العاصمة بوست، العدد 50

Page 1

‫عاطفة ت جردين‪:‬‬ ‫الحكومة كانت‬ ‫كية عن ما‬ ‫رفضت قانو‬ ‫التحرش أنه‬ ‫ضعيف‬ ‫م ل‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 50 :‬السبت ‪ 26‬محرم‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 30‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫الولجي تألق منح اانتصار لفريق‬ ‫الوداد أما الن ضة الركانية‬ ‫ي ال قائق اأخرة‬ ‫‪8‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫آاف احامن شاركوا في الوقفة ااحتجاجية أمام البرمان وحسن وهبي قال إنها أرسلت رسالة قوية "إلى من يهمه اأمر"‬

‫أصحاب البذلة السوداء ينتفضون ضد وزارة العدل‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫رفي ييع عي ييدد ك يب يييير م يين ام يحيياميين‬ ‫وك ي ي يت ي يياب ال ي يض ي يبي ييط‪ ،‬صي ي يب ي يياح أمي ييس‬ ‫(ال ي يج ي يم ي يع يية) أم ي ي ييام مي يق يير الي يب ييرم ييان‪،‬‬ ‫ش يعييارات تيطييالييب بييإس يقيياط اميييثيياق‬ ‫الييذي تمخض عيين ال يحييوار الوطني‬ ‫إصي يياح م ين يظييوميية ال يع ييدال يية‪ ،‬ورف ييع‬ ‫بي يعي يضي يه ييم شي ي ي يع ي ي ييارات مي يسي يت ييوح يياة‬ ‫م يين ش يعييارات "حييركيية ‪ 20‬ف يبييراييير"‪،‬‬ ‫وأمتنع مصطفى الرميد وزير العدل‬ ‫والحريات عند اتصالنا به التعليق‬ ‫على "الوقفة ااحتجاجية"‪.‬‬ ‫الوقفة التي خاضها امحامون‬ ‫أعي يض يياء ج يم يع يييية هي يي ييآت ام يحيياميين‬ ‫بامغرب بلباسهم امهني‪ ،‬وحضرها‬ ‫كذلك كتاب الضبط أعضاء النقابة‬ ‫الديمقراطية ليليعييدل‪ ،‬قييدرت حسب‬ ‫الجهات امنظمة‪ ،‬بما يزيد عن ثاثة‬ ‫آاف م ي يشي ييارك‪ ،‬جي ي يياؤوا م يين جيمييييع‬ ‫أني يح يياء ام ي يغي ييرب‪ ،‬ي يم يث يلييون ال يه ييييآت‬ ‫السابعة عشر‪ ،‬وجميع ااتيحييادات‬ ‫اليشيبييابيييية وال يج يم يع ييييات الينيسييائيييية‬ ‫داخل منظومة العدالة‪.‬‬ ‫وق ي ي ي ييال ح ي يسي يين وهي ي يب ي ييي رئي يي ييس‬ ‫جمعية هيآت امحامن بامغرب‪ ،‬إن‬ ‫الوقفة كانت ناجحة بكل امقاييس‪،‬‬ ‫ا م يين ح ييييث ال ي يع ييدد أو ال يت ين يظ ييييم‪،‬‬ ‫وأضاف"امحامي اليوم أرسل رسالة‬ ‫قوية إلى من يهمه اأمر بخصوص‬ ‫العدالة"‪.‬‬ ‫إصاح‬ ‫ً‬ ‫وزاد قائا "هييذه الوقفة جاء ت‬ ‫بعد أن استنفذت الجمعية جميع‬ ‫سبل الحوار مع الوزارة من بيانات‬ ‫وم ي ييراس ي ييات‪ ،‬م يش يي ييرً إل ي ييى الييوق يفيية‬ ‫الييرمييزييية ال يتييي نيظيميتيهييا اليجيميعيييية‬ ‫قي يب ييل شي يه ييري يين أمي ي ييام وزارة الي يع ييدل‬ ‫وال يحييريييات‪ ،‬وبيعييدهييا أرس يلييت طلبً‬ ‫مكتوبً للوزير (مصطفى ‪a‬اللجان‬ ‫امشتركة بما فيها لجنة امساعدة‬ ‫لم يستجب للطلب"‪.‬‬ ‫القضائية‪ ،‬لكنه ً‬ ‫وأوضح قائا "لم نجد مخاطبً‬ ‫ً‬ ‫مسؤوا وجديً لفتح النقاش حول‬ ‫امشاكل وامطالب التي تقدمنا بها‬ ‫ك يم يحيياميين‪ ،‬وام يت يم يث يليية ف ييي قييانييون‬ ‫ي ييراع ييي اسيتيقيياليييتيهييم وكييرام يت يهييم‪،‬‬ ‫وضييرورة إنيشيياء مؤسسة التكوين‬ ‫التي وعد بها امحامون منذ عشرين‬ ‫سنة‪ ،‬خصوصً أن هناك مرسومً‬ ‫ت يشييري يع ييييً ب يخيصييوص يهييا ل ييم يطبق‬ ‫إلييى حييد ال يسيياعيية‪ ،‬وم يلييف اميسيياعييدة‬ ‫اليقيضييائيييية وك ييذا اميلييف ااجتماعي‬ ‫بي ي يم ي ييا في ي يي ي ييه ال ي يت ي يغ ي يط ي ييي يية الي يصي يحي يي يية‬ ‫والتقاعد"‪ ،‬مشيرً إلى أن امحتجن‬ ‫الذين جاؤوا من جميع الجهات ا‬ ‫تيحييركيهييم دواف ي ييع س يييياس يييية‪ ،‬وإن يمييا‬ ‫داف يع يه ييم م يه ينييي وحي يق ييوق ييي‪ .‬وق ييال‬ ‫النقيب وهبي‪ ،‬إن امحامن يطالبون‬ ‫بي ييإصي يياح م ي ًن يظييوميية ال ي يع ييدال يية مينييذ‬ ‫خمسن سنة‪ ،‬وخروجهم احتجاج‬ ‫على اميثاق أنه لم يكن في مستوى‬ ‫تطلعاتهم وما كانوا ينشدونه‪.‬‬ ‫وبي يخي يص ييوص م يل ييف ام يس يياع ييدة‬ ‫اليقيضييائيييية‪ ،‬أش ييار إلييى أن اميحيياميين‬ ‫وم ي يني ييذ قي ي ييرن م ي يين ال ي ييزم ي يين يي يق ييدم ييون‬ ‫اميسيياعييدة اليقيضييائيييية ميجييانييً ودون‬ ‫م يقييابييل‪ ،‬ليكيين مييا طييال يبييوا بتعويض‬ ‫كما هو معمول به في جميع الدول‪،‬‬ ‫ف ييوجي يئ ييوا بي يم ييرس ييوم ج ييدي ييد ييطيعيين‬ ‫ف ييي ح ييري يية ام يه ينيية واس يت يقييال يي يه يتييا‬ ‫وكرامتها‪ ،‬ويلغي امرسوم السابق‬ ‫لوزير العدل اأسبق‪ ،‬الراحل محمد‬ ‫ال ينيياصييري الي ييذي ك ييان فييي مصلحة‬ ‫امحامن"‪.‬‬ ‫وم ي يضي ييى وه ي يبي ييي ي ي يقي ييول "ك ي ييان‬ ‫اأج ييدر عيلييى رجييل الييدوليية اميسييؤول‬ ‫عيلييى اليقيطيياع أن يينييزل إلييى اليشييارع‬ ‫وي يحيياور اميعينيييين بيياأميير ميين أجييل‬ ‫إخ ي ي ي ييراج ص يي يغ يية مي يت ييوافي يق يية ع يل يي يهييا‬ ‫بخصوص إصاح العدالة"‪.‬‬ ‫وب ي ي ي يخ ي ي ي يصي ي ي ييوص الي ي ي يخي ي ي يط ي ي ييوات‬ ‫امستقبلية‪ ،‬قييال وهيبييي إن جمعية‬ ‫هيآت امحامن في امغرب تنتظر رد‬ ‫الييوزارة‪ ،‬مبديً أمله في ااستجابة‬ ‫إل ييى م يطييال يب يهييا‪ ،‬وع يلييى أسي يياس هييذا‬ ‫ال ي ي ي ييرد‪ ،‬إيي يج ييابي يي ييً كي ي ييان أو س يل يب ييييً‪،‬‬

‫سيتيعيمييل اليجيميعي ًييية ع يلييى ات يخيياذ ما‬ ‫يناسب مستقبا‪.‬‬ ‫ميين ج يه يتييه‪ ،‬ق ييال ع يبييد ال يصييادق‬ ‫ال يس يع ييييدي‪ ،‬ال يكيياتييب ال يعييام للنقابة‬ ‫الييدي يم يقييراط يييية ل يل يعييدل‪ ،‬أن ميشيياركيية‬ ‫ك ي ي ي يتي ي ي يياب ال ي ي يض ي ي يبي ي ييط ف ي ي ي ييي ال ي ييوقي ي يف ي يية‬ ‫ااحتجاجية رفقة امحامن جاء ت‬ ‫لتجسيد التنسيق الذي تم اإعان‬ ‫عينييه أخييييرً بييإصييدار بييييان مشترك‪،‬‬ ‫كما يأتي كذلك في سياق احتجاج‬ ‫النقابة منذ انطاق الحوار الوطني‬ ‫إص ي يياح م ين يظييوميية الي يع ييدال يية‪ ،‬ال ييذي‬ ‫أقي يص ييى هي يي ييأة ك يت يياب يية ال يض يب ييط ميين‬ ‫ال يه ييييأة ال يع يل ييييا ل يل يح ييوار الييوط ينييي‪.‬‬ ‫م يش ييييرً إل ييى أن ال ين يقييابيية لييم تتسلم‬ ‫ح يتييى اآن أي وث يي يقيية أو م يشييروع‬ ‫يهم اإصاح‪ ،‬وهو ما اعتبره "أمرً‬ ‫خطيرً للغاية"‪.‬‬ ‫وقي ييال ميحيمييد ع ين يبيير‪ ،‬عيين نييادي‬ ‫قضاة امغرب‪ ،‬والذي حضر كرئيس‬ ‫غرفة بمحكمة النقض‪ ،‬إنه يتضامن‬ ‫مع وقفة امحامن وكتاب الضبط‪،‬‬ ‫معتبرً أن حقل العدالة سلسلة من‬ ‫حيليقييات‪ ،‬وحينما يتم امييس بحلقة‬ ‫واحدة يختل اميزان‪.‬‬ ‫وزاد ع ي ين ي يبي يير مي يتي يهي يكي يم ييً "م ي يين‬ ‫ال يح يس ينييات الي يت ييي ن يش يكييرهييا لييوزييير‬ ‫العدل أنه استطاع بخرقه للدستور‬ ‫أن يوحد جميع الفاعلن في العدالة‪،‬‬ ‫وما الوقفة إا بداية لهذا التوحيد"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عبر اللطيف الغبار‬ ‫رئ ييييس وداديي يية مييوظيفييي ال يعييدل في‬ ‫امغرب وعضو بالنقابة الديمقراطية‬ ‫للعدل‪ ،‬أن مشاركة كتاب الضبط في‬ ‫الييوقيفيية كييانييت رمييزييية وتضامنً مع‬ ‫اميحيياميين فييي ميطيياليبيهييم اميشييروعيية‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن السخط الذي يعم كل‬ ‫مكونات العدالة بخصوص مشاريع‬ ‫اإصيياح دليل قييوي على غياب أي‬ ‫إصاح حقيقي وراء الحوار الوطني‬ ‫الذي أطلقته الوزارة‪.‬‬ ‫واعي ي يتي ي يب ي يير الي ي يغي ي يب ي ييار أن ال ي يعي ييدد‬ ‫الي يه ييائ ييل ال ي ي ييذي ش ي ي ييارك في ييي الييوق يفيية‬ ‫ااح يت يجيياج يييية أمي ييام الي يب ييرم ييان‪ ،‬يييدل‬ ‫ع يل ييى أن هي ين يياك غ يض يبييً ك يب يي ييرً فييي‬ ‫أس ييرة ال يعييداليية بيجيمييييع ميكييونيياتيهييا‪،‬‬ ‫اليتييي عيبييرت بمختلف اأش يكييال عن‬ ‫رفيضيهييا ليليميييثيياق‪ ،‬وهييو مييا وصفه‬ ‫"باإجماع على أن الحوار الوطني‬ ‫كان مسرحية كبيرة"‪.‬‬ ‫وميين امنتظر أن تعقد النقابة‬ ‫ال ييديي يمي يق ييراطي يي يية لي يلي يع ييدل مي ييع ه ييييآت‬ ‫أخييرى نييدوة وطنية حييول موضوع‬ ‫مهن العدالة في امغرب‪ ،‬مضيفً أن‬ ‫امعركة امقبلة ستكون على مستوى‬ ‫لجنة ال يعييدل واليتيشييريييع عيين طريق‬ ‫ااتصال بالفرق البرمانية من أجل‬ ‫شرح مقتضيات اميثاق الذي انبثق‬ ‫عيين ال يحييوار الييوط ينييي ح ييول إصيياح‬ ‫منظومة العدالة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن أحد امحامن من‬ ‫هييييأة خييرييبيكيية‪ ،‬رفييع شيعييار "رابيعيية‬ ‫العدوية" في مصر‪ ،‬لكن عددً كبيرً‬ ‫من امحامن‪ ،‬رفضوا امبادرة‪.‬‬ ‫وعي ي يياقي ي يية ب ي يم ي ييوض ي ييوع إصي ي يياح‬ ‫م ين يظييوميية العدالة‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫الي ي يع ي ييدل والي ي يح ي ييري ي ييات أم ي ي ي ييس‪ ،‬أني يه ييا‬ ‫أن يهييت ال يحييوار ال يخيياص بيميسييودتييي‬ ‫م يش ييروع ييي ال يق ييان ييون يين اليتينيظيييمييي‬ ‫امتعلقن بامجلس اأعلى للسلطة‬ ‫الي يقي يض ييائي يي يية وال ي ين ي يظي ييام اأسي يياسي ييي‬ ‫للقضاة‪ ،‬وذلك بعد استجماع كافة‬ ‫اميياح يظييات ال يتييي تيليقيتيهييا ال ي ييوزارة‬ ‫بخصوص اميسييودتيين امييذكييورتيين‪،‬‬ ‫عبر لقاء ات مع الجمعيات امهنية‬ ‫للقضاة‪.‬‬ ‫وأضي ي يياف الي يبي يي ييان‪ ،‬أن الي ي ييوزارة‬ ‫س يت يع يمييل خي ي ييال اأسي ي يب ي ييوع ام يق يبييل‬ ‫ع يلييى ت يض يميين امي يس ييودت يين‪ ،‬جيمييييع‬ ‫امي ي يياح ي ي يظي ي ييات ال ي ي يتي ي ييي ت ي ي ييم قي يب ييولي يه ييا‬ ‫وم ينيياق يش يت يهييا م ييع أعي يض يياء اميجيلييس‬ ‫اأعي يل ييى ل يل يق يضيياء‪ ،‬وم يم يث يلييي بيعييض‬ ‫الجمعيات امهنية التي التقت وزير‬ ‫العدل والحريات مناقشة اماحظات‬ ‫التي تقدمت بها‪.‬‬

‫ي يس يت يض ييييف م يل يت يقييى وكي ييالي يية امي يغ ييرب‬ ‫ال يعييربييي لييأن يبيياء يي ييوم (الي يث يياث يياء) اميقيبييل‬ ‫مصطفى الرميد وزييير العدل والحريات‪.‬‬ ‫وسيييتيميحييور ه ييذا ال يل يقيياء ال ييذي سينطلق‬ ‫فييي التاسعة صباحً بمقر الييوكيياليية حول‬ ‫موضوع "إصاح القضاء من التأهيل إلى‬ ‫ااستقالية"‪ .‬وسيحضر املتقى ممثلون‬ ‫عيين ه ييييآت سيييياسيييية وفيعييالييييات حقوقية‬ ‫وإعييام يييية ف يضييا عيين ع ييدد ميين اليبيياحيثيين‬ ‫وامهتمن‪.‬‬ ‫اعتبرت امملكة امغربية ااتفاق امبدئي الذي تم‬ ‫إبرامه في جنيف بن مجموعة ‪ 1+5‬وإي��ران حول‬ ‫البرنامج النووي اإي��ران��ي‪" ،‬بداية بناءة ومشجعة‬ ‫تفضي إل��ى ن�ت��ائ��ج ملموسة وإي�ج��اب�ي��ة ف��ي ات�ج��اه‬ ‫تسوية املف النووي اإيراني"‪ .‬وقال بيان للخارجية‪،‬‬ ‫إن ام� �غ ��رب "ي� �ح ��رص ع �ل��ى ال �ت �ق �ي��د ب��اال �ت��زام��ات‬ ‫وامعاهدات الدولية بعدم انتشار اأسلحة النووية‪،‬‬ ‫ويعتبر ااتفاق بداية بناءة ومشجعة تفضي إلى‬ ‫نتائج ملموسة وإيجابية في اتجاه تسوية املف‬ ‫النووي اإيراني"‪.‬‬ ‫برمجت امجموعة البرمانية لاتحاد‬ ‫الييوطينييي للشغل س ييؤاا شيفييويييا ميين اميقييرر‬ ‫ط ي ييرح ي ييه‪ ،‬يي ي ييوم (الي ي يث ي يياث ي يياء) ام ي يق ي يبي ييل‪ ،‬ع يلييى‬ ‫وزي ي يير ال يت يش يغ ييييل وال ي يشي ييؤون ااج يت يميياع يييية‬ ‫حي ييول م ييوض ييوع "ال ييوض ييع غ يييير ال يقييانييونييي‬ ‫ل يل يت يعيياضييدييية الي يع ييام يية م ييوظ يف ييي اإدارات‬ ‫ال يع يمييوم يييية"‪ ،‬ومي يين امي يق ييرر أي يضييا ال يت يطييرق‬ ‫إلييى الخروقات التي تعرفها التعاضدية‪،‬‬ ‫واليتييدابيييير واإجي ييراء ات اليتييي ميين اميقييرر أن‬ ‫تتخذها ال ييوزارة‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق‬ ‫بالتدبير امالي واإداري وانتهاك القوانن‬ ‫امنظمة لها‪.‬‬

‫ينظم فريقا اأص� ��ال� ��ة وام � �ع� ��اص� ��رة ف��ي‬ ‫م�ج�ل�س��ي ال �ن��واب وام �س �ت �ش��اري��ن ف��ي ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫(اأربعاء) امقبل‪ ،‬يوما دراسيً ح��ول موضوع‬ ‫"دور ااستعماات اإيجابية لنبتة الكيف في‬ ‫خلق اقتصاد بديل"‪ ،‬وذلك بتنسيق مع اائتاف‬ ‫امغربي من أجل ااستعمال الطبي والصناعي‬ ‫للكيف‪ .‬وسيتحدث ف ��ي ال� �ي ��وم ال ��دراس ��ي كل‬ ‫م��ن ميلودة ح��ازب‪ ،‬رئيسة الفريق ف��ي مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬وحكيم بنشماس‪ ،‬رئيس فريق الحزب‬ ‫في مجلس امستشارين‪ ،‬باإضافة إلى شكيب‬ ‫ال �خ �ي��اري‪ ،‬م�ن�س��ق اائ �ت��اف ام �غ��رب��ي‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫ااستعمال الطبي والصناعي للكيف‪.‬‬ ‫جانب من الوقفة ااحتجاجية غير امسبوقة لهيآت امحامن أمس ( الجمعة) أمام البرمان (تصوير خ‪ :‬خليل بورزق)‬

‫عمر عزمان يقر باعتال امنظومة التعليمية حديث اأموي في اجلسة اافتتاحية مؤمر‬ ‫امغربية‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫الرباط‪:‬عبدالحميد جبران‬ ‫الكونفدرالية يستقطب اأضواء‬ ‫م ي ي ي يين ج ي ي يهي ي يية أخي ي ي ي ي ي ي ي ييرى‪ ،‬أوض ي ي ي ييح‬ ‫أقي ي يير عي يم يير عي ييزي ي يمي ييان‪ ،‬ال ييرئ يي ييس‬ ‫امينيتييدب للمجلس اأعيلييى للتعليم‪،‬‬ ‫ب ييأن ام ين يظييوميية ال يتييربييوييية الييوطينيييية‬ ‫معتلة‪ ،‬بيشيهييادة مختلف الفاعلن‪،‬‬ ‫ال يس يييياس يييين مينيهييم وااق يت يصييادييين‬ ‫وااج ي ي يت ي ي يمي ي يياع ي ي ييي ي يين وال ي يث ي يق ي يياف ي يي ي يين‬ ‫وال ي ي يت ي ييرب ي ييوي ي يين‪ ،‬م ي يع ي يت ي يب ييرً أن هي ييذه‬ ‫الخاصة تتقاسمها نتائج مختلف‬ ‫املتقيات وال ين ييدوات‪ ،‬كيمييا تعكسها‬ ‫ت ي ييوجي ي يس ي ييات امي يتي يعي يلي يم يين وآبي ييائ ي يهي ييم‬ ‫وأمهاتهم‪ ،‬وكذا أصوات أهل الخبرة‬ ‫وااختصاص‪ .‬وأضيياف أن ناقوس‬ ‫ال يخ يطيير قييد دق يتييه‪ ،‬فييي ه ييذا ال يق يطيياع‪،‬‬ ‫خييال الصيف اماضي‪ ،‬أعلى سلطة‬ ‫فييي ال يبيياد‪ ،‬مييع دعييوتييه إل ييى وجييوب‬ ‫ال يق ييييام بييوق يفيية "م يسيياء ليية اليضيميييير"‬ ‫والعمل على إعادة التأهيل والبناء‪.‬‬ ‫ك يمييا أع يل يين ع ييزيي يم ييان‪ ،‬ف ييي كيليميية‬ ‫لييه ُن يشييرت عيلييى امييوقييع اإليكيتييرونييي‬ ‫للمجلس‪ ،‬أن اأخير من خال تقويم‬ ‫منجزاته ونقائصه وإخفاقاته‪ ،‬بما‬ ‫يسمح بتفسير أس يبيياب عييدم توفق‬ ‫ت يط يب ييييق امي ييي يث يياق في ييي إن ي يتي يياج اأثي يير‬ ‫اميتييوخييى‪ ،‬مضيفا أن امجلس يييروم‬ ‫اإخبار بسير تقدم أشغاله‪ ،‬وجس‬ ‫نيبييض اميجيتيمييع بيخيصييوص اأف يكييار‬ ‫التي يقترحها‪ ،‬وتقاسم انشغااته‬ ‫وت يج يم ييييع ام يياحي يظ ييات وال يت يعييال ييييق‬ ‫وال يت يح يل ييييات ال يتييي ي ييود امييواط ينييات‬ ‫وام ي ييواطي ي ين ي ييون اإسي ي يه ي ييام ب ي يه ييا‪" ،‬ف ييي‬ ‫سبيل إعادة بناء امنظومة التربوية‬ ‫واليتيحيسيين اميسيتيميير أداء امييدرسيية‬

‫عييزي يمييان أن م يسيياء ليية اليضيميييير هييذه‬

‫تيتيطيلييب قيسيطييا واف ي ييرً ميين الييرصييانيية الدار البيضاء‪ :‬محمد لغليض‬

‫وام ي ي ييوض ي ي ييوعي ي ي يي ي ي يية وااس ي ي يت ي ي يقي ي ييامي ي يية‪،‬‬ ‫و"تستدعي القطع التام مع اأحكام‬ ‫اميسيبيقيية الييذائ يعيية حييول وج ييود لعنة‬ ‫أص يل يييية ودوامي ي يية تييراج يع يييية أضيحييت‬ ‫مي ييازمي يية ل يل يم ين يظييوميية"‪ ،‬م يض يي يفييا أن‬ ‫اختاات امنظومة التربوية ليست‬ ‫ق ييدرا ميحيتييومييا فييي جيمييييع اأحي ييوال‪.‬‬ ‫واستطرد قائا إن امساءلة تستلزم‬ ‫أيضا القطع مع الوصفات الجاهزة‬ ‫ومفاعيل العصا السحرية ومختلف‬ ‫صيغ الحلول السهلة‪ ،‬أن اموضوع‪،‬‬ ‫في نظره‪ ،‬في غاية التشعب‪ .‬واعتبر‬ ‫أن ه ي ييذه "الي ييوق ي يفي يية" الي يت ييي س يت يخييول‬ ‫"تحديد امنجزات ورصييد النواقص‬ ‫وااخ ي ي ي ي يتي ي ي ي يياات"‪ ،‬ره ي يي ي ين يية ب ييإني يج يياز‬ ‫تقويم نزيه وحييازم مسار امنظومة‬ ‫الي يت ييرب ييوي يية‪ ،‬ووضي ي ييع تي يص ييور رصيين‬ ‫يندرج في امدى البعيد‪ ،‬بما يتطلبه‬ ‫ذلك من دقة وتأن‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قال عزيمان‬ ‫إن عملية إعييادة البناء تتطلب أوا‬ ‫إع ييادة الينيظيير فييي الفلسفة الناظمة‬ ‫لي يلي يمي يني يظ ييوم يية ال ي يتي ييربي ييويي يية وآل ي يي ي ييات‬ ‫اشي يتي يغ ييالي يه ييا‪ ،‬مي يعي يتي يب ييرا أن "ام ي يجي ييال‬ ‫اليتييربييوي الييوطينييي ظييل يعاني لييردح‬ ‫مي يين الي ييزمي يين الي يفي يج ييوة الي يق ييائي يم يية بيين‬ ‫التنظير والتفعيل‪ ،‬والهوة الفاصلة‬ ‫ب يين اأف ي يكي ييار وال يت يط يب ييييق‪ ،‬والي يف ييارق‬ ‫بيين ال يغييايييات ال يك يبييرى لييإصيياحييات‬ ‫وترجمتها إلى حلول عملية"‪.‬‬

‫دع ي ييا نييوب يييير اأم ي ي ييوي ال يكيياتييب‬ ‫اليعييام للكونفدرالية الديمقراطية‬ ‫ل يل يش يغييل م ي يس يياء أمي ي ييس (ال يج يم يع يية)‬ ‫بي ييالي ييدارال ي يب ي يي ي يضي يياء‪ ،‬إلي ي ييى ضي ي ييرورة‬ ‫تيعيبيئيية ال يش يعييب ام يغييربييي م يين أجييل‬ ‫ت يح يصيين ال ي ييوح ي ييدة الي يت ييرابي يي يية فييي‬ ‫اأقي ييال ي ييي ييم الي يجي ين ييوبي يي يية‪ ،‬م ي يب ي ييرزً أن‬ ‫القيادة الجزائرية‪ ،‬التي تسخر كل‬ ‫إمكانياتها امادية والدبلوماسية‬ ‫والنفطية ميعيياداة اميغييرب‪ ،‬مييا تييزال‬ ‫ميتيميسيكيية ب ييأط ييروح يية ا تييارييخيييية‬ ‫في عاقتها ببادنا‪ .‬ويعد حديث‬ ‫اأم ي ييوى ف ييي ال يج يل يسيية اافيتيتيياحيييية‬ ‫للكونفدرالية حييدثييً فييي حييد ذاتييه‪،‬‬ ‫وذلييك بعد أن تقلص نشاطه كثيرً‬ ‫فييي اآوني يية اأخ ييييرة بيسيبييب حالته‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬لوحظ أن وصف عبد‬ ‫الييرحيمييان ال يعييزوزي‪ ،‬اليكيياتييب اليعييام‬ ‫ل يل يفييدرال يييية الييدي يم يقييراط يييية ليليشيغييل‪،‬‬ ‫قال في الجلسة اافتتاحية نفسها‬ ‫إن اليعيياقيية بيين الينيقييابيتيين بمثابة‬ ‫"خيار استراتيجي"‪.‬‬ ‫وأض ي ي ي يياف أن الي يك ييوني يف ييدرالي يي يية‬ ‫والي يفي يي ييدرالي يي يية ت يم يك ين يتييا مي يين خيلييق‬ ‫شروط مائمة لعمل نقابي مشترك‬ ‫بينهما من أجل الدفاع عن مكاسب‬ ‫الطبقة العاملة‪.‬‬ ‫ودع ييا اميتييدخيلييون فييي الجلسة‬

‫اافي يتي يت يياحي يي يية ل يل يمييؤت يميير الييوط ينييي‬ ‫اليخييامييس إلييى (ضي ييرورة لييم الشمل‬ ‫أن ذلييك هييو الحل اأميثييل لتحقيق‬ ‫اإصاح من خال تأطير الشغيلة‬ ‫ام ي يغي ييرب ي ييي يية بي يمي يخي يتي يل ييف شي يعي يبي يه ييا‪،‬‬ ‫بيياع يت يبييارهييا أس ي يياس ال يت يقييدم نيحييو‬ ‫التنمية الحقيقية مختلف اأوراش‬ ‫اإصي يياح ي ييي يية‪ ،‬وال ي ييرف ي ييع م ي يين ق يي يميية‬ ‫الوطن على جميع اأصعدة‪.‬‬ ‫وش يهييد امييؤت يميير ام ين يظييم تحت‬ ‫ش يعييار "ال يت يع يب يئيية ال يعيياميية م يين أجييل‬ ‫اإصاح الحقيقي"‪ ،‬حضور امئات‬ ‫ميين الينيقييابيييين ميين مختلف جهات‬ ‫ام ي يغ ي ييرب‪ ،‬الي ييذيي يين رددوا شي يع ييارات‬ ‫مناصرة محمد نوبير اأموي‪.‬‬ ‫وينعقد امؤتمر فييي ظييل بييروز‬ ‫تيارين داخلين أحدهما يدعو إلى‬ ‫دمييج الكونفدرالية الديموقراطية‬ ‫ل يل يش يغ ييل‪ ،‬ون يظ يي ييرت يه ييا الي يف ييدرالي يي يية‬ ‫ال ييديي يمي يق ييراطي يي يية لي يلي يشي يغ ييل‪ ،‬الي ي ي ييذراع‬ ‫النقابي لحزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫للقوات الشعبية‪.‬‬ ‫ف ي ي ييي ح ي ي يين ي ي ي يع ي ي ييارض ال ي يت ي ييي ييار‬ ‫ال ي يثي يياني ييي‪ ،‬ال ي ي ييذي يي يض ييم مي يين ب ييات ييوا‬ ‫ي يعييرفييون‪ ،‬بيياسييم "ص يقييور الينيقييابيية"‬ ‫بشدة فكرة ااندماج‪.‬‬ ‫ول ييم ي ينييف نييوب يييير اأم ي ييوي في‬ ‫تصريح سابق‪ ،‬إمكانية ااندماج‬ ‫بل ترك الباب مفتوحً أما اأعضاء‬ ‫لتقرير مسار النقابة‪ ،‬حيث قال "إن‬ ‫كل اأمور ممكنة‪.‬‬

‫قالت شركة "لونكريش" للغاز والنفط‬ ‫إن عمليات الحفر والتنقيب تتقدم بشكل‬ ‫جيد‪ ،‬وهي في مراحل متقدمة في منطقة‬ ‫سييييدي اميخيتييار بيمييديينيية ش يي يشيياوة‪ ،‬وقييال‬ ‫"أندري بنيتز"‪ ،‬الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫إن الحفر يجري حاليا بشكل متقدم في‬ ‫منطقتي فم دراع وسيدي مختار‪ .‬وكانت‬ ‫الشركة الكندية قد بييدأت عمليات الحفر‬ ‫خال اأسابيع اماضية في امنطقة‪.‬‬ ‫أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬أن ت��واري��خ العطل ام��درس�ي��ة في‬ ‫اموسم الدراسي الحالي‪ ،‬لم يطرأ عليها أي تغيير‪،‬‬ ‫وأوضح بيان للوزارة‪ ،‬أنه "خافً ما تم ترويجه في‬ ‫بعض امواقع‪ ،‬فإن تواريخ العطل امدرسية برسم‬ ‫اموسم الدراسي لم يطرأ عليها أي تغيير"‪ ،‬وأضاف‬ ‫البيان‪ ،‬أن��ه لم يطرأ أي تغيير أيضً على "مواعد‬ ‫إج ��راء آخ��ر ف ��روض ام��راق �ب��ة ام�س�ت�م��رة الخاصة‬ ‫ب��اأس��دس اأول م��ن السنة ال��دراس�ي��ة ب��اأس��اك‬ ‫التعليمية ال�ث��اث��ة‪ ،‬وال �ت��ي س�ب��ق وأن ح��دد ت��اري��خ‬ ‫إجرائها في النصف الثاني من شهر يناير من‬ ‫العام امقبل‪.‬‬ ‫أعيد انتخاب امغرب‪ ،‬أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫لعضوية مجلس امنظمة البحرية الدولية‪،‬‬ ‫وهو الحدث الذي يكرس مكانة امملكة داخل‬ ‫هذه امؤسسة التي تعقد حاليً الدورة الي ‪28‬‬ ‫لجمعيتها العامة في لندن‪.‬‬ ‫وتمت إعييادة انتخاب امغرب لعضوية‬ ‫م يج يلييس ام ين يظ يميية ال يب يحييرييية ال ييدولي يي يية بيعييد‬ ‫حصوله على ‪ 119‬صوتً من بن أصييوات‬ ‫‪ 154‬دوليية شاركت في ااقتراع‪ ،‬مقابل ‪108‬‬ ‫صوت فقط خال عام ‪ ،2011‬وهو ما يشكل‬ ‫حصيلة جيدة بالنظر إلى التنافس الحاد‬ ‫بن البلدان التي قدمت ترشيحها للحصول‬ ‫على عضوية امجلس‪.‬‬

‫«الزعيم» عادل إمام يختطف اأضواء في مهرجان مراكش‪ ..‬وحراسة خاصة ترافقه خشية «الفضولين»‬ ‫مراكش‪ :‬خاص‬ ‫اخ�ت�ط��ف ال�ن�ج��م ام �ص��ري ع ��ادل إم��ام‬ ‫(الزعيم) أمس اأضواء وهو يحي الجمهور‬ ‫بابتسامة عريضة‪ ،‬عندما ك��ان يتمشى‬ ‫ف��وق ال�ب�س��اط اأح �م��ر أم ��ام ف�ن��دق "قصر‬ ‫امؤتمرات" في مراكش‪ ،‬حيث يحضر للمرة‬ ‫اأولى امهرجان الدولى للفيلم في مراكش‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ح�ض��ور ك��ل م��ن اممثل‬ ‫عزت العايلي واممثلة يسرا التي تربطها‬ ‫عاقة صداقة قوية مع عادل إمام‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى امخرجة الجريئة إيناس الدغيدي‪.‬‬ ‫وق� ��وب� ��ل ع� � ��ادل إم� � ��ام ب �ع��اص �ف��ة م��ن‬ ‫التصفيق‪ ،‬وكانت فقرة دخوله إلى حيث‬ ‫قاعة حفل اافتتاح‪ ،‬أهم فقرة على اإطاق‪.‬‬ ‫وه�ت��ف ك�ث�ي��رون ب��اس�م��ه‪ ،‬وك ��ان بعضهم‬ ‫ي�ق��ول "ال��زع�ي��م ‪..‬ال��زع �ي��م" ف��ي إش ��ارة إل��ى‬ ‫اسم مسرحية الزعيم التي لعب فيها دور‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ش �ك��وك��ً س� � ��اورت ك�ث�ي��ري��ن‬ ‫ح��ول حضور ع��ادل إم��ام حفل اافتتاح‪،‬‬ ‫لكن "الزعيم" لم يخيب آمال عشاق فنه من‬ ‫امغاربة‪ ،‬وأصبح النجم الساطع في حفل‬

‫افتتاح الدورة ‪ 13‬للمهرجان الدولي للفيلم‪،‬‬ ‫حيث تتواصل فعالياته حتى السابع من‬ ‫دجنبر‪ .‬وقالت مصادر في اللجنة امنظمة‬ ‫إن "حراسة خاصة" خصصت للنجم عادل‬ ‫إم��ام‪ ،‬وذل��ك تفاديً إزع��اج "الفضولين"‪.‬‬ ‫ول��م ي��زر ع ��ادل إم ��ام م�ن��ذ س �ن��وات طويلة‬ ‫امغرب‪ ،‬على الرغم من شعبيته الكاسحة‬ ‫وسط امغاربة‪ ،‬وهو ما جعل استقباله في‬ ‫امدينة الحمراء يكون استثنائيً‪.‬‬ ‫وقالت وكالة امغرب العربي لأنباء في‬ ‫تقرير بثته أم��س‪ ،‬إن ال��دورة عرفت بداية‬ ‫ق��وي��ة ب�ت�ك��ري��م ن�ج�م��ة ه��ول �ي��ود اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫"ش� ��ارون س �ت��ون" ال �ت��ي ح�ظ�ي��ت ب�ش�ه��ادة‬ ‫ق��وي��ة م��ن ل ��دن ام �خ��رج اأم �ي��رك��ي م��ارت��ن‬ ‫"سكورسيزي"‪ ،‬الذي يرأس لجنة تحكيم‬ ‫امسابقة الرسمية‪.‬‬ ‫وخ� � � � � ��ال ح� � �ف � ��ل ااف� � � �ت� � � �ت � � ��اح‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫"س�ك��ورس�ي��زي" ع��ن ش�ك��ره ل�ج��ال��ة املك‬ ‫واأم �ي��ر م ��واي رش �ي��د‪ ،‬رئ�ي��س مؤسسة‬ ‫امهرجان الدولي للفيلم في مراكش‪ ،‬معربا‬ ‫عن سعادته بالعودة مجددا إل��ى امغرب‪،‬‬ ‫البلد الذي صور فيه اثنن من أنجح أفامه‬ ‫"كوندون" و"اإغراء اأخير للمسيح"‪.‬‬

‫وي � ��دش � ��ن اف � �ت � �ت� ��اح ال � � � � ��دورة ب��رم �ج��ة‬ ‫سينمائية متنوعة ما بن عروض امسابقة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬وف� �ق ��رات م ��وازي ��ة‪ ،‬وب��ان��ورام��ا‬ ‫أف � ��ام م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وت �ك��ري��م أس� �م ��اء ب� ��ارزة‬ ‫دول�ي��ا ووطنيً‪ ،‬ودروس للسينما يلقيها‬ ‫مخرجون كبار في ساحة الفن السابع‪.‬‬ ‫وإض � � ��اف � � ��ة إل� � � ��ى ش� � � � � ��ارون س � �ت� ��ون‪،‬‬ ‫ستكرم الدورة اممثلة الفرنسية "جولييت‬ ‫بينوش"‪ ،‬وامخرج والسيناريست الياباني‬ ‫"ك��وري إيدا هيروكازو"‪ ،‬وامخرج وامنتج‬ ‫اأرجنتيني "فيرناندو سواناس"‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الفنان امغربي محمد خيي‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��م خ ��ال ه ��ذه ال� � ��دورة ت�ك��ري��م‬ ‫للسينما ااسكندنافية‪ ،‬التي وصفها نور‬ ‫ال��دي��ن ال�ص��اي��ل م��دي��ر ام��رك��ز السينمائي‬ ‫امغربي‪ ،‬بأنها "سينما عتيدة في تاريخ‬ ‫ال �ف��ن ال �س��اب��ع"¡ م �ش �ي��رً إل ��ى أن "ام�خ�ي�ل��ة‬ ‫ااسكندنافية ساهمت منذ الثاثينيات‬ ‫واأرب � �ع � �ي � �ن � �ي� ��ات ف � ��ي ت �ش �ك �ي��ل ام �خ �ي �ل��ة‬ ‫السينمائية اأوربية بشكل أساسي"‪.‬‬ ‫وس �ت �ع��رض ف��ي ام �س��اب �ق��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ل� �ل ��دورة ‪ 13‬ل�ل�م�ه��رج��ان ‪ 15‬ف�ي�ل�م��ً تمثل‬ ‫تجارب ومدارس سينمائية مختلفة‪.‬‬

‫وم�ع�ظ��م اأف� ��ام ام�ن�ت�ق��اة للمشاركة‬ ‫ف��ي ام�س��اب�ق��ة ع �ب��ارة ع��ن أع �م��ال أول ��ى أو‬ ‫ثانية‪ ،‬اأمر الذي ينسجم مع مسعى إدارة‬ ‫امهرجان على اكتشاف أساليب وتجارب‬ ‫إبداعية جديدة في الفن السابع‪ .‬وتحضر‬ ‫السينما امغربية في امسابقة من خال‬ ‫عملن في إطار اإنتاج امشترك‪ .‬ويتعلق‬ ‫اأم��ر بفيلم "ح�م��ى" (فييفر) وه��و إنتاج‬ ‫مغربي فرنسي من إخراج هشام عيوش‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ارك ف��ي ب�ط��ول�ت��ه "دي��دي �ي �م �ي �ش��ون"‪،‬‬ ‫وس �ل �ي �م��ان ال � � � ��دازي‪ ،‬وف� ��ري� ��دة ع� �م ��روش‪،‬‬ ‫و"لونيس ت��ازاي��رت" و"ت��ون��ي هاريسون"‪.‬‬ ‫أما الفيلم الثاني فهو "خونة" (ترايترز)‪،‬‬ ‫من إنتاج مغربي أميركي‪ ،‬وإخ��راج "شن‬ ‫غوليت"‪ .‬ويلعب بطولة الفيلم شيماء بن‬ ‫ع�ش��ا‪ ،‬وصوفيا عصامي‪ ،‬ون��ادي��ة ن�ي��ازا‪،‬‬ ‫وإدريس الروخ‪ ،‬ومراد الزكندي‪ ،‬ومرجانة‬ ‫العلوي‪.‬‬ ‫وتشمل ب��اق��ي قائمة أف��ام امسابقة‬ ‫الرسمية أف��ام "أك ��ان" (م��رة أخ ��رى) من‬ ‫اليابان‪ ،‬و"ب��اد هير" من فينزويا‪ ،‬و"بلو‬ ‫روين" من الوايات امتحدة‪ ،‬و"هانغ جونغ‬ ‫ج��و" من كوريا الجنوبية‪ ،‬و"هوتيل" من‬

‫السويد‪ ،‬و"اآن‪ ،‬هذه حياتي" من بريطانيا‪،‬‬ ‫و"إيدا" من بولندا‪ ،‬و"امسيرة" (امارش)‬ ‫م��ن ف��رن�س��ا‪ ،‬و"م �ي��دي��اس" م��ن ال��واي��ات‬ ‫امتحدة وإيطاليا وامكسيك‪ ،‬و"ذيغامبلر"‬ ‫من ليتوانيا وليتونيا‪ ،‬و"امسبح" من كوبا‬ ‫وف �ن��زوي��ا‪ ،‬و"ذووي �ش �ف��ول �ث �ي �ن �ك��رز" من‬ ‫إسبانيا و"عاشت الحرية" من إيطاليا‪.‬‬ ‫ودع� � �م � ��ا ل� �ل� �م ��واه ��ب ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫الصاعدة‪ ،‬تواصل ال��دورة تقليدا دشنه‬ ‫امهرجان عام ‪ ،2010‬يتمثل في جائزة‬ ‫اأف��ام القصيرة م��دارس السينما‪ ،‬التي‬ ‫يترأس لجنة تحكيمها امخرج امغربي‬ ‫نور الدين الخماري‪.‬‬ ‫وتتطلع مؤسسة امهرجان الدولي‬ ‫ل �ل �ف �ي �ل��م ف ��ي م� ��راك� ��ش‪ ،‬م ��ن خ � ��ال ه��ذه‬ ‫ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬إل ��ى خ�ل��ق ف �ض��اء سينمائي‬ ‫لاندماج امهني بالنسبة إلى سينمائين‬ ‫في بداية الطريق‪ ،‬من خال إتاحة فرص‬ ‫لاحتكاك بصناع سينما مخضرمن‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ق� �ت ��رح م � �ه ��رج ��ان م ��راك ��ش‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن اأف � ��ام خ� ��ارج ام�س��اب�ق��ة‬ ‫الرسمية‪ ،‬تعكس تنوع التجارب والرؤى‬ ‫في اإبداع السينمائي العامي‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫«*‪”bI « UN²L UFÐ WOMOD KH « W Ëb « ÂUOI »dG*« rŽœ «Î œb− b R¹ pK‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺟـ ـ ــﻼﻟـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻚ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻘــﺪس إن اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻢ دﻋ ـﻤــﴼ ﻛــﺎﻣـ ًـﻼ ﺣ ـﻘــﻮق اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﳌﺸﺮوﻋﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﺮف‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ﺣﻘﻪ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺘﻪ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻮق‬ ‫أراﺿﻴﻪ اﳌﺤﺮرة‪ ،‬وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬دوﻟــﺔ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻨﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻠﻢ وأﻣــﻦ‪ ،‬ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟ ـﺴــﻼم اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎرﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ اﻟــﺮﺑــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ‬

‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ اﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪو‬ ‫ﺳﻼم دﻳﺎﻟﻮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أﻣــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺮﻏ ــﻢ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻹﺣـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬وﻣ ــﺮوﻧ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ واﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﺗـﻌــﺎﻃـﻴــﻪ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺒﺎدرات‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻇﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺗﺼﻄﺪم ﺑﺈﺻﺮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺎدي‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺞ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة اﻷراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫واﳌﻤﺘﻠﻜﺎت‪ .‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮض ﻛﻞ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻋــﻲ اﻟ ــﺮاﻣ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ــﻰ إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟـﻬــﺬا اﻟ ـﺼــﺮاع‪ ،‬وﻳـﺤــﻮل دون‬

‫إﻧ ـﺠــﺎح اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﳌـﺴـﺘــﺄﻧـﻔــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻀ ــﺖ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮل "ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻃــﺎر‪ ،‬ﻳﺸﻴﺪ اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺒ ــﺬﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻹدارة‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ وﺿﻊ ﺳﻘﻒ زﻣﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪد ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﻠـﻤــﻮﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑــﺈﻧـﻌــﺎش اﻷﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺳﻼم ﻋﺎدل وﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻳﻀﻤﻦ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﳌﺸﺮوﻋﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ "ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪس‪ ،‬واﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎﺗـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻓـﺘـﺌـﻨــﺎ‬

‫ﻧــﺪﻋــﻮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻟــﻰ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎﺗــﻪ اﳌ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدﻳـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرة ﺗـ ـﻤ ــﺎدي‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫واﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﻲ واﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪس اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻃـﻤــﺲ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرﻳــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪد اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻠﻘﻮى اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺆﺛ ـ ـ ــﺮة ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ إﺳ ـ ــﺮاﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫وﻗـ ــﻒ ﻛ ــﻞ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻷراﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻣـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺸ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻲ ﺗـﺒـﻘــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﺪس‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ‪ ،‬رﻣـ ـ ــﺰﴽ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻳــﺶ واﻟـ ـﺴ ــﻼم‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻮﺣ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ .‬وزاد‬ ‫ﺟــﻼﻟ ـﺘــﻪ ﻳ ـﻘــﻮل "وﺗ ـﺠ ـﺴ ـﻴــﺪا ﳌﻮﻗﻔﻨﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟﺤﻘﻮق اﳌﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺸﻘﻴﻖ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ وﻛــﺎﻟــﺔ ﺑﻴﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻘ ــﺪس اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ‪ ،‬ﻷﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻤ ــﻮﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌ ـﻴــﺎدﻳــﻦ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﻜﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة إﺧــﻮاﻧ ـﻨــﺎ اﳌـﻘــﺪﺳـﻴــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﻮﻳــﻪ‪ ،‬وﻃـﻤــﺲ اﳌـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﳌـ ـﻘ ــﺪﺳ ــﺔ‪ .‬وﻣ ـﻀ ــﻰ ﻳ ـﻘــﻮل‬

‫"ﻧ ـﻐ ـﺘ ـﻨــﻢ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻧ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﻦ دﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﺑـ ــﺖ‬ ‫واﳌﺘﻮاﺻﻞ ﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة أﺧﻴﻨﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس‪ ،‬ودﻋﻮة ﻛﻞ‬ ‫اﻷﺷ ـﻘــﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺪا ﻓــﻲ ﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻜـﻔــﻞ ﻗـﻴــﺎم‬ ‫دوﻟ ـ ــﺔ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻼل"‪ .‬وﺧ ـﺘــﻢ ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل "ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ أن ﺣﻞ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﺘــﲔ ﻳ ـﻈــﻞ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺤــﻞ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدل واﻟ ـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺴــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪،‬‬ ‫دوﻟﺘﲔ ﺗﻌﻴﺸﺎن ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﻢ وأﻣﺎن واﺳﺘﻘﺮار"‪.‬‬

‫ ‪åUÎ O U&—«ò r UF « WЗUG nK* W uJ(« dOÐbð d³²Fð »“UŠ …œuKO‬‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻳﻨﺸﺮ ﺻﻮرة ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت اﻟﺨﺎرج > ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫> ﺷــﺎرﻛ ـﺘــﻢ‪ ،‬أﺧ ـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء ﻣــﻊ ﻧﺴﺎء‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر‪" :‬ﻟﻘﺎء "ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت ﻣﻦ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك"‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻤﻜﻢ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬ ‫< ﻋﺮف اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻤﺜﻴﻠﺔ وازﻧﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺎت ﺑــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫وﻓﺎﻋﻼت ﺣﻘﻮﻗﻴﺎت‪ ،‬وﻧﺴﺎء ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻣﻊ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮت ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ داﻛﺎر‪ ،‬ﺟﻤﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت ﻳﻌﺸﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻠﺪان اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت اﻟ ــﻼﺋ ــﻲ ﻳـﻌـﺸــﻦ‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻦ ﻓـ ــﻲ دول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬وﻋـ ــﺮف‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ﻧ ـﺴــﺎء ﻣــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وأﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ودﺑــﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﻬﺪف‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻓﺘﺢ اﳌـﺠــﺎل ﻟﺘﻘﺎرب ﺑــﲔ ﻫــﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧــﺎﺋـﺒــﺎت ﺑــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺎت وﻣ ـﺴــﺆوﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ اﳌـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ واﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع إﻟـ ــﻰ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮات واﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ دراﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎءات‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻵراء‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻮاﺿﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎءات إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺛ ـ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع إﻟـ ــﻰ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬ ‫ُﻧ ـ ـ ّـﺼ ـ ــﺐ أﻣ ـ ـ ــﺲ أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺴﻮﻳﺴﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪرج ﺿ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي ﻟـﻠـﻔـﺘــﺮة اﳌـﻤـﺘــﺪة‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ ،2013-2010‬واﳌ ـﻘ ـﺘــﺮح ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف رﺋﻴﺴﻬﺎ رﺿــﻮان ﳌــﺮاﺑــﻂ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫رواﺑﻂ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻄﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺿ ـ ـ ــﻮان ﳌـ ــﺮاﺑـ ــﻂ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻳﺠﺎد اﻵﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ أوﺿﺎع ﻣﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‪ ،‬وﻛ ــﺬا ﺗـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب واﳌـﻌــﺎرف‪ .‬ﺑﻴﺪ أﻧﻬﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن‬ ‫ُﺗﺘﺒﻊ ﺑــﺈﺣــﺪاث ﺧﻠﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ وراء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﻘﺎءات‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺴﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮدات‬ ‫ﺟﺒﺎرة‪ ،‬وﻛﺬا اﻟــﻮزارة اﻟﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺎر ﻣـﻠــﻒ اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗـﻀـﻴــﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ﺗﺪاﺧﻞ ﺑﲔ ﻋﺪة ﻓﺎﻋﻠﲔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﺑـ ــﺮز اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ دول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺰ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﻓــﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻗــﺮار رﺳﻤﻲ ﻣﻦ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪم ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮﺑـﻴــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﺬه اﻟﺪول ﺑﺒﻨﺎء ﻣﺪارس‬ ‫ﻷﺑﻨﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻌــﺪد ﻗﻠﻴﻼ وﻣـﺘـﻔــﺮﻗــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺪارﺳﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻷﺑﻨﺎء اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻄﺮق إﻟﻴﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧـ ــﺪﻣـ ــﺎج ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻘ ــﺪ ﺗـ ــﻢ ﻃ ـ ــﺮح ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ٌرﻓـﻌــﺖ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪ ،‬وﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ﺑــﺪورﻧــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟﻰ‬ ‫ﻋــﺪم اﻻﻗﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‬

‫واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑــﺎﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ آﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻗ ـﺘ ــﺮاح‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫آﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻃ ـ ــﻮال‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ــﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻀـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﺣـﻘــﻮﻗـﻬــﻦ ﻷﻧ ـﻬــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻋ ــﺪدﴽ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ ﻣﻨﻬﻦ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪﻫــﻦ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫دون أن ﻧ ـﻨ ـﺴــﻰ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ـ ــﺔ واﺳ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﻼﺋـ ــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﻼل‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻢ اﻟـﺘـﻐــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻢ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ دول ﻣﻴﻠﻮدة ﺣﺎزب رﺋﻴﺴﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﺻﺎﻟﺔ و اﳌﻌﺎﺻﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ؟‬

‫< اﻟ ـﺼــﻮرة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋــﻦ اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت‬ ‫ﺗـﺘـﺤـﻤــﻞ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮﻛــﺰ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ دون ذﻛ ــﺮ اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻓ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺎك‬

‫ﻧﺴﺎء ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت ﻣﻘﺎوﻻت ﺗﺴﻴﺮن ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﻣ ـ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪﺳﺎت وﻣﺤﺎﻣﻴﺎت‪ ،‬وأﻃﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫أﺧــﺮى‪ .‬ﻓــﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻧﺴﺎء أﺧﺮﻳﺎت‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻐﺮﻳﺮ ﺑﻬﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻋﻘﺪ وﻫﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺿــﺮورة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﺌـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮﻓـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻦ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ أوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻼﺋ ـ ـ ــﻲ اﺧ ـ ـﺘ ـ ــﺮن‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻂ‬ ‫أو اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻦ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ واﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫وﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮﻛــﻢ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب ﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب وﺑ ـ ـﻠـ ــﺪان اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬ ‫ﺗ ـ ــﺄﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ إﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟﻘﺎﻃﻨﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول؟‬ ‫< أﻛـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ اﻧﻌﻜﺎس إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ .‬ﻓﻤﻜﺎﻧﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬

‫‪f U)« bL× WF U−Ð »dG*« w dOJHð lL− ‰Ë√ fOÝQð‬‬

‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ اﻟﺴﻮﻳﺴﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬إن ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻳـﻀــﻢ إﺣــﺪى‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ذات ﺧـﺒــﺮة وﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻛﺄﺳﺎﺗﺬة داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﺷﺨﺼﻴﺘﲔ ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وزاد ﻗــﺎﺋــﻼ‪ ،‬إن ﻫــﺆﻻء اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺔ وأﺑ ـ ـ ــﺮزﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ ﳌــﺮاﺑــﻂ ﺗﺸﺘﺖ اﻟـﻌـﻤــﻞ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺴــﺖ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺴﻮﻳﺴﻲ "ﻛﻠﻴﺘﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻴﺔ ﻋـﻠــﻮم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺛــﻼﺛــﺔ ﻣـﻌــﺎﻫــﺪ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻹﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫ﳌﻠﺘﻘﻴﺎت ودراﺳ ــﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻋـ ــﺪاد ﻛ ـﻔــﺎءات ﺗـﻔـﺨــﺮ ﺑـﻬــﺎ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ـ ــﺄن‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮن ﺑــﺮﻓــﻊ‬

‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫واﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻌﺪ اﻧـﻄــﻼق ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺒﺪأ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻲﻟﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ دراﺳﺘﻬﺎ‬ ‫وﺑ ـﺤ ــﺚ ﺳ ـﺒــﻞ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻷﻋ ـﻀــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺛــﻢ ﺗﻨﺼﻴﺒﻬﻢ ﺿـﻤــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﻮن إﻟ ـ ــﻰ أرﺑـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‪،‬‬ ‫أوﻟ ـﻬــﺎ ﻗـﻄــﺐ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻀ ــﻢ ﻛ ـ ـ ًـﻼ ﻣـ ــﻦ ﺻ ـﺒ ــﺢ اﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻐ ــﺎزي‬

‫ﺤ ﺍﻵ‬

‫ﻌﻜ‬

‫أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﻼ‪ ،‬و ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﻆ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ــﺮي أﺳـ ـﺘ ــﺎذي‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ ﺑــﺎﻷﺧـﻀــﺮ‬ ‫أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﻋﻠﻮم‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ أدرودور أﺳ ـﺘــﺎذة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ اﳌ ــﺆﻫ ـﻠ ــﺔ ﺑــﺎﳌـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﺧﺪﻳﺠﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺗـﺨـﻴـﻠــﻲ أﺳ ـﺘ ــﺎذة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻏﺎﻟﻴﻢ أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻤﻌﻬﺪ‬

‫ﺍ ﺨﺒ ﺍ‬

‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺪم ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك وﻳﺤﺴﻦ ﻣﻦ أوﺿﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣ ــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻹﺣﺪاث ﻟﺠﻨﺔ وزارﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ .‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮون ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد وزارة وﺻﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ ﺧﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج؟‬ ‫< ﻫــﺬا ﻫــﻲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻌــﻮض اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻧﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﺠﻴﺪ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻜﻞ وزراﺋﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺪاﺧﻼ ﺑﲔ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وﺷﺒﻪ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ُﻳـ ـﻌ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻗــﺮارات ﻣــﻦ دون ﺗﺼﻮر واﺿــﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻻ ﻧ ـﻔ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ـ ــﻼق ﻣـ ــﺎ ﺗـ ــﺮﻳـ ــﺪه ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮزارﻳﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻛﺎن ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺸﺮك اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺎب اﻹﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر واﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﻮرة‪،‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻷﺣﺰاب ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﻋ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ﻓ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﳌـﻠــﻒ ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرج ﻓـﻴــﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻرﺗﺠﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﺒﺚ‪.‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﺘـﻌـﻠــﻢ ﺷـﻴـﺌــﺎ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ أن ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻳﺠﺐ إﺷــﺮاك ﻛﻞ‬ ‫اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜﻮن اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ .‬ﻷﻧﻪ ﻗﺒﻞ إﺣﺪاث ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫أوﻻ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺴﻄﻴﺮ اﻟﻬﺪف ً‬ ‫آﺛـ ـ ــﺎرﻫـ ـ ــﺎ واﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺎﺗ ـ ـﻬ ــﺎ اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ اﺗـﺨــﺎذ اﻟ ـﻘــﺮار‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ذﻟـ ــﻚ وﻓـ ــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ وﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت‬ ‫واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺪراﺳﺎت واﻷﺑﺤﺎث ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺬي ﻛﻠﻒ ﺑﻪ وﺟﺪي ﻣﻌﺰوزي‬ ‫أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺪﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻴﻨﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻘﺠﻴﺮي أﺳﺘﺎذة‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻈﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻋﲔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﻣﻮﻻي‬ ‫رﺷﻴﺪ أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ وﻋﻀﻮ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻣــﺮزاق‬ ‫أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺧﺎرﺟﻴﲔ‪.‬‬ ‫أﻛﺪال‬ ‫ً‬

‫ﺛﻖ ﺍ ﺘ ﺍ‬ ‫ﺘ‬

‫ ×‪ÆÆÍu _« dOÐu½ bL‬‬ ‫« ‪ÍbÐ_« rOŽe‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻒ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻧ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮي‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ــﺪراﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸـﻐــﻞ‪ ،‬ﻏـ ــﺪاة اﻧـﻌـﻘــﺎد‬ ‫ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺤﻴﺎد ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺣــﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﺪﻣﺎج‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧــﻮﺑ ـﻴــﺮ اﻷﻣ ـ ــﻮي ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1936‬ﻓ ــﻲ إﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﺸ ــﺎوﻳ ــﺔ‪ ،‬ودﺷ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮاﺗ ــﻪ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬وﻣ ـﻨــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ "اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻲ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ"‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﺑــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺶ‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮوﻳﲔ ﻓﻲ ﻓﺎس إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻋــﺎم ‪ ،1956‬ﻣــﺎ ﻓﺘﺊ أن اﻟﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺤﻤﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣﻌﻠﻤﺎ ﺛﻢ ﻣﻔﺘﺸﴼ‪.‬‬ ‫واﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺣﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1952‬واﻧﻀﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻓﻮر اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻗــﺎد ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1962‬ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﳌﻄﺮودﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺪارس‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻪ رﺋﻴﺴﴼ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ آﺑﺎء‬ ‫وأوﻟ ـﻴــﺎء ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟـﻘـﺒـﻴـﺒــﺎت‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺎد‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ أول دﺳﺘﻮر ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻌـﻴـﻨــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ـﻨــﺔ اﳌـ ـﻬ ــﺪي ﺑ ــﻦ ﺑــﺮﻛــﺔ‬ ‫ـﺆوﻻ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ .‬ﻟﺘﺼﻴﺮ ﻣﻄﺎردات اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ واﻋـﺘـﻘــﺎﻻﺗـﻬــﺎ اﳌـﺘـﻜــﺮرة ﻃﻘﺴﺎ‬ ‫ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎت ﻧﻮﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﻮي أب ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ أﺑ ـ ـﻨ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫زوﺟﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺸﺎوي‪ ،‬أﺳﺘﺎذة اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ارﺗـ ـﺒ ــﻂ ﺑ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺎم ‪.1961‬‬ ‫زواﺟﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻪ اﻻﻧﻐﻤﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ اﻟـﻌـﺴــﻞ واﻻﻧ ـﻬ ـﻤــﺎك ﻓــﻲ ﻣﺸﺎﻏﻞ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﺑـ ــﻞ إن ﻣـﺴـﺘـﻬــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎن ﺑﺪاﻳﺔ رﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻮن واﳌﻌﺘﻘﻼت اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺪراﻟ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺠـﻤــﻊ أﻫ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﻋـﻘــﺪ ﻋ ــﺎم ‪ 1978‬اﻧﺘﺨﺐ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﺮ اﻷﻣﻮي زﻋﻴﻤﺎ أﺑﺪﻳﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫زﻋﻴﻢ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻛﺎن ﻟﻪ ﺗﻮﺟﻪ واﺣﺪ‬ ‫ﻫﻮ إﻋــﺎدة اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ إﻟــﻰ ﺻﻠﺐ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأوﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑ ــﺪت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﺞ اﻟ ـﺼــﺮاع‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وإﺛﺒﺎت ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ودروة ذﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻋﺎم ‪1981‬‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻹﺿﺮاب اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮي ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺼﻴﻠﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ آﻻف اﻟﻘﺘﻠﻰ واﳌﺨﺘﻔﲔ‪ ،‬واﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ وإﻏــﻼق ﻣﻘﺮاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـﻜــﺎن ﻧﺼﻴﺐ اﻷﻣــﻮي ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل دون ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ‪ .‬اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫ذاﺗـﻬــﺎ ﺗـﻜــﺮرت ﻣــﻊ إﺿ ــﺮاب ﺳﻨﺔ ‪1990‬‬ ‫ﻟﻴﺴﻠﻢ اﻷﻣ ــﻮي ﻣــﻦ ﺷــﺮ اﻻﻋـﺘـﻘــﺎل ﻫﺬه‬ ‫ﻣﺆﺟﻼ إﻟﻰ أن أدﻟﻰ‬ ‫اﳌﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ﻇﻞ اﻷﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ ،‬ﻓﺘﻤﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺧﺘﻄﺎﻓﻪ‬ ‫ﺛﻢ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﻘﺬف ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ‪ ،1992‬وﺻﺪر اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺿﺪه ﺑﺴﻨﺘﲔ ﻧﺎﻓﺬﺗﲔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺍ ﺸ ﻜ ﻻ ﺨﺘ ﻖ‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫ﻳﺘﺤﺪث ﺳﻴﺮج ﺑﺮدوﻏﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺟــﻮﻳــﺶ داﻳـﻠــﻲ" ﺣــﻮل وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮد ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب وﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ وﺟ ــﻮدﻫ ــﻢ‬ ‫وﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣــﻊ اﳌـﻠــﻮك اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن وزﻳــﺮﴽ‬

