العاصمة بوست، العدد 40

Page 1

‫عبداه بوانو‬ ‫عا إى‬ ‫طي م ف‬ ‫«الس ين»‬ ‫ونو بإطا‬ ‫س اح ع ي‬ ‫أنو ا‬ ‫‪2‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 40 :‬الثاثاء ‪ 15‬محرم‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫يومية شاملة‬

‫عبد ال حمن‬ ‫ب عم ‪:‬‬ ‫ال ظا يتح م‬ ‫ي اانت ابات وا‬ ‫ي غب ي وصو‬ ‫يساريـن إى‬ ‫الس طة‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫ركلة واحدة قادت الفريق الدكالي لنيل كأس العرش أول مرة في تاريخه و"العروبي" حقق إنجازً وإعجازً‬

‫أمسية «ركات الترجيح» بن الدفاع اجديدي والرجاء‬ ‫الرباط‪ :‬امهدي محيب‬ ‫دخل فريق الدفاع الحسني الجديدي تاريخ‬ ‫كرة القدم الوطنية بعدما توج بلقب كأس العرش‬ ‫أول م��رة ف��ي ت��اري�خ��ه‪ ،‬م�س��اء أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫على حساب فريق الرجاء بمجمع اأمير مواي‬ ‫عبد الله في الرباط وعلى أرضية سيئة‪ .‬الوقت‬ ‫اأصلى واإض��اف��ي للمباراة انتهى بالتعادل‬ ‫السلبي‪ ،‬ليحتكم الطرفان بعد ذلك إلى ركات‬ ‫الترجيح التي رجحت كفة الفريق الدكالي على‬ ‫حساب النسور‪ .‬وكان للحارس زهير العروبي‬ ‫دور كبير في هذا التتويج بعد صده لركلتن‬ ‫لكل من زكرياء الهاشيمي وعبد اإله الحافيظي‪،‬‬ ‫وتسجيله ركلة الترجيح اأخيرة التي منحت‬ ‫أشبال بنشيخة اللقب الفضي ورد دين سابق‬ ‫عمره ‪ 36‬سنة‪.‬‬ ‫وبالعودة إل��ى دقائق ش��وط ام�ب��اراة اأول‬ ‫ال��ذي عرف تكافؤ الفرص بن الفريقن‪ ،‬يتبن‬ ‫أن كا الجانبن دخا متخوفن خال الدقائق‬ ‫اأول��ى‪ ،‬إذ كانت الكرة تلعب في وسط اميدان‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي دخ��ل اللقاء‬ ‫ب��دف��اع م�ت�ق��دم م�م��ا ص�ع��ب مهمة اع�ب��ي فريق‬ ‫ال��رج��اء الرياضي ف��ي ال��وص��ول واللعب بشكل‬ ‫مريح في منتصف ملعب الجديدين‪ ،‬ه��ذا ما‬ ‫دف��ع ب��أش�ب��ال بنشيخة إل��ى ال�ت�ق��دم أك�ث��ر نحو‬ ‫الحارس خالد العسكري وخلق مناورات كادت‬ ‫إحداها في الدقيقة الخامسة من أن تصل إلى‬ ‫شباك العسكري لوا تدخل الدفاع‪ ،‬حيث أبعد‬ ‫ت �س��دي��دة زك ��ري ��اء ح � ��ذراف ال� ��ذي اس�ت�غ��ل خطأ‬ ‫دف��اع �ي��ا وان �ط �ل��ق ب�س��رع��ة ك�ب�ي��رة ت �ج��اه م��رم��ى‬ ‫الرجاء‪ ،‬لكن تسديدته تحولت إلى ركنية‪.‬‬ ‫وفي ظل النهج التكتيكي امحكم الذي نهجه‬ ‫الجديديون اعتمد النسور على الهجمات امرتدة‬ ‫والخاطفة‪ ،‬خصوصا عن طريق الاعب محسن‬ ‫ياجور‪ ،‬وعبد اإله الحافيظي‪ ،‬ومحسن متولي‬ ‫الذي انطلق بعد تلقيه تمريرة في العمق انفرد‬ ‫من خالها بالحارس الحروبي في الدقيقة ‪13‬‬ ‫‪ ،‬لكن الدفاع تدخل في اللحظات اأخيرة وأبعد‬ ‫الكرة إلى ركنية‪ .‬لتليها بعد ذلك تسديدة من‬ ‫الحافيظي في الدقيقة ‪ 19‬من خ��ارج مستطيل‬ ‫العمليات‪ ،‬لكنها سهلة في يد ال�ح��ارس زهير‬ ‫العروبي‪.‬‬ ‫بعد الربع الساعة اأول تحرر اعبو الرجاء‪،‬‬ ‫وأصبحوا أكثر ج��رأة ف��ي الضغط على مرمى‬ ‫ال�ع��روب��ي ه��ذا م��ا أع�ط��ى ف��رص��ة أي�ض��ً للفريق‬ ‫الدكالي في خلق فرص التسجيل‪ ،‬اسيما عن‬ ‫طريق الاعب ع��ادل صعصع ال��ذي ك��ان ينسل‬

‫من الجهة اليمنى ويرفع كراته العرضية التي‬ ‫كانت تلقى كل من حذراف تارة‪ ،‬وتدخل الدفاع‬ ‫الرجاوي تارة أخرى‪.‬‬ ‫وشكلت الركات الثابتة للدفاع الحسني‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي خ � �ط ��ورة ع �ل��ى ش� �ب ��اك ال �ع �س �ك��ري‪،‬‬ ‫خصوصا عن طريق الاعب أحمد شاكو الذي‬ ‫أرسل قذيفة في الدقيقة‪ ،21‬لتجد أمامها تدخا‬ ‫من الحارس الرجاوي خال امرة اأولى والدفاع‬ ‫الرجاوي خال امرة الثانية الذي أبعد الكرة إلى‬ ‫خارج املعب‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ ،30‬كاد الرجاء أن يصل إلى‬ ‫شباك الحارس العروبي بعد تسديدة من خارج‬ ‫مستطيل العمليات بواسطة ال��اع��ب ياجور‪،‬‬ ‫لكنها ك��ان��ت سهلة ف��ي ي��د ال �ح��ارس الجديدي‬ ‫لتنتهي ال �ج��ول��ة اأول� ��ى ع�ل��ى إي �ق��اع ال�ت�ع��ادل‬ ‫السلبي‪.‬‬ ‫خال الشوط الثاني والذي لم يشهد بدوره‬ ‫تغييرً في النتيجة‪ ،‬أصبح الرجاء اأكثر خطورة‬ ‫ًوكسر النهج الدفاعي للفريق الجديدي‪ ،‬إذ بعد‬ ‫دخول الاعب فيفيان مابيدي مكان شمس الدين‬ ‫الشطيبي عاد التوازن إلى خط وسط النسور‪،‬‬ ‫ف ��ي م �ق��اب��ل ذل ��ك رك ��ن اع �ب��و ال �ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‬ ‫وأصبحوا يعتمدون على الهجمات امضادة‪.‬‬ ‫وف ��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،57‬أض ��اع م�ح�س��ن ي��اج��ور‬ ‫هدفً بعد تلقيه عرضية بامقاس م��ن الاعب‬ ‫الهاشيمي‪ ،‬لكن رأسية مهاجم الرجاء مرت قرب‬ ‫القائم اأيمن للحارس العروبي‪ .‬الرد كان سريعً‬ ‫من الدفاع الحسني الجديدي عن طريق الاعب‬ ‫ح��ذراف ال��ذي انسل من الجهة اليسرى وسدد‬ ‫كرة مرت عالية عن مرمى الحارس العسكري‪.‬‬ ‫وع ��اد ي��اج��ور م ��رة أخ ��رى ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪64‬‬ ‫ليهدد شباك الدفاع الجديدي بعدما سدد كرة‬ ‫ق��وي��ة ب�ي�س��راه‪ ،‬وج ��دت أم��ام�ه��ا ال �ح��ارس زهير‬ ‫ال�ع��روب��ي ال ��ذي أن�ق��ذ م��رم��اه م��ن ه��دف محقق‪،‬‬ ‫الاعب نفسه يعود خ��ال الدقيقة ‪ 79‬ويسدد‬ ‫قذفة قوية إا أن تألق ال�ح��ارس العروبي حال‬ ‫دون تسجيل ال �ه��دف اأول للفريق اأخ�ض��ر‪.‬‬ ‫ياجور فعل كل شيء إا تسجيل اأهداف وذلك‬ ‫حن أهدر فرصة أخرى للنسور في الدقيقة‪،81‬‬ ‫بعدما انسل داخل مستطيل العمليات ومهد كرة‬ ‫مابيدي الذي سدد لكن كرته مرت عالية لينتهي‬ ‫الوقت اأصلي للمباراة من دون أهداف‪.‬‬ ‫ولم يشهد الشوطان اإضافيان أي جديد‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬إذ ظ��ل ال �ت �ع��ادل س�ي��د ام��وق��ف ليحتكم‬ ‫الفريقان إلى ركات الترجيح التي أعلنت الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي بطا لكأس العرش أول مرة‬ ‫في تاريخه‪.‬‬

‫ص� ��ادق م�ج�ل��س ال� �ن ��واب ع �ل��ى ال �ج��زء‬ ‫اأول م��ن م �ش��روع ق��ان��ون ام��ال �ي��ة للسنة‬ ‫امقبلة بأغلبية النواب الحاضرين‪ ،‬والذين‬ ‫ل��م ي �ت �ج��اوز ع��دده��م ث�ل��ث أع �ض��اء ال�غ��رف��ة‬ ‫امكونة من ‪ 395‬نائبً‪ ،‬حيث صوت لصالح‬ ‫ام �ش��روع ‪ 110‬ن��ائ��ب م��ن ن ��واب اأغ�ل�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫وع��ارض ام�ش��روع ‪ 37‬نائبا فقط م��ن فرق‬ ‫امعارضة‪.‬‬

‫قرر لقاء وطني واسع "لحركة ‪ 20‬فبراير"‬ ‫عن تنظيم "يوم نضالي وطني" (اأحد) امقبل‬ ‫للمطالبة بإطاق سراح "امعتقلن السياسين"‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ح��رك��ة ق��د ع �ق��دت ل �ق� ً‬ ‫�اء م��وس�ع��ً في‬ ‫الرباط أول من أمس (اأحد)‪ ،‬حضرته العديد‬ ‫من التنسيقيات‪ ،‬وبعد مناقشة عناصر جدول‬ ‫اأعمال وفرز لجنة متابعة نتائج اللقاء‪ ،‬خلص‬ ‫ال�ب�ي��ان إل��ى تشبث ال�ح��رك��ة بتفعيل مضامن‬ ‫وخاصات اللقاء‪.‬‬ ‫قررت أمس (ااثنن) محكمة إسبانية أن‬ ‫يمضي اإسباني "دانييل كالفان" ما تبقى‬ ‫من عقوبته في إحدى السجون اإسبانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت محكمة مغربية حكمت عليه‬ ‫ب� ��ال � �س � �ج� ��ن‪ 30‬س� �ن ��ة ب �س �ب��ب ض� �ل ��وع ��ه ف��ي‬ ‫طفا مغربيً‪ ،‬حيث سيمضى‬ ‫اغتصاب ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬سنة أخرى وراء القضبان‪.‬‬ ‫وقالت امحكمة إن"البيدوفيل" البالغ من‬ ‫العمر ‪ 65‬سنة‪ ،‬سيكمل العقوبة التي حكمت‬ ‫بها امحكمة امغربية‪ ،‬مؤكدة بذلك موافقة‬ ‫الحكومة اإسبانية على ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬وهو‬ ‫ش��رط أس��اس��ي ل�ت�ن�ف�ي��ذه‪ ،‬مستندة ف��ي ذل��ك‬ ‫على ااتفاقية اموقعة ب��ن البلدين‪ ،‬والتي‬ ‫ا تسمح أي منهما بتسليم رع��اي��اه إل��ى‬ ‫الطرف الثاني ‪.‬‬

‫اخ�ت��ار اات�ح��اد ال��دول��ي لكرة ال�ق��دم (الفيفا)‬ ‫طلبة امعهد العالي لإعام وااتصال في الرباط‬ ‫ل��إش��راف على بعض م�ه��ام تنظيم ال�ع��اق��ات مع‬ ‫الصحافة في كأس العالم لأندية التي ستحتضنها‬ ‫مراكش وأكادير خال الشهر امقبل‪ .‬وسيشارك‬ ‫الطلبة كمتطوعن في هذا الحدث الرياضي‪ ،‬عبر‬ ‫مرافقة الصحافين وامصورين امنتدبن لتغطية‬ ‫أشغال هذه التظاهرة الدولية‪ ،‬وامداومة في اأمكنة‬ ‫امخصصة للصحافة واإع� ��ام‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫تنظيم الندوات واللقاءات الصحفية التي تسبق أو‬ ‫تعقب امباريات‪.‬‬

‫اأمير مواي رشيد لحظه تسليمه كأس العرش إلى عميد فريق الدفاع الحسني الجديدي عادل صعصع أمس بمجمع اأمير مواي عبد الله في الرباط (ماب)‬ ‫قالت الجمعية امغربية لحقوق اإنسان‬ ‫في بيان لها إن امغرب يخلد اليوم العامي‬ ‫للطالب "في ظل التدهور امريع الذي تعرفه‬ ‫ك��ل أس� ��اك ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وخ �ص��وص��ً التعليم‬ ‫العالي حيث ت��م ح��رم��ان اآاف م��ن الطلبة‬ ‫من دخول الجامعة‪ ،‬كما أن أغلب الجامعات‬ ‫أصبحت ا توفر شروط التحصيل العلمي‬ ‫ال�ج��اد ف��ي ظ��ل ضعف اميزانية امخصصة‬ ‫م� �ط ��ال� �ب ��ة ام � ��واط� � �ن � ��ن ب ��ال� �ك ��رام ��ة ب �ع �ي��دا ع ��ن ف �ع��ال �ي��ات ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬إلى أن امغرب الرسمي يقر بالنزاع تدبير ملف ال�ص�ح��راء‪ ،‬خصوصا للتعليم العالي والبحث العلمي"‪ ،‬على حد‬ ‫وال �ع �ي ��ش ال� �ك ��ري ��م‪ ،‬ق �ب��ل ال �خ �ط��اب م� ��ا أدى ف� ��ي ن� �ظ ��ره ��ا إل� � ��ى إف� �ق ��ار وي �ع �ت��رف ب��أن��ه ا ي�م�ل��ك ال �س �ي��ادة ف� ��ي ظ� ��ل ع � ��دم إش� � � ��راك ام ��واط� �ن ��ن تعبير البيان‪.‬‬ ‫ام� � �ل� � �ك � ��ي وت � � �ع� � ��دي� � ��ل ال� � ��دس � � �ت� � ��ور‪ .‬امساهمة السياسية والجمعوية على الصحراء من خال التفاوض‪ .‬وض �ع��ف ال ��وص ��ول إل ��ى ام�ع�ل��وم��ة‪.‬‬ ‫باإضافة إلى تزايد النقاش حول ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال � � �خ � � �ص � ��وص‪ ،‬وف� �ص ��ل ثم راحت تتحدث عن عجز الدولة ودعا امتحدث إلى إعادة النظر في‬ ‫ت��دب �ي��ر ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‪ ،‬م�ش�ي��را ام�ل��ف ع��ن امعنين ب��ه مباشرة أي عن مواكبة التحوات في الجنوب امفردات وامصطلحات امستعملة‬ ‫قرر امؤتمر العامي للغرفة الفتية الدولية الذي‬ ‫إل � ��ى أن ه� �ن ��اك ارت� �ب ��اك ��ً ف ��ي ع�م��ل ال�ش�ع��ب ع�ب��ر ممثليهم واأح� ��زاب والتعامل بشكل كاف مع شكايات ك � ��"ال � �خ� ��ون� ��ة" و"اان � �ف � �ص� ��ال � �ي� ��ن"‪،‬‬ ‫الدبلوماسية امغربية التي تعيش وال � �ج ��ام � �ع ��ات‪ ،‬ع �ل ��ى ح� ��د ق��ول �ه��ا‪ .‬امواطنن التي تستقبلها اللجان معتبرا أنها ا تخدم حل النزاع‪ .‬احتضنته مدينة "ريو جانيرو" البرازيلية‪ ،‬تعين‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ان �ت �ق��د م�ن��ار امغربية أسماء بنسليمان كمنسقة بن الغرفة الفتية‬ ‫"وض �ع��ا ك��ارث �ي��ا"‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد وأض ��اف ��ت أن ه ��ذه اأح ��ادي ��ة أدت الجهوية مراقبة ح�ق��وق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫ت�ف��اج�ئ�ه��ا ب ��أن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة كذلك إلى تفوق الخطاب الرسمي داعية إل��ى فتح تحقيقات في هذا ال � �س � �ل � �ي � �م� ��ي‪ ،‬أس � � �ت� � ��اذ ال � �ع� ��اق� ��ات الدولية وهيأة اأمم امتحدة على مستوى إفريقيا‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ت �ج��اه��ل ال �ج��ام �ع��ة وم��ا والشرق اأوسط للسنة امقبلة‪ .‬وأسماء بنسليمان‪،‬‬ ‫اأمريكية‪ ،‬الحليف اإستراتيجي على باقي التنظيمات السياسية الصدد‪.‬‬ ‫أم� ��ا ك� �م ��ال ال �ح �ب �ي��ب‪ ،‬ال �ك��ات��ب ت� �ق ��وم ب ��ه م ��ن أب � �ح ��اث ف ��ي ق�ض�ي��ة رئيسة الغرفة في امغرب منذ عام ‪ ،2011‬انتخبت‬ ‫للمغرب‪ ،‬تقدمت بمشروع توصية وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬واك �ت �ف��اء اأح ��زاب‬ ‫م�ع��اد ل�ل��رب��اط‪ ،‬ي��دع��و إل��ى توسيع ب��اس �ت �ه��اك ال �خ �ط��اب��ات ال��رس�م�ي��ة ال �ع��ام م�ن�ت��دى ب��دائ��ل ام �غ��رب‪ ،‬فقد الصحراء وكأنها "م��ن كوكب آخر في نونبر اماضي نائبة للرئيسة الدولية معتمدة‬ ‫ص��اح �ي��ات "ام �ي �ن��ورس��و" لتشمل ال� �ج ��اه ��زة‪ ،‬م��وض �ح��ة أن� ��ه ن�ت�ي�ج��ة ت � �ط ��رق إل� � ��ى م� �ح ��اول �ت� �ه ��م ت �ن �ظ �ي��م وا ت �ت��اب��ع"‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ع ��ددا من في بوركينافاصو‪ ،‬ومالي‪ ،‬والسينغال‪ ،‬وغامبيا‪،‬‬ ‫م��راق�ب��ة ح�ق��وق اإن �س��ان‪ .‬كما نبه‪ ،‬لذلك‪ ،‬لم نعد قادرين على التمييز م � �ن � �ت� ��دى اج � �ت � �م� ��اع� ��ي ع � ��ام � ��ي ف��ي ال��دراس��ات أج��ري��ت‪ ،‬على اأق��ل من وغينيا‪ ،‬وج��زر ال�ق�م��ر‪ ،‬ومدغشقر‪ ،‬وبوتسوانا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تصحيح العديد من امفاهيم وتعتبر بنسليمان‪ ،‬أول مغربية عضو في امكتب‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬إل� ��ى اس �ت �م��رار بن اأح��زاب اليمينية واليسارية امغرب عام ‪ ،2006‬قبل أن تمنعهم أجل‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر وب ��اق ��ي أع � � ��داء ال ��وح ��دة والتقدمية‪ ،‬باإضافة إلى التسبب ال�س�ل�ط��ات ب�س�ب��ب ح �ض��ور ج�ن��وب ال�ق��ان��ون�ي��ة ال �خ��اط �ئ��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى العامي للغرفة الفتية الدولية منذ التحاق امغرب‬ ‫ال �ت��راب �ي��ة ف��ي ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ورق��ة ف��ي تعتيم ح��ول ت�ن��دوف وطبيعة إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬م �ع �ب��رً ع ��ن اس �ت �غ��راب��ه أن ن � ��زاع ال� �ص� �ح ��راء ي �ع��د م ��ن ب��ن بهذه الهيأة عام ‪.1957‬‬ ‫حقوق اإن�س��ان والتشبث بتقرير قاطنيها‪ ،‬إن ك��ان��وا محتجزين أم لتحاور ال��دول��ة مع البوليساريو‪ 15 ،‬ن ��زاع ��ً ف ��ي ال �ع��ال��م ل ��م ي�س�ت�ط��ع‬ ‫ام� �ص� �ي ��ر ب � �ه ��دف إص � � � ��دار م ��واق ��ف م��رت��زق��ة‪ ،‬ح�س��ب ت�ع�ب�ي��ره��ا‪ ،‬داع�ي��ة وم�ن�ع�ه��ا أي ط ��رف آخ ��ر م��ن فتح ام�ج �ت �م��ع ال ��دول ��ي إي �ج��اد ح��ل لها‬ ‫ن �ف��ى ال �ح �س��ن ام �ج��اه��د‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام‬ ‫إل ��ى اس �ت �خ��دام ت�ع�ب�ي��ر "ال �ص �ح��راء ب��اب النقاش مع أط��راف خارجية‪ ،‬إلى اآن‪ .‬وراح ب��دوره يتحدث عن‬ ‫معادية للمغرب واإساء ة إليه‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ان �ت �ق��دت حسناء الغربية" الذي يستخدمه امجتمع وم � ��ذك � ��رً ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ن �ف �س ��ه ب ��أن أخ �ط��اء ارت �ك �ب��ت ف��ي ت��دب �ي��ر ام�ل��ف للمعهد املكي للثقافة اأمازيغية‪ ،‬أن يكون‬ ‫ام� � �غ � ��رب ي� �ع� �ي ��ش م � �ن ��ذ ‪ 30‬س� �ن ��ة‪ ،‬م ��ن ط� ��رف ُ ام� �غ ��رب‪ ،‬ال � ��ذي ي�ش�ت�غ��ل امعهد قد توصل برسالة من الديوان املكي‬ ‫أب � ��و زي � � ��د‪ ،‬ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ع� ��ن ح ��زب الدولي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا اع � �ت � �ب � ��رت أب � � ��و زي � � ��د أن ع�ل��ى إي �ق��اع اأخ �ط��اء ام �ت �ك��ررة في ف ��ي ن �ظ��ره ب��آل �ي��ة وح �ي ��دة م�ق�ب��ول��ة تفيد ب��إع�ف��اء أع �ض��اء ام�ج�ل��س اإداري من‬ ‫اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي‪ ،‬م��ا أسمتها‬ ‫ب��أح��ادي��ة ام �ب ��ادرة ف��ي إدارة ملف الخطاب الخاص بالصحراء الذي ت��دب �ي��ر م �ل �ف��ي ال �ص �ح ��راء وح �ق��وق م��ن ط��رف ام�ج�ت�م��ع ال��دول��ي‪ ،‬وه��ي م�ه��ام�ه��م ب�ع��د أن ل��م ي �ج ��ددوا ع�ض��وي�ت�ه��م‪.‬‬ ‫ال �ص �ح ��راء‪ ،‬م �ع �ت �ب��رة أن ��ه ا يمكن ُي ��روج داخ �ل �ي��ً‪ ،‬ي�ظ��ل ه��زي��ا وغير اإن� �س ��ان‪ .‬وأش � ��ار إل ��ى أن ام�ع��رك��ة امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬وك��ان��ت ب�ع��ض ام��واق��ع ت�ن��اق�ل��ت ق ��رار إع�ف��اء‬ ‫ال � �ح� ��دي� ��ث ع � ��ن آل � � �ي � ��ات ت ��دب� �ي ��ري ��ة م�ق�ب��ول دول �ي��ً‪ ،‬ف��ي وق��ت ي�ق�ً�دم فيه الديمقراطية هي السبيل للتوافق أكثر فاعلية من وزارة الخارجية‪ ،‬أعضاء امجلس اإداري للمعهد وربطت ذلك‬ ‫ل� �ل� �ق� �ض� �ي ��ة‪ ،‬ب � ��ل ف� �ق ��ط م� �ج� �ه ��ودات ال � �ط ��رح اان� �ف� �ص ��ال ��ي ق � �ي� ��ادات وا ب � ��ن ال � �ش � �ع� ��وب ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة وح ��ل باإضافة إل��ى التأخر في اإجابة بالقرب عن إعان تأسيس امجلس الوطني‬ ‫م �ت �ف��رق��ة‪ ،‬ع �ل��ى اع� �ت� �ب ��ار أن ام �ل��ف ي �س �ت �ط �ي��ع ال � ��وح � ��دوي ت �ق ��دي ��م أي ام�ش��اك��ل ال�ع��ال�ق��ة‪ ،‬م��ؤك��دا استمرار عن اتهامات وماحظات امنظمات للغات والثقافة امغربية‪ ،‬وهو ما نفاه اأمن‬ ‫العام للمعهد‪.‬‬ ‫ظ��ل م �ح �ت �ك��را م��ن ط ��رف ال��داخ �ل �ي��ة ش��يء‪ ،‬تستطرد أب��و زي��د‪ ،‬مشيرة اأخ �ط ��اء ال��رس �م �ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة في والهيآت اأجنبية‪.‬‬

‫نائبة من ااتحاد ااشتراكي تدعو إلى استعمال تعبير" الصحراء الغربية"‬

‫سياسيون ينتقدون في ندوة في الرباط التدبير الرسمي ملف الصحراء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫طرح مشاركون في ندوة فكرية‬ ‫ُنظمت‪ ،‬أمس (ااثنن) في الرباط‪،‬‬ ‫تساؤات حول الجهة التي تتولى‬ ‫ح ��ال� �ي ��ً ت ��دب� �ي ��ر م� �ل ��ف ال� �ص� �ح ��راء‪،‬‬ ‫م��ع دع��وت�ه��م إل��ى إش ��راك اأح ��زاب‬ ‫وال �ن �ق��اب��ات وم �م �ث �ل��ي ال �ش �ع��ب في‬ ‫هذه القضية اأساسية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى اس�ت�ع�م��ال ت�ع�ب�ي��ر "ال �ص �ح��راء‬ ‫ال � �غ � ��رب � �ي � ��ة"‪ ،‬ام� �ع� �ت� �م ��د م � ��ن ط� ��رف‬ ‫امجتمع ال��دول��ي وض ��رورة تغيير‬ ‫ط��ري �ق��ة ال �ت �ع��ام��ل م��ع "ان�ف�ص��ال�ي��ي‬ ‫ال ��داخ ��ل"‪ .‬وذل ��ك خ ��ال ت��دخ��ات�ه��م‬ ‫ف��ي ال �ن��دوة ال�ت��ي ُن�ظ�م��ت م��ن ط��رف‬ ‫"ام �ن �ظ �م��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل�ل�ش�غ��ل"‬ ‫ح� � � ��ول م� � ��وض� � ��وع "دور ال �ط �ب �ق ��ة‬ ‫ال � �ع� ��ام � �ل� ��ة ف � ��ي ص � �ي� ��ان� ��ة ال � ��وح � ��دة‬ ‫ال� �ت ��راب� �ي ��ة وم ��واج � �ه ��ة م �خ �ط �ط��ات‬ ‫التفكيك واانفصال"‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ال م � � �ح � � �م � � ��د أوج � � � � � � � � ��ار‪،‬‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادي ف� ��ي ال �ت �ج �م ��ع ال��وط �ن��ي‬ ‫لأحرار والوزير اأس�ب��ق لحقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬إن ام� �غ ��ارب ��ة ي�ع�ي�ش��ون‬ ‫منذ سنوات على إيقاع "التطمن‬ ‫ام �ب��ال��غ ف �ي��ه" م��ن ط ��رف ال�س�ل�ط��ات‬ ‫واإع � � � ��ام ال� �ع� �م ��وم ��ي ب �خ �ص��وص‬ ‫ق� �ض� �ي ��ة ال � �ص � �ح� ��راء ع� �ل ��ى أس � ��اس‬ ‫أن ال ��وض ��ع ُم �ت �ح �ك��م ف �ي��ه وت �ح��ت‬

‫ال �س �ي �ط��رة‪ ،‬م��ا أدى ف��ي ن �ظ��ره إل��ى‬ ‫تهاون نقابي وجمعوي وسياسي‬ ‫في هذا املف‪ ،‬مستشهدً بالخطب‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ال �ت ��ي ت ��ؤك ��د أن‬ ‫ال� � � ُ�وض� � ��ع ف� � ��ي ال� � �ص� � �ح � ��راء ص �ع��ب‬ ‫ل ��م ي �ح �س��م ب �ع��د‪ ،‬م ��ع ال ��دع ��وة إل��ى‬ ‫اليقضة وال��دف��اع جميعا ع��ن هذه‬ ‫القضية الوطنية‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أوج � � � ��ار أن ال� ��دول� ��ة‬ ‫اح � �ت � �ك � ��رت ط � ��وي � ��ا ت� ��دب � �ي� ��ر م �ل��ف‬ ‫ال � � �ص � � �ح� � ��راء‪ ،‬ف� � ��ي ح� � ��ن ظ� � ��ل دور‬ ‫اأح� � � � � � ��زاب وال� � �ن� � �ق � ��اب � ��ات ث ��ان ��وي ��ً‬ ‫وم �ق �ت �ص��رً ع �ل��ى ت �ث �م��ن ام ��واق ��ف‬ ‫ال��رس�م�ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن إدري��س‬ ‫ال�ب�ص��ري وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة السابق‬ ‫كان هو من يتحكم في املف‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي� ُن�ت�ق��ل إل ��ى وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫لكن يجهل اآن طبيعة الجهة التي‬ ‫ُت �ش��رف عليه فعليً‪ ،‬وال �ت��ي يمكن‬ ‫م �س��اء ل �ت �ه��ا م� ��ن ط � ��رف ام� �غ ��ارب ��ة‪.‬‬ ‫وش� ��دد ع �ل��ى وج� ��ود ت�ق�ص�ي��ر على‬ ‫ام�س�ت��وى ال��دب�ل��وم��اس��ي ف��ي ال�ق��ارة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ال ��دول‬ ‫اأنغلوساكسونية منها‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض � ��ح أن ام� �غ ��رب ش�ه��د‬ ‫خ��ال العامن اماضين متغيرات‬ ‫ع � ��دي � ��دة س� �ي ��اس� �ي ��ة واج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ون�ق��اب�ي��ة‪ ،‬أه�م�ه��ا "وص ��ول ال��رب�ي��ع‬ ‫ال�ع��رب��ي إل��ى ش��وارع�ن��ا"‪ ،‬م��ن خال‬

‫قصة «أمن السعدي» الطالب التونسي امتفوق في دراسته والذي حول إلى «جهادي»‬ ‫أيمن السعدي شاب في الثامنة عشرة‬ ‫م��ن ع�م��ره ب��دأ مسيرته الجهادية القصيرة‬ ‫ب�ح�ل��م "إق ��ام ��ة دول� ��ة إس��ام �ي��ة ف��ي س��وري��ا‪،‬‬ ‫ولكنها ان�ت�ه��ت وه��و ي �ح��اول ال�ق�ي��ام بعملية‬ ‫انتحارية وس��ط حشد من السياح في بلده‬ ‫ت��ون��س‪ .‬وتمكن ح��راس م��ن اعتقال ام��راه��ق‬ ‫التونسي قبل لحظات من تفجيره قنبلة داخل‬ ‫مقبرة في مدينة امنستير الشهر اماضي‪.‬‬ ‫وقبل ذلك بدقائق‪ ،‬فجر انتحاري آخر نفسه‬ ‫بحزام ناسف أمام فندق في منتجع سوسة‬ ‫السياحي ال��ذي يبعد كيلومترات قليلة عن‬ ‫امنستير‪.‬‬ ‫م �ه �م ��ة ال � �س � �ع ��دي ق � ��د ت � �ك� ��ون ف�ش�ل��ت‬ ‫واان �ت �ح��اري ال �ث��ان��ي ق�ت��ل ن�ف�س��ه ف�ق��ط على‬ ‫ش ��اط ��ئ ق � ��رب ف� �ن ��دق‪ .‬ول� �ك ��ن ه � ��ذا ال �ه �ج��وم‬ ‫اانتحاري اأول خال عقد من الزمن شكل‬ ‫صدمة للبلد الصغير الواقع في شمال إفريقيا‬ ‫الذي يرى الحرب مع امتشددين تطرق أبوابه‪.‬‬ ‫وأل �ق��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب��ال��ائ�م��ة على‬ ‫"جماعة أنصار الشريعة" امحلية امتشددة‬ ‫التي تعلن واءها للقاعدة‪ ،‬وقالت إن عمليتي‬ ‫س��وس��ة وامنستير ك��ان م��ن ام�ق��رر أن تقعا‬ ‫متزامنتن‪ .‬وعلى الرغم من أن عائلته ًليست‬ ‫متأكدة من أن السعدي قد وص��ل فعا إلى‬ ‫ساحات القتال في سوريا‪ ،‬إا أن رحلته من‬ ‫طالب ينتمي إلى الطبقة امتوسطة إلى مفجر‬ ‫ان�ت�ح��اري تكشف إل��ى أي م��دى أص�ب��ح ه��ذا‬

‫الصراع في سوريا أرضً خصبة تستقطب‬ ‫الجهادين هنا‪.‬‬ ‫وتماما مثل أفغانستان في الثمانينيات‬ ‫والتسعينيات من القرن اماضي ومثل العراق‬ ‫في العقد اماضي‪ ،‬تجتذب الحرب الطاحنة في‬ ‫سوريا شبانً أجانب في صفوف امقاتلن‬ ‫اإسامين‪ ،‬باتوا يشكلون تحديً وتهديدً‬ ‫كبيرً أمن بلدانهم مع اكتساب مهارات قتالية‬ ‫عالية وخ��وض م�ع��ارك ش��رس��ة ف��ي جبهات‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫ويقبع السعدي اآن في سجن في تونس‪،‬‬ ‫ولكن حالته وحاات جهادين آخرين ترسل‬ ‫تحذيرً شديدً من أن امقاتلن الذين يتلقون‬ ‫تدريبات في معسكرات في ليبيا وامنتشرين‬ ‫في ساحات القتال في حلب وأدلب‪ ،‬قد يزيدون‬ ‫من تقويض اأمن في شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وقالت حياة وال��دة أيمن السعدي "ابني‬ ‫ك��ان يتحدث فقط ع��ن ض ��رورة الجهاد في‬ ‫سوريا‪ ..‬لم يتحدث أبدا عن بلده"‪.‬‬ ‫وت �م �ض��ي ق��ائ �ل��ة "اب � �ن ��ي ت ��م اخ �ت��راق��ه‬ ‫واستعماله من قيادات إجرامية وإرهابية‪ ..‬إنه‬ ‫مراهق لم يكون شخصية بعد وكان يتحدث‬ ‫عن الجهاد"‪.‬‬ ‫وت��ون��س ليست الوحيدة امنشغلة برد‬ ‫ال�ف�ع��ل العنيف م��ن ال�ج�ه��ادي��ن‪ .‬فقائمة من‬ ‫ي��دع �م��ون م �ق��ات �ل��ي ام �ع ��ارض ��ة اإس��ام �ي��ن‬ ‫ال �س �ن��ة‪ ،‬ام�ن��اه�ض��ن ل�ل��رئ�ي��س ب �ش��ار اأس��د‬

‫طويلة ومتنوعة وتمتد من قدامى امحاربن‬ ‫في العراق والشيشان إلى أبناء مهاجرين في‬ ‫"لندن" و"ستوكهولم"‪.‬‬ ‫وبعد انتفاضات الربيع العربي في عام‬ ‫‪ ،2011‬أصبح شمال إفريقيا وجهة للجماعات‬ ‫امتشددة‪ .‬ووجد امقاتلون امتشددون أرضا‬ ‫خصبة لنشر رس��ائ��ل م�ت�ط��رف��ة‪ ،‬مستغلن‬ ‫ال�ف��وض��ى السياسية ف��ي ب�ل��دان مثل تونس‬ ‫وجارتها ليبيا‪.‬‬ ‫وت � �ع ��ززت ال �ت �ه��دي ��دات م�ن�ط�ق��ة ام �غ��رب‬ ‫العربي مع تدخل القوات الفرنسية في مالي‬ ‫ه��ذا العام‪ .‬وهربً من القوات الفرنسية عبر‬ ‫امقاتلون اإساميون الحدود إلى ليبيا‪ ،‬حيث‬ ‫أقاموا معسكرات وقواعد استهداف امصالح‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وبعد أن أطاحت ث��ورة تونس بالرئيس‬ ‫ال �س��اب��ق زي ��ن ال �ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي ف��ي مطلع‬ ‫ع��ام ‪ 2011‬ا ت��زال ال�ب��اد ف��ي حالة متقلبة‪.‬‬ ‫ف��اإس��ام �ي��ون ام �ع �ت��دل��ون ال ��ذي ��ن ت�ع��رض��وا‬ ‫لاضطهاد من جانب زين العابدين‪ ،‬وصلوا‬ ‫إلى السلطة‪ ،‬لكن السلفين امحافظن الذين‬ ‫يطالبون بإقامة دول��ة إسامية ع��ادوا أيضا‬ ‫سواء من امنفى أو من السجن‪.‬‬ ‫وسيطر سلفيون منذ ذل��ك الحن على‬ ‫مساجد كثيرة في تونس‪ ،‬وهاجموا عروضً‬ ‫فنية وبائعي خمور أنهم يرون ذلك مخالفً‬ ‫للشريعة اإسامية‪.‬‬

‫وكشف إساميون متشددون ورقتهم‬ ‫الرابحة قبل عام حن هاجموا باآاف سفارة‬ ‫ال��واي��ات امتحدة بالعاصمة تونس‪ ،‬ورفعوا‬ ‫رايتهم السوداء على نوافذ السفارة في مشهد‬ ‫تحد نادر لواشنطن في امنطقة‪.‬‬ ‫وتحت الضغط بعد اغتيال معارضن‬ ‫ه��ذه ال�س�ن��ة وج�ه��ت ال�ح�ك��وم��ة ال�ت��ي يقودها‬ ‫إساميون معتدلون ااتهام لجماعة أنصار‬ ‫الشريعة امحلية وأعلنتها تنظيمً إرهابيً‪،‬‬ ‫وب ��دأت حملة اع�ت�ق��اات وم��اح�ق��ات واسعة‬ ‫ضد عناصرها‪.‬‬ ‫وب�ع��دم��ا ك��ان ام �ت �ش��ددون التونسيون‬ ‫يدعون علنً إلى دولة إسامية‪ ،‬تحول كثيرون‬ ‫منهم اآن إلى العمل سرً وقد أحبطهم القمع‬ ‫من رفاق إسامين يتمتعون بفوائد السلطة‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وق��ال ش��اب سلفي طالبً اإش ��ارة إليه‬ ‫باسم أب��و ص��اح "ان��ري��د أي ش��يء أق��ل من‬ ‫دول��ة إسامية في تونس وف��ي كل امنطقة‪..‬‬ ‫س��وري��ا يجب أن ت�ك��ون أول خ�ط��وة ف��ي هذا‬ ‫ااتجاه إن شاء الله"¡‬ ‫ويضيف "أنا فخور بإخوتي في اإسام‬ ‫في سوريا‪ ،‬وسأقوم بالخطوة نفسها وأسافر‬ ‫إلى هناك خال بضعة أسابيع"‪.‬‬ ‫وي �ب��دو م��ن ال�ص�ع��ب تخيل أن تتحول‬ ‫تونس امشهورة بشواطئها امطلة على البحر‬ ‫ام �ت��وس��ط ال �ت��ي تستقطب س�ي��اح��ً أورب �ي��ن‬

‫وامصنفة على أنها إحدى قاع العلمانية في‬ ‫العالم العربي إلى خزان كبير للجهادين‪.‬‬ ‫وف��ي مدينة زغ ��وان مسقط رأس أيمن‬ ‫ال�س�ع��دي ال �ت��ي ت�ب�ع��د ‪ 51‬ك�ي�ل��وم�ت��را شرقي‬ ‫العاصمة والشهيرة بحلويات كعك الورقة‬ ‫الطيبة امذاق‪ ،‬ا يوجد ما يشير إلى أنها مهد‬ ‫للتطرف‪ .‬وعائلة السعدي أيضا مثال اعتدال‬ ‫الطبقة امتوسطة في تونس‪ ،‬ف��اأب مهندس‬ ‫زراع��ي واأم م��درس��ة وم�ن��زل اأس��رة مطلي‬ ‫بالجص اأبيض وله حديقة زاخرة بأشجار‬ ‫البرتقال والليمون‪.‬‬ ‫وفي غرفة هذا امراهق الذي كان ينوي‬ ‫تفجير مقبرة الرئيس التونسي الراحل الحبيب‬ ‫بورقيبة‪ ،‬توجد صورة للمغني الشهير بوب‬ ‫مارلي على رف الكتب‪ ،‬حيث يضع أيضا كتبا‬ ‫إنجليزية مترجمة‪ .‬ووفقا لرواية أمه‪ ،‬فإن أيمن‬ ‫ال�س�ع��دي ك��ان ش��اب��ً منفتحً ومهاجمً في‬ ‫فريق ك��رة القدم امحلي في زغ��وان‪ .‬وخال‬ ‫دراسته كان هذا الشاب ينال عامات "ممتاز"‬ ‫ف��ي اإن�ج�ل�ي��زي��ة واأم��ان �ي��ة وال �ت��اري��خ‪ .‬لكنها‬ ‫تضيف أن ابنها ب��دأ في تغيير مواقفه منذ‬ ‫سنة‪ ،‬وك��ان يقضي ساعات طويلة يتصفح‬ ‫مواقع أنترنيت إسامية متشددة‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫انساق وراء دعوات متشددين إسامين في‬ ‫مسجد الحي‪ .‬وف��ي نهاية ع��ام ‪ ،2012‬أطال‬ ‫لحيته وألقى جانبا سراويل الجينز واستبدل‬ ‫بها جابيب‪ ،‬وب��دأ يعلن تذمره امستمر من‬

‫الدراسة في فصل مختلط بن اإناث والذكور‪.‬‬ ‫وتمضي أم��ه متحدثة في شرفة مطلة‬ ‫على حديقة امنزل "كان مثل باقي الشبان‪..‬‬ ‫يلعب الكرة ويستمتع باموسيقى ويمزح مع‬ ‫الفتيات"‪.‬‬ ‫وفي مارس اماضي أبلغت عائلته الشرطة‬ ‫بأن ابنها ينوي الذهاب إلى سوريا فأوقفت‬ ‫السلطات هذا الشاب على الحدود مع ليبيا‪.‬‬ ‫ولكن في غشت اماضي أبلغ الشاب عائلته‬ ‫ب��أن��ه سيذهب للشاطئ م��ع أص��دق��ائ��ه‪ ،‬ولكن‬ ‫اختفى عن أنظار عائلته ليتحدث إلى أمه من‬ ‫أرقام هواتف تركية وليبية‪ ،‬ولكنه كان يرفض‬ ‫في كل م��رة اإج��اب��ة عن‬ ‫س��ؤال أم��ه "أي��ن أن��ت يا‬ ‫أي� �م ��ن؟"‪،‬وك ��ان يطلب‬ ‫من والدته أا تسأله‬ ‫م �ج ��ددا م �ث��ل ه��ذه‬ ‫اأسئلة‪.‬‬ ‫وآخر مرة‬ ‫رأت ��ه أم��ه كانت‬ ‫اأسبوع‬ ‫اماضي‬ ‫خلف‬ ‫القضبان‬ ‫في‬ ‫السجن‪.‬‬

‫ووف �ق��ا ل��رواي��ة وال��دت��ه ال �ت��ي ال�ت�ق�ت��ه في‬ ‫السجن‪ ،‬فقد أبلغ أيمن امحققن أن��ه قضى‬ ‫وق �ت��ا ف��ي ال �ت��دري��ب ف��ي معسكر ف��ي مدينة‬ ‫درنة قرب بنغازي الليبية مع مقاتلن آخرين‬ ‫استعدادا للتوجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا‪،‬‬ ‫لكن قادته أرسلوه إلى تونس في نهاية امطاف‪،‬‬ ‫وأبلغوه أن جهاده سيكون في بلده‪.‬‬ ‫وت �ق��ول اأم "اب �ن��ي أب �ل��غ ام�ح�ق�ق��ن أن��ه‬ ‫كان يريد الذهاب للجهاد في سوريا‪ ،‬ولكن‬ ‫قياداتهم طلبوا منه التوجه إلى تونس لتنفيذ‬ ‫تفجير‪ ..‬لقد كان مترددً وخائفً إن رفض"‪.‬‬

‫(رويترز)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫عبدالله بوانو دعا إلى طي ملف «السلفين» ونوه بإطاق سراح علي أنوزا‬ ‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫ق��ال عبد ال�ل��ه ب��وان��و‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق العدالة والتنمية بمجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬إن ه �ن��اك م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ت �ج��اوزات ع�ل��ى م�س�ت��وى ملف‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان ف ��ي ام� �غ ��رب" ا‬ ‫ب ��د م ��ن ال �ق �ط��ع م� �ع� �ه ��ا"‪ ،‬م �ش �ي��رً‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ص��دد إل��ى أن أه��م هذه‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اوزت "ال� �ق� �م ��ع وال� �ت ��دخ ��ل‬ ‫اأمني العنيف ضد امتظاهرين‬ ‫وال�ت�ض�ي�ي��ق ع�ل��ى ح��ق التجمهر‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وه� ��و اأم ��ر‬ ‫ال ��ذي ت �ك��رر ض ��دً ع �ل��ى ال�خ�ط��اب‬ ‫ال � ��رس� � �م � ��ي ام � �ح � �ت � �ف� ��ي ب� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإنسان"‪ ،‬على حد رأيه‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ب � � � ��وان � � � ��و‪ ،‬خ � ��ال‬ ‫م ��داخ �ل �ت ��ه ف� ��ي م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫ح� ��ول ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة ي �ق ��ول "إن‬ ‫ه�ن��اك ت �ج��اوزات ب�ش��أن وضعية‬ ‫امعتقلن في السجون امغربية‪،‬‬

‫ف��ي ان�ت�ه��اك للحقوق امنصوص‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي ال �ف �ص��ل ‪ 14‬م ��ن مس‬ ‫ب ��ال �س��ام ��ة ال� �ب ��دن� �ي ��ة‪ ،‬وب �ق��ري �ن��ة‬ ‫البراء ة رغم امناشير والدوريات‬ ‫امتكررة لوزير العدل والحريات‬ ‫في هذا الشأن"‪.‬‬ ‫وح � ��ول وض �ع �ي��ة ال �س �ج �ن��اء‪،‬‬ ‫ق ��ال ب ��وان ��و إن ��ه ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫امجهودات امبذولة لتجاوز واقع‬ ‫مرير عانوه لعقود‪ ،‬فإن الحاجة‬ ‫م � ��ازال � ��ت ق ��ائ� �م ��ة اح � �ت � ��رام ك��اف��ة‬ ‫ال �ح �ق��وق ام �خ��ول��ة ل �ه��م ب�م��وج��ب‬ ‫ال � �ق � ��ان � ��ون‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا س �ج �ن��اء‬ ‫م��ا ي �ع��رف ب��ال�س�ل�ف�ي��ة ال�ج�ه��ادي��ة‬ ‫ال ��ذي ��ن ذه� ��ب م �ع �ظ �م �ه��م ض�ح�ي��ة‬ ‫الخروقات الكبيرة التي شهدها‬ ‫تدبير م��ا يعرف ب � "ال�ح��رب على‬ ‫اإره� ��اب ب�ع��د أح� ��داث ‪ 16‬م ��اي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال إن ذل� ��ك م ��ا أق� ��ر ب ��ه ع��اه��ل‬ ‫ال�ب��اد ف��ي تصريحات لصحيفة‬ ‫"ال �ب��اي��س" م�م��ا ي��دع��ون��ا جميعا‬

‫ال �ي��وم ان �ض��اج م �ن��اخ مصالحة‬ ‫وط�ن�ي��ة حقيقية ن�ن�ه��ي ب�ه��ا ه��ذا‬ ‫ام �ل��ف ال ��ذي م� ��ازال ي�ش�ك��ل نقطة‬ ‫س � � ��وداء ف ��ي ال� �ت� �ق ��اري ��ر ال��دول �ي��ة‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب� ��وض � �ع � �ي� ��ة ح � �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان ف��ي ب ��ادن ��ا"‪ ،‬ع �ل��ى حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وم � �ض� ��ى ب � ��وان � ��و ي � �ق� ��ول ف��ي‬ ‫ال� �س � �ي ��اق ن� �ف � �س ��ه‪ "،‬إن ال �ح ��اج ��ة‬ ‫أص�ب�ح��ت م��اس��ة ل��وض��ع خ��ارط��ة‬ ‫ط ��ري ��ق ب� �ش ��أن م� �ح ��اول ��ة إي �ج ��اد‬ ‫ت� � �س � ��وي � ��ة ش � ��ام� � �ل � ��ة وم� � �ت� � �ع � ��ددة‬ ‫ام� �س� �ت ��وي ��ات وم � �ت� ��واف� ��ق ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ب�خ�ص��وص ال�س�ل�ف�ي��ن امعتقلن‬ ‫في إطار قانون مكافحة اإرهاب‪،‬‬ ‫وه � � ��ي خ � ��ارط � ��ة ال � �ط� ��ري� ��ق ال� �ت ��ي‬ ‫ينبغي أن ت�ك��ون تتويجا مسار‬ ‫ت �ش��اوري ب��ن مختلف الفاعلن‬ ‫ام �ع �ن �ي��ن ب �ط��ري �ق��ة م� �ب ��اش ��رة أو‬ ‫غير مباشرة بتدبير ه��ذا املف‪،‬‬ ‫على مستوى الدولة من وزارات‬

‫وم ��ؤس �س ��ات وط �ن �ي��ة ذات ص�ل��ة‬ ‫باملف‪ ،‬وعلى مستوى الفاعلن‬ ‫ب��اأح��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وال�ه�ي��آت‬ ‫العاملة في مجال حقوق اإنسان‬ ‫وال �ح �ك��ام��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ت �ي��ار ال�س�ل�ف��ي‪،‬‬ ‫م� ��ن ش � �ي ��وخ س �ل �ف �ي��ن وم �م �ث �ل��ي‬ ‫امعتقلن ضمن هذا التيار"‪.‬‬ ‫واقترح رئيس فريق العدالة‬ ‫والتنمية التدرج في إعمال هذه‬ ‫ام�ع��ال �ج��ة ال�ت�ص��ال�ح�ي��ة ال�ش��ام�ل��ة‬ ‫من خ��ال أرب��ع مستويات وهي‪،‬‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت��أس �ي��س س �ي��اس��ة‬ ‫ت �ص��ال �ح �ي��ة ل �ت �ص �ح �ي��ح ال��وض��ع‬ ‫امتوتر بن اأط��راف ذات الصلة‬ ‫بهذا باملف‪ ،‬والعمل على إطاق‬ ‫س��راح معتقلي السلفية ممن لم‬ ‫ي �ت��ورط ف��ي ال �ع �ن��ف وف ��ي ج��رائ��م‬ ‫ال � ��دم‪ ،‬وت �م �ت �ي��ع ب��اق��ي ام�ع�ت�ق�ل��ن‬ ‫داخ� � � � � ��ل ال � � �س � � �ج� � ��ون ب� ��ال � �ح � �ق� ��وق‬ ‫والواجبات‪.‬‬

‫كما ه��ي م�ت�ع��ارف عليها في‬ ‫ال �ق��ان��ون وف ��ي ام �ع��اي�ي��ر ال��دول �ي��ة‬ ‫ذات ال � �ص � �ل� ��ة‪ ،‬وت� �ط� �ب� �ي ��ق م� �ب ��دأ‬ ‫التأهيل ااجتماعي وامصالحة‬ ‫م ��ع ام�ع�ت �ق�ل��ن ال �س �ل �ف�ي��ن ام �ف��رج‬ ‫عنهم‪ ،‬وت��وف�ي��ر ال��دع��م ف��ي اتجاه‬ ‫ااندماج في الحياة العامة"‪.‬‬ ‫وأشاد عبد الله بوانو‪ ،‬بقرار‬ ‫إط� � ��اق س� � ��راح ال �ص �ح��اف��ي ع�ل��ي‬ ‫أنوزا ومتابعته في حالة سراح‬ ‫ب�ع��د ث�ب��وت ك��ل ال�ض�م��ان��ات التي‬ ‫تدحض الحاجة إلى متابعته في‬ ‫حالة اعتقال في انتظار تمكينه‬ ‫من كل مقومات امحاكمة العادلة"‬ ‫قائا "إن متابعة الرجل ا‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تحجب الحاجة إلى فتح‬ ‫تحقيق جدي في مصدر الشريط‬ ‫امنسوب إلى تنظيم القاعدة في‬ ‫باد امغرب اإسامي‪ ،‬ما يشكله‬ ‫مضمونه اإرهابي من خطر على‬ ‫النموذج امغربي‪ ،‬امستهدف في‬

‫مؤسساته وثوابته وقيم شعبه‬ ‫اأص �ي �ل��ة ام �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى اإس� ��ام‬ ‫ام �ع �ت��دل وام�ت�ف�ت��ح ع�ل��ى ام�ش�ت��رك‬ ‫اإن�س��ان��ي اإي�ج��اب��ي‪ ،‬أخ��ذً بعن‬ ‫ااع�ت�ب��ار ك��ون مضمون الشريط‬ ‫وك � �ي � �ف � �ي� ��ة إع � � � � � � � ��داده وم � � �ص� � ��ادر‬ ‫م �ع �ل��وم��ات��ه وم� � � ��واده ام �س �م��وع��ة‬ ‫امرئية ام�ع��دة بطريقة احترافية‬ ‫غير معهودة في‬ ‫م� � �ث � ��ل ه � � � ��ذه ال � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م ��ات‪،‬‬ ‫تدعونا إلى اارتياب بخصوص‬ ‫الجهات الحقيقية القائمة على‬ ‫إع ��داده واأه� ��داف الحقيقية‬ ‫م��ن وراء ت�س��ري�ب��ه‪ ،‬ح�ف��اظ��ا على‬ ‫أم ��ن واس� �ت� �ق ��رار وط �ن �ن��ا ال� ��ذي ا‬ ‫ي �م �ك��ن أن ن �س �م��ح ب��ام �غ��ام��رة ب��ه‬ ‫خ��دم��ة ل�ن��وع م��ن اأج �ن��دات التي‬ ‫ا يمكن إا أن تكون ضيقة وغير‬ ‫وط �ن �ي��ة‪ ،‬وه ��و م��ا ع��ان��اه وط�ن�ن��ا‬ ‫ف��ي أك�ث��ر م��ن م�ن��اس�ب��ة"‪ ،‬على حد‬ ‫تعبير عبدالله بوانو‪.‬‬

‫مصطفى امانوزي‪ :‬الكرامة جوهر امعاجة السليمة ملف اانتهاكات‬ ‫حكومة بن كيران تعتبر ملف سنوات الرصاص ثانويً < الحوار حول إصاح العدالة كان تشاركيا إلى حد ما‪ ،‬ولكن الصياغة كانت محتكرة‬ ‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫< ما هو السياق ال��ذي يأتي فيه عقد‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال��راب��ع للمنتدى ام�غ��رب��ي للحقيقة‬ ‫واإنصاف؟‬ ‫> إذا ك ��ان اب ��د م��ن ال �ح��دي��ث عن‬ ‫ال �س �ي��اق‪ ،‬ف��إن��ه ي�ن�ب�غ��ي ال ��رج ��وع إل��ى‬ ‫ت ��اري ��خ ت �ع �ي��ن ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة‬ ‫والذي يعود إلى أكثر من سنة‪ ،‬وكانت‬ ‫إرادت �ن��ا آن ��ذاك ت ��روم تحين اأرض�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��وج� �ي� �ه� �ي ��ة ل� �ل� �م� �ن� �ت ��دى ف � ��ي ض ��وء‬ ‫تعين حكومة‪ ،‬تعتبر املفات العالقة‬ ‫وامتعلقة بسنوات الرصاص ثانوية‪،‬‬ ‫وهي الحكومة التي تعتز بأول قانون‬ ‫تصدره في مسارها ويتعلق بقانون‬ ‫حماية العسكرين‪ ،‬والذي كان بمثابة‬ ‫إعان عن فسخ عقد التسوية‪ ،‬وثمرة‬ ‫م�ج�ه��ود الحقيقة واإن �ص��اف‪ ،‬وص��ك‬ ‫غفران لكل الجادين امفترضن خال‬ ‫س� �ن ��وات ال� ��رص� ��اص ال �س �ي �ئ��ة ال ��ذك ��ر‪،‬‬ ‫وك��ان اب��د م��ن استحضار التحوات‬ ‫ال �ح��اص �ل��ة ع �ل��ى ام �س �ت��وى اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫والدولي‪ ،‬في ضوء الحراك الذي سمي‬ ‫"رب �ي �ع��ً ع ��رب� �ي ��ً"‪ ،‬م �م��ا ي �ن ��ذر ب�ن�ه��اي��ة‬ ‫ح��رك�ي��ة إرس� ��اء ض �م��ان��ات ع ��دم ت�ك��رار‬ ‫اانتهاكات الجسيمة‪.‬‬ ‫< إذن ل�ه��ذا اخ�ت��رت��م ش�ع��ار "م��ن أجل‬ ‫ال �ك��رام��ة وض ��د ال �ت �ك��رار"‪ ،‬ف�م��ا داات ه��ذا‬ ‫الشعار الذي اتخذتموه؟‬ ‫> أن عدم التكرار يعني باأساس‬ ‫ن �ق��ل ام� �غ ��رب إل� ��ى ال��دي �م �ق��راط �ي��ة عبر‬ ‫ح��زم��ة م��ن ااج � ��راءات وال �ت��داب �ي��ر‪ ،‬من‬ ‫شأنها تقعيد هيكل مؤسساتي يمنع‬ ‫ت�ك��رار اان�ت�ه��اك��ات الجسيمة لحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬وي��ؤس��س ل��وض��ع ت��دب��ر فيه‬ ‫ال �ن ��زاع ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫على أسس سلمية وديمقراطية‪ ،‬ولكي‬ ‫ت�ك��ون ام�ع��ال�ج��ة ب�ع�ي��دة ع��ن اختزالها‬ ‫ف��ي ام �ق��ارب��ة ال�ت�ع��وي�ض�ي��ة‪ ،‬ف��إن��ه ك��ان‬

‫تأكيدنا على رب��ط العملية بالكرامة‬ ‫ف��ي معناها ال �ع��ام وال �خ��اص‪ ،‬لفائدة‬ ‫الضحايا امباشرين‪ ،‬وك��ذا الضحايا‬ ‫غير امباشرين‪ ،‬أي عبر جبر الضرر‬ ‫الفردي وأيضً جبر الضرر الجماعي‪،‬‬ ‫حيث عانت امناطق كذلك من تداعيات‬ ‫ه��ات��ه اان �ت �ه ��اك ��ات‪ ،‬ف��ال �ك��رام��ة وع ��دم‬ ‫التكرار هما جوهر امعالجة السليمة‬ ‫والعادلة ما جرى‪ ،‬وامنتدى باختياره‬ ‫ه � ��ذا ال� �ش� �ع ��ار ي ��ؤك ��د ع� �ل ��ى أن س�ب��ب‬ ‫وج� ��وده م��ؤس��س ك�ف�ك��رة ع�ل��ى مطلب‬ ‫عدم التكرار‪.‬‬ ‫< م� � � � � ��ا أه� � � ��م‬ ‫ام � � ��واض� � � �ي � � ��ع ال � �ت� ��ي‬ ‫سيتم التطرق إليها‬ ‫خال امؤتمر؟ وما‬ ‫امنتظر من ورائه؟‬ ‫> ك � � � �م� � � ��ا‬ ‫ق � � �ل� � ��ت س � �ن � �ق� ��وم‬ ‫ب � � � � �م� � � � ��راج � � � � �ع� � � � ��ة‬ ‫اأرض � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � ��ة‬ ‫ال � �ت� ��وج � �ي � �ه � �ي� ��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت ��دى ف��ي‬ ‫ض� ��وء م�س�ل�س��ل‬ ‫"ال� � � � � � �ع � � � � � ��دال � � � � � ��ة‬ ‫اانتقالية" في‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬ب �م��ا‬ ‫ف �ي�ه��ا ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ال� � � � � � �ش � � � � � ��ام � � � � � ��ل‬ ‫وال� � � � � � � � �ع � � � � � � � ��ادل‬ ‫ل� � �ت � ��وص� � �ي � ��ات‬ ‫ه � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � ��أة‬ ‫اإن� � � � � � �ص � � � � � ��اف‬ ‫وام �ص ��ال �ح ��ة‪،‬‬ ‫وم � � ��واص� � � �ل � � ��ة‬ ‫ت� � � � �ف� � � � �ع� � � � �ي � � � ��ل‬ ‫م�ط�ل��ب الحق‬ ‫ف � � ��ي م� �ع ��رف ��ة‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ة‪،‬‬

‫خ � ��ارج م �ع �ن��ى ال �ت��وق��ف ع �ن��د ال�ك�ش��ف‬ ‫ع ��ن ال� �ق� �ب ��ور وإث � �ب� ��ات ال � �ه ��وي ��ات‪ ،‬م��ع‬ ‫مطلب تأهيل القضاء ليلعب دوره في‬ ‫حماية الحقوق والكشف عن الحقائق‬ ‫ضمن ما يسمى "الحقيقة القضائية‬ ‫وام� �س ��اء ل ��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة"‪ ،‬إن اق�ت�ض��ى‬ ‫وارت � � � ��أى ذل � ��ك ذوو ال� �ح� �ق ��وق‪ ،‬وأن‬ ‫امنتدى يتشكل من عموم الضحايا‪،‬‬ ‫وأغ �ل �ب �ه��م غ � ��ادر ب �س �ب��ب ال �ت �ع��وي��ض‬ ‫أو ال��وف��اة‪ ،‬فإننا ب�ص��دد التفكير في‬ ‫ض ��رورة اان�ف�ت��اح ع�ب��ر آل �ي��ات ينضم‬ ‫إل � �ي � �ه� ��ا غ � �ي� ��ر ال � �ض � �ح � ��اي � ��ا‪ ،‬م��ن‬

‫أص ��دق ��اء ام �ن �ت��دى م��ن ذوي ال �ك �ف��اءة‬ ‫وااحترافية امتطلبة إرساء مناهج‬ ‫العدالة اانتقالية‪.‬‬ ‫< يأتي عقد امؤتمر ف��ي سياق فتح‬ ‫ورش م�ه��م وه��و إص ��اح منظومة ال�ع��دال��ة‬ ‫ال ��ذي اخ�ت�ت��م بتقديم ام�ي�ث��اق ال��رس�م��ي‪ ،‬ما‬ ‫قراءتكم لهذا اميثاق وهل جاء بجديد على‬ ‫مستوى بعض القضايا التي تترافعون من‬ ‫أجلها في امنتدى؟‬ ‫> استقال القضاء عملية صعبة‬ ‫جدً في ظل تراكمات تعوق اانتقال‪،‬‬ ‫وام �ي �ث��اق ي�ح�ت��اج إل��ى م��راف�ق��ة نقدية‬ ‫ت � � � � � �ح � � � � ��ول‬

‫مصطفى امانوزي في إحدى الندوات (خاص)‬

‫عبد الواحد الراضي‬

‫يتذكر‬

‫سنة برلمان‬

‫دون الرجوع إلى الوراء‪ ،‬فالحوار كان‬ ‫تشاركيا إلى حد ما‪ ،‬ولكن الصياغة‬ ‫كانت محتكرة كما التفعيل سيكون‬ ‫ك� ��ذل� ��ك‪ ،‬واأم� � � ��ر ي �ح �ت ��اج إل � ��ى ت ��واف ��ق‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ي�س�ت�ح�ض��ر م�ص�ل�ح��ة ال��وط��ن‬ ‫ف ��ي ت �ج ��اوز ام� � ��أزق‪ ،‬ف��اع �ت �م��اد منطق‬ ‫م ��وازي ��ن ال� �ق ��وة‪ ،‬وب �ع��د خ �ف��وت ح��رك��ة‬ ‫عشرين فبراير وتسليم مقاليد تدبير‬ ‫الشأن إلى حكومة أس��رت نفسها قيد‬ ‫إم� ��اءات ام��ؤس�س��ات ام��ال�ي��ة ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ي �ط �ل��ق ال �ع �ن��ان ل �ت��داب �ي��ر‬ ‫التنزيل الديمقراطي كي تشق طريقها‬ ‫نحو التطبيق‪ ،‬وكما أش��رت فانهيار‬ ‫م� � � � �ق � � � ��وم � � � ��ات‬ ‫ا إ ر ا د ة‬ ‫الديمقراطية‬ ‫ف� � � � � � � � � ��ي ه � � � � � ��ذا‬ ‫ال � � � � � �ق � � � � � �ط� � � � � ��اع‬ ‫س�ي��ؤث��ر سلبً‬ ‫ع � � � � � � �ل� � � � � � ��ى ك � � ��ل‬ ‫ام� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات‬ ‫ام� � � ��رت � � � �ب � � � �ط� � � ��ة‬ ‫ب � � �ض � � �م � ��ان � ��ات‬ ‫ع � ��دم ال� �ت� �ك ��رار‪،‬‬ ‫م� � � � ��ن ح � �ك� ��ام� ��ة‬ ‫أم � �ن � �ي � ��ة وأم � � ��ن‬ ‫ق� � � � � � �ض � � � � � ��ائ � � � � � ��ي‬ ‫وح� � � � � � �م � � � � � ��اي � � � � � ��ة‬ ‫ال� � � � � � �ح� � � � � � �ق � � � � � ��وق‬ ‫وال� � � � � � �ك� � � � � � �ش � � � � � ��ف‬ ‫ع � ��ن ال �ح �ق �ي �ق ��ة‪،‬‬ ‫وغ� � � �ي � � ��ره � � ��ا م ��ن‬ ‫م� � � �ت� � � �ط� � � �ل� � � �ب � � ��ات‬ ‫ال� ��رق� ��اب� ��ة وع � ��دم‬ ‫اإف � � � � � � � � � � � � ��ات م� ��ن‬ ‫العقاب‪.‬‬ ‫< م � � � � ��ن ب ��ن‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��اي � ��ا ال � �ت� ��ي‬ ‫تتبنونها هو تسوية‬

‫وضعية امعتقلن السياسين‪ ،‬بعضهم ا‬ ‫يزال معتصمً أمام امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬هل من مستجد في املف؟‬ ‫> رغ��م أن امعتصمن يشتغلون‬ ‫ف ��ي اس �ت �ق��ال ع ��ن م � �ق ��ررات ام �ن �ت��دى‪،‬‬ ‫وح � � �ت� � ��ى ا ن � � �ك� � ��ون أوص � � � �ي� � � ��اء ع �ل��ى‬ ‫ام �ب��ادرات ال�ف��ردي��ة‪ ،‬ف��إن ام�ن�ت��دى وفي‬ ‫ش �خ��ص رئ �ي �س��ه وم �ك �ت �ب��ه ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫ي�ص��ر ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل م��ع ام�ل�ف��ات كافة‬ ‫بتكافؤ وم �س��اواة‪ ،‬وأعتقد أن اأم��ور‬ ‫ف ��ي ط��ري �ق �ه��ا إل ��ى ال �ح��ل خ ��ال اأي ��ام‬ ‫امقبلة‪ ،‬ما عدا مطالب املفات امصنفة‬ ‫"خ� � � ��ارج اأج � � � ��ل"‪ ،‬ف �ه ��ي ت �ح �ت ��اج إل ��ى‬ ‫ق��رار سياسي س��ام��ي‪ ،‬بحكم أن ملف‬ ‫اان �ت �ه��اك��ات ال�ج�س�ي�م��ة ي��دخ��ل ضمن‬ ‫امجال امحفوظ للملك‪ ،‬خصوصا وأن‬ ‫التقرير النهائي لم يكن محل تصديق‬ ‫م ��ن ط� ��رف ام ��ؤس� �س ��ات ذات ال�س�ل�ط��ة‬ ‫في العاقة بالتشريع والتنفيذ‪ ،‬كما‬ ‫ه��و ح��اص��ل ف��ي ب �ل��دان م�م��اث�ل��ة حيث‬ ‫ت �م��ت إح��ال��ة ال �ت�ق��ري��ر ع �ل��ى ال�س�ل�ط��ات‬ ‫التنفيذية وال�ت�ش��ري�ع�ي��ة والقضائية‬ ‫ب��أن ص��ار ملزما للجميع ويخرج عن‬ ‫حالة ااحتكار والتخصص‪.‬‬ ‫< ه��ل ت�ع�ت�ب��رون ع��دم ت�س��وي��ة املفات‬ ‫ال�ع��ال�ق��ة ال �ت��ي أوص ��ت ب�ه��ا ه �ي��أة اإن �ص��اف‬ ‫وامصالحة تراجعً على التزامات امغرب في‬ ‫هذا امجال؟‬ ‫> لقد عقدنا ندوة يوم السبت ‪16‬‬ ‫ن��ون�ب��ر وح�م�ل�ن��ا ام�س��ؤول�ي��ة ف��ي إط��ار‬ ‫ال�خ��اص��ات‪ ،‬للفاعل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬فهو‬ ‫ام�ع�ن��ي بتفعيل ال�ش��ق ال�س�ي��اس��ي من‬ ‫ال �ت��وص �ي��ات‪ ،‬ل�ك��ون��ه م��رت�ب�ط��ً ب�م��راك��ز‬ ‫ص �ن��اع��ة ال� �ق ��رار اأم� �ن ��ي وال �س �ي��اس��ي‬ ‫وال � �ت � �ش ��ري � �ع ��ي‪ ،‬وق� � ��د اح� �ظ� �ن ��ا ك �ي��ف‬ ‫أن ام� ��ذك� ��رات ال �ح��زب �ي��ة وام �ق �ت��رح��ات‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب��ال �ت �ع��دي��ات ال��دس �ت��وري��ة‪،‬‬ ‫كانت أق��ل من الحد امتطلب سياسيا‬ ‫واجتماعيً في امغرب‪.‬‬

‫عزيز أخنوش‬ ‫يدخل» فوربس»‬

‫الرباط‪ :‬أمال الصبهاني‬ ‫ان �ض��م ع��زي��ز أخ �ن ��وش‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال� � �ف � ��اح � ��ة وال� � �ص� � �ي � ��د ال � �ب � �ح� ��ري‪،‬‬ ‫إل� � � ��ى ق� ��ائ � �م� ��ة م� �ج� �ل ��ة "ف� � ��ورب� � ��س"‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي ت �ق��دي ��ر ث � ��روات‬ ‫أغنياء العالم‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ام� �ج� �ل ��ة إن أخ� �ن ��وش‬ ‫أص � �ب� ��ح ض� �م ��ن ائ � �ح� ��ة اأغ� �ن� �ي ��اء‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت� �ض ��م ع �ث �م��ان‬ ‫بنجلون وميلود الشعبي وأن��س‬ ‫ال� � �ص� � �ف � ��ري � ��وي وم � � � � � ��واي ح �ف �ي��ظ‬ ‫العلمي والعلمي لزرق‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ق � � � � ��درت ام � �ج � �ل� ��ة ث� � ��روة‬ ‫أخنوش ب� ‪ 1.4‬مليار دوار‪.‬‬ ‫ول � � ��د ع � ��زي � ��ز ب � � � � ��دوار َأك � � ��رض‬ ‫اوضاض بتافراوت‪ ،‬أكمل دراسته‬ ‫ف��ي ال�خ��ارج وح�ص��ل على شهادة‬ ‫ف��ي التسيير اإداري ف��ي جامعة‬ ‫"ش �ي ��رب ��روك" ال �ك �ن��دي��ة ع � ��ام‪،1986‬‬ ‫ب� �ع ��د ح� �ص ��ول ��ه ع� �ل ��ى دب � �ل� ��وم ف��ي‬ ‫التسيير م��ن جامعة "ش�ي��رب��روك"‬ ‫ب� �ك� �ن ��دا‪ ،‬ت ��ول ��ى أخ � �ن� ��وش رئ ��اس ��ة‬ ‫مجموعة "أك ��وا" ال�ت��ي تضم نحو‬ ‫‪ 50‬ش��رك��ة متخصصة ف��ي ت��وزي��ع‬ ‫النفط وااتصال والخدمات‪.‬‬ ‫وكان أخنوش عضوً بمكتب‬ ‫اات �ح ��اد ال �ع��ام م �ق ��اوات ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وم� � �ت� � �ص � ��رف ب� ��ال � �ب � �ن� ��ك ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ل �ل �ت �ج��ارة ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬وم�ت�ص��رف‬ ‫ب� �م ��ؤس� �س ��ة "أك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ا"‪ ،‬وه� ��و‬ ‫ك� ��ذل� ��ك ع� �ض ��و ف � ��ي ه � �ي� ��أة ت �ق �ي �ي��م‬ ‫الخوصصة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك��ان أخ �ن��وش ع�ض��وا في‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال�ت�ف�ك�ي��ر ال �ت��ي شكلها‬ ‫ام � � �ل� � ��ك ال� � �ح� � �س � ��ن ال� � �ث � ��ان � ��ي ح �ت��ى‬ ‫ع � � ��ام‪ ،1999‬وف ��ي م��ؤس �س��ة محمد‬ ‫السادس لحماية البيئة‪ ،‬وعضوا‬ ‫م� �ت� �ص ��رف ��ا ف � ��ي م ��ؤس� �س ��ة م �ح �م��د‬ ‫السادس إعادة إدماج السجناء‪،‬‬ ‫ترأسها خال الفترة ما بن ‪2003‬‬ ‫و‪ ،2007‬رئ �ي �س��ا م �ق��اول��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫يعن وزي��رً‪ .‬وبفضل تكوينه في‬ ‫م�ج��ال ال�ت�س��وي��ق‪ ،‬ت�م�ك��ن أخ�ن��وش‬ ‫م��ن تطوير مجموعة "أك��وا" منذ‬ ‫ع� � ��ام‪ ،1995‬ال �ت��ي أص�ب�ح��ت إح��دى‬ ‫أهم امقاوات الخاصة في امغرب‪.‬‬ ‫ب� ��ادر أخ� �ن ��وش‪ ،‬خ ��ال ت��ول�ي��ه‬ ‫م �ن �ص��ب وزي� ��ر ال �ف��اح��ة وال �ص �ي��د‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري‪ ،‬ل ��وض ��ع اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫للتنمية الجهوية‪ ،‬تتمحور حول‬ ‫ت �ع��زي��ز ال �ت �ج �ه �ي��زات اأس��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وف��ك ال�ع��زل��ة ع��ن ام�ن��اط��ق ال�ق��روي��ة‬ ‫باموازاة مع تثمن التراث امحلي‬ ‫وتحسن امنتوج السياحي‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫تباينت م��واق��ف ال �ف��رق ال�ب��رم��ان�ي��ة بمجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬أغ�ل�ب�ي��ة وم �ع��ارض��ة‪ ،‬ح ��ول م�ش��روع‬ ‫قانون امالية لسنة ‪ 2014‬بن دف��اع اأغلبية‬ ‫ع��ن ام �ش��روع‪ ،‬واص�ف��ة اي��اه ب ��" ق��ان��ون اأم��ل‬ ‫والتحدي"‪ ،‬وانتقاذ امعارضة التي وصفته‬

‫اتفاقية شراكة بن‬ ‫حزبي ااستقال‬ ‫و حزب فرنسي‬ ‫وق��ع حزبا ااستقال وااتحاد‬ ‫من أجل حركة شعبية الفرنسي أمس‬ ‫)ااثنن( في باريس اتفاقية شراكة‬ ‫ي �ل �ت��زم ب�م��وج�ب�ه��ا ال �ح��زب��ان ب��إق��ام��ة‬ ‫ات �ص��اات منتظمة بينهما وت�ب��ادل‬ ‫وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر ب�ش�ك��ل م�ع�م��ق ح��ول‬ ‫القضايا ذات ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫وق ��ال حميد ش �ب��اط‪ ،‬إن توقيع‬ ‫هذه ااتفاقية يندرج في إطار تبادل‬ ‫ال �ت �ج��ارب وال �خ �ب��رات ب��ن ال�ح��زب��ن‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي �ه��دف إل��ى تنظيم ل �ق��اءات في‬ ‫ام � �غ� ��رب ي � �ش� ��ارك ف �ي �ه��ا م �ن��اض �ل��ون‬ ‫م��ن ن�س��اء وش�ب��اب ال�ح��زب��ن‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أن اات�ف��اق�ي��ة ت�ت�ص��ل أي �ض��ا بقضية‬ ‫ال��وح��دة ال�ت��راب�ي��ة للمملكة‪ ،‬مشيدا‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال ��وق ��ت ب � ��دور اات� �ح ��اد من‬ ‫أجل الحركة الشعبية داخل البرمان‬ ‫اأورب � � � ��ي وف � ��ي ال� �ه� �ي ��آت وام �ح ��اف ��ل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وأب� � � � � ��رز ش� � �ب � ��اط أن م� � ��ن ش� ��أن‬ ‫ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذه اات � �ف ��اق � �ي ��ة‬ ‫ام�س��اه�م��ة ف��ي ت�ع��زي��ز ال �ع��اق��ات بن‬ ‫الحزبن ولخدمة مصالح وقضايا‬ ‫ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن‪ ،‬وع � �ل� ��ى رأس� � �ه � ��ا ق �ض �ي��ة‬ ‫الوحدة الترابية للمملكة‪ ،‬مجددا في‬ ‫ه��ذا السياق ال�ت��زام ح��زب ااستقال‬ ‫ب��ال �ع �م��ل ب�ت�ن�س�ي��ق م ��ع اات� �ح ��اد من‬ ‫أج� ��ل ال �ح��رك��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة واأح� � ��زاب‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ب��إف��ري �ق �ي��ا م ��ن أج��ل‬ ‫ال�ن�ه��وض ب��ال�ت�ع��اون ج�ن��وب‪-‬ج�ن��وب‬ ‫وشمال‪-‬جنوب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال "ج��ان ف��ران�س��وا‬ ‫كوبي" رئيس حزب ااتحاد من أجل‬ ‫ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬عقب‬ ‫ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ه��ذه اات�ف��اق �ي��ة‪ ،‬إنها‬ ‫ت�ش�ك��ل وس �ي �ل��ة ل�ت�ع��زي��ز اات �ص��اات‬ ‫وامبادات بن السياسين واأجيال‬ ‫الشابة داخل الحزبن من أجل اإداء‬ ‫برأيها في الحاضر وامستقبل‪.‬‬ ‫وت �ن��ص اات �ف��اق �ي��ة ع �ل��ى ت �ب��ادل‬ ‫وج � �ه� ��ات ال� �ن� �ظ ��ر ح� � ��ول ال��وض �ع �ي��ة‬ ‫السياسية بكل من امغرب وفرنسا‪،‬‬ ‫وبشأن العاقات بن البلدين وحول‬ ‫ت �ط��ور ال�س�ي��اق اإق�ل�ي�م��ي وال��دول��ي‪،‬‬ ‫على أن يتم الحوار بن الحزبن في‬ ‫إطار لقاءات منتظمة يتفق الطرفان‬ ‫على تحديد مواضيعها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ل�ت��زم ال �ط��رف��ان بمقتضى‬ ‫ااتفاقية بتبادل الزيارات امنتظمة‬ ‫ل � �ل � ��وف � ��ود وال � �س � �ه � ��ر ع � �ل� ��ى ت �ي �س �ي��ر‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اءات ب� ��ن ال� �ق� �ي ��ادي ��ن وك� �ب ��ار‬ ‫امسؤولن السياسين والبرمانين‬ ‫وال � �ن � �س ��اء ام� �ن� �خ ��رط ��ات ف� ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫السياسي والشباب امنتخبن‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا س �ي �ع �م ��ان ع� �ل ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫ام � � � �ب� � � ��ادات ب� � ��ن دوائ� � � � � ��ر ال �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫وال� �خ� �ب ��راء وام �ن �ظ �م��ات ام��دن �ي��ة في‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن دع ��م ال �ت �ع��اون‬ ‫الثنائي في كافة امجاات‪.‬‬ ‫وسيعمل ال�ح��زب��ان على إنشاء‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ت� �ت� �ب ��ع ت� �س� �ه ��ر ع� �ل ��ى ت �ق �ي �ي��م‬ ‫وت�ن�ف�ي��ذ ه ��ذا اات �ف��اق ال ��ذي يستمر‬ ‫خمس سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة حسب‬ ‫الحزبن إلى إثراء وتطوير امبادات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ض�م��ن إط ��ار اات �ص��اات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ب ��ن ق �ي��ادت �ي �ه �م��ا وع �ي��ا‬ ‫م�ن�ه�م��ا ب��أه �م �ي��ة ال� �ح ��وار ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي م��ن أج ��ل م�س�ت�ق�ب��ل ال �ح��وار‬ ‫ام� �ت ��وس� �ط ��ي‪ ،‬وب � � ��أن ال� �ع ��اق ��ات ب��ن‬ ‫اأحزاب السياسية‪ ،‬يجب أن تساهم‬ ‫بشكل ملموس في تطوير العاقات‬ ‫امغربية الفرنسية‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫ب�" امحبط وامخيب لآمال"‪.‬‬ ‫لقد قدمت الفرق النيابية أول أمس مداخاتها‪،‬‬ ‫خال جلستن عموميتن‪ ،‬خصصتا لتقديم‬ ‫تقرير لجنة امالية والتنمية ااقتصادية حول‬ ‫مشروع قانون امالية لسنة ‪ ،2014‬وتقديم‬

