العاصمة بوست، العدد 57

Page 1

‫عبد اه ب ان ‪:‬‬ ‫هنا أحزاب‬ ‫ش عية أخ‬ ‫غر ش عيةزز‬ ‫حزبنا يتع ض‬ ‫إى ح ب‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 57 :‬ااثنن ‪ 05‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫‪ 09‬دجنبر ‪2013‬‬

‫يومية شاملة‬

‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫الجيش املكي يح ق ف اً م ماً‬ ‫عل الدفا الجديد يخ ج‬ ‫من منط ة ال ل‬ ‫‪9‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫حسن وهبي شرح أسباب رفضه حضور برنامج تلفزيوني مع مصطفى الرميد ونفى تهمة "ممارسة السياسة"‬

‫نقيب هيآت احامن‪ :‬لن نتحاور مع وزير اتهمنا بالفساد‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫نفى حسن وهبي‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫ه�ي��آت امحامن ب��ام�غ��رب‪ ،‬ف��ي اتصال‬ ‫ه��ات�ف��ي‪ ،‬أن ي�ك��ون ل��ه خ��اف شخصي‬ ‫م� ��ع م �ص �ط �ف��ى ال ��رم� �ي ��د وزي� � ��ر ال �ع��دل‬ ‫وال �ح��ري��ات‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن الجمعية‬ ‫تنأى عن الصراع السياسي‪ ،‬وتطالب‬ ‫ب � �م � �ح ��اور ي �ل �ب ��ي م� �ط ��ال ��ب ام �ح ��ام ��ن‬ ‫بخصوص إصاح العدالة‪ً .‬‬ ‫وأكد وهبي‪ ،‬أنه رفض فعا دعوة‬ ‫حضور برنامج "مواطن اليوم" الذي‬ ‫بثته قناة "ميدي ‪ 1‬تي في" اأسبوع‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ح� � ��ول م� ��وض� ��وع "إص� � ��اح‬ ‫ال �ع��دال��ة"‪ ،‬ب�ح�ض��ور مصطفى الرميد‬ ‫وزير العدل والحريات‪ ،‬وعبد اللطيف‬ ‫ال�ح��ات�م��ي‪ ،‬رئ�ي��س الجمعية امغربية‬ ‫للدفاع عن استقال القضاء‪ ،‬وجميلة‬ ‫ال � �س � �ي� ��وري رئ � �ي ��س ج �م �ع �ي��ة ع ��دال ��ة‪،‬‬ ‫وع �ب��د ال�ك�ب�ي��ر ط�ب�ي��ح م�ح��ام��ي بهيأة‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬مضيفً "البرنامج كان‬ ‫عبارة عن اجترار ما قلناه على مدى‬ ‫سنة‪ ،‬ولم يبق لنا ما نقوله للوزير فقد‬ ‫استنفذنا كل وسائل التواصل"‪.‬‬ ‫وف��ي رده على م��ا وص�ف��ه ال��وزي��ر‬ ‫في ندوة سابقة برغبة بعض النقباء‬ ‫حسن‬ ‫ال �خ�ل��ود ف��ي م�ن��اص�ب�ه��م‪ ،‬أش ��ار‬ ‫ً‬ ‫وه �ب��ي إل ��ى أن ال �ق��ان��ون ي�م�ن��ع أص��ا‬ ‫ال�ن�ق�ب��اء م��ن إع� ��ادة ال �ت��رش��ح‪ ،‬مضيفً‬ ‫ف��ي رد ع�ل��ى م��ا ورد ع�ل��ى ل �س��ان عبد‬ ‫اللطيف الحاتمي خ��ال البرنامج أن‬ ‫الجمعية ا تمثل امحامن‪ ،‬قال وهبي‬ ‫"إن ام� �ح ��ام ��ن ي �ن �ت �خ �ب��ون ن �ق �ب��اؤه��م‬ ‫وينتخبون مجالس هيآتهم‪ ،‬والنقباء‬ ‫وم �ج��ال��س ال �ه �ي��آت ي�ن�ت�خ�ب��ون مكتب‬ ‫الجمعية‪ ،‬ومكتب الجمعية ينتخب‬ ‫الرئيس‪ ،‬والحديث عن ع��دم تمثيلية‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ل �ل �م �ح��ام��ن ا أس � � ��اس ل��ه‬ ‫قانونيً وا واقعيً"‪.‬‬ ‫وانتقد وهبي ما وصفه "بالجدل‬ ‫ال �ع �ق �ي��م" ال � ��ذي وص� ��ل إل �ي� ً�ه م��وض��وع‬ ‫إص ��اح ال �ع��دال��ة‪ ،‬م�ت�س��ائ��ا ع��ن ف��ائ��دة‬ ‫ك��ل ه��ذا ال �ج��دال ع�ل��ى ام�ح��ام��ي نفسه‬ ‫وامواطن‪.‬‬ ‫وأضاف وهبي أن امحامن نظموا‬ ‫وق�ف��ة احتجاجية ش ��ارك فيها أرب�ع��ة‬ ‫آاف م�ح��ام‪ ،‬حينما ل��م ي�ج��دوا وزي��رً‬ ‫للعدل يحاورهم بجدية ومسؤولية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الرميد كان قد قال‬ ‫إن ع��دد ام�ح��ام��ن ال��ذي��ن ش��ارك��وا في‬ ‫الوقفة ااحتجاجية لم يتجاوز ‪1200‬‬

‫م�ح��ام‪ ،‬ف��ي ح��ن يوجد ف��ي ام�غ��رب ‪12‬‬ ‫ألف محام‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال وه � �ب� ��ي "خ� ��رج � �ن� ��ا ب �م �ل��ف‬ ‫مطلبي م�ح��دد ف��ي ش�ع��ارن��ا‪ ،‬وطلبنا‬ ‫محاورً ولم نجده ً حتى اآن‪ ،‬ونؤكد أن‬ ‫اميثاق جاء هزيا‪ ،‬وليس لدينا وزير‬ ‫ع��دل ن�ت�ح��اور م�ع��ه‪ ،‬وخ��رج�ن��ا بعد أن‬ ‫نظمنا وقفة أمام مقر الوزارة"‪.‬‬ ‫وأشار وهبي إلى أن الهدف من كل‬ ‫ه��ذا النقاش ال��دائ��ر هو فقط لتحويل‬ ‫اأن� �ظ ��ار ع ��ن ال �ه ��دف ال�ح�ق�ي�ق��ي ال ��ذي‬ ‫ي�ه��دف إل�ي��ه ام �ح��ام��ون‪ ،‬وأن اإص��اح‬ ‫الحقيقي ال��ذي لم ير له حتى اآن أي‬ ‫أفق‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف وه � �ب� ��ي‪ ،‬أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ت�ض��م ك��ل ال �ت �ي��ارات ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫عندما يتم اتخاذ ال�ق��رارات فالجانب‬ ‫�س‬ ‫ام� �ه� �ن ��ي ه� ��و ال � � ��ذي ي� �ح� �ض ��ر‪ ،‬ول �ي� ً‬ ‫ال �ج��ان��ب ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬وم �ض��ى ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"لو كانت الجمعية تمارس السياسة‬ ‫انتهى أمرها منذ زمن‪ ،‬لكن في الواقع‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ت �ن��اض��ل ب�ش�ك��ل ج ��دي منذ‬ ‫خمسن سنة"‪.‬‬ ‫ووصف وهبي الحوار مع الوزير‬ ‫ب � ��أن��ه "غ �ي��ر م �ج��د‪ ،‬وأن� ��ه ح� ��وار عقيم‬ ‫وس�ي�خ��رج ب��ا نتيجة‪ ،‬ول�ي��س ل��ي ما‬ ‫أق ��ول ل��رج��ل يتهم ام�ح��ام��ن بالفساد‬ ‫وال�ن�ق�ب��اء ب��أن�ه��م أص �ح��اب ض�ي�ع��ات"‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رًإل ��ى أن� � ��ه ح� ��ن س �ي �ت��م دع� ��وة‬ ‫الجمعية لحوار مسؤول حول إصاح‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة‪ ،‬وم �ن��اق �ش��ة ام �ل �ف ��ات ول �ي��س‬ ‫ال �ت��ره��ات‪ ،‬آن� ��ذاك س�ت��رح��ب الجمعية‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وق � ��ال وه� �ب ��ي‪ ،‬إن ل �غ��ة ال �ب �ي��ان��ات‬ ‫وال�ل�ق��اءات الصحافية والتلفزيونية‬ ‫غ �ي ��ر م� �ج ��دي ��ة‪ ،‬م� ��ؤك� ��دً أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫تعكف على املفات الحقيقية إصاح‬ ‫العدالة‪ ،‬وليس من شأن هذه اللقاءات‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة أن ت �ل �ه��ي ام �ح��ام��ن ع��ن‬ ‫الحقيقي ال��ذي ب ��دؤوه منذ‬ ‫اإص ��اح ً‬ ‫خميسن سنة‪.‬‬ ‫وأضاف وهبي‪" :‬الخاف الحقيقي‬ ‫مع الوزير هو أن��ه يريد أن نقول نعم‬ ‫إص ��اح ن��رف�ض��ه ب��ال�ش�ك��ل ال ��ذي ج��اء‬ ‫به‪ ،‬والجمعية لها تصورها لإصاح‬ ‫الحقيقي للعدالة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ � �ت� ��م ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه ق � ��ائ � ��ا إن‬ ‫الجمعية ستناضل بجميع اإمكانات‬ ‫امتاحة والتي ستقررها في اجتماعها‬ ‫ام �ق �ب��ل ال� � ��ذي س �ي �ع �ق��د خ � ��ال ال �ش �ه��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫أج � � ��رى ع � �ب� ��داإل� ��ه ب � ��ن ك � �ي � ��ران رئ �ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة أم��س م�ح��ادث��ات ف��ي ال��دوح��ة مع‬ ‫ال�ش�ي��خ تميم ب��ن ح�م��د آل ث��ان��ي أم�ي��ر دول��ة‬ ‫قطر‪ .‬وقال ابن كيران إن امحادثات تناولت‬ ‫"م� �ج ��ال ال� �ت� �ب ��ادل ال �ج��ام �ع��ي ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‬ ‫وفتح قطر أبوابها استقبال اليد العاملة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة"‪ .‬وح �ض��ر ب��ن ك �ي��ران م �س��اء أم��س‬ ‫جانبً م��ن أش�غ��ال امؤتمر السنوي الثاني‬ ‫مراكز اأبحاث العربية‪ ،‬في الدوحة‪ ،‬حول‬ ‫موضوع "القضية الفلسطينية ومستقبل‬ ‫امشروع الوطني الفلسطيني"‪.‬‬ ‫ج� � ��رى أم � ��س ف ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء اح �ت �ف��ال‬ ‫بمناسبة ذك��رى انتفاضة ‪ 8‬دجنبر ‪ ،1952‬التي‬ ‫اندلعت إثر اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات‬ ‫حشاد‪ ،‬نظمه ااتحاد امغربي للشغل‪ .‬شارك في‬ ‫ااحتفال ممثل عن ااتحاد العام التونسي للشغل‪،‬‬ ‫ووف ��د ت��ون�س��ي ي�م�ث��ل ال�ط�ب�ق��ة ال�ع�م��ال�ي��ة‪ ،‬وممثلي‬ ‫بعض اأح��زاب السياسية الوطنية‪ ،‬ودعا ااتحاد‬ ‫امغربي للشغل الحكومات بالبلدان امغاربية إلى‬ ‫تجاوز الخافات امصطنعة‪ ،‬وفتح الحدود‪ ،‬وإلغاء‬ ‫التأشيرات بن البلدان امغاربية "لتحقيق ااندماج‬ ‫ااقتصادي الذي تتطلع إليه شعوب امنطقة"‪ ،‬على‬ ‫حد قول بيان أصدره ااتحاد بامناسبة‪.‬‬ ‫ي � �ش ��ارك ص � ��اح ال ��دي ��ن م� � � ��زوار‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬اليوم (ااثنن)‬ ‫بكوناكري بجمهورية غينيا‪ ،‬في الدورة ‪40‬‬ ‫مجلس وزراء خارجية ال��دول اأعضاء في‬ ‫منظمة التعاون اإسامي‪.‬‬ ‫ويتضمن ج ��دول أع �م��ال ه��ذا ام��ؤت�م��ر‪،‬‬ ‫ال��ذي تستمر أشغاله إل��ى بعد (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫ف��ي جزئه السياسي‪ ،‬مناقشة قضايا تهم‬ ‫القضية الفلسطينية واأزم� ��ة ف��ي س��وري��ا‬ ‫واأوضاع في مجموعة من الدول اإسامية‪،‬‬ ‫وسبل تعزيز امبادات التجارية بن الدول‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة‪ ،‬وق� �ض ��اي ��ا ش��ام �ل��ة ك�م�ك��اف�ح��ة‬ ‫اإرهاب‪ ،‬ونزع الساح‪ ،‬والاجئن‪.‬‬ ‫جانب من الوقفة ااحتجاجية التي كان قد نظمها امحامون في وقت سابق‪ ،‬وتضاربت بشأنها اأرقام بن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات وجمعية هيآت امحامن بامغرب (خاص)‬

‫اجزائر تقرر مقاطعة ااجتماعات واأنشطة السياسية في امغرب‬ ‫أظهر استطاع ل�ل��رأي أج��راه معهد "بولينغ الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫فوكس" ونشر أمس (اأح��د) أن "فرنسوا هواند"‬ ‫الرئيس الفرنسي اعتبر بأغلبية كبيرة "ج��ائ��رً‬ ‫وضعيفً ومتحيزً"‪ ،‬وأش��ار إلى أن فرنسيً واحدً‬ ‫من أصل اثنن تقريبا ا يتذكر أي شيء مما قام به‪.‬‬ ‫وح �س��ب ااس �ت �ط ��اع‪ ،‬ف ��إن ‪ 53‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫اأشخاص الذين سئلوا رأيهم يعتبرون أن��ه منذ‬ ‫انتخابه ف��ي م��اي م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ب��دا الرئيس‬ ‫"جائرا"‪ .‬واعتبر ‪ 40‬في امائة العكس‪ ،‬و‪ 7‬في امائة‬ ‫لم يعطوا أي رأي‪.‬‬ ‫واعتبر ‪ 76‬في امائة أنه "ضعيف" مقابل ‪20‬‬ ‫في امائة اعتبروا أنه "ق��وي"‪ ،‬وهذا ال��رأي يمثل ‪90‬‬ ‫في امائة من أنصار اليمن‪ ،‬في حن يمثل ‪ 59‬في‬ ‫امائة من أنصار اليسار‪ .‬واعتبر ‪ 54‬في امائة من‬ ‫اأشخاص الذين سئلوا رأيهم أن "فرنسوا هواند"‬ ‫"متحيز"‪ ،‬مقابل ‪ 35‬في امائة اعتبروا أنه "جامع"‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى اأع� �م ��ال ال �ت��ي ق ��ام ب �ه��ا منذ‬ ‫انتخابه أيد ‪ 13‬في امائة سياسته الخارجية‪ ،‬كما‬ ‫أي��د ‪ 9‬ف��ي ام��ائ��ة م�ش��روع زواج مثليي الجنس في‬ ‫حن أعلن ‪ 47‬في امائة أنهم ا يتذكرون أي شيء‬ ‫مما قام به‪.‬‬ ‫وط��رح السؤال بشكل معاكس أي ما ال��ذي لم‬ ‫يعجبهم بحصيلته‪ ،‬قال ‪ 30‬في امائة الضرائب‪ ،‬و‪25‬‬ ‫في امائة "الطريقة في تقديم نفسه كرئيس"‪ ،‬في حن‬ ‫لم يأخذ ‪ 6‬في امائة أي شيء على "فرنسوا هواند"‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن أغلبية واضحة من الذين صوتوا‬ ‫له في ماي قالوا إنهم سيعيدون انتخابه في حال‬ ‫ج��رت اان�ت�خ��اب��ات (اأح� ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬وك ��ان خصمه‬ ‫"نيكوا ساركوزي"‪.‬‬ ‫وبامقابل‪ ،‬ق��ال ‪ 29‬في امائة إنهم ا يعيدون‬ ‫انتخابه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ي�ب��دأ محمد ال�ش�ي��خ ب�ي��د ال�ل��ه رئ�ي��س مجلس‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من يوم غد (الثاثاء) زيارة‬ ‫امستشارين‪،‬‬ ‫عمل للنمسا‪ ،‬على رأس وف��د م��ن امجلس‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب��دع��وة م��ن رئ�ي��س امجلس ال�ف�ي��درال��ي لجمهورية‬ ‫النمسا‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي��س ام�ج�ل��س ال �ف��درال��ي ال�ن�م�س��اوي‬ ‫زار ام�غ��رب ف��ي أب��ري��ل ب��دع��وة م��ن رئ�ي��س مجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬وسلمه نسخة من وثيقة امعاهدة‬ ‫اموقعة ب��ن السلطان امغربي س�ي��دي محمد بن‬ ‫عبد الله‪ ،‬واإمبراطور جوزيف الثاني عام ‪1783‬‬ ‫تحت شعار "السام الدائم والتجارة"‪ ،‬وهي وثيقة‬ ‫تاريخية أغنت خزانة امجلس‪.‬‬

‫قررت الجزائر تجميد عاقاتها‬ ‫م��ع ام �غ��رب وم�ق��اط�ع��ة ااج�ت�م��ا ُع��ات‬ ‫والنشاطات السياسية التي ستقام‬ ‫ً‬ ‫مستقبا ع�ل��ى اأراض� ��ي امغربية‪،‬‬ ‫على إثر الحكم الصادر على حميد‬ ‫النعناع بشهرين مع وق��ف التنفيذ‬ ‫وغ��رام��ة م��ال�ي��ة ق��دره��ا ‪ 250‬دره�م��ً‪،‬‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة اق �ت �ح��ام��ه للقنصلية‬ ‫ال�ج��زائ��ر ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء وإن��زال��ه‬ ‫لعلمها الوطني‪.‬‬ ‫وأوض��ح عمار باني‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب��اس��م ال �خ��ارج �ي��ة ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬في‬ ‫تصريح لوسائل اإعام الجزائرية‬ ‫أن "السلطات امغربية ملزمة باحترام‬ ‫امواثيق واالتزامات الدولية امتعلقة‬ ‫ب�ض�م��ان س��ام��ة وح�م��اي��ة البعثات‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة وال�ق�ن�ص�ل�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بموجب اتفاقيات فيينا لعامي ‪1961‬‬ ‫و‪ ،"1963‬واستطرد يقول "امسؤولية‬ ‫الدولية للمغرب تبقى ملزمة تماما‬ ‫أن مثل ه��ذه اأف �ع��ال ال�خ�ط�ي��رة‪ ،‬ا‬ ‫يمكن أن تمر هكذا دون عقاب‪ ،‬إلى‬ ‫درج��ة أن س��ام��ة وحماية البعثات‬ ‫الدبلوماسية والقنصلية هي واحدة‬ ‫م��ن ال��رك��ائ��ز اأس��اس�ي��ة ال�ت��ي تحكم‬ ‫العاقات الدولية عليها"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ح �م��ل ب��ان��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب م� �س ��ؤول� �ي ��ة‪ ،‬م �ش �ي ��رً إل ��ى‬

‫أن "ه ��ذا ال�ت�ح��ول ال��درام��ات�ي�ك��ي في‬ ‫ام��واق��ف ام�ع� ّ�ب��ر عنها علنا م��ن قبل‬ ‫امسؤولن امغاربة‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ّ‬ ‫قمة أبوجا‪ ،‬حول مستقبل العاقات‬ ‫الثنائية وتعزيز التكامل اإقليمي‪ ،‬ا‬ ‫يفاجئ الجزائر امعتادة على امواقف‬ ‫امغربية امتأرجحة وامرتبكة" ‪.‬‬ ‫كما ّ‬ ‫رد باني على صاح الدين‬ ‫م ��زوار‪ ،‬وزي��ر الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫الذي دعا من جانبه الجزائر‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫إلى اانخراط بجدية في ااستقرار‬ ‫واأم � � � � ��ن وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ف � ��ي ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ام �غ��ارب �ي��ة‪ ،‬ب ��دا م ��ن ال �ح �ف��اظ على‬ ‫ال�ن��زاع ح��ول ال�ص�ح��راء‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫"أن هذا التوتر ليس مفيدا استقرار‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ق ��ال ب��ان��ي إن‬ ‫ال��وزي��ر امغربي "يتجاهل أن ب��اده‬ ‫ت �ت �ح� ّ�م��ل م �س��ؤول �ي��ة ت��اري �خ �ي��ة في‬ ‫تجميد أنشطة اتحاد امغرب العربي‬ ‫ع ��ام‪ ،1995‬حيث لم يصادق امغرب‬ ‫سوى على ‪ 8‬اتفاقيات من مجموع‬ ‫‪ 37‬اتفاقية‪ ،‬فيما صادقت الجزائر‬ ‫ع�ل��ى ‪ 29‬ات�ف��اق�ي��ة وت��ون��س ع�ل��ى ‪28‬‬ ‫وليبيا على ‪ 27‬و‪ 25‬بالنسبة إلى‬ ‫موريتانيا"‪.‬‬ ‫وردا على هذا القرار‪ ،‬قال خالد‬ ‫ش �ي��ات‪ ،‬أس �ت��اذ ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫ومتخصص في العاقات امغربية‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬إن ه ��ذه ال�خ�ط��وة أكبر‬

‫ب �ك �ث �ي��ر م ��ن ال� � �ح � ��ادث‪ .‬ك �م��ا ان�ت�ق��د‬ ‫شيات اتهام الناطق باسم الخارجية‬ ‫الجزائرية للمغرب ب��ال��وق��وف وراء‬ ‫العملية‪ ،‬معتبرا أن��ه أم��ر يدعو إلى‬ ‫ااس� �ت� �غ ��راب‪ ،‬ب ��ل أن� ��ه م ��ن ام�ح�ت�م��ل‬ ‫أن ي� �ك ��ون م ��ن ص �ن �ي �ع��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫الجزائرية التي تسعى إلى مزيد من‬ ‫ااحتقان في العاقات بن الدولتن‪.‬‬ ‫وأوض��ح شيات‪ ،‬أن��ه في الوقت‬ ‫الذي تسعى فيه الشعوب امغاربية‬ ‫إلى مزيد من التقارب‪ ،‬يبحث القادة‬ ‫الجزائريون امتحكمون في مصير‬ ‫ال �ش �ع��ب ال� �ج ��زائ ��ري ع ��ن ال�ق�ط�ي�ع��ة‪،‬‬ ‫وط � �م� ��س ك � ��ل ت� � �ق � ��ارب ب � ��ن ب �ل��ده��م‬ ‫وام�غ��رب‪ ،‬معتبرا أن ذل��ك يدخل في‬ ‫إط � ��ار س �ي��اس��ة ال �ن �ظ��ام ال �ج��زائ��ري‬ ‫ال ��راف ��ض ل �ل��وح��دة وال� �ت� �ق ��ارب على‬ ‫امستوى امغاربي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أوض� � ��ح أن‬ ‫امغرب‪ ،‬ينبغي أن يتحمل مسؤوليته‬ ‫في حماية التمثيليات الدبلوماسية‬ ‫للدول اأجنبية‪ ،‬بما فيها السفارات‬ ‫وال�ق�ن�ص�ل�ي��ات‪ ،‬ل�ك�ن��ه ينتقد تدخل‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ر ف � ��ي ال � �ن � �ظ ��ام ال �ق �ض��ائ��ي‬ ‫امغربي‪ ،‬وتقييم ما إذا كانت اأحكام‬ ‫صائبة أم ا‪ ،‬مشيرا إلى أن امنظومة‬ ‫القضائية شأن داخلي للمغرب‪.‬‬ ‫وأرج��ع ش�ي��ات‪ ،‬مسؤولية هذه‬ ‫ال �ت �ط��ورات إل ��ى ال �ن �ظ��ام ال�س�ي��اس��ي‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري ال � � ��ذي ق� � ��ال إن� � ��ه وص ��ل‬

‫إل ��ى درج� ��ة م�ت�ق��دم��ة م��ن اان� �ح ��دار‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ف� ��ي ظ� ��ل غ� �ي ��اب ب ��دائ ��ل‬ ‫س �ي��اس �ي��ة ح �ق �ي�ق �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث يعتمد‬ ‫بشكل كبير على العاقة مع امغرب‬ ‫وم� �ع ��اك� �س ��ة اس� � �ت� � �ق � ��راره ووح� ��دت� ��ه‬ ‫الترابية إب�ع��اد الشعب ال�ج��زائ��ري‬ ‫عن انشغااته وهمومه الحقيقية‪،‬‬ ‫اسيما ال�ت��داول الديمقراطي على‬ ‫السلطة‪ ،‬وه��و ما يتجلى في تزايد‬ ‫ان �ت �ق��اده ل �ل �ن �ظ��ام ال �ح��ال��ي ورف �ض��ه‬ ‫لترشيح بوتفليقة لواية رابعة على‬ ‫الرغم من وضعه الصحي امتدهور‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬وق ��ع‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 400‬م �ث �ق��ف م ��ن ام �غ��رب‬ ‫وال �ج��زائ��ر ع�ل��ى م �ب��ادرة دع ��وا فيها‬ ‫سلطات البلدين إلى وقف الحمات‬ ‫اإعامية‪ ،‬والعمل على حل امشاكل‬ ‫القائمة بن البلدين‪ ،‬وفق امصالح‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب� �ه ��دف تجسيد‬ ‫م�ش��روع تكامل اق�ت�ص��ادي مغاربي‬ ‫يضمن مكانة مشرفة لسكان امنطقة‬ ‫بن شعوب العالم‪.‬‬ ‫وبحسب ام �ب��ادرة ال�ت��ي ج��اءت‬ ‫ت� �ح ��ت ش � �ع� ��ار "ن � � � ��داء م � ��ن م�ث�ق�ف��ن‬ ‫ج ��زائ ��ري ��ن ومغاربة"‪ ،‬فإنه "م�ن��ذ‬ ‫عقود‪ ،‬ما فتئت العاقات الرسمية‬ ‫بن بلدينا‪ ،‬الجزائر وامغرب‪ ،‬تسير‬ ‫من سيئ إل��ى أسوأ‪ ،‬وا شك في أن‬ ‫لهذا امنحى أسباب‪ ،‬من بينها اآثار‬ ‫ال�ت��ي خلفها ااس�ت�ع�م��ار‪ ،‬وال�ط��اب��ع‬

‫ال�ت �س�ل �ط��ي ل �ن �ظ��ام ال �ح �ك��م ام�ع�ت�م��د‬ ‫بعد ااس�ت�ق��ال‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى غياب‬ ‫ام � �ب� ��ادرات ام�س�ت�ق�ل��ة ل ��دى ام�ث�ق�ف��ن‬ ‫وامجتمع ام��دن��ي ف��ي البلدين‪ .‬وما‬ ‫ن�ل�ح�ظ��ه ه��و أن ��ه ك�ل�م��ا ك��ان��ت ه�ن��اك‬ ‫ب � ��وادر ل��ان �ف��راج ب ��ن ال��دول �ت��ن إا‬ ‫ووقع إجهاضها"‪.‬‬ ‫وأوضحت امبادرة "أن العاقات‬ ‫التاريخية والثقافية وااجتماعية‪،‬‬ ‫ب��ن الشعبن امغربي وال�ج��زائ��ري‪،‬‬ ‫ل� �ه ��ي م � ��ن أوث� � � ��ق ال � �ع� ��اق� ��ات ال �ت��ي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أن ت� �ج� �م ��ع ب � ��ن ش� �ع� �ب ��ن"‪،‬‬ ‫داعية إلى"اعتبار ام�س��ار امغاربي‬ ‫مسألة جوهرية وعدم ربطه بشرط‬ ‫ف��ض ال �خ��اف��ات ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ك��ف‬ ‫ع��ن تأليب الشعبن ض��د بعضهما‬ ‫ال � �ب � �ع� ��ض ب � � ��ام � � ��زاي � � ��دات وال� �ش� �ح ��ن‬ ‫اإعامي"‪.‬‬ ‫ودع� � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ام � � � � � � ��وق � � � � � � � �ع� � � � � � � ��ون‪،‬‬ ‫وأغ � � �ل � � �ب � � �ه� � ��م أس� � ��ات� � ��ذة ج� ��ام � �ع� ��ات‬ ‫وإعامين وناشطن سياسين من‬ ‫الجانبن‪ ،‬في مبادرتهم إلى ضرورة‬ ‫العمل على "تسوية امشكات القائمة‬ ‫بن البلدين بحكمة ووفق امصالح‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة‪ ،‬وال �ت �ع��ام��ل م��ع القضية‬ ‫اإقليمية‪ ،‬أي قضية الصحراء‪ ،‬في‬ ‫إط��ار ام��ؤس�س��ات اأممية امختصة‬ ‫وت � �م � �ك� ��ن م � ��ؤس� � �س � ��ات ال � �ت � �ش� ��اور‬ ‫والتعاون امغاربية من أداء امهمات‬ ‫امنوطة بها"‪.‬‬

‫عقد مصطفى الباكوري اأمن العام لحزب‬ ‫اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة أم ��س ف��ي ال �س �م��ارة‪ ،‬ل�ق� ً‬ ‫�اء‬ ‫تواصليً تحت شعار "الجهوية اموسعة اختيار‬ ‫إرادي وطني لتحقيق الوحدة والتضامن والتنمية"‪.‬‬ ‫وقال مصطفى الباكوري‪ ،‬إن هذا اللقاء يندرج في‬ ‫إطار سلسلة اللقاءات التنظيمية والسياسية التي‬ ‫يعقدها ال�ح��زب للتواصل م��ع السكان وأعضاء‬ ‫الحزب للوقوف على وضعية التنظيم الحزبي من‬ ‫جهة‪ ،‬ولتمكينه من القيام بدوره إلى جانب الفرقاء‬ ‫اآخرين في التأطير والعمل السياسي اميداني‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م ال �ج ��ام �ع ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫غ��دً (ال�ث��اث��اء) مسيرة وطنية ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫انطاقً من باب "الحد" الساعة الثالثة بعد‬ ‫ال��زوال‪ ،‬تعبيرً عن تضامنها مع اأساتذة‬ ‫حاملي شهادات اإجازة واماستر‪ ،‬وجددت‬ ‫الجامعة على ع��دال��ة مطالب اأس��ات��ذة في‬ ‫الحق في الترقية بالشهادة وتغيير اإطار‪،‬‬ ‫والتسوية بأثر رجعي مالي وإداري‪ ،‬وتأتي‬ ‫ه��ذه امسيرة من أج��ل امطالبة بفتح حوار‬ ‫"ج� ��دي وم� �س ��ؤول" م��ع ال �ج��ام �ع��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للتعليم وممثلي التنسيقيتن امعنيتن‬ ‫من أجل ااستجابة مطالبهم‪.‬‬ ‫يعتزم اإتاف امغربي لحقوق اإنسان اإعان‬ ‫عن اميثاق الوطني لحقوق اإنسان امحن يوم ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬بقاعة‬ ‫دجنبر ‪ ،2013‬على الساعة الخامسة‬ ‫وزارة الثقافة ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬وت �ن��درج ه��ذه التظاهرة‬ ‫الحقوقية ضمن فعاليات تخليد اليوم العامي لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬الذي يصادف هذا العام‪ ،‬الذكرى ‪ 65‬لصدور‬ ‫اإعان العامي لحقوق اإنسان‪ ،‬وإحياء الذكرى ‪15‬‬ ‫لصدور اإعان العامي لحماية امدافعن عن حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬والذكرى العشرين آخر قمة عامية لحقوق‬ ‫اإنسان امنعقدة في فيينا في يونيو ‪.1993‬‬

‫هنا «الباطوارات» حيث الدواب ‪..‬أما الثقافة فستبحث عنها «يا ولدي في كل اأركان»‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ظل "الباطوار" في ذاك��رة البيضاوين‬ ‫مرتبطً باللحوم‪ ،‬خصوصً الحمراء منها‪،‬‬ ‫وم�ك��ان تجرى فيه عمليات ال��ذب��ح والسلخ‪،‬‬ ‫ل�ت��زوي��د م�ج��ازر ام��دي�ن��ة بكميات كافية من‬ ‫مادة تستهلكها اأغلبية الساحقة‪ ،‬لكن منذ‬ ‫عام ‪ 2002‬أطلقت مبادرة ليتحول امكان إلى‬ ‫"فضاء ثقافي" يحتضن أنشطة مسرحية‬ ‫وموسيقية وف�ن��ون ال�س�ي��رك‪ ،‬وال��رس��م على‬ ‫الجدران "الغرافيتي"‪.‬‬ ‫كان هذا ما سمعه البيضاويون آنذاك‪،‬‬ ‫وت ��داول ��وه‪ ،‬ف��أص�ب��ح ش�ب��اب ال�ح��ي امحمدي‬ ‫واأح� �ي ��اء ام� �ج ��اورة ي �ق �ص��دون "ال �ب��اط��وار"‬ ‫ممارسة إبداعاتهم‪ ،‬خصوصً أن العاصمة‬ ‫ااقتصادية تفتقر إلى فضاءات مخصصة‬ ‫للترفيه وإبراز امواهب‪.‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن اأن� �ش� �ط ��ة ال� �ت ��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا‬ ‫"ال �ب��اط��وار"‪ ،‬أول أم��س (ال�س�ب��ت) "فعاليات‬ ‫امنتدى ااجتماعي لأحياء الشعبية" الذي‬ ‫كان فرصة إدراك أن امكان بقى على حاله‬ ‫وليست هناك "أنشطة ثقافية"‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن أن ال�ل�ح��وم غ�ي��ر م��وج��ودة‪ ،‬وال �ج��زارون‬ ‫غادروا امكان منذ سنوات‪ ،‬إا أن "الباطوار"‬ ‫حافظ على مامحه التي استعصى عليها أن‬ ‫تتحول إلى مظاهر ثقافية‪.‬‬

‫ااسطبات في مكانها م��ازال��ت تضم‬ ‫أع � ��دادً ك�ب�ي��رة م��ن ال �خ �ي��ول وال�ح�م�ي��ر وك��ذا‬ ‫اأبقار‪ ،‬قاعات للذبح والسلخ‪ ،‬أدوات وساسل‬ ‫حديدية كساها الصدأ‪ ،‬أقسام أخ��رى يبدو‬ ‫أنها كانت مخصصة للتبريد وحفظ اللحوم‪،‬‬ ‫إا أنها باتت صالحة فقط لحفظ أكوام الغبار‪.‬‬ ‫ف ��ي م ��دخ ��ل ال �ف �ض ��اء ت �ن �ت �ش��ر أروق � ��ة‬ ‫ل �ج �م �ع �ي��ات وم �ن �ظ �م ��ات ن �س��ائ �ي��ة ت �ع��رض‬ ‫منتوجات محلية مثل الحلويات‪ ،‬واألبسة‬ ‫التقليدية‪ ،‬وأخرى شبابية تنشط في مجال‬ ‫التربية البيئية‪ ،‬وإلى جانبها أروقة أخرى كانت‬ ‫فارغة إا من بعض الكراسي والطاوات‪ ،‬بدا‬ ‫من خال جولة أولية أن الفوضى تعم امكان‪،‬‬ ‫أو باأحرى أن امكان غير مستعد احتضان‬ ‫أنشطة ثقافية‪ ،‬إذ القاعات والجدران‪ ،‬وحتى‬ ‫اأرضية أعتادت على حركة الدواب ورائحة‬ ‫ال��دم��اء وال�ع�ل��ف‪ ،‬وأص� ��وات اآات الحديدية‬ ‫والسكاكن التي تحدث إيقاعً ا يمكن أن‬ ‫تسمعه إا في منطقة امجازر القديمة‪.‬‬ ‫وسط الساحة الرئيسية‪ ،‬التي يصلها‬ ‫الزائر بعد مروره من امدخل‪ ،‬تجمع مراهقن‬ ‫حول حلقة ينشطها شاب يربط بن كلمات‬ ‫ج��ري�ئ��ة ب��ال��دارج��ة‪ ،‬ب��إي�ق��اع ش�ب��اب��ي س��ري��ع‪،‬‬ ‫يرقص تارة‪ ،‬ويقفز تارة أخرى‪ ،‬وهو يغمض‬ ‫عينيه‪ ،‬يتنقل داخ��ل الحلقة بشكل جنوني‬ ‫وكأنما انتقل إلى عالم آخر‪ ،‬وحوله يصفق‬

‫الشباب ويهتفون‪ .‬ما يثير اانتباه أكثر‪ ،‬أن‬ ‫اأحصنة والحمير لم تفوت هي اأخ��رى‬ ‫فرصة الفرجة وااستماع إلى كلمات هذا‬ ‫ال �ش��اب‪ ،‬ك��ان��ت ت�ص��در أص��وات��ً ب��ن الفينة‬ ‫واأخ ��رى‪ ،‬ل��م نعلم إذا م��ا كانت تعبر عن‬ ‫إعجاب أو عدم رضا بعرض الشاب‪ ،‬امهم‬ ‫أنها تابعت الحلقة باهتمام حتى ساقها‬ ‫حارس اإسطبل‪.‬‬ ‫اأشخاص امكلفون بنقل الدواب من‬ ‫الشاحنات إلى اإسطبل‪ ،‬يمرون بن الزوار‬ ‫وكأنهم ف��ي "رح�ب��ة" بيع أب�ق��ار أو أكباش‬ ‫يتبادلون أطراف الحديث حول العدد الذي‬ ‫دخل اإسطبل والعدد امتبقي‪ ،‬غير آبهن‬ ‫بوجود نشاط ثقافي هنا‪.‬‬ ‫زوار "الباطوار" خال هذا اليوم كانوا‬ ‫مندهشن‪ ،‬تلمح ف��ي نظراتهم استغرابً‬ ‫ما يرونه‪ ،‬خصوصا الذين يزورون امكان‬ ‫أول مرة‪ ،‬إذ كل امتناقضات موجودة هنا‬ ‫أناس‪ ،‬ودواب‪ ،‬أروقة واسطبات‪ ،‬حلويات‬ ‫وأع ��اف‪ ،‬ضجيج وس��ط الساحة‪ ،‬وه��دوء‬ ‫في باقي القاعات‪.‬‬ ‫فاطمة‪ ،‬شابة التقيناها هناك‪ ،‬قالت‬ ‫"ظننت قبل هذه الزيارة أن الفضاء احتفظ‬ ‫بالتسمية فقط وت�ح��ول فعا إل��ى فضاء‬ ‫ثقافي‪ ،‬لكن الواضح أنني أخطأت"‪.‬‬ ‫كل التفاصيل ام��وج��ودة هنا‪ ،‬تقول‬

‫إن "ال �ب��اط��وار" ال��ذي شيد ع��ام ‪ 1922‬من‬ ‫ق�ب��ل ام �ه �ن��دس ال�ف��رن�س��ي "ج ��ون إرن�س��ت‬ ‫دي � �س � �م� ��ارس� ��ت"‪ ،‬وي� �م� �ت ��د ع� �ل ��ى خ �م �س��ة‬ ‫هكتارات‪ ،‬يضم مفارقات ع��دي��دة‪ ،‬وحتى‬ ‫تصميمه الهندسي يخلط بن طابع أوربي‪،‬‬ ‫وآخر يستمد جذوره من العمارة امغربية‪.‬‬ ‫جميع الذين زاروا "الباطوار" يكادون‬ ‫يجزمون أنه بعيد كل البعد عن أن يكون‬ ‫ً‬ ‫فضاء‬

‫مناسبً احتضان أنشطة ثقافية‪ ،‬ذلك أن‬ ‫امظهر الخارجي للمبنى يغلب عليه اللون‬ ‫اأصفر الباهت‪ ،‬والجدران التي رسم عليها‬ ‫الشباب لوحات ب��أل��وان زاهية سرعان ما‬ ‫اتسخت واسودت‪.‬‬ ‫هذا الفضاء ومنذ إنشائه‪ ،‬كان على‬ ‫والدواب‬ ‫م��وع��د ي��وم��ي م��ع ال�ج��زاري��ن‬

‫ال��ذي��ن يملؤونه ح��رك��ة‪ ،‬ي�ص��درون ًأصواتا‬ ‫مرتفعة في النهار‪ ،‬وتنخفض ليا بعدما‬ ‫ي�ن�ه��ي ال� �ج ��زارون ع�م�ل�ه��م ال �ي��وم��ي‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫تحويله لفضاء ثقافي احتضن مجموعة من‬ ‫التظاهرات من بينها معرض فني للمعمار‬ ‫اإي �ط��ال��ي ف ��ي ع � � ��ام‪ ،2009‬وم �ه��رج��ان‬ ‫الشباب اموسيقين "البولفار"‪ ،‬كما‬ ‫أنه أدرج ضمن قائمة امباني اأثرية‬ ‫الوطنية عام ‪ ،2003‬إا أن بنايته‬ ‫امتهالكة ومرافقه الحالية تجعل‬ ‫الثقافة بكل تجلياتها من مسرح‪،‬‬ ‫وموسيقى دخيلة على امكان‪،‬‬ ‫حيث ما ي��زال امكان حظيرة‬ ‫للدواب وفضاء إنتاج غذاء‬ ‫الجسم ا الروح‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪57 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 9 o «u*« 1435 dH 05 5MŁù‬‬

‫«(‪WM ¬ WIDM w UM½√ wMF¹ ôå d¹«d³ s¹dAŽò “ËU& ∫w½UÐuA « VO³‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫ﺻ ــﺮح اﻟـﺤـﺒـﻴــﺐ اﻟ ـﺸــﻮﺑــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن واﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣﻮل اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ واﻷدوار اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ " ،‬إن ﺗﺠﺎوزﻧﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ دﺧﻠﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ آﻣ ـﻨ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻻﺿ ـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت ﺑــﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﻤﺎ ﻳﺰال اﻟﺤﺮاك ﻣﺴﺘﻤﺮﴽ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺸ ــﻮﺑ ــﺎﻧ ــﻲ‪" ،‬اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻔﻴﻪ اﻟﺤﻮار ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻦ‬

‫اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺎﳌﻮاﺟﻬﺎت أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺟـﺴــﺪﺗـﻬــﺎ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻷﺣ ــﺪ أن ﻳــﺰﻋــﻢ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﻜﺮر ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ أن‬ ‫ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑﺸﺴﺎﻋﺔ أو ﻗﻮة اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﺸﻮﺑﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪" ،‬ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮار ﻫــﻮ ﺗــﺄﻣــﲔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫــﺪاف اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻟﺘﻔﺎدي وﻗﻮع ﻣﺼﺎدﻣﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ .‬واﻟﻴﻮم ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻨﻜﺮ ﺑــﺄن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻗــﻮى وﻃـﻨـﻴــﺔ ﺗــﺮﻳــﺪ ﺗـﻜــﺮﻳــﺲ ﻗــﻮى اﻟـﺤــﻮار‬ ‫واﻟﻨﻘﺎش واﻹﺻﻼح ﻋﺒﺮ اﻵﻟﻴﺎت اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻛـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك ﻗ ــﻮى ﺻـﻤــﺎء‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻔ ـﻜــﺮ إﻻ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗـﺤـﺼـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫وﻟ ــﻮ أدى ﺧ ـﻴــﺎرﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻤــﻲ‪ .‬وﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮى ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻨﺒﻊ اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮات ﺧـﻠــﻒ اﻟـﻜــﻮاﻟـﻴــﺲ ﻹﻓــﺮاغ‬ ‫اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬واﳌﺆﺳﺴﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ واﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺮﳌﺎن واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬أن اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬ﻣﺎ زال‬ ‫ﻳﺘﻮق ﻟﻠﻜﺮاﻣﺔ واﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ أﻛــﺪت أن ﻫﺬه‬

‫اﻷﺣـ ــﻼم ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﺑﺘﻮﻓﺮ‬ ‫"ﻗــﺎﻋــﺪﺗــﲔ أﺳﺎﺳﻴﺘﲔ‪ ،‬أوﻟـﻬـﻤــﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أي اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ وﺿ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻼرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﺳﺘﺪرك اﻟﻮزﻳﺮ‪" ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳـﺘــﲔ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ ،‬ﻧــﻼﺣــﻆ أن‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺼﺎﺻﴼ ﺟﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻹﻧﺴﺎن اﳌﺴﺆول واﳌﺴﺘﻘﻴﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻨﺼﺮا إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺸ ــﻮﺑ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ‪،‬‬ ‫"إذا ﻛــﺎن ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻄﻞ وﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋــﻦ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫـﻨــﺎك ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻣــﻮازﻳــﺎ‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﺮم اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣـﻌـﻤــﻮل ﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺿ ــﻮاﺑ ــﻂ ﻓ ــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺗ ـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﻔﺮض اﺣـﺘــﺮام‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺠﺰ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮي ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺻ ــﺮاﻣ ــﺔ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻗــﻮاﻧ ـﻴ ـﻨــﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﻧ ـﺤــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻧ ـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟـﻌـﺠــﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮﻳــﲔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺧ ـﺼــﺎص‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ اﻻﻧـ ـﺤ ــﺮاف ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺗﺠﺪ ﺟﺬورﻫﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﺠﺰ‪،‬‬

‫وﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻧ ـﺤــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮن ﺑـﻔــﺮض‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮﺑـ ــﺎﻧـ ــﻲ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‪،‬‬ ‫"اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻗ ـ ــﻮة أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻀﻤﻦ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﺳﺘﻤﺮار ﺧﻴﺎر اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫أﻓ ــﻖ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ واﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻫ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺪول واﳌﺠﺘﻤﻊ وﻟﻌﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 1996‬إﻟﻰ‬ ‫دﺳ ـﺘــﻮر ‪ ،2011‬ﻳــﺆﻛــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻳﺆدي دورا ﻓﻌﺎﻻ وﻣﺆﺛﺮا ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار"‪.‬‬

‫√‪åsÞ«u*« W×BÐ UÎ ¦³Ž vH ò —UFý ÊuF d¹Ë W×B « d¹“Ë b{ ÊËd¼UE²¹ ÊUMÝ_« ¡U³Þ‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻨﻈﻢ ﳌﻬﻨﺔ ﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن >و وﺟﻬﻮا إﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ إﻟﻰ »ﺻﻨﺎع اﻷﺳﻨﺎن«‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﻘﺎﺑﺎت أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳ ـﻨــﺎن ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب إﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ وﺿﻊ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣﻨﻈﻢ ﳌﻬﻨﺔ ﻃــﺐ اﻷﺳـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻋ ــﻦ ﻇ ـﻬ ـﻴــﺮ ‪ ،1960‬وﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ﺗـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺒ ــﺮات‬ ‫اﻷﺳﻨﺎن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﲔ ﺑﻬﺬﻳﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﲔ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ــﻮزارات‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻟــﻢ ﺗﺘﺨﺬ أي إﺟــﺮاء ﻓﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺮزا أﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮك ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻇﺎﻫﺮة "ﺻﻨﺎع اﻷﺳﻨﺎن"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا "ﻳﺤﺼﺪ أرواح‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ"‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا وﻗــﺪ ﻧﻈﻢ أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳـﻨــﺎن‬ ‫وﻗﻔﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮﻳﺔ ﺗﻨﺪﻳﺪا ﺑـ "اﳌﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻄﺐ اﻷﺳﻨﺎن"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ "ﺻﻨﺎع اﻷﺳـﻨــﺎن"‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻛﻔﻰ ﻋﺒﺜﺎ ﺑﺼﺤﺔ اﳌﻮاﻃﻦ"‪،‬‬ ‫أﻣﺎم وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎم اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﺑ ــﺮﻣ ــﻲ ﻧـﺴــﺦ‬ ‫دﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮراه ﻃـ ــﺐ اﻷﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن وﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫"ﻛ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ وﺗ ـﻨــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﺗـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﲔ ﺣ ـﺴــﲔ اﻟـ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪراﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻨﻘﺎﺑﺎت أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳـﻨــﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻧﺪوة ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﻘﺎﺑﺎت أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳ ـﻨــﺎن ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ ﻃــﺐ اﻷﺳـ ـﻨ ــﺎن ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺪارس اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ وﺿﻊ‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﻮل "واﻗ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ وﺟ ـ ــﺬرﻳ ـ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻵﻓﺔ"‪ ،‬أﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‬ ‫ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺼﻨﺎع‬ ‫وﻣــﺮﻛ ـﺒــﻲ اﻷﺳ ـ ـﻨ ــﺎن "ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺪراﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ ﻳـ ـﺨـ ـﻀـ ـﻌ ــﻮن ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫"ﺗﻈﻠﻴﻞ وﺗـﻤــﻮﻳــﻪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺻﻨﺎع‬ ‫اﻷﺳ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﻧـﺸــﺮﻫــﻢ ﻹﺷ ـﻬــﺎرات‬ ‫وﻣ ـﻠ ـﺼ ـﻘــﺎت ﻓــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮارع ﺗــﻮﺣــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎﻣ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻌ ــﺪة ﻣ ـﻬ ــﺎم ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ" ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎﻟــﻚ أي ﺗ ــﺪﺧــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ واﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮز ﻛــﺬﻟــﻚ أن ‪ 83‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎع اﻷﺳﻨﺎن‬

‫وﻗﻔﺔ أﻃﺒﺎء اﻷﺳﻨﺎن أﻣﺎم وزارة اﻟﺼﺤﺔ )ﺧﺎص(‬

‫ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺣـﻀــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وأن ‪60‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻤــﻦ ﻳ ـﻤــﺎرﺳــﻮن ﺣــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺻــﺎﻧــﻊ أﺳ ـﻨــﺎن ﻳـﻌـﻠـﻤــﻮن أﻧ ـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﻘﻠﻮا أﻣــﺮاﺿــﺎ ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ﻧـﻔـﺴــﻪ أوﺿــﺢ‬ ‫ﻫـﺸــﺎم ﻣﻘﺪﺳﻲ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ أﺳـﻨــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬أﻧــﻪ ﻣﻦ اﳌﻼﺣﻆ ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻗﻴﺎم ﺑﻌﺾ ﺻﻨﺎع اﻷﺳﻨﺎن‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺎت ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻃـﺒـﻴــﺐ اﻷﺳ ـﻨــﺎن ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣﺆﻫﻼ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺎ وأﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن ﺻــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻷﺳـﻨــﺎن ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ أﻳﺔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺬه اﳌﻬﻨﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻳﺆدي‬

‫إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪة ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﳌـ ــﻮاﻃـ ــﻦ‪ ،‬وأﺑـ ـ ــﺮز ﻣ ـﻘــﺪﺳــﻲ أن‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ اﻷﺳﻨﺎن ﻫﻮ اﳌﺴﺆول اﻷول‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ــﺪوى ﻓ ــﻲ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﻘــﺪﺳــﻲ إﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﺑ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﺗـ ـﺨ ــﺎذ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة واﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارات ﺗـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫"ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻓـﻘــﻂ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ راﻋ ــﻲ اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻳـﻀــﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ووزارة اﻟﻌﺪل واﻟﺤﺮﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز ﻣﻘﺪﺳﻲ أن ﻋﺪد اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻏ ـﻴــﺮ ﻛـ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺗ ـﻔ ـﺸــﻲ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﺻ ـﻨــﺎع‬

‫اﻷﺳ ـﻨــﺎن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪50‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬أي‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺰاﻳﺪ ﻋﺪدﻫﻢ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ اﻹﺷﺎرة ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫إﻟــﻰ أن أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳ ـﻨــﺎن ﻣﺴﺘﻌﺪون‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺨﻄﻮات ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم ﺑـ ــﺈﺿـ ــﺮاب وﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮك‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ ﺟـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﻢ أﻃ ـﺒــﺎء ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت واﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻋـ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻬﻴﺄة أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳـﻨــﺎن‪ ،‬إن‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ وﻋ ــﺪ ﺧــﻼل‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺳــﺎﺑــﻖ ﺑــﺎﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌـﻨـﻈــﻢ ﳌـﻬـﻨــﺔ ﻃﺐ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌـﻨـﻈــﻢ ﳌﻬﻨﺔ‬

‫ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮات اﻷﺳ ـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وأﺑ ـ ـ ــﺮزت ﻛــﺬﻟــﻚ أن اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة‬ ‫ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣــﻦ ﻳــﻮم ‪ 20‬ﻣ ــﺎرس ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫وﻃﻨﻴﺎ ﻟﺼﺤﺔ اﻟﻔﻢ واﻷﺳﻨﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرك ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وأﺻــﺪرت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت أﻃـﺒــﺎء اﻷﺳ ـﻨــﺎن ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗ ـﻨــﺪد ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـ "ﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ وﻛــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪاءات اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺮرة ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﳌﻤﺎرﺳﲔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﲔ ﻟﻄﺐ اﻷﺳـﻨــﺎن"‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ إﻟ ــﻰ أن "اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟﻢ‬

‫ﺗ ـﺤــﺮك ﺳــﺎﻛـﻨــﺎ رﻏ ــﻢ ﺗـﻀــﺎﻋــﻒ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﺗ ــﻮﺟـ ـﻬـ ـﻬ ــﻢ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﺎع‬ ‫اﻷﺳﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع ﻃﺐ‬ ‫اﻷﺳـﻨــﺎن" ﻟﻜﻞ ﻣــﻦ وزارﺗــﻲ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳــﺪﻋــﻮ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﺤــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃــﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺣــﺎول ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ودون‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ دﻛﺘﻮراه ﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن‪،‬‬ ‫ورﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪—«—œ uÐ√ Âö « b³Ž‬‬ ‫‪…d¹UG …¡«d ÆÆ‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻗــﺎل ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺴــﻼم أﺑــﻮ درار‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺄة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟــﺮﺷــﻮة‪ ،‬إن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻘﻴﻄﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻓــﻲ "‪ 37‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺑﺬﻟﻚ ﻳــﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻪ‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﺑﻮ درار أن اﻹﺷﻜﺎل ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻳ ـﺒــﺪو ﻣ ـﻔــﺎرﻗــﴼ إذا‬ ‫ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟــﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وزاد ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ‪" :‬ﺣﲔ‬ ‫ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﻘﺎﻃﻊ اﳌﺆﺷﺮات‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗ ــﻪ ﻷن اﳌــﺆﺷــﺮات ﺗﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮرة أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﻪ اﻟﻨﺎس"‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ أﺑ ـ ـ ـ ــﻮدرار ﺟ ـ ــﺎء ردﴽ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ــﺬي أﻋﻠﻨﺘﻪ "ﺗــﺮاﻧـﺴـﺒــﺎراﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب"‪) ،‬اﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﺎء( اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل إن اﳌـﻐــﺮب ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑـﺜﻼث درﺟﺎت ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺮﺷﻮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺣﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ ‪ 91‬ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻣﻦ ﺑﲔ ‪ 177‬ﺑﻠﺪﴽ‬ ‫ﺷﻤﻠﻬﻢ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻟﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺑﻮ درار ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﻬﺔ ﺳﻮس‪ ،‬وﻫﺎﺟﺮ رﻓﻘﺔ أﺳﺮﺗﻪ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳ ــﻼ واﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻖ ﺑ ــﺎﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟــﻰ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻄﺘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻷﻧــﻮار‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻋﺎم ‪ ،1973‬ﻣﺘﺄﺑﻄﴼ دﺑﻠﻮم ﻣﻬﻨﺪس‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟـﺒــﺎرﻳـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﴼ ﺑﻮزارة اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻤــﺎؤه ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟـﻴـﺴــﺎرﻳــﺔ "‪23‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرس" ﻛ ــﺎن ﺳـﺒـﺒــﴼ ﻓــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻣﻀﻰ ﺧﻤﺲ ﺳـﻨــﻮات ﺳﺠﻨﴼ ﻧــﺎﻓــﺬﴽ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ اﳌﺮﻛﺰي ﻓﻲ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﻋــﺎم ‪،1980‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳـﻌــﻮد إﻟﻰ‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻏﺎدرﻫﺎ ﻋﺎم ‪ ،1998‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺻﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺪرج ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺆول ﻋــﻦ ﻗـﻄــﺐ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮ آﻟﻴﺎت‬ ‫اﻻدﺧـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ــﺮورﴽ ﺑﻤﻨﺼﺐ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻋﺎم ‪.2002‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن وﻗ ــﻊ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﻠــﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﳌ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻓ ــﻲ ‪9‬‬ ‫دﺟـﻨـﺒــﺮ ‪ ،2003‬وﺑـﻌــﺪ اﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳــﻮم ‪ 9‬ﻣــﺎي ‪ ،2007‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺺ اﳌ ــﺎدة ‪6‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺪول اﻷﻃﺮاف‬ ‫ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺈﺣﺪاث ﻫﻴﺄة أو ﻫﻴﺂت ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺷــﻮة‪ ،‬وﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـ ــﺎدة ﺗــﻢ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗــﻢ‬ ‫‪ 2-05-1228‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 13‬ﻣـ ــﺎرس ‪،2007‬‬ ‫أﺣ ــﺪﺛ ــﺖ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺷﻮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺑﻮ‬ ‫درار‪.‬‬ ‫ﻫــﻲ ﻣﺴﻴﺮة رﺟــﻞ ﻗــﺎدم ﻣــﻦ ﺳــﻮس‪،‬‬ ‫ﻣــﺮت ﻣــﻦ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺛــﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﺑﻪ اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻰ رأس أﻛﺜﺮ اﻟﻬﻴﺄت‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪57 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 9 o «u*« 1435 dH 05 5MŁù‬‬

‫«_‪Êu³ UD*« …cðUÝ‬‬ ‫‪Êu{u ¹ WO d² UÐ‬‬ ‫≈{‪«Î b¹bł UΠЫd‬‬

‫أﺻــﺪرت "اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﳌﻮاﻃﻨﺔ"‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﺧﺎﻣﺲ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﻀـﻤــﻦ وﻗــﻮﻓ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺠـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﴼ‪ ،‬ﻻ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺨﻮض ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺮاﺑـ ــﴼ إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﴼ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ وﻗ ـ ـﻔـ ــﺔ اﺣ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة اﳌﺠﺎزﻳﻦ اﳌﻘﺼﻴﲔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻮم اﻟـ ـﺘ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫"ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻠــﻒ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﺣ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻲ ﺷ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدات اﻹﺟـ ـ ـ ــﺎزة‬ ‫واﳌﺎﺳﺘﺮ"‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل "اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻌﻨﻴﻒ ﺿﺪ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻤــﺎ أﺳـﻔــﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت‪ ،‬وإﺻــﺎﺑــﺔ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻌﺘﺼﻤﲔ أﻣــﺎم ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﻮارد اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﻗـ ـ ــﻮع ﺟ ــﺮﺣ ــﻰ وﺣ ـ ــﺎﻻت‬ ‫إﻏﻤﺎء"‪.‬‬ ‫وأدان ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻼت ﺿـ ـ ـ ــﺪ أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻛــﺪ "اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﳌـﻄـﻠــﻖ ﻟـﻨـﻀــﺎﻻت اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻧ ــﺪدت ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫وﺻـﻔــﻪ اﻟـﺒـﻴــﺎن ﺑ ـ "اﻟــﻼﻣـﺒــﺎﻟــﻲ"‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﺣ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎدات وﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟﺮاء ات ﻋﻘﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﳌﻌﺘﺼﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻗـ ـ ــﻮات اﻷﻣـ ـ ــﻦ ﻗــﺪ‬ ‫ﻓ ــﺮﻗ ــﺖ اﳌ ـ ـﺌ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزﻳـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎج‪ ،‬وﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 22‬ﻣﺼﺎﺑﺎ‬ ‫واﻋﺘﻘﺎل ‪ 20‬أﺳﺘﺎذﴽ ﻣﺠﺎزﴽ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻋﻘﺐ وﺻــﻮل اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎر اﻟﺮﺑﺎط اﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮض اﳌـ ـﺤـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮن‬ ‫ﺳ ـﻜ ــﺔ "ﻃ ـ ـ ـ ــﺮام"‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻌ ــﻮه ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ــﺮور‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟــﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺮ ﻷزﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻧ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة اﳌ ـﺠــﺎزﻳــﻦ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ اﻋﺘﺼﺎﻣﺎ‬ ‫أﻣــﺎم ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﻓــﺎن ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﻮم ﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑﺘﻔﺮﻳﻖ اﳌﺤﺘﺠﲔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫إﻃـ ــﺎر اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻻﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻈـ ـﻤـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة اﳌﺠﺎزﻳﻦ‬ ‫اﳌﻘﺼﻴﲔ ﻣﻦ ﻣﺮﺳﻮم اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ـ ــﻮة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج إﻟ ــﻰ ﺣــﲔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻷﻓﻮاج اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻋﻼم أو اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ أو اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ذاﺗــﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎدﻗﺔ اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﳌــﺎدة ‪ 16‬ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﺷـﻜــﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺻــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫اﳌـﻐــﺮب ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،1970‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻛﻞ اﳌﻼﺣﻈﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت اﻷﻣ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺬا رﻓــﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻔــﻆ ﻋـﻠــﻰ اﳌـ ــﺎدة ‪ 22‬ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻘــﺪ ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻓــﺮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻇـ ــﻮر‪ ،‬أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ(‪ ،‬ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮه‬ ‫اﻹﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب وﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎدات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧ ـﺼ ـﺼ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﳌـﻘــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻧــﻮن اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2014‬ﻣﻊ‬ ‫دﻋــﻮﺗ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ "اﻻﻧـ ـﺨ ــﺮاط اﻟ ـﺠ ــﺎد" ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﺗﺤﺴﲔ أوﺿﺎﻋﻬﻢ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﳌﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـﺘ ــﺪﺧـ ـﻠ ــﻮن إﻟـ ـ ــﻰ إﻏ ـ ـ ــﻼق ﻣـﻠــﻒ‬ ‫"اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ"‪ ،‬وﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫واﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أن اﻟﺒﻼد ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ أﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﺎ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪WÝUO « sŽ s¹b «Ë WDK « qB Ë —u²Ýb « WFł«d0 V UDð åm¹“U √ UÞ“√ò‬‬ ‫واﻗﻊ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ "ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت" ‪ º‬ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺪرﻳﺲ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺪارس ﺗﺼﻞ ‪ ٥‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﳌــﻮاﻃـﻨــﺔ ﺑ ـﻀــﺮورة ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪،‬‬ ‫وإﻗ ــﺮار دﺳـﺘــﻮر دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻂ واﻟــﺪﻳــﻦ ﻋــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﺮ ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺎواة اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﻠـﻐــﺎت‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻟ ـﺼ ــﺎدر ﻓــﻲ ﺧــﺎﻣــﺲ دﺟـﻨـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟــﺬﻛــﺮى ‪ 65‬ﻟﺼﺪور‬ ‫اﻹﻋ ــﻼن اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟـﻔـﻘــﺮات‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ إﻗﺮار اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟــﻸﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻜﻔﺎءات اﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﳌﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫ووﺻـ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ ذاﺗـ ــﻪ اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أن واﻗ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ "ﻳـﻌــﺞ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت"‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﻮي‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴـﻌــﺔ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ‪ 7‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت‪ ،‬أن‬ ‫ﺣــﻖ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ــﺮأي واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎﻳﺰال ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﺮوﻗﺎت‪ ،‬ﻣــﻮردﴽ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣـﺜــﺎل ﺑﻌﺾ اﻟـﻔــﺮوع واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﺑ ــﺎﻹﻳ ــﺪاع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺎدﻫﺎ ﻟﻠﻄﺮق اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﳌـﻘــﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻣــﺎﺗــﺰال ﺗـﺘـﻌــﺮض ﳌــﺎ أﺳﻤﺘﻪ‬ ‫ﺑـ "اﻟﻘﻤﻊ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ــﺰال ﻳ ـﺴ ـﻤ ــﺢ ﺑ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﻋــﺮﻗــﻲ ﻋﺎﺋﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻷﺣـ ــﺰاب ﻳـﻤـﻨــﻊ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس ﺟ ـﻐــﺮاﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻬﻮي‪.‬‬ ‫وﻋـﻘـﺒــﺖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺮأﺳـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﻲ أﺣﻤﺪ أرﺣ ـﻤــﻮش‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎق‬ ‫إﺻ ـ ـ ــﻼح ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة‬ ‫ـﺰﻻ ﺣ ـﻘــﻮق اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫إﻳـ ــﺎه ﻣ ـﺨ ـﺘـ ً‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﳌـﺤــﺎﻛــﻢ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺎض‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات وﺻـﻔـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﻐﻤﻮض‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻮاﺗﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻊ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ أن ﻣـﺴــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻹﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻣــﺎﺗــﺰال ﺗﻤﺲ ﺑﺤﻖ اﻷﻃـﻔــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫وﺳﻼﺳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأورد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ "أزﻃﺎ أﻣﺎزﻳﻎ"‬ ‫أن رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎﺑــﺎت وﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ أﺳﻤﺘﻪ ﺑﺨﺮق ﺣﻘﻮق اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼﻟ ـﻴــﺔ اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﻔــﺎع‬ ‫وﺗﻤﻠﻚ اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺪة ﻗــﺮون‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ إﻋــﻼن اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ أﻣﻼك اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪3‬‬

