العاصمة بوست، العدد 42

Page 1

‫مصطفى الراهمة‪:‬‬ ‫العمل من داخل‬ ‫امؤسسات‬ ‫لن يغر شيئاً‬ ‫الفتح الرباطي يقسو على‬ ‫«اما » بثاثية ر سلي يف ل‬ ‫ي أ ل م مة‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 42 :‬اخميس ‪ 17‬محرم‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫لحسن حداد يدافع عن الضريبة الجديدة على تذاكر السفر ويقول إنها ستطبق على امغاربة واأجانب‬

‫امغرب لم يستفد سياحي ًا من «الربيع العربي»‬ ‫الرباط‪ :‬فؤاد وكاد‬

‫قال مسؤول حكومي إن امغرب‬ ‫لللم يستفد سياحيً مللن تداعيات‬ ‫"الل للرب ل ليل للع الل ل لع ل للرب ل للي"‪ ،‬خ لصللوصللا‬ ‫اأزم للات وعللدم ااس لت لقللرار فللي كل‬ ‫م للن تللونللس ومل لص للر‪ ،‬م لش ليللرً إلللى‬ ‫أن تللركليللا وإس لبللان ليللا هلمللا اللتن‬ ‫استفادتا أكثر من عدم ااستقرار‬ ‫فللي دول "الللربليللع اللعللربللي"‪ .‬وعللزا‬ ‫لحسن حللداد وزيللر السياحة عدم‬ ‫اسلتلفللادة املغللرب إلللى عللدم وجللود‬ ‫طللاقللة إي للواء كللافليللة‪ ،‬وق للال إن هللذا‬ ‫اأمر استثمرته تركيا وإسبانيا‪.‬‬ ‫وق للال ح للداد خ للال ل لقللاء صحافي‬ ‫عقده أمس (اأربلعللاء) في الرباط‬ ‫إن دول "الربيع العربي" عرضت‬ ‫تخفيضات كبيرة على السياح‪،‬‬ ‫انعكست سلبً على السياحة في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وداف ل ل للع حل ل للداد عل للن ال لضللري لبللة‬ ‫الجديدة على تذاكر السفر‪ ،‬وقال‬ ‫إنلهللا حللددت فللي مبلغ ‪ 100‬درهللم‬ ‫بالنسبة إلى الدرجة ااقتصادية‪،‬‬ ‫و‪ 400‬دره ل للم إلل للى رك ل للاب الللدرجللة‬ ‫اأولى سواء بالنسبة إلى امغاربة‬ ‫أو اأجللانللب‪ ،‬ملشليللرً إلللى أن هللذه‬ ‫اللضللريلبللة سلتلفللرض عللللى اللتللذاكللر‬ ‫اب لتل ً‬ ‫لداء مللن فللاتللح أبللريللل مللن اللعللام‬ ‫امقبل‪ ،‬مشيرً إلى أن هذه الضريبة‬ ‫سلتللوفللر أزيللد مللن ‪ 4‬مللايليللر درهللم‬ ‫في أفق ‪ ،2020‬وهو ما سيعزز من‬ ‫ميزانية ال للوزارة اللتللي بلغت هذا‬ ‫العام ‪ 300‬مليون درهم بتراجع ‪10‬‬ ‫في امائة عن العام اماضي‪ ،‬حيث‬ ‫كانت تبلغ ‪ 336‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وأوض ل للح ح ل للداد‪ ،‬أن اأهل للداف‬ ‫ال لس ليللاح ليللة لل لع للام ‪ 2020‬تلتلطللللب‬ ‫مجهودات استثمارية كبيرة‪ ،‬إذ‬ ‫تحتاج إلللى تخصيص ‪ 13‬مليار‬ ‫درهم على اأقل لتحقيقها‪ ،‬وهذا‬ ‫امل لبل لل للغ ا ي لم لكللن ال ل للوص ل للول إل ليلله‬ ‫ب للااعل لتل لم للاد ف لق للط ع للللى م ليللزان ليللة‬ ‫ال ل للوزارة ال لتللي ت لتللراجللع سلنللة بعد‬

‫أخل ل ل ل للرى‪ ،‬م لض لي لف للا أن ال لض للري لب للة‬ ‫ال لج للدي للدة س لت لسللاهللم ب لمللا ي لقللارب‬ ‫‪ 4‬مللايليللر درهللم مللن إجلمللالللي هللذا‬ ‫امبلغ‪ ،‬في حن أن الدولة ستساهم‬ ‫بللال لق لسللط ام لت لب لقللي مل لن لله‪ ،‬وأش ل للار‬ ‫إلل ل للى أن نل لص للف هل ل للذه ال لضللري لبللة‬ ‫س لي لخ لصللص ل لل لم لك لتللب ال للوط لن للي‬ ‫للللسليللاحللة‪ ،‬وأم للا اللنلصللف اللثللانللي‬ ‫ف لس لي لكللون مل للن ن لص ليللب ص لن للدوق‬ ‫التكافل ااجتماعي‪.‬‬ ‫وأبرز الوزير‪ ،‬أن اقتطاع هذه‬ ‫الضريبة الجديدة التي ستطبق‬ ‫عللللى اللجلمليللع مللن دون اسلتلثلنللاء‪،‬‬ ‫سيتم عند إصدار تذاكر الطيران‬ ‫ف ل ل للي إط ل ل ل ل للار الل ل ل للرحل ل ل للات ال ل لجل للويل للة‬ ‫الللدول ليللة‪ ،‬ملشليللرً إلللى أن شللركللات‬ ‫النقل الجوي ستلعب دور ساعي‬ ‫ال لبللريللد بللن الللدولللة والللزب لنللاء في‬ ‫تحصيل الضريبة الجديدة‪ ،‬وفي‬ ‫حللالللة إغلفللاللهللا أو ع للدم تطبيقها‬ ‫ستعاقب الشركة امعنية بغرامة‬ ‫تصل إلللى ‪ 25‬فللي امللائللة مللن مبلغ‬ ‫الرسم غير امللؤدى عنه‪ ،‬موضحً‬ ‫بل ل للأن ت ل للذاك ل للر الل ل للرحل ل للات الل لج للوي للة‬ ‫الللداخ لل ليللة ل للن ت لع للرف أي زي ل للادة‪،‬‬ ‫ملضليلفللً أن ال لضللري لبللة ل للن تلشلمللل‬ ‫اللتللذاكللر اللتللي سبق اقتناؤها من‬ ‫ط للرف ال لس ليللاح ق لبللل فللاتللح أبللريللل‬ ‫املقلبللل‪ ،‬م لشللددً فللي الللوقللت نفسه‪،‬‬ ‫ع للللى أن ه للذه ال لضللري لبللة لللن تللؤثللر‬ ‫على شركات الطيران‪ ،‬خصوصً‬ ‫الخطوط الجوية املكية امغربية‪،‬‬ ‫الل لت للي أع لت لبللر ال للوزيل للر أن ل لهللا مللن‬ ‫اإم لك للان لي للات م للا ي لسللاعللدهللا عللللى‬ ‫تخطي كل التحديات‪.‬‬ ‫وق ل ل ل ل ل للال ل ل لح ل لسل للن ح ل ل ل ل ل ل للداد‪ ،‬إن‬ ‫الضريبة اللجللديللدة لللن تؤثر على‬ ‫ج للاذبل لي للة ام ل لغل للرب بللال لن لس لبللة إل للى‬ ‫الل لسل لي للاح اأج ل للان ل للب‪ ،‬م لع لت لبللرً أن‬ ‫اللسللائللح ال للذي يقصد ام لغللرب‪ ،‬لن‬ ‫تلشلكللل للله زي ل للادة ملبللللغ بلسليللط ا‬ ‫يتعدى ثمانية "أورو" أي مشكلة‪،‬‬ ‫ولللن تؤثر على اختياره للمغرب‬ ‫كوجهة سياحية‪.‬‬

‫أفادت نتائج بحث أنجزته وكالة "ديجيتال‬ ‫وان" امتخصصة ف��ي ااس�ت�ش��ارة ف��ي مجال‬ ‫التواصل والعاقات العامة‪ ،‬بأن ‪ 88‬في امائة‬ ‫من الصحافين يعتبرون أن السمعة تعد أولوية‬ ‫بالنسبة إل��ى ام �ق��اوات ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ‪ 48‬ف��ي ام��ائ��ة فقط م��ن ال��ذي��ن ش��ارك��وا في‬ ‫ااس�ت�ط��اع‪ ،‬يعتقدون أن ام�ق��اول��ة تعمل على‬ ‫حماية سمعتها من امخاطر امحتملة‪.‬‬ ‫وح�س��ب ن�ت��ائ��ج ااس �ت �ط��اع‪ ،‬ف��إن ‪ 88‬في‬ ‫امائة من امشاركن يعتقدون أن السمعة تعد‬ ‫أولوية بالنسبة إلى امقاوات في امغرب‪.‬‬

‫انلتلقللدت مليللللودة ح للازب‪ ،‬رئيسة فريق‬ ‫اأصللالللة وام لعللاصللرة فللي ملجللللس ال لنللواب‪،‬‬ ‫ال لغ ليللاب ام لل لحللوظ ل لعللدد كلبليللر مللن أع لضللاء‬ ‫الحكومة على الجلسات اللعللامللة الخاصة‬ ‫ب لم لنللاق لشللة الل لق للان للون ام للال للي ف للي الل لب للرم للان‪.‬‬ ‫وأضافت ميلودة حللازب‪ ،‬خال نقطة نظام‬ ‫داخ للل اللجلللسللة ال لعللامللة بلملنللاسلبللة مناقشة‬ ‫امل لي للزانل لي للات ال لفللرع ليللة ل لب لعللض ال لق لطللاعللات‬ ‫الحكومية‪ ،‬أمس في مجلس النواب‪ ،‬أنه ا‬ ‫يعقل أن يغيب أغلب وزراء الحكومة امعنين‬ ‫مباشرة بتدخات وتعقيبات النواب مهما‬ ‫كانت اأسباب‪.‬‬

‫جالة املك يستقبل بباقة ورد لدى وصوله إلى العاصمة اأميركية واشنطن في "زيارة عمل"‪ ،‬حيث سيجري يوم غد (الجمعة) محادثات في البيت اأبيض مع الرئيس اأميركي "باراك أوباما" (ماب)‬

‫إدريس لشكر يترك الباب موارب ًا بشأن انضمام‬ ‫اأصالة وامعاصرة إلى «ثنائي اأمل»‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ت للرك إدري ل للس ل لش لكللر ال لكللاتللب‬ ‫اأول ل ل للاتل ل لح ل للاد ااشل ل لت ل للراك ل للي‬ ‫للللقللوات اللشلعلبليللة ال لبللاب مللواربللً‬ ‫ب لشللأن إم لكللان ليللة ان لض لمللام حللزب‬ ‫اأصالة وامعاصرة إلى تحالف‬ ‫ااتل لح للادي للن م للع ااس لت لقللال ليللن‬ ‫والذي أطلق عليه "ثنائي اأمل"‪،‬‬ ‫وقال ردً على سؤال حول داات‬ ‫اجتماع الشبيبة ااتلحللاديللة مع‬ ‫شبيبة حزب اأصالة وامعاصرة‬ ‫في الرباط في وقت سابق "اللقاء‬ ‫جل للاء ف للي س ليللاق ل ليللس سليللاسليللً‬ ‫ب للل ي للدخ للل ف للي سل لي للاق لل لق للاء بللن‬ ‫شبيبة الحزبن"¡ وأضاف لشكر‬ ‫عندما طرحنا عليه السؤال عقب‬ ‫مشاركته في لقاء جرى في كلية‬ ‫العلوم القانونية وااقتصادية‬ ‫وااج لت لمللاع ليللة ال لسللوي لسللي أمللس‬ ‫(اأرب لعللاء) فللي الللربللاط "تحالفنا‬ ‫اآن ه للو م للع حل للزب ااس لت لق للال‪،‬‬ ‫ويجمعنا مع اأصالة وامعاصرة‬ ‫العمل امؤسساتي في البرمان"¡‬ ‫قائا "السياسي‬ ‫بيد أنه أضاف‬ ‫ً‬

‫ا ي لع للللم ال لغ لي للب‪ ،‬ل لكللن اآن هللذا‬ ‫هللو موقفنا"‪ .‬وخللال اللللقللاء قال‬ ‫لشكر" إنه يجب تسليط الضوء‬ ‫ح للول مللوضللوع ملكللانللة اللجللاملعللة‬ ‫كفضاء للحوار والنقاش البناء‬ ‫حللول اللقلضللايللا اللتللي تلهللم اللشللأن‬ ‫الل ل ل لع ل ل للام"¡ وأضل ل ل ل للاف "الل لسل لي للاس للة‬ ‫ليست كلمللا هللي فللي أذه للان جيل‬ ‫مل ل لع ل للن‪ ،‬ال ل لس ل ليل للاسل للة ع ل لنل للدنل للا تللم‬ ‫تبخيسها والتقصير منا وليس‬ ‫من السياسة بمفهومها النبيل‪،‬‬ ‫اعتقد أن هذا الفضاء والشبيبة‬ ‫ال لت لع لل لي لم ليللة والل لطل للل لب للة ه ل للم مللن‬ ‫يمكن أن يكون طليعة مصالحة‬ ‫ال لش لبللاب م للع ال لس ليللاسللة"¡ وذك للر‬ ‫ل لش لكللر أن امل لش للارك للة اللس ليللاس ليللة‬ ‫التي كانت باأمس مجرد مطلب‬ ‫أصبحت اليوم عرضً‪.‬‬ ‫وبشأن "القمع الذي يتعرض‬ ‫له الطلبة"¡ مما جعلهم يعزفون‬ ‫عل للن الل لسل لي للاس للة‪ ،‬قل ل للال ل لش لكللر إن‬ ‫اأج لهللزة القمعية مللارسللت نوعً‬ ‫مللن ال لخ للللط‪ ،‬ململلا جلعللل املغللاربللة‬ ‫يكرهون السياسة واأحزاب‪.‬‬ ‫وحل ل للول م للوض للوع ال لت لع لل ليللم‪،‬‬

‫ق للال ل لش لكللر "ا نلخلتللللف ع للللى أن‬ ‫امل لنل لظ للوم للة ال لت لع لل لي لم ليللة‪ ،‬فلشللللت‬ ‫عللللى الللرغللم مللن أن ال لبللاد عرفت‬ ‫إصاحً في مجال التعليم‪ ،‬لكن‬ ‫ام لن لظللومللة ال لت لع لل لي لم ليللة ف لش للللت"¡‬ ‫ع للللى ح للد رأي ل لله‪ .‬وش ل للدد ع للللى أن‬ ‫ال لت لع لل ليللم فل للي أزمل ل ل للة‪ ،‬ل لك لنلله ق للال‬ ‫إن هل للذا ا ي لع لنللي أنل لله ا وج للود‬ ‫مجهودات "لكن اأزمللة على حد‬ ‫اع لت لقللاده تتجسد فللي وج للود ‪27‬‬ ‫جامعة و ‪ 12‬ألف أستاذ جامعي‪،‬‬ ‫ل لكللن أشل للار إل للى أن ع للدد ال لطللاب‬ ‫الذين يدرسون قليل جدً مقارنة‬ ‫مللع الل للدول اأخ ل للرى‪ .‬وأشل للار إلللى‬ ‫ال لن لمللوذج اأوربل للي ال للذي ينطلق‬ ‫مللن اللعللرض واللطللللب‪ ،‬وامجتمع‬ ‫الخليجي الللذي انتقل من تعليم‬ ‫تقليدي إلللى حديث‪ ،‬وقللال هناك‬ ‫الل ل لي ل للوم ن ل لقل للاش ح ل ل للول ال ل لل ل لغ للات‪،‬‬ ‫وامل لغ للرب ي لح لتللاج إل للى وق لفللة من‬ ‫أج ل للل تل لع للاق للد ج للدي للد فل للي م لجللال‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫وق ل ل ل للال لل لشل لك للر إن ااتل ل لح ل للاد‬ ‫ااشتراكي جدد قيادته بأزيد من‬ ‫‪ 90‬في امائة‪ ،‬ويبلغ عدد النساء‬

‫فللي علضللويلتلله ‪ 33‬فللي امللائللة‪ ،‬في‬ ‫حللن بلغ متوسط اللسللن إلللى ‪45‬‬ ‫سنة عللوض ‪ 58‬سلنللة‪ .‬وردً على‬ ‫س ل ل للؤال ب ل لشل للأن احل لتل لف للاء الل لح للزب‬ ‫بللامللاضللي قللال "مللن ا مللاضللي له‪،‬‬ ‫ا حاضر وا مستقبل له"‪.‬‬ ‫وفل ل للي مل للوضل للوع آخ ل ل للر‪ ،‬ق للال‬ ‫ل لش لكللر "إن امل لغ للرب الل لي للوم لليللس‬ ‫هل للو الل لج للزائ للر وت للون للس ول لي لب ليللا‬ ‫وم ل ل لصل ل للر" وزاد قل ل للائل ل ل ًلا "نل لح للن‬ ‫ن للداف للع ع للن ام ل لشل للروع ال لحللداثللي‪،‬‬ ‫وه لنللاك ت لجللاوزات يتحمل فيها‬ ‫امل لس للؤولل لي للة مل للن يل لت للدب للر الل لش للأن‬ ‫العام‪ ،‬وعلى الحكومة أن تتحمل‬ ‫مسؤوليتها في كل ما تعرض له‬ ‫ال لط لل لبللة ف للي اأحل لي للاء اللجللاملعليللة‬ ‫وال لجللام لعللات وااع لت لقللاات اللتللي‬ ‫تطالهم"‪.‬‬ ‫وردً على سؤال حول تخلي‬ ‫حل للزب اات ل لحل للاد ااشل لت للراك للي عللن‬ ‫اليسار قال لشكر "اليسار أصبح‬ ‫م لت لجللذرً فللي ام لج لت لمللع"¡ وملضللى‬ ‫ي لقللول "ن لحللن اات لحللاديللن نللوجللد‬ ‫في جميع الفضاء ات وا أحد له‬ ‫الحق في التحدث باسمنا"‪.‬‬

‫جرحى واعتقاات بعد محاولة‬ ‫عاطلن تسلق سور البرمان‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫حللاول حوالي ‪ 300‬عاطل من‬ ‫حللامللللي ال لش لهللادات‪ ،‬بعضهم كللان‬ ‫يلحلمللل سللاسللل حللديللديللة‪ ،‬تسلق‬ ‫السياج الخلفي للبرمان‪ ،‬قبل أن‬ ‫يلتللم إج لبللارهللم عللللى ال لتللراجللع من‬ ‫ق لبللل قل للوات اأمل للن‪ ،‬ال لتللي س لبللق أن‬ ‫وج لهللت إل لي لهللم إنل ل للذارً بللال لتللدخللل‪،‬‬ ‫كلمللا هللو ملعلمللول بلله فللي ملثللل هللذه‬ ‫الل لح للاات‪ .‬وقللالللت م لصللادر أملنليللة‬ ‫إن سلتللة علنللاصللر مللن ق للوات اأمللن‬ ‫نقلوا إلللى امستشفى واعتقل ‪15‬‬ ‫من العاطلن حاملي الشهادات‪.‬‬ ‫وك ل ل ل للان ل ل ل للت م ل ل لج ل ل لم ل للوع ل للة م للن‬ ‫تلنلسليلقليللات اللعللاطللللن عللن العمل‬ ‫ن لظ لمللت مل لس للاء أم ل للس (اأربل ل لع ل للاء)‬ ‫مل ل لسل ل لي ل للرة فل ل ل للي ات ل ل ل لجل ل ل للاه مل لجل لل للس‬ ‫املسلتلشللاريللن ال للذي كللان يحتضن‬ ‫ج لل لسللة م لنللاق لشللة قل للانل للون امللال ليللة‬ ‫للعام امقبل‪ ،‬حيث تدخلت قوات‬ ‫اأم ل للن ب لع لنللف وخ لل لفللت إص للاب للات‬ ‫خل ل لطل ل لي ل للرة وحل ل ل ل ل ل للاات نل ل للزيل ل للف فللي‬ ‫صفوف العاطلن‪ .‬وقالت مصادر‬ ‫م للن "تلنلسليلقليللة اإدمل ل للاج ال لفللوري‬ ‫لللأطللر اللعللليللا املعلطللللة" إنلله جللرى‬ ‫اعتقال واحد وعشرين محتجً‪.‬‬ ‫وص ل ل ل لع ل ل للد الل ل ل لع ل ل للاطل ل ل لل ل ل للون ع للن‬ ‫ال لع لمللل م للن اح لت لجللاجللات لهللم علقللب‬

‫تللزامللن جلسة مجلس ال لنللواب مع‬ ‫امل لص للادق للة ع للللى مل لش للروع قللانللون‬ ‫امللالليللة‪ ،‬حيث تللم التصويت عليه‬ ‫باأغلبية‪.‬‬ ‫ويللذكللر‪ ،‬أن جلسة التصويت‬ ‫ع للرف للت حل لض للورً وازن ل ل للً ل لل لنللواب‪،‬‬ ‫خ ل لصل للوصل للً م ل للن ف ل للري ل للق ال ل لعل للدالل للة‬ ‫وال لت لن لم ليللة ال ل للذي ل للم ي لت لغ ليللب ملنلله‬ ‫إا ح ل ل للوال ل ل للي س ل لت ل للة ن ل ل ل ل ل للواب‪ ،‬فللي‬ ‫وقل للت س لجللل ف ليلله ف للري للق ااتل لح للاد‬ ‫ال للدسل لت للوري أكل لب للر ن لس لبللة غ ليللاب‪.‬‬ ‫وعرفت الجلسة أيضا التصويت‬ ‫ع للللى م ليللزان ليللة جلمليللع ال لق لطللاعللات‬ ‫اللحلكللومليللة بللاأغلللبليللة باستثناء‬ ‫مليللزانليلتللي ال لبللاط املللكللي وإدارة‬ ‫ال ل للدف ل للاع ال للوطل لن للي الل للل لت للن ص للوت‬ ‫عليهما امجلس باإجماع‪.‬‬ ‫وت ل ل لجل ل للدر اإش ل ل ل ل ل ل للارة إلل ل ل للى أن‬ ‫الحكومة كانت قد رفضت مقترح‬ ‫تعديل تقدمت بلله فللرق امعارضة‬ ‫لتخصيص حوالي ‪ 3000‬منصب‬ ‫مللالللي م للن م ليللزان ليللة الل لع للام املقلبللل‬ ‫ل لع للاط لل للي م لح لضللر ‪ 20‬ي للولل لي للوز‪،‬‬ ‫ي لق لضللي بللال لتللوظ ليللف ام لبللاشللر في‬ ‫الوظيفة العمومية‪ .‬وجللاء ضمن‬ ‫اللتلعللديللات اللتللي تلقللدم بلهللا حللزب‬ ‫ااس لت لقللال ح للول م لشللروع قللانللون‬ ‫امللالليللة اللجللديللد‪ ،‬قبل أن يسحبوا‬ ‫جميع اقتراحاتهم‪.‬‬

‫الشرق اأوسط وشمال إفريقيا سينتقان إلى «وضع آخر» إذا تصاحت واشنطن وطهران‬ ‫ق ��ال خ �ب��راء إن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫ومن خال مفاوضاتها مع إي��ران حول‬ ‫برنامجها ال�ن��ووي‪ ،‬ف��ي طريقها اع��ادة‬ ‫منح طهران مكانة على الساحة الدولية‬ ‫على الرغم من معارضة خصومها دول‬ ‫ال�خ�ل�ي��ج‪ .‬وف��ي ال��وق��ت ال ��ذي ت�ن��اق��ش فيه‬ ‫القوى ًالكبرى واي��ران في جنيف اتفاقً‬ ‫محتما‪ ،‬أكدجون كيري وزير الخارجية‬ ‫اام� �ي ��رك ��ي ان ااس �ت �ئ �ن��اف ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫للحوار يبقى محصورً باملف النووي‬ ‫ااي��ران��ي‪ .‬وق��ال كيري ال��ذي كانت باده‬ ‫قطعت عاقاتها الدبلوماسية مع ايران‬ ‫في ابريل ‪" 1980‬ليست لدينا مباحثات‬ ‫اوس � ��ع‪ ،‬ل�ي�س��ت ل��دي �ن��ا ح��ال �ي��ً م�ب��اح�ث��ات‬ ‫جيوسياسية"‪.‬‬ ‫ويقول خبراء منذ ااتصال الهاتفي‬ ‫التاريخي في سبتمبر بن الرئيسن باراك‬ ‫اوباما وحسن روحاني‪ ،‬انه بعد اكثر من‬ ‫‪ 30‬سنة من امواجهة وااحقاد سيكون‬ ‫من الصعب على البلدين الخصمن اقامة‬ ‫عاقات ثقة‪ .‬ومع ان كيري ندد بااعتداء‬ ‫"الدنيء" على سفارة ايران ببيروت‪ ،‬فان‬ ‫امتحدثة باسمه جنيفير بساكي سريعً‬ ‫ما صرحت اثر ذلك ان واشنطن ا تزال‬ ‫تعتبر طهران راعية "لارهاب" الدولي‪.‬‬ ‫غير ان امحلل علي رضا نادر يرى‬ ‫انه يبدو ان عملية اذاب��ة الجليد ب��دأت ما‬

‫يتيح امكانية اعادة تاهيل ايران كمخاطب‬ ‫اقليمي‪ .‬واوضح "اذا تم حل ازمة البرنامج‬ ‫النووي اعتقد ان ذلك سيفتح امجال على‬ ‫ااق��ل لبحث ملفي سوريا وافغانستان‬ ‫وربما للتعاون في ملفات اخرى"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ن� ��ادر ب ��ان اي � ��ران وال ��واي ��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة ت�ع��اون�ت��ا ن�ه��اي��ة ‪ 2001‬ارس��اء‬ ‫حكومة في افغانستان بعد سقوط حكم‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫وذكر بانه في تلك الفترة كان احد‬ ‫ام �ف��اوض��ن م�ح�م��د ج ��واد ظ��ري��ف وزي��ر‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ااي��ران��ي ال�ح��ال��ي ال ��ذي يقود‬ ‫وفد باده الى مفاوضات جنيف‪.‬اما حول‬ ‫النزاع السوري فالخاف اكثر اتساعً‪.‬‬ ‫وتتهم واشنطن طهران بتقديم دعم‬ ‫عسكري ومالي لنظام الرئيس السوري‬ ‫بشار ااسد الذي تقاتل قواته معارضن‬ ‫مسلحن منذ ‪ .2011‬ولم تقرر الوايات‬ ‫ام�ت�ح��دة ح�ت��ى اان م��ا اذا س�ت�ت��م دع��وة‬ ‫خصمها اللدود ايران الى مؤتمر السام‬ ‫حول سوريا (جنيف ‪ )2‬الذي تم تأجيله‬ ‫مرارً‪.‬‬ ‫وخ � ��ال زي� � ��ارة ل��واش �ن �ط��ن ك�ش��ف‬ ‫وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ال �ت��رك��ي اح �م��د داود‬ ‫اوغ �ل��و ان��ه ب�ح��ث ف��ي ااون ��ة ااخ �ي��رة مع‬ ‫نظيره اايراني "تسوية سياسية" للنزاع‬ ‫السوري‪ .‬وقال الوزير التركي الذي تعد‬

‫صللادق مجلس اللنللواب خللال جلسة‬ ‫عامة عقدها أمللس (اأرب لعللاء) باأغلبية‬ ‫على مشروع قانون امالية للعام امقبل‪،‬‬ ‫وصللوت لصالح املشللروع ‪ 164‬نائبً‬ ‫مل لق للاب للل مل لع للارض للة ‪ 95‬ن للائل لب للً‪ ،‬ف لي لمللا لللم‬ ‫يمتنع أي نائب عن التصويت‪ .‬وتميزت‬ ‫الجلسة بسحب الفريق ااستقالي لعدد‬ ‫مللن اللتلعللديللات اللتللي تلقللدم بها والللرامليللة‬ ‫ب للال لخ لص للوص إل ل للى الل للرفل للع مل للن ت لكللال ليللف‬ ‫بعض ااعتمادات امخصصة للقطاعات‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬وذلك بحجة أن التعديات لم‬ ‫توزع داخل الجلسة العامة قبل التصويت‬ ‫على اميزانيات الفرعية‪.‬‬

‫باده عدوا لدمشق "مبدئيا لسنا ضد ان‬ ‫تقوم ايران بدور في العملية (السياسية)‪.‬‬ ‫نريد مقعدا لكل من الفاعلن ااقليمين"‪.‬‬ ‫وشدد اوغلو "بالطبع يجب ان يلتزم كل‬ ‫من يذهب الى جنيف‪ 2‬بعدم دعم نظام‬ ‫يرتكب م �ج��ازر" م��ع اق ��راره ب��ان "اي��ران‬ ‫تسعى لفتح ق �ن��وات ات �ص��ال للحصول‬ ‫ع�ل��ى م�ق�ع��د ق ��وة (اق�ل�ي�م�ي��ة) ب �ه��دف حل‬ ‫اازم��ة السورية"‪ .‬واي��د ذل��ك امحلل نادر‬ ‫الذي اعتبر ان طهران ليست بالضرورة‬ ‫"متشبثة بشخص (بشار) ااسد كقائد‬ ‫لسوريا"‪.‬‬ ‫واضاف "ان الجمهورية ااسامية‬ ‫ت��ري��د ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ت��اث�ي��ره��ا ل�ي��س فقط‬ ‫في سوريا بل اوسع من ذلك في الشرق‬ ‫وخصوصا في لبنان"‪ .‬وتابع "ايران تريد‬ ‫ان تكون قوة اقليمية وعدم فقدان تاثيرها‬ ‫بالكامل في مواجهة منافستها الرئيسية‬ ‫السعودية"‪.‬‬ ‫من جانبه قال امحلل مايكل دوران‬ ‫ان هناك "محورين يخوضان حربً (‪)..‬‬ ‫في س��وري��ا" ‪ :‬احدهما مكون من اي��ران‬ ‫وس��وري��ا وح��زب ال�ل��ه الشيعي اللبناني‬ ‫والثانية مكونة من دول ذات غالبية سنية‬ ‫م�ث��ل ال�س�ع��ودي��ة ودول خليجية اخ��رى‬ ‫وااردن وتركيا‪.‬‬ ‫واض � � ��اف دوران "ي �ع �ت �ب��ر ح�ل�ف��اء‬

‫واش� �ن� �ط ��ن ان ال � �ن� ��زاع ف ��ي س ��وري ��ا ه��و‬ ‫ام�ع��رك��ة ال�ت��ي ستحدد ال�ن�ظ��ام ااقليمي‬ ‫امستقبلي"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ج ��وي ��ل روب� � ��ن ح � ��ذر م ��ن ان‬ ‫ال �ت �ق��ارب م ��ع اي � ��ران ي�م�ث��ل ل�ع�ب��ة ت ��وازن‬ ‫بالنسبة لواشنطن‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع ان� ��ه "ب �ع��د اك �ث��ر م ��ن ث��اث��ة‬ ‫عقود من القطيعة‪ ،‬بدأ اانفراج وسيغير‬ ‫دينامية ال�ق��وى ف��ي ال�ش��رق ااوس��ط بل‬ ‫وح �ت��ى ش �م��ال اف��ري�ق�ي��ا وب��ال �ت��ال��ي ك��اف��ة‬ ‫العاقات التي ستقيمها الوايات امتحدة"‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت واش �ن �ط��ت ح� ��ذرت م ��ن أن��ه‬ ‫س �ي �ك��ون م ��ن "ال �ص �ع��ب ج��دً"ال �ت��وص��ل‬ ‫اتفاق هذا ااسبوع بينما تحدثت طهران‬ ‫عن "خطوط حمراء" ا‬ ‫ي�م�ك��ن ت �ج��اوزه��ا‪.‬‬ ‫وفي اطار امساعي‬ ‫انهاء ن��زاع طويل‬ ‫وت � �ج � �ن� ��ب ان� � � ��داع‬ ‫ح � � � � � ��رب ج� � ��دي� � ��دة‬ ‫ف � � � � � � ��ي ال � � � � �ش� � � � ��رق‬ ‫ااوس� � ��ط اق �ت��رب��ت‬ ‫ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫وروس �ي��ا والصن‬ ‫وفرنساوبريطانيا‬ ‫وأم� � � � ��ان � � � � �ي� � � � ��ا م� ��ن‬

‫الحصول على تنازات من ايران بشأن‬ ‫حجم أنشطتها النووية مقابل تخفيف‬ ‫بعض العقوبات‪ .‬وق��ال مسؤولون كبار‬ ‫من ال��دول الست منذئذ ان التوصل الى‬ ‫اتفاق مؤقت بشأن خطوات لبناء الثقة‬ ‫بات ممكنً رغم تحذيرات الدبلوماسين‬ ‫من أنه ا تزال هناك بعض الخافات التي‬ ‫تحول دون ابرام ًاتفاق‪.‬‬ ‫لكن م�س��ؤوا أميركيا كبيرً كان‬ ‫أكثر ح��ذرً فيما يبدو ق��ال للصحفين‬ ‫"اعتقد ان بمقدورنا التوصل الى اتفاق‬ ‫لكن علينا أن نرى ان كان هذا سيتم انه‬ ‫صعب‪ .‬انه صعب جدا‪ ...‬ولو‬ ‫ك��ان من السهل‬

‫انجازه لكنا أنجزناه منذ فترة طويلة"‪.‬‬ ‫وبموجب ااتفاق امبدئي من امرجح‬ ‫أن تستعيد اي��ران قدرتها علىالوصول‬ ‫ال � ��ى أس� � � ��واق ام � �ع � ��ادن ال �ن �ف �ي �س��ة وب �ي��ع‬ ‫البتروكيماويات وهي مصدرمهم للدخل‬ ‫م��ن ال �ص ��ادرات وق��د ت ��ؤدي ال��ى ااف ��راج‬ ‫ع��ن ق��در م��ن اي��رادات�ه��اال�ن�ف�ط�ي��ة امجمدة‬ ‫ف � � � ��ي ح� � �س � ��اب � ��ات‬ ‫م� � �ص � ��رف� � �ي � ��ة ف ��ي‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫دع��ا محمد الصبار اأم��ن ال�ع��ام للمجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان أمس (اأربعاء) السلطات‬ ‫إل��ى ااع �ت��راف بجمعيات م�ح�ظ��ورة‪ ،‬ون�س��ب إلى‬ ‫ال�ص�ب��ار ق��ول��ه "ع�ل��ى ال��دول��ة أن تمنح التراخيص‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ات ال �ت��ي ل��دي �ه��ا ك��اف��ة وث ��ائ ��ق وش� ��روط‬ ‫التأسيس واستكملت ملفاتها بشكل قانوني"‪،‬‬ ‫وأضاف "على الدولة أيضً أن تنفذ أحكام القانون‬ ‫وتحترمها في ما يخص الجمعيات‪ ،‬التي طعنت‬ ‫ب��رف��ض ال �س �ل �ط��ات م�ن�ح�ه��ا ت��راخ �ي��ص ت�ع�ت��رف‬ ‫بوجودها‪ ،‬ثم حكم القضاء بقانونيتها"‪.‬‬ ‫ومن الجمعيات امعنية بتصريحات الصبار‬ ‫جماعة "العدل واإح�س��ان"‪ .‬وق��ال حسن بناجح‬ ‫م��دي��ر م�ك�ت��ب ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م ال�ج�م��اع��ة‬ ‫إن�ه��ا " ت��أس�س��ت رس�م�ي��ً ع��ام ‪ ،1981‬وحصلت‬ ‫على الترخيص القانوني في السنة نفسها‪ ،‬لكن‬ ‫أع �ض��اءه��ا ظ�ل��وا ي�ح��اك�م��ون بتهمة اان �ت �م��اء إل��ى‬ ‫جمعية محظورة"‪.‬‬ ‫وجهت جمعية "با هللوادة للدفاع عن‬ ‫الثوابت" امعارضة للقيادة الحالية لحزب‬ ‫ااسل لتل لق للال‪ ،‬دع ل للوة ل لج لمللع عل للام تللأسليلسللي‬ ‫سيعقد يوم السبت امقبل في الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وك ل للان أعل لض للاء ف للي هل للذه ال لج لم لع ليللة قد‬ ‫طلعلنللوا أم للام اللقلضللاء فللي شللرعليللة انتخاب‬ ‫حميد شباط اأمن العام لحزب ااستقال‪،‬‬ ‫وأخل ل للرج م للللف ال لق لض ليللة م للن امل للداولل للة أم للام‬ ‫ملحلكلمللة ااس لت لئ لنللاف ف للي ال للرب للاط للتلقللديللم‬ ‫مرافعات جديدة‪ ،‬ورفض مصدر قيادي في‬ ‫حزب ااستقال التعليق على الدعوة لعقد‬ ‫جمع تأسيسي للجمعية‪.‬‬ ‫ان �ت �ق��د م �ح �م��د ال �ح �ج ��وج ��ي‪ ،‬ع �ض��و ف��ري��ق‬ ‫اأصالة وامعاصرة في مجلس النواب‪ ،‬وضعية‬ ‫السجون والسجناء وقال إنها "متدهورة بشكل‬ ‫ي��دف��ع إل��ى ال�ت�س��اؤل ع�م��ا إذا ك��ان��ت ال�ح�ك��وم��ة قد‬ ‫غ �ي��رت ش�ي�ئ��ً م��ن واق � ��ع ال �س �ج��ون‪ .‬ك �م��ا ان�ت�ق��د‬ ‫ح��اات ااكتظاظ وارت�ف��اع ع��دد السجناء بسبب‬ ‫ك�ث��رة ال�ل�ج��وء إل��ى ااع�ت�ق��ال ااح�ت�ي��اط��ي‪ ،‬مطالبً‬ ‫بالبحث ع��ن إي�ج��اد عقوبات بديلة‪ .‬كما تطرق‬ ‫ال�ح�ج��وج��ي خ��ال م��داخ�ل��ة أم��س (اأرب �ع ��اء) في‬ ‫مجلس النواب إلى مسألة تقليص ميزانية تغذية‬ ‫السجن ( ‪ 11‬درهما) لكل سجن‪ ،‬وقال إن ذلك‬ ‫يسبب احتقانات داخل السجون‪.‬‬

‫أف ل ل ل ل ل للادت ن ل لتل للائل للج ب ل لحل للث أن ل لج للزت لله‬ ‫وكل للالل للة "ديل لجل ليل لت للال وان" ام لت لخ لص لصللة‬ ‫فل للي ااس ل لت ل لش للارة فل للي مل لج للال ال لتللواص للل‬ ‫والعاقات العامة‪ ،‬بأن ‪ 88‬في امائة من‬ ‫الصحافين يعتبرون أن السمعة تعد‬ ‫أولوية بالنسبة إلى امقاوات في امغرب‪،‬‬ ‫موضحة أن ‪ 48‬في امائة فقط من الذين‬ ‫شللاركللوا فللي ااس لت لطللاع‪ ،‬يلعلتلقللدون أن‬ ‫امقاولة تعمل على حماية سمعتها من‬ ‫امخاطر امحتملة‪.‬‬ ‫وحل لس للب ن لت للائ للج ااس ل لت ل لطل للاع‪ ،‬ف للإن‬ ‫‪ 88‬فللي امللائللة مللن ام لشللاركللن يلعلتلقللدون‬ ‫أن اللسلملعللة تلعللد أولللويللة بللاللنلسلبللة إلللى‬ ‫امقاوات في امغرب‪.‬‬ ‫ان �ت �خ��ب ال �ن��ائ��ب ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف وه �ب��ي من‬ ‫فريق اأصالة وامعاصرة‪ ،‬رئيسا للجنة العدل‬ ‫والتشريع وحقوق اإن�س��ان‪ ،‬وانتخب النائب‬ ‫حسن بنعمر‪ ،‬رئيسا للجنة البنيات اأساسية‬ ‫والطاقة وامعادن والبيئة خلفً أحمد التهامي‬ ‫امنتمي إلى فريق اأصالة وامعاصرة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ان �ت �خ ��اب ش �ف �ي��ق رش � � ��ادي‪ ،‬م��ن‬ ‫التجمع الوطني لأحرار‪ ،‬منصب النائب الثالث‬ ‫للرئيس خلفً محمد عبو امنتمي إلى الفريق‬ ‫ن�ف�س��ه وم�ص�ط�ف��ى ال �غ��زوي م��ن ف��ري��ق ال�ت�ق��دم‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬نائبً ثامنً خلفا لشرفات أفيال‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫منظمة بدائل تصدر تقرير ًا حول وضعية الطفولة في اليوم العامي حقوق الطفل‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫أص � ��درت م�ن�ظ�م��ة ب��دائ��ل للطفولة‬ ‫وال�ش�ب��اب ت�ق��ري��رً موضوعاتيا ترصد‬ ‫ف �ي��ه واق� � ��ع ال �ط �ف��ول��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بمناسبة اليوم العامي لحقوق الطفل‬ ‫ال��ذي يصادف العشرين من نونبر من‬ ‫كل عام‪ ،‬وتبنت امنظمة شعار "الطفولة‬ ‫ق��وة نماء حتمي كالزمن ا يمكن‬ ‫تأجيله لنتحرك اآن"‪ ،‬على اعتبار أن‬ ‫ااه�ت�م��ام بالطفولة وقضاياها يشكل‬ ‫أول ��وي ��ة ك �ب��رى م��ن أول ��وي ��ات ال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫وك ��ون� �ه ��ا ت �م �ث��ل أح � ��د أب� � ��رز ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ف ��ي ب� �ن ��اء ام �س �ت �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫وم � ��ن أج � ��ل ت �ع ��زي ��ز ااه � �ت � �م ��ام ورص� ��د‬ ‫واق � ��ع ال �ط �ف��ول��ة ف ��ي ام � �غ ��رب‪ ،‬وت �ن��زي��ا‬ ‫ل�ل�م�ق�ت�ض�ي��ات ال �ت��ي ح�م�ل�ه��ا ال��دس �ت��ور‬ ‫ال�ج��دي��د‪ ،‬ف��ي م�ج��ال الطفولة والشباب‬ ‫والعمل الجمعوي‪ ،‬التي تعتبر محفزً‬ ‫أس ��اس� �ي ��ً ف� ��ي خ� �ل ��ق ان� � �ف � ��راج ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫يصحح رؤية هذه الشريحة امجتمعية‬

‫معنى امشاركة في الفعل في مختلف‬ ‫أوجه الحياة العامة‪.‬‬ ‫وج �م �ع ��ت ام �ن �ظ �م��ة ع � ��دة ت �ق��اري��ر‬ ‫م �ن �ظ �م ��ات وه � �ي� ��آت ع ��ام� �ي ��ة ووط �ن �ي��ة‬ ‫حكومية وغير حكومية‪ ،‬ترصد واقع‬ ‫اأط�ف��ال ف��ي ام�غ��رب وق��دم��ت اقتراحات‬ ‫وتوصيات عملية‪.‬‬ ‫وأدرج ت�ق��ري��ر منظمة ب��دائ��ل أن��ه‬ ‫رغ��م تصنيف ص �ن��دوق اأم��م امتحدة‬ ‫لرعاية الطفولة "يونيسف" امغرب من‬ ‫ال �ب �ل��دان ال �ت��ي ح�ق�ق��ت ت�ق��دم��ً ب ��ارزً في‬ ‫مجال مكافحة وف�ي��ات اأط�ف��ال‪ ،‬وذل��ك‬ ‫من خال تقليص معدل وفيات اأطفال‬ ‫الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات‬ ‫بأكثر م��ن ال�ث�ل��ث‪ ،‬إا أن م�ع��دل وفيات‬ ‫اأمهات ووفيات اأطفال الرضع مازال‬ ‫م��رت�ف�ع��ا ف�م�ع��دل وف �ي��ات اأط �ف��ال دون‬ ‫سن الخامسة بلغ حوالي ‪ 36‬وفاة عن‬ ‫كل ألف وادة حية سنة ‪ ،2010‬ويبلغ‬ ‫معدل وفيات الرضع أقل من سنة نحو‬ ‫‪ 30‬وفاة عن كل ألف وادة حية ومعدل‬

‫‪ 19‬وف��اة بالنسبة إل��ى الرضع حديثي‬ ‫ال��وادة‪ .‬وأوض��ح تقرير "اليونيسف"‪،‬‬ ‫أن ال�ع��دد ال�س�ن��وي ل�ل��وف�ي��ات بالنسبة‬ ‫إل ��ى اأط �ف��ال دون س��ن ال�خ��ام�س��ة بلغ‬ ‫‪ 22‬ألف‪ ،‬من العدد اإجمالي للمواليد‬ ‫امسجلة في السنة نفسها حوالي ‪632‬‬ ‫أل ��ف م��ول��ود ول�ل�م�س��اه�م��ة ف��ي ض�م��ان‬ ‫ال�ح��ق ف��ي ال�ح�ي��اة ل��أط�ف��ال ول��أم�ه��ات‬ ‫ال�ح��وام��ل‪ ،‬اقترحت منظمة ب��دائ��ل رفع‬ ‫تغطية الوادات تحت امراقبة الطبية‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى ج �م �ي��ع ال �ن �س��اء ورف ��ع‬ ‫ال�ت�غ�ط�ي��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى ااس �ت �ش��ارات‬ ‫ما قبل الوادة وما بعد الوادة وخلق‬ ‫وح��دات للقرب من الخدمات الصحية‬ ‫خصوصا بالنسبة إلى امناطق التي‬ ‫تعرف أزمة الوصول إلى امستشفيات‪.‬‬ ‫وس � �ل� ��ط ال� �ت� �ق ��ري ��ر ال� � �ض � ��وء ع �ل��ى‬ ‫ظاهرة تشغيل اأط�ف��ال حيت أدرج��ت‬ ‫أن منظمة العمل ال��دول�ي��ة‪ ،‬ضمت في‬ ‫تقرير لها أن عشرة ماين طفل حول‬ ‫العالم يضطرون إلى العمل في منازل‬

‫أش �خ��اص آخ��ري��ن وأن ب�ع��ض اأط�ف��ال‬ ‫يجبرون على ممارسة الدعارة أيضا‪،‬‬ ‫وأن أكثر من ‪ 71‬في امائة منهم فتيات‬ ‫قاصرات‪.‬‬ ‫وح ��ذر ت�ق��ري��ر ص ��ادر ع��ن منظمة‬ ‫اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة ل �ل �ط �ف��ول��ة م ��ن اآث � ��ار‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ي �ن �ط��وي ع�ل�ي�ه��ا زواج‬ ‫ال �ف �ت �ي ��ات ام �ب �ك ��ر ف ��ي ام � �غ ��رب ب� َس�ب��ب‬ ‫ان �ق �ط��اع �ه��ن ع ��ن ال ��دراس ��ة‪ ،‬م ��ا ُي�س� ّ�ب��ب‬ ‫إع� � � ��ادة إنت � � � ��اج ُظ � �ل� ��م ج� ��دي� � ٍ�د أط� �ف ��ال‬ ‫آخ��ري��ن‪ ،‬وي��زي� ِ�د م��ن ا ٍح�ت�م��ال تعرضهم‬ ‫مالة واتجاههن للعمل كخادمات‬ ‫للع َ‬ ‫َ‬ ‫م��ا ي�ع��رض�ه��ن ل��اس �ت �غ��ال اق�ت�ص��ادي��ا‬ ‫وجنسيا‪.‬‬ ‫وأدرج� � � � � � ��ت ام � �ن � �ظ � �م ��ة أن وزارة‬ ‫ال�ع��دل كشفت ع��ن ت��ورط مجموعة من‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي "ت �ص��دي��ر"‬ ‫أط �ف ��ال م �غ��ارب��ة إل ��ى وك � ��اات أج�ن�ب�ي��ة‬ ‫خارج القانون بغرض بيعهم لعائات‬ ‫ثرية بمجموعة من الدول اأوربية‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن ام �ن��اط��ق اأك �ث��ر ت�ض��ررا‬

‫من "سرقة اأطفال" وتهريبهم بشكل ا‬ ‫قانوني هي مناطق الشمال بما فيها‬ ‫الناظور‪ ،‬التي عرفت وما زال��ت تعرف‬ ‫ح��رك��ة غ �ي��ر ع ��ادي ��ة ل �ت �ص��دي��ر اأط �ف��ال‬ ‫نحو مليلية‪ ،‬والتي تتكفل بهم هناك‬ ‫مؤسسات تعمل في "التنصير"‪.‬‬ ‫وص��رح لنا محمد نحيلي رئيس‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ب ��دائ ��ل‪ ،‬أن وض �ع �ي��ة ال�ط�ف��ول��ة‬ ‫ج � ��زء ا ي �ت �ج ��زأ م ��ن وض �ع �ي ��ة ح �ق��وق‬ ‫اإن � � �س � ��ان‪ ،‬وأك � �ي� ��د أن ام � �غ� ��رب خ �ط��ى‬ ‫خطوات متقدمة في ه��ذه امسألة غير‬ ‫أن��ه اب��د ل��ه م��ن زي��ادة الجهود ل�ت��دارك‬ ‫النقص الحاصل على مستوى الحقوق‬ ‫اأساسية بالنسبة إلى اأطفال‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف "ه� �ن ��اك غ� �ي ��اب س �ي��اس��ة‬ ‫ع�م��وم�ي��ة ف��ي م�ج��ال ح�ق��وق ال�ط�ف��ل في‬ ‫امغرب وام��ؤش��ر ال��ذي يبرز ذل��ك‪ ،‬أن ا‬ ‫جهة حكومية خ�ل��دت مناسبة حقوق‬ ‫ال�ط�ف��ل ال�ع��ال�ي��ة وك��أن �ه��م غ�ي��ر معنين‬ ‫بهذه الفئة"‪.‬‬ ‫وأردف أن "ال � �ي � ��وم ي �ع ��د ف��رص��ة‬

‫مسألة القطاعات الحكومية على مدى‬ ‫ال �ت��زام �ه��ا ب��ال�خ�ط��ة ال��وط �ن �ي��ة إدم ��اج‬ ‫الطفولة التي تعهد امغرب بانجازها‬ ‫بمعية ال �ش��رك��اء ال��دول �ي��ن ب�ع��د تسع‬ ‫سنوات من إقرارها‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن وج� ��ود ق��ان��ون‬ ‫ي �م �ن ��ع ت �ش �غ �ي��ل اأط � � �ف� � ��ال‪ ،‬وم� ��دون� ��ة‬ ‫ت �م �ن ��ع زواج ال � �ق � ��اص � ��رات دون س��ن‬ ‫الثامنة ع�ش��ر‪ ،‬وال�ت��رس��ان��ة الحقوقية‬ ‫وم �ص��ادق��ة ام �غ ��رب ع�ل��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫اات �ف��اق �ي��ات ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ت �ب �ق��ى اإرادة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة غ ��ائ �ب ��ة ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫امجاات التي تهم الناشئة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا وق ��ف ت �ق��ري��ر م�ن�ظ�م��ة ب��دائ��ل‬ ‫ع �ن ��د ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ن �ق ��ط ال� �ت ��ي ت�ه��م‬ ‫اأط � � �ف � ��ال وت � ��رص � ��د وض �ع �ي �ت �ه ��م ف��ي‬ ‫امغرب كاأطفال في وضعية صعبة‪،‬‬ ‫واأط� � � �ف � � ��ال ف � ��ي وض � �ع � �ي ��ة ال� � �ش � ��ارع‪،‬‬ ‫وه �ج��رة اأط �ف��ال‪ ،‬واأط �ف��ال ام�غ��ارب��ة‬ ‫ام �ح �ت �ج��زي��ن ف� ��ي م �خ �ي �م��ات ت �ن ��دوف‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫اأصالة وامعاصرة يرفض استقالة رئيس مقاطعة حسان‬ ‫استقالة بسبب "العبث السياسي" في مجلس امدينة < بيان مشترك يؤجل امصادقة على اميزانية إلى دورة استثنائية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫قالت مصادر من داخل مجلس‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط أن ح� ��زب اأص ��ال ��ة‬ ‫وام�ع��اص��رة رف��ض استقالة إدري��س‬ ‫ال� � � � ��رازي‪ ،‬رئ� �ي ��س م �ق��اط �ع��ة ح �س��ان‬ ‫وط ��ال� �ب ��ه ب �م ��واص �ل ��ة ع �م �ل ��ه‪ .‬وك� ��ان‬ ‫رئ � �ي� ��س م �ق ��اط �ع ��ة ح � �س� ��ان وع �ض��و‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة ق��د أع�ل��ن استقالته من‬ ‫ال�ح��زب بسبب م��ا أس�م��اه ب � "العبث‬ ‫السياسي"‪ ،‬حيث انتفض في وجه‬ ‫امستشارين في بداية الدورة معلنا‬ ‫ع ��ن اس �ت �ق��ال �ت��ه م ��ن ح� ��زب اأص ��ال��ة‬ ‫وامعاصرة ومن امجلس‪ ،‬احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى م ��ا وص �ف ��ه ب � � "ام� ��أم� ��رة" ال �ت��ي‬ ‫أص �ب �ح��ت ت�ط�ب��ع ال �ع �م��ل ال�س�ي��اس��ي‬ ‫سواء داخل امجلس أو في صفوف‬ ‫مستشاري الحزب‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �ع �ط �ي��ات اس�ت�ق�ي�ن��اه��ا‬ ‫م��ن م �ص��ادر ف��ي مجلس ام��دي�ن��ة إن‬ ‫إدريس الرازي يتهم الكروني‪ ،‬نائب‬ ‫رئ� �ي ��س م �ج �ل��س ام ��دي� �ن ��ة وام �ك �ل��ف‬ ‫ب��ام��ال�ي��ة ب��ااخ �ت��اات ال �ت��ي أص�ب��ح‬ ‫ي�ع�ي�ش�ه��ا ام �ج �ل��س‪ .‬وي ��ذك ��ر‪ ،‬حسب‬ ‫ام�ص��ادر ذات�ه��ا أن ال�ك��رون��ي امكلف‬ ‫ب �م��ال �ي��ة ام� �ج� �ل ��س ك �ث �ي��ر ال� �ت ��رح ��ال‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ف� ��ي ص� �ف ��وف اأح� � ��زاب‬ ‫امشكلة للمجلس‪ ،‬حيث كان عضوً‬ ‫في ح��زب العدالة والتنمية وانتقل‬ ‫إل� ��ى ال �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ .‬وي �ط��ال��ب‬ ‫العديد من امستشارين في مجلس‬ ‫مدينة الرباط بإقالة بعض النواب‬ ‫بدعوى عدم قدرتهم على التسيير‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث أن اان� �ت� �خ ��اب ��ات ب��ال��ائ �ح��ة‬ ‫أصبحت تنتخب ك��ل م��ن ه��ب ودب‬ ‫مستشارا‪ ،‬ي�ق��ول أح��د امستشارين‬ ‫في امجلس‪.‬‬ ‫وك� ��ان ام �ج �ل��س ال �ب �ل��دي م��دي�ن��ة‬ ‫ال ��رب ��اط ق ��د ق� ��رر ب ��اإج �م ��اع إرج� ��اء‬ ‫ال��دراس��ة وال�ت�ص��وي��ت على مشروع‬

‫م� � �ي � ��زان� � �ي � ��ة ام� � �ج� � �ل � ��س إل� � � � ��ى دورة‬ ‫اس �ت �ث �ن ��ائ �ي ��ة اح � �ق� ��ة‪ ،‬وذل � � ��ك ب �ن��اء‬ ‫ع� �ل ��ى ط� �ل ��ب ت � �ق� ��دم ب � ��ه م �س �ت �ش��ارو‬ ‫ح��زب��ي ال�ح��رك��ة الشعبية واأص��ال��ة‬ ‫وامعاصرة‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ب� �ي ��ان م� �ش� �ت ��رك ب��ن‬ ‫ال� � �ح � ��رك � ��ة ال � �ش � �ع � �ب � �ي� ��ة واأص � � ��ال � � ��ة‬ ‫وامعاصرة وزع أول أمس (الثاثاء)‬ ‫خال دورة نونبر مناقشة ميزانية‬ ‫‪ ،2014‬أن هذا املتمس يأتي لتمكن‬ ‫ام�ج�ل��س م��ن "ت�ه�ي��ئ ام�ي��زان�ي��ة وف��ق‬ ‫ال ��ورق ��ة ال �ت��أط �ي��ري��ة وت �م��اش �ي��ا م��ع‬ ‫خ �ط��اب��ات ج��ال��ة‬ ‫ام � � � � �ل� � � � ��ك م � �ح � �م� ��د‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت � � � � � �ح� � � � � ��ث ع � � �ل� � ��ى‬ ‫ت � �ب � �ن � ��ي ق � ��واع � ��د‬ ‫الحكامة الجيدة‬ ‫وال� ��رش � �ي� ��دة ف��ي‬ ‫ت� ��دب � �ي� ��ر ال � �ش� ��أن‬ ‫امحلي واحترام‬ ‫ال � � � � � � �ق� � � � � � ��ان� � � � � � ��ون‬ ‫وال � � � � � �ن� � � � � ��زاه� � � � � ��ة‬ ‫والشفافية"‪.‬‬ ‫وت� �ف ��اع� �ل ��ت‬ ‫م � � � � �خ � � � � �ت � � � � �ل� � � � ��ف‬ ‫ال � � � � � �ت � � � � � �ي� � � � � ��ارات‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫م � � � � � � � � �ن � � � � � � � � �ه� � � � � � � � ��ا‬ ‫م � � �س � � �ت � � �ش� � ��ارو‬ ‫ح ��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة مع‬ ‫امقترح‪ ،‬حيث‬ ‫طالبوا بدورة‬ ‫اس �ت �ث �ن ��ائ �ي ��ة‬ ‫ل � � � �ل� � � �ب � � ��ث ف � ��ي‬ ‫م� � � �ي � � ��زان� � � �ي � � ��ة‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ال � � � � �س � � � � �ي� � � � ��اق‬

‫ذات � � � � ��ه‪ ،‬أورد ال � �ب � �ي� ��ان م ��اح� �ظ ��ات‬ ‫اع� �ت� �ب ��ره ��ا ج ��وه ��ري ��ة ح � ��ول ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫وض � � � ��ع ام� � �ي � ��زان� � �ي � ��ة وم� �ع� �ط� �ي ��ات� �ه ��ا‬ ‫تتمثل ب��اأس��اس ف��ي "ع��دم توصل‬ ‫امستشارين بمشروع اميزانية في‬ ‫اآج ��ال ام�ن�ص��وص عليها قانونيا‬ ‫وال �ت��راج��ع ام �ه��ول ل�ل�م��داخ�ي��ل‪ ،‬مما‬ ‫نتج عنه تفاقم الباقي استخاصه‬ ‫وع� � ��دم اح � �ت � ��رام ت ��وج� �ه ��ات ال ��ورق ��ة‬ ‫التأطيرية‪ ،‬خصوصا في ما يتعلق‬ ‫ب��دع��م ال�ت�ح�ك��م ف��ي ت ��وازن ام�ي��زان�ي��ة‬ ‫وتحفيز الجزء امتعلق بااستثمار‬ ‫وتحسن تعبئة اإمكانيات امتاحة‬

‫للزيادة في امداخيل"‪.‬‬ ‫وب� � � � � ��دى واض � � � �ح � � ��ا م � � ��ن خ � ��ال‬ ‫م��داخ �ل��ة‪ ،‬ع ��دي ب��وع��رف��ة ع��ن ف��ري��ق‬ ‫اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ح��ال��ة التشنج‬ ‫ال� �ت ��ي ك � � ��ادت أن ت �ع �ص��ف ب ��دورت ��ه‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ق� � ��ال ام � �ت � �ح ��دث إن‬ ‫ال�ف��ري��ق ال ��ذي ي�س�ي��ر ش ��ؤون مدينة‬ ‫ال��رب��اط ض�ع�ي��ف وي�ش�ت�غ��ل بمنطق‬ ‫امآمرة والكواليس‪ ،‬قائا "ا أعرف‬ ‫م��ن ه��ي اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تسير مجلس ام��دي�ن��ة"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫م �ك �ت��ب ام��دي �ن��ة ج� ��اء ب �ع �ج��ز س�ب�ع��ة‬ ‫م�ل�ي��ار فيما ب��اق��ي اس�ت�خ��اص��ه هو‬ ‫خ� � �م� � �س � ��ون م � �ل � �ي� ��ار‪.‬‬

‫وأورد ف� ��ي س � �ي ��اق م ��داخ� �ل� �ت ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ج� �ه ��ات ن ��اف ��ذة ف ��ي م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط‬ ‫ا ت ��ؤدي ال �ض��رائ��ب‪ .‬ك�م��ا اس�ت�ط��رد‬ ‫ب ��وع ��رف ��ة ق ��ائ ��ا "ا ي �م �ك��ن ت �ص��ور‬ ‫ع��اص�م��ة امملكة فيها ب��راك��ة‪ ،‬وأي��ن‬ ‫ن � �ح ��ن م � ��ن م � � ��دن ب � � � ��دون ص� �ف� �ي ��ح"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ب� ��إزال� ��ة ام �ح �ط ��ة ال �ط��رق �ي��ة‬ ‫"ال � �ق� ��ام� ��رة" وت �ح��وي �ل �ه��ا إل � ��ى س�ك��ن‬ ‫أصحاب الصفيح‪.‬‬ ‫وأش ��ار أي�ض��ا إل��ى ام�ش��اك��ل التي‬ ‫ت�ع��ان�ي�ه��ا م��دي�ن��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬م��ن أزب ��ال‪،‬‬ ‫وظ ��ام ف��ي ب�ع��ض اأح� �ي ��اء‪ ،‬وتفشي‬ ‫الجريمة ف��ي قلب العاصمة‪ ،‬محما‬ ‫امسؤولية إلى امجلس البلدي ما آلت‬ ‫إل �ي ��ه أوض� ��اع‬ ‫ال� � � � � � � ��رب� � � � � � � ��اط‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح��دي �ث��ه‬ ‫ع � � � � ��ن ال � � ��دع � � ��م‬ ‫ام� � � �خ� � � �ص � � ��ص‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ات‪،‬‬ ‫ق � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال إن‬ ‫ه � �ن � ��اك ب �ع��ض‬ ‫ال � �ج � �م � �ع � �ي � ��ات‬ ‫ال� � � �ع � � ��ائ� � � �ل� � � �ي � � ��ة‬ ‫ت� �س� �ت� �ف� �ي ��د م��ن‬ ‫ال��دع��م السنوي‬ ‫وا ت � � �ق � ��دم أي‬ ‫ت � � � � �ق� � � � ��اري� � � � ��ر أو‬ ‫أنشطة‪.‬‬ ‫وش � � � � � ��دد‬ ‫ام� � � � �س� � � � �ت� � � � �ش � � � ��ار‬ ‫س �ع��د ب �ن �م �ب��ارك‬ ‫ع � � � � ��ن ال � � �ح� � ��رك� � ��ة‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب � �ي� ��ة ف ��ي‬ ‫م��داخ�ل��ة ل��ه‪ ،‬على‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة تأجيل‬ ‫م �ن��اق �ش��ة وال �ب ��ت‬ ‫ف � � � ��ي ام� � �ي � ��زان� � �ي � ��ة‬ ‫إل� � � � � � � � � � ��ى ج � � �ل � � �س � ��ة‬ ‫اس � � �ت � � �ث� � �ن � ��ائ� � �ي � ��ة‪،‬‬

‫فتح الله ولعلو رئيس مجلس مدينة الرباط(أرشيف)‬

‫‪3‬‬

‫يتـحك ـو‬ ‫فـي ال ـشهد‬ ‫الـتلفـزيوني‬

‫ملف ننشره قريبً‬ ‫نونبر ‪2013‬‬

‫موضحا أن ال�ن�ظ��ام ال�ق��ان��ون��ي مالية‬ ‫الجماعات امحلية‪ ،‬لم يرتب أي آثار‬ ‫على ع��دم اال �ت��زام ب�ت��اري��خ امصادقة‬ ‫على ميزانية امجلس‪ ،‬واعتبر تقديم‬ ‫ملتمس لتأجيل البت فيها ج��اء من‬ ‫أج��ل دم��ج اأول��وي��ات ال�ت��ي تضمنها‬ ‫ام�خ�ط��ط ال�ث��اث��ي ال �خ��اص بامجلس‬ ‫ال �ب �ل��دي م��دي�ن��ة ال ��رب ��اط‪ .‬ك�م��ا أوض��ح‬ ‫أن ال � �ص � ��راع ام � ��وج � ��ود ب� ��ن أع �ض ��اء‬ ‫وم�س�ت�ش��اري ام�ج�ل��س ال�ب�ل��دي‪ ،‬ناتج‬ ‫عن فقر اميزانية امخصصة للمدينة‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ن �ت��ج ع �ن��ه ف ��ي اأخ� �ي ��ر إل �غ��اء‬ ‫ام�ش��اري��ع ال�ك�ب��رى‪ .‬وأض��اف بنمبارك‬ ‫أن وزارة الداخلية تعدل على ميزانية‬ ‫امجلس عندما ُترسل إليها‪ ،‬معتبرا‬ ‫إي� ��اه� ��ا ب �م �ث ��اب ��ة خ� � ��رق ل �ص��اح �ي��ات‬ ‫ام �ج �ل��س‪ .‬ك �م��ا ط��ال��ب ام �ك �ت��ب ام�س�ي��ر‬ ‫للمجلس بالضغط ع�ل��ى مؤسسات‬ ‫الدولة لتخضع للضريبة وت��ؤدي ما‬ ‫لها وم��ا عيها‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي سيرفع‬ ‫من ميزانية الرباط بحوالي ‪ 40‬مليار‪.‬‬ ‫وأورد أن ات �ص��اات ام�غ��رب واأب�ن��اك‬ ‫التي تستفيد من خدمة الشبابيك ا‬ ‫تؤدي واجبها الضريبي الكافي‪.‬‬ ‫وثمن تدخل اأصالة وامعاصرة‬ ‫ق� � � ��رار ت ��أج� �ي ��ل ال� � � � � ��دورة إل � � ��ى أخ � ��رى‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن � ��ه إل � ��ى ح��د‬ ‫اآن ل�ي��س ه �ن��اك إا ش�ط��ر واح ��د من‬ ‫اميزانية‪.‬‬ ‫وتفاعل مع مقترح التأجيل فتح‬ ‫ال �ل��ه ول �ع �ل��و‪ ،‬ع �م��دة م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫وق � � � ��ال إن ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر م �ج �ل��س‬ ‫ام��دي �ن��ة س �ي �ع �ق��د اج �ت �م��اع��ا (ال� �ي ��وم)‬ ‫لوضع خارطة طريق للميزانية التي‬ ‫س�ي�ص��ادق عليها ام�ج�ل��س‪ .‬ويرتقب‬ ‫أن ت�ع��رف ال ��دورة ااستثنائية التي‬ ‫ستخصص للمصادقة على ميزانية‬ ‫مجلس مدينة الرباط جداا واسعا‬ ‫ب��ن مختلف امستشارين وأعضاء‬ ‫مجلس امدينة‪.‬‬

‫محمد أوزين‪..‬‬ ‫تهديد بااستقالة‬

‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫ه ��دد م�ح�م��د أوزي � ��ن وزي ��ر ال�ش�ب��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬بتقديم استقالته من الوزارة‬ ‫ال �ت��ي ي�س�ه��ر ع �ل��ى ت�س�ي�ي��ره��ا‪ ،‬ف��ي ح��ال��ة‬ ‫ثبوت أن له دخا في ما وقع من أخطاء‬ ‫ب� �ش ��أن اخ� �ت� �ي ��ار ف� � ��وزي ل �ق �ج ��ع‪ ،‬رئ �ي �س��ا‬ ‫للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬إثر‬ ‫إعان ااتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"‬ ‫ب �ط��ان م��ا أس �ف��ر ع�ن��ه ال�ج�م��ع ال �ع��ام في‬ ‫الصخيرات‪ ،‬قبل أيام‪.‬‬ ‫وج � ��اء ت �ه��دي��د أوزي � ��ن ب��ااس�ت�ق��ال��ة‬ ‫ع �ق��ب إث � � ��ارة ن� � ��واب م ��ن ف ��ري ��ق اات� �ح ��اد‬ ‫ااشتراكي في مجلس النواب‪ ،‬موضوع‬ ‫انتخابات الجامعة املكية لكرة القدم‪،‬‬ ‫وح�م�ل��وا مسؤولية م��ا ح��دث للحكومة‪،‬‬ ‫خصوصا وزير الشباب بصفته امسؤول‬ ‫اأول عن قطاع الرياضة‪.‬‬ ‫م �ح �م��د أوزي� � ��ن م ��ن م��وال �ي��د ‪،1969‬‬ ‫ع ��ن م �ط �ل��ع ال �س �ن��ة ام ��اض �ي ��ة م ��ن ط��رف‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس‪ ،‬وزي � ��را للشباب‬ ‫والرياضة‪.‬‬ ‫وش�غ��ل م�ن��اص��ب م �ت �ع��ددة‪ ،‬تنوعت‬ ‫بن الوزارية والتربوية‪ ،‬إذ تقلد منصب‬ ‫م �س �ت �ش ��ار ت �ق �ن ��ي ف � ��ي وزارة ال �ف��اح ��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ال �ق��روي��ة وال �ص �ي��د ال �ب �ح��ري‪،‬‬ ‫خ� � ��ال ال � �ف � �ت ��رة ام � �م � �ت ��دة م � ��ا ب � ��ن ‪2002‬‬ ‫و‪ ،2007‬حيث تكلف ب��إع��داد ع��دة ملفات‬ ‫وأبحاث ودراس��ات وأش��رف على العديد‬ ‫م��ن ال �ب��رام��ج‪ .‬ك�م��ا س�ب��ق ل��وزي��ر الشباب‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة أن ع ��ن س �ن��ة ‪ 2009‬ك��ات�ب��ا‬ ‫ل �ل��دول��ة ل ��دى وزي ��ر ال �ش ��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫والتعاون‪.‬‬ ‫على امستوى التربوي عمل محمد‬ ‫أوزي� � ��ن‪ ،‬م��ن ع ��ام ‪ 1993‬إل ��ى ع ��ام ‪،1999‬‬ ‫أستاذً بجامعة محمد الخامس وبعدة‬ ‫معاهد أخرى‪ .‬كما شغل منصب مساعد‬ ‫رئيس جامعة الشرق اأوسط ببوسطن‪،‬‬ ‫وم �س �ت �ش��ارً ب �ه��ا ث ��م م �س �ت �ش��ارً ث�ق��اف�ي��ً‬ ‫ب �م��ؤس �س��ة "ب �ي��س ك� � ��ورب"‪ ،‬ع � ��اوة على‬ ‫م�ه�م��ة ال�ت��أط�ي��ر ال �ت��ي أش ��رف ع�ل�ي�ه��ا في‬ ‫العديد من امؤسسات وامعاهد الدولية‪.‬‬ ‫وزي� ��ر ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة ح��اص��ل‬ ‫على اإجازة في اللغات من جامعة محمد‬ ‫الخامس في الرباط ع��ام ‪ ،1993‬وحصل‬ ‫ب�ع��ده��ا بسنتن ع�ل��ى دب �ل��وم ال��دراس��ات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ب�ش�ع�ب��ة ال �ل �غ��ات وال �ث �ق��اف��ات في‬ ‫ن�ف��س ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ون ��ال ش �ه��ادة ام��اس�ت��ر‬ ‫ف��ي اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات ال�ت�ن�م�ي��ة ام�س�ت��دام��ة‬ ‫في جامعة الشرق اأوس��ط في بوسطن‬ ‫ع��ام ‪ ،2000‬وبعدها ب��أرب��ع س�ن��وات حاز‬ ‫دك�ت��وراه ف��ي سوسيولوجيا اللغات من‬ ‫جامعة محمد الخامس‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �خ��رج أوزي� ��ن م��ن اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫ال��دول�ي��ة ل�ل��ري��ادة بغومرباش ف��ي أمانيا‬ ‫عام ‪ 2006‬وامعهد الدولي لبرامج الريادة‬ ‫بالوايات امتحدة اأميركية عام ‪.2008‬‬ ‫إل��ى جانب امناصب التي يشغلها‬ ‫ينشط محمد أوزي ��ن ف��ي ع��دة جمعيات‬ ‫بإقليم إف ��ران‪ ،‬كما أن��ه عضو ف��ي امكتب‬ ‫السياسي لحزب الحركة الشعبية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫ن �ش��رت م�ج�ل��ة "ج ��ون أف��ري��ك" مقاا‬ ‫ت �ب��رز ف �ي��ه ال��وض �ع �ي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة في‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬م �ع �ت �م ��دة ع� �ل ��ى ع� � ��دد م��ن‬ ‫القضايا حركت الرأي العام وامجتمع‬

‫ااشتراكي اموحد‬ ‫يستنكر اانفراد‬ ‫بتدبير ملف الصحراء‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ع� �ب ��ر ام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫للحزب ااشتراكي اموحد عن‬ ‫"استنكاره لانفراد الرسمي‬ ‫ب� �ت ��دب� �ي ��ر م � �ل� ��ف ال � �ص � �ح� ��راء‪،‬‬ ‫واأخ � � � � �ط� � � � ��اء وااخ � � � �ت � � � ��اات‬ ‫ال� �ت ��ي واك � �ب � �ت� ��ه"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ً أن‬ ‫البناء الديمقراطي الحقيقي‬ ‫ي� �س� �ت ��وج ��ب ح � �م� ��اي� ��ة وح� � ��دة‬ ‫ال � �ت ��راب ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وض � ��رورة‬ ‫اإشراك الفعلي لكل مكونات‬ ‫امجتمع في تدبير هذا املف‪،‬‬ ‫وذل � ��ك وف� ��ق رؤي � ��ة ت �ش��ارك �ي��ة‬ ‫ع� �ل ��ى أس� � � ��اس ح � ��ل س �ي��اس��ي‬ ‫دائ � � � � ��م‪ ،‬ي� �م� �ك ��ن ال � �س � �ك� ��ان م��ن‬ ‫ت��دب�ي��ر ش��ؤون�ه��م ع�ل��ى ق��اع��دة‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ال� � ��ذات� � ��ي‪ ،‬وض� � � ��رورة‬ ‫ت��وف�ي��ر ف �ض��اء وط �ن��ي تحترم‬ ‫ف �ي��ه ال �خ �ص��وص �ي��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫وح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬وي�ن�ف�ت��ح‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � � ��وح � � ��دة ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫واع� �ت �م ��اد م �ق��ارب��ة ا ت�ك�ت�ف��ي‬ ‫ب��إل �ق��اء ال��ائ �م��ة‪ ،‬ع �ل��ى اآخ ��ر‬ ‫ورف ��ض ااع �ت ��راف ب��اأخ�ط��اء‬ ‫وال� �ت� �ن ��اق� �ض ��ات وال � �ع � �ث� ��رات‪،‬‬ ‫حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا ال� � �ب � ��اغ ال � �ص� ��ادر‬ ‫ع � ��ن اج � �ت � �م� ��اع ام � �ج � �ل� ��س ف��ي‬ ‫دورت ��ه ال�خ��ام�س��ة‪ ،‬ي��وم اأح��د‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي ب � ��ام� � �ق � ��ر ام� � ��رك� � ��زي‬ ‫ل �ل �ح��زب ف ��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫"ك��ل الديمقراطين بمختلف‬ ‫مشاربهم وامثقفن امتنورين‬ ‫وال � �ف� ��اع � �ل� ��ن ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ن‬ ‫وام� � ��دن � � �ي� � ��ن" ل� �ف� �ت ��ح ج� �س ��ور‬ ‫ال� �ح ��وار وال� �ت ��واص ��ل ل�ت�ل�م��س‬ ‫ال �ط��ري��ق ام�ف�ض��ي إل ��ى توفير‬ ‫ال � � � � � �ش� � � � � ��روط‪ ،‬اس � �ت � �ن � �ه � ��اض‬ ‫ال � �ن � �ض ��ال ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي ف��ي‬ ‫بادنا‪ ،‬وذلك من أجل "إخراج‬ ‫ال� �ب ��اد م ��ن ح��ال��ة اان �ح �ب��اس‬ ‫وان � � �س� � ��داد اآف � � � � � ��اق"‪ ،‬ب �ه ��دف‬ ‫ترجيح موازين القوى لصالح‬ ‫ال�خ�ي��ار ال��دي�م�ق��راط��ي امتمثل‬ ‫لقيم ال�ح��داث��ة والديمقراطية‬ ‫وح �ق��وق اإن �س��ان ول�ه��وي�ت�ن��ا‬ ‫العربية اأمازيغية امنفتحة‪،‬‬ ‫والجوانب امشرقة من تراثنا‬ ‫اإس � � � ��ام � � � ��ي‪ ،‬وف � � � ��ق ت �ع �ب �ي ��ر‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وأك ��د ال �ح��زب ااش �ت��راك��ي‬ ‫ام � � ��وح � � ��د ف � � ��ي ب� � �ي � ��ان � ��ه ع �ل ��ى‬ ‫م � �ل � �ح� ��اح � �ي� ��ة ب � � � �ل� � � ��ورة خ� �ط ��ة‬ ‫استعجالية‪ ،‬لتوفير الشغل‬ ‫ال � � �ق� � ��ار ل� �ح� �م� �ل ��ة ال� � �ش� � �ه � ��ادات‬ ‫ال� � �ع � ��اط� � �ل � ��ن‪ ،‬وال � � � ��دف � � � ��اع ع��ن‬ ‫امدرسة والجامعة العمومية‬ ‫ال�ج�ي��دة ال�ت��ي ت�ت�م�ح��ور ح��ول‬ ‫ت � �ك� ��وي� ��ن م� � ��واط� � ��ن م � �ت � �ح ��رر‪،‬‬ ‫متوفر على كفاء ات متميزة‪،‬‬ ‫وي � �م � �ت � �ل� ��ك ال� � �ح � ��س ال � �ن � �ق� ��دي‬ ‫وامواطناتي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع � � ��ا ام� �ج� �ل ��س إل ��ى‬ ‫مواصلة جهود بناء فيدرالية‬ ‫اليسار الديمقراطي "كمدخل‬ ‫ل �ت��وف �ي��ر ش� ��روط ب �ن��اء ج�ب�ه��ة‬ ‫اانتقال نحو الديمقراطية"‪.‬‬

