العاصمة بوست، العدد 47

Page 1

‫حسن إد بلقاسم‪:‬‬ ‫إعادة اأراضي‬ ‫الغابات إى‬ ‫الج اعات القبائل‬ ‫هو الحل‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 47 :‬اأربعاء ‪ 23‬محرم‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫الوداد ن ضة‬ ‫بركا يفتتحا‬ ‫مباريات الجولة‬ ‫الحادية عشر‬ ‫من منافسات‬ ‫البطولة‬

‫‪9‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫بن كيران قال إن الجزائر ترصد إمكانيات ضخمة ضد مصالح امغرب ويؤكد أن ملف الوحدة الترابية يتواه املك‬

‫امعارضة تكيل اانتقادات للحكومة حول الصحراء‬ ‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫ً‬ ‫ك��ال��ت أح � ��زاب ام �ع ��ارض ��ة ف ��ي م �ج �ل��س ال� �ن ��واب واب � ��ا م��ن‬ ‫اانتقادات للحكومة ورئيسها عبداإله بن كيران‪ .‬واتهمتها‬ ‫بالتقصير في التعامل مع قضية الصحراء امغربية‪ ،‬واعتبرت‬ ‫"اانتصار الديبلوماسي" الذي حققه امغرب أخيرً بخصوص‬ ‫ام �ل��ف‪ ،‬ي�ن�س��ب إل ��ى ج��ال��ة ام �ل��ك وم ��ا ي �ق��وم ب��ه م��ن م�ج�ه��ودات‬ ‫وتحركات كانت لها نتائج إيجابية‪ ،‬كان آخرها نتائج الزيارة‬ ‫اأخيرة لواشنطن‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق ط��ال�ب��ت م�ي�ل��ودة ح��ازب رئ�ي�س��ة الفريق‬ ‫النيابي لحزب اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة خ��ال الجلسة الشهرية‬ ‫مجلس النواب حول موضوع الصحراء‪ ،‬من الحكومة" اابتعاد‬ ‫ع��ن ام��زاي��دات السياسية ف��ي قضية حساسة تحظى بإجماع‬ ‫وط �ن��ي "وط��ال �ب��ت ف��ي ن ال��وق��ت ن�ف�س��ه م��ن ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬اإداء‬ ‫بمعطيات ح��ول م��ا ق��ام��ت ب��ه حكومته خ��ال السنتن اللتن‬ ‫هما فترة وايتها‪ ،‬للدفاع عن الوحدة الترابية للباد‪ ،‬وانتقدت‬ ‫"غياب انفتاح الحكومة على البرمانين وامجتمع امدني في‬ ‫التعامل مع امعلومات التي تهم تطورات قضية الصحراء"‪،‬‬ ‫موضحة أنه " بسبب عدم تقاسم الحكومة للمعلومات بهذا‬ ‫الشأن يغيب التكامل وتتقلص مردودية العمل الدبلوماسي"‪.‬‬ ‫وأشار أحمد مفدي‪ ،‬عضو فريق الوحدة والتعادلية‪ ،‬إن‬ ‫هناك " أخطاء كثيرة حدثت في معالجة قضية الصحراء‪ ،‬حيث‬ ‫تم ااعتماد على امقاربة اأمنية دون ااكتراث إلى الجوانب‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية مناطق الصحراء"‪ ،‬مؤكدا "إهمال‬ ‫الجانب الثقافي والروحي أبناء الصحراء‪ ،‬خصوصا الثقافة‬ ‫الصحراوية"‪.‬‬ ‫واتهم مفدي الحكومة بإهمال الجانب ااقتصادي لأسر‬ ‫الضعيفة ف��ي ال�ص�ح��راء‪ ،‬وأي�ض��ا الخايا التي تهتم بالجيل‬ ‫ال�ج��دي��د ه �ن��اك‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه " ت��م إض �ع��اف أدوار اأح ��زاب‬ ‫ال �ج��ادة ف��ي امنطقة‪ ،‬ف��ي خلق ج�م��اع��ات ال��ري��ع ف��ي ال�ص�ح��راء‪،‬‬ ‫وه��ي ال�ت��ي تضر بمصالح ال�ص�ح��راء وا تنفع ش�ي�ئ��ً"‪ ،‬على‬ ‫حد اعتقاده‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬انتقد محمد عامر‪ ،‬عضو الفريق ااشتراكي‬ ‫في مجلس ال�ن��واب "التباطؤ والتلكؤ في إنجاز اإصاحات‬ ‫السياسية وااجتماعية الضرورية في الباد‪ ،‬وهو ما يفضي‬ ‫إلى تشويش وإزعاج يطال سمعة الباد"‪ ،‬متسائا عن التدابير‬ ‫ال �ت��ي ت �ن��وي ال �ح �ك��وم��ة ات �خ��اذه��ا م��ن أج ��ل " ت �ف��ادي ع ��دد من‬ ‫الخروقات التي تطال حقوق اإنسان في جميع مناطق الباد"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال عبد اإله بن كيران إن ملف الصحراء يقوده‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك وس�ي�ب�ق��ى ي �ق��وده‪ ،‬و"ن �ح��ن م�ع��ه ح�ك��وم��ة وشعبً‬ ‫وجيشً‪ ،‬والصحراء قضية كبيرة وعظمى واستراتيجية غير‬ ‫ق��اب�ل��ة ل�ل�ت��راج��ع"‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن ه�ن��اك م��ن " ي��راق��ب ال�ح��رك��ات‬ ‫وال �س �ك �ن��ات ب �ه��دف ت�س�ف�ي��ه م �ب��ادرة ال�ح�ك��م ال��ذات��ي وت�ق��وي��ض‬ ‫ام�س�ل�س��ل ال �ت �ف��اوض��ي"‪ ،‬م �ح��ذرً م��ن "ح �م��ات خ�ص��وم ال��وح��دة‬ ‫الترابية للباد الذين يسعون إلى نسف كل شيء"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "ال�ج��زائ��ر تجند إمكانات مالية هائلة ف��ي مناوراتها ضد‬ ‫مصالح امغرب في قضية الصحراء‪ ،‬وتستخدم دبلوماسيتها‬ ‫م��ن أج��ل ه��ذا ال�غ��رض ف��ي مختلف امحافل ال��دول�ي��ة"‪ ،‬وق��ال إن‬ ‫"ام �غ��رب رغ��م ك��ل تلك ام �ح��اوات ح��اول ال�ح�ف��اظ على وشائج‬ ‫اأخوة مع الجزائر"‪.‬‬ ‫وق��ال بن كيران‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬خال الجلسة الشهرية‬ ‫الخاصة بالسياسة العامة للحكومة التي خصصت موضوع‬ ‫الصحراء‪ ،‬إن قضية الصحراء" تحظى بإجماع وطني كبير ملكا‬ ‫وحكومة وشعبا‪ ،‬يتأسس على الشرعية الدينية والسياسية‬ ‫والتاريخية"‪ ،‬مشيرا إلى أن " الدبلوماسية امغربية استطاعت‬ ‫تحقيق منجزات ملموسة في تكامل مع الدبلوماسية الحزبية‬ ‫والبرمانية وجهود امجتمع امدني"‪ ،‬وقال إن مختلف امبادرات‬ ‫التي قام بها امغرب‪ ،‬خاصة منذ عام ‪ ،2000‬أسفرت عن سحب‬ ‫أزيد من ‪ 30‬دولة اعترافها بالكيان الوهمي"‪.‬‬ ‫وقال بن كيران إن حكومته عملت على التعريف بانتهاكات‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان ال �ت��ي ي �م��ارس �ه��ا اان �ف �ص��ال �ي��ون ض ��د ام �غ��ارب��ة‬ ‫امحتجزين بمخيمات تندوف‪ ،‬مسجا أيضا إعادة تأطير مهمة‬ ‫امبعوث اأم�م��ي لتركز على تيسير ال��وص��ول إل��ى ح��ل سياسي‬ ‫واق �ع��ي وم�ت�ف��ق ع�ل�ي��ه‪ ،‬واع �ت �م��اده منهجية ج��دي��دة تنبني على‬ ‫الدبلوماسية امكوكية‪.‬‬ ‫ورأى ب��ن ك�ي��ران أن التحرك امغربي ال�ق��وي ف��ي إفريقيا من‬ ‫خال الزيارات املكية امثمرة لعدد من الدول اإفريقية كالسنيغال‬ ‫والكوت ديفوار والغابون ومالي‪ ،‬واحتضان امغرب مؤتمر حماية‬ ‫ال �ح��دود و ح �ض��وره ام�ل�ف��ت ال �ي��وم ع�ل��ى م�س�ت��وى دول ال�س��اح��ل‪،‬‬ ‫وت �ن��ام��ي ال� ��دور ام �غ��رب��ي ف��ي ال��دف��اع ع��ن اس �ت �ق��رار دول إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ونمائها‪ ،‬يؤثر إيجابا في القضايا الوطنية‪ ،‬وعلى رأسها قضية‬ ‫الوحدة الترابية"‪.‬‬ ‫وقال رئيس الحكومة‪ ،‬إن عام ‪ 2013‬كانت سنة غنية باأحداث‬ ‫امتعلقة بقضية الصحراء‪ ،‬تميزت بتأكيد كل من فرنسا والوايات‬ ‫امتحدة للموقف اإيجابي من مقترح الحكم الذاتي‪ ،‬إثر زيارة‬ ‫الرئيس الفرنسي للمغرب في أبريل اماضي‪ ،‬وبمناسبة الزيارة‬ ‫املكية اأخيرة إلى الوايات امتحدة اأميركية"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"الستة أشهر اماضية أبانت عن الحاجة املحة لرفع درجة اليقظة‬ ‫وحالة اانخراط الجماعي في الدفاع عن القضية الوطنية"‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن ك �ي��ران‪" ،‬م��وق��ف ال��دول وامنظمات ال��دول�ي��ة حاليا‬ ‫من قضية الصحراء ليس نابعا من عبث‪ ،‬بل هو نتيجة تقدير‬ ‫للمغرب وقائده املك محمد السادس"‪ ،‬مؤكدا أنه "ا يمكن للباطل‬ ‫أن ينتصر على ال�ح��ق‪ ،‬رغ��م إمكانية ال��وق��وع ف��ي اأخ�ط��اء فيما‬ ‫يخص تدبير هذا املف"‪.‬‬

‫طالبت امعارضة في مجلس امستشارين‬ ‫ب ��" ال�ك��ف ع��ن ش��راء وب��ث ام�س�ل�س��ات امدبلجة‬ ‫والعمل على إنجاز اأف��ام الوثائقية للتعريف‬ ‫بقضية الصحراء"‪ ،‬لكن مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫اات�ص��ال أك��د أن تفوقا إعاميا سجله امغرب‬ ‫في اآونة اأخيرة‪ ،‬فيما يخص ملف الصحراء‬ ‫"وهذا باعتراف خصوم وحدتنا الترابية الذين‬ ‫اع�ت��رف��وا أخ �ي��رً ف��ي أح��د ام��ؤت �م��رات أن ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ب��دأ ي�ت�ف��وق ع�ل�ي��ه إع��ام�ي��ا ف�ي�م��ا ي�خ��ص قضية‬ ‫نخوض‬ ‫الصحراء" على حد قوله‪ ،‬مضيفا" إننا ً‬ ‫يوميً معارك إعامية كبيرة" ‪ ،‬وزاد قائا "من‬ ‫أج��ل ه��ذا الغرض‪ ،‬نعلن أننا سنطلق في اأي��ام‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ب��واب��ة وط �ن �ي��ة س�ت�ش�م��ل ك��ل ام��واض �ي��ع‬ ‫والوثائق التي تخص القضية"‪.‬‬ ‫يخلد امغرب وبريطانيا‪ ،‬خال العام‬ ‫ال�ح��ال��ي ذك��رى م��رور ‪ 800‬سنة على إقامة‬ ‫عاقات دبلوماسية بينهما‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق ااح�ت�ف��ال ب�ه��ذه امناسبة‪،‬‬ ‫ينتظر أن تحتضن العاصمة البريطانية‬ ‫ً‬ ‫حفا كبيرً تنظمه سفارة امملكة امغربية‬ ‫ف ��ي ل� �ن ��دن ب �ح �ض��ور ش �خ �ص �ي��ات م�غ��رب�ي��ة‬ ‫بريطانية وازن ��ة‪ ،‬تعكس امستوى امتميز‬ ‫للعاقات بن البلدين الصديقن‪.‬‬ ‫وي�ع��د ااح�ت�ف��ال ب��ذك��رى م ��رور ثمانية‬ ‫ق ��رون ح��دث��ً مفصليً ف��ي ت��اري��خ ال�ع��اق��ات‬ ‫امغربية البريطانية القائمة‪ ،‬منذ انطاقها‬ ‫على أس��اس م��ن ال��ود والتفاهم وااح �ت��رام‬ ‫امتبادل‪.‬‬ ‫أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة إلى‬ ‫مستعملي الطريق السيار طنجة الرباط‪ ،‬أن حركة‬ ‫السير على هذا امحور‪ ،‬ستتوقف في ااتجاهن ما‬ ‫بن وسط القنيطرة وشمال القنيطرة (بدال الطريق‬ ‫الرئيسية ‪ ،)2‬غدً (الخميس) من الساعة الواحدة‬ ‫إلى حدود الساعة الثالثة صباحا‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة إل��ى مستعملي الطريق السيار‬ ‫القادمن في ااتجاه طنجة ‪ -‬الرباط فيتعن عليهم‬ ‫الخروج من بدال شمال القنيطرة وامرور بامدينة‬ ‫ليلجوا الطريق السيار مرة أخرى عبر بدال وسط‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫أج� � � ��رى ك� ��ري� ��م غ� � ��اب رئ � �ي� ��س م �ج �ل��س‬ ‫النواب أمس (الثاثاء) في الرباط مباحثات‬ ‫م��ع وزي ��ر ال��دول��ة ال�ي�م�ن��ي ل �ش��ؤون مجلسي‬ ‫ال� �ن ��واب وال � �ش ��ورى‪ ،‬ورئ �ي��س ل�ج�ن��ة ش��ؤون‬ ‫اأحزاب والتنظيمات السياسية رشاد أحمد‬ ‫الرصاص الذي يقوم حاليً بزيارة للمغرب‪.‬‬ ‫وأفاد بيان مجلس النواب‪ ،‬أن الجانبان‬ ‫تناوا خال هذا اللقاء سبل تعزيز التعاون‬ ‫بن البلدين‪.‬‬

‫عبداإله بن كيران رئيس الحكومة يستمع إلى مداخات نواب امعارضة أمس في مجلس النواب خال الجلسة الشهرية التي خصصت لقضية الصحراء( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫مبارك ربيع يرأس جنة حكيم اجائزة الوطنية الكبرى للصحافة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ُن �ص��ب أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) في‬ ‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ال� �ك ��ات ��ب م� �ب ��ارك رب �ي��ع‬ ‫على رأس لجنة تحكيم الجائزة‬ ‫الوطنية ال�ك�ب��رى للصحافة في‬ ‫دورت� �ه ��ا ال �ح��ادي��ة ع �ش��رة ل�ل�ع��ام‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬حيث أش��رف مصطفى‬ ‫الخلفي وزي��ر اات �ص��ال الناطق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬على‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال �ت��رس �ي��م‪ ،‬وأل� �ق ��ى ك�ل�م��ة‬ ‫أش� � � ��ار ف� �ي� �ه ��ا إل � � ��ى ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��رات‬ ‫ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ال �ج��ائ��زة‪ ،‬م�ش�ي��رً‬ ‫إل� ��ى م �س��أل��ة ت �خ �ص �ي��ص ج��ائ��زة‬ ‫ل� � � ��إن � � � �ت� � � ��اج� � � ��ات ال� � �ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ة‬ ‫باأمازيغية والحسانية‪.‬‬ ‫وت� � �ض � ��م ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�ك��ات��ب واأدي ��ب‬ ‫�ا م� � ��ن ع �ب��د‬ ‫م � � �ب� � ��ارك رب � � �ي� � ��ع‪ ،‬ك� � � � ً‬ ‫ال��وه��اب ال��رام��ي أس �ت��اذ بامعهد‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي ل � ��إع � ��ام واات � � �ص� � ��ال‪،‬‬ ‫وج� �م ��ال ح �ج ��ام م ��دي ��ر ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"لوبنيون"‪ ،‬ونور الدين الزويني‬ ‫م � � ��ن وك � � ��ال � � ��ة ام � � �غ � � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ل��أن�ب��اء‪ ،‬وطلحة جبريل رئيس‬ ‫ت� �ح ��ري ��ر ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫بوست"‪ ،‬وإدري��س وه��اب رئيس‬ ‫ت�ح��ري��ر ب��إذاع��ة "رادي� ��و دوزي ��م"‪،‬‬ ‫وكريمة لحلو مخرجة في القناة‬

‫الثانية‪ ،‬واإذاع��ي محمد نجيب‬ ‫وعبد الرحيم بنشيخي من قناة‬ ‫اأول��ى ومحمد صلو عن امعهد‬ ‫املكي للثقافة اأمازيغية‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �ح��ق ال �س �ن��ة‪ ،‬م �ص��ور ص�ح��اف��ي‬ ‫يعمل حاليً م��ع منابر مغربية‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ت � �م� ��ت إض� � ��اف� � ��ة ث ��اث ��ة‬ ‫أص � � �ن� � ��اف ج� � ��دي� � ��دة خ � � ��ال ه� ��ذه‬ ‫ال� � ��دورة ض �م��ن م �ج��ال ال�ت�ن��اف��س‬ ‫ب��اع�ت�م��اد ال�ج��ائ��زة ع�ل��ى م��رس��وم‬ ‫�ا م��ن الصحافة‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬أدخ��ل ك� ً‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة وج ��ائ ��زة اإن �ت ��اج‬ ‫ال �ص �ح �ف��ي ال �ح �س��ان��ي وج ��ائ ��زة‬ ‫اإن� �ت ��اج ال �ص �ح �ف��ي اأم��ازي �غ��ي‪.‬‬ ‫وب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل� � � � ��ى ال� � �ج � ��ائ � ��زة‬ ‫التقديرية التي تمنح لشخصية‬ ‫أث ��رت ال �ح �ق��ل اإع ��ام ��ي اع �ت��راف��ً‬ ‫ب� �م� �س ��اره ��ا ال� �ح ��اف ��ل ب��ال �ع �ط��اء‪،‬‬ ‫تضم ال�ج��ائ��زة الوطنية الكبرى‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة أص� � �ن � ��اف ال� �ت� �ل� �ف ��زة‬ ‫وال �ص �ح��اف��ة ام �ك �ت��وب��ة واإذاع � ��ة‬ ‫والوكالة والصورة‪.‬‬ ‫واعتبر الخلفي‪ ،‬أن الجائزة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال � �ك � �ب ��رى ل �ل �ص �ح��اف��ة‬ ‫أص� � �ب� � �ح � ��ت ب� � �ع � ��د م� � � � � ��رور ع �ش ��ر‬ ‫س � �ن� ��وات م� ��درس� ��ة ت� �خ ��رج م�ن�ه��ا‬ ‫أج �ي��ال ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬ك�م��ا أش��ار‬ ‫إلى أن مكونات الجسم الصحفي‬

‫أصبحت تتطلع إلى إح��راز هذه‬ ‫ال� �ج ��ائ ��زة ال� �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر "م�ح�ط��ة‬ ‫لارتقاء في اممارسة الصحفية‬ ‫وشهادة في امسار امهني"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أك��د الخلفي أن ال�ت��راك��م‬ ‫ال��ذي حققته ه��ذه ال�ج��ائ��زة منذ‬ ‫إنشائها ب�ق��رار ملكي بمناسبة‬ ‫اليوم الوطني لإعام في نونبر‬ ‫‪ ،2002‬ل� ��م ي� �ك ��ن ل �ي �ت �ح �ق��ق دون‬ ‫امستوى العالي أع�ض��اء لجان‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م ال� ��ذي� ��ن م� �ث� �ل ��وا دوم� ��ً‬ ‫ن �خ �ب��ة م ��ن ال �ك �ف ��اء ات اإع��ام �ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬م �ب ��رزا أن م�س�ت��واه��م‬ ‫ام �ه �ن��ي ال �ع��ال��ي إل ��ى ج��ان��ب قيم‬ ‫ال� � �ن � ��زاه � ��ة وااس� � �ت� � �ق � ��ام � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ي �ت �ح �ل��ون ب �ه ��ا اض �ط �ل �ع��ا ب� ��دور‬ ‫حاسم في اارت�ق��اء بمكانة هذه‬ ‫الجائزة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن ��وه ال �خ �ل �ف��ي ب��أع �ض��اء‬ ‫ل �ج �ن��ة ت�ح�ك�ي��م ال� � ��دورة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �م� �ث� �ل ��ون ت � �ن� ��وع ال �ع �م��ل‬ ‫ال� �ص� �ح� �ف ��ي ال� ��وط � �ن� ��ي إن ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال� �ل� �غ ��ة أو اأج � �ن� ��اس‬ ‫الصحفية أو الخلفيات اإعامية‬ ‫أو ال ��وس ��ائ ��ط اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة أو‬ ‫السمعية البصرية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫م � �ب� ��ارك رب� �ي ��ع ف� ��ي ك �ل �م��ة ب��اس��م‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م‪ ،‬إن ال � � � ��دورة‬

‫الحالية تنظم والجائزة "توجد‬ ‫ف ��ي أوج ف �ت��وت �ه��ا"‪ ،‬وذل � ��ك ع�ل��ى‬ ‫اعتبار التجربة والتراكم اللذين‬ ‫ح� �ق� �ق� �ت� �ه� �م ��ا ع � �ل� ��ى م � � � ��دى ع �ش��ر‬ ‫س�ن��وات‪ ،‬مستحضرً ف��ي الوقت‬ ‫ذات��ه‪ ،‬امسؤولية ال�ت��ي تقع على‬ ‫عاتق أعضائها انطاقا من هذا‬ ‫التراكم الذي نجحت في تحقيقه‬ ‫امواعيد السابقة‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك أي�ض��ً‪ ،‬أوض��ح عبد‬ ‫اإل� � � ��ه ت� �ه ��ان ��ي م� ��دي� ��ر اات � �ص� ��ال‬ ‫وال � � �ع� � ��اق� � ��ات ال � �ع � ��ام � ��ة ب � � � ��وزارة‬ ‫اات � �ص� ��ال‪ ،‬أن ال� �ع ��دد اإج �م��ال��ي‬ ‫ل �ل �ت��رش �ي �ح��ات ب �ك��اف��ة أص �ن��اف �ه��ا‬ ‫ب�ل��غ ‪ 115‬ت��رش�ي�ح��ً‪ ،‬م��وض�ح��ً أن‬ ‫عددها بلغ في صنف اإذاعة ‪12‬‬ ‫وف��ي ال�ت�ل�ف��زة (ال�ش��رك��ة الوطنية‬ ‫لإذاعة والتلفزة والقناة الثانية‬ ‫‪ ،)21‬وف� ��ي ال �ص �ح��اف��ة ام �ك �ت��وب��ة‬ ‫‪ ،39‬وال�ص�ح��اف��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة ‪،3‬‬ ‫ووك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي لأنباء‬ ‫‪ ،10‬وال � � � �ص� � � ��ورة ‪ 5‬واإن � � �ت� � ��اج‬ ‫ال�ص�ح�ف��ي ال�ح�س��ان��ي‪ /‬ت�ل�ف��زة ‪،4‬‬ ‫واإن� �ت ��اج ال�ص�ح�ف��ي اأم��ازي �غ��ي‬ ‫‪ . 21‬وأض � � � � � ��اف أن م� �ج� �م ��وع‬ ‫الترشيحات حسب اللغات‪ ،‬بلغ‬ ‫ب��ال�ع��رب�ي��ة‪ ، 67‬وبالفرنسية ‪،18‬‬ ‫وب ��اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ، 21‬وب��ال�ل�ه�ج��ة‬ ‫الحسانية ‪.4‬‬

‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫قال رشيد مناصفي رئيس منظمة مؤسسات‬ ‫اأمن الخاص في امغرب‪ ،‬وأول من امتهن التحقيق‬ ‫ال �خ��اص ف��ي ام �غ��رب إن "أدوار امحققن الخاصن‬ ‫ا تتدخل ف��ي عمل الشرطة‪ ،‬وأن لكل ط��رف أدواره‬ ‫ومساحة تحركه‪ ،‬وأن هناك خطوطً حمراء ا ينبغي‬ ‫ت�ج��اوزه��ا"‪ .‬وأش��ار مناصفي إل��ى أن امغاربة باتوا‬ ‫أكثر إقباا على امحققن الخاصن مراقبة زوجاتهم‬ ‫وأزواجهم والبحث في قضايا الخيانة الزوجية‪ ،‬أو‬ ‫امساعدة في كشف سرقات بشركات أو إعداد تقارير‬ ‫وتحريات عن أشخاص مأهلن لشغل مناصب في‬ ‫مؤسسات خاصة‪ ...‬وما إلى ذل��ك‪ ،‬وق��ال‪" :‬إن زبناء‬ ‫امحققن ال�خ��اص��ن ه��م م��ن رج ��ال اأع �م��ال‪ ،‬أو من‬ ‫زوجاتهم‪ ،‬خصوصً أن عمل التحري يفرض إمكانات‬ ‫مهمة للرصد والتتبع"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬نحن غالبا م��ا نعمل بعد الجريمة‬ ‫وبعيدً عنها‪ ،‬أما الشرطة فيبدأ عملها عندما ترتكب‬ ‫الجريمة‪ ،‬نحن نشتغل في قضايا يكون فيها الشك‬ ‫امحور اأس��اس��ي كقضايا الخيانة الزوجية مثا‪،‬‬ ‫أو ش �ك��وك اآب� ��اء ح ��ول إدم� ��ان ب�ن��ات�ه��م أو أبنائهم‬ ‫للمخدرات‪ ،‬أو في التحري عن أشخاص يرغبون في‬ ‫اارتباط بإحدى العائات‪ ،‬وا تملك هذه العائات‬ ‫معلومات وافية عنهم"‪.‬‬ ‫ودع��ا مناصفي إل��ى وج��وب ال�ح��ذر م��ن بعض‬ ‫امحققن الذين باتوا يقدمون خدماتهم في امغرب‬ ‫دون أن تكون لهم اأهلية والكفاءة‪ ،‬ومنهم من غير‬ ‫الحاصلن على شهادات عليا في معاهد كبرى خارج‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وال��ذي��ن ا ي�ت��وف��رون على مكاتب وم�ق��رات‬ ‫معروفة"‪ ،‬منبها إلى أن تقارير هؤاء قد تقوم عليها‬ ‫اختيارات مصيرية أو قرارات "خطيرة" لذلك ينبغي‬ ‫الحذر في تكليف بعض امحققن دون أن تكون لديهم‬ ‫ال��دراي��ة الكافية بامجال ومنها ال��وع��ي بامعطيات‬ ‫القانونية وااجتماعية والتقاليد في البلد"‪.‬‬

‫اللغات اأجنبية أصبحت مفتاح ًا سحري ًا لفتح اأبواب اموصدة‪ ..‬وإقبال امغاربة على تعلمها بات ظاهرة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫اق �ف �ل��ت اأب� � ��واب ف ��ي وج� �ه ��ه‪ ،‬ل��م‬ ‫تنفع معه الدروس الخصوصية ولم‬ ‫تثمر مجهوداته اليومية‪ ،‬ولم يتقدم‬ ‫م �س �ت ��واه ال � ��دراس � ��ي‪ .‬ك� ��ان ي�ح�ص��ل‬ ‫على نقاط متوسطة بالكاد أمكنته‬ ‫م��ن اج �ت �ي��از ام �س �ت��وي��ات ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫واإع ��دادي ��ة واان �ت �ق��ال إل��ى اأق�س��ام‬ ‫ام ��وال� �ي ��ة‪ .‬ك� ��ان ي� �ص ��اب ب ��اإح� �ب ��اط‪،‬‬ ‫وكاد يفقد الثقة في نفسه‪ .‬لم يحب‬ ‫ال��ري��اض�ي��ات على اإط ��اق و"ب��ادل�ت��ه‬ ‫امادة الشعور نفسه"‪ ،‬لم يكن يطيق‬ ‫الفيزياء وكانت امادة بدورها تتبرأ‬ ‫من طالب مثله‪ ،‬كان ا يجيد الحفظ‬ ‫ويقول إنها عملية مرهقة وا جدوى‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬ول�ك�ن��ه ف��ي ام�ق��اب��ل ك��ان يحب‬ ‫اآداب ويعشق تعلم اللغات‪ .‬لم يكن‬ ‫يعلم عبد الله اليوسفي‪ ،‬أنه سينجح‬ ‫ف��ي ي��وم م��ن اأي ��ام ول��م ت�ك��ن أس��رت��ه‬ ‫ت �ظ��ن أن ��ه س�ي�ص�ب��ح ف��ي أح ��د اأي ��ام‬ ‫مصدر فخر للعائلة‪.‬‬ ‫ق � ��رر ع� �ب ��د ال� �ل ��ه ال� �ت� �ف ��رغ ل�ت�ع�ل��م‬ ‫ال�ل�غ��ات‪ ،‬بما أن ل��دي��ه قابلية للتعلم‪.‬‬ ‫درس ال �ف��رن �س �ي��ة م� �ن ��ذ ااب� �ت ��دائ ��ي‬

‫واإسبانية في الثانوي واإنجليزية‬ ‫في معاهد خاصة‪ ،‬تلقى في الجامعة‬ ‫دروسا خاصة لتعلم اللغة اليابانية‬ ‫أما اآن فهو يفكر في تطوير مستواه‬ ‫ف� ��ي ج �م �ي��ع ال� �ل� �غ ��ات ب �ع ��د أن ض�م��ن‬ ‫منصبً محترمً كمترجم في إحدى‬ ‫الشركات اليابانية التي استقرت في‬ ‫امغرب‪ .‬وقال في هذا الخصوص‪"،‬إني‬ ‫مقتنع تماما أن إتقان اللغات بات أمرً‬ ‫ض��روري��ً ومطلوبً في س��وق الشغل‬ ‫وفي جميع امجاات‪ ،‬لذلك ركزت على‬ ‫تعلم اللغات وإتقانها"‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال�ي��وس�ف��ي إن ق��درت��ه على‬ ‫تعلم اللغات وإتقانها ه��و م��ا أت��اح له‬ ‫فرصا عديدة لدخول سوق الشغل في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وف��ي دول أخ��رى وق��ال‪ ،‬كنت‬ ‫صائبً في اختياري أن سوق الشغل‬ ‫حاليً يتطلب أن ت�ك��ون ملمً بلغتن‬ ‫أجنبيتن على اأقل‪ ،‬مضيفا أن هذا‬ ‫هو ااختيار الذي أصبح ينهجه عدد‬ ‫م��ن الشباب‪ ،‬والحقيقة أن اليوسفي‬ ‫ه��و ن �م��وذج ل�ع��دد م��ن ال�ش�ب��اب ال��ذي��ن‬ ‫فضلوا التخصص في دراسة اللغات‬ ‫من أجل ضمان فرصة للشغل‪ .‬عبر‬ ‫لنا عمر البوشيخي‪ ،‬م��ن جهته‪ ،‬عن‬

‫اق�ت�ن��اع��ه ب��اخ �ت �ي��اره اللغة اإسبانية‬ ‫كلغة ث��ال�ث��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن��ه يشتغل‬ ‫ح��ال �ي��ً م �ت��رج �م��ً إح � ��دى ال �ش��رك��ات‬ ‫اأجنبية في السعودية وقال‪" :‬إن اللغة‬ ‫أصبحت ف��ي وقتنا ه��ذا م��ن الحلول‬ ‫العملية التي تساعد على حل مشكلة‬ ‫البطالة‪ ،‬خصوصا بالنسبة إل��ى فئة‬ ‫الشباب"‪.‬‬ ‫"إذا كانت بوابة الشغل موصدة‬ ‫ف��ال �ل �غ��ات اأج �ن �ب �ي��ة م �ف �ت��اح س�ح��ري‬ ‫ق��ادر على ف��ك إق�ف��ال�ه��ا" ه��ذا م��ا جاء‬ ‫على لسان زكرياء الناجي الذي درس‬ ‫اللغة اأمانية منذ سنوات في جامعة‬ ‫م�ح�م��د ال�خ��ام��س ب �ه��دف ال�ه�ج��رة إل��ى‬ ‫أمانيا‪ ،‬حيث تمكن من ااشتغال في‬ ‫أحد الشركات بعد انتقاله إلى أمانيا‪.‬‬ ‫ي ��ؤك ��د م �ح �م��د ال �ص��ال �ح��ي‪ ،‬وه��و‬ ‫أستاذ جامعي يدرس اللغة اإسبانية‬ ‫الرباط‬ ‫في جامعة محمد الخامس في‬ ‫ً‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ً ،‬أن ال �ل �غ��ات ب��ات��ت ف �ع��ا‪،‬‬ ‫ت �ف �ت��ح م �ج ��اا واس �ع ��ً ل ��دخ ��ول س��وق‬ ‫الشغل واعتبر أن قدرة الحديث بلغة‬ ‫أجنبية ج��دي��دة ه��ي إض��اف��ة معرفية‬ ‫وساح متعدد ااستعماات والدليل‬ ‫ع �ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬ه ��و وج� ��ود ل �غ��ات تسمح‬

‫باقتناص ف��رص شغل محترمة في‬ ‫مجاات متعددة كالسياحة والفندقة‬ ‫وااق �ت �ص��اد وال�ت��رج�م��ة أو ال�ت��دري��س‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال ات �ق��ان ال�ل�غ��ة اإس�ب��ان�ي��ة أو‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة ول� �غ ��ات أخ� ��رى آس �ي��وي��ة‬ ‫باتت تفرض نفسها‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫دراسة اللغة ابد أن تكون موازية مع‬ ‫تخصص آخ��ر س��واء ف��ي ااق�ت�ص��اد‬ ‫أو ال� �س� �ي ��اس ��ة أو م � �ج� ��اات أخ � ��رى‪.‬‬ ‫وارتباطا بموضوع اللغات اآسيوية‬ ‫ق� ��ال ال �ص��ال �ح��ي‪ ،‬إن ج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫الخامس في الرباط‪ ،‬كانت السباقة في‬ ‫تدريس اللغة اليابانية والكورية حيث‬ ‫ي��زي��د اآن ع�م��ره��ا ع��ن ‪ 20‬س�ن��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫بخصوص اللغة الصينية فهي حديثة‬ ‫العهد‪ ،‬أضيفت للغات اأخ��رى تحت‬ ‫ط�ل��ب ع��دد كبير م��ن ال�ط�ل�ب��ة ام�غ��ارب��ة‬ ‫ونظرً للحضور الصيني في امغرب‪،‬‬ ‫مضيفا أن حضور بعض الشركات‬ ‫والرغبة في الهجرة إلى بلدان أوربية‬ ‫وآسيوية من أجل استكمال الدراسة‬ ‫ي �ع��دان م��ن اأس �ب��اب اأس��اس�ي��ة التي‬ ‫تفسر ه��ذا اإق�ب��ال الكبير‪ .‬وساندت‬ ‫س� �ن ��اء اأج � �ه� ��ري ف� �ك ��رة ت �ع �ل��م ال�ل �غ��ة‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ه �ج��رة ح�ي��ث إن �ه��ا ت��درس‬

‫حاليا اللغة اليابانية من أجل البحث‬ ‫ع��ن ف��رص��ة ش�غ��ل ف��ي ال �ي��اب��ان‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أنها تعمل حاليا في إحدى‬

‫امختبرات الطبية في الرباط‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬اعتبر اأس�ت��اذ‬ ‫ال�ب��اح��ث أن��ه حاليا م��ن ا يتقن ثاث‬

‫ل� �غ ��ات ي �ع �ت �ب��ر ش �ب��ه أم � ��ي‪ ،‬ول� �ي ��س ل��ه‬ ‫حظوظ في سوق الشغل الذي أصبح‬ ‫يعرف تزاحمً ومنافسة شديدة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫ ‪å·dD² «ò WЗU× w Öu/ »dG*« ∫…bOŽuÐ W —U³‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﺎرﻛﺔ ﺑﻮﻋﻴﺪة اﻟﻮزﻳﺮة‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪﺑ ــﺔ ﻟـ ـ ــﺪى وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬إن ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫"ﻧـ ـﻬ ــﺞ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻷﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد ﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮف ﻓـ ــﻲ اﻹﺳ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺣـ ــﻼ"‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻷﺧــﺮى ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺣ ـ ــﺬو اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺞ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ﺑﻮﻋﻴﺪة ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬

‫ﳌﻮﻗﻊ "واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺎﻳﻤﺰ" إﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب "أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺼﺪر‬ ‫ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎذج ﻟـ ــﻺﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ورؤﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺒــﻼد ﺣ ــﻮل اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وﻗــﻊ ﻣــﻊ ﻣــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺷــﺎرت‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ وﻗـ ـ ــﻮف اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻗﻮة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺪول ﻏـ ـ ــﺮب إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﻘ ــﻮدﻫ ــﺎ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺮاء ﺷـﻤــﺎل ﻣــﺎﻟــﻲ ﺧــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬أﺷﺎر اﳌﻮﻗﻊ‬

‫إﻟ ــﻰ أن ﻣــﺎﻟــﻲ ﻃـﻠـﺒــﺖ ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‬ ‫اﻋﺘﺪاﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ وﺗﺴﺎﻣﺤﴼ‬ ‫ﻳﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫إﺳــﻼﻣ ـﻴــﴼ ﻣ ـﻬ ـﻤــﴼ‪ ،‬ﻳـ ـﻌ ــﺰزه اﳌــﺬﻫــﺐ‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻜــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺒــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻨﺎه ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة وﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺸﺪدة‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻬ ــﺬا‪ ،‬أرﺳـ ـﻠ ــﺖ ﻣــﺎﻟــﻲ ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺋ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻗ ــﺪ اﺳـﺘـﻘـﺒـﻠـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 500‬إﻣــﺎم ﻣﺎﻟﻲ دروﺳﻬﻢ‬

‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‬ ‫ﻗــﺎل "اإدوارد ﻏــﺎﺑــﺮﻳـﻴــﻞ"‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺎر ﺣـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ "إن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻌﻼ ﺑــﺪأ ﻓــﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪500‬‬ ‫إﻣــﺎم اﺧـﺘــﺎرﺗـﻬــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺣﻮل ﻛﻮن اﳌﺬﻫﺐ اﳌﺎﻟﻜﻲ‬ ‫"ﻫــﻮ ﻧـﻤــﻮذج ﻟــﻺﺳــﻼم اﳌﺘﺴﺎﻣﺢ‪،‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻹﺻﻼح"‪،‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻓ ــﻲ اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ أن‬ ‫"اﻹﺳ ـ ــﻼم اﳌ ـﻌ ـﺘــﺪل‪ ،‬أﻣ ــﺮ ﺿ ــﺮوري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ ﺑ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺪة أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫أن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﺪم اﳌـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات ﺧ ـ ــﻼل اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع ذي ﺻ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﺿـ ـ ــﺎف اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب وﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﺘــﻪ ﺿـ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮف ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮ وإﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ــﻪ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص اﳌــﺪاﻧــﻮن‬ ‫ﺑﺎرﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻃﺮق ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑــﺪأ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻴﻢ‬

‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﳌﻌﺘﺪﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫واﻹذاﻋ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ اﳌــﻮﻗــﻊ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎء أي ﻣﺴﺠﺪ إﻻ‬ ‫ﺑﺘﺮﺧﻴﺺ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﻋﻴﺪة أﻳﻀﺎ‪ ،‬إن ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻪ اﳌ ـﻐ ــﺮب إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ "ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ وﻗﻴﻤﻨﺎ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ"‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس "اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺮوﺣــﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أن "اﺗﺨﺎذ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫ﳌﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺠﻬﻞ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ أﻛﺜﺮ أﻣﻨﺎ"‪.‬‬

‫‪w½b*« lL²−LK …b¹b'« —«Ëœ_« qOFH² qLF²Ý WOMÞu « …dþUM*« ∫ÃdF nÝu¹‬‬ ‫اﻟﺤﻮار ﺣﻮل اجملﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ اﻋﺘﻤﺪ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ > وﺳﺆال اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ إﺷﻜﺎﻻت ﻣﻄﺮوﺣﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫> أﻃﻠﻖ ﻣﻨﺘﺪى ﺑﺪاﺋﻞ اﳌﻐﺮب ﻟﻘﺎءات‬ ‫ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌـﻐــﺮب ﺣﻮل‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺎق ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎء ات اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﺟ ــﺎء ت‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﳌــﺪﻧــﻲ اﳌ ـ ــﻮازي‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻣـ ـﻨ ــﻪ إﻃ ـ ـ ــﻼق ﺣ ـ ـ ــﻮار ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮف ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ واﻟــﺮﻫــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﺬي أﻋﻄﻰ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـ ـﻀـ ــﴼ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‬ ‫ﺣﻮار ﺣﻜﻮﻣﻲ أﻃﻠﻘﺘﻪ وزارة اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮﳌ ـ ــﺎن واﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻬــﺪف وﺿ ــﻊ ﺧ ـﻄــﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ زاوﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﻧــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻨﻪ زاوﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﺟﺪﴽ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣ ــﻮال أن ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻹﺷ ـﻜــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺷﺘﻐﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ارﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺎط ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎت‪ .‬وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﺨ ـﺼ ــﻮص‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ارﺗﺒﺎط أﻳﻀﴼ ﺑﺎﳌﺴﺎواة واﳌﻨﺎﺻﻔﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﻟﻌﺒﺘﻪ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻓﻲ‬ ‫دﻋــﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮﻃــﺔ واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات اﻟــﺮﺻــﺎص‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓـ ـﻬ ــﺬه ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت ﺟ ــﺎء ت‬ ‫ﻛــﺄرﺿ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل إﻋـ ــﻼن اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺘﻠﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ أزﻳﺪ ﻣﻦ أﻟﻒ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪود اﻵن‪ ،‬وﻣـﻜـﻨــﺖ ﻣــﻦ وﺿــﻊ‬ ‫ﺗـﺼــﻮر ﻳــﺄﺧــﺬ ﺑـﻌــﲔ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌـﻨـﻄـﻠـﻘــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺧـﻠــﻖ دﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻮار وﻃﻨﻲ ﻣﻮاز ﺣﺮ وﻣﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أي أﺣﺪ‪ ،‬وﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺗﻤﻜﲔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻪ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻈــﺎراﺗــﻪ وﺗ ـﺼــﻮراﺗــﻪ ووﺿـﻌـﻬــﺎ‬ ‫رﻫ ـ ــﻦ إﺷ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‬ ‫واﻷﺣﺰاب وﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻛـﻠــﻪ ﻛــﺎن أرﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎء ات اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻈ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎره إﻟـ ـ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫ـﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ﻣــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ ﺛــﻼﺛــﲔ ﻟ ـﻘـ ً‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺪن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى واﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى وﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺮى‪ ،‬ﻣـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور ﻣﻊ‬ ‫آﻻف اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت وآﻻف اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ؟‬ ‫< ﺑ ــﺪأت اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ات اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻬﺮﴽ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﺤﻮار اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬واﳌﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ات اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻷدوار اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ت ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﻮﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2011‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎن اﻟـﻨـﻘــﺎش‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺘــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﻟﻬﺎ‬ ‫ارﺗـﺒــﺎط ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺤﻘﻮق واﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺎ ارﺗﺒﺎط ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻘﻴﻢ واﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﻃــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﳌــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻼدﻧ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ارﺗ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻗ ـ ــﺪرات اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ واﳌﺘﻄﻮﻋﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت وﻣ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﺣ ــﻮل رﺑ ــﻂ اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﳌــﺪﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫وﻓــﻖ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺎت ﺗـ ـﻔـ ـﻜـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ات اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺮﻛ ــﻢ أﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ دور اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻮﻳـ ــﺔ داﺋ ـ ـﻤـ ــﴼ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ أدوار‬ ‫ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ وﻃ ــﻼﺋ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاﻋـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓـﺘـﻬــﺎ ﺑــﻼدﻧــﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻐ ــﺬي‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻃـ ــﺮ واﻟـ ـﻨـ ـﺨ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﴼ‬ ‫ﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮق‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎش‬ ‫ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻫﻦ ﺑﻼدﻧﺎ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎش اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻣــﺪوﻧــﺔ اﻷﺣـ ــﻮال‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬

‫واﻟــﺪور اﻟــﺬي أدﺗــﻪ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺎﺿ ــﻞ وﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻼدﻧ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻧﺘﺬﻛﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬وأﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎر اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﺆدﻳﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮى‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺗﻨﻤﻮي ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ داﺋﻤﴼ دور ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻠﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﺒﻼد ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻫﻮ ﺣﻮار ﻣﻮاز ﻟﺤﻮار رﺳﻤﻲ؟‬ ‫أوﻻ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫< ﻫﻮ ﻣﻮاز ﻷﻧﻪ ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺎرﺑﺘﻪ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ـ ــﺮاء ة اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﻟــﻼﺷ ـﻜــﺎﻻت‬ ‫اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳـﻬــﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺳـ ــﺆال‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬وﺳﺆال‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟ ــﺬي ﻳـﻌـﻄــﻲ أدوارﴽ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻌﺮاﺋﺾ واﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ إﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ‬

‫واﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮارات‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻟـ ـﺤ ــﻮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻋﺘﺒﺮﻧﺎه ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ وﺿـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣﺰﺑﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﺣﺘﻰ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫ﻳﻄﺮح اﻹﺷﻜﺎل‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺤﻮار اﳌﻮازي‬ ‫ﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺑ ـﻠــﻮرة أﻓ ـﻜــﺎر ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻀﻊ ﻛﻞ اﻟﺨﻼﺻﺎت رﻫﻦ إﺷﺎرة‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ورﻫ ـ ــﻦ إﺷـ ــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮﳌ ـ ــﺎن واﻟـ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ أﻫﻢ اﻟﻨﻘﻂ اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ "إﻋﻼن‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط"؟‬ ‫< إﻋﻼن اﻟﺮﺑﺎط اﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪ ،2011‬وﻫﻮ ﺗﻜﺘﻞ ﺟﻤﻌﻮي ﻳﻀﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻒ وﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺷﺒﻜﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ أﻧ ـ ـﺤـ ــﺎء اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ‪ ،‬وﻣﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـ ـﻠ ــﻮرة ﻧ ـﺴــﻖ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮي ﻣـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣـﻨــﺪﻣــﺞ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ أن‬ ‫ﻳﻄﻮر اﻟﺤﻮار اﳌﻮازي ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ أﻓﻜﺎرا‬ ‫ﺑﻜﻞ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻈﻨﻮن أن اﳌﻮﻗﻊ اﻟــﺬي أﻋﻄﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬

‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠﻌﺐ دورﴽ أﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ؟‬ ‫< ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ أن ﻧ ـ ـﻘ ــﺮ أن اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻮي اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺎ زاﻟــﺖ ﺗﺸﻮﺑﻪ‬ ‫ﺷ ــﻮاﺋ ــﺐ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ــﺎ زال ﺗﻀﻌﻔﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ اﳌ ـﺘــﻮﻓــﺮة ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫زال ﻳﻀﻌﻔﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧـﻘــﻮل إﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ـﺸ ــﺮوط‪ ،‬ﻳـ ــﺆدي أدواره‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ وﺗـﺘـﺒــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ أن‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮل إن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﺠــﺎرب راﺋ ـ ــﺪة ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫وﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻣـﻤـﻜــﻦ أن ﻧــﺬﻛــﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﳌﺴﺎواة‬ ‫واﳌ ـﻨــﺎﺻ ـﻔــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﺠﺎل اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﻣﺎﺗﺰال ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻗﺘﺮاح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮل إن اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫أدواره وﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧــﻮﻓــﺮ ﻣﻨﺎﺧﴼ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﴼ أﻛﺜﺮ اﻧﻔﺘﺎﺣﴼ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﴼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وأﻛﺜﺮ‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮﴽ ﻟﻺﻣﻜﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺼﻮر ﻫﺬا اﻟﺪور‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﴼ‪ ،‬إﻻ إذا أﻋ ــﺪﻧ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬إﻋﺎدة‬ ‫ﺳـ ـ ــﺆال اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ واﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮﻳــﺔ ﻟـﻜــﻲ ﻧـﻄــﻮر‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ وﺗﺘﺒﻊ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺨﺼﻮص اﳌﻨﺎﻇﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺒﻮزﻧﻴﻘﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﻣـﻨـﺘــﺪى ﺑــﺪاﺋــﻞ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣــﺎ اﳌﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻇﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أوﻻ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﻼﺻــﺎت اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫ﻫــﻲ ً‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ــﻮازي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﴼ ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺮوج واﳌ ـ ـﺼـ ــﺎدﻗـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أوراق ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﺠــﺎﻻت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪﻧ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟـﺼـﻴــﺎﻏــﺔ أرﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮاﺣ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻷدوار اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺗــﺮاﻓـﻌـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﳌـ ــﺎن وإﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﻟـﻘــﺮاء ة اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺠﻤﻌﻮي‬ ‫ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮاف اﻹﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫> أﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ دور‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت ﺧ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﻘﺮوي ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎر اﻟــﺪور‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ‬ ‫ارﺗ ـﺒــﺎط ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﻞ ﻟــﻪ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻔ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻣﺜﻼ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ واﻟ ـﻬ ـﺸــﺎﺷــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ أن اﳌ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻘــﺮوي‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻧ ـﻘ ـﺼــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ واﳌ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻹﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻄﺮح اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻫﻮ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﺗـﻠـﻌــﺐ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ أدوارﻫـ ـ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺠﺎﻻت‪ ،‬واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن ﻳ ـ ــﺆدي دور اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ ‪ÆÆlOЗ „—U³‬‬ ‫« ‪bz«d « VðUJ‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك رﺑـ ـﻴ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رأس ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗـﺤـﻜـﻴــﻢ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ دورﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب واﻹﻋ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻢ‪ :‬ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻫ ــﺎب اﻟـ ــﺮاﻣـ ــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـﻤ ــﺎل ﺣ ـﺠــﺎم‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻟـ ــﺰوﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬وﻃ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺟـﺒــﺮﻳــﻞ‪ ،‬وإدرﻳـ ــﺲ وﻫـ ــﺎب‪ ،‬وﻛــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻮ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ ﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ﺑﻨﺸﻴﺨﻲ‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺻﻠﻮ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎرك رﺑـ ـﻴ ــﻊ ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺿــﺎﺋـﻘــﺔ اﻟ ـﻘــﺮاء‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷدﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻼك اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي واﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫واﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎرك رﺑ ـﻴــﻊ ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺮواﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﳌﻌﺎﺻﺮ واﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫رﻣﺰ ﻣﻦ رﻣﻮزﻫﺎ وﻋﻤﺎد ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺪة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑـﻨــﺎؤﻫــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺪأ‬ ‫ﻛــﺄي ﺑﻨﺎء ﺑﺴﻴﻂ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ وﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﻤﻴﺰه‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﺪا‬ ‫إﻟــﻰ اﻻﻗـﺘـﺒــﺎس واﻟﺘﻘﻠﻴﺪ واﳌـﺤــﺎﻛــﺎة‬ ‫ﻣﻦ أدب اﻷﻣﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ورﺳـ ـﺨ ــﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎدؤﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮل وأذﻫــﺎن اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﻘﺮاء ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫ووﻟ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك ‪ 1940‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﻮ ﺑ ـ ـﻀ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬درس ﻓــﻲ اﳌـ ــﺪارس‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺧ ــﻼل اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﻧـ ـﺨ ــﺮط ﻓ ــﻲ ﺳـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋ ــﻲ واﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮي‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ وﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﻋﺎم‪1975‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "آﺛﺎر اﻷﺳﺮة واﳌﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻮاﻃﻒ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻛﻮر"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﺎز اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ "ﻣـ ـﺒ ــﺎرك رﺑ ـﻴــﻊ"‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪة ﺟ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺰ ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻮزه‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺻ ـﻔــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫"ﻋﻠﻮﻳﺔ اﻟﺼﺒﺢ" ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﻗ ــﺎﺑ ــﻮس ﻟـ ــﻺﺑـ ــﺪاع اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ)ﺻ ـﻨــﻒ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ(‪ ،‬ﺑـﺴـﻠـﻄـﻨــﺔ ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬وأﻧ ـﺠــﺰ‬ ‫ﻣﺒﺎرك رﺑﻴﻊ ﻋــﺪة أﻋﻤﺎل ﺗﺘﻮزع ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟــﺮواﻳــﺔ واﳌﻘﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷدﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ »ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻗــﺪر«‪ ،‬و»دم‬ ‫ودﺧـ ـ ـ ــﺎن«‪ ،‬و»اﻟـ ـﻄـ ـﻴـ ـﺒ ــﻮن«‪ ،‬و»رﻓ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼح واﻟﻘﻤﺮ«‪ ،‬و»اﻟﺮﻳﺢ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ«‬ ‫و»رﺣـﻠــﺔ اﻟﺤﺐ واﻟـﺤـﺼــﺎد«‪ ،‬وﺻــﺪر‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ "درب اﻟﺴﻠﻄﺎن"‬ ‫و"ﻃ ــﻮق اﻟ ـﻴ ـﻤــﺎم"‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟـﻘـﺼــﺔ "ﻣــﻦ‬ ‫ﻏﺮب‪ ...‬ﻟﺸﺮق" و"ﺻﺎر‪ ...‬ﻏﺪﴽ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك رﺑـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬اﻟـﻌـﻀــﻮ‬ ‫ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،1961‬‬ ‫أﺳﺘﺎذﴽ ﻣﺤﺎﺿﺮﴽ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻗ ـﻴــﺪوﻣــﺎ ﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻦ ﻣﺴﻴﻚ ﺳﻴﺪي ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻌﺮج ﻋﻀﻮ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﻨﺘﺪى ﺑﺪاﺋﻞ اﳌﻐﺮب)ﺧﺎص(‬

‫ﺤ ﺍﻵ‬

‫ﻌﻜ‬

‫ﺍ ﺨﺒ ﺍ‬

‫ﺛﻖ‬

‫ﺍ‬

‫ﺘ‬

‫ﺘ ﺍ‬

‫ﻓﻲ ﺍ ﺸ ﻜ ﻻ ﺨﺘ ﻖ‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫وﻗـﻔــﺖ ﻣﺠﻠﺔ "ﺟــﻮن أﻓــﺮﻳــﻚ" ﻓــﻲ ﻣﻘﺎل‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻫـ ــﺬا اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻋ ـﻠــﻰ اﻷوﺿـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﻄــﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺟـﺘــﺎﺣـﺘـﻬــﺎ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2011‬ﻟـﻜــﻦ رﻏــﻢ‬

‫ ×‪dA³ « w —U&ô« WЗU‬‬ ‫ ×‪◊UÐd « w …Ëb½ —u‬‬ ‫ﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻮع "ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ‪ ..‬اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺪة"‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻮر ﻧــﺪوة ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻏﺪا وﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺮة واﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮزارﻳﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ووأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮزارﻳــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬اﳌ ـﻨ ــﺪرج ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫"ﻫـ ـ ـﺠ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺮات ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤــﻮﻟــﻪ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫واﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎل وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫آﻓـ ــﺔ اﻻﺗـ ـﺠ ــﺎر ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻠﻬﺎم ﺑﻌﺾ اﳌﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات اﻷورﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻋـ ـ ــﻼن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮك‬ ‫ﺣﻮل "اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻘﻞ" ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺰم اﻟﺸﺮﻳﻜﺎن ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣــﻮل ﻛﺎﻓﺔ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻔ ـﺘــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻣﻜﻨﺖ ﻫــﺬه اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ واﳌﻐﺮب ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻬﻴﻜﻞ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻬﺠﺮة‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫رؤﻳـ ــﺔ ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة ﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﺗــﺪﻓـﻘــﺎﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮازن‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻗـ ـﺼ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺄذن ﺑ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ واﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﻜﺎت اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ اﳌﺪاﻧﺔ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ )ﻫـ ـﺠ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ(‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻪ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻨـ ـﻔ ــﺬه اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺠ ـ ــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫وﻣــﻦ اﳌـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻧـﻈــﺎﻣـﻬــﺎ ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼغ‪ ،‬أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻘﻮم أﻳﻀﺎ ﺑﺠﻬﻮد ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ واﻻﺗﺠﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬وﺗﻄﻤﺢ ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗﺤﺴﲔ ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت‪ ،‬وﺗﻘﻨﲔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮز اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻧ ــﻪ "ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻳـﻄـﻤــﺢ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻻرﺗـ ـﻜ ــﺎز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ واﳌ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت اﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ ﻣــﺮﺗـﻜـﺒــﻲ اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ‬ ‫وﺷﺒﻜﺎت اﻻﺗﺠﺎر‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻻﺗﺠﺎر ﻓﻲ اﻟﺒﺸﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫)و‪.‬م‪.‬ع(‬

‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮرد اﳌﺠﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﲔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﺗﻐﻴﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوردت أﻣﺜﻠﺔ ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺣــﺪاث‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓـﺘـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ــﺪول ﻣـﺜــﻞ اﻋـﺘـﻘــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ أﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻻ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪،‬‬

‫وﺳ ـﺠ ــﻦ اﳌـ ـ ــﺪون اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮي‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﳌ ـﺼــﺮي‬ ‫اﳌ ـﻌــﺰول ﻣــﺮﺳــﻲ‪ ،‬وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ اﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﺠﺎل إﺻﻼح‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫اﺧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎرت ﺷـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ وﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "ﺳﻠﻴﻜﺘﻮر آﻓﺎط" ﻣﻨﺘﺠﻊ "ﻣﺎزاﻏﺎن"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻷزﻣﺔ واﻟﻔﺮص"‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 600‬ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻠﻮن وﻛــﺎﻻت‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻔـ ــﺎر‪ ،‬وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ــﻮي‪ ،‬وﻛـ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات‪ ،‬وﻓ ــﺎﻋ ـﻠ ــﲔ ﺳ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﲔ ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ وﻃ ــﺮح‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﳌﻼﺋﻤﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻘــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳــﺎﻧـﺤــﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻌــﺮوض‬ ‫واﳌﺆﻫﻼت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻈــﻢ رﺣ ـ ــﻼت‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ ‪.‬‬

‫ ‪5½«u ÊËœ s WLE½√ wÐdF « r UF « ∫åp¹d √ Êułò WK−‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﻨﺎل ﺣﻘﻮﻗﻚ ‪ º‬اﳌﻌﺎرﺿﻮن ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻳﺘﻢ اﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﺧﻠﺺ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺔ "ﺟﻮن‬ ‫أﻓــﺮﻳــﻚ" ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع أن اﻟـﺜــﻮرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﴼ‪:‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺣ ـﺘــﻰ ﻗـ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻻ ﺗ ــﺰال‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣـﺸــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔـﺴــﺎد‬ ‫وﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﳌﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮى اﳌﺘﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﴼ ﻣــﺮة‬ ‫ﻛــﻞ ﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﻐــﺎدر رﺿ ــﺎ أوﻻﻣ ـ ــﲔ ﻣﻜﺘﺒﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬وﻳﺘﺨﻠﻰ ﻣــﺆﻗـﺘــﴼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟـﺴـﺠــﻼت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺸــﺎرك زﻣ ــﻼءه ﺿـﻤــﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ "ﻗﻮاﻓﻞ اﻟﻌﺪاﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻟﻬﺸﺔ‪ ،‬ﻻﺣﻆ اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫رﺿـ ـ ــﺎ أوﻻﻣ ـ ـ ـ ــﲔ أن اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻛﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﺮﺿﴼ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻳﻈﻨﻪ‪،‬‬ ‫وأن ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﺤﺮوﻣﺎت ﻣﻦ أﺑﺴﻂ‬ ‫ﻓﻤﺜﻼ ﻓــﻲ آﺳـﻔــﻲ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻣﺮأة ﺑﺪون ﻣﻌﻴﻞ وﻻ ﻣﻮارد ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻀﺮب واﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻃﺮف أﺣﺪ ﺟﻴﺮاﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻹﺑــﻼغ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺜﺎل آﺧــﺮ‪ ،‬اﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺣــﺎرس ﻋﻤﺎرة ﺑﻌﺪ أن ارﺗﻜﺐ ﺟﺮﻣﴼ ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫إﻃﻼﻗﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺷﺨﺺ ﻧﺎﻓﺬ ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء أﻳـﻀــﴼ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ رﻓﻘﺔ وﻟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻔﻘﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﳌﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﺣـﺴــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓـﻘــﻂ ﻷن زوﺟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎن ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل أوﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪" :‬ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺌ ــﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﺸﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻠﲔ وﺧﺎدﻣﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺎزل وﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع‪ ،‬ﻣ ـﺤ ــﺮوﻣ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﺣـﻘــﻮﻗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻨـﺼــﺖ إﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻢ ﺗﺠﺮﻳﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ وﻳﺠﻌﻠﻬﻢ دون‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷدﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺈذا ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺮب ﻗــﺪ اﻧـﺘـﻔـﻀــﻮا ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻗــﺮاﺑــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻋ ــﻮام ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎف اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺬي ﻳﻌﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﺳﻘﻮط اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺮوز ﻗﻮى ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺪﻣﺖ وﻋــﻮدﴽ ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻨﻴﻌﺔ دون‬ ‫أن ﻳﺼﻠﻬﺎ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺟﻤﺔ ﻋﺼﻴﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻫـﻨــﺎك وﺿــﻊ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻘﻠﻖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺣﻴﻞ أواﺋﻞ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺰول ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﺿـﺤــﺖ‬ ‫ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﺆﺷﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻤﻞ اﳌﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻘﺔ أﻋﺪاء اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺪءﴽ ﺑﺄﻋﻀﺎء ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫واﻵن ﻳـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻗﻔﺺ‬ ‫اﻻﺗ ـﻬــﺎم أﻣ ــﺎم اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓـﺸـﻠــﻮا ﻓﻲ‬ ‫إﺻﻼﺣﻬﺎ ﺧﻼل وﺟﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻊ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻛﺮﺳﺘﻴﺎن أﻫﻠﻮﻧﺪ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬

‫‪3‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻌﻬﺪ "ﺳﻴﺮﻓﺎﻧﺘﻴﺲ" ﻓﻲ ﺗﻄﻮان‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺣــﻮل "اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑــﲔ اﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪ :‬ﺗﻄﻮر اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻠﻐﻮي ﻓﻲ ﻣﺴﺎر‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ" ﺳـﺘـﻠـﻘـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺎت "أﻧﺨﻴﻠﻴﺲ ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺤﻠﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺎت وﻓﻘﻪ اﻟﻠﻐﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺳــﺮﻗـﺴـﻄــﺔ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﺑــﻼغ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺗ ـ ـ ــﺪاول اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﺑﻌﺪه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﺗﻄﻮر‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ أوﻗ ــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﻮﺿﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺮاﻫﻦ ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب وآﻓﺎﻗﻪ ‪.‬‬

‫ﻣﻈﺎﻫﺮات اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ )ارﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﺗﺪراﻳﺐ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎة ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟــﺪول ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ وﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳــﻚ اﺗـﺼــﺎﻻت وﻋــﻼﻗــﺎت‪،‬‬ ‫آﻧﺬاك ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻮﻗﻚ"‪.‬‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﺪم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﺗــﺆﺛــﺮ أﻳ ـﻀــﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﻓﻤﻌﻈﻢ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻳ ـﺨ ـﺸــﻮن اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ردﻫﺎت اﳌﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻷﻛﺜﺮ دﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻏ ـﻨــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‪ ،‬ﻳـﺸـﻌــﺮ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون‬ ‫ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ أﻓـﻀــﻞ ﻟﻔﻀﻞ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫أي ﻧــﺰاع ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ إﻻ ﺑﻌﺪ أﻋــﻮام‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻳﻠﺰم‪ ،‬ﻫﻮ ﻓﻘﻂ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ إﺣﺪى‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻣ ـﺜـ ًـﻼ‪ ،‬ﻟــﺮؤﻳــﺔ إﻟ ــﻰ أي‬ ‫ﺣــﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻣــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﳌﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻠـﻔــﺎت ﻃــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟـﻐـﺒــﺎر ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻓــﻮف ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻜـﺘــﺐ ﺿ ـﺨــﻢ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌــﻮﻇــﻒ اﳌـﻜـﻠــﻒ ﻻ‬ ‫ﻳـﺒــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻐﻤﺲ أﻣــﺎم ﺷــﺎﺷــﺔ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ‬ ‫وﻣﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﺢ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﻗﺬرة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺎﻋﺪﻫﺎ ﻣﺴﻜﻮرة‪ ،‬ﺗﻌﻤﻬﺎ‬ ‫ﻧﻔﺎﻳﺎت وﻗﻤﺎﻣﺎت ﻣﻠﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬ﻳﻤﺮ‬

‫اﳌـﺸـﺘـﺒــﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻜﺒﻠﻲ اﻷﻳ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻳﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ذووﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫وﺻـ ــﻮل أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة ﻟـﻠـﺒــﺖ ﻓــﻲ اﳌـﻠـﻔــﺎت‬ ‫اﳌﻌﺮوﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل أﺣــﺪﻫــﻢ "إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻮﻟﺪك‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ إﻻ‬ ‫اﻹﻓﻼت ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ ً‬ ‫ﺗﻌﻘﺐ اﳌﺤﺎﻣﻲ اﳌﻨﺎﺳﺐ واﳌﻌﺮوف‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺠﺪ اﻟﻘﻀﺎة اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻟﺤﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺆﻻء ﻳﺸﻜﻠﻮن ﻟﻮﺑﻴﴼ ﺣﻘﻴﻘﻴﴼ"‪.‬‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺮ اﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت ﻋ ـ ـ ــﺎدة ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن داﺋـ ـﻤ ــﴼ‬ ‫ﺑﻄﻴﺌﴼ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﻌﺎدﻳﲔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﳌﻌﺎرﺿﻮن ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻴﺘﻢ اﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺜﺎل ذﻟــﻚ ﻣﺎ ﺣــﺪث ﻓﻲ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬أدﻳــﻦ ‪ 69‬ﺷﺨﺼﴼ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮز ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﻠﺐ اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫أﻏﻠﺒﻬﻢ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺳﻠﻤﻴﴼ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أﻟـﻘــﻲ اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻠﻲ أﻧ ــﻮزﻻ‪ ،‬وﺳـﺠــﻦ ﺛﻢ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﺳــﺮاﺣــﻪ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻛﺠﺰء ﻣــﻦ اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ أﻧ ــﻮزﻻ ﻗــﺪ ﻧـﺸــﺮ راﺑ ـﻄــﴼ ﻳﺤﻴﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ "إﻟ ـﺒــﺎﻳــﺲ" اﻟ ــﺬي ﻳـﻀــﻢ راﺑـﻄــﴼ‬ ‫ﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑــﻼد اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺰاﺋ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺳ ـ ـﺠ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪون‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ اﻟﻌﻠﻮي ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻨﺸﺮ رﺳﻢ ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮري ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫وﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ ﺳﻼل اﻟﻮزﻳﺮ اﻷول‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﻌﺎرﺿﲔ أﻣﺎم ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺧﺎﺻﺔ أو‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻛــﻢ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﻤــﺎرس اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﺼﺮي ﺿﻐﻮﻃﴼ ﻋﻠﻰ واﺿﻌﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﺤــﺬف ﻧـﺼــﻮص ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﻻ‬ ‫ﻳﺤﺎﻛﻢ اﳌﺪﻧﻴﻮن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬وﻣﺎزال‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺎت ﺑــﺎﻟـﻌـﺸــﺮات‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 25‬ﻋــﺎﻣــﴼ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑـﻀـﻌــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮاء‪ ،‬إن ﻫـﻨــﺎك ﻗــﻮة ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓــﻲ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﳌﺤﺎﻛﻤﺎت‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎة ﻳﻤﻬﺪون‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻏــﺎﻟــﺐ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺠــﺮد ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻄ ـﻴــﺢ ﺑ ـﻤــﺎﺳ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻵﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻧ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺮده إﻟﻰ اﻻﻛﺘﻈﺎظ اﻟﺬي ﺗﻌﺮﻓﻪ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻏـﻠــﺐ اﻟـﺨــﺮﻳـﺠــﲔ ﺑ ــﺪون ﻣ ـﻬــﺎرات ﻣﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﳌﻬﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﲔ واﻟـﻘـﻀــﺎة ﻳـﻌــﺪ أﻫــﻢ ﺷــﻲء ﻓﻲ‬