‫ﺟﺪدت اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺤﺰب اﻷﺻﺎﻟﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮة ﺑﻜﻠﻤﻴﻢ اﻟﺴﻤﺎرة ‪ ،‬ﺗﺸﺒﺜﻬﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﺳﻴﺎدة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺮاﺋﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎوض‪.‬‬ ‫وﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن أﺻ ـ ــﺪرﺗ ـ ــﻪ ﻋـﻘــﺐ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟـﺠـﻬــﻮي اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟــﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺴﺒﺖ( ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﺑـ ـﻜ ــﻮري اﻷﻣ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎﻣــﲔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺐ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﻮل اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﳌــﻮﺳـﻌــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻟـﺒـﻨــﺎء اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﺘﻤﺴﻚ ﺑﻮﺣﺪﺗﻪ وﺑﺜﻮاﺑﺘﻪ وﺑﺄﺻﺎﻟﺘﻪ‬ ‫وﺑ ـﺠــﺬوره وﻗﻴﻤﻪ اﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ واﳌـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﺔ وﻣــﻊ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﻤﺖ أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬أﺷ ـﻐــﺎل اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـﺠـﻬــﻮي‬ ‫اﻷول ﻟـﺸـﺒـﻴـﺒــﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﺠـﻬــﺔ ﻣـﻜـﻨــﺎس ﺗــﺎﻓـﻴــﻼﻟــﺖ‬ ‫ﺗﻀﻢ ‪ 23‬ﻋﻀﻮا‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ ﺟﻬﻮي ﻟﻠﺸﺒﻴﺒﺔ وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻬﺎم‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺎدق اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮون‪ ،‬ﺧــﻼل ﻫﺬا‬ ‫اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ــﺬي اﻧ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"اﻟـ ـﺸـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ وﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ" ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻠﺠﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﻴﺒﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟـﻬــﺎت اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ أدى‬ ‫إﻟــﻰ ارﺗـﻔــﺎع وﺗـﻴــﺮة اﻻﺣـﺘـﺠــﺎج‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺎن ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻐﺎﺑﻮي‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻏﺎﺑﺎت ﻟﻠﻘﻨﺺ‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟــﺬي ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﺘﻬﺠﻴﺮ ﺳﺎﻛﻨﺘﻬﺎ ﻗﺴﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أداﻧـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ﺣ ـﻤــﻞ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت "ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ وإﻗـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ وﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻘــﻞ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ أﺳﻔﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑ ـﻐــﺮﻓ ـﺘ ـﻴــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮح اﻷﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻔــﻮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻏﻴﺎب وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪،‬‬ ‫وإﻗ ـ ـﺼ ـ ــﺎء ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﺮح اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺈدﻣ ــﺎج‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘــﻞ اﻹﻋـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺳﺠﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﺣ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺒــﺚ ﺑــﺎﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﺗـﻘـﻠــﺺ ﻣــﻦ ‪30‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬واﻹﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﺳﺖ‬

‫ﺳﺎﻋﺎت ﻟﻠﺒﺚ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻣﺮدودﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬وﻗـ ـﻔ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻗــﻒ ﻣـﺴــﺎر اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺴﺎدس ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2010‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة اﳌﻌﻨﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺨﻠﻔﺖ ﻋﻦ اﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﳌ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﺗــﺪرﻳــﺲ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮع اﳌﺪارس اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻏﻴﺎب ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺼﻮﺻﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺎﺳﴼ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌﺎدة ‪ 13‬ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﻘــﻮق اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﻌﻒ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ اﻟــﻮزارة اﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ إدﻣ ــﺎج‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﺑــﺎت اﻟـﻨــﻮع اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﺞ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ أﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ أﻳ ـ ــﺔ إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻼء ﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣ ــﻊ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﺷـﻜــﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗـ ــﺮاع ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎرﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﳌـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺎت‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺤﺮﻣﻬﻦ ﻣــﻦ ﺣﻘﻬﻦ ﻓــﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ دﻋــﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﳌﻮاﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺿﺮورة ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌﺎدة ‪16‬‬ ‫ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي اﻟﺘﻲ ﺻــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،1970‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻛﻞ اﳌﻼﺣﻈﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﳌــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟــﻰ اﳌـﻐــﺮب ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﻬﻴﺂت‬ ‫اﻷﻣﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا رﻓــﻊ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ اﳌــﺎدة‬ ‫‪ 22‬ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ــﺎء ﻟ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫ﻏﻴﺎب أي اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻌــﺎم‬

‫‪.2014 – 2013‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺲ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ وﺗـﻌـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﻣـﺤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺔ واﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺚ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﻟﻐﺔ وﺣ ـﻀــﺎرة وﺛـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿــﺮورة ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﳌــﺆﻃــﺮة ﻟﻠﺤﻘﻞ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬وﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﻷﻃـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﳌﺸﺘﻐﻠﺔ ﺑﺎﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺢ‬ ‫اﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘـﺸــﻒ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ وﻋ ــﺪم‬ ‫اﻹﻧﺼﺎف ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻼﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﺣ ـ ـﺘ ــﺮام ﺳ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟـﺴـﻜــﺎن اﳌﺤﻠﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺛﺮواﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﳌــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺮام‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻬــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳــﺮوﻧـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺒﺎدئ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻛﻮﻧﻴﴼ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟـﻬـﻴــﺂت‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻳ ــﻮم ﻏ ــﺪ )اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﺣﻘﻮﻗﻴﺎ ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ اﳌﻴﺜﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن إﻟـﻘــﺎء ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌـﺸــﺎرﻛــﲔ‪ ،‬وﺣـﻔــﻞ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﳌ ـﻴ ـﺜــﺎق وﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻌــﻪ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟﻬﻴﺂت اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻟﻼﺋﺘﻼف‪ ،‬وﻓﻘﺮات ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﺪم اﻟ ـﻴــﻮم )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـ ـ "ﺗ ــﺮاﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺮاﻧ ـﺴ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ ‪ 2013‬اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺎت واﻷﺷﺨﺎص‪ ،‬وﺗﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ أﺣــﺪﺛــﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 2009‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮدات‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﺌــﺔ واﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة اﳌ ـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺪن أﺷﺨﺎص أو ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـ ـ ــﺎرز ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺷ ــﻮة ﻓــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺬﻛـ ــﺎر رﻣـ ـ ــﺰي ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـﻔــﻞ ﻋـﻤــﻮﻣــﻲ ﺗـﺤـﻀــﺮه ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت داﻋﻤﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫اﻟﺮﺷﻮة‪.‬‬

‫‪WO ¹—Uð …d «–Ë W¹bOKI² « UŽUMBK nײ ◊UÐd « w åq UMI «ò Ÿ—Uý‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎء واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎءات‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﻮاق‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺰل‪ ،‬واﻟ ــﺮﺣ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻂ‪،‬‬ ‫و"اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪ"‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﺷ ـ ـﻬ ــﺮﻫ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺳ ــﻮق ﺷـ ــﺎرع "اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺻــﻞ" أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﻄﻠﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﺴﺎن اﻟﺤﺮﻓﻴﲔ‬ ‫"اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﺘـﺤـﺘــﻲ"‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ذاﻛــﺮة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وذاﻛــﺮة ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺷـ ـ ـ ــﺎرع اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﻋ ـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮارع اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ ﺟ ــﺰء رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع اﳌ ــﻮﺣ ــﺪي اﻷﺻ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﺒﺎب اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒ ــﺔ "اﻟ ـ ـ ـ ــﻮداﻳ ـ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫اﳌــﻮﺣــﺪي اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﳌـﻔـﺘــﻮح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ ﳌــﺪﻳـﻨــﺔ رﺑــﺎط‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ ﺑﺎب ﺗﺎدﻟﺔ )ﺑﺎب زﻋﻴﺮ(‪.‬‬

‫وﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ ﺳــﻮق‬ ‫"اﻟﻘﻨﺎﺻﻞ" ﻋﺒﺮ "ﺑﺎب اﻟﺤﺪ" اﻟﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺪﻳﻤﺎ‪ ،‬ﺳﻮق‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﻛــﻞ ﻳ ــﻮم أﺣ ــﺪ )ﺷ ــﺎرع‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ(‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرع اﻷﻃ ـ ـ ــﻮل‬ ‫واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬واﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻳ ــﺆدي إﻟــﻰ اﳌﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ و"ﺳــﻮق اﻟﺴﺒﺎط" )ﺳﻮق‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﺔ( اﳌـ ـﻐـ ـﻄ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺐ‬ ‫اﳌﺠﺮود‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﺑﻤﺤﻼﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣـﺌــﺎت اﻟﻨﻌﺎل )اﻟﺒﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ( واﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ واﳌﺼﻨﻮﻋﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﺤﻠﻲ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﻔﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﺷ ـ ــﺎرع‬ ‫اﻟﻘﻨﺎﺻﻞ اﳌﻐﻄﻰ ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﲔ ﺑـﻜــﻞ اﻷﻧ ــﻮاع‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﻼﺗـﻬــﻢ اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﺔ واﻷﻧ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ذات اﻷﻟـ ــﻮان اﳌـﺨـﺘـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻼت‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻟﻜﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻷﻟﺒﺴﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻜﻮرات واﻟﺰراﺑﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﻔﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫وﻣﺮﺳﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﻮق‬ ‫"اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﻞ" ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ــﻮن أﻣـ ـ ــﺎم‬

‫ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‬ ‫ﻋﻤﺮﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺣﺮﻓﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫أﻋـ ــﲔ اﻟ ــﺰﺑ ـﻨ ــﺎء ﻳ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﻮن ﺳ ـﺠــﺎدات‬ ‫" ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮف اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ واﻷﻗ ـﻤ ـﺸــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﺎس‪ ،‬وﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﻠ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرع‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪروب واﻷزﻗ ـ ــﺔ ذات‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﺄﺣـ ـﻴ ــﺎء اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮﻫﺎ اﻟﻘﺮاﺷﻠﻴﲔ‪ ،‬ودرب اﻟﺤﻮت‪،‬‬ ‫ودرب اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫درب اﳌﺮﺳﻰ‪ ،‬ودروب أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪأ اﻟﺘﺴﻮق ﻓــﻲ ﺷــﺎرع‬ ‫اﻟﻘﻨﺎﺻﻞ أول ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺰاﺋﺮ ﻣﺤﻼت‬ ‫اﻟـﻔـﻀــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة وﺣـﻠـﻴـﻬــﺎ اﳌﺼﻄﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻬــﺮ ﺑـ ــﻪ اﳌ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺰراﺑ ـ ــﻲ ﺑ ـﻜ ــﻞ أﻧ ــﻮاﻋـ ـﻬ ــﺎ وأﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺰرﺑﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎﻃﻴﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫رﻗـﻴـﻘــﺔ وﺻــﻮﻓ ـﻬــﺎ ﻗـﺼـﻴــﺮ وﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﺣ ـﻤ ــﺮاء اﻟ ـﻠ ــﻮن وﻓ ــﻲ وﺳـﻄـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ ﻣــﺎﺳــﺔ‪ .‬وﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﺣﻀﺮﻳﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟــﺰراﺑــﻲ اﳌﻨﺴﻮﺟﺔ ﻓــﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺒﺪوﻳﺔ ﺑﺠﺒﺎل اﻷﻃﻠﺲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ اﻟــﺰراﺑــﻲ ﻳﻮم‬ ‫ﺳ ــﻮق اﻟــﺪﻻﻟــﺔ )اﳌـ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ( اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺎم ﻛ ــﻞ ﺻـ ـﺒ ــﺎح ﻳ ـ ــﻮم )اﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ ﺑﺸﺎرع اﻟﻘﻨﺎﺻﻞ‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﻮد اﺳـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺻــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫أﺿ ـﻔــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺰء ﻣــﻦ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺔ إدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ وﺣ ـ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﻋـﻬــﺪ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺎن اﳌﻮﻟﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﺻﺎر ﻣﻘﺮﴽ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺻﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪول اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻫــﻮﻻﻧــﺪا‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ‪ ،‬وأﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟــﺪاﻧ ـﻤــﺎرك…‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ أن أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ رﺑـ ـ ـ ــﺎط اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫ﻋ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺪءﴽ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪1912‬م‪ ،‬اﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺴﻮق‬ ‫وﺣﻮاﺷﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺮاﻓﻖ وﻣﻌﺎﻟﻢ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫زﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ "اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﳌﺨﺰﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺒﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻠﻐﺮاف‪،‬‬ ‫دار اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ‪ ،‬إدارة اﳌــﺮﺳــﻰ‪ ،‬اﳌـﻴـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫إدارة اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب‪ ،‬ﻣـ ـﺨ ــﺎزن اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك‪ ،‬دار اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬دار اﻟﻘﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" وأﻏﻠﺒﻬﺎ ﺻﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪاد اﻵﺛﺎر اﳌﻬﺠﻮرة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﺷ ـ ــﺎرع اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﺘﻌﺪدة‪ :‬ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺣـ ــﺮﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ وإدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ووﻃـﻨـﻴــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﳌﻪ وﻣﺤﻼﺗﻪ وﻣﻌﺎﻣﻠﻪ وﻓﻨﺎدﻗﻪ‬ ‫)ﻓ ـﻨــﺪق ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﻓ ـﻨــﺪق اﻟـﻴـﻬــﻮدي‪،‬‬ ‫وﻓﻨﺪق اﻟﺨﻴﺎﻃﲔ وﻓﻨﺪق اﻟﻘﻴﺴﺎرﻳﺔ(‪،‬‬

‫ﻫـ ــﺬه اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ اﺷ ـﺘ ـﻬــﺮت ﺑﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟﺜﻴﺎب اﻟﻔﺎﺧﺮة اﳌﺤﻠﻴﺔ واﳌﺴﺘﻮردة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻵن أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺳ ـ ــﻮى ﺑـﻌــﺾ‬

‫اﳌـﺤــﻼت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣﺬﻳﺔ واﻟﺠﻠﻮد واﻟﺨﺸﺐ‪ ،‬وﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ )ﻣ ـﺴـﺠــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎرﻳــﻦ( أو ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫و)ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰارﻳ ـ ــﻦ( و)ﺳ ـﻘــﺎﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟــﻼﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ( و)ﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ اﻟـ ـﻐ ــﺎر وﻣـﻘـﻬــﻰ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻋﻤﺮو…(‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺸــﻂ ﺷـ ـ ــﺎرع اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮف اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻـﻨــﺎف ﻣﺘﻌﺪدة ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫أﻓ ــﺮز ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮات ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ‪،‬‬ ‫ـﺎﻻ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺧ ــﻼﻳ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﺖ أﺷ ـ ـﻜ ـ ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮﻣـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺎﺟ ـﻴــﺎت ﺳـ ـﻜ ــﺎن اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳــﺄﺧــﺬ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸــﺎرع ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺤــﺮﻓــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺻ ــﺎر ﻣــﺮﻛــﺰﴽ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﻮد وﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪادة واﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﻏــﺔ‬ ‫واﻟﺪرازة‪ ،‬واﻟﺰراﺑﻲ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إﻟ ـﻴ ــﺎس ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟــﺮﻛــﺮاﻛــﻲ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ أﺣ ــﺪ اﳌ ـﺤــﻼت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق "اﻟﻘﻨﺎﺻﻞ"‪ ،‬إن أﺑﺮز ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟــﺬاﻛــﺮة‪ ،‬وﻳــﺮوﻳــﻪ ﺑــﺎﻋـﺘــﺰاز ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎﻳ ــﺶ ﻧ ـ ـﺸ ــﺎط اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻮق ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻮ ذﻟ ـ ــﻚ اﻹرث اﻷﺧ ـ ــﻼﻗ ـ ــﻲ اﳌ ـﻔ ـﻌــﻮم‬ ‫ﺑﻘﻴﻢ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﺴﺎﻛﻦ واﻟﺘﻌﺎون‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ﺑـ ـ ــﲔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﺋــﺢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺒــﺮ واﻹﺣ ـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺳﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎرزة وﺷﻤﺖ رﺟــﺎل اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺧــﻼل‪ ،‬ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ"‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف‬ ‫اﻟ ــﺮﻛ ــﺮاﻛ ــﻲ "ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺨ ـﻠــﻮ ﻓ ـﻨــﺪق أو‬ ‫دﻛــﺎن‪ ،‬ﻣــﻦ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ اﺛﻨﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻓـ ــﺮاد‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﻤﺜﻠﻮن أﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻤــﻮﻣــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫أﺳﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﳌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺮﺿﻪ‪ ،‬ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد وإﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ وﺷﻌﺒﻴﺎ وﺣﺮﻓﻴﺎ‬ ‫وﺗـﺠــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬ﻓﻈﻬﺮ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟﻘﻨﺎﺻﻞ‬ ‫رﺟﺎل ﺳﺎﻫﻤﻮا ﺑﺤﻖ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﻣﻠﺤﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ واﻻﺳﺘﻘﻼل"‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ـ ــﺎن ﺷ ـ ــﺎرع اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺻــﻞ ﻗــﺪ‬ ‫ﻋـ ــﺮف ﺗـ ـﻄ ــﻮرا ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎﳌــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻣﻴﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﺴﺠﺪ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻘــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﺳــﺎﺣــﺔ اﻟ ــﺰراﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻛﺒﺮى أﺧﺮى ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺴﺘﻐﻴﺚ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮ رد اﻻﻋﺘﺒﺎر وﺑﺚ روح اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟـﺘـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ دورﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫‪WL UF « ×Uš‬‬

‫> « ‪57 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 9 o «u*« 1435 dH 05 5MŁù‬‬

‫« ‪WM « —«b vKŽ ÕUO K WK³ åÕU¹d « WM¹b ò …d¹uB‬‬

‫‪¡uC « jK ð å≤¥ f½«d ò‬‬ ‫‪dłUN …U Ë ÀœUŠ vKŽ‬‬ ‫ ‪W−MÞ w w½ËdO U‬‬

‫ﺳﺤﺮﻫﺎ اﻟﺨﺎص ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺰورﻫﺎ ﻣﺮارا ‪ º‬ﺗﻨﻈﻢ ﺑﻬﺎ أﻛﺒﺮ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮوف أن ﺷ ـﻬ ــﺮ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﺸﻬﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓـﻴـﻬــﺎ زﻳ ـ ــﺎرة ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﺼــﻮﻳــﺮة‪ ،‬أو ﳌــﻦ ﻳﺤﺐ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ زﻳ ـ ــﺎرﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻠ ـﺒــﺲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫زﻳــﺎ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎ ﻣﺰﻳﻨﺎ ﺑﺈﻳﻘﺎﻋﺎت‬ ‫"ﻛ ـ ـﻨـ ــﺎوﻳـ ــﺔ" وﻳـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺑـ ـﻬ ــﺎ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬إﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن "ﻛ ـ ـﻨـ ــﺎوة وﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ"‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ ﺗـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة ﻗﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻓ ـﺼــﻮل‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺷﻬﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة أو ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎح‪ ،‬ﻫــﻲ واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ أﺟـﻤــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺪن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ـﺤــﺮ‬ ‫ﺧ ــﺎص‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ ﻣــﻦ زارﻫـ ــﺎ أو ﺣﻂ‬ ‫اﻟــﺮﺣــﺎل ﺑﻬﺎ ﻳﺘﺄﻛﺪ أﻧــﻪ ﺳﻴﻌﻮد‬ ‫ﻟــﺰﻳــﺎرﺗـﻬــﺎ ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺳﺤﺮﻫﺎ‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻌﺸﻘﻬﺎ دون أن‬ ‫ﺗﺪرك اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛﺎﳌﺪن‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻃﺌﻬﺎ واﳌﺮﺳﻰ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻨﲔ ﻣـﻀــﺖ‪ ،‬وﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺼﺎ‬ ‫ورواﻳﺎت ﻷﻧﺎس ﻣﺮوا ﻣﻦ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ـ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮل ﺑ ـ ــﲔ ﺟ ـﻨ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أن ﺗـﺤــﺲ‬ ‫ﺑﻌﺮاﻗﺔ اﳌﻜﺎن ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻪ ﻳﺤﻜﻲ‬ ‫ﻟﻚ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻪ وﻳﺮوي رواﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ وﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺗ ـﺒــﺎع‬ ‫أﺟ ــﻮد وأﺣ ـﺴــﻦ أﻧ ــﻮاع اﻷﺳـﻤــﺎك‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺬا أﻛ ـ ـﺜ ــﺮﻫ ــﺎ ﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮاوة‪ ،‬ﺑــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻮن ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻨ ـﺒ ـﻌــﺚ راﺋ ـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﻤ ـ ــﺰوﺟ ـ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻟﺘﺸﻜﻞ راﺋﺤﺔ ﻫﻲ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﻬﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫زوار اﳌﻜﺎن ﺑﻞ وأﺣﺒﻮﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﻷﺳ ـﻤ ــﺎك ﻫ ـﻨــﺎ ﻻ ﺗ ـﺒــﺎع ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻃ ـ ــﺎزﺟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ وأﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣ ـﻄ ـﻬ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺿ ـﻤــﻦ أﺣ ـﻠــﻰ أﺻ ـﻨــﺎف اﻷﻛ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬إذ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻜــﺎن‬ ‫ﺻﻒ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻫﻲ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﻛﻞ واﻟﻄﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮدد ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ زﺑ ـﻨــﺎء ﻣـﺘـﻌــﺪدون‬ ‫أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ زوار اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻀـ ــﻢ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻰ ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﻮار ﻋﺮﻳﻀﺔ وﻣﺰودة ﺑﻘﻀﺒﺎن‬ ‫ﺣﺪﻳﺪة ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺠﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣــﻦ اﻷوﻗـ ـ ــﺎت‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻵن‬

‫ﺃﺘ ﺑ‬ ‫ﺃﻓﻀ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺍﺘ‬ ‫ﻓ ﺎ‬ ‫ﺍﳴ‬ ‫ﺎ ﺓ ﺪ ﺔ‬ ‫ﺍﺼ ﺓ‬

‫ﳲ‬ ‫ﺗﺒ‬ ‫ﺍﳴﺪ ﺔ‬

‫ﺎﹰ‬

‫ﻘﺎ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺑﺈ ﻘﺎﻋﺎﺕ‬

‫ﻗﻮارب ﻗﺮب ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺼﻮﻳﺮة )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﺘﻨﺰه‪ ،‬ﻳﺼﻌﺪ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎء ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻄﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ وﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑﻨﺴﻤﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﻻﻟـﺘـﻘــﺎط ﺻــﻮر‬ ‫ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ زار اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﻀﻢ اﻟﺼﻮﻳﺮة ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫ﻳﻌﺮض أﺟﻤﻞ وأرﻗﻰ ﻣﻌﺮوﺿﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ـﻠـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳ ــﻪ ﻣـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت "اﻟ ـﻌــﺮﻋــﺎر"‪ ،‬إذ‬ ‫أن اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺮف ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﺘﺠﺎت وﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ ﺗﻘﻮم ﺑﺼﻨﻊ أﺣﺴﻦ‬ ‫دﻳﻜﻮرات ﻣﺎدة "اﻟﻌﺮﻋﺎر" وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻗﻄﻊ اﻷﺛﺎث‪.‬‬ ‫وﺳ ــﻂ اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة أو اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻋ ـﻠــﻰ ﺷﺒﻪ‬

‫‪٣‬‬

‫ﺟــﺰﻳــﺮة ﺻـﺨــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻋـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﻫــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮارع اﻟ ـﻀ ـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﳌـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺰور اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ أن‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪﻫــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻣـﺴـﻜــﻦ‪،‬‬ ‫إذ أن ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮة ﻳ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﻮن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻏﺮف ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ أو اﳌﻨﺎزل ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﻛــﺮاﺋ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎح وﺑــﺄﺛـﻤـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﳌ ــﻦ ﻳـ ـ ــﺰور اﻟـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮة ﻷول ﻣــﺮة‬ ‫أن ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدف أﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻻ وﺷ ـﺒ ــﺎﺑ ــﺎ‬ ‫ﺑــﻞ وﺣ ـﺘــﻰ رﺟ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪاﺧــﻞ‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ وﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻗ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ وﻳﺸﻴﺮون ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﺿﻮن ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﻢ‬ ‫وﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﺌﺠﺎرﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰاﳌﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻋـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬وذات ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣ ـﻌ ـﻤــﺎري‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎح ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻬ ـﺒــﻮب رﻳـ ــﺎح ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻃـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪار اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻤﻴﺰ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻗ ـﺒ ـﻠــﺔ ﳌ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺒــﻮن‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ رﻳﺎﺿﺔ رﻛــﻮب اﻷﻣــﻮاج‪،‬‬ ‫إذ أن اﻟــﺮﻳــﺎح ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮن‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﻮاج ﻳ ـﺤ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﻮ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ــﺬﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن‬ ‫"اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة اﻟ ـﻜ ـﻨــﺎوي"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﻦ‬ ‫أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰات اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻔــﻰ‬

‫ﺘـﺤﻜ ـﻮ‬ ‫ـ ﺍ ـﺸﻬﺪ‬ ‫ﺍ ـﺘ ـﺰ ﻮﻧ‬

‫ﻣﻠﻒ ﻧﻨﺸﺮه ﻗﺮﻳﺒﴼ‬

‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ـ ـﻤ ــﺮور ﺧـﻤــﺲ‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﻪ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻃﻴﻠﺔ ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ واﻟ ـﺤــﻮار وﻋــﻦ ﺗـﻤــﺎزج‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت‪ ،‬أي ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋــﻦ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج اﳌ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺪون‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع ﺑــﺎﻟـﻨـﻐـﻤــﺎت‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﺴﻜﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺮار ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪن اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰون ﺑ ـﺘــﻮاﺿــﻊ‬ ‫وأدب ﻗﻠﻤﺎ ﺗـﺠــﺪه ﻓــﻲ اﻟـﻌــﻮاﺻــﻢ‬ ‫واﳌ ـ ــﺪن اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﻞ آﺧــﺮ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗــﺰور اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮدد ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫» ﺎ ﺔ«‬

‫أورد ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﺮاﻧﺲ ‪ "24‬ﺑﺤﺮ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮا‬ ‫ﻣﺼﻮرا ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺒﻌﺾ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮوا‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ وﻓﺎة ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺑﻮﺧﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﺤﺪث اﻟــﺬي ﺧﻠﻒ ﻣﻮﺟﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌــﺎء‪ ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﺮاﻧﺲ ‪ 24‬ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ "ﻣﺮاﻗﺒﻮن"‪ ،‬أوردت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻓﺎرﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻜﻨﻮن ﻓﻲ ﺑﻮﺧﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻮم )اﻷرﺑـﻌــﺎء( ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻛﺒﻘﻴﺔ اﻷﻳــﺎم ﻓﻲ ﺣﻲ‬ ‫ﺑــﻮﺧــﺎﻟــﻒ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬إذ ﻟـﻘــﻲ ﻣـﻬــﺎﺟــﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺣﺘﻔﻪ ﺑﻌﺪ أن ﺳﻘﻂ ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﻫــﺐ اﻟـﺴـﻜــﺎن‪ ،‬وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣـﻬــﺎﺟــﺮون ﻣــﻦ ﺟـﻨــﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻌﺒﺮوا ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﻣﻨﺪدﻳﻦ ﺑﻌﻨﻒ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن ﺛﻼﺛﺔ أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﺗﻌﺪ ﻫــﺬه ﺛﺎﻟﺚ ﺣﺎﻟﺔ وﻓــﺎة‬ ‫ﳌـﻬــﺎﺟــﺮ ﻣــﻦ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ﺧ ــﻼل ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬وأﻓــﺎد ﺷﺎﻫﺪ ﻋــﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟ ــ"إذاﻋــﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ" أن اﻟـ ـﺸ ــﺎب ﻛـ ــﺎن ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮوﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﺑﺎﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻼﺟﺌﲔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻤﺪت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺪاﻫﻤﺔ وﺗﻮﻗﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺎول اﻟﺸﺎب اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺜﺘﻪ ﻫﺎﻣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷرض أﺳﻔﻞ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل "رﻓﺎﻳﻴﻞ"‪ ،‬ﻛﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷـﻬــﺮ‪" ،‬أردﻧ ــﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺸﺮﺣﺔ ﻟﻜﻲ ﻧﺒﲔ أﻧﻨﺎ ﻣﺼﻤﻤﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻇﺮوف‬ ‫وﻓﺎﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل إﻳﺪﻳﺮ ﻏﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺑﻮﺧﺎﻟﻒ‪" ،‬ﻗﻀﻴﺖ‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ أﺗﺴﺎءل ﻫﻞ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺎب ﻗﺪ ﻗﻔﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ"‪.‬‬ ‫أﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎن ﺣﻲ ﺑﻮﺧﺎﻟﻒ ﻣﻦ أﻓﺎرﻗﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون واﻟﺴﻴﻨﻐﺎل‪ ،‬ﻷن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻗﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ أﺣﻴﺎء اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻔﻬﻢ ﺗﺒﻌﺚ ﺑﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮن ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻨﺎك إﻟﻰ وﺟﺪة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮت اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻃـﻨـﺠــﺔ أن ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﺻﻴﺒﺎ ﺑﺠﺮوح‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﺧــﻼء ﺟﺜﺔ ﺷﺨﺺ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﳌﺼﺎدر أن ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻬﺠﺮة‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ ﺣ ــﺎوﻟ ــﻮا إﻋــﺎﻗــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ أرادوا‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻟـ ـﺤ ــﺎدث ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﻞ ﻣــﻮﻛــﺐ‬ ‫ﺟﻨﺎﺋﺰي‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﳌﺼﺪر ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء‪ ،‬أن اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﳌــﺔ ﺗﺨﺒﺮ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣــﻦ ﺟـﺜــﺔ ﺷـﺨــﺺ ﻣﻠﻘﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻌﺮﻓﺎن اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ اﳌﺪار‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي ﻃـﻨـﺠــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑــﻮﺧــﺎﻟــﻒ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫إﺳﻌﺎف إﻟﻰ اﳌﻜﺎن اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗـ ــﻪ أن ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ إﺧــﻼء ﺟﺜﺔ اﻟﻬﺎﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻋـﺘــﺮاض ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﺤﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺘﺤﻠﻖ ﺣﻮل اﻟﺠﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻮﻛﺐ ﺟﻨﺎﺋﺰي‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﳌﺼﺎدر أن اﻟﻘﻮات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺣﻀﺮت إﻟﻰ ﻋﲔ‬ ‫اﳌﻜﺎن‪ ،‬وﺗﻤﺖ اﺳﺘﻌﺎدة ﺟﺜﺔ اﻟﻬﺎﻟﻚ وﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮدع‬ ‫اﻷﻣﻮات‪ ،‬وﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أﺻﻴﺐ ﻋﻨﺼﺮان ﻣﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺠﺮوح‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ أوﻟ ــﻲ ﻟـﻔــﺮع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬أن ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷﻣــﻦ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻤﺸﻴﻄﻴﺔ ﺿﺪ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻷﻓﺎرﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺑﻮﺧﺎﻟﻒ "ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻌﺮﻓﺎن ‪ "3‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ وﻓﺎة أﺣﺪ اﻷﻓﺎرﻗﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻛﺎﻣﺮوﻧﻲ‪.‬‬


‫خارج امغرب‬

‫< العدد‪57 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫تأكيد مشاركة ‪ 53‬رئيس دولة وحكومة في مراسم جنازة نيلسون مانديا‬ ‫يحضرها باراك أوباما وعدد من القادة اأوربين < العالم كله سيعبر عن احترامه أحد رموز الحرية في عصرنا‬ ‫ت �ت �س �ل��م م �ن �ظ �م��ة ح �ظ ��ر اأس �ل �ح��ة‬ ‫ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة ال �ت��ي ت �ش��رف ع �ل��ى ت��دم�ي��ر‬ ‫اأس�ل�ح��ة الكيميائية ال �س��وري��ة ج��ائ��زة‬ ‫نوبل للسام غدا (الثاثاء) في احتفال‬ ‫في العاصمة النرويجية أوسلو‪.‬‬ ‫وترتب امنظمة لنقل مئات اأطنان‬ ‫من ام��واد الكيماوية السامة بسام إلى‬ ‫م �ي �ن��اء ال��اذق �ي��ة ف��ي ش �م��ال س��وري��ا ثم‬ ‫تخزينها أو تدميرها في مكان آخر‪.‬‬ ‫وفي اأسبوع اماضي‪ ،‬قال رئيس‬ ‫ب�ع�ث��ة اأم ��م ام�ت�ح��دة ام�ش�ت��رك��ة ورئ�ي��س‬ ‫امنظمة إن البعثة تنتظر موافقة دول��ة‬ ‫ل��م ي�ت��م ال�ك�ش��ف ع��ن اس�م�ه��ا اس�ت�خ��دام‬ ‫أحد موانئ هذه الدولة لتفريغ اأسلحة‬ ‫الكيميائية السورية في سفينة أميركية‬ ‫لتدميرها‪.‬‬ ‫وقالت امنظمة إن فرقها فتشت على ‪ 21‬من جملة ‪ 23‬موقعا لأسلحة الكيميائية‬ ‫في مختلف أنحاء الباد‪ ،‬وأضافت أن اموقعن امتبقين شديدا الخطورة بما تعذر‬ ‫معه زيارتهما‪ ،‬لكن امعدات الكيماوية نقلت منهما إلى مواقع أخرى زارها الخبراء‪.‬‬

‫الزعيم الراحل نيلسون مانديا (أرشيف)‬ ‫أع�ل�ن��ت وزي� ��رة خ��ارج �ي��ة جنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬م��اي��ت ن �ك��وان��ا م��اش��اب��ان��ي‬ ‫أم� ��س (اأح � � ��د) أن ‪ 53‬رئ �ي ��س دول ��ة‬ ‫وحكومة أكدوا حتى اآن مشاركتهم‬ ‫في جنازة نيلسون مانديا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� ��وزي� ��رة خ� ��ال م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي إن وف��اة بطل النضال ضد‬ ‫التمييز العنصري (الخميس) أثارت‬ ‫"اهتماما غير مسبوق" لدى امجتمع‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أك � ��د ال ��رئ� �ي ��س اأم� �ي ��رك ��ي‪،‬‬ ‫ب��اراك أوباما‪ ،‬والرئيسة البرازيلية‪،‬‬ ‫ديلما روسيف‪ ،‬والرئيس الفرنسي‪،‬‬ ‫ف��رن �س��وا ه ��وان ��د‪ ،‬ورئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫ال � �ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي‪ ،‬دي � �ف � �ي ��د ك� ��ام � �ي� ��رون‪,‬‬ ‫مشاركتهم في مراسم دفن مانديا‪.‬‬ ‫سيمثل كذلك أمير أستورياس‪،‬‬ ‫اأم� �ي ��ر ف �ي �ل �ي��ب‪ ،‬ورئ� �ي ��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬م � ��اري � ��ان � ��و راخ � � � ��وي‪،‬‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا ف��ي ج �ن��ازة رئ �ي��س ج�ن��وب‬ ‫إفريقيا ال�س��اب��ق نيلسون مانديا‪،‬‬ ‫ال��ذي ت��وف��ي (الخميس) ام��اض��ي عن‬ ‫عمر ناهز ‪ 95‬سنة‪ ،‬بحسب ما أعلنت‬ ‫مصادر رسمية في مدريد‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر من الحكومة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة أن راخ � � � ��وي س �ي �س��اف��ر‬ ‫(الثاثاء) امقبل إلى جنوب إفريقيا‬ ‫ب�م�ع�ي��ة اأم �ي��ر ف�ي�ل�ي��ب‪ ،‬ب�ع��د تعليق‬ ‫القمة اإسبانية اإيطالية في روما‬ ‫ال � �ت ��ي ك � ��ان س� �ي ��رأس� �ه ��ا‪ ،‬ف� ��ي ال� �ي ��وم‬ ‫نفسه‪ ،‬رفقة رئيس الوزراء اإيطالي‪،‬‬ ‫إنريكو ليتا‪ ،‬ال��ذي سيحضر جنازة‬ ‫مانديا‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ح �ض��ر م ��راس ��م ج �ن��ازة‬ ‫م � ��ان � ��دي � ��ا‪ ،‬أح � � ��د رم � � � ��وز م �ن��اه �ض��ة‬ ‫ال �ت �ف��رق��ة وام� �ي ��ز ال �ع �ن �ص��ري‪ ،‬اأم �ي��ر‬ ‫ألبرت الثاني‪ ،‬أمير موناكو‪ ،‬واأمير‬ ‫ت �ش��ارل��ز م ��ن ام �م �ل �ك��ة ام �ت �ح ��دة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب رئ �ي �س��ي ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ال�س��اب�ق��ن‪ ،‬بيل كلينتون‬ ‫وج� ��ورج ب ��وش‪ ،‬ووزي� ��رة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫اأميركية السابقة هياري كلينتون‪.‬‬ ‫وح � � � �س� � � ��ب م � � � � �س� � � � ��ؤول ج� � �ن � ��وب‬ ‫إف��ري�ق��ي‪ ،‬ف��إن��ه ت��م ات�خ��اذ سلسلة من‬ ‫ال�ت��داب�ي��ر لضمان سير جيد مراسم‬ ‫ج�ن��ازة "شخصية يشهد لها عاميا‬ ‫بنضالها وكفاحها‪ ،‬وبقيم التسامح‬ ‫التي كانت متشبعة بها‪ ،‬وبأعمالها‬ ‫ال �ب �ط��ول �ي��ة ط�ي�ل��ة ج �ي��ل ك ��ام ��ل‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ب �م �ن��اه �ض �ت �ه��ا ل �ل �م �ي��ز ال �ع �ن �ص��ري‪،‬‬ ‫وان�خ��راط�ه��ا ف��ي إع ��ادة ب�ن��اء جنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا دي �م �ق��راط �ي��ا واج �ت �م��اع �ي��ا‬ ‫واقتصاديا وسياسيا"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ع��اه��ل اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ام�ل��ك‬

‫خ��وان ك��ارل��وس اأول‪ ،‬ق��د أش��اد‪ ،‬في‬ ‫برقية تعزية بعث بها إل��ى حكومة‬ ‫ج �ن��وب إف��ري �ق �ي��ا وع��ائ �ل��ة م��ان��دي��ا‪،‬‬ ‫بنيلسون م��ان��دي��ا‪ ،‬م �ب��رزا أن حياة‬ ‫هذا الزعيم اإفريقي "كانت نموذجا‬ ‫للنزاهة والسمو في خدمة اآخرين"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ال � �ع� ��اه� ��ل اإس � �ب� ��ان� ��ي أن‬ ‫"ت � �ض � �ح � �ي� ��ات ن � �ي � �ل � �س� ��ون م ��ان ��دي ��ا‬ ‫وقناعاته وتصرفاته وق��رارات��ه إرث‬ ‫ت��رك��ه م��واط�ن�ي��ه ول �ك��ل رج ��ال ون�س��اء‬ ‫ال �ع��ال��م ال ��ذي ��ن آم �ن ��وا ون��اض �ل��وا من‬ ‫أجل مستقبل أفضل"‪ ،‬مبرزا الحياة‬ ‫وال �ن �ض��ال ال �ل��ذان ج�س��ده�م��ا ال��راح��ل‬ ‫"ال�ح��ائ��ز على ج��ائ��زة ن��وب��ل للسام"‬ ‫و"جائزة أمير أستورياس للتعاون‬ ‫الدولي"‪.‬‬ ‫كما أعلنت الرئاسة الفلسطينية‬ ‫أن ال��رئ �ي��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬م�ح�م��ود‬ ‫عباس‪ ،‬سيشارك في جنازة الزعيم‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي رئ� �ي ��س ج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫السابق نيلسون مانديا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق ب ��اس ��م ال��رئ��اس��ة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ن�ب�ي��ل أب ��وردي� �ن ��ة‪ ،‬في‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ل��وك��ال��ة ف ��ران ��س ب ��رس‪،‬‬ ‫إن "ال��رئ �ي��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬محمود‬ ‫عباس‪ ،‬سيشارك في جنازة الزعيم‬ ‫نيلسون م��ان��دي��ا"‪ ،‬مضيفا أن ه��ذا‬ ‫اأخير "ك��ان صديقا وفيا لفلسطن‬ ‫قضية وشعبا"‪.‬‬ ‫وأكد أن الرئيس عباس "سيعبر‬ ‫ب�م�ش��ارك�ت��ه ف��ي ج �ن��ازة م��ان��دي��ا عن‬ ‫وف ��ائ ��ه ال �ش �خ �ص��ي ووف � � ��اء ال �ش �ع��ب‬ ‫الفلسطيني مانديا وث��ورة جنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ال �ت��ي ق ��اده ��ا ل�ل�ن�ص��ر ضد‬ ‫العنصرية"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر أن ال �ع��ال��م ك �ل��ه "س�ي�ع�ب��ر‬ ‫عن احترامه أح��د رم��وز الحرية في‬ ‫عصرنا وهو مانديا"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"ج�ن��ازة مانديا والحضور الدولي‬ ‫الكبير فيها هي وفاء لقيمة الحرية"‬ ‫التي تكلل نضالها باانتصار‪.‬‬ ‫وك��ان الفلسطينيون ق��د أق��ام��وا‬ ‫أمس (اأحد) قداديس إحياء لذكرى‬ ‫ال ��زع� �ي ��م ال� �ج� �ن ��وب إف ��ري� �ق ��ي ال ��راح ��ل‬ ‫نيلسون مانديا‪.‬‬ ‫وف��ي مدينة رام ال�ل��ه ف��ي الضفة‬ ‫ال � �غ ��رب � �ي ��ة‪ ،‬ش� � � ��ارك م � �س� ��ؤول� ��ون م��ن‬ ‫منظمة التحرير الفلسطينية ونحو‬ ‫‪ 200‬ش �خ ��ص ف� ��ي ق � � ��داس أق� �ي ��م ف��ي‬ ‫ك �ن �ي �س��ة ال �ع��ائ �ل��ة ام �ق��دس��ة وت ��رأس ��ه‬ ‫ب �ط��ري��رك ال ��ات ��ن ال �س��اب��ق‪ ،‬ميشيل‬ ‫صباح‪.‬‬ ‫ووض� �ع ��ت ص � ��ورة م��ان��دي��ا ف��ي‬ ‫الكنيسة وص��ورة أخ��رى تظهره مع‬

‫ال��زع �ي��م ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ال ��راح ��ل ي��اس��ر‬ ‫عرفات‪.‬‬ ‫وقالت عضو اللجنة التنفيذية‬ ‫منظمة التحرير الفلسطينية‪ ،‬حنان‬ ‫عشراوي‪ ،‬في بيان بعد القداس "إن‬ ‫ف� �ق ��دان ن �ي �ل �س��ون م��ان��دي��ا ا يشعر‬ ‫ب��ه ف�ق��ط ف��ي ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا ب��ل في‬ ‫ف�ل�س�ط��ن وك ��ذل ��ك ف ��ي ج�م�ي��ع أن �ح��اء‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت‪" :‬ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��ه ف ��إن‬ ‫فلسطن ل��م ت�ك��ن قضية ت�ض��ام��ن أو‬ ‫دعوة‪ ،‬بل قضية أضفى عليها طابعا‬ ‫ذاتيا وشارك فيها كواحد منا"‪.‬‬ ‫أما في بيت لحم جنوب الضفة‬ ‫ال� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ف � �ش � ��ارك أك � �ث� ��ر م � ��ن ‪250‬‬ ‫شخصا ف��ي ال �ق��داس ال ��ذي أق�ي��م في‬ ‫ك �ن �ي �س��ة ال �ق��دي �س��ة ك��ات��ري��ن ل��ات��ن‪،‬‬ ‫والتي تشكل جزء من كنيسة امهد‪.‬‬ ‫وش� � � � � ��ارك م � �س � �ت � �ش ��ار ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫الفلسطيني محمود عباس للشؤون‬ ‫امسيحية‪ ،‬زي��اد ال�ب�ن��دك‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� ��ى رئ �ي �س��ة ب �ل��دي��ة ب �ي��ت ل �ح��م ف�ي��را‬ ‫بابون في القداس‪.‬‬ ‫وكانت الرئاسة الفلسطينية قد‬ ‫أعلنت (ال�س�ب��ت) أن ال��رئ�ي��س عباس‬ ‫س�ي�ش��ارك ف��ي ج �ن��ازة م��ان��دي��ا التي‬ ‫س�ت�ق��ام (اأح � ��د) ام�ق�ب��ل ب�ع��د أن ك��ان‬ ‫توفي (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬حذرت صحيفة‬ ‫"ك �ي �ه��ان" ام�ح��اف�ظ��ة ال�ن��اط�ق��ة بلسان‬ ‫الجناح امتشدد في النظام اإيراني‬ ‫أمس (اأحد) من "شرك" أي مشاركة‬ ‫محتملة للرئيس حسن روحاني في‬ ‫جنازة نيلسون مانديا‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫أن يلتقي باراك أوباما‪.‬‬ ‫ول � � ��م ت� �ع� �ل ��ن ط � � �ه� � ��ران ب � �ع� ��د م��ن‬ ‫سيمثلها في مراسم جنازة الرئيس‬ ‫الجنوب إفريقي السابق امقررة في‬ ‫‪ 15‬دجنبر‪ .‬وكان مانديا زار مرتن‬ ‫إيران في ‪ 1992‬و‪.1999‬‬ ‫وك� �ت� �ب ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ف� ��ي م �ق��ال‬ ‫افتتاحي‪" :‬إن بعض وسائل اإعام‬ ‫اإي � ��ران� � �ي � ��ة واأج � �ن � �ب � �ي� ��ة ت �س �ت �خ��دم‬ ‫جنازة نيلسون مانديا ذريعة لدفع‬ ‫روحاني إلى لقاء مع الرئيس باراك‬ ‫أوباما"‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ج � � � ��رى ات� � � �ص � � ��ال ه ��ات� �ف ��ي‬ ‫تاريخي ب��ن روح��ان��ي ال��ذي انتخب‬ ‫ف��ي ي��ون�ي��و ام��اض��ي ب��دع��م امعتدلن‬ ‫واإص��اح�ي��ن‪ ،‬وال��رئ�ي��س اأميركي‬ ‫أواخر شتنبر على هامش الجمعية‬ ‫العامة لأمم امتحدة في نيويورك‪.‬‬ ‫وك� ��ان أول ات �ص��ال ب��ن رئيسي‬ ‫ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن م � �ن� ��ذ ق � �ط� ��ع ع ��اق ��ات �ه �م ��ا‬

‫ال ��دب �ل ��وم ��اس �ي ��ة ف� ��ي خ �ض ��م ال� �ث ��ورة‬ ‫اإسامية في ‪.1979‬‬ ‫وق��د وع��د روح��ان��ي ال ��ذي تسلم‬ ‫م�ه��ام��ه ف��ي غ�ش��ت ام��اض��ي باعتماد‬ ‫موقف بناء في امفاوضات مع القوى‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى ح� ��ول ال �ب��رن��ام��ج ال �ن ��ووي‬ ‫اإيراني‪.‬‬ ‫كما واص�ل��ت الصحف اأورب�ي��ة‬ ‫الصادرة أول أمس (السبت) تسليط‬ ‫ال�ض��وء على وف��اة الرئيس الجنوب‬ ‫إف��ري�ق��ي ال�س��اب��ق نيلسون م��ان��دي��ا‪،‬‬ ‫وم �س��اره ون�ض��ال��ه ام��ري��ر ض��د نظام‬ ‫ام � �ي � ��ز ال � �ع � �ن � �ص ��ري (اأب � � ��ارت � � ��اي � � ��د)‪،‬‬ ‫وك� ��ذا اه �ت�م��ام�ه��ا ب��اات �ف��اق ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بمنظمة ال�ت�ج��ارة ال�ع��ام�ي��ة ال ��ذي تم‬ ‫التوصل إليه في آخر لحظة في بالي‬ ‫(إندونيسيا)‪ ،‬باإضافة إل��ى نتائج‬ ‫قرعة كأس العالم التي ستحتضنها‬ ‫البرازيل صيف ‪.2014‬‬ ‫ف �ف��ي ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ك �ت �ب��ت ال �ص �ح��ف‬ ‫امحلية عن رحيل نيلسون مانديا‪،‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت ص �ح �ي �ف��ة (ل ��وم ��ون ��د) أن‬ ‫م� ��ان� ��دي� ��ا ي �س �ت �ح ��ق ب � � �ج� � ��دارة ل �ق��ب‬ ‫"اأيقونة" الذي يتبادر إلى اأذهان‬ ‫م� �ب ��اش ��رة ب �ع��د اس �ت �ح �ض��ار اس �م��ه‪،‬‬ ‫مشيرة إل��ى أن اأم��ر يتعلق "برجل‬ ‫استثنائي س��اه��م ف��ي تغيير عجلة‬ ‫التاريخ"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الصحيفة أن ال��راح��ل‬ ‫ساهم في مصالحة جنوب إفريقيا‬ ‫م� � ��ع ذات � � �ه� � ��ا وم� � �ح � ��و ك� � ��ل إح � �س� ��اس‬ ‫ب� ��ام � �ه� ��ان� ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��وج� ��ه ب � �ق� ��وة ن �ح��و‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬م �ش �ي��رة إل� ��ى أن م�ف�ه��وم‬ ‫"الحقيقة وامصالحة" يعدان إبداعا‬ ‫م� ��ن إب � ��داع � ��ات م ��ان ��دي ��ا‪ ،‬ي �ش �ه��د ب��ه‬ ‫العالم أجمع‪.‬‬ ‫وب � �ع � ��د أك � � � ��دت (ل � ��وم � ��ون � ��د) ف��ي‬ ‫افتتاحية لها على أن "التطلع إلى‬ ‫ال�ك��رام��ة وال�ق�ي��م اإن�س��ان�ي��ة ي�ج��ب أن‬ ‫يتجذر في النفوس‪ ،‬من أجل تجاوز‬ ‫جميع العراقيل" ‪ ،‬قالت "إننا ندين‬ ‫في ذلك إلى مانديا"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ك�ت�ب��ت صحيفة‬ ‫(اك � � � � � � � ��روا) أن ك � �ل � �م� ��ات اإع� � �ج � ��اب‬ ‫وااح �ت��رام إزاء م��ان��دي��ا‪ ،‬ت�ت��ردد في‬ ‫كل مكان ممزوجة باامتنان‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن اأم��ر يتعلق بلحظات ن��ادرة‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬ل�ح�ظ��ة يجمع‬ ‫فيها الكل على شخصية واحدة‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف � � � � ��ت ال� � �ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة ف ��ي‬ ‫اف �ت �ت��اح �ي �ت �ه��ا‪ ،‬أن ت ��اري ��خ م��ان��دي��ا‪،‬‬ ‫يشكل نبراسا استلهام "روح الرجل‬ ‫ال��ذي ق��اده ال�ص��راع ض��د اأب��ارت��اي��د‪،‬‬ ‫إل � � ��ى ال� �س� �ج ��ن ل � �س � �ن� ��وات ط ��وي� �ل ��ة"‪،‬‬

‫مضيفة أنه بعد خروجه من "امعتقل‬ ‫اخ � �ت� ��ار ال� �ط ��ري ��ق ال� �ص� �ع ��ب‪ ،‬ط��ري��ق‬ ‫ام�ص��ال�ح��ة م��ن أج��ل ك�ت��اب��ة مستقبل‬ ‫أمته" امتعددة اأعراق والطوائف‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ص �ح��ف ال �ع��رب �ي��ة ف��رك��زت‬ ‫اهتمامها على رحيل الزعيم اإفريقي‬ ‫نيلسون مانديا‪ ،‬فأسهبت الصحف‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة ف ��ي ت� �ع ��داد م ��آث ��ر ال��زع �ي��م‬ ‫ال �ج �ن��وب إف��ري �ق��ي ال ��راح ��ل نيلسون‬ ‫م � ��ان � ��دي � ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث ك� �ت� �ب ��ت ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫(ال��راي��ة ) ف��ي افتتاحيتها أن "م��آث��ر‬ ‫م��ان��دي��ا وم��واق �ف��ه ال�ن�ب�ي�ل��ة ستبقى‬ ‫عميقة ف��ي ال�ن�ف��وس ح�ت��ى تتخلص‬ ‫اإنسانية من آخر أشكال العنصرية‬ ‫وااحتال وآخرها في فلسطن التي‬ ‫ع�ل��م م��ان��دي��ا أن�ه��ا حتما ستنتصر‬ ‫على ااحتال اإسرائيلي يوما ما‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ف ��إن ع�ل��ى ال�ع��ال��م وه ��و يعدد‬ ‫مآثر الزعيم ال��راح��ل‪ ،‬عليه أن يعمل‬ ‫من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني‬ ‫ح �ق��وق��ه وح��ري �ت��ه ب� ��إل ��زام إس��رائ �ي��ل‬ ‫بالتخلي عن سياساتها العنصرية‬ ‫والتوسعية ضد الفلسطينين وضد‬ ‫إرادة العالم أجمع"‪.‬‬ ‫ب � � � ��دوره � � � ��ا ‪ ،‬ق� � ��ال� � ��ت ص �ح �ي �ف ��ة‬ ‫(ال �ش��رق) "إن ال�ع��ال��م خ�س��ر مناضا‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را‪ ،‬وزع � �ي � �م� ��ا ت ��اري � �خ � �ي ��ا ت ��رك‬ ‫بصمات ناصعة للعالم في النضال‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ال � �ح� ��ري� ��ة‪ ،‬وال � � �ث� � ��ورة ع�ل��ى‬ ‫الظلم والعنصرية"‪ ،‬مبرزة أن تذكر‬ ‫ال�ج�م�ي��ع ل �خ �ص��ال م��ان��دي��ا وم��آث��ره‬ ‫"يبعث برسالة تبحث عمن يقرؤها‬ ‫ج� �ي ��دا‪ ،‬وي �س �ت��وع �ب �ه��ا‪ ،‬وه� ��ي ح��اج��ة‬ ‫هذا العالم إلى استخاص الدروس‬ ‫وال�ع�ب��ر م��ن س�ي��رة ال��زع�ي��م اإف��ري�ق��ي‬ ‫ال� ��راح� ��ل‪ ،‬وت��وظ �ي �ف �ه��ا ل �ل �خ��روج م��ن‬ ‫اأزم� � ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية الخانقة‪ ،‬التي تطوق‬ ‫أغلب مناطق العالم‪ ،‬وف��ي مقدمتها‬ ‫منطقة الشرق اأوسط"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬اح �ظ��ت صحيفة‬ ‫(ال� ��وط� ��ن)‪ ،‬أن اأوس� � ��اط ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ف �ج �ع��ت ب��رح �ي��ل ام �ن��اض��ل‬ ‫اإف��ري�ق��ي نيلسون م��ان��دي��ا‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن "هنالك إجماعا دوليا على تقدير‬ ‫الرجل واإشادة بأدواره امتميزة في‬ ‫مسيرة التحرر في ال�ق��ارة اإفريقية‬ ‫بشكل عام وفي بلده جنوب إفريقيا‬ ‫بشكل خ��اص"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن "ذل��ك‬ ‫ب��دا واض�ح��ا للمراقبن ف��ي رصدهم‬ ‫م �ج �م��ل ردود اأف� � �ع � ��ال اإق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫وال ��دول� �ي ��ة ال �ت��ي ت �ف��اع �ل��ت م ��ع ح��دث‬ ‫رحيل مانديا"‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫اأزمات اإقليمية ومبادرة احاد خليجي في جدول قمة مجلس التعاون‬ ‫ي � �ب � �ح� ��ث ق � � � � ��ادة دول م �ج �ل��س‬ ‫ال �ت �ع��اون ال�خ�ل�ي�ج��ي خ ��ال قمتهم‬ ‫ال �ت��ي ي�ع�ق��دون�ه��ا ه��ذا اأس �ب��وع في‬ ‫ال�ك��وي��ت اق �ت��راح��ا ل�ق�ي��ام ات �ح��اد بن‬ ‫دول ام �ج �م��وع��ة ال� �س ��ت ف �ض��ا ع��ن‬ ‫اأزمات اإقليمية ومحاوات إيران‬ ‫للتقرب من امجموعة‪.‬‬ ‫وت�خ�ش��ى دول ال�خ�ل�ي��ج الغنية‬ ‫بالنفط من تداعيات ااتفاق النووي‬ ‫اأخ �ي��ر ب��ن إي� ��ران وال � ��دول ال�ك�ب��رى‬ ‫وإمكانية أن يؤدي هذا ااتفاق إلى‬ ‫ت �ق ��ارب واس� ��ع ال �ن �ط��اق ب ��ن ال �غ��رب‬ ‫وجارتها الشيعية الكبيرة إيران‪.‬‬ ‫أم� ��ا اق� �ت ��راح إق ��ام ��ة ات� �ح ��اد بن‬ ‫دول ال�خ�ل�ي��ج ف�ق��د ت�ب��ن أن ��ه ي�غ��ذي‬ ‫اانقسامات بن دول امجلس‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت س �ل �ط �ن��ة ع � �م� ��ان أن �ه��ا‬ ‫س�ت�ن�س�ح��ب م ��ن ام �ج �م��وع��ة إذا م��ا‬ ‫قررت ال��دول الخمس امتبقية إقامة‬ ‫اتحاد في ما بينها‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال اأم � � � ��ن ال� � �ع � ��ام م �ج �ل��س‬ ‫التعاون الخليجي إن قمة الكويت‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ط �ل��ق (ال � �ث� ��اث� ��اء) "ت�ن�ع�ق��د‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل أوض� � � ��اع وظ� � � ��روف ب��ال �غ��ة‬ ‫الحساسية والدقة‪ ،‬تتطلب من دول‬ ‫ام �ج �ل��س ت � ��دارس ت��داع �ي��ات �ه��ا على‬ ‫مسيرة التعاون الخليجي"‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ال�ق�م��ة ب�ع��د أس �ب��وع من‬ ‫ج ��ول ��ة ق � ��ام ب �ه��ا وزي� � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اإي��ران��ي‪ ،‬محمد ج��واد ظ��ري��ف‪ ،‬في‬ ‫ب�ع��ض دول ال�خ�ل�ي��ج ب�ه��دف طمأنة‬ ‫ام�ج�م��وع��ة الخليجية إزاء اات �ف��اق‬ ‫ال �ن��ووي م��ع ال ��دول ال�ك�ب��رى‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يخفف العقوبات على طهران مقابل‬ ‫تجميد بعض النشاطات النووية‪.‬‬ ‫إا أن ظريف لم يزر السعودية‪،‬‬ ‫أك �ب ��ر دول � ��ة ف ��ي م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون‪،‬‬

‫ب��ال��رغ��م م ��ن ت��أك �ي��ده م� � ��رارا رغ�ب�ت��ه‬ ‫بزيارة امملكة‪.‬‬ ‫وق��ال خالد الدخيل‪ ،‬اأكاديمي‬ ‫وال�ب��اح��ث‪ ،‬لوكالة ف��ران��س ب��رس إن‬ ‫إيران "تسعى لاستفادة من الزخم‬ ‫ال � ��ذي أوج � ��ده اات� �ف ��اق ب��أق �ص��ى ما‬ ‫يمكنها‪ ،‬في حن تحاول السعودية‬ ‫صد هذه ااندفاعة"‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال ��دخ� �ي ��ل إل � ��ى "ح �م �ل��ة‬ ‫إي��ران �ي��ة ف��ي ام�ن�ط�ق��ة ع �ب��ر م�ح��اول��ة‬ ‫ط�ه��ران خلق ف�ج��وة ب��ن السعودية‬ ‫وب�ع��ض دول الخليج م�ث��ل سلطنة‬ ‫ع� �م ��ان وق� �ط ��ر‪ ،‬ك �م��ا ك ��ان ��ت س��وري��ا‬ ‫تفعل سابقا"‪.‬‬ ‫وال � � �س � � �ع � ��ودي � ��ة ال � � �ت � ��ي رح� �ب ��ت‬ ‫بتحفظ بااتفاق النووي‪ ،‬تخوض‬ ‫مواجهة طائفية بالوكالة مع إيران‬ ‫ف ��ي س ��وري ��ا ح �ي��ث ت ��دع ��م ال ��ري ��اض‬ ‫امسلحن امعارضن ذات الغالبية‬ ‫ال�س�ن�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت��دع��م ط �ه��ران نظام‬ ‫الرئيس بشار اأسد‪.‬‬ ‫وكان وزير الخارجية الكويتي‪،‬‬ ‫الشيخ صباح خالد الصباح‪ ،‬الذي‬ ‫ت �س �ت �ض �ي��ف ب � � ��اده ال �ق �م ��ة ق� ��د ق ��ال‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن (ال �ج �م �ع��ة) إن ال �ن��زاع‬ ‫ف� ��ي س� ��وري� ��ا س� �ي� �ك ��ون ف� ��ي ط�ل�ي�ع��ة‬ ‫امواضيع التي ستبحثها القمة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا م � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع أن ي �ب �ح��ث‬ ‫الزعماء الخليجيون املف امصري‬ ‫بعد أن دعمت السعودية واإمارات‬ ‫وال� � �ك � ��وي � ��ت ب� � �ق � ��وة ع � � ��زل ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫اإخواني محمد مرسي في يوليوز‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ج�ي��ش‪ ،‬فيما ك��ان��ت قطر‬ ‫تدعم اإخوان‪.‬‬ ‫ول��م تشهد دول الخليج‪ ،‬التي‬ ‫تملك ‪ 40‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اح�ت�ي��اط��ات‬ ‫النفط ف��ي العالم ورب��ع احتياطات‬