‫½‪dz«e'« ∫œ«b×KÐ s¹b «—u‬‬ ‫‪—ôËœ ÊuOK ±∞∞ hB ð‬‬ ‫‪»dG*« W UF qł√ s UÎ ¹uMÝ‬‬ ‫ﻗﺎل ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻠﺤﺪاد إن‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ "ﺗﺨﺼﺺ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ"‪ ،‬داﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﴼ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫وإﺷ ــﺮاك اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﺤﺮاوي‬ ‫واﻟـﻜـﻔــﺎء ات اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار وﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﻠﺤﺪاد‪ ،‬ﺧﻼل ﻧﺪوة‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﻮل "دور اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ دور‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺊ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاء‪ ،‬وﺗـ ـﻌـ ـﺒـ ـﺌ ــﺔ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـﺒـﻨــﻲ ﺧ ـﻄــﺎب ﻣـﻨـﻔـﺘــﺢ ﻳــﻮاﻛــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪم ﺑـ ـﻠـ ـﺤ ــﺪاد‪ ،‬اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ﺑـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻹﻓـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﺮﺿـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﻮل‬ ‫"أﻫ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺮاء اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ "ﺗ ـﻨ ــﺎول‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ــﺦ وﻛـ ـ ــﺮوﻧـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺰاع اﳌ ـﻔ ـﺘ ـﻌــﻞ ﺣـ ــﻮل ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاء‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻋــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﳌﻌﻄﻴﺎت واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ اﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬راﺻــﺪﴽ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎع اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺎوﻟـ ــﺖ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﺻ ـﻄــﺪﻣــﺖ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮ اﻟ ـﻘــﺮون‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺑــﺪاﻫــﺎ أﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ اﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻮن ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪوة ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗـﻜـﺜـﻴــﻒ‬ ‫دور اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﳌ ــﻮازﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاء ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺷــﺄﻧــﴼ‬ ‫وﻃﻨﻴﴼ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﳌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪﺧـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل أﺷ ـ ـﻐ ــﺎل ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ــﺪوة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أﺑ ــﻮ‬ ‫رﻗ ـ ــﺮاق ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ دور‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻇــﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ دور‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﳌﻮازﻳﺔ ﻛﻤﻜﻤﻞ‬ ‫وراﻓﺪ ﻣﻦ رواﻓﺪ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزﻳــﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻋـﺒــﺮ ﻧــﺎﻓــﺬة‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ واﺳـﺘـﺒــﺎق‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻋـ ـ ــﻮض اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ رد اﻟـﻔـﻌــﻞ إزاء ﻣ ـﻨــﺎورات‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮم وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ومع‬

‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ اﻟـﻌـﻤــﺮاﻧــﻲ وﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﻼﻟــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪ 1993‬ﺣـﺘــﻰ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1995‬ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣـﻜـﻨــﺎس‪،‬‬

‫وﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ أﻣﲔ ﻋﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ‬ ‫اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺳﺒﻖ أن ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس ﻋــﺎم ‪ 2006‬ﺳﻔﻴﺮﴽ‬ ‫ﻣﺘﺠﻮﻻ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻟـﻠـﻔــﻮﺳـﻔــﺎط‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟ ـ ــﺪورة ‪16‬‬ ‫ﳌﻌﺮض "دواﺟﻦ"‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 26‬و‪ 28‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﻮج ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺑﻲ أﻧﻴﻤﻞ ﻓﻮد"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬أن ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﺘــﻮج اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳﻌﺪ‬ ‫ـﺰء ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻔﻮﺳﻔﺎﻃﻴﺔ‬ ‫ﺟـ ً‬ ‫اﳌـﺒـﺘـﻜــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬أﺧ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺟﺎءت ﻟﺘﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻏﻨﺎء ﻋﺮوض ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻨﺘﻮج اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺘﻢ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط واﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪ ،‬وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‬ ‫اﳌﻐﺬﻳﺔ ﻟﻠﺤﻴﻮاﻧﺎت‪ ،‬ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ اﻟـﻌـﻈـﻤــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫وﺗﺴﺮﻳﻊ ﻧﻤﻮﻫﺎ‪.‬‬

‫‪ÁUA ½ U UM¹b fO Ë wM¹b « ` U ² « åWMłò»dG*« ∫užËœdÐ ułdOÝ‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﳌﻌﻴﻘﺎت ﻳﻌﺪ اﳌﻐﺮب أﻓﻀﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ آﻣﻦ ‪ º‬أﻃﻠﻖ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﴼ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎﺑﺮ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ‬

‫ﻋﻘﺪ ﻣﻮﻻي ﺣﻔﻴﻆ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻓﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ رؤﺳــﺎء ﻏﺮف‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺗﻨﺎول ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟـ ــﻮزارة ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع واﻟ ــﺪور‬ ‫اﳌﻨﻮط ﺑﺎﻟﻐﺮف ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻜﺘﺴﻴﻬﺎ ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﳌـﻬــﻢ اﻟــﺬي ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑــﻪ اﻟـﻐــﺮف ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ أو اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻮرش اﳌﻬﻴﻜﻞ ﻟﻠﺠﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( ﻓـ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﺔ أﻳﺎم ﺗﻮاﺻﻠﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻗﺎﻓﻠﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻗﻄﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 25‬إﻟﻰ ‪ 30‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑـﺠـﻬـﺘــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن ﺑ ــﻮﺟ ــﺪور اﻟـﺴــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء‬ ‫ووادي اﻟﺬﻫﺐ ﻟﻜﻮﻳﺮة‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﲔ‪ ،‬ﻳﻨﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣـﺒــﺎدرات اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﻋﺘﻤﺎد ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻪ ﻣـ ــﻊ اﳌ ـﻨ ـﺨ ــﺮﻃ ــﲔ واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﳌﻬﺘﻤﲔ واﻟﺸﺮﻛﺎء‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت ﻫ ــﺬه اﻟـﻘــﺎﻓـﻠــﺔ اﳌـﻨـﺨــﺮﻃــﲔ‬ ‫واﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ وﺷــﺮﻛــﺎء اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﳌﻨﺢ‬ ‫رواﺗ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ‪ ،‬واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻦ واﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﲔ‬ ‫ﺑــﺈﻳــﺮادات ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وإﻳ ـ ــﺮادات ﺣــﻮادث‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ وﺣـ ـ ــﻮادث اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﺘـﻜـﻤـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﺳﺤﺐ ﺳﺮﺟﻮ ﺑﺮدوﻏﻮ "اﻷﻳﺒﺎد"‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻣﺮر ﺑﻴﺪه ﺻﻮرة ﺗﻈﻬﺮ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﻐﻔﺮان ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪" ،‬ﻫﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ"‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺻﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ اﻷﻣـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن‬ ‫ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﺿـ ـﺒ ــﺎط ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ وﻗ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻮن‪ ،‬ﻛـ ــﻞ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﻮن ﻳ ــﺄﺗ ــﻮن‬ ‫ﻛــﻞ ﻋ ــﺎم ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔــﺔ اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أﻳ ــﺎﻣ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـﻘــﺪﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وزﻳ ـ ــﺎدة ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻳـﺘــﻢ ﻧـﻘــﻞ ﻣــﺮاﺳـﻴــﻢ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﺑ ــﺮدوﻏ ــﻮ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﳌﻈﺎﻫﺮ اﻷﻛﺜﺮ اﻧﻔﺘﺎﺣﴼ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺪى اﻻﺣﺘﻔﺎء اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻴﻬﻮد ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ــﺮدوﻏ ـ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـ ــﻮار ﻟــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻊ ﻟ ـ ـﻘ ــﺎء اﳌ ـ ـﻠ ــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس ﻣــﻊ ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ أن وﺿــﻊ‬

‫اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮد ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻫ ــﻮ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺼﻮر"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛــﺎن ﺑــﺮدوﻏــﻮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫أﻳ ـﻀــﴼ ﻟـﻘــﺐ ﺳـﻔـﻴــﺮ ﻣـﺘـﺠــﻮل ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ـﺰء ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ اﻟ ـ ــﺬي زار‬ ‫ﺟــ ً‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻟ ـﻘــﺎءاﺗــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ واﻟﻴﻬﻮد ﺣﺎول‬ ‫أن ﻳ ـﺼــﻮر أن اﳌ ـﻐــﺮب ﺟـﻨــﺔ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﳌﺠﺎورة ﻓﻲ أﻳﺪي اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮأس‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ‪" :‬اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ ﻫــﻲ أن ذﻟ ــﻚ ﻣﻤﻜﻦ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﺧ ــﺮاﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻟ ــﻪ ﺷ ــﻚ ﻓـﻠـﻴــﺰر‬ ‫وﻳ ــﻼﺣ ــﻆ ﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﻪ"‪ ،‬ﻫ ــﻲ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟﻘﺖ‬ ‫ﺗــﺮﺣـﻴـﺒــﴼ ﻓــﻲ واﺷ ـﻄ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻧـﺘـﻘــﺪت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﳌ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎدس ﻟــﻮاﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‪ ،‬ﻗ ــﺪم اﻟـﻨـﻤــﻮذج‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﻋ ـ ــﺪم اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺷـ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟـﺒـﻠــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ إﺻﻼﺣﺎت ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ وﺗﺴﺎﻣﺤﴼ‬

‫ﺳﻴﺮﺟﻮ ﺑﺮدوﻏﻮ اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬

‫ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ﻣﻨﻊ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺛﺮات‪،‬‬ ‫وﻟﻌﺐ دورﴽ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻟـﻠـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻬﻮدي اﺧﺘﺒﺎرﴽ رﺋﻴﺴﻴﴼ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻳـﺒـﻠــﻎ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮد ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 4500‬ﻋﻀﻮ‪ ،‬ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﻮﺟﺪون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻇ ـﻬــﺮت ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 2000‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﺪﻣ ـﻴــﺮ اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ذروﺗﻬﺎ ﻋــﺎم ‪ ،1948‬ﻛــﺎن ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫‪ 250‬أﻟﻒ ﻋﻀﻮ‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺬ ذﻟــﻚ اﻟـﺤــﲔ‪ ،‬ﻏــﺎدر اﻟﻴﻬﻮد‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪة ﻣ ــﻮﺟ ــﺎت ﻫ ـﺠــﺮة‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ ﻧ ـﺤــﻮ إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ أورﺑﺎ وﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ــﺰال اﳌ ـﻐــﺮب ﻳـﻔـﺘـﺨــﺮ ﺑــﺄﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﺟــﺎﻟـﻴــﺔ ﻳـﻬــﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑــﺎزدﻫــﺎر اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻈﺎم اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻧـ ــﺎﺟ ـ ـﻌـ ــﴼ‪ ،‬وﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺬب ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄ ــﻼب‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬ﺑﻞ وﺣﺘﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻛ ـﺠــﺰء ﻣــﻦ ﻧ ـﻈــﺎم اﳌ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﺑــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ‬

‫دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي رﻓــﺾ آﻧــﺬاك‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﻮاﻧﲔ ﻓﻴﺘﺶ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻳﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ــﻼده‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﺤــﺮب اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻤــﺮت‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ـﻔ ــﺔ ﻓـ ــﻲ رﺑ ـ ــﻂ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﺟ ـﻴــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺣ ـﺼ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫وأﺧ ـﻴــﺮﴽ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2010‬أﻃﻠﻖ‬ ‫اﳌ ـ ـﻠـ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﴼ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﺮ‪ ،‬وﻗـ ــﺎد ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻻﺳﺘﻌﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12‬أﻟﻒ ﻗﺒﺮ‬ ‫ﻳ ـﻬــﻮدي‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮم اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﳌـ ـﺸ ــﻮرة ﺣ ـﺘــﻰ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗﺮﻣﻴﻢ اﳌﻘﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺴﻮد اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ اﻟﻴﻬﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ؟‪ ،‬ﺑــﺮدوﻏــﻮ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﻛﺎن ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﻛﻴﺮان‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وزﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻴﻬﻮد ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ‬

‫ﺗ ــﺪﺷ ــﲔ ﻛ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻫــﺆﻻء اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻴﻬﻮد‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺸﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل اﻟـﻌـﺒــﺎدي إن "اﳌ ـﻐــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺄﻣــﻦ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ أﺛـﺒــﺖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ رﻓﺾ اﻟﺘﻄﺮف‪،‬‬ ‫واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎﻧـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻸﻣ ـ ــﺎزﻳ ـ ــﻎ واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب‬ ‫واﻟﻴﻬﻮد"‪.‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋــﺎم ‪ ،1990‬ﻋﺮف‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻊ ﺑ ـ ــﲔ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب وإﺳ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﺷــﴼ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻄــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت أوﺳﻠﻮ واﻧــﺪﻻع اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻧﺘﻬﻲ اﻟﺘﻘﺎرب ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺘﲔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻊ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺰال اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫واﻟـﻴـﻬــﻮد اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺣ ـ ـﻴ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻛـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﺤ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻔﻲ ﺑــﺮدوﻏــﻮ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاع اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ -‬اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ‪" :‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﺑﻌﺾ ﻗــﺮارات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ"‪.‬‬

‫‪”UM « t dF¹ ô qł— Èd c bOK ðË U{U¹d « qJ ¡UC å5ÝU¹ sЫ WŽU ò‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ﻳﻌﻘﻮب وﻟﺪ ﺑﺎﻫﺪاه‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮازﻫ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ وإﻃ ــﻼﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﳌﺸﻬﻮر‪ ،‬ﺗﻘﺪم ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﺑــﻦ ﻳــﺎﺳــﲔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺰوارﻫـ ــﺎ واﳌـ ــﺎرﻳـ ــﻦ ﺑـﺠــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‬ ‫واﳌ ـﻬ ـﺘــﺪﻳــﻦ ﺑ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻌـﻠـﻤــﺔ ﺑـ ــﺎرزة ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط وﺣــﻲ آﻛــﺪال ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟـﺨـﺼــﻮص‪ ،‬ﻓﻬﻲ دﻟـﻴــﻞ ﻟــﺮواد‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﺠﺎورة‪ ،‬واﺳﻢ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪارة ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻣــﻮس‬ ‫ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺳﻴﺎرات اﻷﺟــﺮة‪ ..‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ذاك اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﻌــﺮف ﻗــﺎﻋــﺔ اﺑــﻦ‬ ‫ﻳﺎﺳﲔ اﳌﻐﻄﺎة‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺷــﺎرﻋــﺎ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺑــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب وﻋـﻘـﺒــﺔ ﺑــﻦ ﻧــﺎﻓــﻊ‬ ‫وزﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺔ اﻷﺷـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮي وﺷـ ـ ـ ــﺎرع‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮدان ﺗـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﺳــﻢ‬ ‫رﺟ ـ ــﻞ ﻻ ﻳ ـ ـﻌ ــﺮف ﻋـ ـﻨ ــﻪ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‬

‫‪3‬‬

‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ روادﻫـ ــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أﻧ ــﻮاع‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء ﻳ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ ﺧ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺐ أدوار ﺑ ـ ـ ــﺎرزة ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ وﺟﻬﺔ ﻣﻔﻀﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﻮاة واﳌ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺮﻓـ ــﲔ ﻣـ ـﻌ ــﴼ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﳌﺴﺎء‪،‬‬ ‫وﺧﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﻮاة ﻳـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺪون ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﴼ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﴼ ﳌـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻣــﺎ ﺧــﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺎت ﺣـﻴــﺚ ﻻ ﺿــﻮاﺑــﻂ‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﺗﻘﻴﺪﻫﻢ‪ ،‬واﳌﺤﺘﺮﻓﻮن‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮوﻧ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ـﻜ ــﺎن اﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ أوﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺪ واﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﴼ ﻃــﻮﻳـ ًـﻼ وﻗ ـ ــﺪرات ﺑــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺎﻗــﺔ رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻌــﺐ‪ .‬ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌـﻨـﺘـﺴـﺒــﲔ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‪ ،‬وﻻ ﻣـﻜــﺎن‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ اﺑـ ــﻦ ﻳــﺎﺳــﲔ‬

‫ﺍﻟﻘﺎ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺘﺎﺝ ﺇﳳ‬ ‫ﺎﺔ‬ ‫ﺑ ﺾ‬ ‫ﺍﻹ ﻼ ﺎﺕ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﺔ ﺗ ﺪﺭ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﺍﻟ ﺍ‬ ‫ﺠ ﺔ‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﺒﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺎم اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟــﻮدﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻻت‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻄ ــﺎﳌ ــﺎ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻨ ــﺖ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﻳـ ــﺎﺿـ ــﺎت ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬وﻛ ــﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻨﺲ‪ ،‬واﻟـﻌــﺪو‪ ،‬واﻟﺘﺎي‬ ‫ﺑﻮﻛﺲﻳﻨﻎ‪ ،‬واﻟﻜﺎﻳﻮان‪ ،‬ورﻳﺎﺿﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ ‪ 8‬آﻻف‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐ ـ ـﻄـ ــﺎة أن‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻋــﺮﻳ ـﻀــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﻓـ ـﻀـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ات اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫)ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ(‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ اﳌ ـﺠــﺎل ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻧـﺸــﺎﻃــﺎت‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣـﻌــﻮﺿــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺸﺎط رﻳﺎﺿﻲ ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﺎﻷوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻮﻗﺖ واﳌﻜﺎن‪.‬‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﻓ ـﺨــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫واﺗ ـ ـﺴـ ــﺎع ﻣ ـﺴــﺎﺣ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﻮاﺳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺬات اﻟﺸﺄن اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻜﺎﺗﺒﻬﺎ اﻹدارﻳﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى أرﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫و ﺻــﺎﻻت ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻏﻴﺮ رﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺿﻴﻮف اﻟﺸﺮف‪ ،‬وﻗﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت واﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﺰاﺋﺮ ﻟﻠﻘﺎﻋﺔ ﻳﻼﺣﻆ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ وﺑﻌﺾ اﻹﺻﻼﺣﺎت‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟ ـﻴــﻪ ﻫ ـﺸــﺎم اﻟــﺮاﺷ ـﻴــﺪي‪،‬‬ ‫ﺷــﺎب ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ واﻟ ـﺜــﻼﺛــﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮه‪ ،‬ﻳ ـ ــﺰورﻫ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎم ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﺎرس رﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺮي وﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺘﺴﺐ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ إدارﻳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻃ ـ ــﺮق وأزﻗـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ذات‬ ‫ﺷ ـﺤ ـﻨ ــﺎت دﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫ﻋـﻤــﺮ ﺑــﻦ اﻟـﺨـﻄــﺎب وﻋـﻘـﺒــﺔ ﺑــﻦ ﻧﺎﻓﻊ‬ ‫واﻷﺷ ـﻌ ــﺮي‪ ...‬وﻫــﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳ ــﻢ رﺟ ــﻞ ﻣــﻸ دﻧ ـﻴــﺎ وﺷـﻐـﻠـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣﻴﻼدي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬

‫أﺣﺪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟــﻮاﺣــﺪ واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻤ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ وﺛ ــﻼﺛ ــﻮن‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ..‬أو ﺑــﺎﻷﺣــﺮى ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻌﺮف‬

‫ﻋﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻮ اﺑ ـ ــﻦ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ؟ ﻳـﺠـﻴــﺐ‬ ‫ﻫ ـ ـﺸ ــﺎم اﻟ ـ ــﺮاﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺧـ ــﺎرج‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬

‫ﻟﺘﻮه ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺔ‪" :‬اﻧﻪ رﺟﻞ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨـﻨــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﻪ أدوار ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وﻻ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﺑــﻦ ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺠﺰوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ دور ﺑﺎرز ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ "اﻟــﺮﺑــﺎط" وﻫــﻮ ﻧــﻮاة دوﻟــﺔ‬ ‫اﳌــﺮاﺑـﻄــﲔ‪ ،‬ﺛــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺪول اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺑﻌﺪ اﻷدارﺳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ دارت ﺑـ ــﺮأس‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻢ زﻋﻴﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻛﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن أﺳﺎﺳﻬﺎ دﻋﻮة‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﺻﻼح دﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﺻ ـﻨ ـﻬــﺎﺟــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺮاء اﳌ ـﻠ ـﺜ ـﻤــﲔ‬ ‫)ﻣــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬ﻧـﻀـﺠــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ــﺄدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺞ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺮ ﺑﺘﻮﻧﺲ واﻟـﺘـﻘــﻰ اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ أﺑﻮ‬ ‫ﻋـﻤــﺮان اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺤﺪﺛﻪ ﻋــﻦ ﻓﻜﺮﺗﻪ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﴼ ﻣ ـ ــﻦ أن ﻳـ ـﺒـ ـﻌ ــﺚ ﻣـ ـﻌ ــﻪ أﺣ ــﺪ‬ ‫ﻃﻼﺑﻪ ﻟﻴﻌﻠﻢ اﻟﻨﺎس دﻳﻨﻬﻢ وﻳﺰﻳﻞ‬ ‫"اﻟﺒﺪع"‪ ،‬وﺗﺠﺎوب ﻣﻌﻪ ﻣﺸﻴﺮﴽ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻤﻴﺬه‬ ‫وﺟـ ــﺎج زﻟ ــﻮ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﻲ‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳــﺄل ﻃــﻼﺑــﻪ أﻳـﻬــﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﺑﻦ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫أﻃ ـﻠــﻖ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺼـﻴـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﳌﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.cse.ma‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ (‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﺗــﻢ إﻋ ــﺪاد اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻈﻮر ﻗﻮاﻣﻪ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﺠﺎوب‬ ‫ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﺑــﺄﻫــﺪاف ﺗﺘﻤﺜﻞ أﻫﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻹﺧـﺒــﺎر ﺑﺄﻫﻢ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ اﳌﺠﻠﺲ وﺑﺴﻴﺮ أﺷﻐﺎﻟﻪ وﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻃﺮح‬ ‫اﻷﻓـﻜــﺎر اﳌـﺠــﺪدة ﻟﻠﺘﺠﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫واﳌـﻬـﺘـﻤــﲔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮﺧــﻰ اﳌــﻮﻗــﻊ ﻣــﺪ اﻟـﺠـﺴــﻮر ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬وﻃـﻨـﻴــﺔ ودوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘــﻮﻳــﻢ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘــﺎء اﳌــﻼﺣ ـﻈــﺎت واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ــﻮد أي ﻣــﻮاﻃــﻦ أو ﻣــﻮاﻃـﻨــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻬﺎم ﺑﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻋﻤﺮ ﺣﺠﻴﺮة رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻮﺟﺪة أﺧﻴﺮﴽ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﺟﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ وﻓ ـ ــﺪ إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـ ــﻦ ﺑ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ "أﳌـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ"‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ وﺗـﻌــﺎون‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ وﺟﺪة و"أﳌﻴﺮﻳﺎ‪".‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻄﺮﻓﲔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﺪة ﻧﻘﺎط ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺮاﻛﺔ وﺗـﻌــﺎون ﺑﲔ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ وﺟﺪة‬ ‫و"أﳌ ـﻴــﺮﻳــﺎ" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟــﻼﻣــﺮﻛــﺰي‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب ﺑــﲔ اﳌــﺪﻳـﻨـﺘــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺠﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻮﺟﺪة‪.‬‬

‫ﻳﺎﺳﲔ‪.‬‬ ‫دﺧــﻞ اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ اﳌـﻐــﺎﻣــﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣ ــﻦ أوﺳ ـ ــﻊ أﺑـ ــﻮاﺑـ ــﻪ‪ ،‬أﺳـ ــﺲ رﺑــﺎﻃــﺎ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮﴽ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة ﺗ ـ ـﻴ ــﺪره ﻗ ــﺮب‬ ‫ﻧــﻮاﻛ ـﺸــﻮط ﺣــﺎﻟ ـﻴــﴼ‪ ،‬أو ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـﻔــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎل )ﺣ ـﺴــﺐ اﻟــﺮواﻳ ـﺘــﲔ‬ ‫اﳌﺘﺪاوﻟﺘﲔ(‪ ،‬وﺑﺪأ اﻟﺪﻋﻮة رﻓﻘﺔ ﺑﻦ‬ ‫اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﳌــﺎ ﺗــﻮﻓــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﺑــﻦ ﻋـﻤــﺮ اﻟﻠﻤﺘﻮﻧﻲ اﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﺗــﻮﻟــﻰ‬ ‫أﺧﻮه أﺑﻮﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻨﺎزل‬ ‫ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔﲔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﺳﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ اﻟﺴﻼح‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻣ ـﺒــﺮاﻃــﻮرﻳــﺔ ﻏــﺎﻧــﺎ اﻟــﻮﺛـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﺘــﻞ اﺑ ـ ــﻦ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ ﻋ ـ ــﺎم ‪،1059‬‬ ‫ودﻓ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ "ﻛــﺮﻳ ـﻔ ـﻠ ــﺔ" ﺑ ــﲔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺷﻤﺎﻻ ﻧﺤﻮ اﳌـﻐــﺮب‪..‬‬ ‫وﺑ ــﺎت ﺿــﺮﻳ ـﺤــﻪ )ﺳ ـﻴــﺪي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮل اﻟـ ـﻐ ــﺎرة( ﻣ ـ ــﺰارﴽ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻗــﺎﻋـﺘــﻪ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐ ـﻄــﺎة‪ ،‬ﺗـﻌـﻴــﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻛﺮاه‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ روادﻫﺎ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫الباعة امتجولون يحتلون شوارع تطوان والسكان مستاؤون‬

‫وكالة حضرية في العرائش تغطي‬ ‫كذلك إقليم وزان‬

‫التطوانيون يلقون بالائمة على الجماعة الحضرية ‪ º‬السلطات اأمنية لم تعد تشن حماتها‬

‫تطوان ‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫أص � �ب� ��ح ال � �ب� ��اع� ��ة ام� �ت� �ج ��ول ��ون‬ ‫ي �ف �ت��رش��ون ك ��ل م �ك��ان ف ��ي ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫ول ��م ت �ع��د ال �س �ل �ط��ات اأم �ن �ي��ة بعد‬ ‫ال ��رب� �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي ت �ش ��ن ح �م��ات �ه��ا‬ ‫بنفس ال��وت�ي��رة ال�ت��ي ك��ان��ت عليها‬ ‫ف��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬وب� ��ات ه� ��ؤاء ال�ب��اع��ة‬ ‫ينصبون الخيام لعرض بضائعهم‬ ‫وسلعهم ذات اأصل الصيني أمام‬ ‫أعن السلطات بشكل تحولت معه‬ ‫أزق��ة امدينة إل��ى ما يشبه اأس��واق‬ ‫اأسبوعية في الجماعات القروية‪.‬‬ ‫تخلف هذه الظاهرة اختاات‬ ‫عدة في قطاع التجارة في امدينة‪،‬‬ ‫فهؤاء الباعة امتجولون ا يؤدون‬ ‫أي رس ��وم ع��ن ب�ض��اع�ت�ه��م‪ ،‬ال�ش��يء‬ ‫ال ��ذي دف ��ع ب��ال�ت�ج��ار ام�ن�ظ�م��ن إل��ى‬ ‫استنكار هذه الظاهرة التي تكلفهم‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر‪ ،‬وال � �ت ��ي ت �ت �غ��اض��ى ع�ن�ه��ا‬ ‫السلطات‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد ال�ب��اع��ة امتجولن‬ ‫ف��ي الحمامة البيضاء أزي��د م��ن ‪20‬‬ ‫ألف بائع مقابل ‪ 15‬ألف بائع منظم‪،‬‬ ‫ولنا أن نتصور الكلفة ااقتصادية‬ ‫ال �ت ��ي ت�ت�ح�م�ل�ه��ا ال ��دول ��ة م ��ن ج�ه��ة‬ ‫والباعة امنظمون من جهة أخرى‪،‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة اس �ت �ف �ح��ال ه ��ذه ال �ظ��اه��رة‬ ‫في امدينة‪ .‬وكانت سبع جمعيات‬ ‫ت �ج ��اري ��ة ف ��ي ت � �ط ��وان ق ��د أص � ��درت‬ ‫بيانا تندد فيه بما وصفته تماطا‬ ‫وت � �ق ��اع � �س ��ا م � ��ن ط � � ��رف ال �ج �م ��اع ��ة‬ ‫ال�ح�ض��ري��ة ل�ح��ل ه ��ذا ام�ش�ك��ل ال��ذي‬ ‫يضر كثيرا بمصالحهم التجارية‪.‬‬ ‫وف��ي م�ح��اول��ة للجماعة الحضرية‬ ‫ل �ل �م��دي �ن��ة ل ��ان �خ ��راط ف ��ي ح ��ل ه��ذا‬ ‫امشكل ااجتماعي وااقتصادي‪ ،‬تم‬ ‫إنشاء س��وق اإم��ام مالك ليستفيد‬ ‫م�ن��ه ال�ب��اع��ة ام�ت�ج��ول��ون ع�ل��ى وج��ه‬ ‫الخصوص‪ ،‬إا أن تسليم امحات‬ ‫التجارية عرف تاعبات ومزايدات‬ ‫من طرف الجهات امسؤولة نتيجة‬ ‫للريع ااقتصادي واستغاله في‬ ‫الحمات اانتخابية‪.‬‬ ‫ي �ع �م��د ال ��زب ��ائ ��ن ف ��ي ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اأح �ي��ان إل��ى اق�ت�ن��اء احتياجاتهم‬ ‫م��ن ه��ؤاء الباعة ال��ذي��ن يفترشون‬ ‫اأرض غالبا أم��ام أب��واب اأس��واق‬ ‫دون الحاجة إلى الولوج إلى داخل‬ ‫السوق‪ ،‬ولكن وج��ود ه��ؤاء الباعة‬ ‫غير امنظمن ا يقتصر فقط على‬ ‫أب� � ��واب اأس� � � ��واق‪ ،‬ف �ه��م ي�ف�ت��رش��ون‬ ‫اأرض ح�ي�ث�م��ا ب ��دت ل�ه��م إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ال� ��رب� ��ح‪ ،‬أي ف ��ي ام �ن��اط��ق‬ ‫اآه �ل��ة ب��ال �س �ك��ان وام �ل �ي �ئ��ة ب��ام��ارة‬ ‫وال � � ��زوار‪ ،‬ول �ع��ل ام �ث��ال ال �ح��ي على‬ ‫ذل � ��ك ه ��و ش� � ��ارع م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫في امدينة‪ ،‬حيث تكفيك جولة في‬ ‫أقدم شارع مامسة هذه الوضعية‬

‫يظل مشكل‬ ‫الباعة‬ ‫امتجولن من‬ ‫بن ال قا‬ ‫السوداء التي‬ ‫تسجل ضد‬ ‫هذ امدي ة‬ ‫الع يقة‬

‫أحد اأسواق في تطوان (أرشيف)‬

‫التي أثارت حفيظة السكان القدامى‬ ‫الذين اعتادوا الخروج في الشارع‬ ‫ذي ال� �ط ��اب ��ع اإس � �ب ��ان ��ي ال �ج �م �ي��ل‬ ‫للتنزه والتمتع باأجواء الحميمة‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫يظل مشكل ال�ب��اع��ة امتجولن‬ ‫من بن النقاط السوداء التي تسجل‬ ‫ضد هذه امدينة العريقة التي يعود‬ ‫ت��اري �خ �ه��ا إل ��ى ال� �ق ��رن ال �ث��ال��ث قبل‬ ‫ام�ي��اد‪ ،‬وال�ت��ي ل��م يستطع سكانها‬ ‫اأص � �ل � �ي� ��ون ال� �ت ��أق� �ل ��م م� ��ع م� ��ا ط ��رأ‬ ‫عليها من تغيرات ج��ذري��ة‪ ،‬وتكمن‬ ‫أه��م أسباب ه��ذا التسيب التجاري‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع ��ي ف ��ي ق� ��رب ال �ح �م��ام��ة‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء م ��ن ال � �ج ��ارة اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫وب � ��اأخ � ��ص م� ��ن ام ��دي� �ن ��ة ام �ح �ت �ل��ة‬

‫س �ب �ت��ة‪ ،‬ال� �ش ��يء ال � ��ذي ي �س �ه��ل على‬ ‫هؤاء الباعة التزود بالبضاعة عن‬ ‫طريق التهريب عبر معابر الفنيدق‬ ‫الشهيرة‪.‬‬ ‫أن �ف �ق ��ت ال �ج �م ��اع ��ة ال �ح �ض��ري��ة‬ ‫مدينة تطوان ماين ال��دراه��م على‬ ‫تهيئة ال �ش��وارع وجعلها متنفسا‬ ‫ل� �ل� �س� �ك ��ان وال � �س � �ي � ��اح ال ��داخ� �ل� �ي ��ن‬ ‫والخارجين على ح��دا س��واء‪ ،‬كما‬ ‫أض �ح��ى ال �ت �ط��وان �ي��ون وال ��واف ��دون‬ ‫ع�ل��ى ام��دي �ن��ة م��ن م �غ��ارب��ة وأج��ان��ب‬ ‫ي �ض �ط ��رون إل � ��ى ام� �ش ��ي ف ��ي وس��ط‬ ‫ال� � �ش � ��وارع ام �خ �ص �ص��ة ل �ل �س �ي��ارات‬ ‫رغم ضيقها‪ ،‬نظرا احتال أرصفة‬ ‫ال��راج �ل��ن م��ن ط ��رف ب��اع��ة ام��اب��س‬ ‫ال � �ج� ��اه� ��زة ذات اأص � � ��ل ال �ص �ي �ن��ي‬

‫وع��رب��ات ال�ب��رت�ق��ال وال �ح �ل��زون وم��ا‬ ‫إلى ذلك من تجارة غير منظمة‪.‬‬ ‫وت� � �ع� � �ت� � �ب � ��ر ه � � � � ��ذه ال � � �ظ� � ��اه� � ��رة‬ ‫ال � �ت ��ي ت � �س ��يء ك� �ث� �ي ��را إل� � ��ى ص� ��ورة‬ ‫ام��دي �ن��ة اج�ت�م��اع�ي��ا وس �ي��اح �ي��ا من‬ ‫ال �ظ��واه��ر ال �ت��ي ع �ج��زت ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ع ��ن م �ح��ارب �ت �ه��ا ب �ف �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫زادت ح��دت�ه��ا ب�ع��د أح� ��داث ال��رب�ي��ع‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬ب �ح �ي��ث اس� �ت� �غ ��ل ه� ��ؤاء‬ ‫الباعة الظروف السياسية واأمنية‬ ‫الراهنة مزاولة نشاطهم دون خوف‬ ‫من حمات السلطات وتحت تهديد‬ ‫الخروج في تظاهرات والدخول في‬ ‫اعتصامات‪.‬‬ ‫من جهتهم حاول شباب مدينة‬ ‫تطوان التصدي لهذه الظاهرة عن‬

‫طريق حمات إلكترونية يقودونها‬ ‫ضد الباعة امتجولن في مدينتهم‬ ‫وي� � �ح � ��اول � ��ون م � ��ن خ ��ال� �ه ��ا ك �ش��ف‬ ‫ال �ت��اع �ب��ات ال �ت��ي ت �ط��ال ه ��ذا ام�ل��ف‬ ‫ال� �ح� �س ��اس‪ ،‬ح� �م ��ات ي �ل �ق��ون ف�ي�ه��ا‬ ‫بالائمة على الجماعة الحضرية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ك �ي��ل ب � ��دوره � ��ا اات� �ه ��ام ��ات‬ ‫للسلطات اأمنية‪ ،‬لكن التفكير في‬ ‫اأمر بعقانية سيقودنا حتما إلى‬ ‫معرفة اأسباب الكامنة وراء غض‬ ‫الطرف عن ه��ذه الوضعية‪ ،‬فهؤاء‬ ‫الباعة يساهمون في خفض نسبة‬ ‫ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬م�م��ا ي�س��اه��م إل ��ى ح��د ما‬ ‫في ااستقرار اأمني وااقتصادي‬ ‫ل �ل �م��دي �ن��ة ب �ص �ف��ة خ ��اص ��ة وال� �ب ��اد‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬

‫يبلغ عدد‬ ‫الباعة‬ ‫امتجولن‬ ‫ي الحمامة‬ ‫البي اء أ يد‬ ‫من ‪ 20‬ألف‬ ‫بائع مقابل‬ ‫‪ 15‬ألف بائع‬ ‫م ظم‬

‫أش ��رف م�ح�ن��د ل�ع�ن�ص��ر‪ ،‬وزي ��ر التعمير وإع� ��داد ال�ت��راب‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬أم��س (ال�ج�م�ع��ة) ف��ي ال�ع��رائ��ش‪ ،‬ع�ل��ى إن�ش��اء وك��ال��ة‬ ‫حضرية ستغطي ضمن صاحيتها كا من إقليم العرائش‬ ‫وإقليم وزان‪ ،‬وترأس بامناسبة مجلسها اإداري اأول‪.‬‬ ‫وق��ال لعنصر إن إنشاء ه��ذه الوكالة الجديدة يأتي في‬ ‫س�ي��اق ام�ق��ارب��ة الشمولية وال�ح�ك��ام��ة ال�ج�ي��دة لتدبير قطاع‬ ‫التعمير وسياسة امدينة‪ ،‬داعيا إلى اعتماد نهج التبسيط‬ ‫وام��رون��ة ف��ي م�ي��دان التدبير ال�ح�ض��ري‪ ،‬وات�ب��اع استراتيجة‬ ‫ت�ش��ارك�ي��ة ت�ق��وم ع�ل��ى اان �ف �ت��اح وال �ت��واص��ل م��ع ك��ل الفاعلن‬ ‫في قطاع السكنى والتعمير‪ ،‬وأض��اف أن الوكالة الحضرية‬ ‫ام �ح��دث��ة س�ت�ض�ط�ل��ع ب� � ��أدوار م �ه �م��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت�ق��دي��م‬ ‫ام�س��اع��دة وام �ش��ورة ال�ق��ان��ون�ي��ة ل�ف��ائ��دة ال�ج�م��اع��ات الترابية‬ ‫وتيسير مهام امرتفقن‪ ،‬تتمثل أساسا في جعل التعمير في‬ ‫خدمة امستثمرين ووضع تصورات وإعداد مختلف امشاريع‬ ‫الترابية‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ل�ع�ن�ص��ر إل ��ى أن م ��ن م �ه��ام ال��وك��ال��ة ال�ح�ض��ري��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة ت�ث�م��ن ك��ل ام��ؤه��ات ال�ت�ن�م��وي��ة للمنطقة امعنية‬ ‫وإب ��راز خصوصياتها العمرانية وااق�ت�ص��ادي��ة وتصحيح‬ ‫ااختاات امجالية من أجل بلوغ تعمير استراتيجي قادر‬ ‫على ال��رف��ع م��ن ال�ق��درة التنافسية مختلف ف�ض��اءات امنطقة‬ ‫واستقطاب فرص جديدة لاستثمار ذات الوقع ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي ومواكبة امشاريع امهيكلة‪ ،‬م�ب��رزا‪ ،‬في الوقت‬ ‫ذات��ه‪ ،‬ض��رورة تظافر جهود كل الفاعلن في قطاع التعمير‪،‬‬ ‫من أجل الحفاظ على مقومات امنطقة وتحسن جاذبيتها‪،‬‬ ‫مع الحزم في تطبيق القانون ضد امخالفن لقانون التعمير‪،‬‬ ‫حرصا على مصلحة امنطقة اآنية وامستقبلية‪.‬‬ ‫وبخصوص الوضعية الحالية لوثائق التعمير بامجال‬ ‫ال�ت��راب��ي ل�ل��وك��ال��ة ال�ح�ض��ري��ة ال�ج��دي��دة‪ ،‬أش��ار م��دي��ر ال��وك��ال��ة‪،‬‬ ‫محمد الشياضمي‪ ،‬إلى أن إقليمي العرائش ووزان يتوفران‬ ‫ح��ال�ي��ا ع�ل��ى ‪ 42‬وث�ي�ق��ة منها ‪ 27‬تصاميم التهيئة و‪ 15‬من‬ ‫ت �ص��ام �ي��م ال �ن �م��و وم �خ �ط��ط واح � ��د ي�ت�ع�ل��ق ب �ت��وج �ي��ه تهيئة‬ ‫ال �س��اح��ل‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى دراس � ��ات ن��وع�ي��ة ت�ه��م تهيئة مناطق‬ ‫ج��دي��دة للتعمير ودراس � ��ات إع� ��ادة هيكلة اأح �ي��اء ناقصة‬ ‫التجهيز والتأهيل الحضري‪ ،‬وستعمل الوكالة الحضرية‬ ‫ال �ج��دي��دة ف��ي إط� ��ار ب��رن��ام��ج ال �ع �م��ل ال�ت��وق �ع��ي م��ا ت�ب�ق��ى من‬ ‫العام الحالي والعام امقبل‪ ،‬حسب امصدر ذات��ه‪ ،‬على تنفيذ‬ ‫مخطط إعداد التراب والتنمية القروية لارتقاء بدور امراكز‬ ‫الصاعدة واأقطاب الحضرية الجديدة في امنطقة من أجل‬ ‫تقوية ااندماج امجالي والتماسك ااجتماعي‪.‬‬ ‫وأض��اف الشياضمي أن البرنامج امستقبلي سيسعى‬ ‫أيضا إلى تقليص الفوارق الحضرية لتحقيق تنمية مجالية‬ ‫ق ��ادرة ع�ل��ى إن�ت��اج ال �ث��روة وتحقيق ال�ن�م��و وض�ب��ط التوسع‬ ‫ال�ع�م��ران��ي وت��أه�ي��ل ام �ك��ون��ات ال�ت��راث�ي��ة وام � ��وروث ام�ع�م��اري‬ ‫وتقوية الوظائف السياحية منطقتي العرائش ووزان‪ ،‬وكذا‬ ‫تهيئة امجال البيئي‪،‬‬ ‫كما يتوخى البرنامج تأطير البناء في العالم القروي‬ ‫ووض��ع تصور نموذجي محلي لتنمية التجمعات القروية‬ ‫ف ��ي أف ��ق ت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬وت�غ�ط�ي��ة ام ��راك ��ز ال �ت��ي ت �ع��رف ضغطا‬ ‫عمرانيا بوثائق التعمير وتصاميم التهيئة ووثائق امسح‬ ‫الجهوي وال�ط��وب��وغ��راف��ي‪ ،‬وإع�ط��اء اانطاقة إع��داد ميثاق‬ ‫ال�ه�ن��دس��ة ام�ع�م��اري��ة للمجال ال�ت��راب��ي م��ن أج��ل ت��وف�ي��ر نسق‬ ‫عمراني وتعميري يتاءم مع اأنماط امعمارية امتداولة في‬ ‫عمالتي العرائش ووزان‪.‬‬ ‫ومع‬


‫خارج امغرب‬

‫< « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫‪5‬‬

‫إيران جمد بعض أنشطتها النووية قريب ًا‪..‬وتتعهد باحترام امهلة‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير جاهزة للقيام بامهمات اإضافية < اعتراف إيراني بوجود تعاون مخابراتي مع تركيا‬ ‫ان��دل �ع��ت م ��واج� �ه ��ات ف ��ي ال �ق��اه��رة‬ ‫وع� � ��دد م ��ن ام� � ��دن ام� �ص ��ري ��ة (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫أثناء محاولة الشرطة تفريق تظاهرات‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا إس��ام �ي��ون ف ��ي ت �ح��د ل�ل�ق��ان��ون‬ ‫ال �ج��دي��د ال ��ذي ي�ح�ظ��ر ال �ت �ظ��اه��رات غير‬ ‫امرخص لها‪ ،‬بحسب ما أفاد مسؤولون‬ ‫أمنيون‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �خ � ��دم � ��ت ال� � �ش � ��رط � ��ة ال � �غ� ��از‬ ‫ام �س �ي��ل ل �ل��دم��وع ض ��د أن �ص ��ار ال��رئ�ي��س‬ ‫اإس � ��ام � ��ي ام � � �ع � ��زول‪ ،‬م �ح �م��د م ��رس ��ي‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ي ام�ه�ن��دس��ن ف��ي ال �ق��اه��رة وعلى‬ ‫طريق رئيسي مؤد إلى اأهرامات‪ ،‬ورد‬ ‫ام�ت�ظ��اه��رون ب��رش ال�ش��رط��ة ب��ال�ح�ج��ارة‬ ‫وإحراق اإطارات‪ ،‬بحسب امسؤولن‪.‬‬ ‫وي �ح �ظ ��ر ال� �ق ��ان ��ون ال� � ��ذي أص � ��دره‬ ‫الرئيس امصري امؤقت‪ ،‬امستشار عدلي منصور‪ ،‬التظاهرات والتجمعات العامة‪،‬‬ ‫كما يتضمن عقوبات بالسجن من سنة إلى خمس سنوات‪ ،‬ويلزم منظمي التظاهرات‬ ‫بإباغ السلطات قبل ثاثة أيام على اأقل‪ ،‬وتقديم بياناتهم الشخصية وتحديد مكان‬ ‫امسيرة ومطالبهم والهتافات التي سيرددونها‪.‬‬

‫قالت أنغوا أمس (الجمعة) أنها رفضت‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ع � ��دد م� ��ن ال� �ج� �م ��اع ��ات اإس��ام �ي��ة‬ ‫وأغلقت مساجد غير قانونية نظرا أنها ا‬ ‫تتماشى مع القوانن امعمول بها في الباد‪،‬‬ ‫ولكنها نفت أي اضطهاد للمسلمن‪.‬‬ ‫وواج �ه ��ت ح�ك��وم��ة أن �غ��وا ع��اص�ف��ة من‬ ‫اانتقادات بعد أن ذكرت وسائل إعام عامية‬ ‫أن �ه��ا "ح �ظ��رت اإس � ��ام" م�م��ا س�ب��ب إح��راج��ا‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وان��دل �ع��ت م��وج��ة ال �غ �ض��ب ع �ق��ب إع��ان‬ ‫وزارة ال�ع��دل ف��ي وق��ت س��اب��ق ه��ذا الشهر عن‬ ‫قائمة تضم ‪ 194‬طائفة دينية رفضت طلبات‬ ‫تسجيلها‪ ،‬ومن بينها امجتمع اإسامي في‬ ‫أنغوا‪.‬‬ ‫ورف � � �ض � ��ت أي � �ض � ��ا ط � �ل � �ب� ��ات ع � � ��دد م��ن‬ ‫الجماعات امسيحية اإنجيلية وبعض الجماعات غير اإسامية اأخرى‪.‬‬

‫رضا نجفي السفير اإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (أرشيف)‬

‫أع� �ل ��ن ال �س �ف �ي��ر اإي � ��ران � ��ي ل��دى‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ط��اق��ة ال ��ذري ��ة‬ ‫(الجمعة) أن ب��اده ستبدأ تجميد‬ ‫ب �ع��ض أن�ش�ط�ت�ه��ا ال �ن��ووي��ة ام�ث�ي��رة‬ ‫ل�ل�ج��دل ب��ن ن�ه��اي��ة دج�ن�ب��ر وب��داي��ة‬ ‫يناير‪ ،‬وذل��ك تطبيقا لاتفاق الذي‬ ‫وقعته مع الدول الكبرى (اأحد)‪.‬‬ ‫وق��ال رض��ا نجفي على هامش‬ ‫اج� �ت� �م ��اع م �ج �ل��س ح� �ك ��ام ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال � ��ذري � ��ة‪" :‬ن� �ت ��وق ��ع أن ن� �ب ��دأ ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫اإج� � ��راءات ال �ت��ي ت��واف��ق ال�ج��ان�ب��ان‬ ‫ف��ي شأنها نهاية دجنبر أو بداية‬ ‫يناير"‪.‬‬ ‫وم � ��دة اات � �ف ��اق ام��رح �ل��ي ال ��ذي‬ ‫وقعته (اأح ��د) ام��اض��ي ف��ي جنيف‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال� � � ��دول ال� �س ��ت ال �ك �ب��رى‬ ‫وإي � � ��ران ه ��ي س �ت��ة أش� �ه ��ر‪ ،‬ع �ل��ى أن‬ ‫يفضي إلى اتفاق شامل في غضون‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م� �ق ��اب ��ل ت �ع �ل �ي ��ق ج ��زئ ��ي‬ ‫للعقوبات ال��دول�ي��ة ام�ف��روض��ة على‬ ‫طهران‪ ،‬يلحظ ااتفاق خصوصا أن‬ ‫ت��وق��ف إي ��ران تخصيب اليورانيوم‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ت �ت �ج��اوز خ�م�س��ة ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م ��دة س�ت��ة أش �ه��ر‪ ،‬وأن ت�ج�م��د ب�ن��اء‬ ‫مفاعل امياه الثقيلة في أراك القادر‬ ‫على إنتاج البلوتونيوم الضروري‬ ‫ل�ص�ن��ع ق�ن�ب�ل��ة ن ��ووي ��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال � �س � �م� ��اح ل �ل �م �ف �ت �ش ��ن ال� ��دول � �ي� ��ن‬

‫بالوصول إلى امواقع الحساسة‪.‬‬ ‫وس�ت��ؤدي الوكالة ال��ذري��ة دورا‬ ‫رئ �ي �س �ي��ا ف ��ي ال �ت �ح �ق��ق م ��ن تطبيق‬ ‫ه� ��ذا اات � �ف� ��اق‪ .‬وأوض� � ��ح ن �ج �ف��ي أن‬ ‫"م� � � �ش � � ��اورات أول � � �ي � ��ة" أج � ��ري � ��ت م��ع‬ ‫الوكالة في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأول أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬أق��ر‬ ‫امدير العام للوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة‪ ،‬يوكيا أم��ان��و‪ ،‬ب��أن الوكالة‬ ‫غ� �ي ��ر ج � ��اه � ��زة ل� �ل� �ق� �ي ��ام ب ��ام �ه �م ��ات‬ ‫اإض��اف �ي��ة ام�ط�ل��وب��ة م�ن�ه��ا بحسب‬ ‫اتفاق جنيف‪ ،‬بسبب افتقارها إلى‬ ‫اإمكانات‪.‬‬ ‫وقال أمانو‪" :‬هذا اأمر يتطلب‬ ‫مبلغا كبيرا من امال و(زيادة) لليد‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة (‪ )...‬إن م ��وازن ��ة ال��وك��ال��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال ��ذري ��ة م �ح��دودة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ .‬ا أع �ت �ق��د أن �ن ��ا ن�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫ت� �غ� �ط� �ي ��ة م� �ج� �م ��ل (ه � � � ��ذه ام� �ه� �م ��ات‬ ‫اإضافية) بموازنتنا الذاتية"‪.‬‬ ‫وعلى خبراء الوكالة أن يفتشوا‬ ‫ب �ش �ك��ل ي ��وم ��ي م ��وق �ع ��ي ت�خ�ص�ي��ب‬ ‫ال� �ي ��وران� �ي ��وم ف ��ي ن �ط �ن��ز وف � � ��وردو‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك م �ف��اع��ل ام� �ي ��اه ال�ث�ق�ي�ل��ة في‬ ‫أراك‪ .‬وأوض��ح أمانو أن��ه ليس لدى‬ ‫الوكالة الذرية مفتشون دائمون في‬ ‫إي��ران‪ ،‬علما ب��أن ال��زي��ارات تجريها‬ ‫عادة فرق من شخصن‪.‬‬ ‫وفي خبر منفصل‪ ،‬أقر السفير‬

‫اإي��ران��ي ف��ي أن�ق��رة أم��س (الجمعة)‬ ‫بأن طهران تتمتع بعاقات وطيدة‬ ‫م��ع أج�ه��زة ااس�ت�خ�ب��ارات التركية‪،‬‬ ‫ف ��ي م��ؤش��ر إل� ��ى ت �ح �س��ن ال �ع��اق��ات‬ ‫بن البلدين اللذين يعتبران قوتن‬ ‫إقليميتن‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ت�ص��ري�ح��ات ع�ل��ي رض��ا‬ ‫بكديلي بعد أسابيع من معلومات‬ ‫نشرتها صحيفة أميركية ونفاها‬ ‫ال �ب �ل ��دان ب� �ش ��دة‪ ،‬أن ت��رك �ي��ا كشفت‬ ‫ل�ط�ه��ران ع��ن شبكة تجسس مؤلفة‬ ‫من إيرانين وإسرائيلين‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ال �س �ف �ي��ر ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫ف ��ي أن �ق ��رة ع ��ن وج� ��ود "ت �ح �س��ن في‬ ‫التعاون" بن أجهزة ااستخبارات‬ ‫اإيرانية والتركية‪.‬‬ ‫ونفى امزاعم بأن إيران الشيعية‬ ‫ت�ت�ج�س��س ع �ل��ى ت��رك �ي��ا ال �ت��ي ي��دي��ن‬ ‫معظم سكانها بامذهب السني من‬ ‫اإسام‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة واش� �ن� �ط ��ن‬ ‫ب��وس��ت اأم�ي��رك�ي��ة ذك ��رت أن تركيا‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت أج� � �ه � ��زة ااس � �ت � �خ � �ب� ��ارات‬ ‫اإي��ران �ي��ة ه��وي��ات ع �ش��رة إي��ران�ي��ن‬ ‫ع� �ل ��ى اأق� � � ��ل ك � ��ان � ��وا ع� �ل ��ى ات� �ص ��ال‬ ‫بضباط ااستخبارات اإسرائيلية‬ ‫في تركيا‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال� � � � � ��ت ال � � �ص � � �ح � � �ي � � �ف� � ��ة إن‬ ‫ااس �ت �خ �ب��ارات اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ك��ان��ت‬

‫تدير على ما يبدو قسما من شبكة‬ ‫تجسسها ع�ل��ى إي ��ران ان�ط��اق��ا من‬ ‫أراض� � � ��ي ت ��رك� �ي ��ا ال� �ت ��ي ل� �ه ��ا ح� ��دود‬ ‫مشتركة مع إي��ران‪ ،‬وتعود الوقائع‬ ‫التي تحدثت عنها واشنطن بوست‬ ‫إلى بداية العام اماضي‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م � � ��ؤش � � ��ر إل � � � � ��ى ت� �ح� �س ��ن‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات م � ��ع إي � � � � ��ران‪ ،‬زار وزي � ��ر‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال� �ت ��رك ��ي ط � �ه� ��ران ه ��ذا‬ ‫اأسبوع‪ .‬ومن امقرر أن يزور رجب‬ ‫ط �ي ��ب أردوغ � � � � ��ان‪ ،‬رئ� �ي ��س ال � � ��وزراء‬ ‫ال�ت��رك��ي‪ ،‬إي��ران ال�ع��ام امقبل‪ ،‬بينما‬ ‫س �ي��زور ح �س��ن روح ��ان ��ي‪ ،‬ال��رئ�ي��س‬ ‫اإيراني‪ ،‬تركيا في يناير امقبل‪.‬‬ ‫وبخصوص ال��وض��ع ال�س��وري‪،‬‬ ‫ق � ��ال ال �س �ف �ي��ر ب �ك��دي �ل��ي إن ط �ه��ران‬ ‫م� �س� �ت� �ع ��دة م � �س ��اع ��دة ت ��رك� �ي ��ا ع �ل��ى‬ ‫اس�ت�ع��ادة عاقاتها م��ع دم�ش��ق إثر‬ ‫تدهورها بشدة‪ ،‬على خلفية النزاع‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬قال التلفزيون‬ ‫ال �س��وري إن وائ ��ل ال�ح�ل�ق��ي‪ ،‬رئيس‬ ‫ال� � � � � � � ��وزراء ال � � � �س� � � ��وري‪ ،‬وص� � � ��ل إل� ��ى‬ ‫ط� �ه ��ران أم � ��س (ال �ج �م �ع ��ة) ل�ي�ب�ح��ث‬ ‫م ��ع ام� �س ��ؤول ��ن اإي ��ران� �ي ��ن اأزم� ��ة‬ ‫ال�س��وري��ة وال �ت �ط��ورات‪ ،‬وي��أت��ي ذل��ك‬ ‫بعد دع��وة مشتركة أطلقتها إي��ران‬ ‫وت��رك �ي��ا ل��وق��ف إط� ��اق ال� �ن ��ار‪ ،‬قبل‬ ‫عقد مؤتمر جنيف‪ 2‬ام�ق��رر ف��ي ‪22‬‬

‫يناير امقبل‪ ،‬والذي لم تحدد ائحة‬ ‫امشاركن فيه بعد‪ ،‬في حن رهنت‬ ‫ج��ام �ع��ة ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ع�ض��وي��ة‬ ‫سوريا بنتائج جنيف‪ 2‬للسام‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة اأن�ب��اء اإيرانية‬ ‫الرسمية (إرنا) إن الحلقي سيجري‬ ‫م �ح��ادث��ات م��ع م�س��ؤول��ن إي��ران�ي��ن‬ ‫ك� � �ب � ��ار ب� � �ش � ��أن اأزم � � � � � ��ة ال � �س� ��وري� ��ة‬ ‫والتطورات في هذا البلد‪.‬‬ ‫وس � �ب� ��ق زي� � � � ��ارة ال� �ح� �ل� �ق ��ي إل ��ى‬ ‫ط � � �ه� � ��ران ات � � �ص� � ��ال ه� ��ات � �ف� ��ي ج� ��رى‬ ‫(اأرب� �ع ��اء) ب��ن ال��رئ�ي��س ال �س��وري‪،‬‬ ‫ب� �ش ��ار اأس � � ��د‪ ،‬ون� �ظ� �ي ��ره اإي ��ران ��ي‬ ‫ح � �س� ��ن روح � � ��ان � � ��ي‪ ،‬ب� �ح� �ث ��ا خ ��ال ��ه‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال �ت��ي ت�ش�ه��ده��ا س��وري��ا‬ ‫واأمن اإقليمي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وك ��ال ��ة إرن� � ��ا ف ��ي وق��ت‬ ‫س � ��اب � ��ق إن روح � � ��ان � � ��ي أش� � � � ��ار ف��ي‬ ‫اات� �ص ��ال إل ��ى ض � ��رورة "أن ي�س��ود‬ ‫اأم� � � ��ن وال � � �س� � ��ام م �ن �ط �ق��ة ال� �ش ��رق‬ ‫اأوسط"‪.‬‬ ‫وأك � � ��د أن� � ��ه "ا ح� ��ل ع �س �ك��ري��ا‪،‬‬ ‫وأن ع� ��ودة اأم� ��ن وااس �ت �ق ��رار إل��ى‬ ‫سوريا من أهم أه��داف الجمهورية‬ ‫اإس��ام �ي��ة‪ ،‬أن إي ��ران ا تعتبر أن‬ ‫اإره��اب والتطرف يشكان تهديدا‬ ‫لسوريا فقط‪ ،‬بل للمنطقة برمتها"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫قتلى ومصابون في أعمال عنف جديدة في العراق‬ ‫أع�ل�ن��ت م �ص��ادر طبية وأمنية‬ ‫ع��راق�ي��ة أم��س (ال�ج�م�ع��ة) مقتل ‪38‬‬ ‫ش �خ �ص��ا ف� ��ي ال � �ع � ��راق ب �ي �ن �ه��م ‪28‬‬ ‫ت��م خطفهم م��ن ق�ب��ل مسلحن في‬ ‫شمال مدينة ب�غ��داد وشرقها‪ ،‬في‬ ‫أعمال عنف جديدة تذكر بالنزاع‬ ‫الطائفي ال��ذي شهدته ال�ب��اد قبل‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك مع تصاعد موجة‬ ‫ال �ع �ن��ف وت� ��زاي� ��د س� �ق ��وط ض�ح��اي��ا‬ ‫داخل منازلهم في مناطق متفرقة‬ ‫م ��ن ال� �ع ��راق ال� ��ذي ي �ع��ان��ي ت��ده��ور‬ ‫اأوض � ��اع اأم �ن �ي��ة‪ .‬وت��ذك��ر أع�م��ال‬ ‫ال �ع �ن ��ف ال � �ج ��دي ��دة ه � ��ذه ب ��ال �ن ��زاع‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي ال� ��ذي ض ��رب ال �ب��اد بن‬ ‫عامي ‪ 2006‬و‪.2008‬‬ ‫وقال ضابط في الشرطة برتبة‬ ‫ع �ق �ي��د إن "م �س �ل �ح ��ن م �ج �ه��ول��ن‬ ‫يرتدون زي قوات اأمن ويستقلون‬ ‫سيارات عسكرية قاموا باختطاف‬

‫‪ 18‬ش �خ �ص��ا ب �ي �ن �ه��م ض ��اب ��ط ف��ي‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ب ��رت� �ب ��ة رائ � � � ��د‪ ،‬ب ��ذري �ع ��ة‬ ‫ااع �ت �ق��ال ل� ��دواع أم�ن�ي��ة ل��اش�ت�ب��اه‬ ‫بهم‪ ،‬من منازلهم في قرية مجبل‬ ‫في منطقة الطارمية" ذات الغالبية‬ ‫ال�س�ن�ي��ة ال��واق �ع��ة إل ��ى ال �ش �م��ال من‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ع �ن��د ال �ص �ب��اح‪ ،‬عثر‬ ‫اأه � ��ال � ��ي ع� �ل ��ى ج� �ث ��ث ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫م�ق�ت��ول��ن ب��ال��رص��اص‪ ،‬م �ل �ق��اة في‬ ‫مزرعة قريبة من قريتهم"‪.‬‬ ‫وأك� ��د م �ص��در ط �ب��ي ف��ي ال�ط��ب‬ ‫ال�ع��دل��ي ف��ي ب�غ��داد تلقي جثث ‪18‬‬ ‫شخصا مقتولن ب��ال��رص��اص في‬ ‫الرأس والصدر‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ض� ��اب� ��ط ب ��رت� �ب ��ة م � ��ازم‬ ‫أول ف��ي ش��رط��ة ال �ط��ارم �ي��ة‪ ،‬مقتل‬ ‫‪ 18‬شخصا بينهم ض��اب��ط برتبة‬ ‫رائ� � � ��د ف � ��ي ال� �ج� �ي ��ش وأرب � � �ع� � ��ة م��ن‬ ‫عناصر الشرطة واثنان من زعماء‬

‫المتمردون الطوارق سيستأنفون‬ ‫الحرب ضد الجيش المالي‬ ‫أعلنت حركة تمرد الطوارق أمس‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) أن �ه��ا س�ت�ح��ارب م��ن جديد‬ ‫ال �ج �ي ��ش ام� ��ال� ��ي ب �ع ��د "ال � �ت � �ج� ��اوزات"‬ ‫ال �ت��ي ارت�ك�ب�ه��ا ه ��ذا اأخ �ي��ر أول أم��س‬ ‫(الخميس) في مطار كيدال وأسفرت‬ ‫ع ��ن س �ق��وط ق �ت �ي��ل وخ �م �س��ة ج��رح��ى‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ت�ح��ري��ر‬ ‫أزواد‪.‬‬ ‫وأعلن محمد ديري مايغا‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد‬ ‫(ت�م��رد ال �ط��وارق)‪" ،‬سنهاجم الجيش‬ ‫امالي حيثما ك��ان‪ ،‬سيكون ه��ذا اأمر‬ ‫تلقائيا‪ ،‬انتهت التحذيرات"‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫"م � ��ا ح� �ص ��ل (ال� �خ� �م� �ي ��س) ه� ��و إع� ��ان‬ ‫حرب‪ ،‬سنخوض هذه الحرب"‪.‬‬ ‫وأول أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬دخ��ل‬ ‫ب� �ض ��ع م � �ئ ��ات م� ��ن ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن إل ��ى‬ ‫مطار ك�ي��دال‪ ،‬ما دف��ع برئيس ال��وزراء‬ ‫ام ��ال ��ي‪ ،‬ع �م��ر ت ��ات ��ام ل� ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ك��ان��ت‬ ‫ط ��ائ ��رت ��ه س �ت �ح��ط ف� �ي ��ه‪ ،‬إل � ��ى ال� �ع ��ودة‬ ‫أدراج � ��ه‪ ،‬وب�ح�س��ب ب�ع��ض امحتجن‪،‬‬ ‫ف��إن العسكرين امالين فتحوا النار‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وب � �ح � �س� ��ب ال� � �ح � ��رك � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫لتحرير أزواد‪ ،‬فإن "العيارات النارية‬ ‫ب��ال��رص��اص ال �ح��ي ال �ت��ي أط�ل�ق��ت على‬ ‫ن � �س ��اء وأط� � �ف � ��ال ك� ��ان� ��وا ي �ت �ظ ��اه ��رون‬ ‫س �ل �م �ي��ا"‪ ،‬أس� �ف ��رت ع ��ن س �ق ��وط ق�ت�ي��ل‬ ‫وخمسة جرحى‪ ،‬ثاث نساء وطفان‪،‬‬ ‫وإحدى النساء في حال حرجة‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ح �ك��وم��ة ام��ال �ي��ة ف �ق��ال��ت إن‬ ‫قواتها "التي واجهت عناصر خارجة‬ ‫ع ��ن ال �س �ي �ط ��رة" ع� �م ��دت إل � ��ى "إط � ��اق‬ ‫ع �ي ��ارات ت �ح��ذي��ري��ة" ب�ع��دم��ا تعرضت‬