‫ام��دن��ي‪ ،‬م�ش�ي��رة إل ��ى أن ب�ع��ض ه��ذه‬ ‫ال� �ق ��وان ��ن وع� �ل ��ى وج � ��ه ال �خ �ص��وص‬ ‫ب�ع��ض م� ��واد ال �ق��ان��ون ال �ج �ن��ائ��ي هي‬ ‫متقادمة وتحتاج إلى تعديل‪ ،‬في حن‬

‫أن بعض القوانن مثل امادة ‪ 870‬من‬ ‫ق��ان��ون اال �ت��زام��ات وال�ع�ق��ود امغربي‬ ‫وامتعلقة ب�إبطال "اشتراط فائدة بن‬ ‫امسلمن" ا يتم تطبيقها‪.‬‬

‫ش��ارك عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئيس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ف��ي القمة العربية اإفريقية‬ ‫الثالثة بالكويت أم��س (اأرب �ع��اء) وأول‬ ‫أم ��س (ال �ث��اث��اء) ام�ن�ع�ق��دة ت�ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"شركاء في التنمية وااستثمار"‪.‬‬ ‫وخ � ��ال أش� �غ ��ال ال �ق �م��ة ت ��ا رئ�ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال �خ �ط��اب ال ��ذي وج �ه��ه ج��ال��ة‬ ‫املك محمد السادس إلى القمة العربية‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬ح�ي��ث دع��ا فيها إل��ى‬ ‫اعتماد روح التاحم والتضامن لتدعيم‬ ‫ال �ش��راك��ة ال�ع��رب�ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة الطبيعية‬ ‫وتمكينها م��ن رف��ع ال�ت�ح��دي��ات الكبرى‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن امملكة ام�غ��رب�ي��ة ان�خ��رط��ت‪،‬‬ ‫م �ن��ذ ان �ع �ق��اد ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬ع��ام ‪" ،2010‬بشكل كلي وج��اد‪،‬‬ ‫ف��ي مقاربة شمولية إع��ادة إح�ي��اء هذه‬ ‫ال �ش��راك��ة‪ ،‬ف��ي اح �ت��رام ك��ام��ل للمقومات‬ ‫السيادية والثوابت الوطنية لبلداننا"‪.‬‬

‫«جون أفريك» تكتب عن القوانن امتقادمة في امغرب‬ ‫فعاليات اجتمع امدني تندد بمجموعة من اأحكام الصادرة < بعض القوانن مستمدة من قانون جنائي فرنسي قديم‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫في اأشهر اأخيرة‪ ،‬اهتز الرأي‬ ‫العام من خال ق��رارات قضائية إذ‬ ‫ت ��م إرس � ��ال ص �ح��اف��ي إل ��ى ال�س�ج��ن‬ ‫ووجهت إليه تهمة اإرهاب لنشره‬ ‫"فيديو" تابع إل��ى تنظيم القاعدة‬ ‫ف ��ي ب� ��اد ام� �غ ��رب اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬كما‬ ‫اع� �ت �ق ��ل م ��راه � �ق ��ان ل �ن �ش��ره �م��ا ف��ي‬ ‫"فيس ب��وك" ص��ورة قبلة‪ ،‬وغيرها‬ ‫م� ��ن ام� � ��راوغ� � ��ات ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تعكس حالة يرثى لها من العدالة‪.‬‬ ‫فبعد س �ل �س �ل��ة م ��ن ال � �ق ��رارات‬ ‫ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ت� � �ص � ��درت ع� �ن ��اوي ��ن‬ ‫ال� �ص� �ح ��ف‪ ،‬ال� �ق� �ض ��اة ا ي �ق��وم��ون‬ ‫سوى بتطبيق القانون‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫تكون ه��ذه اأخ�ي��رة متقادمة‪ ،‬هذا‬ ‫هو ما جاء في مقال نشرته مجلة‬ ‫"ج � ��ون أف ��ري ��ك" إذ ج ��اء ف ��ي ام �ق��ال‬ ‫أن ال�ق��ان��ون ام�غ��رب��ي يتسم بطابع‬ ‫أول��ي وإل��زام��ي‪ ،‬لكن مع ذل��ك يؤدي‬ ‫إلى عدم اارتياح امتزايد‪ ،‬إضافة‬ ‫إل� � ��ى أن ب� �ع ��ض اأح� � �ك � ��ام ت �ت��أخ��ر‬ ‫أك�ث��ر ف��أك�ث��ر ع��ن ال�ح��ال��ة الطبيعية‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وذك � ��رت م�ج�ل��ة "ج� ��ون أف��ري��ك"‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ع �ن��اص��ر ت�س��اه��م‬ ‫في ت��ردي الوضعية القانونية في‬ ‫ام�غ��رب‪ .‬أوا السيناريو هو نفسه‬ ‫دائما‪ :‬ق��رارات تبدو أنها قانونية‬ ‫ت �م��ام��ا‪ ،‬وأح �ك ��ام ق�ض��ائ�ي��ة تنقض‬ ‫على امواطنن الفقراء‪.‬‬ ‫ث ��ان � �ي ��ا‪ :‬م � �ح ��ام ��ون ن ��اش �ط ��ون‬ ‫وج � �م � �ع � �ي� ��ات ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ح� �ق ��وق‬ ‫اإن � � � �س� � � ��ان ي � � � �ن� � � ��ددون ب � ��اأح � �ك � ��ام‬ ‫الصادرة‪.‬‬ ‫وثالثا‪ :‬يتم تعبئة الرأي العام‪،‬‬ ‫ا سيما على الشبكات ااجتماعية‪.‬‬ ‫وراب �ع��ا‪ :‬ع�ن��د ااس�ت�ئ�ن��اف تتراجع‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة‪ .‬وخ ��ام �س ��ا‪( :‬ن �ق �ط��ة ق�ل�م��ا‬ ‫ت � � �ح� � ��دث) ت � �ت� ��دخ� ��ل اأح � � � � � ��زاب ف��ي‬ ‫"الرقصة" والسلطة التشريعية قد‬ ‫تدخلت‪.‬‬ ‫وال �خ �ط��وة اأخ� �ي ��رة ال �ت��ي من‬ ‫ام �م �ك��ن أن ت �س��اع��د ف ��ي وض ��ع حد‬ ‫لهذه الحلقة ام�ف��رغ��ة‪ ،‬لأسف‪،‬أنه‬ ‫ي �ت��م ت� �ك ��رار ال � �ح ��اات ن �ف �س �ه��ا إل��ى‬ ‫درج��ة أنها تقريبا تتم معالجتها‬ ‫ب ��اس � �ت � �م ��رار م � ��ن خ� � ��ال ال �ص �ح��ف‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وتنقل "جون أفريك" تصريحا‬ ‫لبوشتى جبلي‪ ،‬الصحافي بموقع‬ ‫"يا بادي" يقول إن هناك "شيء ما‬ ‫خاطئ في ام�غ��رب"‪ ،‬إذ يقول حول‬ ‫مجموعة من القضايا امعالجة في‬ ‫امحاكم‪" :‬هذا بلد حيث يتزوج فيه‬ ‫ام�غ�ت�ص��ب م��ن ض�ح�ي�ت��ه ب �ق��رار من‬ ‫امحكمة‪ ،‬وبلد يعفو عن امستغلن‬ ‫الجنسين لأطفال أسباب طبية‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا أن� � ��ه ب� �ل ��د م� ��ن ي� �ح ��اك� �م ��ون أو‬

‫‪3‬‬

‫ت�ن�ظ��م ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان في‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ -‬س�ط��ات ب�ش��راك��ة م��ع"ح��رك��ة وض��وح‬ ‫ط�م��وح ش �ج��اع��ة"(‪ )CAC‬ف��رع ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬اليوم‬ ‫مائدة مستديرة حول موضوع "أي تفعيل لسياسة‬ ‫الهجرة بامغرب؟"‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ت�ن�ظ�ي��م ه� ��ذه ام ��ائ ��دة ام �س �ت��دي��رة ف��ي‬ ‫إط��ار مواكبة مسار تنفيذ السياسة ال�ج��دي��دة حول‬ ‫الهجرة‪ ،‬التي انطلق مسلسلها م��ع م�ب��ادرة امجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان بإنجاز تقرير حول وضعية‬ ‫امهاجرين والاجئن في امغرب والذي أكد جالة املك‬ ‫بعد اطاعه عليه اقتناعه الراسخ بضرورة التعاطي‬ ‫مع إشكالية الهجرة بطريقة إنسانية وشاملة‪ ،‬وفي‬ ‫ال �ت��زام ب�م�ق�ت�ض�ي��ات ال �ق��ان��ون ال��دول��ي ووف ��ق م�ق��ارب��ة‬ ‫متجددة للتعاون متعدد اأطراف‪.‬‬

‫يتابعون فيه في قضايا اختاسات‬ ‫خ�ط�ي��رة يطلق ص��راح�ه��م أس�ب��اب‬ ‫إنسانية"‪.‬‬ ‫وذكرت امجلة أيضا‪ ،‬أن امسألة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ه��ي م��ن أح��د ال�ط��اب��وه��ات‬ ‫داخ � � ��ل ام �ج �ت �م��ع ام � �غ ��رب ��ي‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب �م��وج��ب ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬إذ أن ام �س��أل��ة‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة وه ��اج ��س ال �ت �ب �ش �ي��ر م��ن‬ ‫الديانات اأخ��رى على الخصوص‬ ‫هي من اأشياء التي يعاقب عليها‬ ‫القانون امغربي‪ ،‬ويعزز هذا الرأي‬ ‫ال�ف�ق��رة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ام ��ادة ‪ 220‬في‬ ‫ال�ق��ان��ون الجنائي ام�غ��رب��ي‪ ،‬والتي‬ ‫تنص على أنه يعاقب بقضاء ستة‬ ‫أشهر إلى ثاث سنوات في السجن‬ ‫ك��ل م��ن اس�ت�خ��دم "وس��ائ��ل اإغ ��واء‬ ‫م ��ن أج ��ل زع ��زع ��ة إي �م ��ان م�س�ل��م أو‬ ‫تحويله إل��ى دي��ان��ة أخ��رى‪ ،‬إم��ا عن‬ ‫طريق استغال ضعفه أو حاجته‪،‬‬ ‫أو اس �ت �غ��ال م��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫أو ال�ص�ح��ة أو ام��اج��ئ أو ام�ي��ات��م‪،‬‬ ‫ويجوز في حالة الحكم بامؤاخذة‬ ‫أن ي�ح�ك��م ب��إغ��اق ام��ؤس �س��ة ال�ت��ي‬ ‫استعملت لهذا الغرض‪ ،‬وذل��ك إما‬ ‫بصفة نهائية أو مدة ا تزيد على‬ ‫ثاث سنوات"‪.‬‬ ‫كما ينص القانون على أن "من‬ ‫استعمل العنف أو التهديد إكراه‬

‫تظاهرات من أجل إصاح نظام العدالة (أرشيف)‬ ‫ش� �خ ��ص أو أك � �ث ��ر ع� �ل ��ى م �ب��اش��رة ن ��وع ��ا م ��ن اإزده � � � ��ار ف ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ع �ب��ادة م��ا أو ع �ل��ى ح �ض��وره��ا‪ ،‬أو إذ أص �ب ��ح م ��ن ام �م �ك��ن ااق� �ت ��راض‬ ‫منعهم م��ن ذل��ك‪ ،‬يعاقب بالحبس حتى لتمويل ش��راء اأغ�ن��ام لعيد‬ ‫م��ن س�ت��ة أش�ه��ر إل��ى ث��اث س�ن��وات اأضحى‪ ،‬أو الحج إلى مكة امكرمة‬ ‫وغ ��رام ��ة م��ن م��ائ��ة إل ��ى خمسمائة وغيرها‪.‬‬ ‫درهم"‪.‬‬ ‫أي � � �ض� � ��ا ت � �ع � �ك� ��س ع � � � ��دة م � � ��واد‬ ‫وه ��ي ال �ق��وان��ن ام� �ب ��ررة ل�ط��رد م ��ن ال �ق ��ان ��ون ال �ج �ن��ائ��ي ال �ص��رام��ة‬ ‫ع � ��دد م ��ن ام �ب �ش��ري��ن ام �س �ي �ح �ي��ن‪ ،‬امتقادمة‪ ،‬وإن كانت بشكل ملتو‪،‬‬ ‫وم �ع �ظ �م �ه��م م ��ن أم� �ي ��رك ��ا‪ ،‬ف ��ي ع��ام ا ت �ع �ب��ر ف ��ي ب �ع��ض ال � �ح ��اات ع��ن‬ ‫‪.2010‬‬ ‫النية اأول��ى للمشرع‪ ،‬كما تنتقد‬ ‫وت �ش �ي��ر ام �ج �ل��ة ك ��ذل ��ك إل� ��ى أن م��ن ط��رف ال �ش��ارع‪ .‬وقضية أمينة‬ ‫الظهير واموجبات والعقود هي ما ال�ف�ي��ال��ي ال �ت��ي ع�ل�ج��ت ف��ي اآون ��ة‬ ‫ي�ع��ادل القانون ام��دن��ي ف��ي امغرب‪ ،‬اأخ�ي��رة مثال على ذل��ك‪ ،‬فانتحار‬ ‫كما أن قانون االتزامات والعقود فتاة تبلغ من العمر ‪ 16‬سنة بسبب‬ ‫امغربي‪ ،‬وهو على وشك ااحتفال ت ��زوي� �ج� �ه ��ا م� ��ن م �غ �ت �ص �ب �ه��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫بالذكرى امائوية لتأسيسه‪ ،‬عرف م��ارس ‪ ،2012‬أغ�ض��ب الناشطات‬ ‫ع� � ��دة ت� �غ� �ي� �ي ��رات ل� �ك ��ن ام � � � ��ادة ‪ 870‬النسويات‪ ،‬وامجتمع امدني‪.‬‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب� ��إب�ط��ال "اش �ت ��راط ف��ائ��دة‬ ‫وتنص امادة ‪ 475‬من القانون‬ ‫ب��ن ام��سم��ن"‪ ،‬وال �ت��ي ت�ن��ص على الجنائي على أن��ه "م��ن اختطف أو‬ ‫أن "اش�ت��راط الفائدة بن امسلمن غ��رر بقاصر تقل سنه ع��ن ثماني‬ ‫باطل ومبطل للعقد الذي يتضمنه ع �ش��رة س�ن��ة دون اس�ت�ع�م��ال عنف‬ ‫سواء جاء صريحا‪ ،‬أو اتخذ شكل وا ت�ه��دي��د وا ت��دل�ي��س أو ح��اول‬ ‫هدية أو أي نفع آخ��ر للمقرض أو ذل ��ك‪ ،‬ي�ع��اق��ب م��ن س�ن��ة إل��ى خمس‬ ‫أي ش�خ��ص غ�ي��ره يتخذ وسيطا س �ن��وات وغ ��رام ��ة م��ن م��ائ �ت��ن إل��ى‬ ‫خمسمائة درهم‪.‬‬ ‫له"‪.‬‬ ‫وم��ع ذل ��ك‪ ،‬ف��إن ال�ق��اص��رة التي‬ ‫وه� � ��ذا ا ي �م �ن��ع‪ ،‬ف ��ي ال ��واق ��ع‪،‬‬ ‫ال �ق��روض ب �ف��ائ��دة‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن اخ�ت�ط�ف��ت أو غ ��رر ب �ه��ا‪ ،‬إذا ك��ان��ت‬ ‫ق� ��روض ااس �ت �ه��اك ب� ��دأت ت�ع��رف ب��ال�غ��ة وت��زوج��ت م��ن اختطفها أو‬

‫أط�ل�ق��ت س �ف��ارة ام �غ��رب ف��ي الشيلي‬ ‫نشرة شهرية إخبارية باللغة اإسبانية‬ ‫ت�ه�ت��م ب �ع��دد م��ن ال �ق �ض��اي��ا ال �ت��ي تخص‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وم �ج��اات ال�ت�ع��اون ب��ن ال��رب��اط‬ ‫وس��ان�ت�ي��اغ��و‪ ،‬وك ��ذا ب��ن ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬ودول‬ ‫أخرى من أمريكا الاتينية‪.‬‬ ‫وت � � �ح� � ��ت ع� � � �ن � � ��وان "م � � � ��ن ام � � �غ� � ��رب"‬ ‫ت �ت �ض �م��ن ه � � ��ذه ال � �ن � �ش� ��رة‪ ،‬ف � ��ي ع ��دده ��ا‬ ‫الثاني‪ ،‬معلومات ذات طابع عام تتعلق‬ ‫ب ��ال �س �ي ��اس ��ة وااق � �ت � �ص� ��اد وااج� �ت� �م ��اع‬ ‫والثقافة‪ ،‬إضافة إلى مقال رأي‪.‬‬ ‫كما أن النشرة خصصت حيزً مهمً‬ ‫م��ن صفحاتها ل�ل�ح��دي��ث ع��ن ال�ت�ط��ورات‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب �ق �ض �ي��ة ال ��وح ��دة‬ ‫ال �ت��راب �ي��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬وام �ق �ت��رح ام �غ��رب��ي‬ ‫بمنح حكم ذاتي منطقة الصحراء‪.‬‬

‫غرر بها‪ ،‬فإنه ا يمكن متابعته إا‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى ش �ك��وى م��ن ش�خ��ص له‬ ‫الحق في طلب إبطال ال ��زواج‪ ،‬وا‬ ‫ي �ج��وز ال�ح�ك��م ب�م��ؤاخ��ذت��ه إا بعد‬ ‫صدور حكم بهذا البطان فعا"‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ال��ة أم�ي�ن��ة‪ ،‬اخ�ت��ار اآب��اء‬ ‫ال � � � � � ��زواج ال� � �س � ��يء ع � ��ن ام� �ح ��اك� �م ��ة‬ ‫الجيدة‪ ،‬والقاضي فضل مساومة‬ ‫ش � ��رف ال� �ف� �ت ��اة ب ��ال �س �م ��اح ب � ��زواج‬ ‫قاصر‪ ،‬ووفقا للمحامي امدون ابن‬ ‫كافكا‪ ،‬وهو من تتبع نشأة ظهور‬ ‫ه � ��ذا ال� �ن ��ص ال� �ق ��ان ��ون ��ي ام �س �ت �م��د‬ ‫م� ��ن ق� ��ان� ��ون ف ��رن� �س ��ي ق� ��دي� ��م‪ ،‬ف ��إن‬ ‫هناك حاجة إل��ى تذكير تاريخي‪،‬‬ ‫ف �ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى ام� �غ ��رب ام�س�ت�ق��ل‬ ‫ح��دي �ث��ا‪ ،‬وع �ن��دم��ا اع�ت�م��د ال�ق��ان��ون‬ ‫ال �ج �ن��ائ��ي ف ��ي ع� ��ام ‪ ،1962‬ك� ��ان ا‬ ‫ي��وج��د ل��دي��ه ب��رم��ان‪ ،‬وح�ت��ى داخ��ل‬ ‫وزارة ال �ع��دل ك��ان��ت ه �ن��اك هيمنة‬ ‫م ��ن ط� ��رف ام �ح��ام��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي وق� ��ع اس� �ت� �ي ��راد ح��رف��ي‬ ‫ل�ل�ت�ش��ري��ع ال �ف��رن �س��ي‪ .‬إذ إن ام ��ادة‬ ‫‪ 475‬من القانون الجنائي الحالي‬ ‫ه��ي نسخة طبق اأص��ل م��ن ام��ادة‬ ‫‪ 357‬م��ن نظيره الفرنسي القديم‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ه �ن��اك ح��اج��ة إل ��ى ب��ذل‬ ‫ج� �ه ��د ه� ��ائ� ��ل ل �ت �ك �ي �ي��ف ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫امغربي مع العصر الحالي‪.‬‬

‫وق� �ع ��ت ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة وال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة ل�ل�ت�ع��اون ال ��دول ��ي أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫في ال��رب��اط محضر امحادثات ح��ول مشروع‬ ‫ت�ع��زي��ز ال� �ق ��درات ف��ي م �ج��ال ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ق��روي��ة‬ ‫بإقليم الرشيدية‪.‬‬ ‫وحسب ب��اغ للوكالة اليابانية للتعاون‬ ‫ال ��دول ��ي‪ ،‬ف�ق��د ت��م ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ه ��ذا اات �ف��اق‪،‬‬ ‫الذي يندرج في إطار تعزيز عاقات الصداقة‬ ‫وال �ت �ع��اون ال�ق��ائ�م��ة ب��ن ام �غ��رب وال �ي��اب��ان‪ ،‬من‬ ‫ط��رف ع��ال ال�س�ك��روح��ي ال��وال��ي ام��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫ل�ل�ج�م��اع��ات ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وأح �م��د م��رغ�ي��ش ع��ام��ل‬ ‫إقليم الرشيدية‪ ،‬م��ن جهة وك��واش��ي شوجي‬ ‫اممثل امقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي‬ ‫في امغرب من جهة أخرى‪.‬‬ ‫أف��اد تقرير إخ �ب��اري للجنة ال�ش��ؤون‬ ‫الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي بأن‬ ‫امغرب تبنى نموذجا اقتصاديا ديناميكيا‬ ‫أصيا وإراديا‪ ،‬مؤكدا أن العشرية اأخيرة‬ ‫تميزت بتسريع وت�ي��رة النمو م�ق��ارن��ة مع‬ ‫العشرية السابقة‬ ‫وأوض ��ح ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ال ��ذي ع��رض أمس‬ ‫(اأربعاء) في باريس خال ندوة صحفية‬ ‫ل��رئ�ي�س��ي م�ج�م��وع��ة ال �ع �م��ل ال �س �ي �ن��ات��وران‬ ‫"كريستيان ك��ام�ب��ون" و"ج��وزي��ت دي��ري��و"‪،‬‬ ‫أن امغرب حقق ما بن عامي ‪ 2000‬و‪2009‬‬ ‫م� �ع ��دل ن �م ��و ب �ل ��غ ف� ��ي ام� �ت ��وس ��ط ‪ 4,8‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة م�ق��اب��ل ‪ 2,6‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال س�ن��وات‬ ‫التسعينيات‪.‬‬

‫«باب احد» يجمع السياح وامتظاهرين وامسافرين‪ ..‬وفيه تلتقي امتناقضات‬

‫الرباط‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫م� � ��ن زار م � ��رك � ��ز ال� � ��رب� � ��اط‪،‬‬ ‫وام ��دي� �ن ��ة ال �ق��دي �م��ة ول� ��م ي �م��ر ب �‬ ‫"باب الحد" وساحته‪ ،‬فكأنما لم‬ ‫ير امدينة في عمقها التاريخي‬ ‫وح �ي��ات �ه��ا ال �ي��وم �ي��ة‪ .‬ف �ف��ي ت�ل��ك‬ ‫ال �س��اح��ة ال�ف�س�ي�ح��ة وام �ت��رام �ي��ة‬ ‫اأط� � � � � � � � ��راف ص � � � � � ��ورة م � �ص � �غ ��رة‬ ‫ل �ل �م��دي �ن��ة‪ ،‬وف �ي �ه��ا روح ال �ن��اس‬ ‫من مختلف امشارب واأعمار‪..‬‬ ‫إن� � �ه � ��ا رب� � � � ��اط م� �ص� �غ ��ر ي �ع �ي��ش‬ ‫ب� �ه ��دوء وص� �خ ��ب‪ ،‬وي �ج �م��ع ك��ل‬ ‫امتناقضات‪.‬‬ ‫من أين أب��دأ؟ س��ؤال يتبادر‬ ‫إل� ��ى ذه� ��ن م ��ن ي �ل��ج إل� ��ى س��اح��ة‬ ‫"ب��اب ال �ح��د"‪ ،‬وق��د ت ��راءت أمامه‬ ‫مشاهد مركبة مكان واح��د‪ ،‬فيه‬ ‫ُت� � �ع��اش أك �ث ��ر م ��ن ح� �ي ��اة‪ ،‬وف �ي��ه‬ ‫يقف ويجلس ويتمشى ويلعب‬ ‫أش �خ��اص ا ش��يء يجمعهم إا‬ ‫امكان نفسه‪.‬‬ ‫ح � � � ��ول ال � � �ن � � ��اف � � ��ورة ت �ج �م��ع‬

‫عشرات وقوفً‪ ،‬وبعضهم يقضي‬ ‫الدقائق جيئة وذهابً‪ ،‬وآخرون‬ ‫يلتقطون الصور التذكارية وقد‬ ‫ع �ل��ت ااب� �ت� �س ��ام ��ات وج��وه �ه��م‪،‬‬ ‫ه � ��ؤاء ف ��ي ال �غ ��ال ��ب ق ��دم ��وا م��ن‬ ‫خارج الرباط‪ ،‬واختاروا تخليد‬ ‫اللحظات بصور تبقى للذكرى‪.‬‬ ‫غير بعيد‪ ،‬أط�ف��ال يلعبون‬ ‫ه � �ن� ��ا وه� � � �ن � � ��اك‪ ،‬ي� �س� �ت� �خ ��دم ��ون‬ ‫دراج � ��ات ص�غ�ي��رة ي�ط�ل�ق��ون لها‬ ‫ال �ع �ن ��ان ف ��ي ج �ن �ب��ات ال �س��اح��ة‪،‬‬ ‫وع�ي��ون اأه��ل ترقبهم ع��ن بعد‪،‬‬ ‫وق��د جلسوا ف��ي حلقات دائرية‬ ‫رب �م��ا أخ ��ذ ق �س��ط م��ن ال ��راح ��ة‪..‬‬ ‫راح � ��ة م� �ح ��ارب‪ ،‬ف��ام �ك��ان يتسع‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ي� �س ��ار وي� �م ��ن ال �ب��اب‬ ‫خ �ط ��وط ط��وي �ل��ة ت �ش �ك��ل ح��زام��ً‬ ‫ب�ش��ري��ً ي�خ��ال��ه ال ��رائ ��ي أول م��رة‬ ‫وك��أن��ه منظم أو م��رت��ب بطريقة‬ ‫معينة‪ ،‬لكنه في ال��واق��ع عفوي‪،‬‬ ‫فكل من هؤاء يجلس وحيدً أو‬ ‫ب��رف �ق��ة ش �خ��ص واح� ��د أو اث�ن��ن‬ ‫على اأكثر‪ ،‬يبحثون عن أشعة‬ ‫شمس ام�س��اء ال�ت��ي تدفئهم في‬

‫ساحةح«بابح‬ ‫الحد»حصورةح‬ ‫مصغرةحللمدينةح‬ ‫في احر ح‬ ‫الناسحمنح‬ ‫مختلفحامشاربح‬ ‫اأعمار‪..‬حإن اح‬ ‫رباطحمصغرح‬ ‫يعيشحب د ءح‬ ‫صخب‬

‫مدير النشر‬ ‫حيوميةحتصدرحعن‬ ‫حم موعةحصحافةحالعواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ح�ن��ان ش�ت��وي ن ��ادر‪ ،‬وآخ ��رون منهم‬ ‫اخ� � �ت � ��اروا ام � �ك� ��ان أن � ��ه م �ح �ط��ة ف��ي‬ ‫انتظار الخطوة اموالية في نهاية‬ ‫امشوار اليومي‪.‬‬ ‫س� � �ي � ��اح م� � ��ن خ � � � ��ارج ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫وت �ح ��دي ��دً م ��ن ف��رن �س��ا ا ي �ت �ج��اوز‬ ‫عددهم العشرة ينصتون باهتمام‬ ‫إل� � ��ى م� ��رش� ��ده� ��م ال� �س� �ي ��اح ��ي وه ��و‬ ‫يشرح تاريخ "ب��اب الحد"‪ ،‬وأهمية‬ ‫س��اح�ت��ه‪ ،‬واأح� ��داث ال�ت��ي شهدتها‬ ‫عبر ال��زم��ن‪ ،‬وب��ن الفينة واأخ��رى‬ ‫تنطلق أضواء كاميراتهم امحمولة‬ ‫ال � �ت � �ق� ��اط ص� � ��ور ل � ��زواي � ��ا م� �ح ��ددة‬ ‫م ��ن ال �ب ��اب وال� �س ��ور وال �س ��اح ��ة‪ ،‬أو‬ ‫لتصوير أشخاص متميزين هم في‬ ‫نظر السياح جزء من ديكور امكان‪.‬‬ ‫ب��ائ�ع��ون ي�خ�ت��ارون ف��ي ال�ع��ادة‬ ‫ساعات امساء‪ ،‬ففيها ترتفع نسبة‬ ‫مبيعات البضائع امتشكلة أساسً‬ ‫م��ن ام��اب��س ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬واأك ��ات‬ ‫ال �خ �ف �ي �ف��ة م� �م ��ا ي� �ج ��ود ب� ��ه ال �ب �ح��ر‬ ‫أو ال �ع �ش ��ب‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى ب�ض��ائ��ع‬ ‫أخ� � ��رى ه ��ي اأح� ��ذي� ��ة وال� �ن� �ظ ��ارات‬ ‫وال�ب�س�ك��وي��ت وال��وج �ب��ات السريعة‬ ‫وأدوات ال ��زي� �ن ��ة‪ ،‬وي �ت �م��د ال �س��وق‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ام� �ص� �غ ��ر ل �ل �س��اح��ة ح� ��د اارت � �ب� ��اط‬ ‫م ��ع ال �س ��وق ام� �ح ��اذي‪ ،‬ح �ي��ث ت�ب��اع‬ ‫ام � �ص� ��اح� ��ف وس� � � �ج � � ��ادات ال� �ص ��اة‬ ‫وال�س�ب�ح��ات وال�ج��ال�ي��ب البيضاء‬ ‫والقلنسوات‪ .‬هنا يختلط التاجر‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ال� �ب� �س� �ي ��ط م � ��ع ام� �ه ��اج ��ر‬ ‫اإف��ري�ق��ي ال�ب��اح��ث ع��ن دراه ��م يسد‬ ‫ب�ه��ا رم �ق��ه‪ ،‬وا ي��وج��د وق ��ت أنسب‬ ‫م��ن س��اع��ات ام�س��اء‪ ،‬ففيها يختلط‬ ‫ال �ح��اب��ل ب��ال �ن��اب��ل‪ ،‬وت�غ�ف��و ال�ع�ي��ون‬ ‫عن متابعته‪ .‬لكن "أمباي امبودج"‬ ‫ال� �ش ��اب ال �س �ن �ي �غ��ال��ي ال� ��واق� ��ف إل��ى‬ ‫ج� ��ان� ��ب زم � ��ائ � ��ه ام � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬ي �ق��ول‬ ‫وبثقة إنه ا يواجه مشاكل كبيرة‪،‬‬ ‫ف��وض �ع �ي �ت��ه ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة س �ل �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ه ي �س �ت��درك م ��ؤك ��دً أن رف��اق��ه‬ ‫م� ��ن ام� �ه ��اج ��ري ��ن اأف � ��ارق � ��ة ب � ��دؤوا‬ ‫يطمئنون على حالتهم القانونية‬ ‫هنا بعد التعديات اأخيرة‪.‬‬ ‫ش��رك��ات الهاتف ال�ج��وال تفهم‬ ‫م � ��دى اأه� �م� �ي ��ة ال� �ت ��ي ي �ح �ظ��ى ب�ه��ا‬ ‫ام�ك��ان‪ ،‬لذلك يقف باعتها الشباب‬ ‫ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ال� � ��زواي� � ��ا‪ ،‬ع ��ارض ��ن‬ ‫خ � ��دم � ��ات ب � �ي� ��ع ش � ��رائ � ��ح ال� �ه ��ات ��ف‬ ‫امحمول من الجيل الثالث وبعشرة‬

‫دراه��م فقط‪ .‬جوانب إنسانية هنا‪،‬‬ ‫فهذه حافلة كبيرة مجهزة بأدوات‬ ‫ل �ح �ف��ظ ال � � � ��دم‪ ،‬ت� �ق ��ف ف� ��ي ال �س��اح��ة‬

‫ب��اس �ت �م��رار‪ ،‬و ت��دع��و ل �ل �ت �ب��رع‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال ع �ب��ارة ك�ت�ب��ت ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ت�ق��ول‬ ‫"التبرع بالدعم إنقاذ لحياة"‪.‬‬ ‫ف� � � �ج � � ��أة ت � � ��دخ � � ��ل أف � � � � � � � ��واج م ��ن‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬

‫ال� � �ع � ��اط� � �ل � ��ن ع� � � ��ن ال � � �ع � � �م� � ��ل‪ ،‬وه � ��م‬ ‫ي�ت�ج�م�ع��ون م��ن أج ��ل ال �ت��وج��ه نحو‬ ‫ش� ��ارع م�ح�م��د ال �خ��ام��س لتنظيم‬ ‫م �ظ��اه��رات ي�ط��ال�ب��ون م��ن خالها‬ ‫ب ��ال� �ت ��وظ� �ي ��ف‪ ،‬وي� �ح� �ت� �ج ��ون ع�ل��ى‬ ‫وض �ع �ي �ت �ه��م‪ ،‬ش� �ب ��اب م� ��ن أع� �م ��ار‬ ‫م�ت�ق��ارب��ة ي�ت�م�ي��زون ع��ن بعضهم‬ ‫ب��أل��وان اأقمصة ال�ت��ي تحيل إلى‬ ‫ت�خ�ص�ص��ات وس �ن ��وات تخرجهم‬ ‫م��ن ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ك��ل ف��ري��ق بلونهم‬ ‫يمتازون‪.‬‬ ‫س � ��اح � ��ة ب� � � ��اب اأح� � � � ��د م ��رك ��ز‬ ‫ثقافي مفتوح‪ ،‬فهنا منصة ثابتة‬ ‫أقامتها "مؤسسة امورد الثقافي"‬ ‫وكتبت عليها عبارة "الفن ميدان"‪،‬‬ ‫وه��ي ه�ي��أة ثقافية عربية مقرها‬ ‫مصر‪ ،‬وكانت قد عقدت اجتماعً‬ ‫لهيأتها العليا ف��ي ال��رب��اط ربيع‬ ‫ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬وأق��ام��ت ع��روض��ا‬ ‫فنية في الساحة‪.‬‬ ‫اف �ت ��ات أخ� ��رى ت�خ�ب��ر زائ ��ري‬ ‫ال� �س ��اح ��ة ع� ��ن ن� �ش ��اط ��ات ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫وف� � �ك � ��ري � ��ة‪ ،‬إح � � ��داه � � ��ا ت� �ع� �ل ��ن ع��ن‬ ‫ال� �ن ��دوة ال �ت��ي ن�ظ�م��ت ق �ب��ل ي��وم��ن‬ ‫ف��ي ال��رب��اط ح��ول دور النخب في‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ق �ض �ي��ة ال� �ص� �ح ��راء‪ ,‬وف� ��ي ال �ط��رف‬ ‫اأي � �س ��ر م ��ن ج� � ��دار ال � �ب ��اب ع�ل�ق��ت‬ ‫لوحتان كبيرتان‪ ،‬تشرحان للزائر‬ ‫وال �س��ائ��ح ت�ص�م�ي��م "ب� ��اب ال �ح��د"‪،‬‬ ‫وت��اري �خ �ي��ه م �ن��ذ ت �ش �ي �ي��ده ن�ه��اي��ة‬ ‫ال �ق��رن ال �ث��ان��ي ع �ش��ر م �ي��ادي من‬ ‫ط��رف الخليفة ام��وح��دي يعقوب‬ ‫ام � �ن � �ص � ��ور‪ ،‬م � ��ع أب� � � � ��واب ال� ��رب� ��اط‬ ‫الخمسة التي تحيط بأسوارها‪.‬‬ ‫وف��ي م�ح��اذات�ه��ا ص ��ورة لخريطة‬ ‫ح ��دي � �ث ��ة ت � ��وض � ��ح م � ��وق � ��ع ال � �ب ��اب‬ ‫وساحته‪ ،‬وامناطق امحيطة به‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال �ج��ان��ب اآخ � ��ر وع�ل��ى‬ ‫ج��ان �ب��ي ال� �ش ��ارع ط��واب �ي��ر ط��وي�ل��ة‬ ‫تمتد أم�ت��ار‪ ،‬في انتظار باصات‬ ‫ال �ن �ق ��ل أو ف� ��ي ان� �ت� �ظ ��ار س� �ي ��ارات‬ ‫اأجرة البيضاء الكبيرة‪ .‬غالبتهم‬ ‫م��ن ام�غ��ادري��ن نحو س��ا وت�م��ارة‪،‬‬ ‫وق�ل�ي��ل منهم وج�ه�ت��ه أح��د أح�ي��اء‬ ‫ال��رب��اط‪ .‬ف��ي ه��ذه ال�س��اع��ات ي��زداد‬ ‫الضغط على امنتظرين‪ ،‬ويظهر‬ ‫هنا وهناك "خطافون" يقتنصون‬ ‫ال� �ل� �ح� �ظ ��ات ال� �ح ��رج ��ة أج� � ��ل ن�ق��ل‬ ‫مسافرين سئموا انتظار ق��ادم ا‬ ‫يأتي إا متأخرً أو ممتلئً‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫طبع من هذا العدد ‪ 20.000 :‬نسخة‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫خمس مليمترات تسبب فيضانات في بعض شوارع البيضاء‬

‫عبدا لله غميمط‪ :‬الوضع التعليمي‬ ‫في إقليم تازة كارثي واستثنائي‬

‫اجلس ُسيطلق قناة بطول أربعة كيلومترات ‪ º‬سكان العاصمة ااقتصادية تقدموا بشكوى إصاح مجاري امياه‬

‫الدار البيضاء‪ :‬أمال الصبهاني‬ ‫ع ��رف ��ت م �ج �م��وع��ة م ��ن اأح �ي ��اء‬ ‫والشوارع في العاصمة ااقتصادية‬ ‫أول أم � � � ��س (ال� � � �ث � � ��اث � � ��اء) أم� � �ط � ��ارا‬ ‫فيضانية‪ ،‬وأغلقت بعض الشوارع‬ ‫بأكملها‪ ،‬ما تسبب في عرقلة حركة‬ ‫السير وشلل في بعض النقاط‪.‬‬ ‫وت � ��م إب � � ��اغ وح � � � ��دات ال ��وق ��اي ��ة‬ ‫ام � ��دن� � �ي � ��ة ف � � ��ي ام� � �ن � ��اط � ��ق ام � � �ه� � ��ددة‬ ‫بالفيضانات‪ ،‬خصوصا "الدواوير"‬ ‫الهشة واأحياء العشوائية التي بها‬ ‫مشكل سيول ام�ي��اه م��ن أج��ل اتخاذ‬ ‫جميع ال�ت��داب�ي��ر م��واج�ه��ة الخسائر‬ ‫ال �ت��ي ت �ن �ج��م ع ��ن ه ��ذه ال�ف�ي�ض��ان��ات‬ ‫كحوادث السير وانهيار امنازل ‪.‬‬ ‫واح �ت��ج ع ��دد م��ن س �ك��ان "دوار‬ ‫امكانسة "و"الهروين" على الوضع‬ ‫ال� � ��ذي ي �ت �ع��رض��ون ل ��ه ب �ع��د ه �ط��ول‬ ‫اأمطار كل عام‪.‬‬ ‫وأوض��ح يونس البريهي‪ ،‬أحد‬ ‫س�ك��ان ال �ح��ي‪ ،‬ق��ائ��ا‪ " :‬ف��ي ك��ل سنة‬ ‫نتلقى وعودا بتسوية مجاري امياه‪،‬‬ ‫لكن يأتي العام الذي يليه ونحن في‬ ‫نفس ال �ح��ال‪ ،‬يصعب على اأط�ف��ال‬ ‫ال�ع�ب��ور إل ��ى ام � ��دارس‪ ،‬ويستعصي‬ ‫على الحافات والسيارات امرور من‬ ‫أزقة عائمة في اماء"‪.‬‬ ‫و ي��رى س�ك��ان ه��ذه اأح �ي��اء أن‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة الكاملة تقع على عاتق‬ ‫ال �ش ��رك ��ة ام� �ف ��وض ل �ه��ا ت��دب �ي��ر ه��ذا‬ ‫الشأن في مدينة الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫و ت �س �ب �ب��ت ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات ف��ي‬ ‫ش � ��ارع ال � �ق ��دس‪ ،‬ع �م��ال��ة ع ��ن ال �ش��ق‬ ‫ال�ح��ي ال�ح�س�ن��ي‪ ،‬ف��ي ان �ق��اب حافلة‬ ‫م��درس �ي��ة ك ��ان ع�ل�ي�ه��ا أرب �ع��ة أط�ف��ال‬ ‫وس� ��ائ� ��ق‪ ،‬ل �ك��ن ل ��م ي �ن �ت��ج ع �ن �ه��ا أي‬ ‫إصابات ‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ط ��ل ال � �ك � �ه� ��رب� ��اء ف � ��ي ح��ي‬ ‫"ن � �ب � �ي ��ل" ل � �ع� ��دة س � ��اع � ��ات ول� � ��م ي�ت��م‬ ‫إص ��اح ��ه إا ب �ع��دم��ا ج �ف��ت ام �ط��ار‬ ‫كليا‪.‬‬ ‫و ت�ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن ال��دار‬ ‫البيضاء لم تعرف سوى تساقط ‪5‬‬ ‫مليمترات م��ن اأم �ط��ار ص�ب��اح أول‬ ‫أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫و ك� � ��ان س � �ك ��ان ب� �ع ��ض أح� �ي ��اء‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ااق�ت�ص��ادي��ة ق��د تقدموا‬ ‫ب �ش �ك ��وى إص� � ��اح م � �ج� ��اري ام �ي ��اه‬ ‫ق �ب��ل دخ� ��ول ف �ص��ل ال �ش �ت��اء‪ ،‬لكنهم‬ ‫ل ��م ي �ت �ل �ق��وا أي ج � ��واب‪ ،‬ب �ح �س��ب ما‬ ‫أوض��ح لنا سعيد ب��و ب�ن��ور‪ ،‬رئيس‬ ‫إح� � ��دى ج �م �ع �ي��ات ح� ��ي "م� �ب ��روك ��ة"‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ط��رق�ن��ا ب��اب ال�ش��رك��ة امكلفة‬ ‫ب ��ال� �ت� �ط� �ه� �ي ��ر وال � � �ص� � ��رف ال �ص �ح��ي‬ ‫وعرضنا على مسؤوليها مشروعا‬ ‫م��ن ش��أن��ه أن يجنبنا الفيضانات‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��م رف� �ض ��وا ب �ح �ج��ة أن� ��ه مكلف‬

‫أغلقت‬ ‫الشوا ع‬ ‫بأك ل ا م ا‬ ‫تسبب ي‬ ‫عرقلة حركة‬ ‫السر شلل‬ ‫ي بعض‬ ‫النقاط‬

‫احتج عدد‬ ‫من س ا د ا‬ ‫ام انسة‬ ‫ال ر ين‬ ‫عل الوضع‬ ‫ال يتعرضو‬ ‫له بعد هطو‬ ‫اأمطا‬ ‫الفيضنات في حي مواي عبدلله بالدارالبيضاء (خاص)‬

‫ج � � ��دا‪ ،‬ون� �ح ��ن م ��ازل� �ن ��ا ن �ع ��ان ��ي م��ن‬ ‫ن�ف��س ام�ش�ك��ل ك��ل ع ��ام‪ ،‬وإذ ل��م يتم‬ ‫التدخل وإيجاد حل سريع فالخطر‬ ‫سيتضاعف سنويا"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م �ج �ل��س م ��دي �ن ��ة ال � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ق ��د وض ��ع اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫للحد من هذه الظاهرة بعد الدمار‬ ‫ال��ذي لحق امدينة ّ‬ ‫جراء فيضانات‬ ‫ن��ون�ب��ر ‪ ،2010‬وال �ت��ي أودت بحياة‬ ‫أزيد من ‪ 30‬شخصا‪.‬‬ ‫وأوض��ح محمد ساجد‪ ،‬عمدة‬ ‫ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ف ��ي اج �ت �م ��اع م��ع‬ ‫ال �ن��واب ال�ش�ه��ر ام��اض��ي أن امجلس‬ ‫ي �ه��دف إل��ى ب �ل��وغ ن�س�ب��ة ‪ 100%‬من‬ ‫التغطية في مجال صرف ومعالجة‬

‫امياه الصحية نهاية العام امقبل"‪.‬‬ ‫و ت �ع��د م�ش�ك�ل��ة م �ج��اري ام �ي��اه‬ ‫وق � � �ن� � ��وات ال� � �ص � ��رف ال � �ص � �ح ��ي م��ن‬ ‫امشاكل امتجدرة في الدار البيضاء‬ ‫منذ ع��دة أع��وام ‪،‬وه��ي تنضاف إلى‬ ‫إشكالية النفايات والطرقات ‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار تستعد مدينة‬ ‫ال��دار البيضاء‪ ،‬لتعزيز امراقبة في‬ ‫م �ج��ال ال�ن�ظ��اف��ة ع�ب��ر إدخ� ��ال تقنية‬ ‫"‪ ،"GPS‬باإضافة إلى تقليص مدة‬ ‫ااس�ت�غ��ال (تفويض تدبير قطاع‬ ‫ال �ن �ظ��اف��ة ل �ل �ش��رك��ات م��ن ‪ 10‬إل ��ى ‪7‬‬ ‫أع � ��وام)‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��د ان �ت �ق��اد ج��ال��ة‬ ‫املك محمد ال�س��ادس بشدة نظافة‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬وح � ّ�م ��ل‬

‫إدريس امنصوري رئيس ًا جديد ًا‬ ‫جامعة عن الشق في الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ح� �ض ��ر ل �ح �س��ن ال� � � � � ��داودي‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي وال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫وتكوين اأط��ر‪ ،‬حفل تنصيب إدري��س‬ ‫ام� �ن� �ص ��وري رئ �ي �س��ا ج ��دي ��دا ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ع��ن ال �ش��ق ف��ي ال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وص��رح ال ��داودي أن بإمكان‬ ‫ام� �غ ��رب أن ي �ك ��ون ق �ط �ب��ا ع �ل �م �ي��ا ع�ل��ى‬ ‫امستوين اإقليمي والقاري من خال‬ ‫دع��م موقع الجامعة امغربية كقاطرة‬ ‫للبحث والتنمية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذا ال �ه��دف‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب ت �ع �ب �ئ��ة ام � � ��وارد ال �ت ��ي ي�ت��وف��ر‬ ‫عليها قطاع التعليم العالي وتحقيق‬ ‫امصالحة مع الجامعة واانكباب على‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬مشيرا إلى أن إصاح‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ه ��ذا ال �ق �ط��اع وال � �ش ��روع في‬ ‫تنفيذه في السنة امقبلة من شأنه أن‬ ‫يعزز دور الجامعة ف��ي مجال البحث‬ ‫العلمي في العديد من اميادين‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر أن ام � �غ � ��رب م �ن �ف �ت��ح ع �ل��ى‬ ‫العديد من امؤسسات الجامعية التي‬ ‫س �ي �ت��م اف �ت �ت��اح ف � ��روع ل �ه��ا ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫ام� ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى غ� ��رار ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫اأوروم � �ت� ��وس � �ط � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي أع � �ل� ��ن ع��ن‬ ‫إن �ش ��ائ �ه ��ا ف� ��ي ف � ��اس ت �ح ��ت ال ��رئ ��اس ��ة‬ ‫ال� �ش ��رف� �ي ��ة ل� �ص ��اح ��ب ال � �ج� ��ال� ��ة ام �ل ��ك‬ ‫محمد ال�س��ادس خ��ال افتتاح أشغال‬ ‫م �ن �ت��دى ف� ��اس ال �ت��اس��ع ح� ��ول ت�ح��ال��ف‬ ‫الحضارات والتنوع الثقافي والشراكة‬ ‫اأورومتوسطية‪.‬‬

‫وه �ن��أ ال� � ��داودي ال��رئ �ي��س ال�ج��دي��د‬ ‫لجامعة الحسن الثاني بهذا التعين‪،‬‬ ‫م � �ش � �ي� ��را إل� � � ��ى أن ل� � ��ه م� � ��ن ال� �ت� �ج ��رب ��ة‬ ‫وام��ؤه��ات ما يمكنه من العمل بروح‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة وال �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع اأس� ��ات� ��ذة‬ ‫لارتقاء بهذه الجامعة التي تعد على‬ ‫رأس الجامعات امغربية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أع ��رب ام �ن �ص��وري عن‬ ‫اس �ت �ع��داده ل�ل�ع�م��ل م��ع ك��اف��ة ام�ع�ن�ي��ن‬ ‫داخل هذه امؤسسة الجامعية من أجل‬ ‫إن�ج��از م�ش��روع تنمية الجامعة ال��ذي‬ ‫تقدم به للترشح لهذا امنصب‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن � ��ه س �ي �ت��م ت �ن �ف �ي��ذ ه��ذا‬ ‫امشروع باعتماد حكامة جيدة وبروح‬ ‫تشاركية ف��ي إط��ار القوانن وبرنامج‬ ‫ع�م��ل ال � ��وزارة ل�ل�ت��وص��ل إل��ى مجموعة‬ ‫م��ن اأه � ��داف‪ ،‬م�ن�ه��ا ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫تعزيز وتطوير جامعة الحسن الثاني‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى أن ت�ك��ون ه��ذه الجامعة‬ ‫مصنفة م��ن ب��ن الجامعات اإقليمية‬ ‫واإف��ري�ق�ي��ة وت��دع�ي��م ال�ت�ك��وي�ن��ات التي‬ ‫ت �ل �ب��ي ح ��اج� �ي ��ات ال � �س� ��وق وام �ج �ت �م��ع‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ف ��ي ك��اف��ة‬ ‫امجاات‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر أن أه � � ��داف ه � ��ذا ام� �ش ��روع‬ ‫تتمثل أيضا في انفتاح الجامعة على‬ ‫محيطها السوسيواقتصادي وجلب‬ ‫موارد مالية ذاتية تساعد على تحقيق‬ ‫ه � ��ذه اأه� � � ��داف وال� ��رف� ��ع م ��ن م �س �ت��وى‬ ‫التعليم وال�ب�ح��ث وااه�ت�م��ام بالطلبة‬ ‫م ��ن خ � ��ال ت��وف �ي��ر ال � �ظ� ��روف ام��ائ �م��ة‬ ‫للتعليم والبحث‪.‬‬

‫امنتخبن مسؤولية ال��وض��ع ال��ذي‬ ‫وصلت إليه امدينة‪.‬‬ ‫و يتوقع من خال هذه الحملة‬ ‫أن ي �ت��م ت �س��وي��ة وض �ع �ي��ة م �ج��اري‬ ‫ام �ي ��اه وق� �ن ��وات ال �ص ��رف ال�ص�ح��ي‪،‬‬ ‫ك�م��ا أوض �ح��ت م �ص��ادر م��ن مجلس‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وأك��د عمدة امدينة "أن امدينة‬ ‫ستطلق دفاتر "تحمات" جديدة مع‬ ‫ال�ش��رك��ات ام�ف��وض لها تدبير ن��واة‬ ‫ال �ص��رف ال �ص �ح��ي وم� �ج ��اري ام �ي��اه‬ ‫وال�ن�ظ��اف��ة"‪ ،‬مضيفا أن�ه��ا "ستشدد‬ ‫م � ��ن ال � �ع � �ق� ��وب� ��ات ام � �ف � ��روض � ��ة ع �ل��ى‬ ‫الشركات التي ترتكب مخالفات"‪.‬‬ ‫وب � �ش � ��أن ح� �م ��اي ��ة ام ��دي � �ن ��ة م��ن‬

‫ال �ف �ي �ض ��ان ��ات‪ ،‬أوض� � ��ح س ��اج ��د‪ ،‬أن‬ ‫"ام �ج �ل ��س س �ي �ط �ل��ق ق �ن ��اة ب �ط ��ول ‪4‬‬ ‫ك �ي �ل��وم �ت��رات‪ ،‬غ �ي��ر م �غ �ط��اة‪ ،‬ون�ف�ق��ا‬ ‫تحت اأرض يصل طوله كيلومترا‬ ‫وقطره ‪ 4.6‬أمتار"‪.‬‬ ‫يذكر أن مدينة ال��دار البيضاء‬ ‫رص � � � � � ��دت ‪ 855‬م� � �ل� � �ي � ��ون دره� � �م � ��ا‬ ‫ل �ل �م �ش��روع ال � ��ذي ي �م �ت��د ع �ل��ى م��دى‬ ‫‪ 40‬ش � � �ه � � ��را‪ ،‬وذل � � � � ��ك ب �م �س ��اه �م ��ة‬ ‫وزارات‪ ،‬ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬وال � �ط� ��اق� ��ة‬ ‫وام� � �ع � ��ادن‪ ،‬وال �ج �م��اع��ة ال �ح �ض��ري��ة‬ ‫ل�ل��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ومجموعة امكتب‬ ‫الشريف للفوسفاط‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫ومحاولة إنقاذها من الوضع الذي‬ ‫تعيشه امدينة ااقتصادية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫اعتبر عبد الله غميمط‪ ،‬الكاتب اإقليمي للجامعة الوطنية‬ ‫للتعليم‪ ،‬أن إقليم ت��ازة يعيش وض�ع��ا استثنائيا‪ ،‬نتيجة ما‬ ‫يعيشه من مشاكل متعددة‪ ،‬منها الخصاص في اموارد البشرية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث سجلت ال�ن�ق��اب��ة ت��واج��د ب�ع��ض ال��وح��دات ام��درس�ي��ة التي‬ ‫تتوفر على أستاذ واحد يدرس مختلف امستويات‪ ،‬والعديد من‬ ‫التاميذ يدرسون بشكل مشترك‪ ،‬مما يرهق اأساتذة ويحول‬ ‫دون أداء مهامهم التربوية على أحسن وجه‪.‬‬ ‫وأض ��اف غ�م�ي�م��ط‪ ،‬ف��ي ات �ص��ال ه��ات�ف��ي‪ ،‬أن ق �ط��اع التعليم‬ ‫ف ��ي ت� ��ازة ش �ه��د "خ� ��روق� ��ات" أه �م �ه��ا ت�س�ج�ي��ل ت�ع�ي�ي�ن��ات خ ��ارج‬ ‫الحركة اانتقالية امعروفة‪ ،‬وخارج الحركة الوطنية والجهوية‬ ‫وام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ان�ت�ه��ت ف��ي ش�ه��ر ي��ول �ي��وز‪ ،‬ف��ي ح��ن سجلت‬ ‫النقابة ‪ 3‬ح��اات أس��ات��ذة ج��دد ف��ي شهر أك�ت��وب��ر‪ ،‬ب��رس��ال��ة من‬ ‫الوزير السابق محمد الوفا‪ ،‬وهو ما اعتبرته الجامعة الوطنية‬ ‫للتعليم ضربا مبدأ التكافؤ وفرص ااستحقاق‪.‬‬ ‫إضافة إلى تقليص البنيات التربوية في جميع اأساك‪،‬‬ ‫م �م��ا أدى إل� ��ى ت �ف��اق��م ااك �ت �ظ ��اظ وت �ن��ام��ي اأق � �س ��ام ام �ت �ع��ددة‬ ‫امستويات‪ ،‬مما يؤثر على جودة وفعالية العمل التربوي‪.‬‬ ‫وق ��ال غميمط إن ال�ق�ط��اع ي�ع��رف اخ �ت��اات م�ت�ع��ددة منها‬ ‫إس �ن��اد س�ك�ن�ي��ات وظ�ي�ف�ي��ة ف��ي ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وخ ��ارج‬ ‫امعايير ام�ع�م��ول ب�ه��ا‪ ،‬حيث سبق للنقابة أن راس�ل��ت النيابة‬ ‫اإقليمية في شأن هذه امشاكل‪ ،‬وعقدت لقاءات عدة‪.‬‬ ‫وي�ع��رف ق�ط��اع التعليم بنيابة ت��ازة اح�ت�ج��اج��ات تقودها‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ن �ق��اب��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬آخ��ره��ا ك��ان��ت ب�س�ب��ب ق ��رار من‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل �ت �ع�ل �ي��م ف ��ي ت � � ��ازة‪ ،‬ح �ي��ث ن �ظ �م��ت وق �ف��ة‬ ‫اح�ت�ج��اج�ي��ة ح��اش��دة أزي ��د م��ن ‪ 250‬م��ن أع �ض��اء ذات ال�ن�ق��اب��ة‪،‬‬ ‫ورفعت خالها شعارات تندد بما أسموه ب�"التدبير اارتجالي‬ ‫والتمييزي للشأن التعليمي ب��اإق�ل�ي��م"‪ ،‬وك�ش��ف خ��ال الوقفة‬ ‫ااحتجاجية عن "عدد من التعيينات غير القانونية وتكليفات‬ ‫منافية معايير الترشيد التي تكرس الحيف للبعض واامتياز‬ ‫للبعض اآخر وتكليفات تعسفية وغيرها"‪ ،‬يضيف غميمط‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ام��وض��وع‪ ،‬م��ن امنتظر أن ي�ت��م ع�ق��د ل�ق��اء رسمي‬ ‫مع مدير اأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الحسيمة‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور ال� �ن ��واب اإق �ل �ي �م �ي��ن م ��ن ت � ��ازة وج��رس �ي��ف وت ��اون ��ات‬ ‫والحسيمة‪ ،‬بناء على دع��وة وجهت للنقابة الوطنية للتعليم‬ ‫ف��ي ت ��ازة‪ ،‬م��ن أج��ل ت ��دارس ال��وض��ع التعليمي ف��ي إق�ل�ي��م ت��ازة‪،‬‬ ‫خصوصا قضايا التعيينات واانتقاات والدخول امدرسي‪.‬‬ ‫وينتظر أن ينظم أعضاء امكتب اإقليميي للنقابة الوطنية‬ ‫ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ف��ي ت ��ازة ي ��وم ‪ 29‬ن��ون�ب��ر اع�ت�ص��ام��ا ف��ي م�ق��ر ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫كاستمرار لأشكال ااحتجاجية التي أعلنت عنها ذات النقابة‬ ‫في بيان لها‪.‬‬ ‫ووص��ف غميمط ال��وض��ع التعليمي ف��ي ت��ازة ب��"ال�ك��ارث��ي"‪،‬‬ ‫وامدرسة العمومية بدخول مرحلة "الغيبوبة"‪ ،‬نتيجة ما أسماه‬ ‫السياسات العمومية للوزارة‪ ،‬واعتبر أن إقليم تازة مهمش على‬ ‫جميع اأص�ع��دة‪ ،‬مضيفا أن قطاع التعليم م��ا ه��و إا ج��زء من‬ ‫امشكل‪.‬‬ ‫وأض ��اف غميمط أن غ�ي��اب ش��روط ااس�ت�ق��رار ااجتماعي‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م ال �ق��روي ال�ت��ي م��ن ش��أن�ه��ا ال�ت��أث�ي��ر ف��ي م�س�ت��وى أداء‬ ‫رج ��ال ون �س��اء ال�ت�ع�ل�ي��م م�ه��ام�ه��م‪ ،‬ع�ك��س ام�ن��اط��ق اأخ ��رى التي‬ ‫تحظى ببرامج متعددة ف��ي ام�ج��ال‪ ،‬وه��و م��ا وص�ف��ه ب�"الوضع‬ ‫ااستثنائي"‪.‬‬ ‫وت�ش�ه��د م��دي�ن��ة ت ��ازة وض�ع��ا م�ت��وت��را نتيجة ت�ح��رك أغلب‬ ‫النقابات‪ ،‬ودع��ت الجامعة الوطنية للتعليم إلى تدخل ال��وزارة‬ ‫من أجل حل امشاكل‪.‬‬

‫وفد فرنسي يزور خنيفرة بحث ًا‬ ‫عن «النباتات العطرية والطبية»‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أدى وف��د ف��رن�س��ي أم��س (اأرب �ع��اء) وأول‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء) زي ��ارة عمل إقليم خنيفرة‪،‬‬ ‫بحثا عن "النباتات العطرية والطبية" في إطار‬ ‫العمل في مشروع مغربي � فرنسي استغال‬ ‫هذه امنتوجات الطبيعية‪ ،‬وتثمينها‪.‬‬ ‫ويمثل الوفد الفرنسي جهة وسط فرنسا‪،‬‬ ‫ويعمل بتنسيق مع الجانب امغربي في إطار‬ ‫"برنامج تثمن النباتات العطرية والطبية"‪،‬‬ ‫وج��اءت زيارته لخنيفرة بهدف ااط��اع على‬ ‫ت�ق��دم أش �غ��ال ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج ال ��ذي أط�ل��ق ع��ام‬ ‫‪ 2009‬ف ��ي إط� ��ار ش ��راك ��ة ب ��ن وك ��ال ��ة ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااجتماعية و جهة وس��ط فرنسا‪ ،‬وامجلس‬ ‫الجهوي لجهة مكناس تافيالت‪.‬‬ ‫وأشاد رئيس جهة وسط فرنسا‪ ،‬فرانسوا‬ ‫بونو‪ ،‬الذي يرأس الوفد‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫ب��ال�ت�ط��ور ال ��ذي تحقق ف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬خ��ال‬ ‫السنوات الخمس‪ ،‬وذلك منذ إطاق البرنامج‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ب��رن��ام��ج ال �ن �ب��ات��ات ال�ع�ط��ري��ة‬ ‫وال �ط �ب �ي��ة ي� � ��روم ت �ن �ظ �ي��م اإن � �ت� ��اج وت �س��وي��ق‬ ‫امنتوجات‪ ،‬وذلك في احترام للتنمية امحلية‪.‬‬ ‫كما أب��رز أهمية النباتات العطرية والطبية‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��أدوي� ��ة ال �ب �ي��ول��وج �ي��ة وال ��زي ��وت‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫وت� �ض� �م� �ن ��ت ام� ��رح � �ل� ��ة اأول � � � � ��ى م � ��ن ه ��ذا‬ ‫البرنامج إنجاز دراسة استراتيجية و إطاق‬ ‫أزيد من ‪ 15‬مشروعا ونشاطا لتسهيل الولوج‬ ‫إل ��ى ام� �ج ��اات ال �ت��راب �ي��ة ام�س�ت�ه��دف��ة بخمسة‬ ‫أقاليم بجهة مكناس تافيالت‪ ،‬فيما ينتظر‬ ‫أن تتضمن ام��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ت�ط��وي��ر ساسل‬ ‫اليانسون في إقليم الحاجب والخروب والكبر‬ ‫في إقليم مكناس والزعتر وإكليل الجبل‪ ،‬في‬

‫الصحافة الحزبية في المغرب‬ ‫ملف ن شر قريباً‬

‫إقليمي ميدلت والرشيدية‪ ،‬وسلسلة النباتات‬ ‫العطرية والطبية بإقليم خنيفرة‪.‬‬ ‫وأش��اد امنسق الجهوي لوكالة التنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ام �ه ��دي م � ��رزاق ‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫صحافي‪ ،‬بامؤهات الكبيرة التي تزخر بها‬ ‫الجهة في مجال النباتات العطرية والطبية‪،‬‬ ‫معتبرا أن هذا الغنى الطبيعي يمكن أن يشكل‬ ‫رافعة للتنمية امحلية ومحاربة الفقر‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح أن ام� ��رح � �ل� ��ة ال � �ث ��ان � �ي ��ة ت �ض��م‬ ‫ب��رن��ام�ج��ا خ��اص��ا بالنسبة ل�ك��ل إق�ل�ي��م بجهة‬ ‫مكناس تافيالت‪ ،‬وذل��ك باستهداف ساسل‬ ‫رئ�ي�س�ي��ة ت��م ع�ل��ى أس��اس�ه��ا وض��ع ش��راك��ة مع‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية وامجالس‬ ‫اإقليمية وام��دي��ري��ات اإقليمية للمندوبية‬ ‫السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر‬ ‫والجماعات امعنية والتعاونيات ومنظمات‬ ‫امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة‪ ،‬قام الوفد الفرنسي الذي‬ ‫ك��ان مرفوقا برئيس جهة مكناس تافيالت‪،‬‬ ‫س�ع�ي��د اش�ب��اع �ت��و‪ ،‬وأط ��ر ام�ن�س�ق�ي��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫لوكالة التنمية ااجتماعية والسلطات امحلية‬ ‫وال�ف��اع�ل��ن ام�ح�ل�ي��ن‪ ،‬ب��زي��ارة وح ��دة لتقطير‬ ‫النباتات العطرية والطبية بالجماعة القروية‬ ‫آي��ت إس �ح��اق‪ ،‬ح�ي��ث ت��م إط ��اق عملية تأهيل‬ ‫هذه الوحدة امندرجة في إطار برنامج تنمية‬ ‫النباتات العطرية والطبية على مستوى إقليم‬ ‫خنيفرة‪.‬‬ ‫وشارك الوفد الفرنسي أول أمس (الثاثاء)‬ ‫في مدينة إفران في ورشة ستخصص لتقديم‬ ‫س�ي��ر أش �غ��ال وآف� ��اق ب��رن��ام��ج "ت�ن�م�ي��ة ام�ج��ال‬ ‫بجهة مكناس تافيالت عبر تثمن ساسل‬ ‫النباتات العطرية والطبية‪ :‬سلسلة الخزامة‬ ‫بإقليم إفران"‪.‬‬

‫التاريخ ‪:‬‬


‫خارج امغرب‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫استمرار اأزمة السياسية في تونس يفاقم امشاكل ااقتصادية‬ ‫الباد مثقلة بهموم لم تتوقف منذ احتجاج البوعزيزي < الدولة ستنهج سياسة تقشفية تشمل تقليص الدعم وتجميد زيادة الرواتب‬ ‫ف�ش�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ب��رم��ان�ي��ة امكلفة‬ ‫بتعديل الدستور التركي ف��ي مهمتها‪،‬‬ ‫ويفترض أن يصدر قرار بحلها‪ ،‬وفق ما‬ ‫أف��اد أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬نائب م��ن الحزب‬ ‫الحاكم‪.‬‬ ‫وص ��رح أح�م��د إي�ي��ام��ا‪ ،‬ال�ن��ائ��ب في‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية‪ ،‬لوكالة اأنباء‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة أن "ال�ل�ج�ن��ة ال�ب��رم��ان�ي��ة التي‬ ‫ك�ل�ف��ت ب ��إع ��داد ق ��ان ��ون أس ��اس ��ي ج��دي��د‪،‬‬ ‫ل��م ت�ت��وص��ل إل��ى ال �ت��واف��ق ح��ول أي بند‬ ‫منذ أرب�ع��ة أش �ه��ر"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ي�ب��دو من‬ ‫ال �ص �ع��ب ص �ي��اغ��ة دس� �ت ��ور ج ��دي ��د ق�ب��ل‬ ‫اانتخابات العامة امقررة في ‪."2015‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن رئ� �ي ��س ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬ج�م�ي��ل‬ ‫ج �ي �ج��ك‪( ،‬ااث � �ن ��ن) ام ��اض ��ي أن� ��ه ي�ن��وي‬ ‫اانسحاب من اللجنة‪ .‬وتحاول أربعة أح��زاب سياسية ممثلة في الجمعية الوطنية‬ ‫عبر اجتماعات منذ عام ‪ ،2011‬تعديل الدستور ال��ذي أق��ره العسكريون بعد انقاب‬ ‫‪ 1980‬وخضع لعدة تعديات منذ ذلك الحن‪.‬‬

‫ااحتجاجات مستمرة منذ انداع الثورة التونسية (أرشيف)‬

‫وق �ف��ت ش�ي�م��اء ال�ط�ي��اش��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج� ��ان� ��ب زوج� � �ه � ��ا‪ ،‬ت �ن �ظ ��ر ل � �ج� ��دران‬ ‫مصنع اأحذية التي ألفتها وعملت‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا ط � � ��وال ‪ 15‬ع� ��ام� ��ا‪ ،‬ت �ع��رف��ت‬ ‫خالها على شريك حياتها ونسجا‬ ‫معا أحام قصة جميلة‪ ..‬لكنها لم‬ ‫تستطع أن ت�ح�ب��س دم��وع �ه��ا حن‬ ‫تذكرت أن حلمها الجميل قد تحول‬ ‫إل ��ى ك ��اب ��وس م��رع��ب ب �ع��دم��ا أغ�ل��ق‬ ‫امصنع وتركها تصارع مع زوجها‬ ‫وأبنائها الثاثة مصيرا غامضا‪.‬‬ ‫ف � �ف ��ي غ � �ش ��ت ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬أغ� �ل ��ق‬ ‫م �ص �ن��ع "ج� � ��ال غ � � ��روب" اإي �ط��ال��ي‬ ‫لأحذية الواقية‪ ،‬الواقع في مدينة‬ ‫منزل بنزرت التونسية بسبب أزمة‬ ‫مالية‪ ،‬ليضاف أكثر من ‪ 4500‬عامل‬ ‫إل��ى قائمة العاطلن عن العمل في‬ ‫بلد يبلغ م�ع��دل البطالة فيه ‪9.15‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫تونس مثقلة بهموم اقتصادية‬ ‫ل � � ��م ت � �ت� ��وق� ��ف م � �ن� ��ذ اح � �ت � �ج� ��اج� ��ات‬ ‫اجتماعية بدأها الشاب العاطل عن‬ ‫العمل محمد البوعزيزي في أواخر‬ ‫‪ 2010‬بإحراق نفسه‪ ،‬لتنتقل بعدها‬ ‫م ��وج ��ة ااح �ت �ج ��اج��ات إل� ��ى أن �ح��اء‬ ‫أخرى من الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وب �ع��د ح ��وال ��ي ث ��اث س �ن��وات‪،‬‬ ‫مايزال كثير من التونسين الذين‬ ‫ي �ص ��ل ت� �ع ��داده ��م إل � ��ى ‪ 11‬م �ل �ي��ون‬

‫نسمة‪ ،‬ي�ش�ع��رون بالضيق وي��رون‬ ‫أن اأوض��اع ااجتماعية لم تزد إا‬ ‫�وء بفعل اس�ت�م��رار الخصومات‬ ‫س� ً‬ ‫السياسية بن الحكام اإسامين‬ ‫وامعارضة العلمانية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ف��رق��اء ال �س �ي��اس �ي��ن في‬ ‫ت� ��ون� ��س ب� � � � ��دؤوا ال� �ش� �ه ��ر ام ��اض ��ي‬ ‫م � �ف� ��اوض� ��ات إن� � �ه � ��اء أس� � � ��وأ أزم � ��ة‬ ‫س�ي��اس�ي��ة وال �ت��واف��ق ح��ول حكومة‬ ‫جديدة خال ثاثة أسابيع لقيادة‬ ‫الباد إلى انتخابات‪.‬‬ ‫ت � �ق� ��ول ش� �ي� �م ��اء إن � �ه� ��ا ت ��واج ��ه‬ ‫ظ��روف��ا اج�ت�م��اع�ي��ة ص�ع�ب��ة بمنحة‬ ‫شهرية قيمتها مائة دوار توفرها‬ ‫الدولة ا تكفي حتى لشراء الطعام‪،‬‬ ‫وتصف الحياة بأنها "أصبحت ا‬ ‫تطاق"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ل �ي �س��ت ال��وح �ي��دة ال�ت��ي‬ ‫ت�ع��ان��ي م��ن ش�ظ��ف ال�ع�ي��ش ف��ي ظل‬ ‫ت �ل��ك ال� �ظ ��روف ال �ص �ع �ب��ة‪ ،‬إذ ي�ق��ول‬ ‫محمد عبد امؤمن ال��ذي كان يعمل‬ ‫في نفس امصنع إن ابنته ستضطر‬ ‫لانقطاع عن الدراسة‪ ،‬وإنه أصبح‬ ‫ع � ��اج � ��زا ح� �ت ��ى ع � ��ن ت ��وف� �ي ��ر اأك � ��ل‬ ‫أبنائه اأربعة بعد إغاق امصنع‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن� ��ه أص� �ب ��ح ي �ع �ي��ش ع�ل��ى‬ ‫إعانات بعض اأصدقاء‪.‬‬ ‫وتظهر هذه الحاات استمرار‬ ‫ن� � �ف � ��س اأس � � � �ب� � � ��اب ال � � �ت� � ��ي ف � �ج ��رت‬

‫اح �ت �ج��اج��ات ش �ع �ب �ي��ة أن �ه ��ت ح�ك��م‬ ‫ال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق زي� ��ن ال �ع��اب��دي��ن‬ ‫ب ��ن ع �ل��ي م ��ن م �ش��اك��ل اق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫واجتماعية ومعدل تضخم مرتفع‪.‬‬ ‫وجاءت اأزمة السياسية التي‬ ‫فجرها اغتيال اثنن من امعارضن‬ ‫ال�ع�ل�م��ان�ي��ن ه ��ذا ال �ع��ام ل �ت��زي��د من‬ ‫تعقد الوضع في تونس‪ ،‬رغ��م بدء‬ ‫محادثات بن امعارضة والحكومة‬ ‫إنهاء أشهر من الجمود السياسي‪.‬‬ ‫وبعد أكثر من أسبوع من بداية‬ ‫ال �ح��وار ب��ن ال �ف��رق��اء ال�س�ي��اس�ي��ن‪،‬‬ ‫علقت امحادثات بسبب الفشل في‬ ‫ااتفاق على مرشح منصب رئيس‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬وم��ن امتوقع أن تستأنف‬ ‫امحادثات يوم (ااثنن) امقبل‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ك �ث �ي��ري��ن ا ي �ك �ت��رث��ون‬ ‫ف�ع��ا ل �ه��ذه ام �ح��ادث��ات‪ ،‬وي ��رون‬ ‫أنها تتعلق باقتناص امناصب‬ ‫وا تعنيهم في شيء‪.‬‬ ‫يقول عبد امؤمن‪" :‬هذا ليس‬ ‫ح� � ��وارا م ��ن أج� ��ل ال � ��وط � ��ن‪ ...‬إن��ه‬ ‫حوار مناجل الكراسي والغايات‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ف � �ق� ��ط"‪ .‬وي �ض �ي��ف‪:‬‬ ‫"منذ الثورة ونحن نسمع وعودا‬ ‫وك��ام��ا ج�م�ي��ا‪ ،‬ولكننا ا ن��رى‬ ‫سوى الكوابيس‪ ،‬آخر همهم هو‬ ‫مصلحتنا‪ ،‬اليوم فقدنا شغلنا‬ ‫وا أحد يهتم بنا"‪.‬‬

‫وأج � � � � �ب � � � � ��رت ااح � � �ت � � �ج� � ��اج� � ��ات‬ ‫وااع � �ت � �ص ��ام ��ات وام� �ط ��ال ��ب ب��رف��ع‬ ‫اأج � � ��ور أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 150‬م�س�ت�ث�م��را‬ ‫أجنبيا على غلق مؤسساتهم‪ ،‬ما‬ ‫زاد م��ن ع �م��ق اأزم � ��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫الخانقة التي تعانيها الباد وسط‬ ‫تراجع الصادرات‪ ،‬امحرك الرئيسي‬ ‫للنمو ااقتصادي‪ ،‬وهبوط الدينار‬ ‫ال� �ت ��ون� �س ��ي إل� � ��ى أق� � ��ل م �س �ت��وي��ات��ه‬ ‫وتراجع احتياطي الباد من العملة‬ ‫اأجنبية‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا زاد اس � �ت � �ف � �ح ��ال اأزم � � ��ة‬ ‫السياسية من مصاعب تونس في‬ ‫ااقتراض الخارجي‪ ،‬ا سيما بعد‬ ‫خفض تصنيفها السيادي للباد‪.‬‬ ‫وأذكى تفجير انتحاري الشهر‬ ‫ام ��اض ��ي أم� � ��ام ف� �ن ��دق ف ��ي م�ن�ت�ج��ع‬ ‫س � ��وس � ��ة ال � �س � �ي� ��اح� ��ي ‪ -‬ل� � ��م ي �ق �ت��ل‬ ‫ف �ي��ه س ��وى م �ن �ف��ذه ‪ -‬ام� �خ ��اوف من‬ ‫س�ق��وط ال�ب��اد ف��ي ب��راث��ن الفوضى‬ ‫وت � �ه� ��دي� ��دات ال� �ج� �م ��اع ��ات ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫امتشددة‪.‬‬ ‫وه��ذه أول م��رة يستهدف فيها‬ ‫متشددون قطاع السياحة‪ ،‬امصدر‬ ‫اأول للعملة الصعبة ف��ي تونس‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ي��وف��ر ن �ح��و ن �ص��ف م�ل�ي��ون‬ ‫فرصة عمل‪.‬‬ ‫وم� � �ب � ��اش � ��رة ب � �ع� ��د ال� �ت� �ف� �ج� �ي ��ر‪،‬‬ ‫خفضت وكالة "فيتش" التصنيف‬