‫الغاز‪ ،‬احتجاجات على نطاق واسع‬ ‫ك�ت�ل��ك ال �ت��ي ش �ه��دت �ه��ا دول ال��رب�ي��ع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ااستثناء الوحيد هو البحرين‬ ‫ال �ت��ي ش �ه��دت اح �ت �ج��اج��ات ق��ادت�ه��ا‬ ‫ال �غ��ال �ب �ي��ة ال �ش �ي �ع �ي��ة ض ��د ح �ك��م آل‬ ‫خليفة‪ ،‬فيما تدخلت دول خليجية‬ ‫ع �ل��ى رأس� �ه ��ا ال �س �ع��ودي��ة ع�س�ك��ري��ا‬ ‫لدعم الحكومة البحرينية‪.‬‬ ‫وف� ��ي خ �ض��م ال ��رب �ي ��ع ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫أطلقت السعودية في ‪ 2011‬مبادرة‬ ‫إن � �ش� ��اء ات � �ح� ��اد ب� ��ن دول م�ج�ل��س‬ ‫ال �ت �ع��اون‪ ,‬إا أن ت�ف��اص�ي��ل اات �ح��اد‬ ‫امقترح لم تتضح قط‪.‬‬ ‫وسارعت البحرين إلى اموافقة‬ ‫ع�ل��ى ااق �ت��راح‪ ،‬فيما تحفظت دول‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأك��دت الكويت وقطر بعد ذلك‬ ‫موافقتهما على فكرة ااتحاد‪ ،‬فيما‬ ‫ل��م ت�ع��ط اإم � ��ارات ردا ن�ه��ائ�ي��ا على‬ ‫امسالة‪.‬‬ ‫إا أن وزي��ر الشؤون الخارجية‬ ‫ال�ع�م��ان��ي‪ ،‬ي��وس��ف ب��ن ع�ل��وي‪ ،‬فاجأ‬ ‫الجميع يوم (السبت) بتأكيد رفض‬ ‫ب��اده لاتحاد وعزمها اانسحاب‬ ‫من امجموعة إذا ما قام ااتحاد‪.‬‬ ‫وقال يوسف بن علوي بن عبد‬ ‫ال �ل ��ه ف ��ي م �ن �ت��دى ل ��أم ��ن ااق �ل �ي �م��ي‬ ‫ف��ي ام �ن��ام��ة‪" :‬ن �ح��ن ض��د اات �ح ��اد"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ردا ع �ل��ى س� � ��ؤال ل��وك��ال��ة‬ ‫ف��ران��س ب ��رس‪" :‬ل ��ن ن�م�ن��ع اات �ح��اد‪،‬‬ ‫لكن إذا حصل لن نكون جزء منه"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � � ��وزي � � ��ر ال � �ع � �م� ��ان� ��ي إن‬ ‫"م��وق �ف �ن��ا إي �ج��اب��ي ول �ي��س س�ل�ب�ي��ا‪،‬‬ ‫فنحن ضد ااتحاد لكننا لن نمنعه"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه في حال قررت الدول‬ ‫ال � �خ � �م ��س اأخ � � � � ��رى اأع � � �ض� � ��اء ف��ي‬

‫امجلس (السعودية والكويت وقطر‬ ‫والبحرين واإمارات العربية) إقامة‬ ‫ه��ذا ااتحاد "فسننسحب ببساطة‬ ‫م ��ن م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون ال�خ�ل�ي�ج��ي"‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت س �ل �ط �ن��ة ع � �م ��ان ال �ت��ي‬ ‫اتبعت دائ�م��ا سياسة مستقلة عن‬ ‫ش��رك��ائ �ه��ا ف� ��ي م �ج �ل��س ال� �ت� �ع ��اون‪،‬‬ ‫استضافت في اأشهر اأخيرة جزء‬ ‫من امفاوضات اأميركية اإيرانية‬ ‫ال � �ت� ��ي أف � �ض� ��ت إل� � ��ى ال � �ت ��وص ��ل إل ��ى‬ ‫ات �ف��اق م��رح�ل��ي ب��ن ال�ج��ان�ب��ن ح��ول‬ ‫البرنامج النووي امثير للجدل‪.‬‬ ‫وتقيم سلطنة ع�م��ان تاريخيا‬ ‫عاقات جيدة مع إيران‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ج��ان��ب ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬لم‬ ‫يتمكن مجلس ال�ت�ع��اون حتى اآن‬ ‫م ��ن إن� �ج ��از اات � �ح ��اد ال �ج �م��رك��ي أو‬ ‫العملة ام��وح��دة‪ ،‬وذل ��ك ب��ال��رغ��م من‬ ‫ارتفاع الناتج امحلي لدول الخليج‬ ‫خ�م�س��ة أض �ع��اف ف��ي ال�ع�ق��د اأخ�ي��ر‬ ‫ليصل إلى ‪ 1,6‬تريليون دوار‪.‬‬ ‫وي ��رى م�ح�ل�ل��ون أن ف ��رص دول‬ ‫الخليج اأق��وى لاستمرار ا تكمن‬ ‫في تعزيز التحالف في ما بينها بل‬ ‫في اإصاح‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس امنتدى الخليجي‬ ‫م �ن �ظ �م��ات ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي‪ ،‬أن ��ور‬ ‫ال��رش�ي��د‪" :‬التغيير ق ��ادم ا محالة‪،‬‬ ‫وال �خ �ي��ار ال��وح�ي��د ل��أس��ر الحاكمة‬ ‫في الخليج هو التحول إلى ملكيات‬ ‫دستورية"‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ق� � ��د ت � ��أس � ��س ام� �ج� �ل ��س‬ ‫ف��ي م��اي��و ‪ 1981‬ف��ي خ�ض��م ال�ح��رب‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اإي��ران �ي��ة‪ ،‬وب �ع��د سنتن‬ ‫م��ن ان�ت�ص��ار ال �ث��ورة اإس��ام�ي��ة في‬ ‫ط� � �ه � ��ران‪ ،‬وه� � ��ي ث � � ��ورة ك ��ان ��ت دول‬

‫الخليج السنية تخشى تصديرها‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ويتألف امجلس من السعودية‬ ‫واإمارات والكويت وقطر وسلطنة‬ ‫عمان والبحرين‪ ،‬ويبلغ عدد سكان‬ ‫دول ��ه مجتمعة ‪ 42,1‬م�ل�ي��ون نسمة‬ ‫بينهم حوالي ‪ 20‬مليون أجنبي‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى إث� � � ��ر ح� � � ��رب ال� �خ� �ل� �ي ��ج‪،‬‬ ‫ل� �ج ��أت ال� � � ��دول ال� �س ��ت إل � ��ى ت��وق �ي��ع‬ ‫اتفاقات دفاعية مع ال��دول الغربية‪،‬‬ ‫وخ � �ص� ��وص� ��ا ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫لضمان أمنها في حال نشوب نزاع‬ ‫مماثل‪.‬‬ ‫وم��ع أن��ه أن�ش��ئ أس �ب��اب أمنية‬ ‫أوا‪ ،‬ل��م ت�ت��أخ��ر دول ام�ج�ل��س التي‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل ع� � ��ائ� � ��دات ال� �ن� �ف ��ط ام� �ص ��در‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س ��ي م � � ��وارده � � ��ا‪ ،‬ف � ��ي إب � � ��رام‬ ‫اات�ف��اق��ات التي تهدف إل��ى تحقيق‬ ‫التكامل ااقتصادي بينها وحققت‬ ‫نجاحا في عدد من القطاعات‪ ،‬وكان‬ ‫أولها ااتفاقية ااقتصادية اموحدة‬ ‫التي أبرمت في ‪ 11‬نوفمبر ‪.1981‬‬ ‫ول� � � � ��م ت � �ش � �ه� ��د دول ال� �خ� �ل� �ي ��ج‬ ‫احتجاجات على نطاق واسع كتلك‬ ‫التي شهدتها دول الربيع العربي‪.‬‬ ‫وأعلنت سلطنة عمان رفضها‬ ‫ااق � �ت ��راح وع��زم �ه��ا اان �س �ح��اب من‬ ‫امجموعة إذا ما قام ااتحاد‪.‬‬ ‫وع � �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال �س �ي ��اس��ي‪،‬‬ ‫ت �ح �ظ��ى ال �ك��وي��ت وح ��ده ��ا ب �ب��رم��ان‬ ‫م �ن �ت �خ ��ب ب� �ش� �ك ��ل ك� ��ام� ��ل وي �ت �م �ت��ع‬ ‫ب �ص��اح �ي��ات ت �ش��ري �ع �ي��ة ورق��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت�ح�ظ��ى ال �ب �ح��ري��ن بمجلس‬ ‫ن � � � ��واب م� �ن� �ت� �خ ��ب ذي ص ��اح� �ي ��ات‬ ‫ت�ش��ري�ع�ي��ة ي �ق��اب �ل��ه م�ج�ل��س ش ��ورى‬ ‫معن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ص ��وت ��ت ف� �ن ��زوي ��ا أم � ��س (اأح� � � ��د) ف��ي‬ ‫انتخابات بلدية تبدو أقرب إلى استفتاء على‬ ‫إدارة الرئيس الفنزويلي‪ ،‬نيكواس م��ادورو‪،‬‬ ‫ف��ي ب��اد تعاني اق�ت�ص��ادا متعثرا‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫انتخابه رئيسا للباد في أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وف�ت�ح��ت م��راك��ز ااق �ت��راع ال�ب��ال��غ ع��دده��ا‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 13‬أل �ف��ا و‪ 500‬م�ك�ت��ب أب��واب �ه��ا في‬ ‫ال�س��اع��ة ال �س��ادس��ة ب��ال�ت��وق�ي��ت ام�ح�ل��ي‪ ،‬ودع��ي‬ ‫ح��وال��ي ‪ 19‬مليون ن��اخ��ب للتصويت ف��ي هذه‬ ‫اانتخابات التي جرت في أكثر من ‪ 300‬بلدية‬ ‫في عموم الباد‪.‬‬ ‫وه ��م م ��دع ��وون اخ �ت �ي��ار رؤس � ��اء ‪337‬‬ ‫بلدية و‪ 2455‬من أعضاء امجالس البلدية‪.‬‬ ‫وي �ت �ي��ح ال �ق��ان��ون ال � ��ذي أق ��رت ��ه اأك �ث��ري��ة‬ ‫ااشتراكية في الجمعية الوطنية‪ ،‬للرئيس أن‬ ‫يصدر "مراسم لها منزلة وقيمة وقوة القانون" طوال ‪ 12‬شهرا‪.‬‬

‫أص � ��درت م�ح�ك�م��ة ع �س �ك��ري��ة ت��اب�ع��ة‬ ‫لحكومة حماس التي تسيطر على قطاع‬ ‫غ��زة أم��س (اأح��د) حكما ب��اإع��دام شنقا‬ ‫ع �ل��ى ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ب�ت�ه�م��ة "ال �ت �خ��اب��ر" مع‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت وك � ��ال � ��ة "ال � � � � � ��راي" ل ��إع ��ام‬ ‫التابعة لحركة حماس‪" :‬حكمت امحكمة‬ ‫ال �ع �س �ك ��ري ��ة ف� ��ي غ� � ��زة ب� � ��اإع� � ��دام ش�ن�ق��ا‬ ‫ب �ح��ق "ز‪.‬ر" ب�ت�ه�م��ة ال �ت �خ��اب��ر م��ع ال �ع��دو‬ ‫الصهيوني"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �ح �ك �م��ة ع �س �ك��ري��ة ت��اب �ع��ة‬ ‫ل �ح �ك��وم��ة ح �م��اس ف ��ي غ� ��زة ق ��د أص� ��درت‬ ‫اأس �ب ��وع ام��اض��ي ح�ك�م��ا آخ ��ر ب��اإع��دام‬ ‫شنقا على فلسطيني بتهمة "التخابر"‬ ‫مع اسرائيل‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ح�م��اس ال�ت��ي تسيطر على‬ ‫غ��زة منذ يونيو ‪ 2007‬بتنفيذ أول��ى أح�ك��ام اإع ��دام ف��ي أب��ري��ل ‪ 2010‬وشنقت رجلن‬ ‫مدانن بالتعامل مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وذكر امركز الفلسطيني لحقوق اإنسان في غزة أن ‪ 30‬حكما باإعدام صدرت‬ ‫منذ قيام السلطة الفلسطينية في ‪ 1994‬قد نفذ منها ‪ 17‬في غزة منذ ‪.2007‬‬ ‫أع �ل��ن م �ص��در ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م �س ��ؤول أن‬ ‫السلطات امصرية بدأت تشغيل معبر رفح بن‬ ‫مصر وقطاع غزة‪ ،‬صباح أمس (اأحد)‪ ،‬حتى‬ ‫م�س��اء (ال �ث��اث��اء) ام�ق�ب��ل ف��ي ك��ا اات�ج��اه��ن‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن أج� ��ل إت ��اح ��ة ف��رص��ة ال �س �ف��ر أم ��ام‬ ‫الحاات اإنسانية‪.‬‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة (أن �ب��اء ال �ش��رق اأوس ��ط)‬ ‫ام �ص��ري��ة ن �ق��ا ع��ن م��اه��ر أب��وص �ب �ح��ة‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ه� �ي ��أة ام �ع ��اب ��ر وال � �ح � ��دود ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة‬ ‫الفلسطينية امقالة في قطاع غزة‪ ،‬أن السلطات‬ ‫ام �ص��ري��ة أب �ل �غ��ت ال �ج��ان��ب ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي بفتح‬ ‫م�ع�ب��ر رف��ح ال �ب��ري‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ال �ي��وم (اأح ��د)‬ ‫وحتى (الثاثاء) امقبل‪ ،‬مشيرا إلى أن امعبر‬ ‫س �ي �ظ��ل م �ف �ت��وح��ا م� ��دة س ��ت س ��اع ��ات ي��وم�ي��ا‬ ‫لسفر الحاات اإنسانية من امرضى وحاملي‬ ‫اإقامات والجنسيات اأجنبية والطلبة‪.‬‬

‫قالت اأمم امتحدة أمس (اأحد) إن‬ ‫أفغانستان أخفقت في استخدام قانون‬ ‫وضع لحماية النساء من العنف في دولة‬ ‫تصنف ع��ادة على أنها واح��دة م��ن أكثر‬ ‫اأم ��اك ��ن ام �ح �ف��وف��ة ب��ام �خ��اط��ر ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للمرأة في العالم‪.‬‬ ‫ولفتت محنة النساء في أفغانستان‬ ‫ان�ت�ب��اه ال�ع��ال��م إب ��ان ح�ك��م ح��رك��ة طالبان‬ ‫ف ��ي ال �ف �ت��رة ب ��ن ‪ 1996‬و‪ ،2001‬ع�ن��دم��ا‬ ‫ك � ��ان ا ي �س �م��ح ل� �ل� �م ��رأة ب ��ال � �خ ��روج م��ن‬ ‫بيتها دون م��راف�ق��ة أح��د م�ح��ارم�ه��ا‪ ،‬وا‬ ‫يسمح للفتيات ب��ال��ذه��اب إل��ى ام ��دارس‪،‬‬ ‫وتقتل ال��زان�ي��ات ب��ال��رص��اص أو يرجمن‬ ‫بالحجارة‪.‬‬ ‫ويخشى اآن من أن تكون الحريات‬ ‫التي استعادتها النساء منذ ذلك الوقت‪ ،‬اسيما حقهن في التعليم والعمل في مهب‬ ‫الريح مع استعداد قوات حلف شمال اأطلسي مغادرة أفغانستان بنهاية العام امقبل‪.‬‬

‫أح � � ��رزت ق � ��وات ال �ن �ظ ��ام ال � �س� ��وري أم��س‬ ‫(اأح ��د) تقدما ج��دي��دا داخ��ل مدينة النبك في‬ ‫منطقة القلمون شمال دم�ش��ق‪ ،‬حيث تستمر‬ ‫امعارك بينها وبن مقاتلي امعارضة‪ ،‬بحسب‬ ‫ما ذكر امرصد السوري لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وقال امرصد في بريد إلكتروني‪" :‬تدور‬ ‫اشتباكات عنيفة بن القوات النظامية مدعمة‬ ‫ب �ق��وات ج�ي��ش ال��دف��اع ال��وط�ن��ي وم�ق��ات�ل��ي ح��زب‬ ‫الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة‬ ‫وال��دول��ة اإس��ام �ي��ة وك�ت��ائ��ب م�ق��ات�ل��ة م��ن جهة‬ ‫أخ��رى في مدينة النبك"‪ ،‬مشيرا إل��ى "سيطرة‬ ‫القوات النظامية على أجزاء جديدة من امدينة"‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��اول ق � � ��وات ال� �ن� �ظ ��ام م� �ن ��ذ ح ��وال ��ي‬ ‫أسبوعن السيطرة على النبك التي تحاصرها‬ ‫وتقصفها بشكل متواصل وتمكنت من دخول‬ ‫أجزاء منها اأسبوع اماضي‪.‬‬

‫أع � �ل� ��ن ات � �ح� ��اد ام� �ح ��ام ��ن ال � �ع ��رب‪،‬‬ ‫أم � ��س (اأح � � � ��د) ف� ��ي ع � �م� ��ان‪ ،‬ع� ��ن إن �ش ��اء‬ ‫وح � ��دة ل � � ��(دراس � ��ات وب� �ح ��وث ال �ج��ري �م��ة‬ ‫امعلوماتية) في ااتحاد‪ ،‬مهمتها تنظيم‬ ‫البرامج واأنشطة التدريبية القانونية‬ ‫والتقنية امرتبطة بجرائم امعلومات‪.‬‬ ‫وقال أمن عام ااتحاد‪ ،‬عمر الزين‪،‬‬ ‫خ ��ال ورش� ��ة ع �م��ل ب �ع �ن��وان (ت�ش��ري�ع��ات‬ ‫ال �ج ��رائ ��م اإل �ك �ت��رون �ي��ة وت �ط �ب �ي �ق��ات �ه��ا)‪،‬‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت أم ��س‪ ،‬إن ه ��ذه ال ��وح ��دة‪ ،‬وه��ي‬ ‫إح � � � ��دى وح � � � � ��دات ل� �ج� �ن ��ة ام �ع �ل ��وم ��ات �ي ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬م�ه�م�ت�ه��ا ت��أه �ي��ل ام �ح��ام��ن‬ ‫العرب وتدريبهم‪ ،‬وإنشاء قاعدة بيانات‬ ‫متكاملة تبن واقع الجريمة امعلوماتية‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ال �ت �ع��اون مع‬ ‫امعاهد القضائية العدلية واإدارية لتدريب القضاة وامساعدين القضائين‪.‬‬ ‫وأك ��د خ ��ال ال ��ورش ��ة‪ ،‬ال �ت��ي تنظمها ن�ق��اب��ة ام �ح��ام��ن اأردن� �ي ��ن‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫نظيرتها الفلسطينية واتحاد امحامن العرب واللجنة ااقتصادية وااجتماعية لغرب‬ ‫آسيا (اإسكوا)‪ ،‬أهمية "إنجاز اتفاقية دولية مكافحة الجريمة اإلكترونية"‪ ،‬وانضمام‬ ‫الدول العربية إلى ااتفاقية العربية مكافحة جرائم تقنية امعلومات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪57 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ع��رف "ملتقى كاتبات ال��رم��ال"‪ ،‬ال��ذي نظمته رابطة‬ ‫ك��ات�ب��ات ام �غ��رب بمدينة ال��داخ�ل��ة ع�ل��ى م��دى أرب �ع��ة أي��ام‪،‬‬ ‫ح �ض��ور م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ك��ات�ب��ات وام �ب��دع��ات ال�ش��اب��ات‪،‬‬ ‫وب�ع��ض م��ن اأس �م��اء ام �ع��روف��ة م��ن م�ث��ل ال�ق��اص��ة زه��رة‬ ‫زي��راوي‪ ،‬والروائية حليمة زين العابدين‪ ،‬والناقدة زهور‬

‫ك ��رام‪ ،‬وال�ش��اع��رة عائشة ال�ب�ص��ري‪ ،‬ف��ي ح��ن غ��اب��ت عن‬ ‫املتقى الكاتبات الصحراويات بشكل كبير‪ ،‬وحضرت‬ ‫بعض اأسماء القليلة‪ ،‬التي تكتب الشعر والقصة‪ ،‬إما‬ ‫باللغة العربية أو الفرنسية‪ ،‬من مثل الكاتبة سعاد ماء‬ ‫العينن‪ .‬لم ينجح "ملتقى كاتبات الرمال" في خلق ثقافة‬

‫امصالحة‪ ،‬التي سعى إليها‪ ،‬لعدة عوامل‪ ،‬وظلت مبادرة‬ ‫انفتاحه على الجنوب امغربي‪ ،‬وخاصة الصحراء‪ ،‬مبادرة‬ ‫مهمة‪ ،‬تولد عنها اإعان عن تأسيس فرع رابطة كاتبات‬ ‫امغرب في الداخلة‪ ،‬وه��و الفرع ال��ذي يؤمل في أن يعمل‬ ‫على إنضاج هذه الفكرة‪ ،‬وتحقيق مجموعة من أهدافها‪.‬‬

‫«ملتقى كاتبات الرمال» خطوة لترسيخ ثقافة اانفتاح على الصحراء‬ ‫غياب صوت الناقد أو الكاتب عن املتقى طرح أكثر من سؤال ‪ º‬اختتم املتقى بتأسيس فرع لرابطة كاتبات امغرب في الداخلة‬

‫تنظم مجلة "رباط الكتب" بتعاون‬ ‫م ��ع ك �ل �ي��ة اآداب وال �ع �ل ��وم اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬يوما دراس�ي��ا ح��ول تاريخ‬ ‫امغرب‪ ،‬تحت عنوان "كتابات تركيبية‬ ‫حديثة لتاريخ امغرب"‪ ،‬حيث سيتناول‬ ‫امشاركون في هذا اليوم‪ ،‬مجموعة من‬ ‫ال�ك�ت��ب ال �ت��ي ص ��درت ف��ي ام ��دة اأخ �ي��رة‬ ‫ب��أق��ام م�غ��رب�ي��ة وأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك ي��وم‬ ‫السبت ‪ 14‬دجنبر ال�ح��ال��ي‪ ،‬اب �ت��داء من‬ ‫الساعة التاسعة صباحا بقاعة "تاريخ‬ ‫ال��زم��ن ال��راه��ن"‪ ،‬بكلية اأداب والعلوم‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ال� ��رب� ��اط ام� ��رك� ��ز‪ ،‬ب�ت��أط�ي��ر‬ ‫كل من محمد أك��ري��ر‪ ،‬ومحمد ج��ادور‪ ،‬وعبد الحميد احساين‪ ،‬وعبد‬ ‫اأحد السبتي‪ ،‬ورشيد السامي‪ ،‬ومحمد امدني‪ ،‬وإدري��س امغراوي‪،‬‬ ‫وتنسيق لطفي بوشنتوف‪.‬‬

‫سيقدم مصطفى عديا كتابه "الصحافة‬ ‫اإسبانية بامغرب‪ ..‬صحافيون ومتعاونون"‬ ‫ي ��وم (ال �خ �م �ي��س) ‪ 12‬دج �ن �ب��ر‪ ،‬ع �ل��ى ال�س��اع��ة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة م �س��اء ب�م�ع�ه��د "ث �ي��رب��ان �ت �ي��س" في‬ ‫الرباط‪ ،‬برفقة مدير امعهد ألبيرتو غوميث‪.‬‬ ‫ب � �م� ��وازاة ه� ��ذا ال �ت �ق��دي��م‪ ،‬س�ت�ن�ظ��م م��ائ��دة‬ ‫مستديرة ي��دور موضوعها ح��ول "الصحافة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ال �ح ��اض ��ر‪ ،‬ام��اض��ي‬ ‫وتحدي امستقبل"‪ ،‬حيث ستناقش مواضيع‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ت��ي تهم أك�ث��ر الصحافين امغاربة‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي �ع �ت �م ��دون ال �ل �غ ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ك � ��أداة‬ ‫للتواصل‪ ،‬إضافة إل��ى نوعية الجمهور الذين‬ ‫يتوجهون إليهم‪ ،‬وامصاعب التي يعترضونها خال عملهم وتحدياتهم‪.‬‬ ‫سيشارك ف��ي ه��ذه ام��ائ��دة امستديرة صحافيون م��ن وك��ال��ة ام�غ��رب العربي‪،‬‬ ‫وتلفزيون القناة اأولى‪ ،‬و"كوريو دبملوماتيكو"‪.‬‬ ‫مصطفى عديا‪ ،‬رئيس سابق لشعبة اأدب اإسباني بكلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية بجامعة عبد امالك السعدي في تطوان‪ ،‬أصدر مؤخرا‪ ،‬بتعاون مع جمعية‬ ‫تطوان أسمير‪ ،‬هذا الكتاب‪ ،‬وهو ثمرة بحث طويل حول تاريخ الصحافة اإسبانية‬ ‫في امغرب‪ .‬في ظل غياب عمل مرجعي يستند عليه الباحث‪ ،‬يتناول الصحافين‬ ‫وامتعاونين س��واء إس�ب��ان أو مغاربة‪ ،‬ال��ذي��ن جعلوا م��ن الصحافة اإسبانية في‬ ‫امغرب مصدرا تاريخيا مهما‪ ،‬قرر اأستاذ عاديا خوض هذا امشروع ليعرف‬ ‫بكل هؤاء الذي أسسوا الصحافة اإسبانية في امغرب‪.‬‬

‫الداخلة‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫ب� �ع ��د ت �ع �ث ��ر دام ث� ��اث� ��ة أش� �ه ��ر‪،‬‬ ‫دشنت "رابطة كاتبات امغرب"‪ ،‬اإطار‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ال ��ذي ت��أس��س م�ب��اش��رة بعد‬ ‫امؤتمر اأخير اتحاد كتاب امغرب‪،‬‬ ‫س �ن �ت �ه��ا ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ب�ت �ن �ظ �ي��م "م�ل�ت�ق��ى‬ ‫كاتبات ال��رم��ال" في مدينة الداخلة‪،‬‬ ‫جمع كاتبات من داخل امغرب ببعض‬ ‫ال�ك��ات�ب��ات ال �ص �ح��راوي��ات وال�ف��اع��ات‬ ‫ال � �ج � �م � �ع ��وي ��ات ف � ��ي ام � ��دي� � �ن � ��ة‪ ،‬ت �ح��ت‬ ‫شعار"الكتابة تواصل وهوية"‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ت�ع��اون م��ع وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وش��راك��ة‬ ‫م��ع وك��ال��ة تنمية اأقاليم الجنوبية‪،‬‬ ‫وب��دع��م م��ن واي ��ة ج�ه��ة وادي ال��ذه��ب‬ ‫لكويرة‪ ،‬بهدف اانفتاح على الثقافة‬ ‫واأدب ال �ح �س��ان��ي‪ ،‬ورب� ��ط اات �ص��ال‬ ‫ب��ن ال�ك��ات�ب��ات ام�غ��رب�ي��ات م��ن ال��داخ��ل‬ ‫وال�ص�ح��راء‪ ،‬وتشجيع ام ��رأة الكاتبة‬ ‫ف ��ي ال �ج �ن��وب ع �ل��ى ال �ن �ش��ر‪ ،‬وإخ � ��راج‬ ‫أع�م��ال�ه��ا م��ن ال �ش �ف��وي إل ��ى ال�ك�ت��اب��ي‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ع�ب��رت ع�ن��ه ع��زي��زة يحضية‬ ‫عمر شقواري‪ ،‬في افتتاح هذا املتقى‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��ال ��ت إن� �ه ��ا ت� �ه ��دف م ��ن ورائ� ��ه‬ ‫إل��ى خلق ت��واص��ل حقيقي م��ن طنجة‬ ‫إل��ى ل �ك��وي��رة‪ ،‬وال�ت�ع��ري��ف بالكاتبات‬ ‫الصحراويات‪ ،‬وبالثقافة الحسانية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ل��أس��ف ا ي�ع��رف عنها ال�ش��يء‬ ‫الكثير داخل امغرب‪.‬‬ ‫وأشارت يحضية إلى أن الرابطة‬ ‫تسعى إل��ى جمع شمل كل صاحبات‬ ‫اأق � ��ام ال� �ج ��ادة م ��ن م�خ�ت�ل��ف ج�ه��ات‬ ‫ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬وااح � �ت � �ف� ��اء ب ��إب ��داع ��ات �ه ��ن‬ ‫وك �ت��اب��ات �ه��ن‪ ،‬وال �ت �ع��ري��ف ب �ه��ا داخ ��ل‬ ‫إط � � ��ار ي �س �ع��ى إل � ��ى أن ي �ض �م��ن ل�ه��ن‬ ‫امتابعة وااستمرار والتواصل عطاء‬ ‫وإن� �ت ��اج ��ا‪ ،‬م ��ؤك ��دة ع �ل��ى أن ال��راب �ط��ة‬ ‫ستخرج مستقبا من إطار الجمعية‬ ‫إل��ى م��ؤس�س��ة ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ستهتم أيضا‬ ‫بنشر أعمال الكاتبة امغربية‪ ،‬خاصة‬ ‫امبدعات الشابات‪ ،‬اللواتي يحتجن‬ ‫إل � � ��ى م � ��ن ي� ��أخ� ��ذ ب � �ي� ��ده� ��ن‪ ،‬وي � �ع ��رف‬ ‫ب��أق��ام �ه��ن‪ ،‬وك � ��ذا ااح� �ت� �ف ��اء ب � ��ام��رأة‬ ‫الكاتبة امغربية‪ ،‬حيث سيتم تكريم‬ ‫ال �ك��ات �ب��ة وال� �ق ��اص ��ة زه� � ��رة زي � � ��راوي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ج ��اءت م��ن ب��روك�س�ي��ل م�ب��اش��رة‬ ‫ل�ح�ض��ور ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ي��وم ‪ 9‬م��ارس‬ ‫ام �ق �ب��ل ف ��ي ي � ��وم ال �ك��ات �ب��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ��ار إح � ��داث ج ��ائ ��زة ال�ك��ات�ب��ة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ت �ض�م��ن ب��رن��ام��ج ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫عرف بعضا من اارتجال واارتباك‪،‬‬ ‫تنظيم أمسيات شعرية حضر فيها‬

‫ال� ��زج� ��ل ب� �ق ��وة م� ��ع ال� �ش ��اع ��رة ن�ع�ي�م��ة‬ ‫ال �ح �م��داوي‪ ،‬وال �ش �ع��ر اأم��ازي �غ��ي مع‬ ‫ال� �ش ��اع ��رة خ ��دي �ج ��ة إي � �ك� ��ن‪ ،‬وال �ش �ع��ر‬ ‫ب ��ال� �ل� �غ ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة م � ��ع ال� �ش ��اع ��رة‬ ‫ع��واط��ف اإدري �س��ي‪ ،‬وال�ش�ع��ر باللغة‬ ‫العربية مع علية البوزيدي‪ ،‬وبعض‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ع ��ر ال� �ح� �س ��ان ��ي ع� �ل ��ى ل �س��ان‬ ‫ع �م �ي��دة ام �س��رح ال �ح �س��ان��ي دس �ت��ورة‬ ‫الشرادي‪ ،‬وبعض الورشات‪ ،‬وجلسة‬ ‫ن �ق ��دي ��ة ح � ��ول "ال� �ك� �ت ��اب ��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‪:‬‬ ‫ال � ��ذات وال �ه��وي��ة اأن� �ث ��وي ��ة"‪ ،‬أط��رت�ه��ا‬ ‫ال �ن��اق��دة زه � ��ور ك � ��رام‪ ،‬وق ��دم ��ت فيها‬ ‫مجموعة من التوضيحات‪ ،‬وح��ددت‬ ‫ب �ع��ض ام �ف��اه �ي��م ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال�ك�ت��اب��ة‬ ‫ال �ن �س��ائ �ي��ة‪ ،‬وش ��ارك ��ت ف�ي�ه��ا ال �ن��اق��دة‬ ‫ال �ش��اب��ة س �ع��اد م�س�ك��ن ب��ورق��ة ح��ول‬ ‫رواي ��ة "ط ��رق ال �غ��رام"‪ ،‬ال�ت��ي خصتها‬

‫زهور كرام وسعاد مسكن في الندوة (خاص)‬ ‫ما يسترعي اانتباه في "ملتقى‬ ‫أو نسائي ف��ي الكتابة‪ ،‬أن��ه ق��د يقف‬ ‫ع��اج��زا ف��ي ه��ذا اات�ج��اه أم��ام كتابات ك��ات�ب��ات ال��رم��ال" ف��ي مدينة ال��داخ�ل��ة‪،‬‬ ‫نسائية ع��ن ع��وال��م ذك��وري��ة‪ ،‬كما هو ه��و غ�ي��اب أي ح��س ب��ال��وق��ت ف��ي ه��ذه‬ ‫الشأن مع الكاتبة ربيعة ريحان‪ ،‬في ام��دي �ن��ة‪ ،‬ك �م��ا ل ��و أن �ه��ا ت��وج��د خ ��ارج‬ ‫قصتها "ذك��ورة"‪ ،‬التي تتحدث فيها ال��زم��ان‪ .‬أن ينظم ال�ل�ق��اء ف��ي م��وع��ده‪،‬‬ ‫عن تفاصيل وأحاسيس الرجل عند ه� ��ذا أم� ��ر م �س �ت �ح �ي��ل ب� �ه ��ذه ام �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫ال �ب �ل��وغ‪ ،‬وه ��ي أم ��ور ا ي�م�ك��ن ل�ق��ارئ التي ينام أناسها بالنهار ويسهرون‬ ‫النص من دون اسم كاتبه إا أن يجزم بالليل‪ ،‬وهو ربما العامل‪ ،‬الذي جعل‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن س �ك��ان ام�ن�ط�ق��ة يغيبون‬ ‫أنه مكتوب من طرف رجل‪.‬‬ ‫ما كان مهما في الجلسة النقدية ع � ��ن أن� �ش� �ط ��ة ام �ل� �ت� �ق ��ى ال �ص �ب��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫ه ��و ال �ن �ق��اش ال � ��ذي أث� �ي ��ر‪ ،‬واأس �ئ �ل��ة وال�ح�ض��ور فقط ف��ي ام�س��اء أو الليل‪،‬‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة وال �ج��ري �ئ��ة‪ ،‬ال �ت��ي ط��رح�ت�ه��ا كما أن تنظيمها في مركز ااستقبال‬ ‫ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال� �ك ��ات� �ب ��ات ال � �ش ��اب ��ات‪ ،‬وال �ن��دوات البعيد ع��ن وس��ط امدينة‪،‬‬ ‫اللواتي أث��رن أسئلة الرقابة الذاتية‪ ،‬ل��م يساهم بشكل كبير ف��ي كسر تلك‬ ‫ال �ق��راءات اان�ط�ب��اع�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ا ترقى الهوة بن مثقفي الداخل والصحراء‪،‬‬ ‫إل��ى م�س�ت��وى ال�ن�ق��د‪ ،‬وأس�ئ�ل��ة ال�ب��وح‪ ،‬وه��و ال �ه��دف اأس��اس��ي ال ��ذي تنقلت‬ ‫وه��م الكتابة‪ ،‬ال��ذي تحملنه‪ ،‬وغياب م��ن أج�ل��ه ال��راب �ط��ة وب�ع��ض ال�ك��ات�ب��ات‬ ‫ال� �ت ��أط� �ي ��ر وال � �ت� ��وج � �ي� ��ه‪ ،‬وام� �ت ��اب� �ع ��ة‪ ،‬امنتسبات إليها‪ ،‬وغير امنتسبات‬ ‫م� ��ن ام � � ��دع � � ��وات‪ ،‬ك�م��ا‬

‫صورة لبعض الكاتبات امشاركات في املتقى (خاص)‬ ‫ب� �ق ��راءة ن �ق��دي��ة ب� � ��أدوات ك��اس�ي�ك�ي��ة‪،‬‬ ‫وق � �ف ��ت ع� �ن ��د ال� �ج ��ان ��ب اأن� � �ث � ��وي ف��ي‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬ول �ي��س ع �ل��ى أدب �ي �ت��ه‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا ي� �ط ��رح ع � ��دة أس �ئ �ل��ة ح � ��ول ال �ن �ق��د‬ ‫امغربي‪ ،‬ال��ذي أصبح متخلفا بشكل‬ ‫ك �ب �ي��ر ع� ��ن اإب� � � � ��داع ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ش �ه��د ت ��راك� �م ��ا ك �ب �ي��را ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ�ي��رة‪ ،‬وأض�ح��ى النقد معه عاجزا‬ ‫ع��ن م�س��اي��رة مجموعة م��ن الكتابات‬ ‫ال�ح��داث�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�س�ت��دع��ي م��ن النقد‬ ‫تجديد أدوات ��ه‪ ،‬وق ��راءة تلك اأع�م��ال‬ ‫ب �ع��ن ن �ق��دي��ة ح��داث �ي��ة‪ ،‬ا ت �ل��ك ال�ع��ن‬ ‫ال �ت��ي تتلصص ع�ل��ى م��ا ه��و أن �ث��وي‪،‬‬

‫وه � ��و م� ��ا ال �ت �ف �ت��ت إل� �ي ��ه ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال�ك��ات�ب��ات‪ ،‬ودع��ن إل��ى خلق ورش��ات‬ ‫ع��دي��دة ل�ت��أط�ي��ر ال�ك��ات�ب��ات ال �ش��اب��ات‪،‬‬ ‫وتوجيههن‪ ،‬وأن تكون الرابطة فضاء‬ ‫للتعلم وت�ص��وي��ب اأخ �ط��اء‪ ،‬خاصة‬ ‫أن ه�ن��اك م��ن يكتن وم��ا زل��ن بحاجة‬ ‫إل��ى ال�ت��ري��ث‪ ،‬حتى تختمر أفكارهن‪،‬‬ ‫ب� � ��دل ال� �ت� �س ��رع واس� �ت� �س� �ه ��ال ع�م�ل�ي��ة‬ ‫الكتابة‪ ،‬التي أصبحت طاغية بسبب‬ ‫انتشار امواقع اإلكترونية‪ ،‬وامواقع‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬التي ضخمت أنا الكاتب‬ ‫لدى ام��رأة والرجل‪ ،‬وخاصة الشباب‬ ‫من الكتاب والكاتبات امغربيات‪.‬‬

‫أن غ �ي��اب ص� ��وت ال �ن��اق��د أو ال �ك��ات��ب‬ ‫ال��رج��ل ع��ن ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ي�ط��رح أكثر‬ ‫من سؤال عن هذا اإط��ار‪ ،‬وعن سعي‬ ‫ام��رأة الكاتبة بنفسها إل��ى التخندق‬ ‫في إطار لوحدها‪ ،‬في وقت تدعو فيه‬ ‫إلى امساواة‪ ،‬وإل��ى العمل إلى جانب‬ ‫الرجل‪.‬‬ ‫كثيرة هي اأسئلة التي يطرحها‬ ‫ه ��ذا ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬وك �ث �ي��رة ه ��ي اأس �ئ �ل��ة‬ ‫أي�ض��ا ال�ت��ي يمكن أن نطرحها ح��ول‬ ‫راب �ط ��ة ك��ات �ب��ات ام� �غ ��رب‪ ،‬ال �ت��ي يجب‬ ‫أن ت�ع�ي��د ت��رت�ي��ب ب�ي�ت�ه��ا‪ ،‬وأن تبتعد‬ ‫ع��ن اارت �ج��ال‪ ،‬وأن تقف وق�ف��ة تأمل‪،‬‬

‫إصدارات‬

‫«من ا يعرف سيمون» إصدار جديد للروائي السوري عمر قدور‬ ‫ص � ��در ح ��دي �ث ��ا ع� ��ن دار‬ ‫"نون للنشر" في إمارة رأس‬ ‫ال �خ �ي �م��ة ب� ��دول� ��ة اإم� � � ��ارات‬ ‫ال �ع ��رب� �ي ��ة ام � �ت � �ح ��دة‪ ،‬رواي � ��ة‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ش��اع��ر وال ��روائ ��ي‬ ‫ال � � � � �س� � � � ��وري‪ ،‬ع� � �م � ��ر ق� � � � ��دور‪،‬‬ ‫ب� � �ع� � �ن � ��وان "م � � � ��ن ا ي� �ع ��رف‬ ‫س � �ي � �م� ��ون"‪ ،‬وام� � �ت � ��دت ع�ل��ى‬ ‫‪ 107‬ص �ف �ح��ات م ��ن ال�ح�ج��م‬ ‫ام� � � � �ت � � � ��وس � � � ��ط‪ ،‬وص � �م � �م � �ه� ��ا‬ ‫الناصري‪ .‬افتتحها امؤلف‬ ‫ب�م�ق�ط��ع ل�ل�ش��اع��ر اأم�ي��رك��ي‬ ‫ت‪.‬س‪ .‬إل �ي��وت ي �ق��ول "ليس‬ ‫ل� ��ك ش� �ب ��اب أو ش �ي �خ��وخ��ة‪،‬‬ ‫بل كما لو كنت في قيلولة‪،‬‬ ‫وحلمت بكليهما"‪.‬‬ ‫تنتقل أماكن الرواية في‬ ‫ع��دة م��دن أميركية وأوربية‬ ‫ق �ب��ل أن ت �ع��ود ل �ل �ب��داي��ة في‬ ‫س��وري��ا‪ ،‬حيث ت��دور معظم‬ ‫أحداثها‪.‬‬ ‫ت � �غ � ��وص ال � � ��رواي � � ��ة ف��ي‬ ‫ع � � ��وال � � ��م ت � �ش � �ت � �ب� ��ك ف �ي �ه �م��ا‬ ‫ال � � � �ج� � � ��ري � � � �م� � � ��ة ب� � ��ال � � �ن � � �ف� � ��وذ‬

‫ال � � � �س � � � �ي� � � ��اس� � � ��ي‪ ،‬وع � � � ��وال � � � ��م‬ ‫ش� ��رك� ��ات اإن� � �ت � ��اج‪ ،‬وال� �ف ��ن‪،‬‬ ‫وال �ف �ن��ان��ن‪ ،‬ب �س��رد رش �ي��ق‪،‬‬ ‫ورغ� �ب ��ة ب �ت �ع��ري��ة ام �س �ك��وت‬ ‫ع �ن��ه‪ ،‬وك �ش��ف ام �س �ت��ور في‬ ‫داخ��ل ال�ع��اق��ات امجتمعية‬ ‫وم � �ن � �ظ� ��وم� ��ة ب� � �ن � ��اء ه � ��ا ف��ي‬ ‫ظ � � ��ل ال � � �ق � � �م � ��ع‪ ،‬وال� � � �خ � � ��وف‪،‬‬ ‫وااس� � �ت� � �ب � ��داد‪ ،‬ف� ��ي ح �ض��رة‬ ‫دول � ��ة ال �ب��ول �ي��س‪ ،‬وال �ح ��زب‬ ‫اأوح��د‪ .‬هكذا تبدو الرواية‬ ‫التي صنفها بعض الكتاب‬ ‫والنقاد ب� "الرواية السورية‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة"‪ ،‬رواي� � ��ة ت �ح��اول‬ ‫أن ت�ح�ف��ر ف��ي ال��واق��ع ام��ري��ر‬ ‫ل�ح�ي��ات�ن��ا وت �ت �ح��دى سلطة‬ ‫القهر‪ ،‬ا تبحث عن السام‬ ‫ام� �ف ��رط ال ��راك ��ن ل �ل �م �ه��ادن��ة‪،‬‬ ‫وك��أن �ه��ا رواي � ��ة ت �ح��ارب من‬ ‫أج � � ��ل أن ت � �ه� ��زم ك � ��ل ف �ن ��ون‬ ‫ال�س��رد القديمة‪ ،‬وباأخص‬ ‫خرق كل امحرمات من أجل‬ ‫ام �ص��ال �ح��ة م��ع واق� ��ع ج��دي��د‬ ‫ص�ن�ع�ت��ه ال� �ث ��ورة ال �س��وري��ة‪،‬‬

‫وذل��ك بحسب وص��ف أحمد‬ ‫صال في "أورينت نت"‪.‬‬ ‫وت� � � �ت� � � �ش � � ��ارك م � �س ��اح ��ة‬ ‫واس � � �ع� � ��ة م� � ��ن إش � �ك� ��ال � �ي� ��ات‬ ‫ح �ي��ات �ن��ا ال �ي��وم �ي��ة ف ��ي ظ��ل‬ ‫البعث‪ ،‬بطريقة تميط اللثام‬ ‫ع��ن دراي ��ة بأساليب الطرح‬ ‫الروائي الذكي‪ ،‬وعالم يسرق‬ ‫سيمون التي دارت في حياة‬ ‫ومخيات رج��ال كثر‪ .‬ام��رأة‬ ‫التي تروي عن نفسها جزءً‬ ‫من الرواية‪ ،‬ويروي عشاقها‬ ‫بقية الرواية عنها‪ ،‬تتداخل‬ ‫أحداثها ف��ا يصبح هنالك‬ ‫حد فاصل ما بن الحقيقي‬ ‫وأحام سيمون‪.‬‬ ‫ت �ع �ت �ب ��ر ه � � ��ذه ال � ��رواي � ��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة ل �ل��روائ��ي ال �س��وري‬ ‫ع� �م ��ر ق� � � ��دور ب� �ع ��د "ح � � ��واف‬ ‫خ �ش �ن ��ة" ‪ ،2002‬و"أس � �م� ��اء‬ ‫ل �ل �ن �س �ي��ان" ‪ ،2007‬و"ه � ��واء‬ ‫فاتر ‪ ..‬ثقيل" ‪ ،2008‬وأولى‬ ‫إص��دارات دار ن��ون الروائية‬ ‫البوليسية‪.‬‬

‫وه��ي ف��ي ب��داي��ة ال�ط��ري��ق‪ ،‬حتى تأخذ‬ ‫الطريق الصحيح‪ ،‬وتقوم بغربلة ما‬ ‫لديها‪ ،‬حتى ا تقع في اأخطاء التي‬ ‫كانت تعيبها عضواتها على إطارات‬ ‫أخ ��رى س��اب�ق��ة‪ ،‬وت �ك��ون ف�ع��ا إض��اف��ة‪،‬‬ ‫وم �ش��روع ثقافي حقيقي ف��ي امشهد‬ ‫الثقافي امغربي‪.‬‬ ‫خ �ل �ق��ت راب� �ط ��ة ك��ات �ب��ات ام �غ��رب‪،‬‬ ‫الجمعية التي عرفت منذ تأسيسها‬ ‫لسنة خ�ل��ت‪ ،‬الكثير م��ن ال�ج��دل حول‬ ‫م � �ش� ��روع � �ه� ��ا‪ ،‬وج � � � ��دواه � � � ��ا‪ ،‬ف� � ��ي ظ��ل‬ ‫وج��ود م��ؤس�س��ات أخ��رى ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫واس �ت �ط��اع��ت رغ ��م ال �ص �ع��وب��ات ال�ت��ي‬ ‫تعرفها‪ ،‬وامتمثلة في غياب مقر دائم‬ ‫لها‪ ،‬وغياب الدعم الكافي‪ ،‬من فرض‬ ‫اسمها في الساحة الثقافية‪ ،‬خاصة‬ ‫ب�ع��د اإق �ب��ال الكبير ال ��ذي ع��رف�ت��ه من‬ ‫ط� ��رف ال �ن �س ��اء ال �ك��ات �ب��ات م ��ن داخ ��ل‬ ‫ام � �غ� ��رب وخ � ��ارج � ��ه‪ ،‬ح �ي ��ث ب �ل ��غ ع ��دد‬ ‫ام �ن �خ��رط��ات‪ ،‬ح�س��ب ع��زي��زة يحضية‬ ‫عمر‪ 1200 ،‬منخرطة‪ ،‬إضافة إلى‪185‬‬ ‫طلبا من كاتبات العالم‪ ،‬لم تبث بعد‬ ‫ف �ي��ه ال ��راب �ط ��ة‪ ،‬وط �ل �ب��ات م ��ن ك��ات�ب��ات‬ ‫البرازيل‪ ،‬وتسع كاتبات من الداخلة‪،‬‬ ‫وخمس فنانات تشكيليات‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش ��ارة إل��ى أن "ملتقى‬ ‫ك��ات�ب��ات ال��رم��ال" سيتنقل عبر رب��وع‬ ‫امغرب‪ ،‬وأنه من امتوقع أن تحتضنه‬ ‫العام امقبل مدينة زاك��ورة‪ ،‬للوصول‬ ‫إلى امغرب العميق وعمق امغرب‪ ،‬كما‬ ‫س�ي�ع��رف ح �ض��ور ك��ات�ب��ات مغربيات‬ ‫من العالم‪ ،‬ليتم تعزيز الرابطة‪ ،‬التي‬ ‫تولدت فكرة تأسيسها لدى مجموعة‬ ‫م��ن ال�ك��ات�ب��ات ام�غ��رب�ي��ات ف��ي اف�ت�ت��اح‬ ‫امؤتمر اأخير اتحاد كتاب امغرب‪،‬‬ ‫وهي الفكرة التي تبلورت‪ ،‬وأدت فعا‬ ‫إل ��ى ع �ق��د ال �ج �م��ع ال� �ع ��ام ال�ت��أس�ي�س��ي‬ ‫ل�ل��راب�ط��ة ف��ي ش�ت�ن�ب��ر م��ن ع ��ام ‪،2012‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ت� �ض ��م ت �ش �ك �ي �ل �ت �ه��ا ك � ��ا م��ن‬ ‫الشاعرة عزيز يحضية عمر شقواري‬ ‫رئ �ي �س��ة‪ ،‬وال �ك��ات �ب��ة ب��دي �ع��ة ال��راض��ي‬ ‫نائبة لها‪ ،‬ومجموعة من العضوات‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ام �ش ��اري ��ع ال �ت��ي سبق‬ ‫وأعلنت عنها الرابطة‪ ،‬إص��دار مجلة‬ ‫ورقية تحمل اسم "الكاتبة امغربية"‪،‬‬ ‫وإح� � ��داث ج ��ائ ��زة ال �ك��ات �ب��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وج ��ائ ��زة اأم ��ل ل�ل�م�ب�ت��دئ��ات‪ ،‬ووض��ع‬ ‫ب �ب �ل �ي ��وغ ��راف �ي ��ا ال� �ك ��ات� �ب ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم�س��اء ل��ة ال�ه��وي��ة امغربية م��ن خال‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ه ��ذا ف �ض��ا عن‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ج �ع��ل ي ��وم ‪ 9‬م� ��ارس من‬ ‫كل سنة يوما وطنيا للمرأة الكاتبة‬ ‫امغربية‪ ،‬والسعي ليكون يوما عاميا‪.‬‬

‫ي �ع ��رض ال �ف �ن��ان ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي أح �م��د‬ ‫حجوبي ب��رواق باب ال��رواح في الرباط‪،‬‬ ‫آخ� ��ر أع �م��ال��ه إل� ��ى غ��اي��ة ‪ 30‬م ��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫الحالي‪ ،‬تحت شعار "حنن الذكريات"‪.‬‬ ‫وق��ال حجوبي‪ ،‬في تصريح لوكالة‬ ‫امغرب العربي لأنباء‪ ،‬بمناسبة افتتاح‬ ‫ام �ع��رض م �س��اء (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض �ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫توظيف اأداة التقليدية "القرشال" في‬ ‫لوحاته امعروضة‪ ،‬ناجم عن ارتباطها‬ ‫الوثيق بطفولته ‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال ال �س �ي��د منتصر‬ ‫شماعو‪ ،‬رئيس الجمعية امغربية للفنون‬ ‫امعاصرة‪ ،‬إن أعمال هذا الفنان تتميز بعدة خصائص منها قدرته على‬ ‫ربط الحداثة باأصالة‪ ،‬مع استعمال اللونن اأبيض واأسود ‪.‬‬ ‫وتطغى على اللوحات التشكيلية للفنان أحمد حجوبي‪ ،‬بشكل عام‪،‬‬ ‫األ��وان الصاخبة وامتناقضة في كثير من اأحيان‪ ،‬في تعبير منه عن‬ ‫مواقف كثيرة‪ ،‬ورؤى فنية متعددة‪ ،‬تعكس أسلوبه الخاص في التعامل‬ ‫مع الريشة واألوان‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفنان حجوبي تابع دراسته بمدرسة الفنون الجميلة‬ ‫ف��ي ت �ط��وان‪ ،‬ح�ي��ث ت �ع��رف ع�ل��ى آل �ي��ات اش �ت �غ��ال م�ج�م��وع��ة م��ن ام ��دارس‬ ‫الرائدة في مجال الفن التشكيلي‪ ،‬واستلهم لوحاته من بعض الفنانن‬ ‫امعاصرين‪ ،‬ومن تم نهج أسلوب الفن التشكيلي التجريدي‪ .‬ومع بداية‬ ‫ع��ام ‪ ،1994‬استطاع أن يفرض أسلوبه في مجال الفن التشكيلي‪ ،‬كما‬ ‫طور طريقة اشتغاله ‪.‬‬ ‫وش�ك��ل ع��ام ‪ 2008‬منعطفا ف��ي ام �س��ار التشكيلي ل�ح�ج��وب��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اتجه إلى إبداع لوحات تعكس أسلوب الفن التشكيلي امعاصر‪ ،‬إذ نهج‬ ‫أسلوبا جديدا‪ ،‬واختار ااشتغال بألوان جديدة‪ .‬وشارك في العديد من‬ ‫امعارض التشكيلية‪ ،‬أولها معرض "أركان" في الرباط عام ‪ ،1994‬وعدد‬ ‫من امعارض امنظمة بامراكز الثقافية في مختلف امدن امغربية ‪.‬‬

‫أك ��د وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي في‬ ‫ليبيا الحبيب اأمن دعمه إقامة مركز ثقافي‬ ‫مغربي في العاصمة الليبية طرابلس‪.‬‬ ‫وق ��ال اأم ��ن‪ ،‬ف��ي ل�ق��اء جمعه (الجمعة)‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬ب�س�ف�ي��ر ام �غ��رب ل ��دى ل�ي�ب�ي��ا محمد‬ ‫ب �ل �ع �ي��ش‪ ،‬إن ه � ��ذا ام ��رك ��ز "س �ي �ش �ك��ل ح�ل�ق��ة‬ ‫وصل بن اأدباء وامثقفن امغاربة ونظرائهم‬ ‫ال�ل�ي�ب�ي��ن"‪ ،‬م�ب��دي��ا اس �ت �ع��داد ال � ��وزارة ل��دع�م��ه ب�‬ ‫"الكتاب وكافة اإمكانات اممكنة ليعود بالنفع‬ ‫على أبناء البلدين"‪.‬‬ ‫وأب��رز اأمن أن ليبيا "هي أول داعم أي‬ ‫م �ش��روع ث�ق��اف��ي م��ن ش��أن��ه ال��رق��ي ب��اإن�س��ان‬ ‫الليبي والعربي" ‪ ،‬مشددا على أن الثقافة "هي الجانب الذي يجب أن تستثمر فيه‬ ‫العاقات بن الشعوب"‪.‬‬ ‫ودعا وزير الثقافة وامجتمع امدني الليبي إلى "تغليب الثقافة على السياسة‬ ‫باعتبارها اأساس أي مشروع حضاري أو نهضوي"‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة الى أن البلدين وقعا خال زي��ارة العمل التي قام بها رئيس‬ ‫الحكومة الليبية علي زي��دان شهر أكتوبر اماضي للمغرب على برنامج تنفيذي‬ ‫للتعاون الثقافي يمتد لثاث سنوات تبتدئ من ‪.2014‬‬ ‫وق��د أك��د سفير ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال�ح��رص على وض��ع ه��ذه ااتفاقية‬ ‫موضع التنفيذ‪ ،‬مشيرا إلى أن مشروع امركز الثقافي امغربي قطع أشواطا هامة‬ ‫من حيث التجهيز واإعداد‪ ،‬ومن امرتقب أن يتم افتتاحه قريبا ‪.‬‬

‫مجموعة قصصية لأطفال مقتبسة من احكايات امغربية‬ ‫ص � � ��در خ � � ��ال ه � � ��ذا ال �ش �ه��ر‬ ‫ع ��ن م �ن �ش ��ورات وزارة ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م �ج �م��وع��ة قصصية‬ ‫ل � ��أط� � �ف � ��ال‪ ،‬ف� � ��ي ح� � ��وال� � ��ي ‪110‬‬ ‫صفحات م��ن الحجم امتوسط‪،‬‬ ‫ف��ي ط�ب�ع��ة أن�ي�ق��ة ج ��دا‪ ،‬للكاتبة‬ ‫غ��زان ال�ع�ي��ادي‪ ،‬ورس ��وم سناء‬ ‫السرغيني عيدة‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫ومراجعة‪ :‬د‪.‬محمد بازي‪.‬‬ ‫ت� � �ض � ��م ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة س ��ت‬ ‫ق� �ص ��ص م �ق �ت �ب �س��ة م� ��ن ال� �ت ��راث‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��ائ � ��ي ام � � �غ � � ��رب � � ��ي‪ ،‬وه � ��ي‬ ‫ح� � �ك � ��اي � ��ات م� �ل� �ي� �ئ ��ة ب ��ال� �خ� �ي ��ال‬ ‫واإث��ارة والفائدة‪ ،‬ت��روم تنمية‬ ‫ال � ��رص� � �ي � ��د ال� � �ل� � �غ � ��وي ل� �ل� �ط� �ف ��ل‪،‬‬ ‫وم � �ه� ��ارات� ��ه ال �ت �ع �ب �ي��ري��ة‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫اط ��اع ��ه ع �ل��ى ج� ��زء ب �س �ي��ط م��ن‬ ‫التراث الحكائي امغربي الزاخر‪.‬‬ ‫تتطرق قصص امجموعة بشكل‬ ‫مبسط م��واض�ي��ع ت�ه��م ام��واط�ن��ة‬ ‫ال� �ص ��ال� �ح ��ة‪ ،‬وال �ت �ح �ل��ي ب��ال �ق �ي��م‬ ‫النبيلة ف��ي ال �ح �ي��اة‪ ،‬وال�ت�ع��ام��ل‬ ‫اإي �ج��اب��ي م ��ع اآخ ��ري ��ن؛ حيث‬ ‫يظل الطموح أق��وى من اإعاقة‬

‫ف � ��ي ق � �ص ��ة "ع � �ل � �ي � �م� ��ة"‪ ،‬وح� �ي ��ث‬ ‫ي �ت �ج �س��د ال� �ت� �م� �س ��ك ب ��ال ��وح ��دة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ف��ي ق �ص��ة "رح �ل��ة إل��ى‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب"‪ .‬ك �م��ا ت �ت �ج �ل��ى ق�ي�م��ة‬ ‫ال �ع �ق��ل‪ ،‬وال �ت �ف �ك �ي��ر‪ ،‬وال �ق �ن��اع��ة‪،‬‬ ‫ف� � ��ي ق � �ص� ��ة "ح� � �م � ��و ام � �س � �ك� ��ن"‪.‬‬ ‫وت �ح �ض��ر ال�ت�س�ل�ي��ة‪ ،‬وال �ت��رف �ي��ه‪،‬‬ ‫واإمتاع‪ ،‬في قصتي "مغامرات‬ ‫م �ي �م��ون وم� �ي� �م ��ون ��ة"‪ ،‬و"س ��ون ��ة‬ ‫واللصوص"‪.‬‬ ‫وقد صيغت بلغة عربية‬ ‫ج��ذاب��ة‪ ،‬وأس��ال�ي��ب جميلة ت��روم‬ ‫تحقيق ملكات التعبير الشفوي‬ ‫وال�ك�ت��اب��ي ع�ن��د ال �ق��ارئ ال�ط�ف��ل‪،‬‬ ‫ك �م��ا اع �ت �م��دت ت �ق �ن �ي��ات س��ردي��ة‬ ‫رائعة أضفت مسات فنية بديعة‬ ‫على هذه الحكايات‪ ،‬وقد حققت‬ ‫بذلك منجزا ذا قيمة عالية في‬ ‫م �ج��ال إح� �ي ��اء اإرث ال�ح�ك��ائ��ي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ .‬وت � �ح � �س� ��ب ل� � � � ��وزارة‬ ‫الثقافة امغربية ه��ذه االتفاتة‬ ‫ال�ن�ب�ي�ل��ة ف��ي ت�ش�ج�ي��ع م�ث��ل ه��ذه‬ ‫اأعمال القيمة‪ ،‬ونشرها للقارئ‬ ‫العربي‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪57 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ثمة ف��رق واض��ح ب��ن م��ا يقوله رؤس��اء‬ ‫الفرق البرمانية تحت قبة البرمان‪ ،‬وما‬ ‫قالوه في هذه الحوارات‪ ،‬حوارات أقرب‬ ‫ما تكون إلى مواجهات غير مباشرة بن‬ ‫"أغلبية" تضم "إسامين" و"ليبرالين"‬

‫و"م� �ح ��اف� �ظ ��ن" و"ي � �س� ��اري� ��ن"‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫أغلبية تضم " ليبرالين" و"يسارين"‬ ‫و"محافظن"‪ ،‬وهو ما يبن أن الخافات‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة واإي��دي��ول��وج �ي��ة ل��م ت�م�ن��ع من‬ ‫تشكيل أغلبية حكومية‪ ،‬كما أن هذه‬

‫‪7‬‬

‫ال �خ��اف��ات ل ��م ت �م �ن��ع أن ت �ت �ج��اور ف��رق‬ ‫امعارضة سياسيا‪.‬‬ ‫في هذه الحوارات لم يقتصر اأمر على‬ ‫ال �ج��وان��ب ال �ف�ك��ري��ة‪ ،‬ب��ل ت �ح��دث رؤس��اء‬ ‫الفرق عن أمور آنية‪ ،‬عن قضايا الساعة‪.‬‬

‫عبد الله بوانو‪ :‬هناك أحزاب شرعية وأخرى غير شرعية‪..‬وحزبنا يتعرض إلى حرب‬

‫(‪)2/1‬‬

‫حزب ااستقال كان يناور ليخرج من الحكومة وهو أمر مستغرب ‪ º‬حتى يصبح مسار "اأصالة وامعاصرة" طبيعيً يحتاج إلى الكثير‬ ‫حوار‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫عبد الله بوانو‪ ،‬رئيس الفريق البرماني‬ ‫ل�ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬م��ن مواليد‬ ‫‪ 14‬فبراير‪ 1965‬متزوج‪ ،‬وأب أربعة‬ ‫أبناء‪ ،‬حاصل على الدكتوراه في الطب‬ ‫العام ‪.1996‬‬ ‫اشتغل طبيبا ف��ي مكناس منذ عام‬ ‫‪ ،2000‬ون��ائ �ب��ا ب��رم��ان�ي��ا ع��ن ال��دائ��رة‬ ‫اإسماعيلية للوايتن التشريعيتن‬ ‫(‪ )2007-2002‬و (‪.)2012-2007‬‬ ‫عضو امجلس الوطني لحزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬وال �ك��ات��ب ال �ج �ه��وي ل�ح��زب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة و ال �ت �ن �م �ي��ة ل �ج �ه��ة م �ك �ن��اس‬ ‫ت��اف �ي��ال��ت‪ ،‬وع �ض��و ام �ك �ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫لاتحاد الوطني للشغل بامغرب‪.‬‬