‫"للرشق بالحجارة ونيران اأسلحة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��ام ��ادو دي � ��ري م��اي �غ��ا إن‬ ‫ق��وات أزواد (أراض��ي شمال مالي كما‬ ‫ي��دع��وه��ا ال �ط��وارق) "ستعمل ع�ل��ى أن‬ ‫يدفع الجيش ام��ال��ي ثمن مسؤوليته‬ ‫بعد الجرم الذي اقترفه" (الخميس)‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ل� ��م ن �ع��د ن �ت �ح��دث عن‬ ‫أراض محددة‪ ،‬اآن وقد فتحت النيران‪،‬‬ ‫سنرى من يقاتل من‪ ،‬وسندعو قواتنا‬ ‫أي �ن �م��ا ت ��واج ��دت ع �ل��ى أراض � ��ي أزواد‬ ‫إلى التحرك"‪ ،‬متهما السلطات امالية‬ ‫ب�"انتهاك اتفاقات واغادوغو (‪ )...‬على‬ ‫الرغم من امؤتمرات وإطارات التباحث‬ ‫اأخرى"‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ‪ 18‬ش� � �ه � ��را م� � ��ن اأزم� � � ��ة‬ ‫السياسية العسكرية‪ ،‬وقعت حركات‬ ‫ال � �ت � �م� ��رد ال� � � �ط � � ��وارق ف � ��ي ‪ 18‬ي��ون �ي��و‬ ‫ف� � ��ي واغ � � � ��ادوغ � � � ��و ات � � �ف� � ��اق س� � � ��ام م��ع‬ ‫ب��ام��اك��و ي��رم��ي إل ��ى ال �س �م��اح بتنظيم‬ ‫اانتخابات الرئاسية في ‪ 28‬يوليوز‬ ‫ف� ��ي ك � �ي� ��دال‪ ،‬ام ��دي� �ن ��ة ال ��واق� �ع ��ة ت�ح��ت‬ ‫سيطرة مجموعات الطوارق امسلحة‬ ‫ب �ع��د ال� �ت ��دخ ��ل ال �ف��رن �س��ي ال� � ��ذي ط��رد‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ات اإس ��ام � �ي ��ة ام �ت �ح��ال �ف��ة‬ ‫م��ع ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة ف��ي ب ��اد ام�غ��رب‬ ‫اإسامي‪ ،‬من شمال مالي‪.‬‬ ‫والعاقات بن الطرفن تدهورت‬ ‫ف��ي اأسابيع اأخ�ي��رة على ال��رغ��م من‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م أول دورة م ��ن اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال� �ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة ف � ��ي ن� �ه ��اي ��ة اأس � �ب� ��وع‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وال�ت��ي ج��رت بشكل جيد في‬ ‫شمال مالي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫العشائر‪ ،‬بعد اختطافهم على يد‬ ‫مسلحن ب�ع��د منتصف ليلة أول‬ ‫أم��س (الخميس)‪ ،‬وتعد الطارمية‬ ‫(‪ 45‬كلم شمال بغداد) من امناطق‬ ‫ام � �ت� ��وت� ��رة وت� �ش� �ه ��د أع � �م� ��ال ع�ن��ف‬ ‫متكررة‪.‬‬ ‫وفي حادث مماثل‪ ،‬قتل سبعة‬ ‫عمال بعد اختطافهم (الخميس)‬ ‫في مدينة تكريت (‪ 160‬كلم شمال‬ ‫بغداد(‪.‬‬ ‫وقال ضابط في الشرطة برتبة‬ ‫رائ� � ��د‪" :‬ع �ث��رن��ا ع �ل��ى ج �ث��ث سبعة‬ ‫أش � �خ� ��اص ق� �ت� �ل ��وا ن� �ح ��را ف� ��ي ح��ي‬ ‫القادسية" الواقع في شمال مدينة‬ ‫ت �ك��ري��ت‪ ،‬وأض� � ��اف أن "ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫ع � �م� ��ال ف � ��ي م �ل �ع ��ب ري � ��اض � ��ي ي �ق��ع‬ ‫غ��رب مدينة تكريت‪ ،‬خطفوا أمس‬ ‫وعثرنا على جثثهم اليوم"‪.‬‬ ‫وأكد مصدر طبي في مستشفى‬ ‫ت�ك��ري��ت "ت�ل�ق��ي ج�ث��ث سبعة رج��ال‬

‫مقتولن نحرا قبل ساعات قليلة"‬ ‫ب��دون اإش��ارة لتفاصيل أكثر‪ ،‬في‬ ‫حن تحدث ضابط برتبة عقيد في‬ ‫ال�ش��رط��ة ع��ن "ال�ع�ث��ور على جثتن‬ ‫ك��ام�ل�ت��ن وخ�م�س��ة رؤوس ل��رج��ال‬ ‫بدون جثث"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ت��م ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ث��اث‬ ‫جثث إضافية تعود إلى نساء في‬ ‫ش��رق ب�غ��داد وتحمل آث��ار تعذيب‬ ‫ورص��اص في ال��رأس‪ ،‬وفق ما أفاد‬ ‫م � �س ��ؤول ��ون‪ ،‬م��رج �ح��ن أن ي �ك��ون‬ ‫الضحايا قد قتلوا في وقت سابق‬ ‫أمس (الجمعة)‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ال�ه�ج�م��ات غ ��داة مقتل‬ ‫‪ 38‬شخصا في هجمات بينها ‪12‬‬ ‫سيارة مفخخة في عموم العراق‪،‬‬ ‫وفقا مصادر أمنية وطبية‪.‬‬ ‫وأدت الهجمات اليومية خال‬ ‫اأسبوع اماضي في عموم العراق‬ ‫إلى مقتل نحو ‪ 200‬شخص‪ ،‬فيما‬

‫قتل أكثر م��ن ستة آاف ف��ي عموم‬ ‫ال �ب��اد خ��ال اأش �ه��ر ام��اض�ي��ة من‬ ‫ال � �ع� ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وف� �ق ��ا ل�ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫أع � ��دت � �ه � ��ا وك� � ��ال� � ��ة ف� � ��ران� � ��س ب� ��رس‬ ‫استنادا إلى مصادر رسمية‪.‬‬ ‫وي �ش �ه��د ال � �ع� ��راق م �ن��ذ أب��ري��ل‬ ‫اماضي تصاعدا في أعمال العنف‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� �ح� �م ��ل ب� �ع� �ض� �ه ��ا ط ��اب� �ع ��ا‬ ‫طائفيا‪.‬‬ ‫ودف ��ع اس �ت �م��رار ال�ع�ن��ف ن��وري‬ ‫ام� ��ال � �ك� ��ي‪ ،‬رئ � �ي� ��س ال� � � � � � ��وزراء‪ ،‬إل ��ى‬ ‫مناشدة امجتمع الدولي امساعدة‬ ‫ف ��ي م �ح��ارب��ة اإره � � ��اب ال � ��ذي ب�ل��غ‬ ‫أسوأ معداته منذ عام ‪.2008‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ال� �ه� �ج� �م ��ات اأخ � �ي� ��رة‬ ‫ف � ��ي ال � � �ع � ��راق م � ��ع اق � � �ت � ��راب م��وع��د‬ ‫اانتخابات البرمانية ام�ق��ررة في‬ ‫الثاثن من أبريل امقبل‪.‬‬ ‫(ف )‬

‫احلف اأطلسي يعتذر عن قتل طفل في‬ ‫غارة جوية في أفغانستان‬ ‫ق� � ��دم� � ��ت ق� � � � � ��وات ح� � �ل � ��ف ش � �م ��ال‬ ‫اأط � �ل � �س ��ي ف � ��ي أف� �غ ��ان� �س� �ت ��ان أم ��س‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) اع� � �ت � ��ذاره � ��ا ع � ��ن غ � ��ارة‬ ‫ج��وي��ة ق ��ال ح�م�ي��د ك � ��رزاي‪ ،‬ال��رئ�ي��س‬ ‫اأف�غ��ان��ي‪ ،‬إن�ه��ا أدت إل��ى مقتل طفل‬ ‫ع�م��ره س�ن�ت��ان‪ ،‬م �ه��ددا ب�ع��دم توقيع‬ ‫ااتفاق بشأن بقاء جنود أميركين‬ ‫في الباد بعد العام امقبل في حال‬ ‫تكررت هذه "الفظائع"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �س��ؤول م��ن ق ��وة ال�ح�ل��ف‬ ‫اأط� �ل� �س ��ي (إي � � �س� � ��اف) إن ج ��وزي ��ف‬ ‫دانفورد‪ ،‬قائد القوة‪ ،‬الجنرال "اتصل‬ ‫بالرئيس ك ��رزاي بسرعة وأع ��رب له‬ ‫عن أسفه العميق على الحادث"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬ل � � ��م ن� �س� �ت� �ه ��دف أو‬ ‫نضرب منزا‪ ،‬امعلومات التي لدينا‬ ‫تظهر أن ال�غ��ارة ال�ج��وي��ة استهدفت‬ ‫ال� � � �ط � � ��ري � � ��ق‪ ..‬ول � � ��أس � � ��ف ف � �ق � ��د ك � ��ان‬ ‫الضحايا امدنيون في منطقة قريبة‬ ‫من الغارة"‪.‬‬ ‫وأدان كرزاي الغارة الجوية أول‬ ‫أم��س (الخميس) ال�ت��ي أس�ف��رت "عن‬ ‫مقتل طفل" عمره سنتان و"إص��اب��ة‬ ‫ام� � ��رأت� � ��ن"‪ ،‬م� �ت ��وع ��دا ب� �ع ��دم ت��وق �ي��ع‬ ‫اات� �ف ��اق اأم� �ن ��ي ال �ث �ن��ائ��ي ف ��ي ش��أن‬ ‫بقاء ق��وة أميركية مع انتهاء امهمة‬ ‫القتالية لقوة التحالف‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال ��رئ� �ي ��س اأف � �غ� ��ان� ��ي ف��ي‬ ‫بيان يظهر هذا الهجوم إن "القوات‬

‫اأم�ي��رك�ي��ة ا ت�ح�ت��رم ح �ي��اة اأف �غ��ان‬ ‫(‪ )...‬م � ��ا دام � � � ��ت ه � � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اأح ��ادي ��ة ال �ج��ان��ب وه� ��ذه ال�ف�ظ��ائ��ع‬ ‫التي ترتكبها القوات اأميركية ضد‬ ‫شعبنا مستمرة‪ ،‬فلن نوقع ااتفاق‬ ‫اأمني الثنائي"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ص � � � ��رح إي � � �م� � ��ال ف� �ي� �ض ��ي‪،‬‬ ‫ام�ت�ح��دث ب��اس��م ك� ��رزاي‪ ،‬أن الرئيس‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي‪ ،‬ب � � ��اراك أوب� ��ام� ��ا‪ ،‬ل ��م ي��ف‬ ‫بوعد قطعه مؤخرا ب�"احترام حرمة‬ ‫وكرامة" امدنين اأفغان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬ه� ��ل ه� ��ذه ه ��ي ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ح �ت��رم ب �ه��ا واش �ن �ط��ن ك��رام��ة‬ ‫وحرمة امنازل في الوايات امتحدة‬ ‫بقصف مسكن؟ إن هذا هو مثال آخر‬ ‫على عدم الوفاء باالتزامات"‪.‬‬ ‫وقال مسؤول الحلف إن الجنرال‬ ‫دان� � �ف � ��ورد أب� �ل ��غ ك � � ��رزاي أن � ��ه م �ل �ت��زم‬ ‫بالتحقيق امشترك في الهجوم الذي‬ ‫قالت إيساف إنه استهدف قائدا من‬ ‫طالبان شارك في عمليات ضد قوات‬ ‫اأم� ��ن اأف �غ��ان �ي��ة ف ��ي واي� ��ة هلمند‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وت �ظ��ل ق�ض�ي��ة س �ق��وط ض�ح��اي��ا‬ ‫مدنين ج��راء عملية ق��وة اأطلسي‬ ‫(إي� �س ��اف) أح ��د ام��وض��وع��ات اأك�ث��ر‬ ‫ح�س��اس�ي��ة ف��ي أف�غ��ان�س�ت��ان ب�ع��د ‪12‬‬ ‫ع ��ام ��ا م ��ن ب� ��دء ال �ت ��دخ ��ل ال �ع �س �ك��ري‬ ‫الغربي‪.‬‬

‫وأك ��د اأط �ل �س��ي أن ��ه اس�ت�ه��دف‬ ‫مقاتا يستقل دراج ��ة ن��اري��ة‪ ،‬ولم‬ ‫ي ��ؤك ��د أن ال � �غ� ��ارة ش �ن �ت �ه��ا ط��ائ��رة‬ ‫م�س�ل�ح��ة م ��ن دون ط �ي ��ار‪ ،‬وف ��ق ما‬ ‫يقول امسؤولون اأفغان‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ام� �ت� �ح ��دث ب ��اس ��م واي ��ة‬ ‫ه �ل �م �ن��د ‪،‬ع� �م ��ر زواك‪ ،‬أن ال �ط �ف��ل‪،‬‬ ‫واس�م��ه رف�ي��ع ال�ل��ه‪ ،‬قتل ف��ي ضربة‬ ‫اس �ت �ه��دف��ت ق� �ي ��ادي ��ا ف ��ي ط��ال �ب��ان‪،‬‬ ‫موضحا أن ه��ذا ال�ق�ي��ادي قتل في‬ ‫غارة أخرى لطائرة من دون طيار‪.‬‬ ‫وك� ��ان م�ج�ل��س ال �ل��وي��ا ج�ي��رغ��ا‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي اأف � �غ� ��ان� ��ي ق � ��د واف � ��ق‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ال� �ف ��ائ ��ت ع� �ل ��ى اات� �ف ��اق‬ ‫اأم�ن��ي الثنائي‪ ،‬لكن ك��رزاي أرج��أ‬ ‫ت��وق�ي�ع��ه إل��ى م��ا ب�ع��د اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال� ��رئ� ��اس � �ي� ��ة ال � �ت � ��ي س � �ت � �ج� ��ري ف��ي‬ ‫أب��ري��ل ام�ق�ب��ل‪ ،‬وال�ت��ي ل��ن ي�ك��ون في‬ ‫استطاعته امشاركة فيها بحسب‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫وه� ��ذا اأس� �ب ��وع‪ ،‬ق ��ال ال�س�ف�ي��ر‬ ‫اأم � �ي� ��رك� ��ي ف � ��ي ك � ��اب � ��ول‪ ،‬ج �ي �م��س‬ ‫ك��ان�ي�ن�غ�ه��ام‪" ،‬ن��رح��ب ب �م��ا ت��وص��ل‬ ‫إل � �ي� ��ه (م � �ج � �ل ��س) ال � �ل ��وي ��ا ج �ي��رغ��ا‬ ‫(‪ )...‬إن � ��ه ات� �ف ��اق ي ��وض ��ح ال ��رؤي ��ة‬ ‫ل ��أم �ي ��رك �ي ��ن‪ ،‬أن ع �ل �ي �ن��ا ات �خ ��اذ‬ ‫قرارات مهمة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫منع سلفيون متشددون أمس إقامة‬ ‫صاة الجمعة في جامع الفتح في مركز‬ ‫واي ��ة ب �ن��زرت ب �ت��ون��س‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا على‬ ‫قرار وزارة الشؤون الدينية تنحية سلفي‬ ‫متشدد نصب نفسه إماما على الجامع‬ ‫ب��دون ترخيص م��ن ال ��وزارة‪ ،‬واستبداله‬ ‫بآخر‪.‬‬ ‫وق ��ال م �س��ؤول أم �ن��ي إن السلفين‬ ‫"ت �ب��ادل��وا ال�ش�ت��ائ��م وال �س �ب��اب وال �ض��رب"‬ ‫داخ��ل الجامع مع مصلن آخرين رحبوا‬ ‫بقرار تنحية اإمام السلفي‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬ب �ع��دم��ا م�ن��ع ال�س�ل�ف�ي��ون‬ ‫إقامة صاة الجمعة‪ ،‬ومع تحول الجامع‬ ‫إل��ى حلبة مصارعة‪ ،‬ق��رر القائمون على‬ ‫الجامع إغاقه"‪.‬‬ ‫وه��ذه أول مرة يتم فيها إلغاء صاة الجمعة بأحد الجوامع في تونس بسبب‬ ‫خافات حول اإمام‪ ،‬منذ اإطاحة‪ ،‬مطلع ‪ ،2011‬بنظام الرئيس امخلوع زين العابدين‬ ‫بن علي‪.‬‬

‫أك ��د اات� �ح ��اد اأورب � ��ي أم ��س (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫أن��ه يرفض أي "فيتو" روس��ي في عاقاته مع‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ات ال�س��وف�ي��ات�ي��ة ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ب�ع��د أن‬ ‫تراجعت أوكرانيا عن توقيع اتفاق شراكة مع‬ ‫ااتحاد بضغط من موسكو‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��وزي��ه م��ان��وي��ل ب � ��اروزو‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫امفوضية اأورب�ي��ة‪ ،‬ف��ي مؤتمر صحافي‪" :‬ا‬ ‫يمكننا القبول بفيتو من جانب بلد آخر حول‬ ‫ع��زم�ن��ا ع�ل��ى تحقيق ت �ق��ارب م��ع ه��ذه ال ��دول"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن زم��ن "ال �س �ي��ادة ام �ح��دودة ول��ى في‬ ‫أوربا"‪.‬‬ ‫وف��ي ام��ؤت�م��ر ال�ص�ح��اف��ي ن�ف�س��ه‪ ،‬اعتبر‬ ‫هيرمان فان رومبوي‪ ،‬رئيس مجلس أوربا‪ ،‬أن‬ ‫بعض ما تقوم به روسيا حيال الجمهوريات‬ ‫السوفياتية السابقة "ا ينسجم" مع الطريقة‬ ‫التي ينبغي أن "تحصل" فيها اأمور "في أوربا"‪.‬‬

‫صادقت دول الخليج على إنشاء جهاز أمني موحد يكون بمثابة أنتربول إقليمي‪،‬‬ ‫وفق ما أفادت الصحافة أمس (الجمعة)‪.‬‬ ‫وأع�ل��ن عبد اللطيف زي��ان��ي‪ ،‬اأم��ن‬ ‫ال� �ع ��ام م �ج �ل��س ال �ت �ع ��اون ال �خ �ل �ي �ج��ي‪ ،‬أن‬ ‫وزراء داخلية الدول اأعضاء في امجلس‬ ‫ص��ادق��وا (ال�خ�م�ي��س) ع�ق��ب اج �ت �م��اع في‬ ‫ام� �ن ��ام ��ة ع �ل ��ى "إن � �ش� ��اء ج� �ه ��از ل �ل �ش��رط��ة‬ ‫الخليجية لدول مجلس التعاون‪ ،‬وكلفوا‬ ‫فريق عمل ت��دارس الجوانب التنظيمية‬ ‫واإدارية وامالية"‪.‬‬ ‫وأوضح للصحافين أن "الهدف من‬ ‫ه��ذا ال�ج�ه��از ال��ذي يعد بمثابة أنتربول‬ ‫خ�ل�ي�ج��ي ه��و ت�ح�ق�ي��ق ت�ن�س�ي��ق أك �ب��ر بن‬ ‫اأج �ه ��زة وت �ب ��ادل ام �ع �ل��وم��ات وال�ت��رك�ي��ز‬ ‫على أن��واع الجرائم التي تهدد امنطقة‪،‬‬ ‫سواء امنظمة أو العابرة للحدود"‪.‬‬ ‫وتخشى الدول اأعضاء في مجلس‬ ‫التعاون الخليجي التي لم تطلها حركة احتجاج الربيع العربي من انعكاسات انعدام‬ ‫اأمن في بعض البلدان مثل سوريا ومصر وليبيا‪.‬‬

‫ط��ال�ب��ت م�ن�ظ�م��ة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة ف��ي ب�ي��ان‬ ‫لها السلطات امصرية باإفراج "الفوري وغير‬ ‫امشروط" عن ‪ 21‬متظاهرة إسامية حكم على‬ ‫‪ 14‬منهن بالسجن ‪ 11‬عاما‪ ،‬معتبرة اأحكام‬ ‫دليا على "تصميم من السلطات امصرية على‬ ‫معاقبة امعارضن"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ام �ن �ظ �م ��ة‪ ،‬ف� ��ي ب� �ي ��ان إن ات �ه ��ام‬ ‫وس �ج��ن ‪ 21‬م�ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ب�ي�ن�ه��ن س�ب��ع ف�ت�ي��ات‪،‬‬ ‫ب�ع��د م�ش��ارك�ت�ه��ن ف��ي ت�ظ��اه��رة سلمية م��ؤي��دة‬ ‫للرئيس امصري ام�ع��زول‪ ،‬محمد مرسي‪ ،‬في‬ ‫اإسكندرية يظهر "تصميم السلطات امصرية‬ ‫على معاقبة امعارضن"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ح�ك�م��ة ج�ن��ح س �ي��دي ب�ش��ر في‬ ‫اإس�ك�ن��دري��ة حكمت (اأرب �ع��اء) ام��اض��ي على‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 14‬س �ي��دة م��ن ام�ن�ت�م�ي��ات ل��إخ��وان‬ ‫امسلمن بالسجن ‪ 11‬عاما بعد إدانتهن بتهمة امشاركة في تظاهرات عنيفة في نهاية أكتوبر‬ ‫اماضي‪ ،‬وحكمت امحكمة بإيداع ‪ 7‬فتيات قسرا دار للرعايا ااجتماعية‪.‬‬

‫أع � � �ل � � �ن � ��ت ح � � ��رك � � ��ة ح� � � �م � � ��اس أم � ��س‬ ‫(الجمعة) إلغاء مهرجان كانت ستنظمه‬ ‫منتصف الشهر امقبل بمناسبة ذك��رى‬ ‫انطاقتها ال ��‪ ،26‬م�ب��ررة ذل��ك ب��"ال�ظ��روف‬ ‫امعيشية الصعبة" في قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دائ � ��رة ال �ع �م��ل ال�ج�م��اه�ي��ري‬ ‫في الحركة في بيان مقتضب إن��ه "نظرا‬ ‫ل �ظ��روف ال�ح�ص��ار ام�ط�ب��ق‪ ،‬ق ��ررت حركة‬ ‫ح�م��اس إل�غ��اء م�ه��رج��ان اان�ط��اق��ة ال� � ‪26‬‬ ‫وت �ح ��وي ��ل اأم� � � ��وال م �ش ��اري ��ع خ��دم��ات �ي��ة‬ ‫لتخفيف معاناة امواطنن"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أش � ��رف أب ��و زاي � ��د أن ه��ذا‬ ‫ال� �ق ��رار ج ��اء "ن �ظ ��را ل �ل �ظ��روف ام�ع�ي�ش�ي��ة‬ ‫وااق �ت �ص ��ادي ��ة ال �ص �ع �ب��ة ال �ت��ي ي�ح�ي��اه��ا‬ ‫شعبنا امحاصر في قطاع غ��زة‪ ،‬خاصة‬ ‫أنه قبل أسبوعن كانت هناك استعراضات ضخمة للحركة في غزة في ذكرى حجارة‬ ‫السجيل"‪ ،‬وأشار إلى أن حركته "ستكتفي بتنظيم فعاليات ميدانية في قطاع غزة في‬ ‫ذكرى اانطاقة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫أس �ئ �ل��ة م �ت �ع��ددة ط��رح �ت �ه��ا ال�ك��ات�ب��ة‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة م ��اي ��ا ال � �ح� ��اج ف� ��ي ال� ��رواي� ��ة‬ ‫ال �ت��ي أص ��درت� �ه ��ا أخ� �ي ��را ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"بوركيني" التي وردت فيها اعترافات‬ ‫فتاة متحجبة تعيش تناقضات كبيرة‬

‫ب�ش�ك��ل م�س�ت�م��ر‪ .‬ال ��رواي ��ة‪ ،‬ف��ي حقيقة‬ ‫اأم � � � ��ر‪ ،‬اخ � �ت � �ص ��ار ل� �ك ��ل ال � �ص ��راع� ��ات‬ ‫النفسية التي تواجهها ام��رأة متحجبة‬ ‫يعبر مظهرها ال�خ��ارج��ي ع��ن اال�ت��زام‬ ‫وااحتشام من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‪،‬‬

‫تدعوها أفكارها امتحررة إلى اانفتاح‬ ‫واإق �ب��ال على ال�ح�ي��اة‪ .‬منذ ص��دوره��ا‪،‬‬ ‫أث��ارت الرواية‪ ،‬التي تغوص في فلسفة‬ ‫ال�ح�ج��اب‪ ،‬ج��دا كبيرا بسبب اأف�ك��ار‬ ‫وااعترافات الجريئة‪.‬‬

‫ي �ن �ظ��م "ال � ��راص � ��د ال ��وط� �ن ��ي ل�ل�ن�ش��ر‬ ‫وال � � � �ق� � � ��راءة" ب �ت �ن �س �ي��ق م � ��ع م �ن��دوب �ي��ة‬ ‫وزارة الثقافة في طنجة‪ ،‬مساء اليوم‪،‬‬ ‫ح� �ف ��ل ت ��وق� �ي ��ع وت � �ق� ��دي� ��م ام �ج �م��وع �ت��ن‬ ‫ال �ق �ص �ص �ي �ت��ن‪" :‬خ� �م ��س رق � �ص� ��ات ف��ي‬ ‫ال� �ي ��وم"‪ ،‬و"ج �ل �ب��اب ل�ل�ج�م�ي��ع" ل�ل�ق��اص��ة‬ ‫فاطمة الزهراء الرغيوي‪.‬‬ ‫يشارك في تقديم هذين العملن كل‬ ‫م��ن‪ :‬محمد ال�ع�ن��از‪ ،‬وفضيلة التهامي‬ ‫ال � ��وزان � ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال � �ك� ��اف‪ ،‬وف��اط �م��ة‬ ‫ال��زه��راء ال��رغ�ي��وي‪ ،‬وامصطفى كليتي‪،‬‬ ‫وس� �ع� �ي ��د ي �ف �ل��ح ال � �ع � �م ��ران ��ي‪ ،‬وم � � ��روان‬ ‫سدراتي‪ ،‬وفاطمة امصباحي‪.‬‬

‫رواية «بوركيني» للكاتبة مايا احاج تطرح أسئلة جريئة حول امرأة‬ ‫لجأت إلى الفن فوجدت نفسها غارقة أكثر في أسئلتها ‪ º‬تحوات يومية من امرأة تضج أنوثة إلى امرأة با شعر وا تضاريس‬ ‫ك� �ي ��ف ي �م �ك��ن ام � � � ��رأة م�ح�ج�ب��ة‬ ‫أن تنظر إل��ى ج�س��ده��ا؟ ك�ي��ف ت��رى‬ ‫ال�ج�س��د اآخ� ��ر؟ ك�ي��ف ت�ت�ع��اط��ى مع‬ ‫م�ج�ت�م��ع م�ن�ف�ت��ح ت �ع �ي��ش ف �ي��ه؟ هل‬ ‫ال�ح�ج��اب ه��و تحد أم ان�ق�ي��اد؟ هذه‬ ‫اأسئلة الجريئة وغيرها تطرحها‬ ‫ال�ك��ات�ب��ة وال �ن��اق��دة م��اي��ا ال �ح��اج في‬ ‫روايتها اأولى "بوركيني اعترافات‬ ‫محجبة"‪ ،‬ال �ص��ادرة ع��ن منشورات‬ ‫ض�ف��اف وم �ن �ش��ورات ااخ �ت��اف في‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫ت� �ق� �ت ��رب رواي� � � � ��ة م� ��اي� ��ا ال� �ح ��اج‬ ‫الواقعة في ‪ 175‬صفحة من الحجم‬ ‫ام �ت��وس��ط‪ ،‬ب�خ�ف��ة م ��ن ع ��وال ��م ام ��رأة‬ ‫الحميمة‪ ،‬من خال شخصية فنانة‬ ‫ت� �ه ��وى رس� �م ��ً ل ��أج� �س ��اد وال� �ع ��ري‬ ‫اأنثوي‪ ،‬في وقت اختارت أن تغلق‬ ‫ه ��ي ج �س��ده��ا وت �غ �ط �ي��ه‪ .‬وال �ب �ط �ل��ة‬ ‫هذه تسيطر وحدها على مجريات‬ ‫اأح ��داث‪ ،‬فيما ت�ب��دو الشخصيات‬ ‫اأخ� ��رى ظ ��اا ل�ه��ا أو رب �م��ا م�ج��رد‬ ‫أطياف‪ .‬إنها شخصية جديدة‪ ،‬بل‬ ‫مدهشة في جرأتها وازدواجيتها‪،‬‬ ‫وت�م��زق�ه��ا‪ ،‬واغ�ت��راب�ه��ا ع��ن نفسها‪.‬‬ ‫هي تكسر الصورة النمطية للمرأة‬ ‫ام �ح �ج �ب��ة ف ��ي اأع � �م� ��ال اإب ��داع� �ي ��ة‬ ‫العربية كأن تقول البطلة "أنا كائن‬ ‫يعشق امفاجآت ويهوى امخاطرة‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��م ج � �ي ��دا أن ال �ط �ب �ي �ع��ة ال �ت��ي‬ ‫تسير ب�ن�ظ��ام دق�ي��ق ه��ي نفسها ا‬ ‫ت �ح��ب إا م ��ن ي �خ��رق ن �ظ��ام �ه��ا‪ ،‬وا‬ ‫ت�م�ج��د إا م��ن ي �خ��رج ع��ن م��أل��وف�ه��ا‬ ‫مبتكرا كل ما هو جديد ومدهش‪.‬‬ ‫رس� ��ام� ��ة م �ج �ن��ون��ة وم� �ح� �ج� �ب ��ة‪ .‬م��ا‬ ‫ه � � ��ذا ال � �ت � �ن� ��اق� ��ض ال� � �غ � ��ري � ��ب؟ ه� ��ذه‬ ‫ااستفهامات ا أعرف سببها حتى‬ ‫اآن‪."...‬‬ ‫ا تكف الكاتبة عن طرح أسئلة‬ ‫قد ا تجد لها أجوبة‪ .‬هكذا تنتقل‬ ‫ش�ك��وك�ه��ا وأس�ئ�ل�ت�ه��ا وص��راع��ات�ه��ا‬ ‫إل��ى ال�ق��ارئ ال��ذي يجد نفسه فجأة‬ ‫ش��ري �ك��ً ف� ��ي ه � ��ذه ال � ��رواي � ��ة ول �ي��س‬ ‫مجرد متلق‪.‬‬ ‫أس�ئ�ل��ة ال�ب�ط�ل��ة ا ت�ن�ت�ه��ي‪ .‬هي‬ ‫اع�ت�ق��دت أن اإي �م��ان ق��د يجيب عن‬ ‫أسئلتها الوجودية‪ ،‬لكنها اكتشفت‬ ‫أن شكوكها فطرية‪ ،‬فالتجأت إلى‬ ‫الفن لعله يخفف م��ن وط��أة قلقها‪،‬‬ ‫ل�ت�ج��د أن �ه��ا غ��رق��ت أك �ث��ر ف��ي دوام ��ة‬ ‫أس �ئ �ل��ة ا ت �ن �ت �ه��ي "ال� �ف� �ن ��ون ت�م�ن��ح‬ ‫ام �ع��رف��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ا ت �ن��زع م��ن قلبك‬ ‫ال �خ��وف‪ ،‬وا تمنحها الطمأنينة‪.‬‬ ‫ش � ��اه � ��دت م � ��ا ش � ��اه � ��دت م � ��ن أف � ��ام‬ ‫ال � �س � �ي � �ن � �م ��ا‪ ،‬وزرت م� � ��ا زرت م��ن‬ ‫ام�ع��ارض‪ ،‬وق��رأت ما ق��رأت من كتب‬ ‫الفلسفة وال��رواي��ات‪ ،‬لكنني لم أجد‬ ‫ج��واب��ً ف��ي أي منها أص�غ��ر س��ؤال‬ ‫ي�ل��ح ع�ل��ي م�ن��ذ أن وع�ي��ت ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫الدنيا"‪.‬‬ ‫"ق � � ��د ي� � �ب � ��دو ع � � �ن � ��وان ال � ��رواي � ��ة‬ ‫"ب��ورك �ي �ن��ي" غ��ري �ب��ً‪ ،‬ل �ك��ن ال �ع �ن��وان‬ ‫ال�ف��رع��ي "اع �ت��راف��ات محجبة" يأتي‬ ‫ليسلط الضوء عليه قبل أن يتضح‬ ‫في الرواية‪ .‬في أحيان كثيرة أتعجب‬ ‫من حياتي التي تعج بهذا الكم من‬ ‫ام �ت �ن��اق �ض��ات‪ .‬ول ��و أردت أن أض��ع‬ ‫لهذه الحياة التي أعيشها عنوانا‬ ‫م��ا وج ��دت أف �ض��ل م��ن "ب��ورك�ي�ن��ي"‪،‬‬ ‫ذاك ااس��م ال��ذي اشتقته أسترالية‬ ‫م�س�ل�م��ة م ��ن ك�ل�م�ت��ن م�ت�ن��اق�ض�ت��ن‬ ‫"ب ��رق ��ع" و"ب �ي �ك �ي �ن��ي" ل�ت�ط�ل�ق��ه على‬ ‫زي سباحة صممته لنفسها‪ ،‬ولكل‬ ‫ام��رأة يمنعها حجابها م��ن مرافقة‬ ‫أصدقائها وأس��رت�ه��ا ف��ي رحاتهم‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وك ��م ش��اه��دت ه ��ذا ال�ب��ورك�ي�ن��ي‬ ‫"البيكيني الشرعي" لدى صديقات‬

‫ل��ي م�ح�ج�ب��ات ي�ع�ش��ن ف��ي ب �ل��دان ا‬ ‫م �س��اب��ح ن�س��ائ�ي��ة ف �ي �ه��ا‪ .‬ل�ك�ن�ن��ي لم‬ ‫أس�ت�ط��ع أن أت �ص��ور ن�ف�س��ي أرت��دي��ه‬ ‫يوما‪ .‬فإما "البيكيني" في مسابح‬ ‫النساء‪ ،‬وإم��ا ا ن��زول في ام��اء‪ .‬فما‬ ‫أح��ب ف��ي السباحة ه��و أن يغمرني‬ ‫ام��اء‪ ،‬وت�ت��أأ حباته على جسدي‪.‬‬ ‫أن� ��ا أع� �ي ��ش ف �ع��ا ب ��ن ع ��ام ��ن‪ .‬ب��ن‬ ‫م ��اب� �س ��ي ام� �ح� �ت� �ش� �م ��ة‪ ،‬وأف� � �ك � ��اري‬ ‫امتحررة‪ .‬بن حجاب رأس يغطيني‪،‬‬ ‫وأج �س ��اد ع��اري��ة ت�س�ت�ه��وي�ن��ي‪ .‬بن‬ ‫البرقع والبيكيني"‪.‬‬ ‫ت ��دخ� ��ل ال� � ��رواي� � ��ة ف� ��ي ال� �ع ��وال ��م‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ح �م �ي �م��ة ل �ل �م��رأة ال �ت��ي‬ ‫ت �ع �ي��ش ت �ح��ت ح �ج��اب �ه��ا ص��راع��ات‬ ‫ع�ن�ي�ف��ة ا ي �ع �ل��م ب �ه��ا أح� ��د غ �ي��ره��ا‪.‬‬ ‫ه ��ي ت �ك �ش��ف ع ��ن م �ش��اع��ر ام�ح�ج�ب��ة‬ ‫وأح��اس �ي �س �ه��ا م ��ن خ� ��ال م�ح�ط��ات‬ ‫ع ��دة‪ ،‬م�ن�ه��ا ت�ح��ول�ه��ا ال �ي��وم��ي أم��ام‬ ‫ام � ��رآة م ��ن ام � ��رأة ت �ض��ج أن ��وث ��ة إل��ى‬ ‫ام � ��رأة ب��ا ش �ع��ر‪ ،‬وب ��ا ت �ض��اري��س‪،‬‬ ‫وأم � � � ��ام رج� � ��ل ت �ح �ب ��ه وت � ��رغ � ��ب ب ��ه‪،‬‬ ‫ف��ي وق ��ت يمنعها ح�ج��اب�ه��ا م��ن أن‬ ‫تمنحه جسدها أو أن تكشفه أمامه‪.‬‬ ‫ت �ك �ت��ب م ��اي ��ا ال � �ح ��اج رواي �ت �ه��ا‬ ‫اأولى بلغة حميمة تتناسب وجو‬ ‫ال � ��رواي � ��ة‪ ،‬ف �ت �م �ن��ح ال � �ق� ��ارئ ش �ع��ورا‬ ‫بأنها تبوح له بأسرار قد يسمعها‬ ‫أول مرة‪ ،‬فيغدو هو غير قادر على‬ ‫أن ي �ت��رك ال �ن��ص ال� ��ذي ي�ح�م�ل��ه بن‬ ‫يديه‪.‬‬ ‫إن ال �ب �ط �ل��ة ه �ن��ا‪ ،‬ح ��ن ت �م��ردت‬ ‫وضعت الحجاب‪ ،‬وهذا ما يتنافى‬ ‫م��ع ع ��ادات عائلتها العلمانية‪ ،‬ما‬ ‫عدا الجدة التي تسرب إيمانها إلى‬ ‫حفيدتها وهي طفلة‪.‬‬ ‫ال� ��زم� ��ن ال �ف �ع �ل ��ي ل � �ل� ��رواي� ��ة ه��و‬ ‫أس �ب��وع واح ��د ي�ص��ل ف�ي��ه تشنجها‬ ‫وق�ل�ق�ه��ا واض �ط��راب �ه��ا إل ��ى ال� ��ذروة‪.‬‬ ‫أس � � �ب� � ��وع ي� �ف� �ص� �ل� �ه ��ا ع� � ��ن اف� �ت� �ت ��اح‬ ‫م�ع��رض�ه��ا ال �ف��ردي اأول‪ .‬وم ��ا بن‬ ‫ن �ظ��رت �ه��ا إل� ��ى أج� �س ��اد ال �ن �س��اء في‬ ‫ل��وح��ات�ه��ا ون�ظ��رت�ه��ا إل ��ى ج�س��ده��ا‪،‬‬ ‫ت�ه��ب أس�ئ�ل��ة ج��دي��دة ي�ت�ح��ول معها‬ ‫ال�ج�س��د إل��ى س��اح��ة ت�ت�ص��ارع فيها‬ ‫امائكة والشياطن‪.‬‬ ‫وت � �ت � �س� ��اءل‪" ،‬ه � ��ل أت� � ��رك ب�ي�ت��ي‬ ‫بشعري الناعم امتفرد بعد خمس‬ ‫سنوات من حجبه لسبب ا أعرفه‪،‬‬ ‫أم أنني أضع امنديل الكحلي امزدان‬ ‫ب � ��ال � ��ورود؟ ه ��ل أخ � ��رج ب ��ن ال �ن��اس‬ ‫بالجسد امتخفف من ثقل مابسه‬ ‫أم أبقي على احتشامي؟ هل أظهر‬ ‫ب ��وج �ه ��ي "ام ��ودي� �ل� �ي ��ان ��ي" ال��رق �ي��ق‬ ‫أم ب��وج �ه��ي ال �ش��اح��ب وام� �ق� �ف ��ل‪...‬؟‬ ‫أض��ع ام�ن��دي��ل ع�ل��ى رأس ��ي وأن��زع��ه‪.‬‬ ‫أراق��ب قسمات وجهي السريعة في‬ ‫امرآة‪ .‬إنها تتبدل بل تصل إلى حد‬ ‫التناقض في أقل من ثانية‪ .‬من امرح‬ ‫إلى الحزم‪ ،‬من البراءة إلى الجدية‪،‬‬ ‫من الجاذبية إلى الاتعبير‪."...‬‬ ‫ت �ن �ط �ل��ق اأح � � � ��داث م� ��ن م�ش�ه��د‬ ‫اس �ت �ي �ق��اظ ال � ��راوي � ��ة‪ .‬م �ش �ه��د ي��ذك��ر‬ ‫ب� � � ��ال� � � ��وادة‪ ،‬وك � � ��ل اس � �ت � �ي � �ق� ��اظ ه��و‬ ‫وادة ك�م��ا ت �ق��ول ال�ك��ات�ب��ة "يتسلل‬ ‫ن � ��ور ال� �ظ� �ه� �ي ��رة م� ��ن ب� ��ن ال �س �ت��ائ��ر‬ ‫ف �ي��وق �ظ �ن��ي‪ .‬ج� �س ��دي م �ت �ك��ور ع�ل��ى‬ ‫ن�ف�س��ه ك��أن��ه ب�ح�ج��م ال �ك��رس��ي ال��ذي‬ ‫ج�ل�س��ت ع�ل�ي��ه‪ .‬أف �ت��ح ع�ي�ن��ي ب�ب��طء‪.‬‬ ‫أحرك كتفي اللتن أثقلهما اارهاق‪.‬‬ ‫يداي يابستان كجذعن من خشب‪.‬‬ ‫يبدو أنني غفوت من غير أن أشعر‪،‬‬ ‫فضغط ثقلي على يدي حتى فقدت‬ ‫إح� �س ��اس ��ي ب� �ه� �م ��ا‪ .‬ا أق � � ��وى ع�ل��ى‬ ‫تحريكهما‪ ،‬وا أرغب في امحاولة"‪.‬‬ ‫تحاول البطلة‪ ،‬التي ا اسم لها‬ ‫ك�م��ا ب�ق�ي��ة ال�ش�خ�ص�ي��ات واأم �ك �ن��ة‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫تخصص اإذاع�ي��ة عائشة ال�ت��ازي حلقة‬ ‫ه��ذا اأس�ب��وع م��ن برنامجها "وس�ق��ط القناع"‬ ‫للنبش ف��ي خ�ص��وص�ي��ات ام �ب��دع السينمائي‬ ‫ح�ك�ي��م ب�ل�ع�ب��اس ع�ب��ر ط ��رح أس�ئ�ل��ة‪ ،‬مستفزة‬ ‫أحيانا‪ ،‬حول طفولته وعاقته بوالديه وأسلوبه‬ ‫ف��ي ال �ك �ت��اب��ة ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وع ��وام ��ه اإب��داع �ي��ة‬ ‫وارت �ب��اط��ه ال��وث�ي��ق بمسقط رأس ��ه م��دي�ن��ة أب��ي‬ ‫الجعد وأشياء أخرى ‪.‬‬ ‫ت �ب��ث ه ��ذه ال�ح�ل�ق��ة ال �ج��دي��دة ع �ل��ى أم ��واج‬ ‫اإذاع��ة الوطنية من الرباط ي��وم (اأح��د) فاتح‬ ‫دجنبر امقبل‪ ،‬من السابعة إلى الثامنة ليا‪.‬‬

‫ت�ن�ظ��م م��ؤس �س��ة أون� ��ا ب� ��دار ال�ف�ن��ون‬ ‫في الدار البيضاء مساء يوم ‪ 11‬دجنبر‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬ح�ف��ل ت�ق��دي��م رواي� ��ة "ظ ��ال على‬ ‫ش �ج��رة ال �ل��وز" ل�ل�م��ؤل�ف��ة أم�ي�ن��ة العلمي‬ ‫العلوي‪.‬‬ ‫ال��رواي��ة ذات طابع تاريخي‪ ،‬تجري‬ ‫أحداثها في الفترة من ‪ 1911‬إلى ‪،1926‬‬ ‫ع��اب��رة م��رح�ل��ة ال�ح�م��اي��ة وح ��رب ال��ري��ف‬ ‫وم �ي ��اد ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ال �ح��دي �ث��ة‪ ،‬من‬ ‫خال حياة أسرة فاسية ثرية‪.‬‬

‫ت �ق��دم ف��رق��ة "أدوار ل�ل�م�س��رح ال �ح��ر" في‬ ‫كلميم‪ ،‬ي��وم (الجمعة) ‪ 6‬دجنبر امقبل‪ ،‬بدار‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ف ��ي ت��زن �ي��ت‪ ،‬م�س��رح�ي�ت�ه��ا ال �ج��دي��دة‬ ‫"ال ��ري ��ح"‪ ،‬م��ن اق�ت�ب��اس ام �س��رح��ي ب��وس��رح��ان‬ ‫الزيتوني ع��ن مسرحية "ليلة القتلة" للكاتب‬ ‫ال �ك ��وب ��ي خ��وس �ي��ه ت ��ري ��ان ��ا‪ ،‬وإخ � � ��راج ال �ف �ن��ان‬ ‫واإط� � ��ار ال �ج �م �ع��وي ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف ال �ص��اف��ي‪.‬‬ ‫وت �ع��رض ه ��ذه ام�س��رح�ي��ة أم ��ام ل�ج�ن��ة معاينة‬ ‫ال �ع��روض ام�س��رح�ي��ة‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة الثقافة‬ ‫وام��رش �ح��ة ل�ل��دع��م ام �س��رح��ي ام��وس��م ال�ح��ال��ي‬ ‫‪ .2014 2013‬وتحكي مسرحية "الريح" عن‬‫الحلم بالتغيير وال�ث��ورة على السلطة اأبوية‪،‬‬ ‫وي �س �ع��ى م��ن خ��ال �ه��ا ام �س��رح��ي ب��وس��رح��ان‬ ‫ال��زي�ت��ون��ي إل��ى ت�ج��ري��د ال�ن��ص م��ن ج�غ��راف�ي�ت��ه اأص �ل �ي��ة‪ ،‬ورب �ط��ه ب��واق�ع�ن��ا ام�غ��رب��ي‪.‬‬ ‫ويتحدث عن هيمنة القيم السائدة‪ ،‬التي أصبحت كابوسا ا يمكن التخلص منه‬ ‫إا بإعادة تمثيل لعبة قتل يروح ضحيتها اأب واأم‪ .‬أبطالها ثاثة أشقاء يعانون‬ ‫من كبت وقهر والدهم‪ ،‬يدخلون في اشتباكات لغوية وفلسفية ساخرة تتجلى من‬ ‫خالها الثورة على السلطة اأبوية بشكل كبير في محاولة من اأخ اأكبرالتخلص‬ ‫من تسلط اأم واأب ودكتاتوريتهما‪ ،‬وتعنيفهما امستمر‪.‬‬

‫غاف رواية "بوركيني اعترافات محجبة"‬

‫أن ت� �ه ��رب م ��ن ه ��واج ��س ت�م�ل�ك�ت�ه��ا‬ ‫فجأة عن جسدها وإيمانها‪ .‬تختار‬ ‫أن ت �ق �ض��ي وق� ��ت اس �ت��راح �ت �ه��ا م��ع‬ ‫حبيبها ف��ي م�ق�ه��ى ب �ح��ري ه ��ادئ‪،‬‬ ‫فيأتي ظهور حبيبته السابقة في‬ ‫امكان نفسه ليقضي على ما تبقى‬ ‫من توازنها‪.‬‬ ‫ت �ل��ك ام� � ��رأة ال �ف��ات �ن��ة ب�ج�س��ده��ا‬ ‫ام� � �م� � �ش � ��وق‪ ،‬وش � �ع� ��ره� ��ا ال � �ط� ��وي� ��ل‪،‬‬ ‫وس �ح �ن �ت �ه��ا ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ت ��وع ��ي ف��ي‬ ‫ال �ب �ط �ل��ة ام �ح �ج �ب��ة رغ �ب��ة ف ��ي كشف‬ ‫ج �م��ال �ه��ا وأن ��وث� �ت� �ه ��ا وج��اذب �ي �ت �ه��ا‬ ‫ام�خ�ت�ب�ئ��ة ت�ح��ت ال �ح �ج��اب‪ .‬وشيئا‬ ‫فشيئا تستيقظ ال�ف�ن��ان��ة ال�ت��ي في‬ ‫داخلها لتصف امرأة الغريمة كأنها‬ ‫لوحة جميلة‪.‬‬ ‫وت � ��دري � � �ج � � �ي � ��ا ت � � �ب� � ��دأ ب �ج �م �ل��ة‬ ‫مقارنات بينها وبن الغريمة‪" ،‬ما‬ ‫ي�ظ�ه��ر م ��ن ج �س��ده��ا أك �ث��ر م �م��ا هو‬ ‫م �س �ت��ور‪ .‬ت�ق��ف ت�ح��ت أش �ع��ة شمس‬ ‫ما بعد الظهر وهي تتوهج كقطعة‬

‫من ذهب‪ .‬حضورها طاغ كصحراء‬ ‫عظيمة‪ .‬وم��ا أن��ا بوجهي اأبيض‬ ‫امقفل من كل الجهات سوى مكعب‬ ‫ثلج كالذي أخرجته للتو من كوب‬ ‫ال�ع�ص�ي��ر‪ .‬م��اب�س�ه��ا تكشف ال�ج��زء‬ ‫اأك � �ب� ��ر م� ��ن ج� �س ��ده ��ا‪ ،‬إن� �ه ��ا ت �ك��اد‬ ‫ت�ط�ي��ر م��ن ف ��رط خ�ف�ت�ه��ا أو اأص��ح‬ ‫خفة مابسها‪ .‬أما أنا فأبدو ثقيلة‪.‬‬ ‫جاثمة على الكرسي مثل كيس من‬ ‫الخيش"‪.‬‬ ‫ت �ع �ي��ش ال �ب �ط �ل��ة ف ��ي م ��ا ي�ش�ب��ه‬ ‫"اانمحاء" أم��ام ام��رأة تضج أنوثة‬ ‫وج �م��اا‪ ،‬وت�ق��ول "للحظات شعرت‬ ‫ب��أن �ن��ي أك �ث��ر ه �ش��اش��ة م ��ن ف��راش��ة‪.‬‬ ‫أنني كائن ضئيل‪ .‬أنني حبة رمل‬ ‫ا ت��رى‪ .‬أنها تبتلعني وأن��ا أجلس‬ ‫أمامها ذاهلة وساخطة"‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ع ��ودت� �ه ��ا إل � ��ى غ��رف �ت �ه��ا‬ ‫ت � �ح� ��اول أن ت �ن �ت �ق��م م� ��ن غ��ري �م �ت �ه��ا‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ف �ت��رت��دي ف�س�ت��ان��ً أح�م��ر‬ ‫م �ث �ي��را ك��ان��ت ق��د اش �ت��رت��ه ل�ت��رت��دي��ه‬

‫ب�ع��د زواج �ه��ا م��ن خطيبها‪ ،‬وتقف‬ ‫أم ��ام ام� ��رآة ل�ت�ت�ح��ول ال��رس��ام��ة إل��ى‬ ‫"م ��ودي ��ل" ت�س�ت�ع��رض ك��ل أن��وث�ت�ه��ا‬ ‫"ب� �ق ��درة ق� ��ادر ت �ف �ج��رت ف��ي اأن��وث��ة‬ ‫ك�ت�ف�ج��ر ي �ن �ب��وع ف��ي ص �خ��رة‪ .‬أدق��ق‬ ‫ف ��ي ن �ف �س��ي‪ ،‬م ��ام �ح ��ي‪ ،‬ق �س �م��ات��ي‪،‬‬ ‫م �ن �ع �ط �ف��ات ج � �س� ��دي ال � � ��ذي اش �ت��د‬ ‫بياضه من طول الخباء"‪.‬‬ ‫"ب� ��ورك � �ي � �ن� ��ي" رواي� � � � ��ة ت �غ��وص‬ ‫ف � ��ي ف� �ل� �س� �ف ��ة ال � �ح � �ج� ��اب وت ��أث � �ي ��ره‬ ‫السيكولوجي ع�ل��ى ام� ��رأة‪ .‬ه��ي إذا‬ ‫رواي � � ��ة ال �ل �ح �ظ��ة ال ��راه� �ن ��ة ت�ك�ت�ب�ه��ا‬ ‫م ��اي ��ا ال� �ح ��اج ب ��أس� �ل ��وب ان �س �ي��اب��ي‬ ‫يامس بعمق أمورا حميمة للمرأة‬ ‫ام �ح �ج �ب ��ة‪ ،‬ح �ت ��ى ي� �غ ��دو ص��راع �ه��ا‬ ‫ه��و ص��راع ك��ل ام��رأة وك��ل رج��ل‪ .‬إنه‬ ‫ص� ��راع وج � ��ودي ي�ع�ن��ي ك��ل إن �س��ان‬ ‫ت ��ائ ��ه ب ��ن أف � �ك� ��اره وواق� � �ع � ��ه‪ ،‬وب��ن‬ ‫التزاماته ورغباته‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫يتـحك ـو‬ ‫فـي ال ـشهد‬ ‫الـتلفـزيوني‬

‫ت�ح�ت�ض��ن م��دي �ن��ة أس� ��ا م ��ا ب ��ن ‪ 7‬و‬ ‫‪1‬ي �ن��اي��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬ام�ل�ت�ق��ى ال��وط �ن��ي اأول‬ ‫للمسرح ااح �ت��راف��ي ب��ال�ص�ح��راء‪ ،‬تحت‬ ‫ش�ع��ار "ام �س��رح ال��وط�ن��ي‪ :‬م��ن أج��ل نشر‬ ‫وت��رس�ي��خ ال�ث�ق��اف��ة ام�س��رح�ي��ة ب��اأق��ال�ي��م‬ ‫الصحراوية"‪.‬‬ ‫وي �ن �ظ��م ام�ل�ت�ق��ى م��ن ط ��رف جمعية‬ ‫مهرجان أس��ا ال��زاك للطفولة والشباب‪،‬‬ ‫ب�ت�ع��اون م��ع ال�ن�ق��اب��ة ام�غ��رب�ي��ة محترفي‬ ‫ام � �س� ��رح‪ ،‬وج �م �ع �ي��ات ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫باإقليم‪ ،‬وامجلسن البلدي واإقليمي‬ ‫أس� � � ��ا‪ ،‬ب � �ش� ��راك� ��ة م � ��ع ع� �م ��ال ��ة اإق� �ل� �ي ��م‪،‬‬ ‫ومؤسسات عمومية وخاصة‪.‬‬ ‫ويسعى املتقى الوطني‪ ،‬حسب امنظمن‪ ،‬إل��ى امساهمة الفعلية‬ ‫في التعريف بحاضرة إقليم أس��ا ال��زاك‪ ،‬وإعطاء نفس جديد إبداعات‬ ‫شباب امدينة‪ ،‬مع تشجيع اإب��داع الفني الشبابي‪ ،‬والتعريف بالثقافة‬ ‫الحسانية من خال امسرح‪ ،‬وكذا دعم الكفاءات امسرحية الصحراوية‬ ‫والتعريف بها وطنيا‪.‬‬ ‫ويعرف املتقى تقديم عروض في تجربة امسرح الحساني‪ ،‬وعروض‬ ‫مسرحية لفرق وطنية محترفة من مدن الرباط‪ ،‬والدار البيضاء‪ ،‬وفاس‪،‬‬ ‫ومراكش‪ ،‬وأكادير‪ ،‬وطانطان‪ ،‬والعيون‪.‬‬ ‫كما يشتمل البرنامج على ندوة وطنية فكرية تحت عنوان "حضور‬ ‫الثقافة الصحراوية في امسرح امغربي"‪ ،‬يشارك فيها ثلة من امفكرين‬ ‫وال�ب��اح�ث��ن‪ ،‬وم ��دراء بعض ام�ه��رج��ان��ات الوطنية‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ورش��ات‬ ‫تكوينية لفائدة شباب امنطقة‪ ،‬والطلبة‪ ،‬ورواد امؤسسات التعليمية‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬وم�ع��رض للفنون التشكيلة "أس��ا ال��زاك بعيون شبابها‬ ‫وأطفالها"‪.‬‬ ‫ت �ع��ود ال�ف�ن��ان��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ن �ض��ال اأش�ق��ر‬ ‫إل��ى خشبة ام �س��رح ب�ع��د غ�ي��اب ط��وي��ل‪ ،‬وذل��ك‬ ‫عبر عمل مقتبس من "اأم شجاعة" للكاتب‬ ‫اأماني برتولد بريخت تحمل عنوان "الواوية"‪،‬‬ ‫وه��و م��ن إع��داد ام�خ��رج إيلي أضباشي‪ ،‬ومن‬ ‫اقتباس وإخراج ناجي صوراتي‪.‬‬ ‫وأوضح بيان صحافي لفريق العمل‪ ،‬وزع‬ ‫في لقاء صحافي بمسرح امدينة في بيروت‪،‬‬ ‫حضرته اأشقر وامخرج‪ ،‬أن العرض "يستند‬ ‫على نصوص مقتبسة عن بريخت بتصرف‪،‬‬ ‫م�ت��داخ�ل��ة م��ع اس �ت �خ��دام للموسيقى وال��دم��ى‪،‬‬ ‫ل �ت �ت��رج��م م �ش �ك��ات ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي ال��راه �ن��ة‬ ‫وتتيح بذلك للشخصيات بأن تعكس قصص‬ ‫امواطن"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن امسرحية ستعرض ي��وم ‪ 7‬م��ن دجنبر امقبل بمسرح امدينة في‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫ت��وف��ي ه ��ذا اأس� �ب ��وع ف��ي دك� ��ار ام �خ��رج‪،‬‬ ‫وكاتب السيناريو‪ ،‬واممثل‪ ،‬وامنتج السينغالي‪،‬‬ ‫"إي��ف ب ��ادارا دي��ان��ي"‪ ،‬أح��د رواد ال�ف��ن السابع‬ ‫السينغالي‪ ،‬عن عمر يناهز ‪ 83‬سنة‪.‬‬ ‫وش �ك��ل "إي� ��ف ب � ��ادارا دي ��ان ��ي" ج ��زء من‬ ‫ال �ج �ي��ل اأول ل�ل�م�خ��رج��ن ال�س�ي�ن�غ��ال�ي��ن إل��ى‬ ‫جانب سمبن أوسمان‪ ،‬وبليز دياني‪ ،‬وبوان‬ ‫سومانو فييرا‪.‬‬ ‫ودرس إي ��ف ب � ��ادارا دي��ان��ي‪ ،‬ال ��ذي ازداد‬ ‫في دك��ار عام ‪ ،1930‬السينما بامعهد العالي‬ ‫للدراسات السينمائية‪ ،‬الذي تحول حاليا إلى‬ ‫امدرسة الوطنية العليا مهن الصورة والصوت‪،‬‬ ‫قبل أن يعود إل��ى السينغال حيث شغل عدة‬ ‫مناصب إدارية‪.‬‬ ‫وشغل الراحل مناصب امدير العام لشركة للتصدير والتوزيع وااستيراد‬ ‫السينمائي‪ ،‬وامدير التقني ل�"كونسورسيوم" اإفريقي للتوزيع السينمائي‪ ،‬ورئيس‬ ‫مكتب السينما‪ ،‬ورئيس ااتحاد الوطني للمشتغلن في السينما في السينغال‪،‬‬ ‫وعضو اللجنة الشرفية مجموعة الصورة والحياة‪.‬‬ ‫وفي مجال اإخ��راج‪ ،‬أنجز دياني فيلمي "ديلو تيوسان"‪ ،‬و"إفريقيا السوداء‬ ‫على الطريق" (‪ ،)1996‬وهو أيضا كاتب سيناريو ومنتج فيلم "نيوام" لكارنس‬ ‫توماس ديلغادو‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫ط��رح��ت وزارة ال�ت�ض��ام��ن وام � ��رأة واأس � ��رة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬بالتعاون م��ع وزارة ال�ع��دل ب��داي��ة الشهر‬ ‫الحالي مشروع قانون يجرم التحرش الجنسي‪ ،‬في‬ ‫سابقة ه��ي اأول��ى م��ن نوعها على مستوى القوانن‬ ‫امتعلقة بمحاربة العنف اممارس ضد امرأة في امغرب‪،‬‬ ‫ما أثار الكثير من الجدل في أوساط امجتمع امغربي‪.‬‬ ‫ورغ ��م ت�ح�ف��ظ ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى ه ��ذا ام �ش��روع‬ ‫وم�ع��ارض��ة ال�ت�ي��ارات امحافظة ل��ه‪ ،‬إا أن��ه م ��ازال يثير‬

‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ن �ق��اش��ات وس ��ط ال �ج �م �ع �ي��ات ال�ن�س��ائ�ي��ة‬ ‫التي انتقدته وع��ارض��ت مضمومنه وطريقة عرضه‪،‬‬ ‫معبرين أنهم تعرضوا لإقصاء ولم يتم إشراكهم أو‬ ‫التشاور معهم‪ ،‬رغم أنهم كانوا السباقن إلى تقديم‬ ‫مثل هذه امقترحات‪.‬‬ ‫وت �ع��د ال�ج�م�ع�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ل�ن�س��اء ام �غ��رب م��ن بن‬ ‫ال �ج �ه��ات ال �ت��ي ت �ط��رق��ت م��وض��وع ال �ت �ح��رش ال�ج�ن�س��ي‬ ‫وكتبت فيه ع��دة ت�ق��اري��ر وق��دم��ت إح�ص��ائ�ي��ات دقيقة‬

‫‪7‬‬

‫وميدانية عن هذه الظاهرة‪ ،‬كما أن الجمعية كانت من‬ ‫بن تحالف ربيع الكرامة ال��ذي أع��د مذكرة نقدية في‬ ‫قانون التحرش الذي طرحته بسيمة الحقاوي‪ ،‬وزيرة‬ ‫التضامن وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪.‬‬ ‫عاطفة تمجردين‪ ،‬رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء‬ ‫امغرب ف��رع ال��رب��اط‪ ،‬قدمت لنا شرحا أسباب رفض‬ ‫الحركة النسائية لهذا امشروع‪ ،‬وأهم اانتقادات التي‬ ‫وجهت لها ‪.‬‬

‫عاطفة مجردين‪ :‬احكومة كانت ذكية عندما رفضت قانون التحرش أنه ضعيف ومهلهل‬ ‫رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء امغرب ترد على اانتقادات ‪ º‬قالت إن هدف الجمعيات هو البحث عن قوانن تجرم العنف القائم على النوع ااجتماعي‬ ‫حوار ‪ :‬آمال الصبهاني‬

‫ع��اط �ف��ة ت �م �ج��ردي��ن‪ ،‬ف��اع �ل��ة جمعوية‬ ‫ون� ��اش � �ط� ��ة ف � ��ي م � �ج� ��ال ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫حقوق ام��رأة‪ ،‬تشغل منصب رئيسة‬ ‫الجمعية الديمقراطية لنساء امغرب‬ ‫فرع الرباط‪ ،‬كما أنها رئيسة الشبكة‬ ‫الوطنية مراكز ااستماع في امغرب‪،‬‬ ‫قضت أزي��د م��ن ‪ 20‬ع��ام��ا ف��ي مجال‬ ‫النضال النسائي‪ ،‬وه��ي اآن موظفة‬ ‫ب��ام�ن��دوب�ي��ة ال ��وزاري ��ة ام�ك�ل�ف��ة بحقوق‬ ‫اإنسان ‪.‬‬