‫ﻣﺴﺎرﻫﻢ اﳌﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن آﻟ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎم ﻓﺎﺳﺪ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ أداء ﻓﻲ ﻳﺪ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﳌــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﳌﻠﻔﺎت‬ ‫اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎدي ﻗﻀﺎة اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﺳ ـﺴ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻮن‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎل‬ ‫ﻹﺻ ـ ـ ــﻼح ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻔ ــﺮض‬ ‫ﻣﺪوﻧﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺴﻠﻮك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻬﺪ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﻀﻮ أن ﻳﺼﺮح ﺑﺪﺧﻠﻪ وﻣﻮارده‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ وﺗــﻮﻧــﺲ واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك‬ ‫دﺳــﺎﺗ ـﻴــﺮ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻐ ــﺮب ﺳـﺠــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﻮاﻧـﻴـﻨــﻪ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺴــﺐ رأي ﻧﺰﻳﻪ‬ ‫اﻟـﺼــﺎﻏــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ "ﻟﻴﺠﺎل أﺟــﻮﻧــﺪا"‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺮب ﻳﺪرﻛﻮن ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪ أن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﻴﺮ ﺟﻨﺒﴼ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟـﻨــﺐ ﻣــﻊ ﻧـﻈــﺎم ﻗـﻀــﺎﺋــﻲ ﻓ ـﻌــﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻧ ـﻌــﺪام اﻹﺻ ــﻼح ﻫــﻮ ﻣﻨﺒﻊ اﻻﺳـﺘـﻴــﺎء‬ ‫واﻟـﺴـﺨــﻂ وﻋ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﻜـ ــﻞ‪ ،‬وﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ ﻧـ ــﺰﻳـ ــﻪ "ﺑ ـ ـ ـ ــﺪون ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﺤﻮل‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ وآﻧ ــﺬاك ﻣــﻦ ﺳﻴﺤﻤﻲ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت واﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺎت واﳌ ـ ــﺮأة إذا ﻓﺸﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ؟"‪.‬‬

‫أﺻ ــﺪرت اﳌـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫أﺧـﻴــﺮﴽ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎن واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻋﺸﺮون ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﻨﺔ‬ ‫‪.1994‬‬ ‫وﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋـﻤــﻞ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻷﻣ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷ ـﻘــﻪ اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب أﺗــﺎح‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺤﺎﺻﻞ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌـﻤــﺎرﺳــﺎت اﳌﺜﻠﻰ وﻗﻴﺎس‬ ‫اﻹﻛﺮاﻫﺎت اﳌﺴﺘﻤﺮة واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻮاﺟﺐ رﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺴﻜﺎن واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺗﺤﻮل‬ ‫دﻳﻤﻐﺮاﻓﻲ ﻣﺘﻘﺪم‪ ،‬اﻧـﺨــﺮط اﳌـﻐــﺮب ﺑـﺤــﺰم‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻷول ﻟـﻠـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫واﻻﻧﻔﺘﺎح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬اﻟﺬي راﻓﻘﺘﻪ إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وأﺧ ــﺮى ﻟـﻠــﺪﻳـﻤـﻘــﺮﻃــﺔ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺖ ﺑــﺎﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻰ دﺳـﺘــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﺒﻼد‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌﻜﻔﻮﻓﲔ وﺿﻌﺎف‬ ‫اﻟﺒﺼﺮ ﺻﺒﺎح أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻣـﻘــﺮ وزارة اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻷﺳ ــﺮة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻃــﺎﻟـﺒــﺖ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻹﺳ ــﺮاع ﺑــﺈﺧــﺮاج‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺷ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺣــﻲ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء إن ﻫﺬه اﻟﻮﻗﻔﺔ ﺟﺎءت ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﲔ وﺿـﻌــﺎف اﻟﺒﺼﺮ‬ ‫واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﺿ ــﺮورة اﻹﺳ ــﺮاع ﺑــﺈﺧــﺮاج اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ إﻋﺎﻗﺔ وﺗﻀﻤﻴﻨﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت واﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪي ﳌــﺪﻳـﻨــﺔ وادي زم‪) ،‬اﻟـﺴـﺒــﺖ( اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪﻳــﺔ وادي زم‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "أي‬ ‫دور ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﺒﻌﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ واﻟﺘﻨﻤﻮي ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪرج ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ أﺷ ـﻐــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن‬ ‫وأﻛﺎدﻳﻤﻴﻮن وﻣﺨﺘﺼﻮن ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺣﻘﻮل‬ ‫اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت واﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟ ــﺮاﻣ ــﻲ إﻟ ــﻰ ﻓ ـﺘــﺢ ﺑ ــﺎب اﻟـﻨـﻘــﺎش‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺣﻮل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺑﻌﺎدﻫﺎ ‪.‬‬

‫‪dN « sŽ 5¦ŠU³K UÎ Lzö UÎ ½UJ d³²F¹Ë 5DЫd*« W ËœË å`²H «ò bK ¹ W³IŽ Ÿ—Uý‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻌﻘﻮب وﻟﺪ ﺑﺎﻫﺪاه‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه واﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫ـﻼ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻛ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻟ ـﻴـ ً‬ ‫ﻓ ــﻲ "ﺷ ـ ـ ــﺎرع ﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ ﺑ ــﻦ ﻧــﺎﻓــﻊ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻲ أﻛ ـ ـ ــﺪال ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وأﺣﺪ أﻫﻢ ﺷﺮﻳﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ـﻼ وﻧـ ـﻬ ــﺎرﴽ‪ .‬ﻓﻔﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺑـﻀــﺔ ﻟ ـﻴـ ً‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ وﺗـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺎت‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻌﺎﻣﻼت أو اﻟﺴﺎﻋﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻗـﻀــﺎء ﺑﻌﺾ أﻣــﻮره اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻹدارة واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﳌﺤﺎﻣﺎة‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻲ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ واﻷﻛﻞ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻠ ــﻮس ﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻻت اﳌﻘﺎﻫﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ "ﺷـ ــﺎرع ﻋـﻘـﺒــﺔ" ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﺧ ــﺮى أﻫــﻢ ﺷــﻮارع‬ ‫أﻛ ــﺪال‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ "ﺷــﺎرع‬ ‫ﻓﺎل وﻟﺪ ﻋﻤﻴﺮ"‪ ،‬و"ﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ"‪،‬‬

‫و"ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ"‪ ،‬و"اﻷﻣ ــﻢ اﳌﺘﺤﺪة"‪،‬‬ ‫و"اﻷﺑﻄﺎل"‪ ،‬و" اﻷﻃﻠﺲ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫ﻣ ــﻦ رﺗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ واﻹدارات‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ واﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫وﺿﻮﺿﺎء اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻔﺎرﻫﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺮع اﻟﻜﺆوس‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎرع اﻟـ ــﺬي ﺣ ـﻤــﻞ اﺳــﻢ‬ ‫رﻣﺰ "اﻟﻔﺘﺢ اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻟﻠﺒﻼد‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﴼ ﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ ﺑــﻦ‬ ‫ﻧﺎﻓﻊ اﻟﻔﻬﺮي اﻟﻘﺮﺷﻲ‪ ،‬اﳌﺘﻮﻓﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻣ ـﻴــﻼدي‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﻮل ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻼذ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﺪ ﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮي ﻟ ـﻴــﻞ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ ﺟـ ـ ــﻮﴽ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻬ ــﺪوء‪ ،‬وﻳ ـﻠــﻮذ ﻛــﻞ ﺑﺒﻴﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺘﺤﻮل اﻟ ـﺸــﻮارع إﻟــﻰ ﻣﺮاﺗﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺮاس‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﺎﺋﻤﲔ ﻓــﻲ زواﻳ ــﺎ ﻫﻨﺎ‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك‪ .‬وﺣــﺪه "ﺷ ــﺎرع ﻋﻘﺒﺔ"‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎول أن ﻳ ـﺼ ـﻤــﺪ ﻓ ــﻲ وﺟــﻪ‬

‫» ﺎ‬ ‫ﻘﺒﺔ«‬ ‫ﺠ ﺔ‬ ‫ﺃﺧ ﺃ‬ ‫ﺍ ﺃ ﺪﺍ‬ ‫ﳲ ﻘﺪ ﺘ ﺎ‬ ‫» ﺎ ﻓﺎ‬ ‫ﺪ ﺮ«‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﺔﺗ ﺪ ﻦ‬ ‫ﺠ ﺔ ﺤﺎﻓﺔ ﺍ ﺍ‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬

‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬

‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻨﻮم ﻫﺬه‪ ،‬ﻣﺘﺄﺳﻴﴼ ﺑﺠﺎره‬ ‫)ﻓـ ــﺎل وﻟ ــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺮ(‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﻨــﺎدى‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟـﺴــﺎﻫــﺮون أﻛﺜﺮ ﺧــﻼل ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻢ راﻗﻴﺔ وأﺧــﺮى ﺗﺴﺘﻤﺪ‬ ‫رﻣــﺰﻳـﺘـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻬــﺎ اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﻘﺎﻫﻲ ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬وﻣ ـ ـﺤـ ــﻼت ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ‬ ‫ذو ﻃــﺎﺑــﻊ ﻋــﺎﳌــﻲ وﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻣﺤﻠﻲ اﻟـﻬــﻮى واﳌـﻀـﻤــﻮن‪ ،‬اﺧﺘﺎر‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟﻠﻴﻞ ﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ .‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟ ـﺸــﺎرع ﺑﻤﺤﻼت اﻟﺤﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ اﻟ ـﺸــﺎرع‪ ،‬ﺗﺘﺮﺑﻊ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ اﻟ ــﻮﺟـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬــﺮﻫــﺎ "ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪواي"‪،‬‬ ‫وإﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ ﻣـﻄــﺎﻋــﻢ أﻛ ـﺜــﺮ رﺗــﺎﺑــﺔ‬ ‫وﻫــﺪوءﴽ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ "ﻻﻏﺮﻳﻞ" و "ﺳﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮ"‪ ،‬وأﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﻬــﺪوء اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ وﺣﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ "ﻻﻓﺎﻧﺖ ﻏﻮ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺄﺷـ ـﻬ ــﺮﻫ ــﺎ‬ ‫"ﻻﺗ ــﺎﺳ ــﺎ" و"ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ" و"ﻻدﻳـ ـﻔ ــﺎ"‪،‬‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻏــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ وﺟ ـ ــﻮد ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫ﻗ ــﺪم ﻣﺤﻠﻴﺎ أو ﻓــﻲ أورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗﻐﺺ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﻋــﺪﻫــﺎ ﺑ ــﺰﺑ ـﻨ ــﺎء ﺟـ ــﺪد أوﻗـ ـﻔ ــﻮا‬ ‫رﺣـ ـ ــﻼت اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺎب واﳌ ـ ـﺠـ ــﻲء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟــﺎدة اﻟ ـﺸــﺎرع‪ ،‬ﻟـﻜــﻲ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻨ ــﺪﻗ ــﺎن ﻣـ ــﻦ ذوي اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ واﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺔ )أوﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫وأورﻳ ــﺪه(‪ ،‬ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺿﻴﻮف‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ ﻋ ـ ــﻦ أﺛـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻣـﻌـﻘــﻮﻟــﺔ وﺣ ــﻲ ﻫ ـ ــﺎدئ‪ ،‬ﻓـﻬـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫آﺧــﺮ اﻟـﺸــﺎرع ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻘﻠﺺ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟـﺼـﺨــﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ وﺗـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﳌﺤﻼت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع أﻳﻀﴼ ﻧﻮاد ﻟﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻐﻠﻖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺪوء وﺑﺎﻟﻜﺎد‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ إﻟـﻴـﻬــﺎ إﻻ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫أو ﻣــﻦ ﻳــﺮاﻫــﺎ ﺑـﻤـﺤــﺾ اﻟ ـﺼــﺪﻓــﺔ‪..‬‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎرع ﻳـﻌـﻄــﻲ اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن "ﻋـﻘـﺒــﺔ" ودع ﻟﻴﻠﻪ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬

‫ﻣﻔﺴﺤﴼ اﳌﺠﺎل أﻣــﺎم ﺣﻴﺎة أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻣـﻘــﺮ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ أﻛﺪال‪ ،‬وﻫﻮ وﺟﻬﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات اﻟ ـﺴــﺎﻋــﲔ إﻟ ــﻰ ﺿـﺒــﻂ أو‬

‫ﺗﺼﺪﻳﻖ أو اﺳـﺘـﺨــﺮاج وﺛــﺎﺋــﻖ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﻌﺎﻣﻼت إدارﻳــﺔ‪ ،‬أو ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﻮد وﺗﺼﺪﻗﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺗـﺘــﺮﺑــﻊ‬ ‫ﻣﻌﻠﻤﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑ ــﺎرزة‪ ،‬ﻫــﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻦ ﻳﺎﺳﲔ اﳌﻐﻄﺎة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬واﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪو‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺲ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎز‪ ،‬ورﻓـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷﺛﻘﺎل‪ .‬وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﻃﻊ "ﻋﻘﺒﺔ"‬ ‫ﻣــﻊ ﺷ ــﺎرع "ﺑــﲔ اﻟ ـ ــﻮدان"‪ ،‬وﺗﺘﺴﻊ‬ ‫ﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ آﻻف ﺷـﺨــﺺ‪،‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﺘــﺔ واﻟـﺜــﻼﺛــﲔ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ـ ﻫــﻲ ﻋ ـﻤــﺮﻫــﺎ ـ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮﴽ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻐـ ــﺮاﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫وﻟﻄﺎﻗﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻠﺪ اﻟﻘﺎﻋﺔ ذﻛﺮى ﻓﻘﻴﻪ دوﻟﺔ‬ ‫اﳌﺮاﺑﻄﲔ‪ ،‬وأﺣــﺪ أﺑــﺮز ﻣﺆﺳﺴﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷواﺋـ ـ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﺑ ــﻦ ﻳــﺎﺳــﲔ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮك ﺑﻦ ﺳﻴﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺰوﻟﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﻨـﻬــﺎﺟــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﻦ ﺑ ــﺪأ رﻓـﻘــﺔ‬ ‫ﻳـﺤــﻲ ﺑــﻦ اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺣـﻤـﻠــﺔ إﺻــﻼح‬ ‫دﻳ ـﻨــﻲ واﺳ ــﻊ )ﺑ ـﻌــﺪ ﺣــﻮاﻟــﻲ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻗﺮون وﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻧﺎﻓﻊ اﻹﺳﻼم إﻟﻰ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ(‪،‬‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ دوﻟﺔ‬ ‫اﳌ ــﺮاﺑـ ـﻄ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻦ أﻃ ـﻠ ــﻖ اﺳــﻢ‬ ‫"اﻟﺮﺑﺎط" و"اﳌﺮاﺑﻄﲔ" ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫دﻋﺎة ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺻﻨﻬﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﺮاء‬ ‫اﳌﻠﺜﻤﲔ )ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ(‪.‬‬ ‫اﳌﺒﻨﻰ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﺴﻔﺎرة ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺎزال ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮف اﻟﺸﺎرع‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧــﺮى ﺣﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻼت وﻻ ﻣـﻄــﺎﻋــﻢ وﻻ ﻣـﻘــﺎﻫــﻲ‪.‬‬ ‫وإﻧ ـﻤ ــﺎ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻓـﺴـﻴـﺤــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻄ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﲔ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻨﻘﻲ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮة‬ ‫واﻟﻬﺪوء‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﳌﺤﺎﻣﺎة ﺣﻀﻮرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ ﻧﻬﺎرات ﻋﻘﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫"دار اﻟ ـﻨــﻮرس" ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ‪ ،‬و"اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎة"‪.‬‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ ﻫـ ــﻮ "ﻛ ــﻮﻛـ ـﺘـ ـﻴ ــﻞ" ﺷـ ــﺎرع‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺤﻴﺎة اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻻ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل ﻧﻬﺎرﴽ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰي ﺣﻴﻮي‬ ‫ﻳﻨﺒﺾ ﻧـﺸــﺎﻃــﴼ وﺣــﺮﻛـﻴــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪..‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ رﺗﻴﺒﺔ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫‪WL UF « ×Uš‬‬

‫> « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫“« ‪«Î bł ’Uš lÐUÞ UN UÐ W¹Ë«d×B « WŠUO « …d{UŠ …—u‬‬

‫‪WOLMð s l dK W¹uNł d¹—UIð‬‬ ‫«*‪WO dA « oÞUM‬‬

‫زوارﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻋﻦ اﻟﺘﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎري ‪ º‬ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮاب و ﻟﺒﺎس ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﺎف وﺟﻠﺒﺎب‬

‫زاﻛﻮرة ‪ :‬ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻨﺘﺎج‬ ‫زاﻛﻮرة ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺨﻴﻞ واﻟﻮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﺮاﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻼل اﻟﺮﻣﺎل‪ ،‬واﻟﺤﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺰﺧــﻢ ﻧــﺎﺑــﻊ ﻣــﻦ اﳌـﻘــﻮﻣــﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﻟﺔ ﺷﺮف ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺰﻣﻦ وﺗﺴﻄﺮ ﻋﺸﻖ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻋــﺮﻓــﺖ ﺑــﺮﺟــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ واﻷدب واﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻦ‪ ،‬اﺷ ـﺘ ـﻬ ــﺮت‬ ‫ﺑﺎﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ وأﻧﺠﺒﺖ ﻓﻨﺎﻧﲔ‬ ‫وأدﺑﺎء وﺷﻌﺮاء‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﺿــﺮة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻛﺘﺒﺎﻧﻬﺎ وواﺣــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﳌـﻤـﺘــﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻮل وادي درﻋﺔ‪ ،‬واﺣﺪ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺎن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ إﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﺤ ــﺪرة‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﻚ ﺷـ ـﻌ ــﻮرا ﺑــﺄﻧــﻚ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻷرض رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ إﻟــﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ‪ ،‬ﻗﻮاﻓﻞ اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬وﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ وزﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء دﻳ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﳌـﻜـﺘـﺸـﻔــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎؤوا إﻟ ــﻰ ﻗﻠﺐ‬ ‫زاﻛﻮرة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ ﺗﻤﺒﻮﻛﺘﻮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻢ اﻵﺛﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬب اﻟﺰاﺋﺮ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻧﺼﺐ ﻳﻮﺿﺢ اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ‬ ‫زاﻛ ـ ــﻮرة وﺗـﻤـﺒــﻮﻛـﺘــﻮ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎل وﻫــﻲ‬ ‫‪ 52‬ﻳﻮﻣﺎ‪ .‬وﻓﻲ زاﻛــﻮرة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺮى‬ ‫ﻗﺼﺒﺔ اﻟﻴﻬﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﲔ اﻟﺜﺮوات اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﺳـ ــﻢ زاﻛ ـ ـ ــﻮرة ﻣ ـﺸ ـﺘــﻖ ﻣ ــﻦ ﺟـﺒــﻞ‬ ‫ﺗﺎزاﻛﻮرت اﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وأزﻛﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻬﺠﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻜﻨﺰ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻗﻠﺐ ﺻﺤﺮاﺋﻬﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻛﻨﺰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺎت وﻓـ ــﻲ وادي‬ ‫درﻋــﺔ واﻟــﻮاﺣــﺎت اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﻨﺨﻴﻞ‬ ‫واﻟﻜﺘﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫زوارﻫ ــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻋــﻦ اﻟﺘﻴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺤــﺎري‪ ،‬ﻳﺒﺤﺮون ﻓــﻲ اﻟﺮﻣﺎل‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻﻧﻬﺎﻳﺔ وﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ﺑﻬﺪوﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪرة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻌــﻞ‬ ‫زوارﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ــﺄﻟـ ـﻔ ــﻮن ﺟ ــﻮﻫ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﻳﻔﺘﺘﻨﻮا ﺑﻮاﺣﺎﺗﻬﺎ وﻳﺴﺤﺮوا ﺑﻐﻨﻰ‬ ‫اﻟـﻐـﻄــﺎء اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﻲ ﻟـﻨــﻮاﺣـﻴـﻬــﺎ وﺗـﻨــﻮع‬ ‫ﺗﻀﺎرﻳﺴﻬﺎ‪ .‬ﻓﺮﻏﻢ أن ﻣﻮرﻓﻮﻟﻮﺟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺻﺤﺮاوﻳﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﻮاﻓ ــﺪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ زﻳ ـ ـ ــﺎرة ﻣــﺪن‬ ‫أﺧﺮى ﻛﺄﻛﺪز وﺗﺎﻛﻮﻧﻴﺖ وﺗﺎﻣﻜﺮوت‪.‬‬ ‫ﻫــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻄﺎﺑﻊ ﺧــﺎص ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻏﻢ ﺗﻐﻴﺮات اﳌﺠﺘﻤﻊ وﺗﻄﻮره إﻻ أن‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﺄﺻﺎﻟﺘﻬﺎ وﻃﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻲ‪ ،‬ﻓـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻮﺗ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮاب‪ ،‬وﻟـ ـﺒ ــﺎس اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻣ ــﻦ ﻟـﺤــﺎف‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء وﺟﻠﺒﺎب ﻟﻠﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﻇﻠﺖ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻗــﺮون ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺟﺬاﺑﺔ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ أﻫﻠﻬﺎ وأﺣﺒﻮﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎن‪ ،‬ﻣﺼﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ رﻏﻢ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟـﻈــﺮوف اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ وﻗﺴﺎوة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳌﺰرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍﺳﻢ ﺯﺍﻛﻮﺭﺓ‬ ‫ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ‬ ‫ﺗﺎﺯﺍﻛﻮﺭﺕ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑﺎﳴﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﺯﻛﻮﺭ ﳲ‬ ‫ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﳴﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻨﺰ‬

‫إﺣﺪى ﻗﺼﺒﺎت زاﻛﻮرة )ارﺷﻴﻒ(‬

‫و ﻳﺬﻛﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ أن ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻬــﺪ اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻜ ـﻤــﺖ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬واﻣﺘﺪ ﻧﻔﻮذﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻣﺒﻮﻛﺘﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺎزاﻟﺖ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﳌﻨﺘﺼﺒﺔ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ وادي درﻋــﺔ ﺗﺬﻛﺮ اﻟ ــﺰوار ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻋﺎﺷﺖ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺮون اﻟﺨﻮاﻟﻲ وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻓ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﺑﺮة إﻟﻰ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ أﻫــﻢ اﳌﻌﺎﻟﻢ ﻓــﻲ زاﻛ ــﻮرة ﺟﺒﻞ‬ ‫زاﻛـ ــﻮرة اﻟ ــﺬي ﻳـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻮه إﻟــﻰ ‪3000‬‬ ‫ﻗــﺪم‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـﻴــﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻤﺮ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺪﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺤﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر اﻟــﺮﻣ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟـﻘـﺼـﺒــﺎت‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﻣﺠﺎري ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ اﳌﻴﺎه‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻜ ــﻞ ﺟ ــﺰر‬ ‫ﺻﺤﺮاوﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﺳ ـﺘــﺮاﺣــﺔ ﻟـﻠـﻘـﺒــﺎﺋــﻞ اﻟــﺮﺣــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺎدة ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ ﻫ ـﻨــﺪﺳــﻲ ﻣــﻮﺣــﺪ ﻣــﻊ ﺷ ــﻲء ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟ ـ ـﺘ ــﺰﻳ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺑ ــﻮاب‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﺘﺰاوج‬

‫اﻟ ــﺮﺳ ــﻮم اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺎرة‪ ،‬وﺗﻜﺎد‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن أﺑ ـ ــﻮاب ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر اﳌـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻷﺑﺮز ﻟﻌﻤﺎرة اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻀﺨﺎﻣﺘﻬﺎ وﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﻼﻓﺖ‪ .‬وﻣــﺎزال‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋـﻤــﺮ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗــﺮﻧــﲔ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ‪ ،‬ﺑـﺤــﺎﻟــﺔ ﺟـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﺒــﺎت ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ آﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻤــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ أو ﺗـﻨــﻮع‬ ‫زﺧﺮﻓﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎر‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر ﺗ ـﺸ ـﺒــﻪ ﻣ ـﺘــﺎﻫــﺔ ﺑــﺪﻳـﻌــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎم‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻠــﻮﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻲ ﻣﺜﻞ ﺳـﺠــﺎدة أﺣــﺎدﻳــﺔ اﻟﻠﻮن‪.‬‬ ‫رﺑ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻈــﻦ ﺣ ــﲔ ﺗ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫أن ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻃــﻮاﺑــﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ ﺳ ـﺘــﺮى ﻛ ـﻴــﻒ ﺗــﻮﻟــﺪ ﻃــﻮاﺑــﻖ‬ ‫أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﺳـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺗــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻬــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻘــﺺ ﻓ ــﻲ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﺒــﺎت ﻓـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ ﻣـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ ذات‬ ‫ﻧ ـ ـﻘـ ــﻮش ﻏ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮة وﻧ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺬ وﻓ ـﺘ ـﺤ ــﺎت‬

‫ﺗـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮة ﺗ ـﻔ ـﻀــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺆﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟــﺮؤﻳ ـﺘــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ اﳌــﺮﺗ ـﻔــﻊ‪ ،‬وﻣ ــﺮة ﺗـﻔـﻀــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﻼء وﻫﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﺰاﻛﻮرة ﻓﻮﻟﻜﻠﻮر رﺟﺎﻟﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑــﺈﻳـﻘــﺎﻋــﺎﺗــﻪ اﻟــﺮاﻗ ـﺼــﺔ ﻓــﺮﻗــﺔ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻃ ــﺎوي ﺗ ـﻔــﱳ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺐ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﻮد‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫اﻧﺘﺰﻋﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻋﺘﺮاﻓﺎت ﻋﺪة ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫واﻟﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ــﺎﻟ ــﺖ إﻋـ ـﺠ ــﺎب وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ــﺮﻳـ ـﻀ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وأورﺑﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ ﺗﺘﺮدد‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺣﲔ ﻵﺧﺮ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻻ ﺑ ـ ــﺪ ﻟ ـ ــﻪ أن‬ ‫ﻳ ـﻤــﺮ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺗ ـﻤ ـﻜــﺮوت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ أﺷـﻬــﺮ زاوﻳ ــﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻘﺮآن‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬

‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬أﺳ ـﺴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪي أﺣ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮي‬ ‫اﻟــﺬي ﻃــﺎف ﺑــﺎﻷﻗـﻄــﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺰود‬ ‫ﺧﺰاﻧﺔ ﺗﻤﻜﺮوت ﺑﺄﻣﻬﺎت اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺟ ـﻌــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ ﻣـ ــﺄوى ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﻘﻮاﻓﻞ وﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺸﻔﻰ ﻟﻠﺸﺎﻛﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻵن ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫــﺬا ﺳﻮى‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻬﺎ أرﺑﻌﺔ آﻻف ﻛﺘﺎب‪،‬‬ ‫أﻏـﻠـﺒـﻬــﺎ أﺧ ــﺬ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻣــﺪرﺳــﺔ داﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ .‬وﻳﻘﺎم ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫إﺣﻴﺎﺋﻲ ﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻔﺪ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة واﻟــﺰﻳــﺎرة‬ ‫واﻟﺘﺒﺮك ﺑﻬﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻘﺪس اﻟﻌﻠﻢ وﺗﺠﻞ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺬه اﻟﺰواﻳﺎ‬ ‫اﳌ ـﻜــﺎﻧــﺔ واﳌـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺴﺎع رﻗﻌﺔ اﻟﻌﻠﻢ واﻧﺘﻈﺎم اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﻮز ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬أﻋــﺪوا‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺧ ــﺰاﻧ ــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻗــﺎوﻣــﺖ اﻟــﺰﻣــﻦ‬ ‫وﻋﻮاﻣﻞ ﺻﺤﺮاوﻳﺔ ﻋﺪة‪.‬‬

‫ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ‬

‫ﻧـﻈـﻤــﺖ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‪ ،‬أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ وﺟــﺪة‪ ،‬ورﺷﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﻹﻃﻼق أﺷﻐﺎل إﻋﺪاد‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺣــﻮل أﻫــﺪاف اﻷﻟﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرج ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﻮرﺷـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪ ،‬اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺎن ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وأﻃﺮ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﲔ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ وﺳﺒﻊ وﻛﺎﻻت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺮوم إﻋ ــﺪاد ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺟـﻬــﻮﻳــﺔ ﺣــﻮل أﻫ ــﺪاف اﻷﻟـﻔـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ أرﺑﻊ ﺟﻬﺎت ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ )اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻜﺒﺮى وﺳﻮس ﻣﺎﺳﺔ درﻋﺔ وﻓﺎس ﺑﻮﳌﺎن(‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر‪ ،‬ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻹﻋ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻠﻖ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺟـﻬــﻮﻳــﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣــﻦ اﻹدارات اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ واﳌـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ووﻛــﺎﻻت اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺒﺮﻣﺠﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـﻔـﺼــﻮل اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑــﺈﻋــﺪادﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ أوﻟ ـﻴــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻬــﺎ وﺗ ـﻬــﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣــﺪ‬ ‫أﻫﺪاف اﻷﻟﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘــﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬إﻋ ــﺪاد ﻣـﺸــﺮوع أوﻟــﻲ ﺳـﻴــﻮزع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺠﻬﻮﻳﲔ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻣﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ورﺷ ــﺎت ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﺘــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟـﻘــﺎء ﺟﻬﻮي‬ ‫ﻳﺨﺼﺺ ﻻﻋﺘﻤﺎد ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺸﻜﻞ أداة ﻟﻠﺘﺘﺒﻊ أو‬ ‫ﻹﻋﺪاد اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﳌﺘﻮﺳﻂ واﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت ﻫ ــﺬه اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺣﻮل أﻫﺪاف اﻷﻟﻔﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،2012‬اﻟﺬي أﻋﺪﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟــﻮزارﻳــﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻤﺜﻠﻴﺎت وﻛــﺎﻻت ﻧﻈﺎم اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺰاﻣﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻷﻫﺪاف‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻖ ‪.2015‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺤﺴﲔ ﺑﻠﻬﺎﺷﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺪس ﻋــﺎم ﻓــﻲ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬وﻣﻨﺴﻖ وﻃﻨﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ دﻋــﻢ وﺗﺘﺒﻊ‬ ‫أﻫــﺪاف اﻷﻟﻔﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﳌ ـﻐــﺮب ﻳـﺴـﻴــﺮ ﻓــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻫــﺪاف ﻓﻲ أﻓﻖ ‪ 2015‬ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻄﻮر وﺗﻴﺮة ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫و اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 15‬و‪ 24‬ﺳﻨﺔ وﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﺠﻨﺴﲔ ﺣﺴﺐ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻮي واﻹﻋ ــﺪادي‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺪد أن وﺗﻴﺮة ﺗﻄﻮر ﻫﺬﻳﻦ اﳌﺆﺷﺮﻳﻦ ﺗﺠﻌﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف اﻟﺨﺎص ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ أﻓﻖ ‪.2015‬‬ ‫وﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ ﻗ ــﺪرات اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ اﳌـﺤـﻠـﻴــﲔ‪ ،‬ﺳﺘﻨﻈﻢ‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 26‬و‪ 28‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ورﺷــﺎت ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ واﻹدارات اﳌﻌﻨﻴﺔ‬ ‫واﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﺳﺘﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ وﻣﻀﻤﻮن‬ ‫أﻫ ــﺪاف اﻷﻟـﻔـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺎت ﻗـﻴــﺎس اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ـﺼ ــﻮرات‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﳌﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺟﻨﺪة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ ‪. 2015‬‬ ‫ومع‬

‫ ‪…√d*« ‚uI( WOÞ«dI1b « WDЫd « WO «—bO‬‬ ‫‪nMF « …d¼Uþ ‰uŠ WÝ«—œ WKOBŠ ÂbIð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻫﻨﺪ رزﻗﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ ﻓـﻴــﺪراﻟـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﳌــﺮأة اﻟـﻴــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﺧــﻼل ﻧــﺪوة‬ ‫ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ دراﺳ ــﺔ‬ ‫أﻋــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﺣ ــﻮل ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﺿ ــﺪ اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﳌﺤﺎرﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﺒــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاد ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﺷــﺎﻣــﻞ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ وﻋـﻠــﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌــﺮأة اﳌﻌﻨﻔﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم‬ ‫اﻹﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺴـ ــﻮﻟـ ــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻄ ــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﳌــﺮأة ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟـﻨــﺪوة‪ ،‬إن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻹﺻــﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹذاﻋــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻗﻴﻤﺖ ﺧﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﺈﺧﺮاج‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮت رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ أن اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻨﺴﺎء ﻇﺎﻫﺮة ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻮروث‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ وﺑﻌﻼﻗﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮازﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ اﺟﺘﺜﺎﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺬورﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ أﺿ ـ ـﺤـ ــﻰ ﻳ ـﻬــﺪد‬ ‫ﺗـﻤــﺎﺳــﻚ اﻷﺳـ ــﺮة ﻛـﻜــﻞ وﻟ ـﻴــﺲ اﳌـ ــﺮأة ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻨــﻮع ﻫــﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺠ ــﺢ ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وأن‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪدت ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺑ ــﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺪرك واﳌ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ أﻃﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻗﺪم ﻋﺒﺪ اﳌﻨﻌﻢ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫وﻣﻨﺎﺿﻞ ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف اﻟــﺮاﺑـﻄــﺔ‪ ،‬ﻗــﺮاءة أوﻟﻴﺔ‬ ‫ﳌ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻨﺴﺎء اﳌﻘﺪم ﻣﻦ ﻃﺮف وزارة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﳌـ ــﺮأة واﻷﺳـ ــﺮة واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬أوﺿﺢ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫أن اﻟـ ـﺘ ــﺮﺳ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻇ ـﻠ ــﺖ ﻗ ــﺎﺻ ــﺮة‬ ‫وﻋﺎﺟﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن وأﺧﺬ ﻋﻠﻴﻪ أﻧﻪ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧـﺴــﺎء ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻦ أن ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻟﻠﻌﻨﻒ‬ ‫وﻟـﻴــﺲ اﻟـﻨـﺴــﺎء ﺑﺼﻔﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺸﺮك‬ ‫وزارات اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺑﻞ اﻗﺘﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ووزارة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﳌﺮأة‬ ‫واﻷﺳـ ـ ــﺮة واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺪرك اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ‪ 2011‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﳌ ـ ـﻘ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ‪ ،‬وأﺷــﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬

‫اﳌﺆﺷﺮات اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﻳــﻢ ﺑ ـﻌــﺾ أﺷ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻵﻟﻴﺎت اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﳌﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ واﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬ ‫واﻓـﺘـﻘــﺪ ﳌﺮﺟﻌﻴﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺑﻘﻲ ﻗﺎﺻﺮا ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺴــﺎء اﳌﻌﻨﻔﺎت‬ ‫اﻟــﻼﺋــﻲ اﺳـﺘـﻔــﺪن ﻣــﻦ دﻋــﻢ اﻟــﺮاﺑـﻄــﺔ‪ ،‬ﺷـﻬــﺎدات‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف أزواﺟﻬﻦ‪ ،‬وﺗﻨﻘﻞ ﺻﻮرا ﻟﻠﻌﻨﻒ‬ ‫ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻪ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ ﻫــﺆﻻء اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ إﺧ ـ ـ ــﺮاج ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻲ ﺣـﻘــﻮﻗـﻬــﻦ‬ ‫وﻳﺤﻤﻴﻬﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻗـ ـﻔ ــﺖ ﺳـ ـﻌ ــﺎد ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﺴ ـﻌــﻮد‪،‬‬ ‫اﳌﻨﺴﻘﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ راﺑـﻄــﺔ إﻧـﺠــﺎد ﺿﺪ‬ ‫ﻋﻨﻒ اﻟـﻨــﻮع ﻋﻠﻰ أﻫــﻢ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺟــﺎء ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﻟـ ‪ 2012‬ﺣﻮل اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺒﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إن اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ‪ 2355‬اﻣـ ــﺮأة‪ ،‬وﺳـﺠـﻠــﺖ ‪ 7422‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻨﻒ‪ ،‬واﺳﺘﻔﺎدت ‪ 144‬اﻣــﺮأة و‪ 142‬ﻃﻔﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣــﺮﻛــﺰ اﻹﻳـ ــﻮاء ﺗـﻠـﻴــﻼ اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘــﻮزع أﻧــﻮاع اﻟﻌﻨﻒ اﳌـﺼــﺮح ﺑﻬﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻋﻨﻒ ﻧﻔﺴﻲ واﻗﺘﺼﺎدي واﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺟﺴﺪي‬ ‫وﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﺟﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ــﺪاء‬ ‫اﻟﻠﻔﻈﻲ ﺑﺎﻟﺴﺐ واﻟﺸﺘﻢ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻹﻫﺎﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺄﺧــﺬ اﻟـﺤـﺼــﺔ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﺑـ ـ ‪ 42‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪30‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ آﺛــﺎر اﻟﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﳌ ــﺮأة وﻋـﻠــﻰ اﻷﺑ ـﻨــﺎء واﻷﺳـ ــﺮة ﻛـﻜــﻞ‪ ،‬وﺗـﻄــﺮق‬ ‫ﻷﻧــﻮاع ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺼﺮح ﺑﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺳﺮﻳﺔ ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪88‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻨﻒ اﻟﺸﻐﻞ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹدارﻳﺔ ‪ 5.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻛﺬﻟﻚ أن اﻟﻌﻨﻒ ﻳﻄﺎل‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﺸــﺮاﺋــﺢ اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟـﻔـﺌــﺔ اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ أﻛﺜﺮ وﻓﻮدا ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﺳﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ اﻟ ـﻨــﺪوة ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪت ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪،‬‬ ‫ﻛﺤﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫وﺣﺰب اﻷﺻﺎﻟﺔ واﳌﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫وأﺟﻤﻊ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻨﺴﺎء ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ ﻻﺗ ـﺒــﺎع ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ وﻗــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻌﻘﻠﻴﺎت واﻟﺴﻠﻮﻛﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫وأن اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻧـ ــﺺ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـﻴــﺄة‬

‫ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﻔﺔ وﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﺿ ــﺪ اﳌـ ـ ـ ــﺮأة‪ ،‬ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻓ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻋ ـ ــﺪة ﻧ ـ ـ ــﺪوات ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺮي ﻣ ــﺮاﻓـ ـﻌ ــﺎت وﻟ ـ ـﻘـ ــﺎءات ﻣ ــﻊ اﻷﺣ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻔﺮق اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻹﺧــﺮاج ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻺﺷ ـ ـ ــﺎرة ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺪراﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺑ ـ ـﻄـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﳌﺮأة‪ ،‬دأﺑﺖ ﻋﻠﻰ إﺻﺪار‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﺮﺻﺪ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺒﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﻟـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺠـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗ ــﺮب ﻣــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪات ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺟﻬﺎت‬ ‫وأﻗﺎﻟﻴﻢ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻛﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺮاﺋﺶ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺳﻼ‪ ،‬اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺑﻨﻲ ﻣﻼل وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﳌﻨﺘﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﻧﺴﺎء ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎت ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻳــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ( اﳌــﺎﺿــﻲ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫وﻟــﺪﻋــﻮة اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﲔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ وﺿـ ــﻊ ﺣــﺪ‬ ‫ﳌﻌﺎﻧﺎة اﻟﻨﺴﺎء اﳌﻌﻨﻔﺎت‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة إﺛ ـ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـ ــﺪوث ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫وﻓ ــﺎة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣــﻦ ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﻓــﻮﺟ ـﻬــﺖ ﻓ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﳌﺮأة رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﲔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺠﺪي‬ ‫ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﺰداد ﺗـﻔــﺎﻗـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب أي إﺟـ ــﺮاءات ﺻــﺎرﻣــﺔ ﻟﻠﻤﺘﺴﺒﺒﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺨﺼﺼﺖ ﳌﺴﺎءﻟﺔ‬ ‫اﻷﺣــﺰاب اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣـﺠـﻬــﺎ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ وﻣــﻦ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﺣ ــﺰاب‪ ،‬ﺣــﺰب اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ وﺣﺰب اﻷﺻﺎﻟﺔ واﳌﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬اﻟﻠﺬان‬ ‫أﻋﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﺸﺒﺚ أﺣﺰاﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﺧﺮاج ﻗﺎﻧﻮن ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻨﻒ اﻟﻨﻮع‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﻌﺴﻮﻟﻲ إن وﺟﻪ اﻟﺘﻼﻗﻲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑــﲔ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺗــﻮﺣــﺪﻧــﺎ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر رﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫رﻓــﺾ ﻗــﺎﻧــﻮن ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻣﺘﺠﺎوز واﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺟﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻠﺰﻣﻨﺎ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺷﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻛﺠﺮاﺋﻢ ﺿﺪ اﻷﺧﻼق اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ أﻧﻬﺎ اﻧﺘﻬﺎك ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‪.‬‬ ‫ﺟﺒﺮ اﻟـﻀــﺮر ﻫــﻮ رد اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺮﺗﻜﺐ اﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬ ‫واﻹﻗﺮار ﺑﺄن اﻟﻌﻨﻒ ﻫﻮ ﺟﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺭﺅﺳـﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟـﻔﺮﻕ‬ ‫ﺍﻟـﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻏﻠـﺒـﻴـﺔ‬ ‫ﻭﻣـﻌﺎﺭﺿﺔ‬ ‫ﻳﺘـــﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ‪..‬ﻣـﺎﺫﺍ ﻗﺎﻟـﻮﺍ؟‬ ‫ﺣﻮارات ﻧﻌﻴﻤﺔ اﳌﺒﺎرﻛﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮﻫﺎ ﻗـﺮﻳﺒﺎﹰ‬


‫خارج امغرب‬

‫< « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫‪5‬‬

‫إعان العصيان امدني في بنغازي على خلفية ااشتباكات الدامية‬ ‫مواجهات دامية بن الجيش وجماعة أنصار الشريعة السلفية الجهادية < ‪ 7‬قتلى و‪ 69‬جريحا حصيلة أولية للمواجهات والحكومة تدعو للهدوء‬ ‫اح �ت �ج��ت ل �ن��دن رس �م �ي��ا ع �ل��ى فتح‬ ‫رجال جمارك اسبان حقيبة دبلوماسية‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ة ع �ن ��د ح � � ��دود ج �ب ��ل ط � ��ارق‪،‬‬ ‫والتي كشفت عنها صحيفة "جيبرالتار‬ ‫كرونيكل"‪.‬‬ ‫وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية‬ ‫البريطانية أمس (الثاثاء) أن "الحقائب‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ا ت�ن�ت�ه��ك"‪ ،‬واع�ت�ب��ر ذل��ك‬ ‫"خ��رق��ا خ�ط�ي��را م �ب��ادئ م �ع��اه��دة فيينا‬ ‫ح��ول ال�ع��اق��ات ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة"‪ .‬وطلب‬ ‫"توضيحات عاجلة" من مدريد‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬إن �ن��ا ن��أخ��ذ ك�ث�ي��را على‬ ‫م �ح �م��ل ال �ج��د أي ان �ت �ه��اك ل �ب��روت��وك��ول‬ ‫ام � � � ��راس � � � ��ات ال � ��رس � �م � �ي � ��ة وال � �ح � �ق� ��ائ� ��ب‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‪ ،‬وط�ل�ب�ن��ا م��ن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫اإسبانية التحري فيما جرى والعمل على أن ا يتكرر بتاتا"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لندن ستفكر في التحركات اإضافية حسب تلك التوضيحات"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫سفارة بريطانيا في مدريد هي التي رفعت احتجاجا رسميا لدى وزارة الخارجية‬ ‫ااسبانية‪.‬‬

‫ق��ال متحدث باسم الجيش في نيجريا‬ ‫أمس (الثاثاء) إن مسلحن أقدموا على قتل‬ ‫‪ 37‬شخصا ف��ي وس��ط نيجيريا ال��ذي يشهد‬ ‫أعمال عنف متصاعدة‪ .‬وأض��اف أن الحادث‬ ‫وق��ع ق��راب��ة ال�س��اع��ة الثانية م��ن ليلة (ااث �ن��ن �‬ ‫ال�ث��اث��اء)‪ ،‬حيث هاجم مسلحون أرب�ع��ة قرى‬ ‫ف��ي واي��ة ب��ات��و‪ ،‬مشيرا إل��ى أن ‪ 13‬شخصا‬ ‫ق�ت�ل��وا ف��ي ب �ل��دة "ك��ات��و ك��اب��ان��غ" وث�م��ان�ي��ة في‬ ‫"دارون" وتسعة في "تول" وسبعة في راورو"‪.‬‬ ‫وك ��ان خ�م�س��ة أش �خ��اص ق��د ق�ت�ل��وا ي��وم‬ ‫(اأح ��د) وأح��رق��ت م�ن��ازل ف��ي قرية كوكا ذات‬ ‫الغالبية امسيحية في واية باتو‪ ،‬في هجوم‬ ‫شنته مجموعة من ‪ 300‬مسلح‪ ،‬وفق ما أعلنت‬ ‫الشرطة‪ .‬وأكد متحدث عسكري أن صد هجوم‬ ‫امسلحن‪ ،‬يؤكد عودة الهدوء إلى امنطقة‪.‬‬

‫عنصران من الجيش الليبي في بنغازي أول أمس (ااثنن) (تصوير عبد الله دوما � أ ف ب)‬

‫دع ��ا م �س��ؤول��ون م�ح�ل�ي��ون في‬ ‫بنغازي شرق ليبيا إلى العصيان‬ ‫امدني إدان��ة العنف بعد اأح��داث‬ ‫الدامية التي شهدتها امدينة بن‬ ‫الجيش وجماعة أنصار الشريعة‬ ‫السلفية ال�ج�ه��ادي��ة‪ ،‬وأس �ف��رت عن‬ ‫سقوط سبعة قتلى و‪ 69‬جريحا‪،‬‬ ‫حسب آخر حصيلة أعلنتها لجنة‬ ‫اأزمة في وزارة الصحة بالحكومة‬ ‫امؤقتة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ام � �ج � �ل ��س ام � �ح � �ل ��ي ف��ي‬ ‫ب� �ن� �غ ��ازي ف� ��ي ب� �ي ��ان ت � ��اه رئ �ي �س��ه‬ ‫م � �ح � �م� ��ود ب � � ��ورزي � � ��زة ل� �ي� �ل ��ة أم� ��س‬ ‫(الثاثاء) إنه يدعو إلى العصيان‬ ‫ام��دن��ي ف��ي ام��دي�ن��ة ب��دء م��ن صباح‬ ‫أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬وأع �ل��ن "ال �ح��داد‬ ‫مدة ثاثة أيام على أرواح ضحايا‬ ‫أحداث بنغازي"‪.‬‬ ‫كما طلب امجلس من "أعضاء‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال �ع��ام (ال�ب��رم��ان)‬ ‫ام �م �ث �ل��ن ل �ب �ن �غ��ازي ال � �ع� ��ودة إل��ى‬ ‫بنغازي فورا"‪.‬‬ ‫وان � ��دل � �ع � ��ت م � ��واج � �ه � ��ات ف �ج��ر‬ ‫أول أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) ب ��ن ج�م��اع��ة‬ ‫أنصار الشريعة اإسامية وقوات‬ ‫خ��اص��ة ل�ي�ب�ي��ة ف ��ي ب �ن �غ ��ازي‪ ،‬هي‬ ‫اأول � � ��ى م� ��ن ن ��وع �ه ��ا ب� ��ن ج �م��اع��ة‬ ‫إس� ��ام � �ي� ��ة وال � �ج � �ي� ��ش ال� � � ��ذي دع ��ا‬ ‫ك��اف��ة ال�ع�س�ك��ري��ن إل ��ى "اال �ت �ح��اق‬

‫بثكناتهم ووح��دات �ه��م العسكرية‬ ‫بشكل فوري"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي آخ� � ��ر ح �ص �ي �ل��ة رس �م �ي��ة‬ ‫ل � �ه� ��ذه ااش � �ت � �ب� ��اك� ��ات‪ ،‬أك� � ��د م��دي��ر‬ ‫ع� � ��ام ال � � �ش � ��ؤون اإداري � � � � � ��ة وم� �ق ��رر‬ ‫لجنة اأزم��ة وال �ط��وارئ ف��ي وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬ص��اح عبد ال��دائ��م‪ ،‬أمس‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) س� �ق ��وط س �ب �ع��ة ق�ت�ل��ى‬ ‫بينهم مدني و‪ 69‬جريحا‪.‬‬ ‫وأوضح عبد الدائم أنه "جرى‬ ‫إي � ��واء ‪ 37‬ج��ري �ح��ا‪ ،‬م�ن�ه��م خمسة‬ ‫ف��ي ال�ع�ن��اي��ة ام ��رك ��زة"‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫"أن ه��ؤاء الجرحى موزعون على‬ ‫مختلف مستشفيات امدينة"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬أع �ل��ن‬ ‫ات �ح��اد م�ن�ظ�م��ات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة ب �ن �غ��ازي خ� ��ال وق �ف��ة‬ ‫احتجاجية على أح��داث (ااث�ن��ن)‬ ‫حالة العصيان امدني العام حتى‬ ‫خروج كافة الفصائل امسلحة غير‬ ‫الشرعية من امدينة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه� ��ذا اات � �ح ��اد ط ��ال ��ب ف��ي‬ ‫بيان حصلت وك��ال��ة ف��ران��س برس‬ ‫ع �ل��ى ن�س�خ��ة م �ن��ه‪ ،‬ب�ت�ج�م�ي��د عمل‬ ‫ام �ج �ل��س ام �ح �ل��ي ل �ل �م��دي �ن��ة ح�ت��ى‬ ‫انتخاب امجلس البلدي وعميده‪،‬‬ ‫افتا إلى أن امجلس ا يقوم بعمله‬ ‫على الوجه اأكمل‪.‬‬ ‫ول� �ي� �ل ��ة أول أم � ��س(ااث� � �ن � ��ن)‪،‬‬

‫اج�ت�م��ع رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة ام��ؤق�ت��ة‪،‬‬ ‫ع �ل ��ي زي � � � ��دان‪ ،‬وع� � ��دد م� ��ن وزرائ� � ��ه‬ ‫ورئ �ي��س اأرك� ��ان ال�ع��ام��ة م��ع ق��ادة‬ ‫ال �ج �ي��ش واأم � � ��ن ف ��ي م �ق��ر ق��اع��دة‬ ‫بنينا الجوية في بنغازي‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ص��در أم �ن��ي إن زي ��دان‬ ‫ن ��اق ��ش خ� � ��ال زي � ��ارت � ��ه ال �خ��اط �ف��ة‬ ‫ل �ل �م ��دي �ن ��ة م � ��ا ج� � ��رى م � ��ن أح� � ��داث‬ ‫وآل �ي��ات تفعيل ق��رار إخ��اء مدينة‬ ‫بنغازي من امظاهر امسلحة ودعم‬ ‫الجيش والشرطة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ك� �ش ��ف ام� �ت� �ح ��دث‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ام��ؤت �م��ر ال��وط�ن��ي‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬ع �م��ر ح �م �ي��دان‪ ،‬إن رئ��اس��ة‬ ‫ام� ��ؤت � �م� ��ر ف� � ��ي إط � � � ��ار م �ت��اب �ع �ت �ه��ا‬ ‫ام � �ت � ��واص � �ل � ��ة أح� � � � � ��داث ب� �ن� �غ ��ازي‬ ‫اجتمعت (ااثنن) مع وزير الدفاع‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة ام ��ؤق �ت ��ة‪ ،‬ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫الثني‪ ،‬وتابعت معه آخر تطورات‬ ‫اموقف‪.‬‬ ‫ونقل حميدان عن الثني قوله‬ ‫إن وزارة ال� ��دف� ��اع ت ��واص� �ل ��ت م��ع‬ ‫ج �م��اع��ة أن� �ص ��ار ال �ش��ري �ع��ة وال �ت��ي‬ ‫ط��ال��ب أع �ض��اؤه��ا ب �ح �س��ب ال�ث�ن��ي‬ ‫توفير ممر آمن للخروج من امدينة‬ ‫بمختلف أنواع اأسلحة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ث �ن��ي أك� ��د أن "م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ق ��ادة ال�ج�ي��ش ف��ي ام��دي�ن��ة تعهدوا‬ ‫بتوفير ممر آم��ن أع�ض��اء جماعة‬

‫أن � �ص� ��ار ال� �ش ��ري� �ع ��ة ل� �ل� �خ ��روج م��ن‬ ‫ام��دي �ن��ة ب��اأس�ل�ح��ة ال�خ�ف�ي�ف��ة فقط‬ ‫شريطة تسليم اأسلحة امتوسطة‬ ‫والثقيلة للسلطات"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ح� � �م� � �ي � ��دان إن أع � �ي� ��ان‬ ‫ومشايخ وحكماء مدينة بنغازي‬ ‫ب ��ال� �ت ��واص ��ل م� ��ع رئ� ��اس� ��ة ام��ؤت �م��ر‬ ‫ي �ع �م �ل��ون ع �ل��ى ت �ه��دئ��ة اأوض� � ��اع‬ ‫وت �خ �ف �ي��ف ح � ��دة ال� �ت ��وت ��ر وإن� �ه ��اء‬ ‫ال � �خ� ��اف‪ ،‬اف� �ت ��ا إل � ��ى أن ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال� �ع ��ام ح ��ري ��ص ع �ل��ى أا‬ ‫ي ��راق م��زي��د م��ن ال ��دم م��ن ال�ط��رف��ن‬ ‫لكونهم ليبيون‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ام� � �ت� � �ح � ��دث ال� ��رس � �م� ��ي‬ ‫ب ��اس ��م غ ��رف ��ة ال �ع �م �ل �ي��ات اأم �ن �ي��ة‬ ‫امشتركة لتأمن مدينة بنغازي‪،‬‬ ‫ام �ق��دم إب��راه �ي��م ال� �ش ��رع‪ ،‬ق��د أع�ل��ن‬ ‫أن "ط ��ائ ��رات س ��اح ال �ج��و الليبي‬ ‫ستقصف أي رطل عسكري من غير‬ ‫ال�ق��وات النظامية ي�ح��اول الدخول‬ ‫أو الخروج من مدينة بنغازي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ح�ك��وم��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة قد‬ ‫طلبت من كافة اأهالي في بنغازي‬ ‫"ض� � � � ��رورة ال� � �ت � ��زام ال� � �ه � ��دوء ح�ت��ى‬ ‫تتمكن السلطات اأمنية من ضبط‬ ‫ام��وق��ف اأم �ن��ي م��ن خ ��ال ال�غ��رف��ة‬ ‫اأمنية وال �ق��وات الخاصة وق��وات‬ ‫اأمن والتعاون الكامل معها"‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ط��ور اف ��ت ل��أح��داث‪،‬‬

‫ه��اج��م م �ج �م��وع��ة م ��ن ام��واط �ن��ن‬ ‫ل �ي �ل��ة أول أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) م �ق��را‬ ‫ل �ج �م��اع��ة أن � �ص ��ار ال �ش��ري �ع��ة ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة أج��داب �ي��ا (‪ 160‬ك�ل��م غ��رب‬ ‫بنغازي) وأجبرتها على الخروج‬ ‫من امبنى الذي تستغله الجماعة‬ ‫أعمال خيرية‪.‬‬ ‫وقال امحتجون الذين سلموا‬ ‫هذا امبنى إلى الكتيبة ‪ 146‬مشاة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل��رئ��اس��ة اأرك� ��ان العامة‬ ‫للجيش إن "هذا اإج��راء جاء في‬ ‫إطار التضامن مع قوات الجيش‬ ‫في مدينة بنغازي"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ش� � � �ه � � ��ود ع� � � �ي � � ��ان إن‬ ‫ج��ري �ح��ن م ��ن أن� �ص ��ار ال �ش��ري �ع��ة‬ ‫وص ��ا ظ�ه��ر أول أم ��س (ااث �ن��ن)‬ ‫إل ��ى م�س�ت�ش�ف��ى ام �ح �م��د ام�ق��ري��ف‬ ‫ف��ي م��دي�ن��ة أج��داب �ي��ا ق ��ادم ��ان من‬ ‫بنغازي‪ ،‬وأنهما قد تلقيا العاج‬ ‫ع� �ل ��ى إص� � ��اب� � ��ات ف � ��ي رج �ل �ي �ه �م��ا‬ ‫وغ� � ��ادرا ام �س �ت �ش �ف��ى"‪ .‬ك �م��ا ق��ال��ت‬ ‫م�ص��ادر طبية إن "جريحا بترت‬ ‫ساقه من جماعة أنصار الشريعة‬ ‫وص� � ��ل إل� � ��ى م �ص �ح��ة ام� � � ��روة ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة ب �ن �غ��ازي وغ� ��ادر امصحة‬ ‫بعد ذلك"‪.‬‬ ‫(أفب)‬

‫احتجاجات في موريتانيا على تأخر نتائج اانتخابات وحديث عن "جاوزات"‬ ‫ان �ت �ق��دت ال �ع��دي��د م ��ن اأح � ��زاب‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي م��وري �ت��ان �ي��ا ت��أخ��ر‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام�س�ت�ق�ل��ة ل��ان�ت�خ��اب��ات في‬ ‫إع��ان نتائج اانتخابات النيابية‬ ‫والبلدية التي جرت يوم (السبت)‪،‬‬ ‫وشهدت موريتانيا عدة مظاهرات‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى م� ��ا ت� �ق ��ول ب�ع��ض‬ ‫أح��زاب امعارضة التي ش��ارك��ت في‬ ‫اانتخابات إنه "محاوات للتزوير‬ ‫وتغيير النتائج"‪.‬‬ ‫وت �ش �ي��ر ال �ن �ت��ائ��ج ال� �ت ��ي ب ��دأت‬ ‫ت�ظ�ه��ر ح�ت��ى اآن‪ ،‬إل ��ى ت �ق��دم ح��زب‬ ‫ااتحاد من أجل الجمهورية الحاكم‪،‬‬ ‫م�ت�ب��وع��ا ب �ح��زب ال�ت�ج�م��ع ال��وط�ن��ي‬ ‫ل��إص��اح وال�ت�ن�م�ي��ة (ت ��واص ��ل) ذو‬ ‫التوجه اإس��ام��ي‪ ،‬وح��زب��ي الوئام‬ ‫ااجتماعي الديمقراطي‪ ،‬والتحالف‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي ال �ت �ق ��دم ��ي ال � � ��ذي ي �ق ��وده‬ ‫رئيس الجمعية الوطنية امنتهية‬ ‫وايتها مسعود ولد بلخير‪.‬‬ ‫ون� � ��دد ح � ��زب "ت � ��واص � ��ل" ال� ��ذي‬

‫ي �م �ث��ل ال �ت �ي ��ار اإس� ��ام� ��ي ب �م��ا ق��ال‬ ‫إن ��ه "ت� �ج ��اوزات خ �ط �ي��رة" شهدتها‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬م �ح ��ذرا م ��ن أن �ه��ا قد‬ ‫تنال من صدقية اانتخابات‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ح�م��د ج�م�ي��ل م�ن�ص��ور‪،‬‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال� � � �ح � � ��زب‪ ،‬خ� � � ��ال م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫صحافي ف��ي ن��واك�ش��وط أول أمس‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪" :‬ل �ق��د رص��دن��ا ت �ج��اوزات‬ ‫خ �ط �ي��رة م ��ن ب �ي �ن �ه��ا رف� ��ض إع �ط��اء‬ ‫م�ن��دوب��ي ام��رش�ح��ن محاضر الفرز‬ ‫في مكاتب ااقتراع"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن "اأط � � � � ��راف ال �ت��ي‬ ‫ك��ان��ت تسعى إل��ى ال�ط�ع��ن ف��ي سير‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات أو ن �ت��ائ �ج �ه��ا أم � ��ام‬ ‫القضاء‪ ،‬تفتقر اليوم إلى هذا الدليل‬ ‫امادي الذي يمنحها إياه القانون"‪.‬‬ ‫واعتبر أن اللجنة الوطنية امستقلة‬ ‫لانتخابات يمكنها والحال هذه أن‬ ‫تتصرف كما تشاء بمحاضر الفرز‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ب �ح��وزت �ه��ا‪ .‬وس��رد‬ ‫رئيس الحزب جملة من امخالفات‬

‫فرنسا تنشر قوات في جمهورية إفريقيا‬ ‫الوسطى لضبط "القانون والنظام"‬ ‫ق � ��ال وزي� � ��ر ال � ��دف � ��اع ال �ف��رن �س��ي‪،‬‬ ‫ج��ان إي��ف ل��ودري��ان‪ ،‬أم��س (الثاثاء)‬ ‫إن ف��رن �س��ا س �ت �ن �ش��ر ح ��وال ��ي ‪1000‬‬ ‫جندي فرنسي في جمهورية إفريقيا‬ ‫ال��وس �ط��ى م ��دة ت� �ق ��ارب س �ت��ة أش �ه��ر‪،‬‬ ‫ب �ه��دف إرس� ��اء اأم� ��ن م��ن خ ��ال دع��م‬ ‫قوة إفريقية‪.‬‬ ‫وأع � �ل � ��ن ل� � ��ودري� � ��ان ع� �ب ��ر إذاع� � ��ة‬ ‫أورب � � � ��ا‪" -1‬أن ف��رن �س��ا س �ت��دع��م ه��ذه‬ ‫البعثة اإفريقية بنحو ألف جندي"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬سنفعل ذلك بصفتنا قوة‬ ‫دع� ��م‪ ،‬ول ��ن ن �ك��ون ال �ب��ادئ��ن بعملية‬ ‫دخ��ول كما فعلنا ف��ي م��ال��ي‪ ،‬ولفترة‬ ‫ق �ص �ي��رة ت �س �ت �م��ر ن �ح��و س �ت��ة أش �ه��ر‬ ‫حسب الجدول الزمني ال��ذي تحدده‬ ‫اأمم امتحدة"‪.‬‬ ‫ورف� � ��ض ال� ��وزي� ��ر م� �ق ��ارن ��ات م��ع‬ ‫تدخل فرنسا في مالي‪ ،‬حيث نشرت‬ ‫ب � ��اري � ��س ‪ 4000‬ج � �ن� ��دي ف � ��ي ي �ن��اي��ر‬ ‫اماضي منع مسلحن إسامين من‬ ‫التقدم نحو العاصمة باماكو‪.‬‬ ‫و طرحت فرنسا على شركائها‬ ‫ف��ي مجلس اأم��ن ال��دول��ي مساء أول‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن) م �ش��روع ق ��رار يرمي‬ ‫إلى تعزيز القوة اإفريقية امنتشرة‬ ‫في جمهورية إفريقيا الوسطى‪ ،‬مع‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة ت �ح��وي �ل �ه��ا إل� ��ى ق� ��وة حفظ‬ ‫سام تابعة لأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �س� �ف� �ي ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي ف��ي‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ج� �ي ��رار آرو‪ ،‬إن‬ ‫مشروع القرار قد يتم إقراره اأسبوع‬

‫امقبل‪ .‬وأض��اف أن القوات الفرنسية‬ ‫س �ت�ع �ي��د ال� �ق ��ان ��ون وال� �ن� �ظ ��ام إل� ��ى أن‬ ‫تعمل ق��وة تابعة لاتحاد اإفريقي‬ ‫قوامها ‪ 3600‬جندي بكامل طاقتها‪.‬‬ ‫من جهته قال نيكوا تيانجاي‪،‬‬ ‫رئيس وزراء إفريقيا الوسطى‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ااث �ن ��ن) إن وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ل � ��وران ف��اب �ي��وس‪ ،‬أب�ل�غ��ه‬ ‫ب ��أن ف��رن�س��ا ت �ه��دف إل ��ى ت�ع��زي��ز ع��دد‬ ‫جنودها في الباد الذي يبلغ حاليا‬ ‫حوالي ‪ 400‬جندي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الخارجية الفرنسي‬ ‫إذاع � ��ة ف��رن �س��ا‪" :‬س �ن �ع��زز وج��ودن��ا‪،‬‬ ‫ن �ح ��ن ن �ن �ت �ظ��ر ق � � ��رار اأم � � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ال � � ��ذي ي �ت �ع��ن أن ي� �ص ��در اأس� �ب ��وع‬ ‫ال � � � �ق� � � ��ادم"‪ .‬وأض� � � � � ��اف‪" :‬ح � �ت� ��ى اآن‪،‬‬ ‫إفريقيا الوسطى هي التي تتعرض‬ ‫للخطر‪ ،‬لكن إذا استمر فراغ السلطة‬ ‫واانهيار فإنهما سيهددان كل دول‬ ‫امنطقة ت�ش��اد وال �س��ودان والكونغو‬ ‫والكاميرون"‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى القوة الفرنسية‬ ‫ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا ال��وس �ط��ى‪ ،‬ت��وج��د ق��وة‬ ‫إقليمية قوامها حوالي ‪ 2500‬جندي‬ ‫نشرتها امجموعة ااقتصادية لدول‬ ‫وسط إفريقيا‪ .‬ومن امقرر أن يتولى‬ ‫ااتحاد اإفريقي امسؤولية عن هذه‬ ‫ال�ق��وة ف��ي ديسمبر امقبل وأن يعزز‬ ‫حجمها وقدراتها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫من بينها حشو صناديق ااقتراع‬ ‫باأصوات في بعض مراكز ااقتراع‬ ‫واستئناف عمليات التصويت بعد‬ ‫ف��رز اأص� ��وات ف��ي م��راك��ز أخ ��رى لم‬ ‫يحدد مكانها‪.‬‬ ‫ويعد "تواصل" الحزب الوحيد‬ ‫ال � ��ذي ش � ��ارك ف ��ي اان �ت �خ ��اب ��ات م��ن‬ ‫ب� ��ن أح � � � ��زاب م �ن �س �ق �ي��ة ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫ال � ��دي� � �م� � �ق � ��راط� � �ي � ��ة ال � � �ت� � ��ي ق ��اط� �ع ��ت‬ ‫اان � �ت � �خ � ��اب � ��ات "ل � �غ � �ي� ��اب اأج � � � ��واء‬ ‫ام��ائ�م��ة للشفافية وغ �ي��اب إج�م��اع‬ ‫وط� �ن ��ي"‪ .‬وت �ض��م ام �ن �س �ق �ي��ة ع�ش��رة‬ ‫أحزاب أخرى‪ ،‬بعضها يعتبر وازنا‬ ‫في الحياة السياسية‪ ،‬كتكتل القوى‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال � ��ذي ي� �ق ��وده زع�ي��م‬ ‫ام �ع��ارض��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وات �ح��اد‬ ‫قوى التقدم الذي يقوده محمد ولد‬ ‫مولود‪.‬‬ ‫وواص� � �ل � ��ت ال �ل �ج �ن ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫امستقلة لانتخابات نشر نتائج‬ ‫اانتخابات ببطء‪ ،‬حيث تعلن عن‬

‫نتائج التصويت مكتبا تلو اآخر‪.‬‬ ‫وق��د ع��زت ال�س�ب��ب وراء ه��ذا ال�ب��طء‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر إل� ��ى "ت �ع �ق �ي ��دات" ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫اانتخابية‪.‬‬ ‫وصوت الناخبون اموريتانيون‬ ‫على أربعة لوائح للدوائر النيابية‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة وال � ��وط � �ن � �ي � ��ة وائ � �ح� ��ة‬ ‫ال �ن �س��اء‪ ،‬وال��ائ �ح��ة ال �ب �ل��دي��ة‪ .‬وق��د‬ ‫دعي حوالي ‪ 1,2‬مليون ناخب إلى‬ ‫ت�ج��دي��د الجمعية ال��وط�ن�ي��ة امؤلفة‬ ‫م��ن ‪ 146‬ن��ائ�ب��ا وام �ج��ال��س البلدية‬ ‫ال �ب ��ال ��غ ع ��دده ��ا ‪ .218‬وش � � ��ارك ف��ي‬ ‫هذه اانتخابات ‪ 74‬حزبا سياسيا‬ ‫م��ن اأغلبية الرئاسية وامعارضة‬ ‫"امعتدلة"‪.‬‬ ‫وهذه أول انتخابات تشريعية‬ ‫وب� �ل ��دي ��ة م� �ن ��ذ ع� � ��ام ‪ ،2006‬وب �ع��د‬ ‫خمس سنوات على اان�ق��اب الذي‬ ‫نفذه محمد ولد عبد العزيز‪ ،‬الذي‬ ‫انتخب رئيسا للباد عام ‪.2009‬‬ ‫وك� ��ان ح ��زب اات� �ح ��اد م ��ن أج��ل‬

‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ة ال � �ح � ��اك � ��م ال ��وح� �ي ��د‬ ‫ال� � ��ذي ت ��رش ��ح ف ��ي ج �م �ي��ع ال ��دوائ ��ر‬ ‫اانتخابية‪ ،‬ما يجعله اأوف��ر حظا‬ ‫في هذه اانتخابات‪.‬‬ ‫وق��ال الرئيس اموريتاني بعد‬ ‫أن أدلى بصوته في نواكشوط يوم‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام��اض��ي "إن تنظيم ه��ذه‬ ‫ااس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات ان� �ت� �ص ��ار ل�ل�ش�ع��ب‬ ‫اموريتاني وترسيخ للديمقراطية‬ ‫في الباد"‪ ،‬معربا عن أسفه مقاطعة‬ ‫أحزاب معارضة‪.‬‬ ‫وت � �ش� ��رف ع� �ل ��ى اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪،‬‬ ‫ال� � �ل� � �ج� � �ن � ��ة ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ام� �س� �ت� �ق� �ل ��ة‬ ‫لانتخابات التي تأسست بموجب‬ ‫ات � �ف � ��اق ب � ��ن اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة ال ��رئ ��اس� �ي ��ة‬ ‫والتحاف من أجل التناوب السلمي‬ ‫(ام� �ع ��ارض ��ة ام �ع �ت��دل��ة) ع� ��ام ‪.2011‬‬ ‫وس ��اع ��د ه ��ذا اات� �ف ��اق ع �ل��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫النظام النسبي وإعطاء تمثيل أكبر‬ ‫للمرأة‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫الشرطة امصرية تفرق متظاهرين محتجن‬ ‫على قانون التظاهر‬ ‫اس �ت �خ��دم��ت ال �ش��رط��ة ام�ص��ري��ة‬ ‫أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء) خ ��راط� �ي ��م ام �ي ��اه‬ ‫ل�ت�ف��ري��ق ع �ش��رات ال�ن��اش�ط��ن ال��ذي��ن‬ ‫ت � � �ظ� � ��اه� � ��روا ف � � ��ي وس � � � ��ط ال � �ق� ��اه� ��رة‬ ‫احتجاجا على قانون جديد يحظر‬ ‫التظاهر إا بموافقة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وقال شاهد عيان إن الناشطن‬ ‫رددوا ه �ت��اف��ات ض��د ال �ش��رط��ة أم��ام‬ ‫م �ب �ن��ى ن �ق��اب��ة ال �ص �ح��اف �ي��ن ع�ن��دم��ا‬ ‫ف�ت�ح��ت ع��رب��ة إط �ف��اء ع�ل�ي�ه��م ام �ي��اه‪،‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف أن ال � � �ش� � ��رط� � ��ة اح � �ق� ��ت‬ ‫ام �ت �ظ��اه��ري��ن ف ��ي ال � �ش� ��وارع وأل �ق��ت‬ ‫القبض على اثنن منهم‪.‬‬ ‫وي�ف��رض ال�ق��ان��ون ال��ذي أص��دره‬ ‫الرئيس امؤقت‪ ،‬عدلي منصور‪ ،‬يوم‬ ‫(اأح� � ��د) ع �ل��ى م�ن�ظ�م��ي ام �ظ��اه��رات‬ ‫اإخ �ط��ار ع�ن�ه��ا ق�ب��ل ام��وع��د بثاثة‬ ‫أيام على اأقل وأن يحددوا الغرض‬ ‫م� ��ن ام � �ظ� ��اه ��رة وال � �ش � �ع � ��ارات ال �ت��ي‬ ‫ستردد خالها‪.‬‬ ‫وأث � � � � � ��ار ال � � �ق � ��ان � ��ون ان� � �ت� � �ق � ��ادات‬ ‫س �ي��اس �ي��ن ون��اش �ط��ن وح�ق��وق�ي��ن‬ ‫ق��ال��وا إن��ه يقيد ح��ق التظاهر ال��ذي‬ ‫ن��ال��ه ام�ص��ري��ون م�ن��ذ ان�ت�ف��اض��ة ع��ام‬ ‫‪ 2011‬التي أطاحت بالرئيس حسني‬ ‫مبارك بعد ‪ 30‬عاما في الحكم‪.‬‬ ‫وكان امتظاهرون قد تجمعوا‬

‫ف��ي م�ي��دان طلعت ح��رب القريب‬ ‫من ميدان التحرير مهد انتفاضة‬ ‫‪ ،2011‬وهتفوا على قرع الطبول‬ ‫بقوانن تضمن "ح��ق الشهداء"‬ ‫و"حق امساجن"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال أح � � ��د ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن‪:‬‬ ‫"نرفض قانون التظاهر‪ ،‬يمكن‬ ‫أن نقبل إخ �ط��ار ال��داخ�ل�ي��ة لكن‬ ‫بعد تطهيرها"‪ .‬وأضاف‪" :‬كيف‬ ‫نطلب إذنا بامظاهرة ممن نريد‬ ‫معاقبتهم على قتل رفاقنا؟"‬ ‫وق � � ��ال ش� ��اه� ��د إن ال �ش��رط��ة‬ ‫اس�ت�خ��دم��ت خ��راط �ي��م ام �ي��اه في‬ ‫ت� �ف ��ري ��ق ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن ب� �ع ��د أن‬ ‫طالبتهم لنحو ‪ 20‬دقيقة بفض‬ ‫امظاهرة دون استجابة منهم ‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ� � � � � � ��رى ق� ��ال� ��ت‬ ‫م�ص��ادر أمنية أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫إن الشرطة امصرية تحقق في‬ ‫اخ �ت �ف ��اء ك ��ات ��ب م� �ص ��ري ي�ح�م��ل‬ ‫ال �ج �ن �س �ي��ة اأم� ��ان � �ي ��ة ول � ��ه آراء‬ ‫ن�ق��دي��ة ف��ي ال �ش��ؤون اإس��ام�ي��ة‬ ‫ب�ع��د ش�ه��ور م��ن ق��ول داع �ي��ة إن��ه‬ ‫كافر يستحق القتل‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر في الشرطة‬ ‫أن ش �ق �ي��ق ال �ك��ات��ب ح��ام��د عبد‬ ‫ال �ص �م��د م��ؤل��ف ك �ت��اب "س �ق��وط‬

‫ال �ع��ال��م اإس� ��ام� ��ي" ق� ��دم ب��اغ��ا‬ ‫ل �ل �ش��رط��ة ي �ف �ي��د ب��اخ �ت �ف��ائ��ه ف��ي‬ ‫اأي ��ام القليلة ام��اض�ي��ة‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫صحيفة مصرية إنه خطف‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت�ح��دث ب��اس��م وزارة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة اأم��ان �ي��ة أول أم��س‬ ‫(ااث � �ن� ��ن) إن ال �س �ف �ي��ر اأم��ان��ي‬ ‫في القاهرة طلب من زي��اد بهاء‬ ‫الدين‪ ،‬نائب رئيس الوزراء‪ ،‬بذل‬ ‫ك ��ل ال �ج �ه��ود ل �ض �م��ان "ح��ري �ت��ه‬ ‫الشخصية وسامته"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن ع� �ب ��د ال �ص �م��د‬ ‫(‪ 41‬س� �ن ��ة) ك � ��ان ع� �ل ��ى ات� �ص ��ال‬ ‫بالسفارة اأم��ان�ي��ة ف��ي القاهرة‬ ‫فيما يتعلق بسامته‪ .‬وق��ال إن‬ ‫مكان عبد الصمد غير معروف‬ ‫وإن ال �س �ل �ط��ات اأم��ان �ي��ة تعمل‬ ‫جاهدة معرفة ما حدث له‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ال � ��داع� � �ي � ��ة م� �ح� �م ��ود‬ ‫ش� �ع� �ب ��ان ق� ��د دع � ��ا ف� ��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫تلفزيوني أذيع في يونيو وبث‬ ‫في موقع يوتيوب إلى قتل عبد‬ ‫الصمد الذي كثيرا ما يظهر في‬ ‫وسائل اإعام اأمانية متحدثا‬ ‫في الشؤون ااسامية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ت � �خ � �ت � �ت ��م غ� � � � ��دا (ال � � �خ � � �م � � �ي � ��س) ف��ي‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ال �س �ن �غ��ال �ي��ة دك� � � ��ار‪ ،‬أش �غ ��ال‬ ‫امؤتمر الثامن لجمعية "اأمبودسمان"‬ ‫والوسطاء الفرانكفونين‪ ،‬الذي بدأ أول‬ ‫أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) ت �ح��ت ش �ع ��ار "ج�م�ع�ي��ة‬ ‫اأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونين‪،‬‬ ‫ب�ع��د ‪ 15‬ع��ام��ا ‪ ..‬ال��وس��اط��ة امؤسساتية‬ ‫واأزمات"‪.‬‬ ‫وش� ��دد ال��رئ �ي��س ال �س �ن �غ��ال��ي م��اك��ي‬ ‫س� ��ال‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة ل��ه ف��ي اف �ت �ت��اح ام��ؤت�م��ر‬ ‫ع �ل��ى أه �م �ي��ة ال � � ��دور ال� � ��ذي ت �ض �ط �ل��ع ب��ه‬ ‫م ��ؤس �س ��ة ال ��وس� �ي ��ط ف� ��ي ت ��رس �ي ��خ دول� ��ة‬ ‫القانون والحفاظ على حقوق وحريات‬ ‫امواطنن‪ ،‬خاصة في سياق عامي‪ ،‬وعلى‬ ‫وج��ه ال�خ�ص��وص س�ي��اق إف��ري�ق��ي‪ ،‬يتسم‬ ‫بأزمات تعصف ببعض البلدان‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ه��ذا ام��ؤت�م��ر‪" ،‬وس �ط��اء ال�ج�م�ه��وري��ة" و"اأم �ب��ودس �م��ان" م��ن ب�ل��دان‬ ‫فرانكفونية‪ ،‬ويبحثون ع��دة م��واض�ي��ع مثل أث��ر اأزم ��ات امؤسساتية وام��ال�ي��ة على‬ ‫الوساطة امؤسساتية‪ ،‬فضا عن حماية حقوق الطفل‪.‬‬

‫دع ��ا اات� �ح ��اد ال �ع ��ام ال �ت��ون �س��ي للشغل‬ ‫إل��ى إض ��راب ع��ام ال �ي��وم (اأرب� �ع ��اء) ف��ي واي��ة‬ ‫قفصة (جنوب غرب الباد) التي تعتبر امركز‬ ‫ااستراتيجي إنتاج الفوسفاط في تونس‪.‬‬ ‫وي��أت��ي اإض� ��راب ع�ل��ى خلفية استثناء‬ ‫الواية من مشاريع تنموية أعلنتها الحكومة‬ ‫ال �ت ��ي ت �ق��وده��ا ح ��رك ��ة ال �ن �ه �ض��ة اإس ��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وقالت الهيأة اإداري ��ة الجهوية لاتحاد‬ ‫في واية قفصة في بيان أول أمس (ااثنن)‪:‬‬ ‫"نعلن الدخول في إض��راب ع��ام جهوي كامل‬ ‫م�ش�ف��وع��ا ب�م�س�ي��رة ع�م��ال�ي��ة ش�ع�ب�ي��ة سلمية‬ ‫دفاعا عن حق الجهة في التنمية والتشغيل"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت‪" :‬ف ��ي ح ��ال ع ��دم ااس�ت�ج��اب��ة‬ ‫ل �ل �م �ط��ال��ب ال �ت �ن �م��وي��ة ب��ال �ج �ه��ة ف ��إن �ن ��ا ن��ؤك��د‬ ‫استعدادنا مواصلة النضال بكل اأش�ك��ال السلمية امشروعة دف��اع��ا ع��ن حقها واستحقاقاتها‬ ‫التنموية التي ا تنازل عنها"‪.‬‬

‫دع� ��ا ب ��اب ��ا ال �ك �ن �ي �س��ة ال�ك��اث��ول�ي�ك�ي��ة‬ ‫"فرنسيس"‪ ،‬إل��ى تأمن الحرية الدينية‬ ‫ل �ل �م �س �ي �ح �ي��ن ام� ��وج� ��ودي� ��ن ف� ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫اإس ��ام ��ي‪ ،‬وذل ��ك ف��ي "إرش � ��اد رس��ول��ي"‬ ‫يحمل اس��م "ف ��رح اإن �ج �ي��ل"‪ ،‬أول وثيقة‬ ‫ي �ح��دد ف�ي�ه��ا رؤي �ت ��ه م�س�ت�ق�ب��ل ال�ك�ن�ي�س��ة‬ ‫الكاثوليكية‪.‬‬ ‫وناشد البابا في هذه الوثيقة التي‬ ‫نشرت أمس (الثاثاء) ال��دول اإسامية‬ ‫ت��وف �ي��ر ال �ح��ري��ة ال��دي �ن �ي��ة ل�ل�م�س�ي�ح�ي��ن‪،‬‬ ‫"آخذا بااعتبار الحرية التي يتمتع بها‬ ‫امسلمون في الدول الغربية"‪.‬‬ ‫وب �ع ��د س �ب��ع س� �ن ��وات ع �ل��ى ال �ج��دل‬ ‫ال��ذي أث��ارت��ه تصريحات البابا السابق‪،‬‬ ‫بنديكتوس السادس عشر‪ ،‬وفسرت على‬ ‫أنها تربط بن اإسام والعنف‪ ،‬عبر البابا فرنسيس عن قلقه من "اأصولية التي ينتج‬ ‫عنها أعمال عنف"‪.‬‬ ‫ودع��ا البابا إل��ى تجنب "التعميم البغيض" أن "اإس��ام الحقيقي" يعارض كل‬ ‫أشكال العنف‪.‬‬

‫اس � �ت � �ج� ��وب ال � �ق � �ض� ��اء ام � � �ص � ��ري أم ��س‬ ‫(الثاثاء) امستشار محمود الخضيري‪ ،‬النائب‬ ‫السابق‪ ،‬بتهمة التحريض على "التعذيب" خال‬ ‫ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر ال �ت��ي أس�ق�ط��ت ح�ك��م ال��رئ�ي��س‬ ‫حسني مبارك في فبراير عام ‪.2011‬‬ ‫وقبض على الخضيري‪ ،‬الذي كان رئيسا‬ ‫محكمة النقض‪ ،‬مساء أول أمس (ااثنن) في‬ ‫منزله في اإسكندرية‪ ،‬شمال الباد‪ ،‬كما أفادت‬ ‫اأجهزة اأمنية‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ه ��م ال� �خ� �ض� �ي ��ري ب ��ال �ت �ح ��ري ��ض م��ع‬ ‫ع��دد م��ن ق�ي��ادات جماعة اإخ��وان على تعذيب‬ ‫امحامي أسامة كمال محمد أحمد‪ ،‬في ميدان‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر أث �ن��اء ث ��ورة ي�ن��اي��ر‪ ،‬ع�ل��ى ي��د ع��دد من‬ ‫الثوار اتهامه بأنه من ضباط جهاز أمن الدولة‪.‬‬ ‫وألقي القبض على معظم قيادات جماعة‬ ‫اإخوان ومن بينهم مرسي نفسه‪ ،‬ويحاكمون حاليا بتهمة "التحريض على قتل متظاهرين"‪.‬‬

‫ع �ب��رت منظمة ال �ت �ع��اون اإس��ام��ي‬ ‫أمس (الثاثاء) عن صدمتها إزاء تقارير‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ع ��ن "ح� �ظ ��ر اإس � � � ��ام" وه ��دم‬ ‫ام�س��اج��د ف��ي أن �غ��وا م��ن ق�ب��ل ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وعن هدم امساجد في هذا البلد اإفريقي‬ ‫الغني بالنفط‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق ال� ��رس � �م� ��ي ب ��اس ��م‬ ‫امنظمة ف��ي بيان إن ه��ذا ال�ق��رار "ينبغي‬ ‫إدانته بأقوى العبارات"‪ .‬وقال إن امنظمة‬ ‫"تنتظر من السلطات اأنغولية أن تتخذ‬ ‫إجراءات فورية للتراجع عن القرار"‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا اأم� ��م ام �ت �ح��دة واات �ح��اد‬ ‫اإفريقي وامجموعة ااقتصادية لجنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وم �ج �م��وع��ة ال �ب �ل��دان ال�ن��اط�ق��ة‬ ‫بالبرتغالية إلى "اتخاذ موقف حازم من‬ ‫قرار أنغوا‪ ،‬والذي يعد خرقا سافرا لحقوق اإنسان اأساسية والحريات اأساسية‬ ‫امنصوص عليها في اإعان العامي لحقوق اإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق‬ ‫امدنية والسياسية"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫ك ��ان ال �ل �ق��اء ال �ت �ق��دي �م��ي‪ ،‬ال� ��ذي خصصه‬ ‫ام�س��رح الوطني محمد الخامس ف��ي الرباط‬ ‫مساء يوم (ااثنن)‪ ،‬للكتاب الجديد للكاتب‬ ‫والصحافي امغربي محمد أدي��ب الساوي‪،‬‬ ‫حول "السياسة الثقافية في امغرب الراهن"‪،‬‬

‫ب �م �ث��اب��ة م��راف �ع��ة ع ��ن ال ��وض ��ع ال �ث �ق��اف��ي ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬الذي وصفه كل امشاركن بالبئيس‪،‬‬ ‫وام �ت��ردي إل��ى أب�ع��د ال �ح��دود‪ ،‬م�ش��ددي��ن على‬ ‫غياب أي سياسة ثقافية ف��ي ام�غ��رب كفيلة‬ ‫ب��ال �ن �ه��وض ب �ه ��ذا ال �ق �ط��اع ال �ح �س ��اس‪ ،‬ال ��ذي‬

‫م ��ا زال ي�ت�خ�ب��ط ف ��ي ال �ع��دي��د م��ن ام �ش��اك��ل‪.‬‬ ‫وترحم امشاركون على سنوات مجد الثقافة‬ ‫امغربية‪ ،‬وعلى اأع��ام الذين حققوا قفزات‬ ‫نوعية في مختلف امجاات الثقافية والفنية‬ ‫في امغرب‪.‬‬

‫يقترح البرنامج الثقافي "مشارف"‪،‬‬ ‫ال��ذي يقدمه ي��اس��ن ع��دن��ان على القناة‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬م�س��اء ال �ي��وم (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬حلقة‬ ‫ح � ��ول ت ��اري ��خ اأوق� � � ��اف اإس ��ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ام� �غ ��رب م ��ع أس� �ت ��اذ ال� �ت ��اري ��خ م�ص�ط�ف��ى‬ ‫بنعلة‪ ،‬ص��اح��ب ك�ت��اب "ت��اري��خ اأوق ��اف‬ ‫اإسامية بامغرب في عصر السعدين"‪،‬‬ ‫و"ج� ��وان� ��ب م ��ن ت ��اري ��خ ال �ح �ب��س ام�ع�ق��ب‬ ‫بامغرب"‪.‬‬ ‫وت �ن �ط �ل��ق ال �ح �ل �ق��ة م� ��ن ح �ق �ي �ق��ة أن‬ ‫اأوق � � � ��اف واأح� � �ب � ��اس ت �ع �ت �ب��ر م� ��ن أه ��م‬ ‫ال �ق��وان��ن ااج�ت�م��اع�ي��ة ال �ت��ي ع ��ززت قيم‬ ‫التكافل ف��ي امجتمع اإس��ام��ي‪ ،‬وأث��رت‬ ‫ب �ش �ك��ل واض� � ��ح ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ام� �ج ��اات‬ ‫السياسية‪ ،‬وااقتصادية‪ ،‬وااجتماعية‪،‬‬ ‫والثقافية‪ ،‬والدينية‪ ،‬مدة تزيد عن أربعة‬ ‫عشر قرنا‪" .‬ف�م��اذا إذن عن تاريخ اأوق��اف في ب��ادن��ا؟ وكيف ساهمت‬ ‫أح��داث التاريخ وتعاقب ال��دول منذ اأدارس��ة حتى اليوم في التحوات‬ ‫التي عرفتها ه��ذه امؤسسة الخيرية؟ وكيف تفاعلت ال��دول امتعاقبة‬ ‫على حكم امغرب مع مسألة اأوق��اف؟ ثم كيف يمكن للمغرب اليوم أن‬ ‫يؤطر عاقة جديدة مع أوقافه وأحباسه بطريقة تتيح مساهمة اأوقاف‬ ‫بشكل مباشر وعبر آليات مضبوطة في مشاريع التنمية ااجتماعية‬ ‫وااقتصادية والبشرية التي تعرفها بادنا؟"‪.‬‬

‫أديب الساوي‪ :‬الثقافة امغربية تعاني بؤس ًا شديد ًا‬ ‫دعا إلى خلق إجماع فكري ثقافي ‪ º‬اإعان قريبًعن مؤسسة خاصة بالكاتب‬

‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫رغ ��م ال�ض�ج�ي��ج‪ ،‬وال� �ظ ��روف غير‬ ‫ام��وات �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت��م ف�ي�ه��ا ال �ل �ق��اء‪ ،‬في‬ ‫ب�ه��و ام �س��رح ام �ف �ت��وح‪ ،‬ف�ق��د استطاع‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ون إي� �ص ��ال أص ��وات� �ه ��م إل��ى‬ ‫ال�ح��اض��ري��ن‪ ،‬وال��ذي��ن تشكل أغلبهم‬ ‫م ��ن أص� ��دق� ��اء ال �ك ��ات��ب م �ح �م��د أدي ��ب‬ ‫الساوي‪ ،‬وعائلته‪ ،‬وبعض امهتمن‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �م �ك �ن��وا م ��ن وض � ��ع ال� �ي ��د ع�ل��ى‬ ‫العديد من القضايا الحساسة التي‬ ‫تعاني منها الثقافة امغربية‪ .‬وكانت‬ ‫كلمة الكاتب والصحافي محمد أديب‬ ‫ال �س��اوي‪ ،‬ال ��ذي ت�ف��رغ ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ �ي��رة ل�ل�ك�ت��اب��ة ج��د م��ؤث��رة‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال إن ��ه س �ي��واص��ل ال�ك�ت��اب��ة ع��ن ه��ذا‬ ‫ام ��وض ��وع ال �ش��ائ��ك‪ ،‬ال� ��ذي ح�ث��ه على‬ ‫تناوله كل من الكاتب امسرحي عبد‬ ‫الكريم برشيد‪ ،‬رئيس نقابة اأدب��اء‬ ‫امغاربة‪ ،‬والكاتب عبد اللطيف ندير‪،‬‬ ‫ع ��ن ال �ن �ق��اب��ة ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬ال� �ت ��ي ي�ت��ول��ى‬ ‫ف �ي �ه��ا ال� �س ��اوي م �س��ؤول �ي��ة ال �ك��ات��ب‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه بصدد تأليف‬ ‫كتاب آخر عن السياسة الثقافية في‬ ‫امغرب‪ ،‬عل وعسى ينتبه امسؤولون‬ ‫إل��ى اأض� ّ�رار وام�س��اوئ التي يعاني‬ ‫منها هذا القطاع‪ ،‬في غياب سياسة‬ ‫واضحة امعالم‪ ،‬وذات تأثير إيجابي‬ ‫على الجسم الثقافي في امغرب‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا م �ح �م��د أدي � � ��ب ال� �س ��اوي‬ ‫السلطات السياسية بالبلد أن تفتح‬ ‫امجال لكل الفاعلن الثقافين من كل‬ ‫الفئات الثقافية‪ ،‬لخلق إجماع فكري‬ ‫ثقافي مستقل‪ ،‬يحتضن كل التيارات‬ ‫امهتمة بامسألة الثقافية‪ ،‬للتداول‬ ‫في مفاهيم ومتطلبات إستراتيجية‬ ‫اإن �ق��اذ ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬م��ؤك��دً أن الثقافة‬ ‫ال �ي��وم ف��ي ام �غ��رب ت �ع��ان��ي م��ن ب��ؤس‬ ‫شديد‪ ،‬وا أح��د من امسؤولن يهتم‬ ‫ل��أم��ر‪ ،‬ف��ي ح��ن أن�ه��ا ع��رف��ت ازده ��ارً‬ ‫وإشعاعً خال امائة عام اماضية‪.‬‬ ‫وك��م ك��ان��ت ف��رح��ة الكاتب محمد‬ ‫أدي � � ��ب ال� � �س � ��اوي ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬م� ��ا أع �ل��ن‬ ‫عبد اللطيف ن��دي��ر‪ ،‬م��دي��ر إص ��دارات‬ ‫"أمنية"‪ ،‬وأحد قياديي نقابة اأدباء‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وم��دي��ر مجلة‬ ‫"النبوغ امغربي"‪ ،‬أنهم بصدد وضع‬ ‫ال �ل �م �س��ات اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ع �ل��ى م �ش��روع‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب� ��إح� ��داث "م ��ؤس �س ��ة م�ح�م��د‬ ‫أدي ��ب ال �س��اوي ل�ل�ث�ق��اف��ة وال �ف �ن��ون"‪،‬‬ ‫وه� ��ي م��ؤس �س��ة ي � ��راد ب �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا ق��ال‬ ‫ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ن ��دي ��ر "رد ااع �ت �ب��ار‬ ‫ل ��رج ��ل أع� �ط ��ى ك� ��ل ح� �ي ��ات ��ه ل �ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫ف� ��ي ب � � ��اده دون أن ي ��أخ ��ذ ش �ي �ئ��ا"‪،‬‬ ‫وه� ��و اإع � ��ان ال � ��ذي أث �ل��ج ص� ��در كل‬ ‫ال � �ح� ��اض ��ري� ��ن‪ ،‬واع � �ت � �ب� ��روه ال �ت �ف��ات��ة‬ ‫م �ه �م��ة وم �ن �ص �ف��ة أدي � ��ب ال� �س ��اوي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي راك � ��م ف ��ي ال� �س� �ن ��وات اأخ� �ي ��رة‬ ‫مجموعة من ااصدارات‪ ،‬النابعة من‬ ‫اأسئلة امجتمعية القلقة كالرشوة‪،‬‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬واإع��ام‪ ،‬والسياسة‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫وأض ��اف عبد اللطيف ن��دي��ر‪ ،‬أن‬ ‫اإعان الرسمي عن إحداث "مؤسسة‬ ‫م� �ح� �م ��د أدي� � � ��ب ال � � �س� � ��اوي ل �ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫والفنون"‪ ،‬سيكون في منتصف شهر‬ ‫دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل ف��ي م��دي�ن��ة امحمدية‪،‬‬ ‫وبحضور حشد من امثقفن والكتاب‬ ‫من أصدقاء الكاتب‪ ،‬ومن اإعامين‬ ‫ام�غ��ارب��ة ال��ذي��ن يتتبعون م�س��ار هذا‬ ‫الكاتب‪ ،‬الذي أغنى الخزانة الثقافية‬

‫ب��ام �غ��رب ب� ��إص� ��دارات ف��ي ال�ت�ش�ك�ي��ل‪،‬‬ ‫والفنون‪ ،‬واأدب‪.‬‬ ‫وق ��د ش ��ارك ف��ي ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ن ��دي ��ر‪ ،‬ك ��ل م��ن‬ ‫الكاتب محمد السعيدي‪ ،‬والناشطة‬ ‫الحقوقية خديجة ب��رك��ات‪ ،‬والفنانة‬ ‫التشكيلية ل�ط�ي�ف��ة ال�ت�ي�ج��ان��ي‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ف �ض �ل ��ت ال � �ح ��دي ��ث ع � ��ن ال� �ث� �ق ��اف ��ة م��ن‬ ‫ال ��داخ ��ل‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره��ا ك��ان��ت م�ن��دوب��ة‬ ‫ل��وزارة الثقافة لسنوات وفي مختلف‬ ‫امدن امغربية‪ ،‬وقالت إنها تدار بنوع‬ ‫م��ن ال�ع�ب��ث وال��ام�س��ؤول�ي��ة‪ ،‬وأش ��ارت‬ ‫إل��ى امتحف ال��وط�ن��ي‪ ،‬ال��ذي سيدشن‬ ‫ق��ري �ب��ً‪ ،‬وا ع �ل��م ل�ل�ف�ن��ان��ن ب��ام�ع��اي�ي��ر‬ ‫ام�ع�ت�م��دة ف��ي اخ�ت�ي��ار ال�ل��وح��ات التي‬ ‫ستعرض ف��ي حفل افتتاحه‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ��ى أن �ه��ا ت�ل�ق��ت م��راس �ل��ة إل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫ت �ط �ل��ب م �ن �ه��ا وض� � ��ع ل ��وح� �ت ��ن ره ��ن‬ ‫إشارة امتحف فقط‪ ،‬دون أي تفاصيل‬ ‫أو معلومات أخرى‪.‬‬ ‫ك �م��ا أب� � ��رزت ام� ��داخ� ��ات اأخ� ��رى‬ ‫ام��وق��ع ام�ت�م�ي��ز ل�ل�ك��ات��ب م�ح�م��د أدي��ب‬ ‫ال � � �س� � ��اوي‪ ،‬ف� ��ي ال� �س ��اح ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫ال ��راه� �ن ��ة‪ ،‬إذ اع �ت �ب��رت��ه م ��ن ب ��ن أك�ث��ر‬ ‫ال �ك �ت��اب ال� �ع ��رب غ� � ��زارة ف ��ي ال �ت��أل �ي��ف‬ ‫واإن� � � � �ت � � � ��اج اأدب � � � � � � ��ي‪ ،‬واإع� � � ��ام� � � ��ي‪،‬‬ ‫والسياسي نقدا‪ ،‬وإبداعيا‪ ،‬وتنظيرا‪،‬‬ ‫ف �ه��و ف ��ي ن �ظ��ر ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ن��دي��ر‪،‬‬ ‫وك��ل ام�ت��دخ�ل��ن ف��ي ه��ذه ال �ن��دوة‪ ،‬ذو‬ ‫تجربة موسوعية موسومة بالتعدد‪،‬‬ ‫م� ��ا ي �ج �ع �ل �ه��ا م ��وس ��وم ��ة ف� ��ي ع�م�ق�ه��ا‬ ‫اإش � �ع ��اع ��ي‪ ،‬إذ راك� � ��م ت �ج��رب �ت��ه م�ن��ذ‬ ‫ب��داي��ات ستينيات القرن اماضي إلى‬ ‫اآن‪ ،‬ب��ن التحرير اإع��ام��ي وامقالة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وال �ت �ح �ل �ي ��ل ام �س��رح��ي‬ ‫وام�ق��ارب��ة التشكيلية‪ ،‬والنقد اأدب��ي‬ ‫ش �ع��رً ون� �ث ��رً‪ ،‬وه ��و م��ا س��اع��ده على‬ ‫تكوين رصيد مهم من الكتب يتعدى‬ ‫اأرب�ع��ن كتابً‪ ،‬وم��ا ي��زال في جعبته‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫وع��ن ك�ت��اب��ه "ال�س�ي��اس��ة الثقافية‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب ال� ��راه� ��ن"‪ ،‬م ��وض ��وع ه��ذا‬ ‫اللقاء‪ ،‬أجمعت امداخات والشهادات‪،‬‬ ‫أن� � � ��ه ك� � �ت � ��اب ام � ��رح� � �ل � ��ة‪ ،‬ي� �ك� �ش ��ف ع��ن‬ ‫حقائقها الثقافية امؤمة منذ حصول‬ ‫ام � �غ� ��رب ع �ل ��ى اس �ت �ق ��ال ��ه ع � ��ام ‪1955‬‬ ‫ح �ت��ى ال � �ي ��وم‪ ،‬ف �ك��ل اان � �ج � ��ازات ال �ت��ي‬ ‫ت��م إن �ج��ازه��ا ع�ل��ى أرض ال ��واق ��ع‪ ،‬في‬ ‫ن�ظ��ر م��ؤل��ف ه��ذا ال �ك �ت��اب‪ ،‬متواضعة‬ ‫وه � �ش� ��ة‪ ،‬ب �س �ب��ب م ��وق ��ع ال �ث �ق��اف��ة ف��ي‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫الذي كانت النخبة الثقافية امغربية‪،‬‬ ‫وا تزال‪ ،‬تعتبر الثقافة من امحفزات‬ ‫وال � ��دع � ��ام � ��ات اأس� ��اس � �ي� ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وللتغيير‪ ،‬واانتقال الحضاري‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬اعتبر الكاتب محمد‬ ‫ال� �س� �ع� �ي ��دي‪ ،‬ال � � ��ذي ت � �ن� ��اول ب ��ال ��درس‬ ‫والنقد جل أعمال الكاتب محمد أديب‬ ‫ال �س��اوي‪ ،‬أن ه��ذا اأخ �ي��ر ي�ع��ال��ج في‬ ‫كتابه "السياسة الثقافية في امغرب‬ ‫ال��راه��ن" قضايا ثقافية على مستوى‬ ‫ك �ب �ي��ر م� ��ن اأه� �م� �ي ��ة‪ ،‬وذات ارت� �ب ��اط‬ ‫وث�ي��ق بالوضعية الثقافية للمغرب‬ ‫الراهن‪ ،‬منها سؤال الثقافة‪ ،‬والكتاب‬ ‫وال � �ق� ��راءة‪ ،‬واآث� � ��ار ام �ع��رض��ة للنهب‬ ‫واإه� �م ��ال‪ ،‬وغ�ي��ره��ا م��ن اإش�ك��ال�ي��ات‬ ‫الثقافية في امغرب الراهن‪ ،‬التي يقول‬ ‫عنها الكاتب في مقدمة مؤلفه‪ ،‬إنها‬ ‫"تتجاوز بأبعادها وقيمتها ما يتصل‬ ‫ب��اآن��ي‪ ،‬لتتداخل مع كل ما له عاقة‬ ‫ب��ال �ه��وي��ة‪ ،‬ب��ال �ت��اري��خ‪ ،‬ب��ال �ج �غ��راف �ي��ا‪،‬‬

‫تشارك أف��ام "سرير اأس��رار" للمخرج‬ ‫ام �غ��رب��ي ج �ي��ال��ي ف��رح��ات��ي‪ ،‬و"ه � ��م ال �ك��اب"‬ ‫ل�ل�م�خ��رج ه �ش��ام ال �ع �س��ري‪ ،‬و"روك القصبة"‬ ‫لليلى ام��راك�ش��ي‪ ،‬ف��ي مسابقة "ام�ه��ر العربي‬ ‫ل��أف��ام ال��روائ �ي��ة ال �ط��وي �ل��ة" ض �م��ن ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬ال�ت��ي ستنظم م��ا ب��ن ‪ 6‬و‪ 14‬دجنبر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ويشارك في امسابقة الرسمية مهرجان‬ ‫دبي السينمائي‪ ،‬إلى جانب الفيلمن امغربين‪،‬‬ ‫ف�ي�ل��م "س �ل��م إل ��ى دم �ش��ق" ل�ل�م�خ��رج ال �س��وري‬ ‫محمد م�ل��ص‪ ،‬وت �ع��ود ام�خ��رج��ة الفلسطينية‬ ‫شيرين دعيبس بفيلم "مي في الصيف"‪ ،‬ومن‬ ‫فلسطن ي �ش��ارك ام �خ��رج رش�ي��د م�ش�ه��راوي‬ ‫ب�ف�ي�ل��م "ف �ل �س �ط��ن س �ت �ي��ري��و"‪ ،‬وم ��ن ال �ج��زائ��ر‬ ‫ي�ش��ارك ام�خ��رج عمور حكار بفيلمه ال��روائ��ي‬ ‫الثاني "ال��دل�ي��ل"‪ ،‬أم��ا فيلم "وي�ن��ن" فقد اجتمع‬ ‫ع�ل��ى إخ��راج��ه س�ب�ع��ة م�خ��رج��ن ل�ب�ن��ان�ي��ن هم‬ ‫ط��ارق ق��رق�م��از‪ ،‬وزي�ن��ة م�ك��ي‪ ،‬وج��اد بيروتي‪،‬‬ ‫وكريستال أغنيادس‪ ،‬وسليم الهبر‪ ،‬وماريا عبد الكريم‪ ،‬وناجي بشارة‪ .‬ويشارك‬ ‫امخرج اللبناني محمود حجيج بفيلم "طالع نازل"‪.‬‬

‫ب��ال�ق�ي��م ال �ل �غ��وي��ة‪ ،‬ب��ال �ت �ع��ددي��ة‪ ،‬وب�ك��ل‬ ‫م� ��ال� ��ه ع� ��اق� ��ة ب� �م� �ض ��ام ��ن ال� �ث� �ق ��اف ��ة‪،‬‬ ‫وص �ن��اع �ت �ه��ا‪ ،‬وق��وان �ي �ن �ه��ا‪ ،‬وأم �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث أص� � �ب � ��ح ل� �ه ��ذه‬ ‫اإش �ك��ال �ي��ة خ�ط��اب�ه��ا‬ ‫ال � � � � � � � ��ذات � � � � � � � ��ي‪ ،‬ال � � � � � ��ذي‬ ‫ي � �س � �ع� ��ى إل � � � ��ى ج �ع��ل‬ ‫ال �ث �ق ��اف ��ة ب �ع �ي ��دة ع��ن‬ ‫م � �ن � �ظ� ��ور‪ /‬خ � �ط ��اب‪/‬‬ ‫إي��دي��ول��وج�ي��ة ال�ش��أن‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي‪ ،‬وه � ��و‬ ‫م��ا ج�ع��ل ل�ع��اق��ات�ه��ا‬ ‫ام � �ت� ��داخ � �ل� ��ة أب � �ع� ��ادً‬ ‫دالية زاخرة بالقيم‬ ‫وام� � �ف � ��اه� � �ي � ��م‪ ،‬ف �ه��ي‬ ‫اليوم في قلب الغزو‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‪ /‬ال � �غ ��زو‬ ‫ال � � �ل � � �غ� � ��وي‪ /‬ح � � ��وار‬ ‫الثقافات‪ /‬العومة‪/‬‬ ‫ال �ت �ع��دد ال� �ث� �ق ��اف ��ي"‪ ،‬وه� ��ي ف ��ي ذات‬ ‫ال ��وق ��ت م��وظ �ف��ة ب �ك �ث��اف��ة ف ��ي اإع� ��ام‬ ‫واإنتاجات الفكرية امختلفة‪ ،‬ولكنها‬

‫الكاتب والصحافي محمد أديب الساوي‬ ‫م� ��ع ذل � ��ك م� ��ا زال� � � ��ت‪ ،‬ف� ��ي ن� �ظ ��ر أدي� ��ب‬ ‫ال � �س� ��اوي‪ ،‬ت �ب �ح��ث ع ��ن م��وق �ع �ه��ا ف��ي‬ ‫السياسات الحكومية الرسمية‪.‬‬ ‫وي �ش �ي��ر ال �س �ع �ي��دي إل ��ى أن ه��ذا‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب ج��دي��ر‬ ‫ب � � � � ��ال� � � � � �ق � � � � ��راءة‪،‬‬ ‫أوا‪ ،‬م ��ن ط��رف‬ ‫ام� � � � �س � � � ��ؤول � � � ��ن‪،‬‬ ‫وث� � � ��ان � � � �ي� � � ��ا‪ ،‬م ��ن‬ ‫ط� � ��رف ام �ث �ق �ف��ن‬ ‫وع� �م ��وم ال� �ق ��راء‪،‬‬ ‫ل �ي ��س ف �ق ��ط أن ��ه‬ ‫يتناول إشكالية‬ ‫م �س �ك��وت ع �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫ولكن أنه يبحث‬ ‫ب �ع �م��ق وص��راح��ة‬ ‫وم��وض��وع �ي��ة في‬ ‫قضية ع�ل��ى صلة‬ ‫وث � �ق� ��ى ب��ال �ه��وي ��ة‬ ‫وامواطنة‪.‬‬ ‫وف ��ي ت�ق��دي��م ه ��ذا ال �ك �ت��اب‪ ،‬ي��ؤك��د‬ ‫الباحث وامفكر امغربي‪ ،‬محمد عياد‪،‬‬

‫أن ال �ك��ات��ب م �ح �م��د أدي � ��ب ال� �س ��اوي‪،‬‬ ‫ي�ط��رح ف��ي ك�ت��اب��ه ال�ج��دي��د "ال�س�ي��اس��ة‬ ‫الثقافية في امغرب الراهن" بمنهجية‬ ‫اس �ت �ق��رائ �ي��ة‪ ،‬اأس �ئ �ل��ة ت �ل��و اأخ � ��رى‪،‬‬ ‫حول السياسة الثقافية وارتباطاتها‬ ‫ب��ال �س �ي��اس��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ل�ي�خ�ل��ص‬ ‫ف��ي خ�ت��ام ك��ل م�ح��ور م��ن م �ح��اور ه��ذا‬ ‫الكتاب‪ ،‬النتائج امستخلصة‪ ،‬والتي‬ ‫تشكل رؤيته الخاصة‪ ،‬إلى اإشكالية‬ ‫الثقافية في امغرب الراهن‪.‬‬ ‫إن م�ح��اور ه��ذا ال�ك�ت��اب‪ ،‬ف��ي نظر‬ ‫صاحب هذا التقديم‪ ،‬لم تأل جهدً أو‬ ‫جرأة في الجهر بما يعترض اممارسة‬ ‫الثقافية م��ن ش��وائ��ب‪ ،‬وه��و م��ا جعل‬ ‫ويجعل كل السياسات الرسمية تتجه‬ ‫نحو تكريس خطاب سياسي ثقافي‪،‬‬ ‫بعيدا عن الطموحات ام��رج��وة‪ ،‬وهو‬ ‫أيضا ما يجعل ال��وزارة الوصية على‬ ‫ال �ش��أن ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬ف��ي ن�ظ��ر م��ؤل��ف ه��ذا‬ ‫ال �ك �ت��اب‪ ،‬غ �ي��ر ق � ��ادرة ح �ت��ى اآن على‬ ‫أن ت �ل �ع��ب أي دور م �ن��اس��ب لطبيعة‬ ‫امرحلة‪.‬‬

‫الشاعرة امغربية أمال الصاحي في تظاهرة «شعراء امهجر»‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬

‫ت � �ش � ��ارك ام � ��دون � ��ة وال � �ش ��اع ��رة‬ ‫والكاتبة امغربية أمال الصالحي‪،‬‬ ‫ام �ق �ي �م��ة ف� ��ي ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬م� �س ��اء ي ��وم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ‪ 29‬ن��ون�ب��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬في‬ ‫أم�س�ي��ة ش�ع��ري��ة م��ن ت�ن�ظ�ي��م ام��رك��ز‬ ‫ال � �ث � �ق ��اف ��ي ام� � �ص � ��ري ف � ��ي ب ��اري ��س‬ ‫ت �ح ��ت ش� �ع ��ار «ش � �ع� ��راء ام �ه �ج ��ر»‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه ��ذه اأم �س �ي��ة كافتتاحية‬ ‫منتدى «شعراء امهجر»‪ ،‬الذي يضم‬ ‫إل��ى جانب الشاعرة امغربية أمال‬ ‫ال�ص��ال�ح��ي‪ ،‬أرب �ع��ة ك �ت��اب وش �ع��راء‬ ‫ه � � ��م‪ :‬ك� ��اظ� ��م ع� ��اص� ��ي م � ��ن ل� �ب� �ن ��ان‪،‬‬ ‫وري ��م ال�س�ي��د م��ن س��وري��ا‪ ،‬ون��اص��ر‬

‫ال �ب �ن��ا م ��ن م� �ص ��ر‪ ،‬وص � ��اح ال��دي��ن‬ ‫م��رزوق��ي م��ن ال �ج��زائ��ر‪ .‬وستتخلل‬ ‫اأم �س �ي��ة ل �ق��اءات ون �ق��اش��ات ح��ول‬ ‫مواضيع مختلفة كامنفى‪ ،‬والحب‪،‬‬ ‫وال��وط��ن‪ ،‬على إيقاعات موسيقية‬ ‫ل �ع��ازف��ة ال �ق��ان��ون ال �ت��ون �س �ي��ة هند‬ ‫ال� ��زواري‪ ،‬املقبة بأميرة القانون‪.‬‬ ‫وقد جاء في ورق��ة هذه التظاهرة‪،‬‬ ‫أن اأمسية الشعرية واموسيقية‪،‬‬ ‫�اء‬ ‫ال �ت��ي ت�ض��م خ�م�س��ة ش �ع��راء‪ ،‬ن�س� ً‬ ‫ورج� � � � � � ��اا‪ ،‬م� � ��ن ام � � �غ� � ��رب ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫وام� � � �ش � � ��رق‪ ،‬ش� � �ع � ��راء ب � ��ا ح � � ��دود‪،‬‬ ‫ي� � �ق � ��دم � ��ون إن � �ت� ��اج � �ه� ��م ال � �ش � �ع� ��ري‬ ‫ب��أص��وات �ه��م أم � ��ام ج �م �ه��ور خ��اص‬ ‫ون� ��وع� ��ي‪ ،‬إن� �ت ��اج ي �ت �ن��اول ق�ض��اي��ا‬

‫«اأيام الباردة» حمد غرناط‬ ‫ص ��درت ح��دي�ث��ا ل�ل�ك��ات��ب ام �غ��رب��ي محمد‬ ‫غ ��رن ��اط رواي � � ��ة ج ��دي ��دة ت �ح �م��ل اس � ��م "اأي � ��ام‬ ‫ال � � � � � � �ب � � � � � � ��اردة"‪ ،‬وذل � � � ��ك‬ ‫ع� � � ��ن "دار اأم � � � � � ��ان"‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي ال � � � � � � � � ��رب � � � � � � � � ��اط‪.‬‬ ‫وي� � ��ذك� � ��ر أن ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫ص� � ��در ل � ��ه ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫الرواية‪" :‬متاع اأبكم"‬ ‫‪ ،2001‬و"دوائ � � � � � � � � ��ر‬ ‫ال� � � �س � � ��اح � � ��ل" ‪،2006‬‬ ‫و"ح � �ل� ��م ب� ��ن ج �ب �ل��ن"‬ ‫‪ ،2008‬و"ت �ح��ت ض��وء‬ ‫ال �ل �ي ��ل" ‪ ،2010‬و"ف ��ي‬ ‫القصة القصيرة‪ :‬سفر‬ ‫ف ��ي أودي � � ��ة م �ل �غ��وم��ة"‬ ‫‪ ،1978‬و"ال� � �ص � ��اب � ��ة‬ ‫والجراد" ‪،1988‬‬ ‫و"داء ال � ��ذئ � ��ب"‬ ‫‪ ،1996‬و"ال� � � � �ح � � � ��زام‬ ‫ال� � � �ك� � � �ب� � � �ي � � ��ر" ‪،2003‬‬ ‫و"ه��دن��ة غ�ي��ر معلنة"‬ ‫‪ ،2007‬وخلف السور"‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ن �ق��رأ م��ن ال��رواي��ة‬

‫الشاعرة امغربية أمال الصالحي‬

‫إصدارات‬

‫ال �ج��دي��دة "اح ��ظ أن عينيها ت��رت�ج�ف��ان وه��ي‬ ‫تنظر إليه‪ .‬هل هي صادقة‪ ،‬أم أنها تعد له كفنا‬ ‫ك��ي تلفه ف�ي��ه وتدفنه‬ ‫قبل اأوان؟ كان غنام‬ ‫قلقً م��رت��اب��ً‪ ،‬فقد ظل‬ ‫ي� �ت� �ف ��رس ف �ي �ه��ا وه ��ي‬ ‫ص��ام �ت��ة‪ ،‬وف �ج��أة م��ال‬ ‫ن �ح��وه��ا ح �ت��ى ام��س‬ ‫وج �ه �ه��ا وه �م��س لها‬ ‫بنبرة ثابتة أن اشيء‬ ‫ي � �ط� ��اق م � ��ن ك ��ام� �ه ��ا‪.‬‬ ‫ارت � � �ع � � ��دت واص� � �ف � ��رت‬ ‫حتى اختفى ال��دم من‬ ‫وجهها كأنما أحست‬ ‫أن ��ه ي �ه��دده��ا‪ ،‬وبخفة‬ ‫ق� � �ف � ��زت م� � ��ن م �ك ��ان �ه ��ا‬ ‫وات� �ج� �ه ��ت إل � ��ى غ��رف��ة‬ ‫ال� � �ن � ��وم ل �ت �ق �ع ��د ع �ل��ى‬ ‫ح��اف��ة ال�س��ري��ر وتنظر‬ ‫في صمت إلى أصابع‬ ‫قدميها العاريتن‪."..‬‬ ‫وت� � �ق � ��ع ال� � ��رواي� � ��ة‬ ‫ف ��ي ‪ 204‬ص �ف �ح��ة م��ن‬ ‫الحجم امتوسط‪.‬‬

‫الحب‪ ،‬الهجرة‪ ،‬الرغبة‪ ،‬والجمال‪.‬‬ ‫وت �ع ��د ه� ��ذه ال �ت �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ج��اءت بمبادرة من كاظم عاصي‪،‬‬ ‫مؤسس دائرة الشعراء امهاجرين‪،‬‬ ‫م�ب��ادرة مهمة ت�ه��دف إل��ى تشجيع‬ ‫الشعراء على الحضور‪ ،‬واانضمام‬ ‫إلى هذه الدائرة من الشعر امكتوب‬ ‫باللغة العربية واللهجات العامية‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن الشاعرة‬ ‫أم��ال الصالحي‪ ،‬درس��ت في شعبة‬ ‫ال�ق��ان��ون بجامعة محمد الخامس‬ ‫ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬وم ��ول � �ع ��ة ب��ال �ش �ع��ر‬ ‫وال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى اهتمامها‬ ‫ب �ت��اري��خ اأن ��دل ��س‪ .‬ت� ��درس ح��ال�ي��ا‬ ‫العود‪ .‬فازت في شهر ماي من هذا‬

‫العام بالجائزة اأولى في مسابقة‬ ‫«الشعر العربي»‪ ،‬امنظمة من طرف‬ ‫امركز الثقافي امصري في باريس‪،‬‬ ‫وجمعية «مصر ال �ي��وم»‪ ،‬و»رادي��و‬ ‫ال �ش��رق»‪ .‬ك�م��ا ف ��ازت ب��ام��رك��ز اأول‬ ‫ف��ي م�س��اب�ق��ة «أراب� �ي� �س ��ك» ك��أف�ض��ل‬ ‫م� ��دون� ��ة ع��رب �ي��ة ل� �ع ��ام ‪ .2011‬ل�ه��ا‬ ‫ك� �ت ��اب ��ات ن� �ش ��رت ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام ��واق ��ع اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬وال �ص �ح��ف‬ ‫الورقية من مثل‪ :‬صحيفة «اأهرام»‬ ‫ام �ص��ري��ة‪ ،‬و»ال � �ح � ��دود» ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫و»القدس» العراقية‪ ،‬وحاليا تكتب‬ ‫ف��ي م��وق��ع «ال �ج �س��رة» ال�ث�ق��اف��ي في‬ ‫قطر‪ ،‬وموقع «العيون بريس» في‬ ‫امغرب‪.‬‬

‫طبعة كرتونية لرواية «الغريب»‬

‫فاجأت دار "غاليمار" الفر نسية قراءها‪،‬‬ ‫ب��إص��دار ط�ب�ع��ة ج��دي��دة م��ن رواي� ��ة "ال �غ��ري��ب"‬ ‫أل�ب�ي��ر ك��ام��ي‪ ،‬ف��ي ش�ك��ل غ�ي��ر م��أل��وف إط��اق��ً‪،‬‬ ‫وهو كتاب كرتوني متسلسل‪ ،‬وذلك بمناسبة‬ ‫احتفاات فرنسا هذه السنة بمرور مائة عام‬ ‫ع �ل��ى م �ي��اد أدي �ب �ه��ا وف�ي�ل�س��وف�ه��ا ال��وج��ودي‬ ‫الكبير ألبير كامو (‪.)1960-1913‬‬ ‫وق � � � � � � � � � ��د أص � � � � � � � � � ��درت‬ ‫"غ��ال �ي �م��ار" رواي � ��ة ال�ك��ات��ب‬ ‫الفرنسي ال��راح��ل أول مرة‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1942‬ق � �ب� ��ل أن تعيد‬ ‫نشرها بشكلها "الغريب"‬ ‫الجديد‪ ،‬وقد تولى امخرج‬ ‫اإيطالي الشرس امشاكس‬ ‫امتمرد لوكينو فيسكونتي‬ ‫(ت��وف��ي عام ‪ ،)1976‬إخراج‬ ‫ال� � � ��رواي� � � ��ة ع � �ل� ��ى ال� �ش ��اش ��ة‬ ‫م � � � � �ن � � � � ��ذ ع � � � � � � � � � ��ام ‪.1967‬‬ ‫وع�ه��دت "غاليمار" برواية‬ ‫"ال� � �غ � ��ري � ��ب" إل � � ��ى ال� ��رس� ��ام‬ ‫ج � ��اك ف� �ي ��رون ��داز ل �ي �ق��رأه��ا‬ ‫وي � �ت � �م � �ع ��ن ف� � ��ي أح� ��داث � �ه� ��ا‬ ‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬وف ��ي تفاصيلها‬ ‫الدقيقة الخفية‪ ،‬ويتوقف‬

‫ع �ن��د داات� �ه ��ا اأدب� �ي ��ة ام �ب��اش��رة وال��رم��زي��ة‪،‬‬ ‫وي�س�ت�ج�ل��ي خ�ل�ف�ي��ات�ه��ا ال �ف �ك��ري��ة ام �ب��اش��رة‪،‬‬ ‫ورهاناتها الفلسفية الضمنية‪ ،‬وينبه إلى‬ ‫أب �ع��اده��ا ال��وج��ودي��ة وم�ن��اخ��ات�ه��ا ال�ع�ب�ث�ي��ة‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل أن ي�ص��وغ ذل��ك كله وف��ق شكل فني‬ ‫ونمط تعبيري م��ا زال الكثيرون يعتبرونه‬ ‫ن �م �ط��ً م� ��ن ال� ��درج� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬أو رب� �م ��ا م��ن‬ ‫ال��درج��ة العاشرة‪ ،‬ونعني‬ ‫ب��ذل��ك ك �ت��ب ال� �ك ��رت ��ون‪ ،‬أو‬ ‫"ال� � ��رس� � ��وم ام �ت �س �ل �س �ل��ة"‪.‬‬ ‫وب � � �ه � � ��ذه ال� � �خ� � �ط � ��وة غ �ي��ر‬ ‫ام � �س � �ب� ��وق� ��ة‪ ،‬ن� �ق� �ل ��ت "دار‬ ‫غ ��ال� �ي� �م ��ار ل� �ل� �ن� �ش ��ر" ن��ص‬ ‫رواي��ة "الغريب" من دائ��رة‬ ‫اإب��داع إلى دائ��رة البدعة‪،‬‬ ‫ف �ص��ار ب�ط�ل�ه��ا "م ��ورس ��و"‬ ‫ال � � � � ��ذي أس � � � ��س ب ��أف� �ع ��ال ��ه‬ ‫وأق ��وال ��ه وم��واق �ف��ه بعض‬ ‫م ��ام ��ح ف �ل �س �ف��ة ال ��وج ��ود‬ ‫والعبث شبيها‪ ،‬من ناحية‬ ‫الشكل طبعا ا امضمون‪،‬‬ ‫ب�"سوبرمان"‪ ،‬و"باتمان"‪،‬‬ ‫و"إك��س‪-‬م��ان"‪ ،‬و"تانتان"‪،‬‬ ‫والقائمة تطول‪.‬‬

‫ي � �ق� ��ام ف � ��ي م ��دي� �ن ��ة غ� ��رن� ��اط� ��ة‪ ،‬ي ��وم‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ح �ف��ل ت ��وزي ��ع ج��وائ��ز‬ ‫م �س��اب �ق��ة "إث �ن��وم �ي��د" ل�ل�ف�ل�ي��م ال�ق�ص�ي��ر‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ص ��وي ��ر ال � �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‪ ،‬وك �ت��اب��ة‬ ‫ال �س �ي �ن��اري��و‪ ،‬ال �ت��ي ت ��روم إب� ��راز وتثمن‬ ‫ال �ت ��راث ال�ث�ق��اف��ي ام �ش �ت��رك ب��ن غ��رن��اط��ة‬ ‫(ج � �ن� ��وب إس� �ب ��ان� �ي ��ا) وش � �م� ��ال ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫بحسب ما أعلن منظمو هذه التظاهرة‪.‬‬ ‫وتروم هذه امسابقة‪ ،‬التي ينظمها‬ ‫امجلس اإقليمي لغرناطة‪ ،‬وامفتوحة‬ ‫ف � ��ي وج� � ��ه ال �س �ي �ن� �م ��ائ �ي ��ن‪ ،‬وال � �ك � �ت ��اب‪،‬‬ ‫وم� ��ؤل � �ف� ��ي ال � �س � �ي � �ن ��اري ��و‪ ،‬وام � �ص� ��وري� ��ن‬ ‫الفوتوغرافين‪ ،‬والفنانن بشكل ع��ام‪،‬‬ ‫والشباب الحامل للجنسية اإسبانية‬ ‫وامغربية أو الحاصلن على اإقامة‪ ،‬إلى‬ ‫تثمن ال�ت��راث الثقافي امشترك بن غرناطة (جنوب إسبانيا) وشمال‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وذك��ر ام�ص��در ذات��ه‪ ،‬أن��ه ش��ارك ف��ي اأق�س��ام الثاثة ل�ه��ذه امسابقة‪،‬‬ ‫التي أطلقت في الرابع من شتنبر اماضي‪ ،‬أزيد من ‪ 30‬متباريً‪ ،‬مضيفً‬ ‫أن لجنة تحكيم امسابقة‪ ،‬امكونة من ثلة من الفنانن وامختصن في‬ ‫مجاات امسابقة‪ ،‬توجت ستة فائزين‪ :‬أربعة إسبان ومغربيان‪.‬‬ ‫وتضم لجنة تحكيم ه��ذه امسابقة في عضويتها كا من امخرجة‬ ‫مونا ليون سيمينياني‪ ،‬وامصور الفوتوغرافي اإسباني خوان منويل‬ ‫كاسطرو بريطو‪ ،‬وامخرج محمد شريف الطريبق‪ ،‬إضافة إلى الصحافية‬ ‫والكاتبة اإسبانية "شاعرة الضفتن" يواندا ألدون‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن م �ش��روع "إث�ن��وم �ي��د" م�م��ول م��ن ق�ب��ل ال �ص �ن��دوق اأورب ��ي‬ ‫للتنمية اإقليمية لاتحاد اأوربي بنسبة ‪ 75‬في امائة‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫البرنامج العملي للتعاون العابر للحدود‪ ،‬إسبانيا ‪ -‬الحدود الخارجية‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي �ن��درج ف��ي إط ��ار أه ��داف ال�ت�ع��اون ال�ت��راب��ي اأورب ��ي ب��ن إسبانيا‬ ‫وامغرب‪.‬‬ ‫ت�ن�ظ��م جمعية ب��اح�ث��ات وب��اح�ث��ي امعهد‬ ‫ام�ل�ك��ي للثقافة اأم��ازي�غ�ي��ة بامكتبة الوطنية‬ ‫للمملكة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬سلسلة م��ن ام �ح��اض��رات‬ ‫ب��رس��م م��وس��م ‪ ،2014-2013‬ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"أضواء علمية على اأمازيغية"‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫تعميم امعرفة العلمية حول مختلف مجاات‬ ‫هذه الثقافة‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للجمعية أن الباحثن نورة‬ ‫اأزرق‪ ،‬ورش �ي��د ال �ع �ب��داوي‪ ،‬س�ي�ق��دم��ان ي��وم‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ام �ق �ب��ل‪ ،‬م �ح��اض��رة ح ��ول "تهيئة‬ ‫ال �ل �غ��ة اأم ��ازي �غ �ي ��ة"‪ ،‬وي �ق ��دم ال �ب��اح �ث��ان م��ري��م‬ ‫الدمناتي‪ ،‬وعبد السام خلفي يوم ‪ 23‬يناير‬ ‫امقبل م�ح��اض��رة ح��ول "ت��دري��س اأم��ازي�غ�ي��ة‪،‬‬ ‫اإك��راه��ات وال��ره��ان"‪ ،‬فيما سيقدم الباحثان‬ ‫أب��و ال�ق��اس��م ال�خ�ط�ي��ر‪ ،‬وأك� ��رور رش �ي��د‪ ،‬وحمو‬ ‫بلغازي محاضرة حول "اأعراف اأمازيغية" يوم ‪ 20‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪ ،‬أن يوم ‪ 20‬مارس امقبل سيعرف تقديم الباحث امنادي أحمد‬ ‫محاضرة حول "اأدب اأمازيغي"‪ ،‬ويلقي الباحث محمد العظيمات يوم ‪ 30‬أبريل‬ ‫امقبل محاضرة حول "حضور اأمازيغية في الفضاء العام"‪ ،‬أما الباحثة فدوى‬ ‫أط��اع الله‪ ،‬فستقدم محاضرة حول "إدم��اج اأمازيغية في تكنولوجيا امعلومات"‬ ‫وذل��ك ي��وم ‪ 29‬م��اي امقبل‪ .‬وك��ان الباحث أسمهري امحفوظ ق��دم محاضرة يوم‬ ‫(الخميس) اماضي‪ ،‬حول "الجذور التاريخية لكتابة التيفيناغ"‪.‬‬

‫«نازك هام» للينا هويان‬ ‫تهجر الروائية السورية لينا هويان‬ ‫الحسن في روايتها الجديدة "نازك هانم"‪،‬‬ ‫ع��ال��م ال �ص �ح��راء وال �ب��ادي��ة‪ ،‬ال ��ذي م�ي��ز كل‬ ‫رواي ��ات� �ه ��ا ال �س��اب �ق��ة‪ .‬ه ��ي ال �ت��ي اش�ت�ه��رت‬ ‫بانكبابها على ال�غ��وص ف��ي ح�ي��اة البدو‬ ‫وعاداتهم وطقوسهم‪ ،‬وس��ردت ماحمهم‬ ‫وم��آث��ره��م‪ ،‬لتعاين عاما مختلفا وتجرب‬ ‫وت �ج��دد ف��ي ال �ش �ك��ل ال ��روائ ��ي وام �ض �م��ون‬ ‫معا‪.‬‬ ‫وت � � � �ع� � � ��ود ص� ��اح � �ب� ��ة‬ ‫"س �ل �ط��ان��ات ال ��رم ��ل"‪ ،‬في‬ ‫ه� ��ذه ال� ��رواي� ��ة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ال� � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � � ��ادرة ض� � �م � ��ن‬ ‫م �ن �ش��ورات "ض �ف ��اف" في‬ ‫ب� � �ي � ��روت‪ ،‬و"ااخ � � �ت� � ��اف"‬ ‫ف� � � � ��ي ال � � � � �ج� � � � ��زائ� � � � ��ر‪ ،‬إل � � ��ى‬ ‫ح� �ق� �ب ��ة ال� �خ� �م� �س� �ي� �ن� �ي ��ات‬ ‫وال �س �ت �ي �ن �ي��ات م ��ن ال �ق��رن‬ ‫ال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬ل �ت �ش �ي��ر إل ��ى‬ ‫ال� � � � �ح � � � ��راك ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي‪،‬‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ي‪ ،‬وال� �ت� �ح ��رري‬ ‫ال � � � � ��ذي ك� � � ��ان ي � �س� ��وده� ��ا‪،‬‬ ‫وكيف أن ذل��ك ك��ان يهيئ‬ ‫أرض� �ي ��ة ل��ان �ط��اق ن�ح��و‬

‫ال �ح��داث��ة ب �ع �ي��دً ع��ن اان �ك �ف��اء وال�ت�ق�ه�ق��ر‪.‬‬ ‫وت �ح��اول لينا ف��ي رواي�ت�ه��ا "ن ��ازك ه��ان��م"‪،‬‬ ‫س� �ب ��ر أغ� � � ��وار ال �ك �ل �م��ة وداات اأس� �م ��اء‬ ‫ومعانيها‪ ،‬وكيف أن لكل ام��رئ من اسمه‬ ‫نصيبا بطريقة ما‪ .‬وتغوص الروائية في‬ ‫ع��ال��م ال�ع�ط��ور‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��ال شخصية‬ ‫ص��دي��ق ن ��ازك ال ��ذي يحدثها ع��ن ت��أث�ي��رات‬ ‫ال��روائ��ح وماهيتها وس�ح��ره��ا‪ ،‬ث��م تنتقل‬ ‫إل��ى الحديث ع��ن العرافة‬ ‫ودورها وحضورها لدى‬ ‫طبقة النخبة السياسية‪.‬‬ ‫تمهد لينا لكل فصل من‬ ‫رواي� �ت� �ه ��ا ب �م �ق��ول��ة أح��د‬ ‫امشاهير "ريلكه‪ ،‬نيتشه‪،‬‬ ‫ي� ��اروس� ��اف س�ي�ف�ي��ري��ت‪،‬‬ ‫ب��اب �ل��و ن � �ي� ��رودا‪ ،‬ك ��ات ��ول‪،‬‬ ‫ب�ي�ت��ر رس � ��ل‪ ..‬وغ �ي��ره��م"‪.‬‬ ‫وت� �ل ��ك ام � �ق� ��وات ت�ن�ص��ب‬ ‫في خدمة نصها‪ ،‬أو يتم‬ ‫توظيفها بما يتاءم مع‬ ‫ااش� �ت� �غ ��ال وام � � � ��رام‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ت �ك��ون ب��وص�ل��ة للتوجيه‬ ‫أو محورا تدور من حوله‬ ‫الحكايات‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫ت �م �ث��ل اأراض� � ��ي ال �ج �م��اع �ي��ة ن �س �ب��ة ك �ب �ي��رة م ��ن أراض ��ي‬ ‫امغرب بأكثر من ‪ 12‬مليون هكتار‪ ،‬حسب إحصائيات‬ ‫رسمية‪ ،‬وتشكل اأراض��ي الرعوية نسبة تفوق ‪ 85‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وتستغل بصفة جماعية من طرف ذوي الحقوق‬ ‫في إط��ار مؤسسة النواب تحت وصاية وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وت��وظ��ف أه ��م ام �س��اح��ات م�ن�ه��ا ف��ي ال �ن �ش��اط ال �ف��اح��ي‪،‬‬

‫وتعود ملكيتها للجماعات السالية‪ ،‬التي تعني القبائل‬ ‫والدواوير‪.‬‬ ‫يطرح مشكل اأراضي الجماعية احتجاجات وتظاهرات‬ ‫مختلفة في مناطق امغرب‪ ،‬بحكم تنظيمها حاليا بظهير‬ ‫يعود إلى الحقبة ااستعمارية‪ ،‬كما يشتكي ذوو الحقوق‬ ‫من عدم استفادتهم من اموارد التي تدرها هذه اأراضي‪،‬‬

‫‪7‬‬

‫لكن اأغلبية الساحقة من امغاربة ا يعيرون اهتماما‬ ‫لهذا اموضوع‪ ،‬ظنا منهم أن اأمر يتعلق فقط بالبوادي‪،‬‬ ‫في حن أن اأمر يتعلق بمساحة شاسعة ووعاء عقاري‬ ‫هام‪.‬‬ ‫ن �ف �ت��ح ه ��ذا ام ��وض ��وع م ��ع ام �ح��ام��ي ح �س��ن إد ب�ل�ق��اس��م‪،‬‬ ‫لتسليط الضوء على اموضوع‪.‬‬

‫حسن إد بلقاسم‪:‬‬ ‫إعادة اأراضي والغابات إلى‬ ‫اجماعات والقبائل هو احل‬ ‫‪ º‬ظهير ‪ 1919‬جعل وزارة الداخلية وصية‬ ‫بالكامل على الجماعات والقبائل‬ ‫‪ º‬القوانن الجديدة لأراضي الجماعية تهتم فقط بتعميق‬ ‫احتكار الثروات واموارد‬

‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ول ��د ع ��ام ‪ 1950‬ف��ي ت�س�ك��ات��ن في‬ ‫مدينة ال�ص��وي��رة‪ ،‬ت��اب��ع دراس�ت��ه في‬ ‫ام �ع �ه��د اإس ��ام ��ي ف ��ي ت ��ارودان ��ت‪،‬‬ ‫ح ��اص ��ل ع �ل ��ى اإج � � � ��ازة م� ��ن ك�ل�ي��ة‬ ‫الحقوق في الرباط‪ ،‬ويعمل محاميا‬ ‫في هيأة الرباط‪.‬‬ ‫ش ��ارك ف��ي ت��أس�ي��س ع��دة جمعيات‬ ‫منها ت��ام��اي�ن��وت‪ ،‬وامنظمة امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬والجامعة الصيفية‬ ‫ف � ��ي أك � � ��ادي � � ��ر‪ ،‬ول� �ج� �ن ��ة ال �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫اإفريقية لحقوق الشعوب اأصلية‪،‬‬ ‫والكونريس العامي اأمازيغي‪.‬‬ ‫عمل خبيرً ل��دى اأم��م امتحدة في‬ ‫ال �ف �ت��رة ب��ن ‪ 2005‬و‪ 2010‬ب�ش��أن‬ ‫حقوق الشعوب اأصلية‪.‬‬