‫< وج �ه��ت ل �ق��ان��ون ام��ال �ي��ة ال �ج��دي��د‬ ‫ع��دة ان �ت �ق��ادات‪ ،‬فمن ق��ان��ون ب��دون هوية‬ ‫س�ي��اس�ي��ة إل ��ى ق��ان��ون ه��ش ي �ض��رب في‬ ‫ال�ص�م�ي��م ام ��واط ��ن‪ ...‬ب �ص��راح��ة ه��ل أن�ت��م‬ ‫راضون عنه مائة في امائة؟‬ ‫> ب � � � �ص � � � ��راح � � � ��ة ن� � � �ع � � ��م ن � �ح� ��ن‬ ‫راض� ��ون ع��ن ه ��ذا ال �ق��ان��ون ب��ال�ن�ظ��ر‬ ‫ل�ل�ظ��روف السياسية وااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي ه�ي��ئ أث�ن��اء ه��ا‪،‬‬ ‫أي� �ض ��ا راض � � ��ون ع �ن ��ه أن � ��ه ت�ض�م��ن‬ ‫ع � ��ددا ك �ب �ي��را م ��ن اإج � � � ��راء ات ال �ت��ي‬ ‫ك�ن��ا ننتظر ب�ع�ض�ه��ا‪ ،‬خ��اص��ة فيما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب ��ال� �ع ��دال ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫فمبادئ التضامن والتوازن والبعد‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي ح� ��اض� ��رة ب � �ق� ��وة ف��ي‬ ‫القانون امالي الجديد‪.‬‬ ‫أم��ا منتقدوه فلكل واح��د منهم‬ ‫أس �ب ��اب ��ه‪ ،‬ول �ك��ن ح �ي �ن �م��ا ن �ن �ظ��ر ف��ي‬ ‫ال �ت �ع��دي��ات ال �ت��ي ق��دم��وه��ا ا ن��رى‬ ‫شيئا ذا إضافة كبيرة‪ ،‬واانتقادات‬ ‫وجهت فقط من أجل اانتقاد وقول‬ ‫"ا"‪ ،‬فعندما نكون في اأغلبية أو‬ ‫في امعارضة أو في أي موقع آخر‪،‬‬ ‫ف��ال��ذي ي�ح��دد ذل��ك ام��وق��ع ويعطيه‬ ‫ام �ص��داق �ي��ة ه ��ي م �ص��داق �ي��ة ام �ك��ون‬ ‫ذات � � � ��ه‪ ،‬ل � �ه� ��ذا ا ي �م �ك ��ن أن ت �ص �ب��ح‬ ‫معارضا ف��ي أرب�ع��ة أي��ام‪ ،‬ال�ي��وم أنا‬ ‫أس��ان��دك وغ��دا عندما أغير موقعي‬ ‫أس� �ب ��اب م �ع �ي �ن��ة أع ��ارض ��ك ف ��ي ك��ل‬ ‫ش� � ��يء‪ ،‬ه � ��ذا غ �ي ��ر م �ن �ط �ق��ي وي �ض��ر‬ ‫كثيرا بامصداقية‪.‬‬ ‫< ه ��ذا ي�ع�ن��ي أن ام �ع��ارض��ة ف��اق��دة‬ ‫للمصداقية بحسب رأيكم؟‬ ‫> ن � �ع ��م‪ ،‬ش� ��ق م� ��ن ام� �ع ��ارض ��ة‪،‬‬ ‫ول� ��أس� ��ف ال � �ش ��دي ��د‪ ،‬غ� �ي ��ر م��واق �ف��ه‬ ‫وآراء ه ف ��ي ي ��وم ول �ي �ل��ة‪ ،‬ف��أي��ن هي‬ ‫امصداقية؟‬ ‫< ه� � ��ذا ال �ت �غ �ي �ي ��ر ام � �ف� ��اج� ��ئ ال � ��ذي‬ ‫تتحدثون عنه اآن ه��و ذات��ه ال��ذي حدث‬ ‫م��ع م�ك��ون سياسي ك��ان ف��ي ام�ع��ارض��ة‪،‬‬ ‫وب ��ن ل�ي�ل��ة وأخ� ��رى أص �ب��ح ف��ي اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ويساندكم بقوة بعدما ك��ان يعارضكم‬ ‫أيضا بقوة‪ ،‬هل هو حال عليكم وحرام‬ ‫عليهم؟‬ ‫> ه ��ذا ال �ط��رف ال ��ذي تتحدثن‬ ‫ع� �ن ��ه ب� �ق ��ي م ��وق� �ف ��ه م� ��ن ال �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي منسجما م��ع ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬ال �ت �ص��ري��ح ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫ق� ��ال إن ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫ه��و ت �ص��ري��ح ف �ي��ه أش �ي��اء إي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ا يمكننا أن ن �ك��ون ض��ده��ا‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ف ��ي ن �ف��س ال ��وق ��ت ن �ط��ال��ب ب�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫اأولويات‪ ،‬ونحن نقر ونعترف بأن‬ ‫القوانن امالية ما هي إا تنزيل‪.‬‬ ‫< ح� �ك ��وم ��ة ب � ��ن ك� � �ي � ��ران م �ت �ه �م��ة‬ ‫ب��ال�خ�ض��وع ل ��إم ��اءات ال �خ��ارج �ي��ة في‬ ‫جميع ال�ق��رارات الكبرى التي اتخذتها‬ ‫ط�ي�ل��ة ال�س�ن�ت��ن ام��اض �ي �ت��ن‪ ،‬م��ا م��دى‬ ‫صحة هذه التهمة؟‬ ‫> أوا ام�غ��رب ل�ي��س ج��زي��رة‬ ‫م � �ع� ��زول� ��ة‪ ،‬وه � ��و ب� �ل ��د م �ت �ف��اع��ل‬ ‫ي�ت��أث��ر وي��ؤث��ر ف��ي ن�ف��س ال��وق��ت‬ ‫ف ��ي م �ح �ي �ط��ه وف � ��ي ال �ع��اق��ات‬ ‫الدولية‪ ،‬وإا ماذا عمل ستن‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة دول� �ي ��ة؟ م� ��اذا دخ��ل‬ ‫في اتفاقية التبادل الحر مع‬ ‫اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي؟ م � ��اذا م��ا‬ ‫تأثرت أوربا باأزمة العامية‬ ‫ت��أث��ر ه��و اآخ ��ر؟ ب�ه��ذا امنطق‬ ‫ه��ل ي�ص��ح ل�ن��ا ال �ق��ول إن ف��رن�س��ا أو‬ ‫إيطاليا أو البرتغال أو اليونان هم‬ ‫دول خاضعة لإماء ات اأجنبية؟‬ ‫ا يمكن ق��ول ذل��ك‪ ،‬فهناك منظومة‬ ‫خارجية ما دمت دخلت في إطارها‬ ‫إا وعليك الخضوع لشروطها‪ ،‬لكن‬ ‫نحن ا نقبل أبدا أن تملي علينا أي‬ ‫جهة أجنبية مهما كانت إماء اتها‪،‬‬ ‫الحاصل اآن بكل وضوح‪ ،‬وهو أن‬ ‫صندوق النقد الدولي قرأ البرنامج‬ ‫الحكومي وطلب منا أن ننجز بعض‬ ‫اأم � ��ور‪ ،‬أع �ط��ان��ا ال �خ��ط اائ�ت�م��ان��ي‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى اأم ��ور ال�ت��ي ات�ف�ق��ت معه‬ ‫عليها‪ ،‬الحكومة هي التي التزمت‬ ‫بإصاح صندوق التقاعد‪ ،‬إصاح‬ ‫صندوق امقاصة وإص��اح القضاء‬ ‫وال � �ت� ��زم� ��ت ب� ��إص� ��اح� ��ات ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ل �ل �م��ال �ي��ة‪ ،‬ه� ��ذه أرب �ع��ة‬ ‫أم ��ور أس��اس�ي��ة ع�ل��ى أس��اس�ه��ا بني‬ ‫الخط اائتماني‪ ،‬ثم هناك وضعية‬ ‫ال�ب�ل��د‪ ،‬أي ث�ق��ة ام��ؤس �س��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وع�ن��دم��ا يقع أي تأخر‬ ‫فيما التزم به الطرف اآخر ينقض‬ ‫ات �ف��اق��ات��ه‪ .‬وه �ن��ا أؤك ��د أن��ه ا تملى‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ك�ح�ك��وم��ة أي ��ة إم � ��اء ات‪ ،‬وا‬ ‫أظ ��ن أن ��ه ح�ص��ل ف��ي ت��اري��خ ام�غ��رب‬ ‫أن ق �ب �ل��ت ح �ك��وم��ة م ��ا ك �ي �ف �م��ا ك��ان‬ ‫توجهها اإم��اء ات الخارجية التي‬ ‫تعني ام��س ب�س�ي��ادة ام�غ��رب وام��س‬ ‫ب��ال �ت��وج �ه��ات ال �ك� �ب ��رى ل �ل �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ث��م ه��ذه استمرارية تاريخية‪ ،‬فهل‬ ‫نحن أول حكومة مغربية ستتعامل‬ ‫مع البنك الدولي أو صندوق النقد‬ ‫الدولي؟ امغرب له عاقة مع هاتن‬ ‫ام��ؤس�س�ت��ن تمتد ف��ي ال��زم��ان‪ ،‬وإن‬ ‫ك� �ن ��ا س �ن �ت �ه��م ح� �ك ��وم ��ة ب� ��ن ك� �ي ��ران‬ ‫بالرضوخ أن لها عاقات مع هاته‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬إذن ف ��ي ه ��ذه ال �ح��ال��ة‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا أن ن �ت �ه��م ك� ��ل ال �ح �ك��وم��ات‬ ‫ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬أي أن ن�ت�ه��م ام �س��ار كله‬ ‫منذ استقال امغرب إلى اآن‪.‬‬ ‫خ��اص��ة ال �ق��ول‪ ،‬نحن كحكومة‬

‫ا نخضع لإماء ات‪ ،‬لكن في نفس‬ ‫الوقت علينا االتزام باإصاحات‬ ‫ال � �ت� ��ي ال� �ت ��زم� �ن ��ا ب� �ه ��ا وال � �ت � ��ي ع �ل��ى‬ ‫أساسها بني الخط اائتماني‪ ،‬وإا‬ ‫سنفقد مصداقيتنا في الخارج‪.‬‬ ‫< م ��اه ��ي أه� ��م ام �ع ��ال ��م ال� �ت ��ي ت�م�ي��ز‬ ‫أغلبيتكم الجديدة عن السابقة؟‬ ‫> أع�ت�ق��د أن اأغ�ل�ب�ي��ة ال�ج��دي��دة‬ ‫ل�ه��ا م��واط��ن ق��وة ك�ث�ي��رة وم�ت�ع��ددة‪،‬‬ ‫وا ي �م �ك �ن �ن��ا ال � �ي� ��وم ال� �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫م� �ك ��ام ��ن ال� �ن� �ق ��ص أن � �ن� ��ا ف � ��ي ط ��ور‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة‪ ،‬ن �ت �م �ن��ى أا ت� �ك ��ون ه �ن��اك‬ ‫م ��واط��ن ن �ق��ص ف ��ي ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬لكن‬ ‫لكل ش��يء إذا م��ا ت��م نقصان‪ ،‬ولكن‬ ‫أق��ول ب��أن اأغلبية الجديدة حصل‬ ‫ف�ي�ه��ا ان �س �ج��ام ل��م ي�ك��ن ح��اص��ل في‬ ‫اأغلبية السابقة‪ ،‬بل ك��ان فقط في‬ ‫بداية تشكيل الحكومة‪ ،‬أي من‬ ‫‪ 3‬ي �ن��اي��ر إل� ��ى ‪ 30‬ش�ت�ن�ب��ر‬ ‫‪ ،2012‬لكنه م��ن شتنبر‬ ‫‪ 2012‬إلى حدود تقديم‬ ‫ح � � � � � ��زب ااس� � � �ت� � � �ق � � ��ال‬ ‫اس� � �ت� � �ق� � �ت � ��ال� � �ت � ��ه م ��ن‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬ك� ��ان ��ت‬ ‫اأج ��واء مضطربة‪.‬‬ ‫ط �ب �ي �ع��ي أن ن�ن�ت�ق��د‬ ‫ب �ع �ض �ن��ا ال �ب �ع��ض‪،‬‬ ‫وط� � �ب� � �ي� � �ع � ��ي أي � �ض� ��ا‬ ‫أن ن � � �خ � � �ت � � �ل� � ��ف‪ ،‬ل � �ك ��ن‬ ‫غ� �ي ��ر ال �ط �ب �ي �ع��ي ه� ��و أن‬ ‫ن� �ق ��وم ب ��اان� �ت� �ق ��ادات ع�ب��ر‬ ‫اأق � � �م � ��ار ااص� �ط� �ن ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ه��ذا غير ممكن وغير‬

‫م �ق �ب��ول‪ ،‬إذا ك�ن��ت ف��ي إط ��ار أغلبية‬ ‫معينة‪ ،‬عليك أن تعبر عن مطالبك‬ ‫عبر أدوات وآليات معينة‪ ،‬وأيضا‪،‬‬ ‫وه��ذا أم��ر أس��اس��ي‪ ،‬ه�ن��اك ف��رق بن‬ ‫العمل النقابي والعمل السياسي‪،‬‬ ‫ف ��اأول ي�ب��دأ بالنضال وااع�ت�ص��ام‬ ‫من أجل فرض الحوار‪ ،‬هذا امنطق‬ ‫ا ي�ق�ب�ل��ه ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي ام�ب�ن��ي‬ ‫على مبدأ الحوار وأن نجلس جنبا‬ ‫ل �ج �ن��ب ون� �ت� �ف ��ق‪ ،‬وإذا ل� ��م ي�ح�ص��ل‬ ‫اات�ف��اق نقوم بجولة ثانية وثالثة‬ ‫إل ��ى أن ن�ص��ل إل ��ى ص�ي��غ م�ش�ت��رك��ة‪،‬‬ ‫هذا امبدأ لم يكن يؤمن به شركاؤنا‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ون ف ��ي اأغ �ل �ب �ي��ة ل��أس��ف‬ ‫ال�ش��دي��د‪ ،‬ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ع�ب��رون عن‬ ‫م �ط��ال �ب �ه��م وب� �ش� �ك ��ل ف� �ج ��ائ ��ي ع �ب��ر‬ ‫اأقمار الصناعية‪ ،‬واأكثر من ذلك‬ ‫لم تكن امطالب امعبر عنها‬ ‫خ� ��ارج � �ي� ��ا ه � ��ي ام� �ط ��ال ��ب‬ ‫ن�ف�س�ه��ا ال �ت��ي ي�ع�ل�ن��ون‬ ‫عنها في اللقاء ات مع‬ ‫باقي الحكومة‪ ،‬وهذا‬ ‫م ��ا ك �ن��ا ن �ع��ان �ي��ه مع‬ ‫ذاك ام � �ك� ��ون ال� ��ذي‬ ‫ك ��ان ي �ل �ت��زم ب�ش��يء‬ ‫ث ��م ي �ت��م ن �ق��ض ذاك‬ ‫اال � � � �ت� � � ��زام‪ ،‬ث � ��م ي �ت��م‬ ‫التزام جديد وبسرعة‬ ‫ي�ت��م ن�ق�ض��ه ه��و اآخ��ر‪،‬‬ ‫وآخ � � � � ��ر ال � � � �ت� � � ��زام ه��و‬ ‫ال� �خ ��اص‬

‫‪ 2‬م ��اي‪ ،‬ق�ي��ل ف��ي ف��ات��ح م��اي ال�ش��يء‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر وت��م ق��ذف ال�ح�ك��وم��ة بشتى‬ ‫أن ��واع ال�س��ب وال�ش�ت��ائ��م‪ ،‬ليتم ك��ام‬ ‫آخ��ر ف��ي ال�ي��وم ال�ث��ان��ي وي�ت��م الوعد‬ ‫ب ��إص ��اح اأوض � � ��اع واال� � �ت � ��زام ف��ي‬ ‫إط��ار اأغلبية‪ ،‬لنفاجأ في ‪ 11‬ماي‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ااس �ت �ق��ال��ة م��ن ال�ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ه��ذا هو امسار ال��ذي طبع اأغلبية‬ ‫ال �س ��اب �ق ��ة‪ ،‬وال � � ��ذي ش � ��وش ل��أس��ف‬ ‫ال�ش��دي��د ع�ل��ى وض�ع�ي��ة ام�غ��رب على‬ ‫ام � �س � �ت� ��وى ال� � ��دول� � ��ي‪ ،‬ش� � ��وش ع �ل��ى‬ ‫ع �م��ل ام��ؤس �س��ات‪ ،‬ع��رق��ل م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن اأم � ��ور ال �ت �ن �م��وي��ة‪ ،‬ن�ت�م�ن��ى مع‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة ال �ج��دي��دة أن ن �ت��دارك تلك‬ ‫اأع �ط��اب ب��وت�ي��رة معقولة وب ��إرادة‬ ‫ق� ��وي� ��ة وج� �م ��اع� �ي ��ة ل �ل �م �ض ��ي ن �ح��و‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬وأظ � ��ن أن �ن��ا إذا ع�م�ل�ن��ا‬ ‫ج�م�ي�ع��ا‪ ،‬ن�ح��ن اأغ�ل�ب�ي��ة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وغ� �ل� �ب� �ن ��ا ام� �ص� �ل� �ح ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ع �ل��ى‬ ‫ام � �ص � �ل � �ح� ��ة ال� � �خ � ��اص � ��ة وال� � �ف � ��ردي � ��ة‬ ‫س �ن �ت �غ �ل��ب ع �ل ��ى ج �م �ي��ع ال �ع��راق �ي��ل‬ ‫وال�ص�ع��اب ال�ت��ي يمكن أن تعترض‬ ‫طريق هذه اأغلبية ونربح الرهان‪.‬‬ ‫< أي��ن تكمن مواطن القوة ومواطن‬ ‫الضعف في اأغلبية الجديدة؟‬ ‫> س��أع �ط �ي��ك ث��اث��ة م ��ؤش ��رات‪،‬‬ ‫ام� ��ؤش� ��ر اأول ك� �ن ��ا ف� ��ي ال� �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫كرؤساء فرق‪ ،‬عندما نريد ااجتماع‬ ‫فيما بيننا‪ ،‬كان ذاك الفريق يعرقل‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬ف��ي ح��ن أن��ه ف��ي الوضعية‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬رئيس التنسيق الحالي‬ ‫وهو نبيل بلخياط‪ ،‬رئيس الفريق‬ ‫ال� � � �ح � � ��رك � � ��ي‪ ،‬ن� � �س � ��ق ب� �ي� �ن� �ن ��ا‬ ‫واج� �ت� �م� �ع� �ن ��ا ف � ��ي أج � � ��واء‬ ‫ص� � �ح� � �ي � ��ة ن � � �ت� � ��ج ع� �ن� �ه ��ا‬ ‫ال� ��ات � �ف� ��اق ح� � ��ول رزم � ��ة‬ ‫م � � ��ن ام� � ��واض � � �ي� � ��ع ع �ل��ى‬ ‫رأس �ه��ا ت�س��ري��ع وت�ي��رة‬ ‫التشريع‪ ،‬وكونا لهذا‬ ‫ال � �غ� ��رض خ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬إذن‬ ‫ي �ح �ص��ل ه � ��ذا ع �ن��دم��ا‬ ‫ت�ك��ون اإرادة وال�ن�ي��ة‬ ‫ال �ح �س �ن��ة‪ ،‬م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ام� �ب ��ادرة ال �ت��ي أردن ��ا‬ ‫العمل عليها السنة‬ ‫ام� � ��اض � � �ي� � ��ة ورف � � ��ض‬ ‫اأم ��ن ال �ع��ام لحزب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال وع��رق��ل‬ ‫ال � �ل � �ق ��اء‪ ،‬أظ � ��ن أن �ن��ا‬ ‫ن �ش �ت �غ��ل ال� �ي ��وم ف��ي‬ ‫أريحية كبيرة جدا‪.‬‬ ‫ال� � � � � � � �ي � � � � � � ��وم ف � ��ي‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ح��ال �ي��ة‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ي ال� �ق ��ول إن‬ ‫ه � � � �ن� � � ��اك وض� � ��وح� � ��ا‬ ‫ع � � � � ��ن ال � � �ف� � ��اع � � �ل� � ��ن‪،‬‬ ‫خصوصا الفاعلن‬ ‫ااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي� � � ��ن‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ن أو‬ ‫ح � �ت � ��ى ال � ��دول� � �ي � ��ن‪،‬‬ ‫ل � � � ��دي � � � �ه � � � ��م ص � � � � � ��ورة‬ ‫واض� � � �ح � � ��ة أغ� �ل� �ب� �ي ��ة‬ ‫واض � � � � �ح� � � � ��ة ام � � �ع � ��ال � ��م‬ ‫ا ت� �ش ��وب� �ه ��ا ش ��ائ� �ب ��ة‪،‬‬ ‫ام��ؤش��ر ال�ث��ال��ث وه��و أن‬ ‫ق ��ان ��ون ام ��ال� �ي ��ة ال �ج��دي��د‬ ‫ص� � � ��وت ل� �ص ��ال� �ح ��ه م ��ائ ��ة‬ ‫وي� � ��زي� � ��د‪ ،‬اأم � � � ��ر ال � � � ��ذي ل��م‬ ‫ي�ح�ص��ل م��ع ق��وان��ن ام��ال�ي��ة‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬وه � � ��ذا ي� �ب ��ن أن‬ ‫ه�ن��اك ال�ت��زام��ا ك�ب�ي��را أتمنى‬ ‫أن ي� �س� �ت �م ��ر‪ ،‬ه � �ن� ��اك أي �ض��ا‬ ‫ن �ي ��ة ح �س �ن��ة وإرادة ق ��وي ��ة‪،‬‬ ‫سنواجه بكل هاته اأمور املفات‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ال� �ت ��ي ع �ل �ي �ن��ا م��واج �ه �ت �ه��ا‬ ‫مستقبا‪.‬‬ ‫ن � ��وع م� ��ن ال� �ت� �ط ��اوع (م � �ط� ��واع)‬ ‫ف��ي ال�ع�م��ل‪ ،‬ل�ه��ذا أق ��ول إن اأغلبية‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة س �ت �ف��اج��ئ ال �ب �ع ��ض م��ن‬ ‫خ ��ال ط��ري �ق��ة ع�م�ل�ه��ا وان�س�ج��ام�ه��ا‬ ‫ون��وع �ي��ة ام �ل �ف��ات ال �ت ��ي س�ت�ش�ت�غ��ل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ون �ت �م �ن��ى أن ت� �ت ��وف ��ق ف��ي‬ ‫ااش �ت �غ��ال ع �ل��ى ال �ق �ض��اي��ا ال �ك �ب��رى‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��م ام��واط �ن��ن‪ ،‬ك �م��ا نتمنى‬ ‫للمعارضة أن ت�ك��ون ف��ي امستوى‪،‬‬ ‫وتهتم بالقضايا الحقيقية وليس‬ ‫فقط أن تكون غايتها هي امعارضة‬ ‫من أجل امعارضة‪ ،‬وهذا ما يحصل‬ ‫لأسف‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ت �غ �ي��ر خ� �ط ��اب ام� �ع ��ارض ��ة‪،‬‬ ‫بمعنى ه��ل أض��اف ال�ف��ري��ق ااستقالي‬ ‫قوة إلى هذا الخطاب؟‬ ‫> إن��ه ف��ي أي م��وق��ع ن�ك��ون فيه‪،‬‬ ‫ال��ذي يحدد ام��واق��ف هو امصداقية‬ ‫ال �ت��ي ن�ت��وف��ر ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ف��ا ي�ك�ف��ي أن��ه‬ ‫ع�ن��دم��ا نغير ام��وق��ع حتما سنغير‬ ‫م ��واق� �ف� �ن ��ا ف� ��ي ك� ��ل اأم � � � ��ور‪ ،‬ف �ن�ح��ن‬ ‫ن �ش �ت �غ��ل ض� �م ��ن ض � ��واب � ��ط م �ع �ي �ن��ة‬ ‫ي�ح�ك�م�ه��ا ال��دس �ت��ور‪ ،‬وداخ� ��ل سقف‬ ‫ن�خ�ب��ره كلنا جميعا‪ ،‬أم��ا أن يكون‬ ‫ل � � ��دي م� ��وق� ��ف ال� � �ي � ��وم ف � ��ي م �ج �ل��س‬ ‫ال� � �ن � ��واب‪ ،‬وأع � �ب� ��ر ع� ��ن م ��وق ��ف آخ ��ر‬ ‫ا ع� ��اق� ��ة ل� ��ه ب � � � ��اأول ف � ��ي م �ج �ل��س‬ ‫امستشارين‪ ،‬وهو الحزب ذاته‪ ،‬هذا‬ ‫اع �ت �ب��ره غ�ي��ر س�ل�ي��م وغ �ي��ر م�س��ؤول‬ ‫وليست له أية مصداقية‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ن��رغ��ب أن ي�ت�ق��وى خطاب‬ ‫امعارضة‪ ،‬ليس أن ذلك منصوص‬ ‫عليه في فصل من فصول الدستور‪،‬‬ ‫ول �ك��ن أن م�ص�ل�ح��ة ال�ب�ل��د تقتضي‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ام�ع��ارض��ة ه��ي مكون أساسي‬ ‫ف ��ي ك ��ل ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ات‪ ،‬ل �ك��ن ف��ي‬ ‫بلدنا ال��وض��ع معكوس‪ ،‬فالقضايا‬

‫اأغلبية الجطيطة‬ ‫ستفاجئ البعض‬ ‫من خا‪ ٪‬طريقة‬ ‫عٱلٹا ٺانسجامٹا‬ ‫ٺنوعية املفات‬ ‫التي ستشتغل‬ ‫عليٹا‬ ‫إظا كاٲ أي طرف‬ ‫سي‪٩‬وٲ أداة‬ ‫للتح‪٩‬م‪ ،‬سنواجٹه‬ ‫كٱا ٺاجٹنا ظلك‬ ‫ي اماضي ٺدخلنا‬ ‫السجوٲ‬

‫ام � �ث� ��ارة م ��ن ط� ��رف ام� �ع ��ارض ��ة م�ن��ذ‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ال �ح �ك��وم��ة ل �ح��د ال �س��اع��ة‪،‬‬ ‫إذا اس�ت�ث�ن�ي�ن��ا ال �ب �ع��ض م �ن �ه��ا‪ ،‬هي‬ ‫ل� ��أس� ��ف ال � �ش� ��دي� ��د‪ ،‬وه� � � ��ذه وج �ه ��ة‬ ‫ن�ظ��ري‪ ،‬بقيت ف��ي الشكل والقشور‬ ‫ولم تمس عمق اأشياء‪.‬‬ ‫وام � �ص� ��داق � �ي� ��ة ه � ��ي ب ��ام ��واق ��ف‬ ‫الحقيقية وليس ب��ام��واق��ف الهشة‪،‬‬ ‫ن �ح��ن م��ارس �ن��ا ام� �ع ��ارض ��ة م� ��دة ‪13‬‬ ‫س � �ن� ��ة‪ ،‬وارج � � �ع� � ��وا إل� � ��ى م ��واق� �ف� �ن ��ا‪،‬‬ ‫س� �ت� �ج ��دون أن� �ن ��ا ص ��وت �ن ��ا ل �ص��ال��ح‬ ‫عدد كبير من القوانن والتعديات‬ ‫وع�ل��ى ع��دد م��ن م�ش��اري��ع ال�ق��وان��ن‪،‬‬ ‫وساندنا عددا من موقف الحكومة‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن م��وق �ع �ن��ا‪ ،‬أن �ن��ا‬ ‫راع� �ي� �ن ��ا ف ��ي ذل � ��ك م �ص �ل �ح��ة ال �ب��اد‬ ‫وم �ص �ل �ح��ة ام � ��واط � ��ن‪ ،‬وب � �ن� ��اء ع�ل��ى‬ ‫ذلك نتخذ امواقف‪ ،‬أما أن نعارض‬ ‫ك��ل ش��يء ف�ق��ط أن �ن��ا ف��ي ام�ع��ارض��ة‬ ‫فهذا منطق مغلوط‪ ،‬وهو منطق ا‬ ‫يوجد في أي بلد س��وى في امغرب‬ ‫لأسف الشديد‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ه � � ��ذه اأح � � �ك� � ��ام ال� �ق ��اس� �ي ��ة‬ ‫ب�خ�ص��وص ام �ع��ارض��ة ت�م��س ك��ل ال�ف��رق‬ ‫النيابية امعارضة بدون استثناء؟‬ ‫> يمكن أن يكون في امعارضة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ج� ��زء ي� �م ��ارس ام �ع��ارض��ة‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن اآخ ��ر‪ ،‬ف��ا نشأته‬ ‫وا م �س ��اره ا ي�س�م��ح ل ��ه أن ي�ك��ون‬ ‫ف��ي ام �ع��ارض��ة وي�م��ارس�ه��ا ب��ال��وج��ه‬ ‫الصحيح للمعارضة‪.‬‬ ‫< لم ا نسمي اأمور بمسمياتها‪..‬؟‬ ‫> اأم ��ور واض �ح��ة‪ ،‬بخصوص‬ ‫اات � � � �ح� � � ��اد ااش� � � �ت � � ��راك � � ��ي ل � �ل � �ق� ��وات‬ ‫الشعبية‪ ،‬إذا استثنينا تيارا داخله‬ ‫ي� ��رغ� ��ب ف � ��ي ااص � � � ��اح وال� �ت� �ط ��وي ��ر‬ ‫وي�ق��ف ض��د ت�ي��ار ال�ج�م��ود‪ ،‬ويبحث‬ ‫ع��ن موقع بكل اأدوات والوسائل‪،‬‬ ‫ف� �م� �ن ��ذ ‪ 2012‬إل� � ��ى اآن‪ ،‬ك � ��م ع ��دد‬ ‫ام�ه��رج��ان��ات وام �س �ي��رات وال �ن��دوات‬ ‫ال�ت��ي نظمها ه��ذا ال�ح��زب فقط أنه‬ ‫في امعارضة‪ ،‬أي امعارضة من أجل‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة‪ ،‬ف � ��أول م �س �ي��رة خ��رج��ت‬ ‫ض��د ال�ح�ك��وم��ة ك��ان��ت ه��ذه اأخ�ي��رة‬ ‫ل��م ت �ب��دأ ع�م�ل�ه��ا ب �ع��د‪ ،‬ه ��ذا ع �ب��ث ا‬ ‫يمكن للمواطن امغربي أن يقبل به‬ ‫ويستسيغه‪.‬‬ ‫< وم � � � � ��اذا ع� � ��ن ام� � �ع � ��ارض � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ي �م��ارس �ه��ا ف ��ري ��ق اأص ��ال ��ة وال �ع��اص��رة‬ ‫بمجلس النواب؟‬ ‫> ح� ��زب اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة‬ ‫ن� � �ع � ��رف ج� �م� �ي� �ع ��ا ت � ��اري� � �خ � ��ه‪ ،‬ف �ف��ي‬ ‫‪ 2009‬أخ��ذ م �س��ارا وأص �ب��ح عنوانا‬ ‫للتحكم‪ ،‬اليوم لكي يصبح مساره‬ ‫ط� �ب� �ي� �ع� �ي ��ا "خ� � ��اص� � ��و ب� � � � ��زاف دي� � ��ال‬ ‫اأم � � � ��ور" ل �ي �ص �ب��ح ح ��زب ��ا ط�ب�ي�ع�ي��ا‬ ‫كباقي اأحزاب‪ ،‬وأنا هنا ا أصنف‬ ‫اأح � � � ��زاب ك� �م ��ا ي �ص �ن �ف �ه��ا ال �ب �ع��ض‬ ‫باإدارية وغير اإدارية‪ ،‬ا‪ ،‬أنا أقول‬ ‫إن ه �ن��اك أح � ��زاب ش��رع �ي��ة وأخ� ��رى‬ ‫غ �ي��ر ش��رع �ي��ة‪ ،‬وال �ش��رع �ي��ة تكتسب‬ ‫ب��ال�ن�ش��أة وظ ��روف ال�ن�ش��أة‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫بالقضايا التي يتم ااهتمام بها‪.‬‬ ‫ال �ي��وم ن��رى م�ج�م��وع��ة م��ن القضايا‬ ‫التي أث��اره��ا ه��ذا الحزب في اآون��ة‬ ‫اأخيرة لم تبتعد كثيرا عن ظروف‬

‫نشأته امرتبطة أساسا ب�"التحكم"‪.‬‬ ‫< ااس�ت�ق��ال ش��وش عليكم كثيرا‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك ��وم ��ة‪ ،‬أا ت� �خ ��اف ��ون‪ ،‬ك��رئ �ي��س‬ ‫فريق‪ ،‬أن يكون نفس التشويش أو أكثر‬ ‫ف��ي ال�ع�م��ل ال�ت�ش��ري�ع��ي م��ن ط��رف فريقه‬ ‫النيابي؟‬ ‫> ن� �ح ��ن ا ن � �خ ��اف ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫كيفما ك��ان��ت‪ ،‬ب��ال�ع�ك��س‪ ،‬ن�ح��ن ن��رى‬ ‫أن��ه م��ن ال �ض��روري أن ت �ك��ون لدينا‬ ‫م�ع��ارض��ة ق��وي��ة وب �ن��اء ة‪ ،‬وا يمكن‬ ‫أن نصنع مسؤوا في اأغلبية في‬ ‫أربعة أيام‪ ،‬أو أن نصنع معارضا في‬ ‫أربعة أيام‪ ،‬وا يمكن أن أعرض كل‬ ‫ش��يء بمجرد أنني غيرت موقعي‪،‬‬ ‫ه ��ذا ل �ي��س ب��ام �ن �ط��ق‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ما‬ ‫لدينا اآن هو معارضة القشور قبل‬ ‫امضامن‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ن �خ �ب��ر ح� ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫ج �ي��دا ل�ك��ن ل��م ن�ع��د ن�ف�ه��م ت�ص��رف��ات‬ ‫ق�ي��ادت��ه اأخ �ي��رة‪ ،‬أن ام�ن�ط��ق يقول‬ ‫إن ال� ��ذي ي �ن��اور ا ي �ن��اور م��ن أج��ل‬ ‫الخروج من الحكومة‪ ،‬وإنما يناور‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال ��دخ ��ول ف �ي �ه��ا‪ .‬وع �ن��دم��ا‬ ‫خ��رج ااستقال م��ن الحكومة م��اذا‬ ‫حصل؟ ا شيء‪ ،‬لم يقع شيء‪ ،‬لكن‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال بصفته ح��زب��ا من‬ ‫اأح � � ��زاب ال �ت��اري �خ �ي��ة وال� � ��ذي خ�ب��ر‬ ‫ت�س�ي�ي��ر ال �ش��أن ال �ع��ام ل �س �ن��وات هو‬ ‫قيمة مضافة أي حكومة بما فيها‬ ‫ح �ك��وم��ة ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬ح �ت��ى ن�ف�س�ي��ا‪،‬‬ ‫وأنتم تحكمون وإلى جانبكم حزب‬ ‫م��ن ث�ق��ل ااس �ت �ق��ال يعطيكم نوعا‬ ‫خاصا من الطمأنينة‪ ...‬ماذا فعلنا‬ ‫لكي يخرج من الحكومة؟ ا شيء‪.‬‬ ‫ف �ل �ي��س أن � ��ه ح � ��زب أن� �ش ��ئ ف��ي‬ ‫اأربعينات ومساره وتاريخه هما‬ ‫ف�ق��ط م��ا ي�ح��دد ل��ه‪ ،‬ب��ل إن م��ا يحدد‬ ‫ل� ��ه أي � �ض ��ا ه� ��و م ��واق� �ف ��ه ال �ح ��ال �ي ��ة‪،‬‬ ‫ت� � �ص � ��رف � ��ات ق� � �ي � ��ادت � ��ه ال� � �ج � ��دي � ��دة‪،‬‬ ‫وب ��ال � �ت ��ال ��ي ن� �ح ��ن ا ن� �ت� �ع ��ام ��ل م��ع‬ ‫التاريخ والجغرافيا‪ ،‬ف��إذا تعاملنا‬ ‫ب �ه��ذا ام �ن �ط��ق س �ن �ق��ول ن �ح��ن أي�ض��ا‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ام � �ت ��داد ل �ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬نقول هذا وا نختبئ وراء‬ ‫ال �ك �ل �م��ات‪ ،‬ون �ح��ن م��ازل �ن��ا ن�ت�ش��رب‬ ‫م �ب��ادئ��ه ون ��أخ ��ذ ب ��أف� �ك ��اره‪ ،‬ول�ن�ك��ن‬ ‫م �ت ��واض �ع ��ن ول �ن �ق ��ل إن � ��ه ان �ط��اق��ا‬ ‫م��ن ام �م��ارس��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ام��واط��ن‬ ‫يختبر ك��ل ط��رف وي �ع��رف حقيقته‬ ‫جيدا‪ ،‬ويميز بن الصالح والطالح‪،‬‬ ‫حتى وإن ك��ان ه��ذا اأخير قد سير‬ ‫ودب� ��ر ال �ش��أن ال �ع��ام ط�ي�ل��ة خمسن‬ ‫سنة‪ ،‬الحقيقة معروفة‪ ،‬ويكفي أن‬ ‫تمر فترة معينة في امسؤولية وفي‬ ‫منصب ح�ك��وم��ي م��ا‪ ،‬وت��راك��م ع��ددا‬ ‫م��ن اأخ� �ط ��اء‪ ...‬أي أن ت��رك��ة بعض‬ ‫وزراء حكومة عباس الفاسي ليست‬ ‫نقية حتى يمكن أن نبني عليها‪ ،‬ثم‬ ‫إن اأم ��ن ال �ع��ام ل��اس�ت�ق��ال‪ ،‬ومنذ‬ ‫الوهلة اأول��ى‪ ،‬أي ‪ 29‬نوبر ‪،2011‬‬ ‫أك ��د ب��أن��ه ي��ري��د ح�ك��وم��ة م��ع الكتلة‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬لكن السياسة ليست‬ ‫هي كل ما تتمناه يجب أن يتحقق‪،‬‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ه ��ي ف� ��رص وه� ��ي ك��ذل��ك‬ ‫م�ب��ادئ وأخ ��اق‪ ،‬ف��ا يمكن م��ن نفذ‬ ‫وع ��وده‪ ،‬وأن��ه ح��زب ت��اري�خ��ي فقط‬ ‫أقبل به إلى ما ا نهاية‪ ،‬ا يمكن‪.‬‬ ‫< ما رأيكم بالتحالف اأخير الذي‬ ‫حصل ب��ن ااستقال واات�ح��اد‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ف� �ه ��م م� �ن ��ه أن � ��ه م ��وج ��ه ب � ��اأس � ��اس ض��د‬ ‫الحكومة؟ هل فاجأكم‪ ،‬أم لم تعيروه أي‬ ‫اهتمام؟‬ ‫> ل��م ي�ف��اج�ئ�ن��ا ه ��ذا ال�ت�ح��ال��ف‪،‬‬ ‫أننا نعرف جيدا كيف أن القيادات‬ ‫الجديدة أفرزت‪ ،‬وامئات من امقاات‬ ‫في الصحف كتبت عن هذا‪ ،‬الجميع‬ ‫يعلم كيف م��رت اانتخابات داخ��ل‬ ‫م��ؤت �م��رات ال �ح��زب��ن‪ ،‬ال �ي��وم امشهد‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي ه � � ��و ب� ��ال � �ف � �ع� ��ل ن� �ت ��اج‬ ‫الخصاص الكبير للديمقراطية في‬ ‫ه��ذه اأح� ��زاب‪ ،‬ه��ذا ال�خ�ص��اص هو‬ ‫الذي أفرز لنا هذا النوع من النخب‪،‬‬ ‫وبالتالي لم نتفاجأ بهذا التحالف‪،‬‬ ‫أنه منذ صعود تلك القيادات كان‬ ‫عندنا هذا الشعور‪ ،‬واليوم اأمور‬ ‫ات � �ض � �ح � ��ت‪ ،‬وخ � �ص � ��وص � ��ا ح �ي �ن �م��ا‬ ‫ات� �ح ��دا ل �ي��وج �ه��ا س �ه��ام �ه �م��ا ل�ي��س‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ب��ال��درج��ة اأول� ��ى وإن �م��ا‬ ‫لحزب العدالة والتنمية باأساس‪،‬‬ ‫ب �م �ع �ن��ى أن ه � ��ذه اأط� � � ��راف ل��دي �ه��ا‬ ‫أجندة خاصة في العمل السياسي‬ ‫م��رت�ك��زه��ا ه��و اس�ت�ه��داف وم�ح��ارب��ة‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬ونحن نقول لها‬ ‫نحن في العدالة والتنمية لن ندخر‬ ‫ج�ه��دا ف��ي ال��دف��اع ع��ن أنفسنا وك��ذا‬ ‫ال ��دف ��اع وم� �س ��ان ��دة ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وا‬ ‫يمكن لهذين الطرفن اللذين لهما‬ ‫تاريخ معن‪ ،‬دعيني أق��ول عنه إنه‬ ‫ت��اري��خ ك��ان��ت فيه مسؤولية كبيرة‬ ‫وق�ي��ادات كاريزماتية كبيرة يشفع‬ ‫ل�ه�م��ا ت�ف�س�ي��ر م��ا ي �ق��وم��ان ب��ه اآن‪،‬‬ ‫وي �ك �ف��ي أن ن �ق ��ول إن داخ � ��ل ه��ذي��ن‬ ‫ال �ح��زب��ن ه �ن��اك ت� �ي ��ارات س�ي��اس�ي��ة‬ ‫دي �م �ق��راط �ي��ة ت �ق��ول ا ل�ل�ت��وج�ه��ات‬ ‫التي تخدم "التحكم"‪.‬‬ ‫إذا ك��ان أي ط��رف س�ي�ك��ون أداة‬ ‫ل�ل�ت�ح�ك��م‪ ،‬س �ن��واج �ه��ه ك �م��ا واج�ه�ن��ا‬ ‫ذل��ك ف��ي ام��اض��ي ودخ�ل�ن��ا السجون‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ذل � � ��ك‪ ،‬ن� �ح ��ن م �س �ت �ع��دون‬ ‫اآن أن ن � ��واج � ��ه ال� �ت� �ح� �ك ��م م � ��ن أي‬ ‫م�ص��در ك ��ان‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي جانبه‬ ‫السياسي الذي بدأ يتبلور اآن من‬ ‫أجل خدمة أجندة معينة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪57 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 9 o «u*« 1435 dH 05 5MŁù‬‬

‫« ‪…—«bB « lOC¹Ë wK;« n¹d « »U³ý ÂU √ WLO (« w d¦F²¹ œ«œu‬‬ ‫أﺑﻨﺎء أوﺷﻼ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ رﻗﻌﺔ اﳌﻴﺪان ‪ º‬اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻣﻬﺪد ﺑﺨﺼﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫اﻧ ـﻬــﺰم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي ﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣﻴﻤﻮن اﻟﻌﺮﺻﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻛــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﻨﻲ ﻋﻤﺮ دﻳﻮف ) اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،(11‬وﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﳌﺒﺎرﻛﻲ )اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪.(43‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﺎراة ﻋ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮرا‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻷﻧـ ـﺼ ــﺎر ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اﻧـﺘـﻘـﻠــﻮا‬ ‫ﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ورﺟﻮﻋﺎ إﻟــﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟـﺸــﻮط اﻷول اﻧﻄﻠﻖ ﺑﺈﻳﻘﺎع ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫واﻧ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻤﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﺻﻌﺪوا ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻧــﺎدر ﳌﻴﺎﻏﺮي‪ ،‬وأول ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن وراﺋ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺰاﻳﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺤﺎرس‬ ‫أﻧﻘﺬ اﳌﻮﻗﻒ‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺿ ـﻐــﻂ أﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟـﺤـﺴــﲔ‬ ‫أوﺷــﻼ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﻐﻴﻨﻲ ﻋﻤﺮ دﻳﻮب‬ ‫ﻣﻦ وﺿﻊ ﻫﺪف ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻮداد ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 11‬أﻣﺎم ذﻫﻮل ﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬ ‫اﻟـﻬــﺪف اﳌﺒﻜﺮ ﻷﺻـﺤــﺎب اﻷرض‬ ‫أﻋـ ـﻄ ــﻰ ﺷ ـﺤ ـﻨــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑـﺤـﺜــﻮا ﻋــﻦ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻫﺠﻮﻣﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ أﺑﺮزﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،34‬ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ أوﻣـﻐــﺎر‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻠﻘﻰ ﻛــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻬــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺪف ﺛﺎن‪.‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻮا اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺣﺎوﻟﻮا‬ ‫اﻣﺘﺼﺎص ﺿﻐﻂ أﺻـﺤــﺎب اﻷرض‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻛﺎن واﺿﺤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﺸﻮط اﻷول‪ ،‬ﺗﻢﻛﻦ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟـﺼـﻤــﺪ ﳌ ـﺒــﺎرﻛــﻲ ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺪف ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﺮﺑﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮط اﻷول ﺑ ـﺘ ـﻘ ــﺪم‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻹﻳـ ـﻘ ــﺎع‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ أن‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ دﺧﻞ‬ ‫ﺑﺤﺲ ﻫﺠﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﳌﺒﺎرﻛﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﺧـﺘــﺮاق دﻓــﺎع اﻟــﺰوار ﻋﺒﺮ ﻣﺮاوﻏﺎت‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻧﺎدر ﳌﻴﺎﻏﺮي ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﺳﺘﺴﻠﻤﻮا ﻧﻮﻋﺎ‬

‫ﻣ ــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺿ ـﻐــﻂ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﲔ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ اﻟــﺮﻣ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻷﺑﻨﺎء اﻟﺤﺴﲔ أوﺷــﻼ داﺧﻞ‬ ‫رﻗﻌﺔ اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ 83‬ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣــﺎﻟـﻴــﻚ‬ ‫إﻳﻔﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ رأﺳﻴﺘﻪ ﻣﺮت ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻟﻴﻌﻠﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﺎدل زوراق ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة ﺑ ـﻔــﻮز ﻣـﺴـﺘـﺤــﻖ ﻷﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻷرض ﺑﻬﺪﻓﲔ دون رد‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎر أن اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﺣـﺘــﺞ ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻮد ‪4‬‬ ‫ﻻﻋﺒﲔ أﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﳌﻴﺪان‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎم اﳌ ـ ـ ــﺪرب ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـ ــﺈﺟ ـ ــﺮاء ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬وأدﺧ ـ ــﻞ‬

‫اﻟﻼﻋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻧﻮﻏﻮ ﻓﻴﻴﺮا ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻋﻦ أﻧﺲ اﻷﺻﺒﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑــﺎت‬ ‫ﻣﻬﺪدا ﺑﺨﺼﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ رﺻﻴﺪه إذا‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﻤــﺖ اﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻋ ـﺘــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺑـ ــﻪ أﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻷرض‪.‬‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻫــﺬا اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟــﻪ ﻓﻲ‬

‫اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌ ــﺎدﻻت‪،‬‬ ‫وﺧﻤﺲ ﻫﺰاﺋﻢ‪ ،‬ارﺗﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي‬ ‫ﻋﺸﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺠ ـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻫﺬه اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﺼــﺎرات‪ ،‬وأرﺑـﻌــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدﻻت‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬

‫‪ 19‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜ ــﻮﻛ ــﺐ اﳌ ــﺮاﻛ ـﺸ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗــﺄﺟ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﲔ ‪ 11‬و‪ 21‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ أﻛﺎدﻳﺮ وﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬

‫ ‪UÎ ¦ UŁ ÊUłbOÐ_ w Ëb « Í—Ëb « w t² —UA wNM¹ ÂbI « …dJ ”œU « bL× WO1œU √ o¹d‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﻰ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ أﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪوري اﻟﺪوﻟﻲ ﳌﻨﻄﻘﺔ أﺑﻴﺪﺟﺎن‬ ‫ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻓــﻮزه‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒــﺖ( ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "روﺑﻴﺮت ﺷﺎﻣﺒﺮو دو ﻣﺎرﻛﻮري"‬ ‫)ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟﻜﻮت‬ ‫دﻳـﻔــﻮار أﺑـﻴــﺪﺟــﺎن(‪ ،‬ﻓﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ إف ﺳﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻛـ ــﻼت اﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻻﺷﻲء )اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ‪.(0-0‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫دورة ‪ 2013‬ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﺐ‪،‬‬ ‫ﻻﻋــﺐ ﻓﺮﻳﻖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻧــﺎل ﻓــﺮﻳــﻖ إف ﺳــﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟــﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ وﻣـﻴــﺪاﻟـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫;‪w W¹e½Ëd³ UÐ “uH¹ ÍbL‬‬ ‫‪ «—b×M*« vKŽ Z e² « ‚U³Ý‬‬ ‫‪WO dO _« Ëœ«—u u W¹ôuÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻓﺎز اﳌﻐﺮﺑﻲ آدم ﳌﺤﻤﺪي ﺑﺎﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺤﺪرات‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺎﳌﺤﻄﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ "ﻟﻮﻓﻴﻼﻧﺪ ﻓﺎﻟﻲ ﺳﻜﻲ آرﻳﺎ" ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻛﻮﻟﻮرادو ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع آدم ﳌﺤﻤﺪي ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻬﺎراﺗﻪ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ أن ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻔﻮﻗﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 109‬ﻣﺘﺰﻟﺠﺎ‪ ،‬ﻗﺪﻣﻮا ﻣﻦ ‪ 14‬دوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻨﺪا‪ ،‬وروﺳﻴﺎ‪ ،‬وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ آدم ﺛــﺎﻧــﻲ أﺳــﺮع ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﺑ ـ ‪ 45‬ﺛﺎﻧﻴﺔ و‪ 16‬ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻘﻖ ﺣــﺎدي ﻋﺸﺮ أﺳــﺮع ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 42‬ﺛﺎﻧﻴﺔ و‪ 20‬ﺟــﺰء ﻣﻦ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻠﻲ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮع ﺗﻮﻗﻴﺖ )دﻗﻴﻘﺔ واﺣــﺪة و‪ 27‬ﺛﺎﻧﻴﺔ و‪ 36‬ﺟــﺰء ﻣــﻦ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬ﺧﻠﻒ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ إﺳﺘﻮك رودز )دﻗﻴﻘﺔ واﺣــﺪة و‪ 27‬ﺛﺎﻧﻴﺔ و‪ 97‬ﺟــﺰء ﻣﻦ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﺮوﺳﻲ أرﺗﻢ ﺑﻮروداﻳﻜﲔ ﺛﺎﻧﻴﺎ )دﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة و ‪ 26‬ﺛﺎﻧﻴﺔ و ‪ 97‬ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺪرج ﻫــﺬه اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﺘــﺰﻟــﺞ اﻷﻟ ـﺒــﻲ‪ ،‬وﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد اﻟ ـﺸــﺎب آدم )‪18‬‬ ‫ﺳﻨﺔ( ﻟﺪورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 23‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺗﺸﻲ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﺗﺤﺖ درﺟﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮارة ﺑ ـ ــﺎردة ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ )ﻧــﺎﻗــﺺ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ درﺟــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﺋــﻮﻳــﺔ(‪ ،‬اﺳـﺘـﻄــﺎع آدم ﺗﺤﺴﲔ ﻧـﻘــﺎﻃــﻪ ﻟــﺪى‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﺘــﺰﻟــﺞ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻮع ‪86‬ر‪32‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن آدم ﻗﺪ ﻓﺎز ﺑﺎﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ إﻧﺴﺒﻮرك ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2012‬ﻛﻤﺎ ﻓﺎز ﺑﻠﻘﺐ أﺣﺴﻦ رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻴﺒﻴﻚ ﺑــﺮﺳــﻢ ﻋــﺎم ‪ .2012‬وﻗﺪ‬ ‫وﺷ ـ ـﺤ ــﻪ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـ ـﺠ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﺧﻼل ﻋﻴﺪ اﻟﻌﺮش‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺑـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﺎم اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ درﺟﺔ ﺿﺎﺑﻂ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـﺤـ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻞ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫آدم ﳌﺤﻤﺪي أول ﻋﺮﺑﻲ وإﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺮز ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪاﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ذﻫ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎب اﻷوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻔﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﳌـﺘــﺰﻟــﺞ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﺳ ـﺘ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺘــﺰﻟــﺞ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣــﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫رﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺴـ ـﻬ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻋ ـ ـ ــﺎد ﻟ ـﻘ ــﺐ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫"أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻴﻨﻮرد ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم" )ﻏﺎﻧﺎ(‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزه ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ أﺳ ـﻴــﻚ ﻣ ـﻴ ـﻤــﻮزة اﻹﻳ ـﻔ ــﻮاري‬ ‫)اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ وﺣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ( ﺑــﺎﻟــﺮﻛــﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﺑــﺎﺳ ـﻜــﺎل ﺗـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ــﺺ ﺑ ــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻠﻤﺮدود‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﺒﺪﻧﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻮاﺟﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟــﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ دورة اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﻠــﻮا ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻘــﺎﺑ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ واﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﺎﺳﻜﺎل‪" ،‬ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻣ ـﺘــﺪاد اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺪأ ﻳﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎره‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﻫﺪﻓﻨﺎ واﳌﺘﻤﺜﻞ‬

‫ﻓــﻲ اﺣ ـﺘــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷول‪ ،‬وإﺣـ ــﺮاز ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻫﺬا اﻟــﺪوري اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣـﺒــﺪﻳــﺎ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـﻨـﻀــﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑـﻠـﻐـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬وأﺑــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ أﻛ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻧ ـﻬــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور اﻷول ﻓﻲ ﺻﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ﺛــﻼث اﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻗﺪ اﻧﻬﺰم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻴﻨﻮرد )ﻏــﺎﻧــﺎ( ‪ ،3-0‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺧﺴﺮ ﻓﺮﻳﻖ إف ﺳﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ أﺳ ـﻴــﻚ ﻣ ـﻴ ـﻤــﻮزة اﻹﻳ ـﻔ ــﻮاري‬ ‫ﻓﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ )‪ ،(7-8‬ﺑﻌﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ دوره ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ وﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺗــﻢ‬

‫ﺗ ــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﺿـﻤــﺖ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدس‬ ‫)اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب(‪ ،‬وأﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﻮزة )ﻛ ـ ــﻮت‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻮار(‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ أﺑ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺎ ﻏ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺪن‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎر )ﻧ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺎ(‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎدا ﺳ ـﻜ ــﻮل‬ ‫أﻧﺘﻴﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل )ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺸﻜﻠﺖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ إف ﺳــﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫)إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ(‪ ،‬وأﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻨــﻮرد ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم )ﻏــﺎﻧــﺎ(‪ ،‬وﻓــﺮﻳــﻖ ﺗﻴﻢ ‪) 360‬ﺑﻨﲔ(‪،‬‬ ‫وﻓﻮﻟﻜﺎن ﺟﻴﻨﻴﻮر )ﻛﻮت دﻳﻔﻮار(‪.‬‬

‫« ‪vKŽ w²OÝ „u² “uH « ÍbN¹ ÍbOF‬‬ ‫«*‪W¹e½ËdÐË 5²OC “d×¹ wMÞu « V ²M‬‬ ‫‪mMO uÐ pOJ «Ë X U²½u ‰uHK r UF « W uD³Ð b¹bł s o Q²¹ ŒULA «Ë w KAð »U Š‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﺛﻤﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻟﻬﺪﻓﲔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺳﺒﻮع ‪15‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺢ ﺷــﻮرﻟــﻲ "اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮز" اﻟـﺘـﻘــﺪم ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟ ـﻬــﺪف اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻴﺘﺮ ﻛﺮاوﺗﺶ ﻋﺪل اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،42‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻤﻨﺢ ﺳﺘﻴﻔﻦ إﻳﺮﻻﻧﺪ أﺻﺤﺎب اﻷرض‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد‬ ‫ﺷــﻮرﻟــﻲ وﻳـﻌـﻴــﺪ اﻷﻣ ــﻮر ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﺑﺜﻼث‬ ‫دﻗــﺎﺋــﻖ‪ .‬اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻇﻠﺖ ﺻــﺎﻣــﺪة ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،90‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬اﻟﺬي دﺧﻞ ﻛﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،84‬ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫واﺻﻞ اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣــﺮوان اﻟﺸﻤﺎخ ﺗﺄﻟﻘﻪ‪ ،‬وﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻص ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﺎردﻳﻒ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‪.‬‬ ‫ﺟﻴﺮوم ﺳﺠﻞ أوﻻ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎل ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻻص‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺰز اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎخ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻬﺪف ﺛﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 58‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎد ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻫـﺠــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﺎﻫــﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺬﻟﻚ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﻘﻖ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣـ ــﺮوان اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎخ‪ ،‬اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 29‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ اﻟـﺘـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻋ ــﺎم ‪ 2010‬ﺑ ـﻔــﺮﻳــﻖ آرﺳ ـﻨ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎدﻣـ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺑـ ـ ـ ــﻮردو‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﺣــﺮ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ ‪ 11‬ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻤــﻪ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‪،‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﺴـﺠــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻫــﺪاف‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ .‬وﻗﺪ اﻧﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف وﺳـ ــﺖ ﻫــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرا ﳌ ــﺪة‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺔ أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻓ ـﺸــﻞ ﻓ ــﻲ اﻛـﺘـﺴــﺎب‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺎت‬ ‫ﳌﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻔﻮل ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺮز اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺛﻼث‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻟـ ـﻴ ــﺎت )ﻓـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺮوﻧـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﲔ( ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻔﻮل ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ واﻟﻜﻴﻚ‬ ‫ﺑــﻮﻛـﺴـﻴـﻨــﻎ‪ ،‬اﳌ ـﻘــﺎﻣــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ أﻧ ـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪ 8‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﺟ ــﺖ ﺳ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـﻌــﻼﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻔﺔ ﻟﺒﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ وزن‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ ،71‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻬــﺰاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺰال اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻄ ـﻠــﺔ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ دﻳــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻏﻠﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺰﻋـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻼﻟ ـ ـ ــﻲ‬

‫اﳌـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻓــﻮزﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻨــﺮوﻳـﺠـﻴــﺔ ﺟــﻮﻟــﻲ أوﺛ ـﻴــﺮوت‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗــﺰﻳــﺢ ﻓ ــﻲ دور ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ أدﻳﻞ‬ ‫روﺗ ـﻤــﺎن‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘــﻼء أﻋ ـﻠــﻰ درج ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬وذﻟﻚ راﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺣﺮز اﳌﻐﺮب ﻣﻴﺪاﻟﻴﺘﲔ‬ ‫ﺑــﺮوﻧــﺰﻳ ـﺘــﲔ ﺑ ــﻮاﺳ ـﻄ ــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﺪ ﺑــﻮﻟ ـﺼــﺪال ﻓ ــﻲ وزن أﻗــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 51‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮل ﻛــﻮﻧ ـﺘــﺎﻛــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫ﻛ ــﺎﺟ ـﻴ ــﻞ روﺳـ ـ ـﻐ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻓﻲ دور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻴــﺲ ﻓــﺎزﻳ ـﻠ ـﻴــﻮس‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮاره ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ دور ﻧ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ أﻣـ ــﺎم اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﺗــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺗــﺮﻳـﻔــﻮﻧــﻮف‪ ،‬وﺳﻜﻴﻨﺔ ﺣﺪوﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ وزن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻛﻠﻎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻴــﻚ ﺑــﻮﻛـﺴـﻴـﻨــﻎ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ أﻣﺎم اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻛ ــﻮﻧ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻮن ﻓـ ــﻲ دور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﻮارﻫﻢ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ‪ ،‬وﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪57 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 9 o «u*« 1435 dH 05 5MŁù‬‬

‫‪9‬‬

‫«'‪qE « WIDM s Ãd ¹Ë Íb¹b'« ŸU b « vKŽ UÎ LN «Î “u oI×¹ wJK*« gO‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﻛﺎن اﻷﻓﻀﻞ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ º‬اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻋﺮﻓﻮا ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮن ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻓــﻮزا ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي‪ ،‬ﺑﻬﺪف دون رد‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫دارت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺪوري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﳌﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺸﺎﻛﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪46‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﺮﻗﻠﺔ اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻨﺠﻠﻮن ﻣﻦ ﻃﺮف أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻹﻳﻘﺎع ﺑﻄﻴﺌﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺮق إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ رﻛ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻀـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫وﺣـﺼـﻨــﻮا اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﺪى‬ ‫أﺷـ ـﺒ ــﺎل رﺷ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻄ ــﺎوﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ زﻫﻴﺮ اﻟﻌﺮوﺑﻲ‪ ،‬وﺑﻠﻮغ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺿﻐﻄﺎ‬ ‫وﺗﺤﻜﻤﺎ ﻓــﻲ أﻃ ــﻮار اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬إذ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻫـﺠـﻤــﺎﺗــﻪ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟـﻌــﺮوﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ راﺟــﻊ إﻟــﻰ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﻘــﻮي ﻟـﻠــﺰوار ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻏﻮ‪ ،‬ﻓﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺠﻴﺶ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺠﺪ اﻟﺤﺎرس اﻟﻌﺮوﺑﻲ أﻳﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻــﺪﻫــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﺠﻴﺶ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫـﺠـﻤــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ ﺿــﺮﺑــﺎت ﺛــﺎﺑـﺘــﺔ‪ ،‬إذ ﺷﻬﺪ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻧﺪﻓﺎع ﺑﺪﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻹﻧﺬارات‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاء‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﳌـﻀــﺎدة ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ‬ ‫ﺣﺪراف‪ ،‬وﻻﻧﻐﻮاﻻﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﻌﺎ ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻞ اﻟﺬي ﻧﻬﺠﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻀﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺿﻐﻂ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ وﺗـﺤـﺼــﲔ دﻓــﺎﻋــﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻣﻦ اﻷداء اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﺿﻌﻴﻔﺎ وﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺘـﺸــﻮﻳــﻖ واﻹﺛ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺘـﻈــﺮ أﺷـﺒــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎوﺳــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 43‬ﻟـﻴـﺤـﺼـﻠــﻮا ﻋـﻠــﻰ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟــﺰاء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋــﺮﻗــﻞ اﳌــﺪاﻓــﻊ أﺣـﻤــﺪ ﺷــﺎﻛــﻮ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼم ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫داﺧﻞ ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺣﻜﻢ اﳌﺒﺎراة‬

‫اﻟﺠﻌﻔﺮي ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫ﻧـﻔــﺬﻫــﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟـﺸــﺎﻛـﻴــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬وأﺳ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻜــﺮة ﻓــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎك اﻟ ـﻌــﺮوﺑــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌـﻠـﻨــﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻫ ــﺪف اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﺴــﺎﻛــﺮ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﻌـﻠــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﻘﺪم اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ اﻧﻄﻼق اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬دﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﺑﺤﻤﺎس ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس ﻋﻠﻲ اﻟﻜﺮوﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻜﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟ ــﺰوار‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ أول ﻫﺠﻤﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﺷﺒﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ اﻧﺴﻞ اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌﻬﺪي‬ ‫ﻗــﺮﻧــﺎص ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬وﺳــﺪد ﻛــﺮة ﻣﺮت‬ ‫ﻣﺤﺎدﻳﺔ ﳌﺮﻣﻰ اﻟﻜﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻋـ ــﺮف ﻛ ـﻴــﻒ ﻳـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ اﳌــﺮﺳــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﺤﺼﲔ‬ ‫ﺧ ــﻂ دﻓـ ــﺎﻋـ ــﻪ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ﻳـ ـ ــﺪرك أن اﻟ ـﻀ ـﻴــﻮف‬ ‫ﺳﻴﺨﺮﺟﻮن ﻣــﻦ ﺗﻘﻮﻗﻌﻬﻢ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻫــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻳـﻬــﺎﺟــﻢ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬وﻋﻘﺎل‪ ،‬واﻟﺸﺎﻛﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة‪ .‬واﻋﺘﻤﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻛــﻼت اﻟﺤﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ اﳌﺪاﻓﻊ أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮي‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﺔ ﻫــﺬه اﻟـﻘــﺬﻓــﺎت ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻤﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ أو‬ ‫ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺤﺎرس اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﺷـﻬــﺪت اﳌ ـﺒــﺎراة ﻛـﺜــﺮة اﻷﺧ ـﻄــﺎء‪ ،‬ﻣــﺎ ﻧﺘﺞ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺳــﺖ ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺻـﻔــﺮاء‪ ،‬أرﺑـﻌــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬واﺛﻨﺘﲔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷـﻬــﺪت اﳌ ـﺒــﺎراة أﻳـﻀــﺎ ﻃــﺮد اﻟــﻼﻋــﺐ ﻧﺎﺑﻲ‬ ‫ﺳﻮﻣﺎح ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.82‬‬ ‫وﻛ ــﺎد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟﻜﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻣـ ــﺮر اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻗ ــﺮﻧ ــﺎص ﻛـ ــﺮة ﻋــﺮﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺠﺎه أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻐﺮﻳﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻧﺴﻞ ﺑﲔ‬ ‫اﳌــﺪاﻓ ـﻌــﲔ‪ ،‬وﺳ ــﺪد ﻛــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪﺗــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﺘـﺨــﺮج اﻟ ـﻜــﺮة ﺧــﺎرج‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﺴﺒﻊ دﻗﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﻬﺎ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻛــﻮﻗــﺖ ﺑ ــﺬل ﺿــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﻟ ـﺒ ـﻠــﻮغ اﻟـﻀـﻴــﻮف‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎك اﻟـ ـﻜ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺑ ـﺘ ـﻔــﻮق‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﺑﻬﺪف دون رد‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺐ ﻫــﺬا اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬ارﺗ ـﻘــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ إﻟــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 12‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ رﺻـﻴــﺪ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ ‪ ،18‬ﻣﺤﺘﻼ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬

‫ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﻣﺤﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺪاﻓﻌﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‬

‫«(‪WOÐU−¹≈ bł W−O²½ Ê«uDð WM¹b s …bŠ«Ë WDIMÐ …œuF « ∫wK «u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﺎن اﻟـﺤــﻮاﺻـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺎرس ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﻮدة ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻣ ــﻦ ﻗـﻠــﺐ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗ ـﻄــﻮان أﻣ ــﺎم اﳌ ـﻐــﺮب اﳌـﺤـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻗــﻮة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺘﺼﺪر ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻪ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ أﺷـﺒــﺎل اﻟـﻠــﻮزاﻧــﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧﺎص‪ ،‬أن ﺟﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ رﺣﻠﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺎﻣــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻐــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻢ‪ ،‬وزاد‬

‫ﻗــﺎﺋــﻼ "ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﳌـﺤـﻘـﻘــﺔ أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻃﻤﻮح اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺪﻓﻨﺎ اﻵن ﻫﻮ ﺿﻤﺎن ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻋــﺎزﻣــﻮن ﻋﻠﻰ أن ﻧﻈﻞ ﻣــﻦ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺴﺖ ﻓﺮق اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪.‬‬ ‫وﻋﺠﺰ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎدل ﺑــﺪون أﻫــﺪاف‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﻣﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮان‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻛـﻤــﺎ ﺣــﺪث ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻨــﺎدي‬