‫< ه� ��ل ك �ن �ت��م ع �ل ��ى اط � � ��اع ب �ق��ان��ون‬ ‫التحرش في مراحله اإعدادية؟‬ ‫> بييال ين يس يبيية م يشيياريييع ال يقييوانيين‬ ‫اليخيياصيية بيياليعينييف واميتيعيليقيية بييامييرأة‬ ‫عي يل ييى وج ي ييه الي يتي يح ييدي ييد‪ ،‬ال يج يم يع ييييات‬ ‫النسائية كييانييت دائ يمييا متابعة لها‪،‬‬ ‫س ي ييواء ت يع يلييق اأم ي يير ب يقييانييون اليعينييف‬ ‫اأس ييري أو قييانييون اليعينييف الييزوجييي‪،‬‬ ‫وفي غالب اأحيان كنا نطلع مسبقا‬ ‫ع يلييى م ييوض ييوع ام يشيياريييع اميقيتييرحيية‪،‬‬ ‫خاصة وأننا كجمعيات ناشطة في‬ ‫الدفاع عن حقوق امييرأة‪ ،‬دائما تكون‬ ‫ل ينييا ال ي يبي ييادرة ف ييي ت يقييديييم ام يق يتييرحييات‬ ‫ونيشييارك فييي إعييداد امييذكييرات وتقديم‬ ‫الي ي ي ييدراسي ي ي ييات‪ ،‬كي يم ييا أن م يق يتييرحييات ينييا‬ ‫تيكييون نييابيعيية ميين ت يجييارب وتييراكيمييات‬ ‫وتخصص في هذا امجال‪.‬‬ ‫ال ي يفي ييرق هي ين ييا أن ه ي ييذا امي يش ييروع‬ ‫لييم نيطيلييع عيلييييه إا ق يبييل طييرحييه على‬ ‫الحكومة بثاثة أي ييام‪ ،‬وأخييذنيياه من‬ ‫امييوقييع االيكيتييرونييي لييأمييانيية اليعيياميية‪،‬‬ ‫فالتحرش الجنسي هييو جييزء داخييل‬ ‫ف ييي اأحي يك ييام الييزجييرييية ال يتييي تييدخييل‬ ‫ض يميين ق ييان ييون ال يع ينييف ض ييد ال ين يسيياء‬ ‫وليس قانونا خاصا اسمه التحرش‬ ‫الي يجي يني يس ييي‪ ،‬الي يفي يك ييرة في ييي حي ييد ذاتي يه ييا‬ ‫أعيجيبيتينييا أن ه ييذا هييو مطلبنا‬ ‫بي ي يياأسي ي يياس ك ي يح ييرك يية ن يسييائ يييية‬ ‫تطمح إلييى النهوض بوضعية‬ ‫امي ييرأة‪ ،‬وبيياليتييالييي وج ييود قييانييون‬ ‫ييجييرم التحرش فييي اأميياكيين‬ ‫العامة وأماكن العمل‪.‬‬ ‫< ماهي أسباب رفضكم‬ ‫لهذا امشروع؟‬ ‫> ك ي ي ييل الي يجي يمي يعي يي ييات‬ ‫ال ي ين ي يسي ييائ ي ييي يية امي يني يض ييوي يية‬ ‫تيحييت ل ييواء ربييييع اليكييراميية‬ ‫ت يع يت يبيير أن هي ييذا ال يقييانييون‬ ‫ف ي ييي م ي يق ييارب ي يتي ييه ا ي يه يتييم‬ ‫ب ييالي يعي ين ييف ام ي يب ي يني ييي ع يلييى‬ ‫ال ي ي ي ين ي ي ي ييوع ااجي ي يتي ي يم ي يياع ي ييي‬ ‫والي يتي يج ييارب ال ينيياج يحيية‪،‬‬ ‫بي ي ي ي ييل ي ي ي ي يجي ي ي ييرم ال ي يع ي يني ييف‬ ‫واليتيحييرش بشكل عييام‪،‬‬ ‫كما أنه يضم مجموعة‬ ‫مي ي ي يين الي ي يتي ي ين ي يياقي ي يض ي ييات‪،‬‬ ‫باإضافة إلييى أن أول‬ ‫مييا ينظر ميين مشروع‬ ‫ق ييان ييون ه ييو ان يس يجييام‬ ‫عنوانه مع مضامينه‬ ‫ميين حيث اموضوع‬ ‫وال يف يئيية اميسيتيهييدفيية‬ ‫واأه ي ي ييداف‪ .‬وي يبييدو‬ ‫جي ي يلي ي يي ي ييا م ي ي ي يين اسي ي ييم‬ ‫مي يش ييروع ال يقييانييون‬ ‫أن ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييه خي ي ي ي ي ي يياص‬ ‫ب ي ي ي يم ي ي ي يحي ي ي يياربي ي ي يية‬ ‫ال ي يع ي ين ي ييف ضييد‬ ‫الي ي ي ي ي يني ي ي ي ي يس ي ي ي ي يياء‪،‬‬ ‫وال ي ي ي يح ي ي ييال أن‬ ‫م ي يض ي يم ي ييون ي ييه‬ ‫يي ي ي ي ي يشي ي ي ي ي يم ي ي ي ي ييل‬ ‫العنف ضد‬ ‫فئات أخرى‬ ‫من امجتمع‬ ‫مي ي ي ي يين قي يبي يي ييل‬ ‫اأط ي ي ي ي ي ي يفي ي ي ي ي ي ييال‬ ‫واأص ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييول‬ ‫والكافلن واأزواج‬ ‫‪.‬‬ ‫و ف ي ي يضي ي ييا ع ي ي ي يين كي ي ييون‬ ‫ميضيمييون ام يشييروع ي يت يعييارض تماما‬ ‫والحال هذه مع عنوانه الدقيق‪ ،‬فإن‬ ‫اقحام عييدة فئات في مشروع قانون‬ ‫م يين ام يف يتييرض أني ييه خي يياص بيميحيياربيية‬ ‫ظيياهييرة مستفحلة ذات خصوصية‬ ‫تيسيتيهييدف ال ين يسيياء بيسيبييب جنسهن‪،‬‬ ‫ا يضعف أهدافه ويشتت موضوعه‬ ‫ويييدخ يلييه ف ييي ام يعييال يجييات اليعيمييوميييية‬ ‫وحسب‪ ،‬بل على العكس‪،‬عدم وضح‬ ‫اميقيياربيية اليتييي تييؤطيير معالجة جرائم‬ ‫العنف وهيمنة الخلفية امحافظة‪،‬‬ ‫وضيبييابيييية اأه ي ييداف‪ ،‬وغ يييياب تصور‬ ‫متكامل ودقيق لتجريم العنف ضد‬ ‫الي يني يس يياء وزجي ي يير مييرت يك يبييه وال ييوق يياي يية‬ ‫وحماية ضحاياه والتكفل بهن ‪.‬‬ ‫< ماهي أبرز النقاط التي ترفضونها‬ ‫في امشروع؟‬ ‫> أوا غياب ديباجة للمشروع‪،‬‬ ‫فييإن خصوصية العنف ضييد النساء‬ ‫وخ ي ي يطي ي ييورتي ي ييه‪ ،‬اني ي يط ي يياق ي ييا مي ي يين ك ييون ييه‬ ‫أصي يب ييح ظ يياه ييرة ل يهييا ت ييأثي يي ييرات عيلييى‬ ‫مختلف الحياة بالنسبة للضحايا‬ ‫م يين ال ين يسيياء‪ ،‬ووعي ييي امي يش ييروع بيهييذه‬ ‫اليخيطييورة وإدراك ييه أبيعييادهييا امربكة‬ ‫ييت يعيين أن ي يجييد صي ييداه ف ييي دي يبيياجيية‬ ‫مشروع القانون‪ ،‬أنها تعبر عن نية‬ ‫اميشييروع وأولييوييياتييه‪ ،‬وتيقييوم بتأطير‬ ‫مقتضيات النص وتوجيه تفسيرها‬ ‫ل يض يمييان ح يسيين ت يط يب يي يق يهييا مي يين قيبييل‬ ‫مختلف امتدخلن من شتى امواقع ‪.‬‬ ‫ام يسييأليية ال يثييان يييية وهي ييي تيعييريييف‬ ‫ام ي يشي ييروع ل يل يع ينييف‪ ،‬وت يج ييري ييم أع يمييال‬ ‫ال يع ينييف‪ ،‬فيليكييي ي يكييون ت يجييريييم أف يعييال‬ ‫العنف ضد النساء‪ ،‬بمختلف أشكاله‬ ‫ام ين يص ييوص ع يل يي يهييا بي ييامي ييادة اأول ي ييى‬

‫ميين هييذا اميشييروع فعا وييسييد اليفييراغ‬ ‫امي يه ييول ف ييي ه ييذا امي يج ييال‪ ،‬اب ييد ل ييه أن‬ ‫ي ينييدرج فييي س يييياق س يييياسيية جنائية‬ ‫ليلينيسيياء مييؤطييرة بييال يتييزامييات ام يغييرب‬ ‫ال ييدولي يي يية وب يم يق يت يض ييييات ال ييدسي يت ييور‬ ‫ومبادئ العدالة الجنائية للنساء‪.‬‬ ‫كما احظنا أن في هذا امشروع‬ ‫تييم تغييب كليا اليعيقييوبييات النوعية‬ ‫والعقوبات البديلة‪ ،‬وهناك استمرار‬ ‫هيمنة نفس الخلفية التي تحكمت‬ ‫فييي صيييياغيية ال يقييانييون اليجينييائييي قبل‬ ‫خي يمي يس يين س ي يني يية‪ ،‬الي يهي ييي يمي ين يية ال يك يل يييية‬ ‫للعقوبات السالبة للحرية من حبس‬ ‫اعتقال‪ ،‬كما‬ ‫وسجن و‬

‫أن هييذا القانون يحافظ على التميز‬ ‫الكاسيكي بن العقوبات الحبسية‬ ‫والعقوبات امالية فييي غياب تصور‬ ‫م ين يس يجييم م ييع خ يصييوص يييية ال يجييرائييم‬ ‫امييرتيكيبيية بسبب جينييس الينيسيياء‪ ،‬كما‬ ‫أن الفرع السابع من هييذا اميشييروع ا‬ ‫يتضمن أي فيصييل يتعلق بالنساء‪،‬‬ ‫فجميع الفصول عامة‪.‬‬ ‫ن يق يطيية أخ ي ييرى وهي ييي ت يغ يييير كلمة‬ ‫"البغاء" بااستغال الجنسي‪ ،‬والتي‬ ‫تفيد رفع التجريم عن أفعال تعاقب‬ ‫عليها النساء ضمن مقتضيات أخرى‬ ‫ميين اليقييانييون اليجينييائييي‪ ،‬وال يحييال أنها‬ ‫ت ينييدرج ض يميين ااس يت يغييال الجنسي‬ ‫بحكم طبيعتها‪ ،‬لكن لم يطلها رفع‬ ‫طابع التجريم‪ ،‬ليظل تغيير العنوان‬ ‫بدون تبعات‪.‬‬ ‫كما أنه من خال رؤيتنا النقدية‬ ‫ليهييذا ام يشييروع‪ ،‬وجييدنييا أنييه يتجاهل‬ ‫اأب ي يعي يياد اأس يياسي يي يية أي م يشييروع‬ ‫قانون يهدف إلى محاربة العنف‬ ‫ض ييد الي يني يس يياء‪ ،‬وهي ييي الييوقيياييية‬ ‫م يين ع ينييف الي ين ييوع وال يح يميياييية‬ ‫مينييه وردع مرتكبه والتكفل‬ ‫ب ي يض ي يح يياي يياه‪ ،‬وكي ي ي ييذا ت ين يظ ييييم‬ ‫العاقة بن جميع امتدخلن‬ ‫من جمعيات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ويستبعد هذا امشروع الربط‬ ‫ال ي يق ي يس ييري ب ي يين ال ين يس يياء‬ ‫واأطي يف ييال وإقيحيياميهييم‬ ‫في ي ي ي ي ييي م ي ي ي يشي ي ي ييروع‬

‫خيياص بمحاربة‬ ‫ال ي ي يت ي ي يحي ي ييرش ضييد‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫< ه� � � � � ��ل ك� � � ��ان‬ ‫انتقادكم للمشروع أم‬ ‫لعدم إشراككم فيه؟‬ ‫> ال يج يم يع ييييات‬ ‫الي يني يس ييائي يي يية لييدي يهييا‬ ‫رص ي ييي ييد وي ي يجي ييب أن‬ ‫يحترم وأن يستثمر‪،‬‬ ‫وأط ي ي يل ي ي يع ي ي يني ي ييا عي يلي يي ييه‬ ‫ب يس يي يميية ال يح يق يياوي‪،‬‬ ‫ك ي ي يمي ي ييا أني ي ي ي ي ييه لي ييدي ي يني ييا‬ ‫دراسي ي ييات وم ييذك ييرات‬ ‫وإح ي ي ي يصي ي ي ييائ ي ي ي ييي ي ي ييات‪،‬‬ ‫وعي ي ي ي ين ي ي ي ييدم ي ي ي ييا خي ي ي ييرج‬ ‫ال ي يقي يياني ييون ت يفيياجييأنييا‬ ‫ب يكييونييه ا ييحيمييل أي‬ ‫شي ي ي يييء مي ي يين مي يط ييال ييب‬ ‫وم ي يسي يياعي ييي الي يح ييرك يية‬ ‫الي ي يني ي يس ي ييائي ي يي ي يية‪ ،‬وه ي ي ييذا‬ ‫مي ي ييا يي ي يق ي ييدم ن ي ييوع ي ييا ميين‬ ‫امفارقة‪ ،‬مع أننا نحن‬ ‫مي ي يين قي ي ي ييدم مي يقي يت ييرح ييات‬ ‫وعي يم ييل ع يل ييى م يس يتييوى‬ ‫كيبيييير ي يجييب‪ ،‬فتوقعنا‬ ‫أن تي يحي يت ييرم ج يه ييودن ييا‬ ‫في هذا امجال وتثمن‪،‬‬ ‫خ يصييوصييا أن ينييا نعمل‬ ‫ب ي يك ي ييل دق ي ي ي يية وص ي ييرام ي يية‬ ‫ون يقييدم اق يتييراحييات لها‬ ‫طابع شمولي ‪.‬‬

‫ومشروع امقترح هذا يركز على‬ ‫اليطييابييع اليجييزئييي‪ ،‬أي ييضييرب عملنا‬ ‫بييأكيميلييه ع ييرض ال يحييائييط‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ين ييا ك يحييركيية ن يسييائ يييية دع ييون ييا إلييى‬ ‫إص يياح ال يقييانييون اليجينييائييي سييابيقييا‪،‬‬ ‫ومع الدستور الجديد وفتح أوراش‬ ‫إص ي يياح م ين يظييوميية الي يع ييدال يية‪ ،‬قييررنييا‬ ‫أن ن يش يت يغييل ف ييي م ين يظييوميية ال يعييداليية‬ ‫بأكملها‪ ،‬باعتبار أن العدالة للنساء‬ ‫هي مطلبنا اأسمى‪.‬‬ ‫< ل ��و ط �ب��ق ق ��ان ��ون ال� �ت� �ح ��رش‪ ،‬ف�م��ا‬ ‫اإجراء الذي ستتخذونه آنذاك؟‬ ‫> ال يح يكييوميية ك ييان ييت ذكي يي يية ولييم‬ ‫تيقيبييل ه ييذا ام يشييروع ال ييذي وصيفينيياه‬ ‫ن يحيين بييأنييه ضيعييييف وم يه يل يهييل‪ ،‬لكن‬ ‫لو وصل هذا امشروع إلى البرمان‪،‬‬ ‫كينييا سينيقييف جيياهييدييين مينيعييه‪ ،‬لدينا‬ ‫أساليبنا وطرقنا لتوقيف القوانن‬ ‫التي نييرى أنها تسير ضد مطالبنا‬ ‫وضد ما حققه امغرب من إنجازات‬ ‫فييي مؤسسة ام يسيياواة وأسسها هو‬ ‫الدستور‪. 2011‬‬ ‫< ب�ع��ض ال�ج�ه��ات ت��رى أن ام�ش��روع‬ ‫ك ��ان ج �ي��دا‪ ،‬ل �ك��ن ال ��وزي ��رة ل��م ت��داف��ع عنه‬ ‫بالشكل الكافي‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫>ا يمكن أب ييدا ال يقييول عيلييى هييذا‬ ‫امشروع بأنه جيد‪ ،‬وهذا ليس كامي‬ ‫أن ي ييا‪ ،‬ب ييل ه ييو كي ييام ااخ يت يصيياص يييين‬ ‫فييي ال يقييانييون والييذييين وص يفييوه بييأنييه‬ ‫"ضعيف"‪ ،‬بل من امتوقع أن مثل هذا‬ ‫القانون من شأنه أن يخلق ارتباكا‬ ‫داخي ي ي ييل امي يجي يتي يم ييع‪ ،‬ف يك يي ييف مي يش ييروع‬ ‫ليس بييه أحيكييام تمهيدية ولييييس به‬ ‫تيعيياريييف‪ ،‬وكييل ب ينييوده تشتغل على‬ ‫اليقييانييون الجنائي أن يكون منصفا‬ ‫للمرأة؟‬ ‫< ما امقترحات التي قدمتموها في‬ ‫بيان ‪ 6‬نونبر؟‬ ‫> ق ي يبي ييل ام ي يج ي يلي ييس الي يحي يك ييوم ييي‬ ‫اج يت يم يعييت أزي ي ي ييد مي يين ‪ 139‬جيميعيييية‬ ‫نيسييائيييية وخيليقينييا تيحيياليفييا ميين أجييل‬ ‫رفييع ملتمس إلييى الحكومة طالبنا‬ ‫فييييه مييراجيعيية هييذا ام يشييروع وتوفير‬ ‫ش ييروط دقيييقيية وتيحيقييييق انيسيجييامييه‬ ‫عي يل ييى مي يسي يت ييوى ال ي ييرؤي ي يية وامي يق ييارب يية‬ ‫وام يق يت يض ييييات‪ ،‬ك يمييا طييال يب ينييا بيفيتييح‬ ‫ح ي ييوار جي ييدي م ييع م يكييونييات ال يحييركيية‬ ‫الي يني يس ييائي يي يية ال ي يتي ييي راك ي يم ي ييت خي يب ييرات‬ ‫ومعرفة ومهنية في مجال محاربة‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫< ه��ل ت��ول��ي ال �ح �ك��وم��ة اه �ت �م��ام��ا ما‬ ‫تقترحه الحركة النسائية؟‬ ‫>هي ين يياك م يطييالييب ك يث ييييرة أخ ييذت‬ ‫ب يعيين ااعي يتي يب ييار وتي ييم اس يت يي يحيياؤهييا‬ ‫مما تقدمه الحركة النسائية‪ ،‬ومن‬ ‫أهم ما تم تبنيه هو إصيياح مدونة‬ ‫اأس ي ييرة‪ ،‬وعي ييدة ح يكييومييات متعاقبة‬ ‫ك ي ييان ي ييت تي يسي يتي يم ييد م ي يش يياري ي يع ي يه ييا ميين‬ ‫برامجنا‪ ،‬ويمكن أن نذكر ما يتعلق‬

‫هعا القانوٲ‬ ‫ي مقاغبته ا‬ ‫يٹتم بالعنف‬ ‫امبني على‬ ‫النوع ااجتٱاعي‬ ‫ٺالتجاغب الناجحة‬

‫الحكومة الجديدة‬ ‫تٱلك فرصة‬ ‫تاغيصية أنٹا‬ ‫جاءت مع ضستوغ‬ ‫ينص على امساٺاة‬ ‫بن الجنسن‬

‫بالقوامة وامسؤولية امشتركة وسن‬ ‫الزواج وأمور كثيرة كان لنا الفضل‬ ‫في تواجدها وتطبيقها‪.‬‬ ‫< يتهمون الجمعيات النسائية أنها‬ ‫تضخم القضايا لتبدو ف��ي ال��واج�ه��ة‪ ،‬ما‬ ‫قولك؟‬ ‫> هييذا مييا أسيمييييه قيصيير النظر‪،‬‬ ‫ن يحيين ا نيقيفييز وا نينيتيظيير ال يفييرص‪،‬‬ ‫ال ي يحي ييركي يية الي يني يس ييائي يي يية ل ي يه ييا تي يص ييور‬ ‫للمساواة بن الرجال والنساء‪ ،‬ولها‬ ‫ت يصييور ليليميجيتيمييع ام يغييربييي وكييييف‬

‫ي ين يب يغييي أن ي ي يكي ييون وك ي ييي ييف ييتيميتييع‬ ‫فييييه اليجيمييييع بيياليحيقييوق اإنيسييانيييية‪،‬‬ ‫وب ييالي يت ييال ييي ف ي ييي ام ييرح ي يل يية ال يحييال يييية‬ ‫الي يح ييرك يية ال ين يسييائ يييية حييري يصيية عيلييى‬ ‫ال يح يفيياظ ع يلييى ام يكيياسييب وحييري يصيية‬ ‫أيضا على التقدم بهذه امكاسب إلى‬ ‫اأم ييام‪ ،‬أنينييا نعتبر أنفسنا مييررنييا‬ ‫بيميسييار إييجييابييي ج ييدا‪ ،‬ومرجعيتنا‬ ‫هييي امييواث ييييق الييدول يييية ال يتييي صييادق‬ ‫عليها ام يغييرب‪ ،‬وبيياليتييالييي ن يقييول إن‬ ‫ام يغييرب لييه ال يتييزام دول ييي فييي تطبيق‬ ‫هذه ااتفاقيات وتنفيذ التوصيات ‪.‬‬ ‫وميين العمل التدريجي يبدو أن‬ ‫ام يغييرب لييه ااس يت يعييداد ليياليتييزام بكل‬ ‫امواثيق التي تخص امرأة وامساواة‬ ‫وإلغاء كل أشكال التميز العنصري‬ ‫بن الجنسن‪.‬‬ ‫< ماهو تقييمك للجهود التي تبذلها‬ ‫الحكومة في قضايا امرأة؟‬ ‫> الي يحي يك ييوم يية ال ي يجي ييديي ييدة تيميلييك‬ ‫فييرصيية تيياري يخ يييية أن يهييا ج ي يياءت مع‬ ‫دسي يت ييور ي ينييص ع يلييى ام ي يسي يياواة بيين‬ ‫الي يجي يني يس يين‪ ،‬وه ي ي ييذا ب ي يياأس ي يياس ك ييان‬ ‫مطلب الحركة النسائية‪ ،‬حيث كنا‬ ‫نقول في البداية‪ ،‬كيف لنا أن نعمل‬ ‫وأس يمييى قييانييون فييي ال يب يلييد ا ينص‬ ‫عيلييى امي يس يياواة بيين اليجينيسيين‪ ،‬ومييع‬ ‫ال ييدسي يت ييور ال يج ييديييد اأم ي يير اخ يت يلييف‪،‬‬ ‫فيياليفيصييل ‪ 19‬ي ينييص ع يلييى ام يس يياواة‪،‬‬ ‫ولهذه الحكومة فرصة تطبيق هذا‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫< ما الجهود التي تقوم بها الجمعيات‬ ‫من أجل حماية امرأة من التحرش؟‬ ‫>هدفنا هييو البحث عيين قوانن‬ ‫تي يج ييرم ال يع ينييف ال يق ييائ ييم ع يلييى ال ينييوع‬ ‫ااج ي ي يت ي ي يم ي يياع ي ييي‪ ،‬وال ي ي ي ي ي ييذي ي يت يض يميين‬ ‫التحرش الجنسي‪ ،‬وأن كل امداخل‬ ‫التي لها عاقة بالتربية والتعليم‬ ‫واإعي ي ي ي ييام يي يج ييب أن ت يت يغ يييير أن يهييا‬ ‫جميعها تبرز صورة نمطية للمرأة‪،‬‬ ‫وال يت يحييرش مييرت يبييط ب يهييذه ال يصييورة‬ ‫اليتييي تيبييرز ام ييرأة عيلييى أنيهييا امتهمة‬ ‫وليست هي الضحية‪.‬‬ ‫< ماهي الخطوة امستقبلية لتحالف‬ ‫ربيع الكرامة؟‬ ‫> ن يحيين دائي يم ييا ف ييي ح ي ييراك وفييي‬ ‫ن ي يضي ييال‪ ،‬وا ن يس يت يس يلييم بي ييل ن يتييابييع‬ ‫ج يهييودنييا‪ ،‬وغيياي يت ينييا هييي تيفيعييييل ما‬ ‫جاء به الدستور‪ ،‬وخطوتنا التالية‬ ‫وال يقييري يبيية ج ييدا تيتيجيلييى فييي تنظيم‬ ‫م يس ييييرة ن يطييالييب م يين خييال يهييا بيسيين‬ ‫قوانن زجرية لتجريم العنف القائم‬ ‫على النوع ااجتماعي‪ ،‬والتوضيح‬ ‫ب ييأني ين ييا م يت يك يت يليين ومي يت يياحي يم يين ميين‬ ‫أجييل الييدفيياع عيين قضايا امييرأة ‪ ،‬كما‬ ‫أن عزمنا هييو امساهمة فييي تطوير‬ ‫ميشييروع اليقييانييون امتعلق بمحاربة‬ ‫العنف ضد النساء‪.‬‬

‫رؤسـاء الـ‪١‬ر‪ ٢‬الـبرلٱانية‬ ‫أغلـبـيـة ٺمـعارضة‬ ‫يتـــواجٹوٲ ‪..‬مـاذا قالـوا؟‬ ‫حوارات نعيمة امباركي‬

‫نـنـشرها قـريباً‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫ق��ال أح�م��د ج�ح��وح‪ ،‬اع��ب ف��ري��ق ام�غ��رب التطواني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬إن مباراة فريقه أمام فريق امغرب الفاسي‬ ‫ستكون صعبة‪ ،‬نظرا أن "اماص" لم يسبق له تحقيق‬ ‫اانتصار في ست مباريات‪ ،‬ولهذا سيسعى إلى الفوز‬

‫على امغرب التطواني من أجل التصالح مع جمهوره‪ .‬في السكة الصحيحة‪ .‬ونفى الاعب أن يكون تضييعه‬ ‫وأوضح جحوح‪ ،‬في هذا الحوار‪ ،‬أن فريقه لم يتراجع لضربة ج��زاء أم��ام ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي ق��د سبب له‬ ‫مستواه‪ ،‬بل على العكس من ذلك‪ ،‬احتاله امركز اأول مشاكل مع امدرب أو الجمهور‪ ،‬معتبرا أنهم في امغرب‬ ‫ضمن قائمة الترتيب في البطولة دليل على أنه يسير التطواني ينسون امباراة بايجابياتها وسلبياتها‪.‬‬

‫جحوح‪ :‬مباراتنا أمام امغرب الفاسي ستكون صعبة‪ ..‬و احظ خاننا في امباريات اأخيرة‬ ‫امغرب التطواني لم يتراجع ونراهن على الفوز بلقب البطولة ‪ º‬أتمنى امشاركة رفقة امنتخب الوطني في منافسات كأس إفريقيا‬ ‫حوار ‪ :‬محمد بها‬ ‫<ما هي قراءتكم للمباراة التي تنتظركم‬ ‫أمام فريق امغرب الفاسي يوم غد (اأحد)؟‬ ‫> ب�خ�ص��وص م�ب��ارات�ن��ا أم ��ام فريق‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي س �ت �ك��ون ص �ع �ب��ة ع�ل��ى‬ ‫اعتبار أن الفريق الفاسي ل��م يسبق له‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار ف��ي س��ت م �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا سيجعله ي�ح��اول ال�ف��وز علينا‬ ‫من أجل التصالح مع جمهوره‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ل��ن ن�ب��ق م�ك�ت��وف��ي اأي ��دي أم��ام‬ ‫م �ح��اول��ة ام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬ف�ن�ح��ن ك��ذل��ك‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي خ��ان�ت�ن��ا النتائج‬ ‫في امباريات اأخيرة‪ ،‬ولهذا سنسعى‬ ‫إلى تحقيق اانتصار في هذه امباراة‪،‬‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ع��ودة ب�ف��ري�ق�ن��ا إل ��ى ال�س�ك��ة‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و س�ب��ب ت��راج��ع م�س�ت��وى فريق‬ ‫امغرب التطواني في امباريات اأخيرة؟‬ ‫> غير صحيح‪ ،‬ام�غ��رب التطواني‬ ‫ل ��م ي� �ت ��راج ��ع م� �س� �ت ��واه ف ��ي م �ن��اف �س��ات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ب ��ل ع �ل��ى ال�ع�ك��س‬ ‫م��ن ذل ��ك‪ ،‬م �س �ت��وان��ا ي �ت �ط��ور ت��دري�ج�ي��ا‬ ‫م �ب��اراة ب�ع��د أخ ��رى‪ ،‬وك��ل م��ا ف��ي اأم��ر‬ ‫أن الحظ هو من يخوننا في امباريات‬ ‫ال �ت��ي ل�ع�ب�ن��اه��ا‪ ،‬وك �م��ا اح��ظ الجميع‪،‬‬ ‫ف�ق��د ضيعنا ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��رص التي‬ ‫أت �ي �ح��ت ل �ن��ا‪ ،‬ول ��م ن�س�ت�غ�ل�ه��ا ب��ال�ش�ك��ل‬ ‫امطلوب‪.‬‬ ‫< ما هو السبب في تضييعكم فرص‬ ‫تسجيل اأهداف؟‬ ‫> ل �ي��س ه �ن ��اك س �ب��ب م� �ح ��دد‪ ،‬ك��ل‬ ‫م ��ا ف ��ي اأم� � ��ر ه ��و س � ��وء ال� �ح ��ظ ال ��ذي‬ ‫يعاكسنا في امباريات التي نخوضها‬ ‫في منافسات البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫< هل ضربة الجزاء التي ضيعتها أمام‬ ‫ف��ري��ق ال�ف�ت��ح سببت ل��ك م�ش��اك��ل م��ع ام��درب‬ ‫ومع الجمهور التطواني؟‬ ‫> ا‪ ،‬إط� ��اق� ��ا‪ ،‬ل ��م ت �س �ب��ب ل ��ي أي‬ ‫م � �ش ��اك ��ل س � � � ��واء م � ��ع ام� � � � � ��درب‪ ،‬ع ��زي ��ز‬ ‫العامري‪ ،‬أو مع الجمهور التطواني‪.‬‬ ‫اأم � � � ��ور م� � ��رت ب �ش �ك ��ل ع � � ��اد‪ .‬ت �ض �ي �ي��ع‬ ‫ضربة الجزاء يمكن أن يقع في جميع‬ ‫م��اع��ب ال �ك ��رة‪ ،‬ف��أح �س��ن ال��اع �ب��ن في‬ ‫ال�ع��ال��م ي�ض�ي�ع��ون�ه��ا‪ .‬ال�ج�م�ه��ور يمكن‬ ‫ل��ه محاسبتي على اأداء وليس على‬ ‫ضربة حظ‪.‬‬ ‫< لكن ماذا كان تعليق عزيز العامري‬ ‫على تضييعك ضربة الجزاء؟‬ ‫> ل��م يتكلم ع��ن م��وض��وع تضييع‬ ‫ضربة الجزاء نهائيا‪ ،‬أننا بعد نهاية‬ ‫ك� ��ل م � �ب� ��اراة ن �ن �س��اه��ا ب��إي �ج��اب �ي��ات �ه��ا‬ ‫وسلبياتها‪ ،‬وب��دأن��ا ف��ي التركيز على‬ ‫مباراتنا أمام امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫< ه��ل م� ��ازال ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‬ ‫يراهن على الفوز بلقب البطولة الوطنية؟‬ ‫> بطبيعة الحال‪ ،‬إذا قرأت ترتيب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ف �س�ت �ج��د ام �غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ي�ح�ت��ل ام��رك��ز اأول‪ ،‬وه��ذا‬

‫دل� �ي ��ل ع �ل��ى أن� �ن ��ا ن ��راه ��ن ع �ل��ى ال �ظ �ف��ر‬ ‫باللقب هذا اموسم‪.‬‬ ‫أا ت �خ��اف��ون م ��ن م �ن��اف �س��ة ك ��ل من‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن ال�ك��وك��ب ام��راك �ش��ي وال��رج��اء‬ ‫الرياضي على هذا اللقب؟‬ ‫أب ��دا‪ ،‬ا ن�خ�ش��ى م�ن��اف�س��ة ال�ك��وك��ب‬ ‫امراكشي وا فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫أن �ن��ا ن��ؤم��ن ب �ق��درات �ن��ا ف ��ي م�ن��اف�س��ات‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ونتمنى أن يوفقنا ال�ل��ه في‬ ‫هذه امهمة‪.‬‬ ‫< ب �خ �ص��وص ال ��اع ��ب أح �م��د ج �ح��وح‪،‬‬ ‫هل يطمح في أن يفوز بلقب ه��داف الفريق‪،‬‬ ‫وكذلك الشأن بالنسبة للبطولة الوطنية؟‬ ‫> ا أف�ك��ر ف��ي لقب ال �ه��داف‪ ،‬وإنما‬ ‫تفكيري كله منصب ح��ول الفوز بلقب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت ��راف �ي ��ة ل �ه��ذا‬ ‫اموسم‪ ،‬وكذلك امشاركة رفقة امنتخب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ف � ��ي م� �ن ��اف� �س ��ات ك � � ��أس أم ��م‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫< ه��ل تلقيت ع��روض��ا م��ن ف��رق لحمل‬ ‫قميصها؟‬ ‫> بطبيعة الحال هناك عدة عروض‬ ‫توصلت بها‪ ،‬لكنني ا أفكر حاليا في‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر اأج � � ��واء‪ ،‬وال��رح �ي��ل ع ��ن ف��ري��ق‬ ‫امغرب التطواني‪.‬‬ ‫ه��ل ي�م�ك��ن أن تعطينا أس �م��اء أه��م‬ ‫الفرق التي توصلت منها بعروض؟‬ ‫م��ا يمكن أن أق��ول��ه بالتحديد هو‬ ‫أن� �ن ��ي ت �ل �ق �ي��ت ع � ��دة ع� � ��روض م� ��ن ف ��رق‬ ‫مغربية‪ ،‬وكذلك من فريق أوربي‪.‬‬ ‫م � ��ا ه � ��ي ال � �ع� ��اق� ��ة ال � �ت� ��ي ت �ج �م �ع��ك‬ ‫باعبي الفريق الذي تنتمي إليه؟‬ ‫ال �ع��اق��ة ال �ت��ي ت�ج�م�ع�ن��ي ب��زم��ائ��ي‬ ‫ال��اع �ب��ن ف ��ي ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬هي‬ ‫ع��اق��ة أخ��وي��ة‪ ،‬وه��ذه العاقة تربطني‬ ‫بالجميع دون استثناء‪ ،‬وكافة الاعبن‬ ‫في الفريق ليست لي معهم أية مشاكل‪.‬‬ ‫< أا ت � �خ� ��اف ال � �ج � �ل ��وس ف � ��ي ك��رس��ي‬ ‫ااحتياط؟‬ ‫> ا أخ � ��اف ال �ج �ل��وس ف ��ي ك��رس��ي‬ ‫ااحتياط بتاتا‪.‬‬ ‫<ه��ل يمكن أن تطلعنا على سر تألقك‬ ‫في امباريات التي تخوضها؟‬ ‫> ف��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة س��ر ت��أل��ق ال��اع��ب‬ ‫أحمد جحوح يعود إل��ى ااجتهاد في‬ ‫التداريب اليومية‪ ،‬باإضافة إلى الثقة‬ ‫الكبيرة التي يضعها في ام��درب عزيز‬ ‫ال �ع��ام��ري‪ ،‬ه��ذه ك�ل�ه��ا ع��وام��ل اجتمعت‬ ‫وأع� � �ط � ��ت ن �ت �ي �ج ��ة إي� �ج ��اب� �ي ��ة ل �ص��ال��ح‬ ‫جحوح‪.‬‬ ‫< ما هي رسالتك للجماهير التطوانية‪،‬‬ ‫وبما تعدها؟‬ ‫> ال ��رس ��ال ��ة ال� �ت ��ي أود ت��وج�ي�ه�ه��ا‬ ‫إل� � ��ى ال �ج �م ��اه �ي ��ر ال� �ت� �ط ��وان� �ي ��ة ه� ��ي أا‬ ‫يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع‪ ،‬وأن‬ ‫يواصلوا مساندتهم لنا في امنافسات‬ ‫ال �ت��ي ن �خ��وض �ه��ا‪ ،‬وأع ��ده ��م أن ال�ف��ري��ق‬ ‫س �ي �ع��ود إل� ��ى س �ك��ة اان� �ت� �ص ��ارات ك�م��ا‬ ‫كان‪.‬‬

‫اجمع العام العادي للجامعة‬ ‫املكية امغربية للرماية‬ ‫يستعرض حصيلة منجزاته‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫عقدت الجامعة املكية امغربية للرماية‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬في‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬جمعها ال�ع��ام ال�ع��ادي ال��ذي تمت خ��ال��ه مناقشة التقريرين‬ ‫اأدب��ي وامالي للموسم الرياضي ‪ ،2012-2013‬وحصيلة امنجزات‬ ‫خ��ال ال�ف�ت��رة ذات �ه��ا‪ ،‬وك ��ذا ب��رن��ام��ج ام �ب��اري��ات ال��وط�ن�ي��ة وال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫واميزانية امتعلقة باموسم الرياضي امقبل‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ف ��ي ب� ��اغ ت��وص �ل �ن��ا ب�ن�س�خ��ة م �ن��ه‪ ،‬ب��أن‬ ‫م��وس��م ‪ 2012-2013‬ت�م�ي��ز ب��ال�ع��دي��د م��ن اإن� �ج ��ازات ال �ه��ام��ة من‬ ‫بينها الحضور القوي للمغرب في الهيئات وامحافل الدولية‬ ‫لهذا النوع الرياضي‪ ،‬اسيما انتخاب عبد العظيم الحافي‪،‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ام�ن�ت��دب ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬ن��ائ�ب��ا ل��رئ�ي��س اات �ح��اد ال�ع��رب��ي‬ ‫للرماية‪ ،‬خال الجمع العام الذي انعقد في الكويت‪ ،‬في الثالث‬ ‫من شهر مارس اماضي‪.‬‬ ‫كما تميز ام��وس��م ال��ري��اض��ي‪ ،‬حسب ال�ب��اغ ذات ��ه‪ ،‬بالدعم‬ ‫التقني للرماة لارتقاء بهم إلى مستويات عامية تحت إشراف‬ ‫مدرب دولي‪ ،‬باإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة امدربن‬ ‫م��ن أج��ل تحسن التأطير التقني ف��ي اأن��دي��ة الوطنية‪ ،‬وك��ذا تأهيل‬ ‫البنيات التحتية عبر تجهيز خمسة أندية بالحفر اأومبية‪.‬‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م ع ��رف م �ش��ارك��ة ام �غ��رب ف��ي ع ��دد م��ن ال�ت�ظ��اه��رات‬ ‫ال��دول �ي��ة واإق �ل �ي��مي��ة‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬ام�ش��ارك��ة‬ ‫بالبطولة العربية للرماية في الكويت‪ ،‬والتي أحرز‬ ‫خ��ال �ه��ا ال��ري��اض �ي��ون ام �غ��ارب��ة أرب� ��ع م�ي��دال�ي��ات‬ ‫ف�ض�ي��ة‪ ،‬وواح � ��دة ب��رون��زي��ة‪ ،‬وأل �ع ��اب البحر‬ ‫اأبيض امتوسط التي شارك فيها أفضل‬ ‫الرماة في العالم (إيطاليا‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬ ‫وفرنسا‪ ،‬وتركيا)‪ ،‬وك��أس العالم في‬ ‫"ك� ��ران� ��دا"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ج��ائ��زة‬ ‫الكبرى للرماية بناندو روسي في‬ ‫إيطاليا‪.‬‬ ‫وأكد امصدر ذاته‪ ،‬أن الجمع‬ ‫العام صادق على الهدف الذي‬ ‫س� �ط ��رت ��ه ال� �ل� �ج� �ن ��ة اإداري � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ي �ه��م ت �ج��دي��د نخبة‬ ‫م� ��ن ال ��ري ��اض� �ي ��ن رف �ي �ع��ي‬ ‫ام �س �ت ��وى‪ ،‬ب �م��ا ف ��ي ذل��ك‬ ‫اإسهام التقني وامالي‬ ‫ل� � � �ل � � ��رم � � ��اة ال � � �ش � � �ب� � ��اب‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن س �ي �ش �ك �ل ��ون‬ ‫ال � � �ف � ��ري � ��ق ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ف ��ي ااس �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫اخياطي‪ :‬انفصالي عن جمعية نبيل معلول رسمي ًا مدرب ًا جديد ًا للرجاء‬ ‫سا كان قبل السفر‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال ع��زي��ز ال�خ�ي��اط��ي‪ ،‬ام ��درب ال�س��اب��ق لفريق جمعية س��ا لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إن انفصاله عن فريقه السابق كان قبل سفره‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن خوفه من تأثيرات انتشار خبر رحيله عن الفريق‬ ‫ع�ل��ى أداء ال��اع �ب��ن ف��ي م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ه��ي التي‬ ‫جعلته يتكتم إل ��ى ح��ن ع��ودت��ه م��ن ال �س �ف��ر‪ ،‬وح�ل��ول‬ ‫مدرب جديد‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ع��زي��ز ال�خ�ي��اط��ي‪ ،‬ام� ��درب ال �س��اب��ق لفريق‬ ‫جمعية س��ا لكرة ال�ق��دم‪ ،‬اأخ�ب��ار التي ت��روج حول‬ ‫مطالبته فريق السابق بمستحقاته‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�خ�ي��اط��ي‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح خ ��اص‪ ،‬أن��ه‬ ‫ل�ي�س��ت ل��دي��ه أي م �ش��اك��ل م��ع ف��ري��ق ج�م�ع�ي��ة س��ا‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا ''اأخ �ب��ار ال�ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن مطالبتي فريق‬ ‫جمعية س��ا بمستحقاتي ه��ي م�ج��رد إش��اع��ة ا‬ ‫أساس لها من الصحة‪ ،‬فأنا انفصلت عن الفريق‬ ‫بالتراضي''‪.‬‬ ‫وتابع قائا ''أنا ابن الدار‪ ،‬وا يمكن لي الدخول‬ ‫في صراعات مع فريقي السابق''‪.‬‬ ‫وبخصوص العروض الجديدة التي يمكن أن يكون‬ ‫قد توصل بها بعد انفصاله عن فريق جمعية سا‪،‬‬ ‫قال ''إلى حدود الساعة لم أتوصل بأي عرض من‬ ‫أي فريق''‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن��ه ب�ع��د انفصال‬ ‫ع��زي��ز ال �خ �ي��اط��ي ع ��ن ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫الساوية‪ ،‬انتشرت‬ ‫أخبار تتحدث عن أنه أقيل‬ ‫م ��ن ط� ��رف رئ �ي ��س ال �ف��ري��ق‬ ‫دون ع�ل�م��ه‪ ،‬ب�ع��د أن ك��ان‬ ‫م�س��اف��را ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫دورة تدريبية بأوربا‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪،‬‬ ‫أن ال�ف��ري��ق ال�س��اوي‬ ‫س� � �ي � ��واج � ��ه ع �ش �ي��ة‬ ‫ال� � �ي � ��وم (ال � �س � �ب ��ت)‪،‬‬ ‫ف � � ��ري � � ��ق ال � �ج � �ي� ��ش‬ ‫ام � � � � � �ل � � � � � �ك� � � � � ��ي‪ ،‬ف � ��ي‬ ‫إط � � � � � � ��ار ال� � �ج � ��ول � ��ة‬ ‫ال � � �ح � ��ادي � ��ة ع �ش��ر‬ ‫م � � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ال� � � � � �ب� � � � � �ط � � � � ��ول � � � � ��ة‬ ‫ال � � � � ��وط � � � � �ن � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫ااح � � �ت � � ��راف � � �ي � � ��ة‬ ‫ف � ��ي ن �س �خ �ت �ه��ا‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫نبيل معلول امدرب الجديد لفريق الرجاء الرياضي(أرشيف)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫س� �ي� �ت ��ول ��ى ال � �ت� ��ون � �س� ��ي‪ ،‬ن �ب �ي��ل‬ ‫م � �ع � �ل � ��ول‪ ،‬ت� � ��دري� � ��ب ف � ��ري � ��ق ال � ��رج � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬خلفا للمدرب‬ ‫محمد فاخر الذي تم إعفائه أول أمس‬ ‫(الخميس)‪ ،‬من مهامه بسبب النتائج‬ ‫السلبية التي عرفها الفريق اأخضر‬ ‫في امباريات اأخيرة‪.‬‬ ‫وأك��د لنا سمير شوقي‪ ،‬الناطق‬ ‫الرسمي باسم فريق الرجاء الرياضي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق � ��دم‪ ،‬خ �ب ��ر إش� � � ��راف ام � ��درب‬ ‫التونسي نبيل معلول على تدريب‬ ‫الفريق اأخضر في منافسات البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ش��أن‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل� ��ى ب �ط��ول��ة ك� ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫لأندية التي ستنظم في بادنا‪.‬‬ ‫وأض��اف الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر أن ام � ��درب ال�ج��دي��د‬ ‫س �ي �ك ��ون ح� ��اض� ��را ي � ��وم (اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫امقبل‪ ،‬في ام�ب��اراة التي سيخوضها‬ ‫ال��رج��اء أم ��ام ف��ري��ق حسنية أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫لكن كمتابع للمباراة من امدرجات في‬ ‫انتظار إشرافه على تدريب الفريق في‬ ‫امنافسات امقبلة‪.‬‬ ‫وت��م تكليف ه��ال ال�ط��ائ��ر‪ ،‬امعد‬ ‫ال �ب��دن��ي ل� �ل ��رج ��اء‪ ،‬ب�م�ه�م��ة اإش � ��راف‬

‫ع�ل��ى ت��دري��ب ال �ف��ري��ق خ�ل�ف��ا ل�ل�م��درب‬ ‫ام� �ق ��ال م �ح �م��د ف ��اخ ��ر‪ ،‬خ� ��ال م �ب ��اراة‬ ‫أكادير‪ ،‬والتي ستجرى يوم (الثاثاء)‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ض�م��ن ال� ��دورة ال�ح��ادي��ة عشر‬ ‫م� ��ن م �ن ��اف �س ��ات ال �ب �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وذل��ك بشكل‬ ‫مؤقت لغاية وصول امدرب التونسي‬ ‫نبيل معلول‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ام � �ن � �ت � �ظ� ��ر أن ي � �ت� ��م ي� ��وم‬ ‫(اأربعاء) امقبل‪ ،‬التوقيع على العقد‬ ‫ب�ش�ك��ل رس �م��ي ع�ن��دم��ا ي�ص��ل معلول‬ ‫إل��ى ال��دار البيضاء إتمام ااج��راءات‬ ‫الازمة‪.‬‬ ‫وما يؤكد أن اأمر قد حسم‪ ،‬هو‬ ‫طلب إدارة فريق الرجاء الرياضي من‬ ‫نبيل معلول نسخة م��ن ج��واز سفره‬ ‫بهدف الحصول على بطاقة اعتماده‬ ‫في بطولة ك��أس العالم لأندية التي‬ ‫ستنظم في بادنا من ال�ح��ادي عشر‬ ‫إل � ��ى غ ��اي ��ة ال� ��واح� ��د وال� �ع � �ش ��رون م��ن‬ ‫دج�ن�ب��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬ف��ي م��دي�ن�ت��ي أك��ادي��ر‬ ‫ومراكش‪ ،‬ويشارك فيها الرجاء ممثا‬ ‫للمغرب‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ام� ��درب‬ ‫نبيل معلول‪ ،‬الذي يبلغ من العمر ‪50‬‬ ‫سنة‪ ،‬سبق أن دافع‪ ،‬كاعب عن ألوان‬ ‫ف��ري��ق ال�ت��رج��ي التونسي ف��ي اأع��وام‬

‫(‪ 1989-1975‬و‪ ،)1994-1991‬والنادي‬ ‫ال �ب �ن��زرت��ي (‪ ،)1995-1994‬وال �ن ��ادي‬ ‫اإف��ري �ق��ي ( ‪ ،)1999-1995‬وه��ان��وف��ر‬ ‫اأم��ان��ي (‪ ،)1991-1989‬وأه �ل��ي ج��دة‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي (‪ ،)2000-1999‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي �م �ت �ه��ن ال� �ت ��دري ��ب‪ ،‬م ��درب ��ا م �س��اع��دا‬ ‫للمنتخب التونسي ف��ي عهد ام��درب‬ ‫الفرنسي روج�ي��ه لومير خ��ال كأس‬ ‫أمم إفريقيا ‪ ،2004‬التي توج ''نسور‬ ‫ق ��رط ��اج'' ب�ل�ق�ب�ه��ا‪ ،‬ث��م ش�غ��ل امنصب‬ ‫ذاته في شتنبر ‪ 2006‬إلى جانب طارق‬ ‫ثابت‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش� �ه ��دت م �س �ي��رت��ه ت��دري��ب‬ ‫ال �ن��ادي اإف��ري�ق��ي وال �ن��ادي البنزرتي‬ ‫في بداية ‪ ،2006-2005‬باإضافة إلى‬ ‫اإش ��راف على ت��دري��ب فريق الترجي‬ ‫ال�ت��ون�س��ي‪ ،‬وال� ��ذي ق ��اده ن�ح��و إح ��راز‬ ‫لقب عصبة اأبطال على حساب فريق‬ ‫الوداد الرياضي لكرة القدم‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2013‬عن مدربا للمنتخب التونسي‬ ‫خلفا لسامي الطرابلسي‬ ‫ال ��ذي اس�ت�ق��ال م��ن منصبه عقب‬ ‫خ��روج نسور قرطاج من ال��دور اأول‬ ‫لنهائيات كأس أمم إفريقيا ‪ 2013‬في‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬وإضافة إلى التدريب‪،‬‬ ‫فقد ب��رز معلول محلا ري��اض�ي��ا في‬ ‫بعض القنوات الرياضية‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫‪9‬‬

‫« ‪…dOš_« ozU b « w WO½U d³ « WCNM « ÂU √ œ«œu « o¹dH —UB²½ô« `M Ë o Qð w'u‬‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎن ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ وﻋﺮف ﻣﺤﺎوﻻت ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ ‪ º‬أﺑﻨﺎء ﻳﻮﺳﻒ ﳌﺮﻳﻨﻲ ﻗﺪﻣﻮا ﻟﻘﺎء ﻣﺴﺘﺤﺴﻨﴼ رﻏﻢ اﳍﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﻼﻋﺐ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻮﻟﺠﻲ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أﻣــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻧـﻬـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﺑـﻌــﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻟﻬﺪف‬ ‫ﻗــﺎﺗــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺟــﻮﻋــﺎ إﻟــﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺈﻳﻘﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻜﺮة ارﺗﻜﺰت ﺑﻮﺳﻂ اﳌﻴﺪان ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺮاع ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺑﲔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 4‬ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫أول ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫وراﺋـﻬــﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟـﻬــﻮا‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ أﻣ ــﲔ اﻟـﻌـﻄــﻮﺷــﻲ أﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻜــﺮة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺎس‪.‬‬ ‫ﻟـﻴـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺿ ـﻐــﻂ اﻟ ـ ــﺰوار‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ ﺣـ ـ ــﺎرس ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـ ــﻮداد‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوي‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺎﻟﻲ ﺳﻮرو ﻧﺎﻧﻐﺎ ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،11‬ﻟ ـﻴــﺮﺟــﻊ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـ ــﺮة ﻣــﺮر‬ ‫ﻛﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ إﻟﻰ أﻣﲔ اﻟﻘﻮس اﻟﺬي‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺷ ـﺒــﺎك ﻧـ ــﺎدر ﳌ ـﻴــﺎﻏــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﻠـﻨــﺎ ﻋــﻦ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻟ ـﻠــﺰوار ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.12‬‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﳌ ـﺒ ـﻜــﺮ ﻷﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﳌ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﻲ أرﺑ ـ ـ ــﻚ ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت أﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻷرض اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﻣﺸﺘﺘﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻗﻌﺔ اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 17‬ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺒــﺮﻛــﺎﻧـﻴــﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺎرس ﻛــﺎن ﺑــﺎرﻋــﺎ ﻟﻴﺒﻌﺪﻫﺎ ﺧــﺎرج‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟــﻮداد رﺟﻌﻮا ﻣــﺮة أﺧﺮى‬

‫ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺮﻣﻰ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺮة ﻣﻦ رأﺳﻴﺔ اﻟﺨﺎﻟﻴﻘﻲ اﻟﺘﻲ ﻣﺮت‬ ‫ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﻤﻦ‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 21‬ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاء أول ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻋــﻮض‬ ‫ﻣـ ــﺮاد ﳌـﺴـﻨــﻪ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﺮاﺑــﺢ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻻﻋـﺒــﻮ اﻟ ــﻮداد‬ ‫ﺑـﺤـﺜــﻮا ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻜـﺜــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ـﺠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻧـﺤــﻮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑ ــﺮﻛ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓـﺘــﺎح‪ ،‬وﻣــﺎﻟـﻴــﻚ إﻳـﻔــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺘـﻌــﺎدل‬ ‫ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻷرض ﺑـﻌــﺪ ﳌـﺴــﺔ راﺋـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ـﺸــﺎب وﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.28‬‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف أﻋ ــﺎد اﻷﻣ ــﻞ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺛ ـﺜ ــﺖ‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء ﻣــﺮﻛــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ أﻋﻄﻰ ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 35‬ﻣــﻦ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺻـﻌـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮدادﻳ ــﲔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺧﻄﺄ‬ ‫دﻓــﺎﻋــﻲ ﻗــﺎﺗــﻞ ﻟـﻴــﺎﺳــﲔ اﻟــﺮاﻣــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫وﺿــﻊ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ رﺟــﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻟـﺒــﺮﻛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺳ ــﻮرو ﻧــﺎﻧـﻐــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻐــﻞ اﻟـﺨـﻄــﺄ‪ ،‬ﻟﻴﻀﻊ اﻟـﻜــﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻧﺎدر ﳌﻴﺎﻏﺮي ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،37‬ﻟﻴﻤﻨﺢ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ اﻟﺘﻘﺪم أﻣﺎم ذﻫﻮل‬ ‫ﺧﻂ دﻓﺎع اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟ ـﻨــﺰال ﺑــﲔ اﻟـﻄــﺮﻓــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ أﺿــﺎف اﻟﺤﻜﻢ ‪ 3‬دﻗــﺎﺋــﻖ وﻗﺘﺎ‬ ‫ﺑــﺪل اﻟـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﺗﺤﺼﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﳌﺴﺔ ﻳــﺪ واﺿـﺤــﺔ ﻟــﻼﻋــﺐ ﻣﻬﺪي‬ ‫ﺑـﻠـﻄــﺎم‪ ،‬ﻟﻴﺮﻛﻨﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺒــﺎك ﻣﺎﻟﻴﻚ‬ ‫إﻳـﻔــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻣﺎﻧﺤﺎ اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻟـﻠــﻮدادﻳــﲔ‪،‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ أﺳـ ــﺪل اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة ﺑﻼ ﻏﺎﻟﺐ وﻻ‬ ‫ﻣـﻐـﻠــﻮب‪.‬اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ اﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ــﺮار اﻷول‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه اﳌ ــﺮة اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ أرﺟـ ــﻞ ﻻﻋ ـﺒــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎوي اﻟﺬﻳﻦ اﺗﺠﻬﻮا‬

‫ﻧـﺤــﻮ ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟـ ــﺰوار‪ .‬أﺑ ــﺮز اﳌ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﻛــﺎن وراﺋ ـﻬــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻓـﺘــﺎح ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،49‬ﻟـﻜــﻦ ﺗــﺪﺧــﻼت اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻠـﻬــﺎ‪ .‬أﻳ ــﻮب اﻟﺨﺎﻟﻴﻘﻲ‬ ‫رﺟﻊ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺰوار‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺪود اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،61‬ﻟ ـﻜــﻦ دون‬

‫ﺟ ـ ــﺪوى‪ .‬وﻟ ــﻺﺷ ــﺎرة‪ ،‬اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﺗ ــﺪﺧ ــﻼت ﺧ ـﺸ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻖ اﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫ﻧـ ــﺎدر ﳌ ـﻴــﺎﻏــﺮي ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒـﺘــﲔ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻃ ـﻠــﺐ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮه‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﳌ ــﺪرب‬ ‫ارﺗــﺄى أن ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮاﺳﺔ ﻋﺮﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء اﺳﺘﻤﺮوا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻀـﻐــﻂ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻮﻟﺠﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟ ـﻠــﻮداد‬ ‫دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟــﻮﻗــﺖ اﻷﺻـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة ‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ اﻟﻜﺰار ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ أوﻟﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬

‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﻮز ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﲔ‪ .‬ﺑـﻬــﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ارﺗـﻘــﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻮداد إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻌﺘﻠﻴﺎن اﻟﺼﺪارة ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر إﺟﺮاء‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫«'‪‰ö wMÐ ¡Uł—Ë U OL)« œU%« WLIÐ `²²Hð w½U¦ « wMÞu « r IK WFÝU² « W u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳـﻘــﺺ ﺷــﺮﻳــﻂ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﳌﺘﺼﺪرﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت‬ ‫وﻓــﺮﻳــﻖ رﺟــﺎء ﺑﻨﻲ ﻣــﻼل أﺑــﺮز ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت ﺳﻴﻄﻤﺢ إﻟــﻰ اﺳﺘﻐﻼل‬

‫ﻋــﺎﻣـﻠــﻲ اﻷرض واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎص ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط‪ ،‬واﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺪارة ﺳﺒﻮرة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ وﺣﻴﺪا‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ــﻺﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ــﺎت ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻣـﻨــﻲ ﺑـﺨـﺴــﺎرة أﻣــﺎم‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻓﺎز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻮﺟﺪي‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‪ ،‬ﺳﻴﺤﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬

‫ﺷ ـﺒــﺎب أﻃ ـﻠــﺲ ﺧـﻨـﻴـﻔــﺮة ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﺎب ﻫﻮارة اﳌﻨﺘﺸﻲ ﺑﻔﻮزه اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺣﺼﺪه ﻟـ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻠﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑﻔﺮق اﳌﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺴﻪ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب ﻫﻮارة‬ ‫ﻻزال ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﺎزﻣ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ اﳌــﺮﻛــﺰ ﻣــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﺗ ـﺠــﺮى ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﻴﺪاﻧﻪ‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻮﺳﻔﻴﺔ ﺑﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻫﺎم ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ ﺳﺒﻮرة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 14‬ﻧ ـﻘــﻂ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻋـﻠــﻰ إﻳ ـﻘــﺎع اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﻮﻻت اﻷرﺑ ــﻊ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ اﻟ ــﻮﺟ ــﺪي‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺿـﻴـﻔــﻪ ﺷ ـﺒــﺎب اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮة‪،‬‬

‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﲔ ﻣ ـﻌ ــﺎ ﺑ ـﺼ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﺜﺮة‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺎﳌﺪرﺑﲔ اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﺨﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ رﺟ ـﺤــﻲ وﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟـﻌـﺴــﺮي‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻣـﻬـﻤــﺔ ﺻـﻌـﺒــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗ ـﻔــﺎدي‬ ‫اﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎر‪ ،‬واﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻮﻟــﻮدﻳــﺔ وﺟــﺪة‪ ،‬اﳌﻨﺘﺸﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﻮزه اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﻨــﺎﺳــﻲ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪﻓــﲔ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب ﺗﺎدﻟﺔ‬

‫اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬أن اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎ ﺳـﻴـﻄـﻤـﺤــﺎن ﳌــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻻﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻓ ــﺎﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﺳـﺘـﺘـﺴــﻢ‬ ‫ﺑﻄﺎﺑﻊ اﻟﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪ ،‬اﻟﺮﺷﺎد اﻟﺒﺮ‬ ‫ﻧ ــﻮﺻ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎرة ﺑـﻤـﻌـﻨــﻮﻳــﺎت ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻓــﺎز‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﻣ ــﺎم اﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﺗﻤﺎرة اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑـ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﺳﺘﺠﻤﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﺗ ـﺤــﺎد ﻃـﻨـﺠــﺔ وﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺳـﻴـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻧﻐﻤﺔ اﻟـﻔــﻮز ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻴ ــﺪان اﳌ ــﻮﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟــﻮﺟــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻋـ ــﺮوس‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺑﺪوره ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻨﺪق اﻟﻬﺰاﺋﻢ اﳌﺘﺬﺑﺬﺑﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫« ‪WÐU ù« s tO UFð bFÐ U Ë— V¹—«bð v ≈ œuF¹ WODFMÐ ÍbN*« w Ëb‬‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻜﻨﺎوي أﺑﺮز اﻟﻐﺎﺋﺒﲔ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎت ﻋﻤﻴﺪه ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻜﻨﺎوي ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻋﺸﻴﺔ اﻟـﻴــﻮم أﻣــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﳌﺠﻬﻮدات اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ اﻟﻜﻨﺎوي‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻻ ﻳ ــﺰال ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ أن أﺻـﻴــﺐ أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻜﻨﺎوي ﻗﺪ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﺗﲔ اﻷﺧﻴﺮﺗﲔ أﻣﺎم ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن وﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻟـﻌــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻘــﺮر اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟـﻄـﺒــﻲ أن ﻳﺨﻠﺪ‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﺔ‪ ،‬وﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻟﺘﻔﺎدي ﺣﺼﻮل ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻜﺘﻔﻲ اﻟﻜﻨﺎوي ﺑﺎﻟﺠﺮي اﻟﺨﻔﻴﻒ ﺧــﻼل اﻟﺘﺪارﻳﺐ‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺣﺎﺿﺮا اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ اﻟﺴﻼوﻳﻮن ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وداد ﻓﺎس‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪم اﻷﺷﻐﺎل ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫وﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ إﻧﺠﺎز اﻷﺷﻐﺎل ﺑﻮرش إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬إذ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣـﻨــﺬ ﺣــﻮاﻟــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪ ،‬واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وزار ﻋﺎﻣﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ )اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻬﺬا اﻟﻮرش ﳌﻌﺎﻳﻨﺔ ﺳﻴﺮ اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﺑـﻬــﺬا اﳌـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺒﻠﻎ ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ‪ 7000‬ﻣﺘﻔﺮج‬ ‫ﻣــﻮزﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪرﺟــﺎت ﻣـﻐـﻄــﺎة ﺗـﺼــﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻻﺳـﺘـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ إﻟــﻰ ‪ 1000‬ﻣﺘﻔﺮج‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ اﳌﺪرﺟﺎت اﳌﻜﺸﻮﻓﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 5500‬ﻣﺘﻔﺮج‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻐﻄﻴﺔ أرﺿـﻴــﺔ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻌﺸﺐ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺰوﻳﺪ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻨﻈﺎم إﻧﺎرة ﺟﺪ ﻣﺘﻄﻮر‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ اﺿﻄﺮ إﻟــﻰ ﺧــﻮض ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ و اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﺸﺮﻓﻲ ﻓــﻲ وﺟــﺪة‪ ،‬أﺿــﻒ إﻟــﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﺪارﻳﺒﻪ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺑﻤﻌﻬﺪ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪوري اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﳌﻀﺮب‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪوري اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﳌﻀﺮب ﻟﻺﻧﺎث‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺟﻮاﺋﺰه ‪ 10‬آﻻف دوﻻر‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻤﻨﺢ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬واﳌﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﻜﺮة اﳌﻀﺮب‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ اﻟﺪورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻼت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺒﻮرة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻄﻼت ﻣﻦ ﻋﺪة دول أورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻋﺮف اﻟﺪوري اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻔﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻷﻣﻄﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﺎس‪ ،‬وﻋﺮﻓﺖ ﻣﺠﺮﻳﺎﺗﻪ اﺣﺘﻜﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ﺑﺘﺄﻫﻞ اﳌﺼﻨﻔﺎت اﻷرﺑﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺗﺘﻮﻳﺞ اﳌﺼﻨﻔﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "ﺟــﺎد ﺳﻮﻓﻴﺮﺟﻦ" ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ "ﻛﺮﻳﺴﺘﲔ"‪ ،‬اﳌﺼﻨﻔﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﳌﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة أن ﻧﺠﺎح اﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﻜﺮة اﳌﻀﺮب‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﻟ ــﺪوري ﺳﻴﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ دورﻳ ــﺎت أﻛـﺒــﺮ ﺧــﻼل اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄداء اﻟﻼﻋﺒﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻣﻬﺪد ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ دون ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫ﺗﺘﺪارس ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻗﺮار ﺧﻮض‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﳌﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﻘﺎدﻣﺔ داﺧــﻞ اﳌﻴﺪان ﺑــﺪون ﺟﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻗﺘﺤﺎم‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻷرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ رﻓﻌﻬﺎ اﻟﺤﻜﺎم‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻨﻮﻧﻲ اﻟــﺬي أدار‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ واﻟـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن إدارة اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‪ ،‬واﳌ ــﺪرب ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻠﻮزاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮارده‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ دون ﺟﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮاﺟﻪ أﺻﺪﻗﺎء زﻛﺮﻳﺎء اﻟﻬﻴﻼﻟﻲ ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ وداد ﻓﺎس‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺗﻌﺪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت ﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة "ﻻﺟ ـ ــﺎزﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ"‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أن اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻬ ــﺪي‬ ‫ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻋــﺎد ﻟـﻠـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻣــﻊ زﻣــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎدي روﻣ ـ ـ ــﺎ اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎوز اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻛ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎري ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﳌﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة أن ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﺣــﺎﺿــﺮا ﺿـﻤــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ روﻣﺎ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ ‪ 14‬ﻣـ ــﻦ ذات‬ ‫اﻟﺪوري أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻼﻧﺘﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﳌـﻬــﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ اﺧﺘﻴﺮ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻋﺸﺮة ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻴـﺘـﻨــﺎﻓـﺴــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﺗﺮﻳﻜﺔ‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﺳ ـﻔ ـﻴــﺎن ﻓ ـﺠــﻮﻟــﻲ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫وﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ‪ ،‬أن اﳌ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﳌـ ـﻬ ــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ روﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬دﺧـ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻓ ــﻲ "اﻟـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮ"‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻓﻀﻞ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺑــﺈﺣــﺮاز اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ "اﻷوﳌـﺒـﻴـﻜــﻮ"‬ ‫ﻓﻲ روﻣﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺼﺔ ﻫﺪف ﻟﺼﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻬــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ أﺻ ـﺒــﺢ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻘﻖ ‪ 17‬اﻧـﺘـﺼــﺎرا ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟﻜﺎﻟﺸﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻺﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـ ـﻔـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ‬ ‫ﻹﺣــﺮاز أﻟﻘﺎب وأرﻗــﺎم ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وأن اﳌـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر ﺳـﻴـﻨـﺘـﻘــﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﻓﻲ‬ ‫"دﻳﺮﺑﻲ" ﻣﺜﻴﺮ وﻣﺸﻮق‪.‬‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺗﺄﻟﻖ رﻓﻘﺔ اﳌﺪرب‬ ‫ﻏ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﻄــﻢ اﻟـ ــﺮﻗـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﺒﻖ وﺣﻘﻘﻪ روﻣــﺎ ﻣــﻊ اﳌــﺪرب‬ ‫"ﺗﺮاﺑﺎﻃﻮﻧﻲ" ﺑﺄﺳﻄﻮرﺗﻪ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻣﻊ‬ ‫"اﻟ ـﻴــﻮﻓــﻲ" ﻋـ ــﺎم ‪ ،1985‬ﺑﻌﺪ ‪ 28‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ وزﻣﻼﺋﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﻼﺷ ـ ـ ــﻰ رﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﻠــﻮ ﻣ ــﻊ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ ،2005‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣـﻘــﻖ‬ ‫‪ 9‬اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ رﻓﻘﺔ ﺟﻴﻞ دﻳﻞ‬ ‫ﺑﻴﻴﺮو‪ ،‬وﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻲ‪ ،‬وﻧﻴﺪﻓﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫أﻟﻐﻲ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﳌـ ـﻬ ــﺪي ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺔ ﺳـﺒــﻖ‬ ‫وأن ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ ''أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻣﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج'' ﻟ ـﻌــﺎم ‪،2011‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺎء ‪35‬‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮاﺳـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫اﻷداء اﳌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ ﻛﺄس أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪،2012‬‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪.‬‬

