داي ��ة م��ن‬ ‫الساعة الثالثة زواا‪.‬‬ ‫وحقق الجمعية الساوية‪ ،‬خال هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬انتصارا وحيدا كان على حساب‬ ‫ام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬وأرب� �ع ��ة ت� �ع ��ادات أم��ام‬ ‫كل من حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬والفتح الرباطي‪،‬‬ ‫واأوم�ب�ي�ك�ي��ن آس�ف��ي وخ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬وان�ه��زم‬ ‫ف��ي ث ��اث م �ب��اري��ات أم ��ام ك��ل م��ن ال�ك��وك��ب‬ ‫ام��راك �ش��ي‪ ،‬وام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬ليجمع من خال هذه النتائج‬ ‫رصيد سبع نقاط‪ ،‬محتا بذلك امرتبة ‪14‬‬ ‫في الترتيب العام‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ف ��ري ��ق ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان ي�ح�ت��ل‬ ‫الصف العاشر برصيد م��ن النقاط يصل‬ ‫إل � ��ى ‪ ،9‬ت �ح �ص��ل ع �ل �ي��ه م ��ن ف ��وزي ��ن ع�ل��ى‬ ‫ح� �س ��اب أوم� �ب� �ي ��ك آس � �ف� ��ي‪ ،‬ووداد ف� ��اس‪،‬‬ ‫وث ��اث ��ة ت � �ع� ��ادات أم� � ��ام ك ��ل م ��ن أوم �ب �ي��ك‬ ‫خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬وال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬وال�ج�ي��ش‬ ‫املكي‪ ،‬وث��اث ه��زائ��م أم��ام ك��ل م��ن امغرب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬وش�ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي‪.‬‬ ‫ويستضيف النادي القنيطري فريق‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ف��ي "دي��رب��ي" ش�ب��ه محلي‬ ‫بملعب ال�ب�ل��دي بمدينة القنيطرة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫على الساعة الرابعة عصرا‪.‬‬ ‫وم��ازال فريق الجيش املكي ل��م يجد‬ ‫إيقاعه بعد‪ ،‬إذ ل��م يحقق إا ف��وزا وحيدا‬ ‫م �ن��ذ ان �ط��اق ال� � ��دوري‪ ،‬ك ��ان ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫أوم� �ب� �ي ��ك آس � �ف� ��ي‪ ،‬ك �م ��ا ت � �ع� ��ادل ف� ��ي ث ��اث‬ ‫م �ب��اري��ات أم� ��ام ك ��ل م ��ن ام �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫وأوم�ب�ي��ك خريبكة‪ ،‬ونهضة ب��رك��ان‪ ،‬فيما‬ ‫ان �ه��زم ف��ي أرب �ع��ة ل �ق��اءات ع�ل��ى ي��د ك��ل من‬

‫ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬وام � �غ� ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وال� � ��رج� � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي‪ ،‬وش � �ب � ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ليحتل ب��ذل��ك ام��رت�ب��ة م��ا قبل‬ ‫اأخيرة برصيد ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وف ��ي ال�ج�ه��ة اأخ � ��رى‪ ،‬ي�ح�ت��ل ال �ن��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ام��رت �ب��ة ال �ث��ام �ن��ة ب��رص �ي��د ‪10‬‬ ‫نقاط‪ ،‬جمعه من فوزين أمام كل من نهضة‬ ‫بركان‪ ،‬وشباب الريف الحسيمي‪ ،‬وأربعة‬ ‫ت �ع ��ادات أم ��ام ك��ل م��ن أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة‪،‬‬ ‫وال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫وال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا خ �س��ر م �ب��ارت��ن‬ ‫أم ��ام ك��ل م��ن ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬وال�ك��وك��ب‬ ‫امراكشي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي آخ� � ��ر م� � �ب � ��اراة ل � �ي ��وم (اأح � � � ��د)‪،‬‬ ‫س� �ي ��رح ��ل ف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك خ ��ري �ب �ك ��ة إل ��ى‬ ‫مدينة الدارالبيضاء ماقاة فريق ال��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫م� �س ��اء‪ ،‬ع �ل��ى أرض� �ي ��ة ام ��رك ��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال � �ف ��ري ��ق اأح � �م � ��ر ق � ��د ت� �ع ��ادل‬ ‫م ��ع ف��ري��ق أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي خ ��ال ال �ج��ول��ة‬ ‫اماضية‪ ،‬ليحقق بذلك التعادل الثالث له‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬إذ سبق له وأن تعادل أمام كل‬ ‫م��ن ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬ف�ي�م��ا ان �ه��زم أب �ن��اء ط��ال�ي��ب في‬ ‫م�ب��ارت��ن أم��ام حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬وال�ك��وك��ب‬ ‫ام��راك�ش��ي‪ ،‬وف��از ف��ي ث��اث م��واج�ه��ات على‬ ‫حساب كل من النادي القنيطري‪ ،‬والفتح‬ ‫الرباطي‪ ،‬وام�غ��رب الفاسي‪ .‬ليحتل بذلك‬ ‫امرتبة الخامسة برصيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ال�ف��ري��ق‪ ،‬ال��ذي سيحل ضيفا‬ ‫ع �ل ��ى م ��دي �ن ��ة ال� � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬أوم �ب �ي��ك‬ ‫خريبكة امرتبة السادسة بالرصيد ذات��ه‬ ‫ال ��ذي ف��ي ح ��وزة ف��ري��ق ال� ��وداد‪ ،‬إذ ف��از في‬ ‫م� �ب ��ارت ��ن ع� �ل ��ى ح� �س ��اب ك� ��ل م� ��ن ال ��رج ��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬ووداد ف��اس‪ ،‬وتعادل في ستة‬ ‫ل �ق��اءات أم ��ام ك��ل م��ن ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‪،‬‬ ‫ونهضة بركان‪ ،‬وشباب الريف الحسيمي‪،‬‬ ‫والجيش املكي‪ ،‬وجمعية س��ا‪ ،‬وال��دف��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬ف�ي�م��ا ل��م ي ��دق أب�ن��اء‬ ‫ال �ص �ح��اب��ي ط �ع��م اان �ت �ص��ار م �ن��ذ ان �ط��اق‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وأج � �ل� ��ت م� � �ب � ��اراة ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫وال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫م�ق��ررة ي��وم (اإث�ن��ن) امقبل‪ ،‬بحكم نهائي‬ ‫ك ��أس ال �ع��رش ال ��ذي س�ي�ج�م��ع ب�ي�ن�ه�م��ا في‬ ‫اليوم ذاته‪.‬‬

‫ال ادي‬ ‫الق يطري‬ ‫يستضيف‬ ‫فريق الجيش‬ ‫املكي ي‬ ‫"ديربي" شبه‬ ‫محلي باملعب‬ ‫البلدي بمدي ة‬ ‫الق يطرة‬

‫فريق الكوكب‬ ‫امراكشي‬ ‫يستقبل‬ ‫نظر امغرب‬ ‫التطواني ي‬ ‫قمة الجولة‬ ‫التاسعة‬

‫ن�ف��ت إل �ت��را ''وي� �ن ��رز''‪ ،‬ال�ف�ص�ي��ل ام�س��ان��د‬ ‫لفريق الوداد الرياضي البيضاوي‪ ،‬اأخبار‬ ‫ال �ت��ي ت��داول��ت ف��ي ب�ع��ض ام��واق��ع اإخ �ب��اري��ة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ح ��ول قرار حضور ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب��ال��رغ��م م ��ن غ �ي��اب ال �ف��ري��ق‬ ‫اأح� �م ��ر ع ��ن ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ح �ي��ث أش ��ارت‬ ‫ب �ع ��ض ام� ��واق� ��ع أن م� �س ��ان ��دة ف ��ري ��ق اأه �ل ��ي‬ ‫امصري ستكون عبر تواجد فصيل ''وينرز''‬ ‫إلى جانب امشجعن امصرين في امدرجات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى ااشتغال على إنجاز لوحات‬ ‫تشجيعية ''تيفو" مساندة لفريق اأهلي‪.‬‬ ‫ال�ت��را ''وي �ن��رز'' أعلنت‪ ،‬عبر بيان رسمي‬ ‫ن �ش��ر ف��ي ال�ص�ف�ح��ة ال��رس �م �ي��ة ل�ل�ف�ص�ي��ل على‬ ‫م��وق��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي "ف �ي��س ب ��وك"‪،‬‬ ‫ت��ؤك��د م��ن خ��ال��ه أن�ه��ا ل��م ول��ن ت�ش�ج��ع فريقا‬ ‫آخ��ر خ��ال م�ن��اف�س��ات ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ي��ان ذات ��ه‪ ،‬أن ال�ف�ص�ي��ل وج��د فقط‬ ‫م ��ن أج� ��ل م �س��ان��دة وت �ش �ج �ي��ع ف ��ري ��ق ال � ��وداد‬ ‫الرياضي البيضاوي‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬اح�ت�ف��ل ال�ف�ص�ي��ل‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ب��ال��ذك��رى ال �ث��ام �ن��ة ل�ت��أس�ي�س��ه‪ ،‬وال �ت��ي ت�ع��ود‬ ‫إل ��ى ع ��ام ‪ ،2005‬ح�ي��ث ح�ض��ر ع ��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫امشجعن امنضوين تحت لواء االترا‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ''وي� � �ن � ��رز'' ي��واص��ل‬ ‫م�ق��اط�ع��ة م �ب��اري��ات ف��ري��ق ال � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫ال �ب �ي �ض��اوي داخ� ��ل م��رك��ب م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وذلك في خطوة للضغط على رئيس الفريق‬ ‫عبد اإله أكرم لتقديم استقالته‪.‬‬ ‫ف�ق��رار مقاطعة م�ب��اري��ات ال�ف��ري��ق اأحمر‬ ‫داخل مدينة الدارالبيضاء‪ ،‬جاء‪ ،‬أيضا‪ ،‬بعد‬ ‫عدم استجابة امكتب امسير مطالب الجمهور‬ ‫ال� � ��ودادي ال ��ذي س�ب��ق وأن خ ��رج ف��ي وق�ف��ات‬ ‫سلمية عديدة أم��ام مركب "محمد بنجلون"‬ ‫ب ��ال ��وازي ��س‪ ،‬ح �ي��ث ت �ق��ام ال �ت��داري��ب ال�ي��وم�ي��ة‬ ‫ل �ع �ن��اص��ر ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬إا أن م �س��ؤول��ي ف��ري��ق‬ ‫ال ��وداد ال��ري��اض��ي ال�ب�ي�ض��اوي ل��م يستجيبوا‬ ‫مطالب الجمهور الغاضب‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف�س�ل�س�ل��ة ال��وق �ف��ات السلمية‬ ‫كانت من تنظيم امجموعة‪ ،‬وساهمت عناصر‬ ‫"ال� ��وي � �ن� ��رز" خ��ال �ه��ا ف ��ي ت��أط �ي��ر ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ام� � �ش � ��ارك‪ ،‬وذل� � ��ك ع �ب ��ر ت ��وح �ي ��د ال� �ش� �ع ��ارات‪،‬‬ ‫وتحسيس امشاركن لنبذ كل أشكال العنف‬ ‫أو التخريب التي يمكن أن تصاحب الوقفة‬ ‫ااحتجاجية‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪ ،‬التي حل فيها‬ ‫أبناء عبد الرحيم طاليب ضيوفا على فريق‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي‪ ،‬ح �ض��ورا ج�م��اه�ي��ري��ا ك�ب�ي��را‬ ‫م��ن ط ��رف م�ش�ج�ع��ي ال � ��وداد‪ ،‬ال��ذي��ن واص �ل��وا‬ ‫ااح� �ت� �ج ��اج ه � ��ذه ام � ��رة ع �ب��ر رف� ��ع ش �ع��ارات‬ ‫تنتقد مباشرة رئيس الفريق عبد اإله أكرم‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬امباراة التي جمعت‬ ‫الفريقن انتهت بالتعادل اإيجابي‪ ،‬بهدفن‬ ‫في كل شبكة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪9‬‬

‫العميد يوسف الكناوي يغيب عن مباراة اجمعية الساوية ونهضة بركان‬ ‫وقع على بداية جيدة رفقة فريقه منذ انطاق اموسم الكروي ‪ º‬امدرب عزيز الخياطي متشبث بالاعب نظرً مستواه الكبير‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت��أك��د رس �م �ي��ا غ �ي��اب عميد‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � �س� ��اوي� ��ة‬ ‫ي ��وس ��ف ال� �ك� �ن ��اوي ع ��ن ام� �ب ��اراة‬ ‫ال �ت��ي ت�ج�م��ع ف��ري �ق��ه أم� ��ام ف��ري��ق‬ ‫نهضة بركان‪( ،‬اأحد) ابتداء من‬ ‫الساعة الثالثة بعد ال��زوال على‬ ‫أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب أب��وب �ك��ر ع �م��ار‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الجولة التاسعة‬ ‫من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال��اع��ب‬ ‫الكناوي أصيب في الشوط اأول‬ ‫من مباراة الفريق الساوي أمام‬ ‫مضيفه فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ب�ع��د ت��دخ��ل خ�ش��ن ف��ي ح�ق��ه من‬ ‫طرف الاعب إسماعيل بلمعلم‪،‬‬ ‫وذل��ك ضمن الجولة الثامنة من‬ ‫البطولة ال�ت��ي ع��رف��ت ف��وز أبناء‬ ‫م �ح �م��د ف ��اخ ��ر ب �ه ��دف ��ن م �ق��اب��ل‬ ‫هدف واحد‪.‬‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��ر ال� � ��اع� � ��ب ال� � �ش � ��اب‪،‬‬ ‫الكناوي‪ ،‬من أبناء مدرسة فريق‬ ‫الجمعية الساوية‪ ،‬حيث تدرج‬ ‫عبر جميع فئاتها‪ ،‬وقدم الكثير‬ ‫خ��ال ال�ت�ح��اق��ه ب��ال�ف��ري��ق اأول‪،‬‬ ‫أي�ض��ا س��اه��م ف��ي ص�ع��ود فريقه‬ ‫إل��ى القسم الوطني اأول خال‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫وتمكن الاعب من تسجيل‬ ‫أول هدف له في البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية خال اموسم الكروي‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬أم� � ��ام ف ��ري ��ق ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أكادير خال الجولة اأول��ى في‬ ‫ام�ق��اب�ل��ة ال�ت��ي ان�ت�ه��ت بالتعادل‬ ‫اإيجابي بهدفن لكل فريق‪.‬‬ ‫ول � � ��إش � � ��ارة‪ ،‬س� �ب ��ق إدارة‬ ‫جمعية سا أن رفضت التخلي‬ ‫ع� ��ن ن� �ج ��م ال� �ف ��ري ��ق م� ��ع ان �ت �ه��اء‬ ‫ام��وس��م ال�س��اب��ق‪ ،‬رغ��م ال�ع��روض‬ ‫امغرية التي توصل بها من عدة‬ ‫فرق‪ ،‬حيث أعربت عن نيتها في‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن خ��دم��ات امهاجم‬ ‫ال� � ��ذي أب� � ��ان ع ��ن م �س �ت��وى ج�ي��د‬ ‫خ ��ال ام �ب��اري��ات ال �ت��ي خاضها‬ ‫رفقة الفريق‪.‬‬ ‫ويأتي رفض مجلس اإدارة‬ ‫ب �ي��ع ي��وس��ف ال �ك �ن ��اوي ل�ح��اج��ة‬ ‫ال �ف��ري��ق ل �خ��دم��ات��ه‪ ،‬خ �ش �ي��ة م��ن‬ ‫غ �ض��ب ال �ج �م��اه �ي��ر‪ ،‬إذ ي�ح�ظ��ى‬ ‫ال�ك�ن��اوي بشعبية كبيرة داخ��ل‬

‫ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ع �ل �م��ا أن ب �ي��ع ال�ن�ج��م‬ ‫الصاعد امهدي برحمة للجيش‬ ‫�اء ك �ب �ي��را‬ ‫ك � ��ان ق ��د خ �ل��ف اس� �ت� �ي � ً‬ ‫داخل اأوساط‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت أن � ��دي � ��ة م � ��ن ق �ي �م��ة‬ ‫ال �ج �ي��ش‪ ،‬وال� ��دف� ��اع ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وأوم � �ب � �ي � ��ك آس� � �ف � ��ي‪ ،‬وأوم� �ب� �ي ��ك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬ق ��د أب � ��دت اه�ت�م��ام�ه��ا‬ ‫ب ��ام� �ه ��اج ��م ال � �ك � �ن� ��اوي‪ ،‬غ� �ي ��ر أن‬ ‫ام �س��ؤول��ن ال �س��اوي��ن رف�ض��وا‬ ‫كل العروض رغم أهميتها‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا أن ام � � � � � � � ��درب ع� ��زي� ��ز‬ ‫ال� �خ� �ي ��اط ��ي ت� �ش� �ب ��ث ب ��ال ��اع ��ب‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ف��ري��ق سيلعب‬ ‫ه� ��ذا ام ��وس ��م م ��ن أج� ��ل ال �ح �ف��اظ‬ ‫على مكانته ضمن أندية القسم‬ ‫الوطني اأول‪.‬‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص م� � ��وض� � ��وع‬ ‫اان�ت�ق��ال خ��ال ال�ف�ت��رة الشتوية‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ق ��ال ال��اع��ب إن ��ه تلقى‬ ‫ات� � �ص � ��اات م� ��ن ب� �ع ��ض اأن ��دي ��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬ل � ��اس� � �ت� � �ف � ��ادة م��ن‬ ‫خ��دم��ات��ه‪ ،‬م��ؤك��دا أن اأم��ر يعود‬ ‫ل �ل �م �س��ؤول��ن ع ��ن ال �ف ��ري ��ق‪ ،‬وأن‬ ‫وك � �ي� ��ل أع � �م� ��ال� ��ه ي� � � ��درس أي �ض��ا‬ ‫بعض العروض الخليجية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن� ��ه اآن ح��ري��ص‬ ‫ع � �ل� ��ى ت � �ق� ��دي� ��م اأف � � �ض� � ��ل رف� �ق ��ة‬ ‫فريقه‪ ،‬والظهور بمستوى جيد‬ ‫رف �ق��ة ب��اق��ي ع �ن��اص��ر ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫الساوية‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة‪ ،‬ف��ري��ق الجمعية‬ ‫ال � � �س� � ��اوي� � ��ة س� � �ي � ��واج � ��ه ف ��ري ��ق‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة ب�غ�ي��اب��ات‬ ‫وازن ��ة‪ ،‬ف�ب��اإض��اف��ة إل��ى العميد‬ ‫يوسف الكناوي‪ ،‬يمكن أن يغيب‬ ‫زم �ي �ل��ه ع �ب��د ال��رح �م��ن ال �ل �ع�ب��ي‪،‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ط��ال��ب عزيز‬ ‫ال �خ �ي��اط��ي م ��ن ال �ط��اق��م ال�ط�ب��ي‬ ‫ل�ج�م�ع�ي��ة س ��ا إم� � ��داده ب�ت�ق��ري��ر‬ ‫ط �ب��ي م �ع��رف��ة ال �ح��ال��ة ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫ل �ل �م��داف��ع‪ ،‬ل�ل�ح�س��م ن �ه��ائ �ي��ا في‬ ‫إمكانية إشراكه أم ا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال�ل�ع�ب��ي ق��د غ ��اب عن‬ ‫امبارتن اأخيرتن أمام كل من‬ ‫فريق أومبيك خريبكة والرجاء‬ ‫الرياضي لنفس السبب‪ ،‬وع��اد‬ ‫للتدريبات منذ يوم أمس‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة‬ ‫ي �ت��ذي��ل ال �ت��رت �ي��ب ال �ع��ام ل�ل�ف��رق‪،‬‬ ‫وي� �ت� �م ��رك ��ز ‪ 14‬ب ��رص� �ي ��د س �ب��ع‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫يوسف الكناوي عميد الجمعية الساوية في محاولة مراوغة مدافع امغرب التطواني (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي )‬

‫جامعة الكرة تستهل أشغالها بإجاز ‪ 97‬ملعب ًا لفريق الهواة والقسم الوطني الثاني‬ ‫أمرابط يتعاقد رسميا مع أوتريخت‬ ‫أع �ل��ن فريق أوتريخت الهولندي‪ ،‬ع �ب��ر م��وق �ع��ه ال��رس �م��ي‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬عن توقيعه لعقد احترافي مع الاعب امغربي سفيان أمرابط‪.‬‬ ‫ف��ري��ق أوت��ري�خ��ت وق��ع على عقد م��ع ام�غ��رب��ي سفيان أم��راب��ط حتى عام‬ ‫‪ ،2017‬بعد اأداء امميز ابن الريف سفيان امرابط في كأس العالم للناشئن‬ ‫ب��اإم��ارات رفقة امنتخب الوطني‪ ،‬حيث س��ارع الفريق إلى ربط ااتصاات‬ ‫بالاعب من أج��ل أن يوقع على عقد احترافي‪ ،‬على أم��ل قطع الطريق أمام‬ ‫اأندية اأوربية امهتمة به‪.‬‬ ‫أم ��راب ��ط ع �ب��ر ع ��ن س �ع��ادت��ه ب��ال �ع �ق��د اأول ل ��ه ال� ��ذي وق �ع��ه م ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫الهولندي‪ ،‬وأكد بأنه يأمل في اللعب ب�"ااريديفيزي"‪ ،‬وتحقيق حلمه‪ ،‬وبأن‬ ‫يكون عنصرا أساسيا في الفريق اأول في امستقبل‪.‬‬ ‫وصرح مدرب فريق أوتريخت روبن بروك قائا‪" :‬إنه اعب خط وسط‬ ‫مهاري‪ ،‬يجيد ااحتفاظ بالكرة في رجله‪".‬‬

‫كمال الشافني قريب من العودة للماعب‬ ‫قال امشرف العام لنادي الظفرة اإماراتي‪ ،‬خميس امنصوري‪ ،‬أن‬ ‫الاعب الدولي كمال الشافني تعافى من اإصابة التي كان قد تعرض‬ ‫لها‪ ،‬ويقترب من العودة إلى التدريبات مع باقي عناصر الفريق‪.‬‬ ‫امنصوري تحدث لجريدة "اإمارات اليوم" قائا‪" :‬عودة الشافني‬ ‫إل��ى ال �ت��درب م��ع ال�ف��ري��ق دل�ي��ل ق��وي على اك�ت�م��ال ش�ف��ائ��ه‪ ،‬وسيلتحق‬ ‫بصفوف الفريق في القريب العاجل‪ ،‬اأمر الجيد أن الظفرة ا يرتبط‬ ‫بلقاء ات خال هذه الفترة''‪.‬‬ ‫وع ��ن ال ��اع ��ب ام� �ص ��اب اآخ � ��ر‪ ،‬ح �س��ن زه� � ��ران‪ ،‬أض � ��اف‪" :‬زه� ��ران‬ ‫سيعود مع استئناف الدوري‪ ،‬بعدما غاب عن مباراتي فريق الوصل‬ ‫والشباب بسبب اإيقاف‪ ،‬كما أنه يوجد العديد من الاعبن الشباب‬ ‫ال��ذي��ن سيتم ااعتماد عليهم ف��ي الفترة امقبلة م��ن قبل ام��درب عبد‬ ‫الله مسفر"‪.‬‬

‫السرغيني يحقق إنجازً غير مسبوق‬ ‫حقق امحترف امغربي فيصل السرغيني‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬بدوري‬ ‫اإمارات للغولف‪ ،‬امرحلة اأخيرة من بطولة دول "الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إفريقيا"‪ ،‬ال��ذي احتضنه ن��ادي العن للرماية والفروسية وال�غ��ول��ف‪ ،‬إلى‬ ‫غاية يوم أمس (اأربعاء)‪( ،‬حقق) إنجازا غير مسبوق في اليوم الثاني من‬ ‫امنافسات‪ ،‬حيث سجل ‪ 65‬ضربة‪ ،‬أي ست ضربات تحت امعدل امطلوب‪.‬‬ ‫وهو اإنجاز ذات��ه ال��ذي حققه في اليوم اأول‪ ،‬ليعزز بذلك مركزه في‬ ‫ال�ص��دارة بمجموع ‪ 12‬ضربة تحت امعدل‪ ،‬بفارق ث��اث ضربات عن أقرب‬ ‫منافسيه اإنجليزين ماثيو تورنير‪ ،‬وإي��ان كينان‪ ،‬والسويسري نيكوا‬ ‫مولهوبت‪ ،‬قبل إسدال الستار عن هذه التظاهرة الرياضية الكبرى‪.‬‬ ‫وتمكن الاعب امغربي اآخ��ر يونس الحساني‪ ،‬من إنهاء منافسات‬ ‫اليوم‪ ،‬في امركز الخامس عشر من بن ‪ 120‬اعبا من أب��رز نجوم الغولف‬ ‫يمثلون ‪ 30‬بلدا‪.‬‬

‫كوروما يلتحق بمنتخب باده بتونس‬ ‫يلتحق الدولي النيجيري في صفوف شباب الريف الحسيمي كوروما‬ ‫فاطوكوما‪ ،‬صباح اليوم‪ ،‬بمنتخب باده بتونس الشقيقة‪ ،‬مشاركة زمائه‬ ‫في امباراة الودية التي ستجمعهم بمنتخب ليبيا يوم ي(الجمعة) القادم‪،‬‬ ‫ابتداء من الساعة الرابعة بالتوقيت التونسي‪.‬‬ ‫وف��ي نفس ال�ي��وم‪ ،‬سيحل ف��ري��ق ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي ضيفا على‬ ‫ف��ري��ق وداد ف��اس‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار ال�ج��ول��ة ال�ت��اس�ع��ة م��ن ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية بمركب فاس الكبير‪ ،‬ابتداء من الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ب �ق �ي��ادة ام ��درب‬ ‫حسن أوشا‪ ،‬انتصر في اأسبوع اماضي على ضيفه فريق الجيش املكي‬ ‫بهدفن لواحد‪ ،‬في مباراة عن الجولة الثامنة‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫قال عبد امالك أبرون‪ ،‬عن امكتب‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ي ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬إن ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة ال�ق��دم برئاسة‬ ‫ف � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬ق � � ��ررت إن � �ه� ��اء أزم� ��ة‬ ‫البنيات التحتية التي تعانيها فرق‬ ‫الهواة والقسم الوطني الثاني‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن خ��ال ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ة م��ع وزارة‬ ‫الداخلية ووزارة الشباب والرياضة‬ ‫ي� ��وم )ال� �ث ��اث ��اء( ام �ق �ب��ل‪ ،‬ت ��رم ��ي إل��ى‬ ‫إن�ش��اء ‪ 97‬ملعبا‪ ،‬ف��ي جميع مناطق‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وذل��ك بعد دراس��ة حاجيات‬

‫كل منطقة على حدة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح أب � � � � � ��رون‪ ،‬ال � � � ��ذي ك� ��ان‬ ‫ي�ت�ح��دث أح��د ال�ب��رام��ج اإذاع �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ه ��ذه ام��اع��ب س�ت�س�ت�ف�ي��د م�ن�ه��ا ف��رق‬ ‫ال � �ه� ��واة‪ ،‬ك �م��ا س �ت �خ �ص��ص ب�ع�ض�ه��ا‬ ‫ل �ف��رق ال�ق�س��م ال�ث��ان��ي وال�ق�س��م اأول‪،‬‬ ‫مضيفا أن ه��ذه ام��اع��ب ستكون من‬ ‫نوعية جيدة‪.‬‬ ‫وأكد أبرون أن الجامعة ستوقع‬ ‫يوم (الثاثاء)‪ ،‬كذلك‪ ،‬اتفاقية أخرى‬ ‫للهواة‪ ،‬سيستفيدون من خالها من‬ ‫حافات لكل فريق على حدى‪ ،‬مشيرا‬ ‫ف��ي ال�ب��رن��ام��ج ذات ��ه‪ ،‬أن ف��رق بطولة‬

‫القسم الثاني ستحصل بدورها على‬ ‫حافات‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار أب � � � � ��رون أن ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ت� �ت ��دارس ب �ك��ل ج��دي��ة ح��ل‬ ‫امشاكل امتعلقة بامستحقات امالية‬ ‫على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه ��ذه ال �خ �ط��وة ك��ان�ط��اق��ة‬ ‫لعمل امكتب الجامعي الجديد الذي‬ ‫اختير فوزي لقجع‪ ،‬رئيسا جديدا له‪،‬‬ ‫خلفا لسلفه ع�ل��ي ال�ف��اس��ي ال�ف�ه��ري‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي إط��ار التوافق ال��ذي حصل‬ ‫بن الائحتن‪ ،‬ليقود الجامعة خال‬ ‫اأربع سنوات القادمة‪ ،‬في جمع عام‬

‫دام أزيد من ‪ 15‬ساعة‪ ،‬إذ انطلق في‬ ‫الساعة الرابعة والنصف عصرا من‬ ‫ي ��وم (اأح � ��د) ام ��اض ��ي‪ ،‬وان �ت �ه��ى في‬ ‫الساعة السابعة والنصف من صباح‬ ‫يوم (ااثنن)‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت أش � �غ� ��ال ال �ج �م ��ع ال �ع ��ام‬ ‫ال� � �ع � ��ادي ق � ��د ع �ل �ق ��ت ب �س �ب ��ب خ ��اف‬ ‫قانوني نشب بن ائحتي امرشحن‬ ‫ع �ب��د اإل � ��ه أك � ��رم وف� � ��وزي ل �ق �ج��ع‪ ،‬إذ‬ ‫طعنت ائ�ح��ة اأول ف��ي ت��واج��د اسم‬ ‫ال �ك��ات��ب ال� �ع ��ام م �م �ث��ل ع �ص �ب��ة ت��ادل��ة‬ ‫أزي � � � � ��ال ض � �م� ��ن ائ� � �ح � ��ة ام� �ص ��وت ��ن‬ ‫ال �ت��ي أع��دت �ه��ا ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ب ��دل ممثل‬

‫العصبة‪.‬‬ ‫وب�ع��د سلسلة م��ن ااج�ت�م��اع��ات‬ ‫ال �ج��ان �ب �ي��ة ب ��ن وك �ي �ل��ي ال��ائ �ح �ت��ن‪،‬‬ ‫ت��م حسم ام��وق��ف باتفاق ب��ن وكيلي‬ ‫ال��ائ�ح�ت��ن يقضي ب��ان�س�ح��اب أك��رم‪،‬‬ ‫على أن يتولى منصب نائب رئيس‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬وان �ض �م��ام ب��اق��ي أع �ض��اء‬ ‫ائ �ح �ت��ه إل � ��ى ال �ع �ص �ب��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ام � ��زم � ��ع إح � ��داث� � �ه � ��ا‪ ،‬وإل� � � ��ى ال� �ل� �ج ��ان‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال � �ه� ��اوي� ��ة ال� � �ث � ��اث ال �ت ��ي‬ ‫ستتكلف بتسيير ش��ؤون ك��رة القدم‬ ‫بثاث عصب جهوية‪ ،‬هي الجنوب‪،‬‬ ‫والوسط‪ ،‬والشمال‪.‬‬

‫لقاء الرجاء منخرطي النادي يعقد اليوم اخميس بدل أمس اأربعاء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أك � ��د س �م �ي��ر ش� ��وق� ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫لجنة التواصل داخل فريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وال�ن��اط��ق‬ ‫ال��رس�م��ي ب��اس��م ال �ن��ادي اأخ�ض��ر‪،‬‬ ‫أن ال �ل �ق��اء ال �ت��واص �ل��ي ال � ��ذي ك��ان‬ ‫سيجمع أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬إدارة‬ ‫ال � � ��رج � � ��اء ب� ��ام � �ن � �خ� ��رط� ��ن‪ ،‬ق� � ��د ت��م‬ ‫ت��أج �ي �ل��ه إل ��ى ال �ي ��وم (ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫نظرا ال�ت��زام��ات محمد بودريقة‪،‬‬ ‫رئيس نادي الرجاء الرياضي‪ ،‬مع‬ ‫امكتب الجامعي الجديد‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس �م ��ي‬ ‫ب ��اس ��م ن� � ��ادي ال � ��رج � ��اء‪ ،‬أن م �ك��ان‬ ‫وت��وق �ي��ت ااج �ت �م��اع‪ ،‬ل��ن ي�ت�غ�ي��را‪،‬‬ ‫وذلك على الساعة السابعة مساء‬ ‫ب �ف �ن��دق ري � ��اض ال� �س ��ام ب �م��دي �ن��ة‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وك� ��ان س �م �ي��ر ش��وق��ي ق ��د ق��ال‬

‫ف��ي تصريح خ��اص‪ ،‬إن ااجتماع‬ ‫ال� ��ذي س�ي�ع�ق��ده ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر‬ ‫م��ع منخرطيه ستنصب أشغاله‬ ‫ع�ل��ى ع�م�ل�ي��ة ال �ت��واص��ل‪ ،‬م �ب��رزا أن‬ ‫سياسة الرجاء هي اانفتاح على‬ ‫م �ن �خ��رط��ي ال � �ن� ��ادي‪ ،‬واع �ت �ب��اره��م‬ ‫ط��رف��ا م �ه �م��ا ف ��ي ال �ت �ش��اور وأخ ��ذ‬ ‫اقتراحاتهم‪.‬‬ ‫وك��ان رئ�ي��س لجنة ال�ت��واص��ل‬ ‫داخل الرجاء‪ ،‬أيضا‪ ،‬قد أوضح أن‬ ‫ن��ادي العاصمة ااق�ت�ص��ادي��ة ا‬ ‫يريد أن يجعل لقاء امنخرطن‬ ‫م � �ق � �ت � �ص� ��را ع � �ل � ��ى ال � �ج � �م� ��وع‬ ‫العامة‪ ،‬بل نية إدارة الرجاء‬ ‫ه��ي ال�ت��واص��ل م��ع منخرطي‬ ‫الفريق بشكل دوري‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي � ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪،‬‬ ‫س� �ي ��دخ ��ل ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫اأس��اب �ي��ع ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ف �ت��رة ص�ع�ب��ة‪،‬‬ ‫ب � �ع� ��د ت� � ��وال� � ��ي م� � �ب � ��اري � ��ات م �ه �م��ة‬

‫ع� � � � ��ل ال � � � �ن� � � ��ادي‬ ‫اأخ � � � � � � � �ض� � � � � � � ��ر‪،‬‬ ‫س � � � � � �ي � � � � � �ك� � � � � ��ون‬ ‫أول �ه��ا ام �ب��اراة‬ ‫النهائية لكأس‬

‫ااحاد الدولي يعلن عن‬ ‫ائحة حكام كأس العالم لأندية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أع� �ل ��ن اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم أول أم��س‪ ،‬عن أسماء الحكام‬ ‫ال ��رئ �ي �س �ي ��ن وام � �س ��اع ��دي ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫س �ي��دي��رون م �ب��اري��ات ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم ‪ ،2013‬ال �ت��ي‬ ‫سيحتضنها ام�غ��رب م��ا ب��ن الفترة‬ ‫اممتدة من ‪ 11‬إل��ى‪ 21‬دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫بكل من مدينة مراكش وأكادير‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ش� ��ارك ح � �ك ��ام م� ��ن دول� ��ة‬ ‫اإم��ارات العربية امتحدة‪ ،‬وغامبيا‪،‬‬ ‫وال � � ��واي � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال�ب��رازي��ل‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬والكاميرون‪،‬‬ ‫في إدارة هذه امباريات‪ ،‬أكبرهم سنا‬ ‫"ك��ارل��وس ف�ي��اس�ك��و ك��ارب��ال��و" ال��ذي‬ ‫ي�ب�ل��غ ‪ 42‬س �ن��ة‪ ،‬وأص �غ��ره��م "ن�ي��ان��ت‬

‫أليوم" الذي يبلغ ‪ 31‬سنة‪.‬‬ ‫وي � �م � �ث ��ل ال � �ث� ��اث� ��ي اإم � � ��ارات � � ��ي‪،‬‬ ‫ام� �ت� �ك ��ون م ��ن ع �ل��ي ح �م��د ال � �ب� ��دواوي‬ ‫ك �ح �ك��م رئ � �ي� ��س‪ ،‬وص� ��ال� ��ح ام� ��رزوق� ��ي‬ ‫ومحمد امهيري كحكمن مساعدين‪،‬‬ ‫اات � �ح ��اد اأس � �ي ��وي ل �ك ��رة ال� �ق ��دم ف��ي‬ ‫ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا يمثل‬ ‫ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة اإف��ري�ق�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫كل من الغامبي باكاري بابا جاساما‬ ‫كحكم رئ�ي��س‪ ،‬وااري �ت��ري أنجيسوم‬ ‫أوغباماريام‪ ،‬والرواندي فيكليسيان‬ ‫كاباندا‪ ،‬كحكمن مساعدين ‪.‬‬ ‫و س� � �ي� � �ك � ��ون ات� � � �ح � � ��اد أم � �ي� ��رك� ��ا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة‪ ،‬وال��وس �ط��ى‪ ،‬وال �ك��اري �ب��ي‬ ‫(كونكاكاف)‪ ،‬ممثا بكل من اأميركي‬ ‫م ��ارك داب �ل �ي��و ج�ي�ج��ر ك�ح�ك��م رئ�ي��س‪،‬‬ ‫وم��واط�ن��ه م��ارك ه��ارد‪ ،‬وال�ك�ن��دي جو‬

‫ف �ل �ي �ت �ش��ر‪ ،‬ك �ح �ك �م��ن م �س��اع��دي��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫حن سيمثل اتحاد أميركا الجنوبية‬ ‫لكرة القدم الحكم الرئيس البرازيلي‬ ‫ساندرو ريتشي‪ ،‬بمساعدة مواطنيه‬ ‫إيمرسون دي كارفاليو‪ ،‬ومارسيلو‬ ‫فان جاسه‪ ،‬كحكمن ‪.‬‬ ‫أما ااتحاد اأوربي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ف �ي �ك��ون م�م�ث��ا ب��ال �ث��اث��ي اإس �ب��ان��ي‬ ‫ك��ارل��وس ف�ي��اس�ك��و ك��ارب��اي��و كحكم‬ ‫رئ�ي��س‪ ،‬وروب��رت��و أل��ون�س��و ف��رن��ان��دز‪،‬‬ ‫وخ��وان كارلوس يوستي خيمينيز‪،‬‬ ‫كحكمن مساعدين‪.‬‬ ‫وي �ت �ش �ك��ل ث��اث��ي ال ��دع ��م اأخ �ي��ر‬ ‫م � ��ن ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون� ��ي ن � �ي� ��ان� ��ت أل � �ي� ��وم‬ ‫ك �ح �ك��م رئ� �ي ��س‪ ،‬وم ��واط� �ن ��ه إف��ري �س��ت‬ ‫م� �ي� �ن� �ك ��وان ��دي‪ ،‬وال �ن �ي �ج �ي ��ري ب�ي�ت��ر‬ ‫إديبي‪ ،‬كمساعدين‪.‬‬

‫ال �ع��رش‪ ،‬وال �ت��ي س�ت�ج�م��ع ال��رج��اء‬ ‫بفريق الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫(ااثنن) امقبل‪ ،‬علما أن الفريقان‬ ‫س�ي�ل�ت�ق�ي��ان ف ��ي ام � �ب ��اراة ال �ق��ادم��ة‬ ‫ضمن الدوري امغربي ااحترافي‪،‬‬ ‫وب �ع ��د ذل � ��ك‪ ،‬س�ي�س�ت�ق�ب��ل ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��رج � � ��اء ف � ��ري � ��ق ال� � � � ��وداد‬ ‫ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة "ال� ��دي� ��رب� ��ي‬ ‫ال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اوي"‪ ،‬وق� �ب ��ل‬ ‫ال� � �ت � ��وج � ��ه م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫كأس العالم لأندية‪،‬‬ ‫س � �ي� ��رح� ��ل ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫اأخ� � � � � �ض � � � � ��ر إل� � � ��ى‬ ‫أك� � ��ادي� � ��ر‪ ،‬ل �ي �ك��ون‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��وع � ��د م��ع‬ ‫م� � � �ب � � ��اراة ح �س �ن �ي��ة‬ ‫أك� � � � � ��ادي� � � � � ��ر‪ ،‬وب� � �ع � ��د‬ ‫م� � ��واج � � �ه� � ��ة ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال � � �س� � ��وس� � ��ي‪ ،‬س �ي �ب �ق��ى‬ ‫فريق ال��رج��اء ف��ي مدينة‬