‫اائ �ت �م��ان��ي ل �ت��ون��س إل� ��ى (ب� ��ي ب��ي‬ ‫ناقص) من (بي بي زائد)‪ ،‬مع نظرة‬ ‫مستقبلية سلبية‪ ،‬وع��زت ذل��ك إلى‬ ‫ت �ع �ث��ر ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ح��ول ال�س�ي��اس��ي‬ ‫ف ��ي ال �ب ��اد م �ن��ذ ان �ت �ف��اض��ة ال��رب�ي��ع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وقالت "فيتش" في بيان‪" :‬لقد‬ ‫زاد ال�غ�م��وض ب�ش��أن ن�ج��اح عملية‬ ‫التحول في نهاية اأمر‪ ،‬واكتسبت‬ ‫الهجمات وااغ�ت�ي��اات ال�ت��ي تقوم‬ ‫ب �ه��ا ج �م��اع��ات إره��اب �ي��ة زخ �م��ا في‬ ‫اأشهر اأخيرة‪ ،‬وهو ما تسبب في‬ ‫تدهور أوضاع اأمن وااستقرار"‪.‬‬ ‫وأعلنت الحكومة‪ ،‬تحت ضغط‬ ‫ام �ق��رض��ن ال��دول �ي��ن‪ ،‬أن �ه��ا ستبدأ‬ ‫س �ي ��اس ��ة ت �ق �ش��ف ت �ش �م��ل ت�ق�ل�ي��ص‬ ‫ال ��دع ��م وت �ج �م �ي��د زي � ��ادة ال ��روات ��ب‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ق��د يزيد ااح�ت�ق��ان ويقود‬ ‫ال�ب��اد إل��ى مزيد م��ن ااحتجاجات‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫ويأتي هذا في وقت يعاني فيه‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ون م ��ن ارت� �ف ��اع اأس �ع��ار‬ ‫وال �ت �ض �خ��م ال� � ��ذي وص � ��ل إل � ��ى ‪6.5‬‬ ‫في امائة أول م��رة ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي �ت��راج��ع إل ��ى ‪ 5.8‬ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫خامنئي يرفض أي تراجع في "احقوق النووية" إيران‬ ‫ق��ال��ت متحدثة ب��اس��م الحكومة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة أم� � ��س (اأرب � � � �ع� � � ��اء) إن‬ ‫تصريحات الزعيم اأعلى اإيراني‪،‬‬ ‫آي��ة ال�ل��ه ع�ل��ي خ��ام�ن�ئ��ي‪ ،‬ع��ن فرنسا‬ ‫"غ �ي��ر م�ق�ب��ول��ة" وت�ع�ق��د ام �ف��اوض��ات‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وأدل � ��ت ام �ت �ح��دث��ة‪ ،‬ن �ج��اة ف��ال��و‬ ‫ب � �ل � �ق� ��اس� ��م‪ ،‬ب� � �ه � ��ذا ب � �ع� ��د أن ه ��اج ��م‬ ‫خ��ام�ن�ئ��ي ت �ش��دد ام��وق��ف ال�ف��رن�س��ي‬ ‫إزاء إب��رام ات�ف��اق محتمل‪ ،‬وق��ال "إن‬ ‫امسؤولن الفرنسين ا يرضخون‬ ‫ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة وح �س��ب‪ ،‬وإن�م��ا‬ ‫يركعون أمام النظام اإسرائيلي"‪.‬‬ ‫وب � � � � � � ��دأت س � � ��ت ق� � � � ��وى ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ا م � ��ع إي � � � ��ران ف � ��ي ج �ن �ي��ف‬ ‫أم��س (اأرب�ع��اء) لبحث اأزم��ة التي‬ ‫تثيرها امطامح النووية اإيرانية‪.‬‬ ‫ورف � � � � � � � ��ض ام� � � � ��رش� � � � ��د اأع� � � �ل � � ��ى‬ ‫للجمهورية اإس��ام �ي��ة ف��ي إي ��ران‪،‬‬ ‫آية الله علي خامنئي‪( ،‬اأربعاء) أي‬

‫تراجع في "الحقوق النووية" إيران‬ ‫و"ال�خ�ط��وط ال�ح�م��راء" ال�ت��ي أماها‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �م �ف��اوض��ات م ��ع ال ��دول‬ ‫الكبرى التي ستستأنف بعد الظهر‬ ‫في جنيف‪.‬‬ ‫وي � � ��أت � � ��ي ال � � �خ � � �ط� � ��اب ال � � �ح� � ��ازم‬ ‫ج � ��دا ب �م �ث��اب��ة ت �ن �ب �ي��ه ل �ل �م �ف��اوض��ن‬ ‫اإيرانين الذين يجرون مباحثات‬ ‫م ��ع م �ج �م��وع��ة خ �م �س��ة زائ � ��د واح ��د‬ ‫(ال� � ��واي� � ��ات ام� �ت� �ح ��دة وب��ري �ط��ان �ي��ا‬ ‫وفرنسا والصن وروسيا وأمانيا)‬ ‫ح��ول ب��رن��ام��ج إي ��ران ال �ن��ووي امثير‬ ‫ل �ل �ج��دل‪ .‬وف ��ي خ �ط��اب م�ت�ل�ف��ز أل �ق��اه‬ ‫أم� � � ��ام خ� �م� �س ��ن أل � �ف� ��ا م � ��ن ع �ن��اص��ر‬ ‫اميليشيا اإسامية ق��ال خامنئي‪:‬‬ ‫"أش� ��دد ع�ل��ى ت��رس�ي��خ ح �ق��وق إي ��ران‬ ‫النووية"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف خ ��ام� �ن� �ئ ��ي‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫القرار في القضايا ااستراتيجية في‬ ‫الباد بما فيها املف النووي‪" ،‬أنا‬

‫ليبيا استمرار اانفات اأمني‬ ‫وبنغازي اأقل استقرار ًا‬ ‫أص� �ي ��ب ض ��اب ��ط ص� ��ف ف��ي‬ ‫ال � � �ق� � ��وات ال � �خ� ��اص� ��ة ل �ل �ج �ي��ش‬ ‫الليبي ب�ج��روح خطيرة ج��راء‬ ‫إط � � ��اق ال � �ن� ��ار ع �ل �ي��ه م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫م �ج �ه��ول��ن ح� ��اول� ��وا اغ �ت �ي��ال��ه‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬خال تمركزه‬ ‫ف��ي إح��دى ال�ن�ق��اط اأم�ن�ي��ة في‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ب � �ن � �غ� ��ازي‪ ،‬ح� �س ��ب م��ا‬ ‫أف� ��ادت م �ص��ادر أم�ن�ي��ة وطبية‬ ‫وكالة اأنباء الفرنسية‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ص ��در أم �ن ��ي طلب‬ ‫ع � ��دم ذك � ��ر اس� �م ��ه إن "ض ��اب ��ط‬ ‫ص � ��ف ف � ��ي ال � � �ق � ��وات ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫للجيش برتبة رئيس عريف‪،‬‬ ‫واس �م��ه أب ��و ب�ك��ر ع�ب��د ال��رح�ي��م‬ ‫ال� �ص ��ادق ال �ف �س��ي‪ ،‬وي �ب �ل��غ من‬ ‫ال � �ع � �م� ��ر ‪ 35‬ع � � ��ام � � ��ا‪ ،‬ت� �ع ��رض‬ ‫ل ��واب ��ل م ��ن ال ��رص ��اص ص �ب��اح‬ ‫(اأربعاء)"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف أن "ال� � �ف� � �س � ��ي‬ ‫أم � ��ر إح� � ��دى دوري� � � ��ات ال� �ق ��وات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ت �م��رك��ز‬ ‫على الجسر الحديدي ام��ؤدي‬ ‫إلى مستشفى الجاء لجراحة‬ ‫ال� �ح ��روق وال � �ح� ��وادث ب�ج��ان��ب‬ ‫ج � ��زي � ��رة دوران م� �ن� �ط� �ق ��ة ب��ن‬ ‫ي ��ون ��س‪ ،‬ت� �ع ��رض إط � ��اق ن��ار‬ ‫رش� � � ��اش م � ��ن ق� �ب ��ل م �ج �ه��ول��ن‬ ‫أثناء قيامه بواجبه"‪.‬‬

‫وأش� � ��ار إل� ��ى أن "ال �س �ي��ارة‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� ��ام� ��ت ب � ��إط � ��اق ال� �ن ��ار‬ ‫ي �ش �ت �ب��ه ف� ��ي ض� �ل ��وع م� ��ن ك ��ان‬ ‫يقودها بعدة عمليات مماثلة‪،‬‬ ‫وه� ��ي "ج� �ي ��ب" رب��اع �ي��ة ال��دف��ع‬ ‫سوداء اللون‪ ،‬ا تحمل لوحات‬ ‫م� �ع ��دن� �ي ��ة وزج� ��اج � �ه� ��ا م �ع �ت��م‪،‬‬ ‫وم � ��اي � ��زال ال� �ب� �ح ��ث وال� �ت� �ح ��ري‬ ‫عنها جاريا"‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫م� � ��دي� � ��رة م� �ك� �ت ��ب اإع� � � � � ��ام ف��ي‬ ‫م �س �ت �ش �ف��ى ال � �ج� ��اء ل �ج��راح��ة‬ ‫ال � �ح� ��روق وال � � �ح� � ��وادث‪ ،‬ف��ادي��ة‬ ‫ال � �ب� ��رغ � �ث� ��ي‪ ،‬ل� ��وك� ��ال� ��ة اأن � �ب� ��اء‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪" :‬ال � �ف � �س� ��ي وص ��ل‬ ‫إل ��ى ام�س�ت�ش�ف��ى وه ��و م�ص��اب‬ ‫ب� ��أع � �ي� ��رة ن � ��اري � ��ة ف � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫البطن‪ ،‬ومازال يخضع لعملية‬ ‫جراحية حتى الوقت الحالي"‪.‬‬ ‫وم ��ات ��زال م��دي�ن��ة ب�ن�غ��ازي‪،‬‬ ‫م �ه��د ث� ��ورة ‪ 17‬ف �ب��راي��ر ‪،2011‬‬ ‫ت � �ع� ��ان� ��ي م� � ��ن ان � � �ف� � ��ات أم� �ن ��ي‬ ‫واس��ع وم��وج��ة م��ن ااغتياات‬ ‫ام �م �ن �ه �ج��ة ال� �ت ��ي ط ��ال ��ت أك �ث��ر‬ ‫م ��ن ‪ 110‬أش� �خ ��اص معظمهم‬ ‫م��ن رج ��ال ال�ج�ي��ش وال�ش��رط��ة‪،‬‬ ‫إضافة إلى رجال دين وسياسة‬ ‫وإعام‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ا أتدخل في تفاصيل امفاوضات‪،‬‬ ‫لكن هناك خطوط حمراء يجب على‬ ‫امسؤولن احترامها دون التخوف‬ ‫من ردود اأعداء‪ ،‬وقد سبق وقلتها‬ ‫للمسؤولن"‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ن ب � � ��ن ت� � �ل � ��ك "ال� � �خ� � �ط � ��وط‬ ‫ال �ح �م��راء" ح��ق إي� ��ران ف��ي تخصيب‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم ع�ل��ى أراض �ي��ه‪ ،‬ورف��ض‬ ‫إغ��اق موقع "ف��وردو" تحت اأرض‬ ‫ومفاعل اماء الثقيل في "أراك"‪.‬‬ ‫وت� � � �ح � � ��اول م � �ج � �م� ��وع� ��ة( ‪)1+5‬‬ ‫وإي ��ران ف��ي جنيف وض��ع اللمسات‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة ع� �ل ��ى أول ات� � �ف � ��اق ح ��ول‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال� �ن ��ووي اإي ��ران ��ي ال��ذي‬ ‫يشتبه الغربيون في أنه يخفي شقا‬ ‫ع �س �ك��ري��ا‪ ،‬وه ��و م��ا ت�ن�ف�ي��ه ط �ه��ران‪،‬‬ ‫وذلك بعد عشرة أيام من مباحثات‬ ‫مكثفة لم تؤد إلى اتفاق‪.‬‬ ‫وي �ن��ص م �ش��روع اات �ف��اق ال��ذي‬ ‫اق� �ت ��رح� �ت ��ه ال� � � ��دول ال� �ك� �ب ��رى ب �ه��دف‬

‫ال �ت �ح �ك��م ف ��ي ال �ن �ش��اط��ات ال �ن��ووي��ة‬ ‫اإي� ��ران � �ي� ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ع �ل��ى وق��ف‬ ‫ت� �خ� �ص� �ي ��ب ال� � �ي � ��وران� � �ي � ��وم ب �ن �س �ب��ة‬ ‫عشرين في امائة‪ ،‬وخفض مخزون‬ ‫اليورانيوم امخصب بنسبة عشرين‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ووق��ف ب�ن��اء محطة ام��اء‬ ‫الثقيل في أراك‪.‬‬ ‫ف��ي م�ق��اب��ل ذل ��ك‪ ،‬ت�ق�ت��رح ال ��دول‬ ‫الكبرى تخفيف العقوبات الدولية‬ ‫ال �ت��ي ت �خ �ن��ق ااق �ت �ص ��اد اإي ��ران ��ي‪.‬‬ ‫وتتهم إي��ران التي تقول إنها تريد‬ ‫التوصل إلى اتفاق‪ ،‬عدوتها اللدود‬ ‫إس� ��رائ � �ي� ��ل ب��ال �س �ع��ي إل � ��ى "ن� �س ��ف"‬ ‫امفاوضات‪.‬‬ ‫وهاجم آية الله خامنئي مجددا‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) ال ��دول ��ة ال�ع�ب��ري��ة‪،‬‬ ‫م � ��ؤك � ��دا أن � �ه� ��ا "ك � �ل� ��ب م� �س� �ع ��ور ف��ي‬ ‫امنطقة"‪ ،‬وأن "مصيرها الزوال"‪.‬‬ ‫وق ��ال إن "اأع � ��داء‪ ،‬وخصوصا‬ ‫م � ��ن خ� � ��ال ال � �ف� ��م ال� � �ق � ��ذر وال� �ش ��ري ��ر‬

‫للكلب امسعور في امنطقة‪ ،‬النظام‬ ‫الصهيوني‪ ،‬يقولون إن إيران تشكل‬ ‫خطرا على العالم‪ ،‬هذا غير صحيح‬ ‫ومخالف تماما لتعاليم اإسام"‪.‬‬ ‫وت � � ��اب � � ��ع‪" :‬أن أس� � � ��س ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال �ص �ه �ي��ون��ي ض �ع �ف��ت ك� �ث� �ي ��را وأن‬ ‫م �ص �ي��ره ال � � � ��زوال"‪ ،‬ب �ع��د أن وص��ف‬ ‫إسرائيل في أكتوبر اماضي بأنها‬ ‫نظام "غير شرعي ولقيط"‪.‬‬ ‫وا ت � �ع � �ت� ��رف إي � � � � � ��ران ب� ��دول� ��ة‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وتدعم الحركات امسلحة‬ ‫التي تحاربها‪ .‬وبينما تقول القوى‬ ‫الغربية تكرارا إنها تريد ضمان أمن‬ ‫إسرائيل في إط��ار اتفاق مع إي��ران‪،‬‬ ‫ي�ح��اول رئيس ال ��وزراء اإسرائيلي‬ ‫بنيامن نتانياهو ممارسة الضغط‬ ‫ع �ل��ى ال �غ��رب �ي��ن وروس� �ي ��ا لحملهم‬ ‫على عدم إبرام ما يصفه بأنه "اتفاق‬ ‫سيء جدا" مع إيران‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫"سيارات بغداد" حصد مزيد ًا من اأرواح‬ ‫ق �ت��ل أم� ��س (اأرب� � �ع � ��اء) ث��اث��ون‬ ‫شخصا على اأقل وأصيب نحو ‪80‬‬ ‫آخرين بجروح في سلسلة هجمات‬ ‫أغلبها بسيارات مفخخة وقعت في‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬واس�ت�ه��دف معظمها أح�ي��اء‬ ‫ش �ي �ع �ي��ة‪ ،‬ح �س �ب �م��ا أع �ل �ن��ت م �ص��ادر‬ ‫رسمية‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال م � � �س� � ��ؤول� � ��ون أم � �ن � �ي� ��ون‬ ‫وطبيون إن تسعة تفجيرات‪ ،‬سبعة‬ ‫منها بسيارات مفخخة‪ ،‬وقعت على‬ ‫ال�ت��وال��ي ص�ب��اح��ا ف��ي أح �ي��اء أغلبها‬ ‫شيعية‪.‬‬ ‫وق� � ��د اس� �ت� �ه ��دف ��ت ااع � � �ت� � ��داءات‬ ‫خ �ص��وص��ا ح ��ي ال � �ك� ��رادة ال �ت �ج��اري‬ ‫ف� ��ي وس� � ��ط ام ��دي� �ن ��ة وح� � ��ي ال �ش �ع��ب‬ ‫والطوبجي والحرية والعامل‪ ،‬وحي‬ ‫ال� �ص ��دري ��ة ف ��ي ال� ��وس� ��ط‪ ،‬أح � ��د أق ��دم‬ ‫اأحياء في العاصمة العراقية‪.‬‬ ‫وف��ي ش��ارع ال�ن�ض��ال ال��واق��ع في‬ ‫الكرادة‪ ،‬قتل ثاثة أشخاص وأصيب‬ ‫ت�س�ع��ة ب �ج��روح ف��ي ان �ف �ج��ار س�ي��ارة‬ ‫مفخخة على مقربة من معرض لبيع‬ ‫السيارات‪ ،‬حيث كان اأهالي يعدون‬ ‫الطعام في ذكرى عاشوراء‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال أح � �م� ��د أب � � ��و ع � �ل� ��ي‪ ،‬أح ��د‬ ‫العاملن في معرض لبيع السيارات‬ ‫في الكرادة‪ ،‬يرتدي دشداشة سوداء‬ ‫تقليدية‪ ،‬لوكالة اأن�ب��اء الفرنسية‪،‬‬ ‫"ك � �ن� ��ا ن� �ط� �ب ��خ ال � �ط � �ع� ��ام ف � ��ي ذك � ��رى‬ ‫استشهاد اإم ��ام ال�ح�س��ن‪ ،‬وتجمع‬ ‫العشرات من الناس‪ ،‬فجأة انفجرت‬ ‫س� �ي ��ارة م�ف�خ�خ��ة ع �ل��ى ب �ع��د ح��وال��ي‬ ‫عشرين مترا من امكان"‪.‬‬

‫وأضاف‪" :‬وقع عدد من الضحايا‬ ‫وك��ذل��ك أض � ��رار م��ادي��ة ف��ي ام �ع��رض‬ ‫وام� � �ح � ��ات ال� �ت� �ج ��اري ��ة ام � � �ج� � ��اورة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬حتى وإن فجروا‪ ،‬لن نتوقف‬ ‫ع��ن إح �ي��اء ذك ��رى اس�ت�ش�ه��اد اإم ��ام‬ ‫أبدا"‪.‬‬ ‫وأكد أحد عناصر الشرطة التي‬ ‫انتشرت حول امكان "وقوع عدد من‬ ‫الضحايا بينهم طفل ج��ري��ح"‪ ،‬دون‬ ‫اإشارة إلى تفاصيل أكثر‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � �ص � ��دري � ��ة‪ ،‬ق � �ت ��ل ث ��اث ��ة‬ ‫أش �خ ��اص وأص �ي��ب س�ب�ع��ة ب �ج��روح‬ ‫ج� ��راء ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��اس �ف��ة‪ ،‬وف�ق��ا‬ ‫للمصادر‪.‬‬ ‫وق�ت��ل أرب�ع��ة أش�خ��اص وأصيب‬ ‫ع �ش��رة ب �ج��روح ف��ي ان �ف �ج��ار س�ي��ارة‬ ‫م �ف�خ�خ��ة م��رك��ون��ة ف ��ي ح ��ي ال �ت �ج��ار‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال� �ش� �ع ��ب‪ ،‬ف ��ي ش� �م ��ال ش��رق‬ ‫بغداد‪ ،‬وفقا لذات امصادر‪.‬‬ ‫كما قتل ثاثة أشخاص وأصيب‬ ‫خمسة ف��ي ان�ف�ج��ار س �ي��ارة مفخخة‬ ‫ف��ي اأعظمية ال�ت��ي تقطنها غالبية‬ ‫سنية‪ ،‬وفقا لذات امصادر‪.‬‬ ‫وف ��ي منطقة "أب ��و غ��ري��ب"‪ ،‬إل��ى‬ ‫ال � �غ � ��رب م � ��ن ب� � �غ � ��داد‪ ،‬ق� �ت ��ل ش �خ��ص‬ ‫وأصيب ستة بجروح ج��راء انفجار‬ ‫ع �ب��وة ن��اس�ف��ة ع�ل��ى ط��ري��ق رئ�ي�س��ي‪،‬‬ ‫وفقا للمصادر‪.‬‬ ‫واغ� �ت ��ال م �س �ل �ح��ون م�ج�ه��ول��ون‬ ‫م��وظ �ف��ا ي�ع�م��ل ف��ي وزارة ال�ك�ه��رب��اء‬ ‫ل��دى م� ��روره ب�س�ي��ارت��ه ال�خ��اص��ة في‬ ‫منطقة البلديات‪ ،‬في شرق بغداد‪.‬‬ ‫وف ��رض ��ت ق � ��وات اأم � ��ن ت��داب �ي��ر‬

‫أم �ن �ي��ة م � �ش� ��ددة ف� ��ي ام� �ن ��اط ��ق ال �ت��ي‬ ‫وق � �ع� ��ت ف� �ي� �ه ��ا ال � �ت � �ف � �ج � �ي� ��رات‪ ،‬وف ��ي‬ ‫ح��اات كثيرة لم يسمح للمصورين‬ ‫ومصوري الفيديو بالتقاط صور أو‬ ‫تصوير أفام‪.‬‬ ‫ولم تعلن أي مجموعة على الفور‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع��ن ه ��ذه ااع� �ت ��داءات‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م �ت �م��ردي��ن م �ق��رب��ن م��ن تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة السنية م�س��ؤول��ون عموما‬ ‫عن هذا النوع من ااعتداءات امنسقة‬ ‫التي تستهدف الشيعة امرتدين كما‬ ‫يقولون‪.‬‬ ‫وكانت موجة اعتداءات منسقة‬ ‫أسفرت (اأحد) اماضي عن ‪ 21‬قتيا‬ ‫في العاصمة العراقية‪.‬‬ ‫وق � ��د ت� ��زاي� ��دت ااع � � �ت� � ��داءات ف��ي‬ ‫ال � � �ع� � ��راق خ � � ��ال اأش� � �ه � ��ر اأخ � �ي � ��رة‬ ‫ع�ل��ى رغ��م ت�ش��دي��د ال�ت��داب�ي��ر اأمنية‬ ‫وال� � �ع� � �م� � �ل� � �ي � ��ات ال� � � �ت � � ��ي ت� �س� �ت� �ه ��دف‬ ‫امتمردين‪.‬‬ ‫ول �ق��ي أك �ث��ر م ��ن ‪ 5700‬شخص‬ ‫م �ص��رع �ه��م م �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة ال �س �ن ��ة ف��ي‬ ‫أعمال عنف‪ ،‬منهم ‪ 964‬شهر أكتوبر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وه��و الشهر اأك�ث��ر دموية‬ ‫م�ن��ذ أب��ري��ل ‪ ،2008‬ك�م��ا ت�ف�ي��د أرق ��ام‬ ‫رسمية‪.‬‬ ‫وم��واج�ه��ة تصاعد العنف ه��ذا‪،‬‬ ‫طلب رئيس ال ��وزراء الشيعي نوري‬ ‫امالكي أخيرا من واشنطن مزيدا من‬ ‫التعاون مواجهة التمرد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫قضت امحكمة العليا ف��ي اليابان أمس‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ب�ع��دم دس�ت��وري��ة اان�ت�خ��اب��ات في‬ ‫ب �ع��ض ال ��دوائ ��ر ام�ح�ل�ي��ة ف��ي ان �ت �خ��اب��ات ال �ع��ام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ال�ت��ي أت��ت ب��رئ�ي��س ال� ��وزراء "شينزو‬ ‫أب �ي��ال��ى" إل ��ى ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ن �ظ��را ل�ل�ت�ف��اوت الكبير‬ ‫ف��ي ثقل أص��وات الناخبن ف��ي مناطق الريف‬ ‫وال �ح �ض��ر‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ل ��م ت �ص��ل إل ��ى ح ��د إب �ط��ال‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وه��ذه أول سابقة في التاريخ السياسي‬ ‫لليابان‪ ،‬لكن قلة توقعوا أن تتخذ أعلى سلطة‬ ‫قضائية في الباد هذا اموقف‪ ،‬أنه ا يعرف‬ ‫عنها ميلها إل��ى هز السلطة الحاكمة‪ .‬ويترك‬ ‫قرار امحكمة الصادر أمس (اأربعاء) مسألة‬ ‫اإصاح بن أيدي أعضاء البرمان‪.‬‬ ‫ويقول منتقدون إن النظام اانتخابي في‬ ‫اليابان يعطي ثقا أصوات الناخبن في الريف‪ ،‬وكثير منهم من امسنن‪ ،‬ا أصوات الشبان الذين‬ ‫يعيشون في امدن ‪.‬‬

‫أعلنت اللجنة اانتخابية امستقلة‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬أن أح��د ع�ش��ر مرشحا‬ ‫س�ي�ش��ارك��ون ف��ي اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫اأفغانية في الخامس من أبريل امقبل‪،‬‬ ‫م �ق��اب��ل ن �ح��و أرب � �ع ��ن ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫السابقة في ‪.2009‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال��رح �م��ن ه��وت��اك‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫رئيس اللجنة‪ ،‬ف��ي مؤتمر صحافي في‬ ‫كابول إن "أحد عشر مرشحا سجلوا في‬ ‫الائحة النهائية لانتخابات الرئاسية"‪.‬‬ ‫وأقرت الائحة ملفات كل امرشحن‬ ‫ال��ذي��ن يعتبرون اأوف ��ر حظا مثل وزي��ر‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال�س��اب��ق‪ ،‬عبد ال�ل��ه عبد الله‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ح ��ل ث��ان �ي��ا ف ��ي ان �ت �خ��اب��ات ‪،2009‬‬ ‫وق �ي��وم ك� ��رزاي‪ ،‬شقيق ال��رئ�ي��س الحالي‬ ‫حميد كرزاي‪ ،‬ووزير امالية السابق أشرف غاني‪.‬‬ ‫وأعلنت اللجنة أنها أق��رت أيضا مشاركة داود سلطان زوي بعد إقصائه في‬ ‫أكتوبر اماضي‪.‬‬

‫باشرت محكمة أمن الدولة اأردنية أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬محاكمة سورين ح��اوا تصدير‬ ‫أسلحة إل��ى الجيش ال�ح��ر ال��ذي يقاتل النظام‬ ‫السوري‪ ،‬حسبما أفاد مصدر قضائي أردني‪.‬‬ ‫وق��ال ام�ص��در ال��ذي فضل ع��دم الكشف‬ ‫ع��ن هويته ل��وك��ال��ة ف��ران��س ب��رس إن "محكمة‬ ‫أمن الدولة عقدت جلسة علنية أمس (اأربعاء)‬ ‫محاكمة اثنن م��ن ال�س��وري��ن ح��اوا تصدير‬ ‫أس �ل �ح��ة إل ��ى ال �ج �ي��ش ال� �س ��وري ال �ح��ر بقصد‬ ‫استخدامها ضد قوات النظام في سوريا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن "ام �ت �ه �م��ن ام��وق��وف��ن على‬ ‫ذم��ة القضية م�ن��ذ غ�ش��ت ام��اض��ي نفيا التهم‬ ‫ام��وج�ه��ة إل�ي�ه�م��ا‪ ،‬وه��ي دخ ��ول ال �ب��اد بطريقة‬ ‫غير مشروعة‪ ،‬وجمع ذخائر كبيرة من أجل‬ ‫ت �ص��دي��ره��ا إل ��ى ال �ج �ي��ش ال� �س ��وري ال �ح��ر مع‬ ‫إصرارهما على البراءة‪.‬‬

‫أع� � � �ل � � ��ن "س� � ��وس � � �ي � � �ل� � ��و ب� ��ام � �ب� ��ان� ��ج‬ ‫ي� ��ودوي� ��ون� ��و"‪ ،‬ال ��رئ� �ي ��س اإن ��دون �ي �س ��ي‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب�ع��اء)‪ ،‬أن ب��اده ق��ررت تجميد‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع أستراليا "م��ؤق�ت��ا" ف��ي عدد‬ ‫من امجاات‪ ،‬في انتظار تسوية قضايا‬ ‫التجسس التي تناقلتها وسائل اإعام‬ ‫الدولية مؤخرا‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت إن ��دون � �ي � �س � �ي ��ا اس� �ت ��دع ��ت‬ ‫سفيرها بأستراليا للتشاور على خلفية‬ ‫التقارير اإعامية التي تداولتها وسائل‬ ‫اإعام اأسترالية حول تورط امخابرات‬ ‫اأس� � �ت � ��رال� � �ي � ��ة ف� � ��ي ف� �ض� �ي� �ح ��ة ت �ج �س��س‬ ‫ع �ل��ى ال��رئ �ي��س اإن��دون �ي �س��ي وع � ��دد من‬ ‫امسؤولن امقربن منه‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال ��رئ� �ي ��س اإن ��دون �ي �س ��ي‪،‬‬ ‫ف��ي تصريح للصحافة‪ ،‬عقب اجتماع ض��م ع��ددا م��ن ال ��وزراء وام�س��ؤول��ن‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫سفير إندونيسيا‪ ،‬في كامبيرا أن "ه��ذه الخطوة منطقية وك��ان ابد على إندونيسيا‬ ‫أن تتخذها"‪.‬‬ ‫وج ��دد ال��رئ�ي��س "ي��ودوي��ون��و" م�ط��ال�ب��ة أس�ت��رال�ي��ا "ب�ت��وض�ي�ح��ات رس�م�ي��ة" بشأن‬ ‫التقارير اإعامية حول موضوع التجسس‪.‬‬

‫ق� ��ال م� �س ��ؤول أم �ن ��ي ك �ب �ي��ر ف ��ي أم��ان �ي��ا‬ ‫إن وك��ال��ة ام �خ��اب��رات اأم��ان�ي��ة ال��داخ�ل�ي��ة تعتزم‬ ‫توسيع عملياتها مكافحة التجسس لتشمل‬ ‫دوا صديقة ف��ي أع�ق��اب الكشف ع��ن برنامج‬ ‫تجسس أميركي واسع النطاق‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال �ك �ش ��ف ع� ��ن أن �ش �ط ��ة ت�ج�س��س‬ ‫قامت بها وكالة اأمن القومي اأميركية‪ ،‬قالت‬ ‫وسائل إعام إنها شملت التنصت على الهاتف‬ ‫امحمول ل�"أنجيا ميركل"‪ ،‬امستشارة اأمانية‪،‬‬ ‫بمثابة جرس إنذار لدولة ا تتجسس عادة على‬ ‫حلفائها‪.‬‬ ‫وذك ��ر ام �س��ؤول أن��ه ح�ت��ى اآن ا ت��راق��ب‬ ‫وكالة امخابرات اأمانية الداخلية بانتظام سوى‬ ‫دوا تثير قلقها‪ ،‬بينما ا تخضع الدول الحليفة‬ ‫ف��ي اات �ح��اد اأورب ��ي وح�ل��ف ش�م��ال اأطلسي‬ ‫للمراقبة إا بسبب شكوك ملموسة‪.‬‬

‫أص � �ي� ��ب أرب� � �ع � ��ة ش ��رط� �ي ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫ض � ��اب � ��ط ب� ��رت � �ب� ��ة رائ � � � ��د ب � � �ج� � ��روح أم� ��س‬ ‫(اأرب � �ع ��اء) ف��ي ه �ج��وم ش�ن��ه م�ج�ه��ول��ون‬ ‫بقنبلة على حاجز أمني شمال القاهرة‬ ‫ف � ��ي اس � �ت � �م� ��رار ل �ل �ه �ج �م ��ات ض � ��د ق � ��وات‬ ‫اأم � � ��ن م �ن ��ذ ع � ��زل ال ��رئ� �ي ��س اإس� ��ام� ��ي‪،‬‬ ‫محمد م��رس��ي‪ ،‬مطلع ي��ول�ي��وز ام��اض��ي‪،‬‬ ‫حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة اأنباء‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وق ��ال ام �ص��در اأم �ن��ي إن "ض��اب�ط��ا‬ ‫ب��رت �ب��ة رائ� ��د و‪ 3‬أم �ن ��اء ش��رط��ة أص�ي�ب��وا‬ ‫ب �ع��دم��ا أل �ق��ى م �ج �ه��ول��ون ق�ن�ب�ل��ة ي��دوي��ة‬ ‫فجر (اأرب �ع��اء) على أف��راد كمن شرطة‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ع �ب��ود ف��ي ش �م��ال ال �ق��اه��رة"‪،‬‬ ‫وذلك قبل ساعات من مقتل ‪ 10‬جنود في‬ ‫الجيش امصري في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حافلة للجيش في شمال سيناء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫ي�ش��ارك مبدعون ون�ق��اد م��ن عشر دول عربية‪،‬‬ ‫ومن ضمنها امغرب‪ ،‬أيام ‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬دجنبر امقبل‪ ،‬في‬ ‫الدورة اأولى من مؤتمر اإسكندرية للسرديات‪ ،‬التي‬ ‫تحمل شعار "القصة القصيرة جدا ‪ ..‬دورة اأديب‬ ‫مصطفى نصر"‪.‬‬

‫وي��أت��ي ه��ذا ام��ؤت�م��ر ك�ث�م��رة ت �ع��اون ب��ن مختبر‬ ‫ال �س��ردي��ات‪ ،‬ال �ت��اب��ع مكتبة اإس �ك �ن��دري��ة ف��ي مصر‪،‬‬ ‫والرابطة العربية للقصة القصيرة جدا‪ ،‬التي يترأسها‬ ‫الكاتب امغربي جميل حمداوي‪ ،‬وتضم مجموعة من‬ ‫ال�ك�ت��اب ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وممثلن لها ف��ي مختلف اأق�ط��ار‬

‫العربية‪ .‬وي�ش��ارك ف��ي ه��ذا ام��ؤت�م��ر أرب�ع��ة ك�ت��اب من‬ ‫امغرب هم‪ :‬جميل حمداوي‪ ،‬وجمال الدين الخضيري‪،‬‬ ‫وزهور كرام‪ ،‬وحسن برطال‪ ،‬إلى جانب كتاب آخرين‬ ‫من مصر‪ ،‬وتونس‪ ،‬وسوريا‪ ،‬وفلسطن‪ ،‬والسعودية‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬وعمان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬واأردن‪.‬‬

‫جميل حمداوي‪ :‬القصة القصيرة جد ًا جنس امستقبل في العالم العربي‬ ‫امغرب يتوفر على ‪ 115‬مجموعة قصصية قصيرة جدً ‪ º‬من يعادون القصة القصيرة جدً يخشون على مواقعهم‬

‫مكتبة اإسكندرية في مصر‬

‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫وف ��ي ت�ص��ري��ح ل �ن��ا‪ ،‬ذك ��ر ال�ك��ات��ب‬ ‫وال �ن��اق��د ام �غ��رب��ي ج �م�ي��ل ح� �م ��داوي‪،‬‬ ‫رئ � �ي ��س ال� ��راب � �ط� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل�ل�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة ج��دا‪ ،‬أن ه��ذا امؤتمر ثمرة‬ ‫تعاون أول��ي‪ ،‬بن هذه الرابطة‪ ،‬التي‬ ‫ت��أس �س��ت ف ��ي ش �ه��ر م � ��ارس ام��اض��ي‬ ‫على هامش امهرجان العربي الثاني‬ ‫للقصة ال�ق�ص�ي��رة ج��دا ف��ي ال�ن��اظ��ور‪،‬‬ ‫وب ��ن مختبر ال �س��ردي��ات ف��ي مكتبة‬ ‫اإس�ك�ن��دري��ة ف��ي م�ص��ر‪ .‬ح�ي��ث تكلف‬ ‫الكاتب شريف عابدين‪ ،‬ممثل الرابطة‬ ‫ف ��ي م� �ص ��ر‪ ،‬ب��ال �ت �ن �س �ي��ق م ��ع م�خ�ت�ب��ر‬ ‫ال� �س ��ردي ��ات ف ��ي ااس �ك �ن��دري��ة‪ ،‬ف�ج��اء‬ ‫هذا امؤتمر‪ ،‬ال��ذي نتوخى من ورائه‬ ‫ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء ع�ل��ى ج�ن��س القصة‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ج � ��دا‪ ،‬ال �ت ��ي ب � ��دأت ت �ع��رف‬ ‫ت ��راك �م��ا م �ه �م��ا ف ��ي ال �ع ��ال ��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وتحظى باهتمام العديد من اأق��ام‬ ‫الشابة‪ ،‬أو امكرسة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ح � �م ��داوي‪ ،‬أن ام��ؤت �م��ر‬ ‫س � �ي � �ش � �ه ��د ت� � �ق � ��دي � ��م م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اأط � � � ��روح � � � ��ات وال� � � � ��دراس� � � � ��ات ح� ��ول‬ ‫جنس القصة القصيرة ج��دا‪ ،‬وآفاقه‬ ‫ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا س�ي�ت��م ت�ق�ي�ي��م ه��ذه‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة م��ن ح�ي��ث ال��دال��ة وال��رؤي��ة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا أن ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ج��دا‬ ‫جنس قائم ال��ذات‪ ،‬وجنس امستقبل‬ ‫في العالم العربي بامتياز‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫هناك ثاث مواقف حول هذا الجنس‪،‬‬ ‫موقف يدافع عنه‪ ،‬وهو من امدافعن‬ ‫وام�ت�ح�م�س��ن ل �ه��ذا ال�ج�ن��س تنظيرا‬ ‫وك� �ت ��اب ��ة‪ ،‬وم� ��وق ��ف راف � � ��ض‪ ،‬ي �ت �ب �ن��اه‬ ‫ك �ت��اب ال�ق�ص��ة وال ��رواي ��ة ام �ع��روف��ون‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �خ �ش��ون ع �ل��ى م��وق �ع �ه��م ف��ي‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة‪ ،‬وم��وق��ف م �ت��ردد‪ ،‬ل��م يحسم‬ ‫أم � ��ره ب �ع��د رغ� ��م أن ام� �غ ��رب ي�ت�ص��در‬ ‫إن�ت��اج ه��ذا ال�ج�ن��س‪ ،‬وتقديمه نقديا‬ ‫وت �ن �ظ �ي��ري��ا‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت��وف��ر ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫حسب إحصائيات أخ�ي��رة‪ ،‬على ‪115‬‬ ‫م �ج �م��وع��ة ق �ص �ص �ي��ة ق �ص �ي��رة ج ��دا‪.‬‬ ‫وأك��د حمداوي أن ما يقال عن جنس‬ ‫ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ج� ��دا‪ ،‬ال� �ي ��وم‪ ،‬قيل‬ ‫ق �ب ��ل س � �ن � ��وات ع� ��ن ق �ص �ي ��دة ال �ن �ث��ر‪،‬‬

‫ال �ت��ي ح ��ورب ��ت م ��ن ق �ب��ل ام�ت�ع�ص�ب��ن‬ ‫لقصيدة التفعيلة‪ ،‬ولكنها استمرت‪،‬‬ ‫وحققت شهرة كبيرة‪ ،‬وهذا ا يعني‬ ‫أن ك��ل م��ا ي�ك�ت��ب م��ن ش �ع��ر‪ ،‬أو رواي��ة‬ ‫أو ق �ص��ة ك �ل��ه ج �ي��د‪ ،‬ف �ف��ي ك ��ل جنس‬ ‫يوجد الصالح والطالح‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن كتابة القصة القصيرة جدا ليست‬ ‫ب��ال �ع �م �ل �ي��ة ال� �س� �ه� �ل ��ة‪ ،‬ب� ��ل ت �س �ت��دع��ي‬ ‫ك �ت��اب��ة ق �ص��ة ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬ث ��م اخ �ت��زال �ه��ا‬ ‫ف� � ��ي ص � �ف � �ح� ��ة‪ ،‬أو ن � �ص� ��ف ص �ف �ح ��ة‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ذك � � � ��ر خ � ��ال � ��د ع � � ��زب‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ق� �ط ��اع ام� �ش ��روع ��ات ب�م�ك�ت�ب��ة‬ ‫اإس�ك�ن��دري��ة‪ ،‬حسبما ج��اء ف��ي بيان‬ ‫ع� �ل ��ى ام � ��وق � ��ع اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي م �ك �ت �ب��ة‬ ‫اإس � �ك � �ن� ��دري� ��ة‪ ،‬أن ام ��ؤت � �م ��ر ي �ع �ت �ب��ر‬ ‫أول � � ��ى ث� �م ��ار ال � �ت � �ع ��اون ب� ��ن م�خ�ت�ب��ر‬ ‫السرديات والرابطة العربية للقصة‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ج ��دا ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ام �ل �ت �ق��ى س �ي �ع��رف م �ش��ارك��ة ع��دد‬ ‫م��ن رواد اإب � ��داع وال �ن �ق��د ف��ي م�ج��ال‬ ‫القصة القصيرة جدا‪ ،‬يمثلون بلدان‬ ‫م�ص��ر‪ ،‬وام �غ��رب‪ ،‬وت��ون��س‪ ،‬وس��وري��ا‪،‬‬ ‫وف �ل �س �ط��ن‪ ،‬وال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬وال �ي �م��ن‪،‬‬ ‫وعمان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬واأردن‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬أب � � � � ��رز اأدي � � � ��ب‬ ‫م�ن�ي��ر ع�ت�ي�ب��ة‪ ،‬ام �ش��رف ع �ل��ى مختبر‬ ‫ال� �س ��ردي ��ات‪ ،‬أن ام��ؤت �م��ر ف ��ي دورت� ��ه‬ ‫اأول� � ��ى ي�ح�ت�ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫ج � ��دا ك �ف��ن م �ه��م أخ � ��ذ ي� �ف ��رض ن�ف�س��ه‬ ‫ب�ق��وة على الساحة اأدب�ي��ة العامية‪،‬‬ ‫كما يعد مناسبة لتكريم مبدع عربي‬ ‫ك �ب �ي��ر ه ��و اأدي � � ��ب م �ص �ط �ف��ى ن �ص��ر‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال إط ��اق اس �م��ه ع�ل��ى ال ��دورة‬ ‫اأولى للمؤتمر‪ ،‬الذي يطمح أن يكون‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وح� ��ول ب��رن��ام��ج ام��ؤت �م��ر‪ ،‬ي�ق��ول‬ ‫ع �ت �ي �ب��ة‪ ،‬إن ج �ل �س��ات ام ��ؤت� �م ��ر ت �ب��دأ‬ ‫بالجلسة ااف�ت�ت��اح�ي��ة ف��ي ال�س��ادس��ة‬ ‫م � � �س� � ��اء ي� � � � ��وم ‪ 3‬دج� � �ن� � �ب � ��ر ام � �ق � �ب� ��ل‪،‬‬ ‫يتحدث فيها خ��ال��د ع��زب ع��ن مكتبة‬ ‫اإس �ك �ن��دري��ة‪ ،‬وج�م�ي��ل ح �م��داوي عن‬ ‫ال��راب �ط��ة ال �ع��رب �ي��ة ل�ل�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫جدا‪ ،‬ويدير الجلسة منير عتيبة‪.‬‬ ‫وتبدأ الجلسة اأولى في الساعة‬ ‫ال�س��اب�ع��ة م��ن ال �ي��وم اأول‪ ،‬وت�ن��اق��ش‬

‫"ام��داخ��ل ال�ن�ظ��ري��ة ل�ل�ن��وع اأدب ��ي في‬ ‫القصة القصيرة ج��دا" تقديم جمال‬ ‫الدين الخضيري‪ ،‬و"إشكالية القصة‬ ‫القصيرة جدا" يقدمها سيد الوكيل‪،‬‬ ‫و"م � ��ام � ��ح ال �ش �خ �ص �ي��ة ف� ��ي ال �ق �ص��ة‬ ‫ال� َ�ق �ص �ي��رة ج � ��دً" ل �ي��وس��ف ح�ط�ي�ن��ي‪،‬‬ ‫و"القصة (التويترية)‪ ،‬مدخل نظري"‬ ‫معجب العدواني‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال �ج �ل �س ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ف �ت �ب��دأ‬ ‫ف� ��ي ال� �ث ��ام� �ن ��ة وال� �ن� �ص ��ف م� ��ن ال� �ي ��وم‬ ‫ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬وه � ��ي ت� �ق ��دي ��م ع� �ب ��د ال� �ب ��اري‬ ‫خ�ط��اب ل �ق��راءات إب��داع�ي��ة ف��ي القصة‬ ‫ال�ق�ص�ي��رة ج��دا ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬وف��ى ال�ي��وم‬

‫جميل حمداوي‬

‫ال �ث��ان��ي‪( ،‬اأرب � �ع ��اء) ‪ 4‬دج �ن �ب��ر‪ ،‬ت�ب��دأ‬ ‫الجلسة الثالثة‪ ،‬بمداخلة عن "القصة‬ ‫ال�ق�ص�ي��رة ج ��دا وم��وق�ع�ه��ا ف��ي ت�ط��ور‬ ‫النوع السردي" يلقيها محمد الغربي‬ ‫ع� � �م � ��ران‪ ،‬و"م � �ق � ��ارب � ��ات ن �ق � ��د ال �ق �ص��ة‬ ‫ال�ق �ص �ي��رة ج � ��دا ف��ي ال��وط��ن ال �ع��رب��ي"‬ ‫لجميل حمداوي‪ ،‬و"القصة القصيرة‬ ‫ج � � ��دا وال� � �ت� � �ط � ��ور اأدب� � � � � ��ي" م �ح �م��ود‬ ‫الضبع‪ ،‬و"القصة القصيرة ج��دا بن‬ ‫الفن واانزياح" لزينب العسال‪.‬‬ ‫وفي الجلسة الرابعة‪ ،‬سيتحدث‬ ‫سمر ح�ج��ازي ع��ن "القصة القصيرة‬

‫ج � � ً�دا وج �م��ال �ي��ات اأداء ال � �س� ��ردي"‪،‬‬ ‫وأح � �م ��د ف � ��رح ع ��ن "ت �ك �ن �ي��ك ام �ف��ارق��ة‬ ‫وال� �س� �خ ��ري ��ة ف� ��ي ال� �ق� �ص ��ة ال �ق �ص �ي��رة‬ ‫ج� � ��دا"‪ ،‬وم �ح �م��د ع �ط �ي��ة م �ح �م��ود ع��ن‬ ‫"ب��ن ال�ش��اع��ري��ة وال�س��ردي��ة وهندسة‬ ‫الشكل ال�ق�ص�ص��ي"‪ ،‬وأح�م��د امصري‬ ‫ع��ن "القصة القصيرة ج��دا ق��راءة في‬ ‫جماليات اأداء وتقنيات التعبير"‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ج �ل �س��ة ال �خ��ام �س��ة ف�س�ت�ت�ن��اول‬ ‫"ال� �ق� �ص ��ة ال �ق �ص �ي ��رة ج� � ��دا‪ :‬دراس� � ��ات‬ ‫تقنية"‪ ،‬لجمعة ال�ف��اخ��ري‪ ،‬و"ال��واق��ع‬ ‫وال �ت �ج��رب��ة‪ ..‬ال �ق ��اص ال �ع��راق��ي ن�ه��ار‬ ‫ح �س��ب ال� �ل ��ه" ل �ش��وق��ي ب� ��در ي��وس��ف‪،‬‬ ‫و"ب � � ��اغ � � ��ة اإض� � � �م � � ��ار ل� � � ��دى ش ��ري ��ف‬ ‫عابدين" مصطفى لغتيري‪ ،‬و"القصة‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ج� ��دً ع �ن��د ث ��اث م �ب��دع��ات‬ ‫س �ك �ن��دري��ات" م �ح �م��د ع �ب��د ال�ح�م�ي��د‪،‬‬ ‫و"ال � ��رم � ��زي � ��ة واإل � � �غ� � ��از ع� �ن ��د ح �س��ن‬ ‫علي ال�ب�ط��ران" أم�ي��رة عبد الشافي‪.‬‬ ‫وي �خ �ت �ت��م ال � �ي� ��وم ب� �م� �ح ��اض ��رة ح ��ول‬ ‫"قراءات إبداعية في القصة القصيرة‬ ‫جدا العربية" محمد الرحبي‪.‬‬ ‫ويقدم امؤتمر‪ ،‬أول مرة‪ ،‬ورشتي‬ ‫ع �م��ل ف��ي ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ج ��دا من‬ ‫ت ��أط �ي ��ر ي ��وس ��ف ح �ط �ي �ن��ي‪ ،‬وج �م �ي��ل‬ ‫حمداوي‪ ،‬وامتنان الصمادي‪ ،‬وهيثم‬ ‫الحاج علي‪ ،‬وغادة البشتي‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن الرابطة‬ ‫العربية للقصة القصيرة جدا تهدف‬ ‫إل ��ى ت�ج�م�ي��ع ك��ل ام �ب��دع��ن‪ ،‬وال �ن �ق��اد‪،‬‬ ‫وامهتمن بالقصة القصيرة جدا‪ ،‬في‬ ‫مؤسسة ثقافية راعية‪ ،‬تضمن حقوق‬ ‫ه��ؤاء ال�ك�ت��اب‪ ،‬وام�ب��دع��ن‪ ،‬واأدب ��اء‪،‬‬ ‫وال � �ن � �ق� ��اد‪ ،‬وت �س �ه��ر ع �ل��ى ح�م��اي�ت�ه��م‬ ‫معنويا وحقوقيا‪ ،‬مع تنظيم ورشات‬ ‫تكوينية م�ت�ع��ددة ف��ي م�ج��ال القصة‬ ‫ال�ق�ص�ي��رة ج ��دا‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ب��ادل‬ ‫الخبرات وامعارف واأفكار حول هذا‬ ‫الجنس اأدب��ي الجديد في ساحتنا‬ ‫الثقافية العربية‪.‬‬ ‫وم��ن اأه ��داف اأخ ��رى للرابطة‪،‬‬ ‫ت�ن�م�ي��ة ال� ��روح اإب��داع �ي��ة ل ��دى ك�ت��اب‬ ‫ال� �ق� �ص ��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة ج� � ��دا م � ��ن خ ��ال‬ ‫ال � �ن � �ش� ��رات وال � ��وس � ��ائ � ��ط اإع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ام � �ت � �ع� ��ددة‪ ٬‬وم � �س� ��اع� ��دة اأدب� � � � ��اء ف��ي‬

‫التعريف بهذا اإنتاج شرقا وغربا‪.‬‬ ‫كما تهدف الرابطة إلى التضامن مع‬ ‫ك��ل كتاب القصة ف��ي ال��وط��ن العربي‪،‬‬ ‫وال��وق��وف إل��ى جانبهم ف��ي القضايا‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة أو اأدب� � �ي � ��ة‪ ٬‬ف �ض ��ا ع��ن‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م دورات وورش� � ��ات ت��دري�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫سواء في امغرب أم في الدول العربية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ش��اك�ل��ة م��ؤس�س��ة ع��رب�ي��ة ثقافية‬ ‫متميزة مثل مؤسسة اتحاد الكتاب‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وتتكون اإدارة امركزية للرابطة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل�ل�ق�ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ج ��دا من‬ ‫جميل حمداوي رئيسا‪ ،‬وجمال الدين‬ ‫ال�خ�ض�ي��ري ن��ائ�ب��ا ل�ل��رئ�ي��س‪ ،‬ومحمد‬ ‫العتروس أمينا للصندوق‪ ،‬وحميد‬ ‫رك ��اط ��ة ن��ائ �ب��ا ل � ��ه‪ ،‬وس � �ع ��اد م�س�ك��ن‬ ‫م� �س� �ت� �ش ��ارة‪ ،‬وف ��اط� �م ��ة ب� ��ن م �ح �م��ود‬ ‫م� ��ن ت ��ون ��س م� �س ��ؤول ��ة ع� ��ن اإع � � ��ام‪،‬‬ ‫وحسن علي ال�ب�ط��ران م��ن السعودية‬ ‫ك��ات �ب��ا ع��ام��ا‪ ،‬وي��وس��ف ح�ط�ي�ن��ي من‬ ‫ف �ل �س �ط��ن م �ش��رف��ا ث �ق��اف �ي��ا‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫ال �غ��رب��ي ع �م ��ران م ��ن ال �ي �م��ن م �س��ؤوا‬ ‫ع��ن ال�ع��اق��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب كل‬ ‫من شريف عابدين من مصر منسقا‬ ‫عاما‪ ،‬وجمعة ال �ف��اخ��ري م ��ن ليبيا‬ ‫مسؤوا نشيطا في الرابطة‪.‬‬ ‫وق� ��د ع �ي �ن��ت إدارة ال ��راب� �ط ��ة ف��ي‬ ‫ك��ل دول��ة عربية م��ن يمثلها معنويا‬ ‫واعتباريا‪ ،‬حيث عينت الناقدة سعاد‬ ‫م �س �ك��ن م �م �ث �ل��ة ع �ن �ه��ا ف� ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وف ��اط� �م ��ة ب� ��ن م� �ح� �م ��ود ف� ��ي ت ��ون ��س‪،‬‬ ‫وجمعة ال�ف��اخ��ري ف��ي ليبيا‪ ،‬وحسن‬ ‫علي البطران في السعودية‪ ،‬ونجاء‬ ‫ع� �ط ��ا ال � �ل ��ه ف� ��ي ف �ل �س �ط ��ن‪ ،‬وأس � �م ��اء‬ ‫ال� ��زرع� ��ون� ��ي ف� ��ي اإم� � � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫امتحدة‪ ،‬ومحمد الغربي ع�م��ران في‬ ‫اليمن‪ ،‬وشريف عابدين في مصر‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ال ��راب� �ط ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ل �ق �ص ��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة ج ��دا‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ل �ج �م �ي��ع ال� ��ذي� ��ن ي �ك �ت �ب��ون‬ ‫القصة القصيرة جدا أو ينتقدونها‪،‬‬ ‫بشرط أن تكون لدى امبدع على اأقل‬ ‫م �ج �م��وع��ة ق �ص �ص �ي��ة ق �ص �ي��رة ج ��دا‪،‬‬ ‫وي� �ك ��ون ل ��دى ال �ن��اق��د م�ص�ن��ف ن�ق��دي‬ ‫واحد على اأقل‪.‬‬

‫شكري ماضي يحذر من «أسطرة» محمود درويش واختزاله‬ ‫ح� � � ��ذر ال � �ب � ��اح � ��ث ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫ش �ك��ري ع��زي��ز م��اض��ي‪ ،‬ف��ي ك �ت��اب له‬ ‫ص��در أخ�ي��را بعنوان "ش�ع��ر محمود‬ ‫دروي� � ��ش ‪..‬إي ��دي ��ول ��وج �ي ��ا ال�س�ي��اس��ة‬ ‫وإي��دي��ول��وج�ي��ا ال �ش �ع��ر"‪ ،‬م��ن أم��ري��ن‪،‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى دارس� ��ي وم�ح�ب��ي أدب‬ ‫ال �ش��اع��ر ال ��راح ��ل م �ح �م��ود دروي � ��ش‪،‬‬ ‫هما تحويله إلى أسطورة من جهة‪،‬‬ ‫واخ� �ت ��زال ��ه ف ��ي ص � ��ورة م�ص�ط�ل�ح��ات‬ ‫معينة‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬ ‫في الفصل اأول من هذا الكتاب‪،‬‬ ‫ال � � �ص� � ��ادر ع � ��ن ام� ��ؤس � �س� ��ة ال �ع ��رب �ي ��ة‬ ‫ل� � �ل � ��دراس � ��ات وال � �ن � �ش� ��ر ف � ��ي ب� �ي ��روت‬ ‫وع � �م � ��ان‪ ،‬ق � ��ال ال� �ك ��ات ��ب إن ل �ت �ج��رب��ة‬ ‫دروي� � � ��ش ال� �ش� �ع ��ري ��ة ظ� ��واه� ��ر م�ه�م��ة‬ ‫م�ن�ه��ا أن �ه��ا ول ��دت "ون �م��ت وت �ط��ورت‬ ‫ف ��ي ح �ض��ن ص � ��راع س �ي��اس��ي ط��وي��ل‬ ‫ومعقد‪ ،‬وه��و ص��راع له أبعاد فكرية‬ ‫وح �ض��اري��ة وإن� �س ��ان� �ي ��ة‪ ...‬وت�ن�ه��ض‬ ‫تجربته الشعرية على مجموعة من‬ ‫امرتكزات من مثل‪ :‬الشعر‪ ،‬اإنسان‪،‬‬

‫الحرية‪ ،‬امكان‪ ،‬امتلقي‪ ،‬وامستقبل"‪.‬‬ ‫ورأى أن ت� � �ج � ��رب � ��ة ال � �ش� ��اع� ��ر‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ال ��راح ��ل ت�ج�س��د ع��اق��ة‬ ‫جدلية بن الشعر والحرية‪ ،‬فشعره‬ ‫ينبثق عن الحرية‪ ،‬ويسعى نحوها‪،‬‬ ‫وي �ط �م��ح ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال �ف �ن��ي إل��ى‬ ‫ال �ت �ح��رر م ��ن ال �ق��ول �ب��ة وال �ت �ح��دي��دات‬ ‫واأطر امتنوعة‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ق� �ص ��ائ ��د م �ح �م��ود‬ ‫دروي ��ش قصائد م�ت�ط��ورة متجددة‪،‬‬ ‫ت� �ب� �ع ��ا ل � �ت � �ط� ��ور م� �ف� �ه ��وم ��ي ال �ش �ع ��ر‬ ‫وال �ح��ري��ة م �ع��ا‪ ،‬ف�ت�ج��رب�ت��ه ال�ش�ع��ري��ة‬ ‫"ل �ي �س��ت ك��ا م ��وح ��دا‪ ،‬وإا أص�ب�ح��ت‬ ‫ق �ص��ائ��ده ن �س �خ��ا م� �ت� �ك ��ررة"‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫إلى أن قصائده تنطوي على تفاعل‬ ‫وص� � � ��راع ب� ��ن ال� �س� �ي ��اس ��ي وال� �ف� �ن ��ي‪،‬‬ ‫أو ب��ن ال� �ض ��رورة وال �ح��ري��ة‪ ،‬أو بن‬ ‫ص� ��وت اإي��دي��ول��وج �ي��ا ال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وص� ��وت ال �ش �ع��ر‪ ،‬إذ ي�ل�م��س ام� ��رء أن‬ ‫ه� �ن ��اك ت �ن��اف �س��ا ب ��ن ال �خ �ي ��ال ام�ق�ي��د‬ ‫ب� � ��إم� � ��اءات اأح � � � � ��داث ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‪،‬‬

‫والخيال الشعري ذي اأفق الطليق‪،‬‬ ‫كما يلمس أن محمود درويش يطمح‬ ‫منذ ال�ب��دء‪ ،‬وه��ذا م��ن خ��ال قصائده‬ ‫أن يكون شاعرا ا سياسيا وفنانا ا‬ ‫مؤرخا"‪.‬‬ ‫وأك� � ��د م ��اض ��ي‪ ،‬أن � ��ه ان �ط �ل��ق ف��ي‬ ‫ه��ذا الكتاب م��ن فرضية‪ ،‬ه��ي تحول‬ ‫محمود درويش "من شاعر امقاومة‬ ‫إل��ى شاعر ال�ح��ري��ة‪ ،‬أو تحول شعره‬ ‫م � ��ن إي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ا ال� �س� �ي ��اس ��ة إل ��ى‬ ‫إي��دي��ول��وج �ي��ا ال �ش �ع��ر‪ ،‬وف� ��ي س�ب�ي��ل‬ ‫ال �ت �ح �ق��ق م �ن �ه��ا‪ ،‬وق� ��ف ال �ب �ح��ث ع�ن��د‬ ‫ن �ص��وص ش�ع��ري��ة ع��دي��دة وم�ت�ن��وع��ة‬ ‫ش �م �ل��ت م �ع �ظ��م ان� �ت ��اج ��ه ال� �ش� �ع ��ري‪،‬‬ ‫بدءا من أول ما كتب‪ ،‬وانتهاء بآخر‬ ‫ق �ص �ي��دة أل �ق��اه��ا ق �ب��ل رح �ي �ل��ه "اع ��ب‬ ‫النرد"‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال‪ ،‬إن ت � �ج� ��رب� ��ة دروي � � � ��ش‬ ‫الشعرية ولدت ونمت في ظل سياق‬ ‫خ��اص‪ ،‬وه��و س�ي��اق النصف الثاني‬ ‫م� ��ن ال � �ق� ��رن ال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬ال � � ��ذي ش�ه��د‬

‫الدائم لاتحاد العام لأدباء والكتاب‬ ‫ال �ع��رب ف��ي م�س�ق��ط م��ا ب��ن ‪ 24‬إل ��ى ‪27‬‬ ‫نونبر الحالي‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م ��ن ال � �ك � �ت� ��اب‪ ،‬ال � � ��ذي ي�ق��ع‬ ‫ف��ي أزي ��د م��ن ‪ 250‬ص�ف�ح��ة م��ن الحجم‬

‫امتوسط‪ ،‬تقديما لعبد الرحيم العام‪،‬‬ ‫رئيس اتحاد كتاب امغرب‪ ،‬ومجموعة‬ ‫م ��ن ال� ��دراس� ��ات وال � �ق � ��راءات وام� �ق ��اات‬ ‫وال� �ش� �ه ��ادات ف��ي أدب خ �ن��ات��ة ب�ن��ون��ة‪،‬‬ ‫وتجربتها اأدبية‪ ،‬على مدى مسارها‬ ‫اإب ��داع ��ي ام��ؤث��ر وال �ح��اف��ل ب��ال�ع�ط��اء‪،‬‬ ‫ب� ��أق� ��ام ع ��دي ��د م� ��ن اأدب � � � ��اء وال� �ن� �ق ��اد‬ ‫وال � � ��دارس � � ��ن م� ��ن ام � �غ� ��رب وخ� ��ارج� ��ه‪،‬‬ ‫م� ��ن ق� �ب� �ي ��ل‪ :‬ال � ��راح � ��ل ع� � ��ال ال� �ف ��اس ��ي‪،‬‬ ‫والراحل عبد الله كنون‪ ،‬والراحل عبد‬ ‫ال �ل��ه ال � �ج� ��راري‪ ،‬وإدري� � ��س ال �ن��اق��وري‪،‬‬ ‫وص�ب�ح��ي ال�غ��اف�ق��ي‪ ،‬وغ�ي��ره��م ك�ث��ر من‬ ‫ال �ن �ق��اد واأدب � � ��اء ال� �ع ��رب‪ ،‬م ��ن ال��رع�ي��ل‬ ‫اأول ومن جيل الشباب‪.‬‬ ‫وف � � ��ور ع �ل �م �ه��ا ب ��ال� �ف ��وز ب �ج��ائ��زة‬ ‫ال �ق��دس‪ ،‬ع�ب��رت الكاتبة خناتة بنونة‬ ‫ع � ��ن س � �ع� ��ادت � �ه� ��ا ب� �ت� �ت ��وي� �ج� �ه ��ا ب� �ه ��ذه‬ ‫ال � �ج� ��ائ� ��زة‪ ،‬ال � �ت ��ي ي �م �ن �ح �ه��ا اات � �ح ��اد‬ ‫ال� �ع ��ام ل� ��أدب� ��اء وال� �ك� �ت ��اب ال� �ع ��رب ك��ل‬ ‫س�ن��ة ل�ك��ات��ب أو ب��اح��ث ع��رب��ي‪ ،‬تفاعل‬ ‫ف��ي أع�م��ال��ه اإب��داع �ي��ة أو البحثية مع‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دة ف��ي‬

‫ااحتال وال�ص��راع‪ ،‬وتجربة الكفاح‬ ‫امسلح‪ ،‬وتعثرها الجزئي‪ ،‬وتجربة‬ ‫ال�ص�م��ود وال�ب�ق��اء‪ ،‬وااغ �ت��راب داخ��ل‬ ‫ال ��وط ��ن‪ ،‬وت �ج��رب��ة ام �ن��اف��ي وال��رح�ي��ل‬ ‫ال� ��دائ� ��م‪ ،‬ل �ك��ن ذل� ��ك ل ��م ي �ك��ن "ال �ع��ام��ل‬ ‫الحاسم في شعريته وإبداعه"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ص � � ��وت م �ح �م ��ود‬ ‫دروي��ش الشعري يتميز بخصائص‬ ‫ف�ن�ي��ة وف �ك��ري��ة ع��ام��ة‪ ،‬م��ن أه �م �ه��ا أن‬ ‫تجربته ترتكز على محاور أساسية‬ ‫هي‪ :‬الشعر‪ ،‬اإنسان‪ ،‬الحرية‪ ،‬امكان‪،‬‬ ‫امتلقي‪ ،‬امستقبل‪ ،‬إضافة الى البحث‬ ‫ال��دائ��م ع��ن ن �ظ��ام ج��دي��د ف��ي الكتابة‬ ‫ال �ش �ع��ري��ة‪ ،‬ف��ي س�ب�ي��ل ال �ت��وص��ل إل��ى‬ ‫ج�م��ال�ي��ات ت�م�ك��ن م��ن ص ��وغ قصائد‬ ‫تكشف ال�ع��اق��ة ب��ن ج��وه��ر اللحظة‬ ‫ال ��زم ��ان� �ي ��ة وام� �ك ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫امعيشية‪ ،‬وجوهر الحياة أو مسوغ‬ ‫الوجود امتمثل في الكفاح اإنساني‬ ‫الشامل في كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫ورأى أن مفهوم درويش للحداثة‬

‫م �ف �ه��وم خ � ��اص‪ ،‬إذ ي �ع �ن��ي ت �ج��دي��دا‬ ‫مستمرا ف��ي ن�ظ��ام القصيدة‪ ،‬ولكنه‬ ‫ت� �ج ��دي ��د ي ��أت ��ي ت �ل �ب �ي��ة ل �ل �م �ت �غ �ي��رات‬ ‫واأس �ئ �ل��ة وال �ت �ح��دي��ات ام�ن�ب�ث�ق��ة عن‬ ‫حركة ال��زم��ان‪ ،‬ف��ي سبيل تصويرها‬ ‫وت �ع �ل �ي �ل �ه��ا وت �ف �س �ي��ره��ا ف �ن �ي��ا‪ ،‬ف�ه��و‬ ‫ت� �ج ��دي ��د ي � �ه� ��دف إل � � ��ى ف� �ه ��م ال� �ع ��ال ��م‬ ‫وح �ي ��ازت ��ه ج �م��ال �ي��ا‪ ،‬ف �ك��أن ال �ح��داث��ة‬ ‫لديه تعني "العمل على تحرير الذات‬ ‫الفردية‪ ،‬والجمعية‪ ،‬واإنسانية"‪.‬‬ ‫وق��ال‪ ،‬إن امتتبع لشعر دروي��ش‬ ‫ي��اح��ظ أن��ه ن�ج��ح ف��ي تجسيد رؤي��ا‬ ‫ج �م��اع �ي��ة‪ ..‬رؤي� ��ة ف�ن�ي��ة ي �س �ت��وي في‬ ‫م� ��دى ارت� �ي ��اح ��ه إل �ي �ه��ا وت� ��أث� ��ره ب�ه��ا‬ ‫امثقف وغير امثقف‪ ،‬وهو من القائل‬ ‫ال��ذي��ن أس �ه �م��وا ف��ي ت��رس�ي��خ تجربة‬ ‫ال �ش �ع��ر ال �ع��رب��ي ام �ع ��اص ��ر‪ ،‬وت��أك �ي��د‬ ‫جدواها وفاعليتها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«خناتة بنونة‪ :‬في امرايا امنعكسة» دراسات وشهادات عن امتوجة بجائزة القدس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ص� ��در ح��دي �ث��ا ف ��ي م �س �ق��ط ك �ت��اب‬ ‫ي �ح �م��ل ع � �ن� ��وان "خ� �ن ��ات ��ة ب� �ن ��ون ��ة‪ :‬ف��ي‬ ‫ام��راي��ا ام�ن�ع�ك�س��ة"‪ ،‬ي�ت�ض�م��ن دراس ��ات‬ ‫وشهادات عن التجربة اأدبية للكاتبة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ال��رائ��دة‪ ،‬ال�ت��ي ت��وج��ت أخ�ي��را‬ ‫بجائزة القدس‪ ،‬التي يمنحها ااتحاد‬ ‫العام لأدباء والكتاب العرب‪.‬‬ ‫وأف��اد بيان اتحاد كتاب امغرب‪،‬‬ ‫أن ال �ك �ت��اب ص� ��در ع ��ن "ب �ي ��ت ال �غ �ش��ام‬ ‫للنشر والترجمة" ف��ي سلطنة عمان‪،‬‬ ‫بتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب‬ ‫واأدب � � � � ��اء واات� � �ح � ��اد ال � �ع� ��ام ل ��أدب ��اء‬ ‫وال �ك �ت ��اب ال � �ع ��رب‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة ت�ت��وي��ج‬ ‫الكاتبة امغربية خناتة بنونة بجائزة‬ ‫ال �ق��دس‪ ،‬بعد اق �ت��راح م��ن ات�ح��اد كتاب‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر ب�ب��ادرة هي اأول��ى‬ ‫م��ن ن��وع�ه��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ام � ��وازي � ��ة ل � ��"ج� ��ائ� ��زة ال� � �ق � ��دس"‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ستسلم على ه��ام��ش اج�ت�م��اع امكتب‬

‫ت�ص��ري�ح�ه��ا ل �ن��ا س��اب �ق��ا‪ ،‬أن ال �ج��ائ��زة‬ ‫ت�ت��وي��ج ل� � "م �س��اري ال�س��اب��ق النظيف‪،‬‬ ‫وام�خ�ل��ص ل�ك��ل م��ا ه��و وط�ن��ي وق��وم��ي‬ ‫وإن � � �س � � ��ان � � ��ي‪ ،‬وب � � ��اأخ � � ��ص ال �ق �ض �ي ��ة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬ال�ت��ي أخلصت لها منذ‬ ‫أع �م��ال��ي اأول� � ��ى‪" :‬ل�ي�س�ق��ط ال �ص �م��ت"‪،‬‬ ‫و"ال� � �ن � ��ار وااخ� � �ت� � �ي � ��ار"‪ ،‬وص � � ��وا إل ��ى‬ ‫عملي اأخير"الذاكرة امسترجعة"‪ ،‬أن‬ ‫القضية الفلسطينية ا يحدها التاريخ‬ ‫وا ال �ج �غ��راف �ي��ا‪ ،‬ال �ت ��ي دخ �ل ��ت ال �ي��وم‬ ‫ف��ي ال�ت�ف��اص�ي��ل ال �ص �غ �ي��رة‪ ،‬وع��اق�ت�ن��ا‬ ‫ب� ��ال � �ه� ��وي� ��ة‪ ،‬وال � � �ت � ��اري � ��خ‪ ،‬وال � � ��زم � � ��ان"‪.‬‬ ‫وأضافت خناتة‪ ،‬أنها تحمد الله على‬ ‫ه��ذا التتويج النظيف م�س��اره��ا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫كلما اس�ت��دارت إل��ى الخلف إا وتجده‬ ‫ن �ق �ي��ا‪ ،‬ن �ظ �ي �ف��ا‪ ،‬م �ش �ع��ا‪ ،‬م �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫أنها تتحدى ك��ل م��ن يتفوه ب��أي كلمة‬ ‫ناقصة في حقها‪ ،‬أن تاريخها يشهد‬ ‫لها بكل ما تقول‪ ،‬وما هذا التتويج إا‬ ‫اعتراف لها بامجهودات التي بذلتها‬ ‫من أجل القضية الفلسطينية‪ ،‬القضية‬ ‫اأولى عند اأمة العربية واإسامية‪.‬‬

‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف��ال�ق��اص��ة وال��روائ �ي��ة‬ ‫خناتة بنونة تنتمي إلى الرعيل اأول‬ ‫من الكاتبات امغربيات‪ ،‬وتعد صاحبة‬ ‫أول مجموعة قصصية تصدر بامغرب‬ ‫ع��ام ‪ 1967‬بعنوان "ليسقط الصمت"‪،‬‬ ‫ورواي� � � � ��ة "ال� � �ن � ��ار وااخ� � �ت� � �ي � ��ار"‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫حصلت من خالها على جائزة امغرب‬ ‫ل �ل �ك �ت��اب ع ��ام ‪ ،1970‬وت �ص ��در ب�ع��ده��ا‬ ‫أع�م��ال�ه��ا‪" :‬ال �ص��وت وال �ص��ورة" ‪،1975‬‬ ‫و"العاصفة" ‪ ،1979‬و"الغد والغضب"‬ ‫‪ ،1981‬و"ال� �ص� �م ��ت ال� �ن ��اط ��ق" ‪،1987‬‬ ‫ل�ت�خ�ل��د ال�ك��ات�ب��ة ال�ج��ري�ئ��ة ب�ع��ده��ا إل��ى‬ ‫استراحة لعقدين من الزمن‪ ،‬وتستأنف‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة ف��ي ال�س�ن��وات اأخ �ي��رة‪ ،‬حيث‬ ‫أص� ��درت م�ج�م��وع��ة قصصية ب�ع�ن��وان‬ ‫"ال � �ح ��ب ال ��رس � �م ��ي"‪ ،‬وك � �ت ��اب ب �ع �ن��وان‬ ‫"ال��ذاك��رة امسترجعة"‪ .‬وف��ي ع��ام ‪2009‬‬ ‫ت��م توشيح الكاتبة خناتة بنونة من‬ ‫ط��رف اأمير م��واي هشام في افتتاح‬ ‫ال��دورة ‪ 15‬من امعرض الدولي للنشر‬ ‫وال �ك �ت��اب ف��ي ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ب��وس��ام‬ ‫الكفاءة من درجة ضابط‪.‬‬