‫‪W¹b½ú r UF « ”Q w e²F*« s Š ÷uF¹ w(UB « 5ÝU¹‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ــﺄﻛ ــﺪ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ إدراج اﺳـ ــﻢ ﻳــﺎﺳــﲔ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﳌﺴﺘﺪﻋﺎة ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﺣﺴﻦ اﳌـﻌـﺘــﺰ‪ ،‬واﳌــﺰﻣــﻊ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻣﺮاﻛﺶ وأﻛﺎدﻳﺮ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 11‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﻘــﺎدم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﻴــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أوﻛـ ــﻼﻧـ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮي اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻓ ــﻲ رﺑــﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ــﺎم ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗﺄﻫﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أن اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﻄﺒﻲ‬

‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪ ،‬ﻗﺮر‬ ‫إﺧﻀﺎع اﳌﻌﺘﺰ ﻟﻔﺘﺮة راﺣﺔ ﳌﺪة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﺎﺣﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻓ ــﺎﺧ ــﺮ ﻗ ــﺪ أﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻻﺋـ ـﺤـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﺧ ـﻠ ــﻒ اﺳ ـﺘ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻟــﺪى اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﲔ‪ ،‬ودﻓ ــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫إﻟــﻰ اﻹدﻻء ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻨﺘﻘﺪ اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟﺮﺟﺎوي اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻺﺷ ــﺎرة‪ ،‬ﻓــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﺗﻀﻢ‬ ‫‪ 23‬ﻻﻋـ ـﺒ ــﺎ اﺳ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎﻫ ــﻢ اﳌ ـ ـ ــﺪرب اﳌ ـﻌ ـﻔــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻬــﺎﻣــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓ ــﺎﺧ ــﺮ وﻫ ـ ــﻢ‪ :‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬وﻳــﺎﺳــﲔ اﻟ ـﺤــﻆ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺰﻋ ــﺮي ﻓــﻲ ﺣــﺮاﺳــﺔ اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬وزﻛــﺮﻳــﺎء‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ‪ ،‬ورﺷـﻴــﺪ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋــﺎدل‬ ‫اﻟﻜﺮوﺷﻲ‪ ،‬وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أوﻟ ـﺤــﺎج‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وإدرﻳـﺴــﺎ‬ ‫ﻛــﻮﻟـﻴـﺒــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻣـﺤـﺴــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﻟــﻲ‪ ،‬وﺷـﻤــﺲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﺣﺎﻓﻴﻀﻲ‪،‬‬ ‫ورﺿــﻮان اﻟـﻀــﺮﺿــﻮري‪ ،‬وﻛــﻮﻛــﻮ ﺟﻴﻬﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﺼ ــﺎم اﻟ ــﺮاﻗـ ــﻲ‪ ،‬وإﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﻛــﻮﺷــﺎم‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻔﻴﺎن ﻣﺎﺑﻴﺪي‪ ،‬وﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‪ ،‬وﺑﺪر‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺸــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ودﻳـ ــﻮ ﻛ ــﺎﻧ ــﺪا‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﳌـﺠـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺠﻴﻼﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬ﺳﻘﻂ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﺳــﻢ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎب ﻳﺎﺳﲔ اﻟﻮاﻛﻴﻠﻲ واﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﻴــﻮ ﻣ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرات اﳌـ ـ ــﺪرب‪ .‬وﻳـﻐـﻴــﺐ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﺎة‪ ،‬اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ‬

‫«*‪»U³ý o¹d ·uH sŽ 5³zUG « “dÐ√ ‘UOŽ ÍbN‬‬ ‫« ‪wLO (« n¹d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳـﻐـﻴــﺐ اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌ ـﻬــﺪي ﻋ ـﻴــﺎش ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻤﻲ‬ ‫وﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﻪ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬اﺑـﺘــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﺼ ــﺮا‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺟـﻤـﻌــﻪ ﻷرﺑـ ــﻊ إﻧ ـ ـ ــﺬارات ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺠــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ اﻟﺘﺪارﻳﺐ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع ﻋ ــﻮدة اﻟــﻼﻋــﺐ ﻧﺒﻴﻞ أوﻣ ـﻐــﺎر‬ ‫اﻟــﺬي ﻏﺎب ﻋﻦ ﺻﻔﻮف اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎرﻳ ـﺘــﲔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﲔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻺﺷـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن اﳌ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺤ ـﺴــﲔ‬

‫أوﺷﻼ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻀﻄﺮا ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫ﻟﻌﻴﺎش ﻟﻴﺸﻐﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻐﺎﺋﺐ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎء اﳌـ ــﺮﺷ ـ ـﺤـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﻮﻳـﻀــﻪ رﺑ ـﻴــﻊ ﻫ ــﻮﺑ ــﺮي‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﻼﻋــﺐ ﻓـ ــﺆاد ﺑ ــﻼح اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ ﻧﻔﺲ اﳌﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻘﻰ ﻛﻞ اﻷﺳﻤﺎء ﺟﺎﻫﺰة‪ ،‬ﻟﻴﺨﺘﺎر‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮف‪ ،‬اﻻﺳـ ـ ــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺸﻐﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أن أﺑـﻨــﺎء اﻟﺤﺴﲔ‬ ‫أوﺷ ـ ــﻼ ﺣ ـﻘ ـﻘــﻮا ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﻢ ﻟﻔﻮز‬ ‫ﺛﻤﲔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺼــﺔ ﻫــﺪﻓــﲔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪف واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺟ ــﻮع ﺑ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗـﻠــﺐ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ وداد ﻓﺎس‪.‬‬ ‫وآﺧﺮﻫﺎ‪ ،‬اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼوﻳ ــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف دون رد ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﳌ ـﻀ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ‪ ،‬اﳌـﻨـﺘـﺸــﻲ ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪوره إﻟ ــﻰ إﺛ ـﺒــﺎت‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺪارﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أن اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ‬ ‫ﺳﻴﺨﻮﺿﻮن اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﻢ ﻟﻠﻘﺐ ﻛــﺄس اﻟﻌﺮش اﻟﺬي‬ ‫ﻻزاﻟﺖ أﺟﻮاء ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺗﺮﺧﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻺﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬أﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﻖ‬ ‫ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ ﺣﻘﻘﻮا ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟـﺒــﺮﻛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑ ــﺪون أﻫ ــﺪاف ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺸﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﺟﺪة‪.‬‬

‫ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺮوان زﻣــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي ﻛﻠﻒ ﺧﺰﻳﻨﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣـﺒـﻠـﻐــﺎ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻟﺤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪.‬‬ ‫و أﻳ ـﻀــﺎ ﺣ ـﻤــﺰة أﺑ ــﻮ رزوق اﻟ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻤــﻢ ﺑـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗــﻮرﻃــﻪ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻮاد ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﻮرة أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻳـ ــﺎﺳـ ــﲔ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺘــﻮﻳــﺞ‬

‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﻔــﺎرط‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺄس اﻟﻌﺮش‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺪ أﺣــﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻗــﺪم ﺗﻀﺤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﺧـ ـ ــﺎض ‪ 28‬ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮ ﻋﻨﺪ أول ﻇﻬﻮر ﻟﻪ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﻫــﺪاف‪ .‬أﻣﺎ ﻣﻮﺳﻢ ‪ 2012-2011‬ﻓﻘﺪ ﻟﻌﺐ‬ ‫رﻓﻘﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء ‪ 23‬ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧــﺎض أول ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫دوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺿ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎل ﻓ ــﻲ ‪ 25‬ﻣ ــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﺎي ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻨﺼﺮم‪ ،‬وﻳﻠﻌﺐ أﻳﻀﴼ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ ‪.‬‬

‫≈‪·dBÐ bFð wJK*« gO'« …—«œ‬‬ ‫ ‪UNO³Žô UIײ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫وﻋ ــﺪت إدارة ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﺑﺼﺮف اﳌﺴﺘﺤﻘﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ اﻟــﺬي اﻧـﺘــﺎب اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أﺑـ ـﻨ ــﺎء رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻄــﺎوﺳــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ــﺮف ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮوي‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﺤــﺮﻛــﺖ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﺤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫أﺳـ ـﺒ ــﺎب أزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻺﺷ ــﺎرة‪ ،‬ﺳـﺒــﻖ وأن ﻋ ـﻘــﺪت إدارة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣـ ــﻊ اﳌـ ـ ـ ــﺪرب رﺷ ـﻴــﺪ‬

‫اﻟﻄﻮﺳﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﺑــﺪت ﻏﻀﺒﻬﺎ واﺳـﺘـﻴــﺎء ﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﳌـﺴـﺠـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ آﺧــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة أﻣــﺎم‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣﻤﺜﻞ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻹدارﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤــﻞ ﻋـﺸـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻤ ــﻞ رﺷ ـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﻄ ــﻮﺳ ــﻲ أﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﳌـﺘــﻮاﺿــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ اﻷداء اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮه‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺮف‬ ‫ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺧﻠﻖ اﻻﻧﺴﺠﺎم ﺑﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪50 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³½u½ 30 o «u*« 1435 Âd× 26 X³‬‬

‫√—‪“uH « oOI% vKŽ “UŽ dGMO Ë …—«bB « e¹eF² n¹œ—U ÂU √ WNł«u w ‰UMÝ‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ أرون راﻣﺴﻲ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة ‪ º‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﺛﻨﲔ‬ ‫ﺳﻴﺤﺎول ﻓﺮﻳﻖ آرﺳﻨﺎل ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺻ ــﺪارﺗ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺤــﻞ ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎردﻳ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻋـ ــﺪ ﺣ ــﺪﻳ ـ ـﺜ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺰي ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻏ ــﺮار ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫أودﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺰي ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻌـ ــﻮل ﻣـ ـ ـ ــﺪرب آرﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أرﺳﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺧــﻂ اﻟــﻮﺳــﻂ اﳌــﺆﻟــﻒ ﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟﻮﻳﻠﺰي أرون راﻣﺴﻲ‪ ،‬واﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫ﺟــﺎك وﻳـﻠـﺸـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟــﻮﺿــﻊ ﺣــﺪ ﻟﺼﻴﺎم‬ ‫"اﳌﺪﻓﻌﺠﻴﺔ" ﻋﻦ اﻷﻟﻘﺎب ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪.2004-2005‬‬ ‫وﺿﺮب راﻣﺴﻲ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺳـ ـﺠ ــﻞ أﻫ ــﺪاﻓ ــﺎ‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠــﻎ رﺻ ـﻴــﺪه ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ‪ 11‬ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ ﺳ ـﺠــﻞ‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻫــﺪﻓــﻲ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻣــﺮﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﺘــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أورﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬راﻓـ ـﻌ ــﺎ رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟـ ــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺮف ﻓﺮﻳﻖ آرﺳﻨﺎل وﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫أن ﻛـ ــﺎردﻳـ ــﻒ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺧ ـﺼــﻢ ﻋـﻨـﻴــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺿ ــﻪ‪ ،‬و أﻣــﺎم ﺟـﻤـﻬــﻮره‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫أﺛ ـﺒــﺖ ذﻟ ــﻚ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﺑـ ـﻔ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫـ ــﺪاف‬ ‫ﻟ ـﻬــﺪﻓــﲔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﻧ ـﺘــﺰاﻋــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣﻦ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻣﻖ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد ﻓـﻴـﻨـﻐــﺮ ﺑــﻮﻳـﻠـﺸـﻴــﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﺿﺪ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ "ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺠــﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ـﻬــﺪف‪ .‬ﻫــﺬا ﻳــﺪل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ واﺛ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ "إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ وﻳﻠﺸﻴﺮ‪ ،‬ﻫﻨﺎك أرون‬ ‫راﻣ ـﺴــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺑ ــﺎت ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫اﻷﻫ ــﺪاف ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫أﻣ ــﺮ ﺟ ـﻴــﺪ ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬ﺣ ـﻴــﺚ أن‬ ‫اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ ﻫــﺪﻓــﲔ‬ ‫ﻃﻮال اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﺗﻐﻴﺮت‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪا ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬

‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ أوﻻ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺮاﻣﺴﻲ "ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫أرون ﺷـﻐـﻔــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻟـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫أﻇﻬﺮ ﻧﺾ وﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ .‬ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻜﺮة‬ ‫داﺋﻤﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻻﻋﺐ ﻫﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة ﺗـ ــﻮﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎم‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺢ‪ ،‬وﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ‪،‬‬ ‫اﳌﻨﺘﺸﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "واﻳــﺖ ﻫــﺎرت‬ ‫ﻻﻳـ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎرة‬ ‫ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ وﻋﺪت‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺳﻘﻮﻃﺎ ﻫﺎﺋﻼ‬ ‫أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺴﺘﺔ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬وازداد اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫أﻧﺪرﻳﻪ ﻓﻴﺎش‪-‬ﺑﻮاش‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻫ ـﺒــﻮط‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي أﻧـﻔــﻖ أﻣــﻮاﻻ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎل ﻧﺠﻤﻪ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﻞ إﻟ ــﻰ رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﻮن ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ ﻧﻈﺮا ﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ــﺐ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻈـﻬــﺮ ﺑــﺎﻳــﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗــﻮﻗ ـﻌــﻪ أﻧ ـﺼ ــﺎر رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﻓﻲ أوﻟــﻰ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺟﻴﺪ رﻓﻘﺔ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪ ،‬ﻓـﺤـﻘــﻖ أﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ ﺧ ـ ــﺎرج ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ ﻓ ــﻲ دوري‬ ‫أﺑ ـﻄــﺎل أورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ــﺎد ﻣــﻦ ﺑــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر ﻻﻓﺖ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻧـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﺿـ ـ ــﺪ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ دوري ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﻌﻤﻮد‬ ‫اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﳌﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺪﻳـ ـﺘ ــﺶ‪،‬‬ ‫وﻻﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻂ‬ ‫ﻣ ــﺎﻳـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻛﺎرﻳﻚ‪،‬‬

‫واﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺪاف اﻟـ ـﻬ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺪي روﺑ ـ ـ ــﻦ ﻓ ــﺎن‬ ‫ﺑﻴﺮﺳﻲ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ــﻮﻳ ــﺰ‪ ،‬ﻣ ــﺪرب‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪ ،‬أن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺑــﺪأ‬ ‫ﻳـﺜـﺒــﺖ أﻗــﺪاﻣــﻪ ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺧـ ـﻴ ــﺮ دﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻋــﺪم ﺧـﺴــﺎرﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠــﻮﻏــﻪ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻟﺸﻲء ﺟﻤﻴﻞ ﻛﺮوﻳﺎ داﺧﻞ اﳌﺴﺘﻄﻴﻞ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ زﺣ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻪ ﻧ ـﺤ ــﻮ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮاﻧﺴﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ "اﻟﺴﻴﺘﻴﺰﻳﻦ" ‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻷرﺑ ــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻﻋــﺐ وﺳﻄﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻧ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ زﻣ ـ ـ ـ ــﻼء ه‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟ ــﺬي ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺒــﺐ ﺑــﺄرﺑــﻊ ﻫــﺰاﺋــﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ اﻵن ﻓ ــﻲ‬

‫اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧ ـﺼــﺮي "ﻧ ـﺴ ـﺠــﻞ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻓ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﺴﲔ اﻟــﺪﻓــﺎع‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺎت اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ إﺳـﺘــﻮن ﻓـﻴــﻼ ﻣــﻊ ﺳـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ‪،‬‬ ‫وإﻳ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻮن ﻣ ـ ــﻊ ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮك ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻧ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺶ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻊ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﺎل‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻس‪ ،‬ووﺳـ ــﺖ ﻫ ــﺎم ﻣ ــﻊ ﻓــﻮﻟ ـﻬــﺎم‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ ﻣ ــﻊ وﺳ ــﺖ ﺑــﺮوﻣـﻴـﺘــﺶ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮن‪ ،‬وﻫــﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻠﺴﻲ ﻣﻊ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﺳـ ـﻤ ــﲔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﺰع اﻟـﺼــﺪارة ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻮزه ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧــﻮ ﺑـﺤـﺼــﺔ ﻫــﺪﻓــﲔ دون رد‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل روﻣ ـ ــﺎ اﳌـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻛﺎﻟﻴﺎري‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس ﻳ ــﻮم ﻏﺪ‬ ‫)اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـ ــﻪ أودﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺰي‪،‬‬

‫اﳌﻨﺘﺸﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻣ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻮﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﻏــﻦ اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرﻛــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ واﺣـ ـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫دوري أﺑ ـﻄ ــﺎل أورﺑـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎرﺗ ـﻘــﻰ إﻟ ــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻷﻣــﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﺨﻀﺮم‬ ‫أﻧ ـ ـﻄـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﻮ‬

‫دي ﻧـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪرة أودﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺰي‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ــﺮﻫـ ــﺎن‬ ‫"وإﺛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت أن اﻟـ ـﻔ ــﻮزﻳ ــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﲔ ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﻛــﺎﺗــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺪف دون رد‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮاغ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ "اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ وﺿﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺳـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺮى ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻮ ﻛ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﻼ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ "ﻫ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻚ"‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ودﻳ ــﺔ ﺿﺪ‬ ‫دﻳــﺮﺗــﻮﻧــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﻳ ـﻀــﺔ وﻫ ــﻲ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﺿ ــﺪ ﻛــﻮﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﻏــﻦ‬ ‫)اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬

‫ﻏ ـﻴــﺎب اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻲ ﻛـ ـ ــﻮادوو أﺳ ــﺎﻣ ــﻮاه‪،‬‬ ‫اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻮف‪ ،‬واﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎح اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن ﻟﻴﺘﺸﺸﺘﺎﻳﻨﺮ‪ ،‬اﳌﺼﺎب‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋــﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أودﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺰي اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻣﻮرﻳﻴﻞ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮص ﻣـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ــﻮع‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻧ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮت ﺷـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ‬ ‫"اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎي" اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ـﺒ ـ ــﲔ اﳌـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﲔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎؤﻫﻢ ﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﺑﲔ اﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫وأودﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺰي ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ‪ 14‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ أﺳـﻤــﺎء‬ ‫ﺛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو‬

‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬أﺑ ـ ــﺮزﻫ ـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﻟ ـﻴ ـﺨـﺘـﺸ ـﺘــﺎﻳ ـﻨــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎرزاﻟﻲ‪ ،‬وإﺳﻼ‪.‬‬ ‫"اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺎي" ﻧـ ـﻔ ــﺖ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺧـ ــﺎص ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪ ،‬أن ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﺳـﺘــﺪﻋــﺎء ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ ﺑﻴﺒﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﺎء ه اﻷول ﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮﻓ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮس ﻫ ـ ـ ــﻮ ﺿــﺪ‬ ‫أودﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ أﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪت‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻔﺎن‬

‫ﻟ ـﻴ ـﺨ ـﺘ ـﺸ ـﺘــﺎﻳ ـﻨــﺮ‪ ،‬أﻧ ــﺪرﻳ ــﺎ ﺑ ــﺎرزاﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎورزﻳ ـ ـ ــﻮ إﺳ ـ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬وﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﻮي‪،‬‬ ‫وﺳـﻴـﺒــﺎﺳـﺘـﻴــﺎن ﺟـﻴــﻮﻓـﻴـﻨـﻜــﻮ‪ ،‬ﻟـﻌــﺪم‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫أوﻗﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ جﻫﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻓﺘﻘﺎد أودﻳﻨﻴﺰي ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ ﻣــﺎﻳـﻜــﻮﺳــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ورﻳـﻨـﻴـﻐــﻲ‪،‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫وﻟــﻮﻳــﺲ ﻣــﻮرﻳـﻴــﻞ‪ ،‬ﳌﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ إﺻ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺎت ﻋـ ـﻀـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻌــﻞ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﳌﺒﺎراة ﺻﻌﺐ ً‬ ‫وﻳﺤﻞ روﻣﺎ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺗﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺄﻣﻞ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪارة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻛـﺒــﻮة ﻣــﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫أﻣﺎم أودﻳﻨﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ ﻻﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﻮ‪ ،‬اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺸ ــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺄﻫﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻷورﺑ ــﻲ "ﻳــﻮروﻟـﻴــﻎ"‪ ،‬ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻏ ـ ــﺪ )اﻻﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺻﻴﻒ اﻟﺒﻄﻞ‪ ،‬اﳌﻬﺰوز ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺰﻳـﻤـﺘــﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ( اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺿ ـ ــﻪ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑــﺎرﻣــﺎ ﺑ ـﻬــﺪف ﻧـﻈـﻴــﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ‪ ،‬و)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أرض‬ ‫ﺑــﻮروﺳ ـﻴــﺎ دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ‬ ‫اﻷﳌـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫أﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺚ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ دور‬ ‫ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ــﺎراة ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ ﺑـ ــﺎرﻣـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑــﻮﻟــﻮﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺟ ـﻨــﻮى ﻣــﻊ ﺗــﻮرﻳـﻨــﻮ‪،‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻏﺪا )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻛﺎﺗﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻼن ﺻ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺘﻮاﺿﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎري ﻣ ــﺎ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ــﻮوﻟـ ـ ـ ــﻮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎز‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻮ ﻣــﻊ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﻮرﻧ ــﻮ‪،‬‬ ‫واﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻣـ ــﻊ‬ ‫أودﻳﻨﻴﺰي‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫وﻗﻊ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻮز ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻛﺪ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑ ـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺳﻴﻬﺪي اﻟﻠﻘﺐ ﳌﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮب‬ ‫ﻫﺎﻳﻨﻜﺲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ــﻮﻟـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫أﺟﺮاﻫﺎ ﳌﻮﻗﻊ "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪" ،‬ﻟﻴﺲ ﺻﺪﻓﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ ﺳـ ــﺖ ﻻﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻋـﺘــﺮاﻓــﺎ ﺑــﺎﻧـﺠــﺎز اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﺎل اﻟﺠﺎﺋﺰة أﺣﺪ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬

‫وﺟ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮاﻗـ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺲ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر أﻫﻠﻲ ﺟــﺪة ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻘﺪه ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻵن‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـ ــﺮﻏ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ وﻋ ــﺪم ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪه‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬وﻓ ـﻀــﻞ ﻋ ــﺪم ذﻛــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ دﻓـﻌـﺘــﻪ إﻟــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮب "اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺎح"‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮار ﻣـ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻓ ـﻴ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺑﻴﺮاﻳﺮا ﺑﻌﺪ ﻗﺮار اﺳﺘﺒﻌﺎده ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻷﻫ ـ ـﻠ ــﻲ أﻣ ـ ــﺲ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻧ ـﻈ ـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﻞ اﻻﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻘــﺪه‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أﺳ ـﺒــﻮﻋــﲔ أم أﻧـ ــﻪ ﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﺣ ــﻮال ﻓﻘﺪ ﻗﺮر ﻋــﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪه ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ(‪ ،‬أن ﻧ ــﺎدي‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﺼــﺪر وﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوي دﻳﻔﻴﺪ أﻻﺑــﺎ‪ ،‬ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪..‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮرت" اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﻟــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﺮاﻗﺐ اﳌﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﺜ ــﺮة ﺑـ ــﲔ أﻻﺑـ ـ ــﺎ وﻧ ــﺎدﻳ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﺑــﺰﻳــﺎدة راﺗ ـﺒــﻪ اﳌـﻘــﺪر‬ ‫ﺑــﲔ ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﲔ وﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ‬ ‫أورو‪.‬‬

‫—‪w O W½uKýdÐ r−MÐ t²½—UI vKŽ ÷d²F¹ Ëb U½Ë‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮح‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮ‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﻪ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ‬ ‫اﻷرﺟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻐ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬

‫‪e¹u bOH¹œ V «d¹ W½uKýdÐ‬‬ ‫‪tL{ w q _« bIH¹ r Ë‬‬ ‫أﻛﺪت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻻ ﻳــﺰال ﻳﺮاﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ دﻳـﻔـﻴــﺪ ﻟــﻮﻳــﺰ‪ ،‬ﻗـﻠــﺐ دﻓ ــﺎع ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﺣـ ـ ــﺎول ﺿ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ دون أن ﻳﻮﻓﻖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "أس" اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬أن اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟـﻠـﻌــﺐ ﻛــﺎرﺗ ـﻜــﺎز‪ ،‬ﺳـﻴـﻐــﺎدر ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬و‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض أن اﳌﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫ﻗــﺪ ﻓﺘﺢ أﻣــﺎﻣــﻪ أﺑ ــﻮاب اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮاﻗ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﺑــﺎﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻛـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن ﻗﻠﺐ دﻓﺎﻋﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺿﻌﻒ‪.‬‬ ‫وﻧ ــﻮﻫ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤـﻴ ـﻔــﺔ إﻟـ ــﻰ أن ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع واﻟ ـﻘــﺎﺋــﺪ ﻛــﺎرﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﻮﻳــﻮل ﻋــﺎد‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻤﻨﺢ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻴﺮاردو "ﺗﺎﺗﺎ"‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﺑــﺎرﻗــﺔ أﻣــﻞ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﺪ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻋــﻦ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻌﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأردﻓــﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮج اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﺑ ــﻪ‬ ‫اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺧ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎﺳـ ـﻜـ ـﻴ ــﺮاﻧ ــﻮ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ أﺟ ــﻮاء اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﺬﺑـ ـ ـ ـ ــﺬب ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫"ﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮارد" ﺑـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻤ ــﺰج ﻟ ـﻌ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺄﺧـ ـﻄ ــﺎء ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة‬ ‫أن اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻋـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎرك‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎرﺗـ ـ ــﺮا ﻫ ـ ــﻮ اﳌـ ــﺪاﻓـ ــﻊ‬ ‫"اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻤﺘﻌﴼ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ"‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪدت "أس" ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ ﻣـ ــﻦ أﻣ ـ ـ ـ ــﻮال ﻟـﺤـﺴــﻢ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻟ ــﻮﻳ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴــﻲ‬ ‫ﻃـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ‪50‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳ ــﻮرو ﻟـﺘــﺮﻛــﻪ ﻳــﺮﺣــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺰد ﻋﺮض اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫ﺑـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ‬ ‫أﺟ ـ ـ ـ ــﺮﺗـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺔ‬ ‫" ‪"2 -4 -4‬‬ ‫اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﺧـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎرﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوي‬

‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ إن ﻛﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم رﻳــﺎﺿــﺔ ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل ﺑــﺄن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻻﻋـ ــﺐ أﻓ ـﻀ ــﻞ إﻻ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻃــﺎ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟــﺰﻣــﻼء‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻮن ﻃـﺒـﻘــﺎ‬ ‫ﻛــﺮوﻳــﺎ ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺮوح رﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ "ﻟـ ـ ــﻮﻻ‬ ‫زﻣــﻼﺋــﻲ واﳌــﺪرﺑــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﻌﻠﻤﺖ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻟ ـﻌ ــﺐ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬وأﺳ ــﺮﺗ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻧﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻲ‪ ،‬ﳌــﺎ ﻛﺎن‬

‫ﺑـﻤـﻘــﺪوري اﻟــﻮﺻــﻮل ﳌــﺎ أﻧــﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻵن"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﻢ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎره‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻟﻬﺬا اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻫــﺬا ﺷــﺮف ﻳﻜﻠﻞ اﻟﺠﻬﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺒﺬﻟﻪ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺴﺎﺣﺮة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة‪،‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻗﺎﺋﻼ "أﻧــﺎ أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ أداء ﺟ ـﻴــﺪا وﻗ ــﻮﻳ ــﺎ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ أﻧ ـ ـﻨ ــﻲ ﻻ أﺳ ـﻌــﻰ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻟﻘﺎب ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺪﻓﻲ‬ ‫اﻷول ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻷﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎب ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺬي ﻗﺪم ﻟﻲ اﻟﺸﻲء‬

‫اﻟﻜﺜﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻃ ـﻤــﻮح "اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ" ﺧــﻼل‬ ‫ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬رد ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺑﺄن‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫دوري اﻷﺑﻄﺎل اﻷورﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺄن‬ ‫رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻳﺤﺘﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ "اﻟـﻠـﻴـﻐــﺎ" ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪34‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻔ ــﺎرق ﺛ ـ ــﻼث ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻋــﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺔ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﳌﺘﺼﺪر‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬

‫ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻫــﺪاف ﻓــﻲ دوري‬ ‫اﻷﺑ ـﻄــﺎل و"اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ" ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ "أﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ أن‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻛ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﻣـ ــﺰدوﺟـ ــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫وﻟﻔﺮﻳﻘﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺑــﺪى ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺐ إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺰي‬ ‫ﺟ ــﺎرﻳ ــﺚ ﺑ ـﻴــﻞ "ﻓ ـﻬــﻮ ﻻﻋـ ــﺐ ﺟ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻌﺰز ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﺜﻠﻤﺎ اﻋـﺘــﺪت ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﺟ ـﻴــﺪا ﻣــﻊ واﻳ ــﻦ روﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻫ ــﻢ ﻣـ ــﻊ ﺑ ـﻴــﻞ‪.‬‬

‫√½‪ÊöO ·uH w ¡UI³K wKOðu UÐ rŽb¹ wðuKOA‬‬ ‫ﺣــﺬر اﳌ ــﺪرب اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎرﻟــﻮ أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺠﻢ اﻟـﺸــﺎب ﻣــﺎرﻳــﻮ ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻲ ﻣــﻦ ﻓﻜﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣــﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻗﺪ أﺷﺎرت ﺑﻨﻴﺔ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺸﺎب اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ "اﻟﺴﺎن ﺳﻴﺮو" ﻣﻨﺬ ﺗﻐﺮﻳﺪاﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﺟﻨﻮى ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻣﻴﻼن اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻳﺮى أن ﻫﺬا اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺧﻄﻮة ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻼﻋﺐ واﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء ‪.‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟــﻼﻋــﺐ ﻳـﻘــﺪم اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ رﻓـﻘــﺔ ﻣ ـﻴــﻼن‪ ،‬وأﺑ ــﺎن ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺧــﻼل ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﻘﻤﻴﺼﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﳌﺤﻄﺔ "ﻛﺎﺑﺘﻴﺎل"‬ ‫اﻹذاﻋ ـﻴ ــﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ "ﺑــﺎﻟــﻮﺗـﻴـﻠــﻲ ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﺻـ ـﻔ ــﻮف ﻣـ ـﻴ ــﻼن ﻷﻧـ ــﻪ أﺣــﺪ‬ ‫اﳌــﻮاﻫــﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻌﻈﻤﺎء‬ ‫ﻫ ـ ــﻢ داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﴼ دﻋ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﻨﺎﻃﺔ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻻﻋﺒﴼ أو ﻣﺪرﺑﴼ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "وﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻤﻴﻼن ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﺗﻜﺴﺐ ﻣﻊ ﺑﻄﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻣﺜﺎل ذﻟﻚ إذا‬ ‫أردت ﻛﺴﺐ ﺳﺒﺎق ﻣﺎ ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﻏﻤﺎر‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﺑﺎﻟﺨﻴﻮل وﻟﻴﺲ اﻟﺤﻤﻴﺮ "‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪو ﻣـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ رﻳـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﻣﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻖ أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻟـﻘــﺪ‬ ‫أﻋ ـ ـﻄ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠ ــﻪ روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو أﻣـ ــﺮﴽ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﴼ وﺧ ــﺎﺻ ــﴼ‪ ،‬وأود أن‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻟـ ــﻪ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮر ﻣﺮة‬ ‫أﺧﺮى''‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﻮل إذا ﻣ ـ ــﺎ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻳ ـﺘـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺪ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‪ ،‬رد‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ "أﻧـ ـﻨ ــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﺑﻄﻞ آﺧــﺮ ﻓــﻲ دور ﻣﺨﺘﻠﻒ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـ ــﺪي ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم‪ ،‬أﺷﺎد اﳌﺪرب ﺑﺄداء‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‪ ،‬وروﺣ ـﻬ ــﻢ اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻴ ــﺪان‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن ﻋ ــﺪم ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻟﻠﻘﺐ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﳌﺠﺤﻒ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻓــﺎﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪون ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل وﺻﻒ ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ‪،‬‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم "اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ"‪ ،‬ﻟــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛﺎﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ ﻗﺎل ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ "ﻟﺴﺖ‬ ‫واﺛ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ أن ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺧﺎرﺟﻪ أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪50 :‬‬ ‫> السبت ‪ 26‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪30‬نونبر ‪2013‬‬

‫ك�ت��اب "ال �ع��راق دول��ة امنظمة ال�س��ري��ة" م��ن الكتب‬ ‫ال� �ن ��ادرة ال �ت��ي ل��م ت �ع��د ف��ي ام �ك �ت �ب��ات‪ .‬ك �ت��اب ك ��اد أن‬ ‫يكلف كاتبه حسن العلوي حياته بعد انشقاقه عن‬ ‫ن�ظ��ام ص��دام ح�س��ن ف��ي ع��ام ‪ ،1981‬وف ��راره خ��ارج‬ ‫ال �ب��اد‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه ك��ان م��ن أق��رب ام�ق��رب��ن‪.‬‬ ‫أهمية الكتاب التوثيقية أن��ه يرصد جميع تفاصيل‬

‫نظام صدام حسن من الداخل‪ ،‬حيث لم يكن "حزب‬ ‫البعث" ه��و امتحكم ف��ي ال��وض��ع‪ ،‬ب��ل كانت هناك ما‬ ‫يطلق عليها حسن العلوي "منظمة سرية" تهيمن‬ ‫على كل شيء‪ ،‬وهي التي سارت بالعراق بمنعرجات‬ ‫حتى أوصلته إلى مرحلة سقوط النظام نفسه بغزو‬ ‫أميركي حاول أن يجد تبريره في ما عرف بموضوع‬

‫‪11‬‬

‫"أسلحة الدمار الشامل"‪ ،‬لكن تبن أن تلك امعلومات‬ ‫ف�ب��رك��ت ع�ل��ى ع�ج��ل‪ .‬وك��ان أن س�ق��ط ال�ن�ظ��ام بتكلفة‬ ‫عالية ج��دً‪ .‬ثم ظل العراق يعيش‪ ،‬منذ سقوطه‪ ،‬في‬ ‫تعقيدات طائفية‪ ،‬وان�ف��ات أمني حتى ال�ي��وم‪ .‬ق��راءة‬ ‫كتاب "دول��ة امنظمة السرية" ليست ق��راءة للماضي‬ ‫بل للحاضر كذلك‪.‬‬

‫«نظرية اموت» بدأت في العراق مع احجاج واستمرت حتى الوقت الراهن‬ ‫عبد الرحمن البزاز ألغى امعتقات السياسية لكنه سيصبح أحد ضحاياها < الحزب استعار من اماركسية اللينينية مصطلح العنف الثوري‬ ‫اعداد ‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫ي � �ب ��دأ ال� � �ق � ��رار ال � �ع� ��راق� ��ي م��ن‬ ‫أع� �ل ��ى ال� �س� �ل ��م‪ ،‬م ��ن ام � ��وت أع �ل��ى‬ ‫ع� � �ق � ��اب ف� � ��ي ج� � � � � ��داول ال � � �ج� � ��زاء‪،‬‬ ‫ح� � ً�ا ل �ل �ص ��راع ال �ش �خ �ص��ي ع�ل��ى‬ ‫ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬وج ��واب ��ً ج ��اه ��زً على‬ ‫خ� � ��روج م� �ظ ��اه ��رة اح �ت �ج��اج �ي��ة‪،‬‬ ‫�ا للصبيان الذين‬ ‫وت��أدي�ب��ً س�ه� ً‬ ‫ورثوا عن آباء هم طريقة الكتابة‬ ‫السياسية على الجدران‪.‬‬ ‫وال� �ح ��رب ك ��ام ��وت آخ ��ر ق ��رار‬ ‫س�ي��اس��ي ت�ل�ج��أ إل �ي��ه ال� ��دول‪ ،‬هو‬ ‫أول ق ��رار تستعن ب��ه السياسة‬ ‫العراقية‪ ،‬وحيث تتشكل بحيرة‬ ‫ال� � � � � ��دم‪ ،‬ت � �ت � �ق� ��دم أم� � � � ��ام ص ��اح ��ب‬ ‫ال �ق��رار ف��رص ال�ح��دي��ث ع��ن الحل‬ ‫الدبلوماسي‪.‬‬ ‫إن ام � � ��وت‪ ،‬وال � �ح� ��رب أوس ��ع‬ ‫ت� �ع� �ب� �ي ��رات ��ه‪ ،‬ن� �ظ ��ري ��ة ع� �م ��ل ف��ي‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ي �ع��ال��ج به‬ ‫امحتجون امجاعة‪ ،‬وامجتمعون‬ ‫ع� � �ل � ��ى ام � � � � � � ��وت‪ ،‬وام� � �ت� � �ح � ��دث � ��ون‬ ‫ف � � � ��ي س � � � � ��رادي � � � � ��ب ام� � � �ع � � ��ارض � � ��ة‪،‬‬ ‫وام�ت�ن��اق�ش��ون ت�ح��ت ق�ب��ة القصر‬ ‫الجمهوري‪ ،‬كما تعالج بالحرب‬ ‫خ� � ��اف� � ��ات ال� � � �ح � � ��دود وم � �ش ��اك ��ل‬ ‫التسويق‪.‬‬ ‫ولعل الرئيس ص��دام حسن‬ ‫ل ��م ي �ع �ج��ب ب �ح��ل م �ث��ل إع �ج��اب��ه‬ ‫ب��ام��وت‪ ،‬وإذا ل��م ي�ك��ن رائ ��د ه��ذه‬ ‫النظرية‪ ،‬فإنه با شك واحد من‬ ‫البنائن القائل معمارية اموت‪،‬‬ ‫وت� ��وس � �ي� ��ع ب� ��واب� ��ات � �ه� ��ا إت ��اح ��ة‬ ‫ال �ف��رص أم ��ام ال�ب�ش��ري��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫امرور من خالها‪.‬‬ ‫ول�ع�ل��ه ن�ج��ح ف��ي م��رح�ل��ة من‬ ‫م��راح��ل م �ش��روع��ه‪ .‬ف�ف��ي س�ن��وات‬ ‫الحرب العراقية اإيرانية تحول‬ ‫اإص� �غ ��اء ال �ع��رب��ي إل� ��ى ن � ��داء ات‬ ‫ي ��وم� �ي ��ة وق� �ص ��ائ ��د وم ��ؤت� �م ��رات‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ت � ��رى ف� ��ي ال �ن �ظ��ري��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ن �م ��وذج ��ً ح �ي��ً ق��اب� ً�ا‬ ‫لاستنساخ‪.‬‬ ‫إن ك�ت��اب السياسة اليومية‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رً م� � ��ا ي � ��رج� � �ع � ��ون ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ب � �ن � �ظ� ��ري� ��ة ام � � � � ��وت إل � � � ��ى أص � � ��ول‬ ‫ع��رب�ي��ة ف��ي ت�ج��رب��ة ال �ح �ج��اج بن‬ ‫ي��وس��ف ال �ث �ق �ف��ي‪ ،‬ل �ك��ن ال �ح �ج��اج‬ ‫رغ � � ��م اج � �ت � �ه� ��ادات� ��ه ف � ��ي ت �ع �م �ي��م‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ن �ظ��ري��ة ام � � ��وت‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫أن ��ه ك ��ان ي�ش�ت�ه��ي ق �ط��ف رؤوس‬

‫ال � �ب � �ش� ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ي �ش �ت �ه ��ي ال �ب �ش��ر‬ ‫قطف ال��زه��ور‪ ،‬فإنه ل��م يكن حرً‬ ‫ب��ال �ت �ن �ك��ر ل �ل �ق �ي��م ال� �س ��ائ ��دة‪ ،‬إل��ى‬ ‫الحد ال��ذي ع��رف فيما بعد لدى‬ ‫ال �س��اط��ن ال�ع�ث�م��ان�ي��ن وال ��واة‬ ‫امماليك‪ ،‬وفي التجربة العراقية‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك ح� ��وارً م�س�ت�م��رً‬ ‫ب � ��ن ال � �ح � �ج ��اج وض � �ح� ��اي� ��اه م��ن‬ ‫م�ن�ط�ل��ق ث �ق��اف��ي وب��اغ��ي واح ��د‪،‬‬ ‫ك � �ث � �ي ��رً م � ��ا ي� �س� �ف ��ر ع � ��ن ت ��راج ��ع‬ ‫الحجاج‪ ،‬وم��ا ح��دث لعمران بن‬ ‫ح�ط��ان ش��اع��ر ال �خ��وارج م�ع��ه‪ .‬لم‬ ‫مثا يتيمً‪،‬‬ ‫يكن حالة ن��ادرة أو‬ ‫ً‬ ‫فقد شتمه ال�ح�ج��اج‪ ،‬ف��رد عليه‪:‬‬ ‫رجا‬ ‫"بئس ما أدبتك أمك تشتم‬ ‫ً‬ ‫ت�ق��وده إل��ى ام��وت‪ ،‬م��ا يؤمنك أن‬ ‫يرد عليك على مسمع من أعوانك‬ ‫ه��ؤاء؟"‪ ،‬فارتد الحجاج‪ ،‬وق��ال‪:‬‬ ‫"أرج� � � �ع � � ��وه"‪ ،‬وأط � �ل � ��ق س� ��راح� ��ه‪،‬‬ ‫وح � � ��ن ط � ��ول � ��ب ب � ��ال� � �ع � ��ودة إل� ��ى‬ ‫م�ق��ات�ل��ة ال �ح �ج��اج ام�ت�ن��ع ق��ائ��ا‪..‬‬ ‫"غل يدً مطلقها واستعبد نفسا‬ ‫معتقها"‪.‬‬ ‫إن في حياة الحجاج روائ��ع‬ ‫ك� �ث� �ي ��رة م � ��ن ه � � ��ذا ال� �ق� �ب� �ي ��ل‪ ،‬ف��ا‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي ج �ع �ل��ه م �ش �ج �ب��ً ي�ع�ل��ق‬ ‫ع �ل �ي��ه ال � � �ج� � ��ادون ام� �ع ��اص ��رون‬ ‫إرادت �ه��م ام�ب�ق�ع��ة‪ ،‬ف�ت�ب��دو أع�م��ال‬ ‫إب � ��ادة ال �خ �ص��وم م� �ب ��ررة ب�م�ث��ال‬ ‫عربي إسامي سابق‪.‬‬ ‫غير أن�ن��ا ا نغلق ال�ع��ن عن‬ ‫رؤي ��ة ق�ص��ر ال�س�ل�ط��ان ال ��ذي ك��ان‬ ‫يتشكل من خزانة امال‪ ،‬وخزانة‬ ‫ال� � �ك� � �ت � ��ب‪ ،‬وخ � � ��زان � � ��ة ال� � � � � ��رؤوس‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال � �خ� ��زان� ��ة اأخ� � �ي � ��رة ت �ح �ن��ط‬ ‫ال� ��رؤوس‪ ،‬وي�ح�ت�ف��ظ بالجماجم‬ ‫على ال��رف��وف وال�ج��دران‪ ،‬وتحت‬ ‫ك � ��ل رأس ت� �ع ��ري ��ف ب �ص ��اح �ب ��ه‪،‬‬ ‫وت� � ��اري� � ��خ ق � �ط � �ع� ��ه‪ ،‬ل � �ك� ��ن ه � ��ؤاء‬ ‫ال � �س� ��اط� ��ن أي � �ض� ��ا ل � ��م ي� �ك ��ون ��وا‬ ‫أح� � � � ��رارً م� ��ن ك� ��ل ق � �ي ��د‪ ،‬ول �ط��ام��ا‬ ‫خ �ض �ع��ت ق� ��رارات � �ه� ��م ل �ت��أث �ي��رات‬ ‫ال � � ��دي � � ��ن‪ ،‬وال� � � ��وس� � � ��ط‪ ،‬وأع� � � � ��راف‬ ‫النخوة‪ ،‬فيفلت من دائ��رة اموت‬ ‫العديد من امحكومن‪.‬‬ ‫لقد ظهر العراق في التزامه‬ ‫بنظرية ام��وت‪ ،‬أك�ث��ر ح��رص��ً من‬ ‫دول عربية احتلها العثمانيون‬ ‫ع � �ل� ��ى ت � ��رس � ��م خ � �ط� ��ى ال� �ت� �ج ��رب ��ة‬ ‫ام � �م � �ل� ��وك � �ي� ��ة‪ ،‬ف � ��أم � ��ام م �ش �ك ��ات‬ ‫ب� �س� �ي� �ط ��ة ت� � ��واج� � ��ه ال � � ��دول � � ��ة‪ ،‬ل��م‬

‫تستطع نظرية السلطة العراقية‬ ‫أن ت �س �ع��ف ال� �ق ��ائ ��د ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ب �م �ق �ت ��رح ��ات وح � �ل� ��ول م �ع��ال �ج��ة‬ ‫م � �س ��ائ ��ل ال � �س � �ي ��اس ��ة ك ��ال� �ت� �ع ��دد‬ ‫ال �ق��وم��ي‪ ،‬وام ��ذه �ب ��ي‪ ،‬وام �ط��ال��ب‬ ‫ااجتماعية للناس‪ ،‬وإش�ك��اات‬ ‫الجوار الجغرافي‪.‬‬ ‫إن ح� ً�ا ووح �ي��دً ي�ت�ق��دم إل��ى‬ ‫غرفة القيادة العراقية‪ ،‬كما كان‬ ‫يتقدم إل��ى س��راي ال��وال��ي وقصر‬ ‫�وا ع�ل��ى كتف‬ ‫ال�س�ل�ط��ان‪ ،‬م�ح�م� ً‬ ‫جندرمة أو مخفيً في جيب‬ ‫القمصلة السري‪ ،‬ولم يكن‬ ‫هناك حل غير استخدام‬ ‫القوة قريبً إلى العقل‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ال�ع��راق��ي‬ ‫الحاكم‪ ،‬ويشترك‬ ‫ف ��ي ه ��ذه ال�ص�ف��ة‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ون‬ ‫ام� � � � �ح � � � ��اف� � � � �ظ � � � ��ون‪،‬‬ ‫والراديكاليون‪ ،‬على‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫إن ن � � ��وري ال� �س� �ع� �ي ��د‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ي � �ن � �ظ� ��ر إل � � �ي � ��ه ك � � ��أب � � ��رع م �م �ث �ل��ي‬ ‫س � �ي� ��اس� ��ة ال � � ��ده � � ��اء وال� �ح� �ك� �م ��ة‪،‬‬ ‫ك ��ان ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة أش ��د زم��ائ��ه‬ ‫�ا للعمل بنظرية‬ ‫امحافظن م�ي� ً‬ ‫ام � � ��وت‪ ،‬وك ��ان ��ت ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫البريطانية تنصح بعدم تكليفه‬ ‫ب �ت �ش �ك �ي��ل ال � � � � ��وزارة ف� ��ي ظ� ��روف‬ ‫وم �ت �غ �ي��رات ح � ��ادة‪ ،‬ك �م �ح��اوات‬ ‫اان �ق��اب‪ ،‬وال��وث �ب��ات الشعبية‪،‬‬ ‫م�ن�ع��ه م��ن أع �م��ال اان �ت �ق��ام ال�ت��ي‬ ‫سيلجأ إليها‪ ،‬مفضلن سياسيً‬ ‫َاخ� � ��ر ه ��و ج �م �ي��ل ام ��دف� �ع ��ي غ�ي��ر‬ ‫امعروف بميوله الدموي‪.‬‬ ‫وال� �غ ��ري ��ب أن ي �ت �ب �ن��ى ال �ح��ل‬ ‫ال� ��دم� ��وي ف� �ن ��ان ��ون‪ ،‬وم �ث �ق �ف��ون‪،‬‬ ‫وشعراء‪ ،‬وحركات سياسية في‬ ‫امعارضة‪.‬‬ ‫ل �ق ��د م �ن ��ح ال� �ف� �ن ��ان ال �س��اخ��ر‬ ‫ع � ��زي � ��ز ع� � �ل � ��ي‪ ،‬ق� � ��ائ� � ��دً م �ن �ت �ظ ��را‬ ‫لإصاح‪ ،‬حق الذبح كذبح اإبل‬ ‫ف ��ي م �ن��ول��وج��ه "دك � �ت� ��ور"‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ال �ج��واه��ري‪ ،‬وه��و ام �ث��ال الهائل‬ ‫ل� �ش ��اع ��ر ال � � � ��دم‪ ،‬ي� �ح ��ض ال � �ق� ��ادة‬ ‫ال�ث��وري��ن ع�ل��ى تضييق الحبل‪،‬‬ ‫والشد من خناق معارضيهم‪.‬‬ ‫وق ��د زاول ال �ش��ارع ال�ع��راق��ي‬ ‫في صباح ثورة ‪ 14‬يوليوز عام‬ ‫‪ 1985‬ن �م �ط��ً م ��ن ال� �س� �ل ��وك غ�ي��ر‬ ‫امبرر في سحل الجثث بالحبال‪،‬‬

‫و تعليقها‬ ‫ع � � � � �ل � � � � ��ى أع � � � � �م � � � � ��دة‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫وح � ��ن أح� �ج ��م ال ��زع� �ي ��م ع�ب��د‬ ‫ال�ك��ري��م ق��اس��م ع��ن تنفيذ أح�ك��ام‬ ‫ام� ��وت ال� �ص ��ادرة ب �ح��ق ع ��دد من‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ن وام� �ت� �م ��ردي ��ن ع�ل��ى‬ ‫حكومة الثورة‪ ،‬تعالت نداء ات‪..‬‬ ‫اعدم‪ ،‬اعدم‪.‬‬ ‫وف� ��ي ان� �ق ��اب ‪ 8‬ش �ب��اط ع��ام‬ ‫‪ 1963‬ال� ��ذي ق� ��اده ح ��زب ال�ب�ع��ث‬ ‫ضد عبد الكريم قاسم‪ ،‬تصدرت‬ ‫ن � �ظ� ��ري� ��ة ام � � � � ��وت ام � � �ك� � ��ان اأول‬ ‫والوحيد في السياسة العراقية‬ ‫م � � � ��دة ت � �س � �ع� ��ة أش� � � �ه � � ��ر‪ ،‬ان� �ت� �ه ��ت‬ ‫ب ��ان � �ق ��اب ع� �ب ��د ال � �س � ��ام ع � ��ارف‬ ‫ال� ��ذي ان �ت �ه��ى ه ��و اآخ� ��ر ص��ري��ع‬ ‫النظرية‪.‬‬ ‫وق � � ��د ي� � �ك � ��ون ال � �ف� ��ري� ��ق ع �ب��د‬ ‫ال��رح �م��ن ع ��ارف ال ��ذي استخلف‬ ‫ش � �ق � �ي � �ق� ��ه‪ ،‬ال � ��رئ� � �ي � ��س ال � �ع� ��راق� ��ي‬ ‫ال� ��وح � �ي� ��د ال� � � ��ذي اس� �ت� �ن� �ك ��ف ع��ن‬ ‫ااق � � �ت� � ��راب م � ��ن ه� � ��ذه ال� �ن� �ظ ��ري ��ة‪،‬‬ ‫وأوش � �ك� ��ت أن ت �ن �ت �ه��ي ف� ��ي م ��دة‬ ‫رئ��اس �ت��ه ال �ت��ي اس �ت �م��رت م��ا بن‬ ‫ع ��ام ��ي ‪ 1966‬و‪ 1968‬م �ش��اه��د‬ ‫ام � � � � ��وت ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي‪ ،‬وأص � �ب� ��ح‬ ‫م �م �ك �ن��ً ل �ل �س �ي��اس��ي ال �ع ��راق ��ي أن‬ ‫ي�ت�ص��رف ب�ع��دد م��ن ااح�ت�م��اات‬ ‫وال� �ف ��رض� �ي ��ات وال� �ح� �ل ��ول ب �ع �ي��دً‬

‫ع��ن استخدام‬ ‫ال �ق��وة‪ ،‬وي�ع��ود‬ ‫ال�ف�ض��ل ف��ي ه��ذا‬ ‫السلوك امتحضر‬ ‫إل� ��ى اأس � �ت ��اذ ع�ب��د‬ ‫الرحمن ال �ب��زاز‪ ،‬رئيس ال��وزراء‪،‬‬ ‫ال � � � � ��ذي س � � � � ��ارع إل � � �غ � � ��اء م �ع �ظ��م‬ ‫القوانن ااستثنائية وامحاكم‬ ‫ال � � �خ � � ��اص � � ��ة‪ ،‬وأع� � � � � � ��اد ال � �ق � �ض� ��اء‬ ‫العراقي إلى مواقعه الصحيحة‪،‬‬ ‫ف��اس �ت �ث �م��رت ال �ح ��رك ��ات ال �س��ري��ة‬ ‫ه� � ��ذا ام � ��وق � ��ف‪ ،‬وأخ � � � ��ذت ت��وس��ع‬ ‫ن� � �ش � ��اط � ��ات� � �ه � ��ا‪ ،‬اس� � �ي� � �م � ��ا وق � ��د‬ ‫أغ �ل��ق ال� �ب ��زاز م �ع �ظ��م ام �ع �ت �ق��ات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬م�م��ا س��اع��د الجناح‬ ‫اليميني في ح��زب البعث‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ت ��زع �م ��ه أح � �م ��د ح� �س ��ن ال �ب �ك��ر‪،‬‬ ‫لاستياء على السلطة‪ ،‬والذي‬ ‫ب � � ��ادر إع � � � ��ادة ف� �ت ��ح ام �ع �ت �ق��ات‬ ‫السياسية ال�ت��ي أغلقها ال�ب��زاز‪،‬‬ ‫ول�ي�ك��ون ال �ب��زاز نفسه أح��د أب��رز‬ ‫ضحايا التعذيب فيها‪.‬‬ ‫وإذا ك� � ��ان ام� �ح ��اف� �ظ ��ون ق��د‬ ‫اس � �ت � �ع� ��اروا م� ��ن ع� �ل ��وم ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫م� �ص� �ط� �ل� �ح ��ً ل � �ن � �ظ� ��ري� ��ة ال� �ع� �م ��ل‬ ‫باموت‪ ،‬وهو الحملة التأديبية‪،‬‬ ‫ف��إن البعث ال�ع��راق��ي ق��د استعار‬ ‫من قاموس اماركسية اللينينية‬ ‫م � �ص � �ط � �ل� ��ح ال� � �ع� � �ن � ��ف ال� � � �ث � � ��وري‬ ‫لعصرنة النظرية‪.‬‬ ‫إن تجربة عبد الكريم قاسم‬ ‫ام��أخ��وذ بالحكمة القديمة "عفا‬ ‫الله عما سلف"‪ ،‬ومبتدع الحكمة‬ ‫الجديدة "الرحمة فوق القانون"‪،‬‬ ‫ت �ب��دو أم ��ام ام�ت�م�س�ك��ن ب�ن�ظ��ري��ة‬ ‫اموت ساذجة وسخيفة‪ ،‬ومثلها‬ ‫ت� �م ��ام ��ً ت� �ج ��رب ��ة ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن‬ ‫عارف‪ ،‬الرئيس الوحيد الذي لم‬ ‫�ا‬ ‫ي�ل�ج��أ إل��ى اس �ت �خ��دام ام ��وت ح� ً‬ ‫للمشكات السياسية‪.‬‬ ‫وق� � ��د ي � �ك� ��ون م� ��ن س� � ��وء ح��ظ‬ ‫العراقين أن التجربتن‪ ،‬على ما‬ ‫فيهما م��ن مثالب ون�ق��ائ��ص‪ ،‬لم‬ ‫تعمرا طويا‪ ،‬فلم تستمر اأولى‬ ‫س � ��وى أرب� � ��ع س � �ن� ��وات ون �ص ��ف‪،‬‬ ‫واستمرت الثانية أق��ل من ثاث‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬غ�ي��ر أن �ه��ا ف��ي معايير‬ ‫املتزمن بنظرية اموت تبدوان‬ ‫معمرتن مدة أطول‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول ال� ��رئ � �ي� ��س ال � �ع ��راق ��ي‬ ‫ص� � ��دام ح� �س ��ن‪ ،‬إن � ��ه ي �س �ت �غ��رب‬ ‫كيف أم�ض��ى عبد الكريم قاسم‬ ‫تلك ام��دة الطويلة ف��ي السلطة‪،‬‬ ‫وي �س �ت �غ��رب أك �ث��ر أن ي�ق�ي��م عبد‬ ‫ال� ��رح � �م� ��ن ع � � � ��ارف ف � ��ي ال �ق �ص ��ر‬ ‫الجمهوري ثاث سنوات‪.‬‬ ‫ل�ع��ل ال��رئ�ي��س أراد أن يقول‬ ‫ك� ��ام� ��ً َاخ� � � � ��ر‪ ،‬ف� �ل ��و اس� �ت� �ع ��ادت‬ ‫سلطة ال�ح��زب ال�ح��اك��م أساليب‬ ‫عبد الكريم قاسم‪ ،‬وتنازلت عن‬ ‫اس �ت �خ��دام��ات �ه��ا ل �ن �ظ��ري��ة ام ��وت‬ ‫أس �ب ��وع ��ً واح � � ��دً‪ ،‬أس �ق �ط��ت ف��ي‬ ‫اأس� �ب ��وع ال� ��ذي ي �ل �ي��ه ح �ت�م��ً أن‬ ‫كام الرئيس هذا صحيح جدً‪.‬‬ ‫وص� �ح� �ي ��ح أي � �ض� ��ا أن ق � ��رار‬ ‫ام��وت ليس فقرة معروضة إلى‬ ‫جانب فقرات أخرى على جدول‬ ‫أع �م��ال ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬إن �م��ا ينحصر‬ ‫العمل اليومي للدولة بجدولة‬ ‫ام � � � � ��وت‪ ،‬ف � ��ا ت� � �خ � ��رج ال � �ف � �ق� ��رات‬ ‫اأخ��رى عن أن تكون مقترحات‬ ‫أو إج ��راء ات أو تقييمات ت��دور‬ ‫حول اأداء اممتاز لقرار اموت‪،‬‬ ‫وال� � � � ��ذي ع� �ل ��ى ض� ��وئ� ��ه ت �ت �ح��دد‬ ‫ام � � ��واق � � ��ع ام � � �م � � �ت� � ��ازة‪ ،‬وي � �ج� ��ري‬ ‫التقييم الوظائفي‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ال � � � � � �ع� � � � � ��راق‪ ،‬ي� � �ج � ��ري‬ ‫ااح � �ت � �ف� ��ال ال � �س � �ن� ��وي ف � ��ي ي ��وم‬ ‫محدد بعيد "الحصاد العظيم"‪.‬‬ ‫إن م�ص�ط�ل��ح ف ��ي ن �ظ��ري��ة ام ��وت‬ ‫ا ي�ع�ن��ي‪ ،‬ك�م��ا ي�ن�ص��رف ال��ذه��ن‬ ‫البسيط‪ ،‬إلى بيادر القمح التي‬ ‫ك��ان��ت ت��رت�ف��ع ك��اأه��رام��ات على‬ ‫ضفاف اأنهار العراقية‪ ،‬بل هو‬ ‫ي��وم ارت�ف�ع��ت فيه أه ��رام الجثث‬ ‫ف � ��ي ال� � �ح � ��رب ع � �ل ��ى أع � �ل� ��ى ق �م��ة‬ ‫ارتفعت إليها أه��رام القمح في‬ ‫سنوات الحصاد القديم‪.‬‬