‫أك � ��ادي � ��ر م � ��ن أج� � ��ل ال � ��دخ � ��ول ف��ي‬ ‫ت� ��رب� ��ص اس� � �ت� � �ع � ��دادي م ��ون ��دي ��ال‬ ‫اأندية‪.‬‬ ‫وي� � � ��واص� � � ��ل ف� � ��ري� � ��ق ال� � ��رج� � ��اء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي اس� �ت� �ع ��دادات ��ه م� �ب ��اراة‬ ‫ن �ه��ائ��ي ال � �ك ��أس ال �ف �ض �ي��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫س �ي �ع ��رف غ� �ي ��اب ال� ��اع� ��ب ح �م��زة‬ ‫ب��ورزوق‪ ،‬ال��ذي ك��ان قد ش��ارك مع‬ ‫ن ��ادي ��ه ال �ت �ت��وي��ج ب �ك ��أس ال �ع��رش‬ ‫ام� ��وس� ��م ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫ال�ج�ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬ب��رك��ات ال �ج��زاء‬ ‫ال�ت��رج�ي�ح�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال��وق��ت‬ ‫اأص�ل��ي بالتعادل السلبي صفر‬ ‫مثله‪ ،‬ويذكر أن الاعب ب��ورزوق‪،‬‬ ‫م� � � ��وق� � � ��وف م� � � ��ن ط� � � � ��رف ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫التأديبية التابعة للفيفا مدة ستة‬ ‫أش �ه��ر‪ ،‬ب�ع��د ث �ب��وت ت �ن��اول��ه م��واد‬ ‫منشطة خ��ال الفحص ال��ذي قام‬ ‫به إب��ان م�ب��اراة امنتخب الوطني‬ ‫امغربي ونظيره التنزاني‪.‬‬

‫احاد طنجة لكرة السلة يعقد‬ ‫جمعه العام اليوم اخميس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي �ع �ق��د ف��ري��ق ات� �ح ��اد ط �ن �ج��ة ل �ك��رة‬ ‫السلة‪ ،‬أحد أندية القسم اممتاز‪ ،‬جمعه‬ ‫ال� �ع ��ام ال �س �ن ��وي ال � �ع� ��ادي ع ��ن ام��وس��م‬ ‫ال��ري ��اض ��ي ‪ ،2013/2012‬ب �م �ق��ر غ��رف��ة‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال �ص �ن��اع��ة وال �خ��دم��ات ي��وم‬ ‫(الخميس) ‪ 14‬نونبر‪ ،‬ابتدء من الساعة‬ ‫‪ 7‬م� �س ��اء ب �م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة‪ .‬وي�ت�ض�م��ن‬ ‫جدول اأعمال‪ ،‬كلمة الرئيس‪ ،‬وقراءة‬ ‫التقريرين اأدب ��ي وام��ال��ي وام�ص��ادق��ة‬ ‫عليهما‪ ،‬وانتخاب ثلث ال�خ��ارج‪ .‬وفي‬ ‫س�ي��اق متصل‪ ،‬انطلقت ت��داري��ب فريق‬ ‫ات�ح��اد طنجة لكرة السلة‪ ،‬العائد إلى‬ ‫ق �س��م ال �ص �ف��وة‪ ،‬ف ��ي أج � ��واء م�ح�ت�ش�م��ة‬ ‫وب��اردة جراء الخاف والصراع القائم‬

‫ب��ن الاعبن ورئيسة ال�ن��ادي‪ ،‬بسبب‬ ‫ت��أخ��ر امستحقات ام��ال�ي��ة امعلقة على‬ ‫ذمة امكتب امسير‪.‬‬ ‫وع� � ��اد ال ��اع� �ب ��ون ام �ح �ل �ي ��ون إل ��ى‬ ‫ال �ت��داري��ب ب�ع��د ت�ق��دي��م وع ��ود بتسوية‬ ‫وض� �ع� �ي� �ت� �ه ��م ع � �م ��ا ق � ��ري � ��ب‪ ،‬ع� �ل� �م ��ا أن‬ ‫اات�ص��اات التي بوشرت مع الاعبن‬ ‫امميزين‪ ،‬يونس اإدريسي‪ ،‬ومصطفى‬ ‫الخلفي‪ ،‬كلها باءت بالفشل‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫ب ��أن اات �ح ��اد ال�ط�ن�ج��ي س ��وف ي�ع��ان��ي‬ ‫ب � ��ال � ��دوري ام� �م� �ت ��از ل� �ك ��رة ال� �س� �ل ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫اإش��ارة إل��ى أن اإط��ار ال��ذي سيشرف‬ ‫على ال�ف��ري��ق ل��م يتم اإف�ص��اح ع�ن��ه‪ ،‬إذ‬ ‫ت � ��روج ث ��اث أس �م ��اء ك�س�ع�ي��د ال �س��ود‪،‬‬ ‫الذي حقق الصعود مع الفريق‪ ،‬و نزار‬ ‫امصباحي‪ ،‬وإدريس الغيساسي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫مانشستر يونايتد يرغب في ضم اعب وسط ريال مدريد ألونسو‬ ‫وض � � ��ع م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر ي ��ون ��اي � �ت ��د ن �ف �س��ه‬ ‫�دء م ��ن ص �ب��اح أم��س‬ ‫ف ��ي ح��ال��ة اس �ت �ع��داد ب� � ً‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬بعد تلقي "ديفيد مويس" لخبر‬ ‫ص � ��ادم م ��ن اأط � �ب� ��اء ب �ت �ع��رض ن �ج��م وس��ط‬ ‫ف��ري �ق��ه "م��اي �ك��ل ك ��اري ��ك" إص ��اب ��ة س�ت�ب�ع��ده‬ ‫لفترة تتجاوز الستة أسابيع‪.‬‬ ‫مانشستر يونايتد سيعمل على ضم‬ ‫أح��د اع�ب��ي وس��ط ري��ال م��دري��د ف��ي الشتاء‪،‬‬ ‫ب �م��ا أن اإص� ��اب� ��ات ب � ��دأت ت �ع ��رف ط��ري�ق�ه��ا‬ ‫م��اي �ك��ل ك ��اري ��ك ص ��اح ��ب ال � � ��‪ 32‬ع ��ام ��ً‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن ك��ل م �ح��اوات��ه ال �س��اب��ق لضم‬ ‫"س��ام��ي خ�ض�ي��رة‪ ،‬ل��وك��ا م��ودري�ت��ش وفابيو‬ ‫ك��وي �ن �ت��راو" ل��م ي�ك�ت��ب ل�ه��ا ال �ن �ج��اح‪ ،‬ل��درج��ة‬ ‫أن ال ��ري ��ال م��اط��ل ف ��ي ت ��رك ك��وي �ن �ت��راو ول��و‬ ‫بنظام اإع��ارة في اليوم اأخير من السوق‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وبعد تأكد ديفيد مويس من صعوبة‬ ‫م �ن��اف �س��ة ت �ش �ي �ل �س��ي ال� � ��ذي ط �ل ��ب ال �ت �ع��اق��د‬ ‫م ��ع س ��ام ��ي خ �ض �ي��رة ب � � ‪ 40‬م �ل �ي��ون ج�ن�ي��ه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي‪ ،‬س �ي��رك��ز ع �ل��ى اع� ��ب ال��وس��ط‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي "ت � �ش ��اب ��ي أل � ��ون � �س � ��و"‪ ،‬ال �ن �ج��م‬ ‫ال�س��اب��ق ل�ل�ي�ف��رب��ول‪ ،‬وال ��ذي تعهد ف��ي ع��دة‬ ‫مناسبات باامتناع ع��ن اللعب أي فريق‬ ‫غير ليفربول في إنجلترا‪.‬‬ ‫وارت � � �ب� � ��ط أل� ��ون � �س� ��و ب� ��اان � �ت � �ق� ��ال إل ��ى‬ ‫"س�ت��ام�ف��ورد ب��ري��دج"‪ ،‬ب�ن��اء على دع��وة من‬ ‫م��درب تشيلسي "ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و"‪ ،‬لكن‬ ‫يبدو أن مويس ع��ازم على منافسته وفقً‬ ‫ما أكده برنامج "بونتو بيلوتا"‪ ،‬الذي يبث‬ ‫ع�ب��ر ق�ن��اة "إن �ت��ر إي�ك��ون��وم�ي��ا"‪ ،‬ب�ع��د اأزم��ة‬ ‫ال�ت��ي ض��رب��ت وس��ط م �ي��دان ف��ري�ق��ه م��ؤخ��رً‪،‬‬ ‫س��واء ب��إص��اب��ة مايكل ك��اري��ك ام�ف��اج�ئ��ة‪ ،‬أو‬ ‫ب �ت �ك��رار إص ��اب ��ات ك�ل�ي�ف�ي��رل��ي‪ ،‬أو ب�ت��ذب��ذب‬ ‫مستوى الوافد الجديد "مروان فيايني"‪.‬‬ ‫ت �ش��اب��ي أل��ون �س��و "‪ 31‬س �ن��ة" ل ��م ي�ب��دأ‬ ‫س��وى مباراتن في ال��دوري اإسباني هذا‬ ‫اموسم مع الريال‪ ،‬بسبب تعرضه إصابة‬ ‫في الركبة خال اموسم اماضي‪ ،‬وظهر في‬ ‫مباراة واح��دة مع الفريق في دوري أبطال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وس� � � �ي� � � �ن� � � �ت� � � �ه � � ��ي ع � �ق � ��د‬ ‫أل ��ون� �س ��و م� ��ع ال � ��ري � ��ال ف��ي‬ ‫ن �ه��اي��ة ام ��وس ��م ال� �ج ��اري‪،‬‬ ‫وإذا ل � ��م ت � �ت � �ق� ��دم إدارة‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق ام � �ل � �ك� ��ي ب �ع �ق��د‬ ‫جديد حتى يناير امقبل‪،‬‬ ‫ف ��إن ق ��ان ��ون "ب��وس �م��ان"‬ ‫يتيح لاعب‬ ‫ف � � � � ��رص � � � � ��ة‬ ‫التفاوض‬ ‫م� � � � ��ع أي‬ ‫ن� � � � � � � � ��اد‬ ‫يريد‬

‫جيرارد يرد على فيرغسون «حول النجومية» ‪ º‬الحارس إيميليانو يجهز حقائبه للعودة إلى مسقط رأسه‬ ‫ُ‬ ‫التعاقد معي في مناسبة‬ ‫اانضمام إليه‪.‬‬ ‫باليرمو نهاية الصيف اماضي‪.‬‬

‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬اش�ت��رط��ت إدارة‬ ‫ن� � ��ادي آرس � �ن� ��ال اإن �ج �ل �ي ��زي ع �ل��ى ص��ان��ع‬ ‫األ� �ع ��اب ال�ت�ش�ي�ك��ي "ت ��وم ��اس روزي �س �ك��ي"‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي ع��دد م�ع��ن م��ن ام �ب��اري��ات مع‬ ‫الفريق اأول‪ ،‬هذا اموسم‪ ،‬إذا ما أراد لعب‬ ‫سنة أخرى مع النادي وإا فسوف ينتهي‬ ‫عقده في الصيف امقبل‪.‬‬ ‫أك��د مصدر داخ��ل ال�ن��ادي اإنجليزي‪،‬‬ ‫أن ف�ي�ن�ج��ر س�ي�م��دد ت��واج��د روزي �س �ك��ي في‬ ‫شمال لندن إذا استطاع ف��رض اسمه على‬ ‫تشكيلة الفريق خ��ال ‪ 25‬م�ب��اراة فقط هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ان� � �ض � ��م ص � ��اح � ��ب ال� � � � � ‪ 33‬س �ن��ة‬ ‫للمدفعجية‪ ،‬قادمً من بوروسيا دورتموند‬ ‫اأماني ع��ام ‪ ،2006‬لكنه لم يظهر في عدد‬ ‫كبير من امباريات بسبب تكرر اإصابات‬ ‫التي حرمته من الظهور لفترات طويلة‪.‬‬ ‫ال�خ��وف م��ن ع��ودة اإص��اب��ات أك�ث��ر ما‬ ‫يقلق فينجر وإدارة ال �ن��ادي ه��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ت �س �ب �ب��ت اإص � ��اب � ��ة ف� ��ي إب� � �ع � ��اده ع��ن‬ ‫م��واج�ه��ة مانشستر يونايتد ي��وم (اأح��د)‬ ‫اماضي في الدوري‪ ،‬لذا وضعوا أمامه هذا‬ ‫الشرط‪ ،‬اللعب عدد محدد من امباريات ثم‬ ‫بعدها يمكن أن ينظروا في قضية تجديد‬ ‫عقده‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ح ��ال ��ة روزي � �س � �ك ��ي ه � ��ذا ام ��وس ��م‬ ‫مبشرة بالخير بالنسبة أنصار امدفعجية‬ ‫لتمكنه م��ن ام�ش��ارك��ة ف��ي ‪ 11‬م �ب��اراة حتى‬ ‫اآن‪ ،‬علمً بأنه قد لعب اموسم اماضي ‪16‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ال � � ��‪ 11‬م� �ب ��اراة ال �ت��ي ل�ع�ب�ه��م‬ ‫روزي� �س� �ك ��ي‪ ،‬ب� ��دأ ث �م ��ان م � ��رات ك �م��ا س��اه��م‬ ‫م� �س ��اه� �م ��ة م� �ل� �م ��وس ��ة ف � ��ي اان� � �ت� � �ص � ��ارات‬ ‫اأخيرة للفريق على ليفربول وبوروسيا‬ ‫دورتموند‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ف� �ي� �ن� �ج ��ر "أع � �ت � �ق � ��د أن� � � ��ه اع� ��ب‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬ي�م�ت�ل��ك م��وه�ب��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ .‬إن��ه‬ ‫م��ن فئة الاعبن أص�ح��اب ام�ه��ارات الفنية‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬يلعب بالنمط ال��ذي ن��ري��ده هنا‪،‬‬ ‫يسير على نفس الفلسفة وأنا أحترمه"‪.‬‬ ‫توماس روزيسكي من بن الاعبن‬ ‫ال �ق��ائ��ل ال��ذي��ن ي�ل�ع�ب��ون آرس� �ن ��ال منذ‬ ‫ف �ت��رة ل�ي�س��ت ب��ال �ق��ري �ب��ة‪ ،‬مع ن�ي�ك��اس‬ ‫ب�ن��دت�ن��ر‪ ،‬أب ��و دي��اب��ي وث �ي��و وال �ك��وت‪،‬‬ ‫وبجعبة م ��وزارت ال�ش��رق ‪ 193‬م�ب��اراة‬ ‫مع امدفعجية سجل خالهم ‪ 19‬هدفً‪.‬‬ ‫وم��ن جانب آخ��ر‪ُ ،‬يجهز الحارس‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي "إي �م �ي �ل �ي��ان��و ف �ي �ف �ي��ان��و"‬ ‫ح �ق��ائ �ب��ه ل �ل �ع��ودة إل ��ى م�س�ق��ط‬

‫رأس ��ه‪ ،‬بعد فشله ال��ذري��ع في‬ ‫حجز مكان بتشكيلة آرسنال‬ ‫م �ن ��ذ ان �ض �م ��ام ��ه م � �ع� ��ارً م��ن‬

‫وص��ار فيفيانو‪ ،‬الحارس ااحتياطي‬ ‫ال �ث��ال��ث آرس� �ن ��ال‪ ،‬ف��ي ظ��ل ال �ت��أل��ق ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ل �ل �ح��ارس ال ��دول ��ي ال �ب��ول �ن��دي "ت �ش �ي��زن��ي"‪،‬‬ ‫واع� �ت� �م ��اد ف �ي �ن �ج��ر ع �ل��ى ف��اب �ي��ان �س �ك��ي ف��ي‬ ‫مبارتن بكأس رابطة اأندية اإنجليزية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تعاظم فرص فيفيانو‬ ‫ليكون الحارس الثاني بعد تشيزني بسبب‬ ‫الخطأ الفادح الذي اقترفه فابيانسكي في‬ ‫مباراة ال��دور الرابع من كأس الرابطة أمام‬ ‫ت�ش�ي�ل�س��ي ن �ه��اي��ة ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬إا أن��ه‬ ‫يبحث ع��ن ط��ري��ق للخروج السريع بفسخ‬ ‫إع��ارت��ه خ ��ال ف �ت��رة اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة‪،‬‬ ‫ل �ل �ع��ودة ل �ن��ادي��ه اأص� �ل ��ي "ب ��ال �ي ��رم ��و"‪ ،‬أو‬ ‫اان �ت �ق ��ال‪ ،‬ع �ل��ى س �ب �ي��ل اإع� � ��ارة م ��دة س�ت��ة‬ ‫أش �ه��ر‪ ،‬إل��ى ن ��ادي "ب��ول��ون �ي��ا" ل�ع��ل وع�س��ى‬ ‫ي �ن �ق��ذ م ��ا ت �ب �ق��ى م ��ن أس �ه �م��ه ل � ��دى م ��درب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب اإي�ط��ال��ي "ت �ش �ي��زاري ب��ري�ن��دل��ي"‪،‬‬ ‫قبل اختيار القائمة النهائية امسافرة إلى‬ ‫البرازيل صيف ‪.2014‬‬ ‫ب��ول��ون�ي��ا ال ��ذي يعتمد ع�ل��ى ال�ح��ارس‬ ‫صاحب ال� ‪ 28‬عامً "جانلوكا كيروتشي"‪،‬‬ ‫ي �ح �ت��ل ام ��رت� �ب ��ة ال � � � ��‪ 17‬ف� ��ي ج� � ��دول ت��رت �ي��ب‬ ‫"ال �س �ي ��ري ‪ ،"1‬ب��رص �ي��د ‪ 10‬ن� �ق ��اط‪ ،‬ب �ف��ارق‬ ‫نقطة واحدة عن منطقة الهبوط‪ ،‬ويحرص‬ ‫على التوقيع م��ع ح��ارس م��رم��ى ج��دي��د في‬ ‫الفترة القادمة‪ ،‬وفيفيانو ضمن هذا العدد‬ ‫القليل جدً من اأسماء امحتمل انضمامها‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ت �ق��اري��ر ص�ح�ي�ف��ة "اج��ازي �ت��ا‬ ‫دي� �ل ��و س� � �ب � ��ورت" اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪ ،‬أن ان� �ع ��دام‬ ‫مشاركات صاحب ال�‪ 27‬عامً منذ انضمامه‬ ‫آرسنال سيكون السبب في انهيار عاقته‬ ‫مع فينغر‪ ،‬حيث كان ينوي امواصلة حتى‬ ‫نهاية اموسم ثم توقيع صفقة دائمة‪.‬‬ ‫وفي موضوع آخ��ر‪ ،‬أكد قائد ليفربول‬ ‫وامنتخب اإنجليزي "ستيفن جيرارد" أن‬ ‫ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ال�س��اب��ق م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫"س� �ي ��ر أل �ي �ك ��س ف� �ي ��رغ� �س ��ون" ح� � ��اول ض�م��ه‬ ‫ردا ع �ل��ى وص � ��ف ام � ��درب‬ ‫م ��ن ق� �ب ��ل‪ ،‬وذل � ��ك ً‬ ‫اإس �ك �ت �ل �ن��دي ال �س��اب��ق ل ��ه ب ��أن ��ه ا ي��رت�ق��ي‬ ‫لنجوم الصف اأول في كرة القدم‪ ،‬في كتاب‬ ‫سيرته الذاتية‪.‬‬ ‫هدفا‬ ‫وأشار جيرارد‪ ،‬الذي سجل ‪ً 161‬‬ ‫في ‪ 643‬مباراة لليفربول‪ ،‬أنه ا يهتم سوى‬ ‫بتصريحات م��درب�ي��ه ف��ي ن��ادي��ه‪ ،‬ومنتخب‬ ‫ب��اده ب��رن��دان رودج ��رز‪ ،‬وروي ه��ودس��ون‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً�ا ل�ص�ح�ي�ف��ة "ال��دي �ل��ي م �ي��ل"‪" :‬ي �ح��ق له‬ ‫إب� � ��داء رأي� � ��ه‪ .‬أن� ��ا واح � ��د م ��ن ام �ع �ج �ب��ن ب��ه‪.‬‬ ‫إن � ��ه واح� � ��د م� ��ن أف �ض��ل‬ ‫ام� ��دي� ��ري� ��ن ال �ف �ن �ي��ن‬ ‫ف � ��ي ال � �ع � ��ال � ��م‪ .‬ل �ك �ن �ن��ي‬ ‫ل� ��ن أف � �ق ��د ن� ��وم� ��ي‪ .‬ط� ��وال‬ ‫م�س�ي��رت��ي‪ ،‬وأن ��ا أت�ل�ق��ى ال�ث�ن��اء‬ ‫م��ن ج�م�ي��ع ال �ن��اس ب�م��ا ف��ي ذل��ك‬ ‫هو نفسه"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ل�ق��د ك��ان ل��ي بعض‬ ‫الثناء الذي ا يصدق منه‪ ،‬وقد حاول‬

‫أك��د زات ��ان إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش‪ ،‬مهاجم‬ ‫السويد وب��اري��س س��ان جيرمان الفرنسي‪،‬‬ ‫أن م�ن�ت�خ��ب ب� ��اده أح ��ق ب��ال��وص��ول ل�ك��أس‬ ‫العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‪ ،‬وذلك قبل استضافة‬ ‫منتخب البرتغال ي��وم (الجمعة)‪ ،‬في ذهاب‬ ‫الدور الفاصل‪.‬‬ ‫وقال إبراهيموفيتش في تصريحات‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "ا ج ��ازي� �ت ��ا دي �ل �ل ��و س� �ب ��ورت"‬ ‫اإيطالية‪" :‬على امستوى ال �ف��ردي‪ ،‬منتخب‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال اأف �ض��ل واأق� ��رب ل�ل�ت��أه��ل لكأس‬ ‫العالم‪ ،‬ولكن أعتقد أن منتخب السويد أحق‬ ‫بالصعود‪ ،‬أنه حل ً‬ ‫ثانيا خلف أمانيا أقوى‬ ‫فريق في أوربا"‪.‬‬ ‫وأضاف "علينا تفادي اأخطاء الفردية‬ ‫ً‬ ‫جماعيا‬ ‫داخ��ل ال�ف��ري��ق‪ ،‬أن البرتغال أق��وى‬ ‫من السويد‪ ،‬امواجهة صعبة للغاية‪ ،‬وعلينا‬ ‫ب��ذل أقصى جهد‪ ،‬واستغال إقامة امباراة‬ ‫على ملعبنا ووس��ط جماهيرنا حتى نعزز‬ ‫حظوظنا في التأهل قبل لقاء العودة"‪.‬‬

‫أو م � � �ن� � ��اس � � �ب � � �ت� � ��ن‪.‬‬ ‫بالنسبة لي‪ ،‬الشيء‬ ‫اأكثر أهمية هو ما‬ ‫ُي �ف �ك��ر ف �ي��ه ب ��رن ��دان‬ ‫رودج� � � � � � � � ��رز‪ ،‬وروي‬ ‫ه � � � ��ودس � � � ��ون‪ ،‬أع� �ت� �ق ��د‬ ‫أن � � �ه� � ��م س� � � �ع � � ��داء ح � ً�ق ��ا‬ ‫معي"‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ع ��ادل ج� �ي ��رارد‬ ‫رق � � � � ��م ق � � ��ائ � � ��د ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ال �ف ��ائ ��ز‬ ‫بكأس العالم بوبي‬ ‫م � ��ور ب��رص �ي��د ‪108‬‬ ‫م� � � � � �ب � � � � ��اراة دول � � �ي � � ��ة‬ ‫إذا م � ��ا ش � � � ��ارك م��ع‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب � ��اده ف��ي‬ ‫م � � � �ب � � � ��اراة ت �ش �ي �ل ��ي‬ ‫ي � � � ��وم (ال� � ��جم � � �ع� � ��ة)‪،‬‬ ‫أو م� � �ب � ��اراة أم ��ان �ي ��ا‬ ‫ب�ع��ده��ا ب��أرب�ع��ة أي��ام‪،‬‬ ‫ح � � �ي � ��ث ي � � ��أت � � ��ي م � ��ور‬ ‫ف� � ��ي ام� � ��رك� � ��ز ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫ك � � ��أك � � �ث � � ��ر ال � ��اع � � �ب � ��ن‬ ‫ت� �م� �ث� �ي � ً�ا ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫ح��ارس ام��رم��ى بيتر‬ ‫ش � � �ي � � �ل � � �ت � ��ون (‪125‬‬ ‫م � � � � �ب� � � � ��اراة) ودي � �ف � �ي� ��د‬ ‫بيكهام (‪ 115‬مباراة)‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫ه ��ذا‬ ‫ج� � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � ��رارد ف� � � ��ي‬ ‫ال� �س� �ي ��اق "‪ 107‬م � �ب � ��اراة دول �ي ��ة‬ ‫ل � �ي � �س� ��ت س � �ي � �ئ� ��ة ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة‬ ‫ل�ش�خ��ص ل�ي��س م��ن اع�ب��ي‬ ‫ال �ق �م ��ة ف� ��ي ك � ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫أل � �ي � ��س ك � ��ذل � ��ك؟ أن � � ��ا ل��م‬ ‫أت ��وق ��ع خ ��وض ك ��ل ه��ذه‬ ‫امباريات"‪.‬‬ ‫واس�ت�ط��رد "عندما‬ ‫ش ��ارك ��ت أول م � ��رة م��ع‬ ‫متنخب بادي‪ ،‬وضعت‬ ‫�دف� � � � ��ا ش � �خ � �ص� � ً�ي� ��ا‬ ‫ه� � � � � ً‬ ‫ب � �م � �ح ��اول ��ة ال �ل �ع ��ب‬ ‫‪ 50‬م�ب��اراة دولية‪،‬‬ ‫وت � �س � �ج � �ي � ��ل ‪10‬‬ ‫أه� � � � � ��داف‪ ،‬ل ��ذل ��ك‬ ‫‪ 107‬م � � �ب � ��اراة‬ ‫ي � �ج � �ع � �ل � �ن � ��ي‬ ‫ه ��و ش��يء‬ ‫أش� � � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � � ��ر‬ ‫ب � � � � ��ال � � � � �ف � � � � �خ � � � � ��ر‪،‬‬ ‫�وص � ��ا أن‬ ‫خ� � �ص � � ً‬ ‫ت � �ك� ��ون ب � ��ن ت �ل��ك‬ ‫اأس� � � � � � �م � � � � � ��اء‪ .‬أن � � ��ا‬ ‫ا أف � � �ك� � ��ر ف � � ��ي رق � ��م‬ ‫شيلتون أو بيكهام‪ ،‬أن تتجاوز‬ ‫ب��وب��ي م ��ور ب �ع��د ك ��ل ش ��يء ف�ع�ل��ه‬ ‫ُ‬ ‫سيكون أمرا ا يصدق"‪( .‬إياف )‬

‫ق��ام ليونيل ميسي‪ ،‬مهاجم‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي‪ ،‬بتصوير‬ ‫إع� � ��ان ت �ل �ي �ف��زي��ون��ي ج ��دي ��د ع��ن‬ ‫ت�ل�ي�ف��ون "ج��ااك �س��ي ‪ "11‬أح��دث‬ ‫إصدارات الهواتف امحمولة التي‬ ‫أن�ت�ج�ت�ه��ا ش��رك��ة "س��ام �س��ون��ج"‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ظ�ه��ر ال�ن�ج��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ف��ي ص ��ورة منقذ ك��وك��ب اأرض‬ ‫من غزاة الفضاء‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض م �ي �س��ي‪ ،‬ط ��وال‬ ‫اإع � � ��ان ال � ��ذي ب �ل �غ��ت م ��دت ��ه ‪60‬‬ ‫ثانية‪ ،‬مهاراته في مراوغة هؤاء‬ ‫الغزاة الذين هاجموه بالسيارات‬ ‫وال� ��دراج� ��ات ال �ب �خ��اري��ة‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ظهر ف��ي النهاية ممثل الشركة‬ ‫ل�ي�م�ن�ح��ه "ش� � ��ارة" ق �ي ��ادة ك��وك��ب‬ ‫اأرض ف � ��ي ح� ��رب� ��ه ض � ��د غ � ��زاة‬ ‫الفضاء‪.‬‬ ‫اس � �ت � �ن � �ك ��ر اع� � � ��ب ك� � � ��رة ال � �ق� ��دم‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ن �ي �م��ار دا س�ي�ل�ف��ا‪ ،‬م�س��اء‬ ‫أم��س‪ ،‬بعض التصريحات ال�ص��ادرة‬ ‫ع� ��ن إص� ��اب� ��ة اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ل �ي��ون �ي��ل‬ ‫م�ي�س��ي‪ ،‬زم�ي�ل��ه ف��ي ف��ري��ق ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬وال �ت��ي ن �ش��رت ف��ي مجلة‬ ‫"ريفيستا دا انترنت" على اأنترنيت‪،‬‬ ‫وتداولتها وسائل اإع��ام اإسبانية‬ ‫والبرازيلية‪.‬‬ ‫وأكد بيان على صفحته الرسمية‬ ‫باانترنت "نيمار لم تكن له أي مقابلة‬ ‫مع ريفيستا دا انترنت" مشيرا إلى‬ ‫أن ��ه ل ��م ي �ت �ح��دث إل ��ى ال �ص �ح��اف��ة على‬ ‫ااطاق بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وسافر نيمار (ااثنن) اماضي‪،‬‬ ‫إل� ��ى م �ي��ام��ي ل �ي �خ��وض م ��ع ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال � �ب ��رازي � �ل� ��ي م � �ب� ��ارات� ��ن ودي � �ت� ��ن ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬

‫مورينيو يقرر مقاطعة حفل الكرة الذهبية و يشكر بانديف على أمانته‬ ‫وج� � � � � � � � ��ه ام� � � � � � � � ��درب‬ ‫ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي ج� ��وزي� ��ه‬ ‫مورينيو‪ ،‬ام��دي��ر الفني‬ ‫ل�ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي‪ ،‬الشكر‬ ‫لاعبه امقدوني السابق في إنتر ميان‬ ‫اإي�ط��ال��ي غ ��وران ب��ان��دي��ف‪ ،‬ال��ذي كشف‬ ‫عن حدوث تاعب في عملية التصويت‬ ‫على جائزة الكرة الذهبية أفضل مدرب‬ ‫في العالم للعام اماضي‪.‬‬ ‫وص��رح ام ��درب م��وري�ن�ي��و لوسائل‬ ‫اإع��ام البرتغالية‪ ،‬أثناء مشاركته في‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات م �ع��رض "س �ي �ت��وب��ال"‪ ،‬ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"أريد أن أشكر بانديف من بن كثيرين‬

‫اإصابة تبعد كاريك عن اماعب‬ ‫لستة أشهر‬ ‫أعلن فريق مانشستر يونايتد‪ ،‬بطل الدوري‬ ‫اإنجليزي لكرة القدم‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬أن اعب‬ ‫وس �ط ��ه ال� ��دول� ��ي‪ ،‬م��اي �ك��ل ك� ��اري� ��ك‪ ،‬س�ي�ب�ت�ع��د ع��ن‬ ‫اماعب مدة تقارب الستة أسابيع بسب باإصابة‬ ‫على مستوى وتر الكاحل‪.‬‬ ‫وان �س �ح��ب ك ��اري ��ك‪ ،‬أول أم � ��س‪ ،‬م ��ن تشكيلة‬ ‫منتخب إنجلترا‪ ،‬مباراتيه الوديتن أمام كل من‬ ‫منتخب تشيلي وأمانيا على ملعب ويمبلي‪،‬‬ ‫وس�ي��دخ��ل ف��ي ص��راع م��ع ال��وق��ت ك��ي يتعافى‬ ‫قبل الروزنامة امكثفة لفريقه في فترة عيدي‬ ‫امياد ورأس السنة‪.‬‬ ‫وأك ��د ال �ن��ادي اإن �ج �ل �ي��زي غ �ي��اب ك��اري��ك‬ ‫بسبب اإص��اب��ة‪ ،‬وق��ال في بيان ل��ه‪" :‬كاريك‬ ‫سيغيب عن اماعب بن أربعة وستة‬ ‫أس ��اب � �ي ��ع ب �س �ب ��ب اإص � ��اب � ��ة ع �ل��ى‬ ‫مستوى الوتر"‪.‬‬ ‫وخ � � � � � ��اض ك � � � ��اري � � � ��ك‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫ل � �ع� ��ب ام � � � �ب� � � ��اراة ك� ��ام � �ل� ��ة أم� � ��ام‬ ‫ف� � ��ري� � ��ق أرس � � � �ن� � � ��ال (اأح� � � � � ��د)‬ ‫ام��اض��ي ف��ي ال� ��دوري امحلي‬ ‫ب �ه��دف ل �ص �ف��ر‪ ،‬ع �ل��ى ملعب‬ ‫"أولدترافورد"‪ ،‬وخاض‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 15‬م� � �ب � ��اراة م � ��ن أص ��ل‬ ‫لعبها الشياطن الحمر‬ ‫حتى اآن‪ ،‬لكنه سيغيب ح �ت ��ى‬ ‫نهاية شهر دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وس� � �ي� � �غ� � �ي � ��ب ك� � � ��اري� � � ��ك ع ��ن‬ ‫مباريات مانشستر يونايتد‬ ‫ف��ي ال � ��دوري أم ��ام ك��اردي��ف‬ ‫س� � � �ي� � � �ت � � ��ي‪ ،‬ون � � � ��ادي � � � ��ه‬ ‫ال � � �س � � ��اب � � ��ق ت� ��وت � �ن � �ه� ��ام‬ ‫واي �ف��رت��ون ون�ي��وك��اس��ل‪،‬‬ ‫وف � ��ي م �س��اب �ق��ة دوري‬ ‫أب� � �ط � ��ال أورب� � � � ��ا أم � ��ام‬ ‫شاختار دانيتسك‬ ‫ل �ي �ف��رك��وزن‬ ‫اأوكراني‪ ،‬وباير‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫ح��ال غيابه ستة‬ ‫وف� � � � � � � � ��ي‬ ‫ل � ��ن ي �ل �ع ��ب ك ��اري ��ك‬ ‫أس � ��اب � �ي � ��ع‪،‬‬ ‫م �ب��ارات��ي ف��ري�ق��ه أم��ام‬ ‫أي � � � � �ض� � � � ��ا‬ ‫أستون فيا في الدوري في‬ ‫‪ 15‬م��ن ش �ه��ر دج �ن �ب��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫وأم � � ��ام س� �ت ��وك س �ي �ت��ي ف� ��ي رب��ع‬ ‫نهائي كأس الرابطة بعدها بثاثة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫حذروني مما حدث أثناء التصويت‪ .‬من‬ ‫يملك ال�ش��رف وال�ك��رام��ة لاعتراف بهذا‬ ‫اأم��ر على ام��أ؟ ما فعله بانديف ليس‬ ‫أمرا سها"‪.‬‬ ‫كما شدد مورينيو على أنه ا يحق‬ ‫أح��د انتقاده على رفضه حضور حفل‬ ‫ت��وزي��ع ج��وائ��ز ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫ان �ك �ش��ف م��ن ف �ض��ائ��ح ص��اح �ب��ت عملية‬ ‫التصويت وال �ف��رز ال�ت��ي أش��رف��ت عليها‬ ‫"الفيفا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ق � ��ائ � ��ا‪" :‬ك � � ��ان ف� ��ي ب��ال��ي‬ ‫ااك� �ت� �ف ��اء ب �ت �ل��ك ال� �ج ��ائ ��زة م� ��رة واح� ��دة‬ ‫(نسخة ‪ ،)2010‬لقد أوض��ح لي البعض‬ ‫ك�ي��ف أن اأم ��ور مبهمة وغ�ي��ر واض�ح��ة‬

‫أثناء عملية التصويت‪ ،‬ربما بسبب هذا‬ ‫اأم��ر ل��م أن��ل ال�ج��ائ��زة‪ ،‬لكن ه��ذه ليست‬ ‫مشكلة بالنسبة ل��ي‪ ،‬اأم ��ور أصبحت‬ ‫واض �ح��ة اآن‪ ،‬ا أح ��د ي�م�ك�ن��ه ان�ت�ق��ادي‬ ‫بعد اآن لعدم حضور حفل الفيفا"‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ب� ��ان� ��دي� ��ف‪ ،‬م� �ه ��اج ��م ف��ري��ق‬ ‫ن ��اب ��ول ��ي اإي � �ط� ��ال� ��ي وق � ��ائ � ��د م �ن �ت �خ��ب‬ ‫مقدونيا‪ ،‬ق��د أك��د أن ام��درب البرتغالي‬ ‫تعرض للخداع م��ن قبل "الفيفا" أثناء‬ ‫التصويت على جائزة أفضل مدرب في‬ ‫العالم لعام ‪.2012‬‬ ‫وأوض� ��ح ب��ان��دي��ف ف��ي تصريحات‬ ‫لقناة "ا سيكستا" اإسبانية‪ ،‬أن��ه‬ ‫بصفته قائدا للمنتخب امقدوني أعطى‬

‫ص��وت��ه م��وري �ن �ي��و‪ ،‬م��درب��ه ال �س��اب��ق في‬ ‫أنتر ميان‪ ،‬كخيار أول في ترشيحات‬ ‫أف �ض��ل م� ��درب‪ ،‬ي�ل�ي��ه اإي �ط��ال��ي روب��رت��و‬ ‫م��ان �ش �ي �ن��ي‪ ،‬م � ��درب م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ث ��م ي ��ورغ ��ن ك �ل��وب م ��درب‬ ‫بوروسيا دورتموند اأماني‪.‬‬ ‫لكن ام�ف��اج��أة تمثلت ح��ن اكتشف‬ ‫ب��ان��دي��ف أن "ال�ف�ي�ف��ا" ادع ��ى ف��ي قائمته‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ت �ص��وي �ت��ه ف ��ي ام ��رك ��ز اأول‬ ‫لفيسنتي دي��ل بوسكي م��درب منتخب‬ ‫إسبانيا‪ ،‬الذي توج بالجائزة بالفعل‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ب� � ��ان� � ��دي� � ��ف‪" :‬ل � � �ق� � ��د ص � ��وت‬ ‫م��وري �ن �ي��و‪ ،‬وس��أف �ع��ل ذل ��ك دائ� �م ��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ح��دث��ت أم � ��ورا غ��ري �ب��ة"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا‪ ":‬لقد‬

‫ت�ح��دث��ت إل�ي��ه ه��ات�ف�ي��ا‪ ،‬وأك ��دت ل��ه أنني‬ ‫م�ن�ح�ت��ه ص��وت��ي‪ ،‬ل�ك��ن الفيفا ت �ق��ول أن‬ ‫صوتي ذهب لديل بوسكي"‪.‬‬ ‫وردا على ه��ذا اأم��ر‪ ،‬نشر ااتحاد‬ ‫ال��دول��ي لكرة القدم وثيقة تؤكد توقيع‬ ‫ب��ان��دي��ف ل �ص��ال��ح دي� ��ل ب��وس �ك��ي‪ ،‬غ�ي��ر‬ ‫أن ال��اع��ب ام �ق��دون��ي أك ��د أن ه ��ذا ليس‬ ‫توقيعه‪ ،‬وأنه ضحية تزوير‪.‬‬ ‫يذكر أن البرتغالي باولو دورات��ي‬ ‫م��درب منتخب الغابون قد أك��د أن��ه كان‬ ‫ينوي إعطاء صوته مواطنه مورينيو‪،‬‬ ‫لكن "الفيفا" لم ترسل له ورقة للتصويت‬ ‫وتجاهلته‪ ،‬وح��ن وصلته ال��ورق��ة عبر‬ ‫ااتحاد الغابوني‪ ،‬كان باب التصويت‬