‫< أوا‪ ،‬م� ��ا ام� �ق� �ص ��ود ب� ��اأراض� ��ي‬ ‫الجماعية؟‬ ‫> امقصود باأراضي الجماعية‬ ‫ه��ي اأراض ��ي امملوكة لجماعة من‬ ‫ال �ج �م��اع��ات ام��ال �ك��ة ل ��أراض ��ي على‬ ‫أس� � ��اس ن� �ظ ��ام ام �ل �ك �ي��ة ال �ج �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وه��ي في القانون تسمى جماعة أو‬ ‫جماعة أصلية أو جماعة سالية أو‬ ‫إثنية‪ ،‬وقد تكون جماعة صغيرة أو‬ ‫قبيلة تتكون من عدة جماعات‪.‬‬ ‫غير أن ما يميز الجماعة اأصلية‬ ‫أو القبيلة هي أنها كيان قائم بذاته‪،‬‬ ‫أو لنقل إنها كانت وح��دة سياسية‬ ‫واق �ت �ص��ادي��ة واج �ت �م��اع �ي��ة وث�ق��اف�ي��ة‬ ‫قديمة جدا في امغرب‪ ،‬وهي جماعة‬ ‫ك��ان��ت تتمتع بتنظيم ذات ��ي تعتمد‬ ‫على أن الجماعة أو القبيلة لها نظام‬ ‫قانوني شامل لكل مجاات الحياة‪،‬‬ ‫ت� �ق ��وم وت �ن �ظ��م حياتها على أرض‬ ‫ج�م��اع�ي��ة أو أراض ج�م��اع�ي��ة تشمل‬ ‫الغابات والوديان واأنهار‪ ،‬وتمتلك‬ ‫السلطة الكاملة على تلك اأراض��ي‪،‬‬ ‫وإل��ى ح��دود ع��ام ‪ ،1912‬كانت أغلب‬ ‫القبائل امغربية معروفة بأراضيها‬ ‫وم � ��وارده � ��ا وح � ��دوده � ��ا‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا‬ ‫ك��ان��ت تتمتع بأنظمتها القانونية‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي ي��رج��ع تاريخها‬ ‫إلى ما قبل الغزو وااستعمار‪.‬‬ ‫والقبائل أو الجماعات كيانات‬ ‫ق��ائ �م��ة ب��ذات �ه��ا وكانت تنتخب من‬ ‫أج ��ل ت�س�ي�ي��ره��ا "إن� �ف ��اس" (أم �ن ��اء)‬ ‫أو "إم � � � ��زوارن" أو "إم � �غ� ��ارن" ل�ف�ت��رة‬ ‫م� �ح ��ددة‪ ،‬ي �س �ه��رون ع �ل��ى ح�م��اي�ت�ه��ا‬ ‫ك �م �ل��ك ج� �م ��اع ��ي‪ ،‬وي � �س � �ه� ��رون ع�ل��ى‬ ‫ت��وزي��ع واق�ت�س��ام امنفعة ب��ن اأس��ر‬ ‫امختلفة التي تتشكل منها الجماعة‬ ‫ام��ال�ك��ة أو القبيلة‪ ،‬وف��ي ه��ذا اإط��ار‬ ‫ف ��إن ك��ل ج �م��اع��ة أو ق�ب�ي�ل��ة م�ع��روف��ة‬ ‫ي�ح��دده��ا م��ع ال�ج�م��اع��ات أو القبائل‬ ‫ام �ج��اورة‪ ،‬كما أن ام ��وارد الطبيعية‬ ‫التي توجد داخل حدودها هي ملك‬ ‫جماعي لها‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ال� �ن� �ظ ��ام ال � �ع � �ق ��اري ال� �خ ��اص‬ ‫باأراضي الجماعية‪ ،‬نظام قديم أم نظام‬ ‫اس �ت �ح��دث ف��ي إط ��ار ال�س�ي��اس��ة ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫ااستعمارية لفرنسا؟‬ ‫> ن � �ظ � ��ام ام� �ل� �ك� �ي ��ة ال �ج �م ��اع �ي ��ة‬ ‫لأراضي أو اموارد وبامعنى امذكور‬ ‫قبله‪ ،‬هو نظام أمازيغي قديم يرجع‬ ‫إل ��ى م ��ا ق �ب��ل وج � ��ود ال�ف�ن�ي�ق�ي��ن في‬ ‫ق ��رط ��اج‪ ،‬وق �ب��ل ق �ي��ام اإم �ب��راط��وري��ة‬ ‫ال��روم��ان�ي��ة وس�ي�ط��رت�ه��ا ع�ل��ى بعض‬ ‫سواحل شمال إفريقيا‪ ،‬وكان قائما‬ ‫ق �ب��ل ال �ف �ت��وح��ات وق �ب��ل ااس �ت �ع �م��ار‬ ‫اأوربي وقبل قيام الدولة الوطنية‪،‬‬ ‫وم ��ن اأه �م �ي��ة ب �م �ك��ان أن ن �ع��رف أن‬ ‫الجماعة أو القبيلة ه��ي ك�ي��ان قائم‬ ‫ب � ��ذات � ��ه‪ ،‬ق� �ب ��ل ال � �غ � ��زو وال� �ف� �ت ��وح ��ات‬ ‫وااستعمار‪ ،‬ولعبت القبائل دائما‬ ‫دورا هاما في الحفاظ على استقال‬ ‫امغرب لكون مصلحتها للدفاع عن‬ ‫ح��دوده��ا ال�خ��اص��ة وع�ل��ى أراض�ي�ه��ا‬ ‫وم��وارده��ا ال�ج�م��اع�ي��ة‪ ،‬واستقالها‬ ‫في تسيير شؤونها الخاصة تؤدي‬ ‫ب�ه��ا إل��ى ات�ح��اده��ا ف��ي إط��ار ف��درال��ي‬ ‫أو ك ��ون� �ف ��درال ��ي‪ ،‬إن � �ج ��از ال�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫الضروري‪ ،‬ومواجهة الغزاة للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �ق��ال �ه��ا ال ��ذات ��ي م ��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫واس �ت �ق��ال ال��وط��ن ب�ك��ام�ل��ه م��ن جهة‬ ‫أخ��رى‪ .‬وه��ذه الجماعات أو القبائل‬ ‫ك��ان��ت وراء ت��أس�ي��س ج��دي��د ل�ل��دول��ة‬ ‫كلما انهارت تحت ضربات الغزو أو‬ ‫الفساد وااستبداد‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا ب� � �خ� � �ص � ��وص ال � �س � �ي� ��اس� ��ة‬ ‫ااس � �ت � �ع � �م� ��اري� ��ة ل� �ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ف �ك��ان��ت‬ ‫ت�س�ت�ه��دف م��ن ج�ه��ة ال�س�ي�ط��رة على‬ ‫اأراض� ��ي ال�خ�ص�ب��ة ب��إح��داث ق��ان��ون‬ ‫ال �ت �ح �ف �ي��ظ ال � �ع � �ق ��اري‪ ،‬واس �ت �ه��دف��ت‬ ‫ال�س�ي�ط��رة ع�ل��ى اأراض� ��ي وال�غ��اب��ات‬ ‫وام� � � � � � ��وارد ال� �ط� �ب� �ي� �ع� �ي ��ة وام� �ع ��دن� �ي ��ة‬ ‫اموجودة بها بإحداث قوانن تجعل‬ ‫م��ن اأراض � ��ي ال��واس �ع��ة‪ ،‬وال �غ��اب��ات‬ ‫وام��وارد ام��وج��ودة بها ملكا للدولة‬ ‫امستعمرة‪ ،‬وك��ان هدفها أن تضرب‬ ‫ااستقال الذاتي الذي كانت تتمتع‬

‫ب��ه ال �ق �ب��ائ��ل ف��ي ح ��دوده ��ا ام �ع��روف��ة‬ ‫ف��ي اأراض ��ي وال�غ��اب��ات الخاصة أو‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة ال �ت��ي ت�ع��د م�ل�ك��ا جماعيا‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال� � �ه � ��دف م � ��ن إص � ��داره � ��ا‬ ‫ل �ق��ان��ون ‪ 1919‬ال �خ��اص ب��ال��وص��اي��ة‬ ‫على اأراضي الجماعية هو الهيمنة‬ ‫على الجماعات اأصلية أو السالية‬ ‫للقبائل‪ ،‬وكونفدرالية القبائل التي‬ ‫ق��اوم �ت �ه��ا ب� �ق ��وة ح �ت��ى ع � ��ام ‪،1934‬‬ ‫وبتلك القوانن عملت على حرمانها‬ ‫من استقالها ال��ذات��ي وبالتالي من‬ ‫امبادرة‪.‬‬ ‫وط�ب�ع��ا ف ��إن ال �ق��وان��ن ام��ذك��ورة‬ ‫قد فتحت امجال للدولة امستعمرة‬ ‫أن ت �ت �ص��رف م �ب��اش��رة أو ب��واس �ط��ة‬ ‫أش �خ��اص ت�ع�ي�ن�ه��م‪ ،‬وأدى ذل ��ك إل��ى‬ ‫ن �ت��ائ��ج خ �ط �ي��رة م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ت��دم�ي��ر‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات ال �ج �م��اع��ة أو ال �ق �ب �ي �ل��ة‪،‬‬ ‫وف � �ق� ��دان ااس� �ت� �ق ��ال ال� ��ذات� ��ي ال� ��ذي‬ ‫ك ��ان ي�س�م��ح ل �ه��ا ب�ت�س�ي��ر ش��ؤون �ه��ا‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف� �ق ��دان ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ه��ذه‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ات أراض � �ي � �ه� ��ا وغ��اب��ات �ه��ا‬ ‫وم� � � ��وارده� � � ��ا‪ ،‬ب� �ج ��ان ��ب ت ��دم� �ي ��ر ك��ل‬ ‫آل � �ي� ��ات ال� �ت� �ض ��ام ��ن ال� ��داخ � �ل� ��ي ال �ت��ي‬ ‫كانت تسمح لها بامبادرة من أجل‬ ‫تغيير اأوضاع‪ ،‬وقد كان أبناء هذه‬ ‫الجماعات من أوائل امناضلن الذي‬ ‫ح�م�ل��وا ال�س��اح ض��د امستعمر بعد‬ ‫أن كانت القبائل آخر من انهزم أمام‬ ‫ااس�ت�ع�م��ار ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬فقد ك��ان أول‬ ‫ح��ام��ل ل �ل �س��اح ف��ي ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫امقاوم أزماض الصنهاجي‪ ،‬وهو من‬ ‫أب�ن��اء قبائل الجنوب التي ل��م تضع‬ ‫الساح إا في عام ‪ ،1934‬ليكون أول‬ ‫م��ن ح �م��ل ال �س��اح ع ��ام ‪(1939‬ان� �ظ ��ر‬ ‫كتاب امقاوم الصنهاجي)‪.‬‬ ‫< ماذا برزت اأراضي الجماعية في‬ ‫السنن اأخيرة كأحد امشاكل التي عمت‬ ‫جل أرجاء الباد؟‬ ‫> ب � � � � ��رزت ق � �ض� ��اي� ��ا اأراض � � � � ��ي‬ ‫الجماعية في السنن اأخيرة لعدة‬ ‫أسباب منها‪:‬‬ ‫أن ال �ج �م��اع��ات وال �ق �ب��ائ��ل ال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت ت �ت �م �ت��ع ب��ااس �ت �ق��ال ال��ذات ��ي‬ ‫ف ��ي ت �س �ي �ي��ر ش ��ؤون� �ه ��ا ك��ام �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫أس��اس املكية الجماعية ل��أراض��ي‬ ‫وال � �غ� ��اب� ��ات وام � � � � ��وارد إل � ��ى م� ��ا ق�ب��ل‬ ‫ااس �ت �ع �م��ار ال �ف��رن �س��ي ع� ��ام ‪،1912‬‬ ‫وق � � ��اوم � � ��ت إل� � � ��ى آخ� � � ��ر ن � �ف� ��س ح �ت��ى‬ ‫ع ��ام ‪ ،1934‬ث��م ان�ت �ق��ل أب �ن��اؤه��ا إل��ى‬ ‫ح� �م ��ل ال � �س � ��اح ف � ��ي ام � � ��دن وال � �ق� ��رى‬ ‫اب�ت��داء م��ن ‪ 1939‬م��ع ام�ق��اوم أزم��اض‬ ‫ال�ص�ن�ه��اج��ي‪ ،‬وان �خ��راط ك��ل أبنائها‬ ‫في الصراع ضد ااستعمار من أجل‬ ‫ااس �ت �ق ��ال‪ ،‬ان �ت �ش��وا ل �ف �ت��رة ط��وي�ل��ة‬ ‫ب �ف��رح��ة ااس� �ت� �ق ��ال ف ��ي ان �ت �ظ��ار أن‬ ‫تقوم الدولة الوطنية بإرجاع اأمور‬ ‫إل ��ى ن�ص��اب�ه��ا وال �ح �ق��وق الجماعية‬ ‫إلى أهلها‪ ،‬وفوجؤوا بالدولة تخرج‬ ‫ال �ق��وان��ن ااس �ت �ع �م��اري��ة ف ��ي جميع‬ ‫امجاات‪ ،‬كوثائق تعلن بمقتضاها‬ ‫أن � �ه� ��ا ال� ��وري � �ث� ��ة ال� ��وح � �ي� ��دة ل �ل ��دول ��ة‬ ‫ام �س �ت �ع �م��رة‪ .‬وأن ال ��دول ��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫س �ي �ط��رت ع �ل �ي �ه��ا أق �ل �ي��ة م ��ن ال �ن��اس‬ ‫جعلوا من أنفسهم ممثلن للشعب‬ ‫عن طريق احتكار السلطة واحتكار‬ ‫اأراض � � � � � � ��ي وام � � � � � � � ��وارد وال � � � �ث� � � ��روات‬ ‫واح� �ت� �ك ��ار ال� �ق� �ي ��م‪ ،‬ف � ��إن ال �ج �م��اع��ات‬ ‫وال� �ق� �ب ��ائ ��ل وأراض � �ي � �ه� ��ا وم� ��وارده� ��ا‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة أص �ب �ح��ت "وزي � �ع� ��ة" ب��ن‬ ‫أب �ن��اء اأق �ل �ي��ة ام �س �ي �ط��رة ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ض ��دا ع�ل��ى ج�م�ي��ع ال �ج �ه��ات وجميع‬ ‫الجماعات والقبائل‪ ،‬وأصبح أبناء‬ ‫ت �ل��ك ال �ج �م��اع��ات ال �ت��ي ك��ان��ت ت�م�ل��ك‬ ‫اأراض � ��ي وال �غ��اب��ات وام� � ��وارد ب�ن��اء‬ ‫على ال�ق��وان��ن اأم��ازي�غ�ي��ة امعتمدة‬ ‫ع � �ل� ��ى ن� � �ظ � ��ام ام � �ل � �ك � �ي ��ة ال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫لأراضي واموارد محرومن من حق‬ ‫املكية ال�ف��ردي��ة‪ ،‬أن�ه��م يملكون في‬ ‫جماعة أو قبيلة سلبها ااستعمار‬ ‫أراضيها ومواردها لكونها مرتبطة‬ ‫ب �ن �ظ��ام ام �ل �ك �ي��ة ال �ج �م��اع �ي��ة وت �ح��ول‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م�ن�ه��م وه ��م ط �ف��ات وأط �ف��ال‬ ‫إلى مجرد عبيد وخدم بدون حقوق‪،‬‬ ‫أو إلى مشردين في هوامش امدن‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�ع��وم��ة والخوصصة‬

‫ح �ي��وي��ة ع �ل��ى ال� �ص ��راع ب ��ن اأق �ل �ي��ة‬ ‫ام � �ح � �ت � �ك� ��رة ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ة وام� �ح� �ت� �ك ��رة‬ ‫ل� � ��أراض� � ��ي وام� � � � � � ��وارد وال� � � �ث � � ��روات‪،‬‬ ‫وامحتكرة للقيم‪ ،‬مما أدى إلى عودة‬ ‫ال��وع��ي ب��أه�م�ي��ة ام�ل�ك�ي��ة ال�ج�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫خصوصا وأن السياسات الجديدة‬ ‫ت �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى ق� ��وان� ��ن ااس �ت �ع �م��ار‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬وع�ل��ى ق��وان��ن ج��دي��دة تهتم‬ ‫ف� �ق ��ط ب �ت �ع �م �ي��ق اح � �ت � �ك� ��ار ال �س �ل �ط��ة‬ ‫واحتكار الثروات وام��وارد واحتكار‬ ‫ال �ق �ي��م‪ ،‬وه� ��ذا م ��ا س�ي�ج�ع��ل ال �ص��راع‬ ‫ع �ل��ى اأراض� � ��ي وام � � ��وارد وال� �ث ��روات‬ ‫أك�ث��ر ال�ج�ب�ه��ات ح ��رارة ب��ن "اأق�ل�ي��ة‬ ‫ام �ح �ت �ك��رة" وأغ �ل �ب �ي��ة ال �ش �ع��ب ال �ت��ي‬ ‫ي�ش�ك�ل�ه��ا أب� �ن ��اء وأح� �ف ��اد أب� �ط ��ال كل‬ ‫القبائل والجماعات امقاومة مابن‬ ‫‪ 1912‬و‪ ،1934‬ثم أبناء وأحفاد جيش‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال��ذي��ن دخ �ل��وا ف��ي م�ع��رك��ة‬ ‫واس� �ع ��ة ض ��د ااس �ت �ع �م ��ار م ��ن أج��ل‬ ‫ااستقال طيلة الفترة مابن ‪1939‬‬ ‫و‪ .1956‬وهي امعركة التي استمرت‬ ‫ب��أش�ك��ال مختلفة طيلة عمر ال��دول��ة‬ ‫الوطنية سواء خال فترة ااستبداد‬ ‫ام �ط �ل ��ق أو خ � ��ال ال� �ف� �ت ��رة ام �س �م��اة‬ ‫"ب ��اان� �ت� �ق ��ال ن� �ح ��و ال ��دي �م �ق ��رط �ي ��ة"‪،‬‬ ‫والتي ب��دأت بحكومة اليوسفي إلى‬ ‫اآن دون أن ي�ح�ص��ل ه ��ذا اان �ت �ق��ال‬ ‫امأمول نحو الديمقراطية‪.‬‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن ذل � � � ��ك‪ ،‬ف � � ��إن ال �ش �ع��ب‬ ‫امغربي الذي عاش آاف السنن في‬ ‫أراض� �ي ��ه م �ح��اط��ا ب�ش�ج��ر أرك � ��ان من‬ ‫شمال الصويرة – دمنات إلى جبال‬ ‫اأطلس الصغير‪ ،‬وقاوم ااستعمار‬ ‫إل� ��ى آخ� ��ر ن �ف��س م �م �ك��ن‪ ،‬ووج � ��ه م��ن‬ ‫ط ��رف ااس �ت �ع �م��ار أوا ب��ال��رص��اص‬ ‫وال �ق �ن��اب��ل وال� �ط ��ائ ��رات ث ��م ب �ق��ان��ون‬ ‫‪ 1916‬ال �خ��اص ب��ال�ت�ح��دي��د‪ ،‬أم��ا في‬ ‫أن تعود إليه حقوقه بعد ااستقال‬ ‫ليجد نفسه مع حكومات ااستقال‪،‬‬ ‫وبالخصوص م��ع حكومة التناوب‬ ‫اأول � � � ��ى وح � �ك� ��وم� ��ة ال � �ت � �ن� ��اوب ب �ع��د‬ ‫دس� � �ت � ��ور ‪ 2011‬م � �ح� ��روم� ��ا م � ��ن ك��ل‬ ‫أراضيه التي كانت دائما بن أشجار‬ ‫أرك��ان ب��دع��وى أن ش�ج��رة أرك��ان هي‬ ‫الغابة‪ ،‬وأرض��ه جزء من الغابة رغم‬ ‫أن القوانن امنظمة ملكية اأراض��ي‬ ‫ه��ي ال�ق��وان��ن اأم��ازي�غ�ي��ة م�ن��ذ آاف‬ ‫السنن‪ ،‬وهي قوانن مكتوبة وشعب‬ ‫أركان مرتبط مصيريا باأرض التي‬ ‫يغطيها ش�ج��ر أرك� ��ان‪ .‬إن ال�ق��وان��ن‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة م ��ات ��زال م� ��وج� ��ودة‪ ،‬ب��ل‬ ‫إن ال � �ق ��وان ��ن ااس� �ت� �ع� �م ��اري ��ة ال �ت��ي‬ ‫استهدفت إلغاءها بشكل ما‪.‬‬ ‫وأخطر ما في اأمر أن الحكومة‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ح��ال�ي��ا ب�ع��د دس �ت��ور ‪،2011‬‬ ‫تمارس نوعا من التحايل بواسطة‬ ‫ام �ن��دوب ال�س��ام��ي للمياه وال�غ��اب��ات‬ ‫الذي يعتبر أن التحديد امنجز على‬ ‫اأراض� � ��ي ف ��ي م �ن��اط��ق أرك � ��ان حيث‬ ‫يعيش شعب بكامله تم إنجازه في‬ ‫فترة ااستعمار‪ ،‬وه��و يستغل ذلك‬ ‫ليعفي حكومته من احترام إجراءات‬ ‫ال � �ت � �ح � �ف � �ي ��ظ‪ ،‬وي � �ن � �ج� ��ز ات� � �ف � ��اق � ��ا م��ع‬ ‫امحافظة العقارية منافيا للقانون‬ ‫ل�ي�ن�ج��ز ال �ت �ح �ف �ي��ظ م �ب��اش��رة‪ ،‬وس ��را‬ ‫دون االتزام بمسطرة التحفيظ التي‬ ‫ت�س�ت�ل��زم إج � ��راءات ت�ع�ت�ب��ر أس��اس�ي��ة‬ ‫لضمان حقوق امواطنن في مناطق‬ ‫أرك ��ان "ح�ي��ث ي�ع�ي��ش ش�ع��ب بكامله‬ ‫ع�ل��ى ال�ك�ف��اف وال�ع�ف��اف وال�غ�ن��ى عن‬ ‫الدولة والحكومة"‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ات � �خ� ��ذت ال� �ج� �ه ��ات ام �ع �ن �ي��ة‬ ‫إج��راءات ملموسة لحل مشاكل اأراضي‬ ‫ال � �ج � �م� ��اع � �ي� ��ة؟ وف � � ��ي م � � � ��اذا ت� �ك� �م ��ن ت �ل��ك‬ ‫اإجراءات؟‬ ‫> ت� �ع� �ل ��ن ال� �س� �ل� �ط ��ات م � ��ن ح��ن‬ ‫آخ��ر ع��ن إج � ��راءات ب �ش��أن اأراض ��ي‬ ‫ال�ج�م��اع�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ه ��ذه اإج� � ��راءات ا‬ ‫تستهدف حل امشكل الرئيسي الذي‬ ‫يتعلق ب�س�ل��ب "ال �ح �ق��وق الجماعية‬ ‫ف��ي اأراض � ��ي وال �غ��اب��ات وام� � ��وارد"‪،‬‬ ‫ف �ك��ل ال �س �ي��اس �ي��ات وال �ق ��وان ��ن ال�ت��ي‬ ‫ي �ت��م اع �ت �م��اده��ا وإع ��ان� �ه ��ا ف ��ي ظ��ل‬ ‫ال �ع��وم��ة وال �خ��وص �ص��ة إن �م ��ا ت�ف�ت��ح‬ ‫ام�ج��ال ليس إص��اح اأخ�ط��اء التي‬ ‫وقعت بخصوص حرمان كل اأفراد‬ ‫م��ن ح��ق املكية ال�ت��ي تعتمد عليها‬

‫القبائل أٺ‬ ‫الجٱاعات كيانات‬ ‫قائٱة بعاتٹا‬ ‫ٺكانت تنتصب‬ ‫من أجل‬ ‫تسيرها‬ ‫"إنفاؾ" (أمناءد‬ ‫أٺ "إمؽٺاغٲ‬

‫أخطر ما ي‬ ‫اأمر أٲ الحكومة‬ ‫القائٱة حاليا بعد‬ ‫ضستوغ ‪2011‬‬ ‫تٱاغؾ نوعا من‬ ‫التحايل بصصوص‬ ‫هعا املف‬

‫ف��ي إط��ار "ن�ظ��ام املكية الجماعية"‪،‬‬ ‫ب� ��ل إن� �ه ��ا ت �س �ت �ه��دف ف �ق ��ط ت�س�ه�ي��ل‬ ‫ااس � � �ت � � �ح� � ��واذ ون � � �ه� � ��ب "اأراض� � � � � � ��ي‬ ‫الجماعية وال�غ��اب��ات وام ��وارد" على‬ ‫أس� ��اس أن �ه��ا م �ل��ك ل �ل��دول��ة‪ ،‬وال �ح��ال‬ ‫أن ال � ��دول � ��ة ل� ��م ت �ت �م �ل �ك �ه��ا ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫م�ش��روع��ة‪ ،‬وإن�م��ا امتلكتها بقوانن‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��ار‪ ،‬أو ب ��ادع ��ائ� �ه ��ا ب��أن �ه��ا‬ ‫وري� � �ث � ��ة ااس � �ت � �ع � �م� ��ار‪ ،‬وه� � ��ي ب��ذل��ك‬ ‫ت �ص �ب��ح "اس� �ت� �ع� �م ��ار داخ � �ل � �ي ��ً" ك�م��ا‬ ‫يسميها بذلك امناضلون في أميركا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫< يعتمد القائمون على هذا املف في‬ ‫تدبير اأراض��ي الجماعية على ما يعرف‬ ‫ب��ال �ن��واب‪ ،‬وه ��م م�م�ث�ل��ون ل ��ذوي ال �ح �ق��وق‪،‬‬ ‫غالبا ما يتم تعيينهم من قبل السلطات‬ ‫امحلية‪ ،‬هل تعتقدون أن النواب بإمكانهم‬ ‫ضمان تدبير جيد لهذه اأراضي؟‬ ‫> ت��دب �ي��ر اأراض � � ��ي ال�ج�م��اع�ي��ة‬ ‫وال� �غ ��اب ��ات وام� � � ��وارد م ��وك ��ول ط�ب�ق��ا‬ ‫ل �ل �ق��وان��ن اأم��ازي �غ �ي��ة ل�ل�ق�ب��ائ��ل إل��ى‬ ‫"إينفاس" أو "إمزوارن" أو إمغارن"‪،‬‬ ‫وه��ؤاء ينتخبون بمشاركة جميع‬ ‫اأس ��ر ام�ع�ن�ي��ة ف��ي ال�ج�م��اع��ة للقيام‬ ‫ب��ام �ه��ام م ��دة م� �ح ��ددة‪ ،‬وي�ح��اس�ب��ون‬ ‫من طرف الجماعة مباشرة‪ ،‬هذا هو‬ ‫حال تدبير اأراض��ي الجماعية قبل‬ ‫دخول ااستعمار‪ ،‬لكن بعد ذلك فإن‬ ‫اأمر ساء بسبب حرمان الجماعات‬ ‫وال �ق �ب��ائ��ل م ��ن اس �ت �ق��ال �ه��ا ال ��ذات ��ي‪،‬‬ ‫ب �س �ب ��ب ال� �ق� �ه ��ر ااس � �ت � �ع � �م� ��اري‪ ،‬ث��م‬ ‫بمقتضى القوانن ومن بينها ظهير‬ ‫‪ 1919‬ال� ��ذي ج �ع��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫وص �ي��ة ع�ل��ى ال �ج �م��اع��ات وال�ق�ب��ائ��ل‪،‬‬ ‫وس��اء أك�ث��ر م��ن ذل��ك بعد ااستقال‬ ‫وم � ��ع ح �ك ��وم ��ة ال� �ت� �ن ��اوب وح �ك��وم��ة‬ ‫م� ��ا ب �ع ��د دس � �ت� ��ور ‪ ،2011‬ح �ي ��ث أن‬ ‫اأقلية ف��ي ام��رك��ز تستعمل السلطة‬ ‫وال� � �ق � ��وان � ��ن ل �ت �ع �م �ي��ق اح� �ت� �ك ��اره ��ا‬ ‫ل � � ��أراض � � ��ي وام � � � � � � ��وارد وال � �خ � �ي� ��رات‬ ‫الجماعية للقبائل والجماعات‪.‬‬ ‫ومن الواضح تماما أن القوانن‬ ‫اأمازيغية (القوانن العرفية) كانت‬ ‫توضع من ط��رف ممثلي الجماعات‬ ‫والقبائل بصفتهم هيئات تشريعية‬ ‫وي � �خ � �ض � �ع� ��ون ل� �ل� �م� �ح ��اس� �ب ��ة أم� � ��ام‬ ‫الجماعة‪ ،‬وم��ن هنا ف��إن أي إص��اح‬ ‫اآن ي�ج��ب أن ي��أخ��ذ ب�ع��ن ااع�ت�ب��ار‬ ‫أن أب �ن��اء ه��ذه ال�ج�م��اع��ات وال�ق�ب��ائ��ل‬ ‫أص �ب �ح��وا ق��ادري��ن ع�ل��ى أن ي �ط��وروا‬ ‫أع � �م ��ال � �ه ��م م � ��ن خ � � ��ال م � ��اء م � ��ة ك��ل‬ ‫ال �ق��وان��ن واأع � � ��راف م ��ع اإع ��ان ��ات‬ ‫وامواثيق الدولية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ومن الواضح أن اممثلن الديمقرطن‬ ‫ال �غ �ي��ر ال �ف��اس��دي��ن س �ي �ت�م �ك �ن��ون م��ن‬ ‫القيام بدورهم إذا فتح لهم امجال‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي ال� �ح� �ل ��ول ال� �ت ��ي ت��رون �ه��ا‬ ‫مناسبة استثمار ه��ذه ال�ث��روة العقارية‬ ‫الهامة لصالح الساكنة امحلية؟‬ ‫> إص ��اح م��ا ت��م إف �س��اده يجب‬ ‫أوا إع � � � ��ادة ااع � �ت � �ب� ��ار ل �ل �ن �ص��وص‬ ‫ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة ال �ق ��ائ �م ��ة وام �م �ث �ل ��ة ف��ي‬ ‫القوانن اأمازيغية (امسماة عرفية)‪،‬‬ ‫وال �ت��ي م ��ات ��زال ح�ي��ة ط�ب�ق��ا ل�ل�ق��ان��ون‬ ‫ال � �ح ��ال ��ي ول � ��إع � ��ان � ��ات وام ��واث � �ي� ��ق‬ ‫ال��دول �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وإع� ��ادة‬ ‫ااع �ت �ب��ار ل�ه��م م��ن خال ااستجابة‬ ‫لبعض اأمور اأساسية مثل‪:‬‬ ‫ ااع�ت��راف بالحقوق الجماعية‬‫ف ��ي اأراض� � � ��ي وال � �غ ��اب ��ات وام � � ��وارد‬ ‫للجماعات والقبائل‪.‬‬ ‫ اع� �ت� �م ��اد ام ��رج� �ع� �ي ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬‫لحقوق اإنسان انطاقا من التأويل‬ ‫الديمقراطي للدستور‪.‬‬ ‫ إع� � � ��ادة اأراض� � � � ��ي وال� �غ ��اب ��ات‬‫ام � �م � �ل� ��وك� ��ة ج � �م ��اع � �ي ��ا ل� �ل� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫والقبائل‪.‬‬ ‫ م � � �س � � ��اع � � ��دة أب � � �ن � � ��اء وب � � �ن � ��ات‬‫ال �ج �م��اع��ات ام �ش ��ردي ��ن أو ام��رح �ل��ن‬ ‫ع �ل��ى ب� �ن ��اء ه �ي �ئ��ات ت �م �ث �ل �ه��م ط�ب�ق��ا‬ ‫للقوانن اأمازيغية القديمة‪ ،‬فيما‬ ‫ا يتناقض وحقوق اإنسان الفردية‬ ‫وال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة أو ال � �ج� ��دي� ��دة ط �ب �ق��ا‬ ‫للمعايير الدولية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ اس �ت �ع �م��ال ج � ��زء م ��ن اأم� � ��وال‬‫ال �ج �م��اع �ي��ة ل �ت �ع��زي��ز ق� � � ��درات أب �ن ��اء‬ ‫وبنات الجماعات والقبائل من أجل‬

‫ت �ك��وي��ن م� � ��وارد ب �ش��ري��ة ق� � ��ادرة على‬ ‫ق �ي��ادة التنمية ب �ن��اء ع�ل��ى استثمار‬ ‫ح�ق��وق�ه��م ال�ج�م��اع�ي��ة ع�ل��ى اأراض ��ي‬ ‫واموارد‪.‬‬ ‫ اع� �ت� �م ��اد م� �ب ��دأ ال � �ش ��راك ��ة ب��ن‬‫ال � �ج � �م� ��اع� ��ات أو ال � �ق � �ب� ��ائ� ��ل ام ��ال� �ك ��ة‬ ‫ل � � ��أراض � � ��ي وال � � �غ� � ��اب� � ��ات وام � � � � � ��وارد‬ ‫ال�ج�م��اع�ي��ة م��ن ج�ه��ة وام�س�ت�ث�م��ر من‬ ‫جهة ث��ان�ي��ة‪ ،‬وال��دول��ة ك��راع�ي��ة عادلة‬ ‫للحقوق من جهة ثالثة‪.‬‬ ‫< وم ��اذا ع��ن ال �ق��وان��ن ام�ن�ظ�م��ة لهذه‬ ‫اأراضي؟‬ ‫> ي �ج��ب ال �ع �م��ل ال �ج �م��اع��ي م��ن‬ ‫أجل‪:‬‬ ‫ ام�ص��ادق��ة ع�ل��ى اات�ف��اق�ي��ة ‪169‬‬‫م �ن �ظ �م��ة ال �ع �م ��ل ال ��دول� �ي ��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫بحقوق الشعوب اأصلية والقبلية‬ ‫ام �ع �ت �م��دة م ��ن ط� ��رف ام��ؤت �م��ر ال �ع��ام‬ ‫ل� �ل� �ع� �م ��ل ع � � � ��ام ‪ 1989‬ف � � ��ي ج �ن �ي��ف‬ ‫بحضور الحكومة امغربية وب��دون‬ ‫أي اع � � �ت� � ��راض م � ��ن ط� ��رف � �ه� ��ا‪ ،‬وه ��ي‬ ‫اتفاقية تهم بالدرجة اأولى البلدان‬ ‫ام �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫وأم �ي��رك��ا وآس� �ي ��ا‪ ،‬وه ��ي ن��اف��ذة بعد‬ ‫امصادقة عليها من العدد الكافي من‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ ت �ن �ف �ي��ذ م �ق �ت �ض �ي��ات اإع� � ��ان‬‫ال �ع��ام��ي ل�ح�ق��وق ال �ش �ع��وب اأص�ل�ي��ة‬ ‫وال �ق �ب �ل �ي��ة ام �ع �ت �م��د ع � ��ام ‪ 2007‬ف��ي‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ع ��ام ��ة ل ��أم ��م ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫وال��ذي شاركت في إع��داده الحكومة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ش��ارك��ت ف�ي��ه ال�ح��رك��ة‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وت��م اع�ت�م��اده ب��دون أي‬ ‫اعتراض من طرف الحكومة امغربية‪.‬‬ ‫ وأن امرحلة دقيقة‪ ،‬خصوصا‬‫وأن الكثير م��ن ال�غ��اب��ات واأراض ��ي‬ ‫يسيطر عليها أم ��راء الخليج تحت‬ ‫ع� � �ن � ��وان ام � �ح � �م � �ي ��ات‪ ،‬ف� � ��إن ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة وال � �ح� ��رك� ��ة ال �ت �ن �م��وي��ة‬ ‫م � ��دع � ��وة ل �ل �ع �م��ل ب� �ج ��ان ��ب ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫الحقوقية الوطنية والدولية للعمل‬ ‫م��ن أج ��ل ال�ض�غ��ط ل�ح�م��اي��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة ف ��ي اأراض� � � ��ي وام � � ��وارد‬ ‫وال�غ��اب��ات‪ ،‬بجانب الحقوق البيئية‬ ‫وام� � � � � � ��وارد ال� �ج� �ي� �ن� �ي ��ة ع� �ل ��ى أس � ��اس‬ ‫م�ع��ارف الشعوب اأصلية والقبلية‬ ‫وطبقا للمادة ‪ 8‬من اتفاقية التنوع‬ ‫ال � �ب � �ي� ��ول� ��وج� ��ي ل� �ح� �م ��اي ��ة اإن� � �س � ��ان‬ ‫وال�ط�ب�ي�ع��ة م��ن ام �خ��اط��ر ال �ت��ي ت�ه��دد‬ ‫ال � �ح � �ي� ��اة ع � �ل ��ى اأرض ب �م ��واج �ه ��ة‬ ‫التغييرات امناخية‪.‬‬ ‫ك�م��ا أود أن أش�ي��ر إل��ى تفاصيل‬ ‫الفصل اأول من ظهير ‪1963/02/10‬‬ ‫ام �ع��دل لظهير ‪ 1919/04/27‬تنص‬ ‫على ما يلي‪:‬‬ ‫"أن ال �ج �م��اع��ات اأص �ل �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ل� �ه ��ا أم� � � ��اك أو م� �ص ��ال ��ح م �ش �ت��رك��ة‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ي �ح��ق ل �ه��ا أن ت �ه �ت��م ب�ت��دب�ي��ر‬ ‫هذه اأماك وأن تتقدم لدى امحاكم‬ ‫بجميع الدعاوى الازمة للمحافظة‬ ‫على مصالحها‪ ،‬أو تناضل من أجل‬ ‫حقوقها فيما ذكر وأن تقبض جميع‬ ‫امبالغ التي ربما تكون بذمة الغير‪،‬‬ ‫وتعطي عنها إبراء تاما وصحيحا‪،‬‬ ‫ه��ذا م��ع ق�ي��ام ال��دول��ة ب��واي�ت�ه��ا على‬ ‫أع �م��ال ال�ج�م��اع��ات ام ��ذك ��ورة"‪ ،‬وه��ذا‬ ‫بعد أن نص الفصل الثاني على أنه‬ ‫"ا يمكن للقبائل وفصائل القبائل‬ ‫وغ �ي��ره��م م��ن ال �ع �ش��ائ��ر اأص �ل �ي��ة أن‬ ‫ي� �ت� �ص ��رف ��وا ع� �ل ��ى اأراض� � � � ��ي ام� �ع ��دة‬ ‫لحرث أو رعي امواشي امشتركة‪ ،‬إا‬ ‫تحت تصرف الدولة"‪.‬‬ ‫وي� � �ض� � �ي � ��ف ال� � �ف� � �ص � ��ل ال� � �ث � ��ان � ��ي‪:‬‬ ‫"وي� �م� �ك� �ن� �ه ��ا ن � �ق� ��ل س� �ل� �ط ��ات� �ه ��ا إل� ��ى‬ ‫أشخاص تختارهم ضمن الكيفيات‬ ‫الصحيحة ام�ع�ت��ادة‪ ،‬وي�ك��ون جميع‬ ‫اأش� �خ ��اص ال ��ذي ��ن ي �ق��ع اخ �ت �ي��اره��م‬ ‫على هذا الشكل جمعية امندوبن أو‬ ‫جماعة النواب‪ ،‬وتعن هذه الجمعية‬ ‫ض� �م ��ن ن� �ف ��س ال � � �ش � ��روط ع � �ض� ��وً أو‬ ‫عضوين منها لتمثيل العشيرة لدى‬ ‫امحكم في العقود القضائية اأخرى‬ ‫التي تهم حياة الجماعة"‪.‬‬ ‫"وا يطلق على ه��ذه الجماعات‬ ‫اأص� �ل� �ي ��ة إا اس � ��م "ج � �م� ��اع� ��ات" ف��ي‬ ‫ج �م �ي ��ع اأح � � � � ��وال ام� � �ق � ��ررة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫الظهير أو بمناسبة تطبيقه"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫« ‪…«—U³*« ◊UI½ ÂU ² « vKŽ w½«uD² « »dG*« tHOC ržd¹ wÞUÐd « `²H‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺷﻜﻞ اﻟﺤﺪث ﻓﻲ أﻣﺴﻴﺔ ﻛﺮوﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ‪ º‬أﺣﻤﺪ ﺟﺤﻮح أﻫﺪر رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫أرﻏـ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ‪،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﺳــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﻣــﻞ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫ورﺟــﻮﻋــﺎ إﻟــﻰ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﳌ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺑــﺈﻳ ـﻘــﺎع ﻗــﻮي‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﺻﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻣﺮﻣﻰ اﻟــﺰوار ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻟـﻴـﻬــﺪر اﳌ ـﻬــﺪي اﻟـﺒــﺎﺳــﻞ أﺑــﺮز‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻷﺑﻨﺎء ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻌﺎﻣﺮي‪.‬‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻮ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻫــﺪدوا‬ ‫ﻣـ ــﺮﻣـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس ﻋ ـ ـﺼـ ــﺎم ﺑ ـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮ اﳌ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺧﻀﺮوف ‪.‬‬ ‫اﻟــﺰوار ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟـﻠـﺴــﺪ‬ ‫اﳌﻨﻴﻊ اﻟﺬي ﺷﻜﻠﻪ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻴﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺑـﻌــﺪوا ﻛــﺮات ﻛﺎﻧﺖ ﻓــﻲ اﺗـﺠــﺎه ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮان ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﻀ ــﺮوا ﺑ ــﺄﻋ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪرﺟــﺎت ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺎﻧﻴﺔ اﻟــﺮﻣــﻞ" ﻟﺒﺚ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎس‪ ،‬واﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫زﻳــﺪ ﻛ ــﺮوش ﺑ ــﺪوره أﻫ ــﺪر ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ زﻣــﻼﺋــﻪ ﻹﺣـ ــﺮاز اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪود اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 25‬ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺪل اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة ﻋﺮف‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻦ ﻃــﺮف ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺴــﻞ ﻣ ــﺮاد ﺑــﺎﻃـﻨــﺎ إﻟــﻰ ﻣــﺮﺑــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع إﺧﺮاج اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺼ ــﺮاع وﺳ ــﻂ اﳌ ـﻴــﺪان‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟــﺮﺑــﺎﻃـﻴــﺔ وﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـ ـﺴ ــﺪد زﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻧﻌﻴﻢ ﻛــﺮة ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،58‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺎرس ﻋـﺼــﺎم‬ ‫ﺑﺎدة اﺳﺘﻄﺎع إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ورﺟ ـ ــﻊ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮي‪،‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،69‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﳌ ــﺮة‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﳌﺮاﺑﻂ ﻟﻴﻨﻮب ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺎرس‪ ،‬وﻳﺒﻌﺪ ﻛــﺮة ﻛــﺎدت أن ﺗﻬﺰ‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐ ـ ــﻂ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺎب اﻷرض‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺣـﺴــﺎم اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،77‬ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﻣﺮت‬ ‫ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎق ﻫﺠﻮم أﺑﻨﺎء اﻟﺴﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪورﻫﻢ ﺑﺤﺜﻮا ﻋﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي‪،‬‬ ‫وﻋﺰﻳﺰ ﺟﻨﻴﺪ اﻟﺬي ﺿﻴﻊ‪ ،‬وﺑﻐﺮاﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪83‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺛﻼث دﻗﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻋﻤﺮ ﻟﺤﻠﻮ‪ ،‬ﻋــﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء‬ ‫ﻷﺻﺪﻗﺎء أﺣﻤﺪ ﺟﺤﻮح‪ ،‬ﻟﻴﻬﺪر ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أن اﻟ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫ﻋ ـ ـﺼـ ــﺎم ﺑ ـ ـ ــﺎدة ﺗـ ــﺄﻟـ ــﻖ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻻﻓـ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻜﺮة‪ ،‬وإﻧﻘﺎذ‬

‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺰوار ﺑﺪورﻫﻢ ﺗﺄﺗﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،88‬ﻋﺒﺮ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﺧﻄﺄ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺮاد ﺑﺎﻃﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﲔ اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺼــﺪارة‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﺟ ـ ــﺪول اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ‬

‫‪ 19‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎد ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ ﻧ ـﻐ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻪ ﺑـﺘـﻌــﺎدل‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﲔ ﻣ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﺣ ـ ـﺘـ ــﻼل اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 13‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ــﺮح ﻣـ ـ ــﺪرب ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫‪ '':‬ﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ﺟــﻮﻟــﺔ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺮوﺧﻠﻘﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ‪،‬ﻟ ـﻜ ـﻜ ـﻨــﺎ ﻟــﻦ‬

‫ﻧـﺤـﺴــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﺎ وﺿـﻌـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﻓﻮزا ﻓﻲ اﳌﺘﻨﺎول‪''.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻳﺤﺘﻞ ﺻــﺪارة اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤــﺪ اﻵن‪ ،‬ﻫــﻲ ﻣﻨﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮي‬ ‫ﺑﻤﻴﺪاﻧﻬﻢ وأﻣﺎم ﺟﻤﻬﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻜـ ـﻴ ــﺮ اﻵن‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻻت اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‬ ‫ﻷن ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﺳ ـﺘــﺮﺟ ـﻌــﻮا‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬

‫اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ورﺟـ ــﻮﻋـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻳ ــﺮى‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﻲ أن ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﳌـ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﲔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﺗ ـ ــﲔ ﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔ ــﺰ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻓ ـﻀــﻞ واﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺪﻳــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟ ـﺘــﻮازن‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ ‪ 11‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ اﳌﻨﺸﻲ ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪.‬‬

‫« ‪5 dDK WHBM wÐd¹b « W−O²½ d³²F¹ dšU Ë W¹b½ú r UF « ”QJ Áœ«bF²Ý« q «u¹ ¡Ułd‬‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪا ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﳌـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن أوﻻﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﻐ ــﺪ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‪،‬‬ ‫واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎم ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻟ ـﻌــﻞ أﻫ ــﻢ ﺣــﺪث‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮه ﻻﻋـﺒــﻮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧـﻀــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﺔ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻧــﺎدي اﻟــﺮﺟــﺎء أﺧـﻴــﺮا‪،‬‬

‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺿ ـﻴــﺎع اﻟـ ـﻜ ــﺄس اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ‬ ‫أﻣﺎم أﺑﻨﺎء ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻼري ﻛ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬إن ﻣ ـﺒــﺎراة "اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ" داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ أن اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع اﻟﺮﺟﻮع ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫أﻧﻔﺎس اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻛ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ــﻮ‪ ،‬أن ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧـﻀــﺮ ﻋــﺎزﻣــﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ اﻟ ـﻜــﺄس‪ ،‬وﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﺗﻮاﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫وﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ أن اﻟﻔﻮز ﻓﻲ‬

‫اﳌ ـﺒــﺎرﺗــﲔ ﺳـﻴـﻌـﻄــﻲ ﻟــﻼﻋـﺒــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﺷﺤﻨﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻋ ـﺼــﺎم اﻟــﺮاﻗــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‪ ،‬إن ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ ﺿـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رد اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﺄس‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻫـﻨــﺎك ﻓــﺮق ﺑــﲔ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻜــﺄس‬ ‫واﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أن أﺻﺪﻗﺎء ﻣﺘﻮﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﺪﺧﻠﻮن ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺎزﻣﲔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز واﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎق‬ ‫ﺑﺎﳌﺘﺼﺪر اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻛﺜﺮة اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ‬

‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة وﺟ ـﻴــﺰة‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟ ــﺮاﻗ ــﻲ "ﺻ ـﻌــﺐ أن ﺗـﻠـﻌــﺐ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻇ ــﺮف وﺟ ـﻴــﺰ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ أن ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻧ ــﺎدي ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ أدﻧـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻌــﺐ ﺛــﻼث‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻇ ـ ــﺮف أﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ـﺒ ــﺔ ﺑـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓـ ـ ــﺎﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إن ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫"اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ" ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗـﻜــﻮن ﻋــﺎدة ﻣ ـﺒــﺎراة ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑﺤﻀﻮر‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي وإﻋــﻼﻣــﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وأﺿــﺎف‬ ‫رﺑـ ــﺎن اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء أن ﻣ ـﺒ ــﺎراة "اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ"‬ ‫ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺎن‪ .‬وزاد‪ ،‬أن اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮداد‪ ،‬واﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎن ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬وأﺿﺎف‪،‬‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـﻨـﺼـﻔــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻓﺎﺧﺮ أن اﻟﺮﺟﺎء ﻣﺮ وﺳﻴﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻘﻮة ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا‬ ‫أن اﻟﺮﺟﺎء ﻟﻌﺐ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ وﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش‪ ،‬وﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﻟﻌﺐ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫"دﻳﺮﺑﻲ"‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ .‬وﺑـﻌــﺪ‬

‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﻴﺮﺣﻞ اﻟﺮﺟﺎء إﻟﻰ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﺤـﺴـﻨـﻴــﺔ اﳌـﺤـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﺳﻴﺒﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻟﻴﺴﺘﻌﺪ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄﺳــﻒ ﻟ ـﻌــﺪم ﺗــﺮﺧ ـﻴــﺺ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ أﻛﺎدﻳﺮ "أدرار" ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺮﺟﺎء ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وزاد أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﺑــﻮده ﺧﻮض‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘـﺴـﻨــﻰ ﻟــﻼﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎس ﺑــﺄرﺿـﻴــﺔ ﻣﻠﻌﺐ "أدرار"‬

‫ﻗ ـﺒــﻞ اﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣــﻊ أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ‪ 11‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز ﻓﺎﺧﺮ أن اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻤﺜﻞ اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺤ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬وزاد أن ﻋﻠﻰ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ و"اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺮﺟﺎء أن ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫«'‪q³I*« dNA « lKD œ«œu « w ‰öÞ ÊUOHÝ ‰U¹b½u VFKMÝ ∫fJ² u³¹dð ÊU Ë— bIŽ a H¹ W¹Ëö « WOFL‬‬ ‫‪wÐU¹œ t³Žô‬‬ ‫«_½‪ÂbI « …dJÐ ”ËuN bKÐ w W¹b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﻓـﺴــﺦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺳــﻼوﻳــﺔ ﻋـﻘــﺪ اﻹﻳـ ـﻔ ــﻮاري ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أداء ﺟﻴﺪﴽ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺷــﺎرك دﻳﺎﺑﻲ‬ ‫دﻳﺎﺑﻲ ﻟﻌﺪم ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ً‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻏﺎب ﻟﻌﺪم‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺑﻘﻴﺎدة اﳌﺪرب اﳌﻘﺎل ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻃﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺴــﻼوي ﻳﻌﺠﻞ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻼﻋﺐ اﻹﻓﻮاري‪.‬‬ ‫وﻛﺎن دﻳــﺎﺑــﻲ ﻗــﺪ اﻟـﺘـﺤــﻖ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺴــﻼوﻳــﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋــﺎرة‪ ،‬ﻗﺎدﻣﴼ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺷــﺎرك رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺮر اﳌﺪرب ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ إﻋﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ داﺧﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺴــﻼوي ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ اﻹﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﻣﲔ ﺑﻨﻬﺎﺷﻢ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻗ ــﺎدم اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﺧـﻠـﻔــﺎ ﻟــﻺﻃــﺎر ﻋــﺰﻳــﺰ اﻟـﺨـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫اﻧﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓــﺎرس اﻟــﺮﻗــﺮاق ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﲔ ﺑﻨﻬﺎﺷﻢ‪ ،‬ﺳﺒﻖ ﻟﻪ وأن درب ﻓﺮﻳﻖ وداد‬ ‫ﻓــﺎس‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ رﻓـﻘــﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ اﻟـﺘـﺤــﻖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻟـﻌــﺪم ﺗــﻮﻓــﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ "أ"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ دﻓـﻌــﻪ‬ ‫ﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورة ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻃﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻴﻞ‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮم اﳌــﺬﻛــﻮر‪ ،‬أﺧـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ اﳌﻌﻤﻮرة‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬أن‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺳــﻼ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻓﻮزﴽ وﺣﻴﺪﴽ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺧﺎرج اﳌﻴﺪان‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ آﺧ ـ ـ ــﺮ ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼوي‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺿ ــﺪ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ أرﺿـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬وأﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل روﻣ ـ ـ ــﺎن ﺗــﺮﻳ ـﺒــﻮﻟ ـﺘ ـﻜــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬إن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺳﻴﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺑــﻞد ﻣﻬﻮوس‬ ‫ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺳﻴﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫أﻛـ ــﺎدﻳـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺺ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻪ اﳌ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫"ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ"‪ ،‬أن ﺧ ــﻮض‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫ﻛﺎن أﻣﺮﴽ ﺟﻴﺪﴽ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻨﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪.‬‬ ‫وزاد ﻗﺎﺋﻼ "أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﳌ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻨــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬

‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﺊ ﻋـ ــﻦ آﺧ ـ ـ ــﺮه‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا أﻣ ــﺮ‬ ‫ﺳﻨﺘﻄﺮق إﻟـﻴــﻪ ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‪ .‬ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣﻨﺎﺧﴼ‬ ‫راﺋﻌﴼ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻘﺪم أداء ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﺗــﺮﻳ ـﺒــﻮﻟ ـﺘ ـﻜــﺲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي زار اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺣـ ـﻀ ــﺮ ﺣـ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻫﻮ "أﺣﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺳﺒﻖ ﻟﻪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣــﺮات ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬إﻧــﻪ ﻷﻣــﺮ راﺋﻊ‬ ‫أن ﻧ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ وأﻧــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑــﺎﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ .‬ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وأن‬ ‫ﻧﺨﻮض اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وأداء ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬أن أوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗــﻮج ﺑــﺪوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻇ ـﻬــﻮره اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨ ــﺪي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ اﳌــﺎﺿـﻴـﺘــﲔ‪ ،‬ﺑ ــﺄداء ﺟﻴﺪ ﺧــﺎﻟــﻒ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﺣﺘﻼﻟﻪ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺔ ‪ 2009‬اﻟـﺘــﻲ اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﲔ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻠﻲ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ وﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮﻓــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﺗــﻮﻗــﻒ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺮوي‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪاﻓــﻊ إﻳ ـﻔــﺮﺗــﻮن اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪" ،‬ﺟـ ــﻮن إﻳــﺮﻓ ـﻨــﺞ"‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓـﻴـﺠــﻲ اﻷﺳـ ـﻄ ــﻮري اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ "روي‬ ‫ﻛﺮﻳﺸﻨﺎ"‪ ،‬و"روي ﺗﺮﻧﺮ"‪ ،‬و"رﻳﺎن دي ﻓﺮﻳﺎس"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎد "أﻧ ـ ـﺠـ ــﻞ ﺑـ ـﻴ ــﺮﻻﻧـ ـﺠ ــﺎ" ﻟ ـﻴ ـﻌــﺰز‬ ‫ﺻ ـﻔ ــﻮف اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻗ ـﻀــﻰ ﻣــﻮﺳـﻤــﴼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻧــﺎدي "إﻳــﺲ ﺳﻲ ﺟــﻮا"‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻣــﻦ "ﺗــﺮﻳـﺒــﻮﻟـﺘـﻜــﺲ" أن اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮﴽ‪ ،‬ﺳـﻴـﻌـﻄــﻲ أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‪ ،‬ﺻ ـ ــﺮح اﳌ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ًـﻼ "ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ أن ﻧ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻬ ــﻮر ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻃـ ـﻴ ــﺐ ﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪ ،‬ﻷن ذﻟــﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫إﻋﺪاد ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ .‬أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺑﻼ ﺷﻚ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ إﻧﺠﺎزﴽ ﻓﺮﻳﺪﴽ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺮﻛﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺪة"‪.‬‬

‫ﺳﻔﻴﺎن ﻃﻼل ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر وﺛﻴﻘﺔ اﻻﻃــﻼع‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺒﺖ ﻋﺪم ذﻛﺮ اﺳﻤﻬﺎ‪ ،‬إن ﺳﻔﻴﺎن‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﻼل‪ ،‬ﻻﻋـ ـ ــﺐ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﺎدي اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺒﺒﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﻻﻧﻀﻤﺎم‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ــﺎص‪ ،‬أن ﻃــﻼل ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺣﻠﻮل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻊ إدارة اﻟـ ــﻮداد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴــﺮﺑـﻄــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬أن ﺳﻔﻴﺎن‬ ‫ﻃـ ــﻼل ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ ﺑ ـﻌ ــﺪة ﻋ ـ ــﺮوض ﻣــﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺑـﻌــﺾ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻈﻔﺮة واﻟﻮﺻﻞ اﻹﻣﺎرﺗﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﲔ‪ ،‬ارﺗـ ــﺄى اﻟــﻼﻋــﺐ ﺗﻔﻀﻴﻞ‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ اﳌ ـﺼــﺎدر ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻃــﻼل ﻓﺎﺗﺢ ﻣــﺮوان ﺑﻨﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺻــﻞ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﻋــﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﺗﻔﻀﻴﻠﻪ ﺣﻤﻞ‬ ‫ﻗـﻤـﻴــﺺ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن رد رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻘﺘﺮح ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ يﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻖ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫أداء ﺟـ ـﻴ ــﺪﴽ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪم ً‬ ‫أن اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﺑـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬دﻓـﻌــﺖ ﺑــﻪ إﻟــﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬

‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻷﺟ ـ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺎزال اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎن ﻃ ـ ــﻼل ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﺳ ــﺎري اﳌ ـﻔ ـﻌــﻮل ﳌ ــﺪة ﻋــﺎم‬ ‫واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺳـﻔـﻴــﺎن ﻃ ــﻼل اﳌــﻮﻟــﻮد ﻋ ــﺎم ‪،1991‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻫ ـﺠــﻮم ﻛ ــﺎن ﻻﻋـﺒــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟ ـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ‪ ،2012/2011‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫أواﺧﺮ ‪ ،2012‬وﺳﺒﻖ أن ﺗﻤﺖ إﻋﺎرﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب ﻗﺼﺒﺔ ﺗﺎدﻟﺔ ﳌﺪة‬ ‫ﻋـ ــﺎم‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻓ ـﺘــﺮة إﻋــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻋــﺎد إﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﺧﺎرج‬ ‫ﻣـﻔـﻜــﺮة ﻣ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬اﻧـﺘـﻘــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫‪9‬‬

‫« ‪W uD³ « U UM s dAŽ W¹œU(« W u'« U¹—U³ ÊUײ²H¹ ÊU dÐ WCN½Ë œ«œu‬‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﺑﻤﺪرﺑﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﻼﻗﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ أﺳﻔﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ‪ º‬اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺎس ﳍﺰﻳﻤﺔ "اﳌﺎص" واﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻋﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮزع ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ‪ 11‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬إذ ﺳـﺘـﻔـﺘـﺘــﺢ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ـﺴ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ــﺪ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫وﻣﺒﺎرﺗﲔ ﻳــﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وأرﺑــﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻳــﻮم )اﻷﺣــﺪ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﺒﺎراة‬ ‫واﺣﺪة ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻔﺘﺘﺢ اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺒﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ .‬اﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ ﺑـﻘــﻮة ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار أزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺷ ـﺨــﺺ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟـ ــﻪ أﻛ ـ ــﺮم‪ ،‬وﻓ ـﺼ ـﻴــﻞ "اﻟــﻮﻳ ـﻨــﺮز"‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـ ــﺪأت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻷﻗﺪام ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﳌﺮﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻼوﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋ ــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ‬ ‫أول اﺧﺘﺒﺎر ﻟﻪ رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﻤﺎر ﻗﻤﺔ آﺧﺮ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻓﻲ "دﻳﺮﺑﻲ" ﻣﺤﻠﻲ ﺑﲔ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺳ ــﻼ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ زواﻻ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻼوي ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ــﺎول‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﻋﺎﻣﻠﻲ اﻷرض واﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ إﺑـﻘــﺎء اﻟـﻨـﻘــﺎط ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ أرﺿــﻪ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ وأن اﳌﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ أﻣﲔ‬ ‫ﺑـﻨـﻬــﺎﺷــﻢ ﺳـﻴــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ إﺛ ـﺒــﺎت أﺣﻘﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻼوي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺳـﻴـﺨــﻮض رﺷ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻄــﺎوﺳــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻐ ـﻀــﻮب ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬اﳌـﺒــﺎراة ﺑﺘﻐﻴﻴﺮات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ رﺑـ ــﺢ اﻟ ــﺮﻫ ــﺎن‬ ‫واﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬أن اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎن‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﺎن ﻧﻔﺲ اﻟﻨﻘﺎط ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪا‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬إذ ﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎط ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﺎ ﻓــﻮزﴽ وﺣﻴﺪﴽ‪،‬‬ ‫وأرﺑﻌﺔ ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﺧﻤﺲ ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ ﺳــﻼ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪﴽ ﻣ ــﻊ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‪ ،‬اﳌﻨﺘﺸﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ﺗﺴﻊ دورات‪ ،‬وﻗـﺒــﻞ ﻧﺰاﻟﻪ‬ ‫اﳌ ــﺆﺧ ــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﺿـ ــﺪ اﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣﻊ‬ ‫أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳـﻔــﻲ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋــﻦ اﻹﻳ ـﻘــﺎع‪،‬‬ ‫واﳌﻨﺘﺸﻲ ﺑ ــﺪوره ﺑﻌﺪ ﻫــﺰﻣــﻪ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻓــﻮزﻳــﻦ‪ ،‬وﺳﺒﻌﺔ ﺗﻌﺎدﻻت‪،‬‬ ‫وﻫﺰﻳﻤﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫آﺳ ـﻔــﻲ ﻳـﺤـﺘــﻞ اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 12‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪11‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺟـﻤـﻌــﻪ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﻮزﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﺛﻼث ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺠــﺮى ﻳ ــﻮم )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪ ،‬أرﺑــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺳـﻴـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وداد ﻓﺎس ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫زواﻻ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﻲ ﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪي‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ زواﻻ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﺳـﺘـﺠــﺮى‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔــﺲ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي واﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ‬ ‫اﳌــﺮاﻛـﺸــﻲ ﻧﻈﻴﺮه أوﳌـﺒـﻴــﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‪ ،‬أﻣــﺎ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺪور أﻃﻮارﻫﺎ ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻔــﺎس ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻐ ــﺮب اﳌـﺤـﻠــﻲ‬ ‫واﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻳ ــﻮم )اﻷﺣـ ـ ــﺪ( ﻣـﻠــﻲء‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ واﻹﺛﺎرة‪ ،‬إذ ﺳﻴﻔﺘﺘﺢ ﺑﻠﻘﺎء‬ ‫ﻧﺎري ﺑﲔ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي اﻟﺼﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ـﻤــﺖ ﻧ ـﺤــﻮ اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﻣـﺘــﺬﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ وداد ﻓ ــﺎس‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻋ ــﺎد ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ روح‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‪ .‬وﻳـﺤـﺘــﻞ ﻓــﺎرس‬ ‫ﺳﺒﻮ اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪14‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻤﻌﻪ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ اﻧـﺘـﺼــﺎرات‪،‬‬ ‫وﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدﻻت‪ ،‬وﻫ ــﺰﻳ ـﻤ ـﺘ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓﻘﺪ اﻧﻬﺰم ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺎدل ﻓــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ـﻬـ ــﺰم ﻓ ــﻲ واﺣـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﺘــﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺳﺖ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﺎرس دﻛﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي دﺧــﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣــﻦ ﺑﺎﺑﻪ اﻟﻮاﺳﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪوم ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وأن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي ﺳـﻴـﺤــﺞ‬ ‫ﺑﻜﺜﺮة إﻟﻰ اﳌﻠﻌﺐ ﳌﺴﺎﻧﺪة ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ أن اﻟﺤﺴﲔ أوﺷــﻼ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﻘﻖ‬

‫ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻮﻟﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺠﺎوز ﻻﻋﺐ أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ (‬

‫رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺄﺗﻲ‬ ‫رﻓﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻣ ــﻊ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة ﻧــﺎﻗ ـﺼــﺔ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪12‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـﻤ ـﻌــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺳ ـﺘــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﻫﺰﻳﻤﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﻓــﻲ ﺣﻮزﺗﻪ‬ ‫ﻧﻔﺲ رﺻﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻌﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات‪ ،‬وﻣ ــﻦ وﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وأرﺑﻊ ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺸﻄﺮ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪،‬‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﺴﺎﻗﻂ ﺑﺂﺳﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫أول ﻛﺒﻮة‪ ،‬ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻮدة ﻟﺴﻜﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات أﻣــﺎم أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ ﻓ ــﺆاد‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﻲ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣ ـﺘــﻮﺗــﺮة ﻣ ــﻊ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮر "ﻟﻮﺻﻴﻜﺎ"‪ .‬وﻳﻌﺪ أﺷﺒﺎل‬ ‫ﻫﺸﺎم اﻟﺪﻣﻴﻌﻲ اﳌﻄﺎردون اﳌﺒﺎﺷﺮون‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ إذ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪18‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ اﻧﺘﺼﺎرات‪،‬‬ ‫وﺛﻼﺛﺔ ﺗـﻌــﺎدﻻت‪ ،‬وﻫﺰﻳﻤﺘﲔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬

‫أوﳌ ـﺒ ـﻴ ــﻚ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ ﻳ ـﺤــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ ،13‬ﺟﻤﻌﻪ ﻣــﻦ ﻓــﻮزﻳــﻦ‪ ،‬وﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﺧﺴﺎرة واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺘــﻢ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت )اﻷﺣـ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣـﺨـﻴـﻔــﺔ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﻬ ـﺘــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‪ ،‬اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬اﳌﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻛﺐ‪ ،‬إذ أي ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻗــﺪ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ أزﻣـ ــﺔ "اﳌ ـ ــﺎص"‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻮز اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬

‫ﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﻠﻖ وﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘ ــﻢ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬أﻣﺎم اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ اﳌﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻻﻧﺒﻌﺎث ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺴﻮر وﻏﺰاﻟﺔ ﺳﻮس ﻫﻲ‬ ‫ﻗﻤﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮة ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌ ــﺆازر ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮه‪ ،‬ﺳﻴﺤﺎول ﻗﻨﺺ‬ ‫اﻟﻨﺴﺮ اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻜﻞ ﺣﻤﻮﻟﺘﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪،‬‬

‫وﻫــﻮ اﳌـﻘـﺒــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻋﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺿـﻴــﺎع اﻻزدواﺟ ـﻴــﺔ أﻣــﺎم ﻓــﺎرس‬ ‫دﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﲔ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺗــﺐ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬إذ ﻳـﺤـﺘــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪،17‬‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋــﻦ اﳌﺘﺼﺪر اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ ‪¡Ułd « v ≈ …œuF « œu¹ w œUA «Ë W¹b½_« ‰U¹b½u W×zô s w(UB «Ë W U “ wBI¹ dšU‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪان ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻔﺤﺺ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺧﻀﻊ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣـﻤــﺪان‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻔﺤﺺ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻏﺎدر رﻗﻌﺔ اﳌﻴﺪان ﺧﻼل اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﻌﺪ ﺷﻌﻮره ﺑﺂﻻم ﺣﺎدة‪.‬‬ ‫وﻗﺮر اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ إﺧﻀﺎع ﺣﻤﺪان ﻟﻔﺤﺺ ﻃﺒﻲ‬ ‫ﻣﻌﻤﻖ ودﻗﻴﻖ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﺣﻤﺪان ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷﺳﺎﺳﻴﲔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﻼوي‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻠﻌﺒﻲ‪ ،‬وﺣﻤﺪي ﻟﻌﺸﻴﺮ‪ ،‬وأﻣﲔ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻮس‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻼوي ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﺑﺮﺳﻢ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪،11‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﺪوره ﻣﻦ أزﻣﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ أﻣــﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻏﺪا )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮا ﻟﻠﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺣـﻀــﻮر ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي ﻛﺒﻴﺮ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة اﳌــﺆﺟـﻠــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮاﻫﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻮن ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﻗﻤﺔ ﻛﺮوﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس اﻟﺬي ﺟﻤﻊ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ )اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ اﻟﺘﻲ اﺑﺘﺴﻤﺖ ﻷﺑﻨﺎء ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أﻧﻪ اﻟﻠﻘﺐ اﻷول ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺮش اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻘﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬

‫اﳌﻐﺮب ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻜﻴﻚ ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧـﻴــﺔ ﻋﻤﺎن أﺷـﻐــﺎل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺎت اﻟـﻜـﻴــﻚ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺗـﻤـﺤــﻮر ﺣــﻮل اﻟـﺒــﺚ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ اﳌﺮﺷﺢ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻜﻴﻚ ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺻﻮﺗﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻹﺟﻤﺎع‪ ،‬ﻟﺼﺎﻟﺢ اﺣﺘﻀﺎن اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺮر رﺳﻤﻴﺎ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﻣﺎﺑﲔ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪ 17‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻬﻼﻟﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻔﻮل‪ ،‬اﻟـﺴــﻮﻣــﻲ‪ ،‬اﻟــﻼﻳــﺖ ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ‪ ،‬اﻟﻜﻴﻚ ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ‪ ،‬اﳌــﻮاي ﻃــﺎي‪،‬‬ ‫اﻟﻜﺎﻳﻮان‪ ،‬اﻟﻔﻮرﻣﺰ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﳌﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺮض ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ أوﺿﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد اﳌﻐﺮب ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻗــﺪرة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟــﺬي اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﻪ إﻧﺠﺎح ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻜﻴﻚ ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاي ﻃﺎي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﻄﻠﻖ ﺻﺮاح ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﺳــﺮاح ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ" ﺑﲔ اﻟﺮﺟﺎء واﻟــﻮداد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫ﻳــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إذ ﺗـﻘــﺮر إﻃــﻼق ﺳــﺮاﺣـﻬــﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗــﻢ إﻟـﻘــﺎء اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻟﻠﺮﺟﺎء واﻟــﻮداد ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫اﻟﺸﻐﺐ‪.‬‬ ‫وﻋﺮﻓﺖ ﻣﺒﺎراة "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ" ﺑﲔ اﻟﺮﺟﺎء واﻟﻮداد ﺗﻌﺰﻳﺰات أﻣﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫وﻣﻜﺜﻔﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء داﺧــﻞ اﳌﻠﻌﺐ أو ﻓــﻲ ﺷــﻮارع اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ َ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ اﳌﺸﺎﻏﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‪ ،‬ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ أﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﻷوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻤﴼ أن "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ" اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻣﺮ ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ أي أﺣﺪاث ﺷﻐﺐ‪.‬‬ ‫وﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﻓﻤﺒﺎراة "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ" اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻫﺪف ﳌﺜﻠﻪ‪،‬‬ ‫إذ ﺳﺠﻞ ﻟﻠﻮداد اﻟﻼﻋﺐ ﺑﻜﺎري ﻛﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻠﺮﺟﺎء ﻫﻴﻼري ﻛﻮﻛﻮ‪.‬‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـ ــﺎﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﻐﻴﺎب اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﻣــﺮوان زﻣﺎﻣﺔ وﻳﺎﺳﲔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺬان ﻣ ـ ـ ــﺎ زاﻻ ﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻌ ــﺎن‬ ‫ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻤﺎ اﻟـﺒــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺟﺎءت ﻻﺋﺤﺔ ‪23‬‬ ‫ﻻﻋﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺮاﺳ ـ ــﺔ اﳌ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻰ‪ :‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮي‪ ،‬وﻳ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻆ‪،‬‬ ‫وإﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺰﻋﺮي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع‪ :‬زﻛﺮﻳﺎء اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ‪،‬‬ ‫ورﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ــﺎدل‬ ‫ﻛــﺮوﺷــﻲ‪ ،‬ورﺿــﻮان اﻟﻀﺮﺿﻮري‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘ ـ ــﺰ‪ ،‬وإﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أوﻟﺤﺎج‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وإدرﻳﺴﺎ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻂ‪ :‬ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ‬ ‫ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻹﻟ ـ ــﻪ ﺣــﺎﻓ ـﻴ ـﻈــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺼــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وإﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻛـ ــﻮﺷـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪي‪ ،‬وﻛ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮ‬ ‫ﻫﻴﻼري‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺧ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ــﻮم‪ :‬ﻣـﺤـﺴــﻦ‬ ‫ﻳ ــﺎﺟ ــﻮر‪ ،‬وﺑ ـ ــﺪر اﻟ ـﻜ ـﺸــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ودﻳ ــﻮ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﻼﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺮﻓﺖ اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻟـﻴــﻮم‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﺣ ـﻀــﻮر ﻋ ــﺎدل‬ ‫اﻟﺸﺎدﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺧــﺬ ﺻــﻮر ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﺪارﻳﺐ اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ــﺎﺗـ ـﻔ ــﻪ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل‪ ،‬إذ ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ رﻓﻘﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺎدﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ــﺎص‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳـﺘــﺪرب‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء رﻓﻘﺔ‬