‫وع � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ى ط � � � ��ري � � � �ق � � � ��ة‬ ‫ال �ص �ف��وي��ن وال�ع�ث�م��ان�ي��ن‬ ‫أق �ي �م��ت ف ��ي ب �غ ��داد نصب‬ ‫م� ��ن خ � ��وذ ال �ق �ت �ل��ى ت�ث�ب��ت‬ ‫في اأتباع امدربن متعة‬ ‫ام� � � � ��وت‪ ،‬وق � � ��د زود ه � ��ؤاء‬ ‫اأت� � �ب � ��اع‪ ،‬ب ��اع ��ة ال �س �م ��ك ف��ي‬ ‫اأس � � ��واق ال �ع ��راق �ي ��ة‪ ،‬ب��ائ�ح��ة‬ ‫ش � � �ع � ��ارات ي � �ت � �ن� ��ادون ب� �ه ��ا ف��ي‬ ‫ص � ��راخ� � �ه � ��م ل � �ج � �ل� ��ب ال � ��زب � ��ائ � ��ن‪،‬‬ ‫وب�ن��وب��ة ه�س�ت�ي��ري��ة ي�ه�ت��ف بائع‬ ‫السمك‪.‬‬ ‫سمك بني بلحم إيراني‪.‬‬ ‫إن � �ه� ��م ي� ��دع� ��ون إل� � ��ى ت� ��ذوق‬ ‫طعم جثث القتلى الطافية على‬ ‫اأنهار‪ ،‬واأه��وار‪ ،‬والتي تقتات‬ ‫عليها اأسماك‪ ،‬وبالتأكيد‪ ،‬فإن‬ ‫بعضها جثث جنود عراقين‪.‬‬ ‫إن ت� � � � � ��روي� � � � � ��ض ال � � �ن � � �ف � ��س‬ ‫اإنسانية ا لقبول ح��ال��ة ام��وت‬ ‫ف� �ح �س ��ب ب � ��ل ال� �ت� �م� �ت ��ع وال� �ت� �ل ��ذذ‬ ‫ب �م �ش��اه��د ل �ي �ب��رال �ي��ة ام� �ع ��ة ف��ي‬ ‫النظام املكي‪ ،‬وترتبط بظاهرة‬ ‫اإع � � � ��دام � � � ��ات ال � �ع � �ل � �ن � �ي ��ة‪ ،‬وت� � ��رك‬ ‫ج �ث��ث ال �س �ي��اس �ي��ن ام �ح �ك��وم��ن‬ ‫مشنوقن ف��ي ال�س��اح��ات العامة‬ ‫م��دة ط��وي �ل��ة‪ ،‬ف�ق��د اخ �ت��ار اأم�ي��ر‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬ال��وص��ي ع�ل��ى ال�ع��رش‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬ال�ب��اب الرئيس ل��وزارة‬ ‫ال � ��دف � ��اع م� �ك ��ان ��ا إع � � ��دام غ��ري �م��ه‬ ‫ال�ع�ق�ي��د ص ��اح ال��دي��ن ال �ص�ب��اغ‪،‬‬ ‫وت� � � � � ��رك ج � �ث � �ت� ��ه م � �ع � �ل � �ق� ��ة ح �ت ��ى‬ ‫منتصف النهار‪.‬‬ ‫وي � �خ � �ت� ��ار ن � � � ��وري ال �س �ع �ي��د‬ ‫ب �ع��د أرب� � ��ع س � �ن ��وات س ��اح ��ة م��ن‬ ‫ج ��ان ��ب ال� �ك ��وخ م �ك��ان��ً م�ن�ف�ص��ا‬ ‫إع��دام ق��ادة يسارين‪ ،‬فلم يكن‪،‬‬ ‫والحالة هذه‪ ،‬متوقعً من الثوار‬ ‫ف��ي ص�ب�ي�ح��ة ‪ 14‬ي��ول �ي��وز ‪1985‬‬ ‫أن يتجنبوا ه��ذه الوسيلة‪ ،‬لكن‬ ‫الجديد الذي أضافه الثوار أنهم‪،‬‬ ‫وعلى لسان العقيد عبد السام‬ ‫ع� ��ارف‪ ،‬دع ��وا ف��ي اإذاع � ��ة أب�ن��اء‬ ‫ال�ش�ع��ب ال �ع��راق��ي إل ��ى ااش �ت��راك‬ ‫ف��ي سجل جثة اأم�ي��ر عبد اإل��ه‬ ‫بالحبال‪ ،‬وتعليقها على عمود‬ ‫كهربائي ف��ي ام�ك��ان ال��ذي علقت‬ ‫ف �ي��ه ج �ث��ة ال�ع�ق�ي��د ص ��اح ال��دي��ن‬ ‫الصباغ‪.‬‬ ‫وت� �ب� �ن ��ت ح � ��رك � ��ات ي� �س ��اري ��ة‬ ‫م� � �ب � ��ادرة ع� �ب ��د ال � �س � ��ام ع� � ��ارف‪،‬‬ ‫ول�ك��ن لسحل اأح �ي��اء ا الجثث‬ ‫بالحبال حتى اموت‪.‬‬ ‫وإذا كانت تلك الحركات قد‬ ‫مارست النقد الذاتي‪ ،‬واعتبرت‬ ‫س �ح��ل ال �ج �ث��ث خ �ط��أ ت�س�ب��ب عن‬ ‫هياج جماهيري غير منضبط‪،‬‬ ‫ف � ��إن ح � ��زب ال �ب �ع��ث ال� �ح ��اك ��م ف��ي‬ ‫ال� �ع ��راق ق ��د ج �ع��ل م �س��أل��ة ك �ه��ذه‬ ‫م��ن م�س�ت�ل��زم��ات ال �ب �ق��اء‪ ،‬فسعى‬ ‫لتطوير أساليب العمل باموت‪،‬‬ ‫وتعميمها‪ ،‬واستخدامها حتى‬ ‫ل� � �ح � ��اات "ج � � ��ر اأذن"‪ ،‬ون �ش ��ر‬ ‫ف �ل �س �ف��ة ام� � � ��وت‪ ،‬وال� � ��دع� � ��وة إل ��ى‬ ‫ال �ت �ل��ذذ ب ��ه ف ��ي ت �ع��ال �ي��م ح��زب �ي��ة‪،‬‬ ‫وم� � ��ن خ� � ��ال ب � ��رام � ��ج ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫وإعامية‪.‬‬ ‫حفا‬ ‫باشمئزاز‬ ‫نتذكر‬ ‫إننا‬ ‫ً‬ ‫دع� ��ت إل �ي��ه ال �س �ل �ط��ة م �ط �ل��ع ع��ام‬ ‫‪ 1969‬أب � �ن ��اء ال �ش �ع��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫مشاهدة عروض اموت في ساحة‬ ‫التحرير وسط بغداد‪ ،‬وكان قادة‬ ‫ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬وع �ل ��ى رأس� �ه ��م أح �م��د‬ ‫حسن البكر‪ ،‬وص��دام‪ ،‬حسن قد‬ ‫اس �ت �ع��رض��وا غ��اب��ة ام �ش��ان��ق في‬ ‫ال �س��اح��ة وه ��م ي� � ��دورون ح��ول�ه��ا‬ ‫ب � �س � �ي� ��ارة م � �ك � �ش ��وف ��ة‪ ،‬وع� ��وائ� ��ل‬ ‫عراقية تتربع على اأرض حول‬ ‫جثة معلقة لتناول الشاي وقطع‬ ‫"السندويتش"‪.‬‬ ‫لكن الحديث عن نظرية اموت‬ ‫واستخداماتها وضحاياها قد‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز ام �س ��اح ��ة ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫امقبولة وامحددة للكتابة‪.‬‬ ‫ولن يمنع توزيع اموت على‬ ‫ال��داخ��ل‪ ،‬انشغال ال��دول��ة باموت‬ ‫ف��ي ال �خ��ارج‪ ،‬ب��ل ق��د ي�ك��ون ام��وت‬ ‫ال� �خ ��ارج ��ي م �ش��اغ �ل��ة م �ق �ص��ودة‬ ‫ت �ج��ري خ �ل �ف �ه��ا أع� �م ��ال ام�ك�ل�ف��ن‬ ‫باموت امحلي‪ .‬ففي ذروة تراجع‬ ‫القوات العراقية وهزيمتها أمام‬ ‫ال�ق��وات اإي��ران�ي��ة ف��ي "امحمرة"‪،‬‬ ‫واس �ت �س��ام ث��اث��ن أل ��ف ج�ن��دي‬ ‫ع��راق��ي وض��اب��ط‪ ،‬وم�ق�ت��ل سبعة‬ ‫عشر ألف منهم‪ ،‬لم تنس سلطة‬ ‫امنظمة ال�س��ري��ة أح��د أعضائها‬ ‫أو س �ف �ي��ره��ا ف ��ي ت��ون��س محمد‬ ‫ص � �ب� ��ري ال � �ح� ��دي � �ث� ��ي‪ ،‬ام� �ح� �ك ��وم‬ ‫بالسجن خمس سنوات‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫حكم اإع��دام ب��ه‪ .‬وتسليم جثته‬ ‫إل� ��ى ش �ق �ي �ق��ه ن ��اج ��ي ال �ح��دي �ث��ي‪،‬‬ ‫مدير اإع��ام والناطق الرسمي‬ ‫في حكومة امنظمة‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �ف �ت �ت��ح ال� ��دول� ��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫تتهيأ لحرب خارجية‪ ،‬نشاطها‪،‬‬ ‫ب��اغ �ت �ي��اات وإع� ��دام� ��ات س��ري�ع��ة‬ ‫في الداخل‪ ،‬فقد اغتيل في شهر‬ ‫أبريل ‪ ،1980‬أي في الوقت الذي‬ ‫قرر فيه العراق شن الحرب على‬

‫إي � ��ران‪ ،‬ع �ب��د ال �ك��ري��م ال�ش�ي�خ�ل��ي‪،‬‬ ‫وزير الخارجية السابق‪ ،‬وممثل‬ ‫ال� � � �ع � � ��راق ف� � ��ي اأم� � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪،‬‬ ‫وال� �ص ��دي ��ق ال �ش �خ �ص��ي ل �ص��دام‬ ‫ح � �س� ��ن‪ ،‬وأع � � � ��دم ق� �ب ��ل أي � � ��ام م��ن‬ ‫ب ��دء ال �ح��رب‪ ،‬ف��ي ي��ون�ي��و ‪،1980‬‬ ‫ق ��اس ��م ال� �س� �م ��اوي وك� �ي ��ل وزارة‬ ‫ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‪ ،‬أن � ��ه ت ��أخ ��ر ح �ت��ى‬ ‫صباح ال�ي��وم التالي باستدعاء‬ ‫ال �س �ف��راء ام�ع�ت�م��دي��ن ف��ي ب �غ��داد‪،‬‬ ‫وإب��اغ�ه��م ق��رار حكومته بإلغاء‬ ‫م�ع��اه��دة ال�ج��زائ��ر ام �ع �ق��ودة ع��ام‬ ‫‪ 1975‬ب ��ن ال� �ش ��اه م �ح �م��د رض��ا‬ ‫بهلوي وصدام حسن‪ ،‬وسلمت‬ ‫ج �ث��ة ال �س �م ��اوي إل� ��ى أه �ل��ه ب�ع��د‬ ‫تركها في ثاجة امستشفى ستة‬ ‫شهور‪.‬‬ ‫وحن كان الهمس ي��دور في‬ ‫اأوساط الشعبية العراقية حول‬ ‫دور أكيد للحزب الحاكم بترحيل‬ ‫امقاومة الفلسطينية من اأردن‪،‬‬ ‫وإس � �ن� ��اد ال �ج ��ان ��ب اأردن � � ��ي ف��ي‬ ‫مجزرة سبتمبر بنوايا السلطة‬ ‫سحب القوات العراقية امرابطة‬ ‫ف ��ي ام � �ف ��رق وج � � ��رش‪ ،‬ك � ��ان ع�ل��ى‬ ‫ال��دول��ة أن ت�ع��ال��ج م�ش�ك�ل��ة ك�ه��ذه‬ ‫ب��أس�ل��وب�ه��ا ال �خ��اص‪ ،‬وتستعن‬ ‫ب��ام��وت ن�ظ��ري��ة ع�م��ل‪ ،‬وت�ج��د في‬ ‫أح � ��ادي � ��ث ام� � � ��وت ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫ال�ه��ائ��ل‪ ،‬ف��رص��ة اخ�ت�ي��ار فاعلية‬ ‫السموم التي وصلت إلى بغداد‬ ‫في تلك الفترة بتسريب كميات‬ ‫م��ن ال�ق�م��ح ام�ع�ف��ر ب��ال�س�م��وم إل��ى‬ ‫م �ن��اف��ذ ال �ب �ي��ع‪ ،‬وت��وزي �ع �ه��ا على‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ف� �ق� �ي ��رة ف � ��ي ض ��واح ��ي‬ ‫بغداد‪ ،‬حيث يقيم فاحون فقراء‬ ‫م �ه��اج��رون م��ن ال �ج �ن��وب‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫ق��رى ك��ردي��ة ف��ي م��دي�ن��ة ك��رك��وك‪،‬‬ ‫ك��ان��ت نتائجها تشير إل��ى وف��اة‬ ‫أك �ث��ر م��ن أل ��ف ش �خ��ص‪ ،‬وظ�ه��ور‬ ‫تشوهات خلقية‪ ،‬ووادة أطفال‬ ‫مشوهن‪.‬‬ ‫ول ��م ي �ك��ن ال �ب �ي��ان ال�ح�ك��وم��ي‬ ‫ال� � �ص � ��ادر ح � ��ول ه � ��ذه ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫مقنعً وه��و يشير إل��ى حصول‬ ‫خ �ط��أ ف��ي ت��وزي��ع ح�ن�ط��ة م�ع�ف��رة‬ ‫م � �ع� ��دة ل � �ل� ��زراع� ��ة ع� �ل ��ى م �ح��ات‬ ‫ال� � �ب� � �ي � ��ع‪ ،‬رب� � �م � ��ا اع � �ت � �ق� ��د ب �ع��ض‬ ‫امراقبن أن السلطة التي أرادت‬ ‫ال �ت �خ �ل��ص م ��ن م��أزق �ه��ا‪ ،‬سقطت‬ ‫ب �م ��أزق أك �ب ��ر‪ ،‬ف �ه��ي ل �ك��ي تمحو‬ ‫م � �ج� ��ازر س �ب �ت �م �ب��ر م� ��ن ال� ��ذاك� ��رة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة اس �ت �ح ��دث ��ت م �ج ��زرة‬ ‫السموم الشعبية‪.‬‬ ‫إن م� �ث ��ل ه� � ��ذا ااع � �ت � �ق� ��اد ا‬ ‫ي � � � ��دل ع� � �ل � ��ى اس� � �ت� � �ي� � �ع � ��اب ج �ي��د‬ ‫وف �ه��م ص�ح�ي��ح أس��ال�ي��ب العمل‬ ‫ف ��ي ام �ن �ظ �م��ة ال �س��ري��ة ال �ت ��ي م��ن‬ ‫تقاليدها أن تستحدث منطقة‬ ‫موت جديدة للخروج من منطقة‬ ‫موت سابقة‪.‬‬ ‫ل � �ق � ��د ك � � � ��ان ص � ��ال � ��ح م� �ه ��دي‬ ‫عماش‪ ،‬نائب رئيس الجمهورية‬ ‫وال �ع �س �ك��ري ام� �ع ��روف ب�ص��ات��ه‬ ‫مع الوسط الرياضي‪ ،‬قد اهتدى‬ ‫إل� ��ى ح ��ل م �ع �ق��ول أزم � ��ة ال�ق�م��ح‬ ‫امسموم‪ ،‬فقد استقدم مصارعً‬ ‫ع ��راق� �ي ��ً م �ق �ي �م��ً ف ��ي ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬ومختصً بالحركات‬ ‫ال �ب �ه �ل��وان �ي��ة ال� �ت ��ي ت �س �ت �ه��وي‬ ‫اأط� � � �ف � � ��ال ع� � � � � ��ادة‪ ،‬وت� �ق ��دي� �م ��ه‬ ‫ل � �ل � �ع ��راق � �ي� ��ن ع � �ل� ��ى أن� � � ��ه ب �ط��ل‬ ‫ي �م �ت �ل��ك ق� � ��درة أس� �ط ��وري ��ة ف��ي‬ ‫إس�ق��اط خ�ص��وم��ه‪ ،‬وخصصت‬ ‫ساعات من البث التليفزيوني‬ ‫متابعة نزااته‪ ،‬وكان التعليق‬ ‫السياسي لإذاعة والتلفزيون‬ ‫ي� ��دور ح� ��ول ه� ��ذه اأس� �ط ��ورة‪،‬‬ ‫وق� � ��د وص� � ��ف م �ع �ل��ق ري ��اض ��ي‬ ‫أح � ��د ن � ��زاات � ��ه ب ��أن ��ه ام �ت �ح��ان‬ ‫ل��أم��ة العربية‪ ،‬وح��ن انتصر‬ ‫ام� � �ص � ��ارع ام� � ��ذك� � ��ور‪ ،‬ك� �م ��ا ه��و‬ ‫مرسوم في السيناريو‪ ،‬صرخ‬ ‫ام � �ع � �ل� ��ق أن� � �ه � ��ا خ� � �ط � ��وة ن �ح��و‬ ‫ف �ل �س �ط��ن‪ ..‬ف �ه��ذا ه��و ال �ع��راق‪،‬‬ ‫فهل كان عدنان القيسي وهو‬ ‫اس � � ��م ام � � �ص� � ��ارع ح � ��ا ي ��رض ��ي‬ ‫رجال امنظمة السرية؟‬ ‫أغلب الظن أنهم استخفوا‬ ‫بعقلية ع�م��اش‪ ،‬كما استخف‬ ‫ب� � ��ه ال� � �ع � ��راق� � �ي � ��ون‪ ،‬ول� � �ك � ��ن م��ن‬ ‫منطلق مختلف‪.‬‬ ‫فإذا كان رياضيون أقحاح‪،‬‬ ‫وس� � �ي � ��اس� � �ي � ��ون‪ ،‬وم � �ث � �ق � �ف� ��ون‪،‬‬ ‫ي��دي �ن��ون ه� ��ذه ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي‬ ‫ت� �س� �ت� �خ ��ف ب � �ع � �ق� ��ول ال� �ش� �ع ��ب‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ك ��ان رج ��ال امنظمة‬ ‫ال�س��ري��ة ي��دي�ن��ون ع �م��اش‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ال �ح ��زب ��ي ال � ��ذي ل��م‬ ‫يستطع أن يتحول إل��ى عضو‬ ‫ن� ��اف� ��ع وص � ��ال � ��ح ل� ��إق� ��ام� ��ة ف��ي‬ ‫امنظمة السرية‪ ،‬وال��ذي أخطأ‬ ‫ف ��ي م �ع��ال �ج��ة ام � ��وت ب �ع��روض‬ ‫ام � �ص� ��ارع� ��ة ال� � �ح � ��رة ال � �ت� ��ي ق��د‬ ‫ت �س �ي��ل ال � ��دم ل �ك �ن �ه��ا ا ت �ص��رع‬ ‫الضحية‪.‬‬ ‫وام� �ط� �ل ��وب ع � ��ودة س��ري�ع��ة‬ ‫م��ن ام ��وت ام �ك��ذوب إل ��ى ام��وت‬ ‫الحقيقي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪50 :‬‬ ‫> السبت ‪ 26‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪30‬نونبر ‪2013‬‬

‫يمكن من تخزين كل أنواع الطاقة بما فيها‬ ‫ع �ب��د ال� � ��رزاق م �ف �ه��وم ه ��و أس �ت ��اذ ال�س�ل��ك واماستر في ديداكتيكية الفيزياء والكيمياء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اابتدائي حاصل على اإج��ازة في الفيزياء قام باختراع «خزان الطاقة اميكانيكي» الذي الطاقة النووية مدة زمنية غير محدودة‪.‬‬ ‫أعلن بنك ام�غ��رب‪ ،‬أمس(الجمعة)‪ ،‬أنه‬ ‫ضخ مبلغ ‪ 58‬مليار دره��م في السوق‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة ب��رس��م ت�س�ب�ي�ق��ات م ��دة سبعة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وأوضح البنك امركزي‪ ،‬في بيان له‪ ،‬أن‬ ‫هذه العملية تمت خال طلب عروض‬ ‫اليوم مبلغ مطلوب قيمته ‪ 63.91‬مليار‬ ‫درهم‪ ،‬بنسبة فائدة تبلغ ‪ 3‬في امائة‪.‬‬ ‫أع�ل��ن أخ �ي��رً ع��ن إق��ام��ة ح�ف��ل ت��وزي��ع ج��وائ��ز‬ ‫"موروكو أواردز ‪ "2013‬في دورته الخامسة‬ ‫ي ��وم ‪ 20‬دج �ن �ب��ر ام �ق �ب��ل ب��ام�ك�ت�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للمملكة ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬تحت شعار "النموذج‬ ‫الصناعي"‪.‬‬ ‫وك � �ش ��ف م �ن �ظ �م��و ه � ��ذا ام� ��وع� ��د ال �س� �ن ��وي‪،‬‬ ‫ع��ن ائ �ح��ة ال �ع��ام��ات ام��رش �ح��ة ف��ي ال ��دورة‬ ‫الخامسة للعامات التجارية امغربية والتي‬ ‫تضم ‪ 64‬ع��ام��ة ت�ج��اري��ة ت��م ان�ت�ق��اؤه��ا هذه‬ ‫السنة في مختلف الفئات‪ ،‬مضيفن أن هذه‬ ‫اللجنة ستختار‪ ،‬إلى جانب أفضل العامات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ف��ي م�خ�ت�ل��ف اأص� �ن ��اف‪ ،‬ج��ائ��زة‬ ‫أف�ض��ل ن �م��وذج ل�ل�ع��ام��ة ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫العامة التجارية‪ ،‬وج��ائ��زة العامة امغربية‬ ‫التي تتطور على امستوى العامي‪.‬‬ ‫أف��ادت امندوبية السامية للتخطيط‪،‬‬ ‫ب ��أن ال��رق��م ااس �ت��دال��ي ل��أث �م��ان عند‬ ‫اإنتاج سجل انخفاضً بنسبة ‪ 1.2‬في‬ ‫امائة في قطاع "الصناعات التحويلية"‬ ‫في أكتوبر امنصرم مقارنة مع شتنبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت ام � �ن� ��دوب � �ي� ��ة ف � ��ي م ��ذك ��رة‬ ‫إخ � �ب� ��اري� ��ة ح� � ��ول ال� ��رق� ��م ااس� �ت ��دال ��ي‬ ‫ل� ��أث � �م� ��ان ع� �ن ��د اإن � � �ت� � ��اج ال �ص �ن ��اع ��ي‬ ‫وال�ط��اق��ي وام�ع��دن��ي لشهر أك�ت��وب��ر‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذا اان�خ�ف��اض ي�ع��زى ب��اأس��اس إل��ى‬ ‫ان �خ�ف��اض اأس �ع��ار ف��ي ق �ط��اع "ت�ك��ري��ر‬ ‫البترول" ب�‪ 3.7‬في امائة‪ ،‬وفي "تحويل‬ ‫ام��واد امعدنية" ب � ‪ 0.5‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وفي‬ ‫"ص �ن��اع��ة ام � ��واد ام �ع��دن �ي��ة" ب � � ‪ 0.1‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وإل��ى ارتفاعها في "الصناعات‬ ‫الغذائية" ب� ‪ 0.2‬في امائة وفي "صناعة‬ ‫الورق والورق امقوى" ب� ‪ 1.2‬في امائة‪.‬‬ ‫قررت شركة الخطوط املكية امغربية إطاق‬ ‫خط ج��وي جديد يربط مراكش بالعاصمة‬ ‫اإسبانية "م��دري��د" ب��دءً م��ن مطلع دجنبر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وأش��ار بيان للشركة‪ ،‬أنه سيتم إطاق خط‬ ‫ج ��وي ج��دي��د ي ��وم خ��ام��س دج �ن �ب��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫يربط بن "مدريد" ومراكش ليعزز الخطوط‬ ‫الرابطة بن إسبانيا وامغرب‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال �ب �ي��ان ذات� � ��ه‪ ،‬أن ال �خ ��ط ال �ج��دي��د‬ ‫س �ي��ؤم��ن ال� ��رح� ��ات ع �ل��ى م ��ن ط ��ائ ��رة م��ن‬ ‫ط ��راز(ب ��وي� �ن ��غ ‪ )800-737‬ت �ت �س��ع ل � � ‪177‬‬ ‫م�س��اف��ر‪ ،‬وذل��ك م��رت��ن ف��ي اأس �ب��وع‪ ،‬يومي‬ ‫(الخميس) و(اأحد)‪.‬‬ ‫مكنت ام��رح�ل��ة اأول ��ى م��ن الحملة‬ ‫ال� �ت ��واص� �ل� �ي ��ة ل � �ت ��روي ��ج اس �ت �ه ��اك‬ ‫م�ن�ت��وج��ات ال�ب�ح��ر ال�ت��ي نظمت من‬ ‫‪ 19‬شتنبر إلى ‪ 19‬أكتوبر اماضين‪،‬‬ ‫أزي ��د م��ن س�ت��ة م��اي��ن ش�خ��ص من‬ ‫ت�ل�ق��ي ال ��وص ��ات اإش �ه��اري��ة ال�ت��ي‬ ‫ت ��م ب �ث �ه��ا ع �ل��ى م �خ �ت �ل��ف ال �ق �ن��وات‬ ‫الوطنية وام��وض��وع��ات�ي��ة باللغات‬ ‫العربية‪ ،‬والفرنسية‪ ،‬واأمازيغية‪.‬‬ ‫وح�س��ب ب�ي��ان م�ش�ت��رك للمنظمن‪،‬‬ ‫"وزارة ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د البحري‬ ‫وام �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�ص�ي��د ووزارة‬ ‫ال �ص �ح��ة" أن� ��ه ت ��م ب ��ث ‪ 120‬وص �ل��ة‬ ‫إذاعية على أثير ‪ 5‬محطات وطنية‬ ‫وج � �ه ��وي ��ة‪ ،‬وع � � ��رض ‪ 100‬م�ل�ص��ق‬ ‫إشهاري من حجم كبير في مجمل‬ ‫ام �ن��اط��ق ام �غ��رب �ي��ة إض��اف��ة إل ��ى ‪50‬‬ ‫إعانً في ‪ 15‬من امنابر اإعامية‬ ‫الوطنية امكتوبة‪.‬‬ ‫ذكر التلفزيون امالي "أو إر تي إم" أن خطة‬ ‫ال�ع�م��ل وال �ب��رام��ج ال�خ��اص��ة ب��ال�ث��اث س�ن��وات‬ ‫امقبلة للبنك "اأط�ل�س��ي ام��ال��ي"‪ ،‬ال ��ذي تعد‬ ‫مجموعة البنك الشعبي أحد أبرز امساهمن‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬ش�ك�ل��ت م �ح��ور ل �ق��اء ع �ق��د‪ ،‬ف��ي قصر‬ ‫"كوليوبا بباماكو"‪ ،‬وجمع إب��راه�ي��م بوبكر‬ ‫كيتا ال��رئ�ي��س ام��ال��ي‪ ،‬م��ع محمد بنشعبون‬ ‫الرئيس امدير العام مجموعة البنك الشعبي‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ب �ن �ش �ع �ب��ون إرادة م �ج �م��وع��ة ال �ب �ن��ك‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي ب��ام �غ��رب ل�ل�م�ض��ي ق��دم��ً ل�ت��وف�ي��ر‬ ‫ك��اف��ة ال��وس��ائ��ل ال��ازم��ة لتلبية ااحتياجات‬ ‫التمويلية لاقتصاد‪.‬‬ ‫ارت� � � � �ف � � � ��ع س � � �ع� � ��ر ال � � � ��ذه � � � ��ب ق� �ل� �ي ��ا‬ ‫أمس(الجمعة) مع تراجع الدوار‪،‬‬ ‫لكن امعدن النفيس ا يزال متجها‬ ‫صوب أكبر خسارة شهرية له منذ‬ ‫ي��ون �ي��و ام ��اض ��ي وس� ��ط م ��ؤش ��رات‬ ‫على أن تعافي ااقتصاد اأميركي‬ ‫ق � ��د ي� � � ��ؤدي إل� � ��ى س� �ح ��ب ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫التيسير النقدي‪.‬‬ ‫وخ � �س ��ر ال� ��ذه� ��ب س� �ت ��ة ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫ه� ��ذا ال �ش �ه��ر وف� �ق ��د أك� �ث ��ر م ��ن رب��ع‬ ‫قيمته ح�ت��ى اآن ه��ذا ال �ع��ام وه��و‬ ‫م��ا يجعله ف��ي طريقه لتكبد أكبر‬ ‫خسائر سنوية في‪ 13‬عامً‪.‬‬

‫عبد الرزاق مفهوم‪ :‬لن نحتاج بعد اآن إلى استيراد الطاقات‬ ‫النفط كلف ميزانية الدولة ‪ 98‬مليار درهم ‪ º‬سنتوفر على مخزون يسمح لنا بسد احتياجاتنا دون اللجوء إلى ااستيراد‬ ‫حوار ‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫> م��ا ه��ي خ�ص��ائ��ص اإخ �ت ��راع ال��ذي‬ ‫أنجزته؟‬ ‫< ه � � � ��و ع� � � � �ب � � � ��ارة ع � � � ��ن ت� �ق� �ن� �ي ��ة‬ ‫م �ي �ك��ان �ي �ك �ي��ة ل �ت �خ��زي��ن أي ن � ��وع م��ن‬ ‫ال�ط��اق��ة م��دة ام �ح��دودة س ��واء تعلق‬ ‫اأم��ر بالطاقة الكهربائية أو الطاقة‬ ‫ال�ه��وائ�ي��ة أو ال�ط��اق��ة الشمسية وك��ذا‬ ‫ال �ط ��اق ��ة ال� �ن ��ووي ��ة واخ � �ت� ��رت ل ��ه اس��م‬ ‫"خزان الطاقة اميكانيكي"‪.‬‬ ‫> كم كلفك اختراع هذا الجهاز؟‬ ‫< ك �ل �ف �ن��ي ت �ق��ري �ب��ً ‪ 7000‬دره ��م‬ ‫إض� � ��اف� � ��ة إل � � ��ى ح� � ��وال� � ��ي ‪ 800‬دره� � ��م‬ ‫ل �ت �س �ج �ي �ل��ه ل � � ��دى ام� �ك� �ت ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ل �م �ل �ك �ي��ة ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة وال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫و‪2400‬دره� � ��م م�ق��اب��ل ال�ب�ح��ث ال��دول��ي‬ ‫ال��ذي يتم التأكد ع��ن طريقه م��ن عدم‬ ‫وجود هذا ااختراع في أي مكان في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫> متى تمكنت من التوصل إل��ى هذا‬ ‫ااختراع وكيف جاءتك فكرته؟‬ ‫< ت � ��وص � �ل � ��ت إل � � �ي� � ��ه م � �ن � ��ذ ع � ��دة‬ ‫أش� �ه ��ر ب �ع��د ال �ع ��دي ��د م ��ن ام� �ح ��اوات‬ ‫واستوحيت فكرته انطاقً من نظرية‬

‫فيزيائية شخصية أع �ت��زم إدخ��ال�ه��ا‬ ‫حيز التنفيذ فيما بعد‪.‬‬ ‫> وما هو النفع الذي سيعود به "خزان‬ ‫الطاقة اميكانيكي" على ااقتصاد الوطني؟‬ ‫< س �ي �م �ك��ن ه� � ��ذا ااخ � � �ت� � ��راع م��ن‬ ‫ت�خ�ف�ي��ض ت�ك�ل�ف��ة ال� �ف ��ات ��ورة ال�ط��اق�ي��ة‬ ‫للمغرب بشكل كبير ج��دً‪ .‬الكل يعلم‬ ‫أن اس� �ت� �ي ��راد ال� �ط ��اق ��ة ي �ك �ل��ف ال ��دول ��ة‬ ‫أم � ��واا ط��ائ �ل��ة‪ ،‬ف �ف��ي ال �س �ن��ة ام��اض�ي��ة‬ ‫اضطر امغرب إلى استيراد ‪ % 94‬من‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات��ه ال �ط��اق �ي��ة م��ن م �ح��روق��ات‬ ‫وغ � � ��ازات وم� ��ا إل� ��ى ذل� ��ك م ��ن م ��ول ��دات‬ ‫الطاقة من من باقي دول العالم وهو‬ ‫م��ا كلف ميزانية ال��دول��ة م��ا يناهز‪98‬‬ ‫مليار درهم‪.‬‬ ‫> كيف ذلك؟‬ ‫< ن� �ح ��ن ن� �ع� �ل ��م أن ال� �س� �ي ��اس ��ات‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال� �ج ��دي ��دة ل�ل�ت��دب�ي��ر‬ ‫ال � �ط� ��اق� ��ي ت �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى م � ��ا ي �س �م��ى‬ ‫ب��ال �ط��اق��ات ال �ب��دي �ل��ة ل�ل�ت�خ�ف�ي��ص م��ن‬ ‫ت �ك �ل �ف��ة ام� � � ��وارد ال �ط��اق �ي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫ال �ت ��ي ت �ت �س �ب��ب ف ��ي اخ � �ت ��اات ك�ب�ي��رة‬ ‫ف � ��ي م� � �ي � ��زان ال� � �ت� � �ب � ��ادات ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ .‬ال�خ��اص�ي��ة اأس��اس �ي��ة ل�ه��ذا‬ ‫ال �ج �ه��از ك �م��ا س �ب��ق وأش� � ��رت ه ��و أن��ه‬

‫يستطيع تخزين كل طاقة غير قابلة‬ ‫ل�ل�ت�خ��زي��ن وا ي�م�ك��ن اس�ت�ع�م��ال�ه��ا إا‬ ‫ف ��ور إن�ت��اج�ه��ا م�ث��ل ال �ط��اق��ة ال�ه��وائ�ي��ة‬ ‫ال�ت��ي تتوفر بكثرة ح��ن تهب ال��ري��اح‬ ‫ال�ق��وي��ة وال �ط��اق��ة الشمسية و الطاقة‬ ‫ال �ن ��ووي��ة وك � ��ذا ال �ط��اق��ة ام��ائ �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ك��ون م �ت��وف��رة ف��ي ام �غ��رب ف��ي فصل‬ ‫الشتاء كالوديان والشاات واأمطار‬ ‫ام ��وس� �م� �ي ��ة‪ .‬س �ن �ت �م �ك��ن ب �ف �ض ��ل ه ��ذا‬ ‫ال� �ج� �ه ��از م� ��ن ت �ج �م �ي��ع ال � �ط� ��اق� ��ات ف��ي‬ ‫اأوق � � ��ات ال �ت ��ي ت �ك ��ون م �ت��وف��رة ف�ي�ه��ا‬ ‫بكثرة واستعمالها في حن الحاجة‬ ‫إليها‪ .‬هكذا لن تكون الدولة مضطرة‬ ‫اس �ت �ي��راد ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة م��ن ال�ط��اق��ة‬ ‫أن �ن��ا س �ن��وف��ر م �خ��زون��ا غ �ي��ر منقطع‬ ‫ي �س �م��ح ل �ن��ا ب �س��د اح �ت �ي��اج��ات �ن��ا دون‬ ‫ال�ل�ج��وء إل��ى ااس �ت �ي��راد‪ .‬ه�ن��اك كذلك‬ ‫فكرة إحداث خزانات محلية لتوصيل‬ ‫الكهرباء للمناطق النائية و الجبلية‬ ‫اع� �ت� �م ��ادا ع �ل ��ى ال� �ط ��اق ��ة ام� �خ ��زن ��ة ف��ي‬ ‫ال�ج�ه��از‪ .‬مما سيمكن م��ن ااستغناء‬ ‫ع ��ن اأس� � ��اك ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ال �ت ��ي ي�ت��م‬ ‫تمرير الطاقة عبرها‪ .‬ونحن نعلم أن‬ ‫هاته اأس��اك اموصلة للطاقة‪ ،‬التي‬ ‫ت �م �ت��د م �ئ��ات ال �ك �ي �ل��وم �ت��رات أح �ي��ان��ً‪،‬‬

‫ت �ك �ل��ف ال� ��دول� ��ة ال� �ش ��يء ال �ك �ث �ي��ر‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ب �ف �ض��ل "خ� � ��زان ال �ط��اق��ة ام�ي�ك��ان�ي�ك��ي"‬ ‫س�ت�ت�م�ك��ن ال ��دول ��ة م ��ن ت� �ف ��ادي تكلفة‬ ‫اأساك امرتفعة عن طريق تعويضها‬ ‫بخزانات الطاقة امحلية‪.‬‬ ‫> ه��ل يمكن أن تنفد م�ص��ادر الطاقة‬ ‫التي تزود هذا الخزان ؟‬ ‫< ا تنتهي وا يمكن أن تنتهي‬ ‫أنه على مدار السنة لدينا على اأقل‬ ‫ال ��ري ��اح وال �ش �م��س ك �م �ص��ادر نظيفة‬ ‫وخ��ال�ي��ة م��ن اأض ��رار البيئية كما أن‬ ‫�اه ام��وس �م �ي��ة ا ي�ت��وق��ف‪.‬‬ ‫ج��ري��ان ام� �ي � ً‬ ‫وي �م �ك��ن اس �ت �غ��ال ه ��ذه ام� �ص ��ادر في‬ ‫أم��اك��ن مختلفة م��ن اأرض‪ .‬سيبقى‬ ‫هذا الجواب مفتوحً أنه لدي مصادر‬ ‫أخ��رى للطاقة على امستوى النظري‬ ‫ل��م أج��رب�ه��ا ب�ع��د ك�م��ا ي�م�ك��ن أن تظهر‬ ‫مصادر أخرى في امستقبل‪.‬‬ ‫> كيف تخطط لتمويل مشروع "خزان‬ ‫الطاقة اميكانيكي"؟‬ ‫< ك� �م ��ا س� �ب ��ق أن ق � �ل ��ت ك �ل �ف �ن��ي‬ ‫ت �ص �م �ي��م ه � ��ذا ال� �ج� �ه ��از وإن � �ج � ��ازه م��ا‬ ‫يزيد عن ‪ 10.000‬وهو رقم غير بسيط‬ ‫بالنسبة ل��ي ك��أس�ت��اذ س�ل��ك اب�ت��دائ��ي‪.‬‬ ‫وأنا أطمح ايجاد شركات متخصصة‬

‫ت�ق��وم بتبني ه��ذا ام �ش��روع ول��م ا فتح‬ ‫مصنع لتصنيع هاته الخزانات خاصة‬ ‫وأن �ه��ا غ�ي��ر م�ك�ل�ف��ة وت�ع�ت�م��د ب��اأس��اس‬ ‫على اموارد الطبيعية التي تزخر بادنا‬ ‫بثروات هائلة منها‪ .‬كما ستكون أيضا‬ ‫فرصة لخلق مناصب شغل في أوساط‬ ‫الشباب امغربي‪.‬‬ ‫> علمنا أنك توجهت إلى قناة البي بي‬ ‫سي اطاعهم على اختراعك‪ ،‬ماذا لم تتوجه‬ ‫إلى الجهات امعنية في امغرب قبل اإقدام على‬ ‫هذه الخطوة ؟‬ ‫< بالعكس‪ ،‬فقد وجهت العديد من‬ ‫الرسائل إلى امنابر اإعامية الوطنية‬ ‫لكن ولأسف لم أتلق أي رد‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫دفعني إلى التوجه إلى منابر إعامية‬ ‫خ��ارج �ي��ة ع� ّ�ل �ه��ا ت �س��اه��م ف ��ي ال�ت�ع��ري��ف‬ ‫ب��اخ �ت��راع��ي ع��رب �ي��ا ول ��م ا دول �ي ��ا وق��د‬ ‫لقيت تجاوبً سريعً من طرفهم بحيث‬ ‫ب�ع�ث��وا ف��ي ف�ت��رة ا ت�ت�ع��دى اأس�ب��وع��ن‬ ‫ط��اق�م��ا ً ق ��ام ب�ت�ص��وي��ر اخ �ت��راع��ي‪ .‬وأن��ا‬ ‫أع� �ت��زم ال�ت�ق��دم ب�م�ق�ت��رح م�ش��روع��ي إل��ى‬ ‫عبد القادر عمارة وزير الطاقة وامعادن‬ ‫وأت�م�ن��ى أن أج��د اآذان ال�ص��اغ�ي��ة التي‬ ‫تشجع مشروعي وتتبناه ما سيكون له‬ ‫من منافع اقتصادية على الباد‪.‬‬

‫امجمع الشريف للفوسفاط يطلق منتوج ًا جديد ًا موجه ًا للتغذية احيوانية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أعلن امجمع الشريف للفوسفاط‪،‬‬ ‫خ ��ال م�ش��ارك�ت��ه ف��ي ف�ع��ال�ي��ات ال ��دورة‬ ‫‪ 16‬م�ع��رض ال��دواج��ن‪ ،‬امنظم ف��ي ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ف��ي ال �ف �ت��رة م��ا ب��ن ‪ 26‬و‪28‬‬ ‫ن��ون �ب��ر ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ع ��ن م �ن �ت��وج ج��دي��د‬ ‫موجه للتغذية الحيوانية أطلق عليه‬ ‫اسم "بي بي بي أنيمل فود"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح ب� � � � ��اغ ل� �ل� �م� �ج� �م ��وع ��ة‪،‬‬ ‫أم � ��س(ال � �ج � �م � �ع � ��ة)‪ ،‬أن ه � � ��ذا ام� �ن� �ت ��وج‬ ‫ال � � �ج � ��دي � ��د ي� � �ع � ��د ج � � � ��زء م � � ��ن س �ل �س �ل��ة‬ ‫امنتجات الفوسفاطية امبتكرة التي‬ ‫ت��م ت�ط��وي��ره��ا أخ �ي��را م��ن ط��رف امجمع‬ ‫ال�ش��ري��ف ل�ل�ف��وس�ف��اط‪ ،‬مضيفً أن ه��ذه‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ال �ج��دي��دة ج� ��اءت ل�ت�س��اه��م‬ ‫ف��ي إغ�ن��اء ع��روض منتجات امجموعة‬ ‫التي تشمل باقة متنوعة من امنتجات‬ ‫الفوسفاطية والحامض الفوسفوري‬ ‫امنقى واأسمدة الفوسفاطية ‪.‬‬ ‫وحسب ال�ب��اغ ذات��ه‪ ،‬ف��إن تصنيع‬ ‫ه � ��ذا ام �ن �ت ��وج ال� �غ ��ذائ ��ي ال �ج ��دي ��د ي�ت��م‬ ‫ان�ط��اق��ً م��ن ال�ف��وس�ف��اط وال�ك��ال�س�ي��وم‪،‬‬ ‫ويتميز بمكوناته امغذية للحيوانات‬

‫(ام��واش��ي وال ��دواج ��ن)‪،‬ع ��اوة ع�ل��ى أن��ه‬ ‫ي �م �ك��ن م� ��ن ت �ق ��وي ��ة ال �ه �ي �ك��ل ال �ع �ظ �م��ي‬ ‫للحيوانات وتسريع نموها‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ق� �س ��م م� �ن� �ت ��وج "ب � � ��ي ب � ��ي ب��ي‬ ‫أنيمل ف��ود" إل��ى فئتن هما "فوسفاط‬ ‫ثنائي الكالسيوم" ال��ذي تبلغ ال�ق��درة‬ ‫اإنتاجية للمجمع الشريف للفوسفاط‬ ‫م � �ن ��ه ن � �ح ��و ‪ 150‬أل � � ��ف ط � ��ن س� �ن ��وي ��ً‪،‬‬ ‫و"ف��وس�ف��اط أح ��ادي الكالسيوم" ال��ذي‬ ‫تبلغ ال �ق��درة اإن�ت��اج�ي��ة للمجمع منه‬ ‫نحو ‪ 160‬ألف طن‪.‬‬ ‫وش��رع امصنع امنتج لهذا النوع‬ ‫من الغذاء الحيواني في العمل بموقع‬ ‫امجموعة في آسفي انطاقً من العام‬ ‫اماضي‪ ،‬وهي الوحدة التي كلفت غافً‬ ‫استثماريً بقيمة ‪ 500‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وق��د نجح ه��ذا ام �ش��روع ف��ي جلب‬ ‫اس �ت �ث �م��ار أج �ن �ب��ي ب �ق �ي �م��ة ‪ 20‬م�ل�ي��ون‬ ‫دوار خصصت إن�ش��اء وح��دة إنتاج‬ ‫ك ��رب ��ون ��ات ال� �ك ��ال� �س� �ي ��وم ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫ام �ج �م��ع ال �ص �ن��اع��ي ال� �ت ��اب ��ع ل�ل�م�ك�ت��ب‬ ‫الشريف للفوسفاط في آسفي لتلبية‬ ‫ال �ح��اج �ي��ات اإن �ت��اج �ي��ة ل�ل�م�ج�م��ع م��ن‬ ‫ك ��رب ��ون ��ات ال �ك��ال �س �ي��وم ال� �ت ��ي ت�ع�ت�ب��ر‬

‫وم�ك��ون��ً‬ ‫م �ص��درً ل�ع�ن�ص��ر ال�ك��ال�س�ي��وم ُ‬ ‫أس��اس�ي��ً ف��ي منتج "ب��ي ب��ي ب��ي أنيمل‬ ‫فود"‪.‬‬ ‫وقد أتاح طرح هذا امنتوج الجديد‬ ‫في السوق الوطنية توفير مبالغ هامة‬ ‫من العملة الصعبة بفضل تسويق هذه‬ ‫امنتجات على الصعيد امحلي بأسعار‬ ‫ج��د تنافسية وب �ج��ودة ع��ال�ي��ة لفائدة‬ ‫مربي امواشي والدواجن في امغرب‪.‬‬ ‫ومن جهة أخ��رى‪ ،‬أكد عبد العزيز‬ ‫أخ� � �ن � ��وش وزي � � � ��ر ال � �ف� ��اح� ��ة وال� �ص� �ي ��د‬ ‫البحري‪ ،‬أول أمس(الخميس) في الدار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬أن ق �ط��اع ال� ��دواج� ��ن‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�ق��ارب رق��م معاملته ‪ 30‬مليار دره��م‪،‬‬ ‫ح �ق��ق ت �ق��دم��ً ك �ب �ي��رً ف��ي إط� ��ار مخطط‬ ‫امغرب اأخضر‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أخ �ن��وش‪ ،‬خ ��ال اخ�ت�ت��ام‬ ‫الدورة السادسة عشرة معرض "دواجن‬ ‫‪ ،"2013‬أنه قطاع دينامي ومنظم وبدأ‬ ‫جزء من إنتاجه يتم تصديره‪ ،‬موضحً‬ ‫أن القطاع أنتج ما يربو عن ‪ 560‬ألف‬ ‫ط ��ن م��ن ال �ل �ح��وم ال �ب �ي �ض��اء وأزي � ��د من‬ ‫خمسة مليارات بيضة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تنظيم هذا امعرض‬

‫يندرج في إطار مخطط امغرب اأخضر‬ ‫لتطوير قطاع الدواجن‪ ،‬ويشكل فرصة‬ ‫ل�ت�ب��ادل ال �ت �ج��ارب واإط� ��اع ع�ل��ى آخ��ر‬ ‫التطورات واابتكارات في هذا امجال‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬أب� � � � � ��رز "ج� � ��وزي� � ��ف‬ ‫بيندونجا" وزي��ر تربية والصناعات‬ ‫الحيوانية بإفريقيا الوسطى‪ ،‬التقدم‬ ‫الذي أحرزه امغرب في قطاع الدواجن‪،‬‬ ‫معبرً عن رغبة باده في ااستفادة من‬ ‫هذا التقدم‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ق� �ط ��اع ال � ��دواج � ��ن م� ��ن ب��ن‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ��ات ال �ف ��اح �ي ��ة ال� �ت ��ي ه� ��ي م��ن‬ ‫ص�م�ي��م إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ت��دخ��ل ال � ��وزارة‪،‬‬ ‫ويستفيد م��ن ه��ذه ام��واك�ب��ة لتطويره‬ ‫ف��ي إط ��ار ع�ق��د ب��رن��ام��ج ب��ن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن‬ ‫للفترة ‪.2020-2011‬‬ ‫وأح ��رز ه��ذا ال�ق�ط��اع ت�ق��دم��ً كبيرً‬ ‫ما بن ‪ 2008‬و‪ ،2012‬إذ ارتفع اإنتاج‬ ‫من لحوم الدواجن بنسبة ‪ 14‬في امائة‬ ‫وكذا من البيض بنسبة ‪ 38‬في امائة‪.‬‬ ‫وس��اه��م القطاع أيضا ف��ي إح��داث‬ ‫‪ 50‬أل� � � ��ف ف � ��رص � ��ة ع� � �م � ��ل‪ ،‬ورف � � � ��ع رق� ��م‬ ‫معاماته بنسبة ‪ 44‬ف��ي ام��ائ��ة ليصل‬

‫إلى ‪ 6.29‬مليار درهم عام ‪.2012‬‬ ‫وش � �ك � �ل� ��ت ال � � � � � � ��دورة ‪ 16‬م� �ع ��رض‬ ‫"دواج � � � � � � ��ن ‪ ،"2013‬ال� � �ت � ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا‬ ‫الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن‪،‬‬ ‫ب��ام��رك��ز ال ��دول ��ي ل �ل �م��ؤت �م��رات ال �ت��اب��ع‬ ‫مكتب الصرف في ال��دار البيضاء‪ ،‬من‬ ‫‪ 26‬إل ��ى ‪ 28‬ن��ون �ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬م�ن��اس�ب��ة‬ ‫مهنيي ال�ق�ط��اع ب��ام�غ��رب ل �ع��رض آخ��ر‬ ‫التقنيات وااب�ت�ك��ارات وام�ه��ارات على‬ ‫مهنيي منطقة شمال إفريقيا وغربها‪،‬‬ ‫التي تزخر بمؤهات هامة لنمو قطاع‬ ‫ال � ��دواج � ��ن‪ ،‬وي �ض �ط �ل��ع ب � ��دور ه� ��ام ف��ي‬ ‫عصرنة وسائل اإنتاج وتأهيل تربية‬ ‫الدواجن في امغرب‪.‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ه��ذا ام �ع��رض ح��وال��ي‬ ‫‪ 360‬عارضً‪ ،‬وعامة منها ‪ 60‬في امائة‬ ‫شركات أجنبية تمثل القارات اأوربية‬ ‫واأم �ي��رك �ي��ة واإف��ري �ق �ي��ة واآس �ي��وي��ة‪،‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ه � ��ام � ��ش ه� � � ��ذا ام� � � �ع � � ��رض‪ ،‬ت��م‬ ‫تسليم جوائز أفضل عامل في قطاع‬ ‫ال��دواج��ن‪ ،‬وأفضل تقني في ال��دواج��ن‪،‬‬ ‫اع �ت��راف��ً ب��ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة م ��ن قبل‬ ‫ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ام� ��زارع ل�ت�ط��وي��ر القطاع‬ ‫بامغرب‪.‬‬

‫الفلن منتج غاباوي تصديره يجلب مائتي مليون سنوي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫يوفر الفلن حوالي مائتي مليون‬ ‫درهم سنويً من خال تصديره‪ ،‬ويبلغ‬ ‫متوسط إنتاجه السنوي ‪ 11‬أل��ف طن‬ ‫خال الخمس سنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وح�س��ب م�ق��ال ن�ش��ره م��وق��ع "ا في‬ ‫إي �ك��و" ف ��إن ه ��ذا ام �ن �ت��ج ي �ض��خ ك��ل ع��ام‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 68‬م �ل �ي��ون دره � ��م ف ��ي خ��زائ��ن‬ ‫البلديات امعنية والدولة‪ ،‬وا يمثل هذا‬ ‫القطاع منطقة إستراتيجية لاقتصاد‬ ‫امغربي‪ ،‬ولكن ولعقود مضت‪ ،‬تمكنت‬ ‫ص � �ن ��اع ��ة ال � �ف � �ل ��ن م � ��ن ال � �ح � �ف� ��اظ ع �ل��ى‬ ‫نشاطها بالرغم من امنافسة امستمرة‬ ‫للمواد غير الطبيعية مثل الباستيك‪،‬‬ ‫وت�ن�ظ��م م��ن ط ��رف ام �ن��دوب �ي��ة ال�س��ام�ي��ة‬ ‫للمياه والغابات ومحاربة التصحر‪.‬‬ ‫وي � �ت � ��م ح � �ص � ��اد ال � �ف � �ل� ��ن ك � ��ل ع� ��ام‬ ‫تقريبً بنفس النسب وكما هو الحال‬ ‫ف��ي ال�س�ن��وات ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬وف�ق��ط الطقس‬ ‫يمكن أن يؤثر بشكل طفيف على حجم‬ ‫امنتوج وحصاده‪.‬‬ ‫وي�ق��ول إدري ��س ب��اب��ا‪ ،‬رئ�ي��س قسم‬ ‫اقتصاد ال�غ��اب��ات بامندوبية السامية‬ ‫للمياه وال�غ��اب��ات وم�ح��ارب��ة التصحر‪،‬‬ ‫ف��ي تصريح ل � "ا ف��ي إي�ك��و"‪ ،‬يقول إنه‬ ‫"ع�ل��ى م��دى اأع� ��وام ال�خ�م��س ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫بلغ متوسط حجم امحصول السنوي‬ ‫ه��و ‪ 11‬أل ��ف ط ��ن‪ ،‬ك�م��ا ي�م�ك��ن أن يصل‬ ‫إل��ى ‪ 15‬أل��ف ط��ن‪ ،‬عندما تسمح صحة‬ ‫ال � �غ� ��اب� ��ات وع � �ن� ��دم� ��ا ت � �ك� ��ون ال � �ظ� ��روف‬ ‫ام�ن��اخ�ي��ة م��وات �ي��ة ل��رف��ع ال �ف �ل��ن‪ ،‬فصله‬ ‫دون وق��وع أي��ة إص��اب��ات على مستوى‬ ‫ال� �ش� �ج ��رة ه� ��و ام � �ط � �ل� ��وب"‪ ،‬وك � ��ل ع� ��ام‪،‬‬ ‫ت� �ق ��وم ام �ف ��وض �ي ��ة ال �س ��ام �ي ��ة ب ��إص ��دار‬

‫الفلن مجمع من إحدى الغابات في امغرب (أرشيف)‬

‫ن� � � ��داءات م ��ن أج � ��ل ح� �ص ��اد ال �ف �ل��ن ف��ي‬ ‫الغابات الوطنية س��واء امصطنعة أو‬ ‫الغابات الطبيعية‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �س��وق ام �ش �ك��ل م��ن م�ل�ي��ون‬ ‫درهم مغربي تقوم بإنتاجها الخمسن‬ ‫ش��رك��ة ال �ع��ام �ل��ة ف ��ي ه� ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬يتم‬ ‫ف ��ي إط � � ��اره "ال� �س� �م ��اح أك� �ب ��ر ع � ��دد م��ن‬ ‫امشاركة في الحصاد وتجنب امواقف‬ ‫ااحتكارية‪ ،‬ويتم تنظيم نداءات الطلب‬ ‫على حسب الدفعة والحجم"كما يقول‬ ‫إدري � � ��س ب ��اب ��ا ف ��ي ت �ص��ري��ح ص �ح��اف��ي‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫وعمومً فإن فترة الحصاد تنطلق‬ ‫�داء م ��ن ‪ 15‬م� ��اي‪ ،‬وإل� ��ى ح� ��دود ‪15‬‬ ‫اب� �ت � ً‬

‫ي��ون �ي��و‪ ،‬أي ا ت �ت �ج��اوز م��دت �ه��ا ش�ه��رً‬ ‫واح� ��دا‪ ،‬ف��ي ح��ن ف��ي ام�ن��اط��ق الجبلية‬ ‫ف�ه�ن��ال��ك ف ��رق ش �ه��ر واح � ��د‪ ،‬إذ ينطلق‬ ‫ال �ح �ص��اد م��ن ‪ 15‬ي��ون �ي��و وإل� ��ى ح��دود‬ ‫‪ 15‬م��ن غ�ش��ت‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ف�ف��ي امناطق‬ ‫ال �ج �ب �ل �ي��ة ت � ��دوم م� ��دة ال �ح �ص ��اد ط ��وال‬ ‫ش �ه��ري��ن‪ ،‬وق �ب��ل أس �ب��وع��ن م ��ن ب��داي��ة‬ ‫م��وس��م ال�ح�ص��اد يتم إج ��راء اخ�ت�ب��ارات‬ ‫لضمان صعود النسغ‪ ،‬وه��ذه العملية‬ ‫تمكن م��ن ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ش�ج��رة فلن‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وي� ��أخ� ��ذ ال �ف �ل ��ن ف� �ت ��رة م� ��ا ب� ��ن ‪8‬‬ ‫إل��ى ‪ 12‬سنة م��ن أج��ل النمو م��ن جديد‬ ‫ع�ل��ى ال �ش �ج��رة‪ ،‬وت�ن�ق�س��م ال ��زراع ��ة على‬

‫أج��زاء صغيرة من اأراض��ي ا تتجاوز‬ ‫مساحتها ألفن هكتار‪ ،‬تتم زراعتها كل‬ ‫عام كجزء من برنامج إعادة التشجير‪.‬‬ ‫ويوجد في امغرب عشرة مصانع‬ ‫ت�ق��وم بمعالجة ال�ف�ل��ن وت�ب�ل��غ سعتها‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 30‬أل� ��ف ط ��ن ت �ن �ش��ط ف ��ي ه��ذا‬ ‫ام� �ج ��ال‪ ،‬إذ أن وم �ب��اش��رة ب �ع��د أن تتم‬ ‫عملية ال �ح �ص��اد‪ ،‬ت��أت��ي م�ه�م��ة تخزين‬ ‫ال �ف �ل��ن ق �ب��ل أن ي �ت��م ب�ي�ع�ه��ا ل�ل�ش��رك��ات‬ ‫امعالجة‪.‬‬ ‫ويقول إدريس بابا إنه "على مدى‬ ‫اأع � � ��وام ال �خ �م��س ام ��اض �ي ��ة‪ ،‬ام�ب�ي�ع��ات‬ ‫ت � �ع� ��ود ب �م �ت ��وس ��ط ‪ 45‬م� �ل� �ي ��ون دره � ��م‬ ‫س �ن��وي��ا‪ ،‬ي�ت��م دف�ع�ه��ا ل�ل�ج�م��اع��ات التي‬

‫ب �س �ع ��ر‪ 18000‬دره� ��م‪ ،‬م��ع إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫أداء ‪ 1000‬دره � � � � � � ��م ش� � �ه � ��ري � ��ً‪،‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ش � ��اش � ��ة ب �ح �ج��م‬ ‫‪ 47‬ب� ��وص� ��ة ب� �ث� �م ��ن ‪ 9500‬دره� � ��م‪.‬‬

‫وللباحثن عن شاشات أق��ل كلفة‪،‬‬ ‫س� � � �ي� � � �ج � � ��دون ش� � � ��اش� � � ��ة م � � � ��ن ن� � ��وع‬ ‫"س ��ام� �س ��ون ��غ" ب �ح �ج��م ‪ 32‬ب��وص��ة‬ ‫ب � �س � �ع� ��ر‪ 3000‬دره� � � ��م‪ ،‬وأخ� � � ��رى م��ن‬ ‫"إل ج� ��ي"‬ ‫ن � � � � ��وع‬

‫‪ 24‬ب� ��وص� ��ة م� � �ق � ��اب � ��ل‪ 2300‬دره� � ��م‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى واح � � ��دة م� ��ن ن ��وع‬ ‫"ت ��وش� �ي� �ب ��ا" ب �س �ع��ر ‪ 5000‬دره � ��م‪،‬‬ ‫م � � �ت� � ��وف� � ��رة ب � ��ال� � �ل � ��ون � ��ن اأب� � �ي � ��ض‬ ‫واأسود‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص ال�ح��واس�ي��ب‬ ‫ام � � �ح � � �م� � ��ول� � ��ة‪ ،‬ي� � �ض � ��م ال� � �ع � ��رض‬ ‫�وا ذك�ي��ً م��ن ن��وع‬ ‫ح��اس��وب��ً م�ح�م� ً‬ ‫"أكسنت"‪ ،‬يمكن أن يتحول إلى‬ ‫لوحة إلكترونية‪ ،‬رفقة "موديم"‬ ‫وش�ه��ر م��ن ال��رب��ط باإنترنيت‪،‬‬ ‫ب � �س � �ع� ��ر‪ ،6000‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫ن��وع آخ��ر م��ن "آ ش ب��ي" بسعر‬ ‫‪ 6300‬دره��م‪ ،‬وك��ذا حاسوب من‬ ‫نوع "سوني فايو" مقابل ‪5500‬‬ ‫درهم‪ ،‬وكلها مزودة ب�"ويندوز‬ ‫‪ ."8‬أما بالنسبة إلى اأشخاص‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ف �ض �ل��ون ال �ح��واس �ي��ب‬ ‫التابثة‪ ،‬يمكنهم ااختيار بن‬ ‫ح� ��اس� ��وب م� ��ن ن � ��وع "أك� �س� �ن ��ت"‬

‫تعود لها اأراض��ي حيث تمت عملية‬ ‫الحصاد‪ ،‬وأيضا فقد استفادت منها‬ ‫حوالي أربعن جماعة قروية"‪.‬‬ ‫ويذكر أن وح��دات معالجة الفلن‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬وع ��دده ��ا ع� �ش ��رة‪ ،‬ل��دي�ه��ا‬ ‫ال �ق��درة م�ع��ال�ج��ة ‪ 30‬أل ��ف ط��ن س�ن��وي��ا‪،‬‬ ‫أي ثاثة أض�ع��اف اإن�ت��اج الحالي من‬ ‫غ��اب��ات ال �ب��اد‪ ،‬وي�ع�م��ل م��ا ي �ق��ارب من‬ ‫ألف شخص في هذه امصانع‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أي �ض��ا أن ��ه خ��ال‬ ‫العام اماضي تم حصاد حوالي ‪ 12‬ألف‬ ‫ط��ن‪ ،‬وت��م ت�ص��دي��ر ‪ 95‬ف��ي ام��ائ��ة منها‬ ‫أس��اس��ً لكل م��ن ال�ب��رت�غ��ال‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬ ‫ب �ع��د ال �ق �ي ��ام ب �ع �م �ل �ي��ة ت �ح��وي �ل �ه��ا إل��ى‬ ‫منتجات شبه مصنعة أو تامة الصنع‪،‬‬ ‫بلغ متوسط رق��م مبيعاتها السنوية‬ ‫للتصدير مائتي مليون درهم‪.‬‬ ‫وت �ق��ع ف��ي ش �م��ال ام �غ ��رب‪ ،‬غ��اب��ات‬ ‫ال�ب�ل��وط وال�ف�ل��ن وت�م�ت��د ع�ل��ى مساحة‬ ‫‪ 377‬أل ��ف ه �ك �ت��ار‪ ،‬وه ��و م��ا ي�م�ث��ل ‪6.5‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال �غ��اب��ات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬و‪ 4.2‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن م�س��اح��ة‬ ‫ال �غ��اب��ات‪ ،‬و‪ 15‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام�س��اح��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ت� �ق ��در ب �ن �ح��و ‪ 2.6‬م �ل �ي��ون‬ ‫هكتار‪ ،‬والتي يتم توزيعها بن سبعة‬ ‫دول في غرب البحر اأبيض امتوسط‬ ‫وه��ي ال�ب��رت�غ��ال‪ ،‬وإس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وفرنسا‪،‬‬ ‫وإي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬تشمل ح��وال��ي الثلثن من‬ ‫امساحة‪ ،‬وتتشارك البقية بن الجزائر‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬وامغرب‪.‬‬ ‫وج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن اأن� � � � ��واع‬ ‫ام�س�ت��وط�ن��ة ف��ي خ�ط��وط ع��رض البحر‬ ‫اأبيض امتوسط ‪ ،‬من البلوط والفلن‬ ‫هي غير قابلة للتحويل بسهولة إلى‬ ‫أجزاء أخرى من العالم‪.‬‬