‫ميسي‪ :‬من امؤسف أن أغيب عن برشلونة في هذا التوقيت‬ ‫ق��ال اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل م�ي�س��ي‪ ،‬أف�ض��ل اع��ب فريق‬ ‫برشلونة اإسباني لكرة القدم‪ ،‬إنه سيعمل "طيلة الوقت"‬ ‫ليتعافى من إصابة في عضات الفخذ الخلفية مني بها‬ ‫(اأح��د) اماضي‪ ،‬وستؤدي لغيابه عن برشلونة‪ ،‬متصدر‬ ‫دوري الدرجة اأول��ى اإسباني لكرة القدم‪ ،‬لفترة تتراوح‬ ‫بن ستة وثمانية أسابيع‪.‬‬ ‫وفي أول تعليق علني له منذ غادر املعب خال‬ ‫فوز برشلونة بأربعة أهداف لهدف على مضيفه‬ ‫ريال بيتيس في الدوري‪ ،‬قال ميسي "إن اأولوية‬ ‫هي العودة للعب بأقصى سرعة حتى أساهم مع‬ ‫فريقي في بحثه عن األقاب"‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ي�س��ي ف��ي ص�ف�ح�ت��ه ع�ل��ى م��وق��ع "ف�ي��س‬ ‫بوك"‪" ،‬مثلما يعرف كثيرون منكم‪ ،‬في اأسابيع‬ ‫القليلة القادمة سأعمل طيلة الوقت من أجل‬ ‫التعافي من إصابتي اأخيرة‪".‬‬ ‫وأض � � � � ��اف "ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل � � ��ي‪ ،‬م��ن‬ ‫امؤسف عدم اللعب مع فريقي اآن‪،‬‬ ‫اآن أه��م ش��يء هو التعافي جيدا‬ ‫حتى أساعد زمائي‪".‬‬ ‫واس � � �ت � � �ب � � ��دل م � �ي � �س� ��ي ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 19‬خال امباراة التي‬ ‫أق� �ي� �م ��ت ف� ��ي إش �ب �ي �ل �ي��ة ع�ق��ب‬ ‫ان �ط ��اق ��ة ب ��ن ام ��داف� �ع ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫محاولة لاستحواذ على الكرة‪.‬‬ ‫وهذه ثالث إصابة في الفخذ ميسي‬ ‫ه��ذا اموسم‪ ،‬وج��اءت بعد إصابة مماثلة‬ ‫في العضات قرب نهاية اموسم اماضي‪.‬‬ ‫وربما لن يكون غياب ميسي خطيرا‬ ‫م�ث�ل�م��ا ب ��دا ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬إذ س �ي �ع��ود على‬ ‫اأرجح قبل أن يلتقي برشلونة مع أتليتيكو‬ ‫مدريد‪ ،‬منافسه على لقب الدوري‪ ،‬في يناير‪،‬‬ ‫كما تأهل الفريق الكتالوني بالفعل إلى دور‬ ‫الستة عشر في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وسيغيب ميسي عن آخر مباراتن لبرشلونة‬ ‫ف��ي دور امجموعات ب��دوري اأب�ط��ال ض��د أياكس‬ ‫أمستردام وسيلتيك‪.‬‬ ‫ول � ��ن ي �ل �ع��ب م �ي �س��ي أي� �ض ��ا ف ��ي ال � � � ��دوري أم ��ام‬ ‫غرناطة‪ ،‬وأتليتيك بيلباو‪ ،‬وفياريال‪ ،‬وخيتافي‪،‬‬ ‫وم �ب��ارت��ي ال��ذه��اب واإي � ��اب ف��ي ك ��أس ام �ل��ك ضد‬ ‫كارتاخينا‪.‬‬ ‫وي �ت �ص��در ب��رش �ل��ون��ة ال �ت��رت �ي��ب ب �ف��ارق‬ ‫ثاث نقاط عن أتليتيكو‪ ،‬وست عن منافسه‬ ‫التقليدي ريال مدريد‪.‬‬ ‫( عن موقع يورو سبورت عربية )‬

‫ليونيل ميسي اعب فريق برشلونة اإسباني (أرشيف)‬

‫قد انتهى‪.‬‬ ‫وأث��ار مورينيو عاصفة من الجدل‬ ‫بتصريحاته التي شكك فيها في نزاهة‬ ‫وشفافية "الفيفا" أثناء عملية ااقتراع‬ ‫والتصويت على مسابقة الكرة الذهبية‬ ‫كأفضل مدرب في العالم‪ ،‬والتي فاز بها‬ ‫دي��ل ب��وس�ك��ي تكريما إن �ج��از التتويج‬ ‫ب� � � �ي � � ��ورو ‪ 2012‬م � � ��ع ام � � � ��ات � � � ��ادور‪ ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫توج مورينيو بدوري "الليغا" امحلي‪.‬‬ ‫يذكر أن مورينيو فاز بأول نسخة‬ ‫للجائزة عام ‪ ،2010‬ثم نالها غوارديوا‬ ‫ف��ي نسخة ‪ ،2011‬قبل أن ت��ذه��ب أخيرا‬ ‫لديل بوسكي‪.‬‬ ‫موقع (يوروسبورت عربية)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪36 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫صدر كتاب السفير الراحل محمد التازي قبل أزيد‬ ‫م��ن عقد م��ن ال��زم��ان‪ .‬كتاب ت�ن��اول فيه بعض اأس��رار‬ ‫والخفايا التي استطاع أن يقف عليها من خال عمله‬ ‫كسفير في عدة دول عربية‪ ،‬إضافة إلى عمله كمندوب‬ ‫في جامعة الدول العربية ‪ .‬ربطت السفير محمد التازي‪،‬‬

‫الذي مارس الصحافة ردحً من الزمن‪ ،‬عاقة مباشرة‬ ‫مع الراحل الحسن الثاني‪ ،‬كما كان صديقا شخصيً‬ ‫ل�ل��راح��ل اأم �ي��ر م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه‪ .‬ف��ي ه��ذا ال �ج��زء ال��ذي‬ ‫اخترناه من كتاب "مذكرات سفير"‪ ،‬يستعرض محمد‬ ‫ال �ت��ازي بعض امحطات امهمة لعاقة ال��راح��ل الحسن‬

‫‪11‬‬

‫ال�ث��ان��ي م��ع ال �ج��ارة ال �ج��زائ��روم��ع م�ص��ر ودول أخ��رى‪،‬‬ ‫ويتحدث عن أمور ليست معروفة أو متداولة‪ .‬ونظرا أن‬ ‫هذا الكتاب لم تسلط عليه اأضواء التي استحقها‪ ،‬فإن‬ ‫ما كتبه السفير التازي حول العاقات امغربية الجزائرية‬ ‫في عهد الحسن الثاني جدير بأكثر من قراءة‪.‬‬

‫سجاد مغربي إلى امسجد اأقصى تطلب اتصاات معقدة استمرت قرابة سنتن‬

‫(اأخيرة)‬

‫املك الحسن الثاني كان شغوفً بما يدور في ذهن صدام حسن < امغرب اقترح على مصر اانضمام اتحاد امغرب العربي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫روي��ت للملك ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫خ ��ال ل �ق��اء خ ��اص‪ ،‬م��ا ي �ج��ري في‬ ‫امنطقة‪ ،‬وقلت له في هذا الصدد‪،‬‬ ‫زار ال� �ق ��اه ��رة م �ح �م��د ف� �ت ��اح وزي ��ر‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫بدعوة من وزير الكهرباء امصري‬ ‫ماهر أباظة‪ ،‬ول��م يكن في برنامج‬ ‫زي ��ارت ��ه م �ق��اب �ل��ة ال��رئ �ي��س ح�س�ن��ي‬ ‫ليا‬ ‫م �ب��ارك‪ ،‬وف��ي ال�ح��ادي��ة ع�ش��رة ً‬ ‫ات �ص �ل��ت ب��ي رئ��اس��ة ال�ج�م�ه��وري��ة‪،‬‬ ‫ل �ت �ب �ل �غ �ن ��ي أن ال� ��رئ � �ي� ��س م � �ب� ��ارك‬ ‫سيستقبلني مع ال��وزي��ر فتاح في‬ ‫التاسعة صباحً‪ ،‬وبعد ذلك اتصل‬ ‫بي الدكتور أسامة الباز‪ ،‬مستشار‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س‪ ،‬ط ��ال �ب ��ً ح � �ض� ��وري ق�ب��ل‬ ‫ام��وع��د م��ع الرئيس بنصف ساعة‬ ‫للقاء معه‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬وك � ��ان م�ع�ن��ا‬ ‫محمد فتاح‪ ،‬قال لي أسامة وكأنه‬ ‫ي ��واص ��ل ح��دي �ث��ه ب �ي �ن �ن��ا‪" :‬إن� �ن ��ا ل��م‬ ‫نوافق على إقامة تجمع مع اأردن‬ ‫‪،‬وال � �ع� ��راق‪ ،‬وال �ي �م��ن ال �ش �م��ال��ي‪ ،‬إا‬ ‫م��رغ �م��ن‪ ،‬أن �ن��ا ن�ع�ل��م ال�ح�س��اس�ي��ة‬ ‫ال�ت��ي سيثيرها ه��ذا التجمع ل��دى‬ ‫ال �س �ع��ودي��ن ب�ص�ف��ة خ ��اص ��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��رون� �ه ��ا م� ��وج � �ه� ��ة ض� ��ده� ��م‪،‬‬ ‫وض��د مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي‬ ‫ب��رغ��م ت��أك �ي��دات ام �ل��ك ح �س��ن ب��أن‬ ‫السعودية ا اعتراض لديها"‪.‬‬ ‫وق �ل��ت ل ��ه‪" :‬إن ام �ه��م ل �ي��س م��ا‬ ‫يقوله ام�س��ؤول��ون السعوديون أو‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ون‪ ،‬ول �ك��ن ام �ه ��م‪ ،‬ه ��و ما‬ ‫يفكرون فيه‪ ،‬وأخشى أن يكون رد‬ ‫الفعل هو تحالف مع سوريا"‪.‬‬ ‫قال أسامة الباز‪" :‬إن امشروع‬ ‫اأردن ��ي ال�ع��راق��ي‪ ،‬م�ش��روع طموح‬ ‫ج� � ��دً‪ ،‬وق � ��د ب ��ذل �ن ��ا دي �ب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫م � �ك � �ث � �ف� ��ة إق � � � �ن� � � ��اع ام � � �ل� � ��ك ح� �س ��ن‬ ‫وال � ��رئ� � �ي � ��س ص� � � � � ��دام‪ ،‬ب ��ااك � �ت � �ف ��اء‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون ال �ث��اث��ي أو ال��رب��اع��ي‪،‬‬ ‫في إط��ار اللجان العليا امشتركة‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك ��ان ��ا ي� �ف� �ك ��ران ب� �ع� �ي ��دً‪ ،‬أب �ع��د‬ ‫م��ا ت�ح�ت�م�ل��ه ظ ��روف ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬فقد‬ ‫اق � �ت� ��رح� ��ا ف� �ت ��ح ال � � �ح� � ��دود وإل � �غ� ��اء‬ ‫ج� � � � ��وازات ال� �س� �ف ��ر‪ ،‬وح� ��ري� ��ة ت �ن �ق��ل‬ ‫العملة‪ ،‬فرفضنا ذلك"‪.‬‬ ‫عما‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫وت�س��اء ل‪" :‬ه��ل‬ ‫ً‬ ‫مثيرً كهذا سيستفز السعودية؟"‪.‬‬ ‫ف �ق �ل��ت ل � ��ه‪" :‬أخ � �ش ��ى أن ت �ك��ون‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ه ��ذا ااس �ت �ف ��زاز ع �ك��س ما‬ ‫ت �ت��وق �ع ��ون‪ ،‬ورأي� � ��ي أن ت �ت��ري �ث��وا‪،‬‬ ‫وتكبحوا ج�م��اح اأردن وال �ع��راق‪،‬‬ ‫وأش � ��رت ع �ل �ي��ه‪ ،‬ب� �ق ��راء ة ال �ت��اري��خ‪،‬‬ ‫أن م� ��ا ي � �ح� ��دث اآن ه� ��و ص� ��ورة‬ ‫م �ن �ق �ح��ة م ��ا ح � ��دث ع � ��ام ‪ 1944‬م��ن‬ ‫م�ح��اول��ة إق��ام��ة ات�ح��اد ك��ون�ف��درال��ي‬ ‫ب ��ن م� �ص ��ر‪ ،‬وس � ��وري � ��ا‪ ،‬وال � �ع� ��راق‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬وم � � �ص� � ��ر‪ ،‬وع� ��ارض � �ت� ��ه‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة وال� �ي� �م ��ن‪ .‬وم � ��ا ح ��دث‬ ‫ع� ��ام ‪ 1958‬ب ��ن م �ص��ر‪ ،‬وس ��وري ��ا‪،‬‬ ‫وال� � � � �ع � � � ��راق‪ ،‬وع � ��ارض � � �ت � ��ه اأردن‬ ‫وال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬وال�ي��وم تسعون إلى‬ ‫عما‬ ‫إقامة ما ا يمكن اعتباره إا‬ ‫ً‬ ‫ض ��د دول ال �خ �ل �ي��ج ق ��اط� �ب ��ة‪ ،‬وإذا‬ ‫كانت السعودية لم تصل إل��ى حل‬ ‫ل�ن��زاع�ه��ا م��ع ال�ي�م��ن ع�ل��ى ال �ح��دود‪،‬‬ ‫ف � ��إذا ت �ط ��ور ه� ��ذا ال � �ن ��زاع ف �م��ع م��ن‬ ‫ستقفون؟"‪.‬‬ ‫قال أسامة‪" :‬تلك هي امشكلة‪،‬‬ ‫ونحن واعون آثارها‪ ،‬فالسعودية‬ ‫ح��ري�ص��ة ع�ل��ى اس �ت �ق��رار اأوض ��اع‬ ‫في امنطقة على ما هي عليه"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ق ��ائ � ً�ا‪" :‬م ��ا رأي� ��ك إذا‬ ‫ط�ل�ب�ن��ا ان �ض �م��ام ام� �غ ��رب وت��ون��س‬ ‫إل��ى ه��ذا التجمع‪ ،‬فبيننا وبينكم‬ ‫لجان عليا مشتركة؟ أا يكون في‬

‫ذلك اطمئنان للسعودية؟"‪.‬‬ ‫فقلت ل��ه‪" :‬اأق ��رب إل��ى امنطق‬ ‫والواقع أن تطلب مصر اانضمام‬ ‫إل��ى دول ات �ح��اد ام �غ��رب ال�ع��رب��ي"‪.‬‬ ‫ولم نتمم الحديث‪ ،‬فقد استدعينا‬ ‫م � �ق� ��اب � �ل� ��ة ال� � ��رئ � � �ي� � ��س‪ ،‬وف ��اج� �ئ� �ن ��ي‬ ‫ال��رئ �ي��س ب�س�ي��ل م��ن اأس �ئ �ل��ة ال�ت��ي‬ ‫كانت أجوبتي عليها عامة‪ ،‬أنها‬ ‫ا ت ��دخ ��ل ف� ��ي إط� � ��ار اه �ت �م��ام��ات��ي‬ ‫وع �م �ل��ي ال ��دي �ب �ل ��وم ��اس ��ي‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫فتاح كان يحسن امراوغة‪ ،‬ويجيب‬ ‫اقتصاديا على ما هو سياسي‪.‬‬ ‫وت � � � � �ح� � � � ��دث ع� � � � ��ن ال � � �ع � � ��اق � � ��ات‬ ‫ام �ت��ردي��ة م��ع س��وري��ا‪ ،‬وق ��ال" إن�ه��م‬ ‫يقولون ل��ي‪ ،‬ول��م يحدد القائل‪ ،‬إن‬ ‫ال �ع��رب ع��اج��زون م�ن��ذ س �ن��وات عن‬ ‫ااجتماع‪ ،‬وعجزهم متواصل على‬ ‫ع �ك��س ال � ��دول اأورب � �ي� ��ة أو ال� ��دول‬ ‫اإفريقية"‪.‬‬ ‫ثم انتقل الحديث إلى التجمع‬ ‫الرباعي فقال‪" :‬إننا سنوقع قريبً‬ ‫ف��ي ب �غ��داد ع�ل��ى م�ي�ث��اق��ه‪ ،‬وق��د يتم‬ ‫ذل��ك ق�ب��ل أن ي�ت��م اات �ف��اق ب��ن دول‬ ‫ام � �غ ��رب ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ال� �ت ��ي أش � ��ك ف��ي‬ ‫ف��اع �ل �ي��ة ات �ف��اق �ه��ا ل �ت �ب��اي��ن ك ��ل م��ن‬ ‫ليبيا والجزائر"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أنا ا أفهم السياسة‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ري � ��ة‪ ،‬م � �ن� ��ذ م � � ��دة ب �ع �ث ��وا‬ ‫ي�ط�ل�ب��ون ت �ب��ادل ال �س �ف��راء ب�س��رع��ة‪،‬‬ ‫وع �ي �ن��ا س �ف �ي��رن��ا ل��دي �ه��م‪ ،‬وأل �ح��وا‬ ‫ف��ي تحديد م��وع��د لتقديم السفير‬ ‫الجزائري أوراق اعتماده‪ ،‬وحددت‬ ‫له اموعد‪ ،‬وإلى اآن لم يصل"‪.‬‬ ‫وانتهى اللقاء بتحميل الوزير‬ ‫م� �ح� �م ��د ف � �ت� ��اح ت� �ح� �ي ��ات س� �ي ��ادت ��ه‬

‫إ ا كان فر‬ ‫ام ج يحتاج‬ ‫إى كل ه‬ ‫امفا ضات كم‬ ‫س ة يحتاج‬ ‫الفل طي يون‬ ‫لتحرير‬ ‫أ ض م‬

‫وعواطفه للملك‪.‬‬ ‫والواضح لي أنه يوجد خاف‬ ‫ف��ي ال��رأي واات �ج��اه ب��ن امحيطن‬ ‫ب��ال��رئ �ي��س‪ ،‬وي �ب ��دو أن ��ه أم �ي��ل إل��ى‬ ‫الفريق ال��ذي ي��رى أن تسرع مصر‬ ‫إل��ى خلق جبهة عربية تقف بها‪،‬‬ ‫وم�ع�ه��ا وس��ط التجمعات القائمة‬ ‫أو امزمع قيامها‪.‬‬ ‫وأمسكت عن الكام‪.‬‬

‫قريـبـاً‬

‫ن �ظ��ر ام �ل��ك ف ��ي س��اع �ت��ه وق ��ال‪:‬‬ ‫"ع�ن��دي كثير م��ن اأس�ئ�ل��ة على ما‬ ‫ق�ل��ت ‪،‬ف�ل�ن��ؤج��ل ب�ق�ي��ة ال�ح��دي��ث إل��ى‬ ‫الغد"‪.‬‬ ‫ث ��م ط �ل��ب م ��د م ��وائ ��د ال �ط �ع��ام‪،‬‬ ‫وان � �ص ��رف م��رف��وق��ا ب��دع��وات �ن��ا ل��ه‬ ‫بطول العمر‪.‬‬ ‫ك��ان الحاضرون في الخيمة‪،‬‬ ‫أح � �م� ��د رض� � ��ا ك � ��دي � ��رة‪ ،‬وأح� �م ��د‬ ‫ع� � �ص� � �م � ��ان‪ ،‬وع� � �ب � ��د ال� � �ه � ��ادي‬ ‫ب � � � � ��وط � � � � ��ال � � � � ��ب‪ ،‬وإدري� � � � � � � � � ��س‬ ‫ال � � � �س � � � ��اوي‪ ،‬وال� � �ج� � �ن � ��رال‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ح ��ق ال� � �ق � ��ادري‪،‬‬ ‫وال � � �ج � � �ن� � ��رال ح �س �ن��ي‬ ‫ب��ن س�ل�ي�م��ان‪ ،‬وعبد‬ ‫ال� � �ك � ��ري � ��م ل� �ح� �ل ��و‪،‬‬ ‫وم � � ��ن اات � �ح � ��اد‬ ‫ااش � � �ت� � ��راك� � ��ي‬ ‫عبد الواحد‬ ‫ال ��راض ��ي‪،‬‬ ‫وم��واي‬ ‫امهدي‬ ‫ال �ع �ل��وي‪،‬‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫اات� � � � � � � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � � � � � � � ��اد‬ ‫ال��دس �ت��وري ام�ع�ط��ي بوعبيد‪،‬‬ ‫وس ��وى ه ��ؤاء م�م��ن ا تحضرني‬ ‫أس �م��اؤه��م‪ ،‬ف�م��وائ��د ام�ل��ك تتجاوز‬ ‫أحيانا ست موائد‪.‬‬ ‫وفي إحدى اموائد لم أسلم من‬ ‫ال �ن �ق��د‪ ،‬ف�ق��د ق ��ال أح��ده��م إن ��ي أب�ل��ع‬ ‫مسجا قبل أن آتي‪ ،‬وعلمت‬ ‫شريطً‬ ‫ً‬ ‫بعد ذلك أن اأستاذ بوطالب الذي‬ ‫كان يجلس في تلك امائدة تصدى‬ ‫ل �ل��دف��اع ع �ن��ي‪ ،‬ب��اع �ت �ب��ار أن ��ي فقط‬ ‫ك�ن��ت أج�ي��ب ع�ل��ى س ��ؤال م��ن ام�ل��ك‪،‬‬ ‫ول��و أراد املك توقيفي لفعل‪ .‬ولم‬ ‫يكن اأستاذ بوطالب من أبلغني‪،‬‬ ‫ب��ل ك��ان أح��د ال�ج��ال�س��ن م�ع��ه على‬ ‫امائدة نفسها‪.‬‬ ‫ف� � � � ��ي ه� � � � � � ��ذا ال � � � � � � �غ� � � � � � ��داء‪ ،‬ك � � ��ان‬ ‫ال � �ح� ��اض� ��رون أك � �ث ��ر م� ��ن ام� �ع� �ت ��اد‪،‬‬ ‫م ��وزع ��ون ف ��ي ح �ل �ق��ات ب �ع �ي��دة عن‬ ‫ال �ح �ل �ق��ة ام �ح �ي �ط��ة ب��ام �ل��ك‪ ،‬ب�ح�ي��ث‬ ‫ا ي �س �ت �ط �ي �ع��ون س �م��اع م ��ا ي �ق��ال‪،‬‬ ‫وا ي� �ج ��رؤون ع �ل��ى ااق � �ت� ��راب م��ن‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ااس �ت �م��اع‪ .‬ل��م أك ��ن أع��رف‬ ‫م�ع�ظ�م�ه��م‪ ،‬ف�ي�ه��م وزراء ح��ال�ي��ون‪،‬‬ ‫ووزراء س ��اب� �ق ��ون‪ ،‬ول � ��م أك � ��ن ف��ي‬ ‫وض ��ع ي�م�ك�ن�ن��ي م��ن ال �ت �ع��رف على‬ ‫من ا أع��رف‪ ،‬أو حتى السام على‬ ‫من أعرف فلكل واحد شأن يشغله‬ ‫عن ااهتمام بسواه‪ ،‬وعندما غادر‬ ‫املك الحسن الثاني امكان‪ ،‬أخذت‬ ‫صحيفة عربية ك��ان��ت ملقاة على‬ ‫أرض الخيمة‪ ،‬فقرأت في صفحتها‬ ‫اأول � ��ى خ �ب��ر ت�غ�ي�ي��ر ح �ك��وم��ي في‬ ‫دولة عربية‪ ،‬وكان رئيس‬ ‫حكومتها امقال أو‬ ‫ام�س�ت�ق�ي��ل‪ ،‬ي�ع�ت�ق��د أن ا غنى‬ ‫ع�ن��ه‪ .‬ك��ان ص��اح��ب اأم ��ر وال�ن�ه��ي‪،‬‬ ‫ي ��رف ��ع م� ��ن ي � �ش� ��اء‪ ،‬وي� �خ� �ف ��ض م��ن‬ ‫يشاء‪ ،‬امتد سلطانه إلى كل مرافق‬ ‫ال �ح �ي��اة ف��ي ب �ل��ده‪ ،‬وخ � ��ارج ب �ل��ده‪،‬‬ ‫وت�خ�ي�ل�ت��ه‪ ،‬وق ��د أزي� ��ح ع��ن ك��رس��ي‬ ‫رئ � �ي� ��س ال � �ح � �ك ��وم ��ة‪ ،‬وق� � ��د ان �ف��ض‬ ‫اأص � ��دق � ��اء م� ��ن ح� ��ول� ��ه‪ ،‬م ��رددي ��ن‬ ‫ال�ق��ول ام��أث��ور "اب�ت�ع��د عمن أدب��رت‬ ‫أي� ��ام� ��ه"‪ .‬ك �ن��ت أش� �ف ��ق ع �ل �ي��ه‪ ،‬وق��د‬ ‫ت��ول��ى رئ��اس��ة ال �ح �ك��وم��ة ل�س�ن��وات‬ ‫ع ��دي ��دة م� �ت ��واص� �ل ��ة‪ ،‬ول� �ع ��ل ل �س��ان‬ ‫ح��ال��ه ك ��ان ي ��ردد م��ع ال �ش��اع��ر ن��زار‬ ‫قباني‪:‬‬ ‫"م� �ن ��ذ أن ج �ئ��ت إل � ��ى ال �س �ل �ط��ة‬ ‫شابا‬ ‫ورجال السيرك يلتفون حولي‬

‫واح ��د‬ ‫ينفخ نايا‬ ‫واحد يمسح نعا‬ ‫واحد يمسح جوخا‬ ‫واحد يمسح نعا‬ ‫منذ أن جئت إلى السلطة شابا‬ ‫لم يقل لي أحد لفظة كا‬ ‫فاعذروني إن تحولت إلى‪...‬‬ ‫م� ��رت س� �ن ��وات م �ن��ذ أن رأي �ت��ه‬ ‫في بلده آخر مرة‪ ،‬ولكن اهتمامي‬ ‫ببلده جعلني أتتبع نشاطه‪ ،‬وفي‬ ‫وح��دت��ه‪ ،‬وع��زل�ت��ه‪ ،‬وق��د تخلى عنه‬ ‫ال�ج�م�ي��ع‪ .‬ك�ن��ت أستشعر وحشته‪،‬‬ ‫وكان أول ما فكرت فيه أن أبعث له‬ ‫رسالة تهنئة تحرره من امنصب‪،‬‬ ‫وأرف��ق معها مقطعا من مسرحية‬ ‫"ال��وزي��ر ال�ع��اش��ق" للشاعر ف��اروق‬ ‫جويدة‪ ،‬يقول امقطع‪:‬‬ ‫"ام � �ن � �ص ��ب ك ��ال� �خ� �م ��رة ت �س��ري‬ ‫وت � � ��دور وت� � � ��دور‪ ،‬وت �ح �م �ل �ن��ا ف ��وق‬ ‫اأوهام‬ ‫ت��وه �م �ن��ا أن �ن��ا أص �ب �ح �ن��ا ف��وق‬ ‫اأشياء‬ ‫ن �ك �ب��ر ك��ال �ظ��ل‪ ،‬ن �ت �ض �خ��م ف��وق‬ ‫اأرض‪ ،‬وب � ��ن ال � �ن� ��اس‪ ،‬ون� �ت ��ذوق‬ ‫طعم الكذب وبهرجة اأحام‬ ‫ال �ح��اك��م ف ��وق ال �ق��ان��ون ي�س��رق‬ ‫نحميه‬ ‫إنه نور ونقاء وشعاع أمان‪.‬‬ ‫ي� �س� �ك ��رن ��ا ام� �ن� �ص ��ب ا ن � ��دري‬ ‫معنى لوفاء‪ ،‬لنقاء‪ ،‬لطهارة قلب‪.‬‬ ‫امنصب قد يصنع بطا‬ ‫وي � �ض � �ي� ��ع ام � �ن � �ص� ��ب ف � ��ي ي� ��وم‬ ‫وتدوس عليه اأقدام‬ ‫ول � �ك � �ن� ��ي أش � �ف � �ق� ��ت ع� �ل� �ي ��ه م��ن‬ ‫ه � ��ذه ال � �ق � �س ��وة‪ ،‬ف �س �ح �ب��ت ام �ق �ط��ع‬ ‫م ��ن ال ��رس ��ال ��ة‪ ،‬واك �ت �ف �ي��ت ب�ك�ل�م��ات‬ ‫م � ��واس � ��اة م� ��ن ش� �خ ��ص أق � � ��در ف �ي��ه‬ ‫ش �ج��اع �ت��ه ووف� � ��اء ه م ��ا اع �ت �ق��د أن��ه‬ ‫ع�م��ل ص��ال�ح��ا ل��وط �ن��ه‪ ،‬وم��ن حمله‬ ‫مسؤولية الحكم‪.‬‬ ‫***‬ ‫في اليوم التالي‪ ،‬لم يستكمل‬ ‫املك الحديث في الخيمة بالقصر‬ ‫املكي ب��ال�ص�خ�ي��رات‪ ،‬ب��ل استأنفه‬ ‫ف ��ي ص ��ال ��ون ص�غ�ي��ر ب �م �ح��اذات �ه��ا‪،‬‬ ‫واق �ت �ص ��ر ال� �ح ��اض ��رون ع �ل��ى ع�ب��د‬ ‫اللطيف الفيالي‪ ،‬وعبد الهادي‬ ‫بوطالب‪ ،‬وأحمد رضا كديرة‪،‬‬ ‫وإدريس البصري‪ ،‬وإدريس‬

‫الساوي‪،‬‬ ‫وف� � � � � � � � � � ��ي ه � � � � ��ذا‬ ‫ال�ح��دي��ث ل��م أكن‬ ‫ام �ت �ك �ل��م وح � ��دي‪،‬‬ ‫ب � � � � � � ��ل م � � � �ش � � � ��ارك � � � ��ً‬ ‫م� � ��ع ال � �ح� ��اض� ��ري� ��ن‪،‬‬ ‫ف � � ��ام � � ��وض � � ��وع ال � � ��ذي‬ ‫أث� ��اره ام �ل��ك‪ ،‬وإن ك��ان‬ ‫م �م �ت��دً ل �ح��دي��ث أم ��س‪،‬‬ ‫ف� � �ق � ��د اس � �ت � �خ � �ل� ��ص م �ن ��ه‬ ‫ام�ل��ك ب�ع��ض ال�ن�ت��ائ��ج أراد‬ ‫ت ��وس� �ي ��ع ال� � �ح � ��وار ح��ول �ه��ا‬ ‫ليتأكد م��ن سامتها‪ ،‬وك��ان‬ ‫م� ��ن ب� ��ن ه � ��ذه ال� �ن� �ت ��ائ ��ج اع� �ت� �ق ��اده‬ ‫أن وراء اأك� �م ��ة م ��ا وراء ه � � ��ا‪ ،‬وأن‬ ‫ف��ي ت�ف�ك�ي��ر ال��رئ �ي��س ص ��دام حسن‬ ‫نوايا أبعد وأعمق مما يبدو على‬ ‫ال� �س� �ط ��ح‪ ،‬وأن ع �ل �ي �ن��ا أن ن �ح��اول‬ ‫ال� �غ ��وص ف ��ي داخ � ��ل ف �ك��ر ال��رئ �ي��س‬ ‫ص� � � ��دام‪ ،‬ول �ع �ل �ن��ا ك� �ن ��ا ف� ��ي ح��اج��ة‬ ‫ل �ع��ال��م م��ن ع �ل �م��اء ال �ن �ف��س ل�ي�ح�ل��ل‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ض��وء اس�ت�ط��اع��ات�ن��ا‪ ،‬خبايا‬ ‫تفكير الرئيس ال�ع��راق��ي‪ .‬ام�ه��م‪ ،‬أن‬ ‫املك كان في نفسه شيء من سلوك‬ ‫ص��دام‪ ،‬فحاسته السياسية يقظة‬ ‫وم �ت �ح �ف��زة ال �ت �ق��اط أي إش � ��ارة أو‬ ‫ذبذبة‪.‬‬ ‫وازدادت ه��واج��س ام �ل��ك حن‬ ‫أط� �ل� �ع� �ت ��ه ع � �ل� ��ى ن� � ��ص اات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي وق � �ع � �ه� ��ا خ � � � ��ادم ال� �ح ��رم ��ن‬ ‫ال�ش��ري�ف��ن ام�ل��ك ف�ه��د‪ ،‬م��ع الرئيس‬ ‫ص� ��دام ح �س��ن ف ��ي ب �غ ��داد ي ��وم ‪27‬‬ ‫مارس‪ ،1989‬وكان موضوعها‪:‬‬ ‫"ع � � ��دم ال� �ت ��دخ ��ل ف� ��ي ال� �ش ��ؤون‬ ‫ال � ��داخ � �ل � �ي � ��ة‪ ،‬واس� � �ت� � �خ � ��دام ال � �ق� ��وة‬

‫ب��ن ام�م�ل�ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �س �ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫والجمهورية العراقية"‪.‬‬ ‫وت�س��اء ل ام�ل��ك‪" :‬م��ا ه��ي دواف��ع‬ ‫عقد هذه ااتفاقية إذا لم تكن لدى‬ ‫السعودية تحفظات أو مخاوف من‬ ‫ال �ع��راق؟ وم��ا م��دى ه��ذه ام�خ��اوف؟‬ ‫وم ��اذا ل��م ت�ب��رم ال�ك��وي��ت مثلها مع‬ ‫العراق؟ أو تطلب بإبرامها؟"‪.‬‬ ‫وم ��ع ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ث��ان �ي��ة‪ ،‬ت�ت�ع�ل��ق ب�ت�ن�س�ي��ق ال�ن�ش��اط‬ ‫اأم � � � �ن� � � ��ي وااس� � � �ت� � � �خ� � � �ب � � ��اري ب ��ن‬ ‫ال��دول�ت��ن‪ ،‬وك��ان��ت خاتمة ال�ح��وار‪،‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ام� ��وض� ��وع‪ ،‬أن ق� ��رر ام �ل��ك‬ ‫إي � � �ف� � ��اد م � �ب � �ع� ��وث خ� � � ��اص ل � �خ� ��ادم‬ ‫ال � �ح ��رم ��ن ال� �ش ��ري� �ف ��ن ام � �ل� ��ك ف �ه��د‬ ‫ل � �ت � �ب� ��ادل ال � � � ��رأي وال� � ��وق� � ��وف ع �ل��ى‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ال ��دواف ��ع ل �ه��ذه ال �ت �ط��ورات‬ ‫امتتابعة في امنطقة‪.‬‬ ‫***‬ ‫حن زار املك محمد الخامس‬ ‫ف � ��ي ع � � ��ام ‪ 1960‬م ��دي � �ن ��ة ال � �ق ��دس‬ ‫ال� � �ش � ��ري � ��ف‪ ،‬ح � �م� ��ل م � �ع� ��ه ع � �ش� ��رات‬ ‫ال � � � ��زراب � � � ��ي ام � �غ � ��رب � �ي � ��ة ل �ل �م �س �ج��د‬ ‫اأقصى‪ ،‬غطت كل أرضية امسجد‪،‬‬ ‫وبقيت شاهدً على اهتمام امغرب‬ ‫ب��اأم��اك��ن ام�ق��دس��ة‪ ،‬وح��رص��ه على‬ ‫رع ��اي� �ت� �ه ��ا‪ .‬وف � ��ي ع � ��ام ‪ ،1989‬زار‬ ‫ام �غ ��رب وف ��د م ��ن ام��دي �ن��ة ام �ق��دس��ة‬ ‫اأس�ي��رة‪ ،‬على رأس��ه مفتي القدس‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫ف ��اس� �ت� �ق� �ب� �ل ��ه ام� � �ل � ��ك ال� �ح� �س ��ن‬ ‫ال � �ث ��ان ��ي‪ ،‬ف �ت �م �ن��ى ال� ��وف� ��د م� ��ن ب��ن‬ ‫م��ا ت�م�ن��ى ع �ل��ى ام �ل��ك إع � ��ادة ف��رش‬ ‫ام � �س � �ج� ��د اأق � � �ص� � ��ى‪ ،‬ف � �ق� ��د م �ض��ت‬ ‫ث��اث��ون س�ن��ة ع�ل��ى م�ك��رم��ة وال ��ده‪،‬‬ ‫وأص� � � �ب � � ��ح ام� � �س� � �ج � ��د ف � � ��ي ح� ��اج� ��ة‬ ‫إل� ��ى زراب� � ��ي ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ف ��وع ��د ام �ل��ك‬ ‫ب�ت�ل�ب�ي��ة رغ �ب �ت �ه��م‪ ،‬وأم � ��ر ب�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫ال� ��زراب� ��ي‪ ،‬وإع� ��داده� ��ا م ��ن مختلف‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وأخ� � �ب � ��رت ب ��أن‬ ‫طائرة من نوع "س‪ " 130‬ستصل‬ ‫إل� ��ى ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬م �م �ل��وء ة ب��ال �ه��دي��ة‬ ‫ال�ح�س�ن�ي��ة إل ��ى ام �س �ج��د اأق �ص��ى‪،‬‬ ‫وعلى أن أتولى إيصالها للمدينة‬ ‫ام� � �ق � ��دس � ��ة‪ ،‬ب� ��واس � �ط� ��ة ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫امصرية‪.‬‬ ‫أج� � � � � ��ري� � � � � ��ت ات � � � � � � �ص � � � � � ��اات م� ��ع‬ ‫رئ � ��اس � ��ة ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ة‪ ،‬ف� ��أص� ��در‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س م � �ب� ��ارك ت �ع �ل �ي �م��ات��ه إل ��ى‬ ‫وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وإل� � ��ى ج �ه��از‬ ‫ااستخبارات بتولي اموضوع مع‬ ‫ال �ج �ه��ات اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وأش �ع��رت‬ ‫ال�س�ف��ارة اإسرائيلية ب��ام��وض��وع‪،‬‬ ‫فاقترحت عقد اجتماع مع السفارة‬

‫امغربية لترتيب نقل السجاد إلى‬ ‫ال� �ق ��دس‪ ،‬ف��رف �ض��ت ذل ��ك ب �ح �ج��ة أن‬ ‫ام��وض��وع اآن م��وض��وع��ً م�ص��ري��ً‬ ‫ا عاقة للسفارة امغربية به‪ ،‬وأن‬ ‫ك ��ل اات � �ص� ��اات ي �ج��ب أن ت �ت��م م��ع‬ ‫الجهات امصرية‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ل �ق��اء ال �س��اب��ق م��ع ام �ل��ك‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن أن �ه��ى م ��وض ��وع ال �ح��دي��ث‬ ‫ع��ن ال�ت�ج�م��ع ال��رب��اع��ي‪ ،‬س ��أل ام�ل��ك‬ ‫عن السجاد امغربي‪ ،‬وأين وصلت‬ ‫ام � � �ف� � ��اوض� � ��ات ب � �ش� ��أن� ��ه‪ ،‬ف��أب �ل �غ��ت‬ ‫ام �ل��ك آخ��ر ت �ط��ورات ال �ت �ف��اوض مع‬ ‫الجهات اإسرائيلية‪ ،‬وأن السفير‬ ‫امصري في تل أبيب‪ ،‬حن يتصل‬ ‫بالخارجية اإسرائيلية تبلغه أن‬ ‫ام ��وض ��وع م ��ن اخ �ت �ص��اص وزارة‬ ‫اأديان‪ ،‬وحن يجري اتصاات مع‬ ‫وزارة اأدي� ��ان ت�ح�ي�ل��ه إل ��ى رئ�ي��س‬ ‫ب� �ل ��دي ��ة ال� � �ق � ��دس‪ ،‬ورئ � �ي� ��س ب �ل��دي��ة‬ ‫ال � �ق� ��دس‪ ،‬ي� �ق ��ول إن ام� ��وض� ��وع م��ن‬ ‫اختصاص وزارة اأوقاف اأردنية‬ ‫ام � �ش ��رف ��ة ع� �ل ��ى ش � � ��ؤون ام �س �ج ��د‪،‬‬ ‫وحن تتم ااتصاات مع الجهات‬ ‫اأردن �ي��ة تطالب ب��إرس��ال السجاد‬ ‫إل ��ى اأردن‪ ،‬ث��م ت �ث��ار ع�ق�ب��ة أخ��رى‬ ‫وهي أن وزارة امالية اإسرائيلية‬ ‫ت �ت��دخ��ل ه��ي أي �ض��ً م�ط��ال�ب��ة ب ��أداء‬ ‫واج �ب��ات ج�م��رك�ي��ة ع�ل��ى ال�س�ج��اد‪،‬‬ ‫وت � � �ق � ��در ق� �ي� �م ��ة ه � � ��ذه ال� ��واج � �ب� ��ات‬ ‫بمائتي ألف دوار أميركي‪.‬‬ ‫وأن � � ��ا أق � � ��دم ه� � ��ذه ام �ع �ل ��وم ��ات‬ ‫ل � �ل � �م � �ل � ��ك‪ ،‬ك� � � � ��ان ي � �ت � �ت � �ب� ��ع ك� ��ام� ��ي‬ ‫ب ��اس� �ت� �غ ��راب وك ��أن ��ه ي �س �ت �م��ع إل��ى‬ ‫قصة من نسج الخيال وقال‪:‬‬ ‫"اذا كان فرش امسجد يحتاج‬ ‫إل � ��ى ك� ��ل ه � ��ذه ام� � �ف � ��اوض � ��ات‪ ،‬ف �ك��م‬ ‫م ��ن س �ن��ة ي �ح �ت��اج ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون‬ ‫لتحرير أرضهم؟"‪.‬‬ ‫ف �ق �ل��ت‪" :‬ل �ي �ط �م �ئ��ن ام� �ل ��ك‪ ،‬ف�ف��ي‬ ‫ال� �ن� �ه ��اي ��ة س �ي �ص ��ل ال � �س � �ج ��اد إل ��ى‬ ‫امسجد اأقصى"‪.‬‬ ‫فقال املك‪" :‬ولكن قبل أن تأكله‬ ‫التونيا"‪.‬‬ ‫وط � � �م � � ��أن � � ��ت ام� � � �ل � � ��ك ب � � � � ��أن ك ��ل‬ ‫ااحتياطات قد اتخذت للمحافظة‬ ‫عليه‪ ،‬وبعد سنة وتسعة أشهر من‬ ‫ام�ف��اوض��ات ب��ن ال�س�ف��ارة امصرية‬ ‫والجهات اإسرائيلية‪ ،‬وتدخات‬ ‫مباشرة من الرئيس مبارك‪ ،‬دخل‬ ‫ال � �س � �ج ��اد ام � �غ ��رب ��ي إل� � ��ى ام �س �ج��د‬ ‫اأق� � �ص � ��ى‪ ،‬وع� � � ��وض ب � ��ه ال� �س� �ج ��اد‬ ‫ال� �ق ��دي ��م‪ ،‬وت �ل �ق��ى ام� �ل ��ك م ��ن م�ف�ت��ي‬ ‫ام��دي �ن��ة ام �ق��دس��ة ش �ك��ر ام�ق��دس�ي��ن‬ ‫وتقديرهم له‪.‬‬