‫ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي إﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ‪،‬‬

‫وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‪.‬‬ ‫وداﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺎراة "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ"‪،‬‬ ‫إذ ﻗ ــﺎل ﻋ ــﺎدل اﻟ ـﺸــﺎدﻟــﻲ "اﻟـﺘـﻌــﺎدل‬ ‫ﻣﺮﺿﻲ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬وﺟﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﺮﺟﺎوي واﻟﻮدادي ﻳﺨﺮج راﺿﻴﴼ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺎء ﻣﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول ﺑـﺴـﻴـﻄــﺮة ودادﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻮﻣﴼ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ــﻮم أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻏـﻴــﺎب ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻋﺼﺎم‬ ‫اﻟ ــﺮاﻗ ــﻲ‪ ،‬وﺣ ـﺴــﻦ اﳌ ـﻌ ـﺘــﺰ‪ ،‬وﻣ ــﺮوان‬ ‫زﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻲ اﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ زال اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﻳﺨﻮض ﺗﺪارﻳﺒﻪ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وﻓــﻖ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣﺴﻄﺮ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎوي ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻘـﻠ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء‬ ‫ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪا‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻦ "دﻳ ـ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـ ــﻲ" اﻟ ـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪ ،‬أﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻷﻗـ ــﻮى‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﴼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺮﺟــﺎء واﻟ ــﻮداد‬ ‫ﺗ ـ ـﻔـ ــﻮق ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺟ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻹﻓـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻔ ـ ــﻮق ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻷﳌ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺺ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس‬

‫وأﺿﺎف‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮ‬ ‫ﻟ ــﺪﺑ ـ ـﻠ ــﻮم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳﺴﺘﺮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎدﻟ ـ ــﻲ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ اﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻣﺮة‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وزاد أﻧ ــﻪ‬ ‫إذا رﻏـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮي‬

‫« ‪ÂœUI « d³Młœ lKD W ËUD « …dJ r UF « W uDÐ sC²% ◊UÐd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﳌﻐﻄﺎة ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻳــﻮم )اﻷﺣــﺪ(‬ ‫ﻓــﺎﺗــﺢ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‪ ،‬وإﻟ ـ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 42‬دوﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻴﺸﺎرك ﺑ ـ ‪ 12‬ﻻﻋﺒﺎ وﻻﻋﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮدﻫﻢ اﳌــﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫اﻟﺼﻮاف‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻳـﻤــﻦ اﻟـﺒـﺼــﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻮزﺑــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪،‬‬

‫وﺳﻌﻴﺪ اﻟﺼﺮﺑﻲ‪ ،‬وزﻛﺮﻳﺎء ﻣﺮﺻﺎد‪،‬‬ ‫وﻋـﻤـﻠــﻲ ﻣـﻌــﺎد ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ رﺟ ــﺎء ﺑﻨﻲ‬ ‫ﻣــﻼل‪ ،‬وإﻟ ـﻴــﺎس ﻋﻘﻴﻞ‪ ،‬اﳌـﺤـﺘــﺮف ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺬﻛﻮر‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﺴﻮي‪ ،‬ﻓﻴﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺳـ ـﻨ ــﺎء ودﻧ ـ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻮﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺘ ــﺮﻓ ـﺘ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬إﺳـ ــﻼم‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺢ اﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻣـﻴـﻤــﺔ ﺑ ـﻄــﺎش‪ ،‬واﻟ ـﻬــﺎم ﻣ ــﺰوار ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ـ ــﻰ اﻧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ زوال )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ( اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﺘـﺠــﺮى ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻓــﺎﺗــﺢ‬

‫و‪ 4‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮق‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 5‬و‪8‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮدي‪ ،‬واﻟ ـ ــﺰوﺟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﺨﺘﻠﻂ‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص اﻷﺷ ـﻐــﺎل اﳌــﻮازﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘــﺮاﻓــﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎن ﻓــﻲ اﻟـﻜــﺮة اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ‪ ،‬أوﺿــﺢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻘــﺪ ﺣ ـﺠــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧ ـ ــﺪوة ﺻﺤﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪﻫــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﺘــﻮاﺟــﺪ‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻬﺪي ﺑﻨﺒﺮﻛﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺳﻴﺤﺘﻀﻦ اﺟﺘﻤﺎع اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ وﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﳌﻐﺎرﺑﻲ‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﻣﻞ ﺑﺄن ﻳﺤﺼﻞ‬

‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺼﺐ أﻛـﺒــﺮ ﻣـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻋﻨﺪه اﻵن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻗــﺎﺋــﻼ‪'' :‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـﻘــﻮل‬ ‫ﺑــﺄن رﻫــﺎن إﺷـﻌــﺎع ﻛــﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺗﻢ رﺑﺤﻪ‪ ،‬وأن ذﻟﻚ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺸﺎر ﻛــﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑﺒﻼدﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ وأن ﻛــﺮة اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻌــﺪات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮزع ﻋﻠﻰ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻋ ـﻄــﺎﺋ ـﻬــﺎ دﻋ ـﻤ ــﺎ ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻐــﺮض ﻧـﻈـﻤــﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪن اﻟﺠﻬﺔ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص دور اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬أﻛــﺪ رﺋﻴﺲ‬

‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑــﺄن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﻛﺎن ﺳﻨﺪﴽ ﻗﻮﻳﴼ وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻬــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـ ــﻮزارة اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻲ ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ زﻣﻮر زﻋﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﺑــﺄن أﻃــﻮار ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻄــﺎوﻟــﺔ ﺷ ـﺒــﺎن ﺳـﺘـﻌــﺮف‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﻘ ــﴼ إﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﴼ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﻴﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻃﺮف ‪ 10‬ﻗﻨﻮات ﻋﺎﳌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﻬــﺎ ﻗ ـﻨــﻮات ﺻﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وأورﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺸــﻲء اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻟــﻪ دور إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻟـﻠـﺘــﺮوﻳــﺞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻛﻮﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ أﻳﻀﴼ‪.‬‬

‫‪t UM Èbײ¹ ÍËUÝu*« bLŠ√ r ö*« t½«bO0 …—U9 œU%« UNO ÂeN½ r «uŽ√ WŁöŁ ∫WHOKš‬‬ ‫ ‪f¹—UÐ w q³I*« X³ « Uð—u¼ p½«d‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﺮدي‪ ،‬ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺷــﺎد اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬إن اﳌ ـﺒــﺎراة اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻳ ـ ــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد ﺗﻤﺎرة‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫اﺗﺤﺎد ﺗﻤﺎرة ﻟﻢ ﻳﻨﻬﺰم ﺑﻤﻴﺪاﻧﻪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ــﺎص‪'' ،‬ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎﻗـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وإن ﺷــﺎء اﻟﻠﻪ ﺳﻨﻠﻌﺐ‬ ‫وﻧ ـﺤ ــﻦ ﻋ ــﺎزﻣ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎر''‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺴﻢ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬أوﺿــﺢ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ أن اﻟـ ــﺮﺷـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﻮﺻــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ أزﻣـ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﳌـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫ﺗـﺸـﺘـﻴــﺖ ذﻫ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬وﻋــﺪم‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰﻫــﻢ أﺛـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻗ ــﺎل ''اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﳌـ ــﺎدي ﻫــﻮ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺸﺘﻴﺖ اﻟــﺬﻫــﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻼﻋﺐ ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰه ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﺒــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫اﳌ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻳـﻔـﻜــﺮ أﻧ ــﻪ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎر‪ ،‬وﻛـ ـ ــﻞ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻨ ـﻬــﺰم ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻃ ـﻤــﻮح اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول‪ ،‬ﻗﺎل ''ﻃﻤﻮﺣﻨﺎ‬

‫ﻫـ ــﻮ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﺟـ ـﻴ ــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎﻓـ ــﺲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﻮف‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻧ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻛ ــﻞ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪا‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻧـﻔـﻜــﺮ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮد ﻷﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﺻ ـﻌــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎل ﺑـﺴـﺒــﺐ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ''‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﻼﻋﺐ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﺮدي‪،‬‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟـ ــﺮﺷـ ــﺎد اﻟ ـﺒــﺮﻧــﻮﺻــﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ ''أدﻋ ـ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ واﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪،‬‬ ‫وﻧﻌﺪه أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻧـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻪ''‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪى اﳌ ـ ــﻼﻛ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳ ــﺎوي‪ ،‬ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻓ ــﺮاﻧ ــﻚ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺎروش ﻫ ــﻮرﺗ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﻘــﺐ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻓ ــﻲ وزن "اﻟـ ــﻮاﻟ ـ ـﺘـ ــﺮ"‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺪه ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﳌﻨﻈﻤﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻼغ ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫وﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء ﺑﻨﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬أن اﳌ ــﻼﻛ ــﻢ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ )‪ 23‬ﺳ ـﻨــﺔ(‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺴﻠﻖ ﺳـﺒــﻮرة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪،‬‬ ‫وﺿ ـﻤ ــﺎن اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ أورﺑـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﻴﻞ اﻟﺤﺰام اﻟﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻮن‪ ،‬أن اﳌ ــﻼﻛ ــﻢ‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ أﻣــﺎﻣــﻪ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻷن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻓﻀﻞ ‪ 50‬ﻣﻼﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬إذا ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻫــﺰم‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن أﺣﻤﺪ اﳌﻮﺳﺎوي‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ أرﺑﻊ ﻣﺮات ﺑﲔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2004‬و‪ 2007‬ﻓﻲ اﳌﻼﻛﻤﺔ ﻟﻠﻬﻮاة‪،‬‬ ‫ووﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ أورﺑﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2008‬دﺧﻞ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻻﺣ ـﺘــﺮاف ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2009‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻐﺎدر ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2012‬وﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﺑﺸﻴﻜﺎﻏﻮ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮاه‪ ،‬واﻻﺣﺘﻜﺎك‬ ‫ﺑﺄﺑﻄﺎل ﻛﺒﺎر ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـ ــﺎض اﳌ ــﻮﺳ ــﺎوي ﺣـﺘــﻰ اﻵن ‪19‬‬ ‫ﻧ ـ ــﺰاﻻ‪ ،‬ﻓ ــﺎز ﻓ ــﻲ ‪ 17‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺎدل ﻓﻲ‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬واﻧﻬﺰم ﻓﻲ أﺧﺮى‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪47 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³½u½ 27 o «u*« 1435 Âd× 23 ¡UFÐ‬‬

‫ ‪w UD¹ù« Í—Ëb « …—«b sŽ vK ²¹Ë ◊UIM « n¹e½ q «u¹ U Ë— o¹d‬‬ ‫ﻣﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻛﺎن ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻟﻔﺮﻳﻖ روﻣﺎ ‪ º‬دﻳﻴﻐﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻨﺎدي ﻛﺎﻟﻴﺎري راض ﺑﺘﻌﺎدل ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫واﺻ ـ ـ ــﻞ روﻣ ـ ـ ــﺎ ﻧ ــﺰﻳ ــﻒ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻰ ﻋــﻦ اﻟ ـﺼــﺪارة‪ ،‬ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ــﺦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ أﻣ ـ ــﺎم ﺿـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﻴــﺎري أول أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ اﻷوﳌﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ روﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟــﺮوﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ‪ 10‬اﻧـﺘـﺼــﺎرات‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺮﻓ ــﻊ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه إﻟ ـ ــﻰ ‪33‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬واﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻴﻔﻮرﻧﻮ ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫دون رد ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬أﻣﺎ ﻛﺎﻟﻴﺎري‬ ‫ﻓﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺮض روﻣ ـ ــﺎ أﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﺳﻨﺤﺖ ﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮص اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬

‫أن ﺣــﺎرس ﻣــﺮﻣــﻰ ﻛــﺎﻟـﻴــﺎري اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫"ﻓــﻼدا أﻓــﺮاﻣــﻮف" ﻓــﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺠﻤﴼ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وﺣ ــﺎل دون دﺧ ــﻮل اﻟـﻜــﺮة‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪأ روﻣ ـ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺑ ـﻬ ـﺠــﻮم‬ ‫ﺿـ ــﺎﻏـ ــﻂ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺟــﻲ‬ ‫ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮد ﻓﺮدي‬ ‫راﺋـ ـ ــﻊ‪ ،‬راوغ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ‪ 5‬ﻻﻋ ـﺒــﲔ‪،‬‬ ‫واﻧـﻔــﺮد ﺑﺎﻟﺤﺎرس "أﻓــﺮاﻣــﻮف"‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫أن اﻷﺧﻴﺮ ﺗﺼﺪى ﳌﺤﺎوﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺗﺪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ آرﺳ ـ ـﻨ ــﺎل اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ ﻟﻮﻛﺎ روﺳﻴﺘﻴﻨﻲ أﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎب اﳌﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ "ﻣ ــﺎﻳ ـﻜ ــﻮن"‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺮة ﻗ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣــﻮﻟ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس إﻟ ــﻰ رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ )‪،(4‬‬ ‫وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﻷﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪرو ﻓ ـﻠــﻮرﻧ ـﺘــﺰي‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﺎﻓــﺔ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓــﻮق اﻟـﻌــﺎرﺿــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﻨﺘﻤﺘﺮات ﻗﻠﻴﻠﺔ )‪ ،(14‬وﺗﺴﺪﻳﺪة‬

‫ﻟﻠﺒﻮﺳﻨﻲ ﻣﻴﺮاﻟﻴﻢ ﺑﻴﺎﻧﻴﺘﺶ ﺑﺠﻮار‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﺑﺴﻨﺘﻤﺘﺮات ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫)‪ ،(34‬ورأﺳﻴﺔ ﻟﺠﻴﺮﻓﻴﻨﻴﻮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫اﻷﻳـﻤــﻦ )‪ ،(38‬وﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻛﻴﻔﻦ ﺳﺘﺮوﺗﻤﺎن ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪،‬‬ ‫أﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس أﻓ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﻮف إﻟــﻰ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ )‪.(39‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة ﻟـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎري ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر إﻳﺒﺎرﺑﻮ ﺑﻀﺮﺑﺔ‬ ‫رأﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬إﺛ ــﺮ‬ ‫رﻛـﻠــﺔ رﻛـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن دي ﺳﺎﻧﺘﻴﺲ‬ ‫أﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺮوﺗﻤﺎن إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ )‪.(33‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬واﺻ ــﻞ‬ ‫روﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ـﻄ ــﺮﺗ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ دﻓﺎع ﻛﺎﻟﻴﺎري‪ ،‬وﻛﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻫــﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻟـ‬ ‫"اﻟــﺬﺋــﺎب"‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﺻــﺎروﺧـﻴــﺔ‬ ‫أﻧـ ـﻘ ــﺬﻫ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس أﻓـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﻮف ﻓــﻲ‬

‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )‪ ،(48‬ﺑﻌﺪﻫﺎ أﻧﻘﺬ أﻓﺮاﻣﻮف‬ ‫ﻫﺪﻓﴼ ﻣﺤﻘﻘﴼ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة "ﻣﺎﻳﻜﻮن"‬ ‫اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )‪.(51‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻛــﺎﻟ ـﻴــﺎري ﻫــﺪﻓــﴼ أﻟ ـﻐــﺎه‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ )‪ .(55‬اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﻲ ﻟ ـﻠــﺬﺋــﺎب دون‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺎد أرﻳـﻜـﺴــﻮن أن ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﴼ ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺎري ﻣـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﺻ ــﺎروﺧ ـﻴ ــﺔ أﻧ ـﻘــﺬﻫــﺎ ﺣ ـ ــﺎرس روﻣ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮاﻋــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ )‪ ،(84‬وﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬أﻧﻘﺬ أﻓــﺮاﻣــﻮف ﻣﺮﻣﺎه‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺪف ﻣﺤﻘﻖ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬ﺑﺈﺑﻌﺎده ﻛﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺎب اﳌﺮﻣﻰ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﺑــﻮردﻳ ـﺴــﻮ‪ ،‬ﺑــﺪﻳــﻞ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﻬــﺪي‬ ‫ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮض ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫)‪.(4+90‬‬ ‫أﺑ ـ ــﺪى اﳌ ـ ـ ــﺪرب دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي ﻛ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدﺗـ ــﻪ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ‬

‫اﻷوﳌ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ روﻣـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﴼ ﻣـ ــﻊ روﻣ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ أﻫﺪت ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺰ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ "ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎي ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮرت"‪" ،‬ﻟ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬واﺳﺘﺤﻘﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺰ "ﻟ ـﻘــﺪ واﺟـﻬـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎ ﻋـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺨـ ـﺴ ــﺮ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وﺣ ـﻘــﻖ رﻗ ـﻤــﺎ ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﺮات اﻟﻔﻮز اﳌﺘﺘﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫واﺧـﺘـﺘــﻢ اﳌ ــﺪرب ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ "ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ أﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ روﻣ ـ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس واﺿـ ــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ أوﺟــﻪ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ .‬ﻛـﻨــﺖ أﺷ ـﻌــﺮ أن أي‬ ‫ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ أن ﻳـﻀـﺤــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ إﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء"‪.‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻘﻨﺎة اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫"اﻟــﻼﺳ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎ"‪ ،‬واﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺑ ـ ــﺮز‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ رﻳـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺿـﻌـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة‬ ‫ﻧﺠﻤﻪ اﳌﺼﺎب ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛــﺎن اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻋﻀﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة أﻣـ ـ ــﺎم أﳌـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬أدت إﻟﻰ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ودﺧ ــﻮل اﻟـﺸــﺎب‬ ‫ﺧﻴﺴﻴﻪ رودرﻳﻐﻴﺰ ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬أﻛﺪت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي رﻳ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ أن روﻧــﺎﻟــﺪو‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻲ رﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﳌـﻘـﺒـﻠــﲔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل و"اﻟﻠﻴﻐﺎ"‬

‫‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻧـ ـﺸ ــﺮت اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﴽ ﻣﻔﺼﻼ ﺣﻮل إﺻﺎﺑﺔ "اﻟــﺪون"‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة أن ﺧﻄﺔ ﺗـﻘــﺎم اﻵن ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﺗﺪﻟﻴﻚ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺠﺮى ﻟﻼﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﺒﺎراة أﳌﻴﺮﻳﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‪،‬‬ ‫أﻳ ـﻀــﴼ‪ ،‬دﺧــﻮﻟــﻪ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت اﳌ ـﻨ ـﻔــﺮدة‬ ‫ﻹزاﺣــﺔ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﻀﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳ ـﻌــﻮد ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﻛﺪ راﺣﺔ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻋﺪم ﺷﻌﻮره ﺑﺄي‬ ‫إرﻫﺎق أو آﻻم ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬا‪ ،‬ﺗ ـﻜــﻮن ﺧ ـﻄــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟــﻼﻋــﺐ ﺣــﺎﺿــﺮﴽ ﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑـﻠــﺪ اﻟــﻮﻟـﻴــﺪ ﻓــﻲ "اﻟـﻠـﻴـﻐــﺎ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﺠﻢ اﻷول‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﺳﺠﻞ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻧﺼﻒ أﻫــﺪاف‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻫ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ‪.‬‬ ‫ً‬

‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬إن ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﻪ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ روﻧــﺎﻟــﺪو ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أورﺑ ــﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم ﻏ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺳ ـ ــﺮاي اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺻ ــﺎﺑ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـﺸــﺪ ﻓ ــﻲ ﻋـ ـﻀ ــﻼت اﻟـﻔ ـﺨــﺬ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺮج روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة رﻳ ــﺎل ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪) ،‬اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أﻣــﺎم‬ ‫أﳌﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬وأﺛﺒﺘﺖ اﻟﻔﺤﻮص اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ‬ ‫ﻟﻬﺎ أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺸﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬أن اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة‪ ،‬وأن روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو رﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم رﻳ ـ ــﺎل ﺑﻠﺪ‬ ‫اﻟﻮﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻪ "ﻛـ ــﺮﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﻮ ﻟــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻌــﺐ‪ ..‬ﺳﻨﺤﺎول‬ ‫إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪاده ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﻮدة إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ..‬ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻟــﻦ ﻧـﺸــﺮﻛــﻪ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام ﻓﺴﻴﻠﻌﺐ‪".‬‬ ‫وﺗــﺄﻟــﻖ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻓــﻲ اﻵوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة وﺳـﺠــﻞ ‪ 14‬ﻫــﺪﻓــﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻊ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت ﻣـ ــﻊ ﻧ ــﺎدﻳ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻼده‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺎءت‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﳌﺮﻫﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت إﻟﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻔﺮد رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪارة اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻷﺑ ـﻄــﺎل ﺑـﻌـﺸــﺮ ﻧـﻘــﺎط‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أرﺑ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﻮ أﻓﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻀﻤﻦ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻲ‬ ‫دور ‪ ،16‬وﺳـ ـﻴـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﺑﺼﺪارة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻐ ـﻴــﺐ ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎل‪،‬‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﺪاﻓﻌﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ‬ ‫ﻓﺎران‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‪،‬‬ ‫أﻣﺎم ﻧﺎدي ﻏﻠﻄﺔ ﺳﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺐ "ﺳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻏ ــﻮ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﺑـﻴــﻮ" ﻓــﻲ إﻳ ــﺎب دور‬

‫أﻛـ ــﺪ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟــﺮوﻣــﺎ‪،‬‬ ‫"واﻟـﺘــﺮ ﺳﺒﺎﺗﻴﻨﻲ"‪ ،‬أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺮر ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺳــﻮق اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺸـﺘــﻮﻳــﺔ اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوري ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـﻜ ـ ــﺎي ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرت"‪" ،‬ﻻ ﻧ ـﻔ ـﻜــﺮ‬ ‫اﻵن ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪات اﻟـﺸـﺘــﺎء‪ ،‬ﺳﺄﻟﺘﻘﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﺪرب ﺟﺎرﺳﻴﺎ ﻓﻲ إﺟﺎزات أﻋﻴﺎد‬ ‫اﳌﻴﻼد ورأس اﻟﺴﻨﺔ ﻟﻨﺘﺤﺪث "‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﺳـ ـﺒ ــﺎﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ "ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫رﺻﺪ داﺋــﻢ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻲ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ أﺣﺪﻫﻢ ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎرك "‪.‬‬

‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬

‫‪Ëb U½Ë— u½UO² ¹d »UB*« tL$ …œUF²Ýô wJK*« ÍœUM « UNF{Ë W Uš WDÒÓ š‬‬

‫ﻗ ــﺎل ﻛــﺎرﻟــﻮ‬

‫وﻋ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ روﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪو‪،‬‬ ‫أﺷ ـ ــﺎرت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "آس" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻨﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬

‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ دوري أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪات ﻏﻴﺎب‬ ‫"ﺻﺎروخ ﻣﺎدﻳﺮا" ﻋﻦ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮﺿـ ــﻪ ﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺨ ــﺬ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻧ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮر دﻋ ـ ــﻢ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫اﻷوﺣ ــﺪ‪ ،‬وأﺣــﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ أن ‪ 45‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺠــﻊ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ "اﳌ ـﻴــﺮﻳ ـﻨ ـﻐــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﻮن ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ وﺟ ـ ــﻪ‬ ‫ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ روﻧ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪو ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺪرﺟﺎت‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻣﺒﺎدرة ﺑﻌﻨﻮان "ﻛﻠﻨﺎ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو"‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪرج‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﺗـ ـﻴـ ـﻔ ــﻮ" ﺿـﺨــﻢ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻮرة ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻳ ـﻘــﺪم ﻣــﻮﺳــﻢ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﺻــﺪارة ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻫﺪاف‪ ،‬ﻣﺘﻔﻮﻗﴼ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫ﺳ ـﻴ ـﻐ ـﻴــﺐ ﺳ ـﻴــﺪﻧــﻲ ﺳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺿﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺎﻳ ـ ـﺘـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﺑــﺪوري أﺑـﻄــﺎل أورﺑــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻀـ ــﻼت‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻔــﻮز ﺑـﻬــﺪف دون رد‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫـﻴــﺮﺗــﺎ ﺑــﺮﻟــﲔ )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻀـ ــﻊ ﺳ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ أﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ اﳌـ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ أﻫـ ــﺪاف‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺧـﻤـﺴــﺔ أﺧـ ــﺮى ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻔﺤﻮﺻﺎت )اﻷﺣﺪ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ إﺻ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫أرﺳـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺑ ــﺮﺷ ـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ‪ ،‬ﻛﺸﺎﻓﲔ ﳌﺮاﻗﺒﺔ أداء اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺟﺎﻛﺴﻮن ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﻮرﺗــﻮ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻛـ ـﺜ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣـ ــﺎ ﻛـﺸـﻔـﺘــﻪ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳﺒﻮرت" اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "اﻟـ ـ ــﺪراﺟـ ـ ــﺎو"‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺪوﺑـ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﺮق أورﺑـ ـﻴ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﺑــﺎﳌــﺪرﺟــﺎت‬ ‫ﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﺎرﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺰ )‪ 27‬ﺳ ـﻨــﺔ(‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻣ ـﺒــﺎراة ﺑــﻮرﺗــﻮ وﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺎدﻳـ ــﺮا‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻫـ ــﺪف ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫√½‪b¹—b ‰U¹— w³Žô ÊËbÐ ÂöŠ_« WKOJAð —U² ¹ wðuKOA‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ‬ ‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﳌـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎط ﻣـ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ درﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء‬

‫« ‪vKŽ nŽUC²ð ◊uGC‬‬ ‫‪UžôU W1eNÐ d²Ýuý‬‬ ‫«*‪ËU³KOÐ ÂU √ UGOK UÐ d¦F²‬‬ ‫ﻋــﻮض أﺗﻠﻴﺘﻴﻚ ﺑـﻴـﻠـﺒــﺎو ﺗــﺄﺧــﺮه ﻟـﻴـﻬــﺰم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣــﺎﻻﻏــﺎ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ دوري اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم أول أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺰداد‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرب اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﻴﺮﻧﺪ ﺷﻮﺳﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم ﻣﺎﻻﻏﺎ ﻋﺮﺿﴼ ﺳﻴﺌﴼ ﺣﺘﻰ رﻏﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺧﻮاﻧﻤﻲ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدل ﺑـﻴـﻠـﺒــﺎو ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣـﻴـﻜــﻞ ﺳ ــﺎن ﺧــﻮﺳ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‬ ‫ﺑــﻮرﺗـﻴــﻮ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ ﺣ ـﻤــﺮاء‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﺒﻘﻲ ﺳـﺒــﻊ دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻔــﺎد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺰاﺋــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻨﻘﺺ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪدي ﻓــﻲ ﻣــﺎﻻﻏــﺎ‪ ،‬وأﺣ ــﺮز إﻳـﻜــﺮ ﻣﻮﻧﻴﺎﻳﻦ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻗﺮب اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘــﺎد ﻣــﺎﻻﻏــﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻت اﻷورﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﺣﻴﻞ ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺧﻮاﻛﲔ‪ ،‬وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺳﺎﻓﻴﻮﻻ‪ ،‬ﺗﺮﻛﻪ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺧﻄﺮ اﻟﻬﺒﻮط ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬إذ ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫‪.14‬‬ ‫وﻫﺘﻒ ﻣﺸﺠﻌﻮ ﻣﺎﻻﻏﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷﻮﺳﺘﺮ ﺑﻌﺪ ﺻـﻔــﺎرة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻧــﺪﻟـﺴــﻲ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻬﺒﻮط‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل وﻟ ـﻴ ـﺠ ـﺘــﻮن ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻣــﺎﻻﻏــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ "ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول ﻟــﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‪".‬‬ ‫وأﺿــﺎف "ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫اﳌﺸﺠﻌﻮن ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‪".‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ــﺪد ﺧـ ــﻮاﻧ ـ ـﻤـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮأﺳ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻘﻒ اﳌــﺮﻣــﻰ ﻟﻴﻤﻨﺢ ﻣــﺎﻻﻏــﺎ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،38‬ﻟﻜﻦ ﺳــﺎن ﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻟﺒﻴﻠﺒﺎو ﻣﻦ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.68‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﺑﻮرﺗﻴﻮ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺬار‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘــﻢ ﻃ ــﺮده‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺄة أن ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻣــﻮﻧـﻴــﺎﻳــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺪف‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫‪ ،85‬ﻟ ـﻴــﺮﺗ ـﻔــﻊ رﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﺎو‪ ،‬ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪14‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ ﻗــﺪ درب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أن ﻛــﺎن ﻣــﺪرﺑــﴼ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻴ ــﻼن‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎرﻳــﺲ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎن ﺟـ ــﺮﻣـ ــﺎن ‪ .‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ" اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـ ـ ــﺪرب اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟــﺮاﻫــﺎ ﻣــﻊ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻳﻀﻊ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻦ‬

‫اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ درﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺮاﻫﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه‪،‬‬ ‫ﺷ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺔ أن ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻠ ـﻬــﺎ أي‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻲ رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ــﺮﺷـ ـ ــﺢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺮاﺳ ـ ـ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺮﻣـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫أﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮﺗـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ " ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻛــﺎﺳ ـﻴــﺎس‪ ،‬وﺗـﺸـﻴــﻚ‪ ،‬وﻓ ــﺎن دﻳــﺮ‬ ‫ﺳــﺎر‪ ،‬ودﻳ ــﺪا‪ ،‬وﺑــﻮﻓــﻮن‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﺳــﺄﺧـﺘــﺎر ﺑــﻮﻓــﻮن ﻷﻧــﻪ ﻛــﺎن أول‬ ‫ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻲ‬

‫ﻟﻨﺎدي ﺑﺎرﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ـ ــﺪﻓـ ـ ـ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أﻧـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ أن‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎره ﻟـ ــﻸﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﺧــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﴼ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻄــﺔ ‪- 1 - 3 - 4‬‬ ‫‪ ، 2‬ﺣ ـﻴــﺚ أوﺿ ـ ــﺢ أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ‬ ‫"ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻓﺈﻧﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ــﻮ وﻣ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻟ ـ ـﻈ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻠ ــﻮب‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻛــﻮﺳـﺘــﺎﻛــﻮرﺗــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧـ ـﻔ ــﺎرو‪ ،‬وﻧ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺎ‪ ،‬وﺗـ ــﻮرام‬ ‫وﺳﺘﺎم‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﺳﺄﺧﺘﺎر ﺗﻴﺎﻏﻮ‬

‫ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬وﺟﻮن ﺗﻴﺮي "‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻂ ﻗـ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرب رﻳـ ــﺎل "ﻓ ـﻬــﻮ أﻣ ــﺮ ﺻـﻌــﺐ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر‪ ،‬وﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻲ ﺳــﺄﺧ ـﺘــﺎر‬ ‫أﻧﺪرﻳﺎ ﺑﻴﺮﻟﻮ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻛﺎن أول‬ ‫ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ أﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب أﺷ ـ ـ ــﺮف ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺳــﺄﺧـﺘــﺎر زﻳ ــﺪان ﻷﺿـﻌــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﺳﺄﺧﺘﺎر‬ ‫ﻓﺮاﻧﻚ ﻻﻣﺒﺎرد"‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮم ﻓـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل "ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ــﺄﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎر‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺄﺧﺘﺎر‬ ‫أﻳﻀﴼ ﻛﺎﻛﺎ‪ ،‬وﺷﻔﺸﻴﻨﻜﻮ"‪.‬‬

‫وﺷﻤﻠﺖ ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬ﺑﺪون اﺧﺘﻴﺎر ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ‪ :‬ﺑــﻮﻓــﻮن‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻓﻮ‪ ،‬وﺗﻴﺮي‪ ،‬وﺗﻴﺎﻏﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬وﻻﻣﺒﺎرد‪ ،‬وﺑﻴﺮﻟﻮ‪،‬‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬وﺷـ ـﻴـ ـﻔـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻜ ــﻮ‪،‬‬ ‫وإﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬وﻛﺎﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎط ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻦ‪ :‬ﺗ ـﺸ ـﻴ ــﻚ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﻮل‪ ،‬وﻧ ـﻴ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺎ‪ ،‬وﻏ ــﺎﺗ ــﻮزو‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورف‪ ،‬ودروﻏ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻧﺰاﻏﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫«½‪WK « …dJ w dO _« Í—Ëb « w w UO Ë uO½uD½√ ÊUÝË U½U¹b½ù …b¹bł «—UB²‬‬ ‫أﺿ ـ ــﺎف ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ "إﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑ ـﻴ ـﺴــﺮز"‪،‬‬ ‫و"ﺳ ــﺎن أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳـﺒـﻴــﺮز"‪ ،‬ﻓــﻮزﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻐ ـﻠــﺐ اﻷول ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ ﺗﻤﺒﺮووﻟﻔﺰ" ﺑـ ‪ ،84-98‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ "ﻧـ ـﻴ ــﻮ أورﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺰ" ﺑ ـ ـ ‪ ،93-112‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟ ــﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺎد ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ــﺮون ﺟ ـﻴ ـﻤ ــﺲ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫"ﻣـﻴــﺎﻣــﻲ ﻫ ـﻴــﺖ"‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬إﻟــﻰ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺎدي ﻋ ـﺸــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب "ﻓـﻴـﻨـﻴـﻜــﺲ‬ ‫ﺻﻨﺰ" ﺑـ ‪.92-107‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻮل‬ ‫ﺟــﻮرج )‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ و‪ 8‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪ ،‬وﺟﻮرج‬ ‫ﻫﻴﻞ )‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 7‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ(‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻮدا إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 14‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ ﺑ ـﻔــﺎرق ﻣﺮﻳﺢ‬ ‫ﻋﻦ أﻗﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻛﻴﻔﻦ ﻟﻮف ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 17‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻧـﻴـﻜــﻮﻻ ﺑﻴﻜﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫‪ 18‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻊ ‪ 11‬ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻦ ﻣﺎرﺗﻦ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﳌـﻴـﻨـﻴـﺴــﻮﺗــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 8‬اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرات‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰز‬ ‫"ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫أﻧ ـﻄــﻮﻧ ـﻴــﻮ"‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ ﻋ ـﺸــﺮ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻣﻠﺤﻘﴼ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ "ﺳ ـ ـ ــﺎن أﻧـ ـﻄ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ" ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﺳ ـ ـﻠ ــﻮب ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻷدوار ﺑ ــﲔ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺘﻮزﻋﺖ اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ أن اﻷﺑــﺮز "ﻣﺎﻧﻮ ﺟﻴﻨﻮﺑﻴﻠﻲ" ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺨﻂ ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن راﻳــﻦ أﻧــﺪرﺳــﻮن اﻷﺑــﺮز ﻟﺪى‬ ‫"ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﺎﻧﺰ"‪ ،‬ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻖ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫‪ 35‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻘــﻮد ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻓ ــﻮزه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎدي ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺰز ﺻ ـ ــﺪارﺗ ـ ــﻪ‬ ‫ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ وإﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﺠــﻞ دواﻳـ ـ ــﻦ واﻳ ــﺪ‬ ‫‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 6‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ 12‬ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ‪ ،‬وراي أﻟــﻦ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ ﳌﻴﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫واﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﻰ ﺗ ـﺸــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻎ ﻓـ ـ ـ ــﺮاي‪ ،‬أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﲔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‪ ،‬ﺑـ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ "ﻳــﻮﺗــﺎ ﺟــﺎز" ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 16‬ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة ﺧــﺎﺿ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ "ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ" ﺑـ ‪،83-89‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ‪.78-78‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻓﻮز "ﻳﻮﺗﺎ"‪ ،‬ﻣﺘﺬﻳﻞ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟــﻖ ﻧـﺠـﻤــﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎرﻟﻮس ﺑــﻮزر )‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ و‪16‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ(‪ ،‬وﻟــﻮول دﻧــﻎ )‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ و‪10‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎت(‪ ،‬إذ ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ دﻳ ــﺮﻳ ــﻚ روز ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪه ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرﺟﺢ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎرﻓ ـ ــﲔ وﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻣـ ــﺲ أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﲔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف "ﻳﻮﺗﺎ" ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 17‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻊ ‪ 9‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎت‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪15‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻊ ‪ 6‬ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎت و‪ 12‬ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻏﻮردون ﻫﺎﻳﺎرد‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ــﺎز‬ ‫"ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ" ﻋﻠﻰ "ﺗﺸﺎرﻟﻮت‬ ‫ﺑــﻮﺑ ـﻜــﺎﺗــﺲ" ﺑ ـ ـ ‪ ،86-96‬و"دﻳـ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ" ﻋﻠﻰ "ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﺎﻛﺲ" ﺑـ‬ ‫‪ ،94-113‬و"ﻫ ـﻴــﻮﺳــﱳ روﻛ ـﺘ ــﺲ" ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ" ﺑـ ‪ ،86-93‬و"دﻧﻔﺮ‬ ‫ﻧــﺎﻏـﺘــﺲ" ﻋـﻠــﻰ "داﻻس ﻣــﺎﻓــﺮﻳـﻜــﺲ" ﺑـ‬ ‫‪ ،96-110‬و"ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز"‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻧﻴﻜﺲ" ﺑـ ‪.91-102‬‬ ‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬

‫ﻛﺮﻳﺲ ﺑﻮش ﻣﺤﺎط ﺑﻼﻋﺒﻲ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺲ )أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪47 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 23‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫ك�ت��اب "ال �ع��راق دول��ة امنظمة ال�س��ري��ة" م��ن الكتب‬ ‫ال� �ن ��ادرة ال �ت��ي ل��م ت �ع��د ف��ي ام �ك �ت �ب��ات‪ .‬ك �ت��اب ك ��اد أن‬ ‫يكلف كاتبه حسن العلوي حياته بعد انشقاقه عن‬ ‫ن�ظ��ام ص��دام ح�س��ن ف��ي ع��ام ‪ ،1981‬وف ��راره خ��ارج‬ ‫ال �ب��اد‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه ك��ان م��ن أق��رب ام�ق��رب��ن‪.‬‬ ‫أهمية الكتاب التوثيقية أن��ه يرصد جميع تفاصيل‬

‫نظام صدام حسن من الداخل‪ ،‬حيث لم يكن "حزب‬ ‫البعث" ه��و امتحكم ف��ي ال��وض��ع‪ ،‬ب��ل كانت هناك ما‬ ‫يطلق عليها حسن العلوي "منظمة سرية" تهيمن‬ ‫على كل شيء‪ ،‬وهي التي سارت بالعراق بمنعرجات‬ ‫حتى أوصلته إلى مرحلة سقوط النظام نفسه بغزو‬ ‫أميركي حاول أن يجد تبريره في ما عرف بموضوع‬

‫‪11‬‬

‫"أسلحة الدمار الشامل"‪ ،‬لكن تبن أن تلك امعلومات‬ ‫ف�ب��رك��ت ع�ل��ى ع�ج��ل‪ .‬وك��ان أن س�ق��ط ال�ن�ظ��ام بتكلفة‬ ‫عالية ج��دً‪ .‬ثم ظل العراق يعيش‪ ،‬منذ سقوطه‪ ،‬في‬ ‫تعقيدات طائفية‪ ،‬وان�ف��ات أمني حتى ال�ي��وم‪ .‬ق��راءة‬ ‫كتاب "دول��ة امنظمة السرية" ليست ق��راءة للماضي‬ ‫بل للحاضر كذلك‪.‬‬

‫محاولة فاشلة اغتيال عرفات بواسطة شاحنة عسكرية قرب بغداد‬ ‫العراق لعب دورً غير مرئي في ترحيل امقاومة الفلسطينية من اأردن < نظام صدام حسن اغتال عددً من ممثلي الفلسطينين في عدة عواصم‬ ‫اعداد ‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫إن ال��دب �ل��وم��اس��ي ف ��ي ال �س �ف��ارة‬ ‫العراقية يؤخذ مغمورً ويرفع كلما‬ ‫ان �ت �ه��ى م ��ن ت �ن �ف �ي��ذ ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬إل� ��ى أن‬ ‫يصل ح��دً ي�ق��رر فيه رئ�ي��س امنظمة‬ ‫ت�ص�ف�ي�ت��ه‪ .‬وك �م��ا ي�ح�ظ��ر ع�ل��ى عضو‬ ‫امنظمة تقديم ااستقالة أو التلكؤ‬ ‫عن أداء عمل أو امناقشة قبل التنفيذ‪،‬‬ ‫يحظر ذلك على سفراء ودبلوماسي‬ ‫العراق‪ ،‬فمن هم امطاردون؟‬ ‫ف� � ��ي إي� ��دي� ��ول� ��وج � �ي� ��ا ال � � �ح� � ��زب‪..‬‬ ‫ف �ل �س �ط��ن ل �ي �س��ت ق �ض �ي��ة م ��رك ��زي ��ة‪،‬‬ ‫ول�ك�ن�ه��ا ال�ق�ض�ي��ة ام��رك��زي��ة‪ ،‬وال �ف��رق‬ ‫ب � ��ن ام �ص �ط �ل �ح ��ن ه � ��و ال� � �ف � ��رق ب��ن‬ ‫ام� ��زاي� ��دة وت �ض �ع �ي��ف ام � ��زاي � ��دة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ال� � �ح � ��زب ح � ��ن اس � �ت � �ب� ��دل ال �ب �س �م �ل��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ب��ال�ب�س�م�ل��ة الفلسطينية‬ ‫لم يكن مزايدة‪ ،‬كان فقط في مواقعه‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ع�ل��ى ال �ح��اف��ات ال�ق�ص��وى‬ ‫م ��ن اإس � � ��ام‪ ،‬ا م ��ن م ��واق ��ع ال�ع�ش��ق‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫يفتتح ال�خ�ط��اب ال�ح��زب��ي باسم‬ ‫ح� ��زب � �ن� ��ا‪ ،‬ح � � ��زب ف� �ل� �س� �ط ��ن‪ ،‬ف �ي �ع �ل��و‬ ‫صراخ القاعة‪ ،‬وتعلو نبرة اإخاص‬ ‫ال�ط�ن��ان ف��ا ت��دان�ي�ه��ا ن�ب��رة الخطيب‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ف � ��ي ال � �ق� ��اع� ��ة ذات � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫فيصطرخ الجمع‪ ،‬وا تكاد تعرف من‬ ‫منهم امدين لآخر‪.‬‬ ‫إن واحدً من اأفكار التي ينبغي‬ ‫ت �ص �ح �ي �ح �ه��ا ف � ��ي إط� � � ��ار ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫العراقية الفلسطينية‪ ،‬ااعتقاد بأن‬ ‫الفلسطينين مدينون للعراق كظهير‬ ‫مخلص‪ ،‬وكمخزن دائم التجهيز‪.‬‬ ‫رب� �م ��ا ك � ��ان اأص � � ��ح‪ ،‬م ��ن وج �ه��ة‬ ‫ن � �ظ� ��رن� ��ا ع � �ل� ��ى اأق � � � � ��ل‪ ،‬أن ال �س �ل �ط��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬وم �ن��ذ ع ��ام ‪ 1963‬م��دي�ن��ة‬ ‫ك� �ل� �ي ��ً ل� �ف� �ل� �س� �ط ��ن‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا س �ل �ط��ة‬ ‫الحزب الحاكم حاليً ال��ذي اعتاد أن‬ ‫ي �ت��زود ب��وق��وده ال �ث��وري م��ن امحطة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وبشرعيته في الشارع‪،‬‬ ‫من "فتوى القضية امركزية"‪ ،‬فيسري‬ ‫قادته إلى القصر الجمهوري ملثمن‬ ‫بالعلم الفلسطيني‪ ،‬ف��إذا استراحوا‬ ‫أو ط��اب ام��راح‪ ،‬شرعوا بحرب سرية‬ ‫أو ع�ل�ن�ي��ة اس�ت�ئ�ص��ال الفلسطنين‬ ‫الذين ا يحبون فلسطن مثلهم‪ ،‬وا‬ ‫يخلصون لقضيتها‪.‬‬ ‫ف ��ي م �ط �ل��ع ع � ��ام ‪ 1963‬ك � ��ان م��ن‬ ‫ال �ع �س �ي��ر ع �ل ��ى ال� ��ذه� ��ن ال� �ع ��راق ��ي أن‬ ‫يفصل بن امنظمة العراقية وامنظمة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وك �م��ا رف ��ض ال �ح��زب‬ ‫عبارة "قضية مركزية" أنها أقل من‬ ‫امطلوب‪ ،‬فقد استبدل عبارة الخندق‬ ‫ال��واح��د ب��ال�ح�ض��ن ال ��واح ��د‪ ..‬وب ��ورك‬ ‫الحاضن اأيسر‪.‬‬ ‫أم � ��ا أب � ��و ع� �م ��ار ف� �ق ��د ت ��زع ��م ف��ي‬

‫ت�ع��ال�ي��م ال �ح��زب ا م�ن�ظ�م��ة ف �ت��ح‪ ،‬بل‬ ‫منظمة الحزب الفلسطينية‪.‬‬ ‫وم � ��ا ل� ��م ي �ك ��ن ل �ل �ب �ع��ث ال �ع ��راق ��ي‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات إع ��ام� �ي ��ة ل �ك��ون��ه خ ��ارج‬ ‫ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬ف �ق��د اخ �ت �ف��ى وراء ن�ق��اب��ة‬ ‫ام �ع �ل �م��ن ال �ع��راق �ي��ن ال �ت ��ي ي��رأس �ه��ا‬ ‫الدكتور أحمد عبد الستار الجواري‪،‬‬ ‫الشخصية التي تتمتع بنفوذ واسع‬ ‫ف��ي أوس ��اط ااع �ت��دال ال�ق��وم��ي‪ ،‬وق��رر‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ل �ج �ن��ة إس� �ن ��اد ف �ت��ح ت��رت�ب��ط‬ ‫ب��ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وق��د كلفت بمسؤوليتها‬ ‫اإعامية‪.‬‬ ‫كنت آنذاك معاونً إدارة شؤون‬ ‫التعليم الثانوي في محافظة بغداد‪،‬‬ ‫وأواص ��ل كتابة ع�م��ودي اليومي في‬ ‫إح � � ��دى ال �ص �ح ��ف ام �ح �ل �ي ��ة‪ ،‬ف �ك��ان��ت‬ ‫ت �ل��ك ف��رص��ة أن أق �ت��رح وأن �ف��ذ ق ��رارً‬ ‫بقصر أسماء ام��دارس الجديدة على‬ ‫أس� �م ��اء ال �ف��دائ �ي��ن ال ��ذي ��ن ي�س�ق�ط��ون‬ ‫ش �ه��داء ف��ي ع�م�ل�ي��ات ام �ق��اوم��ة‪ ،‬وأن‬ ‫نجعل من مناسبات افتتاح امدارس‬ ‫مهرجانً قوميً لنصرة فتح‪ ،‬وحث‬ ‫ال �ش �ب��اب ال �ع��راق��ي ع �ل��ى ال�ت�ط��وع‬ ‫ف ��ي ص �ف��وف �ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ان�ش�غ��ل‬ ‫أعضاء آخرون في لجنة فتح‬ ‫ب ��إع ��داد م� �ش ��روع ي��ان�ص�ي��ب‬ ‫ل �ص��ال��ح ف �ت��ح ع �ل��ى س �ي��ارة‬ ‫من نوع "شوفرليت" أميركي‪،‬‬ ‫ف��ان��دف��ع اق�ت�ن��اء ت��ذاك��ره��ا آاف‬ ‫ام �ت �ح �م �س��ن ل �ف �ل �س �ط��ن‪ ،‬وأل � ��وف‬ ‫امتحمسن ل��"ش��وف��رل�ي��ت"‪ ،‬وق�ب��ل أن‬ ‫ت �ج��رى ال�س�ح�ب��ة ع�ل��ى "ال�ش��وف��رل�ي��ت"‬ ‫ظ �ه��رت ن�ت��ائ��ج س�ح�ب��ة أخ� ��رى‪ ،‬ي�ب��دو‬ ‫أن �ه ��ا ك ��ان ��ت ت �ج ��ري ف ��ي رواق آخ ��ر‪،‬‬ ‫فقد قفز جناحنا الصغير ف��ي حزب‬ ‫ال �ب �ع��ث ع �ل��ى ظ �ه��ر ال �س �ل �ط��ة ف �ج��أة‪،‬‬ ‫ول � ��م ت �م ��ض أك� �ث ��ر م� ��ن س �ت ��ة ش �ه��ور‬ ‫ع �ل��ى ب� ��دء ع �م �ل �ن��ا ف ��ي ال �ل �ج �ن��ة ال �ت��ي‬ ‫انقطعت أخبارها عني‪ ،‬وقد تفرغت‬ ‫للعمل الصحافي واإع��ام��ي‪ ،‬إا أن‬ ‫ال��دك�ت��ور ال �ج��واري‪ ،‬ال��ذي ع��ن وزي��را‬ ‫ل�ل�ت��رب�ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي ت��رب�ط�ن��ي ب��ه آص��رة‬ ‫روح � �ي� ��ة ق ��دي� �م ��ة‪ ،‬ورؤي � � � ��ة م �ش �ت��رك��ة‬ ‫مسالك الحزب العامة‪ ،‬قد أسرني بأن‬ ‫الحزب استولى على السيارة وأثمان‬ ‫التذاكر‪.‬‬ ‫وه � � �ك� � ��ذا ف � � � ��ازت ورق � � � ��ة ال � �ح� ��زب‬ ‫ب �ي��ان �ص �ي��ب ال� �س� �ل� �ط ��ة‪ ،‬وي��ان �ص �ي��ب‬ ‫السيارة‪ ،‬وتذاكر فتح‪.‬‬ ‫أث� � � �م � � ��رت ح� �م� �ل� �ت� �ن ��ا ال � �ح� ��زب � �ي� ��ة‬ ‫اإع� ��ام � �ي� ��ة ع � ��ن ت � �ط� ��وع أع� � � � ��داد م��ن‬ ‫الشباب في صفوف فتح‪ ،‬فاستشهد‬ ‫أح � ��ده � ��م ف � ��ي ع �م �ل �ي��ة ف� ��دائ � �ي� ��ة‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫الشهيد ه��و إي ��اد ع�ب��د ال �ق��ادر‪ ،‬ش��اب‬ ‫م��ن أب �ن��اء محلتنا ك ��رادة م��ري��م التي‬ ‫يتوسطها القصر الجمهوري‪.‬‬ ‫ت ��أت ��ي أه �م �ي��ة اس �ت �ش �ه��اده ع�ن��د‬

‫ال� � ��رأي ال� �ع ��ام م ��ن ك ��ون ��ه أول ش�ه�ي��د‬ ‫عراقي في امقاومة‪ ،‬لكن جانبا آخر‬ ‫ي��رت�ب��ط ب�ح�ي��اة ال �ح��زب ال��داخ �ل �ي��ة لم‬ ‫ي�ك��ن م�ع��روف��ا ه��و ال ��ذي ك��ان يحرك‬ ‫ال�س�ل�ط��ة ل�ح�ش��د ال� �ن ��اس‪ ،‬وج�ع��ل‬ ‫�اا"‬ ‫م� ��وك� ��ب ج � �ن� ��ازت� ��ه "ك� ��رن � �ف� � ً‬ ‫شعبيً‪ ،‬فالشهيد هو شقيق‬ ‫غ�س��ان ال ��ذي كلفه ال�ح��زب‬ ‫ف � ��ي ص � �ب� ��اح ان � �ق � ��اب ‪8‬‬ ‫ف� � �ب � ��راي � ��ر ‪ 1963‬م��ع‬ ‫أش � �خ� ��اص آخ ��ري ��ن‬ ‫ب ��اغ� �ت� �ي ��ال ق ��ائ ��د‬ ‫ال �ق��وة ال�ج��وي��ة‬ ‫ال � �ع� ��راق � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ال � �ع � �م � �ي� ��د‬ ‫ج� � � � � � ��ال‬

‫اأوق� � � � � ��ات� � � � � ��ي‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي�س�ك��ن ف ��ي محلتنا‬ ‫ب� � ��دون ح� ��راس� ��ة‪ ،‬م �م ��ا س �ه ��ل ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ااغتيال أثناء خروجه إل��ى الشارع‪،‬‬ ‫في طريقه لالتحاق بمقر عمله بعد‬ ‫س�م��اع��ه ن�ب��أ ت �ح��رك ط��ائ��رات ع��راق�ي��ة‬ ‫قادها طيارون متمردون‪ ،‬فقد باغته‬ ‫غ �س��ان م ��ن ال �خ �ل��ف ب�ص�ل�ي��ة ب�ن��دق�ي��ة‬ ‫رشاشة‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ه � �ت ��اف ج � �م ��وع ام �ش �ي �ع��ن‬ ‫ب� ��اس� ��م ف� �ت ��ح ي� �ج ��د ص � � ��داه ال �ج �م �ي��ل‬ ‫ف ��ي ق �ل��وب ال� �ن ��اس‪ ،‬ل �ك �ن��ه أح � ��دث من‬ ‫جانب آخر رجة في العصب امركزي‬ ‫للحزب‪ ،‬صحا بعدها ق��ادة امنظمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع�ل��ى ه ��وة س�ح�ي�ق��ة‪ ،‬ف�ه��ذه‬ ‫الجماهير تهتف لفتح وشهيدها ا‬ ‫للحزب وقيادته‪.‬‬ ‫أع� �ت� �ق ��د أن ن �ق �ط��ة ال� �ت� �ح ��ول ف��ي‬ ‫اات�ج��اه امعاكس وإن�ه��اء امحاضنة‬ ‫العراقية الفلسطينية بدأت خطوطه‬ ‫امرتبكة تظهر على شاشة التنظيم‪،‬‬ ‫وما لبثت أن توضحت صورة جديدة‬ ‫بتعاليم جديدة‪.‬‬ ‫ف�ل�ك��ي ي�ك�ت�س��ب ام��وق��ف ال�ج��دي��د‬ ‫ش ��رع� �ي� �ت ��ه‪ ،‬ك � � ��ان اب � � ��د م � ��ن ت �ك �ي �ي��ف‬ ‫إيديولوجي في مواجهة منظمة فتح‬

‫وق ��د‬ ‫س � � � � �ج � � � � �ل� � � � ��ت‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ث ��اث ��ة ان� �ت� �ق ��ادات‬ ‫رئيسية‪ ،‬فهي من وجهة نظر امنظمة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة ذات ت� ��وج� ��ه ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‬ ‫إق � �ل � �ي � �م� ��ي‪ ،‬ون� � �ح � ��ن ن � ��ري � ��د م� �ق ��اوم ��ة‬ ‫ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ب� �ط ��اب ��ع ع� ��رب� ��ي‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ذات رؤى م�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ون�ح��ن نريدها‬ ‫رادي �ك ��ال �ي ��ة ع �ص �م��اء‪ ،‬وط ��اب ��ع ف �ت��ح‪،‬‬ ‫أخ�ي��رً‪ ،‬إس��ام��ي‪ ،‬وإسامية فتح من‬ ‫إخوانية عرفات‪ ،‬هذا التلميذ السابق‬ ‫في الحركة الدينية امحافظة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ه � � ��ذه اان � � �ت � � �ق� � ��ادات ال� �ت ��ي‬ ‫ك��ان��ت ت �س��ري ع�ل��ى خ�ف��ر واس�ت�ح�ي��اء‬ ‫إل ��ى ق��واع��د ال �ح��زب‪ ،‬ل��م ت�ت�ح��ول إل��ى‬ ‫م �ع��رك��ة إع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ف��اك �ت �ف��ى ب �ف��رض‬ ‫ح� �ظ ��ر إع � ��ام � ��ي ع� �ل ��ى ن � �ش� ��اط ف �ت��ح‪،‬‬ ‫وااس� �ت� �ع ��اض ��ة ع� ��ن ذك� ��ره� ��ا ب�ك�ل�م��ة‬ ‫الفدائين الفلسطينين‪.‬‬ ‫بالطريقة التقليدية التي تتعامل‬ ‫ب �ه��ا أج� �ه ��زة ال �س �ل �ط��ة ال �ع��راق �ي��ة م��ع‬ ‫أتباع امنظمات واأحزاب السياسية‬ ‫ام�ع��ارض��ة‪ ،‬أخ��ذت تتعامل م��ع أتباع‬ ‫فتح‪ ،‬ولكن بمشروع أدق تنظيمً‪.‬‬

‫ت � � � � �ق� � � � ��رر‬ ‫أوا ت��أس�ي��س‬ ‫ً‬ ‫جبهة التحرير‬ ‫ال� � � �ع � � ��رب� � � �ي � � ��ة ف ��ي‬ ‫م �ح��اول��ة لتحويل‬ ‫م � �س� ��ار ام �ت �ط��وع��ن‬ ‫ال �ع��راق �ي��ن ع ��ن ف�ت��ح‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ق��ان��ون ص��ادر‬ ‫عن مجلس قيادة الثورة‬ ‫ام� � ��وظ� � ��ف‪ ،‬وام� �س� �ت� �خ ��دم‪،‬‬ ‫وال �ع��ام��ل ام�ل�ت�ح��ق بجبهة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬مستمرا‬ ‫ف� ��ي ع �م �ل��ه وخ ��اض� �ع ��ا ل �ن �ظ��ام‬ ‫ال� � �ت � ��رق� � �ي � ��ات‪ ،‬ول � � ��ه أن ي �س �ت �ل��م‬ ‫مرتبه الكامل‪ ،‬باإضافة إل��ى مرتبه‬ ‫الجديد كمقاتل‪ ،‬وأع�ف��ى م��ن يتطوع‬ ‫ف��ي ال�ج�ب�ه��ة م��ن ال �خ��دم��ة العسكرية‬ ‫اإلزامية‪ ،‬لكن اإقبال سجل انتكاسة‬ ‫م �ب �ك��رة‪ ،‬وع �ل��ى ال �ع �ك��س‪ ،‬ف�ق��د التحق‬ ‫مثقفون عراقيون ومتطوعون آخرون‬ ‫في صفوف فتح‪ ،‬فسبب ذلك انزعاجً‬ ‫ت �ح��ول ب �س��رع��ة إل ��ى رغ �ب��ة ان�ت�ق��ام�ي��ة‬ ‫ض��د ه��ؤاء امتطوعن‪ ،‬ع�ب��رت عنها‬ ‫محاوات ناجحة وفاشلة لتصفيات‬ ‫امقاتلن العراقين في صفوف فتح‬ ‫م ��ن ه � ��ؤاء‪ :‬ف �ه��د‪ ،‬وخ ��ال ��د ال �ع��راق��ي‪،‬‬ ‫وع ��ادل وص�ف��ي‪ ،‬واأخ�ي��ر ك��ان مديرا‬ ‫لتحرير مجلة رئيس امنظمة ياسر‬ ‫عرفات‪ ،‬مما دفعه إلى تهديد العراق‬ ‫برد فعل انتقالي‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال��ذي فتحت بغداد‬ ‫ذراع� � �ي� � �ه � ��ا وخ� ��زان � �ت � �ه� ��ا اس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫الخارجن على فتح‪ ،‬امتدت أصابع‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ل �ع �ق��د ص �ف �ق��ات ع��اج �ل��ة مع‬ ‫خصوم فتح الذين شعروا بالشماتة‬ ‫ا من فتح وهم في أحضان بغداد‪ ،‬بل‬ ‫أيضا من اإسرائيلين‪ ،‬وقد صارت‬ ‫مساكن اليهود العراقين امهاجرين‬ ‫مقرات فلسطينية‪.‬‬ ‫هذه التحالفات قد تقنع امراقب‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ب �م �س��وغ��ات ب� �غ ��داد ف ��ي أن‬ ‫التحالف مع امنظمات والشخصيات‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة إن �م��ا ي �ه��دف لتوسيع‬ ‫حجم العمل ال�ف��دائ��ي‪ ،‬بينما ه��و في‬ ‫ال� ��واق� ��ع م � �ش� ��روع واض� � ��ح ال �خ �ط��وط‬ ‫واأه � � ��داف ل�ت�ف�ت�ي��ت ال �ح �ج��م ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ال �ف��دائ��ي‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق تفتيت‬ ‫ك �ب��رى ام�ن�ظ�م��ات ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬فلم‬ ‫ت �ش �ك ��ل ال� �ت� �ح ��ال� �ف ��ات ال� �ع ��راق� �ي ��ة م��ع‬ ‫خ �ص ��وم ف �ت��ح ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن س��وى‬ ‫ن �س �ب��ة ض �ئ �ي �ل��ة م ��ن ح� �ج ��وم وأدوار‬ ‫وإمكانيات فتح‪.‬‬ ‫أم � ��ا ج �ب �ه��ة ال �ت �ح ��ري ��ر ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ش �ك �ل �ه��ا ال � �ع� ��راق ف �ل��م ي �س��اع��د‬ ‫هزالها على أي دور مؤثر في عملية‬ ‫ت �ف �ت �ي��ت ف� �ت ��ح‪ ،‬ل �ك ��ن ال �ج �ب �ه��ة ك��ان��ت‬ ‫ض� ��روري� ��ة إض � �ف� ��اء ال �ش ��رع �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫الدخول العراقي امباشر إلى الساحة‬ ‫الفلسطينية قريبا من فتح‪ ،‬اسيما‬ ‫أن ال �ق��وات ال�ع��راق�ي��ة م��ازال��ت مرابطة‬ ‫في اأردن‪ ،‬وستنهض بدور أساسي‬ ‫ف��ي ام�ش��روع العراقي على ال��رغ��م من‬ ‫أن منظمة الحزب‪ ،‬وهي في سنواتها‬ ‫اأول � � ��ى‪ ،‬ل ��م ت �ك��ن ت �ث��ق إا ب �ع��دد من‬ ‫ضباط امؤسسة العسكرية‪ ،‬فلجأت‬ ‫إلى سلوك طريقها الخاص‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ق �ي��ادة ال�ق�ط��ري��ة ل ��أردن لم‬ ‫ي �ك ��ن ه � ��ذا ال� �ط ��ري ��ق ال � �خ� ��اص س ��وى‬ ‫ق� ��رار ت�ش�ك�ي��ل ق �ي��ادة ق �ط��ري��ة ل�ل�ح��زب‬ ‫ف��ي ااردن م�ق��ره��ا ودائ � ��رة نشاطها‬ ‫تدور في جرش بن القوات العراقية‬ ‫وق� � ��وات ال� �ث ��ورة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت م��راب�ط��ة ه�ن��اك واع�ت�م��د محمد‬ ‫فاضل الذي ورد اسمه شريكا لناظم‬ ‫كزار وكأحد جنراات امنظمة السرية‬ ‫مسؤوا عن تلك القيادة التي ضمت‬ ‫ف�ض��ا ع�ن��ه أس �م��اء م �ع��روف��ة وأخ ��رى‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت م � �ع� ��روف� ��ة وث� ��ال � �ث� ��ة ظ �ل��ت‬ ‫مجهولة ‪.‬‬ ‫قد يظل سر ال��دور ال��ذي نهضت‬ ‫ب��ه ه��ذه ال �ق �ي��ادة م�ط��وي��ً ف��ي السجل‬ ‫�ا ل �ك��ن م��ام��ح‬ ‫ال �ح ��زب ��ي زم� �ن ��ً ط ��وي � ً‬ ‫ال� ��دور ي�م�ك��ن أن ت�س�ت�ن�ت��ج م��ن خ��ال‬ ‫الصراع ااردني الفلسطيني ومجازر‬ ‫س �ب �ت �م �ب��ر وم � ��ن خ � ��ال ال �ت �ح��وي��ات‬ ‫ال �خ ��اص ��ة ال� �ت ��ي ط � ��رأت ع �ل��ى م��واق��ع‬ ‫أعضاء القيادة القطرية امؤقتة‪ ،‬فقد‬ ‫أص�ب��ح ال��دك�ت��ور منيف ال� ��رزاز‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ح ��ل ف ��ي ع � ��ام ‪ 1963‬م �ح��ل "م�ي�ش�ي��ل‬ ‫ع�ف�ل��ق"‪ ،‬أم�ي�ن��ا ل�ل�ح��زب‪ ،‬فجلب عليه‬ ‫ن �ق �م��ة "ع� �ف� �ل ��ق" وأت � �ب� ��اع ��ه‪ ،‬ع � ��اد إل��ى‬ ‫الحزب أمينا عاما مساعدا ل�"عفلق"‪،‬‬ ‫ونسي تجربته امرة في الحزب‪.‬‬ ‫وأص� �ب ��ح م �ح �م��د ف��اض��ل ع�ض��وا‬ ‫ب��ارزا ف��ي القيادة القطرية العراقية‪،‬‬ ‫واق � �ت� ��رب ع ��دن ��ان ال� �ح� �م ��دان ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ك ��ان خ� ��ارج ال �ح ��زب ق �ب��ل اس�ت��دع��ائ��ه‬