‫استعماات الشاي في البيت‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫إن� � � ��ه ام� � � �ش � � ��روب ال� �ص� �ح ��ي‬ ‫اأول ف� ��ي ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬وم � ��ن أه ��م‬ ‫م� � �ص � ��ادر م� � �ض � ��ادات اأك � �س� ��دة‬ ‫ال � �غ� ��ذائ � �ي � ��ة‪ ،‬وال� � � �ش � � ��راب ال � ��ذي‬ ‫يساعد على فقدان الوزن ومنع‬ ‫ع � � ��ودة ال � � � ��وزن ب� �ع ��د خ �س ��ارت ��ه‬ ‫كما أثبتت ال��دراس��ات‪ .‬للشاي‬ ‫اأخ� �ض ��ر اس �ت �خ��دام��ات أخ ��رى‬ ‫م ��ده� �ش ��ة وغ� �ي ��ر ع� ��ادي� ��ة ف �ه��ذه‬ ‫اأوراق الغضة والغنية أثبتت‬ ‫أن� � �ه � ��ا ل� �ي� �س ��ت م� � �ج � ��رد أوراق‬ ‫ش � � ��اي ف� �ه ��ي م� �ف� �ي ��دة ل �ل �ب �ش��رة‬ ‫وال�ع�ي��ون واأق� ��دام ول�ه��ا أيضا‬ ‫استخدامات منزلية عديدة من‬ ‫حولنا‪.‬‬ ‫وال � � �ب� � ��داي� � ��ة ف� � ��ي ال � �ج� ��ان� ��ب‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت�ن�ظ�ي��ف‪ ،‬ف��ال�ش��اي‬ ‫ّ‬ ‫يمتص امواد العالقة بالسجاد‪،‬‬ ‫لذا‪ ،‬أنثري القليل من مسحوق‬ ‫ال� �ش ��اي ع �ل��ى ام �ن��اط��ق ال�ت��ال�ف��ة‬ ‫م��ن ال �س �ج��ادة‪ ،‬ث� ّ�م ات��رك �ي��ه م� ّ�دة‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪ ،‬قبل أن تغسلي تلك‬ ‫وتجففيها‪ .‬وإض�ف��اء‬ ‫ام�ن��اط��ق‬ ‫ّ‬ ‫رائ� �ح ��ة زك � ّ�ي ��ة ع �ل��ى ال �س �ج��ادة‪،‬‬ ‫ا ب� ّ�د ل��ك م��ن اس�ت�ع�م��ال ال�ش��اي‬ ‫مثا‪.‬‬ ‫امعطر بالياسمن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُي � � � �م � � � �ك� � � ��ن ل � � �ل � � �م � � �ن � � ّ�ظ � � �ف � ��ات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال � �ك � �ي � �م � �ي� ��ائ� ��ي� ��ة أن ت� �ت� �س ��ب ��ب‬ ‫ب� � �ت� � �ل � ��ف اأث � ��اث ال � �خ � �ش � �ب� ��ي أو‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر ل� ��ون� ��ه‪ .‬ول� � � ��ذا‪ُ ،‬ي �م �ك �ن��ك‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ال� �ش ��اي ف ��ي ت�ل�م�ي��ع‬ ‫اأث � � � � ��اث وذل � � � ��ك ب� �غ� �ل ��ي ب �ع��ض‬ ‫أك � �ي� ��اس ال � �ش � ��اي‪ ،‬ف� ��ي ل� �ت ��ر م��ن‬ ‫اماء‪ ،‬و تترك جانبً حتى تبرد‪،‬‬ ‫ث ��م يتم اس� �ت� �خ ��دام ق �ط �ع��ة م��ن‬ ‫ال�ق�م��اش ال�ن��اع��م‪ ،‬ب�ع��د غطسها‬ ‫ف� � ��ي م� � � ��اء ال� � � �ش � � ��اي‪ ،‬ل �ت �ن �ظ �ي��ف‬ ‫ال �غ �ب��ار‪ ،‬واأوس� � ��اخ ام��وج��ودة‬ ‫على اأثاث‪.‬‬ ‫رش��ي القليل م��ن مسحوق‬ ‫ّ‬ ‫ال � �ش� ��اي ع� �ل ��ى ش ��ري� �ح ��ة ال �ل �ح��م‬ ‫ّ‬ ‫ال � �ق � ��اس � �ي � ��ة ل� �ت� �ص� �ب ��ح ط � ��ري � ��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عملية طهوها‪.‬‬ ‫فتسهل عليك‬ ‫ل� �ل� �ت� �خ � ّ�ل ��ص م � ��ن ال � ��روائ � ��ح‬ ‫ال �ك��ري �ه��ة ف ��ي ال �ث ��اج ��ة‪ ،‬ض�ع��ي‬ ‫أكياس الشاي غير امستخدمة‬ ‫على الرفوف في الثاجة‪ ،‬منع‬ ‫ظهور الروائح الكريهة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�ض ��ل ن �ق ��ع ال �خ �ض ��ر ف��ي‬ ‫ي� �ف � ّ‬ ‫وع� ��اء م �ل��يء ب ��ام ��اء‪ ،‬وام �ض��اف‬ ‫إليه بعض م��ن ظ��روف الشاي‪،‬‬ ‫ك��ي ي�ج�ع�ل�ه��ا غ�ن�ي��ة ب�م�ض��ادات‬ ‫اأك �س��دة الطبيعية ويمنحها‬ ‫مذاقً مميزً‪.‬‬ ‫ن� �ق ��ع ال� �ق ��دم ��ن ي ��وم� �ي ��ا ف��ي‬ ‫ال � �ش� ��اي ام �خ �م ��ر م � ��دة ع �ش ��رون‬ ‫دق � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬ي� �ع� �م ��ل ع � �ل� ��ى إخ � �ف� ��اء‬ ‫ال � ��رائ� � �ح � ��ة وال� � �ق� � �ض � ��اء ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��اك م �ع �ل��وم��ة ج ��دي ��دة‬ ‫ع � �ن� ��د اس� � �ت� � �خ � ��دام ال� � �ش � ��اي ف��ي‬ ‫تنظيف السجاد‪ ،‬فبمجرد رمي‬ ‫أوراق الشاي اأخضر امجففة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �س � �ج� ��اد وتركها مدة‬ ‫ع�ش��ر دق��ائ��ق‪ ،‬ك�ف�ي�ل��ة بتنظيف‬ ‫السجاد‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��اك م � �ع � �ل� ��وم� ��ة ت �ش �ي��ر‬ ‫إل��ى أن م�ك��ون��ات ال �ش��اي تمنح‬ ‫اأرض� � �ي � ��ات ال �خ �ش �ب �ي��ة م �ع��ان��ً‬ ‫م �م �ي��زً‪ ،‬ف��ى ح��ال��ة أض�ف�ت��ه إلى‬ ‫السائل امستخدم في تنظيف‬ ‫اأرض‪ ،‬ف��ال�ش��اي ي�س��اع��د على‬ ‫إزال � ��ة ال �ب �ق��ع ال��زي �ت �ي��ة م ��ن على‬ ‫اأس � � �ط� � ��ح ام� � �ل� � �س � ��اء ك� ��ام� ��راي� ��ا‬ ‫وال��زج��اج‪ ،‬كما أن الشاي يزيل‬ ‫اان � � �ت � � �ف� � ��اخ واإره � � � � � � � ��اق ت �ح��ت‬ ‫ال �ع �ي �ن��ن ف ��ي ح � ��اات اإج� �ه ��اد‬ ‫وقلة النوم‪.‬‬ ‫واك�ت�ش�ف��ت أخ �ي��رً معلومة‬ ‫ج� ��دي� ��دة ع� ��ن ف� ��ائ� ��دة ح �م��ام��ات‬ ‫ال �ش��اي اأخ �ض��ر‪ ،‬أو ح�م��ام��ات‬ ‫ال�ب�خ��ار م��ع أوراق ال�ش��اي فلها‬ ‫ت��أث �ي��ر إي� �ج ��اب ��ي ع �ل��ى ن �ض��ارة‬ ‫الجلد‪ ،‬ومنحه مظهرً صحيً‪.‬‬ ‫ك� � � � � � � � � � ��م أن ال� � � � � � � �ش � � � � � � ��اي‬ ‫يساعد على ن� �م ��و ال �ب �ك �ت��ري��ا‬ ‫ل��ذل��ك ي �ك��ون م �ف �ي��دً إذا أضيف‬ ‫إل � � ��ى ال � � � �س � � � �م � � ��اد ال � � � �ع � � � �ض � � ��وي‬ ‫ام � � �س � � �ت � � �خ� � ��دم ف � � � ��ي ال� � �ع� � �ن � ��اي � ��ة‬ ‫بالنباتات‪.‬‬

‫«إلكترو بانيت» تقترح تشكيلة جديدة من التجهيزات اإلكترونية امنزلية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫تقترح مجموعة متاجر ''إلكترو‬ ‫ب��ان �ي��ت"‪ ،‬ع�ل��ى زب �ن��ائ �ه��ا‪ ،‬تشكيلة‬ ‫ج��دي��دة وم�ت�ن��وع��ة م��ن التجهيزات‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة ام �ن��زل �ي��ة‪،‬م��ع إح ��داث‬ ‫ت � �خ � �ف � �ي � �ض� ��ات م � �ه � �م� ��ة ع � �ل � ��ى ه � ��ذه‬ ‫ام � � �ن � � �ت� � ��وج� � ��ات‪ ،‬ب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل � ��ى‬ ‫تسهيات ف��ي اأداء عبر اأق�س��اط‬ ‫الشهرية‪.‬‬ ‫وي� � � �ض � � ��م ال � � � �ع� � � ��رض ال � �ج � ��دي � ��د‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة م �ت �ن��وع��ة م ��ن ال �ش��اش��ات‬ ‫ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ة‪ ،‬ب � ��أح� � �ج � ��ام م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫وع� � ��ام� � ��ات م � �ت � �ن� ��وع� ��ة‪ .‬وف � � ��ي ه� ��ذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬ت�ق�ت��رح ام�ج�م��وع��ة ش��اش��ة‬ ‫م ��ن ال �ح �ج��ة ال� �ك� �ب� �ي ��ر(‪ 42‬ب ��وص ��ة)‪،‬‬ ‫ل�ل�ع��ام��ة ال �ك��وري��ة "إل ج ��ي"‪ ،‬رف�ق��ة‬ ‫م �ض �خ��م ص � ��وت ل �ن �ف��س ال� �ع ��ام ��ة‪،‬‬ ‫ب�س�ع��ر‪ ،6000‬م��ع إمكانية أداء ‪500‬‬ ‫دره ��م ش �ه��ري��ً ط ��وال ع ��ام‪ ،‬وي�م�ك��ن‬

‫ااس�ت�ف��ادة م��ن التسليم والتركيب‬ ‫بامجان‪ .‬كما تقترح شاشة أخرى‬ ‫ب� �ح� �ج ��م ‪ 32‬ب� ��وص� ��ة ب � �س � �ع� ��ر‪3300‬‬ ‫دره ��م‪ ،‬م��ع إمكانية ااس�ت�ف��ادة من‬ ‫س �ل��ف ب��ام �ج��ان إل��ى‬ ‫غاية ‪ 18‬شهرً‪.‬‬ ‫ول � � � �ع � � � �ش� � � ��اق‬ ‫الشاشات الكبيرة‬ ‫وام� � � � � � � � � ��ؤث� � � � � � � � � ��رات‬ ‫ال � � �ص� � ��وت � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫ي�ق�ت��رح امتجر‬ ‫تلفاز "بازما"‬ ‫ب� � � �ح� � � �ج � � ��م ‪55‬‬ ‫ب � ��وص � ��ة رف� �ق ��ة‬ ‫س � � � � �ي � � � � �ن � � � � �م� � � � ��ا‬ ‫م � � � � �ن� � � � ��زل � � � � �ي� � � � ��ة‬ ‫ب � � � �ت � � � �ق � � � �ن � � � �ي� � � ��ة‬ ‫"ال � �ب � �ل� ��وث� ��وت"‬ ‫لنفس العامة‬ ‫ال� � � � � �ك � � � � ��وري � � � � ��ة‪،‬‬

‫ب �س �ع��ر ‪ 3500‬دره � ��م‪ ،‬وأخ ��ري ��ن من‬ ‫ن� ��وع "آش ب� ��ي" ي � �ت� ��راوح س �ع��ره �م��ا‬ ‫بن ‪ 4500‬و‪ 5500‬درهم‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫تقسيم السعر على ‪ 12‬شهرً‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �ل� �ث ��اج ��ات‪ ،‬ي �ش �م��ل‬ ‫ال�ع��رض أج�ه��زة م��ن ال�ح�ج��م الكبير‪،‬‬ ‫ع �ل��ى غ� ��رار "وي ��رل� �ب ��ول"‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫م �ك �ن �س��ة ك �ه ��رب ��ائ �ي ��ة‪ ،‬ب �س �ع��ر ‪8800‬‬ ‫درهم‪ ،‬وأخرى من العامة نفسه إلى‬ ‫ج��ان��ب ف ��رن ك�ه��رب��ائ��ي م�ق��اب��ل ‪6000‬‬ ‫درهم‪ ،‬باإضافة إلى ثاجة من نوع‬ ‫"س��ام �س��ون��غ" م �ق��اب��ل ‪ 6500‬دره� ��م‪،‬‬ ‫وأخ ��رى م��ن ن�ف��س ال�ع��ام��ة ال�ك��وري��ة‬ ‫ب�ث�م��ن ‪ 5300‬دره ��م‪ .‬وك�ل�ه��ا ث��اج��ات‬ ‫ب �ب ��اب ��ن‪ .‬ول �ل �ب��اح �ث��ن ع ��ن اأج� �ه ��زة‬ ‫ص �غ �ي ��رة ال� �ح� �ج ��م‪ ،‬وب ��أس� �ع ��ار أق� ��ل‪،‬‬ ‫سيجدون مجمدً م��ن ن��وع "سييرا"‬ ‫بسعر ‪ 2000‬دره��م‪ ،‬ثم ن��وع آخ��ر من‬ ‫"ويرلبول" مقابل ‪ 2300‬درهم‪.‬‬ ‫كما يضم العرض تشكيلة من‬

‫آات ال �ت �ص �ب��ن‪ ،‬ب��أح �ج��ام وم �م �ي��زات‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا آل � � ��ة م� � ��ن ال �ح �ج ��م‬ ‫ال �ص �غ �ي��ر ب �س �ع��ة ‪ 5.5‬ك �ي �ل��وغ��رام م��ن‬ ‫ن��وع "وي��رل�ب��ول"‪ ،‬مقابل ‪ 3300‬دره��م‪،‬‬ ‫وأخ� � � ��رى ل �ن �ف��س ال� �ع ��ام ��ة ب �ح �ج��م ‪7‬‬ ‫ك�ي�ل��وغ��رام‪ ،‬رف�ق��ة مكنسة ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫ب�س�ع��ر ‪ 3100‬دره ��م‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب آات‬ ‫تصبن أكثر جودة من نوع "إل جي"‬ ‫بحجم ‪ 9‬كيلوغرام‪ ،‬مع فرن كهربائي‬ ‫م ��ن ال �ح �ج��م ال �ص �غ �ي��ر‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪7700‬‬ ‫دره ��م‪ ،‬وأخ ��رى م��ن ف�ئ��ة ‪ 8‬ك�ي�ل��وغ��رام‪،‬‬ ‫إل��ى جانب مكنسة كهربائية‪ ،‬بسعر‬ ‫‪ 4000‬درهم‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى ي �ض��م ال �ع��رض‬ ‫ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن اآات ام� �ن ��زل� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫غ � ��رار اأف� � � ��ران ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة وأخ � ��رى‬ ‫ت � �ق � �ل � �ي� ��دي� ��ة‪ ،‬ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � � � ��ى آات‬ ‫ط��اب�ع��ة وإك �س �س��وارات أخ ��رى خاصة‬ ‫ب��ال�ح��واس�ي��ب‪ ،‬وآات ت�ص��وي��ر وآات‬ ‫مطبخ متنوعة‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪50 :‬‬ ‫< السبت ‪ 26‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬نونبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫سكن وعقارات‬

‫> العدد‪50 :‬‬ ‫> السبت ‪ 26‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪30‬نونبر ‪2013‬‬

‫صعوبات يواجهها من يضطرون إلى اقتناء السكن ااجتماعي‬ ‫أهمها طول مدة اانتظار قبل تسلم مفاتيح البيت ‪ º‬ومن يلجأون إلى ااقتراض من البنوك أكثر امتضررين‬ ‫ي �ن��ادي��ه ال �ب �ع��ض‪ ،‬م ��ن أج� ��ل إع� ��داد‬ ‫وث �ي �ق��ة اس� �ت ��رداد ض��ري �ب��ة ال�ق�ي�م��ة‬ ‫ام� �ض ��اف ��ة‪ ،‬وال �ت��أخ �ي��ر‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ي� �ع ��ان ��ي م� ��ن ي �ق �ت �ن��ون ال �س �ك��ن‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي م ��ن م �ش �ك��ل أس��اس��ي‬ ‫وه ��و ط ��ول م ��دة اان �ت �ظ��ار ق �ب��ل أن‬ ‫ي �ح��ن م ��وع ��د ام �ت ��اك �ه ��م م �ف��ات �ي��ح‬ ‫ب �ي��وت �ه��م‪ ،‬ث��اث��ة أش �ه��ر ع �ل��ى اأق��ل‬ ‫هي امدة اممكنة قبل ملكية السكن‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ال� ��ذي ت��م ش� ��راؤه عن‬ ‫طريق القرض‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي م�ق��ال ن�ش��ره موقع‬ ‫"ا ف � ��ي إي� � �ك � ��و" أن ام � � � ��دة ال� �ت ��ي‬ ‫تستغرقها إج� ��راء ات اس�ت��رج��اع‬ ‫ض � ��ري� � �ب � ��ة ال � �ق � �ي � �م� ��ة ام� � �ض � ��اف � ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��أخ � �ي� ��ر ف� � ��ي اإف � � � � � ��راج ع��ن‬ ‫ال �ت �م ��وي ��ل ام� �ص ��رف ��ي‪ ،‬وال � �ت� ��زام‬ ‫ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ع�ق��د ال�ب�ي��ع ل��دى‬ ‫ام� ��وث� ��ق ه� ��ي ال �س �ب ��ب ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫التأخير‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ح��ن أن أي مشتري‬ ‫أو م ��واط ��ن م �غ��رب ��ي ي�ت�م�ك��ن‬ ‫من ااستياء على ممتلكاته‬ ‫ف��ورً بعد دف��ع مستحقاتها‪،‬‬ ‫ي � �ض � �ط� ��ر أص� � � �ح � � ��اب ام � � �ن� � ��ازل‬ ‫ذات م�ب�ل��غ ‪ 250‬أل ��ف دره � ��م إل��ى‬ ‫اان �ت �ظ ��ار م� ��دة ت �ص��ل إل� ��ى ث��اث��ة‬ ‫أش � �ه ��ر‪ ،‬وام � �ف ��ارق ��ة ه ��ي أن � ��ه خ��ال‬ ‫ه��ذه الفترة‪ ،‬يجدون أنفسهم أمام‬ ‫هاجس دف��ع اائتمان لشراء منزل‬ ‫ا يشغلونه قط‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫عليهم تحمل مبالغ اإيجار‪.‬‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل ه � ��ذه ال � � �ظ � ��روف‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ال �غ �ض��ب ي �ش �ت �ع��ل ب �س��رع��ة‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫وج��ه الخصوص‪ ،‬ف��إن اموثقن هم‬ ‫أول من يدفع الثمن‪ ،‬بعد امشتري‪،‬‬ ‫إذ ق ��ال م��وث��ق م��ن ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح م��وق��ع "ا ف��ي إي �ك��و"‪،‬‬ ‫"ن � �ح� ��ن ن� �ق� �ص ��ف ي ��وم� �ي ��ً م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫مشتري السكن ااجتماعي الذين‬ ‫ي� �ض� �ط ��رون إل � ��ى اان� �ت� �ظ ��ار ل �ف �ت��رة‬ ‫طويلة جدً من أجل الحصول على‬ ‫امفاتيح الخاصة بهم"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ع�ك��س أي ن��وع آخ��ر من‬ ‫السكن‪ ،‬فتسليم السكن ااجتماعي‬ ‫ا يحدث إا عندما يقوم مروجوه‬

‫من أحد‬

‫ب �ح �ج��ب ال� �ض ��ري� �ب ��ة ع� �ل ��ى ال �ق �ي �م��ة‬ ‫ام� �ض ��اف ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت��دع �م �ه��ا ال ��دول ��ة‬ ‫ك �ح��اف��ز ل� �ه ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ال �س �ك��ن‪،‬‬ ‫وق� ��د ي �ت �ص��ور ام � ��رء أن ه� ��ذا اأم ��ر‬ ‫ه��و ع�ب��ارة ع��ن مخالفة‪ ،‬لكن اأم��ر‬ ‫ل�ي��س ك��ذل��ك‪ ،‬ح�ت��ى وإن ك��ان ه��ؤاء‬ ‫يعرضون البيوت بسعر ترويجي‬ ‫يبلغ ‪ 250‬ألف درهم‪.‬‬ ‫أي� �ض ��ا ف��ال �ق��ان��ون ي� �ف ��رض‪ ،‬أن‬ ‫س �ع��ر ال �ب �ي��ع ال �ف �ع �ل��ي وام� � ��درج ف��ي‬ ‫ال �ت �س��وي��ة وع� �ق ��د ال �ب �ي��ع ع� � ��ادة م��ا‬ ‫تصل إل��ى ‪ 290‬أل��ف دره��م‪ ،‬بما في‬ ‫ذل��ك ضريبة القيمة امضافة تبلغ‬ ‫في امتوسط ‪ 40‬ألف درهم‪ ،‬ويقول‬ ‫محمد رشيد ال�ت��داوي‪ ،‬موثق في‬ ‫مدينة الدار البيضاء‪ ،‬ومتخصص‬ ‫ف��ي م �ع��ام��ات ال�س �ك��ن ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح ص�ح��اف��ي س��اب��ق‪ ،‬ق��ال‬ ‫إن� ��ه "ا ي �ح��ق ل �ل �م��روج��ن ت�س�ل�ي��م‬

‫مناطق السكن اا‬

‫جتماعي (أرشيف)‬

‫السكن أو البيوت إا بعد‬ ‫استام كامل امبلغ"‪.‬‬ ‫وج��وه��ر امشكلة ه��و إج��راء ات‬ ‫اس �ت��رداد ض��ري�ب��ة ال�ق�ي�م��ة ام�ض��اف��ة‬ ‫ه ��و ص �ع��ب ج� � ��دً‪ ،‬إذ أن ال �خ �ط��وة‬ ‫اأولى لتسجيل عقد البيع‪ ،‬تتأخر‬ ‫ب�س�ب��ب إغ� ��راق اإدارات ب��ال�ع�ق��ود‪،‬‬ ‫وت �ص��ل م� ��دة ام �ع ��ام ��ات ف ��ي ال� ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء إل � � ��ى ح � ��وال � ��ي س �ب �ع��ن‬ ‫ي ��وم ��ا‪" ،‬وف � ��ي ظ ��ل ه� ��ذه ال� �ظ ��روف‪،‬‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اك ال � ��واح � ��د ف � ��ي ام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫اإدارية يصبح ا مفر منه" يصرح‬ ‫أحد امهنين‪.‬‬ ‫وأي � � �ض� � ��ا ف � ��ام� � �ع � ��ام � ��ات ل� ��دى‬ ‫ام��وث �ق��ن ت �س �ت �غ��رق وق �ت��ً ط��وي� ً�ا‪،‬‬ ‫أي م��ا ا يقل ع��ن خمسة وعشرين‬ ‫ي��وم��ً ل�ت�س�ج�ي��ل ع �ق��د ب �ي��ع ال�س�ك��ن‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي أوااق � �ت � �ص� ��ادي‪ ،‬ك�م��ا‬

‫ف ��ي ت�ن�ف�ي��ذ ام �ش��اري��ع وت�س�ل�ي��م‬ ‫س�ن��دات ملكية اأراض ��ي م��ن شأنه‬ ‫ت �ع �ق �ي��د ال � ��وض � ��ع‪ ،‬وأي � �ض� ��ا ا ي�ت��م‬ ‫تعين أي حد زمني من قبل الهيئة‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة اس � � �ت � ��رداد ض��ري �ب��ة‬ ‫القيمة امضافة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ف ��ي ام �م ��ارس ��ة ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ي�ت��م ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى أن ام �ع��ام��ات ا‬ ‫ت�س�ت�غ��رق س ��وى خ�م�س��ة وع�ش��ري��ن‬ ‫ي ��وم ��ً ف� �ق ��ط‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا غ �ي��ر م ��ؤك ��دة‪،‬‬ ‫وا ب��د م��ن اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن هناك‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن اأم � � ��ور س ��اه �م ��ت ف��ي‬ ‫ت ��أخ � �ي ��ر ع� �م� �ل� �ي ��ة اس� � �ت � ��ام م � �ن ��ازل‬ ‫ال�س�ك��ن ااج �ت �م��اع��ي ف��ي اأس��اب�ي��ع‬ ‫اأخيرة‪،‬على سبيل امثال‪ ،‬وخال‬ ‫فصل الصيف‪ ،‬قد تأخرت إعدادات‬

‫منزل مفروش للبيع في شارع سنبلة في سا‬

‫ن� � �ظ � ��ام ال� �ك� �م� �ب� �ي ��وت ��ر ف � ��ي م �ك ��ات ��ب‬ ‫ال � �ض� ��رائ� ��ب ف� ��ي ال � � � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‪،‬‬ ‫وف��ي اأي��ام ام��اض�ي��ة‪ ،‬وزارة امالية‬ ‫ت� �س� �ب� �ب ��ت ف� � ��ي ت� �ج� �م� �ي ��د إج� �م ��ال ��ي‬ ‫ل�ل�س�ج��ات‪ ،‬وف�ق��ً ل��رواي��ات‬ ‫شهود العيان من اموثقن‪.‬‬ ‫وفي ظل هذه الظروف‪،‬‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي� �ت ��أخ ��ر ام ��وع ��د‬ ‫ال � �ن � �ه� ��ائ� ��ي ل � ��دف � ��ع ض ��ري �ب ��ة‬ ‫ال � �ق � �ي � �م ��ة ام� � �ض � ��اف � ��ة‪ ،‬وي� �ت ��م‬ ‫ت �م��دي��د ف �ت��رة اان �ت �ظ��ار إل��ى‬ ‫شهر ونصف‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫‪ 25‬يومً لتسجيل عقد البيع‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف��ام �ش �ت��ري ع�ل�ي��ه‬ ‫اانتظار شهرين قبل استام‬ ‫مفاتيحه‪ ،‬وهذا ينطبق أيضا‬ ‫ع �ل ��ى أول � �ئ� ��ك ال� ��ذي� ��ن ي��دف �ع��ون‬ ‫ن � �ق ��دً‪ ،‬ل �ك��ن ال ��وض ��ع ه ��و أك �ث��ر‬ ‫ت�ع�ق�ي��دً ب��ال�ن�س�ب��ة م��ن ي�ق�ت�ن��ون‬ ‫منازل بااقتراض‪.‬‬ ‫ي�ج��ب أن ن �ع��رف أي �ض��ا‪ ،‬أن��ه‬ ‫ب�ع��د دف ��ع ق�ي�م��ة ض��ري�ب��ة القيمة‬ ‫امضافة‪ ،‬مديرية الضرائب تحدد‬ ‫للموثقن مهلة ا تتجاوز ثاثن‬ ‫ي��وم��ً م��ن أج��ل إرج ��اع ع�ق��د البيع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي وام �ص��ادق��ة ع �ل��ى إت �م��ام‬ ‫الصفقة‪ ،‬وتحت طائلة ااضطرار‬ ‫ق ��د ي �ت��م ال �ل �ج��وء إل ��ى دف ��ع غ��رام��ة‪،‬‬ ‫ومع ذل��ك‪ ،‬فخال هذه الفترة يكاد‬ ‫يكون من امستحيل ااستمرار‪ .‬أن‬ ‫ف��ي ب �ع��ض اأح� �ي ��ان ت��زوي��د ال�ب�ن��ك‬ ‫ب��ال �ق��رض ي �ك��ون ف��ي وق ��ت م�ت��أخ��ر‪،‬‬ ‫والتوقيع على الوثيقة الختامية‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �ب �ن��ك ي��أخ��ذ وق �ت��ً أط��ول‬ ‫أنه يجب أن يتم ذلك لدى اموثق‪.‬‬ ‫وبسبب كل هذه القيود‪ ،‬عادة‬ ‫ا ي �س �ت �ط �ي��ع ام� ��وث� ��ق ن� �ق ��ل ال �ع �ق��د‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م ��دي ��ري ��ة ال� �ض ��رائ ��ب ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ام �ن��اس��ب‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫ببساطة يتم إرجاع الضريبة على‬ ‫القيمة ام�ض��اف��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن تستأنف‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة م ��ن ج ��دي ��د‪ ،‬ب �ح �ي��ث وف��ي‬ ‫أح �س��ن اأح � � ��وال‪ ،‬ام ��ال ��ك ا يتلقى‬ ‫م �م �ت �ل �ك��ات��ه إا ب� �ع ��د م� � ��رور ث��اث��ة‬ ‫أشهر من تاريخ الدفع‪.‬‬

‫دبي حقق حلمها وتفوز باستضافة معرض «وورلد إكسبو‪»2020‬‬ ‫ف � � � � ��ازت دب � � � ��ي أخ � � �ي � � ��رً ب �ح��ق‬ ‫استضافة معرض "وورلد إكسبو‬ ‫‪ "2020‬متفوقة على "ساو باولو"‬ ‫ال � �ب ��رازي � �ل � �ي ��ة و"ي� �ك ��ات ��ري� �ن� �ب ��رج"‬ ‫ال��روس �ي��ة‪ ،‬و"أزم �ي��ر"ال �ت��رك �ي��ة في‬ ‫تصويت أعضاء امكتب الدولي‬ ‫للمعارض‪.‬‬ ‫وح �ص �ل��ت دب� ��ي ع �ل��ى ت��أي�ي��د‬ ‫‪ 116‬م��ن أص ��وات أع �ض��اء امكتب‬ ‫الذين لهم حق التصويت والبالغ‬ ‫ع� ��دده� ��م ‪ 164‬ف� ��ي ج ��ول ��ة إع � ��ادة‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ة أم� � ��ام "ي� �ك ��ات ��ري� �ن �ب ��رج"‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك ت�ص�ب��ح دب ��ي أول م��دي�ن��ة‬ ‫ف��ي ال �ش��رق اأوس� ��ط تستضيف‬ ‫ام � �ع ��رض ال� � ��ذي ت ��أم ��ل اإم � � ��ارات‬ ‫العربية امتحدة أن يجتذب إليها‬ ‫استثمارات بمليارات الدوارات‪.‬‬ ‫وسعت دبي بقوة استضافة‬ ‫امعرض كعامل مساعد لتحويل‬ ‫اإمارة التي يسكنها ‪ 2. 2‬مليون‬ ‫ن�س�م��ة إل ��ى م��رك��ز ع��ام��ي رئيسي‬

‫للسياحة والتجارة وامال‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال وزي� � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫اإماراتي عبد الله بن زايد عقب‬ ‫إع � � ��ان ال� � �ق � ��رار م� �ب ��اش ��رة "ن �ح��ن‬ ‫م� � �س � ��رورون ل �ل �غ��اي��ة أن ب �ل��دن��ا‬ ‫وم� ��واط � �ن� ��ي اإم � � � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ام �ت �ح��دة س �ع��داء ج ��دً‪ ،‬وح�م�ل�ه��م‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ال � ��دول � ��ي ش� � ��رف ه ��ذه‬ ‫امسؤولية"‪.‬‬ ‫لكن ال�ف��وز يحمل ف��ي طياته‬ ‫مخاطر أيضً حيث تحذر بعض‬ ‫ش ��رك ��ات ال �ت �ط��وي��ر ال �ع �ق��اري من‬ ‫أنه قد يؤدي إلى فقاعة مضاربة‬ ‫أخ � ��رى م �ش��اب �ه��ة ل �ل �ف �ق��اع��ة ال �ت��ي‬ ‫انفجرت ف��ي(‪ )2010-2008‬عندما‬ ‫ت�س�ب�ب��ت اأزم � ��ة ام��ال �ي��ة ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ف��ي ه �ب��وط أس �ع��ار ع �ق��ارات دب��ي‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة وه ��و ما‬ ‫أدى اه�ت��زاز اأس��واق امالية في‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي دب � � � � � ��ي ك � � � � � ��ان م� � �ئ � ��ات‬

‫اأش � �خ� ��اص ي� �ن� �ت� �ظ ��رون ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ال�ت�ص��وي��ت أم ��ام ش��اش��ات كبيرة‬ ‫خ� ��ارج ب ��رج خ�ل�ي�ف��ة أع �ل��ى مبنى‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وقال نادل فلبيني‪ ،‬عمره ‪30‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬ي�ق�ي��م ف��ي دب ��ي م �ن��ذ سبع‬ ‫س� �ن ��وات ق �ب �ي��ل إع � ��ان ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫"ال � � �ف � ��وز ب ��اس� �ت� �ض ��اف ��ة ام� �ع ��رض‬ ‫س�ي��وف��ر وظ��ائ��ف ك�ث�ي��رة ل�ك��ل من‬ ‫يعيشون هنا‪ ،‬أشعر بقلق بشأن‬ ‫إي� �ج ��ار م �ن��زل��ي وارت � �ف� ��اع ت�ك�ل�ف��ة‬ ‫امعيشة‪ ،‬سنحتفل اآن ونتدبر‬ ‫أمر اآثار احقً‪ ،‬هذه روح دبي"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح�ي��اة م��ن السعودية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق �ض��ي أس �ب��وع��ً ف ��ي دب��ي‬ ‫"ن � �ح� ��ن ك � �س � �ع ��ودي ��ن ف � �خ� ��ورون‬ ‫ب��أن مدينة ف��ي مجلس التعاون‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي س � � ��وف ت �س �ت �ض �ي��ف‬ ‫ح��دث��ً ك �ه��ذا‪ ،‬ه ��ذا ي ��وم ت��اري�خ��ي‬ ‫للشرق اأوسط كله"‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ق� ��د "وورل� � � � � ��د إك� �س� �ب ��و"‬

‫ك � ��ل خ � �م ��س س� � �ن � ��وات وي �س �ت �م��ر‬ ‫س� �ت ��ة أش � �ه� ��ر ت �س �ت �غ �ل �ه��ا ال� � ��دول‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة اس� �ت� �ع ��راض ت�ف��وق�ه��ا‬ ‫ال � � �ت � � �ك � � �ن � ��ول � ��وج � ��ي وث � �ق� ��اف � �ت � �ه� ��ا‬ ‫وهندستها امعمارية‪.‬‬ ‫وت � �س � �ت � �ض � �ي � ��ف "م � � �ي� � ��ان� � ��و"‬ ‫ام � � �ع� � ��رض ال� � � �ق � � ��ادم ف� � ��ي ‪،2015‬‬ ‫وت� �ن� �ط ��وي ت� �ل ��ك ام� � �ع � ��ارض ع�ل��ى‬ ‫مخاطر كبيرة للدول امستضيفة‬ ‫إذ س �ي �ك��ون ع �ل �ي �ه��ا ااس� �ت� �ع ��داد‬ ‫إن�ف��اق م�ل�ي��ارات ال� ��دوارات على‬ ‫ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة وب� �ن ��اء ف �ن��ادق‬ ‫وم� � �ب � ��ان واس � � �ت � � �ع� � ��دادات أخ � ��رى‬ ‫لجذب ماين السياح‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال� � � � ��ت ال � � � � �ص� � � � ��ن‪ ،‬إن� � �ه � ��ا‬ ‫أن�ف�ق��ت ‪ 2.4‬م�ل�ي��ار دوار عندما‬ ‫استضافت "شنغهاي" امعرض‬ ‫ام��اض��ي ف��ي ‪ ،2010‬وه ��و ضعف‬ ‫م ��ا أن �ف �ق �ت��ه ع �ل��ى دورة األ �ع ��اب‬ ‫اأومبية في "بكن"‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت ب � �ع� ��ض ال� ��وس� ��ائ� ��ل‬

‫اإع��ام �ي��ة ال�ص�ي�ن�ي��ة أن التكلفة‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة اس �ت �ض��اف��ة ام �ع��رض‬ ‫تقترب من ‪ 58‬مليار دوار‪ ،‬وهي‬ ‫أض � �ع� ��اف م �ض��اع �ف��ة ل �ل �م �ك��اس��ب‬ ‫التي ذك��رت أنها حققتها بقيمة‬ ‫‪ 164‬مليون دوار وجاء ت أساسً‬ ‫م��ن م�ب�ي�ع��ات ب �ط��اق��ات ال�ح�ض��ور‬ ‫واتفاقات الرعاية مع الشركات‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ح� � ��ن ج� � � ��ذب م� �ع ��رض‬ ‫''ش �ن �غ �ه��اي'' رق �م��ً ق�ي��اس�ي��ً بلغ‬ ‫‪ 73‬مليون زائ��ر لم تكن امعارض‬ ‫اأخ� � � � � ��رى م� � �ص � ��در ج� � � ��ذب ك �ب �ي��ر‬ ‫للسياح‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ع � ��دد زائ � � ��ري م �ع��رض‬ ‫‪ 2000‬في ''هانوفر'' اأمانية دون‬ ‫ن�ص��ف ال�ت��وق�ع��ات ال�ت��ي بلغت‪40‬‬ ‫م �ل �ي��ون ش �خ��ص وه� ��و م ��ا س�ب��ب‬ ‫خسائر بلغت مليار ي��ورو وفق‬ ‫ما ذكرته وسائل إعام أمانية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫العمران تستثمر أربع مليارات ونصف في السكن باأقاليم اجنوبية‬ ‫ق ��ال ب ��در ال �ك��ان��ون��ي‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫اإدارة ال �ج �م ��اع �ي ��ة م �ج �م��وع��ة‬ ‫العمران‪ ،‬في لقاء أخير بمدينة‬ ‫ال��داخ�ل��ة‪ ،‬إن ام�ش��اري��ع السكنية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �س� �ه ��ر ع� �ل ��ى إن � �ج ��ازه ��ا‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال � �ع � �م� ��ران ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ال �ب ��رن ��ام ��ج ال� �خ ��اص ب��اأق��ال �ي��م‬ ‫الجنوبية خصص لها استثمار‬ ‫إج �م��ال��ي ي �ص��ل إل ��ى ‪ 4.5‬م�ل�ي��ار‬ ‫دره ��م منها ‪ 3.4‬كمساهمة من‬ ‫الدولة في الفترة ‪.2014 2008-‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال � �ك� ��ان� ��ون� ��ي‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ل� �ق ��اء ت ��واص� �ل ��ي‪ ،‬أن ام �ج �م��وع��ة‬ ‫عملت ض�م��ن م�ق��ارب��ة تشاركية‬ ‫فاعلة مع كل مكونات امنظومة‬ ‫ام��رك��زي��ة وال �ج �ه��وي��ة وام�ح�ل�ي��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ب� � �ل � ��ورة ه � � ��ذا ال� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال ��ذي أع��دت��ه ال��دول��ة ع�ل��ى ض��وء‬ ‫ال �ت��وج �ي �ه��ات ام �ل �ك �ي��ة ال�س��ام�ي��ة‬ ‫لتنمية اأقاليم الجنوبية‪.‬‬ ‫وي � � � �ن� � � ��درج ه � � � ��ذا ال� � �ل� � �ق � ��اء‪،‬‬ ‫ال��ذي ت��رأس��ه إل��ى ج��ان��ب وال��ي‬ ‫ج �ه��ة وادي ال ��ذه ��ب ل �ك��وي��رة‪،‬‬ ‫حميد ش�ب��ار ع��ام��ل إقليم وادي‬ ‫ال� � � ��ذه� � � ��ب‪ ،‬ب� � �ح� � �ض � ��ور رؤس� � � � ��اء‬ ‫ام �ج��ال��س ام�ن�ت�خ�ب��ة وب��رم��ان�ي��ن‬ ‫وم� �س ��ؤول ��ن م ��رك ��زي ��ن‪ ،‬وع� ��دد‬ ‫م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات ام�ح�ل�ي��ة ام��دن�ي��ة‬ ‫والعسكرية وفعاليات امجتمع‬ ‫ام� � ��دن� � ��ي‪ ،‬ف � ��ي إط� � � ��ار ال � �ل � �ق� ��اء ات‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة وال ��زي ��ارات ام�ي��دان�ي��ة‬ ‫التي تنظمها مجموعة العمران‬ ‫عبر جهات امملكة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال �ك��ان��ون��ي أن ه��ذا‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ي � � � ��روم ب � ��اأس � ��اس‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��اء ال � �ن � �ه� ��ائ� ��ي ع � �ل� ��ى ك��ل‬ ‫أش � �ك� ��ال ال� �س� �ك ��ن غ� �ي ��ر ال� ��ائ� ��ق‪،‬‬ ‫وااستجابة لحاجيات مختلف‬ ‫الشرائح ااجتماعية في مجال‬ ‫ال�س�ك��ن‪ ،‬ول�ل�ح��اج�ي��ات الناجمة‬ ‫عن النمو الديمغرافي الطبيعي‬ ‫ل� �ل� �س ��اك� �ن ��ة‪ ،‬وك � � ��ذا خ� �ل ��ق س ��وق‬ ‫ع�ق��اري��ة ف��ي ال�ج�ه��ات الجنوبية‬

‫ف� ��ي ال� �ق� �ض ��اء ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ع �ل��ى‬

‫مدينة ال‬ ‫عيون (أرشيف)‬ ‫من أجل إحداث مشاريع لتنويع‬

‫وت� �ك� �ث� �ي ��ف ال� � �ع � ��رض ال �س �ك �ن��ي‪،‬‬ ‫وت� ��وف � �ي� ��ر ال � �ب � �ن � �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫لأحياء الناقصة التجهيز‪.‬‬ ‫وأب� � � � � � � � � ��رز أن ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة‬ ‫ت �م �ك �ن��ت إل� � ��ى م� �ت ��م ع� � ��ام ‪2012‬‬ ‫م��ن إع �ط��اء ان�ط��اق��ة اأش �غ��ال ب�‬ ‫‪57.760‬وح � ��دة وإن �ه��اء اأش�غ��ال‬ ‫ب� � � � ‪ 32.002‬وح� � � � ��دة وت� �ع� �ب� �ئ ��ة‬ ‫استثمار إجمالي يقدر ب��‪2.130‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬كما تم إعان مدن‬ ‫ال �ع �ي��ون‪ ،‬وال��داخ �ل��ة‪ ،‬وب��وج��دور‬ ‫مدنً بدون صفيح‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‬ ‫بمساهمة مجموعة العمران في‬ ‫النهضة العمرانية الكبيرة التي‬ ‫ع��رف �ت �ه��ا م��دي �ن��ة ال ��داخ� �ل ��ة ب�ع��د‬ ‫ال� �ش ��روع ف ��ي ت�ن�ف�ي��ذ ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫السكني الجديد‪ ،‬والتي تمثلت‬

‫ظاهرة امخيمات وبناء أزيد من‬ ‫‪ 4000‬وحدة سكنية في مناطق‬ ‫ااس �ت �ق �ب��ال ب�ت�ج��زئ�ت��ي ال��وح��دة‬ ‫وال �ن �ه �ض��ة وإع� � ��داد ال��واج �ه��ات‬ ‫ام � �ب � �ن � �ي� ��ة م � � ��ن أج � � � ��ل م � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫اإنعاش العقاري‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � ��د أن ااس � � �ت � � �ث � � �م� � ��ار‬ ‫اإجمالي لهذه امشاريع يقارب‬ ‫مليار درهم موزعة على إقليمي‬ ‫وادي ال��ذه��ب وأوس� ��رد‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل ��ى أن ال �ب��رن��ام��ج س��اه��م أي�ض��ً‬ ‫في العديد من مشاريع التأهيل‬ ‫ال�ح�ض��ري ب�ك��ل م��ن ح��ي ال�س��ام‬ ‫وامنطقة الصناعية‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ذك� � � ��ر ام� ��ام� ��ي‬ ‫ب��وس �ي��ف‪ ،‬رئ �ي��س م�ج�ل��س جهة‬ ‫وادي الذهب لكويرة‪ ،‬بالتحول‬

‫اإن� �م ��ائ ��ي ال � �ه ��ام ال� � ��ذي ع��رف �ت��ه‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� ��داخ � �ل� ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫ع� �ب ��ارة ع ��ن م��رك��ز‬ ‫ص� �غ� �ي ��ر‬ ‫ا‬ ‫ي �ت �ج��اوز‬ ‫ع� � � � � � � � � � � � � ��دد‬ ‫س� � �ك � ��ان � ��ه‬ ‫عام ‪1980‬‬ ‫ح � � � ��وال � � � ��ي‬ ‫‪ 8‬آاف‪،‬‬ ‫وأص�ب�ح��ت‬ ‫ال � � � � � � � �ي� � � � � � � ��وم‬ ‫م� � � � ��دي � � � � �ن� � � � ��ة‬ ‫ع � � � �ص� � � ��ري� � � ��ة‬ ‫ي � �ص� ��ل ع� ��دد‬ ‫سكانها إلى‬ ‫ح ��وال ��ي ‪170‬‬ ‫أل� � ��ف ن �س �م��ة‪،‬‬ ‫وت�ش�ه��د نموً‬ ‫ع � � � �م� � � ��ران � � � �ي� � � ��ً‬ ‫متواصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جانبه‪،‬‬ ‫أوض� � � � ��ح وال� � ��ي‬ ‫ال � � � � �ج � � � � �ه� � � � ��ة أن‬ ‫ام �ن �ج��زات ال�ت��ي‬ ‫ت � � �ح � � �ق � � �ق� � ��ت ف� ��ي‬ ‫ام��دي�ن��ة ت�م��ت ب�ن��اء ع�ل��ى مقاربة‬ ‫تشاركية للمنظومة امحلية من‬ ‫س�ل�ط��ات ومنتخبن وق�ط��اع��ات‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة وف �ع��ال �ي��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ع ��رض ح �م �ي��د ش �ب��ار‬ ‫اإن� � �ج � ��ازات ال� �ت ��ي ت �ح �ق �ق��ت ف��ي‬ ‫م� � �ج � ��ال اإس� � � �ك � � ��ان وال � �ت� ��أه � �ي� ��ل‬ ‫الحضري في امدينة إلى جانب‬ ‫ت� ��وف � �ي� ��ر ال � �ب � �ن � �ي� ��ات اأس� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫الازمة مختلف أوجه التنمية‪.‬‬ ‫ون � � � ��وه ب � �ت� ��دخ� ��ل م �ج �م��وع��ة‬ ‫ال � �ع � �م� ��ران ف� ��ي م � �س ��ار ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫بامدينة التي تتميز بأوراشها‬ ‫ام�ف�ت��وح��ة‪ ،‬م�ع��رب��ً ع��ن اأم��ل في‬ ‫مزيد من انخراط هذه امجموعة‬

‫في الجيل الجديد من امشاريع‬ ‫ال�س�ك�ن�ي��ة ل�ل�ن�ه��وض أك �ث��ر ب�ه��ذا‬ ‫القطاع‪ .‬من جانبها‪ ،‬أكدت أمينة‬ ‫بوكتاب‪ ،‬امفتشة العامة لوزارة‬ ‫ال�س�ك�ن��ى وس �ي��اس��ة ام��دي �ن��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال� ��وزارة تبنت ب��رن��ام�ج��ً يهدف‬ ‫إل ��ى ت��أه�ي��ل ال�ن�س�ي��ج ال�ح�ض��ري‬ ‫والقضاء على السكن العشوائي‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف ت �ج �ل �ي��ات��ه ب��اأق��ال �ي��م‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ارت إل� � � ��ى أن ام� �ب� �ل ��غ‬ ‫ام��رص��ود ل�ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج يفوق‬ ‫أرب� �ع ��ة م��اي �ي��ر دره� � ��م‪ ،‬م �ش�ي��رة‬ ‫إل��ى أن م��ن أه��م ام �ن �ج��زات التي‬ ‫ت �ح �ق �ق��ت إع � � ��ان م � ��دن ال �ع �ي��ون‬ ‫وب� � ��وج� � ��دور وال � ��داخ� � �ل � ��ة ب � ��دون‬ ‫صفيح‪ ،‬حيث ت��م ه��دم أزي��د من‬ ‫‪ 21‬ألف سكن غير ائق‪ ،‬وإعادة‬ ‫إيواء اأسر القاطنة بامخيمات‬ ‫وفتح قرابة ‪ 1700‬هكتار جديدة‬ ‫ل�ل�ت�ع�م�ي��ر‪ ،‬واس �ت �ف��ادة أزي� ��د من‬ ‫‪ 20‬أل � � ��ف أس� � � ��رة م � ��ن ال� �ت ��أه� �ي ��ل‬ ‫الحضري‪.‬‬ ‫وأب � � � � � ��رزت أن ت� �ف� �ع� �ي ��ل ه� ��ذا‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج م �ك��ن ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫مدينة ال��داخ�ل��ة م��ن القضاء في‬ ‫مدة قياسية على دور الصفيح‬ ‫وال�ت�ج�ه�ي��ز ال�ك�ل��ي ل � ��‪ 9000‬بقعة‬ ‫أرض� � �ي � ��ة وإع � � � � ��ادة ه �ي �ك �ل��ة ح��ي‬ ‫ال� �س ��ام ودع� ��م ع �م �ل �ي��ات ال �ب �ن��اء‬ ‫الذاتي‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت ب � ��وك� � �ت � ��اب‪ ،‬أن‬ ‫مساهمة الوزارة في تمويل هذه‬ ‫العمليات بمدينة الداخلة بلغت‬ ‫ما مجموعه ‪ 669‬مليون درهم‪،‬‬ ‫مؤكدة انخراط ال��وزارة الفعلي‬ ‫وال��دائ��م ف��ي ال �ب��رام��ج التنموية‬ ‫اآنية وامستقبلية ودعم جهود‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن ام �ح �ل �ي��ن ال �ت��ي ت��روم‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ت �ن �م �ي��ة م �س �ت��دام��ة ف��ي‬ ‫اأقاليم الجنوبية‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫ي �ع��رض زه �ي��ر م �ن��زل م�ف��روش‬ ‫ف � ��ي م ��دي� �ن ��ة س � ��ا م� �س ��اح� �ت ��ه ‪140‬‬ ‫متر مربع للبيع‪ ،‬ويتوفر الطابق‬ ‫اأرض � � � ��ي ل �ل �م �ن ��زل ع� �ل ��ى غ��رف �ت��ن‬ ‫ل�ل�ن��وم‪ ،‬ومطبخن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫غرفة أخرى‪.‬‬ ‫وي �ت �ك��ون ال �ط��اب��ق اأول م��ن‬ ‫أربع صاات كبيرة مزينة بتصميم‬ ‫ت� �ق� �ل ��دي‪ ،‬وم� �ط� �ب ��خ‪ .‬ف �ي �م��ا ي �ت��وف��ر‬ ‫ال �ط��اب��ق ال �ث��ان��ي ع �ل��ى ث ��اث غ��رف‬ ‫ل �ل �ن��وم‪ ،‬وح �م��ام��ن‪ ،‬وم��رح��اض��ن‪.‬‬ ‫ويتكون الطابق السفلي من مرآبن‬ ‫اثنن‪.‬‬ ‫ل� � � ��إش� � � ��ارة‪ ،‬ف � ��ام� � �ن � ��زل م �ج �ه��ز‬ ‫بمختلف التجهيزات الضرورية من مفروشات وأجهزة إلكترونية‪.‬‬ ‫ثمن امنزل يبلغ‪ 3.200.000 :‬درهم‬ ‫للمزيد من امعلومات اتصلوا بالرقم التالي‪06.00.54.53.29 :‬‬

‫شقة مفروشة للكراء بشارع أنفا‬ ‫ي �ت �ق��دم م �ح �م��د ب� �ع ��رض ك ��راء‬ ‫شقته امفروشة الكائنة في شارع‬ ‫آنفا وس��ط مدينة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫مساحتها ‪ 150‬متر مربع‪.‬‬ ‫وتصنف الشقة ضمن السكن‬ ‫الراقي وتقع في الطابق اأول في‬ ‫عمارة تتألف من ثمان طوابق‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ك ��ون ال� �ع� �ق ��ار م ��ن خ�م��س‬ ‫غ� � ��رف‪ ،‬ص ��ال ��ة‪ ،‬وغ ��رف �ت ��ن ل �ل �ن��وم‪،‬‬ ‫وغ ��رف ��ة ام �ع �ي �ش��ة‪ ،‬م �ط �ب��خ م�ج�ه��ز‬ ‫يتيح م�س��اح��ة ل�ت�ن��اول اأك ��ل فيه‪،‬‬ ‫باإضافة إلى حمام‪.‬‬ ‫لكراء الشقة‪ 500 :‬دره��م لليلة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫للمزيد من امعلومات اتصلوا بالرقم التالي‪06.25.50.56.18 :‬‬

‫فيا مسبح مساحتها ‪ 554‬متر مربع في احمدية‬ ‫ي� � �ع � ��رض ع� � ��دن� � ��ان "ف � � �ي� � ��ا" ف��ي‬ ‫مدينة امحمدية تتوفر على مسبح‬ ‫مساحتها ‪ 554‬متر م��رب��ع‪ ،‬ويتكون‬ ‫طابقها السفلي من غرفة للضيوف‬ ‫وح � �م� ��ام‪ ،‬وأرب� � � ��ع ص � � ��اات‪ ،‬وح �م ��ام‬ ‫ل � �ل � �ض � �ي� ��وف‪ ،‬ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة م� �ط� �ب ��خ‪،‬‬ ‫وال� �ط ��اب ��ق م �ج �ه��ز ب �م �ك �ي��ف ل �ل �ه��واء‬ ‫وحديقة يابانية في البهو‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ي�ت�ك��ون ال�ط��اب��ق اأول‬ ‫من شرفة تطل على الشاطئ‪ ،‬وغرفة‬ ‫ل �ل �ن��وم‪ ،‬وغ��رف �ت��ي ن ��وم م��ع م��رح��اض‬ ‫ل �ك��ل م �ن �ه��ا‪ ،‬وغ � ��رف ت �ت �ي��ح إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫استغالها كمكتب‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي الطابق اأرض��ي فهناك‬ ‫م � ��رآب ي �م �ك �ن��ه اس �ت �ي �ع��اب س �ي��ارت��ن‪،‬‬ ‫وبه غرفة ومرحاض‪ ،‬ومطبخ‪ .‬كما تتوفر "الفيا" على حديقة تتخللها أشجار‬ ‫ونباتات طبيعية‪.‬‬ ‫ويبلغ ثمن الفيا‪6.500.000 :‬‬ ‫للمزيد من امعلومات اتصلوا بالرقم التالي‪06.61.33.96.33 :‬‬

‫شقة للبيع بحي أكدال في الرباط‬ ‫ت � �ت � �ق ��دم زي � �ن� ��ب ب � �ع� ��رض ب �ي��ع‬ ‫ش �ق �ت �ه��ا ال �ك��ائ �ن��ة ب �ح��ي أك � � ��دال ف��ي‬ ‫مدينة الرباط‪ ،‬مساحتها ‪ 134‬متر‬ ‫مربع‪.‬‬ ‫وتصنف الشقة ضمن السكن‬ ‫الراقي‪ ،‬وتقع في الطابق الثاني في‬ ‫عمارة تتألف من عدة شقق‪.‬‬ ‫ويتكون العقار من أربع غرف‪،‬‬ ‫ص��ال��ة‪ ،‬وب�ه��و‪ ،‬وم��رح��اض وح�م��ام‪،‬‬ ‫م� �ط� �ب ��خ م� �ج� �ه ��ز ي� �ت� �ي ��ح م �س��اح �ت��ه‬ ‫ل�ت�ن��اول اأك ��ل ف �ي��ه‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫شرفة‪.‬‬ ‫وت �ق��ع ال�ش �ق��ة ف��ي أم� ��ام محطة‬ ‫القطار أك��دال‪ ،‬بالقرب م��ن مختلف‬ ‫وسائل امواصات العمومية‪.‬‬ ‫يبلغ ثمن الشقة‪2.370.000 :‬‬ ‫للمزيد من امعلومات اتصلوا بالرقم التالي‪06.70.27.62.44 :‬‬

‫مكتب للكراء وسط الدار البيضاء‬ ‫ي� �ع ��رض م �ح �م��د م �ك �ت �ب��ً ف��ي‬ ‫وسط مدينة الدار البيضاء للكراء‬ ‫مساحته ‪ 20‬متر مربع‪ ،‬ويتكون‬ ‫م� ��ن ث � ��اث غ � ��رف اأول� � � ��ى ع �ب ��ارة‬ ‫ع� ��ن م �ك �ت��ب رئ� �ي� �س ��ي‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ب�ه��ا مكتبن يمكن تخصيصها‬ ‫لاستقبال‪ ،‬باإضافة إل��ى قاعة‬ ‫أخرى لاجتماع‪.‬‬ ‫ام � �ك � �ت� ��ب م� �ج� �ه ��ز ب �م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال� ��وس� ��ائ� ��ل ال �ت �ق �ن �ي ��ة واأدوات‬ ‫الضرورية للعمل‪ ،‬من إنترنيت‪،‬‬ ‫وه��ات��ف ث��اب��ت‪ ،‬وف��اك��س‪ ،‬ومكيف‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫ي �ق��ع ام �ك �ت��ب ت �ح ��دي ��دً ب�ح��ي‬ ‫مرس السلطان‪ ،‬زنقة الحاج عمر‪،‬‬ ‫رقم ‪ ،80‬الطابق الخامس‪.‬‬ ‫ثمن كراء امكتب‪3.500 :‬‬ ‫للمزيد من امعلومات اتصلوا بالرقم التالي‪06.61.74.15.36 :‬‬

‫شقة للبيع بحي الفتح في مارة‬ ‫يعرض مهدي شقة للبيع‬ ‫بحي الفتح بمدينة تمارة على‬ ‫م �س��اح��ة ث �م��ان��ن م �ت��رً م��رب �ع��ً‪،‬‬ ‫وي� � �ت � ��وف � ��ر ع � �ل� ��ى ث� � � ��اث غ� � ��رف‪،‬‬ ‫وص��ال��ون ومطبخ‪ ،‬ف��ي الطابق‬ ‫الرابع‪ ،‬وهي مفروشة بالكامل‪.‬‬ ‫وت � � �ت � � �ك� � ��ون ال� � �ش� � �ق � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫غ��رف��ة ل��أط�ف��ال‪ ،‬وص��ال��ون على‬ ‫الطريقة امغربية‪ ،‬ومطبخ كامل‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��ز‪ ،‬وي� �ق ��ع ع �ل��ى ال �ق��رب‬ ‫م��ن ك ��ل ال �خ��دم��ات ال �ض��روري��ة‪،‬‬ ‫ومن القرب من أسواق السام ‪،‬‬ ‫والطريق السيار‪.‬‬ ‫ث� �م ��ن ال� �ب� �ي ��ع‪1.300.000 :‬‬ ‫درهم‬ ‫لاتصال على الرقم التالي‪06.62.78.13.27 :‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪50 :‬‬ ‫> السبت ‪ 26‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪30‬نونبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫انطاق أيام املتقى الوطني اأول لتطوير الذات في الرباط‬ ‫يستمرعلى مدى ثاثة أيام ‪ º‬يضم برنامجا متنوعً يشمل محاضرة ودورات تدريبية‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫ان �ط �ل �ق��ت أم � ��س (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ب��ال �ف �ض��اء ال �ج �م �ع��وي اأم ��ل في‬ ‫ال��رب��اط فعاليات ال ��دورة اأول��ى‬ ‫ل� �ل� �م� �ل� �ت� �ق ��ى ال � ��وط � �ن � ��ي ل �ت �ط ��وي ��ر‬ ‫الذات‪ ،‬الذي تنظمه جمعية "في‬ ‫ال��واج�ه��ة" بشراكة م��ع أكاديمية‬ ‫"ف��وك��س" ال��دول �ي��ة ت�ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"التنمية البشرية بألوان أحلى"‪.‬‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى ي �س �ت �م��ر م� ��دة ث��اث��ة‬ ‫أي��ام‪ ،‬وي�ع��رف برنامجً متنوعً‬ ‫ي� �ش� �م ��ل م� � �ح � ��اض � ��رة‪ ،‬ودورات‬ ‫ت� ��دري � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬ي� ��ؤط� ��ره� ��ا ث � �ل� ��ة م��ن‬ ‫ام � � ��درب � � ��ن ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫امختصن في التنمية الذاتية‪.‬‬ ‫شهد اليوم اأول من املتقى‬ ‫تنظيم م�ح��اض��رة ب�ع�ن��وان "لغة‬ ‫األ � � � � � ��وان" م � ��ن ت ��أط� �ي ��ر ام� ��درب� ��ة‬ ‫وال �ف �ن��ان��ة ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ع��ائ�ش��ة‬ ‫طبيب مدربة في برمجة اللغوية‬ ‫العصبية‪.‬‬ ‫وقالت الطبيب‪ ،‬إن امحاضرة‬ ‫تهدف إل��ى تمكن امشاركن من‬ ‫ال �ت �ع ��رف ع �ل��ى ك �ي �ف �ي��ة ال �ت �ع��ام��ل‬ ‫م ��ع األ � � � ��وان‪ ،‬واك� �ت� �س ��اب ث �ق��اف��ة‬ ‫تساعدهم على تحقيق التميز‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت ع��ائ �ش��ة إل ��ى ك�ي��ف‬ ‫ي��ؤث��ر ص �ن��اع ال� �ق ��رار ف ��ي ال�ب�ي��ت‬ ‫اأبيض في الجمهور من خال‬ ‫التاعب باألوان‪ ،‬والتركيز على‬ ‫ألوان دون أخرى بقصد توصيل‬ ‫رسالة معينة‪.‬‬ ‫وم��ن بن النقاط اأساسية‬ ‫ال � �ت� ��ي ج� � � ��اء ت ف � ��ي ام � �ح� ��اض� ��رة‪،‬‬ ‫التركيز على ااتصاات الشفهية‬ ‫غ � �ي ��ر ال � �ت � �ح ��ري ��ري ��ة ك ��ال� �ن� �ظ ��رات‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ت� �ب ��ادل� �ه ��ا اأش� � �خ � ��اص‪،‬‬ ‫والحركات‪ ،‬وكذلك األ��وان التي‬ ‫ن �خ �ت��اره��ا‪ ،‬وم ��ا ل �ه��ا م ��ن أه�م�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�ت��أث�ي��ر ع�ل��ى ح�ي��ات�ن��ا س��واء‬ ‫بالسلب أو اإي�ج��اب‪ ،‬كما لفتت‬ ‫اان� �ت� �ب ��اه م ��ا ي �ش �ك �ل��ه ال� �ل ��ون ف��ي‬ ‫ك��ل ات �ص��ال ب�ي�ن�ن��ا‪ ،‬وأن اخ�ت�ي��ار‬

‫صق الدورة اأولى للملتقى‬ ‫مل‬

‫األوان يتخذ أهمية في الصورة‬ ‫التي نقدمها لأخرعن أنفسنا‪.‬‬ ‫وت� � � � �م� � � � �ي � � � ��زت ام � � � �ح� � � ��اض� � � ��رة‬ ‫بطابعها التفاعلي‪ ،‬إذ أشركت‬ ‫ام��درب��ة الحاضرين ف��ي ال�ح��وار‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال ط��رح أس�ئ�ل��ة واق �ت��راح‬ ‫أفكار وتبادل وجهات نظر‪ ،‬كما‬ ‫ت �م �ي��زت أي� �ض ��ا ب �ك��م ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ال�ت��ي قدمتها ع��ائ�ش��ة‪ ،‬إذ عرفت‬ ‫ال� �ل ��ون وأوض� �ح ��ت ك �ي��ف ي�ت�ل�ق��ى‬ ‫ام��خ األ ��وان‪ ،‬ويحللها‪ ،‬ليعطي‬ ‫إش� ��ارة ل��أط��راف إم��ا ب��ال�ت�ح��رك‬ ‫أو ال � � � ��وق � � � ��وف‪ ،‬ف � �م � �ث� � ً�ا ال � �ل� ��ون‬ ‫اأص �ف��ر ي�ع�ط��ي إش � ��ارة ل�ل�ح��ذر‪،‬‬ ‫ك�م��ا ش��رح��ت أن ي��رت��اح ال�ج�ه��از‬

‫ال � �ع � �ص � �ب ��ي إذا ت� �ل� �ق ��ى أل � ��وان � ��ً‬ ‫متناسقة ومنسجمة‪.‬‬ ‫وقدمت الطبيب للحاضرين‬ ‫مجموعة م��ن ام �ه��ارات تمكنهم‬ ‫م��ن كيفية التعامل م��ع األ��وان‪،‬‬ ‫والتعرف على شخصيتهم من‬ ‫خال اللون امفضل لديهم‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع األ � � � ��وان ف ��ن‪،‬‬ ‫ي�ت�ق�ن��ه خ �ب��راء ال �ت��واص��ل ال��ذي��ن‬ ‫ت�ل�ج��أ إل�ي�ه��م ك�ب��ري��ات ال�ش��رك��ات‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ل�ت�س��وي��ق منتوجاتهم‬ ‫وترويجها‪ ،‬فامطاعم الناجحة‬ ‫وام� � � �ع � � ��روف � � ��ة ع� � �ل � ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��د‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي‪،‬غ� ��ال � �ب� ��ً م��ات �س �ت �ع �م��ل‬ ‫اللون اأحمر‪ ،‬أو البرتقالي‪ ،‬أو‬ ‫اأص�ف��ر‪ ،‬لفتح شهية الزبناء‪ ،‬إذ‬