‫مداخات حول مشروع قانون امالية‪.‬‬ ‫ال �ي��وم س�ن�ق��دم رأي ف ��رق اأغ�ل�ب�ي��ة ‪ ،‬ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية ‪ ،‬التجمع الوطني لأحرارو التقدم‬ ‫و ااش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬ح��ول م�ش��روع ق��ان��ون امالية‬ ‫الجديد ‪.‬‬

‫اأغلبية تدافع عن مشروع قانون امالية اجديد وتصفه بـ«قانون التحدي»‬ ‫اعتبرته مشروعً واقعيً ورفض لسياسة التأجيل < تأييد امشروع يجسد الشعور بامسؤولية و التعامل السياسي‬ ‫الرباط ‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫اع�ت�ب��ر ف��ري��ق ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫في مجلس النواب‪ ،‬أن مشروع قانون‬ ‫امالية الحالي تم إع��داده في سياق‬ ‫يتسم ب� "التحدي بالنظر إلى مجموع‬ ‫اإك � ��راه � ��ات ال� �ت ��ي ط �ب �ع��ت ال �ظ��رف �ي��ة‬ ‫ااقتصادية والسياسية التي أفرزته‪،‬‬ ‫ف��اس�ت�ح��ق ب��ذل��ك أن ي�ع�ن��ون ب�ق��ان��ون‬ ‫التحدي‪ :‬تحدي الوضعية السياسية‬ ‫ال �ص �ع �ب ��ة ال � �ت� ��ي أع� � ��د ف � ��ي س �ي��اق �ه��ا‬ ‫حتى ي�ح��ال على ال�ب��رم��ان ف��ي آجاله‬ ‫ال ��دس �ت��وري ��ة ام �ع �ل �ن��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي راه ��ن‬ ‫الكثيرون على إخ�ف��اق الحكومة في‬ ‫اال�ت��زام بها في تنصل غير أخاقي‬ ‫م ��ن ق ��واع ��د ال��وط �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ف��رض‬ ‫تغليب مصلحة الوطن على امصلحة‬ ‫ال� �ح ��زب� �ي ��ة أو ال � �خ � ��اص� ��ة‪ ،‬وت� �ح ��دي‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى رص �ي��د ال �ث �ق��ة ال�ت��ي‬ ‫بناها ام�غ��رب م��ع ام��ؤس�س��ات امالية‬ ‫الدولية والتي حصل بموجبها على‬ ‫خط ائتماني يشكل ضمانات مالية‬ ‫مهمة استقرار اميزانية العامة‪ ،‬في‬ ‫ظل أية صعوبات غير متوقعة"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ع�ب��د ال�ل��ه ب��وان��و‪ ،‬رئيس‬ ‫ف��ري��ق ال�ع��دال��ة والتنمية ف��ي مجلس‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬أن م �ش ��روع ق ��ان ��ون ام��ال�ي��ة‬ ‫ال �ح��ال��ي ك �س��ب ره � ��ان خ �ل��ق ال �ت ��وازن‬ ‫بن هاجس امحافظة على ااستقرار‬ ‫اماكرو اقتصادي امؤطر لكل مشروع‬ ‫ت �ن �م��وي إص ��اح ��ي م ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬وب��ن‬ ‫ااستجابة للمطالب ااقتصادية ذات‬ ‫اأبعاد‬ ‫ااجتماعية من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ب � ��وان � ��و أن ام � �ش� ��روع‬ ‫ال �ح��ال��ي "رف� � ��ع ت �ح ��دي وق� ��ف ن��زي��ف‬ ‫ام �ي��زان �ي��ة ال �ع ��ام ��ة‪ ،‬ف��اخ �ت��ار ت��رش�ي��د‬ ‫ن �ف �ق��ات ال �ت �س �ي �ي��ر ورف� � ��ع اع� �ت� �م ��ادات‬ ‫ااس�ت�ث�م��ار بوصفه ام�ح��رك اأس��اس‬ ‫ل��إق��اع ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬ك�م��ا ن�ج��ح في‬ ‫كسب تحدي تعبئة مختلف الشرائح‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ل �ل �م �س��اه�م��ة ف ��ي ك�ل�ف��ة‬ ‫اإص� ��اح ح�ي��ث اس�ت�م��ر ف��ي ترسيخ‬ ‫الثقافة التضامنية امطلوبة لتجاوز‬ ‫ام��راح��ل الحرجة م��ن خ��ال مساهمة‬ ‫الفئات ااجتماعية ام�ي�س��ورة لدعم‬ ‫ال�ف�ئ��ات وال �ش��رائ��ح اأك �ث��ر ع ��وزا‪ ،‬من‬ ‫خ� ��ال ص �ي��غ م �ت �ع��ددة ت �ن �ع �ك��س ف��ي‬ ‫ام �ن �ط��ق ال �ض��ري �ب��ي ال� �ج ��دي ��د س ��واء‬ ‫م� ��ن خ � ��ال اان� � �ط � ��اق ف� ��ي ت �ض��ري��ب‬ ‫ااستغاليات الفاحية الكبيرة‪ ،‬أو‬ ‫م��ن خ��ال توسيع ال��وع��اء الضريبي‬ ‫وت � �ح � �س� ��ن آل � � �ي � ��ات ااس � �ت � �خ� ��اص‪،‬‬ ‫فضا عن ااستمرار في استخاص‬ ‫ام �س��اه �م��ات ال�ت�ض��ام�ن�ي��ة م��ن أرب ��اح‬ ‫ال� � �ش � ��رك � ��ات وال � � ��دخ � � ��ول ام ��رت� �ف� �ع ��ة‪،‬‬ ‫ض�م��ان��ا اس�ت�م��رار فعالية ص�ن��دوق‬ ‫ال � �ت � �م ��اس ��ك ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي ل �ت �م��وي��ل‬ ‫ام � � �ب� � ��ادرات ااج �ت �م ��اع �ي ��ة ام �ه �م ��ة ك �‬ ‫"رام�ي��د" و"تيسير"‪ ،‬ودع��م فئة ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة"‪ ،‬بحسب رأي‬

‫الطالبي العلمي‬

‫فريق العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫تحد رفعه القانون‬ ‫غير أن أه��م‬ ‫ٍ‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ب�ح�س��ب ال�ف��ري��ق ن�ف�س��ه هو‬ ‫"إع��ادة الثقة للفاعلن ااقتصادين‬ ‫وع �م��وم ام��واط�ن��ن ب �ق��درة ااق�ت�ص��اد‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ع� �ل ��ى ال� �ت� �ع ��اف ��ي ل �ت��وف �ي��ر‬ ‫اأرض �ي��ة ال��ازم��ة ل��ان�ط��اق الفعلي‬ ‫لاصطاحات ااقتصادية الهيكلية‬ ‫ال �ت��ي ط ��ال أم ��د ت��أج�ي�ل�ه��ا وال�ت�ن�ص��ل‬ ‫من مباشرتها‪ ،‬خوفا من تداعياتها‬ ‫وك�ل�ف�ت�ه��ا ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وه ��و ام�ن�ط��ق‬ ‫الذي دام لعقود حتى أوصل امغرب‬ ‫إلى الباب امسدود" يؤكد بوانو‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬وصف فريق التجمع‬ ‫الوطني لأحرار في مجلس النواب‪،‬‬ ‫أن م �ش ��روع ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة ال�ج��دي��د‬ ‫ب ��"ال��واق �ع��ي"‪ ،‬معتبرا إي ��اه مشروعا‬ ‫ل ��"إن �ع��اش واس �ت �ع��ادة ال �ث �ق��ة‪ ،‬ال�ث�ق��ة‬ ‫ف ��ي م �ق ��وم ��ات ااق� �ت� �ص ��اد ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫وف � � � ��ي ال � �ف� ��اع � �ل� ��ن ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ن‪،‬‬ ‫وف ��ي ق� ��درة م��ؤس�س��ات�ن��ا ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وااقتصادية وااجتماعية واإدارية‬ ‫بالخصوص"‪ ،‬ثم مشروعا ل� "تقوية‬ ‫اأمل‪ ،‬اأمل في امستقبل"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات� � � � ��ه‪ ،‬اع� �ت ��رف‬ ‫رشيد الطالبي العلمي‪ ،‬رئيس فريق‬ ‫ال�ت�ج�م��ع ال��وط �ن��ي ل ��أح ��رار ب��وج��ود‬ ‫صعوبات وإك��راه��ات وتحديات‪ ،‬في‬ ‫ظ��ل محيط إقليمي ودول ��ي متقلب‪،‬‬ ‫"ن �ع �ت��رف أن ه �ن��اك ت��داع �ي��ات اأزم ��ة‬ ‫ام��ال�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫حينما نقول مشروعً واقعيً فإننا‬ ‫واعون بأن اأهداف امسطرة هي في‬ ‫امتناول‪ ،‬سواء من منطلق امؤهات‬

‫رشيد الروكبان‬

‫عبدالله بوانو‬

‫الوطنية والتحسن امهم الذي تعرفه‬ ‫معظم امؤشرات في الفترة اأخيرة‪،‬‬ ‫أو م��ن منطلق التعافي التدريجي‪،‬‬ ‫ولو امحدود‪ ،‬لاقتصاد العامي رغم‬ ‫التراجع ال��ذي عرفته منطقة اأورو‬ ‫ف��ي ال�ف�ص��ل ال�ث��ال��ث م��ن ه��ذه السنة‪،‬‬ ‫أو اع� �ت� �م ��ادا ع �ل��ى م ��ا ن� �ت ��وخ ��اه م��ن‬ ‫ااختيارات العملية التي سننهجها‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ع��اق��ة م��ع ال��داخ��ل‪ ،‬وك��ذل��ك في‬ ‫ال� �ع ��اق ��ة م� ��ع ال � �خ� ��ارج ع �ب ��ر ت �ن��وي��ع‬ ‫الشركاء واقتحام فضاءات جديدة"‪،‬‬ ‫بحسب الطالبي العلمي‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬اعتبر الفريق مشروع‬ ‫ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة "م� �ش ��روع ل�ل�ث�ق��ة أن‬ ‫مجمل اإجراءات امتضمنة تتكاثف‬ ‫ل��دع��م ال�ث�ق��ة‪ ،‬ثقة امستثمر والفاعل‬ ‫الوطني من خال ااهتمام بامقاولة‬ ‫وم��زي��د م��ن تحسن محيط اأع�م��ال‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب �ع��د ال �ت �ق��دم ال� ��ذي شهد‬ ‫ب��ه ت�ق��ري��ر "دوي�ن�غ�ب�ي��زن�ي��س" ‪Doing‬‬ ‫‪ ،"business‬أي� �ض ��ا‪ ،‬وح �س ��ب ف��ري��ق‬ ‫ال�ت�ج�م��ع دائ �م��ا‪ ،‬دع ��م ث�ق��ة امستثمر‬ ‫اأجنبي عبر اانطباع ال��ذي تقدمه‬ ‫السياسة ااستثمارية للدولة (أكبر‬ ‫مستثمر وطني على ااطاق)‪ ،‬وعبر‬ ‫اان�خ��راط ف��ي سياسة ااستثمارات‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة "ث� �ق ��ة ع �ب��ر ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫اإي � �ج� ��اب� ��ي م � ��ؤه � ��ات ام� � �غ � ��رب ب �ل��د‬ ‫امؤسسات‪ ،‬بلد ااستقرار السياسي‬ ‫وااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ب �ل��د ق� ��ادر ع �ل��ى لعب‬ ‫أدوار الربط وامصاحبة في العاقات‬ ‫ش � �م� ��ال‪-‬ج � �ن� ��وب‪ ،‬ب� �ل ��د ال � �ق ��اط ��رة ف��ي‬ ‫ال �ع��اق��ات ج �ن��وب‪-‬ج �ن��وب"‪ ،‬بحسب‬ ‫الطالبي العلمي‪.‬‬

‫وف��ي ال�س�ي��اق نفسه‪ ،‬ق��ال رشيد‬ ‫روك � � � �ب� � � ��ان‪ ،‬رئ� � �ي � ��س ف � ��ري � ��ق ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫الديمقراطي في مجلس ال�ن��واب‪ ،‬إن‬ ‫مناقشة فريقه مشروع قانون امالية‬ ‫س�ت�ك��ون م��ن داخ ��ل ال�ت�ج��رب��ة وم��وق��ع‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة ض �م��ن اأغ �ل �ب �ي��ة "وذل ��ك‬ ‫ليس لوضع العصا في العجلة‪ ،‬وا‬ ‫م ��ن ب ��اب ال �ش��وش��رة أو ال �ت �ش��وي��ش‪،‬‬ ‫وإن �م��ا م��ن أج ��ل ت �ق��دي��م اأم � ��ور أك�ث��ر‬ ‫ف��أك�ث��ر‪ ،‬وال��دف��ع ف��ي ات�ج��اه التجويد‪،‬‬ ‫م ��ن خ� ��ال ت �ع��ام��ل إي �ج��اب��ي ي�س�ت�ن��د‬ ‫إل ��ى ن �ق��د م��وض��وع��ي ب �ن ��اء‪ ،‬يستمد‬ ‫مسوغاته‪ ،‬مما لدينا من نبرة مميزة‬ ‫وبصمة خاصة درجنا على اافصاح‬ ‫عنهما منذ أن ولجنا‪ ،‬قبل سنوات‪،‬‬ ‫عالم تدبير الشأن العام"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف روك � � �ب� � ��ان‪" ،‬وك � � ��م ك �ن��ا‬ ‫نتمنى أن تكون ظروف إعداد مشروع‬ ‫ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة ل�س�ن��ة ‪ 2014‬ع��ادي��ة‪،‬‬ ‫ويكون لنا متسع من الوقت لدراسته‬ ‫ق�ب�ل�ي��ا‪ ،‬وال �ق �ي��ام بالعمليات الكافية‬ ‫ف��ي إط ��ار ال�ت�ش��اور ح��ول ال�ع��دي��د من‬ ‫ام�ق�ت�ض�ي��ات ال �ت��ي تضمنها ف��ي جو‬ ‫ه� � � � ��ادئ"‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ع� �ل ��ى أن م� �ش ��روع‬ ‫قانون امالية الجديد الذي "ظل قابا‬ ‫ل�ل�ت�ج��وي��د‪ ،‬وه ��و م��ا ح �ص��ل ب�ت�ف��اع��ل‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة م� ��ع ب �ع ��ض اق �ت��راح��ات �ن��ا‬ ‫وإك�س��اب��ه م��ا يحتاج إل�ي��ه م��ن طابع‬ ‫س�ي��اس��ي م��ائ��م‪ ،‬ج��اء ب��إي�ج��اب�ي��ات ا‬ ‫يستهان بها" بحسب الروكبان‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار رئ � �ي� ��س ف� ��ري� ��ق ال �ت �ق ��دم‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي إل��ى أن ت�ق��دي��م م�ش��روع‬ ‫قانون امالية "تم في آوانه‪ ،‬على الرغم‬ ‫من ظ��روف تكوين اأغلبية الجديدة‬

‫وت � �ع� ��دي� ��ل ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة ال �ح �ك ��وم �ي ��ة‪،‬‬ ‫وح� ��اف� ��ظ ع �ل ��ى ال � �ت� ��وازن� ��ات ام ��اك ��رو‬ ‫اقتصادية‪ ،‬وضمن استقال وسيادة‬ ‫القرار ااقتصادي لبادنا‪ ،‬وحصنها‬ ‫م��ن ت��دخ��ل اأوس� ��اط ام��ال�ي��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫ف ��ي ت��دب �ي��ر ش ��ؤون� �ه ��ا ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة"‪ ،‬ك� �م ��ا أن� � ��ه "ات� �س ��م‬ ‫باموضوعية وتحلى بالواقعية‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال ال �ف��رض �ي��ات ام �ع �ت �م��دة (ن�س�ب��ة‬ ‫النمو‪ 4.2 :‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬سعر البترول‬ ‫‪ 105‬دوار ل �ل �ب��رم �ي��ل‪ ،‬ع �ل��ى أس ��اس‬ ‫دوار واح � ��د ي� �س ��اوي ‪ 5،8‬دراه � ��م)‪،‬‬ ‫ون��ص على توجيه ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ال�ط�ل�ب�ي��ات إل ��ى ام� �ق ��اوات ال�ص�غ��رى‬ ‫وام�ت��وس�ط��ة لتشجيعها‪ ،‬واس�ت�م��رار‬ ‫دع��م ال�ف��اح��ة ال�ص�غ��رى وام�ت��وس�ط��ة‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق ااك� �ت� �ف ��اء ال� ��ذات� ��ي واأم � ��ن‬ ‫ال �غ��ذائ��ي‪ ،‬وت �ح �س��ن م �س �ت��وى عيش‬ ‫ال �س �ك��ان ال� �ق ��روي ��ن‪ ،‬وب � ��ذل م�ج�ه��ود‬ ‫استثماري ضخم (‪ 186‬مليار درهم)‬ ‫يجب أن يصاحبه مجهود للرفع من‬ ‫وتيرة التنفيذ ونسبة اإنجاز"‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��د ال ��روك �ب ��ان‪ ،‬أن م �ش��روع‬ ‫ق � ��ان � ��ون ام� ��ال � �ي� ��ة ال � �ج� ��دي� ��د ي �ت �ض �م��ن‬ ‫ج �ه��دا اس �ت �ث �م��اري��ا ب �ي �ن��ا ف ��ي م�ج��ال‬ ‫اأوراش ال�ك�ب��رى ك��ال�ط��رق ال�س�ي��ارة‪،‬‬ ‫وال��زي��ادة في ااعتمادات امخصصة‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة (ال �ص �ح��ة‬ ‫والتعليم)‪ ،‬وغير ذلك من ااج��راءات‬ ‫اإيجابية التي ا يجوز تجاهلها أو‬ ‫تبخيسها‪ .‬وضمن خانة اإيجابيات‬ ‫أي�ض��ا‪ ،‬بحسب الفريق نفسه‪ ،‬يمكن‬ ‫إدراج مسألة تضريب ااستثمارات‬ ‫ال �ف��اح �ي��ة ال �ك �ب��رى (ف� ��وق ع�ت�ب��ة ‪350‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره� � ��م) "وإن ك� ��ان ي �ب ��دو أن‬ ‫أثرها على اميزانية يبقى محدودً‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ام� ��اح� ��ظ أن � �ن ��ا ل� ��م ن� �ص ��ل ب�ع��د‬ ‫إل� ��ى ت �ح �ق �ي��ق ال �ن �ت��ائ��ج ام ��رج ��وة م��ن‬ ‫ض ��رورة ت��وس�ي��ع ال��وع��اء الضريبي‪،‬‬ ‫وف �ق��ا ل�ت��وص�ي��ات ام �ن��اظ��رة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل��إص��اح ال�ض��ري�ب��ي‪ ،‬ال�ت��ي نثمنها‪،‬‬ ‫ون ��دع ��و إل ��ى ت�ف�ع�ي�ل�ه��ا ب�ض�ب��ط ذك��ي‬ ‫ي��راع��ي سياقاتها الزمنية باعتماد‬ ‫التدريج في وتيرة تنفيذها"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ب ��ال �ن �س �ب ��ة إل� � ��ى ال �ض��ري �ب��ة‬ ‫على القيمة ام�ض��اف��ة‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫ب��اع �ت �م��اد ن �ظ��ام ال �ن �س �ب �ت��ن (‪ 10‬في‬ ‫امائة و‪ 20‬في امائة)‪ ،‬فيعتبر الفريق‬ ‫أن إض��اف��ة ‪ 6‬أو ‪ 4‬نقط دفعة واح��دة‪،‬‬ ‫حسب ال �ح��اات‪ ،‬على النحو ال��وارد‬ ‫في مشروع قانون امالية‪ ،‬ا يرضي ا‬ ‫امنتجن وا امستهلكن‪ ،‬وليس من‬ ‫شأنه أن يسير بنا في اتجاه تحقيق‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة ال �ج �ب��ائ �ي��ة ال� �ت ��ي ل ��ن ت �ق��وم‬ ‫لها قائمة إن ظ��ل نظامنا الجبائي‬ ‫يعتمد أس��اس��ا ع�ل��ى ال�ض��رائ��ب غير‬ ‫امباشرة‪ ،‬من جهة‪ ،‬وعلى أداء نحو‬ ‫‪ 2‬في امائة من الشركات لحوالي ‪80‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام ��وارد الجبائية ذات‬ ‫ال�ص�ل��ة‪ ،‬ج ��راء ااخ �ت��اات امرتبطة‬ ‫بالقطاع غير امهيكل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ق��ال ص��اح ال��دي��ن م ��زوار‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون إن‬ ‫ام �غ��رب يعيش "م��رح�ل��ة ج��دي��دة من‬ ‫النضج الديمقراطي" م��ع الدستور‬ ‫ال �ج��دي��د ال � ��ذي اع �ت �م��د ف ��ي ي��ول �ي��وز‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وأوض � ��ح م� � ��زوار‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫لصحيفة "إلباييس" اإسبانية أن‬ ‫امملكة "أثبتت قدرتها على تجاوز‬ ‫سياقات اأزمة اقتصاديً وسياسيً‬ ‫ع�ل��ى ام �س �ت��وى اإق �ل �ي �م��ي"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ام �غ��رب اخ �ت��ار م�ن��ذ أزي ��د م��ن ‪20‬‬ ‫س� �ن ��ة ال � �ت � �ن� ��اوب ال� �س� �ي ��اس ��ي وق �ي��م‬ ‫الديمقراطية والحرية‪.‬‬ ‫وذكر أن هذا التناوب السياسي‬ ‫مكن الباد "من أن يكون لها مجتمع‬ ‫مدني نشيط وواع"‪.‬‬ ‫قال "ليون ماثيو ك��اردون" محام فرنسي‪،‬‬ ‫إن ح�م��اي��ة ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي ام �غ��رب ق��د تلهم‬ ‫بعض ال��دول "ال�ت��ي ت��رغ��ب ف��ي ال�ح��دو ح��دوه مثل‬ ‫جارته القريبة الجزائر"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د "ك� � ��اردون" م��زاع��م وك��ال��ة اأن �ب��اء‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة ح ��ول م�ح��اك�م��ة ام �ج��رم��ن ام�ت��ورط��ن‬ ‫ف��ي أح� ��داث اك��دي��م إي ��زي ��ك‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ع��دة‬ ‫مجموعات من امراقبن الدولين الذين حضروا‬ ‫امحاكمة يقولون عكس ما تدعيه هذه الوكالة‪.‬‬ ‫وق ��ال إن "ام �ح��اك �م��ة ج ��رت وف ��ق ام�ع��اي�ي��ر‬ ‫ال��دول �ي��ة"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ��ه ت��م خ ��ال ه ��ذه ام�ح��اك�م��ة‬ ‫اح�ت��رام ض�م��ان��ات وش��روط امحاكمة ال�ع��ادل��ة في‬ ‫دولة قانون"‪.‬‬ ‫أع �ي��د ان�ت�خ��اب وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‬ ‫لأنباء‪ ،‬أم��س (ااث�ن��ن)‪ ،‬عضوا في اأمانة‬ ‫العامة اتحاد وكاات اأنباء العربية "فانا"‬ ‫إلى جانب وكاات اأنباء القطرية والليبية‬ ‫واللبنانية‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ع �م��وم �ي��ة ال� � ��‪41‬‬ ‫ل��ات �ح��اد‪ ،‬ت��م أي�ض��ا ان�ت�خ��اب وك��ال��ة اأن�ب��اء‬ ‫السعودية رئيسة لاتحاد‪ ،‬ووكالتي اأنباء‬ ‫الكويتية وامصرية في منصب نائبي رئيس‬ ‫ااتحاد‪.‬‬ ‫وأك��دت الجمعية العمومية‪ ،‬في ختام‬ ‫أشغالها‪ ،‬على ضرورة إشراك اأمانة العامة‬ ‫في جميع اجتماعات وأنشطة قسم اإعام‬ ‫وال�ت��واص��ل التابع لجامعة ال��دول العربية‪،‬‬ ‫وم��د مجلس وزراء اإع ��ام ال�ع��رب بتقارير‬ ‫أنشطة ااتحاد‪.‬‬ ‫ي�ن�ظ��م م�ن�ت��دى ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ام��ؤت�م��ر‬ ‫الوطني الثاني لحكومة الشباب ام��وازي��ة‪ ،‬يوم‬ ‫السبت امقبل‪ ،‬إذ سيتم تقديم أعضاء حكومة‬ ‫الشباب اموازية في النسخة الثانية وسيعرض‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ع�م��ل ل �ل��وزراء ال�ش�ب��اب لسنة ‪،2014‬‬ ‫حسب ما أفاد به البيان الصحفي‪.‬‬ ‫ويفيد البيان أن حكومة الشباب اموازية‬ ‫ف ��ي ن�س�خ�ت�ه��ا ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ت��أت��ي ت �ك��ري �س��ا م �ب��دأ‬ ‫التناوب وإتاحة الفرصة لشباب جدد للتمكن‬ ‫م��ن تتبع السياسات العمومية‪ ،‬واع�ت�ب��ارً بأن‬ ‫م�ش��روع حكومة ال�ش�ب��اب ام��وازي��ة ه��و مدرسة‬ ‫تمكن ال�ع��دي��د م��ن ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي م��ن ب�ل��ورة‬ ‫وتقييم السياسات العمومية‪.‬‬

‫أف� ��ادت م �ص��ادر أم �ن �ي��ة في‬ ‫ط� �ن� �ج ��ة أن� � ��ه ج� � ��رى إي� � �ق � ��اف ‪41‬‬ ‫مرشحً للهجرة غير الشرعية‪،‬‬ ‫على مستوى الساحل اممتد من‬ ‫طنجة إلى الفنيدق‪ .‬وأوضحت‬ ‫ال� � ��واي� � ��ة‪ ،‬ف � ��ي ب � �ي� ��ان ل � �ه� ��ا‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ت� � ��م إح � � �ب� � ��اط م � �ح � ��اول � ��ة ه� � ��ؤاء‬ ‫ام ��رش� �ح ��ن ل �ل �ه �ج��رة ال� �س ��ري ��ة‪،‬‬ ‫الذين كانوا يستعدون لإبحار‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � ��ن ق� � ��ارب� � ��ن م� �ط ��اط ��ن‬ ‫وب �ح ��وزت �ه ��م م� �ع ��دات س �ب��اح��ة‪،‬‬ ‫ب�ف�ض��ل ت�ع��زي��ز ت��داب �ي��ر ام��راق�ب��ة‬ ‫التي تم اتخاذها على مستوى‬ ‫هذا الساحل‪.‬‬

‫شاطئ الرباط‪ ..‬مكان ممارسة الرياضة وهواية الصيد و«قتل الوقت»‬

‫الرباط‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫ل� � � � � � �ي � � � � � ��س ال� � � � � �ش � � � � ��اط � � � � ��ئ‬ ‫ب � � ��ال� � � �ض � � ��رورة وج � � �ه� � ��ة ف �ق��ط‬ ‫ل� �ل� �ب ��اح� �ث ��ن ع � ��ن ه� � � ��واء ن �ق��ي‬ ‫ونسيم عليل‪ ،‬يقيهم ح��رارة‬ ‫ال� �ش� �م ��س ال � �ح� ��ارق� ��ة ف � ��ي ع��ز‬ ‫ال �ص �ي��ف‪ ،‬ل�ك�ن��ه أي �ض��ا وج�ه��ة‬ ‫مفضلة آخرين ا يرون فرقً‬ ‫ب��ن ال�ش�ت��اء وال �ص �ي��ف‪ ،‬امهم‬ ‫أن��ه ال�ش��اط��ئ وأن �ه��م يملكون‬ ‫اإرادة للتوجه نحوه‪.‬‬ ‫ه � � ��واي� � � �ت � � ��ان ت � �ج� ��ذب � �ه� ��م‪:‬‬ ‫ال �ص �ي��د وال��ري��اض��ة‪ ،‬وه ��ؤاء‬ ‫م��ن ال�ج�ن�س��ن وم ��ن مختلف‬ ‫ال � �ف � �ئ� ��ات ال � �ع � �م� ��ري� ��ة‪ ،‬أط� �ف ��ال‬ ‫وم��راه �ق��ون وش �ب��اب ورج ��ال‬ ‫وك � � � �ه� � � ��ول‪ ..‬ك� � ��ل ي� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ض��ال �ت��ه ف��ي ش��اط��ئ ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وت �ح��دي��دً ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال�ت��ي‬ ‫ت� � �ط � ��ل ع � �ل � �ي � �ه� ��ا أج � � � � � � ��زاء م ��ن‬

‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬م ��ا ب ��ن ح ��ي ام �ن��زه‬ ‫وح � �ت � ��ى ح � ��ي ام � �ح � �ي� ��ط‪ .‬إن� ��ه‬ ‫مجال جاذب لعشرات الرواد‬ ‫ي��وم�ي��ً‪ ،‬متعتهم ف��ي ري��اض��ة‬ ‫ك��رة القدم في ماعب خاصة‬ ‫منتشرة على طول الشاطئ‪،‬‬ ‫أو م �م ��ارس ��ة ري ��اض ��ة ام �ش��ي‬ ‫وال� � � �ج � � ��ري‪ ،‬أو ف � ��ي ال �ص �ي ��د‬ ‫بالصنارة‪ .‬أما بقية الشاطئ‬ ‫إقباا‬ ‫باتجاه الوداية فيشهد‬ ‫ً‬ ‫أكثر في الصيف حيث توجد‬ ‫فضاء ات مناسبة للسباحة‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ج��زء ام �ق��اب��ل لحي‬ ‫ام� �ن ��زه م ��ن ال� �ش ��اط ��ئ‪ ،‬دروب‬ ‫ط��وي �ل��ة ت �م��ر ب ��ن ال �ن �ب��ات��ات‬ ‫واأح � � � � � ��راش وام � �ن � �ع� ��رج� ��ات‪،‬‬ ‫وت�ق��ودن��ا إل��ى ال�ش��اط��ئ ال��ذي‬ ‫ي� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ض � � ��رب � � ��ات ام � � ��وج‬ ‫ال� �ه ��ادر ل �ب �ح��ر ي �ه �ي��ج وي �ه��دأ‬ ‫ب� � ��ن ال� � �ح � ��ن واآخ � � � � � ��ر‪ .‬ه �ن��ا‬ ‫يجلس محمد ممسكً برأس‬ ‫صنارته التي اعتاد التعامل‬ ‫م � �ع � �ه� ��ا‪ ،‬ي� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ت� �خ ��دع‬ ‫الصنارة سمكة فتكون صيدً‬

‫ما ي يز «قاتلي‬ ‫الوقت» هو‬ ‫أ كً‬ ‫ا من م‬ ‫يجلس حيداً‬ ‫متأم ً‬ ‫ا تاطم‬ ‫اأمواج ا يأبه‬ ‫ب ا يد ر حوله‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ث �م �ي �ن��ً ل � ��ه‪ ،‬ي� �ق ��ول م �ح �م��د "ه� ��ذه‬ ‫هواية وليست مهنة‪ ،‬أنا أمارس‬ ‫ال �ص �ي��د ل �ت��أم��ن ح��اج �ي��ات��ي م��ن‬ ‫السمك‪ ،‬لكن آخرين يأتون معنا‬ ‫هنا‪ ،‬يبيعون أحيانا بعضً مما‬ ‫جاد به البحر"‪.‬‬ ‫ل ��م ن� �ص ��ادف أول� �ئ ��ك ال �ب��اع��ة‬ ‫الذين يذكرهم محمد‪ ،‬ولكن أكثر‬ ‫م ��ن ع �ش��رة م ��ن زم ��ائ ��ه اآخ��ري��ن‬ ‫م��ن "ال� �ه ��واة" م�ن�ت�ش��رون ب�ك�ث��رة‪،‬‬ ‫خصوصا في ساعات الظهيرة‪.‬‬ ‫ف��ا ش ��يء ف��ي ع��ال��م ال �ب �ح��ر أك�ث��ر‬ ‫ل��ذة من ذل��ك السمك الطري الذي‬ ‫ي �ص �ي��ده اإن� �س ��ان ب �ن �ف �س��ه‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫الطريقة الصينية‪.‬‬ ‫ام �ك��ان وق ��ت ال� �غ ��روب‪ ،‬ي�ب��دو‬ ‫ه��ول �ي��ودي��ً‪ ،‬ه�ن��ا وه �ن��اك تنتشر‬ ‫ال �ج �ل �س ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة ف� ��ي ح��ال��ة‬ ‫ص� � �ف � ��اء ب � �ع � �ي� ��دً ع� � ��ن ض� ��وض� ��اء‬ ‫ام ��دي �ن ��ة‪ ،‬ف �ف��ي ال �ش��اط��ئ ال � ��ذي ا‬ ‫ي� ��رت� ��اده س � ��وى س� �ك ��ان ام �ن��اط��ق‬ ‫اأقرب‪ ،‬يجد هؤاء مكانا مائمً‬ ‫لقضاء أمتع اأوقات‪ ،‬دون إزعاج‬ ‫"ال �س �ي��اح" ال��واف��دي��ن م��ن اأح�ي��اء‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫اأخ� ��رى‪ ،‬ب��ل وم��ن خ ��ارج ام��دي�ن��ة‬ ‫ومن خارج امغرب أيضا‪.‬‬ ‫آثار أقدام الزوار ترسم طرقا‬ ‫واض � � � � � �ح � � � � � ��ة‬ ‫عبر ال��دروب‬ ‫ام � �ت � �ش � �ع � �ب� ��ة‬ ‫ن � � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � � ��و‬ ‫الشاطئ‪ ،‬من‬ ‫ل� ��م ي�س�ل�ك�ه��ا‬ ‫ي� � � � � � � �ع � � � � � � ��رض‬ ‫نفسه لخطر‬ ‫ان� � � � � �ه� � � � � �ي � � � � ��ار‬ ‫م � � � � �ف� � � � ��اج� � � � ��ئ‬ ‫ل � �ل � �ص � �خ � ��ور‬ ‫ام� � � � � � � � � ��رن� � � � � � � � � ��ة‬ ‫ام� � �ت � ��ره� � �ل � ��ة‪،‬‬ ‫أو ل �ل��دخ��ول‬ ‫ف ��ي "م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ش� � � ��ائ � � � �ك� � � ��ة"‪،‬‬ ‫حيث تنتشر‬ ‫ال� � �ن� � �ب � ��ات � ��ات‬ ‫الشاطئية ذات اأشواك‪.‬‬ ‫"ف � ��ي ال �ص �ي��ف ي� �ك ��ون ام �ك��ان‬ ‫م �م �ت �ل �ئ��ا ع� ��ن آخ � � ��ره‪ ،‬ل �ي ��س ف�ق��ط‬

‫ب �ه��واة ال �ص �ي��د وإن �م��ا ت��أت��ي إل��ى‬ ‫ه� �ن ��ا ال � �ع� ��ائ� ��ات ل �ت �ق �ض��ي ي��وم��ً‬ ‫كاما‪ ،‬خصوصا في عطلة نهاية‬ ‫ً‬ ‫اأس � � � � � � � �ب� � � � � � � ��وع"‪،‬‬ ‫ي� � �ق � ��ول م� �ح� �م ��د‪،‬‬ ‫وه ��و ي�ن�ظ��ر إل��ى‬ ‫ال �س �م �ك��ة اأول ��ى‬ ‫ال � �ت ��ي اس �ت �ب �ش��ر‬ ‫ب � � � �ه � � � ��ا خ � � � �ي � � � ��را‪،‬‬ ‫مضيفا أن ع��دد‬ ‫ام� � � �ص� � � �ط � � ��ادي � � ��ن‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال � ��جزء‬ ‫م � � � ��ن ال� � �ش � ��اط � ��ئ‬ ‫ي� � �ت� � �ض � ��اع� � �ف � ��ون‬ ‫ث� � � � � � � ��اث م� � � � � ��رات‬ ‫خ� � � � � � ��ال أش� � �ه � ��ر‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫ق� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رب‬ ‫ال � � � �ك � � ��ورن � � � �ي � � ��ش‬ ‫(ش � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارع‬ ‫م � � � � �ص � � � � �ط � � � � �ف� � � � ��ى‬ ‫ال � �س � ��اي � ��ح)‪ ،‬ت �م �ت ��د س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫ام��اع��ب ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫وك ��رة ال �س �ل��ة‪ ،‬وا ي �ح��ول دخ��ول‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬

‫ف�ص��ل ال�ش�ت��اء وت�ه��اط��ل اأم �ط��ار‬ ‫دون ال�ح�ض��ور ال�ي��وم��ي امنتظم‬ ‫ل �ش �ب��اب اأح � �ي� ��اء ام� �ح ��اذي ��ة م��ن‬ ‫أج ��ل ال �ل �ع��ب وال �ل �ع��ب ف �ق��ط‪ .‬هنا‬ ‫ي �ج��دون ام �ت �ع��ة وال ��راح ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ف�ت��ح ل�ه��م ت�ل��ك ام��اع��ب أب��واب�ه��ا‬ ‫بامجان‪ ،‬امهم هو امحافظة على‬ ‫ال�ت��رت�ي��ب ب��ال��دور‪ .‬ا أح��د يعلب‬ ‫قبل أن يحل دوره ووقته‪ ،‬وبهذه‬ ‫ال� �ط ��ري� �ق ��ة ي� �ت� �ع ��اي ��ش ال �ج �م �ي��ع‪،‬‬ ‫وي� �ق� �ض ��ون أج� �م ��ل اأوق � � � ��ات م��ع‬ ‫"الساحرة امستديرة"‪.‬‬ ‫ي � �ط� ��رح م � ��رت � ��ادو ف � �ض� ��اء ات‬ ‫الصيد والرياضة مشكات عدة‬ ‫من أبرزها عدم ااعتناء بامكان‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا م� ��ن ح� �ي ��ث ال �ن �ظ��اف��ة‬ ‫وامراقبة‪.‬‬ ‫فئة أخ��رى من زوار الشاطئ‬ ‫ا ه ��م ص � �ي� ��ادون ب��ال �ه��واي��ة وا‬ ‫ب� ��اح � �ث� ��ون ع � ��ن م � �ك� ��ان م� �م ��ارس ��ة‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬ه � ��م غ� �ي ��ر ذل� � � ��ك‪ ،‬ب��ل‬ ‫ي �م �ض��ون ه �ن��ا وق �ت �ه��م م ��ن أج��ل‬ ‫ال��وق��ت‪ .‬ب�ع��ض م�ن�ه��م ع��اط��ل عن‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬وب�ع�ض�ه��م اآخ ��ر ي��واج��ه‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫م� �ش ��اك ��ل م� ��ادي� ��ة أو ن �ف �س �ي��ة أو‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة‪ .‬وال�ب�ح��ر ه��و ام�ك��ان‬ ‫اأن �س ��ب ل �ق �ض��اء ب �ع��ض ال��وق��ت‪،‬‬ ‫أو "ق �ت��ل ال ��وق ��ت"‪ ،‬ك �م��ا يصفهم‬ ‫"محمد" الصياد الهاوي‪.‬‬ ‫م� ��ا ي �م �ي��ز "ق ��ات� �ل ��ي ال ��وق ��ت"‬ ‫�ا منهم يجلس وحيدً‬ ‫ه��و أن ك� ً‬ ‫�ا ت��اط��م اأم � ��واج‪ ،‬ا ي��أب��ه‬ ‫م�ت��أم� ً‬ ‫ب� �م ��ا ي � � ��دور ح� ��ول� ��ه‪ ،‬رب� �م ��ا ي�ك�ل��م‬ ‫البحر أو يبوح له‪ .‬وبالكاد يرد‬ ‫السام على اآخرين‪.‬‬ ‫�اء ام �ك��ان‪ ،‬ويدنو‬ ‫ي��ودع ام �س� ُ‬ ‫ال� �ل� �ي ��ل‪ ،‬وق� �ب ��ل أن ي� �ب ��دأ ال� �ظ ��ام‬ ‫ببسط أجنحته على امكان يحزم‬ ‫"محمد" أمتعته ويجمع صيده‪،‬‬ ‫وي � � �ب � ��دأ ف � ��ي ال � �ت� ��أه� ��ب ل� �ل� �ع ��ودة‬ ‫ن�ح��و ال�ب�ي��ت ف��ي "دوار ال �ك��ورة"‪،‬‬ ‫ف��إش��ارق��ة ص �ب��اح غ��د ل��دي��ه عمل‬ ‫آخ� ��ر ي �ج �ن��ي م �ن��ه رزق � � ��ه‪ .‬ي �غ��ادر‬ ‫م��ودع��ً ال�ش��اط��ئ ال��ذي يستقبله‬ ‫خ�م�س��ة أي ��ام ف��ي اأس �ب��وع � على‬ ‫اأق��ل � ليمارس ص�ي��دً بالهواية‬ ‫ب � ��ال� � �ك � ��اد ي � ��وف � ��ر ل� � ��ه ح ��اج� �ي ��ات ��ه‬ ‫الضرورية من اأسماك‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫طبع من هذا العدد ‪ 20.000 :‬نسخة‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫قصبة احمدية ‪ ..‬صرح تاريخي في طور الترميم و البداية إزالة أكشاك‬ ‫امدينة تعرف إصاحا ختلف البنايات التاريخية ‪ º‬سور القصبة يرجع بناؤه إلى قرون خلت‬

‫تعقيد مسطرة التعويض‬ ‫تدفع سائقي سيارات اأجرة‬ ‫إلى اامتناع عن العمل‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد لغليض‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ع��رف��ت أخ �ي��را ج�ن�ب��ات القصبة‬ ‫ف��ي م��دي �ن��ة ام �ح �م��دي��ة إزال � ��ة كشكن‬ ‫تجارين‪ ،‬كانا يرابطان بالقرب من‬ ‫مستشفى مواي عبد الله‪ ،‬وهو أمر‬ ‫كان يمس بالقيمة الجمالية للسور‬ ‫ال� ��ذي ي�ش�ه��د ع�م�ل�ي��ات ت��رم �ي��م‪ .‬ه��ذه‬ ‫ال �خ �ط��وة ج� ��اءت ف ��ي إط� ��ار م �ش��روع‬ ‫إص � ��اح ال �ب �ن��اي��ات ال �ت��اري �خ �ي��ة ف��ي‬ ‫مدينة امحمدية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ت� �م� �ث ��ل ال� �ق� �ص� �ب ��ة ف��ي‬ ‫ج �م �ي��ع ام� � ��دن ال �ع �ت �ي �ق��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫حصنا منيعا‪ ،‬فهي ب�ن��اء عسكري‪،‬‬ ‫بأبراج مراقبة‪ ،‬وغالبا ما تكون إما‬ ‫مربعة أو مستطيلة‪ ،‬تبنى إما على‬ ‫ح��دود القبائل‪ ،‬أو على ط��ول الطرق‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬أو ام � ��دن ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬أن‬ ‫الخطر دائما ما كان يأتي عن طريق‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫وا ت �خ��رج ق �ص �ب��ة ام��دي �ن��ة عن‬ ‫ه ��ذا ال �ط��اب��ع‪ ،‬ف�ت��اري�خ�ه��ا ي �ع��ود إل��ى‬ ‫ق � � ��رون خ� �ل ��ت‪ ،‬إذ ش � ��رع ح ��ال �ي ��ا ف��ي‬ ‫ت��رم�ي��م أس��واره��ا ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫ال � �ص� ��رح ام � �ع � �م� ��اري‪ ،‬م ��دي �ن ��ة ك��ان��ت‬ ‫تسمى فضالة‪ ،‬إلى حدود عام ‪،1959‬‬ ‫وح�م �ل��ت اس �م �ه��ا ت�ي�م�ن��ا ب��ال�س�ل�ط��ان‬ ‫محمد الخامس‪ ،‬وهي تابعة إداري��ا‬ ‫لجهة الدار البيضاء الكبرى‪.‬‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ام� �ح� �م ��دي ��ة‪ ،‬ام� �ع ��روف ��ة‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ال � ��زه � ��ور‪ ،‬ت �ش �ت �ه��ر ب �س��وق‬ ‫ق �ص �ب �ت �ه��ا‪ ،‬ال � � ��ذي ي �ض ��م ك� ��ل أن � ��واع‬ ‫امعروضات من الحاجيات الغذائية‪.‬‬ ‫ف��اط�م��ة (‪ 59‬س �ن��ة)‪ ،‬ق�ض��ت جل‬ ‫س �ن��وات ع�م��ره��ا ف��ي أج ��واء القصبة‬ ‫وتتذكر سوقها العتيق‪ ،‬ال��ذي يزيد‬ ‫عمره عن الستن سنة‪ " ،‬كان يقال له‬ ‫قديما س��وق ل�ب��رارك"‪ ،‬ه��ذه التسمية‬ ‫ج � � ��اءت ب� �ع ��د أن ت� ��م ب � �ن ��اء دك ��اك ��ن‬ ‫خ�ش�ب�ي��ة ب �ج��ان��ب ال �س��ور ع��دده��ا لم‬ ‫يكن يتجاوز العشرات‪.‬‬ ‫"ل �ب��رارك" ك�م��ا ي�ت��ذك��ره��ا ال�ن��اس‬ ‫ال��ذي��ن أل �ف��وا ال �س��وق‪ ،‬ك��ان��ت منظمة‬ ‫وم�ب�ن�ي��ة ب�ط��ري�ق��ة ج�م�ي�ل��ة ع�ل��ى أي��ام‬ ‫ااستعمار‪ ،‬أما اليوم فيغلب عليها‬ ‫العشوائية‪ ،‬البعض بقي على حاله‪،‬‬ ‫والبعض اآخر تم بناؤه بااسمنت‪،‬‬ ‫خصوصا محات الجزارة‪.‬‬ ‫م � �ح� ��ات ال� �خ� �ض ��ر وال � �ف� ��واك� ��ه‬ ‫وال� � �ج � ��زارة‪ ،‬ك��ان��ت م ��ن أول دك��اك��ن‬ ‫ال � � �س� � ��وق‪ ،‬ق � �ب ��ل أن ي � �ض� ��اف إل �ي �ه��ا‬ ‫تدريجيا على مدى سنوات محات‬ ‫ب �ي��ع ال� ��دج� ��اج وال �س �م ��ك وال� �ت ��واب ��ل‪،‬‬ ‫وح�ت��ى م�ح��ات ب�ي��ع أوان ��ي ال�ف�خ��ار‪،‬‬ ‫ال� � � ��ورود وال� �ط� �ي ��ور ك � ��ان ل �ه��ا أي �ض��ا‬ ‫ن �ص �ي��ب ف ��ي خ��ري �ط��ة ال� �س ��وق ال ��ذي‬ ‫يتميز بجودة امعروضات‪ ،‬فالخضر‬ ‫ط � ��ازج � ��ة وم � �م � �ت� ��ازة ع� �ل ��ى اخ� �ت ��اف‬

‫السو‪٢‬‬ ‫يتميز بجوضة‬ ‫امعػٺضات‪،‬‬ ‫فالصضػ طاؼجة‬ ‫ٺممتاؼة على‬ ‫مصتلف أنواعٹا‬

‫بحكم جاظبية‬ ‫امطينة التي‬ ‫تعػف سياحة‬ ‫ضاخلية مػت‪١‬عة‬ ‫يعػف سو‪٢‬‬ ‫القصبة رٺاجاً‬ ‫كبراً‬

‫جانب من سور القصبة (أرشيف)‬

‫أن��واع�ه��ا‪ ،‬واأث�م�ن��ة مرتفعة مقارنة‬ ‫مع باقي اأس��واق‪ ،‬مما يجعل الفئة‬ ‫ذات ال � ��دخ � ��ل ام � �ي � �س ��ور واأج � ��ان � ��ب‬ ‫اأوربين يجدون كل ما يريدونه‪.‬‬ ‫ي �ل �ج��أ أص� �ح ��اب ال ��دك ��اك ��ن إل��ى‬ ‫ع ��رب ��ات خ�ش�ب�ي��ة م�ت�ن�ق�ل��ة‪ ،‬ي�ض�ع��ون‬ ‫ف �ي �ه��ا أن� � � ��واع ال �خ �ض ��ر أو ال �ف ��واك ��ه‬ ‫اأق ��ل ج ��ودة وي �ج��وب��ون ب�ه��ا أح�ي��اء‬ ‫امدينة القديمة من التاسعة صباحا‬ ‫إل � ��ى ال � ��واح � ��دة زواا‪ ،‬وم� �س ��اء ق�ب��ل‬ ‫ص��اة ام�غ��رب‪ ،‬فئة أخ��رى ت��أت��ي إلى‬ ‫السوق أي��ام (ال�ث��اث��اء) و(الخميس)‬ ‫و(ال� � �س� � �ب � ��ت) م � ��ن ك � ��ل أس � � �ب � ��وع‪ ،‬ه��م‬

‫فاحون قادمون من منطقة "مجدبة"‬ ‫ن��واح��ي ام��دي�ن��ة‪ ،‬ي�ع��رض��ون الخضر‬ ‫الغذائية من فجل وخس وبقدونس‪،‬‬ ‫وم��ا يميز ه��ذه ال�خ�ض��ر أن�ه��ا تكون‬ ‫ق��ري �ب��ة ال �ع �ه��د ب��ال �ج �ن��ي‪ ،‬وام��اح��ظ‬ ‫أنهم غالبا م��ا ي�ع��ودون دون إرج��اع‬ ‫أي قطعة‪.‬‬ ‫"م� � �ي� � �ن � ��ة"‪ ،‬واح � � � � ��دة م � ��ن ه � ��ؤاء‬ ‫ال�ف��اح��ن‪ ،‬ت��أت��ي برفقة ابنها ج��واد‬ ‫ثاث مرات أسبوعيا‪ ،‬ا تكتفي ببيع‬ ‫ال �خ �ض��ر‪ ،‬ب��ل أي �ض��ا ال�ح�ل�ي��ب وال�ل��ن‬ ‫وال �ج ��ن‪ ،‬ول �ه��ا زب �ن��اؤه��ا ال��دائ �م��ون‬ ‫ك � �ح � ��ال ش � � ��اب ق � � ��دم ع � �ل ��ى دراج � �ت � ��ه‬

‫الهوائية اشترى ما أراد من الخضر‪،‬‬ ‫وعندما ه��م بدفع امبلغ طلب منها‬ ‫إض��اف��ة ك�م�ي��ة ال�ح�ل�ي��ب ال �ت��ي اع �ت��اد‬ ‫أخذها في كل مرة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ج ��ان ��ب آخ� � ��ر م� ��ن ال� �س ��وق‬ ‫فرنسية وصديقتها تتوجهان نحو‬ ‫دكان "محسن" بائع اأسماك‪ ،‬فهما‬ ‫تجدان ضالتهما عنده‪ ،‬أنه يعرض‬ ‫م� ��ا ت �ف �ض��ان��ه م� ��ن أن� � � ��واع ال �س �م��ك‪،‬‬ ‫وي �ع��رف دك ��ان "م �ح �س��ن" ع�ل��ى غ��رار‬ ‫ب��اق��ي م�ح��ات ب�ي��ع اأس �م��اك‪ ،‬إق�ب��اا‬ ‫كثيفا في فترة الصيف‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫تزامنت ه��ذه السنة م��ع ق��دوم شهر‬

‫رم� �ض ��ان‪ .‬وب �ح �ك��م ج��اذب �ي��ة ام��دي�ن��ة‬ ‫التي تعرف سياحة داخلية مرتفعة‬ ‫يعرف س��وق القصبة رواج��ا كبيرا‪.‬‬ ‫أم ��ا س �ك��ان ام��دي �ن��ة ف �ي �ض �ج��رون من‬ ‫غ� ��اء اأث � �م� ��ان‪ .‬ف �ب��ال��رغ��م م ��ن ت��وف��ر‬ ‫الخضر‪ ،‬تظل أثمنتها غير متناسبة‬ ‫مع القدرة الشرائية للبعض‪.‬‬ ‫ياحظ وج��ود بائعي امحار أو‬ ‫"ب� ��وزروك" بكثرة ف��ي شهر رمضان‬ ‫نظرا إقبال سكان امدينة على هذا‬ ‫الطبق من فواكه البحر‪ ،‬فيجلسون‬ ‫في الجهة امقابلة للدكاكن بجانب‬ ‫بائعات "البغرير" والخبز‪.‬‬

‫مناظرة جهوية في تاهلة حول رهانات احركة اجمعوية في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫نظمت جمعية "أدرار للتنمية‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة " ف ��ي ت��اه �ل��ة أول أم��س‬ ‫(اأح ��د) ام�ن��اظ��رة الجهوية حول‬ ‫ال �ح��رك��ة ال �ج �م �ع��وي��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫وره ��ان ��ات ال �ب �ن��اء ال��دي �م �ق��راط��ي‪،‬‬ ‫ت� �ح ��ت ش� �ع ��ار "ال� � �ح � ��وار ام � � ��وازي‬ ‫م � � � ��ن أج � � � � � ��ل م � � �ك� � ��ان� � ��ة ح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ج � �ت � �م� ��ع ام� ��دن� ��ي ف � � ��ي ب � �ن� ��اء‬ ‫الديمقراطية بتنسيق وت �ع��اون‬ ‫مع منتدى بدائل امغرب"‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ال � � �ن� � ��دوة ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫اس� � �ت� � �م � ��راري � ��ة دي � �ن� ��ام � �ي� ��ة إع� � ��ان‬ ‫ال � ��رب � ��اط م� ��ن أج � ��ل ت ��رس� �ي ��خ ق �ي��م‬ ‫الديمقراطية وامواطنة وحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬م��ع تقوية دور الحركة‬ ‫ال �ج �م �ع��وي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫ان �خ��راط �ه��ا ال�ف�ع�ل��ي وم�ش��ارك�ت�ه��ا‬ ‫ال�ه��ادف��ة ف��ي ال�ح�ي��اة ااجتماعية‬ ‫وال� � � �س� � � �ي � � ��اس� � � �ي � � ��ة وال � � �ث � � �ق � ��اف � � �ي � ��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ف� ��ي ك� ��ل م ��راح ��ل‬ ‫اإع � � � � ��داد وال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذ وال �ت �ق �ي �ي��م‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اس ��ات العمومية‪ .‬كما‬ ‫ت� �ن ��درج ه� ��ذه امناظرة في خ�ط��ة‬ ‫العمل التي أقرتها دينامية نداء‬ ‫الرباط للجمعيات الديمقراطية‪،‬‬ ‫وال � � � � � �ت� � � � � ��ي ح� � � � � � � � � ��ددت ره� � � � ��ان� � � � ��ات‬ ‫وت �ح��دي��ات ال �ح��رك��ة ال�ج�م�ع��وي��ة‪،‬‬

‫ب��اخ �ت��اف وت �ع��دد م��واق��ع فعلها‬ ‫واه �ت �م��ام��ات �ه��ا‪ ،‬م ��ن أج ��ل إرس ��اء‬ ‫دول��ة ال�ح��ق وال�ق��ان��ون وف��ق رؤي��ة‬ ‫ت� �ك ��رس ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ك �ف��اع��ل‬ ‫محوري وأساسي في تعزيز قيم‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وامواطنة‪.‬‬ ‫وت� � �م� � �ح � ��ورت أش � � �غ � ��ال ه� ��ذه‬ ‫ام �ن��اظ��رات ح ��ول م �س��ار وأه ��داف‬ ‫واس � �ت ��رات � �ي � �ج � �ي ��ة ن � � � ��داء ال� ��رب� ��اط‬ ‫وموقعه في البرنامج الحكومي‬ ‫ل � �ل � �ح� ��وار ال � ��وط � �ن � ��ي‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل � � ��ى م� ��وق� ��ع ودور ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي ظ ��ل اأوض� ��اع‬ ‫السياسية وااجتماعية الحالية‬ ‫ب � � � ��ن ب � � � � � � ��روز س� � �ل� � �ط � ��ة م � � �ض� � ��ادة‬ ‫وم � �ح� ��اوات ال �ت �ح �ك��م‪ .‬وت �ن��اول��ت‬ ‫ال �ن��دوة أي �ض��ا "ال �ع �م��ل ال�ت�ط��وع��ي‬ ‫ب��ن ط�م��وح��ات ام��واط �ن��ة واإط ��ار‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي"‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى تنظيم‬ ‫ورش� � � � � ��ات ع � �م� ��ل ح� � � ��ول ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال� �ج� �م� �ع ��وي ��ة و م � �ع ��رك ��ة ال� �ق� �ي ��م‪،‬‬ ‫وورش� � � ��ة ت � �ص ��ور آل � �ي� ��ات ال �ب �ن��اء‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬ورشة آليات تطبيق‬ ‫امبادئ الدستورية‪.‬‬ ‫وش � ��ارك � ��ت ف� ��ي أش � �غ� ��ال ه ��ذه‬ ‫امناظرة أزيد من تسعن جمعية‬ ‫م��ن ت��اه�ل��ة‪ ،‬ال � ��زراردة‪ ،‬أه��رم��وم��و‪،‬‬ ‫م �ط �م��اط��ة‪ ،‬ت��اي �ن��اس��ت‪ ،‬ح ��د واد‬

‫زب� ��اي � ��ر‪ ،‬واد أم� �ل� �ي ��ل‪ ،‬ج��رس �ي��ف‪،‬‬ ‫ص��اك��ا‪ ،‬ق��ري��ة ب��ا محمد‪ ،‬ت��اون��ات‪،‬‬ ‫ف��اس‪ ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب‪،‬الرباط‪،‬‬ ‫بومان‪ ،‬حيث بلغ عدد امشاركن‬ ‫‪ 230‬مشاركا ومشاركة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص�ط�ف��ى ال �ل��وي��زي‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ج �م �ع �ي��ة أدرار ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫والبيئة تاهلة‪ ،‬إن ه��ذه امناظرة‬ ‫ت ��أت ��ي ك ��اس �ت �م ��راري ��ة ل�ل�م�ح�ط��ات‬ ‫ال � �ت ��ي م� � ��رت ب� �ه ��ا م� ��ن ورزازات‪،‬‬ ‫ال��رش �ي��دي��ة‪ ،‬ال �ن��اض��ور‪ ،‬م��راك��ش‪،‬‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬زاك� � � � ��ورة وال� �ح ��اج ��ب‬ ‫ل �ي �ص��ل إل� ��ى ت��اه �ل��ة ق �ب��ل ام�ح�ط��ة‬ ‫اأخيرة تطوان‪ .‬وستختتم بذلك‬ ‫أش�غ��ال ه��ذه ام�ن��اظ��رات بمناظرة‬ ‫وط �ن �ي��ة أي� ��ام ‪ 29‬و‪ 30‬ن��ون �ب��ر و‪1‬‬ ‫دجنبر ‪ 2013‬في بوزنيقة‪ .‬وأشار‬ ‫ذات امصدر إلى أن هذه الدينامية‬ ‫ت�ه��دف إل��ى إرس ��اء ح��وار حقيقي‬ ‫تعددي‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ع�ب��د ال��رح�ي��م شهيد‬ ‫عن منتدى بدائل امغرب‪ ،‬أن هذا‬ ‫ال �ح��وار ي�ك�ت�س��ي ق��وت��ه م��ن خ��ال‬ ‫ال � ��وص � ��ول إل � ��ى ام � � ��دن ال �ث ��ان ��وي ��ة‬ ‫وليس امدن امركزية‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ال��دي�ن��ام�ي��ة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ت��وج��د في‬ ‫ه ��ذه ام �ن��اط��ق س� ��واء ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫التنموية والجمعيات النسائية‬ ‫وج � �م � �ع � �ي� ��ات ت� �ه� �ت ��م ب ��ال� �ط� �ف ��ول ��ة‬

‫وال �ب �ي �ئ��ة وف ��ي م �ج��اات مختلفة‬ ‫ومتعددة ومتنوعة‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي ال�ن��دوة أن ره��ان��ات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي ا يمكن فصلها‬ ‫ع��ن ال��دي�ن��ام�ي��ات ال�ت��ي ك��ان��ت منذ‬ ‫ث � � ��اث س� � �ن � ��وات ع � �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي‪ ،‬ول� � �ك � ��ن ا ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫نبعدها عن ثاثن سنة من العمل‬ ‫ال � ��ذي ق��ام��ت ب ��ه ال �ح��رك��ة ام��دن �ي��ة‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬ليتحدث ع��ن مرحلة‬ ‫دس �ت��ور ‪ 2011‬وأه �م �ي��ة امجتمع‬ ‫ام��دن��ي وال� ��دور ال �ه��ام ال ��ذي لعبه‬ ‫امجتمع امدني في إنشاء الوثيقة‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة وال �ح��راك ال��ذي عرفه‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫حياة الحبايلي‪ ،‬رئيسة جمعية‬ ‫ب � ��دائ � ��ل م� ��واط � �ن� ��ة ف � ��ي ف� � � ��اس‪ ،‬إن‬ ‫ال�ح��رك��ات النسائية وإل��ى ح��دود‬ ‫‪ 2011‬ك ��ان ��ت م �ن �غ �ل �ق��ة وم �ن �ع��زل��ة‬ ‫وغ � �ي� ��ر م �ت �ف��اع �ل��ة م � ��ع ام� �ك ��ون ��ات‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ف� ��ي ك� ��ل ام � �ج ��اات‬ ‫الحقوقية واأمازيغية والثقافية‬ ‫وال� �ت� �ن� �م ��وي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ك � ��ان ل ��زام ��ا‬ ‫على موقف الحركة النسائية أن‬ ‫ت�ق��وم وت�ن��اض��ل م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫م �ط��ال �ب �ه ��ا وح� �ق ��وق� �ه ��ا م � ��ن أج ��ل‬ ‫إش ��راك� �ه ��ا ف� ��ي ات � �خ� ��اذ ال � �ق� ��رارات‬ ‫وتثمن اإصاحات الدستورية‪.‬‬

‫مطار محمد اخامس الدولي يحقق زيادة في عدد امسافرين‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ش�ه��د م �ط��ار م�ح�م��د ال�خ��ام��س‬ ‫الدولي في الدار البيضاء ارتفاعا‬ ‫في حركة النقل الجوي للمسافرين‬ ‫خال شهر أكتوبر اماضي‪ ،‬حيث‬ ‫اس�ت�ق�ب��ل ‪ 683‬أل �ف��ا و‪ 74‬م �س��اف��را‪،‬‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع الشهر ذات��ه م��ن العام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ح�ي��ث ل��م ي�ت�ج��اوز ال�ع��دد‬ ‫آنذاك ‪ 621‬ألفا و‪ 461‬مسافرا‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال ام � � �ك � � �ت� � ��ب ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫للمطارات في إحصائيات نشرها‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) إن ه ��ذا اارت �ف��اع‬ ‫راج � � ��ع ب� � ��اأس� � ��اس‪ ،‬إل� � ��ى اإق � �ب� ��ال‬ ‫الحاصل على خدمات ه��ذا امطار‬ ‫ال ��ذي ب ��ات واح� ��دً م��ن أك �ب��ر وأه��م‬ ‫ام � �ط� ��ارات ع �ل��ى م �س �ت��وى م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ام � �غ ��رب ال� �ع ��رب ��ي وغ� � ��رب وش �م��ال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫وتشير اأرق��ام إلى أن اإقبال‬ ‫على مطار محمد الخامس الدولي‬ ‫ف � ��ي ال� � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء م� �ك� �ن ��ه م��ن‬ ‫استقطاب نسبة بلغت ‪ 43.82‬في‬ ‫امائة من مجموع امسافرين الذين‬ ‫ع �ب��روا م�خ�ت�ل��ف م �ط��ارات امملكة‬ ‫البالغ عددها تسعة عشر مطارا‪.‬‬ ‫وبلغ العدد اإجمالي للمسافرين‬ ‫ع �ب��ره��ا‪ ،‬إل ��ى غ��اي��ة ش�ه��ر أك�ت��وب��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬مليونا و‪ 558‬ألفا و‪858‬‬ ‫مسافرا‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت � �م � �ك ��ن م� � �ط � ��ار م �ح �م��د‬ ‫الخامس الدولي بذلك من تخطي‬ ‫ع �ت �ب��ة م ��ا ت �ح �ق��ق خ� ��ال ال �ع �ش��رة‬ ‫أشهر اأولى من السنة اماضية‪،‬‬ ‫إذ ان �ت �ق��ل ع ��دد ام �س��اف��ري��ن ع�ب��ره‬ ‫م ��ن س �ت��ة م��اي��ن و‪ 18‬أل �ف��ا و‪67‬‬ ‫م �س��اف��را إل ��ى س�ت��ة م��اي��ن و‪362‬‬ ‫أل �ف ��ا و‪ 654‬م �س��اف��را ف ��ي ال �ف �ت��رة‬

‫ذاتها من العام الحالي‪.‬‬ ‫وأش��ارت اأرق��ام اإحصائية‬ ‫ال� �ت ��ي ن �ش ��ره ��ا ام �ك �ت ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ل �م �ط��ارات إل ��ى أن م �ع��دل ال�ن�م��و‬ ‫ال � � � � ��ذي ت � �ح � �ق� ��ق ع� � �ل � ��ى م� �س� �ت ��وى‬ ‫م �خ �ت �ل��ف م � �ط� ��ارات ام �م �ل �ك��ة ب�ل��غ‬ ‫ن �س �ب��ة ‪ 17.95‬ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬وق ��د‬ ‫س��اه��م ف��ي ب �ل��وغ��ه ب ��اأس ��اس ما‬ ‫ح �ق �ق��ه م � �ط ��ار م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا ب�ك��ل م��ن مطار‬ ‫م ��راك ��ش‪/‬ام� �ن ��ارة ب�ن �س�ب��ة ‪24.26‬‬ ‫في امائة من مجموع امسافرين‪،‬‬ ‫ومطار أكادير بنسبة بلغت ‪8.98‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وط�ن�ج��ة‪/‬اب��ن بطوطة‬ ‫بنسبة ‪ 5.34‬في ام��ائ��ة‪ ،‬في حن‬ ‫ل��م ت�ب�ل��غ ح�ص��ص ب�ق�ي��ة م �ط��ارات‬ ‫م� ��دن ام �م �ل �ك��ة اأخ � ��رى م�ج�ت�م�ع��ة‬ ‫نسبة ‪ 5‬في امائة‪.‬‬ ‫وي� � �ع� � �ت� � �ب � ��ر م � � � �ط � � ��ار م� �ح� �م ��د‬

‫ال �خ��ام��س ال ��واق ��ع ع �ل��ى ب �ع��د ‪20‬‬ ‫ك �ي �ل��وم �ت��رً ج �ن��وب م��رك��ز م��دي�ن��ة‬ ‫ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء أك� �ب ��ر م� �ط ��ارات‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ووج �ه ��ة م�ف�ض�ل��ة ل�ع��دد‬ ‫ك� �ب� �ي ��ر م� � ��ن ال � �خ � �ط� ��وط ال� �ج ��وي ��ة‬ ‫الدولية‪ ،‬كما أنه يضم العديد من‬ ‫الوكاات التجارية التابعة لهذه‬ ‫ال�خ�ط��وط‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى الخطوط‬ ‫املكية امغربية التي تتخذ منه‬ ‫أه � ��م ن �ق �ط��ة ل� �ه ��ا‪ ،‬و ت �م �ل��ك أك �ب��ر‬ ‫أسطول جوي يجوب امطار‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ق �ب��ل ام � �ط� ��ار ال� ��دول� ��ي‬ ‫س �ن ��وي ��ً أك� �ث ��ر م� ��ن س �ت ��ة م��اي��ن‬ ‫مسافر من مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وت��أت��ي ك��ل م��ن إف��ري �ق �ي��ا وال� ��دول‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة وأورب � � � ��ا ف� ��ي ام� �ق ��دم ��ة‪،‬‬ ‫وي � �ع� ��رف ع ��ام� �ي ��ا ب ��ال ��رم ��ز ‪CMN‬‬ ‫الذي وضعه اتحاد النقل الجوي‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫ق ��رر ع ��دد م ��ن س��ائ �ق��ي س� �ي ��ارات اأج � ��رة ف ��ي م��دي �ن��ة ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء اام �ت �ن ��اع ع ��ن م� ��لء اس� �ت� �م ��ارات ال �ت �ع��وي �ض��ات ال�ت��ي‬ ‫اقترحتها الحكومة من أج��ل تعويض سائقي س�ي��ارات اأج��رة‬ ‫عن الزيادة في أثمنة الغازوال‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ك��ون��دي‪ ،‬ن��ائ��ب ال�ك��ات��ب ال �ع��ام للنقابة‬ ‫امهنية للنقل‪" ،‬ا يمكن تصور أن سائق سيارة اأجرة سيبقى‬ ‫مدينا للدولة إلى أجل غير مسمى‪ ،‬أن التعويض يجب أن يكون‬ ‫ف��ي ال �ح��ن‪ ،‬ول �ي��س ع��ن ط��ري��ق م�س�ط��رة م�ع�ق��دة ت�ب��دأ م��ن مكتب‬ ‫التنقيط وتصرح بمقدار الغازوال امستهلك وعدد الكيلومترات‬ ‫ال �ت��ي قطعتها س �ي��ارة اأج� ��رة‪ ،‬ل��ذل��ك نستبعد أن ي �ك��ون هناك‬ ‫تعويض أصا"‪.‬‬ ‫وتساءل كوندي‪" :‬لم ا تعمل الدولة على مطابقة النظام‬ ‫امعمول به في دعم امواد الطاقية في مجال الصيد البحري مع‬ ‫ن�ظ��ام النقل بالنسبة ل�س�ي��ارات اأج ��رة‪ ،‬بحيث يتم التعويض‬ ‫مباشرة وليس عن طريق التحين‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة لنا‬ ‫في قطاع النقل"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ج��ل س��ائ�ق��ي س �ي��ارات اأج ��رة ا يطلبون أص��ا‬ ‫اس�ت�م��ارات للتوصل بالتعويض ام��وع��ود ب��ه‪ ،‬ل��ذل��ك ا تتعدى‬ ‫نسبة هؤاء واحدا في امائة"‪.‬‬ ‫وزاد ال�ك��ون��دي‪" :‬ط��ري�ق��ة ه��ذا التعويض ا يمكن أح��د أن‬ ‫يفهمها‪ ،‬قبل أي��ام سمعنا ان�خ�ف��اض قيمة اللتر م��ن ال��وق��ود ب�‬ ‫‪ 30‬سنتيم‪ ،‬بينما كانت الحكومة قد رفعت سعر الوقود ب� ‪70‬‬ ‫سنتيم‪ ،‬لذلك فااستفادة من التعويضات امزعومة ا تعنينا‬ ‫بشيء مادمنا نؤدي نفس السعر للعموم"‪.‬‬ ‫واس�ت�ط��رد‪" :‬على مستوى صندوقي الضمان ااجتماعي‬ ‫والتقاعد‪ ،‬ت��م الترويج إل��ى أن��ه بمجرد اإداء ببطاقة السائق‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ي�ق�ب��ل ان �خ��راط �ن��ا ف �ي �ه �م��ا‪ ،‬ل �ك��ن ام �س��ؤول��ن ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ال�ص�ن��دوق‪ ،‬أقفلوا اأب ��واب ف��ي وج��وه�ن��ا‪ ،‬وكأننا نطالب بغير‬ ‫حقنا‪ ،‬رغ��م أن اان �خ��راط فيه ه��و م��ن ح��ق جميع ام��واط�ن��ن‪ ،‬ثم‬ ‫أن ااق�ت�ط��اع يشمل أثمنة باهظة‪ ،‬وعند بلوغ السائق مرحلة‬ ‫التقاعد يمنح أدن��ى تعويض ش�ه��ري ا ي�ت�ج��اوز ال�ح��د اأدن��ى‬ ‫لأجور في أحسن الظروف"‪.‬‬ ‫بالنسبة للتأمن يقول امتحدث‪" :‬السائق غير مدمج في‬ ‫وث�ي�ق��ة ال�ت��أم��ن ب�ح�ي��ث ت�ت��م ف�ق��ط اإش� ��ارة إل �ي��ه‪ ،‬ب�ع�ب��ارة أخ��رى‬ ‫فالتأمن يشمل ستة ركاب باإضافة للسائق‪ ،‬كما لو أن وثيقة‬ ‫التامن ا تتعدى كونها تأشيرة أمام رجال اأمن أثناء امراقبة"‪.‬‬ ‫وخلص نائب الكاتب العام للنقابة امهنية للنقل‪ ،‬إلى أن‬ ‫السائق هو الوحيد امتحمل لعبء ال��زي��ادة في أثمنة الغازوال‬ ‫أو أي قرار تتخذه الحكومة‪ ،‬أما أصحاب امأذونيات فا يهمهم‬ ‫قرار رفع أو خفض أثمنة الغازوال‪ ،‬أن لهم سومة كرائية محددة‬ ‫ا تعتمد على مراعاة ظروف السائقن"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل��ي ال��ري �ح��ان��ي‪ ،‬س��ائ��ق س �ي��ارة أج ��رة‪" ،‬ا ع�ل��م لنا‬ ‫ب��ام�ع��اي�ي��ر ام�ع�ت�م��دة ل ��دى ال ��دول ��ة م��ن أج ��ل ت�ح��دي��د ال�ت�ع��وي��ض‬ ‫امقترح‪ ،‬على سائقي سيارة اأجرة"‪.‬‬ ‫واق � �ت ��رح ال��ري �ح��ان��ي ب� ��أن ت �خ �ص��ص ال �ح �ك��وم��ة م�ح�ط��ات‬ ‫الغازوال لسائقي سيارات اأج��رة‪ ،‬لاستفادة من الدعم مقابل‬ ‫اإداء بالبطاقة امهنية‪ ،‬كما يمكن وضع حد أقصى لاستهاك‪،‬‬ ‫وح��ن ت �ج��اوزه ي ��ؤدي ال�س��ائ��ق ال�ث�م��ن اأص �ل��ي ع��ن ك��ل ل�ت��ر من‬ ‫الغازوال‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أنا بدوري سألت عن طريقة الدعم‪ ،‬فأخبرت بأنه‬ ‫يجب م��لء استمارة وانتظار م��دة من الزمن لتلقي ال��دع��م‪ ،‬لكن‬ ‫ما يدعو للتساؤل هو ما مستوى الثقة بن السائق وال��دول��ة‪،‬‬ ‫ح��ن تعبئة ااس �ت �م��ارة‪ ،‬وم��اه��ي اأس ��س ال�ت��ي س�ي�ق��وم عليها‬ ‫التعويض؟"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ع��دد م��ن س��ائ�ق��ي س �ي��ارات اأج ��رة ال�ص�غ�ي��رة ب��أن‬ ‫اق �ت��راح ط��ري�ق��ة ال�ت�ع��وي��ض ب��ال�ش�ك��ل ال�ح��ال��ي ل�ي�س��ت إا وسيلة‬ ‫لتمرير قرار الزيادة في أسعار الغازوال‪ .‬وأن الحل هو التعويض‬ ‫امباشر بدل اعتماد سياسة التسويف التي تثقل كاهل السائقن‬ ‫ا على امستوى امادي أو استهاك الوقت في ملء ااستمارات‬ ‫دون جدوى‪ ،‬كما أن السائق ا يعمل بصفة منتظمة‪.‬‬ ‫ول��م يستبعد ع��دد م��ن س��ائ�ق��ي س �ي��ارات اأج ��رة ب��أن ه��ذه‬ ‫ااستمارات امملوءة من أجل التعويض ليست إا طريقة تحاول‬ ‫الدولة من خالها تحديد مداخيلهم من أجل إحداث ضريبة عن‬ ‫الدخل في ظل الزيادات امتكررة‪.‬‬

‫قسيمة اإشتراك‬


‫خارج امغرب‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫فرنسا تطمئن إسرائيل بأنها ستتخذ موقفا متشددا من أي اتفاق مع إيران‬ ‫كيري أغضب إسرائيل عندما اتهمها بامبالغة في معارضتها لاتفاق < إيران تنفي أنها تريد امتاك القدرة على إنتاج اأسلحة النووية‬ ‫ق��ال��ت أن�ج�ي��ا م �ي��رك��ل‪ ،‬ام�س�ت�ش��ارة‬ ‫اأم��ان �ي��ة‪ ،‬أم ��س (ااث �ن ��ن) إن ال�ع��اق��ات‬ ‫ب ��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة وأم��ان �ي��ا "ع�ل��ى‬ ‫امحك" مع استمرار امزاعم عن عمليات‬ ‫تجسس من جانب وكالة اأم��ن القومي‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت م � �ي ��رك ��ل ف � ��ي ك� �ل� �م ��ة ل �ه��ا‬ ‫بمجلس ال �ن��واب اأم��ان��ي أن ال�ث�ق��ة بن‬ ‫البلدين يتعن بناؤها من جديد‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬ام��زاع��م خطيرة‪ ،‬يتعن‬ ‫توضيحها‪ ،‬واأه��م م��ن ذل��ك بناء الثقة‬ ‫من جديد من أجل امستقبل"‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬ه��ذا يمكن أن يحدث فقط‬ ‫م��ن خ ��ال ال�ش�ف��اف�ي��ة م��ن ج�ه��ة وال��وع��ي‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ل ��ذل ��ك ف � ��إن ال �ع��اق��ة‬ ‫عبر اأطلسي لكا الشريكن‪ ،‬وأك��رر لكا الشريكن‪ ،‬وخاصة بالنسبة أمانيا تعد‬ ‫ضمانة مهمة لحريتنا وأمننا‪ .‬وبالتالي أقول إنه برغم كل شيء فإن العاقة اأمانية‬ ‫اأميركية والعاقة عبر اأطلسي تظل ذات أهمية قصوى وكذلك أوربا"‪.‬‬