‫لتلك امهمة من غرفة القيادة‪ ،‬وصار‬ ‫فيما بعد أح��د أب��رز أعضائها‪،‬‬ ‫وع ��ن ط��ال��ب ص��وي�ل��ح رئيسً‬ ‫للمؤسسة الثقافية العمالية‪،‬‬ ‫وه � � ��و ا ي� �ح� �م ��ل ال �ج �ن �س �ي��ة‬ ‫ال� � � �ع � � ��راق� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ورق � � � � � ��ي راف� � � ��ع‬ ‫ال �ه��اش �م��ي ع �ض��وا ف��ي ق �ي��ادة‬ ‫ف ��رع ب �غ ��داد‪ ،‬ث��م م�س�ت�ش��ارً في‬ ‫إحدى السفارات‪.‬‬ ‫أم ��ا ط��ه م �ح �م��ود ال �س��ام��رائ��ي‬ ‫ف �ك��ان ي �ع��ان��ي م ��ن ك ��اب ��وس ام�ه�م��ة‪،‬‬ ‫ف ��اس� �ت� �غ ��ل ان � �ع � �ق ��اد م ��ؤت� �م ��ر ح��زب��ي‬ ‫م � �ن� ��اق � �ش � ��ة ال� � � �ع � � ��اق � � ��ات ال � �ع� ��راق � �ي � ��ة‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬وم � �ج� ��ازر س�ب�ت�م�ب��ر‪،‬‬ ‫ليعلن في امؤتمر عن دور غير نبيل‬ ‫ق ��ام ب��ه ال �ع ��راق‪ ،‬وأي� ��ده أح ��د أق��رب��ائ��ه‬ ‫وه � ��و ع� �ل ��ي ع� �ل� �ي ��ان‪ ،‬وآخ � � ��ر ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫متوقعً منه ه��ذا ام��وق��ف‪ ،‬ه��و ن��وري‬ ‫ح � �م� ��ادي رئ � �ي� ��س م �ح �ك �م��ة ال � �ث� ��ورة‪،‬‬ ‫فاعتقل اأول‪ ،‬وط��رد اآخ ��ران وهما‬ ‫م ��ن أع� �ض ��اء ق� �ي ��ادة ال � �ف� ��رع‪ ،‬ون��ام��ت‬ ‫"ال �ط��اب��وق��ة"‪ ،‬ك�م��ا ي �ق��ول ال�ع��راق�ي��ون‪،‬‬ ‫على ط��ه محمود ال�س��ام��رائ��ي‪ ،‬لكني‬ ‫رأي �ت��ه ب�ع��د ع��دة س �ن��وات‪ ،‬فتصورته‬ ‫خارجً من إحدى امقابر‪.‬‬ ‫وع��ن ال��دور ال�ع��راق��ي ف��ي اأردن‪،‬‬ ‫يمكن ااستعانة بما سبق أن أعلنه‬ ‫ق��ائ��د ال �ق��وات ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ال �ل��واء حسن‬ ‫النقيب‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال�ش��أن‪ ،‬وق��د أشرنا‬ ‫إل��ى م�ح��اول��ة اغ�ت�ي��ال ي��اس��ر ع��رف��ات‪،‬‬ ‫لكن ترحيل امقاومة الفلسطينية من‬ ‫اأردن في أعقاب مجازر سبتمبر قد‬ ‫ي �ك��ون أخ �ط��ر دور ع��رب��ي ي�ن�ه��ض به‬ ‫قطر عربي ض��د العمل الفلسطيني‪،‬‬ ‫وقد كان العراق بطا غير مرئي في‬ ‫هذه العملية‪.‬‬ ‫ف �ه��ل ك ��ان ذل ��ك ب ��داي ��ة ال �ع��اق��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة ب��ن ام �ل��ك ح�س��ن وال�ن�ظ��ام‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬أم ال �ص �ح �ي��ح أن ت��رح�ي��ل‬ ‫الفلسطينين ع��ن ج ��رش ك ��ان ثمرة‬ ‫اتفاق سابق بينهما؟‬ ‫ظ� � ��ل ال� � � �ع � � ��راق ي � � �ط� � ��ارد ال� � �ق � ��ادة‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي ��ن ب � �ع� ��د أن غ � � � ��ادروا‬ ‫مواقعهم‪ ،‬وتمكن بمساعدة حلفائه‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن م ��ن خ �ص��وم ف �ت��ح أن‬ ‫يصفي نخبة بارزة من قادة امنظمة‪،‬‬ ‫سعيد ح�م��ام��ي ف��ي ل �ن��دن‪ ،‬ع��ز ال��دي��ن‬ ‫خ �ل��ف ف��ي ب ��اري ��س‪ ،‬ع �ل��ي ي��اس��ن في‬ ‫الكويت‪ ،‬وآخرين‪.‬‬ ‫وه � �ن ��ا أروي م� ��ا ت �س �ع �ف �ن��ي ب��ه‬ ‫ال ��ذاك ��رة ع��ن م �ح��اول��ة ج ��رت اغ�ت�ي��ال‬ ‫ع��رف��ات وه ��و ف��ي ط��ري�ق��ه م��دع��وً من‬ ‫م� �ق ��ره ف ��ي ج � ��رش إل � ��ى ب � �غ� ��داد‪ ،‬ح��ن‬ ‫خرجت إليه شاحنة عسكرية عراقية‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي م��رت س�ي��ارت��ه أم��ام‬ ‫م �ع �س �ك��ر ف� ��ي ب� � �غ � ��داد‪ ،‬وق� � ��د أص �ي��ب‬ ‫عرفات بكسر في ذراعه وبقي حطام‬ ‫ال�س�ي��ارة‪ ،‬وه��ي م��ن ط��راز "بونتياك"‬ ‫أميركي ‪ ،1969‬بيضاء ال�ل��ون‪ ،‬ماثا‬ ‫أمام امسافرين ما بن بغداد واأردن‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام� � �ص � ��ادف � ��ات أن ي �ح �ض��ر‬ ‫الزعيم الفلسطيني إلى مجلس عزاء‬ ‫أق �ي��م ف ��ي م��دي �ن��ة س ��ام ��راء ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫وف��اة وال��د ال��وزي��ر ال�ع��راق��ي عبد الله‬ ‫س� �ل ��وم‪ ،‬وك ��ان ��ت ي ��د ع ��رف ��ات م��ازال��ت‬ ‫متدلية بضماد على صدره‪ ،‬فسألته‬ ‫ع��ن الخبر‪ ،‬ف��أج��اب بذكائه امعهود‪،‬‬ ‫وق � ��درت � ��ه ع� �ل ��ى ال� � �خ � ��روج م� ��ن م� ��أزق‬ ‫كهذا‪ ..‬ا ش��يء لقد تعرضت لهجوم‬ ‫إسرائيلي وأنا في عملية فدائية‪.‬‬ ‫وكان الرجل صادقً تمامً‪ ،‬حتى‬ ‫إذا ل��م ن�ض��ع ج��واب��ه ف��ي ب ��اب ام�ج��از‬ ‫اللغوي‪.‬‬ ‫ق�ل��ت ف��ي م ��رة س��اب �ق��ة‪ ،‬إن �ن��ي لم‬ ‫أقرأ في وجه صدام سطرً من سطور‬ ‫ااحترام وامودة لياسر عرفات‪ ،‬ولم‬ ‫يتغير موقفه كما أعتقد‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من متانة العاقات‬ ‫الحالية بن دول��ة امنظمة العراقية‬ ‫وم �ن �ظ �م ��ة ال � ��دول � ��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م �م��ا ي �ظ �ه��ره ال��زع �ي��م‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي م� ��ن ح �س ��ن ال� �ن ��واي ��ا‪،‬‬ ‫وت��أي�ي��د وتكبير ل ��دور ال �ع��راق‪ ،‬ف��إن‬ ‫ك�ل�م��ة ث �ن��اء أو تقييم ل��م ت �ص��در من‬ ‫الرئيس العراقي بحق ياسر عرفات‪.‬‬ ‫وإذا كنا ا نملك من امعلومات‬ ‫ال �خ��اص��ة م ��ا ي �ك �ف��ي م �ع��رف��ة م��وق��ف‬ ‫ع��رف��ات ال �خ��اص م��ن ص ��دام حسن‪،‬‬ ‫ف ��إن اأخ �ي ��ر‪ ،‬ف��ي ت�ق�ي�ي��م ع ��رف ��ات‪ ،‬ا‬ ‫يملك موقفن‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت م�ص��ال�ح��ات ع��رف��ات‬ ‫م��ع ال �ع��راق س�ي��اس��ة فلسطينية أو‬ ‫تفرضه ظ��روف العمل الفلسطيني‪،‬‬ ‫ف ��إن دخ ��ول ع��رف��ات‪ ،‬وه ��و ال��وس�ي��ط‬ ‫دائ � �م ��ً‪ ،‬ط ��رف ��ً ف ��ي ال � �ن ��زاع ال �ع��راق��ي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ا ي ��دخ ��ل ف� ��ي ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ل �ل��زع �ي��م ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫ال� � ��ذي ا ي �م �ي��ل إل � ��ى ف �ت ��ح ج �ب �ه��ات‬ ‫ع��رب�ي��ة‪ ،‬لكننا نستغرب أن تستمر‬ ‫جبهة خ��اف��ه م��ع س��وري��ا ه��ذه ام��دة‬ ‫الطويلة‪ ،‬وسيكون استغرابنا أشد‬ ‫ف��ي رؤي��ة الزعيم الفلسطيني طرفً‬ ‫في النزاع الحالي‪.‬‬ ‫ك � ��ان ان� �س� �ح ��اب ب��ري �ط��ان �ي��ا م��ن‬ ‫شرق القناة ومنطقة الخليج أواخر‬ ‫الستينيات‪ ،‬وأوائ ��ل السبعينيات‪،‬‬ ‫متكاما لترتيب العاقات‬ ‫مشروعً‬ ‫ً‬ ‫م��ع ال ��دول امنتجة للنفط‪ ،‬بموجب‬ ‫مبادئ جديدة تتاءم مع التطورات‬ ‫ال��اح �ق��ة‪ ،‬وال�ت�ف�ك�ي��ر ب��إي �ج��اد صيغ‬ ‫ب��دي �ل��ة أس� �ل ��وب اام� �ت� �ي ��از‪ ،‬فقبلت‬ ‫ش ��رك ��ات ال �ن �ف��ط ب �م �ب��دأ ام� �ش ��ارك ��ة‪،‬‬ ‫واستجابت فيما بعد مبدأ التأميم‪،‬‬ ‫وان� �س� �ح� �ب ��ت ال � �ش� ��رك� ��ات ال �ن �ف �ط �ي��ة‬ ‫بموجب اتفاقات محددة من إنتاج‬ ‫ال�ن�ف��ط وت�س��وي�ق��ه‪ ،‬وس�ل�م��ت حقوله‬ ‫وآب��اره إلى حكومات ال��دول امنتجة‬ ‫ف� ��ي ام �ن �ط �ق��ة ك� ��ال � �ع� ��راق‪ ،‬وام �م �ل �ك��ة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬ودول الخليج‪،‬‬ ‫ول�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪ ،‬إا أن التأميم‬

‫العراقي لكي يحقن بتقدميه منفردة‬ ‫ق ��د ت �ك ��ون م �ق��دم��ة ل �ت��أه �ي��ل ص� ��دام‪،‬‬ ‫ان� �ف ��رد ف ��ي ت �ل��ك ال �ض �ج��ة اإع��ام �ي��ة‬ ‫الواسعة التي ظهر فيها صدام بطل‬ ‫التأميم‪ ،‬والرجل الذي انتزع الثروة‬ ‫ال� �ق ��وم� �ي ��ة م� ��ن م� �خ ��ال ��ب ال� �ش ��رك ��ات‪،‬‬ ‫وس��اه��م ف��ي م�ع��رك��ة ال�ت��أم�ي��م خ�ب��راء‬ ‫ال �ن �ف ��ط ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬وخ � �ب � ��راء ال �ش �ع��ر‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬وت��دخ��ل م �ه��رج��ان ام��رب��د‪،‬‬ ‫واتحاد الصحافين العرب‪ ،‬وأبدلت‬ ‫أسماء مدن تاريخية باسم التأميم‬ ‫وملحقاته‪ ،‬وأفردت للتأميم فصول‬ ‫في برامج التعليم‪ ،‬وكان متوقعً أن‬ ‫ي��رب��ط اإي��دي��ول��وج �ي��ون ج��دل�ي��ً بن‬ ‫ت�ح��ري��ر ال �ن �ف��ط‪ ،‬وت �ح��ري��ر فلسطن‪،‬‬ ‫وأن تزدهر سوق الكتابة النفطية‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن أج � �ن � �ح� ��ة وش� �خ� �ص� �ي ��ات‬ ‫عراقية أب��دت مخاوفها امبكرة من‬ ‫ن�ت��ائ��ج س�ي�ط��رة ص ��دام ح�س��ن على‬ ‫قوة النفط‪ ،‬وقارن مثقفون عراقيون‬ ‫ب ��ن ح �ك��وم��ة غ �ي��ر م �س��ؤول��ة وغ �ي��ر‬ ‫ذات أه � � ��داف اج �ت �م��اع �ي��ة ت �ت �ص��رف‬ ‫ب� �م� �ل� �ي ��ارات ال� �ن� �ف ��ط وب� � ��ن ش ��رك ��ات‬ ‫أج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬ف��ان�ت�ه��وا ب�ن�ت��ائ��ج لصالح‬ ‫ت �ل��ك ال �ش ��رك ��ات‪ ،‬وك ��ان ��ت م�خ��اوف�ه��م‬ ‫ت�ج��د ل�ه��ا ع�ل��ى أرض ال��واق��ع ص��دى‬ ‫حقيقيً‪ ،‬فهذه العوائد الضخمة لن‬ ‫ت��ذه��ب ل �ب��رام��ج ال ��رف ��اه ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ب � �ق� ��در م � ��ا س� �ت� �ع ��زز م � ��ن إم� �ك ��ان ��ات‬ ‫ال� � �ق� � �م � ��ع‪ ،‬وس� �ي � �ص � �ي ��ر س � �ه� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ش �خ��ص ك� �ص ��دام ح �س��ن أن يبعث‬ ‫رج��ل م�خ��اب��رات على ط��ائ��رة خاصة‬ ‫اغ�ت�ي��ال أح��د م�ع��ارض�ي��ه‪ ،‬وال �ع��ودة‬ ‫بها إلى بغداد‪.‬‬ ‫ولم تكن شركة نفطية أجنبية‪،‬‬ ‫ق �ب ��ل ت��أم �ي ��م ال� �ن� �ف ��ط‪ ،‬ت �س �ت �ط �ي��ع أن‬ ‫تخصص مثا ثاثة ماين دوار‬ ‫ل �ع �م �ي��ل ع� ��راق� ��ي ي� �ص ��در م �ج �ل��ة ف��ي‬ ‫باريس أو جريدة في لندن‪.‬‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى ص � � �ع � � �ي� � ��د ال � � �ت � � �ج� � ��رب� � ��ة‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة‪ ،‬ك �ن��ت ق ��د ت �ح��دث��ت في‬ ‫أع� �ق ��اب ص � ��دور ق � ��رار ال �ت��أم �ي��م إل��ى‬ ‫شخصيات اق�ت�ص��ادي��ة وسياسية‪،‬‬ ‫وت �ج �م �ع��ت ل � ��دي ح �ص �ي �ل��ة ل ��دراس ��ة‬ ‫م �ث �ي��رة ع ��ن ت ��أم ��ن ال �ن �ف��ط ل ��م ي�ك��ن‬ ‫م �ت��وق �ع��ً ن �ش��ره��ا آن� � � ��ذاك‪ ،‬إا أن �ن��ي‬ ‫انتهزت فرصة خروجي من العراق‪،‬‬ ‫ف �ن �ش��رت �ه��ا ف� ��ي ج� ��ري� ��دة "ت� �ش ��ري ��ن"‬ ‫ال � � �س� � ��وري� � ��ة ال � � �ع � � ��دد ال � � � �ص� � � ��ادر ف��ي‬ ‫‪ ،1984/6/23‬ولم أشر في مقالي إلى‬ ‫جوابن مازاا عالقن في ذهني‪.‬‬ ‫ف � �ق� ��د ع � �ق� ��ب وزي � � � ��ر س � ��اب � ��ق ف��ي‬ ‫ح �ك��وم��ة ع �ب��د ال� �ك ��ري ��م ق ��اس ��م ع�ل��ى‬ ‫ق ��رار ال�ت��أم�ي��م ب��إش��ارة إل��ى ح�ف�ي��ده‪،‬‬ ‫وع �م��ره س �ن �ت��ان‪ ،‬آن � ��ذاك‪ ،‬ق��ائ��ا‪" :‬إن‬ ‫تسليم النفط لحزب البعث العراقي‬ ‫بقيادته الحالية يساوي هذا الطفل‪،‬‬ ‫ع��ود ث�ق��اب‪ ،‬وه��و ف��ي غرفة ال��وق��ود‪،‬‬ ‫وباعتقادي‪ ،‬الكام للوزير السابق‪،‬‬ ‫فإن امنطقة تنتظر بعد تأميم النفط‬ ‫الكثير من الحرائق"‪.‬‬ ‫أم��ا إب��راه�ي��م محمد إسماعيل‪،‬‬ ‫أم ��ن ال �ع��اص �م��ة ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬آن � ��ذاك‪،‬‬ ‫وامنفي حاليً في الوايات امتحدة‬ ‫اأميركية‪ ،‬فقد اعتذر عن إعطاء رأي‬ ‫خ��اف��ا م��ا ف�ع�ل��ه ج�م�ي��ع ام �س��ؤول��ن‬ ‫العراقين قائا‪:‬‬ ‫"أع �ط��ي رأي ��ي ف��ي م�س��أل��ة كهذه‬ ‫ق �ب��ل م � ��رور ع �ش��ري��ن س� �ن ��ة"‪ ،‬وح��ن‬ ‫ح��اول��ت أن أج��ره إل��ى توضيح رأي��ه‬ ‫اكتفى بالقول‪:‬‬ ‫"ح� � ��ن ت �ص �ب��ح ف� ��ي ال �خ��ام �س��ة‬ ‫وال �خ �م �س��ن م ��ن ع �م��رك ستكتشف‬ ‫أن� �ن ��ي ع �ل��ى ح ��ق ف ��ي اإح � �ج� ��ام ع��ن‬ ‫إبداء الرأي"‪.‬‬ ‫إن إب��راه �ي��م محمد إس�م��اع�ي��ل‪،‬‬ ‫وه � ��و م� ��ن ام� �ق ��رب ��ن أح� �م ��د ح�س��ن‬ ‫البكر‪ ،‬يعتقد أن مستقبل العراق مع‬ ‫ص��دام حسن مظلم‪ ،‬وكنت أجادله‬ ‫ال� �ع� �ك ��س‪ ،‬وأرى ال � �ظ� ��ام ف� ��ي ح�ك��م‬ ‫البكر‪.‬‬ ‫لكنها مخاوف عراقية محلية‪،‬‬ ‫لم تستطع أن تجد لها انعكاسات‬ ‫اي � �ج� ��اب � �ي� ��ة ب� � ��ن أج � �ن � �ح� ��ة ال� �ي� �س ��ار‬ ‫العربي‪ ،‬ولم تتأثر بها أحام خبراء‬ ‫نفط‪ ،‬وشعراء عرب كانوا يبشرون‬ ‫ال �ف �ق��راء ب �ع �ص��ر ج ��دي ��د‪ ،‬وي ��رك ��زون‬ ‫ع�ل��ى ث��اث��ة أه� ��داف ق��ري�ب��ة التحقق‬ ‫ستنجم عن التأميم العراقي وهي‪:‬‬ ‫إع� � � � � � � ��ادة ت � ��رت� � �ي � ��ب ال� � �خ � ��ارط � ��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬وإل� � �غ � ��اء ال �ت �ق �س �ي��م‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي ال �ن��اف��ر ال � ��ذي ت �ش �ك��و منه‬ ‫ام �ج �ت �م �ع��ات ال �ع��رب �ي��ة أغ �ن �ي��اء ج��دً‬ ‫وفقراء جدً‪ ،‬وإلغاء امعادلة الراهنة‬ ‫وام �ت �م �ث �ل��ة ب� �ث ��روات ع��رب �ي��ة م�ق��اب��ل‬ ‫دي ��ون ع��رب�ي��ة ك �ب �ي��رة‪ ،‬وم�ع�ن��ى ه��ذا‬ ‫أن ال�ت��أم�ي��م سيحقق ع��دال��ة ت��وزي��ع‬ ‫الثروة العربية‬ ‫ل�ك��ن ال�ي�س��ار ال �ع��رب��ي‪ ،‬وق��د نسى‬ ‫أح��ام��ه ف��ي ت��أم�ي��م ن�ف��ط ال �ع��راق‪ ،‬ع��اد‬ ‫ث ��ان �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي أع� �ق ��اب ال� �غ ��زو ال �ع��راق��ي‬ ‫للكويت‪ ،‬إل��ى أح��ام��ه ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ب�ش��ر ال �ع��رب ب�ع�ص��ر ج��دي��د س�ي��وزع‬ ‫ف�ي��ه ص ��دام ح�س��ن ع�ل��ى ف �ق��راء ال ��دول‬ ‫ام��دي �ن��ة م��ن إي �ف��اء دي��ون �ه��ا‪ ،‬ويتمتع‬ ‫امجتمع العربي بعدالة توزيع الثروة‪.‬‬ ‫تقول مجلة فلسطينية مدعومة‬ ‫م ��ن ال� �ع ��راق (ال� �ب ��اد ال� �ع ��دد ‪15/194‬‬ ‫سبتمبر ‪" )1990‬إن أحامنا العربية‬ ‫أبعد بكثير من ح��دود الكويت‪ ،‬ليس‬ ‫بمفهوم الوحدة أو الضم بل بمفهوم‬ ‫أكثر بكثير"‪.‬‬ ‫إن ام �ج �ل��ة ت �ت �ح��دث ك �م��ا ل ��و ك��ان‬ ‫ال� � �ع � ��راق م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا أو ال� � �س � ��ودان‪،‬‬ ‫وتتغافل حقيقة ي�ت��داول�ه��ا امعنيون‬ ‫ب� �ت ��داول اأرق� � ��ام‪ ،‬ف �ق��د ب�ل�غ��ت واردات‬ ‫العراق النفطية منذ تأميم النفط عام‬ ‫‪ 1972‬حتى عام ‪ 1990‬خمسمائة مليار‬ ‫دوار‪ ،‬ب�م�ع��دل س �ن��وي ي �ق��رب م��ن ‪30‬‬ ‫مليار دوار‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪47 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 23‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫أصدرت امفوضية السامية للتخطيط‬ ‫م ��ؤخ ��رً ال �ت �ق��ري��ر ال ��وط �ن ��ي ل�ل�س�ك��ان‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ف��ي ام �غ ��رب‪ ،‬ع �ش��رون ع��ام‬ ‫بعد مؤتمر القاهرة عام ‪.1994‬‬ ‫وح �س��ب ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ف ��إن م �ع��دل ال�ن�م��و‬ ‫الطبيعي للسكان ف��ي ام �غ��رب انتقل‬ ‫م ��ن ‪ 2,7‬ف ��ي ام ��ائ ��ة خ� ��ال س�ت�ي�ن�ي��ات‬ ‫ال� �ق ��رن ام ��اض ��ي إل� ��ى ‪ 1,32‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫خ��ال ع��ام ‪ ،2010‬وذل��ك ج��راء التأثير‬ ‫امشترك لتراجع معدل الخصوبة من‬ ‫‪ 7,4‬إل��ى ‪ 2,2‬أط �ف��ال ل�ك��ل ام� ��رأة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ارتفاع معدل اأمل في الحياة امتوقع‬ ‫عند الوادة من ‪ 74,8‬إلى‪ 47‬سنة‪.‬‬ ‫وقعت شركة "سيمنس" وشركة "سيشل"‬ ‫ام� �غ ��رب أم ��س(ال� �ث ��اث ��اء) ات �ف��اق �ي��ة ش��راك��ة‬ ‫تهم ميدان الطاقة و الكهرباء‪ ،‬تهدف هذه‬ ‫الشراكة إلى تزويد الزبناء امغاربة بحلول‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة م �ت �ك��ام �ل��ة‪ .‬وذل � ��ك م ��ن خ��ال‬ ‫ااس�ت�ث�م��ار ف��ي م�ه��ن ال �ت��وزي��ع وال�ه�ن��دس��ة‪،‬‬ ‫وك ��ذا ال �ل��وح��ات ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ذات ال�ض�غ��ط‬ ‫امنخفض وامتوسط‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �س �ع��ى ه� ��ذه اات �ف ��اق �ي ��ة‪ ،‬إل� ��ى ت�ل�ب�ي��ة‬ ‫ك��ل ال�ح��اج�ي��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ت��وس�ي��ع الخطط‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة اأس ��اس� �ي ��ة ف ��ي ام�م�ل�ك��ة‬ ‫امغربية سواء في قطاع الطاقة‪ ،‬أو البيئة‪ ،‬أو‬ ‫امخطط اأخضر‪ ،‬أو في الصناعة‪.‬‬ ‫وق ��ع ام ��رك ��ز ام ��ال ��ي ل �ل ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫أول أم� ��س(ااث � �ن� ��ن) ف ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬ب��روت��وك��ول‬ ‫اتفاق مع معهد "ت�ش��ارت��رد" ل��أوراق‬ ‫امالية وااستثمار(سي إي إس إي)‪،‬‬ ‫ال�ف��اع��ل البريطاني ال��رائ��د ف��ي مجال‬ ‫ال�ت��أه�ي��ل ام�ه�ن��ي‪ ،‬وال� ��ذي ي �ه��دف إل��ى‬ ‫النهوض بامؤهات امهنية للفاعلن‬ ‫امالين بامملكة وامنطقة‪.‬‬ ‫وح � �س ��ب م� �س ��ؤول ��ي ام� ��رك� ��ز ام ��ال ��ي‪،‬‬ ‫ف� ��إن ه� ��ذا اات� �ف ��اق س �ي �خ��ول ل�ل�م��رك��ز‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة م �ن��ح أزي� ��د م ��ن ‪ 50‬ش �ه��ادة‬ ‫معتمدة من قبل الفاعل البريطاني‪،‬‬ ‫وم� �ن� �ه ��ا ش� � �ه � ��ادات ودب � �ل � ��وم� ��ات ف��ي‬ ‫مجال التدبير الفعلي وامجال امالي‬ ‫وام �ن �ت �ج ��ات ام� �ح ��ول ��ة وال �ت �م��وي��ات‬ ‫اإسامية‪.‬‬ ‫س�ج�ل��ت ام �س��اح��ة ام��ؤم �ن��ة ض��د ام�خ��اط��ر‬ ‫خ��ال ام��وس��م الفاحي (‪،)2012-2013‬‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ج �ه��ة ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬زي ��ادة‬ ‫ق��دره��ا ‪ 140‬ف��ي ام��ائ��ة( ‪ 62‬أل ��ف و‪400‬‬ ‫ه� �ك� �ت ��ار(‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪ 26‬أل � ��ف ه �ك �ت��ار ف��ي‬ ‫موسم( ‪.)2012 �2011‬‬ ‫وح� �س ��ب م �ع �ط �ي��ات ام ��دي ��ري ��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ل�ل�ف��اح��ة ف��ي ال�ج�ه��ة ال�ش��رق�ي��ة‪ ،‬ف��إن ه��ذه‬ ‫ام �س��اح��ة ام��ؤم �ن��ة ب �ل �غ��ت ن �س �ب��ة ‪ 13‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن امساحة امؤمنة على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬مشيرة إلى أن عدد البقع امؤمنة‬ ‫خ ��ال ام ��وس ��م ذات� ��ه ب�ل�غ��ت ‪ 7662‬بقعة‬ ‫مقابل ‪ 2733‬بقعة في اموسم الذي سبقه‪.‬‬ ‫ي � � �ش� � ��ارك ام � � �غ� � ��رب م� � ��ا ب� � ��ن ‪ 28‬و‪30‬‬ ‫نونبر ف��ي ام�ع��رض ال��دول��ي للسياحة‬ ‫"ب � � ��وارس � � ��و"‪ ،‬ال� �ت� �ظ ��اه ��رة اأب � � � ��رز ف��ي‬ ‫ه � � ��ذا ام� � �ج � ��ال ف � ��ي ب ��ول ��ون � �ي ��ا‪ ،‬وأح � ��د‬ ‫أه ��م ام� �ع ��ارض ال�س �ي��اح �ي��ة ف ��ي أورب ��ا‬ ‫ال �ش��رق �ي��ة‪ .‬وي� �ب ��رز ال �ج �ن ��اح ام �غ��رب��ي‬ ‫ال��ذي يقيمه امكتب ال��وط�ن��ي امغربي‬ ‫ل �ل�س �ي��اح��ة ام ��ؤه ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت��زخ��ر بها امملكة‪ ،‬م��ع ال�ح��رص على‬ ‫ت �ع��زي��ز م�ك��ان�ت�ه��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا وج�ه��ة‬ ‫يسودها اأمن والتسامح‪.‬‬ ‫تحتضن الدار البيضاء في الفترة ما بن ‪5‬‬ ‫و‪ 7‬دجنبر امقبل النسخة الثانية للمعرض‬ ‫الدولي للحوم الحمراء "م��اروك��ارن"‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه ال �ف��درال�ي��ة ام�ه�ن�ي��ة ل�ل�ح��وم ال�ح�م��راء‬ ‫ب� �ش ��راك ��ة م� ��ع وزارة ال� �ف ��اح ��ة وال �ص �ي��د‬ ‫البحري‪ ،‬بهدف التعريف بمؤهات القطاع‬ ‫وت�ق��دي��م ع ��رض ش��ام��ل م�خ�ت�ل��ف م�ك��ون��ات‬ ‫سلسلة اإنتاج‪.‬‬ ‫وأوض��ح حمو أحلي رئيس الفدرالية‪ ،‬في‬ ‫ن ��دوة صحافية لتقديم ام �ع��رض‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ع��د اأول � ��ى م ��ن ن��وع�ه��ا‬ ‫ب �ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا ت �ه �ت��م ب �ق �ط��اع ال �ل �ح��وم‬ ‫الحمراء‪ ،‬تتوخى باأساس إبراز امؤهات‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وال�ت�ن�م��وي��ة إن �ت��اج وتصنيع‬ ‫وتسويق اللحوم ال�ح�م��راء‪ ،‬واإط ��اع على‬ ‫أح ��دث ام� �ه ��ارات وال�ت�ق�ن�ي��ات ال �ج��دي��دة في‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫أعلنت "ي��وؤان��ا فرونيتسكا" سفيرة‬ ‫اات� � � �ح � � ��اد اأورب � � � � � ��ي ل � � ��دى اأردن‪،‬‬ ‫أم��س(ال�ث��اث��اء)‪ ،‬ع��ن موافقة البرمان‬ ‫اأوربي على تقديم مساعدات لأردن‬ ‫بمبلغ ‪ 180‬مليون أورو‪ ،‬مدى سنتن‪،‬‬ ‫من أجل دعم ااقتصاد الكلي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ف��رون �ي �ت �س �ك��ا‪ ،‬خ ��ال م��ؤت�م��ر‬ ‫صحفي‪ ،‬إن ااتحاد اأوربي خصص‬ ‫في إطار البرامج اإرشادية الوطنية‬ ‫للفترة (‪ )2013-2011‬ميزانية قدرها‬ ‫‪ 223‬م� �ل� �ي ��ون أورو ل� ��دع� ��م اأردن‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ة‪ ،‬أن اات � �ح � ��اد وف � ��ر م�ب�ل�غ��ً‬ ‫إضافيا ق��دره ‪ 91‬مليون أورو برسم‬ ‫ال �ف �ت��رة(‪ ،)2013-2012‬من أج��ل تنفيذ‬ ‫اإص � ��اح � ��ات ال ��رئ� �ي� �س ��ة ف� ��ي س �ي��اق‬ ‫ااقتصاد الكلي‪.‬‬

‫ملتقى في تطوان حول «التنمية وامجتمع» و الشراكة بن القطاعات‬ ‫خبراء عرب ومغاربة في اجال التنموي يشاركون في املتقى ‪ º‬يسعى لاستفادة من تجربة امغرب في اإصاح اهيكلي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ب ��دأت أم��س(ال �ث��اث��اء) ب�ت�ط��وان‪،‬‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ام� �ل� �ت� �ق ��ى ال � �ع� ��رب� ��ي ح ��ول‬ ‫م� ��وض� ��وع (ال �ت �ن �م �ي ��ة ف� ��ي م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام� � ��دن� � ��ي)‪ ،‬ال� � � ��ذي ت �ن �ظ �م��ه‬ ‫جمعية التنمية اإنسانية بتعاون‬ ‫م� � ��ع ام� �ن� �ظ� �م ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫اإدارية‪.‬‬ ‫وأك��د مستشار امنظمة العربية‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة اإداري � � � � � � ��ة ن� � � � ��واف ن� �ه ��ار‬ ‫طبيشات‪ ،‬في تصريح صحافي‪" ،‬أن‬ ‫اختيار امغرب لتنظيم هذا املتقى‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ض��ره ال �ع��دي��د م��ن ال�خ�ب��راء‬ ‫العرب وامغاربة في امجال التنموي‪،‬‬ ‫ي � � � ��روم ااس� � �ت� � �ف � ��ادة م � ��ن ال � �ت � �ج� ��ارب‬ ‫ال �ط��ائ �ع �ي��ة ام��ؤس �س��ات �ي��ة وام��دن �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي راك� �م� �ه ��ا ع� �ل ��ى م � ��دى ع� �ش ��رات‬ ‫السنن‪ ،‬وإب��راز دور امجتمع امدني‬ ‫في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة‬ ‫ع �ب��ر م �ق��ارب��ات ت �ش��ارك�ي��ة وت�ك��ام�ل�ي��ة‬ ‫بن مختلف مكونات امجتمع"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪ ،‬أن ع �ط��اء وم�س��اه�م��ة‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي أص�ب�ح��ا ض��روري��ن‬ ‫وم�ه�م��ن ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال�ع��رب��ي في‬

‫ظ ��ل ام �ت �غ �ي��رات ال �ت ��ي ي �ع��رف �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫مختلف ام�س�ت��وي��ات‪ ،‬وك��ذا مواجهة‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ف �ك��ري��ة‬ ‫وامفاهيمية العميقة ال�ت��ي يعرفها‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬م �م ��ا ي �س �ت��دع��ي‬ ‫ت �ك��اث��ف ك ��ل ال �ج �ه��ود ووض � ��ع ص�ي��غ‬ ‫مائمة للرقي بامجتمعات العربية‬ ‫على الصعيدين اأفقي والعمودي‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب � ��ر ي� � ��وس� � ��ف ال � �ه � �ي � �ش� ��و‪،‬‬ ‫رئ�ي��س جمعية التنمية اإن�س��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫ام �ح �ت �ض �ن��ة ل �ل �م �ل �ت �ق��ى‪ ،‬أن م��ام �س��ة‬ ‫م� � ��وض� � ��وع ال � �ت � �ن � �م � �ي ��ة ف� � ��ي ع ��اق� �ت ��ه‬ ‫بامجتمع امدني يقتضي باأساس‬ ‫ت�ق�ي�ي��م أداء ودور ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫وإسهاماته في تحقيق التنمية من‬ ‫أج��ل تعزيز فاعليته وال��رق��ي بعمله‬ ‫م ��ن م�ن�ط�ل��ق ت �ش��ارك��ي ت �ت �ك��اث��ف فيه‬ ‫جهود كل امتدخلن ‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬أن املتقى سيركز على‬ ‫آل� �ي ��ات ت�ح�ق�ي��ق اأه� � ��داف ال�ت�ن�م��وي��ة‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يستلزم من الفعاليات العربية على‬ ‫اختاف مواقعها ومجال عملها بذل‬ ‫جهود خاقة لتوفير البنية امناسبة‬ ‫مجتمع مدني أكثر فاعلية ووجاهة‬

‫‪،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن ام�ل�ت�ق��ى ي�س�ع��ى إل��ى‬ ‫ال�ت��أس�ي��س ل�ش�ب�ك��ة ج�م�ع��وي��ة ع��رب�ي��ة‬ ‫موحدة اأهداف والرؤى لاستجابة‬ ‫ل �ت �ط �ل �ع��ات ام �ج �ت �م��ع ال �ع��رب��ي اآن �ي��ة‬ ‫وامستقبلية‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬أك � � � ��دت ع ��زي ��زة‬ ‫ال �ب �ق��ال��ي م �س �ت �ش��ارة ال ��وزي ��ر ام�ك�ل��ف‬ ‫ب��ال �ع��اق��ات م ��ع ال �ب��رم��ان وام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام� ��دن� ��ي أن ال � �ن � �م ��وذج ام� �غ ��رب ��ي ف��ي‬ ‫ام� � �ج � ��ال ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي ال� �ت� �ش ��ارك ��ي‬ ‫وفاعلية امجتمع امدني يبقى رائدً‬ ‫�اا يحتذى‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي وم �ث� ً‬ ‫به ‪،‬خاصة أن امغرب بكل مكوناته‪،‬‬ ‫وفي ظل اأوض��اع التي يعيش على‬ ‫إيقاعها العالم العربي‪ ،‬اختار طريق‬ ‫اإصاح الهيكلي في ظل ااستقرار‬ ‫وع �ب��ر دس� �ت ��ور رائ � ��د ح� ��دد ال �ح �ق��وق‬ ‫وال��واج �ب��ات وأدوار امجتمع امدني‬ ‫وعاقته بامؤسسات من أجل تنمية‬ ‫مجتمعية شاملة‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬أك��د رئيس‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي‬ ‫ح � � � ��ول ام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � � ��دن � � ��ي م � � ��واي‬ ‫إس�م��اع�ي��ل ال �ع �ل��وي‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة تليت‬ ‫نيابة عنه‪ ،‬أن ما أقره دستور ‪2011‬‬

‫م��ن م �ب��ادئ وأس ��س ق��ان��ون �ي��ة يمكن‬ ‫امغرب من امرور إلى مرحلة جديدة‬ ‫في البناء لتوفير الظروف للمجتمع‬ ‫ام� � ��دن� � ��ي م� � ��ن أج� � � ��ل ام � �س� ��اه � �م� ��ة ف��ي‬ ‫العمل التنموي الجماعي وتخطي‬ ‫التحديات ااجتماعية‪ ،‬واستشراف‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل ب �م �ق ��وم ��ات دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫م� �ت� �ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬وإش� � � � ��راك ك � ��ل م �ك ��ون ��ات‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ف ��ي ت��دب �ي��ر ال � �ش ��أن ال �ع��ام‬ ‫ورس� ��م وت�ن�ف�ي��ذ ال �س �ي��اس��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫وت �ع��زي��ز ال � ��دور ال��رق��اب��ي للمجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫وس� � �ي� � �ن � ��اق � ��ش ام� � �ل� � �ت� � �ق � ��ى‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫م ��دى ث��اث��ة أي� ��ام‪،‬ع� ��دة م� �ح ��اور ت�ه��م‬ ‫"ال��دور التنموي مؤسسات امجتمع‬ ‫امدني" و"اأدوار الجديدة منظمات‬ ‫امجتمع امدني" و"منطلقات التنمية‬ ‫وال � �ت � �ح ��دي ��ات ال � �ت ��ي ت ��واج� �ه� �ه ��ا م��ن‬ ‫منظور امجتمع ام��دن��ي" و"التنمية‬ ‫امجتمعية" و"دور ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫في إدماج اأفراد في التنمية"‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ت� �ن ��اول ورش� � � ��ات ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫م� ��واض � �ي� ��ع ت� �خ ��ص "دور ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام ��دن ��ي ف ��ي ال �ت �ن �م �ي��ة وت��رس �ي��خ ق�ي��م‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ال �ع��رب��ي‬

‫ب� ��ن ال � ��واق � ��ع وام� � ��أم� � ��ول" و"اأدوار‬ ‫ال ��دس � �ت ��وري ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة ل �ل �م �ج �ت �م��ع‬ ‫ام ��دن ��ي ف ��ي ت��دب �ي��ر ال� �ش ��أن ام �ح �ل��ي"‬ ‫و"حقوق اإنسان والتنمية البشرية"‬ ‫و"رؤي � � � ��ة إس ��ام� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ودور‬ ‫امجتمع ام��دن��ي ف��ي تفعيلها‪ ،‬هيئة‬ ‫اإغاثة اإسامية العامية نموذجً"‬ ‫و"م ��ن إك��راه��ات وت�ح��دي��ات التنمية‪،‬‬ ‫اإش� �ك ��ال� �ي ��ات ال �ب �ي �ئ �ي��ة" و"ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا" و"ال� �ق� �ط ��اع ال�ح�ك��وم��ي‬ ‫وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬أي ��ة ش ��راك ��ة أي��ة‬ ‫ت �ن �م �ي��ة" و"ام � � � ��رأة وم �ش��ارك �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫التنمية ااجتماعية"‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ش � �ك� ��ل ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‬ ‫م �ن��اس �ب��ة م �ن��اق �ش��ة ق �ض��اي��ا م��رت�ب�ط��ة‬ ‫"ب� �م ��دى إس� �ه ��ام م �ن �ظ �م��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني في مواجهة تحديات التنمية‬ ‫م � � ��ع ت � �ل � �م� ��س س � �ب � ��ل ال � � �ش� � ��راك� � ��ة ب��ن‬ ‫القطاعات الحكومية وقطاع امجتمع‬ ‫امدني لتجاوز التحديات امجتمعية‬ ‫وإدراك ال� �ط ��رق وام� �ن ��اه ��ج ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫الحديثة للتنمية‪ ،‬م��ع اإط ��اع على‬ ‫تجربة امغرب وتجارب القطاع العام‬ ‫والخاص وامدني في العمل التنموي‬ ‫بالوطن العربي واإسامي"‪.‬‬

‫«إكسبرس موني» تعقد شراكة لتوسيع خدماتها داخل امغرب‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫أع�ل�ن��ت ش��رك��ة "إك �س �ب��رس م��ون��ي"‪،‬‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي م� �ج ��ال ت �ح��وي��ل‬ ‫اأم � � � � � � ��وال‪ ،‬أخ� � � �ي � � ��رً‪ ،‬ع� � ��ن ت ��وس� �ي ��ع‬ ‫خ��دم��ات �ه��ا داخ� ��ل س ��وق ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وذلك عبر توقيعها اتفاقية شراكة‬ ‫مع البنك الشعبي‪.‬‬ ‫وم ��ع ه ��ذا اات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬س ��وف ت�ك��ون‬ ‫خ��دم��ات ش��رك��ة "إك �س �ب��رس م��ون��ي"‬ ‫متاحة في أكثر من ‪ 1200‬موقعً في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وذل��ك بالتعاون م��ع البنك‬ ‫ال�ش�ع�ب��ي وف��روع��ه ام�خ�ت�ل�ف��ة داخ��ل‬ ‫ام �غ��رب م�م��ا سيساهم ف��ي انتشار‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ة ب � ��ن ج � ��ل ام �س �ت �خ��دم��ن‬ ‫امغاربة‪ ،‬وبالخصوص أن امغرب‬ ‫يعد من بن أكبر‪ 20‬دولة في العالم‬ ‫استقباا لأموال‪ ،‬عبر التحويات‬ ‫ً‬ ‫ب�ق�ي�م��ة وص �ل��ت إل ��ى ‪ 6.4‬م �ل �ي��ارات‬ ‫دوار أم �ي��رك��ي‪ .‬وف ��ي دول ال �ش��رق‬ ‫اأوس � � � ��ط وش � �م � ��ال أف ��ري� �ق� �ي ��ا ي �ع��د‬ ‫ام �غ��رب واح ��دة م��ن أك�ب��ر اأس ��واق‪،‬‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ال � �ت � �ح� ��وي� ��ات ام ��ال� �ي ��ة‬ ‫خ �ص��وص��ً أن� �ه ��ا ت �ت �ع��ام��ل ب��ال�ن�ق��د‬ ‫القادم من أوربا والخليج‪.‬‬ ‫وت�م�ك��ن ش��رك��ة "إك�س�ب��رس م��ون��ي"‪،‬‬

‫م ��ن إرس � ��ال اأم� � ��وال ف ��ي أي م �ك��ان‬ ‫ب��ال �ع��ال��م‪ ،‬ع �ب��ر ش�ب�ك�ت�ه��ا ف ��ي أك�ث��ر‬ ‫م� � ��ن‪ 17‬أل � ��ف م ��وق ��ع ح � ��ول ال �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫باإضافة إلى خدمات أخرى داخل‬ ‫امغرب من بينها خدمة النقد إلى‬ ‫النقد‪ ،‬أو ما يصطلح عليه ب� "كاش‬ ‫تو ك��اش" أو النقد إل��ى الحسابات‬ ‫ال�ب�ن�ك�ي��ة‪ ،‬وخ ��ال عملية التحويل‬ ‫ي �ت��م ت ��زوي ��د ام ��رس ��ل ب ��رق ��م م�ش�ف��ر‬ ‫م��ن ‪ 16‬خ��ان��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي��رس �ل��ه إل��ى‬ ‫ام �س �ت �ف �ي��د ل �ت �ح �ص �ي��ل ام � ��ال وع �ن��د‬ ‫اس� � �ت � ��ام ام � �ب � �ل� ��غ ي� �ت� �ل� �ق ��ى ام� ��رس� ��ل‬ ‫رس��ال��ة ن�ص�ي��ة ع�ب��ر ال �ه��ات��ف ت��ؤك��د‬ ‫تسليم امبلغ للمستفيد‪ ،‬كما باقي‬ ‫ال�ش��رك��ات اأخ��رى امتخصصة في‬ ‫تحويل اأموال‪.‬‬ ‫وي � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ت� �ح ��وي ��ات ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫ام �ق �ي �م��ن ف� ��ي ال � �خ � ��ارج ب �ل �غ��ت ‪50‬‬ ‫م �ل �ي��ار دره� � ��م ف ��ي ن �ه��اي��ة أك �ت��وب��ر‬ ‫ام ��اض ��ي ب� ��زي� ��ادة ‪ 0،5‬م �ق��ارن ��ة م��ع‬ ‫ال�ف�ت��رة نفسها م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫حسب بيان صدر أخيرً عن مكتب‬ ‫ال� �ص ��رف ام �غ ��رب ��ي ال �ت ��اب ��ع ل � ��وزارة‬ ‫ااقتصاد وامالية‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ب��د اإل��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬رئيس‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ق � ��ال ي � ��وم ‪ 27‬ي��ول �ي��وز‬

‫ام ��اض ��ي‪" ،‬إن ت �ح��وي��ات ام �غ��ارب��ة‬ ‫ام�ق�ي�م��ن ف��ي ال �خ��ارج ارت �ف �ع��ت من‬ ‫‪ 20‬مليار درهم عام ‪ 1990‬إلى ‪56.3‬‬ ‫مليار درهم العام اماضي‪ ،‬وهو ما‬ ‫يشكل نسبة ‪ 7‬في امائة من الناتج‬ ‫امحلى اإجمالي"‪.‬‬ ‫وه� � � ��ذا م � ��ا ي� �ج� �ع ��ل ام� � �غ � ��رب س��وق��ً‬ ‫ن� � �م � ��وذج� � �ي � ��ً ي� � � �غ � � ��ري ال� � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي م� �ج ��ال ت �ح��وي��ل‬ ‫اأم � � � ��وال ل �ت �ت �س��اب��ق ع� �ل ��ى ض �م��ان‬ ‫م��وق��ع ل �ه��ا ف��ي ه ��ذا ال �س ��وق‪ ،‬وق��ال‬ ‫ب��وش �ب��اك دام��ان �ي��ا ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي ل �ت �ط��وي��ر اأع� � �م � ��ال ف��ي‬ ‫ال�ش��رك��ة‪ ،‬ب��أن تقرير البنك ال��دول��ي‬ ‫ف � ��ي ال� � �ع � ��ام ‪ 2011‬أش� � � ��ار إل � � ��ى أن‬ ‫ام �غ��رب ي �ع��د م��ن ب��ن أع �ل��ى ‪ 5‬دول‬ ‫ف� ��ي خ� ��دم� ��ات ت �ح ��وي ��ل واس �ت �ق �ب��ال‬ ‫اأموال في الشرق اأوسط وشمال‬ ‫أف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬إذ ت �س �ت �ق �ب ��ل ام �م �ل �ك��ة‬ ‫تحويات منتظمة‪ ،‬وهذا يجعلها‬ ‫س ��وق ��ً ه ��ام ��ة ل �ق �ط��اع ال �ت �ح��وي��ات‬ ‫امالية والعمل فيها‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف ق� � � ��ائ� � � ��ا ب � � ��أن� � � �ه � � ��م ف ��ي‬ ‫"إك � �س � �ب� ��ري� ��س م � ��ون � ��ي" م �ل �ت ��زم ��ون‬ ‫تمامً بتوفير أفضل قيمة مضافة‬ ‫ل�ل�ع�م��اء‪ ،‬س��واء ك��ان��وا م��رس�ل��ن أو‬

‫مستقبلن ل��أم��وال‪ ،‬وه��ذا م��ا دفع‬ ‫الشركة للتعاون مع البنك الشعبي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب� � ��ي‪ ،‬ح � �ي� ��ث ن� �م� �ت� �ل ��ك ن �ف��س‬ ‫اات�ج��اه��ات‪ ،‬وه��ذه ال�ش��راك��ة سوف‬ ‫تعمل على مساعدة امغاربة سواء‬ ‫ام �ق �ي �م��ن أوام �غ �ت��رب��ن ف ��ي إرس� ��ال‬ ‫واستقبال أموالهم بسهولة تامة‪،‬‬ ‫ون� �ح ��ن م� �س� �ت� �م ��رون ف� ��ي ااب� �ت� �ك ��ار‬ ‫ل �خ��دم��ات �ن��ا‪ ،‬وت��وف �ي��ره��ا م��زي��د م��ن‬ ‫العماء في امستقبل‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال ل�ع�ي��دي ال ��وردي‪،‬‬ ‫مدير ع��ام البنك الشعبي امغربي‪،‬‬ ‫أن ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرة ت��ؤك��د أن ال�ب�ن��ك‬ ‫يبني ج�س��ورً راس�خ��ة وف��ق رؤيته‬ ‫ام��ؤس �س �ي��ة م ��ن خ ��ال ت �ع��اون��ه مع‬ ‫"إك � �س � �ب ��ري ��س م � ��ون � ��ي" ك �م��ؤس �س��ة‬ ‫ع � ��ري� � �ق � ��ة ف � � ��ي م � � �ج� � ��ال ال� � �خ � ��دم � ��ات‬ ‫والتحويات امالية‪ ،‬ه��ذه الشراكة‬ ‫ل��ن ت�س�ه��م ف�ق��ط ف��ي ت�ع��زي��ز أواص��ر‬ ‫العاقة ب��ن امغربين ف��ي الخارج‬ ‫وامقيمن في امغرب‪ ،‬ولكنها أيضً‬ ‫تساعد على تقريبهم من عائاتهم‪.‬‬ ‫ويمكن لشركة "إكسبريس موني"‬ ‫تقديم خدمات متنوعة منها النقد‬ ‫إلى النقد "كاش تو كاش" أو النقد‬ ‫إلى الحسابات في امغرب‪.‬‬

‫وف � ��ي خ �ب��ر م �ت �ص��ل‪ ،‬أع� �ل ��ن م�ك�ت��ب‬ ‫الصرف أن ااستثمارات اأجنبية‬ ‫ام �ب��اش��رة ف��ي ام �غ��رب وص �ل��ت إل��ى‬ ‫‪ 25.24‬مليار درهم مغربي‪ ،‬بنهاية‬ ‫أك� �ت ��وب ��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪20.19‬‬ ‫م�ل�ي��ار دره� ��م‪ ،‬خ ��ال ال �ف �ت��رة نفسه‬ ‫من العام اماضي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت م� �ن� �ظ� �م ��ة م� ��ؤت � �م� ��ر اأم � ��م‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة ل � �ل � �ت � �ج� ��ارة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫(أون � �ك � �ت� ��اد)‪ ،‬ق ��ال ��ت ن �ه��اي��ة ي��ون�ي��و‬ ‫اماضي‪ ،‬إن امغرب كان أول وجهة‬ ‫ل��اس�ت�ث�م��ارات اأج�ن�ب�ي��ة ام�ب��اش��رة‬ ‫بمنطقة شمال أفريقيا خال العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬ف ��ي ت �ق��ري��ر ل�ه��ا‪،‬‬ ‫"في وقت سابق من العام الحالي‪،‬‬ ‫أن ام �غ��رب اس �ت �ح��وذ ع �ل��ى ‪ 25‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ااس �ت �ث �م��ارات اأجنبية‬ ‫امباشرة بمنطقة ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫وشمال إفريقيا"‪.‬‬ ‫وذك � � � � � � � � � � ��رت "اأون � � � � � � �ك � � � � � � �ت� � � � � � ��اد" أن‬ ‫ااستثمارات اأجنبية في امغرب‬ ‫س �ج �ل��ت ن �ح��و ‪ 2.84‬م �ل �ي��ار دوار‬ ‫خ ��ال ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬ب ��زي ��ادة ‪10‬‬ ‫في امائة عن عام ‪ 2011‬بعد ارتفاع‬ ‫قوي بلغ ‪ 63‬في امائة عام ‪.2010‬‬

‫تصنيف البنك الشعبي امركزي يتراجع حسب وكالة تنقيط دولية‬ ‫الرباط ‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫أقرت الوكالة الدولية للتنقيط‬ ‫"س� �ت ��ان ��دار أن� ��د ب � � ��وورز" ب �ت��راج��ع‬ ‫ت�ن�ق�ي��ط "ال�ب �ن��ك ال�ش�ع�ب��ي ام��رك��زي"‬ ‫ع� �ل ��ى س� �ل ��م ت �ن �ق �ي �ط��ات �ه��ا ب �ح �ي��ث‬ ‫ان�ت�ق��ل م��ن ال��درج��ة "آ ‪ -/-3‬ب��ي بي‬ ‫ب ��ي" إل ��ى ال ��درج ��ة "ب ��ي‪+/‬ب ��ي ب��ي"‬ ‫ف�ي�م��ا ي�خ��ص ال �ق��روض ع�ل��ى ام��دى‬ ‫ال� �ق ��ري ��ب وال� �ب� �ع� �ي ��د‪ .‬وي �ح �م��ل ه��ذا‬ ‫التراجع البنك من الفئة "استثمار"‬ ‫التي ظ��ل يحتلها م��دة أرب��ع أع��وام‬ ‫إل� ��ى ال �ف �ئ��ة "م� �ض ��ارب ��ة" ع �ل��ى س�ل��م‬ ‫التنقيط ام��درج من طرف الوكالة‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن التصنيف‬ ‫"آ‪ -/ -3‬بي ‪ -‬بي بي" يعكس جودة‬ ‫م� �ت ��وس� �ط ��ة م �ن �خ �ف �ض ��ة‪ ،‬ف � ��ي ح��ن‬ ‫ت �ع �ك��س ال� ��درج� ��ة "ب� ��ي‪+/‬ب� ��ي ب��ي"‬ ‫ن�ظ��ام��ً م��ال�ي��ً ه�ش��ً ره�ي�ن��ً بأبسط‬ ‫ال �ت �ق �ل �ب��ات ف� ��ي اأس� � � ��واق ام ��ال �ي ��ة‪.‬‬ ‫وب � � ��ررت "س � �ت� ��ان� ��دار أن � ��د ب� � ��وورز"‬ ‫قرارها هذا بطبيعة العاقات التي‬ ‫تربط بن مجموعة البنك امركزي‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي وال� �ح� �ك ��وم ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬وص �ف��ت ال��وك��ال��ة‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة ل �ل� �ت� �ن� �ق� �ي ��ط ام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫البنكية ك��وح��دة ت��اب�ع��ة للحكومة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت� � �م � ��ارس س �ل �ط��ة‬ ‫ال ��رق ��اب ��ة ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬وأض� ��اف� ��ت ب��أن��ه‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ح� ��دوث أزم� ��ة م��ال �ي��ة في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ف��إن ال�ح�ك��وم��ة ل��ن تتمكن‬ ‫م � ��ن م � ��د ي � ��د ال� � �ع � ��ون ل �ل �م �ج �م��وع��ة‬ ‫ال �ب �ن �ك �ي��ة‪ .‬ي ��أت ��ي ه � ��ذا ال �ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫أي��ام��ً ب�ع��د اإف �ص��اح ع��ن التنقيط‬ ‫ال�ج��دي��د للمغرب وال ��ذي ل��م يحرز‬ ‫أي ت �ق��دم ي��ذك��ر ب�ح�ي��ث ظ��ل ضمن‬ ‫قائمة ال��دول امصنفة في الدرجة)‬ ‫آ ‪ -/-3‬ب��ي ب��ي ب ��ي(‪ .‬وك��ان��ت نفس‬ ‫ال� ��وك� ��ال� ��ة ال� ��دول � �ي� ��ة ل �ل �ت �ن �ق �ي��ط ق��د‬

‫مقر البنك الشعبي‬

‫عمدت قبل خمسة أيام من إصدار‬ ‫ه��ذا التنقيط إل��ى خفض تصنيف‬ ‫ال� �ب� �ن ��ك ام � ��رك � ��زي ال� �ش� �ع� �ب ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫ي�خ��ص ال��دي��ون ام�س�ج�ل��ة بالعملة‬ ‫الوطنية أي الدرهم امغربي وذلك‬ ‫على ام��دى القريب وام��دى البعيد‪.‬‬ ‫وج��اء هذا التراجع حسب الوكالة‬ ‫ذاتها نتيجة لنظام الصرف امالي‬ ‫ال� �ص ��ارم ال� ��ذي ت�ع�ت�م��ده ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف � ��ي ت ��دب� �ي ��ره ��ا ل �ل �ش��أن‬ ‫ام� ��ال� ��ي ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د ال ��وط� �ن ��ي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ه��ذا ال�ت��راج��ع‬ ‫ف ��ي ال �ت �ص �ن �ي��ف‪ ،‬ت �ض �ي��ف ال��وك��ال��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة للتنقيط ب��أن التطلعات‬ ‫ت �ب �ق��ى م �س �ت �ق��رة ب� �ش ��أن ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ام ��ال ��ي ل �ل �م �ج �م��وع��ة‪ .‬م ��ا م� �ف ��اده أن‬

‫الجانب امالي للبنك يجب أن يبقى‬ ‫مستقرً طوال ااثني عشرة شهرا‬ ‫امقبلن‪ .‬تفسر الوكالة هاته اآفاق‬ ‫ام �س �ت �ق��رة ب��ارت �ف��اع ق�ي�م��ة اأرب� ��اح‬ ‫ال �ت��ي حققتها ام�ج�م��وع��ة البنكية‬ ‫في النصف اأول من العام الحالي‬ ‫أي إلى حدود ‪ 30‬يونيو‪.2013‬‬ ‫في تعليق على هذا اأمر‪ ،‬أكد‬ ‫عمر الكتاني‪ ،‬امحلل ااقتصادي‪،‬‬ ‫واأستاذ بكلية العلوم السياسية‬ ‫وااقتصادية وااجتماعية أكدال‪،‬‬ ‫على أن ان�خ�ف��اض التنقيط يرجع‬ ‫إل ��ى ن��وع �ي��ة ال �ع��اق��ة ال �ت��ي تجمع‬ ‫مجموعة ال�ب�ن��ك الشعبي ام��رك��زي‬ ‫بالحكومة امغربية‪ ،‬حيث أن جزءً‬ ‫م�ه�م��ا م��ن ال�س�ي��ول��ة ال�ن�ق��دي��ة ال��ذي‬

‫ي �ت ��وف ��ر ع �ل �ي �ه��ا ال �ب �ن ��ك ت ��أت �ي ��ه م��ن‬ ‫مالية ال��دول��ة‪ .‬وأض��اف ب��أن مالية‬ ‫ال � ��دول � ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ت� �م ��ر ب �ض��ائ �ق��ة‬ ‫ت ��رج ��ع ب� ��اأس � ��اس إل � ��ى ام �ن��اف �س��ة‬ ‫ال��دول�ي��ة وك��ذا تهافت ام�غ��رب على‬ ‫ش� ��راء اأس �ل �ح��ة م �ن��ع أي اح �ت �م��ال‬ ‫حرب مع الجزائر عكس ما يتداول‬ ‫ع ��ن ك� ��ون ال �ض �غ��ط ع �ل��ى ص �ن��دوق‬ ‫ام� �ق ��اص ��ة ه� ��و ال� �س� �ب ��ب ال��رئ �ي �س��ي‬ ‫ف��ي ال�ض��ائ�ق��ة ام��ال�ي��ة ل�ل�ب��اد‪ .‬وف��ي‬ ‫توضيح أك�ث��ر‪ ،‬أف��اد عمر الكتاني‬ ‫ب��أن س�ي��رورة النظام ام��ال��ي تخول‬ ‫للبنوك اللجوء إلى البنك امركزي‬ ‫في حالة الحاجة إلى سيولة نقدية‬ ‫ل �ك��ي ي �س �ه��ل ع �ل �ي �ه��ا ال � �خ� ��روج م��ن‬ ‫اأزمات التي تواجهها ولو بشكل‬

‫ظرفي‪ .‬لكن‪ ،‬في ظل الظروف التي‬ ‫ت�م��ر ب�ه��ا م��ال�ي��ة ال��دول��ة ف��ي حاجة‬ ‫للتسلح وال �ض �غ��ط ع�ل��ى ص�ن��دوق‬ ‫امقاصة ومنافسة دول�ي��ة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى ع��دة ع��وام��ل أخ��رى ف��إن البنك‬ ‫ام � ��رك � ��زي س �ي �ع �ج��زع��ن م� ��د ال �ب �ن��ك‬ ‫ال�ش�ع�ب��ي ام��رك��زي ب��ال�س�ي��ول��ة التي‬ ‫س�ت�خ��ول ل��ه ال �خ��روج م��ن اأزم ��ات‬ ‫امالية التي قد تواجهه‪.‬‬ ‫إن خ �ف��ض ال �ت �ص �ن �ي��ف ل�ل�ب�ن��ك‬ ‫امركزي امغربي ايعكس باأساس‬ ‫أزم� � ��ة م ��ال� �ي ��ة ت� �م ��ر ب� �ه ��ا ام��ؤس �س��ة‬ ‫ف��ي اآون� ��ة ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه يعكس‬ ‫ت �خ��وف��ات م��ن ع �ج��زه��ا ع��ن ال��وف��اء‬ ‫ب��ال �ت��زام��ات �ه��ا ام ��ال� �ي ��ة وال �ت �س��دي��د‬ ‫ف��ي ح��ال تحققت ال�س�ي�ن��اري��وه��ات‬ ‫ااقتصادية امطروحة أعاه‪.‬‬ ‫ب � � �ع � � �ي� � ��دً ع � � � ��ن ااع � � � �ت � � � �ب� � � ��ارات‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ل �خ �ف ��ض ال �ت �ن �ق �ي��ط‬ ‫ال� � � � �خ � � � ��اص ب� � �م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة ال � �ب � �ن� ��ك‬ ‫ام��رك��زي‪ ،‬أش ��ار ع�م��ر ال�ك�ت��ان��ي إل��ى‬ ‫ض � � � ��رورة اأخ � � ��ذ ب� �ع ��ن ااع� �ت� �ب ��ار‬ ‫م��دى مصداقية وشفافية وك��اات‬ ‫ال�ت �ن �ق �ي��ط ال��دول �ي��ة ال �ت��ي ع� ��ادة ما‬ ‫تقف وراء ه��ا لوبيات دولية تعمل‬ ‫في الخفاء‪ .‬ونشير في هذا اإطار‬ ‫إل��ى م��وج��ة ااح�ت�ج��اج��ات العارمة‬ ‫التي طالبت من جهات رسمية عدة‬ ‫ومنها السوق اأوربية‪ ،‬بالتحول‬ ‫ع � ��ن ااع � �ت � �م� ��اد ع� �ل ��ى ت �ص �ن �ي �ف��ات‬ ‫"س� �ت ��ان ��دارد أن ��د ب� ��ورز"‪،‬ق� ��د ب ��رزت‬ ‫ث� � �غ � ��رة ك � �ب � �ي� ��رة ف� � ��ي ع � �م� ��ل ش ��رك ��ة‬ ‫التصنيف‪ ،‬وأهمها أنها تتقاضى‬ ‫رس� � ��وم� � ��ً ع� � ��ن ال� �ت� �ص� �ن� �ي� �ف ��ات م��ن‬ ‫امصنفة‪ .‬بمعنى آخر‪،‬‬ ‫امؤسسات‬ ‫َ‬ ‫إذا ش � ��اء م� �ص ��رف ك �ب �ي��ر ت�ح�س��ن‬ ‫ت �ص �ن �ي �ف��ه‪ ،‬ي �ل �ج��أ إل� � ��ى م �ف��اوض��ة‬ ‫وكالة التنقيط الدولية على رسوم‬ ‫التصنيف مقابل تلميع صورته‪.‬‬

‫ألوان اجدران تؤثر على امزاج‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ط � ��اء ج� � � ��دران ال� �ب� �ي ��ت ب ��أل ��وان‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة أص� �ب ��ح م ��وض ��ة م �ن �ت �ش��رة‬ ‫واختيار األوان يختلف حسب ذوق‬ ‫ك ��ل ش �خ��ص‪ .‬أح �ي��ان��ً ت �ح �ت��ار رب ��ات‬ ‫البيوت في اختيار األ��وان امناسبة‬ ‫ل�غ��رف�ت�ه��ا ول �غ ��رف أط �ف��ال �ه��ا وح�ت��ى‬ ‫لقاعة الجلوس أو الصالون وهو أمر‬ ‫طبيعي‪ ،‬حتى مصمموا الديكورات‬ ‫ي��واج�ه��ون تحديً كبيرً ف��ي اختيار‬ ‫األوان ما لها من انعكاسات نفسية‬ ‫على سكان البيت‪.‬‬ ‫للقيام بااختيار امناسب‪ ،‬ابد‬ ‫م��ن م ��راع ��اة ع ��دة أش �ي��اء م��ن بينها‬ ‫ح �ج��م ال �غ��رف��ة‪ ،‬ك �م �ي��ة ال �ض ��وء ال�ت��ي‬ ‫ت��دخ��ل إل�ي�ه��ا‪ ،‬ن��وع اأث ��اث وال�ط��اب��ع‬ ‫الذي يتسم به البيت عمومً‪.‬‬ ‫اخ �ت �ي ��ار م ��وف ��ق‪ ،‬إل� �ي ��ك ب�ع��ض‬ ‫النصائح التي تساعدك على اختيار‬ ‫األوان التي تتناسب مع كل فرد من‬ ‫اأسرة حسب شخصيته ومزاجه‪.‬‬ ‫ال � � �ل � ��ون اأح � � �م � � ��ر‪ ،‬ي� �ع� �ت� �ب ��ر م��ن‬ ‫األ ��وان ال�ق��وي��ة وي�ع�ط��ي استخدامه‬ ‫ف ��ي ام � �ف ��روش ��ات وال � �ط� ��اء ان �ط �ب��اع‬ ‫الرومانسية والحيوية ويشد الزائر‬ ‫للمكان‪.‬‬ ‫اأزرق‪ ،‬ي�ض �ف��ي ال �ل ��ون اأزرق‬ ‫ع � �ل� ��ى ام � � �ك� � ��ان ح � ��ال � ��ة م� � ��ن ال� � �ه � ��دوء‬ ‫وال�س�ك�ي�ن��ة وال ��درج ��ات ام�ث��ال�ي��ة منه‬ ‫ل � ��أث � ��اث وال � � �ط � � ��اء ه � ��ي ت � ��درج � ��ات‬ ‫ل ��ون ال�س�م��اء وال�ب�ح��ر ال �ت��ي تناسب‬ ‫ام� � �س � ��اح � ��ات وال � �ح � �ج� ��ر ال � �ت � ��ي ت ��ود‬ ‫استخدامها لاسترخاء والتأمل أو‬ ‫لحجرات النوم‪.‬‬ ‫ال �ت��رك��واز‪ ،‬م��ن مشتقات اأزرق‬ ‫ال�ت��ى تحفز ع�ل��ى ال�ح�ي��وي��ة وال �ق��درة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ت � ��واص � ��ل ب � ��ن اأش � �خ� ��اص‬ ‫وينصح ب��ه ف��ى منطقة ااستقبال‪.‬‬ ‫اأرجواني‪ ،‬هذا اللون املكي الدافئ‬ ‫ال � � ��ذي اش� �ت� �ه ��رت ب� ��ه ق � �ص ��ور روم� ��ا‬ ‫يجب استخدامه بحرص وتنسيقه‬ ‫م��ع األ� ��وان ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬ف�ه��و مناسب‬ ‫لحجرات ااستقبال الفاخرة والتي‬ ‫ي�ت�م�ي��ز أث��اث �ه��ا ب ��ال ��زخ ��ارف وت�ح��ف‬ ‫الزينة الثمينة ‪.‬‬ ‫اأخضر‪ ،‬يعتبر اللون اأخضر‬ ‫م� ��ن أل� � � ��وان ال �ط �ب �ي �ع��ة وي �س �ت �ح �ض��ر‬ ‫ف� ��ي ال � ��ذاك � ��رة اأج� � � � ��واء ال �خ��ارج �ي ��ة‬ ‫امبهجة امزينة بالزهور واأشجار‬ ‫والنباتات وابد عند استخدامه من‬ ‫تنسيقه مع أل��وان الطبيعة وتوزيع‬ ‫النباتات في أركان الحجرة‪.‬‬ ‫البني‪ ،‬مثل اأخضر يعتبر من‬ ‫أل ��وان الطبيعة واأرض واأع�ش��اب‬ ‫واس � �ت � �خ � ��دام � ��ه أي � �ض � ��ا ف � ��ي اأث � � ��اث‬ ‫وال�ط��اوات وامكاتب يضفي مظهرً‬ ‫رائ�ع��ً على الحجرة ول�ك��ن ك��ون��ه من‬ ‫األ ��وان ال�ق��وي��ة ف��اب��د م��ن دم�ج��ه مع‬ ‫تدريجات اللون العشبي الفاتح‪.‬‬ ‫اأبيض‪ ،‬هو لون النقاء والوقار‬ ‫ويمكن استخدامه بكثرة أو ااكتفاء‬ ‫به كخلفية لبقية األوان‪.‬‬ ‫اأص �ف��ر‪ ،‬يعتبر ال �ل��ون اأص�ف��ر‬ ‫من األوان الدافئة التي تثير الحركة‬ ‫وتحفز على النشاط وأجمل األوان‬ ‫منه ال�ه��ادئ��ة عند مزجها م��ع أل��وان‬ ‫أخ� � � � ��رى‪ ،‬ف� ��اأص � �ف� ��ر ال � �خ� ��اف� ��ت م �ث��ا‬ ‫ي�س��اع��د ف��ي تخفيف ح��دة ام ��زاج إذا‬ ‫استعمل في اأثاث مثا كإكسسوار‬ ‫م��ع ل��ون حائط أو ورق ج��دران قوي‬ ‫امظهر وهو لون مشع ورائع ‪.‬‬ ‫ال �ب��رت �ق��ال��ي‪ ،‬ال �ل ��ون ال�ب��رت�ق��ال��ي‬ ‫ي � �ت� ��درج م� ��ن اأص � �ف� ��ر ال� � ��ذي ي��وح��ي‬ ‫ب �ن �ش��اط أك� �ب ��ر م ��ع ش� �ع ��ور ب ��ال ��دفء‬ ‫وه � � � ��و ل � � � ��ون ق � � � ��وي ن� � ��وع� � ��ً م � � ��ا إذا‬ ‫استخدم لوحده وه��و أيضا مصدر‬ ‫ل �ل �ع��دي��د م ��ن األ� � � ��وان اأخ � � ��رى ع�ن��د‬ ‫خلطه ب��أل��وان أس��اس�ي��ة فينتج منه‬ ‫أل � � ��وان ج ��دي ��دة ج �م �ي �ل��ة أق � ��ل ج � ��رأة‪.‬‬ ‫�اا ك��ال�ق��رن�ف�ل��ي‬ ‫وأك �ث ��ر ه � ��دوءً وج� �م � ً‬ ‫وال �ن �ح��اس��ي وح �ت��ي ال��ذه �ب��ي‪ ،‬وه��و‬ ‫غالبا ما يستعمل في اإكسسورات‬ ‫كالكراسي والشموع ‪.‬‬ ‫ال �ب �ن �ف �س �ج��ي‪ ،‬ه� ��و م� ��ن ن��وع �ي��ة‬ ‫األوان التى يجب استخدامها بحذر‬ ‫ش ��دي ��د أن� ��ه ي �ب ��دو ال � �ب� ��رودة ب��اع�ث��ا‬ ‫على ال�ح��زن أو ال �ه��دوء أو التحفظ‪،‬‬ ‫وأح � �ي� ��ان� ��ا أخ� � � ��ري ق � ��د ي �ب �ع ��ث ع �ل��ى‬ ‫اإحساس بالغرور والعظمة ويرمز‬ ‫للعمق والتركيز‪.‬‬ ‫الرمادي‪ ،‬يجمع اللون الرمادي‬ ‫ب ��ن ل ��ون ��ن اأب� �ي ��ض واأس� � � ��ود م��ن‬ ‫اأب� �ي ��ض أخ� ��ذ ث� � ��راءه وم� ��ن اأس� ��ود‬ ‫نعومته وإغ��رائ��ه‪ .‬وي��رم��ز إل��ى القوة‬ ‫والذوق والتميز‪.‬‬