‫اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي إﻟ ــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﺳــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟــﺮﻣــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄ ــﻮان ﻷﺳ ـﺒ ــﺎب أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺣﺪوث ﺻﺪام ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ وﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر "ﺣــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻮﻳﺰ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮة أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷرض ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬وإﻫﺪار ﻋﺪة ﻓﺮص‬ ‫ﺳــﺎﻧ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‪ ،‬إﻻ أن اﳌ ـﻐــﺮب‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ إﺣـ ــﺮاز وﻟــﻮ‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺴﻤﺖ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﳌﺮﺗﺪة ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﺑﺎﻟﺨﻄﻮرة‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻪ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﺳﺒﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻇﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 21‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ .‬ﻣـﺴـﺘـﻐــﻼ ﻫــﺰﻳـﻤــﺔ‬

‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ أﻣــﺎم ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎم ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑـ ــﺮﻛـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗــﺄﺟ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻮﻛﺐ واﻟﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫وﻋــﺰز اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻔﺎدى اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫آﺧﺮ ﺳﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫«'‪WOLKF « WL UF « w ”U œ«œË ÂU √ d¦F²ð W¹Ëö « WOFL‬‬ ‫ﻧﺼﻴﺮ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ ﻳﺼﺎب ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫أﺻﻴﺐ ﻧﺼﻴﺮ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﺎﺣﻞ اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬أن اﻟﻼﻋﺐ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺑﻜﺴﺮ‪ ،‬وأن اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑﻔﻚ ﻓﻲ ﻛﺎﺣﻠﻪ ﺣﺴﺐ اﻟﻔﺤﺺ اﻷوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻋﺐ أن ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ ﳌﺪة ﻟﻦ ﺗﺘﺠﺎوز ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺠﺮي اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﺤﻮﺻﺎت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻓــﺮض ﺗـﻌــﺎدﻻ آﺧﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘـﺼــﺪر اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟـﺘـﻌــﺎدل اﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ إﻳﻘﺎﻋﻪ اﻟﻘﻮي اﻟﺬي ﺑﺪأ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫اﳌﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻓﺨﻮر ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻟﺮوﻣﺎ‬ ‫أﻋ ــﺮب اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﻬــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف ﺑ ـﻨــﺎدي "أﻳــﺲ‬ ‫روﻣﺎ" اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ‪.‬‬ ‫ﺻـﻤــﺎم اﻷﻣ ــﺎن اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺗــﻮﺟــﻪ ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﺮ إﻟــﻰ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎﻧﺪة اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ ﻓﺨﺮه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬رودي ﻏﺎرﺳﻴﺎ ‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺎء ت ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪة ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ "ﺗــﻮﻳ ـﺘــﺮ"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎل " ﻓﺨﻮر‬ ‫ﺑــﺰﻣــﻼﺋــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء إﻟ ــﻰ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻤــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟـﻘـﻤـﻴــﺺ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬

‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﺮﻳﻜﺖ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻧﺘﻘﺎﺋﻲ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ‪ 20‬ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻜﺮﻳﻜﻴﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻧﺘﻘﺎﺋﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 13‬و‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺳﻼ ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ ﻫﺬا اﳌﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ إﻃﺎر اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ ،‬اﳌ ـﻘــﺮرة‬ ‫ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪ 18‬ﻣﺎرس اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻌﺴﻜﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮﻳﻜﺖ‪ ،‬ﻣﻨﻴﺮ اﺧﻤﻴﺮو‪ ،‬اﺧﺘﻴﺎر ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻻﻋﺒﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﺮﺑﺼﺎت أﺧﺮى اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺼﻌﻮد ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺳﺘﺔ ﻓﺮق إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ وداد ﻓــﺎس ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓــﻮز ﺛـﻤــﲔ ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔــﻪ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻼوﻳــﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫــﺪف دون رد‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺧــﻼل اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺎس‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﺪف اﳌـﺒــﺎراة ﺟــﺎء ﻣﻦ رﺟــﻞ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎب ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟ ـ ــﻮادي ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ .71‬وﺣﻤﻞ ﻻﻋﺒﻮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﺷ ــﺎرات ﺳ ــﻮداء‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔ ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ورﺟـ ــﻮﻋـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول ﺑـ ــﺪأ ﺑــﺈﻳ ـﻘــﺎع ﺑـ ـﻄ ــﻲء‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،32‬ﻛــﺎﻧــﺖ أﺑ ـ ــﺮز ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻬــﺪﻳــﻒ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف أﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻷرض ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺪﻧﺎن اﻟﻮردي‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻرﺗﺒﺎك ﻛﺎن اﻟﻌﻨﻮان اﻷﺑﺮز‪ ،‬ﻟﻴﻀﻴﻊ‬

‫أﺑــﺪى ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺐ ﻳﻮﺳﻒ راﺑــﺢ‪ ،‬ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺴﺪ اﻟ ـﻔــﺮاغ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺴﻔﻴﻮﻳﲔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻓﻜﺮة اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت راﺑﺢ ﺑﺴﺒﺐ اﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫رﻓﻘﺔ اﻟﻮداد ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﳌﺪرب‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ‪ ،‬رﻏﻢ إﺷﺮاﻛﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬أﻣﺎم ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ اﺿﻄﺮاري ﻟﻐﻴﺎب زﻛﺮﻳﺎء زﻫﻴﺪ و ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺮاﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﳌــﺪرب اﻟﺰاﻛﻲ ﺑــﺎدو ﻳﻌﺮف ﺟﻴﺪا إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫راﺑﺢ‪ ،‬إذ ﺳﺒﻖ ودرﺑﻪ رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻀــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ ﻫ ـﺸــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻨﺘﺪﺑﻬﻢ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺮات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻣﺮﻣﻰ ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟ ـﻐــﻮﻓ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺷ ـﻬــﺪت اﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻛﺜﺮة اﻻﺣـﺘــﺪاﻣــﺎت واﻟـﺘــﺪﺧــﻼت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‪،‬‬

‫ﻣــﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ إﺷـﻬــﺎر ‪ 12‬ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺻـﻔــﺮاء‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻃ ـ ــﺮد ﻻﻋ ـ ــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼوﻳــﺔ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟـﻠـﻌـﺒــﻲ ﺑــﺪاﻋــﻲ‬

‫½‪lÝU² « e d*« v ≈ wIðd¹Ë d¹œU √ WOM Š ÂeN¹ ÊU dÐ WCN‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﻨــﺺ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻟـﺒــﺮﻛــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻮزا ﻫﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻀﺎف ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺘﺴﻢ اﻟﺼﺪارة رﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟـﺸــﺮﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ وﺟ ـ ــﺪة‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﻫﺪف اﳌﺒﺎراة ﻛﺎن ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻮﻧﺪي ﻓﻲ ﺣﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 76‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻷول ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬اﻧـﻄـﻠــﻖ‬

‫ﺑﺈﻳﻘﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﺬر ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺰوار‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻷﺧ ـ ــﺬ واﻟ ـ ــﺮد ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﻮار وﺳــﻂ اﳌ ـﻴــﺪان ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل اﻟـﺴـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬ودون ﻓــﺮص‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬ﻋــﺮف‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻛــﺎ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟ ـ ــﺰوار‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑ ــﺎدروا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد ﻧﺤﻮ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺤﻤﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻏﺎﺑﺖ ﻋــﻦ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﻢ ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﳌﻨﺤﻰ‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻞ رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻫﺰ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻛ ــﻮﻧ ــﺪي‪ ،‬ﻻﻋـ ــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻧـﻬـﻀــﺔ‬

‫ﺑﺮﻛﺎن‪ ،‬ﺷﺒﺎك ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻮس‪ ،‬ﻟﻴﺤﺮم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﺼﺪارة‪.‬‬ ‫ﻟـﻴـﻌـﻠــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋــﻦ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺧ ــﺮج ﻓــﺮﻳــﻖ ﻧـﻬـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﻓــﺎﺋــﺰا‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ ﻟﻜﻮﻧﺪي‪ ،‬ﺳﺠﻠﻪ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻬﻮا‪ ،‬ﻟﻴﺤﻘﻖ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻳﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸ ــﺎر أن اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺧ ـ ــﻼل أرﺑـ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت أﻣ ـ ــﺎم ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ‬ ‫ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﺑﻬﺪف ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻣﻰ‪ ،‬وأﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫وأﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﺳ ـﻘ ــﻂ أرﺑ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﺮات ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻻت اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺎم ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬واﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﺑﻬﺪﻓﲔ دون رد‪ ،‬وأﻣــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﻲ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ .‬وﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ارﺗﺤﻞ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻗﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫أﺑﻨﺎء ﻳﻮﺳﻒ ﳌﺮﻳﻨﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ‪.‬‬

‫أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺴ ــﻮﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻼزال‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ رﺗ ـﺒ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ‬ ‫‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧـﻤــﺲ اﻧـﺘـﺼــﺎرات‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫أﺳـﻘــﻂ أﺑـﻨــﺎء ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺪﻳﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺪوره‬ ‫اﻧﻬﺰم أﻣﺎم اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أﻃــﺎﺣــﻮا ﺑﻜﻞ ﻣــﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬وأوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدﻟــﻮا زﻣ ــﻼء ﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ ﺣﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫«*‪ZzU²½ ÊuII×¹ WЗUG*« ÊUÝdH « W¹e½ËdÐ “d×¹ ”d'« …dJ wMÞu « V ²M‬‬ ‫≈‪f¹—UÐ w ”dH « ÷dF w WOÐU−¹‬‬ ‫ ‪3ú UOI¹d ≈ W uDÐ w‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬

‫أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺐ ﻳﻮﺳﻒ راﺑﺢ‬

‫وﺑﻐﺮاﺑﺔ ﻣﻨﺢ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول اﻧـﺘـﻬــﻰ ﺑــﻼ ﻏــﺎﻟــﺐ وﻻ‬ ‫ﻣﻐﻠﻮب ﺑﺈﻳﻘﺎع ﺑﻄﻲء‪ ،‬وﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺮﺗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻟـﻴـﻌـﻠــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻫ ـﺸــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎزي ﻋﻦ‬ ‫اﻧـ ـﻄ ــﻼق اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف أﺑﻨﺎء ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺣـ ــﺎوﻟـ ــﻮا اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟــﻮادي‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن راوغ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﺮﺗﻪ ﺗﻤﺮ ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎك اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 53‬ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻋــﺮﻓــﺖ ﻛﺮة‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟــﺰاوﻳــﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ وداد‬ ‫ﻓـ ــﺎس‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻏ ـﻴــﺎب اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻣـﻨـﻌـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺴﺒﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‬ ‫ﺣﺎول اﺟﺘﻴﺎز اﻟﺠﺪار اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎوي‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي رﻓــﻊ ﻛــﺮة ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﻲ ﻟﻜﻦ رأﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎرج اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫أﺻـﺤــﺎب اﻷرض واﺻـﻠــﻮا ﺿﻐﻄﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﻣـ ــﲔ ﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﺷــﻢ ﻟﻜﻦ‬ ‫دﻓــﺎع اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ ﻛــﺎن ﻳﻘﻈﺎ‪ ،‬وأﺑـﻌــﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫ﳌـﺴــﺔ ﻳــﺪ ﻓــﻲ ﺣ ــﺪود اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،62‬ﻟﻴﻜﻤﻞ‬ ‫اﻟﺰوار اﳌﺒﺎراة ﺑﻨﻘﺺ ﻋﺪدي‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،71‬ﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺸــﺎب‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟ ــﻮادي ﻣــﻦ وﺿــﻊ ﻛــﺮﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻔﺮﻳﻖ وداد ﻓﺎس‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﻻﻋـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ أﻣ ـ ــﺎم ﺗـﺸ ـﺘــﺖ ﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺟﻊ اﻟﻮادي ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪87‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺒﺮ أرﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻜﺮة ﻣﺮت ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻴـﻌـﻠــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻫ ـﺸــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎزي ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑﺘﻔﻮق ﻷﺻـﺤــﺎب اﻷرض‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﻧﻈﻴﻒ أﻣ ــﺎم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺴــﻼوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻزاﻟــﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ وداد ﻓ ــﺎس ﻋ ـﻘــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺛــﻼث ﺗ ـﻌــﺎدﻻت‪ ،‬وﺳـﺒــﻊ ﻫــﺰاﺋــﻢ‪ ،‬رﺻـﻴــﺪه‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻼوي إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﺴ ـﺒــﻊ ﻧ ـﻘ ــﺎط ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻓــﻮز‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬وأرﺑﻊ ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﺳﺒﻊ ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬

‫أﺣـ ـ ـ ــﺮز اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺠﺮس‪ ،‬اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎﻳ ــﺮوﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻣ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﺛــﺎﻟــﺚ وﺳــﺎﺑــﻊ دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ــﺎت‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻔــﻮﻗــﻪ أول‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ(‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟــﺮواﻧــﺪي‬

‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،2 - 12‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧـﺼـﻴــﺐ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ )ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ ﻓﻀﻴﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺼﺔ ‪ 12‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪.2‬‬ ‫واﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ رواﻧ ـ ـ ـ ــﺪا‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻀ ـﻌــﺎف اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻣـﺘـﺒــﻮﻋــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ ﻏﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻛـﻴـﻨـﻴــﺎ اﻟ ـ ــﺬي اﻛـﺘـﻔــﻰ‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس واﻷﺧﻴﺮ ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺗــﺄﻫــﻞ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﺠ ــﺮس‬

‫اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ ﻓﻨﻠﻨﺪا ﻋﺎم ‪. 2014‬‬ ‫وﻛﺮة اﻟﺠﺮس ﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮوﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﲔ وﺿﻌﺎف‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﲔ ﻳـﺘـﺸـﻜــﻞ ﻛــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﲔ‪ ،‬وﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ اﺳﺘﺒﺪاﻻت‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﻌــﺐ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻛــﺮة اﻟـﻬــﺪف‬ ‫داﺧــﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﻜﺮة داﺧﻠﻬﺎ ﺟﺮس‬ ‫ﻳﺤﺪث رﻧﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻳﻜﻮن ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ‬ ‫‪ 76‬ﺳــﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻄﺎط اﳌﻘﻮى‪ ،‬ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫اﳌﻜﻔﻮﻓﲔ ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗـﻤـﻴــﺰت اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻟﺴﺒﺎق‬ ‫"ﻏﻮﺗﺸﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة" ﻟﻠﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاﺟــﺰ‪ ،‬اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻀــﺎء اﳌ ـﻌــﺎرض‬ ‫"ﺑﺎرﻳﺲ ﻧﻮر ﻓﻴﻠﻴﺒﻴﻨﺖ"‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 5‬و‪ 8‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻔﺮس ‪ ، 2013‬ﺑﺘﺄﻟﻖ اﻟﻔﺎرﺳﲔ اﳌﻐﺮﺑﻴﲔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ودار‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮس‪) ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟـﻔــﺎرس ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ودار‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟـ ـ ــﺪوري اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌـﻠـﻜــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ‪ 2013‬ﻟﻠﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﻮاﺟــﺰ ﻓﻲ‬ ‫رﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻔــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﺣ ـﺘــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬رﻓﻘﺔ ﻓﺮﺳﻪ اﻟﻮﻓﻲ "ﻛﻮﻳﻜﻠﻲ دي‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﻜﻴﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‬

‫ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺠﻮم ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺣﺮز ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺑﻨﺎﻧﻲ ﺳﻤﻴﺮس‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﺎ ﺻ ـ ـﻬـ ــﻮة ﻓ ــﺮﺳ ــﻪ‬ ‫"ﻣــﻮﻏ ـﻠــﻲ"‪ ،‬اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺳﺎن اﻟﻬﻮاة واﳌﺤﺘﺮﻓﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﻧﺠﻤﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺎرﺳ ــﺎن اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ودار و‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮس‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى "ﻏــﻮﺗ ـﺸــﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة" اﻟ ـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ( ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪ 766‬أﻟﻒ‬ ‫أورو‪ ،‬واﳌﻘﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ دورﺗﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬ ‫وﻧ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أﺟـ ــﻮد اﻟ ـﻔــﺮﺳــﺎن‬ ‫واﻟﺨﻴﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪57 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 9 o «u*« 1435 dH 05 5MŁù‬‬

‫‪WOŽU³ Ð s1dÐ —œdO „U³ý „b¹Ë tðöCŽ ÷dF² ¹ Êd¹UÐ‬‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻮزﴽ ﻓﻲ اﳌﺘﻨﺎول وﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم أودﻳﻨﻴﺰي ‪ º‬ﺧﺴﺎرة ﺗﺸﻠﺴﻲ وﺗﻌﺎدل ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻬﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم آرﺳﻨﺎل ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺑ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺮن ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﻋـﻀــﻼﺗــﻪ ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻜـﻔــﺎﻳــﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ دك‬ ‫ﺷـﺒــﺎك ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓـﻴــﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ ﺑﺴﺒﻌﺔ‬ ‫أﻫ ــﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﺠﻢ اﳌﺒﺎراة ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓــﺮاﻧــﻚ رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ إﻟ ــﻰ اﳌــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﺣــﻮاﻟــﻲ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ورﻛــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ وﺻﻨﻊ‬ ‫اﺛﻨﲔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫واﻓ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬اﺳ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ ﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣﻮﻟﻮﻧﻐﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﺧـ ـﻄ ــﺄ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻣـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،21‬وأﺿﺎف اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫اﳌﺨﻀﺮم داﻧﻴﺎل ﻓﺎن ﺑﻮﻳﱳ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.27‬‬ ‫ورﻓﻊ رﻳـﺒـﻴــﺮي اﻟـﻐـﻠــﺔ إﻟــﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺴﺒﻊ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜ ـﺘــﻒ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻓ ــﺎري‬ ‫ﺑـﻬــﺬا اﻟ ـﻘــﺪر ﻷﻧــﻪ ﺳـﺠــﻞ أرﺑ ـﻌــﺔ أﻫــﺪاف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻣ ــﺎﻧ ــﺪزوﻛ ـﻴ ـﺘ ــﺶ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫‪ ،60‬وﺗــﻮﻣــﺎس ﻣــﻮﻟــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪،68‬‬ ‫ورﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،82‬وﻣــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ﻏﻮﺗﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.90‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 41‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 45‬ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬وﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺎرق اﻟﻨﻘﺎط اﻷرﺑﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻠﻪ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﻄــﺎرده اﳌـﺒــﺎﺷــﺮ ﺑــﺎﻳــﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬ ‫اﻟ ــﺬي اﻧ ـﺘــﺰع ﻓ ــﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻣــﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑــﻮروﺳ ـﻴــﺎ دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ ﺑ ـﻬــﺪف وﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﻪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮري اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ‬ ‫ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻣﲔ ﺳﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.18‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﺧ ـ ـ ـ ــﺮوﺟ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺄس‬ ‫أﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎض ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ‬ ‫ﻟـﺨـﺴــﺎرة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ "ﺑــﻮروﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻮﻧﺸﻨﻐﻼدﺑﺎخ" ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻬﺪف‪ ،‬ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ راﻓــﺎﻳــﻞ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،25‬وﻣــﺎﻛــﺲ ﻛ ــﺮوس ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪،45‬‬ ‫ﻣــﻦ رﻛـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء‪ ،‬وﻟـﻠـﺨــﺎﺳــﺮ اﻟﺒﻴﺮوﻓﻲ‬ ‫ﺟﻴﻔﺮﺳﻮن ﻓﺎرﻓﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 17‬ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻞ ﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄﻛـ ـﻤـ ـﻠ ــﻪ ﺑـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ إﺛـ ـ ــﺮ ﻃ ــﺮد‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﺪﻳﻜﺖ ﻫﺎوﻳﺪﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫رﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ ﻫــﺎﻣ ـﺒــﻮرغ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ أﻣـ ـ ــﺎم أوﻏ ـﺴ ـﺒ ــﻮرغ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫راوول ﻣ ــﺎرﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ــﻮ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬

‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.18‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻟﻬﺪﻓﲔ‪ .‬ﺳﺠﻞ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﻣﺎرﺗﻦ ﻫﺎرﻧﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،13‬واﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﻲ وداد اﻳﺒﻴﺴﻴﻔﻴﺘﺶ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،33‬واﻟـﻐـﻴـﻨــﻲ إﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺮاوري ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،51‬وﻛﻮﻧﺴﺘﺎﻧﺘﲔ‬ ‫راوش ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،83‬وﻟ ـﻠ ـﺨــﺎﺳــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي أرﺗﻮر ﺳﻮﺑﻴﺘﺶ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،28‬واﻟـﺴـﻨـﻐــﺎﻟــﻲ ﺳــﺎﻟـﻴــﻒ ﺳــﺎﻧـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.31‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺴــﺮ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ أﻣـ ــﺎم ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﺳـﺘــﻮك‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻟﻬﺪﻓﲔ‪ ،‬وﺳﻘﻂ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن ﺑﻬﺪف ﳌﺜﻠﻪ أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻓــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ"‪ ،‬ﻇــﻦ‬ ‫أﻧﺼﺎر ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﺳﻬﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺪف‬ ‫ﳌﻬﺎﺟﻤﻪ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ أﻧ ــﺪري ﺷــﻮرﻟــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣـ ــﺮور ‪ 10‬دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن ﺳ ـﺘــﻮك رد‬ ‫ﺑـﻬــﺪﻓــﲔ ﻋـﺒــﺮ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟـﻌـﻤــﻼق ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﻛـ ــﺮاوﺗـ ــﺶ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،42‬وﺻــﺎﻧــﻊ‬ ‫أﻟـﻌــﺎﺑــﻪ ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن إﻳــﺮﻻﻧــﺪ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ .50‬وﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ رد ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬وﺟﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼث دﻗﺎﺋﻖ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺷﻮرﻟﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻟﺴﺘﻮك‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟــﺬي اﻧـﺘــﺰع اﻟـﻔــﻮز ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي‪.‬‬ ‫واﻛ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎﻧ ـ ـﺸ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻫ ـ ــﺪف ﳌ ـﺜ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻊ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‪ .‬وﺳﺠﻞ ﻟــﻸول ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺳ ـﻴــﺮﺧ ـﻴــﻮ أﻏ ــﻮﻳ ــﺮو ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،10‬راﻓ ـﻌ ــﺎ رﺻ ـﻴ ــﺪه إﻟ ــﻰ ‪12‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻻﺋـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـﻬــﺪاﻓــﲔ وراء اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳــﻮارﻳــﺰ‪ ،‬ورد ﺳﺎوﺛﺒﻤﺘﻮن ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ أوزﻓﺎﻟﺪو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.42‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻮزا ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳ ــﺖ ﻫ ــﺎم ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻟﻬﺪف واﺣﺪ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ اﻟﻌﺎﺟﻲ ﻏﻲ‬ ‫دﻳﻤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 42‬ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣــﺎﻣــﺎدو ﺳﺎﻛﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،47‬وﺳﻮارﻳﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،80‬‬ ‫وﺟﻮي أوﺑﺮاﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 88‬ﺧﻄﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﻟﻠﺨﺎﺳﺮ‪ ،‬اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ‬ ‫ﻣــﺎرﺗــﻦ ﺳﻜﻴﺮﺗﻞ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 66‬ﺧﻄﺄ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ .‬وﻋـﻤــﻖ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫ﺟ ــﺮاح ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﺑـﻔــﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑـﻬــﺪف دون رد ﻓــﻲ ﻋﻘﺮ داره‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ "أوﻟﺪﺗﺮاﻓﻮرد"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎرة ﻫـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ‬

‫ﳌﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬أي ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺎ‬ ‫ﺧـﺴــﺮه ﻃ ــﻮال اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻮج ﺑﻄﻼ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﺎض ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘــﺪ‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ ﻏﻴﺎب ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ واﻳﻦ روﻧﻲ‬ ‫اﳌــﻮﻗــﻮف ﺑـﻌــﺪ ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاء اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻫــﺪاﻓــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي روﺑ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺎن ﺑ ـﻴــﺮﺳــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻋﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷرﺑﻊ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣــﻮﻳــﺰ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت أﻣــﺎم إﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـ ــﺎم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻷﻣـ ــﻮر ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟــﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮرة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ﺗﻴﻢ‬ ‫ﻛﺮول‪.‬‬ ‫وﺑــﺪا واﺿـﺤــﺎ أﻳﻀﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟـﻌــﺎب ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛــﺎرﻳــﻚ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ أﺧﺮى ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺠ ــﺢ ﻧ ـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ﻫــﺪف اﳌـﺒــﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳ ـﻄــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻳــﻮﻫــﺎن ﻛــﺎﺑــﺎي ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،61‬ﺑ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮ دوﺑﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻓ ـ ــﺎن ﺑ ـﻴ ــﺮﺳ ــﻲ ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺤـﺘـﺴـﺒــﻪ اﻟـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻟـﺘـﺴـﻠــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.75‬‬ ‫ورﻣـ ــﻰ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺛ ـﻘـ ـﻠ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺧـﻄــﻮطه ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻜﻜﺔ وﻓــﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ‬ ‫ﻣﻌﺰوﻻ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ــﻮﺗـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎم ﺻـ ـﺤ ــﻮﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دون اﻧﺘﺼﺎر )ﺗﻌﺎدﻻن‬ ‫وﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﺎن(‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﻟﻬﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗـ ـﻘ ــﻰ ﺗــﻮﺗ ـﻨ ـﻬــﺎم إﻟـ ــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﺧ ـﻠــﻒ إﻳ ـ ـﻔ ــﺮﺗ ــﻮن‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪرﻻﻧـ ــﺪ ﻓ ـﺒ ـﻘ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻤﺎن ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ اﻟﺒﺎدئ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺑ ــﻮاﺳ ـﻄ ــﺔ آدم‬ ‫ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،37‬‬ ‫وأدرك اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺑــﺎوﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻮ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ‪ ،43‬ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ اﳌـ ــﺪاﻓـ ــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻹﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪي ﺟ ــﻮن أوﺷــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺪف اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﺧـ ـﻄ ــﺄ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ وﺳﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻧــﻮرﻳـﺘــﺶ‬

‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺳـﺠـﻠـﻬـﻤــﺎ ﻏ ـ ــﺎري ﻫــﻮﺑــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،13‬واﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ﻟ ــﻮروا ﻓﻴﺮ‬ ‫‪.89‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس ﺻﺤﻮﺗﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈﺷـ ـ ــﺮاف ﻣ ـ ــﺪرﺑ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﺗ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﺲ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻛﺎردﻳﻒ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ ﻛﺎﻣﺮون ﺟﻴﺮوم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ‪ ،‬واﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﺮوان‬ ‫اﻟﺸﻤﺎخ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.57‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫أﻫـ ـ ــﺪر ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻮزا ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول‪،‬‬ ‫وﺳـﻘــﻂ ﻓــﻲ ﻓــﺦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل أﻣ ــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫أودﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺰي ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﳌـﺜـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ‬ ‫ﻧـﻈـﻴـﻔــﲔ ﳌـﻬــﺎﺟـﻤــﻪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﳌﻘﺪوﻧﻲ ﻏﻮران ﺑﺎﻧﺪﻳﻒ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘـﺘــﲔ ‪ ،38‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬و‪ ،41‬إﺛﺮ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻏـ ــﻮﻧـ ــﺰاﻟـ ــﻮ ﻫـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮاﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻀ ـﻴــﻮف ﻗﻠﺼﻮا‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق ﻓـ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑﺪل‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎﺋـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻓ ـﻴــﺪﻳــﺮﻳ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﺰ ﺧـ ـﻄ ــﺄ ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ‪ ،‬ﺛ ــﻢ أدرﻛـ ـ ـ ــﻮا اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴـﻘــﺔ ‪ 69‬ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺮوﻧﻮ‬

‫ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺶ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻳ ـ ـﺴـ ــﺮي ﺑ ـﻠ ـﻴــﺮﻳــﻢ‬ ‫دزﻳ ـﻤــﺎﻳ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻣ ـﺠــﺪدا ﻟـﻨــﺎﺑــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،71‬ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻛــﺮة ﻣﺮﺗﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺎرس إﺛﺮ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻐــﻮاﻳــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ‬ ‫دوﺳ ــﺎن ﺑﺎﺳﺘﺎ أدرك اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﺑﻌﺪ ‪9‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ إﺛﺮ درﺑﻜﺔ أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وأﻫ ـ ــﺪر ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻹﻋــﺎدة اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻴﻨﻪ وﺑــﲔ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫اﳌﺘﺼﺪر إﻟﻰ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وأﻫﺪر ﻧﻘﻄﺘﲔ‬ ‫ﺛﻤﻴﻨﺘﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﻟﻔﺎرق ﺑﺜﻤﺎن‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ـﻘـ ــﺬ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﻢ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫"اﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﺲ"‪ ،‬ﻣـ ــﺎرﻳـ ــﻮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫ﻣـﻴــﻼن ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺴــﺎرة‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻣـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﺈدراﻛﻪ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﳌﺜﻠﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻮﺗ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﳌ ـﻴــﻼن‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻠﻘﻴﻪ‬

‫ﻛــﺮة ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣــﻦ ذﻫــﺐ ﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ رﻳ ـﻜ ــﺎردو ﻛــﺎﻛــﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﺴ ــﺮاه ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ داﺧـ ــﻞ‬ ‫اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن ﻟــﻮﻛــﺎ ﺳـﻴـﻠـﻴـﻐــﺎردي‬ ‫أدرك اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻴﺴﺮاه ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ إﺛﺮ ﻛﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﻮﻛﺎوﻟﻲ ﺷﺎﺗﺎرﻳﻼ‪ ،‬أﺳﻜﻨﻬﺎ ﻳﻤﲔ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.26‬‬ ‫وأﻫﺪر ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪ اﳌ ــﺪاﻓـ ـﻌ ــﲔ‪ ،‬وﺳ ـ ــﺪد ﻛـ ــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﺎﻓــﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أﺑـﻌــﺪﻫــﺎ اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫ﻓــﺮاﻧـﺸـﻴـﺴـﻜــﻮ ﺑ ـ ــﺎردي ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،56‬أﻫـ ــﺪر ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن اﻟﺸﻌﺮاوي‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮ ﺑـﻴــﺮﺳــﺎ‪ ،‬ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ إﺛــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﻪ ﻛـ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي‬ ‫ﻧﺎﻳﺠﻞ دي ﻳﻮﻧﻎ‪ ،‬ﻓﺴﺪدﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاء ﻓــﻲ ﺟـﺴــﻢ أﺣــﺪ اﳌــﺪاﻓ ـﻌــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ ،57‬ووﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺳﻴﻠﻴﻐﺎردي‪ ،‬ﻓﻤﺮرﻫﺎ إﻟــﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎوﻟﻴﻨﻴﻮ اﻟﺬي ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن زاﺑ ــﺎﺗ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ــﺪدﻫ ــﺎ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻤﻨﺎه زاﺣﻔﺔ ﻣﻦ زاوﻳــﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺴﺎر اﻟـﺤــﺎرس ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﺎل ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪.58‬‬ ‫وأﻧﻘﺬ ﺑــﺎﻟــﻮﺗـﻴـﻠــﻲ اﻟـﻀـﻴــﻮف ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أدرك اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣﻦ‬ ‫رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺣ ـ ــﺮة ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺳــﺪدﻫــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺎه ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـ ـﺴ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.84‬‬ ‫وﻛـ ــﺎد ﺑــﺎﻟــﻮﺗ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺪف اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ارﺗـ ـ ــﺪت ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.88‬‬ ‫وﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻼن‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﺨﻴﺐ وﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮه ﺛــﻼث‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋــﲔ اﳌـﻘـﺒـﻠــﲔ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫أﻳــﺎﻛــﺲ أﻣﺴﺘﺮدام‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺪي‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ دوري‬ ‫أﺑـﻄــﺎل أورﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻜﻔﻴﻪ اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺔ روﻣــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻮ‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺟﺎره إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻴﻼن رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪18‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 13‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧــﻮ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﺻﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻧﺎدي ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻨﺎدي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ وﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ راﻓﺎﺋﻴﻴﻞ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺟﻮن ﺗﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﺗ ــﻮﺗ ــﻮ ﺳ ـﺒ ــﻮرت"‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت اﳌـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ أﻛ ــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ أن راﻓــﺎﺋ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺟﻮن ﺗﻴﺮي‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ درب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬أن ﺛﻘﺔ ﺟﻮن ﺗﻴﺮي‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻔﺴﻪ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﺘﺰة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫رﺣﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫أﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺮ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ وﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي روﺑﻦ ﻓﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ــﻦ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮك اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺨﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺻ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ "آس"‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أن ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺠ ـﻬــﺰون‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺎدﻳﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻟﻨﺎدي ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي روﺑﻦ‬ ‫ﻓﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮا اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﻟ ـﺒــﺎرﻳ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪﺧ ـﻠــﻮن اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﻘ ــﺎدم ﺑـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻗــﻮﺗـﻬــﻢ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻌــﺪ ﻓ ــﺎن ﺑـﻴــﺮﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﺮﻏــﻮ راﻣ ـ ـ ــﻮس‪ ،‬ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﺣــﺪ‬ ‫أﺑﺮز أﻫﺪاﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﺸﻒ دﻳﻔﻴﺪ ﻣﻮﻳﺲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ‪ ،‬أن ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺮوج ﺷ ـﻴ ـﻨ ـﺠــﻲ ﻛـ ــﺎﻏـ ــﺎوا ﻣـ ــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أﻣ ـ ــﺎم ﻧ ـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﻫﻮ‬ ‫إﻓــﺮاط اﻟــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ ﺗـﻨــﺎول اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫وﻓﻘﴼ ﻟﻠﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫"ﺳﺒﻮرﺗﺲ ﻣﻮل"‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻌﺮ ﺑﺂﻻم‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻌــﺪة‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺠﺪدﴽ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ــﻮﻳ ــﺲ " ﺷ ـﻴ ـﻨ ـﺠــﻲ ﺷـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺎﳌﺮض ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة إﻳﻔﺮﺗﻮن‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺗﺪرب‬ ‫ﻣـﻌـﻨــﺎ ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧـﻔـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻮد أن ﻧﺨﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﻳﺰداد ﻣﺮﺿﻪ"‪.‬‬

‫‪wJK*« ÍœUM « ·uH s VIðd*« tKOŠdÐ T³M¹ ‰U¹d « hOLI U¹—U Íœ lKš‬‬ ‫أﺑـ ــﺪى اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ أﻧـﺨـﻴــﻞ‬ ‫دي ﻣـ ــﺎرﻳـ ــﺎ‪ ،‬ﺟـ ـﻨ ــﺎح رﻳـ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻣ ـﺘ ـﻌــﺎﺿــﻪ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺟﺮاء ﺗﺒﺪﻳﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ـ ــﻮط اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺜ ــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم أوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎﺗ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﲔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ ﻗ ــﺪ ﻗـ ــﺎم ﺑــﺈﻗ ـﺤــﺎم اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‬

‫‪vIK²¹ b½u9—Ëœ UOÝËdÐ‬‬ ‫{‪WÐU SÐ 5²Fłu 5²Ðd‬‬ ‫‪—bMOÐË 5¼Uý‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﺑــﻮرﺳـﻴــﺎ دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻟـﻀــﺮﺑــﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﻮري ﺷﺎﻫﲔ وﺳﻔﲔ ﺑﻴﻨﺪر ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣــﺎم ﺑﺎﻳﺮ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن أول أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف دون رد‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳـﻔــﲔ ﺑـﻴـﻨــﺪر ﻗــﺪ ﺗـﻌــﺮض ﻻﻟ ـﺘــﻮاء ﻓــﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺟ ــﺎءت إﺻــﺎﺑــﺔ ﻧــﻮري‬ ‫ﺷﺎﻫﲔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌـﺒــﺎراة ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻜﺎك‬ ‫ﻣﻊ أﺣﺪ ﻻﻋﺒﻲ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﺜﺎر ﺷﻚ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎم أﻣــﺎم ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻷﺧـﻴــﺮة ﻣﻦ دوري اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي أﻋﻘﺐ اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬أوﺿﺢ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ً‬ ‫"اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻧﻮري ﺷﺎﻫﲔ ﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺆﺷﺮﴽ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪﴽ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻧـﺘـﻈــﺎر اﻟـﻔـﺤــﻮﺻــﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻗﻮة اﻹﺻﺎﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻷورﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺎراة ﻫﺎﻣﺔ ﻳــﻮم )اﻷرﺑـﻌــﺎء( اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎرج ﻗــﻮاﻋــﺪه أﻣ ــﺎم ﻣــﺮﺳـﻴـﻠـﻴــﺎ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺿﻤﺎن ﺧﻄﻔﻪ ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟــﺪور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ دوري أﺑـﻄــﺎل أورﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﺴﺎوى ﻣﻊ ﻧﺎدي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻷﻫﺪاف‪.‬‬

‫ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب ﻣﺪرب ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ)أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دي ﻣﺎرﻳﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪﴽ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 56‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪﻳـ ــﻞ‪ ،‬رﻓ ــﺾ‬ ‫دي ﻣــﺎرﻳ ــﺎ ﻟ ـﺒــﺎس "اﻟ ـﺠــﺎﻛ ـﻴــﺖ" اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬ورﻓـ ــﺾ اﳌ ـ ــﺮور ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛــﺎرﻟــﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ وﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻠــﻮس ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻻء‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺗ ـﺠــﻪ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺒــﺪﻳــﻞ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫وﺳــﻂ اﻣﺘﻌﺎض واﺿــﺢ ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋــﺐ إزاء‬ ‫ﺗﺒﺪﻳﻠﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﺠ ــﻪ أﺣ ــﺪ أﻓ ـ ــﺮاد اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ وراء دي ﻣﺎرﻳﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺘﻪ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ اﻟـﻌــﻮدة ﻟﻠﺠﻠﻮس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪ ،‬إﻻ أن دي ﻣﺎرﻳﺎ رﻣﻘﻪ‬

‫ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﻗﺎم ﺑﺨﻠﻊ ﻗﻤﻴﺺ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫وﺗـﺴـﻠـﻴـﻤــﻪ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻛـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ وإﺷ ـ ـ ــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻏﻀﺐ ﻳﻨﺒﺊ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻛﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻣﺎرﻛﺎ"‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن ﻧﺎدي ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻗﻄﻊ ﺷﻮﻃﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أﻧﺨﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﻧﺠﻢ رﻳﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻣــﻊ ﻓـﺘــﺢ ﺑــﺎب‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗــﻮﺻــﻞ اﻟـﻄــﺮﻓــﺎن ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬واﻟﺮاﺗﺐ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻘــﺎﺿــﺎه اﻟــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ ﻧـ ــﺎدي اﻹﻣـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻓﺘﺤﺖ‬

‫ﺑﲔ إدارة اﻟﻨﺎدﻳﺎن اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن أورو ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ رﺣﻴﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ ﻋﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﻌــﺪ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟ ــﺬي ﻇـﻬــﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻣﺆﺧﺮﴽ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮاره‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬واﻧﺴﺠﺎﻣﻪ ﻣﻊ زﻣﻼءه ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺟـﻌــﻞ ﻓ ــﺮص ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ دي ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫أﻗــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﻨــﺎدي اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي دﻓﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻼﻋــﺐ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮض اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ أﺳﺎﺳﻴﴼ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺿﻤﺎن ﻣﻘﻌﺪ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑـ ــﻼده ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ وﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳـﺒــﻮرت داﻳــﺮﻛــﺖ" اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬

‫ﻋ ــﻦ رﻏ ـﺒــﺔ ﻧ ـ ــﺎدي ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺸﺎب‬ ‫أﻟـ ـﻔ ــﺎرو ﻣ ــﻮراﺗ ــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺳـ ــﻮق اﻟـﺘـﻨـﻘــﻼت‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬أو اﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ وﺗــﺄﺗــﻲ رﻏـﺒــﺔ "اﻟــﺮﻳــﺪز" ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ــﻮراﺗ ــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺧــﻂ اﻟـﻬـﺠــﻮم اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻐﻠﻪ‬ ‫اﻷوروﻏــﻮاﻳــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ ﺳــﻮارﻳــﺰ اﳌﺘﺄﻟﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﺳﻢ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ارﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫آرﺳﻨﺎل‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺪﺧﻞ "اﻟﺮﻳﺪز" ﻋﻠﻰ ﺧﻂ‬ ‫اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ ﺧﻄﻒ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣــﻮراﺗــﺎ ﻣﻦ ﺧﻤﻮل‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬

‫ﺟﻠﻮﺳﻪ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻪ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣــﺎ اﺳـﺘـﻤــﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺠﻠﻮس‬ ‫اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﻠــﻰ دﻛــﺔ اﻟ ـﺒــﺪﻻء‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳـ ـﻜ ــﻮن أول اﻟ ــﺮاﺣـ ـﻠ ــﲔ ﻋ ــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫"اﳌﻴﺮﻳﻨﻐﻲ" ﺧﻼل "اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺼﻴﻔﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أن "اﻟ ــﺮﻳ ــﺪز" و"اﳌـﻴــﺮﻳـﻨـﻐــﻲ"‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﲔ ﺟ ــﺪا ﻣــﻦ إﺟ ـ ــﺮاء ﺻـﻔـﻘــﺔ ﻣـﺒــﺎدﻟــﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻣ ــﻮراﺗ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ دﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﳌﺎل ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻷوروﻏ ــﻮاﻳ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﺧﻼل ﺳﻮق اﻟﺘﻨﻘﻼت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫“«½‪t²ODG²Ð XL s VF √ U U Ë WO³¼c « …dJ UÐ oŠ_« w O ∫w²O‬‬ ‫أوﺿ ــﺢ اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ‬ ‫زاﻧﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻗﺎﺋﺪ‬ ‫إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬أن ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﻢ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻷﺣ ـ ــﻖ ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻷداء اﻟﺬي‬ ‫ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎه اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‪ ،‬ﻧ ـﺠــﻢ رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻓــﺮاﻧــﻚ رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ زاﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻣــﻊ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ " ﻟـﻴـﻜـﻴــﺐ " اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ـ ًـﻼ "‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ ﻣـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬وروﻧــﺎﻟــﺪو‪،‬‬ ‫ورﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬واﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻨﻴﻞ اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﻢ ﻳـﺴـﺘـﺤـﻘــﻮن اﻟ ـﻔ ــﻮز ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ واﺣ ــﺪ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﺴﺄﺧﺘﺎر ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ أن روﻧــﺎﻟــﺪو ﻗــﺪم ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وراﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﺑﺮأﻳﻲ ﻣﻴﺴﻲ ﻳﻈﻞ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﻘﺪوره ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮات ﻗﺎدﻣﺔ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "إن ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻳ ـﻌــﺪ واﺣـ ـ ــﺪﴽ ﻣــﻦ‬ ‫أﺻــﻞ اﺛـﻨــﲔ ﻣــﻦ أﻓـﻀــﻞ ﻣــﻦ زاﻣﻠﺘﻬﻢ ﻃــﻮال‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬واﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﻟﻺﻧﺘﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﺟـﻤــﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﺎﺑﲔ ‪ 1997‬إﻟﻰ ‪."2001‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل ﻧ ـﻘــﺎط اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف ﺑــﲔ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ـﻼ "ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫وروﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻋﻠﻖ زاﻳﻨﻴﺘﻲ ﻗــﺎﺋـ ً‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ اﺧﺘﻼف ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻴﺴﻲ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﻼﺷـ ــﻲء ﺷ ـﻴ ـﺌــﴼ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد‬ ‫وﺻـ ــﻮل اﻟ ـﻜــﺮة إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن روﻧــﺎﻟــﺪو‬ ‫ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺎﻟﻘﻮة اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻮم ﺑﺘﺤﺮﻛﺎت‬ ‫أﻣ ــﺎم اﳌــﺪاﻓ ـﻌــﲔ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻟﻸﻫﺪاف"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي واﺟ ـﻬــﺖ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ ﻫﻮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻛﺎﻛﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ ﻣ ـﻴــﻼن‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻜــﺮة‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺄي ﺣﺮﻛﺔ ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺔ أو ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻻﻋــﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻠﻪ"‪.‬‬ ‫ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ زاﻧﻴﺘﻲ اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪57 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫قصة سفر أول بعثة طابية من شمال امغرب إلى نابلس‬ ‫كانت مدافع الثوار تقصف امراكز العسكرية اإسبانية داخل تطوان < دافع امغرب تاريخيً عن اإسام ضد الحمات امسيحية اأوربية‬ ‫إعداد ‪ :‬خاص‬

‫تزامنت أيام طفولتي مع‬ ‫فترة من أدق الفترات بالنسبة‬ ‫ل� �ت ��اري ��خ ام � �غ� ��رب ال� �ح ��دي ��ث ‪..‬‬ ‫ولدت في مدينة تطوان‪ ،‬وهي‬ ‫ك �ب��رى م ��دن ام�ن�ط�ق��ة ام�ع��روف��ة‬ ‫بمنطقة "الريف وجبالة"‪.‬‬ ‫كانت تلك امنطقة مركزً‬ ‫لثورة بقيادة اأمير محمد بن‬ ‫ع�ب��د ال�ك��ري��م ال�خ�ط��اب��ي‪ ،‬زعيم‬ ‫"ث � � ��ورة ال� ��ري� ��ف"‪ ،‬ال� �ت ��ي دام ��ت‬ ‫كحرب تحريرية من عام ‪1921‬‬ ‫حتى أواخر عام ‪.1926‬‬ ‫ع � �ش� ��ت ط� �ف ��ول� �ت ��ي ف��ي‬ ‫تطوان التي احتلها اإسبان‪.‬‬ ‫ك � ��ان � ��ت ق� � � � ��وات ع � �ب� ��د ال� �ك ��ري ��م‬ ‫ال� �خ� �ط ��اب ��ي ت� �ح ��اص ��ر ح�ي�ن�ئ��ذ‬ ‫امدينة‪ ،‬وقد نصب مدافعه في‬ ‫الجبال امحيطة بها‪ ،‬لم تكف‬ ‫تلك ام��داف��ع ع��ن قصف ام��راك��ز‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة اإس �ب��ان �ي��ة داخ ��ل‬ ‫ت �ط��وان‪ .‬وأس �ج��ل أن��ه ل��م يقتل‬ ‫م ��دن ��ي واح � ��د خ� ��ال ع�م�ل�ي��ات‬ ‫القصف‪.‬‬ ‫كنت‪ ،‬وأن��ا طفل‪ ،‬أصعد‬ ‫رفقة والدي إلى سطح منزلنا‬ ‫أش� � ��اه� � ��د ب� ��ام � �ن � �ظ� ��ار ام� �ك� �ب ��ر‬ ‫القوات الريفية وهي تحاصر‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ن‪ ،‬م�ت�م�ن��ن ل�ح�ظ��ة‬ ‫دخول قوات اأمير عبد الكريم‬ ‫للمدينة ح�ت��ى ي�ت��م تحريرها‬ ‫من امستعمرين‪.‬‬ ‫ت �ع��اون ال�ف��رن�س�ي��ون مع‬ ‫اإسبان لسحق الثوار‪ ،‬وألقي‬ ‫القبض على اأمير عبد الكريم‬ ‫الخطابي وقيادته في نواحي‬ ‫"تاركست" في الريف‪ ،‬وكانت‬ ‫ت � �ل� ��ك آخ � � ��ر م � �ع� ��رك� ��ة ي� �ق ��وده ��ا‬ ‫ال � �ث� ��وار‪ ،‬ل�ت�ن�ت�ه��ي ب��ذل��ك ف �ت��رة‬ ‫ام �ق��اوم��ة ام�س�ل�ح��ة ف��ي ش�م��ال‬ ‫ام�غ��رب لاستعمار اإسباني‬ ‫الذي احتل امنطقة عام ‪.1912‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل��اح�ت��ال‬ ‫ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي‪ ،‬ف � �ق� ��د اس� �ت� �م ��رت‬ ‫ام �ق��اوم��ة ام �س �ل �ح��ة ح �ت��ى ع��ام‬ ‫‪ 1934‬في الجنوب الصحراوي‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د ال� � �ث � ��ورة ام � �ش � �ه� ��ورة ف��ي‬ ‫ج�ب��ال اأط �ل��س ض��د ااح�ت��ال‬ ‫الفرنسي‪ ،‬والتي تعرف بثورة‬ ‫"م� ��وح� ��ى وح � �م� ��وا ال ��زي ��ان ��ي"‪،‬‬ ‫واستمرت كذلك ث��ورة الهيبة‬ ‫في الجنوب‪.‬‬ ‫عشت أيام طفولتي خال‬ ‫هذه الفترة امضطربة‪ ،‬والتي‬ ‫عرفت مواجهة مسلحة لقوات‬ ‫ااحتال الفرنسي واإسباني‬ ‫ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬ب��دأه��ا وال � ��دي عبد‬ ‫ال � �س� ��ام ب� �ن ��ون ��ة‪ ،‬أح � ��د رج� ��ال‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ش �م��ال‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ورف ��اق ��ه‪ ،‬وب �ع��د فشل‬ ‫امقاومة امسلحة لاستعمار‬

‫اإس � � � �ب� � � ��ان� � � ��ي‪ ،‬ب� � �ن� � �ه � ��ج س� �ب ��ل‬ ‫الكفاح السياسي على أسس‬ ‫براغماتية‪ ،‬وقد استمد والدي‬ ‫هذه اأس��س من التربية التي‬ ‫نشأ عليها‪.‬‬ ‫أراد والدي أن يضع خطة‬ ‫واضحة امعالم لنشاط الحركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ش �م��ال ام �غ��رب‪،‬‬ ‫واستقطب حوله مجموعة من‬ ‫الرجال والشباب‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫يشعرون نفس شعوره اتجاه‬ ‫قوات ااحتال‪ ،‬وبدأ في قيادة‬ ‫وتوجيه هذه امجموعة للعمل‬ ‫ضد ااحتال اإسباني‪.‬‬ ‫ل � � �ق� � ��د وزع � � � � � � ��ت ال � � �ق� � ��وى‬ ‫ااس�ت�ع�م��اري��ة أراض ��ي ام�غ��رب‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫أوا‪ :‬م�ن�ط�ق��ة ال�ش�م��ال‪،‬‬ ‫وهي امنطقة التي تعرف‬ ‫بمنطقة ال��ري��ف‪ ،‬كانت‬ ‫م��ن نصيب إسبانيا‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء م��دي �ن��ة‬ ‫ط� � � �ن� � � �ج � � ��ة ال � � �ت� � ��ي‬ ‫ف � � � ��رض ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ن �ظ��ام ح�م��اي��ة‬ ‫دول � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وك � � � ��ان � � � ��ت‬ ‫ت� � � � ��دي� � � � ��ر‬

‫امدينة‬ ‫ل � � �ج � � �ن� � ��ة‬ ‫مكونة من‬ ‫سبع دول‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ :‬ام�ن�ط�ق��ة ال��واق�ع��ة‬ ‫ج �ن��وب ال��ري��ف وج �ب��ال��ه حتى‬ ‫ح ��دود ام�ن��اط��ق ال�ص�ح��راوي��ة‪،‬‬ ‫وكانت تحتلها فرنسا‪ ،‬وتقع‬ ‫في جنوب تلك امنطقة مدينة‬ ‫ساحلية هي مدينة "إيفني"‪،‬‬ ‫كانت تديرها إسبانيا‪.‬‬ ‫وه��ذه امنطقة هي امنطقة‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى م � ��ن ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت�ض��م س�ل�س�ل��ة ج �ب��ال اأط�ل��س‬ ‫والسهول الساحلية‪.‬‬ ‫ث��ال �ث��ا‪ :‬م �ن �ط �ق��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫"ال �ص �ح��راء ال �غ��رب �ي��ة ح��ال �ي��ا"‪،‬‬ ‫كانت من نصيب إسبانيا‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬موريتانيا‪ ،‬وكانت‬ ‫تحتلها القوات الفرنسية‪.‬‬ ‫ك� ��ل ه� � ��ذه اأراض� � � � ��ي ال �ت��ي‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل ت ��اري � �خ � �ي ��ً اأراض� � � ��ي‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وزع � � ��ت‪ ،‬وج ��زئ ��ت‪،‬‬ ‫وأصبحت كل منطقة خاضعة‬ ‫ل� � �ن� � �ف � ��وذ إح � � � � � ��دى ال � ��دول� � �ت � ��ن‬ ‫امحتلتن ( فرنسا وإسبانيا)‪،‬‬ ‫ولكل منطقة من هذه امناطق‬ ‫نظامها الخاص بها‪.‬‬ ‫اعتقد وال��دي أن احتال‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب ن� � �ت � ��ج ع � � ��ن ت � ��ده � ��ور‬

‫اق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي وع � �ل � �م� ��ي‬ ‫وث �ق��اف��ي‪ .‬وك� ��ان ي��رى‬ ‫أن امغرب لن يساير‬ ‫ال� �ت� �ط ��ور ال �ع��ام��ي‬ ‫إا ب � �ن � �ه � �ض� ��ة‬ ‫اق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‬ ‫وع� � � �ل� � � �م� � � �ي � � ��ة‬ ‫وث� �ق ��اف� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ل� � � � � ��ذل� � � � � ��ك‬ ‫ارت � � � ��أى‬

‫ض� � � � � � � � � � � � � � � � ��رورة‬ ‫م� � � �ق � � ��اوم � � ��ة ال � �س � �ي � �ط� ��رة‬ ‫وااحتال اأجنبي بمكافحة‬ ‫اأس �ب��اب ال�ت��ي ق��ادت إل��ى تلك‬ ‫السيطرة‪ .‬ولم يكن ذلك متاحً‬ ‫إا ب��وض��ع اأس� ��س ال�س�ل�ي�م��ة‬ ‫اق � �ت � �ص� ��اد م � �غ� ��رب� ��ي وط � �ن� ��ي‪،‬‬ ‫وب� �ت� �ل� �ق ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة ال� �ع� �ل ��وم‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫ك��ان عليه‪ ،‬وم��ن الناحية‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬ال �ت �ف �ك �ي ��ر ف��ي‬ ‫إن � � �ش� � ��اء ش� � ��رك� � ��ات ت� �ع ��اون� �ي ��ة‬ ‫متأثرً بالنظريات اإنجليزية‬ ‫في استحداث التعاونيات‪.‬‬ ‫اعتقد والدي أن أساس‬ ‫الصناعة هو الكهرباء‪ ،‬فاتجه‬ ‫ت� �ف� �ك� �ي ��ره إل� � ��ى إن� � �ش � ��اء ش��رك��ة‬ ‫ك �ه��رب��ائ �ي��ة ت� �ع ��اون� �ي ��ة‪ ،‬ت �ك��ون‬ ‫م �ص��درً ل�ل�ط��اق��ة‪ ،‬وت�ب�ع��ً لذلك‬ ‫يمكن إنشاء شركات ومصانع‬ ‫في امدينة‪ .‬وبالفعل‪ ،‬تم إنشاء‬ ‫ش��رك��ة ك�ه��رب��اء ت �ط��وان‪ ..‬وهي‬ ‫أول ش��رك��ة ك �ه��رب��اء م�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وق � � � ��د ح � �م � �ل� ��ت اس � � � ��م "ش � ��رك � ��ة‬

‫التعاون الصناعية"‪.‬‬ ‫وأدت م� �ع ��رف ��ة وال� � ��دي‬ ‫ب ��ال� �ل� �غ ��ة اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة م �ع��رف��ة‬ ‫دق�ي�ق��ة وم �م �ت��ازة‪ ،‬إل��ى اط��اع��ه‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � � �ش� � ��ؤون ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة‪ .‬ك�م��ا ك��ان لديه‬ ‫إم� � � ��ام ب ��ال� �ل� �غ� �ت ��ن ال �ف��رن �س �ي ��ة‬ ‫واإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة‪ ،‬م �م��ا ي �س��ر ل��ه‬ ‫م�ت��اب�ع��ة ت �ط��ور ال �ص �ن��اع��ة في‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬حن راودته فكرة‬ ‫إن �ش��اء ش��رك��ات ت �ع��اون �ي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫تبلورت الفكرة‪ ،‬اعتاد دراسة‬ ‫ام � �ش� ��روع م ��ن ج ��وان �ب ��ه ك��اف��ة‪،‬‬ ‫وع ��رض ��ه ع �ل��ى أص ��دق ��ائ ��ه‪ ،‬ث��م‬ ‫ت� �ب ��دأ ال� �خ� �ط ��وات ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪،‬‬ ‫وه � � � � ��و ع� � � � � � ��ادة ي � � �س� � ��اه� � ��م ف ��ي‬ ‫ال�ش��رك��ة‪ ،‬وأح�ي��ان��ً ي�ك��ون أكبر‬ ‫امساهمن‪ ،‬لذلك خسر كثيرً‬ ‫من أمواله أن مشاريع عديدة‬ ‫ل��م ت�ن�ج��ح‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء "ش��رك��ة‬ ‫التعاون الصناعية للكهرباء"‬ ‫ال� �ت ��ي اس� �ت� �م ��رت ك � ��أول ش��رك��ة‬ ‫م � �غ� ��رب � �ي� ��ة إن � � �ت� � ��اج وت � ��وزي � ��ع‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ف ��ي ت � �ط ��وان‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫أم �م��ت ف��ي ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات بعد‬ ‫صدور قانون حكومي يقضي‬ ‫أن ت �ك��ون ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‬ ‫م� �ل� �ك ��ً ل� � �ل � ��دول � ��ة‪ .‬أم � �م� ��ت ه� ��ذه‬ ‫ال �ش��رك��ة وم �ن�ح��ت ت�ع��وي�ض��ات‬ ‫لحملة أسهمها ال��ذي��ن بلغوا‬ ‫عند التأميم ‪ 4000‬أسرة‪ ،‬ورغم‬ ‫تأميم شركة الكهرباء‪ ،‬إا أن‬ ‫"ش��رك��ة ال �ت �ع��اون ال�ص�ن��اع�ي��ة"‬ ‫م ��ا ت � ��زال ت �ع �م��ل ح �ت��ى ي��وم �ن��ا‬ ‫ه ��ذا ف��ي م �ج ��اات أخ� ��رى غير‬ ‫م�ج��ال توليد وت��وزي��ع الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫كانت تلك الشركة إحدى‬ ‫ث �م��رات ج�ه��د وال ��دي ف��ي خلق‬ ‫ق ��اع ��دة اق� �ت� �ص ��اد وط� �ن ��ي ف��ي‬ ‫الشمال‪.‬‬ ‫على مستوى التعليم‪،‬‬ ‫راودت وال� � ��دي ف� �ك ��رة إرس� ��ال‬ ‫ب� �ع� �ث ��ات م � ��ن أب� � �ن � ��اء ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ل� �ل ��دراس ��ة ف ��ي ال � �خ� ��ارج‪ ،‬وم��ن‬ ‫هنا سيبدأ ارتباطي شخصيً‬ ‫بفلسطن وامشرق العربي‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ل � ��ه ارت � �ب ��اط� ��ات‬ ‫شخصية ببعض ام��ؤس�س��ات‬ ‫وال� � �ش� � �خ� � �ص� � �ي � ��ات ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫واإس��ام�ي��ة ف��ي ام�ش��رق‪ ،‬ومن‬ ‫ب� � ��ن ه � � � ��ؤاء اأم � � �ي� � ��ر ش �ك �ي��ب‬ ‫أرس� � ��ان ال � ��ذي ك� ��ان ي �ق �ي��م ف��ي‬ ‫ج � � �ن � � �ي� � ��ف‪ ،‬وه � � � � ��و ش� �خ� �ص� �ي ��ة‬ ‫س ��وري ��ة م �ع��روف��ة‪ .‬ول �ع �ل��ه من‬ ‫أب� � ��رز ال �ش �خ �ص �ي��ات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫واإس� � ��ام � � �ي� � ��ة ال� � �ت � ��ي ع �م �ل��ت‬ ‫ض ��د ااس �ت �ع �م��ار ف ��ي ام �ش��رق‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫كما ربط والدي عاقات‬ ‫خاصة بشخصيتن من أصل‬ ‫س � � ��وري ي� �ق� �ي� �م ��ان ف� ��ي م �ص��ر‪،‬‬ ‫وه�م��ا م�ح��ب ال��دي��ن الخطيب‪،‬‬ ‫ص � ��اح � ��ب م� �ج� �ل ��ة " ال � �ف � �ت� ��ح"‪،‬‬ ‫والعالم الجليل محمد رشيد‬ ‫رض��ا‪ ،‬صاحب مجلة "ام�ن��ار"‪،‬‬