‫أن ه��ذه األ ��وان تعطي إحساسً‬ ‫بالجوع وتفتح النفس لأكل‪.‬‬ ‫وت� � �ك� � �ل� � �م � ��ت ع � � � ��ن ن� � �ظ � ��ري � ��ات‬ ‫ب �خ �ص��وص األ � � ��وان وأش �ه ��ره ��ا‪،‬‬ ‫ن �ظ��ري��ة "إدوارد ب��ون��و" ص��اح��ب‬ ‫مؤلف "نظريات القبعات الست"‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ش��رح أن ل �ك��ل ق�ب�ع��ة دال��ة‬ ‫م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬واإي �ح��اء يتغير بتغير‬ ‫ل� � � ��ون ال� �ق� �ب� �ع ��ة ال � � � ��ذي ن �ض �ع �ه ��ا‪،‬‬ ‫وف �س��رت ك�ي��ف أن ال �ل��ون اأب�ي��ض‬ ‫ي��رك��ز ع �ل��ى ام �ع �ط �ي��ات واأرق� � ��ام‪،‬‬ ‫واللون اأسود يحيل على امنطق‬ ‫وال� ��دف� ��اع ع ��ن ام � �ب� ��ادئ وي �س��اع��د‬ ‫ع� �ل ��ى اإق � � �ن� � ��اع ب� �ف� �ك ��رة م �ع �ي �ن��ة‪،‬‬ ‫أم ��ا ال �ل��ون اأص �ف��ر ف�ي�ب�ع��ث على‬ ‫التفاؤل‪ ،‬واللون اأخضر يساعد‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ف�ك�ي��ر اإب ��داع ��ي‪ ،‬وال �ل��ون‬ ‫اأح � � �م� � ��ر ي� �ب� �ق ��ى ل � � ��ون ال� �غ ��ري ��زة‬ ‫وال�ع��اط�ف��ة وك��ذل��ك ل��ون اان�ت�م��اء‪،‬‬ ‫فالبساط اأحمر الذي يوضع في‬ ‫ام�ن��اس�ب��ات وام �ه��رج��ان��ات يقصد‬ ‫منه إعطاء اإحساس باانتماء‪،‬‬ ‫في حن أن اللون اأزرق هو لون‬ ‫إدارة القرارات‪.‬‬ ‫وف��ي ال�خ�ت��ام ق��ال��ت إن�ن��ا ن��رى‬ ‫األ ��وان ون�ع��اي�ش�ه��ا ل�ك��ن ان�ع��رف‬ ‫داات �ه��ا يجب أن نكتسب ثقافة‬ ‫ألوان لنعيش بجمالية‪ ،‬وكذا في‬ ‫تعاملنا مع األوان ابد أن نراعي‬ ‫ال� �ع ��ادات وال �ت �ق��ال �ي��د وال��دي��ان��ات‬ ‫للبلد اموجودين به‪.‬‬ ‫وي� � � �ح � � ��رص ام � �ل � �ت � �ق� ��ى خ � ��ال‬ ‫اأي� ��ام ال �ث��اث��ة ع �ل��ى ف �ت��ح ن�ف��وس‬ ‫امشاركن على التميز والنجاح‪،‬‬ ‫ب��إع �ط��اء م�ع�ل��وم��ات ف��ي ام�س�ت��وى‬ ‫وتنمية مهاراتهم‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫ج ��دي��د ي �ت �س��م ب �ط��اب��ع ال�ج�م��ال�ي��ة‬ ‫وااحترافية‪.‬‬ ‫ال � � �ي� � ��وم (ال� � �س� � �ب � ��ت) س �ي �ك ��ون‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ون ف� ��ي ام� �ل� �ت� �ق ��ى‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫موعد مع دورة تدريبية بعنوان‬ ‫(ع� �ل ��م ال� �ط ��اق ��ة) ب �ت��أط �ي��ر ام � ��درب‬ ‫واإطار الرياضي اأستاذ عدنان‬ ‫كادي‪ ،‬أما يوم غد فسيستفيدون‬

‫من دورة تدريبية بعنوان (إدارة‬ ‫العمر) من تأطير امدرب الوطني‬ ‫وم� ��ؤس� ��س أك ��ادي� �م� �ي ��ة "ف ��وك ��س"‬ ‫اأستاذ عادل زروق‪.‬‬ ‫ث��م حفل ااخ�ت�ت��ام زوال الغد‬ ‫سيعرف توزيع جوائز الشواهد‬ ‫ع � �ل� ��ى ام � � �ش � ��ارك � ��ن وس� �ي� �ح� �ت �ف ��ي‬ ‫بضيفي ال �ش��رف ال��دك�ت��ور ناجي‬ ‫أم�ج��د خبير ف��ي التنمية الذاتية‬ ‫وال �ت��واص��ل‪ ،‬وال �ف �ن��ان التشكيلي‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي ع� �م ��ر ال �ب �ل �غ �ي �ث��ي م��دي��ر‬ ‫مؤسسة مالية‪.‬‬ ‫ل � � ��إش � � ��ارة‪ ،‬ف � � ��إن أك ��ادي� �م� �ي ��ة‬ ‫"ف��وك��س" ال��دول �ي��ة ه��ي أك��ادي�م�ي��ة‬ ‫لتخريج قادة في مجاات النجاح‬ ‫امالي والتنمية البشرية أساسً‪،‬‬ ‫ت�ع �ت �م��د ع �ل��ى ال �ت �ف��وق ال�ج�م��اع��ي‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ب �ف��ري��ق وال� ��ذي ي�ت��أس��س‬ ‫بالضرورة على اجتهاد كل الفرد‬ ‫ونجاحه‪.‬‬ ‫ك� ��ل ذل � ��ك م� ��ن خ � ��ال دورات‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة ت �ت �م �ح��ور ح ��ول أح ��دث‬ ‫وأن � � �ج� � ��ع ال � � �ط� � ��رق ف� � ��ي ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة وأي� �ض ��ا ع �ب��ر خ��رج��ات‬ ‫ل � �ل � �ت� ��واص� ��ل م� � ��ع ت � � �ج� � ��ارب ح �ي��ة‬ ‫وت � �ب� ��ادل اأف � �ك � ��ار‪ ،‬وي� �ت ��م ت��أط �ي��ر‬ ‫هذه الدورات التدريبية من طرف‬ ‫م� ��درب� ��ن خ � �ب� ��راء وم �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫معتمدين‪.‬‬ ‫وت � �س � �ع ��ى اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة إل ��ى‬ ‫ت� �ع� �م� �ي ��م ال � � � � � � ��دورات ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة‬ ‫ع �ل��ى ام ��ؤس� �س ��ات واأف� � � ��راد وف��ق‬ ‫م �ع��اي �ي��ر ال � �ج� ��ودة وام �ص ��داق �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ف ��وق ف� ��ي ال� �ت ��دري ��ب ام �ه �ن��ي‬ ‫وال�ت�ط��وي��ر ال�ش�خ�ص��ي‪ ٬‬م��ن خ��ال‬ ‫إستراتيجية النجاح الجماعي‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال �ف �ض��اء‬ ‫ال� �ج� �م� �ع ��وي اأم � � � ��ل‪ ،‬ي� �ض ��م أزي � ��د‬ ‫م��ن ‪ 90‬جمعية وي��أت��ي َتأسيسه‬ ‫َت �ت��وي �ج��ً ل�ل�ع��دي��د م��ن ام� �ب ��ادرات‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة واأع� �م ��ال ام�ش�ت��رك��ة‬ ‫التي قام بها النسيج الجمعوي‬ ‫مع السلطات امحلية والهيئات‬ ‫امنتخبة في الرباط‪.‬‬

‫اإمارات حتفل «ااثنن» بعيدها الوطني‪..‬والسفير اإماراتي يتحدث عن عاقات البلدين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫وج � � ��ه ال � �ع � �ص� ��ري س �ع �ي��د‬ ‫الظاهري سفير دولة اإمارات‬ ‫العربية امتحدة في الرباط‪،‬‬ ‫ك � �ل � �م� ��ة ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة اح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫اإمارات العربية امتحدة في‬ ‫ال �ث��ان��ي م��ن دي�س�م�ب��ر ب��ال�ي��وم‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي واأرب� �ع ��ن‪.‬‬ ‫وق��ال السفير ب�ه��ذه امناسبة‬ ‫ح� ��رص دول � ��ة اإم � � ��ارات ع�ل��ى‬ ‫ام� � �ض � ��ي ق � ��دم � ��ا ف� � ��ي م� �س� �ي ��رة‬ ‫ال �ت �ع��اون وت�ح�ف�ي��ز ال �ش��رك��ات‬

‫اإم ��ارات� �ي ��ة ع �ل��ى اس �ت �ك �ش��اف‬ ‫فرص ااستثمار الواعدة في‬ ‫امغرب باعتباره بيئة مثالية‬ ‫وآم � �ن� ��ة‪ .‬وس �ت �ش �ه��د ع� ��دد م��ن‬ ‫اأقاليم خال امرحلة امقبلة‬ ‫اس �ت �ث �م��ارات ه��ام��ة ستساهم‬ ‫في إنعاش ااقتصاد امغربي‬ ‫وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫وقال السفير"بعد مسيرة‬ ‫ن �م��وذج �ي��ة ح��اف �ل��ة ب��ال �ت �م �ي��ز‬ ‫والعطاء والتألق واإنجازات‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى ال � �ت� ��ي ا ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫ٌت �ق��اس ب��ال��زم��ن ول�ك��ن بحكمة‬

‫السفير اإماراتي‬

‫ال � �ق � �ي� ��ادة وع� ��زي � �م� ��ة ال� ��رج� ��ال‬ ‫ال ��ذي ��ن أب� ��وا إا أن ي�ص�ن�ع��وا‬

‫ل � ��إم � ��ارات اس � �م ��ً ع ��ال� �ي ��ً ف��ي‬ ‫س � �م� ��اء ال � �ع� ��ال� ��م ف � ��ي أف � � ��ق أن‬ ‫ي �ج �ع��ل م �ن �ه��ا ب �ل��دً رائ � ��دً ف��ي‬ ‫مصاف الدول الكبرى بحلول‬ ‫ع� � ��ام ‪ 2021‬ال � � ��ذي ٌي � �ص� ��ادف‬ ‫اح �ت �ف��ال اإم � ��ارات ب�ي��وب�ي�ل�ه��ا‬ ‫ال � ��ذه� � �ب � ��ي‪ .‬وأش� � � � � ��ار إل� � � ��ى أن‬ ‫اإم��ارات احتلت ام��رك��ز اأول‬ ‫ع��رب �ي��ً‪ ،‬وام ��رك ��ز ال� � � ‪ 14‬ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ش �ع��وب ال �ع��ال��م ف��ي‬ ‫ام�س��ح ال�ث��ان��ي ل��أم��م امتحدة‬ ‫م ��ؤش ��رات ال �س �ع��ادة وال��رض��ا‬ ‫ب ��ن ال� �ش� �ع ��وب"‪ ،‬ك �م��ا ص�ن��ف‬

‫ت� �ق ��ري ��ر ال �ت �ن��اف �س �ي��ة ال �ع��ام��ي‬ ‫دولة اإمارات وللعام الثالث‬ ‫على التوالي ضمن امجموعة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬وه� ��ي أع �ل��ى م��رت�ب��ة‬ ‫ي� �ت ��م ت �ص �ن �ي��ف ال� � � ��دول ف �ي �ه��ا‬ ‫بناء على اعتماد اقتصادها‬ ‫ع�ل��ى ع��وام��ل ت�ع��زي��ز ااب�ت�ك��ار‬ ‫في التنمية ااقتصادية‪ .‬وتم‬ ‫تصنيف اإم ��ارات ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال �ث��ان��ي إق�ل�ي�م�ي��ً‪ ،‬وام��رك��ز ‪41‬‬ ‫ع ��ام� �ي ��ً م � ��ن ب � ��ن ‪ 187‬دول � ��ة‬ ‫ف��ي ت�ق��ري��ر ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫‪.2013‬‬

‫الرباط حتضن حفل توزيع جوائز «موروكو أواردز» في دجنبر‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن ام �ك �ت �ب��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ف ��ي ال ��رب ��اط ح �ف��ل ت ��وزي ��ع ج��وائ��ز‬ ‫"م� � ��وروك� � ��و أواردز" ف � ��ي دورت� � ��ه‬ ‫ال�خ��ام�س��ة ف��ي ‪ 20‬دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫تحت شعار "النموذج الصناعي"‪.‬‬ ‫وك �ش ��ف م �ن �ظ �م��و ه� ��ذا ام��وع��د‬ ‫ال �س �ن��وي‪ ،‬خ ��ال ن� ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫أول أم��س(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ع��ن ائ�ح��ة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ات ام ��رش� �ح ��ة ف ��ي ال � ��دورة‬ ‫ل �ل �ع��ام��ات ال� �ت� �ج ��اري ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫والتي تضم ‪ 64‬عامة تجارية تم‬ ‫ان�ت�ق��اؤه��ا ه��ذا ال �ع��ام ف��ي مختلف‬ ‫ال� � �ف� � �ئ � ��ات‪ ،‬م� �ض� �ي� �ف ��ن أن رئ� �ي ��س‬ ‫م�ج�م��وع��ة "ك�ي�ت�ي��ا" أم��ن بنكيران‬ ‫يترأس لجنة التحكيم‪.‬‬

‫وستختار اللجنة إل��ى جانب‬ ‫أف� �ض ��ل ال� �ع ��ام ��ات ال �ت �ج��اري��ة ف��ي‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف اأص � �ن� ��اف(ال � �ص � �ن� ��اع� ��ة‬ ‫وال� �ت� �ج ��ارة وال � �خ� ��دم� ��ات)‪ ،‬ج��ائ��زة‬ ‫"أفضل نموذج للعامة التجارية"‬ ‫مكافأة العامات التي استطاعت‬ ‫إش � � � � � ��راك ال � � �ن � � �م� � ��وذج ال� �ص� �ن ��اع ��ي‬ ‫ك�ج��زء ا يتجزأ م��ن إستراتيجية‬ ‫ام � � �ق � � ��اول � � ��ة ل � �ت � �ط� ��وي� ��ر ع ��ام� �ت� �ه ��ا‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��اري � ��ة‪ ،‬وج� � ��ائ� � ��زة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫التجارية التقليدية التي تستمد‬ ‫م�ع��اي�ي��ره��ا م��ن ال �خ �ب��رات وال�ط��رق‬ ‫التقليدية وامواصفات الطبيعية‬ ‫ل � �ل � �م� ��واد ام� �س� �ت� �ع� �م� �ل ��ة‪ ،‬وج� ��ائ� ��زة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ام �غ��رب �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ط��ور‬ ‫ع �ل��ى ام� �س� �ت ��وى ال� �ع ��ام ��ي‪ ،‬وال �ت ��ي‬ ‫سيقدمها ممثل امنظمة العامية‬ ‫للملكية الفكرية‪.‬‬

‫ومن امتوقع أن يعرف الحفل‬ ‫م� �ن ��ح ج� ��ائ� ��زة ال� �ج� �م� �ه ��ور م �ك��اف��أة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة اأك � � �ث � ��ر ش� �ع� �ب� �ي ��ة ل� ��دى‬ ‫ام�س�ت�ه�ل��ك ام �غ��رب��ي‪ ،‬واخ �ت �ي��اره��ا‬ ‫اع� �ت� �م ��ادً ع �ل��ى اس� �ت� �ط ��اع ل �ل��رأي‬ ‫على امستوى الوطني يهم جميع‬ ‫العامات التي قدمت ترشيحها‪.‬‬ ‫وت � � �ع� � ��د ج � � ��وائ � � ��ز "م � � ��وروك � � ��و‬ ‫أواردز" ت� �ظ ��اه ��رة ذات ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫تنافسية تنظمها وزارة الصناعة‬ ‫والتجارة وااستثمار وااقتصاد‬ ‫ال ��رق� �م ��ي‪ ،‬ب ��ال� �ت� �ع ��اون م ��ع ام �ك �ت��ب‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �م �ل �ك �ي��ة ال �ص �ن ��اع �ي��ة‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫وت� � �ه � ��دف ه � � ��ذه ال � �ت � �ظ ��اه ��رة‪٬‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا ال � � ��وزارة ب �ت �ع��اون‬ ‫م � ��ع ام � �ك � �ت� ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �م �ل �ك �ي��ة‬ ‫ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة وال� � �ت� � �ج � ��اري � ��ة‪ ٬‬إل� ��ى‬

‫التحسيس بأهمية ن�ظ��ام املكية‬ ‫الصناعية بصفة ع��ام��ة‪ ٬‬واملكية‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال� �ع ��ام ��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫ب� � �ص� � �ف � ��ة خ� � � � ��اص� � � � ��ة‪ ٬‬وت � �ش � �ج � �ي� ��ع‬ ‫اإب ��داع وااب �ت �ك��ار داخ��ل النسيج‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ام�غ��رب��ي‪ ٬‬وااع �ت��راف‬ ‫ب� � � ��أداء ام� � �ق � ��اوات ال� �ت ��ي ت �ت �ع��ام��ل‬ ‫ب � �ن � �ظ� ��ام ال � � �ع� � ��ام� � ��ات‪ ٬‬وت �ش �ج �ي��ع‬ ‫ال �ع ��ام ��ات ام �غ��رب �ي��ة وخ ��اص ��ة م��ا‬ ‫يمثل ام�غ��رب منها على الصعيد‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت ��زم ع � ��دد م� ��ن ال� �ش ��رك ��اء‬ ‫وال� � �ف � ��ائ � ��زي � ��ن ال � �س� ��اب � �ق� ��ن ب� �ه ��ذه‬ ‫ال� �ج ��وائ ��ز ي �ع �ت��زم��ون خ �ل��ق ن ��ادي‬ ‫للعامات بامغرب‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬فإن امركز التجاري‬ ‫"م ��وروك ��و م ��ول" ف��ي م��دي�ن��ة ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء اح �ت �ض��ن ف��ي ‪ 7‬دج�ن�ب��ر‬

‫م ��ن ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي ح �ف��ل ت��وزي��ع‬ ‫ج��وائ��ز "م��وروك��و أواردز" ل�ل��دورة‬ ‫ال��راب �ع��ة ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬ال �ح �ف��ل ال��ذي‬ ‫مكن "قناة ميدي‪ 1‬تي في" وأول‬ ‫م� ��رة م �ن��ح ج��ائ��زت��ن ت �ه��م اأول� ��ى‬ ‫لجنة التحكيم ف��ي إط��ار العامة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ال �خ��اص��ة ب��ال �خ��دم��ات‪،‬‬ ‫وال�ث��ان�ي��ة ج��ائ��زة ال�ج�م�ه��ور ال��ذي‬ ‫اعتبر القناة خير ممثل للمغرب‬ ‫ً‬ ‫ارجيا‪.‬‬ ‫َخ‬ ‫ج� � ��دي� � ��ر ب � � ��ال � � ��ذك � � ��ر‪ ،‬أن ع � ��دد‬ ‫ال�ع��ام��ات ال�ت�ج��اري��ة تضاعف في‬ ‫ام�غ��رب خ��ال اأع��وام اأخ�ي��رة‪ ٬‬إذ‬ ‫بلغ في ‪ 2010‬حوالي ‪ ،6000‬عامة‬ ‫بعدما لم يكن يتجاوز ‪ 3000‬عامة‬ ‫قبل عشر أع��وام‪ ٬‬ويهم أغلب هذه‬ ‫ال� �ع ��ام ��ات ال �ق �ط��اع��ن ال �ص �ن��اع��ي‬ ‫والغذائي بصفة خاصة‪.‬‬

‫مطعم «لوكونطوار دو سوشي» في احمدية يقترح عشاء ًا ياباني ًا ميز ًا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي �ق��دم م�ط�ع��م "ل��وك��ون �ط��وار دو‬ ‫س ��وش ��ي" ف ��ي ام �ح �م��دي��ة ل��زب �ن��ائ��ه‬ ‫هذا امساء‪ ،‬عشاء يابانيً بامتياز‬ ‫ي �ض��م ت�ش�ك�ي�ل��ة م �ق �ب��ات ووج �ب��ات‬ ‫رئيسية متنوعة‪ ،‬في فضاء هادئ‬ ‫ومريح لأعصاب‪.‬‬ ‫ام� � �ط� � �ع � ��م م � �ص � �م� ��م ب� �ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫ع � � � �ص� � � ��ري� � � ��ة‪ ،‬وم � � �ت � � �خ � � �ص� � ��ص ف� ��ي‬ ‫إع � ��داد أط� �ب ��اق م �ك��ون��ة أس ��اس ��ً م��ن‬ ‫"ال �س��وش��ي"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى خضر‬ ‫وفواكه طرية وطازجة‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ام� � �ش � ��رف � ��ون ع �ل��ى‬ ‫ام � �ط � �ع� ��م ال � ��زب� � �ن � ��اء ب � �ك� ��ل ح� � �ف � ��اوة‪،‬‬ ‫وي �ح��رص��ون ع�ل��ى ت�ل�ب�ي��ة طلباتهم‬ ‫في دقائق معدودة‪ ،‬بشكل يتماشى‬ ‫مع فن التقديم الياباني‪.‬‬ ‫فضاء امطعم يوفر للزبون جو‬ ‫ه� ��ادئ وم ��ري ��ح م ��ن خ ��ال ت�ص�م�ي��م‬ ‫م �ب �ت �ك��ر وأل � � ��وان ح � ��ارة م �ت �ن��اس �ق��ة‪،‬‬ ‫والديكور الذي يجمع بن اأصالة‬ ‫واللمسات العصرية‪.‬‬ ‫ي�ف�ت��ح ام �ط �ع��م ام ��وج ��ود ب��زن�ق��ة‬ ‫واد ام �خ��ازن إق��ام��ة س�ع��د‪ ،‬بمنطقة‬ ‫"ال � � �ب � ��ارك" ف� ��ي ام� �ح� �م ��دي ��ة‪ ،‬أب ��واب ��ه‬ ‫محبي الطبخ الياباني طيلة أيام‬ ‫اأس�ب��وع باستثناء ي��وم(ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫زواا إل��ى الثالثة‬ ‫من الثانية عشر‬ ‫ً‬ ‫وال� � �ن� � �ص � ��ف ب � �ع� ��د ال � � � � � � � ��زوال‪ ،‬وم� ��ن‬ ‫�اء ح� �ت ��ى م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة م � �س� � ً‬

‫أم � � � � � � ��ا ب� � � �خ� � � �ص � � ��وص ال� � �ط� � �ب � ��ق‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي‪ ،‬ف��ام�ط�ع��م ي�ت�ي��ح للزبناء‬ ‫ف� � ��رص� � ��ة ااخ � � �ت � � �ي� � ��ار ب � � ��ن أط � �ب � ��اق‬ ‫كثيرة‪ ،‬م��ن بينها‪ ،‬تشكيلة"رينبو‬ ‫كوليكشن" التي تضم "السومون"‬ ‫و"ال� � � � �ك � � � ��ري� � � � �م � � � ��ا"‪ ،‬أو"ال� � � � �ق� � � � �م � � � ��رون‬ ‫واأف��وك��ادو"‪ ،‬أو "ال�س��وم��ون مرفق‬ ‫ب��ال �خ �ض��ر" أو ب�ص�ل�ص��ة م�ت�ب�ل��ة‪ ،‬و‬ ‫ط�ب��ق"س��وش��ي ب��وك��س" امخصصة‬ ‫إثنا عشر شخص أو أكثر‪ ،‬وطبق‬ ‫"فري بوكس" امكون من ‪ 16‬قطعة‪،‬‬ ‫أو تشكيلة "سامر بوكس" امكونة‬ ‫م ��ن ‪ 24‬ق �ط �ع��ة وت �ض ��م "ال �س��وم��ون‬

‫مطعم "لوكونطوار دو سوشي"‬

‫ال �ل �ي ��ل‪ ،‬وي �ق �ت ��رح ع �ل �ي �ه��م وص �ف��ات‬ ‫أصلية ومبتكرة في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ليتيح للزبون فرصة تذوق أطباق‬ ‫مختلفة ترقى لتطلعاته‪.‬‬ ‫مهما اختلفت أذواق ال��زب�ن��اء‪،‬‬ ‫ابد أن يجدوا ضمن القائمة الغنية‬ ‫م�ط�ع��م "ل��وك��ون �ط��وار دو س��وش��ي"‬ ‫مايرضيهم وينال إعجابهم ‪.‬‬ ‫ق��ائ�م��ة وج �ب��ات ام�ط�ع��م تضم‬ ‫ع � ��دة وج � �ب ��ات ص �ح �ي��ة وم� �ت ��وازن ��ة‬ ‫ت � �ت� ��راوح أث �م �ن �ت �ه��ا ب ��ن ‪ 70‬و ‪150‬‬ ‫دره��م‪ ،‬وتقترح تشكيات متنوعة‬

‫ي �م �ك��ن ل� �ل ��زب ��ون أن ي� �خ� �ت ��ار م �ن �ه��ا‬ ‫مايشاء‪.‬‬ ‫أولها امقبات التي ا يتجاوز‬ ‫ث �م �ن �ه��ا ‪ 50‬دره� ��م‪،‬وت � �ق� ��دم ل �ل��زب��ون‬ ‫ق �ب��ل ال �ط �ب��ق ال��رئ �ي �س��ي وه � ��ي إم��ا‬ ‫قطع من "السومون" أو "التونة" أو‬ ‫"السومون بالجن"‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ذل� � � � ��ك ت� � ��أت� � ��ي ت �ش �ك �ي �ل ��ة‬ ‫ال �س �ل �ط ��ات ال� � �ب � ��اردة وث �م �ن �ه��ا ب��ن‬ ‫‪ 30‬و‪ 49‬دره � � ��م‪ ،‬ك �س �ل �ط��ة ال �خ �ض��ر‬ ‫وال� � �ص� � �ل� � �ص � ��ة‪ ،‬أو س � �ل � �ط� ��ة اأرز‬ ‫والكريما‪.‬‬

‫ب� � � � ��اأف� � � � ��وك� � � � ��ادو"‪ ،‬و"ال� � � �س � � ��وم � � ��ون‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��ون� ��ة"‪ ،‬واق� � �ت � ��راح � ��ات أخ� � ��رى‪،‬‬ ‫وت �ش �ك �ي �ل��ة "ف� ��ان� ��ي ب� ��وك� ��س" ت�ض��م‬ ‫"رول ال �س��وم��ون" ب �ط��رق مختلفة‪،‬‬ ‫وتشكيلة "ت��ري�ب��وك��س" ام�ك��ون��ة من‬ ‫‪ 36‬قطعة‪.‬‬ ‫وي � �ض ��ع ام� �ط� �ع ��م ره� � ��ن إش� � ��ارة‬ ‫ال��زب�ن��اء ال��رق��م الهاتفي ال�ت��ال��ي‪05 :‬‬ ‫‪ 49 75 31 23‬للحجز أو تقديم طلب‬ ‫توصيل للمنزل‪.‬‬ ‫ل� � � � � � � ��إش� � � � � � � ��ارة ف� � � � � � � � ��إن م� � �ط� � �ع � ��م‬ ‫"لوكونطوار دو سوشي" أسس في‬ ‫نونبر من العام اماضي‪.‬‬

‫ت �خ��وض ام�ط��رب��ة امغربية‬ ‫ج �ن��ات ت �ج��رب��ة ال�ت�م�ث�ي��ل أول‬ ‫م � � ��رة م � ��ن خ � � ��ال م� �ش ��ارك� �ت� �ه ��ا‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان م� �ص� �ط� �ف ��ى ش� �ع� �ب ��ان‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة م �س �ل �س �ل��ه ال� �ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫وال � � ��ذي ل� ��م ي� �ت ��م ب� �ع ��د ت �ح��دي��د‬ ‫اسمه‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي � �ش� ��ارك ف� ��ي ب �ط��ول��ة‬ ‫امسلسل الذي سيعرض خال‬ ‫ش�ه��ر رم �ض��ان ام�ق�ب��ل‪ ،‬الفنانة‬ ‫ذرة ال�ت��ون�س�ي��ة ال �ت��ي ش��ارك��ت‬ ‫م �ص �ط �ف��ى م� ��ن ق� �ب ��ل م �س �ل �س��ل‬ ‫ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي "م � ��زاج ال �خ �ي��ر" وال� �ع ��ام ق �ب��ل ام ��اض ��ي"ال ��زوج ��ة‬ ‫الرابعة"‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ق��رر ب ��دء ت�ص��وي��ر ال�ع�م��ل ب��داي��ة ال �ع��ام ام �ق �ب��ل‪ ،‬بعد‬ ‫ااس �ت �ق��رار ع �ل��ى ال �ن��ص ام �ن��اس��ب ال� ��ذي ي �خ��وض ب��ه مصطفى‬ ‫اموسم الرمضاني القادم‪.‬‬ ‫ت�ح�ظ��ى ال�ف�ن��ان��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ف ��اط� �م ��ة ت �ح �ي �ح �ي��ت ب �ت �ك��ري��م‬ ‫ضمن فعاليات الدورة الثانية‬ ‫م �ل �ت �ق��ى ال �س �ي �ن �م��ا واإب� � � ��داع‬ ‫اأم ��ازي� �غ ��ي‪ ،‬ال� ��ذي تحتضنه‬ ‫مدينة سيدي إفني في الفترة‬ ‫مابن‪ 27‬و‪ 29‬دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وتنظم التظاهرة بشراكة‬ ‫مع وزارة الشباب‪ ،‬والرياضة‬ ‫وام� � �ع� � �ه � ��د ام � �ل � �ك� ��ي ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ون� �ي ��اب ��ة وزارة‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ب �س �ي��دي‬ ‫ق��اس��م‪ ،‬وام�ن��دوب�ي��ة اإقليمية‬ ‫للتعاون الوطني‪.‬‬ ‫وج ��اء اخ�ت�ي��ار ف��اط�م��ة تحيحيت ل�ت�ك��رم ف��ي ه��ذه ال ��دورة‬ ‫تقديرً أعمالها الفنية ومسارها اإبداعي امتميز‪ ،‬إذ أنها‬ ‫واح � ��دة م ��ن ال �ف �ن��ان��ات ام �غ��رب �ي��ات ال ��ائ ��ي ت �ح��دي��ن ال�ت�ق��ال�ي��د‬ ‫امحافظة ودخ�ل��ن ع��ال��م ال�ف��ن ف��ي وق��ت ك��ان ه��ذا ام�ج��ال حكرً‬ ‫على الرجال‪.‬‬

‫ت�ش��ارك امجموعة الغنائية‬ ‫الشبابية "تالفن" في فعاليات‬ ‫ال � � � � � ��دورة اأول � � � � ��ى ل� �ل� �م� �ه ��رج ��ان‬ ‫ال��دول��ي لتناسق اإي�ق��اع��ات في‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ام �ه��رج��ان ام �ن �ظ��م م��ن ط��رف‬ ‫ام � ��دي � ��ري � ��ة ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة ل � � � ��وزارة‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ة ف � ��ي ال � � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ب� �ت� �ع ��اون م� ��ع ج �م �ع �ي��ة اإب� � ��داع‬ ‫ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة ي� �ض ��رب‬ ‫م��وع��دً ل�ل�ج�م�ه��ورم��ن‪ 13‬وح�ت��ى‬ ‫‪ 15‬من دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫ل� � � ��إش� � � ��ارة‪ ،‬ف� � � ��إن ام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ال�غ�ن��ائ�ي��ة "ت��ال �ف��ن" ت�ض��م ش�ب��اب��ً ي��وح��ده��م ع�ش��ق ام��وس�ي�ق��ى‪،‬‬ ‫وي��ؤدون أغ��ان��ي بكلمات م��ن ال��دارج��ة امغربية وأل�ح��ان تجمع‬ ‫بن مختلف اإيقاعات العامية‪.‬‬ ‫اح �ت �ف �ل ��ت أم ��س(ال� �ج� �م� �ع ��ة)‬ ‫ال � �ش� ��اب� ��ة س �ل �ي �م ��ة ول � � ��د ح ��اج ��ة‬ ‫ب � ��ذك � ��رى م � �ي� ��اده� ��ا ال �خ ��ام �س ��ة‬ ‫عشر‪ ،‬في أجواء عائلية مأتها‬ ‫ال �ف��رح��ة وال � �س� ��رور‪ ،‬وح �ض��ره��ا‬ ‫اأهل واأصدقاء‪.‬‬ ‫س �ل �ي �م ��ة ت� � � ��درس ب ��ال� �ج ��ذع‬ ‫ام � �ش � �ت� ��رك ش� �ع� �ب ��ة اآداب ف��ي‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��وي� ��ة ال� �ت ��أه� �ي� �ل� �ي ��ة ال� � ��ذرة‬ ‫ف � ��ي س� � ��ا‪ ،‬ت� �ع� �ش ��ق ام��وس �ي �ق ��ى‬ ‫وم� ��ول ��وع� ��ة ب ��ال� �ع ��زف ع� �ل ��ى آل ��ة‬ ‫الكمان‪.‬‬ ‫ه� ��ي ال� �ب� �ن ��ت ال� ��وح � �ي� ��دة‪ ،‬ل � ��دى وال� ��دي � �ه� ��ا ول� �ه ��ا أخ� ��وي� ��ن ه�م��ا‬ ‫رياض‪،‬وعثمان‪.‬‬ ‫وبمناسبة ذكرى ميادها ه�نأتها صديقتها أمينة رحموني‪،‬‬ ‫وتمنت لها التوفيق في مسارها الدراسي والشخصي‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة نتقدم لسليمة بأحر التهاني وأغلى‬ ‫اأماني‪ ،‬بدوام الصحة والعافية‪.‬‬

‫اح�ت�ف�ل��ت أم��س(ال �ج �م �ع��ة) هبة‬ ‫ع� �س ��ال‪ ،‬رف �ق��ة أه �ل �ه��ا وأص��دق��ائ �ه��ا‬ ‫ام� � �ق � ��رب � ��ن ب � �م � �ن ��اس � �ب ��ة إط� �ف ��ائ� �ه ��ا‬ ‫شمعتها ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ف��ي ج��و يطبعه‬ ‫ال� �ف ��رح وال � �س� ��رور ب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫وعبرت سعيدة عسال‪ ،‬اأخت‬ ‫ال �ك �ب��رى للطفلة ه�ب��ة ع��ن س�ع��ادت��ه‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬متمنية‬ ‫أختها الصغيرة السعادة والهناء‬ ‫في حياتها وأن تكون هذه امناسبة‬ ‫فاتحة خيرعليها‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد م�ي��اد الطفلة‬ ‫هبة نتقدم لها بأحر التهاني وأغلى اأماني بعمر مديد ودوام الصحة‬ ‫وال �س �ع��ادة وال �ه �ن��اء وأن ينبتها ال �ل��ه ن�ب��ات��ً ح�س�ن��ً ف��ي ح�ض��ن وال��دي�ه��ا‬ ‫الغالين‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:39‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:21‬‬

‫العصر‬

‫‪15:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:22‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:42‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مقاهي ومطاعم غريبة في الصين تلقى إقباا كبير ًا من طرف روادها‬ ‫الخدمات حيث يقدم لرواده تجربة‬ ‫مفعمة بالحزن والبكاء ويوفر لهم‬ ‫أجواء مثالية من أجل ذرف الدموع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتيح امطعم لزبنائه التعبير‬ ‫عن حزنهم بالبكاء وقالت صحيفة‬ ‫"ت�ش��اي�ن��ا دي �ل��ي" ت�ص��در ف��ي "ه��ون��غ‬ ‫كونغ" إن الزبون يؤدي مبلغا يقدر‬ ‫س �ع��ره ب � � ‪ 6‬دوارات خ� ��ال س��اع��ة‬ ‫م��ن ال��زم��ن ي�ت��م ف�ي�ه��ا ت�ق��دي��م أف�ض��ل‬ ‫امشروبات ومناديل وزيت النعناع‬ ‫لتخفيف آام امكتئبن‪ ،‬كما يقدم‬ ‫ال �ب �ص��ل وال �ف �ل �ف��ل اأح �م��ر م�س��اع��دة‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫أص �ب��ح ال�ت�خ�ص��ص ف��ي جميع‬ ‫امجاات أمرً مطلوبً‪ ،‬حتى امطاعم‬ ‫وامقاهي أصبحت بدورها تختص‬ ‫في تقديم أطباق معينة كامعجنات‬ ‫أو اأسماك أو الدجاج أو العصائر‬ ‫ع �ل��ى س �ب �ي��ل ام� �ث ��ال أو ال�ت�خ�ص��ص‬ ‫ف��ي الطبخ الفرنسي أو امغربي أو‬ ‫الشرقي إلى غير ذلك‪.‬‬ ‫اخ�ت��ار مطعم ف��ي ش��رق الصن‬ ‫أن يقدم لزبنائه نوعً استثنائيً من‬

‫ال��ذي��ن ي��رغ �ب��ون ف��ي ذرف ال��دم��وع‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة إل � � ��ى ال� � ��رج� � ��ال ال ��ذي ��ن‬ ‫يعانون مشاكل عاطفية وامحطمة‬ ‫ق�ل��وب�ه��م‪ ،‬ت�ق��دم ل�ه��م دم��ا ع�ل��ى شكل‬ ‫نساء ليدفعوها جانبا أو ينهالوا‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب ��ال � �ض ��رب ل �ل �ت �ن �ف �ي��س ع��ن‬ ‫غضبهم‪ .‬ه��ذا وي�خ�ي��م ع�ل��ى امقهى‬ ‫ج��و ح��زي��ن م��ن خ ��ال ع ��زف مقاطع‬ ‫موسيقة حزينة إضفاء جو كئيب‬ ‫على امكان‪.‬‬ ‫وأك � � � � � ��د أط � � � �ب� � � ��اء ن � �ف � �س� ��ان � �ي� ��ون‬ ‫ومختصون أن التعبير ع��ن الحزن‬

‫بشكل جماعي‪ ،‬أي اجتماع عدد من‬ ‫اأشخاص الذين يعانون نفسانيا‬ ‫ف��ي م�ك��ان واح ��د م��ن خ��ال الحديث‬ ‫مع بعضهم‪ ،‬وتقاسم ه��ذه اأح��زان‬ ‫وي�س��اع��د على ال�ت��روي��ح ع��ن النفس‬ ‫وع ��اج ام �ش��اك��ل ال�ن�ف�س�ي��ة‪ ،‬ويطلق‬ ‫على ه��ذه الطريقة ف��ي علم النفس‬ ‫"العاج الجماعي"‪.‬‬ ‫ي� ��ذك ��ر‪ ،‬أن ه � ��ذا ام �ق �ه��ى ح�ق��ق‬ ‫ن � �ج� ��اح� ��ً ك � �ب � �ي� ��رً م � �ن� ��ذ اف� �ت� �ت ��اح ��ه‪،‬‬ ‫وي�ج�ت��ذب أع� ��دادً ك�ب�ي��رة م��ن ال ��زوار‬ ‫يوميً‪.‬‬

‫م �ط �ع��م آخ � ��ر م �م �ي��ز ي ��وج ��د ف��ي‬ ‫مدينة "هاربن"‪ ،‬يقدم تجربة فريدة‬ ‫من نوعها إذ يشتغل فيه ‪ 18‬رجا‬ ‫آل �ي��ً ي�ط�ب�خ��ون ال �ط �ع��ام وي�ق��دم��ون��ه‬ ‫إل� ��ى ال ��زب� �ن ��اء ت ��م اس� �ت� �ب ��دال ال�ب�ش��ر‬ ‫بهم‪ .‬هذه التجربة الفريدة تبدأ من‬ ‫ل�ح�ظ��ة دخ ��ول ال��زب��ون إل ��ى ام�ط�ع��م‪،‬‬ ‫حيث يقوم الرجل اآلي باستقباله‬ ‫م��ادا إليه ذراع��ه للترحيب به قائا‬ ‫ب�ص��وت آل��ي "أي �ه��ا اأرض ��ي مرحبا‬ ‫بك في مطعم روب��وت"‪ ،‬وعند طلب‬ ‫الطعام تبدأ "الروبوتات" في صنع‬

‫الطعام في امطبخ وبمجرد تجهيزه‬ ‫ي � � �ق � � ��وم ال� � � ��رج� � � ��ل اآل� � � ��ي‬ ‫ب � ��دور ال� �ن ��ادل فيحمل‬ ‫ال � �ط � �ب� ��ق م � ��ن ام �ط �ب��خ‬ ‫إل��ى ال��زب��ون‪ ،‬متتبعا‬ ‫م� � �س � ��ارات م ��رس ��وم ��ة‬ ‫ع� �ل ��ى اأرض ح �ي��ث‬ ‫ي �ق��وم ب��وض��ع الطبق‬ ‫فيما يعمل آخر أثناء‬ ‫اأك� � ��ل ع �ل��ى ال �ت��رف �ي��ه‬ ‫ع��ن ال��زب �ن��اء بالغناء‬ ‫لهم‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل في النشر لكن ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 50 :‬السبت ‪ 26‬محرم ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬نونبر ‪2013‬‬

‫امغرب سابع ًا في استعمال‬ ‫اأنترنت عربي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أورد م��وق��د رادي� ��و "س� ��وا" ب �ي��ان��ات عن‬ ‫ن�س��ب اس�ت�ع�م��ال ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة لأنترنت‬ ‫ب��ااع�ت�م��اد ع�ل��ى معطيات اات �ح��اد العامي‬ ‫لاتصاات‪ ،‬أوضح أن امغرب يحتل امرتبة‬ ‫السابعة‪ ،‬بنسبة رب��ط بلغت ‪ 55‬ف��ي امائة‪،‬‬ ‫مع تسجيله معدات نمو تصاعدية‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب ام� � � �ص � � ��در ن � �ف � �س � ��ه‪ ،‬ف �ن �س �ب��ة‬ ‫اس�ت�خ��دام ام�غ��ارب��ة لأنترنت تمثل ثمانية‬ ‫أضعاف نسبة استخدام العراقين وحوالي‬ ‫أربعة أضعاف نسبة استخدام الجزائرين‬ ‫للشبكة‪ .‬فيما يظل القطريون أكثر الشعوب‬ ‫العربية استخدامً لأنترنت‪ ،‬نسبة لعدد‬ ‫ال �س �ك��ان‪ ،‬ب�ن�س�ب��ة اس �ت �ع �م��ال ت �ف��وق ‪ 88‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬وا ي�ج��اري�ه��م إا ال�ب�ح��ري�ن�ي��ون‪ ،‬ثم‬ ‫اإم��ارات�ي��ون بنسبة ‪ 85‬في امائة‪ ،‬ثم لبنان‬ ‫(‪ 61‬في امائة)‪ ،‬فعمان (‪ 60‬في امائة)‪ .‬فيما‬ ‫ت�ف��وق ام�غ��رب ف��ي ه��ذا التصنيف على دول‬ ‫ك��ال �س �ع��ودي��ة وم� �ص ��ر وال� �ج ��زائ ��ر وت��ون��س‬ ‫وسوريا‪ ،‬واأردن‪ .‬فيما ُتعد بلدان جيبوتي‬ ‫والعراق وجزر القمر وموريتانيا والصومال‬ ‫اأقل استخداما للشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن النمو امستمر لنسب‬ ‫استخدام امغاربة لأنترنت‪ ،‬تراجع امغرب‬ ‫في هذا التصنيف بامقارنة مع باقي الدول‪،‬‬ ‫حيث ظ��ل يحتل الرتبة الخامسة منذ عام‬ ‫‪ .2009‬م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ف�ق��د انتقلت نسبة‬ ‫استعمال امملكة للشبكة من ‪ 0.69‬في امائة‬ ‫عام ‪ 2000‬إلى ‪ 2.37‬في امائة عام ‪ ،2002‬ثم‬ ‫إلى ‪ 11.61‬في امائة سنتن بعد ذلك‪ ،‬لتبلغ‬ ‫النسبة ‪ 19.77‬عام ‪ ،2006‬ثم ‪ 33.1‬في ‪،2008‬‬ ‫قبل أن يصل ال��رق��م إل��ى ‪ 52‬ف��ي ام��ائ��ة خال‬ ‫‪ ،2010‬ثم ‪ 55‬في امائة في العام اماضي‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ب � �ي� ��ان� ��ات اات � � �ح� � ��اد ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫لاتصاات‪ ،‬يستعمل ‪ 141‬ملي�ونً م�ن سكان‬ ‫ال��دول العربية اأنترنت‪ ،‬أي أرب�ع�ة من ك�ل‬ ‫عشرة سكان‪ ،‬علما أنه قبل ثماني سنوات‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ال �ن �س �ب��ة ا ت �ت �ع��دى ش �خ �ص��ً واح � ��دً‬

‫ااغتيال امعنوي‬ ‫سأطرق اموضوع مباشرة‪.‬‬ ‫في عدة مناسبات وبهدف تحقيق "اإثارة" التي تصبح في‬ ‫كثير من اأحيان هدفً في حد ذاتها‪ ،‬تنشر صحف ورقية ومواقع‬ ‫إلكترونية معلومات مختلقة‪ ،‬وفي أغلب اأحيان غير موثقة‪،‬‬ ‫حول أشخاص ووقائع‪ ،‬ويكون الهدف هو " ااغتيال امعنوي"‬ ‫لشخصيات عامة‪.‬‬ ‫هذا امنحى هو أسلوب صحافة ا تتقيد بامعايير امهنية‪،‬‬ ‫تلك التي تعرض نفسها في الواقع على قارعة الطريق من "يدعم"‬ ‫أو "يمول" مباشرة أو بطريقة غير مباشرة‪.‬‬ ‫امؤكد أن جهات كثيرة ربما تكون لها عاقة حتى بمراكز‬ ‫القرار‪ ،‬هي التي تسرب معلومات مثل هذه الصحف بهدف‬ ‫ااغتيال امعنوي لشخصيات عامة‪ ،‬حيث تركز في هذا امجال‬ ‫على الجوانب اأخاقية‪ ،‬وقصصها عادة ما تستهوي الناس‪ .‬هذه‬ ‫الصحافة بدأت منذ زمن في عدة دول وهي مستمرة حتى اليوم‪،‬‬ ‫لكن امدرسة الفرنسية متفوقة في هذا امجال‪ .‬صحيفة مثل "كنار‬ ‫انشينيه" امتخصصة في الفضائح‬ ‫يمكنها أن تنبش في سيرة أي شخص‪،‬‬ ‫وا تكترث إلى الضرر الذي تسببه‪.‬‬ ‫لكن يحمد لها أنه يستهويها أصحاب‬ ‫السلطة والنفوذ‪.‬‬ ‫عندما يعمل أي شخص في‬ ‫العمل العام‪ ،‬عليه أن يتحمل أن تدس‬ ‫الصحافة أنفها في تفاصيل حياته‬ ‫الخاصة‪ ،‬لكن امشكلة تطرح حن‬ ‫يتعلق اأمر بااختاق‪ ،‬ودون فسح‬ ‫امجال لآخرين في الرد على ما يثار‬ ‫ضدهم من مزاعم‪ .‬ولعل من غرائب‬ ‫وعجائب هذه امهنة أن بعض الزماء‬ ‫يستهويهم أن يلوكوا سيرة زماء امهنة أنفسهم‪ ،‬في سياق‬ ‫"ااغتيال امعنوي" ‪.‬‬ ‫الصحافة كما أعتقد جازمً‪ ،‬هي تدفق امعلومات وحرية‬ ‫مناقشة صنع القرار‪ .‬لكن هذا الدور ا يجب أن يجعلها تظن في‬ ‫أي لحظة أنها أيضً "تصنع القرار"‪.‬‬ ‫هذا الخلط هو الذي جعل بعض الصحافين يعتقدون أنهم‬ ‫يمكن أن ينوبوا عن امجتمع واأحزاب ومنظمات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫بل ذهب بعضهم بعيدً إلى حد التجاسر وتضليل الرأي العام‪،‬‬ ‫وفي بعض اأحيان وربما في كثير من اأحيان بتشجيع مباشر‬ ‫أو مستتر‪ ،‬من مراكز نفوذ‪.‬‬ ‫أي مجتمع ابد أن يحرص على تدفق امعلومات‪ ،‬أن غياب‬ ‫امعلومة يمكن أن يؤدي‪ ،‬ليس فقط إلى اختاات داخله‪ ،‬بل إلى‬ ‫تفشي حتى الجريمة‪ .‬وليس امطلوب فقط نشر امعلومة متى ما‬ ‫توفرت‪ ،‬بل امرغوب مهنيً وأخاقيً هو الوصول إلى امعلومة‪.‬‬ ‫في ظل اأنظمة الشمولية‪ ،‬تكون امشكلة الحقيقية‬ ‫للصحافين هي الوصول إلى امعلومة‪ ،‬وإذا وصلوا إليها تكون‬ ‫هناك مخاطرة في النشر‪ ،‬حيث "الرقابة" حاضرة‪ .‬لكن في اأنظمة‬ ‫سوء وهي صنع "فقاعات" إعامية‬ ‫التعددية هناك ظاهرة أكثر‬ ‫ً‬ ‫ترسم لها أدوار محددة‪ ،‬ويكون الهدف دائمً محاولة تلطيخ‬ ‫سمعة النزهاء‪ .‬هناك من يتصدى يوميً لهذا اأمر عبر إسهال‬ ‫من الكتابة‪ .‬ا إشكال لديه سواء كتب هو أو طلب منه فقط توقيع‬ ‫ما يكتب في محابر أخرى‪ .‬امهم أن صورته هناك وتوقيعه هناك‬ ‫أيضً‪.‬‬

‫ف �ق��ط م ��ن ك ��ل ع �ش��رة أش �خ ��اص ع ��ام ‪.2013‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فالطريق تظل طويلة‬ ‫أم� ��ام ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي ل �ل �ح��اق ب ��أورب ��ا ال�ت��ي‬ ‫يستعمل ‪ 75‬في امائة من سكانها اأنترنت‪،‬‬ ‫واأميركيتن حيث يستعملها ‪ 61‬في امائة‬ ‫من السكان‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ب �ي��ان��ات ب �ع��د ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫اأخ� �ي ��ر ال� �ص ��ادر ع ��ن م �ك �ت��ب ااس �ت �ش ��ارات‬ ‫اأم ��ري� �ك ��ي ال �ش �ه �ي��ر ''م ��اك �ي �ن �س ��ي" ‪ ،‬أش ��ار‬ ‫ف�ي��ه إل ��ى وج ��ود ص ��راع رق �م��ي ح�ق�ي�ق��ي بن‬ ‫ام� �غ ��رب وج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا م ��ن أج� ��ل ري� ��ادة‬ ‫ال� � �ق � ��ارة اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬ف �ي �م ��ا ي� �خ ��ص ول � ��وج‬ ‫وت ��وظ �ي ��ف اأن� �ت ��رن ��ت‪ ،‬م �ش �ي��رً إل � ��ى أن �ه �م��ا‬ ‫البلدان الوحيدان اللذان يعمان جديا في‬ ‫ه��ذا امجال من خ��ال استراتيجيات جدية‪،‬‬ ‫وت�ش�ج�ي��ع ااس �ت �ث �م��ارات ف��ي ه ��ذا اات �ج��اه‬ ‫من أجل توظيف أمثل للشبكة العنكبوتية‬ ‫وأكثر فعالية‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أض� � � � ��اف ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر أن ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬اس �ت �ط ��اع اس �ت �غ��ال‬ ‫اإمكانيات الكبيرة التي يتيحها اأنترنت‬ ‫على امستوى القاري‪ ،‬فيما يتعلق بالفوائد‬ ‫وال �ت��وظ �ي �ف��ات ااق �ت �ص��ادي��ة وام��ال �ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫التأثيرات السياسية والثقافية‪ .‬فيما اعتبر‬ ‫ّ‬ ‫بفعالية ِف��ي الناتج‬ ‫أن اأن�ت��رن�ي��ت ي�س��اه��م‬ ‫ال��داخ�ل��ي ال�خ��ام للمملكة‪ ،‬ب � ‪ِ 2.3‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫بعد كل من‬ ‫متبوئة امركز‬ ‫ِ‬ ‫الثالث إفريقيا‪َ ،‬‬ ‫السينغال وكينيا‪ ،‬الذين وصفتهما الدراسة‬ ‫ِ‬ ‫الرقمي‪.‬‬ ‫بأسود تخطو بثبات صوب امجال‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫امغرب‪ ،‬بن الدول التي‬ ‫ويأتي تصنيف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي�ت�ج��اوز ب�ه��ا إس �ه��ام اأن �ت��رن��ت ِف ��ي ال�ن��ات��ج‬ ‫بمثابة تقدم‬ ‫ال��داخ� ِ�ل� ّ�ي ال�خ��ام‪ 2 ،‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫�ر‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى أن ال ��واي ��ات ام � ٍت �ح��دة‪ٍ،‬‬ ‫ك �ب �ي�‬ ‫التي عرفت التطور التكنلوجي في مراحل‬ ‫سابقة‪ ،‬عممت الولوج إلى الشبكة بصورة‬ ‫كبيرة‪ ،‬بيد أنه ا تتجاوز بها هذه النسبة‬ ‫امعدل ‪3.2‬‬ ‫حاليا‪ 3.8 ،‬في امائة‪ ،‬فيما يبلغ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أمانيا‪.‬‬ ‫في امائة في‬

‫"ديبيكا بادوكون"بطلة الفيلم الهندي الذي افتتح به مهرجان الفيلم الدولي في مراكش (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫فصل موظفة في حضانة ترتدي احجاب يزيد اأمور تعقيد ًا على امسلمن في فرنسا‬ ‫يتخوف خ�ب��راء م��ن أن يساهم‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ال� �ح ��اس ��م ال � � ��ذي أص� ��درت� ��ه‬ ‫م� �ح �ك� �م ��ة ه � � ��ذا اأس � � �ب� � ��وع وق� �ض ��ى‬ ‫بصرف موظفة في حضانة ترتدي‬ ‫الحجاب‪ ،‬في زي��ادة الضغوط على‬ ‫ام�س�ل�م��ن ف ��ي ف��رن �س��ا ع �ل��ى خلفية‬ ‫أصا‪.‬‬ ‫عاقات مشحونة‬ ‫ً‬ ‫ورب�م��ا تجد النساء امحجبات‬ ‫أن �ف �س �ه��ن م ��رغ� �م ��ات ع �ل��ى ال�ت�خ�ل��ي‬ ‫ع��ن ال �ن �ق��اب ب�ع��د أن أك ��دت محكمة‬ ‫استئناف في باريس ق��رارً بصرف‬ ‫م��وظ�ف��ة تعمل ف��ي ح�ض��ان��ة خاصة‬ ‫إصرارها على ارتداء الحجاب‪.‬‬ ‫وي �ت �ي��ح ام� ��وض� ��وع ف ��ي م�ع��رف��ة‬ ‫م��ا إذا ك ��ان ح �ظ��ر ال ��رم ��وز ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫ف��ي ام � ��دارس واأم ��اك ��ن ال �ع��ام��ة في‬ ‫فرنسا‪ ،‬يمكن تطبيقه في حضانة‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وكانت محكمة التمييز رفضت‬ ‫ص��رف اموظفة في م��ارس لكن بعد‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات اأوس� ��اط السياسية‪،‬‬

‫أكدت محكمة ااستئناف (اأربعاء)‬ ‫اأخير القرار‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه ل��م ي�ت��م طي‬ ‫ه� ��ذا ام �ل��ف ن �ه��ائ �ي��ً ب �ع��د‪ ،‬ف� ��إن ف��رض‬ ‫أص �ح��اب ال�ع�م��ل ف��ي ال�ق�ط��اع ال�خ��اص‬ ‫على اموظفن ارتداء مابس ا توحي‬ ‫معموا به في‬ ‫بأي رموز دينية أصبح‬ ‫ً‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ران��ك فريغوزي م��ن امركز‬ ‫ال��وط �ن��ي ل��أب �ح��اث "ت ��م ت �ج ��اوز خط‬ ‫محدد سابقً‪ .‬حتى اآن منع الرموز‬ ‫ال ��دي� �ن� �ي ��ة ك � ��ان م� �ح� �ص ��ورً ب��ال �ق �ط��اع‬ ‫ال �ع��ام"‪ .‬وأض ��اف أن "ام�ش�ك�ل��ة ه��ي أن‬ ‫ع��ددا م��ن اأح ��داث اأخ�ي��رة بما فيها‬ ‫ص ��رف ام��وظ �ف��ة ت�ع�ط��ي اان �ط �ب��اع أن‬ ‫ذل� ��ك م ��وج ��ه ح �ص��ري��ً إل� ��ى ام�س�ل�م��ن‬ ‫ح �ت��ى وإن ك��ان��ت ال �ح �ك��وم��ة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫تستهدف اإس��ام أق��ل (م��ن الحكومة‬ ‫السابقة)"‪.‬‬ ‫وب��ن ال�ت�ط��ورات اأخ�ي��رة ص��دور‬ ‫"م��ذك��رة لتطبيق م �ب��ادىء العلمانية‬

‫ف ��ي ام� � � ��دارس" ف ��ي ش�ت�ن�ب��ر ل�ل�ت��روي��ج‬ ‫بطريقة أفضل مفهوم فصل الدين عن‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق��ال دليل بوبكر رئيس مجلس‬ ‫الديانة اإسامية في فرنسا يومها‬ ‫أن ‪ 90‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مسلمي فرنسا‬ ‫ال �خ �م �س��ة م��اي��ن س �ي �ع �ت �ب��رون أن�ه��م‬ ‫م � �س � �ت � �ه� ��دف� ��ون‪ .‬وت� � � ��م ال� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر ع��ن‬ ‫ه� ��ذا ال �ق �ل��ق خ� ��ال ن �ق ��اش ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫الجامعات محوره السماح للطالبات‬ ‫ب� � ��ارت� � ��داء ال � �ح � �ج ��اب خ� � ��ال ح �ص��ص‬ ‫الدراسة أو عدم السماح بذلك‪.‬‬ ‫وا يمر شهر ب��دون رف��ع شكوى‬ ‫في هذا الخصوص تركز على ضرورة‬ ‫إي � �ج� ��اد ت � � ��وازن ب� ��ن ح ��ري ��ة ال �ع �ق �ي��دة‬ ‫ومبادئ العلمانية‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق من العام الحالي‬ ‫ط � � ��ردت ف � �ت ��اة م� ��ن ام � ��درس � ��ة ب� �ع ��د أن‬ ‫اعتبرت التنانير الطويلة رمزً دينيً‪.‬‬ ‫لكن محكمة ااستئناف قبلت شكوى‬ ‫الفتاة وحاليا¡ ياحق أهلها امدرسة‬

‫قضائيا بتهمة التمييز العنصري‪.‬‬ ‫وال � �ع � ��ام ام� ��اض� ��ي أرغ � � ��م م�ج�ل��س‬ ‫م �ح �ل��ي ع �ل��ى ال �ت �خ �ل��ي ع ��ن ق � ��رار ط��رد‬ ‫أرب� �ع ��ة ع��ام �ل��ن ف ��ي م �خ �ي �م��ات عطلة‬ ‫على أس��اس تعريض ح�ي��اة اأط�ف��ال‪،‬‬ ‫الذين وضعوا تحت رعايتهم للخطر‬ ‫ال � �ت� ��زام � �ه� ��م ب� ��ال � �ص� ��وم خ � � ��ال ش �ه��ر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أث� �ي ��ر ج � ��دل ه � ��ذا اأس� �ب ��وع‬ ‫بعد ق��رار أصدرته محكمة إداري��ة في‬ ‫"غ��رون��وب��ل" ي�ف�ي��د ب��أن��ه ي�ج��ب ت��أم��ن‬ ‫الطعام الحال للسجناء امسلمن في‬ ‫مركز اعتقال محلي‪.‬‬ ‫وب � � �ح � � �س � ��ب "ج� � � � � � ��ان ب� � � ��وب� � � ��ورو"‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ج��ام�ع��ي ف��ي ش ��ؤون ال��دي��ن‬ ‫وال�ع�ل�م��ان�ي��ة‪ ،‬ف��إن ال�ح�ك��م ال ��ذي ص��در‬ ‫ه ��ذا اأس� �ب ��وع ف��ي ق�ض�ي��ة ال�ح�ض��ان��ة‬ ‫شكل سابقة قانونية خطيرة‪.‬‬ ‫وق ��ال "ب��اس��م العلمانية تخلينا‬ ‫ع � ��ن ح � �ك ��م ال� � �ق � ��وان � ��ن‪ ،‬وال � � ��واق � � ��ع أن‬ ‫العلمانية تستخدم للتستر على أمور‬

‫أخرى ليست نبيلة"‪.‬‬ ‫وأضاف "على سبيل امثال هناك‬ ‫اآن اق�ت��راح��ات ج��دي��ة بمنع اأم�ه��ات‬ ‫ام �ح �ج �ب��ات م��ن م��راف �ق��ة أواده � ��ن في‬ ‫ال ��رح ��ات ام ��درس� �ي ��ة‪ .‬ف �ك �ي��ف ن�ش�ج��ع‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� ��دم� ��ج إذا أب� �ع ��دن ��ا ه��ات �ي��ك‬ ‫النساء"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "ف��ي ال��واق��ع م��ا نفعله هو‬ ‫إيجاد مفهوم جديد للعلمانية يكون‬ ‫أكثر قسوة على اإسام من أي ديانة‬ ‫أخ��رى‪ ،‬في حن أن��ه نظريا وبموجب‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور ي �ج��ب ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ك��اف��ة‬ ‫الديانات واأعراق بمساواة"‪.‬‬ ‫وم�ف�ه��وم ام��درس��ة العلمانية من‬ ‫ركائز فرنسا الحديثة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال � �ن � �ق� ��اد ي � �ت � �س� ��اء ل� ��ون ع��ن‬ ‫ت �م��اش��ي ه � ��ذا ال� �ن� �م ��وذج م ��ع ف��رن �س��ا‬ ‫الحديثة امتعددة الثقافات‪ ،‬ويتهمون‬ ‫الحكومة بالكيل بمكيالن‪.‬‬ ‫كما يتساءلون ما إذا ك��ان نظام‬ ‫م��درس��ي ع�ل�م��ان��ي س�ي�ل�ت��زم ب��اأع�ي��اد‬

‫امسيحية ويوزع السمك يوم الجمعة‬ ‫ف� ��ي م� �ط ��اع ��م ام� � � � ��دارس ت �م ��اش �ي ��ً م��ع‬ ‫التقاليد الكاثوليكية‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ه ��ذا ال �ق��ان��ون ي��ؤث��ر على‬ ‫طائفة السيخ التي يقدر أتباعها في‬ ‫فرنسا ب� ‪ 30‬ألفا‪ ،‬وخصوصا أن دين‬ ‫هؤاء يفرض عليهم أن يغطي الذكور‬ ‫شعرهم في سن مبكرة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ق�ض�ي��ة ال�ح�ض��ان��ة ه��ي التي‬ ‫ت�ص��درت عناوين الصحف منذ طرد‬ ‫اموظفة فاطمة عفيف في عام ‪.2008‬‬ ‫وب� � �ح� � �س � ��ب ال� � �ص� � �ح � ��اف � ��ي ك � �ل ��ود‬ ‫"اس �ك��ول��وف �ي �ت��ش" ص��اح��ب ك �ت��اب عن‬ ‫ال �ج��ال �ي��ة ام �س �ل �م��ة ف ��ي ف ��رن� �س ��ا¡ ف��إن‬ ‫التغطية اإعامية للقضية أصبحت‬ ‫وسيلة للتمييز‪.‬‬ ‫وق � � ��ال إن "ض ��اح � �ي ��ة (ب � ��اري � ��س)‬ ‫أص �ب �ح��ت ح �ي��ً إس ��ام� �ي ��ً ح �ي��ث ي�ت��م‬ ‫إي� �ق ��اظ اأواد ف ��ي م��واع �ي��د ال �ص��اة‬ ‫وح� �ي ��ث ا ي �م �ك��ن ال� ��وث� ��وق ب��ال �ن �س��اء‬ ‫للعناية ب��اأط�ف��ال أن��ه عندما يحن‬

‫موعد الصاة يتركن كل شيء"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال "ف � � ��ري � � � �غ � � ��وزي" إن ه � ��ذه‬ ‫اات� � �ه � ��ام � ��ات ي� �م� �ك ��ن أن ت� �ن� �س ��ب إل ��ى‬ ‫الرئيس السابق "نيكوا س��ارك��وزي"‬ ‫الذي منع ارتداء الحجاب في اأماكن‬ ‫العامة‪ .‬ويتم حاليا مناقشة القضية‬ ‫في امحكمة اأوربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح "وص� �ل� �ن ��ا إل � ��ى م��رح �ل��ة‬ ‫نقول فيها إن تلك النساء ا يتمتعن‬ ‫ب �ش �خ �ص �ي��ة وا ب ��إن� �س ��ان� �ي ��ة‪ .‬ب �ه��ذه‬ ‫الطريقة ي�ح��ول اإن �س��ان إل��ى حيوان‬ ‫أنه يستبعد عن الجنس البشري"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن "ال � ��وض � ��ع ال ��دول ��ي‬ ‫وم � � �خ � ��اوف ال� � �ن � ��اس وف� � �ك � ��رة ت ��راج ��ع‬ ‫اأوض� � � ��اع ف ��ي ف��رن �س��ا ك �ل �ه��ا ع��وام��ل‬ ‫ت �ج �ت �م��ع ان � � ��داع ه � ��ذه ام� �ع ��رك ��ة ب��ن‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة (ال �ف��رن �س �ي��ة) واإس� ��ام‪.‬‬ ‫يبدو أنه يجب إيجاد كبش فداء"‪.‬‬ ‫(اف ب)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.