‫ينظم أص��دق��اء امقهى اأدب ��ي مساء‬ ‫ال�ي��وم (الخميس)‪ ،‬بحانة بييتري أو ما‬ ‫يعرف ب � "بيسترو بييتري" ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ل�ق��اء م�ف�ت��وح��ا م��ع ال�ك��ات��ب ام�غ��رب��ي كبير‬ ‫مصطفى ع�م��ي‪ ،‬ل�ل�ح��دي��ث ح��ول ال�ت��اري��خ‬ ‫وتوظيفه له في مختلف أعماله اأدبية‪.‬‬ ‫ينشط هذا اللقاء‪ ،‬الناشرة نادية سامي‪،‬‬ ‫صاحبة "دار يوماد للنشر"‪ ،‬امتخصصة‬ ‫في كتاب الطفل‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن الكاتب كبير‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ع �م ��ي‪ ،‬م ��ن م��وال �ي��د ‪ 1952‬ف��ي‬ ‫ام �غ ��رب‪ ،‬م��ن أب ج ��زائ ��ري‪ ،‬وأم ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ي �ع �ي��ش ف� ��ي ف��رن �س��ا م �ن��ذ ث ��اث ��ن س �ن��ة‪،‬‬ ‫حيث يدرس اللغة اإنجليزية‪ .‬صدرت له‬ ‫مجموعة من اأعمال من بينها‪" :‬اقتسام العالم" ‪ ،1999‬و"طاكاست" ‪،1999‬‬ ‫و"على خطى سانت أوكوستان" ‪ ،2001‬و" بنت الريح" ‪ ،2002‬و"الجزائر‬ ‫البيضاء" ‪ ،2003‬و"أوراق م��ن زج��اج" ‪ ،2004‬و"ال�س�م��اء ب��ا ع��ودة" ‪،2007‬‬ ‫و"ماردوشي" ‪.2011‬‬ ‫أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشيح‬ ‫لنيل جائزة امغرب للكتاب برسم ع��ام ‪،2014‬‬ ‫إلى غاية (الخميس) ‪ 3‬يناير امقبل‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب �ي��ان ل �ل��وزارة أن ع�ل��ى ال��راغ�ب��ات‬ ‫وال��راغ �ب��ن‪ ،‬م��ن ال �ك �ت��اب‪ ،‬وال �ش �ع ��راء‪ ،‬وال �ن �ق��اد‪،‬‬ ‫وال�ب��اح�ث��ن‪ ،‬وامفكرين ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ف��ي امشاركة‪،‬‬ ‫أن ي��وج�ه��وا طلباتهم م��رف�ق��ة ب�ث�م��ان ن�س��خ من‬ ‫الكتب ال�ت��ي ص��درت ع��ام ‪ ،2013‬وال�ت��ي ي��ودون‬ ‫ت��رش�ي�ح�ه��ا ل �ل �ج��ائ��زة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ن�س�خ��ة من‬ ‫أص��ل الكتاب امرشح إذا ك��ان الكتاب مترجما‪،‬‬ ‫مع اإداء بما يثبت حقوق الترجمة‪ ،‬ويودعونها‬ ‫ب�م�ك�ت��ب ال�ض�ب��ط ب�م��دي��ري��ة ال �ك �ت��اب وال �خ��زان��ات‬ ‫وامحفوظات‪ ،‬كما يحق ترشيح الكتب الصادرة‬ ‫لكتاب مغاربة بالخارج خال نفس العام‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أنه يتم قبول ترشيح امصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي‬ ‫ال�ك�ت��ب‪ ،‬وك��ذا م��ن ل��دن الهيئات امهنية ال�ن��اش��رة‪ ،‬وام��ؤس�س��ات الثقافية واأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫والتربوية الوطنية‪ ،‬على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف‬ ‫امؤلف‪.‬‬ ‫وستمنح ال�ج��ائ��زة ف��ي حفل اف�ت�ت��اح ال ��دورة العشرين للمعرض ال��دول��ي للنشر‬ ‫والكتاب في الدار البيضاء‪ ،‬امزمع تنظيمها ما بن ‪ 13‬و‪ 23‬فبراير من العام امقبل‪.‬‬ ‫ويذكر أن جائزة امغرب للكتاب تشتمل على اأص�ن��اف التالية‪ :‬جائزة امغرب‬ ‫للعلوم اإنسانية‪ ،‬جائزة امغرب للعلوم ااجتماعية‪ ،‬جائزة امغرب للدراسات اأدبية‬ ‫والفنية واللغوية‪ ،‬جائزة امغرب للشعر‪ ،‬جائزة امغرب للسرديات وامحكيات (رواية‪،‬‬ ‫قصة‪ ،‬مسرحية‪ ،)...‬وجائزة امغرب للترجمة‪.‬‬ ‫تحتضن مدينة خريبكة م��ا ب��ن ‪29‬‬ ‫ن��ون�ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬و ف��ات��ح دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال � � � ��دورة اأول� � � ��ى ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫ال��وط�ن��ي للمسرح تحت ش�ع��ار "نمشيوا‬ ‫نتفرجوا فامسرح"‪.‬‬ ‫ويهدف ه��ذا امهرجان‪ ،‬ال��ذي تنظمه‬ ‫جمعية الرواد للرياضة والثقافة والبيئة‬ ‫في خريبكة‪ ،‬بشراكة مع امبادرة الوطنية‬ ‫للتنمية البشرية‪ ،‬وب�ت�ع��اون م��ع امجمع‬ ‫الشريف للفوسفاط‪ ،‬وامندوبية اإقليمية‬ ‫لوزارة الثقافة والجماعة الحضرية‪ ،‬إلى‬ ‫تشجيع الفرق الجادة‪ ،‬وترويج إبداعاتها‬ ‫ام�س��رح�ي��ة‪ ،‬وت �ب��ادل ال �ت �ج��ارب امسرحية‬ ‫بن مختلف الجهات وال�ف��رق الوطنية‪ ،‬واانفتاح امسرحي والفني على‬ ‫العالم القروي واأحياء اأكثر هشاشة‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية سلسلة من اأنشطة‪ ،‬تشمل‬ ‫تقديم مسرحيات "خليفة في اميزان" للفنان عبد الغني الصناك‪ ،‬و"معزة‬ ‫وادي" لفرقة اإبداع للمسرح بخريبكة‪ ،‬و"سوالف الجدبة" لفرقة ااتحاد‬ ‫امسرحي ببولنوار‪ ،‬و"تالفن" لفرقة الكواليس في الدار البيضاء‪ ،‬و"مدينة‬ ‫ال �ج �م��اج��م" ل�ف��رق��ة اأورك� �ي ��د ف��ي ب�ن��ي م ��ال‪ ،‬و"ك��ازي �ن��و" ل�ف��رق��ة ال�ت��واص��ل‬ ‫للمسرح ف��ي وادي زم‪ .‬كما يشمل البرنامج تنظيم ورش��ات ف��ي التعبير‬ ‫الجسدي وامسرحي‪ ،‬وأمسيات فنية‪ ،‬وتوزيع جوائز تقديرية‪ ،‬فضا عن‬ ‫تكريم وجوه فنية محلية‪.‬‬ ‫ب� �ل ��غ ع� � ��دد ال� �ت ��رش� �ي� �ح ��ات ل� � �ل � ��دورة ال �ث��ام �ن��ة‬ ‫(‪ )2014-2013‬ل � "ج��ائ��زة الشيخ زاي��د للكتاب"‪،‬‬ ‫التي اختتمت أخيرا أعمال الفرز وال�ق��راءة‪1482 ،‬‬ ‫ترشيحا‪ ،‬شملت مختلف ال �ف��روع‪ ،‬ب��زي��ادة بلغت‬ ‫نسبتها ‪ 12‬في امائة‪ ،‬مقارنة مع الدورة السابقة‪.‬‬ ‫وأفاد بيان صحفي بأن عدد ترشيحات فرع‬ ‫امؤلف الشاب يمثل حوالي ‪ 27‬في امائة من إجمالي‬ ‫الترشيحات امقبولة‪ ،‬يليه ف��رع اآداب بنسبة ‪23‬‬ ‫في امائة‪ ،‬وفرع التنمية وبناء الدولة بنسبة ‪ 13‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وفرع الفنون والدراسات النقدية بنسبة ‪10‬‬ ‫في امائة‪ ،‬إضافة إل��ى ف��رع الترجمة بنسبة ‪ 8‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت أع� �ل ��ى ال �ت��رش �ي �ح��ات م ��ن ام�م�ل�ك��ة‬ ‫امتحدة‪ ،‬تلتها الوايات امتحدة‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وروسيا‪،‬‬ ‫وكندا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وأمانيا‪ ،‬والهند‪ ،‬وسويسرا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬إضافة إلى مشاركات‬ ‫من ‪ 20‬دولة عربية سجلت أعلى الترشيحات من مصر ثم امغرب‪ ،‬والعراق‪ ،‬والسعودية‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬واإمارات‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وسوريا‪ ،‬وتونس‪.‬‬ ‫وستعلن الجائزة‪ ،‬خال اأي��ام امقبلة‪ ،‬القائمة الطويلة‪ ،‬تباعا‪ ،‬تمهيدا لبدء أعمال‬ ‫التحكيم‪ ،‬والتي ستستغرق ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫ي�ح�ت�ض��ن ف �ض��اء ام �س��رح ام �ل �ك��ي في‬ ‫م ��راك ��ش إل� ��ى غ ��اي ��ة ‪ 24‬ن��ون �ب��ر ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫م �ع��رض��ا ت�ش�ك�ي�ل�ي��ا دول� �ي ��ا ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"أبواب مفتوحة"‪.‬‬ ‫ويضم هذا امعرض ‪ 68‬عما تشكيليا‬ ‫أب��دع �ت �ه��ا أن ��ام ��ل ‪ 34‬ف �ن��ان��ا م ��ن ام �غ��رب‬ ‫وال � �خ� ��ارج‪ ،‬ي �م �ث �ل��ون ات �ج��اه��ات مختلفة‬ ‫ك��ال �ت �ج��ري��دي‪ ،‬وال ��رم ��زي‪ ،‬وال�ت�ج�س�ي��دي‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك العفوي‪ ،‬ويشكل فرصة لالتقاء‬ ‫وال �ت �ب��ادل ال�ف�ن��ي وال�ث�ق��اف��ي ب��ن الفنانن‬ ‫التشكيلين ام �ش��ارك��ن‪ .‬ك�م��ا ي�ه��دف إل��ى‬ ‫تكريس روح اإبداع ونشرها بن جمهور‬ ‫ام��دي�ن��ة ال �ح �م��راء‪ ،‬وإت��اح��ة ال �ف��رص��ة أم��ام‬ ‫ال� ��زوار ل��إط��اع ع�ل��ى ج��دي��د ف�ن��ان��ن ك�ب��ار‪،‬‬ ‫وكذا اكتشاف مواهب جديدة‪.‬‬ ‫وتعرف هذه التظاهرة الفنية‪ ،‬امنظمة بشراكة مع امندوبية الجهوية‬ ‫لوزارة الثقافة في مراكش‪ ،‬وامجلس الجماعي للمدينة‪ ،‬مشاركة ‪ 32‬فنانا‬ ‫تشكيليا مغربيا يمثلون مختلف مدن وجهات امملكة‪ ،‬إلى جانب الفنانة‬ ‫التشكيلية الروسية امغربية ليلى أولغا‪ ،‬والفنان الفرنسي آان أوبجيلير‪.‬‬ ‫ينظم اماستر امتخصص في "التعليم الفني‬ ‫والتربية الجمالية" بامدرسة العليا لأساتذة في‬ ‫مكناس‪ ،‬يومي ‪ 28‬و‪ 29‬نونبر ال�ح��ال��ي‪ ،‬بقاعة‬ ‫ال� �ن ��دوات ب�م�ق��ر ام ��درس ��ة ب �ت��وال ف��ي م�ك�ن��اس‪،‬‬ ‫ندوة دولية في موضوع "الفنون في الجامعات‬ ‫وامعاهد العليا امتخصصة‪ :‬رهانات التكوين وال‬ ‫يشارك‬ ‫تنشيط"‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ن��دوة ح��وال��ي ث��اث��ن ب��اح�ث��ا م��ن مختلف‬ ‫الجامعات وامعاهد الفنية امغربية واأجنبية‪،‬‬ ‫من الجزائر‪ ،‬وتونس‪ ،‬ومصر‪ ،‬ولبنان‪ ،‬واإمارات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ام �ت �ح��دة‪ ،‬وت� �ت ��وزع ال� �ن ��دوة ع �ل��ى سبع‬ ‫ج�ل�س��ات ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬س��ت م�ن�ه��ا ت �ت �ن��اول ب��ال��درس‬ ‫وال�ت�ح�ل�ي��ل م�خ�ت�ل��ف م �ح��اور ال �ن��دوة ب�م��ا فيها‪:‬‬ ‫ال �ف �ن��ون ب ��ن ااع� �ت� �ب ��ار ااج �ت �م��اع��ي وال��وض �ع �ي��ة‬ ‫اأكاديمية‪ ،‬والتعليم الفني الجامعي‪ :‬تجارب عربية‪ ،‬وامسالك الفنية الجامعية‪ :‬حصيلة‬ ‫وآف��اق‪ ،‬والفنون في الجامعة‪ :‬إشكاات التكوين‪ ..‬إكراهات التنشيط‪ ،‬وامعاهد الفنية‬ ‫امتخصصة بامغرب‪ :‬اأوضاع البيداغوجية واأكاديمية‪ ،‬ثم التعليم الفني الجامعي‪:‬‬ ‫رؤى مستقبلية‪ .‬كما تخصص الجلسة السابعة لتقديم وتوقيع آخر إصدارات "امركز‬ ‫الدولي لدراسات الفرجة"‪ ،‬الذي ينظم معرضا منشوراته م��وازاة مع فعاليات الندوة‪.‬‬ ‫وتندرج الندوة في سياق اإسهام العلمي للمدرسة العليا لأساتذة في مكناس في‬ ‫فتح أوراش للتفكير في أوضاع التكوين بالجامعات وامعاهد امغربية‪ ،‬اسيما منها‬ ‫تلك التي تعرف اختاات كبيرة‪ ،‬ومنها مجال التكوين الفني الجامعي‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫ع� ��رف ال �ي �س��ار ف ��ي ام� �غ ��رب ع �م��وم��ً ت��راج �ع��ً‬ ‫أسباب متباينة ومعقدة‪ ،‬جزء منها مرتبط‬ ‫بطبيعة اانشقاقات التي طبعت مسار وتاريخ‬ ‫اأحزاب اليسارية‪ ،‬خصوصا اموجودة خارج‬

‫ال�ب��رم��ان‪ .‬ف��ي ه��ذه السلسة م��ع ق��ادة اأح��زاب‬ ‫ال�ي�س��اري��ة‪ ،‬ن�س�ع��ى إل��ى تسليط ال �ض��وء على‬ ‫العوامل التي أدت إلى تراجع اليسار‪ ،‬وكذالك‬ ‫التعرف على مواقفهم ووجهات نظرهم بشأن‬

‫‪7‬‬

‫مستقبل ووحدة اليسار بامغرب‪.‬‬ ‫وقد اعتمدنا في هذه السلسلة من الحوارات‬ ‫ترتيبا "بروتوكوليا" يعتمد ب��اأس��اس على‬ ‫تاريخ تأسيس هذه اأحزاب‪.‬‬

‫مصطفى البراهمة‪ :‬العمل من داخل امؤسسات لن يغير شيئ ًا‬ ‫النضال الديمقراطي استنفذ كل إمكانياته مع ااتحاد ااشتراكي ‪ º‬امشاركة في اانتخابات تزكية لـ"الدمار الشامل"‬ ‫حوار ‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫مصطفى ال�ب��راه�م��ة‪ ،‬ال�ك��ات��ب الوطني‬ ‫ل �ح��زب ال�ن�ه��ج ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬ح��اص��ل‬ ‫ع�ل��ى ش �ه��ادة م�ه�ن��دس دول ��ة‪ ،‬ويعمل‬ ‫ح ��ال �ي ��ا م �ف �ت �ش��ا ج �ه ��وي ��ا ل��إس �ك��ان‬ ‫والتعمير في أكادير‪ .‬من مواليد عام‬ ‫‪ 1955‬في برشيد‪ ،‬متزوج وأب لطفلن‪،‬‬ ‫أمن وتهاني‪ .‬وفي عام ‪ 1972‬انضم‬ ‫إل��ى النقابة الوطنية للتاميذ السرية‬ ‫التابعة للحركة اماركسية اللينينية‪،‬‬ ‫وفي عام ‪ 1973‬انضم إلى حركة "إلى‬ ‫اأمام"‪ .‬واعتقل في عام ‪ 1975‬بتهمة‬ ‫ام ��س ب��أم��ن ال ��دول ��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت��م إط��اق‬ ‫سراحه بعد سنة من ااعتقال‪ ،‬قضى‬ ‫‪ 3‬أشهر منها في سجن درب مواي‬ ‫ش��ري��ف‪ .‬وف��ي ع��ام ‪ 1985‬ت��م اعتقاله‬ ‫وحكم عليه ب� ‪ 20‬سنة سجنا نافذة‬ ‫بتهمة التآمر ضد النظام‪ ،‬قضى منها‬ ‫‪ 9‬سنوات‪ .‬وفي عام ‪ 1995‬ساهم في‬ ‫تأسيس النهج الديمقراطي‪ ،‬وانتخب‬ ‫ن��ائ��ب ال �ك��ات��ب ال��وط �ن��ي‪ .‬وف ��ي ‪2012‬‬ ‫ان �ت �خ��ب ك��ات �ب��ا وط �ن �ي��ا ل �ح��زب ال�ن�ه��ج‬ ‫الديمقراطي‪ .‬وعلى امستوى النقابي‪،‬‬ ‫ه��و ع�ض��و ال�ل�ج�ن��ة اإداري � ��ة ل��ات�ح��اد‬ ‫الوطني للمهندسن منذ سنة ‪.1984‬‬

‫< ك�ح��زب ال�ن�ه��ج ال��دي�م�ق��راط��ي‪ ،‬كيف‬ ‫تقيمون تراجع اليسار في امغرب؟‬ ‫> ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ح��رك��ة ال�ي�س��اري��ة‬ ‫الثورية والحركة اليسارية الجذرية‬ ‫ت��راج �ع �ت��ا ب�س�ب��ب ع��ام �ل��ن رئ�ي�س��ن‪:‬‬ ‫أوا‪ ،‬ال �ق �م��ع ال� ��ذي ت �ع��رض��ت ل��ه منذ‬ ‫ال�س�ب�ع�ي�ن��ات‪ ،‬وه ��و م��ا ش �ك��ل عليها‬ ‫ضغطا كبيرا م��ع ت��وال��ي ااعتقاات‬ ‫في ‪ 1972‬و‪ .1976‬وبالنسبة للحركة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة اإص ��اح� �ي ��ة ( ل�ي��س‬ ‫ب� �م� �ع� �ن ��اه ��ا ال � �ق� ��دح� ��ي ب � ��ل ب��ام �ع �ن��ى‬ ‫اإي� � � �ج � � ��اب � � ��ي)‪ ،‬ال� � �ع � ��ام � ��ل ال ��رئ� �ي� �س ��ي‬ ‫ل�ت��راج�ع�ه��ا ه��و ان��دم��اج �ه��ا ف��ي بنية‬ ‫النظام بعدما ك��ان��ت ت�ط��رح النضال‬ ‫ف ��ي ام ��ؤس� �س ��ات ف �ق��ط ك ��واج� �ه ��ة م��ن‬ ‫واج � �ه� ��ات ال� � �ص � ��راع‪ ،‬وت �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫ال �ن �ض��ال ال �ج �م��اه �ي��ري‪ ،‬إذن تخلت‬ ‫هذه الحركة عن الجانب الجماهيري‬ ‫وأص �ب �ح��ت آات ان �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬ه��دف�ه��ا‬ ‫ال �ت��واج��د ف��ي ال�ح�ك��وم��ة وااس�ت�م��ات��ة‬ ‫في ااستمرار فيها‪.‬‬ ‫< كجزء م��ن ال�ي�س��ار‪ ،‬ه��ل استطعتم‬ ‫طرح رؤية لجمع شمل اليسار في امغرب؟‬ ‫> أوا‪ ،‬اب� � ��د م � ��ن ال �ت ��وض �ي ��ح‪،‬‬ ‫ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل� � �ن � ��ا ك� � � �ح � � ��زب ال � �ن � �ه ��ج‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬نعتبر الحركة اليسارية‬ ‫اليوم مشكلة من قوى "تجمع اليسار‬ ‫الديمقراطي"‪ ،‬أي امؤتمر ااتحادي‪،‬‬ ‫ااش� � � �ت � � ��راك � � ��ي ام� � � ��وح� � � ��د‪ ،‬ال� �ط� �ل� �ي� �ع ��ة‬ ‫ااش �ت ��راك��ي‪ ،‬وال �ن �ه��ج ال��دي �م �ق��راط��ي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ق ��وى ي�س��اري��ة خ��ارج‬ ‫ال�ت�ج�م��ع‪ ،‬م��ن "ق��اع��دي��ن" و"ب��رن��ام��ج‬ ‫مرحلي" و"تروتسكين" و"ماوين"‪.‬‬ ‫ون�ع�ت�ب��ر أن ه �ن��اك ق ��وى دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫اجتماعية‪ ،‬تشكلها باأساس التقدم‬ ‫وااش�ت��راك�ي��ة واات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‪،‬‬ ‫ون � �ق � ��ول أن� � ��ه م � � � ��ازال داخ � �ل � �ه ��ا ق ��وى‬ ‫ي �س ��اري ��ة ت �ن��اض��ل ض ��د اات �ج ��اه ��ات‬ ‫امهيمنة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬طرحنا مسألة‬ ‫وحدة الحركة اليسارية لتكون أصل‬ ‫ال�ح��رك��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬تشكل جبهة‬ ‫دي �م �ق ��راط �ي ��ة اج �ت �م ��اع �ي ��ة‪ ،‬م� ��ن أج ��ل‬ ‫النضال الشعبي ضد امخزن وبناء‬ ‫نظام ديمقراطي‪ ،‬ولكننا ف��ي النهج‬ ‫ن�ع�ت�ب��ر أن ال �ع��ائ��ق اأس ��اس ��ي ال �ي��وم‬ ‫ل �ت �ق��دم ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي ه ��و ال�ب�ن�ي��ة‬ ‫امخزنية للنظام‪ ،‬يعني على الجانب‬ ‫اليساري يجب االتفاف على الحركة‬ ‫الحقوقية والنقابية ومختلف القوى‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ل �ت �ش �ك��ل ج �ب �ه��ة ق��وي��ة‬ ‫وقيادة بديلة للنضال الديمقراطي‪،‬‬ ‫أن النضال الديمقراطي قد استنفذ‬ ‫كل إمكانياته مع ااتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫ووص��ل ب��ه إل��ى ال�ب��اب ام �س��دود‪ ،‬لذى‬ ‫ا ب��د م��ن ق�ي��ادة بديلة ال�ي��وم‪ .‬ونحن‬ ‫م� �ق� �ب� �ل ��ون ف � ��ي اأم� � � ��د ال � �ق� ��ري� ��ب ع �ل��ى‬ ‫م �ب��ادرات ف��ي ش�ك�ل�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا أن هناك‬ ‫ق��وى أخ ��رى م��ن ضمنها اإخ ��وة في‬ ‫ح��زب الطليعة وال �ح��زب ااش�ت��راك��ي‬ ‫يقومون بمبادرات في هذا ااتجاه‪،‬‬ ‫ونتقاسم معهم كثيرا من اأفكار في‬ ‫هذا ااتجاه‪.‬‬ ‫< م��اه��ي أه ��م ال �ع��راق �ي��ل ال �ت��ي وق�ف��ت‬ ‫ف��ي وج��ه وح��دة ال�ي�س��ار‪ ،‬ه��ل ه��ي مرتبطة‬ ‫بالبرنامج أم بخطاب اليسار؟‬ ‫> ل ��ن أخ �ف ��ي ع �ن��ك ش �ي �ئ��ا‪ ،‬ك�ن��ت‬ ‫ممن دافع إبان مرحلة التجميع غداة‬ ‫خ��روج �ن��ا م ��ن ال �س �ج��ن س �ن��ة ‪،1994‬‬ ‫لتجميع ام�ن��اض�ل��ن الديمقراطين‪،‬‬ ‫حيث كان هناك مناضلون يعتبرون‬ ‫أن ال� �ح ��رك ��ة ال� �ي� �س ��اري ��ة ق� ��د ف�ش�ل��ت‬ ‫وت��ري��د ت��أس �ي��س ح��رك��ة دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ا ص �ح �ح �ن��ا ه��ذه‬ ‫ام �س��أل��ة ورب �ط �ن��ا ال �ح��رك��ة ال�ي�س��اري��ة‬ ‫ال �ن��اش �ئ��ة ب��أص��ول �ه��ا ال �ج��ذري��ة ال�ت��ي‬ ‫تعود لسنة ‪ .1970‬وكنا نأمل في أن‬ ‫ن��ؤس��س إط ��ارا م��وح��دا م�ن��ذ ال�ب��داي��ة‪،‬‬ ‫بعدها يتحالف هذا اإطار مع حزب‬ ‫ال�ط�ل�ي�ع��ة ال��دي �م �ق��راط��ي ااش �ت��راك��ي‪،‬‬ ‫وم�ن�ظ�م��ة ال�ع�م��ل ال�ش�ع�ب��ي آن� ��ذاك‪ ،‬تم‬ ‫طرحنا إمكانية التاقي حول ملفات‬ ‫معينة مع حزب التقدم وااشتراكية‬ ‫واات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ج��زئ�ي��ا‪ .‬ولكن‬ ‫ل �ي��س ف ��ي إط � ��ار ت �ح��ال��ف ع� ��ام ول �ك��ن‬ ‫حول قضايا معينة‪ .‬لكني أعتقد أن‬ ‫الفاعل اأس��اس��ي وراء تحطيم هذه‬ ‫التجربة هو امخزن‪ ،‬تحضرني اليوم‬ ‫بعض اأسماء التي التحقت بحزب‬ ‫اأص ��ال ��ة وام� �ع ��اص ��رة ول �ع �ب��ت دورا‬ ‫كبيرا في إفشال هذه امبادرة‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ال�ع��راق�ي��ل‪ ،‬إا أننا‬ ‫ش �ك �ل �ن��ا ت � �ي� ��ارات وب� ��دأن� ��ا ن �ع �م��ل ف��ي‬ ‫تجمع اليسار الديمقراطي‪ ،‬بأرضية‬ ‫ع �ل��ى ام �س �ت��وى ام ��رك ��زي وب �ب��رن��ام��ج‬ ‫وآل �ي��ات ع�ل��ى ام�س�ت��وى ام�ح�ل��ي‪ ،‬لكن‬ ‫قبل حركة ‪ 20‬فبراير بقليل‪ ،‬احظنا‬ ‫أن هناك فتورا في هذا ااتجاه‪ ،‬ربما‬ ‫من بعض القوى في التجمع‪ ،‬ونحن‬ ‫ل��دي �ن��ا أس� � ��رار وق �ن��اع��ة ع �ل��ى ال�ع�م��ل‬ ‫الوحدوي‪ ،‬وهذا ليس رغبة ذاتية بل‬ ‫أم��ر واق��ع‪ ،‬أن التنظيمات اليسارية‬ ‫م� �ح ��دودة وم� �ع ��روف ��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ما‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا إا أن ت �ب �ن��ى ع� �ل ��ى ق ��واس ��م‬ ‫مشتركة بالرغم م��ن وج��ود خافات‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫< فيما يخص ف��درال�ي��ة اليسار التي‬ ‫سيتم اإعان عنها قريبا‪ ،‬ماذا تم تغييب‬ ‫حزب النهج الديمقراطي عنها؟‬ ‫> ط � � �ي � � ��ب‪ ،‬ال � � � ��رف � � � ��اق ف� � � ��ي ت �ل ��ك‬ ‫التنظيمات اعتبروا أن هناك قواسم‬ ‫تجمعهم م��ع بعضهم ب�ش�ك��ل أك�ب��ر‪،‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن أن ي� �ص� �ل ��وا إل � � ��ى ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫اان��دم��اج�ي��ة‪ ،‬ون�ح��ن ف��ي بنية تجمع‬ ‫ال � �ي � �س� ��ار ك � �ن� ��ا ق� � ��د ص� ��رح � �ن� ��ا ب� �ه ��ذه‬ ‫امسألة‪ ،‬قلنا إذا توحد اثنان أو ثاث‬ ‫تيارات فذلك مكسب لتجمع اليسار‬

‫ال��دي�م�ق��راط��ي ع�ل��ى ط��ري��ق ال�ت��وح�ي��د‪،‬‬ ‫حيث أن النقاش مع إط��ار أفضل من‬ ‫النقاش مع ثاثة أطر‪.‬‬ ‫< ل �ك��ن‪ ،‬ه �ن��اك م��ن ي �ق��ول أن ال�ن�ق��اط‬ ‫ال� �خ ��اف� �ي ��ة ب �ي �ن �ك��م ك ��ان ��ت ح� � ��ول ق�ض�ي��ة‬ ‫الصحراء ومسألة تحديد طبيعة النظام‪،‬‬ ‫وه��ذه اأح ��زاب تطالب باملكية البرمانية‪،‬‬ ‫هل هذا صحيح؟‬ ‫> س ��أق ��ول ل ��ك ش �ي �ئ��ا م� ��ا‪ ،‬ه�ن��اك‬ ‫ب�ع��ض ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات‪ ،‬وع �ل��ى ك��ل ح��ال‬ ‫ليس في حزب الطليعة الديمقراطي‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬من لديهم أوهام بإمكانية‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف م��ع اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي‪،‬‬ ‫رغم أن هذه اأوه��ام بدأت تتبدد مع‬ ‫ص �ع��ود ال �ق �ي��ادة ال �ج��دي��دة ل��ات�ح��اد‬ ‫ااشتراكي وب��روز خطها السياسي‪.‬‬ ‫وعندما أسسنا التجمع كنا مختلفن‬ ‫ح ��ول ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‪ ،‬ومختلفن‬ ‫أي� �ض ��ا ح � ��ول م �س��أل��ة اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ض� �ب ��ط ه � �ن� ��اك اخ� � �ت � ��اف ح ��ول‬ ‫ش�ك��ل ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا ل��م يمنعنا‬ ‫م��ن ال�ن�ض��ال ح��ول ام�ش�ت��رك اليومي‪،‬‬ ‫أن ال � �س� ��ؤال ام � �ط� ��روح ال� �ي ��وم ل�ي��س‬ ‫ه��و شكل السلطة‪ ،‬ب��ل كيف نناضل‬ ‫ون�ش�ح��ذ ك��ل ال �ق��وى م��ن أج��ل ال��دف��اع‬ ‫عن القضايا الشعب امغربي‪ ،‬وفتح‬ ‫آفاق للدفاع عن قضايا متقدمة‪ .‬أما‬ ‫مسألة السلطة فهي مسألة احقة‪،‬‬ ‫ن �ت��واف��ق ع�ل��ى ال �ن �ض��ال ال��دي�م�ق��راط��ي‬ ‫أوا ونضع له اآليات لتشكيل جبهة‬ ‫للنضال الديمقراطي على امستوى‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وااج �ت �م ��اع ��ي‪ ،‬وب �ع��ده��ا‬ ‫يمكن أن نحسم مسألة السلطة في‬ ‫لحظتها‪ .‬وع �ل��ى ك��ل ح ��ال‪ ،‬ن�ح��ن في‬ ‫ال �ن �ه��ج ال��دي �م �ق��راط��ي وف ��ي وث��ائ�ق�ن��ا‬ ‫وممارستنا ا نقول شيئا ونمارس‬ ‫شيئا آخر‪ ،‬بل ما نقوله في أوراقنا هو‬ ‫ما نمارسه‪ ،‬لم نحدد شكل السلطة‪،‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رن ��ا أن ه � ��ذه ام� �س ��أل ��ة ي�م�ك��ن‬ ‫حسمها في حينها‪ ،‬بموازين قواها‬ ‫وب� �م ��دى اس �ت �ع ��داد ال �ك��ل ل��ان �خ��راط‬ ‫ف� ��ي ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة أن ال� �ج ��وه ��ري‬ ‫ليس ه��و شكل النظام ب��ل هي‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫< ع � �ل� ��ى ذك� ��رك� ��م‬ ‫ل� ��ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‪ ،‬م� � ��اذا‬ ‫ي �ق��اط��ع ح� ��زب ال�ن�ه��ج‬ ‫ال� � � ��دي � � � �م � � � �ق� � � ��راط� � � ��ي‬ ‫اانتخابات؟‬ ‫>‬ ‫اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‬ ‫ال� �ي ��وم ف ��ي ظ��ل‬ ‫إغ� ��اق ال�ح�ق��ل‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪،‬‬ ‫ي� � � �م� � � �ك � � ��ن أن‬ ‫ن� � � � �ق � � � ��ول أن‬ ‫أرب� � � � � � � �ع � � � � � � ��ة‬ ‫وع� �ش ��ري ��ن‬ ‫م� � � �ل� � � �ي � � ��ون‬ ‫م � � � ��واط � � � ��ن‬ ‫ل � � � � � � � � �ه� � � � � � � � ��م‬ ‫ال � �ح� ��ق ف��ي‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب‪،‬‬ ‫ل � ��م ت� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ام� � � � � �ش � � � � ��ارك � � � � ��ة‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة في‬ ‫آخ� � ��ر م� � ��رة ‪ 34‬ف��ي‬ ‫ام� � ��ائ� � ��ة م� � ��ن ن �س �ب��ة‬ ‫ال� � �ل � ��ذي � ��ن ش� � ��ارك� � ��وا‪،‬‬ ‫وإذا قمنا بحسابها‬ ‫سنجد أن النسبة هي‬ ‫ع � �ش� ��رون ف� ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا أن ه �ن��اك ع��ددا‬ ‫كبيرا ممن يضعون‬ ‫أوراق � � � � � � � � ��ا ب � �ي � �ض� ��اء‪،‬‬ ‫ب� �م� �ع� �ن ��ى أن ه� �ن ��اك‬ ‫ع� � ��زوف� � ��ا س� �ي ��اس� �ي ��ا‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب‪ .‬إذن‪،‬‬ ‫ال �ل �ع �ب��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫م �غ �ش��وش��ة ال� �ي ��وم ل��درج��ة‬ ‫أن ام��واط �ن��ن أدرك� � ��وا ه��ذه‬ ‫ام � � �س� � ��أل� � ��ة‪ .‬ون � � �ح� � ��ن ن ��ؤط ��ر‬ ‫ون � � �ح� � ��اول إع� � �ط � ��اء م �ف �ه��وم‬ ‫ل� �ه ��ذا ال� � �ع � ��زوف‪ ،‬وه� � ��ذا ن��وع‬ ‫م � ��ن ام � �ش� ��ارك� ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫أن�ن��ا نعبر ع��ن ه��ذا ال�ع��زوف‪.‬‬ ‫وام� � �ش � ��ارك � ��ة ب � �ه� ��ذه ال �ص �ي �غ��ة‬ ‫ام� � �ح � ��دودة‪ ،‬وف� ��ي ظ ��ل دس �ت��ور‬ ‫غ � �ي� ��ر دي� � �م� � �ق � ��راط � ��ي وان � � �ع � � ��دام‬ ‫ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ال �ح �ق �ي �ق �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫ج�م�ي��ع ام �س �ت��وي��ات‪ ،‬ن�ع�ت�ب��ر أن��ه‬ ‫ا توجد شروط حقيقية للعبة‬ ‫الديمقراطية لكي ينخرط فيها‬ ‫الكل‪ ،‬يعني حن تضع اأحزاب‬ ‫ب��رام�ج�ه��ا ي�م�ك��ن ل�ه��ا ف��ي حالة‬ ‫ال � �ف� ��وز أن ت �ط �ب��ق ب��رام �ج �ه��ا‪،‬‬ ‫لكن ناحظ منذ القدم وحتى‬ ‫ال� � �ي � ��وم‪ ،‬ا ي �ط �ب��ق أي ح ��زب‬ ‫برنامجه‪ ،‬وحينما ا يطبق‬ ‫أي ح� ��زب ب��رن��ام �ج��ه‪ ،‬يبقى‬ ‫ال �ص ��راع ب��ن اأح � ��زاب على‬ ‫م�س�ت��وى ال�ت�ن��اب��ز ب��األ�ق��اب‬ ‫والتصريحات النارية بن‬ ‫هذا وذاك‪ ،‬وبالتالي تأثيث‬ ‫البرمان وغيره "بقفاشات"‬ ‫وق � �ض ��اي ��ا ف � ��ارغ � ��ة‪ .‬وه � ��ذا‬ ‫ي �ع �م��ق إدراك ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي ��ة ب �ع �م ��ق اأزم� � ��ة‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وي �ج �ع �ل �ه ��م‬ ‫ي �ن �ف��رون أك �ث��ر‪ ،‬ون �ح��ن لسنا‬ ‫م��ع ه ��ذا ال ��وض ��ع‪ ،‬ل�ك��ن ن�ح��ن ا‬ ‫نعتبر أن موقفنا هذا هو موقف‬ ‫م�ب��دئ��ي‪ ،‬ب��ل ه��و م��وق��ف تكتيكي‬ ‫مرتبط بطبيعة امرحلة وطبيعة‬ ‫اللحظة‪ .‬ونعتبر أن أي مشاركة‬ ‫لنا ف��ي اان�ت�خ��اب��ات ال �ي��وم‪ ،‬هو‬ ‫تزكية لهذا الدمار الشامل‪ .‬وفي‬ ‫ظ��ل ه ��ذا ال��وض��ع ال �ي��وم‪ ،‬نعتبر‬

‫م �ع��ارض �ت �ن��ا وم �ق��اط �ع �ت �ن��ا م�ه�م�ت�ن��ا‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫< ه �ن��اك م ��ن ي �ق��ول أن ح ��زب ال�ن�ه��ج‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط ��ي إذا اس �ت �م��ر ف ��ي م�ق��اط�ع��ة‬ ‫اانتخابات يمكن أن يحل على امستوى‬ ‫قانون اأحزاب؟‬ ‫> ا ن� �ع� �ت� �ق ��د أن� � � ��ه ي � ��وج � ��د ف��ي‬ ‫قانون اأح��زاب ش��يء يمنع مقاطعة‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وع�ل��ى ك��ل إذا ك��ان هذا‬ ‫اأم � ��ر ص �ح �ي �ح��ا ف �س �ت �ك��ون ال �ك��ارث��ة‬ ‫العظمى‪ ،‬أن��ه م��ن ح��ق ام��واط�ن��ن أن‬ ‫ي �ش��ارك��وا أو ا ي �ش��ارك��وا‪ ،‬وم ��ن حق‬ ‫اأح� ��زاب أن ت��دع��و إل��ى ام �ش��ارك��ة‪ ،‬أو‬ ‫ا ت��دع��و إل��ى ام�ش��ارك��ة‪ .‬ونعتبر هذا‬ ‫م ��ن أب �س��ط ال �ح �ق��وق ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫ولكن على كل ح��ال نحن مستعدون‬ ‫ل �ك��اف��ة ااح � �ت � �م ��اات‪ ،‬وإن وق� ��ع ه��ذا‬ ‫ف� �س� �ت� �ك ��ون ان � �ت � �ك ��اس ��ة ع� �ظ� �م ��ى إل ��ى‬ ‫ج ��ان ��ب اان� �ت� �ك ��اس ��ات ام �س �ج �ل��ة ف��ي‬ ‫الديمقراطية اليوم‪.‬‬ ‫< ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى م �س��اه �م �ت �ك��م ف��ي‬ ‫ال� �ح ��راك ال � ��ذي ع��رف��ه ام� �غ ��رب‪ ،‬أل� ��م يتغير‬ ‫تصوركم نحو ام�ش��ارك��ة ف��ي اانتخابات‬ ‫امقبلة والضغط والتغير من الداخل؟‬ ‫> نحن نعتز بتجربة ‪ 20‬فبراير‬ ‫امجيدة‪ ،‬التي شاركنا فيها إلى جانب‬ ‫باقي القوى الديمقراطية‪ .‬ونعتبر أن‬ ‫هذه امشاركة هي الشكل الذي يمكن‬ ‫الضغط‬ ‫أن ي � �ح � �ق ��ق‬

‫ال�ح�ق�ي�ق��ي وي�ح�ق��ق ام�ك�ت�س�ب��ات‪ .‬ول��م‬ ‫ن��ر أن ه �ن��اك م�ك�ت�س�ب��ات حقيقية تم‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا ب��اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫ك ��ل م��ن ذه ��ب إل ��ى اان �ت �خ��اب��ات ك��ان‬ ‫همه إلى اليوم الكراسي ولم يستفد‬ ‫ال� �ش �ع ��ب ام� �غ ��رب ��ي م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ب� ��ل ح�ت��ى‬ ‫عندما ظهرت ‪ 20‬فبراير‪ ،‬أصبح يقال‬ ‫أن هناك قوى ديمقراطية اجتماعية‬ ‫تحركها‪ ،‬فقلنا لهم أن الفرق هو أنكم‬ ‫ت �ط��رح��ون �ه��ا ل �ك��ن ح��رك��ة ‪ 20‬ف�ب��راي��ر‬ ‫ن��زل��ت بها إل��ى ال �ش��ارع‪ ،‬إذن ال�ش��ارع‬ ‫أب �ل��غ ح �ك �م��ا وأن� �ج ��ع م ��ن ال �ص �ن��دوق‬ ‫اانتخابي‪.‬‬ ‫< ي�ت�ض��ح م ��ن خ ��ال ك��ام��ك أن ��ه لم‬ ‫يتغير شيء في امغرب؟‬ ‫> طيب‪ ،‬حركة ‪ 20‬فبراير كانت‬ ‫ب��ال�ق��وة بما ك��ان‪ ،‬حيث أن خ�ط��اب ‪9‬‬ ‫م��ارس عبر فيه ام�ل��ك ع��ن اس�ت�ع��داده‬ ‫ل ��اس� �ت� �ج ��اب ��ة ل � �ع� ��دد م � ��ن ام� �ط ��ال ��ب‪،‬‬ ‫وت ��م ت��أس�ي��س ل�ج�ن��ة ت�ق�ن�ي��ة لتعديل‬ ‫الدستور‪ .‬ومنذ ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬لم تكن‬ ‫ه �ن��اك إرادة ح�ق�ي�ق�ي��ة ل�ل�ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬بل‬ ‫ك ��ان ��ت ب ��اأس� ��اس إرادة ل��اح �ت��واء‪،‬‬ ‫وفعا ت��م تغيير الدستور وتحقيق‬ ‫ب � �ع� ��ض ام � �ك� ��اس� ��ب ال � �ج� ��زئ � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫ج��وه��ر اإش�ك��ال�ي��ة ف��ي ال��دس �ت��ور‪ ،‬أي‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة‪ ،‬ل��م ي �ت��م ح�س�م�ه��ا‪ ،‬ليس‬ ‫ه�ن��اك ف�ص��ل للسلط‪ ،‬م��ازال��ت بعض‬ ‫ال �ح �ق ��ول ال��دي �ن �ي��ة وال �ع �س �ك��ري��ة ف��ي‬ ‫ي ��د ام ��ؤس� �س ��ة ام �ل �ك �ي��ة‪ ،‬ول �ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫س �ل �ط��ة ت��دب �ي��ري��ة‪ ،‬وال� �ب ��رم ��ان م� ��ازال‬ ‫غ��رف��ة ل�ت�س�ج�ي��ل ق� � ��رارات ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وه��ذه الوضعية تجثم على الشعب‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫< العدل واإحسان بررت انسحابها‬ ‫من الحراك بكون مجموعة من قوى اليسار‬ ‫التفت على الحركة‪ ،‬سواء على امطالب أو‬ ‫طبيعة الشعارات وغيرها‪ ،‬ماهو ردكم؟‬ ‫> ط�ب�ي�ع��ة ال �ش �ع��ارات ك��ان��ت في‬ ‫اأص ��ل م��ن ال �ح��رك��ة‪ ،‬وش��ارك �ن��ا فيها‬ ‫ك � �ج� ��زء م � ��ن ال � �ح� ��رك� ��ة‪ ،‬ول � � ��م ن �ف��رض‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ي��وم��ا ش� �ع ��ارا‪ .‬ل �ك��ن ه��م فعا‬ ‫انضبطوا لحركة ‪ 20‬فبراير‪ ،‬ونعتبر‬ ‫أن ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر ك � � ��ان س �ي �ك ��ون‬ ‫لصالح الشعب امغربي‪،‬‬ ‫ول �ي��س ع�ل��ى حساب‬ ‫ف �ئ��ة دون غ �ي��ره��ا‪،‬‬ ‫ع� �ل� �م ��ا أن ه �ن ��اك‬ ‫ال� �ي ��وم م �ح��اول��ة‬ ‫م � � � � ��ن ام � � � �خ� � � ��زن‬ ‫م �ح��و ال �ت��اري��خ‬ ‫وال � � � � � � �ع � � � � � � ��ودة‬ ‫م � � ��ا ق � �ب� ��ل ‪20‬‬ ‫ف� � � � �ب � � � ��راي � � � ��ر‪،‬‬ ‫م � � � ��ن خ� � ��ال‬ ‫م � �خ � �ت � �ل� ��ف‬ ‫ام �ح��اوات‬ ‫و مختلف‬ ‫ال � �ق � ��رارات‬ ‫ع� � � � � � � �ل � � � � � � ��ى‬ ‫ج� � � �م� � � �ي � � ��ع‬

‫ام �س �ت��وي��ات‪،‬‬ ‫وال � � � � � � �ع � � � � � � ��ودة‬ ‫إل � � � ��ى ام� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة وإف� ��راغ‬ ‫ك��ل ال� �ق ��رارات‪ ،‬بما‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا ال � ��دس � �ت � ��ور‬ ‫الحالي على علته‪،‬‬ ‫م � � � � ��ن ال � � � �ج� � � ��وان� � � ��ب‬ ‫القليلة والبسيطة‬ ‫واإي� �ج ��اب� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫يتضمنها‪.‬‬ ‫< هناك من يقول‬ ‫أن ح ��زب� �ك ��م ا ي �ت��وف��ر‬ ‫ع �ل��ى ت� �ص ��ور ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫وص ��ول� �ك ��م إل � ��ى ت��دب �ي��ر‬ ‫الشأن العام؟‬ ‫> ل � � � � � ��ن أك � � � � � ��ون‬ ‫ص ��ادق ��ا إذا ق �ل��ت ل ��ك ب��أن��ه‬ ‫ل��دي �ن��ا م �ل �ف��ات دق �ي �ق��ة ح��ول‬ ‫مختلف مجاات ااشتغال‪،‬‬ ‫وأق � � � � � � � � � ��ول ل � � � � ��ك إن� � � � � � ��ه ح � �ت ��ى‬ ‫اأح� � ��زاب ال �ت��ي ص �ع��دت إل��ى‬ ‫ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬اب �ت��داء م��ن اات�ح��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي وب� �ع ��ده ال �ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي ��ة ل� ��م ي� �ك ��ن ل� �ه ��م أي‬ ‫ملفات للتدبير‪ ،‬ونحن لدينا‬ ‫م� � �ب � ��ادئ وت� � � �ص � � ��ورات ورؤى‬ ‫ع��ام��ة ف ��ي م�خ�ت�ل��ف ام� �ج ��اات‪،‬‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي وااق � � �ت � � �ص � � ��ادي‬ ‫وال �ح �ق��وق��ي‪ ،‬ول��دي �ن��ا ب��رن��ام��ج‬ ‫ع ��ام ل�ل�ت�غ�ي�ي��ر ال � �ج ��ذري‪ ،‬حيث‬ ‫ل��دي �ن��ا ت �ص��ور ل�ل�م�ج�ت�م��ع ال��ذي‬ ‫نريده‪ ،‬ومقترحات فيما يخص‬ ‫ال��دس �ت��ور ال ��ذي ن��أم��ل ال��وص��ول‬ ‫إل �ي��ه‪ ،‬وال �ق��وان��ن ال �ت��ي ي�ج��ب أن‬ ‫ت�ك��ون‪ .‬ول�ك��ن نعتبر أن�ن��ا اليوم‬ ‫لسنا ف��ي ام��وق��ع ال ��ذي ي�ج��ب أن‬ ‫ت �ك��ون ل �ن��ا ف �ي��ه ال ��دق ��ة‪ ،‬أن �ن��ا ا‬ ‫نعتبر أننا سنكون في السلطة‬ ‫ف ��ي اأم� � ��د ال� �ق ��ري ��ب وا ت�ه�م�ن��ا‬ ‫السلطة‪ ،‬بقدر ما يهمنا التغير‬ ‫الديمقراطي الحقيقي‪.‬‬ ‫< م ��ن م��وق�ع�ك��م ك �ح��زب ال�ن�ه��ج‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬ماهو تقييمكم لتجربة‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬وخ�ص��وص��ا شعاره‬ ‫محاربة الفساد وااستبداد؟‬ ‫> ال � �ع� ��دال� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة س��رق��ت‬ ‫شعار محاربة الفساد وااس�ت�ب��داد‬ ‫ول� � ��م ت � �خ� ��رج ع �ل �ي��ه إل� � ��ى ال � �ش� ��ارع‪.‬‬ ‫ورف �ع �ت��ه ف ��ي ال �ح �م�ل��ة اان�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫اس �ت �م��ال��ة ال �ن��اخ �ب��ن‪ ،‬ول ��م ت�ل�ت��زم‬ ‫ف� �ي ��ه ب � ��أدن � ��ى ش� � � ��يء‪ ،‬ااس � �ت � �ب� ��داد‬ ‫م��ازال قائما‪ ،‬والدستور والقوانن‬ ‫م� ��ازال� ��ت ت� �ك ��رس ��ه‪ ،‬وال� �ف� �س ��اد م � ��ازال‬

‫لم نحدد شكل‬ ‫الس طة اعترنا‬ ‫هذ امسألة‬ ‫ي كن حس ا‬ ‫ي حي ا أ‬ ‫الجوهري ليس‬ ‫هو شكل ال ظا‬ ‫بل الدي قراطية‬ ‫موقف ا من‬ ‫الصحراء ثابت‬ ‫ي آخر امطاف‬ ‫هو اموقف الذي‬ ‫تب ته اأمم‬ ‫امتحدة‬

‫ق ��ائ� �م ��ا وم� �س� �ت ��رس ��ا ول� � ��م ي �ق ��وم ��وا‬ ‫ب��أدن��ى خ �ط��وة‪ .‬وف�ي�م��ا ي�خ��ص نشر‬ ‫لوائح امأذونيات لم يتخذ أي ق��رار‪،‬‬ ‫بل هناك ري��ع آخ��ر أرادوا أن يشتروا‬ ‫ام ��أوذن� �ي ��ات م ��ن أص �ح��اب �ه��ا‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫ه� �ن ��اك أي � ��ة م� �ح ��ارب ��ة ل �ل �ف �س��اد ع�ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى اال �ت��زام ب�ش�ع��ارات الحملة‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة‪ .‬ال ��وض ��ع ااق �ت �ص ��ادي‬ ‫ال � �ي� ��وم م ��وق ��ع أح � �م� ��ر‪ ،‬ح �ي ��ث ت��وج��د‬ ‫‪ 59‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ااس � �ت ��دان ��ة‪ ،‬م�م��ا‬ ‫س� �ي� �ج� �ع� �ل� �ن ��ا ع � ��رض � ��ة ل� �ل� �ح� �ج ��ر م��ن‬ ‫ط��رف ام��ؤس�س��ات ام��ال�ي��ة‪ ،‬ومستوى‬ ‫ال�ع�ج��ز ف��ي ام �ي��زان �ي��ة ي �ت �ج��اوز ‪ 9‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا ك ��ان ف�ت��ح ال �ل��ه ولعلو‬ ‫ق��د خفضه إل��ى ‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ونسبة‬ ‫النمو لم تتجاوز ‪ 2,8‬في امائة‪ ،‬وإن‬ ‫لم تكن نسبة النمو تفوق ‪ 6‬أو ‪ 7‬في‬ ‫امائة‪ ،‬ا يمكننا الحديث عن تشغيل‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي‪ .‬وب ��ال �ت ��ال ��ي ك ��ل ام ��ؤش ��رات‬ ‫اليوم التي كرسها القانون تذهب في‬ ‫عكس التوزيع العادل للثروة‪ ،‬ولكن‬ ‫مزيد من تحميل امسؤولية للفئات‬ ‫الكادحة الشعبية‪ ،‬من خال الزيادة‬ ‫في الضريبة امضافة على العديد من‬ ‫امواد ااستهاكية‪ ،‬والتي ستنعكس‬ ‫سلبا على ام��واط��ن‪ ،‬بمعنى تقسيط‬ ‫نظام امقايسة الذي سيرفع من سعر‬ ‫ال �ب �ت��رول رغ ��م ب �ع��ض اان �خ �ف��اض��ات‬ ‫الجزئية وامحلية‪ ،‬لكن ااتجاه العام‬ ‫ه��و اارت �ف��اع‪ .‬وبالتالي ف��إن حكومة‬ ‫ب��ن ك�ي��ران إل��ى ال�ي��وم ل��م تطبق شيئا‬ ‫في برنامجها‪.‬‬ ‫< هناك م��ن يرجع السبب فيما آلت‬ ‫إليه اأوض ��اع إل��ى النظام‪ ،‬باعتبار أن بن‬ ‫كيران ا سلطة له؟‬ ‫> صحيح‪ ،‬الحقيقة أن حكومة‬ ‫ع �ب��د اإل� � ��ه ب� ��ن ك � �ي� ��ران ه� ��ي ح �ك��وم��ة‬ ‫ال � �ن� �ظ ��ام‪ ،‬وت �ط �ب ��ق س �ي ��اس �ت ��ه‪ ،‬وف ��ي‬ ‫نسختها الثانية كان امطلب فقط هو‬ ‫اس �ت �م��راره��م ف��ي ال�س�ل�ط��ة ب ��أي ثمن‪،‬‬ ‫خصوصا بعد اان��دح��ار ال��ذي عرفه‬ ‫اإس��ام �ي��ون ف��ي م �ص��ر‪ ،‬واان ��دح ��ار‬ ‫ال� ��ذي س�ي�ع��رف��ون��ه ف��ي ت��ون��س‪ .‬إذن‪،‬‬ ‫ك � � ��ان ه ��دف� �ه ��م ه � ��و ااس� � �ت� � �م � ��رار ف��ي‬ ‫السلطة‪ ،‬وم��ع اأس��ف استمر معهم‬ ‫ح�ل�ف��اؤه��م‪ ،‬وع�ل��ى ال�خ�ص��وص ح��زب‬ ‫ال �ت �ق ��دم ااش� �ت ��راك� �ي ��ة‪ ،‬ال � ��ذي ع ��ز ف��ي‬ ‫نفسي أن أم�ي�ن��ه ال �ع��ام م��ع أم��ن ع��ام‬ ‫حزب آخر يتقاسمان قطاعا صغيرا‬ ‫ج� ��دا‪ ،‬وه ��و ق �ط��اع ال �س �ك �ن��ى وإع� ��داد‬ ‫ال �ت��راب ال��وط �ن��ي‪ ،‬وأن يتكلف واح��د‬ ‫ب��ال�س�ك�ن��ى واآخ� ��ر ب��ال�ت�ع�م�ي��ر‪ ،‬علما‬ ‫أن��ه إذا ك��ان��ت حكومة ق��وي��ة‪ ،‬اأم�ن��اء‬ ‫ال�ع��ام��ون ي�ك��ون��ون ف��ي م��راك��ز وزاري��ة‬ ‫م�ح�ت��رم��ة ول �ه��ا س�ل�ط��ة ف��ي ال�ت��دب�ي��ر‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ك �م��ا ق �ل��ت ه ��ي ح �ك��وم��ة ال�ن �ظ��ام‬ ‫وتطبق سياسته‪ .‬وسياسة النظام‬ ‫ال �ي��وم ا ت �ق��وم ب ��أي ش ��يء ي��ذك��ر في‬ ‫م� ��ا ي� �خ ��ص م� �س ��أل ��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ت��وزي��ع ال �ع��ادل ل�ل�ث��روة‪ ،‬ب��ل هناك‬ ‫غ�ي��اب ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وزي� ��ادة إغ�ن��اء‬ ‫ال �غ �ن ��ي‪ ،‬وال� � �ث � ��روات ت �ت �ك ��دس‪ ،‬ع�ش��ر‬ ‫عائات تحتكر أكثر من ‪ 80‬في امائة‬ ‫م ��ن ال� �ث ��روة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ي �ن �ت��ج عنه‬ ‫ال�ف�ق��ر ام��ذق��ع‪ ،‬وم ��ؤش ��رات ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫الدولية واضحة في هذه امجال‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف ت ��رون ال�ت�ح��ال��ف اأخ �ي��ر بن‬ ‫ح��زب��ي ااس �ت �ق��ال واات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‬ ‫مواجهة الحكومة؟‬ ‫> أوا نحن ا نواجه الحكومة‪،‬‬

‫ب��ل نواجهها ف��ي إط��ار بنية النظام‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أن ال �ن �ظ��ام ل��م ي��رغ��ب ي��وم��ا أن‬ ‫تتشكل أقطاب سياسية‪ ،‬وا أن تكون‬ ‫هناك معالم في الخريطة السياسية‪،‬‬ ‫ا يريد أن يكون هناك يمن بمختلف‬ ‫م��رج �ع �ي��ات��ه اإي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ة س ��واء‬ ‫ل�ي�ب��رال��ي أو إس��ام��ي‪ .‬وه �ن��اك يسار‬ ‫ع �ل��ى اخ� �ت ��اف م� �ش ��ارب ��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫خ � �ل� ��ط ب� � ��ن ال � �ي � �م� ��ن وال� � �ي� � �س � ��ار ف��ي‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وخ� �ل ��ط م� ��ا ب� ��ن ال �ي �م��ن‬ ‫وال�ي�س��ار ف��ي ام�ع��ارض��ة‪ ،‬وام�ع��ارض��ة‬ ‫ام �ش �ك �ل��ة م� ��ن اات� � �ح � ��اد ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫وااستقال واأصالة وامعاصرة لن‬ ‫ت�غ�ي��ر ش�ي�ئ��ا ف��ي ج��وه��ر ال�س�ي��اس��ات‬ ‫القائمة‪ ،‬لذلك نحن ا ننخدع بتغير‬ ‫ح �ك��وم��ة ب �ح �ك��وم��ة ق��ري �ب��ة م �ن �ه��ا أو‬ ‫مماثلة لها‪ ،‬لكن نحن م��ع معارضة‬ ‫حقيقية ل�ل�ن�ظ��ام‪ ،‬ول�ح�ك��وم��ة النظام‬ ‫ح� ��ول ب��رن��ام��ج دي �م �ق��راط��ي حقيقي‬ ‫يلبي مطالب الشعب ام�غ��رب��ي‪ .‬وإذا‬ ‫ك � � ��ان ه � �ن� ��اك م� �ط� �ل ��ب إس� � �ق � ��اط ه ��ذه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ق��ائ �م��ة ل ��ن ن �ق��ف ض ��ده‪،‬‬ ‫ب��ل سنعتبره ج��زء م��ن أزم ��ة النظام‬ ‫وي� �ج ��ب ال �ك �ش��ف ودف � ��ع ه� ��ذه اأزم� ��ة‬ ‫لتكشف ع��ن نفسها ولتبن أن هذه‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة وص �ل��ت ل��إف��اس وب ��أن ه��ذا‬ ‫التناوب بهذه الصفة لن يقدم شيئا‬ ‫للحقل السياسي امغربي‪.‬‬ ‫< تحدثتم عن يسار ويمن‪ ،‬من هو‬ ‫اليسار في نظركم؟‬ ‫> ن �ع �ت �ق��د ال � �ي� ��وم أن ال �ي �س ��اري‬ ‫ه��و ام��رت�ب��ط بحركة الطبقة العاملة‬ ‫وع� � �م � ��وم ال � �ك� ��ادح� ��ن وام � � ��داف � � ��ع ع��ن‬ ‫م�ص��ال�ح�ه��ا‪ ،‬ب�م�ع�ن��ى ال�ب�ع��د الطبقي‬ ‫أوا وام �ت �ب �ن��ي م �ب��ادئ �ه��ا‪ ،‬ن�ع�ت�ق��د أن‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال � �ق� ��وى ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫تعتبر ي �س��اري��ة‪ ،‬ان��دم �ج��ت ف��ي بنية‬ ‫النظام‪ ،‬وغيرت بنيتها ااقتصادية‪،‬‬ ‫وح� ��ول� ��ت رأس� �م ��ال� �ه ��ا ال � ��رم � ��زي إل ��ى‬ ‫رأس �م��ال اق �ت �ص��ادي‪ ،‬وت�م��وق�ع��ت مع‬ ‫فئات عليا من البرجوازية‪ .‬وبالتالي‬ ‫فمواقفها اليوم ينطبق مع وضعها‬ ‫الطبقي‪.‬‬ ‫< ورود اسم حزب النهج الديمقراطي‬ ‫ض�م��ن اأح� ��زاب ال �ت��ي ل��م ت �ق��دم ت�ق��ري��ره��ا‪،‬‬ ‫ماهو تفسيركم لذلك؟‬ ‫> ف �ع��ا‪ ،‬رب �م��ا ق ��د ي �ك��ون ه�ن��اك‬ ‫تأخر ف��ي ‪ ،2011‬لكن قدمنا التقرير‬ ‫ف��ي سنة ‪ ،2012‬ونحن على ك��ل حال‬ ‫ا ن�ت��وص��ل ب ��أي دع ��م‪ ،‬ون�ع�ت�ب��ر أن�ن��ا‬ ‫ن��ؤط��ر ف��ي الحقل السياسي‪ ،‬ويجب‬ ‫أن ا يكون الدعم مربوطا بامشاركة‬ ‫ف��ي اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬أن ام� ��ال ه��و م��ال‬ ‫ع��ام‪ ،‬وم��ن حقنا أن نتوصل بالدعم‬ ‫في هذا الباب‪.‬‬ ‫< ه �ن ��اك م ��ن ت �ح ��دث ع �ن��د وص��ول��ك‬ ‫للكتابة العامة أنك تميل للعمل من داخل‬ ‫امؤسسات‪ ،‬وربما يقع تحول في اموقف‬ ‫من الصحراء‪ ،‬هل هذا الكام صحيح؟‬ ‫> ه � � ��ل ي � �ظ � �ه� ��ر ل � � ��ك م � � ��ن خ � ��ال‬ ‫ه ��ذا ال �ح ��وار أن ��ه ف�ي��ه ك ��ام م��ن ي��ري��د‬ ‫ااش�ت�غ��ال ف��ي ام��ؤس �س��ات؟ ي�ج��ب أن‬ ‫أق��ول أن عملنا من خ��ارج امؤسسات‬ ‫ليس رغبة ذاتية‪ ،‬لكن أن ااشتغال‬ ‫من داخل امؤسسات لن يغير شيئا‪،‬‬ ‫وق ��د س�ب�ق�ن��ا ال �ب �ع��ض إل ��ى ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫ول ��م ي �غ �ي��روا ش �ي �ئ��ا‪ ،‬ب��ل ام��ؤس �س��ات‬ ‫ه� ��ي م� ��ن غ �ي ��رت �ه ��م واب� �ت� �ل� �ع� �ت ��ه‪ .‬أم ��ا‬ ‫م��وق �ف �ن��ا م ��ن ال �ص �ح��راء ف �ه��و م��وق��ف‬ ‫ثابت‪ ،‬واعتقلنا من أجله‪ ،‬وف��ي آخر‬ ‫امطاف هو اموقف ال��ذي تبنته اأمم‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬وت �ب �ن��اه ح�ت��ى ال �ن �ظ��ام‪ ،‬أي‬ ‫حق الصحراوين في تقرير امصير‪،‬‬ ‫يعني ح��ل س�ي��اس��ي م�ت�ف��اوض عليه‬ ‫تحت إش��راف اأم��م امتحدة‪ .‬هذا هو‬ ‫موقفنا‪ ،‬وسنستمر في الدفاع عنه‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف ت ��رون ام �غ��رب ف��ي ت�ح��وات��ه‬ ‫امستقبلية؟‬ ‫> ل��دي �ن��ا أم� ��ل ك �ب �ي��ر ف ��ي ب��ادن��ا‬ ‫وف ��ي ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬ون �ع �ت �ب��ر أن‬ ‫ال �ق��وى ال �ح �ي��ة ت �ت �ط��ور‪ ،‬وب� ��أن ه�ن��اك‬ ‫ف� ��رز ح�ق�ي�ق��ي ف ��ي ال �ح �ق��ل ال�س�ي��اس��ي‬ ‫وااجتماعي‪ ،‬وبأن جماهير الشعب‬ ‫ام�غ��رب��ي أص�ب�ح��ت ت ��درك أك�ث��ر فأكثر‬ ‫مصالحها‪ ،‬حيث أن حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫كسرت ج��دار الخوف وت�ح��ررت منه‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ن ��رى ن �ض��اات ع��ارم��ة في‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام� ��دن ال �ه��ام �ش �ي��ة‪ .‬ون�ع�ت�ق��د‬ ‫أن امستقبل للشعب ام�غ��رب��ي‪ .‬وف��ي‬ ‫اأخ � �ي ��ر أري� � ��د أن أت ��وج ��ه إل � ��ى ق��وى‬ ‫ت �ج �م��ع ال �ي �س��ار وال � �ق ��وى ال �ي �س��اري��ة‬ ‫خارج تجمع اليسار‪ ،‬وإلى التيارات‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ب �ص �ف��ة ع� ��ام� ��ة‪ ،‬ب ��أن‬ ‫تبحث عن القواسم امشتركة اليوم‪،‬‬ ‫وأن ت��ؤس��س جبهة ل�ق�ي��ادة النضال‬ ‫الديمقراطي بمعية الحركة النقابية‬ ‫وال �ح �ق��وق �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة وال�ن�س��ائ�ي��ة‬ ‫واأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ .‬وه��و‬ ‫م��ا يمكن أن يغير م��ن م �ي��زان ال�ق��وى‬ ‫ل � �ص� ��ال � �ح � �ه ��ا‪ ،‬وس � �ي � �ج � �ع ��ل ال� �ش� �ع ��ب‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ي� �ل� �ت ��ف ح ��ول � �ه ��ا ح � ��ن م��ا‬ ‫ت� �ت ��وح ��د‪ ،‬م ��ا س � �ي ��ؤدي إل � ��ى إس �ق��اط‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ح��ال �ي��ة أو غ �ي��ره��ا م��ن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ات ال �ت��ي ت �ط �ب��ق س �ي��اس��ات‬ ‫ال �ن �ظ��ام‪ .‬وم ��ن ام�م�ك��ن آن� ��ذاك تحقيق‬ ‫مكاسب ديمقراطية حقيقية‪.‬‬ ‫وبالتالي النضال في الشارع هو‬ ‫الجوهري في التغيير‪ ،‬وهذا ا يعني‬ ‫أن��ه ا يمكن للنضال امؤسساتي أن‬ ‫ي�ق��دم شيئا‪ ،‬لكن أعتقد أن الجوهر‬ ‫ف ��ي ال �ن �ض��ال ي �ج��ب أن ي �ك��ون خ ��ارج‬ ‫ام��ؤس �س��ات وه ��ذا م��ا ن �م��ارس��ه‪ ،‬وإن‬ ‫ك��ان��ت ه �ن��اك ق� ��وى ت��ري��د ال �ع �م��ل من‬ ‫داخل امؤسسات فيجب أن ا تتخلى‬ ‫عن عملها خ��ارج امؤسسات‪ ،‬وأملي‬ ‫كبير في التغيير‪ ،‬وق��د أبانت حركة‬ ‫‪ 20‬فبراير أن التغير آت ا ري��ب فيه‬ ‫في اأمد امنظور‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫الرجاء اجريح يستقبل الوداد العائد لسكة اانتصارات في قمة الدورة العاشرة‬ ‫شباب الريف الحسيمي وجمعية سا يفتتحان الجولة العاشرة ‪ º‬الجيش املكي يستقبل وداد فاس في قمة أسفل الترتيب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ت �ت �م �ي��ز ال� � � � ��دورة ال � �ع� ��اش� ��رة م��ن‬ ‫ال � � ��دوري ااح� �ت ��راف ��ي ام �غ��رب��ي ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬ب� �م� �ب ��اراة "ال� ��دي� ��رب� ��ي" ال �ت��ي‬ ‫س�ت�ج�م��ع ن��ادي��ي ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫والوداد الرياضي بامركب الرياضي‬ ‫م� �ح� �م ��د ال� � �خ � ��ام � ��س‪ ،‬ي � � ��وم (اأح � � � ��د)‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة بعد‬ ‫ال � � ��زوال‪ ،‬وي �س �ع��ى ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر‬ ‫إلى محو هزيمة نهائي الكأس أمام‬ ‫ال ��دف ��اع‪ ،‬وال �ت �ص��ال��ح م��ع ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال��رج��اوي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن‪ ،‬ي��دخ��ل الفريق‬ ‫اأحمر مباراة "الديربي" بمعنويات‬ ‫مرتفعة‪ ،‬بعد ع��ودة أص��دق��اء سعيد‬ ‫ف�ت��اح إل��ى أج ��واء اان �ت �ص��ارات التي‬ ‫كان آخرها الفوز على فريق أومبيك‬ ‫خريبكة بثاثة أه��داف مقابل هدف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ويقص شريط الدورة العاشرة‪،‬‬ ‫غدا (الجمعة)‪ ،‬على الساعة السابعة‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى م �ل �ع��ب "م� �ي� �م ��ون ال� �ع ��رص ��ي"‪،‬‬ ‫ب� �م ��واج� �ه ��ة ف ��ري� �ق ��ي ش � �ب ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ي وج �م �ع �ي��ة س� ��ا‪ ،‬ال �ل ��ذان‬ ‫ح �ص��دا نتيجتن متباينتن خ��ال‬ ‫ال�ج��ول��ة ام��اض�ي��ة‪ ،‬إذ ت �ع��ادل الفريق‬ ‫الحسيمي أمام وداد فاس‪ ،‬في حن‪،‬‬ ‫خسر "قراصنة الرقراق" في عقر الدار‬ ‫أم��ام النهضة البركانية‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫رغ �ب��ة ال �ط��رف��ن ف��ي ت�س�ج�ي��ل نتيجة‬ ‫إيجابية تصعد بأحد الفريقن إلى‬ ‫مركز آمن بعيدا عن ذيل الترتيب‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ه��ل ف��ري��ق ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫م�ب��اري��ات ي��وم (ال�س�ب��ت) امقبل‪ ،‬على‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة وال�ن�ص��ف بامجمع‬ ‫ال��ري��اض��ي م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬عندما‬ ‫يستقبل ف��ري��ق وداد ف ��اس‪ ،‬ف��ي قمة‬ ‫أس� �ف ��ل ال �ت ��رت �ي ��ب‪ ،‬ع �ل �م��ا أن ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ع �س �ك ��ري ي �ح �ت��ل ام ��رت� �ب ��ة م� ��ا ق�ب��ل‬ ‫اأخ �ي ��رة ب��رص�ي��د ‪ 7‬ن �ق��اط‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫يتمركز الفاسيون في امرتبة اأخيرة‬ ‫برصيد ‪ 3‬نقاط‪ ،‬مما يجعل امباراة‬ ‫قوية‪ ،‬وا تقبل القسمة على اثنن‪.‬‬ ‫وف ��ي ث��ان��ي م �ب��اري��ات (ال �س �ب��ت)‬ ‫امقبل‪ ،‬يحل فريق الكوكب امراكشي‬ ‫ضيفا ثقيا على فريق أومبيك آسفي‬ ‫على ملعب "امسيرة" في آسفي‪ ،‬عند‬ ‫الساعة الرابعة بعد ال��زوال‪ ،‬ويذهب‬ ‫امراكشيون إلى مدينة آسفي برغبة‬

‫ااستمرار في الريادة‪ ،‬غير أن رغبة‬ ‫أب� �ن ��اء م��دي �ن��ة "ال �ب �ه �ج��ة" ل ��ن ت �ك��ون‬ ‫سهلة‪ ،‬بسبب رغبة امسفيوين محو‬ ‫آث��ار الهزيمة التي تلقوها اأسبوع‬ ‫اماضي أمام حسنية أكادير‪.‬‬ ‫وتختتم مباراة أومبيك خريبكة‬ ‫وحسنية أكادير مباريات (السبت)‬ ‫امقبل‪ ،‬على الساعة السابعة مساء‪،‬‬ ‫وذلك بملعب "الفوسفاط " في مدينة‬ ‫خريبكة‪ ،‬وتتميز هذه امباراة بقرب‬ ‫ال�ن��ادي��ن الخريبكي وال�س��وس��ي من‬ ‫ام ��راك ��ز اأول� � ��ى‪ ،‬م ��ا ي �ج�ع��ل ام� �ب ��اراة‬ ‫مفتوحة على جميع ااحتماات‪.‬‬ ‫وي��وم (اأح��د) امقبل‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى م �ب��اراة "ال��دي��رب��ي" ب��ن ال��رج��اء‬ ‫وال � � � � ��وداد‪ ،‬ي �س �ت �ق �ب��ل ف ��ري ��ق ن�ه�ض��ة‬ ‫ب � ��رك � ��ان ن � � � ��ادي ال� � ��دف� � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ام �ن �ت �ش��ي ب� �ف ��وزه ب�ك��أس‬ ‫ال � � �ع� � ��رش ع � �ل� ��ى ح� � �س � ��اب ال� � ��رج� � ��اء‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال��واح��دة ظ�ه��را‪،‬‬ ‫ويحتضن امباراة "املعب الشرفي"‬ ‫ف��ي وج ��دة‪ ،‬ف��ي ح��ن‪ ،‬ي��دخ��ل ال�ن��ادي‬ ‫البركاني ام�ب��اراة بمعنويات عالية‬ ‫بعد ع��ودت��ه ب��ال�ف��وز م��ن مدينة سا‬ ‫أمام الجمعية امحلية‪.‬‬ ‫ودائ� � � �م � � ��ا م� � ��ع م� � �ب � ��اري � ��ات ي� ��وم‬ ‫(اأح� � � ��د) ام �ق �ب ��ل‪ ،‬ف �س �ي��واج��ه ف��ري��ق‬ ‫ام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬ام�ث�ق��ل ب��ام�ش��اك��ل‪،‬‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال� � � �ن � � ��ادي ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��ري‪ ،‬ف��ي‬ ‫م � � �ب� � ��اراة ع � �ن� ��وان � �ه� ��ا‪ ،‬ال � � �خ� � ��روج م��ن‬ ‫اأزم��ة بالنسبة للفاسين‪ ،‬وتأكيد‬ ‫ال�ص�ح��وة بالنسبة ل ��"ف��ارس" سبو‪،‬‬ ‫وتعطى انطاقة امباراة على الساعة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة م �س ��اء ب��ام �ل �ع��ب ال ��دول ��ي‬ ‫مدينة فاس‪.‬‬ ‫ويختتم فريقا امغرب التطواني‬ ‫والفتح الرباطي‪ ،‬منافسات الدوري‪،‬‬ ‫ي ��وم (ااث �ن��ن) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ن��د ال�س��اع��ة‬ ‫السابعة م�س��اء‪ ،‬على أرض�ي��ة ملعب‬ ‫"س��ان �ي��ة ال� ��رم� ��ل"‪ ،‬وي �ط �م��ح ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ت �ط ��وان ��ي إل � ��ى م �ح��و أول ه��زي �م��ة‬ ‫ل��ه ه��ذا ام��وس��م ض�م��ن ال� ��دوري أم��ام‬ ‫الكوكب امراكشي‪ ،‬في ح��ن‪ ،‬يسعى‬ ‫ال �ف �ت��ح إل� ��ى ال �ت �خ �ل��ص م ��ن ال�ن�ت��ائ��ج‬ ‫امتذبذبة التي حصدها في الجوات‬ ‫ال � �س ��اب � �ق ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ب� �ع ��د ك �ث��رة‬ ‫التعادات التي خيمت على الفريق‬ ‫الرباطي في اأسابيع اماضية‪.‬‬

‫عادل الشادلي الاعب السابق لفريق الرجاء في محاولة لتجاوز يونس امنقاري اعب الوداد (أرشيف)‬

‫الدفاع اجديدي يشكر اعبيه وينوه بدور رئيس اللجنة اأومبية اجزائرية في التعاقد مع بنشيخة‬ ‫الرباط ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫وج � ��ه ف ��ري ��ق ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي ل � �ك� ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬وب ��اس ��م‬ ‫ك��اف��ة م �ك��ون��ات��ه‪ ،‬ال�ت�ح�ي��ة وال�ت�ق��دي��ر‬ ‫وااح�ت��رام الكبير لاعبيه امميزين‬ ‫ال��ذي��ن دخ�ل��وا ت��اري�خ��ا غير مسبوق‬ ‫م��ن خ ��ال إح� ��راز ل�ق��ب ت��اري �خ��ي ظل‬ ‫غائبا عنه طيلة أزيد من ‪ 57‬سنة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��ر ال �ف��ري��ق ع ��ن ت �ق��دي��ره‬ ‫ل� �س� �ك ��ان ام ��دي� �ن ��ة واإق � �ل � �ي� ��م ال ��ذي ��ن‬ ‫خ ��رج ��وا م ��ن ب �ي��وت �ه��م ف ��ي م�س�ي��رات‬ ‫الفرحة العارمة تعبيرا عن ااعتزاز‬ ‫ب � �ف� ��وز ل � ��ن ي� �ن� �س ��اه ت � ��اري � ��خ م��دي �ن��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وسيظل مدونا في سجل‬ ‫كرة القدم الوطنية‪.‬‬

‫وق � ��ال ب� �ي ��ان‪ ،‬ن �ش��ر ع �ل��ى ام��وق��ع‬ ‫ال� ��رس � �م� ��ي ل � �ل � �ف ��ري ��ق‪ ،‬إن "ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫ال�ج��دي��دي م�ي�م��ون ب �م �ب��ادرات عامل‬ ‫إق �ل �ي��م ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬م �ع��اذ ال �ج��ام �ع��ي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ج �ع��ل ام ��ؤس� �س ��ة ال �س �ل �ط��وي��ة‬ ‫ش��ري�ك��ة وم��واك �ب��ة وم�ص��اح�ب��ة حتى‬ ‫وص��ول الفريق إل��ى تحصن ثابت‪،‬‬ ‫واس � �ت � �ق� ��رار ق� ��ائ� ��م‪ ،‬وأداء ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫وع ��ادي‪ ،‬أف ��رز أج ��واء م�س��اع��دة على‬ ‫تحقيق اأهداف امسطرة"‪.‬‬ ‫وت � �ق ��دم ال� �ف ��ري ��ق ال ��دك ��ال ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫البيان ذات ��ه‪ ،‬بالشكر إل��ى امؤسسة‬ ‫ام�ح�ت�ض�ن��ة ال �ت��ي ي �م �ث��ل ح �ض��وره��ا‬ ‫ف��ي اإقليم ق��وة اقتصادية مصنفة‬ ‫مردوديتها اأول��ى وطنيا‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه لوا انخراطها في هذه الشراكة‬