‫وه� � � � � � � � � � � � � � ��و‬ ‫م � � ��ن ك � �ب� ��ار‬ ‫ال � � �ع � � �ل � � �م� � ��اء‬ ‫ام � �ص � �ل � �ح� ��ن‬ ‫ف� � � � � � � � � � ��ي ذل � � � � � � ��ك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫ح� ��ن ف �ك��ر‬ ‫وال��دي ف��ي إرس��ال‬ ‫ب �ع �ث��ات م ��ن أب �ن��اء‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة ل �ل ��دراس ��ة‬ ‫في الخارج‪ ،‬وخاصة‬ ‫ف ��ي ام� �ش ��رق ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ت� �ع ��ذر ع �ل �ي��ه أن ي��رس��ل‬ ‫ه� � � � ��ذه ال� � �ب� � �ع� � �ث � ��ات ع� �ل ��ى‬ ‫حسابه الخاص‪ ،‬بالطبع‬ ‫يمكنه أن ي��رس��ل أب �ن��اء ه‪..‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ل� ��م ي �ك �ت��ف ب� ��ذل� ��ك‪ ،‬ب��ل‬ ‫س � �ع � ��ى م � � ��ع أص� � ��دق� � ��ائ� � ��ه ف��ي‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وأق�ن�ع �ه��م‬ ‫بإرسال أبنائهم للخارج‪.‬‬ ‫هنا أود أن أقف قليا عند‬ ‫اأسباب التي أدت إلى اختيار‬ ‫فلسطن ول�ي��س مصر لتكون‬ ‫مكانً ل��دراس�ت��ي أن��ا وزمائي‬ ‫ف � ��ي ال� �ب� �ع� �ث ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫درست في مدينة نابلس‪.‬‬ ‫ف��ي أواخ��ر العشرينيات‬ ‫ان� �ت� �ش ��رت ف ��ي م� �ص ��ر‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫داخ� � � ��ل اأوس � � � � ��اط ام �ت �ع �ل �م��ة‪،‬‬ ‫ظ� ��اه� ��رت� ��ان‪ ،‬أدت � � ��ا ب ��ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫ل�ل�ع��زوف ع��ن إرس ��ال أب�ن��اء ه��م‬ ‫للدراسة في القاهرة‪.‬‬ ‫ال�ظ��اه��رة اأول��ى‪ ،‬تمثلت‬ ‫ف��ي ال�ح�ن��ن ل�ل�ن�ع��رة وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ال �ف��رع��ون �ي �ت��ن‪ ،‬أم� ��ا ال �ظ��اه��رة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ف�ه��ي م��وج��ة اإل�ح��اد‬ ‫ال� �ت ��ي ع �م��ت ب �ع��ض اأوس � ��اط‬ ‫امثقفة‪ ،‬وكان لكتابات الكاتب‬ ‫ام� � � �ص � � ��ري س� � ��ام� � ��ة م � ��وس � ��ى‪،‬‬ ‫وال�ت�ي��ار ال��ذي ارت�ب��ط ب��ه‪ ،‬دور‬ ‫ف � ��ي ذل� � � ��ك‪ .‬وق� � ��د ج� ��ذب� ��ت آراء‬ ‫سامة موسى الكثيرين‪.‬‬ ‫هنا ابد من اإشارة إلى‬ ‫أن اإس ��ام ي�م�ت��زج بمكونات‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ب��ل هو‬ ‫اأس� � � ��اس ف� ��ي ت� �ح ��دي ��د ه��وي��ة‬ ‫ه ��ذه ال�ش�خ�ص�ي��ة‪ .‬وأع �ت �ق��د أن‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ح �ت��ى ي��وم �ن��ا ه ��ذا‪،‬‬ ‫ا ي� � �ح � ��س إا "ب� �ج� �ن� �س� �ي� �ت ��ه‬ ‫اإس � � � ��ام� � � � �ي � � � ��ة"‪ ،‬وا ي� ��وج� ��د‬ ‫إح � �س� ��اس ب ��ال� �ع ��روب ��ة ي �م��اث��ل‬ ‫اإحساس اموجود في امشرق‬ ‫العربي‪ .‬وفي رأي��ي أن تفسير‬ ‫ذل � ��ك س� �ه ��ل‪ ،‬ول � �ش� ��رح ال �ف �ك��رة‬ ‫سنعود قليا إلى الوراء‪:‬‬ ‫أوا أن ام �غ��رب‬ ‫ن��اح��ظ‬ ‫ً‬ ‫ا يجود فيه مسيحي عربي‪،‬‬ ‫ف� ��ام � �غ� ��ارب� ��ة ك� �ل� �ه ��م م �س �ل �م��ون‬ ‫س� �ن� �ي ��ون ي �ع �ت �ن �ق ��ون ام ��ذه ��ب‬ ‫ام��ال �ك��ي‪ ،‬ب�م�ع�ن��ى أن مذهبهم‬ ‫واح� ��د‪ ،‬وا ي��وج��د ف��ي ام�غ��رب‬ ‫مذهب سواه‪.‬‬ ‫ث � ��ان� � �ي � ��ا‪ :‬داف� � � � ��ع ام � �غ� ��رب‬ ‫ت ��اري� �خ� �ي ��ً ع� ��ن اإس � � � ��ام ض��د‬ ‫ال�ح�م��ات امسيحية اأورب �ي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ق � �ض� ��ت ع � �ل� ��ى اإس � � ��ام‬ ‫ف� � ��ي اأن � � ��دل � � ��س‪ .‬وأرادت أن‬ ‫تقضي عليه فيما عرف آنذاك‬ ‫ب��إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬إذ ع��رف��ت م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال � �ع � ��رب � ��ي "ام � � �غ� � ��رب‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وتونس"‪ ،‬في أوربا‬ ‫بإفريقيا‪.‬‬ ‫أوص� ��ت ام �ل �ك��ة إي��زاب �ي��ا‪،‬‬ ‫الكاثوليكية‪ ،‬ملكة إسبانيا‪،‬‬ ‫وزوج �ه��ا ف��ردن��ان��د‪ ،‬ب �ض��رورة‬ ‫ال � � � �ق � � � �ض� � � ��اء ع� � � �ل � � ��ى اإس � � � � � ��ام‬ ‫ف� � ��ي"إف� � ��ري � � �ق � � �ي� � ��ا" ب� �م� �ع� �ن ��اه ��ا‬ ‫السابق‪ .‬وعرفت تلك الوصية‬ ‫"ب� ��وص � �ي� ��ة إي� � ��زاب � � �ي� � ��ا"‪ ،‬وق� ��د‬ ‫ح��اول��ت إسبانيا‪ ،‬ال�ت��ي كانت‬ ‫تتكون أيامئذ من إسبانيا و‬ ‫البرتغال‪ ،‬تنفيذ تلك الوصية‪،‬‬ ‫عبر محاوات استهدفت مرارً‬ ‫احتال امغرب‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬نظرا لعدم وجود‬

‫م �س �ي �ح �ي��ن ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ف��ي‬ ‫ام ��اض ��ي أو ال �ح��اض��ر‪ ،‬فقد‬ ‫أص�ب�ح��ت ك�ل�م��ة "م�س�ل��م"‬ ‫م� � ��رت � � �ب � � �ط� � ��ة ف� � � � ��ي ذه � � ��ن‬ ‫رج� ��ل ال � �ش ��ارع ام �غ��رب��ي‬ ‫"ب� � ��ام � � �غ� � ��رب� � ��ي"‪ ،‬وح � ��ن‬ ‫ي�ق��ول أح��د ام�غ��ارب��ة إنه‬ ‫التقى بنصراني أو زاره‬ ‫ن �ص��ران��ي‪ ،‬ف�ه��و ا يعني‬ ‫"امسيحي" تدقيقً‪ ،‬ولكنه‬ ‫درج ع �ل��ى اس �ت �ع �م��ال لفظة‬ ‫"ن� � �ص � ��ران � ��ي" ل� �ل� �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫اأوربي أو اأجنبي عموما‪.‬‬ ‫ون� � �ظ � ��را ل � �ه� ��ذا ال � �ت ��راك ��م‬ ‫ال� � �ت � ��اري� � �خ � ��ي‪ ،‬ف � � � ��إن ان � �ت � �ش� ��ار‬ ‫م � ��وج � ��ة اإل� � � �ح � � ��اد ف� � ��ي م �ص��ر‬ ‫ف ��ي ال �ع �ش��ري �ن �ي��ات‪ ،‬وال �ن��زع��ة‬ ‫ال � �ف � ��رع � ��ون � �ي � ��ة‪ ،‬أدى ب� ��رج� ��ال‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ش �م��ال‬ ‫ام� �غ ��رب ل �ل �ع��زوف ع ��ن إرس� ��ال‬ ‫أب�ن��ائ �ه��م ل �ل��دراس��ة ف��ي م�ص��ر‪،‬‬ ‫باستثناء من كانوا يتوجهون‬ ‫إل ��ى اأزه � ��ر‪ ،‬خ�ش�ي��ة أن ت��ؤث��ر‬ ‫فيهم تلك التيارات‪ .‬وبالطبع‬ ‫ك ��ان ان �ت �ش��ار ال �ظ��اه��رت��ن في‬ ‫مصر م�ب��ررات ع��دي��دة‪ ،‬فمصر‬ ‫ش �ه��دت ت �ح��وات ع�م�ي�ق��ة بعد‬ ‫ث� � ��ورة ‪ ،1919‬ال� �ت ��ي اع �ت �م��دت‬ ‫ع �ل��ى وح � ��دة وط �ن �ي��ة ا ت �ف��رق‬ ‫بن مسلم وقبطي‪.‬‬ ‫ق� ��رر وال� � � ��دي‪ ،‬إذن‪ ،‬ع��دم‬ ‫إرس� � ��ال أب �ن��ائ��ه ل� �ل ��دراس ��ة ف��ي‬ ‫م �ص��ر‪ ،‬ك �م��ا أش � ��رت‪ ،‬ف �ق��د ك��ان‬ ‫ل � ��وال � ��دي ص� ��داق� ��ة م� ��ع اأم� �ي ��ر‬ ‫شكيب أرس ��ان‪ ،‬وك��ان وال��دي‬ ‫ي� ��زور ج�ن�ي��ف م��ن ح��ن آخ��ر‪،‬‬ ‫ل � �ل � �ت � �ف � ��اوض م � � ��ع ال � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫استيراد آات شركة الكهرباء‬ ‫ف � � ��ي ت � � � �ط� � � ��وان‪ .‬وف � � � ��ي إح � � ��دى‬ ‫زي � � ��ارات � � ��ه ط� �ل ��ب ال� �ن� �ص ��ح م��ن‬ ‫اأم �ي ��ر ش �ك �ي��ب أرس � ��ان ح��ول‬ ‫م�س��أل��ة ت�ع�ل�ي��م أب �ن��اء ام�غ��ارب��ة‬ ‫ف ��ي ش �م ��ال ام� �غ ��رب‪ .‬ف�ن�ص�ح��ه‬ ‫اأم �ي��ر ب��إرس��ال ت�ل��ك البعثات‬ ‫إلى فلسطن‪.‬‬ ‫بناء على هذه النصيحة‪،‬‬ ‫ات� �ص ��ل وال� � � ��دي ب ��أح ��د ش �ب��ان‬ ‫فلسطن في ذلك الوقت‪ ،‬صابر‬ ‫ال� �ش� �ن ��ار‪ ،‬ال� �ط ��ال ��ب ف ��ي إح ��دى‬ ‫ج��ام�ع��ات ف��رن�س��ا‪ ،‬ال ��ذي سبق‬ ‫أن تخرج م��ن م��درس��ة النجاح‬ ‫الوطنية ف��ي نابلس‪ ،‬فأعطاه‬ ‫عنوان امدرسة‪ ،‬واسم مديرها‬ ‫ح �ي �ن �ئ��ذ‪ ،‬ام� �ج ��اه ��د ال ��وط �ن ��ي‪،‬‬ ‫وامؤرخ الكبير‪ ،‬ااستاذ عزت‬ ‫دروزة‪ ،‬الذي أرسل إليه برامج‬ ‫ام ��درس ��ة‪ ،‬وش � ��روط اال �ت �ح��اق‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ورح��ب باستقبال بعثة‬ ‫م� �غ ��رب� �ي ��ة ف� ��ي ام� � ��درس� � ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫اتصل الوالد بالزعيم الوطني‬ ‫الكبير سماحة الشيخ محمد‬ ‫أم �ي ��ر ال �ح �س �ي �ن��ي‪ ،‬ال � ��ذي زك��ى‬ ‫مدرسة النجاح الوطنية‪.‬‬ ‫ك� � � � � ��ان ه� � � �ن � � ��اك ن� � ��وع� � ��ان‬ ‫م � ��ن ام � � � � ��دارس ف � ��ي ف �ل �س �ط��ن‪،‬‬ ‫امدارس الوطنية أو "اأهلية"‬ ‫وام � � ��دارس ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ام � � � � � � � ��دارس ال � � �ت� � ��ي أن � �ش� ��أت � �ه� ��ا‬ ‫سلطات ااحتال البريطاني‪.‬‬ ‫وق��ع اختيار وال��دي على‬ ‫"مدرسة النجاح" في نابلس‪،‬‬ ‫وه� ��ي م� ��ازال� ��ت م� ��وج� ��ودة إل��ى‬ ‫يومنا هذا بعد أن تحولت إلى‬ ‫"جامعة النجاح"‪.‬‬ ‫أرس� � ��ل وال � � ��دي ع � ��ام ‪1928‬‬ ‫ش��اب��ن ل� �ل ��دراس ��ة ه �ن��اك ع�ل��ى‬ ‫س �ب �ي��ل ال �ت �ج��رب��ة‪ ،‬وه �م��ا اب�ن��ه‬ ‫اأكبر امرحوم الطيب بنونة‪،‬‬ ‫وزم�ي��ل ل��ه ه��و ام��رح��وم محمد‬ ‫بن مصطفى أفيال‪.‬‬ ‫س � � ��اف � � ��ر ااث� � � � �ن � � � ��ان إل � ��ى‬ ‫فلسطن وسنهما ف��ي ح��دود‬ ‫‪ 17‬س �ن��ة‪ ،‬وأم �ض �ي��ا س �ن��ة ف��ي‬ ‫م � ��درس � ��ة ال � �ن � �ج� ��اح‪ ،‬ث � ��م ع � ��ادا‬ ‫للمغرب‪ .‬بعدها طلب منهما‬ ‫ال� ��وال� ��د ت� �ق ��ري ��رً ع ��ن ال ��دراس ��ة‬ ‫والحياة امعيشة في نابلس‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى ي �ت �س �ن��ى ال� �ح� �ك ��م ع �ل��ى‬ ‫ت �ل��ك ال �ت �ج��رب��ة‪ .‬وح ��ن ج ��اء ت‬ ‫ارت �س��ام��ات �ه �م��ا ع ��ن ال ��دراس ��ة‬ ‫وام� � ��درس� � ��ة إي� �ج ��اب� �ي ��ة اق �ت �ن��ع‬ ‫وال ��دي ب��ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬وط�ل��ب من‬ ‫أص��دق��ائ��ه ال�ع�م��ل ع�ل��ى إرس��ال‬ ‫أبنائهم إلى نابلس‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،1929‬كنت ضمن‬ ‫م �ج �م��وع��ة ت �ت �ك��ون م ��ن ع �ش��رة‬ ‫طاب غادرت امغرب لالتحاق‬ ‫بمدرسة النجاح ف��ي نابلس‪،‬‬ ‫كانت تلك أول رحلة لي خارج‬ ‫امغرب‪ ،‬وبداية مرحلة مثيرة‬ ‫في تاريخ حياتي‪.‬‬ ‫تكونت البعثة من شقيقي‬ ‫الطيب بنونة‪ ،‬الذي سبق وأن‬ ‫أمضى عامً في امدرسة رفقة‬ ‫زم �ي �ل��ه م �ح �م��د ب� ��ن م�ص�ط�ف��ى‬ ‫أف � �ي� ��ال‪ .‬ث� ��م م �ح �م��د ال �ف��اس��ي‬ ‫الحلفاوي‪ ،‬الذي تقلد منصب‬ ‫وزي� ��ر ال �ب��ري��د ع �ق��ب اس �ت �ق��ال‬ ‫امغرب‪ ،‬وشغل منصب سفير‬

‫ل �ل �م �غ��رب ف ��ي ع ��دة دول‪ ،‬وق��د‬ ‫درس الهندسة في إسطنبول‬ ‫ب� �ع ��د دراس � � �ت � ��ه ف � ��ي ن ��اب� �ل ��س‪.‬‬ ‫وام� � ��رح� � ��وم ع� �ب ��د ال � �س� ��ام ب��ن‬ ‫جلون‪ ،‬وهو الذي قدر له فيما‬ ‫بعد تولي منصب السكرتير‬ ‫العام لحزب اإصاح الوطني‬ ‫ف��ي ت� �ط ��وان‪ ،‬وت��وف��ي ف��ي سن‬ ‫م�ب�ك��رة‪ .‬وم�ح�م��د ع�ب��د ال�س��ام‬ ‫ال �خ �ط �ي��ب‪ ،‬وق ��د ع �م��ل أس �ت��اذً‬ ‫ف��ي ال �ت��اري��خ‪ ،‬وأك �م��ل دراس�ت��ه‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة ف ��ي ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ث��م‬ ‫ع� � ��اد م� ��دي� ��رً م� � � ��دارس م �ح �م��د‬ ‫الخامس ف��ي طنجة‪ .‬ومحمد‬ ‫محمد الخطيب‪ ،‬وه��و حاليً‬ ‫ع�ض��و ف��ي ال�ل�ج�ن��ة التنفيذية‬ ‫ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ .‬وع�ب��د الله‬ ‫ال� �خ� �ط� �ي ��ب‪ ،‬وي� �ع� �م ��ل ك �م��دع��ي‬ ‫عام محكمة طنجة‪ .‬وامرحوم‬ ‫أح� �م ��د ب ��ن ع �ب��د ال� ��وه� ��اب م��ن‬ ‫ش �ب��اب ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة في‬ ‫ال� � �ش� � �م � ��ال‪ ،‬وت � ��وف � ��ي ف � ��ي س��ن‬ ‫مبكرة‪.‬‬ ‫التحق بنا في نفس العام‬ ‫ع�ب��د ام�ج�ي��د ح�ج��ي وشقيقاه‬ ‫عبد الكريم حجي (وك��ان من‬ ‫كبار موظفي وزارة الخارجية‬ ‫وأح� � �ي � ��ل أخ� � �ي � ��رً ل� �ل� �ت� �ق ��اع ��د)‪،‬‬ ‫وامرحوم سعيد حجي‪ ،‬الذي‬ ‫توفي صغيرً‪ ،‬وك��ان من أحد‬ ‫ق ��ادة ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫أس� ��س ب �ع��د ع ��ودت ��ه ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"امغرب" في مدينة سا‪.‬‬ ‫واأخ � � �ي� � ��ران ج � � ��اء ا إل ��ى‬ ‫نابلس‪ ،‬ولكنهما فضا فيما‬ ‫بعد الدراسة في دمشق‪.‬‬ ‫اس� �ت� �م ��رت أف � � ��واج ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫امغاربة تأتي تباعً حتى عام‬ ‫‪ ،1935‬وف��ي وق��ت م��ن اأوق��ات‬ ‫ك �ن��ا أرب� �ع ��ة إخ� ��وة أش� �ق ��اء ف��ي‬ ‫ن � ��اب� � �ل � ��س‪ ،‬أن� � � � � ��ا‪ ،‬وام� � ��رح� � ��وم‬ ‫الطيب بنونة‪ ،‬شقيقي اأكبر‪،‬‬ ‫وشقيقي عبد الكريم بنونة‪،‬‬ ‫وش �ق �ي �ق��ي اأص � �غ� ��ر ام ��رح ��وم‬ ‫إدري��س بنونة‪ ،‬وه��و معروف‬ ‫ك �ث �ي��رً ف ��ي ام � �ش ��رق ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ع �م��ل س �ف �ي��رً ل �ل �م �غ��رب‬ ‫ف��ي دم �ش��ق وب� �ي ��روت م ��دة ‪12‬‬ ‫ع ��ام ��ً‪ ،‬وت ��ول ��ى ل �ف �ت��رة رئ��اس��ة‬ ‫التشريفات املكية في الرباط‪.‬‬ ‫أع� ��ود اآن إل ��ى رح�ل�ت�ن��ا‬ ‫م��ن ت �ط��وان إل ��ى ن��اب �ل��س‪ .‬ك��ان‬ ‫ال �س �ف��ر ف��ي ت �ل��ك اأي� ��ام قطعة‬ ‫م ��ن ع� � ��ذاب‪ .‬ب��ال �ط �ب��ع ل ��م ت�ك��ن‬ ‫هناك طائرات‪ ،‬بل كان السفر‬ ‫عن طريق البحر‪ .‬تبدأ الرحلة‬ ‫من تطوان إلى سبتة بالقطار‬ ‫(س � �ب � �ت� ��ة م� ��دي � �ن� ��ة ف � ��ي ش� �م ��ال‬ ‫ام� � �غ � ��رب ت �ح �ت �ل �ه��ا إس �ب ��ان �ي ��ا‬ ‫حتى اآن)‪ ،‬هذا القطار ألغي‬ ‫فيما بعد ولم يعد يعمل‪ .‬من‬ ‫سبتة رك�ب�ن��ا ب��اخ��رة صغيرة‬ ‫إل ��ى ج�ب��ل ط� ��ارق‪ ،‬وم ��ن ه�ن��اك‬ ‫رك � �ب � �ن� ��ا ب � ��اخ � ��رة أخ � � � ��رى إل� ��ى‬ ‫ميناء حيفا‪.‬‬ ‫ال � �ب� ��واخ� ��ر ل � ��م ت� �ك ��ن م��ن‬ ‫ال��درج��ة اأول ��ى‪ ،‬ك��ان��ت سيئة‬ ‫إل ��ى ح��د ب�ع�ي��د‪ ،‬وه ��ي ب��واخ��ر‬ ‫ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة أو ي ��ون ��ان� �ي ��ة أو‬ ‫فرنسية تتوقف ف��ي رحلتها‬ ‫من جبل ط��ارق إل��ى حيفا في‬ ‫موانئ كثيرة جدً‪ .‬أنها تنقل‬ ‫البضائع إل��ى جانب الركاب‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال��رح�ل��ة تستغرق أكثر‬ ‫من أسبوعن‪ :‬من جبل طارق‬ ‫إل � ��ى م��رس �ي �ل �ي��ا أو ط ��ول ��ون‪،‬‬ ‫ث��م إل ��ى ج�ي�ن��وا أو ن��اب�ل��ي في‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬ث��م إل��ى ب�ي��روش في‬ ‫ال �ي��ون��ان‪ ،‬وأزم �ي��ر ف��ي تركيا‪،‬‬ ‫ثم حيفا‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ن�س�ت�ع�م��ل ج � ��وازات‬ ‫س �ف��ر إس �ب ��ان �ي ��ة‪ ،‬وف� ��ي خ��ان��ة‬ ‫الجنسية يكتبون "مغربي"‪.‬‬ ‫واع� �ت ��اد ام �غ��ارب��ة ال �س �ف��ر إل��ى‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا ف��ي ت�ل��ك اأي ��ام دون‬ ‫جواز سفر‪ ،‬وكان جواز والدي‬ ‫ه ��و ال� �ط ��رب ��وش‪ ،‬وال �ع �م��ام��ة‪،‬‬ ‫والجلباب امغربي‪ ،‬فقط !!‬ ‫م ��ن ال �ق �ص��ص ال �ط��ري �ف��ة‬ ‫التي وقعت لنا خال رحلتنا‬ ‫اأول��ى إلى نابلس‪ ،‬أن بعض‬ ‫زم��ائ��ي أرادوا ت��وف �ي��ر ش��يء‬ ‫م��ن ام� ��ال‪ ،‬ف �ق��رروا أن ي��رك�ب��وا‬ ‫الدرجة الثالثة عوض الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬طبعً إضافة إل��ى أن‬ ‫ال��راح��ة ل��م تكن تتوفر إطاقً‬ ‫في الدرجة الثالثة‪ .‬كان اأكل‬ ‫ردي� �ئ ��ا ل ��درج ��ة أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة اح �ت �ج��زت �ه ��م ل ��دى‬ ‫وص��ول �ه��م ح�ي�ف��ا‪ ،‬وأودع �ت �ه��م‬ ‫ال�ح�ج��ز ال�ص�ح��ي "ال�ك��رن�ت�ي��ه"‬ ‫م��دة ط��وي �ل��ة‪ .‬ف��ي ح��ن‪ ،‬سمح‬ ‫لنا نحن الذين كنا في الدرجة‬ ‫الثانية ب��دخ��ول حيفا‪ .‬ورغ��م‬ ‫أن السفر كان مرهقً وقاسيً‪،‬‬ ‫لكننا‪ ،‬بحكم السن‪ ،‬أمضينا‬ ‫ال � ��وق � ��ت ف � ��ي ال� �ل� �ع ��ب وال� �ل� �ه ��و‬ ‫ل �ن �خ �ف��ف م ��ن م� �ش ��اق ال��رح �ل��ة‬ ‫امضنية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪57 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫يشارك امغرب في الفترة ما بن ‪15‬‬ ‫و‪ 17‬دج�ن�ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف��ي اجتماع‬ ‫ل �ل �خ �ب��راء وام �خ �ت �ص��ن ف ��ي م �ج��ال‬ ‫امنافسة من مختلف الدول العربية‪،‬‬ ‫تحتضنه الجامعة العربية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح م � �ح � �م ��د ب � � ��ن إب� ��راه � �ي� ��م‬ ‫ال � � � �ت� � � ��وي � � � �ج� � � ��ري‪ ،‬اأم� � � � � � � ��ن ال � � �ع� � ��ام‬ ‫ام� �س ��اع ��د ل� �ل� �ش ��ؤون ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫ب��ال�ج��ام�ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص� � �ح � ��اف � ��ي‪ ،‬أم � � � ��س (اأح � � � � � � � ��د)‪ ،‬أن‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع س � �ي � �ن� ��اق� ��ش ت ��وح� �ي ��د‬ ‫ال�ن�ظ��م وال�ت�ش��ري�ع��ات وال�س�ي��اس��ات‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة ب� ��ن ال� � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ف ��ي إط � ��ار ت �ش �ج �ي��ع م �ح��اور‬ ‫العمل امستقبلي للمنافسة‪ ،‬ومنع‬ ‫ااح �ت �ك��ار‪ ،‬ون �ش��ر ث �ق��اف��ة ام�ن��اف�س��ة‬ ‫وال�ت��وع�ي��ة ب��أح�ك��ام�ه��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫استكمال بناء الوحدات التنظيمية‬ ‫امعنية بحماية امنافسة‪.‬‬ ‫دعا امشاركون في يوم دراسي نظم أول‬ ‫أمس (السبت) في أكادير‪ ،‬حول "البعد‬ ‫ال� �ق ��روي وال �س �ي��اح��ة اإي �ك��ول��وج �ي��ة في‬ ‫امناطق الخلفية"‪ ،‬إل��ى العمل على خلق‬ ‫م�ن�ت��وج س�ي��اح��ي ت�ت�ك��ام��ل ف�ي��ه ع��روض‬ ‫ال�ب�ح��ر‪ ،‬وام��دي �ن��ة‪ ،‬وال �ق��ري��ة‪ ،‬ض�م��ن رؤي��ة‬ ‫مجالية متكاملة ومندمجة‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ام � �ش� ��ارك� ��ون‪ ،‬ف ��ي ال �ت��وص �ي��ات‬ ‫ال� �ص ��ادرة ف��ي أع �ق��اب ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬على‬ ‫ض� � � � ��رورة خ� �ل ��ق ت � ��راب � ��ط ف � ��ي ال� �ع ��رض‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ي ب� ��ن اأب� � �ع � ��اد ال �ش��اط �ئ �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ح�ض��ري��ة‪ ،‬وال �ق��روي��ة‪ ،‬ف��ي إط ��ار رؤي��ة‬ ‫س �ي��اح �ي��ة ت �س �ت �ح �ض��ر ت �ن �م �ي��ة ام �ج��ال‬ ‫بشكل مهيكل ومندمج‪.‬‬ ‫ينظم صندوق النقد العربي‪ ،‬غدا‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) ف ��ي أب ��وظ� �ب ��ي‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫م� ��دى ي ��وم ��ن‪ ،‬ام �ن �ت��دى اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫ال� �س� �ن ��وي ح � ��ول ت� �ع ��زي ��ز ال �ش �م��ول‬ ‫ام ��ال ��ي ف ��ي ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ت��وخ��ى ض �م��ان وص� ��ول م�خ�ت�ل��ف‬ ‫فئات امجتمع للتمويل والخدمات‬ ‫امالية‪.‬‬ ‫وي� �ن ��اق ��ش ام� �ن� �ت ��دى‪ ،‬ال� � ��ذي ي�ن�ظ��م‬ ‫بالتعاون مع امجموعة التشاورية‬ ‫مساعدة الفقراء‪ ،‬والوكالة اأمانية‬ ‫للتنمية الدولية‪ ،‬والبنك الدولي‪،‬‬ ‫أوضاع الدول العربية على صعيد‬ ‫ال � �ش � �م� ��ول ام� � ��ال� � ��ي‪ ،‬واح� �ت� �ي ��اج ��ات‬ ‫ت�ط��وي��ر ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ات الوطنية‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬وال � �ت � �ج� ��ارب ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫واإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ف� ��ي ه� � ��ذا ام� �ض� �م ��ار‪،‬‬ ‫وال� �ع ��اق ��ة ب ��ن ااس� �ت� �ق ��رار ام��ال��ي‬ ‫وت� �س� �ه� �ي ��ل ال� � ��وص� � ��ول ل �ل �خ ��دم ��ات‬ ‫امالية‪ ،‬إضافة إل��ى قضايا حماية‬ ‫امستهلك أو ال��زب��ون فيما يتعلق‬ ‫بالخدمات امالية‪.‬‬ ‫قال كارل دو غيشت‪ ،‬امفوض اأوربي‬ ‫ام� �ك� �ل ��ف ب ��ال � �ت � �ج ��ارة‪ ،‬أن ام� �ف ��اوض ��ات‬ ‫ب��ن اات� �ح ��اد اأورب � ��ي وام� �غ ��رب ب�ش��أن‬ ‫التوصل إلى اتفاق للتبادل الحر شامل‬ ‫ومعمق "تتقدم بشكل جيد"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ام� � � �س � � ��ؤول اأورب � � � � � � � ��ي‪ ،‬إن‬ ‫"امفاوضات بن ااتحاد وامغرب حول‬ ‫ه��ذا اات �ف��اق تتقدم بشكل ج�ي��د‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م�ن��ذ إط��اق �ه��ا ف��ي ف��ات��ح م ��ارس ‪2013‬‬ ‫ف��ي ال��رب��اط م��ن ق�ب��ل رئ �ي��س ام�ف��وض�ي��ة‬ ‫اأوربية ورئيس الحكومة امغربية"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح دو غ �ي �ش��ت أن ج��ول �ت��ن م��ن‬ ‫امفاوضات تم عقدهما حتى اآن حول‬ ‫هذا ااتفاق‪ ،‬في حن يتوقع عقد جولة‬ ‫ثالثة نهاية العام الحالي أو مطلع العام‬ ‫امقبل في الرباط ‪.‬‬ ‫اتفقت تسع م��ؤس�س��ات اقتصادية‬ ‫ك�ب��رى تنتمي إل��ى ال�ف�ض��اء اأورو‬ ‫م �ت ��وس �ط ��ي‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ص �ن ��دوق‬ ‫اإي� ��داع وال�ت��دب�ي��ر‪ ،‬وب��ري��د ام�غ��رب‪،‬‬ ‫م � � � ��ن ام � � � � �غ � � � � ��رب‪ ،‬ع � � �ل� � ��ى ت� ��أس � �ي� ��س‬ ‫"كونفيدراسيون ميد"‪ ،‬وهي هيأة‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ة وم��ال�ي��ة ج��دي��دة تهدف‬ ‫إل ��ى إع� �ط ��اء ال �ت �ع��اون ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي ب� � �ح � ��وض ال �ب �ح ��ر‬ ‫امتوسط بعدا وزخما جديدين‪.‬‬ ‫وذكر امعهد اأورو متوسطي‪ ،‬الذي‬ ‫ي��وج��د م�ق��ره ف��ي ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫سيحتضن حفل تقديم هذه الهيأة‬ ‫ال �ج��دي��دة ي��وم��ي ‪ 19‬و ‪ 20‬دج�ن�ب��ر‬ ‫الحالي‪ ،‬أن امؤسسات امبادرة إلى‬ ‫ت��أس �ي��س ه ��ذه ال �ه �ي��أة ت�ن�ت�م��ي إل��ى‬ ‫فرنسا‪ ،‬ومصر‪ ،‬وام�غ��رب‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وإسبانيا‪.‬‬ ‫بلغ حجم ال�ت�ج��ارة الخارجية الروسية‬ ‫خ��ال اأش�ه��ر ال�ع�ش��رة اأول ��ى (ي�ن��اي��ر‪/‬‬ ‫أكتوبر) من العام الحالي‪ ،‬ما مجموعه‬ ‫‪ 706.6‬مليار دوار‪ ،‬وأوض�ح��ت وزارة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ال ��روس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫نشرتها الشهرية‪ ،‬أن حجم الصادرات‬ ‫ال ��روس� �ي ��ة وص � ��ل إل � ��ى ‪ 426.8‬م �ل �ي��ار‬ ‫دوار في هذه الفترة (يناير‪ /‬أكتوبر )‪،‬‬ ‫مسجلة ب��ذل��ك انخفاضا بلغت نسبته‬ ‫‪ 1.8‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ع ��ن ال �ف �ت��رة ذات� �ه ��ا م��ن‬ ‫السنة اماضية‪ ،‬فيما بلغ حجم الواردات‬ ‫‪ 279.8‬مليار دوار‪ ،‬أي بارتفاع وصلت‬ ‫نسبته ‪ 2.4‬في امائة‪.‬‬

‫العجز في اميزان التجاري امغربي يرجع إلى ارتفاع نسبة ااستهاك‬ ‫امغرب يشكل بوابة للمقاوات الفرنسية نحو إفريقيا ‪ º‬ااستثمارات الفرنسية تشكل ‪ 34‬في امائة من إجمالي ااستثمارات‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أرج � � � � �ع� � � � ��ت م� � � ��ري� � � ��م ب � �ن � �ص� ��ال� ��ح‬ ‫ش� � �ق � ��رون‪ ،‬رئ� �ي� �س ��ة اات� � �ح � ��اد ال� �ع ��ام‬ ‫م � � �ق� � ��اوات ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬س � �ب ��ب ال �ع �ج��ز‬ ‫ف � ��ي ام � � �ي � ��زان ال� � �ت� � �ج � ��اري‪ ،‬إل� � ��ى ن �م��و‬ ‫م�ج�ت�م��ع اس �ت �ه��اك��ي ا ي�ع�ب��أ ك�ث�ي��را‬ ‫ب� ��اإن � �ت� ��اج‪ ،‬داع � �ي� ��ة إل� � ��ى م �ص��اح �ب��ة‬ ‫ال � �ق � �ط� ��اع� ��ات ال � �ص � �ن� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬وم �ن �ه ��ا‬ ‫الصناعات الغذائية‪ ،‬والصيدانية‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��دي� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وام � �ي � �ك� ��ان � �ي � �ك � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫واإلكترونية‪.‬‬ ‫وأضافت بنصالح شقرون‪ ،‬على‬ ‫هامش مشاركتها ه��ذا اأسبوع في‬ ‫امنتدى ال��ذي نظم ف��ي ب��اري��س حول‬ ‫م ��وض ��وع "م� ��ن أج� ��ل ن� �م ��وذج ج��دي��د‬ ‫ل �ل �ش��راك��ة ااق �ت �ص��ادي��ة ب��ن إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫وف��رن �س��ا"‪ ،‬أن ام �غ��رب ي�ش�ك��ل ب��واب��ة‬ ‫ج�ي��دة ل�ل�م�ق��اوات الفرنسية ل��ول��وج‬ ‫القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت‪ ،‬رئ� �ي� �س ��ة اات � �ح� ��اد‬ ‫ال �ع ��ام م� �ق ��اوات ام� �غ ��رب‪ ،‬أن ف��رن�س��ا‬ ‫ات�ج�ه��ت أك �ث��ر ن�ح��و أورب ��ا ال�ش��رق�ي��ة‪،‬‬ ‫وب�ش�ك��ل أق��ل ن�ح��و ج�ن��وب ام�ت��وس��ط‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رة ف� ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق إل � ��ى أن‬ ‫ام � �ج � �م� ��وع� ��ات ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ال� �ك� �ب ��رى‬ ‫م� �ت ��واج ��دة ف ��ي ام � �غ ��رب ع �ل��ى ع�ك��س‬ ‫امقاوات الصغرى وامتوسطة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت إن اات � � � �ح� � � ��اد ال� � �ع � ��ام‬

‫م� �ق ��اوات ام �غ ��رب وال �ح �ك��وم��ة ح ��ددا‬ ‫أرض�ي��ة مشتركة ح��ول اأوراش ذات‬ ‫اأول � ��وي � ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ت �ع �ل��ق ب�خ�م�س��ة‬ ‫م � �ح� ��اور ه � ��ي‪ :‬ام� � �ق � ��اوات ال �ص �غ��رى‬ ‫وام �ت��وس �ط��ة‪ ،‬وال �ت �ن��اف �س �ي��ة‪ ،‬وم �ن��اخ‬ ‫اأع� � �م � ��ال‪ ،‬وال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل‪ ،‬وال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وش � � ��ددت أي� �ض ��ا ع �ل ��ى ض � ��رورة‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ح � ��ق اإض� � � � � ��راب‪ ،‬وت �ط ��وي ��ر‬ ‫امعايير من أج��ل تعزيز التنافسية‪،‬‬ ‫وإصاح النظام الجبائي‪ ،‬وتبسيط‬ ‫امساطر اإدارية‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص ت� �ح� �س ��ن م� �ن ��اخ‬ ‫اأع � �م� ��ال‪ ،‬أش� � ��ادت رئ �ي �س��ة اات �ح ��اد‬ ‫ال � �ع� ��ام م � �ق� ��اوات ام � �غ� ��رب‪ ،‬ب ��إح ��داث‬ ‫وزارة العدل والحريات لهيأة تروم‬ ‫ح �م��اي��ة ام��واط �ن��ن م��ن ال ��رش ��وة‪ ،‬من‬ ‫خ��ال ال�ح��رص على س��ري��ة التبليغ‪،‬‬ ‫وسرعة امساطر‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر أن ه � ��ذا ام� �ن� �ت ��دى ال ��ذي‬ ‫اخ � �ت � �ت � �م� ��ت أع� � �م � ��ال � ��ه أول أم � � � ��س )‬ ‫السبت(‪ ،‬والذي نظم بمناسبة قمة‬ ‫اإل �ي��زي للسلم واأم��ن ف��ي إفريقيا‪،‬‬ ‫في باريس‪ ،‬شارك فيه أزيد من ‪600‬‬ ‫مشارك‪ ،‬ورئيس مقاوات‪ ،‬وأعضاء‬ ‫ب � �ع� ��ض ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ات اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وم� �م� �ث �ل ��ون ل �ل �م �ن �ظ �م��ات اإق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬ومدراء امؤسسات امالية‪.‬‬ ‫وف��ي خبر متصل‪ ،‬قالت باريزة‬

‫خ� � � �ي � � ��اري‪ ،‬ن� ��ائ � �ب� ��ة رئ� � �ي � ��س م �ج �ل��س‬ ‫ال� �ش� �ي ��وخ ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬إن ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫"امكثف" الذي يربط امغرب وفرنسا‬ ‫ف� ��ي ام � �ج� ��ال ااق � �ت � �ص� ��ادي ي� �ج ��ب أن‬ ‫يتسع ليشمل البحث والتنمية‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت خ� �ي ��اري‪ ،‬ف��ي م��داخ�ل��ة‬ ‫أث� �ن ��اء ج �ل �س��ة ال �ع �م��ل ال �ث��ان �ي��ة ح��ول‬ ‫"ال �ع��اق��ات ااق �ت �ص��ادي��ة ال�ث�ن��ائ�ي��ة"‪،‬‬ ‫خ� ��ال ام �ن �ت ��دى ال �ب ��رم ��ان ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي اأول‪ ،‬أن "اس � �ت � �ق� ��رار‬‫ام � � � �ق� � � ��اوات ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة ل �ل �ت �ك��وي��ن‬ ‫وال� �ت ��رب� �ي ��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ي� �ع ��د ج� ��زء ا‬ ‫م� ��ن دم� �ق ��رط ��ة ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م"‪ ،‬م �ش �ي��رة‪،‬‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬إل ��ى أن ال�ع��اق��ات‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ال �غ �ن �ي��ة ب� ��ن ام �م �ل �ك��ة‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا ت� � �ط � ��ورت ض� �م ��ن م �ن �ظ��ور‬ ‫ت �ك��ام �ل��ي م��رب��ح ل �ل �ط��رف��ن‪ ،‬وم��ؤك��دة‬ ‫ض� ��رورة م��واص �ل��ة ه ��ذا ال �ت �ع��اون في‬ ‫امشاريع الكبرى للبنيات التحتية‪،‬‬ ‫خاصة في قطاعات النقل والطاقة‪.‬‬ ‫وأب� � � � � � � � ��رزت أه� � �م� � �ي � ��ة م� ��واص � �ل� ��ة‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ااس� �ت� �ق ��رار ام �ش �ت��رك‬ ‫ل �ل �م �ق��اوات ال �ف��رن �س �ي��ة ف ��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫م ��ن أج � ��ل خ �ل��ق ن �م��و وف� � ��رص ش�غ��ل‬ ‫ف��ي ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وذل� ��ك م��ن أج ��ل ول��وج‬ ‫اأس � � � � � ��واق ال� � �ص � ��اع � ��دة ف� � ��ي ال� � �ق � ��ارة‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وبخصوص ااندماج امغاربي‪،‬‬ ‫اع� � �ت� � �ب � ��رت ن� ��ائ � �ب� ��ة رئ� � �ي � ��س م �ج �ل��س‬

‫ال �ش �ي��وخ ال�ف��رن�س��ي أن "ب �ن��اء ف�ض��اء‬ ‫إق �ل �ي �م��ي ق� ��وي ي �ت �س��م ب �ح��ري��ة ت�ن�ق��ل‬ ‫اأش �خ��اص وام�م�ت�ل�ك��ات ي�ع��د كفيا‬ ‫ب �ت �ش �ج �ي��ع ال� �ع ��اق ��ات ااق �ت �ص ��ادي ��ة‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ف �ض��اء"‪ ،‬م �ب��رزة أن اأم��ن‬ ‫ب ��ال� �ض� �ف ��ة ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة ي� �ع ��د ره ��ان ��ا‬ ‫حقيقيا في امجال ااقتصادي‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��د ت � � � � � ��م إن � � � � � �ج � � � � � ��از ن � �ص� ��ف‬ ‫ااستثمارات الفرنسية بالخارج في‬ ‫امغرب‪ ،‬بتدفق بلغ ‪ 920‬مليون أورو‬ ‫العام اماضي‪ ،‬بارتفاع بنسبة ‪ 21‬في‬ ‫ام��ائ��ة مقارنة م��ع ع��ام ‪ ،2011‬وتمثل‬ ‫ه��ذه ااس�ت�ث�م��ارات ام�ب��اش��رة ‪ 34‬في‬ ‫امائة من إجمالي ااستثمارات التي‬ ‫تستقطبها ام�م�ل�ك��ة‪ .‬ل�ي�ك��ون ام�غ��رب‬ ‫ب� ��ذل� ��ك أول وج � �ه� ��ة ل ��اس� �ت� �ث� �م ��ارات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ب ��ال �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة ك�م��ا‬ ‫تشغل امقاوات الفرنسية امستقرة‬ ‫في امغرب حوالي ‪ 120‬ألف مغربي‪.‬‬ ‫وع � � � �ب� � � ��ر ال� � � � � ��وف� � � � � ��دان ام� � �غ � ��رب � ��ي‬ ‫وال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ف ��ي ه� ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬ع��ن‬ ‫رغ�ب�ت�ه�م��ا ف��ي ال��رف��ع م��ن ح �ج��م ه��ذه‬ ‫ااستثمارات‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت �ح��وي��ات‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة ل� �ل� �م� �غ ��ارب ��ة ام� �ق� �ي� �م ��ن ف��ي‬ ‫فرنسا‪ ،‬فقد شكلت ‪ 40‬في امائة من‬ ‫التحويات التي استقطبتها امملكة‬ ‫العام اماضي‪ ،‬لتبلغ ملياري أورو‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ع � �ل� ��ي س ��ال ��م‬

‫ش � � �ك� � ��اف‪ ،‬رئ� � �ي � ��س ل� �ج� �ن ��ة ال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪" ،‬إن �ن��ا‬ ‫وكبرمانين‪ ،‬يجب أن نثمن دينامية‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ااق� �ت� �ص ��ادي ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا م � ��ن أج � � ��ل ت � �ع� ��زي� ��ز أم� �ث ��ل‬ ‫للشراكة ااستراتيجية الثنائية"‪.‬‬ ‫وت� � � �ط � � ��رق ش � � �ك� � ��اف إل � � � ��ى ت �م �ي��ز‬ ‫العاقات ااقتصادية ب��ن البلدين‪،‬‬ ‫داع�ي��ا إل��ى ب�ل��ورة الوسائل الناجعة‬ ‫لتعزيزها بشكل أكبر‪.‬‬ ‫وت�ع��د ف��رن�س��ا أول ش��ري��ك ت�ج��اري‬ ‫ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬ب� �م� �ب ��ادات ب �ل �غ��ت ث �م��ان �ي��ة‬ ‫م�ل�ي��ارات أورو ال �ع��ام ام��اض��ي‪ .‬وتمثل‬ ‫الصادرات الفرنسية نحو امغرب ‪12.5‬‬ ‫في امائة من مجموع واردات امغرب‪،‬‬ ‫ف ��ي م �ق��اب��ل ‪ 25‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ع ��ام ‪،1990‬‬ ‫حسب نائبة رئيس مجلس الشيوخ‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن واردات فرنسا من‬ ‫ام� �غ ��رب ارت �ف �ع��ت م ��ن ج �ه �ت �ه��ا ب�ن�س�ب��ة‬ ‫‪ 12.3‬في امائة العام اماضي‪ ،‬لتسجل‬ ‫‪ 3.7‬مليار أورو‪ ،‬أي ‪ 22.6‬في امائة من‬ ‫مجموع الصادرات امغربية‪.‬‬ ‫وي� � � �ن � � ��درج ام� � �ن� � �ت � ��دى ال � �ب ��رم ��ان ��ي‬ ‫ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي ‪ -‬ام � � �غ � ��رب � ��ي اأول ف ��ي‬ ‫إط � ��ار اإرادة ام �ش �ت��رك��ة ل�ل�ب��رم��ان�ي��ن‬ ‫الفرنسين وام�غ��ارب��ة م��ن أج��ل تعزيز‬ ‫الحوار‪ ،‬والتشاور حول القضايا ذات‬ ‫ااه�ت�م��ام ام�ش�ت��رك‪ ،‬وت �ب��ادل التجارب‬ ‫بن برمانيي البلدين‪.‬‬

‫‪ 786‬مليون أورو قيمة الدعم اأوربي للمغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق � � ��ال س� �ت� �ف� �ي ��ان ف� � � ��ول‪ ،‬ام� �ف ��وض‬ ‫اأورب��ي امكلف بالتوسيع وسياسة‬ ‫ال � �ج ��وار‪ ،‬أن اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي م�ن��ح‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬م��ا ب��ن ع��ام ‪ 2009‬والنصف‬ ‫اأول من العام الحالي‪ ،‬غافا ماليا‬ ‫بلغ ‪ 786‬مليون أورو‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫التعاون الثنائي‪.‬‬ ‫وأض��اف ف��ول‪ ،‬ف��ي ج��واب كتابي‬ ‫ع��ن س��ؤال ط��رح��ه ن��ائ��ب أورب ��ي ح��ول‬ ‫ام � �س� ��اع� ��دة اأورب � � �ي� � ��ة ل� �ل� �م� �غ ��رب‪ ،‬إن‬ ‫ه��ذا ام�ب�ل��غ يشمل ال�ه�ب��ات اممنوحة‬ ‫م �ن �ظ �م��ات ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وال��دع��م‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي ام �ق��دم ل�ل�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫واأداء اممنوح في إط��ار برامج دعم‬ ‫ااستراتيجيات القطاعية‪ ،‬وكذا دعم‬ ‫ت �ق��وي��ة ال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة ف ��ي إط ��ار‬ ‫تسهيل ااستثمارات‪.‬‬ ‫وتابع أن ااتحاد اأورب��ي يدعم‬ ‫التنمية القروية والسياسة الفاحية‬ ‫لفائدة الفاحن الصغار عبر برنامج‬ ‫الدعم امخصص للدعامة الثانية من‬ ‫م�خ�ط��ط "ام� �غ ��رب اأخ� �ض ��ر"‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق إل ��ى أن ام �س��اع��دات‬ ‫ام��وج�ه��ة للتنمية ال �ق��روي��ة م�ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ ،2009‬بلغت ‪ 48‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب ف� � � � ��ول‪ ،‬ف� � � ��إن اات� � �ح � ��اد‬

‫اأوربي خصص العام اماضي‪ ،‬مبلغ‬ ‫‪ 70‬مليون أورو موجهة أساسا لدعم‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ت �ف �ع �ي��ل ال �ش �ط��ر ال �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة التنمية ال�ف��اح�ي��ة في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي� � ��اق م � �ت � �ص � ��ل‪ ،‬أش � � ��ار‬ ‫ام� �س ��ؤول اأورب � � ��ي إل� ��ى أن اات �ح ��اد‬ ‫اأورب� ��ي ق ��ام ال �ع��ام ال �ح��ال��ي بعملية‬ ‫ت�ق�ي�ي��م آث ��ار دع �م��ه ام��ال��ي ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب �ت �ع��اون م��ع ع ��دد م��ن وك ��اات‬ ‫ال�ت�ع��اون ب��ال��دول اأع�ض��اء بااتحاد‬ ‫(فرنسا‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وإسبانيا)‪.‬‬ ‫وتابع أن ه��ذه ام�ب��ادرة ا تشمل‬ ‫ت�ق�ي�ي��م ان �ع �ك��اس ام �س��اع��دة اأورب �ي��ة‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��إح ��داث ف ��رص ش�غ��ل‪،‬‬ ‫وام� �س ��اه� �م ��ة ف ��ي ال ��رف ��ع م ��ن ال �ن��ات��ج‬ ‫الداخلي الخام‪ ،‬فحسب‪ ،‬ولكن أيضا‬ ‫اإصاحات التي أطلقتها امملكة في‬ ‫اميادين ااقتصادية‪ ،‬وااجتماعية‪،‬‬ ‫وال� �ح� �ك ��ام ��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ن �ت��ائ��ج‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ق �ي �ي��م ه ��ات ��ه س �ت �ن �ش��ر ف��ي‬ ‫أبريل من العام امقبل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام �ف��وض �ي��ة اأورب� �ي ��ة قد‬ ‫أع�ل�ن��ت ف��ي ن�ه��اي��ة غ�ش��ت ام��اض��ي أن‬ ‫ال �ش �ط��ر اأول م ��ن ب ��رن ��ام ��ج ع�م�ل�ه��ا‬ ‫للعام ال�ح��ال��ي ل�ف��ائ��دة ام�غ��رب يشمل‬ ‫م �س ��اع ��دة ب �ق �ي �م��ة ‪ 60‬م �ل �ي��ون أورو‪،‬‬ ‫م ��وج �ه ��ة ل �ب ��رن ��ام ��ج دع � ��م ال �س �ي��اس��ة‬

‫القطاعية الفاحية‪.‬‬ ‫ويذكر أن ااتحاد اأوربي‪ ،‬منح‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬امغرب‪ ،‬هبة بقيمة‬ ‫‪ 1.86‬م �ل �ي��ار دره� ��م م ��ن أج ��ل ت�م��وي��ل‬ ‫ب��رن��ام��ج "ع�ص��رن��ة ال�ع�م��ل ال�ع�م��وم��ي‪-‬‬ ‫ح �ك��ام��ة"‪ ،‬وب ��رام ��ج دع ��م "ال�ت�ش�غ�ي��ل‪-‬‬ ‫ام � � �ق� � ��اوات ال � �ص � �غ� ��رى وام� �ت ��وس� �ط ��ة‬ ‫ف� � ��ي ام � � � �غ� � � ��رب"‪ ،‬و"م � � �ح� � ��و اأم � � �ي� � ��ة"‪،‬‬ ‫و"ااستشارة الفاحية"‪.‬‬ ‫وت �ه��م ه ��ذه ال �ه �ب��ة‪ ،‬ال �ت��ي وق�ع�ه��ا‬ ‫م �ح �م��د ب��وس �ع �ي��د وزي� � ��ر ااق �ت �ص ��اد‬ ‫وام � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬وروب � � � � ��رت ج � � ��وي س �ف �ي��ر‬ ‫اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬دع��م‬ ‫اات� �ح ��اد اأورب � ��ي إص� ��اح ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫وال � �ت � �م� ��وي� ��ل ال � �ع � �م� ��وم� ��ي م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫برنامج "حكامة" ب�‪ 841‬مليون درهم‪،‬‬ ‫ودع��م خلق مناصب الشغل وتقوية‬ ‫ال� �ق ��درات ب�م�ب�ل��غ ‪ 447‬م�ل�ي��ون دره ��م‪،‬‬ ‫ودع��م ااستراتيجية الوطنية محو‬ ‫اأمية ب��‪ 391‬مليون دره��م‪ ،‬وبرنامج‬ ‫دع � � � ��م ااس � �ت � ��رات � �ي � �ج � �ي � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫لاستشارة الفاحية بأزيد من ‪180‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ب��رن��ام��ج "ح�ك��ام��ة" ال��ذي‬ ‫يمتد أربع سنوات‪ ،‬الرفع من فعالية‬ ‫وف��اع�ل�ي��ة وج ��ودة ال�ع�م��ل وال�خ��دم��ات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة م� ��ن خ � ��ال ت �ع �ب �ئ��ة أك �ث��ر‬ ‫ف � ��اع � �ل � �ي � ��ة وإن � � � � �ص� � � � ��اف‪ ،‬ل� �ل� �ت� �م ��وي ��ل‬

‫ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬وم��ن خ��ال تفعيل تدبير‬ ‫ع�م��وم��ي‪ ،‬واس�ي�م��ا م��وازن��ات��ي‪ ،‬أكثر‬ ‫أداء وشفافية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ي � �ه � ��دف ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫دع��م "ال �ت �ش �غ �ي��ل‪-‬ام �ق��اوات ال�ص�غ��رى‬ ‫وام �ت��وس �ط��ة ب ��ام� �غ ��رب" ال � ��ذي ي�م�ت��د‬ ‫م��ا ب��ن ‪ ،2016-2013‬ت�ع��زي��ز إح ��داث‬ ‫م� �ن ��اص ��ب ال� �ش� �غ ��ل ل � � ��دى ام� � �ق � ��اوات‬ ‫امغربية الصغيرة ج��دا وامتوسطة‪،‬‬ ‫وال � � � ��رف � � � ��ع م � � ��ن م� � �س� � �ت � ��وى ك � � �ف� � ��اء ات‬ ‫امشغلن‪ ،‬من خال التكوين امهني‪،‬‬ ‫ل ��اس� �ت� �ج ��اب ��ة ل� �ح ��اج� �ي ��ات ال � �س� ��وق‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة ل� ��دى ال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬م�ص�ح��وب��ا‬ ‫ب��دع��م خ ��اص ل �ل �م �ق��اوات ال�ص�غ�ي��رة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫وبخصوص برنامج دعم تفعيل‬ ‫ااستراتيجية الوطنية محو اأمية‪،‬‬ ‫فسيهم ‪ 11‬جهة‪ ،‬حيث تسجل أعلى‬ ‫ن�س��ب اأم �ي��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫مدى أربع سنوات‪.‬‬ ‫وي � �ت ��وخ ��ى ال� �ب ��رن ��ام ��ج ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ت �ح �س��ن م �ل �م��وس ف ��ي ظ � ��روف ع�ي��ش‬ ‫الساكنة اأكثر هشاشة‪ ،‬ومشاركتها‬ ‫ااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة‪ ،‬وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وال � � � �س � � � �ي� � � ��اس � � � �ي� � � ��ة‪ ،‬ع� � � �ب � � ��ر ت � �ف � �ع � �ي� ��ل‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة م �ح��ارب��ة‬ ‫اأمية‪ ،‬وإدماج امستفيدين منها‪.‬‬ ‫وي� � � � � � �ه � � � � � ��دف ب� � � � ��رن� � � � ��ام� � � � ��ج دع � � � ��م‬

‫اإستراتيجية الوطنية لاستشارة‬ ‫الفاحية‪ ،‬الذي يمتد أربع سنوات‪،‬‬ ‫إلى امساهمة في النهوض بالتدابير‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة ل��اس�ت�ش��ارة ال�ف��اح�ي��ة التي‬ ‫ت� �س� �ت� �ج� �ي ��ب ل � �ح� ��اج � �ي� ��ات ال� �ف ��اح ��ن‬ ‫ال�ص�غ��ار‪ ،‬حتى ت�ت��اح لهم ال��ول��وج له‬ ‫ماديا ومحليا‪.‬‬ ‫كما يتوخى أيضا تعزيز قدرات‬ ‫ااس� �ت� �ش ��ارة ال �ف��اح �ي��ة ل��اس�ت�ج��اب��ة‬ ‫لحاجيات صغار الفاحن‪ ،‬وتمكن‬ ‫ام �ن �ت �ج ��ن ال� �ص� �غ ��ار م� ��ن اس� �ت� �ش ��ارة‬ ‫فاحية جيدة‪.‬‬ ‫وأب� � � � ��رز ام � � �س� � ��ؤول اأورب � � � � ��ي أن‬ ‫ه��ات��ه الهبات اأرب��ع تعكس اال�ت��زام‬ ‫ام �س �ت �م��ر ل ��ات� �ح ��اد اأورب � � � ��ي ل��دع��م‬ ‫ام� �غ ��رب ب �ش �ك��ل م �ن �س �ج��م ف ��ي ت�ع��زي��ز‬ ‫ال� �ح� �ك ��ام ��ة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ن� �ه ��وض‬ ‫بالتنمية ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫ال�ت��ي ستتقوى ع�ب��ر ت�ع��زي��ز ال �ق��درات‬ ‫بشكل يائم حاجيات س��وق العمل‪،‬‬ ‫ب � ��دع � ��م ام � � � �ق � � ��اوات ال � �ص � �غ � ��رى ج� ��دا‬ ‫لتقليص معدل بطالة الشباب‪ ،‬وكذا‬ ‫م�ح��ارب��ة اأم �ي��ة‪ ،‬واس�ي�م��ا م��ن خ��ال‬ ‫استهداف اإدماج امهني للشباب‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه في مجال التنمية‬ ‫ال �ف��اح �ي��ة ي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب��ال�ن�ه��وض‬ ‫ب��ااس �ت �ش��ارة ال�ف��اح�ي��ة‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫خدمة مواكبة صغار الفاحن‪.‬‬

‫احفاظ على نظافة السجاد‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ال � �س � �ج � ��ادات ام� �ن ��زل� �ي ��ة م � ��ن ب��ن‬ ‫اأثاث امنزلي الذي يضفي مسة‬ ‫خاصة على امنزل‪ ،‬لذا فالعناية‬ ‫ب��ه م�ش�ك�ل��ة ص�ع�ب��ة ت� ��ؤرق رب��ات‬ ‫ال� �ب� �ي ��وت‪ ،‬ول �ل �ت �غ �ل��ب وال �ق �ض ��اء‬ ‫عليها تماما‪ ،‬هناك طرق بسيطة‬ ‫وعملية يجب اتباعها م��ن أجل‬ ‫س �ج��ادات نظيفة وج��ذاب��ة‪ ،‬ومن‬ ‫امستحب عدم غسلها م��رارا إا‬ ‫ع �ن��د ال � �ض ��رورة ال �ق �ص��وى‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ي �ن �ص��ح ب��اس �ت �خ��دام اإس�ف�ن�ج��ة‬ ‫ام�ب�ل�ل��ة أن �ه��ا ت�ح��اف��ظ ع�ل��ى وب��ر‬ ‫ال�س�ج��اد ع�ك��س ق�ط�ع��ة ال�ق�م��اش‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ع � ��ن ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��ف ال � �ي ��وم ��ي‪،‬‬ ‫تعتبر امكنسة الكهربائية الحل‬ ‫اأن� �س ��ب‪ ،‬ل �ك��ن ع �ن��دم��ا ت �ص��ادف‬ ‫رب � ��ات ال �ب �ي ��وت ب �ق �ع��ا م�ل�ت�ص�ق��ة‬ ‫ف �ي �ج��ب م �س �ح �ه��ا ب �ق �ط �ع��ة ث ��وب‬ ‫م �ب �ل �ل��ة ب ��ال� �خ ��ل ل� �ل� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى‬ ‫رونقها‪.‬‬ ‫وج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ت �ه ��وي ��ة‬ ‫ال� �س� �ج ��اد ع �ل ��ى م� � ��دار اأس� �ب ��وع‬ ‫ش � ��يء ي �س ��اه ��م ف� ��ي ع � ��دم ت ��راك ��م‬ ‫اأوس� � � ��اخ‪ ،‬ل �ك��ن ي �ج��ب ال �ح��رص‬ ‫قبل تخزين السجاد لوضه في‬ ‫ال �ش �م��س إزال � � ��ة ال ��رط ��وب ��ة م��دة‬ ‫ت��زي��د ع��ن ال �س��اع��ة‪ ،‬ث��م ل�ف��ه على‬ ‫ش� �ك ��ل اس � �ط ��وان ��ة ورش ح �ب��ات‬ ‫م��ن الفلفل اأس ��ود ب��ن طياتها‬ ‫أو ب� �م� �س� �ح ��وق ال� �ن� �ف� �ت ��ال ��ن‪،‬أن‬ ‫ع��دم تعريضها للشمس لفترة‬ ‫يمكن أن يسبب ف��ي رائ�ح��ة غير‬ ‫مستحبة‪.‬‬ ‫ولحفظ السجاد للعام اموالي‪،‬‬ ‫يمكن إت�ب��اع ال�خ�ط��وات التالية‪:‬‬ ‫إح � � �ض� � ��ار وع � � � ��اء ب� � ��ه م� � � ��اء وأي‬ ‫م � �س � �ح ��وق ت� �ن� �ظ� �ي ��ف ال � �س � �ج ��اد‪،‬‬ ‫واحضري فرشاة سواء لأرض‬ ‫أو ل �ل �ت �ن �ظ �ي��ف‪ ،‬أو ل ��أس� �ن ��ان‪،‬‬ ‫ث��م اغطسيها ف��ي ام��اء واب��دئ��ي‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� �غ� �س ��ل‪ ،‬ورك� � � ��زي ع�ل��ى‬ ‫ال �ب �ق��ع ب �ع��د اان� �ت� �ه ��اء م ��ن ه��ذه‬ ‫امرحلة‪.‬‬ ‫ي �م �ك ��ن أي � �ض� ��ا ل � ��رب � ��ات ال �ب �ي ��وت‬ ‫ااس�ت�ع��ان��ة ب�م�س��اح�ي��ق تنظيف‬ ‫خ��اص��ة ب��ال �ب �ق��ع ال �ش��دي��دة ف�ه��ي‬ ‫م � �ت� ��وف� ��رة ف � ��ي ج� �م� �ي ��ع ام� �ح ��ات‬ ‫التجارية امتخصصة ف��ي م��واد‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��ف ام �ن��زل��ي أو اأس� ��واق‬ ‫التجارية الكبرى‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�م�ك��ن اس�ت�ع�م��ال ام�ن�ظ�ف��ات‬ ‫ام �ع �ط��رة‪ ،‬ال �ت��ي ت� ��دوم رائ�ح�ت�ه��ا‬ ‫مدة طويلة‪.‬‬

‫اتفاق تاريخي ينقذ منظمة التجارة العامية من الفشل‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫توصلت أخيرا منظمة التجارة‬ ‫العامية إلى أول اتفاق على مستوى‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ي � �ه� ��دف إل� � ��ى دع� � ��م ال� �ت� �ب ��ادل‬ ‫التجاري‪ ،‬من شأنه إضافة تريليون‬ ‫دوار لحجم ااقتصاد العامي‪.‬‬ ‫جاء ذلك عقب مفاوضات مطولة‬ ‫ب � �ج� ��زي� ��رة ب� ��ال� ��ي ف � ��ي إن ��دون� �ي� �س� �ي ��ا‪،‬‬ ‫اس�ت�م��رت حتى ال�س��اع��ات اأول ��ى من‬ ‫صباح أول أمس )السبت( بن وزراء‬ ‫ال �ت �ج��ارة م��ن ‪ 159‬دول � ��ة‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫ام� �غ ��رب ال� ��ذي ي�م�ث�ل��ه ك ��ل م ��ن م�ح�م��د‬ ‫عبو الوزير امنتدب امكلف بالتجارة‬ ‫ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‪ ،‬وع � �م ��ر ه � ��ال ال �س �ف �ي��ر‬ ‫الدائم للمغرب في جنيف‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى م�م�ث�ل��ن ع ��ن ق �ط��اع��ات ال �ت �ج��ارة‬ ‫ال � �خ � ��ارج � �ي� ��ة وال� � �ف � ��اح � ��ة وال� �ص� �ي ��د‬ ‫البحري وااقتصاد وامالية‪.‬‬ ‫وق ��ال "روب ��رت ��و أزي �ف �ي��دو" م��دي��ر‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ل� � �ل � ��وزراء ب� �ع ��د أن ام� �ت ��دت‬ ‫امحادثات يوما إضافيا‪« :‬أول مرة‬ ‫ف��ي ال�ت��اري��خ تحقق منظمة التجارة‬ ‫العامية ما وعدت به»‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف‪ :‬أع� � ��دن� � ��ا م� � ��ن ج ��دي ��د‬ ‫كلمة «ع��ام�ي��ة» إل��ى منظمة ال�ت�ج��ارة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وأوض� � ��ح أن ات� �ف ��اق ب��ال��ي‬ ‫«خ �ط��وة م �ه �م��ة» ع �ل��ى ط��ري��ق إن �ج��از‬ ‫البرنامج ال��واس��ع لتحرير ام�ب��ادات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ال��ذي أط�ل��ق ع��ام ‪ 2001‬في‬ ‫الدوحة لكنه لم يطبق حتى اآن‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ه��ذه ام��رة توافق جميع‬ ‫اأع� � �ض � ��اء وأع � ��دن � ��ا ال� �ع ��ال ��م م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارة ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪ ..‬ب� ��ال� ��ي م �ج��رد‬ ‫ب ��داي ��ة»‪ .‬وت�م�ث��ل ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة أول‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ة ت� �ج ��اري ��ة ع ��ام� �ي ��ة ت �ت��وص��ل‬ ‫إليها منظمة ال�ت�ج��ارة العامية منذ‬