‫مفهوم السعادة عبر التاريخ‬ ‫من أفاطون إلى العصر احالي‬ ‫إعداد‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ص ��در ح��دي� ً�ث��ا ض�م��ن سلسلة‬ ‫ع ��ال ��م ام� �ع ��رف ��ة‪ ،‬ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫للثقافة والفنون واآداب – الكويت‪،‬‬ ‫كتاب "السعادة‪ ..‬موجز تاريخى"‪.‬‬ ‫ال� � �ك� � �ت � ��اب ي � �ق ��ع ف � ��ي ‪ 231‬ص �ف �ح��ة‬ ‫متوسطة القطع‪ ،‬وه��و م��ن تأليف‬ ‫الكاتب اأميركي "نيكواس وايت"‪،‬‬ ‫وم��ن ترجمة سعيد توفيق‪ ،‬اأمن‬ ‫العام للمجلس اأعلى للثقافة‪.‬‬ ‫ا ي� �س� �ع ��ى ه � � ��ذا الكتاب إلى‬ ‫التوصل إلى تحديد جامع ونهائي‬ ‫ل �ل �س �ع��ادة‪ ،‬ب��ل إل ��ى ع ��رض وج�ه��ات‬ ‫ن�ظ��ر مختلفة ع��رف��ت ع�ب��ر ال�ت��اري��خ‬ ‫في مجال تقديم مفاهيم للسعادة‪.‬‬ ‫وق � ��ال "واي � � ��ت" ف ��ي ت �ص��دي��ر ك�ت��اب��ه‬ ‫ع��ن ت��اري��خ ال �س �ع��ادة ف��ي ال�ف�ل�س�ف��ة‬ ‫الغربية "إن م�ح��اول��ة تضمن كل‬ ‫ام ��وض ��وع ��ات ال� �ت ��ي ط ��ام ��ا ك��ان‬ ‫ه �ن��اك اع �ت �ق��اد ف ��ي ارت �ب��اط �ه��ا‬ ‫ب��ال �س �ع��ادة‪ ،‬أو ت�ض�م��ن كل‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ال �ت��ي ق��ال��ت‬ ‫ب � � � � ��آراء ف � ��ي ال � �س � �ع� ��ادة‪،‬‬ ‫ل � �ه ��ا أه� �م� �ي� �ت� �ه ��ا‪ .‬ه��ي‬ ‫م � � � �ح� � � ��اول� � � ��ة س � � ��وف‬ ‫ت �ج �ع��ل م� ��ن م�ه�م��ة‬ ‫ص� � �ي � ��اغ � ��ة ت � ��اري � ��خ‬ ‫ل � �ل � �س � �ع� ��ادة م �ه �م��ة‬ ‫م�س�ت�ح�ي�ل��ة‪ ،‬اس�ي�م��ا‬ ‫إن كانت مهمة موجزة‪ .‬لقد‬ ‫اهتممت بانتقاء تلك اأف�ك��ار التي‬ ‫ي �م �ك��ن ت� �ط ��وي ��ره ��ا‪ ،‬وت �م �ح �ي �ص �ه��ا‪،‬‬ ‫وتطبيقها‪ ،‬وبالكيفية التي يمكن‬ ‫بها جعل تلك اإشكالية العويصة‬ ‫م �ف �ه��وم��ة‪ .‬وه � ��ذا ي �ع �ن��ي أن ت��اري��خ‬ ‫ال� �س� �ع ��ادة‪ ،‬اس �ي �م��ا ح �ي �ن �م��ا ي �ك��ون‬ ‫م��وج��زا‪ ،‬ي�ن�ب�غ��ي أن ي�م�ث��ل إل ��ى حد‬ ‫ك�ب�ي��ر‪ ،‬ال �ت��اري��خ ال�ق��دي��م ل�ل�س�ع��ادة"‪.‬‬ ‫والتاريخ القديم‪ ،‬كما يبدو‪ ،‬عنده‬ ‫يعني الفلسفة اليونانية‪.‬‬ ‫ع�م��ل ام��ؤل��ف أس �ت��اذا للفلسفة‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن الجامعات اأميركية‪.‬‬ ‫وي �ع��رض "واي � ��ت" اآراء الفلسفية‬ ‫امختلفة ف��ي ال�س�ع��ادة دون ترتيب‬ ‫زمني صارم‪ .‬فهو يراوح في الزمن‬ ‫بن فترة وأخرى‪ ،‬وإن كان قد ابتدأ‬ ‫من الفلسفة اليونانية‪.‬‬ ‫ي � �ت � �ح� ��دث ه � �ن� ��ا ع � � ��ن أرس � �ط� ��و‬ ‫ال��ذي ا يلبث أن ي�ع��ود إل�ي��ه‪ ،‬وإل��ى‬ ‫أف ��اط ��ون ف��ي ع ��دة م �ج ��اات‪ .‬ي�ق��ول‬ ‫إن أرس �ط��و ي ��رى أن ال �س �ع��ادة هي‬ ‫"ال� �خ� �ي ��ر ال� �ب� �ش ��ري‪ ،‬وأن ك ��ل ام ��رئ‬ ‫ي �ه��دف إل �ي �ه��ا م ��ن أج ��ل م�ص�ل�ح�ت��ه‪،‬‬ ‫ومصلحته الخاصة وحده"‪.‬‬

‫أض� � ��اف ي� �ق ��ول "وال � � � ��دور ال ��ذي‬ ‫ي �ق��وم ب��ه ه ��ذا ام �ف �ه��وم ف��ي حياتنا‬ ‫لم يتغير كثيرا منذ عصر أرسطو‪،‬‬ ‫وحتى عصر "سيجموند فرويد"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ف �ص��ل ال �ث��ان��ي‪ ،‬وت�ح��ت‬ ‫ع�ن��وان ف��رع��ي ه��و "م��ن أي��ن ن�ب��دأ؟"¡‬ ‫ق� ��ال "ك� �م ��ا ه ��ي ال� �ح ��ال ع� � ��ادة‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ب��دأ أف��اط��ون الخطوة اأول��ى‪ ،‬وقد‬ ‫ات �خ��ذ ه��ذه ال �ب��داي��ة ف��ي م�ح��اورت�ي��ه‬ ‫"ج��ورج �ي��اس" و"ال �ج �م �ه��وري��ة" من‬ ‫خال التسليم بأننا لدينا رغبات‪،‬‬ ‫وب� ��واع� ��ث‪ ..‬ال� ��خ‪..‬‬ ‫وأه � � � � ��داف‪،‬‬

‫م� �ت� �ع ��ددة‬ ‫وم �ت �ض��ارب��ة‪ ،‬وأن �ن��ا‪،‬‬ ‫ب �ش �ك��ل م ��ا‪ ،‬ع�ل�ي�ن��ا أن ن �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫هذه الحقيقة‪ .‬ويصعب القول بأنه‬ ‫ك��ان أول م��ن اح��ظ حقيقة ال�ت�ع��دد‬ ‫وال� �ت� �ض ��ارب‪ ،‬ول �ك �ن��ه ك� ��ان أول م��ن‬ ‫تعامل معها بطريقة منهجية‪" .‬في‬ ‫القرن الخامس قبل امياد‪ ،‬يبدو أن‬ ‫"جورجياس" ‪-‬السوفسطائي الذي‬ ‫اس �ت �خ��دم أف ��اط ��ون اس �م��ه ع �ن��وان��ا‬ ‫م�ح��اورت��ه‪ -‬ق��د تبنى ام��وق��ف القائل‬ ‫ب � ��أن ص ��ال ��ح ام� � ��رء ي �ك �م��ن ب��ام �ع �ن��ى‬ ‫ال � ��واس � ��ع ف � ��ي "ح � �ص ��ول ��ه ع� �ل ��ى أي‬ ‫شيء يريده"¡ أو لنقل‪ ،‬إن هذه هي‬ ‫ال ��رؤي ��ة ال �ت��ي ي�ن�س�ب�ه��ا "أف ��اط ��ون"‬ ‫إل ��ى "ج ��ورج� �ي ��اس"‪" .‬إن م ��ا ي�م�ك��ن‬ ‫أن تصل إليه من مجمل ه��ذا بناء‪،‬‬ ‫ع �ل��ى وج� �ه ��ة ن �ظ��ر "ج ��ورج� �ي ��اس"‪،‬‬ ‫ه ��و ال� �ق ��درة ع �ل��ى أن ت �ح �ص��ل ع�ل��ى‬ ‫أي ش��يء تريده‪ .‬وأف��اط��ون يجعله‬ ‫يصف ه��ذا ب��أن��ه "ال�خ�ي��ر اأس�م��ى"‪.‬‬ ‫وي � � �ق � � ��دم أف � � ��اط � � ��ون ف � � ��ي م � � ��ا ب �ع��د‬ ‫ش�خ�ص�ي��ة "ك��ال �ي �ك��س" ل�ك��ي يضفي‬

‫م ��زي ��دا م ��ن ال ��وض ��وح ع �ل��ى م��وق��ف‬ ‫"جورجياس"‪ ،‬إذ يجعل "كاليكس"‬ ‫ي� �ق ��ول "إن اإن � �س� ��ان ال � ��ذي ي�ع�ي��ش‬ ‫ب �ش �ك��ل ص �ح �ي��ح ي �ن �ب �غ��ي أن ي�ت�ي��ح‬ ‫لشهواته أن تحصل على أكبر قدر‬ ‫م�م�ك��ن م�م��ا تبتغيه وأا ي�ق�ي��ده��ا"‪.‬‬ ‫وق� � ��د ق� � ��ام ب �ت �ف �س �ي��ر ه� � ��ذه ال� �ف� �ك ��رة‬ ‫أيضا أح��د اليونانين امعاصرين‬ ‫أف � � ��اط � � ��ون وه� � � ��و "أري � �س � �ت� ��وب� ��س‬ ‫السيريني"‪ ،‬كما كان هناك تفسير‬ ‫آخ��ر اق�ت��رح��ه اإن�ج�ل�ي��زي "ت��وم��اس‬ ‫ه� � � ��وب� � � ��ز"‪ ،‬إذ ت� � �ح � ��دث ع� � ��ن ك �ل �م��ة‬ ‫"ال� �ن� �ع� �ي ��م" ال� �ت ��ي ت �ع ��د م� ��ع ال �خ �ي��ر‪،‬‬ ‫وك �ل �م ��ات أخ� � ��رى‪ ،‬أق ��رب‬ ‫إل ��ى ال�ت�ك��اف��ؤ م��ع كلمة‬ ‫ال � �س � �ع� ��ادة‪ .‬وق � � ��ال "إن‬ ‫ال�ن�ج��اح ام�ت��واص��ل في‬ ‫ال � �ح � �ص � ��ول ع � �ل� ��ى ت �ل��ك‬ ‫اأش� � � �ي � � ��اء ال� � �ت � ��ي ي ��رغ ��ب‬ ‫ف �ي �ه��ا اإن� � �س � ��ان م� ��ن ح��ن‬ ‫إل � � � ��ى آخ � � � � ��ر‪ ،‬أي ال � �ن � �ج� ��اح‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و م �ت��واص��ل ه��و ما‬ ‫يسميه الناس النعيم"‪ .‬ويرى‬ ‫أف � ��اط � ��ون أن ح� ��ال� ��ة ت� �ض ��ارب‬ ‫اأه� � � � � � � ��داف ه � � ��ي ح� � ��ال� � ��ة س �ي �ئ��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل� � ��ى ال� �ش� �خ ��ص ال� ��ذي‬ ‫يكون فيها‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ع �ك��س أف ��اط ��ون‪ ،‬ي��ؤك��د‬ ‫"أري �س �ت��وب��س" أن ��ه ي�م�ك��ن لشخص‬ ‫م ��ا أن ي �ك��ون م �ت �ح��ررا ب��ال �ف �ع��ل م��ن‬ ‫ال��رغ�ب��ات ام��وج�ه��ة‪ ،‬وأن ال�ن��اس من‬ ‫ه ��ذا ال �ن��وع ي �ك��ون��ون أك �ث��ر س �ع��ادة‬ ‫من أولئك الذين يوجهون أهدافهم‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ام � �ج� ��ال‪ ،‬ي� �ق ��ول أرس �ط��و‬ ‫ف � ��ي دراس � � �ت � ��ه ام � �س � �م� ��اة "اأخ� � � ��اق‬ ‫اإي��ودي�م�ي��ة"¡ إن�ن��ا "ي�ج��ب أن نحث‬ ‫ك ��ل ش �خ��ص ل��دي��ه ال� �ق ��درة ع �ل��ى أن‬ ‫يعيش وفقا اخ�ت�ي��اره‪ ،‬أن ينشىء‬ ‫موضوعا لنفسه"‪ .‬يهدف إليه ‪ -‬قد‬ ‫ي �ك��ون ه��و ال �ش��رف‪ ،‬أو ال �ش �ه��رة‪ ،‬أو‬ ‫الثروة‪ ،‬أو الثقافة‪ -‬سوف يقوم بكل‬ ‫أفعاله استنادا إليه‪ ،‬أنه حينما ا‬ ‫تكون حياة امرء منظمة وفقا لهدف‬ ‫م��ا‪ ،‬ف��إن ذل��ك ه��و ال�ح�م��اق��ة‪ .‬وي�ق��ول‬ ‫أرس�ط��و‪ ،‬إن ال�س�ع��ادة البشرية هي‬ ‫"نشاط النفس وفقا لفضيلتها أو‬ ‫إذا ك��ان��ت ه �ن��اك أك �ث��ر م ��ن فضيلة‬ ‫ل �ل �ن �ف��س‪ ،‬ف��إن��ه ي �ك��ون وف �ق��ا أع�ظ��م‬ ‫فضائلها وأك�ث��ره��ا ك�م��اا"‪ .‬ويقول‬ ‫"نيكواس وايت"‪ ،‬إن الفكرة امهمة‬ ‫ال �ت��ي ي ��راه ��ا اإن� �س ��ان ف ��ي ك �ت��اب��ات‬ ‫"ن�ي�ت�ش��ه" ه��ي إن ت �ص��ادم ال��رغ�ب��ات‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�ك��ون أم ��را م��رغ��وب��ا فيه‪.‬‬ ‫فالرغبات تكون كذلك حينما تكون‬ ‫مصدرا لنوع معن من اابتهاج‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪36 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫العلمي يدعم امقاوات التي من شأنها النهوض باقتصاد الباد‬ ‫عرف عدد ليالي امبيت التي قضاها‬ ‫ال �س �ي��اح ب��ال �ف �ن��ادق ام�ص�ن�ف��ة بجهة‬ ‫م ��راك ��ش ت��ان �س �ي �ف��ت ال � �ح� ��وز‪ ،‬خ��ال‬ ‫ال �ت �س �ع��ة أش� �ه ��ر اأول� � � ��ى م� ��ن ال �ع ��ام‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ارت � �ف� ��اع� ��ا ب �ن �س �ب��ة ‪ 12‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة(‪ 3 3‬م��اي��ن و‪ 335‬أل ��ف و‪845‬‬ ‫ليلة)‪.‬‬ ‫وسجل ع��دد ال��واف��دي��ن أيضا ارتفاع‬ ‫ب�ل��غ ‪ 15‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬أي م�ل�ي��ون و‪326‬‬ ‫أل ��ف و‪ 338‬زائ � ��را‪ ،‬إذ وص �ل��ت نسبة‬ ‫ام � ��لء إل� ��ى ‪ 59‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م �ق��اب��ل ‪53‬‬ ‫في امائة في الفترة نفسه من العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��م ت �ق��دي��م ه� ��ذه اإح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫خ� ��ال اج �ت �م ��اع ام �ج �ل��س ال �ج �ه��وي‬ ‫للسياحة بمراكش‪ ،‬وال��ذي خصص‬ ‫مناقشة اأن�ش�ط��ة السياحية خال‬ ‫ال �ت �س �ع��ة أش� �ه ��ر اأول � � ��ى م ��ن ال �ع��ام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫اح � � �ت � � �ض � � �ن� � ��ت م � � ��دي � � �ن � � ��ة ط � � � �ن � � � �ج � � ��ة‪،‬أول‬ ‫أم ��س(ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ل �ق ��اء ت��واص �ل �ي��ا ح��ول‬ ‫ب��رن��ام��ج "ع �ق��ود ت�ن�م�ي��ة ال �ت �ص��دي��ر"‪،‬ال��ذي‬ ‫ي� �ه ��دف إل � ��ى ت �ق ��دي ��م دع � ��م م ��ال ��ي ل� � ��‪375‬‬ ‫مقاولة م�ص��درة أو مؤهلة ل��ذل��ك ف��ي أفق‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2017‬ي�ت �ض �م��ن ب ��رام ��ج ال�ت��دق �ي��ق‬ ‫وم�ج�م��وع��ات ال �ت �ص��دي��ر‪،‬ودع��م ام �ق��اوات‬ ‫ال �ص �غ��رى وام �ت��وس �ط��ة ل �ل �ح �ص��ول على‬ ‫ال �ش �ه��ادات ال��دول�ي��ة‪،‬وال�ت�ك��وي��ن ف��ي مجال‬ ‫التجارة الدولية‪ ،‬وامشاركة في امعارض‬ ‫الدولية‪ ،‬خاصة بالنسبة لقطاع صناعة‬ ‫السيارات وامواد الغذائية‪ ،‬والخدمات عن‬ ‫بعد "أوفشورينغ" وصناعة اأدوية‪.‬‬ ‫ق��ال عبد ال�ق��ادرع�م��ارة وزيرالطاقة‬ ‫وام� �ع ��ادن وام� ��اء وال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬إن ��ه إل��ى‬ ‫غ��اي��ة غ�ش��ت ام��اض��ي ث��م ك�ه��رب��ة ‪40‬‬ ‫أل ��ف و‪ 320‬دوارا ت�ش�م��ل مليونن‬ ‫و‪ 667‬أل ��ف م�س�ك��ن‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى إن‬ ‫ج�ه��ود ال��دول��ة ف��ي م�ج��ال الكهرباء‬ ‫"كبيرة جدا"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ع � �م� ��ارة‪،‬أن ن �س �ب��ة ال��رب��ط‬ ‫بالشبكة الكهربائية على الصعيد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ب � �ل � �غ� ��ت‪ 90.38‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫بغاف استثماري يقدر بحوالي ‪21‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬مبرزا أن نسبة الربط‬ ‫الحقيقية ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ع��دد ال�س�ك��ان‬ ‫تناهز‪ 90‬في امائة‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م اأم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة ات� �ح ��اد ام �غ��رب‬ ‫ال �ع��رب��ي ي ��وم ��ي‪19‬و ‪ 20‬ن��ون �ب��ر ال�ح��ال��ي‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ن� ��دوة م�غ��ارب�ي��ة ح��ول‬ ‫موضوع "تأقلم قطاع الفاحة والزراعات‬ ‫الكبرى مع التغيرات امناخية"‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب �ي��ان ل��ات �ح��اد‪،‬أن ه ��ذه ال �ن��دوة‬ ‫تهدف إلى تبادل امعارف من أجل تحديد‬ ‫أف �ض��ل ال �س �ب��ل ل�ت�ك�ي�ي��ف وت��أق �ل��م ق�ط��اع‬ ‫ال��زراع��ة وخ��اص��ة ال�ح�ب��وب م��ع التغيرات‬ ‫امناخية‪ ،‬وت�ط��وي��ر ال�ت�ع��اون وال�ش��راك��ات‬ ‫بن الباحثن وامعنين بالقطاع الزراعي‪،‬‬ ‫والتغيرات امناخية للتواصل والتشاور‬ ‫فيما بينهم في هذا امجال‬

‫وزير التجارة والصناعة مستعد مواجهة تبعات القرار ‪º‬‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫داف� � ��ع م � ��واي ال �ح �ف �ي��ظ ال �ع �ل �م��ي‪،‬‬ ‫وزي��ر التجارة والصناعة وااستثمار‬ ‫وااق�ت�ص��اد الرقمي‪،‬عن ق��رار الحكومة‬ ‫ح� � � ��ول دع� � � ��م ام � � � �ق� � � ��اوات وال � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫الخاصة‪ ،‬التي بإمكانها مساعدة الباد‬ ‫على تحقيق اأهداف ااقتصادية‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر العلمي‪ ،‬ف��ي معرض‬ ‫رده على أسئلة أعضاء لجنة القطاعات‬ ‫اإن � �ت� ��اج � �ي� ��ة‪ ،‬أول أم � ��س(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪،‬‬ ‫أن� � ��ه م �س �ت �ع��د م ��واج � �ه ��ة ت� �ب� �ع ��ات ه ��ذا‬ ‫ال� �ق ��رار‪،‬ال ��ذي م��ن ش��أن��ه خ�ل��ق م�ش��اك��ل‪،‬‬ ‫وهو مع ااتحاد العام مقاوات امغرب‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫وأش��ار ال��وزي��ر‪ ،‬إل��ى أن��ه م��ن ال��ازم‬ ‫دع��م بعض ام�ق��اوات والشركات أنها‬ ‫تملك م��ن ال�ك�ف��اءة م��ا يمكنها م��ن لعب‬ ‫دور ريادي في تقدم ااقتصاد امغربي‪.‬‬ ‫وأنتقد من خ��ال حديثه عن امقاوات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ط� �ل ��ب ال� � ��دع� � ��م وم� � �ن � ��ع دخ� � ��ول‬ ‫امنتجات لتستطيع التسويق لوحدها‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق نفسه‪ ،‬فقد استقبل‬ ‫ال�ب��رم��ان ع�ل��ى ط��ول اأس �ب��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ف ��ي إط � ��ار اق� �ت ��راح ��ات ل �ت �ع��دي��ل ق��ان��ون‬

‫ام �ي��زان �ي��ة‪ ،‬ال �ع��دي��د م��ن ام�ه�ن�ي��ن ال��ذي‬ ‫ح�ض��روا للدفاع ع��ن مقترحاتهم‪،‬التي‬ ‫تم وضعها لدى لجنة امالية‪.‬‬ ‫أما التعديات امطلوبة فاعتمدت‬ ‫ف� ��ي ج � ��زء م �ن �ه��ا ع �ل ��ى اق � �ت� ��راح� ��ات م��ن‬ ‫"ال � �ب ��اط ��رون ��ا"‪ .‬ه� ��ذه اأخ � �ي� ��رة وج �ه��ت‬ ‫ان �ت �ق��ادات م �ش��روع ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ع��دة ل�ق��اءات ماراطونية من أج��ل شرح‬ ‫وإقناع اللجان بمقترحاتهم‪.‬‬ ‫وت� � �م� � �ث� � �ل � ��ت أغ� � � �ل � � ��ب م � �ق � �ت� ��رح� ��ات‬ ‫"ال � �ب� ��اط� ��رون� ��ا" ح � ��ول ض ��ري �ب ��ة ال �ق �ي �م��ة‬ ‫ام �ض��اف��ة‪ .‬وه��و إص ��اح ط��ال ان�ت�ظ��اره‪،‬‬ ‫لكن حسب مسؤولي ام�ق��اوات ل��م يتم‬ ‫ال �ت �ط��رق إل� �ي ��ه‪ ،‬إا ب �ع��د ش �ب��ح ارت �ف��اع‬ ‫امعدات‪.‬وينهج ااتحاد العام مقاوات‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ ،‬م �ق ��ارب ��ة ف ��ي ات� �ج ��اه م �ع��دل��ن‬ ‫وخ �ف��ض ق�ي�م��ة ال�ض��ري�ب��ة ع�ل��ى ال�س�ل��ع‪،‬‬ ‫والخدمات التي استثمرت في القطاع‬ ‫غير ال��رس�م��ي‪ .‬ف��ي ه��ذه العملية‪ ،‬ا بد‬ ‫من الضروري‪ ،‬تدريجيا توسيع قاعدة‬ ‫ال�ض��ري�ب��ة ع�ل��ى ال�ق�ي�م��ة ام �ض��اف��ة‪،‬وذل��ك‬ ‫من خال إعادة النظر في قائمة السلع‬ ‫والخدمات امعفاة‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار أص � �ح � ��اب ال� �ع� �م ��ل أي �ض��ا‬ ‫أن اإع �ف��اء م��ن ال�ض��ري�ب��ة ع�ل��ى القيمة‬ ‫امضافة لاستثمار‪ ،‬يسمح للمقاوات‬

‫اقتراحات "الباطرونا" ركزت على اإصاحات الضريبية‬

‫ح��دي �ث��ة ال �ن �ش��أة ب��ااس �ت �ف��ادة لسنتن‬ ‫من النشاط التجاري‪ ،‬في حن أن تلك‬ ‫التي أنشئت من قبل ا تدخل في قائمة‬ ‫امستفيدين‪.‬‬ ‫ومن بن ااقتراحات أيضا‪ ،‬تعميم‬ ‫استرداد ائتمان الضريبة على القيمة‬ ‫ام �ض��اف��ة‪.‬وس �ي �س �م��ح ف �ق��ط ل �ل �ش��رك��ات‬ ‫ام� � �ص � ��درة وب� �ع ��ض ال� �ن� �ش ��اط ��ات ال �ت��ي‬ ‫تخضع م��دون��ة ال �ض��رائ��ب‪ ،‬أن خ��زائ��ن‬ ‫ال �ش��رك��ات اأخ� ��رى ت�ع��ان��ي م��ن ق��روض‬ ‫القيمة امضافة‪ .‬وي�ه��دف ااق�ت��راح إلى‬ ‫تطبيق قانون التعويض على الجميع‪.‬‬ ‫ورك ��زت اق �ت��راح��ات اات �ح��اد ال�ع��ام‬ ‫حول إكمال إصاح نظام الضريبة على‬ ‫الدخل‪ ،‬من خال إنشاء ثاثة مستويات‬ ‫من امعدات‪ .‬وسوف يستند التدرج في‬ ‫ف��رض الضريبة على مستويات أرب��اح‬ ‫الشركات‪ ،‬بنسبة ‪ 10‬في امائة بالنسبة‬ ‫ل�ل�ش��رك��ات ال �ت��ي ت�س�ج��ل دخ ��ا أق ��ل من‬ ‫م�ل�ي��ون دره ��م‪ .‬وس�ي�ت��م تطبيق ‪ 15‬في‬ ‫ام��ائ��ة لتلك ال�ت��ي تسجل دخ��ا م��ا بن‬ ‫مليون وميلوني درهم‪ ،‬وأخيرا ‪ 30‬في‬ ‫امائة أكثر من مليون درهم‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق ذي ص� �ل ��ة‪ ،‬ان �ت �ق��دت‬ ‫م � ��ري � ��م ب � �ن � �ص� ��ال� ��ح ش � � �ق � � ��رون رئ� �ي� �س ��ة‬ ‫اات�ح��اد ال�ع��ام م�ق��اوات ام�غ��رب‪ ،‬بشدة‬

‫مضامن م�ش��روع ق��ان��ون امالية للعام‬ ‫امقبل‪،‬الذي تقدمت به الحكومة أثناء‬ ‫لقاءها بمحمد بوسعيد وزي��ر امالية‪،‬‬ ‫ف��ي أك�ت��وب��ر ام��اض��ي‪ ،‬واص �ف��ة ام�ش��روع‬ ‫أن� � ��ه ي �ف �ت �ق��د ل � � ��إج � � ��راءات وال� �ت ��داب� �ي ��ر‬ ‫التحفيزية لنمو ااقتصاد‪ ،‬كما عبرت‬ ‫ع��ن اس�ت�ي��اء ه��ا م��ن م�ض��ام��ن اإص��اح‬ ‫الجزئي للضريبة على القيمة امضافة‪.‬‬ ‫وقد قدم ااتحاد العام مقاوات امغرب‬ ‫ع � � ��دة اق� � �ت � ��راح � ��ات إص� ��اح � �ه� ��ا خ ��ال‬ ‫مناظرة الجبايات اأخيرة واستطردت‬ ‫قائلة بأنه "آن اأوان للرفع من مستوى‬ ‫ااقتصاد الوطني"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن اات �ح��اد ال �ع��ام م �ق��اوات‬ ‫ام � �غ ��رب‪،‬ه ��ي ج �م �ع �ي��ة م �ه �ن �ي��ة أرب � ��اب‬ ‫ام � �ق� ��اوات ام �غ��رب �ي��ة‪،‬ت��أس �س��ت ف ��ي ‪20‬‬ ‫أكتوبر ‪ ،1947‬إب��ان الحماية الفرنسية‬ ‫ع�ل��ى ام �غ��رب‪ ،‬وت �ن��اوب ع�ل��ى رئاستها‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات أورب� �ي ��ة‪ .‬وف ��ي ع ��ام ‪،1969‬‬ ‫ت �م��ت م �غ��رب �ت �ه��ا ب �ع��د ان �ض �م��ام تجمع‬ ‫الصناعين امغاربة إل��ى الكنفدرالية‪.‬‬ ‫تعتبر الهيئة‪ ،‬وجامعاتها القطاعية‪،‬‬ ‫ام�م�ث��ل ال��رئ�ي�س��ي ل �ل�م�ق��اوات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫أم��ام الحكومة امغربية وعلى مستوى‬ ‫ال�ح��وار ااجتماعي‪ ،‬بمعية امركزيات‬ ‫النقابية امغربية‪.‬‬

‫الصندوق امغربي للتقاعد يدق ناقوس اخطر‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ف ��ي ام� �ت ��وس ��ط ي �ن �ب �غ��ي أن ي �ت �ق��اع��د‬ ‫‪ 20331‬من موظفي القطاع الحكومي‬ ‫س�ن��وي��ا ب��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي و‪،2018‬‬ ‫ل� �ك ��ن م � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع أن ال� �ص� �ن ��دوق‬ ‫ام �غ��رب��ي ل�ل�ت�ق��اع��د س�ي�ص�ي�ب��ه عجز‬ ‫مالي في منتصف العام القادم‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف ��إن رس��ال��ة رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام ��ؤط ��رة ل �ق��ان��ون ام��ال �ي��ة ت�ض�م�ن��ت‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات م��ن أج��ل إص ��اح أنظمة‬ ‫ال � �ت � �ق� ��اع� ��د واع � �ت � �ب� ��رت� ��ه أم � � ��ر ض �م��ن‬ ‫أولويات عمل السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫وذكر موقع "ا في إيكو"‪ ،‬أن رئيس‬ ‫الحكومة رك��ز ف��ي رسالته للتأطير‬ ‫إع� ��داد ق��ان��ون ام��ال �ي��ة ل�ل�ع��ام امقبل‬ ‫ع �ل��ى أرب �ع��ة م �ج��اات ذات أول��وي��ة‪،‬‬ ‫أوا وق�ب��ل ك��ل ش��يء ه�ن��اك "تسريع‬ ‫وتيرة التنمية بدا من اإصاحات‬ ‫ال � �ك � �ب ��رى" ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى إص� ��اح‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �ض��ري �ب��ي‪ ،‬وه� �ن ��اك أي �ض��ا‬ ‫إصاح نظام امعاشات التقاعدية‪.‬‬ ‫وعلى وجه الخصوص‪ ،‬وشدد نص‬ ‫رئيس الحكومة على الحاجة املحة‬ ‫إص ��اح ال�ن �ظ��ام ام��دن��ي ل�ل�ص�ن��دوق‬

‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ق��اع��د ال� � ��ذي س �ي �ط��ال��ه‬ ‫العجز ابتداء من بداية العام امقبل‬ ‫وف � �ق� ��ا ل� �ن� �ت ��ائ ��ج دي � � � ��وان ام �ح��اس �ب��ة‬ ‫ف��ي ت �ق��ري��ره ع��ن ن �ظ��ام ال �ت �ق��اع��د في‬ ‫امغرب‪ ،‬نشر في يوليوز اماضي‪.‬‬ ‫وترجع أسباب هذا الخلل (انخفاض‬ ‫ك �ب �ي��ر ف� ��ي ال �ت �ق ��ري ��ر ال ��دي �م �غ ��راف ��ي‪،‬‬ ‫"س� �خ ��اء" ال �ن� �ظ ��ام‪ ،‬إط ��ال ��ة م�ت��وس��ط‬ ‫ال�ع�م��ر ام�ت��وق��ع ف��ي س��ن ال�ت�ق��اع��د‪)...‬‬ ‫ويضيف ام��وق��ع ك��ذل��ك عنصر آخ��ر‪،‬‬ ‫وه��و خلل ب��ن امساهمات اأص��ول‬ ‫وامتقاعدين‪.‬‬ ‫وتشير أخ��ر اإحصائيات الراجعة‬ ‫إل � ��ى ع � ��ام ‪، 2012‬أن � � ��ه ك � ��ان ه �ن��ال��ك‬ ‫أق ��ل م��ن ث��اث��ة أص ��ول ل �ك��ل م�ت�ق��اع��د‬ ‫(عوض ‪ 14.12‬عام ‪ )1980‬وبالتالي‬ ‫ي� �ج ��ب ال � �ت � �س� ��اؤل ع � ��ن م � ��ا س� �ي ��ؤول‬ ‫إل �ي��ه ال��وض��ع ن �ه��اي��ة ال �ع��ام ال�ح��ال��ي‬ ‫وخ ��اص ��ة خ ��ال ال �س �ن��وات ال�خ�م��س‬ ‫امقبلة والحقيقة هي أنه‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫التركيبة العمرية لعدد من العاملن‬ ‫في القطاع العمومي‪ ،‬سيرتفع عدد‬ ‫ام �ت �ق��اع��دي��ن وب��ال �ت��ال��ي ف �خ��ال عقد‬ ‫من الزمن سيصبح عدد امتقاعدين‬ ‫أك �ب��ر م ��ن أص� ��ول ام �س��اه �م��ة ووف �ق��ا‬

‫لحصيلة العقدين اماضين حسب‬ ‫ال� �ص� �ن ��دوق ف � ��إن ع � ��دد ام �ت �ق��اع��دي��ن‬ ‫ارتفع ثاث مرات أسرع من اأصول‪،‬‬ ‫وه� ��ي وت� �ي ��رة م ��ن ام ��رج ��ح أن �ه��ا ف��ي‬ ‫ت ��زاي ��د‪ ،‬ف ��ي ال ��واق ��ع‪ ،‬م ��ا ي �ق��رب ‪600‬‬ ‫أل��ف م��ن م��وظ�ف��ي ال�ق�ط��اع العمومي‬ ‫أي م��ا ي�ق��ارب ‪ 51‬ف��ي ام��ائ��ة تتجاوز‬ ‫أع �م��اره��م ‪ 45‬ع ��ام ف��ي ح��ن ح��وال��ي‬ ‫‪ 18‬ف��ي ام��ائ��ة ت �ت��راوح أع �م��اره��م ما‬ ‫ب��ن ‪ 55‬و‪ 60‬ع ��ام‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فإنهم‬ ‫س� �ي� �ح ��ال ��ون ع� �ل ��ى ال� �ت� �ق ��اع ��د خ ��ال‬ ‫الخمس سنوات امقبلة‪ ،‬إذا لم يتم‬ ‫ات� �خ ��اذ أي ق � ��رار ل �ل��رف��ع م ��ن أع �م��ار‬ ‫اإح ��ال ��ة ع �ل��ى ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫سيبلغ العدد معدل ‪ 20‬ألف متقاعد‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وف��ي ال��واق��ع إل ��ى ح ��دود ع��ام ‪2012‬‬ ‫ف � � ��إن ال � � �ت � � ��وازن ب � ��ن اإح� � ��ال� � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال �ت �ق��اع��د ووص � � ��ول م��وظ �ف��ن ج��دد‬ ‫ك� ��ان م �ت �ن��اس �ق��ا ن �س �ب �ي��ا‪ ،‬وت �ح��دي��دا‬ ‫ب ��ن ع��ام��ي ‪ 2008‬وال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫إذ ك��ان يبلغ ع��دد امتقاعدين ‪5432‬‬ ‫م�ت�ق��اع��د ك��ل ع��ام ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا بن‬ ‫‪ 2001‬و‪ 2007‬إا أن�ه��ا ارت�ف�ع��ت إل��ى‬ ‫‪ 11026‬ع ��ام ‪ ،2012‬أم ��ا م��ا تتوقعه‬

‫وزارة امالية بالنسبة للعام الحالي‬ ‫فهو ‪ 11506‬متقاعد‪ ،‬كما سيرتفع‬ ‫العدد إلى ‪ 14576‬خال العام امقبل‪،‬‬ ‫وهو ما يمثل زيادة تقدر ب� ‪ 26.7‬في‬ ‫امائة مقارنة مع العام الحالي‪.‬‬ ‫كما أن مشروع قانون امالية ينص‬ ‫ع �ل��ى ت �ع �ي��ن ‪ 17926‬م��وظ �ف��ا ال �ع��ام‬ ‫ام �ق �ب��ل وه� ��و ال ��رق ��م ال � ��ذي ي ��ؤك ��د أن‬ ‫ع ��دد ام �ن��اص��ب ان�خ�ف��ض ب � ��‪ 26.4‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م �ق��ارن��ة م ��ع ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن الفرق ما بن الوصول‬ ‫إلى الوظيفة واإحالة على التقاعد‬ ‫ب� ��دأ ي �ع��رف ن��وع��ا م ��ن اان �خ �ف��اض‪،‬‬ ‫وم� � ��ن ال � ��واض � ��ح أن� � ��ه ف � ��ي ظ � ��ل ه ��ذه‬ ‫ال � �ظ ��روف ف� ��إن ال� �ص� �ن ��دوق ام �غ��رب��ي‬ ‫للتقاعد هو من سيتحمل العواقب‬ ‫ال��وخ�ي�م��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن اموظفن‬ ‫الجدد‪ ،‬ومهما كانت مناصبهم‪ ،‬لن‬ ‫ي�س�ه�م��وا ف��ي ااق �ت �ص��اد ب �ق��در أول��ك‬ ‫ال��ذي��ن ت��راك �م��ت ل��دي �ه��م س �ن��وات من‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة ت�ص��ل أح�ي��ان��ا إل��ى أرب�ع��ن‬ ‫عام‪ ،‬أن أغلب من يلتحقون بسوق‬ ‫ال �ش �غ��ل ي �ك��ون��ون ف ��ي س ��ن م�ت�ق��دم��ة‬ ‫وذل � ��ك ب �س �ب��ب ط ��ول م ��دة ال ��دراس ��ة‪،‬‬ ‫وب� � �ن � ��اء ا ع� �ل ��ى وج � �ه ��ة ال� �ن� �ظ ��ر ه ��ذه‬