‫اجامعة املكية امغربية للكرة احديدية‬ ‫تلغي نتائج اجمع العام لعصبة الشاوية‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫اع �ت �ب��ر ام �ك �ت��ب ال �ف �ي ��درال��ي ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫للكرة الحديدية أن نتائج الجمع ال�ع��ام لعصبة الشاوية ا‬ ‫تمت للمشروعية بصلة‪ ،‬وتعتبر اغية "وكأنها لم تكن من‬ ‫الناحيتن القانونية والواقعية"‪.‬‬ ‫وذكر باغ‪ ،‬توصلت وكالة امغرب العربي لأنباء بنسخة‬ ‫منه‪ ،‬أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬أن الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل�ل�ك��رة ال�ح��دي��دي��ة ب��رئ��اس��ة ال�س�ي��د م�ح�م��ود ع��رش��ان‬ ‫عقدت ي��وم ‪ 17‬نونبر ال�ج��اري‪ ،‬بمقر ن��ادي امكتب‬ ‫ال� �ش ��ري ��ف ل �ل �ف��وس �ف��اط ف ��ي خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬اج �ت �م��اع��ا‬ ‫ل�ل�م�ك�ت��ب ال �ف �ي ��درال ��ي‪ ،‬وذل � ��ك ت��زام �ن��ا م ��ع إج ��راء‬ ‫نهائيات بطولة امغرب‪ ،‬وناقش‪ ،‬وبإسهاب‪ ،‬ما‬ ‫ن�ش��ر ع�ل��ى ب�ع��ض أع �م��دة ال�ص�ح��ف بخصوص‬ ‫عصبة الشاوية‪ ،‬والتجاوزات الصارخة التي‬ ‫واكبت تصرفات غير مشروعة لبعض أعضاء‬ ‫رؤساء اأندية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال� �ب ��اغ أن "ال �س �ي��د م�ص�ط�ف��ى‬ ‫م� �س� �ل ��ك‪ ،‬رئ � �ي� ��س ع� �ص� �ب ��ة ال� � �ش � ��اوي � ��ة‪ ،‬ق ��دم‬ ‫عرضا في اموضوع تدخل على إثره جل‬ ‫أع�ض��اء امكتب ال�ف�ي��درال��ي‪ ،‬حيث أك��د كل‬ ‫م��ن ال �س��ادة ع�ل��ي ال�ك�ن�س��وس��ي‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫ع��ري��ش‪ ،‬وشكيب منصور ال�ح��ري��زي‪ ،‬أن‬ ‫حضورهم ه��ذا ااج�ت�م��اع ك��ان بصفتهم‬ ‫رؤس ��اء اأن��دي��ة‪ ،‬ف �ق��ط‪ ،‬ول �ي��س بصفتهم‬ ‫يمثلون الجامعة كما تم تداوله"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � ��ح‪ ،‬أن � � � ��ه "ع � � �ق� � ��ب ال� �ت� �ح� �ل� �ي ��ل‬ ‫ام��وض��وع��ي وال�ق��ان��ون��ي ل�ه��ذه الوضعية‪،‬‬ ‫ع� �ل� �م ��ا ب � � ��أن ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة س � �ب� ��ق ل � �ه� ��ا أن‬ ‫راس � � �ل� � ��ت ف� � ��ي ح� �ي� �ن ��ه ج� �م� �ي ��ع اأن � ��دي � ��ة‬ ‫ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل ��واء ع�ص�ب��ة ال�ش��اوي��ة‬ ‫ت �ط��ال �ب �ه��م ب��واس �ط �ت��ه اال � �ت ��زام واح� �ت ��رام‬ ‫ام �ش ��روع �ي��ة‪ ،‬ات �خ ��ذ اأع� �ض ��اء ال �ج��ام �ع �ي��ون‬ ‫قرارهم باعتبار نتائج ااجتماع امذكور ال��ذي تم اإع��ان‬ ‫عنها ا تمت للمشروعية بصلة‪ ،‬وأنها اغية‪ ،‬وكأنها لم‬ ‫تكن من الناحية القانونية‪ ،‬لكونها تتعارض مع النصوص‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة وال �ض��واب��ط ال�ق��ان��ون�ي��ة ام �ن�ص��وص ع�ل�ي�ه��ا في‬ ‫القانون اأس��اس��ي‪ ،‬والقوانن العامة للجامعة‪ ،‬وم��ا سنته‬ ‫الوزارة الوصية في قانون رقم ‪."30-09‬‬ ‫وأبرز باغ الجامعة أنه "تقرر متابعة هذا اموضوع عن‬ ‫كثب من طرف امكتب الجامعي‪ ،‬واتخاذ ما يراه مناسبا من‬ ‫إج ��راء ات تأديبية ف��ي ح��ق ك��ل م��ن يتزعم ه��ذا ال�خ��رق السافر‬ ‫للقوانن اأساسية والضوابط التي تحكم الجامعة كمؤسسة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ف��ي ح��ال��ة اإص � ��رار ع �ل��ى ن �ه��ج ال �ط��رق ال �ت��ي ت�ت�ن��اف��ى مع‬ ‫امشروعية"‪.‬‬

‫اإستراتيجية ما تحقق هذا اإنجاز‬ ‫التاريخي‪ ،‬وم��ا استقر الفريق على‬ ‫درب ااح�ت��راف�ي��ة إل��ى أن وص��ل إل��ى‬ ‫ه � ��ذا ال �ت �ت ��وي ��ج‪ ،‬ك �م��ا أع� �ل ��ن ال ��دف ��اع‬ ‫ال�ج��دي��دي ع��ن ت�ق��دي��ره للمجهودات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ب ��ذل � �ت � �ه ��ا ج� �م� �ع� �ي ��ة دك � ��ال � ��ة‪،‬‬ ‫وام� ��ؤس � �س� ��ات ام �ن �ت �خ �ب��ة‪ ،‬ام �ج �ل��س‬ ‫ال� � �ح� � �ض � ��ري ل� � �ل� � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ام� �ج� �ل ��س‬ ‫اإقليمي‪ ،‬ومجلس الجهة‪ ،‬وواي��ة‬ ‫آسفي‪ ،‬وكل الشركاء الداعمن‪.‬‬ ‫ون��وه البيان ذات��ه بامجهودات‬ ‫الكبيرة ال�ت��ي بذلها رئ�ي��س اللجنة‬ ‫اأوم� �ب� �ي ��ة ف ��ي ال � �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وأع� �ض ��اء‬ ‫م� �ك� �ت� �ب ��ه‪ ،‬ف� � ��ي ت� �س� �ه� �ي ��ل م� ��أم� ��وري� ��ة‬ ‫اس � �ت � �ق � �ط� ��اب ام � � � � � ��درب ع � �ب� ��د ال� �ح ��ق‬ ‫ب �ن �ش �ي �خ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ض �ي��ف ال �ب �ي��ان‬

‫"كان لهم الدور امحوري في تذويب‬ ‫ام �س��اف��ات‪ ،‬وب�ع��ث ال�ث�ق��ة ف��ي نفسية‬ ‫م� ��درب ح ��ل ب��ام �غ��رب‪ ،‬م��واف �ق��ا على‬ ‫ع � ��رض ن��اق �ش��ه إي � � ��اه‪ ،‬ف ��ي ال �ب ��داي ��ة‪،‬‬ ‫الناطق الرسمي الكاتب العام‪ ،‬فؤاد‬ ‫م �س �ك��وت‪ ،‬وه ��و م �ت��واج��د ب��ال�ج��زائ��ر‬ ‫ال �ش �ق �ي �ق��ة ف ��ي م �ه �م��ة دول� �ي ��ة‪ ،‬ب��اس��م‬ ‫ال�ك�ن�ف��درال�ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة للمصارعة‬ ‫ال �ت��ي ي � ��رأس ج �ه ��ازه ��ا‪ .‬ول �ل �ت��اري��خ‪،‬‬ ‫ن �س �ج��ل أن ام� � � ��درب ب �ن �ش �ي �خ��ة ك ��ان‬ ‫م � �ح� ��اورا م �ح �ت��رف��ا‪ ،‬وإط� � � ��ارا ت�ق�ن�ي��ا‬ ‫ح��ام��ا م��واص �ف��ات م �ح �م��ودة م�ي��زت‬ ‫م��رح �ل��ة ن �ق��اش��ه م��ع ام �ك �ت��ب ام�س�ي��ر‪،‬‬ ‫ال �ت��ي اخ �ت��رن��ا ل �ه��ا ال �ب �ي��ت ال�ع��ائ�ل��ي‬ ‫للكاتب العام‪ ،‬وبحضور جل أعضاء‬ ‫امكتب امسير‪ ،‬إعطاء النقاش بعدا‬

‫ودي ��ا وأس��ري��ا ج�ع��ل ال��رج��ل ف��ي قمة‬ ‫ال�ت�ش�ب��ع ب��اأخ��اق ام �ث��ال �ي��ة‪ ،‬ف��واف��ق‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د ان�ت�ق��ال��ي م��دة س�ن��ة ودون‬ ‫قيد أو شرط‪ ،‬وبمرتب شهري عادي‪،‬‬ ‫وعلى تحفيزات للفوز بلقب ظهر من‬ ‫أب�ع��اد أرق��ام�ه��ا أن ام��درب ب��ن شيخة‬ ‫رج��ل ثقافة‪ ،‬للفوز ب��األ�ق��اب‪ ،‬ورج��ل‬ ‫م��ؤم��ن ب��رس��ال�ت��ه ل��ان�ت�ق��ال بالفريق‬ ‫إلى مرتبة الظفر بكأس افتقدها في‬ ‫مسيرته الطويلة"‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال� �س ��اق ذات � ��ه‪ ،‬ن �ظ��م م�س��اء‬ ‫أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ب�م�ق��ر ع�م��ال��ة‬ ‫إقليم الجديدة‪ ،‬حفل استقبال على‬ ‫ش��رف اعبي فريق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬وأطره اإداري��ة والتقنية‪،‬‬ ‫ب �م �ن ��اس �ب ��ة ت� �ت ��وي� �ج ��ه ب� �ل� �ق ��ب ك ��أس‬

‫مروان الشماخ ضمن ائحة أسوأ‬ ‫صفقات اانتقاات‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫صنف م��روان الشماخ‪ ،‬اعب فريق كريستال ب��ااس اإنجليزي و امنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬للمرة الثانية على التوالي‪ ،‬ضمن أس��وأ صفقات انتقاات الاعبن‬ ‫بالدوري اإنجليزي‪ ،‬بحسب تصنيف موقع "جيف مي فوت"‪ ،‬حيث تم حصر‬ ‫ه��ذه الصفقات السيئة ف��ي ع�ش��رة‪ ،‬ن��ال فيها الشماخ العامة الكاملة‬ ‫كأسوأ انتقال من أرسنال صوب فريق كريستال بااس‪.‬‬ ‫وكان ال �ش �م��اخ ق��د اخ�ت�ي��ر م��ن ط ��رف م��واق��ع إنجليزية‬ ‫أخ��رى تعنى ب��ان�ت�ق��اات ال��اع�ب��ن ضمن أس��وأ اان�ت�ق��اات‬ ‫ال �ت��ي أق ��دم عليها ن ��ادي أرس �ن��ال ع�ب��ر ت��اري �خ��ه‪ .‬وه ��و ما‬ ‫اعترف به امدرب الفرنسي أرسن فينجر‪.‬‬ ‫وي�ش��ار أن ال�ش�م��اخ ع��ان��ق ال�ش�ب��اك بعد أش�ه��ر في‬ ‫مسيرته رفقة فريقه السابق أرسنال‪ ،‬حيث منح فريقه‬ ‫الجديد التقدم بميدان "ستوك سيتي"‪ ،‬برسم الجولة‬ ‫الثانية من الدوري اإنجليزي اممتاز‪ ،‬بهدف جميل‬ ‫في الدقيقة ‪ 31‬إثر مجهود فردي أنهاه على النحو‬ ‫اأمثل‪ ،‬لكن فرحته لم تكتمل‪ ،‬إذ سجل تشارلي‬ ‫آدم ه��دف ال�ت�ع��ادل ف��ي الدقيقة ‪ ،58‬ث��م ارتكب‬ ‫الشماخ خطأ قاتا في إبعاد الكرة بعد ركنية‪،‬‬ ‫م�ه��دي��ا ف��رص��ة ذه�ب�ي��ة ل��ري��ان ش ��اوك ��روس ال��ذي‬ ‫أح��رز ه��دف ال�ف��وز‪ .‬وق��ام م��درب ب��ااس بإخراج‬ ‫امهاجم مروان الشماخ دقيقة بعد ذلك‪ ،‬بعد أن‬ ‫استنفد اأخير جزءا هاما من مخزونه البدني‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ح �ق��ق ال� �ش� �م ��اخ م ��ا وع � ��د ب ��ه داخ ��ل‬ ‫كريستال بااس‪ ،‬حيث قدم مستوى متواضعا‬ ‫آخر وهو الذي ظهر بمستوى كبير رفقة فريق‬ ‫بوردو الفرنسي قبل أربعة مواسم من اآن‪.‬‬ ‫وش � ��ارك ال �ش �م��اخ ف��ي أول م �ب ��اراة دول �ي��ة‬ ‫م ��ع ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ف ��ي ع� ��ام ‪ ،2003‬وك� � � ��ان‬ ‫ض �م��ن ص �ف��وف أس� ��ود اأط �ل��س ع �ن��دم��ا ش��ارك‬ ‫في بطولة كأس اأمم اإفريقية لكرة القدم عام‬ ‫‪ 2004‬التي أقيمت في تونس‪.‬‬ ‫وك � ��ان ل �ل �م ��درب ال �ب ��دن ��ي ن �ج �ي��ب ب�ه�ل��ول‬ ‫الفضل في ظهور امهاجم الشماخ بامستوى‬ ‫ام�ط�ل��وب ف��ي ك��أس إف��ري�ق�ي��ا ‪ ،2004‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫يخضعه بتدريبات خاصة على رأسها التأهيل‬ ‫البدني وإتقان التمريرات‪.‬‬ ‫وساهم في احتال امركز الثاني خلف منتخب‬ ‫تونس امستضيف‪ ،‬ح�ي��ث س�ج��ل ف��ي ه��دف��ن خ��ال ام�ن��اف�س��ات‪،‬‬ ‫اأول ك��ان في مرمى منتخب بنن في ام�ب��اراة الثانية من ال��دور‬ ‫اأول وانتهت بفوز اأسود بأربعة أهداف دون رد‪ ،‬والهدف الثاني‬ ‫ف��ي مرمى منتخب الجزائر ضمن دور رب ��ع ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬وان�ت�ه��ت‬ ‫امباراة أيضا بتقدم اأسود بثاثة أهداف مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن ائحة أسوأ اانتقاات ضمت كل من البرازيلي‬ ‫فرناندينيو اع��ب مانشستر سيتي‪ ،‬و ال��دول��ي اإس�ب��ان��ي س��ول��دادو‬ ‫اعب توتنهام هوتسبير‪ ،‬والدولي اأميركي جوزي ألتيدور‪ ،‬وياجو‬ ‫اسباس‪ ،‬اعب ليفربول‪ ،‬وداني جراهام اعب سوانسي سيتي‪ ،‬وأرونا‬ ‫كوني اعب إيفرتون‪ ،‬واعبي نورويتش سيتي وجاري هوبر‪ ،‬وريكي‬ ‫فان فولفيسفينكيل‪.‬‬

‫العرش في كرة القدم‪.‬‬ ‫وت � �م � �ي� ��ز ه � � � ��ذا ال� � �ح� � �ف � ��ل‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫ح �ض��ره ع �ب��د ال �ل��ه ب �ن��ده �ي �ب��ة‪ ،‬وال ��ي‬ ‫جهة دكالة عبدة‪ ،‬ومعاد الجامعي‪،‬‬ ‫ع��ام��ل اإق�ل�ي��م‪ ،‬وف�ع��ال�ي��ات سياسية‬ ‫واقتصادية ورياضية‪ ،‬وشخصيات‬ ‫مدنية وع�س�ك��ري��ة‪ ،‬وح�ش��د كبير من‬ ‫م�ش�ج�ع��ي ال �ف��ري��ق‪ ،‬ب�ت�ن�ظ�ي��م س�ه��رة‬ ‫فنية‪ ،‬تخللتها ش�ه��ادات تنويه في‬ ‫حق الفريق الجديدي بقيادة امدرب‬ ‫ال �ج��زائ��ري ع�ب��د ال �ح��ق ب��ن الشيخة‪،‬‬ ‫ال � ��ذي اس �ت �ط��اع أن ي �ت ��وج ب��ال �ك��أس‬ ‫الفضية ع�ل��ى ح�س��اب ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي البيضاوي‪" ،‬حامل اللقب"‪،‬‬ ‫بفوزه عليه بالضربات الترجيحية‬ ‫‪ 5‬مقابل ‪ 4‬في امباراة النهائية‪ ،‬التي‬

‫ج�م�ع��ت بينهما (ااث �ن ��ن) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫على أرضية امجمع الرياضي اأمير‬ ‫مواي عبد الله‪ ،‬في الرباط‪.‬‬ ‫ون ��وه ال�ح�ض��ور ب�ع�ط��اء الفريق‬ ‫الدكالي‪ ،‬وبتتويجه ال��ذي سيمنحه‬ ‫ش �ح �ن��ة إض ��اف� �ي ��ة ل �ت �ح �ق �ي��ق أل� �ق ��اب‬ ‫أخ � ��رى وط �ن �ي��ة وق� ��اري� ��ة‪ .‬وع �ل��ى إث��ر‬ ‫ه��ذا الحفل‪ ،‬ق��ام اعبو فريق الدفاع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬رف �ق��ة م��درب�ه��م‬ ‫ومكتبهم ام�س�ي��ر‪ ،‬ب�ج��ول��ة ع�ل��ى من‬ ‫حافلة مكشوفة ج��اب��ت أه��م ش��وارع‬ ‫امدينة‪ ،‬حاملن كأس العرش‪ ،‬تحت‬ ‫هتافات وتشجيعات حشود كبيرة‬ ‫من السكان امحليون الذين خرجوا‬ ‫للتعبير عن فرحتهم بهذا التتويج‬ ‫الرياضي‪.‬‬

‫تاريخ مباراة الوداد واأهلي سيكون‬ ‫ما بن ‪ 4‬و‪ 11‬دجنبر‬

‫محمد برابح في تدخل أمام اعب اأهلي امصري (أرشيف)‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال م �ص��در م��ن إدارة ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ل �ك ��رة ال �ق ��دم‪،‬‬ ‫ط�ل��ب ع��دم ذك��ر اس�م��ه‪ ،‬إن ت��اري��خ‬ ‫إج � ��راء م� �ب ��اراة ال� � ��وداد واأه �ل��ي‬ ‫ام �ص��ري س�ي�ك��ون م��ا ب��ن ال��راب��ع‬ ‫وال � � � �ح� � � ��ادي ع � �ش� ��ر م� � ��ن دج� �ن� �ب ��ر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وأوضح ام � � �ص� � ��در ذات� � � ��ه‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح خ� ��اص‪ ،‬أن إج� ��راء‬ ‫الفريق اأحمر مباراة ودية ضد‬ ‫فريق اأهلي امصري‪ ،‬أمر وارد‪،‬‬ ‫لكن م ��ازال ل��م يتم تحديد اأم��ر‬ ‫بشكل رسمي أنه مازالت هناك‬ ‫م �ف��اوض��ات ب��ن ال �ف��ري �ق��ن فيما‬ ‫يتعلق بهذه امباراة‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ن� �ف ��س ام � �ص � ��در‪ ،‬أن‬ ‫كل ما ينشر في وسائل اإع��ام‬ ‫غير دقيق‪ ،‬على اعتبار أن اأمر‬ ‫ل��م ي�ح�س��م ب��ن إدارة ال�ف��ري�ق��ن‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ه� ��ذا ا ي �م �ن��ع م ��ن ال �ق��ول‬

‫بأن امباراة ستجرى بن الوداد‬ ‫واأه� � �ل � ��ي‪ ،‬ل �ك ��ن م� ��ازال� ��ت ه �ن��اك‬ ‫م� � �ف � ��اوض � ��ات ل� �ت� �ح ��دي ��د ام ��وع ��د‬ ‫بالضبط‪.‬‬ ‫وختم امتحدث كامه قائا‬ ‫''ت ��اري ��خ إج� ��راء ام� �ب ��اراة ال��ودي��ة‬ ‫ب ��ن ف��ري �ق��ي ال� � � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫واأه �ل��ي ام �ص��ري س�ي�ك��ون على‬ ‫اأرج��ح ما بن ال��راب��ع والحادي‬ ‫عشر من الشهر امقبل"‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن إدارة‬ ‫ف ��ري ��ق ال� � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم ك� ��ان� ��ت ق� ��د واف � �ق� ��ت ع �ل��ى‬ ‫ال �ط �ل��ب ال � ��ذي ت �ق��دم��ت ب ��ه إدارة‬ ‫ف ��ري ��ق اأه � �ل� ��ي ام� � �ص � ��ري‪ ،‬ب �ط��ل‬ ‫دوري أبطال إفريقيا لعام ‪،2013‬‬ ‫ب�خ�ص��وص إج ��راء م �ب��اراة ودي��ة‬ ‫ب��ن ال �ف��ري �ق��ن‪ ،‬ل �ت �ك��ون م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ل� �ت� �ح� �ض� �ي ��ر اأه� � � �ل � � ��ي ام � �ص � ��ري‬ ‫منافسات مونديال اأندية الذي‬ ‫ستحتضنه بادنا شهر دجنبر‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫وس� �ب ��ق أن أب� �ل ��غ م �س��ؤول��و‬ ‫ف ��ري ��ق ال � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي إدارة‬ ‫فريق اأهلي امصري موافقتهم‬ ‫ع� �ل ��ى إج� � � ��راء م� � �ب � ��اراة ودي � � ��ة ب��ن‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن ف��ي ‪ 11‬دح�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫بينما أبدى محمد يوسف‪ ،‬امدير‬ ‫ال� �ف� �ن ��ي ل ��أه � �ل ��ي‪ ،‬ت �ح �ف �ظ��ه ع �ل��ى‬ ‫م��وع��د ام� �ب ��اراة‪ ،‬وط �ل��ب تقديمها‬ ‫‪ 48‬س� ��اع� ��ة‪ ،‬ل� �ت� �ج ��رى ب ��ذل ��ك ي ��وم‬ ‫التاسع من الشهر ذات��ه‪ ،‬وأوضح‬ ‫ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ف��ري��ق اأه �ل��ي‪ ،‬في‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات إع��ام �ي��ة‪ ،‬أن السبب‬ ‫ف��ي رغ�ب��ة ال�ف��ري��ق ام�ص��ري تقديم‬ ‫امباراة يعود إلى الرغبة في بدء‬ ‫برنامج تدريب مكثف استعدادا‬ ‫ل � �ب� ��دء م� �ن ��اف� �س ��ات ك� � ��أس ال �ع ��ال ��م‬ ‫لأندية‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ف ��ري ��ق‬ ‫اأه �ل��ي ام �ص��ري س �ي��واج��ه ف��ري��ق‬ ‫"غ��وان�غ��زو" الصيني‪ ،‬ي��وم الرابع‬ ‫عشر من الشهر امقبل‪ ،‬في مستهل‬ ‫مشواره بمونديال اأندية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪9‬‬

‫الفتح الرباطي يقسو على«اماص» بثاثية وروسلي يفشل في أول مهمة‬ ‫إبراهيم البحري كان نجم امباراة وسجل ثنائية ‪ º‬اأزمة امالية أرخت بظاها على أداء اعبي امغرب الفاسي‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ف �ش��ل ام � ��درب ش� ��ارل روس �ل ��ي م ��ن تحقيق‬ ‫نتيجة إيجابية ف��ي أول��ى ام�ب��اري��ات التي ظهر‬ ‫خالها رفقة فريق امغرب الفاسي‪ ،‬حيث انهزم‬ ‫هذا اأخير أمام مضيفه فريق الفتح الرياضي‬ ‫الرباطي بثاثة أهداف دون رد أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫وذل��ك في ام�ب��اراة امؤجلة عن الجولة التاسعة‬ ‫من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية‪ ،‬على‬ ‫أرضية ملعب اأمير مواي عبد الله في مدينة‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫أه ��داف ام �ب��اراة ك��ان��ت م��ن تسجيل ك��ل من‬ ‫ال��اع �ب��ن إب��راه �ي��م ال �ب �ح��ري‪ ،‬ال � ��ذي وق ��ع على‬ ‫ثنائية‪ ،‬والاعب مراد باطنا‪ ،‬الذي وقع الهدف‬ ‫الثالث من نقطة الجزاء‪.‬‬ ‫ورجوعا إلى تفاصيل امباراة‪ ،‬فقد انطلقت‬ ‫على إيقاع متوسط‪ ،‬لكن أصحاب اأرض كانوا‬ ‫ال�س�ب��اق��ن ل �ق �ي��ادة ه�ج�م��ات ن�ح��و م��رم��ى ف��ري��ق‬ ‫امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫أول��ى امحاوات الحقيقة للتهديف جاءت‬ ‫ف��ي ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة ال �س��ادس��ة م��ن ع�م��ر ال�ل�ق��اء‪،‬‬ ‫من طرف الاعب محمد التسولي‪ ،‬إا أن تدخل‬ ‫محمد علي بامعمر أنقذ زماؤه من هدف مبكر‪.‬‬ ‫ف��ي ح ��ن‪ ،‬غ��اب��ت ال�ف�ع��ال�ي��ة ع��ن م �ح��اوات‬ ‫اعبي فريق ام�غ��رب الفاسي م��ن أج��ل اقتناص‬ ‫هدف يرفع من معنوياتهم‪.‬‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،17‬ع��رف��ت ت�ن�ف�ي��ذ ض��رب��ة خطأ‬ ‫م �ب��اش��رة ل � �ل ��زوار‪ ،‬ل �ك��ن ي��وس��ف ال �ع �ي��اط��ي لم‬ ‫ي�س�ت�ث�م��ره��ا‪ ،‬ل�ت�م��ر ك��رت��ه ف ��وق م��رم��ى ال �ح��ارس‬ ‫عصام بادة‪.‬‬ ‫بعدها م�ب��اش��رة‪ ،‬وف��ي ح��دود الدقيقة ‪،19‬‬ ‫زهير الجازولي يصوب لكن كرته لم تكن قوية‬ ‫بما فيه الكفاية‪.‬‬ ‫اعبو الفتح الرباطي ضغطوا على الزوار‪،‬‬ ‫ليتمكن إبراهيم البحري من إرساء كرته داخل‬ ‫ش�ب��اك محمد ص�خ��رة‪ ،‬معلنا ع��ن ال�ه��دف اأول‬ ‫بعد تمريرة في العمق من الاعب أندري ندامي‬ ‫في الدقيقة ‪ ،21‬أمام ذهول دفاع امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫ال�ه��دف غير م��ن مجريات ام �ب��اراة‪ ،‬ليرتفع‬ ‫إيقاع اللعب وسط املعب‪.‬‬ ‫أب � ��رز م �ح ��اول ��ة ك ��ان ��ت ل � �ل� ��زوار ف ��ي ح ��دود‬

‫الدقيقة ‪ ،27‬من طرف الاعب تيغانا‪ ،‬لكن تدخل‬ ‫الخط الدفاعي أبعد الكرة‪.‬‬ ‫أب�ن��اء ج�م��ال السامي واص�ل��وا صعودهم‬ ‫ف��ي ات�ج��اه م��رم��ى ال ��زوار ف��ي العديد م��ن ام��رات‪،‬‬ ‫لكن التسولي وإبراهيم البحري ضيعا فرصا‬ ‫خطيرة من أجل تعزيز النتيجة‪ ،‬والتوقيع على‬ ‫هدف ثان‪.‬‬ ‫ل� �ي� �س ��دل ال � �س � �ت ��ار ع� �ل ��ى ال � �ج ��ول ��ة اأول� � ��ى‬ ‫للمباراة بتفوق أصحاب اأرض بهدف الاعب‬ ‫إبراهيم البحري‪.‬‬ ‫ل�ت�ن�ط�ل��ق ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ب �ق��وة‪ ،‬ف��دق�ي�ق��ة‬ ‫واح��دة‪ ،‬كانت كافية ليصل زم��اء البحري إلى‬ ‫معترك العمليات‪ ،‬لكن ع�ب��د اللطيف نوصير‬ ‫يتدخل وببعد الكرة منقذا بذلك الفاسين من‬ ‫هدف كاد أن يخترق شباك صخرة‪.‬‬ ‫اس �ت �م��ر اأخ � ��ذ وال� � ��رد ب ��ن ال �ط��رف��ن دون‬ ‫م�ح��اوات ج��دي��ة‪ ،‬إل��ى ح��دود الدقيقة ‪ ،58‬حن‬ ‫تمكن إبراهيم البحري من زيارة الشباك للمرة‬ ‫الثانية‪ ،‬وتعزيز النتيجة لفريق الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫رغ � ��م ت �ق��دم �ه��م ف� ��ي ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬ل� ��م ي �ت ��ردد‬ ‫الرباطيون ف��ي بناء هجومات منظمة للبحث‬ ‫عن ه��دف ثالث‪ ،‬عبر ال��رواق اأيمن ال��ذي شكل‬ ‫مصدر إزع��اج للخط الهجومي لفريق امغرب‬ ‫الفاسي‪.‬‬ ‫م � ��راد ب��اط �ن��ا ش �ك��ل ب� � ��دوره خ� �ط ��ورة ع�ل��ى‬ ‫مرمى الحارس محمد صخرة‪ ،‬وأبرز محاولة له‬ ‫كانت في الدقيقة ‪ 76‬من امباراة‪.‬‬ ‫اس� � �ت� � �م � ��ر ال� � �ض� � �غ � ��ط أص� � � �ح � � ��اب اأرض‬ ‫ليتحصلوا على ركلة ج��زاء في ح��دود الدقيقة‬ ‫‪ ،87‬ان �ب��رى ل�ه��ا م ��راد ب��اط�ن��ا ليعلن ع��ن ال�ه��دف‬ ‫ال�ث��ال��ث ل�ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬وم��ن ت��م أعلن‬ ‫ال�ح�ك��م ن��ور ال��دي��ن إب��راه �ي��م ع��ن ن�ه��اي��ة ام �ب��اراة‬ ‫بتفوق أبناء جمال السامي نتيجة وأداء على‬ ‫امغرب الفاسي‪ ،‬ال��ذي يعيش‪ ،‬ول��إش��ارة‪ ،‬أزمة‬ ‫مالية خانقة تلقي بظالها على أداء الاعبن‪،‬‬ ‫باإضافة إلى مشاكل داخل امكتب امسير‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫ارتقى للمركز السادس برصيد ‪ 12‬نقطة رفقة‬ ‫فريقي أومبيك خريبكة‪ ،‬ونهضة بركان ‪ ،‬بينما‬ ‫ب�ق��ي ام �غ��رب ال �ف��اس��ي ف��ي ام��رك��ز ‪ 13‬ب��رص�ي��د ‪8‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫فرحة اعبي الفتح بالنتيجة امحققة على حساب امغرب الفاسي (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫شوقي ينفي خبر توقيف ديو كاندا والرجاء يستعد مباراة الديربي بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أك � � ��د س� �م� �ي ��ر ش � ��وق � ��ي‪ ،‬رئ �ي ��س‬ ‫لجنة التواصل داخل فريق الرجاء‬ ‫الرياضي‪ ،‬والناطق الرسمي باسم‬ ‫ال� �ن ��ادي‪ ،‬أن خ �ب��ر ت��وق �ي��ف ال��اع��ب‬ ‫ديو كاندا ا أساس له من الصحة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ش � ��وق � ��ي‪ ،‬أن� � ��ه ل �ي��س‬ ‫ه �ن��اك أي س �ب��ب ل �ت��وق �ي��ف ال��اع��ب‬ ‫ال� �ك ��ون� �غ ��ول ��ي‪ ،‬ن ��اف� �ي ��ا م� ��ا أوردت � � ��ه‬

‫بعض وسائل اإعام اإلكترونية‪،‬‬ ‫أن دي ��و ك��ان��دا ت��م ت��وق �ي �ف��ه بسبب‬ ‫رفضه الدخول في الدقائق اأخيرة‬ ‫م��ن م�ب��اراة النهائي ال�ت��ي خسرها‬ ‫ال � ��رج � ��اء أم � � ��ام ال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي (اإثنن) اماضي‪.‬‬ ‫وأش��ار رئيس لجنة التواصل‬ ‫داخ��ل الفريق اأخضر‪ ،‬أن من أراد‬ ‫م �ع��رف��ة ال �خ �ب��ر ال �ي �ق��ن ب�خ�ص��وص‬ ‫ال� ��اع� ��ب ك� ��ان� ��دا ف� �م ��ا ع �ل �ي��ه إا أن‬

‫ي �ت ��واص ��ل م ��ع إدارة ال� ��رج� ��اء‪ ،‬وا‬ ‫ي �ك �ت��ب أخ � �ب ��ارا ا أس � ��اس ل �ه��ا م��ن‬ ‫الصحة‪ ،‬وزاد شوقي أن التداريب‬ ‫التي يخوضها كاندا رفقة الرجاء‬ ‫دل� �ي ��ل ق ��اط ��ع أن ا ش� ��يء ص�ح�ي��ح‬ ‫بخصوص إيقافه‪.‬‬ ‫وأوضح الناطق الرسمي باسم‬ ‫الرجاء‪ ،‬أن الاعب ديو كاندا‪ ،‬فرح‬ ‫ل� ��وج� ��وده رف� �ق ��ة ال� ��رج� ��اء‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‬ ‫"ع�ن��دم��ا س�م��ع ك��ان��دا خ�ب��ر توقيفه‬

‫م��ن بعض وس��ائ��ل اإع ��ام‪ ،‬ضحك‬ ‫وقال إن لعبه ‪ 15‬دقيقة في مباراة‬ ‫من حجم نهاية كأس العرش‪ ،‬علما‬ ‫أن ��ه ل��م ي �ق��ض س ��وى ث��اث��ة أش �ه��ر‪،‬‬ ‫مفخرة ل��ه أم��ام جماهير عريضة‪،‬‬ ‫وأنه سعيد بذلك"‪.‬‬ ‫وعن استعدادات فريق الرجاء‪،‬‬ ‫قال شوقي‪ ،‬إن التحضيرات مباراة‬ ‫"ال��دي��رب��ي" أم��ام ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫عادية‪ ،‬باعتبار ام�ب��اراة تدخل في‬

‫إط ��ار ال� ��دوري ااح �ت��راف��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬وزاد‪ ،‬أن "ام � �ب� ��اراة‪،‬‬ ‫مباراة ثاث نقاط ا أكثر"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن فريق الرجاء سيبقى في مدينة‬ ‫ال� � � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪ ،‬وس� �ي� �خ ��وض‬ ‫ت��داري �ب��ه ب �ش �ك��ل ع� ��ادي ف ��ي م��رك��ب‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫وب � � ��ال� � � �ن� � � �س� � � �ب � � ��ة ل � � �ل � � �ج� � ��وان� � ��ب‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪ ،‬أوض ��ح رئ �ي��س لجنة‬ ‫ال � �ت ��واص ��ل‪ ،‬داخ� � ��ل ال � ��رج � ��اء‪ ،‬أن �ه��ا‬

‫عادية وليس هناك جديد‪.‬‬ ‫وأشار شوقي أن فريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي ات�ف��ق م��ع ام�ك�ت��ب امسير‬ ‫لفريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬بالسماح‬ ‫م� �ن� �خ ��رط ��ي ال � � �ن � ��ادي اأح � � �م � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ي ��دخ� �ل ��وا إل � ��ى ام� ��رك� ��ب ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫"محمد الخامس"‪ ،‬بامجان‪ ،‬وذلك‬ ‫بالبطائق ال�ت��ي ي�ت��وف��رون عليها‪،‬‬ ‫م��ع ال �ت��زام ف��ري��ق ال ��وداد بالسماح‬ ‫م �ن �خ��رط��ي ال ��رج ��اء ب��ال��دخ��ول إل��ى‬

‫مباراة اإياب التي سيكون الوداد‬ ‫مستقبا لها‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬أج ��رى‬ ‫اعبو الرجاء يوم أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫أول حصة تدريبية ه��ذا اأسبوع‪،‬‬ ‫ب �ع��د ف �ق ��دان ل �ق��ب ال �ك ��أس ال�ف�ض�ي��ة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي آل � � � ��ت ل � � �ل � ��دف � ��اع ال� �ح� �س� �ن ��ي‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬وع��رف��ت دخ ��ول ياسن‬ ‫ال�ص��ال�ح��ي ام�ج�م��وع��ة ب�ع��د تماثله‬ ‫للشفاء‪.‬‬

‫العروبي يستعيد دوره كاعب في نهائي تاريخي بعدما حمى شباك فريقه كحارس مرمى‬ ‫فريق الوداد يسقط أمام اتحاد احمدية وديً‬ ‫ان�ه��زم ف��ري��ق ال ��وداد ال��ري��اض��ي البيضاوي بحصة ه��دف��ن دون رد‪ ،‬أول أمس‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬عندما استقبل ضيفه فريق اتحاد امحمدية في مباراة ودي��ة‪ ،‬أجريت‬ ‫على أرضية ملعب "الوازيس" في مدينة الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫هدف الوداد الوحيد كان من تسجيل يونس الحواصلي‪.‬‬ ‫وخصص عبد الرحيم طاليب‪ ،‬مدرب فريق الوداد الرياضي البيضاوي‪ ،‬هذه‬ ‫امباراة‪ ،‬إلى إشراك الاعبن الذين لم يخوضوا مباراة (السبت) اماضي‪ ،‬أمام فريق‬ ‫أومبيك خريبكة برسم الجولة التاسعة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية‪،‬‬ ‫وانتهت بفوز الفريق اأحمر بحصة ثاثة أهداف مقابل واحد‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى‪ ،‬ي��واص��ل بقية الاعبن استعدادهم لقمة نهاية اأس�ب��وع‪،‬‬ ‫عندما يواجهون الغريم التقليدي فريق الرجاء الرياضي برسم الجولة العاشرة‬ ‫من البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫ويشار أن فريق ال��وداد الرياضي سيجري ام�ب��اراة بمعنويات مرتفعة‪ ،‬على‬ ‫عكس ال��رج��اء ال��ذي ان�ه��زم ف��ي م�ب��ارات��ه اأخ �ي��رة أم��ام ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وضيع لقب كأس العرش‪.‬‬

‫الرباط‪:‬امهدي ممحيب‬ ‫ف� ��رض ن �ف �س��ه ن �ج �م��ا ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫اع� �ت� �ب ��ره ��ا ال � �ج ��دي ��دي ��ون ت ��اري �خ �ي ��ة‪،‬‬ ‫استطاع حماية مرماه خال الوقتن‬ ‫اأصلي واإضافي من كل امحاوات‬ ‫ال �ت��ي ه ��ددت م��رم��اه‪ ،‬ص�م��د إل ��ى آخ��ر‬ ‫رك�ل��ة ترجيحية‪ ،‬تقمص م��ن خالها‬ ‫دور ال� ��اع� ��ب ل �ي �س �ك �ن �ه��ا ف� ��ي ش �ب��اك‬ ‫ال�ع�س�ك��ري‪ ،‬ب�ع��دم��ا أخ��ذ ام �ب��ادرة في‬ ‫ف� �ت ��رة ض �غ��ط ره� �ي ��ب‪ ،‬رك� �ل ��ة ص�ن�ع��ت‬ ‫م� �ن ��ه ع ��ري ��س أم� �س� �ي ��ة ال � ��رب � ��اط ال �ت��ي‬ ‫س �ي �ت��ذك��ره��ا س� �ك ��ان ال � �ج ��دي ��دة ع�ب��ر‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫إن� ��ه ال � �ح� ��ارس زه� �ي ��ر ال �ع ��روب ��ي‪،‬‬

‫موسى نداو بمركب الحاج بنجلون‬ ‫حل صباح أمس (اأرب�ع��اء)‪ ،‬موسى ن��داو‪ ،‬الاعب السابق لفريق ال��وداد‬ ‫الرياضي‪ ،‬ضيفا على مركب "الحاج محمد بن جلون"‪ ،‬مركز تداريب الفريق‬ ‫اأحمر‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال��اع��ب م��وس��ى ن� ��داو‪ ،‬ال ��ذي ي�ل�ق�ب��ه ال�ج�م�ه��ور ال � ��ودادي ب��"م��رع��ب‬ ‫ال �ح��راس"‪ ،‬وص��اح��ب "اأه ��داف ال�س��اح��رة"‪ ،‬م��ن الاعبن ال��ذي��ن أع�ط��وا الشيء‬ ‫الكثير للفريق اأح�م��ر رفقة نجوم القلعة ال�ح�م��راء‪ ،‬إذ ك��ان م��ع الفريق ال��ذي‬ ‫أهدى الوداد الرياضي لقب كأس اأبطال عام ‪ 1992‬وألقاب أخرى‪.‬‬ ‫و تزامن تواجد موسى نداو بمركب "الحاج محمد بن جلون" مع حضور‬ ‫زم��اء اأم��س والجيل الذهبي ل�ل��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬حسن ب��ن عبيشة‪ ،‬وحسن‬ ‫ناضر‪ ،‬وعبد امجيد بويبوض‪ ،‬ويوسف فرتوت‪ ،‬كلها أسماء أعطت الكثير‬ ‫ل�"وداد اأمة"‪ ،‬و بصمت على لحظات لن يمحوها الزمان من ذاكرة الودادين‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن موسي نداو يواظب على حضور مباريات "الديربي"‬ ‫التي تجمع بن الغريمن الرجاء والوداد‪.‬‬

‫دليل الصقلي رئيسا لواية أخرى‬ ‫في جامعة الطاي جيتسو والصامبو‬ ‫ع �ق��دت ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ط��اي ج�ي�ت�س��و وال�ص��ام�ب��و‬ ‫جمعها العام العادي السنوي في ال��دار البيضاء‪ ،‬وتمخض عن هذا‬ ‫الجمع العام تجديد الثقة في شخص دليل الصقلي لواية جديدة‪.‬‬ ‫وبعد قراء ة التقريرين اأدبي وامالي‪ ،‬وامصادقة عليهما باإجماع‪،‬‬ ‫تم انتخاب أعضاء امكتب امسير طبقا مقتضيات القانون اأساسي‪،‬‬ ‫ضمن الائحة الوحيدة التي تقدم بها محمد دليل الصقلي رئيس‬ ‫الجامعة‪ ،‬وهم كالتالي‪ :‬أحمد الجمالي‪ ،‬أسماء الظاهر‪ ،‬سهام أزنود‪،‬‬ ‫جمال ش�ق��رون‪ ،‬عثمان ب��رادة‪ ،‬ن��واب الرئيس‪ .‬أم��ا الكاتب العام فهو‬ ‫محمد أبرعوز‪ ،‬ومساعده عثمان دليل الصقلي‪ .‬أمن امال هو لطيف‬ ‫اإدريسي مواي حميدة‪ ،‬نائب أمن امال هو عبد الرحيم الخالدي‪.‬‬ ‫أما امستشارون فهم‪ :‬كريم نادية‪ ،‬عادل مام‪ ،‬سمير أزنود‪ ،‬خالج آيت‬ ‫رباي‪ ،‬محمد عماد‪.‬‬

‫امولود عام ‪ 1982‬بالعاصمة الرباط‪،‬‬ ‫بدأ مساره الكروي في مركز الهجوم‪،‬‬ ‫ض �م��ن ف��ري��ق ال �ي��وس �ف �ي��ة ال��رب��اط �ي��ة‪،‬‬ ‫أح ��د أن��دي��ة ال�ق�س��م ال �ش��رف��ي بعصبة‬ ‫ال�غ��رب‪ .‬وف��ي إح��دى مباريات فريقه‪،‬‬ ‫ط�ل��ب م�ن��ه م��درب��ه أن ي�ح��رس ام��رم��ى‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا اس �ت �ن �ف��ذ ف��ري �ق��ه ال �ت �غ �ي �ي��رات‬ ‫إث� � ��ر ط� � ��رد أح� � ��د ال� ��اع � �ب� ��ن‪ ،‬ح �ي �ن �ه��ا‬ ‫تصدى لعروبي مجموعة من الكرات‬ ‫الصعبة‪ ،‬وتمكن من إنقاذ فريقه من‬ ‫هزيمة محققة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ت �ل��ك ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ب ��دأ م ��درب‬ ‫الفريق الرباطي‪ ،‬يقحمه في التشكيل‬ ‫اأس� ��اس� ��ي ك� �ح ��ارس م ��رم ��ى‪ ،‬ب �ع��دم��ا‬ ‫ت� �ب � ن�ن ل ��ه أن ام� ��ؤه� ��ات ال� �ت ��ي ي �ت��وف��ر‬

‫امدرب اخياطي يغيب عن اجمعية الساوية في مباراة شباب الريف احسمي‬

‫الصويرة تحتضن امنتدى الثاني لـ" اميني باسكيط"‬ ‫اب �ت��داء م��ن ي��وم غ��د (ال�ج�م�ع��ة) وإل ��ى غ��اي��ة (اأح� ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬تحتضن مدينة‬ ‫الصويرة امنتدى الثاني "للميني باسكيط" ال��ذي سيخصص ه��ذه ام��رة لفائدة‬ ‫مدربي عصبة تانسيفت لكرة السلة‪.‬‬ ‫وستعرف هذه التظاهرة إلقاء دروس نظرية من طرف مدربن متخصصن‬ ‫في مجال كرة السلة‪ ،‬وعلى رأسهم امدرب الوطني محمد اأزهري‪ ،‬إضافة لخبراء‬ ‫أجانب‪ ،‬كاإطارين سيلفيان ساليس‪ ،‬والسيدة أليكسوندرا وول��ف‪ ،‬أما الجانب‬ ‫التقني‪ ،‬فسيخصص للخبير امغربي محمد امراكشي ال��ذي سيقدم ف��ي عرضه‬ ‫نموذجا لقاعة كرة السلة بمدينة نانسي الفرنسية‪ .‬ومن خال العروض امقدمة‬ ‫من طرف امتخصصن‪ ،‬سيتم دراسة عدة محاور أساسية‪ ،‬أبرزها خصوصيات‬ ‫دفاع امنطقة الفردي‪ ،‬وتقديم عروض تطبيقية بمشاركة اعبن صغار‪ ،‬وفتيان‪،‬‬ ‫وشبان‪ ،‬وكذا‪ ،‬كيفية تنمية مشروع "اميني باسكيط" على صعيد امنطقة‪.‬‬

‫عليها ن‬ ‫تخول له النجاح أكثر في ذات‬ ‫امركز عوض اللعب في الهجوم‪.‬‬ ‫ال �ع��روب��ي‪ ،‬ام �ح �س��وب ع�ل��ى سلك‬ ‫ال � �ج � �ن ��دي ��ة‪ ،‬واص� � � ��ل م� ��داع � �ب� ��ة ال� �ك ��رة‬ ‫ام�س�ت��دي��رة ف��ي م��رك��زه ال�ج��دي��د‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ق � ��ادت � ��ه ال � �ص� ��دف� ��ة ل� � ��ه‪ ،‬ض� �م ��ن ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ي ��وس� �ف� �ي ��ة ال� ��رب� ��اط � �ي� ��ة‪ ،‬وال� � �ن � ��ادي‬ ‫ال��ري��اض��ي ل �ل �ح��رس ام �ل �ك��ي ام �م��ارس‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ع�س�ك��ري��ة‪ ،‬قبل‬ ‫أن يلتحق بفريق ال�ن��ادي القنيطري‬ ‫م��وس��م ‪ ،97 96-‬ح�ي�ن�ه��ا ظ��ل حبيس‬ ‫دك� � � ��ة ال� � � �ب � � ��داء ب� � �ت � ��واج � ��د ح� ��ارس� ��ن‬ ‫م �ج ��رب ��ن‪ ،‬ع� �ص ��ام أودي � � ��ز‪ ،‬وي��وس��ف‬ ‫بنمويح‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬لم يستسلم‪،‬‬

‫بل واصل تداريبه بجدية وانضباط‬ ‫حتى ب��ات ال�ح��ارس رق��م واح��د داخ��ل‬ ‫"ال � �ك� ��اك"‪ ،‬ال� ��ذي ح �ق��ق م �ع��ه ال�ص�ع��ود‬ ‫للقسم اممتاز قبل ست سنوات‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب خ��وض��ه م �ب��اراة نصف نهائي‬ ‫ال �ك��أس أم ��ام ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫كان قد خسرها فريقه السابق النادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ب��ال��رك��ات ال�ت��رج�ي�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫قبل ثاث مواسم مضت‪.‬‬ ‫وفي ظل تألقه الافت في حراسة‬ ‫ع��ري��ن "ف��رس��ان" س�ب��و‪ ،‬واخ�ت�ص��اص��ه‬ ‫ف��ي ال �ت �ص��دي ل��رك��ات ال� �ج ��زاء‪ ،‬جعل‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن أن ��دي ��ة ال �ق �س��م ام �م �ت��از‬ ‫تطلب وده وااستفادة من خدماته‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أن � ��ه ك � ��ان ي �ص��ر ع �ل��ى م��واص �ل��ة‬

‫ام �ش��وار م��ع ال �ن��ادي القنيطري حتى‬ ‫ن �ه��اي��ة ع �ق��ده ف ��ي ب �ط��ول��ة ام ��وس ��م ما‬ ‫ق�ب��ل ام��اض��ي‪ ،‬لينضم ل�ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ف��ي ان �ت �ق��ال حر‬ ‫مدة ثاثة مواسم مقابل ‪ 165‬مليون‬ ‫سنتيم‪.‬‬ ‫واأك �ي��د أن اس��م ال �ح��ارس زهير‬ ‫ل �ع��روب��ي س �ي �ظ��ل راس� �خ ��ا ف ��ي ذاك� ��رة‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال��دك��ال �ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة وأن ��ه‬ ‫ساهم بشكل كبير في تتويج فريقه‬ ‫ال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ب��ال�ك��أس‬ ‫ال�ف�ض�ي��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا تمكن م��ن التصدي‬ ‫لضربتي ج��زاء‪ ،‬وال�ن�ج��اح ف��ي تنفيذ‬ ‫رك �ل��ة ال� �ج ��زاء اأخ� �ي ��رة ال �ت��ي م�ن�ح��ت‬ ‫الفريق الدكالي أول لقب في تاريخه‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ي �غ �ي��ب ع ��زي ��ز ال �خ �ي ��اط ��ي‪ ،‬م ��درب‬ ‫الجمعية ال�س��اوي��ة‪ ،‬ع��ن ف��ري�ق��ه‪ ،‬أم��ام‬ ‫ش�ب��اب الحسيمة ي��وم غ��د (ال�ج�م�ع��ة)‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ف� ��ي إط � � ��ار ال� �ج ��ول ��ة ال� �ع ��اش ��رة‬ ‫م� ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وي ��رج ��ع س �ب��ب غ �ي��اب ال �خ �ي��اط��ي‬ ‫ع��ن دك��ة ااحتياط لسفره إل��ى فرنسا‬ ‫م��ن أج��ل ام�ش��ارك��ة ف��ي دورة تكوينية‬ ‫ب�ب��اري��س ال�ت��ي ت��وج��ه صوبها صباح‬ ‫أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف��ام��درب رت ��ب جميع‬ ‫اأمور التقنية رفقة طاقمه‪ ،‬حيث عقد‬ ‫اج �ت �م��اع��ا (ااث� �ن ��ن) ام ��اض ��ي‪ ،‬ل��وض��ع‬ ‫كافة الترتيبات‪ ،‬والوقوف على بعض‬ ‫ال�ن�ق��اط امتعلقة بالتركيبة البشرية‬ ‫التي سيدخل بها الفريق‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى ع ��دد ال�ح�ص��ص ال�ت��دري�ب�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫س �ي �خ��وض �ه��ا ال ��اع � �ب ��ون‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫أن ام � � �ب� � ��اراة ل � ��ن ت � �ك� ��ون س �ه �ل ��ة أم � ��ام‬

‫فريق شباب ال��ري��ف الحسيمي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫سيكون له امتياز اأرض والجمهور‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��ود م� �ه� �م ��ة اإش � � � � ��راف ع �ل��ى‬ ‫ال �ف��ري��ق ال� �س ��اوي ل �ل �م��درب ام �س��اع��د‬ ‫م � �ح � �م� ��د خ � � �ص � ��وص � ��ي‪ ،‬وع � � �ب� � ��د ال � �ل ��ه‬ ‫ام �ع��روف��ي‪ ،‬ال��اع��ب ال �س��اب��ق ل�ل�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫ومدرب الشبان‪ ،‬والذي يشتغل أيضا‬ ‫رفقة الطاقم الفني‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ف��ري��ق شباب‬ ‫الريف الحسيمي تعادل خال الجولة‬ ‫ال �ت��اس �ع��ة أم � ��ام م �ض �ي �ف��ه ف ��ري ��ق وداد‬ ‫فاس‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ح�ق��ق ن�ت�ي�ج��ة إي�ج��اب�ي��ة‬ ‫خال مباراة فريق الجيش املكي حن‬ ‫فاز عليه بهدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وي �ش��ار أن ع�ن��اص��ر ج�م�ع�ي��ة سا‬ ‫اح�ت�ج��ت ع�ل��ى ال�ح�ك��م ال�ج�ع�ف��ري ال��ذي‬ ‫ق��اد ام�ب��اراة اأخيرة التي انهزم فيها‬ ‫أم� ��ام ن�ه�ض��ة ب��رك��ان ب �ه��دف��ن ل��واح��د‪،‬‬ ‫ب �ع��د إع ��ان ��ه ض ��رب ��ة ج � ��زاء اع �ت �ب��ره��ا‬ ‫الفريق الساوي غير مشروعة‪.‬‬ ‫وطالب امكتب امسير من امديرية‬

‫امركزية للتحكيم باختيار حكام في‬ ‫امستوى‪ ،‬خاصة أن��ه عانى كثيرا من‬ ‫اأخ�ط��اء التحكيمية‪ ،‬حيث كلف‪ ،‬في‬ ‫رأي امسؤولن‪ ،‬خطأ الحكم الجعفري‬ ‫فريقهم خ�س��ارة ج��د قاسية‪ ،‬علما أن‬ ‫هدف فوز الفريق البركاني سجل قبل‬ ‫نهاية امباراة بثاث دقائق‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ي ��وس ��ف ال � �ك � �ن ��اوي‪ ،‬ع�م�ي��د‬ ‫ف��ري��ق الجمعية ال �س��اوي��ة‪" ،‬إن ه��دف‬ ‫الفوز الذي سجله فريق نهضة بركان‬ ‫ج ��اء م��ن رك �ل��ة ج ��زاء غ�ي��ر م �ش��روع��ة"‪،‬‬ ‫واعتبر‪ ،‬هو أيضا‪ ،‬أن قرار الحكم كان‬ ‫خاطئا وقاسيا في نفس الوقت‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف‪ ،‬أن ه� � � ��ذه ال � �خ � �س� ��ارة‬ ‫س � �ت� ��ؤث� ��ر‪ ،‬ا م � �ح� ��ال� ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى ن �ف �س �ي��ة‬ ‫ال��اع �ب ��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن �ه��م ي �ق��دم��ون‬ ‫م � �س � �ت� ��وى ج � �ي� ��د داخ� � � � ��ل ام �س �ت �ط �ي ��ل‬ ‫اأخ � � � �ض� � � ��ر‪ ،‬م � � ��ؤك � � ��دا أن ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫الساوية بحاجة لتسجيل فوز يعيد‬ ‫ل�ج�م�ي��ع ال �ع �ن��اص��ر ال �ث �ق��ة‪ ،‬وي��رف��ع من‬ ‫م �ع �ن��وي��ات �ه��م‪ ،‬ل �ت �ق��دي��م م �س �ت��وى جيد‬ ‫خال امباريات القادمة‪.‬‬

‫باتير‪ :‬وزارة الشباب والرياضة لم تتدخل في شؤون‬ ‫اجامعة وإلغاء اجمع له عاقة بإشكال قانوني‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أك ��د ج��وي��زف ب��ات �ي��ر‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‪،‬‬ ‫في ندوة صحافية عقدها صباح‬ ‫أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬عبر الهاتف‪،‬‬ ‫م��ع ب �ع��ض ام �ن��اب��ر اإع��ام �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫م��ؤس �س �ت��ه ا ت �ت ��وف ��ر ع �ل ��ى أدل� ��ة‬ ‫تفيد أن وزارة الشباب والرياضة‬ ‫ت ��دخ� �ل ��ت ف � ��ي ش� � � ��ؤون ال �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ام �ل �ك �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ك ��رة ال � �ق ��دم‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا أن ق � ��رار إل� �غ ��اء ال�ج�م��ع‬ ‫العام ا عاقة له بموضوع تدخل‬ ‫الوزارة في الجامعة‪.‬‬ ‫وأشار باتير أن قرار ااتحاد‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ل� � ��ه ع � ��اق � ��ة ب� ��اإش � �ك� ��ال‬

‫ال � �ق � ��ان � ��ون � ��ي‪ ،‬ام� �ت� �م� �ث ��ل ف � ��ي ع� ��دم‬ ‫ام ��ائ� �م ��ة ب� ��ن ق� ��وان� ��ن ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام �ل �ك �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ك ��رة ال � �ق ��دم‪،‬‬ ‫وق ��وان ��ن اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وش � � � � � ��دد ب � ��ات � � �ي � ��ر ع � � �ل � ��ى أن‬ ‫ق � ��رار اات � �ح ��اد ال ��دول ��ي ا رج �ع��ة‬ ‫ف� �ي ��ه ب� �خ� �ص ��وص إل � �غ � ��اء ال �ج �م��ع‬ ‫ال �ع��ام ل�ج��ام�ع��ة ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وع��دم‬ ‫ااع � � �ت� � ��راف ب ��ام� �ك� �ت ��ب ال �ج��ام �ع��ي‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وك�ش��ف باتير أنه سيناقش‬ ‫م��وض��وع ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬وم��ا ح��دث في‬ ‫اآون��ة اأخيرة رفقة أعضاء مكتبه‬ ‫التنفيذي‪ ،‬في ااجتماع امرتقب في‬ ‫الشهر امقبل في البرازيل‪.‬‬

‫وف� � � ��ي س� � �ي � ��اق م � �ن � �ف � �ص ��ل‪ ،‬أك� ��د‬ ‫ب��ات �ي��ر ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ام� �غ ��ارب ��ة أن‬ ‫ام� �غ ��رب ق ��د ي �ح �ظ��ى ب�ت�ن�ظ�ي��م ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ‪ 2026‬ف ��ي ح � ��ال ن �ج ��ح ف��ي‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م ن� �س� �خ� �ت ��ي ك � � ��أس ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ل��أن��دي��ة ف��ي ‪ 2013‬و‪ ،2014‬م��ؤك��دا‬ ‫ث�ق�ت��ه ف��ي ن�ج��اح ام �غ��رب ف��ي تنظيم‬ ‫هذا العرس العامي‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ب ��ات �ي ��ر أن اخ �ت �ي��ار‬ ‫امغرب لتنظيم كأس العالم لأندية‬ ‫ل��م يكن اعتباطيا‪ ،‬ب��ل ج��اء تكريما‬ ‫ل ��ه ع �ل��ى ال �ط �ف��رة ال �ت��ي ح �ق �ق �ه��ا ف��ي‬ ‫البنيات التحتية‪ ،‬ومواصلته مسار‬ ‫البناء الجيد‪ .‬وأشار باتير إلى أن‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي يفكر ف��ي إض��اف��ة‬ ‫مقاعد جديدة للمنتخب امغربي‪.‬‬

‫عزيز الخياطي مدرب جمعية سا (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫احكمة الرياضية الدولية تقلص‬ ‫عقوبة شاكير إلى ستة أشهر‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قضت امحكمة الرياضية الدولية‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬بتخفيض عقوبة توقيف‬ ‫اعب الجيش املكي عبد الرحيم شاكر‪ ،‬إلى‬ ‫ستة أشهر‪ ،‬وذلك بعدما رفع فريق الجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي ق �ض �ي �ت��ه إل� ��ى امحكمة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫الدولية "طاس" طالبا تخفيف العقوبة التي‬ ‫كانت ستحرم الاعب من امشاركة مع فريقه‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬حسب ما أكده مسؤول التواصل‬ ‫في الجيش املكي‪.‬‬ ‫وأوق�ف��ت الجامعة الدولية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ع�ب��د ال��رح �ي��م ش��اك �ي��ر‪ ،‬ع��ام��ا ك��ام��ا‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫وجه حركة ا أخاقية لحكم مباراة امنتخب‬ ‫ام�غ��رب��ي ون�ظ�ي��ره ال �ت��ان��زان��ي ف��ي ‪ 26‬م��ارس‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ضمن تصفيات ك��أس العالم لكرة‬ ‫ال �ق��دم ف��ي ال �ب��رازي��ل ‪ ،2014‬غ�ي��ر أن الجيش‬

‫املكي استفاد من رفع القضية إلى امحكمة‬ ‫الرياضية الدولية ف��ي سويسرا‪ ،‬حيث قدم‬ ‫محاميه رضوان محراش الدفوعات الكافية‬ ‫ل �ل �م �ح �ك �م��ة إث � �ب� ��ات أن ش ��اك ��ر ا ي�س�ت�ح��ق‬ ‫التوقيف لعام كامل‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق � ��رار اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ق ��د ج��اء‬ ‫ب�ع��د ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي أرف �ق��ه ال�ح�ك��م اأن�غ��ول��ي‬ ‫"هيلدير ماتنيز" بقضية الطرد‪ ،‬والذي اتهم‬ ‫م��ن خ��ال��ه ال��اع��ب ام �غ��رب��ي ب �س��وء ال�س�ل��وك‬ ‫اتجاهه‪ ،‬والتلفظ بكلمات نابية‪ ،‬ومحاولة‬ ‫التهجم عليه‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن شاكير ترعرع في مدرسة‬ ‫ال ��رج ��اء ال �ب �ي �ض��اوي ق�ب��ل أن ي�ل�ت�ح��ق بنجم‬ ‫ال�ش�ب��اب‪ ،‬ومنها إل��ى اتحاد امحمدية الذي‬ ‫ق�ض��ى فيها ث��اث س �ن��وات‪ ،‬ق�ب��ل أن يلتحق‬ ‫بفريق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‪ ،‬وم��ن تم‬ ‫إلى فريق الجيش املكي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫اجزائر حفظ ماء وجه الكرة العربية وتتأهل إلى كأس العالم‬ ‫ثعالب الصحراء يبلغون العرس العامي للمرة الثانية على التوالي ‪ º‬فوز شرفي للمنتخب امصري يؤهل غانا رسميً إلى امونديال‬ ‫ح �ف��ظ ام �ن �ت �خ��ب ال �ج��زائ��ري‬ ‫ماء وجه الكرة العربية وتأهل‬ ‫رس� �م� �ي ��ً إل� � ��ى ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ام� � �ق � ��رر إق ��ام � �ت � �ه ��ا ف��ي‬ ‫البرازيل‪ ،‬الصيف امقبل‪ ،‬بفوز‬ ‫ث� �م ��ن ع� �ل ��ى ب ��ورك� �ي� �ن ��ا ف ��اس ��و‪،‬‬ ‫فيما حققت مصر ف��وزً شرفيً‬ ‫ع�ل��ى غ��ان��ا ل��م ي��ؤث��ر ع�ل��ى ت��أه��ل‬ ‫النجوم السمراء إل��ى مونديال‬ ‫ال� � �ب � ��رازي � ��ل‪ ،‬ب� �ف� �ض ��ل س ��داس� �ي ��ة‬ ‫"كوماسي"‪.‬‬ ‫وت��أه��ل امنتخب ال�ج��زائ��ري‬ ‫إل� � ��ى ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك� � ��أس ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ام� � �ق � ��ررة ف � ��ي ال � �ب � ��رازي � ��ل ال� �ع ��ام‬ ‫امقبل‪ ،‬وذلك بفوزه على ضيفه‬ ‫ال �ب ��ورك �ي �ن ��اب ��ي‪ ،‬وص� �ي ��ف ب�ط��ل‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬ب� �ه ��دف ل �ص �ف��ر أول‬ ‫أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"مصطفى تشاكر" في البليدة‪،‬‬ ‫ف ��ي إي � ��اب ال� � ��دور ال� �ح ��اس ��م م��ن‬ ‫التصفيات اإفريقية‪.‬‬ ‫وسجل مجيد بوقرة هدف‬ ‫امباراة الوحيد في الدقيقة ‪.49‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال � �ج� ��زائ� ��ر خ �س��رت‬ ‫ب �ث��اث��ة أه� ��داف ل �ه��دف��ن ذه��اب��ا‬ ‫ف � � ��ي واغ � � � � ��ادوغ � � � � ��و‪ ،‬وت� ��أه � �ل� ��ت‬ ‫لتسجيلها خارج القواعد‪.‬‬ ‫وه � ��ي ام � � ��رة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال� � �ت � ��وال � ��ي ال� � �ت � ��ي ت � �ب � �ل ��غ ف �ي �ه��ا‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ر ال � � �ع� � ��رس ال � �ع� ��ام� ��ي‪،‬‬ ‫وال� ��راب � �ع� ��ة ف� ��ي ت ��اري �خ �ه ��ا ب�ع��د‬ ‫أع� � ��وام ‪ 1982‬و‪ 1986‬و‪،2010‬‬ ‫وه��ي أن �ق��ذت م��اء وج��ه ال�ع��رب‪،‬‬ ‫ك��ون �ه��ا ج �ن �ب �ت �ه��م ال� �غ� �ي ��اب ع��ن‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال ل �ل �م��رة اأول � ��ى م�ن��ذ‬ ‫عام ‪.1974‬‬ ‫وأك� � �م� � �ل � ��ت ال � � �ج� � ��زائ� � ��ر ع �ق��د‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ات اإف��ري �ق �ي��ة ام��ؤه�ل��ة‬ ‫إل ��ى ام��ون��دي��ال ب�ع��د ن�ي�ج�ي��ري��ا‪،‬‬ ‫وس��اح��ل ال �ع��اج‪ ،‬وال �ك��ام �ي��رون‪،‬‬ ‫وغ � � � � ��ان � � � � ��ا‪ ،‬ع� � �ل� � �م � ��ا ب� � � � � ��أن ه� � ��ذه‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات ال� �خ� �م� �س ��ة م �ث �ل��ت‬ ‫ال �ق��ارة ال �س �م��راء ف��ي ام��ون��دي��ال‬ ‫اأخير في جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال � � �ج� � ��زائ� � ��ر اأم� � ��ل‬ ‫اأخ� � �ي � ��ر ل � �ل � �ع� ��رب ف � ��ي ال� �ت ��أه ��ل‬ ‫إل ��ى ام��ون��دي��ال ب �ع��د ف�ش��ل‬ ‫ت� ��ون� ��س وم � �ص� ��ر أم � ��ام‬ ‫ال� �ك ��ام� �ي ��رون وغ ��ان ��ا‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر إل � ��ى ام �ه �م��ة‬ ‫ام �س �ت �ح �ي �ل��ة ل� � ��أردن‬ ‫أم � � � � ��ام اأوروغ � � � � � � � ��واي‬

‫ف � ��ي إي� � � ��اب ام� �ل� �ح ��ق اأس � �ي� ��وي‬ ‫اأميركي الجنوبي‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬فشلت بوركينا‬ ‫ف � ��اس � ��و ف� � ��ي ت� �ح� �ق� �ي ��ق ح �ل �م �ه��ا‬ ‫ببلوغ ام��ون��دي��ال للمرة اأول��ى‬ ‫في تاريخها‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ام�ن�ت�خ��ب ال�ج��زائ��ري‬ ‫اأه� ��م ب�ت�ح�ق�ي�ق��ه ل �ل �ف��وز ب�ه��دف‬ ‫وح �ي��د أن ��ه ك ��ان ك��اف �ي��ا ل�ح�ج��ز‬ ‫البطاقة اأخيرة عن القارة‬ ‫السمراء‪.‬‬ ‫ول � � � � � � � ��م ي � �ظ � �ه� ��ر‬ ‫ام � � � � � � �ن � � � � � � �ت � � � � � � �خ � � � � � ��ب‬ ‫ال� � � � � � �ج � � � � � ��زائ � � � � � ��ري‬ ‫ب� � � � �م� � � � �س� � � � �ت � � � ��واه‬ ‫امعهود‪ ،‬وبدا‬ ‫واض� � � � � � � �ح � � � � � � ��ا‬ ‫ت� � � � � � � � �خ � � � � � � � ��وف‬ ‫اع � �ب � �ي� ��ه م��ن‬ ‫اان� � � � � � ��دف� � � � � � ��اع‬ ‫نحو الهجوم‬ ‫م � � � � � � �خ� � � � � � ��اف� � � � � � ��ة‬ ‫اس� � � � �ت� � � � �ق� � � � �ب � � � ��ال‬ ‫ش �ب��اك �ه��م ل�ه��دف‬ ‫ي �ع �ق ��د م �ه �م �ت �ه��م‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال �ب��ورك �ي �ن��اب��ي ك��ان‬ ‫م �ن �ظ��م ال� �ص� �ف ��وف‪،‬‬ ‫ووق � � � ��ف ن � � ��دا أم � ��ام‬ ‫ج �م �ي��ع ام � �ح� ��اوات‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫ولم تشهد امباراة محاوات‬ ‫كثيرة‪ ،‬وك��ان��ت بوركينا فاسو‬ ‫البادئة بالتهديد من تسديدة‬ ‫قوية لشارل كابوريه من خارج‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ت �ص��دى ل�ه��ا ال �ح��ارس‬ ‫م� �ح� �م ��د أم� � ��ن زم � ��ام � ��وش ع �ل��ى‬ ‫دفعتن في الدقيقة ‪.11‬‬ ‫وأه� � � ��در أش � � ��ام س �ل �ي �م��ان��ي‬ ‫ف� � � ��رص� � � ��ة ذه� � � �ب� � � �ي � � ��ة اف � � �ت � � �ت � ��اح‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت �ل �ق��ى ك��رة‬ ‫عرضية من فوزي غام‪ ،‬تابعها‬ ‫ب� ��رأس� ��ه دون م ��راق� �ب ��ة ب� �ج ��وار‬ ‫القائم اأيمن في الدقيقة ‪.22‬‬ ‫وس � ��دد ي ��اس ��ن إب��راه �ي �م��ي‬ ‫ك ��رة ق��وي��ة م��ن خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫ت �ص��دى ل�ه��ا داوودا دي��اك�ي�ت�ي��ه‬ ‫على دفعتن في الدقيقة ‪.45‬‬ ‫ون � � � � � �ج� � � � � ��ح ام � � �ن � � �ت � � �خ� � ��ب‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ري ف � ��ي اف� �ت� �ت ��اح‬ ‫ال�ت �س�ج �ي��ل إث ��ر رك �ل��ة ح��رة‬ ‫م � � ��ن م � �ن � �ت � �ص� ��ف ام � �ل � �ع� ��ب‪،‬‬

‫ان � �ب� ��رى ل�ه��ا‬ ‫ف � � � � � � � � � ��وزي‬ ‫غ� � � � � � � � ��ام‬ ‫داخ � � � � ��ل‬ ‫ا منطقة ‪،‬‬ ‫ف �ت �ه �ي ��أت‬ ‫أم � ��ام‬

‫ب ��وق ��رة أم ��ام‬ ‫ام � � � � � � ��رم � � � � � � ��ى‪،‬‬ ‫ف � � �ت � ��اب � � �ع � � �ه � ��ا‬ ‫ب � � � � � �ي � � � � � �س� � � � � ��راه‪،‬‬ ‫ارت � � � � � � � � � � � � � � ��دت م � ��ن‬ ‫ال � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � ��ارس‪،‬‬ ‫وح � ��اول ام ��داف ��ع‬ ‫ب � � �ك� � ��اري ك ��ون� �ي ��ه‬ ‫إب � �ع � ��اده � ��ا ل �ك �ن �ه��ا‬ ‫ارتطمت برأس بوقرة‪،‬‬ ‫وع��ان �ق��ت ال �ش �ب��اك ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪.49‬‬ ‫ودف � � � � ��ع م � � � � ��درب ب� ��ورك � �ي � �ن ��ا‬

‫ف ��اس ��و ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي "ب � ��ول ب��وت‬ ‫ب �ب��رت��ران"‪ ،‬ت��راوري��ه‪ ،‬وارس�ت�ي��د‬ ‫ب� ��ان � �س � �ي� ��ه‪ ،‬م� � �ك � ��ان ج� ��ون� ��اث� ��ان‬ ‫زون�غ��و‪ ،‬وف �ل��وران روام �ب��ا‪ ،‬ورد‬ ‫ع�ل�ي��ه "وح �ي��د خ�ل�ي�ل��ودزي�ت��ش"‪،‬‬ ‫ب� �ح� �س ��ن ي � �ب � ��دة م � �ك � ��ان ي ��اس ��ن‬ ‫إبراهيمي‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��اد س � � �ف � � �ي � ��ان ف � �غ� ��ول� ��ي‬ ‫ي� �ض� �ي ��ف ال� � �ه � ��دف ال � �ث� ��ان� ��ي م��ن‬ ‫ركلة حرة مباشرة مرت بجوار‬ ‫القائم اأيسر في الدقيقة ‪.72‬‬ ‫ول �ع��ب م ��درب ب��ورك�ي�ن��ا‬ ‫ف� ��اس� ��و ورق� � �ت � ��ه اأخ � �ي� ��رة‬ ‫ب ��إش ��راك ��ه آان ت ��راوري ��ه‬ ‫م�ك��ان س�ت�ي��ف ي��اغ��و في‬ ‫الدقيقة ‪.78‬‬ ‫وك ��اد ف ��وزي غ��ام‬ ‫ي �ه��ز ش �ب��اك منتخب‬ ‫ب � � � � � ��اده ب� ��ال � �خ � �ط� ��أ‪،‬‬ ‫عندما ح��اول إبعاد‬ ‫ك � � � � � � ��رة م� � � � � ��ن رك � � �ل� � ��ة‬ ‫رك� � � �ن� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ل� �ك� �ن� �ه ��ا‬ ‫ارت� �ط� �م ��ت ب��ال �ق��ائ��م‬ ‫اأي�م��ن ف��ي الدقيقة‬ ‫‪.90‬‬ ‫وم� � � � � � � � � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة‬ ‫أخرى‪ ،‬بلغ امنتخب‬ ‫ال� �غ ��ان ��ي ل� �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫ن� � � � �ه � � � ��ائ� � � � �ي � � � ��ات ك � � � ��أس‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ام � � �ق � ��ررة ف��ي‬ ‫ال�ب��رازي��ل ع��ام ‪،2014‬‬ ‫رغ� ��م خ� �س ��ارت ��ه أم ��ام‬ ‫م � �ض � �ي � �ف� ��ه ام� � �ص � ��ري‬ ‫ب�ه��دف��ن ل �ه��دف أول‬ ‫أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪،‬‬ ‫ع� � � � � � �ل � � � � � ��ى م� � � �ل� � � �ع � � ��ب‬ ‫"ال ��دف ��اع ال �ج��وي"‪،‬‬ ‫بضاحية التجمع‬ ‫ال � � � �خ� � � ��ام� � � ��س ف� ��ى‬ ‫م ��دي �ن ��ة ال �ق ��اه ��رة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬ف��ي‬ ‫إي� ��اب ال ��دور‬ ‫ال � �ح� ��اس� ��م‬ ‫م� � � � � � � � � � ��ن‬

‫ال � �ت � �ص � �ف � �ي� ��ات‬ ‫ا إ فر يقية ‪ ،‬و سجل‬ ‫ك �ي �ف��ن ب ��ري� �ن ��س ب ��وات� �ن ��غ‪،‬‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،89‬ه��دف غ��ان��ا‪،‬‬ ‫وع �م��رو زك��ي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪،25‬‬

‫وم �ح �م��د ن��اج��ي ج ��دو ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 83‬هدفي مصر‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬اس �ت �م��ر ف�ش��ل‬ ‫"ال �ف��راع �ن��ة" ف��ي ح �ج��ز ال�ب�ط��اق��ة‬ ‫إل � � � ��ى ال� � � �ع � � ��رس ال� � �ع � ��ام � ��ي م �ن��ذ‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ‪ ،1990‬ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن أن�ه��م ق��دم��وا م �ب��اراة ج�ي��دة‪،‬‬ ‫وك ��ان ب��إم�ك��ان�ه��م تسجيل أكثر‬ ‫م � ��ن ه � ��دف � ��ن‪ ،‬ل� �ك� �ن� �ه ��م ح� �ق� �ق ��وا‬ ‫ف��وزا معنويا ردوا به ااعتبار‬ ‫للخسارة امذلة ذهابا‪.‬‬ ‫وأج� � � � ��رى اأم� � �ي � ��رك � ��ي ب� ��وب‬ ‫برادلي‪ ،‬امدير الفني للمنتخب‬ ‫ام �ص��ري‪ ،‬ت�غ�ي�ي��رات ج��ذري��ة في‬ ‫التشكيلة باستبعاده خماسي‬ ‫م� �ب ��اراة ال ��ذه ��اب وائ� ��ل ج�م�ع��ة‪،‬‬ ‫وأحمد شديد ق�ن��اوي‪ ،‬وحسام‬ ‫عاشور‪ ،‬ومحمد النني‪ ،‬ووليد‬ ‫سليمان‪ ،‬وبدأ امباراة بشريف‬ ‫إك� ��رام� ��ي ف� ��ي ح� ��راس� ��ة ام ��رم ��ى‪،‬‬ ‫وح � ��ازم إم � ��ام‪ ،‬ورام � ��ي رب �ي �ع��ة‪،‬‬ ‫وم �ح �م��د ن �ج �ي��ب‪ ،‬وم �ح �م��د عبد‬ ‫ال �ش��اف��ي‪ ،‬ف ��ي ال ��دف ��اع‪ ،‬وأح �م��د‬ ‫فتحي‪ ،‬وحسام غالي‪ ،‬ومحمد‬ ‫ص� � ��اح‪ ،‬وم �ح �م ��د أب � ��و ت��ري �ك��ة‪،‬‬ ‫ومحمود عبد امنعم "كهربا"‪،‬‬ ‫ف ��ي ال ��وس ��ط‪ ،‬وع �م ��رو زك ��ي ف��ي‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��دت ب � ��داي � ��ة ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ح � � � � � ��ذرا ش� � � ��دي� � � ��دا م� � � ��ن ج� ��ان� ��ب‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ن‪ ،‬خ � ��اص � ��ة اع� �ب ��ي‬ ‫غ��ان��ا ال ��ذي ��ن ت��راج �ع��وا ل �ل��دف��اع‬ ‫ام� �ت� �ص ��اص ح� �م ��اس أص �ح��اب‬ ‫اأرض‪ ،‬وال�ج�م��اه�ي��ر ال �ت��ي زاد‬ ‫عددها على ‪ 35‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫وس � ��دد م �ح �م��د أب� ��و ت��ري �ك��ة‬ ‫ك � ��رة م� ��ن رك� �ل ��ة ح � ��رة م �ب��اش��رة‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال� �ع ��اش ��رة‪ ،‬م��رت‬ ‫بجوار القائم اأيسر لحارس‬ ‫غانا فاتاوا داودا‪.‬‬ ‫وت � � � � �ع � � � � ��ددت ام� � � � �ح � � � ��اوات‬ ‫ال � � �ه � � �ج� � ��وم � � �ي� � ��ة م� � � � ��ن ج � ��ان � ��ب‬ ‫"ال� � � � �ف � � � ��راع� � � � �ن � � � ��ة"‪ ،‬وان ع� � ��اب‬ ‫ام �ه ��اج �م ��ن ال � �ب� ��طء ال �ش ��دي ��د‪،‬‬ ‫واللمسة اأخيرة‪ ،‬أمام مرمى‬ ‫ال� � �ض� � �ي � ��وف‪ ،‬إل � � ��ى أن ج � ��اء ت‬ ‫ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ ،25‬ح� �ي ��ث ن �ح��ج‬ ‫ع � �م� ��رو زك� � ��ي ف � ��ي إح� � ��راز‬ ‫ال� �ه ��دف اأول م�س�ت�غ��ا‬ ‫ع��رض �ي��ة أب� ��و ت��ري �ك��ة‬ ‫م��ن رك �ل��ة ح ��رة غير‬ ‫مباشرة‪.‬‬