‫رئيس الوزراء اإسرائيلي بنيامن نتانياهو و الرئيس الفرنسي فرونسوا هولند (أرشيف)‬ ‫طمأن الرئيس الفرنسي‪ ،‬فرانسوا‬ ‫هولوند‪ ،‬إسرائيل أول أم��س (اأح��د)‬ ‫ب � � ��أن ف ��رن� �س ��ا س � �ت� ��واص� ��ل م� �ع ��ارض ��ة‬ ‫تخفيف ال�ع�ق��وب��ات ااق�ت�ص��ادي��ة على‬ ‫إيران حتى تقتنع بأن طهران كفت عن‬ ‫السعي امتاك أسلحة نووية‪.‬‬ ‫ويمكن أن يساعد تعهد هولوند‬ ‫في دعم حملة يقوم بها رئيس الوزراء‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬ب �ن �ي��ام��ن ن �ت��ان �ي��اه��و‪،‬‬ ‫إقناع ال��واي��ات امتحدة وغيرها من‬ ‫القوى العامية بتشديد شروط اتفاق‬ ‫نووي مقترح مع إيران قبل استئناف‬ ‫ام� � �ف � ��اوض � ��ات ف � ��ي ج �ن �ي ��ف اأس � �ب� ��وع‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأث � ��ارت ال �خ��اف��ات ح ��ول ط��ري�ق��ة‬ ‫ض�م��ان منع إي ��ران م��ن ح�ي��ازة أسلحة‬ ‫نووية شقاقا بن نتانياهو والرئيس‬ ‫اأم�ي��رك��ي ب ��اراك أوب��ام��ا ال ��ذي يشوب‬ ‫ال�ت��وت��ر عاقتهما م�ن��ذ ف �ت��رة ط��وي�ل��ة‪.‬‬ ‫وات � � �خ� � ��ذت ف ��رن� �س ��ا ن� �ه� �ج ��ا م� �ت� �ش ��ددا‬ ‫مغايرا‪ ،‬اأمر الذي ساعد باريس على‬ ‫ت��وث�ي��ق ال�ع��اق��ات م��ع خ�ص��وم ط�ه��ران‬ ‫في إسرائيل والخليج‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ه� ��ول� ��ون� ��د خ � � ��ال م ��راس ��م‬ ‫استقبال ف��ي مطار ت��ل أب�ي��ب‪" :‬فرنسا‬ ‫ل ��ن ت �س �م��ح ب��اان �ت �ش��ار ال � �ن� ��ووي‪ ..‬ما‬ ‫دم �ن��ا غ�ي��ر م�ت��أك��دي��ن م��ن أن إي� ��ران لم‬ ‫تتخل عن الساح النووي‪ ،‬سنواصل‬ ‫كل مطالبنا وعقوباتنا"‪.‬‬ ‫وب �ع��د زي � ��ارة ه��ول��ون��د ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ال�ت��ي تستغرق ث��اث��ة أي ��ام‪ ،‬م��ن ام�ق��رر‬ ‫أن ي �ت��وج��ه ن �ت��ان �ي��اه��و إل� ��ى م��وس�ك��و‬ ‫يوم (اأربعاء) لاجتماع مع الرئيس‬ ‫ال ��روس ��ي ف��ادي �م �ي��ر ب��وت��ن ث��م ي�ع��ود‬ ‫إل � ��ى إس ��رائ� �ي ��ل ل��اج �ت �م��اع م ��ع وزي ��ر‬ ‫الخارجية اأميركي ج��ون كيري يوم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ام�ق�ب��ل‪ .‬وي �ق��ول م�س��ؤول��ون‬

‫أم �ي��رك �ي��ون وروس إن� ��ه ب �ح �ل��ول ه��ذا‬ ‫ام ��وع ��د رب �م��ا ي �ك��ون ق ��د ت ��م ال �ت��وص��ل‬ ‫اتفاق تمهيدي مع إيران‪.‬‬ ‫ون � � ��دد ن �ت��ان �ي��اه��و ب ��اق � �ت ��راح م��ن‬ ‫ام�ق��رر أن يناقش ف��ي ام�ح��ادث��ات التي‬ ‫تبدأ يوم (اأربعاء) بن إيران والقوى‬ ‫ال �س��ت (ف��رن �س��ا وال �ص��ن وب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫وأمانيا وروسيا وال��واي��ات امتحدة)‬ ‫لتخفيف العقوبات عن إيران إذا علقت‬ ‫بعض أنشطتها النووية‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬آم ��ل أن أت�م�ك��ن م��ن إق�ن��اع‬ ‫اأص� ��دق� ��اء خ� ��ال اأس � �ب� ��وع ال� �ج ��اري‬ ‫واأيام التالية بالسعي اتفاق أفضل‬ ‫كثيرا"‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و إن � � ��ه ي �ج��ب‬ ‫ع� ��دم ااك �ت �ف ��اء ب �م��واص �ل��ة ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫ع� �ل ��ى إي� � � � ��ران‪ ،‬ب� ��ل ي �ت �ع��ن ت �ش��دي��ده��ا‬ ‫ل �ح��ن ت�ف�ك�ي��ك ب��رن��ام �ج �ه��ا لتخصيب‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم ب��ال�ك��ام��ل‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫أي شيء أقل من ذلك سيتيح لطهران‬ ‫تصنيع قنابل نووية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي م��ع‬ ‫هولوند‪" :‬اات�ف��اق الجيد ه��و ااتفاق‬ ‫ال ��ذي ي �ج��رد إي� ��ران م��ن ال� �ق ��درات على‬ ‫إع ��داد م ��واد ان�ش�ط��اري��ة لصنع قنبلة‬ ‫نووية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" :‬ه� � � ��ذه ال � � �ق � � ��درات ه��ي‬ ‫أج�ه��زة ال�ط��رد ام��رك��زي التي تستخدم‬ ‫ح��ال �ي��ا ل �ه��ذا ال �غ ��رض ول �ي��س ل�غ��رض‬ ‫ال �ط��اق��ة ال� �ن ��ووي ��ة ال �س �ل �م �ي��ة وت�ف�ك�ي��ك‬ ‫م�ف��اع��ات البلوتونيوم وام ��اء الثقيل‬ ‫التي تستخدم حصريا لأعداد لصنع‬ ‫قنبلة نووية"‪.‬‬ ‫وأكد هولوند مجددا على شروط‬ ‫ف��رن�س��ا ل�ل�م��واف�ق��ة ع�ل��ى ات �ف��اق م��ؤق��ت‪،‬‬ ‫وهي إخضاع جميع امنشآت النووية‬ ‫اإي��ران �ي��ة ل �ل��رق��اب��ة ال��دول �ي��ة وتعليق‬

‫ت�خ�ص�ي��ب ال �ي��وران �ي��وم إل ��ى م�س�ت��وى‬ ‫‪ 20‬ف ��ي ام ��ائ ��ة وت �ق �ل �ي��ص م �خ��زون��ات‬ ‫ال�ي��وران�ي��وم امخصب الحالية ووق��ف‬ ‫أع�م��ال البناء ف��ي مفاعل يعمل باماء‬ ‫الثقيل في أراك‪ ،‬والذي يمكن أن ينتج‬ ‫بلوتونيوم من الدرجة التي تستخدم‬ ‫في صنع أسلحة‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ول��ون��د‪" :‬ه��ذه ه��ي النقاط‬ ‫امهمة لنا لدعم ااتفاق"‪.‬‬ ‫ورفض رئيس الوزراء اإسرائيلي‬ ‫حجة أوباما بأن أي تخفيف للعقوبات‬ ‫ف��ي ات�ف��اق م��ؤق��ت يمكن إل �غ��اؤه إذا لم‬ ‫تلتزم إيران بشروطه‪.‬‬ ‫وق��ال لقناة (س� ��ي‪.‬إن‪.‬إن)‪" :‬عمليا‬ ‫ربما تكون هذه رغبة ونية الرئيس‪..‬‬ ‫لكنني بالفعل أرى الدول وامستثمرين‬ ‫وال �ش��رك��ات ي �س��ارع��ون ل �ل��وص��ول إل��ى‬ ‫إي��ران"‪ .‬مضيفا أن تخفيف العقوبات‬ ‫اآن سيحقق استثمارا ج��دي��دا دائما‬ ‫وتجارة إيران‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و ق � � ��ادة ال� � ��دول‬ ‫الكبرى إل��ى تشديد العقوبات‪ ،‬وق��ال‪:‬‬ ‫"ابد من زيادة العقوبات‪ ..‬في الواقع‬ ‫إذا أبرمتم اتفاقا سيئا ربما تصلون‬ ‫إلى النقطة التي يصبح فيها خياركم‬ ‫الوحيد هو الخيار العسكري"‪.‬‬ ‫وأق� � � � � ��ر ه � ��ول � ��ون � ��د ف � � ��ي ام� ��ؤت � �م� ��ر‬ ‫الصحافي بإحراز تقدم نحو التوصل‬ ‫إلى اتفاق مع إيران‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ه��ذا أم��ر ليس محل شك‪،‬‬ ‫ول�ك�ن��ه ا ي�ب��دو ك��اف�ي��ا‪ ،‬وه��و م��ا جعل‬ ‫ف��رن �س��ا ت � ��ؤدي دوره � � ��ا ب��ال �ك��ام��ل ف��ي‬ ‫امفاوضات للتوصل إلى اتفاق مؤقت‬ ‫يجب أن يقود إلى اتفاق نهائي‪ .‬قدمنا‬ ‫طلبات‪ ،‬وهذه الطلبات ستظل لكل من‬ ‫يشارك في امفاوضات"‪.‬‬ ‫وف��ي تصريحات بثت (ال�س�ب��ت)‪،‬‬

‫قال وزير الخارجية الروسي‪ ،‬سيرجي‬ ‫اف � � � ��روف‪ ،‬إن ال � �ق� ��وى ال� �س ��ت وإي� � ��ران‬ ‫اق�ت��رب��ت م��ن ات�ف��اق تمهيدي‪ .‬وج��اءت‬ ‫ت �ع �ل �ي �ق��ات��ه ب� �ع ��د ي � � ��وم م � ��ن ت �ص��ري��ح‬ ‫مسؤول أميركي كبير بأنه من اممكن‬ ‫ال�ت��وص��ل ات �ف��اق ف��ي ام �ف��اوض��ات ه��ذا‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫واق� �ت ��رب ��ت ال �ج��ول��ة ال �س��اب �ق��ة م��ن‬ ‫ام� �ح ��ادث ��ات ف ��ي ج �ن �ي��ف ي ��وم ��ي ‪ 7‬و‪8‬‬ ‫ن��ون �ب��ر م ��ن إب � � ��رام ات � �ف� ��اق‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ل��م‬ ‫تنجح في إتمامه‪ .‬وقال دبلوماسيون‬ ‫غربيون إن واحدة من النقاط العالقة‬ ‫خال امحادثات كانت تقول إيران إنها‬ ‫تحتفظ بحق تخصيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ف ��ي م �ح ��اول ��ة ل �ت �ف ��ادي ه��ذه‬ ‫النقطة العالقة ق��ال كبير امفاوضن‬ ‫النووين اإيرانين وزي��ر الخارجية‪،‬‬ ‫محمد جواد ظريف‪ ،‬أول أمس (اأحد)‬ ‫إن إي� � � ��ران ل �ه ��ا ال� �ح ��ق ف� ��ي ت�خ�ص�ي��ب‬ ‫ال � �ي� ��وران � �ي� ��وم‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ا ت� �ص ��ر ع�ل��ى‬ ‫اعتراف اآخرين به‪.‬‬ ‫وت�ن�ف��ي إي� ��ران أن �ه��ا ت��ري��د ام�ت��اك‬ ‫ال �ق��درة على إن�ت��اج اأس�ل�ح��ة النووية‬ ‫وت�ص��ر على أن برنامجها مخصص‬ ‫ف �ق ��ط ل �ت��ول �ي��د ال� �ك� �ه ��رب ��اء واأب � �ح� ��اث‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و إن ال �ق �ض �ي��ة‬ ‫اإيرانية سوف تتصدر جدول أعمال‬ ‫ام � �ح ��ادث ��ات م ��ع ه ��ول ��ون ��د‪ .‬وأش� � ��ادت‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل ب �م��وق��ف ف��رن �س��ا ام �ت �ش��دد‬ ‫ف��ي ال�ج��ول��ة ال�س��اب�ق��ة م��ن ام �ح��ادث��ات‪،‬‬ ‫واتهمت إيران فرنسا بعرقلة ااتفاق‪،‬‬ ‫ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل‬ ‫ه� ��ي ال � ��دول � ��ة ال� ��وح � �ي� ��دة ال � �ت ��ي ت�م�ل��ك‬ ‫أسلحة نووية بمساعدة فرنسية في‬ ‫الخمسينات‪.‬‬ ‫وخ��ال مراسم استقبال هولوند‬

‫ف ��ي م� �ط ��ار ت ��ل أب� �ي ��ب ال� �ت ��ي ح�ض��ره��ا‬ ‫ن �ت��ان �ي��اه��و وال ��رئ� �ي ��س اإس ��رائ �ي �ل ��ي‬ ‫شمعون بيريز‪ ،‬قال الرئيس الفرنسي‬ ‫إن ب��اده تأخذ امخاوف اإسرائيلية‬ ‫بشأن القضية اإيرانية في ااعتبار‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا ب��ال �ع �ب��ري��ة‪" :‬س ��أظ ��ل دائ �م��ا‬ ‫صديقا إسرائيل"‪.‬‬ ‫وأغ�ض��ب ك�ي��ري إس��رائ�ي��ل عندما‬ ‫ات �ه �م �ه��ا ب��ام �ب��ال �غ��ة ف ��ي م�ع��ارض�ت�ه��ا‬ ‫لاتفاق امقترح مع إيران‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ت��ان�ي��اه��و‪" :‬ك �ي��ري صديق‬ ‫ق��دي��م ل��ي وص��دي��ق إس��رائ�ي��ل أي�ض��ا"‪،‬‬ ‫مستخدما لهجة تصالحية أكثر عما‬ ‫حدث في ختام زيارة الوزير اأميركي‬ ‫اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪" :‬أري � � � � ��د أن أق � � � ��ول إن‬ ‫خ � � ��اف � � ��ات ت � �ق � ��ع ح � �ت � ��ى ب � � ��ن أف� �ض ��ل‬ ‫اأص ��دق ��اء‪ ،‬اس�ي�م��ا ف��ي اأم� ��ور ال�ت��ي‬ ‫تتعلق بمستقبلنا ومصيرنا"‪.‬‬ ‫وربما يطرح تشريع في مجلس‬ ‫ال�ش�ي��وخ خ��ال أي ��ام ل�ف��رض عقوبات‬ ‫جديدة صارمة على طهران في الوقت‬ ‫ال��ذي يتوجه فيه الدبلوماسيون إلى‬ ‫جنيف‪.‬‬ ‫وكتب أرب�ع��ة م��ن أع�ض��اء مجلس‬ ‫الشيوخ الجمهورين أوباما معربن‬ ‫عن قلقهم العميق بشأن امفاوضات‪.‬‬ ‫واس �ت �ن��د اأع� �ض ��اء إل ��ى ت �ق��اري��ر ب��أن‬ ‫إي � � � ��ران س� �ت� �ف ��وز ب� �م ��ا ي� �ص ��ل إل� � ��ى ‪20‬‬ ‫مليار دوار بتخفيف العقوبات دون‬ ‫التزامها بوقف أجهزة الطرد أو غلق‬ ‫امنشآت أو التخلص من اليورانيوم‬ ‫امخصب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اجيش السوري يحاول اقتحام مدينة قارة شمال دمشق ويقصفها بالطيران‬ ‫ت�ت�ع��رض م��دي�ن��ة ق ��ارة ف��ي منطقة‬ ‫ال�ق�ل�م��ون ش�م��ال دم�ش��ق ال�ت��ي يتحصن‬ ‫فيها ع��دد كبير م��ن مقاتلي امعارضة‬ ‫م� �ن ��ذ ص � �ب� ��اح أم� � ��س (اأح � � � � ��د) ل �ق �ص��ف‬ ‫بالطيران الحربي‪ ،‬وسط محاوات من‬ ‫ق ��وات ال �ن �ظ��ام اق�ت�ح��ام�ه��ا‪ ،‬ب�ح�س��ب ما‬ ‫أفاد امرصد السوري لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ك�م��ا يستمر ن ��زوح ال�س��وري��ن إل��ى‬ ‫ب�ل��دة ع��رس��ال اللبنانية ال��واق�ع��ة قبالة‬ ‫قارة‪.‬‬ ‫وق � ��ال رام � ��ي ع �ب��د ال ��رح �م ��ن‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ام ��رص ��د‪ ،‬ل��وك��ال��ة ف ��ران ��س ب� ��رس‪" :‬م�ن��ذ‬ ‫الصباح‪ ،‬تتعرض مدينة ق��ارة لغارات‬ ‫ج ��وي ��ة‪ ،‬وك � ��ان ال �ط �ي��ران ق�ص�ف�ه��ا أم��س‬ ‫ب �ك �ث��اف��ة‪ ،‬وت � �ح ��اول ال � �ق ��وات ال�ن�ظ��ام�ي��ة‬ ‫اقتحامها وطرد الكتائب امقاتلة منها"‪.‬‬ ‫إا أن � � ��ه أش � � � ��ار إل � � ��ى أن م �ق��ات �ل��ي‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة داخ� � � ��ل ام� ��دي � �ن� ��ة ي� ��ؤك� ��دون‬

‫تصميمهم على الصمود‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬ذكرت صحيفة "الوطن"‬ ‫ال� �س ��وري ��ة ال �ق��ري �ب��ة م ��ن ال �س �ل �ط��ات ف��ي‬ ‫عددها الصادر أم��س إن "الجيش زلزل‬ ‫ج �ب��ال ال �ق �ل �م��ون‪ ،‬وأط �ب��ق ال �ط��وق ح��ول‬ ‫اإرهابين في قارة"‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت إل ��ى أن "ت �ح��رك ال�ج�ي��ش‬ ‫ي��أت��ي ل�ف��رض س�ي�ط��رت��ه ع�ل��ى ق ��ارة بعد‬ ‫ن��داءات من اأه��ال��ي عن وج��ود عشرات‬ ‫اإرهابين فيها"‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ش �ه��دت ام �ع��ارك‬ ‫ب ��ن ال � �ق� ��وات ال �ن �ظ��ام �ي��ة م ��دع ��وم ��ة م��ن‬ ‫ح��زب الله ومقاتلي ام�ع��ارض��ة وبينهم‬ ‫ج � � �ه� � ��ادي� � ��ون‪ ،‬ت� �ص� �ع� �ي ��دا ف� � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫القلمون‪ ،‬ا سيما على طريق حمص‪-‬‬ ‫دمشق القريبة من قارة‪ .‬واستمرت هذه‬ ‫ام �ع ��ارك خ ��ال ال�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة م��وق�ع��ة‬ ‫خسائر في صفوف الطرفن‪.‬‬

‫روسيا تكثف مساعيها الدبلوماسية‬ ‫بشأن محادثات السام السورية‬ ‫اس � �ت � �ض� ��اف� ��ت روس � � �ي � � ��ا وف� ��دي� ��ن‬ ‫أح��ده �م��ا س� ��وري واآخ � ��ر إي ��ران ��ي في‬ ‫ج��ول�ت��ي م �ح��ادث��ات منفصلتن أم��س‬ ‫(ااثنن) في إطار مساعي دبلوماسية‬ ‫جديدة مناقشة مؤتمر السام الدولي‬ ‫ام �ق �ت��رح ب �خ �ص��وص س ��وري ��ا‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ت �ط��ال��ب م��وس �ك��و ب ��أن ي �ك��ون ل�ط�ه��ران‬ ‫دور فيه‪.‬‬ ‫ودعا الرئيس الروسي‪ ،‬فاديمير‬ ‫بوتن‪ ،‬الذي كثف جهوده الشخصية‬ ‫ب� �ش ��أن ال �ق �ض �ي��ة ال� �س ��وري ��ة‪ ،‬ال��رئ �ي��س‬ ‫اإي ��ران ��ي م �ن��اق �ش��ة ال � �ص ��راع‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫ال�ج�ه��ود ال��رام�ي��ة إن �ه��اء ال �ن��زاع ح��ول‬ ‫برنامج طهران النووي‪.‬‬ ‫وت� ��رغ� ��ب م ��وس� �ك ��و ف� ��ي أن ت�ب��ن‬ ‫أن�ه��ا م��ازال��ت تتمتع بثقل ف��ي الشرق‬ ‫اأوسط‪ ،‬وشجعها على ذلك نجاحها‬ ‫في امساعدة في التوسط إبرام اتفاق‬ ‫س �ت��دم��ر س��وري��ا ب�م��وج�ب��ه أسلحتها‬ ‫ال �ك �ي �م��اوي��ة‪ ،‬ل �ك��ن واش �ن �ط��ن تتحفظ‬ ‫ع �ل��ى ال �س �م��اح إي � ��ران ب��ام �ش��ارك��ة في‬ ‫محادثات السام السورية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة أن �ب��اء أن�ت��ر فاكس‬ ‫ع��ن ن��ائ��ب وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة ال��روس��ي‪،‬‬ ‫ميخائيل بوجدانوف‪ ،‬قوله في بداية‬ ‫ام�ح��ادث��ات م��ع نائب وزي��ر الخارجية‬ ‫اإي ��ران ��ي‪ ،‬ح�س��ن أم �ي��ر ع�ب��د ال�ه�ي��ان‪،‬‬ ‫"ن�ع�ت�ب��ر إي ��ران ش��ري�ك��ا مهما ج��دا في‬ ‫جميع الشؤون الشرق أوسطية"‪.‬‬ ‫وأضاف أن ااجتماع "سيعطينا‬ ‫ف��رص��ة ك ��ي ن�ب�ح��ث س��وي��ا ال �ت �ط��ورات‬ ‫داخل سوريا وحولها"‪.‬‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت روس � �ي� ��ا ‪-‬ال � �ت� ��ي ت��دع��م‬

‫ب�ق��وة ال��رئ�ي��س ال �س��وري ب�ش��ار اأس��د‪-‬‬ ‫وال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة ف ��ي م� ��اي أن�ه�م��ا‬ ‫س �ت �ح��اوان اإع� � ��داد م��ؤت �م��ر ل�ل�س��ام‬ ‫يضم الحكومة السورية وامعارضة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ل��م ي�ت��م اات �ف��اق ح�ت��ى اآن على‬ ‫موعد انعقاده‪.‬‬ ‫ون� � �ق � ��ل ع� � ��ن وزي � � � � ��ر ال � �خ ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫الروسي‪ ،‬سيرجي افروف‪ ،‬قوله أمس‬ ‫(ااث � �ن� ��ن) إن ام��ؤت �م��ر ق ��د ي �ع �ق��د قبل‬ ‫نهاية العام‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��ال اف� � � � � � � � � ��روف ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫روسيسكايا جازيتا‪" :‬وزير الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك��ي ج ��ون ك �ي��ري وأن� ��ا تعهدنا‬ ‫بعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك"‪،‬‬ ‫وكان يشير إلى اتصال هاتفي أجراه‬ ‫ااثنان أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫ل �ك��ن اف � ��روف أض� ��اف أن ت��وق�ي��ت‬ ‫ان�ع�ق��اد ام��ؤت�م��ر "سيعتمد ع�ل��ى م��دى‬ ‫ن�ج��اح ش��رك��ائ�ن��ا ال�غ��رب�ي��ن ف��ي إق�ن��اع‬ ‫امعارضة برفض أي شروط مسبقة"‪.‬‬ ‫ويزور وفد من الحكومة السورية‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة ن� ��ائ� ��ب وزي� � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫فيصل م�ق��داد‪ ،‬موسكو أيضا إج��راء‬ ‫م �ح��ادث��ات‪ .‬وك��ان��ت ت �ق��اري��ر ل��وس��ائ��ل‬ ‫إع��ام محلية أش��ارت ف��ي وق��ت سابق‬ ‫إلى عدم وجود أي دالة على أن وفدا‬ ‫م ��ن اائ � �ت� ��اف ال ��وط� �ن ��ي ال� � ��ذي ي�م�ث��ل‬ ‫امعارضة الرئيسية السورية سيصل‬ ‫إلى موسكو‪.‬‬ ‫ول��م ت��رد أن �ب��اء ف��وري��ة ع��ن كيفية‬ ‫س�ي��ر م �ح��ادث��ات روس �ي��ا م��ع ال��وف��دي��ن‬ ‫اإيراني والسوري‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وأف � ��اد ام ��رص ��د ال� �س ��وري ع ��ن ت�ق��دم‬ ‫ط �ف �ي��ف ل� �ق ��وات ال �ن �ظ��ام ل �ج �ه��ة ال �ط��ري��ق‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬م��ن دون أن تتمكن م��ن دخ��ول‬ ‫قارة‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر م �ن �ط �ق��ة ال �ق �ل �م ��ون‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ي�س�ي�ط��ر م�ق��ات�ل��و ام �ع��ارض��ة ع�ل��ى أج ��زاء‬ ‫واس � �ع� ��ة م �ن �ه ��ا‪ ،‬اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ك��ون �ه��ا‬ ‫ت �ت �ص��ل ب ��ال �ح ��دود ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪ ،‬وت�ش�ك��ل‬ ‫قاعدة خلفية أساسية مقاتلي امعارضة‬ ‫محاصرة العاصمة‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى ال �ن �ظ��ام‪ ،‬ف ��إن ه��ذه‬ ‫امنطقة أس��اس�ي��ة لتأمن ط��ري��ق حمص‬ ‫دم�ش��ق وإب�ق��ائ�ه��ا م�ف�ت��وح��ة‪ .‬ك�م��ا توجد‬ ‫في امنطقة مستودعات أسلحة ومراكز‬ ‫ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫ومنذ أس��اب�ي��ع‪ ،‬يتخوف خ�ب��راء من‬ ‫حصول معركة كبيرة ف��ي القلمون ذات‬

‫الطبيعة الجبلية‪ ،‬إا أن م�ص��درا أمنيا‬ ‫ف��ي دم�ش��ق أش��ار إل��ى أن ام��واج�ه��ات في‬ ‫ق � ��ارة ن��ات �ج��ة "ع� ��ن ع �م �ل �ي��ات ي �ق ��وم ب�ه��ا‬ ‫الجيش ال�س��وري م�ط��اردة بعض الفلول‬ ‫ال� �ه ��ارب ��ة م� ��ن م� �ه ��ن" ف� ��ي ري � ��ف ح�م��ص‬ ‫الجنوبي الشرقي‪.‬‬ ‫وت �ب �ع��د م �ه��ن ‪ 20‬ك �ي �ل��وم �ت��را ش��رق‬ ‫قارة‪ ،‬وكان مقاتلو امعارضة قد استولوا‬ ‫خ ��ال اأس� �ب ��وع ام��اض��ي ع �ل��ى ج ��زء من‬ ‫م� �س� �ت ��ودع ��ات أس �ل �ح ��ة م � ��وج � ��ودة ع�ل��ى‬ ‫أط��راف �ه��ا وم �ن��اط��ق م�ح�ي�ط��ة‪ ،‬ل�ك��ن ق��وات‬ ‫النظام استعادتها (الجمعة) بعد معارك‬ ‫طاحنة‪.‬‬ ‫ونزح هربا من العنف في القلمون‪،‬‬ ‫آاف السورين منذ (الجمعة) إلى لبنان‬ ‫عبر بلدة عرسال الحدودية مع سوريا‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الشؤون ااجتماعية‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة (اأح � � ��د) أن ع� ��دد ال �ع��ائ��ات‬

‫القادمة من سوريا بلغ ‪.1700‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ب�ي��ان ص ��ادر ع��ن ال ��وزارة‬ ‫"ف��ي ع��رس��ال‪ ،‬سجلت الساعات اأخيرة‬ ‫ق � � ��دوم أك � �ث� ��ر م � ��ن ‪ 500‬ع ��ائ� �ل ��ة س ��وري ��ة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "بعض العائات التي‬ ‫قدمت منذ (السبت) فضلت العودة إلى‬ ‫س��وري��ا‪ ،‬وت �ح��دي��دا إل ��ى منطقة ي �ب��رود‪.‬‬ ‫وبلغ حتى عصر (اأح��د) عدد العائات‬ ‫ال �س��وري��ة ال �ت��ي ب�ق�ي��ت ف��ي ل �ب �ن��ان ق��راب��ة‬ ‫‪ 1700‬عائلة انتهت عملية تسجيل ‪600‬‬ ‫عائلة منها‪ ،‬وت��م تسليمها ام�س��اع��دات‬ ‫اأولية الضرورية من غذاء وفرش للنوم‬ ‫وبطانيات وغيرها"‪ .‬وكان عدد العائات‬ ‫أمس بحسب الوزارة‪ ،‬بلغ ‪.1200‬‬

‫(ا ف ب)‬

‫أزمة خبز في العاصمة السوادنية‬ ‫اص � � �ط � ��ف س � � ��ودان� � � �ي � � ��ون أم � � ��ام‬ ‫م� �ح ��ات خ ��اوي ��ة ل �ب �ي��ع ال �خ �ب��ز ف��ي‬ ‫الخرطوم أم��س (ااث�ن��ن) بعد أي��ام‬ ‫م ��ن ن �ق��ص ل �ل �خ �ب��ز‪ ،‬أل �ق��ى أص �ح��اب‬ ‫ام� �خ ��اب ��ز ب ��ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ع� �ن ��ه ع�ل��ى‬ ‫تراجع واردات الحكومة من القمح‬ ‫بسبب نقص العملة الصعبة‪.‬‬ ‫وقال مقيمون إن أسعار الخبز‬ ‫ارت� �ف� �ع ��ت ه � ��ذا اأس� � �ب � ��وع‪ ،‬رغ � ��م أن‬ ‫الحكومة التي تدعم السلع الغذائية‬ ‫اأس��اس�ي��ة ل��م تعلن أي مسؤولية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �س �ك��ان إن �ه��م ي �ش �ت��رون اآن‬ ‫ث ��اث ��ة أرغ � �ف� ��ة خ �ب ��ز م �ق ��اب ��ل ج�ن�ي��ه‬ ‫سوداني واح��د ‪18/‬ر‪ 0‬دوار‪ /‬بدا‬ ‫من أربعة في السابق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ام ��رأة ت��دع��ى آم ��ال علي‬ ‫وه��ي ت�ق��ف ف��ي ط��اب��ور أم ��ام مخبز‬ ‫ف ��ي وس� ��ط ال �خ ��رط ��وم إن �ه��ا تتنقل‬ ‫م �ن��ذ أرب� �ع ��ة أي � ��ام م ��ن م �خ �ب��ز آخ��ر‬ ‫ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى ال �خ �ب��ز‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا لم‬ ‫تستطع الحصول عليه‪.‬‬ ‫ولم ترد أية تقارير عن حدوث‬ ‫اض� �ط ��راب ��ات ب �س �ب��ب ع �ج��ز ال �خ �ب��ز‪.‬‬ ‫وق � �ت� ��ل ال � �ع � �ش � ��رات واع � �ت � �ق� ��ل أك �ث ��ر‬ ‫م ��ن ‪ 700‬آخ ��ري ��ن ف ��ي أع� �م ��ال ع�ن��ف‬ ‫وق �ع��ت ف��ي شتنبر ام��اض��ي بعدما‬ ‫رف�ع��ت الحكومة دع��م ال��وق��ود‪ ،‬مما‬ ‫ضاعف أسعار البنزين بن عشية‬ ‫وضحاها‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في حزب امؤتمر‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال � �س� ��ودان� ��ي ال� �ح ��اك ��م ف��ي‬

‫ذل��ك الوقت إن أعمال العنف دفعت‬ ‫الحكومة إلى إرجاء خطط لتقليص‬ ‫دعم القمح‪.‬‬ ‫ورف� � ��ع ال ��دع ��م ج � ��زء م ��ن ح��زم��ة‬ ‫ت �ق �ش��ف س ��ودان� �ي ��ة ت �ب �ل��غ ق�ي�م�ت�ه��ا‬ ‫س �ب �ع��ة م� �ل� �ي ��ارات ج �ن �ي��ه س ��ودان ��ي‬ ‫‪23/‬ر‪ 1‬م� �ل� �ي ��ار دوار‪ /‬ق��دم �ت �ه��ا‬ ‫الحكومة في يوليوز ‪ 2012‬معالجة‬ ‫اأزمة ااقتصادية‪.‬‬ ‫وس � � � � � � ��اءت ام � � �ش� � ��اك� � ��ل ام� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫ال�س��ودان�ي��ة منذ أن انفصل جنوب‬ ‫ال� � � �س � � ��ودان ف � � � � � � ��ي‪ ،2011‬م � �م� ��ا ح� ��رم‬ ‫ال �خ��رط��وم م��ن ث��اث��ة أرب � ��اع إن �ت��اج‬ ‫ال �ن �ف��ط ال � ��ذي ك ��ان ��ت ت �ع �ت �م��د ع�ل�ي��ه‬ ‫لعائدات الدولة والعملة اأجنبية‪.‬‬ ‫وق��ال الطيب العمرابي‪ ،‬رئيس‬ ‫اتحاد امخابز‪ ،‬في حديث لصحيفة‬ ‫ال�س��ودان��ي امحلية أم��س (ااث�ن��ن)‬ ‫إن بعض أصحاب امخابز اشتكوا‬ ‫م ��ن أن� �ه ��م ي �ح �ص �ل��ون ع �ل��ى ن�ص��ف‬ ‫كمية القمح التي كانت تمدهم بها‬ ‫الحكومة بصورة طبيعية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �م��راب��ي إن �ه��م ي�ل�ق��ون‬ ‫ب � ��ال� � �ل � ��وم ع � �ل � ��ى ال � �ب � �ن � ��ك ام� � ��رك� � ��زي‬ ‫ال�س��ودان��ي لفشله ف��ي تدبير عملة‬ ‫صعبة لشراء القمح‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ال �ب ��رم ��ان‬ ‫ال � �س� ��ودان� ��ي‪ ،‬ه� �ج ��و ق� �س ��م ال �س �ي��د‪،‬‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح� �ف� �ي ��ن ف� � ��ي ع� �ط� �ل ��ة ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫اأسبوع إن مخزونات السودان من‬ ‫القمح تكفي ل� ‪ 25‬يوما‪.‬‬

‫ول� � ��م ي �ف �ص ��ح ال� �ب� �ن ��ك ام� ��رك� ��زي‬ ‫ع ��ن ح �ج��م ااح �ت �ي ��اط ��ي م ��ن ال �ن�ق��د‬ ‫اأجنبي‪ ،‬ولم تعلق الحكومة على‬ ‫نقص الخبز في العاصمة‪.‬‬ ‫وتسرب اليأس إلى نفس محمد‬ ‫شوقي‪ ،‬اموظف الحكومي‪ ،‬بعدما‬ ‫وق� ��ف ف ��ي ط ��اب ��ور خ �م �س��ة م �خ��اب��ز‪،‬‬ ‫قام مراسل رويترز بزيارتها اليوم‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬وقال إنهم يقولون لنا أن‬ ‫علينا أن ننتظر‪ ،‬لكنه تساءل إلى‬ ‫متى سيدوم هذا اانتظار‪ ..‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن أح ��دا ا ي �ع��رف أو ي��ري��د أن‬ ‫يخبرهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر ف � ��ي وس ��ائ ��ل‬ ‫اإع��ام امحلية إن محصول القمح‬ ‫امحلي السوداني امقرر حصاده في‬ ‫أبريل من امتوقع أن يشهد معاناة‪،‬‬ ‫أن ال �ح �ب��وب ال �ت��ي اس� �ت ��وردت من‬ ‫تركيا كانت إما معيبة أو لم تخزن‬ ‫على النحو امائم‪.‬‬ ‫وع�ي�ن��ت ال�ح�ك��وم��ة ل�ج�ن��ة فنية‬ ‫للتحقيق في اأزمة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��زراع��ة ف��ي يونيو‬ ‫ام �ن �ص��رم إن واردات ال� �س ��ودان من‬ ‫القمح هذا العام بلغت ‪5‬ر‪ 1‬مليون‬ ‫طن‪ ،‬لكن هناك آماا لتقليل هذا من‬ ‫خ ��ال ع ��رض أس �ع��ار ت��وري��د أع�ل��ى‬ ‫ع �ل��ى ام� ��زارع� ��ن ام �ح �ل �ي��ن ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫امحصول‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫رف� �ع ��ت ال �س �ل �ط��ات ال �ب��اك �س �ت��ان �ي��ة أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ح�ظ��ر ال �ت �ج��ول ال ��ذي ك��ان��ت فرضته‬ ‫منذ ليلة (الجمعة) اماضية في مدينة راولبندي‬ ‫امجاورة للعاصمة إسام آباد‪.‬‬ ‫وذك��رت تقارير إخبارية أن ال�ق��رار اتخذ‬ ‫خ��ال اجتماع عقد برئاسة كبير وزراء إقليم‬ ‫بنجاب‪ ،‬شهباز ش��ري��ف‪ ،‬الليلة اماضية إا أن‬ ‫السلطات اإداري��ة في امدينة أك��دت أن عناصر‬ ‫الجيش ستظل في الشوارع الرئيسة مع حظر‬ ‫تجمع خمسة أشخاص في مكان واحد‪.‬‬ ‫وق� ��د ب � ��دأت ال �ح �ي ��اة ال �ي��وم �ي��ة ت� �ع ��ود إل��ى‬ ‫طبيعتها في أغلب أنحاء راولبندي‪ ،‬لكن العديد‬ ‫م��ن ام�ع��اه��د التعليمية ستبقى مغلقة بسبب‬ ‫اإعان امتأخر عن رفع حالة الحظر‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة الباكستانية قد فرضت حظر التجول في امدينة بعد ح��ادث طائفي وقع‬ ‫في منطقة راجه بازار مؤخرا أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة ستن آخرين‪ ،‬فضا عن‬ ‫إحداث خسائر مادية كبيرة بامنطقة‪.‬‬

‫أك��د راش��د الغنوشي‪ ،‬رئيس حركة‬ ‫النهضة‪ ،‬أنه لم يتم إلى حد اآن التوصل‬ ‫إل��ى ات�ف��اق ح��ول ام��رش��ح منصب رئاسة‬ ‫الحكومة التونسية القادمة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �غ �ن��وش��ي‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي ع �ق��ب اج �ت �م��اع��ه م �س ��اء أم��س‬ ‫(ااث �ن��ن) رف�ق��ة ال�ق�ي��ادي بالحركة عامر‬ ‫ال �ع��ري��ض م��ع ح�س��ن ال �ع �ب��اس��ي‪ ،‬اأم��ن‬ ‫العام لاتحاد التونسي للشغل (الراعي‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي ل �ل �ح��وار)‪ ،‬أن��ه ي�ج��ري ال �ت��داول‬ ‫ح ��ول ع ��دة أس �م��اء م��رش�ح��ة ل�ت��ول��ي ه��ذا‬ ‫ام� �ن� �ص ��ب‪ ،‬م �ت��وق �ع��ا "أن ت �ح �م��ل اأي � ��ام‬ ‫ال �ق��ادم��ة ب �ش��ائ��ر‪ ،‬وأن ي�س�ت��أن��ف ال �ح��وار‬ ‫قريبا"‪.‬‬ ‫وبخصوص امجلس الوطني التأسيسي (البرمان)‪ ،‬أكد رئيس حركة النهضة‬ ‫أنه سيتم التراجع عن التعديات امدخلة مؤخرا على النظام الداخلي للمجلس‪ ،‬وهي‬ ‫التعديات ال�ت��ي ك��ان��ت ام�ع��ارض��ة ق��د رفضتها‪ ،‬مشترطة ال�ت��راج��ع عنها استئناف‬ ‫الحوار‪.‬‬

‫قتل تسعة أشخاص على اأقل (ااثنن)‬ ‫في أعمال عنف جديدة في أنحاء مختلفة من‬ ‫العراق‪ ،‬وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية‪.‬‬ ‫و ق��ال ض��اب��ط ف��ي ال�ش��رط��ة ب��رت�ب��ة عقيد‬ ‫إن "م�س�ل�ح��ن م�ج�ه��ول��ن اغ �ت��ال��وا أح��د قياديي‬ ‫ال �ص �ح��وة ون �ج �ل��ه ل� ��دى م ��روره ��م ب�س�ي��ارت�ه��م‬ ‫الخاصة في الخالص" شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫ك �م��ا اغ� �ت ��ال م �ج �ه��ول��ون م �ح��ام �ي��ا وس��ط‬ ‫امقدادية (شرق بعقوبة) ومدنيا وسط امدينة‪،‬‬ ‫وفقا للمصدر نفسه‪.‬‬ ‫وأك ��د الطبيب رائ ��د نعيم ف��ي مستشفى‬ ‫بعقوبة حصيلة الضحايا‪.‬‬ ‫وف��ي ب�غ��داد‪ ،‬قتل شخص وأص�ي��ب اثنان‬ ‫من امارة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة بغداد الجديدة‪ ،‬في شرق بغداد‪.‬‬ ‫وفي امدائن‪ ،‬قتل جندي وأصيب خمسة أشخاص بينهم ثاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة‬ ‫استهدف دورية للجيش جنوب امدائن‪.‬‬

‫ك �ت �ب��ت ص �ح�ي �ف��ة (أوج� � � � ��وردوي أون‬ ‫ف ��ران��س) ال�ف��رن�س�ي��ة أن ت��رش�ي��ح ال��رئ�ي��س‬ ‫ال�ج��زائ��ري عبد ال�ع��زي��ز بوتفليقة لواية‬ ‫رئاسية رابعة يشكل وسيلة فعالة محيطه‬ ‫ل�ت�ج�ن��ب أي م�ت��اب�ع��ة ق�ض��ائ�ي��ة محتملة‪،‬‬ ‫وااس �ت �م��رار ب��ال�ت��ال��ي ف��ي ااس �ت �ف��ادة من‬ ‫الريع البترولي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الصحيفة ف��ي تعليقها على‬ ‫إعان جبهة التحرير الوطني "عبد العزيز‬ ‫ب��وت �ف�ل�ي�ق��ة م��رش �ح �ه��ا ل��رئ��اس �ي��ات ‪2014‬‬ ‫ل��واي��ة راب� �ع ��ة"‪ ،‬إن ال�ت�ش�ب��ث ببوتفليقة‬ ‫ال� �ه ��دف م �ن��ه ح �م��اي��ة م �ح �ي �ط��ه‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة‬ ‫أن ال �ع��دي��د م��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات ام �ق��رب��ة من‬ ‫الرئيس الجزائري لها صلة بقضايا فساد ولها مشاريع اقتصادية وتجارية ضخمة‪.‬‬ ‫واعتبرت أنه يبدو أن استقرار الجزائر أضحى من اآن فصاعدا "مرتبطا ببقاء‬ ‫بوتفليقة" في الحكم‪ ،‬مضيفة أن الرئيس الجزائري أصبح معزوا عن وسائل اإعام‬ ‫وع��ن أع�ض��اء الحكومة والبرمانين وأن شقيقه اأص�غ��ر ه��و م��ن يتكلف باتصااته‬ ‫واستقبااته وبقراراته‪.‬‬

‫تبدأ (اأربعاء) امقبل محاكمة ‪ 15‬سيدة‬ ‫وس �ب��ع ف�ت�ي��ات ق��اص��رات م��ن أن �ص��ار جماعة‬ ‫اإخ � ��وان ام�س�ل�م��ن ف��ي م �ص��ر ب�ت�ه�م��ة ال�ق�ي��ام‬ ‫بأعمال عنف خال التظاهرات امؤيدة للرئيس‬ ‫امعزول محمد مرسي‪ ،‬كما أعلن مكتب النائب‬ ‫العام في بيان (ااثنن)‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ال� �ب� �ي ��ان أن "ال � �ن� ��ائ� ��ب ال � �ع ��ام‪،‬‬ ‫امستشار هشام ب��رك��ات‪ ،‬ق��رر تحديد جلسة‬ ‫‪ 20‬نونبر الجاري لبدء محاكمة ‪ 27‬متهما في‬ ‫أحداث الشغب التي شهدتها منطقة رشدي في‬ ‫اإسكندرية في نهاية شهر أكتوبر اماضي"‬ ‫من بينهم خمسة هاربن‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "من بن امتهمن‪ 15 ،‬سيدة‬ ‫و‪ 7‬فتيات لم يتجاوز عمرهن ‪ 18‬عاما" وقد‬ ‫"تقرر إحالة جميع امتهمات امحبوسات للمحاكمة الجنائية العاجلة مع ضبط وإحضار امتهمن‬ ‫الخمسة الهاربن‪ ،‬وإحالة امتهمات اأطفال على محكمة الطفل"‪.‬‬

‫ب� �ح ��ث ع� �ب ��د رب� � ��ه م� �ن� �ص ��ور ه� � ��ادي‪،‬‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال �ي �م �ن��ي‪ ،‬أم � ��س (ااث� � �ن � ��ن) ف��ي‬ ‫صنعاء‪ ،‬مع سفراء ال��دول العشر الداعمة‬ ‫للمبادرة الخليجية امعتمدين لدى اليمن‬ ‫مجريات الحوار الوطني اليمني الشامل‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د ع � �ب ��د رب � � ��ه م � �ن � �ص ��ور ه � ��ادي‬ ‫بامناسبة أن "الشعب اليمني كله ينتظر‬ ‫النتائج التي تمثل امتغير اأساس نحو‬ ‫امستقبل امأمول"‪ ،‬مشيرا إلى أن مخرجات‬ ‫امؤتمر "ستمثل حزمة من مكونات العهد‬ ‫الجديد وخريطة للمستقبل الذي اختاره‬ ‫الشعب اليمني اأبي"‪.‬‬ ‫وح �س��ب وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام ال�ي�م�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫فقد تناول الرئيس هادي في هذا السياق طبيعة النظام الداخلي للمبادرة الخليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية امزمنة وامرتبطة بامهام امحددة والواجب استكمالها على النحو‬ ‫امطلوب وبما يلبي التطلعات واآم��ال في العبور إلى امستقبل اأفضل وعلى قاعدة‬ ‫الحكم الرشيد والحرية والعدالة وامساواة وبدون إقصاء أو إجحاف بحق أحد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس‬ ‫الثقافية أمس (ااثنن) عن أسماء الفائزين‬ ‫ب �ج��وائ��ز ال � ��دورة ال�ث��ال�ث��ة ع �ش��رة (‪2012‬‬ ‫� ‪ )2013‬م �ن �ه��ا‪ ،‬وه � ��م‪ :‬ال �ك ��ات ��ب وال� ��روائ� ��ي‬ ‫والقصاص امغربي محمد عز الدين التازي‬

‫ف ��ي م �ج��ال ال �ق �ص��ة وال� ��رواي� ��ة وام �س��رح �ي��ة‪،‬‬ ‫والشاعرين محمد إبراهيم أبو سنة‪ ،‬ونزيه‬ ‫أبو عفش‪ ،‬اللذين فازا مناصفة بالجائزة في‬ ‫مجال اإنتاج الشعري‪ ،‬وفي مجال الدراسات‬ ‫اأدبية والنقد منحت الجائزة أحمد عتمان‪،‬‬

‫ول�ل�س�ي��د ي�س��ن ف��ي م�ج��ال ح�ق��ل ال��دراس��ات‬ ‫اإنسانية وامستقبلية‪ ،‬فيما منحت لجنة‬ ‫التحكيم جائزة اإنجاز الثقافي والعلمي إلى‬ ‫م��ؤس�س��ة "دار الخليج للصحافة وال�ن�ش��ر"‬ ‫اإماراتية‪.‬‬

‫محمد عز الدين التازي يتوج بجائزة العويس في القصة والرواية‬ ‫قال إن‪ :‬الكاتب الحقيقي ا يكتب من أجل الجوائز ‪ º‬كرام‪ :‬فوز التازي مستحق واعتراف بالرواية امغربية‬ ‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬

‫ي�ع��د ال ��روائ ��ي وال �ق ��اص محمد‬ ‫عز الدين التازي رابع كاتب مغربي‬ ‫ي� �ح� �ص ��ل ع � �ل� ��ى ج � ��ائ � ��زة ال� �ع ��وي ��س‬ ‫الثقافية‪ ،‬بعد ف��وز الكاتب والناقد‬ ‫م� �ح� �م ��د م� �ف� �ت ��اح ب� �ه ��ا ف � ��ي ال� � � ��دورة‬ ‫التاسعة (‪ )2005- 2004‬ف��ي صنف‬ ‫الدراسات اأدبية والنقد‪ ،‬والكاتبان‬ ‫محمد بنيس‪ ،‬وعبد الفتاح كليطو‬ ‫في ال��دورة العاشرة (‪،)2007- 2006‬‬ ‫وذلك في مجالي الشعر والدراسات‬ ‫اأدب � �ي� ��ة وال �ن �ق ��دي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ي �ع��د أول‬ ‫مبدع روائي في مجال السرد يتوج‬ ‫ب�ه��ذه ال�ج��ائ��زة القيمة‪ ،‬ال�ت��ي التفت‬ ‫ف��ي ال�س�ن��وات اأخ �ي��رة إل��ى اإن�ت��اج‬ ‫اإب��داع��ي وال �ن �ق��دي ام �غ��رب��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بفضل اشتغال مجموعة من الكتاب‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬وم � ��ن ض �م �ن �ه��م ال �ك��ات��ب‬ ‫م�ح�م��د ع��ز ال��دي��ن ال� �ت ��ازي‪ ،‬وسعيد‬ ‫يقطن‪ ،‬وزه��ور ك��رام‪ ،‬وآخ��ري��ن‪ ،‬في‬ ‫لجان تحكيم دوراتها اأخيرة‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ان ��ت ت �ش �ه��د ف ��ي ال �س��اب��ق ه�ي�م�ن��ة‬ ‫كبيرة للكتاب امشارقة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ات � � �ص � ��ال ل � �ن� ��ا ب ��ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫امغربي محمد عز الدين التازي‪ ،‬عبر‬ ‫عن سعادته بهذه الجائزة القيمة‪،‬‬ ‫وق��ال "ل�ق��د ك��ان��ت م�ف��اج��أة بالنسبة‬ ‫إل � � � ��ي‪ ،‬أن� � �ن � ��ي ك � �ن� ��ت ق� � ��د ت ��رش �ح ��ت‬ ‫ل� �ه ��ا ق� �ب ��ل ع� �ش ��ر س � �ن� ��وات ون �س �ي��ت‬ ‫م��وض��وع �ه��ا‪ .‬ل�ك�ن�ن��ي اش �ت �غ �ل��ت مع‬ ‫مؤسسة سلطان ب��ن علي العويس‬ ‫الثقافية‪ ،‬كعضو ف��ي لجنة تحكيم‬ ‫إح ��دى دورات �ه��ا‪ ،‬وع��اي�ن��ت ع��ن ق��رب‬ ‫ن��وع�ي��ة ال �ج��دي��ة‪ ،‬ال �ت��ي تشتغل بها‬ ‫ل �ج��ان ه ��ذه ال �ج��ائ��زة‪ ،‬وام �ص��داق �ي��ة‬ ‫وام��وض��وع �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�ص��ف ب�ه��ا"‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن��ه ف��وج��ئ ب�ه��ذا الخبر‬ ‫السار صباح أم��س‪ ،‬وك��ان بالنسبة‬ ‫إليه "مفاجأة عجيبة‪ ،‬ليس للقيمة‬ ‫امادية للجائزة‪ ،‬أن اأم��وال تذهب‬ ‫م��ع ال��ري��ح‪ ،‬ولكن لقيمتها امعنوية‬ ‫الكبيرة"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال� � �ت � ��ازي‪ ،‬أن ال �ك��ات��ب‬ ‫الحقيقي ا يكتب من أجل الجوائز‪،‬‬ ‫ب ��ل ه ��ي ال �ت��ي ت��أت��ي إل� �ي ��ه‪ ،‬م�ع�ت�ب��را‬ ‫نفسه من الكتاب التجريبين‪ ،‬الذين‬ ‫وع��وا بأهمية التجريب ف��ي القصة‬ ‫م �ن ��ذ أرب � �ع� ��ن س �ن ��ة خ� �ل ��ت‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل � ��ى أن � ��ه م� � ��ارس ال �ت �ج��ري��ب ب�ج�ه��د‬ ‫يومي‪ ،‬وب��ذل فيه الكثير من الطاقة‬ ‫الفكرية والجسدية‪ ،‬كما أن��ه عرض‬ ‫ج�س��ده للكثير م��ن ال �ض �غ��وط‪ ،‬لكي‬ ‫ي�ح�ق��ق ط �ف��رة ن��وع�ي��ة ع�ل��ى مستوى‬ ‫الكتابة اإبداعية في جنسي القصة‬ ‫وال� � ��رواي� � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي م ��ارس� �ه ��ا ب�ك�ث�ي��ر‬ ‫م ��ن ال �ص �ب��ر وال �ص��وف �ي��ة ف ��ي أغ �ل��ب‬ ‫اأحيان‪.‬‬ ‫وأكد التازي‪ ،‬أنه لم يكن يطلب‬ ‫م��ن وراء ه��ذا اإن�ت��اج اإب��داع��ي (‪22‬‬ ‫رواي��ة و‪ 9‬مجاميع قصصية) جاهً‬ ‫وا شهرة‪ ،‬وا م��اا‪ ،‬بل ك��ان يبحث‬ ‫ع��ن تحقيق ذات ��ه‪ ،‬وتحقيق إضافة‬ ‫إبداعية جميلة لإنتاجن الروائي‬ ‫والقصصي في امغرب‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنها ليست ام��رة اأول��ى التي يتوج‬ ‫ف �ي �ه��ا ب �ج��ائ��زة ع��رب �ي��ة‪ ،‬أن� ��ه س�ب��ق‬ ‫وحصل قبل سنة على جائزة الطيب‬ ‫صالح السودانية في الرواية‪ ،‬وهي‬ ‫ج��ائ��زة م�ه�م��ة‪ ،‬ول �ه��ا م�ك��ان��ة خاصة‬ ‫في نفسه‪ ،‬وق��د مكنه حفل تسلمها‬ ‫م��ن اال�ت�ق��اء بمجموعة م��ن الكتاب‬ ‫العرب من مختلف البلدان واأقطار‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال �ت��ازي إل ��ى أن ال��رواي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة "ح�ق�ق��ت م�ن��ذ تسعينيات‬ ‫ال �ق��رن ام��اض��ي ن��وع��ا م��ن ال�ح�ض��ور‬ ‫القوي على مستوى امشهد الثقافي‬

‫واإب� � � ��داع� � � ��ي ال � �ع� ��رب� ��ي وال � �ع� ��ام� ��ي‪،‬‬ ‫أوا‬ ‫ي �ت �م �ث��ل م ��ن خ � ��ال م �ظ �ه��ري��ن‪ً :‬‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ت � ��رج� � �م � ��ة‪ ،‬ح � �ي � ��ث ت ��رج� �م ��ت‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال��رواي��ات ام�غ��رب�ي��ة إل��ى‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ل�غ��ات ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫م� �ث ��ل اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة‪ ،‬واإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬واإي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬ويمثلها‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب ام� �غ ��رب ��ي ال � ��راح � ��ل م�ح�م��د‬ ‫ش �ك��ري‪ ،‬وب �ع��ض ال �ك �ت��اب اآخ��ري��ن‪،‬‬ ‫وث� ��ان � �ي� ��ا ف � ��ي ال� � �ج � ��وائ � ��ز ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫والعربية التي حصل عليها العديد‬ ‫م��ن ال �ك �ت��اب ام �غ��ارب��ة ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ �ي��رة‪ ،‬وال �ج��وائ��ز ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬رغ��م‬ ‫ب��ؤس ج��ائ��زة ام�غ��رب للكتاب‪ ،‬التي‬ ‫تقدم للكاتب مبلغا زهيدا‪ ،‬وزجاجا‬ ‫وض� �ي� �ع ��ا‪ ،‬ا ي ��رق ��ى إل� � ��ى م �س �ت��وى‬ ‫س �م��و اأم� �ي ��ر م � ��واي رش� �ي ��د ال ��ذي‬ ‫يسلمها‪ ،‬وهو أمر نأسف له‪ ،‬وأنبه‬ ‫وزارة الثقافة إلى ضرورة ااحتفاء‬ ‫ب��ال�ك�ت��اب ام �غ��ارب��ة ف��ي ب�ل��ده��م‪ ،‬قبل‬ ‫أن ت�ح�ت�ف��ي ب �ه��م ج �ه��ات ع��رب �ي��ة أو‬ ‫غربية"‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها‪ ،‬اع�ت�ب��رت الكاتبة‬ ‫والناقدة زهور كرام‪ ،‬التي سبق لها‬ ‫واش�ت�غ�ل��ت ف��ي م�ج�م��وع��ة م��ن لجان‬ ‫تحكيم جائزة العويس الثقافية‪ ،‬أن‬ ‫فوز الكاتب امغربي محمد عز الدين‬ ‫التازي بهذه الجائزة‪ ،‬فوز مستحق‪،‬‬ ‫وأن� � ��ه "ف � ��وز ل �ت ��اري ��خ وص �ن ��اع ��ة ف��ن‬ ‫ال � ��رواي � ��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬أن ت �ج��رب��ة‬ ‫ال� �ت ��ازي ت�ع�ب��ر ع��ن م�ج�م��ل ام��راح��ل‪،‬‬ ‫ال �ت��ي م ��رت ب �ه��ا ال ��رواي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وه� � ��و ف� � ��وز ل� �ل� �ن� �م ��وذج ال �ت �ج��ري �ب��ي‬ ‫ف��ي ال �ك �ت��اب��ة ال��روائ �ي��ة ب�ش�ك��ل ع��ام‪،‬‬ ‫وام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ب� �ش� �ك ��ل خ� � � ��اص‪ ،‬وه ��و‬ ‫ال �ت �ج��ري��ب ال� ��ذي اع �ت �ب��ر ف��ي م��رح�ل��ة‬ ‫من امراحل إعاقة في التواصل لدى‬ ‫بعض النقاد العرب‪ ،‬الذين رأوا في‬ ‫الكتابات ال��روائ�ي��ة امغربية إغ��راق��ا‬ ‫في التجريب"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ك � � ��رام‪ ،‬أن ااح �ت �ف��اء‬ ‫ب�ك�ت��اب��ات م�ح�م��د ع��ز ال��دي��ن ال �ت��ازي‬ ‫ال � �ي � ��وم‪ ،‬ه� ��و اح� �ت� �ف ��اء ب��ال �ت �ج��ري��ب‪،‬‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره رؤي� ��ة ل �ل �ع��ال��م‪ ،‬وت �ص��ورا‬ ‫فنيا وإب��داع�ي��ا‪ ،‬مشيرة إل��ى أن فوز‬ ‫ال��رواي��ة ام�غ��رب�ي��ة م��رح�ل��ة طبيعية‪،‬‬ ‫ج��اءت بعد ف��وز ال��دراس��ات النقدية‬ ‫وال� �ف� �ك ��ري ��ة وال �ف �ل �س �ف �ي ��ة‪ ،‬وام �ن �ت��ج‬ ‫ال �ش �ع��ري‪ ،‬أن ال ��رواي ��ة ام�غ��رب�ي��ة لم‬ ‫ي �ك��ن ه �ن��اك اه �ت �م��ام ك �ب �ي��ر ب �ه��ا من‬ ‫قبل‪ ،‬ووصلت متأخرة إلى امشرق‪،‬‬ ‫م �ح �م �ل��ة ال � �ك � �ت ��اب م� �س ��ؤول� �ي ��ة ه ��ذا‬ ‫التأخر‪ ،‬ومنوهة بامجهودات التي‬ ‫يبذلها ال�ج�ي��ل ال�ج��دي��د م��ن الكتاب‬ ‫امغاربة الشباب في إيصال اأعمال‬ ‫اإبداعية امغربية إلى امشرق‪.‬‬ ‫وم��ن خ��ال تجربتها ف��ي لجان‬ ‫تحكيم ج��ائ��زة ال�ع��وي��س الثقافية‪،‬‬ ‫أك ��دت زه ��ور ك ��رام ع�ل��ى موضوعية‬ ‫هذه الجائزة‪ ،‬ومصداقيتها‪ ،‬محملة‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة للمحكمن ف��ي اخ�ت�ي��ار‬ ‫اأس� �م ��اء ال� �ف ��ائ ��زة‪ ،‬م �ش �ي��رة إل� ��ى أن‬ ‫مسؤولي مؤسسة سلطان العويس‬ ‫ي��وف��رون ل�ل�ج��ان التحكيم ال�ظ��روف‬ ‫ال �ج �ي��دة ل��اش�ت�غ��ال‪ ،‬وا يتدخلون‬ ‫ف��ي ال� �ق ��رارات ال �ت��ي ت�ت�خ��ذه��ا ل�ج��ان‬ ‫التحكيم بمسؤولية وضمير‪.‬‬ ‫وأشار عبد الله امطوع‪ ،‬اأمن‬ ‫ال � �ع ��ام م��ؤس �س��ة س �ل �ط��ان ب� ��ن ع�ل��ي‬ ‫ال �ع��وي��س ال �ث �ق��اف �ي��ة ف ��ي ب �ي��ان نشر‬ ‫أم��س بموقع امؤسسة اإلكتروني‪،‬‬ ‫أن ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م اخ � �ت ��ارت م�ن��ح‬ ‫ج��وائ��ز ه��ذه ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة عشرة‬ ‫(‪ )2013-2012‬ل � �ه� ��ؤاء ام �ب��دع��ن‬ ‫واأدب ��اء وامفكرين من بن (‪)1379‬‬ ‫م � ��رش� � �ح � ��ا‪ ،‬وه � � � ��م إج� � �م � ��ال � ��ي ع � ��دد‬ ‫ام�ت�ق��دم��ن ل�ن�ي��ل ال �ج��وائ��ز الثقافية‬

‫تنظم وزارة الثقافة‪ ،‬يومي ‪ 22‬و‪ 23‬نونبر‬ ‫ال�ح��ال��ي ف��ي ال��ري�ص��ان��ي وال��راش �ي��دي��ة‪ ،‬أش�غ��ال‬ ‫ال �ن��دوة العلمية اأول ��ى ل �ل��دورة الثامنة عشرة‬ ‫لجامعة م��واي علي الشريف‪ ،‬حول موضوع‬ ‫"ام��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ع�ه��د ال�س�ل�ط��ان س�ي��دي‬ ‫محمد بن يوسف ‪."1955-1939 ..‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة أن برنامج هذه الندوة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ت�ح��ت ال��رع��اي��ة ال�س��ام�ي��ة لصاحب‬ ‫ال �ج��ال��ة ام �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫أساتذة ومؤرخن وباحثن‪ ،‬بمركز الدراسات‬ ‫وال �ب �ح��وث ال �ع �ل��وي��ة ف��ي ال��ري �ص��ان��ي وال�ق�ص��ر‬ ‫البلدي بالراشيدية‪ ،‬يتضمن تنظيم مجموعة‬ ‫م��ن الجلسات العلمية ال�ت��ي ستسلط الضوء‬ ‫على عدد من امواضيع من بينها "مقابلة السلطان سيدي محمد بن يوسف لزعماء‬ ‫الحلفاء في مؤتمر أنفا"‪ ،‬و"امغرب والحرب العامية الثانية"‪ ،‬و"زيارة السلطان سيدي‬ ‫محمد بن يوسف إلى طنجة اأبعاد والنتائج"‪ ،‬و"أصداء الحركة الوطنية وامقاومة في‬ ‫امدن الصغيرة (أبي الجعد ونواحيها نموذجا)"‪ ،‬و"الحركة الوطنية في تودغا خال‬ ‫ثورة املك والشعب ‪."1955-1953‬‬

‫امرموقة‪ .‬وأضاف امطوع‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫منحت الشاعر محمد إبراهيم أبو‬ ‫س�ن��ة ج��ائ��زة ال�ش�ع��ر م��ا ي�ت�ص��ف به‬ ‫الشاعر من ثقافة عالية‪ ،‬يتلمسها‬ ‫ال�ق��ارئ من خ��ال دواوي�ن��ه امتعددة‬ ‫وم �س��رح �ي��ات��ه ال �ش �ع��ري��ة وأع �م��ال��ه‬ ‫ال �ن �ث��ري��ة ودراس� ��ات� ��ه اأدب � �ي� ��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫تنقل في مضامن قصيدته ما بن‬ ‫الحب والشعر الرومانسي امثالي‪،‬‬ ‫وق � � ��د ت � �ن� ��وع ش � �ع� ��ره ف � ��ي م� �ج ��اات‬ ‫مختلفة ومستويات فنية تطويرية‬ ‫وك��ذل��ك ام �ت��از ش �ع��ره ب��إح �ك��ام ب�ن��اء‬ ‫ال �ق �ص �ي ��دة ول� �غ ��ة م �ح �ك �م��ة وص� ��ور‬ ‫شعرية متطورة وموحية‪ ،‬وتناغم‬ ‫موسيقي تفاعلي‪.‬‬ ‫أما الشاعر نزيه أبو عفش‪ ،‬فقد‬ ‫منحته لجنة التحكيم جائزة الشعر‬ ‫أي �ض ��ا‪ ،‬م ��ا ت �م �ت��از ب ��ه ق�ص�ي��دت��ه من‬ ‫تنوع في اإيقاعات وتوظيفها في‬ ‫مختلف ال �ن �ص��وص‪ ،‬وك��ذل��ك ام�ت��از‬ ‫ش� �ع ��ره ب ��اان ��زي ��اح ��ات واإب� � � ��داات‬ ‫وال � � � �ص� � � ��ور وال� � � � � � � � ��داات ال � ��رم � ��زي � ��ة‬ ‫وتساؤات فلسفية وجدانية‪ ،‬علما‬ ‫أن أب � ��و ع �ف ��ش أخ � � ��رج ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫قصائده عن امألوف‪ ،‬وأشرك القارئ‬ ‫ب�ط��ري�ق�ت��ه ال �خ��اص��ة ف��ي ال�ق�ص�ي��دة‪،‬‬ ‫ول �ع �ل��ه م ��ن ال �ق ��ائ ��ل ال ��ذي ��ن خ�ل�ق��وا‬ ‫سيميائية خاصة نوعت قصيدته‬ ‫ومنحتها سمات من أهمها الدهشة‬ ‫والغرابة‪.‬‬ ‫أم ��ا ف��ي ح�ق��ل ال�ق�ص��ة وال��رواي��ة‬ ‫وام � �س� ��رح � �ي� ��ة‪ ،‬ف� �ق ��د م �ن �ح ��ت ل �ج �ن��ة‬ ‫التحكيم ال �ج��ائ��زة ل �ل��روائ��ي محمد‬

‫الكاتب محمد عز الدين التازي‬ ‫عز الدين التازي‪ ،‬أن أعماله متميزة‬ ‫وتمتلك رؤى خاصة تجعل روايته‬ ‫ف ��ري ��دة ب ��ن ال �ع��دي��د م ��ن ال��روائ �ي��ن‬ ‫العرب‪ ،‬وتتعدد مستويات ووجهات‬ ‫ن �ظ��ره وم��ا يلتقطه س��را م��ن ع��وال��م‬ ‫شخصياته الروائية‪ ،‬وكذلك يطرح‬ ‫التازي أسئلة لم تجد لها جوابا مثل‬ ‫ام��وت‪ ،‬والعاقات الشخصية‪ ،‬وهو‬ ‫من الكتاب الذين يضفون قدسية ما‬ ‫على ح��روف��ه وكلماته‪ ،‬ت�ك��اد تشكل‬ ‫ن�س�ي�ج��ا ي��رب��ط ام��اض��ي ب��ال�ح��اض��ر‬ ‫والحرية بالقيود والحياة امفتوحة‬ ‫ب ��أق� �ب� �ي ��ة ال � �س � �ج� ��ون ال� � �س � ��وداوي � ��ة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف م�ح�م��د ع �ب��د ال �ل��ه ام �ط��وع‪،‬‬ ‫في البيان نفسه‪ ،‬أن لجنة التحكيم‬ ‫م�ن�ح��ت ج ��ائ ��زة ال� ��دراس� ��ات اأدب �ي��ة‬ ‫والنقد أحمد عتمان‪ ،‬ما يتميز به‬ ‫منجزه النقدي الذي حققه في مجال‬ ‫اأدب م��ن ق��واع��د حضارية ارت�ك��زت‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ال �ث �ق��اف��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫اإرث اليوناني والثقافة الاتينية‬ ‫بحكم م�ع��رف�ت��ه ام�ع�م�ق��ة للغتيهما‪،‬‬ ‫وام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي ط��ري �ق��ة ط��رح��ه ال�ت��ي‬ ‫ج�م�ع��ت م��ا ب��ن ال �ع �م��ق ف��ي ال�ب�ح��ث‬ ‫وااس � �ت � �ق � �ص� ��اء وت � �ك� ��ام� ��ل أع� �م ��ال ��ه‬ ‫وت ��راك � �م � �ه ��ا‪ .‬أم� � ��ا ف� ��ي م � �ج ��ال ح�ق��ل‬ ‫ال��دراس��ات اإن�س��ان�ي��ة وامستقبلية‬ ‫ف�ق��د منحت لجنة التحكيم ج��ائ��زة‬ ‫ال � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ع �ش��رة إل ��ى ال�س�ي��د‬ ‫ي �س��ن ال� �ت ��زام ��ه ب��ام �ن �ه��ج ال�ع�ل�م��ي‬ ‫وال �ت �ف �ك �ي��ر ال �ن �ق��دي وح ��رص ��ه ع�ل��ى‬ ‫ق� ��راءة ال��واق��ع ال�ع��رب��ي واس�ت�ش��راف‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ل اأم� ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬اس �ت �ن��ادً‬

‫ت �ح �ت �ض��ن م �ك �ت �ب��ة ك �ل �ي �ل��ة ودم� �ن ��ة‬ ‫بالرباط‪ ،‬مساء يوم (الجمعة) ‪ 22‬نونبر‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ح �ف��ل ت �ق��دي��م "‪Les mariages‬‬ ‫‪"insolites‬‬ ‫ال �ك �ت��اب ال �ج��دي��د ل �ن��ادي��ة بنموسى‬ ‫ووديعة بنيس‪ ،‬الصادر عن "دار مرسم‬ ‫للنشر" في الرباط‪.‬‬ ‫ويعد ه��ذا الكتاب ثمرة تعاون بن‬ ‫ام��رأت��ن م��ن م�ج��ال��ن مختلفن‪ :‬اأول��ى‬ ‫جامعية‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة راوي ��ة‪ ،‬لكن حبهما‬ ‫للمغرب‪ ،‬واهتمامهما بحفظ تراثه‪ ،‬هو‬ ‫الذي دفعهما لتأليف هذا الكتاب امكون‬ ‫م��ن ‪ 14‬قصة‪ ،‬كلها مستوحاة م��ن ال��واق��ع امغربي ام�ع��اش‪ ،‬وم��ن قصص‬ ‫حب مغاربة من ‪ 1950‬إلى عام ‪ . 2000‬فإذا كانت القصص مستوحاة من‬ ‫الواقع‪ ،‬فإن شخصياتها وامواقف التي تتعرض لها كلها متخيلة‪.‬‬

‫إلى منظور نقدي ورؤية موسوعية‬ ‫ت �ت��داخ��ل ب �ه��ا ام �ت �غ �ي��رات ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫بالتفاعات ااقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال � �ب� �ي ��ان‪ ،‬أن م�ج�ل��س‬ ‫اأم� �ن ��اء ق ��رر م �ن��ح ج ��ائ ��زة اإن �ج��از‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وال �ع �ل �م��ي إل � ��ى م��ؤس �س��ة‬ ‫"دار ال �خ �ل �ي��ج للصحافة والنشر"‬ ‫م ��ن ب ��ن (‪ )189‬مرشحا‪ ،‬لكونها‬ ‫م��ن ام��ؤس �س��ات ال ��رائ ��دة ف��ي الحقل‬ ‫ال� �ص� �ح� �ف ��ي وال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‪ ،‬وه� � ��ي م��ن‬ ‫أول ��ى م��ؤس�س��ات ال��دول��ة الصحفية‬ ‫ال � � �خ� � ��اص� � ��ة‪ ،‬وق � � � ��د أس� � �ه� � �م � ��ت ع �ب��ر‬ ‫م �س �ي��رت �ه��ا ال� �ط ��وي� �ل ��ة ف� ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال �ت��وازن واع�ت�م��اد مصداقية كبيرة‬ ‫ف �ي �م��ا ت� �ط ��رح ��ه‪ ،‬ك� �م ��ا أس� �ه� �م ��ت ف��ي‬ ‫الكتاب الصحافين‬ ‫تنشئة جيل من ّ‬ ‫واأدب � � � � � ��اء وام � �ث � �ق � �ف ��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ع�ب��ر اح�ت�ض��ان�ه��ا ل �ع��دد م��ن ال�ك� ّ�ت��اب‬ ‫اإم� � � ��ارات � � � �ي� � � ��ن ف � � ��ي ث� �م ��ان� �ي� �ن� �ي ��ات‬ ‫وتسعينيات القرن اماضي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال اأم � � ��ن ال � �ع� ��ام م��ؤس �س��ة‬ ‫سلطان ب��ن علي العويس الثقافية‬ ‫إن إج� �م ��ال ��ي ع� � ��دد ام ��رش� �ح ��ن ف��ي‬ ‫جميع الحقول بلغ (‪ )1379‬مرشحً‬ ‫ومن بينهم (‪ )240‬في حقل الشعر‪،‬‬ ‫و (‪ )307‬ف��ي حقل القصة وال��رواي��ة‬ ‫وام � �س� ��رح � �ي� ��ة‪ ،‬و (‪ )234‬ف� ��ي ح �ق��ل‬ ‫ال��دراس��ات اأدب�ي��ة والنقد‪ ،‬و (‪)409‬‬ ‫ف � ��ي ح� �ق ��ل ال � � ��دراس � � ��ات اإن� �س ��ان �ي ��ة‬ ‫وامستقبلية‪ ،‬وسيتم توزيع جوائز‬ ‫ال �ع��وي��س ال�ث�ق��اف�ي��ة ف��ي ح �ف��ل كبير‬ ‫بدبي شهر مارس امقبل‪.‬‬

‫«أدب السجون بن امشرق وامغرب» في مؤمر في لبنان‬ ‫ق � ��ارب ب��اح �ث��ون م ��ن ج��ام �ع��ات‬ ‫ع� ��رب � �ي� ��ة ودول� � � �ي � � ��ة م� � �ح � ��ور "أدب‬ ‫ال �س �ج��ون ب ��ن ام� �ش ��رق وام� �غ ��رب"‪،‬‬ ‫الذي اختارته كلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية اللبنانية عنوانا مؤتمر‬ ‫نظمته نهاية اأسبوع في بيروت‪.‬‬ ‫ووف � � � ��ق ام� �ن� �ظ� �م ��ن‪ ،‬ف � � ��إن ه ��ذا‬ ‫ام��ؤت �م��ر‪ ،‬ي�ع��د تتمة ل�ف�ك��رة مؤتمر‬ ‫س �ب��ق وأن ان �ع �ق��د ب��ام �غ��رب ببني‬ ‫م ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬وي� ��روم ط��رح‬ ‫"إش �ك��ال �ي��ة ال �ك �ت��اب��ة داخ� ��ل ال�س�ج��ن‬ ‫وخارجه بالوطن العربي‪ ،‬وخاصة‬ ‫ف � ��ي ظ � ��ل ااح � � �ت� � ��ال اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي‬ ‫لفلسطن ولبنان‪ ،‬وعن الدور الذي‬ ‫ل�ع�ب��ه ام �ف �ك��ر وام� �ب ��دع ال �ع��رب��ي في‬ ‫كشف حقيقة السجون السياسية"‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ق ��ارب عبد‬ ‫ام �ج �ي��د م �ك��اي �س��ي‪ ،‬أس� �ت ��اذ ب�ك�ل�ي��ة‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية جامعة‬ ‫م �ح �م��د ال �خ ��ام ��س أك � � ��دال ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫م � ��وض � ��وع "ال� � �ع� � �ن � ��وان ف � ��ي اأدب‬ ‫السجني"‪ ،‬وذلك عبر جرد لعناوين‬ ‫ام� � � � � ��ن‪ ،‬وت � � �ح � ��دي� � ��د ااخ � � �ت � ��اف� � ��ات‬ ‫وال �ت �ش��اب �ه��ات ف ��ي ال �ع �ن��اوي��ن ف��ي‬ ‫عاقتها مع الجنس اأدبي‪ ،‬ونص‬ ‫امقدمة‪ ،‬وهوية الكاتب‪.‬‬ ‫وح� � ��اول م �ك��اي �س��ي اس �ت �خ��راج‬ ‫ودراس� � � � � ��ة "خ � �ص� ��ائ� ��ص ال � �ع� �ن ��وان‬ ‫السجني"‪ ،‬التي عدد منها أصنافا‬ ‫ك � � � "ال� � �ع� � �ن � ��وان م� �ت� �ع ��دد ال� �ت� �ل� �ف ��ظ"‪،‬‬ ‫و"ال�ع�ن��وان ال��ذي يحمل كمية غير‬ ‫ضئيلة من الغموض واازدواجية‪،‬‬ ‫والعنوان غير امتجانس"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ن ��اول ال �ب��اح��ث ام�غ��رب��ي‬ ‫ع ��اق ��ة ال� �ع� �ن ��وان ال �س �ج �ن��ي ب�م��ن‬ ‫ال�ن��ص وت��داخ��ات�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث اعتبر‬

‫أن ه� �ن ��اك ع �ن ��اوي ��ن ت �ش �ي��ر وت��رم��ز‬ ‫إلى النص‪ ،‬بينما توجد نصوص‬ ‫ت� �ف ��رض ف� ��ي ح� ��د ذات � �ه� ��ا ال �ع �ن ��وان‬ ‫امقترح من قبل امؤلف‪.‬‬ ‫أم � � ��ا م� �ح� �م ��د ب� � ��اه� � ��ي‪ ،‬أس � �ت� ��اذ‬ ‫بجامعة م ��واي سليمان بمدينة‬ ‫ب �ن��ي م� ��ال‪ ،‬ف �ت �ط��رق إل ��ى "ت�م�ث��ات‬ ‫الفضاء والزمان في زنزانة السجن‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬م ��ن خ ��ال ال �ن �ص��وص‬ ‫امصورة ورواية السيرة الذاتية"‪.‬‬ ‫وعمل باهي‪ ،‬من خال نماذج‪،‬‬ ‫على نصوص مصورة لعبد العزيز‬ ‫مريد ومحمد النضراني‪ ،‬والسيرة‬ ‫الذاتية لعبد اللطيف اللعبي‪ ،‬على‬ ‫تفكيك فضاء الزنزانة عبر الخيال‬

‫ينظم مختبر اللغة العربية وتكوين‬ ‫ال��دك�ت��وراه‪ ،‬التابع لكلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية ف��ي القنيطرة‪ ،‬ي��وم (اأرب�ع��اء)‬ ‫‪ 19‬نونبر ال�ح��ال��ي‪ ،‬على الساعة الرابعة‬ ‫ب �ع ��د ال � � � ��زوال ب �ق ��اع ��ة ام � �ن� ��اظ� ��رات ب�ك�ل�ي��ة‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية في القنيطرة‪،‬‬ ‫لقاء علميا سيتم فيه ق��راءة كتاب أحمد‬ ‫بريسول "دال��ة أفعال الحركة في امعجم‬ ‫امولد"‪.‬‬ ‫ي�ش��ارك ف��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��ذي يندرج‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار ال �ب ��رن ��ام ��ج ال �ع �ل �م��ي ل�ل�م��وس��م‬ ‫الجامعي (‪ ،)2014-2013‬كل من الباحثن‪:‬‬ ‫محمد ال��رح��ال��ي‪ ،‬وحميد دغ��وج‪ ،‬وأحمد‬ ‫بريسول‪ ،‬مؤلف الكتاب‪.‬‬

‫وال �ك �ت��اب��ة وال �ح �ل��م‪ ،‬راص� ��دا ح��دود‬ ‫ه ��ذي ��ن ال �ج �ن �س��ن اأدب � �ي ��ن داخ ��ل‬ ‫"ال��زم �ك��ان ال�س�ج�ن��ي"‪ ،‬وت��أث�ي��ره في‬ ‫مخيال امجتمع‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ب� ��ع ف� � �خ � ��ري ص � ��ال � ��ح م��ن‬ ‫الجامعة اأردنية "تمثات السجن‬ ‫والحصار في اأدب الفلسطيني"‪،‬‬ ‫من خ��ال نظرة بانورامية لسياق‬ ‫تشكيل "ف��ن الحصار والسجن في‬ ‫اأدب الفلسطيني"‪ ،‬محلا نموذج‬ ‫قصيدة "الثاثاء الحمراء" إبراهيم‬ ‫طوقان‪ ،‬التي اعتبرها خير تمثيل‬ ‫لصورة "السجن الفلسطيني الذي‬ ‫يندفع نحو الشهادة فداء للوطن"‪،‬‬ ‫وهي الصورة التي اعتبرها فخري‬ ‫"انكسارية"‪.‬‬