‫امجلس ااقتصادي وااجتماعي والبيئي ينجز دراسات مهمة للسنة امقبلة‬ ‫الرباط ‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ص � � ��رح ن� � � ��زار ال � �ب� ��رك� ��ة رئ � �ي� ��س ام �ج �ل��س‬ ‫ااق �ت �ص��ادي وااج �ت �م��اع��ي وال�ب�ي�ئ��ي في‬ ‫معرض تقديمه مشروع ميزانية امجلس‬ ‫برسم عام ‪ 2014‬أمام أعضاء لجنة امالية‬ ‫والتنمية ااق�ت�ص��ادي��ة بمجلس ال�ن��واب‬ ‫أن امجلس سينجز دراس ��ات ه��ام��ة تهم‬ ‫ق �ط��اع��ات ح �ي��وي��ة ف ��ي س �ي��اق ال ��رف ��ع من‬ ‫وت � �ي ��رة أن �ش �ط �ت��ه س� � ��واء ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫تعزيز عاقاته امؤسساتية مع الحكومة‬ ‫والبرمان وامجتمع امدني والرأي العام‪.‬‬ ‫وس �ت �ه��م ال ��دراس ��ات ع ��دد م��ن ام��واض �ي��ع‬ ‫ال �ه��ام��ة ت �ش �م��ل ات �ف��اق �ي��ة ال �ت �ب ��ادل ال �ح��ر‬ ‫و ت��أث �ي��ره��ا ع �ل��ى ااق �ت �ص��اد ال��وط �ن��ي و‬ ‫م� �ه ��ام ام� ��درس� ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة وت �ح��دي��ات �ه��ا‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة وان� �س� �ج ��ام ال �س �ي��اس��ات‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع� �ي ��ة وااق� � �ت� � �ص � ��اد ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫ال �ت �ض��ام �ن��ي‪ ،‬وال�ت�ن�م�ي��ة ام �س �ت��دام��ة كما‬ ‫سينكب ام�ج�ل��س ع�ل��ى دراس ��ة مواضيع‬ ‫تهم امساواة بن الرجل وامرأة‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ال� �ج ��ان ��ب ااق � �ت � �ص ��ادي‪،‬‬ ‫وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ااق � �ت � �ص ��ادي ��ة‪،‬‬ ‫وت �س��وي��ق اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ال �ت��راب �ي��ة‪،‬‬ ‫و ن �ظ��ام ودي�ن��ام�ي��ة ال �ح �ي��اة ال�ج�م�ع��وي��ة‪،‬‬ ‫وال�ت��دب�ي��ر ام�ن��دم��ج ل�ل�م��اء ف��ي القطاعات‬ ‫اإنتاجية‪.‬‬ ‫وص � � ��رح ال � �ب ��رك ��ة‪ ،‬ل �ق ��د ت��وص �ل �ن��ا خ ��ال‬ ‫ال �ع��ام ال �ح��ال��ي ب�س�ت��ة ط�ل�ب��ات إح��ال��ة من‬ ‫طرف الحكومة ومجلسي البرمان همت‬ ‫ع ��ددا م��ن ام��واض�ي��ع اأس��اس�ي��ة ونتطلع‬ ‫ل �ل��وص��ول ف ��ي ال �س �ن��ة ام �ق �ب �ل��ة إل� ��ى ستة‬ ‫أو ث�م��ان�ي��ة إح � ��اات م��ن ق �ب��ل السلطتن‬ ‫التنفيذية والتشريعية‪.‬‬ ‫وأبرز رئيس امجلس أن امشروع يسعى‬ ‫على امستوى ااقتصادي إلى مضاعفة‬ ‫الناتج الداخلي الخام في أفق ‪ 10‬سنوات‬ ‫ال �ق��ادم��ة‪ ،‬وخ �ل��ق ‪ 120‬أل ��ف ف��رص��ة شغل‬

‫ت � ��رأس ال �ج �م �ع �ي��ة س �ي ��دة اأع �م��ال‬ ‫امغربية مريم بنصالح شقرون‪،‬منذ‪16‬‬ ‫ماي ‪.2012‬‬ ‫تميز تاريخ الجمعية باكتسابها‬ ‫ال� �ت ��دري� �ج ��ي ل �ص �ف��ة م �ج �م��وع��ة ض�غ��ط‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وص �ف��ة ش��ري��ك اق�ت�ص��ادي‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬خ � ��ال ص �ي��اغ��ة‬ ‫ق��وان��ن امالية و السياسات الجبائية‬ ‫وال � �ج � �م� ��رك � �ي� ��ة‪ .‬ك � �م� ��ا ش� �ك� �ل ��ت ام �م �ث ��ل‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ل �ل �م �ق��اوات ام �غ��رب �ي��ة خ��ال‬ ‫دورات الحوار ااجتماعي‪.‬‬ ‫ان �ت �ظ �م��ت ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬اب � �ت� ��داء م��ن‬ ‫ت�س�ع�ي�ن��ات ال �ق��رن ال �ع �ش��ري��ن ف��ي بنية‬ ‫ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة ع � �ب� ��ر ن� � �ظ � ��ام ال� �ج ��ام� �ع ��ات‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬و م� ��ن أب � ��رزه � ��ا ج��ام �ع��ات‬ ‫ال�ب�ن��اء واأش �غ��ال العمومية‪ ،‬وجامعة‬ ‫امقاوات امتوسطة‪ ،‬التي تشكل أغلبية‬ ‫أعضاء ااتحاد‪.‬‬ ‫ت � �م � �ي� ��زت ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات اأج� � �ه � ��زة‬ ‫ال �ت �س �ي �ي ��ري ��ة ل� ��ات � �ح� ��اد م� �ن ��ذ ‪،2006‬‬ ‫ب� �س� �ي ��ادة ظ� ��اه� ��رة ام� ��رش� ��ح ال ��وح� �ي ��د‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ان �ت �خ ��اب ��ات ال � �ع ��ام ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وص� ��ول أول ام � ��رأة ل�ت�س�ي�ي��ر اات �ح��اد‬ ‫وه ��ي س �ي��دة اأع �م ��ال م��ري��م بنصالح‬ ‫ش �ق��رون ال��رئ�ي��س ام��دي��ر ال �ع��ام لشركة‬ ‫امياه امعدنية "وأماس"‪.‬‬

‫اعضاء امجلس ااقتصادي وااجتماعي والبيئي ( ارشيف)‬

‫ج��دي��دة‪ ،‬وت�خ�ف�ي��ض ن�س�ب��ة ال�ب�ط��ال��ة إل��ى‬ ‫النصف بالنسبة إل��ى الشباب والنساء‪،‬‬ ‫وت�ع�ب�ئ��ة اس �ت �ث �م��ارات ع�م��وم�ي��ة وخ��اص��ة‬ ‫ت�ق��در بحوالي ‪ 140‬مليار دره��م‪ ،‬وجعل‬ ‫اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة م� ��دارا م �ح��وري��ا بن‬ ‫ام �غ��رب ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬وب �ل��دان إف��ري�ق�ي��ا جنوب‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار إل � � ��ى أن اإن � � �س� � ��ان ي� ��وج� ��د ف��ي‬ ‫صلب ه��ذا ال�ن�م��وذج التنموي م��ن خال‬ ‫النهوض بمجتمع يقوم على قيم العمل‪،‬‬ ‫وااستحقاق‪ ،‬وت�س��اوي الفرص وإع��ادة‬ ‫ااعتبار إل��ى الترابية والتكوين ووضع‬ ‫خارطة صحية لتأهيل العرض الصحي‪،‬‬ ‫م��ع ااع �ت��راف بالثقافة الحسانية كحق‬ ‫وكرافعة للتنمية‪ ،‬والحفاظ على التراث‬ ‫وإنعاش اإبداع الثقافي وتثمن الذاكرة‪.‬‬ ‫وبخصوص تطوير السياسة التواصلية‬ ‫للمجلس‪ ،‬أك��د البركة أن��ه سيتم تطوير‬

‫وت �ع��زي��ز ال �ع��اق��ات ام��ؤس�س��ات�ي��ة م��ع كل‬ ‫من الحكومة والبرمان بمجلسيه‪ ،‬وكذا‬ ‫مع امجتمع امدني والرأي العام الوطني‪،‬‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ت�ط��وي��ر ع��اق��ات ال�ش��راك��ة مع‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات وم ��راك ��ز ال �ب �ح��ث وال�ت�ح�ل�ي��ل‬ ‫وت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ال��دول��ي‪ ،‬حيث يرتقب‬ ‫أن ي �ش��ارك ام�ج�ل��س ف��ي ع�ش��ر ت�ظ��اه��رات‬ ‫ذات ط��اب��ع دول ��ي وأخ ��رى ع�ل��ى الصعيد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬اس �ت �ع��رض‬ ‫البركة حصيلة منجزات امجلس في عام‬ ‫‪ 2013‬وال �ت��ي ش�م�ل��ت‪ ،‬ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‪،‬‬ ‫إع � ��داد ‪ 10‬دراس� � ��ات م��وض��وع��ات �ي��ة و‪13‬‬ ‫تقريرا(‪ 6‬في إط��ار طلب إحالة من طرف‬ ‫الحكومة والبرمان و‪ 7‬إحاات ذاتية) إلى‬ ‫جانب تنظيم عدة ندوات وورشات عمل‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب��ال �ت �ق��اري��ر ال �ت��ي أع ��ده ��ا ام�ج�ل��س‬ ‫والتي شملت مواضيع تهم‬ ‫أماكن العيش والفعل الثقافي‬

‫ت��دب�ي��ر ال�ت�ك��وي��ن م��دى ال�ح�ي��اة وح�ك��ام��ة‬ ‫ام ��راف ��ق ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وام �ع �ل��وم��ة وتنمية‬ ‫الكفاءات البشرية‪ ،‬رافعة أساس لنجاح‬ ‫الجهوية امتقدمة وامفتوحة‪،‬و التعميم‬ ‫وام �س��اواة ف��ي ول��وج الخدمات الصحية‬ ‫اأساسية‪ ،‬وامبادرة الوطنية إلى جانب‬ ‫إب��داء ال��رأي في مشروع القانون امتعلق‬ ‫بالتعويض عن حوادث الشغل‪،‬‬ ‫وأش� ��ار إل��ى أن ام�ج�ل��س ب�ص��دد دراس��ة‬ ‫م� � �ش � ��روع ال � �ق � ��ان � ��ون ام� �ت� �ع� �ل ��ق ب� �م ��دون ��ة‬ ‫ال �ت �ع��اض��د ال � ��ذي أح �ي��ل ع �ل �ي��ه م ��ن ط��رف‬ ‫م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن وال� ��ذي ي�ت��وق��ع أن‬ ‫يصادق عليه خال دورة نونبر ‪ 2013‬في‬ ‫جمعيته العامة‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪ ،‬ت�ط��رق ن ��زار ال�ب��رك��ة إل��ى‬ ‫ف �ل �س �ف��ة وأه � � � ��داف ال � �ن � �م ��وذج ال �ت �ن �م��وي‬ ‫ال �ج��دي��د ل��أق��ال �ي��م ال �ج �ن��وب �ي��ة للمملكة‬ ‫وامنهجية التشاركية التي تم اعتمادها‬

‫إع � � � ��داده‪ ،‬م� �ب ��رزا أن ام � �ش� ��روع ي �ت��وخ��ى‬ ‫اان � �ت � �ق� ��ال م � ��ن "اق � �ت � �ص� ��اد ال � ��ري � ��ع" إل ��ى‬ ‫اق �ت �ص��اد ق��ائ��م ع �ل��ى ام � �ب� ��ادرة ال �خ��اص��ة‬ ‫وق ��واع ��د ام �ن��اف �س��ة وال �ع �م ��ل‪ ،‬وال� �خ ��روج‬ ‫م � ��ن م �ن �ط ��ق ام � �س� ��اع� ��دة ص� � ��وب ح �م��اي��ة‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ت �س �ت �ه��دف ال �س��اك �ن��ة اأك �ث��ر‬ ‫هشاشة والقطع مع إستراتيجية امدى‬ ‫ال�ق��ري��ب وااس�ت�ع��اض��ة عنها بمتطلبات‬ ‫ااستدامة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ن�ج��اع��ة ال �ن �م��وذج ال�ت�ن�م��وي‬ ‫الجديد لأقاليم الجنوبية تقوم أساسا‬ ‫على استقالية القرار وإنجاز امشاريع‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى اأق��ال �ي��م‪ ،‬ع�ل��ى أن تشكل‬ ‫الجهوية امتقدمة اإط��ار امؤسسي لهذا‬ ‫ال �ن �م ��وذج‪ ،‬وف ��ق م ��ا ن ��ص ع�ل�ي��ه دس �ت��ور‬ ‫‪ ،2011‬مشيرا إلى أن بلورة هذا النموذج‬ ‫التنموي ت�ن��درج ف��ي صلب اإص��اح��ات‬ ‫ال� �ه� �ي� �ك� �ل� �ي ��ة ال � �ك � �ب � ��رى ال� � �ت � ��ي ت �ش �ه��ده��ا‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى تعميق التجربة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وت�ط��وي��ر ال�ح�ك��ام��ة وجعل‬ ‫ال�ق��رار امحلي والجهوي راف�ع��ة للتنمية‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وخ ��ال ام�ن��اق�ش��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬أش ��اد أع�ض��اء‬ ‫ل �ج �ن��ة ام ��ال� �ي ��ة ف� ��ي ت ��دخ ��ات �ه ��م ب��ال �ع �م��ل‬ ‫الجاد الذي يقوم به امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي وبجودة التقارير‬ ‫وال � ��دراس � ��ات ال � �ص ��ادرة ع �ن��ه‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ن �م��وذج ال�ت�ن�م��وي‬ ‫الجديد لأقاليم الجنوبية للمملكة‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال �ت��دخ��ات ع�ل��ى ض � ��رورة ال�ع�م��ل‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �س ��ري ��ع ت �ط �ب �ي��ق ه� � ��ذا ال� �ن� �م ��وذج‬ ‫ال�ت�ن�م��وي وال �ق �ط��ع م��ع "اق �ت �ص��اد ال��ري��ع"‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ن �ه��وض ب��ال�ت�ن�م�ي��ة الحقيقية‬ ‫في اأقاليم الجنوبية‪ ،‬مع الحرص على‬ ‫إشراك مختلف الفاعلن في هذه العملية‬ ‫ودعت تدخات أخرى امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي إل��ى إع��داد نماذج‬ ‫ت�ن�م��وي��ة ل�ف��ائ��دة م�ن��اط��ق ق��روي��ة وجبلية‬ ‫أخ� � ��رى ت� �ع ��رف ه ��ي ب� ��دوره� ��ا ص �ع��وب��ات‬ ‫متعددة في القطاعات اأساسية‪.‬‬

‫ف � ��إن ال� �ص� �ن ��دوق "س �ي �ع ��اق ��ب ب�ش�ك��ل‬ ‫م �ض��اع��ف" ح �س��ب وج �ه��ة ن �ظ��ر أح��د‬ ‫العاملن به‪.‬‬ ‫و أف� � ��اد إدري� � ��س اأزم� � ��ي اإدري� �س ��ي‬ ‫الوزير امنتدب لدى وزي��ر ااقتصاد‬ ‫وام� ��ال � �ي� ��ة ام� �ك� �ل ��ف ب� ��ام � �ي� ��زان � �ي� ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى س �ي �ن��اري��و‬ ‫ج� ��اه� ��ز ي �ت �ع �ل��ق ب� �ت� �م ��دي ��د دي� �م ��وم ��ة‬ ‫قطاع التقاعد‪ ،‬يشمل "مجموعة من‬ ‫امقاييس تهم سن التقاعد‪ ،‬وحصة‬ ‫ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬ون �س �ب��ة اال� �ت ��زام ��ات ب�م��ا‬ ‫فيها التزامات الدولة"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ال�ح�ك��وم��ة ت�ت��وف��ر أي�ض��ا‬ ‫على العديد من السيناريوهات بهذا‬ ‫الشأن تعتزم عرضها في اأسابيع‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة ع�ل��ى ال �ف �ق��راء ااج�ت�م��اع�ي��ن‪،‬‬ ‫موضحا أن�ه��ا تتعلق ب��اإص��اح��ات‬ ‫ام�ق�ي��اس�ي��ة ل�ن�ظ��ام ام�ع��اش��ات امدنية‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب � ��ال � �ص � �ن � ��دوق ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ل �ت �ق��اع��د ال� � ��ذي ق � ��ال إن � ��ه س �ي �ع��رف‪،‬‬ ‫ابتداء من العام الحالي عجزا‪ ،‬حيث‬ ‫ستبلغ مجموع تمويات الصندوق‬ ‫‪ 14‬مليار درهم في مقابل التزامات ب�‬ ‫‪ 17‬مليار درهم‪ ،‬وتوقع أن يصل هذا‬ ‫العجز إلى ‪ 21‬مليار درهم في أفق‪.‬‬

‫أنواع وسادات النوم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫للوسائد التي تتكئن عليها‬ ‫أث�ن��اء ال�ن��وم‪ ،‬أهمية خاصة فهي‬ ‫ت��ؤث��ر ف��ي ن��وم��ك مما ق��د ينعكس‬ ‫ع� �ل ��ى ص� �ح� �ت ��ك ل� ��ذل� ��ك ف��اخ �ت �ي��ار‬ ‫ال� ��وس� ��ادة ال �ص �ح �ي �ح��ة س�ي�ج�ع��ل‬ ‫ن��وم��ك أف�ض��ل‪ ،‬و يحميك م��ن آام‬ ‫الرقبة و العمود الفقري امزمنة‪،‬‬ ‫وت� �ت ��وف ��ر أن � � ��واع م �خ �ت �ل �ف��ة م�ن�ه��ا‬ ‫فهناك ال��وس��ادة امحشوة بقطن‬ ‫ص� �ن ��اع ��ي‪ ،‬وع � � ��ادة م ��ا ت �س �ت �خ��دم‬ ‫أل�ي��اف "ال�ب��ول�ي�س�ت��ر"‪ ،‬ه��ذا النوع‬ ‫ه� ��و اأك � �ث� ��ر ان � �ت � �ش� ��ارً و ي �ت �م �ي��ز‬ ‫ب��ال �س �ع��ر ام �ن �خ �ف��ض‪ ،‬و ق��اب�ل�ي�ت��ه‬ ‫ل �ل �غ �س �ي��ل وأي � �ض� ��ً م� �ن ��اس ��ب م��ن‬ ‫يعاني من الحساسية من الريش‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ي��وج��د ع� ��دة درج� ��ات‬ ‫ف��ي وس ��ادات األ�ي��اف الصناعية‬ ‫بعضها تكون منخفضة السعر‬ ‫وض �ع �ي �ف��ة ال� � �ج � ��ودة‪ ،‬وب �ع �ض �ه��ا‬ ‫ي� �ك ��ون ع ��ال ��ي ام � �م � �ي� ��زات ل ��درج ��ة‬ ‫تقارب وسادات الريش الطبيعي‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ال��وس��ادات امحشوة‬ ‫ب��ال��ري��ش‪ ،‬وي �س �ت �خ��دم ف �ي��ه ع��ادة‬ ‫ريش البط أو اإوز‪ ،‬نوع منتشر‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ب��ال �ن �ع��وم��ة و ال �ل �ي��ون��ة‬ ‫والراحة التامة مقارنة مع غيره‬ ‫م� ��ن اأن� � � � ��واع‪ ،‬س� �ع ��ره أغ� �ل ��ى م��ن‬ ‫األياف الصناعية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ن� �ظ ��اف ��ة ال � ��وس � ��ادة‬ ‫وح��ال�ت�ه��ا ال�ج�ي��دة‪ ،‬ع�ل��ى ال ��دوام‪،‬‬ ‫ت � ��ؤم � ��ن ل� � ��ك ال � � ��راح � � ��ة ال � �ك ��اف � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم ��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي أن ي �ت �ب��دل شكل‬ ‫ال��وس��ادة م��ع ك�ث��رة استعمالها‪،‬‬ ‫ب � �ح � �ي � ��ث ي� � �ت� � �ق � � ّ�ل � ��ص ح� �ج� �م� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وت �ص �ب��ح أق ��ل راح� ��ة‪ .‬ول ��ذا يجب‬ ‫ُ‬ ‫ع �ل �ي��ك ال � �ح� ��رص ع� �ل ��ى ال �ح �ف ��اظ‬ ‫عليها‪ ،‬وللتأكد من أن الوسادة‬ ‫م ��ا ت� � ��زال ب �ح��ال��ة ج� �ي ��دة‪ ،‬ق��وم��ي‬ ‫بطيها من النصف‪ ،‬فإذا لم ترتد‬ ‫إل � ��ى ح��ال �ت �ه��ا ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬ف�م��ن‬ ‫تتخلصي منها‪.‬‬ ‫امفضل أن‬ ‫ّ‬ ‫وعليك أن تغسلي ال��وس��ادة‬ ‫مرة كل أربعة أشهر‪ ،‬أما غطائها‬ ‫ف �ب �ص��ورة دوري � ��ة‪ ،‬وم ��ن ام�ف�ض��ل‬ ‫تغييرها كل عام‪.‬‬

‫حركات النقل اجوي بامطارات تشهد‬ ‫انتعاشا ملحوظا‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫ان�ت�ع�ش��ت ح��رك��ات ال�ن�ق��ل ال�ج��وي‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اري ل �ل �م �س ��اف ��ري ��ن ب �م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام�ط��ارات امغربية إذ حققت ارتفاعا‬ ‫ملموسا خ��ال شهر أكتوبر اماضي‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ب� �ل� �غ ��ت‪ 95،17‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ان �ت �ق��ل ع� ��دد ام �س��اف��ري��ن إل� ��ى م�ل�ي��ون‬ ‫و‪ 558‬أل � ��ف و‪ 858‬م� �س ��اف ��را م �ق��اب��ل‬ ‫مليون و‪ 321‬أل��ف و‪ 584‬مسافرا في‬ ‫الفترة ذاتها من العام اماضي‪.‬‬ ‫وي� ��رج� ��ع ه� � ��ذا اارت � � �ف� � ��اع ح �س��ب‬ ‫معطيات ص��ادرة من امكتب الوطني‬ ‫للمطارات إل��ى حجم ال��رواج امتزايد‬ ‫الذي تحقق‪ ،‬أساساعلى مستوى كل‬ ‫م��ن م�ط��ار "محمد ال�خ��ام��س ال��دول��ي"‬ ‫بمعدل ‪ 82،43‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجموع‬ ‫ح � ��رك � ��ات ال� �ن� �ق ��ل ال� � �ج � ��وي‪ ،‬م �ت �ب��وع��ا‬ ‫ب� �م� �ط ��ار م� ��راك� ��ش "ام � � �ن� � ��ارة" ب�ن�س�ب��ة‬ ‫‪ 26،24‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬وم � �ط� ��ار أك ��ادي ��ر‬ ‫"ام� �س� �ي ��رة" ب�ن�س�ب��ة ‪ 98،8‬ف ��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫وي�ل�ي��ه م�ط��ار ف��اس "س��اي��س" بمعدل‬ ‫‪ 34،5‬ف��ي ام��ائ��ة وأخ�ي��را م�ط��ار طنجة‬ ‫ال��ذي ع��رف رواج��ا يقدر بنسبة ‪68،4‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وح�س��ب ام�ص��در نفسه‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫ح �ج��م ح ��رك ��ات ال �ن �ق��ل ال� �ج ��وي‪ ،‬م�ن��ذ‬ ‫ب��داي��ة ال �ع��ام ال�ح��ال��ي إل��ى م�ت��م شهر‬ ‫أك�ت��وب��ر ام��اض��ي‪ ،‬بمختلف م �ط��ارات‬ ‫امملكة‪ 13 ،‬مليون و‪ 895‬أل��ف و‪333‬‬ ‫م� �س ��اف ��را م �س �ج��ا ارت � �ف ��اع ��ا ب�ن�س�ب��ة‬ ‫تصل إلى ‪ 89،8‬في امائة‪ ،‬مقارنة بما‬ ‫تحقق خال العشرة أشهر اأولى من‬ ‫العام اماضي‪ ،‬إذ كان العدد ا يتعدى‬ ‫‪ 12‬مليون و‪ 760‬ألف و‪ 368‬مسافرا‪.‬‬ ‫وق � � ��د ص� ��اح� ��ب ه � � ��ذا اارت � � �ف� � ��اع‪،‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ن �م ��و ف� ��ي ال� � ��رواج‬

‫ال� � �ت� � �ج � ��اري‪ ،‬س� � � ��واء ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى‬ ‫ال��داخ �ل��ي أو ال ��دول ��ي‪ ،‬ح �ي��ث سجلت‬ ‫حركة النقل الجوي الداخلي ارتفاعا‬ ‫خ ��ال ش�ه��ر أك �ت��وب��ر ام��اض��ي بنسبة‬ ‫‪ 91،25‬في امائة‪ ،‬وكذلك فيما يخص‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ن �ق��ل ال �ت �ج��اري‬ ‫بنسبة ‪ 17،17‬في امائة‪.‬‬ ‫أما فيما يخص حركة الطائرات‬ ‫ف �ق��د ب �ل �غ��ت‪ ،‬خ � ��ال ال �ش �ه��ر ام��اض��ي‬ ‫ب� �م� �ط ��ارات ام �م �ل �ك��ة‪ 13 ،‬أل � ��ف و‪704‬‬ ‫ح��رك��ة‪ ،‬مسجلة ه��ي اأخ��رى ارتفاعا‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 01،15‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م �ق��ارن��ة‬ ‫م��ع ن�ف��س ال�ش�ه��ر م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫اس � �ت � �ق � �ط� ��ب ف � �ي � �ه� ��ا م � � �ط � ��ار "م� �ح� �م ��د‬ ‫ال�خ��ام��س ال��دول��ي" ‪ 21،47‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫وم� �ط ��ارم ��راك ��ش "ام � �ن� ��ارة ‪ 35،20‬ف��ي‬ ‫امائة‪ ،‬ومطار أكادير "امسيرة" ‪45،8‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وعرفت عمليات الشحن الجوي‪،‬‬ ‫حسب امصدر ذات��ه‪ ،‬ارتفاعا طفيفا‪،‬‬ ‫خ��ال شهر أك�ت��وب��ر ام��اض��ي‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 51،4‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت ��م ت�س�ج�ي��ل‬ ‫‪ 21،4430‬ط ��ن م �ق��اب��ل ‪ 06،4239‬طن‬ ‫خال نفس الفترة من العام اماضي‪.‬‬ ‫وفي خبر متصل صادق البرمان‬ ‫أمس(اأربعاء) على التعديل رقم ‪18‬‬ ‫امتعلق بإحداث رسم جوي للتضامن‬ ‫وإن� �ع ��اش ال �س �ي��اح��ة‪ ،‬س �ي��دخ��ل ح�ي��ز‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ق اب � �ت� ��داء م ��ن ف ��ات ��ح أب��ري��ل‬ ‫ام��اض��ي‪ .‬وي�ه��دف ه��ذا ال��رس��م الجوي‬ ‫إلى تعزيز اموارد امخصصة إنعاش‬ ‫السياحة وترسيخ جاذبية الوجهة‬ ‫وج �ل��ب ال �س �ي��اح م��ن أس ��واق ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وق��د ح��ددت قيمة ه��ذا الرسم الجوي‬ ‫ف� ��ي ‪ 100‬دره� � ��م ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل��درج��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة و‪ 400‬دره� ��م ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫لركاب الدرجة اأولى‪.‬‬

‫اأجهزة «اللوحية» تغزو اأسواق امغربية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت� � �ع � ��رف اأس � � � � � ��واق ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫أخ� �ي ��را‪ ،‬ان �ت �ش��ارا ك �ب �ي��را ل��أج�ه��زة‬ ‫ال � �ل� ��وح � �ي� ��ة ام � � �ت� � ��وف� � ��رة ب� ��أح � �ج� ��ام‬ ‫وأن� ��واع مختلفة وب��أث�م�ن��ة مميزة‬ ‫تغري امستهلك امغربي وتجذبه‬ ‫استعمال ه��ذه اأج �ه��زة اأنيقة‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ب� � � � ��دأت ت � �س� �ح ��ب ال� �ب� �س ��اط‬ ‫ب �ش �ك��ل ت� ��درج� ��ي م� ��ن ال �ح��واس �ي��ب‬ ‫ام�ح�م��ول��ة‪ ،‬وتشير ال��دراس��ات بأن‬ ‫ال �ح ��واس �ي ��ب ال �ل��وح �ي��ة س�ت�ص�ب��ح‬ ‫أجهزة الحاسوب الرئيسية معظم‬ ‫امستخدمن خال السنوات اأربع‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬وذل � ��ك ي ��رج ��ع ان �ت �ش��ار‬ ‫ال �ح��واس��ب ال�ل��وح�ي��ة ف��ي اأس ��واق‬ ‫ودخ��ول �ه��ا ك��أج �ه��زة أس��اس �ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت ت� �ن ��اف ��س ال� �ح ��واس� �ي ��ب‬ ‫ام� �ح� �م ��ول ��ة م � ��ن ح� �ي ��ث ق��اب �ل �ي �ت �ه��ا‬

‫للنقل وت�ط��ور تطبيقاته‪ ،‬وبحكم‬ ‫توفرها في اأسواق بكثرة‪.‬‬ ‫ومن بن أبرز امتاجر امغربية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��دم ت� �خ� �ف� �ي� �ض ��ات م �ه �م��ة‬ ‫ع� �ل ��ى اأج� � �ه � ��زة ال� �ل ��وح� �ي ��ة ه �ن��اك‬ ‫م �ت �ج��ر"م �ي �ك��روش��وا" ال � ��ذي ي �ق��دم‬ ‫تشكيلة متنوعة بأثمنة متفاوتة‬ ‫ت� �ب� �ت ��دأ ب �ث �م ��ن س� �ت� �م ��ائ ��ة وت �س �ع��ة‬ ‫وأربعون‪ ،‬وتصل إلى خمسة عشر‬ ‫ألف وتسعة وتسعون درهما‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن اأج � �ه� ��زة ال �ل��وح �ي��ة‬ ‫ام �ق��دم��ة م��ن "م �ي �ك��روش��وا" وال �ت��ي‬ ‫ي�ش�م�ل�ه��ا ت �خ �ف �ي��ض م �م �ي��ز‪ ،‬ه �ن��اك‬ ‫الجهاز اللوحي من نوع "ستورك"‬ ‫ب �ن �ظ��ام ت �ش �غ �ي��ل "أن� � ��دروي� � ��د" ‪4.1‬‬ ‫وح �ج��م ش��اش��ة ي �ص��ل إل ��ى سبعة‬ ‫ب��وص��ات‪ ،‬ومساحة تخزين أربعة‬ ‫"جيغا" بثمن ثمانمائة وتسعون‬ ‫درهما ع��وض ثمنه القديم البالغ‬

‫أل ��ف دره � ��م‪ ،‬ون �ف��س ال �ث �م��ن أي�ض��ا‬ ‫ي � �ق� ��دم ب � ��ه ج � �ه� ��از ل� ��وح� ��ي ب �ن �ف��س‬

‫ام �م �ي��زات ت �ق��ري �ب��ا م ��ن ن ��وع "س�ي��ر‬ ‫فون"‪ ،‬والعرض أيضا يشمل جهاز‬

‫لوحي من ن��وع "ب��واري��د" امتميز‬ ‫بمعالج ‪" 1.2‬جيغاهرتز"‪ ،‬ونظام‬ ‫ت�ش�غ�ي��ل "أن� ��دروي� ��د ‪ ،"4.1‬وح�ج��م‬ ‫شاشة يصل إل��ى سبعة بوصات‪،‬‬ ‫وم� �س ��اح ��ة ت� �خ ��زي ��ن ت� �ص ��ل إل � ��ى ‪8‬‬ ‫"جيغا"‪ ،‬مقدم بثمن ألف وتسعون‬ ‫درهما ع��وض ثمنه القديم البالغ‬ ‫ألف وتسعمائة درهم‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫الشراء عبر التقسيط‪.‬‬ ‫وام� �ت� �ج ��ر أي� �ض ��ا ي� �ق ��دم ج �ه��از‬ ‫لوحي من نوع "سوني إكسبيريا‬ ‫زد" س� �ت ��ة ع� �ش ��ر ج� �ي� �غ ��ا ب ��ال� �ل ��ون‬ ‫اأس� � � ��ود‪ ،‬ب �ن �ظ ��ام "أن � ��دروي � ��د ‪4.1‬‬ ‫"م � ��ع ش ��اش ��ة ع ��ال �ي ��ة ال � �ج� ��ودة م��ن‬ ‫ن��وع "ف��ول ات��ش دي" بحجم ‪10.1‬‬ ‫إنش بدقة ‪ 1900‬في ‪ 1200‬بكسل‪،‬‬ ‫و كثافة بكسات "ب ب إي" ‪224‬‬ ‫ب�ت�ق�ن�ي��ة "إل س ��ي دي"‪ ،‬و ب�غ��اف‬ ‫ض��د ال �خ��دوش و ت�ق�ن�ي��ة "ل ��د ب��اك‬

‫ل�ي��ت"‪ ،‬ودع��م اللمس امتعدد حتى‬ ‫‪ 10‬أص ��اب ��ع و ت �ع �م��ل ب � � "م��وب��اي��ل‬ ‫ب��راف �ي��ا إن �ج �ي �ن �ي��ا‪ "2‬ال� �ت ��ي ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫م��ن ب��ن أف �ض��ل ش��اش��ات اأج �ه��زة‬ ‫ال �ل��وح �ي��ة ام� ��وج� ��ودة ف ��ي ال �س ��وق‪،‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ال �ج �ه��از أي �ض��ا ب �ك��ام �ي��را‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ب ��دق ��ة ‪ 8.1‬م �ي �ج��ا ب �ك �س��ل‪،‬‬ ‫وب� �خ ��اص� �ي ��ة ال� �ت ��رك� �ي ��ز ال �ت �ل �ق��ائ��ي‬ ‫و"زوم" رق� � �م � ��ي ح � �ت� ��ى ‪ 16‬م� ��رة‬ ‫‪،‬وإمكانية تصوير فيديو "أش دي‬ ‫أر" وبدقة ‪ 1080p‬بسرعة ‪ 30‬إطار‬ ‫بالثانية‪ .‬مع كاميرا أمامية بدقة‬ ‫‪ 2.2‬ميجا بكسل تستطيع تصوير‬ ‫ال�ف�ي��دي��و ب��دق��ة ‪ 1080p‬ب�س��رع��ة ‪30‬‬ ‫إط��ار في الثانية أيضً‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى مميزات ع��دي��دة أخ��رى مقدمة‬ ‫ب �ث �م��ن خ �م �س��ة أاف وت �س �ع �م��ائ��ة‬ ‫وت � �س � �ع ��ون دره � �م� ��ا م� ��ع إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫ال� �ش ��راء ع �ب��ر ال�ت�ق�س�ي��ط م ��دة ستة‬

‫أش �ه��ر ب �ث �م��ن ت�س�ع�م��ائ��ة وث�م��ان�ي��ة‬ ‫وتسعون درهما وثاثة وثاثون‬ ‫سنتيما‪.‬‬ ‫وام� �ت� �ج ��ر أي� �ض ��ا ي� �ق ��دم ج �ه��از‬ ‫"س � ��ام � �س� ��ون � ��غ ت� � � � � � ��اب‪ ،"3‬ام �ت �م �ي ��ز‬ ‫ب� � � �ش � � ��اش � � ��ة ب � � � �ق � � � �ي� � � ��اس" ‪7‬إن� � � � � � ��ش"‬ ‫وبمواصفات متميزة‪ ،‬إذ يتضمن‬ ‫ال� �ج� �ه ��از م �ع��ال� ً�ج��ا ث �ن��ائ��ي ال� �ن ��واة‬ ‫ب�ت��ردد ‪ 1.2‬جيغاهرتز‪ ،‬بمساحة‬ ‫ت �خ��زي �ن �ي��ة ت �ب �ل��غ ث �م��ان �ي��ة ج �ي �غ��ا‪،‬‬ ‫م� � ��ع دع� � � ��م زي � ��ادت � � �ه � ��ا م� � � ��ن خ� ��ال‬ ‫بطاقات "ميكرو إس دي"حتى ‪64‬‬ ‫جيغابايت‪ .‬باإضافة إلى كاميرا‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ب� ��دق� ��ة ‪" 3‬م �ي �غ��اب �ي �ك �س��ل"‬ ‫وأمامية بدقة ‪" 1.3‬ميغابيكسل"‪،‬‬ ‫أما الشاشة فهي بقياس "‪ 7‬إنش"‬ ‫وب��دق��ة ‪ 1024×600‬ب�ي�ك�س��ل‪ ،‬مقدم‬ ‫ب�ث�م��ن أل ��ف وت�س�ع�م��ائ��ة وت�س�ع��ون‬ ‫درهما‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪36 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫كتب ومكتبات‬

‫> العدد‪36 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫م��وق��ع "ج � ��ود ري � ��دز" أن �ش��أ ع ��ام ‪ 2006‬ع �ل��ى ي ��د "أوت �ي��س للعثور على من يبادلونهم نفس ااهتمامات‪ ،‬وإيجاد الكتب عضو من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وتجاوز عدد الكتب امضافة‬ ‫شاندلر"‪ ،‬رغبة منه بابتكار طريقة جديدة لتشجيع القراءة‪ ،‬التي يحبونها‪ ،‬ومشاركتها مع أصدقائهم ببساطة‪ ،‬وبعد إليه حاجز ثاثمائة مليون كتاب ويعتبر موقع "جود ريدز"‬ ‫وجعلها أكثر ساسة‪ ،‬وخلق مساحة مفتوحة محبي الكتب سبع سنوات من انطاقه‪ ،‬تعدى عدد مستخدميه ‪ 16‬مليون واحدا من أبرز امواقع ااجتماعية للقراءة على اإنترنيت‪.‬‬

‫«قود ريدز» موقع مفتوح في وجه امثقفن ومحبي القراءة في العالم اافتراضي‬ ‫الكتاب الصحيح قادر على تغيير العالم ‪ º‬يصل عدد مستخدميه إلى ‪ 16‬مليون شخص‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫ف��ي ع�ص��ر التكنولوجيا وت��دف��ق‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات‪ .‬ف��ي ع�ص��ر أص�ب�ح��ت فيه‬ ‫امكتبات تعد على رؤوس اأصابع‪،‬‬ ‫وأض� � �ح � ��ت ف � �ي� ��ه ال � �ك � �ت� ��ب ام� �ط� �ب ��وع ��ة‬ ‫ت� �ج ��ارة ب ��ائ ��رة‪ ،‬ب �ي �ن �ه��ا وب� ��ن ال�ك�ت��ب‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة ح��رب��ا ض ��روس ��ا‪ ،‬ه��ذه‬ ‫الكتب اإلكترونية التي أحدثت ثورة‬ ‫فعلية ف��ي م�ج��ال ال�ن�ش��ر‪ ،‬وأص�ب�ح��ت‬ ‫ت �ن��اف��س‪ ،‬وب � �ق ��وة‪ ،‬ال �ك �ت��اب ام �ط �ب��وع‬ ‫ال��ذي يزيد عمره على ق��رون عديدة‪،‬‬ ‫م �م��ا ت ��رت ��ب ع �ل��ى ام �خ �ت �ص��ن إع� ��ادة‬ ‫ت��رت�ي��ب أوراق� �ه ��م‪ ،‬وت �ح��دي��د ام�ف��اه�ي��م‬ ‫ال �ج��دي��دة ال �خ��اص��ة ب�ت�ق�ن�ي��ات ال�ن�ش��ر‬ ‫وال �ط �ب ��اع ��ة‪ ،‬ج �ع��ل ب �ع �ض �ه��م ي �س��ارع‬ ‫ف ��ي ال �ت �ن �ب��ؤ ب��ان �ت �ه��اء ع �ص��ر ال �ك �ت��اب‬ ‫ام� �ط� �ب ��وع‪ ،‬واض� �م� �ح ��ال دور ال �ك �ت��ب‬ ‫ال��ورق �ي��ة وام �ك �ت �ب��ات‪ ،‬م��ع ب ��زوغ نجم‬ ‫الكتب اإلكترونية‪ ،‬مرفوقا بالعديد‬ ‫م� ��ن ام � ��واق � ��ع ال � �ت ��ي أع� � � ��ادت ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫م�ف�ه��وم ام�ك�ت�ب��ات‪ ،‬ووف ��رت ف �ض��اء ات‬ ‫مفتوحة ل�ل�ق��راء‪ ،‬وم��ن ب��ن أب��رز هذه‬ ‫امواقع هناك موقع "جود ريدز"‪.‬‬ ‫إذ ي� � �ع� � �ت� � �ب � ��ر م � � � ��وق � � � ��ع "ج � � � � ��ود‬ ‫ري � � ��دز"‪ ،‬ال � ��ذي ي �ق��ع م� �ق ��ره ف ��ي "س ��ان‬ ‫ف��ران�س�ي�س�ك��و"‪ ،‬ال�ش�ب�ك��ة ااجتماعية‬ ‫اأول��ى في العالم‪ ،‬امخصصة محبي‬ ‫ال � � � �ق� � � ��راء ة‪ ،‬وه � � ��و ب� �م� �ث ��اب ��ة م �س��اح��ة‬ ‫مفتوحة ف��ي وج��ه امثقفن‪ ،‬ومحبي‬ ‫ال�ق��راء ة ف��ي العالم‪ ،‬لتبادل الخبرات‬ ‫واآراء ف��ي ك��ل م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ك�ت��ب‪،‬‬ ‫وم �ت��اب �ع��ة ال �ك �ت��ب ال � �ص� ��ادرة ح��دي�ث��ا‬