‫وواص� � � � � � � � ��ل ع � � � �م� � � ��رو زك� � ��ي‬ ‫ت��أل �ق��ه‪ ،‬وس� ��دد ك ��رة ق��وي��ة م��ن‬ ‫خ��ارج امنطقة أخرجها داودا‬ ‫ب � �ص � �ع ��وب ��ة إل� � � ��ى رك � �ن � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.35‬‬ ‫وأج � � ��رى ب � ��رادل � ��ي ت �ب��دي��ا‬ ‫ف � ��ي ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ‪ ،40‬ب � ��إش � ��راك‬ ‫محمد ناجى "ج��دو" ب��دا من‬ ‫م�ح�م��ود ع�ب��د ام�ن�ع��م "ك�ه��رب��ا"‬ ‫ل ��زي ��ادة ال �ف��اع �ل �ي��ة ال�ه�ج��وم�ي��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��رم � ��ى غ� � ��ان� � ��ا‪ ،‬وم� � ��رت‬ ‫ال��دق��ائ��ق س��ري�ع��ة دون ج��دي��د‪،‬‬ ‫لينتهي ال �ش��وط اأول بتقدم‬ ‫"الفراعنة" بهدف زكي‪.‬‬ ‫وواص� ��ل أص �ح��اب اأرض‬ ‫ال�ض�غ��ط ال�ه�ج��وم��ي ف��ي ب��داي��ة‬ ‫ال �ش��وط ال �ث��ان��ى دون خ�ط��ورة‬ ‫حقيقية على امرمى‪ ،‬وتدخل‬ ‫برادلي للمرة الثانية بإجراء‬ ‫ت �غ �ي �ي��ره ال �ث��ان��ي ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ ،55‬ب� � � �ن � � ��زول ح � �س � �ن� ��ي ع �ب ��د‬ ‫رب� � ��ه ب� � ��دا م� ��ن أح � �م� ��د ف �ت �ح��ي‬ ‫"ام �ج �ه��د"‪ ،‬ف��ى ام �ق��اب��ل‪ ،‬أج��رى‬ ‫ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�غ��ان��ا "ك��واس��ى‬ ‫أب� �ي ��اه" ت�غ�ي�ي��ره اأول ب �ن��زول‬ ‫م � � �ب� � ��ارك واك � � ��اس � � ��و ب� � � ��دا م��ن‬ ‫أندريه ايو "امصاب"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ ،62‬خ ��رج‬ ‫ع� �م ��رو زك � ��ي م� �ص ��اب ��ا‪ ،‬ودف� ��ع‬ ‫ب��رادل��ي بمحمود عبد ال��رازق‬ ‫"شيكاباا" بدا منه‪.‬‬ ‫وازدادت ث� �ق ��ة ال �ض �ي��وف‬ ‫م��ع م ��ررو ال ��وق ��ت‪ ،‬ف�ي�م��ا س��اد‬ ‫التسرع وفقدان التركيز أمام‬ ‫امرمى أصحاب اأرض‪ ،‬وعدم‬ ‫اس�ت�غ��ال ال�ف��رص ال�ت��ي احت‬ ‫ل� �ل� �م� �ه ��اج� �م ��ن ف � ��ي ظ � ��ل ت ��أل ��ق‬ ‫مدافعي غانا وحارس امرمى‪.‬‬ ‫ودف��ع أب�ي��اه بكيفن برنس‬ ‫ب��وات�ن��غ ب��دا م��ن عبد امجدي‬ ‫واريس في الدقيقة ‪.79‬‬ ‫ومع تزايد اإحباط داخل‬ ‫امدرجات‪ ،‬فاجأ جدو الجميع‬ ‫ب� ��إح� ��راز ال � �ه� ��دف ال� �ث ��ان ��ي ف��ى‬ ‫الدقيقة ‪ ،83‬مستغا تمريرة‬ ‫م �ح �م��د ص� � ��اح‪ ،‬وس� � ��دد ع �ل��ى‬ ‫يسار داودا‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال ��وق ��ت ال � ��ذي ك��ان��ت‬ ‫ف �ي��ه ام� �ب ��اراة ت �ل �ف��ظ أن �ف��اس �ه��ا‬ ‫اأخيرة‪ ،‬قلص بواتنغ الفارق‬ ‫في الدقيقة ‪.89‬‬

‫أحرز أوريبي بيرالتا ثاثة أهداف‬ ‫ف��ي ال�ش��وط اأول‪ ،‬ليقود امكسيك إلى‬ ‫الصعود لنهائيات ك��أس العالم ‪2014‬‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ب �ع��د ف ��وزه ��ا ‪ 2-4‬ع�ل��ى‬ ‫ن �ي��وزي �ل �ن��دا ف ��ي م � �ب ��اراة إي � ��اب ام�ل�ح��ق‬ ‫العامي في ولنجتون أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وت � �ف� ��وق� ��ت ام� �ك� �س� �ي ��ك ب� ��ذل� ��ك ف��ي‬ ‫م �ج �م ��وع م� �ب ��ارات ��ي ال� ��ذه� ��اب واإي� � ��اب‬ ‫ب�ت�س�ع��ة أه � ��داف ل �ث��اث��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ف��ازت‬ ‫اأسبوع اماضي على أرضها بخمسة‬ ‫أهداف لواحد‪.‬‬ ‫وأق �ي �م��ت ام��واج �ه��ة ال �ف��اص �ل��ة ب��ن‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ن ب �ع ��دم��ا اح �ت �ل ��ت ام �ك �س �ي��ك‬ ‫امركز الرابع في تصفيات اتحاد دول‬ ‫أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي‬ ‫"الكونكاكاف"‪ ،‬وج��اءت نيوزيلندا في‬ ‫صدارة تصفيات أوقيانوسيا‪.‬‬ ‫ف � ��از ف ��ري ��ق م ��ري ��خ ال �خ��رط��وم‬ ‫ببطولة الدوري السوداني اممتاز‬ ‫ف��ي ك��رة ال �ق��دم ع�ق��ب تغلبه مساء‬ ‫أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ع�ل��ى فريق‬ ‫م ��ري ��خ ب �ه��دف��ن دون رد‪ ،‬ب��رس��م‬ ‫ال �ج��ول��ة ال� �س ��ادس ��ة وال �ع �ش��ري �ن��ي‬ ‫واأخيرة من الدوري ‪.‬‬ ‫وظ � � � � ��ل م � � ��ري � � ��خ ال� � �خ � ��رط � ��وم‬ ‫م � �ت � �ص� ��درا ل� �ل� �ب� �ط ��ول ��ة م � �ن� ��ذ ع� ��دة‬ ‫أسابيع‪ ،‬متبوعا بمنافسه القوي‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � �ه � ��ال ب� � �ف � ��ارق ن �ق �ط �ت��ن‬ ‫إل��ى آخ��ر أس �ب��وع م��ن ال� ��دوري في‬ ‫نسخته الثامنة عشرة‪.‬‬ ‫وك��ان فريقا ام ��وردة واأه�ل��ي‬ ‫م ��دن ��ي ق ��د ودع� � ��ا رس �م �ي��ا ال �ق �س��م‬ ‫ام� � �م� � �ت � ��از م � �ن� ��ذ ن � �ه� ��اي� ��ة ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫الخامسة والعشرين من ال��دوري‪،‬‬ ‫التي جرت خال اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫ب�ع��د اح�ت��ال�ه�م��ا للصفن اأخ�ي��ر‬ ‫وما قبل اأخير‪.‬‬

‫نظم النجم الساحلي التونسي‪،‬‬ ‫ال� � ��دورة ال �ث��ام �ن��ة وال �ع �ش��ري��ن ل�ب�ط��ول��ة‬ ‫إفريقيا لأندية البطلة لكرة السلة لفئة‬ ‫ال��ذك��ور‪ ،‬وذل��ك من ‪ 12‬إل��ى ‪ 21‬دجنبر‬ ‫القادم بالقاعة اأومبية بسوسة‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ن �ب �ي��ل ال �ح �ط��اب ام��دي��ر‬ ‫التقني ل�ن��ادي النجم الساحلي لكرة‬ ‫ال �س �ل��ة ف ��ي ت �ص��ري��ح ل ��وك ��ال ��ة ت��ون��س‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن ف��ري��ق ج��وه��رة‬ ‫ال �س ��اح ��ل س �ي �ن �ظ��م ف �ع��ال �ي��ات ب�ط��ول��ة‬ ‫إفريقيا لكرة السلة للمرة الرابعة في‬ ‫تاريخه بحضور أق��وى أن��دي��ة ال�ق��ارة‪.‬‬ ‫ت�ج��اوز اأدوار اإق�ص��ائ�ي��ة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫‪ 12‬فريقا ستكون في اموعد انطاقا‬ ‫م��ن ي ��وم ‪ 12‬دج�ن�ب��ر ال �ق ��ادم وسيتم‬ ‫توزيعها على مجموعتن ‪.‬‬

‫(إياف )‬

‫البرتغال يتأهل إلى نهائيات كأس العام ورونالدو جم اأمسية‬ ‫ت � � ��أه � � ��ل ام � �ن � �ت � �خ ��ب‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫إلى نهائيات كأس العالم‪،‬‬ ‫امقررة في البرازيل ‪،2014‬‬ ‫ب �ع��د ف � ��وزه ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫ال �س ��وي ��دي ب �ث��اث��ة أه� ��داف‬ ‫لهدفن ف��ي م �ب��اراة إي��اب ال��دور‬ ‫الحاسم‪ ،‬التي جمعت بينهما مساء‬ ‫أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ف��ي م��دي�ن��ة سولنا‬ ‫السويدية‪.‬‬ ‫وت � � � ��أل � � � ��ق ال� � � � ��دول� � � � ��ي ال � �ب � ��رت � �غ � ��ال � ��ي‬ ‫كريستيانو رونالدو خال هذه امباراة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أن��ه ا يشعر ب�ح��اج��ة إل��ى إث�ب��ات‬ ‫أي شيء بعد معادلته الرقم القياسي‬

‫جنوب إفريقيا تفوز‬ ‫على إسبانيا و«الفيفا»‬ ‫يتوجه إلغاء النتيجة‬ ‫خسرت إسبانيا‪ ،‬بطلة العالم وأوربا‪ ،‬بشكل‬ ‫مفاجئ أمام جنوب إفريقيا بهدف دون مقابل في‬ ‫مباراة ودية على ملعب "سوكر سيتي"‪ ،‬أول أمس‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬لكن ااتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"‬ ‫ربما يلغي نتيجة اللقاء‪.‬‬ ‫وأج��رت إسبانيا سبعة تغييرات‪ ،‬وهو أزيد‬ ‫م��ن ام�س�م��وح ب��ه ف��ي ام�ب��اري��ات ال��دول�ي��ة الرسمية‬ ‫التابعة ل�"فيفا"‪.‬‬ ‫وس�م��ح ال�ط��اق��م التحكيمي ب �ن��زول ال�ح��ارس‬ ‫بيبي ري�ن��ا ب��دا م��ن فيكتور ف��ال��دي��س‪ ،‬ام�ص��اب‪،‬‬ ‫بعدما أج��رت إسبانيا‪ ،‬بالفعل‪ ،‬ستة تغييرات‪،‬‬ ‫وس � ��ط اع � �ت ��راض ��ات دون ج� � ��دوى م ��ن ج� � ��وردون‬ ‫إيسجوند مدرب جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وب��دأ إيكر كاسياس اللقاء ث��م ن��زل فالديس‬ ‫بدا منه في الشوط الثاني‪ ،‬لكن حارس برشلونة‬ ‫أصيب بالتواء في الكاحل في الدقيقة ‪ ،78‬وهو ما‬ ‫أجبره على الخروج من املعب‪.‬‬ ‫ووضع برنارد باركر الكرة في امرمى ببراعة‬ ‫م ��ن ف� ��وق ف��ال��دي��س ل �ي �ح��رز ال� �ه ��دف ال��وح �ي��د في‬ ‫الدقيقة ‪ ،56‬وتفوز جنوب إفريقيا التي لم تنجح‬ ‫في التأهل لكأس العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪.‬‬ ‫وتصدى ايتومولينغ كوني‪ ،‬ح��ارس جنوب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ل�ف��رص��ة خ�ط�ي��رة م��ن راؤول ال�ب�ي��ول في‬ ‫الدقيقة اأخيرة‪.‬‬ ‫وردا ع� �ل ��ى س � � ��ؤال م� ��ا إذا ك � ��ان ه � ��ذا أس� ��وأ‬ ‫ع��رض للفريق ف��ي الفترة اأخ�ي��رة‪ ،‬ق��ال فيسنتي‬ ‫دي��ل ب��وس�ك��ي‪ ،‬م��درب إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬محطة "ك��وات��رو"‬ ‫التلفزيونية "ربما يكون كذلك‪ .‬أعتقد أن بوسعنا‬ ‫القول إننا نستحق الهزيمة‪".‬‬

‫ام �ح �ل��ي م ��ن اأه� � ��داف‬ ‫ال� � � � ��دول � � � � �ي� � � � ��ة‪ ،‬ب� �ع ��د‬ ‫ت � � � �س � � � �ج � � � �ي � � � �ل� � � ��ه‬ ‫ث��اث �ي��ة رائ �ع��ة‬ ‫"ه ��ات ��ري ��ك"‪،‬‬

‫وم�س��اه�م�ت��ه ال�ك�ب�ي��رة ف��ي ب �ل��وغ منتخب‬ ‫باده النهائيات‪.‬‬ ‫ورف��ع رون��ال��دو‪ ،‬مهاجم ف��ري��ق ري��ال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪ ،‬رص �ي��ده م��ن اأه ��داف‬ ‫الدولية مع منتخب ب��اده إلى ‪ 47‬هدفا‪،‬‬ ‫م �ع��ادا ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي ام�ح�ل��ي امسجل‬ ‫باسم بدرو باوليتا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رون � ��ال � ��دو "وج� � � ��دت اأرق � � ��ام‬ ‫ال�ق�ي��اس�ي��ة ل�ك��ي ت�ح�ط��م‪ ،‬إن�ه��ا ليست‬ ‫أولوية بالنسبة إلي"‪.‬‬ ‫وأض��اف "كنت مدركا بأن‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ف ��ي ح ��اج ��ة إل ��ي‪.‬‬ ‫لست بحاجة إلى إثبات أي‬ ‫ش � ��يء أي ش� �خ ��ص‪ .‬أق� ��وم‬

‫بواجبي وأرد على أرض املعب"‪.‬‬ ‫وأوضح "قمت بعملي تجاه الفريق‪.‬‬ ‫ال �ف��ري��ق ي�س�ت�ح��ق ال�ت�ه�ن�ئ��ة‪ .‬ل �ق��د عانينا‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬ل�ك��ن ال �ف��رق ال�ك�ب�ي��رة ت�خ�ل��ق في‬ ‫ظ ��روف ص�ع�ب��ة‪ .‬ت��راج�ع�ن��ا ب�ع��ض ال�ش��يء‬ ‫ب �ع��د ت�س�ج�ي��ل م�ن�ت�خ��ب ال �س��وي��د ل�ه��دف��ه‪،‬‬ ‫لكننا كنا الطرف اأفضل ولعبنا بشكل‬ ‫أفضل أيضا"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م �ن �ت �خ��ب ال �ب ��رت �غ ��ال ق ��د ب�ل��غ‬ ‫نهائيات ك��أس العالم بعدما ج��دد ف��وزه‬ ‫ع �ل��ى م �ن �ت �خ��ب ال �س ��وي��د ب �ث��اث��ة أه� ��داف‬ ‫لهدفن‪ ،‬م�س��اء أول أم��س (ال�ث��اث��اء) في‬ ‫س��ول �ن��ا‪ ،‬ع�ل�م��ا ب��أن��ه ك ��ان ق��د ف ��از ذه��اب��ا‬ ‫(الجمعة) اماضية بلشبونة بهدف دون‬

‫رد‪ .‬وف� ��ي ام �ق ��اب ��ل‪ ،‬اع �ت �ب��ر ن �ج��م وع�م�ي��د‬ ‫منتخب السويد زاتان إيبراهيموفيتش‬ ‫أن ا ف��ائ��دة م��ن م�ت��اب�ع��ة م �ب��اري��ات ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م ام�ق�ب�ل��ة ف��ي ال �ب��رازي��ل ب�ع��د خ��روج‬ ‫م �ن �ت �خ ��ب ب � � � ��اده خ� ��ال� ��ي ال� � ��وف� � ��اض م��ن‬ ‫التصفيات‪.‬‬ ‫واع �ت��رف إي �ب��را‪ ،‬ن�ج��م ف��ري��ق ب��اري��س‬ ‫س � ��ان ج ��رم ��ان ال �ف ��رن �س ��ي‪ ،‬وال� �ب ��ال ��غ م��ن‬ ‫ال �ع �م��ر ‪ 32‬س �ن��ة‪ ،‬ب��أن �ه��ا ق ��د ت �ك��ون ام ��رة‬ ‫اأخيرة التي تسنح له الفرصة بخوض‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال‪ ،‬وق � ��ال "أع �ت �ق��د ب��أن �ه��ا ك��ان��ت‬ ‫محاولتي اأخ�ي��رة لخوض ك��أس العالم‬ ‫مع امنتخب الوطني‪ .‬لكن ما هو أكيد أن‬ ‫ا فائدة من متابعة مباريات كأس عالم‬

‫لن أشارك فيها"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف "أوج � � � � � ��ه ال� �ت� �ه� �ن� �ئ ��ة إل� ��ى‬ ‫البرتغال‪ ،‬لكن امنتخبن كانا يستحقان‬ ‫التواجد في البرازيل"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م "ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬خيبة اأم��ل تكمن‬ ‫في أن السويد لن تشارك في كأس العالم‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��رازي ��ل ال �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �م �ث��ل ح�ل�م��ا‬ ‫للمنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ادت ال� �ص� �ح ��ف ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‬ ‫الصادرة أمس (اأرب�ع��اء)‪ ،‬ب��أداء امهاجم‬ ‫كريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫ووص��ف عنوان صحيفة "كورييري‬ ‫دا مانيا"‪ ،‬بعد لقاء (الثاثاء)‪ ،‬الذي انتهى‬ ‫بفوز البرتغال على السويد‪ ،‬كريستيانو‬

‫بأنه "املك الجديد" بعد أه��داف��ه اأربعة‬ ‫التي أحرزها في لقائي الذهاب واإي��اب‬ ‫بامحلق اأوربي الفاصل‪.‬‬ ‫وت� � �ص � ��در ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و ال �ص �ح��ف‬ ‫الرياضية والعادية في البرتغال بعد أن‬ ‫حسم تأهل منتخب ب��اده إل��ى مونديال‬ ‫ال �ب��رازي��ل‪ ،‬ح�ي��ث وص�ف�ت��ه ه ��ذه الصحف‬ ‫ب��أن��ه "م��ن ع��ال��م آخ ��ر"‪ ،‬وب��أن��ه "اأف �ض��ل"‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن � ��ه اع � ��ب "رائ � � � ��ع"‪ ،‬ك � ��ان "اأب� � � ��رز"‪،‬‬ ‫وهو"النجم"‪.‬‬ ‫كما بات كريستيانو محور أحاديث‬ ‫محطات الراديو والتلفزيون في البرتغال‬ ‫ب�ع��د "ال�ه��ات��ري��ك" ال ��ذي أح ��رزه ف��ي مرمى‬ ‫السويد‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫«أوراق» ديشامب تدفع ديكة فرنسا «للصياح» في وجه أوكرانيا وخطف بطاقة مونديال البرازيل‬ ‫غ ��ام ��ر دي ��دي� �ي ��ه دي� �ش ��ام ��ب‪ ،‬م� � ��درب ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ب� ��إج� ��راء ع��دة‬ ‫تغييرات على تشكيلته‪ ،‬بعد الهزيمة في ذهاب املحق اأوربي‬ ‫للتصفيات امؤهلة لكأس العالم لكرة القدم‪ ،‬لكنها أتت ثمارها‬ ‫أمام أوكرانيا في مباراة العودة أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬ليصعد‬ ‫الفريق إلى النهائيات امقررة في البرازيل العام القادم‪.‬‬ ‫وبعد الهزيمة بهدفن لصفر في كييف (الجمعة) اماضية‪،‬‬ ‫ف��ازت فرنسا بثاثة أه��داف دون مقابل ف��ي ملعبها‪ ،‬لتحجز‬ ‫مكانها في النهائيات أمام جماهيرها امتحمسة‪.‬‬ ‫وأج� � ��رى دي� �ش ��ان ع� ��دة ت �غ �ي �ي��رات ل �ي �ع �ي��د م ��ام ��ادو س��اك��و‪،‬‬ ‫ورفائيل فاران‪ ،‬إلى قلب الدفاع‪ ،‬واعب الوسط يوهان كاباي‪،‬‬ ‫وال�ج�ن��اح م��ات�ي��و ف��ال�ب��وي�ن��ا‪ ،‬وام�ه��اج��م ك��ري��م ب�ن��زي�م��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫أثبت نجاحا‪.‬‬ ‫وق��ال دي �ش��ان‪ ،‬اع��ب ال��وس��ط ال�س��اب��ق ف��ي منتخب فرنسا‪،‬‬ ‫وق��ائ��د الفريق الفائز بكأس العالم ع��ام ‪ ،1998‬وبطولة أورب��ا‬ ‫عام ‪" ،2000‬نجحنا في تحويل اموقف لكن اإشادة لاعبن‪".‬‬ ‫وأض � � ��اف ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح �ف��ي "م � ��ن ك ��ان ��وا ف��ي‬ ‫املعب‪ ،‬إنه نجاحهم‪ .‬انا أعيش فقط من خالهم‪".‬‬ ‫وم ��ع ال �ت��أه��ل إل ��ى ك ��أس ال �ع��ال��م‪ ،‬ت �ج��دد عقد‬ ‫دي�ش��ان تلقائيا م��دة ع��ام��ن‪ ،‬ليستمر م��ع الفريق‬ ‫حتى ‪.2016‬‬ ‫وك��ان دي�ش��ان ق��اد م��ون��اك��و الفرنسي للتأهل إل��ى نهائي‬ ‫دوري أبطال أورب��ا ‪ 2004‬على حساب ري��ال مدريد اإسباني‪،‬‬ ‫لكن أداء أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬له مذاق مختلف‪.‬‬ ‫وق ��ال دي �ش��ان "م� ��ررت ب�ل�ح�ظ��ات رائ �ع��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ل�ي�ل��ة‪ ،‬نحن‬ ‫نتحدث عن فرنسا‪ ،‬وحقيقة إننا سنذهب إلى كأس العالم‪".‬‬ ‫وك��ان ساكو‪ ،‬مدافع ليفربول اإنجليزي‪ ،‬أفضل اعب في‬ ‫ام�ب��اراة‪ ،‬بعدما افتتح التسجيل لفرنسا في الدقيقة ‪ ،22‬كما‬ ‫ضغط على اأوكراني أوليج جوسيف ليضع الكرة في شباك‬ ‫فريقه بطريق الخطأ في الدقيقة ‪.72‬‬ ‫وض��اع��ف ب�ن��زي�م��ة ت �ق��دم ف��رن�س��ا‪ ،‬بينما ل�ع��ب ك��اب��اي دورا‬ ‫م�ه�م��ا أم ��ام ال��دف��اع‪ ،‬وه��و م��ا س�م��ح ل �ب��ول ب��وغ�ب��ا ب�ت�ق��دي��م أداء‬ ‫هجومي بشكل مبدع‪.‬‬ ‫وقدم فاران أداء متزنا في الدفاع بعد ظهور إيريك أبيدال‬ ‫ب�ش�ك��ل ض�ع�ي��ف ف��ي ك�ي�ي��ف‪ ،‬بينما ت �ع��اون ف��ال�ب��وي�ن��ا ج�ي��دا مع‬ ‫الظهير ماتيو ديبوشي‪.‬‬ ‫وق ��ال دي �ش��ان‪ ،‬وه��و ي�ف�س��ر أس �ب��اب ت�غ�ي�ي��ر ط��ري�ق��ة ‪-3-2-4‬‬ ‫‪ 1‬ال�ت��ي ل�ع��ب ب�ه��ا ف��ي ل�ق��اء ال��ذه��اب‪" ،‬ك�ن��ت أع�ل��م إن��ي سأحتاج‬ ‫لطريقة ‪ 3-3-4‬في وقت ما‪".‬‬ ‫وأض ��اف "ات �خ��ذت ق ��راري اأح ��د‪ .‬ك�ن��ا ب�ح��اج��ة للتسجيل‪،‬‬ ‫لكن كنا أيضا نحتاج للحفاظ على ال�ت��وازن‪ ،‬وسمح لنا‬ ‫كاباي‪ ،‬وبوغبا‪ ،‬وبليز ماتويدي بهذا‪".‬‬ ‫وس � �ت � �ش� ��ارك ف ��رن� �س ��ا ف� ��ي ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل �ل �م��رة‬ ‫الخامسة على ال�ت��وال��ي‪ ،‬بينما فشلت أوكرانيا‬ ‫للمرة ال��راب�ع��ة ف��ي ال�ت��أه��ل عبر املحق‬ ‫اأورب � ��ي ب �ع��د ال �غ �ي��اب ع��ن ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪.2010‬‬

‫كريم بنزيمة مهاجم امنتخب الفرنسي يراوغ أحد اعبي امنتخب اأوكراني (أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪42 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫ك�ت��اب "ال �ع��راق دول��ة امنظمة ال�س��ري��ة" م��ن الكتب‬ ‫ال� �ن ��ادرة ال �ت��ي ل��م ت �ع��د ف��ي ام �ك �ت �ب��ات‪ .‬ك �ت��اب ك ��اد أن‬ ‫يكلف كاتبه حسن العلوي حياته بعد انشقاقه عن‬ ‫ن�ظ��ام ص��دام ح�س��ن ف��ي ع��ام ‪ ،1981‬وف ��راره خ��ارج‬ ‫ال �ب��اد‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه ك��ان م��ن أق��رب ام�ق��رب��ن‪.‬‬ ‫أهمية الكتاب التوثيقية أن��ه يرصد جميع تفاصيل‬

‫نظام صدام حسن من الداخل‪ ،‬حيث لم يكن "حزب‬ ‫البعث" ه��و امتحكم ف��ي ال��وض��ع‪ ،‬ب��ل كانت هناك ما‬ ‫يطلق عليها حسن العلوي "منظمة سرية" تهيمن‬ ‫على كل شيء‪ ،‬وهي التي سارت بالعراق بمنعرجات‬ ‫حتى أوصلته إلى مرحلة سقوط النظام نفسه بغزو‬ ‫أميركي حاول أن يجد تبريره في ما عرف بموضوع‬

‫‪11‬‬

‫"أسلحة الدمار الشامل"‪ ،‬لكن تبن أن تلك امعلومات‬ ‫ف�ب��رك��ت ع�ل��ى ع�ج��ل‪ .‬وك��ان أن س�ق��ط ال�ن�ظ��ام بتكلفة‬ ‫عالية ج��دً‪ .‬ثم ظل العراق يعيش‪ ،‬منذ سقوطه‪ ،‬في‬ ‫تعقيدات طائفية‪ ،‬وان�ف��ات أمني حتى ال�ي��وم‪ .‬ق��راءة‬ ‫كتاب "دول��ة امنظمة السرية" ليست ق��راءة للماضي‬ ‫بل للحاضر كذلك‪.‬‬

‫حولت قاعة امجلس الوطني العراقي إلى ٍ‬ ‫ناد للزجل الشعبي‬ ‫صدام حسن كان يتألم جدً حن يسمع أخبار ااستقرار في الدول اجاورة < أمن مجلس قيادة الثورة الفعلي كان يحمل شهادة الدراسة اابتدائية‬ ‫اعداد ‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫إن اس�ت�م��رار النظام العراقي‬ ‫في الحياة‪ ،‬وإنزال دستور مؤقت‬ ‫م �ن��ذ رب� ��ع ق � ��رن‪ ،‬ي �ع �ك��س ال �ح��ال��ة‬ ‫الشاذة لطبيعة الحكم‪ ،‬وإصراره‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ب��ث ب �م �ق��درات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫م� � ��ن خ� � � ��ال ال� � �ت� � �ع � ��دي � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ي�ج��ري�ه��ا ع �ل��ى ال��دس �ت��ور ام��ؤق��ت‬ ‫ب �ق��رار ي �ع��ده ع� ��ادة م�ك�ت��ب أم��ان��ة‬ ‫ال� �س ��ر دون اج� �ت �م ��اع اأع� �ض ��اء‪،‬‬ ‫ويعكس التصور الذهني لصدام‬ ‫حسن ومجموعته‪ ،‬ويؤكد عدم‬ ‫ص��اح �ي �ت �ه��م م �س��ؤول �ي��ة ال ��دول ��ة‬ ‫من خال عدم تقديرهم ووعيهم‬ ‫بشروط بناء الدولة‪ ،‬ومهماتهم‬ ‫اأساسية‪ ،‬والتي يشكل الدستور‬ ‫الدائم الدعامة اأساسية فيها‪.‬‬ ‫وا ح � ��اج � ��ة ل� �ل� �ت ��ذك� �ي ��ر ب� ��أن‬ ‫�ا‪،‬‬ ‫دول ��ة ص�غ�ي��رة ك��ال �ك��وي��ت‪ ،‬م�ث� ً‬ ‫اس �ت �ك �م �ل��ت اس �ت �ق��ال �ه��ا ف� ��ي ‪25‬‬ ‫ف �ب ��راي ��ر ‪ ،1961‬ق ��د أن� �ج ��زت ل�ه��ا‬ ‫دس� �ت ��ورً دائ �م��ً ب �ع��د أق ��ل م��ن ‪12‬‬ ‫ش � �ه ��رً‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ك � ��ان ال � �ع� ��راق ق��د‬ ‫أم�ض��ى ف��ي ظ��ل ال��دس�ت��ور امؤقت‬ ‫اثنن وثاثن سنة‪.‬‬ ‫إن ص� � � � � ��دام ح � �س� ��ن ي �ت ��أل ��م‬ ‫ج � ��دً ح� ��ن ي �س �ت �م��ع إل � ��ى أخ �ب ��ار‬ ‫ااس �ت �ق ��رار ف ��ي ال � ��دول ام �ج ��اورة‬ ‫له‪ ،‬وهو بغض النظر عن طبيعة‬ ‫نظام هذه الدولة أو تلك ا يشعر‬ ‫بارتياح استقرار جيرانه حتى‬ ‫ول ��و ك ��ان ن�ظ��ام��ا ع�ل��ى ش��اك�ل�ت��ه‪..‬‬ ‫اأردن حليفه ال�ق��دي��م وال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫لكنه ا يشعر بأهمية اس�ت�ق��رار‬ ‫دولته‪.‬‬ ‫وإن م��ن غير ام�ت��وق��ع ص��دور‬ ‫دس� �ت ��ور دائ � ��م ل �ل��دول��ة ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫ف��ي ظ ��ال ص� ��دام ح �س��ن وشلته‬ ‫ل� �ع� �ج ��زه ��م ع � ��ن وع � � ��ي اأه� �م� �ي ��ة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ل �ل��دول��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى رغبتهم في بقاء العراق دولة‬ ‫ع��ائ�م��ة ب��ن دول ث��اب�ت��ة ال��دع��ائ��م‪،‬‬ ‫وص� � � ��دام ح� �س ��ن "ي � ��ؤدل � ��ج" ذل ��ك‬ ‫محتجا بشرعية الثورة‪ ،‬وكانت‬

‫ال �ث��ورة ااش �ت��راك�ي��ة ف��ي اات�ح��اد‬ ‫السوفياتي تعيش بدون دستور‬ ‫دائ��م ودون قوانن‪ ،‬وك��أن الثورة‬ ‫ع�ن��ده سطو ليلي على السلطة‪،‬‬ ‫وت� � �ع � ��وي � ��م ال� � � �ق � � ��وان � � ��ن‪ ،‬وج� �ع ��ل‬ ‫ااستثناء قاعدة‪.‬‬ ‫ف� � ��ي دول� � � � ��ة ص� � � � ��دام ح� �س ��ن‪،‬‬ ‫ت �ت �س��اوى ام��راس �ي��م وال � �ق� ��رارات‪،‬‬ ‫واأوامر والقوانن‪.‬‬ ‫وا ت� �ع� �ج� �ب ��وا‪ ،‬ف� �ق ��د أص � ��در‬ ‫صدام قرارا أعلن فيه أن "قرارات"‬ ‫مجلس قيادة الثورة هي قوانن‪،‬‬ ‫وك��ل ق��رار ي�ص��دره امجلس‪ ،‬وكل‬ ‫ق� ��ول ل� �ص ��دام‪ ،‬ي �ص��در ب� �ق ��رار من‬ ‫امجلس قانون‪.‬‬ ‫وكل كتاب يصدره قانون‪.‬‬ ‫وكل أمر يصدره قانون‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا‪" ،‬ح ��ال ��ة ق ��ان ��ون� �ي ��ة" ا‬ ‫يعرف لها مثيل في "دولة" أخرى‪،‬‬ ‫ف��ام �ع��روف أن ام ��رس ��وم يختلف‬ ‫ع��ن ال �ق��رار‪ ،‬وال �ق��رار يختلف عن‬ ‫القانون‪ ،‬إا ق��رارات ص��دام‪ ،‬فهي‬ ‫قوانن‪ ،‬وعليكم أن تتصوروا كم‬ ‫ق� ��رارا ي �ص��دره ص ��دام شخصيا‪،‬‬ ‫أو م��ن خ ��ال م�ك�ت��ب أم��ان��ة "س��ر"‬ ‫مجلس ق �ي��ادة ال �ث��ورة‪ ،‬لتعرفوا‬ ‫ك � ��م ق� ��ان� ��ون� ��ً ي �ت �ح �ك��م ب �م �ص��ائ��ر‬ ‫ال�ع��راق�ي��ن ح��ال�ي��ً‪ ،‬وك�ي��ف تصدر‬ ‫القوانن والسهولة التي يصنع‬ ‫فيها القانون‪.‬‬ ‫ول �ك��ي ت�ك��ون��وا ف��ي ال �ص��ورة‪،‬‬ ‫ن ��ذك ��ر ب� ��أن أم� ��ن م �ج �ل��س ق �ي��ادة‬ ‫الثورة الفعلي هو علي الحسن‪،‬‬ ‫ابن عم صدام حسن‪ ،‬وهو جندي‬ ‫ه � ��ارب ي �ح �م��ل ش� �ه ��ادة ال ��دراس ��ة‬ ‫اابتدائية‪.‬‬ ‫إن ال � �ق� ��وان� ��ن ال � �ت� ��ي ت �س�م��ى‬ ‫عراقية‪ ،‬لأسف‪ ،‬تصاغ بلغة غير‬ ‫قانونية‪ ،‬وتشيع فيها اأخطاء‬ ‫ال �ل �غ��وي��ة‪ ،‬وت�ف�ت�ق��ر إل ��ى م�ق��وم��ات‬ ‫الصيغة القانونية امعروفة‪.‬‬ ‫"صباح‪ ...‬سويلهم قانون"‪.‬‬ ‫وك �م �ث��ال‪ ،‬ي�ح�ك��ى ل�ن��ا م��أس��اة‬ ‫ال �ق��ان��ون ف��ي ظ��ل ص� ��دام ح�س��ن‪،‬‬ ‫وكدليل على ازدراء ص��دام حتى‬

‫بقوانينه‪ ،‬وكتعبير حي عن فهم‬ ‫رئيس الدولة العراقية للقانون‪،‬‬ ‫ما ح��دث على شاشة التلفزيون‬ ‫ال��ذي اعتاد نقل وقائع زي��ارات‬ ‫وحكايا صدام بتفاصيلها‪..‬‬ ‫ففي إحدى امرات ظهر‬ ‫ص � � ��دام ف � ��ي ال �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫ه ��ارب ��ا إل� ��ى ق��ري��ة غير‬ ‫آه� � � �ل � � ��ة ب � ��ال� � �س� � �ك � ��ان‪،‬‬ ‫ف � � � �ت � � � �ق� � � ��دم ن � � �ح� � ��وه‬ ‫رج� ��ل أع � ��رج ك��ان‬ ‫الوحيد الباقي‬ ‫ف � � ��ي ال � �ق� ��ري� ��ة‬ ‫بعد إرسال‬ ‫أب �ن��اء ه��ا‬ ‫إل� � � � � � � � � ��ى‬

‫القادسية‪ ،‬سأله‬ ‫ص � � ��دام ع � ��ن س� �ب ��ب ع ��رج ��ه‪،‬‬ ‫وأج� ��اب� ��ه ب��ال �س �ب��ب‪ ،‬وش� �ك ��ا إل �ي��ه‬ ‫مشكلة تواجهه‪ ،‬فقال له ص��دام‪:‬‬ ‫"وم� � � ��اذا ي� �ح ��دث ل ��ك ذل� � � ��ك؟"‪ ،‬ق��ال‬ ‫ال �ش��اب اأع� ��رج‪" :‬إن ��ه ال�ق��ان��ون يا‬ ‫س �ي��دي"‪ ،‬وه�ن��ا أش ��ار ص ��دام إل��ى‬ ‫مرافقه م�س��ؤول الحماية صباح‬ ‫مرزا قائا‪:‬‬ ‫"تعال صباح‪ ،‬أكتب امشكلة‪،‬‬ ‫ضع لهم قانون"‪.‬‬ ‫هكذا تصنع القوانن‪ ،‬صباح‬ ‫يضع قانونً بأمر شفوي وعاجل‬ ‫من صدام‪.‬‬ ‫والحديث منقول بتفاصيله‬ ‫في التلفزيون‪ ،‬ولدى عرضه‪ ،‬أثار‬ ‫اس �ت �ي��اء ال� �ن ��اس‪ ،‬وع ��وت ��ب م��دي��ر‬ ‫اإذاع��ة والتلفزيون على ذلك في‬ ‫ج�ل�س��ة خ��اص��ة ف �ق��ال‪" :‬م��ا العمل‬ ‫إذا ل��م أس�ت�ط��ع ح��ذف مشهد من‬

‫مجموعة‬ ‫ال � � � � � � ��زي � � � � � � ��ارة‪ .‬إن‬ ‫ال � �ح � �ي� ��اة رب � � ��ع ق � � ��رن داخ � ��ل‬ ‫دس � �ت� ��ور م ��ؤق ��ت ق � � ��ادت ش�ع�ب�ن��ا‬ ‫ف � � ��ي ال � � � �ع� � � ��راق إل � � � ��ى أن ي �ع �ي��ش‬ ‫وس��ط ح ��اات ال �ش��ذوذ وال�غ��راب��ة‬ ‫واان � �س � �ح ��اق‪ ،‬م ��ع ال �ت��أك �ي��د ب��أن‬ ‫تشريع دس�ت��ور دائ��م ل�ل��دول��ة من‬ ‫ق�ب��ل ص� ��دام س ��وف ا ي� ��ؤدي إل��ى‬ ‫ت �ح �س��ن اأوض� � � � ��اع ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ل�ل�م��واط��ن ال �ع��راق��ي‪ ،‬أن دس�ت��ور‬ ‫ص��دام الدائم سوف يأتي نسخة‬ ‫م�ن��ه وي�ع�ك��س ص��ورت��ه‪ .‬ل��ن ي�ل��زم‬ ‫ص��دام نفسه ب��اح�ت��رام دس�ت��وره‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ل� ��م ي � �ل ��زم ن �ف �س��ه ب ��اح� �ت ��رام‬ ‫قوانينه اليومية"‪.‬‬ ‫وم � �ث � ��ل ذل � � ��ك ي � �ح � ��دث داخ � ��ل‬

‫عبد الواحد الراضي‬ ‫يتذكر‬

‫سنة برل ا‬

‫ال� �ح ��زب‪،‬‬ ‫ف� � � � � � � �ق � � � � � � ��د‬ ‫وض � � � � � � � � � � � � ��ع‬ ‫ص� � � � � � � � � � � � � � � ��دام‬ ‫ال � � � � � �ن � � � � � �ظ� � � � � ��ام‬ ‫ال � � � � ��داخ� � � � � �ل � � � � ��ي‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ال� � � � � � ��رف‪،‬‬ ‫وراح ي � �ع � �ب ��ث‬ ‫بامنظمة الحزبية‬ ‫وأع � �ض � ��ائ � �ه � ��ا ك �م��ا‬ ‫شاء له الهوى‪ ،‬ولعل‬ ‫م � ��ا ف �ع �ل ��ه ب ��ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫م� �ن� �ي ��ف ال � � � � � ��رزاز م� �ث ��ال‬ ‫ع� �ل ��ى ع �ب �ث��ه ب��ال �ق��وان��ن‬ ‫واأن� � � �ظ� � � �م � � ��ة ال� ��رس � �م � �ي� ��ة‬ ‫وال� � �ح � ��زب� � �ي � ��ة‪ ،‬ل � �ق� ��د ف �ص��ل‬ ‫أع � �ض ��اء ال � �ح ��زب وق� �ي ��ادات ��ه‬ ‫دون ح� ��اج� ��ة إل � � ��ى ال� ��رج� ��وع‬ ‫للنظام ال��داخ�ل��ي ال��ذي وضعه‬ ‫هو وزمرته‪.‬‬ ‫إن امشكلة الرئيسية ا تكمن‬ ‫ف��ي ان �ع��دام دس �ت��ور دائ ��م للدولة‬ ‫ف �ح �س��ب‪ ،‬ب ��ل ت �ك �م��ن ف ��ي شخص‬ ‫غ �ي��ر م��ؤه��ل ا ي �ك��ون ع �ل��ى رأس‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬وق��د ف�ع��ل خ��ال س�ن��وات‬ ‫حكمه ما يدل على أنه ا يحترم‬ ‫مسؤوليته‪ ،‬وم��ا يعيشه شعبنا‬ ‫ف��ي ال� �ع ��راق ت �ح��ت س�ل�ط��ة ص��دام‬ ‫يقودنا إلى تلك الحقيقة‪.‬‬ ‫إن اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى ع� � ��دد م��ن‬ ‫ال�ق��وان��ن ال�ش��اذة والغريبة التي‬ ‫أص��دره��ا ص ��دام تعكس ش��ذوذه‬ ‫وع � �ق� ��ده وأف � � �ك� � ��اره‪ ،‬وق� � ��د ع�ك�ف��ت‬ ‫لجنة من رج��ال القانون امنفين‬ ‫وام � � �ه� � ��اج� � ��ري� � ��ن ع� � �ل � ��ى إح� � �ص � ��اء‬ ‫ال �ق��وان��ن ال �ش��اذة ال�ت��ي أص��دره��ا‬ ‫ص � � ��دام م� �ن ��ذ ع� � ��ام ‪ ،1968‬ح�ت��ى‬ ‫اليوم‪ ،‬وهي بصدد عرضها على‬ ‫ل �ج��ان ح �ق��وق اإن � �س ��ان‪ ،‬ول�ج�ن��ة‬ ‫العفو الدولية‪.‬‬ ‫�داء‪ ،‬ينبغي التنبيه إل��ى‬ ‫اب �ت� ً‬ ‫أن ال �ص� �ي� �غ ��ة ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ق��اب��ل ال�ص�ي�غ��ة ال �ث ��وري ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫نسميه بالديمقراطية الشعبية‪،‬‬ ‫ق��د ت �ع��رض��ت إل ��ى ه �ج��وم ك��اس��ح‬ ‫م �ن��ذ س� �ن ��وات‪ ،‬وق ��د وج ��د ص ��دام‬ ‫ال� �ح ��ل ف� ��ي اس �ت �ع �م ��ال م�ص�ط�ل��ح‬ ‫"امجلس الوطني" للتوفيق بن‬ ‫الصيغتن‪ ،‬وه��و توفيق لفظي‪،‬‬ ‫مع اإشارة إلى أن صدام لم يبتكر‬ ‫م ��ن "ع �ن��دي��ات��ه" ه� ��ذا ام�ص�ط�ل��ح‪،‬‬ ‫وإن� �م ��ا اس �ت �خ��دم��ه ال��زع �ي��م ع�ب��د‬ ‫ال �ك��ري��م ق��اس��م ف ��ي أع� �ق ��اب ث ��ورة‬ ‫‪ 14‬ي��ول�ي��وز‪ ،‬وم ��ازال ااس��م ال��ذي‬ ‫وض� � �ع � ��ه م� �ك� �ت ��وب ��ً ع � �ل� ��ى م �ب �ن��ى‬ ‫ال �ب ��رم ��ان ال � ��ذي ش �ي��د ف ��ي ال�ع�ه��د‬ ‫ام �ل �ك ��ي‪ ،‬واف �ت �ت �ح��ه ع �ب��د ال �ك��ري��م‬ ‫قاسم في العهد الجمهوري‪.‬‬ ‫امهم أن الشعب العراقي ظل‬ ‫يستمع إلى وعود بقيام مجلس‬ ‫وط �ن��ي ف ��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬م �ن��ذ ان �ق��اب‬ ‫عبد الرزاق في ‪ 17‬يوليوز ‪،1968‬‬ ‫وال� � ��ذي ج� ��اء ب� �ص ��دام ال�ت�ك��ري�ت��ي‬ ‫وعائلته إلى السلطة‪ ،‬ولم يظهر‬ ‫م��ا ي�ش�ي��ر إل ��ى إج� ��راء ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ب��رم��ان �ي��ة إل � ��ى أن ان � �ف ��رد ص ��دام‬ ‫ب��ال�س�ل�ط��ة ب �ع��د ح �م�ل��ة إع ��دام ��ات‬ ‫بن تنظيماته أودت بحياة عبد‬ ‫ال� �خ ��ال ��ق ال � �س ��ام ��رائ ��ي‪ ،‬وس �ب �ع��ة‬ ‫أعضاء في مجلس قيادة الثورة‪،‬‬ ‫و‪ 30‬آخرين من الكوادر الحزبية‬ ‫وال ��رس �م� �ي ��ة‪ ،‬وك� �ع ��ادت ��ه ب �ع��د ك��ل‬ ‫مجزرة‪ ،‬أعلن صدام أنه سيجري‬ ‫انتخابات تشريعية‪ ،‬وكان أحمد‬ ‫ح �س��ن ال �ب �ك��ر ه ��و ال� � ��ذي ي �ع��رق��ل‬ ‫ق�ي��ام ام�ج�ل��س ام��ذك��ور‪ ،‬ح�ت��ى إذا‬ ‫خ��ا ال �ج��و ت�م��ام��ا ل �ص��دام س��ارع‬ ‫إلى هذا "امكسب"‪ ،‬وه��ذه طريقة‬ ‫من طرف ص��دام في اإس��اءة إلى‬ ‫م ��ن أرك � �ب� ��وه ظ� �ه ��ور ام ��واط� �ن ��ن‪،‬‬ ‫وسيدوه على مقدراتهم‪.‬‬ ‫وم� ��ن خ� ��ال ض �ج��ة إع��ام �ي��ة‬ ‫اس � �ت� ��دع� ��ى ف� �ي� �ه ��ا ط � � � ��ارق ع ��زي ��ز‬ ‫"‪ "150‬صحافيا من أنحاء العالم‬ ‫ليشهدوا مولد التجربة الجديدة‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ��ات ام� �ج� �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫في ال�ع��راق‪ ،‬نشرت أسماء الذين‬ ‫واف� � � ��ق م� �ج� �ل ��س ق� � �ي � ��ادة ال � �ث� ��ورة‬ ‫على ترشيحهم بعد اجتيازهم‬ ‫ل�ل�ش��روط ام�ط�ل��وب��ة‪ ،‬بينما أبعد‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ن �ص��ف ام �ت �ق��دم��ن ع��ن‬ ‫ال� �ت ��رش� �ي ��ح وح� � ��رم� � ��وا م � ��ن ه ��ذه‬ ‫"الفرصة"‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ي � � � ��وم اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‬ ‫مشهدً م��ن مشاهد السخرية ا‬ ‫ينساه شعبنا‪ ،‬وك��ان��ت النتائج‬ ‫ص � � ��ورة ك ��اري� �ك ��ات ��وري ��ة ت�ع�ك��س‬ ‫عقلية ص��دام وشلته‪ ،‬اأم��ر الذي‬ ‫أك��د للصحافين أن ه��ذه تجربة‬

‫ف ��ري ��دة ح �ق��ا‪ ،‬وا ن �ظ �ي��ر ل �ه��ا في‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ك�م��ا ي �ق��ول ص ��دام بحق‪،‬‬ ‫فعلى سبيل امثال أعلن عن فشل‬ ‫جميع حملة ش �ه��ادة ال��دك �ت��وراه‬ ‫وذوي ال �س �م �ع��ة ال �ح �م �ي��دة أم ��ام‬ ‫جميع ام��رش�ح��ن ال��ذي��ن يمقتهم‬ ‫ال �ج �ه��از ال �ح��زب��ي ق �ب��ل ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫وي ��زدري بهم ال�ح��زب�ي��ون قبل أن‬ ‫ي�ح�ت�ق��ره��م ال��وس��ط اان �ت �خ��اب��ي‪،‬‬ ‫وك � � ��ان ال � �ن� ��اس ي� �ت� �س ��اء ل ��ون ف��ي‬ ‫م�ن��اط �ق�ه��م م ��ن ي �ك��ون م��رش�ح�ه��م‬ ‫وم � ��ا اس � �م� ��ه‪ ،‬وك � � ��ان م� ��ن م� �ه ��ازل‬ ‫ص ��دام وع��دوان �ي �ت��ه واس�ت�خ�ف��اف��ه‬ ‫ب��ال �ن��اس أن� ��ه أرس � ��ل ش�ق�ي�ق��ه من‬ ‫أم��ه إل��ى م��دي�ن��ة ال �ث��ورة ال�ك��ادح��ة‬ ‫التي تضم أبناء العمارة وبعض‬ ‫ام �ح ��اف �ظ ��ات ال �ج �ن��وب �ي��ة ل �ي �ك��ون‬ ‫نائبهم‪ ،‬ول��م يكن أح��د م��ن فقراء‬ ‫ال �ث ��ورة وب�س�ط��ائ�ه��ا ي �ع��رف اس��م‬ ‫س�ب�ع��اوي‪ ،‬ل�ك��ن النتيجة ظهرت‬ ‫ق �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬إذ اع �ت �ب ��ر س �ب �ع��اوي‬ ‫صاحب أكبر مجموعة مرشحي‬ ‫امجلس في العراق كافة‪.‬‬ ‫وب� �ع� �ي ��دا ع� ��ن ال �ت �ف �ص �ي��ات‪،‬‬ ‫ن� � �ح � ��دد م � ��زاي � ��ا م� �ج� �ل ��س ص � ��دام‬ ‫وخصائصه الفريدة التي ا نظير‬ ‫لها في تجارب الدول‪ ،‬بالضبط‪،‬‬ ‫ك �م��ا ق � ��ال ص� � ��دام ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن‪،‬‬ ‫وكما ردد ببغاوات اإعام‪.‬‬ ‫معروف أن الشعب هو الذي‬ ‫ي �خ �ت��ار م �م �ث �ل �ي��ه ف ��ي ام �ج��ال��س‪،‬‬ ‫أم��ا مجلس ص ��دام ف�ق��د اخ�ت��ارت��ه‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ة‪ ،‬وواف � � �ق� � ��ت ع� �ل� �ي ��ه‪ ،‬ث��م‬ ‫طرحت اأسماء موافقة الناخبن‬ ‫الذين عليهم أن ينتخبوا خمسة‬ ‫أشخاص في وقت واح��د‪ ،‬وليس‬ ‫مرشحً واح ��دً كما ه��ي ال�ع��ادة‪،‬‬ ‫وهذه صيغة نعترف أنها فريدة‪.‬‬ ‫وم � �ع � ��روف أن ال � �ب ��رم ��ان ه��و‬ ‫ال��ذي يسحب الثقة عن الحكومة‬ ‫فيسقطها‪ ،‬أما مجلس صدام فقد‬ ‫ن��ص قانونه على ح��ق الحكومة‬ ‫م �م�ث�ل��ة ب �م�ج�ل��س ق� �ي ��ادة ال �ث��ورة‬ ‫إس � �ق� ��اط ب� �ع ��ض أو ك� ��ل أع� �ض ��اء‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي‪ ،‬وق��د ح��دث أن‬ ‫ص��درت قوائم عن مجلس قيادة‬ ‫الثورة بفصل أعداد من "النواب"‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ل � ��م ي� ��رف � �ع ��وا أص��اب �ع �ه��م‬ ‫ل �ل �ت �ط��وع وال� �ق� �ت ��ال ف ��ي ق��ادس �ي��ة‬ ‫صدام‪ ،‬وقد جاءت صيغة قرارات‬ ‫الفصل مشابهة إلى قرارات فصل‬ ‫مستخدمي الحكومة وموظفيها‪،‬‬ ‫وهذه صيغة هي اأخرى فريدة‪،‬‬ ‫فلم يسبق لسلطة ف��ي العالم أن‬ ‫أص� � ��درت ق ��وائ ��م ب �ف �ص��ل أع �ض��اء‬ ‫برمانين‪ ،‬وإن�م��ا ق��د يلجأ‪ ،‬وفي‬ ‫حاات خاصة جدً واستثنائية‪،‬‬ ‫ع��دد من أعضاء البرمان لتقديم‬ ‫م � �ق � �ت� ��رح ب � �س � �ح� ��ب أو ت �ج �م �ي��د‬ ‫ع�ض��وي��ة ال �ب��رم��ان إذا ض�ب��ط في‬ ‫مخالفة أخاقية من النوع الذي‬ ‫يسيء إلى سمعة البرمان‪.‬‬ ‫وجرى قيام امجلس الوطني‬ ‫في ظال دستور مؤقت‪ ،‬واستمر‬ ‫ت �ح��ت ظ� ��ال ال ��دس� �ت ��ور ام ��ؤق ��ت‪،‬‬ ‫وه��ذه صيغة فريدة هي اأخ��رى‬ ‫ا نظير لها في العالم‪ ،‬إذ امعتاد‬ ‫أن ال� �ب ��رم ��ان ي �ن �ت �خ��ب م ��ن خ��ال‬ ‫دس�ت��ور دائ��م ل�ل��دول��ة أو أن��ه بعد‬ ‫انتخابه يشرع الدستور الدائم‪.‬‬ ‫وحن يذكر امجلس الوطني‪،‬‬ ‫ف ��إن �م ��ا ت �ق �ف��ز إل � ��ى ال� ��ذه� ��ن وإل� ��ى‬ ‫الواقع أولى البديهات وامسلمات‬ ‫ام �س �ت �م��دة م ��ن اس� ��م ام �ج �ل��س أو‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬ب ��اع� �ت� �ب ��اره م��ؤس �س��ة‬ ‫تشريعية لها صاحية أساسية‬ ‫م � �ح� ��ددة ب� ��إص� ��دار ال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫وال� �ق ��وان ��ن‪ ،‬إا م �ج �ل��س ص� ��دام‪،‬‬ ‫ف �ه��و م� �ن ��زوع ال �ص��اح �ي��ات‪ ،‬وا‬ ‫ع ��اق ��ة ل� ��ه ب �ت �ش ��ري ��ع ال� �ق ��وان ��ن‪،‬‬ ‫وحينما سئل صدام حسن‪ ،‬لدى‬ ‫اجتماعه بمجموعة من موظفي‬ ‫وزارة اأوقاف في شمال العراق‪،‬‬ ‫عن سبب فشل امجلس الوطني‪،‬‬ ‫واق� � � � �ت � � � ��راح أح � � ��ده � � ��م "ب� �ت� �ق ��وي ��ة‬ ‫ام� � �ج� � �ل � ��س‪ "..‬ع � ��ن ط� ��ري� ��ق م �ن �ح��ه‬ ‫ص ��اح� �ي ��ات إص� � � ��دار ال� �ق ��وان ��ن‪،‬‬ ‫ق � ��ال ص � � ��دام ب ��ال� �ح ��رف ال� ��واح� ��د‪،‬‬ ‫وك�م��ا ن�ش��ر ف��ي ال�ص�ح��ف‪ ،‬وأذي��ع‬ ‫ف� ��ي إذاع � � ��ات � � ��ه‪ ،‬وق� � ��د اق �ت �ط �ع �ن��اه‬ ‫م��ن ج��ري��دة ال �ث��ورة ال�ع��راق�ي��ة في‬ ‫ع��دده��ا ال �ص��ادر ي��وم ‪ 13‬يوليوز‬ ‫‪ 1982‬ح� � ��ول رؤي � � ��ة ص � � ��دام إل ��ى‬ ‫م �ج �ل �س��ه‪ ،‬وات� �ه ��ام ��ه ل ��ه ب ��أن ��ه ل��و‬ ‫أعطى صاحيات لتأخر العراق‬ ‫تسع س�ن��وات‪ ،‬وأن ص��دام يصدر‬ ‫سنويا مئات القوانن‪.‬‬ ‫"ماهي قيمة أن نقول شكليا‪،‬‬ ‫وام � �ج � �ل� ��س ال� ��وط � �ن� ��ي ال � �ع ��راق ��ي‬ ‫نعطيه كل الصاحيات‪ ،‬بما في‬ ‫ذل ��ك ص��اح �ي��ات ص� ��دام ح�س��ن‪،‬‬ ‫بإمكاننا أن نعمل ذل ��ك‪ ،‬ون�ق��ول‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ون �ق��ول وا ق��ان��ون ي�ص��در‬ ‫إا من امجلس الوطني‪ ..‬لكن كم‬ ‫قانون يتمكن أن يصدر امجلس‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫خذوا القوانن التي يصدرها‬ ‫م �ج �ل��س ق� �ي ��ادة ال � �ث� ��ورة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫يصدرها صدام حسن من مركزه‬

‫ك��رئ�ي��س م�ج�ل��س ق �ي��ادة ال �ث��ورة‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ال �ج �م �ه��وري��ة ت �ج��دوه��ا‬ ‫بامئات‪.‬‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي ي �ب �ق��ى‬ ‫عشر سنن ا يتمكن أن يصدر‬ ‫قوانن سنة واح��دة من القوانن‬ ‫ال �ت��ي ت �ص��در ع��ن م��رك��ز ال��رئ��اس��ة‬ ‫وم�ج�ل��س ق �ي��ادة ال �ث��ورة‪ .‬إذن لو‬ ‫أعطينا امجلس الوطني‪ ،‬نقول‪،‬‬ ‫حتى ن�ق��وي��ه‪ ،‬إذن معناه عطلنا‬ ‫ال� �ع ��راق ت �س��ع س� �ن ��وات‪ .‬ه ��ل ه��ذا‬ ‫م�ف�ي��د ل �ل �ع��راق؟ ن �ح��ن ك�ع��راق�ي��ن‬ ‫ن��ري��د ل�ب�ل��دن��ا أن ي�ب�ن��ى ب�س��رع��ة‪،‬‬ ‫ون � ��ري � ��د ك� �ل� �ن ��ا أن ن� � �ش � ��ارك ب � ��ه‪..‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ل ام�س��أل��ة ه��ي أن نعطي‬ ‫صاحيات لواحد ا ينهض بها‪،‬‬ ‫ون �ع �ط��ل آخ ��ري ��ن ي �ت �م �ك �ن��ون م��ن‬ ‫النهوض بصاحيات إضافية‪..‬‬ ‫كا‪.‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �ن �ه��ض ب �ص��اح �ي��ات‬ ‫إض��اف�ي��ة نعطيه‪ ،‬وال ��ذي ينهض‬ ‫ب�ص��اح�ي��ات ص�غ�ي��رة ن�ق��وي��ه كي‬ ‫تصبح إمكانياته أعلى‪ ،‬وينهض‬ ‫ب��إم �ك��ان �ي��ات ق �ل �ي �ل��ة ن �ق��وي��ه ل�ك��ي‬ ‫ت�ص�ب��ح إم �ك��ان �ي��ات��ه أع �ل��ى‪ ،‬حتى‬ ‫ي �ن �ه��ض ب ��ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ب� �ص ��ورة‬ ‫أعلى‪ ..‬ا نعطل له"‪.‬‬ ‫ه��ل ك�ن�ت��م س �ت �ص��دق��ون أح��دً‬ ‫ينقل عن "رئيس دول��ة" مثل هذا‬ ‫ال �ك��ام ال ��ذي ي�ص��ف ف�ي��ه مجلسه‬ ‫ال �ن �ي��اب��ي ال� ��ذي اس �ت��دع��ى "‪"150‬‬ ‫صحافيا للكتابة ع�ن��ه‪ ،‬وأنفقت‬ ‫ث ��اث ��ة م ��اي ��ن دي � �ن� ��ار أغ � ��راض‬ ‫دع��ائ �ي��ة وان �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬أن ص ��دام‪،‬‬ ‫وب� � �ن � ��وع م � ��ن ال � �ح � �ق� ��د‪ ،‬ي �ش �ع��رك‬ ‫وك��أن��ه يعقد ام�ق��ارن��ة ب��ن دول�ت��ه‬ ‫ودول ��ة أخ ��رى ول�ي��س ب��ن مكتبه‬ ‫ال� � �خ � ��اص وام � �ج � �ل� ��س ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫لينتهي من امقارنة بأن القوانن‬ ‫ال�ت��ي ي�ص��دره��ا ص��دام "تجدوها‬ ‫ب ��ام� �ئ ��ات"‪ ..‬أي دول � ��ة ه� ��ذه ال�ت��ي‬ ‫ت �ص ��در ب �ه��ا ال� �ق ��وان ��ن ب��ام �ئ��ات‪،‬‬ ‫وهل امفروض أن تصدر القوانن‬ ‫ب��ام �ئ��ات؟ أي ��ة ق��وان��ن ه ��ذه ال�ت��ي‬ ‫ت�ط�ب��خ ب��ام �ئ��ات‪ ،‬ه��ل ه��ي ق��وان��ن‬ ‫الجباية واابتزاز‪ ،‬التي تفرضها‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ات دول� � � ��ة ص� � � ��دام ع �ل��ى‬ ‫ال�ن��اس أم ه��ي ق��وان��ن العقوبات‬ ‫باموت؟‬ ‫م � ��ن ج � �ه� ��ة ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ي ��اح ��ظ‬ ‫اس� �ت� �خ� �ف ��اف ص � � ��دام ب��ام �ج �ل��س‪،‬‬ ‫واع �ت��راف��ه بفشله وع �ج��زه‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ف � �ض� ��ل م � � ��ن ص � � � � ��دام وش � �ج� ��اع� ��ة‬ ‫ا ت �ن �ك��ر‪ .‬ف �ق��د أي� ��د م ��ا س �ب��ق أن‬ ‫طرحته اأحزاب الوطنية من آراء‬ ‫التشكيلة الهزيلة لهذا امجلس‪،‬‬ ‫وفي هزال قانونه الذي أقيم على‬ ‫ضوئه‪.‬‬ ‫وق� ��د أرس � ��ل رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي وأع �ض��اؤه ب��رق�ي��ة شكر‬ ‫وتأييد‪ ،‬كما هي عادتهم بعد كل‬ ‫خطاب‪ ،‬اسيما وأن خطابه كان‬ ‫خاصا بهم وبتقييمه لهم‪.‬‬ ‫وي �ن �ق��ل ال �ت �ل �ف��زي��ون م�ش��اه��د‬ ‫من اجتماعات امجلس الوطني‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ح �ض��ره��ا ص � � ��دام‪ ،‬وه��ي‬ ‫ص��ورة مقصودة للتشهير بهذا‬ ‫ام�ج�ل��س ال �ه��زي��ل‪ ،‬ف�ل��م ي�س�ب��ق أن‬ ‫ت�ح��ول��ت ق��اع��ة ب��رم��ان�ي��ة إل ��ى ن��اد‬ ‫للزجل الشعبي‪ ،‬تنشد القصائد‬ ‫ال ��دارج ��ة ب �م��ا ف�ي�ه��ا م��ن إس �ف��اف‬ ‫ورخ� � � � � � ��ص‪ ،‬وي� � � �ج � � ��ري ال � �ه � �ت� ��اف‬ ‫وال �ت �ص �ف �ي��ق م ��ع م ��ا ي�ص��اح�ب�ه��ا‬ ‫م ��ن دب� �ك ��ات وه ��وس ��ات ي��ؤدي �ه��ا‬ ‫"النواب"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال �خ �ص��ائ��ص ال �ف��ري��دة‬ ‫لتجربة ص��دام ال�ف��ري��دة‪ ،‬أن��ه أج��از‬ ‫للنائب أن يبقى موظفً‪ ،‬كأن يكون‬ ‫سكرتيرً أو مديرً عامً أو معاون‬ ‫مدير‪ .‬إننا نستبعد‪ ،‬هنا‪ ،‬مناقشة‬ ‫هذه اميزة الفريدة نقاشً قانونيً‪،‬‬ ‫ك � � ��أن ن � �ق� ��ول إن ع� �ض ��و ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫أو ام �ج �ل��س ل �ي��س م ��وظ �ف ��ً‪ ،‬وإن ��ه‬ ‫ينتمي إل��ى السلطة التشريعية‪،‬‬ ‫وال ��وظ� �ي� �ف ��ة ت �ع �ن��ي ان� �ت� �م ��اءه إل��ى‬ ‫ال�س�ل�ط��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة أو ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ص ��دام ج�ع��ل ال�ن��ائ��ب امحترم‬ ‫م��وظ�ف��ً ب��أم��ره م��دي��ر ع��ام أو وزي��ر‬ ‫لزيادة ااستخفاف به‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ال��رج��ل ح�س��ن ال�ن�ي��ة ف��ي ه��ذا ام��زج‬ ‫بن السلطان لجهله وعدم درايته‪،‬‬ ‫إذ ي�س�ت��وي ع �ن��ده رج ��ل ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫برجل السلطة التشريعية‪ ،‬والعيب‬ ‫ليس في صدام وحده‪ ،‬بل في هذه‬ ‫ام �ج��ام �ي��ع ال �ت��ي س�م�ح��ت لنفسها‬ ‫ب��أن ت�ق��وم ب��دور مرقصي ال�ق��رود‪،‬‬ ‫وال �ع��ازف��ن ع�ل��ى ام��زام �ي��ر‪ ،‬وال��ذي��ن‬ ‫يمنحون ص��دام ح��ق ااستخفاف‬ ‫بهم إلى هذه الحدود‪.‬‬ ‫وت� �ج ��رب ��ة ص � � ��دام ال �ب��رم��ان �ي��ة‬ ‫ال � � � � ��رائ � � � � ��دة‪ ،‬أوج � � � � � � ��دت م �ج �ل �س��ن‬ ‫ت �ش��ري �ع �ي��ن‪ ،‬اأول‪ ،‬ه ��و م�ج�ل��س‬ ‫ق� �ي ��ادة ال� �ث ��ورة ال � ��ذي ي�ت�ش�ك��ل من‬ ‫ص��دام وشقيق زوج�ت��ه م��ع سبعة‬ ‫آخ ��ري ��ن‪ ،‬وه� ��و ام �ج �ل��س اأص �ل��ي‪،‬‬ ‫وم �ج �ل��س وط� �ن ��ي‪ ،‬وه� ��و ال �ب��رم��ان‬ ‫الذي ا يحق له إصدار القوانن‪.‬‬ ‫ف� ��ا ت �ع �ج �ب ��وا ‪ ..‬إن � �ه ��ا دول� ��ة‬ ‫امنظمات السرية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪42 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫مجوهرات «فصلي» بداية صنعة في مراكش وشهرة في «إسطنبول»‬ ‫أع� � � � � � � �ل � � � � � � ��ن ب � � � � � �ن� � � � � ��ك ام � � � � � �غ� � � � � ��رب‬ ‫أم��س(اأرب�ع��اء) أن��ه ضخ مبلغ‬ ‫‪ 58‬م �ل �ي��ار دره� � ��م ف� ��ي ال �س��وق‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة ب��رس��م تسبيقات م��دة‬ ‫سبعة أيام‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال �ب �ن��ك ام� ��رك� ��زي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب��اغ ل��ه‪ ،‬أن ه��ذه العملية تمت‬ ‫خال طلب عروض اليوم مبلغ‬ ‫م �ط �ل��وب ق�ي�م�ت��ه ‪ 68,18‬م�ل�ي��ار‬ ‫دره � ��م‪ ،‬ب�ن�س�ب��ة ف��ائ��دة ت�ب�ل��غ ‪3‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫بلغ منسوب مياه ال�س��دود الرئيسية‬ ‫ب��ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ب�م�خ�ت�ل��ف اس �ت �ع �م��اات �ه��ا‪،‬‬ ‫‪ 10,07‬م�ل�ي��ار م�ت��ر م�ك�ع��ب ح�ت��ى ‪20‬‬ ‫�ا ب��ذل��ك نسبة‬ ‫ن��ون�ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬م�س�ج� ً‬ ‫م ��لء ت �ق��در ب� � ‪ 63.8‬ف��ي ام��ائ��ة مقابل‬ ‫‪ 68,5‬في امائة خال الفترة نفسه من‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب وزارة ال � �ط� ��اق� ��ة وام � �ع � ��ادن‬ ‫وام� ��اء وال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ف��إن��ه ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ه��ذا اان �خ �ف��اض‪ ،‬ف��إن ارت �ف��اع الحجم‬ ‫اإج�م��ال��ي اح�ت�ي��اط��ات ام��اء ه��م‪ ،‬على‬ ‫ال�خ�ص��وص‪ ،‬س��د وادي ام �خ��ازن (من‬ ‫‪ 59,2‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي نونبر ‪ 2012‬إلى‬ ‫‪ 67,8‬في امائة في ‪ 20‬نونبر ‪،)2013‬‬ ‫وس ��د م ��واي ال �ح �س��ن ب�ل�م�ه��دي (م��ن‬ ‫‪ 65,9‬ف��ي ام��ائ��ة إل��ى ‪ 77,4‬ف��ي ام��ائ��ة)‪،‬‬ ‫وسد اسمير (من ‪ 64,4‬في امائة إلى‬ ‫‪ 74,6‬في امائة)‪.‬‬

‫أف � � � � ��ادت ام � �ن� ��دوب � �ي� ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‬ ‫ل� � �ل� � �ت� � �خ� � �ط� � �ي � ��ط‪ ،‬ب� � � � � � ��أن ال � � ��رق � � ��م‬ ‫ااس� � � �ت � � ��دال � � ��ي ل � ��أث� � �م � ��ان ع �ن��د‬ ‫ااس �ت �ه��اك‪ ،‬س �ج��ل خ ��ال شهر‬ ‫أك �ت��وب��ر ام��اض��ي زي � ��ادة بنسبة‬ ‫‪ 0.1‬ف��ي ام��ائ��ة م �ق��ارن��ة بالشهر‬ ‫ال �س��اب��ق‪ .‬وأوض �ح��ت ام�ن��دوب�ي��ة‬ ‫أن ه � � ��ذا اارت � � � �ف � � ��اع ن � ��ات � ��ج ع��ن‬ ‫تزايد الرقم ااستدالي للمواد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة بنسبة ‪ 0.2‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫وال��رق��م ااس�ت��دال��ي للمواد غير‬ ‫الغذائية ب� ‪ 0.1‬في امائة‪.‬وحسب‬ ‫ام�ص��در ذات��ه‪ ،‬ف��إن ارت �ف��اع الرقم‬ ‫ااس� � � �ت � � ��دال � � ��ي ل � ��أث� � �م � ��ان ع �ن��د‬ ‫ااس� �ت� �ه ��اك ي �ع��ود أس ��اس ��ً إل��ى‬ ‫ارت � �ف � ��اع أث � �م� ��ان ال� �خ� �ض ��ر ب� � ��‪4.6‬‬ ‫ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وال �ق �ه��وة‪ ،‬وال �ش��اي‪،‬‬ ‫وال� � �ك � ��اك � ��او ب � � � ‪ 1.9‬ف � ��ي ام� ��ائ� ��ة‪،‬‬ ‫وال�س�م��ك وف��واك��ه البحر بنسبة‬ ‫‪ 1‬في امائة‪.‬‬

‫أف � � ��ادت م ��دي ��ري ��ة ال �خ��زي �ن��ة وام��ال �ي��ة‬ ‫الخارجية التابعة ل��وزارة ااقتصاد‬ ‫وامالية بأنه تم‪ ،‬أول أمس(الثاثاء)‪،‬‬ ‫إط��اق عملية توظيف م��ال��ي لفوائد‬ ‫ال �خ��زي �ن��ة ب �ق �ي �م��ة إج �م��ال �ي��ة ق��دره��ا‬ ‫ملياري درهم‪.‬‬ ‫وأوضحت امديرية‪ ،‬في باغ نشرته‬ ‫على ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي ل �ل��وزارة‪ ،‬أن‬ ‫اأم � ��ر ي �ت �ع �ل��ق ب�ع�م�ل�ي��ة ت��وظ �ي��ف م��ع‬ ‫إع� ��ادة ال �ش��راء م�ب�ل��غ م �ل �ي��اري دره��م‬ ‫مدة يومن بنسبة متوسطة مرجحة‬ ‫تبلغ ‪ 2,25‬في امائة‪.‬‬ ‫ق � ��ال "س� �ي� �م ��ون غ� � ��ري" م ��دي ��ر ق�س��م‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ب��ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫أول أم� ��س(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬إن ام �غ��رب‬ ‫م � �ت � �ق ��دم ع � �ل ��ى م � �س � �ت ��وى س �ي��اس��ة‬ ‫ت��دب�ي��ر ام �خ��اط��ر‪ ،‬م�ش�ي��دً ب��ان�خ��راط‬ ‫امملكة في دراسة ومعالجة قضايا‬ ‫التدبير امندمج للمخاطر‪ ،‬تماشيا‬ ‫مع توصيات البنك الدولي‪.‬‬ ‫وأوضح خال افتتاح ورشة لتقديم‬ ‫تقرير حول التنمية في العالم ‪2014‬‬ ‫بعنوان "امخاطر وال�ف��رص‪ :‬تدبير‬ ‫امخاطر لدعم التنمية" أن "امغرب‬ ‫م �ت �ق��دم م ��ن ح �ي��ث س �ي��اس��ة ت��دب�ي��ر‬ ‫امخاطر‪ .‬فقد انكب ه��ذا البلد منذ‬ ‫ع��دة س�ن��وات على العمل على هذه‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬بتعاون‬ ‫مع مؤسساتنا "‪.‬‬ ‫أظ � � �ه� � ��رت دراس� � � � � ��ة ج� � ��دي� � ��دة ل� �ش ��رك ��ة‬ ‫ااس� �ت� �ش ��ارات ال��دول �ي��ة "م��اك �ن��زي أن��د‬ ‫كومباني" أمس(ااربعاء)‪ ،‬أن اأفارقة‬ ‫ال��ذي��ن ي�ق�ض��ون وق �ت��ً ع�ل��ى اأن�ت��رن�ي��ت‬ ‫ق��د ي�ض�ي�ف��ون ‪ 300‬م�ل �ي��ار دوار إل��ي‬ ‫اقتصاد القارة بحلول ‪. 2025‬‬ ‫ووفقا لتقديرات "ماكنزي" فإن ‪ 16‬في‬ ‫ام��ائ��ة ف�ق��ط م��ن س�ك��ان إف��ري�ق�ي��ا ال�ب��ال��غ‬ ‫ع ��دده ��م م �ل �ي��ار ن �س �م��ة ي �س �ت �خ��دم��ون‬ ‫اأنترنيت‪.‬‬ ‫وت�ق��در "م��اك�ن��زي" إن القطاع ق��د ينمو‬ ‫بما يجعله يشكل ‪ 5‬إلي ‪ 6‬في امائة على‬ ‫اأقل من الناتج امحلي اإجمالي‪ ،‬لكن‬ ‫إذا س��ار ب�ن�ف��س م �ع��دات مستخدمي‬ ‫الهواتف امحمولة في إفريقيا فإنه قد‬ ‫ي�ض�ي��ف ‪ 10‬ل�ل�ن��ات��ج ام�ح�ل��ي اإج�م��ال��ي‬ ‫اإفريقي بحلول ‪. 2025‬‬