‫وت �ح��ول ب�ع��د ذل ��ك إل ��ى ص��ورة‬ ‫الفلسطيني امحاصر داخل الوطن‬ ‫"السجن الكبير"‪ ،‬عبر أعمال شعراء‬ ‫ك�ب��ار م��ن أم �ث��ال م�ح�م��ود دروي ��ش‪،‬‬ ‫وسميح القاسم‪ ،‬أو من خال رواد‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة ال �س��ردي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن رس�خ��وا‬ ‫تلك الصورة‪ ،‬خاصة أعمال غسان‬ ‫كنفاني‪ ،‬وجبرا إبراهيم جبرا‪.‬‬ ‫واحظ أن صورة "الفلسطيني‬ ‫ال ��ذي ا ي�ق�ه��ر" م�ب��ال��غ ف��ي شرطها‬ ‫ام � � �ج� � ��ازي‪ ،‬وع � ��ان � ��ت م � ��ن ن� � ��وع م��ن‬ ‫"ال �ت �ض �خ �ي��م" ل ��دى ج �ب��را إب��راه �ي��م‬ ‫ج �ب ��را‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ن �ح��ا إم �ي��ل حبيبي‬ ‫م� �ن� �ح ��ى م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ا‪ ،‬ف � �ه� ��و "ي �ع �ي ��د‬ ‫ك �ت��اب��ة ال� �ت ��اري ��خ"‪ ،‬ح �س��ب ف �خ��ري‪،‬‬ ‫م� ��ن م� �ن� �ظ ��ور س� ��اخ� ��ر‪ ،‬م �س �ت �ش �ه��دا‬ ‫ب ��"ام �ت �ش��ائ��ل"‪ ،‬ال �ت��ي ت��رس��م ص��ورة‬ ‫الفلسطيني امحاصر‪ ،‬والسجن‪،‬‬ ‫وام� � �ق � ��اوم‪ ،‬وام� �ش� �ك ��وك ف ��ي وائ � ��ه‪،‬‬ ‫وهو التجسيد اأمثل للفلسطيني‬ ‫امحاصر‪.‬‬ ‫وذه�ب��ت ريما م��ول��ود‪ ،‬أستاذة‬ ‫اأدب الفرنسي بالجامعة اللبنانية‬ ‫‪ ،3‬نفس امذهب‪ ،‬فاختارت قصائد‬ ‫"آخر الليل"‪ ،‬و"عاشق من فلسطن"‬ ‫م � � �ح � � �م � ��ود دروي � � � � � � � � ��ش‪ ،‬ورك� � � � � � ��زت‪،‬‬ ‫ب � ��ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ع � �ل � ��ى ال � � �ص � ��ورة‬ ‫الشعرية التي يتغنى بها الشاعر‬ ‫بالحب وال �ح��ري��ة‪ ،‬ورف ��ض العيش‬ ‫داخ��ل ال��زن��زان��ة بلجوئه إل��ى صور‬ ‫وأس��ال �ي��ب يكسر ب�ه��ا ق�ي��ود اأس��ر‬ ‫(العصافير ‪..‬القطار ‪...‬النوافذ )‪.‬‬ ‫وش� � ��ارك ف ��ي ام ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬أي �ض��ا‪،‬‬ ‫ب� ��اح � �ث� ��ون م � ��ن ج� ��ام � �ع� ��ات ع��رب �ي��ة‬ ‫ودولية‪ ،‬بالخصوص‪ ،‬من تونس‪،‬‬ ‫وال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وف ��رن� �س ��ا‪ ،‬وإي �ط��ال �ي��ا‪،‬‬

‫وك� �ن ��دا‪ ،‬وب �ح �ث��وا ال� ��رواي� ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت �ح �ك��ي ع ��ن وق ��ائ ��ع ال �س �ج��ن‪ ،‬وع��ن‬ ‫الجوانب النفسية للسجن‪ ،‬خاصة‬ ‫أج �ن ��اس ال �س �ي��رة ذات �ي ��ة وال ��رواي ��ة‬ ‫والشعر‪.‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان رئ � � � �ي� � � ��س ال � �ج � ��ام � �ع � ��ة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬عدنان السيد حسن‪ ،‬قد‬ ‫أشار في كلمة افتتاح امؤتمر‪ ،‬إلى‬ ‫أن "السجن الكبير هو ال��ذي أطلق‬ ‫شعر محمود درويش‪ ،‬فأتت كلمته‬ ‫وك�ل�م��ة غ �ي��ره م�م��ن ع��اش��وا تجربة‬ ‫ال �س �ج��ن ف ��ي ال ��داخ ��ل اإس��رائ �ي �ل��ي‬ ‫وال� � � �خ � � ��ارج ال � �ع� ��رب� ��ي ك� �ل� �م ��ة ح� ��رة‬ ‫مواجهة هذه السجون"‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ب ��ادي ��ة م� ��زب� ��ودي م��ن‬ ‫ك �ل �ي��ة اأداب ‪ -‬ال � �ف� ��رع اأول ف��ي‬ ‫الجامعة اللبنانية‪ ،‬وه��ي صاحبة‬ ‫ف� �ك ��رة ام ��ؤت � �م ��ر‪ ،‬ب � ��أن ه � ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫ي � �ت� ��زام� ��ن م � ��ع ااح � �ت � �ف� ��ال ب ��ال� �ي ��وم‬ ‫ال �ع ��ام ��ي ل� ��أدب� ��اء ال ��ذي ��ن ي�ك�ت�ب��ون‬ ‫م��ن السجون (‪ 15‬ن��ون�ب��ر)‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن "ف�ك��رة ام��ؤت�م��ر انطلقت من‬ ‫مؤتمر عقد ببني مال عام ‪،2012‬‬ ‫وش � ��اء ام �ن �ظ �م��ون م��ؤت �م��ر ب �ي��روت‬ ‫أن يكملوا مسيرة مؤتمر امغرب‪،‬‬ ‫وأن ي�س�ل�ط��وا ال �ض��وء ع �ل��ى اأدب‬ ‫امنسي‪ ،‬أدب السجون"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت أن أدب ال �س �ج��ون‬ ‫ليس وليد هذا العصر‪ ،‬على عكس‬ ‫ما يتصوره البعض‪ ،‬ذلك أن "كتابا‬ ‫عربا أف��ذاذا من أمثال ابن خلدون‪،‬‬ ‫وال �ش��اع��ر أب ��ي ف� ��راس ال �ح �م��دان��ي‪،‬‬ ‫واب ��ن رش ��د‪ ،‬خ �ب��روا أي �ض��ا تجربة‬ ‫السجن وتحدثوا عنها"‪.‬‬ ‫(م و ع ‪ -‬عبد اه البشواري)‬

‫ي�ن�ظ��م ف ��رع ت �م��ارة ات �ح��اد ك �ت��اب ام�غ��رب‬ ‫ب��دار الشباب ال�ه��ره��ورة‪ ،‬مساء ي��وم (السبت)‬ ‫‪ 23‬نونبر ال�ح��ال��ي‪ ،‬نشاطا فنيا تحت عنوان‬ ‫"جمالية امكان في الفيلم السينمائي امغربي"‪،‬‬ ‫احتفاء بالتجربة السينمائية للمخرج امغربي‬ ‫ع��ز ال �ع��رب ال �ع �ل��وي‪ ،‬وخ��اص��ة ف�ي�ل�م��ه ال�ط��وي��ل‬ ‫"أندرومان"‪.‬‬ ‫ي �ش��ارك ف��ي ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال ��ذي سيعرف‬ ‫ع� � ��رض ال� �ف� �ي� �ل ��م‪ ،‬ك� ��ل م� ��ن ال� �ب ��اح ��ث إدري� � ��س‬ ‫ال�ق��ري‪ ،‬ال��ذي سيسير اللقاء‪ ،‬وك��ل م��ن النقاد‬ ‫السينمائين‪ :‬محمد ب��اك��ري��م‪ ،‬وي��وس��ف آي��ت‬ ‫همو‪ ،‬ومحمد شويكة‪ ،‬وعبد ال ��رزاق الزهير‪،‬‬ ‫وحمادي كيروم‪.‬‬

‫ب�ع��د تعثر م��دة ث��اث أش �ه��ر‪ ،‬تنظم‬ ‫راب� �ط ��ة ك��ات �ب��ات ام� �غ ��رب أي � ��ام ‪ 6‬و‪ 7‬و‪8‬‬ ‫دج� �ن� �ب ��ر ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬ب � �ت � �ع ��اون م � ��ع وزارة‬ ‫الثقافة ومشاركة وكالة تنمية اأقاليم‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬وواي� � ��ة ج �ه��ة واد ال��ذه��ب‬ ‫ل � �ك� ��وي� ��رة‪ ،‬م �ل �ت �ق��ى "ك� ��ات � �ب� ��ات ال � ��رم � ��ال"‬ ‫تحت ش�ع��ار "الكتابة ه��وي��ة وت��واص��ل"‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 35‬كاتبة‪ ،‬إضافة إلى ‪ 15‬كاتبة‬ ‫من جهات الصحراء الثاث‪.‬‬ ‫سيعرف املتقى‪ ،‬حسبما أخبرتنا‬ ‫ع��زي��زة اح�ض�ي��ة ع �م��ر‪ ،‬رئ�ي�س��ة ال��راب�ط��ة‪،‬‬ ‫على مدى ثاثة أيام‪ ،‬تنظيم ندوة فكرية‬ ‫ح� ��ول إش �ك��ال �ي��ات ال �ك �ت��اب��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وورش� ��ات ت�ه��م ال��رواي��ة وال�ك�ت��اب��ة الفنية‪،‬‬ ‫وقراءات شعرية‪ ،‬وتقديم شهادات للمبدعات الرائدات‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ي�ع��رف ام�ل�ت�ق��ى ت�ن�ظ�ي��م م �ع��رض ل�ك�ت��ب ام �ش��ارك��ات‪ ،‬وح�ف��ات‬ ‫توقيع‪ ،‬وسيختتم اللقاء بتقديم ع��رض مختلف مابس ام��رأة امغربية‬ ‫حسب جهات امملكة‪.‬‬

‫ص ��درت ع��ن م �ش��روع "ك �ل �م��ة" للترجمة‬ ‫ف� ��ي اإم � � � � � ��ارات‪ ،‬ال� �ت ��رج� �م ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ك �ت��اب‬ ‫"ال�ش��ام��ان�ي��ة" ل�ل�م��ؤل��ف م�ي�ش��ال ب �ي��ران‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ق � ��ام ب �ه ��ا ال� �ك ��ات ��ب ام� �غ ��رب ��ي إدري� � � ��س ك �ث �ي��ر‪.‬‬ ‫ي �ط��رح ام��ؤل��ف ام �ت��رج��م ع ��دة أس�ئ�ل��ة فلسفية‬ ‫من قبيل‪ :‬هل الشامانية أحد أشكال الديانات‬ ‫ال �ق��دي �م��ة؟ ه ��ل ه ��ي م�س�ع��ى روح ��ان ��ي خ��اص‬ ‫ب �ن �خ �ب��ة م �ع �ي �ن��ة‪ ،‬أم ه� ��ي م� �م ��ارس ��ة س �ح��ري��ة‬ ‫مفتوحة للجميع؟ أم أنها فقط مقولة خاطئة‬ ‫ت��ول��دت ع��ن ت �ص��ورات أن�ث��رب��ول��وج�ي��ة ص��ارت‬ ‫اليوم متجاوزة؟‬ ‫وي�س�ع��ى ه ��ذا ال�ك�ت��اب إل ��ى ت��دق�ي��ق النظر‬ ‫في هذا اأمر‪ ،‬خاصة وأننا بعد صدور كتاب‬ ‫م�ي��رس�ي��ا إل �ي��اد "ال�ش��ام��ان�ي��ة وال�ت�ق�ن�ي��ات العتيقة‬ ‫ْ‬ ‫للوجد"‪ ،‬لم نقرأ كتابً يقدم لنا نظرة عامة وبانورامية عن امعارف امتوافرة إلى اليوم‬ ‫عن هذه الظاهرة‪ .‬ومن التعريف بالشامانية والتدقيق في محتوياتها‪ ،‬ومقارنتها‬ ‫بالشعوذة والسحر‪ ،‬إلى وصف طابعها اأنثربولوجي‪ ،‬م��رورً بآثارها امعاصرة‪،‬‬ ‫يرسم لنا ميشال بيران لوحة مكتملة عن إحدى الظواهر امتخيلة واأكثر غموضً‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ش �ع �ب��ة ال� �ل� �غ ��ات ب ��ام ��درس ��ة‬ ‫العليا لأساتذة‪ ،‬التابعة لجامعة عبد‬ ‫امالك السعدي بتطوان ‪ -‬مرتيل‪ ،‬مساء‬ ‫ي ��وم ‪ 22‬ن��ون�ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬ل �ق��اء مفتوحا‬ ‫م��ع القاصة امغربية لطيفة باقا بقاعة‬ ‫الندوات بالكلية‪.‬‬ ‫ويقدم ه��ذا اللقاء‪ ،‬ال��ذي يندرج في‬ ‫إط��ار سلسلة " ت�ج��ارب إب��داع�ي��ة ‪،" 22 -‬‬ ‫ال �ب��اح��ث م�ح�م��د ال �ع �ن��از‪ ،‬ال ��ذي سيسلك‬ ‫الضوء على التجربة اإبداعية للقاصة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل�ط�ي�ف��ة ب ��اق ��ا‪ ،‬م ��ا أس �ه �م��ت به‬ ‫م ��ن ج �ه ��ود م �م �ي��زة ف ��ي إث� � ��راء ام�ت�خ�ي��ل‬ ‫القصصي النسائي بامغرب‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫ع� ��رف ال �ي �س��ار ف ��ي ام� �غ ��رب ع �م��وم��ً ت��راج �ع��ً‬ ‫أسباب متباينة ومعقدة‪ ،‬جزء منها مرتبط‬ ‫بطبيعة اانشقاقات التي طبعت مسار وتاريخ‬ ‫اأحزاب اليسارية‪ ،‬خصوصا اموجودة خارج‬

‫ال�ب��رم��ان‪ .‬ف��ي ه��ذه السلسة م��ع ق��ادة اأح��زاب‬ ‫ال�ي�س��اري��ة‪ ،‬ن�س�ع��ى إل��ى تسليط ال �ض��وء على‬ ‫العوامل التي أدت إلى تراجع اليسار‪ ،‬وكذالك‬ ‫التعرف على مواقفهم ووجهات نظرهم بشأن‬

‫‪7‬‬

‫مستقبل ووحدة اليسار بامغرب‪.‬‬ ‫وقد اعتمدنا في هذه السلسلة من الحوارات‬ ‫ترتيبا "بروتوكوليا" يعتمد ب��اأس��اس على‬ ‫تاريخ تأسيس هذه اأحزاب‪.‬‬

‫عبد الرحمن بنعمر‪ :‬النظام يتحكم في اانتخابات وا يرغب في وصول يساريـن إلى السلطة‬ ‫هناك تنظيمات محسوبة على اليسار لكن مواقفها يمينية ‪ º‬أي حكومة تريد العمل في ظل هذا الدستور لن تغير أي شيء‬ ‫حوار ‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ع � �ب� ��د ال � ��رح � �م � ��ن ب� �ن� �ع� �م ��ر‪ ،‬ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ح��زب الطليعة الديمقراطي‬ ‫ااشتراكي‪ .‬من مواليد مدينة الرباط‬ ‫ع � ��ام ‪ .1933‬اع �ت �ق ��ل وح� ��وك� ��م ع ��دة‬ ‫م��رات‪ ،‬أب��رزه��ا ع��ام ‪ 1981‬ح��ن حكم‬ ‫عليه ب�ث��اث س�ن��وات سجنا موقوفة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ‪ ،‬وس �ن��ة ‪ 1983‬ح �ك��م عليه‬ ‫بثاث سنوات سجنا نافذة‪.‬‬ ‫م�ح��ام بهيئة ال��رب��اط‪ ،‬ونقيب سابق‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ب��ق أن ش�غ��ل م�ن�ص��ب رئيس‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ه �ي �ئ��ة ام� �ح ��ام ��ن ب��ام �غ ��رب‪.‬‬ ‫وه��و من مؤسسي الجمعية امغربية‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان ف ��ي ع � ��ام ‪،1979‬‬ ‫وسبق أن انتخب مرتن رئيسا لها‪.‬‬

‫> ك �ي��ف ت �ق �ي �م��ون ت ��راج ��ع ال �ي �س��ار‬ ‫كحزب الطليعة الديمقراطي ااشتراكي؟‬ ‫< ع � ��وام � ��ل ض� �ع ��ف ال � �ي � �س ��ار ف��ي‬ ‫امغرب يمكن أن نقسمها إلى قسمن‬ ‫أساسن‪ :‬أوا‪ ،‬طبيعة النظام السائد‬ ‫في امغرب مخزني رأسمالي لبراليي‪،‬‬ ‫غ � �ي� ��ر ش� �ع� �ب ��ي وغ� � �ي � ��ر دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪،‬‬ ‫استحوذ على مقدرات الشعب امالية‬ ‫والسياسية والسلطوية‪ ،‬ووقف عثرة‬ ‫أم��ام جميع التنظيمات‪ ،‬س��واء كانت‬ ‫سياسية أو ثقافية أو جمعوية‪ ،‬تدعو‬ ‫إلى اختيارات لفائدة الشعب امغربي‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ال� �ي� �س ��ار ال� �ج ��ذري‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ي‪ ،‬ك� � � ��ان وم � � � � � � ��ازال ي �ح �م��ل‬ ‫مشروعا ا يمكن إا أن يكون نقيضا‬ ‫ل � �ل � �م � �ش ��روع ام� � �خ � ��زن � ��ي‪ ،‬ي � �ق � ��وم ع �ل��ى‬ ‫أس � ��اس ‪ -‬م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �س �ي��اس �ي��ة ‪-‬‬ ‫ال�ب�ن��اء ال��دي�م�ق��راط��ي ب�م��ا تعنيه ه��ذه‬ ‫الديمقراطية م��ن دس�ت��ور ديمقراطي‬ ‫ف � ��ي إع� � � � � ��داده وف � � ��ي م � �ح � �ت � ��واه‪ ،‬وم ��ن‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات م �ن �ت �خ �ب��ة ان �ت �خ��اب��ا ح��را‬ ‫ون��زي �ه��ا‪ ،‬م �م��ا ت�ع�ن�ي��ه ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫م��ن أج��ل حمايتها وح�م��اي��ة الحقوق‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وم��ن وج ��ود ق�ض��اء مستقل‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذه ام�ب��ادئ واأه ��داف ال�ت��ي كان‬ ‫ي�ح�م�ل�ه��ا ال �ي �س��ار‪ ،‬وي�ع�م��ل ويضحي‬ ‫وي �ك��اف��ح م ��ن أج� ��ل ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫تعتبر نقيضا مهددا للنظام امغربي‬ ‫الذي يمتلك اختيارات أخرى مختلفة‬ ‫وسلوكا آخ��ر وتصميما على البقاء‬ ‫في السلطة‪.‬‬ ‫وب ��ال �ت ��ال ��ي ن �ت��ج ع� �ن ��ه‪ ،‬اص� �ط ��دام‬ ‫وق�م��ع ك�ب�ي��ران منذ الستينات‪ ،‬حيث‬ ‫حصلت محاكمات مستمرة لاتحاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة ف ��ي ع��ام‬ ‫ثاثة وستن‪ .‬باإضافة إلى حركات‬ ‫اان�ش�ق��اق��ات ال�ت��ي ت��ول��دت ع�ن��ه‪ ،‬حيث‬ ‫نتج عنها ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ف ��ي ال �س �ب �ع �ي �ن��ات (‪-1974‬‬ ‫‪ ،)1975‬بعدها كانت هناك انشقاقات‬ ‫أخ� � ��رى ل �ت �ص �ف �ي��ة ب �ع ��ض ال� ��رواس� ��ب‪،‬‬ ‫وك��ل تصفية تخلف وراء ه ��ا رواس��ب‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب ال� �ن� �ض ��ال إزال� �ت� �ه ��ا إل � ��ى أن‬ ‫خرجت مجموعة من اأحزاب من هذا‬ ‫اليسار‪.‬‬ ‫وع � � � �ل � � � ��ى م� � � �س� � � �ت � � ��وى اات � � � �ح � � � ��اد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي‪ ،‬ف �ق ��د ت ��ول ��د ع �ن ��ه ح ��زب‬ ‫ال�ط�ل�ي�ع��ة ال��دي �م �ق��راط��ي ااش �ت��راك��ي‪،‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك ح � � ��زب ام� ��ؤت � �م� ��ر اات� � �ح � ��ادي‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي‪ ،‬ت ��م ال� �ح ��زب ااش �ت��راك��ي‬ ‫لبوزوبع الذي حل نفسه اآن وانضم‬ ‫لاتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬يمكن ال �ق��ول إن ض�ع��ف اليسار‬ ‫راج � ��ع ل �ع��ام �ل��ن أس ��اس� �ي ��ن‪ :‬ال �ع��ام��ل‬ ‫اأول ه��و ن �ظ��ام ال�ح�ك��م ال ��ذي استمر‬ ‫في قمع اليسار أنه يمثل نقيضا له‬ ‫على مستوى ااختيارات واأه��داف‪.‬‬ ‫وع��وام��ل خارجية أث��رت على اليسار‬ ‫في امغرب وف��ي العالم العربي ودول‬ ‫ال �ع ��ال ��م ال �ث ��ال ��ث ب �ص �ف��ة ع ��ام ��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫انهيار امعسكر الشرقي ااشتراكي‪،‬‬ ‫ه ��ذا اان �ه �ي��ار أث ��ر ن�ف�س�ي��ا وم�ع�ن��وي��ا‬ ‫وماديا على باقي اأح��زاب اليسارية‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م ال�ث��ال��ث‪ ،‬ب�م��ا فيهم العالم‬ ‫ال�ع��رب��ي وم��ن ضمنها ام �غ��رب‪ .‬هناك‬ ‫إذن ع��ام��ل ذات ��ي‪ ،‬أن جميع اأح��زاب‬ ‫س ��واء ك��ان��ت وس�ط�ي��ة أو وس��ط يمن‬ ‫أو ي�س��اري��ة‪ ،‬تعيش دائ�م��ا مخاضات‬ ‫م �ت �ط��ورة م�ث�ل�ه��ا م �ث��ل ال �ش �ع��وب تمر‬ ‫ب� �م ��راح ��ل‪ ،‬ف ��ال �ي �س ��ار ف� ��ي ام � �غ� ��رب ل��م‬ ‫ي �ك �ت �س��ب ف ��ي اأول ول� ��م ي ��ول ��د م�ه�ي��أ‬ ‫ل �ي �ح �م��ل اأف � �ك� ��ار ااش� �ت ��راك� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫عاشتها أوربا وااتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫نتج ع��ن ه��ذا خ��اف��ات ذات�ي��ة وأخطاء‬ ‫داخ��ل اليسار امغربي‪ ،‬أهمها مشكل‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال ��ذات� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت‬ ‫ه�ن��اك م�م��ارس��ات داخ��ل ال�ي�س��ار‪ ،‬وأن��ا‬ ‫أتحدث كنموذج عن ااتحاد الوطني‬ ‫للقوات الشعبية وااتحاد ااشتراكي‬ ‫ل�ل�ق��وات الشعبية واأح ��زاب امتولدة‬ ‫ع �ن��ه‪ ،‬ف �ف��ي ك ��ل م� ��رة ت�ك�ت�س��ب ت�ج��رب��ة‬ ‫معينة تدفعه إل��ى اأم��ام‪ ،‬ولكن تفرز‬ ‫ان �ق �س��ام��ات أخ� � ��رى‪ ،‬ك �م��ا ه ��و ال �ش��أن‬ ‫ف��ي س��ائ��ر ال��دول وف��ي س��ائ��ر اأح��زاب‬ ‫والنقابات‪.‬‬ ‫وام� � �ش� � �ك � ��ل اأول ه � � ��و ام� �ش� �ك ��ل‬ ‫ال� � ��دي � � �م � � �ق� � ��راط� � ��ي وق � � �ب � � �ل� � ��ه ام � �ش � �ك� ��ل‬ ‫اإي ��دي ��ول ��وج ��ي‪ ،‬ف ��اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫ل�ل�ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة رغ ��م أن ��ه محسوب‬ ‫ع �ل��ى ال �ي �س��ار إا أن� ��ه ل ��م ت �ك��ن ل ��ه في‬ ‫ال �ب��داي��ة إي��دي��ول��وج �ي��ة ال �ي �س��ار‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫م � ��ن ام� � �ف � ��روض أن ت � �ق� ��وم أوا ع �ل��ى‬ ‫ااش �ت��راك �ي��ة وع �ل��ى ال �ت �ح��ري��ر وع�ل��ى‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ .‬اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي‬ ‫م �ث��ا‪ ،‬ل��م ي �ت��ن ااش �ت��راك �ي��ة ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫م � �م ��ا ت �ع �ن �ي ��ه م � ��ن م �ل �ك �ي ��ة ل ��وس ��ائ ��ل‬ ‫اإنتاج من ط��رف اأم��ة‪ ،‬تصرفه على‬ ‫مستوى ال�ت��وزي��ع واإن �ت��اج بواسطة‬ ‫ممثليها الحقيقين‪ .‬فكرة ااشتراكية‬ ‫ب �ه��ذا ام�ف�ه��وم اإي��دي��ول��وج��ي ل��م تكن‬ ‫موجودة لدى ااتحاد الوطني للقوات‬ ‫الشعبية‪ ،‬ول��م ت��رس��م ااش�ت��راك�ي��ة إا‬ ‫ف ��ي ام ��ؤت �م ��ر ااس �ت �ث �ن��ائ��ي ل��ات �ح��اد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ل� �ل� �ق ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة ف��ي‬ ‫يناير ‪ .1975‬مشكل الديمقراطية كان‬ ‫مطروحا بطبيعة الحال‪ ،‬إذ ا معنى‬ ‫لاشتراكية أو حزب يساري اشتراكي‬ ‫إن ل��م ت�ك��ن محققة ف�ي��ه الديمقراطية‬ ‫ال �ت ��ي ت �ع �ن��ي ب �ك��ل م ��ا ت �ح �م��ل ال�ك�ل�م��ة‬ ‫م ��ن م �ع �ن��ى ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر وح��ري��ة‬ ‫ال��رأي داخله‪ ،‬حرية امناقشة‪ ،‬وحرية‬ ‫م �ح��اس �ب��ة اأج � �ه� ��زة‪ ،‬وأك� �ث ��ر م ��ن ذل��ك‬ ‫ديمقراطية اتخاذ القرارات وامناقشة‪.‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ف��ي‬ ‫انتخاب اأجهزة‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬بصفة عامة أجيبك أن هناك‬

‫مشكل القمع امسلط من طرف الحكم‪،‬‬ ‫وم �ش �ك��ل ذات� � ��ي‪ .‬وك ��إض ��اف ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫التوضيح‪ ،‬ماهي امعايير وامقاييس‬ ‫اعتبار حزب معن يساريا؟ حيث أن‬ ‫هناك العديد من اأحزاب التي تدعي‬ ‫اليسارية وهي ليست بيسارية‪ ،‬لكي‬ ‫نقيس مدى يسارية حزب معن هناك‬ ‫م�ق��اي�ي��س م �ح ��ددة‪ ،‬أوا‪ :‬ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫ن�ع�ت�ب��ر أي ح ��زب ي �س��اري��ا م��ا ل��م يكن‬ ‫يتبنى ااش �ت��راك �ي��ة‪ .‬ث��ان�ي��ا‪ :‬ا يمكن‬ ‫أن نعتبر الحزب يساريا ما لم يتن‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ب �ش �م��ول �ي �ت �ه �م��ا‪ ،‬وا‬ ‫يمكن أن نعتبر أي ح��زب يساريا إذا‬ ‫ل��م ي�ك��ن ي �م��ارس م�ظ��اه��ر ااش�ت��راك�ي��ة‬ ‫أو م �ت �ط �ل �ب��ات �ه��ا ب� �ط ��ري� �ق ��ة ع �م �ل �ي��ة‪.‬‬ ‫فالشعارات وام�ب��ادئ ا تكفي‪ ،‬يجب‬ ‫أن ت � �ك� ��ون م �ن �س �ج �م��ة م � ��ع ام� ��واق� ��ف‬ ‫وام �م��ارس��ة ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا في‬ ‫العاقة مع الذات ومع امواطنن ومع‬ ‫باقي التنظيمات الخارجية‪.‬‬ ‫> ماذا قدمتم من مقترحات للم شمل‬ ‫اليسار؟‬ ‫< ك��ان ه�ن��اك ان�ف�ج��ار أو انشقاق‬ ‫جاء من فوق وقاده امكتب السياسي‬ ‫آنذاك‪ ،‬وقد تم الحسم فيه في ‪ 08‬ماي‬ ‫‪ ،1983‬الشيء الذي ترتب عنه اعتقال‬ ‫العديد من امناضلن وامسؤولن في‬ ‫ال �ح ��زب ام�ن�ت�م��ن ل�ل�ج�ن��اح ال �ي �س��اري‬ ‫داخ� �ل ��ه‪ ،‬م ��ن ب �ع��د خ��روج �ن��ا واص �ل �ن��ا‬ ‫الحفاظ على نفس ااسم وهو ااتحاد‬ ‫ااش �ت��راك��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وك�ن��ا‬ ‫نضيف إل�ي��ه ن�ظ��را لقمعنا م��ن ط��رف‬ ‫ال�ح�ك��م‪ ،‬اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ل�ل�ق��وات‬ ‫الشعبية ال�ل�ج�ن��ة اإداري � ��ة‪ ،‬ل�ك��ن بعد‬ ‫سنة ‪ ،1994‬وبعد كفاح‪ ،‬تخلينا عن‬ ‫ااس��م وأعطينا اس�م��ا آخ��ر ه��و حزب‬ ‫الطليعة الديمقراطي ااشتراكي‪ ،‬بعد‬ ‫معاناة ومطالبة واحتجاجات وافقت‬ ‫ال ��دول ��ة ع �ل��ى م �ن �ح �ن��ا وص� ��ل اإي � ��داع‬ ‫امثبت لهذا ااسم الجديد‪.‬‬ ‫وبالنسبة لتصور وحدة اليسار‪،‬‬ ‫لدينا تصور أكثر من وح��دة اليسار‪،‬‬ ‫وه � ��و خ� �ل ��ق ج �ب �ه��ة وط� �ن� �ي ��ة واس� �ع ��ة‬ ‫ل �ل �ن �ض ��ال م� ��ن أج� � ��ل ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫يكون محورها اأس��اس��ي وموجهها‬ ‫ه � � ��و وح� � � � � ��دة ال � � �ي � � �س� � ��ار ال � � ��وح � � ��دوي‬ ‫ال �ج��ذري‪ .‬ه��ذه الجبهة ا ت�ض��م فقط‬ ‫أح � ��زاب ال �ي �س��ار‪ ،‬ب��ل ك��ل ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬س��واء ك��ان��ت سياسية‬ ‫أو نقابية أو اجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫كنا نعمل وننادي من أجل‬ ‫أن ي� ��دخ� ��ل ال � �ي � �س� ��ار ف��ي‬ ‫جبهة واس�ع��ة م��ن أجل‬ ‫النضال الديمقراطي‪،‬‬ ‫وت � � � � � � � �ح � � � � � � � �ق � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ق‬ ‫ال� � ��دي � � �م � � �ق� � ��راط � � �ي� � ��ة‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ع �ل��ى‬ ‫أس� � � ��اس ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال � � � �ح� � � ��د اأدن� � � � � ��ى‬ ‫ه ��ذا م��ن ج��ان��ب‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫لوحدة اليسار‬ ‫ف� � � � � �ض� � � � � �م � � � � ��ن‬ ‫ام� � �ق � ��اي� � �ي � ��س‬ ‫ال� �ت ��ي ق �ل��ت‪،‬‬ ‫ن �ح��ن ن��ري��د‬ ‫وح � � ��دة ب��ن‬ ‫ال � � � �ي � � � �س� � � ��ار‬ ‫ام � � �ن� � ��اض� � ��ل‬ ‫ام � � � �ك� � � ��اف� � � ��ح‬ ‫ال� ��ذي أث�ب��ت‬ ‫م� ��ن ح�ي��ث‬ ‫ممارسته‬ ‫وم ��اض � �ي ��ه‬ ‫ال � �ن � �ض� ��ال� ��ي‬ ‫وف��اءه مبادئه‬ ‫وأه � � � � � � � ��داف � � � � � � � ��ه‪،‬‬ ‫وأثبت هذا الوفاء‬ ‫ع� � � � �ب � � � ��ر ن� � � � �ض � � � ��اات‬ ‫ع� � � ��ن ط � � ��ري � � ��ق ف� �ض ��ح‬ ‫ااخ �ت �ي��ارات امخزنية‬ ‫ال � � ��ادي� � � �م� � � �ق � � ��راط� � � �ي � � ��ة‬ ‫والاشعبية على كافة‬ ‫ام � �س � �ت� ��وي� ��ات‪ ،‬ام� ��واق� ��ف‬ ‫ال �ص��ري �ح��ة وال �ش �ج��اع��ة‬ ‫م� � � ��ن ح� � �ي � ��ث ام� � �م � ��ارس � ��ة‬ ‫ال� � �ي � ��وم� � �ي � ��ة وال � �ت � �ص� ��اق� ��ه‬ ‫بالجماهير بما يقتضيه‬ ‫النضال من تضحيات‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬نحن‬ ‫م ��وج ��ودون وأس �س �ن��ا منذ‬ ‫ع��ام��ن م��ا س�م��ي "بتحالف‬ ‫ال�ي�س��ار ال��دي�م�ق��راط��ي" ال��ذي‬ ‫ن� �ع� �م ��ل م� �ع ��ه اآن‪ ،‬وي �ض��م‬ ‫ك � ��ا م � ��ن ام� ��ؤت � �م� ��ر ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ااتحادي‪ ،‬الحزب ااشتراكي‬ ‫ام� � � � � � ��وح� � � � � � ��د‪ ،‬وف� � � � � � � ��ي ب � �ع� ��ض‬ ‫امهرجانات وامحطات ننسق‬ ‫مع ح��زب النهج الديمقراطي‬ ‫ال� � � � ��ذي ك � �ن� ��ا ن� � �ت � ��واج � ��د م �ع��ه‬ ‫ف ��ي ج �ب �ه��ة "ت �ج �م��ع ال �ي �س��ار‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي"‪ ،‬ل� �ك ��ن ه ��ذا‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م م� � ��ازال ق��ائ �م��ا من‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫خفتت ممارسته حاليا‪.‬‬ ‫> يعني هذا أنكم استبعدتم‬ ‫ح ��زب ال �ن �ه��ج ال��دي �م �ق��راط��ي من‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال �ج ��دي ��د‪ ،‬إذن م��اه��ي‬ ‫اأسباب؟‬ ‫< ا ل �ي��س اس �ت �ب �ع��ادا‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ك � � � ��ان ه� � �ن � ��اك خ� ��اف‬ ‫معهم‪ ،‬وبا شك سأقولها‪،‬‬ ‫ال �خ ��اف ك ��ان ح ��ول م�ف�ه��وم‬ ‫ق � �ض � �ي ��ة ال � � �ص � � �ح� � ��راء وك� � ��ذا‬ ‫ام �س��أل��ة ال��دس �ت��وري��ة‪ ،‬على‬ ‫ك� ��ل ح� � ��ال ه� � ��ذه ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫أخ� � ��رى‪ .‬وك ��ذل ��ك ل ��ه رؤي ��ة‬ ‫ف��ي م�س��أل��ة اان �ت �خ��اب��ات‪،‬‬

‫فالتحالف ل��م يحل لكن تفعيله أخذ‬ ‫إي �ق��اع��ا ب�ط�ي�ئ��ا ن��وع��ا م ��ا‪ .‬وب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫"لتحالف اليسار الديمقراطي" الذي‬ ‫أسسناه قبل عدة سنوات‪ ،‬قطعنا به‬ ‫مراحل‪ ،‬وله اختياراته سواء بالنسبة‬ ‫ل �ل��دس �ت��ور ح �ي��ث دع � ��ا إل � ��ى م��راج �ع��ة‬ ‫ش �م��ول �ي��ة ع �ل��ى أس � ��س دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫ولديه أه��داف اقتصادية واجتماعية‬ ‫وس �ي��اس �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ال �ن �ض��ال من‬ ‫أج� ��ل ال �ت ��وزي ��ع ال� �ع ��ادل ل �ل �ث ��روة‪ ،‬ول��ه‬ ‫ن �ظ��ام داخ �ل��ي م �ص��رح ب��ه ل ��دى وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ه��ذا النظام الداخلي يقوم‬ ‫ع� �ل ��ى أج � �ه� ��زة ت� �ق ��ري ��ري ��ة وت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫وطنية‪ ،‬وكذلك إمكانية خلق أجهزة‬ ‫ق �ط��اع �ي��ة ووظ� �ي� �ف� �ي ��ة ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫الجهات والفروع امحلية‪.‬‬ ‫اآن ه ��ذا ال�ت�ح��ال��ف م� ��ازال قائما‬ ‫ول ��ه أج �ه��زة ت�ج�ت�م��ع بكيفية دوري ��ة‪،‬‬ ‫الجهاز التقريري والجهاز التنفيذي‬ ‫وس� �ك ��ري� �ت ��اري ��ة دوري� � � ��ة م � �ح� ��ددة ف��ي‬ ‫نظامه اأس��اس��ي‪ ،‬لكن بدأنا نفكر أن‬ ‫مرحلة التحالف قد استنفذناها على‬ ‫أس��اس اان�ت�ق��ال إل��ى مرحلة متقدمة‬ ‫من الوحدة‪ ،‬حيث أن مرحلة التحالف‬ ‫ه� ��ي م ��رح� �ل ��ة ل �ل �ت �ن �س �ي��ق ف � �ق ��ط‪ .‬وق ��د‬ ‫تكونت لدينا قناعة أن��ه يجب علينا‬ ‫اان �ت �ق��ال إل ��ى م��رح�ل��ة م�ت�ق��دم��ة أك�ث��ر‪،‬‬ ‫هي فوق التنسيق ولكن ا تصل إلى‬ ‫ااندماج‪ ،‬على أساس أن أفقنا البعيد‬ ‫وال�ه��دف هو اان��دم��اج التام بن هذه‬ ‫امكونات اليسارية‪ .‬ويجب أن يتم هذا‬ ‫اان��دم��اج ب�ت��درج وبقناعة وبموافقة‬ ‫جميع القواعد واأجهزة التقريرية‪.‬‬ ‫> ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن ك� ��ل ه� � ��ذه اأش � � ��واط‬ ‫ال �ت��ي قطعها ال �ي �س��ار م��ن ن �ق��اش م��ن أج��ل‬ ‫الوحدة مازالت‬ ‫ال��وح��دة‪ ،‬إا أن ه��ذه‬

‫عبارة عن شعار إلى يومنا هذا‪ ،‬أين يكمن‬ ‫الخلل بصراحة؟‬ ‫< اليوم لم يعد شعارا‪ ،‬نحن اآن‬ ‫دخ�ل�ن��ا ف��ي م��رح�ل��ة تنفيذ ال�ت�ح��ال��ف‪،‬‬ ‫ف��ال �ت �ح��ال��ف ي �ج �ت �م��ع وي � �ق ��رر وي �ن �ف��ذ‬ ‫وي� � �ق � ��وم ب� �ت� �ج� �م� �ع ��ات وم� �ه ��رج ��ان ��ات‬ ‫وي�ش��ارك في التحالفات‪ ،‬و‪ 20‬فبراير‬ ‫كنا موجودين فيها‪ ،‬ا لم تعد شعارا‪،‬‬ ‫اليسار اليوم يسير نحو التقدم‪.‬‬ ‫> يعني أن هناك تحالفا؟‬ ‫< ن �ع��م‪ ،‬ف�ق�ب��ل ال �ت �ح��ال��ف ل��م يكن‬ ‫ش ��يء وك � ��ان ك ��ل واح � ��د ب �ح��زب��ه‪ .‬اآن‬ ‫في مرحلة التحالف أصبح التنسيق‬ ‫ق��ائ �م��ا ع �ب��ر ب��رن��ام��ج م �ع��ن وق��ان��ون‬ ‫محدد وعبر تحركات ملموسة‪ ،‬طبعا‬ ‫ل��م ن�ص��ل إل��ى اان��دم��اج ون�ح��ن نعمل‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال� ��وص� ��ول إل� �ي ��ه م�س�ت�ق�ب��ا‪،‬‬ ‫وف�ي��ه دع��وة اآن للتجميع‪ ،‬وحصار‬ ‫ال �ي �س��ار ب ��دأن ��ا ب��ال�ت�غ�ل��ب ع �ل �ي��ه‪ ،‬لكن‬ ‫اليسار نحس أن له تاريخا نضاليا‪،‬‬ ‫بل بدأ يتجمع ويعمل ويتخذ امواقف‬ ‫وي� �ن ��اض ��ل م� ��ع ب �ع �ض��ه م� �ن ��ذ س �ن��ن‪،‬‬ ‫بنضاات أجهزته وشبابه وطلبته‪،‬‬ ‫فاليسار ف��ي ام�غ��رب ل��م يعد متفرجا‬ ‫ومشتتا‪ ،‬أن مرحلة البناء والتوحيد‬ ‫في طريقها إلى ااندماج‪.‬‬ ‫> يقال أن حزبكم منشغل بالقضايا‬ ‫ال�ح�ق��وق�ي��ة وال �ح��ري��ات ول �ي��س ل��دي��ه تصور‬ ‫لتدبير الشأن العام؟‬ ‫< أتكلم عن اليسار الذي يعنينا‬ ‫ف ��ي ال �ت �ح��ال��ف وح� �ت ��ى ح � ��زب ال �ن �ه��ج‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪ ،‬ل ��دي� �ن ��ا م �ن ��اض �ل ��ون‬ ‫يشتغلون في مجال حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وااشتغال في هذا امجال له ارتباط‬ ‫ب ��ال � �س � �ي ��اس ��ة‪ ،‬ول� ��دي � �ن� ��ا م� �ن ��اض� �ل ��ون‬ ‫ف � ��ي ال� �ن� �ق ��اب ��ات واات � � �ح� � ��اد ام �غ ��رب ��ي‬ ‫للشغل وال �ك��ون �ف��درال �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ليس‬ ‫ك � ��ل اه� �ت� �م ��ام� �ن ��ا ب� �م� �ج ��ال ال� �ح� �ق ��وق‪،‬‬ ‫ب ��ل اه �ت �م��ام �ن��ا اأس� ��اس� ��ي ب��ام �س��ائ��ل‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬وح� �ت ��ى ع �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن � � �س � � ��ان‪ ،‬ه � �ن� ��اك ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وال �ح �ق ��وق ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫والحقوق ااجتماعية‪ ،‬فهي موجودة‬ ‫ف��ي اإع ��ان ال�ع��ام��ي لحقوق اإن�س��ان‬ ‫والعهدين الدولين لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫فهم تكلموا عن السياسة‪ ،‬ومن بينها‬ ‫حقوق الشعوب في تقرير مصيرها‪،‬‬ ‫وح��ق الشعب في البناء الديمقراطي‬ ‫وأن تكون انتخابات حرة ونزيهة كما‬ ‫جاء في اإعان‪.‬‬ ‫أم � ��ا م ��واق� �ف� �ن ��ا ب��ال �ف �ع��ل ت�ع�ن��ى‬ ‫ب�ح�ق��وق اإن �س��ان أن �ه��ا ام��دخ��ل‬ ‫لتحقيق ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬فهي‬ ‫ت �ت �ك �ل��م ع � ��ن ح� ��ري� ��ة ال� � � ��رأي‪،‬‬ ‫ح � ��ري � ��ة ال � �ت � �ع � �ب � �ي ��ر‪ ،‬ح ��ري ��ة‬ ‫اان � � �ت � � �خ � ��اب � ��ات‪ ،‬ض� �م ��ان ��ة‬ ‫ن � � ��زاه� � ��ة اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‪،‬‬ ‫ح��ق ال �ش �ع��ب ف��ي ملكية‬ ‫ث � � ��روت � � ��ه وف � � � ��ي ت� �ق ��ري ��ر‬ ‫م � �ص � �ي� ��ره ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫وااق � � � � � � � �ت � � � � � � � �ص� � � � � � � ��ادي‬ ‫وااج � � � � �ت � � � � �م� � � � ��اع� � � � ��ي‪.‬‬ ‫وب� �ط� �ب� �ي� �ع ��ة ال � �ح ��ال‬ ‫ن �ح��ن ن �ت �ب �ن��ى ه��ذه‬ ‫اأش� � � � � �ي � � � � ��اء‪ ،‬ل� �ك ��ن‬ ‫ن� �ع� �ل ��ن م ��واق �ف �ن ��ا‬ ‫م��ن ام �خ��زن وم��ن‬ ‫اختياراته‪.‬‬ ‫> ما أقصده‬ ‫م � � � � ��ن س � � � ��ؤال � � � ��ي‪،‬‬ ‫ه� � � � � � � ��ل ل � � ��دي� � � �ك � � ��م‬ ‫ك� �ح ��زب ال�ط�ل�ي�ع��ة‬ ‫ال� � ��دي � � �م � � �ق� � ��راط� � ��ي‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ت �ص��ور‬ ‫س �ي��اس��ي واق �ت �ص��ادي‬ ‫ف � � � ��ي ح � � ��ال � � ��ة م � � � ��ا إذا‬ ‫تمكنتم م��ن ال �ف��وز في‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات وت��ول �ي �ت��م‬ ‫مسؤولية تسير الشأن‬ ‫العام؟‬ ‫< ن� � �ع � ��م ل ��دي� �ن ��ا‬ ‫أط � � � � � ��روح � � � � � ��ات‪ ،‬وإذا‬ ‫أردت ي �م �ك �ن��ك ام � ��رور‬ ‫إل � � � � � � ��ى م� � � �ق � � ��ر ال� � � �ح � � ��زب‬ ‫ل�ن�ع�ط�ي��ك إي ��اه ��ا‪ .‬ل��دي�ن��ا‬ ‫أط � � � ��روح � � � ��ات ت ��اري� �خ� �ي ��ة‬ ‫وج � � � � � ��زء ك � �ب � �ي� ��ر م �ت �ع �ل ��ق‬ ‫ب � ��ال� � �ج � ��ان � ��ب ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‬ ‫وال �ح �ق��وق��ي وااج�ت �م��اع��ي‪،‬‬ ‫ن �ح��ن ت�ب�ن�ي�ن��ا ااش �ت��راك �ي��ة‬ ‫كاختيار وال�ت��وزي��ع ال�ع��ادل‬ ‫ل� �ل� �ث ��روة‪ ،‬ون �ح ��ن ن �ت �ك �ل��م ع��ن‬ ‫الديمقراطية وكيفية بنائها‪،‬‬ ‫ون� ��رب� ��ط ب� ��ن ث � ��اث م ��راح ��ل‪،‬‬ ‫أننا نحن استمرار لاتحاد‬ ‫ااشتراكي الحقيقي امناضل‪،‬‬ ‫ونتبنى حتى اأطروحات التي‬ ‫خ��رج ب�ه��ا اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‬ ‫في مؤتمره ااستثنائي‪ ،‬والتي‬ ‫نقول بأننا من خرج بها‪.‬‬ ‫> كيف تفسرون ع��دم وص��ول‬ ‫ال �ي �س��اري��ن إل� ��ى ال �ب ��رم ��ان ف ��ي اآون� ��ة‬ ‫اأخيرة؟‬ ‫< أوا‪ ،‬م � ��ازال ل��دي �ن��ا ضعف‬ ‫ف��ي التأثير على الجماهير‪ .‬وه��ذا‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل� �ع ��وام ��ل ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫ال � ��ذي م� � ��ازال ف ��ي م��رح �ل��ة م ��ن اأم �ي��ة‬ ‫وااس� �ت� �ي ��اب‪ ،‬ل �ك��ن أغ �ل �ب �ي��ة ال �ش �ب��اب‬ ‫ع� � ��ازف� � ��ون ع � ��ن ال � �س � �ي� ��اس� ��ة أس � �ب� ��اب‬ ‫تاريخية‪ ،‬يائسون ويقولون أن هذا‬ ‫الحكم ا أمل فيه‪ .‬ثانيا‪ ،‬عوامل‬ ‫أخ��رى‪ ،‬فاليسار الحقيقي ا‬ ‫ي� �م ��ارس ال �ف �س ��اد‪ ،‬وأم� ��ام‬ ‫ت � �ف � �ش� ��ي ام � �ح � �س ��وب � �ي ��ة‪،‬‬ ‫ت�ب�ق��ى ن�س�ب��ة ال�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ف ��ي ال� �ل ��وائ ��ح وام �ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي اانتخابات قليلة‪ ،‬وه��ذه الفئات‬ ‫القليلة ال�ت��ي ت�ش��ارك ت�ك��ون مستلبة‪،‬‬

‫مصر حكومة بن‬ ‫كرا سيكو‬ ‫نفس مصر‬ ‫حكومة اليوسفي‬ ‫ما قبل ا من‬ ‫الحكومات‬

‫ااتحاد‬ ‫ااشراكي لم‬ ‫يتن ااشراكية‬ ‫العل ية م ا تعنيه‬ ‫من ملكية لوسائل‬ ‫اانتاج من طرف‬ ‫اأمة‬

‫إم� ��ا م ��ن ط� ��رف ت ��وج ��ه ي �م �ي �ن��ي ب��اس��م‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬أو ع��ن ط��ري��ق ش��راء اأص��وات‬ ‫م��ن ق �ب��ل اأع� �ي ��ان‪ ،‬أو ت�ح�ك��م القبلية‬ ‫لحدود اآن‪ .‬لذلك نجد أنه بالرغم من‬ ‫مشاركة اليسار‪ ،‬إا أنه ا يحصل على‬ ‫م �ق��اع��د‪ .‬وأن ال �ف �ئ��ات ال �ت��ي تنتخبه‬ ‫عازفة‪ ،‬والفئات اموجودة في الساحة‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة إم��ا ي�ت��م ش ��راء أص��وات�ه��ا‬ ‫أو مستلبة من ط��رف فئات إم��ا باسم‬ ‫ال��دي��ن أو ب��اس��م ال�ق�ب�ل�ي��ة أو غ�ي��ره��ا‪،‬‬ ‫إضافة إل��ى ذل��ك فالنظام ك��ان وم��ازال‬ ‫يتحكم في الخريطة اانتخابية‪ ،‬وألد‬ ‫أع��دائ��ه ه��و أن ي�ص��ل إل��ى ال�س�ل�ط��ة أو‬ ‫إلى البرمان يساريون حقيقيون‪.‬‬ ‫إذن ع� ��وام� ��ل ال � �ع� ��زوف وع ��وام ��ل‬ ‫السلطة هي التي حالت دون وصول‬ ‫اليسار للبرمان بالشكل الكافي‪ ،‬لكن‬ ‫ه�ن��اك أي�ض��ا ع��وام��ل ذات �ي��ة‪ ،‬فاليسار‬ ‫ل��م يستطع رغ��م ك��ل ه��ذا أن يقنع في‬ ‫خطابه فئات واسعة من الشباب لكي‬ ‫ت��دخ��ل م�ع��ه م�ع��رك��ة اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬أن‬ ‫اانتخابات هي معركة فإن لم تدخل‬ ‫غ �م��اره��ا ف�ي�ج��ب ع�ل�ي��ك ع�ل��ى اأق ��ل أن‬ ‫تفضح أول�ئ��ك امنتخبن الفاسدين‪.‬‬ ‫ن�ح��ن نسعى إل��ى إخ ��راج ال�ش�ع��ب من‬ ‫ه��ذا ال �ع��زوف‪ ،‬وب��ال�خ�ص��وص الفئات‬ ‫الواعية منه من أجل أن تعطي صوتها‬ ‫من يستحقه من اليسار الحقيقي‪ ،‬أن‬ ‫هناك تنظيمات محسوبة على اليسار‬ ‫ن �ظ��ري��ا ل �ك��ن م �م��ارس��ات �ه��ا م �م��ارس��ات‬ ‫يمينية‪ ،‬وم��واق�ف�ه��ا م��واق��ف يمينية‪،‬‬ ‫ورب �م��ا اس �ت �ط��اع ال�ح�ك��م (ال �ن �ظ��ام) أن‬ ‫يحتوي عددا منها‪.‬‬ ‫> كيف ترون اانتخابات امقبلة؟‬ ‫< ن�ح��ن دخ�ل�ن��ا ك�ح��زب الطليعة‪،‬‬ ‫حيث كنا نقاطع وعن صواب منذ أمد‬ ‫بعيد تواجدنا كما كان يقاطع ااتحاد‬ ‫الوطني للقوات الشعبية في العديد‬ ‫م ��ن ام � � ��رات إل � ��ى أن أص� �ب ��ح اات� �ح ��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي‪ ،‬ه��ذا اأخ �ي��ر ان �ح��رف عن‬ ‫م� �ب ��ادئ ��ه‪ ،‬وإن ك� ��ان ق ��د ض �ع��ف اآن‪،‬‬ ‫ن �ح��ن ف��ي ت��اري �خ �ن��ا وق �ب��ل أن نسمى‬ ‫ب �ح��زب ال�ط�ل�ي�ع��ة ك �ن��ا م�ن�ق�س�م��ن عن‬ ‫اات�ح��اد ااشتراكي للقوات الشعبية‬ ‫ونسمى بااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة ‪ -‬ال�ل�ج�ن��ة اإداري� � ��ة ‪ -‬حيث‬ ‫كنا نقاطع اانتخابات عن حق على‬ ‫أس � ��اس أن (ال �ل �ع �ب��ة) م �ت �ح �ك��م ف�ي�ه��ا‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي ع� �ه ��د ال� �ح� �س ��ن ال � �ث� ��ان� ��ي ك��ان��ت‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات ت��زور بطريقة مباشرة‪،‬‬ ‫ف��ي ال �ل��وائ��ح وال �ن �ت��ائ��ج وك ��ذا ق��وان��ن‬ ‫التقطيع اانتخابي ال��ذي يتم حسب‬ ‫ام � �ن � ��اط� ��ق‪ ...‬إل � � ��خ‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ج �ع��ل م��ن‬ ‫ام �س �ت �ح �ي��ل ع �ل ��ى أي ح � ��زب ي �س ��اري‬ ‫م�ن��اض��ل أن ي �ف��وز ف�ي�ه��ا‪ ،‬ن�ح��ن عشنا‬ ‫هذه امرحلة‪ ،‬سواء خال الفترة التي‬ ‫كنا نناضل فيها م��ن داخ��ل اات�ح��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي أو ع�ن��دم��ا غ��ادرن��اه‪ .‬بعد‬ ‫س�ن��ن‪ ،‬ق��ررن��ا ال��دخ��ول ل��ان�ت�خ��اب��ات‪،‬‬ ‫ليس م��ن أج��ل امقاعد فقط ول�ك��ن من‬ ‫أجل خلق معركة للتوضيح والتعبئة‬ ‫وال �ت��وع �ي��ة ل �ل �ف �ئ��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة بغض‬ ‫ال�ن�ظ��ر ع��ن ام �ق��اع��د‪ .‬وق��د ش��ارك�ن��ا في‬ ‫ان �ت �خ ��اب ��ات ‪ 2007‬ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ن�ط��اق التحالف وب�ع��ض ال��دوائ��ر كنا‬ ‫فيها بشكل فرضي ولم تكن النتائج‬ ‫كبيرة بالنسبة لنا‪ ،‬شاركنا أيضا في‬ ‫انتخابات ‪.2009‬‬ ‫ن� �ح ��ن ا ن � ��رى ف� ��ي اان� �ت �خ ��اب ��ات‬ ‫س ��واء ام �ش��ارك��ة أو ام�ق��اط�ع��ة مسألة‬

‫اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‪ ،‬ه� � ��ذا ي� �ت ��وق ��ف ع �ل��ى‬ ‫ال �ظ��روف وام�ن��اس�ب��ات‪ ،‬وع�ن��دم��ا ن��رى‬ ‫ف ��ي م �س��أل��ة ام �ق��اط �ع��ة أن� �ه ��ا ام �ن �ح��ى‬ ‫اأحسن لتعبئة الجماهير وامساومة‬ ‫ف � ��ي ت �غ �ي �ي��ر م� � ��وازي� � ��ن ال � � �ق� � ��وى‪ ،‬وأن‬ ‫امشاركة فيها ستضعفنا ذاتيا وعلى‬ ‫م�س�ت��وى ال �ع��اق��ة ب��ال�ج�م��اه�ي��ر أيضا‬ ‫فإننا ا ن�ش��ارك فيها‪ .‬لكن ق��د يتبن‬ ‫لنا أن مسألة امشاركة قد تكون مفيدة‬ ‫ل �ن��ا ف� ��ي ت �ب �ل �ي��غ وت ��وس� �ي ��ع م �ب��ادئ �ن��ا‬ ‫وأه � ��داف � �ن � ��ا ون � �ش ��ره ��ا ف � �ن � �ش ��ارك ف��ي‬ ‫اانتخابات‪ .‬أما فيما يخص دستور‬ ‫‪ 2011‬واانتخابات اماضية لم نشارك‬ ‫ف�ي�ه�م��ا أس� �ب ��اب م �ع �ي �ن��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫امرتبطة بمعركة مع وزارة الداخلية‬ ‫مراجعة القوانن اانتخابية وكانت‬ ‫ل�ن��ا اق �ت��راح��ات ن �ه��دف م�ن�ه��ا إل ��ى سد‬ ‫الطريق أم��ام اأعيان وأم��ام التزوير‪،‬‬ ‫وط��ال�ب�ن��ا ب�ع��دة م�ط��ال��ب م�ن��ع حصول‬ ‫تاعب‪ ،‬من بينها أن يكون التصويت‬ ‫ع �ل��ى أس� ��اس ال �ب �ط��اق��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬أي‬ ‫أن ك��ل م��ن ي�ح�م��ل ال �ب �ط��اق��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل��ه الحق ف��ي التصويت بغض النظر‬ ‫ه ��ل ه ��و م �س �ج��ل ف ��ي ال� �ل ��وائ ��ح أم ا‪.‬‬ ‫النقطة الثانية التي طالبنا بها هيأة‬ ‫وط �ن �ي ��ة م �ن �ت �خ �ب��ة ت� �ق ��وم ب� ��اإش� ��راف‬ ‫ع�ل��ى اان�ت�خ��اب��ات وي�ت��م إب �ع��اد وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ت��ي ت �ك��ون ت�ح��ت ت�ص��رف‬ ‫ه � ��ذه ال� �ه� �ي ��أة وت � �ك� ��ون أداة ل�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫امراقبة وال�ق��رارات والتوصيات لهذه‬ ‫ال �ه �ي��أة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ل ��م ت�س�ت�ج��ب‬ ‫ل�ن��ا ف�ل��م ن �ش��ارك‪ ،‬ول �ت �ق��دي��رات خاصة‬ ‫دخ��ل امؤتمر ال��وط�ن��ي‪ ،‬وم��ن اأش�ي��اء‬ ‫التي نسعى إليها عبر الفدرالية هي‬ ‫تجنب مثل هذه اأشياء عبر مزيد من‬ ‫الوحدة في الرفع من التنسيق‪.‬‬ ‫> في امرحلة الحالية كحزب الطليعة‬ ‫من تعتبرونهم خصومكم؟‬ ‫< ن � �ح ��ن ل � �ي ��س ل ��دي � �ن ��ا خ �ص ��وم‬ ‫كأشخاص‪ ،‬خصومنا هي ااختيارات‬ ‫الاشعبية الاديمقراطية‪ ،‬هي مواقف‬ ‫ام �خ��زن‪ ،‬ه��م أع ��داء ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬هم‬ ‫أعداء الشعب امغربي‪ ،‬هم امستبدون‪،‬‬ ‫امستغلون‪ ،‬هم من يساهم في هذا‬ ‫هم‬ ‫َ‬ ‫الفساد بشتى أنواعه سواء السياسي‬ ‫أو ااق � �ت � �ص ��ادي أو ااج� �ت� �م ��اع ��ي أو‬ ‫اإعامي‪.‬‬ ‫> ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان�ت�ق��ادك��م لخطاب‬ ‫اأص��ول �ي��ة اإس��ام �ي��ة ف��إن �ك��م ت�ت�ق��اط�ع��ون‬ ‫معهم؟‬ ‫< ‪ 20‬فبراير سميت بذلك أن لها‬ ‫عشرون نقطة‪ ،‬من بينها الديمقراطية‪،‬‬ ‫ال �ق �ض��اء ع �ل��ى ال �ف �س��اد وااس� �ت� �ب ��داد‪،‬‬ ‫إطاق امعتقلن السياسين والعدالة‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪...‬إل ��خ‪ .‬أي ��دن ��اه ��ا وك ��ان‬ ‫مناضلون ي�ش��ارك��ون فيها‪ ،‬ول��م يكن‬ ‫لنا تنسيق ا مع العدل وا مع غيره‪.‬‬ ‫والشارع كان مفتوحا للجميع كل من‬ ‫كان يؤيد تلك النقاط العشرين شارك‬ ‫في امسيرات‪.‬‬ ‫> تقييمكم لتجربة ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫وكذا النسخة الثانية من حكومتها؟‬ ‫< أعتقد أن العدالة والتنمية على‬ ‫كل حال‪ ،‬استطاعت أن تجمع وراءها‬ ‫عددا من الناخبن أنها أعطت وعودا‬ ‫ف� ��ي ب��رن��ام �ج �ه��ا اان� �ت� �خ ��اب ��ي‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫ل ��م ت �س �ت �ط��ع ال� ��وف� ��اء ب� �ه ��ا‪ ،‬س � ��واء ف��ي‬ ‫ال�ج��وان��ب السياسية أو ااجتماعية‬ ‫أو ااق �ت �ص��ادي��ة‪ .‬ا تهمني اأس �ب��اب‬ ‫ه��ل ه��ي أس�ب��اب ذات�ي��ة أم أن�ه��ا بسبب‬ ‫النظام الذي لم يدع لها حرية العمل‪،‬‬ ‫لكن امهم أنها لم توفق في تنفيذ تلك‬ ‫البرامج امتواضعة التي وع��دت بها‪.‬‬ ‫وا يمكن لها أن تنفذها أن البرمان‬ ‫ال��ذي تتواجد فيه رغ��م كونها تتوفر‬ ‫ع �ل��ى ‪ 107‬م �ق��اع��د‪ ،‬ا ي �س ��اوي س��وى‬ ‫ال �ث �ل��ث م ��ن اأص� � ��وات وال � �ق � ��رارات في‬ ‫ال �ب ��رم ��ان‪ ،‬ك��ذل��ك ا ي�م�ك�ن�ه��ا أن تنفذ‬ ‫ب��رام �ج �ه��ا ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫أن لديها أح��د عشر وزي ��را م��ن أصل‬ ‫‪ ،39‬ح �ي��ث ت �م �ث��ل ف �ي �ه��ا اأق �ل �ي��ة على‬ ‫مستوى البرمان‪ ،‬أي ا على امستوى‬ ‫ال �ت �ش ��ري �ع ��ي أو ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪ .‬وظ �ه��ر‬ ‫أن ��ه ح �ت��ى ااخ �ت �ص��اص��ات ال �ت��ي ل��دى‬ ‫السلطة التنفيذية التي يرأسها رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ل ��م ت �س �ت �ط��ع م �م��ارس �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫فحتى ااختصاصات التي تدخل في‬ ‫ن�ط��اق�ه��ا‪ ،‬ي�م��ارس�ه��ا ام �ل��ك‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى حكومة الظل التي تقرر وتوجه‪.‬‬ ‫ث ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وع � � ��دت ب ��ال� �ق� �ض ��اء ع�ل��ى‬ ‫ال� �ف �س ��اد ول ��وح ��ت ب ��ه ض �م��ن ق� � ��رارات‬ ‫أصحاب امأذونيات أو شيء من هذا‬ ‫القبيل‪ ،‬ولكن لم تستطع أن تنفذ تلك‬ ‫ال �ق��رارات‪ ،‬ا ب��اأس�م��اء وا بالتنفيذ‪.‬‬ ‫ام �ش ��اك ��ل ك ��ان ��ت وم� ��ازال� ��ت ت�س�ت�ف�ح��ل‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬س� ��واء م�ش�ك�ل��ة اأس �ع��ار‬ ‫أو م�ش�ك�ل��ة ال�ت�ش�غ�ي��ل أو ال�ت�ع�ل�ي��م أو‬ ‫الصحة‪ ،‬فهي مازالت قائمة‪ .‬ونعتقد‬ ‫أن ال �ن �ظ��ام ام �خ��زن��ي م� ��ازال ه��و ال��ذي‬ ‫يهيمن على ك��اف��ة ااخ �ت �ي��ارات وعلى‬ ‫ك��اف��ة ام� �ج ��اات‪ ،‬وأن أي ح �ك��وم��ة من‬ ‫ال �ح �ك��وم��ات ت��ري��د أن ت �ع �م��ل ف ��ي ظل‬ ‫ه��ذا ال��دس�ت��ور وه ��ذا ال�ن�ظ��ام م��ن دون‬ ‫أن يكون لها تغيير موازين القوى لن‬ ‫تستطيع أن تفعل أي ش��يء‪ ،‬ومصير‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة ب� ��ن ك � �ي� ��ران س� �ي� �ك ��ون ن�ف��س‬ ‫مصير حكومة اليوسفي وم��ا قبلها‬ ‫من الحكومات‪.‬‬ ‫> رأيكم في التحالف اأخير بن حزب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي وحزب ااستقال؟‬ ‫< ا أس � ��اس ل ��ه ا اس�ت��رات�ي�ج�ي��ا‬ ‫وا إيديولوجيا‪ ،‬فهو مجرد تنسيق‪،‬‬ ‫وه� � ��ذان ال� �ح ��زب ��ان م �ع��ا ه �م��ا ح��زب��ان‬ ‫ضعيفان في مواقفهما وتحركاتهما‬ ‫وا يعتبران حزبان معارضان‪ ،‬فهما‬ ‫معارضان لحكومة بن كيران وليسا‬ ‫م�ع��ارض��ان اخ�ت�ي��ارات ال�ن�ظ��ام‪ ،‬لذلك‬ ‫لن يكون لهذا التحالف أية فعالية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫اجيش املكي يدخل خانة الشك بعد تعادله أمام النادي القنيطري من دون أهداف‬ ‫الكوكب امراكشي يلحق أول هزيمة بامغرب التطواني ‪ º‬يوسف امريني يقود نهضة بركان نحو فوز على جمعية سا‬ ‫الرباط‪:‬امهدي محيب‬ ‫ت � � � � �ع� � � � ��ادل ف� � � ��ري� � � ��ق ال � � � �ن� � � ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري م� ��ع ض �ي �ف��ه ال �ج �ي��ش‬ ‫املكي بدون أه��داف خال امباراة‬ ‫ال�ت��ي جمعتهما م�س��اء أول أم��س‬ ‫(اأح � � � � ��د)‪ ،‬ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة ام �ل �ع��ب‬ ‫البلدي بالقنيطرة‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �ت��اس �ع��ة م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫الدوري امغربي للمحترفن‪.‬‬ ‫وانتهت قمة الغرب بالتعادل‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ف��ري��ق ال �ن��ادي‬ ‫القنيطري كان اأقرب من تحقيق‬ ‫ان�ت�ص��اره ال�ث��ال��ث‪ ،‬لكن طموحات‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ن واس�ت�م��ات�ت�ه��م مكنت‬ ‫أب�ن��اء ام��درب رش�ي��د الطوسي من‬ ‫ال �ع��ودة ب�ت�ع��ادل أق�ل��ق الجماهير‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ال � �ت� ��ي ك� ��ان� ��ت ت �م �ن��ي‬ ‫ال �ن �ف��س ب��ال �ع��ودة ب �ن �ق��اط ال �ف��وز‪،‬‬ ‫والخروج من امنطقة امكهربة‪.‬‬ ‫ورف � � � ��ع ال � �ف� ��ري� ��ق ال �ق �ن �ي �ط ��ري‬ ‫رص�ي��ده عقب ه��ذا ال�ت�ع��ادل‪ ،‬وهو‬ ‫ال �خ��ام��س ل ��ه خ ��ال ه ��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫م �ق��اب��ل ف ��وزي ��ن وه��زي �م �ت��ن‪ ،‬إل��ى‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ ،‬والتحق مؤقتا بامركز‬ ‫ال �ث��ام��ن ب �ف��ري��ق ال ��دف ��اع الحسني‬ ‫ال�ج��دي��دي‪ ،‬ال��ذي تأجلت مباراته‬ ‫مع ضيفه الرجاء البيضاوي عن‬ ‫ال��دورة التاسعة إلى تاريخ احق‬ ‫ب�س�ب��ب ام� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل�ك��أس‬ ‫ال � �ع� ��رش ال� �ت ��ي ج �م �ع �ت �ه �م��ا أم ��س‬ ‫(اإث � �ن � ��ن)‪ ،‬ف ��ي ام �ج �م��ع اأم �ي ��ري‬ ‫مواي عبد الله في الرباط‪.‬‬ ‫أما فريق الجيش املكي‪ ،‬الذي‬ ‫ح�ق��ق ت �ع��ادل��ه ال��راب��ع م�ق��اب��ل ف��وز‬ ‫واح��د وأرب��ع هزائم‪ ،‬أض��اف نقطة‬ ‫واح� � � ��دة إل � ��ى رص � �ي � ��ده‪ ،‬وال �ت �ح��ق‬ ‫ب� ��ام� ��رك� ��ز ‪ 14‬ب� �ف ��ري ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫الساوية‪ ،‬امنهزم بعد ظهر أمس‬ ‫ع�ل��ى أرض ��ه أم ��ام ضيفه النهضة‬ ‫البركانية بهدفن لهدف‪ .‬أه��داف‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة ال� �ب ��رك ��ان� �ي ��ة ك ��ان ��ت م��ن‬ ‫توقيع كل من عادل الحسناوي في‬ ‫الدقيقة ‪ ،13‬وع�ب��د ال�ل��ه ال�ه��وا في‬ ‫الدقيقة اأخ�ي��رة من اللقاء‪ ،‬فيما‬ ‫س�ج��ل ه ��دف الجمعية ال�س��اوي��ة‬ ‫امهدي كرويطة في الدقيقة ‪.47‬‬ ‫وارت � � � �ق� � � ��ى ف� � ��ري� � ��ق ال� �ن� �ه� �ض ��ة‬ ‫البركانية‪ ،‬الذي حقق فوزه الثالث‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ث� � ��اث ت� � �ع � ��ادات وث � ��اث‬ ‫هزائم‪ ،‬إلى امركز الخامس برصيد‬ ‫‪ 12‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬أم � ��ا ف ��ري ��ق ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫الساوية فمني بالهزيمة الرابعة‬ ‫ل� � ��ه م � �ق� ��اب� ��ل ف � � ��وز واح � � � ��د وأرب� � � ��ع‬ ‫ت �ع��ادات‪ ،‬وظ��ل ف��ي ام��رك��ز ال��راب��ع‬ ‫عشر برصيد ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وكان فريق الكوكب امراكشي‬ ‫ق � ��د ن� �ج ��ح ف � ��ي إل � �ح � ��اق ال �ه��زي �م��ة‬ ‫اأول��ى خ��ال ه��ذا اموسم بضيفه‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي‪ ،‬ح �ي �ن �م��ا ف��از‬ ‫ع �ل �ي��ه ع �ص��ر أول أم� ��س (اأح� � ��د)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب "ال �ح ��ارث ��ي"‬ ‫بمراكش بهدفن‪ ،‬وقعهما كل من‬ ‫س�ف�ي��ان ع �ل��ودي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪،33‬‬ ‫وعبد الرحيم جبيرة في الدقيقة‬ ‫‪ ،60‬م �ق��اب��ل ه� ��دف واح � ��د س�ج�ل��ه‬ ‫الاعب محمد أبرهون في الدقيقة‬ ‫‪.66‬‬

‫وتمكن أبناء هشام الدميعي‬ ‫م � ��ن إل� � �ح � ��اق ال� �ه ��زي� �م ��ة اأول � � ��ى‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬وت �م �ك��ن‬ ‫ع�ل��ى إث ��ره م��ن ت�ق��اس��م ال �ص��دارة‬ ‫م��ع ال �ح �م��ام��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ي��زك��ي‬ ‫ال� � �ك � ��وك � ��ب ام � ��راك� � �ش � ��ي س �ل �س �ل��ة‬ ‫نتائجه اإيجابية التي يحققها‬ ‫ه � ��ذا ام� ��وس� ��م‪ ،‬وإذا م� ��ا اس �ت �م��ر‬ ‫على ه��ذا النهج‪ ،‬فبإمكانه لعب‬ ‫اأدوار ال�ط��ائ�ع�ي��ة وخ �ل��ق أكبر‬ ‫مفاجأة في البطولة‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذا اان� � �ت� � �ص � ��ار‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ي �ع��د ال �خ��ام��س ل ��ه م �ق��اب��ل ث��اث��ة‬ ‫تعادات وهزيمة واحدة‪ ،‬التحق‬ ‫ف��ري��ق ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي بفريق‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ف ��ي ص� ��دارة‬ ‫الترتيب بمجموع ‪ 18‬نقطة لكل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ي ام � �غ� ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي‬ ‫ب ��أول ه��زي�م��ة ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬بعد‬ ‫أن استعصى عليه ف��ي ال��دورات‬ ‫ال �ث��اث ام��اض�ي��ة تحقيق نتائج‬ ‫إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬وت �ج �م��د رص �ي��ده في‬ ‫ثمانية ع�ش��رة نقطة يتقاسمها‬ ‫م ��ع ال �ك��وك��ب ام ��راك� �ش ��ي‪ .‬إذ م��ن‬ ‫أص � � ��ل أرب � � � ��ع ج � � � ��وات ام ��اض� �ي ��ة‬ ‫ح �ص��د ال �ف��ري��ق ث ��اث ن �ق ��اط‪ ،‬ما‬ ‫ي��دل ب��أن الحمامة تمر م��ن فترة‬ ‫ف��راغ يجب أن تتداركه في أقرب‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫وف ��ي م �ب ��اراة أخ� ��رى‪ ،‬تمكن‬ ‫حسنية أك��ادي��ر من ال�ع��ودة إلى‬ ‫سلسلة النتائج اإيجابية بعد‬ ‫فوزه على فريق أومبيك آسفي‪،‬‬ ‫إذ اس�ت�ط��اع��ت ع�ل��ى إث ��ره غ��زال��ة‬ ‫س��وس م��ن تأكيد أحقيتها في‬ ‫اح� �ت ��ال ام ��رك ��ز ال �ث ��ال ��ث‪ ،‬وي�ع��د‬ ‫فوزها على اأومبيك هو الرابع‬ ‫ل �ه��ا ف��ي ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫بعدما سبق لها وأن انتصرت‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل م ��ن ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬وال� ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وام � �غ� ��رب ال ��ري ��اض ��ي ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ت � �ع� ��ادل أب � �ن� ��اء م�ص�ط�ف��ى‬ ‫م��دي��ح ف��ي أرب ��ع م �ب��اري��ات أم��ام‬ ‫ك��ل م��ن جمعية س ��ا‪ ،‬وال �ن��ادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬وال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪،‬‬ ‫وامغرب التطواني‪ ،‬فيما انهزم‬ ‫ال �ح �س �ن �ي��ة ف ��ي م � �ب� ��اراة واح� ��دة‬ ‫ك � ��ان � ��ت أم � � � ��ام ف � ��ري � ��ق ال� �ك ��وك ��ب‬ ‫امراكشي‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح� � ��ن‪ ،‬م� �ن ��ي ال� �ق ��رش‬ ‫ام �س �ف �ي��وي ب��ال �ه��زي �م��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫في البطولة‪ ،‬واأول��ى له خارج‬ ‫ال ��دي ��ار‪ ،‬ب �ع��دم��ا ك ��ان ق��د ان �ه��زم‬ ‫أم � � ��ام ك� ��ل م� ��ن ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان‪،‬‬ ‫وال � �ج � �ي� ��ش ام � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬وت � �ع� ��ادل‬ ‫ف��ي خ �م��س م��واج �ه��ات أم� ��ام كل‬ ‫م��ن ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬وش�ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي‪ ،‬وجمعية سا‪،‬‬ ‫وال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج ��دي ��دي‪،‬‬ ‫وال ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬وي�ع��ود آخر‬ ‫ف � ��وز أب � �ن� ��اء ال � ��زاك � ��ي ب � � ��ادو ف��ي‬ ‫الدورة الخامسة على وداد فاس‬ ‫خارج اميدان‪.‬‬ ‫وعجز وداد فاس عن تحقيق‬ ‫ال� �ف ��وز اأول ف ��ي م � �ش� ��واره‪ ،‬ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال �ت ��ي ج �م �ع �ت��ه ب�ش�ب��اب‬

‫خاطي‪ :‬الهزمة ستشكل دافع ًا لنا‬ ‫مواصلة التألق في البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قال امهدي خاطي‪ ،‬اعب فريق امغرب التطواني‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إن ان �ه��زام ف��ري�ق��ه ج ��اء ف��ي وق ��ت ل��م يكن‬ ‫ي �ج��ب اان � �ه� ��زام ف �ي��ه ب �ع��د خ �م �س��ة ان� �ت� �ص ��ارات وث��اث��ة‬ ‫ت� �ع ��ادات‪ ،‬ل �ك��ن ل �س��وء ال �ح��ظ ان �ه��زم ال �ف��ري��ق أم ��ام ف��ري��ق‬ ‫الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫وأضاف امهدي قائا‪ ،‬في تصريح خاص‪،‬‬ ‫''ه� ��ذا اان� �ه ��زام س �ي �ك��ون ح��اف��زا ل��اع�ب��ي‬ ‫ال�ف��ري��ق على م��واص�ل��ة ال�ت��أل��ق‪ ،‬وتقديم‬ ‫ع ��روض ج �ي��دة ف��ي ام �ب��اري��ات ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫لنيل رضى الجمهور التطواني''‪.‬‬ ‫وع� � ��ن م � ��ن ي �ت �ح �م ��ل ام� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ه��زي�م��ة ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ق��ال‬ ‫خ ��اط ��ي إن ام �س ��ؤول �ي ��ة ي�ت�ح�م�ل�ه��ا‬ ‫ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬وا ي �م �ك��ن إل� �ق ��اء ال �ل��وم‬ ‫على امدرب أو الاعبن‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر اع� ��ب ف ��ري ��ق ام �غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي أن اأس �ب��اب ال�ت��ي أدت‬ ‫إلى انهزام فريقه تعود إلى غياب‬ ‫ب �ع��ض ال��اع �ب��ن ال ��ذي ��ن ي�ش�ك�ل��ون‬ ‫إضافة مهمة إل��ى الفريق‪ ،‬وكذلك‬ ‫إصابة الاعبن اآخرين‪.‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا ''إن ش ��اء ال �ل��ه‪ ،‬بعد‬ ‫عودة الاعبن امصابن‪ ،‬سيعود الفريق‬ ‫إلى تقديم عروض جيدة‪ ،‬وسنعمل كل ما‬ ‫بوسعنا للخروج بنتائج إيجابية تعيد‬ ‫للمغرب التطواني مكانته امعهودة''‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام� � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي ت �ن �ت �ظ��ر‬ ‫ف��ري �ق��ه أم� ��ام ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ق��ال‬ ‫خالطي ''سنتدارك اأخطاء التي عرفنا‬ ‫ف��ي ام� �ب ��اراة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬ل�ل�ت��أك�ي��د ع �ل��ى أن‬ ‫فريق امغرب التطواني فريق كبير''‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ط � �م� ��وح ال � �ف� ��ري� ��ق ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫للظفر بدرع البطولة خال هذا اموسم‪،‬‬ ‫ق��ال ال�خ��اط��ي ''ن�س�ع��ى إل��ى ال�ف��وز بلقب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ه ��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬ف�ن�ح��ن ا ن�ش��ارك‬ ‫في منافسات البطولة من أجل امشاركة‬ ‫أو م ��ن أج� ��ل ام �ن��اف �س��ة‪ ،‬وإن� �م ��ا ن �ش��ارك‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال �ظ �ف��ر ب��ال �ل �ق��ب أن� ��ه ه��دف �ن��ا‬ ‫اأساسي''‪.‬‬ ‫وختم اعب فريق امغرب التطواني‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه ب� � ��أن ال � �ف ��ري ��ق ي� �س� �ل ��ك ام� �س ��ار‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ح‪ ،‬وأن� � � ��ه س �ي �ح �ق ��ق م �ب �ت �غ��ى‬ ‫الجماهير التطوانية التي تستحق كل‬ ‫ما يرضيها‪.‬‬