‫ح�ت��ى يتسنى للمشترك م�ع��رف��ة آراء‬ ‫ب��اق��ي ام�س�ت�خ��دم��ن ف��ي ك�ت��اب معن‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل أن ي �ق��رر ش ��راء ه م��ن ع��دم��ه‪.‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك م � �ي� ��زة ال � �ت � �ع� ��ارف وت� �ك ��وي ��ن‬ ‫ال � �ص� ��داق� ��ات ب� ��ن م �ج �ت �م��ع ام �ث �ق �ف��ن‬ ‫وال � �ق ��راء‪ ،‬ب �ك��ون��ه ش�ب�ك��ة اج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫فهو يهدف إلى تسهيل التواصل ما‬ ‫بن أعضائه عبر إتاحته إنشاء قوائم‬ ‫ل��أص��دق��اء ت�ت�ي��ح ل �ه��م اإط� ��اع على‬ ‫قوائم الكتب التي ق��رؤوه��ا‪ ،‬وآرائهم‬ ‫فيها سواء عن طريق التقييم (من ‪1‬‬ ‫إل��ى ‪ ،)5‬أو ب��ال�ع��روض النقدية التي‬ ‫يكتبونها‪ ،‬وكذلك قوائم الكتب التي‬ ‫ينوون قراء تها أو شراء ها‪ ،‬أو حتى‬ ‫تلك التي يريدون ااستغناء عنها‪.‬‬ ‫إذ ي �م �ك��ن ت �ص �ن �ي��ف ال �ك �ت ��ب ف��ي‬ ‫رف��وف افتراضية‪ ،‬تضاف إليها عبر‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن اس��م ال�ك��ات��ب أو ال�ك�ت��اب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي غ��ال �ب��ً م ��ا ي� �ك ��ون م� �ت ��وف ��را ف��ي‬ ‫ام � ��وق � ��ع‪ ،‬م ��رف ��وق ��ا ب� �ك ��ل ام� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب � ��ه م � ��ن ص � � ��ورة ال � �غ� ��اف‪،‬‬ ‫وتقييمات اأع �ض��اء‪ .‬وأم��ا بالنسبة‬ ‫للكتاب‪ ،‬فاموقع يوفر لهم مجموعة‬ ‫من الخدمات‪ ،‬أبرزها إنشاء صفحات‬ ‫لهم‪ ،‬ولكتبهم‪ ،‬لينضموا إلى اماين‬ ‫من الكتب اموجودة باموقع‪.‬‬ ‫م ��وق ��ع "ج � ��ود ري� � ��دز" أن� �ش ��أ ع��ام‬ ‫‪ 2006‬ع �ل��ى ي ��د "أوت� �ي ��س ش��ان��دل��ر"‪،‬‬ ‫رغ �ب��ة م �ن��ه ب��اب �ت �ك��ار ط��ري �ق��ة ج��دي��دة‬ ‫ل �ت �ش �ج �ي��ع ال� � �ق � ��راء ة‪ ،‬وج �ع �ل �ه��ا أك �ث��ر‬ ‫س ��اس ��ة‪ ،‬وخ� �ل ��ق م �س��اح��ة م �ف �ت��وح��ة‬ ‫م� �ح� �ب ��ي ال � �ك � �ت ��ب ل� �ل� �ع� �ث ��ور ع � �ل ��ى م��ن‬ ‫يبادلونهم نفس ااهتمامات‪ ،‬ونفس‬

‫م� �ج ��اات ال� � �ق � ��راء ة‪ ،‬وإي � �ج� ��اد ال �ك �ت��ب‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ح �ب��ون �ه��ا‪ ،‬وم �ش��ارك �ت �ه��ا م��ع‬ ‫أصدقائهم ببساطة‪.‬‬ ‫ف� � � � � ��ي ع� � ��ام� � ��ه‬

‫م� � ��ن ط � � ��رف ام � �س � �ت � �خ ��دم ��ن ب �ج �م �ي��ع‬ ‫بياناتها‪،‬وأغلفتها‪ ،‬وتقييمات وآراء‬ ‫ام �س �ت �خ��دم��ن‪ .‬وب �ع��د س �ب��ع س �ن��وات‬

‫م� �م ��ا ج � ��ذب إل� �ي ��ه أع � ��ن ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام �س �ت �ث �م��ري��ن وال � �ش� ��رك� ��ات ال ��راغ� �ب ��ة‬ ‫ف ��ي ااس � �ت � �ح ��واذ ع �ل �ي��ه‪،‬‬

‫موقع جود ريدز‬

‫اأول‪ ،‬حقق موقع "جود ريدز" نجاحا‬ ‫كبيرا‪ ،‬إذ اش�ت��رك ب��ه أك�ث��ر م��ن نصف‬ ‫مليون مستخدم‪ ،‬واحتوى على أكثر‬ ‫من ‪ 10‬ماين كتاب مضاف للموقع‬

‫من انطاقه‪ ،‬تعدى عدد مستخدميه‬ ‫‪ 16‬مليون عضو م��ن مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬وتجاوز عدد الكتب امضافة‬ ‫إل�ي��ه ح��اج��ز ث��اث�م��ائ��ة م�ل�ي��ون ك�ت��اب‪،‬‬

‫إا أن ك ��ل ال� �ع ��روض ام �ق��دم��ة إل��ى‬ ‫مؤسس اموقع لم تجد آذان صاغية‪،‬‬ ‫إا أن ع ��رض م��وق��ع "أم � � ��ازون" ك��ان‬ ‫أق � ��واه � ��ا‪ ،‬ول � ��م ي �س �ت �ط��ع "ت� �ش ��ان ��در"‬ ‫مقاومته‪ ،‬ليعلن أخيرا عن انضمام‬

‫م��وق��ع "ج� ��ود ري� ��دز" إل ��ى م�ج�م��وع��ة‬ ‫"أمازون"‪.‬‬ ‫و ف��ي م�ق��اب�ل��ة ل ��"ت �ش��ان��در" مع‬ ‫م� ��وق� ��ع "ب� � ��ي ب � ��ي س � � ��ي"‪ ،‬ق� � ��ال إن ��ه‬ ‫ع�ن��دم��ا ق��ام ب��إن�ش��اء ام��وق��ع م�ن��ذ ‪7‬‬ ‫سنوات‪ ،‬أراد ابتكار طريقة جديدة‬ ‫م �ح �ب��ي ال �ك �ت ��اب ��ة‪ ،‬إي� �ج ��اد ال �ك �ت��ب‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ح� �ب ��ون� �ه ��ا وم� �ش ��ارك� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وأضاف أنها كانت "رحلة مثيرة‪،‬‬ ‫ت �م �ث �ل��ت ف ��ي رؤي � ��ة ال� �ش ��رك ��ة ت�ك�ب��ر‬ ‫حتى تجاوز عدد اأعضاء إلى ‪16‬‬ ‫م�ل�ي��ون ع�ض��و م��ن مختلف أن�ح��اء‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫أم ��ا ع ��ن أس �ب ��اب ال �ش��راك��ة بن‬ ‫م��وق ��ع "ج � ��ود ري� � ��دز" و"أم � � � ��ازون"‪،‬‬ ‫حددها "أوت�ي��س" في ثاثة نقاط‪،‬‬ ‫وه��ي ه��دف��ه ف��ي ال�ت��وس��ع بالشبكة‬ ‫لتصل إل��ى أع��داد أك�ب��ر م��ن ال�ق��راء‪،‬‬ ‫م��ع خلق تجربة أفضل لأعضاء‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ااس�ت�ج��اب��ة لرغبة‬ ‫اأع� �ض ��اء‪ .‬وأض � ��اف "أوت� �ي ��س" أن‬ ‫تجربة "جودريدز" سيتم إتاحتها‬ ‫م��ن خ ��ال ب��رن��ام��ج ال � � " إ ري� ��درا"‪،‬‬ ‫و ذل��ك م��ن خ��ال انضمامهم إلى‬ ‫"أم��ازون كيندل"‪ ،‬ال��ذي يعتبر من‬ ‫أشهر اأنظمة امخصصة لقراء ة‬ ‫الكتب اإلكترونية‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ه ��دف ام ��وق ��ع ف ��ي آخ��ر‬ ‫امقابلة قائا "كفريق ج��ود ري��دز‪،‬‬ ‫ن� �س� �ت� �ي� �ق ��ظ ك� � ��ل ي� � � ��وم م �ت �ح �م �س��ن‬ ‫للعمل‪ ،‬ب��داف��ع إي�م��ان�ن��ا أن الكتاب‬ ‫الصحيح فى اليد الصحيحة قادر‬ ‫ع �ل��ى ت �غ �ي �ي��ر ال� �ع ��ال ��م"‪ ،‬وه� � ��ذا ه��و‬

‫ال�ش�ع��ار ال ��ذي ي��رف�ع��ه م��وق��ع "ج��ود‬ ‫ريدز"‪.‬‬ ‫وأرج� ��ع ال �خ �ب��راء س�ب��ب ن�ج��اح‬ ‫ال� � ��ذي ح �ق �ق��ه ام� ��وق� ��ع إل � ��ى ال �ف �ك��رة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ال �ت��ي اب �ت �ك��ره��ا ل�ع�ش��اق‬ ‫ال �ك �ت��ب‪ ،‬وال �خ��دم��ات ال �ف��ري��دة ال�ت��ي‬ ‫يقدمها إليهم‪ .‬فهو يجمع محبي‬ ‫ال �ق��راء ة م��ن ج�م�ي��ع أن �ح��اء ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫وبكل اللغات‪ ،‬ويوفر لهم مساحة‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ت �ض ��م ع� � ��ددا ه ��ائ ��ا م��ن‬ ‫ام� �س� �ت� �خ ��دم ��ن‪ ،‬ي� �ت� �ب ��ادل ��ون ن �ف��س‬ ‫الهوايات من كل أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ك �ت��ب ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف�ه��ي م �ت��وف��رة ب��ام��وق��ع رغ ��م أن ��ه ا‬ ‫يدعم العربية في الواجهة‪ ،‬إا أنه‬ ‫س�ه��ل ااس �ت �خ��دام‪ ،‬وا يعيق ع��دم‬ ‫ترجمته‪ ،‬امشتركن‪ ،‬في استخدامه‬ ‫وااستمتاع بخدماته‪ ،‬يكفي فقط‬ ‫البحث باللغة العربية عن أسماء‬ ‫ال� �ك� �ت ��ب ح� �ت ��ى ت� �ظ� �ه ��ر ل � ��ك ق��ائ �م��ة‬ ‫بالكتب العربية‪ ،‬مرفقة بمعلومات‬ ‫حولها‪ ،‬تتضمن اسم الكاتب‪ ،‬ودار‬ ‫ال�ن�ش��ر‪ ،‬وت��اري��خ ن�ش��ره‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� � � ��ى ع� � � ��دد ال � �ص � �ف � �ح � ��ات‪ ،‬وش� �ك ��ل‬ ‫ال � � �غ� � ��اف‪ ،‬وت� �ق� �ي� �ي ��م م �س �ت �خ��دم��ي‬ ‫ام� ��وق� ��ع ل � ��ه‪ ،‬ه � � ��ؤاء ام �س �ت �خ��دم��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن أظ� �ه ��رت اإح� �ص ��ائ� �ي ��ات أن‬ ‫اآاف منهم يتحدرون من منطقة‬ ‫ال �ش��رق اأوس ��ط وش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫ي � �س� ��اه � �م� ��ون ف � � ��ي إث � � � � � ��راء ام� ��وق� ��ع‬ ‫ب ��ام �ح �ت ��وى ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬وب ��آرائ� �ه ��م‪،‬‬ ‫وك�ت�ب�ه��م‪ ،‬وي�ع��رض��ون آاف الكتب‬ ‫التي قرأوها‪.‬‬

‫«كليلة ودمنة» فضاء للتزود بالزاد امعرفي بشارع محمد اخامس‬ ‫الرباط ‪ :‬أمال كنن‬ ‫م��ن أب��رز مكتبات ش��ارع محمد‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ن �ج ��د "ك �ل �ي �ل��ة‬ ‫ودمنة"‪ ،‬مكتبة كبيرة تشغل مساحة‬ ‫مائتي متر م��رب��ع‪ ،‬وت�ق��دم مجموعة‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة م � ��ن ال� �ك� �ت ��ب س� � � ��واء ك �ت��ب‬ ‫وقصص اأطفال‪،‬امقررات امدرسية‪،‬‬ ‫والروايات والكتب اأدبية وغيرها‪،‬‬ ‫معظمهاهو ب��ال�ل�غ��ة ال�ف��رن�س�ي��ة لكن‬ ‫هنالك أيضا اللغة العربية وبعض‬ ‫اللغات اأجنبية اأخرى‪.‬‬ ‫م�ك�ت�ب��ة "ك�ل�ي�ل��ة ودم �ن��ة" ه��ي من‬ ‫أقدم امحات واأماكن بشارع محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬ف�ه��ي ت��وج��د ب��ه م�ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ 1948‬وك��ان��ت ت��دخ��ل ض�م��ن سلسلة‬ ‫من امكتبات تحمل اسم "غاليمارد"‪،‬‬ ‫ث ��م اش �ت��راه��ا ف �ي�م��ا ب �ع��د ب��ائ��ع كتب‬

‫ف��رن �س��ي وك��ان��ت م�ل��ك ل��ه ل�ف�ت��رة من‬ ‫الزمن‪ ،‬قبل أن تعود ملكيتها لسعاد‬ ‫بافريج‪ ،‬التي أسندت إدارتها مريم‬ ‫الدويري‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن اأدب هو‬ ‫ص� ��دي� ��ق ق� ��دي� ��م ل� �س� �ع ��اد ب ��اف ��ري ��ج‪،‬‬ ‫ص ��اح� �ب ��ة ام� �ك� �ت� �ب ��ة‪ ،‬ف� �ه ��ي خ��ري �ح��ة‬ ‫جامعة "ال�س��ورب��ون" تخصص أدب‬ ‫ف��رن �س��ي‪ ،‬ث��م ش�غ�ل��ت م�ن�ص��ب م��دي��رة‬ ‫ثانوية‪،‬وفيما بعد أصبحت أستاذة‬ ‫بجامعة اآداب‪.‬‬ ‫وي � � � ��ذك � � � ��ر م � � ��وق � � ��ع "ل � �ي � �ب � �غ � �ي ��غ‬ ‫ف� ��رون � �ك� ��وف� ��ون"‪،‬أن س� �ع ��اد ب��اف��ري��ج‬ ‫ومريم ال��دوي��ري تسعيان جاهدتان‬ ‫لتنشيط امكتبة ب��اس�ت�م��رار‪ ،‬إذ يتم‬ ‫تنظيم العديد من اللقاءات بمكتبة‬ ‫"كليلة ودمنة" من ضمنها أمسيات‬ ‫م��ع بعض امؤلفن والقيام بتنظيم‬

‫م�ح��اض��رات ون ��دوات تعقد بانتظام‬ ‫بهذا امكان‪.‬‬ ‫إضافة إلى تنظيم مجموعة من‬ ‫ام �ع��ارض ت�ك��ون بشراكة م��ع امعهد‬ ‫ال�ف��رن�س��ي وت�ح�ت�ض�ن�ه��ا ال �ع��دي��د من‬ ‫امؤسسات التعليمية سواء امدارس‬ ‫أوال � �ج� ��ام � �ع� ��ات‪ ،‬وت� �ت� �ع ��ام ��ل "ك �ل �ي �ل��ة‬ ‫ودم�ن��ة" أي�ض��ا م��ع امكتبة الوطنية‪،‬‬ ‫ووزارة الثقافة أثناء تنظيم معرض‬ ‫ال �ك �ت ��اب ال �س �ن ��وي ال � ��ذي ي�ح�ت�ض�ن��ه‬ ‫ف�ض��اء مكتب م �ع��ارض م��دي�ن��ة ال��دار‬ ‫البيضاء وأيضا تتعامل امكتبة مع‬ ‫كلية اآداب بالرباط‪ ،‬إذ تستضيف‬ ‫ع� � � � � ��ددا م � � ��ن اأس � � � ��ات � � � ��ذة ل� �ل� �ح ��دي ��ث‬ ‫ع � ��ن أع � �م� ��ال � �ه� ��م أو أح � � � ��دث ك �ت �ب �ه��م‬ ‫ومنشوراتهم‪.‬‬ ‫وي � �ض � �ي� ��ف ام � ��وق � ��ع أي � � �ض � ��ا‪ ،‬أن‬ ‫امكتبة ت�ق��وم بتنظيم مجموعة من‬

‫ال� �ن ��دوات وام ��وائ ��د ام �س �ت��دي��رة ح��ول‬ ‫م��واض�ي��ع مختلفة خ ��ارج أس��واره��ا‬ ‫وب ��أم ��اك ��ن م �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬ك �م��ا أن إدارة‬ ‫ام �ك �ت �ب��ة ت �خ �ط��ط إن� �ش ��اء وت �ح��دي��ث‬ ‫موقع لها على شبكة اإنترنيت من‬ ‫أج ��ل اإب � ��اغ ع ��ن ج �م �ي��ع أن�ش�ط�ت�ه��ا‬ ‫وكذا أحدث كتبها‪.‬‬ ‫وقالت سعاد بافريج في وقت‬ ‫س��اب��ق ف��ي إط ��ار ن ��دوة ت��م تنظيمها‬ ‫ت�ح��ت ع �ن��وان "م�ك�ت�ب��ات ال�ب�ي��ع ره��ان‬ ‫ال� �ب� �ق ��اء" ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات ام �ع��رض‬ ‫ال ��دول ��ي ل�ل�ن�ش��ر وال� �ك� �ت ��اب‪،‬إن م�ه�ن��ة‬ ‫ال �ك �ت �ب ��ي ه� ��ي م� ��ن ام � �ه ��ن ال �ص �ع �ب��ة‪،‬‬ ‫واع�ت�ب��رت أن ام�ك�ت�ب��ات تشكل نقطة‬ ‫ض � ��وء ت �ح �س��ب ف� ��ي ب � ��اب اإش � �ع ��اع‬ ‫ال � �ث � �ق ��اف ��ي وال� � �ح� � �ض � ��اري ل� �س� �ن ��وات‬ ‫ط � � � ��وال‪،‬إا أن إك� ��راه� ��ات ع� ��دة ب��ات��ت‬ ‫ت �ه��دد م�ه�ن��ة ال�ك�ت�ب�ي��ن ب��اان �ق��راض‪،‬‬

‫ك ��ات� �س ��اع رق � �ع ��ة ال� �ن� �ش ��اط وال �ن �ش��ر‬ ‫ال��رق �م �ي��ن‪،‬ال �ل��ذي��ن أل �ق �ي��ا ب�ظ��ال�ه�م��ا‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذا ام ��رف ��ق ام� �ه ��م‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫عزوف امواطنن عن القراءة مقارنة‬ ‫بالسنوات السابقة‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت أن ال �ك �ت �ب��ي ي�ت��ول��ى‬ ‫دور جلب اإصدارات الجديدة وخلق‬ ‫ن �ش��اط��ات ح ��ول ه ��ذه ال �ك �ت��ب‪ ،‬س��واء‬ ‫كانت لكاتب كبير أو آخ��ر مبتدئ‪،‬‬ ‫فامكتبة ك��ان��ت بمثابة مقهى أدب��ي‬ ‫يستضيف ال�ك��ات��ب وال �ق��راء ويخلق‬ ‫جوا من النقاش الثقافي‪.‬‬ ‫وأضافت أن للكتاب دورا مهما‬ ‫ف ��ي ن �ش��ر ال �ع �ل��م وام� �ع ��رف ��ة‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫تجربتها الطويلة في ممارسة مهنة‬ ‫ال �ك �ت �ب��ي‪ ،‬خ ��ول ��ت ل �ه��ا م �س��اف��ات ف��ي‬ ‫م�ع��رف��ة ال�ت�غ�ي�ي��رات ال �ت��ي م�س��ت ه��ذا‬ ‫اميدان‪.‬‬

‫اخوف وامصلحة وامكانة واانتقام ‪ ..‬لهذا تتحارب اأم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ص ��در ع��ن س�ل�س�ل��ة ع��ال��م ام�ع��رف��ة‬ ‫العدد رقم ‪ ،403‬التي ينشرها امجلس‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل �ل �ث �ق��اف��ة ب��ال �ك��وي��ت‪ ،‬ك �ت��اب‬ ‫"م ��اذا ت�ت�ح��ارب اأم ��م‪ ،‬دواف ��ع ال�ح��رب‬ ‫ف��ي ام��اض��ي وام �س �ت �ق �ب��ل" م��ن ت��أل�ي��ف‬ ‫"ريتشارد نيد ليبو" وترجمة إيهاب‬ ‫ع�ب��د ال��رح�ي��م ع�ل��ي‪ .‬وي�ق��ع ال�ك�ت��اب في‬ ‫‪ 350‬صفحة‪.‬‬ ‫ف �ت��اري �خ� ً�ي��ا‪ ،‬ه �ن��اك أرب �ع��ة دواف ��ع‬ ‫ع ��ام ��ة ح � ��دث ب � ��ال � ��دول إل � ��ى ال � �ح ��رب‪،‬‬ ‫وه��ي‪ :‬ال�خ��وف‪ ،‬وامصلحة‪ ،‬وامكانة‪،‬‬ ‫واان � �ت � �ق ��ام‪ .‬وب ��اس �ت �خ ��دام م�ج�م��وع��ة‬ ‫بيانات أصلية‪ ،‬يدرس امؤلف توزيع‬ ‫ال � �ح ��روب ع �ب��ر ث ��اث ��ة ق � ��رون ون �ص��ف‬ ‫ال�ق��رن‪ ،‬وي�ج��ادل ب��أن��ه ‪ -‬ل��م تكن سوي‬ ‫ن� �س� �ب ��ة ض �ئ �ي �ل ��ة م � ��ن ت� �ل ��ك ال � �ح� ��روب‬ ‫م��دف��وع��ة ب��اأم��ن أو ام�ص��ال��ح ام��ادي��ة‪.‬‬ ‫وب� ��دا م ��ن ذل� ��ك‪ ،‬ف �ق��د ن�ج�م��ت أغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ال �ح��روب بسبب ال�س�ع��ي إل��ي تحقيق‬ ‫امكانة‪ ،‬وبسبب اانتقام‪ ،‬أي محاولة‬ ‫الثأر من دول نجحت في السابق في‬ ‫ااستياء علي أراضي الدولة البادئة‪.‬‬

‫ويؤكد امؤلف أن أيا من هذه الدوافع‬ ‫ا يمكن اليوم تحقيقه علي نحو فعال‬ ‫عن طريق الحرب ‪ -‬بل صار غير مجد‬ ‫علي نحو متزايد ‪ -‬وأنه يوجد اعتراف‬ ‫م �ت��زاي��د ب �ه��ذه ال�ح�ق�ي�ق��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‪.‬‬ ‫ويسمح تحليله بطرح تنبؤات أشد‬ ‫تفصيا وأكثر إقناعا حول مستقبل‬ ‫ال� �ح ��رب‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء‬ ‫علي امجاات التي تكتنفها الشكوك‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ت��م ت � � ��داول م �ص �ط �ل��ح ح��رب‬ ‫"امكانة" على نطاق واسع في أدبيات‬ ‫ال � �ح� ��روب ال �ك �ث �ي��رة ال� �ت ��ي ت ��زخ ��ر ب�ه��ا‬ ‫البحوث والكتب الخاصة بنظريات‬ ‫الحروب وتاريخها تلك التي صدرت‬ ‫في مختلف دول العالم‪ ،‬لكن الكتاب‬ ‫ال��ذي ب��ن أيدينا يفرد مساحة مهمة‬ ‫لهذا النوع من الحروب‪.‬وفي دراسته‬ ‫أه ��م دواف � ��ع ال� �ح ��روب م �ن��ذ ال�ع�ص��ور‬ ‫ال�ق��دي�م��ة ي �ق��ول ام��ؤل��ف إن ��ه رغ ��م أن�ن��ا‬ ‫ا ن�ع��رف إا القليل ع��ن "ال �ح��رب" في‬ ‫عصور ما قبل التاريخ‪ ،‬نستطيع أن‬ ‫نفترض على نحو معقول أنها نشأت‬ ‫ع ��ن ص� ��راع� ��ات ع �ل��ى ال� �ن� �س ��اء‪ ،‬وآب � ��ار‬ ‫السقي‪ ،‬وأراض ��ي الصيد‪ ،‬واأراض��ي‬

‫التي اعتبرت ذات قيمة أسباب دينية‬ ‫أو اق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬ول � ��م ي �ك��ن م��وض��وع‬ ‫امكانة غائبا في الكثير من الحروب‬ ‫ال �ت��ي شهدتها البشرية‪ ،‬لكن هذه‬ ‫"ام � � � �ك � � ��ان � � ��ة"‬ ‫ب � � � �ق� � � � �ي � � � ��ت‬

‫م �ح �ص��ورة ف ��ي رق�ع��ة‬ ‫ج �غ��راف �ي��ة م �ح��ددة‪.‬ل �ه��ذا ف ��إن إن�ه�ي��ار‬ ‫ّ‬ ‫اات � � �ح� � ��اد ال� �س ��وف� �ي ��ات ��ي ل � ��م ي� �ق ��وض‬ ‫ب �ص��ورة نهائية وج ��ود روس �ي��ا‪ ،‬ول��م‬ ‫تشطب من قائمة الدول الكبرى‪ ،‬اأمر‬ ‫ال��ذي دف��ع بالوايات امتحدة لسلوك‬ ‫ط��ري��ق آخ ��ر ت �ح��اول ت��أك �ي��د مكانتها‬

‫اأول � ��ى ف ��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ف �ج��اء اح�ت��ال�ه��ا‬ ‫أف �غ��ان �س �ت��ان ع ��ام ‪ ،2001‬وب �ع��د ذل��ك‬ ‫احتال العراق عام ‪.2003‬‬ ‫وي ��ول ��ي ام ��ؤل ��ف أه �م �ي��ة خ��اص��ة‬ ‫ف��ي دراس �ت ��ه ل�ق�ض�ي��ة "ال � �ع� ��راق"‪ ،‬ففي‬ ‫ال� �س� �ط ��ور اأول� � � ��ى م� ��ن ك �ت ��اب ��ه ي��أت��ي‬ ‫ع�ل��ى ح ��رب ال� �ع ��راق‪ ،‬وب �ع��د أن ي�ك��ون‬ ‫م��دخ�ل��ه بجملة ت�ق��ول "ي�م�ث��ل العنف‬ ‫امنظم نقمة ابتليت بها البشرية منذ‬ ‫العصر الحجري الحديث على اأقل"‪،‬‬ ‫يقفز إل��ى القرن العشرين ال��ذي عانى‬ ‫م��ن ح��رب��ن ع��ام�ي�ت��ن م��دم��رت��ن‪ ،‬أدت‬ ‫ك��ل منهما إل��ى م�ش��اري��ع ك�ب��رى تالية‬ ‫للحرب‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � ��وق � ��ت ال� � � ��ذي ن� �ج ��ح ف �ي��ه‬ ‫امنتصرون في الحرب العامية الثانية‬ ‫إل��ى ح��د كبير ف��ي جعل أورب��ا منطقة‬ ‫س ��ام‪ ،‬ل��م ي�ن�ج�ح��وا ف��ي درء أك�ث��ر من‬ ‫خ�م�س��ن ح��رب��ا ب��ن ال ��دول‪.‬ث ��م ينتقل‬ ‫ام ��ؤل ��ف م �ب��اش��رة إل� ��ى ح� ��رب ال �ع ��راق‬ ‫ليقول إن التدخل "اأنجلو‪-‬أميركي"‬ ‫ف��ي ال �ع��راق ت�س�ب��ب ف��ي إزه� ��اق أرواح‬ ‫م��ا ب��ن ستمائة أل��ف ومليون نسمة‪،‬‬ ‫كما كلف ال��واي��ات ام�ت�ح��دة أك�ث��ر من‬

‫ثاثة تريليونات دوار إذا تضمنت‬ ‫التكلفة امزايا والرعاية الصحية التي‬ ‫سيحصل عليها قدامى امحاربن‪.‬‬ ‫ي �خ �ص��ص ال �ك��ات��ب "ن �ي ��د ل�ي�ب��و"‬ ‫الفصل ال�س��ادس م��ن كتابه للحديث‬ ‫ع ��ن ح ��رب "ام �ك ��ان ��ة" وي �ف ��رد م�س��اح��ة‬ ‫هامة للحرب على العراق عام ‪،2003‬‬ ‫م�خ��ال�ف��ا ف��ي رأي ��ه ع��ن دواف� ��ع ال�ح��رب‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ام �ف �ك��ري��ن وال �س �ي��اس �ي��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي � �ع ��زون دواف � � ��ع أم� �ي ��رك ��ا إل��ى‬ ‫الجانب ااقتصادي وتحديدا قضية‬ ‫ال �ن �ف��ط‪.‬وأك��د أن داف ��ع "ام �ك��ان��ة" يقف‬ ‫وراء ال�ت��دخ��ل "اأن�ج�ل��و‪-‬أم�ي��رك��ي" في‬ ‫ال � �ع ��راق‪ ،‬وأن� ��ه ل ��م ت �ك��ن ه �ن��اك دواف ��ع‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة أو اق �ت �ص��ادي��ة مقنعة‬ ‫لغزو العراق‪.‬‬ ‫ف��ي خ��ات�م��ة ك�ت��اب��ه ي �ت �س��اءل نيد‬ ‫ليبو‪ :‬هل ا تزال الحرب ممكنة؟ ويقدم‬ ‫ج��واب��ا مقتضبا وم��رك��زا‪ ،‬إذ ي��رى أن‬ ‫التفسيرات امتعددة انخفاض وتيرة‬ ‫ال� �ح ��رب ت �ق �ي��م وزن � ��ا ك �ب �ي��را اس �ت �ي��اء‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ‪ -‬ف�ض��ا ع��ن ال�ج�م��اه�ي��ر‪ -‬من‬ ‫الحرب‪ ،‬رغم أنها تتباين في اأسباب‬ ‫التي تطرحها لهذا اموقف‪.‬‬

‫عبد الله حمودي ‪ ..‬الباحث في أعماق هموم امجتمع امغربي‬ ‫إعداد‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ول � ��د ع� �ب ��د ال � �ل ��ه ح � �م� ��ودي ع ��ام‬ ‫‪ ،1945‬وي� � �ع � ��د م� � ��ن أب� � � � ��رز ع� �ل� �م ��اء‬ ‫اأن �ث��روب��ول��وج �ي��ا ام �غ ��ارب ��ة‪ ،‬يعمل‬ ‫أس � �ت� ��اذً ف� ��ي ج ��ام �ع ��ة "ب ��رن �س �ت ��ون"‬ ‫ف ��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫وك��ان قد شغل منصب مدير معهد‬ ‫الدراسات اإقليمية للشرق اأوسط‬ ‫وش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا وآس �ي��ا ال��وس�ط��ى‬ ‫ومؤسسا له‪ ،‬في نفس الجامعة‪.‬‬ ‫ح�ص��ل ع�ل��ى ش �ه��ادة ال��دك�ت��وراه‬ ‫م��ن ج��ام �ع��ة "ال� �س ��ورب ��ون"ع ��ام‪1977‬‬ ‫‪ ،‬وك � ��اد ق ��د ّ‬ ‫درس ب �ج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ف ��ي ال� ��رب� ��اط ب ��ن ‪-1972‬‬ ‫‪،1989‬ق � �ب� ��ل أن ي �ن �ت �ق��ل إل� ��ى ج��ام�ع��ة‬ ‫"ب��رن �س �ت��ون" ف��ي ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫اأم �ي��رك� ّ�ي��ة ك��أس �ت��اذ زائ� ��ر م �ن��ذ ع��ام‬ ‫‪.1990‬‬ ‫ي �ص �ف��ه ال� �ك ��ات ��ب ع �ب ��د ال��رح �ي��م‬ ‫ال� �ع� �ط ��ري ف� ��ي م � �ق ��ال ل� ��ه ب��ام �ه��اج��ر‬ ‫ال� � � � ��ذي ل� � ��م ي� � �ق � ��دم ااس� � �ت� � �ق � ��ال � ��ة م��ن‬ ‫اان � � �ش � � �غ� � ��ال ب � �ه � �م � ��وم ال � ��وط � ��ن‪،‬ب � ��ل‬ ‫ظ ��ل م �ت �ت �ب �ع��ً وم �ح �ل � ً�ا ب��إن �ت��اج��ات��ه‬ ‫ام��ادي��ة وال��رم��زي��ة‪ ،‬وم�ف�س��رً أزم��ات��ه‬ ‫وان �ف��راج��ات��ه‪ ،‬ظ��ل م��رت�ب�ط��ً ب��ام�غ��رب‬ ‫ب� �ع ��د ك� � ��ان أس � � �ت � ��اذً ف � ��ي ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫متجوا في جامعات‬ ‫امغربية لينقل‬ ‫ً‬ ‫العالم أستاذً محاضرً‪ ،‬رغم غيابه‬ ‫ظل حاضرً في امغرب في مختلف‬ ‫ال � �ن � ��دوات وام �ل �ت �ق �ي ��ات‪ ،‬ه ��و ام �ف �ك��ر‬ ‫ال ��ذي ينطلق ن�ح��و ام �غ��رب العميق‬ ‫اكتشاف خطاطات الشيخ وامريد‬ ‫واأض�ح�ي��ة وأقنعتها‪ ،‬كما يرتحل‬ ‫أي�ض��ً إل��ى ال �ح��ج اك�ت�ش��اف ام��وس��م‬ ‫ف � ��ي م � �ك� ��ة‪ ،‬إل� � ��ى م� �س ��اه� �م ��ات ��ه ح ��ول‬

‫ال�ح��رك��ات اإس��ام�ي��ة وم��ا ل��ه عاقة‬ ‫ب��ام�ج�ت�م��ع ك �ك��ل واأن �ث��روب��ول �ج �ي��ا‪،‬‬ ‫ويزاوج في إسهاماته بن السياسة‬ ‫والفكر والثقافة والفلسفة‪.‬‬ ‫ه� ��و ال� � ��ذي دع � ��ا ال �ب ��اح �ث ��ن ف��ي‬ ‫ل �ق��اء أخ �ي��ر ل��ه ف��ي ام�ك�ت�ب��ة الوطنية‬ ‫إل ��ى ال �ن��زول إل ��ى ام� �ي ��دان‪ ،‬وال�ت�ق��رب‬ ‫م� ��ن ال � �ن� ��اس م �ع ��رف ��ة اح �ت �ي��اج��ات �ه��م‬ ‫وم� �ن ��اق� �ش� �ت� �ه ��م‪ ،‬ح� �ت ��ى ف� ��ي اأف � �ك ��ار‬ ‫وال� �ق� �ض ��اي ��ا‪ ،‬ال� �ت ��ي ي �ش �ت �غ��ل ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ال� �ب ��اح ��ث وام � �ف � �ك ��ر‪ ،‬ب �ل �غ��ة م�ب�س�ط��ة‬ ‫يستطيعون فهمها‪.‬‬ ‫ك� � ��ان م � ��ن ام� � �ف � ��روض أن ي �ت �م��م‬ ‫دراس � �ت � ��ه ف� ��ي ال �ف �ل �س �ف��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن ع�ق��م‬ ‫ام �ن��اه��ج وال� �ف ��وارق ال �ص��ارخ��ة‪ ،‬كما‬ ‫ي �ص �ف �ه ��ا‪ ،‬ب� ��ن ام � � �ق � ��ررات وال� ��واق� ��ع‬

‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬ج �ع��اه ي �ه �ت��م ب��ام�ج�ت�م��ع‬ ‫وش � ��ؤون � ��ه‪ ،‬خ ��اص ��ة ب� �ع ��د ت �ج��رب �ت��ه‬ ‫ام� �ه� �م ��ة م� ��ع ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ط ��اب �ي ��ة‪،‬‬ ‫واأح� ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة آن� ��ذاك‪ ،‬حيث‬ ‫أك� ��د أن� ��ه ك� ��ان وم � � ��ازال ي� �ق ��رأ ل �ك��ارل‬ ‫م� � ��ارك� � ��س‪ ،‬وغ� � �ي � ��ره م � ��ن اأس� � �م � ��اء‪،‬‬ ‫ويستفيد من نظرياتهم ومناهجهم‬ ‫ف ��ي ت �ح�ل �ي�ل��ه ل �ل��واق��ع ام� �غ ��رب ��ي‪،‬وأن‬ ‫ال � �ع � ��دال � ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال� �ع� �ي ��ش‬ ‫ال �ك��ري��م ل �ل �م��واط��ن‪،‬ك��ان��ت م��ن ضمن‬ ‫اهتماماته اأساسية‪.‬‬ ‫ت��رج �م��ت ب �ع��ض ك �ت��اب��ات��ه إل��ى‬ ‫ل�غ��ات ع��دة ن�ظ��رً أهميتها‪ ،‬ومنها‬ ‫كتابه "حكاية حج‪ ،‬موسم في مكة"‬ ‫ع��ن دار ال�س��اق��ي‪ ،‬ال��ذي أل�ف��ه باللغة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ون� �ش ��ره ع� ��ام ‪ 2004‬ف��ي‬ ‫باريس‪ ،‬لتتم ترجمته بعد ذلك إلى‬

‫اإنجليزية عام ‪ ،2006‬ثم فيما بعد‬ ‫إل��ى ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬واإي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬اأمانية‬ ‫وي��روي فيه تجربة الحج‪ ،‬التي قام‬ ‫بها إل��ى البقاع امقدسة ع��ام ‪،1999‬‬ ‫ب �ن �ظ��رة ال �ب��اح��ث اأن �ث��روب��ول��وج��ي‬ ‫ال ��ذي ي �ح��اول ال �ت��أم��ل ف��ي ال�ط�ق��وس‬ ‫امرتبطة بهذه الفريضة اإسامية‪.‬‬ ‫ي�ب�ق��ى ك�ت��اب��ه "ال �ش �ي��خ وام��ري��د‪:‬‬ ‫ال � �ن � �س� ��ق ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ة ف��ي‬ ‫ام� �ج� �ت� �م �ع ��ات ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال �ح ��دي �ث ��ة"‬ ‫أه��م ك�ت��اب��ات��ه ام �ش �ه��ورة‪ ،‬ت��رج��م إل��ى‬ ‫ع� ��دد م ��ن ال� �ل� �غ ��ات‪ ،‬وك � ��ان ق ��د ك�ت�ب��ه‬ ‫ف � ��ي ن� �س� �خ� �ت ��ه اأول � � � � ��ى ع � � ��ام ‪1985‬‬ ‫ب�م�ع�ه��د اأب �ح��اث ام�ع�م�ق��ة بجامعة‬ ‫"ب��رن�س�ت��ون" ب�ن�ي��وج�ي��رس��ي‪ ،‬ث��م ق��ام‬ ‫بتنقيحه عام ‪ 1986‬بمعهد اأبحاث‬ ‫امعمقة ببرلن‪.‬‬ ‫ك �ت��اب��ه ه� ��ذا ي �ع��د م ��ن اأب �ح ��اث‬ ‫ال� � � � �ن � � � ��ادرة ال � � �ت � ��ي اق � �ت � �ح� ��م ب �ي��ت‬ ‫السلطة بمناهج علمية وأدوات‬ ‫ت�ح�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ت�ع�ط��ي ال �ق��ارئ البسيط‬ ‫أدوات لفهم عاقة الحاكم بامحكوم‬ ‫ب �ش �ك��ل ج �ي ��د وج� � � ��ريء‪ ،‬ال �ح �م ��ودي‬ ‫ا ي �ك��ف أن ي �ف��اج��ئ ال �ك��ل ب��أع �م��ال��ه‬ ‫وم ��واق� �ف ��ه ال ��واض� �ح ��ة وال �ش �ج��اع��ة‪،‬‬ ‫ه ��و ال � ��ذي س��ان��د ال� �ح ��راك ال�ش�ع�ب��ي‬ ‫ال��ذي عرفه امغرب عند ب��روز حركة‬ ‫عشرين فبراير‪ ،‬في زمن عرف بعدم‬ ‫اهتمام الباحثن بامواضيع اآنية‬ ‫والراهنة‪.‬‬ ‫ي��رك��ز ح�م��ودي م��ن خ��ال كتابه‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ح �ل �ي��ل ال� �س� �ل� �ط ��ة وع� ��اق� ��ات‬ ‫ال �ح �ك��م ع �ب��ر ن��وع �ي��ة ال� �ع ��اق ��ات ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام� � �ج � ��اات ااج �ت �م ��اع �ي ��ة‪،‬‬ ‫ويحاول أن يفهم بشكل أدق ومغاير‬ ‫ع��ن ال �ت��أوي��ات ال�س��ائ��دة وام�ع��روف��ة‬