‫لم يكن عتيق يتوقع أن مهنته ستحظى بإهتمام اأتراك ‪ º‬مجوهرات على الطراز العثماني بلمسة مغربية أصيلة‬ ‫ف� � � ��ي أج � � �ن � � �ح� � ��ة أك� � � �ب � � ��ر "ب � � � � � � � ��ازار"‬ ‫ب��إس�ط�ن�ب��ول‪ ،‬ا يخفي زوار ه��ذه‬ ‫ال� � �س � ��وق اأس� � �ط � ��وري � ��ة ام� �غ� �ط ��اة‬ ‫ده � �ش � �ت � �ه� ��م وإع � � �ج � ��اب � � �ه � ��م‪ ،‬ع �ن��د‬ ‫م ��روره ��م أم � ��ام م �ح��ل م �ج��وه��رات‬ ‫م � �غ� ��رب� ��ي ب � �ت ��رك � �ي ��ا ي� �ح� �م ��ل اس� ��م‬ ‫"ف �ص �ل��ي"‪ ،‬وه��م ي�ت�س��اء ل��ون كيف‬ ‫ت �م �ك��ن ه � ��ذا ام� ��واط� ��ن م� ��ن إي �ج��اد‬ ‫م� � ��وط� � ��ئ ق � � � ��دم ف � � ��ي ه � � � ��ذا ام � �ك � ��ان‬ ‫ال �ت �ج��اري ال�ف�س�ي��ح‪ ،‬ال �ض��ارب في‬ ‫ع�م��ق ال �ت��اري��خ‪ ،‬وام�ت�ح��دي للزمن‬ ‫أكثر من ستة قرون‪.‬وعتيق أهل‬ ‫رش�ي��د‪ ،‬ام��واط��ن ام�غ��رب��ي الوحيد‬ ‫بهذا "ال�ب��ازار" الكبير‪ ،‬هو"معلم"‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة التقليدية امتخصص‬ ‫ف��ي ت�ص�م�ي��م وص �ن��ع ام �ج��وه��رات‬ ‫ومختلف اإكسسوارات الخاصة‬ ‫ب��ال�ن�س��اء‪ ،‬ن�ج��ح‪ ،‬بفضل موهبته‬ ‫وجديته ومثابرته‪ ،‬في الحصول‬ ‫على مكان داخل امجتمع التركي‪،‬‬ ‫واقتحام ميدان كان في وقت غير‬ ‫ب �ع �ي��د ح �ك ��رً ع �ل��ى اأت � � ��راك ف �ق��ط‪،‬‬ ‫وك��ذا ااس�ت�ق��رار ف��ي أك�ب��ر "ب��ازار"‬ ‫ب��إس �ط �ن �ب��ول‪ ،‬ب �ت��رك �ي��ا وال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ش�ك��ل أح ��د أه ��م ام�ن��اط��ق‬ ‫ل�ج��ذب السياح ف��ي ام��دن التركية‬ ‫الكبرى‪.‬ما يثير إنتباه الزائرين‪،‬‬ ‫في مدخل امتجر‪ ،‬هي عامة كتب‬ ‫عليها "مغربي" باللغتن التركية‬ ‫والعربية‪ ،‬تدلهم على امحل الذي‬

‫ي�ج��دون فيه مختلف امجوهرات‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ح �ت��اج��ون �ه��ا وي �ب �ح �ث��ون‬ ‫ع� � �ن� � �ه � ��ا‪ ،‬وال � � � �ت � � ��ي م � � ��ن ال� �ص� �ع ��ب‬ ‫ال �ع �ث��ور ع�ل�ي�ه��ا أح �ي��ان��ا ف��ي ب��اق��ي‬ ‫ام�ح��ات ال�ت�ج��اري��ة اأخ ��رى بهذه‬ ‫السوق وربما في جميع محات‬ ‫امجوهرات في هذا البلد‪.‬‬ ‫غ � ��ادر ع �ت �ي��ق‪ ،‬ال � ��ذي ي �ت �ح��در م��ن‬ ‫عائلة مراكشية تتكون من خمسة‬ ‫إخوة وأخوات‪ ،‬امغرب عام ‪،2003‬‬ ‫حاما معه مهنته وخبرته لبدء‬ ‫ً‬ ‫م�غ��ام��رة ج��دي��دة وم��واج�ه��ة حياة‬ ‫ص �ع �ب��ة ف� ��ي ات � �ج� ��اه إس �ط �ن �ب��ول‪،‬‬ ‫امدينة الكبرى التي يتواجد بها‬ ‫أزيد من ‪ 15‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫وبعد أن قطع آاف الكيلومترات‬ ‫م� � ��ن م� �س� �ق ��ط رأس� � � � ��ه ن � �ح� ��و ب� ��اد‬ ‫"اأناضول"‪ ،‬لم يتوقع أهل رشيد‬ ‫أن ت�ع�ط��ى ل �ه��ذا "ال �ف��ن" وال�خ�ب��رة‬ ‫ال �ت��ي ي�م�ت�ل�ك�ه��ا ق �ي �م��ة ك �ب �ي��رة من‬ ‫ق� �ب ��ل اأت � � � ��راك وم� ��اي� ��ن ال �س �ي��اح‬ ‫م ��ن م �خ �ت �ل��ف ال �ج �ن �س �ي��ات ال��ذي��ن‬ ‫ي� � � ��زورون م��دي �ن��ة إس �ط �ن �ب��ول ك��ل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫بدأ العمل عام ‪ 2005‬بمحل صغير‬ ‫ب �م �ن �ط �ق��ة س �ك �ن �ي��ة ب��إس �ط �ن �ب��ول‪،‬‬ ‫قبل أن يوسع تجارته تدريجيً‪،‬‬ ‫إل� � � ��ى أن اس � �ت � �ق� ��ر ف� � ��ي ال� �ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫ب� �ه ��ذا "ال � � �ب � � ��ازار" ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫اس �ت��أج��ر ورش� ��ة وم �ح��ا ت�ج��اري��ا‬

‫ي �ع��رض ف�ي�ه��ا م �ج��وه��رات��ه للبيع‬ ‫وام �ك��ون��ة‪ ،‬أس ��اس ��ً‪ ،‬م��ن ال �خ��وات��م‬ ‫وال �ق��ائ��د واأق� � ��راط وغ �ي��ره��ا من‬ ‫اإكسسوارات الخاصة بالنساء‪،‬‬ ‫ام�ص�م�م��ة ع�ل��ى ال �ط��راز العثماني‬ ‫م��ع إض�ف��اء م�س��ة مغربية عليها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع� �ت� �ي ��ق‪ ،‬وه � ��و أب ل�ب�ن�ت��ن‬ ‫(اب�ت�س��ام وم��رج��ان)‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫لوكالة امغرب العربي لإنباء‪ ،‬إنه‬ ‫أنشأ مقاولته ع��ام ‪ 2009‬واختار‬ ‫لها اس��م "ف�ص�ل��ي"‪ ،‬ويتعلم لديه‬ ‫ح��ال �ي��ً م ��ا ب ��ن خ �م �س��ة وث �م��ان �ي��ة‬ ‫متدربن حسب الفصول‪ ،‬وكلهم‬ ‫أت��راك تعلموا الحرفة جيدا وهم‬ ‫م� �ق� �ب� �ل ��ون ع� �ل ��ى ف� �ت ��ح م �ح��ات �ه��م‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة‪ .‬وأض� � � � � ��اف أن� � � ��ه ك �ك��ل‬ ‫البدايات التي تكون صعبة‪ ،‬فإن‬ ‫ال�س�ن��وات اأول��ى بالنسبة ل��ه في‬ ‫إسطنبول لم تكن‪ ،‬على اإطاق‪،‬‬ ‫س �ه �ل��ة وم� �ي� �س ��رة‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي�ض�ي��ف‬ ‫أن��ه م��ع كثير م��ن اأم��ل وام�ث��اب��رة‬ ‫ت �م �ك��ن م ��ن ت �ع �ل��م ال �ل �غ��ة ال �ت��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫اأم��ر ال��ذي فتح ل��ه أب��واب��ا كثيرة‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ام ��دي� �ن ��ة‪ .‬وأوض � � ��ح أن ��ه‬ ‫اس �ت �غ��رق أك �ث��ر م ��ن ع ��ام ليتمكن‬ ‫م��ن إت�ق��ان اللغة وه��و اأم��ر ال��ذي‬ ‫ك��ان ي�ب��دو ل��ه صعبا‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫�اا كبيرً م��ن قبل‬ ‫أن��ه لقي اس�ت�ق�ب� ً‬ ‫اأتراك‪ ،‬خاصة في ميدان العمل‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ش� �ج� �ع ��وه وس � ��اع � ��دوه ف��ي‬

‫كثير من اأحيان حتى تمكن من‬ ‫ت��وس �ي��ع م �ق��اول �ت��ه ون� �ج ��ح ح�ي��ث‬ ‫فشل الكثيرون‪.‬‬ ‫وع � � �ب� � ��ر ع � � ��ن ف � � �خ� � ��ره وإع � � � �ت� � � ��زازه‬ ‫ب�م��واص�ل��ة تلقينه ل��أت��راك حرفة‬ ‫ال� ��رس� ��م ع� �ل ��ى ام� � �ع � ��ادن وال �ن �ق��ش‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ج��ر ل�ص�ن��ع ام �ج��وه��رات‬ ‫الجميلة‪ ،‬والتي تعلمها في بلده‬ ‫ام � �غ� ��رب وب ��ال �ض �ب��ط ف� ��ي ام��دي �ن��ة‬ ‫العتيقة مراكش‪.‬‬ ‫أص� �ب ��ح ع �ت �ي��ق م� �ع ��روف ��ً ف ��ي ه��ذا‬ ‫"ال� � �ب � ��ازار" ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬خ ��اص ��ة ل��دى‬ ‫ال �ت �ج ��ار وال �ح ��رف �ي ��ن ال ��ذي ��ن أك��د‬ ‫بعضهم‪ ،‬في تصريحات للوكالة‪،‬‬ ‫أن هذا "امعلم" الحرفي امراكشي‬ ‫ي �ق��دم ص � ��ورة إي �ج��اب �ي��ة ج� ��دا ع��ن‬ ‫ام�غ��رب وام�غ��ارب��ة ال�ل��ذي��ن تعرفوا‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ع� ��ن ط ��ري� �ق ��ه‪ ،‬وق� � ��ال أح ��د‬ ‫ال� �ت� �ج ��ار ام � �ج� ��اور ل �ع �ت �ي��ق‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫أص �ب��ح رم � ��زً ل ��ان ��دم ��اج ال �ن��اج��ح‬ ‫ل�ل�م�غ��ارب��ة ب�ت��رك�ي��ا‪ ،‬إن��ه ف��ي نظره‬ ‫�اا للجدية‬ ‫ي�ج��د ف��ي ام �غ��رب��ي م �ث� ً‬ ‫وامواظبة واللطف وال�ك��رم‪ ،‬وهي‬ ‫ك �ل �ه��ا ص� �ف ��ات ي �ت �ح �ل��ى ب �ه ��ا ه ��ذا‬ ‫امواطن‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر أه��ل رش�ي��د‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫للوكالة‪ ،‬أن نجاحه ف��ي بلد آخر‬ ‫ل ��م ي �ن �س��ه‪ ،‬ب �ل��ده وم �س �ق��ط رأس ��ه‪،‬‬ ‫حيث ي��زور ام�غ��رب ك��ل ع��ام حتى‬ ‫ت� �ت� �م� �ك ��ن اب � �ن � �ت � �ي ��ه ال� �ص� �غ� �ي ��رت ��ن‬

‫م ��ن ال �ت �ش �ب��ث ب �ث �ق��اف��ة أج��داده �م��ا‬ ‫والبقاء على تواصل مع أقاربهما‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬مضيفا أن��ه ل��م يتمكن في‬ ‫العام اماضي من زيارة بلده غير‬ ‫أن ��ه أرس ��ل اب�ن�ت��ه ال�ص�غ�ي��رة ال�ت��ي‬ ‫تتجاوز العشر سنوات لوحدها‬ ‫لقضاء العطلة الصيفية بمراكش‬ ‫مع والديه‪.‬‬ ‫إن إق � ��ام � ��ة م� �ح ��ل ت� � �ج � ��اري ب �ه��ذا‬ ‫"ال� � �ب � ��ازار" ال �ك �ب �ي��ر ي �ع �ت �ب��ر ش�ي�ئ��ا‬ ‫رائعا ليس من السهل أن يحصل‬ ‫ع �ل �ي��ه ال� �ج� �م� �ي ��ع‪ ،‬ف� �ه ��و ف ��رص ��ة ا‬ ‫تمنح إا لشخص نشيط ا يمل‬ ‫من الحركة‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن� ��ه ت ��م إن �ش��اء‬ ‫ه� ��ذا "ال� � �ب � ��ازار" ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ام�س�م��ى‬ ‫"كاباليسارسي" بالتركية‪ ،‬مكان‬ ‫ال �س��وق ال �ق��دي��م ع ��ام ‪ ،1455‬ب��أم��ر‬ ‫م ��ن ال �س �ل �ط��ان ال �ع �ث �م��ان��ي م�ح�م��د‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬وت��م ت��وس�ي�ع��ه م��ن ط��رف‬ ‫س �ل �ي �م��ان ال� �ق ��ان ��ون ��ي ف� ��ي ال� �ق ��رن‬ ‫ال � �س� ��ادس ع� �ش ��ر‪ ،‬وب ��ذل ��ك ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫أك� �ب ��ر س � ��وق م �غ �ط ��اة ف� ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫ام� �م� �ت ��د ع� �ل ��ى م� �س ��اح ��ة ‪ 220‬أل ��ف‬ ‫م �ت��ر م ��رب ��ع‪ ،‬وي �ض ��م أرب� �ع ��ة آاف‬ ‫محل تجاري واقعة على طول ‪58‬‬ ‫م��ن اأزق� ��ة ال��داخ �ل �ي��ة ال �ت��ي يمكن‬ ‫الوصول إليها من خال ‪ 18‬بابً‪.‬‬ ‫(محمد رضا برايم و م ع)‪.‬‬

‫«آي سي فليكس» جدد موقعها على اأنترنيت‬ ‫الدار البيضاء ‪ :‬أمال الصبهاني‬

‫ق � � ��ام � � ��ت ش � � ��رك � � ��ة "آي س ��ي‬ ‫فليكس" بتجديد موقعها على‬ ‫اأن� �ت ��رن� �ي ��ت وذل� � ��ك ب� �ع ��د أش �ه��ر‬ ‫ق �ل �ي �ل ��ة م � ��ن ان� �ط ��اق� �ه ��ا ل �ت �م �ن��ح‬ ‫ب��ذل��ك تصميما م�ب�ت�ك��رً وشكا‬ ‫ج� ��دي� ��دً‪ .‬وت� �ش� �ك ��ل خ ��دم ��ة ال �ب��ث‬ ‫"ستريمنغ" التي يقدمها اموقع‬ ‫اأول ��ى م��ن ن��وع�ه��ا ح�ي��ث تمنح‬ ‫للمستعملن قناة يستطيعون‬ ‫م � ��ن خ ��ال� �ه ��ا م � �ش� ��اه� ��دة أن �ج ��ح‬ ‫إن � �ت� ��اج� ��ات ه � ��ول � �ي� ��وود‪ ،‬وك� � ��ذا(‬ ‫إن�ت��اج��ات ب��ول �ي��وود‪ ،‬وج ��ازوود‬ ‫(بالنسبة لإنتاجات العربية‪.‬‬ ‫و تتوفر حاليا صفحة "آي‬ ‫س��ي ف�ل�ي�ك��س" ع�ل��ى ع��دة م�ي��زات‬ ‫و وظ� ��ائ� ��ف ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وك � ��ل ه ��ذا‬

‫ب �ث �م��ن م �ن �خ �ف��ض وال � ��ذي ي �ح��دد‬ ‫في ‪ 7‬دوارات في الشهر‪ ،‬و تم‬ ‫ت�ط��وي��ر ال�ص�ف�ح��ة ع�ل��ى مستوى‬ ‫فضا عن أدوات‬ ‫نظام التصفح‬ ‫ً‬ ‫ج � ��دي � ��دة وس� �ه� �ل ��ة ااس� �ت� �ع� �م ��ال‬ ‫ومحتوى مشوق و كذا تصميم‬ ‫ج� � ��دي� � ��د وم � �ب � �ت � �ك� ��ر‪ ،‬إذ ي �م �ك��ن‬ ‫للمشتركن أن يتصفحوا بكل‬ ‫سهولة من خال استعمال أداة‬ ‫ال �ب �ح��ث ام �ت �ق��دم ال �ت��ي ت�م�ك�ن�ه��م‬ ‫م� ��ن ت� �ح ��دي ��د ال� � �ن � ��وع‪ ،‬وال� �ل� �غ ��ة‪،‬‬ ‫و ال �ص �ن��ف‪ ،‬ك �م��ا ت �ظ �ه��ر ق��ائ �م��ة‬ ‫م��ن اأف� ��ام ام �ق �ت��رح��ة ت �ح��ت ك��ل‬ ‫اخ �ت �ي��ار وذل ��ك ب��ااع �ت �م��اد على‬ ‫ام�ش��اه��دات السابقة‪ .‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى ه� � ��ذا‪ ،‬ي �م �ك��ن ل �ل �م �ش �ت��رك��ن‬ ‫اختيار لغة اموقع سواء باللغة‬ ‫العربية أو الفرنسية كما يمكن‬

‫م �ش��اه��دة ام �ح �ت��وى م��دب�ل�ج��ً أو‬ ‫مسطرجً بالنسبة للمشاهدين‬ ‫الفرنسين‪.‬‬ ‫و ت � ��وف � ��ر"آي س ��ي ف �ل �ي �ك��س"‬ ‫على سهولة وتنوع في البحث‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن خ� ��ال ات �ف��اق �ي��ات م��ع‬ ‫ش � ��رك � ��ات اإن � � �ت� � ��اج ال � �ك � �ب� ��رى ك� �‬ ‫"ب � � � ��ارام � � � ��اون � � � ��ت"‪،‬و"ام ج � ��ي ام"‬ ‫و"م �ي��رام��اك��س"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ق ��ائ� �م ��ة أخ� � � ��رى م � ��ن ام � ��زودي � ��ن‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ك� ��ون اأف� � � � ��ام ال� �ن ��اج� �ح ��ة‬ ‫كفيلم "ذا أرتست" وامسلسات‬ ‫ال � � �ت � � �ل � � �ف� � ��زي� � ��ون � � �ي� � ��ة ام � � �ش� � ��وق� � ��ة‬ ‫ك ��"ه �ن �ي �ب��ال"‪ ،‬و"ه ��م ل��وك غ��وف��ر"‬ ‫م �ت��وف��رة م��ن خ ��ال خ��دم��ة ال�ب��ث‬ ‫ع �ل��ى ام ��وق ��ع أو ع �ل��ى اأج� �ه ��زة‬ ‫ال �ت��ي ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ق ��اع ��دة "آي‬ ‫سي فليكس"‪.‬‬

‫و ت� �ت� �ج� �ل ��ى م � �ف� ��اج� ��أة ه� ��ذه‬ ‫ال �خ��دم��ة ف ��ي ال �س �ع��ر‪ 7‬دوارات‬ ‫ف��ي ال�ش�ه��ر ل�ت �ك��ون خ��دم��ة ال�ب��ث‬ ‫الامحدود أقل تكلفة من الذهاب‬ ‫للسينما‪ .‬ك�م��ا س�ت��وف��ر"آي سي‬ ‫فليكس" ق��ري �ب��ً خ ��دم ��ة ال��دف��ع‬ ‫مقابل امشاهدة "باي بير فيو"‬ ‫أح� ��دث اإص � � ��دارات ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى القائمة اأساسية امتوفرة‬ ‫على اموقع‪.‬‬ ‫وت � � � � �ج� � � � ��در اإش � � � � � � � � � � � ��ارة‪ ،‬أن‬ ‫ش ��رك ��ة "أي �س �ف �ك��س م �ي��دي��ا إف‬ ‫زد إل إل س� � ��ي" ت ��أس� �س ��ت ف��ي‬ ‫دب � ��ي ع � ��ام ‪ ،2012‬وه � ��ي ش��رك��ة‬ ‫ت ��وف ��ر س ��اح ��ة ت �س ��وي ��ق واح � ��دة‬ ‫م� �ش ��اه ��دة م �ح �ت��وي��ات ال �ف �ي��دي��و‬ ‫م� ��ن (ه� ��ول � �ي� ��وود‪ ،‬وب� ��ول � �ي� ��وود‪،‬‬ ‫وج � ��ازوود (ال�س�ي�ن�م��ا ال�ع��رب�ي��ة)‬

‫ع � � � �ل � � ��ى اأن � � � �ت� � � ��رن � � � �ي� � � ��ت (وم � � � � ��ن‬ ‫ب� �ي� �ن� �ه ��ا اأف� � � � ��ام وام ��وس � �ي� �ق ��ى‪،‬‬ ‫وام � �س � �ل � �س� ��ات ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وام � � � �س� � � ��رح � � � �ي� � � ��ات‪ ،‬وال� � � ��رس� � � ��وم‬ ‫ام�ت�ح��رك��ة‪ ،‬واأف ��ام ال��وث��ائ�ق�ي��ة)‬ ‫ب� �ج ��ان ��ب ام � �ح � �ت� ��وى ال� �ح� �ص ��ري‬ ‫واأعمال الرياضية‪ ،‬التي يمكن‬ ‫أن ت�ب��ث إل��ى م�ج�م��وع��ة متنوعة‬ ‫من اأجهزة امحمولة والثابتة‬ ‫(ك��أج �ه��زة ال�ك�م�ب�ي��وت��ر وأج �ه��زة‬ ‫ح � ��واس� � �ي � ��ب“م � ��اك”وال� � �ه � ��وات � ��ف‬ ‫الذكية‪ ،‬واللوحات اإلكترونية‬ ‫وأجهزة األعاب‪ ،‬والتلفزيونات‬ ‫ال��ذك �ي��ة‪ .‬وت��وج��د م �ك��ات��ب ل� � "آي‬ ‫سي فليكس" في دولة اإمارات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬وال� ��واي� ��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‪ ،‬وك � �ن ��دا‬ ‫وأوربا ومصر‪.‬‬

‫إعان الكويت يرحب باستضافة امغرب للمعرض التجاري «العربي اإفريقي»‬ ‫اخ � �ت � �ت � �م� ��ت‪ ،‬أم � � � ��س (اأرب � � � �ع � � � ��اء)‬ ‫بالكويت‪ ،‬أشغال الدورة الثالثة للقمة‬ ‫"ال �ع��رب �ي��ة‪-‬اإف��ري �ق �ي��ة" ال �ت��ي ان�ع�ق��دت‬ ‫ت �ح ��ت ش� �ع ��ار "ش � ��رك � ��اء ف� ��ي ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫وااستثمار" بإصدار "إعان الكويت"‬ ‫الذي حدد الخطوط العريضة للمرحلة‬ ‫امقبلة من التعاون بن امنطقتن‪.‬‬ ‫وس �ع��ت ه ��ذه ال �ق �م��ة‪ ،‬ال �ت��ي عرفت‬ ‫مشاركة نحو ‪ 71‬دولة ومنظمة عربية‬ ‫وإقليمية ودولية‪ ،‬إلى أن تشكل بداية‬ ‫حقيقية لبناء شراكة إستراتيجية بن‬ ‫ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي وال �ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة في‬ ‫امجاات ااقتصادية والتنموية‪.‬‬ ‫ون��اق �ش��ت ال �ق �م��ة‪ ،‬ال �ت��ي ان �ع �ق��دت‬ ‫على م��دى ي��وم��ن‪ ،‬مواضيع وقضايا‬ ‫تهم‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬دع��م العاقات‬ ‫"ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ -‬اإف ��ري� �ق� �ي ��ة" ف ��ي م �ج��اات‬ ‫التجارة وااستثمار‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫في مجاات النقل والطاقة وااتصال‪.‬‬ ‫ورك� ��زت ال �ق �م��ة‪،‬أي �ض��ا‪ ،‬ع�ل��ى سبل‬ ‫تعزيز ال�ق��درات الخاصة بامؤسسات‬ ‫ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة واإف� � ��ري � � �ق � � �ي� � ��ة م � � ��ن أج � ��ل‬ ‫تطبيق ام�خ�ط�ط��ات وال �ب��رام��ج امتفق‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا خ ��ال ال � � ��دورات ال �س��اب �ق��ة وم��ا‬ ‫سيتمخض ع��ن ال � ��دورة ال�ح��ال�ي��ة من‬ ‫قرارات وتوصيات‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ه� ��ذه ال� � � ��دورة ب�خ�ط��اب‬ ‫صاحب الجالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫ام��وج��ه للمشاركن فيها‪ ،‬وال ��ذي دعا‬ ‫فيه جالته إل��ى اعتماد روح التاحم‬ ‫والتضامن لتدعيم الشراكة العربية‪-‬‬ ‫اإفريقية الطبيعية وتمكينها من رفع‬ ‫التحديات الكبرى‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج��ال��ة ام �ل��ك‪ ،‬ف��ي ال�خ�ط��اب‬ ‫ال��ذي ت��اه عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران رئيس‬ ‫الحكومة ال��ذي يمثل جالته في هذه‬ ‫القمة‪" ،‬إنه إذا كانت القواسم امشتركة‪،‬‬ ‫التي تجمع بلدان امجموعتن تفرض‬ ‫عليها‪ ،‬بشكل تلقائي‪ ،‬أن تكون موحدة‬ ‫ال �ص��ف وال �ك �ل �م��ة‪ ،‬وف � ��اء ان �ت �م��اءات �ن��ا‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف � �ي� ��ة وم � � ��وروث� � � �ن � � ��ا ال� � ��روح� � ��ي‬ ‫وال �ح �ض��اري‪ ،‬ف��إن ل�ق��اء ن��ا ال �ي��وم‪ ،‬يتم‬

‫القمة العربية اأفريقية الثالثة‬

‫ف� ��ي إط � � ��ار ظ ��رف� �ي ��ة دق� �ي� �ق ��ة ت�ع�ي�ش�ه��ا‬ ‫م �ن �ط �ق �ت �ن��ا ب ��ال� �خ� �ص ��وص وت �خ��اط��ب‬ ‫ف�ي�ن��ا‪ ،‬أك�ث��ر م��ن أي وق��ت م�ض��ى‪ ،‬روح‬ ‫ال� �ت ��اح ��م وال� �ت� �ض ��ام ��ن ل �ت��دع �ي��م ه��ذه‬ ‫الشراكة الطبيعية وتمكينها من رفع‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ال �ك �ب��رى وغ �ي��ر ام�س�ب��وق��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت��واج �ه �ن��ا ج �م �ي �ع��ا ع �ل��ى ش�ت��ى‬ ‫ام �س �ت��وي��ات‪ ،‬ااق �ت �ص��ادي��ة واأم �ن �ي��ة‬ ‫وال�ت�ن�م��وي��ة‪ ،‬وك ��ذا م��واك�ب��ة ام�ت�غ�ي��رات‬ ‫التي تفرضها الظرفية العامية"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك أن ام �م �ل �ك��ة‬ ‫امغربية انخرطت‪ ،‬منذ انعقاد القمة‬ ‫"ال �ع ��رب �ي ��ة‪ -‬اإف ��ري �ق �ي ��ة" ال �ث��ان �ي��ة ع��ام‬ ‫‪" ، 2010‬بشكل كلي وج��اد‪ ،‬في مقاربة‬ ‫شمولية إع��ادة إحياء ه��ذه الشراكة‪،‬‬ ‫في احترام كامل للمقومات السيادية‬ ‫والثوابت الوطنية لبلداننا"‪.‬‬ ‫وقد صدر عن أشغال القمة "إعان‬ ‫الكويت" الذي أكد على ضرورة إنشاء‬ ‫اآل � �ي� ��ات ال� ��ازم� ��ة ل�ل�ت�ع�ج�ي��ل بتنفيذ‬

‫اإستراتيجية وخطة العمل امشتركة‪،‬‬ ‫مشددً على تعزيز القدرات امؤسسية‬ ‫لتنفيذ خطة العمل اإفريقية‪ -‬العربية‬ ‫(‪ ،) 2016-2011‬امعتمدة خ��ال دورة‬ ‫س ��رت ‪ ،2010‬ودراس � ��ة س�ب��ل تنشيط‬ ‫وت�ع��زي��ز آل�ي��ات ال�ش��راك��ة الثنائية بما‬ ‫في ذلك لجنة الشراكة واللجنة الفنية‬ ‫ومنتدى التنمية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�م�ي��زت ب��إع��ان رئ�ي��س القمة‬ ‫الشيخ صباح اأحمد الجابر الصباح‪،‬‬ ‫أم �ي��ر دول ��ة ال �ك��وي��ت‪ ،‬ع��ن ت�ق��دي��م مليار‬ ‫دوار قروضا ميسرة للدول اإفريقية‬ ‫ل�ل�خ�م��س س �ن��وات ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن ه��ذه "القمة تنعقد في ظل استمرار‬ ‫ظروف سياسية دقيقة واقتصادية غير‬ ‫مستقرة‪ ،‬تستوجب مواصلة وتكثيف‬ ‫ال �ج �ه��ود م��واج�ه�ت�ه��ا وت�ج�ن�ي��ب دول �ن��ا‬ ‫واق�ت�ص��ادي��ات�ن��ا ت�ب�ع��ات�ه��ا"‪ ،‬معتبرً أن‬ ‫انعقاد القمة في موعدها امحدد "يؤكد‬ ‫عزمنا على اارتقاء بتعاوننا امشترك‬

‫ل�ل�ت�ص��دي ل�ل�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي ن��واج�ه�ه��ا‬ ‫جميعا‪ ،‬وت�ج��اوز العقبات التي تحول‬ ‫دون وص��ول�ن��ا إل��ى م��ا نتطلع إل�ي��ه من‬ ‫آمال مشروعة في التنمية والبناء"‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ان �ع �ق ��اد ه� ��ذه ال� � � ��دورة في‬ ‫الكويت بعد القرار الذي أتخذ في الدورة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي س� ��رت ب�ل�ي�ب�ي��ا ع� ��ام ‪2010‬‬ ‫ب��إع�م��ال م �ب��دأ اان �ع �ق��اد ال � ��دوري للقمة‬ ‫العربية اإفريقية كل ثاث سنوات‪ ،‬على‬ ‫أن يتم تكريس القمة الحالية للقضايا‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وال �ت �ن �م��وي��ة‪ ،‬وك � ��ذا منح‬ ‫الفرصة الكاملة متابعة ما تحقق على‬ ‫مستوى تنفيذ اإستراتيجية امشتركة‬ ‫والتوصيات الصادرة عن القمة‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ال� � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ب��إع��ان‬ ‫الكويت‪ ،‬ال��دول��ة امحتضنة‪ ،‬ع��ن تقديم‬ ‫ق ��روض م�ي�س��رة ل �ل��دول اإف��ري�ق�ي��ة على‬ ‫م ��دى ال �س �ن��وات ال �خ �م��س ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب تخصيص جائزة سنوية بمبلغ‬ ‫م�ل�ي��ون دوار ل��أب �ح��اث ال�ت�ن�م��وي��ة في‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق نفسه رح��ب "إع��ان‬ ‫الكويت"‪ ،‬الصادر عن القمة‪ ،‬باستضافة‬ ‫ام � �غ ��رب ل � �ل� ��دورة ال �س��اب �ع��ة ل�ل�م�ع��رض‬ ‫التجاري "العربي‪-‬اإفريقي" من ‪ 19‬إلى‬ ‫‪ 23‬مارس امقبل‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��رت ال �ق �م ��ة ع� ��ن دع � ��م ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ام �ع��رض "اإف��ري �ق��ي‪-‬ال �ع��رب��ي" م ��رة كل‬ ‫س� �ن� �ت ��ن ب� ��ال � �ت � �ن� ��اوب ب � ��ن ام �ن �ط �ق �ت��ن‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة وال�ع��رب�ي��ة وال �ق �ي��ام بأنشطة‬ ‫أخ��رى لتعزيز ال�ت�ج��ارة‪ ،‬وك��ذا تشجيع‬ ‫القطاعن العام والخاص في امنطقتن‬ ‫ع�ل��ى ام�ش��ارك��ة بفاعلية ف��ي التحضير‬ ‫لتنظيم مثل هذه اأنشطة‪.‬‬ ‫وش � � ��ددت ال��وث �ي �ق��ة ع �ل��ى ض � ��رورة‬ ‫تشجيع الحكومات وال�ق�ط��اع الخاص‬ ‫وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ف��ي ام�ن�ط�ق�ت��ن‪ ،‬على‬ ‫ااض�ط��اع ب��دور رئيسي ف��ي النهوض‬ ‫بالفاحة وتعزيز التعاون في امجاات‬ ‫امتعلقة بالتنمية ال�ق��روي��ة والفاحية‬ ‫واأمن الغذائي‪.‬‬ ‫ودع ��ا اإع ��ان مفوضية اات�ح��اد‬

‫اإف��ري �ق��ي واأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة لجامعة‬ ‫ال� � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة إل � ��ى ال � �ت � �ع� ��اون م��ع‬ ‫امؤسسات امالية اإفريقية والعربية‬ ‫وال �ق �ط��اع ال �خ��اص ل�ل�ع�م��ل ع �ل��ى دع��م‬ ‫تنفيذ برامج تطوير البنيات التحتية‬ ‫في كلتا امنطقتن‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫ال�ن�ق��ل وام �ي��اه واات� �ص ��اات السلكية‬ ‫والاسلكية وتكنولوجيا امعلومات‬ ‫وااتصاات‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ال��وث �ي �ق��ة‪ ،‬ع �ل��ى تشجيع‬ ‫التنسيق بن منظمات امجتمع امدني‬ ‫ف ��ي ام�ن�ط�ق�ت��ن ال �ع��رب �ي��ة واإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ت� �ع ��زي ��زً ل� �ل� �ع ��اق ��ات ب� ��ن ال� �ش� �ع ��وب‪،‬‬ ‫ودع��وت �ه��ا إل ��ى م��واص �ل��ة ااض �ط��اع‬ ‫ب��دوره��ا اإي�ج��اب��ي ف��ي ت�ع��زي��ز السلم‬ ‫واأم � � � � ��ن وااس � � �ت � � �ق� � ��رار وام � �س� ��اع� ��دة‬ ‫اإنسانية والتنمية‪.‬‬ ‫وب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬دع� ��ا اإع� � ��ان إل��ى‬ ‫إنشاء مركز "إفريقي‪ -‬عربي" لتبادل‬ ‫امعلومات للحد من تسلل امهاجرين‬ ‫غير الشرعين‪ ،‬والعمل على ترشيد‬ ‫إقامة امؤسسات "اإفريقية‪-‬العربية"‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة ل �ت �ج �ن��ب اازدواج � � �ي � ��ة ف��ي‬ ‫ال �ج �ه��ود واأع� �ب ��اء ام��ال �ي��ة‪ ،‬وتكليف‬ ‫لجنة ال�ش��راك��ة "اإف��ري�ق�ي��ة‪ -‬العربية"‬ ‫ب��ات �خ��اذ اإج� � ��راءات ال��ازم��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫الصدد‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال �ب��ت ال��وث �ي �ق��ة ب��إض �ف��اء‬ ‫الصبغة امؤسسية على اجتماعات‬ ‫آل� � �ي � ��ات رص � � ��د وم � �ت ��اب � �ع ��ة ال � �ش ��راك ��ة‬ ‫"اإف � ��ري � �ق � �ي � ��ة‪ -‬ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة"‪ ،‬وت� �ع ��زي ��ز‬ ‫ام � �ش ��اورات ام �ش �ت��رك��ة ب��ن ال�ج��ان�ب��ن‬ ‫مع إش��راك التجمعات شبه اإقليمية‬ ‫ف � � ��ي ام � �ن � �ط � �ق � �ت ��ن ف � � ��ي ت� �ن� �ف� �ي ��ذ ه� ��ذه‬ ‫الشراكة‪ ،‬مشددة على أهمية تطبيق‬ ‫م �ب��دأ ال �ت �ن��اوب ف��ي اس�ت�ض��اف��ة القمة‬ ‫"العربية‪-‬اإفريقية"‪ ،‬وااتفاق بالتالي‬ ‫على عقد القمة "اإفريقية‪ -‬العربية"‬ ‫الرابعة في إفريقيا عام ‪. 2016‬‬ ‫(جمال الدين بن العربي و م ع)‬

‫إضاءة منزلية متألقة‬ ‫الرباط ‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ت�ه�ت��م رب��ات ال�ب�ي��وت كثيرً‬ ‫ب � ��اإض � ��اء ة ف� ��ي ام � �ن � ��زل‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ف �ه��ي أح �ي��ان��ا ت �ق��ع ف ��ي دوام ��ة‬ ‫ال�ح�ي��رة عند اق�ت�ن��اء امصابيح‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ل �ك��ل غ ��رف ��ة‪ ،‬ل�ك��ون�ه��ا‬ ‫تدرك جيدً أن مسألة اإضاء ة‬ ‫ت �ل �ع��ب دورا ك �ب �ي��را ف��ي إظ �ه��ار‬ ‫ج �م��ال �ي��ة ال� �غ ��رف وال ��دي� �ك ��ورات‬ ‫ال �ت��ي ت��ؤث �ث �ه��ا‪ .‬ه ��ذا ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى كونها تساهم ف��ي إضفاء‬ ‫أج� � ��واء م �خ �ت �ل �ف��ة وان �ط �ب��اع��ات‬ ‫ع � � ��دي � � ��دة ف � � ��ي ن � �ف � �س � �ي ��ة أف � � � ��راد‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫ق��د ت�ت�س��اء ل رب��ات ال�ب�ي��وت‬ ‫ع��ن ال�ط��ري�ق��ة ال�ص�ح�ي�ح��ة ال�ت��ي‬ ‫ي� �ج ��ب اس� �ت� �خ ��دام� �ه ��ا م� ��ن أج ��ل‬ ‫إض � ��اء ة م �ت �م �ي��زة‪ ،‬وف �ي �م��ا ي�ل��ي‬ ‫ن � �ص� ��ائ� ��ح ت � �س� ��اع� ��دك وت� �س� �ه ��ل‬ ‫عليك عملية ااختيار بالنسبة‬ ‫أهم اأماكن في البيت‪.‬‬ ‫ح ��ددي أوا‪ ،‬ح�ج��م ال�غ��رف��ة‬ ‫ال �ت��ي ت��ري��دي��ن إض ��اء ت� �ه ��ا‪ ،‬أن‬ ‫ح �ج��م ال �غ��رف��ة ب��ا ش��ك يتحكم‬ ‫ف ��ي ن� ��وع وك� ��م اإض � � ��اء ة ال �ت��ي‬ ‫س � �ي � �ت ��م اس � �ت � �خ � ��دام � �ه � ��ا‪ ،‬وإذا‬ ‫ك� ��ان� ��ت غ� ��رف� ��ة ال � �ن� ��وم ص �غ �ي��رة‬ ‫ف��ا ي�ن�ب�غ��ي وض ��ع أب��اج��ورت��ن‬ ‫على جانبي السرير‪ ،‬ويمكنك‬ ‫أن ت �س �ت �ب��دل �ي �ه��ا ب��ام �ص��اب �ي��ح‬ ‫ال� � �ج � ��داري � ��ة ام � �ح � �م ��ول ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫توفر لك مساحة في الغرفة‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �م��د ت �ص �م �ي��م إض� � ��اء ة‬ ‫غ��رف ال�ج�ل��وس على استخدام‬ ‫اإض � � � ��اء ة ب �ش �ك��ل م� �ت� �ن ��وع م��ن‬ ‫خال استخدام إض��اء ة خافتة‬ ‫م� �س� �ل� �ط ��ة م � ��ن ب� �ع ��ض اأرك� � � ��ان‬ ‫ل �ك��ي ي�س�ت�ط�ي��ع ال �ج��ال �س��ن م��ن‬ ‫م �ش��اه��دة ال �ت �ل �ف��از ب�ش�ك��ل جيد‬ ‫وبا متاعب‪ .‬يمكنك أن تضفي‬ ‫ب �ع �ض��ً م ��ن ال��روم��ان �س �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫غ ��رف ��ة ال� �ج� �ل ��وس إذا ك� ��ان ب�ه��ا‬ ‫ع ��دد م��ن اإض � ��اء ات ال�ج��ان�ب�ي��ة‬ ‫م��ن خ��ال ثريا صغيرة تتدلي‬ ‫م � ��ن وس � � ��ط ال� � �غ � ��رف � ��ة‪ ،‬ح �ي �ن �ه��ا‬ ‫ستجدي ال�ض��وء انعكس علي‬ ‫كل أنحاء الغرفة ومن ثم تزداد‬ ‫جاذبيتها وجمالها‪.‬‬ ‫إذا ك� ��ان� ��ت ال � �غ ��رف ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت� � ��ري� � ��دي إض � ��اء ت � � �ه � ��ا م �ع �ت �م��ة‬ ‫وا ي ��دخ� �ل� �ه ��ا ض� � ��وء ال �ش �م��س‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬إذن ف��أن��ت ب�ح��اج��ة‬ ‫إلي استخدام عدد من حامات‬ ‫ام� � �ص � ��اب� � �ي � ��ح ام� � �ب� � �ت� � �ك � ��رة ع �ل ��ي‬ ‫ال� � �ج � ��وان � ��ب‪ ،‬أو ام� ��دف� ��ون� ��ة ف��ي‬ ‫أج � ��زاء م ��ن ق �ط��ع أث� ��اث ال �غ��رف��ة‬ ‫أن� �ه ��ا ت �ع �ك��س ال � �ض ��وء ب�ش�ك��ل‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫غ� � � ��رف� � � ��ة ال� � � � �ن � � � ��وم ت � �ح � �ت� ��اج‬ ‫لإضاء ة في أغلب أركانها وأن‬ ‫تكون مريحة في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫حيث أنها تشمل تنفيذ الكثير‬ ‫م � ��ن اأن � �ش � �ط� ��ة م � �ث� ��ل ال � � �ق � ��راء ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � �س � ��ري � ��ر داخ� � � � ��ل غ ��رف ��ة‬ ‫ال� �ن ��وم أو إس �ت �ك �م��ال م��اب �س��ك‬ ‫وم �ك �ي��اج��ك أم � ��ام ام � � ��رآة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫يفضل استخدام إضاء ة هادئة‬ ‫وم � ��ري� � �ح � ��ة وم � �ن � �ت � �ش� ��رة أي� �ض ��ً‬ ‫بأكثر من ركن‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫وض��ع م�ج�م��وع��ة م��ن امصابيح‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ح� ��ائ� ��ط م � ��وزع � ��ة ع �ل��ى‬ ‫أرك� ��ان ال �غ��رف��ة‪ ،‬وي �ف �ض��ل أي�ض��ً‬ ‫أن ت��دخ��ل ل�غ��رف��ة ال �ن��وم إض��اء ة‬ ‫طبيعية في وقت النهار‪.‬‬ ‫تمثل مسألة إضاء ة صاات‬ ‫ااس�ت�ق�ب��ال أه�م�ي��ة ك�ب�ي��رة‪ ،‬فهي‬ ‫بمثابة العنصر ال�ج��ذاب لبقية‬ ‫أرج� � ��اء ال �ب �ي��ت‪ ،‬وه� ��ي ال��واج �ه��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ع � �ك� ��س أن � � ��اق � � ��ة ال� �ب� �ي ��ت‬ ‫ب��أك�م�ل��ه‪ ،‬ل ��ذا ي�ن�ب�غ��ي أن ت��رك��زي‬ ‫ع �ل��ى أن ت� �ك ��ون اإض � � ��اء ة ع ��ادة‬ ‫في السقف في شكل ثريا فخمة‬ ‫بجانب إضاء ة جانبية للصالة‬ ‫م��ن خ ��ال أب ��اج ��ورات‪ ،‬وأرض �ي��ة‬ ‫ت �ب��رز ج �م��ال ص��ال��ة ااس �ت �ق �ب��ال‪،‬‬ ‫وي �م �ك �ن��ك أن ت �ض �ع��ي أب ��اج ��ورة‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط ��اول ��ة ت �ع �ك��س ض ��وءً‬ ‫علي بقية اأركان‪.‬‬

‫عرض جديد من «مرجان» يشمل تخفيض على منتجات عديدة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أعلنت مجموعة متاجر "م��رج��ان"‬ ‫أم� � ��س(اأرب � � �ع� � ��اء) ع� ��ن ب � ��دأ ع ��رض‬ ‫جديد يستمر إل��ى غاية (اأح��د) ‪8‬‬ ‫دج�ن�ب��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬وي�ت�ض�م��ن ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال �ت �خ �ف �ي �ض��ات ال �ت��ي ت �ص��ل في‬ ‫بعض امنتجات إل��ى نسبة ‪ 50‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن ام�ن�ت�ج��ات ال�ت��ي يشملها‬ ‫العرض هناك أجهزة التلفاز التي‬ ‫يبلغ التخفيض في بعض أنواعها‬ ‫إل ��ى ث��اث��ة م��ائ��ة دره� ��م ع ��ن ال�ث�م��ن‬ ‫الحقيقي‪ ،‬إذ يقدم جهاز تلفاز من‬ ‫نوع "سامسونغ" بحجم ‪ 32‬بوصة‬ ‫يتوفر على ش��اش��ة عالية ال�ج��ودة‬ ‫"أش دي" مع منفذ خارجي "يوأس‬ ‫ب� ��ي" ب �م �ب �ل��غ ‪ 2990‬دره� � ��م‪ ،‬ع��وض‬ ‫ث�م�ن��ه ال �ق��دي��م ال �ب��ال��غ ‪ 3099‬دره ��م‪،‬‬

‫م��ع إمكانية ال�ش��راء عبر التقسيط‬ ‫مدة خمسة عشر شهرا بمبلغ مائة‬ ‫وت �س �ع��ة وت �س �ع��ون دره �م��ا وث��اث��ة‬ ‫وثاثون سنتيما‪ ،‬والجهاز متوفر‬ ‫أي� �ض ��ا ب �ح �ج��م ‪ 43‬ب ��وص ��ة ب�م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 4690‬دره �م��ا م��ع إم�ك��ان�ي��ة ال �ش��راء‬ ‫ع�ب��ر ال�ت�ق�س�ي��ط ب�م�ب�ل��غ ث��اث��ة م��ائ��ة‬ ‫واث�ن��ا عشر دره�م��ا وستة وستون‬ ‫سنتيما م��دة خ�م�س��ة ع�ش��ر ش�ه��رً‪،‬‬ ‫كما إن العرض يشمل أنواع أخرى‬ ‫م ��ن أج� �ه ��زة ال �ت �ل �ف��از م ��ن ض�م�ن�ه��ا‬ ‫"إل ج ��ي" ‪ 50‬ب��وص��ة ب�م�ب�ل��غ ‪6799‬‬ ‫درهما‪.‬‬ ‫وال� �ع ��رض أي �ض��ا ي�ش�م��ل م�ج�م��وع��ة‬ ‫م ��ن أج �ه ��زة ال �ح��اس��وب ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى اأج �ه��زة ال�ل��وح�ي��ة وال �ه��وات��ف‬ ‫الذكية‪ ،‬إذ يقدم ح��اس��وب محمول‬ ‫من نوع "أسير انتيل كور ‪ ،"I3‬مع‬ ‫ذاك ��رة ت�ص��ل إل��ى ‪ 4‬ج�ي�غ��ا‪ ،‬وق��رص‬

‫صلب بمساحة ‪ 500‬جيغا بمبلغ‬ ‫أرب � � �ع� � ��ة أاف وم� � ��ائ� � ��ة وت� �س� �ع ��ون‬ ‫دره �م��ا‪ .‬ك�م��ا ي �ق��دم ال �ه��ات��ف ال��ذك��ي‬ ‫"س� ��ام � �س� ��ون� ��غ ج� ��اك � �س� ��ي إس ‪"3‬‬ ‫ب �ث �م��ن أرب� �ع ��ة أاف وأرب � �ع� ��ة م��ائ��ة‬ ‫وتسعون دره�م��ا‪ ،‬وال�ع��رض أيضا‬ ‫ي�ق��دم مجموعة م��ن اإك �س �س��وارات‬ ‫اإلكترونية من بينها قرص صلب‬ ‫ب �م �س��اح��ة ‪ 500‬ج�ي�غ��ا ب�م�ب�ل��غ ‪599‬‬ ‫درهما‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ش�م��ل ال �ع��رض م�ج�م��وع��ة من‬ ‫اآات الكهربائية ام�ن��زل�ي��ة تشمل‬ ‫ث � ��اج � ��ات وآات غ� �س� �ي ��ل وأف� � � ��ران‬ ‫ك � �ه� ��رب� ��ائ � �ي� ��ة م� � �ت� � �ع � ��ددة اأح� � �ج � ��ام‬ ‫واأن� � ��واع‪ ،‬م��ن ب��ن ه ��ذه ام�ن�ت�ج��ات‬ ‫"م � � ��رج � � ��ان" ت � �ق� ��دم ع � � ��رض م �ت �م �ي��ز‬ ‫يتضمن ث��اج��ة م��ع آل��ة غسيل من‬ ‫نوع "ويرلبول" مقدمة بثمن ستة‬ ‫أاف وتسعة وتسعون درهما‪ ،‬كما‬

‫يقدم ع��رض يتضمن ثاثة أجهزة‬ ‫من نوع "سامسونغ" تشمل ثاجة‬ ‫وآل � ��ة غ �س �ي��ل م ��ع ت �ل �ف��از م ��ن ح�ج��م‬ ‫‪ 32‬ب��وص��ة بمبلغ ح��دد ف��ي ‪12799‬‬ ‫دره� � ��م‪ ،‬م ��ع إم �ك��ان �ي��ة ال � �ش ��راء ع�ب��ر‬ ‫اأق �س��اط م��دة ث�م��ان�ي��ة ع�ش��ر ش�ه��رً‬ ‫بثمن ‪ 711،05‬درهما‪.‬‬ ‫وال�ع��رض يشمل أيضا العديد من‬ ‫امنتجات اأخرى من بينها حقائب‬ ‫للسفر م�ت�ع��ددة اأح�ج��ام واأل��وان‬ ‫يبتدأ ثمنها من خمسة وخمسون‬ ‫درهما‪ ،‬كما يتضمن العرض آات‬ ‫ري��اض �ي��ة م �ت �ع��ددة اأح� �ج ��ام ي�ب��دأ‬ ‫ثمنها من ‪ 599‬درهما‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمهتمن بإكسسوارات‬ ‫السيارات فالعرض يشمل تخفيض‬ ‫ع �ل��ى م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ن �ت �ج��ات من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا أغ �ط �ي��ة ل �ل �م �ق��اع��د‪ ،‬وزراب� ��ي‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��ارات‪ ،‬وإط � � � ��ارات ل �ل �ع �ج��ات‬

‫ال�ت��ي يقدمها "م��رج��ان" بثمن ‪399‬‬ ‫دره� ��م‪ .‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫امنتجات اأخرى‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل � � ��رب � � ��ات ال� � �ب� � �ي � ��وت‪،‬‬ ‫ف��ال �ع��رض ي�ش�م��ل ت�ش�ك�ي�ل��ة م�ن��وع��ة‬ ‫م��ن اأث ��اث ام �ن��زل��ي ت�ت�ن��وع م��ا بن‬ ‫اأغ�ط�ي��ة ل��أس��رة وزراب ��ي متعددة‬ ‫اأح� �ج ��ام واأن � � ��واع‪ ،‬وال �ت��ي ي�ب�ت��دأ‬ ‫ث�م�ن�ه��ا م��ن ت�س�ع��ة دراه � ��م‪ .‬ك �م��ا أن‬ ‫ال� � �ع � ��رض ي� �ت� �ض� �م ��ن ت �ش �ك �ي �ل ��ة م��ن‬ ‫ام � ��اب � ��س ل � �ل� ��رج� ��ال وال� � �ن� � �س � ��اء‪ ،‬إذ‬ ‫ي � �ق� ��دم م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال � �س� ��راوي� ��ل‬ ‫ب��أث �م �ن��ة ت �ب��دأ م ��ن ‪ 79،95‬دره �م��ا‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت �ض �م��ن ال� �ع ��رض م �ج �م��وع��ة‬ ‫من ال�ج��وارب والقفازات والقبعات‬ ‫باإضافة إل��ى القمصان وامابس‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬واأح ��ذي ��ة امخصصة‬ ‫ل �ل��رج��ال ي�ب�ت��دأ ث�م�ن�ه��ا م��ن ‪99،95‬‬ ‫درهما‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪42 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫اأكل والصحة‬

‫> العدد‪42 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫ه �ن��اك ف��ي م�ط�ع��م "ف �ي �س �ب��ورك��ر"‪ ،‬ك��أن��ك في ف��ي ش� ��ارع م�ي�ش�ل�ي�ف��ن‪ ،‬ي �ح��رص ال� �ن ��ادل في ربما أراد صاحبه‪ ،‬فيصل‪ ،‬أن يخلق مجتمعً‬ ‫مطعم تابع لشبح اأنترنيت "فيس بوك"‪ ،‬هنا امعطم على استقباله بابتسامة تريحيبية "فيس بوكيا" حقيقيً على الواقع‪ ،‬يستقطب‬ ‫قد تلتقي أصدقائك‪ ،‬أو قد تدعو زماءك إلى ورقم يضعه على طاولتك‪ ،‬ثم تقدم طلبك إليه الشباب والتاميذ بكثر‪ ،‬ويراهن على ااسم‬ ‫استقطاب زبناء كثر‪.‬‬ ‫غذاء خفيفة بأثمنة مناسبة‪ ،‬وجودة عالية‪ .‬بعد تفحص القائمة امختصرة‪.‬‬

‫«فيسبوركر» مطعم بألوان «الفيس بوك» يستقطب الطلبة والتاميذ‬ ‫أثمنة مناسبة تتراوح بن عشرين وخمسن درهمً < أغلب زبنائه من الطلبة وتاميذ ثانوية ديكارت الشهيرة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أول ش ��يء س �ي �ج��دب ن �ظ��رك‬ ‫وأن � � � � � ��ت ت� � �ت� � �ج � ��ول ف� � � ��ي ش� � � ��ارع‬ ‫م� �ي� �ش� �ل� �ي� �ف ��ن ب � �ح� ��ي أك � � � � ��دال ف��ي‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ه � ��و ال � � �ل � ��ون اأزرق‬ ‫واأبيض‪ ،‬فهما لونان معرفان‬ ‫وم� � � �ش� � � �ه � � ��وران ل � � � ��دى ال � �ع � ��ام� ��ة‪،‬‬ ‫خصوصً شباب التكنولوجيا‬ ‫وال � �ت� ��واص� ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي ع �ب��ر‬ ‫اأنترنيت‪.‬‬ ‫ف� ��ي زن � �ق ��ة أح � ��د ب��ال �ض �ب��ط‪،‬‬ ‫ي� ��وج� ��د م� �ط� �ع ��م أس� �ت� �ل� �ه ��م اس ��م‬ ‫ال� �ش� �ب� �ك ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة ل� �ل� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي "ف � � �ي � � ��س ب� � � ��وك"‬ ‫لشهرته وجعلها تتناسب مع‬ ‫ه��دف��ه‪" ،‬ف �ي �س �ب��ورك��ر" ه��ي ف�ك��رة‬ ‫لصاحبها فيصل‪ ،‬وهو مغربي‬ ‫م �ه��اج��ر ف��ي ال ��دي ��ار ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ع �م��ل ع �ل��ى إط � ��اق ه� ��ذا ام �ط �ع��م‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� � �ق � ��دم أك� � � � ��ات س ��ري� �ع ��ة‬ ‫ب��أث �م �ن��ة م �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ف��ي ال �ع��اش��ر‬ ‫م� ��ن م � ��اي ام � ��اض � ��ي‪ ،‬م� ��ن أش �ه��ر‬ ‫م��ا يقدمه ه��و ال�ك�ب��اب وش��رائ��ح‬ ‫ال�ل�ح��م ب�ث�م��ن م �ن��اس��ب‪ ،‬ي �ت��راوح‬ ‫ما بن ‪ 20‬درهم حتى ‪ 50‬درهم‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول أح� � ��د ال� �ع ��ام� �ل ��ن ف��ي‬ ‫ام� � �ط� � �ع � ��م‪ ،‬إن ال� � �ف� � �ك � ��رة ج� � ��اء ت‬ ‫خ �ص �ي �ص��ً ل �ل �ش �ب ��اب وال �ط �ل �ب��ة‬ ‫وال �ت��ام �ي��ذ خ �ص��وص��ً‪ ،‬ف��أغ�ل��ب‬

‫تاميذ ثانوية ديكارت القريبة‬ ‫م ��ن ام �ط �ع��م ت� �ج ��ده ف ��ي ارت� �ي ��اد‬ ‫امطعم ن��وع��ً م��ن التميز‪ ،‬ا من‬ ‫ن��اح�ي��ة ااس��م ال��ذي ي��وح��ي إل��ى‬ ‫"ف� �ي ��س ب � � ��وك"‪ ،‬وا م� ��ن ن��اح �ي��ة‬ ‫ال �ت �م �ي��ز ف ��ي اأث �م �ن��ة واأك � ��ات‬ ‫ال�س��ري�ع��ة ام �ق��دم��ة‪ ،‬ال�ت��ي تجعل‬ ‫ال � �ج� ��ودة أه � ��م أس� ��اس � �ي� ��ات‪ ،‬م��ع‬ ‫وجود اختيارات متنوعة تصل‬ ‫إل��ى ‪ 12‬عشر نوعً من اأطباق‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫رغ� � ��م أن أص� � �ح � ��اب ام �ط �ع��م‬ ‫ي�ع�ت�ب��رون ال�ت�ج��رب��ة ا ت ��زال في‬ ‫أولها‪ ،‬وأن التميز على امطاعم‬ ‫اأخ��رى ق��ادم‪ ،‬وبعد م��رور فقط‬ ‫خ �م �س��ة أش� �ه ��ر ع �ل��ى اف �ت �ت �ح��اه‪،‬‬ ‫ف � ��"ف � �ي � �س � �ب ��ورك ��ر" ل� ��دي� ��ه زب� �ن ��اء‬ ‫ك �ث��ر أغ �ل �ب �ه��م ش �ب��اب وش��اب��ات‪،‬‬ ‫وت ��ام� �ي ��ذ وط �ل �ب��ة ف ��ي ام �ع��اه��د‬ ‫والجامعات‪.‬‬ ‫ي� �ج ��د ال� �ش� �ب ��اب ف� ��ي ام �ط �ع��م‬ ‫ن ��وع ��ً م� ��ن ال� �ت ��رف� �ي ��ه‪ ،‬ف� ��األ� ��وان‬ ‫ب��اأب�ي��ض واأزرق ال�ت��ي تميزه‬ ‫ع� �ل ��ى غ� � �ي � ��ره‪ ،‬ي� �ع� �ط ��ي ل �ل �م �ك��ان‬ ‫�اا ورون � � �ق� � ��ً‪ ،‬ك� �م ��ا وص �ف��ه‬ ‫ج � �م � � ً‬ ‫ك�م��ال أح��د الشباب ال��ذي اعتاد‬ ‫أن يتناول وجبة الغذاء هنا في‬ ‫"فيسبوركر"‪.‬‬ ‫"ب� �ف� �ض ��ل خ ��دم ��ة ال��اس �ل �ك��ي‬ ‫ام� �ت ��اح ��ة ف ��ي ام� �ط� �ع ��م‪ ،‬أت �ف �ح��ص‬

‫مطعم فاي‬

‫"ف� � � � �ي � � � ��س ب � � � � � � � ��وك" ف� � � � ��ي م � �ط � �ع� ��م‬ ‫"ف�ي�س�ب��ورك��ر"‪ ،‬وأن�ت�ظ��ر وجبتي‬ ‫ام� �ع� �ت ��ادة ه� �ن ��ا‪ ،‬وال �ن �ق �ط��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ج��دب�ن��ي أك �ث��ر إل ��ى ام �ط �ع��م هي‬ ‫ال� � �ج � ��ودة واأث � �م � �ن� ��ة ام �ن ��اس �ب ��ة‪،‬‬ ‫وش � �ك� ��ل ام� �ط� �ع ��م ال� � � ��ذي ي �ع �ك��س‬ ‫اس � � �ت � � �ه� � ��داف� � ��ه ل� � �ي� � �ك � ��ون م� �ط� �ع ��م‬

‫سبور‬ ‫كر (تصوير خليل بورزق)‬

‫خ��اص��ً ب��ال�ش�ب��اب م��ن أج��ل ل�ق��اء‬ ‫أصدقائهم"‪ ،‬يقول كمال‪.‬‬ ‫وحسب مسؤول في امطعم‪،‬‬ ‫س��أل �ن��ا إل� ��ى أي م� ��دى ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي �ش �ك��ل اس ��م ام �ط �ع��م‪ ،‬خ�ص��وص��ً‬ ‫أن ��ه م �ت �ط��اب��ق "ل �ل �ف �ي��س ب� ��وك" ا‬

‫ع�ل��ى م�س�ت��وى األ ��وان وال�ش�ع��ار‬ ‫�اا ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ام �س �ت �ع �م��ل‪ ،‬إش � �ك� � ً‬ ‫"ل �ل �ف �ي��س ب� � ��وك" أج� � ��اب أن اس��م‬ ‫ام � �ع � �ط� ��م م � �س � �ج ��ل وت� � � ��م ق� �ب ��ول ��ه‬ ‫قانونيً‪.‬‬

‫وي � �ط � �م� ��ح ف � �ي � �ص ��ل ص ��اح ��ب‬ ‫ام � �ط � �ع� ��م إل � � ��ى ت� ��وس � �ي� ��ع ش �ب �ك��ة‬ ‫ام� � � � �ط � � � ��اع � � � ��م "ف� � � �ي� � � �س� � � �ب � � ��ورك � � ��ر"‬ ‫بحصولها على عامة اامتياز‬ ‫ل �ت �ش �م��ل ب ��اق ��ي أح� �ي ��اء ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫وت �ف �ت��ح م �ح��ات ف ��ي ب��اق��ي م��دن‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ام �ط �ع��م ك �م��ا ب ��اق ��ي ام �ط��اع��م‬ ‫ي� �ط� �م ��ح إل� � ��ى ت ��وس� �ي ��ع اأك� � ��ات‬ ‫امقدمة‪ ،‬وتقديم خدمات جديدة‬ ‫م � �ث� ��ل إي � � �ص� � ��ال ال � �ط � �ل � �ب� ��ات إل� ��ى‬ ‫الزبناء وإطاق موقع إلكتروني‬ ‫خ� ��اص ب��ام �ط �ع��م ل �ل �ت �ع��ري��ف ب��ه‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ذا ت� �ن� �ش ��ط ص� �ف� �ح� �ت ��ه ع �ل��ى‬ ‫"فيس بوك"‪.‬‬ ‫ويعمل مطعم "فيسبوركر"‬ ‫سبعة أي��ام في اأس�ب��وع وحتى‬ ‫س��اع��ة م�ت��أخ��رة ف��ي ال�ل�ي��ل تصل‬ ‫في بعض اأحيان الواحدة بعد‬ ‫منتصف الليل‪.‬‬ ‫ف� � �ك � ��رة ام � �ط � �ع� ��م وخ� ��دم� ��ات� ��ه‬ ‫ال �س ��ري �ع ��ة ي �ع �ط��ي ان �ط �ب ��اع ��ً أن‬ ‫اأم � � ��ر ي �ت �ع �ل��ق ب� �ت� �ن ��اف ��س ك �ب �ي��ر‬ ‫م � ��ع م� �ط ��اع ��م "م � ��اك � ��دون � ��ال � ��دزر"‬ ‫الشهيرة‪ ،‬غير أن أح��د امسؤول‬ ‫ب�"فيسبوركر" يؤكد أن السرعة‬ ‫ف��ي ت �ق��دي��م ال��وج �ب��ات وال�ت��أك�ي��د‬ ‫على جودة امأكوات امقدمة هي‬ ‫الرهان من أجل التميز عن باقي‬ ‫ام �ط��اع��م‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي اس�ت�ق�ط��اب‬

‫زبناء جدد من الطلبة والشباب‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ال � � �ج� � ��ان� � ��ب اآخ � � � � � ��ر م ��ن‬ ‫ام �ط �ع ��م‪ ،‬ت �ج �ل��س أرب� �ع ��ة ف �ت �ي��ات‬ ‫بكل أريحية يتبادلن الضحكات‬ ‫ت� �ل ��و اأخ � � � ��رى‪ ،‬وأع� �ي� �ن� �ه ��ن ع �ل��ى‬ ‫ه ��وات� �ف� �ه ��ن ال ��ذك� �ي ��ة‪ ،‬رب� �م ��ا اس ��م‬ ‫ام� � �ط� � �ع � ��م ي � ��ذك � ��ره � ��ن ب � � �ض� � ��رورة‬ ‫ال��دخ��ول إل��ى "ال�ف�ي��س ب��وك"‪ ،‬في‬ ‫ان �ت �ظ��ار ال��وج �ب��ة ال� �ق ��ادم ��ة ع�ل��ى‬ ‫وج� ��ه ال �س ��رع ��ة‪ ،‬واان � �ط� ��اق إل��ى‬ ‫ف� �ص ��ول ال� ��دراس� ��ة أو اس �ت �ك �م��ال‬ ‫العمل بعد منتصف النهار‪.‬‬ ‫ف��ي وق��ت وج�ي��ز‪ ،‬ي��رك��ن شاب‬ ‫ف��ي م�ق�ت�ب��ل ال�ع�م��ر س �ي��ارت��ه ق��رب‬ ‫ام � �ط � �ع� ��م‪ ،‬وي� �ج� �ل ��س ف � ��ي ط ��اول ��ة‬ ‫ق��ري �ب��ة‪ ،‬ي�ط�ل��ب وج �ب �ت��ه ام �ع �ت��ادة‬ ‫من النادل الذي بدا يعرفه جيدً‪،‬‬ ‫وأصبح زبونً للمطعم‪.‬‬ ‫ام� � �ط� � �ع � ��م ي � �ت � �ي� ��ح إم � �ك� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫ال �ج �ل��وس ف ��ي ال ��داخ ��ل ب �ك��راس��ي‬ ‫جميلة مريحة وطاوات مرقمة‪،‬‬ ‫وإما خارج امطعم لتلقي بنظرك‬ ‫إلى الشارع الذي ا يعرف حركة‬ ‫كثيرة‪.‬‬ ‫ق��د ي �ك��ون ام �ط �ع��م ف��ري��دً م��ن‬ ‫ن ��وع ��ه‪ ،‬ن� �ظ ��رً اخ� �ت� �ي ��اره ااس ��م‬ ‫ام �ن ��اس ��ب م ��ع ال �ج �ي��ل ال �ص��اع��د‪،‬‬ ‫وإت� � ��اح � � �ت� � ��ه ك � � ��ل م � � ��ا ي� �ح� �ت ��اج ��ه‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب م� ��ن خ� ��دم� ��ات وف� �ض ��اء‬ ‫يشبه الفيسبوك‪.‬‬

‫أفضل اأطعمة وامشروبات خال فصل الشتاء‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫اشي يضاهي على الصعيد‬ ‫ال� �ص� �ح ��ي‪ ،‬وال � �غ� ��ذائ� ��ي ك ��وب ��ً م��ن‬ ‫ام � �ش� ��روب� ��ات ال ��داف� �ئ ��ة ف� ��ي ط�ق��س‬ ‫الشتاء ال�ب��ارد‪ ،‬ال��ذي نحتاج فيه‬ ‫إل��ى ت�ن��اول اأطعمة وام�ش��روب��ات‬ ‫امنتجة للطاقة‪.‬‬ ‫وم� � � ��ا ي� �م� �ي ��ز ف � �ص� ��ل ال� �ش� �ت ��اء‬ ‫ع ��ن ب��اق��ي ف �ص��ول ال �س �ن��ة ب ��رودة‬ ‫الطقس الذي‪،‬غالبً ما يتسبب في‬ ‫خ�م��ول ال�ج�س��م وع ��دم ال��رغ�ب��ة في‬ ‫ب��ذل ام��زي��د م��ن اأن�ش�ط��ة البدنية‬ ‫أو ال � �ح� ��رك � �ي� ��ة‪ ،‬ه � � ��ذا ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل � ��ى زي� � � ��ادة ال ��رغ� �ب ��ة ف� ��ي ت� �ن ��اول‬ ‫اأطعمة الدسمة امنتجة للحرارة‬ ‫وال �ط��اق��ة‪ ،‬ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى ال��دفء‬ ‫اأمر الذي يكسب الجسم سعرات‬ ‫حرارية عالية ويتسبب في زيادة‬ ‫الوزن بشكل غير مرغوب فيه‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �ص � ��دد ي �ن �ص��ح‬ ‫خ �ب��راء ال �ت �غ��ذي��ة ب��ام��واظ �ب��ة على‬ ‫تناول بعض امشروبات الساخنة‬ ‫ف� ��ي ف� �ص ��ل ال � �ش � �ت� ��اء‪ ،‬وال � �ت� ��ي م��ن‬ ‫ش ��أن �ه ��ا رف � ��ع م� �ع ��دل ااس �ت �ق ��اب‬ ‫ال � � �خ � � �ل� � ��وي ف� � � ��ي ال� � �ج� � �س � ��م وك� � � ��ذا‬

‫امحافظة على الصحة والوزن‪.‬‬ ‫وم � ��ن أه � ��م ام � �ش ��روب ��ات ال �ت��ي‬ ‫ينصح بها خبراء مجال الصحة‪،‬‬ ‫ش� � ��راب ال��زن �ج �ب �ي��ل ف �ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن م��ذاق��ه ال ��اذع وال �ح��ار‪ ،‬إا أن‬ ‫مغلي ال��زن�ج�ب�ي��ل ي�ع��د م��ن أفضل‬ ‫امشروبات الساخنة‪ ،‬التي يجب‬ ‫تناولها في فصل الشتاء‪ ،‬بهدف‬ ‫إن� �ت ��اج ال �ط��اق��ة وال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫ال� ��دفء ال� ��ازم ف��ي ف�ص��ل ال�ش�ت��اء‪،‬‬ ‫باإضافة إلى فوائده اأخرى في‬ ‫التخلص م��ن السعرات الحرارية‬ ‫الزائدة‪ ،‬وإذاب��ة الدهون امتراكمة‬ ‫ف��ي النسيج ال�ش�ح�م��ي‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫رفع معدل أيض الجسم‪.‬‬ ‫ويعد الزنجبيل من اأعشاب‬ ‫ام � �م � �ي� ��زة ب ��رائ� �ح� �ت� �ه ��ا ال� �ع� �ط ��ري ��ة‬ ‫ال�ن�ف��اذة‪ ،‬وال�ت��ي ب��دء استخدامها‬ ‫ق ��دي� �م ��ً وح � �ت ��ى اآن ف� ��ي ت �ق��وي��ة‬ ‫ج� �ه ��از ام� �ن ��اع ��ة‪ ،‬وال �ت �خ �ل��ص م��ن‬ ‫السموم وإزال��ة التوتر والصداع‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �م �ك��ن إض� ��اف� ��ة ال �ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫ال� �س� �ك ��ر أو ال� �ع� �س ��ل إل� � ��ى ش � ��راب‬ ‫ال��زن �ج �ي �ب��ل ل�ل�ت�خ�ف�ي��ف م��ن م��ذاق��ه‬ ‫ال��اذع ول��زي��ادة إنتاج الطاقة في‬ ‫فصل الشتاء‪.‬‬

‫وم � � � � � � �ش � � � � � � ��روب ال � � � �ش� � � ��وك� � � ��وا‬ ‫الساخنة بنكهة ال�ك��اك��او بمذاقه‬ ‫ال��ذه�ن��ي ق��درة فعالة على إشباع‬ ‫اح� �ت� �ي ��اج ��ات ال� �ج� �س ��م‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫ت� �ن ��اول اأط �ع �م��ة ال��ذه �ن �ي��ة ول�ك��ن‬ ‫ب � � �ع � ��دد س� � � �ع � � ��رات ح� � � ��راري� � � ��ة أق � ��ل‬ ‫خصوصا إذا ت��م إع ��داده بحليب‬ ‫خالي الدسم‪ .‬لذا ينصح الخبراء‬ ‫ب� �ت� �ن ��اول ك ��وب ��ا م� ��ن ال� �ك ��اك ��او م��ع‬ ‫وج �ب��ة اإف� �ط ��ار ي��وم �ي��ا ف��ي فصل‬ ‫ال�ش�ت��اء م��ا يمنحه م��ن ط��اق��ة وم��ا‬ ‫ي �ح �ت��وي��ه م ��ن م � ��ذاق غ �ن��ي ب �م��ادة‬ ‫"فافانول" امضادة لأكسدة‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ال � � �ش � ��اي اأخ � �ض� ��ر‬ ‫م � � � � �ش � � � ��روب ك � � � ��ل اأوق� � � � � � � � � � ��ات م ��ن‬ ‫امشروبات امقاومة للبرد‪ ،‬وذلك‬ ‫م ��ا ي �ح �ت��وي��ه م ��ن ف ��وائ ��د ص�ح�ي��ة‬ ‫ع� ��دي� ��دة‪ ،‬ع �ل��ى ال �ص �ح��ة وال� � ��وزن‪،‬‬ ‫كونه يساعد على إنقاص ال��وزن‬ ‫من خال رفع نسبة اأيض بمعدل‬ ‫‪ 70‬س� �ع ��رة ح � ��راري � ��ة ف� ��ي ال� �ي ��وم‪.‬‬ ‫وي �خ �ل��ص م ��ن ال �س �م��وم ال �ن��ات �ج��ة‬ ‫ع��ن ع �م �ل�ي��ات ال�ت�م�ث�ي��ل ال �غ��ذائ��ي‪،‬‬ ‫وزيادة تراكم الدهون في الجسم‪،‬‬ ‫اح �ت��وائ��ه ع�ل��ى ن�س�ب��ة ع��ال�ي��ة من‬ ‫امواد امضادة لأكسدة‪.‬‬

‫كما أنه يساعد علي تخفيض‬ ‫ن � �س � �ب ��ة ال� � �ك � ��ول� � �س� � �ت � ��رول ال � �ض� ��ار‬ ‫ف ��ي ال � ��دم‪ ،‬وي �ح �س��ن ال �ج �ي��د م �ن��ه‪.‬‬ ‫ناهيكم على احتوائه على مادتي‬ ‫"ب��ول �ي �ف �ي �ن��ول" و"ال� �ف ��اف� �ن ��وي ��د"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي أث�ب�ت��ت ال��دراس��ات الحديثة‬ ‫أه �م �ي �ت �ه �م��ا ف � ��ي ت� �ق ��وي ��ة م �ن��اع��ة‬ ‫ال�ج�س��م ض��د اأم� ��راض اموسمية‬ ‫التي تكثر اإصابة بها في فصل‬ ‫ال � �ش � �ت� ��اء ك� � ��أم� � ��راض اأن� �ف� �ل ��ون ��زا‬ ‫والزكام‪.‬‬ ‫وي� � ��وص� � ��ي خ � � �ب� � ��راء ال� �ص� �ح ��ة‬ ‫ب � �ت � �ن� ��اول م � �ش� ��روب� ��ات اأع � �ش� ��اب‬ ‫الساخنة في فصل الشتاء بكثرة‪،‬‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل ال�ك��رك��دي��ه‪ ،‬وال�ي�ن�س��ون‪،‬‬ ‫وال �ن �ع �ن��اع وال � ��ذي ي�م�ن��ح ال�ج�س��م‬ ‫ال� ��دفء ال� ��ازم وال ��راح ��ة النفسية‬ ‫التي تقاوم اإصابة بكآبة الشتاء‬ ‫ال �ش��ائ��ع اإص ��اب ��ة ب �ه��ا ف ��ي فصل‬ ‫الشتاء‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��د ال� � �ق � ��دم ك� � ��ان اأط � �ب� ��اء‬ ‫ي� �ن� �ص� �ح ��ون ب � �ت � �ن� ��اول ال� �ل� �ي� �م ��ون‬ ‫أو ال� �ح ��ام ��ض ام �غ �ل ��ي ف� ��ي ف�ص��ل‬ ‫ال� �ش� �ت ��اء‪ ،‬اح� �ت ��وائ ��ه ع �ل��ى ن�س�ب��ة‬ ‫ع��ال�ي��ة م��ن ف �ي �ت��ام��ن"س��ي" وال�ت��ي‬ ‫أث � �ب � �ت� ��ت ال � � � ��دراس � � � ��ات ال� �ح ��دي� �ث ��ة‬

‫أه�م�ي�ت�ه��ا ف ��ي م �ق��اوم��ة اأم� ��راض‬ ‫وت � �ق� ��وي� ��ة ال � �ج � �ه� ��از ام � �ن� ��اع� ��ي ف��ي‬ ‫الجسم ورف��ع معدل "اأي��ض" في‬ ‫الجسم‪ .‬ويمكن أن يحلي الشراب‬ ‫بالعسل الصافي أو السكر البني‬ ‫ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى م��زي��د م��ن الطاقة‬ ‫والحيوية والطعم اللذيذ‪.‬‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬وجب ااعتماد‬ ‫ع�ل��ى ع�ص��ائ��ر ال�ف��اك�ه��ة ال�ط��ازج��ة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ن� �ظ ��ام ال � �غ� ��دائ� ��ي‪ ،‬ب��ال��رغ��م‬ ‫م� ��ن أه� �م� �ي ��ة ت � �ن� ��اول ام� �ش ��روب ��ات‬ ‫ال �س��اخ �ن��ة ف��ي ف �ص��ل ال �ش �ت��اء‪ ،‬إا‬ ‫أن ال�ع��دي��د م��ن ال �خ �ب��راء ي��ؤك��دون‬ ‫على تناول امشروبات الطبيعية‬ ‫امصنعة‪ ،‬من الفاكهة الطازجة ما‬ ‫تحتويه من فيتامينات ومعادن‬ ‫ضرورية لصحة الجسم ووقايته‬ ‫من اأم��راض التي يكثر اإصابة‬ ‫بها ف��ي فصل ال�ش�ت��اء‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� ��ى م �ق��اوم �ت �ه��ا ل �ع��وام��ل ال�ت�ع��ب‬ ‫والخمول وضعف اأداء البدني‪.‬‬ ‫أما بشأن أفضل اأغذية خال‬ ‫ف �ص��ل ال� �ش� �ت ��اء‪ ،‬ف �ت �ش �ي��ر اأب �ح ��اث‬ ‫وال � ��دراس � ��ات إل� ��ى أن "ال �ك �س �ت �ن��اء"‬ ‫أح� � ��د أف � �ض� ��ل اأط � �ع � �م� ��ة ش� �ت ��وي ��ة‪.‬‬ ‫وتمتاز الكستناء بطعهما امميز‬