‫روبرتو أزيفيدو امدير العام للمنظمة الدولية للتجارة العامية (أرشيف)‬

‫إنشائها ع��ام ‪ ،1995‬وق��درت منظمة‬ ‫ال�ت�ج��ارة العامية ب��أل��ف مليار دوار‬ ‫ق�ي�م��ة «ح��زم��ة ب��ال��ي» ال �ت��ي ستسمح‬ ‫بإيجاد ماين الوظائف‪.‬‬ ‫وق��ال "جيتا وي��رج��اوان" رئيس‬ ‫ااج �ت �م��اع ال � ��وزاري ووزي ��ر ال�ت�ج��ارة‬ ‫اإن��دون�ي�س��ي إن «ب��ال��ي تشكل فجرا‬ ‫ج ��دي ��دا م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ج��ارة ال �ع��ام��ي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أنه نجاح تاريخي سيشكل‬ ‫ح��اف��زا حقيقيا‪ ،‬بينما ي��واج��ه النمو‬ ‫والوظيفة صعوبات‪ .‬ويشكل اتفاق‬ ‫بالي أقل من ‪ 10‬في امائة من برنامج‬ ‫اإص��اح��ات ال��واس��ع ال��ذي أط�ل��ق في‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬لكن مسؤولن كثيرين في‬

‫ام �ن �ظ �م��ة ع� �ب ��روا ع ��ن ت �خ��وف �ه��م ع�ل��ى‬ ‫مستقبل امنظمة بحد ذاتها والعمل‬ ‫امتعدد اأطراف بشكل عام‪ ،‬في حال‬ ‫فشل هذا ااجتماع الوزاري‪.‬‬ ‫توقع "مانويل باروسو " رئيس‬ ‫ام �ف��وض �ي��ة اأورب � �ي� ��ة "ج� ��وزي� ��ه" أول‬ ‫أم ��س )ال �س �ب��ت( أن ي �س��اع��د اات �ف��اق‬ ‫ال ��ذي ت��وص�ل��ت إل�ي��ه ال ��دول اأع�ض��اء‬ ‫ف ��ي م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ج��ارة ال �ع��ام �ي��ة على‬ ‫ت �ح��ري��ك ااق� �ت� �ص ��اد ال� �ع ��ام ��ي‪ .‬وق ��ال‬ ‫ف��ي ب �ي��ان‪« :‬ه ��ذا س��وف ي�ع�ط��ي دف�ع��ة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬وي�م�ك��ن أن ت�ص��ل ام�ك��اس��ب‬ ‫ام �ح �ت �م �ل��ة ل��اق �ت �ص��اد ال� �ع ��ام ��ي إل��ى‬ ‫ت� ��ري � �ل � �ي� ��ون دوار‪ ..‬س� � � ��وف ي� �ق ��دم‬

‫اات�ف��اق مساعدة حيوية للفقراء في‬ ‫مختلف أنحاء العالم في الدول اأقل‬ ‫تقدما»‪ .‬وأضاف‪« :‬لقد عادت منظمة‬ ‫التجارة العامية إلى امسار وتجري‬ ‫إصاحات»‪.‬‬ ‫وس ��وف ي �ق��دم اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫‪ 400‬م� �ل� �ي ��ون أورو (‪ 548‬م �ل �ي��ون‬ ‫دوار) ع �ل��ى م� � ��دار خ �م��س س �ن��وات‬ ‫م�س��اع��دة ال ��دول ال�ن��ام�ي��ة ع�ل��ى تنفيذ‬ ‫اات �ف��اق‪ ،‬إذ ق��ال "ك ��ارل دي ج��وش��ت"‬ ‫ام �ف��وض اأورب � ��ي ام�ع�ن��ي ب��ال�ت�ج��ارة‬ ‫إن ااستثمار س��وف يجلب ع��ائ��دات‬ ‫«ض � �خ � �م� ��ة» ع � �ن� ��دم� ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق اأم � ��ر‬ ‫بالنمو والوظائف والتنمية‪.‬‬

‫وت�ن�ق��ذ اات�ف��اق�ي��ة أي �ض��ا منظمة‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال�ع��ام�ي��ة م��ن ح��اف��ة ال�ف�ش��ل‪،‬‬ ‫وس �ت �ع �ي��د ال �ث �ق ��ة ف� ��ي ق ��درت� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫ت �ق �ل �ي��ص ال � �ع� ��وائ� ��ق أم � � ��ام ال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫العامية بعد مفاوضات لم يكتب لها‬ ‫النجاح على مدى ‪ 12‬عاما‪.‬‬ ‫ويقلص ااتفاق القيود التجارية‬ ‫ويسرع ب��إج��راء ات اإف��راج الجمركي‬ ‫ع� ��ن ال� �س� �ل ��ع‪ ،‬وي � �ق� ��در م �ح �ل �ل ��ون أن ��ه‬ ‫سيعزز ااقتصاد العامي بمليارات‬ ‫ال��دوارات بمرور الوقت ويوفر أكثر‬ ‫م��ن ‪ 20‬مليون ف��رص��ة عمل معظمها‬ ‫ف��ي ال��دول النامية‪ .‬ويحتاج ااتفاق‬ ‫موافقة حكومات الدول اأعضاء‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��اي �ك��ل ف ��روم ��ان ام �ن��دوب‬ ‫التجاري اأميركي‪« :‬إنه جيد للدول‬ ‫ام �ت �ق��دم��ة وال � ��دول ال �ن��ام �ي��ة ع �ل��ى حد‬ ‫س� ��واء»‪ .‬وج ��اء ت ت�ل��ك اان �ف��راج��ة في‬ ‫ال ��وق ��ت ال � ��ذي م �ن �ح��ت ف �ي��ه ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة واات � �ح� ��اد اأورب � � ��ي ال�ه�ن��د‬ ‫وغيرها من البلدان الحق في الدعم‬ ‫ال � ��زراع � ��ي ال� � ��ذي ي� �ه ��دف إل � ��ى إط �ع��ام‬ ‫الفقراء‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن اات� �ف ��اق ال � ��ذي ج��رى‬ ‫ال � �ت � �ف� ��اوض ع �ل �ي��ه أي � �ض ��ا م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ت��داب�ي��ر ال �ت��ي م��ن ش��أن�ه��ا جعل‬ ‫ال �ت �ج��ارة أك �ث��ر س�ه��ول��ة وال �ت��ي يمكن‬ ‫أن ت ��وف ��ر ‪ 21‬م �ل �ي ��ون ف ��رص ��ة ع �م��ل‪،‬‬ ‫معظمها ف��ي ال�ب�ل��دان ال�ن��ام�ي��ة‪ ،‬وفقا‬ ‫لتقديرات غرفة التجارة الدولية‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ح� ��زم� ��ة ات � �ف � ��اق "ب� ��ال� ��ي"‬ ‫ام � ��ؤل� � �ف � ��ة م� � ��ن ‪ 10‬ات � �ف � ��اق � �ي � ��ات ب �ع��د‬ ‫م � � ��ا ي � �س � �م� ��ى ب� � �ج � ��ول � ��ة أوروغ� � � � � � � ��واي‬ ‫للمفاوضات التجارية التي اختتمت‬ ‫ف ��ي ع � ��ام ‪ 1994‬ب� �م� �ع ��اه ��دات ت�خ��ص‬ ‫السلع وال�خ��دم��ات واملكية الفكرية‪،‬‬ ‫وهو ما أدى إلى إيجاد القواعد التي‬

‫تقوم عليها منظمة التجارة العامية‪.‬‬ ‫وبموجب اات�ف��اق‪ ،‬سمح الغرب‬ ‫ل �ل �ه �ن��د ب� ��أن ت ��دع ��م ام � � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫ام� �ق ��دم ��ة ل� � � ��‪ 820‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص م��ن‬ ‫ال� � �ف� � �ق � ��راء‪ ،‬رغ� � ��م أن ت� �ل ��ك ال �س �ي ��اس ��ة‬ ‫تتعارض مع القواعد الحالية منظمة‬ ‫التجارة العامية‪.‬‬ ‫وف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬تخلى امفاوضون‬ ‫الهنود عن مطلبهم بأا يكون هناك‬ ‫أي ح��د زم �ن��ي ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال��دع��م‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول م � �ش� ��روع ال� �ن ��ص إن � ��ه ي�ج��ب‬ ‫التوصل لقرار نهائي في هذا الشأن‬ ‫خال السنوات اأربع امقبلة‪.‬‬ ‫وي �ل��زم اات �ف��اق ال �س��اري امفعول‬ ‫الهند بالتأكد م��ن أن م�خ��زون ام��واد‬ ‫ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ل� �ل� �ف� �ق ��راء‪ ،‬ا ي �ن �ت �ه��ي ب��ه‬ ‫امطاف ليباع في أسواق بلدان أخرى‬ ‫مثل باكستان أو تايلند‪ ،‬وأا تدفع‬ ‫نحو تخفيض اأسعار هناك‪.‬‬ ‫وب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى خ �ف��ض ال��دع��م‬ ‫ال � ��زراع � ��ي‪ ،‬ف � ��إن ح ��زم ��ة ات � �ف ��اق ب��ال��ي‬ ‫ت �ت �ط �ل ��ب وج� � � ��ود ت� ��داب � �ي� ��ر ل �ت �ح��ري��ر‬ ‫ال� �ت �ج ��ارة م ��ن خ� ��ال ااس �ت �غ �ن��اء ع��ن‬ ‫الحواجز البيروقراطية‪ .‬كما تشمل‬ ‫أي�ض��ا تقديم م�س��اع��دات ل�ل��دول اأق��ل‬ ‫ن �م��وا ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن ات �خ��اذ‬ ‫ت ��داب� �ي ��ر م �س��اع��دت �ه��م ع �ل��ى ت �ص��دي��ر‬ ‫ال� �س� �ل ��ع إل� � ��ى اأس� � � � ��واق ال �ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫والناشئة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ه��ذا اات �ف��اق‪ ،‬اأول في‬ ‫ت��اري��خ امنظمة لكنه ل�ي��س اأول في‬ ‫س �ي��رة ت �ح��ري��ر ام� �ب ��ادات ال �ت �ج��اري��ة‪،‬‬ ‫ف �ج��ول��ة ام� �ف ��اوض ��ات ال �س��اب �ق��ة ال �ت��ي‬ ‫سميت "ج��ول��ة ااوروغ � ��واي" انتهت‬ ‫عام ‪ 1994‬باتفاق مراكش الذي أدى‬ ‫إل��ى إن�ش��اء منظمة ال�ت�ج��ارة العامية‬ ‫بعد عام على ذلك‪.‬‬

‫«أيفون ‪ »5C‬هاتف ذكي بألوان جذابة‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫دخ��ل "اأي �ف��ون ‪ " 5C‬إل��ى اأس ��واق‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة م��ن خ ��ال م �ح��ات ''أب� ��ل''‬ ‫ام�ع�ت�م��دة‪ ،‬م��ن أج��ل ال�ت�ن��اف��س رفقة‬ ‫تشكيلة الهواتف الذكية امطروحة‬ ‫لنهاية العام‪ ،‬فللمرة اأولى تتخلى‬ ‫شركة "أبل" اأميركية الشهيرة عن‬ ‫"الطبقية" امعهودة‪ ،‬وتطلق منتجا‬ ‫ف ��ي م� �ت� �ن ��اول ام �س �ت �خ��دم ال� �ع ��ادي‪،‬‬ ‫وه��و اإص��دار الرخيص من هاتف‬ ‫"أيفون" وامسمى "أيفون ‪."5C‬‬ ‫و س �ب��ق أن اس �ت �ع��رض "ت �ي��م ك��وك"‬ ‫امدير التنفيذي ل� "أبل"‪ ،‬خصائص‬ ‫ال � �ه� ��ات� ��ف ال� � �ج � ��دي � ��د‪ ،‬وذل � � � ��ك خ ��ال‬ ‫ال�ح��دث ام�ه��م ال��ذي نظمته الشركة‬ ‫ق �ب��ل إط ��اق ��ه‪ ،‬وال� � ��ذي ش �ه��د ك�ش��ف‬ ‫اإص � � � ��دارات ال� �ج ��دي ��دة م ��ن أج �ه��زة‬ ‫"أب� � � ��ل"‪ ،‬وش� �ه ��د ك ��ذل ��ك اس �ت �ع��راض‬

‫خصائص ومميزات نظام التشغيل‬ ‫"إيزو ‪"7‬‬ ‫ال� �ه ��ات ��ف م �ت ��وف ��ر ب �خ �م �س��ة أل� � ��وان‪،‬‬ ‫اأزرق‪ ،‬واأخ � � � �ض� � � ��ر‪ ،‬وال � � � � ��وردي‬ ‫واأص�ف��ر‪ ،‬واأب�ي��ض‪ ،‬بشكل جذاب‬ ‫وش �ب��اب��ي ب �ع �ي��دا ع ��ن ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ه��وات��ف ال � � "أي �ف��ون"‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وح � ��اف� � �ظ � ��ت "أب � � � � � ��ل" ف � � ��ي ال � �ه� ��ات� ��ف‬ ‫ام��ذك��ور ع�ل��ى ام��واص �ف��ات ال�ع��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫بينما خ�ف�ض��ت ف��ي ت�ك��ال�ي��ف ام��واد‬ ‫ام �س �ت �خ��دم��ة ف ��ي ص �ن��اع �ت��ه‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب �ج �س��م م �ص �ن��وع م ��ن م ��ادة‬ ‫البولي كربون‪.‬‬ ‫وحصل الهاتف على شاشة تعمل‬ ‫ب��ال�ل�م��س ام�ت�ع��دد ق�ي��اس ‪ 4‬ب��وص��ة‪،‬‬ ‫وت�ت�م�ت��ع ب�ت�ق�ن�ي��ة ‪Retina Display‬‬ ‫ال �ت��ي ت��وف��ر ص� ��ورً ش ��دي ��دة ال �ح��دة‬ ‫وال� � ��وض� � ��وح‪ ،‬ك� �م ��ا ي �م �ك��ن اخ �ت �ي��ار‬

‫األ� � � � � ��وان ال � �ت� ��ي ي� �م� �ك ��ن إض ��اف� �ت� �ه ��ا‬ ‫أو ح� �ت ��ى ال� �ت� �غ� �ي ��رات ع� �ن ��د ع�م�ل�ي��ة‬ ‫التقاطها‪.‬‬ ‫وي�ت�م�ت��ع ال�ه��ات��ف منخفض الكلفة‬ ‫ب � �ك� ��اف� ��ة ال � �خ � �ص� ��ائ� ��ص ام� �ت� �ق ��دم ��ة‪،‬‬ ‫م �ث��ل ال �ك��ام �ي��را ع��ال �ي��ة اأداء ب��دق��ة‬ ‫‪" 8‬م �ي �ج��اب �ي �ك �س��ل"‪ ،‬وال� �ق ��ادرة على‬ ‫العمل في الضوء الخافت‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى ت ��زوي ��ده ب �م �ع��ال��ج" ‪ "A6‬ال ��ذي‬ ‫يعتمد اإصدار السابق ''أيفون‪.''5‬‬ ‫ك��ام�ي��را ال� � "أي �ف��ون" أص�ب�ح��ت تدعم‬ ‫العديد من امميزات‪ ،‬منها إلتقاط‬ ‫ال �ص��ور ب�ش�ك��ل م�ت�ت��ال��ي ب��واق��ع ‪10‬‬ ‫لقطات خال ثانية أو اختيار أفضل‬ ‫لقطة من بن لقطات متتابعة (هذه‬ ‫امميزات موجودة في ‪" S3‬كاكسي‬ ‫س ‪"3‬و"ك��اك �س��ي س ‪ ،"4‬والكثير‬ ‫م��ن أج �ه��زة "س��ام�س��ون��ج أن��دروي��د"‬ ‫واآن وصلت إلى "أيفون"‪.‬‬

‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى أن ال �ك��ام �ي��را ت��دع��م‬ ‫ت�ص��وي��ر ال�ف�ي��دي��و ال�ب�ط�ي��ئ بسرعة‬ ‫‪ 120‬إطارً في الثانية بدقة "‪،"720P‬‬ ‫م� ��ع دعم التصوير ال� �ب ��ان ��ورام ��ي‬ ‫مسبقا في "أيفون ‪."5‬‬ ‫اموجود‬ ‫ً‬ ‫أم � ��ا ع� ��ن ب� �ط ��اري ��ة ه ��ات ��ف "أي � �ف ��ون‬ ‫‪ 5‬س" ت ��أت ��ي ب �س �ع��ة ‪" 1510‬م �ل��ي‬ ‫أم�ب�ي��ر" م�ق��ارن��ة بهاتف " أي�ف��ون ‪"5‬‬ ‫ال ��ذي ي�ح�م��ل ب �ط��اري��ة ب�س�ع��ة ‪1440‬‬ ‫"ملي أمبير"‪ ،‬وهي بحسب اأرق��ام‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ال�ت��ي أع�ل�ن��ت عنها "أب��ل"‬ ‫تدوم حتى ‪ 10‬ساعات من امكامات‬ ‫عبر شبكات "ج ‪ ،"3‬و‪ 40‬ساعة من‬ ‫ت�ش�غ�ي��ل ال �ص��وت �ي��ات‪ ،‬و‪ 250‬س��اع��ة‬ ‫في وضعية ااستعداد‪.‬‬ ‫ب� �ط ��اري ��ة ال� �ه ��ات ��ف ت� ��م اخ� �ت� �ب ��اره ��ا‬ ‫بواسطة فريق عمل "ج س م أرينا"‬ ‫وق��د شمل ااخ�ت�ب��ار أداء البطارية‬ ‫اعتمادً على ثاثة عوامل‪ :‬امكامات‬

‫ال� �ص ��وت� �ي ��ة وت� �ص� �ف ��ح اأن� �ت ��رن� �ي ��ت‬ ‫وتشغيل الفيديو‪.‬‬ ‫بحسب "أب��ل"‪ ،‬فإنه إذا ت��رك هاتف‬ ‫" أي �ف��ون ‪ 5‬س" دون اس �ت �خ��دام في‬ ‫وضعية ااستعداد (ستاند ‪ -‬باي)‬ ‫‪ ،‬ف� ��إن ب �ط��اري��ة ال �ه��ات��ف س�ت�ص�م��د‬ ‫ح �ت��ى ‪ 250‬س ��اع ��ة‪ .‬وع �ن ��د اخ �ت �ب��ار‬ ‫البطارية‪ ،‬اتضح أنه إذا استخدمت‬ ‫هاتف أي�ف��ون ‪ 5‬س" م��دة ساعة من‬ ‫ام� �ك ��ام ��ات ال �ص��وت �ي��ة‪ ،‬وس ��اع ��ة م��ن‬ ‫تشغيل الفيديو‪ ،‬وساعة أخرى من‬ ‫ت�ص�ف��ح اأن �ت��رن �ي��ت ك��ل ي� ��وم‪ ،‬وه��و‬ ‫ااستخدام امتوسط للهاتف‪ ،‬فإنك‬ ‫س�ت�ح�ت��اج إل ��ى ش�ح��ن ال �ه��ات��ف م��رة‬ ‫ك ��ل ‪ 52‬س��اع��ة (ح ��وال ��ي ي��وم��ن و‪4‬‬ ‫ساعات) ‪.‬‬ ‫وذل � ��ك ع � ��اوة ع �ل��ى ميزة التعرف‬ ‫ع� �ل ��ى ب �ص �م��ة اليد لفتح ال �ج �ه��از‬ ‫وتحميل البيانات‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪57 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪57 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫سكين��ة س� �ل�م��اوي‪ ،‬م��ن م��وال�ي��د مدينة‬ ‫ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ح��اص �ل��ة ع �ل��ى ش �ه��ادة‬ ‫الباكالوريا قبل أن تجتاز تكوينا جامعيا‬ ‫ف��ي ش�ع�ب��ة اآداب ال �ع��رب��ي‪ ،‬ون��ال��ت دب�ل��وم‬ ‫اإعداد واإنتاج في التواصل‪ ،‬كما حصلت‬ ‫على اإج��ازة في الصحافة وااتصال من‬ ‫ام�ع�ه��د ال �ع��ال��ي ل�ل�ص�ح��اف��ة واات� �ص ��ال في‬

‫الدار البيضاء‪ .‬ونالت شرف الحصول على‬ ‫الشهادة التأهيلية الفرنسية العليا في اإخراج‬ ‫والتنشيط اإذاع� ��ي م��ن ام��درس��ة الفرنسية‬ ‫ل�ل�ف�ن��ون واإع � ��ام ال�س�ن��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬وح��ال�ي��ا‬ ‫تحضر ل��رس��ال��ة ام��اج�س�ت�ي��ر ف��ي الصحافة‬ ‫واات �ص��ال‪ ،‬وتسعى للحصول‪ ،‬مستقبا‪،‬‬ ‫على الدكتوراه في امجال اإعامي نفسه‪.‬‬

‫وساهمت سلماوي في إط��اق بث إذاع��ة‬ ‫رادي��و بلوس مراكش رفقة زم��اء وزميات‬ ‫ل�ه��ا ل �ت��واص��ل ع�م�ل�ه��ا ب�ه��ا ل�ف�ت��رة م��ن ال��زم��ن‬ ‫ك�م�ن�ش�ط��ة وم �ق��دم��ة م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ب��رام��ج‬ ‫امتميزة آنذاك ك�" نادي الصغار" و" إهداءات"‬ ‫و"على الطريق" وبرامج أخرى‪.‬‬

‫سكينة سلماوي‪ :‬هناك صراع أجيال في امجالن اإعامي والفني‬ ‫اأساس هو الكفاءة والتميز وامصداقية واإبداع ‪ º‬متفائلة بمستقبل اإعام امغربي‬ ‫إعداد‪ :‬امهدي محيب‬ ‫> با شك هناك عوائق ما تقف في وج��ه اإعامين‬ ‫وأن� ��ت واح� ��دة م �ن �ه��م‪ ،‬م��ا ط�ب�ي�ع��ة ه ��ذه ال �ع��وائ��ق وك �ي��ف يتم‬ ‫تجاوزها؟‬ ‫< شخصيا اخترت هذا العمل عن عشق وحب‬ ‫وطواعية‪ ،‬ومستعدة تمام ااستعداد لرفع التحدي‬ ‫وك� �س ��ب ال � ��ره � ��ان‪ ،‬ع �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ك� ��ل اإش � �ك� ��اات‬ ‫والصعوبات واإكراهات والعوائق التي نصادفها‬ ‫ف��ي ع�م�ل�ن��ا اإع��ام ��ي ب�ش�ك��ل ع ��ام‪ ،‬وه ��ي ب��ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫أشياء عادية أتقبلها وأحاول التغلب عليها بمرونة‬ ‫وحكمة قدر اإمكان‪ ،‬فا ينبغي أن ننسى أن مهنة‬ ‫الصحافة هي مهنة امتاعب‪ ،‬وامتاعب تعتبر جزء‬ ‫ا يتجزأ من عملنا اليومي‪ ،‬لذا أقول بأن الشخصية‬ ‫ال �ق��وي��ة و ال �ش �ج��اع��ة وام �ت �ف��ائ �ل��ة‪ ،‬ه��ي ال �ت��ي تتمكن‬ ‫من تجاوز كل الصعوبات‪ ،‬وبالتالي التركيز على‬ ‫اأش �ي��اء اإي�ج��اب�ي��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن ت�غ�ن��ي ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫اإذاعية ومسارها امهني في امستقبل بشكل عام‪.‬‬ ‫> هل في امشهد اإعامي امغربي ما يعرف بصراع‬ ‫اأجيال كما هو في امسرح والشعر والرواية مثا؟‬ ‫< ل��أس��ف ال �ش��دي��د ث �ق��اف��ة ص � ��راع اأج� �ي ��ال ا‬ ‫تنحصر فقط في امجال اإعامي والفني‪ ،‬بل تمتد‬ ‫لتشمل ك��ل ام �ج��اات‪ ،‬وت�ع��د س�ن��ة م��ن س�ن��ن الحياة‬ ‫منذ اأزل‪.‬‬ ‫وب��اع �ت �ب��اري إع��ام �ي��ة أس �ع��ى إل ��ى ام�س��اه�م��ة‪،‬‬ ‫بشكل فعال وق��وي‪ ،‬في دينامية التطور والتغيير‬ ‫ال�ت��ي تعرفها امملكة منذ م��دة‪ ،‬أتمنى أن نتجاوز‬ ‫هذه الثقافة السلبية ونؤمن جميعا بثقافة التعاون‬ ‫والتكامل واحترام اآخر مهما كان سنه وتجربته‪،‬‬ ‫ف��ام �ج��ال اإع��ام��ي ا ي��ؤم��ن إا ب��ال�ك�ف��اء ة وال�ت�م�ي��ز‬ ‫وام �ص��داق �ي��ة واإب � � ��داع‪ ،‬ول �ي��س ال �س��ن أو ال �ل��ون أو‬ ‫العرق أو ما شابه ذلك‪ ،‬لكن أود أن أشير إلى مسألة‬ ‫ج��د م�ه�م��ة وأس��اس �ي��ة‪ ،‬وه��ي أن ال�ف�ض��ل ف��ي تطور‬ ‫اإعام امغربي بشكل عام‪ ،‬يعود إلى جيل القدماء‪،‬‬ ‫وش �خ �ص �ي��ا ح �ظ �ي��ت دائ� �م ��ا ب��دع��م وع �ط��ف ك�ب�ي��ري��ن‬

‫م � ��ن م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ق � ��دم � ��اء ورواد‬ ‫ام�ج��ال اإع��ام��ي امغربي وأشكرهم‬ ‫بامناسبة‪ ،‬كما أتمنى من مسؤولي‬ ‫ه��ذا ال�ق�ط��اع أن ي�ف�ت�ح��وا ام��زي��د من‬ ‫اأب� ��واب أم ��ام اإع��ام �ي��ن ال�ش�ب��اب‬ ‫ل� � �ي� � �ب � ��رزوا ق � ��درات� � �ه � ��م وط ��اق ��ات� �ه ��م‬ ‫وي� �س ��اه� �م ��وا ف� ��ي ت� �ح ��ري ��ك ع �ج �ل��ة‬ ‫اإعام امغربي بوتيرة أسرع‪.‬‬ ‫> بالنسبة إليك‪ ،‬هل التكوين مهم‬ ‫في امجال اإعامي؟ وهل عاقة امرأة‬ ‫ب��ام�ي�ك��روف��ون ع��اق��ة عشق أم عاقة‬ ‫مهنة؟‬ ‫< ال� � �ت� � �ك � ��وي � ��ن ف � � ��ي م � �ج� ��ال‬ ‫اإع � � � ��ام ج� ��د م� �ه ��م وأس� ��اس� ��ي‪،‬‬ ‫باعتبار التغيرات والتطورات‬ ‫التي يعرفها هذا الحقل الغني‬ ‫وام�ت�ش�ع��ب‪ ،‬وأظ ��ن أن��ه ف��ي ظل‬ ‫ال �ت �ط��ور ال� ��ذي ي �ع��رف��ه ام �غ��رب‬ ‫في امجال السمعي البصري‬ ‫وت� �ح ��ري ��ر ال � �ق � �ط� ��اع‪ ،‬ل� ��م ي �ع��د‬ ‫م��ن امقبول بتاتا أن يستمر‬ ‫شعار هذه امهنة هو "مهنة‬ ‫من ا مهنة له"‪.‬‬ ‫أم� � � � � ��ا ف � � � ��ي م � � � ��ا ي� �خ ��ص‬ ‫ع��اق �ت��ي ب��ام �ي �ك��روف��ون ه��ي‬ ‫ح�ل��م ت�ح��ول إل��ى ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ك�م��ا ه��ي م��زي��ج م��ن الحب‬ ‫والرغبة ف��ي خدمة بلدنا العزيز والتألق عبر هذا‬ ‫ام� �ج ��ال‪ ،‬وأن� ��ا أؤم� ��ن ب ��أن اإع��ام �ي��ة ال �ن��اج �ح��ة هي‬ ‫تلك التي تأتي إل��ى ه��ذه امهنة عن عشق وول��ع‪ ،‬ما‬ ‫يجعلها تتحمل كل الضغوط‪ ،‬وتضحي في سبيل‬ ‫تأدية رسالتها النبيلة‪.‬‬ ‫> وماهو الدور الذي تلعبه امرأة في اإعام امغربي؟‬ ‫< إن دور امرأة في اإعام امغربي هو مشاطرة‬ ‫ال��رج��ل ف��ي أداء م�ه��ام��ه اإع��ام �ي��ة ام �ع��روف��ة بمهنة‬ ‫ام�ص��اع��ب وام �ت��اع��ب‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ل ال�ع��وائ��ق‬

‫قال سمير بنشقرون‪ ،‬وزير ااتصال‬ ‫الناطق الرسمي باسم حكومة الشباب‬ ‫ام��وازي��ة‪ ،‬إن لجنة م�ك��ون��ة م��ن حقوقين‬ ‫وأس ��ات ��ذة ج��ام�ع�ي��ن وم �ث �ق �ف��ن‪ ،‬س�ه��رت‬ ‫ع �ل��ى ان �ت �ق��اء واخ �ت �ي��ار وزراء ال�ح�ك��وم��ة‬

‫سكينة سلماوي‬

‫ال �ت ��ي ق ��د ت� �ص ��ادف ام� � ��رأة م ��ن ح�ي��ث‬ ‫ال �ن��وع‪ ،‬ف��إن ك��ان��ت م�ص��رة ع�ل��ى أداء مهمتها‪ ،‬فهي‬ ‫تشكل إح��دى ق��اط��رات ال�ت�ط��ور ف��ي مجتمعنا‪ ،‬وأن��ا‬ ‫ع �ل��ى ي �ق��ن ت� ��ام أن �ه ��ا س�ت�س�ت�ط�ي��ع أن ت �ب ��رز ذات �ه��ا‬ ‫وتحقق كل ما تطمح إليه كامرأة إعامية مغربية‪،‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة أح�ي��ي‪ ،‬بكل فخر واع �ت��زاز‪ ،‬نضال‬ ‫اإع��ام�ي��ات ال�ل��وات��ي أب��دع��ن وت�م�ي��زن وض�ح��ن إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ال ��رج ��ل ف ��ي ام ��اض ��ي وال �ح ��اض ��ر ف ��ي س�ب�ي��ل‬ ‫إشعاع أكبر لإعام امغربي‪.‬‬

‫> ه��ل استطاع اإع��ام امسموع ( اإذاع ��ي ) امغربي‬ ‫مواكبة التطورات امتسارعة على مستوى الصورة؟‬ ‫< على الرغم من بعض اإشكاات‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ي � �ع� ��ان � �ي � �ه� ��ا ام� � �ج � ��ال‬ ‫اإذاع � ��ي‪ ،‬وال �ت��ي ا ي��درك�ه��ا‬ ‫إا ام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬ف� � ��إن ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫ب� � �ي� � �ن � ��ت ب� � �ش� � �ك � ��ل ك� � �ب� � �ي � ��ر أن‬ ‫اإع � � ��ام ام� �س� �م ��وع اس �ت �ط��اع‬ ‫أن ي �ك �س��ب ام �س��اح��ة ال �ك �ب��رى‬ ‫في قلوب امواطنن‪ ،‬والسبب‬ ‫ف��ي ن �ج��اح ال �ت �ج��رب��ة اإذاع �ي��ة‬ ‫ي�ع��ود إل��ى ح��د م��ا إل��ى تكريس‬ ‫س �ي��اس��ة ال� �ق ��رب ف ��ي ال �ت �ع��اط��ي‬ ‫لأخبار‪ ،‬والتنويع في البرامج‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �س� �ت� �ه ��دف ك � ��ل ال� �ف� �ئ ��ات‬ ‫وامرجعيات بل وحتى الثقافات‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن إدم ��اج ج�ي��ل ال�ش�ب��اب في‬ ‫صيرورة تحرير اإعام السمعي‬ ‫البصري‪ ،‬وإنشاء إذاعات خاصة‪،‬‬ ‫خ �ل��ق رواج � ��ا وإب ��داع ��ا ج��دي��دي��ن‪،‬‬ ‫وت��راك �م��ا أي �ض��ا إن ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ال� �ك ��م أو ال� �ك� �ي ��ف‪ ،‬ج �ع ��ل ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫يسترجعون عاقتهم وذكرياتهم‬ ‫ب��ام��ذي��اع‪ ،‬ل�ك��ن ا ي�ن�ب�غ��ي أن نغفل‬ ‫أن ام�ج��ال اإذاع ��ي م��ازال ف��ي حاجة‬ ‫إل��ى التقنن م��ن أج��ل إن�ت��اج نموذج‬ ‫أف �ض��ل ي�س�ع��ى إل ��ى خ��دم��ة ام�ج�ت�م��ع‬ ‫وت �ن �م �ي��ة ال� � � ��ذوق ال �س �ل �ي��م وت �ث �ق �ي��ف‬ ‫وإخبار وترفيه امستمع يبقى الغاية وامطمح‪.‬‬ ‫> يقال إن اإع��ام ه��و القاطرة التي تجر ك��ل عربات‬ ‫التغيير‪ ،‬هل استطاع اإعام اإذاعي امغربي أن يقوم بهذه‬ ‫الوظيفة؟‬ ‫< ب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬اإع ��ام ه��و ال�ق��اط��رة ال�ت��ي ت�ج��ر كل‬ ‫ع ��رب ��ات ال �ت �غ �ي �ي��ر‪ ،‬ول �ك��ن اإع � ��ام اإذاع� � ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫إل ��ى ح ��دود ال �ي��وم ل��م ي�س�ت�ط��ع ال ��وص ��ول إل ��ى ال��درج��ة‬

‫الشبابية‪ ،‬مشيرا إلى أن عملية اانتقاء‬ ‫مرت عبر مرحلة تقديم الطلبات واإجابة‬ ‫ع�ل��ى أس�ئ�ل��ة ت�ت�ع�ل��ق ب��ال �ش��أن ال�س�ي��اس��ي‬ ‫العام قبل إجراء مقابات مباشرة‪.‬‬ ‫وأكد بنشقرون أن دخوله عالم اإعام‬

‫ام �ط �ل��وب��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا وأن وت �ي��رة ال �ت �ط��ور وال�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫في ال��دول امتقدمة تسير بشكل متسارع ومتواصل‪،‬‬ ‫عكس اإعام امغربي الذي مازال يتلمس الخطى نحو‬ ‫الطريقة امثلى للتفاعل مع هذه التغييرات‪ .‬ولتحقيق‬ ‫هذا الهدف ينبغي إعادة النظر في السياسة اإعامية‬ ‫في امغرب بشكل يمنح للمشاهد وامستمع وامتتبع‬ ‫امغربي فرصة ااعتزاز واافتخار بمنتوجه الوطني‪،‬‬ ‫عوض اللجوء إلى منابر وقنوات أجنبية تشفي غليله‬ ‫على مستوى اأخبار والبرامج‪.‬‬ ‫لكنني أت�ف��اء ل كثيرا بمستقبل اإع��ام امغربي‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ظ��ل ال�ح��رك�ي��ة وال �ن �ق��اش ال�ل��ذي��ن تعرفهما‬ ‫الساحة‪ ،‬بخصوص السبل واآليات الكفيلة لتجاوز‬ ‫ك��ل ه ��ذه ال �ع �ق �ب��ات‪ ،‬ك �م��ا أش �ي��ر إل ��ى أم �ل �ن��ا ال�ك�ب�ي��ر في‬ ‫زميلنا امقتدر‪ ،‬الوزير الشاب السيد مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫ال�ع��ارف بخبايا اأم��ور وامتمرس ف��ي مهنة امتاعب‪،‬‬ ‫وامعروف بغيرته وجديته ورغبته في إصاح القطاع‬ ‫وإشراك الجميع من أجل تحقيق التغيير اإيجابي‪.‬‬ ‫> اآن نترك لك مساحة حرة‬ ‫< أوا‪ ،‬أش�ك��ر صحيفة "ال�ع��اص�م��ة ب��وس��ت" على‬ ‫ال �ت �ف��ات �ت �ه��ا ب� ��اإع� ��ام ام� �غ ��رب ��ي ع �ب��ر م �ل �ح��ق "م �ي��دي��ا‬ ‫وإعام"‪ ،‬كما أستغل الفرصة أتوجه بالشكر الجزيل‬ ‫ل�ك��ل م��ن س��اه��م م��ن ق��ري��ب أو ب�ع�ي��د ف��ي س�ب�ي��ل دعمي‬ ‫وتشجيعي معنويا ومهنيا‪ ،‬وعلى رأس�ه��م اأستاذ‬ ‫م ��واي أح�م��د ال�ش��رع��ي‪ ،‬ال��رئ�ي��س ام��دي��ر ال �ع��ام محطة‬ ‫ميد رادي��و اإذاع �ي��ة‪ ،‬ال��ذي آم��ن بطاقاتي وموهبتي‪،‬‬ ‫ك �م��ا م�ن�ح�ن��ي ف��رص��ة اان �ط ��اق م��ن ج��دي��د ع �ب��ر ال�ب��ث‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬بعد م��ا كنت م�ع��روف��ة على مستوى محلي‬ ‫وجهوي‪.‬‬ ‫كما ا تفوتني الفرصة أن أشكر أيضا اأستاذ‬ ‫عبد الرحمان العدوي‪ ،‬الرئيس امدير العام مجموعة‬ ‫راديو بلوس اإذاعية‪ ،‬على تشجيعه لي باعتبار أنه‬ ‫أول م��ن منحني ف��رص��ة تحقيق حلمي وال�ك�ش��ف عن‬ ‫م��وه�ب�ت��ي اإذاع �ي ��ة‪ ،‬ك�م��ا أت �ق��دم ب��ال�ش�ك��ر ال�ج��زي��ل إل��ى‬ ‫ك��ل زم��ائ��ي وزم�ي��ات��ي ال�س��اب�ق��ن وأت�م�ن��ى ل�ه��م كامل‬ ‫النجاح والتوفيق في تجاربهم الحالية‪.‬‬

‫كان من بوابة القناة الثانية بعدما نجح‬ ‫ف��ي اج�ت�ي��از تجربة أداء إح��دى البرامج‬ ‫ع��ام ‪ ،2005‬مضيفا أن ت�ج��رب�ت��ه بقناة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ت �ج��رب��ة ن��اج �ح��ة وف��ري ��دة من‬ ‫نوعها‪.‬‬

‫سمير بنشقرون ‪ :‬حكومة الشباب اموازية جاءت لتقيم دور الوزراء في حكومة بن كيران‬ ‫> بداية كيف جاء اختيارك مجال الصحافة واإعام؟؟‬ ‫< دخ��ول��ي ع��ال��م اإع ��ام ج��اء ع��ام ‪ ،2005‬بعدما‬ ‫اجتزت تجربة أداء بالقناة الثانية‪ ،‬كسائر عدد من‬ ‫ام��رش �ح��ن وال� ��ذي ب�ل��غ ع��دده��م ح��وال��ي ‪ 55‬م��رش�ح��ا‪،‬‬ ‫ب �غ �ي��ة ت �ق��دي��م ب��رن��ام��ج ك� ��ان اس �م��ه آن � ��ذاك "إدارت � � ��ك"‪،‬‬ ‫والحمد لله اجتزت ااختبار بشكل جيد ونلت شرف‬ ‫تقديم هذا البرنامج مدة سنة‪.‬‬ ‫> ه��ل أن��ت خ��ري��ج أح��د م�ع��اه��د ال�ص�ح��اف��ة واإع� ��ام‪ ،‬أم‬ ‫دخلت هذا امجال عن طريق شواهد أكاديمية؟؟‬ ‫< لقد درس��ت التجارة الدولية في البرازيل مدة‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار اتفاقية ب��ن ام�غ��رب وال�ب��رازي��ل‬ ‫لتبادل الطلبة‪ ،‬كما حصلت على إج��ازة ف��ي تسيير‬ ‫وت��دب�ي��ر ام �ق��اوات‪ ،‬ك�م��ا ن�ل��ت ش �ه��ادة اماجيستر في‬ ‫ال �ت �س��وي��ق وال� �ت ��واص ��ل ااس �ت��رات �ي �ج��ي ف ��ي ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫وكنا ندرس مادة خاصة بالصحافة واإع��ام‪ ،‬طيلة‬ ‫سنتن‪ ،‬وبالتالي فأنا لم أدخل هذا امجال عن طريق‬ ‫تكوين خ��اص ب��اإع��ام وإن�م��ا كما سبق وأن ذك��رت‪،‬‬ ‫أن��ي تلقيت تكوينا إعاميا خ��ال سنتن عبر م��ادة‬ ‫خاصة بالصحافة واإعام‪.‬‬ ‫> متى ك��ان التحاقك بقناة الرياضية؟ وكيف وج��دت‬ ‫اأجواء هناك؟‬ ‫< ال �ت �ح��اق��ي ب��ال �ق �ن��اة ام �ت �خ �ص �ص��ة ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫ال��ري��اض��ي ف��ي ام �غ��رب ك��ان ق�ب��ل ب��داي�ت�ه��ا‪ ،‬وبالضبط‬ ‫في شهر يونيو عام ‪ ،2006‬إذ انطاق القناة كان في‬ ‫شهر شتنبر من العام نفسه‪ ،‬وكنت من بن اأعضاء‬

‫امؤسسن‪ ،‬حيث جاء التحاقي بعدما كان لي اتصال‬ ‫م��ع ام��دي��ر السابق للقناة ي��ون��س العلمي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫انضممت إل��ى امجموعة اأول ��ى ال�ت��ي قصت شريط‬ ‫انطاق قناة الرياضية‪.‬‬ ‫القناة وبعد انطاقتها الفعلية تبن أن الطاقم‬ ‫ال �ص �ح �ف��ي ال � � ��ذي ك � ��ان ي �ش �ت �غ��ل آن� � � ��ذاك ل� ��م ي� �ك ��ن ف��ي‬ ‫م�ق��دوره مسايرة العمل داخ��ل القناة "الثالثة"‪ ،‬لهذا‬ ‫ت��م ااع�ت�م��اد على صحافين يعملون بشكل ح��ر‪ ،‬إذ‬ ‫منهم مع مرور الوقت من انضم بشكل رسمي للطاقم‬ ‫الصحافي للقناة‪.‬‬ ‫> بالنسبة إل�ي��ك م��اه��ي ام�ص��اع��ب ال�ت��ي واج�ه�ت��ك خال‬ ‫فترة عملك بقناة الرياضية؟‬ ‫< بكل صراحة أنا ا أتذكر امشاكل أو امصاعب‬ ‫التي واجهتها ف��ي القناة‪ ،‬بقدر م��ا أعتبرها تجربة‬ ‫ف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا ورائ �ع��ة‪ ،‬ب�ح�ك��م أن��ه ل�ي��س أي ك��ان‬ ‫تتاح في وجهه هذه الفرصة‪ ،‬التي خولت لي عيش‬ ‫فترة إط��اق مشروع إعامي جديد بجميع مراحله‪،‬‬ ‫بحيث ك��ان��ت ال�ف��رص��ة م��وات�ي��ة أم��ام��ي أك��ون ش��اه��دا‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��دي��د م��ن اأش �ي��اء داخ ��ل ال �ق �ن��اة‪ ،‬ك�ك�ي��ف يتم‬ ‫تركيب ااستوديو‪ ،‬وكيفية وضع اإن��ارة‪ ،‬كيف تتم‬ ‫عملية اإعداد للبرنامج‪ ،‬بكل صراحة التجربة التي‬ ‫خ�ض�ت�ه��ا ب��ال��ري��اض�ي��ة ك��ان��ت ت�ج��رب��ة رائ �ع��ة وجميلة‬ ‫وسأتذكرها ما حييت‪.‬‬ ‫> حدثنا قليا ع��ن عاقتك م��ع ام ��دراء ال��ذي��ن تعاقبوا‬ ‫على إدارة القناة؟‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫عمالة إقليم شفشاون‬ ‫قرار رقم‪ 2013/15 :‬يقضي بتنظيم امتحان الكفاء ة امهنية‬ ‫دائرة‪ :‬الجبهة‬ ‫برسم سنة ‪ 2013‬لولوج درجة مساعد إداري من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫قيادة ‪ :‬الجبهة‬ ‫جماعة ‪ :‬متيوة‪.‬‬ ‫إن رئي�س امجل�س ال�ق� ��روي لجماع�ة‬ ‫امتيوة‬ ‫* ‪ -‬ب�ن��اء الظهير ال�ش��ري��ف رق��م ‪.008‬‬ ‫‪ 1. 58‬بتاريخ ‪ 4‬شعبان ‪ 1377‬اموافق ل ‪24‬‬ ‫فبراير‪ 1958‬بمثابة النظام العام للوظيفة‬ ‫العمومية ‪ ،‬حسبما وقع تغييره وتتميمه ‪.‬‬ ‫*‪ -‬وبمقتضى ال�ظ�ه�ي��ر ال�ش��ري��ف رق��م‬ ‫‪ 1. 02 .297 :‬ال �ص��ادر ف��ي ‪ 25‬رج��ب ‪1423‬‬ ‫موافق ‪ 3‬أكتوبر‪ 2002‬بتنفيذ القانون رقم‪:‬‬ ‫‪ 00. 78‬امتعلق باميثاق الجماعي حسب‬ ‫ما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫*‪ -‬وب �ن��اء ع�ل��ى ام��رس��وم ‪2. 77 . 738‬‬ ‫ام��ؤرخ بتاريخ ‪ 13‬ش��وال ‪ 1397‬م��واف��ق ‪27‬‬ ‫ش�ت�ن�ب��ر ‪ 1977‬ب�م�ث��اب��ة ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫ب �م��وظ �ف��ي ال� �ج� �م ��اع ��ات ك� �م ��ا ت� ��م ت�ت�م�ي�م��ه‬ ‫وتعديله‪.‬‬ ‫*‪ -‬و بناء على ام��رس��وم رق��م ‪04. 403‬‬ ‫‪ 2.‬ال�ص��ادر ف��ي ‪ 29‬ش��وال ‪ 1426‬م��واف��ق ‪02‬‬ ‫دج � �ن � �ب� ��ر‪ ، 2005‬ب �ت �ح��دي ش� � ��روط ت��رق��ي‬ ‫م��وظ �ف��ي ال� ��دول� ��ة ف� ��ي ال� ��درج� ��ة أو اإط � ��ار‬ ‫حسبما وقع تعديله وتتميمه‪.‬‬ ‫*‪ -‬و بناء على ام��رس��وم رق��م ‪05. 403‬‬ ‫‪ 2.‬ال�ص��ادر ف��ي ‪ 29‬ش��وال ‪ 1426‬م��واف��ق ‪02‬‬ ‫دج�ن�ب��ر‪ ، 2005‬بتحدي مسطرة وتنقيط‬ ‫وتقييم موظفي اإدارات العمومية‪.‬‬ ‫*‪ -‬و بن�اء على امرس�وم رق�م‪2.10.452 :‬‬ ‫الصادر في ‪ 20‬ذي القعدة ‪ 1431‬اموافق(‪08‬‬

‫أك �ت��وب��ر ‪ )2010‬ب �ش��أن ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫بهيئة امساعدين اإداري ��ن امشتركة بن‬ ‫الوزارات حسب ماوقع تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫*‪ -‬وب �ن��ار ع�ل��ى ق ��رار ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب‬ ‫لدى وزير اأول امكلف بتحديث القطاعات‬ ‫العامة رقم ‪ 1175. 11‬الصادر في ‪ 27‬أبريل‬ ‫‪ 2011‬بتحديث شروط وإجراءات وبرنامج‬ ‫امتحان الكفاءة امهنية لولوج درجة‬ ‫مساعد إداري من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ي�ق�رر م�ا ي�ل�ي‬ ‫ام��ادة اأول��ى‪ :‬ينظم ي��وم‪ :‬اأح��د ‪29‬‬ ‫دجنبر ‪ 2013‬بمقر الجماعة القروية امتيوة‬ ‫امتحان الكف�اءة امهنية برسم سنة ‪2013‬‬ ‫لول�وج درج�ة مساعد إداري الدرجة الثانية‬ ‫وتحدد ع�دد امناصب اممتحن بشأنها في‬ ‫منصب واحد‪.‬‬ ‫امادة الثانية ‪ :‬يش�ارك في اامتحان‬ ‫ام�س��اع��دون اإداري� ��ون م��ن ال��درج��ة الثالثة‬ ‫ال� � � ��ذي��ن ق� � �ض��وا ‪ 6‬س� �ن ��وات ع �ل��ى اأق � ��ل من‬ ‫الخدمة الفعلية بهذه الصفة إلى غاية ‪31‬‬ ‫دجنبر‪ 2013‬ويجب أن تصل طلبات‬ ‫ال � �ت� ��رش � �ي� ��ح م� �ك� �ت ��ب ت� ��دب � �ي� ��ر ش� � ��ؤون‬ ‫اموظفن قبل ي��وم‪ 23 :‬دجنبر ‪ 2013‬وهو‬ ‫آخر اجل لقبول ذلك‪.‬‬ ‫حرر بمتيوة في ‪2013.11.20 :‬‬ ‫رئيس امجلس‬

‫< الحمد لله جمعتني عاقة طيبة وجد محترمة‬ ‫وعاقة عمل مع كل امدراء الذين جاورتهم في القناة‪،‬‬ ‫بحيث كانت بدايتي رفقة يونس العلمي‪ ،‬بحيث كنا‬ ‫نعتبره نحن الصحافين بمثابة اأب الروحي‪ ،‬وذلك‬ ‫راج��ع إل��ى خبرته امهنية والتدبيرية التي استطاع‬ ‫من خالها أن يجند الجميع وراء هذا امشروع‪ ،‬وبعد‬ ‫سنتن ونصف‪ ،‬أش��رف على القناة مدير آخ��ر‪ ،‬وهو‬ ‫ط��ارق نجم‪ ،‬مدير البرامج السابق‪ ،‬وال��ذي في عهده‬ ‫تم إطاق برنامج "كاسيكو بلوس" الذي كنت أقدمه‬ ‫ب�ش�ك��ل م�ب��اش��ر خ�م�س��ة أي ��ام ف��ي اأس �ب��وع‪ ،‬م��دة سنة‬ ‫ون�ص��ف‪ ،‬وب��دوره كانت عاقتي معه تنبني أساسا‬ ‫على ااحترام‪.‬‬ ‫> ه ��ل أن� ��ت راض ع �ل��ى أدائ� � ��ك ع �ن��د اش �ت �غ��ال��ك ب �ق �ن��اة‬ ‫الرياضية؟‬ ‫< دعني أقول لك إني راض لكن ليس ذاك الرضا‬ ‫ام�ت�ك��ام��ل‪ ،‬ف��اإن�س��ان ف��ي طبعه يسعى إل��ى ال��وص��ول‬ ‫وتحقيق كل ما هو أفضل‪ ،‬فأنا لن أكون راضيا مائة‬ ‫في امائة عن ما أق��وم به أني دائما ينتابني طموح‬ ‫أكبر من ال��ذي سبق‪ ،‬ف��إذا سألتني عن ما هو أفضل‬ ‫شيء قمت به‪ ،‬سأجيبك هو امشروع الذي سأقوم به‬ ‫مستقبا‪ ،‬إذن بالنسبة ل��ي ك��ل ش��يء مضى‪ ،‬يصبح‬ ‫م ��ن ام ��اض ��ي وا داع � ��ي ل �ل �ع��ودة ع ��ن ال �ح��دي��ث ع �ن��ه‪،‬‬ ‫وبالتالي التفكير في امستقبل‪.‬‬ ‫> ماهي اأسباب التي جعلتك تغادر القناة امتخصصة‬ ‫في امجال الرياضي؟‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة الداخلي� � � � ��ة‬ ‫عمالة إقليم شفشاون‬ ‫دائرة الجبه ��ة‬ ‫قيادة الجبه� ��ة‬ ‫جماعة ووزك � � � ��ان‬ ‫إن رئ �ي��س ام�ج�ل��س ال �ق ��روي لجماعة‬ ‫ووزكان‪.‬‬ ‫ ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال �ظ �ه �ي��ر ال� �ش ��ري ��ف رق��م‬‫‪ 1.58.008‬الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪24( 1377‬‬ ‫فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام العام للوظيفة‬ ‫العمومية‪ ،‬كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫ ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ظ �ه �ي��ر ال� �ش ��ري ��ف رق��م‬‫‪ 1.02.297:‬ب �ت��اري��خ ‪ 25‬رج ��ب ‪03( 1423‬‬ ‫أكتوبر ‪ )2002‬بتطبيق القانون رقم ‪78.00‬‬ ‫امتعلق باميثاق الجماعي حسب ما وقع‬ ‫تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫ وب�ن��اء على ام��رس��وم رق��م ‪2.77.738‬‬‫ال� � �ص � ��ادر ف � ��ي ‪ 13‬م � ��ن ش � � ��وال ‪27( 1397‬‬ ‫ش�ت�ن�ب��ر ‪ )1977‬ب�م�ث��اب��ة ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫موظفي الجماعات امحلية كما تم تتميمه‬ ‫وتعديله‪.‬‬ ‫وب �ن��اء على ام��رس��وم رق��م ‪2.04.403‬‬‫ال� �ص ��ادر ف ��ي ‪ 29‬ش � ��وال ‪ 2( 1426‬دج�ن�ب��ر‬ ‫‪ )2005‬ب �ت �ح��دي��د ش� � ��روط ت ��رق ��ي م��وظ �ف��ي‬ ‫الدولة في الدرجة أو اإطار حسب ما وقع‬ ‫تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫وب �ن��اء على ام��رس��وم رق��م ‪2.05.403‬‬‫ال� �ص ��ادر ف ��ي ‪ 29‬ش � ��وال ‪ 2( 1426‬دج�ن�ب��ر‬ ‫‪ )2005‬ب�ت�ح��دي��د م�س�ط��رة ت�ن�ق�ي��ط وتقييم‬ ‫موظفي اإدارات العمومية‪.‬‬ ‫ وب�ن��اء على ام��رس��وم رق��م ‪2.10.452‬‬‫الصادر في ‪ 20‬ذي القعدة ‪ 08( 1431‬أكتوبر‬

‫سمير بنشقرون‬

‫‪ )2010‬ب� �ش ��أن ال �ن �ظ ��ام اأس� ��اس� ��ي ب�ه�ي�ئ��ة‬ ‫امساعدين اإدارين امشتركة بن الوزارات‬ ‫حسب ما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫وبناء على قرار الوزير امنتدب لدى‬‫ال��وزي��ر اأول ام�ك�ل��ف بتحديث القطاعات‬ ‫العامة رقم ‪ 1175.11‬الصادر في ‪ 27‬ابريل‬ ‫‪ 2011‬بتحديد شروط وإج��راءات وبرنامج‬ ‫ام �ت �ح��ان ال� �ك� �ف ��اءة ام �ه �ن �ي��ة ل ��ول ��وج درج ��ة‬ ‫مساعد إداري من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫يق� � � ��رر‬ ‫ام ��ادة اأول ��ى‪ :‬ينظم ي��وم‪ 30 :‬دجنبر‬ ‫‪ 2013‬ب �م �ق��ر ج� �م ��اع ��ة ووزك � � � ��ان ام �ت �ح��ان‬ ‫ال�ك�ف��اءة امهنية ب��رس��م سنة ‪ 2013‬لولوج‬ ‫درج��ة مساعد إداري م��ن ال��درج��ة الثانية‪،‬‬ ‫وتحدد عدد امناصب اممتحن بشأنها في‬ ‫منصب واحد‪.‬‬ ‫ام ��ادة ال�ث��ان�ي��ة‪ :‬ي �ش��ارك ف��ي اام�ت�ح��ان‬ ‫ام�س��اع��دون اإداري� ��ون م��ن ال��درج��ة الثالثة‬ ‫ال ��ذي ��ن ق �ض��وا ‪ 06‬س �ن ��وات ع �ل��ى اأق� ��ل من‬ ‫ال �خ��دم��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة ب �ه��ذه ال �ص �ف��ة إل ��ى غ��اي��ة‬ ‫‪ 31‬دجنبر ‪ ،2013‬ويجب أن تصل طلبات‬ ‫الترشيح مكتب شؤون اموظفن قبل يوم‪:‬‬ ‫‪ 27‬دجنبر ‪ 2013‬وهو آخر اجل لقبول ذلك‪.‬‬ ‫حرر بووزكان في‪ 14 :‬نونبر‪2013‬‬ ‫رئيس امجلس‬

‫< إن م ��ن اأس � �ب� ��اب ال� �ت ��ي دف �ع �ت �ن��ي أو ع�ج�ل��ت‬ ‫ب��رح �ي �ل��ي ع ��ن ق �ن��اة ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬إذ ب �ع��د م � ��رور س��ت‬ ‫س�ن��وات ب��دأ يتسرب إل��ي ن��وع م��ن "ال��روت��ن" امتكرر‪،‬‬ ‫وبالتالي قررت اكتشاف تجارب أخرى‪.‬‬ ‫>بعد تجربة قناة الرياضية جاءت تجربة فريق الوداد‬ ‫الرياضي‪ ،‬ماهي اإضافة التي قدمتها لهذا النادي؟‬ ‫< ع�ن��د ال�ت�ح��اق��ي ب�ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي قمت‬ ‫ب��إن�ش��اء إدارة خ��اص��ة ب��ال�ت�س��وي��ق وال �ت��واص��ل‪ ،‬وم��ن‬ ‫خ��ال ه��ذه اإدارة ك��ون��ت ف��ري��ق ع�م��ل‪ ،‬وب�م�ج�ه��ودات‬ ‫ه��ذا ال�ف��ري��ق أن�ج��زن��ا ع��ددا م��ن ام�ش��اري��ع‪ ،‬أوا تثمن‬ ‫العامة التجارية للنادي اأحمر‪ ،‬ثانيا خلق عامات‬ ‫ت�ج��اري��ة فرعية منشقة م��ن ال�ع��ام��ة اأم "واك"‪ ،‬ومن‬ ‫بن امشاريع أيضا إطاق موقع إلكتروني باللغتن‬ ‫العربية والفرنسية‪ ،‬وباموازاة مع ذلك قمنا بإطاق‬ ‫"واك تيفي"‪ ،‬وهو تلفزيون إلكتروني بالنسبة لناد‬ ‫ري ��اض ��ي ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ب �م �ع��اي �ي��ر م �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ق�م�ن��ا‬ ‫ب��إن�ج��از شبكة ب��رام��ج ع�ل��ى غ��رار ال�ق�ن��وات التلفزية‪،‬‬ ‫إذ ت �ض��م ه� ��ذه ال �ش �ب �ك��ة ن� �ش ��رات إخ� �ب ��اري ��ة‪ ،‬وب��رام��ج‬ ‫تهتم بتداريب الفريق اأول‪ ،‬كما كان هناك برنامج‬ ‫ح ��واري‪ ،‬ي�ب��ث ع�ل��ى ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي وأي �ض��ا على‬ ‫إح ��دى اإذاع � ��ات ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ت�ح��ت ع �ن��وان "ودادك � ��م"‪،‬‬ ‫كما كان هناك مشروع آخر وهو إطاق زيارة ثاثي‬ ‫اأب �ع��اد م��رك��ب ال �ح��اج محمد بنجلون أول م��رة في‬ ‫امغرب بحيث اعتبرت سابقة من نوعها‪.‬‬ ‫> ماهي أسباب رحيلك عن الوداد الرياضي؟‬ ‫< بعد مدة سنتن أدركت أني بلغت كل امشاريع‬ ‫التي سطرتها رفقة النادي اأحمر‪ ،‬وبالتالي قررت‬ ‫أن أبحث عن تحد آخر‪.‬‬ ‫> في أي منبر إعامي يشتغل اآن سمير بنشقرون؟‬ ‫< ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن‪ ،‬م ��ازال يجمعني ع�ق��د حر‬ ‫بقناة الرياضية أق��وم م��ن خالها بتغطية مباريات‬ ‫ك��رة ام�ض��رب‪ ،‬كما أن ه�ن��اك م�ش��اري��ع إع��ام�ي��ة أخ��رى‬ ‫ا يمكنني الحديث عنها في الوقت الراهن‪ ،‬مادامت‬ ‫لم تنجز بعد‪.‬‬

‫> أخ�ي��را‪ ،‬ت��م تأسيس حكومة الشباب ام��وازي��ة للطبعة‬ ‫الثانية لحكومة عبد اإله بن كيران‪ ،‬وتم إسناد منصب وزير‬ ‫ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة لسيادتكم‪ ،‬كيف تم‬ ‫اختياركم لهذا امنصب؟‬ ‫< بداية دعني أستغل الفرصة كي أوض��ح فكرة‬ ‫بسيطة‪ ،‬فهناك من يقول أني أتحدر من عائلة غنية‬ ‫نظرا اسمي العائلي‪ ،‬وه��ذا ش��يء ع� ٍ�ار م��ن الصحة‪،‬‬ ‫فأنا ترعرعت في أس��رة جد متواضعة‪ ،‬ودرس��ت في‬ ‫التعليم الحكومي وم��ا وصلت إليه والحمد لله هو‬ ‫ب�م�ج�ه��ود خ ��اص‪ ،‬أم ��ا ف��ي م��ا ي�خ��ص ه ��ذه ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اموازية‪ ،‬تعرفت عليها عن طريق الصدفة عبر الشبكة‬ ‫العنكبوتية‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ه�ن��اك إع ��ان لتلقي طلبات‬ ‫ام��رش �ح��ن ال��راغ �ب��ن ف��ي اان �ض �م��ام ل �ه��ذه ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫تقدمت بطلبي‪ ،‬بعد اإج��اب��ة على ع��دد م��ن اأسئلة‬ ‫ذات الطابع السياسي والثقافي وااقتصادي‪ ،‬كما‬ ‫طلب منا إعطاء تقييم للحكومة الحالية‪ ،‬وذل��ك عن‬ ‫طريق استمارة تم إرسالها إلى لجنة اانتقاء التي‬ ‫قامت بانتقاء أولي‪ ،‬والتي اعتمدت فيه على السيرة‬ ‫الذاتية وبعد ذلك اأجوبة التي تم إرسالها‪ ،‬قبل أن‬ ‫نجري مقابات مباشرة‪ ،‬من طرف لجنة مكونة من‬ ‫حقوقين وأساتذة جامعين‪ ،‬ومثقفن‪ ،‬إذ من خال‬ ‫ه ��ذه ام �ق��اب��ات ام �ب��اش��رة ت��م ق �ب��ول ط�ل�ب��ي ف��ي م�ج��ال‬ ‫ااتصال‪.‬‬ ‫> ماهو دور هذه الحكومة الشبابية اموازية؟‬ ‫< من اأدوار اأساسية لهذه الحكومة هو تتبع‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬ح �ي��ث س �ي �ق��وم ك ��ل وزي� ��ر ش��اب‬ ‫ب�ت�ت�ب��ع ال ��وزي ��ر ال ��دس �ت ��وي‪ ،‬م ��ن ت ��م س �ي �ق��وم بعملية‬ ‫ت�ح�ل�ي��ل ع �م��ل ال ��وزي ��ر ال� ��ذي ي�ح�م��ل ص �ف �ت��ه‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫معرفة اإي�ج��اب�ي��ات وال�س�ل�ب�ي��ات‪ ،‬ث��م تقديم اانتقاد‬ ‫لأشياء السلبية‪ ،‬كما أن ال��وزراء الشباب مطالبون‬ ‫بتقديم اقتراحات والدفاع عنها‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪57 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫الدار البيضاء حتضن الدورة اأولى مهرجان تناسق اإيقاعات‬ ‫تستمر فعالياته على مدى ثاثة أيام ‪ º‬يستضيف أزيد من أربعن فنانً من مختلف الخلفيات اموسيقية‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫ت � �ح � �ت � �ض� ��ن م � ��دي� � �ن � ��ة ال� � � � ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء ان�ط��اق��ا م��ن ‪ 13‬وإل��ى‬ ‫غ ��اي ��ة ‪ 15‬م ��ن ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫فعاليات الدورة اأولى مهرجان‬ ‫ت� � �ن � ��اس � ��ق اإي� � � �ق � � ��اع � � ��ات ش � �ع� ��ار‬ ‫"إيقاعات‪ ،‬إبداع وتراث"‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��دف ام� � �ه � ��رج � ��ان ال � ��ذي‬ ‫ي�ق��ام ب�م�س��رح "اف ��ول" ف��ي ال��دار‬ ‫البيضاء إلى امزج بن إيقاعات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ل� �ث ��اث ق � � ��ارات وه� ��ي‪،‬‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬أم �ي��رك��ا‪ ،‬وأورب � ��ا‪ ،‬كما‬ ‫أن ال� � � � � ��دورة اأول � � � � ��ى س �ت �ع��رف‬ ‫ح� � �ض � ��ور ف� � � ��رق م� � ��ن ج� �ن� �س� �ي ��ات‬ ‫مختلفة‪ ،‬لتكون فرصة للكشف‬ ‫ع ��ن م �خ �ت �ل��ف أن � ��واع اإي �ق��اع��ات‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ال �ت �ع �ب �ي ��ري ��ة ال �ت��ي‬ ‫تعالج مواضيع اجتماعية‪.‬‬ ‫وي� �م� �ت ��د م� �ه ��رج ��ان ت �ن��اس��ق‬ ‫اإي� �ق ��اع ��ات ل �ث��اث��ة أي � � ��ام‪ ،‬ت �ب��دأ‬ ‫بتنظيم م��ائ��دة مستديرة تحت‬ ‫ع� � �ن � ��وان "إي� � �ق � ��اع � ��ات‪ ،‬إب � ��داع � ��ات‬ ‫وث � � � � � � � ��رات"‪ ،‬م � � ��ن ت� ��أط � �ي� ��ره � �ش� ��ام‬ ‫ع�ب�ق��اري‪ ،‬وال�ف�ن��ان ط��ارق باطما‬ ‫من امغرب‪ ،‬و"يونس مونديونغ"‬ ‫م��ن السينغال‪ ،‬وال�ف�ن��ان "روب��ن‬ ‫ؤودوا" من غينيا‪.‬‬ ‫وس �ي �ش �ه��د ال � �ي� ��وم ال� �ث ��ان ��ي‪،‬‬ ‫تنظيم حفل امهرجان بحضور‬ ‫أزي ��د م��ن ‪ 40‬ف�ن��ان��ا م��ن مختلف‬ ‫ام � � � � � � � � ��دارس ام � ��وس� � �ي� � �ق� � �ي � ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ف��رق��ة "ت��ال �ف��ن" م�ت�ع��ددة‬ ‫الجنسيات لفن ال��ري�ك��ي‪ ،‬وفرقة‬ ‫"ف��رف�ن��ا دي��رب��ي" ل�ف��ن الفولكلور‬ ‫السينغالي‪ ،‬وفرقة نجوم كلميم‬ ‫للفن ال�ح�س��ان��ي‪ ،‬ث��م ف��رق��ة "ك��ازا‬