‫الكروي و يوسف أنور وجها لوجه في محاولة استخاص الكرة (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬إذ ان �ت �ه��ت‬ ‫امباراة بالتعادل السلبي الذي لم‬ ‫يخدم مصالح الفريق الفاسي‪،‬‬ ‫وال � � � ��ذي ظ � ��ل ق ��اب� �ع ��ا ف � ��ي أس �ف��ل‬ ‫ال�ت��رت�ي��ب ب�ع��دم��ا تجمد رص�ي��ده‬ ‫ف ��ي ن �ق �ط �ت��ن‪ ،‬وي� �ظ ��ل ل �ح��د اآن‬ ‫م �ه��ددا إذا م��ا اس�ت�م��رت نتائجه‬ ‫على هذا النحو‪ ،‬في حن تعادل‬ ‫الشباب الحسيمي شكل له نقطة‬ ‫إيجابية خارج اميدان‪.‬‬

‫وي �ح �ت��ل وداد ف ��اس ام��رت�ب��ة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ب��رص �ي��د ث� ��اث ن �ق��اط‪،‬‬ ‫ج�م�ع��ه م��ن ث��اث��ة ت �ع��ادات أم��ام‬ ‫كل من فريق الكوكب امراكشي‪،‬‬ ‫الفتح الرباطي‪ ،‬ومن ست هزائم‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ل � ��م ي� �ح� �ق ��ق أب� � �ن � ��اء خ��ال��د‬ ‫كرامة أي فوز إلى حدود الدورة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م� �ق ��اب ��ل ذل� � � ��ك‪ ،‬ارت� �ق ��ى‬ ‫ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف الحسيمي‬

‫إل��ى امرتبة ‪ 11‬برصيد ‪ 9‬نقاط‪،‬‬ ‫إلى جانب فريق الفتح الرباطي‬ ‫الذي تنتظره مباراة ناقصة غدا‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬أمام امغرب الرياضي‬ ‫الفاسي‪ ،‬جمعه من فوزين على‬ ‫حساب كل من النهضة البركانية‬ ‫وال� �ج� �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬وم � ��ن ث��اث��ة‬ ‫ت� �ع ��ادات أم � ��ام ك ��ل م ��ن أوم �ب �ي��ك‬ ‫خريبكة‪ ،‬وأومبيك آسفي‪ ،‬ووداد‬ ‫ف��اس‪ ،‬وم��ن أرب��ع ه��زائ��م أم��ام كل‬

‫طاليب‪ :‬إحالة اجروتن على فريق اأمل‬ ‫ا أساس لها من الصحة‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫نفى عبد الرحيم طاليب‪ ،‬م��درب فريق ال��وداد الرياضي‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬اأخ�ب��ار التي ت��روج ح��ول توقيف ال��اع��ب توفيق‬ ‫اجروتن وإحالته على أمل الفريق‪ ،‬معتبرا هذه اأخبار مجرد‬ ‫إشاعة تحاول النيل منه‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ط��ال �ي��ب ق ��ائ ��ا‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح خ ��اص‪،‬‬ ‫''هذا مجرد خبر ا أساس له من الصحة‪ ،‬إنها‬ ‫مجرد إش��اع��ة م��ن أن��اس ي�ح��اول��ون زرع الفتنة‬ ‫في صفوف فريق الوداد‪ .‬اجروتن يلعب ضمن‬ ‫فئة الفريق اأول‪ ،‬والدليل على ذلك أنه أجرى‬ ‫الحصة التدريبية رفقة الفريق اأول''‪.‬‬ ‫وات � �ه� ��م ط ��ال� �ي ��ب ب� �ع ��ض ام� �ح� �س ��وب ��ن ع �ل��ى‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة واإع� ��ام‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن �ه��م م�ج��رد‬ ‫أداة في يد من يريدون استهداف فريق الوداد‬ ‫قائا ''أتعجب من بعض امحسوبن على‬ ‫الصحافة في نشر مثل هذه اأكاذيب‪ ،‬وا‬ ‫أعرف ماذا يعملون مثل هذه التصرفات‪ .‬ا‬ ‫أع��رف م��اذا يكتبون عن الشخص دون ااتصال‬ ‫به معرفة الحقيقة''‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن بعض امواقع اإلكترونية‬ ‫ن�ش��رت أخ�ب��ارا تتحدث ع��ن توقيف ال��اع��ب توفيق‬ ‫اج� ��روت� ��ن وإح ��ال� �ت ��ه إل � ��ى ف� �ئ ��ة اأم� � ��ل ف� ��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫اأح� �م ��ر‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن ق ��رار إدارة ال � ��وداد ج��اء‬ ‫بعد امحاوات الكثيرة إيجاد تسوية مع الاعب‬ ‫فيما يخص تمديد عقده وفق العرض امالي الذي‬ ‫قدمته إدارة الفريق اأحمر‪ ،‬وهو ما حتم‪ ،‬حسب‬ ‫ت�ل��ك ام��واق��ع اإع��ام �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ام ��درب ع�ب��د الرحيم‬ ‫ط��ال��ب إح��ال�ت��ه ل�ف��ري��ق اأم��ل وع��دم ااع�ت�م��اد عليه‬ ‫في امباريات التي يخوضها الفريق في منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫يذكر أن الاعب توفيق اجروتن‪ ،‬من مواليد‬ ‫‪ ،1990‬خ��ري��ج م ��درس ��ة ال� �ق ��دم ال��ذه �ب��ي‪ ،‬ك ��ان ق��د‬ ‫ع ��اد ل �ف��ري��ق ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬م��ع‬ ‫بداية اموسم الكروي الجاري‪ ،‬قادما من النادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري ال ��ذي ل�ع��ب ض�م��ن ص�ف��وف��ه موسمن‬ ‫متتالين على سبيل اإعارة‪.‬‬ ‫اج��روت��ن اع��ب خ��ط وس��ط ام �ي��دان‪ ،‬وص��ان��ع‬ ‫أل �ع��اب ال �ف��ري��ق ي �ع��د م��ن أف �ض��ل اع �ب��ي ال� ��وداد‪،‬‬ ‫وام �ح �ت��رف��ن ب��ال�ب�ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة اإح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫وس �ب��ق أن م�ن�ح�ت��ه ال �ج �م��اه �ي��ر ال� ��ودادي� ��ة ل�ق��ب‬ ‫اع� ��ب ه � ��ذا ال� �ش� �ه ��ر‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي ش �ه��ر ش�ت�ن�ب��ر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ب�ف�ض��ل ت��أل�ق��ه ال�ك�ب�ي��ر داخ ��ل الكتيبة‬ ‫الحمراء‪.‬‬

‫م ��ن ام� �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬وام� �غ ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫والنادي القنيطري‪.‬‬ ‫ن � � � �ج� � � ��ح ف� � � � ��ري� � � � ��ق ال � � � � � � � � � ��وداد‬ ‫ال �ب �ي �ض��اوي ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز‬ ‫الرابع له هذا اموسم في البطولة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬وك ��ان ع�ل��ى حساب‬ ‫أوم�ب�ي��ك خريبكة بثاثية سعد‬ ‫ف �ت��اح‪ ،‬وه��دف��ن أون ��دام ��ا ال��ذي‬ ‫اس �ت �ع ��اد ن �غ �م��ة ال �ت �ه��دي��ف ب�ع��د‬

‫صيام طويل‪.‬‬ ‫ف ��وز ال� ��وداد ام�س�ت�ح��ق مكنه‬ ‫م ��ن اق �ت �س��ام ال �ص��ف ال ��راب ��ع مع‬ ‫ال �غ��ري��م ال� ��رج� ��اء ال � ��ذي ت�ن�ت�ظ��ره‬ ‫م � � �ب� � ��اراة أم � � � � ��ام ف� ��ري� ��ق ال� ��دف� ��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫نهائي ك��أس ال�ع��رش ال��ذي جمع‬ ‫بينهما أمس (ااثنن)‪ ،‬وجمدت‬ ‫الهزيمة اأول��ى لفريق أومبيك‬ ‫خريبكة رصيده في ‪ 12‬نقطة‪.‬‬

‫الرجاء يطبع ‪ 46‬ألف تذكرة مباراة‬ ‫الديربي أمام الغرم‬

‫الشادلي الاعب السابق للرجاء محاصر من طرف يونس امنقاري اعب الوداد ( أرشيف)‬

‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫أع�ل�ن��ت اللجنة التنظيمية‬ ‫ال � � �ت � ��اب � � �ع � ��ة ل � � �ف � ��ري � ��ق ال � � ��رج � � ��اء‬ ‫الرياضي البيضاوي عن طبع‬ ‫‪ 46‬ألف تذكرة مباراة "الدربي"‬ ‫أم � ��ام ال �غ��ري��م ال �ت �ق �ل �ي��دي ف��ري��ق‬ ‫ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ال �ب �ي �ض��اوي‪،‬‬ ‫ب ��رس ��م ال� �ج ��ول ��ة ال � �ع� ��اش� ��رة م��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪( ،‬اأح� � � ��د) ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى أرض � � �ي� � ��ة م� �ل� �ع ��ب م �ح �م��د‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وستعلن ال� �ل� �ج� �ن ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ي ��رأس � �ه ��ا ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س ف��ري��ق‬ ‫ال ��رج ��اء م�ص�ط�ف��ى دح� �ن ��ان‪ ،‬ع��ن‬ ‫ثمن التذاكر احقا‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن جمهور‬ ‫ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ال �ب �ي �ض��اوي‪،‬‬ ‫ام� �ن� �ض ��وي ت� �ح ��ت ل� � ��واء ''إل � �ت� ��را‬ ‫وي�ن��رز''‪ ،‬أعلن حضور الفصيل‬ ‫خال هذه القمة الكروية‪.‬‬

‫ويشار إلى أن جمهور فريق‬ ‫ال� � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ال �ب �ي �ض��اوي‬ ‫ق��اط��ع ج �م �ي��ع ام� �ب ��اري ��ات داخ ��ل‬ ‫م� �ل� �ع ��ب م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ف��ي‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء م �ن��ذ‬ ‫انطاق اموسم الكروي‪.‬‬ ‫ق� � � ��رار م� �ق ��اط� �ع ��ة م� �ب ��اري ��ات‬ ‫ال � �ف � ��ري � ��ق اأح� � � �م � � ��ر‪ ،‬ج� � � ��اء ب �ع��د‬ ‫ع ��دم اس �ت �ج��اب��ة ام �ك �ت��ب م�ط��ال��ب‬ ‫ال �ج �م �ه ��ور ال � � � ��ودادي ام �ن �ت �م��ي‪،‬‬ ‫الذي سبق وأن خرج في وقفات‬ ‫س� �ل� �ي� �م ��ة أم � � � ��ام م � ��رك � ��ب م �ح �م��د‬ ‫ب �ن �ج �ل��ون ب � ��"ال� ��وازي� ��س"‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫تقام التداريب اليومية لعناصر‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬إا أن م�س��ؤول��ي ف��ري��ق‬ ‫ال��وداد الرياضي البيضاوي لم‬ ‫ي�س�ت�ج�ي�ب��وا م �ط��ال��ب ال�ج�م�ه��ور‬ ‫الغاضب‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فسلسلة الوقفات‬ ‫ال� �س� �ل� �م� �ي ��ة ك � ��ان � ��ت م � ��ن ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬و س��اه�م��ت عناصر‬ ‫"ال ��وي� �ن ��رز" خ��ال �ه��ا ف ��ي ت��أط�ي��ر‬

‫ال �ج �م �ه��ور ام� �ش ��ارك‪ ،‬وذل ��ك عبر‬ ‫ت��وح�ي��د ال �ش �ع��ارات‪ ،‬وتحسيس‬ ‫ام � �ش � ��ارك � ��ن ل� �ن� �ب ��ذ ك � ��ل أش � �ك ��ال‬ ‫ال � �ع � �ن� ��ف أو ال � �ت � �خ� ��ري� ��ب ال� �ت ��ي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أن ت � �ص� ��اح� ��ب ال ��وق� �ف ��ة‬ ‫ااحتجاجية‪.‬‬ ‫ويذكر أن جمهور ''وينرز''‬ ‫غاب عن مباراة "الديربي" ‪،114‬‬ ‫اموسم الفارط‪ ،‬وذلك في خطوة‬ ‫احتجاجية ضد السياسة التي‬ ‫ي �ن �ه �ج �ه��ا رئ� �ي ��س ال� �ف ��ري ��ق ع�ب��د‬ ‫اإله أكرم ومكتبه امسير‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ت �ض �ي �ي��ع ل �ق��ب ك��أس‬ ‫العرش‪ ،‬ستكون مواجهة فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي أم ��ام ال�غ��ري��م‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي م �ش��وق��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫أن ه ��ذا اأخ �ي��ر م�ن�ت�ش��ي ب�ف��وزه‬ ‫أول أم � ��س ع� �ل ��ى ض �ي �ف��ه ف��ري��ق‬ ‫أوم�ب�ي��ك خ��ري�ب�ك��ة ب�ح�ص��ة ثاثة‬ ‫أهداف لواحد‪ ،‬في إطار الجولة‬ ‫التاسعة من منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪9‬‬

‫الوداد الرياضي ينتصر على أومبيك خريبكة بثاثية قبل الديربي البيضاوي‬ ‫فابريس أونداما كان نجم اأمسية الكروية و سجل ثنائية ‪ º‬الفريق اأحمر ارتقى إلى امركز الرابع مناصفة مع الغريم الرجاء‬ ‫الدارالبيضاء ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ان �ت �ص��ر ف ��ري ��ق ال � � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫على ضيفه فريق أومبيك خريبكة أول‬ ‫أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬ب �ث��اث��ة أه � ��داف م�ق��اب��ل‬ ‫هدف واحد‪ ،‬على أرضية ملعب "محمد‬ ‫الخامس" بمدينة الدار البيضاء‪ ،‬وذلك‬ ‫في إط��ار الجولة التاسعة من البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫أهداف امباراة كانت من توقيع كل‬ ‫م��ن ال��اع��ب سعيد ف�ت��اح‪ ،‬والكونغولي‬ ‫فابريس أونداما الذي وقع على ثنائية‪.‬‬ ‫ورج ��وع ��ا إل ��ى ت �ف��اص �ي��ل ام� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫ال�ش��وط اأول‪ ،‬انطلق ب��إي�ق��اع متوسط‬ ‫قبل أن يختار أبناء عبد الرحيم طاليب‬ ‫ش� ��ن ه� �ج ��وم ��ات م �ن �ظ �م��ة ن� �ح ��و م��رم��ى‬ ‫الزوار‪.‬‬ ‫الدقيقة ‪ 10‬من امباراة‪ ،‬عرفت أول‬ ‫فرصة حقيقة أص�ح��اب اأرض‪ ،‬إا أن‬ ‫خ��ط ال ��دف ��اع ل�ل�ف��ري��ق ال�خ��ري�ب�ك��ي أب�ع��د‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫البياض استمر إلى حدود الدقيقة‬ ‫‪ ،29‬حيث اقتنص سعيد ف�ت��اح الهدف‬ ‫اأول بعد تمريرة في العمق من رجل‬ ‫ال��اع��ب م��ال��ك إي�ف��ون��ا‪ ،‬معلنا ب��ذل��ك عن‬ ‫تقدم أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫ع � �ب� ��د ال� � �ك � ��ري � ��م ب� �ن� �ه� �ن� �ي ��ة اخ � �ت� ��ار‬ ‫ال�ت�ص��وي��ب م �ب��اش��رة ن�ح��و م��رم��ى ن��ادر‬ ‫م �ي��اغ��ري‪ ،‬إا أن ه ��ذا اأخ �ي��ر ت��أل��ق في‬ ‫إن�ق��اذ م��رم��اه وذل��ك ف��ي ح��دود الدقيقة‬ ‫‪.33‬‬ ‫أص �ح��اب اأرض ب��دوره��م بحثوا‬ ‫ع��ن ت �ع��زي��ز ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬وه � ��ددوا م��رم��ى‬ ‫الخريبكين‪ ،‬ومن أبرز امحاوات التي‬ ‫ت��أت��ت للفريق اأح �م��ر‪ ،‬ك��ان��ت م��ن رج��ل‬ ‫مسجل الهدف سعيد فتاح‪ ،‬إا أن كرته‬ ‫م��رت م�ح��اذي��ة ل�ش�ب��اك ال �ح��ارس هشام‬ ‫العلوش‪.‬‬ ‫ليسدل الستار على الجولة اأولى‬ ‫بتقدم أبناء عبد الرحيم طاليب بهدف‬ ‫دون رد‪.‬‬

‫ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ان�ط�ل�ق��ت ب��إي�ق��اع‬ ‫س��ري��ع‪ ،‬ح �ي��ث أن اع �ب��ي ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫الرياضي ضغطوا وبقوة على الزوار‪.‬‬ ‫ه � �ش� ��ام اأط � �ل � �س� ��ي‪ ،‬وع � � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ض��رب��ة خ �ط��أ ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،47‬ك ��اد أن‬ ‫ي�ع��ادل الكفة ل �ل��زوار‪ ،‬إا أن تسديدته‬ ‫مرت فوق امرمى‪.‬‬ ‫ام � � ��درب ف� � ��ؤاد ال �ص �ح ��اب ��ي اخ �ت ��ار‬ ‫إج � ��راء أول ت�غ�ي�ي��ر ف��ي ام� �ب ��اراة‪ ،‬حيث‬ ‫أدخ � ��ل اع� ��ب ف��ري��ق ال � � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫ال �س��اب��ق ف��ري��د ال �ط �ل �ح��اوي ب��دي��ا ع��ن‬ ‫ميغنان ديوف‪ ،‬في حدود الدقيقة ‪.54‬‬ ‫ام � ��د ال � � � � ��ودادي اس� �ت� �م ��ر‪ ،‬ل�ي�س�ج��ل‬ ‫الاعب فابريس أوندما الهدف الثاني‬ ‫أبناء القلعة الحمراء في الدقيقة ‪.60‬‬ ‫ال � � ��اع � � ��ب ن � �ف � �س� ��ه ع� � � � ��اد ل� �ي� �ك ��رس‬ ‫النتيجة‪ ،‬بإضافة الهدف الثالث لفريق‬ ‫ال��وداد الرياضي البيضاوي‪ ،‬والثاني‬ ‫له خال هذه امباراة‪ ،‬وذلك في الدقيقة‬ ‫‪.72‬‬ ‫اع� �ب ��و ف ��ري ��ق ال� � � ��وداد أب� ��ان� ��وا ع��ن‬ ‫م�س�ت��وى ج�ي��د خ��ال ام �ب��اراة‪ ،‬وقتالية‬ ‫ك �ب �ي ��رة رغ � ��م ال� �ت� �ق ��دم‪ ،‬إا أن� �ه ��م ظ �ل��وا‬ ‫يبحثون عن فرصة إضافة هدف آخر‪.‬‬ ‫الزوار تمكنوا من تسجيل هدفهم‬ ‫ال ��وح� �ي ��د خ � ��ال ال� �ل� �ق ��اء ف� ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ ،79‬ع��ن ط��ري��ق ع �م��ر ال �س��رب��وت‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اصطدمت به تسديدة فريد الطلحاوي‬ ‫لتغالط الحارس نادر امياغري‪.‬‬ ‫م �ب��اش��رة ب �ع��د ت�س�ج�ي�ل�ه��م ال �ه��دف‬ ‫اأول‪ ،‬اس � � �ت � ��فاق ال � �خ� ��ط ال �ه �ج ��وم ��ي‬ ‫للخريبكين ال ��ذي ه��دد م��رم��ى ح��ارس‬ ‫مياغري‪.‬‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،85‬اخ �ت��ار اإط ��ار الفني‬ ‫ع�ب��د ال��رح�ي��م ط��ال�ي��ب أن ي�ج��ري تغييرا‬ ‫آخ� � � ��ر‪ ،‬ل� �ي� �ح ��ل ال� � ��اع� � ��ب ال� � �ش � ��اب أن ��س‬ ‫اأصباحي مكان زميله وليد الكرتي‪.‬‬ ‫ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة ل��م ت��أت بجديد‪،‬‬ ‫لتنتهي امباراة بانتصار فريق ال��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي ب�ث��اث��ة أه ��داف م�ق��اب��ل ه��دف‬ ‫واحد‪.‬‬

‫سعيد فتاح في محاولة لتجاوز مدافع أومبيك خريبكة (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫طاليب قال إن اإصرار و العزمة كانا ساح الفريق اأحمر و الصحابي يؤكد أن فريقه لم يكن يستحق الهزمة‬ ‫الدارالبيضاء ‪ :‬خاص‬ ‫مباشرة بعد انتهاء امباراة‬ ‫ال � �ت� ��ي ج� �م� �ع ��ت ف� ��ري� ��ق أوم� �ب� �ي ��ك‬ ‫خريبكة ومضيفه فريق ال��وداد‬ ‫ال � � ��ري � � ��اض � � ��ي‪ ،‬وال� � � �ت � � ��ي ان� �ت� �ه ��ت‬ ‫ب �ف��وز ه ��ذا اأخ �ي��ر‪ ،‬ع�ق��د ك��ل من‬ ‫ام��درب��ن عبد ال��رح�ي��م طاليب و‬ ‫ف��ؤاد ال�ص�ح��اب��ي ن��دوة صحفية‬ ‫ل �ل �ح��دي��ث ع ��ن أب� ��رز م ��ا ج ��اء في‬

‫اللقاء‪.‬‬ ‫اإط ��ار الفني لفريق ال��وداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ت� �ح ��دث ع� ��ن إص � ��رار‬ ‫اعبي فريقه في إحراز فوز داخل‬ ‫ال �ق��واع��د‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال�ف��ري��ق‬ ‫ضيع أرب�ع��ة نقاط ف��ي امبارتن‬ ‫اأخيرتن التي جمعتهم بفريق‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس �ف ��ي‪ ،‬وال �ت ��ي ان�ت�ه��ت‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل اإي�ج��اب��ي ه��دف��ن في‬ ‫كل شبكة‪ ،‬وقبلها مباراة امغرب‬

‫ال �ت �ط��وان��ي داخ ��ل م�ل�ع��ب محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬وال �ت��ي ان�ت�ه��ت أي�ض��ا‬ ‫بنفس النتيجة‪.‬‬ ‫امدرب أشار إلى أن اإصرار‬ ‫والعزيمة كانت ساح ترسانته‬ ‫البشرية‪ ،‬وأض��اف أن امباراة لم‬ ‫تكن بالسهلة‪ ،‬أن فريق أومبيك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة ه ��و ال� �ف ��ري ��ق ال��وح �ي��د‬ ‫ال ��ذي ل��م ي�ن�ه��زم خ��ال ال�ج��وات‬ ‫ال � �ث � �م ��ان � �ي ��ة اأول � � � � ��ى ل �ل �ب �ط��ول��ة‬

‫الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح ��دي ��ث ع� ��ن ال��اع �ب��ن‬ ‫ال �ش �ب��اب ال��ذي��ن أص �ب��ح يعتمد‬ ‫ع �ل �ي �ه��م رس �م �ي��ن ف ��ي م �ب��اري��ات‬ ‫الفريق اأح�م��ر‪ ،‬ق��ال "إن النواة‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ة ل �ك��ل ف��ري��ق ت �ك �م��ن ف��ي‬ ‫ش �ب ��ان م ��درس� �ت ��ه"‪ ،‬وأض� � ��اف أن‬ ‫الثقة التي وضعها في الشباب‬ ‫ه ��ي ك��اف �ي��ة ل�ت�ح�ف�ي��زه��م ل �ل��دف��اع‬ ‫بشراسة عن قميص الفريق‪.‬‬

‫وبعيدا عن امباراة‪ ،‬فقد دعا‬ ‫م��رة أخ��رى عبد ال��رح�ي��م طاليب‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر‪ ،‬ب��ال �ع��دول ع��ن ق��رار‬ ‫ام �ق��اط �ع��ة‪ ،‬وال � �ع� ��ودة ل�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫الفريق خلف امدرجات‪.‬‬ ‫وع� ��ن ال �ت �ح �ض �ي��رات م �ب ��اراة‬ ‫"ال � ��دي � ��رب � ��ي"‪ ،‬ق � ��ال إن� �ه ��ا س�ت�م��ر‬ ‫ب�ش�ك��ل ع ��ادي ك�ب��اق��ي ام�ق��اب��ات‪،‬‬ ‫حيث يسعى إلى تحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية من أج��ل اارت�ق��اء نحو‬

‫ب� ��إم � �ك� ��ان� ��ه ت� �ح� �ق� �ي ��ق اأف� � �ض � ��ل‪،‬‬ ‫خصوصا أن الفريق كان صامدا‬ ‫ط��وال الجوات السابقة‪ ،‬فدفاع‬ ‫فريق اأومبيك يعتبر اأفضل‪،‬‬ ‫حيث لم يدخل في شباكه سوى‬ ‫أربعة أهداف‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن الهزيمة أمام‬ ‫ال � � � � ��وداد ل� ��ن ت � �ن ��ال م� ��ن ع��زي �م��ة‬ ‫الفريق‪ ،‬ال��ذي يسعى للعب هذا‬ ‫اموسم على اأدوار الطائعية‪.‬‬

‫الصدارة بثبات‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أع� � � ��رب ف � ��ؤاد‬ ‫الصحابي‪ ،‬مدرب فريق أومبيك‬ ‫خ ��ري �ب �ك ��ة‪ ،‬ع� ��ن أس� �ف ��ه ل �خ �س��ارة‬ ‫فريقه‪ ،‬م��ؤك��دا أن فريقه ل��م يكن‬ ‫ي�س�ت�ح��ق ال �ه��زي �م��ة‪ ،‬ل �ك��ن بعض‬ ‫اأخ � �ط� ��اء ال� �ت ��ي ارت� �ك� �ب ��ت ك��ان��ت‬ ‫وراء س� �ق ��وط "اأوص � �ي � �ك� ��ا" ف��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف أن ال � �ف� ��ري� ��ق ك ��ان‬

‫أسامة اجروتن ‪ :‬ااحاد الزموري للخميسات يراهن على العودة إلى القسم اأول‬ ‫انتشار واسع لرجال اأمن لتأمن نهائي كأس العرش‬ ‫ش�ه��دت م��دي�ن��ة ال��رب��اط أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬ان�ت�ش��ار أع ��داد ك�ب�ي��رة من‬ ‫رج ��ال اأم ��ن وال� ��درك‪ ،‬خ��اص��ة ع�ل��ى ط��ول ال�ط��ري��ق ال�س�ي��ار ال��راب��ط بن‬ ‫مدينتي ال��دار البيضاء والرباط‪ ،‬وذل��ك احتواء الجماهير الرجاوية‬ ‫التي شدت الرحال باتجاه العاصمة الرباط لحضور امباراة النهائية‬ ‫ل�ك��أس ال �ع��رش ال�ت��ي جمعت ب��ن ف��ري�ق��ي ال��رج��اء ال�ب�ي�ض��اوي وال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬في ملعب اأمير مواي عبد الله‪.‬‬ ‫وس�ه��ر رج��ال اأم��ن على م��راف�ق��ة الجمهور ف��ي ك��ل م��راح��ل طريقه‬ ‫من ال��دار البيضاء إلى الرباط‪ ،‬وذل��ك تفاديا أي تصادم بن جمهور‬ ‫الرجاء وجمهور مدينة الرباط‪.‬‬ ‫وتم تخصيص أكثر من ‪ 1500‬رجل أمن لتأمن امباراة النهائية‪،‬‬ ‫ن�ص�ف�ه��م ت��م ت��وزي �ع��ه ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال� ��ذي ي��رب��ط ب��ن ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫والرباط‪ ،‬ومحطات قطار العاصمة‪ ،‬في حن تم تكليف أكثر من ‪500‬‬ ‫رجل أمن بالتواجد داخل ملعب مواي عبد الله‪.‬‬

‫أمل الوداد يهزم أمل أومبيك خريبكة بهدفن نظيفن‬ ‫نجح أم��ل فريق ال��وداد الرياضي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬صباح ي��وم (السبت)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي ال�ت�ف��وق ع�ل��ى أم��ل ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬ب�ه��دف��ن مقابل‬ ‫اشيء‪ ،‬في اللقاء الذي جمع بينهما بمركب "الحاج بن جلون"‪ ،‬في إطار‬ ‫الجولة التاسعة من منافسات بطولة اأمل ‪. 2013/2014‬‬ ‫وس�ج��ل أه ��داف أم��ل ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي ف��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء ك��ل من‬ ‫الاعب معاذ شمس الدين وأيمن الحسوني‪ .‬وك��ان معاذ شمس الدين‬ ‫م��ن ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ع��رف��وا ت��أل�ق��ا ف��ي ه��ذه ام �ب��اراة ال�ت��ي ع��رف��ت ح�ض��ورا‬ ‫جماهيريا كبيرا‪ ،‬إذ ساهم شمس الدين في فوز أمل فريق ال��وداد على‬ ‫أم ��ل ف��ري��ق أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة ‪ .‬وي �ع��د م �ع��اذ ش �م��س ال��دي��ن م��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫امتميزين في صفوف أمل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم‪ ،‬وبعد عودته‬ ‫من اإصابة نجح في تقديم عروض نالت استحسان امدرب والجمهور‪.‬‬

‫العامري يؤكد أن فريقه ا يستحق اهزيمة‬ ‫قال عزيز العامري‪ ،‬مدرب امغرب التطواني‪ ،‬عقب الخسارة التي مني بها‬ ‫فريقه أم��ام الكوكب امراكشي بهدفن لهدف عن الجولة التاسعة من ال��دوري‬ ‫امغربي للمحترفن‪ ،‬إن فريقه ا يستحق هذه الهزيمة‪ ،‬مؤكدا أنه كان الطرف‬ ‫اأفضل في امباراة‪ ،‬وقال إن امغرب التطواني خلق فرصا كثيرة‪ ،‬لكن اعبيه‬ ‫لم يتعاملوا معها جيدا‪.‬‬ ‫وأض��اف في تصريحات إعامية قائا "الكوكب امراكشي استغل الفرص‬ ‫ال�ت��ي أت�ي�ح��ت ل��ه وس�ج��ل ه��دف��ن‪ .‬لقد تلقينا خ �س��ارة ق��اس�ي��ة‪ ،‬أن�ن��ا نستحق‬ ‫نتيجة أفضل اعتبارا للمجهود الذي قام به الاعبون‪ ،‬والفرص التي أتيحت‬ ‫لنا"‪.‬‬ ‫وعاد العامري‪ ،‬في معرض تصريحه‪ ،‬ليؤكد أن امغرب التطواني ُمعرض‬ ‫للهزيمة ك�ب��اق��ي اأن��دي��ة‪ ،‬وأض ��اف أن��ه ا ب��د أن ي��أت��ي ال�ي��وم ال��ذي ي�ن�ه��زم فيه‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذه الخسارة لن تؤثر على مساره‪.‬‬ ‫وتعتبر هزيمة ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي أم��ام ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي اأول ��ى ل��ه هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬بعد انطاق الدوري بتسع جوات‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� � � � � ��ال أس � � � ��ام � � � ��ة اج � � � ��روت � � � ��ن‪،‬‬ ‫اع ��ب ف��ري��ق اات� �ح ��اد ال ��زم ��وري‬ ‫للخميسات لكرة القدم‪ ،‬إن فريقه‬ ‫ي �س �ع��ى ج ��اه ��دا ل �ت �ق��دي��م ك ��ل م��ا‬ ‫لديه من أج��ل تحقيق الصعود‪،‬‬ ‫وال � �ع� ��ودة إل� ��ى ال �ق �س��م ال��وط �ن��ي‬ ‫اأول م� ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف اج � � � � ��روت � � � � ��ن‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت � �ص� ��ري� ��ح خ � � � � ��اص‪ ،‬إن ف ��ري� �ق ��ه‬ ‫ي� �س� �ت� �ح ��ق ال � � �ف� � ��وز ع � �ل� ��ى ف ��ري ��ق‬ ‫شباب هوارة‪ ،‬نظرا للمجهودات‬ ‫ال � �ج � �ب� ��ارة ال � �ت� ��ي ب ��ذل� �ه ��ا اع �ب��و‬ ‫الفريق‪ ،‬مشيرا إلى أن فريقه قدم‬ ‫عرضا جيدا خال هذه امباراة‪،‬‬ ‫وه � ��ذا م ��ؤش ��ر ع �ل��ى أن اات �ح ��اد‬ ‫الزموري للخميسات في تحسن‬ ‫بعد كل مباراة‪.‬‬

‫وق��ع ال��اع��ب ع�ب��د الحكيم زوي �ت��ة‪ ،‬رس�م�ي��ا‪ ،‬ف��ي ك�ش��وف��ات ف��ري��ق الجمعية‬ ‫الرياضية الساوية لكرة السلة‪ ،‬حسب م��ا أعلن عنه ام��وق��ع الرسمي للفريق‬ ‫الساوي على شبكة "اأنترنيت" ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب��اش��ر ت��داري �ب��ه م��ع ال �ف��ري��ق‪ .‬ورغ ��م أن ام� ��درب ال �ب��وزي��دي ف�ض��ل ع��دم‬ ‫استدعاءه لدوري امرحوم إبراهيم الكرش نظرا لعدم جاهزية الاعب‪ ،‬إا أنه‬ ‫اعتمد عليه‪ ،‬وبصفة رسمية‪ ،‬بالدوري الذي نظمه فريق الجمعية الساوية‪.‬‬ ‫ال��اع��ب ال �ش��اب س�ب��ق وح �م��ل ال�ق�م�ي��ص ال��وط�ن��ي ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‪ ،‬وق ��دم رفقته‬ ‫أداء وم �س �ت��وى ج �ي��دي��ن‪ .‬وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال��اع��ب ع�ب��د ال�ح�ك�ي��م زوي �ت��ة قد‬ ‫لعب بصفوف النادي القنيطري أول م��رة لينتقل ع��ام ‪ 2008‬لفريق الجمعية‬ ‫الساوية‪ ،‬بعدها حمل قميص فريق النهضة البركانية نهاية اموسم الفارط‪،‬‬ ‫ليعود ه��ذا ام��وس��م للجمعية ال�س��اوي��ة‪ ،‬الفريق ال��ذي حقق رفقته العديد من‬ ‫األقاب‪ ،‬أبرزها ثاثة كؤوس عرش‪.‬‬

‫الجولة اأولى‪ ،‬عن طريق توقيع‬ ‫ال� ��اع� ��ب أم � ��ن ال� �ص ��دي� �ق ��ي‪ ،‬ول ��م‬ ‫ي �س �ت �ط��ع اع � �ب� ��و ف� ��ري� ��ق ش �ب��اب‬ ‫ه� � ��وارة م �س ��اي ��رة ن �س��ق ام� �ب ��اراة‬ ‫ال� �ع ��ال ��ي وال � �س� ��ري� ��ع‪ ،‬إذ ش �ه��دت‬ ‫س� � �ي� � �ط � ��رة واض � � � �ح� � � ��ة ل� �ل� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال��زم��وري ال��ذي نجح ف��ي إضافة‬ ‫ال� � �ه � ��دف ال � �ث� ��ان� ��ي ف � ��ي ال ��دق �ي �ق ��ة‬ ‫الخامسة والخمسون‪ ،‬من طرف‬ ‫الاعب عادل امرابط‪.‬‬ ‫وب� � � �ه � � ��ذا ال � � � �ف� � � ��وز‪ ،‬ي� �ت� �ص ��در‬ ‫اات� �ح ��اد ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات‬ ‫ت��رت �ي��ب ب �ط��ول��ة ال �ق �س��م ال��وط�ن��ي‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب ��رص �ي ��د خ �م �س��ة ع�ش��ر‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ي �ح �ت��ل ال �ن��ادي‬ ‫امكناسي ام��رك��ز الثاني بأربعة‬ ‫ع� �ش ��ر ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬م �ت �ب��وع��ا ب �ف��ري��ق‬ ‫ات� � �ح � ��اد ام � �ح � �م ��دي ��ة ف � ��ي ام ��رك ��ز‬ ‫الثالث بثاثة عشر نقطة‪.‬‬ ‫وج��اء احتال فريق ااتحاد‬

‫اجمعية الرياضية الساوية لكرة السلة يفوز بالدوري الذي نظمه‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ف � � � � � � ��از ف � � � ��ري � � � ��ق ال � �ج � �م � �ع � �ي � ��ة‬ ‫الرياضية الساوية لكرة السلة‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب ال ��وط� �ن ��ي ال� � ��ذي أش ��رف‬ ‫ع�ل��ى ت�ن�ظ�ي�م��ه ال �ف��ري��ق ال �س��اوي‬ ‫أيام (الجمعة‪ ،‬والسبت‪ ،‬واأحد‪،‬‬ ‫‪،8‬و‪ ،9‬و‪ )10‬نونبر الحالي‪ ،‬بعد‬ ‫تمكنه من اانتصار في امباريات‬ ‫الثاثة‪ ،‬فيما احتل فريق امغرب‬ ‫ال �ف��اس��ي ال��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ي�ل�ي��ه‬ ‫فريق النادي البلدي البيضاوي‪،‬‬ ‫وفي الرتبة اأخيرة فريق الفتح‬ ‫الذي لقي ثاثة هزائم متتالية‪.‬‬

‫وع � ��رف ال � � ��دوري م �س �ت��وى ا‬ ‫ب � ��أس ب � ��ه‪ ،‬وأظ � �ه ��ر ع� � ��ودة ف��ري��ق‬ ‫ج� �م� �ع� �ي ��ة س � � ��ا إل � � � ��ى ال� ��واج � �ه� ��ة‬ ‫بحكم ع��ودة نجمه الساطع عبد‬ ‫ال �ح �ك �ي��م زوي� �ت ��ة‪ ،‬وب � ��روز اع�ب��ن‬ ‫ش �ب��اب أف� � ��رزوا ك ��ل إم�ك��ان�ي��ات�ه��م‬ ‫وط ��اق ��ات� �ه ��م ال� �ت ��ي ت �ب �ش��ر ب�خ�ي��ر‬ ‫وم� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ف � ��ري � ��ق ال �ج �م� �ع �ي ��ة‬ ‫الرياضية الساوية‪ ،‬التي فازت‬ ‫بدوري امرحوم إبراهيم الكرش‪،‬‬ ‫الذي نظمه فريق النادي البلدي‬ ‫خال اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وأك� ��دت م �ب��اري��ات ال��دوري��ات‬ ‫ام � �ن � �ظ � �م� ��ة‪ ،‬أن ال � � �ف � ��رق ش �غ ��وف ��ة‬

‫باممارسة‪ ،‬ومشتاقة للمشاركة‬ ‫ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ال� �ت ��ي ل ��م ت�ع�ل�ن�ه��ا‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امؤقتة امكلفة بتسيير‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال �س �ل��ة ب�ص�ف��ة رس �م �ي��ة‪ ،‬ع�ل�م��ا أن‬ ‫م� �ص ��ادر ت��ؤك��د ان �ط��اق �ت �ه��ا ي��وم‬ ‫‪ 14‬دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬ب�ع��د مشاركة‬ ‫جمعية سا في ال��دوري الدولي‬ ‫ب��اإم��ارات العربية امتحدة التي‬ ‫س �ت �ن �ط �ل��ق م �ن��اف �س��ات��ه م� ��ن ي ��وم‬ ‫‪ 28‬ن��ون �ب��ر ال �ح��ال��ي إل ��ى غ��اي��ة ‪5‬‬ ‫دجنبر ال �ق��ادم‪ ،‬واخ�ت�ت��ام بطولة‬ ‫إفريقيا لأندية البطلة سيدات‬ ‫ال �ت��ي س�ي�ن�ظ�م�ه��ا ف��ري��ق ال �ن��ادي‬

‫امنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية يواجه نظيره‬ ‫اإماراتي في أولى مواجهات كأس القارات‬ ‫الرباط‪ :‬امهدي محيب‬

‫زويتة يعود رسميا للجمعية الساوية‬

‫وع� ��ن ط �م ��وح ال �ف��ري��ق خ��ال‬ ‫ه � ��ذا ام � ��وس � ��م‪ ،‬ق � ��ال ''ط �م ��وح �ن ��ا‬ ‫ه� ��و ت �ق ��دي ��م م� �ب ��اري ��ات ج �م �ي �ل��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �ن � ��اف � ��س ع � �ل � ��ى ال � �ص � �ف� ��وف‬ ‫اأم� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬ون� �ح ��ن ف� ��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫ن �ل �ع ��ب ك� ��ل م� � �ب � ��اراة ع� �ل ��ى ح� ��دا‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ان�ت�ظ��ار م��ا سنحصل‬ ‫عليه من نقاط''‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال ��اع ��ب أن ف��ري�ق��ه‬ ‫ي �ت �ع��ام��ل م� ��ع ك� ��ل م� � �ب � ��اراة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ه � ��ذا ا ي �م �ن��ع م ��ن أن ال��اع �ب��ن‬ ‫ي� �ط� �م� �ح ��ون إل � � ��ى ت �ح �ق �ي ��ق ح �ل��م‬ ‫الصعود للقسم الوطني اأول‪،‬‬ ‫أن ذل��ك س�ي�ك��ون م��ن اإن �ج��ازات‬ ‫الكبيرة للفريق‪ .‬ول��م يفت اعب‬ ‫اات �ح��اد ال��زم��وري للخميسات‪،‬‬ ‫اإشارة إلى أنه يسعى لتسجيل‬ ‫ع � ��دة أه � � ��داف م� �س ��اع ��دة ال �ف��ري��ق‬ ‫لربح أكبر عدد من النقاط‪ ،‬وفي‬ ‫نفس الوقت‪ ،‬ما ا‪ ،‬الظفر بلقب‬

‫هداف القسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وخ �ت��م اع ��ب ف��ري��ق اات �ح��اد‬ ‫ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات ح��دي�ث��ه‪،‬‬ ‫ب �ت��وج �ي��ه رس� ��ال� ��ة إل � ��ى ج �م �ه��ور‬ ‫ال� � �خ� � �م� � �ي� � �س � ��ات ق� � ��ائ� � ��ا ''أق � � � � � ��ول‬ ‫للجمهور أن ي��واص��ل مساندته‬ ‫ل � �ن� ��ا‪ ،‬وإن ش� � ��اء ال � �ل� ��ه س �ن �ح �ق��ق‬ ‫الهدف امنشود''‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن فريق‬ ‫اات� �ح ��اد ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات‬ ‫ت �م �ك��ن م ��ن ت �ح �ق �ي��ق ال� �ف ��وز ع�ل��ى‬ ‫ن� �ظ� �ي ��ره ف� ��ري� ��ق ش � �ب� ��اب ه � � ��وارة‬ ‫بنتيجة ه��دف��ن م�ق��اب��ل اش��يء‪،‬‬ ‫في امباراة التي جمعت الفريقن‬ ‫أول أم � � � ��س (اأح � � � � � � � � ��د)‪ ،‬ض �م ��ن‬ ‫م�ن��اف�س��ات ال�ج��ول��ة ال�س��اب�ع��ة من‬ ‫م �ن ��اف �س ��ات ال �ب �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء ال � � �ه� � ��دف اأول ف��ي‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 54‬م��ن‬

‫ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات ل �ص��دارة‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬م�س�ت�غ��ا ت�ع�ث��ر ف��ري��ق‬ ‫رج� � � ��اء ب� �ن ��ي م� � ��ال أم� � � ��ام ف ��ري ��ق‬ ‫يوسفية برشيد بثاثة أه��داف‬ ‫م �ق��اب��ل ه ��دف واح � ��د‪ ،‬وال �ت �ع��ادل‬ ‫ال � � � � ��ذي أح � � � � � ��رزه ف � ��ري � ��ق ات � �ح� ��اد‬ ‫ام� �ح� �م ��دي ��ة أم � � ��ام ف� ��ري� ��ق ق �ص �ب��ة‬ ‫تادلة بهدفن مثلهما‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � � ��ن‪ ،‬ش � � �ه� � ��دت ب ��اق ��ي‬ ‫ال� � �ن� � �ت � ��ائ � ��ج ان � � �ت � � �ص � ��ار ال � � �ن� � ��ادي‬ ‫ام�ك�ن��اس��ي أم��ام ف��ري��ق الراسينغ‬ ‫البيضاوي‪ ،‬واس�ت�م��رار النتائج‬ ‫ال �س �ل �ب �ي��ة ل �ف��ري��ق ات� �ح ��اد وج ��دة‬ ‫الذي اندحر بميدانه أمام شباب‬ ‫أطلس خنيفرة بثاثية نظيفة‪،‬‬ ‫بينما فريق امولودية الوجدية‬ ‫اقتسم النقاط مع فريق الرشاد‬ ‫البرنوصي‪ ،‬وفريق اتحاد تمارة‬ ‫ي �ف��وز ف��ي ال �ث��وان��ي اأخ �ي ��رة من‬ ‫امباراة على فريق اتحاد طنجة‪.‬‬

‫ي��واج��ه ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ك��رة‬ ‫ال �ق��دم ال�ش��اط�ئ�ي��ة ال �ي��وم (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫ن�ظ�ي��ره اإم ��ارات ��ي‪ ،‬ف��ي ام �ب��اراة التي‬ ‫تدخل في إط��ار بطولة كأس القارات‬ ‫لكرة القدم الشاطئية‪ ،‬التي ينظمها‬ ‫مجلس دب��ي ال��ري��اض��ي ح�ت��ى ‪ 23‬من‬ ‫الشهر الحالي ‪.‬‬ ‫وت� �ت ��وزع ال� �ف ��رق ام �ش ��ارك ��ة إل��ى‬ ‫مجموعتن‪ ،‬تجمع اأولى منتخبات‬ ‫اإم � � � � � � ��ارات‪ ،‬وام � � �غ � � ��رب‪ ،‬وام� �ك� �س� �ي ��ك‪،‬‬ ‫وس ��وي� �س ��را‪ ،‬ف �ي �م��ا ت �ض��م ام �ج �م��وع��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬روسيا‪ ،‬حاملة لقب البطولة‪،‬‬ ‫والبرازيل‪ ،‬وإيران‪ ،‬وإيطاليا‪.‬‬ ‫وي � �س � �ب� ��ق م� � � �ب � � ��اراة ام �ن �ت �خ �ب ��ن‬ ‫ال��وط �ن��ي ون �ظ �ي��ره اإم� ��ارات� ��ي‪ ،‬ث��اث‬

‫مباريات تجمع منتخبات سويسرا‪،‬‬ ‫بامكسيك‪ ،‬وروسيا بإيران‪ ،‬وإيطاليا‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫وك��ان ام��درب مصطفى الحداوي‬ ‫ق��د وج ��ه ال��دع��وة إل ��ى ك��ل م��ن ب�ن��ان��ي‬ ‫خ �ل �ي ��ل‪ ،‬ون �ب �ي ��ل ب ��ول� �ك ��واب ��ع‪ ،‬وأن� ��س‬ ‫ال � �ح � ��داوي‪ ،‬وي ��اس ��ن ب �ن��ام��ة‪ ،‬اع �ب��و‬ ‫ف ��ري ��ق ال� � �ن � ��ادي ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ل �ل �ك��رة‬ ‫ال �ش��اط �ئ �ي��ة‪ ،‬وب� ��ال ال �س �ع �ي��دي اع��ب‬ ‫ف��ري��ق ش�ب��اب ام�س�ي��رة‪ ،‬وع�ب��د الكبير‬ ‫مفكر اع��ب ف��ري��ق ات �ح��اد ام�ح�م��دي��ة‪،‬‬ ‫وخ � �ل � �ي� ��ل م � �ح � �ب� ��وب اع� � � ��ب ال� � �ن � ��ادي‬ ‫ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري‪ ،‬وف� �ي� �ص ��ل ال � �ق� ��رق� ��وري‬ ‫اع� � ��ب ح �س �ن �ي��ة ب �ن �س �ل �ي �م ��ان‪ ،‬وع ��ز‬ ‫ال��دي��ن الحميدي اع��ب فريق الرجاء‬ ‫ال�ج��دي��دي‪ ،‬ونسيم ال �ح��داوي وكمال‬ ‫ام� � �ح � ��روك اع � �ب ��ا ف ��ري ��ق م��ون �ب �ي �ل �ي��ه‬

‫ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي ل� � �ل� � �ك � ��رة ال � �ش� ��اط � �ئ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ومحمد ب��وج��اد اع��ب ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫البيضاوي‪.‬‬ ‫وأكد مدير بطولة كأس القارات‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم ال �ش��اط �ئ �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ي ع�م��ر‪،‬‬ ‫ف��ي تصريحات إع��ام�ي��ة‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ات � �خ ��ذت ج �م �ي��ع ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫ل �ض �م��ان ن �ج��اح ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬كما‬ ‫أن � �ج ��زت ك ��ل ال �ت �ح �ض �ي ��رات ل �ل �ح��دث‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي ت� �م ��اش� �ي ��ا م � ��ع م �ت �ط �ل �ب��ات‬ ‫الجامعة الدولية لكرة القدم "الفيفا"‪.‬‬ ‫وسيلتقي امنتخب الوطني غدا‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ف��ي ال�ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة مع‬ ‫ن�ظ�ي��ره ال�س��وي�س��ري‪ .‬وس�ي�ق��ام ال��دور‬ ‫ال �ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي ي � ��وم ‪ 22‬ن��ون �ب��ر‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ع �ل ��ى أن ت� �ج ��رى ام � �ب� ��اراة‬ ‫النهائية يوم ‪ 23‬من الشهر ذاته‪.‬‬

‫ام�ك�ن��اس��ي ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪22‬‬ ‫نونبر و‪ 3‬دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وفيما يلي النتائج الكاملة‬ ‫للدوري‪:‬‬ ‫بالنسبة لليوم اأول‪ ،‬النادي‬ ‫البلدي ينهزم أم��ام جمعية سا‬ ‫بحصة ‪ 54‬مقابل ‪95‬‬ ‫وف��ي ام �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬انهزم‬ ‫ن ��ادي ال�ف�ت��ح أم ��ام ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫الفاسي بحصة ‪ 52‬مقابل ‪.69‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ي��وم ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ان �ت �ص��ر ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫على نادي النادي البلدي بحصة‬ ‫‪ 81‬مقابل ‪.68‬‬

‫وف� ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف��از‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال ��ري� ��اض � �ي� ��ة‬ ‫ال � �س� ��اوي� ��ة ع� �ل ��ى ن� � � ��ادي ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��ري��اض��ي ال��رب��اط��ي ب�ح�ص��ة ‪92‬‬ ‫مقابل ‪.62‬‬ ‫وف � � � ��ي ال� � � �ي � � ��وم اأخ� � � �ي � � ��ر م ��ن‬ ‫ال � � � � ��دوري‪ ،‬ان � �ه� ��زم ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫الرياضي الرباطي أم��ام النادي‬ ‫البلدي بحصة ‪ 41‬مقابل ‪.51‬‬ ‫وف��ي ام�ب��اراة اأخ�ي��رة‪ ،‬تمكن‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال ��ري� ��اض � �ي� ��ة‬ ‫ال �س��اوي��ة م��ن ال �ف��وز ع�ل��ى ن��ادي‬ ‫امغرب الرياضي الفاسي بحصة‬ ‫‪ 93‬مقابل ‪.80‬‬

‫إناث اجيش املكي تدك شباك الوداد‬ ‫الرياضي ويتوجن بلقب كأس العرش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت��وج ف��ري��ق ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ن�س��وي��ة بلقب ك��أس ال�ع��رش‪،‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا س� �ج ��ل ف � � ��وزا ع ��ري� �ض ��ا ع�ل��ى‬ ‫ف��ري��ق ال ��وداد ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬بعدما دك‬ ‫ش�ب��اك��ه بثمانية نظيفة‪ ،‬ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫التي احتضنها أمس (اإثنن) ملعب‬ ‫"مواي الحسن" في الرباط‪.‬‬ ‫وسجل أه��داف الجيش الثمانية‬ ‫كل من لطيفة الزرهوني في الدقيقتن‬ ‫ال � � ‪ 9‬وال� � � ‪ ،25‬وف�ت�ي�ح��ة ال �ع �س��ري في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال � � � ‪ ،11‬ون � �ج� ��اة ب� � ��دري ف��ي‬ ‫الدقيقتن ال � � ‪ 17‬وال � � ‪ ،45‬واب�ت�س��ام‬ ‫ج��ري��دي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال � � ‪ ،30‬وغ ��زان‬ ‫الشباك في الدقيقتن ال� ‪ 74‬وال� ‪.76‬‬ ‫وك��ان��ت إن ��اث ال �ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري‬ ‫ال �ط��رف اأف �ض��ل ف��ي ام� �ب ��اراة‪ ،‬بعدما‬

‫س �ي �ط��رن ع �ل��ى م �ج��ري��ات ام� �ب ��اراة من‬ ‫بدايتها إلى نهايتها‪ ،‬وبدت الفوارق‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ك�ب�ي��رة ب��ن ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬خاصة‬ ‫أن ن��ادي الجيش يتكون م��ن اعبات‬ ‫امنتخب الوطني النسوي‪.‬‬ ‫ويسيطر نادي الجيش على الكرة‬ ‫النسوية ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬بدليل النتائج‬ ‫التي سجل قبل وص��ول��ه إل��ى ام�ب��اراة‬ ‫النهائية‪ ،‬إذ فاز في دور الثمانية على‬ ‫الفتح ال��رب��اط��ي ب � ‪ 17‬مقابل اش��يء‪،‬‬ ‫فيما تأهل إلى امباراة النهائية على‬ ‫حساب جمعية سا وف��از عليه ب� ‪19‬‬ ‫هدفا مقابل ا شيء‪.‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ف � � ��از ال� � � � � � ��وداد‪ ،‬ف � ��ي دور‬ ‫الثمانية‪ ،‬على أطلس الفقيه بنصالح‬ ‫ب ‪ 4‬أه � ��داف ل �ه��دف واح � ��د‪ ،‬وان�ت�ص��ر‬ ‫ف��ي ال��دور قبل النهائي على أومبيك‬ ‫خريبكة بهدف (‪ )1‬نضيف‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫جمهور برشلونة يرغب في ضم ماركو ريوس اعب بروسيا دورموند‬ ‫تجديد عقد إنييستا أصبح صداع رأس بالنسبة لبرشلونة ‪ º‬راموس قال إن زميله رونالدو يستحق الكرة الذهبية هذا العام‬ ‫ن� � �ش � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "م � ��ون � ��دو‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و" اإس �ب ��ان �ي ��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬نتيجة ااستفتاء الذي‬ ‫ط��رح �ت��ه ع �ل��ى ج �م��اه �ي��ر ال �ف��ري��ق‬ ‫ال�ك�ت��ال��ون��ي ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫أج��ل م�ع��رف��ة رأي �ه��ا ح��ول التعاقد‬ ‫مع الاعب اأماني ماركو ريوس‪،‬‬ ‫اع��ب ن ��ادي ب��روس �ي��ا دورت�م��ون��د‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ع��رض �ت �ه��ا ال �ص �ح �ي �ف��ة ام �ع ��روف ��ة‬ ‫ب� �ق ��رب� �ه ��ا م � ��ن ن � � � ��ادي ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫وجماهيره إلى وج��ود اتفاق بن‬ ‫أغ �ل ��ب ال �ج �م��اه �ي��ر ع �ل��ى ال �ت �ع��اق��د‬ ‫م��ع النجم ال��دول��ي اأم��ان��ي‪ ،‬حيث‬ ‫وص�ل��ت نسبة التصويت إل��ى ‪81‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ه � � �ن � ��اك ن � �س � �ب� ��ة م��ن‬ ‫الجماهير الرافضة لفكرة التعاقد‬ ‫مع الاعب ال�ش��اب‪ ،‬وال��ذي��ن يرون‬ ‫أن الفريق في حاجة للتعاقد مع‬ ‫اعبن مدافعن أفضل من تدعيم‬ ‫خ� ��ط وس � ��ط أو ه� �ج ��وم ال� �ف ��ري ��ق‪،‬‬ ‫بسبب اأخطاء الدفاعية امتكررة‬ ‫ب��ال�ف��ري��ق‪ ،‬وال �ت��ي ص��وت��ت بنسبة‬ ‫‪19‬في امائة‪.‬‬ ‫ال �ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن م��ارك��و‬ ‫روي� ��س ق ��د ج ��ذب أن �ظ ��ار ع�م��ال�ق��ة‬ ‫أورب � � � � ��ا ع � �ب� ��ر أدائ � � � � ��ه ام � �م � �ي� ��ز م��ع‬ ‫بوروسيا دورتموند‪ ،‬حيث قاده‬ ‫ل �ل �ت��أه��ل إل � ��ى ام � �ب � ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‬ ‫ل � � ��دوري أب � �ط� ��ال أورب � � ��ا م��واج �ه��ة‬ ‫بايرن ميونيخ في العام اماضي‪.‬‬ ‫وك ��ان روي ��س (‪ 23‬س �ن��ة)‪ ،‬قد‬ ‫ان�ت�ق��ل إل��ى دورت �م��ون��د ق��ادم��ا من‬ ‫ف��ري��ق ب��وروس�ي��ا مونشنغادباخ‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،2012‬ف��ي ص�ف�ق��ة كلفت‬ ‫خ��زائ��ن ال�ف��ري��ق اأص �ف��ر م��ا يصل‬ ‫إلى ‪ 17‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ق ��ارن‬ ‫م� ��داف� ��ع ري� � ��ال م� ��دري� ��د س �ي��رخ �ي��و‬ ‫رام� � ��وس ب ��ن زم �ي �ل��ه ك��رس �ت �ي��ان��و‬ ‫رونالدو ونجم برشلونة ليونيل‬ ‫م �ي �س��ي‪ ،‬وأك � ��د أن ق ��ائ ��د م�ن�ت�خ��ب‬ ‫البرتغال ه��و اأف�ض��ل ه��ذا العام‪،‬‬ ‫وي�س�ت�ح��ق ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫وصرح قائد ريال مدريد‬ ‫ف� � ��ي م � �ق� ��اب � �ل� ��ة م� � ��ع ش �ب �ك��ة‬ ‫"موبيستار" اإسبانية‪،‬‬ ‫"ام� � �ق � ��ارن � ��ة ل� �ي� �س ��ت ف��ي‬ ‫ال �س �ن��وات ام��اض �ي��ة‪،‬‬

‫ل�ك�ن�ه��ا ت�ص�ل��ح ك�ث �ي��رً ه ��ذا ال �ع��ام‪،‬‬ ‫فقد أثبت للجميع أنه اعب كبير‪،‬‬ ‫ودائ �م ��ً م��ا ك ��ان ي �ن��اف��س اأف �ض��ل‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ورب� �م ��ا أص� �ب ��ح اآن‬ ‫ميسي أقل من كرستيانو بدرجة‬ ‫واحدة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪ُ ،‬م� ��رش � �ح� ��ً زم �ي �ل��ه‬ ‫ان �ت��زاع ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة م��ن نجم‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ف��ران��ك ري�ب�ي��ري‪،‬‬ ‫حيث ق��ال "علينا أن نمنح الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة أف �ض��ل اع ��ب ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال � �ل � �ح � �ظ� ��ات‪ ،‬وااخ � � �ت� � ��اف� � ��ات ف��ي‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات ال ��اع� �ب ��ن ي �ج ��ب أا‬ ‫تكون معيارً عند اختيار الفائز‬ ‫بالجوائز الفردية"‪.‬‬ ‫ثم اختتم مدافع ري��ال مدريد‬ ‫تصريحاته متحدثً عن برشلونة‬ ‫"ف�ل�س�ف��ة ال �ن��ادي ازال� ��ت ك�م��ا هي‬ ‫رغم قدوم مدرب جديد‪ ،‬لكن ربما‬ ‫بعض الفرق أصبحت تدرك كيف‬ ‫تواجه برشلونة‪ ،‬ولهذا أصبحنا‬ ‫نراهم يلعبون بطرق مختلفة في‬ ‫بعض امناسبات‪".‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من أنه غير مسموح له بامشاركة‬ ‫في التصويت امرتقب على الكرة‬ ‫ال� ��ذه � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬إا أن اع � � ��ب وس ��ط‬ ‫ب ��رش �ل ��ون ��ة ت �ش ��اف ��ي ه �ي��رن��ان��دي��ز‬ ‫ش� ��ارك ص�ح�ي�ف��ة "س� �ب ��ورت" رأي ��ه‬ ‫حول قائمته أفضل ثاثة اعبن‬ ‫في عام ‪.2013‬‬ ‫وي� ��رى ت �ش��اف��ي أن زم �ي �ل��ه في‬ ‫برشلونة ليونيل ميسي يستحق‬ ‫ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة ل �ل �ع��ام ال �خ��ام��س‬ ‫على ال�ت��وال��ي‪ ،‬فيما وض��ع جناح‬ ‫بايرن ميونخ فرانك ريبيري في‬ ‫ال �ت �ص �ن �ي��ف ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬وج � ��اء ن�ج��م‬ ‫ريال مدريد كريستيانو رونالدو‬ ‫ف� � ��ي ام� � ��رك� � ��ز ال � �ث� ��ال� ��ث‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب وج �ه ��ة ن�ظ��ر‬ ‫مايسترو البرسا‪.‬‬ ‫وي�م� ّ�ث��ل إسبانيا‬ ‫ك� � � � � � � � � � ً�ا م � ��ن‬ ‫الناخب‬

‫ال ��وط� �ن ��ي ف �ي �ث �ن �ت��ي دل ب��وس �ك��ي‪،‬‬ ‫وق ��ائ ��د ام �ن �ت �خ��ب إي �ك��ر ك��اس�ي��اس‬ ‫ف� � ��ي ه � � ��ذا ال � �ت � �ص� ��وي� ��ت‪ ،‬ب� �خ ��اف‬ ‫الصحفين‪ ،‬ما حرم القائد الثاني‬ ‫للمنتخب تشافي هيرنانديز من‬ ‫التصويت‪ ،‬علمً بأنه متواجد في‬ ‫القائمة امبدئية للجائزة‪.‬‬ ‫وات � � � �ب� � � ��ع ال� � �ظ� � �ه� � �ي � ��ر اأي� � �س � ��ر‬ ‫ل �ب��رش �ل��ون��ة ج � ��وردي أل �ب��ا ط��ري��ق‬ ‫زميله تشافي ه�ي��رن��ان��دي��ز‪ ،‬وأك��د‬ ‫أن ام�ه��اج��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل‬ ‫م �ي �س��ي ي �س �ت �ح��ق ال �ظ �ف��ر ب��ال �ك��رة‬ ‫الذهبية الخامسة على التوالي‪.‬‬ ‫وص� ��رح ج � ��وردي أل �ب��ا‪ ،‬خ��ال‬ ‫ح �م �ل��ة دع��ائ �ي��ة ل �ش��رك��ة "ري �ج ��ال"‬ ‫�ا "م�ي�س��ي أفضل‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫اع��ب ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬م��ع ف ��ارق كبير‬ ‫عن باقي امنافسن‪ .‬الجميع يعلم‬ ‫أن ليونيل سيبقى اأفضل حتى‬ ‫يتنازل عن ذلك"‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق إل� ��ى إص ��اب ��ة ال �ن �ج��م‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‪ ،‬ح �ي��ث ق ��ال "ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫أن ن� �ت ��رك ��ه ف� ��ي ه� � � ��دوء‪ ،‬ف �ع �ن��دم��ا‬ ‫ي �ص �ب��ح ج �ي��دً ك �م��ا ك� ��ان س�ي�ع��ود‬ ‫إلى امجموعة‪ .‬أن��ا‪ ،‬أشعر بأنني‬ ‫ف � � ��ي أف � � �ض� � ��ل ح � � � ��ال وس� � ��أك� � ��ون‬ ‫ج��اه��زً للعب خ��ال أس �ب��وع أو‬ ‫أسبوعن"‪.‬‬ ‫وع� � ّ�ل� ��ق أل� �ب ��ا ع� �ل ��ى ط��ري �ق��ة‬ ‫ل �ع��ب ب��رش �ل��ون��ة ت �ح��ت ق �ي��ادة‬ ‫ت��ات��ا م��ارت �ي �ن��و "ه �ن��اك أذواق‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة ل ��دى ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬لكن‬ ‫اأه � � ��م ه � ��و ح� �ص ��د ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫اإيجابية وتقديم أداء جيد‪.‬‬ ‫أسلحة‬ ‫اآن أصبحنا نمتلك‬ ‫ً‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬وس �ن �ت �ح� ّ�س��ن أك �ث��ر‬ ‫بكل تأكيد"‪.‬‬ ‫ث� � ��م اخ � �ت � �ت� ��م ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه‬ ‫بالحديث عن رسميته في الفريق‬ ‫"عندما جئت في اموسم اماضي‬ ‫ل��م ي�ك��ن أح��د ي �ق��در أن ي�ض�م��ن لي‬ ‫ال�ل�ع��ب ك��أس��اس��ي‪ .‬أدري��ان��و يقوم‬ ‫ب �ع �م ��ل ج� �ي ��د ج � � ��دً‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ي اآن‬ ‫ّ‬ ‫سيقرر‪".‬‬ ‫جاهز‪ ،‬وامدرب هو من‬ ‫وم� � � � � � � � ��ن ج� � � � �ه � � � ��ة أخ� � � � � � � � ��رى‪،‬‬ ‫اصطادت الصحافة امدريدية‬ ‫غلطة أخ��رى من‬ ‫والبرتغالية‬ ‫ً‬ ‫اات �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫"ال � �ف � �ي � �ف� ��ا" ف � ��ي ح � ��ق ه � � � ّ�داف‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د ك��رس �ت �ي��ان��و‬ ‫رون� � ��ال� � ��دو‪ ،‬ب� �ع ��د غ �ل �ط��ة‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال� �ج� �ه ��از‬

‫ال �ك��روي ج��وزي��ف ب��ات��ر‪ ،‬عندما‬ ‫عانية من قائد منتخب‬ ‫سخر‬ ‫ً‬ ‫ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال‪ ،‬وم� � ��ن اه �ت �م ��ام ��ه‬ ‫الزائد بمظهره الخارجي‪.‬‬ ‫وكان ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال �ق��دم "ال �ف �ي �ف��ا" ق��د ن�ش��ر على‬ ‫م��وق �ع��ه ال��رس �م��ي م�ع�ل��وم��ات‬ ‫عن امرشحن للظفر بجائزة‬ ‫ال � � �ك � � ��رة ال� ��ذه � �ب � �ي� ��ة أف� �ض ��ل‬ ‫اع��ب ف��ي ال�ع��ال��م ل�ع��ام ‪،2013‬‬ ‫وق� ��ام� ��ت ب ��ام� �ق ��ارن ��ة ب� ��ن ب�ع��ض‬ ‫اأسماء‪ ،‬واصطادت الصحافة‬ ‫غلطة‬ ‫ام��دري��دي��ة والبرتغالية‬ ‫ً‬ ‫ا ُتغتفر إدارة باتر‪.‬‬ ‫وق� � � ��ارن اات � �ح ��اد‬ ‫ال � � � � ��دول � � � � ��ي‬

‫ك ��رس �ت �ي ��ان ��و‬ ‫رون � ��ال � ��دو‬ ‫ول�ي��ون�ي��ل‬ ‫م� � �ي� � �س � ��ي‬ ‫خ � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫ام � � ��وس � � ��م‬ ‫ال � � �ك� � ��روي‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫"ال � �ل � �ي � �غ� ��ا"‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫ب � � � � � ‪ 34‬ه� ��دف � ��ً‬ ‫ل� � � � � � �ل� � � � � � �ن� � � � � � �ج � � � � � ��م‬ ‫ال � � �ب� � ��رت � � �غ� � ��ال� � ��ي‪،‬‬ ‫و‪ 45‬ل� �ل� �ن� �ج ��م‬

‫"الفيفا"‬ ‫ب � � � ��ن ع� � ��دد‬ ‫اأه � � � � � � � ��داف‬ ‫ال � � � � � � � �ت� � � � � � � ��ي‬ ‫س� �ج� �ل� �ه ��ا‬ ‫ك� � � � � � ��ل م � ��ن‬

‫اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا اأه � � ��داف‬ ‫�رة ف��ي اختيار‬ ‫ال�ت��ي س�ت�ك��ون م��ؤث� ً‬ ‫صاحب الكرة الذهبية تعني فقط‬ ‫أهداف هذا العام‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن م �ه��اج��م‬ ‫برشلونة ليونيل ميسي يعاني‬ ‫م��ن إص��اب��ة عضلية ج��دي��دة‪ ،‬وقد‬ ‫ت��أك��د غيابه ع��ن ام��اع��ب لفترة ا‬ ‫تقل عن شهرين‪ُ ،‬ليستبعد بشكل‬ ‫أو ب ��آخ ��ر م ��ن ال �س �ب ��اق ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫لنيل الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫وف��ي موضوع مرتبط بفريق‬ ‫ب ��رش� �ل ��ون ��ة اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬أص �ب ��ح‬ ‫ت �ج��دي��د ع �ق��د أن ��دري ��س إن�ي�ي�س�ت��ا‬ ‫ال��ذي ينتهي صيف ‪ 2015‬ص��داع‬ ‫رأس حقيقي بالنسبة لبرشلونة‬ ‫ال � � ��ذي ف� �ش ��ل ف� ��ي إق � �ن� ��اع ال ��اع ��ب‬ ‫ب��ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ع �ق��د ج��دي��د‪،‬‬ ‫رغم امفاوضات العديدة التي‬ ‫أج � ��راه � ��ا م� �ع ��ه م� �ن ��ذ ام ��وس ��م‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬إذ أن ال �ط��رف��ن لم‬ ‫ي � �ت� ��وص� ��ا ح � �ت� ��ى اآن أي‬ ‫اتفاق‪ ،‬وهو ما ُيثير اهتمام‬ ‫مجموعة من اأندية‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي ادعت‬ ‫ف�ي��ه م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫ال�ص�ح�ف�ي��ة أن ام �ف��اوض��ات‬ ‫ب� ��ن ال� �ط ��رف ��ن ق� ��د وص �ل��ت‬ ‫إل��ى ط��ري��ق م�س��دود‪ ،‬ذك��رت‬ ‫ق�ن��اة كتلونية أن إنييستا‬ ‫ق��د اش �ت��رط ع�ل��ى ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫إع� � � � ��ادة أخ � �ص� ��ائ� ��ي ال� �ع ��اج‬ ‫الطبيعي "إيميلي ري�ك��ارت"‬ ‫إلى الفريق من أجل التجديد‬ ‫م��ع ال� �ن ��ادي‪ ،‬إذ أن "ال ��رس ��ام"‬ ‫ك��ان يعتبره م��ن أق��رب ال�ن��اس‬ ‫إل �ي��ه ف��ي ال �ن��ادي‪ ،‬ك��ون��ه أفضل‬ ‫م��ن ي�ع��رف ال�ت�ع��ام��ل م��ع امشاكل‬ ‫العضلية التي يعاني منها‪.‬‬ ‫"ري � �ك� ��ارت" ك ��ان ق ��د ق ��دم إل��ى‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ف��ي ع �ه��د ج ��واردي ��وا‪،‬‬ ‫وك � ��ان ل ��ه ف �ض��ل ك �ب �ي��ر ف ��ي ب �ل��وغ‬ ‫إنييستا ذروة مستوياته البدنية‬ ‫بعد أن عانى من مشاكل متكررة‬ ‫مع اإصابات موسم ‪،2010/2009‬‬ ‫إا أن الفريق الكتلوني ارت��أى أن‬ ‫ا يجدد ل��ري�ك��ارت بعد أن انتهى‬ ‫عقده خال الصيف اماضي‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم يرق أندريس إنييستا الذي‬ ‫طالب بعودته كشرط أساسي من‬ ‫أجل تجديد عقده‪.‬‬ ‫(جول )‬

‫ي � �س � �ت � �ع ��د ال � � ��اع � � ��ب س� �ت� �ي� �ف ��ان‬ ‫الشعراوي‪ ،‬مهاجم اميان وامنتخب‬ ‫ااي �ط��ال��ي‪ ،‬ل �ل �ع��ودة إل ��ى ام��اع��ب بعد‬ ‫أسبوع‪ ،‬وتحديدً خال لقاء سيلتيك‬ ‫ااسكتلندي يوم ‪ 26‬من شهر نونبر‬ ‫الحالي‪ ،‬وذلك بعد اقترابه من الشفاء‬ ‫من اإصابة التي لحقت به قبل شهر‬ ‫ون� �ص ��ف أث � �ن� ��اء اس � �ت � �ع� ��داده ل �ل �ع��ودة‬ ‫للماعب من إصابة أخرى‪.‬‬ ‫وأكدت صحيفة "اجازيتا ديللو‬ ‫س �ب��ورت"‪ ،‬أن ال �ش �ع��راوي سيتواجد‬ ‫على مقاعد ب��داء فريقه خ��ال لقاء‬ ‫ج �ن��وى ام �ق �ب��ل‪ ،‬إا أن ��ه س�ي�ك��ون غير‬ ‫ج��اه��ز تمامً للمشاركة‪ ،‬وسيصبح‬ ‫بمقدور امدرب أليجري الدفع به خال‬ ‫لقاء سيلتيك في دوري اأبطال‪.‬‬

‫ي �خ��وض ام �ن �ت �خ��ب ام �ص��ري‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ص �ع �ب��ة ل �ل �غ��اي��ة أم� ��ام‬ ‫ن �ظ �ي ��ره ال� �غ ��ان ��ي م� �س ��اء ال� �ي ��وم‪،‬‬ ‫بملعب "الدفاع الجوي" بضاحية‬ ‫ال �ت �ج �م��ع ال� �خ ��ام ��س ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫القاهرة الجديدة‪ ،‬في إياب الدور‬ ‫الحاسم من التصفيات اإفريقية‬ ‫ام��ؤه�ل��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫البرازيل ‪ ،2014‬وذلك وسط حالة‬ ‫من استنفار أمني غير مسبوق‪.‬‬ ‫وت�ت��زام��ن ام �ب��اراة م��ع إح�ي��اء‬ ‫ش �ب��اب ال �ث ��ورة ل �ل��ذك��رى ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ل �ش �ه��داء ش� ��ارع م�ح�م��د م�ح�م��ود‬ ‫القريب م��ن مقر وزارة الداخلية‬ ‫بوسط العاصمة‪ ،‬والتي شهدت‬ ‫مواجهات دامية بن شباب الثوار‬ ‫ورج � � ��ال اأم � � ��ن‪ ،‬راح ض�ح�ي�ت�ه��ا‬ ‫العشرات من امواطنن‪.‬‬

‫أع � � �ل� � ��ن ال � �ب � �ل � �ج � �ي � �ك� ��ي ب � ��ول‬ ‫ب� � � ��وت‪ ،‬امدير الفني م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب��ورك �ي �ن��ا ف ��اس ��و ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫بأفضلية خبرة اعبي الجزائر‬ ‫عندما يلتقي امنتخبان مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬في مدينة البليدة القريبة‬ ‫م ��ن العاصمة الجزائرية‪ ،‬في‬ ‫إي � ��اب ال� � ��دور ال �ن �ه��ائ��ي ال �ح��اس��م‬ ‫ب � ��ال� � �ت� � �ص� � �ف� � �ي � ��ات اإف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ة‬ ‫امؤهلة لكأس ال�ع��ال��م ‪ 2014‬في‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ازت ب ��ورك� �ي� �ن ��ا ف��اس��و‬ ‫ب�ث��اث��ة أه� ��داف ل �ه��دف��ن‪ ،‬ذه��اب��ا‪،‬‬ ‫وتحتاج للتعادل فقط في مباراة‬ ‫اليوم لتحقيق تأهل تاريخي إلى‬ ‫نهائيات كأس العالم‪.‬‬

‫اعب من برشلونة يتضامن مع رونالدو ويفضل ميسي في سباق اأفضل‬ ‫أش� � � � � � � ��ارت ت � � �ق� � ��اري� � ��ر ص �ح �ف �ي ��ة‬ ‫إس �ب ��ان �ي ��ة إل � ��ى أن اع � ��ب ن� ��ادي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب ��ان ��ي ب �ي��درو‬ ‫رودري �غ �ي��ز أع�ل��ن ع��ن كامل‬ ‫رف � �ض� ��ه ل �ل �ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي أث � ��اره � ��ا رئ �ي��س‬ ‫اإت �ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫القدم "الفيفا" جوزيف‬ ‫ب � ��ات � ��ر‪ ،‬وال � �ت � ��ي أك� � ��د ف �ي �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫تفضيله ل�ل��دوري اأرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي على حساب‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫كريستيانو رونالدو‪.‬‬

‫ونشرت‬ ‫ص� � � �ح� � � �ي� � � �ف � � ��ة‬ ‫"م� � � � � � � � � ��ارك� � � � � � � � � ��ا"‬ ‫اإس � � � � � �ب� � � � � ��ان � � � � � �ي� � � � � ��ة‪،‬‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ال��اع��ب‬ ‫الدولي اإسباني بيدرو‬ ‫رودري � �غ � �ي� ��ز‪،‬‬ ‫ح � �ي ��ث أع� �ل ��ن‬ ‫ت � �ض� ��ام � �ن� ��ه م��ع‬ ‫ن� � � �ج � � ��م ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‬