‫وف ��وائ ��ده ��ا ال ��رائ �ع ��ة‪ ،‬ح �ي��ث أن كل‬ ‫‪ 100‬غ � � ��رام م� �ن� �ه ��ا ي� �ح� �ت ��وي ع �ل��ى‬ ‫‪ 52‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ام � �ي� ��اه‪ ،‬وأرب � ��ع‬ ‫غ� ��رام� ��ات م ��ن ال� �ب ��روت� �ي� �ن ��ات‪ ،‬و‪40‬‬ ‫غراما من النشويات والعديد من‬ ‫الفيتامينات وام�ع��ادن‪ .‬باإضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كل ‪ 100‬غرام من الكستناء‬ ‫يحتوي على ‪ 245‬وح��دة ح��راري��ة‪،‬‬ ‫و‪ 2.6‬من ام��واد الذهنية‪ ،‬ما يعني‬ ‫أنها طعام صحي بامتياز‪.‬‬ ‫والكستناء تمنحك الكثير من‬ ‫ال �ف��وائ��د ال�ص�ح�ي��ة خ ��ال ال �ش �ت��اء‪.‬‬ ‫ح�ي��ث أن ��ه ل ��دى م �ق��ارن��ة ال�ك�س�ت�ن��اء‬ ‫وال� � � �ل � � ��وز‪ ،‬ت� �ع� �ت� �ب ��ر اأول� � � � ��ى أغ� �ن ��ى‬ ‫بالفيتامينات وام �ع��ادن وت�ح��وي‬ ‫كميات أقل من السعرات الحرارية‬ ‫والدهون‪.‬‬ ‫ب� � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل� � � � ��ى ك � � ��ل ذل � � ��ك‪،‬‬ ‫ف��ال �ك �س �ت �ن��اء أح ��د أن � ��واع اأط �ع �م��ة‬ ‫الشتوية الصحية بامتياز‪ .‬كمية‬ ‫ال �ف �ي �ت��ام��ن "ج" ام � ��وج � ��ودة ف�ي�ه��ا‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ام� ��وج� ��ودة ف ��ي ال �ب��رت �ق��ال‬ ‫ول ��ذل ��ك‪ ،‬ي �م �ك��ن ل �ل �ك �س �ت �ن��اء ت�ق��وي��ة‬ ‫جهاز امناعة والحماية من الزكام‬ ‫ون� � � � ��زات ال� � �ب � ��رد ال � �ت� ��ي ت� �ك� �ث ��ر ف��ي‬ ‫ف�ص��ل ال�ش�ت��اء‪ .‬أي �ض��ا‪ ،‬فالكستناء‬

‫غ �ن �ي��ة ب �ح �م��ض "ال� �ف ��ول� �ي ��ك" ال ��ذي‬ ‫ي �ل �ع��ب دورا ف� ��ي ت� �ك ��وي ��ن ك ��ري ��ات‬ ‫ال ��دم ال �ح �م��راء واأس ��اس ��ي ل�ل�م��رأة‬ ‫ال�ح��ام��ل لتجنب ال�ع�ي��وب الخلقية‬ ‫عند الجنن‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ � � � � � � � ��رى‪ ،‬ي� �م� �ك ��ن‬ ‫ل �ل �ك �س �ت �ن��اء أن ت �خ �ف��ف م ��ن ن�س�ب��ة‬ ‫"ال �ك��ول �ي �س �ت��رول" ف ��ي ال � ��دم أن �ه��ا‬ ‫ت �ح �ت��وي ع �ل��ى ك �م �ي��ات ك �ب �ي��رة من‬ ‫األ � �ي� ��اف ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت�م�ن��ع‬ ‫ام� � �ت� � �ص � ��اص "ال � �ك� ��ول � �ي � �س � �ت � ��رول"‬ ‫ف ��ي ال � � ��دم‪ ،‬وث ��ان� �ي ��ً أن� �ه ��ا م �ص��در‬ ‫ج � �ي� ��د ل � �ل� ��ده� ��ون اأح � � ��ادي � � ��ة غ �ي��ر‬ ‫ام�ش�ب�ع��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ق�ل��ل ب��دوره��ا من‬ ‫"ال �ك��ول �ي �س �ت��رول" ال�س�ي��ئ ف��ي ال��دم‬ ‫وت �ح �م��ي م��ن ال �س �ك �ت��ات ال��دم��اغ�ي��ة‬ ‫والقلبية‪.‬‬ ‫ت��وف��ر ال �ك �س �ت �ن��اء ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫امعادن مثل الحديد‪ ،‬الكالسيوم‪،‬‬ ‫ام� � � �غ� � � �ن � � ��زي � � ��وم‪ ،‬ال � � �ب � ��وت � ��اس � � �ي � ��وم‪،‬‬ ‫الصوديوم‪ ،‬الفسفور‪ ،‬امنغنيزيوم‬ ‫والزنك التي تلعب دورً في تقوية‬ ‫الجسم‪ ،‬وبناء العظام‪ ،‬وتخفيف‬ ‫ض� �غ ��ط ال � � ��دم ام ��رت� �ف ��ع وال ��وق ��اي ��ة‬ ‫م ��ن اأم � ��راض ام��زم �ن��ة ك��ال�س�ك��ري‬ ‫والقلب‪.‬‬

‫كوني بصحة جيدة بفضل حمية بحر اأبيض امتوسط‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫وج ��دت دراس� ��ة ج��دي��دة ن�ش��رت‬ ‫ف� ��ي دوري � � ��ة "ال � �ط� ��ب ال� �ب ��اط� �ن ��ي" أن‬ ‫النساء ممن اتبعوا نظاما غذائيا‬ ‫م��ن ن��وع البحر اأب�ي��ض امتوسط‪،‬‬ ‫ف��ي اأرب �ع �ي �ن �ي��ات م��ن ع �م��ره��م‪ ،‬من‬ ‫ام��رج��ح أن ا يتعرضوا أي قيود‬ ‫رئ� �ي� �س� �ي ��ة ف � ��ي ال � �ص � �ح� ��ة ال� �ب ��دن� �ي ��ة‬ ‫والعقلية‪.‬‬ ‫وتتبع الباحثون في مستشفى‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ف� ��ي "ب� ��ري � �ج � �ه� ��ام" وك �ل �ي��ة‬ ‫ال�ط��ب ب�ج��ام�ع��ة "ه ��ارف ��ارد"‪ ،‬وكلية‬ ‫"هارفارد" للصحة العامة وامعهد‬ ‫الوطني الفرنسي للصحة‪10670 ،‬‬ ‫النساء الذين كانوا جزءً من دراسة‬ ‫حول صحة اممرضات‪.‬‬ ‫دراس ��ة اأوب �ئ��ة ط��وي�ل��ة اأج��ل‬ ‫ال�ت��ي ب��دأت ف��ي ع��ام ‪ 1976‬واتبعت‬ ‫أكثر من ‪ 230000‬اممرضات لتقييم‬ ‫ع��وام��ل الخطر للسرطان وأم��راض‬ ‫ال�ق�ل��ب واأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة وغيرها‬ ‫من اأمراض امزمنة‪.‬‬

‫وج �م��ع ال�ب��اح�ث��ون ب�ي��ان��ات عن‬ ‫ال �ن �ظ ��ام ال� �غ ��ذائ ��ي ل� �ه ��ؤاء ال �ن �س��اء‬ ‫عندما كانوا في أواخر الخمسينات‬ ‫وال �س �ت �ي �ن��ات م ��ن ع� �م ��ره ��م‪ ،‬وم ��رة‬ ‫أخرى في وقت احق وبعد انقضاء‬ ‫خ �م �س��ة ع� �ش ��ر س� �ن ��ة م� ��ن ال� �ت ��اري ��خ‬

‫اأول‪ ،‬إذ قدم امشاركون معلومات‬ ‫عن صحتهم‪.‬‬ ‫وت � ��م ت �ق �ي �ي��م ن��وع �ي��ة ط �ع��ام �ه��م‬ ‫باستخدام اثنن م��ن ااس�ت�م��ارات‪:‬‬ ‫م� ��ؤش� ��ر اأك� � � ��ل ال� �ص� �ح ��ي ال� �ب ��دي ��ل‪،‬‬ ‫ون �ت �ي �ج��ة ح �م �ي��ة ال� �ب� �ح ��ر اأب� �ي ��ض‬

‫امتوسط ‪.‬‬ ‫أظ � �ه ��رت ن �ت��ائ��ج ت �ح �ل �ي �ل �ه��م أن‬ ‫ال �ن �س��اء ال �ل ��وات ��ي خ �ض �ع��ن ل�ح�م�ي��ة‬ ‫م��ن ن��وع البحر اأب�ي��ض امتوسط‪،‬‬ ‫ل��دي�ه��ن ف��رص��ة بنسبة أك�ب��ر م��ن ‪46‬‬ ‫في امائة بأن يعيشوا شيخوختهم‬ ‫ف��ي ص�ح��ة ج�ي��دة‪ ،‬أي ب��أن يعيشوا‬ ‫‪ 70‬ع ��ام ��ً أو أك� �ث ��ر دون ال �ت �ع��رض‬ ‫ل��أم��راض ام��زم�ن��ة الرئيسية وغير‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة ل� �ل� �ص� �ح ��ة ال� �ج� �س ��دي ��ة‬ ‫والعقلية‪.‬‬ ‫حمية البحر اأبيض امتوسط‬ ‫وام�ع��روف��ة م��ن خ��ال ت�ن��اول الكثير‬ ‫م��ن ال �ف��واك��ه وال �خ �ض��روات‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن ال��زي�ت��ون ال �ط��ري ام�م�ت��از وزي��ت‬ ‫الزيتون امعروفة بجعلها اأطباق‬ ‫وال � � �س � � �ل � � �ط� � ��ات ل� � � ��ذي� � � ��ذة وج � �ي � ��دة‬ ‫لصحتنا‪.‬‬ ‫وأي� � � � �ض � � � ��ا ب� � �س� � �ب � ��ب ق � ��درت� � �ه � ��ا‬ ‫الطبيعية الغنية ب��ام��واد ام�ض��ادة‬ ‫لأكسدة وبالتالي تحمي الخايا‬ ‫ف � ��ي أج� �س ��ام� �ن ��ا ول � �ه� ��ا ق � � ��درة ع �ل��ى‬ ‫خ� �ف ��ض ن �س �ب��ة "ال� �ك ��ول� �ي� �س� �ت ��رول"‪،‬‬

‫وال�ح�م��اي��ة م��ن ارت �ف��اع ض�غ��ط ال��دم‬ ‫ومنع العديد من اأم��راض (مرض‬ ‫ال� � �س� � �ك � ��ري‪ ،‬وم� � � � ��رض ال� ��زه� ��اي � �م� ��ر‪،‬‬ ‫اأم � � � � � � ��راض ام � ��رت � �ب � �ط � ��ة ب ��ال� �ق� �ل ��ب‪،‬‬ ‫والتهاب امفاصل‪ ،‬الصدفية)‪.‬‬ ‫وح � � �م � � �ي� � ��ة ال � � �ب � � �ح� � ��ر اأب � � �ي� � ��ض‬ ‫امتوسط هي ن�ظ��ام غ��ذائ��ي حديث‬ ‫م �س �ت��وح��ى م ��ن اأن� �م ��اط ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ف ��ي ال� �ي ��ون ��ان وج �ن��وب‬ ‫إي �ط��ال �ي��ا‪ ،‬وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ج��وان��ب‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ل �ه��ذا ال �ن �ظ��ام ال �غ��ذائ��ي‬ ‫ي� �ش� �م ��ل اس � �ت � �ه� ��اك ن� �س� �ب ��ة ع��ال �ي��ة‬ ‫من البقوليات وال � �ح � �ب� ��وب غ �ي��ر‬ ‫امكررة‪ ،‬والفواكه‪ ،‬والخضروات‪،‬‬ ‫واستهاك كمية معتدلة إلى كبيرة‬ ‫من اأسماك‪ ،‬واستهاك معتدل من‬ ‫منتجات األبان‪ ،‬واستهاك نسبة‬ ‫منخفضة من اللحوم ومنتجاتها‪.‬‬ ‫ويمكن لحمية البحر اأبيض‬ ‫ام� � �ت � ��وس � ��ط‪ ،‬أن ت � �س� ��اع� ��د م ��رض ��ى‬ ‫ال� �س� �ك ��ري م� ��ن ال � �ن� ��وع ال� �ث ��ان ��ي ف��ي‬ ‫السيطرة والحفاظ على مستويات‬ ‫ال � �س � �ك� ��ر ف � ��ي ال � � � ��دم دون ال� �ل� �ج ��وء‬

‫إل ��ى اأدوي � ��ة و ال�ع�ق��اق�ي��ر ال�ط�ب�ي��ة‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ذل��ك ت�س��اع��د حمية‬ ‫بحر اأبيض امتوسط في انقاص‬ ‫الوزن‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن ل �ل �م��ري��ض وام� �ص ��اب‬ ‫ب � � �م� � ��رض ال � � �س � � �ك� � ��ري أن ي� �ت� �ح� �ك ��م‬ ‫ب ��اإص ��اب ��ة وام� � ��رض وااس �ت �غ �ن��اء‬ ‫ع � ��ن اأدوي� � � � ��ة ام� �خ� �ف� �ض ��ة م �س �ت��وى‬ ‫السكر ف��ي ال��دم م��ن خ��ال ممارسة‬ ‫ال� �ت� �م ��اري ��ن ال ��ري ��اض� �ي ��ة ب��ان �ت �ظ��ام‬ ‫وإت � � �ب � � ��اع ن� � �ظ � ��ام غ� � ��ذائ� � ��ي ص� �ح ��ي‪.‬‬ ‫ال �ج��دي��د ف��ي ه ��ذه ال ��دراس ��ة ه��و أن��ه‬ ‫ل ��م ي �ك��ن واض� �ح ��ً ع �ل �م �ي��ً أي ن �ظ��ام‬ ‫غ��ذائ��ي اأف �ض��ل م��رض��ى ال �س �ك��ري‪،‬‬ ‫ن�ظ��ام غ��ذائ��ي قليل ال��دس��م أو نظام‬ ‫غ��ذائ��ي م�ن�خ�ف��ض ال �ك��رب��وه �ي��درات‪.‬‬ ‫هذه الدراسة عملت على البحث في‬ ‫هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وف � ��ي دراس� � � ��ة أج � ��راه � ��ا ع �ل �م��اء‬ ‫إي � �ط� ��ال � �ي� ��ن م� � ��ن ج� ��ام � �ع� ��ة "دي � �ل� ��ي‬ ‫س � �ت � ��ودي" ف� ��ي ن ��اب ��ول ��ي‪ ،‬ت� �ب ��ن أن‬ ‫ال �ح �م �ي��ة ام �ت��وس �ط �ي��ة ت �ع��د أب �س��ط‬ ‫وأف � �ض� ��ل ط ��ري� �ق ��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬

‫ل��ذت �ه��ا‪ ،‬ت �س��اع��د م ��رض ��ى ال �س �ك��ري‬ ‫ال� � �ج � ��دد ااس � �ت � �غ � �ن� ��اء ع � ��ن ال� �ع ��اج‬ ‫بالعقاقير‪ .‬وم��ن ال�ع��وام��ل اأخ��رى‬ ‫ال� �ه ��ام ��ة ل� �ه ��ذه ال �ح �م �ي��ة ت��أث �ي��ره��ا‬ ‫إي �ج��اب �ي��ً ع �ل��ى ال �ح ��د م ��ن اح �ت �م��ال‬ ‫اإص��اب��ة ب��أم��راض القلب واأوع�ي��ة‬ ‫ال��دم��وي��ة وال �س��رط��ان‪ .‬ل�ه��ذا ينصح‬ ‫ال��دك �ت��ور ال �ن��اس وخ��اص��ة م��رض��ى‬ ‫ال� �س� �ك ��ري م� ��ن إت � �ب� ��اع ه � ��ذا ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال�غ��ذائ��ي ن�ظ��رً لحقيقة أن احتمال‬ ‫إص��اب�ت�ه��م ب��اأم��راض ام��ذك��ورة قد‬ ‫ت�ص��ل إل��ى ال�ض�ع�ف��ن ب��ام�ق��ارن��ة مع‬ ‫الغير مصابن بالسكري‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��دي� � � � � ��ر ب � � � � ��ال � � � � ��ذك � � � � ��ر‪ ،‬أن� � � ��ه‬ ‫ف � � � � � � ��ي ‪ 17‬ن� � � � � ��وف � � � � � �م � � � � � �ب� � � � � ��ر‪،2010‬‬ ‫اعترفت" اليونسكو" بهذا النمط‬ ‫ال � � �غ� � ��ذائ� � ��ي ب� � ��اع � � �ت � � �ب� � ��اره ال� � � �ت � � ��راث‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي غ �ي��ر ام �ل �م��وس إي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫وال � �ي� ��ون� ��ان‪ ،‬وإس� �ب ��ان� �ي ��ا وام� �غ ��رب‪.‬‬ ‫اعترفت" اليونسكو" بهذا النمط‬ ‫الغذائي باعتباره ال�ت��راث الثقافي‬ ‫غير املموس إيطاليا‪ ،‬واليونان‪،‬‬ ‫وإسبانيا وامغرب‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪42 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫وزارة الثقافة تنظم ندوة حول التراث الثقافي في جنوب امغرب‬ ‫التراث الثقافي اأطلسي غني وعريق ويتميز بالخصوصية ‪ º‬التطورات التكنولوجية تهدد التراث وهدفها إنتزاع اهوية الوطنية التاريخية‬ ‫ورزازات ‪ :‬كوثر بنتاج‬

‫ن� �ظ� �م ��ت وزارة ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫ن� � ��دوة ع �ل �م �ي��ة ح � ��ول ال� �ت ��راث‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي ب��ال �ج �ن��وب ام�غ��رب��ي‬ ‫ت� � �ح � ��دي � ��ات � ��ه وآف � � � ��اق � � � ��ه‪ ،‬ع �ل ��ى‬ ‫ه ��ام ��ش ام � �ه� ��رج� ��ان ال��وط �ن��ي‬ ‫لفنون "أحواش" بورزازات‬ ‫ف� � �ع� � �ل � ��ى غ� � � � � � � ��رار ج� �م� �ي ��ع‬ ‫ام � �ن� ��اط� ��ق ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ي �ت �م �ي��ز‬ ‫ال� � �ج� � �ن � ��وب ام� � �غ � ��رب � ��ي ب� �ت ��راث ��ه‬ ‫ال �غ �ن��ي وام �ت �ن��وع‪ ،‬ال �ن��ات��ج عن‬ ‫اخ �ت��اط وت�ف��اع��ل ث�ق��اف��ات ع��دة‬ ‫منها ماهو أصيل نتاج بيئته‬ ‫ومنها ما هو وافد مع هجرات‬ ‫ش� � �ع � ��وب ال � � � �ج� � � ��وار‪ ،‬وي� �ع� �ت� �ب ��ر‬ ‫ف ��ن "أح � � � ��واش" ن ��وع ��ا م ��ن ت�ل��ك‬ ‫اأنواع التراثية اأصيلة التي‬ ‫أن �ت �ج �ت �ه��ا ام� �ن ��اط ��ق ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫الجنوبية وبالتحديد مناطق‬ ‫اأط � �ل� ��س ال �ك �ب �ي��ر وال �ص �غ �ي��ر‪،‬‬ ‫وه� �ن ��اك ح �ي��ث ت��وج��د ال �ق �ب��ائ��ل‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ام �ت �ح��دث��ة ب�ل�ه�ج��ة‬ ‫"ت � �ش � �ل � �ح � �ي� ��ت" وال� � � �ت � � ��ي ت� �ق ��وم‬ ‫ب� �ن� �ظ ��م ش� � �ع � ��ري ب � ��دي � ��ع م ��رف ��ق‬ ‫ببناء إيقاعي ورق��ص جماعي‬ ‫متقنن مما يعطي قالبً فنيا‬ ‫م� �ت� �م� �ي ��زا ل � �ه� ��ذه ام � �ن� ��اط� ��ق م��ن‬ ‫ال �ج �ن��وب ام �غ��رب��ي وه� ��و ب��ذل��ك‬ ‫ي �م �ث��ل ذاك� � ��رة م �ح �ل �ي��ة وي �ش �ك��ل‬ ‫ش� ��اه� ��دً ح� �ي ��ا ع� �ل ��ى ت��اري �خ �ه��ا‬ ‫امشترك وتراثها العريق‪.‬‬ ‫وصرح لنا محمد بوصلح‪،‬‬ ‫مدير مركز صيانة و توظيف‬ ‫ال� � �ت � ��راث ام � �ع � �م� ��اري ب �م �ن��اط��ق‬ ‫اأطلس والجنوب‪.‬‬ ‫إن ال � � � � �ت� � � � ��راث ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‬ ‫ام �ت��واج��د ب��ام�ن��اط��ق اأط�ل�س�ي��ة‬ ‫ومناطق أح��واض الصحراوية‬ ‫ت� � �ع � ��رف ت� � ��واج� � ��د ت� � � � ��راث غ �ن��ي‬ ‫ي �ت �ش �ك��ل م� ��ن ت� � ��راث م� � ��ادي وا‬ ‫مادي وما يميز الخصوصية‬ ‫والشخصية امغربية هو إبراز‬ ‫أه �م �ي��ة ال � �ت� ��راث ف ��ي ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ام �ط �ب �ق��ة م �ن��ذ ع �ه��د ااس �ت �ق��ال‬ ‫إل � � � ��ى اآن ف � � ��ي ه � � � ��ذا ام� � �ج � ��ال‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ً م � ��ن ط � � ��رف وزارة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة وم ��ن ط ��رف ال � ��وزارات‬ ‫اأخرى‪ .‬كما أن هناك تدخات‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ �م��ات ال� ��دول � �ي� ��ة ت �س �ع��ى‬ ‫ب��إم �ك��ان �ي��ات �ه��ا وم �ج �ه��ودات �ه��ا‬ ‫ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬وإع � ��ادة ااع �ت �ب��ار‬ ‫ل� �ل� �ت ��راث ام� �غ ��رب ��ي وخ �ص��وص��ا‬ ‫''ال � �ي� ��ون � �س � �ك� ��و'' ال � �ت ��ي ت �ع �ت �ن��ي‬ ‫ب��ام��واق��ع ام��درج��ة ضمن ائحة‬ ‫التراث العامي‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ب ��وص� �ل ��ح "ن� �ظ ��را‬ ‫ل �ل��دراس��ات ال�ت��ي ق�م�ن��ا ب�ه��ا في‬ ‫ه��ذه امنطقة وقفنا م��رارا على‬ ‫م � ��دى ال � �ت ��ده ��ور ال� � ��ذي ت �ع��رف��ه‬

‫رقة أحواش منطقة كلميم‬ ‫ف‬

‫ون � ��دق ن ��اق ��وس ال �خ �ط��ر دائ �م��ا‬ ‫أن ع ��ددً ك �ب �ي��رً م��ن ال�ق�ص�ب��ات‬ ‫والقصور و البنايات امعمارية‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ال�ت��ي تحكي ت��اري��خ‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬و ت��اري��خ ام �غ��رب ككل‬ ‫ت ��وش ��ك ع �ل��ى اان� ��دث� ��ار ل ��و ن�ق��ل‬ ‫فعا''‪.‬‬ ‫إنها اندثرت‬ ‫ً‬ ‫فمظاهر ثقافتنا ا نوليها‬ ‫أه� � �م� � �ي � ��ة ك � � �ب� � ��رى وخ � �ص� ��وص� ��ً‬ ‫ال� � � �ت � � ��راث ام � � � � ��ادي م � �ن � �ه� ��ا ف �ك��ل‬ ‫اإن �ت��اج��ات ال�ف�ك��ري��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫لم تشرع أية جهة في ااشتغال‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب�ش�ك��ل ع�ل�م��ي دق �ي��ق من‬ ‫أج��ل ام�ح��اف�ظ��ة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وإع��ادة‬ ‫ت��وث �ي �ق �ه��ا ل� �ض� �م ��ان ت��واج��ده��ا‬ ‫وه� � ��ذا اي �م �ك ��ن أن ي �ت �ح �ق��ق إا‬ ‫بنهج إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة محلية ثم‬ ‫إستراتيجية وطنية‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ت ا ي �ع �ق��ل أن أج� �ن ��دة‬ ‫ال� � � �ب� � � �ل � � ��دي � � ��ات وال� � � �ج� � � �م � � ��اع � � ��ات‬ ‫الحضارية ا تضم التراث في‬ ‫برامجها اإصاحية‪.‬‬ ‫وأدرج "اب � � ��د ل� �ل� �ت ��راث أن‬ ‫ي� ��رت � �ب� ��ط ب � �م� ��ؤس � �س� ��ة ل � �ت� ��دب� ��ره‬ ‫وتسعى للنهوض به ولتنميته‬ ‫ول �ل �خ��روج م��ن ال�ن�ط��اق الضيق‬ ‫ام ��رت � �ب ��ط ب ��ال� �س� �ي ��اح ��ة ودرج� � ��ه‬

‫ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م اأول ��ي وال �ث��ان��وي‬ ‫والعالي''‪.‬‬ ‫وي �س �ي��ر ك �م��ا ي �س �ي��ر ال �ش��أن‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام‪ ،‬أن ه� � � ��ذا ي � ��دخ � ��ل ف��ي‬ ‫شأننا ويضمن لنا العاقة مع‬ ‫ام��ؤس�س��ة وم��ع اإن �س��ان ويجب‬ ‫أن يبدأ العمل من امحلي نحو‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬أن ��ه إن ك ��ان ال�ع�ك��س‬ ‫ا ي � �م� �ك ��ن أن ن� � �ك � ��ون ت � �ص� ��ورً‬ ‫وسياسة وإستراتيجية‪.‬‬ ‫ف� �ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن م� �ج� �ه ��ودات‬ ‫وزارة ال �ث �ق��اف��ة ي �ظ��ل ال �ت �ه��دي��د‬ ‫ق � ��ائ � �م � ��ً‪ ،‬ف� � � ��ال� � � ��وزارة ال ��وص� �ي ��ة‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ت��أط�ي��ر وام��واك �ب��ة‬ ‫و ال � � �ت � � �ك� � ��وي� � ��ن ف � � �ق� � ��ط و اب� � ��د‬ ‫للمؤسسات اأخرى أن تنخرط‬ ‫ف� ��ي ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ه� � ��ذا ام� �ج ��ال‬ ‫أن اإه� �ت� �م ��ام ب ��ال� �ت ��راث ي�ع�ب��ر‬ ‫ب ��اأس ��اس ع �ل��ى درج � ��ة ال��وع��ي‬ ‫امجتمعي للشعوب‪.‬‬ ‫وت � � � �ش � � � �ك� � � ��ل ال � � � � �ت � � � � �ط� � � � ��ورات‬ ‫التكنولوجية السريعة تهديدا‬ ‫ل �ل �ت��راث ه��دف�ه��ا إن �ت��زاع ال�ه��وي��ة‬ ‫الوطنية التاريخية والثقافية‬ ‫بتجريدها من أصولها وامضي‬ ‫ب �ه��ا ف ��ي م �س��ار ع��ام��ي ي�ف�ق��ده��ا‬ ‫ق � �ي � �م � �ت � �ه� ��ا وخ � �ص� ��وص � �ي � �ت � �ه� ��ا‪،‬‬

‫وب � �س � �ب� ��ب ه � � ��ذه ال � �ت � �ح� ��وات‬ ‫امعاصرة وان�ج��راف الناس مع‬ ‫تيار العومة الحديثة أصبحت‬ ‫فئات كثيرة من الناس ا تعير‬ ‫اه �ت �م��ام��ا ل� �ل� �ت ��راث‪ .‬أن� �ه ��ا غ�ي��ر‬ ‫واعية تماما بقيمته وأهميته‪،‬‬ ‫ل � ��ذل � ��ك ن� �ل� �م ��س ف� � ��ي ال � �س � �ن� ��وات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ف� �ت ��ورا م �ل �ح��وظ��ا ف��ي‬ ‫العاقة التي تربط بن اأنسان‬ ‫وت��راث��ه الثقافي مما يدعو إلى‬ ‫ال �ت �ف �ك �ي��ر ب �ج��دي��ة ف ��ي ال �ح �ل��ول‬ ‫ال�ت��ي يمكن ات�خ��اذه��ا للتصدي‬ ‫لهذه التحديات‪ ،‬التي أصبحت‬ ‫ت �ه��دد ال� �ت ��راث ال �ث �ق��اف��ي ب�ش�ك��ل‬ ‫ع � � ��ام‪ .‬وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� � �ص � ��دد ق ��ال‬ ‫مصطفى النامي‪ ،‬الذي يشتغل‬ ‫ف ��ي م�ص�ل�ح��ة ال� �ت ��راث ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫غير امادي بمديرية التراث في‬ ‫وزارة الثقافة "إنه‬ ‫عندما نتحدث عن تحديات‬ ‫ال� � � �ت � � ��راث ف� ��أن � �ن� ��ا ن � �ت � �ح� ��دث ع��ن‬ ‫تحديات امحافظة عليه بشكل‬ ‫أول� ��ي ث ��م ت �ح��دي��ات م ��ن ن��اح�ي��ة‬ ‫إدم � � ��اج ه � ��ذا ال � �ت� ��راث ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫ف��ي مسلسل التنمية الشاملة‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ن �ت �ح��دث ع��ن ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال�ش��ام�ل��ة ف��إن��ه ي�ج��ب إدم ��اج كل‬ ‫ام �ع �ط �ي��ات ال �ت��ي ت �ت��وف��ر ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ .‬وال� �ج� �ن ��وب ام �غ��رب��ي‬

‫غ� � �ن � ��ي ج � � � ��دً ب� � � �ت � � ��راث م� �ت� �ن ��وع‬ ‫وع ��ري ��ق‪ ،‬وإدم � ��اج ه ��ذا ال �ت��راث‬ ‫في التنمية هي ضرورة ملحة‬ ‫ف��ي غ�ي��اب ام ��وارد ال�ت��ي تتوفر‬ ‫عليها امناطق اأخرى‪.‬‬ ‫ومن جهته صرح‪ ،‬إبراهيم‬ ‫اوب� ��ا أس �ت��اذ اأن �ث��رب��ول��وج �ي��ة‬ ‫بشعبة ال��دراس��ات اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة "اب� ��ن زه� ��ر" ب��أك��ادي��ر‬ ‫أن ��ه ان �ط��اق��ً م ��ن ن� ��داء م�ن�ظ�م��ة‬ ‫"ال� �ي ��ون� �س� �ك ��و" ع� ��ام ‪ 2010‬إل��ى‬ ‫ج � �م � �ي ��ع ش� � �ع � ��وب ال� � �ع � ��ال � ��م م��ن‬ ‫أج��ل العمل على إن�ق��اذ ال�ت��راث‬ ‫ام ��ادي ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال�ع��ام��ي‪،‬‬ ‫ون � �ح� ��ن ن� �ع� �م ��ل ب��إم �ك��ان �ي��ات �ه��ا‬ ‫ام �ت ��واض �ع ��ة ع �ل��ى وض� ��ع ل�ب�ن��ة‬ ‫م �س �ت �ق �ب �ل��ة إن� � �ق � ��اذ م � ��ا ي �م �ك��ن‬ ‫إنقاذه خصوصا ذلك امتعلق‬ ‫ب��ال �ت �ع��اب �ي��ر ال� �ش� �ف ��وي ��ة وال� �ت ��ي‬ ‫ي� �ه ��دده ��ا اان � �ق � ��راض م ��ن ح��ن‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وك� ��ان م ��اك ال �ق �ص �ب��ات ف��ي‬ ‫م �ن��اط��ق ب� �س� �ك ��ورة‪ ،‬وزاك � � ��ورة‪،‬‬ ‫وال��راش �ي��دي��ة ق��د وق �ع��وا ات�ف��اق��ً‬ ‫مع السلطات لتثمن القصبات‬ ‫ل �ب��دء ال �ع �م��ل ل �ت �ح��وي��ل ام�ب��ان��ي‬ ‫التاريخية إل��ى ف�ن��ادق فاخرة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر وزي� ��ر ال �س �ي��اح��ة ل�ح�س��ن‬ ‫ح� � � ��داد‪ ،‬ف� ��ي ي ��ون� �ي ��و ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫"أن ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة خ� �ص� �ص ��ت‬ ‫اس� �ت� �ث� �م ��ارات ض �خ �م��ة ل �ت��رم �ي��م‬ ‫ال� �ق ��اع ال �ت��اري �خ �ي��ة وأن ق�ي�م��ة‬ ‫ه� ��ذا ااس �ت �ث �م��ار وص� �ل ��ت إل��ى‬ ‫‪ 128‬مليون درهم تقريبا‪ ،‬وهذا‬ ‫من شأنه الحفاظ على التراث‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬وال�ح�ف��اظ ك��ذل��ك على‬ ‫ال �ه��وي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة وام �س��اه �م��ة‬ ‫في إع��ادة كتابة تاريخ جنوب‬ ‫شرقي امغرب"‪.‬‬ ‫ك �م��ا م��ن ش��أن��ه ك��ذل��ك خلق‬ ‫دي �ن��ام �ي�ك �ي��ة اق �ت �ص��ادي��ة س��واء‬ ‫عبر التشغيل أو عبر امقاوات‬ ‫ال �ص �غ��رى ام �ح �ي �ط��ة ب �م �ش��ارف‬ ‫هذه امنطقة‪.‬‬ ‫ومن جهته تساهم الشركة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ه�ن��دس��ة ال�س�ي��اح�ي��ة‬ ‫بااستثمار في مشروع ترميم‬ ‫القصبات اأثرية وي��رى سكان‬ ‫امنطقة‪ ،‬إن‬ ‫أهمية الترميم سيجعلها‬ ‫ت ��وف ��ر إم� �ك ��ان ��ات اس �ت��دام �ت �ه��ا‬ ‫وس �ت��وف��ر م �ص��در رزق م��ال�ك�ه��ا‬ ‫ول� � �س � ��اك� � �ن� � �ه � ��ا وف� � � � ��ق م � �ق� ��ارب� ��ة‬ ‫للتنمية ام�س�ت��دام��ة تستحضر‬ ‫ل � �ي� ��س ف � �ق� ��ط ال � � � �ت � � ��راث ام � � � ��ادي‬ ‫ال � � ��ذي ت �م �ث �ل��ه ال� �ق� �ص� �ب ��ات‪ ،‬ب��ل‬ ‫ك� ��ذل� ��ك ال� � �ت � ��راث ال� � ��ام� � ��ادي م��ن‬ ‫خ� ��ال م �ج �م��وع��ة م ��ن اأن �ش �ط��ة‬ ‫وال� � � �ع � � ��ادات وال� �ت� �ق ��ال� �ي ��د ال� �ت ��ي‬ ‫سيتم توظيفه‪.‬‬

‫سينما «رويال» تقدم «يوم وليلة» و«تيتة رهيبة» في عرض متواصل‬ ‫عبد ال�ع��زي��ز‪ ،‬وي �ش��ارك فيه ك��ل من‬ ‫سميحة أيوب‪ ،‬وإيمي سمير غانم‪،‬‬ ‫وب� ��اس� ��م س � �م� ��رة‪ ،‬وع � �ب ��د ال��رح �م��ن‬ ‫أب��و زه ��رة‪ ،‬وم�ح�م��د ف ��راج‪ ،‬وخ��ال��د‬ ‫س� � ��رح� � ��ان‪ ،‬وف � ��اي � ��ق ع� � � ��زب‪ ،‬وع �م ��ر‬ ‫السعيد‪ ،‬وإسام أحمد حسن‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال� �ف� �ي� �ل ��م ي � �ه� ��رب روؤف‬ ‫(م � �ح � �م� ��د ه � �ن � �ي � ��دي) م� � ��ن أش � �ب� ��اح‬ ‫س� � �ي� � �ط � ��رة ج� � ��دت� � ��ه راوي� � � � � � ��ة ه� ��ان� ��م‬ ‫(سميحة أيوب)‪ ،‬عليه بعد سفرها‬ ‫إل��ى أم��ان�ي��ا وي�ق�ي��م م��ع ج��ده رم��ان‬ ‫(ع�ب��د ال��رح�م��ن أب��و زه ��رة)‪ ،‬وعقب‬ ‫وف� ��ات� ��ه ي� �ق ��رر ال� � � ��زواج م� ��ن ال �ف �ت��اة‬

‫الرباط ‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫دأت س�ي�ن�م��ا "روي � � ��ال"‪ ،‬وس��ط‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط (زن� � �ق � ��ة ي ��وغ ��وس ��اف� �ي ��ا)‬ ‫ع ��رض ��ً م� �ت ��واص ��ا ي �س �ت �م��ر ح�ت��ى‬ ‫ي��وم (الثاثاء) لفيلم "ي��وم وليلة"‬ ‫ال �ح��اص��ل ع �ل��ى ال �ج��ائ��زة ال�ف�ض�ي��ة‬ ‫مهرجان "جنيف" للفيلم الشرقي‪،‬‬ ‫للمخرج ام�غ��رب��ي ن��وف��ل ال �ب��راوي‪،‬‬ ‫وذل ��ك اس�ت�ج��اب��ة ل�ط�ل�ب��ات م�ت�ك��ررة‬ ‫م ��ن رواد ال �س �ي �ن �م��ا‪ ،‬ح �س��ب أح��د‬ ‫القائمن عليها‪.‬‬ ‫وت ��ؤدي ام�م�ث�ل��ة ث��ري��ا ال�ع�ل��وي‬ ‫دور ال �ب �ط��ول��ة إل ��ى ج��ان��ب اممثلة‬ ‫م� ��اج� ��دول� ��ن اإدري � � �س� � ��ي‪ ،‬وت� � ��دور‬ ‫أح ��داث ال�ف�ي�ل��م ح��ول ح �ي��اة س�ك��ان‬ ‫امناطق الجبلية ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬وما‬ ‫ت �ع��ان �ي��ه ب �ع��ض ت �ل��ك ام �ن��اط��ق م��ن‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫اأوض � � � � � ��اع ال � �ق� ��اس � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫يعيشها س�ك��ان ال�ج�ب��ال امغربية‪،‬‬ ‫وال� � �ف� � �ق � ��ر ام � � ��دق � � ��ع ال � � � � ��ذي ي �ن �ه��ش‬ ‫يومياتهم امهمشة واليائسة‪.‬‬ ‫يرصد الفيلم م��ن خ��ال رحلة‬ ‫تقوم بها بطلته � دامت يومً وليلة‬ ‫� ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ام �ش��اه��د واأح � ��داث‬ ‫امثيرة‪ ،‬والتي ترصد جوانب من‬ ‫بساطة الحياة البدوية وامواقف‬ ‫الحرجة التي تواجهها في مقابل‬

‫سينما رويال‬

‫ال��دخ��ول ل�ل�ح�ي��اة ال�ح�ض��ري��ة أول‬ ‫م � ��رة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �م �ث �ل �ه��ا ف ��ي ال�ف�ي�ل��م‬ ‫بمدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وي� � ��روي ال �ف �ي �ل��م ع �ب��ر ال�ب�ط�ل��ة‬ ‫"ي� � ��زة" ح� �ك ��اي ��ة ن� �س ��اء م ��ن ال �ق��رى‬ ‫ال � �ن� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬ول� �ك� �ن ��ه ي� �ظ� �ه ��ر س �ي ��دة‬ ‫ق ��وي ��ة ف ��ي م ��واج� �ه ��ات ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫وال � �ص � �ع� ��اب وام � �ط � �ب� ��ات‪ ،‬وت� �ب ��دي‬ ‫اإص� � � � � ��رار ع � �ل� ��ى ال� � ��رغ� � ��م م � ��ن ك��ل‬ ‫ال� � � �ظ � � ��روف ال� � �ت � ��ي ت � �ت � �ع� ��رض ل �ه��ا‬ ‫للحفاظ على "شرفها وكرامتها"‪،‬‬ ‫مهما كان‪ ،‬وفي ذلك مواقف كثيرة‬

‫مثيرة وطريفة وصادمة أحيانً‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��رض س �ي �ن �م ��ا "روي� � � � ��ال"‬ ‫م �ب��اش��رة ب �ع��د ان �ت �ه��اء ف �ي �ل��م"ي��وم‬ ‫ول �ي �ل��ة" � وف� ��ي ع� ��رض م �ت��واص��ل �‬ ‫الفيلمن امصرين "تيتة رهيبة"‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة م �ح �م ��د ه� �ن� �ي ��دي‪،‬و"ق� �ل ��ب‬ ‫اأس� � ��د" ب �ط��ول��ة م �ح �م��د رم� �ض ��ان‪،‬‬ ‫وهما فيلمان كوميديان يعكسان‬ ‫ج��وان��ب ع��دي��دة م��ن حياة امجتمع‬ ‫امصري‪.‬‬ ‫فيلم "تيتة رهيبة" من بطولة‬ ‫م �ح �م��د ه �ن �ي��دي‪ ،‬وإخ � � ��راج س��ام��ح‬

‫رؤسـاء الـ‪١‬ر‪٢‬‬ ‫الـبرلٱانية أغلـبـيـة‬ ‫ٺمـعارضة‬ ‫يتـــواجٹوٲ ‪..‬مـاذا‬ ‫قالـوا؟‬

‫حوارات نعيمة امباركي‬

‫م� �ن ��ار(إي� �م ��ي س �م �ي��ر غ ��ان ��م) ال �ت��ي‬ ‫تعلق بها قلبه‪ ،‬لكن ع��ودة جدته‬ ‫وإقامتها معه تقلب حياته رأس��ً‬ ‫على عقب فتعود للسيطرة عليه‬ ‫م� ��رة أخ � ��رى وت �ت �ح �ك��م ف ��ي ح�ي��ات��ه‬ ‫وحياة زوجته بشكل كبير‪.‬‬ ‫وتترواح أسعار السينما بن‬ ‫‪ 30‬درهم إلى ‪ 40‬درهم‪ ،‬حيث يبدأ‬ ‫ال�س�ع��ر م��ن ث��اث��ن دره ��م (ال�ق��اع��ة‬ ‫ال� � � �ع � � ��ادي � � ��ة)‪،‬و‪ 35‬دره� � � ��م (ال� �ق ��اع ��ة‬ ‫ام��وج��ودة ف��ي الطابق اأول)‪،‬و‪40‬‬ ‫دره� � � � � � ��م (ل� � �ل� � �م� � �ق � ��اع � ��د ال� � �خ � ��اص � ��ة‬ ‫وامحدودة)‪.‬‬

‫س � �ي � �ح � �ت � �ف� ��ل ك � � � ��ل م � � � ��ن س � �ن� ��اء‬ ‫ال� �ع� �ل ��وش ��ي وزك� � ��ري� � ��اء ب��زف��اف �ه �م��ا‬ ‫ي� � ��وم (ال � �س � �ب� ��ت) ام� �ق� �ب ��ل ب �م �ك �ن��اس‬ ‫ف�ي�م��ا س�ي�ق�ي�م��ان ح�ف��ل ال �ح �ن��اء ي��وم‬ ‫غ� ��د ب �ح �ض ��ور ال �ع ��ائ �ل ��ة واأق� ��رب� ��اء‬ ‫واأه ��ل واأح �ب��اب‪ .‬ب�ه��ذه امناسبة‬ ‫تتقدم م��ري��م بختي ب��أح��ر التهاني‬ ‫للعروسن سائلة الله أن يرزقهما‬ ‫ب � ��ال� � �ب� � �ن � ��ن وال � � � �ب � � � �ن � � ��ات وب� � �ح� � �ي � ��اة‬ ‫ط �ي �ب��ة م �ل��ؤه��ا ال �س �ع ��ادة وال �ه �ن��اء‪.‬‬ ‫ون�ت�ق��دم ب��دورن��ا‪ ،‬ب��أج�م��ل ال�ت�ه��ان��ي‬ ‫وامتمنيات للعروسن‪.‬‬ ‫اح�ت�ف�ل��ت ح�ف�ص��ة أي ��ت تبموت‬ ‫بعيد م�ي��اده��ا ال�ث��ان��ي والعشرين‬ ‫رف� �ق ��ة أص ��دق ��ائ� �ه ��ا ال� ��ذي� ��ن أق ��ام ��وا‬ ‫�ا صغيرً على شرفها وتلقت‬ ‫ح�ف� ً‬ ‫ح� �ف �ص ��ة‪ ،‬ال� �ح ��اص� �ل ��ة ع� �ل ��ى إج � ��ازة‬ ‫شعبة اللغات اأجنبية امطبقة في‬ ‫التواصل والتجارة وارزازت‪ ،‬عددا‬ ‫م ��ن ال �ت �ه��ان��ي م ��ن ك ��ل أص��دق��ائ �ه��ا‬ ‫وأه� �ل� �ه ��ا ام� �ت� �ح ��دري ��ن م� ��ن م��دي �ن��ة‬ ‫وارزازات‪ .‬ن �ت �ق��دم ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫السعيدة لحفصة بتهانينا الحارة‬ ‫ونتمنى لها مزيدً من التوفيق في‬ ‫مسيرتها امهنية‪.‬‬ ‫ازدان ف��راش الباسطا إبراهيم‬ ‫وإي�م��ان الكمري أخيرً بمولودهما‬ ‫اأول ال � ��ذي اخ� �ت ��ارا ل ��ه اس� ��م ه ��ود‪،‬‬ ‫وب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة ي�ت�ق��دم‬ ‫ال� �س� �ح� �ب ��ان ��ي ع � �ب ��د ال� �ج� �ل� �ي ��ل وك ��ل‬ ‫اأص ��دق ��اء ب��ال�ع�م��ل ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي‬ ‫وأغ�ل��ى اأم��ان��ي ل��أس��رة سائا الله‬ ‫عز وجل أن ينبت هذا امولود نباتً‬ ‫حسنً ويحفظه وأن ينشئ في كنف‬ ‫والديه إنه سميع مجيب الدعوات‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة نتقدم ب��دورن��ا‪،‬‬ ‫لعائلتي ال�ب��اس�ط��ا وال�ك�م��ري بأحر‬ ‫التهاني‪.‬‬ ‫أط�ف��أت أم��س(اأرب�ع��اء) سعيدة‬ ‫س� � � �ع � � ��دون ش� �م� �ع� �ت� �ه ��ا ال � �خ ��ام � �س ��ة‬ ‫والعشرين م��ع ع��دد م��ن الصديقات‬ ‫ال �ل��وات��ي اخ �ت��رن أن ي�ح�ت�ف�ل��ن ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة على طريقتهن ف��ي مدينة‬ ‫الدار البيضاء‪ ،‬وتلقت سعيدة عددً‬ ‫من التهاني والهدايا التي قالت إنها‬ ‫أدخلت السرور على قلبها وتقدمت‬ ‫ب ��ال �ش �ك ��ر ل� �ك ��ل اأه � � ��ل واأص � ��دق � ��اء‬ ‫ال��ذي��ن ب ��ادروا بتهنئتها عبر"فيس‬ ‫ب��وك" وم��ن خ��ال رسائل واتصاات‬ ‫هاتفية‪.‬‬

‫فاز أمس (اأرب�ع��اء) أيوب‬ ‫ل �ع��وي �ن��ة م ��ن م��دي �ن��ة ال �ن��اظ��ور‬ ‫بجائزة خصصتها "ميديتل"‬ ‫ع �ب��ر ام �ش��ارك��ة ف ��ي ص�ف�ح�ت�ه��ا‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ف��ي "ف�ي��س ب ��وك" كل‬ ‫(أربعاء) إلى غاية ‪ 26‬ديسمبر‬ ‫امقبل وهي عبارة عن محمول‬ ‫من نوع "جااكسي س‪."4‬‬

‫بلغ عدد متتبعي موقع "فرص‬ ‫للجميع" أمس(اأربعاء) أزيد من ‪20‬‬ ‫ألف معجب على الشبكة ااجتماعية‬ ‫"ف �ي��س ب� � ��وك"‪ ،‬ل� ��دى أغ �ت �ن��م ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن الصحفين والنشطاء امغاربة‬ ‫أم��س الفرصة لتقديم مجموعة من‬ ‫رس��ائ��ل الشكر وال�ت�ق��دي��ر للمجهود‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �ب ��دل ��ه ف� ��ري� ��ق ع� �م ��ل ام ��وق ��ع‬ ‫فيصل دي��دي وف��ؤاد وك��اد‪ ،‬من أجل‬ ‫ت��وف�ي��ر ال �ف��رص ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬وام�ن��ح‬ ‫وامسابقات امخصصة لإعامين‬ ‫وال�ن�ش�ط��اء‪ ،‬ب�ه��دف تشجيع اإب��داع‬ ‫واابتكار وتنمية القدرات وامهارات‬ ‫امهنية‪.‬‬

‫اح� � � �ت� � � �ف � � ��ل رض� � � � � � ��ا ب � � � ��وش � � � ��ارب‬ ‫أمس(اأربعاء) بعيد مياده الثاني‬ ‫وال �ع �ش ��ري ��ن م ��ع أس ��رت ��ه وع � ��دد م��ن‬ ‫أصدقاءه‪،‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن رض� ��ا هو‬ ‫عضو في مجموعة "وينرز" ومؤلف‬ ‫أغ ��ان ��ي ام �ج �م��وع��ة‪ ،‬وح ��اص ��ل ع�ل��ى‬ ‫اإج� � ��ازة ف ��ي ت�س�ي�ي��ر ام � �ق ��اوات في‬ ‫الدار البيضاء‪ .‬بهذه امناسبة نتقدم‬ ‫ب� ��دورن� ��ا‪ ،‬ب��أط �ي��ب ال �ت �ه��ان��ي ل��رض��ا‬ ‫م�ت�م�ن��ن ل ��ه ال �ت��وف �ي��ق ف ��ي م�س�ي��رت��ه‬ ‫امهنية وحياته الشخصية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬

‫نـنـشرها قـريباً‬

‫الفجر‬

‫‪05:31‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:18‬‬

‫العصر‬

‫‪15:02‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:26‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:44‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ ناسا تبحث عن رحات جارية لنقل روادها إلى محطة الفضاء‬ ‫رغ ��م ض �غ��وط ام �ي��زان �ي��ة أع�ل�ن��ت إدارة‬ ‫الطيران والفضاء اأميركية "ن��اس��ا" أنها‬ ‫ت�ب�ح��ث ع��ن رح� ��ات ف �ض��اء ت �ج��اري��ة لنقل‬ ‫روادها إلى محطة الفضاء الدولية بحلول‬ ‫ع� ��ام ‪ 2017‬ف ��ي م �س �ع��ى ل �ك �س��ر ااح �ت �ك��ار‬ ‫الروسي لعمليات نقل الرواد‪.‬‬ ‫وأص� �ب� �ح ��ت ال� � ��واي� � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ب��ا‬ ‫وسيلة نقل فضائية لروادها منذ عام‪2011‬‬ ‫حن أحالت "ناسا" برنامج مكوك الفضاء‬ ‫ام �ك��ون م��ن ث��اث سفن إل��ى التقاعد نظرا‬ ‫إلى ارتفاع تكلفة تشغيله وقضايا أخرى‬

‫متعلقة بالسامة‪.‬‬ ‫ويهدف برنامج "ناسا" الجديد الذي‬ ‫أطلقت عليه اسم برنامج الطاقم التجاري‬ ‫إلى التعامل مع التكلفة ومخاوف السامة‬ ‫باإضافة إلى استعادة القدرة على إطاق‬ ‫امسافرين إلى الفضاء من داخل اأراضي‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وت ��ري ��د "ن� ��اس� ��ا" ش� � ��راء رح� � ��ات ع�ل��ى‬ ‫أساس تجاري قبل نهاية عام ‪ 2017‬حتى‬ ‫تتمكن م��ن إرس ��ال ط��اق��م م�ك��ون م��ن أربعة‬ ‫رواد إل��ى محطة ال�ف�ض��اء ال��دول�ي��ة ومنها‬

‫في طريق العودة إلى اأرض كل نحو ستة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫ويتضمن طلب العروض الذي طرحته‬ ‫"ن��اس��ا" ال�ت�ق��دم بمقترحات ع��ن التصميم‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي وال�ت�ط��وي��ر وااخ �ت �ب��ار والتقييم‬ ‫واإجازة لنظام نقل فضائي مأهول يشمل‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات اأرض �ي��ة واإط � ��اق وعمليات‬ ‫ف��ي الفضاء وال�ع��ودة إل��ى اأرض وعملية‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫�ا‬ ‫وب � ��دا م ��ن أن ت�ص�م��م "ن ��اس ��ا" ب��دي� ً‬ ‫مكوكيً للفضاء أو تستأجر متعاقدين‬

‫للقيام بذلك قررت إبرام شراكة مع الصناعة‬ ‫امشتغلة في هذا امجال على أن تقدم امال‬ ‫وامشورة الفنية واإشراف‪.‬‬ ‫وهناك بالفعل برنامج لسفن الشحن‬ ‫ال�ف�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬ت�م�خ��ض ع��ن خ�ط��ن ل��إن�ت��اج‬ ‫ل�ن�ق��ل اإم� � ��دادات م�ح�ط��ة ال �ف �ض��اء ال��دول�ي��ة‬ ‫التي تكلفت ‪ 100‬مليار دوار وهي محطة‬ ‫أب � �ح� ��اث ت �ح �ل��ق ع �ل��ى ارت � �ف� ��اع ن �ح��و ‪400‬‬ ‫كيلومتر من اأرض‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى اآن ق ��ام ��ت ش ��رك ��ة "س�ب�ي��س‬ ‫اكسبلوريشن تكنولوجيز" ال�خ��اص��ة أو‬

‫"س �ب �ي �س��اك��س" ب ��إج ��راء ت �ج��رب��ة إط ��اق‬ ‫واح� ��دة ورح �ل �ت��ن ل�ن�ق��ل اإم � � ��دادات إل��ى‬ ‫ام �ح �ط��ة ال ��دول� �ي ��ة‪ .‬أم� ��ا ش��رك��ة‬ ‫"أورب �ي �ت��ال س��اي�ن�س�ي��ز" فقد‬ ‫أك �م �ل��ت ت�ج��رب�ت�ه��ا ل��إط��اق‬ ‫في شتنبر اماضي وتستعد‬ ‫أول رح� �ل ��ة إم � � ��داد ام�ح�ط��ة‬ ‫بامؤن في دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫> العدد‪ < 42 :‬اخميس ‪ 17‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬نونبر ‪2013‬‬

‫أنامل مغربية تعمل في خياطة أزياء‬ ‫الشرطة واأندية الشهيرة‬ ‫الدار البيضا‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫غ� �ي ��ر ب �ع �ي��د ع� ��ن ح� ��ي "ال� � �ت� � �ش � ��ارك" ف��ي‬ ‫الدارالبيضاء حيث يستئنس امواطن بشتى‬ ‫صور التناقض بن العيش الحضري ونظيره‬ ‫"القروي" في انسجام تام بن سيارة رباعية‬ ‫"فارهة" وحمار يجر عربة للمتاشيات‪ ،‬وفي‬ ‫قلب حي مواي رشيد‪ ،‬حيث يتوجب على كل‬ ‫عابر تحسس أطراف جلده خوفا من هجوم‬ ‫باغت‪ ،‬فالحي يوصف بكونه مرتعً لعدد من‬ ‫"امنحرفن"‪ ،‬لكنه أيضا فضاء إنتاج أغلى‬ ‫ماركات اأزياء في العالم‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن ه ��ؤاء ا "ي�ع�ل�م��ون" أن وراء‬ ‫البنايات امحاطة بأسوار مانعة‪ ،‬واموصدة‬ ‫اأب��واب‪ ،‬وذات الشبابيك الحديدية امسيجة‬ ‫للنوافذ‪ ،‬توجد أنامل مغربية تتولى تصميم‬ ‫وحياكة أزي��اء الشرطة اإسبانية بمختلف‬ ‫تاوينها ورتبها‪ ،‬بل توجد شركات نسيج‬ ‫خاصة بحياكة البدل اأصلية أشهر اأندية‬ ‫الرياضية اإسبانية في مقدمتها "إف سي‬ ‫برشلونة" و"ريال مدريد" وغيرها‪ ،‬وا غرابة‬ ‫أن ي�ك��ون قميص "م�ي�س��ي" أو "رون��ال��دو" قد‬ ‫ت �م��ت خ �ي��اط �ت��ه ف ��ي ه� ��ذه ام �ع��ام��ل وب ��أي ��ادي‬ ‫مغربيات‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � ��ي م � � � � ��واي رش � � �ي� � ��د ف � � ��ي وس � ��ط‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬الحي اأكثر فقرً في امغرب‪،‬‬ ‫ت �ن �ت �ص��ب وح� � ��دات ص �ن��اع �ي��ة ت �ب ��دو وك��أن �ه��ا‬ ‫س�ج��ون‪ ،‬فتصميماتها الهندسية ا توحي‬ ‫بأن ما "يحاك" داخلها يباع بامايير‪ ،‬أبواب‬ ‫ضيقة وتفتيش دقيق للعامات البائسات‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ات م ��ن ال� �ق ��رى وام ��داش ��ر ه ��روب ��ا من‬

‫أكثر اأنظمة فظاظة‬

‫ال �ع��وز وال �ح��اج��ة‪ ،‬وال� �خ ��وف ك��ل ال �خ��وف أن‬ ‫ت� �س ��رب إح � ��داه � ��ن "زي � � ��ا أم � �ن � �ي ��ا"‪ ،‬أو ت �س��ول‬ ‫إح��داه��ن نفسها س��رق��ة "زي م�ي�س��ي" اع��ب‬ ‫ف��ري��ق "إف س��ي برشلونة الشهير"‪ ،‬ف��أرب��اب‬ ‫هذه الشركات اإسبان ينفقون على التدابير‬ ‫اأم�ن�ي��ة ام��ان�ع��ة أي تسريب أزي ��اء الشرطة‬ ‫أو ن�ج��وم ال�ك��رة أك�ث��ر م��ن إنفاقها على جهد‬ ‫العامات‪ ،‬والساعات الطوال التي يقضينها‬ ‫وراء آات الخياطة‪.‬‬ ‫وت �ع �م��د م �ن �ظ �م��ة "ف � � ��ورا دي ك� � � ��وادري"‪،‬‬ ‫بالتنسيق م��ع اات �ح��اد اأورب� ��ي ع�ل��ى إب��راز‬ ‫م� �ع ��ان ��اة ام� �غ ��رب� �ي ��ات ال� ��ائ� ��ي ي �ع �م �ل��ن ب �ه��ذه‬ ‫ال��وح��دات ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث أن �ج��زت تقارير‬ ‫ع ��ن م �ع��ان��ات �ه��ن وه �ض��م ح �ق��وق �ه��ن‪ ،‬م ��ن قبل‬ ‫امشغلن اإسبان واأوربين الذين يملكون‬ ‫أو يسيرون هذه الوحدات‪ ،‬واعتبرت امنظمة‬ ‫أن ظروف عمل هؤاء غير "إنسانية"‪.‬‬ ‫في هذه امصانع‪ ،‬تتولى أنامل مغربية‬ ‫ف�ق�ي��رة خ�ي��اط��ة األ�ب�س��ة ال��ري��اض�ي��ة الخاصة‬ ‫بأشهر اأندية الرياضية في الجارة إسبانيا‬ ‫وك� ��ذا أش �ه ��ر"م ��ارك ��ات" اأزي� � ��اء‪ ،‬ك �م��ا ت�ت��ول��ى‬ ‫امعامل ذاتها حياكة بدات الشرطة والعسكر‬ ‫ورج��ال اإطفاء اإسبان‪ ،‬وهي كلها موجهة‬ ‫إلى التصدير‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ب�ع��ض ال��وح��دات الصناعية‬ ‫الخاصة بخياطة أزي ��اء الشرطة اإسبانية‬ ‫أو "ماركات" عامية قد أغلقت أبوابها بحكم‬ ‫تداعيات اأزم��ة امالية التي اجتاحت أورب��ا‪،‬‬ ‫إا أن وحدات أخرى مازالت تشتغل‪ ،‬وتوجه‬ ‫منتوجها للتصدير‪ ،‬ويتمركز بعضها في‬ ‫طنجة وتطوان أيضا‪.‬‬

‫تخيلوا شخصً يعذب شخصً آخر بسبب أفكاره‬ ‫أو معتقداته داخل قبو ويصم آذانه عن صرخات األم‬ ‫ويتغاضى عن ارتعاش جسده من فرط التعذيب‪ .‬هل‬ ‫هناك بشر ينطبق عليهم هذا الوصف؟ نعم يوجدون‪.‬‬ ‫ث�م��ة ائ�ح��ة ن�ش��رت ق�ب��ل ف�ت��رة وج �ي��زة ت�ض��م كبار‬ ‫الجادين في التاريخ‪ .‬تصدر القائمة الكمبودي"كاينغ‬ ‫خيك ليف" الذي أشتهر باسم "دوش"‪ .‬هذا الرجل لم‬ ‫يمثل أمام امحكمة إا بعد ‪ 30‬سنة من ارتكاب جرائمه‪.‬‬ ‫ل��م ي�ح��دث ف��ي ت��اري��خ اإن�س��ان�ي��ة أن ع��رف العالم‬ ‫نظامً أس��وأ من نظام "الخمير الحمر" في كمبوديا‪.‬‬ ‫كان الشر ا حدود له مع ذلك النظام‪ .‬نظام لديه سجل‬ ‫ح��اف��ل م��ن القتل وال�ت�ع��ذي��ب‪ .‬قتل ‪ 1.7‬مليون شخص‬ ‫بعد تعذيبهم خال أربع سنوات فقط‪ ،‬لذلك يستحق‬ ‫لقب "أكثر اأنظمة فظاظة في العالم"¡ أراد "الخمير‬ ‫الحمر" إثبات فعالية البطش‪ .‬والرقم الذي قتل تحت‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ذي� ��ب ك� � � ��ان ي �ش �ك��ل‬ ‫أيامئذ قرابة ربع الشعب‬ ‫الكمبودي‪.‬‬ ‫أدار "دوش" م��رك��ز‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب ال��رئ �ي �س��ي ف��ي‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة "ب � �ن� ��وم ب �ن��ه"‬ ‫أث� �ن ��اء س� �ن ��وات "ال �خ �م �ي��ر‬ ‫ال� �ح� �م ��ر" م� ��ن ع� � ��ام ‪1975‬‬ ‫إل � ��ى ع � ��ام ‪ .1979‬وي �ق��در‬ ‫ع��دد الذين ماتوا في هذا‬ ‫ام��رك��ز ج��راء التعذيب ‪16‬‬ ‫ألف شخص بينهم نساء‬ ‫وأطفال‪.‬‬ ‫ول �ع ��ل م ��ا ي ��دع ��و إل��ى‬ ‫�ا أن "دوش" اع�ت��رف أم��ام امحكمة بثاثة‬ ‫ال�ت�ق��زز ف�ع� ً‬ ‫أشياء‪ ،‬وه��ي أن��ه ك��ان حن ينطق بكلمة "سحق" هذا‬ ‫يعني أن يكسر الحراس عظام امعتقلن حتى اموت‪،‬‬ ‫ك�م��ا اع �ت��رف ب��أن "ال�ج�ن��ود ال�خ��ون��ة" ه��م أول �ئ��ك ال��ذي��ن‬ ‫ي��ؤدي تعذيبهم معتقلن إلى وفاتهم بسرعة‪ ،‬وينال‬ ‫هؤاء الجنود أيضً حظهم من التعذيب‪ .‬إذ إن موت‬ ‫امعتقل خال فترة وجيزة كان يعتبر من وجهة نظر‬ ‫"دوش" مكافأة ل��ه‪ ،‬وامطلوب ه��و استمرار التعذيب‬ ‫أطول فترة ممكنة‪ ،‬إلى أن يقرر "دوش" شخصيً متى‬ ‫يتم قتل السجن‪ ،‬لكن أن يخطئ الجنود الذين يتولون‬ ‫التعذيب وي�م��وت الشخص بسبب ذل��ك‪ ،‬ف��إن "دوش"‬ ‫إهماا في أداء الواجب‪ .‬وبالتالي يأمر‬ ‫كان يعتبر ذلك‬ ‫ً‬ ‫بتعذيب الجنود أنفسهم إما بالصعقات الكهربائية‬ ‫أو بنزع أظافرهم‪.‬‬ ‫أم��ا امسألة الثالثة التي اع�ت��رف بها "دوش" هو‬ ‫أن التعذيب كان يمارس أحيانً بصب ماء يغلي على‬ ‫أنف امعتقل‪ ،‬وهذه الطريقة كانت تستعمل بكثرة مع‬ ‫أطفال امعتقلن‪.‬‬ ‫هل هناك أبشع من ذلك‪.‬‬

‫«نيكوليت» طفلة ولدت في‬ ‫‪15.14.13.12.11‬‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ينتابنا الفضول أحيانا‪ ،‬معرفة الساعة‬ ‫ال�ت��ي ول��دن��ا ف�ي�ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك نحمل ال �س��ؤال إل��ى‬ ‫آبائنا باعتبارهما الوحيدين الذين يمكن أن‬ ‫يشبعا فضولنا‪ ،‬معرفتهما بأدق التفاصيل‬ ‫ال �ت��ي ت�خ�ص�ن��ا‪ ،‬ب �ي��د أن ��ه ف��ي غ��ال��ب اأوق� ��ات‬ ‫تغيب عن ذهنهما ه��ذه امعلومة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يصعب التحقق م��ن ال�ت��وق�ي��ت ام�ض�ب��وط أو‬ ‫الوصول إلى امعلومة الحقيقية‪ .‬في أوقات‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬ي �ص �ع��ب ن �س �ي��ان ب �ع��ض ال�ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ل �ي��س أن �ن ��ا ن ��ري ��د ااح� �ت� �ف ��اظ ب�ه��ا‬ ‫ن�ظ��را إل��ى أهميتها‪ ،‬ول�ك��ن م�ج��رد أن�ه��ا حالة‬ ‫استثنائية أو أن التاريخ مثير أو يصادف‬ ‫مناسبة معينة‪.‬‬ ‫كتبت صحيفة «ا راثون» اإسبانية عن‬ ‫طفلة تدعى «نيكوليت برين أنديرس»‪ ،‬ولدت‬ ‫ف��ي مدينة «ميسولة» ف��ي ال��واي��ات امتحدة‬

‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ي ��وم ‪ ،12‬ف ��ي ش �ه��ر ‪ 11‬م ��ن ع��ام‬ ‫‪ 2013‬على الساعة الثانية بعد الظهر وفي‬ ‫الدقيقة ‪ .15‬في الوايات امتحدة تكتب هذه‬ ‫ال�ت�ف��اص�ي��ل ب�ط��ري�ق��ة م �غ��اي��رة ب�ح�ي��ث يسجل‬ ‫الشهر ث��م ال�ي��وم ث��م السنة وب�ع��ده��ا الساعة‬ ‫ال� �ت ��ي ول� ��د ف �ي �ه��ا ال ��رض �ي ��ع وس �ج �ل��ت وادة‬ ‫«نيكوليت» بالطريقة اآتية ‪ ،13/12/11‬على‬ ‫الساعة «‪ »h14‬و‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫ص��رح «م��ارك��وس» وه��و أب الطفلة‪ ،‬إلى‬ ‫صحيفة «ميسوليان» أن هذا الحدث السعيد‬ ‫ل ��م ي �ك��ن م �ب��رم �ج��ا وأن ال� �ص ��دف ��ة ه ��ي ال �ت��ي‬ ‫كانت لها الكلمة ف��ي اختيار ه��ذا التوقيت‪.‬‬ ‫ابتدأت عملية ال��وادة‪ ،‬حسب الطبيب «طوم‬ ‫بومكاردنر» من الساعة الثامنة والنصف أي‬ ‫قبل ست ساعات من وادة «نيكوليت»‪.‬‬ ‫وتعتبر الطفلة ه��ي ااب�ن��ة الثالثة لدى‬ ‫أمها «أم��ان��دا» التي تبلغ من العمر ‪ 35‬سنة‬ ‫واأولى مع زوجها الحالي «ماركوس»‪.‬‬

‫منظفة تمشي أمس (اأربعاء) مشية رياضية وسط مدرجات مجمع اأمير مواي عبدالله‪ ،‬حيث تقوم بواجبها عقب انتهاء مباراة بن‬ ‫(تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫الفتح وامغرب الفاسي‪ ،‬بحضور جمهور قليل جدً‪ ،‬وهو ما سهل مهمة هذه السيدة‬

‫مصور بريطاني يجرب طريقة جديدة في التصوير‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع � �م� ��ل ام � � � � � �ص � � � � ��ور"إدوارد‬ ‫ه��وس �ف��ورد" ب�ت�ج��رب��ة ج��دي��دة‬ ‫ب� �م� �ق ��ره ف � ��ي ل � �ن� ��دن ب��ال �ت �ق��اط‬ ‫ع��دة ص��ور للبالونات امملؤة‬ ‫ب��ام �ي��اه‪ ،‬م�س �ت �خ��دم��ً ف ��ي ذل��ك‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ال�ت��وق�ي��ت ف��ي ال �ص��ور‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ض �ب ��ط ال� �ث ��وان ��ي‪،‬‬ ‫ك � � ��ي ي � �ل � �ت � �ق ��ط ال � � � �ص� � � ��ورة ف��ي‬ ‫ال� �ل� �ح� �ظ ��ة ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة ت �م ��ام ��ا‬ ‫ل �ت �ظ �ه��ر ال �ت �ف��اص �ي��ل ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫ل � ��ذل � ��ك اان� � �ف� � �ج � ��ار ال � �ل � �م� ��ون!!‬ ‫وق ��ال إدوارد‪" :‬إن ��ه ق ��ام بتلك‬ ‫التجربة ليتحدى بها نفسه‬ ‫وخبراته اإبداعية والفنية"‪.‬‬ ‫إن هدف "إدوارد" في هذه‬ ‫ال �ص ��ور ه ��و ال �ت �ق��اط ل�ح�ظ��ات‬ ‫السرعة العالية التي نادرً ما‬

‫تظهر لنا إذا دققنا النظر في‬ ‫تلك اللحظات عندما ينفجر‬ ‫ال� �ب ��ال ��ون ام� �ط ��اط ��ي وي �ت �ن��اث��ر‬ ‫رذاذ ام ��اء وي�ط�ف��و ف��ي ال�ه��واء‬ ‫ق �ب��ل ال �ف �ي �ض��ان ب �س��رع��ة ع�ل��ى‬

‫اأرض‪ ،‬ول� �ق ��د اس �ت �خ ��دم ف��ي‬ ‫ه��ذه ال�ص��ور ب��ال��ون��ات مملؤة‬ ‫ب ��ام� �ي ��اه وم� �ل ��ون ��ة وخ �ل �ف �ي��ات‬ ‫وق��اع��دة صلبة ليثبت عليها‬ ‫ال � �ب� ��ال� ��ون� ��ات وه � � ��و ح��ام �ل �ه��ا‬

‫ب �ي��ده‪ ،‬وب��ال��ون ام �ي��اه ام�ل��ون��ة‪،‬‬ ‫وق� ��ال إن ��ه م ��رت ع ��دة ل�ح�ظ��ات‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ي �ك �س ��ر ك� ��ل ال� �ب ��ال ��ون‬ ‫امطاطي ورذاذ من اماء يطفو‬ ‫ف��ي ال� �ه ��واء ق �ب��ل ال�ف�ي�ض��ان��ات‬ ‫بسرعة على اأرض‪.‬‬ ‫وقال إدوارد "اانفجارات‬ ‫ام��ائ �ي��ة ب�س�ي�ط��ة وم �ل��ون��ة‪ ،‬قد‬ ‫نكون خ��ال حياتنا شاهدنا‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �ب��ال��ون��ات ال�ت��ي‬ ‫تنفجر‪ ،‬ولكننا لم ناحظ قط‬ ‫م��ا ال ��ذي ي �ح��دث ب��ال�ت�ف�ص�ي��ل‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن �ن ��ا ق ��د ن �ك ��ون ف ��ي ي��وم‬ ‫ق�م�ن��ا ب�م�ل��ئ ب��ال��ون��ات ب��ام�ي��اه‬ ‫واس �ت �خ ��دم �ن ��اه ��ا ف� ��ي ال �ل �ع��ب‬ ‫ون� � �ح � ��ن ص � � �غ� � ��ار‪ ،‬وم� � � ��ن ه �ن��ا‬ ‫ج� ��اء ت ف �ك��رة ج ��دي ��دة م�ص��ور‬ ‫م�ح�ت��رف ف��ي إظ �ه��ار تفاصيل‬ ‫لم نراها من قبل"‪.‬‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫اعتقال منفذي عملية نصب إلكترونية‬ ‫لسرقة ‪ 45‬مليون دوار‬ ‫أل� �ق ��ي ال �ق �ب��ض ف ��ي ن� �ي ��وي ��ورك ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة اأمريكية على سبعة‬ ‫أش � �خ� ��اص‪ ،‬وج� �ه ��ت إل �ي �ه��م ات �ه��ام��ات‬ ‫بامشاركة ف��ي سرقة ‪ 45‬مليون دوار‬ ‫م ��ن م��اك �ي �ن��ات ال �ص ��رف اآل� ��ي ب��أن�ح��اء‬ ‫ال �ع��ال��م م��ن ب�ن�ك��ن ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق‬ ‫اأوسط‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ب �ي��ان وق �ع �ت��ه "ل��وري �ت��ا‬ ‫لينش" ممثلة اادع ��اء ال�ع��ام للمنطقة‬ ‫ال �ش ��رق �ي ��ة ف� ��ي ن � �ي� ��وي� ��ورك‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء) أن ام�ق�ب��وض عليهم ‪ -‬وهم‬ ‫خ �م �س��ة رج� � ��ال وام� � � ��رأة ج �م �ي �ع �ه��م م��ن‬ ‫س �ك��ان ح ��ي ي��ون �ك �ي��رز ف ��ي ن �ي��وي��ورك‪-‬‬ ‫وجهت إليهم ات�ه��ام��ات باانتماء إلى‬ ‫منظمة ع��ام�ي��ة للجريمة اإلكترونية‬ ‫سرقت بيانات بطاقات ائتمان شركة‬ ‫ماستركارد‪.‬‬ ‫ورفض "روب��رت ن��اردوزا" امتحدث‬

‫باسم مكتب "لينش" اإفصاح عن مركز‬ ‫منظمة الجريمة اإلكترونية وق��ال إن‬ ‫التحقيق ا يزال مستمرا‪.‬‬ ‫وقال مكتب امدعية العامة ان الستة‬ ‫ام �ق �ب��وض عليهم أول أم ��س (ااث �ن��ن)‬ ‫ك��ان��وا ج� ��زءا م��ن م�خ�ط��ط ل�س�ح��ب ‪2.8‬‬ ‫مليون دوار من أكثر من ‪ 140‬ماكينة‬ ‫صراف آلي في مدينة نيويورك‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول ام � � ��دع � � ��ون إن ق ��راص� �ن ��ة‬ ‫اأن �ت��رن �ي��ت س ��رق ��وا ب �ي��ان��ات ب �ط��اق��ات‬ ‫ائتمان من بنك رأس الخيمة الوطني‬ ‫ف��ي اإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة ام �ت �ح��دة‪ ،‬وبنك‬ ‫مسقط في سلطنة عمان خال عمليتن‬ ‫في دجنبر ‪ ،2012‬وفبراير ‪.2013‬‬ ‫وقال امدعون إن القراصنة تسللوا‬ ‫إل � ��ى ال � �ش ��رك ��ات ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ب�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ت�ح�ص�ي��ل ام ��دف ��وع ��ات وال �ت ��ي يتعامل‬ ‫معها ال�ب�ن�ك��ان وت��اع �ب��وا ف��ي ال�ح��دود‬

‫القصوى للسحب وأرص��دة البطاقات‪.‬‬ ‫وقامت مجموعات إجرامية في أكثر من‬ ‫عشرين دولة ‪ -‬مثل التي قبض عليها ‪-‬‬ ‫بسحب خمسة ماين دوار في الفترة‬ ‫ب��ن ‪ 21‬و‪ 22‬م��ن دج�ن�ب��ر‪ ،‬و‪ 40‬مليون‬ ‫دوار في الفترة بن ‪ 19‬و‪ 20‬من فبراير‪.‬‬ ‫وأن� �ك ��ر خ�م�س��ة م ��ن ب ��ن ام�ق�ب��وض‬ ‫ع �ل �ي �ه��م ع �ن ��د م �ث��ول �ه��م أم � � ��ام م�ح�ك�م��ة‬ ‫ات�ح��ادي��ة ف��ي بروكلن التآمر ارتكاب‬ ‫جريمة ااحتيال‪ .‬ولم يتسن الحصول‬ ‫على تعليق فوري من محاميهم‪.‬‬ ‫ووفقا للبيان الذي أصدرته ممثلة‬ ‫اادع � � ��اء ال � �ع� ��ام‪ ،‬ف� ��إن ك ��ل م �ت �ه��م منهم‬ ‫يواجه عقوبة تصل إل��ى السجن سبع‬ ‫س �ن��وات ون�ص��ف وغ��رام��ة م��ال�ي��ة تصل‬ ‫إلى ‪ 250‬ألف دوار‪.‬‬ ‫( ويتر )‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.