‫تشكيلة متنوعة من امابس الشتوية مقدمة من «جوميا»‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ق � � ��دم م� ��وق� ��ع ش� ��رك� ��ة "ج ��وم� �ي ��ا"‬ ‫ف � � ��رع ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬ت �ش �ك �ي �ل ��ة م �ت �ن��وع��ة‬ ‫م� � ��ن ام� � ��اب� � ��س ال � �ش � �ت� ��وي� ��ة ل� ��إن� ��اث‬ ‫وال� ��ذك� ��ور‪ ،‬ت �ض��م م �ج �م��وع��ة واس �ع��ة‬ ‫م��ن ال�ت�ص��ام�ي��م ال�ج��دي��دة والحيوية‬ ‫واأنيقة خال هذا الشتاء‪ ،‬تتضمن‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة م� ��وس� ��م ال � �ش � �ت� ��اء ال �ك �ث �ي��ر‬ ‫م ��ن ااخ� �ت� �ي ��ارات ام �م �ي��زة ل�ل�م��اب��س‬ ‫ال� �ش� �ت ��وي ��ة م � ��ن م� �ع ��اط ��ف وأق �م �ص ��ة‬ ‫وس ��راوي ��ل‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ف�س��ات��ن‬ ‫أن �ي �ق��ة ت �ن��اس��ب ال �ح �ف��ات ال�ش�ت��وي��ة‪،‬‬ ‫أما بالنسبة للرجال فاموقع اختار‬ ‫لهم تشكيلة متنوعة م��ن ال�ب�ل��وزات‬ ‫والسترات الصوفية وأغطية الرأس‪،‬‬ ‫وي� �ق ��دم ام ��وق ��ع أي� �ض ��ا ت �ش �ك �ي �ل��ة م��ن‬ ‫اإكسسوارات‪ ،‬واأحذية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى م�ج�م��وع��ة م��ن م��اب��س اأط �ف��ال‬

‫تشمل امعاطف الشتوية‪ ،‬اأقمصة‬ ‫ال� �ص ��وف� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ن ��ان� �ي ��ر ال ��زاه� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والسراويل بألوان متعددة‪.‬‬ ‫وت� ��واك� ��ب ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫أح � ��دث ت��وج �ه��ات ام ��وض ��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��اب ��س ال � �ن � �س� ��وي� ��ة‪ .‬إذ ت �ت��وف��ر‬ ‫ب �ع��ام��ات ت �ج��اري��ة ع��ام �ي��ة ب �م��ا ف��ي‬ ‫ذل ��ك «ف��ري��ي ف ��ور ه �ي��وم �ن �ي �ت��ي»‪ ،‬و«‬ ‫أن � ��ي وي � �ب� ��رن »‪ ،‬و«ل� � ��ي ك� ��وب� ��ر»‪ ،‬و«‬ ‫ك ��ول ��دن داي »‪ ،‬وع ��ام ��ات ت �ج��اري��ة‬ ‫محلية تشمل مجموعة من األبسة‬ ‫التقليدية واإكسسوارات‪.‬‬ ‫وت �س �ت �ع��رض ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة م��وق��ع‬ ‫"ج��وم �ي��ا" أب ��رز خ �ط��وط ام��وض��ة في‬ ‫م �ج �م��وع��ات "ا رودوي � � ��ت" و"ك��ول��د‬ ‫ن ��داي" م��ن التصاميم النسائية‪ ،‬إذ‬ ‫يتميز ه��ذا ام��وس��م ب��إع��ادة اابتكار‬ ‫وال � �ت � �ج� ��دي� ��د وااس� � �ت� � �ك� � �ش � ��اف ع �ب��ر‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة واس � �ع� ��ة م� ��ن ال �ت �ص��ام �ي��م‬

‫ال�ج��دي��دة وال�ح�ي��وي��ة واأن�ي�ق��ة خال‬ ‫هذا الشتاء‪ ،‬حيث تتضمن تشكيلة‬ ‫موسم الشتاء الكثير من ااختيارات‬ ‫ام �م �ي��زة ل�ل�م��اب��س ال �ش �ت��وي��ة‪ ،‬ول�ع��ل‬ ‫أك�ث��ره��ا روج��ً ه��ي ال�س�ت��رة الجلدية‬ ‫من نوع "ا روديت شوبينغ" امقدمة‬ ‫بلون البنفسجي‪ ،‬بثمن خمسة مائة‬ ‫وس�ت��ة وأرب �ع��ون دره �م��ا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل ��ى م�ع�ط��ف ب��ال �ل��ون ال�ب��رت�ق��ال��ي من‬ ‫ن �ف��س ال� �ن ��وع وام � �ح ��دد ب �م �ب �ل��غ أل��ف‬ ‫وت�س�ع��ة م��ائ��ة وأرب �ع��ة ع�ش��ر دره�م��ا‪،‬‬ ‫واقا امعطف البني من نوع "كولدن‬ ‫إس � � ��ك" ام � �ق � ��دم ب �ث �م ��ن أرب � �ع � ��ة م��ائ��ة‬ ‫وت� �س� �ع ��ة وت� �س� �ع ��ون دره � �م� ��ا أي �ض��ا‬ ‫رواجً كبيرً في اموقع‪.‬‬ ‫وأم � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��أط� �ف ��ال‪ ،‬ق��دم‬ ‫ام ��وق ��ع ت �ش �ك �ي �ل��ة م �ت �ن��وع��ة م ��ن س��ن‬ ‫الوادة وحتى ‪ 16‬سنة‪ ،‬وتستعرض‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ع��ام��ات‬

‫ال �ت �ج��اري��ة ال �ع��ام �ي��ة ت ��واك ��ب أح ��دث‬ ‫ت� ��وج � �ه� ��ات ام � ��وض � ��ة ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫م��اب��س اأط� �ف ��ال‪ .‬ت�ش�م��ل ال �ع��ام��ات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة «ه�ي�ل��و ك�ي�ت��ي»‪ ،‬و« بيتي‬ ‫بوب»‪ ،‬و« أكاوا »‪ ،‬و«ا رودويت»‪.‬‬ ‫ولعل أكثر امنتجات رواج��ً في‬ ‫ام ��وق ��ع ه ��ي م �ج �م��وع��ة م �ع��اط��ف م��ن‬ ‫ن��وع "أك��اوا" التي يتراوح ثمنها ما‬ ‫ب ��ن ث��اث��ة م��ائ��ة دره � ��م و ال�خ�م�س��ة‬ ‫مائة درهم‪ ،‬باإضافة إلى امعاطف‪،‬‬ ‫فهناك منتجات أخرى تعرف رواجً‬ ‫ف � ��ي ام � ��وق � ��ع م � ��ن ب �ي �ن �ه ��ا ال �ق �ب �ع ��ات‬ ‫واأقمصة‪.‬‬ ‫ويذكر‪ ،‬أن موقع "جوميا" يوفر‬ ‫مجموعة م��ن ام��اب��س‪ ،‬ال�ت��ي تحمل‬ ‫رسومات أشهر شخصيات ديزني‬ ‫امحببة لدى اأطفال‪ ،‬ومنتجات من‬ ‫عامات تجارية أخرى معروفة‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن م��وق��ع "ج��وم�ي��ا"‬

‫أط � �ل ��ق ف� ��ي رب � �ي ��ع ‪ 2012‬ب ��دع ��م م��ن‬ ‫ش��رك��ة "روك �ي��ت إن�ت��رن�ي��ت" اأورب �ي��ة‬ ‫الحاضنة للشركات الناشئة‪ ،‬وهو‬ ‫يعرض مجموعة من امنتجات للبيع‬ ‫ع�ب��ر اإن�ت��رن�ي��ت وت�ت�ض�م��ن تشكيلة‬ ‫م �ت �ن��وع��ة م ��ن ام� ��اب� ��س‪ ،‬واأح� ��ذي� ��ة‪،‬‬ ‫وم � ��واد ال �ت �ج �م �ي��ل‪ ،‬ول �ع��ب اأط �ف ��ال‪،‬‬ ‫والكتب‪ ،‬وامنتجات اإلكترونية من‬ ‫أشهر اماركات العامية‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م��د ام� ��وق� ��ع ع �ل ��ى ش ��رك ��اء‬ ‫ف � ��ي ال� �ن� �ق ��ل وال� �ت� �س� �ل� �ي ��م‪ ،‬ووس� ��ائ� ��ل‬ ‫دف � � ��ع م� ��ؤم � �ن� ��ة‪ ،‬ح � �س� ��ب م � ��ا ي� ��ؤك� ��ده‬ ‫القائمون عليه‪ ،‬لتسهيل الشراء عبر‬ ‫اإنترنيت بواسطة بطاقة اائتمان‬ ‫وال��دف��ع ن �ق��دً ع�ن��د ال�ت�س�ل�ي��م ‪.‬وت��دي��ر‬ ‫ال �ش��رك��ة ح��ال �ي��ً م ��واق ��ع إل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫ف��ي مصر‪ ،‬ونيجيريا‪ ،‬وام�غ��رب‪ ،‬مع‬ ‫خطط مستقبلية للتوسع جغرافيً‬ ‫نحو بلدان ومناطق أخرى‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪47 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 23‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫سيارات ونقل‬

‫‪14‬‬

‫> العدد‪47 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 23‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫«تويوتا كوروا»مواصفات عصرية تتجاوز التقليد لتقدم إبداع أكثر جاذبية‬ ‫تتميز عن سابقاتها بلمستها الرياضية ‪º‬‬

‫استخدام التصاميم البسيطة وامواد عالية الجودة‬

‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫تطور تصميم "ك��وروا" في‬ ‫جيلها العاشر كثيرً بامقارنة‬ ‫مع الجيل التاسع‪ ،‬فخرجت إلى‬ ‫حد ما من نطاق التقليدية التي‬ ‫أحاطت باأخيرة عبر اعتماده‬ ‫الخطوط امستطيلة‪ ،‬إلى قالب‬ ‫ً‬ ‫وخروجا‬ ‫أكثر عصرية وحداثة‬ ‫ع� � ��ن ال � �ت � �ق� ��ال � �ي� ��د‪ ،‬ول� � � ��و ب �ش �ك��ل‬ ‫محدود‪.‬‬ ‫واع � � � �ت � � � �م� � � ��دت "ك � � � � � � � ��وروا"‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة ف � ��ي ت �ص �م �ي �م �ه��ا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م� �م� �ي ��زات خ ��اص ��ة أك �ث��ر‬ ‫وض��وح��ً وج��اذب �ي��ة‪ ،‬بعكس‬ ‫م � �ع � �ظ� ��م أس� � ��اف � � �ه� � ��ا ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ع � ��ان � ��وا م � ��ن ض� �ع ��ف واض � ��ح‬ ‫ف� ��ي ال �ت �ص �م �ي��م ال� �خ ��ارج ��ي‪،‬‬ ‫م��ن ام �ق��دم��ة ت �ب��رز ال�خ�ط��وط‬ ‫ال � �ه� ��ادئ� ��ة وال� ��رص � �ي � �ن� ��ة م��ع‬ ‫اأض � ��واء ش �ب��ه ام�س�ت�ط�ي�ل��ة‬ ‫امنحنية ل��أس�ف��ل باتجاه‬ ‫منتصف امقدمة‪ ،‬وبشكل‬ ‫ح � ��اد وم� �ش� �ط ��وب ل�ل�خ�ل��ف‬ ‫م� ��ع وج� � ��ود خ� ��ط م �ن �ك �س��ر‪،‬‬ ‫ي � �ض � �ف� ��ي م � �ح� ��ة م� � ��ن ال � �ش� ��راس� ��ة‬ ‫البسيطة على تصميم امقدمة‪.‬‬ ‫وم ��ن ال �ل �م �س��ات ام �م �ي��زة في‬ ‫امقدمة‪ ،‬أضواء الضباب ومكان‬ ‫وضعها ضمن الصادم السفلي‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص �م �ي �م��ه وال� � ��ذي ي �ح �ت��وي‬ ‫ع� �ل ��ى ف �ت �ح��ة ت� �ه ��وي ��ة م��رس��وم��ة‬ ‫�ا ع��ن شبك التهوية‬ ‫ب��دق��ة‪ ،‬ف�ض� ً‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ال � ��ذي ي �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫خطي كروم أنيقن أسفل شعار‬ ‫"تويوتا" البارز‪.‬‬ ‫وت � � �ط � � �غ� � ��ى ع � � �ل� � ��ى ام� � �ق � ��دم � ��ة‬ ‫وج � �م � �ي� ��ع ج� � ��وان� � ��ب "ك � � � � � ��وروا"‬ ‫ال � �خ � �ط� ��وط ال� �ن ��اع� �م ��ة م �ع �ت �م��دة‬ ‫ف��ي ذل ��ك "م �ب��دأ ال �ب �س��اط��ة ت��ول��د‬ ‫ال�ج�م��ال"‪ ،‬فمن ال�ج��ان��ب يتجلى‬ ‫التصميم ال�ت�ق�ل�ي��دي م��ع وج��ود‬ ‫أض � � � � ��واء ص � �غ � �ي� ��رة ك � �م� ��ؤش� ��رات‬ ‫انعطاف على امرايا وخط ممتد‬

‫س‬

‫يارة‬ ‫تويوتا كوروا‬

‫أس� �ف ��ل ال� ��زج� ��اج ال� �ج ��ان� �ب ��ي‪ ،‬م��ع‬ ‫امتداد واضح لجوانب اأضواء‬ ‫اأمامية والخلفية‪ ،‬ويبرز أيضا‬ ‫وج � � ��ود ج � �ن� ��اح خ� �ل� �ف ��ي ي �ض �ف��ي‬ ‫نفحات رياضية على التصميم‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت �ن��اس��ق‬ ‫ال� �خ� �ط ��وط ال �خ �ل �ف �ي��ة م� ��ن خ ��ال‬ ‫اأض� � � ��واء ام �س �ت �ط �ي �ل��ة ال �ق��ري �ب��ة‬ ‫ف��ي ش�ك�ل�ه��ا ال �ع��ام م��ن اأض� ��واء‬ ‫اأم� � ��ام � � �ي� � ��ة‪ ،‬ت� �ع� �ت� �ب ��ر ام � ��ؤخ � ��رة‬ ‫ال � �ج� ��ان� ��ب اأق � � � ��ل ج� ��اذب � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫"كوروا"‪.‬‬ ‫و"ك � � � � � � � � � � � ��وروا" أن � � �ي � � �ق� � ��ة ف ��ي‬ ‫ت � �ص � �م � �ي � �م � �ه� ��ا وع � � �ص� � ��ري� � ��ة ف ��ي‬ ‫خطوطها ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬وتتحلى‬ ‫بأفضلية ع��ن س��اب�ق��ات�ه��ا‪ ،‬حتى‬

‫وإن رأى ال � �خ � �ب� ��راء أن � �ه� ��ا أق ��ل‬ ‫جاذبية من منافساتها‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ام � �س � �ت ��وى ال ��داخ � �ل ��ي‪،‬‬ ‫تشتهر "ت��وي��وت��ا" ف��ي إنتاجها‬ ‫ب� �م� �ق� �ص ��ورات ع �م �ل �ي��ة ل �ل �غ��اي��ة‪،‬‬ ‫وم ��دروس ��ة ب �ع �ن��اي��ة ف��ائ �ق��ة‪ ،‬من‬ ‫خ � � ��ال اس� � �ت� � �خ � ��دام ال �ت �ص ��ام �ي ��م‬ ‫البسيطة وامواد عالية الجودة‪.‬‬ ‫ورغ��م أن تصميم امقصورة‬ ‫الداخلي ولوحة القيادة تقليدي‬ ‫إل � � ��ى درج � � � ��ة م � � ��ا‪ ،‬ت � �ح� ��دي� ��دً م��ع‬ ‫اس �ت �خ��دام أزرار ك �ب �ي��رة ال�ح�ج��م‬ ‫ل�ل�ت�ح�ك��م ب��ال�ت�ج�ه�ي��زات ام�س�ج��ل‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬سيدرك امرء بعد‬ ‫دق��ائ��ق م �ع��دودة م��ن تعامله مع‬ ‫التجهيزات بأن "تويوتا" عمدت‬

‫إلى ذلك لتسهيل التحكم‪.‬‬ ‫وت � �ص � �م � �ي ��م ل � ��وح � ��ة ال � �ق � �ي� ��ادة‬ ‫عصري وبسيط ويتخلله‬ ‫ب� � � � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � � � ��ض‬ ‫ال� � � � �ل� � � � �م� � � � �س � � � ��ات‬ ‫ام � � � � � � � �م � � � � � � � �ي� � � � � � � ��زة‬ ‫ك��ال�خ�ش��ب ح��ول‬ ‫ل��وح��ة ال �ق �ي��ادة‪،‬‬ ‫ووج � � � ��ود ب �ع��ض‬ ‫الجوانب الامعة‬ ‫ع� � � � �ل � � � ��ى ام� � � � �ق � � � ��ود‬ ‫الجميل في شكله‬ ‫ال � � �ع � � �ص� � ��ري‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت �ظ �ه��ر ال� � �ع � ��دادات‬ ‫ب �ش �ك �ل �ه��ا ال�ج�م�ي��ل‬ ‫وام�ب�ت�ك��ر وأل��وان�ه��ا‬ ‫ذات ال� � �خ� � �ل� � �ف� � �ي � ��ة‬ ‫الرمادية اللون‪.‬‬ ‫وس� � � � � � � �ي� � � � � � � �س � � � � � � ��ر‬ ‫ال � ��رك � ��اب م� ��ن ج� ��ودة‬ ‫ام � � � � � � � � ��واد وس � � ��اس � � ��ة‬ ‫ع� � � �م � � ��ل ام� � � �ق� � � �ص � � ��ورة‬ ‫وس� � �ه � ��ول � ��ة ال� �ت� �ح� �ك ��م‬ ‫ب�ج�م�ي��ع ال�ت�ج�ه�ي��زات‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر أك �ث��ر من‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة وش� ��ام � �ل� ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫نوافذ ومرايا وكهرباء‬ ‫ت �ط ��وى آل� �ي ��ا‪ ،‬وم�س�ج��ل‬ ‫صوت رقمي مع كاسيت‪،‬‬ ‫وم �ك �ي��ف ه � ��واء ش��دي��د ال �ف �ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وق �ف ��ل م ��رك ��زي ل �ل �ت �ح �ك��م ع ��ن ب�ع��د‬ ‫وف �ت �ح ��ة س� �ق ��ف‪ ،‬وب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى‬ ‫عوامل اأمان فيوجد كيسي هواء‬ ‫ونظام "أ‪.‬ب��ي‪.‬إس"‪ ،‬ويوجد أيضا‬ ‫حساسات خلفية للمساعدة على‬ ‫الركن وغيرها من التجهيزات‪.‬‬ ‫ام�ق��اع��د اأم��ام�ي��ة مريحة بكل‬ ‫معنى ال�ك�ل�م��ة‪ ،‬وال�ج�ل��وس عليها‬ ‫ل� �س ��اع ��ات ط ��وي� �ل ��ة أث � �ن� ��اء ال �س �ف��ر‬ ‫ا ي �ش �ع��ر ال� ��رك� ��اب ب� ��أي ان ��زع ��اج‪،‬‬ ‫�زً ك��اف �ي��ً من‬ ‫ك �م��ا أن �ه��ا ت��وف��ر ح� �ي � َ‬ ‫ام �س��اح��ات ع�ل��ى ج�م�ي��ع ال�ج��وان��ب‬ ‫ام� �ح� �ي� �ط ��ة ب� � ��ال� � ��رك� � ��اب‪ ،‬وام � �ق� ��اع� ��د‬ ‫ال� �خ� �ل� �ف� �ي ��ة ه � ��ي اأخ� � � � ��رى م��ري �ح��ة‬

‫بدورها‪ ،‬إا أنه يعيبها امساحات‬ ‫التي توفرها في محيطها نسبيً‪،‬‬ ‫اأمر الذي أثر سلبً على امساحات‬ ‫امخصصة ل��أق��دام‪ ،‬وال�ت��ي تعتبر‬ ‫صغيرة مقارنة بمنافساتها‪ ،‬كما‬ ‫أن ض�ي��ق ام�س��اح��ة س�ب��ب صعوبة‬ ‫في الدخول إلى الجزء الخلفي من‬ ‫امقصورة أو الخروج منها‪.‬‬ ‫وي� � � �ع � � ��وض ق � �ل � �ي� ��ا ص� � �ن � ��دوق‬ ‫اأمتعة ضيق امساحات في امقعد‬ ‫الخلفي‪ ،‬إا أنه ومع قدرته الجيدة‬ ‫في استيعاب كم كاف من اأمتعة‬ ‫وت � �ف � ��وق � ��ه ال � � ��واض � � ��ح ع � �ل� ��ى ب ��اق ��ي‬ ‫السيارات يبقى في حدود الوسط‬ ‫من السعة‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ام �ي �ك��ان �ي �ك��ي‪،‬‬ ‫ت � �ت� ��وف� ��ر "ك� � � � � � ��وروا" ع � �ل� ��ى م� �ح ��رك‬ ‫ب�ق��وة م�ض��اع�ف��ة ع��ن م�ح��رك الجيل‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬ف��ااس �ت �ط��اع��ة ال �ت��ي ك��ان‬ ‫يولدها اأخير تبلغ ‪ 110‬حصانً‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 106‬للمحرك الجديد امؤلف‬ ‫م��ن أرب��ع أس�ط��وان��ات و‪ 16‬صمامً‬ ‫عند س��ت آاف دورة ف��ي الدقيقة‪،‬‬ ‫بسعة ‪ 1.6‬لتر‪ ،‬ويولد قوة بمقدار‬ ‫‪ 14.8‬كيلومتر عند أربع آاف دورة‬ ‫في الدقيقة‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى أرق��ام استهاك‬ ‫الوقود‪ ،‬فهي ومن خال تجربتنا‬ ‫ت � �ق� ��در ب � �ح� ��وال� ��ي ‪ 230‬ك �ي �ل��وم �ت��ر‬ ‫أو أك� �ث ��ر ق �ل �ي��ا ك �م �ع��دل وس �ط��ي‪،‬‬ ‫وه��و رق��م ج�ي��د فعليً "ل �ل �ك��وروا"‬ ‫وام �ح��رك ب�س�ع��ة ‪ 1.6‬ل�ت��ر م��وص��ول‬ ‫بعلبة سرعات أوتوماتيكية‪.‬‬ ‫وم � � ��ن خ � � ��ال ت� �ج ��رب ��ة س� �ي ��ارة‬ ‫"تويوتا" أثارت إعجابنا بساسة‬ ‫ت �ش �غ �ي �ل �ه��ا وس � �ه� ��ول� ��ة ق� �ي ��ادت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ف �م �ح��رك �ه��ا ه � ��ادئ ون� �ش� �ي ��ط‪ ،‬ي�م��د‬ ‫ب �ط��اق��ة ج� �ي ��دة ا ت �ش �ع��ر ال �س��ائ��ق‬ ‫بضعف أو بنقص في قوة امحرك‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ي��ز ام �ق �ص��ورة ب�ه��دوئ�ه��ا‬ ‫وال � �ع� ��زل ل� ��أص� ��وات ال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن رك��وب �ه��ا م��ري��ح وث�ب��ات�ه��ا‬ ‫أكثر من مقبول عند امنعطفات‪،‬‬ ‫وجسمها ثابت‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫حسب دراس��ات ق��ام بها علماء‬ ‫م��ن ال�ن�م�س��ا‪ ،‬ف�ن��وع ال �س �ي��ارة يشير‬ ‫ب � �م� ��ا ا ي � �ت � ��رك ال � �ش � ��ك إل � � ��ى ط� �ب ��اع‬ ‫شخصية سائقها‪.‬‬ ‫خلصت الدراسة إلى أن الناس‬ ‫ي� �م� �ي� �ل ��ون ع� � � ��ادة إل � � ��ى رب � � ��ط ط �ب ��اع‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ب� ��ال � �س � �ي� ��ارة‪ ،‬م �ع �ل �ل��ن‬ ‫جوابهم بأن السيارات التي تتميز‬ ‫بشبكات امبرد الواسعة وامصابيح‬ ‫اأمامية الضيقة‪ ،‬يكون أصحابها‬ ‫ذو ش�خ�ص�ي��ة مهيمنة وع��دوان �ي��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن أن ش �خ �ص �ي��ات أص �ح��اب‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ذات ال� ��زج� ��اج اأم ��ام ��ي‬ ‫الكبير تكون صبيانية ويتميزون‬ ‫بوجوه "سعيدة"‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي م��وق��ع "ال�ت�ي�ل�غ��راف"‬ ‫ال �ب ��ري �ط ��ان ��ي‪ ،‬أن ن �ت��ائ��ج ال ��دراس ��ة‬ ‫ق� � ��د ت � ��وف � ��ر إم � �ك� ��ان � �ي� ��ة ف � �ه� ��م س �ب��ب‬ ‫ت�ف��اع��ل ال�س��ائ�ق��ن بطريقة مختلفة‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات م ��ن ح��ول �ه��م‪ ،‬وال �س �ب��ب‬ ‫ال� � � � � � ��ذي ي� � �ج� � �ع � ��ل ب � � �ع � ��ض س� ��ائ � �ق� ��ي‬

‫ال �س �ي��ارات ي �ق��دم��ون ع�ل��ى ردة فعل‬ ‫قوية‪.‬‬ ‫ووج � � ��د ال� �ب ��اح� �ث ��ون أن ب �ع��ض‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��ارات ت � �ش � �ي� ��ر إل � � � ��ى س� �م ��ات‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ش�خ�ص�ي��ة ال �س��ائ��ق‪ .‬إذ‬ ‫صنفت س �ي��ارات "ك��راي�س�ل��ر ك��روس‬ ‫ف ��اي ��ر"‪ ،‬و"ب � ��ي أم دب �ل �ي��و ‪ 645‬س��ي‬ ‫إي"‪ ،‬و"ف��ول�ك��س ف��اج��ن ش ��اران" من‬ ‫ب��ن اأك �ث��ر غ�ض�ب��ا ال �س �ي ��ارات‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن أن "داي �ه��ات �س��و ك� �ي ��ور" وه��ي‬ ‫س �ي ��ارة ي��اب��ان �ي��ة ص �غ �ي��رة ال�ح�ج��م‪،‬‬ ‫تعكس تعاسة صاحبها‪ .‬واعتبرت‬ ‫ال �س �ي��ارات ال �ت��ي تصنعها ال�ش��رك��ة‬ ‫امصنعة اأمانية للماركة الفاخرة‬ ‫"م��اي �ب��اخ"‪ ،‬ذات شخصية مهيمنة‬ ‫باإضافة "بي ام دبليو‪،"3‬و" بي ام‬ ‫دب�ل�ي��و‪ "5‬و" ب��ي أم دبليو ‪ 645‬سي‬ ‫أي"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه ��ة ف � �س � �ي� ��ارة "ن� �ي� �س ��ان‬ ‫م� �ي� �ك ��را" ص ��اح �ب �ه ��ا ذو ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫خ ��اض �ع ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا س� �ي ��ارة "ت��وي��وت��ا‬ ‫أي �غ��و" ه��ي اأك �ث��ر "ط �ف��ول �ي��ة"‪ .‬وم��ن‬ ‫جهة أخرى صاحب سيارة"فولكس‬

‫ف��اج��ن ب�ي�ت��ل" ي�ك��ون س�ع�ي��دً‪ ،‬بينما‬ ‫ك � ��ان ي �ن �ظ��ر إل � ��ى ف� �ئ ��ة "م ��رس� �ي ��دس‬ ‫إي" ب ��أن �ه ��ا ت ��رت �ب ��ط ب��ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫ال�ع�ص��اب�ي��ة ح�س��ب ب�ع��ض ال�ب��ال�غ��ن‬ ‫ف��ي إث�ي��وب�ي��ا‪ .‬و"ف��وك�س�ه��ول أس�ت��را"‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬كان ينظر إليها على أنها‬ ‫سيارة متوسطة‪.‬‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��اء أج� � � ��روا م �س �ح��ً ل ��دى‬ ‫البالغن في أوربا وإفريقيا‪ ،‬ليروا‬ ‫إذا م��ا ك��ان��وا ي��رب�ط��ون أي ع��واط��ف‬ ‫أو ش�خ�ص�ي��ات أو أع �م��ار ب�س�ي��ارات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ووج� � � ��دوا ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة‪،‬‬ ‫أن ال �ن��اس ي�ق�ي�م��ون ش�ك��ل ال�س�ي��ارة‬ ‫بنفس ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي يقيمون بها‬ ‫وجوه اآخرين‪.‬‬ ‫وي��وص��ف أص �ح��اب ال �س �ي��ارات‬ ‫م��ع ش��ق م�ث��ل ام�ص��اب�ي��ح اأم��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫واأب � ��واب ال �ك �ب�ي��رة وم��آخ��ذ ال �ه��واء‬ ‫ال� � ��واس � � �ع� � ��ة ب� ��ال � �ن � �ض� ��ج‪ ،‬وس � �م� ��ات‬ ‫ال ��رج��ول ��ة‪ ،‬وال �ه �ي �م �ن��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات ذات ال � ��زج � ��اج ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫والشكل الدائري‪ ،‬تعكس الخضوع‪،‬‬ ‫واأنوثة‪ ،‬والطفولية‪.‬‬

‫وب� � � �م � � ��ا أن اإث� � � �ي � � ��وب� � � �ي � � ��ن‪ ،‬ا‬ ‫ي� � �ش � ��اه � ��دون ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن إش � �ه� ��ار‬ ‫ال �س �ي��ارات‪ ،‬وال� ��ذي ي�م�ك��ن أن ي��ؤث��ر‬ ‫في الكيفية التي ينظر بها الناس‬ ‫إل � ��ى ال� �ع ��ام ��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬وت ��وق ��ع‬ ‫الباحثون أن ي��روا ااخ�ت��اف��ات في‬ ‫الصفات التي يتم ربطها بالسيارة‪.‬‬ ‫وب��ال �ط �ب��ع ل��وح �ظ��ت اخ �ت��اف��ات بن‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ف �ف��ي إث �ي��وب �ي��ا‪ ،‬ص �ن �ف��وا‬ ‫ال �س �ي��ارات ع �م��وم��ً ع �ل��ى أن �ه��ا أك�ث��ر‬ ‫"ودا" مقارنة مع النمسا‪.‬‬ ‫وح � ��اول � ��ت "وي � �ن� ��ده� ��اج� ��ر" م��ن‬ ‫خ��ال ال��دراس��ة‪ ،‬معرفة كيف يمكن‬ ‫ل � ��"وج� ��وه" ال� �س� �ي ��ارات ام �خ �ت �ل �ف��ة أن‬ ‫ت��ؤث��ر على س�ل��وك ال�س��ائ�ق��ن‪ ،‬ومنه‬ ‫س �ت �س �م��ح ه � ��ذه ال� �ب� �ح ��وث ب�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫ت�ص�م�ي��م ال �س �ي��ارات ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫وحتى صناعة التأمن‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت "ن� � ��ود أن ن � ��رى م� ��ا إذا‬ ‫ك��ان س�ل��وك السائقن يتأثر بشكل‬ ‫س �ي��ارة اآخ� ��ر‪ ،‬ه��ل ن�غ�ي��ر ال��وام��ض‬ ‫ع �ن��دم��ا ن ��رى س� �ي ��ارة ع��دوان �ي��ة ف��ي‬ ‫امرآة الخلفية؟"‪.‬‬

‫تفكيك شبكة بإسبانيا لسرقة السيارات الفاخرة في أوربا‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أع � � �ل � � �ن � ��ت وزارة ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‬ ‫اإسبانية‪ ،‬أن ال�ح��رس ام��دن��ي أوق��ف‬ ‫‪ 68‬ش �خ �ص��ً ي �ش �ت �ب��ه ف ��ي ان �ت �م��ائ �ه��م‬ ‫ل � �ش � �ب � �ك ��ة م� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة ف � � ��ي س ��رق ��ة‬ ‫ال �س �ي��ارات ال��راق �ي��ة م��ن دول أورب �ي��ة‬ ‫وبيعها في إسبانيا‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة‪ ،‬في بيان لها‪،‬‬ ‫أن ال �ح��رس ام��دن��ي ح�ج��ز خ��ال ه��ذه‬ ‫العملية‪ ،‬التي أطلق عليها "بافون"‬ ‫‪ 214‬س �ي��ارة ف��اخ��رة م�س��روق��ة م��ن ‪16‬‬ ‫ب �ل��دً داخ ��ل ف �ض��اء "ش �ن �غ��ن"‪ ،‬وج��رت‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ف��ي ‪ 50‬إق�ل �ي�م��ا ب��إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫يوم(اأحد)‪.‬‬

‫وأض ��اف ��ت أن ال�ت�ح�ق�ي��ق ب ��دأ في‬ ‫ي�ن��اي��ر ام��اض��ي وأف �ض��ى إل��ى أن ‪949‬‬ ‫س� �ي ��ارة م �س��روق��ة م ��ن دول اات �ح��اد‬ ‫اأورب� � � ��ي ت �س �ت �ع �م��ل ع �ل��ى ال �ط��رق��ات‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��رة إل ��ى أن م��ن بن‬ ‫اموقوفن أشخاص اقتنوا سيارات‬ ‫مسروقة وآخرون تصرفوا بصفتهم‬ ‫وسطاء في عمليات البيع‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ام � �ص� ��در ذات � � ��ه‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫هذه الشبكة كانت تعمد إلى إدخال‬ ‫ال � �س � �ي ��ارات ام� �س ��روق ��ة م ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫دول م �ن �ط �ق��ة "ش �ن �غ��ن" إل� ��ى ال �ت ��راب‬ ‫اإسباني حيث كانت تقوم ببيعها‬ ‫ب� ��أس � �ع� ��ار أق � � ��ل ب �ك �ث �ي ��ر م � ��ن ال �س �ع��ر‬ ‫امعمول به في السوق‪.‬‬

‫وخ � �ل� ��ص ب � �ي� ��ان ال � � � � � � ��وزارة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫أن� � � ��ه م� � �ج � ��رد أن ت � �ص� ��ل ال � �س � �ي � ��ارات‬ ‫إل � ��ى إس� �ب ��ان� �ي ��ا ي� �ت ��وج ��ه م �ش �ت��روه��ا‬ ‫م�ص�ح��وب��ن ب��وث��ائ��ق م� ��زورة زوده ��م‬ ‫بها الباعة إلى امصلحة امختصة من‬ ‫أج��ل تسجيلها‪ ،‬مضيفً أن امشتبه‬ ‫ب �ه��م‪ ،‬ال��ذي��ن ل��م ي �ح��دد ج�ن�س�ي��ات�ه��م‪،‬‬ ‫قدموا للعدالة‪.‬‬ ‫وكان الحرس اإسباني قد تمكن‬ ‫م �ط �ل��ع ال �ش �ه��ر ال �ح ��ال ��ي م ��ن اع �ت �ق��ال‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ت�ه�م��ن ب��ال�ع�م��ل في‬ ‫س��رق وت�ه��ري��ب ال �س �ي��ارات م��ن أورب��ا‬ ‫باتجاه إفريقيا ومن بينهم مغاربة‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ع ��دد ام��وق��وف��ن أك �ث��ر م��ن‬ ‫خ� �م� �س ��ن ش � �خ � �ص ��ً‪ ،‬أل � �ق� ��ي ال �ق �ب��ض‬

‫عليهم بالتعاون اأم�ن��ي ب��ن أجهزة‬ ‫اأم� ��ن ف��ي إس �ب��ان �ي��ا وب� �ل ��دان أورب �ي��ة‬ ‫أخ��رى‪ .‬وق��ال��ت السلطات اإسبانية‬ ‫حينها إن "العصابة" متخصصة في‬ ‫سرقة السيارات الفاخرة‪ ،‬باستخدام‬ ‫ط� ��رق م� �ت� �ط ��ورة‪ ،‬وم� ��ن ث ��م ت�ه��ري�ب�ه��ا‬ ‫م ��ن ف��رن �س��ا‪ ،‬وإي �ط ��ال �ي ��ا‪ ،‬وب�ل�ج�ي�ك��ا‪،‬‬ ‫وإس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬إل��ى ب�ل��دان أخ��رى خاصة‬ ‫ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وإل ��ى م��وري�ت��ان�ي��ا على‬ ‫وج� ��ه ال� �خ� �ص ��وص‪ ،‬وأح� �ي ��ان ��ا ت �ك��ون‬ ‫وجهتها السنغال ومالي‪.‬‬ ‫وا ي � � �ق � � �ت � � �ص � ��ر اأم� � � � � � � � ��ر ع � �ل� ��ى‬ ‫ال �س �ي��ارات ال �ف��اخ��رة ف �ح �س��ب‪ ،‬وإن �م��ا‬ ‫ت�ش�م��ل ع�م�ل�ي��ات ال �س��رق��ة وال�ت�ه��ري��ب‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ات أخ � � ��رى م� ��ن ال� �س� �ي ��ارات‬

‫امتوسطة والرخيصة‪ ،‬والتي يترفع‬ ‫ال�ط�ل��ب عليها خ�ص��وص��ً ف��ي أس��واق‬ ‫الدول امجاورة للمغرب كموريتانيا‪.‬‬ ‫وي� � � � �ت � � � ��راوح س � �ع � ��ر ال� � �س� � �ي � ��ارات‬ ‫ال � �ف� ��اخ� ��رة ال � �ت ��ي ُت� � � � � �ه ��رب م� ��ن أورب � ��ا‬ ‫م��اب��ن ‪ 70‬أل��ف إل��ى ‪ 500‬أل��ف دره��م‪،‬‬ ‫وتستخدم في سرقتها عدة تقنيات‪،‬‬ ‫أب��رزه��ا ش��راء ال�س�ي��ارة م��ن صاحبها‬ ‫اأص � �ل� ��ي وال� �ت� �م ��ال ��ئ م� �ع ��ه م� ��ن أج ��ل‬ ‫أن ي� �ب� �ل ��غ ع � ��ن س ��رق� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ف � ��ي وق ��ت‬ ‫ك� ��اف ت �ك��ون ق ��د ت� �ج ��اوزت ال� �ح ��دود‪،‬‬

‫وي �ح �ت �ف��ظ ام��ال��ك اأص �ل��ي بنسخة‬ ‫م��ن م�ف�ت��اح ال�س�ي��ارة و ورق ��ة تثبت‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة‪ ،‬وي�ت�ق��دم بطلب إل��ى شركة‬ ‫التأمن لتعويضه‪.‬‬

‫«لكزس» حتل قائمة التصنيف أفضل سيارات الدفع الرباعي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫استطاعت ال�س�ي��ارة "ل �ك��زس" أن‬ ‫تتفوق على منافسيها وتحتل امركز‬ ‫اأول كأفضل سيارة من بن سيارات‬ ‫الدفع الرباعي توفيرً واقتصادً في‬ ‫استهاك الوقود‪.‬‬ ‫القائمة التي أعلنها موقع "كيلي‬ ‫ب�ل��وب��وك" ال�ع��دي��د م��ن ال�ع��ام��ات ذات‬ ‫الوزن الثقيل في عالم سيارات الدفع‬ ‫الرباعي‪ .‬وهو ما يعطى هذه الجائزة‬ ‫مقام من يدخل في قائمة التصنيف‬ ‫فقط وليس من يحتل رأس القائمة‪.‬‬ ‫سيارة "إر إكس لوكس ‪ "450‬هي‬ ‫ال �س �ي��ارة ال�ه�ج�ي�ن��ة ال �ت��ي اس�ت�ط��اع��ت‬ ‫تقديم كافة خدماتها بأقل استهاك‬ ‫ل �ل��وق��ود‪ ،‬ح �ي��ث ت�س�ت�ط�ي��ع اان �ط��اق‬ ‫داخ ��ل ام ��دن مستهلكة ل�ث��اث ل�ت��رات‬ ‫ف��ي ك��ل ‪ 50‬ك�ي�ل��وم�ت��ر‪ ،‬وث ��اث ل�ت��رات‬ ‫ل � �ك� ��ل ‪ 28‬ك� �ي� �ل ��وم� �ت ��ر ع � �ل� ��ى ال � �ط� ��رق‬ ‫السريعة بمتوسط ث��اث لترات لكل‬ ‫‪ 48‬كيلو متر‪.‬‬ ‫امرتبة الثانية احتلتها "نيسان‬ ‫ج �ي �ك ��ي" ال� �س� �ي ��ارة اأك � �ث� ��ر ش �ب��اب �ي��ة‬ ‫امتميزة بالرشاقة ت��دخ��ل القائمة‪،‬‬ ‫أن�ه��ا مستهلكة ل�ج��ال��ون واح ��د لكل‬ ‫‪ 50‬كيلومتر‪ ،‬وجالون واح��د لكل ‪45‬‬

‫م � ��ن ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� ��ذك � �ي� ��ة وام �م �ت �ع��ة‬ ‫م�س�ت�خ��دم�ي�ه��ا حصلت‬

‫ك �ي �ل��وم �ت��ر ع� �ل ��ى ال � �ط � ��رق ال �س��ري �ع��ة‬ ‫بمتوسط ثاث لترات في كل ‪ 48‬كيلو‬ ‫متر‪.‬‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث ��ال ��ث اح �ت �ل �ت��ه "م � ��ازدا‬ ‫س� ��ي إك � ��س ‪ "5‬ال� �ت ��ى ت �ض ��م ال �ع��دي��د‬

‫على امركز الثالث ارتفاع‬ ‫م �ت��وس��ط اس �ت �ه��اك �ه��ا ب �ش �ك��ل ع ��ام‪،‬‬ ‫حيث إن متوسط استهاكها ثاث‬ ‫ل � � �ت � ��رات ل � �ك� ��ل ‪ 50‬ك� �ي� �ل ��و م � �ت� ��ر ع �ل��ى‬

‫ال�ط��ري��ق ال �س��ري��ع‪ ،‬وث ��اث ل �ت��رات في‬ ‫ك��ل‪ 41‬كيلو متر على الطريق داخل‬ ‫امدينة بمتوسط في ثاث لترات‪41‬‬ ‫كيلو متر‪.‬‬ ‫ام��رك��ز ال��راب��ع احتلته "ت��وي��وت��ا‬ ‫ه��اي ان ��در" ال�ت��ى تستطيع امضي‬ ‫م �س��اف��ة ‪ 45‬ك �ي �ل��وم �ت��ر داخ� � ��ل ام ��دن‬ ‫ب �ث��اث ل �ت��رات‪ ،‬وب�ن�ف��س ام �ق��دار لكل‬ ‫‪ 45‬كيلو متر على ال�ط��رق السريعة‬ ‫بمتوسط ث��اث ل�ت��رات ف��ي ‪ 45‬كيلو‬ ‫متر‪.‬‬ ‫ام��رك��ز ال �خ��ام��س اح �ت��ل م��ن قبل‬ ‫"س ��اب ��ارو اك ��س ف� ��ي"‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫أن�ه��ا تستهلك ث��اث ل �ت��رات ل�ك��ل ‪40‬‬ ‫كليومتر داخ ��ل ام ��دن ون�ف��س ال�ق��در‬ ‫ل� �ك ��ل ‪ 53‬ك� �ي� �ل ��و م� �ت ��ر ع� �ل ��ى ال� �ط ��رق‬ ‫السريعة بمتوسط ث��اث لترات في‬ ‫‪ 45‬كيلومتر‪.‬‬ ‫ام � � ��رك � � ��ز ال� � � � �س � � � ��ادس اح� �ت� �ل� �ت ��ه‬ ‫"ب��وي��ك انكور" بتصميمها ام��دم��ج‬ ‫واس �ت �ه��اك �ه��ا ام �م �ي��ز ع �ل��ى ال �ط��رق‬ ‫ال� �س ��ري� �ع ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت �س �ت �ه �ل��ك ث ��اث‬ ‫لترات لكل ‪ 53‬كيلومتر على الطرق‬ ‫السريعة وثاث لترات لكل ‪ 25‬كيلو‬ ‫متر داخل ام� � ��دن ب �م �ت��وس��ط ث��اث‬ ‫لترات في ‪ 40‬كيلو متر‪.‬‬ ‫ام� � ��رك� � ��ز ال � �س� ��اب� ��ع ان� � � �ف � � ��ردت ب��ه‬

‫ت��راج �ع��ت س �ي ��ارة "ب��وج��ات��ي"‬ ‫على مستوى الترتيب العامي الذي‬ ‫اح�ت�ل��ت ف�ي��ه أع� ��وام ط��وي�ل��ة ام��رك��ز‬ ‫اأول ك��أغ �ل��ى س �ي ��ارة ف ��ي ال �ع��ال��م‪.‬‬ ‫وج��اء ال�ت��راج��ع ليس م��رك��زً واح��دً‬ ‫ب��ل م��رك��زي��ن لتحتل ام��رك��ز الثالث‬ ‫كأغلى سيارة في العالم قبل نهاية‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫واحتلت س�ي��ارة "امبرجيني‬ ‫ف �ي �ن �ي �ن �ي��و" ام � ��رك � ��ز اأول‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ال �س �ي��ارة ال��ري��اض �ي��ة ال �ت��ي كشفت‬ ‫عنها الشركة الصانعة في معرض‬ ‫ج �ي �ن �ي ��ف ل � �ل � �س � �ي� ��ارات م � ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ .‬وتبلغ ق��وة محركها ‪750‬‬ ‫حصان‪ ،‬إذ تبلغ سرعتها في غضون‬ ‫‪ 2.8‬ثانية مائة كيلومتر‪ .‬وتصل سرعتها القصوى إلى ‪ 355‬كيلومتر في الساعة ‪.‬‬ ‫أما امركز الثاني فكان من نصيب السيارة العربية "ايكان هايبر سبورت"‬ ‫وهى سيارة من إنتاج شركة لبنانية‪ ،‬مزودة بمحرك قوى تصل سرعته القصوى‬ ‫إلى ‪ 394‬كم في الساعة‪ ،‬وق��ادرة على اانطاق من الثبات وحتى سرعة ‪ 100‬كم‬ ‫خال ‪ 7.2‬ثانية فقط‪ ،‬وقد أنتج من هذه السيارة نحو سبع نسخ فقط‪.‬‬ ‫في حن جاءت "بوجاتى فيرون" في امركز الثالث‪ ،‬وهي مزودة بمحرك "‪16‬‬ ‫دوبلفي" سعة "‪ 7900‬سي سي"‪ ،‬بقوة ‪ 1200‬حصان‪ ،‬قادر على اانطاق من الثبات‬ ‫حتى سرعة ‪ 100‬كيلومتر خال ‪ 6.2‬ثانية فقط‪ ،‬وتصل سرعة السيارة القصوى‬ ‫إلى ‪ 408‬كم في الساعة‪.‬‬

‫احكومة اأميركية تبيع أسهمها في «جنرال موتورز»‬ ‫ق ��ررت ال�ح�ك��وم��ة اأم�ي��رك�ي��ة بيع‬ ‫م��ا ت�ب�ق��ى م��ن أس�ه�م�ه��ا ف��ي مجموعة‬ ‫"ج �ن��رال م��وت��ورز" العماقة لصناعة‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وذك ��رت وزارة ام��ال�ي��ة اأميركية‬ ‫أنها ستبيع حتى نهاية العام الحالي‬ ‫أسهمها امتبقية ف��ي ام�ج�م��وع��ة التي‬ ‫يفوق عددها ‪ 31‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اإدارة اأم �ي��رك �ي��ة ق��د‬ ‫ب ��اع��ت أخ� �ي ��رً ‪ 70‬م �ل �ي��ون س �ه��م م��ن‬ ‫اأسهم التي تمتلكها في امجموعة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال � � � � ��وزارة‪ ،‬أن ام��وع��د‬ ‫ال��دق�ي��ق لبيع اأس �ه��م سيتوقف على‬ ‫حجم الطلب عليها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت قيمة اأس�ه��م التي بلغت‬ ‫في اآون��ة اأخيرة إلى ‪ 37.69‬دوارا‪ ،‬وفي حال ثبات السعر عند هذه القيمة فإن السعر‬ ‫الكلي مجموع اأسهم امتبقية سيبلغ حوالي ‪ 1.2‬مليار دوار (ما يعادل ‪ 10‬مليار درهم)‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة قد باعت حتى اآن أسهمها في امجموعة بمبلغ ‪ 38.4‬مليار دوار‬ ‫(‪ 317‬مليار درهم)‪.‬‬

‫شركات يابانية تستدعي ثاث ماين سيارة بسبب الوسائد الهوائية‬

‫نوع السيارة يعطي مؤشرات عن شخصية السائق‬ ‫وق ��ال ��ت "س ��ون� �ي ��ا وي �ن �ه��اج��ر"‪،‬‬ ‫ع ��ام ��ة اأن �ث ��روب ��ول ��وج �ي ��ا ب�ج��ام�ع��ة‬ ‫"ف �ي �ي �ن��ا" ف ��ي ال �ن �م �س��ا‪ ،‬ال �ت��ي ق ��ادت‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� �ب� �ح ��ث‪ ،‬أن ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫امنسوبة للسيارات يمكن أن تعزى‬ ‫أيضا لسائقي تلك امركبات‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت "اك� �ت� �ش� �ف ��ت ن �ت��ائ �ج �ن��ا‬ ‫أوجه التشابه الواضح بن السيارة‬ ‫ووج � � � ��ه ال� � �ت� � �ص � ��ور‪ ،‬ال � ��ذي � ��ن ي �م �ك��ن‬ ‫أن ت ��ؤث ��ر ع �ل ��ى ال � �ق � �ي� ��ادة‪ ،‬وس �ل ��وك‬ ‫امشاة‪ ،‬وتصميم واجهات السيارة‬ ‫نفسها"‪ .‬مضيفة "أعتقد أن السعر‬ ‫وام�ك��ان وق��وة ام�ح��رك ت�ب��دو عوامل‬ ‫م �ت �س��اوي��ة ق��د ت��ؤث��ر ع �ل��ى ق��رارات �ن��ا‬ ‫بالنسبة للسيارات التي نشتريها"‪.‬‬ ‫س � � ��أل ال � �ب� ��اح � �ث� ��ون ‪ 129‬م��ن‬ ‫البالغن‪ ،‬م��ن النمسا وإثيوبيا‬ ‫لتقييم ال �ص��ور م��ن ‪ 26‬س�ي��ارات‬ ‫حقيقية ف��ي م �ح��اول��ة للتحقيق‬ ‫ف��ي ظ��اه��رة "ال�ب��اراي��دول�ي��ا" وهي‬ ‫م � �ي� ��ل اإن� � � �س � � ��ان ل� �ل� �ع� �ث ��ور ع �ل��ى‬ ‫ال � ��وج � ��وه وال � �ص � �ف� ��ات ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫اأخرى في الجماد‪.‬‬

‫«امبرجينى» اأولى و»بوجاتي» الثالثة في تصنيف أغلى سيارات العالم‬

‫السيارة "بى ام اكس وان" التى تعتبر‬ ‫من أصغر السيارات العابرة الصادرة‬ ‫ع��ن ش��رك��ة "ب��ى ام دب�ل�ي��و" مستهلكة‬ ‫ثاث لترات لكل ‪ 38‬كيلومتر للرحات‬ ‫داخل امدن‪ ،‬وثاث لترات لكل ‪ 54‬كيلو‬ ‫متر على ال�ط��رق السريعة بمتوسط‬ ‫ثاث لترات في ‪ 45‬كيلومتر‪.‬‬ ‫ام ��رك ��ز ال� �ث ��ام ��ن اح �ت �ل �ت��ه "م �ي �ن��ي‬ ‫كوبر"‪ ،‬حيث استحقت هذا التصنيف‬ ‫اس�ت�ه��اك�ه��ا جالون واح� ��د ل �ك��ل ‪40‬‬ ‫م�ي��ا داخ ��ل ام ��دن وث ��اث ل �ت��رات لكل‬ ‫‪ 48‬ك�ي�ل��و م�ت��ر ع�ل��ى ال �ط��رق ال�س��ري�ع��ة‬ ‫ب�م�ت��وس��ط ث ��اث ل �ت��رات ف��ي ‪ 43‬كيلو‬ ‫متر‪.‬‬ ‫ام��رك��ز ال�ت��اس��ع ك��ان م��ن نصيب‬ ‫"م� �ي� �ت� �س ��وب� �ي� �ش ��ي اوت � � �ل � � �ن� � ��در"‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫ت�س�ت�ط�ي��ع أن ت�س�ت�ه�ل��ك ث� ��اث ل �ت��رات‬ ‫لكل ‪ 38‬كيلومترا داخ��ل ام��دن‪ ،‬وثاث‬ ‫ل �ت��رات ل�ك��ل ‪ 49‬كيلومتر ع�ل��ى ال�ط��رق‬ ‫السريعة بمتوسط ثاث لترات في ‪27‬‬ ‫كيلومتر‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ام ��رك ��ز ال� �ع ��اش ��ر ال �س �ي��ارة‬ ‫"تويوتا راف ‪ "4‬والتى تستهلك في‬ ‫ام �ت��وس��ط ج��ال��ون ل�ك��ل ‪ 41‬كيلومتر‪،‬‬ ‫وث� ��اث ل �ت��رات ل �ك��ل ‪ 49‬ميا ل�ل�ط��رق‬ ‫ال� �س ��ري� �ع ��ة وث � � � ��اث ل� � �ت � ��رات ل� �ك ��ل ‪38‬‬ ‫كيلومتر داخل امدن‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت ك �ب��رى ش��رك��ات تصنيع‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات ال� �ي ��اب ��ان� �ي ��ة‪" ،‬ت ��وي ��وت ��ا"‪،‬‬ ‫و"ه��ون��دا"‪ ،‬و"ن �ي �س��ان"‪ ،‬و"م� ��ازدا" عن‬ ‫استدعائها لنحو ‪ 3.5‬مليون سيارة‬ ‫ل �خ �ل��ل ف ��ي ال � ��وس � ��ادة ال� �ه ��وائ� �ي ��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫ي�س�ب��ب إص��اب��ات ل �ل��رك��اب ف��ي ح��اات‬ ‫ااصطدام أو وقوع حوادث‪.‬‬ ‫وق ��ررت ش��رك��ة "ت��وي��وت��ا" سحب‬ ‫‪ 1.7‬م �ل �ي ��ون س � �ي� ��ارة ل �خ �ل��ل ب �ن �ظ��ام‬ ‫ال � ��وس � ��ادة ال �ه ��وائ �ي ��ة ق ��د ي �ن �ت��ج ع�ن��ه‬ ‫حريق‪.‬‬ ‫وأش��ار "شينو ي��ام��ادا" امتحدث‬ ‫ب��اس��م "ت ��وي ��وت ��ا"‪" ،‬إل� ��ى وج� ��ود خلل‬ ‫ب�ن�ظ��ام ن�ف��خ ال��وس��ائ��د ال�ه��وائ�ي��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ااس � �ت ��دع ��اء س �ي �ش �م��ل ع� � ��ددً م ��ن أب ��رز‬ ‫الطرازات التي تصنعها الشركة في مقدمتها طراز "ك��وروا"‪ ،‬و"ماتريكس"‪ ،‬و"كامري"‬ ‫من بن ‪ 26‬طرازً آخر‪.‬‬ ‫وب��ن "ي��ام��ادا" أن الوسائد الهوائية ت��م تصنيعها م��ن قبل شركة "ت��اك��ات��ا"‪ ،‬التي‬ ‫هبطت أسهمها بنسبة "‪ 15‬في امائة" منذ إعان عدد من شركات السيارات التي تتعامل‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ش��رك��ة "ه��ون��دا" ع��ن اس�ت��دع��ائ�ه��ا ل� ��‪ 1.1‬م�ل�ي��ون س �ي��ارة" لتغيير ال��وس��ادة‬ ‫ال�ه��وائ�ي��ة اأم��ام�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث أش ��ارت ف��ي ب�ي��ان إل��ى "إن ال��وس��ادة ال�ه��وائ�ي��ة ف��ي ال�س�ي��ارات‬ ‫امستدعية قد ينفخ بضغط عال‪ ،‬اأمر الذي قد ينتج عنه إصابات‪".‬‬ ‫أما شركة "نيسان"‪ ،‬فأشارت إلى استدعائها ل�‪ 617‬ألف سيارة على خلفية مشاكل‬ ‫وخلل فني في الوسائد الهوائية‪ ،‬ثم شركة "مازدا" مستدعية ‪ 45‬ألف سيارة حول العالم‪.‬‬

‫أضواء مصابيح أمامية ذكية جعل قطرات امطر تتاشى‬ ‫ت��وص��ل ف��ري��ق م��ن ال �خ �ب��راء من‬ ‫ش ��رك ��ة "إن� � �ت � ��ل" ل �ت �ص �ن �ي��ع ال ��رق ��ائ ��ق‬ ‫وج ��ام� �ع ��ة "ك ��ارن� �ي� �ج ��ي م� �ي� �ل ��ون" ف��ي‬ ‫ب �ي �ت �س �ب��رج‪ ،‬إل � ��ى اب� �ت� �ك ��ار م �ص��اب �ي��ح‬ ‫س �ي��ارات أم��ام �ي��ة م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‪ ،‬تجعل‬ ‫قطرات امطر غير مرئية‪.‬‬ ‫ي ��ؤث ��ر ام� �ط ��ر ع �ل ��ى رؤي � � ��ة ق��ائ��د‬ ‫ال �س �ي��ارة خ��اص��ة خ ��ال ف �ت��رة ال�ل�ي��ل‪،‬‬ ‫ويمكن أن يمثل ذل��ك مشكلة كبرى‪.‬‬ ‫ويلغي نظام اإضاءة الجديد امصابيح‬ ‫العادية التي يخرج منها الضوء على‬ ‫الطرق امظلمة ووضعوا محلها جهاز‬ ‫عرض وكاميرا‪.‬‬ ‫وت��راق��ب ه��ذه ام�ج�م��وع��ة ق�ط��رات‬ ‫امطر خ��ال دخولها في مجال أشعة‬ ‫امصابيح اأمامية وترسل البيانات إلى وحدة معالجة تقدر وجهة كل قطرة على حدة‪.‬‬ ‫وتمحى قطرات امطر امتساقطة جراء الضوء الصادر من جهاز العرض لتقدم للسائق‬ ‫مجال رؤية با مطر‪.‬‬ ‫وتقول شركة صناعة الرقائق‪" ،‬إن معالجة البيانات تستغرق فقط ‪ 13‬مللي ثانية‪.‬‬ ‫وتحتاج الكاميرا وجهاز العرض إلى مساحة قليلة في السيارة كما أنه سيتم تخفيض‬ ‫حجمهما بصورة كبيرة قبل تركيب هذه التكنولوجيا في السيارات التجارية"‪.‬‬ ‫وتقول "إنتل" إن امصابيح امتكيفة مع امطر ربما تظهر في امركبات في غضون‬ ‫‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫سيارات اأجرة في لندن اأفضل في العالم‬ ‫ن� �ش ��رت ص �ح �ي �ف��ة "م ��وت ��ور"‬ ‫ال � �ب ��ري � �ط ��ان� �ي ��ة ق� ��ائ � �م� ��ة أف� �ض ��ل‬ ‫سيارات أجرة في العالم‪ ،‬واحتل‬ ‫ام � ��رك � ��ز اأول س � � �ي� � ��ارات أج � ��رة‬ ‫اللندنية‪.‬‬ ‫واخ� � � � �ت � � � ��ار ت� � �ل � ��ك ال � �ق� ��ائ � �م� ��ة‬ ‫م � � �ج � � �م � � ��وع � � ��ة م � � � � ��ن ال � � � �خ � � � �ب � � ��راء‬ ‫ام � � �ت � � �خ � � �ص � � �ص � ��ن ف � � � � ��ي م� � �ج � ��ال‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ع �ب��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫وص � �ف� ��ت س� � �ي � ��ارات اأج � � � ��رة ف��ي‬ ‫لندن بأنها أكثر سرعة وتوفيرً‪،‬‬ ‫وأك � �ث� ��ر وس� �ي� �ل ��ة ن� �ق ��ل آم � �ن ��ة ف��ي‬ ‫العالم‪ ،‬وتفوق من حيث النظافة‬ ‫وام � �ع ��رف ��ة ل �ل �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ون��وع �ي��ة‬ ‫القيادة واأمان‪.‬‬ ‫وتفوقت سيارات اأج��رة في لندن على أسطور سيارات أجرة العاصمة‬ ‫اأمانية "برلن"‪ ،‬اممثلة في شركة "مرسيدس"‪ ،‬امحتلة للمركز الثاني‪ ،‬خاصة‬ ‫في مدى توفرها باأخص عند محطات القطارات وامطارات‪.‬‬ ‫فيما ج��اءت س�ي��ارات أج��رة "ن�ي��وي��ورك" ف��ي ام��رك��ز الثالث ف��ي التصنيف‬ ‫ذاته‪ ،‬نظرً لتوفيرها نوعية سيارات جيدة وسريعة‪.‬‬ ‫كما احتلت سيارات العاصمة اإسبانية "مدريد" امركز الرابع‪ ،‬وأشير‬ ‫إل��ى أن�ه��ا ق��د تحتل م��رك��زً متقدمً أك �ث��ر‪ ،‬م��ن ح�ي��ث ال�ت�ع��رف ع�ل��ى ال�س�ي��ارات‬ ‫بسهولة‪ ،‬حيث يميزها شريط أحمر على اأبواب اأمامية‪.‬‬ ‫وج � ��اءت س �ي ��ارات ال �ع��اص �م��ة ام�ك�س�ي�ك�ي��ة "م�ك�س�ي�ك��و س �ي �ت��ي" ف��ي ام��رك��ز‬ ‫الخامس عاميً‪ ،‬من حيث سرعة السيارات بصورة كبيرة‪.‬‬ ‫وظهرت كذلك سيارات العاصمة الهولندية "أمستردام"‪ ،‬في مركز متقدم‬ ‫رغم أنها مدينة تشتهر بالدراجات والرحات البحرية‪.‬‬ ‫واحتلت سيارات العاصمة اليابانية "طوكيو"‪ ،‬بفضل مركباتها اأفضل‬ ‫في العالم‪ ،‬رغم أنها تعتبر أغلى سيارات أجرة في العالم‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪47 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 23‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫مسرح احي يقدم «باب الوزير» على خشبة مسرح محمد اخامس‬ ‫مسرحية كوميدية اجتماعية ذات أبعاد إنسانية ‪ º‬تشارك فيها وجوه شابة ستشكل مفاجأة كبيرة للجمهور‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬

‫ت� � �ق � ��دم ف � ��رق � ��ة م� � �س � ��رح ال� �ح ��ي‬ ‫ب � �ت � �ع� ��اون م � ��ع ام� � �س � ��رح ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ف� � ��ي ال � ��رب � ��اط‬ ‫ي ��وم(ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام �ق �ب��ل ف ��ي ت �م��ام‬ ‫ال� �ث ��ام� �ن ��ة ل� �ي ��ا م� �س ��رح� �ي ��ة "ب � ��اب‬ ‫الوزير"‪.‬‬ ‫ام �س��رح �ي��ة م ��ن ت��أل �ي��ف م�ن�ي��ر‬ ‫ب��اه��ي وإخ� � ��راج ام �م �ث��ل وام �خ��رج‬ ‫إدري � � ��س ال � � ��روخ وس �ي �ن��وغ��راف �ي��ا‬ ‫مصطفى الطاهوري‪.‬‬ ‫وت�ش��ارك امجموعة الشبابية‬ ‫"م ��ازاغ ��ان" ب��رئ��اس��ة ع�ص��ام كمال‬ ‫م ��ن خ� ��ال ك �ت��اب��ة وت �ل �ح��ن وأداء‬ ‫م � �ج � �م ��وع ��ة م� � ��ن اأغ � � ��ان � � ��ي ال� �ت ��ي‬ ‫س�ي�س�ت�م�ت��ع ب�ه��ا ال�ج�م�ه��ور طيلة‬ ‫العرض امسرحي‪.‬‬ ‫ويجسد شخصيات العرض‬ ‫ام �س��رح��ي م�ج�م��وع��ة م��ن ال��وج��وه‬ ‫ال �ش��اب��ة ك��أح �م��د ال �ش��رك��ي‪ ،‬عبد‬ ‫ال ��رح� �ي ��م ال � �غ� ��زوان� ��ي‪ ،‬ع �ب��د ال �ح��ق‬ ‫ص��وي �ل��ح‪ ،‬م �ه��دي ف� ��وان‪ ،‬ن��رج��س‬ ‫ال� �ح ��اق‪ ،‬وال �ف �ن��ان ام �ت��أل��ق حسن‬ ‫ف � ��وان‪ ،‬ال� ��ذي ي �ش��رف ع �ل��ى إدارة‬ ‫اممثلن‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود ف��رق��ة م �س��رح ال �ح��ي‪،‬‬ ‫إل��ى ال��واج�ه��ة امسرحية الوطنية‬ ‫من جديد بعد غياب دام سنوات‬ ‫م ��ن خ� ��ال ه� ��ذه ام �س��رح �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تضم جيل الرواد والشباب‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �م ��د ح� �س ��ن ف� � � ��وان ف��ي‬

‫مل‬

‫صق مسرحية باب الوزير أث‬

‫ه ��ذا ال �ع �م��ل ع �ل��ى ال �ف �ن��ان إدري ��س‬ ‫ال � � � ��روخ ال� � � ��ذي س �ي �ع �ط��ي ل �ل �ع �م��ل‬ ‫ق � � ��وة إض � ��اف� � �ي � ��ة‪ ،‬وع � �ل� ��ى ط ��اق ��ات‬ ‫مسرحية ج��دي��دة ش��اب��ة ستشكل‬ ‫مفاجأة كبيرة للجمهور امغربي‬ ‫ب� �ط ��اق ��ات� �ه ��ا وق � ��درات� � �ه � ��ا ال �ف �ن �ي��ة‬

‫ناء عرضها بمدينة أكادير‬

‫ال�ت�ش�خ�ي�ص�ي��ة‬

‫العالية‪.‬‬ ‫"ب � � � ��اب ال � � ��وزي � � ��ر" م �س��رح �ي��ة‬ ‫ك��وم�ي��دي��ة اج�ت�م��اع�ي��ة ذات أب�ع��اد‬ ‫إن � �س� ��ان � �ي� ��ة وس � �ي� ��اس � �ي� ��ة ت ��رص ��د‬ ‫ال�ت�ح��وات العميقة ال�ت��ي يعرفها‬ ‫امجتمع امغربي‪ ،‬وتحاول إعادة‬ ‫إنتاج اأسئلة التي تفرضها هذه‬

‫امرحلة التي تعرفها امملكة‪.‬‬ ‫وليست الغاية الوحيدة‬ ‫م � � � ��ن أح � � � � � � � ��داث ام � �س� ��رح � �ي� ��ة‬ ‫اإض � � � �ح� � � ��اك وإن ام� � �ت � ��أت‬ ‫بمواقف ضاحكة‪ ،‬بل تقديم‬ ‫ع � � ��رض ف � �ن� ��ي ي � ��رق � ��ى ب �ف �ك��ر‬ ‫ام �ت �ف��رج‪ ،‬وي �ص��ل إل ��ى ك��اف��ة‬ ‫أط �ي��اف ال �ج �م �ه��ور دون أن‬ ‫يسقط ف��ي التهريج‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ح� �ك ��اي ��ة ث ��اث ��ة‬ ‫ع � �م � �ي ��ان ي� � �ت � ��واج � ��دون ف��ي‬ ‫ق �ل��ب إح� ��دى ال � � ��وزارات في‬ ‫ان� �ت� �ظ ��ار ال� �ل� �ق ��اء ب��ال��وزي��ر‬ ‫بناء على رسالة يدعي كل‬ ‫منهم بأنه توصل بها من‬ ‫الوزارة تطلب منه القدوم‬ ‫إلى لقاء الوزير لتحقيق‬ ‫مطالبه‪ ،‬إذ يصر كل واحد‬ ‫م��ن ال�ث��اث��ة أن اس�م��ه هو‬ ‫«ش �ع �ي �ب��ة ام �خ �ص ��وص»‬ ‫الوارد اسمه في الرسالة‬ ‫وام� �ع� �ن ��ي ب� �ه ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪.‬‬ ‫اأم � � � � � ��ر ال � � � � � ��ذي ي� �ض� �ط ��ر‬ ‫ب � � �س � � �ب � � �ب� � ��ه ال � � � � �ش� � � � ��اوش‬ ‫وال � �س � �ك� ��رت � �ي� ��رة إل� � � ��ى ال �ت �ح �ق �ي ��ق‬ ‫م �ع �ه��م م �ع��رف��ة م ��ن ه ��و «ش �ع �ي�ب��ة‬ ‫ام �خ�ص��وص» الحقيقي ال ��ذي من‬ ‫حقه نيل اهتمام الوزير به‪ ،‬ومن‬ ‫هما النصابان ال�ل��ذان يستحقان‬ ‫ال�ط��رد‪ ،‬ليخلصا ف��ي النهاية إلى‬ ‫أن ال� �ث ��اث ��ة وم� ��ن راف� �ق ��وه ��م ب�ع��د‬ ‫س� �م ��اع أق ��وال� �ه ��م ك �ل �ه��م «ش�ع�ي�ب��ة‬