‫ملصق الدورة اأولى للمهرجان‬

‫فييستا"‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال� �ي ��وم ال �ث ��ال��ث‪ ،‬ف�س�ي�ت��م‬ ‫تخصيصه لفئة اأط�ف��ال الذين‬

‫ت �ت��راوح أع�م��اره��م م��ا ب��ن ‪ 6‬إلى‬ ‫‪ 12‬سنة‪ ،‬بتنظيم ع��دة ورش��ات‪،‬‬ ‫م � ��ن ب �ي �ن �ه ��ا إع� � � � ��ادة ال �ت �ص �ن �ي��ع‬

‫وال � � � � � ��رس � � � � � ��م وال � � � � ��رق � � � � ��ص‪،‬‬ ‫وس� � �ي � ��أط � ��ره � ��ا م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫م��ن ط�ل�ب��ة م��درس��ة ال�ف�ن��ون‬ ‫ال �ج �م �ي �ل ��ة‪ ،‬ت� �ح ��ت إش � ��راف‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان م� �ح� �م ��د ع� �ط ��وف‬ ‫خريج نفس امدرسة‪.‬‬ ‫وت � � � � �ع� � � � ��د م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة‬ ‫"ت � � ��ال� � � �ف � � ��ن" ال � � �ت� � ��ي ت� �م� �ث ��ل‬ ‫ام�غ��رب ف��ي ه��ذا امهرجان‪،‬‬ ‫باإضافة مجموعة نجوم‬ ‫كلميم‪ ،‬من بن امجموعات‬ ‫ال� � �غ� � �ن � ��ائ� � �ي � ��ة ال � �ش � �ب� ��اب � �ي� ��ة‬ ‫ام � � � � �م � � � � �ي� � � � ��زة‪ ،‬ج� � � �م � � ��ع ب� ��ن‬ ‫أعضائها عشق اموسيقى‬ ‫وال� �غ� �ن ��اء ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫اخ� � � � �ت � � � ��اف خ � �ل � �ف � �ي� ��ات � �ه� ��م‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬وام�ن��اط��ق التي‬ ‫يتحدرون منها‪ ،‬ينفردون‬ ‫ب� �م ��زج� �ه ��م ب � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫اإي� � � �ق � � ��اع � � ��ات ال � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫واستعمال كلمات دارجة‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن ام�ج�م��وع��ة أح�ي��ت‬ ‫مجموعة من الحفات في‬ ‫العديد من امدن امغربية‪،‬‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا ح�ف��ل بامعهد‬ ‫الثقافي اإسباني‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب ��ر م� �ه ��رج ��ان‬ ‫تناسق اإي�ق��اع��ات واح��د‬ ‫م��ن ام �ه��رج��ان��ات القليلة‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ت � � � �ح� � � ��رص ع� �ل ��ى‬ ‫ال� �ج� �م ��ع ب � ��ن ح � �ض� ��ارات‬ ‫مختلفة‪ ،‬لاستفادة من‬ ‫خ� �ص ��وص� �ي ��ات ك� ��ل ب �ل��د‪،‬‬ ‫وت �ش �ك �ي��ل ل��وح��ة ف �ن �ي��ة م�ت�ن��وع��ة‬ ‫ومميزة‪.‬‬ ‫وب � � �ع � ��د ع � � � ��دة م � �ه� ��رج� ��ان� ��ات‬ ‫وأن � �ش � �ط� ��ة ت� ��وج� ��ت ب ��ال� �ن� �ج ��اح‪،‬‬

‫ج� ��اء ت ف �ك��رة ت�ن�ظ�ي��م "م �ه��رج��ان‬ ‫ت �ن��اس��ق اإي� �ق ��اع ��ات" م ��ن ط��رف‬ ‫امديرية الجهوية لوزارة الثقافة‬ ‫ل�ج�ه��ة ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ال�ك�ب��رى‪،‬‬ ‫وج � �م � �ع � �ي� ��ة إب� � � � � ��داع ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن س�ك��ان‬ ‫العاصمة ااق�ت�ص��ادي��ة يتوقون‬ ‫ل �ح �ض��ور م �ه ��رج ��ان ��ات م ��ن ه��ذا‬ ‫النوع‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د م �ن �ظ �م��و ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫الجمهور امتعطش لإيقاعات‬ ‫العامية‪ ،‬بأن يستمتع بعروض‬ ‫ي �ح �ي �ي �ه��ا ال� �ف� �ن ��ان ��ون ام ��دع ��وون‬ ‫ل � �ل � �م � �ش� ��ارك� ��ة‪ ،‬ال� � ��ذي � ��ن ي �ن �ق �ل��ون‬ ‫الحضور في جولة حول العالم‬ ‫خال سهرات ممتعة‪.‬‬ ‫وأه� � ��م م� ��ا ي �م �ي��ز "م� �ه ��رج ��ان‬ ‫ت� �ن ��اس ��ق اإي� � �ق � ��اع � ��ات" ال� ��دول� ��ي‬ ‫ال � � �ش � � �ع � � �ب � ��ي‪ ،‬ه� � � ��و أن � � � � ��ه ف � �ض� ��اء‬ ‫م � � �ف � � �ت� � ��وح ل� � �ج� � �م� � �ي � ��ع اأع � � � �م � � ��ار‬ ‫وال �ف �ئ��ات‪ ،‬وف��رص��ة ل�ل�ك�ش��ف عن‬ ‫أن � � ��واع اإي � �ق� ��اع� ��ات ام��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫التعبيرية‪ ،‬وذل��ك بهدف تعميم‬ ‫اممارسة اإيقاعية واموسيقية‪،‬‬ ‫وت �ع��ري��ف ال �ص �غ��ار وال �ك �ب��ار من‬ ‫ج�م�ي��ع أن �ح��اء ال �ع��ال��م ب��اأن��واع‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن� � ��ه ف ��رص ��ة‬ ‫ل �ل �ت �ف��اع��ل ب �ح ��ري ��ة م� ��ع ال � �ت� ��راث‪،‬‬ ‫واإيقاع‪ ،‬واإبداع‪.‬‬ ‫ل� � � � ��إش� � � � ��ارة‪ ،‬ف� � � � ��إن ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة ك��ان��ت ق��د ع �ق��دت ن��دوة‬ ‫ص� �ح ��اف� �ي ��ة م � �س� ��اء (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ب � ��ام � ��رك � ��ب ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫اإس�ب��ان��ي لتقديم ب��رن��ام��ج هذه‬ ‫الدورة‪.‬‬

‫الفيلم الكوري اجنوبي «هان كونك جو» يفوز بالنجمة الذهبية مهرجان مراكش‬ ‫مراكش‪ :‬أمال الصبهاني‬ ‫ف��از الفيلم ال �ك��وري "ه��ان كونك‬ ‫ج��و" ع�ل��ى ال�ن�ج�م��ة ال��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت� �ع ��د ال � �ج� ��ائ� ��زة ال � �ك � �ب� ��رى م� �ه ��رج ��ان‬ ‫م��راك��ش ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال ��دول ��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اح�ت�ض�ن�ت��ه ام��دي �ن��ة ال �ح �م��راء م��ن ‪29‬‬ ‫نونبر إلى غاية ‪ 7‬ديسمبر الحالي‪.‬‬ ‫وت�ق��اس��م ج��ائ��زة لجنة التحكيم‬ ‫ك ��ل م ��ن ال �ف �ي �ل��م اأم� �ي ��رك ��ي "ال ��دم ��ار‬ ‫اأزرق"‪ ،‬والفيلم الفنزويلي _الكوبي‬ ‫"حوض السباحة"‪.‬‬ ‫أما جائزة أفضل إخراج فحصل‬ ‫عليها اإيطالي أن��دري��ا ب��ااورو عن‬ ‫فيلم "ميدياس"‪ ،‬و جائزة أفضل دور‬ ‫نسائي كانت من نصيب السويدية‬ ‫"أل �ي �س �ي��ا ف �ي �ك��ان��در" ع ��ن دوره � ��ا في‬ ‫ف �ي �ل��م "ف � �ن� ��دق"‪ ،‬وح � ��از ع �ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫أف� �ض ��ل دور رج ��ال ��ي ك ��ل م ��ن دي ��دي‬ ‫ش��ون‪ ،‬وسليمان دازي ع��ن دوره�م��ا‬ ‫في فيلم "حمى"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ال� � � �ج � � ��ائ � � ��زة ال � �ك � �ب� ��رى‬

‫ل �ل �م �ه��رج��ان (ال �ن �ج �م��ة ال��ذه �ب �ي��ة) قد‬ ‫ع� ��ادت‪ ،‬ف��ي ال � ��دورة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬لفيلم‬ ‫"ه � �ج ��وم" ل �ل �م �خ��رج ال �ل �ب �ن��ان��ي زي ��اد‬ ‫الدويري‪.‬‬ ‫وت�ن��اف��س ع�ل��ى ال �ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى‬ ‫للمهرجان ‪ ،13‬كل من الفيلم الياباني‬ ‫"م��رة أخ��رى"‪ ،‬والفنزويلي "ب��اد هير"‬ ‫واأم� �ي ��رك ��ي "ب �ل��و روي � � ��ن"‪ ،‬وال� �ك ��وري‬ ‫ال � �ج � �ن� ��وب� ��ي "ه� � ��ان� � ��غ ج � ��ون � ��غ ج� � ��و"‪،‬‬ ‫وال �س��وي��دي "ه��وت �ي��ل"‪ ،‬وال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫"اآن‪ ..‬ه� ��ذه ح� �ي ��ات ��ي"‪ ،‬وال �ب��ول �ن��دي‬ ‫"أب ��دا"‪ ،‬والفرنسي "ام ��ارش"‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى الفيلمن ام�غ��رب�ي��ن "ح� ّ�م��ى" من‬ ‫إنتاج مشترك مع فرنسا‪ ،‬و"خونة" من‬ ‫إنتاج مشترك مع الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وت� � ��دور أح� � ��داث ال �ف �ي �ل��م ال �ك��وري‬ ‫ح��ول ح�ي��اة ال�ف�ت��اة "ه ��ان ك��ون��ج ج��و"‬ ‫ال �ت��ي ت�ش�خ��ص ال � ��دور ال��رئ �ي �س��ي في‬ ‫شريط يحمل نفس ااسم‪.‬‬ ‫ي� � ��روي ه � ��ذا ال �ف �ي �ل��م ق �ص��ة ف �ت��اة‬ ‫رم��اه��ا إه �م��ال ول��دي�ه��ا إل��ى ال�ض�ي��اع‪،‬‬ ‫ل �ت �ت �ع ��رض ف �ي �م ��ا ب� �ع ��د إل� � ��ى ع�م�ل�ي��ة‬

‫اغتصاب جماعية تأثر على حياتها‪.‬‬ ‫تتوالى أح��داث الفيلم‪ ،‬ليكتشف‬ ‫امشاهد بعد ذلك أن "هان كونج جو"‬ ‫ض �ح �ي��ة ع�م�ل�ي��ة اغ �ت �ص��اب ج �م��اع��ي‪،‬‬ ‫وض �ح �ي��ة ظ � ��روف وأخ� �ط ��اء وال��دي �ه��ا‬ ‫ال� �ل ��ذي ��ن أه� �م ��اه ��ا وان� �ش� �غ ��ا ع �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫حتى ت��ورط��ت ف��ي ه��ذه القضية التي‬ ‫ستتعقد أكثر عندما تقدم صديقتها‬ ‫الضحية أيضا على اانتحار‪.‬‬ ‫وس � � � �ع� � � ��ى ام � � � � �خ� � � � ��رج ال � � � �ك� � � ��وري‬ ‫الجنوبي"لي سو جن" إلى ااعتماد‬ ‫على صورة بصرية بسيطة و مميزة‬ ‫في نفس الوقت‪.‬‬ ‫وحضي الفيلم الكوري بتجاوب‬ ‫كبير م��ن ط��رف الجمهور رغ��م تباعد‬ ‫ال�ث�ق��اف��ات‪ ،‬إا أن حكاية ال�ف�ت��اة "ه��ان‬ ‫كونج جو" أثرت في كل الحاضرين‪.‬‬ ‫وقام فيه بأداء أدوار البطولة كل‬ ‫م��ن تشون وو‪-‬ه��ي (ه��ان كونك‪-‬جو)‪،‬‬ ‫وج ��ون ��ك إن‪-‬س� � ��ان (أون‪-‬ه � � � ��ي)‪ ،‬وك�ي��م‬ ‫سو‪-‬يونك (ه��وا‪-‬أوك)‪ ،‬ولي يونك‪-‬ران‬ ‫(والدة امدرس)‪.‬‬

‫وق��ال سكورسيزي في اختتام‬ ‫ام � � �ه � ��رج � ��ان "إن � � �ن� � ��ي س � �ع � �ي ��د ج� ��دا‬ ‫م �ش ��ارك �ت ��ي ف� ��ي ال � � � ��دورة ال � � � ��‪ 13‬م��ن‬ ‫ام�ه��رج��ان‪ ،‬وسعادتي اأك�ب��ر كانت‬ ‫ب� �ج ��ودة اأف� � ��ام ال� �ت ��ي ش��اه��دت �ه��ا‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تثبت أن مستقبل السينما‬ ‫خال الفترة امقبلة سيشهد أفاما‬ ‫ذات جودة وتقنية عالية"‪.‬‬ ‫وإض� ��اف� ��ة إل � ��ى س �ك ��ورس �ي ��زي‪،‬‬ ‫ش ��ارك ف��ي ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ام�خ��رج‬ ‫ال � �ت� ��رك� ��ي ف � ��ات � ��ح أك � � � ��ن‪ ،‬وام� �م� �ث� �ل ��ة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ب��ات��ري�س�ي��ا ك��ارك �س��ون‪،‬‬ ‫وام � �م � �ث � �ل� ��ة ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة م � ��اري � ��ون‬ ‫ك��وت�ي��ار‪ ،‬وام �خ��رج امكسيكي أم��ات‬ ‫إس� �ك ��ان� �ت ��ي‪ ،‬وام� �م� �ث� �ل ��ة اإي ��ران� �ي ��ة‬ ‫غ��ول �ش �ي �ف �ت��ه ف� ��رح� ��ان� ��ي‪ ،‬وام � �خ ��رج‬ ‫وام�ن�ت��ج ال�ه�ن��دي أن ��وراك كاشياب‪،‬‬ ‫وام � �خ� ��رج� ��ة وك ��ات� �ب ��ة ال �س �ي �ن��اري��و‬ ‫امغربية نرجس النجار‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ام �ه��رج��ان اح�ت�ف��ى ه��ذا‬ ‫ال� �ع ��ام ب��ال �س �ي �ن �م��ا اإس �ك �ن��دن��اف �ي��ة‬ ‫ب �ح �ض��ور وف� ��د ي �م �ث��ل ال ��دان� �م ��ارك‪،‬‬

‫وال � �س� ��وي� ��د‪ ،‬وف� �ل� �ن ��دا‪ ،‬وال� �ن ��روي ��ج‪،‬‬ ‫وأيسلندا‪.‬‬ ‫وك � � � ��رم ام� � �ه � ��رج � ��ان ف � ��ي دورت � � ��ه‬ ‫‪ 13‬ع � ��ددا م ��ن ام �م �ث �ل��ن وام �خ��رج��ن‬ ‫ب�ق�ص��ر ام ��ؤت �م ��رات‪ ،‬وت �س �ل��م ام �خ��رج‬ ‫ال ��دان� �م ��ارك ��ي‪ ،‬ن �ي �ك��واس وي �ن��دي �ن��ك‬ ‫ري�ف��ن‪ ،‬النجمة الذهبية للمهرجان‪،‬‬ ‫معبرا أن السينما اإسكندنافية لها‬ ‫ك��ام��ل ال�ف�خ��ر ل�ت�ك��ون م�ك��رم��ة ف��ي بلد‬ ‫يشجع الفن السابع كامغرب‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ه ��ذه ال� � ��دورة ب�ت�ك��ري��م‬ ‫أس � � �م� � ��اء ام� � �ع � ��ة ف� � ��ي س� � �م � ��اء ال� �ف ��ن‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ع وه � � ��ي ام� �م� �ث� �ل ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫"شارون ستون"‪ ،‬واممثلة الفرنسية‬ ‫"ج��ول �ي��ت ب �ي �ن��وش"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫تكريم امخرج الياباني "ك��وري إيدا‬ ‫ه �ي��روك��ازو" وام �خ ��رج اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫"ف� �ي� �ب ��رن ��ان ��رو س � � ��وان � � ��اس"‪ ،‬وك � ��ان‬ ‫ال �ك �ي��ان وال �ف��ن ام �غ��رب��ي ح��اض��را من‬ ‫خ��ال ت�ك��ري��م ام�م�ث��ل ام�غ��رب��ي محمد‬ ‫الخي‪.‬‬

‫امطبخ امغربي يتألق في بكن‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن ��ال أس� �ب ��وع ال �ط �ب��خ ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ام� �ق ��ام ح��ال �ي��ا ف ��ي ب� �ك ��ن‪ ،‬ب �ت �ع��اون‬ ‫ب� ��ن س � �ف� ��ارة ام �م �ل �ك��ة وم �ن��دوب �ي��ة‬ ‫امكتب الوطني امغربي للسياحة‪،‬‬ ‫إعجابا كبيرا م��ن ل��دن الصينين‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك � �ت � �ش� ��ف ع � � �ش� � ��اق اأط � � �ب� � ��اق‬ ‫ال��راق �ي��ة‪ ،‬ط ��وال أس �ب��وع‪ ،‬أن الطبخ‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ف� ��ن ق ��ائ ��م ع �ل ��ى م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام �ك��ون��ات م��ن خ� �ض ��روات‪ ،‬وف��واك��ه‬ ‫طرية‪ ،‬وبهارات‪ ،‬ولحوم‪ ،‬وأسماك‪،‬‬ ‫وحبوب‪ ،‬مما يمنحه غنى وتنوعا‬ ‫وت�م�ي��زا ب ��وأه م�ك��ان��ة م��رم��وق��ة على‬ ‫امستوى العامي‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت "ل� � ��ي ن� �ي� �ن ��غ"‪ ،‬ع �م �ي��دة‬ ‫ك�ل�ي��ة ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ف��ي ب �ك��ن‪ ،‬إن‬

‫ام �ط �ب��خ ام �غ��رب��ي "ي �خ��اط��ب ح��اس��ة‬ ‫الشم والبصر والذوق‪ ،‬مما يجعله‬ ‫أح��د امطابخ ام�ت�ف��ردة"‪ .‬وأوضحت‬ ‫اأس �ت��اذة "ل��ي ن�ي�ن��غ"‪ ،‬أن "اأط�ب��اق‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ق ��دم� �ه ��ا ام� �ط� �ب ��خ ام �غ ��رب ��ي‬ ‫تعكس تنوعه من منطقة أخ��رى"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪ ،‬الباحثة الصينية التي‬ ‫تهتم بالثقافة العربية‪ ،‬أن "الطبخ‬ ‫ي �ع ��د م �ظ �ه ��را م� ��ن م �ظ ��اه ��ر ال �غ �ن��ى‬ ‫وال � �ت � �ن ��وع ال� �ث� �ق ��اف ��ي وال� �ح� �ض ��اري‬ ‫ل��أم��م‪ ،‬وأن ام�ط�ب��خ ام �غ��رب��ي مثله‬ ‫م�ث��ل ن�ظ�ي��ره ال�ص�ي�ن��ي ي�ع�ك��س ه��ذا‬ ‫ال �غ �ن��ى وه� ��ذا ال �ت �ن��وع ف��ي ال��رواف��د‬ ‫الثقافية والحضارية"‪.‬‬ ‫وت ��رى "ل��ي ن�ي�ن��غ"‪ ،‬ال �ت��ي سبق‬ ‫ل �ه��ا أن زارت ام� �غ ��رب‪ ،‬أن "األ � ��وان‬ ‫وال � �ن � �ك � �ه� ��ات ال � �ت� ��ي ت� �م� �ي ��ز ام �ط �ب��خ‬ ‫امغربي‪ ،‬تؤكد أنه مطبخ لاحتفال‬ ‫والشمس‪ ،‬كما أن اأطباق تقدم في‬

‫ام �غ��رب بالبسمة وام �ش��اط��رة‪ ،‬مما‬ ‫ي �ك �ش��ف ع ��ن روح ش �ع��ب ج �ع��ل من‬ ‫ح�س��ن ال�ض�ي��اف��ة أس��اس��ا م��ن أس��س‬ ‫تقاليده"‪ .‬وأك��دت أن "تنوع امطبخ‬ ‫يعكس عادة انفتاح امجتمع وتنوع‬ ‫م �ك��ون��ات��ه ال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ح �ض��اري��ة‪،‬‬ ‫وك ��ذا ت�ن��وع اأع ��راق ال�ت��ي تعاقبت‬ ‫على الباد على مر الحقب"‪.‬‬ ‫وش�ك��ل حفل ااس�ت�ق�ب��ال‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ن�ظ�م��ه ج�ع�ف��ر ح�ك�ي��م ل �ع �ل��ج‪ ،‬سفير‬ ‫امغرب في بكن‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬إحدى‬ ‫اللحظات ال�ق��وي��ة ضمن اأس�ب��وع‪،‬‬ ‫وذل��ك بحضور العديد م��ن رؤس��اء‬ ‫ال �ب �ع �ث��ات ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ام�ع�ت�م��دة‬ ‫ف��ي ال�ص��ن‪ ،‬وم�س��ؤول��ن صينين‪،‬‬ ‫وع � � ��دد م� ��ن س� ��ام� ��ي ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫م��ن ع��ال��م ال �س �ي��اس��ة‪ ،‬وااق �ت �ص��اد‪،‬‬ ‫والثقافة‪ ،‬والفن‪ ،‬واإعام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ي � ��ي ج � � ��ون"‪ ،‬اإع ��ام ��ي‬

‫ام�ت�خ�ص��ص ف��ي ال �ط �ب��خ‪ ،‬إن ه�ن��اك‬ ‫ت� �ش ��اب� �ه ��ا ك � �ب � �ي ��را ب � ��ن ام �ط �ب �خ��ن‬ ‫ال� �ص� �ي� �ن ��ي وام� � �غ � ��رب � ��ي م� � ��ن ح �ي��ث‬ ‫ام� �ك ��ون ��ات واإع � � � � ��داد‪ ،‬وم � ��ن ح�ي��ث‬ ‫ب �ع��ض اأط � �ب� ��اق ال� �ت ��ي ت� �م ��زج ب��ن‬ ‫الحلو وام��ال��ح‪ ،‬كما أنهما عريقن‬ ‫إذ ي �ع��ودان إل��ى أل �ف��ي س �ن��ة‪ .‬وأق�ي��م‬ ‫ال�ح�ف��ل ف��ي ق��اع��ة ت��م ت��أث�ي�ث�ه��ا على‬ ‫ال� �ط ��راز ام �غ��رب��ي‪ ،‬وزي� �ن ��ت ببعض‬ ‫م �ن �ت �ج��ات ال �ص �ن ��اع ��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وم� �ع ��دات ام �ط �ب��خ ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬وع ��دة‬ ‫ملصقات تبرز ما يزخر به امغرب‬ ‫من مؤهات طبيعية خابة‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ه ��ذا ال�ح�ف��ل ب��وص��ات‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ة أدت � �ه� ��ا م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬أط ��رب ��ت‬ ‫ال � �ح � �ض� ��ور‪ ،‬وم � �ق� ��اط� ��ع م � ��ن أش �ه��ر‬ ‫اأغ ��ان ��ي ال��وط �ن �ي��ة أل �ه �ب��ت ح�م��اس‬ ‫أف � � � ��راد ال� �ج ��ال� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬

‫حضرت الحفل‪ .‬وأن إعداد وتقديم‬ ‫ال�ش��اي اأخ�ض��ر بالنعناع يعتبر‪،‬‬ ‫مثله مثل تقديم التمر والحليب‪،‬‬ ‫مظهرا من مظاهر حسن ااستقبال‬ ‫والضيافة ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬فقد حرص‬ ‫ام�ن�ظ�م��ون ع�ل��ى ت�ع��ري��ف ال�ح�ض��ور‬ ‫بطقوس إعداد الشاي على الطريقة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وحظي أسبوع الطبخ امغربي‬ ‫بتغطية واسعة من طرف الصحافة‬ ‫الصينية‪ ،‬وام �ج��ات امتخصصة‪،‬‬ ‫وامواقع اإلكترونية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذا اأس �ب��وع‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار ال� �ج� �ه ��ود ال� �ت ��ي ت�ب��ذل�ه��ا‬ ‫مندوبية امكتب ال��وط�ن��ي امغربي‬ ‫للسياحة ف��ي ال�ت�ع��ري��ف بمؤهات‬ ‫ام � �غ� ��رب وم �ن �ت �ج��ات��ه ال �س �ي��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫وتعزيز عرى الصداقة بن الشعبن‬ ‫امغربي والصيني‪.‬‬

‫سهرة سينمائية ميزة مع فيلم «السلطة اخامسة»‬ ‫اأميركية في نونبر اماضي‪.‬‬ ‫ال �ع �م ��ل ال� � ��ذي اس� �ت� �غ ��رق س�ن��ة‬ ‫كاملة إن �ج��ازه‪ ،‬ي��رك��ز على تاريخ‬ ‫ت� �ب ��ادل ام �ع �ل��وم��ات‪ ،‬ال� �ش ��يء ال ��ذي‬ ‫ي �ج �ع��ل ام� �ش ��اه ��د ي �ن �س �ج��م ب�ش�ك��ل‬ ‫ك��ام��ل م��ع ك��ل ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫ام��وض��وع ال�ح�س��اس ال��ذي يتطرق‬ ‫إل �ي��ه‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى اأداء ال��رائ��ع‬ ‫للممثل "بنيديكت كامبرباتش"‪،‬‬ ‫أعطيا قيمة إض��اف�ي��ة للعمل‪ ،‬على‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� �ق� �ت ��رح س �ي �ن �م��ا "م� �ي� �غ ��ارام ��ا"‬ ‫ف ��ي ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء م �س ��اء ال �ي��وم‬ ‫(ااث� � � � �ن � � � ��ن)‪ ،‬ع � �ل� ��ى م� �ح� �ب ��ي أف� � ��ام‬ ‫اإث��ارة والتشويق‪ ،‬فيلما أميركيا‬ ‫ل�ل�م�خ��رج "ب �ي��ل ك ��ون ��دون" ب�ع�ن��وان‬ ‫"السلطة الخامسة"‪.‬‬ ‫ف�ي�ل��م "ال �س �ل �ط��ة ال �خ��ام �س��ة" أو‬ ‫"ذي فيفت استايت" حسب العنوان‬ ‫اأص� � �ل � ��ي‪ ،‬ي � �ع� ��رض ق� �ص ��ة م�ب�ن�ي��ة‬ ‫على أح��داث واقعية لنشأة وبداية‬ ‫م�ن�ظ�م��ة "وي�ك�ي�ل�ك��س"‪ ،‬وم��ؤس�س�ه��ا‬ ‫"ج � ��ول� � �ي � ��ان أس � � ��ان � � ��ج" ك � �م� ��ا ي �ث �ي��ر‬ ‫مجموعة من امواقف الغامضة‪.‬‬ ‫وي� � � � ��ؤدي دور"أس � � � ��ان � � � ��ج" ف��ي‬ ‫الفيلم اممثل البريطاني "بنيديكت‬ ‫ك��ام �ب��رب��ات��ش"‪ ،‬وي �ظ �ه��ر "أس ��ان ��ج"‬ ‫ف� ��ي ال �ف �ي �ل��م إل � ��ى ج ��ان ��ب "دان �ي �ي ��ل‬ ‫دومشيت‪ -‬بيرغ" الذي يلعب دوره‬ ‫اممثل اأماني "دانييل بروهل"‪.‬‬ ‫وت� � �ك� � �ش � ��ف أح� � � � � � ��داث ال� �ف� �ي� �ل ��م‬ ‫ام �ت �ت��ال �ي��ة م� �س ��ار "وي �ك �ي �ل �ي �ك��س"‬ ‫بن عامي ‪ 2007‬و‪ ،2010‬أي امدة‬ ‫التي اشتهر فيها اموقع مع نشر‬ ‫وث��ائ��ق "وور ل��وغ��ز" ال�ت��ي كشفت‬ ‫ت �ج��اوزات ال�ج�ي��ش اأم �ي��رك��ي في‬ ‫ال� �ع ��راق وأف �غ��ان �س �ت��ان‪ ،‬ووث��ائ ��ق‬ ‫"كيبل غيت" التي تضمنت أاف‬

‫ال��رغ��م م��ن ب�ع��ض اان �ت �ق��ادات ال�ت��ي‬ ‫وج�ه�ه��ا م��ؤس��س ام��وق��ع "ج��ول�ي��ان‬ ‫أسانج" للمخرج "بيل كوندون"‪.‬‬ ‫ل� � � � � � ��إش� � � � � � ��ارة‪ ،‬ف� � � � � � ��إن س � �ي � �ن � �م ��ا‬ ‫"م�ي�غ��ارام��ا" ت�ق��دم ب��رم�ج��ة متنوعة‬ ‫م� ��ن اأف � � ��ام ام� �م� �ي ��زة‪ ،‬خ � ��ال ش�ه��ر‬ ‫دج �ن �ب��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا أف��ام‬ ‫ك��وم �ي��دي��ة‪ ،‬ودرام � �ي� ��ة‪ ،‬وأخ � ��رى م��ن‬ ‫نوع أفام امغامرة‪.‬‬

‫احتفل أم��س (اأح ��د)‪ ،‬امصارع‬ ‫امغربي ب��در ه��اري‪ ،‬ب��ذك��رى مياده‬ ‫ال�ت��اس�ع��ة وال�ع�ش��ري��ن‪ .‬وت�ل�ق��ى بهذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ال �ع��دي��د م��ن ال �ت �ه��ان��ي في‬ ‫ص�ف�ح�ت��ه ع �ل��ى ام ��وق ��ع ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫"فيس بوك"‪.‬‬ ‫أغ �ل��ب م�ح�ب��و ب ��در وم�ت�ت�ب�ع��وه‬ ‫تمنوا له عيد مياد سعيد‪ ،‬ومزيدا‬ ‫من التألق في امجال الرياضي‪ ،‬وكذا‬ ‫التوفيق في حياته الشخصية‪.‬‬ ‫ب��در‪ ،‬مصارع مغربي هولندي‪،‬‬ ‫ي�ل�ق��ب ب ��"ال �ف �ت��ى ال��ذه �ب��ي" أن ��ه ت��أل��ق‬ ‫في رياضة "الكيك بوكس"‪ ،‬ول��د في هولندا‪ ،‬وفيها كبر‪ .‬سطع نجمه‬ ‫بعد أن تمكن من الفوز في العديد من النزاات‪ ،‬التي جمعت بينه وبن‬ ‫مصارعن كبار‪ ،‬آخرها امنافسة التي جمعته ب� "ألكسي إغناشوف"‪،‬‬ ‫امصارع البياروسي‪ ،‬في العاصمة الروسية‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ه ��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫جنات من تصوير "فيديو كليب"‬ ‫أغنيتها الجديدة "ال�ب��ادي أظلم"‬ ‫الذي تتعامل فيه مع امخرج وليد‬ ‫ناصيف في لبنان‪.‬‬ ‫ك �ت��ب ك �ل �م��ات اأغ �ن �ي ��ة ت��ام��ر‬ ‫ح �س��ن‪ ،‬ول �ح �ن �ه��ا أش � ��رف س��ال��م‪.‬‬ ‫وت �ظ �ه ��ر ال �ف �ن ��ان ��ة ج� �ن ��ات ب�ش�ك��ل‬ ‫ج ��دي ��د وم �خ �ت �ل ��ف ع� �م ��ا اع � �ت ��اده‬ ‫ج �م �ه��وره��ا‪ ،‬إذ ت�ت�خ�ل��ى ع��ن دور‬ ‫الفتاة الجميلة الصغيرة البريئة‪،‬‬ ‫وتظهر أول م��رة ب��دور ال��زوج��ة ال�ت��ي تلقن زوج�ه��ا درس��ً بعد سوء‬ ‫معاملته‪.‬‬ ‫وتميز تصوير "ال�ف�ي��دي��و كليب" ب��أن��ه ق��ري��ب م��ن تصوير فيلم‬ ‫سينمائي‪ ،‬إذ اهتم كل طاقم العمل بأبسط التفاصيل حتى ينال رضا‬ ‫جمهور جنات الواسع‪.‬‬ ‫ت � � � �ش� � � ��ارك ام � � �خ� � ��رج� � ��ة ل� �ي� �ل ��ى‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي ف � ��ي م� �س ��اب� �ق ��ة "ام� �ه ��ر‬ ‫العربي لأفام الروائية الطويلة"‬ ‫ب �ف �ي �ل��م "روك ال� �ق� �ص� �ب ��ة"‪ ،‬ض�م��ن‬ ‫فعاليات الدورة العاشرة مهرجان‬ ‫دبي السينمائي‪ ،‬الذي انطلق في‬ ‫السادس من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وي �ع��د "روك ال �ق �ص �ب��ة" ث��ان��ي‬ ‫ت �ج��رب��ة س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ل �ل �م��راك �ش��ي‪،‬‬ ‫ت � ��دور أح� ��داث� ��ه ع �ل��ى م� ��دى ث��اث��ة‬ ‫أي � ��ام ف ��ي م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة‪ ،‬ت��زام �ن��ا‬ ‫م��ع ال�ت�ح�ض�ي��رات ل��دف��ن اأب "م ��واي ح �س��ن"‪ ،‬ال ��ذي يلعب دوره عمر‬ ‫الشريف‪ ،‬وبينما تكون بناته مشغوات بترتيبات العزاء والتعايش‬ ‫مع مصابهن األيم‪ ،‬تنكشف أسرار عائلية عديدة‪.‬‬ ‫وع��رف حفل افتتاح ال��دورة العاشرة حضور كوكبة من مشاهير‬ ‫ال�ف��ن السابع ونجومه م��ن ام�خ��رج��ن‪ ،‬وامنتجن‪ ،‬وص�ن��اع السينما‪،‬‬ ‫واممثلن‪.‬‬ ‫اح �ت �ف��ل ال� �ش ��اب ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫رح �م��ون��ي‪ ،‬أول أم� ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫بعيد مياده السادس والعشرين‪،‬‬ ‫رف�ق��ة أص��دق��ائ��ه ام�ق��رب��ن‪ ،‬ف��ي جو‬ ‫ط�ب�ع�ت��ه ال �ف��رح��ة وال � �س ��رور ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫ع� � �ب � ��د ال � � �ع� � ��زي� � ��ز ي � �س � �ك� ��ن ف��ي‬ ‫م��دي �ن��ة س � ��ا‪ ،‬وي �ش �ت �غ��ل م �س��اح��ا‬ ‫طبوغرافيا‪ ،‬يهوى قضاء أوق��ات‬ ‫ف ��راغ ��ه ف ��ي ال �ب �ح��ث ع �ب��ر ام ��واق ��ع‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬ومتابعة الجديد في‬ ‫اأخبار‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة ن�ت�ق��دم لعبد ال�ع��زي��ز ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي‪،‬‬ ‫وأغلى اأماني بدوام اأفراح وامسرات‪ ،‬والصحة والعافية‪ ،‬والتوفيق‬ ‫في حياته الشخصية وامهنية‪.‬‬

‫ان�ت�ق��ل إل ��ى ج ��وار رب ��ه ال�ف�ن��ان‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � � � �س� � � ��اوي أول أم � ��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬بعد معاناة طويلة مع‬ ‫امرض‪ ،‬عن عمر يناهز ‪ 62‬سنة‪.‬‬ ‫م � �ح � �م � ��د‪ ،‬ه � � ��و اب � � � ��ن ال � �ف � �ن� ��ان‬ ‫ال��راح��ل ال�ح�س��ن ال �س��اوي‪ ،‬وه��و‬ ‫ف�ن��ان م�ت�ك��ام��ل‪ ،‬ج�م��ع ب��ن ال�غ�ن��اء‪،‬‬ ‫وال� �ت ��أل� �ي ��ف‪ ،‬وال� �ك� �ت ��اب ��ة‪ ،‬وح ��رص‬ ‫طيلة مشواره الفني على امحافظة‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��راث ال �ف �ن��ي وام��وس �ي �ق��ي‬ ‫الذي تركه والده‪.‬‬ ‫وب �ه ��ذا ال �ح ��دث األ� �ي ��م‪ ،‬ن�ق��دم‬ ‫ت�ع��ازي�ن��ا أس ��رة ال �س��اوي‪ ،‬سائلن‬ ‫الله أن يسكنه فسيح جنانه ويرزق أهله الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫وإنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:46‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:25‬‬

‫العصر‬

‫‪15:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:22‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:42‬‬

‫سينا "ميغاراما" في الدار البيضاء‬

‫الوثائق الدبلوماسية‪.‬‬ ‫ال �ف �ي �ل ��م ي ��أخ ��ذ ام� �ش ��اه ��د ف��ي‬ ‫مغامرة مشوقة‪ ،‬من خال عرض‬ ‫وث ��ائ ��ق ح �س��اس��ة وس ��ري ��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ب �ف �ض��ل س �ي �ن��اري��و ي �ح��اف��ظ ع�ل��ى‬ ‫عنصر ال�ت�ش��وي��ق‪ ،‬ط��وال العرض‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �م� �ت ��د ل� �س ��اع� �ت ��ن وع� �ش ��ر‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫ي � �م � �ك� ��ن ل � �ج � �م � �ه� ��ور س �ي �ن �م ��ا‬

‫"م �ي �غ��ارام��ا" م �ش��اه��دة ال�ف�ي�ل��م في‬ ‫ت�م��ام ال�س��اع��ة السابعة والنصف‬ ‫م� �س ��اء‪ ،‬أو ف ��ي ال �ع��اش��رة وال��رب��ع‬ ‫ليا‪.‬‬ ‫ف �ي �ل��م "ال� �س� �ل� �ط ��ة ال �خ ��ام �س ��ة"‬ ‫ص� � ��در خ� � ��ال ه� � ��ذه ال� �س� �ن ��ة‪ ،‬وت ��م‬ ‫ع � ��رض � ��ه ف � ��ي اف � �ت � �ت� ��اح م� �ه ��رج ��ان‬ ‫"ت��ورون �ت��و" السينمائي ال��دول��ي‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ع� � ��رض ف � ��ي دور ال �س �ي �ن �م��ا‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫المغنية اأميركية الشابة التي أدهشت العالم العربي تقيم في المغرب‬ ‫ك � � � � � ��ادت م � �غ � �ن � �ي� ��ة أم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‬ ‫ب ��اج ��ذور ع��رب �ي��ة ت �ف��وز ب �ج��ائ��زة‬ ‫ب��رن��ام��ج ام �س��اب �ق��ات ال�ت�ل�ف��زي��ون��ي‬ ‫"أراب � � ��ز ج� ��وت ت��ال �ن��ت" ل �ل �م��واه��ب‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة أول أم� � ��س (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ح�ي��ث وص �ل��ت إل��ى ال �ج��زء اأخ�ي��ر‬ ‫بامرحلة النهائية للمسابقة إلى‬ ‫ج��ان��ب رس � ��ام ف�ل�س�ط�ي�ن��ي وف��رق��ة‬ ‫رقص سورية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن جنيفر‬ ‫ج��راوت "‪ 23‬سنة" وه��ي أميركية‬ ‫م � ��ن واي� � � ��ة "م ��اس ��ات� �ش ��وش� �ت ��س"‬

‫ل� ��م ت �ف��ز ب��ام �س��اب �ق��ة ف� ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫ال �ن �ه ��ائ �ي ��ة‪ ،‬ف �ق ��د أده� � ��ش أداؤه� � ��ا‬ ‫ل � ��أغ � ��ان � ��ي ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال� �ق ��دي� �م ��ة‬ ‫الجمهور‪ ،‬اسيما وهي ا تعرف‬ ‫إا قليا من العربية‪.‬‬ ‫وت�ن��اف�س��ت "ج�ن�ي�ف��ر ج ��راوت"‬ ‫ف� ��ي ع � � ��روض ام ��رح� �ل ��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‬ ‫للموسم ال�ث��ال��ث م��ن امسابقة مع‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ت�س��اب�ق��ن بينهم‬ ‫م ��وه ��وب ��ون ف ��ي م � �ه ��ارات وف �ن��ون‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة م� ��ن ام � �غ� ��رب وال� �ك ��وي ��ت‬ ‫ومصر ولبنان وغيرها‪.‬‬

‫وأط� ��رب� ��ت ج �ن �ي �ف��ر ال �ح �ض��ور‬ ‫بأدائها أغنية "وحشتني" للفنانة‬ ‫اللبنانية امصرية سعاد محمد‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد أع� �ض ��اء ل �ج �ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫ب � � �ص� � ��وت ج � �ن � �ي � �ف ��ر وت� �ح� �م� �س� �ه ��ا‬ ‫ل�ل�م��وس�ي�ق��ى ال �ع��رب �ي��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‬ ‫غ�ي��ر ام�ع��روف��ة نسبيا ف��ي أغلبها‬ ‫خارج منطقة الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وت�ق�ي��م "ج�ن�ي�ف��ر ج � ��راوت" في‬ ‫امغرب‪ ،‬وقال منظمو امسابقة إن‬ ‫ااش�ت��راك في امسابقة ا يشترط‬ ‫أن يكون امتسابق عربيا‪.‬‬

‫وق � � � � ��ال م � �م � �ث� ��ل ال � �ك� ��وم � �ي� ��دي� ��ا‬ ‫السعودي وعضو لجنة التحكيم‬ ‫ن ��اص ��ر ال �ق �ص �ي �ب��ي‪ ،‬إن � ��ه ي � ��رى أن‬ ‫ج �ن �ي �ف��ر ظ ��اه ��رة ي �ج��ب ااح �ت �ف��ال‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وأن اأغ � � �ن � � �ي� � ��ة ب ��ال� �ل� �ه� �ج ��ة‬ ‫امصرية التي تنطق حرف الجيم‬ ‫م �ث��ل ح� ��رف ج ��ي ال��ات �ي �ن ��ي‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫داعب اممثل امصري أحمد حلمي‬ ‫ج �ن �ي �ف��ر ق ��ائ ��ا إن اس �م �ه��ا ي�ج��ب‬ ‫م��ن اآن ف�ص��اع��دا أن ينطق بهذه‬ ‫الطريقة‪.‬‬

‫وت �ف �ض��ل "ج �ن �ي �ف��ر" أغ��ان��ي أم‬ ‫ك �ل �ث��وم ال �ت��ي م��ا زال� ��ت رغ ��م م��رور‬ ‫ع � �ش� ��رات ال� �س� �ن ��ن ع� �ل ��ى رح �ي �ل �ه��ا‬ ‫تتمتع بمكانة شبه أسطورية في‬ ‫العالم العربي‪.‬‬ ‫وكان مع جنيفر في التصفية‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ال� �ف� �ن ��ان ال �ف �ل�س�ط �ي�ن��ي‬ ‫م �ح �م��د ال� ��دي� ��ري‪ ،‬ال � ��ذي ص �ف��ق ل��ه‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ط ��وي ��ا ع� �ن ��دم ��ا رس ��م‬ ‫ب � �س ��رع ��ة ك � �ب � �ي ��رة ص � � � ��ورة ل ��وج ��ه‬ ‫الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر‬ ‫عرفات بالحرق على لوحة بيضاء‬

‫ض�خ�م��ة م�س�ت�خ��دم��ا شعلتي غ��از‬ ‫وفرقة سما السورية للرقص‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � ��ازت ف � � ��رق � � ��ة س � � �م� � ��ا ف ��ي‬ ‫النهاية بلقب امسابقة بعرضها‬ ‫ل� �ل ��رق ��ص ال �ت �ع �ب �ي ��ري ال � � ��ذي ع�ب��ر‬ ‫ع� ��ن م� ��وض� ��وع� ��ات م� �ث ��ل ال �س �ل �ط��ة‬ ‫والصراع‪.‬‬ ‫وب ��دأ ع��رض س�م��ا بمجموعة‬ ‫م ��ن ال ��راق� �ص ��ن ي� ��رت� ��دون م��اب��س‬ ‫س� � � � ��وداء وب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬ي �ت �ق��ات �ل��ون‬ ‫ع�ل��ى ك��رس��ي ال �ع��رش وه��و مشهد‬ ‫ت�ع�ب�ي��ري ي�م�ك��ن أن ي ��رى ع�ل��ى أن��ه‬

‫ي ��رم ��ز ل� �ل� �ص ��راع ال� � �س � ��وري ال� ��ذي‬ ‫ق�ت��ل ف�ي��ه م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 100‬أل��ف‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وقالت الراقصة انا فهمي إن‬ ‫الفرقة أرادت أن تقدم في التصفية‬ ‫النهائية شيئا له عاقة بالواقع‬ ‫ال��ذي يعيشه ال�س��وري��ون وتقدمه‬ ‫ك � �م� ��ا ه� � ��و ب ��وح� �ش� �ي� �ت ��ه وع� �ن� �ف ��ه‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن �ه��ا ت ��رى أن ال �ع��رض‬ ‫ي �ع �ك��س ال� ��واق� ��ع ل �ك �ن��ه ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫اأحيان يعطي أما‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 57 :‬ااثنن ‪ 05‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 9‬دجنبر ‪2013‬‬

‫بعض أسرار احياة اخاصة‬ ‫لأسطورة نيلسون مانديا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع�ق��ب رح�ي�ل��ه ب ��دأت تتكشف بعض‬ ‫اأم� � ��ور ف ��ي ال �ح �ي ��اة ال �خ ��اص ��ة ل�ل��زع�ي��م‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ن �ي �س �ل �س��ون م ��ا ن ��دي ��ا ال ��ذي‬ ‫أعتبر دوم��ً أي�ق��ون��ة ال�ك�ف��اح ف��ي ال�ق��ارة‪،‬‬ ‫ول ��م ي �ك��ن ي�ه�ت��م أح ��د ك �ث �ي��رً ب�ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ح� �ي ��ات ��ه ال �ش �خ �ص �ي ��ة‪ ،‬ذل � ��ك أن ح �ي��ات��ه‬ ‫السياسية الصاخبة وامشرقة لم تترك‬ ‫مجاا للغوص في اأمور اأخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫امؤكد أن نلسون مانديا لم يكرس‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال��وق��ت ل��أس��رة أو ال�ن�س��اء‬ ‫انشغاله بالحياة السياسية‪ ،‬لكنه كان‬ ‫يبحث دائ �م��ا ع��ن رفقتهن ك�م��ا أظ�ه��رت‬ ‫ع��اق��ات��ه ال �غ��رام �ي��ة ال �ع��دي��دة وزي �ج��ات��ه‬ ‫الثاث‪ ،‬ولم يخف ذلك‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ص �م��د أول زواج � � ��ن م��ان��دي��ا‬ ‫ب �س �ب��ب ال �ض �غ��وط وال �ت �ض �ح �ي��ات ال�ت��ي‬ ‫فرضها نضاله ضد الفصل العنصري‪.‬‬ ‫ويبدو أن مانديا الرجل الحر والرئيس‬ ‫شبه امتقاعد وال�ع��اش��ق‪ ،‬وج��د ف��ي سن‬ ‫الثمانن في غراسا ماشيل‪ ،‬رفيقة درب‬ ‫أمنت له الطمأنينة وراحة البال‪.‬‬ ‫ب � ��دأت ال �ح �ي ��اة ال �خ ��اص ��ة ل�ن�ل�س��ون‬ ‫مانديا عندما ح��اول الهروب من رفقة‬ ‫ام��رأة أرغمه زعيم قبيلته في ترانسكي‬ ‫(ج �ن��وب ش� ��رق) ع �ل��ى ال � ��زواج م�ن�ه��ا في‬ ‫ع��ام ‪ 1941‬ع�ن��دم��ا ك��ان س�ن��ه ف��ي ح��دود‬ ‫‪ 22‬سنة‪.‬‬ ‫وكتب في مذكراته "لم تكن زوجتي‬ ‫امستقبلية ترغب في الرفقة"‪.‬‬ ‫وذات ليلة توجه مانديا وصديقه‬ ‫جاستيس إلى جوهانسبورغ اكتشاف‬ ‫ال��دن �ي��ا‪ .‬ون ��ال م��ان��دي��ا ام �ح��ام��ي خ�ب��رة‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ي ��اس ��ة وال� �ع� �ش ��ق م� ��ن م ��رش ��ده‬ ‫"وول�ت��ر سيسولو"‪ ،‬وت�ع��رف ل��دى أس��رة‬ ‫ه��ذا اأخ�ي��ر على إيفلن م��اس "الشابة‬ ‫ال �ج �م �ي �ل��ة وال � �ه ��ادئ ��ة ال� �ت ��ي ج� � ��اءت م��ن‬ ‫الريف"‪.‬‬ ‫وت��زوج مانديا من إيفلن في عام‬ ‫‪ 1994‬ورزق� ��ا اب �ن��ن ث�ي�م�ب��ي وم��اك�غ��ات��و‬ ‫وابنتن مكازيوي التي توفيت في عام‬ ‫‪ 1948‬عن تسعة أشهر وبوما مكازيوي‪.‬‬ ‫لكن مانديا كان يتغيب كثيرً عن منزل‬ ‫اأس� ��رة ب�س�ب��ب ن�ض��ال��ه ون �ش��اط��ات��ه في‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي اإف ��ري� �ق ��ي‪ .‬وإي �ف �ل��ن‬ ‫التي أصبحت متدينة أكثر وأكثر قررت‬ ‫مغادرة منزل الزوجية في عام ‪.1955‬‬ ‫وب� � �ع � ��د س� �ن� �ت ��ن ال � �ت � �ق� ��ى م ��ان ��دي ��ا‬ ‫نومزامو وينيفرد ماديكيزيا العاملة‬ ‫ااجتماعية الجذابة البالغة من العمر‬ ‫‪ 21‬سنة‪ ،‬وعلى الفور وق��ع في غرامها‪.‬‬ ‫وك �ت��ب م��ان��دي��ا ف ��ي م��ذك��رات��ه ب �ع �ن��وان‬ ‫"ط��ري��ق ط��وي�ل��ة ن�ح��و ال �ح��ري��ة" "ا أعلم‬ ‫ل��و أن��ه ح��ب م��ن ال�ن�ظ��رة اأول ��ى‪ .‬لكنني‬ ‫أعلم جيدً أنني أردت ال��زواج من ويني‬ ‫نومزامو أول ما رأيتها"‪.‬‬ ‫وويني التي بادلت مانديا امشاعر‬ ‫نفسها ت��زوج�ت��ه ف��ي ع��ام ‪ 1958‬وتبنت‬ ‫في الوقت نفسه نضاله وأصدقاءه‪.‬‬ ‫ورزق ال � ��زوج � ��ان اب �ن �ت��ن زي �ن��ان��ي‬ ‫وزي � � �ن� � ��زي خ � � ��ال خ� �م ��س س� � �ن � ��وات م��ن‬ ‫النضال بن ااعتقاات وامحاكمات‪.‬‬ ‫وق � �ض� ��ت ال � �س � �ن � ��وات ال � � � � ‪ 27‬ال �ت ��ي‬ ‫أم�ض��اه��ا م��ان��دي��ا ف��ي السجن منذ عام‬ ‫‪ 1963‬على هذا الزواج رغم تبادل رسائل‬ ‫الحب والدعم‪.‬‬ ‫وواصل مانديا من زنزانته نضاله‬ ‫م��ع ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي اإف��ري�ق��ي‪ .‬وويني‬ ‫التي أصبحت رم��زً للمقاومة الشعبية‬

‫ت�ح��ول��ت ف��ي ثمانينيات ال �ق��رن ام��اض��ي‬ ‫إلى شخصية تثير الرعب محاطة بعدد‬ ‫كبير من اأتباع‪.‬‬ ‫وص��ورة ويني تمسك بيد مانديا‬ ‫ي ��وم اإف � ��راج ع�ن��ه ف��ي ‪ 11‬ف �ب��راي��ر ‪1990‬‬ ‫اخفت الحقيقة‪ .‬وحوكمت ويني بتهمة‬ ‫الخطف والتآمر لقتل ناشط ش��اب في‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر ال ��وط� �ن ��ي اإف ��ري� �ق ��ي وس �ب �ب��ت‬ ‫إحراجً للحزب الحاكم‪ .‬وطلق مانديا‬ ‫وويني في عام ‪،1996‬‬ ‫وع�ن��دم��ا وص��ل إل��ى س��دة ال��رئ��اس��ة‬ ‫ل��م ي �ف��وت ف��رص��ة ل�ل�ق��اء ن �س��اء جميات‬ ‫م��ن م�ل�ك��ات ج �م��ال ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا إل��ى‬ ‫عارضات اأزي��اء العاميات مثل ناومي‬ ‫ك��ام �ب��ل أو ام �م �ث �ل��ة ال� �ج �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ة‬ ‫شارليز ثيرون‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ان��دي��ا س�ي�ق��ع م �ج ��ددا في‬ ‫شباك الحب‪ ،‬ففي عام ‪ 1990‬بعد اإفراج‬ ‫عنه التقى مابوتو غراسا ماشيل أرملة‬ ‫رئيس موزمبيق سامورا ماشيل الذي‬ ‫قتل في حادث طائرة في ‪ ،1986‬ويشتبه‬ ‫ف��ي أن ي �ك��ون ن �ظ��ام ال�ف�ص��ل ال�ع�ن�ص��ري‬ ‫خطط له‪.‬‬ ‫وتدريجيا وق��ع في حب ه��ذه ام��رأة‬ ‫ال �ت��ي ت�ص�غ��ره ب �ح��وال��ي ‪ 27‬س �ن��ة‪ .‬وب��دأ‬ ‫م��ان��دي��ا ي�ظ�ه��ر ع�ل�ن��ا ش�ي�ئ��ً فشيئا مع‬ ‫ح�ب�ي�ب�ت��ه وح� �ض ��را ح �ف��ل زف � ��اف رئ�ي��س‬ ‫زي� �م� �ب ��اب ��وي روب� � � ��رت م ��وغ ��اب ��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫تعانقا في عام ‪.1996‬‬ ‫ول� � ��م ي �ن �ج��ح م ��ان ��دي ��ا ف� ��ي اخ� �ف ��اء‬ ‫م�ش��اع��ره وك�ش��ف للصحف ع��ن "شعور‬ ‫ال�ع�ش��ق ال��رائ��ع"‪ ،‬وت ��زوج ل�ل�م��رة الثالثة‬ ‫ف��ي ‪ 18‬ي��ول �ي��وز‪ 1998‬ي��وم اح�ت�ف��ل بعيد‬ ‫مياده الثمانن‪.‬‬ ‫ولعل من امفارقات أن شعب جنوب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ي� ��ودع ه ��ذا ال��رج��ل اأس �ط��ورة‬ ‫بالغناء والرقص‪.‬‬ ‫ووج��ه جاكوب زوم��ا رئيس جنوب‬ ‫إفريقيا ن��داء قويً إل��ى جميع مواطنيه‬ ‫ودع ��اه ��م إل ��ى ام �ش��ارك��ة ف��ي ه ��ذا ال �ي��وم‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي‪ .‬وق � � ��ال زوم � � ��ا "ي� �ج ��ب ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫جميعً عند البكاء الغناء بأعلى صوت‬ ‫م �م �ك��ن‪ ،‬وال ��رق ��ص وأن ن �ف �ع��ل م ��ا يجب‬ ‫علينا ال�ق�ي��ام ب��ه ل��اح�ت�ف��ال ب�ح�ي��اة ه��ذا‬ ‫ال �ث��وري ال �ب��ارز ال ��ذي ح��اف��ظ ع�ل��ى روح‬ ‫الحرية وقادنا إلى مجتمع جديد"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف زوم � ��ا ال � ��ذي ي �ع��د م�غ�ن�ي��ً‬ ‫ممتازً "نحن أهل جنوب إفريقيا نغني‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ن� �ك ��ون س � �ع� ��داء ون� �ح ��ن ن�غ�ن��ي‬ ‫أيضً عندما نشعر بالحزن‪ ،‬نفعل ذلك‬ ‫ك��ي نشعر ع�ل��ى ن�ح��و أف �ض��ل‪ ،‬علينا أن‬ ‫نحتفي بماديبا على هذه الطريقة التي‬ ‫نجيدها وأن نغني من أجل ماديبا"‪.‬‬ ‫وس � � ��ار اآاف م� ��ن س� �ك ��ان ج �ن��وب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ل �ت �ك��ري �م��ه ف ��ي أم ��اك ��ن رم��زي��ة‬ ‫أم � ��ام م �ن��زل��ه ف ��ي ج��وه��ان �س �ب��رغ‪ ،‬حيث‬ ‫ت��وف��ي (الخميس) ام��اض��ي‪ ،‬وف��ي منزله‬ ‫ال �س��اب��ق ف ��ي س��وي �ت��و‪ ،‬وأم � ��ام ال��رئ��اس��ة‬ ‫ف��ي ب��ري�ت��وري��ا وأم ��ام ف�ن��دق ك�ي��ب ت��اون‪،‬‬ ‫حيث ألقى أول خطاب له كرجل حر في‬ ‫ع��ام ‪ ،1990‬وام��ام منزله في قرية كونو‬ ‫(جنوب) حيث سيدفن‪.‬‬ ‫وسيتم نقل جثمان بطل النضال‬ ‫ض� ��د ال� �ف� �ص ��ل ال� �ع� �ن� �ص ��ري (اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫إل ��ى م�ب�ن��ي اات� �ح ��اد‪ ،‬م�ق��ر ال��رئ��اس��ة في‬ ‫بريتوريا‪ ،‬حيث سيعرض على الناس‬ ‫م ��دة ث��اث��ة أي � ��ام‪ .‬وس �ي �ت��م دف ��ن ج�ث�م��ان‬ ‫نيلسون مانديا (اأحد) الخامس عشر‬ ‫م��ن ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي إل ��ى ج� ��وار وال��دي��ه‬ ‫وثاثة من أبنائه‪.‬‬

‫رحل فاخر ‪ ..‬هل ستعود‬ ‫«التيكي تاكا»‬ ‫المهدي محيب‬

‫الشرطة في الرباط وآسفي تلوح‬ ‫مقاضاة موقعن إلكترونين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫هذه الصورة اعتبرها زوار موقع شبكة "إن بي سي" أفضل صور الشهر اماضي‪ ،‬الصورة لفصل دراسي أفغاني في العراء وهو ما‬ ‫يجسد محنة التعليم في أفغانستان‪ ،‬الذي كان في كل مرة يتعرض للتخريب‪ ،‬حيث جرى تقويض التعليم أثناء الغزو السوفياتي‪ ،‬ثم‬ ‫تعرض للتخريب أثناء الحرب اأهلية وحكم طالبان‪.‬‬

‫ح� �ي� �ن� �م ��ا ت� � �س � ��أل أي م �ش �ج��ع‬ ‫ع ��ن س �ب��ب ع �ش �ق��ه ل �ف��ري��ق ال ��رج ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ي�ج�ي��ب م��ن دون ت��ردد‬ ‫للرجاء هوية وأسلوب لعب خاص‬ ‫به‪.‬‬ ‫م� �ن ��ذ ال � �ق� ��دم اش� �ت� �ه ��ر ال �ن �س��ور‬ ‫باللعب الفرجوي وااستعراضي‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� �ع� �ت� �م ��د ب � � ��اأس � � ��اس ع �ل��ى‬ ‫امترابطات والتمريرات القصيرة‪،‬‬ ‫لكن سفينة هذه الهوية غرقت في‬ ‫بحر منظومة ام��درب محمد فاخر‬ ‫امقال من منصبه أخيرا‪.‬‬ ‫ك��ل م��ا ك ��ان ي�ه��م ام� ��درب ف��اخ��ر‬

‫ه ��ي ال �ن �ت��ائ��ج واش� � ��يء غ �ي��ر ذل ��ك‪،‬‬ ‫وهذا أسلوب تدريب يحترم‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ا حققه ه��ذا ام ��درب م��ع ال�ن�س��ور‪،‬‬ ‫إذ ت � ��وج رف �ق �ت��ه ب �ل �ق �ب��ي ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وك��أس ال �ع��رش‪ ،‬وهي‬ ‫ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة‪ .‬ل�ك��ن ال �ي��وم‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج خ ��ان ��ت ف ��اخ ��ر‪ ،‬وع �ج �ل��ت‬ ‫برحيله عن القلعة الخضراء أياما‬ ‫معدودة عن حدث كروي هام وهو‬ ‫كأس العالم لأندية‪ ،‬بعدما مورس‬ ‫عليه ضغط كبير من الجمهور‪.‬‬ ‫ف��إذا ع��دن��ا ب��ال��ذاك��رة الرجاوية‬ ‫الكروية ثاثة عشر سنة إلى الوراء‪،‬‬

‫وبالضبط عام ‪ ،2000‬حينما شارك‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال � ��رج � ��اء ال� ��ري� ��اض� ��ي ت �ح��ت‬ ‫إشراف جمال فتحي‪ ،‬في مونديال‬ ‫اأن��دي��ة ف��ي ال �ب��رازي��ل‪ ،‬ال �ك��ل م ��ازال‬ ‫يذكر اأداء وامستوى الكبير الذي‬ ‫ظهر به النسور آنذاك‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫م ��ن خ �س��ارت �ه��م ف ��ي ج ��ل م �ب��اري��ات‬ ‫ال� � �ب� � �ط � ��ول � ��ة‪ ،‬إا أن م� �ش ��ارك� �ت� �ه ��م‬ ‫ب�م��ون��دي��ال ال�ب��رازي��ل ك��ان��ت مشرفة‬ ‫ومتميزة‪ ،‬وذلك راجع إلى "التيكي‬ ‫ت� ��اك� ��ا" ال� �ت ��ي دف� �ع ��ت ب��ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل� �ي ��ة أن ت �ش �ج��ع وت� �ن ��ادي‬ ‫ب ��اس��م ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ف �ه��ذا ل ��م ي� ��أت من‬

‫ل ��وح ��ت ال� �ش ��رط ��ة ف� ��ي ك��ل‬ ‫م� ��ن ال � ��رب � ��اط وآس � �ف� ��ي وأول‬ ‫م��رة عزمها متابعة "موقعن‬ ‫إلكترونين" دون تحديدهما‬ ‫ق �ض ��ائ �ي ��ً ب� �ع ��د أن ات �ه �م �ت �ه��ا‬ ‫ب � �ن � �ش� ��ر م� � �ع� � �ل � ��وم � ��ات زائ� � �ف � ��ة‬ ‫وأي � �ض� ��ً "ال � �ق� ��ذف ال� �ص ��ري ��ح"‪.‬‬ ‫ون� �ف ��ى ب� �ي ��ان أص� ��درت� ��ه واي ��ة‬ ‫أم ��ن ال ��رب ��اط ون�ق�ل�ت��ه (و م ع)‬ ‫"ت� �ع ��رض م ��واط ��ن ل�ل�ع�ن��ف من‬ ‫ط ��رف ع�ن��اص��ر أم �ن �ي��ة‪ ،‬وق��ول��ه‬ ‫إن م �ص��ال��ح ال� ��واي� ��