‫البنية السلطوية امغربية الحديثة‪،‬‬ ‫وي� �ق ��ارن� �ه ��ا ب �م �ث �ي��ات �ه��ا ب��ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫امغاربية والعربية‪.‬‬ ‫ح� � �م � ��ودي ي� � ��رى أن م � ��ا ي �ع��رف‬ ‫ب � � � � ��"ام � � � � �خ� � � � ��زن"‪ ،‬ق� � � ��د ت� � � �ك � � ��رس ب� �ع ��د‬ ‫ااستقال بااستفادة من التغيرات‬ ‫الجذرية للمجتمع بفعل ااستعمار‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ورغ � ��م ه� ��ذه ال �ت �غ �ي��رات‪،‬‬ ‫ي �ق��ول ال �ك ��ات ��ب‪ ،‬ف� ��إن ب �ن �ي��ة "ال ��دول ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ام�س�ت�ق�ل��ة" اس �ت �ط��اع��ت أن‬ ‫تطور التقنيات اإدارية والسياسية‬ ‫ااس� � �ت� � �ع� � �م � ��اري � ��ة‪ ،‬وي� � �ح � ��اف � ��ظ ع �ل��ى‬ ‫جوهره بمظهر جديد‪ ،‬كما يخلص‬ ‫ح �م��ودي ف��ي ك�ت��اب��ه إل��ى أن امشكلة‬ ‫التي تواجه اليوم امجتمع امغربي‬ ‫ت �ك �م��ن ف ��ي غ �ي��اب م �ص��ال��ح وم� ��وارد‬ ‫تلبي حاجيات أغلبية الشعب‪.‬‬ ‫ك � �ت ��اب آخ � ��ر ل� �ح� �م ��ودي ي �ح �م��ل‬ ‫ع�ن��وان "ال�ض�ح�ي��ة وأق�ن�ع�ت�ه��ا‪ ،‬بحث‬ ‫ف��ي ال��ذب�ي�ح��ة وام �س �خ��رة ب��ام�غ��ارب"‬ ‫ال � �ص� ��ادر ب��ال �ف��رن �س� ّ�ي��ة ع � ��ام ‪،1993‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ت �ح��دث ف��ي ه ��ذا ال �ك �ت��اب ما‬ ‫ي��راف��ق م�ن��اس�ب��ة ع �ي��د اأض �ح��ى من‬ ‫طقوس وع��ادات واحتفاات تضرب‬ ‫ب � �ج� ��ذوره� ��ا ف � ��ي أع� � �م � ��اق ال� �ت ��اري ��خ‬ ‫البشري من منظور أنثروبولوجي‪.‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ك� �ت ��اب ��ه "ال� ��ره� ��ان‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وه � � ّ�م ال �ق �ط �ي �ع��ة" ال �ص��ادر‬ ‫عام ‪ 2011‬باللغة العربية‪ ،‬يتضمن‬ ‫ج �م �ل��ة دراس � � � ��ات ك � ��ان ق� ��د أن �ج��زه��ا‬ ‫ب��ال �ف��رن �س �ي��ة واإن �ج �ل �ي��زي��ة‪ ،‬وأل �ق��ى‬ ‫م� �ح ��اض ��رات ع � ��دة ح � ��ول ال �ح ��رك ��ات‬ ‫اإسامية ومجتمع الشرق اأوسط‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ال � �ظ ��اه ��رة ااس� �ت� �ع� �م ��اري ��ة‪،‬‬ ‫والنظرية اإثنوغرافية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اأنثروبولوجيا السياسية‪.‬‬

‫"أساليب تدريس الدراسات ااجتماعية"‬ ‫صدر عن دار الشروق كتاب "أساليب تدريس‬ ‫ال��دراس��ات ااجتماعية"‪ ،‬يتناول الكتاب جيل من‬ ‫الناشئن ليكونوا أعضاء نافعن في امجتمع الذي‬ ‫يعيشون فيه‪ .‬فهي تقوم ب��دور كبير ف��ي التعليم‬ ‫ااج�ت �م��اع��ي‪ ،‬وت�ن�م�ي��ة ال �ق��درة ع�ل��ى ح��ل ام�ش�ك��ات‬ ‫والتفكير العلمي‪ ،‬وكذا تنمية شعور الفرد بدوره‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وخ �ل��ق ال�ش�خ�ص�ي��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة بما‬ ‫تهيئه من معلومات وم��واق��ف تساعد على إدراك‬ ‫ال �ف��رد ل�ح�ق�ي�ق��ة م��ا ي �ج��ري ف��ي ام�ج�ت�م��ع سياسيً‬ ‫واقتصاديً واجتماعيً وثقافيً‪ .‬وتتمثل أهمية هذا‬ ‫الكتاب ف��ي الكشف ع��ن العديد م��ن ج��وان��ب الفكر‬ ‫التربوي السائد في مدارسنا‪ .‬والكشف عن جوانب‬ ‫القوة وجوانب الضعف لطرائق تدريس الدراسات‬ ‫ااجتماعية وامفاضلة بينها‪ .‬إن عملية تدريس الدراسات ااجتماعية هي عملية اجتماعية‬ ‫تطبيقية تتنوع في صيغها ومبادئها ونظرياتها من موقف إلى آخر ويتوقف تنفيذ طرائق‬ ‫تدريس الدراسات ااجتماعية ونجاحها على امعلم باعتباره امسؤول عن تحقيق اأهداف‬ ‫امرجوة‪ ،‬وحتى يقوم امعلم بدوره على خير وجه فا بد من تعريف إستراتيجيات طرائق‬ ‫تدريس الدراسات ااجتماعية امختلفة من وجهة نظر امدارس تربوية مختلفة‪.‬‬

‫اجرمة امنظمة واإرهاب‬ ‫الكتاب يقع في ‪ 336‬صفحة‪ ،‬وهو من تأليف‬ ‫م �ع��ن خ�ل�ي��ل ع �م��ر‪ .‬ي �ت �ن��اول ام��ؤل��ف ام�ت�غ�ي��رات‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية التي تساهم في إفراز‬ ‫مشكلة اإرهاب لنتعرف على مكونات قوامها‬ ‫واس �ت �ق �ط��اب �ه��ا ل�ع�ن��اص��ر ت�غ��ذي�ت�ه��ا واك �ت �ش��اف‬ ‫خطوط مساراتها داخ��ل النسيج ااجتماعي‪،‬‬ ‫لنصل إلى آثارها امفسدة للحياة ااجتماعية‬ ‫والتحريف والجنوح الذي تقوم به في تنشئة‬ ‫الشباب وجعلهم ذخيرة بشرية مستخدمة في‬ ‫تفجيراتها وتدميرها العشوائي للتجمعات‬ ‫الجماهيرية ومناطق سكنية ليس لها عاقة‬ ‫باأهداف السياسية بل إنها مدانة ومحرجة‪.‬‬

‫أساسيات القياس في العلوم السلوكية"‬ ‫ص��در ع��ن دار ال �ش��روق "أس��اس �ي��ات ال�ق�ي��اس في‬ ‫العلوم السلوكية" كتاب من تأليف موسى النبهان يحتل‬ ‫موضوع القياس أهمية مميزة في دراسة الظواهر والتنبؤ‬ ‫بتغيراتها‪ .‬ويكون على أهمية أكبر عندما يتعلق بالعلوم‬ ‫السلوكية عامة‪ ،‬وبالسلوك اإنساني تحديدً‪ .‬ذلك بسبب‬ ‫طبيعة ذلك السلوك وتنوع وتشابك امتغيرات امؤثرة به‪.‬‬ ‫يجيء هذا العمل حلقة في سلسلة جهود‪ ،‬بدأت منذ زمن‬ ‫بعيد‪ ،‬عالجت القياس مفهومً ومنهاجً وأدوات‪ .‬من هنا‬ ‫مكما ما سبق‪ ،‬مفيدً ما هو قائم‪،‬‬ ‫نعترف بأن هذا الجهد‬ ‫ً‬ ‫حال من اأحوال‪ .‬ومهما‬ ‫بأي‬ ‫اكتشافً‬ ‫وليس اختراعً أو‬ ‫ٍ‬ ‫يكن من أمر‪ ،‬فإن هذه الطبعة الثانية من هذا الكتاب تشكل‬ ‫إضافة نوعية‪ ،‬ربما تغطي فراغً ما في امكتبة العربية‪.‬‬ ‫فهو حصيلة تدريس م��واد تتعلق باموضوع أكثر من‬ ‫عشرين عامً‪ ،‬وثمرة اإطاع على عدد ليس بقليل من امصادر وامراجع الحديثة في مجاات اإحصاء‬

‫"اخريطة واأرض"‬ ‫ص � � ��درت ع � ��ن دار م � �ن � �ش� ��ورات ال� �ج� �م ��ل رواي� � ��ة‬ ‫"ال �خ��ري �ط��ة واأرض" ل�ك��ات�ب�ه��ا ال �ف��رن �س��ي "م�ي�ش��ال‬ ‫وي�ل�ب�ي��ك" ب�ج��ائ��زة "غ��ون �ك��ور" ‪ 2010‬ال �ت��ي انتظرها‬ ‫أع ��وام ��ا‪ .‬ت�ص��ف خ��ام��س رواي� ��ات "وي�ل�ب�ي��ك" مسيرة‬ ‫ج�ي��د م��ارت��ان ال�ش�خ�ص�ي��ة واإب �ت �ك��اري��ة‪ ،‬وه ��و فنان‬ ‫فرنسي يلتقي الكاتب "ويلبيك" في أيرلندا ويطلب‬ ‫م �ن��ه ك �ت��اب��ة ن��ص أح ��د ك�ت�ي�ب��ات ام� �ع ��ارض‪ .‬ا تلبث‬ ‫ال��رواي��ة أن تصير ذري �ع��ة "وي�ل�ب�ي��ك" لينصرف إل��ى‬ ‫تمرين وصف نفسه‪ .‬وفي رواية "الخريطة واأرض"‬ ‫ينتقد "ويلبيك" ال�ف��ن‪ ،‬وال�ح��ب‪ ،‬وام ��ال‪ ،‬وامشاهير‪،‬‬ ‫ويسخر من الريف الفرنسي ويظهر اغتياله بطريقة‬ ‫خيالية‪ ،‬راسمً ببهجة صورة كاريكاتورية لنفسه‪.‬‬ ‫وسبق لويلبيك أن نشر في السابق كتب عديدة‬ ‫نالت إعجاب القراء والنقاد س��واء في فرنسا أو خارجها منها كتاب "الجزئيات البدائية"‬ ‫التي نافست على نفس الجائزة "غونكور" في عام ‪ .1998‬ثم كتاب "الجزيرة اممكنة"‪.‬‬

‫«شارع اللصوص»‬ ‫ص � ��درت ع ��ن دار م �ن �ش��ورات ال �ج �م��ل رواي � ��ة "ش ��ارع‬ ‫ال �ل �ص��وص" ل�ل�ك��ات��ب "م��ات �ي��اس إي� �ن ��ار"‪ ،‬وت �ت �ن��اول ال��رواي��ة‬ ‫ق�ص��ة ل�خ�ض��ر ش��اب م��ن م��دي�ن��ة ط�ن�ج��ة‪ ،‬ف�ت��ى دون ت��اري��خ‪،‬‬ ‫مسلم معتدل‪ ،‬متعطش للحرية واانفتاح‪ .‬تعلم قليا من‬ ‫اإسبانية والفرنسية‪ ،‬ما يكفي ليقرأ الروايات البوليسية‪.‬‬ ‫ت �س��رد ال ��رواي ��ة أح � ��داث ح �ب��ه ل�ق��ري�ب�ت��ه م ��ري ��م‪ ،‬معها‬ ‫س�ي��رت�ك��ب اإث ��م م��رة واح ��دة لكنها ك��ان��ت ك��اف�ي��ة ليضبطا‬ ‫متلبسن‪ ،‬ل�ت�ن�ه��ال ال �ض��رب��ات ع�ل��ى ج�س��د ل�خ�ض��ر‪ ،‬فيجد‬ ‫نفسه ف��ي ال�ش��ارع‪ ،‬ليبدأ بعدها تسكعا ي�ق��وده إل��ى خدمة‬ ‫اللصوص‪ ،‬وام��وت بطرق غير متوقعة‪ ،‬مواجها كوابيسه‬ ‫بالواقع منشغا بالحب‪،‬ومشاريع امنفى‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪36 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫انطاق الدورة اخامسة للمهرجان اجهوي لطرب اآلة بالرباط‬ ‫يتزامن مع ذكرى عيد ااستقال ‪ º‬أحد عشر جوقا تقدم فقرات لإنشاد والطرب الغرناطي‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫ت� �ح� �ت� �ض ��ن م� ��دي � �ن� ��ة ال � ��رب � ��اط‬ ‫ابتداء من ‪ 16‬وحتى ‪ 21‬من شهر‬ ‫نونبر الحالي‪ ،‬فعاليات ال��دورة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة ل �ل �م �ه��رج��ان ال�ج�ه��وي‬ ‫لطرب اآلة‪.‬‬ ‫وي�س�ع��ى ام �ه��رج��ان للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى م��وس�ي�ق��ى اآل� ��ة‪ ،‬ال �ت��ي تعد‬ ‫م��وروث��ا ف�ن�ي��ا م�ت�م�ي��زا وراس �خ��ا‬ ‫ف ��ي ع� ��دد م ��ن م� ��دن ام �م �ل �ك��ة ب�م��ا‬ ‫ف �ي �ه��ا ج �ه��ة ال� ��رب� ��اط س ��ا زم ��ور‬ ‫زعير‪ ،‬كما يحرص على مواكبة‬ ‫ودع ��م ال �ف��رق واأج � ��واق ال �ت��ي ا‬ ‫ت��ذخ��ر ج �ه��دا ل�ت�ح��اف��ظ ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫اللون الفني وتبدع فيه‪ ،‬وتطوره‬ ‫وت�ض�م��ن اس �ت �م��راري �ت��ه وت��وارث��ه‬ ‫عبر اأجيال‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان ل � ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫أن ه � ��ذه ال� � � ��دورة ال� �ت ��ي ت �ت��زام��ن‬ ‫م ��ع اح �ت �ف��اات ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫بذكرى امسيرة الخضراء وعيد‬ ‫ااس�ت�ق��ال‪ ،‬ستجرى فعالياتها‬ ‫بقاعة محمد باحنيني‪.‬‬ ‫وي � � �ش � � �م� � ��ل ب � � ��رن � � ��ام � � ��ج ه� � ��ذه‬ ‫ال � � ��دورة ال� �ت ��ي ت �ن �ع �ق��د ب�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫ب ��ن م��دي��ري��ة ال �ف �ن��ون وام��دي��ري��ة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل� �ل ��رب ��اط س� ��ا زم� ��ور‬ ‫زع� �ي ��ر‪ ،‬م �ن �ت �خ �ب��ات م ��ن ال �ن��وب��ات‬ ‫واان� � � �ص � � ��راف � � ��ات‪ ،‬وف � � �ق� � ��رات م��ن‬ ‫ال �ع ��زف واإن� �ش ��اد ي �ق��دم �ه��ا أح��د‬ ‫ع� �ش ��ر ج ��وق ��ا م �ت �خ �ص �ص��ا‪ ،‬ك�م��ا‬

‫ملصق الدورة الخامسة‬

‫ستحتفي ال��دورة بتوقيع كتاب‬ ‫"اإح� ��اط� ��ة ف ��ي أن� �غ ��ام غ��رن��اط��ة"‬ ‫م ��ؤل� �ف ��ه أح � �م� ��د ب � �ي� ��رو‪ ،‬وي �ق ��دم ��ه‬

‫للمهرجان الجهوي لطرب اآلة‬

‫ال� � �ب � ��اح � ��ث ام � ��وس � �ي � �ق � ��ي ي ��ون ��س‬ ‫الشامي‪.‬‬ ‫ويعد الفنان أحمد بيرو من‬

‫أع � � ��ام م��وس �ي �ق��ى اآل � � ��ة ف��ي‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ن ��ال وس� ��ام ال��رض��ا‬ ‫الذي يمنحه العاهل امغربي‬ ‫ل� �ل� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ام� �م� �ي ��زة ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب وال � �ت� ��ي ت� �ت ��رك أث� ��را‬ ‫طيبا في مجال تخصصها‬ ‫ق�ب��ل أرب �ع��ة وع �ش��ري��ن ع��ام��ا‬ ‫درس ب � �ي � ��رو ف � ��ي م� ��راح� ��ل‬ ‫م �ب �ك��رة م ��ن ع� �م ��ره‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي � �ت � �خ � �ص ��ص ف � � ��ي ال� � �ط � ��رب‬ ‫ال �غ��رن��اط��ي ب �ع��دم��ا ت�ت�ل�م��ذ‬ ‫ع�ل��ى ي��د ك�ب��ار اموسيقين‬ ‫ام �غ��ارب��ة‪ ،‬واه �ت��م بمتابعة‬ ‫ح� � � �ف � � ��ات ك� � � �ب � � ��ار ف � �ن� ��ان� ��ي‬ ‫الحقبة التي عاش فيها‪.‬‬ ‫ول� � � � � � � � ��إش� � � � � � � � ��ارة ف � � � ��إن‬ ‫ال ��دورة السابقة ك��ان��ت قد‬ ‫أم �ت �ع��ت ال �ج �م �ه��ور ب�ب��اق��ة‬ ‫م ��ن ال �ن��وب��ات وال �ص �ن��ائ��ع‬ ‫ال � �ت� ��ي أدت� � �ه � ��ا م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن اأج ��واق امتميزة في‬ ‫ال �ع��زف ب��اآل��ة م��ن بينها‬ ‫ج ��وق دار م� ��واي رش�ي��د‬ ‫ل �ل �م��وس �ي �ق��ى اأن��دل �س �ي��ة‬ ‫ب� ��رئ� ��اس� ��ة ع � �ب� ��د ال � �س� ��ام‬ ‫اإماحي‪ ،‬وج��وق محمد‬ ‫اأم ��ن ال��دب��ي للموسيقى‬ ‫اأندلسية‪.‬‬ ‫وت� � � � ��واص � � � � �ل� � � � ��ت ال� � � � �ع � � � ��روض‬ ‫اموسيقية مع جوق أصدقاء اآلة‬ ‫ب��رئ��اس��ة عبد ال�ك��ري��م امنصوري‬

‫وجوق الطرب اأندلسي بمدينة‬ ‫س � � ��ا ب� � ��رئ� � ��اس� � ��ة ع� � �ب � ��د ال� � �س � ��ام‬ ‫ال� � �س� � �ف� � �ي � ��ان � ��ي‪ ،‬وج� � � � � ��وق ش � �ب� ��اب‬ ‫اأن��دل��س ب ��اإدارة الفنية لخالد‬ ‫العوفير‪ ،‬وجوق الرباط اأصيل‬ ‫للطرب اأندلسي برئاسة محمد‬ ‫ال ��زك ��ي‪ ،‬وأن ��دل� �س� �ي ��ات اأص �ي �ل��ي‬ ‫ب��رئ��اس��ة ب� ��در ال ��دي ��ن اأص �ي �ل��ي‪،‬‬ ‫وج� � ��وق ال� �ب ��اب ��ل ب ��رئ ��اس ��ة ع�ب��د‬ ‫الكريم العمارتي‪.‬‬ ‫واختتم ام�ه��رج��ان ف��ي دورت��ه‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ب �ح �ف��ل ف �ن��ي م ��ن ت��وق �ي��ع‬ ‫ج � � ��وق م � � � ��واي أح� � �م � ��د ال ��وك� �ي� �ل ��ي‬ ‫ل �ل�م��وس �ي�ق��ى اأن��دل �س �ي��ة ب��رئ��اس��ة‬ ‫محمد ال�ك�ش�ك��اري‪،‬وج��وق ال��رب��اط‬ ‫موسيقى اآلة برئاسة إدريس بن‬ ‫عبد الكريم اكديرة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن ه��ذا الحدث‬ ‫يعد مناسبة لاحتفاء بفن اآل��ة‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره واح � � ��دا م ��ن ام �ق��وم��ات‬ ‫الحضارية مدينة الرباط‪ ،‬وواجهة‬ ‫للحفاظ على التراث اأصيل ونقله‬ ‫إل � ��ى اأج � �ي� ��ال ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬وواح � ��دا‬ ‫م��ن ب��ن امهرجانات امنظمة على‬ ‫ال �ص �ع �ي��د ال��وط �ن��ي وت �ه �ت��م ب��ال�ف��ن‬ ‫الغرناطي‪.‬‬ ‫وي �ع��د ام �ن �ظ �م��ون ل �ع �ش��اق ف��ن‬ ‫اآل� ��ة ب��ااس �ت �م �ت��اع ب� ��أروع ف �ق��رات‬ ‫ال � � �ع� � ��زف واإن � � � �ش� � � ��اد خ� � � ��ال ه� ��ذه‬ ‫ال� � � � � ��دورة‪ ،‬ف � ��ي ف � �ض� ��اء ب��اح �ن �ي �ن��ي‬ ‫ال��ذي اح�ت�ض��ن دورات ام�ه��رج��ان‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫«عبد اجبار بلشهب» يحتفي بالطن في معرضه بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ي � �ع� ��رض ع� �ب ��د ال � �ج � �ب� ��ار ب �ل �ش �ه��ب‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ي ام � �غ ��رب ��ي‬ ‫مجموعة م��ن إب��داع��ات��ه ال�ج��دي��دة‬ ‫داخل رواق يقيمه ضمن فعاليات‬ ‫امهرجان اأول لذوي ااحتياجات‬ ‫ال�خ��اص��ة‪ ،‬ال ��ذي ينطلق ب��ال��رب��اط‬ ‫ي��وم غ��د (ال�ج�م�ع��ة)وي�س�ت�م��ر على‬ ‫مدى ثاثة أيام‪.‬‬ ‫وي �ق��دم بلشهب ف��ي ه��ذا ام�ع��رض‬ ‫ال � � � ��ذي ي� � �ن � ��درج ض � �م ��ن م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال� � �ف� � �ي � ��درال� � �ي � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل ��دع ��م‬ ‫اإص��اح��ات وام� �ب ��ادرات امحلية‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة إب � � � ��داع � � � ��ات ت ��رت� �ب ��ط‬ ‫ب� � � ��اأرض وال� � �ت � ��راب وال �ط �ب �ي �ع��ة‪،‬‬ ‫وت� �ج� �ع ��ل م� ��ن ال� �ط ��ن واأع � �ش� ��اب‬ ‫وعناصر الطبيعة موضوعا لها‬ ‫ل �ت �ق��دم ص� ��ورا ف�ل�س�ف�ي��ة وق��دس �ي��ة‬ ‫وش � �ع� ��ري� ��ة ل� �ل� �ج� �م� �ه ��ور‪ ،‬ت �ف �ي��ض‬ ‫بسحر كل ما هو تقليدي وأصيل‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ح��ول ب��ام �ن��اس �ب��ة ال�ت��ي‬

‫تقيمها جماعة مقاطعة حسان‬ ‫بالتعاون م��ع امجتمع امدني‪،‬‬ ‫رواق م � �ع� ��رض� ��ه إل� � � ��ى ورش� � ��ة‬ ‫ل� �ل� �ك� �ب ��ار وال � �ص � �غ � ��ار م � ��ن أج ��ل‬ ‫ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ام� �ب ��ادئ اأول ��ى‬ ‫م� �ح ��اك ��اة إب� ��داع� ��ات� ��ه‪ ،‬ول �ص �ن��ع‬ ‫أش � �ك� ��ال م �خ �ت �ل �ف��ة س � � ��واء ع �ل��ى‬ ‫الطن والفخار‪ ،‬أو تلك امشكلة‬ ‫من اأزهار وثمار اأشجار‪.‬‬ ‫ويقوم الفنان التشكيلي بعدة‬ ‫ج��وات يعرض خالها أعماله‬ ‫الفنية ال�ت��ي ترتبط ف��ي العمق‬ ‫ب��ن ام ��ادة وع�ن��اص��ر الطبيعة‪،‬‬ ‫م ��ع إض� �ف ��اء ف �ي��ض م ��ن األ� ��وان‬ ‫واللمسات تجعل من إبداعاته‬ ‫قطعا جميلة عادة ما تستعمل‬ ‫كأدوات للزينة والديكور‪.‬‬ ‫ومن بن الجوات التي قام بها‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م �ع��رض ف �ن��ي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ة ض� �م ��ن ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫م �ه ��رج ��ان ث �ق ��اف ��ي‪ ،‬ك �م��ا ش ��ارك‬ ‫ف ��ي م �ع��رض ب�ق�ل�ع��ة ال �س��راغ �ن��ة‬

‫اح � � �ت � � �ف� � ��اء ب� � ��ال � � �ي� � ��وم ال � �ع� ��ام� ��ي‬ ‫ل � �ل � �م� ��رأة وم � � �ع � ��رض ب� ��ال� ��رب� ��اط‬ ‫ب � �م � �ن� ��اس � �ب� ��ة ال� � � �ي � � ��وم ال � �ع� ��ام� ��ي‬ ‫ل� � ��أرض‪ ،‬وام� �ع ��رض اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫اأول ل��اق �ت �ص��اد ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫وال� � �ت� � �ض � ��ام� � �ن � ��ي ب � �خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة‪،‬‬ ‫وتميزت مشاركته بأنها قدمت‬ ‫ال�ن�م��وذج ال�ح��ي لفن اجتماعي‬ ‫واقتصادي بسيط مدر للدخل‪،‬‬ ‫استأثر باهتمام ال��زوار الذين‬ ‫وج � ��دوا ف ��ي إب ��داع ��ات بلشهب‬ ‫ام� �ت� �ن ��وع ��ة ع � ��ام � ��ات ح �ق �ي �ق �ي��ة‬ ‫للحفاظ على ال�ت��راث الشعبي‪،‬‬ ‫وام� � �ث � ��ال ال � �ح� ��ي ع� �ل ��ى ام �س �ح��ة‬ ‫الوطنية والتراثية التي ترتبط‬ ‫بالطبيعة واأرض‪.‬‬ ‫وبحكم تجربته الفنية استطاع‬ ‫عبد الجبار تطوير ه��ذا اللون‬ ‫اإب��داع��ي وال�ف�ن��ي‪ ،‬ال��ذي يخلق‬ ‫من الاشيء شيئا‪ ،‬ومن اأداة‬ ‫الجامدة التي ايمكن أن تقدم‬ ‫ف � ��ي ب � �ع� ��ض اأح � � �ي� � ��ان إش � � ��ارة‬

‫رم ��زي ��ة ف �ن �ي��ة إل� ��ى م � ��ادة ق��اب�ل��ة‬ ‫للقراء ة والتأويل وتجتذب كل‬ ‫عاشق للجمال‪.‬‬ ‫خصوصا الجرات التي يتفنن‬ ‫ف��ي زركشتها فتصير مختلفة‬ ‫ب�ق�ط��ع ال �ف��اك �ه��ة‪ ،‬ال �ت��ي يضعها‬ ‫ع � �ل � �ي � �ه� ��ا أوراق ال� � �ش� � �ج � ��ر م��ا‬ ‫يجعلها قطعة صالحة لتزين‬ ‫ال �ب �ي��ت وإض �ف ��اء م �س��ة ج�م��ال�ي��ة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ويعتبر الفنان أن اعتماده على‬ ‫مكونات طبيعية س��واء الطن‬ ‫أو ال � �ت� ��راب‪ ،‬ه ��و اع �ت �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫ع�ن�ص��ر ك��ون��ي وج� ��ودي تتوفر‬ ‫ف� �ي ��ه رم� � ��وز اإي � �ح� ��اء ال �ق��دس��ي‬ ‫اإل � � �ه� � ��ي‪ ،‬ف� ��ال � �ط� ��ن م � �ن� ��ه خ �ل��ق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬وم�ن��ه ي�ب��دع اإن�س��ان‬ ‫أو يصنع الكثير م��ن اأش�ك��ال‬ ‫ال� �ج� �م� �ي� �ل ��ة ال� � �ت � ��ي اس �ت �ع �م �ل ��ت‬ ‫قديما استعماات مختلفة في‬ ‫تخزين ام��اء‪ ،‬والزيت‪ ،‬والعسل‬ ‫وما شابه ذلك‪.‬‬

‫اأشكال الطينية التي يشتغل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب �ل �ش �ه��ب وخ �ص ��وص ��ا‬ ‫ال� � �ج � ��رات‪ ،‬ك ��ان ��ت دائ � �م� ��ا وع� ��اء‬ ‫للخير والحياة ورمز من رموز‬ ‫العطاء وم��ا ت��زال لليوم‪ ،‬لكنها‬ ‫أدخلت عليها تحسينات أخرى‬ ‫أص�ب�ح��ت ت�س�ت�ع�م��ل ف��ي ال��زي�ن��ة‬ ‫والديكور‪.‬‬ ‫وإذا ك ��ان ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫زخ� � � � � � ��رف� � � � � � ��وا ت � � � �ل� � � ��ك اأوان � � � � � � � � ��ي‬ ‫ب��ال�س�ي��رام�ي��ك وب��أش �ك��ال أخ��رى‬ ‫لها أبعدا حضارية وتاريخية‬ ‫فإن بلشهب ينفرد عنهم‪ ،‬بأنه‬ ‫زخ��رف�ه��ا "ب ��ال ��دوم" ال ��ذي ينبت‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ه� ��وب وم� � �ن � ��ه ت �ص �ن��ع‬ ‫القفف وبالزهور الجافة وثمار‬ ‫ال �ش �ج��ر‪ ،‬ال� �ش ��يء ال� ��ذي يجعله‬ ‫م� �ت� �م� �ي ��زا ل �ي �ث �ب��ت أن اأش � �ي� ��اء‬ ‫ال �ع��ادي��ة وال �ن �ب��ات��ات البسيطة‬ ‫ال� �ت ��ي ا ن �ل �ق��ي ل �ه��ا ب� ��اا ي�م�ك��ن‬ ‫أن ت �ت �ح��ول ب��إض��اف��ات بسيطة‬ ‫مصدر الجمال‪.‬‬

‫سعد الله عزيز و خديجة أسد ثنائي متألق‬ ‫الرباط‪ :‬امال الصبهاني‬

‫س �ع��د ال �ل��ه ع��زي��ز و خ��دي�ج��ة‬ ‫أسد من بن الثنائيات الزوجية‬ ‫ال� �ت ��ي ط �ب �ع��ت ب �ص �م��ة و م �ك��ان��ة‬ ‫ف ��ي ق� �ل ��وب ال �ج �م �ه��ور ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫م��ن خ ��ال اأع� �م ��ال ال�ف�ن�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ق��دم��ون�ه��ا س ��واء ف��ي ال �ع��روض‬ ‫ام� � �س � ��رح � � �ي � ��ة أو ام � �س � �ل � �س� ��ات‬ ‫ال� � �ك � ��وم� � �ي � ��دي � ��ة ع� � �ل � ��ى ال � �ش� ��اش� ��ة‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫ول � ��د س� �ع ��د ال� �ل ��ه ع ��زي ��ز ع ��ام‬ ‫‪،1954‬بينما ول��دت خديجة أسد‬ ‫عام ‪ 1957‬بمدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫وبدأت التمثيل كهاوية و بعدها‬ ‫ال �ت �ح �ق��ت ب��ام �س��رح ال �ب �ل��دي هنا‬ ‫ال �ت �ق��ت ب �س �ع��د ال� �ل ��ه ف�ج�م�ع�ه�م��ا‬ ‫الحب والفن في وقت واحد‪.‬‬ ‫ال� �ث� �ن ��ائ ��ي ص� �ع ��د س� �ل ��م ال �ف��ن‬ ‫درج� ��ا درج� ��ا ح �ت��ى أص �ب �ح��ا من‬ ‫ب � ��ن أك� � �ث � ��ر ام� �م� �ث� �ل ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة‬ ‫ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ت��أل �ق��ا ف ��ي ع ��دة أع �م��ال‬ ‫م �ش �ت��رك��ة ف ��ي ال �ش��اش��ة ال�ف�ض�ي��ة‬ ‫نذكر منها فيلم "الدار البيضاء"‬ ‫ل �ع �ب��د ال� �ق ��ادر ال �ق �ط��ع‪ ،‬و"ن��ام �ب��ر‬ ‫وان" ل ��زك� �ي ��ة ال � �ط� ��اه� ��ري‪ ،‬وف ��ي‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي "ال �ط �ب �ي��ب"‬ ‫الذي أخرجه عزيز الجعايدي‪.‬‬ ‫و تعد سلسلة " السيتكوم"‬ ‫ال � ��ة ف��اط �م��ة م ��ن أب� � ��رز اأع� �م ��ال‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ال ��رم� �ض ��ان� �ي ��ة‪ ،‬و‬ ‫ال�ت��ي ك��رره��ا بشكل مختلف من‬ ‫خال السلسلة التي عرضت في‬ ‫رم� �ض ��ان ام ��اض ��ي ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"دور بيها يا الشيباني"‪.‬‬ ‫ن � �ج� ��اح ه� � ��ذا ال� �ث� �ن ��ائ ��ي ف��ي‬ ‫ام �س��رح وال �ش��اش �ت��ن ال�ص�غ�ي��رة‬ ‫وال� �ك� �ب� �ي ��رة خ � ��ول ل �ه �م��ا ال �ق �ي��ام‬ ‫بتجربة تقديم البرامج من خال‬ ‫ت �ن �ش �ي��ط ب ��رن ��ام ��ج ال� ��واق� ��ع "ال ��ة‬ ‫لعروسة" ‪.‬‬ ‫التنائي هاجرا في السنوات‬ ‫اأخ � �ي� ��ر إل � ��ى ال � ��دي � ��ار ال �ك �ن��دي��ة‪،‬‬ ‫ه � �ن� ��اك ش� ��ارك� ��ا أي � �ض� ��ا ف� ��ي ع ��دة‬ ‫أعمال لقيت استحسان وإعجاب‬ ‫الجمهور الكندي ‪.‬‬ ‫لكن هجرتهما ل��م تمنعهما‬ ‫م��ن أن يكونا م�ت��واج��دان ف��ي كل‬ ‫امحافل الفنية و امهرجانات‪.‬‬

‫سعد الله عزيز بعرض مسرحي‬

‫سعد الله عزيز و خديجة أسد خال رحاتهما بالصن‪.‬‬

‫سعد الله عزيز بكواليس أحد امسرحيات‬

‫خديجة أسد بأحد التداريب امسرحية‬

‫اح�ت�ف�ل��ت أم��س(اأرب �ع��اء)‬ ‫ابتسام مشكور رفقة أسرتها‬ ‫وع� � ��دد م� ��ن اأص � ��دق � ��اء ب�ع�ي��د‬ ‫م� �ي ��اده ��ا داخ � � ��ل ب �ي �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫ال � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وق ��ال ��ت إن‬ ‫ال� �ت� �ه ��ان ��ي ال� �ت ��ي ت �ل �ق �ت �ه��ا م��ن‬ ‫اأه � � � ��ل واأح� � � �ب � � ��اب أدخ � �ل � ��وا‬ ‫ال�ب�ه�ج��ة وال �س ��رور ف��ي قلبها‬ ‫وب��ذل��ك ف�ه��ي ت�ش�ك��ر ك��ل واح��د‬ ‫تذكرها بهذه امناسبة وتقدم‬ ‫لها بهدية أو تهنئة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت اب� �ت� �س ��ام أخ� �ي ��را‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت ب �م��ول��وده��ا ال �ث��ال��ث‬ ‫ال � ��ذي أس �م �ت��ه م �ح �م��د ي��اس��ن‬ ‫وبهذه امناسبتن السعيدتن‪ ،‬نتقدم ابتسام بأحر التهاني ونتمنى‬ ‫لها التوفيق في حياتها الشخصية وامهنية‪.‬‬

‫اح �ت �ف �ل��ت أم� ��س(اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫زه ��ور ح�م�ي��ري ب�ع�ي��د م�ي��اده��ا‬ ‫ف ��ي وس� ��ط أس��رت �ه��ا ال �ص �غ �ي��رة‬ ‫وتقدم كل من زوجها وأبنائها‬ ‫فدوى وأمن وإيمان‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� ��ى أخ �ت �ه��ا ب��أج �م��ل ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫وق� � ��دم� � ��وا ل� �ه ��ا ك� �ع� �ك ��ة اح� �ت� �ف ��اء‬ ‫ب � ��ال � �ع� � �ط � ��اء ات ال� � �ت � ��ي ق��دم �ت �ه��ا‬ ‫ل ��أس ��رة وب��ام �ح �ب��ة وال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ال�ت��ي تحيطهم ب�ه��ا‪ .‬وب��دوره��ا‬ ‫ت�ق��دم��ت زه ��ور ب�خ��ال��ص الشكر‬ ‫أس��رت �ه��ا ال �ص �غ �ي��رة وال�ك�ب�ي��رة‬ ‫وك� ��ل م ��ن ت �ق ��دم ل �ه��ا ب��ال�ت�ه�ن�ئ��ة‬ ‫سواء عبر ااتصاات الهاتفية‬ ‫أو على صفحتها في"فيس بوك"‪ .‬بهذه امناسبة نتقدم بدورنا بأحر‬ ‫التهاني للسيدة زهور ونتمنى لها الصحة والعافية‪.‬‬ ‫ازدان ف� ��راش أس� ��رة ك��ام��ل‬ ‫ال� � � �ج � � ��وه � � ��ري ب� � � � � ��أول م � ��ول � ��ود‬ ‫اخ� �ت ��اروا ل��ه اس ��م م�ح�م��د أم��ن‬ ‫وق � ��ال اأط� �ب ��اء إن� ��ه ف ��ي ص�ح��ة‬ ‫ج� �ي ��دة وأن وض �ع �ي ��ة وال ��دت ��ه‬ ‫ه � ��اج � ��ر خ � ��ال � ��ي ع � �ل� ��ى أح� �س ��ن‬ ‫م � ��ا ي � � � ��رام‪ ،‬وب� � �ه � ��ذه ام �ن ��اس �ب ��ة‬ ‫السعيدة‪ ،‬استقبل والدا الطفل‬ ‫ع � ��دد م ��ن ام� �ك ��ام ��ات ال �ه��ات �ف �ي��ة‬ ‫م��ن اأه��ل واأص �ح��اب لتقديم‬ ‫أج � � �م� � ��ل ال� � �ت� � �ه � ��ان � ��ي م� �ت� �م� �ن ��ن‬ ‫للطفل ع�م��را م��دي��دا‪ .‬وستنظم‬ ‫اأس��رة احتفاا بالعقيقة بعد‬ ‫غ ��د(ال� �س� �ب ��ت) وت� ��دع� ��و ج�م�ي��ع‬ ‫اأه ��ل واأص �ح��اب إل��ى الحضور‬ ‫لتقاسم هذه الفرحة‪ .‬بهذه امناسبة نتقدم بدورنا بأحر التهاني لكل‬ ‫من عائلة الجوهري وخالي ونتمنى لهم مزيدا من اأفراح‪.‬‬