‫ام� � � �خ� � � �ص � � ��وص» ال � � � � � ��ذي ي� �ن� �ب� �غ ��ي‬ ‫للوزير أن يهتم ب��ه‪ ،‬أن «شعيبة‬ ‫ام� �خ� �ص ��وص» ح ��ال ��ة اج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ول� � �ي � ��س م� � �ج � ��رد اس� � � ��م ش �خ �ص��ي‬ ‫وعائلي‪.‬‬ ‫وتندرج هذه امسرحية ضمن‬ ‫ال� �ب ��رن ��ام ��ج ال � �ح ��اف ��ل ب��اأن �ش �ط��ة‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ال� � ��ذي ي �ق��دم��ه م �س��رح‬ ‫محمد الخامس لجمهور الرباط‬ ‫خ ��ال ش� �ه ��ري ن��ون �ب��ر ودج �ن �ب��ر‪،‬‬ ‫وي��أت��ي ت�خ�ل�ي��دً ل��ذك��رى ام�س�ي��رة‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫ل � � � ��إش � � � ��ارة‪ ،‬ف � � � ��إن ب� ��رن� ��ام� ��ج‬ ‫ام � �س� ��رح ي �ض ��م أن �ش �ط ��ة م �ت �ن��وع��ة‬ ‫ت�ج�م��ع ب��ن ال �ع��روض ام�س��رح�ي��ة‪،‬‬ ‫والحفات اموسيقية‪ ،‬وأمسيات‬ ‫ت��وق�ي��ع م�ج�م��وع��ة م��ن اإص� ��دارات‬ ‫ال � � � �ج� � � ��دي� � � ��دة‪ ،‬وأروق� � � � � � � � ��ة ل � �ع� ��رض‬ ‫ال �ل ��وح ��ات ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وف �ق��رات‬ ‫للفنون ااستعراضية‪ ،‬والرقص‬ ‫الشرقي‪.‬‬ ‫ب � � � ��اإض � � � ��اف � � � ��ة ل � �ص � �ب � �ي � �ح� ��ات‬ ‫م� �خ� �ص� �ص ��ة ل � ��أط� � �ف � ��ال ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال �ح��س ال�ف�ن��ي ل��دي�ه��م وتمكينهم‬ ‫من التثقيف والترفيه في الوقت‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اأن �ش �ط��ة ق��د انطلقت‬ ‫ي ��وم(ااث� �ن ��ن) ‪ 4‬ن��ون �ب��ر ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وت �س �ت �م��ر إل ��ى غ��اي��ة ن �ه��اي��ة شهر‬ ‫دجنبر القادم‪ ،‬ليستمتع الجمهور‬ ‫ط � �ي � �ل ��ة ه� � � ��ذه ال� � �ف� � �ت � ��رة ب � �س � �ه ��رات‬ ‫ولقاء ات وأمسيات متنوعة‪.‬‬

‫«هم الكاب» يحصد اجائزة الكبرى في مهرجان زاكورة السينمائي‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ف �ع��ال �ي��ات ال � ��دورة‬ ‫ال � �ع ��اش ��رة ل �ل �م �ه��رج��ان ال ��دول ��ي‬ ‫ل� �ل� �ف� �ي� �ل ��م ع � �ب� ��ر ال � � �ص � � �ح� � ��راء ف��ي‬ ‫زاك��ورة‪ ،‬بفوز فيلم "ه��م الكاب"‬ ‫للمخرج امغربي هشام العسري‬ ‫ف ��ي ام �س��اب �ق��ة ال��رس �م �ي��ة ل��أف��ام‬ ‫الطويلة ج��ائ��زة زاك ��ورة الكبرى‬ ‫وس � �ب � ��ق ل � �ه � ��ذا ال� �ف� �ي� �ل ��م أن ن� ��ال‬ ‫جائزة أفضل فيلم روائ��ي طويل‬ ‫ف ��ي ال � � ��دورة ال� �ع ��اش ��رة م �ه��رج��ان‬ ‫السينما اإفريقية في "قرطبة"‪.‬‬ ‫وأع � � � � � ��رب ب� � �ط � ��ل ف � �ي � �ل� ��م "ه � ��م‬ ‫ال� �ك ��اب" ام �م �ث��ل ح �س��ن ب ��ادي ��دا‪،‬‬ ‫ع��ن س�ع��ادت��ه ب�ف��وز ه��ذا الشريط‬ ‫بهذه الجائزة‪ ،‬التي تنضاف إلى‬ ‫ج��وائ��ز أخ ��رى ح�ص��ل عليها من‬ ‫ق�ب��ل‪ ،‬م��ا سيجعل ه��ذا الفيلم ذا‬ ‫قيمة مضافة للسينما امغربية‪.‬‬ ‫وص � ��رح ال� �ط ��اه ��ر ب ��ن ج �ل��ون‬ ‫رئ �ي��س ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م‪ ،‬أن ��ه تم‬ ‫م�ن��ح ه ��ذه ال �ج��ائ��زة ل �ه��ذا الفيلم‬ ‫امغربي لكون مخرجه توفق في‬ ‫ال ��رب ��ط ب ��ن ام ��اض ��ي وال �ح��اض��ر‬

‫وإب � ��راز ج ��زء م��ن ت��اري��خ ام �غ��رب‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪ ،‬إن اأف� � ��ام ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي امهرجان كانت ف��ي مستوى‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬م��ا ج�ع��ل ااخ �ت �ي��ار بينها‬ ‫ت ��م ب �ع��د ن �ق ��اش م �س �ت �ف �ي��ض ب��ن‬ ‫أع� � �ض � ��اء ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال � �ت� ��ي ك ��ان ��ت‬ ‫منسجمة ت�م��ام��ً وك ��ان قاسمها‬ ‫امشترك حب السينما‪.‬‬ ‫وعادت جائزة لجنة التحكيم‬ ‫ل �ف �ي �ل��م "ال� � �خ � ��روج إل � ��ى ال� �ن� �ه ��ار"‬ ‫للمخرجة امصرية هالة لطفي‪،‬‬ ‫وحصل فيلم "اأستاذ" للمخرج‬ ‫ال �ت��ون �س��ي م �ح �م��ود ب ��ن م�ح�م��ود‬ ‫على ج��ائ��زت��ي الصحافة والنقد‬ ‫وأح �س��ن س �ي �ن��اري��و‪ .‬ك �م��ا حصل‬ ‫ف �ي �ل��م ''ط � �ع� ��م ام� � �ط � ��ر'' ل �ل �م �خ��رج‬ ‫ريشارد بكليبا من ناميبيا على‬ ‫جائزة النقد والصحافة‪.‬‬ ‫وشارك في امسابقة الرسمية‬ ‫للفيلم ال�ط��وي��ل تسعة أف ��ام من‬ ‫ع � ��دة دول ك � ��إي � ��ران‪ ،‬وب��ورك �ي �ن��ا‬ ‫ف ��اس ��و‪ ،‬وال � �ي� ��ون� ��ان‪ ،‬واإم� � � ��ارات‬ ‫العربية امتحدة وغيرها‪.‬‬ ‫وس �ه��ر ع �ل��ى ت�ق�ي�ي��م اأع �م��ال‬

‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة ل� �ج� �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫ي � ��رأس � �ه � ��ا ال � �ك � ��ات � ��ب وال � � ��روائ � � ��ي‬ ‫امغربي الطاهر بن جلون‪.‬‬ ‫و"إي � ��ري � ��ك غ� ��اران� ��ادو"ام� ��دي� ��ر‬ ‫ال � � �س� � ��اب� � ��ق ل � �ل � �م � ��رك � ��ز ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫للسينما والسمعي البصري في‬ ‫فرنسا‪ ،‬وامصرية عزة الحسيني‬ ‫م � � ��دي � � ��رة م � � �ه � ��رج � ��ان ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫اإفريقية باأقصر‪ ،‬والجزائري‬ ‫الطاهر الحوشي امخرج ومدير‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ال �ف �ي �ل��م ال� �ش ��رق ��ي ف��ي‬ ‫ج �ن �ي��ف‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ام�م�ث�ل��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف��اط �م��ة خ �ي��ر‪ ،‬وت ��رأس‬ ‫ع �ل��ي اوج ��دن ��ا ل �ج �ن��ة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫والنقد‪.‬‬ ‫أم ��ا ل�ج�ن��ة ال �س �ي �ن��اري��و ال�ت��ي‬ ‫ترأستها الفنانة نعيمة امشرقي‪،‬‬ ‫ف�م�ن�ح��ت ج��ائ��زت �ه��ا اأول� ��ى م��راد‬ ‫خ �ل��و ع��ن س �ي �ن��اري��و"ع �ي��د م�ي��اد‬ ‫سعيد"‪ ،‬والجائزة الثانية معاد‬ ‫م � �ح ��ال ع� ��ن "ال � � �ل� � ��وح" وال �ث ��ال �ث ��ة‬ ‫ل � �ي� ��ون� ��س ش � �غ � �م� ��ون ع� � ��ن "ق� �ب �ل ��ة‬ ‫هندية"‪.‬‬ ‫وص ��رح ل�ن��ا م ��راد خ�ل��و‪" ،‬إن��ه‬ ‫م ��ن ال �ج �ي��د أن ي �ع �م��ل ام �ه��رج��ان‬

‫على تقييم أعمال في السيناريو‬ ‫لشباب دخلوا لتوهم في مجال‬ ‫الصناعة الفيلمية‪ ،‬حتى يضمن‬ ‫ااس�ت�م��راري��ة ويستقطب جميع‬ ‫فئات امجتمع له"‪ .‬فرحتي كبيرة‬ ‫ج��دً لتتويجي اليوم في منطقة‬ ‫تعني لي الكثير فقد عشت فترة‬ ‫الطفولة بمدينة ورزازات واليوم‬ ‫كأنني اكتشف امكان‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د أح � �م� ��د ش� �ه� �ي ��د م��دي��ر‬ ‫امهرجان‪ ،‬أن ه��ذه ال��دورة عرفت‬ ‫نجاحً كبيرً نظرً لقيمة اأفام‬ ‫ال� �ط ��وي� �ل ��ة ال� �ت ��ي ت � �ب� ��ارت ل�ل�ظ�ف��ر‬ ‫ب��ال �ج��ائ��زة ال �ك �ب��رى ل�ل�م�ه��رج��ان‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن فوز الفيلم امغربي‬ ‫"ه��م ال�ك��اب" بهذه الجائزة يعد‬ ‫�ا على ق��وة وقيمة السينما‬ ‫دل�ي� ً‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬أن امهرجان حظي‬ ‫بتتبع مكثف من لدن محبي الفن‬ ‫السابع‪ ،‬واإعامين‪ ،‬والفنانن‬ ‫امغاربة واأجانب‪ ،‬مبرزً أن هذا‬ ‫النجاح يضع على عاتق الطاقم‬ ‫امشرف على التنظيم مسؤولية‬ ‫ك �ب��رى لتحضير ال� ��دورة امقبلة‬

‫ابتداء من اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش� � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ك � ��رم ك ��ل م ��ن ام �م �ث �ل��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف��اط �م��ة خ �ي��ر وام �م �ث��ل‬ ‫وام� �خ ��رج ام� �ص ��ري ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫مخيون‪.‬‬ ‫وح� � � � ��رص ام � �ن � �ظ � �م� ��ون ع �ل��ى‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ورش� ��ات ف��ي ال�س�ي�ن��اري��و‬ ‫ل �ف��ائ��دة ش �ب��اب ام�ن�ط�ق��ة اس�ت�ف��اد‬ ‫منها ‪ 120‬شاب‪ ،‬أطرها ونشطها‬ ‫خ � � �ب� � ��راء ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ال �ت �ح �ل �ي ��ل‬ ‫ال�ف�ي�ل�م��ي وال��وث��ائ �ق��ي وال��دي �ك��ور‬ ‫واإخراج‪.‬‬ ‫وان � � �ف � ��ردت ه � ��ذه ال �ت �ظ ��اه ��رة‬ ‫الفنية والثقافية ال�ت��ي تنظمها‬ ‫«ج �م �ع �ي��ة زاك� � � ��ورة ل �ل �ف �ي �ل��م ع�ب��ر‬ ‫ال � � � �ص � � � �ح � � ��راء» ل� � �ل� � �م � ��رة اأول� � � � ��ى‬ ‫ب��إق��ام �ت �ه��ا ل�ل�م�س��اب�ق��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫لأفام الطويلة في جديد نوعي‬ ‫ل�ل�م��وع��د ال ��ذي دأب ع�ل��ى تنظيم‬ ‫م� � �ب � ��اراة ف� ��ي ال� �س� �ي� �ن ��اري ��و ح ��ول‬ ‫م��وض��وع ''ال �ص �ح��راء وال�ت�ي�م��ات‬ ‫ذات ال� �ص� �ل ��ة ب� ��ام� ��اء وال� �ت ��رح ��ال‬ ‫ونمط حياة ال��واح��ات وال�ع��ادات‬ ‫ّ‬ ‫والتحوات امناخية''‪.‬‬ ‫والتقاليد‬

‫معرض تشكيلي للفنان «أوشاكور» يبرز مامح اإنسان والعمران‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫ي � �ع� ��رض ال � �ف � �ن� ��ان ع� �ب ��د ال� �ل ��ه‬ ‫أوشاكور في قاعة "النادر" وسط‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬ب�م�ن��اس�ب��ة ليلة‬ ‫اأروق � ��ة‪ ،‬أك �ث��ر م��ن ‪ 60‬ل��وح��ة من‬ ‫بن لوحاته التشكيلية‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ع��رض أوش ��اك ��ور من‬ ‫خال معرضه ما تختزله ذاكرته‬ ‫من مشاهد عن الحياة‪ ،‬ومامح‬ ‫وج��وه ام��ارة‪ ،‬ومواسم اأع��راس‪،‬‬ ‫وم� �ش ��اه ��د م ��ن ال �ك �ت��ات �ي��ب ح�ي��ث‬ ‫يتعلم الصبية القرآن الكريم في‬ ‫زوايا الجوامع‪.‬‬ ‫وي �ص��ور ال�ج��ام��ع ف��ي الكثير‬ ‫من لوحات الفنان‪ ،‬يبدو شامخً‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال م� ��أذن � �ت� ��ه ام ��رت� �ف� �ع ��ة‪،‬‬ ‫والفنان أوش��اك��ور‪ ،‬يتميز برسم‬ ‫الجوامع بهذه الطريقة امبتكرة‪،‬‬

‫ملتمسً استحضار مشاهد من‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �ع��دم��ا ح �م �ل��ه ال�ح�ن��ن‬ ‫إل��ى اس�ت�ع��راض م�م�ي��زات امعالم‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف�ح�ت��ى وإن ذه ��ب إل��ى‬ ‫أميركا أو أي مكان في العالم فإن‬ ‫م �ش��اه��د ال �ع �م��ارة اإس��ام �ي��ة ما‬ ‫تزال راسخة في ذهنه‪.‬‬ ‫لوحات انطباعية وتجريدية‬ ‫ن �ق �ل��ت ب� ��أل� ��وان س��اخ �ن��ة م �ش��اع��ر‬ ‫ال�ف�ن��ان ت �ج��اه م��دي�ن�ت��ه ت��اف��راوت‪،‬‬ ‫ف �م��رة ن ��راه ��ا غ �ل��ب ع �ل��ى ال �ل��وح��ة‬ ‫ال �ل��ون ال�ب�ن��ي‪ ،‬وات�ش�ح��ت الجبال‬ ‫ام �ط �ل��ة ع �ل��ى ام��دي �ن��ة ب��ال �ب �ي��اض‪،‬‬ ‫وبدت امدينة واقعة تحت رحمة‬ ‫ال�ج�ب��ل وال �ص �خ��ور ال�ب�ن�ي��ة ال�ل��ون‬ ‫ف��ي مشهد ي��ام��س ع�م��ق طبيعة‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وت �ت �ش �ب��ع ل� ��وح� ��ات ام �ع ��رض‬ ‫بروح الحميمية‪ ،‬ما نقلته عيناه‬

‫ام � �ح � �ب � �ت� ��ان م ��دي� �ن� �ت ��ه م � ��ن خ� ��ال‬ ‫فرشاته من مشاعر وأحاسيس‪،‬‬ ‫ف �ق��د ج �م �ل��ت ال� �غ ��رب ��ة‪ ،‬وس� �ن ��وات‬ ‫الحنن مسقط الرأس ما اختزنته‬ ‫ذاكرته عن امغرب وأهل مدينته‪.‬‬ ‫ل �ي �ل��ة اأروق� � � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي اخ�ت�ي��ر‬ ‫فيها ال�ف�ن��ان عبد ال�ل��ه أوش��اك��ور‬ ‫ليقيم معرضه خالها‪ ،‬هي ليلة‬ ‫أثيرة لدى الكثيرين من الفنانن‬ ‫وام� �ت ��اب� �ع ��ن ل �ل �ف �ن��ون ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل��ك افتتاح ع�ش��رات ام�ع��ارض‬ ‫الفنية ومعارض الكتب‪ ،‬وإقامة‬ ‫اأم�س�ي��ات الثقافية ف��ي مختلف‬ ‫ام��دن امغربية في توقيت واح��د‪،‬‬ ‫وف ��ي ل�ي�ل��ة واح � ��دة‪ ،‬وه� ��ذا تقليد‬ ‫سنوي متبع لاحتفاء بالثقافة‬ ‫والفنون في امملكة امغربية منذ‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫م � �ع� ��رض ال � �ف � �ن� ��ان ع� �ب ��د ال �ل��ه‬

‫أوشاكور‪ ،‬في النادرة هي عودة‬ ‫للفن التشكيلي امغربي اأصيل‪،‬‬ ‫ل� �ل� �ن� �ظ ��ر إل� � � ��ى ال � � � � ��ذات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫وتأصيلها في أعمال فنية تعيد‬ ‫للجمهور ثقته بوطنه وتاريخه‬ ‫وتراثه‪.‬‬ ‫ال�ف�ن��ان أوش��اك��ور ال��ذي غ��ادر‬ ‫ام � �غ� ��رب ع � ��ام ‪ 2000‬ل� ��م ي� �غ ��ادره‬ ‫ف�ع��ا‪ ،‬ف��روح��ه بقيت ف��ي مدينته‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة "ت ��اف ��راوت"‪ ،‬وع��ودت��ه‬ ‫إل�ي�ه��ا ه��ي ع ��ودة ل�ل�ح�ي��اة بأهله‬ ‫ال �ب �س �ط��اء‪ ،‬ف �ج��اء ت ح�ي��ات�ه��م في‬ ‫معظم لوحات معرضه‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن أول معارض‬ ‫الفنان عبد الله أوشاكور‪ ،‬كانت‬ ‫م ��ن خ� ��ال م� �ع ��رض ج �م��اع��ي ف��ي‬ ‫مدينة مراكش عام ‪ 1996‬وتوالت‬ ‫م �ع��ارض��ه ال �ج �م��اع �ي��ة وال �ف��ردي��ة‬ ‫ب�ع��د ذل��ك‪ ،‬ف��ي ال��رب��اط ع��ام ‪1998‬‬

‫وفي تطوان عام بعد ذلك‪.‬‬ ‫واشترك في معرض جماعي‬ ‫ع� � � ��ام ‪ 2001‬ف� � ��ي أم� � �ي � ��رك � ��ا ب �ع��د‬ ‫م �غ��ادرت��ه ام �غ��رب ل��اس�ت�ق��رار في‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫وت ��وال ��ت ب �ع��د ذل ��ك م�ع��ارض��ه‬ ‫ف��ي ال��واي��ات امتحدة إل��ى عشرة‬ ‫م �ع ��ارض‪ ،‬اث �ن��ان م�ن�ه��ا م �ع��ارض‬ ‫ف� � � ��ردي� � � ��ة وث� � �م � ��ان� � �ي � ��ة م� � �ع � ��ارض‬ ‫ج�م��اع�ي��ة‪ ،‬ك��ان أخ��ره��ا ف��ردي��ا في‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫ال �ف �ن��ان ع �ب��د ال �ل��ه أوش ��اك ��ور‪،‬‬ ‫ب �ع��د ام� ��دة ط��وي �ل��ة ال �ت��ي ق�ض��اه��ا‬ ‫ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة اأميركية‬ ‫في الدراسة خال الفترة اممتدة‬ ‫م ��اب ��ن ع � ��ام � ��ي‪ 2000‬و‪ 2005‬ف��ي‬ ‫كلية الفنون الجميلة والتصميم‬ ‫ف��ي واي��ة "مينيسوتا" بأميركا‬ ‫وحصل فيها على شهادة‪.‬‬

‫امعهد الهولندي بالرباط يعرض فيلم «احب للجميع»‬ ‫"ف� �ي� �ك� �ت ��ور" ك �ب��ائ �ع��ة ف ��ي إح ��دى‬ ‫ام� �ح ��ات‪ ،‬وت �م �ض��ي ي��وم �ه��ا ف��ي‬ ‫تخيل ف��ارس أحامها‪ ،‬في حن‬ ‫ه��ي ت�ج�ه��ل أن "ف��ات��ن" معجب‬ ‫بها منذ مدة طويلة‪.‬‬ ‫حقق الفيلم إيرادات وصلت‬ ‫إل� ��ى ‪ 14‬م �ل �ي��ون أورو‪ ،‬وق� ��درت‬ ‫ميزانية إنتاجه بأربعة ماين‬ ‫أورو‪ .‬وح� � �ص � ��ل ال� �ف� �ي� �ل ��م ب �ع��د‬ ‫شهرين فقط على جائزة "الفيلم‬ ‫ال��ذه �ب��ي" ب �ع��د م��ائ��ة أل ��ف زائ ��ر‪،‬‬ ‫و"ال �ف �ي �ل��م ال�ب��ات�ي�ن��ي" ب�ع��د ‪400‬‬ ‫ألف زائر‪ ،‬و"الفيلم اماسي" بعد‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬

‫ي� �ع ��رض ال � �ي� ��وم ف� ��ي ام �ع �ه��د‬ ‫الهولندي (ن�ي�م��ار) ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫على الساعة السابعة والنصف‬ ‫�ا‪ ،‬ال�ف�ي�ل��م ال�ه��ول�ن��دي "ال�ح��ب‬ ‫ل �ي� ً‬ ‫للجميع"‪.‬‬ ‫ي� �ن� �ظ ��م ام� �ع� �ه ��د ال� �ه ��ول� �ن ��دي‬ ‫ف��ي (اأرب� �ع ��اء) اأخ �ي��رة م��ن كل‬ ‫شهر‪،‬على ط��ول ال �ع��ام‪ ،‬بشراكة‬ ‫مع سفارة امملكة الهولندية في‬ ‫ام �غ��رب‪ .‬ت �ع��رض اأف ��ام باللغة‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي��ة م��ع ت��رج�م��ة فرنسية‬ ‫م� �ك� �ت ��وب ��ة م� ��راف � �ق� ��ة‪ ،‬وال � ��دخ � ��ول‬ ‫بامجان‪.‬‬ ‫ي �ع��ود ت��اري��خ إن �ت��اج الفيلم‬ ‫"ال � � �ح� � ��ب ل� �ل� �ج� �م� �ي ��ع" إل� � � ��ى ع� ��ام‬ ‫‪ ،2007‬وه��و من ن��وع الكوميديا‬ ‫الرومانسية‪ ،‬من إخ��راج "ي��ورام‬ ‫ل � �ي� ��رس� ��ن" و ت� �م� �ث� �ي ��ل "ك� ��اري� ��س‬ ‫ف��ان ه��وت��ن"‪ ،‬و"ب ��ول دي ليوف"‬ ‫و"ف � �ي � �ن� ��دي ف � ��ان دي� � �ج � ��ك"‪" ،‬دان‬ ‫ش � ��ورم � ��ان � ��ز"‪ .‬ال� �ف� �ي� �ل ��م ي� �ت� �ن ��اول‬ ‫ال� ��وج� ��وه ام �خ �ت �ل �ف��ة ل �ل �ح��ب ع�ب��ر‬ ‫ق � �ص� ��ص م� �ت� �ن ��وع ��ة أش � �خ� ��اص‬ ‫س�ب�ت��رب�ط�ه��م ع��اق��ات م��ع ت�ط��ور‬ ‫اأحداث‪.‬‬ ‫وت ��دور أح ��داث ال�ف�ي�ل��م ح��ول‬ ‫"ك ��اس� �ج ��ي" ال �ت ��ي ت �ن �ف �ص��ل ع��ن‬

‫مليون زيارة في كل هولندا‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �ف �ي �ل��م ف ��ي ‪،2007‬‬ ‫أك �ث��ر ف�ي�ل��م ه��ول �ن��دي م �ش��اه��دة‪،‬‬ ‫وح � ��ل ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث ب�ع��د‬ ‫فيلم "ه��اري ب��وت��ر"‪ ،‬و"ق��راص�ن��ة‬ ‫الكاريبي"‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا الفيلم من أفضل‬ ‫اأف � ��ام ال �ك��وم �ي��دي��ة ال�ه��ول�ن��دي��ة‬ ‫ع�ل��ى اإط � ��اق‪ ،‬وم ��ن ب��ن أف�ض��ل‬ ‫‪ 20‬ف �ي �ل �م��ً ت �م��ت م �ش��اه��دت��ه ف��ي‬ ‫ه ��ول� �ن ��دا‪ .‬وه � ��و م �س �ت��وح��ى م��ن‬ ‫الفيلم البريطاني "الحب حاليً"‬ ‫لعام ‪.2003‬‬

‫ي�ف�ت�ت��ح ام �ف �ك��ر وال �ن ��اق ��د ام �غ��رب��ي‬ ‫محمد مفتاح سلسلة ندوات مجموعة‬ ‫ال�ب�ح��ث ف��ي تحليل ال�خ�ط��اب ف��ي كلية‬ ‫اآداب ب � ��ن م �س �ي ��ك ال � � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫بمحاضرة ح��ول ال��وح��دة والتعدد في‬ ‫تحليل الخطاب اليوم بالكلية‪.‬‬ ‫وستنكب ام�ح��اض��رة على الحفر‬ ‫ف��ي مختلف آل�ي��ات تحليل الخطابات‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ان �ط��اق��ً م��ن ع ��رض ت�ص��ور‬ ‫ي� �ق� �ت ��رح ت� �ع ��ام � ً�ا م �خ �ص��وص��ً م�ح�ل��ل‬ ‫ال �خ �ط��اب م��ع م�ف��اه�ي��م ك�ل�ي��ة وم�ف��اه�ي��م‬ ‫عامة وخاصة‪ ،‬مع تبين أشكال ممكنة‬ ‫ل�ت�ف�ع�ي�ل�ه��ا‪ ،‬إج ��رائ �ي ��ً‪ ،‬ب�غ�ي��ة ت��وض�ي��ح‬ ‫امعاني العميقة والخفية التي تكتنزها النصوص والظواهر‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن ت�ل��ك ام�ف��اه�ي��م ال�ت��ي سيعالجها ال�ب��اح��ث محمد م�ف�ت��اح‪:‬ال��وح��دة‬ ‫وال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬وال�ت�ق��اب��ل‪ ،‬وال ��ذاك ��رة‪ ،‬وال�ع��اق�ل��ة‪ ،‬وال �ت �ه��اوي‪ ،‬وخ�ص��وص�ي��ة ام �ي��دان‪،‬‬ ‫والسياق‪.‬‬ ‫وي � �ش ��ارك ف ��ي ت�ن �ش �ي��ط ال �ل �ق��اء ع �ب��د ام �ج �ي��د ج �ح �ف��ة م ��دي ��ر م�خ �ت�ب��ر اأدب‬ ‫واللسانيات وال�ت��رج�م��ة‪ ،‬وح�س��ن نجمي رئ�ي��س شعبة اللغة العربية وآداب�ه��ا‪،‬‬ ‫وعبد اللطيف محفوظ منسق مجموعة البحث في تحليل الخطاب‪.‬‬

‫أص � � ��در ف � �ن� ��ان ال � � � ��راب ام �غ ��رب ��ي‬ ‫"م � �س � �ل� ��م" أغ� �ن� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة اس �م �ه��ا‬ ‫"ام ��رح ��وم" وج ��دت ل�ه��ا ص ��دى كبير‬ ‫ف��ي ش�ب�ك��ات ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ك�م��ا ح�ق�ق��ت ع�ل��ى "ي��وت �ي��وب" نسبة‬ ‫مشاهدة قياسية في ظرف ‪ 48‬ساعة‪،‬‬ ‫ويحكي مسلم في الفيديو كليب‬ ‫قصة طفل حرم من حنان اأب وهو‬ ‫ف��ي سنته اأول ��ى‪ ،‬وي�ص��ور لحظات‬ ‫ال �ح ��زن واأس � ��ى ال �ت��ي ع �م��ت ام �ن��زل‬ ‫لحظة وداع اأب الذي غيبته اموت‪،‬‬ ‫دون أن يدرك ذاك الطفل معنى الذي‬ ‫يجري‪.‬‬ ‫وي�ه��دي الفنان مسلم‪ ،‬أغنيته ال�ج��دي��دة التي عنونها ب��"ام��رح��وم" إلى‬ ‫وال��ده عبد السام م��زوري حيث يؤكد على م��دار اأغنية أن��ه لم يتمكن من‬ ‫نسيانه رغم مرور الوقت‪.‬‬ ‫ت�ج��اوز ع��دد م�ش��اه��دي أغنية "ام��رح��وم" ‪ 130000‬شخص ف��ي ظ��رف ا‬ ‫يتجاوز ‪ 48‬ساعة‪ ،‬كما علق عليها عدد كبير من مشاهديها‪ ،‬إذ اقتربت عدد‬ ‫التعليقات من ‪ 2000‬تعليق‪.‬‬ ‫اح�ت�ف��ل أم��س(ال �ث��اث��اء) ي��اس��ن‬ ‫ن� �ع� �م ��ان ب� �ع� �ي ��د م� � �ي � ��اده ال � �س� ��ادس‬ ‫والعشرين‪ ،‬رفقة أصدقائه وزمائه‬ ‫في العمل‪ .‬وحضر أصدقائه إدريس‪،‬‬ ‫وأمن‪ ،‬ومصطفى‪ ،‬وشريفة مفاجأة‬ ‫من خال تحضير حفلة على شرفه‬ ‫في إحدى مقاهي الرباط‪.‬‬ ‫وي � �ع � �م � ��ل ي � ��اس � ��ن ف � � ��ي ش ��رك ��ة‬ ‫ل �ل �ه �ن��دس��ة ام �ع �ل��وم��ات �ي��ة وت �س �ي �ي��ر‬ ‫النظم في مدينة س��ا‪ ،‬وه��و حاصل‬ ‫ع � �ل ��ى دب� � �ل � ��وم م � �ه � �ن ��دس دول � � � ��ة م��ن‬ ‫امدرسة الوطنية للصناعة امعدنية‬ ‫بالرباط‪ ،‬فوج ‪ .2011‬وقضى ياسن‪،‬‬ ‫متنقا بن إيطاليا‪ ،‬وسويسرا‪ ،‬وفرنسا‪.‬‬ ‫عطلته قبل أسابيع‬ ‫ً‬ ‫وبهذه امناسبة‪ ،‬يتقدم أصدقاء دراسته بأحر التهاني متمنن لياسن‬ ‫عمرً مديدً‪ ،‬وحياة مهنية متميزة‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��د ت � �ج� ��رب� ��ة س� ��اب � �ق� ��ة ل �ه��ا‬ ‫مشتركة م��ع ال�ف�ن��ان ع�ب��د امطلب‬ ‫وداع‪ ،‬في أغنية حول "الصحراء‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة" ت � �ت � �ح ��دث ف� �ي� �ه ��ا ع��ن‬ ‫الوحدة الترابية للمغرب وتعلق‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ب� �ص� �ح ��رائ� �ه ��م‪ ،‬دخ �ل��ت‬ ‫الفنانة ربيعة غيان ف��ي تجربة‬ ‫ث��ان�ي��ة ث�ن��ائ�ي��ة م�ش�ت��رك��ة م��ع عبد‬ ‫ام �ط �ل��ب م �ع��اد ع� �ب ��ارة ع ��ن أغ�ن�ي��ة‬ ‫ت�ت�م�ح��ور ه��ذه ام ��رة ح��ول "اأم"‪،‬‬ ‫حيث تبرز اأغنية من خال دور‬ ‫اأم ف��ي تربية اأب�ن��اء ورعايتهم‬ ‫وال �ح �ن��و ع�ل�ي�ه��م وق�ي�م�ت�ه��ا ال�ت��ي‬ ‫بوأتها إي��اه��ا الديانة اإس��ام�ي��ة‪ ،‬م��ا يبدو ب��ارزً ف��ي ع�ن��وان اأغنية‬ ‫"أم ��ي ج �ن��ة"‪ .‬اأغ�ن�ي��ة م��ن ك�ل�م��ات ع�ب��د ام�ط�ل��ب وداع‪ ،‬وأل �ح��ان رفيعة‬ ‫غيان وغنائهما امشترك‪ ،‬أما التوزيع فكان لصاح نصر‪.‬‬

‫ط � ��رح م �غ �ن��ي ال � � ��راب ال �ش��اب‬ ‫عمر السوهايلي املقب ب�"ديزي‬ ‫دروس" أل� � �ب � ��وم � ��ً ج� � ��دي� � ��دً ف��ي‬ ‫اأس � � � � ��واق وي� �م� �ث ��ل ع� �م ��ر م��وج��ة‬ ‫ال�غ�ن��اء ال�ش�ب��اب�ي��ة‪ .‬ح�ق��ق نجاحً‬ ‫ك �ب �ي��رً‪ ،‬ول� ��ه ج �م �ه��ور واس � ��ع من‬ ‫عشاق هذا النوع الغنائي‪ .‬أصدر‬ ‫ف��ي م��ا س�ب��ق أغ�ن�ي��ة "س�ت�ي�ل��و" و‬ ‫"مسحها فيا" ويتطلع عمر عبر‬ ‫أل �ب��وم��ه ال �ج��دي��د إل ��ى ك�س��ب ع��دد‬ ‫أك�ب��ر م��ن الجماهير‪ ،‬يكتب عمر‬ ‫ال �س��وه��اي �ل��ي ال �ك �ل �م��ات و ي ��وزع‬ ‫اأغاني‪.‬‬

‫وق ��ع خ�ط��أ ف��ي ع ��دد أم ��س ف��ي ص�ف�ح��ة ن �ه��ارات ول �ي��ال��ي حيث‬ ‫وض �ع��ت ص� ��ورة ال �ش��اع��ر م�ح�م��د ال�س��رغ�ي�ن��ي ب ��دل ص� ��ورة ال�ف�ن��ان‬ ‫ال��راح��ل محمد السرغيني‪ .‬نعتذر ع��ن ه��ذا الخطأ غير امقصود‬ ‫لقرائنا وللشاعر محمد السرغيني ال��ذي نتمنى له حياة مديدة‬ ‫ومزيدً من العطاءات‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:37‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:20‬‬

‫العصر‬

‫‪15:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:23‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:42‬‬

‫واجهة امعهد الهولندي‬

‫"دي� �ن� �ي� �ي ��س" ال � � ��ذي خ ��ان� �ه ��ا م��ع‬ ‫إحدى صديقاتها‪ ،‬ويحاول بكل‬ ‫الوسائل أن يستعيد ثقتها‪ ،‬إا‬ ‫أن اأم��ور ت��زداد تعقيدً عندما‬ ‫ت ��رت� �ب ��ط "ك� ��اس � �ج� ��ي" ب �ح �ب �ي��ب‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ف � � � � � � ��ي ه � � � � � � � � � ��ذه اأث � � � � � � � �ن � � � � � � ��اء‪،‬‬ ‫ت� � �ع� � �ي � ��ش"س� � �ي� � �م � ��ون" ص� ��دي � �ق� ��ة‬ ‫"ك��اس �ج��ي" ع��اق��ة م �ت��وت��رة مع‬ ‫زوج�ه��ا "ت�ي��د" ال��ذي ا يستطيع‬

‫م� ��واج � �ه � �ت � �ه� ��ا وال � �ت � �ع � �ب � �ي� ��ر ع��ن‬ ‫مشاعره وأفكاره‪.‬‬ ‫شخصيات الفيلم متعددة‪،‬‬ ‫م� � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا "ف � �ي � �ك � �ت � ��ور" وه� ��و‬ ‫م�ع�ل��م س�ب��اح��ة ي�ع�ي��ش ع�ل��ى أم��ل‬ ‫أن ي� �ت ��زوج ام � ��رأة ال �ت��ي ي�ح�ب�ه��ا‬ ‫"ك �ي �ي ��ز"‪ ،‬ال �ت��ي ا ت �ب��ادل��ه ن�ف��س‬ ‫ال� �ش� �ع ��ور‪ .‬وي� �ق ��رر ت��رك �ه��ا أث �ن��اء‬ ‫مراسيم الزواج في الكنيسة‪.‬‬ ‫وت� �ع� �م ��ل "ك � �ي � �ك� ��ي" ش �ق �ي �ق��ة‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أكثر مفكري عالم اأعمال تأثير ًا لعام ‪2013‬‬ ‫م � � � � � � � � ��ا زال" ك � � � � � � � � ��اي� � � � � � � � � �ت � � � � � � � � ��ون‬ ‫كريستنسن" أكثر مفكري اأعمال‬ ‫تأثيرا في العالم‪ ،‬وذلك وفقا موقع‬ ‫"ث �ي �ن �ك��رز ‪ "50‬وي �ق ��ول ام ��وق ��ع عن‬ ‫"ك��ري �س �ت �ن �س��ن"‪ ،‬وه� ��و أس� �ت ��اذ ف��ي‬ ‫كلية "ه ��ارف ��ارد" ل��أع�م��ال وم��ؤل��ف‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ك �ت��ب اأع� �م ��ال اأك �ث��ر‬ ‫م �ب �ي �ع��ً‪ ،‬وم �ن �ه��ا ك� �ت ��اب "م �ع �ض �ل��ة‬ ‫امبتكر" "لقد كان تأثير "كايتون"‬ ‫في عالم اأعمال عميقا‪ ،‬من خال‬ ‫ك �ت��اب��ه ال � ��ذي ي �ب �ح��ث ف �ي��ه أس �ب��اب‬

‫ص� ��راع ال �ش��رك��ات ال �ت �ج��اري��ة ح��ول‬ ‫م� �س ��أل ��ة ااب � �ت � �ك� ��ار ف� ��ي اأس � � � ��واق‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي � �ق ��دم ال� �ك� �ت ��اب أي � �ض ��ا ف �ك��رة‬ ‫ااب� � � �ت� � � �ك � � ��ارات ال � �ك� ��اس � �ح� ��ة ل �ج �ي��ل‬ ‫ام ��دي ��ري ��ن وال � ��رؤس � ��اء"‪ .‬وح��دي �ث��ا‪،‬‬ ‫ق��ام "كريستنسن" بتطبيق أفكاره‬ ‫ع �ل��ى م� �ج ��اات ال ��رع ��اي ��ة ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‪ ،‬ل �ي �ث �ب��ت ك� �ي ��ف ي�م�ك��ن‬ ‫للتفكير اإداري امستنير معالجة‬ ‫ام�ش�ك��ات ال�ك�ب��رى ال�ت��ي يواجهها‬ ‫ام � �ج � �ت � �م ��ع‪ .‬أم � � ��ا ك � �ت ��اب ��ه ال� �ج ��دي ��د‬

‫"ك� �ي ��ف ت �ق �ي��س ح �ي��ات��ك ال �خ��اص��ة"‬ ‫ف� �ي� �ت� �ن ��اول ف � �ك� ��رة إي� � �ج � ��اد ام �ع �ن��ى‬ ‫وال�ق�ي�م��ة الحقيقية ل�ح�ي��اة اأف ��راد‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ف��ي ام��رت�ب��ة الثانية كل‬ ‫من‪" :‬دبليو تشان كيم" و"ري�ن�ي��ه‬ ‫مابورن"‪ ،‬وهما أكاديميان في كلية‬ ‫"إنسياد لأعمال" في "فونتينبلو"‬ ‫ف��ي ف��رن �س��ا‪ .‬وق ��د ك �ت��ب ك��ل منهما‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ام � �ق� ��اات‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل ��ى ك �ت��اب "اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة امحيط‬

‫اأزرق" الذي يضع نظاما لتطوير‬ ‫وتنفيذ الخطط على نطاق واسع‪.‬‬ ‫وحاليا هناك العديد من الشركات‬ ‫التجارية وامنظمات غير الربحية‬ ‫والحكومات التي تتبع هذا النهج‪.‬‬ ‫ف�ح�ك��وم��ة م��ال�ي��زي��ا م�ث��ا تستخدم‬ ‫ه��ذا النظام لبناء مشاريع البنية‬ ‫التحتية ف��ي امناطق الريفية‪ ،‬أما‬ ‫ام��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة فيحتلها "روجر‬ ‫م� ��ارت� ��ن"‪ ،‬وه� ��و ع �م �ي��د س��اب��ق في‬ ‫كلية "روت�م��ان" ل��إدارة في جامعة‬

‫"ت��ورن �ت��و"‪ ،‬وم��ؤل��ف ك�ت��اب "اللعب‬ ‫ف��ي س�ب�ي��ل ال� �ف ��وز" ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫"إي��ه ج��ي اف�ل��ي"‪ ،‬ام��دي��ر التنفيذي‬ ‫لشركة "بروتكتر آند غامبل"‪ .‬وقد‬ ‫ك��ان "روج��ر" رائ��دً في نهج يسمى‬ ‫"ال �ت �ف �ك �ي��ر ال �ت �ك��ام �ل��ي" ال� ��ذي ي��دع��م‬ ‫اموازنة بن نموذجن متعارضن‪.‬‬ ‫وي� ��رى أن ��ه م��ن اأف �ض��ل اس �ت �خ��دام‬ ‫كليهما وإي �ج��اد ح��ل مبتكر‪ ،‬ب��دا‬ ‫من اختيار واحد فقط‪.‬‬ ‫(عن فوربس)‬

‫> العدد‪ < 47 :‬اأربعاء ‪ 23‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬نونبر ‪2013‬‬

‫مهندس يوناني يطور شريحة‬ ‫«إسامية» للهاتف احمول‬ ‫ق� � ��ام م� �ه� �ن ��دس ي ��ون ��ان ��ي ب �ت �ط��وي��ر‬ ‫ش��ري�ح��ة ل�ل�ه��وات��ف ال �ن �ق��ال��ة مخصصة‬ ‫للمسلمن‪ ،‬مساعدتهم ع�ل��ى ممارسة‬ ‫ش �ع��ائ��ره��م ال ��دي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وت �ك �م��ن أه �م �ي��ة‬ ‫ال �ش��ري �ح��ة ف ��ي إم �ك��ان �ي��ة إدخ ��ال� �ه ��ا ف��ي‬ ‫جميع أن��واع الهواتف امحمولة‪ ،‬حتى‬ ‫اأجيال القديمة منها‪.‬‬ ‫إذا ك� � ��ان� � ��ت ال � � � � � � ��دول اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‬ ‫واآس �ي��وي��ة ذات أك �ب��ر ك �ث��اف��ة سكانية‬ ‫في العالم‪ ،‬فإنه من الطبيعي أن تكون‬ ‫س� ��وق ال �ه ��وات ��ف ال �ن �ق��ال��ة ف �ي �ه��ا اأك �ب��ر‬ ‫واأك � �ث� ��ر ن� �م ��وً ع ��ام �ي ��ً‪ .‬وأش � � ��ار ت�ق��ري��ر‬ ‫إات�ح��اد اات�ص��اات ال��دول��ي‪ ،‬ب��أن نصف‬ ‫ع �ق��ود اات� �ص ��اات ام �ت �ح��رك��ة ت �ب��رم في‬ ‫آس �ي��ا‪ ،‬غ�ي��ر أن ج��ل ال�ه��وات��ف امحمولة‬ ‫ام �س �ت �ع �م �ل��ة ف� ��ي ال � �ق ��ارت ��ن اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫واآس�ي��وي��ة ا تشمل ال�ه��وات��ف الذكية‪،‬‬ ‫وإنما موديات متجاوزة أو قديمة من‬ ‫الهواتف امحمولة‪.‬‬ ‫ول � � �ه� � ��ذا ال� � �س� � �ب � ��ب‪ ،‬ق� � � ��ام م� �ه� �ن ��دس‬ ‫اإع��ام�ي��ات "إيانيس هاتسوبولوس"‬ ‫بتطوير شريحة خاصة‪ ،‬أهميتها‪،‬‬ ‫ت� �ك� �م ��ن ف� � ��ي ك� ��ون � �ه� ��ا م� �ع ��دة‬ ‫خصيصا للمسلمن‪،‬‬ ‫مساعدتهم‬

‫ع�ل��ى‬ ‫ممارسة‬ ‫شعائرهم الدينية سواء كانوا يمتلكون‬ ‫هاتفا محموا أو ذكيا‪ .‬وتساعد هذه‬ ‫"ال �ش��ري �ح��ة اإس ��ام� �ي ��ة" ع �ل��ى ت�ح��دي��د‬ ‫رن��ات عند اآذان‬ ‫قبلة الصاة‪ ،‬وترسل ّ‬ ‫ل��إع��ان ع��ن أوق ��ات ال �ص��اة‪ ،‬ك�م��ا أنها‬ ‫تكتم صوت الهاتف بشكل مباشر أثناء‬ ‫إق��ام��ة ال �ص �ل��وات"‪ ،‬لتمكن ام�ص�ل��ي من‬ ‫القيام بشعائره دون إزع��اج‪ ،‬وذل��ك في‬ ‫تلخيص أهم مميزات ااختراع‪ ،‬حسب‬ ‫م��ا أف ��اد ص��اح�ب��ه‪ ،‬ام�ه�ن��دس اليوناني‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ط � � � ��وره ب� ��ال � �ت � �ع� ��اون م � ��ع ش ��رك ��ة‬ ‫"بلوفيش" الدنماركية ال��رائ��دة عاميا‬ ‫في تطوير شرائح الهاتف‪.‬‬ ‫ف�ك��رة تطوير ال�ه��وات��ف للمسلمن‪،‬‬ ‫ه � ��ي ل �ي �س��ت ج � ��دي � ��دة ت � �م ��ام ��ا‪ ،‬ف �ه �ن��اك‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ت �ط �ب �ي �ق��ات ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫ل �ل �ش �ع��ائ��ر ل ��إس ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ت�ع�م��ل‬ ‫ضمن الهواتف الذكية‪ .‬غير أن "ما يميز‬

‫بريطانية تبتكر فكرة جديدة‬ ‫وتصنع إطار صور من امشيمة‬

‫الشريحة اإسامية أنه يمكن إدخالها‬ ‫على موديات الهواتف القديمة‪ ،‬أو ما‬ ‫يسمى ب�"اأجيال القديمة"‪ ،‬وهذه نقطة‬ ‫إي �ج��اب �ي��ة ت �ح �س��ب ل �ل �ش��ري �ح��ة م �ق��ارن��ة‬ ‫بتطبيقات الهواتف الذكية‪ ،‬كما يوضح‬ ‫"إي�ل�ي��ف إي�ل��م" م��ن ش��رك��ة "ااس�ت�ش��ارات‬ ‫اإس��ام �ي��ة"‪ .‬وي�ت��وق��ع الخبير أن تلقى‬ ‫ال�ش��ري�ح��ة إق �ب��اا ل��دى مسلمي ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫ب �ف �ض��ل "خ��اص �ي��ة ك �ت��م ال �ه��ات��ف أث �ن��اء‬ ‫أوقات الصاة‪ ،‬التي ستجعلها محببة‬ ‫ل� ��دى أئ �م ��ة ام� �س ��اج ��د‪ ،‬ال ��ذي ��ن ع � ��ادة م��ا‬ ‫يشكون من رنات الهاتف امتواصلة في‬ ‫امساجد"‪.‬‬ ‫وس�ت�ن�ق�ض��ي س� �ن ��وات إل� ��ى أن يتم‬ ‫ت �ط��وي��ر ش �ب �ك��ة اات � �ص� ��اات ام �ت �ح��رك��ة‬ ‫ف��ي دول ال �ع��ال��م ال �ث��ال��ث ذات اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ام� �س� �ل� �م ��ة‪ ،‬وإل � � ��ى ذل� � ��ك ال � �ح� ��ن‪ ،‬س�ي�ت��م‬ ‫ااع �ت �م��اد ع �ل��ى "اأج� �ي ��ال ال �ق��دي �م��ة من‬ ‫ال �ه��وات��ف ام �ح �م��ول��ة"‪ ،‬ي �ق��ول ام�ه�ن��دس‬ ‫"ه��ات�س��وب��ول��وس"‪ .‬وت��ول��دت لديه فكرة‬ ‫ت �ط ��وي ��ر ال �ش ��ري �ح ��ة اإس ��ام �ي ��ة‬ ‫عام ‪ ،2009‬حن زار امنتدى‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي ل ��ات� �ص ��اات‬ ‫ام � � � �ت � � � �ح� � � ��رك� � � ��ة ف� ��ي‬ ‫ب� � � ��رش � � � �ل� � � ��ون� � � ��ة ف� ��ي‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا‪ .‬ح�ي�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫ق � � ��دم � � ��ت ش � � ��رك � � ��ة "إل‬ ‫جي" الكورية الجنوبية‬ ‫ه��ات �ف��ا م �ح �م��وا‪ ،‬م�ج�ه��زا‬ ‫ب� �ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ات ل �ل �م �س �ل �م��ن‪.‬‬ ‫وأع �ج ��ب ام �ه �ن��دس ال �ي��ون��ان��ي‬ ‫بالفكرة كثيرا‪ ،‬ففكر في تطوير‬ ‫ال �ش��يء ذات ��ه‪ ،‬لكن على مستوى‬ ‫الشريحة نفسها‪ .‬وهكذا‪ ،‬سيكون‬ ‫ب� ��إم � �ك� ��ان أي م� �س� �ل ��م وع � �ب� ��ر ش��ري �ح��ة‬ ‫م�ن�خ�ف�ض��ة ال�ت�ك��ال�ي��ف ب�ت�ح��وي��ل هاتفه‬ ‫امحمول إلى "هاتف إسامي"‪.‬‬ ‫ف ��ي اأن� �ت ��رن� �ي ��ت‪ ،‬ق � ��رأ ام �ه �ن��دس‬ ‫م � �ت � �ج� ��اب� ��ا أح � � �م� � ��د ال� � � � � ��ذي ي � �ع � �م� ��ل ف��ي‬ ‫دب � � ��ي‪ ،‬ع� ��ن اخ � �ت � ��راع زم �ي �ل ��ه "إي ��ان �ي ��س‬ ‫ه��ات �س��وب��ول��وس"‪ .‬وأع� ��رب ف��ي ح ��وار ل�‬ ‫"دوت�ش�ي��ه فيليه" ع��ن إع�ج��اب��ه الشديد‬ ‫به‪ ،‬ف�"رغم أن هناك شرائح معتمدة في‬ ‫دب��ي خ�ص��وص��ً بامسلمن‪ ،‬ف��ا توجد‬ ‫ش��ري �ح��ة ب �ه ��ذه ال �خ �ص��ائ��ص ف ��ي دب��ي‬ ‫أو ال �ه �ن��د"‪ ،‬ي��وض��ح ام �ه �ن��دس ال�ه�ن��دي‬ ‫امسلم‪ .‬وق��دم متجابا أحمد تصوراته‬ ‫لتطوير ال�ش��ري�ح��ة‪ ،‬ك��أن ت�ق��وم بإخبار‬ ‫ام�س�ل��م ب�م��وع��د ان �ط��اق ش�ه��ر رم�ض��ان‪،‬‬ ‫وب� �ت ��وق� �ي ��ت اإف� � �ط � ��ار واإم � � �س� � ��اك‪ .‬أم ��ا‬ ‫ص��اح��ب ااخ �ت ��راع ام �ه �ن��دس "إي��ان�ي��س‬ ‫ه ��ات� �س ��وب ��ول ��وس" ف �ي �ع �ت��زم رب � ��ط أه ��م‬ ‫وظائف الشريحة "اإسامية" باموقع‬ ‫ااجتماعي "فيس ب��وك"‪ ،‬حتى تنتشر‬ ‫بن جيل الشباب‪.‬‬ ‫عن "دوتشيه فيليه"‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ال� � �ف � ��ن ا ح � � � ��دود ل � ��ه وك� ��ذل� ��ك‬ ‫اإب � ��داع‪ ،‬وإن ب��دت ب�ع��ض اأف�ك��ار‬ ‫غ ��ري� �ب ��ة ل� �ل ��وه� �ل ��ة اأول� � � � � ��ى‪ ،‬ف �ه��ي‬ ‫ت � �س � �ت � �ه� ��وي اآخ� � � ��ري� � � ��ن ب� �م� �ج ��رد‬ ‫ااع� �ت� �ي ��اد ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬إذ ن �ق��ل م��وق��ع‬ ‫"م�ي�ت��رو" اإنجليزي على موقعه‬ ‫على اأن�ت��رن�ي��ت أم��س (ال�ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫أن فنانة بريطانية‬ ‫اس � � � �ت � � � �ط� � � ��اع� � � ��ت أن‬ ‫ت� � �ص� � �ن � ��ع إط� � � � � � ��ارات‬ ‫ل � �ل � �ص� ��ور ان� �ط ��اق ��ا‬ ‫م� ��ن م �ش �ي �م��ة ام � ��رأة‬ ‫ال � �ح� ��ام� ��ل‪ ،‬ل�ت�ت�م�ك��ن‬ ‫ه� � ��ذه اأخ � � �ي � ��رة م��ن‬ ‫وضع صورة طفلها‬ ‫م ��ع اإط� � ��ار‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫"أم � � ��ان � � ��دا ك � ��وت � ��ون"‬ ‫صاحبة هذا اإبداع‬ ‫أن � �ه� ��ا ت �ل� �ق ��ت ردود‬ ‫ف �ع ��ل إي �ج ��اب �ي ��ة م��ن‬ ‫اآباء‪ ،‬بل وبدأت في‬ ‫تلقي ع��دة طلبيات‬ ‫لتصميمها امتميز‪.‬‬ ‫الفنانة ذات ال�ف�ك��رة الغريبة‪،‬‬ ‫ت�ب�ل��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 25‬س �ن��ة‪ ،‬تشرح‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة ص�ن��ع اإط � ��ار‪ ،‬ف�ه��ي تضع‬ ‫ب �ق��اي��ا ام�ش�ي�م��ة ل �ت �ج��ف‪ ،‬ث��م ت�ق��وم‬ ‫ب �ت �ح �ط �ي �م �ه��ا إل � ��ى ق �ط��ع ص �غ �ي��رة‬ ‫ت��وض��ع ف��ي ق��ال��ب‪ ،‬لتضيف إليها‬ ‫ال� �ص� �م ��غ‪ ،‬ف �ي �ص �ب��ح ش �ك��ل اإط � ��ار‬ ‫رخاميا‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمال الصبهاني‬ ‫خ � �ل� ��ص ج� � � � ��راح م� � �ص � ��ري إل� � � ��ى أن‬ ‫ال �ح �ض��ارة ال �ف��رع��ون �ي��ة ت�ع��رض��ت لظلم‬ ‫ل��م ت�ت�ع��رض ل��ه ح �ض��ارة أخ ��رى بسبب‬ ‫الجهل بها‪ ،‬خصوصا من أبنائها الذين‬ ‫ا يعرف كثير منهم‪" ،‬أن أقدم جراحات‬ ‫ام��خ ف��ي ال�ت��اري��خ تمت ف��ي ب��اده��م قبل‬ ‫أكثر من أربعة آاف عام"‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ي �ق ��ول ال �ج ��راح‬ ‫وسيم السيسي في كتاب يحمل عنوان‬ ‫"م �ص��ر ع� ّ�ل �م��ت ال �ع��ال��م" إن ��ه ش��اه��د في‬ ‫ق�س��م ام �ص��ري��ات ب��ام�ت�ح��ف ال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫جمجمة ف��ي ص�ن��دوق زج��اج��ي مكتوب‬ ‫ع�ل�ي��ه "م��راح��ل عملية ج��راح��ة "ت��رب�ن��ة"‬ ‫للمخ في مصر القديمة ‪ 2000‬سنة قبل‬ ‫ام� �ي ��اد"‪ ،‬وك� ��ان أم��ام��ه ام ��رأت ��ان ف�ق��ال��ت‬ ‫إحداهما ل��أخ��رى "أن�ظ��ري ج��راح��ة مخ‬ ‫قبل امياد‪ ..‬أين كانت إنجلترا في هذا‬ ‫الزمن السحيق؟"‪.‬‬

‫"ي ��وري� �ك ��ا ج� � ��ارل" واح� � ��دة من‬ ‫زب��ائ��ن ال�ف�ن��ان��ة‪ ،‬وت��ري��د ااحتفاظ‬ ‫بمشيمتها في علبة تعطيها فيما‬ ‫بعد ل� "كوتون"‪.‬‬ ‫تقول‪ " ،‬أنا أفهم ماذا قد يجد‬ ‫بعض اأشخاص هذا مقززا‪ ،‬ماذا‬ ‫ا نستفيد م��ن بقايا إنسانية إن‬ ‫أمكننا ذلك"‪.‬‬

‫ربطة حذاء تنقذ أماني ًا من اموت‬ ‫بعد سقوطه من جبل‬

‫امصور "فانسان كيسلر" دأب على التقاط صور للنائبة اإيطالية في البرمان اأوربي "ليثيا رونزولي" وابنتها "فيتوريا" التي‬ ‫كبرت في جنبات البرمان‪ ،‬أن والدتها تؤمن بعمل امرأة وتربيتها أطفالها بنفسها‪ ،‬دون الحاجة إلى تركها في البيت رفقة‬ ‫الخادمة‪.‬‬

‫الفراعنة أول من أجروا جراحات امخ‬ ‫ويروي في كتابه تجربة مشاركته‬ ‫ف ��ي م��ؤت �م��ر ف ��ي ال �ق��اه��رة ن�ظ�م��ه ام��رك��ز‬ ‫القومي للبحوث ف��ي مصر بااشتراك‬ ‫مع جامعة مانشستر البريطانية تحت‬ ‫ع�ن��وان "ال�ص�ي��دل��ة ف��ي م�ص��ر ال�ق��دي�م��ة"‪،‬‬ ‫وأن ��ه ط��ال��ب ف��ي ب�ح�ث��ه ح ��ول ال�ع�ق��اق�ي��ر‬ ‫ال �ت��ي اس�ت�خ��دم�ه��ا ام �ص��ري ال �ق��دي��م في‬ ‫عاج أمراض امسالك البولية والذكورة‪،‬‬ ‫بتغيير اس��م م��رض "البلهارسيا" إلى‬ ‫اسم مرض مصري‪ ،‬أن مصر اكتشفت‬ ‫هذا امرض قبل الطبيب اأماني تيودور‬ ‫بلهارس بآاف السنن‪.‬‬ ‫ويسجل الكتاب أن امصري القديم‬ ‫أع�ط��ى م��رض البلهارسيا اس��م "ع��اع"‪،‬‬ ‫كما عرف الدودة اماصة التي توجد في‬ ‫الكبد والدم وأطلق عليها اسم "حررت"‪.‬‬ ‫كما توصل إلى الدواء وهو "اأنتومن"‬ ‫وج �ع �ل ��ه ل� �ب ��وس ��ات ش ��رج� �ي ��ة ب � ��دا م��ن‬ ‫الحقن‪ ،‬أن مصر ل��م تعرف الحقن في‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬

‫"كوتون" تعمل في "استوديو‬ ‫ل�ل�ت�ص�م�ي��م" ف��ي ال �ع��اص �م��ة ل �ن��دن‪،‬‬ ‫وت� �ق ��ول ع ��ن أس� �ب ��اب ه� ��ذه ال �ف �ك��رة‬ ‫"امشيمة هي أول رابط يخلق بن‬ ‫اأم وجنينها‪ ،‬إذن ماذا ا نحتفل‬ ‫ب ��ذك ��رى ت � ��ؤرخ ل �ه ��ذا اارت � �ب� ��اط؟"‬ ‫م �ض �ي �ف��ة " م ��ن ع � ��ادة ال � �ن� ��اس‪ ،‬أن‬ ‫يحتفظوا بالحبل ال �س��ري‪ ،‬وأول‬ ‫سن‪ ،‬وأول خصلة شعر" ‪.‬‬

‫وي��ذه��ب السيسي إل��ى أن التاريخ‬ ‫الوحيد الذي أصبح علما يدرسه العالم‬ ‫ك �ل��ه ه ��و ع �ل��م ام �ص ��ري ��ات وك �ت��ب منها‬ ‫"الطب في مصر القديمة" و"نظرة طبية‬ ‫فاحصة ف��ي ال�ح��ب وال�ج�ن��س" و"مصر‬ ‫التي ا تعرفونها"‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ع ��رض ام � ��ؤل � ��ف م � ��ا ي�ص�ف��ه‬ ‫مؤرخون بالروح امصرية التي تتوخى‬ ‫الوسطية وتنأى عن التشدد‪ ،‬فيقول إن‬ ‫علمت ال�ع��ال��م الوسطية ف��ي كل‬ ‫"م�ص��ر ّ‬ ‫ش ��يء‪ ،‬ف��ال �ك��رم وس ��ط م��ا ب��ن اإس ��راف‬ ‫وال�ب�خ��ل‪ ،‬وال�ش�ج��اع��ة وس��ط ب��ن الجن‬ ‫والتهور‪ ،‬لذا كان إس��ام مصر مختلفً‬ ‫ع � ��ن إس � � ��ام ال � � � ��دول اأخ � � � � ��رى‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫مسيحية مصر أيضا"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي� �ق ��ول‪ ،‬إن م �ص��ر ق ��اوم ��ت ك��ل‬ ‫تطرف وإن فرض عليها‪ ،‬مسجا تهكم‬ ‫ام�ص��ري��ن ف��ي ال �ق��رن ال�ع��اش��ر ام �ي��ادي‬ ‫ع �ل��ى ال� �ع ��زي ��ز ب��ال �ل��ه ال �ش �ي �ع��ي ‪ -‬وه��و‬ ‫حاكم ادعى علم الغيب ‪ -‬فتركوا له في‬

‫امسجد بطاقة ت�ق��ول "بالظلم وال�ج��ور‬ ‫قد رضينا وليس بالكفر والحماقة‪ ..‬إن‬ ‫كنت أعطيت علم غيب فقل لنا من كاتب‬ ‫البطاقة؟"‪.‬‬ ‫وي � � � �ع � � ��زو م� � �ي � ��ل ام � � �ص� � ��ري� � ��ن إل � ��ى‬ ‫ال��وس�ط�ي��ة ون �ف��وره��م م��ن ال �ت �ط��رف إل��ى‬ ‫حبهم للحياة‪ ،‬مستشهدا بقول مؤلف‬ ‫الكتاب الشهير عن مصر القديمة "فجر‬ ‫ال �ض �م �ي��ر" ام� � ��ؤرخ واأث � � ��ري اأم �ي��رك��ي‬ ‫جيمس هنري برستد بأنه لم ير شعبً‬ ‫أح��ب الحياة كالشعب امصري القديم‪،‬‬ ‫"لقد أنكروا اموت ورفضوا فكرة الفناء‬ ‫باموت‪ ،‬فكان اإيمان بالبعث حياة بعد‬ ‫هذه الحياة"‪.‬‬ ‫وي�س�ج��ل ال�س�ي�س��ي أي �ض��ا إع�ج��اب‬ ‫ال �ع��ال��م ال �ف��رن �س��ي ال � ��ذي ت �م �ك��ن م ��ن فك‬ ‫رم � ��وز ال �ل �غ��ة ام �ص��ري��ة ال �ق��دي �م��ة "ج ��ان‬ ‫فرانسوا شامبليون"‪ ،‬إذ ق��ال "يتداعى‬ ‫ال�خ�ي��ال ويسقط ب��ا ح��راك تحت أق��دام‬ ‫الحضارة امصرية القديمة"‪.‬‬

‫رب��ط ش��اب أم��ان��ي ساقيه معا‬ ‫بأربطة حذائه وسحب نفسه إلى‬ ‫أسفل الجبل بحثا ع��ن منجد له‪،‬‬ ‫بعد سقوطه من على ارتفاع ‪100‬‬ ‫متر من ف��وق جبل "رواب�ي�ه��و" في‬ ‫ال �ج��زي��رة ال�ش�م��ال�ي��ة ال��وس�ط��ى في‬ ‫نيوزيلندا‪.‬‬ ‫وسقط امتزلج اأماني عندما‬ ‫ك � ��ان ي �س �ي��ر وح � � ��ده ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫ق�م��ة ال�ج�ب��ل ف��وق م�ض�م��ار التزلج‬ ‫"اكابابا"‪ ،‬عندما انزلق على الثلج‬ ‫وال �ج �ل �ي��د ق �ب��ل أن ي �ص �ط��دم ب�ق��وة‬ ‫بنتوء م��ن ال�ص�خ��ور‪ ،‬م��ا أدى إلى‬ ‫كسر عظم فخذه‪.‬‬

‫وك� � ��ان ال � �ش� ��اب س �م �ي��ث ال� ��ذي‬ ‫يبلغ م��ن العمر ‪ 19‬س�ن� ً�ة‪ ،‬ق��د فقد‬ ‫هاتفه امحمول عند سقوطه‪ .‬اأمر‬ ‫الذي دفعه إلى جر نفسه إلى أسفل‬ ‫ال�ج�ب��ل‪ ،‬ليسمع ص��وت صرخاته‬ ‫رج � � ��ل واب � �ن � �ت� ��ه ك� ��ان� ��ا ي� �م ��ارس ��ان‬ ‫ري��اض��ة التسلق ف��ي م�ك��ان قريب‪.‬‬ ‫م��ا دفعهم إل��ى اات�ص��ال بخدمات‬ ‫ال� �ط ��وارئ ال �ت��ي اس �ت��دع��ت ط��ائ��رة‬ ‫إن� �ق ��اذ م ��روح� �ي ��ة ل �ن �ق �ل��ه‪ .‬وذك � ��رت‬ ‫م �س �ت �ش �ف��ى "روت � � � � ��وروا" أن ح��ال��ة‬ ‫الرجل مطمئنة ‪.‬‬ ‫عن "دوتشيه فيليه"‬

‫«دي كابريو» يتبرع بثاثة ماين دوار‬ ‫حماية النمور من اانقراض‬ ‫ت� � � �ب � � ��رع ام � � �م � � �ث � ��ل اأم � � �ي � ��رك � ��ي‬ ‫"ل � �ي ��ون ��اردو دي ك ��اب ��ري ��و" ب�ث��اث��ة‬ ‫ماين دوار للمساعدة في الحفاظ‬ ‫على النمور في جمهورية "نيبال"‪.‬‬ ‫ومنح "دي كابريو"‪ 39 ،‬سنة‪،‬‬ ‫تبرعه للصندوق ال�ع��ام��ي للحياة‬ ‫البرية من خال مؤسسته الخيرية‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام � �ق� ��رر اس � �ت � �خ� ��دام ه ��ذه‬ ‫اأم� � ��وال ف ��ي زي � ��ادة أع � ��داد ال�ن�م��ور‬ ‫في جمهورية نيبال بدرجة كبيرة‬ ‫بحلول عام ‪.2022‬‬ ‫وق��ال نجم هوليوود ف��ي بيان‬ ‫إنه "يأمل" أن يساعد هذا امبلغ على‬ ‫"ت �ج ��اوز ه� ��دف" ن�ي�ب��ال بمضاعفة‬ ‫عدد النمور فيها‪.‬‬ ‫وت �ص �ن��ف ال �ن �م ��ور ال�ن�ي�ب��ال�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى أن�ه��ا م��ن ال�ح�ي��وان��ات ام�ه��ددة‬

‫ب� ��اان � �ق� ��راض‪ ،‬إذ أن � �ه� ��ا‪ ،‬ك�غ�ي��ره��ا‬ ‫م��ن أن ��واع ال�ن�م��ور اأخ ��رى‪ ،‬مهددة‬ ‫بسبب "تدمير امواطن (التي تعيش‬ ‫فيها) وتزايد عمليات الصيد غير‬ ‫القانوني"‪.‬‬ ‫وسيساعد تبرع "دي كابريو"‬ ‫ف��ي نشر دوري� ��ات مكافحة الصيد‬ ‫غير القانوني‪ ،‬باإضافة إلى إحياء‬ ‫امناطق التي تتكاثر فيها النمور‬ ‫في نيبال وحمايتها‪.‬‬ ‫وحتى اآن‪ ،‬ساعدت مؤسسة‬ ‫"دي ك ��اب ��ري ��و" ع� �ل ��ى زي� � � ��ادة ع ��دد‬ ‫النمور ف��ي متنزه "ت�ي��راي ب��اردي��ا"‬ ‫ال��وط�ن��ي ف��ي نيبال لترتفع م��ن ‪18‬‬ ‫إلى ‪ 50‬نمرً‪.‬‬ ‫وتهدف امؤسسة إلى "الحفاظ‬ ‫على آخر مناطق الحياة البرية في‬ ‫اأرض‪ ،‬وتشجيع عاقة تآلف بن‬

‫البشر وعالم الطبيعة‪".‬‬ ‫وف� ��ي وق� ��ت س ��اب ��ق م ��ن ال �ع ��ام‪،‬‬ ‫جمعت مؤسسة "دي كابريو" ‪38.8‬‬ ‫مليون دوار أمريكي من التبرعات‬ ‫وم � ��ن م� � ��زاد ف �ن��ي أق� �ي ��م ف� ��ي ص��ال��ة‬ ‫"كريستيز" للمزاد في نيويورك‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ص �ن ��دوق ال �ع��ام��ي‬ ‫ل �ل �ح �ي��اة ال� �ب ��ري ��ة‪ ،‬ف � ��إن ت� �ب ��رع "دي‬ ‫ك ��اب ��ري ��و" ه ��و اأول م �م��ا جمعته‬ ‫مؤسسته الخيرية في امزاد‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن الظهور‬ ‫امقبل ل� "دي كابريو" على الشاشة‬ ‫س �ي �ك��ون ف ��ي دور ال �ب �ط��ول��ة بفيلم‬ ‫"ذئ ��ب وول س�ت��ري��ت" ال ��ذي أخرجه‬ ‫"م � ��ارت � ��ن س � �ك� ��ورس � �ي� ��زي"‪ ،‬وي� �ب ��دأ‬ ‫عرضه في يناير امقبل‪.‬‬ ‫(عن بي بي سي)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.