‫امدرب أنشيلوتي يطلق‬ ‫كتابه التدريبي‬ ‫أط �ل��ق ام � ��درب اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي‪،‬‬ ‫مدرب فريق ريال مدريد اإسباني‪ ،‬كتابه الجديد‬ ‫"أل ميو ألبيرو دي نتالي"‪ ،‬وامسمى ب � "شجرة‬ ‫الكريسماس"‪ ،‬والذي يتناول الحديث عن الجانب‬ ‫التفصيلي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ويعنى ب��أف�ك��ار ام��درب��ن‬ ‫ف��ي ط��رق اللعب‪ ،‬والتكتيك‪ ،‬وإدارة ال�ف��ري��ق‪ ،‬كما‬ ‫يتناول الكتاب تجربة امدرب اإيطالي في مجال‬ ‫التدريب حتى توليه مقاليد اإشراف على تدريب‬ ‫النادي املكي ‪.‬‬ ‫وكشفت ص�ح�ي�ف��ة "م ��ارك ��ا" اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال �ك �ت ��اب ت� �ن ��اول ع ��اق ��ات ��ه م ��ع ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬وط ��رق‬ ‫التعامل معهم‪ ،‬كما تطرق إلى تجاربه مع اأندية‬ ‫وامواقف التي مر بها إبان‬ ‫ال � � �ت � � ��ي درب � � �ه � � ��ا‪،‬‬ ‫ت� ��دري� ��ب ه � ��ذه اأن� ��دي� ��ة‪،‬‬ ‫إش��راف��ه على‬ ‫إل� ��ى ال �ح��دي��ث ع��ن‬ ‫إض � � � � ��اف � � � � ��ة‬ ‫إزاء ال �ل �ح �ظ��ات‬ ‫م� � �ش � ��اع � ��ره‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي واك � � �ب� � ��ت‬ ‫ال � �ح� ��زي � �ن� ��ة‬ ‫ال � � � �ت� � � ��دري � � � �ب � � � �ي� � � ��ة‬ ‫م � �س � �ي� ��رت� ��ه‬ ‫ف ��ري ��ق ب��اري��س‬ ‫ك� � � �خ � � ��روج‬ ‫ج � � � � � � ��رم � � � � � � ��ان‬ ‫س� � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ام � ��اض � ��ي‬ ‫ام � � � � ��وس � � � � ��م‬ ‫م � � � � ��ن دور‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة من‬ ‫دوري أب� � �ط � ��ال‬ ‫أورب � ��ا ع �ن��دم��ا ك��ان‬ ‫م��درب��ً ل��ه‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ال� � �خ� � �س � ��ارة ام � � � ��رة ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ع��رض ل �ه��ا إب � ��ان إش��راف��ه‬ ‫ع� �ل ��ى ت � ��دري � ��ب ن � � � ��ادي م �ي ��ان‬ ‫اإيطالي على نهائي دوري أبطال‬ ‫أورب� ��ا ف��ي ع ��ام ‪ ،2005‬ع�ن��دم��ا خسر‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة أم� ��ام ل�ي�ف��رب��ول اإن�ك�ل�ي��زي‬ ‫بعد أن ك��ان متفوقً بثاثة أه��داف‬ ‫نظيفة‪ ،‬ليسجل ليفربول التعادل‪،‬‬ ‫وي �ح �ق��ق ال �ب �ط��ول��ة ب �ع��د ااح �ت �ك��ام‬ ‫لركات الترجيح ‪.‬‬ ‫وكان أن�ش�ي�ل��وت��ي ق��د أج��رى‬ ‫م�ق��اب�ل��ة م��ع صحيفة "ا جازيتا‬ ‫دي� �ل ��و س� � �ب � ��ورت" اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح � �ي ��ث ت � �ح� ��دث ع � �ل ��ى ه ��ام ��ش‬ ‫�ا "ل �ق��د‬ ‫إط� ��اق� ��ه ل �ل �ك �ت��اب ق� ��ائ� � ً‬ ‫عملت في مجال التدريب حتى‬ ‫اآن ‪ 18‬عامً‪ ،‬ومنذ ذل��ك الوقت‪،‬‬ ‫وكرة القدم تغيرت عما هي عليه‬ ‫حاليً"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ام �ل �ك��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو ف��ي‬ ‫م��وق �ف��ه م ��ن اات � �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم بقيادة سيب باتر‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��دت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫تصريحات ال��اع��ب‪ ،‬أن السويسري‬ ‫ج ��وزي ��ف ب��ات��ر ل ��م ي �ح �ت��رم ال��اع��ب‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ،‬وك � ��ان ي �ج��ب ع �ل �ي��ه أن‬ ‫يتعامل بطريقة أفضل من ذلك خال‬ ‫تصريحاته التي تسببت في الكثير‬ ‫من امشاكل‪.‬‬ ‫�ا‬ ‫وواص � ��ل ب �ي ��درو ت�ع�ل�ي�ق��ه ق��ائ� ً‬ ‫"كريستيانو رون��ال��دو اع��ب جدير‬ ‫ب ��ااح� �ت ��رام أن� ��ه ك �ب �ي��ر‪ ،‬وا ي �ج��وز‬

‫لسيب باتر القيام بمثل هذه اأمور‪،‬‬ ‫وكان عليه الحذر من تصريحاته"‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��اخ� �ت� �ي ��ارات ��ه‬ ‫أف �ض��ل اع ��ب ف��ي ال �ع��ال��م ع��ن ال�ع��ام‬ ‫الحالي ‪ ،2013‬أك��د بيدر رودريغيز‬ ‫أن� ��ه ب��ال �ط �ب��ع ي �م �ي��ل إل� ��ى زم �ي �ل��ه ف��ي‬ ‫ال�ف��ري��ق الكتالوني ليونيل ميسي‪،‬‬ ‫امنافس اأقوى على هذه الجائزة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن� �ف �س ��ه‪ ،‬ك�ش�ف��ت‬ ‫صحيفة "آس" اإسبانية‪ ،‬عن إحدى‬ ‫ب�ن��ود العقد ام�ب��رم ب��ن كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬نجم ريال مدريد‪ ،‬ورئيس‬ ‫ال � �ن� ��ادي ف �ل ��ورون �ت �ي �ن ��و‪ ،‬أن �ط��ون �ي��و‬

‫ب �ي��ري��ز‪ ،‬ال � ��ذي وق ��ع ع �ل�ي��ه "ص � ��اروخ‬ ‫ماديرا" مؤخرً‪.‬‬ ‫وج� ��اء م�ج�م��ل ال �ن ��ص‪" :‬إن� ��ه في‬ ‫ح��ال ف��وز رون��ال��دو بالكرة الذهبية‪،‬‬ ‫س�ي�ت��م ص ��رف ج��ائ��زة م��ال�ي��ة ل��اع��ب‬ ‫تصل إلى ‪ 3‬ماين يورو"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ح� � ��ال ف� � ��وز ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون � ��ال � ��دو ب ��ال� �ك ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫اموسم‪ ،‬ستكون الثانية في تاريخه‪،‬‬ ‫بعدما توج بالجائزة موسم ‪،2008‬‬ ‫عندما ك��ان يحمل أل��وان مانشستر‬ ‫يونايتد اإنجليزي‪.‬‬ ‫وي� � � ��دخ� � � ��ل رون � � � � ��ال � � � � ��دو س � �ب� ��اق‬

‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ال�ج��ائ��زة إل��ى جانب‬ ‫فرانك ريبيري‪ ،‬اعب بايرن ميونيخ‬ ‫اأم � ��ان � ��ي‪ ،‬ول �ي ��ون �ي ��ل م �ي �س��ي اع ��ب‬ ‫برشلونة‪ ،‬وزات��ان إبراهيموفيتش‬ ‫اع��ب ب��اري��س س��ان ج �ي��رم��ان‪ ،‬علمً‬ ‫أن اأخير ا يعتبر امرشح اأبرز في‬ ‫ظل وجود الثاثة اأوائل‪.‬‬ ‫وكان "صاروخ ماديرا" قد أشار‬ ‫إل ��ى إم �ك��ان �ي��ة ع ��دم ح �ض ��وره لحفل‬ ‫توزيع الجوائز‪ ،‬كنوع من ااحتجاج‬ ‫ع �ل��ى ت �ص��ري �ح��ات ج ��وزي ��ف ب��ات��ر‪،‬‬ ‫رئ�ي��س اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫"فيفا"‪ ،‬والتي كان قد أشار فيها إلى‬

‫أن ليونيل ميسي ي�ق��دم مستويات‬ ‫أف �ض��ل م��ن رون ��ال ��دو‪ ،‬وأن ال� ��دون ا‬ ‫يكترث س��وى لقصات ش�ع��ره‪ ،‬وهو‬ ‫اأمر الذي دفع العالم نحو "دوام��ة"‬ ‫ب��ات��ر ال� �س ��وداء‪ ،‬وال �ت �ك�ه��ن ب�ج��ائ��زة‬ ‫خ��ام �س��ة م �ي �س��ي ال � �س ��يء ام �س �ت��وى‬ ‫والحظ‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��ل ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‬ ‫إلى ريال مدريد صيف ‪ ،2009‬قادمً‬ ‫م��ن مانشستر ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬م�ق��اب��ل ‪80‬‬ ‫مليون جنيه استرليني‪.‬‬

‫فيتل يحرز امركز اأول في سباق جائزة الوايات امتحدة اأميركية‬ ‫أح��رز السائق اأم��ان��ي سيباستيان فيتل‪" ،‬ري��د بول‪-‬‬ ‫ري �ن��و"‪ ،‬ام��رك��ز اأول ف��ي س�ب��اق ج��ائ��زة ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ال�ك�ب��رى‪ ،‬ام��رح�ل��ة ال�ث��ام�ن��ة ع�ش��رة ق�ب��ل اأخ �ي��رة م��ن بطولة‬ ‫ال �ع��ال��م ل �س �ب��اق��ات "ال� �ف ��ورم ��وا واح� � ��د"‪ ،‬اأح� ��د ع �ل��ى حلبة‬ ‫"أوسن"‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ف�ي�ت��ل‪ ،‬ال ��ذي ض�م��ن ال�ل�ق��ب ال�ع��ام��ي ال��راب��ع على‬ ‫ال �ت��وال��ي ق�ب��ل م��رح�ل�ت��ن‪ ،‬ع�ل��ى ال�ف��رن�س��ي روم� ��ان غ��روج��ان‬ ‫"لوتوس رينو"‪ ،‬واأسترالي مارك ويبر "ريد بول‪-‬رينو"‪.‬‬ ‫وه � ��و ال � �ف ��وز ال � � � ‪ 38‬ل �ف �ي �ت��ل (‪ 26‬س� �ن ��ة) ف ��ي م�س�ي��رت��ه‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬وال �ث��ان��ي ع �ش��ر ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬وال �ث��ام��ن على‬ ‫ال �ت��وال��ي‪ ،‬وه��و رق��م ق�ي��اس��ي ج��دي��د م�ح��ا ب��ه ال��رق��م السابق‬ ‫مواطنه اأسطورة مايكل شوماخر‪ ،‬بطل العالم سبع مرات‬ ‫(‪ 7‬انتصارات متتالية عام ‪.)2004‬‬ ‫ووح ��ده اإي�ط��ال��ي أل�ب��رت��و أس �ك��اري أح��رز ام��رك��ز اأول‬ ‫في تسع سباقات متتالية‪ ،‬إنما على مدى موسمن (‪1952‬‬ ‫و‪ ،)1953‬وس �ي �ك��ون ف�ي�ت��ل م��رش �ح��ا لتحطيمه‬ ‫ف��ي س�ب��اق ج��ائ��زة ال�ب��رازي��ل ال�ك�ب��رى (اأح ��د)‬ ‫امقبل‪ ،‬وفي حال نجح في ذلك‪ ،‬سيعادل رقم‬ ‫ش��وم��اخ��ر ال�ف��ائ��ز ف��ي ‪ 13‬س�ب��اق��ا ف��ي موسم‬ ‫‪.2004‬‬ ‫وب��دأ فيتل سلسلته ف��ي شهر غشت‬ ‫اماضي في جائزة بلجيكا‪ ،‬ولم يتوقف‬ ‫حتى اآن من حصد الفوز تلو اآخر‪.‬‬ ‫وق �ط��ع ف�ي�ت��ل م�س��اف��ة ال�س�ب��اق‬ ‫أزي ��د م��ن ‪ 400‬ك�ي�ل��وم�ت��ر‪ ،‬ب��زم��ن‬ ‫ساعة بمعدل سرعة وسطي‬ ‫‪ 186‬ك �ي �ل��وم �ت��ر‪/‬س��اع��ة‪،‬‬ ‫ب� �ف ��ارق س ��ت ث � ��وان أم ��ام‬ ‫غروجان‪ ،‬وبفارق ثمانية‬ ‫ثوان أمام ويبر‪.‬‬ ‫وانطلق فيتل من امركز‬ ‫اأول للمرة الرابعة واأربعن‬ ‫ف ��ي م �س �ي��رت��ه وال �ث��ام �ن��ة خ��ال‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وف��رض سيطرته‬ ‫ع � �ل ��ى م � �ج� ��ري� ��ات ال � �س � �ب� ��اق م��ن‬ ‫البداية حتى النهاية‪ ،‬وحافظ‬ ‫ع� �ل ��ى ام � ��رك � ��ز اأول‪ ،‬وح �ي ��ث‬ ‫ت��رك ال��ري��ادة ل�غ��روج��ان للفتن‬ ‫عندما تأخر اأخير في الدخول‬ ‫إلى خط النهاية‪.‬‬ ‫وتدخلت سيارة اأم��ان منذ‬ ‫ان � �ط� ��اق ال� �س� �ب ��اق اأول ب�س�ب��ب‬ ‫خ � ��روج اأم ��ان ��ي أدري� � ��ان س��وت�ي��ل‬ ‫"ف ��ورس أن��دي��ا" ع��ن ال�ح�ل�ب��ة‪ ،‬ول��م‬ ‫ت �غ��ادر ال �س �ي��ارة ال�ح�ل�ب��ة حتى‬ ‫اللفة الخامسة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫سيباستيان فيتل السائق اأماني (أرشيف)‬

‫( يورو سبورت عربية )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪40 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫ك�ت��اب "ال �ع��راق دول��ة امنظمة ال�س��ري��ة" م��ن الكتب‬ ‫ال� �ن ��ادرة ال �ت��ي ل��م ت �ع��د ف��ي ام �ك �ت �ب��ات‪ .‬ك �ت��اب ك ��اد أن‬ ‫يكلف كاتبه حسن العلوي حياته بعد انشقاقه عن‬ ‫ن�ظ��ام ص��دام ح�س��ن ف��ي ع��ام ‪ ،1981‬وف ��راره خ��ارج‬ ‫ال �ب��اد‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه ك��ان م��ن أق��رب ام�ق��رب��ن‪.‬‬ ‫أهمية الكتاب التوثيقية أن��ه يرصد جميع تفاصيل‬

‫نظام صدام حسن من الداخل‪ ،‬حيث لم يكن "حزب‬ ‫البعث" ه��و امتحكم ف��ي ال��وض��ع‪ ،‬ب��ل كانت هناك ما‬ ‫يطلق عليها حسن العلوي "منظمة سرية" تهيمن‬ ‫على كل شيء‪ ،‬وهي التي سارت بالعراق بمنعرجات‬ ‫حتى أوصلته إلى مرحلة سقوط النظام نفسه بغزو‬ ‫أميركي حاول أن يجد تبريره في ما عرف بموضوع‬

‫‪11‬‬

‫"أسلحة الدمار الشامل"‪ ،‬لكن تبن أن تلك امعلومات‬ ‫ف�ب��رك��ت ع�ل��ى ع�ج��ل‪ .‬وك��ان أن س�ق��ط ال�ن�ظ��ام بتكلفة‬ ‫عالية ج��دً‪ .‬ثم ظل العراق يعيش‪ ،‬منذ سقوطه‪ ،‬في‬ ‫تعقيدات طائفية‪ ،‬وان�ف��ات أمني حتى ال�ي��وم‪ .‬ق��راءة‬ ‫كتاب "دول��ة امنظمة السرية" ليست ق��راءة للماضي‬ ‫بل للحاضر كذلك‪.‬‬

‫صدام حسن كان يوقع على بطاقات حزبية تسمح لصاحبها حمل امسدس‬ ‫الجناح اليميني لحزب البعث في السلطة لقطع الطريق على جماعات يسارية < ناظم كزار لف حبا حول معتقل وأدخله تابوتً وأغلق الغطاء وقطعه من وسطه بامنشار‬ ‫اعداد ‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫ع للللى م للدى ع للام مللن اس لتللام‬ ‫ال لس لل لطللة‪ ،‬اك لت لفللى صل للدام حسن‬ ‫ب للال لق لل لي للل ال ل ل للذي ا يل للرضل للى بلله‬ ‫أع ل لضل للاء ع ل للادي ل للون‪ ،‬فل لل للم تلظلهللر‬ ‫عل للل لي لله ن ل ل ل ل للوازع ح ل للب الل لسل للل لط للة‪،‬‬ ‫بل ل للل كل ل ل للان ي ل للدف ل للع ب ل للرف ل للاق ل لله إلل للى‬ ‫م لس لط لحللات ال للدول للة فللانلغلملسللوا‬ ‫ب ل ل للاأض ل ل للواء وهل ل لم ل للوم اإدارة‪،‬‬ ‫وتلعللرف امجتمع خللارج الحزب‬ ‫عل لل للى أس ل لمل للاء ال ل ل ل ل للوزراء وكل لب للار‬ ‫امسؤولن‪ ،‬ولم يكن أحد يعرف‬ ‫إا القليل عن صدام حسن‪ ،‬هذا‬ ‫القابع في كللوة امنظمة‪ ،‬القانع‬ ‫بعمل حزبي بسيط‪.‬‬ ‫إنه يوقع فقط على بطاقات‬ ‫ال لهللويللة ال لحللزب ليللة ال لتللي تسمح‬ ‫لل لح للامل للل له للا بل لحل لم للل امل ل لس ل للدس‪،‬‬ ‫وأحيانا "الكاشينكوف"‪ ،‬وكان‬ ‫يل لخل لت للار فل للي م لع لت لك لفلله حللاش ليللة‬ ‫بسيطة بطقوس أكثر بساطة‪،‬‬ ‫وكللان يلشللاركلله فللي صفة اللكللادر‬ ‫امتفرغ قائد حزب آخر هو عبد‬ ‫الخالق السامرائي‪ ،‬امسؤول عن‬ ‫حياكة شبكة إعامية وثقافية‬ ‫ت لس لت لهللدف ع للن ط للري للق الل لح للوار‬ ‫ال ل ل له ل ل للادئ والل ل لشل ل لع ل للار ال لج لم ليللل‬ ‫استمالة امثقفن العراقين‪ ،‬أو‪،‬‬ ‫على اأقللل‪ ،‬تحييد رؤيتهم إلى‬ ‫حزب البعث‪ ،‬في محاولة لغسل‬ ‫ث ليللابلله م للن ب لقللع ال ل للدم ال لقللدي لمللة‪،‬‬ ‫وط لمللوحلله أن ي لب لنللي ت لحللال لفللات‬ ‫ص لم لي لمللة مل للع أج لن لح للة ال لحللركللة‬ ‫الللوط لن ليللة الل لع للراقل لي للة ب لفللرع لي لهللا‬ ‫العربي والكردي‪.‬‬ ‫ربلمللا شلعللر أع لضللاء اللقليللادة‬ ‫الحزبية بشيء من الرضى‪ ،‬فقد‬ ‫تللوص للللوا إل للى ص ليللاغللة ململتللازة‬ ‫لل لت للوزي للع ام ل لسل للؤول ل ليل للات‪ ..‬فلهللم‬ ‫وزراء ال للدول للة ال ل لبل للارزون‪ ،‬ملللء‬ ‫الل لع للدس للات والل لعل لي للون‪ ،‬وصل للدام‬ ‫حلسللن سليلكللون ال لكللادر املتلفللرغ‬ ‫ل ل لشل للؤون ال ل لحل للزب ال لت لن لظ لي لم ليللة‪،‬‬ ‫ول لع لل لهللم اس لت لس لل لمللوا إل ل للى أن لله‬ ‫قللد يلسلبللق زم لي لللله ع لبللد اللخللالللق‬ ‫اللسللامللرائللي فللي حليللاكللة شبكته‬

‫اأم لن ليللة وت للزوي للده للم بلمللرافلقللن‬ ‫أش للداء‪ ،‬وحللرس خللاص يللدرأون‬ ‫ع ل للن م للواق ل لع ل له للم‪ ،‬وم لس للاك لن له للم‪،‬‬ ‫ونسائهم‪ ،‬أي شر مبيت‪.‬‬ ‫كل لن للت أح ل للس ذل ل للك ال لش لعللور‬ ‫ل ل ل للدى ال ل لع ل لض للو الل ل لقل ل لي ل للادي م لنللذ‬ ‫أواخللر الخمسينيات‪ .‬امستوزر‬ ‫للللثلقللافللة واإع ل للام ع لبللد ال لسللام‬ ‫ال لسللامللرائللي‪ ،‬ال للذي كللان معجبً‬ ‫بلتلعلبليللر ت للوزي للع ام لسللؤول ليللات‪،‬‬ ‫ومللا انلفللك ي للردده فللي امللؤتلمللرات‬ ‫ال ل لص ل لح ل لف ل ليل للة وااجل ل لتل ل لم ل للاعل ل لي ل للة‬ ‫الحزبية‪.‬‬ ‫ربل ل لم ل للا يل ل لك ل للون م ل للن أس ل لبل للاب‬ ‫ال للرض للا وااط لم لئ لنللان أن ص للدام‬ ‫حسن‪ ،‬العنيد‪ ،‬امقتحم‪ ،‬وزعيم‬ ‫اللجلنللاح التعرضي فللي اللحللزب‪،‬‬ ‫سيتكفل لهم بتصفية ناجحة‬ ‫وس للريل لع للة لللرفللاق لهللم ال لسللاب لقللن‬ ‫الل للذيل للن جل لنل لح للوا إل ل للى الل ليل لس للار‪،‬‬ ‫س للاحل لب للن م لع لهللم ث للاث للة أرب ل للاع‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫أمل ل ل ل للا الل ل لعل ل لسل ل لك ل للري ل للون مل لث للل‬ ‫ح للردان اللتلكللريلتللي‪ ،‬نللائللب رئللس‬ ‫ال لج لم له للوري للة‪ ،‬وص للال للح م لهللدي‬ ‫ع لمللاش‪ ،‬اللنللائللب اآخ للر‪ ،‬وحلمللاد‬ ‫شهاب‪ ،‬وزير الدفاع‪ ،‬وسعدون‬ ‫غ ليللدان‪ ،‬حللامللل ملفللاتليللح القصر‬ ‫الل لجل لمل له للوري ال ل لس للاب للق‪ ،‬والل لت للي‬ ‫سلمها لرجال اانقاب ليلة ‪17‬‬ ‫يوليوز ‪ ،1968‬فلعلهم سخروا‬ ‫مل للن ص ل ل ل للدام‪ ،‬هل ل للذا ال ل ل للذي يل للوزع‬ ‫ال ل لهل للويل للات وامل ل لس ل للدس ل للات ع للللى‬ ‫القادمن إلى الحزب من مقاهي‬ ‫امحات الشعبية‪.‬‬ ‫ك للان ذل للك ش لعللورً طلبليلعليللً‪،‬‬ ‫إذ ح للردان اللتلكللريلتللي كللان قائد‬ ‫الساح الجوي‪ ،‬وصالح مهدي‬ ‫ع ل ل لم ل للاش الل ل لض ل للاب ل للط ام ل لت ل لمل للرس‬ ‫ف ل ل للي ش ل ل ل ل للؤون ااسل ل لتل ل لخل ل لب ل للارات‬ ‫العسكرية‪ ،‬وحماد شهاب قائد‬ ‫اللواء امدرع العاشر‪ ،‬الذي قطع‬ ‫امسافة في ليلة اانقاب ما بن‬ ‫مقره في الرمادي وبغداد (‪120‬‬ ‫كيلومتر)‪ ،‬في أقل من ساعتن‪،‬‬ ‫بل ل ل له ل ل للذه ال ل ل لح ل ل لجل ل للوم ام ل للدجل ل لج ل للة‬ ‫ب ل للال ل لس ل للاح ال ل ل لجل ل للوي والل لفل ليل لل للق‬

‫ام ل ل ل للدرع‪ ،‬مل للا ع لس للاه للا سلتلصلنللع‬ ‫مسدسات امنظمة‪.‬‬ ‫ال ل للائل ل لح ل للة ال ل لص ل لغ ل لي ل للرة مللن‬ ‫الجنراات‪ ،‬صرعى امنظمة‪ ،‬قد‬ ‫ت لقللدم إجللابللة م لتللواض لعللة على‬ ‫هذا السؤال‪.‬‬ ‫ال لل للواء رش ليللد ملصللللح‪،‬‬ ‫الل ل ل لح ل ل للاك ل ل للم الل ل لعل ل لسل ل لك ل للري‬ ‫الل لع للام ف للي انل لق للاب ‪14‬‬ ‫رم لض للان‪ ،1963‬إعللدام‬ ‫شنقً‪.‬‬ ‫وال ل ل ل ل ل ل ل ل لل ل ل ل ل ل ل ل للواء‬ ‫م للدح للت ال لحللاج‬ ‫س ل ل ل للرى‪ ،‬أمل للن‬ ‫الل لع للاصل لم للة‪،‬‬ ‫إعل ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل للدام‬ ‫شنقً‪.‬‬

‫والل ل لف ل للري ل للق‬ ‫ح للردان اللتللركليلتللي‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الجمهورية‪ ،‬اغتيال‪.‬‬ ‫والل ل ل لف ل ل للري ل ل للق عل ل لب ل للد ال ل ل ل ل ل للرزاق‬ ‫ال لنللايللف‪ ،‬رئ ليللس وزراء ان لقللاب‬ ‫‪ ،1968‬اغتيال‪.‬‬ ‫ه لنللا اك لت لشللف رفل ل للاق ص للدام‬ ‫خلطهم اللتللاريلخللي‪ ،‬فقد أعللدوه‬ ‫لدور شرطي الحزب‪ ،‬بينما كان‬ ‫يعد نفسه لدور جنرال امنظمة‪.‬‬ ‫ت للوقل لي للت ج ل للل للوس الل لجل لن للاح‬ ‫ال لي لم لي لنللي لل لح للزب ال لب لع للث عللللى‬ ‫السلطة العراقية عام ‪ 1968‬كان‬ ‫ملنللاسلبللً وصلحليلحللا بحسابات‬ ‫دولل ل لي ل للة‪ ،‬ل لق لط للع ال ل لط للري للق ع للللى‬ ‫جلمللاعللات يلسللاريللة كللانللت تتهيأ‬ ‫لل للان ل لق ل لضل للاض ع ل للل للى ال للرئل لي للس‬ ‫ام لس للالللم ع لبللد ال للرح لم للن عل للارف‪،‬‬ ‫ك لبللش ف للداء ع للللى مللذبللح هللزيلمللة‬ ‫ي للونل لي للو‪ ،‬ورسل للالل للة ت له للدئ للة إل للى‬

‫اللجلمللاهليللر‬ ‫العربية بللأن قوى‬ ‫شل لعل لبل لي للة ث ل ل ل للأرت لل لل له للزي لم للة‪،‬‬ ‫وأخذت مواقعها في قيادة قطر‬ ‫عربي جامح‪.‬‬ ‫الل ل لع ل للام ل للل الل ل ل للدولل ل ل للي أوا‪..‬‬ ‫وت للأت للي الل لع للوام للل اأخ ل ل للرى‪ ،‬وا‬ ‫أهمية للتفاصيل‪ ،‬وا دور من‬ ‫ستبدو أدوارهم مثيرة للدهشة‬ ‫وهللم يتسلقون هللامللات القصر‬ ‫الجمهوري‪.‬‬ ‫ال لج لنللراات اللسلبلعللة‪ ،‬كللانللوا‬ ‫ث ل للاث ل للة‪ ،‬أح ل لمل للد ح ل لس للن الل لبل لك للر‪،‬‬ ‫وذراع ل ل ل ل ل للاه حل ل ل ل للردان ال لت لكللري لتللي‬ ‫وصالح مهدي عماش‪ ،‬واأخير‬ ‫أكل ل لث ل للره ل للم واء لل ل للل ل لح ل للزب‪ ،‬أمل للا‬ ‫اأول‪ ،‬فلنلصلفلله بلعلثللي ونلصلفلله‬ ‫عسكري‪ ،‬والثاني‬ ‫عل لسل لك للري م لحللض‬ ‫ب ل ل ل لمل ل ل للواص ل ل ل لف ل ل ل للات‬ ‫الل ل ل ل ل ل ل ل لض ل ل ل ل ل ل ل للاب ل ل ل ل ل ل ل للط‬ ‫الل ل ل ل ل ل ل لع ل ل ل ل ل ل للراق ل ل ل ل ل ل للي‪..‬‬ ‫سل ل لي ل للف‪ ،‬وكل ل ل للأس‪،‬‬ ‫وأنل ل ل لث ل ل للى‪ ،‬ل لك لن لهللم‬ ‫جل لمل ليل لع للً‪ ،‬وعل لل للى‬ ‫قل ل ل ل للدر مل ل لتل ل لف ل للاوت‪،‬‬ ‫يشتركون بعقدة‬ ‫ذن ل ل ل ل ل للب واحل ل ل ل ل ل ل للدة‪،‬‬ ‫فل لق للد خ ل للذل ل للوا فللي‬ ‫نل للوف ل لم ل لبل للر ‪1963‬‬ ‫حل ل ل ل ل للزب الل ل لبل ل لع ل للث‪،‬‬ ‫وتل ل لح ل للالل ل لف ل للوا م للع‬ ‫خ لص لملله الللرئ ليللس‬ ‫ع ل ل ل لب ل ل ل للد ال ل ل ل لس ل ل ل للام‬ ‫عللارف فللي انقاب‬ ‫نل ل لص ل للف دم ل ل ل ل للوي‪،‬‬ ‫فل ل ل ل لص ل ل ل للار الل ل لبل ل لك ل للر‬ ‫نل للائ ل لبل للً لل ل لع ل للارف‪،‬‬ ‫وح ل ل ل ل للردان وزي ل ل للرا‬ ‫للدفاع‪ ،‬وكاهما‬ ‫تكريتي‪ ،‬وأقصى‬ ‫ع ل ل لمل ل للاش ع ل ل للن أي‬ ‫مللوقللع‪ ،‬ثللم أقصى‬ ‫اأول وال ل لثل للانل للي‬ ‫فيما بعد‪ .‬ليعودا‬ ‫إل ل للى عل لم للاش م للرة‬ ‫أخ ل للرى‪ ،‬ويلتلشلكللل‬ ‫ث ل للاث ل للي م لت لق للاع للد‬ ‫يتطلع إلى حلفاء‬ ‫مللن ض لبللاط تحت‬ ‫ال ل لخل للدمل للة‪ ،‬وم لمللن‬ ‫ي ل لت ل لم ل للرك ل للزون فللي‬ ‫م للواق للع ح لسللاسللة‪،‬‬ ‫وقل للد عل لث للروا عللللى‬ ‫ث للاث للي ك ل للان يلعللد‬ ‫ان لقللاب عسكري‬ ‫وي ل ل لت ل ل لط ل ل للل ل للع إل ل ل للى‬ ‫واجهة سياسية‪،‬‬ ‫ويل ل لتل ل لشل ل لك ل للل هل ل للذا‬ ‫ال لثللاثللي مللن عبد‬ ‫ال ل ل ل للرزاق ال لن للاي للف‪،‬‬ ‫مل ل ل ل لع ل ل ل للاون م ل للدي ل للر‬ ‫ااس ل ل لت ل ل لخ ل ل لبل ل للارات‬ ‫ال ل ل ل لع ل ل ل لس ل ل ل لك ل ل ل للري ل ل ل للة‬ ‫النشط‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫ع ل ل لبل ل للد ال ل للرحل ل لم ل للن‬ ‫ال ل للداود‪ ،‬اللضللابللط‬ ‫ال ل ل ل ل ل ل ل له ل ل ل ل ل ل ل للادئ ف ل للي‬ ‫ق ل ل ليل ل للادة ال ل لحل للرس‬ ‫ال ل ل ل لج ل ل ل لم ل ل ل لهل ل ل للوري‪،‬‬ ‫وسعدون غيدان‪،‬‬ ‫آم ل ل ل ل ل ل ل ل ل للر كل ل لتل ل ليل ل لب ل للة‬ ‫ال ل لق ل لصل للر‪ ،‬فللات لفللق‬ ‫الل ل لف ل للريل ل لق ل للان ع للللى‬ ‫اس لتللام اللسلللطللة‪،‬‬ ‫وظ لهللر ف للي ال ليللوم‬ ‫ام لحللدد لللانلقللاب‬ ‫اس ل ل ل ل ل ل ل ل للم ض ل ل للاب ل ل للط‬ ‫سللابللع ه للو حلمللاد‬ ‫شهاب التكريتي‪.‬‬ ‫إن تشكيا كهذا‪،‬‬ ‫ومل ل للع ن ل لظل للام غ ليللر‬ ‫قل لمل لع للي‪ ،‬ورئل لي للس‬ ‫غير دموي‪،‬‬

‫س لت لبللدو‬ ‫عل ل ل ل لمل ل ل ل للل ل ل ل لي ل ل ل للة‬ ‫(ال ل لثل للورة) كلمللا‬ ‫وصل ل ل لفل ل ل له ل ل للا ل للي‬ ‫طلله الل لج للزراوي‪..‬‬ ‫شللاحلنللة عسكرية‬ ‫محملة بأحد عشر‬ ‫حللزبللً‪ ،‬مللن ضمنهم‬ ‫ص ل ل ل ل ل للدام‪ ،‬يل لنل لتل لظ للره للا‬ ‫اللضلبللاط اللسلتللة داخللل‬ ‫ب للواب للة ال لق لصللر ق لبللل أن‬ ‫ي لل لت لحللق بل له للم ال لض للاب للط‬ ‫السابع‪.‬‬ ‫ل ل ل ل ل للم يل ل ل لك ل ل للن ان ل ل لقل ل للابل ل للً‬ ‫عسكريً‪ ،‬لللم تتحرك دبللابللة‪،‬‬ ‫ل لكللن إط للاق لله مللدف لعللا صلغليللرا‬ ‫كانت ضرورية إيقاظ الرئيس‬ ‫من نومه‪ ،‬وليتوجه بعد مكامة‬ ‫تليفونية استمرت ثاث دقائق‬ ‫مل للع ضل لب للاط لله وحل للل لف للائل له للم إل للى‬ ‫امنفى‬ ‫ب لطللائللرة ع لس لكللريللة خللاصللة‪،‬‬ ‫وتل ل لق ل للاس ل للم ال ل لث ل للاث ل لي ل للان ق ل ليل للادة‬ ‫ال ل لس ل لل ل لطل للة‪ ،‬ف للأع ل لط ل لي للت رئل للاسل للة‬ ‫ال لج لم له للوري للة وم لج لل للس ق لي للادة‬ ‫اللثللورة إلللى أحلمللد حسن البكر‪،‬‬ ‫ورئل ل للاسل ل للة الل ل ل ل ل ل للوزراء إل ل ل للى ع لبللد‬ ‫ال ل ل للرزاق الل لن للاي للف‪ ،‬وإل ل للى جللانلبلله‬ ‫صللدي لقلله ال لقللوي ووزي ل للر الللدفللاع‬ ‫إبللراه ليللم علبللد الللرح لمللن الل للداود‪،‬‬ ‫والللذي يقيم في السعودية منذ‬ ‫عشرين سنة‪ ،‬تدفعنا السهولة‬ ‫ال لتللي ح لصللل ف لي لهللا هل للؤاء على‬ ‫اللس لل لطللة ل لل لت لسللاؤل عللن أس لبللاب‬ ‫ف لشللل م لحللاولللة ان لقللاب ليللة قللادهللا‬ ‫ك لبللار اللعلسلكللريللن اللنللاصللريللن‪،‬‬ ‫وملعلهللم رئليللس ال ل للوزراء‪ ،‬وقللائللد‬ ‫ساح الطيران‪ ،‬ضد عبد السام‬ ‫عل ل للارف‪ ،‬والل لت للي تل لك للررت بلنلفللس‬ ‫الطاقم ضد عبد الرحمن عارف‪.‬‬ ‫س للأل للت مل للازحل للً أح ل للد قل للادة‬ ‫اانلقللاب الفاشل العميد هادي‬ ‫خل لم للاس‪ ،‬م للدي للر ااس لت لخ لبللارات‬ ‫ال لع لس لكللريللة الل لس للاب للق‪ ،‬عل للن سللر‬ ‫نلجللاحلنللا ال لس لهللل‪ ،‬نلحللن تنظيم‬ ‫ال ل ل لب ل ل لكل ل للر‪ ،‬وسل ل ل ل للر إخل ل ل لف ل ل للاق ذل ل للك‬ ‫اانقاب؟‬ ‫فل ل للرد خ ل لمل للاس ق ل للائ ل للا‪ ،‬أم ل للام‬ ‫ج لمللع مللن ال لص لحللاف ليللن‪" ..‬م للاذا‬ ‫ن لف لعللل إذا ك للان (أبل للو ن للاج للي) ا‬ ‫يل لث للق بل للال ل لنل للاصل للريل للن"‪ ،‬و"أبل ل للو‬ ‫ن للاج للي" ف للي ال لل لج لهللة ال لعللراق ليللة‬ ‫كلنللايللة يللرمللز بلهللا عللن اإنجليز‪،‬‬ ‫أو العامل الدولي بشكل عام‪.‬‬ ‫لللم تكن امحاصصة ترضي‬ ‫الفريقن‪ ،‬ا في تشكيلة مجلس‬ ‫ق ليللادة الل لث للورة‪ ،‬وا فللي مجلس‬ ‫ال ل ل ل ل ل ل للوزراء‪ ..‬وأص ل لبل للح واضل لح للً‬ ‫أن ال لفللري لقللن ي لس لت لعللدان إن لهللاء‬ ‫التحالف في أقرب فرصة‪.‬‬ ‫وأنلهللم جميعا عسكريون‪،‬‬ ‫ت ل لصل للور ال ل لنل للايل للف أن ت لح لش ليللد‬ ‫اأنصار العسكرين في امراكز‬ ‫الحساسة سيمده بقوة التحكم‬ ‫في القرار اأول‪ ،‬فسارع إجراء‬ ‫مناقات بللن اللضلبللاط‪ ،‬ورفللض‬ ‫أب ل لعل للاد ض ل لبل للاط آخل للريل للن كللانللت‬ ‫جلمللاعللة اللبلكللر تستهدفهم منذ‬ ‫وق ل ل للت‪ ،‬أم ل للا الل لبل لك للر‪ ،‬فل لق للد كللانللت‬ ‫فللرصلتلله أقللل فللي تحشيد قللوات‬ ‫عسكرية مللوالليللة‪ ،‬لكنه عمل ما‬ ‫يمكن عمله‪ ،‬وترك للمنظمة‬ ‫ال لسللريللة أن تلحليللك مخططا‬ ‫ع للاج للا إق ل لصل للاء ش للرك للائ لله فللي‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫كللانللت خلطللة املنلظلمللة سهلة‬ ‫وبسيطة جدً‪ ،‬ولهذا لم يحسب‬ ‫العسكريون لها حسابً خاصً‪،‬‬ ‫وس لهللول لت لهللا أن لهللا تلعلتلمللد على‬ ‫م لعللاي ليللر لل للم ت لك للن م للأه للول للة فللي‬ ‫ام لج لت لمللع‪ ،‬ف لقللد أوف ل للد إبللراه ليللم‬ ‫عبد الرحمن استطاع القوات‬ ‫الل لع للراقل لي للة ف للي اأردن‪ ،‬وج للرت‬ ‫اس ل لت ل لمل للالل للة ال ل لض ل للاب ل للط الل لث للال للث‬ ‫س ل لعل للدون غل ل لي ل للدان‪ ،‬أمل ل للا رئ ليللس‬ ‫الللوزراء عبد الللرزاق النايف فقد‬ ‫لبى الدعوة إلى اجتماع خاص‬ ‫فل للي ال لق لص للر الل لجل لمل له للوري‪ ،‬وإذ‬ ‫أخ للذ م لكللانلله فللي ال لصللالللة‪ ،‬تلقللدم‬ ‫إليه من الخلف ثاثة مسلحن‬ ‫بامسدسات‪ ،‬كللان صللدام حسن‬ ‫أح ل للده ل للم‪ ،‬فللاس لت لس للللم الل لن للاي للف‪،‬‬ ‫وأرسل ل ل للل إل ل للى امل لنل لف للى م لخ لفللورا‬ ‫ع ل لل للى ط ل للائ ل للرة ع ل لس ل لك للري للة‪ ،‬ول للم‬ ‫ي لمللض ع للللى م ل لغل للادرة الللرئ ليللس‬ ‫ام لخ لل للوع ع لبللد ال للرح لم للن ع للارف‬ ‫ع للللى ط للائ للرة م لمللاث للللة أك لث للر مللن‬ ‫أسبوعن‪ ،‬أشغل فيهما النايف‬

‫رئاسة الوزراء‪ ،‬وتفقد خالهما‬ ‫مل ل ل للوجل ل ل للودات ال ل لب ل لنل للك ام ل للرك ل للزي‬ ‫ال لعللراقللي فللي أول وآخل للر نلشللاط‬ ‫للله‪ ،‬وكللان أحمد حسن البكر قد‬ ‫أص ل للدر أم ل للرً إلل للى ق للائ للد ال لق للوات‬ ‫العراقية في اأردن اللواء حسن‬ ‫اللنلقليللب‪ ،‬بللاعلتلقللال ضليلفلله وزيللر‬ ‫الللدفللاع‪ ،‬وهللو يقوم بللأول نشاط‬ ‫له‪ ،‬وسوقه مخفورً إلى بغداد‪،‬‬ ‫لكن اللواء النقيب رفض تنفيذ‬ ‫اأم للر بلتللللك اللصليلغللة‪ ،‬ململلا أثللار‬ ‫استياء مجلس قيادة الثورة‪.‬‬ ‫ق ل للال ل للي صل ل للدام ح لسللن عللن‬ ‫هذه الحادثة‪ ،‬إن حسن النقيب‬ ‫قد جن‪ .‬وقال لي حسن النقيب‬ ‫في حديث مشترك جرى بمنزلي‬ ‫في الشام يوم ‪ 15‬يونيو ‪،1985‬‬ ‫إنه اضطر للتعامل مع ضيفه‬ ‫وفل لق للا لللرت لب لتلله والل لت للزام للات لله‬ ‫العسكرية‪ ،‬وإنه همس في أذنه‬ ‫بللأن يلسلتلقللل طللائللرة‪ ،‬ويلتلصللرف‬ ‫بلهللدوء‪ ،‬حتى ا نقع فللي موقف‬ ‫حرج ونحن نعتقل وزير الدفاع‬ ‫أمام جنودنا وضباطنا‪ ،‬وكنت‬ ‫ب ل لهل للذا ح للريل لص للا عل لل للى ص ليللانللة‬ ‫كللراملتلنللا اللعلسلكللريللة‪ ،‬وتلصللرفللت‬ ‫ب لطللري لقللة ل للم ي لف له لم لهللا ا أح لمللد‬ ‫حسن البكر وا صدام حسن‪.‬‬ ‫هل ل للذه ال لع لم لل ليللة ال ل لتل للي ت لمللت‬ ‫ف للي ‪ 30‬يللون ليللو ‪ ،1968‬ص للارت‬ ‫م لثللاا ج للاه للزا ل لعلم للليللات قللادمللة‬ ‫يستطيع بها الحزب أن يضرب‬ ‫خصومه في الوقت الذي يحدده‪،‬‬ ‫دون أن تتناطح الدبابات وتزخ‬ ‫القاصفات‪.‬‬ ‫ك للان للت ف لق للط إع ل ل للادة ال لح ليللاة‬ ‫ل ل لل ل لطل للري ل لقل للة ال ل ل لتل ل للي اعل ل ل لت ل ل للاد ب لهللا‬ ‫امماليك حكام بغداد السابقون‬ ‫مل للن خ لصللوم لهللم وح للاش لي لت له للم‪..‬‬ ‫ال للدع للوة إلل للى اجل لتل لم للاع‪ ..‬وت لقللوم‬ ‫قاعة ااجتماعات بدور مصيدة‬ ‫الفئران‪.‬‬ ‫إن مل لصل لي للدة ال ل لف ل لئ ل للران أول‬ ‫علمللليللة نللاجلحللة ملنلظلمللة ال لحللزب‪،‬‬ ‫بتفكير وتدبير صدام حسن‪.‬‬ ‫س ل للأل ل للت ص ل ل ل للدام ح ل لسل للن عللن‬ ‫شل لليء ي لع لتللز ب لله أك لثللر م للن س للواه‬ ‫فقال‪" :‬عملية ‪ 30‬يوليوز"‪.‬‬ ‫ل لع لللله مل لح للق وص ل ل ل للادق‪ ،‬فلقللد‬ ‫ظلهللر فللي م لسللاء ال ليللوم‪ ،‬الللرئليللس‬ ‫أحمد حسن البكر‪ ،‬يلقي البيان‬ ‫اأول ع للللى شللاشللة ال لت لل لفللزيللون‪،‬‬ ‫وخ ل لل ل لف لله ثل للاثل للة مل لسل للل لح للن ك للان‬ ‫صل للدام مللن بليلنلهللم‪ ،‬ول للم ي لكللن إا‬ ‫القليل مللن اللعللراقليللن مللن يعرف‬ ‫اسم صدام‪ ،‬واأقل ممن يعرفون‬ ‫صورته‪.‬‬ ‫لقد فتحت عملية ‪ 30‬يوليوز‬ ‫أمللاملله عللامللا فلسليلحللا ملشللى إلليلله‬ ‫بلعليللون مفتوحة وقللللب مغلوق‪،‬‬ ‫وهو يطل على تكوينات الحزب‪،‬‬ ‫وال ل للدول ل للة مل لش للروخ للة إل ل للى أربل للع‬ ‫دوائر‪ ،‬اختار اإقامة في الرابعة‪،‬‬ ‫تللاركللا العسكرين الحزبين في‬ ‫اأول ل للى‪ ،‬والل ل للوزراء ال لقللادمللن من‬ ‫ام لن لظ لمللة ال لحللزب ليللة ف للي ال لثللان ليللة‪،‬‬ ‫ف لي لمللا ك للان ي للراق للب ع للللى ال للدائ للرة‬ ‫الثالثة خلطللوات رفيقه امتمسك‬ ‫بشرعية اللحللزب‪ ،‬واملتلفللرغ مثله‬ ‫للعمل في امنظمة‪ ،‬والعازف عن‬ ‫م لنللاصللب الل للدولل للة‪ ،‬ع لبللد ال لخللالللق‬ ‫ال ل لس للام للرائ للي‪ ،‬وفل ل للوق ذلل ل للك‪ ،‬ف للإن‬ ‫عملية ‪ 30‬يللولليللوز مللؤشللر مبكر‬ ‫ع لل للى إم لك للان لي للة نل لج للاح ام لن لظ لمللة‬ ‫الل ل لس ل للري ل للة ف ل ل للي ق ل لمل للع امل للؤس ل لسل للة‬ ‫الل لعل لسل لك للري للة‪ ،‬وع ل للل للى صل ل ل للدام أن‬ ‫ي لخ لت لفللي ف للي أع لمللاق لهللا‪ ،‬وع لل ليلله‪،‬‬ ‫لكي يظهر على ملسللرح الحياة‪،‬‬ ‫أن ي لق ليللم زمل لن للا أطل ل للول فل للي ك للوة‬ ‫امنظمة‪.‬‬ ‫أقام صدام في امنظمة بعيدً‬ ‫عللن اأن لظ للار طليللللة ال لعللام اأول‪،‬‬ ‫ورفللاقلله فللي السلطة يتبخترون‬ ‫في الحلل امضاعف نسجها‪.‬‬ ‫ح ل للردان ال لت لكللري لتللي يلسلتلقللدم‬ ‫مطربته امفضلة بطائرة عسكرية‬ ‫خللاصللة‪ ،‬وصللالللح م لهللدي علمللاش‬ ‫أصل لب للح ال لش للاع للر ال ل للذي ي لعللارض‬ ‫ال ل لجل للواهل للري‪ ،‬وس ل لعل للدون غ ليللدان‬ ‫ع للللى ع لهللده وق للد أغ لمللد اللسليللف‪،‬‬ ‫وت لفللرغ ل لل لكللأس واأنل لث للى‪ ،‬وعلبللد‬ ‫ال لللله س للللوم تلتلجلمللد عللللى وجلهلله‬ ‫ع للدس للة ال لت لل لفللزيللون ف للا ت لب للارح‪،‬‬ ‫سللواء كللان املتلحللدث هللو أم أنللا‪..‬‬ ‫وعبد الكريم الشيخلي امستوزر‬ ‫ل لل لخللارج ليللة يلتلنلقللل ب لسللرعللة إلللى‬ ‫طبقة الخارجية العراقية‪ ،‬بينما‬ ‫بلقليللة أع لض للاء ال لق ليللادة اللقلطللريللة‬ ‫على أهبة ااستعداد أن يحلوا‬ ‫محل زمللائلهللم الللذيللن يناضلون‬ ‫إسقاطهم‪.‬‬ ‫إن صللدام حلسللن كللان وحللده‬ ‫الللذي يعرف أن الخطوة الراهنة‬ ‫ا تلقلصللد لللذات لهللا‪ ،‬وي لع لمللل وفللق‬ ‫بل للرنل للامل للج مل لنل لظ للم‪ ،‬ورج ل للال ل لله فللي‬ ‫م لن لظ لمللة الل لتل لع للرض وااقل لتل لح للام‪،‬‬ ‫التي سميت مكتب العاقات‪ ،‬ا‬ ‫يحبون عدسات التلفزيون‪ ،‬وا‬ ‫ي لس لت لم لي لل لهللم م للوق للع ع للللى سلطللح‬ ‫السلطة‪ ،‬رجاله دائما من الصف‬ ‫الثاني فللي اللحللزب‪ ،‬وأحليللانللً من‬ ‫الصف غير امرقم‪.‬‬ ‫ن ل ل للام ك ل ل ل ل للزاز‪ ،‬ط ل للال ل للب ام لع له للد‬

‫ال لص لنللاعللي‪ ،‬ال ل للذي جل لليء ب لله إلللى‬ ‫م لع لت لقللل ع لس لكللري ع للللى ال لح للدود‬ ‫ال لعللراق ليللة اإي للران لي للة ع للام ‪،1961‬‬ ‫وخللرجلنللا سللويللة‪ ،‬فتوجهت بعد‬ ‫ان لقللاب ‪ 8‬ف لبللرايللر ‪ 1963‬بللاحلثللً‬ ‫عللن جللريللدة ال لح للزب‪ ،‬ح ليللث أقليللم‬ ‫مل للع ع ل لمل للودي ال ل ليل للومل للي‪ ،‬وذهل للب‬ ‫نللاظللم ك للزار إل للى ه ليللأة التحقيق‬ ‫ال لتللي ات لخللذت ملكللانلهللا فللي مبنى‬ ‫عللللى نلهللر دج للللة كللان فللي اأصللل‬ ‫دار أح للد واة ب لغللداد‪ ،‬للقللد أثللار‬ ‫م لش له للده ال للدهل لش للة وه ل للو يلحلمللل‬ ‫تل للابل للوتل للا اسل لتل لل لله م ل للن ح للان للوت للي‬ ‫ف للي ش ل للارع ال للرش لي للد‪ ،‬وم لشللى بلله‬ ‫ن ل لصل للف س ل للاع ل للة ق ل لبل للل أن ي للدل للف‬ ‫إلل للى غللرف لتلله ال لخللاصللة ف للي ه ليللأة‬ ‫ال لت لح لق ليللق‪ ،‬ثللم ل لت لخللرج ب لعللد أقللل‬ ‫م للن س للاع للة م لجللام ليللع املعلتلقللللن‬ ‫إل ل ل للى بل للاحل للة ام ل لب ل لنل للى‪ ،‬ع للارض للن‬ ‫تلفللريللغ اعلتللرافللاتلهللم عللللى أجلهللزة‬ ‫الل لتل لسل لجل لي للل‪ ،‬ب ل لعل للد أن ق ل للاوم ل للوا‬ ‫رجللال اللتلعللذيللب أكلثللر مللن ثاثة‬ ‫أسابيع‪ ،‬أما ناظم كزار‪ ،‬فقد أمر‬ ‫ملسللاعللديلله بلحلمللل ال لتللابللوت وقللد‬ ‫انشطر إلى نصفن في كل نصف‬ ‫منه‪ ،‬نصف جثة‪.‬‬ ‫اس ل لتل للدعل للى نل للاظل للم كل ل ل للزار مللن‬ ‫يلعلتلقللد أنل لله كل للان أص للللب ملعلتلقللل‬ ‫سياسي بن رفاقه‪ ،‬ولف الحبل‬ ‫حل للول رج لل ليلله وي للدي لله وجل لس للده‪،‬‬ ‫وأدخ لللله فللي ال لتللابللوت‪ ،‬ثللم أغللللق‬ ‫اللغلطللاء بللاملسللامليللر‪ ،‬وقلطلعلله من‬ ‫وسلطلله بللاملنلشللار عللللى مللرأى من‬ ‫اموقوفن جميعا‪.‬‬ ‫ت ل لجل للربل للة ن ل للاظ ل للم كل ل ل ل للزار هل للذه‬ ‫فل للي م لع للاي لي للر ام لن لظ لم للة ال لسللريللة‬ ‫لادرآ دفللع‬ ‫تلملنلحلله اخ لت لصللاصللً نل ل ل ً‬ ‫صللدام حسن أن يختاره مديرً‬ ‫لل للأم للن الل ل لع ل للام‪ ،‬وي لم لن لح لله رت لبللة‬ ‫لللواء عسكري تنحني للله قامات‬ ‫ال لع لمللداء وال لع لق للداء ف للي اللجليللش‬ ‫والشرطة‪.‬‬ ‫هل ل للذا ه ل للو أول جل ل لن ل للرال مللن‬ ‫ج لنللراات املنلظلمللة يلملنللح الللرتلبللة‬ ‫ق لبللل أن ي لح لم لل لهللا ص ل للدام بللأربللع‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫آخر من رجال امنظمة‪ ،‬محمد‬ ‫فاضل‪ ،‬طالب كلية التربية‪ ،‬حن‬ ‫التقيت به في معسكر لاعتقال‬ ‫مع ناظم كزار‪ ،‬والذي ينتهز أيام‬ ‫العطلة الصيفية لبيع الكبة في‬ ‫م لحللل وال ل ل للده‪ ،‬ف لغ للللب ع لل ليلله للقللب‬ ‫والده‪.‬‬ ‫كل ل للان الل للوح ل ليل للد الل ل ل للذي ت لب للدو‬ ‫قامته أقصر من قامتي‪ ،‬ولم يكن‬ ‫بيننا في غير ذلك شيء مشترك‪،‬‬ ‫رغم أنه كان يدرس العربية التي‬ ‫هي حقل اختصاصي‪.‬‬ ‫ش لكللل ملحلمللد فللاضللل ونللاظللم‬ ‫كللزار‪ ،‬وشقي آخر معروف يدعى‬ ‫ع لبللد ال لج لب للار ال ل لكل للردي‪ ،‬ملحلكلمللة‬ ‫تل لعل لق للد ج لل لس للات له للا لل ليل للل لي للً‪ ،‬وق للد‬ ‫أصدرت مرة أحكاما باموت على‬ ‫الل لك للاب ال لسللائ لبللة الل لت للي تلتلسللللل‬ ‫إل للى ام لع لس لكللر‪ ،‬فلنلفللذ نللاظللم كللزار‬ ‫اإعل ل للدام خلنلقللا بلكلللتللا يللديلله فللي‪،‬‬ ‫أح ل للد امل لحل لك للوم للن‪ ،‬إل ل للى أن للفللظ‬ ‫أنلفللاسلله‪ .‬وكللان محمد فللاضللل قد‬ ‫بلنللى سمعته اللحللزبليللة عللللى قتل‬ ‫صللدي لقلله ع لبللد ال لس لتللار الل لك للردي‪،‬‬ ‫وكل للان هللو اآخ للر شلقليللً وشقيقً‬ ‫لعبد الجبار الكردي الذي هاجم‬ ‫مجموعة مللن العمال اليسارين‬ ‫كللانللت تحتفل‪ ،‬بمناسبة انعقاد‬ ‫مؤتمر عمالي بإيعاز مباشر من‬ ‫منظمته‪ ،‬فقتل ثاثة منهم‪.‬‬ ‫أما عبد الوهاب كريم‪ ،‬املقب‬ ‫بل ل "وه للاب اأع ل للور"‪ ،‬وهللو معلوم‬ ‫مللن أهللالللي ال لح للللة‪ ،‬ف لقللد اسلتلقللدم‬ ‫إلى بغداد‪ ،‬ودشن عمله باغتيال‬ ‫الدكتور ناصر الحاني‪ ،‬أول وزير‬ ‫خارجية انقاب ‪ 17‬يوليو‪ .‬لقد‬ ‫أصلبللح محمد فللاضللل علضللوا في‬ ‫اللقليللادة اللقلطللريللة‪ ،‬أي علضللوا في‬ ‫مجلس قيادة الثورة‪ ،‬ورقي عبد‬ ‫الللوهللاب علبللد اللكللريللم إلللى مرتبة‬ ‫عضو في القيادة القطرية أيضا‪،‬‬ ‫أمل ل للا ص ل ل للدام ح ل لسل للن‪ ،‬وقل ل للد ق لطللع‬ ‫امسافة امطلوبة‪ ،‬فقد ظهر فوق‬ ‫سطح الللدولللة بمركز جللديللد غير‬ ‫م لعللروف فللي ه ليللاكللل امللؤس لسللات‬ ‫والدول‪.‬‬ ‫ل لقللد اخل لت للار أن ي لكللون نللائلبللا‬ ‫أح لمللد حلسللن ال لب لكللر‪ ،‬ا بصفته‬ ‫رئيسً للجمهورية‪ ،‬بللل بصفته‬ ‫رئ لي لسللً م لج للللس قل لي للادة الل لث للورة‪،‬‬ ‫وإذعل ل ل للانل ل ل للا م ل لن ل لطل للوق الل لح للزبل لي للة‬ ‫وأعرافها في جعل موقع رئيس‬ ‫الل لجل لمل له للوري للة فل للي م للرتل لب للة أدنل للى‬ ‫أهمية مللن رئليللس مجلس قيادة‬ ‫ال ل ل لث ل للورة ص ل ل ل للدام‪ .‬أص ل لبل للح ن ل للواب‬ ‫رئ ل ليل للس الل لجل لمل له للوري للن تللاب لعللن‬ ‫لل لن للائ للب رئ ل ليل للس م لج لل للس قل لي للادة‬ ‫ال لث للورة ص للدام ح لسللن‪ ،‬ول للم يعد‬ ‫من العسكرين غير أحمد حسن‬ ‫ال لب لكللر م للن ه للو أع للللى مللوق لعللا من‬ ‫صدام حسن‪ ،‬وبهذا صار صالح‬ ‫مهدي عماش‪ ،‬وحردان التكريتي‪،‬‬ ‫وحماد شهاب‪ ،‬وسعدون غيدان‪،‬‬ ‫ج لنللراات مجلس قليللادة اللثللورة‪،‬‬ ‫أسماء ثانوية بأدوار هامشية‪.‬‬ ‫ك ل للان م لن لصللب ن للائ للب رئ ليللس‬ ‫م لج للللس ق ل ليل للادة ال ل لثل للورة صلفلعللة‬ ‫مل لهل ليل لن للة ت لق لب لل لت لهللا ال لع لس لك للري للة‬ ‫العراقية بللروح مسيحية عالية‪،‬‬ ‫مللن يومها صللار جلنللرال امنظمة‬ ‫صائد الجنراات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪40 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫ق��ال ع��زي��ز ال��رب��اح‪ ،‬وزي ��ر التجهيز‬ ‫والنقل واللوجيستيك إن امعرض‬ ‫ال � ��دول � ��ي ل� �ل� �ط� �ي ��ران ‪ ،2013‬ال � ��ذي‬ ‫انطلقت فعالياته أول أمس(اأحد)‬ ‫ب ��دب ��ي‪ ،‬ي�ش�ك��ل م�ن��اس�ب��ة ل�ل�ت�ع��ري��ف‬ ‫ب �ف��رص ااس �ت �ث �م��ار ال �ت��ي يتيحها‬ ‫امغرب في مجال الطيران‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن ام� �ع ��رض أت � ��اح ال �ف��رص��ة أي �ض��ا‬ ‫للوقوف على آخ��ر امستجدات في‬ ‫عالم الطيران‪ ،‬والتعرف على مكانة‬ ‫ام � �غ� ��رب ض �م ��ن خ ��ري� �ط ��ة ال� �ط �ي ��ران‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وأب � ��رز ال ��رب ��اح ااه �ت �م��ام‬ ‫ال� � � ��ذي أب � ��دت � ��ه ش � ��رك � ��ات خ �ل �ي �ج �ي��ة‬ ‫وأجنبية كبرى تعمل ف��ي مجاات‬ ‫التصنيع واأم��ن وسامة الطيران‬ ‫وص � �ن� ��اع� ��ة ال� � �ط � ��ائ � ��رات ب ��ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫بالنظر لاستقرار السياسي الذي‬ ‫يعرفه ووضعه ااجتماعي‪.‬‬ ‫ق � � � ��ال ح � �س � ��ن ن � � �ص � ��ر‪ ،‬رئ � � �ي � ��س ق �س��م‬ ‫اأس � � � ��واق ب ��ام ��رك ��ز ام� �غ ��رب ��ي إن �ع ��اش‬ ‫الصادرات‪(،‬مغرب‪-‬تصدير) أن الحجم‬ ‫ال�ت�ج��اري ل�ل�م�ب��ادات ب��ن ام�غ��رب وقطر‬ ‫ل��م ي �ت �ج��اوز إل ��ى ح ��دود ع ��ام ‪ 2012‬ما‬ ‫قيمته ‪ 130‬مليون أورو‪ ،‬وأض��اف بأن‬ ‫م��ن أه ��م ام �ن �ت �ج��ات ام �ص ��درة إل ��ى قطر‬ ‫ه�ن��اك ام��واد امصنعة امختلفة‪ ،‬وام��واد‬ ‫الغذائية امتنوعة‪ ،‬ومصبرات الخضر‪،‬‬ ‫والخشب ومصبرات السمك‪ ،‬والفواكه‪،‬‬ ‫فيما يستورد امغرب من قطر الكبريت‬ ‫ال� �خ ��ام‪ ،‬وام� � ��واد ال �ب��اس �ت �ي �ك �ي��ة‪ ،‬وال �غ��از‬ ‫ام � �س� ��ال‪ ،‬وام � � � ��واد ن �ص ��ف ام �ص �ن �ع��ة و‬ ‫ص�ف��ائ��ح اأم �ن �ي��وم وم�ن�ت�ج��ات مختلفة‬ ‫للتجهيز الصناعي‪.‬‬ ‫كشف تحليل جديد صادرعن نظام‬ ‫"أم��ادي��وس" لحركة النقل الجوى‪،‬‬ ‫أن ش ��رك ��ات ال� �ط� �ي ��ران م�ن�خ�ف�ض��ة‬ ‫التكلفة فى الشرق اأوسط‪ ،‬تظهر‬ ‫ثقة كبيرة فى قدرتها على النمو‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن ش �ه��دت زي� � ��ادة إج�م��ال�ي��ة‬ ‫ف��ى السعة ااستيعابية م��ن ‪11.5‬‬ ‫م �ل �ي��ون م�ق�ع��د ف ��ى ال �ن �ص��ف اأول‬ ‫من العام اماضي إلى ‪ 13.5‬مليون‬ ‫مقعد‪ ،‬خال الفترة ذاتها من العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وس �ل �ط��ت ال �ن �ت��ائ��ج ع �ل��ى ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫شركات الطيران منخفضة التكلفة‬ ‫ً‬ ‫عاميا ف��ى الطاقة‬ ‫زي��ادة إجمالية‬ ‫ااستيعابية بنسبة ‪ 6.8‬فى امائة‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬ ‫ج � � � ��اوزت ص� �ف� �ق ��ات م � �ع� ��رض دب ��ي‬ ‫ل�ل�ط�ي��ران ف��ي دورت ��ه ال�ث��ال�ث��ة عشر‪،‬‬ ‫توقعات خ�ب��راء وم�س��ؤول��ي صناعة‬ ‫الطيران العامية‪ ،‬ليحقق أكبر حجم‬ ‫م��ن ال�ص�ف�ق��ات ف��ي ت��اري�خ��ه وت��اري��خ‬ ‫م �ع��ارض ال�ط�ي��ران ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬إذ أعلن‬ ‫أول أم � � ��س (اأح� � � � � ��د) ع � ��ن ت ��وق �ي ��ع‬ ‫اتفاقيات لشراء ‪ 573‬طائرة من نوع‬ ‫"بوينغ" و"إيرباص"‪ ،‬ب� ‪ 199،4‬مليار‬ ‫دوار (‪ 733‬مليار درهم)‪.‬‬ ‫أع �ل �ن��ت ش ��رك ��ة ط � �ي� ��ران اإم � � ��ارات‬ ‫ال � � �ت� � ��اب � � �ع� � ��ة إم � � � � � � � ��ارة دب � � � � ��ي أول‬ ‫أم� � � ��س(اأح� � � ��د) ط� �ل� �ب ��ن ض �خ �م��ن‬ ‫ل �ش��راء ‪ 150‬ط��ائ��رة ''ب��وي �ن��غ ‪777‬‬ ‫اك ��س''‪،‬و‪ 50‬طائرة ''اي��رب��اص اي��ه''‬ ‫ال�ع�م��اق��ة‪ ،‬بقيمة إج�م��ال�ي��ة تصل‬ ‫إلى ‪ 99‬مليار دوار‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ال �ش �ي ��خ أح� �م ��د ب� ��ن س�ع�ي��د‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ش ��رك ��ة أن ال �ط �ل��ب ل��دى‬ ‫"ب��وي�ن��غ" يشمل ش��راء ‪ 115‬طائرة‬ ‫"بوينغ ‪ 9 777-‬أكس" القادرة على‬ ‫نقل ‪ 400‬راكب‪ ،‬و‪ 35‬طائرة "بوينع‬ ‫‪ 8-777‬أكس"‪ ،‬في صفقة بقيمة ‪76‬‬ ‫مليار دوار‪.‬‬ ‫قال بندر بن فهد الفهيد رئيس منظمة‬ ‫ال�س�ي��اح��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬أن ال �س��ائ��ح ال�ع��رب��ي‬ ‫أكثر السياح إنفاقً للمال في العالم إذ‬ ‫ي �ت��راوح م�ت��وس��ط إن �ف��اق ال �ف��رد ال�ع��رب��ي‬ ‫ال��واح��د أك�ث��ر م��ن ‪ 4500‬دوار‪ ،‬بعكس‬ ‫ال�س��ائ��ح ال�غ��رب��ي ال��ذي ا ت�ت�ع��دى ال ��‪400‬‬ ‫دوار‪ ،‬وه��ذا ما جعل القطاع السياحي‬ ‫في امنطقة ذات أهمية اقتصادية كبيرة‪.‬‬ ‫وش ��دد ال�ف�ه�ي��د‪،‬ع�ل��ى ض ��رورة ااه�ت�م��ام‬ ‫ب ��ال� �ق �ط ��اع ال� �س �ي ��اح ��ي ح �ي ��ث أص �ب �ح��ت‬ ‫السياحة في فترة معينة تشكل ‪ 45‬في‬ ‫امائة من اقتصاد بعض الدول‪.‬‬ ‫تراجع سعر الذهب أمس(ااثنن) في‬ ‫اأس ��واق العامية‪ ،‬إذ ن��زل ال��ذه��ب في‬ ‫امعامات الفورية ‪ 0.7‬ف��ي ام��ائ��ة إلى‬ ‫‪ 1281.26‬دوار لأوقية‪ .‬وك��ان سعر‬ ‫ام �ع ��دن ال �ن �ف �ي��س ق ��د ارت �ف ��ع أك �ث��ر من‬ ‫‪ 20‬دوارا لأوقية ف��ي اأي��ام الثاثة‬ ‫اماضية‪ ،‬بعدما سجل يوم (الثاثاء)‬ ‫ام � ��اض � ��ي أدن � � ��ى م� �س� �ت ��وى ف � ��ي ش�ه��ر‬ ‫‪ 1260.89‬دوار لأوقية‪.‬‬ ‫ون��زل��ت أي �ض��ا ال�ف�ض��ة ف��ي ام�ع��ام��ات‬ ‫الفورية ‪ 0.9‬في امائة إلى ‪ 20.57‬دوار‬ ‫ل��أوق�ي��ة‪ ،‬كما هبط ال�ب��ات��ن ‪ 1.4‬في‬ ‫امائة إلى ‪ 1417‬دوار‪ ،‬والباديوم ‪1.7‬‬ ‫في امائة ‪ 718.22‬دوار لأوقية‪.‬‬

‫معدل النمو امتوقع خال العام امقبل عادي ومكن حقيقه‬ ‫توقع مردود فاحي متواضع مقارنة مع العام الحالي ‪º‬‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق ��ال ع �ب��د ال �ع��زي��ز ال��رم��ان��ي‪،‬‬ ‫ب � � � � ��اح � � � � ��ث ف� � � � � � ��ي ااق� � � � �ت� � � � �ص � � � ��اد‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬إن م� �ع ��دل ال�ن�م��و‬ ‫ام � �ت� ��وق� ��ع خ � � ��ال ال� � �ع � ��ام ام �ق �ب��ل‬ ‫وام �ح��دد ب�ن�س�ب��ة ‪ 4.2‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ه ��و م �ع��دل ع � ��ادي ل ��م ي� ��أت ب��أي‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬وام �ت��وق��ع ف��ي ال�ظ��رف�ي��ة‬ ‫الحالية هو هذا امعدل أو شيئا‬ ‫م� ��ا أق � � ��ل‪ ،‬إذ ا ب� ��د ل �ل �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وليس فقط في امغرب‪ ،‬أن تقدم‬ ‫خ��ال توقعاتها أرق��ام��ا ه��ي ما‬ ‫ب ��ن ال ��واق� �ع� �ي ��ة وال� �ط� �م ��وح‪ ،‬أي‬ ‫ب��ن م��ا يمكن تحقيقه وب��ن ما‬ ‫يفوقه‪.‬‬ ‫كما أش��ار‪ ،‬إلى أن امثير في‬ ‫قوانن امالية السابقة هو توقع‬ ‫نسبة نمو م��ن اممكن أن تصل‬ ‫إل��ى ستة في امائة‪ ،‬وه��و معدل‬ ‫ي �ص �ع��ب ت �ح �ق �ي �ق��ه‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن‬ ‫امعدل امتوقع خال العام امقبل‬ ‫هو رقم عادي وطبيعي وظرفي‬ ‫ويمكن تحقيقه‪ ،‬خاصة إذا ما‬

‫ت��م ب��دل ب�ع��ض ال�ج�ه��د للخروج‬ ‫من اأزمة الظرفية الحالية‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ع � ��ن ان � �خ � �ف� ��اض م �ع��دل‬ ‫ال� �ن� �م ��و ام� �ت ��وق ��ع ل� �ل� �ع ��ام ام �ق �ب��ل‬ ‫م � �ق� ��ارن� ��ة م � ��ع ال� � �ع � ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪،‬‬ ‫ق� ��ال ال ��رم ��ان ��ي‪ ،‬إن اأم � ��ر ن��ات��ج‬ ‫ع� ��ن دراس� � � ��ة ل� �ك ��اف ��ة ام �ع �ط �ي��ات‬ ‫ام� �ت ��وف ��رة‪ ،‬وام ��داخ� �ي ��ل ام�م�ك�ن��ة‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ك � ��ون أن ال � �ع� ��ام ام �ق �ب��ل‬ ‫ه��و م �ه��دد ن�س�ب�ي��ا م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫ال� �ف ��اح� �ي ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن ال �ظ��رف �ي��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة ا ت�س�م��ح ب�ت��وق��ع نمو‬ ‫أك� � �ب � ��ر‪ ،‬خ� ��اص� ��ة وأن ال �ح� �ل �ف ��اء‬ ‫ااقتصادين للمغرب يعيشون‬ ‫أزمة‪ ،‬ففرنسا تعرف أزمة مالية‬ ‫خ�ط�ي��رة ج��دً ف�ه��ي تعيش فترة‬ ‫ف �ق��ر ول� �ي ��س ف �ق��ط ض� �ع ��ف‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أن حالة إسبانيا ليست أحسن‬ ‫حاا إذ أن البطالة بها هي جد‬ ‫م�ت�ف�ش�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي "ا يمكن‬ ‫ت��وق��ع م�ع��دل للنمو خ�ي��ال��ي‪ ،‬بل‬ ‫يجب أن يكون مبنيا على رؤيا‬ ‫م��اك��رو وم�ي�ك��رو اق�ت�ص��ادي��ة في‬ ‫آن واحد"‪.‬‬

‫يجب التوجه نحو رفع ااستثمار الخارجي‬

‫وأض� � � � � � � � ��اف ع � � �ب� � ��د ال� � �ع � ��زي � ��ز‬ ‫ال��رم��ان��ي‪ ،‬أن م��ا ي �ج��ب تحقيقه‬ ‫ه��و رف��ع ااس�ت�ث�م��ار ال�خ��ارج��ي‪،‬‬ ‫إذ يجب أن تتحرك الحكومة في‬ ‫اتجاه استقطاب ااستثمارات‪،‬‬ ‫وت� �ك ��وي ��ن ال� �ش ��رك ��ات ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ااستثمار الداخلي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن��ه يجب التحرك نحو مراجعة‬ ‫الضريبة‪ ،‬في حن أن الرفع من‬ ‫مبلغ ااس�ت�ث�م��ار ال�ع�م��وم��ي إل��ى‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 186‬م�ل�ي��ار دره ��م م�ق��ارن��ة‬ ‫م � ��ع ‪ 180‬م � �ل � �ي ��ار خ � � ��ال ال � �ع ��ام‬ ‫الحالي‪ ،‬هو أمر عادي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ل ��م ي �ت��م ت �ح �ق �ي��ق أي ج ��دي ��د ف��ي‬ ‫م �ي��زان �ي��ة ال �ع��ام ال �ح��ال��ي م�ش�ي��رً‬ ‫أن اأم��ر غير مرتبط بمقارنتها‬ ‫"ب � ��ام� � �ي � ��زان� � �ي � ��ات ال � �س� ��اب � �ق� ��ة ب��ل‬ ‫ارتباطا بالظرفية الحالية ومن‬ ‫حيث قراء ة امعطيات امتوفرة"‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن ع ��دم إم �ك��ان �ي��ة خلق‬ ‫مناصب مالية يمكن للعاطلن‬ ‫ااستفادة منها‪ ،‬قال الرماني إنه‬ ‫ع�ن��د ال�ح��دي��ث ع��ن ااس�ت�ث�م��ارات‬ ‫العمومية يجب أن ا نغفل كون‬

‫أن ال ��دول ��ة ه��ي أي �ض��ا مستثمر‬ ‫شأنها ش��أن باقي امستثمرين‪،‬‬ ‫وبالتالي ا يجب أن تتخلى عن‬ ‫ال�ت��وظ�ي��ف‪ ،‬ف�ع��دم خلق مناصب‬ ‫مالية معناه أن ال��دول��ة تتخلى‬ ‫ع� ��ن إح� � ��دى م �ه ��ام �ه ��ا‪ ،‬ف ��ال ��دول ��ة‬ ‫ه��ي غير مكلفة بالتشغيل لكن‬ ‫العمل هو حق دستوري‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان م� �ح� �م ��د ب ��وس� �ع� �ي ��د‪،‬‬ ‫وزي� � ��ر ااق� �ت� �ص ��اد وام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫صرح خال مداخلة له بمجلس‬ ‫ال �ن��واب ي��وم (ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫إلى أن امناصب امالية امفتوحة‬ ‫ف��ي إط��ار ق��ان��ون امالية ع��ادة ما‬ ‫ا ت �ت �ج��اوز ف��ي أق �ص��ى ال �ح��اات‬ ‫ع � �ش� ��رة ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫ف �ه��ي ل��ن ت �ح��ل م�ع�ض�ل��ة ال�ش�غ��ل‪،‬‬ ‫ح �س��ب ال� ��وزي� ��ر‪ ،‬ب ��ل إن �ه��ا ت�ل�ب��ي‬ ‫ااح �ت �ي��اج��ات ال �ف �ع �ل �ي��ة ل � ��إدارة‬ ‫وليس احتياجات سوق الشغل‪.‬‬ ‫أم� ��ا ع ��ن م ��ا ت �ض�م�ن��ه ق��ان��ون‬ ‫امالية للعام امقبل حول إمكانية‬ ‫خ �ل��ق ‪ 500‬م �ق��اول��ة ج ��دي ��دة في‬ ‫إط � � � ��ار م� � �ش � ��روع "م � �ق� ��اول � �ت� ��ي"‪،‬‬

‫أش� � � ��ار ال� ��رم� ��ان� ��ي إل � � ��ى أن ه ��ذا‬ ‫ام � �ش� ��روع ع ��ان ��ى ف �ش��ا ذري� �ع ��ا‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ا يجب التشبث به‪،‬‬ ‫ب ��ل وع �ل��ى ال �ع �ك��س ف ��إن ت�ك��وي��ن‬ ‫ع� ��دد م ��ن ح��ام �ل��ي اإج� � � ��ازة م��ن‬ ‫أج � ��ل ال �ت �ش �غ �ي ��ل‪ ،‬ه� ��و أم � ��ر ج��د‬ ‫ض � � ��روري وم �ف �ي��د خ ��اص ��ة وأن‬ ‫عددا من العاطلن من خريجي‬ ‫ال��دراس��ات اإسامية أو اآداب‬ ‫وغيرها‪ ،‬يجب إعادة توجيههم‬ ‫من أجل تشغيلهم‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان وزي� � � � � ��ر ااق� � �ت� � �ص � ��اد‬ ‫وامالية قد أشار في وقت سابق‬ ‫إل ��ى أن ��ه س�ي�ت��م إط ��اق ب��رن��ام��ج‬ ‫لتكوين عشرة أاف من حاملي‬ ‫اإج � � � � ��ازة ب �ت �ك �ل �ف��ة أل� � ��ف دره � ��م‬ ‫ش�ه��ري��ا ل�ك��ل م�س�ت�ف�ي��د‪ ،‬ف��ي أف��ق‬ ‫إدم��اج �ه��م ف ��ي ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‪،‬‬ ‫إضافة إلى اتخاذ مجموعة من‬ ‫اإج ��راء ات ال��رام�ي��ة إل��ى مواكبة‬ ‫ال �ب��اح �ث��ن ع��ن ال �ش �غ��ل‪ ،‬ك��وض��ع‬ ‫نظام امقاول الذاتي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل آل �ي��ات ال �ن �ظ��ام ال �خ��اص‬ ‫بالتعويض عن فقدان الشغل‪.‬‬

‫حسن مؤشر ثقة اأسر خال الفصل الثالث وتوقع ارتفاع العاطلن العام امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أع � �ط� ��ت ام � �ن� ��دوب � �ي� ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ت �خ �ط �ي��ط ف� ��ي م� ��ذك� ��رة إخ� �ب ��اري ��ة‬ ‫نتائج البحث الدائم حول الظرفية‬ ‫لدى اأسر خال الفصل الثالث من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬وج��اء في امذكرة أن‬ ‫م��ؤش��ر ث �ق��ة اأس� ��ر ق��د س �ج��ل خ��ال‬ ‫ال �ف �ص��ل ال �ث��ال��ث م ��ن ال �ع ��ام ال�ح��ال��ي‬ ‫ت �ح �س �ن��ا ط �ف �ي �ف��ا ق� ��در ب � � ‪ 1,2‬ن�ق�ط��ة‬ ‫مقارنة مع الفصل الثاني‪ ،‬وتدهورً‬ ‫ق��در ب � ‪ 2,2‬ن�ق��اط م�ق��ارن��ة م��ع نفس‬ ‫الفصل من العام اماضي‪.‬‬ ‫وارجعت امندوبية في تقريرها‬ ‫ت� �ط ��ور م ��ؤش ��ر ال� �ث� �ق ��ة ل �ل �ت �ط��ورات‬ ‫امتباينة مختلف مكوناته‪.‬‬ ‫ف �ب��ال �ن �س �ب��ة م �س �ت��وى ام �ع �ي �ش��ة‬ ‫س �ج �ل��ت ام �ن��دوب �ي��ة ارت� �ف ��اع ط�ف�ي��ف‬ ‫لثقة اأس��ر حيث عرفت آراء اأس��ر‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي � �خ� ��ص ال � �ت � �ط � ��ور ال� �س ��اب ��ق‬ ‫م�س�ت��وى امعيشة ب��ام�غ��رب تحسنا‬ ‫خ � ��ال ال� �ف� �ص ��ل ال� �ث ��ال ��ث م� ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫الحالي س��واء بامقارنة مع الفصل‬ ‫السابق أو مع نفس الفترة من العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ارت �ف ��ع رص �ي��د ه��ذا‬