‫اح� �ت� �ف ��ل أم � ��س(اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫ال� � � � � � �ش � � � � � ��اب ع � � � �ب � � � ��د ال� � �ج� � �ل� � �ي � ��ل‬ ‫النغيمة‪،‬رفقة أهله وأصدقائه‬ ‫ام � �ق ��رب ��ن ب �م �ن��اس �ب ��ة إط �ف ��ائ ��ه‬ ‫ش �م �ع �ت��ه ال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬ف� ��ي ج��و‬ ‫يطبعه ال�ف��رح وال�س��رور‪ ،‬بهذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬ع�ب��ر عبد‬ ‫الجليل ال�ن�غ�ي�م��ة‪،‬ع��ن سعادته‬ ‫ال � �ب� ��ال � �غ� ��ة م� �ت� �م� �ن� �ي ��ا ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫أه��داف��ه وت �ك��وي��ن أس ��رة ك�ب�ي��رة‬ ‫ف��ي امستقبل‪ ،‬وأن ت�ك��ون ه��ذه‬ ‫امناسبة فأل خير على حياته‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق ك ��ل م ��ا ي �ص �ب��و إل �ي��ه‬ ‫س��ائ��ا ال �ل��ه ع��ز وج ��ل أن ي��دي��م‬ ‫عليه نعمة ال�ص�ح��ة وال�ع��اف�ي��ة وأن يحفظ وال��دي��ه ويتحقق اأم��ن‬ ‫واازده��ار لهذا الوطن‪ .‬نتقدم لعبد الجليل بأحر التهاني وأغلى‬ ‫اأم��ان��ي ونتمنى له عاما مديد ودوام الصحة والسعادة والهناء‬ ‫وامزيد من التألق في حياته الشخصية والعملية‪.‬‬ ‫أط� � �ف � ��أ م � �ن � �ص ��ف ال � �س ��اخ ��ي‬ ‫ش �م �ع �ت��ه ال �خ��ام �س��ة وال �ث��اث��ون‬ ‫أم � � � � ��س (اأرب � � � � �ع � � � ��اء)‪،‬وب � � � � �ه � � � ��ذه‬ ‫امناسبة هنأه ع��دد م��ن الزماء‬ ‫واأص� � ��دق� � ��اء ال� ��ذي� ��ن ت� �م� �ن ��وا ل��ه‬ ‫أط�ي��ب اأم��ان��ي‪ .‬م�ن�ص��ف خريج‬ ‫ام � �ع � �ه � ��د ال� � �ع � ��ال � ��ي ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫واات �ص ��ال ب��ال��رب��اط‪ ،‬وه ��و اآن‬ ‫ي �ش �ت �غ ��ل ك� �ص� �ح ��اف ��ي ب ��ال �ق �ن ��اة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وي�ق��دم ام�ج�ل��ة الثقافية‬ ‫"‪ 2M‬م � � � ��اك" ب� � �ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫نتقدم ب��دورن��ا للزميل الساخي‬ ‫بتهانينا الخالصة متمنن له‬ ‫مزيدا من التألق والنجاح‪.‬‬

‫توفي‪،‬صباح أول أمس (الثاثاء) بأحد مصحات الرباط‪ ،‬الصحفي‬ ‫اإذاعي محمد اأيوبي‪،‬عن عمر يناهز ‪ 58‬سنة‪ ،‬وذلك بعد معاناة طويلة‬ ‫م��ع ام ��رض‪ ،‬وش�ي��ع جثمان الفقيد بمقبرة ال�ش�ه��داء ب��ال��رب��اط بعد صاة‬ ‫العصر‪.‬‬ ‫وف��ي نعيها للفقيد‪ ،‬ذك��رت الجمعية امغربية للصحافة الرياضية‬ ‫ب� ��أن ال� ��راح� ��ل اأي� ��وب� ��ي "ت �م �ي��ز‪ ،‬خ� ��ال ف �ت ��رة ع �م �ل��ه ال �ص �ح �ف �ي��ة‪،‬ب��أخ��اق��ه‬ ‫العالية‪،‬ومهنيته الكبيرة‪ ،‬وبصوته اإذاع��ي الدافئ ال��ذي كان يصل إلى‬ ‫ق�ل��وب ك��ل امستمعن‪،‬صديقا لجميع ال��ري��اض�ي��ن صحفين ومسيرين‬ ‫ومدربن وفاعلن "‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫‪05:27‬‬ ‫الظهر‬

‫‪12:17‬‬

‫العصر‬

‫‪15:04‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:29‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:46‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫عثمان بن جلون في امرتبة العاشرة ضمن قائمة أغنى اأثرياء العرب‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ح ��ل ع �ث �م��ان ب ��ن ج� �ل ��ون ف��ي‬ ‫ام��رت �ب��ة ال �ع��اش��رة ض�م��ن ق��ائ�م��ة‬ ‫"فوربس" أغنى مائة عربي في‬ ‫ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬ب �ث��روة ق ��درت ب�‬ ‫‪ 3.1‬مليار دوار‪.‬‬ ‫ع � � � � �ث � � � � �م� � � � ��ان ب � � � � � � ��ن ج � � � �ل� � � ��ون‬ ‫وه� � � � � � ��و رئ� � � � �ي � � � ��س ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة‬ ‫ااقتصادية "فينانس ك� ��وم"‪،‬‬ ‫ومدير البنك امغربي للتجارة‬

‫ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‪ ،‬ل � �ي� ��س ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫الوحيد الذي جاء ضمن ائحة‬ ‫"ف ��ورب ��س" أغ �ن��ى م��ائ��ة ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ب��ل ح��ل أي�ض��ا م�ي�ل��ود الشعبي‬ ‫في امرتبة ال��واح��دة والعشرين‬ ‫ب� �ث ��روة ق ��درت� �ه ��ا ام �ج �ل��ة ب � � ‪2.1‬‬ ‫مليار دوار‪ ،‬في حن جاء أنس‬ ‫ال�ص�ف��ري��وي ف��ي ام��رت�ب��ة الثالثة‬ ‫وال �ث��اث��ون ب �ث��روة ت �ق��در ب� � ‪1.3‬‬ ‫مليار دوار‪.‬‬ ‫وج ��اء ف ��ؤاد ف�ه�ي��م وعائلته‬

‫ف ��ي ام ��رت �ب ��ة ‪ 63‬ب� �ث ��روة ت �ن��اه��ز‬ ‫ح � ��وال � ��ي ‪ 215‬م� �ل� �ي ��ون دوار‪،‬‬ ‫وي �م �ل ��ك ف� � ��ؤاد ح �ص ��ة س �ي��ادي��ة‬ ‫تبلغ ‪ 67.58‬في امائة من شركة‬ ‫"دلتا" امدرجة في سوق اأوراق‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وت �ع��د م��ن ال �ش��رك��ات‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة ام �ه �م��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫م� ��ن خ � ��ال أع� �م ��ال� �ه ��ا ام �ت �ن��وع��ة‬ ‫وال� �ع ��ام� �ل ��ة ف� ��ي م � �ج ��ال ال �ب �ن �ي��ة‬ ‫التحتية والتعدين‪.‬‬ ‫أما في امرتبة اأول��ى‪ ،‬على‬

‫ق��ائ �م��ة "ف ��ورب ��س" أغ �ن��ى م��ائ��ة‬ ‫ع��رب��ي ف ��ي ال �ع��ال��م ح� ��از ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ال ��ول� �ي ��د ب� ��ن ط � ��ال أل س� �ع ��ود‪،‬‬ ‫بثروة تقدر ب� ‪ 29.6‬مليار دوار‬ ‫حسب الوليد‪ ،‬في حن قدرتها‬ ‫ام �ج �ل��ة اأم �ي��رك �ي��ة ب� � ‪ 20‬م�ل�ي��ار‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ام��رت �ب��ة ال�ث��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫"ج� � ��وزي � ��ف ص� � �ف � ��را" ال �ل �ب �ن��ان��ي‬ ‫اأص� � � � ��ل ي � �ع � �م� ��ل ع � �ل� ��ى ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫م�م�ت�ل�ك��ات��ه ف��ي ق �ط��اع ام �ص��ارف‬

‫ال � �خ� ��اص� ��ة اأورب � � � �ي� � � ��ة‪ ،‬وخ � ��ال‬ ‫العام اماضي استحوذ "صفرا"‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ع�ل��ى ب�ن��ك "س��اراس��ن"‬ ‫ال� �خ ��اص ف ��ي س ��وي �س ��را م �ق��اب��ل‬ ‫‪ 2‬م �ل �ي��ار دوار‪ ،‬ث ��م دم� ��ج ذل��ك‬ ‫ال�ب�ن��ك م��ع ممتلكاته امصرفية‬ ‫اأوربية اأخ��رى وبنك آخر في‬ ‫ج� ��زر "ال� �ب� �ه ��ام ��ا"‪ ،‬ل �ي �ش� ّ�ك��ل ب�ن��ك‬ ‫"جاي صفرا ساراسن"‪.‬‬ ‫وف ��ي ام��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ج��اء‬ ‫م� �ح� �م ��د ال� � �ع� � �م � ��ودي‪ ،‬م �س �ت �ث �م��ر‬

‫س �ع��ودي ف��ي ق�ط��اع��ات متنوعة‬ ‫م� � ��ن ض� �م� �ن� �ه ��ا ق� � �ط � ��اع ال� �ن� �ف ��ط‪،‬‬ ‫وي � �ت� ��وف� ��ر ع� �ل ��ى م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام �ن �ش��آت م��ن ض�م�ن�ه��ا ال �ف �ن��ادق‬ ‫وم� �ن ��اج ��م ال� ��ذه� ��ب واإس� �م� �ن ��ت‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن��ه م��ن أج��ل إع��داد‬ ‫ه��ذا التصنيف‪ ،‬أض��اف��ت امجلة‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة اأث � � ��ري � � ��اء ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي �م �ل �ك��ون م �ل �ي��ار دوار ف��أك �ث��ر‪،‬‬ ‫والذين من امرجح دخولهم إلى‬

‫نادي أث��ري��اء "ف��ورب��س" قريبً‪،‬‬ ‫كما اعتمدت حاجز مائة مليون‬ ‫دوار كحد أدنى لحجم الثروة‪،‬‬ ‫ب� ��ااع � �ت � �م� ��اد ع � �ل� ��ى ح� �س ��اب ��ات‬ ‫القيمة السوقية الصافية على‬ ‫اأس� �ه ��م ال �ت��ي ي�م�ل�ك�ه��ا اأف� ��راد‬ ‫وال� � � �ع � � ��ائ � � ��ات ف � � ��ي ال� � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫امساهمة العامة‪ ،‬وامدرجة في‬ ‫سوق اأوراق امالية في أنحاء‬ ‫العالم العربي‪.‬‬

‫‪Rue Sijilmassa, Belvédère Casablanca - Maroc ,70‬‬ ‫‪Tél : 0522 24 92 00 Fax : 0522 24 92 14‬‬

‫> العدد‪ > 36 :‬اخميس ‪ 10‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2013‬‬

‫تصاعد عدد امصابن بداء السكري في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ي�ح�ت�ف��ل ام �غ ��رب ال� �ي ��وم‪ ،‬ب��ال �ي��وم ال�ع��ام��ي‬ ‫ل ��داء ال �س �ك��ري ت �ح��ت ش �ع��ار "ال��وق��اي��ة م��ن داء‬ ‫ال�س�ك��ري وال�ت��رب�ي��ة" وق��ال ال��دك�ت��ور الحسني‪،‬‬ ‫أخ�ص��ائ��ي ف��ي م��رض ال�س�ك��ري وال�ت�غ��ذي��ة "إن‬ ‫ام� ��رض ف ��ي ت �ص��اع��د ك �ب �ي��ر ش��أن �ن��ا ش ��أن دول‬ ‫ال �ع��ال��م ال �ث ��ال ��ث"‪ ،‬م��وض �ح��ا أن اإح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫تشير إلى أن عدد امصابن ب��داء السكري في‬ ‫امغرب يتراوح بن ‪ 10‬إلى ‪ 11‬في امائة‪ ،‬وذكر‬ ‫الحسني أن محاربة داء السكري ه��ي قبلية‪،‬‬ ‫وذلك بالوقاية والتوعية وممارسة الرياضة‪،‬‬ ‫وأث � �ن� ��اء وب� �ع ��د اإص� ��اب� ��ة ب ��ام ��رض م ��ن خ��ال‬ ‫مراقبة النظام الغذائي‪ ،‬إذ يجب اابتعاد عن‬ ‫اأط�ع�م��ة ال��دس�م��ة وال �ت��ي ت�ح�ت��وي ع�ل��ى نسبة‬ ‫عالية م��ن السكريات كامعجنات على سبيل‬ ‫ام�ث��ال‪ ،‬مشيرا إل��ى أن ال��وق��اي��ة يجب أن تكون‬ ‫مركزة‪ ،‬خصوصا عند العائات التي تتوارث‬ ‫هذا امرض من خال أحد أفرادها‪.‬‬ ‫وفيما يخص أسباب امرض‪ ،‬قال الحسني‬ ‫إنها تتلخص في كونه مرضً وراثيً‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى سوء التغذية‪ ،‬غير امتوازنة وعدم الحركة‬ ‫أو ممارسة الرياضة‪ ،‬وتوقع أنه خال ‪ 20‬سنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬ستصل نسبة امصابن ب�ه��ذا ام��رض‬ ‫إل��ى ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬وأض��اف الدكتور أن مرض‬ ‫ال�س�ك��ري ليست ل��ه أي مضاعفات وإن�م��ا عدم‬ ‫اان�ض�ب��اط ف��ي ع��اج��ه وع��دم العناية ام��رك��زة‪،‬‬ ‫هما ما يؤديان إلى بعض التطورات السلبية‪.‬‬ ‫ونفى الدكتور الحسني م��ن جهة أخ��رى‪،‬‬ ‫وج� ��ود أي اك �ت �ش��اف ج��دي��د ي�ق�ض��ي ع �ل��ى داء‬ ‫السكري‪ ،‬معتبرا أنها إش��اع��ات ا أس��اس لها‬ ‫م��ن ال�ص�ح��ة‪ ،‬وأوض ��ح ال��دك�ت��ور أن ام��رض هو‬ ‫في اأصل خلل جيني‪ ،‬ا يمكن عاجه بصفة‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ة‪ .‬وق��ال الحسني ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪" ،‬إن‬ ‫ال� �ع ��اج اآن ي �ت �ط��ور ول �ك��ن ال �ط��ري��ق م��ازال��ت‬ ‫طويلة من أجل التوصل إلى عاج نهائي لهذا‬ ‫ال��داء"‪ .‬وأض��اف ال��دك�ت��ور‪ ،‬أن ال�ع��اج يستهلك‬ ‫الكثير من ميزانية الدول‪ ،‬خصوصا التي في‬ ‫طور التقدم‪ .‬ويخشى أن تستهلك هذه الدول‬ ‫كل مدخراتها لعاج امصابن بامرض‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن��ه م �ق��ارن��ة م��ع ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة اأخ ��رى‪،‬‬ ‫ي��أت��ي ام� �غ ��رب ف ��ي ام �ق��دم��ة ل �ك��ون �ن��ا ن�س�ت�ه�ل��ك‬ ‫ال �ع �ج��ائ��ن ب �ك �ث��رة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال�س�ك��ري��ات‬ ‫وامشروبات الغازية والوجبات السريعة‪.‬‬ ‫ودع ��ا الحسني إل��ى ااه�ت�م��ام ب�ه��ذا ال��داء‬ ‫ال��ذي يسجل نسبة عالية من امصابن وعدم‬ ‫ال �ت��رك �ي��ز ف �ق��ط ع �ل��ى اأم� � ��راض اأخ� � ��رى‪ ،‬ك ��داء‬ ‫فقدان امناعة امكتسبة أو السرطان‪ ،‬أن عدد‬ ‫ام �ص��اب��ن ب �ه��ذه اأم� � ��راض م� �ح ��دود وض�ئ�ي��ل‬ ‫مقارنة مع امصابن بمرض السكري‪.‬‬ ‫وأبرزت الطبيبة فاطمة الزهراء موزوني‪،‬‬ ‫م�س��ؤول��ة ب� ��وزارة ال�ص�ح��ة أن��ه ف��ي ع��ام ‪،2000‬‬ ‫ك�ش��ف ب�ح��ث وط�ن��ي أن�ج��زت��ه ال� ��وزارة الوصية‬ ‫ح � � ��ول ع � ��وام � ��ل اإص� � ��اب� � ��ة ب� � ��أم� � ��راض ال �ق �ل ��ب‬ ‫وال �ش��راي��ن أن داء ال �س �ك��ري ت�ف�ش��ى ليصيب‬ ‫حوالي مليون و‪ 300‬ألف شخص‪ ،‬يعيش عدد‬ ‫ك�ب�ب��ر م�ن�ه��م ب��ال��وس��ط ال �ح �ض��ري‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫لدى اأشخاص امترواحة أعمارهم ما بن ‪55‬‬ ‫و‪ 64‬سنة ‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت ف ��اط� �م ��ة ال � ��زه � ��راء م � ��وزون � ��ي‪ ،‬أن‬

‫ال� � � ��وزارة ت �ك �ف �ل��ت ب �ح ��وال ��ي ‪ 500‬أل� ��ف م �ص��اب‬ ‫ب �ه��ذا ال� ��داء ع �ل��ى م �س �ت��وى م��ؤس �س��ات ال �ع��اج‬ ‫وامراكز الصحية‪ 220 ،‬ألف منهم يستفيدون‬ ‫م��ن ج��رع��ات اأن �س��ول��ن‪ ،‬و"ان�ش�غ��ال�ه��ا ب�ه��ذه‬ ‫البيانات امثيرة للقلق‪ ،‬جعلت الوزارة من هذا‬ ‫ام��رض ام��زم��ن غير امتنقل‪ ،‬إح��دى أولوياتها‬ ‫ف��ي استراتيجيتها القطاعية للفترة م��ا بن‬ ‫‪"2016-2012‬‬ ‫وذك��رت في ه��ذا السياق‪ ،‬بأهم امبادرات‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا وزارة ال �ص �ح��ة ب �ت �ع��اون مع‬ ‫ش��رك��ائ �ه��ا‪ ،‬وي �ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب ��وض ��ع ب��رن��ام��ج‬ ‫للكشف ع�ن��د اأش �خ��اص ام�ه��ددي��ن ب��اإص��اب��ة‬ ‫بهذا الداء في جميع امراكز الصحية‪ ،‬بمعدل‬ ‫‪ 500‬أل � � ��ف ش� �خ ��ص ف � ��ي ال� �س� �ن ��ة م � ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫ام �ص��اب��ون ب��ارت �ف��اع ض �غ��ط ال� ��دم وب��ال�س�م�ن��ة‬ ‫والنساء الحوامل والنساء امصابات بسكري‬ ‫الحمل‪.‬‬ ‫وقالت إن الوزارة تعمل أيضا على تحسن‬ ‫توفير اأدوية امضادة لهذا الداء‪ ،‬موضحة أن‬ ‫الغاف امالي امخصص اقتناء اأدوي��ة لهذا‬ ‫ال �ع ��ام‪ ،‬ي�ب�ل��غ ‪ 63‬م �ل �ي��ون دره ��م ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫اأن �س��ول��ن و‪ 74‬م�ل�ي��ون ل��أدوي��ة اأخ� ��رى‪ ،‬ما‬ ‫سمح بتغطية على التوالي ‪ 99‬في امائة و‪60‬‬ ‫في امائة من احتياجات هذه اأدوي��ة مجانا‪.‬‬ ‫وي �ت �ج �ل��ى اان �ش �غ ��ال اآخ � ��ر ل �ق �ط��اع ال �ص �ح��ة‪،‬‬ ‫حسب ام�س��ؤول��ة‪ ،‬ف��ي تكوين اأط�ب��اء العامن‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ت�ك�ف��ل ب��ام �ص��اب��ن ب� ��داء ال�س�ك��ري‬ ‫ب��هدف س��د ال�خ�ص��اص وس��وء ت��وزي��ع اأط�ب��اء‬ ‫ام�خ�ت�ص��ن ف��ي أم ��راض ال �غ��دد ع�ل��ى الصعيد‬ ‫ال��وط �ن��ي وإح � � ��داث م ��راك ��ز م �ن��دم �ج��ة ل�ل�ت�ك�ف��ل‬ ‫ب��ام�ص��اب��ن ب��اأم��راض ام��زم�ن��ة‪ ،‬م��ن قبيل داء‬ ‫ال �س �ك��ري وارت� �ف ��اع ض �غ��ط ال� ��دم‪ ،‬م �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫أن ه ��ذه ام��راك��ز ت��وج��د ح��ال�ي��ا ف��ي ‪ 23‬إقليما‬ ‫وعمالة ‪.‬‬ ‫وعلى مستوى التربية العاجية‪ ،‬يجري‬ ‫حاليا على مستوى البنيات الصحية إنجاز‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ال �ت ��رب �ي ��ة ال �ع ��اج �ي ��ة ال� � ��ذي ص� ��ادق‬ ‫عليه اات �ح��اد ال��دول��ي للسكري وبخصوص‬ ‫الوقاية اأولية‪ ،‬سجلت الطبيبة موزوني أنه‬ ‫بالنظر إلى الدور الذي تضطلع به القطاعات‬ ‫غ� �ي ��ر ال �ص �ح �ي��ة ف� ��ي ال� ��وق� ��اي� ��ة م� ��ن اأم � � ��راض‬ ‫غ �ي��ر ام �ت �ن �ق �ل��ة ب �ص �ف��ة ع ��ام ��ة‪ ،‬ت ��واص ��ل وزارة‬ ‫ال�ص�ح��ة ح��ث ال�ق�ط��اع��ات اأخ ��رى ع�ل��ى إدم��اج‬ ‫ه ��ذه اأم � ��راض ف��ي س�ي��اس��ات�ه��ا ومخططتها‬ ‫ال �ت �ن �م��وي��ة ال��وط �ن �ي��ة ب� �ه ��دف وض � ��ع م�خ�ط��ط‬ ‫م�ت�ع��دد ال�ق�ط��اع��ات م�ح��ارب��ة ال�ع��وام��ل امسببة‬ ‫لأمراض غير امتنقلة‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ااح �ت �ف ��ال ب �ه��ذا ال� �ي ��وم ال �ع��ام��ي‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�ل�ت��وع�ي��ة ب �ه��ذا ال� ��داء ام��زم��ن امكلف‬ ‫وال� ��ذي ي�س�ب��ب م�ض��اع�ف��ات خ�ط�ي��رة م��ن قبيل‬ ‫أم � ��راض ال �ق �ل��ب وال� �ش ��راي ��ن وض �ع��ف ال�ب�ص��ر‬ ‫واعتال الكلية وبتر اأطراف السفلى‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام�ن�ظ�م��ة ال �ع��ام �ي��ة ل�ل�ص�ح��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫‪ 347‬مليون شخص عبر العالم مصابون بهذا‬ ‫ال ��داء‪ .‬وف��ي ع��ام ‪ 2004‬ت��وف��ي نحو ‪ 3,4‬ماين‬ ‫ش �خ��ص ن �ت �ي �ج��ة م �ض��اع �ف��ات ارت � �ف� ��اع ن�س�ب��ة‬ ‫السكر ف��ي ال��دم‪ ،‬وت��وف��ي ع��دد مماثل ف��ي عام‬ ‫‪ .2010‬وق��د سجلت أزي��د م��ن ‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫حاات الوفاة جراء هذا الداء في البلدان ذات‬ ‫الدخل الضعيف أو امتوسط‪.‬‬

‫الكاتب والصحافي وما بينهما‬

‫تم تصميم مبنى سكنى في مدينة مومباي في الهند‪ ،‬صاحبه هو أغنى رجل هناك يدعى "موكيش أمباني"‪ .‬وفي هذا البرج صممت‬ ‫مساحات لحمامات سباحة بطريقة هندسية دينامية‪ ،‬هذه امسابح مموجه وغير مستوية الشكل‪ .‬تطل على شرفات الغرف وتعتبر جزءً من‬ ‫الشقة‪.‬‬

‫دراسة تظهر أن النحل يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة‬ ‫ق � � � ��ال ال� � �ب � ��اح� � �ث � ��ان "ك� �ل� �ي� �ن ��ت‬ ‫ب� �ي ��ري" و "أن� ��دري� ��و ب � � ��ارون" م��ن‬ ‫جامعة "ماكوير" في سيدني في‬ ‫دراستهما التي نشرت اأسبوع‬ ‫اماضي‪ ،‬في مجلة "بروسيدنغز"‬ ‫ال � � �ت � ��اب � � �ع � ��ة إل � � � � ��ى اأك � ��ادي � � �م � � �ي � ��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ل �ل �ع �ل��وم إن ال �ع �ل �م��اء‬ ‫كانوا يعلمون من قبل أن بعض‬ ‫الحيوانات مثل القردة والدافن‬ ‫والكاب والفئران هي التي تدرك‬ ‫درج� � ��ة ام� �خ ��اط ��رة ف ��ي ق ��رارات� �ه ��ا‬ ‫وتكيف إستراتيجيتها على هذا‬ ‫اأس ��اس‪ ،‬ولكنهم ل��م يعلموا أن‬ ‫هناك من الحشرات من يفعل ذلك‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثان إنهما حللوا‬ ‫ق��رارات ن��وع من نحل العسل من‬ ‫خ� ��ال س �ل �س �ل��ة م ��ن ااخ� �ت� �ب ��ارات‬ ‫ال � �ت� ��ي أج� � ��روه� � ��ا ع� �ل ��ى ع� � ��دد م��ن‬ ‫ه��ذه ال �ح �ش��رات ب�ع��د أن م�ي��زوه��ا‬ ‫بعامات معينة‪ .‬ودرب الباحثان‬

‫الحشرات في بداية التجارب على‬ ‫ال�ط�ي��ران ب��ات�ج��اه ج�ه��از اختبار‪،‬‬ ‫م �ك��ون م��ن غ��رف �ت��ن ووض �ع��ا في‬ ‫إح � ��دى ه��ات��ن ال �غ��رف �ت��ن س��ائ��ا‬ ‫ح�ل��وا ع�ل��ى سبيل ام �ك��اف��أة‪ ،‬وف��ي‬ ‫الغرفة اأخرى سائا منفرا على‬ ‫س�ب�ي��ل ال �ع �ق��اب ل�ل�ن�ح��ل‪ .‬وع�ن��دم��ا‬ ‫ك � ��ان ي �ق ��ع اخ� �ت� �ي ��ار ال �ن �ح ��ل ع�ل��ى‬ ‫ال �غ��رف��ة ال�ص�ح�ي�ح��ة ك��ان يحصل‬ ‫فيه على السائل الحلو وعندما‬ ‫ك � ��ان ي �خ �ط��ئ ه � ��ذه ال� �غ ��رف ��ة ك ��ان‬ ‫ي �ح �ص��ل ع �ل��ى م� ��ادة ك �ي �ن��ن شبه‬ ‫القلوية امرة‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ام ال � � �ب � � ��اح � � �ث � � ��ان خ� � ��ال‬ ‫ال �ت �ج��ارب ب�ت�غ�ي�ي��ر ش �ك��ل ه��ات��ن‬ ‫ام� ��ادت� ��ن ول��ون �ه �م��ا وم��وق �ع �ه �م��ا‬ ‫وح�ج�م�ه�م��ا‪ ،‬وب��ذل��ك غ �ي��را درج��ة‬ ‫ص�ع��وب��ة ال�ح�ص��ول ع�ل��ى السائل‬ ‫الحلو وتمييزه ع��ن ال�س��ائ��ل امر‬ ‫الذي يمثل العقاب‪ .‬وكلما كانت‬ ‫ه � � ��ذه ال � � �ظ� � ��روف أك � �ث� ��ر ص �ع��وب��ة‬

‫وت� �ع �ق� �ي ��دا ع� �ل ��ى ال� �ن� �ح ��ل‪ ،‬ت��وق��ف‬ ‫ع��ن م��واص�ل��ة مهمة ال�ع�ث��ور على‬ ‫السائل الحلو‪ ،‬وفضل التحليق‬ ‫ب� �ع� �ي ��دا ع � ��ن ال � �غ� ��رف � �ت� ��ن‪" ،‬ح �ي ��ث‬ ‫أظهرت نتائج دراستنا أن النحل‬ ‫ي�ت�خ��ذ ق ��رارات ��ه أي �ض��ا ب �ن��اء على‬ ‫م��دى صعوبة ااخ�ت�ب��ارات‪ ،‬وهو‬ ‫�ا على أن‬ ‫م��ا يمكن أن يكون دل�ي� ً‬ ‫الحشرات هي اأخرى قادرة على‬ ‫ات �خ��اذ ق� ��رارات م�ع�ق��دة ومتكيفة‬ ‫م� ��ع ال � � ��واق � � ��ع"‪ ،‬ح �س �ب �م��ا أوض� ��ح‬ ‫الباحثان في امجلة امذكورة‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ال �ب��اح �ث��ن أوض �ح��ا‬ ‫أي� �ض ��ا أن ع � ��ددا ق �ل �ي��ا م ��ن ه��ذه‬ ‫ال �ح �ش��رات ه ��و ال � ��ذي أظ �ه��ر ه��ذا‬ ‫ال �س �ل��وك‪ ،‬وأن �ه �م��ا ا ي �ع��رف��ان ما‬ ‫إذا ك� ��ان� ��ت ال � �ح � �ش� ��رات اأخ� � ��رى‬ ‫تفتقد للقدرات اإدراكية الازمة‬ ‫لهذا السلوك‪ ،‬أم أن هناك عوامل‬ ‫أخ � � � ��رى ح � ��ال � ��ت دون ت �ص��رف �ه��ا‬ ‫بالشكل نفسه‪.‬‬ ‫"دوتشي فيليه"‬

‫ثمة مقولة شائعة مفادها أن ليس كل "متعلم"‬ ‫ب��ال �ض��رورة "م �ث �ق��ف"‪ ،‬ول �ي��س ك��ل "م�ث�ق��ف"م�ت�ع�ل��م‪.‬‬ ‫ربما تكون هناك مناسبة أخ��رى لإستفاضة في‬ ‫ه ��ذا ام ��وض ��وع‪ ،‬ل�ك�ن��ي ال �ي��وم ب �ص��دد ال �ح��دي��ث عن‬ ‫"الكاتب" و"الصحافي"‪.‬علي غ��رار امقولة السابقة‬ ‫يصح القول إن ليس كل "صحافيً" يمكن أن يكون‬ ‫أصا لعكس هذه امعادلة‪.‬‬ ‫"كاتبً"‪ ،‬وا داعي‬ ‫ً‬ ‫ال��راج��ح أن إت�ق��ان بعض اأج �ن��اس الصحافية‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي �ف �ت��ح ام �ج ��ال ل�ل�ص�ح��اف��ي ل �ي��دخ��ل ع��ال��م‬ ‫التأليف‪ ،‬هذه اأجناس هي تحديدً "اإستطاع"‬ ‫و"ال�ت�ح�ق�ي��ق" و"ال �ح ��وار" و"ال �ب��ورت��ري��ه"‪ .‬ل�ك��ن حن‬ ‫يطرق الصحافي مواضيع أخ��رى‪ ،‬أو يتطرق إلى‬ ‫مجاات أرحب تكتنف اأمر تعقيدات‪.‬‬ ‫ف ��ي ظ �ن��ي أن ك ��ل ت �ج��رب��ة إن �س��ان �ي��ة ه ��ي ق�ص��ة‬ ‫كاملة تستطيع أن تقدم نفسها في شكل "كتاب"‪.‬‬ ‫ك��ل "ك �ت��اب" ه��و قطعً ل��ه ع��اق��ة بكاتبه‪ ،‬فهو جزء‬ ‫م ��ن ح �ي��ات��ه ف� �ك ��ره وع �م �ل��ه وت �ج��رب �ت��ه‪ ،‬اس �ت��ؤم �ن��ت‬ ‫عليها صفحات وسطور‬ ‫وحروف‪.‬‬ ‫ع �ل��ي ال �ق��ول أي �ض��ً إن‬ ‫هناك تنازعً غير واضح‬ ‫م � � ��ا ب � � ��ن "ال� � �ص� � �ح � ��اف � ��ي"‬ ‫و"ال� � �ك � ��ات � ��ب"‪ ،‬وا أخ �ف��ي‬ ‫أنني أعيش هذا التنازع‪.‬‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��اف � ��ي ي� �ك� �ت ��ب‬ ‫ليقدم "معلومات" للقراء‪،‬‬ ‫وفي بعض اأحيان يمكن‬ ‫أن ي� �س� �ع ��ى إل� � ��ى ت �ح �ل �ي��ل‬ ‫ه ��ذه "ام �ع �ل��وم��ات"‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ليس هدف الصحافي من‬ ‫باطا فذلك‪ ،‬دور‬ ‫الكتابة أن يقر حقً أو أن يمحو‬ ‫ً‬ ‫القديسن وليس دور الصحافين‪ .‬لكن "الكاتب"‬ ‫ي �ق��دم "م �ع��رف��ة" وي�خ�ل��ق "وع �ي��ً" ل��ذل��ك ي�س�ع��ى ق��در‬ ‫اإمكان إلى أن يغوص في الوقائع والواقع‪ ،‬يبحث‬ ‫عن ما وراء "الواقعة"‪ ،‬وما خلف "الحادثة"‪ ،‬ثم هو‬ ‫ي�ح��اول أن ي��رى اللوحة بكاملها‪ ،‬حتى ل��و ت��وارت‬ ‫بعض أجزائها‪" .‬الصحافي" يمكن أن يأخذ بقعة‬ ‫داك �ن ��ة ع �ل��ى ص� ��ورة ث ��م ي��رك��ز ع�ل�ي�ه��ا ع �ل��ى أس ��اس‬ ‫أنها تعبر عن صورة بكاملها‪" ،‬الكاتب" يتأمل كل‬ ‫الصورة‪ ،‬وا يكترث للبقع‪ ،‬داكنة كانت أم مضيئة‪،‬‬ ‫وأق� � ��ول إن� ��ي اس �ت �ف �ي��د ك �ث �ي��رً م ��ن ك� �ت ��اب ��ات‪ ،‬ك�ت�ب��ت‬ ‫ه�ن��ا وه �ن��اك ع��ن ك�ت��ب ص ��درت ف��ي أوق ��ات متباينة‬ ‫وتطرقت إلى مواضيع مختلفة‪.‬‬ ‫القاعدة الذهبية في عاقة "الكاتب" و"القاريء"‪،‬‬ ‫هو أن "الكاتب" يكتب وفي ظنه أن القاريء سيجد‬ ‫في كتاباته "متعة" و"ف��ائ��دة"‪ ،‬و"ال�ق��اريء"¡ يعتقد‬ ‫أن ف��ي تعليقاته تقييمً موضوعيً م��ا ق��رأ‪ ،‬س��واء‬ ‫كان "تنويهً" أو "توضيحً" أو حتى "توبيخً"‪.‬‬ ‫الصحافي‪ ،‬خصوصا الذي يعمل في اليومي‪،‬‬ ‫م�ش�غ��ول ب��اس�ت�م��رار ب��ام��ادة ال�ت��ال�ي��ة‪ .‬إذ الصحيفة‬ ‫سلعة سريعة العطب‪ ،‬م��دة صاحيتها ا تتعدى‬ ‫ساعات‪.‬‬ ‫هنا امعضلة‪.‬‬

‫صورة جمع صاحب أطول قدم وأقصر امرأة في العالم‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬ ‫ان �ت �ش��رت ع �ل��ى ص �ف �ح��ات ام��وق��ع‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ف � �ي ��س ب � � ��وك" ص� ��ورة‬ ‫تجمع أق�ص��ر ام ��رأة وص��اح��ب أط��ول‬ ‫قدمن في العالم‪.‬‬ ‫ال� � � �ص � � ��ورة ال� � �ت � ��ي ي� �ظ� �ه ��ر ف �ي �ه��ا‬ ‫امغربي إبراهيم تقي الله‪ ،‬والهندية‬ ‫"ج��وي �ت��ي أم� �غ ��ي"‪ ،‬ت��م ال �ت �ق��اط �ه��ا من‬ ‫أج ��ل إق �ن��اع ال �ن��اس ب��اان �ض �م��ام إل��ى‬ ‫مسابقة "اأقدام امذهلة" بهدف جمع‬ ‫‪ 50‬أل��ف م��ن أك�ب��ر اأق ��دام ع�ل��ى موقع‬ ‫خاص بشبكة "اأنترنيت"‪ ،‬لتسجيل‬ ‫رق ��م ق�ي��اس��ي أه ��م أل �ب��وم م��ن اأق ��دام‬ ‫الضخمة‪.‬‬ ‫وا ي��زي��د ط��ول ال�ش��اب��ة الهندية‬ ‫البالغة تسعة عشر سنة عن قدمن‪،‬‬ ‫كما أن الشاب امغربي البالغ واح��دا‬ ‫وثاثن سنة‪ ،‬يمتلك أكبر قدمن في‬ ‫ال�ع��ال��م إذ يبلغ ط��ول ق��دم��ه اليسرى‬ ‫‪ 38.1‬سنتمتر‪ ،‬فيما يبلغ طول قدمه‬ ‫اليمنى ‪ 37.5‬سنتمترا ويصل طوله‬ ‫إلى ‪ 2.46‬متر‪.‬‬

‫ي �ع��ان��ي اب ��راه� �ي ��م ورم � ��ً ح�م�ي��دً‬ ‫ف��ي ال �غ��دة ال�ن�خ��ام�ي��ة‪ ،‬يجعلها تفرز‬ ‫ه��رم��ون��ات ن �م��و ف��ائ �ض��ة‪ ،‬وا يمكن‬ ‫م�ع��ال�ج��ة ه��ذا ام ��رض إا ب��ال�ج��راح��ة‪،‬‬ ‫وس �ب��ق ل��ه أن خ �ض��ع ل �ج��راح��ة أول��ى‬ ‫ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا ل��م ت �ك��ن ك��اف�ي��ة‬ ‫للقضاء على ال��ورم كليا‪ ،‬لذلك يأمل‬ ‫أن ت�س��اع��ده ال�ش�ه��رة ال�ت��ي يكتسبها‬ ‫ب �ف �ض��ل ح �ج��م ق��دم �ي��ه م ��ن ال �ح �ص��ول‬

‫على العاجات التي يحتاج إليها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ت� �ق ��ي ال � �ل ��ه ف� ��ي أك � �ث ��ر م��ن‬ ‫م� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬إن� � ��ه ي� �ج ��د ص� �ع ��وب ��ة ف��ي‬ ‫ال��وق��وف ب�ش�ك��ل مستقيم ف��ي الشقة‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة ال�ت��ي يسكنها م��ع وال��دت��ه‬ ‫في ضواحي باريس‪ ،‬إذ يضطر إلى‬ ‫اانحناء كلما أراد أن يستقل سيارة‬ ‫أجرة أو "مترو"‪.‬‬ ‫أما الشابة الهندية التي تتحدر‬

‫م � ��ن ب � �ل� ��دة "ن � ��اغ� � �ب � ��ور"‪ ،‬ف� �ك ��ان ��ت ق��د‬ ‫حصلت على لقب ام��رأة اأقصر في‬ ‫ال �ع��ال��م ل �ل �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬خ ��ال ح�ف� ٍ�ل‬ ‫أقامته موسوعة "غينيس" لأرقام‬ ‫القياسية بعد وصولها إل��ى أقصى‬ ‫ط ��ول "‪ 62.8‬س�ن�ت�م�ت��را" ف��ي ع��ام�ه��ا‬ ‫ال�ث��ام��ن ع�ش��ر ف��ي دج�ن�ب��ر م��ن السنة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وأش ��ارت "أم �غ��ي" خ��ال مقابلة‬ ‫ل �ه��ا م ��ع م ��وق ��ع "غ �ي �ن �ي��س" ل ��أرق ��ام‬ ‫ال �ق �ي��اس �ي��ة‪ ،‬إل� ��ى أن ال �ق��ائ �م��ن على‬ ‫اموسوعة سمعوا عنها عندما كانت‬ ‫ط �ف �ل��ة‪ ،‬واس �ت��دع��وه��ا إل� ��ى مكتبهم‬ ‫ف��ي ال �ي��اب��ان ع ��ام ‪ ،2009‬ل�ل�ت��أك��د من‬ ‫ال� �ق� �ي ��اس ��ات ال �ص �ح �ي �ح��ة‪ ،‬ل�ت�ص�ب��ح‬ ‫أقصر مراهقة في العالم‪ ،‬ثم حصلت‬ ‫على لقب أقصر امرأة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��دث � ��ت "ج � ��وي � � �ت � ��ي" خ� ��ال‬ ‫ام � �ق� ��اب � �ل� ��ة ع � ��ن ال � �ص � �ع� ��وب� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ت��واج�ه�ه��ا ف��ي حياتها ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫يقوم الناس بمداعبتها في الشارع‪،‬‬ ‫وق � � ��رص خ � ��دوده � ��ا ك� �م ��ا ي ��داع� �ب ��ون‬ ‫اأطفال‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.