‫ام��ؤش��ر ب � ‪ 1,9‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وب� � ‪ 6,7‬نقاط‬ ‫خال هاتن الفترتن على التوالي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ت� �ط ��ور ال �ب �ط��ال��ة ت��وق �ع��ت‬ ‫امندوبية ارتفاع في عدد العاطلن‬ ‫خ � ��ال ال� �ف� �ص ��ل ال� �ث ��ال ��ث م� ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ت �ت��وق��ع ‪ 77‬ف��ي ام ��ائ ��ة من‬ ‫اأس ��ر ارت �ف��اع��ا ف��ي ع ��دد ال�ع��اط�ل��ن‬ ‫خ��ال ‪ 12‬شهرً امقبلة مقابل ‪76,7‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة خ� ��ال ال �ف �ص��ل ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫و‪ 69,3‬في امائة عام من قبل‪ .‬وهكذا‬ ‫اس� �ت� �ق ��ر رص � �ي� ��د ه� � ��ذا ام � ��ؤش � ��ر ف��ي‬ ‫مستوى سلبي يقدر ب � ‪ 69,8‬نقطة‬ ‫م �ت��اب �ع��ا ب��ذل��ك م �ن �ح��اه ال�ت�ن��اق�ص��ي‬ ‫ل �ي �ص��ل إل � ��ى أق � ��ل م �س �ت��وى ل ��ه م�ن��ذ‬ ‫بداية البحث‪ .‬وهكذا‪ ،‬سجل رصيد‬ ‫ه��ذا ام��ؤش��ر ت��ده��ورا ق��در بنقطتن‬ ‫مقارنة مع الفصل السابق و ب� ‪13,2‬‬ ‫نقطة م�ق��ارن��ة م��ع نفس الفصل من‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص ال � �ظ� ��رف � �ي� ��ة غ �ي��ر‬ ‫م� ��ائ � �م� ��ة ل� �ل� �ق� �ي ��ام ب � � �ش� � ��راء ال �س �ل ��ع‬ ‫امستديمة اعتبرت امندوبية خال‬ ‫ال �ف �ص��ل ال �ث��ال��ث م ��ن ال �ع ��ام ال�ح��ال��ي‬ ‫أن أكثر م��ن ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأس��ر‬ ‫ق� ��ال� ��ت أن ال� � �ظ � ��روف غ� �ي ��ر م��ائ �م��ة‬

‫ل�ل�ق�ي��ام ب �ش��راء س�ل��ع م�س�ت��دي�م��ة في‬ ‫ح��ن أن ‪ 20,5‬ف��ي ام��ائ��ة ت��رى عكس‬ ‫ذلك‪ .‬ورغم أن رصيد هذا امؤشر قد‬ ‫اس�ت�ق��ر ف��ي م�س�ت��واه ام�س�ج��ل خ��ال‬ ‫ال� �ف� �ت ��رة ن �ف �س��ه م� ��ن ال � �ع� ��ام ام ��اض ��ي‬ ‫)‪ 29,5-‬نقطة( إا أن��ه ع��رف تحسنا‬ ‫ب � � ‪ 2,2‬ن� �ق ��اط م �ق��ارن��ة م ��ع ال�ف�ص��ل‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وب ��ال �ن �س �ب ��ة ل� �ت� �ص ��ور ت �ح �س��ن‬ ‫ط �ف �ي��ف ل �ل��وض �ع �ي��ة ام ��ال� �ي ��ة ل��أس��ر‬ ‫بالنسبة ل�‪ 57,9‬في امائة من اأسر‪،‬‬ ‫ف��إن مداخيلها تغطي مصاريفها‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ‪ 35,8‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م �ن �ه��ا‬ ‫ت�س�ت�ن��زف م��ن م��دخ��رات �ه��ا أو تلجأ‬ ‫إل��ى ااس �ت ��دان‪ .‬و‪ 6,3‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫اأس��ر صرحت بتمكنها من ادخ��ار‬ ‫ج��زء م��ن م��دخ��ول�ه��ا‪ .‬وه�ك��ذا استقر‬ ‫رص� �ي ��د م ��ؤش ��ر ال��وض �ع �ي ��ة ام��ال �ي��ة‬ ‫الحالية لأسر ف��ي مستوى سلبي‬ ‫ق ��در ب � � ‪ 29,5-‬ن �ق �ط��ة م �س �ج��ا ب��ذل��ك‬ ‫ارتفاعا قدر ب��‪ 1,3‬نقطة مقارنة مع‬ ‫نفس الفصل من عام ‪ ،2012‬و ب� ‪0,7‬‬ ‫نقطة مقارنة مع الفصل السابق‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة للتطور السابق‬ ‫وام �س �ت �ق �ب�ل��ي ل��وض�ع�ي�ت�ه��م ام��ال �ي��ة‪،‬‬

‫ف�ق��د ع��رف��ت آراء اأس��ر تحسنا ق��در‬ ‫ب � � ‪ 1,9‬ن �ق �ط��ة و ب � � ‪ 2,1‬ن� �ق ��اط ع�ل��ى‬ ‫ال �ت��وال��ي م�ق��ارن��ة م��ع ف�ص��ل م��ن قبل‬ ‫في حن انخفضت ب� ‪ 5,2‬نقاط و‪4,9‬‬ ‫ن �ق��اط م�ق��ارن��ة م��ع ن�ف��س ال�ف�ت��رة من‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫باإضافة إلى امؤشرات السبع‬ ‫ام�ك��ون��ة م��ؤش��ر ال�ث�ق��ة ل��أس��ر‪ ،‬يوفر‬ ‫البحث معطيات متعلقة بتصورات‬ ‫اأس� � � ��ر ح� � ��ول م� � �ج � ��اات أخ � � � ��رى‪ .‬و‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب� �ق ��درة اأس � ��ر ع�ل��ى‬ ‫اادخ � � � ��ار و ب� �ت� �ط ��ور أث� �م� �ن ��ة ام � ��واد‬ ‫الغذائية على الخصوص‪.‬‬ ‫وع� �ب ��رت اأس � ��ر‪ ،‬خ ��ال ال�ف�ص��ل‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي‪ ،‬ع��ن آراء‬ ‫أك�ث��ر ت�ش��اؤم��ا فيما يخص قدرتها‬ ‫على اادخار خال الشهور القادمة‪.‬‬ ‫فأكثر من ثماني أسر من كل عشرة‬ ‫(‪ 84,5‬ف ��ي ام� ��ائ� ��ة) ص ��رح ��ت ب �ع��دم‬ ‫قدرتها على اادخار خال ‪ 12‬شهرا‬ ‫امقبلة مقابل ‪ 15,5‬في امائة التي‬ ‫ت �ت��وق��ع ع �ك��س ذل� ��ك‪ .‬وب��ذل��ك اس�ت�ق��ر‬ ‫رص� �ي ��د ه � ��ذا ام ��ؤش ��ر ف ��ي م �س �ت��وى‬ ‫سلبي يقدر ب� ‪ 69,1‬نقطة متحسنا‬ ‫ب � � ‪ 1,2‬ن �ق �ط��ة م �ق��ارن��ة م ��ع ال�ف�ص��ل‬

‫ال �س��اب��ق وب � � ‪ 3,8‬ن �ق��اط م �ق��ارن��ة مع‬ ‫نفس الفصل من ‪.2012‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��أث �م �ن��ة ام� ��واد‬ ‫ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ه� �ن ��اك ت� �ص ��ور ل�ت�ح�س��ن‬ ‫طفيف خال ال �ف �ص��ل ال� �ث ��ال ��ث م��ن‬ ‫العام الحالي يمثل أزيد من ‪ 91‬في‬ ‫امائة أن أثمنة امواد الغذائية عرفت‬ ‫ارت�ف��اع��ا ف��ي السابق مقابل ‪ 90‬في‬ ‫امائة خال فصل من قبل و ‪ 92,2‬في‬ ‫امائة خال عام من قبل‪ .‬بالرغم من‬ ‫مستواه السلبي‪ ،‬فقد ع��رف رصيد‬ ‫ه��ذا ام��ؤش��ر ت�ح�س�ن��ا ط�ف�ي�ف��ا ق��در ب�‬ ‫‪ 1,2‬نقطة مقارنة م��ع نفس الفصل‬ ‫من العام اماضي و ت��ده��ورا ب� ‪1,6‬‬ ‫نقاط مقارنة مع الفصل السابق‪.‬‬ ‫ول � � � � ��إش � � � � ��ارة‪ ،‬ف� � � � ��إن اأس � �ئ � �ل� ��ة‬ ‫ام� � �ط � ��روح � ��ة ت� �ع� �ت� �ب ��ر ك� �ي� �ف� �ي ��ة ت �ت��م‬ ‫اأج� ��وب� ��ة ع �ل �ي �ه��ا ب� �ث ��اث خ� �ي ��ارات‬ ‫(ت� �ح� �س ��ن‪ ،‬اس � �ت � �ق� ��رار أو ت� ��ده� ��ور)‪.‬‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��رات ب� � � ‪ 12‬ش �ه��را‬ ‫وت �ق��دم ال�ن�ت��ائ��ج ع�ل��ى ش�ك��ل أرص��دة‬ ‫(الفرق بن نسب اأجوبة "تحسن"‬ ‫واأج � ��وب � ��ة "ت� � ��ده� � ��ور")‪ .‬وا ي�ح�ل��ل‬ ‫م �س �ت��وى اأرص � ��دة م �ب��اش��رة ب��ل أن‬ ‫تطورها هو امعتمد في التحليل‪.‬‬

‫الرباح يؤكد توافق دفاتر جرف الرمال مع امشروع املكي «أليوتيس»‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫ق ��ال ع��زي��ز ال ��رب ��اح‪ ،‬وزي� ��ر ال�ن�ق��ل‬ ‫وال� �ت� �ج� �ه� �ي ��ز وال� �ل ��وج� �ي� �س� �ت� �ي ��ك‪ ،‬إن‬ ‫اس �ت �خ��راج ال ��رم ��ال ال�ب �ح��ري��ة ل��ن يتم‬ ‫ب��ام��واق��ع ال �ت��ي ت�ت�ق��اط��ع م��ع ام�ن��اط��ق‬ ‫ام �ح �م �ي ��ة رس� �م� �ي ��ا وام � �ن� ��اط� ��ق ال �ت��ي‬ ‫ي �م �ن��ع ف�ي �ه��ا ال �ص �ي��د ال �ب �ح��ري طبقا‬ ‫مخطط "أل �ي��وت �ي��س"‪ ،‬وأض ��اف قائا‬ ‫أن مساحة امواقع امعنية باستخراج‬ ‫ال��رم��ال البحرية لن تتجاوز نسبة ‪1‬‬ ‫على ‪ 15000‬م��ن ام�س��اح��ة اإجمالية‬ ‫مجموع امياه اإقليمية‪.‬‬ ‫وأشار الرباح‪ ،‬في موضوع نشر‬ ‫ع�ب��ر ص�ف�ح�ت��ه "ف �ي��س ب ��وك" ردً منه‬ ‫على م�ق��ال نشر ف��ي إح��دى الصحف‬ ‫الوطنية أن وزارة التجهيز والنقل‬ ‫وال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ك أع � ��دت دراس� � ��ة ع��ام‬ ‫‪ 2007‬حول العرض والطلب على مادة‬ ‫ال��رم��ال بشراكة م��ع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وزارة ال �ف��اح��ة وال �ص �ي��د ال �ب �ح��ري‪،‬‬ ‫وامندوبية السامية للمياه والغابات‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ال�ت�ص�ح��ر‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال � � � ��وزارة ام �ك �ل �ف��ة ب ��ام� �ي ��اه وال �ب �ي �ئ��ة‪،‬‬ ‫تبن من خالها حاجة قطاع البناء‬ ‫واأش �غ��ال العمومية إل��ى م��ا يقارب‬ ‫‪ 20‬مليون متر مكعب سنويا‪ .‬وأفاد‬ ‫أن ال � ��دراس � ��ة خ �ل �ص��ت إل � ��ى ض � ��رورة‬ ‫ال �ل �ج��وء إل ��ى ح �ل��ول ب��دي�ل��ة ع��ن رم��ال‬ ‫ال �ك �ث �ب��ان ال �س��اح �ل �ي��ة‪ ،‬م ��ن أه� ��م ه��ذه‬ ‫ال�ح�ل��ول اس�ت�ع�م��ال ال��رم��ال البحرية‪،‬‬ ‫وذل��ك تلبية للحاجة ام�ت��زاي��دة لهذا‬ ‫ال�ق�ط��اع م��ن م ��ادة ال��رم��ال م��ع حماية‬ ‫م�ق��ال��ع رم ��ال ال�ك�ث�ب��ان ال�س��اح�ل�ي��ة من‬ ‫النهب وااس�ت�غ��ال العشوائي ال��ذي‬ ‫يخلف ك��وارث بيئة بسواحلنا على‬ ‫حسب قوله‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال ��رب ��اح أن� ��ه ب ��ام ��وازاة‬ ‫م��ع دراس ��ة ال�ع��رض وال�ط�ل��ب أنجزت‬ ‫ال � ��وزارة أب �ح��اث��ا ودراس � ��ات لتحديد‬

‫عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك‬

‫ام� � ��واق� � ��ع ام� ��ؤه � �ل� ��ة ب� �ي� �ئ� �ي ��ا وت �ق �ن �ي��ا‬ ‫استخراج الرمال البحرية‪ ،‬بتنسيق‬ ‫مع وزارة الفاحة والصيد البحري‪،‬‬ ‫وامعهد الوطني للبحث ف��ي الصيد‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري‪ ،‬وذل � ��ك ب��اع �ت �م��اد ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫"جيوفيزيائية" متطورة تحدد كمية‬ ‫ال��رم��ال والعمق ام�ت��واج��دة ب��ه‪ ،‬آخ��ذه‬ ‫بعن ااع�ت�ب��ار ال�ج��ان��ب البيولوجي‬ ‫والبيئي للساحل امغربي‪.‬‬ ‫وأبرز الوزير أنه تم إعداد خارطة‬ ‫ط��ري��ق متعلقة ب��وض��ع إستراتيجية‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال ��رم ��ال ال�ب�ح��ري��ة ورم ��ال‬ ‫ال �ت �ف �ت �ي��ت ب��دي��ا ع ��ن رم � ��ال ال�ك�ث�ب��ان‬ ‫وق � �ع ��ت م� ��ن ط� � ��رف وزي � � ��ر ال �ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫والنقل ووزي��ر الداخلية‪ ،‬وذل��ك بناء‬ ‫على الدراسات امنجزة‪.‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا‪ ،‬إن وزارة التجهيز‬

‫وال � �ن � �ق ��ل وال� �ل ��وج� �ي� �س� �ت� �ي ��ك‪ ،‬أع �ل �ن��ت‬ ‫ع ��ن ط �ل �ب��ات ال � �ع ��روض م �ن��ح رخ��ص‬ ‫اس � �ت � �خ� ��راج ال � ��رم � ��ال ال� �ب� �ح ��ري ��ة ف��ي‬ ‫أرب��ع م��واق��ع على ال�س��اح��ل اأطلسي‬ ‫ام�ح��اذي��ة للمناطق اأك�ث��ر استهاكً‬ ‫ونهبا للرمال‪ ،‬موضحا‪ ،‬أنه ا يمكن‬ ‫أن تصبح نهائية إا بعد الحصول‬ ‫ع �ل��ى ق � ��رار ام ��واف� �ق ��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة ط�ب�ق��ا‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ال �ق��ان��ون ‪ 03-12‬امتعلق‬ ‫ب��دراس��ة التأثير على البيئة و التي‬ ‫ت �س �ل �م �ه��ا ال �ل �ج �ن��ة ام �ك �ل �ف��ة ب ��دراس ��ة‬ ‫ال �ت��أث �ي��رع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة وام� �ك ��ون ��ة م��ن‬ ‫القطاعات الوزارية امعنية بما فيها‬ ‫ق �ط��اع ال�ص�ي��د ال �ب �ح��ري‪ ،‬وذل ��ك ب�ن��اء‬ ‫على الدراسات امنجزة وعلى خارطة‬ ‫الطريق امتعلقة بوضع إستراتيجية‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال��رم��ال ال�ب�ح��ري��ة‪ ،‬ورم��ال‬

‫ال �ت �ف �ت �ي��ت ب �ت �ن �س �ي��ق م ��ع ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ال��وزاري��ة امعنية وال�ت��ي ت��م التوقيع‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا م� ��ن ط � ��رف وزي � � ��ر ال �ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫وال�ن�ق��ل ووزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ف��ي أواخ��ر‬ ‫عام ‪ ،2011‬و لتلبية الحاجة امتزايدة‬ ‫من مادة الرمال و التي ناهزت العام‬ ‫اماضي ثاثون متر مكعبا‪.‬‬ ‫وكان عزيز الرباح قد أعلن سابقا‬ ‫إن ام �ق��ارب��ة ال �ت��ي ت �ع �ت��زم ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اع �ت �م��اده��ا م ��ن أج� ��ل ت �ح �س��ن ن �ظ��ام‬ ‫استغال امقالع‪ ٬‬تهدف إلى تبسيط‬ ‫م �س ��اط ��ر ت �س �ل �ي��م وص � ��ل ال �ت �ص��ري��ح‬ ‫ل�ف�ت��ح ام�ق�ل��ع واس �ت �غ��ال��ه‪ ٬‬وال �ح��رص‬ ‫على صيانة امنظومة البيئية‪ ٬‬وكذا‬ ‫تعزيز امراقبة الكفيلة بفرض احترام‬ ‫مقتضيات دفتر التحمات‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د أن م � � �ش � � ��روع ال � �ق� ��ان� ��ون‬

‫امنظم استغال امقالع‪ ٬‬وال��ذي يتم‬ ‫إع � � ��داده م ��ن خ� ��ال ع� ��دة اج �ت �م��اع��ات‬ ‫ي �ش��ارك ف�ي�ه��ا ام�ه�ن�ي��ون وال�ق�ط��اع��ات‬ ‫ال��وزاري��ة امعنية‪ ٬‬سيتعزز بواسطة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن اإج� � � � � ��راءات ت �ش �م��ل‪٬‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �خ� �ص ��وص‪ ٬‬إدخ � � ��ال ت �ع��ري��ف‬ ‫جديد للمقالع (مقالع بحرية‪ ٬‬مقالع‬ ‫مؤقتة‪ ٬‬مقالع أخ��ذ العينات)‪ ٬‬ومنع‬ ‫اس�ت�خ��راج رم ��ال ال�ك�ث�ب��ان الساحلية‬ ‫م��ن ش��ري��ط ك�ي�ف�م��ا ك��ان��ت ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ل�ل�ع�ق��ار‪ ٬‬إل��ى ج��ان��ب إل��زام‬ ‫م�س�ت�غ�ل��ي ام �ق��ال��ع ب �ت �ق��دي��م ض�م��ان��ة‬ ‫ب �ن �ك �ي��ة ت � ��روم ت �غ �ط �ي��ة ت �ك �ل �ف��ة إع� ��ادة‬ ‫تهيئ موقع امقلع بعد اانتهاء من‬ ‫استغاله‪.‬‬ ‫كما سيشمل ال�ق��ان��ون ‪ -‬يضيف‬ ‫ال� ��وزي� ��ر‪ -‬وض� ��ع م �خ �ط �ط��ات ل�ت��دب�ي��ر‬ ‫ام �ق��ال��ع م ��ن أج ��ل ت�م�ك��ن اإدارة من‬ ‫الحصول على رؤية شاملة لتدبيرها‬ ‫وت��أم��ن ت��زوي��د منتظم ب�م��واد البناء‬ ‫في إط��ار احترام متطلبات امحافظة‬ ‫ع� �ل ��ى ام � � � ��وارد ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وح �م��اي��ة‬ ‫ال � �ب � �ي � �ئ ��ة‪ ٬‬إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب إق� � � � ��رار رس ��م‬ ‫إضافي على استخراج رمال الكثبان‬ ‫ال �س ��اح �ل �ي ��ة ل �ج �ع �ل �ه��ا ف� ��ي م �س �ت��وى‬ ‫ت�ن��اف�س�ي��ة رم� ��ال ال �ج��رف وال�ت�ف�ت�ي��ت‪٬‬‬ ‫وبالتالي التخفيف من الضغط على‬ ‫الكثبان الرملية‪.‬‬ ‫وش ��دد ال��رب��اح ع�ل��ى أن ام�ق��ارب��ة‬ ‫التي ستعتمدها الوزارة في حل هذه‬ ‫اإش �ك��ال �ي��ات ت�ن�ط�ل��ق م��ن تشخيص‬ ‫م� �ي ��دان ��ي ي� �ف� �ي ��د‪٬‬ع� �ل ��ى ال� �خ� �ص ��وص‪٬‬‬ ‫ب� � ��اس � � �ت � � �م� � ��رار ظ� � ��اه� � ��رت� � ��ي ام � �ق � ��ال � ��ع‬ ‫ال �ع �ش��وائ �ي��ة ون� �ه ��ب رم� � ��ال ال �ك �ث �ب��ان‬ ‫الساحلية والرمال الشاطئية‪ ٬‬وطول‬ ‫مدة الحصول على قرار اموافقة مما‬ ‫ي��ؤدي إلى التأخير في إنجاز بعض‬ ‫اأوراش الكبرى‪ ٬‬وصعوبة متابعة‬ ‫ب �ع��ض ام �خ��ال �ف��ن أم� ��ام ال �ق �ض��اء في‬ ‫غياب نصوص قانونية واضحة‪.‬‬

‫استخدام اخل في التنظيف‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �ت �ع��دد اس �ت �ع �م��اات ال�خ��ل‬ ‫خ � ��اص � ��ة ف� � ��ي ال� � �ش � ��ق ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب �ت �ن �ظ �ي��ف ال� �ب� �ي ��ت‪ ،‬ف �غ��ال �ب��ً م��ا‬ ‫ا ت �ن �ف��ع م �س��اح �ي��ق ال�ت�ن�ظ�ي��ف‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة ف� ��ي ال� �ق� �ض ��اء ع�ل��ى‬ ‫ب� � �ع � ��ض ال � � �ب � � �ق� � ��ع‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‬ ‫ل � �ل � �ح � �ص � ��ول ع� � �ل � ��ى ال � �ن � �ظ� ��اف� ��ة‬ ‫ام� � � � ��رغ� � � � ��وب ف � � �ي � � �ه� � ��ا‪ ،‬ي� �م� �ك� �ن ��ك‬ ‫ااس �ت �ع��ان��ة ب��ال �خ��ل إذ يمكنك‬ ‫اس �ت �ع �م��ال��ه ف� ��ي ش �ت ��ى م ��راف ��ق‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫أوا ف ��ي ت �ن �ظ �ي��ف ال��زج��اج‬ ‫إذ يمكنك م��لء ن�ص��ف زج��اج��ة‬ ‫ب��ام��اء ونصفها اأخ��ر بالخل‪،‬‬ ‫ثم قومي بمزج هاتن امادتن‬ ‫ج � � �ي� � ��دا‪ ،‬وف� � � ��ي اأخ � � �ي� � ��ر رش� ��ي‬ ‫امحلول على زجاج النوافذ‪ ،‬ثم‬ ‫امسحيها بقطعة قماش جافة‬ ‫ونظيفة‪.‬‬ ‫يمكنك أيضا تلميع امرايا‬ ‫باستخدام الخل‪ ،‬فليس عليك‬ ‫س � ��وى رش ال �ق �ل �ي��ل م �ن��ه ع�ل��ى‬ ‫ام� ��رآة‪ ،‬ث��م مسحها بقطعة من‬ ‫القماش حتى تجف تماما‪.‬‬ ‫ول�ل�خ��ل م�ف�ع��ول واض��ح في‬ ‫إزالة البقع الصعبة‪ ،‬وا سيما‬ ‫ال � �ح � �ب� ��رع� ��ن ام� � ��اب� � ��س‪ ،‬ف �ل �ي��س‬ ‫ع�ل�ي��ك س��وى وض��ع كمية منه‬ ‫على البقعة‪ ،‬ثم قومي بدعكها‬ ‫حتى تختفي ت�م��ام��ا‪ ،‬وأخ�ي��را‪،‬‬ ‫اغسليها مع باقي امابس‪ ،‬في‬ ‫الغسالة‪.‬‬ ‫ول �ت �ن �ظ �ي��ف ب� ��اب "ام �ي �ك��رو‬ ‫أون � � � � � � � � � � ��د" ي � � �م � � �ك � � �ن� � ��ك م � �س � �ح� ��ه‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام ال �خ ��ل‪ ،‬ث ��م جففيه‬ ‫ب �ق �ط �ع��ة ق� �م ��اش‪ ،‬واس �ت �خ��دم��ي‬ ‫م��زي�ج��ا م��ن ال�خ��ل وام ��اء لغسل‬ ‫ط�ب�ق��ه ال��زج��اج��ي‪ ،‬واس�ت�ع�ي�ن��ي‬ ‫باسفنجة مبللة ب��ام��اء والخل‬ ‫لتنظيف سطحه الخارجي‪.‬‬ ‫وال� � �خ � ��ل م� �ف� �ي ��د أي � �ض� ��ا ف��ي‬ ‫تنظيف ال�س�ج��اد فليس عليك‬ ‫س � � ��وى رش ال� �ق� �ل� �ي ��ل م � ��ن خ��ل‬ ‫ال� �ت� �ف ��اح ل �ل �ت �خ �ل��ص م ��ن ال �ب �ق��ع‬ ‫القديمة العالقة على السجادة‪،‬‬ ‫وي� �م� �ك� �ن ��ك ت� ��رك� ��ه ع� �ل� �ي� �ه ��ا م ��دة‬ ‫أرب��ع وع�ش��ري��ن س��اع��ة لتتمكن‬ ‫ال � � �س � � �ج� � ��ادة م� � ��ن ام� �ت� �ص ��اص ��ه‬ ‫بالكامل‪ ،‬ثم قومي بغسلها‪.‬‬ ‫وي� � ��ذك� � ��ر أن ال� � �خ � ��ل ف� �ع ��ال‬ ‫ف� ��ي ال� �ق� �ض ��اء ع� �ل ��ى ال �ب �ك �ت��ري��ا‬ ‫وال � � �ج � ��راث � � �ي � ��م ل � ��ذل � ��ك ي �م �ك �ن��ك‬ ‫استعماله عند غسل الخس‪ ،‬إذ‬ ‫ينصح تركه منقوعا في قليل‬ ‫م ��ن ام� ��اء ي �ح �ت��وي ع �ل��ى بعض‬ ‫ق � �ط� ��رات م� ��ن ال � �خ� ��ل ث� ��م غ �س �ل��ه‬ ‫باماء الصافي أخيرً‪.‬‬ ‫ويساعد الخل في الحفاظ‬ ‫علي ألوان امابس أو اأقمشة‬ ‫ذات األ ��وان ال��داك�ن��ة وال�ت��ي قد‬ ‫تفقد رون�ق�ه��ا‪ ،‬أو األ��وان التي‬ ‫تخافن م��ن ع��دم ثباتها وذل��ك‬ ‫بإضافة نصف ك��وب م��ن الخل‬ ‫لكل ‪ 5‬لترات ماء عند الشطف‪.‬‬ ‫أيضا فنقع البطاطس في‬ ‫م��اء مضاف إليه الخل يساعد‬ ‫ع�ل��ي ت�م��اس�ك�ه��ا وع ��دم تفتتها‬ ‫عند القلي‪.‬‬ ‫ويمكنك إضافة ملعقة خل‬ ‫صغيرة إلي كوب اللن يجعله‬ ‫كبديل عن الزبادي استخدامه‬ ‫ف� ��ي أص � �ن� ��اف م� ��ن اأط� �ع� �م ��ة و‬ ‫السلطات‪.‬‬ ‫للخل أيضً فوائد صحية‬ ‫ف � � �ه� � ��و ي � � �س� � ��اع� � ��د ع � � �ل� � ��ي ع� � ��اج‬ ‫السمنة فاستخدامه في معظم‬ ‫اأط �ب��اق ي�س��اع��د ع�ل��ي اح�ت��راق‬ ‫ال��ده��ون ال��زائ��دة بالجسم لكن‬ ‫م ��ع ض � ��رورة ع ��دم اإف� � ��راط في‬ ‫اس �ت �خ��دام��ه ل�ت�ج�ن��ب ح�م��وض��ة‬ ‫امعدة‪.‬‬

‫امظات الشتوية تلقى رواج ًا كبير ًا في اأسواق‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫مع التساقطات امطرية اأخيرة التي عرفتها‬ ‫ب��ادن��ا‪ ،‬منبئة بتغير اأج��واء تغيرت معها‬ ‫اأس ��واق لتكتسي ال�ط��اب��ع ال�ش�ت��وي وتجلب‬ ‫م �ع �ه��ا م �ن �ت �ج��ات ج ��دي ��دة ت �ق��ي اأج� �س ��اد م��ن‬ ‫برودة الشتاء وتقي معها الرؤوس من قطرات‬ ‫اأمطار‪ ،‬ولعل أبرز امنتجات الشتوية التي‬ ‫تلقى رواج��ا كبيرً ه��ذه اأي��ام وال�ت��ي تعرف‬ ‫إق�ب��اا موسميً ي�ب��دأ م��ع ب��داي��ة أول��ى قطرات‬ ‫الخريف وينتهي مع نهاية تساقط اأمطار‪،‬‬ ‫امظات الشتوية التي اكتسحت السوق هذا‬ ‫اأسبوع والتي عرفت ظهور أشكال جديدة‬ ‫م ��ن ام �ظ ��ات م ��ن ع ��دة أل � ��وان إض �ف ��اء ب�ع��ض‬ ‫البهجة على أل��وان الخريف والشتاء‪ ،‬هناك‬ ‫األ� ��وان ال �ب��راق��ة وال �ج �م �ي �ل��ة‪ ،‬وه �ن��اك األ ��وان‬ ‫ال��داك �ن��ة واأل � ��وان ال �ت��راب �ي��ة وح �ت��ى ال�ش�ف��اف��ة‬

‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وه � �ن� ��اك ال� �ك ��اس� �ي� �ك� �ي ��ة ذات ال� �ل ��ون‬ ‫ال� ��واح� ��د‪ ،‬وه� �ن ��اك م �ظ ��ات م �ت �ع��ددة األ � ��وان‬ ‫ي�ب�ت��دئ ثمنها م��ن ث��اث��ون دره�م��ا إل��ى مائة‬ ‫وخمسون درهما على حسب جودة امظلة‪.‬‬ ‫ف� �ح� �س ��ب أح� � ��د ال � �ب� ��اع� ��ة ب� ��ال � �س� ��وق ال �ش �ع �ب��ي‬ ‫ام �ج��اور ل�ب��اب اأح ��د‪ ،‬أن ه��ذا اأس �ب��وع كثر‬ ‫ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ام� �ظ ��ات ب �س �ب��ب ال �ت �س��اق �ط��ات‬ ‫ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ال�ع��اص�م��ة ال�ي��وم��ن ال�س��اب�ق��ن‬ ‫م �م��ا خ �ل��ق رواج � ��ا ف��ي اأس � ��واق وأدى ن�ف��اد‬ ‫مخزون العديد من الباعة على حسب قوله‪،‬‬ ‫وبخصوص أثمنتها يقول أنها تبتدئ من‬ ‫ع �ش ��رون دره �م ��ا إل ��ى م��ائ��ة وخ �م �س��ون ع�ل��ى‬ ‫حسب جودة امظلة وشكلها‪ ،‬على حسب ذوق‬ ‫الزبون فهناك من يرغب بمظلة عادية تقيه‬ ‫من التساقطات امطرية وا يهمه ا شكلها‬ ‫وا ن��وع�ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا أغ �ل��ب ال��زب �ن��اء يفضلون‬ ‫ام� �ظ� �ل ��ة ال� � �س � ��وداء‪ ،‬أو ي� �خ� �ت ��اره ��ا ب� �ل ��ون م��ن‬

‫األ ��وان الغامقة‬ ‫أوال � � � �ف � � ��ات � � � �ح � � ��ة‪،‬‬ ‫وه� � �ن � ��اك م � ��ن ي �ف �ض��ل‬ ‫أن ت� �ك ��ون ام �ظ �ل��ة أن �ي �ق��ة‬ ‫ب� � �ح� � �ي � ��ث ت � � �ت � � �م� � ��اش� � ��ي م ��ع‬ ‫ام� ��وض� ��ة‪ ،‬وه� � ��ذا ال � �ن� ��وع م��ن‬ ‫ام �ظ��ات ي �ك��ون م��رت �ف��ع ال�ث�م��ن‬ ‫ويروج غالبً في اأس��واق الكبرى‬ ‫ع �ل��ى ح �س��ب ق ��ول ��ه‪ ،‬خ��اص��ة اأم � ��ر أن‬ ‫ه � �ن� ��اك خ� � �ي � ��ارات م � �ت � �ع� ��ددة ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للمرأة تختلف أحجامها وألوانها‬ ‫وبالتالي أسعارها‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫ل� �ل ��رج ��ل‪ ،‬ف� �ه ��ي غ ��ال� �ب ��ا ت��رك��ز‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ل� ��ون ال � ��واح � ��د وه ��و‬ ‫اأس� � � ��ود‪ ،‬ام� �ه ��م ف �ي �ه��ا أن‬ ‫ت� � �ك � ��ون ب� �ح� �ج ��م ك �ب �ي��ر‬ ‫ي � �ح � �م � �ي ��ه ت� �م ��ام ��ا‬

‫م��ن ت�س��اق��ط اأم �ط��ار وت�ض�ف��ي ع�ل�ي��ه م�ظ�ه��رً‬ ‫مهيبا وأن�ي�ق��ا ف��ي ال��وق��ت ذات��ه‪ ،‬إا أن اللون‬ ‫والتصميم ا يعنيان الجودة‪ ،‬فقد يضطر‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��رون ل � �ش� ��راء م �ظ �ل �ت��ن ع�ل��ى‬ ‫اأقل في موسم شتوي واحد‪.‬‬ ‫وعن جودة امظات‪ ،‬تقول فاطمة‬ ‫ال� ��زه� ��راء ص��اب��ر ط��ال �ب��ة ب�ك�ل�ي��ة‬ ‫ال�ع�ل��وم ب��ال��رب��اط أن�ه��ا تسعى‬ ‫ف��ي ك��ل موسم شتوي لشراء‬ ‫م� �ظ� �ل ��ة م � ��ن ال � �ن � ��وع ال �ج �ي��د‬ ‫وا ي �ه �م �ه��ا ال �س �ع��ر ال ��ذي‬ ‫ق� ��د ي � �ف� ��وق ‪ 100‬دره� � ��م‪،‬‬ ‫ب � ��ال � �ق � ��در ال � � � ��ذي ت �ه �م �ه��ا‬ ‫ال � � �ج� � ��ودة‪ ،‬وت� �ك� �ش ��ف أن‬ ‫ت� �ج ��رب� �ت� �ه ��ا م � ��ع ش � ��راء‬ ‫ام�ظ��ات أظ�ه��رت لها‬ ‫أن ال�س�ع��ر ال�غ��ال��ي ا‬

‫ي�ع�ن��ي ب��ال �ض��رورة ج ��ودة ع��ال�ي��ة‪ ،‬ف�ك�ث�ي��را ما‬ ‫اشترت مظات بسعر ع��ال‪ ،‬ولكنها سرعان‬ ‫م��ا ت�ن�ك�س��ر‪ ،‬وت�ض�ي��ف ام �ظ��ات ام �ت��وف��رة في‬ ‫اأس� � � ��واق ردي � �ئ� ��ة ال �ص �ن ��ع ب �ح �ي��ث ت �ت �ع��رض‬ ‫للتلف بمجرد ه�ب��وب ري��اح ال�ش�ت��اء اأول��ى‪،‬‬ ‫وه � ��و اأم� � ��ر ال� � ��ذي أك� � ��ده أي� �ض ��ا ن � ��ور ال ��دي ��ن‬ ‫ام� �س� �ت� �خ ��دم ب ��أح ��د ف� � ��روع ال� �ب� �ن ��ك ال �ش �ع �ب��ي‪،‬‬ ‫وأض� ��اف ب��أن��ه ي�ض�ط��ر ل �ش��راء م�ظ�ل�ت��ن على‬ ‫اأق��ل ف��ي ك��ل موسم ش�ت��وي‪ ،‬وزاد قائا بأن‬ ‫ال �ش��رك��ات ام�ن�ت�ج��ة ل�ل�م�ظ��ات ت�ت�ع�م��د إن �ت��اج‬ ‫م �ظ��ات ذات ج ��ودة ض�ع�ي�ف��ة م��ن أج��ل ال��رف��ع‬ ‫من حجم مبيعاتها وبالتالي من أرباحها‪،‬‬ ‫ويضيف إنه تضطر في بعض اأحيان إلى‬ ‫خياطة امطرية بسبب تمزقها حتى يضمن‬ ‫على اأقل مدة صاحية أط��ول‪ ،‬ويضيف أن‬ ‫ه �ن��اك م �ظ��ات ب�م�ج��رد ت�ب�ل�ل�ه��ا ي �ص��در منها‬ ‫الصدأ بشكل مزعج جدا‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪40 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪40 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫تشكل الباكالوريا الحرة فرصة للتاميذ الذين‬ ‫لم يوفقوا في اجتياز اامتحان "الكاسيكي"‬ ‫أسباب متعددة‪ ،‬قد تكون مرتبطة بالتعثر أو‬ ‫سوء حظ‪ ...‬ويجسد هذا الخيار حا مناسبً‬

‫ي�ع�ط��ي ف��رص��ً ج ��دي ��دة ل�ل�ح�ص��ول ع �ل��ى ه��ذه وا تخضع الباكالوريا الحرة كما يشير اسمها‬ ‫"الشهادة" التي تعتبر خطوة أولى لدخول عالم إلى نفس شروط الباكالوريا الكاسيكية‪ ،‬إذ‬ ‫الدراسات الجامعية‪ ،‬مهما كان عمر امتقدم أو ا يفرض عمر محدد‪ ،‬إا أن امترشح مجبر‬ ‫على إتباع نفس امساطر وااختبارات‪.‬‬ ‫الشعبة‪ ،‬إذ يكفي فقط التقدم اجتيازها‪.‬‬

‫الباكالوريا احرة فرصة استدراك عثرات اامتحان «الكاسيكي»‬ ‫‪ 30‬نونبر هو آخر أجل لوضع ملف الترشيح ‪ º‬تقادم "الشهادة" يدفع إلى العديد إلى اجتياز باكالوريا أخرى‬ ‫العامة‪ ،‬كما تتم تعبئة عقد اازدياد‬ ‫اموجود في املف في امقاطعة التي‬ ‫ي �ن �ت �م��ي إل �ي �ه��ا ام� �ت ��رش ��ح‪ ،‬وإرف ��اق ��ه‬ ‫ب� �ش� �ه ��ادة ال �س �ك �ن��ى وس� �ت ��ة ص� ��ور‪،‬‬ ‫وظ ��رف ��ن م �ت �ن �ب��ري��ن ي �ح �م��ان اس��م‬ ‫وعنوان امترشح‪ ،‬ويتم وضع املف‬ ‫ل��دى نيابة وزارة التربية الوطنية‬ ‫في امدينة التي يقطن بها امترشح‪،‬‬ ‫وذلك في أجل ا يتعدى ‪ 30‬نونبر‪.‬‬ ‫ي �ت��م اج �ت �ي��از ن �ف��س اخ �ت �ب��ارات‬ ‫اام� �ت� �ح ��ان ال ��وط� �ن ��ي ام ��وح ��د ال �ت��ي‬ ‫ي�ج�ت��ازه��ا ام�ت��رش�ح��ون ال��رس�م�ي��ون‪،‬‬ ‫وك � � ��ذل � � ��ك اخ� � � �ت� � � �ب � � ��ارات اام � �ت � �ح � ��ان‬ ‫الجهوي اموحد في امواد وامقررات‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن ال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫اأح� � � ��رار غ �ي ��ر م �ع �ن �ي��ن ب �م �ك��ون��ات‬ ‫ام��راق �ب��ة ام �س �ت �م��رة‪ ،‬وي �ت��م اج �ت �ي��از‬ ‫ام� �ت� �ح ��ان ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال� �ب ��دن� �ي ��ة ب �ن��اء‬ ‫على ااس�ت��دع��اء ام��وج��ه للمترشح‪،‬‬ ‫وي �ك��ون ع ��ادة ب�ش�ه��ري��ن ق�ب��ل م��وع��د‬ ‫اامتحان‪.‬‬ ‫كما يحق للمترشح أن يختار‬ ‫ال �ل �غ��ة اأج �ن �ب �ي��ة م ��ن ب ��ن ال �ل �غ��ات‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة واإس�ب��ان�ي��ة واأم��ان�ي��ة‬ ‫واإي� � � �ط � � ��ال� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ي � �ت ��وص� ��ل‬ ‫ام �ت��رش �ح��ون ب��اس �ت��دع��اء اج �ت �ي��از‬ ‫�داء م��ن ف��ات��ح شهر‬ ‫اام�ت�ح��ان��ات اب �ت� ً‬ ‫م � � ��اي‪ ،‬وت � �ج� ��رى ع � � ��ادة ام �ت �ح��ان��ات‬ ‫البكالوريا في مستهل شهر يونيو‬ ‫م��ن ك��ل ع� ��ام‪ ،‬ك �م��ا ي �ح��ق ل�ل�م�ت��رش��ح‬ ‫أن ي�خ�ت��ار أي شعبة ي��ري��د‪ ،‬م��ا ع��دا‬ ‫الشعبة التي سبق وأن حصل على‬ ‫شهادة البكالوريا فيها‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام � � ��واد ال �خ��اص��ة‬ ‫ب ��اام� �ت� �ح ��ان ال ��وط� �ن ��ي وال� �ج� �ه ��وي‬ ‫ل�ل�م�ت��رش�ح��ن اأح � ��رار‪ ،‬ف��ي ال�ش�ع��ب‬ ‫اأدب � �ي � ��ة‪ ،‬ي �ت��م اج� �ت� �ي ��از ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫وال��ري��اض�ي��ات وال�ت��رب�ي��ة ااس��ام�ي��ة‬ ‫في اامتحان الجهوي‪ ،‬واامتحان‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ي �ش �م��ل ال �ل �غ ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ف� � �ل� � �س� � �ف � ��ة‪ ،‬وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ات‪،‬‬ ‫واإنجليزية أو اإسبانية‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ال�ش�ع��ب العلمية‪،‬‬ ‫ي� � �ت � ��م اج � � �ت � � �ي � ��از ال� � �ل� � �غ � ��ة ال � �ع ��رب � �ي ��ة‬ ‫وال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة‪ ،‬وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ات‪،‬‬ ‫وال�ت��رب�ي��ة اإس��ام�ي��ة ف��ي اام�ت�ح��ان‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي‪ ،‬أم� ��ا ال ��وط �ن ��ي ف�ي�م�ت�ح��ن‬ ‫ام� �ت ��رش ��ح ف ��ي م � ��واد ال ��ري ��اض �ي ��ات‪،‬‬ ‫والفيزياء‪ ،‬والكيمياء وعلوم الحياة‬ ‫واأرض والفلسفة واإنجليزية أو‬ ‫ااسبانية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫يوسف لخضر‬

‫ي� �ق �ب ��ل ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫وام��وظ �ف��ن ال��راغ �ب��ن ف��ي ال�ح�ص��ول‬ ‫ع� �ل ��ى ش� � �ه � ��ادة ال � �ب� ��اك� ��ال� ��وري� ��ا إل ��ى‬ ‫ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��ر م � �ن ��ذ ن ��ون � �ب ��ر م � ��ن ك��ل‬ ‫م � ��وس � ��م دراس� � � � � ��ي‪ ،‬ي � �ب � �ت ��دأ ب ��وض ��ع‬ ‫ام �ل ��ف ث ��م اان� �ت� �ظ ��ار ل �ش �ه��ر ي��ون�ي��و‬ ‫اجتياز ال�ب��اك��ال��وري��ا ال�ح��رة‪ ،‬حيث‬ ‫ينقسم اأش �خ��اص ال��ذي��ن يمكنهم‬ ‫اج�ت�ي��ازه��ا إل��ى ن��وع��ن‪ .‬ف�م��ن جهة‪،‬‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذ ال ��ذي ��ن ت ��رك ��وا ال ��دراس ��ة‬ ‫ق�ب��ل م�س�ت��وى ال �ب��اك��ال��وري��ا (ال�س�ن��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة إع� � ��دادي)‪ ،‬وال ��ذي ��ن أك�م�ل��وا‬ ‫ع��دد ال�س�ن��وات ال�ت��ي يسمح بعدها‬ ‫ب��اج �ت �ي��از ام �ت �ح��ان ال �س �ن��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ثانوي‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬أي تلميذ‬ ‫يتوفر على مستوى الباكالوريا أو‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫ت � � � �ت � � � �م � � � �ح � � � ��ور خ � � �ص� � ��وص � � �ي� � ��ة‬ ‫ال �ب��اك��ال��وري��ا ال �ح ��رة ح ��ول س�ه��ول��ة‬ ‫ت �ح �ض �ي��ره��ا‪ ،‬ب� ��دون ال �ت �س �ج �ي��ل ف��ي‬ ‫أي قسم ف��ي السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ف� �ي ��د م � ��ن اس� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة ه ��ذا‬ ‫اام �ت �ح��ان‪ ،‬ال �ت��ام�ي��ذ ال��ذي��ن ك ��رروا‬ ‫ال� �ب ��اك ��ال ��وري ��ا م ��رت ��ن م �ت �ت��ال �ي �ت��ن‪،‬‬ ‫والذين لن يسمح لهم بإعادة السنة‬ ‫م�ج��ددً‪ .‬ويقبل على ه��ذا اامتحان‬ ‫أيضً‪ ،‬اأشخاص الذين يشتغلون‬ ‫أو ي� � ��درس� � ��ون ف � ��ي م� � �ج � ��اات غ �ي��ر‬ ‫التخصص امراد اجتيازه‪.‬‬ ‫إذ ا ف� � ��رق ب � ��ن م � ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫اأك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ة ب� � ��ن ال � �ب� ��اك� ��ال� ��وري� ��ا‬ ‫ال ��رس �م �ي��ة وال� �ب ��اك ��ال ��وري ��ا ال� �ح ��رة‪،‬‬ ‫ف�ه��ذه اأخ �ي��رة سمحت للعديد في‬ ‫ام� � ��رور إل� ��ى ال� ��دراس� ��ات ال �ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫ب� �ع ��د س � �ن� ��وات ع � ��دة ف� ��ي ال �ث��ان��وي��ة‬ ‫تاها الفصل عن الدراسة‪ ،‬ليجدوا‬ ‫ض��ال�ت�ه��م ف��ي ال �ب��اك��ال��وري��ا ال �ح��رة‪،‬‬ ‫وأع� ��ادت اأم ��ل ف��ي تحصيل علمي‬ ‫ي��ؤل �ه��م ل ��دخ ��ول س� ��وق ال �ش �غ��ل م��ن‬ ‫بابه الجامعي‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ي أح � ��د ه � � ��ؤاء ال �ن��اج �ح��ن‬ ‫بفضل الباكالوريا ال�ح��رة‪ ،‬رغ��م أن‬ ‫ال �ح��ظ ل��م ي�ح��ال�ف��ه م ��دة س �ن��وات إا‬ ‫أنه كان مصرً على اانتصار‪ ،‬ففي‬ ‫ام ��رة ال�س��اب�ع��ة ن�ج��ح ف��ي ال�ح�ص��ول‬ ‫على شهادة ط��ال انتظارها‪ ،‬ليجد‬ ‫نفسه أم��ام خ�ي��ارات متعددة س��واء‬ ‫التسجيل ف��ي الجامعة أو امعاهد‬

‫تاميذ يجتازون امتحان البكالوريا (أرشيف)‬

‫ال �ت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬ي� �ق ��ول ف� ��ي ه� ��ذا ال �ص��دد‬ ‫"ال �ب��اك��ال��وري��ا ال �ح��رة ف��رص��ة م��ن ا‬ ‫فرصة له‪ ،‬قد يفتح لك الحظ أبوابه‬ ‫ب �ف �ض��ل م� �ج� �ه ��ود م �خ �ت �ص��ر ي �ب �ت��دأ‬ ‫بمراجعة دروس اامتحان الجهوي‬ ‫اموحد والوطني"‪.‬‬ ‫م� �ث ��ال آخ � ��ر م ��ن ال� � ��ذي ن �ج �ح��وا‬ ‫ف��ي ح�ص��د ك��ل أن� ��واع ال �ب��اك��ال��وري��ا‪،‬‬ ‫ك��ان ال �ه��دف م��ن اج�ت�ي��از أح�م��د لكل‬ ‫�زء م��ن شغفه ب��ال��دراس��ة‪،‬‬ ‫الشعب ج� ً‬ ‫وح��رص��ه ع�ل��ى اإم ��ام ب�م��واد جميع‬ ‫ال�ش�ع��ب ا س��واء العلمية واأدب�ي��ة‬ ‫وااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪ ،‬ح �ص �ي �ل ��ة أح �م ��د‬ ‫ك��ان��ت خ �م �س��ة ش ��واه ��د ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫ف��ي س �ن��وات ال�ت�س�ع�ي�ن��ات‪ ،‬ه��و اآن‬ ‫يشتغل بإحدى اأبناك في فرنسا‪.‬‬ ‫وق��د عمل أحمد على وض��ع كل‬

‫ش��واه��ده ال��دراس �ي��ة ال �ت��ي حصلها‬ ‫ع� �ل ��ى ج � � ��دار غ ��رف � �ت ��ه‪ ،‬وي� �ح� �ك ��ي أن‬ ‫عائلته تفاجئت ذات مرة ما احظت‬ ‫ع � ��دد ه � ��ذه ال � �ش� ��واه� ��د‪ ،‬إذ ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫ي�خ �ب��ره��م ب �ك��ل ه ��ذا ام �ج �ه��ود ال��ذي‬ ‫يقوم به‪ ،‬ويعتبره شيئً عاديً‪.‬‬ ‫باإضافة إل��ى ع��دم التمكن من‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل��ى ال �ب��اك��ال��وري��ا خ��ال‬ ‫ال��دراس��ة ال�ع��ادي��ة‪ ،‬هناك عامل آخر‬ ‫ي �ج �ع��ل اإق � �ب� ��ال ع �ل��ى ااخ� �ت� �ب ��ارات‬ ‫ال � �ح� ��رة ي ��زي ��د أك � �ث� ��ر‪ ،‬ف �ب �ع��د إع� ��ان‬ ‫أغلب الجامعات ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬خال‬ ‫ه� � ��ذا ام � ��وس � ��م‪ ،‬ك � �ش ��رط ل �ل �ت �س �ج �ي��ل‬ ‫ض ��رورة تقديم ب��اك��ال��وري��ا ج��دي��دة‪،‬‬ ‫دف ��ع ال �ع��دي��د م��ن ال�ط �ل �ب��ة ال��راغ �ب��ن‬ ‫ف ��ي ال �ح �ص ��ول ع �ل��ى إج� � ��ازة ث��ان �ي��ة‬ ‫أو ال�ت�س�ج�ي��ل ف��ي ك�ل�ي��ة أخ ��رى‪ ،‬إل��ى‬

‫ال� �ل� �ج ��وء إل � ��ى خ� �ي ��ار ال �ب ��اك ��ال ��وري ��ا‬ ‫الحرة‪ ،‬كمنفذ لهذا اإجراء‪.‬‬ ‫وي� � � � ��اح� � � � ��ظ أن اأش � � � �خ� � � ��اص‬ ‫ام � �ج � �ت� ��ازي� ��ن ل � �ه� ��ذا اام� � �ت� � �ح � ��ان‪ ،‬ا‬ ‫يعيشون تحت ضغط جدول امواد‪،‬‬ ‫ب� ��ل ه� ��م م� �ط ��ال� �ب ��ون ف� �ق ��ط ب �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫وق �ت �ه ��م‪ ،‬واان� �ض� �ب ��اط ب��ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال��ذي ي��رس�م��ون��ه‪ .‬ف��ا ب��د م��ن العمل‬ ‫بجد‪ ،‬وعدم إهمال عدة مواد‪.‬‬ ‫للترشح للباكلوريا حرة يجب‬ ‫حاصا على اأقل‬ ‫أن يكون امتقدم‬ ‫ً‬ ‫على ش�ه��ادة السلك اإع ��دادي‪ ،‬وأن‬ ‫تمر سنتان كاملتان على حصوله‬ ‫ع� �ل ��ى ه � ��ذه ال � �ش � �ه� ��ادة ق� �ب ��ل ت �ق��دي��م‬ ‫الترشيح‪.‬‬ ‫وي �ج��ب ت�ع�ب�ئ��ة م�ل��ف ال�ت��رش�ي��ح‬ ‫ام� ��وج� ��ود ع� � ��ادة ف� ��ي ك� ��ل ام �ك �ت �ب��ات‬

‫موذج التوجيه واإرشاد في اجامعة امغربية‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫م� �م ��ا ا ش � ��ك ف� �ي ��ه أن ط ��اب‬ ‫الجامعة يمثلون‪ ،‬رصيد امجتمع‬ ‫من طاقاته الفاعلة امنتجة وأهم‬ ‫وأغلى ث��روات امجتمع البشرية‪،‬‬ ‫ف �ه��م ي �م �ث �ل��ون ق� �ي ��ادات ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ال �ت ��ي ت �س �ت �ط �ي��ع ت �ح �ق �ي��ق أه� ��داف‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ف � ��ي ج� �م� �ي ��ع ام � �ج� ��اات‬ ‫تقدمه‪ ،‬وتسرع عجلة‬ ‫وتسهم في ّ‬ ‫نموه‪.‬‬ ‫ل � ��ذا ي �ن �ص��ح خ � �ب� ��راء ام� �ج ��ال‪،‬‬ ‫ب��ال �ح��رص ع �ل��ى رع ��اي ��ة ال� �ق ��درات‬ ‫امتميزة لدى الطاب‪ ،‬وتشجيعها‬ ‫ح�ت��ى ت�ت�ط��ور ف��ي ش�ك��ل إن �ج��ازات‬ ‫واختراعات يستفيد منها البلد‪،‬‬ ‫إسهامً في خدمة وطنهم‪ ،‬ودفعا‬ ‫ب ��ه ق ��دم ��ا ن �ح��و ال ��رق ��ي واح� �ت ��ال‬ ‫ال��رت��ب اأول � ��ى ج�ن�ب��ا إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫الدول امتقدمة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ال�ت��وج�ي��ه واإرش� ��اد‬ ‫ف ��ي ال �ج��ام �ع��ة ح �ج��ر ال ��زاوي ��ة في‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال �ت��رب��وي��ة وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ب�ش�ك��ل ع ��ام‪ ،‬وت�ت�ب�ن��ى ال�ج��ام�ع��ات‬ ‫ف��ي ع�ص��رن��ا ال�ح��ال��ي ف�ك��رة إن�ش��اء‬

‫م � � ��راك � � ��ز ل � �ل � �ت� ��وج � �ي� ��ه واإرش � � � � � ��اد‬ ‫واإع� ��ام‪ ،‬رغ��م أن ام �غ��رب م��ا زال‬ ‫ب�ع�ي��دً ع��ن ه��ذا ام �س �ت��وى‪ ،‬إا أن��ه‬ ‫ب��دأ ب��إع�ط��اء ه��ذا ام�ج��ال ح�ق��ه‪ ،‬ما‬ ‫تكتسيه ه��ذه العملية م��ن أهمية‬ ‫قصوى في التربية والتكوين على‬ ‫أعلى مستوياتها‪ .‬فالتوجيه هو‬ ‫مجموعة من الخدمات امخططة‬ ‫التي تتسم بااتساع والشمولية‬ ‫تتضمن داخلها عملية اإرشاد‪.‬‬ ‫وي��رك��ز ال�ت��وج�ي��ه ع�ل��ى إم��داد‬ ‫ال �ط��ال��ب ب��ام �ع �ل��وم��ات ام �ت �ن��وع��ة‪،‬‬ ‫وام � �ن� ��اس � �ب� ��ة وت� �ن� �م� �ي ��ة ش � �ع� ��وره‬ ‫ب��ام �س��ؤول �ي��ة ب �م��ا ي �س��اع��ده ع�ل��ى‬ ‫فهم ذات��ه‪ ،‬وال�ت�ع��رف على ق��درات��ه‬ ‫وإم�ك��ان��ات��ه‪ ،‬وم��واج�ه��ة مشكاته‪،‬‬ ‫واتخاذ قراراته‪.‬‬ ‫أم � ��ا اإرش � � � ��اد ف� �ه ��و ال �ج��ان��ب‬ ‫ال �ع �م �ل��ي ام �ت �خ �ص��ص ف ��ي م �ج��ال‬ ‫التوجيه واإرشاد‪ ،‬وهو العملية‬ ‫التفاعلية ال�ت��ي تنشأ ع��ن عاقة‬ ‫م �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ب ��ن م ��رش ��د م�ت�خ�ص��ص‬ ‫وم �س �ت��رش��د ط ��ال ��ب‪ ،‬ي� �ق ��وم ف�ي�ه��ا‬ ‫ام ��رش ��د م ��ن خ� ��ال ت �ل��ك ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫بمساعدة الطالب على فهم ذات��ه‬

‫وم � �ع ��رف ��ة ق � ��درات � ��ه وإم� �ك ��ان� �ي ��ات ��ه‬ ‫والتبصر بمشكاته‪ .‬وه�م��ا معا‬ ‫وج �ه��ان ل�ع�م�ل��ة واح� ��دة ي�ك�م��ل كل‬ ‫واح� ��د م�ن�ه�م��ا اآخ � ��ر‪ ،‬ف�ه�م��ا معا‬ ‫يشكان عملية بناء ة تهدف إلى‬ ‫م �س��اع��دة ال� �ف ��رد‪ ،‬ك ��ي ي �ف �ه��م ذات ��ه‬ ‫وي � � � ��درس ش� �خ� �ص� �ي� �ت ��ه‪ ،‬وي� �ع ��رف‬ ‫خ� �ب ��رات ��ه‪ ،‬وي� �ح ��دد م �ش �ك��ات��ه ف��ي‬ ‫ض��وء معرفته ورغ�ب�ت��ه وتعليمه‬ ‫وت��دري�ب��ه‪ ،‬لكي يصل إل��ى تحديد‬ ‫أه ��داف ��ه‪ ،‬وت �ح �ق �ي �ق �ه��ا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى ت �ح �ق �ي��ق ال �ص �ح��ة ال �ن �ف �س �ي��ة‬ ‫وال � �ت� ��واف� ��ق ش �خ �ص �ي��ً وت ��رب ��وي ��ً‬ ‫ومهنيً‪.‬‬ ‫وم� ��ن ه �ن��ا ج � ��اء ت ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫امغربية الرائدة في إحداث مراكز‬ ‫خاصة بهذا النوع من الخدمات‪،‬‬ ‫مراكز للتوجيه واإعام والحياة‬ ‫الطابية تهتم بالطالب الجامعي‬ ‫م� ��ن ج �م �ي��ع ال � �ن� ��واح� ��ي‪ ،‬وت �س �ع��ى‬ ‫إل ��ى ت�ح�ق�ي��ق ج�م�ل��ة أه� ��داف منها‬ ‫م� �س ��اع ��دة ال� �ط ��ال ��ب ف� ��ي اج �ت �ي��از‬ ‫اأزم� ��ات‪ ،‬وام�ش�ك��ات اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ت� �ع ��رض ل � �ه� ��ا‪ ،‬م �س��اه �م��ة‬ ‫ت � �ت � �ج � �ل� ��ى ف � � ��ي اخ � � �ت � � �ي � ��ار أن � �س ��ب‬

‫ال�ت�خ�ص�ص��ات وام � ��واد ال��دراس �ي��ة‬ ‫ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة ل� � �ق � ��درات � ��ه وم � �ي� ��ول� ��ه‪،‬‬ ‫ومساعدته على تحقيق النجاح‬ ‫ف��ي م �ش ��واره ال �ج��ام �ع��ي‪ .‬ورع��اي��ة‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة ام ��وه ��وب ��ن وام �ت �ف��وق��ن‬ ‫دراسيا وتشجيعهم وتوجيههم‪،‬‬ ‫وااح � �ت � �ف� ��اظ ب� �ك ��ل م �ع �ل��وم��ات �ه��م‬ ‫الشخصية‪ ،‬عناوينهم البريدية‬ ‫واإل�ك�ت��رون�ي��ة وأرق� ��ام ه��وات�ف�ه��م‪،‬‬ ‫م�ح��اول��ة إب�ق��اء ال�ع��اق��ة موصولة‬ ‫ب��ن ام �ت �خ��رج��ن وب ��ن ال�ج��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫وم� �ح ��اول ��ة إش ��راك� �ه ��م ف ��ي ع�م�ل�ي��ة‬ ‫اس� � �ت� � �ق� � �ب � ��ال ال� � �ط� � �ل� � �ب � ��ة ال� � � �ج � � ��دد‪،‬‬ ‫ف ��ام� �ع� �ل ��وم ��ة ت� �م ��ر ب� �س� �ه ��ول ��ة م��ن‬ ‫متخرج حديث م��ن الجامعة إلى‬ ‫طالب التحق لتوه بالجامعة‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ن ش� � � � ��ان ذل� � � � ��ك ت �ح �ق �ي ��ق‬ ‫ال � � �ت � ��واف� � ��ق ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي‪ ،‬وه� ��و‬ ‫أم � ��ر ي � � ��ؤدي إل � ��ى اال � � �ت � ��زام ب �ق �ي��م‬ ‫وم �ع��اي �ي��ر وأخ ��اق� �ي ��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫والتفاعل ااجتماعي السليم مع‬ ‫اآخ � ��ري � ��ن‪ .‬ل �ي �س �ه��م ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال �ص �ح��ة ال �ن �ف �س �ي��ة وه� ��و ال �ه��دف‬ ‫العام الشامل للتوجيه واإرشاد‬ ‫وي � ��رت� � �ب � ��ط ب� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال � �ت� ��واف� ��ق‬

‫النفسي‪ ،‬عن طريق حل مشكات‬ ‫الطالب بنفسه‪ ،‬ويشمل الوقوف‬ ‫على أسباب امشكات وأعراضها‬ ‫وك �ي �ف �ي��ة ال �ق �ض��اء ع �ل��ى اأس �ب��اب‬ ‫وإزال � � ��ة اأع� � � ��راض‪ .‬وك � ��ذا دراس� ��ة‬ ‫اس �ت �ع��دادات وق � ��درات وإم �ك��ان��ات‬ ‫ال �ط��ال��ب‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى م�ع��رف��ة‬ ‫ميوله وحاجاته وتهيئة الفرص‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة اك �ت �س��اب أح �س��ن ق��در‬ ‫م ��ن ال �ت �ح �ص �ي��ل‪ ،‬ث ��م اإف� � � ��ادة م��ن‬ ‫الخبرات التربوية لدى امرشد‪.‬‬ ‫كما أن تعليم الطالب بعض‬ ‫امهارات الشخصية وااجتماعية‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م� ��ع ال �ب �ي �ئ��ة ال �ج ��دي ��دة‬ ‫وك � �ي � �ف � �ي� ��ة م � ��واج� � �ه � ��ة ام � �ش � �ك ��ات‬ ‫ام� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة ب� ��أس� ��ال � �ي� ��ب وح � �ل� ��ول‬ ‫م��ائ�م��ة‪ .‬ت�ق��دم م�س��اع��دات نفسية‬ ‫ل �ح��ل ام �ش �ك ��ات ال �ش �خ �ص �ي��ة ع��ن‬ ‫ط ��ري ��ق ت ��أك� �ي ��د ال� � � � ��ذات‪ ،‬وال �ع �م��ل‬ ‫ع �ل��ى ك �ي �ف �ي��ة إش� �ب ��اع ال �ح��اج ��ات‪،‬‬ ‫وام �ش ��ارك ��ة اان �ف �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ت �ع��اون ال�ط��ال��ب م��ع ام��رش��د حتى‬ ‫ي�ت��م ح��ل م�ش�ك��ات��ه ت�ح��ت إش��راف‬ ‫الفريق امختص واقتراح الحلول‬ ‫اممكنة‪.‬‬

‫الطاب اموريتانيون يخلدون «ذكرى ااستقال» بحفل في جامعة محمد اخامس‬ ‫الرباط ‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫أع �ل��ن ات �ح��اد ال �ط��اب وام �ت��درب��ن‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ن ف ��ي ام� �غ ��رب ع ��ن ع��زم��ه‬ ‫تنظيم حفل أك��ادي�م��ي وث�ق��اف��ي وفني‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬ف ��ي ج��ام �ع��ة م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫بالرباط‪ ،‬بمناسبة تخليد موريتانيا‬ ‫للذكرى الثالثة والخمسن لاستقال‬ ‫عن فرنسا (‪ 28‬نوفمبر ‪.)1960‬‬ ‫وس�ت�ن�ظ��م ف�ع��ال�ي��ات ال�ح�ف��ل فاتح‬ ‫دجنبر امقبل في مدرج "باماحي" في‬ ‫ك�ل�ي��ة ال�ع�ل��وم وال�ت�ق�ن�ي��ات أك� ��دال‪ .‬وق��د‬ ‫درج ااتحاد على تنظيم حفل سنوي‬ ‫ف��ي مثل ه��ذا التوقيت‪ ،‬لكن حفل هذا‬ ‫ال �ع��ام يحمل الكثير م��ن "ام�ف��اج�ئ��ات"‬ ‫في محتواه بحسب ما أعلن ااتحاد‬ ‫الطابي‪.‬‬ ‫وقال اأمن العام اتحاد الطاب‬ ‫وام � �ت ��درب ��ن ام ��وري �ت ��ان �ي ��ن ب��ام �غ��رب‬ ‫أب � �ح � �ي� ��ده ول � � ��د خ� � �ط � ��ري‪ ،‬إن ال �ح �ف��ل‬ ‫سيتضمن كلمات رسمية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫العديد من الفقرات الثقافية والفنية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت �ع��رف ب�م��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬وتعكس‬ ‫واقع الطاب اموريتانين في امغرب‪،‬‬ ‫وت� �ب ��رز روح ال �ع��اق��ات ب ��ن ال�ب�ل��دي��ن‬ ‫والشعبن الشقيقن‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ول� ��د خ� �ط ��ري‪ ،‬أن ح�ف��ل‬ ‫هذا العام سيشهد حضور العديد من‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ال ��وازن ��ة ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫اأك ��ادي �م ��ي‪ ،‬ق��ائ� ً�ا إن �ه��م س�ي��وج�ه��ون‬ ‫ال ��دع ��وة إل ��ى ش�خ�ص�ي��ات س��ام �ي��ة من‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫وت � �ك� ��وي� ��ن اأط� � � � ��ر‪ ،‬ورئ� � �ي � ��س ج��ام �ع��ة‬ ‫م �ح �م��د ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬وع� � �م � ��داء ك �ل �ي��ات‬ ‫ال�ع�ل��وم‪ ،‬واآداب وال�ع�ل��وم اإنسانية‪،‬‬ ‫وال� �ع� �ل ��وم ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة‬

‫اات� � �ح � ��اد ال ��وط� �ن ��ي ل � �ط ��اب ام � �غ ��رب‪،‬‬ ‫وممثلون للطاب اأجانب في امغرب‪،‬‬ ‫وع� ��دد م ��ن ام��دع��وي��ن م ��ن اإع��ام �ي��ن‬ ‫وامثقفن‪.‬‬

‫جانب من حفل الطاب اموريتانين في الرباط العام اماضي (أرشيف)‬

‫وااجتماعية‪ ،‬في أكدال والسويسي‪.‬‬ ‫وي � �ن � �ت � �ظ� ��ر أن ي � �ح � �ض ��ر ال� �ح� �ف ��ل‬ ‫م� � ��دع� � ��وون آخ� � � � � ��رون‪ ،‬ف � ��ي م �ق��دم �ت �ه��م‬ ‫ش � �خ � �ص � �ي� ��ات م � � ��ن ط � ��اق � ��م ال � �س � �ف� ��ارة‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ة ب��ال��رب��اط‪ ،‬وش�خ�ص�ي��ات‬ ‫أخ� � ��رى م ��ن ات � �ح ��اد ام � �غ ��رب ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وامنظمة ااسامية للتربية والعلوم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة "إي �س �س �ك��و"‪ .‬وم�م�ث�ل��ون عن‬

‫وأض��اف ولد خطري‪ ،‬أنهم سوف‬ ‫يكرمون هذا العام امدير العام للوكالة‬ ‫امغربية للتعاون الدولي عبد الرحيم‬ ‫ال�ق��دم�ي��ري‪ ،‬ال ��ذي ق��دم خ��دم��ات كبيرة‬ ‫للطلبة اأجانب عمومً‪ ،‬واموريتانين‬ ‫على وج��ه الخصوص‪ ،‬حيث ق��ال ولد‬ ‫خطري إن ال��وك��ال��ة تجاوبت م��ع كافة‬ ‫ام�ل�ف��ات وع�م�ل��ت ع�ل��ى تسهيل عملية‬

‫ت �س �ج �ي��ل ال � �ط ��اب ام ��وري �ت ��ان �ي ��ن ف��ي‬ ‫السلك اأول واماستر والدكتوراه‪.‬‬ ‫وكان اتحاد الطاب اموريتانين‬ ‫ق��د ك ��رم ال �ع��ام ام��اض��ي ك��ا م��ن ام��دي��ر‬ ‫ال � �ع � ��ام ال � �س ��اب ��ق ل� �ل ��وك ��ال ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون ال ��دول ��ي ي��وس��ف ال�ع�م��ان��ي‪،‬‬ ‫وع�م�ي��د كلية ال�ع�ل��وم بجامعة محمد‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ال� ��رب� ��اط � أك � � ��دال اأس� �ت ��اذ‬ ‫سعيد أم ��زاوزي‪ ،‬وعميد كلية العلوم‬ ‫القانونية وااقتصادية وااجتماعية‬ ‫� السويسي اأس �ت��اذ خ��ال��د ب��رج��اوي‪،‬‬ ‫وع� �م� �ي ��د ك� �ل� �ي ��ة ال � �ع � �ل� ��وم ال� �ق ��ان ��ون �ي ��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة � أك ��دال‬ ‫اأستاذ لحسن ولحاج‪.‬‬ ‫وأش ��ار أب�ح�ي��ده ول��د خ�ط��ري إل��ى‬ ‫أن ه ��ذه ال�ت�ك��ري�م��ات ه��ي "ت�ع�ب�ي��ر عن‬ ‫الشكر واامتنان‪ ،‬ورد لجميل اأخوة‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة ع �ل��ى م ��ا ق ��دم ��وه ل �ن��ا ن�ح��ن‬ ‫الطاب اموريتانيون في امغرب"‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار اأم � � � ��ن ال� � �ع � ��ام ات� �ح ��اد‬ ‫الطاب اموريتانين إل��ى أنهم سوف‬ ‫ي�س�ت�ب�ق��ون ح �ف��ل ه ��ذا ال �ع ��ام بتنظيم‬ ‫بطولة ل�ك��رة ال�ق��دم للطاب ت�ب��دأ يوم‬ ‫‪ 23‬نونبر الحالي في الحي الجامعي‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬وس��وف ي�ك��رم ال�ف��ري��ق الفائز‬ ‫بها خال الحفل‪.‬‬ ‫وقال ولد خطري‪ ،‬إن عدد الطاب‬ ‫اموريتانين في الجامعات وامعاهد‬ ‫وام ��دارس امغربية العليا يبلغ ‪2500‬‬ ‫ط��ال��ب‪ ،‬منهم ‪ 400‬ط��ال��ب ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫و ي� � ��زاول� � ��ون دراس � �ت � �ه� ��م ف� ��ي ظ� ��روف‬ ‫مرضية‪ ،‬مشيرً إلى أن غالبية الطاب‬

‫ام��وري �ت��ان �ي��ن ال��ذي��ن ي �ت��وج �ه��ون إل��ى‬ ‫خ � ��ارج ب ��اده ��م ل� �ل ��دراس ��ة‪ ،‬ي�ف�ض�ل��ون‬ ‫ام � �غ� ��رب ع� �ل ��ى ب �ق �ي��ة ال � �ب � �ل� ��دان‪ ،‬ن �ظ��رً‬ ‫ل � �ل � �ع� ��اق� ��ات ال � �ت� ��اري � �خ � �ي� ��ة ول � �ل � �ق� ��رب‪،‬‬ ‫ول�ل�ت�س�ه�ي��ات ال�ك�ب�ي��رة ال �ت��ي تقدمها‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫وت �ك ��وي ��ن اأط� � ��ر وال ��وك ��ال ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫للتعاون الدولي‪.‬‬ ‫وك ��ان ات �ح��اد ال �ط��اب وام�ت��درب��ن‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ن ق ��د أع �ل��ن ق �ب��ل أي � ��ام أن‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ت �ع��اون ال��دول��ي‬ ‫(ام�ك�ل�ف��ة بتسجيل وم�ت��اب�ع��ة ال�ط��اب‬ ‫اأج ��ان ��ب) ق��د ق�ب�ل��ت ك��ل ام �ل �ف��ات التي‬ ‫تم تقديمها من طرف خريجي امغرب‬ ‫ال ��راغ � �ب ��ن ف� ��ي ال �ت �س �ج �ي��ل ل �ل �م��اس �ت��ر‬ ‫أو ال��دك �ت��وراه‪ ،‬وأح��ال��ت ال��وك��ال��ة تلك‬ ‫ام� �ل� �ف ��ات إل � ��ى ال� � � � ��وزارة ال� �ت ��ي ت �ت��ول��ى‬ ‫توجيه املفات إلى الجامعات ومن ثم‬ ‫يعود املف للوكالة من أجل استخراج‬ ‫رخص للتسجيل‪.‬‬ ‫وتقدم الوكالة امغربية للتعاون‬ ‫ال � ��دول � ��ي م �ن �ح ��ً ل� �ل� �ط ��اب اأج � ��ان � ��ب‪،‬‬ ‫وب �خ �ص ��وص ال� �ط ��اب ام��وري �ت��ان �ي��ن‬ ‫تختار الوكالة سنويً مجموعة ممن‬ ‫ل��م ي�ح�ص�ل��وا ع�ل��ى م�ن�ح��ة م��ن حكومة‬ ‫ب� � ��اده� � ��م‪ ،‬وت� ��درج � �ه� ��م ال� ��وك� ��ال� ��ة ف��ي‬ ‫القوائم الرسمية‪ ،‬في حن تقدم منحة‬ ‫تكميلية للطاب الذين يتلقون منحة‬ ‫م ��ن ال� ��دول� ��ة ام��وري �ت��ان �ي��ة ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫سفارتها في ال��رب��اط‪ ،‬وتفتح الوكالة‬ ‫ال � �ب� ��اب ل �ط �ل �ب��ات ب �ق �ي��ة ال � �ط� ��اب غ�ي��ر‬ ‫الداخلن في هذين اإطارين‪.‬‬

‫ينظم امعهد العالي لإعام‬ ‫واات � � �ص� � ��ال م� � �ب � ��اراة ل �ت��وظ �ي��ف‬ ‫أستاذ التعليم العالي مساعد ‪-‬‬ ‫دورة ‪ 17‬دجنبر ‪ 2013-‬وذلك في‬ ‫م��ادة اإع��ام السمعي البصري‬ ‫تخصص راديو‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ف � ��ي م� ��وق� ��ع ام �ع �ه��د‬ ‫أن ام � �ب� ��اراة م �ف �ت��وح��ة ف ��ي وج��ه‬ ‫امترشحن من حملة الدكتوراه‬ ‫أو دكتوراه الدولة‪ ،‬أو أي شهادة‬ ‫أخ ��رى م�ع�ت��رف ب�م�ع��ادل�ت��ه‪ .‬وأن‬ ‫يكونوا مزدوجي اللغة (عربية‬ ‫و ف��رن �س �ي��ة)‪ ،‬وم ��ن ام�س�ت�ح�س��ن‪،‬‬ ‫أن يتوفر امتقدمون على تجربة‬ ‫في التخصص امطلوب‪ .‬يجب أن توضع ملفات الترشيح في أجل أقصاه‬ ‫‪ 29‬نونبر الحالي‪ ،‬بالعنوان التالي‪ :‬امعهد العالي لإعام وااتصال‪،‬‬ ‫كتابة امدير‪ ،‬مدينة العرفان الرباط‪.‬‬ ‫أعلنت إدارة الحي الجامعي‬ ‫ظ� �ه ��ر ام� � �ه � ��راز ي� � ��وم (ال �ج �م �ع ��ة)‬ ‫ام � ��اض � ��ي ع � ��ن ف � �ت ��ح ال �ت �س �ج �ي��ل‬ ‫ل��اس �ت �ف��ادة م ��ن ب �ط��اق��ة ام�ط�ع��م‬ ‫الجامعي‪ ،‬بالنسبة لكل الطلبة‬ ‫والطالبات‪ ،‬بعد أشهر من بداية‬ ‫اموسم الدراسي بجامعة سيدي‬ ‫م� �ح� �م ��د ب � ��ن ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ب� �ف ��اس‪،‬‬ ‫ان �ط��اق��ً م��ن ي ��وم غ��د (ال �ث��اث��اء)‬ ‫‪ 19‬نونبر إلى غاية (الجمعة) ‪29‬‬ ‫نونبر من الشهر‪ ،‬حيث سيفتتح‬ ‫أبوابه يوم ‪ 20‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وكانت إدارة الحي الجامعي‬ ‫ق��د ق� ��ررت إغ� ��اق ال �ح��ي ام��ذك��ور‬ ‫وملحقة "الديرو"‪ ،‬بسبب ما وصفته تصدع البنايات‪ ،‬وهو القرار الذي أخر‬ ‫فتح امطعم وال��ذي يستفيد منه طلبة الكليات الثاث‪ ،‬وهو اإج��راء الذي‬ ‫خلف ردود فعل وأجج الوضع في الجامعة‪.‬‬ ‫أع � � �ل� � ��ن ام� � �ع� � �ه � ��د ال � �ع� ��ال� ��ي‬ ‫ل��إع��ام واات� �ص ��ال ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫أن بعض الطلبة سيشاركون‬ ‫ك�م�ت�ط��وع��ن ف ��ي ك ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫ل��أن��دي��ة ام��زم��ع تنظيمها في‬ ‫الفترة ما بن ‪ 11‬و ‪ 21‬دجنبر‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ف ��ي م��دي �ن �ت��ي أك ��ادي ��ر‬ ‫وم� ��راك� ��ش‪ .‬وس� �ي� �ق ��وم ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫بالعمل في امناطق اإعامية‪،‬‬ ‫وسيرتكز دوره��م على مرافقة‬ ‫ال � �ص � �ح � �ف � �ي� ��ن وام � � �ص� � ��وري� � ��ن‬ ‫الفوتوغرافين وكذا امساعدة‬ ‫في تنظيم الندوات الصحفية‪،‬‬ ‫وترجمة البيانات الصحفية‪،‬‬ ‫وإدارة القناة اإعامية ل�"الفيفا" وامناطق امشتركة‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ج� ��ام � �ع� ��ات ام� ��رك� ��ز‬ ‫(الحسن الثاني امحمدية الدار‬ ‫ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬وج ��ام� �ع ��ة ال �ح �س��ن‬ ‫ال �ث��ان��ي ع ��ن ال� �ش ��ق‪ ،‬وج��ام �ع��ة‬ ‫ال � � �ح � � �س� � ��ن اأول ب� � �س� � �ط � ��ات‪،‬‬ ‫وج��ام �ع��ة ب��وش �ع �ي��ب ال��دك��ال��ي‬ ‫ب ��ال� �ج ��دي ��دة) ال� � � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن ي �ع��دون رس��ال��ة‬ ‫ال� � ��دك � � �ت� � ��وراه‪ ،‬ف � ��ي ال � �ف � �ت� ��رة م��ا‬ ‫ب��ن ‪ 24‬و ‪ 30‬ن��ون�ب��ر ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫بمركز تقنيات الكهرباء‪ ،‬عن‬ ‫السبع ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬تحت‬ ‫شعار "رف��ع الحواجز وتجربة‬ ‫امغامرة امقاواتية"‪ .‬وتشكل‬ ‫ه��ذه ال��دورة فرصة التقاء ‪80‬‬ ‫شابا باحثً مسجلن في سلك الدكتوراه في مختلف الشعب الدراسية‬ ‫بالجامعات امغربية واأجنبية‪ .‬وتهدف الدورة إلى تحضير امشاركن‬ ‫لاندماج في سوق الشغل سواء في القطاعن العام أو الخاص ‪.‬‬ ‫تنظم كلية اآداب والعلوم‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة اب��ن مسيك ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء م��وس �م �ه��ا ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫وال � �ف � �ن � ��ي ل � �ل � �ع� ��ام ال� �ج ��ام� �ع ��ي‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬أي� ��ام ‪،20‬و‪ ،21‬و‪22‬‬ ‫ن��ون�ب��ر ال�ح��ال��ي‪ .‬وي �ن��درج ه��ذا‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ف��ي إط ��ار ام �ش��روع‬ ‫الثقافي والفني "فن وجامعة"‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ي �ه��دف إل� ��ى أن ي �ك��ون‬ ‫ف� �ض ��اء ل �ل �م �ع��رف��ة وال �ت �ك��وي��ن‪،‬‬ ‫والحوار وتبادل التجارب بن‬ ‫الفنانن‪ ،‬واممثلن الثقافين‬ ‫والطلبة في مختلف مجاات‬ ‫الفن واإبداع‪.‬‬ ‫وسيعرف اموسم الثقافي للكلية‪ ،‬مشاركة الفنان نعمان لحلو‪،‬‬ ‫واف�ت�ت��اح متحف خ��اص بالكلية وم �ع��رض للفنان التشكيلي خالد‬ ‫ب��اي‪ ،‬وال�ع��رض الصفر للفيلم الوثائقي "أوغ��اد" متبوع بنقاش مع‬ ‫مخرجة الفيلم واممثلة الرئيسية‪.‬‬ ‫اف � �ت � �ت � �ح � ��ت م� � � ��ؤخ� � � ��رً ط � �ل � �ب ��ات‬ ‫ااس � �ت � �ف� ��ادة م� ��ن م� �ن ��ح"وول� �ف� �س ��ون"‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة ل ��درج ��ة ال� ��دك � �ت� ��وراه ف��ي‬ ‫التاريخ واأدب واللغات في جامعة‬ ‫"أوك� �س� �ف ��ورد" م �ق��دم��ة م ��ن م��ؤس�س��ة‬ ‫"وولفسون" في بريطانيا‪.‬‬ ‫يجب أن ي�ق��وم ام�ت�ق��دم للمنحة‬ ‫ب� �ت� �ق ��دي ��م ط � �ل ��ب ل � �ل � �ب ��دء ب� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫دك� � � � � �ت � � � � ��وراه ج � � ��دي � � ��د ف� � � ��ي ج ��ام � �ع ��ة‬ ‫"أوكسفورد"‪ ،‬تتوافر امنح الدراسية‬ ‫ف � ��ي ث� � ��اث ت� �خ� �ص� �ص ��ات ت �ت �م��اش��ى‬ ‫وبشكل وثيق مع مصالح امؤسسة‬ ‫وهي‪ :‬التاريخ واأدب واللغات‪.‬‬ ‫كما يجب أن يكون لدى الطالب‬ ‫سجل أكاديمي حافل عادة ما يكون‬ ‫مرتبة شرف من الدرجة اأولى‪ ،‬في مستوى اإجازة ودرجة ماجستير من جامعة‬ ‫معتمدة ف��ي م�ج��ال ذي صلة ببحث ال��دك�ت��وراه ام�ق�ت��رح‪ ،‬كما أع�ل��ن أن تقديم منح‬ ‫"وولفسون" تعتمد أساسً على ال�ج��دارة اأكاديمية فقط‪ ،‬ومجالها مفتوح أمام‬ ‫امرشحن من كافة الجنسيات‪.‬‬ ‫آخر أجل للتقديم للمنحة هو ‪ 24‬يناير من العام امقبل‪ ،‬يمكن دفع الطلب من‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫‪https://uni-of-oxford.custhelp.com/app/ask‬‬

‫إعان عن ضياع رسم عقاري‬

‫(رياض ‪. 15‬س ‪ )4.‬الكائن بحي رياض الرباط‬ ‫يعلن السيد‪ :‬عبد الكريم أبويعلى الحامل لبطاقة التعريف الوطنية‬ ‫رق ��م‪ ،U1729 :‬أن��ه ض��اع م�ن��ه ف��ي ظ ��روف غ�ي��ر م�ع��روف��ة ال��وث�ي�ق��ة امتعلقة‬ ‫بالعقار‪( :‬رياض ‪. 15‬س ‪ )4.‬ذي الرسم العقاري‪03 116.296 :‬‬ ‫بحي ري��اض ال��رب��اط امساحة تسعون سنتيمترً و ث��اث آرات‪ .‬وتعود‬ ‫ملكيته للمعلن نفسه‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪40 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫اأسرة املكية حتفل اليوم بعيد مياد اأميرة «الة حسناء»‬ ‫أشرفت على برنامج "شواطئ نظيفة" ‪ º‬نشاطها امتد إلى كينيا حيث حضرت إطاق مشروع الحزام اأخضر‬ ‫ت �ح �ت �ف��ل اأس� � � ��رة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫وم � �ع � �ه� ��ا ال � �ش � �ع� ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي‪،‬‬ ‫ال� � �ي � ��وم (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‪ ،‬ب� ��ذك� ��رى‬ ‫م � � � �ي� � � ��اد ص � � ��اح� � � �ب � � ��ة ال � �س � �م� ��و‬ ‫ام �ل �ك��ي اأم � �ي ��رة ال� ��ة ح �س �ن��اء‪،‬‬ ‫وه � ��ي م �ن��اس �ب��ة إب � � ��راز ال �ع �م��ل‬ ‫ال� ��دؤوب واان� �خ ��راط ام�ت��واص��ل‬ ‫لسموها ف��ي ع��دد م��ن ام�ج��اات‬ ‫ااجتماعية والثقافية‪ ،‬خاصة‬ ‫م �ن �ه��ا ت� �ل ��ك ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب��ال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫وامحافظة عليها‪.‬‬ ‫لذلك فا غرابة أن يقترن اسم‬ ‫ص��اح�ب��ة ال�س�م��و ام�ل�ك��ي اأم �ي��رة‬ ‫ال� � ��ة ح� �س� �ن ��اء ب� �ث� �ق ��اف ��ة ص �ي��ان��ة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة وال �ح �ف��اظ ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب ��اأس ��اس‪ ،‬م��ن خ ��ال ج�ه��وده��ا‬ ‫وعملها امتواصل في "مؤسسة‬ ‫محمد السادس لحماية البيئة"‬ ‫ال�ت��ي ت�ت��رأس�ه��ا س�م��وه��ا‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت �ع �ن��ى ب��ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫وتربية الناشئة على صيانتها‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة‪ ،‬ف� ��ي ه��ذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬إل��ى ب��رن��ام��ج "ش��واط��ئ‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ة" ال � ��ذي أع� �ط ��ت س �م��وه��ا‬ ‫انطاقته في يونيو ‪ ،1999‬وهو‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال ��ذي أص �ب��ح‪ ،‬م��ع مر‬ ‫ال �س �ن��ن‪ ،‬ح��اف��زً ك�ب�ي��رً لصيانة‬ ‫ش� � � ��واط� � � ��ئ ام� � �م� � �ل� � �ك � ��ة وض� � �م � ��ان‬ ‫نظافتها مما يوفر للمصطافن‬ ‫مجاا بيئيا مائما لاستجمام‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��د م� � � �ك� � � �ن � � ��ت م � �خ � �ت � �ل� ��ف‬ ‫ام� � �ب � ��ادرات ام� �ت� �خ ��ذة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫حماية البيئة‪ ،‬برئاسة سموها‪،‬‬ ‫م� ��ن ت �ح �ق �ي��ق ن� �ت ��ائ ��ج إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ح�ظ�ي��ت ب�ت�ن��وي��ه واع� �ت ��راف ع��دة‬ ‫ج � �ه� ��ات س� � � ��واء ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫ال��وط �ن��ي أو ال� ��دول� ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ت��م‬ ‫ت� �ع� �ي ��ن س � �م� ��وه� ��ا ف � ��ي أك� �ت ��وب ��ر‬ ‫‪" 2007‬س� �ف� �ي ��رة ل� �ل� �س ��اح ��ل" م��ن‬ ‫طرف خطة عمل البحر اأبيض‬ ‫امتوسط التابعة لبرنامج اأمم‬ ‫امتحدة للبيئة‪ ،‬اعترافً بجهود‬ ‫س � �م� ��وه� ��ا ام � �ت� ��واص � �ل� ��ة ل� �ف ��ائ ��دة‬ ‫حماية الساحل‪.‬‬ ‫وي � � � ��أت � � � ��ي ه� � � � � ��ذا ال � �ت � �ت � ��وي � ��ج‬ ‫ل �ي �ن �ض��اف إل � ��ى ال� �ت� �ك ��ري ��م ال� ��ذي‬ ‫ح�ظ�ي��ت ب��ه س�م��وه��ا ف��ي دج�ن�ب��ر‬ ‫‪ ،2006‬خال حفل سلم فيه رئيس‬ ‫امجلس امديري للشركة امغربية‬ ‫ل �ج��رف ام ��وان ��ئ ورئ� �ي ��س ال �ف��رع‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ل �ج �م �ع �ي��ة "س ��ان� �ت ��رال‬ ‫دري � ��دج� � �ي� � �ن � ��غ أس� ��وس � �ي � �ي � �س� ��ن"‬ ‫لسموها ميدالية "أي ��ام الجرف‬ ‫‪ ."2006‬وق ��د اخ �ت �ي��رت س�م��وه��ا‬ ‫لنيل ه��ذه ال �ج��ائ��زة ال�ق�ي�م��ة‪ ،‬من‬ ‫قبل ممثلي حوالي عشرين بلدً‬ ‫م ��ن إف��ري �ق �ي��ا وأع � �ض� ��اء ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة للجمعية‪ ،‬ال�ت��ي تتخذ‬

‫اأميرة لالة حسناء‬

‫من هولندا مقرا لها‪ ،‬خال اأيام‬ ‫ال��دول �ي��ة ل �ل �ج��رف ال �ت��ي ان�ع�ق��دت‬ ‫في نونبر ‪ 2006‬بطنجة‪.‬‬ ‫وقد تميزت الفترة الفاصلة‬ ‫م��ا ب��ن ن��ون �ب��ر ‪ ،2012‬ون��ون�ب��ر‬ ‫‪ 2013‬بأنشطة مكثفة لصاحبة‬ ‫ال � �س � �م� ��و ام � �ل � �ك� ��ي اأم � � �ي� � ��رة ال� ��ة‬ ‫ح �س �ن��اء ح �ي��ث ت ��رأس ��ت ف ��ي ‪12‬‬ ‫ي �ن ��اي ��ر ‪ ،2013‬ب �م �س ��رح م�ح�م��د‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��س ب � � ��ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ح� �ف ��ا‬ ‫ت��أب �ي �ن �ي��ا ب �م �ن��اس �ب��ة أرب �ع �ي �ن �ي��ة‬ ‫وفاة امسرحي والزجال امغربي‬ ‫أحمد الطيب العلج تمت خاله‬ ‫ت� ��اوة ال��رس��ال��ة ال �س��ام �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫وج �ه �ه��ا ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد ال�س��ادس إل��ى امشاركن‪،‬‬ ‫وال �ت��ي أع� ��رب ف�ي�ه��ا ج��ال �ت��ه عن‬ ‫ع �م�ي��ق ت �ق��دي��ره ل �ل��راح��ل ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫"باعتباره فنانا مغربيا أصيا‬ ‫متعدد امواهب ساهم‪ ،‬بنصيب‬

‫واف� � � � � ��ر‪ ،‬ف� � ��ي ال � �ن � �ه � �ض� ��ة ال� �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫وام �س��رح �ي��ة وب� �ن ��اء ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ب� �ب ��ادن ��ا‪ ،‬م �ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ع� �ه ��د ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ .‬م� �م ��ا ج �ع �ل��ه‬ ‫يتبوأ مكانة متميزة في الفضاء‬ ‫الفني واأدبي الوطني"‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 16‬فبراير ‪ ،2013‬حلت‬ ‫ص��اح�ب��ة ال�س�م��و ام�ل�ك��ي اأم �ي��رة‬ ‫ال ��ة ح �س �ن��اء‪ ،‬رئ �ي �س��ة م��ؤس�س��ة‬ ‫محمد السادس لحماية البيئة‪،‬‬ ‫ب �ن �ي��روب��ي ل �ل �م �ش��ارك��ة‪ ،‬ك�ض�ي�ف��ة‬ ‫ش � ��رف‪ ،‬ف ��ي ال � � ��دورة ‪ 27‬م�ج�ل��س‬ ‫إدارة ب ��رن ��ام ��ج اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫للبيئة ال�ت��ي نظمت م��ن ‪ 18‬إل��ى‬ ‫‪ 22‬ف� �ب ��راي ��ر‪ .‬وب � �ه� ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫قامت سموها بزيارة مقر مكتب‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة ب �ن �ي��روب��ي حيت‬ ‫استقبلها ام��دي��ر ال�ع��ام للمكتب‬ ‫ساهل زيودي وامدير التنفيذي‬ ‫ل�ب��رن��ام��ج اأم ��م ام�ت�ح��دة للبيئة‬ ‫"أش�ي��م س�ت��اي�ن��ر"‪ ،‬ون��ائ�ب��ة امدير‬

‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل� �ل� �ب ��رن ��ام ��ج أم �ي �ن��ة‬ ‫م�ح�م��د‪ ،‬ون��ائ��ب م��دي��ر ال�ت�ع��اون‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي ل �ل �ب ��رن ��ام ��ج اأم� �م ��ي‬ ‫"جيري هافاسيك"‪.‬‬ ‫وق � ��ام � ��ت ص� ��اح � �ب� ��ة ال �س �م��و‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي اأم� � �ي � ��رة ال� � ��ة ح �س �ن��اء‬ ‫ب�ع��د ذل��ك بتوقيع ك�ت��اب ال ��زوار‬ ‫ال �خ��اص بمكتب اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ب �ن �ي��روب��ي ق �ب��ل أن ت �ق��وم ب ��زرع‬ ‫ش �ج��رة رف �ق��ة ال��رئ �ي��س ال�ك�ي�ن��ي‬ ‫"موايكيباكي"‪.‬‬ ‫وق � ��د أك � � ��دت س� �م ��و اأم� �ي ��رة‬ ‫ال ��ة ح �س �ن��اء‪ ،‬رئ �ي �س��ة م��ؤس�س��ة‬ ‫محمد السادس لحماية البيئة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال �ك �ل �م ��ة ال � �ت ��ي أل �ق �ت �ه ��ا ف��ي‬ ‫افتتاح أشغال ال��دورة السابعة‬ ‫والعشرين مجلس إدارة برنامج‬ ‫اأمم امتحدة للبيئة بنيروبي‪،‬‬ ‫ب � ��ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ع � �ل� ��ى أه� �م� �ي ��ة‬ ‫التربية والتوعية والتحسيس‬ ‫في حماية البيئة‪.‬‬ ‫وخال الحفل الذي نظم في‬ ‫أعقاب اافتتاح الرسمي للدورة‬ ‫ال�س��اب�ع��ة وال�ع�ش��ري��ن للمجلس‬ ‫اإداري لبرنامج اأمم امتحدة‬ ‫ل �ل �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬س �ل �م��ت اأم � �ي ��رة ال��ة‬ ‫حسناء إلى امدير العام مكتب‬ ‫اأمم امتحدة بنيروبي ساهل‬ ‫زويدي‪ ،‬هدية (سرج تقليدي)‬ ‫ب��اس��م ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫وخال مقامها بنيروبي‪،‬‬ ‫قامت صاحبة السمو املكي‬ ‫اأم �ي��رة ال ��ة ح�س�ن��اء ب��زي��ارة‬ ‫موقع غابة "كارورا" بنيروبي‬ ‫حيث ت��م إط��اق م�ش��روع إع��ادة‬ ‫ال� �ت ��أه� �ي ��ل ب � �م � �ب ��ادرة م� ��ن ح��رك��ة‬ ‫ال �ح��زام اأخ�ض��ر ال�ت��ي أسستها‬ ‫ال� ��راح � �ل� ��ة "وان� � � �غ � � ��اري م� ��ات� ��اي"‬ ‫ال � �ح� ��ائ� ��زة ع� �ل ��ى ج � ��ائ � ��زة ن ��وب ��ل‬ ‫للسام عام ‪ .2004‬إثر ذلك وقعت‬ ‫صاحبة السمو املكي في سجل‬ ‫الزوار للحركة حيث كتبت كلمة‬ ‫أك� ��دت ف�ي�ه��ا ب ��اأس ��اس ع �ل��ى أن‬ ‫"ال �ب �ي �ئ��ة ع ��ام ��ل س� � ��ام"‪ .‬وب �ه��ذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة م�ن��ح أع �ض��اء ال�ح��رك��ة‬ ‫لسموها ك�ت��اب ال�س�ي��رة الذاتية‬ ‫مؤسسة حركة ال�ح��زام اأخضر‬ ‫ب �ع �ن��وان "ال �س �ي��دة ال �ت��ي ت�غ��رس‬ ‫اأشجار"‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 9‬م ��ارس ‪ ،2013‬قامت‬ ‫ص��اح�ب��ة ال�س�م��و ام�ل�ك��ي اأم�ي��رة‬ ‫الة حسناء بالتبرع بالدم بمقر‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ج �ه��وي ل �ت �ح��اق��ن ال ��دم‬ ‫بالرباط وذلك بمناسبة الحملة‬ ‫الوطنية للتبرع بالدم‪.‬‬ ‫وفي ‪ 9‬يونيو ‪ 2013‬ترأست‬ ‫ص��اح�ب��ة ال�س�م��و ام�ل�ك��ي اأم�ي��رة‬

‫ال ��ة ح �س �ن��اء‪ ،‬رئ �ي �س��ة م��ؤس�س��ة‬ ‫محمد السادس لحماية البيئة‪،‬‬ ‫ب �ق �ص ��ر ام� ��ؤت � �م� ��رات ب� �م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫ااف� � �ت� � �ت � ��اح ال� ��رس � �م� ��ي أش � �غ� ��ال‬ ‫امؤتمر العامي السابع للتربية‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وتميزت الجلسة اافتتاحية‬ ‫أش�غ��ال ه��ذا ام��ؤت�م��ر ال��ذي نظم‬ ‫ح ��ول م ��وض ��وع "ال ��ره ��ان ��ات من‬ ‫أج ��ل ان �س �ج��ام أف �ض��ل ب��ن ام��دن‬ ‫وال� � � � �ق � � � ��رى"‪ ،‬ب � � �ت� � ��اوة ص ��اح� �ب ��ة‬ ‫ال�س�م��و ل�ل��رس��ال��ة ال�س��ام�ي��ة التي‬ ‫وج �ه �ه��ا ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس للمشاركن‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ه ��ام ��ش أش� �غ ��ال ه��ذا‬ ‫امؤتمر قامت سموها‪ ،‬رفقة ‪12‬‬ ‫تلميذ وم��ؤط��ر‪ ،‬ب��زي��ارة جمعية‬ ‫ال � �ك� ��وث� ��ر ل � �ل � �س � �ي ��دات ام � �ع ��اق ��ات‬ ‫جسديا بحي امواسن بامدينة‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ب �م��راك��ش‪ .‬ك �م��ا ق��ام��ت‬ ‫بجولة في ورشة إنتاج أكياس‬ ‫م� ��ن ال � �ق � �م ��اش وذل � � ��ك ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫الحملة الوطنية التي أطلقتها‬ ‫وزارة ال �ط��اق��ة وام� �ع ��ادن وام ��اء‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ااس�ت�ع�م��ال‬ ‫الرشيد لأكياس الباستيكية‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ‪ 14‬ي� ��ون � �ي� ��و ‪،2013‬‬ ‫ت ��رأس ��ت اأم� �ي ��رة ال� ��ة ح �س �ن��اء‪،‬‬ ‫رئيسة مؤسسة محمد السادس‬ ‫ل�ح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬بقصر البديع‬ ‫ب�م��راك��ش‪ ،‬م��أدب��ة ع�ش��اء رسمية‬ ‫أق��ام �ه��ا ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام �ل��ك‬ ‫م� �ح� �م ��د ال� � �س � ��ادس ع� �ل ��ى ش ��رف‬ ‫ام �ش��ارك��ن ف��ي ام��ؤت �م��ر ال�ع��ام��ي‬ ‫ال �س��اب��ع ل�ل�ت��رب�ي��ة ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ .‬كما‬ ‫حفا‬ ‫تابعت سموها‪،‬قبل ذل��ك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ن �ي��ا ب �م �ن��اس �ب��ة اخ� �ت� �ت ��ام ه ��ذا‬ ‫امؤتمر ال��ذي نظم أول م��رة في‬ ‫بلد عربي إسامي‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ‪ 14‬ي� ��ون � �ي� ��و ‪،2013‬‬ ‫أي �ض��ا ت��رأس��ت ص��اح�ب��ة ال�س�م��و‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي اأم � �ي� ��رة ال � ��ة ح �س �ن��اء‪،‬‬ ‫رئيسة مؤسسة محمد السادس‬ ‫ل� �ح� �م ��اي ��ة ال � �ب � �ي � �ئ� ��ة‪ ،‬ب � �م� ��راك� ��ش‪،‬‬ ‫م �ج �ل��س إدارة ه � ��ذه ام��ؤس �س��ة‬ ‫بحضور أعضاء امجلس‪ ،‬حيث‬ ‫أع ��رب ��ت س �م��وه��ا‪ ،‬ب��ال�خ�ص��وص‬ ‫ع ��ن اع� �ت ��زازه ��ا ب �م��ا ت ��م إن �ج��ازه‬ ‫من أعمال وبالنتائج املموسة‬ ‫ال �ت��ي ت��م ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا م �ن��ذ إن �ش��اء‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة ع � ��ام ‪ ،2001‬م ��ذك ��رة‬ ‫سموها بمختلف البرامج التي‬ ‫ت �س �ه��ر ع �ل �ي �ه��ا ام ��ؤس� �س ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫استعرضت حصيلة ع��ام ‪2012‬‬ ‫وأط�ل�ع��ت على ام�ش��اري��ع ام�ق��ررة‬ ‫لعام ‪.2013‬‬

‫(و م ع)‬

‫مهرجان ذوي ااحتياجات اخاصة بالرباط ينقب عن الطاقات اإبداعية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫اخ � �ت � �ت � �م� ��ت م� � � �س � � ��اء(اأح � � ��د)‬ ‫فعاليات امهرجان اأول ل��ذوي‬ ‫ااح �ت �ي��اج��ات ال�خ��اص��ة يعقوب‬ ‫ام �ن �ص��ور‪ ،‬وذل ��ك ب�ت�ن�ظ�ي��م حفل‬ ‫ف� �ن ��ي ك �ب �ي��ر ب �م� �س ��رح ام �ن �ص��ور‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ض �م��ن ف �ق ��رات ف�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وت ��وزي ��ع ج ��وائ ��ز‪ ،‬وت �ك��ري �م��ات‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ه��ذا ام�ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ن�ظ�م�ت��ه ج �م��اع��ة م�ق��اط�ع��ة‬ ‫ي �ع �ق��وب ام� �ن� �ص ��ور‪ ،‬ع �ل��ى م��دى‬ ‫ث��اث��ة أي ��ام ت�ح��ت ش�ع��ار"ام�ع��اق‬ ‫ك �ف��اء ة وإب � � ��داع"‪ ،‬وب �ش��راك��ة مع‬ ‫ال �ت �ع��اون ال��وط �ن��ي‪ ،‬وف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي‪ ،‬م� ��ن أب ��رزه ��ا‬ ‫ال � �ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة ال ��وط � �ن � �ي ��ة ل ��دع ��م‬ ‫اإصاحات وامبادرات امحلية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ن � ��زه � ��ة ال� � �ق � ��راف � ��ي‪،‬‬ ‫رئيسة الفيدرالية ف��ي تصريح‬

‫ص� � �ح � ��اف � ��ي ب � ��ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‪" ،‬إن‬ ‫الفيدرالية‪ ،‬من خال مشاركتها‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬ت��ؤك��د على‬ ‫أن� �ه ��ا ف ��اع ��ل ج� �م� �ع ��وي ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫ضمن فعاليات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫رس�خ��ت لقيمة ااه�ت�م��ام ب��ذوي‬ ‫ااح �ت �ي��اج��ات ال �خ��اص��ة‪ ،‬فضا‬ ‫ع ��ن إب � ��راز م��واه �ب �ه��ا وق��دارت �ه��ا‬ ‫ال � �ف � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وت� �ش� �ج� �ي� �ع� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫العطاء واإبداع‪ ،‬وتقريبها إلى‬ ‫الجمهور وامتلقي"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت إن ال � � � � ��دورة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ع� ��رف� ��ت م� �ش ��ارك ��ة ال� �ف� �ن ��ان ع �ب��د‬ ‫الجبار بلشهب‪ ،‬شهدت عرض‬ ‫العديد م��ن إب��داع��ات ه��ذه الفئة‬ ‫ام �ه �م��ة ف��ي ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬وذل� ��ك في‬ ‫إط� � � ��ار م � ��ا ي� �ط� �ل ��ق ع� �ل� �ي ��ه ب��اس��م‬ ‫ااقتصاد ااجتماعي‪ ،‬والحرف‬ ‫واأنشطة امدرة للدخل‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ال �ق��راف��ي‪ ،‬ع �ل��ى أن‬ ‫امشاركن من ذوي ااحتياجات‬

‫ال� � �خ � ��اص � ��ة‪ ،‬ق� � ��دم� � ��وا إب� � ��داع� � ��ات‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة‪ ،‬وم � �ت � �ع� ��ددة‪ ،‬ت� �ت ��وزع‬ ‫ب��ن ال �ط ��رز‪ ،‬وال �ف��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي‪،‬‬ ‫وال � � ��رس � � ��م ع � �ل� ��ى ال� �س� �ي ��رام� �ي ��ك‪،‬‬ ‫وصناعة وبيع بعض امنتجات‬ ‫ال � �ت � �ج � �م � �ي � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬وغ� � �ي � ��ره � ��ا م��ن‬ ‫اأنشطة ااجتماعية اأخرى‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش� ��ددت أن ال �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫استنادً إلى قانونها اأساسي‬ ‫م��ن خ ��ال أن�ش�ط�ت�ه��ا ع�ل��ى م��دار‬ ‫ال� � �ع � ��ام‪ ،‬ت �ع �ط��ي أه� �م� �ي ��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫ل� ��ذوي ااح �ت �ي��اج��ات ال �خ��اص��ة‪،‬‬ ‫وهو ما يدعو مختلف فعاليات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬إل��ى امساهمة‬ ‫ك ��ل م ��ن م ��وق �ع ��ه‪ ،‬ع �ل��ى ت�ح�س��ن‬ ‫ظ��روف ه��ذه الفئة ااجتماعية‪،‬‬ ‫وال � � � �ع � � � �م� � � ��ل ع� � � �ل � � ��ى إش � � ��راك� � � �ه � � ��ا‬ ‫وان��دم��اج �ه��ا ف��ي ام�ج�ت�م��ع دون‬ ‫النظر إليها بعن غير راضية‪.‬‬ ‫ول� � �ف� � �ت � ��ت ب � ��ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة أن‬ ‫اف �ت �ت��اح ال � � ��دورة‪ ،‬ال� ��ذي ح�ض��ره‬

‫وف � ��د رس� �م ��ي ض� ��م ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام �س��ؤول��ن‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن ام�ن�س��ق‬ ‫الجهوي للتعاون الوطني‪ ،‬وقع‬ ‫ع�ل��ى م �ش��ارك��ة م�ت�م�ي��زة للعديد‬ ‫م ��ن ال� �ب� �ل ��دان اإف ��ري �ق �ي ��ة‪ ،‬ك �ب��ارً‬ ‫�اا‪ ،‬تكريسا ل��روح السام‬ ‫وأط�ف� ً‬ ‫وال�ت�ع��اي��ش‪ ،‬ال��ذي يميز امملكة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وت �ك��ري �م��ا ل �ل �م �ب��ادرة‬ ‫ال �س��ام �ي��ة ل �ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د‬ ‫السادس‪ ،‬والخاصة بالسياسة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ل �ل �م �م �ل �ك��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ال � �ه � �ج� ��رة‪ ،‬وت � �س� ��وي� ��ة وض �ع �ي��ة‬ ‫امهاجرين امقيمن بامغرب‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال خ �ط��اب ج��ال �ت��ه ال�س��ام��ي‬ ‫بمناسبة ال��ذك��رى ‪ 38‬للمسيرة‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع� � ��ت ال � �ق� ��راف� ��ي خ ��ال‬ ‫ال� � ��دورة‪ ،‬ال �ت��ي أق �ي �م��ت ب��ام �ن��ال‪،‬‬ ‫وشهدت أنشطة رياضية وفنية‪،‬‬ ‫وتكريمات‪ ،‬وتنظيم ندوة حول‬ ‫م��وض��وع دور امجالس امحلية‬

‫ف ��ي خ ��دم ��ة ذوي ااح �ت �ي��اج��ات‬ ‫الخاصة امسؤولن‪ ،‬إلى تمكن‬ ‫ال �ف �ي��درال �ي ��ة‪ ،‬وب ��اق ��ي ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ام� � �ج� � �ت� � �م � ��ع ام� � � ��دن� � � ��ي م� � � ��ن دع � ��م‬ ‫م��ال��ي‪ ،‬س �ن��وي‪ ،‬ودع ��م أنشطته‬ ‫امختلفة‪ ،‬وف�ت��ح أب ��واب ال�ح��وار‬ ‫والتواصل‪ ،‬من قبل امسؤولن‪،‬‬ ‫أمام الفيدرالية وكل الجمعيات‬ ‫ممارستها أنشطتها في ظروف‬ ‫حسنة‪.‬‬ ‫وأع��رب��ت ال�ق��راف��ي ع��ن أملها‬ ‫ف� ��ي ت �ن �ظ �ي��م أن �ش �ط��ة م� ��ن ح�ج��م‬ ‫كبير‪ ،‬وال�ت��ي تهم بالخصوص‬ ‫الشباب‪ ،‬وتحسيسهم بخطورة‬ ‫اان� �ح ��راف ف��ي ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬فضا‬ ‫ع� ��ن ت �ن �ظ �ي��م م� ��وائ� ��د م �س �ت��دي��رة‬ ‫ون��دوات‪ ،‬بالتعاون مع امجلس‬ ‫ال �ج �م��اع��ي ب �ي �ع �ق��وب ام �ن �ص��ور‪،‬‬ ‫الذي اعتبرت أن من واجبه دعم‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ف��اع �ل��ة وال� �ج ��ادة‪،‬‬ ‫ومساندتها مساندة حقيقية‪.‬‬

‫عرض فيلم «العماق اأناني» في سينما الفن السابع‬ ‫إطار الدورة الثالثة من ااحتفال‬ ‫ب��ال �س �ي �ن �م��ا ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬ف�ع�ب��ر‬ ‫هذه اأخيرة سيتم إعطاء نظرة‬ ‫ع��ام��ة ع��ن ال �ث �ق��اف��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫بمشاركة وزارة الثقافة‪ ،‬وامركز‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ام��درس ��ة‬ ‫ال � �ع � �ل � �ي� ��ا ل� �ل� �س� �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص� ��ري‬ ‫ب � �م� ��راك� ��ش‪ ،‬وج� �م� �ع� �ي ��ة اأح � �ي� ��اء‬ ‫إدم� ��اج‪ ،‬وام��رك��ز ال�ث�ق��اف��ي سيدي‬ ‫م��وم��ن‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة "إن �ق��اذ ق��اع��ات‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬

‫ي � �ع� ��رض ام � �ج � �ل ��س ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي ف ��ي ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة‬ ‫م ��ا ب ��ن ‪17‬و‪ 21‬ن��ون �ب��ر ب�س�ي�ن�م��ا‬ ‫ال� � �ف � ��ن ال� � �س � ��اب � ��ع‪ ،‬م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫اأف � ��ام ف��ي إط� ��ار أس �ب��وع ال�ف�ي�ل��م‬ ‫البريطاني‪.‬‬ ‫ي �ع��رض غ ��دا(ال �ث��اث ��اء)‪ ،‬على‬ ‫ال�س��اع��ة ال �س��ادس��ة م �س��اء‪ ،‬الفيلم‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي "ال �ع �م��اق اأن ��ان ��ي"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ب� ��دأ ع ��رض ��ه ف ��ي ال� �ص ��اات‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة م� �ن ��ذ أواخ� � � � ��ر أك� �ت ��وب ��ر‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ .‬ال �ف �ي �ل��م م �س �ت��وح��ى م��ن‬ ‫رواي � � � � ��ة ت� �ح� �م ��ل ن � �ف� ��س ال � �ع � �ن� ��وان‬ ‫للكاتب "أوسكار وايلد"‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ن ��اول ال �ف �ي �ل��م ام � �ع� ��روض‪،‬‬ ‫وه � � ��و درام� � � � ��ا م � ��ن إن� � �ت � ��اج ال� �ع ��ام‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬مدتها ‪ 91‬دق�ي�ق��ة‪ ،‬قصة‬ ‫م��راه �ق��ن "آرب� � ��ور" و"س��وي �ف �ت��ي"‪،‬‬ ‫يعيشان ف��ي ض��اح�ي��ة ف�ق�ي��رة هي‬ ‫"ب � � � ��رادف � � � ��ورد"‪" .‬آرب � � � � ��ور" ص �غ �ي��ر‬ ‫ال� �ب� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م� �ن ��دف ��ع وع � �ن � �ي� ��ف‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح��ن أن رف�ي�ق��ه "س��وي�ف�ت��ي" م�ت��أن‬ ‫ول �ط �ي��ف‪ ،‬م �م��ا ي �ج �ع��ل م �ن��ه ه��دف��ا‬ ‫ل��زم��ائ��ه ام�ت�ن�م��ري��ن ف��ي ام��درس��ة‪.‬‬ ‫ي� �ت �ع ��رض ��ان ااث � �ن� ��ان ل �ل �ط ��رد م��ن‬ ‫ام � ��درس � ��ة‪ ،‬ب �ع��د أن ق � ��ام "آرب � � ��ور"‬

‫السينما"‪ ،‬وإذاعة "هيت راديو"‪.‬‬ ‫ه� � � � � ��ذا وق� � � � � ��د س � � �ب� � ��ق ع� � ��رض‬ ‫ب � �ع� ��ض اأف � � � � � ��ام ف� � ��ي م ��دي� �ن� �ت ��ي‬ ‫ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ي��وم��ي ال �ث��ام��ن‬ ‫وال� �ت ��اس ��ع م ��ن ن��ون �ب��ر ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ب��ام��رك��ز ال�ث�ق��اف��ي س�ي��دي م��وم��ن‪،‬‬ ‫وف��ي م��دي�ن��ة م��راك��ش م��ن ‪ 10‬إل��ى‬ ‫‪ 14‬نونبر الحالي‪ ،‬ب��دار الثقافة‬ ‫م �س ��رح ال � ��داودي � ��ات ع �ب��ر ع��رض‬ ‫خمسة أفام‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أطفأ الفنان يحيى الفاندي شمعته‬ ‫الواحدة والثاثن أمس (اإثنن) بالدار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وب �ه��ذه ام �ن��اس�ب��ة ت�ل�ق��ى ع��ددا‬ ‫م � ��ن ام �ت �م �ن �ي ��ات ال �ط �ي �ب ��ة م � ��ن م�ع�ج�ب�ي��ه‬ ‫ع �ل��ى ص�ف�ح��ة "ال �ف �ي��س ب� ��وك" وم ��ن اأه��ل‬ ‫واأص��دق��اء‪ .‬وع�ب��ر يحي ع��ن فرحته بكل‬ ‫التهاني التي توصل بها وتقدم بالشكر‬ ‫للجميع‪ .‬نتقدم ب��دورن��ا‪ ،‬للفنان امتألق‬ ‫ب��أح��ر ال �ت �ه��ان��ي ون�ت�م�ن��ى ل��ه ع �ي��د م�ي��اد‬ ‫سعيد‪ ،‬ومسيرة فنية موفقة ومزيدا من‬ ‫النجاح والعطاءات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ي�ح�ي��ى ال �ف��ان��دي م�ث��ل أخ�ي��را‬ ‫امغرب في مهرجان السينما اإفريقية بقرطبة‪ ،‬حيث توج الفيلم امغربي "هم‬ ‫الكاب" للمخرج هشام العسري بالجائزة اأولى‪.‬‬ ‫احتضن بيت أسرة الكاتب محمد‬ ‫أدي� � ��ب ال � �س� ��اوي ب �م��دي �ن��ة س� ��ا ل�ي�ل��ة‬ ‫(السبت)اماضي‪ ،‬حفل عقد قران نجله‬ ‫اأص� �غ ��ر ي��اس��ن ال� �س ��اوي أن��دل �س��ي‪،‬‬ ‫ب��اآن �س��ة إي �م��ان اأن��دل �س��ي‪ ،‬بحضور‬ ‫إخ��وان��ه وأخ��وات��ه وخ��اات��ه وأع�م��ام��ه‪،‬‬ ‫وك� ��اف� ��ة أص� � ��دق� � ��اءه‪ .‬ب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫ام � �ف ��رح ��ة ن� �ت� �ق ��دم ل �ل �ع��ائ �ل��ة ال �ك��ري �م��ة‬ ‫ول�ل�ع��روس��ن ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي ونتمنى‬ ‫ل�ه��م ح �ي��اة مليئة ب ��اأف ��راح وبالبنن‬ ‫والبنات‪.‬‬ ‫ازدان ف� � � ��راش م� �ح� �م ��د ام� �ن ��ون ��ي‬ ‫وح ��رم ��ه ن��زه��ة ب �م��ول��ود ذك ��ر اخ �ت��ارا‬ ‫ل��ه م��ن اأس �م ��اء اس ��م ي�ح�ي��ى‪ ،‬وب�ه��ذه‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة ال� �س� �ع� �ي ��دة ي� �ت� �ق ��دم س�ل�ي��م‬ ‫ضيافي بأحر التهاني وأغلى اأماني‬ ‫لأسرة سائا الله عز وجل أن ينبث‬ ‫ه ��ذا ام ��ول ��ود ن �ب��ات��ا ح�س�ن��ا ويحفظه‬ ‫وأن ينشئ في كنف والديه إنه سميع‬ ‫مجيب الدعوات‪.‬‬

‫اح �ت �ف��ل أم� ��س(ااث � �ن� ��ن) أي � ��وب أي��ت‬ ‫ج �م��ال‪ ،‬رف �ق��ة أه �ل��ه وأص ��دق ��اءه ام�ق��رب��ن‬ ‫بمناسبة إطفائه شمعته التاسعة عشر‪،‬‬ ‫ف ��ي ج ��و ي�ط�ب�ع��ه ال �ف ��رح وال� �س ��رور ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر أي� ��وب ع ��ن س �ع��ادت��ه ال�ب��ال�غ��ة‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬متمنيا تحقيق أهدافه‪،‬‬ ‫والتوفيق من عند الله في امسيرة الفنية‪،‬‬ ‫وأن ي�ط�ي��ل ع �م��ر وال ��دت ��ه ال �غ��ال �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫اعتبرها العمود الفقري في حياته‪.‬‬ ‫وب�م�ن��اس�ب��ة ع�ي��د م �ي��اده‪ ،‬ن�ت�ق��دم له‬ ‫ب��أح��ر التهاني وأغ�ل��ى اأم��ان��ي بعمر مديد‬ ‫ودوام الصحة والسعادة والهناء وامزيد من التألق في حياته الشخصية والعملية‪.‬‬

‫ازدان ف � � � ��راش ي� ��اس� ��ن وزي � �ن ��ب‬ ‫ال�س�ع��داوي أخ�ي��را بمولودهما اأول‬ ‫ال� � ��ذي اخ � �ت � ��اروا ل ��ه اس � ��م إس �م��اع �ي��ل‪،‬‬ ‫واحتفلت اأسرة مع اأهل واأحباب‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة‪ .‬حيث نظمت‬ ‫�ا ب�ه�ي�ج��ا ع �ل��ى ش ��رف إس�م��اع�ي��ل‬ ‫ح �ف� ً‬ ‫ف � ��ي ق� ��اع� ��ة ال � �ح � �ف� ��ات ب � �س� ��ا‪ .‬ب �ه ��ذه‬ ‫امناسبة تتقدم عائلة اإدريسي بأحر‬ ‫ال�ت�ه��ان��ي لعائلة ال �س �ع��داوي متمنن‬ ‫للصغير حياة مديدة‪ ،‬مليئة باأفراح‬ ‫وبالتوفيق‪ .‬وبدورنا‪ ،‬نتقدم لأسرة‬ ‫ال �ك��ري �م��ة ب��أط �ي��ب ام �ت �م �ن �ي��ات وأب ��وي‬ ‫الطفل بحياة سعيدة وبالبنن والبنات‪.‬‬

‫احتفل أمس(ااثنن) ياسن قاسي‪،‬‬ ‫رفقة أهله وأص��دق��اءه امقربن بمناسبة‬ ‫إط �ف ��ائ ��ه ش �م �ع �ت��ه ال� ��واح� ��د وال �ع �ش��ري��ن‪،‬‬ ‫ف ��ي ج ��و ي�ط�ب�ع��ه ال �ف ��رح وال� �س ��رور ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وي �ت ��اب ��ع ي ��اس ��ن دراس � �ت� ��ه ب��ال�س�ن��ة‬ ‫اأولى بامدرسة التكنولوجية التطبيقية‬ ‫ل �ش �ع �ب��ة ال� �ت� �ج ��ارة‪ ،‬وي ��اس ��ن ق ��اس ��ي م��ن‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ام� �ه ��وس ��ن ب� �ح ��ب ك� � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫والسباحة‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ي��اس��ن‪ ،‬ع��ن س�ع��ادت��ه البالغة‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬متمنيا تحقيق أهدافه والنجاح في دراسته‪ ،‬وأن تكون هذه امناسبة‬ ‫فأل خير على حياته لتحقيق كل ما يصبوا إليه سائا الله عز وجل أن يديم عليه‬ ‫نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ والديه ويتحقق اأمن واازدهار لهذا الوطن‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده نتقدم له بأحر التهاني وأغلى اأماني بعمر مديد ودوام‬ ‫الصحة والسعادة والهناء وامزيد من التألق في حياته الشخصية والدراسية‪.‬‬

‫اح �ت �ف �ل��ت ح ��وري ��ة أم �ي �ج��ا‪ ،‬بعيد‬ ‫م� �ي ��اده ��ا أم � ��س(ااث � �ن � ��ن) ب �س ��ا م��ع‬ ‫زوج�ه��ا وول��ده��ا وحفيدها ال��ذي ولد‬ ‫أخيرً‪ .‬وبهذه امناسبة تلقت التهاني‬ ‫م��ن ع ��دد م��ن اأص ��دق ��اء ع�ب��ر ال�ه��ات��ف‬ ‫وم� � ��ن وال� ��دي � �ه� ��ا ال� �ق ��اط� �ن ��ن ب ��ال ��دي ��ار‬ ‫ال�ك�ن��دي��ة وال�ف��رن�س�ي��ة‪ .‬وق��ال��ت ح��وري��ة‬ ‫إن �ه��ا ستكمل اح�ت�ف��ال�ه��ا م��ع أبنائها‬ ‫ح �ي��ث س �ت��زوره��م ه ��ذه اأي� � ��ام‪ .‬ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة نتقدم للسيدة حورية بأحر‬ ‫ال �ت �ه��ان��ي م �ت �م �ن��ن ل �ه��ا ع� �م ��رً م��دي��دً‬ ‫مليئا بامفاجئات السارة وبالصحة‬ ‫والعافية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:31‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:18‬‬

‫العصر‬

‫‪15:02‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:26‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:44‬‬

‫سينما الفن السابع‬

‫بالدفاع عن "سويفتي" في باحة‬ ‫امدرسة‪ .‬بعد الطرد‪ ،‬تبدأ مغامرة‬ ‫ااث �ن��ن ف��ي اك�ت�ش��اف هوايتهما‪.‬‬ ‫يتجول "أرب ��ور" و"سويفتي" في‬ ‫أرجاء البلدة‪ ،‬لجمع قطع الخردة‬ ‫ام�ع��دن�ي��ة‪ ،‬ليقوموا ببيعها فيما‬ ‫ب�ع��د ل�ت��اج��ر ال �خ��ردة‪ .‬وي �ب��دأن في‬ ‫العمل في محل للحدادة‪ ،‬بعدها‬

‫تتعرض صداقتهما للخطر‪.‬‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م م � ��ن إخ� � � � ��راج "ك �ل �ي��و‬ ‫ب � � ��ارن � � ��ار" م � ��ن ت� �م� �ث� �ي ��ل "ك � ��ون � ��ور‬ ‫ت �ش��اب �م��ان"‪ ،‬و"ش� � ��اون ت ��وم ��اس"‪،‬‬ ‫و"ش � � � � � ��ن غ� � � �ي� � � �ل � � ��در"‪ ،‬و"ل� � � � � � � ��وران‬ ‫أشبورن"‪ ،‬و"إيان بورفيلد" الفيلم‬ ‫ممنوع على أقل من ‪ 15‬عام‪.‬‬ ‫ت� ��أت� ��ي ع� � � ��روض اأف � � � ��ام ف��ي‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«غوغل» يغير صورة واجهته احتفا ًا مع امغاربة بذكرى عيد ااستقال‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أق� � � ��دم ل� �ل� �ع ��ام ال � ��راب � ��ع م �ح��رك‬ ‫ال � �ب � �ح ��ث "غ� � ��وغ� � ��ل" ع � �ل ��ى ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫واجهة موقعه ذي النطاق امغربي‬ ‫لاحتفاء بالذكرى ال��‪ 58‬استقال‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫من خال لوحة َلفناء تقليدي‬ ‫ل �ق �ص��ر م �غ��رب��ي زي� ��ن ب�ف�س�ي�ف�س��اء‬ ‫م �غ ��رب �ي ��ة ع� �ل ��ى ص �ف �ح ��ة ال� �ب ��داي ��ة‬ ‫للمحرك ذات النطاق العامي‪ ،‬وكان‬

‫ه��ذا منذ الدقيقة اأول ��ى ل�ي��وم ‪18‬‬ ‫ن��ون �ب��ر‪ ،‬ام ��واف ��ق ل �ل��ذك��رى ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫وال �خ �م �س ��ن اس� �ت� �ق ��ال ام �م �ل �ك��ة‪.‬‬ ‫الذي احتفل به امغرب أمس‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي إط ��ار ش �ع��ارات "دودلي" التي‬ ‫ت�خ�ص�ص�ه��ا "غ ��وغ ��ل" ك��ل ي ��وم من‬ ‫السنة لاحتفال بشيء معن عبر‬ ‫العالم أعياد وشخصيات وأحداث‬ ‫تاريخية‪.‬‬ ‫وف ��ي تقديمها ل�ل�ش�ع��ار ال��ذي‬ ‫خصصته "غ��وغ��ل" ل��اح�ت�ف��ال مع‬

‫ام �غ��ارب��ة ب�ع�ي��د ااس �ت �ق��ال أم��س‪،‬‬ ‫ق��ال��ت "غ ��وغ ��ل" ''ت�ح�ت�ف��ل «غ��وغ��ل»‬ ‫ال �ي ��وم ب �ي��وم ااس �ت �ق��ال للمملكة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م ��ن خ � ��ال رس � ��م ش �ع��ار‬ ‫مبتكر ع�ل��ى صفحتها الرئيسية‬ ‫على نطاق امملكة امغربية"‪.‬‬ ‫وأضافت "غوغل" في تعريفها‬ ‫ل �ل �ش �ع��ار ''ي � �ص� ��ور رس � ��م ال �ش �ع��ار‬ ‫امبتكر الذي تقدمه «غوغل» ساحة‬ ‫م�غ��رب�ي��ة ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬وي�ظ�ه��ر شعار‬ ‫«غ ��وغ ��ل» م��رس��وم��ً ت �ح��ت ق�ن��اط��ر‬

‫الحائط بألوان «غوغل» الرسمية‬ ‫م ��ع خ�ل�ط�ه��ا ب�ت�ص��ام�ي��م ال�ق��رم�ي��د‪.‬‬ ‫وي ��وض ��ح ال �ش �ع��ار أي �ض��ً ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال�ع�ن��اص��ر ام�ع�م��اري��ة امغربية‬ ‫باإضافة إل��ى عناصر ورم��وز من‬ ‫الطبيعة مثل شجر النخل"‪.‬‬ ‫ف ��ي م �ث��ل ي � ��وم أم � ��س‪ 18 ،‬من‬ ‫نونبر من عام ‪1956‬م‪ ،‬أصدر املك‬ ‫محمد الخامس اإع ��ان الرسمي‬ ‫بيوم ااستقال في امملكة امغربية‬ ‫م� ��ن ااس� �ت� �ع� �م ��ار ال� �ف ��رن� �س ��ي ب�ع��د‬

‫عودته من امنفى في مدغشقر‬ ‫ب� �ع ��د ان � �ت � �ف� ��اض� ��ات ش �ع �ب��ية‬ ‫عارمة ن��ددت ضد ااستعمار‬ ‫الفرنسي للمغرب''‪.‬‬ ‫أصبح اليوم الثامن عشر من‬ ‫نونبر ل��ذك��رى ااس�ت�ق��ال الحدث‬ ‫اأع �ظ��م لتضحية ق��دم�ه��ا م�ل��ك في‬ ‫س�ب�ي��ل اس �ت �ق��ال ش �ع �ب��ه‪ ،‬وأص ��دق‬ ‫تعبير على إخاص شعب لقائده‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع��ن ك��ون��ه إح� ��دى ام�ح�ط��ات‬ ‫الخالدة في تاريخ امغرب الحديث‪.‬‬

‫> العدد‪ > 40 :‬الثاثاء ‪ 15‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 19‬نونبر ‪2013‬‬

‫عزيز أخنوش ينضم إلى قائمة أغنياء إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫انضم عزيز أخنوش إلى قائمة "فوربس"‬ ‫أغ�ن�ي��اء إفريقيا‪ ،‬إذ اح�ت��ل ام��رت�ب��ة العشرين‬ ‫على القائمة‪ ،‬والثالثة على صعيد امغرب‪،‬‬ ‫إذ يسبقه في الترتيب كل من عثمان بنجلون‬ ‫وأنس الصفريوي‪.‬‬ ‫وتبلغ ث��روة عزيز أخنوش حسب موقع‬ ‫"ف��ورب��س" ‪ 1.4‬مليار دوار أميركي استنادً‬ ‫إلى ملكيته مجموعة "أكوا كروب" و"أكسال"‬ ‫و"إفريقيا غاز"‪.‬‬ ‫واحتل عثمان بنجلون‪ ،‬امرتبة العاشرة‬ ‫ض �م��ن ق��ائ �م��ة "ف� ��ورب� ��س" أغ �ن �ي ��اء إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫وب� �ه ��ذا ي �ك��ون ب �ن �ج �ل��ون ف ��ي ام��رت �ب��ة اأول� ��ى‬ ‫على الصعيد امغربي‪ ،‬بثروة قدرتها مجلة‬ ‫"فوربس" ب� ‪ 2.8‬مليار دوار أميركي‪ ،‬وبهذا‬ ‫ف �ه��و ي �ح �ت��ل ال��رت �ب��ة ‪ 437‬ف ��ي ق��ائ �م��ة أغ �ن �ي��اء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وم ��ن خ ��ال ش��رك �ت��ه ال �ق��اب �ض��ة "ف�ي�ن�ن��س‬ ‫ك� � � � ��وم"‪ ،‬ع� �ث� �م ��ان ب � ��ن ج � �ل� ��ون ي� �ه� �ت ��م ب �م �ج��ال‬ ‫الخدمات امصرفية‪ ،‬والتأمن‪ ،‬وااتصاات‪،‬‬ ‫وه � ��و ال ��رئ� �ي ��س ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ل �ب �ن��ك ام �غ��رب��ي‬ ‫ل �ل �ت �ج��ارة ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬وه ��و ب �ن��ك ل ��ه أن�ش�ط��ة‬ ‫مصرفية في أكثر من ‪ 15‬بلدً إفريقيً‪ ،‬خلفت‬ ‫‪ 44‬في امائة من أرباح البنك امغربي للتجارة‬ ‫الخارجية في العام اماضي‪.‬‬ ‫وجاء ميلود الشعبي في الرتبة السابعة‬ ‫عشر على ائحة "ف��ورب��س" أغنياء إفريقا‪،‬‬

‫ب� �ث ��روة ت �ق��در ب � � ‪ 1.9‬م �ل �ي��ار دوار أم �ي��رك��ي‪،‬‬ ‫وبهذا فهو يكون في الرتبة الثانية مغربيا‪،‬‬ ‫و‪ 704‬ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال �ع��ام��ي‪ ،‬وب� ��دأ م�ي�ل��ود‬ ‫ال�ش�ع�ب��ي عمله ع��ام ‪ 1948‬ف��ي م�ج��ال اإس�ك��ان‬ ‫والتعمير‪ ،‬ثم توسعت أعماله في قطاع الفنادق‬ ‫وام �ت��اج��ر ال �ك �ب��رى وال� �ط ��اق ��ات ام �ت �ج��ددة كما‬ ‫يترأس الشعبي شركة "سنيب"‪ ،‬وقد انخفضت‬ ‫ث��روت��ه بقيمة ت�ق��در بمائتي مليون دوار عن‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء أن � � ��س ال � �ص � �ف� ��ري� ��وي ف � ��ي ام ��رت� �ب ��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة وال �ع �ش��ري��ن ض �م��ن أغ �ن �ي��اء إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫وب�ه��ذا فهو يحتل امرتبة الرابعة ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫وال��رت�ب��ة ‪ 1107‬ع��ام�ي��ا‪ ،‬وه��و رئ�ي��س مجموعة‬ ‫"الضحى" للسكن ااقتصادي في امغرب‪ ،‬كما‬ ‫ق��ام بالتوسع ف��ي ب�ل��دان إفريقية أخ ��رى‪ ،‬ففي‬ ‫أك�ت��وب��ر ام��اض��ي حصلت ال�ش��رك��ة ع�ل��ى رد من‬ ‫الحكومة الكونغولية لبناء ‪ 640‬وحدة سكنية‬ ‫في برازافيل‪ ،‬وجاء ذلك عقب توسع مجموعة‬ ‫"الضحى" في العام اماضي في ساحل العاج‪،‬‬ ‫وج�م�ه��وري��ة غينيا وال�ك��ام�ي��رون‪ ،‬حيث قامت‬ ‫ببناء أكثر من ‪ 6000‬وحدة سكنية‪.‬‬ ‫وج��اء م��واي حفيظ العلمي‪ ،‬ف��ي امرتبة‬ ‫‪ 31‬ضمن أغ�ن�ي��اء إفريقيا ب�ث��روة ت�ق��در ب � ‪500‬‬ ‫مليون دوار أم�ي��رك��ي‪ ،‬وه��و يملك واح ��دة من‬ ‫أكبر شركات التأمن في امغرب وهي "سينيا‬ ‫السعادة"‪ ،‬وبدأ أخيرً في التوسع بسرعة في‬ ‫جميع أنحاء إفريقيا‪ ،‬إذ يعمل اآن في ‪ 16‬بلدً‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫في فمي ماء‬

‫«الطفل امدخن يقلع عن السجائر ويدمن اأكل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫حن كان عمره سنتن‪ ،‬صدم العالم بعد‬ ‫أن نقلت وكاات أنباء خبرً مرفوقً بفيديو‬ ‫يظهر إدمانه لتدخن السجائر‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫ع��ام��ن أص �ب��ح "ط� �ف � ً�ا ط�ب�ي�ع�ي��ً ل �ك �ن��ه أدم ��ن‬ ‫شيئً آخ ��ر"‪ ،‬ح�س��ب ت�ق��ري��ر ن�ش��رت��ه صحيفة‬ ‫"نيويورك بوست"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ب� ��دأ ال �ط �ف��ل "آل � ��دي ري � � ��زال" ذو‬ ‫الخمس س�ن��وات اإق��اع ع��ن التدخن أدم��ن‬ ‫ش �ي �ئ��ا آخ� ��ر وه� ��و ال� �ط� �ع ��ام‪ .‬أص� �ب ��ح "آل � ��دي"‬ ‫محط اهتمام وسائل اإعام الدولية عندما‬ ‫اك� ُ�ت �ش��ف ف��ي ب �ل��دة ف�ق�ي��رة ف��ي س��وم �ط��رة في‬ ‫أندونيسيا وهو يدخن سيجارة أثناء ركوب‬ ‫دراجة‪.‬‬ ‫وبعد احتجاجات من جمعيات حقوقية‬ ‫ق��ادت الحكومة اأن��دون�ي�س�ي��ة إل��ى معالجة‬ ‫مشكلة اأط �ف��ال ام��دخ �ن��ن‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م رع��اي��ة‬ ‫خاصة بهم إع��ادة تأهيلهم وعاجهم ومن‬ ‫ضمنهم "أل � ��دي"‪ ،‬ح�ي��ث ن�ق��ل إل��ى العاصمة‬ ‫جاكرتا م��دة أسبوعن محو ع��ادة التدخن‬ ‫وليتعلم أن ي�ك��ون طفا طبيعيً أول م��رة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م��راق �ب��ن زاروا ال �ع��ائ �ل��ة ب �ع��د س�ن�ت��ن‬ ‫ل � ��إط � ��اع ع� �ل ��ى ح ��ال� �ت ��ه وك � �ي� ��ف ي �ت �ص ��رف‪،‬‬ ‫وي �ت��أك��دوا أن ��ه اب�ت�ع��د ع��ن ال�س�ج��ائ��ر لكنهم‬ ‫وجدوه بحالة غير صحية‪ ،‬ويواجه تهديدً‬ ‫خطيرً على حياته‪.‬‬ ‫أث �ن ��اء ج �ل �س��ات إع � ��ادة ال �ت��أه �ي��ل‪ ،‬أخ�ب��ر‬ ‫الطبيب النفسي كاك سيتو والدة "آلدي" أن‬ ‫تبقيه م�ش�غ��وا باللعب وع�ل�م��وه��ا مخاطر‬ ‫التدخن‪ .‬تقول أمه ديانا‪" :‬ا يزال الكثير من‬

‫الناس يعرضون على آل��دي السجائر لكنه‬ ‫يرفضها‪ ،‬ويقول "أحب الدكتور كاك سيتو‪،‬‬ ‫وسيحزن إذا دخنت مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت‪" :‬ف � � ��ي ب � ��داي � ��ة إق � ��اع � ��ه ع��ن‬ ‫ال �س �ج ��ائ ��ر ك ��ان ��ت ت �ص �ي �ب��ه ن� ��وب� ��ات غ�ض��ب‬ ‫ره� �ي� �ب ��ة‪ ،‬وك� �ن ��ت أس� �ت ��دع ��ي ال� ��دك � �ت� ��ور ك ��اك‬ ‫ل�ل�م�س��اع��دة‪ ،‬ل�ك�ن��ه اآن ا ي��ري��د ال �ت��دخ��ن"‪.‬‬ ‫ومع ذلك ا ت��زال والدته قلقة بسبب وزنه‪،‬‬ ‫أن شهيته للطعام زادت خال هذه الفترة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪" :‬ط �ف �ل��ي ي �ط��ال��ب اآن ب��ال�ط�ع��ام‬ ‫ب��ال �ط��ري �ق��ة ن �ف �س �ه��ا ال� �ت ��ي ك� ��ان ي �ط �ل��ب ب�ه��ا‬ ‫السجائر‪ ،‬والعائلة تكافح لعدم ااستسام‬ ‫لنوبات غضبه م��ع أن��ه ح��ن ت��رك السجائر‬ ‫ك ��ان ي �ط �ل��ب ال �ك �ث �ي��ر م ��ن األ� �ع ��اب‪ ،‬وي�خ�ب��ط‬ ‫رأس� � ��ه ب ��ال � �ج ��دار إذا ل� ��م ي �ح �ص��ل ع� �ل ��ى م��ا‬ ‫يريد‪ ،‬وهذا السبب اأول في حصوله على‬ ‫السجائر بسبب بكائه"‪ ،‬واس�ت�ط��ردت‪" :‬أنا‬ ‫اآن ا أعطيه سيجارة لكنه يطلب الطعام‬ ‫وي��أك��ل وي�ش��رب ك�ث�ي��را‪ ،‬وم��ع ع��دد كبير من‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة ف��ي ام �ن��زل م��ن ال �ص �ع��ب م�ن�ع��ه من‬ ‫الحصول على الطعام "‪.‬‬ ‫وق ��رر وال� ��داه اآن أخ ��ذه إل��ى أخ�ص��ائ��ي‬ ‫ت �غ��ذي��ة إج� ��راء ف �ح��وص��ات ط�ب�ي��ة ل��ه وأخ��ذ‬ ‫ال �ن �ص �ي �ح��ة ل �ع �م��ل ن �ظ��ام غ ��ذائ ��ي ص �ح��ي ل��ه‬ ‫حتى يفقد بعض الوزن‪.‬‬ ‫عاد "آلدي" اآن إلى منزله وبدأ نظاما‬ ‫غذائيا صارما يحتوي الكثير من الفواكه‬ ‫وال�خ�ض��روات ال�ط��ازج��ة‪ .‬وي��أم��ل اأط�ب��اء أن‬ ‫ي�خ�س��ر ن �ص��ف وزن� ��ه ح �ت��ى ي �ب��دأ ط��ول��ه في‬ ‫النمو بشكل طبيعي‪.‬‬

‫قرويات في منطقة "راس اما" في منطقة شفشاون يغسلن مابسهن بطريقة مبتكرة‪ ،‬حيث يعملن على استغال اندفاع امياه‬ ‫لضمان نظافة أفضل (تصوير عصام امغربي)‬

‫مقدمة برامج أميركية تثير جد ًا بعد نشرها صورة لها مع أسد اصطادته‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫أث� � ��ارت ص � ��ورة م �ق��دم��ة ب��رام��ج‬ ‫أم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ت�ظ�ه��ر ف�ي�ه��ا وه ��ي تقف‬ ‫ب � �ج ��ان ��ب أس � � ��د م � �ي ��ت ي � �ب � ��دو أن� �ه ��ا‬ ‫اص�ط��ادت��ه‪ ،‬العديد م��ن ردود الفعل‬ ‫ال� �غ ��اض� �ب ��ة‪ ،‬ف� ��ي ج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا‪.‬‬ ‫وتقدم "ميليسا باشمان"‪ ،‬برنامجا‬ ‫ت �ل �ي �ف��زي��ون �ي��ا "رغ � �ب ��ة وي�ن�ش�ي�س�ت��ر‬ ‫ال � �ق� ��ات � �ل� ��ة"‪ ،‬ال � � ��ذي ي� ��وث� ��ق ل ��رح ��ات‬ ‫ص� �ي ��ده ��ا ب ��اس� �ت� �ع� �م ��ال ال � �ب � �ن� ��ادق‪،‬‬ ‫والسهام‪ ،‬والقوس‪.‬‬ ‫وكتبت "الصيادة" في تغريدة‬ ‫ل � �ه� ��ا ف� � ��ي ح � �س ��اب � �ه ��ا ع � �ل� ��ى م ��وق ��ع‬ ‫"تويتر"‪ ،‬مرفوقة بصورة لها وهي‬ ‫تبتسم بعد اصطيادها لأسد‪" :‬يا‬ ‫ل��ه م��ن ي ��وم ص �ي��د رائ� ��ع ف��ي ج�ن��وب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ب�ع��د م �ط��اردة ه ��ذا اأس��د‬ ‫الجميل مسافة ‪ 55‬م�ت��رً‪ ،‬ي��ا ل��ه من‬ ‫صيد"‪.‬‬ ‫وج � � � � ��اء ف� � ��ي م � ��وق � ��ع ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"اإن� ��دب � �ن� ��دن� ��ت" ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة‪ ،‬أن‬

‫"م � � �ي � � �ل � � �ي � � �س� � ��ا" وض� � �ع � ��ت‬ ‫ال � � � �ص � � � ��ورة أي � � �ض� � ��ا ع �ل��ى‬ ‫ح �س��اب �ه��ا ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا‬ ‫ف� ��ي "ف� �ي ��س ب � � ��وك" ك �ج��زء‬ ‫م ��ن أل� �ب ��وم ص� ��ور أس�م�ت��ه‬ ‫"إف��ري �ق �ي��ا ‪ ،"2013‬وال �ت��ي‬ ‫ت� �ض ��م أي � �ض� ��ا ص� � ��ور ل �ه��ا‬ ‫ب� �ج ��ان ��ب ح � �م� ��ار وح �ش��ي‬ ‫م�ي��ت‪ ،‬وح�ي��وان��ات أخ��رى‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى اأس ��د في‬ ‫رح� �ل ��ة ص �ي��د ف ��ي ح��دي �ق��ة‬ ‫"م� ��اروا كونسيرفانسي"‬ ‫للصيد‪.‬‬ ‫وقد ب��دأت في جنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ح ��ال �ي ��ا‪ ،‬ح�م�ل��ة‬ ‫ل �ج �م��ع ال �ت��وق �ي �ع��ات م �ن��ع "م�ي�ل�ي�س��ا‬ ‫ب��اش �م��ان" م��ن ال��دخ��ول إل��ى ال �ب��اد‪،‬‬ ‫ووص �ل��ت ال�ت��وق�ي�ع��ات ل�ح��د الساعة‬ ‫إل��ى ‪ 12‬أل��ف توقيع‪ .‬الحملة طلبت‬ ‫من مسانديه توقيع رسالة مباشرة‬ ‫إل ��ى ح �ك��وم��ة ج �ن��وب إف��ري �ق �ي��ا ج��اء‬ ‫ف �ي �ه��ا "إن� �ه ��ا (أي ب��اش �م��ان) تشكل‬

‫ت�ن��اق�ض��ا واض� �ح ��ً‪ ،‬ل �ك��ل م��ا يفتخر‬ ‫به ه��ذا البلد‪ ،‬فصورتها في "فيس‬ ‫ب��وك" تظهرها معأسد أس��د قتلته‬ ‫أس� � ��د ق �ت �ل �ت��ه ف � ��ي ب � ��ادن � ��ا‪ .‬ون �ح��ن‬ ‫ب��وص �ف �ن��ا م� ��ن داف � �ع� ��ي ال� �ض ��رائ ��ب‪،‬‬ ‫نطلب أا يسمح لها بالدخول إلى‬ ‫الباد‪ ،‬وإلى مصادرها الطبيعية"‪.‬‬ ‫وداف� ��ع "ل��وري �ن��س م��وس�ت�ي��رت"‬

‫م � � ��دي � � ��ر ال � � �ح � ��دي � � �ق � ��ة ع ��ن‬ ‫اص� �ط� �ي ��اد اأس� � ��د م�ع�ل��ا‬ ‫ذلك بقانونية الصيد في‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬مصرحا‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "ال � �ت ��اي � �م ��ز" "‬ ‫إذا ك � � ��ان ص � �ي� ��د ه � ��ؤاء‬ ‫اأس� � � ��ود غ� �ي ��ر ص �ح �ي��ح‪،‬‬ ‫ف�ل�م��اذا تسمح الحكومة‬ ‫ل � �ن� ��ا ب� � � ��ذل� � � ��ك"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا‬ ‫"ه��ذا ليس أول أس��د يتم‬ ‫اص � �ط � �ي� ��اده ف� ��ي ج �ن��وب‬ ‫إفريقيا هذا العام"‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ب � ��داي � ��ة ه ��ذه‬ ‫الحملة‪ ،‬تم حذف حساب‬ ‫"تويتر" للمقدمة التلفزيونية‪ ،‬وأي‬ ‫رق ��م ل��ات �ص��ال ب �ه��ا ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا‬ ‫اإل�ك�ت��رون��ي إا أن صفحتها على‬ ‫"ف�ي��س ب��وك" بقيت ع��ام��ة أي يمكن‬ ‫أي ش � �خ� ��ص ااط � � � � � ��اع ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪.‬‬ ‫ت� ��داول� ��ت ال � �ص ��ور ام� �ث� �ي ��رة ل �ل �ج��دل‬ ‫بسرعة على الشبكة ااجتماعية‪،‬‬

‫مرفوقة بتعليقات سلبية‪.‬‬ ‫اع� �ت ��ادت "م �ي �ل �ي �س��ا" أن ت��أخ��ذ‬ ‫ص � ��ورا ل �ه��ا ب �ج��ان��ب ال �ح �ي��وان��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ص �ط��اده��ا م �ن��ذ أن ك��ان��ت‬ ‫ط � � �ف � � �ل� � ��ة‪ .‬ف� � � �ص � � ��ور "ف� � � �ي � � ��س ب� � ��وك‬ ‫وم��وق �ع �ه��ا اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ال �خ��اص‬ ‫ب �ع �ن��وان"غ��رف��ة ال �ن �ص��ر"‪ ،‬تظهرها‬ ‫بجانب غزان‪ ،‬وتماسيح‪ ،‬ودببة‪.‬‬ ‫وتفتخر "ميليسا" بكونها صيادة‬ ‫من الدرجة اأول��ى‪ ،‬وهو ما يمكن‬ ‫ق ��راء ت ��ه ف��ي ص�ف�ح�ت�ه��ا إذ ت �ق��ول "‬ ‫أتوفر على أحسن عمل في العالم‪،‬‬ ‫وأصدقاء رائعن‪ ،‬وعائلة‪ ،‬وغالبا‬ ‫ما أكون محظوظة‪ ،‬ماذا يمكن أي‬ ‫فتاة أن تطلب أكثر؟"‬ ‫وفي العام اماضي‪ ،‬حذف اسم‬ ‫"ميليسا ب��اش�م��ان" م��ن مسابقة ل�‬ ‫"ناشيونال جيوغرافيك" في واية‬ ‫"أاس �ك��ا" اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د توقيع‬ ‫عريضة من طرف ‪ 13‬ألف شخص‬ ‫انتقدوا فيها مشاركتها‪.‬‬

‫ث�م��ة ان�ط�ب��اع ب��أن ال�ص�ح��اف��ة ام�ك�ت��وب��ة ت�م��ر ب �ظ��روف ص�ع�ب��ة‪ .‬ه��ذا‬ ‫صحيح إلى حد ما‪ .‬في اعتقادي أن اأم��ر له عاقة بامحتوى واأهم‬ ‫"امصداقية"‪ .‬يقال إن أكذب الناس هم "الصحافيون وامحامون"‪ ،‬اأمر‬ ‫�ا يكتب‬ ‫ا يتعلق بمبالغة‪ ،‬ه��ذا ال �ك��ام ف�ي��ه الكثير م��ن ال�ص�ح��ة‪ .‬م�ث� ً‬ ‫الصحافي في كل يوم دفاعً عن "القيم وامبادئ" وهو على استعداد أن‬ ‫يتخلى عن هذه القيم في أول منعرج‪.‬‬ ‫كيف يكذب امحامون؟ اأم��ور واضحة‪ .‬حن يكون امحامي على‬ ‫استعداد للدفاع عن أي متهم سواء كان مذنبً أو بريئً‪ ،‬ربما يضطر‬ ‫لاختاق حتى يستفيد من جميع الذرائع التي تنقل وكيله من دائرة‬ ‫ااتهام إلى رحابة البراءة‪.‬‬ ‫على الرغم من اأخبار القاتمة التي تعرفها الصحافة الورقية‪.‬‬ ‫ه�ن��اك أخ �ب��ار م�ف��رح��ة للصحافة ام�ك�ت��وب��ة‪ .‬خ��اص��ة ف��ي ظ��ل معاناتها‬ ‫بسبب‪ ،‬ارتفاع التكلفة‪ ،‬وتقلص امبيعات‪ ،‬وتراجع سوق اإشهار‪ ،‬وفي‬ ‫بعض اأحيان "التحكم من على البعد"‪.‬‬ ‫امؤكد ان الصحافة الورقية لن تختفي‪ ،‬أن القاعدة تقول‪،‬ا يمكن‬ ‫أن تلغي وسيلة إع��ام وسيلة أخ��رى‪ .‬احظوا م��اذا يحدث في ال��دول‬ ‫ال��راق�ي��ة‪ ،‬الصحافة ال��ورق�ي��ة اإقليمية ت��زده��ر‪ ،‬إذ اأن�ت��رن�ي��ت ك��ان في‬ ‫صالح هذه الصحف‪.‬‬ ‫في ظني أن سبب تراجع القراءة‬ ‫ف ��ي ال � ��دول "غ �ي��ر ال ��راق �ي ��ة" م� ��رده إل��ى‬ ‫ام �ن �ظ��وم��ة ال �ت ��رب ��وي ��ة‪ .‬ال � �ص� ��ورة اآن‬ ‫قاتمة‪ .‬إذ تراجع امستوى وتصاعدت‬ ‫التكلفة‪ ،‬ثم هناك "الهدر امدرسي"‪ ،‬أي‬ ‫ان�ق�ط��اع ال �ط��اب ع��ن ال��دراس��ة بسبب‬ ‫ال �ظ��روف ااق �ت �ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫الضاغطة‪.‬‬ ‫اآن أع ��ود إل��ى اأخ �ب��ار ام�ف��رح��ة‪.‬‬ ‫ت �ق��ول "ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ع��ام�ي��ة للصحف"‬ ‫وم� �ق ��ره ��ا ف� ��ي ب� ��اري� ��س‪ ،‬إن م �ب �ي �ع��ات‬ ‫ال �ص �ح��ف ف� ��ي ال � � ��دول ال �ن��اه �ض��ة ف��ي‬ ‫ارت� �ف ��اع ب �ع��د م��وج��ة ال �ت��راج��ع امقلقة‬ ‫خال العقود اأخيرة‪ ،‬وأوردت أمثلة‬ ‫على ذل��ك مبيعات الصحف ف��ي دول‬ ‫مثل البرازيل التي ارتفعت بنسبة ‪ 12‬في امائة والهند بنسبة ‪ 11‬في‬ ‫امائة وفي اأرجتن ارتفع توزيع الصحف بنسبة ‪ 7‬في امائة‪.‬‬ ‫وفي استطاع آخر نشرته الجمعية قال ‪ 52‬في امائة من امشاركن‬ ‫إن�ه��م ي�ع�ت�م��دون ع�ل��ى اأن�ت��رن�ي��ت ك�م�ص��در ل��أخ �ب��ار‪ ،‬ف��ي ح��ن ق��ال ‪17‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة إنهم يعتمدون على الصحافة ال��ورق�ي��ة‪ ،‬وق��ال ‪ 16‬ف��ي امائة‬ ‫إنهم يعتمدون على القنوات التلفزيونية‪ ،‬ويقول ‪ 12‬في امائة إنهم‬ ‫يعتمدون على الراديو‪ .‬هكذا عادت الصحافة امكتوبة لتحتل امرتبة‬ ‫الثانية‪ ،‬وهذا خبر مفرح بعد تآكل كتلة القراء خال السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫الخبر امفرح أيضً أن موجة عودة القراء إلى الصحف ستصل الدول‬ ‫التي تقع في الخط الثالث للنمو بعد الهند وال�ب��رازي��ل واأرجنتن‪،‬‬ ‫بعد فترة تتراوح ما بن ثاث إلى خمس سنوات‪ ،‬عندما يكون العالم‬ ‫أمتص أزمة الكساد الحالية‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى الراديو هناك شرائح اجتماعية تعتمد عليه كليً‪ ،‬أن‬ ‫ظروفها الصحية ا تترك لها خيارً‪ .‬وهم امكفوفون وضعاف البصر‪.‬‬ ‫ااس �ت �ط��اع ن�ف�س��ه‪ ،‬ي�ش�ي��ر إل��ى أن س��رع��ة ن�ق��ل اأخ �ب��ار وال�ع�ن��اي��ة‬ ‫باللغة‪ ،‬ونبرات امذيع أو امذيعة تلعب دورً أساسيً‪ .‬هناك من يعتمد‬ ‫ع �ل��ى ام �ص ��ادر اأرب� �ع ��ة‪ ،‬أي اأن �ت��رن �ي��ت وق � ��راءة ال �ص �ح��ف وم �ش��اه��دة‬ ‫التلفزيون‪ ،‬وااستماع إلى الراديو‪ .‬في ظني أن ه��ؤاء هم "الكائنات‬ ‫اإعامية"‪.‬‬ ‫ا أع��رف كم ع��دد الصحف الورقية في امغرب يومية وأسبوعية‬ ‫ودوري ��ة‪ .‬ام��ؤك��د أن ه�ن��اك ‪ 25‬يومية ت�ص��در حاليً باللغتن العربية‬ ‫والفرنسية‪ ،‬بعض اأح �ي��ان يتقلص توزيعها أس�ب��اب ا ع��اق��ة لها‬ ‫بتراجع امقروئية‪ ،‬أو القدرات الشرائية‪.‬‬ ‫هل يمكن الحديث بصراحة عن هذه اأسباب؟‬ ‫في فمي ماء‪.‬‬

‫«ناسا» تنقب عن امياه في امريخ‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ا ي �ش��ك ال �ع �ل �م��اء ف� ��ي أن � ��ه ك��ان��ت‬ ‫ت��وج��د م�ح�ي�ط��ات وأن �ه��ار ع�ل��ى سطح‬ ‫امريخ في وق��ت م��ا‪ ،‬لكن ما ح��دث لكل‬ ‫هذه امياه ما يزال يمثل سرا منذ وقت‬ ‫طويل‪ .‬وامشتبه الرئيسي هو الشمس‬ ‫التي تتسبب في تآكل الغاف الجوي‬ ‫للكوكب جزيئا منذ مليارات السنن‪.‬‬ ‫وم� � �ع � ��رف � ��ة ك� �ي� �ف� �ي ��ة ح� � � � ��دوث ذل� ��ك‬ ‫ب��ال�ض�ب��ط ه��و ه ��دف ام�ه�م��ة ال�ج��دي��دة‬ ‫إدارة ال �ط �ي��ران وال �ف �ض��اء اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫"ناسا" والتي تحمل امتقلب للمريخ‬ ‫"م ��اف ��ن" وال� �ت ��ي م ��ن ام� �ق ��رر ان �ط��اق �ه��ا‬ ‫ي��وم أم��س (ااث �ن��ن) م��ن ق��اع��دة "كيب‬ ‫كنافيرال" الجوية في فلوريدا‪.‬‬ ‫ول��دى وص��ول امسبار في شتنبر‬ ‫امقبل‪ ،‬فمن ام�ق��رر أن يضع نفسه في‬ ‫م� ��دار ح ��ول ام��ري��خ وي �ب��دأ ف��ي فحص‬ ‫ط�ب�ق��ة ال� �غ ��ازات ال��رق �ي �ق��ة ام�ت�ب�ق�ي��ة في‬ ‫سماء الكوكب‪.‬‬

‫وق ��ال ق��ائ��د ام�ه�م��ة ال�ع��ال��م "ب��روس‬ ‫جاكوسكي" من جامعة "كولورادو" إنه‬ ‫"ستتركز مهمة "م��اف��ن" على محاولة‬ ‫فهم ت��اري��خ ال�غ��اف ال�ج��وي (للمريخ)‬ ‫وكيفية تغير مناخه على مدار الزمن‪،‬‬ ‫وك� �ي ��ف أث � ��ر ذل � ��ك ع �ل ��ى ت� �ط ��ور س�ط��ح‬ ‫امريخ وإمكانية الحياة عليه‪ ،‬بواسطة‬ ‫اميكروبات على اأقل‪".‬‬ ‫وس �ي �ف �ح��ص ام� �س� �ب ��ار ع �ل��ى وج��ه‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص ك �م �ي��ة ون � � ��وع اإش� �ع ��اع‬ ‫القادم من الشمس‪ ،‬ومن مصادر كونية‬ ‫أخ��رى‪ ،‬ومدى تأثير ذلك على الغازات‬ ‫في الغاف الجوي العلوي للمريخ‪.‬‬ ‫وتشكلت لدى العلماء محة عن هذه‬ ‫العملية م��ن ب�ي��ان��ات جمعها امسبار‬ ‫اأورب��ي "م��ارس اكسبريس" وامسبار‬ ‫"كيوريوسيتي" التابع لوكالة ناسا‪،‬‬ ‫لكن لم تتح لهم الفرصة مطلقا لرسم‬ ‫محة عامة عن الغاف الجوي والبيئة‬ ‫الفضائية حول امريخ في الوقت نفسه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.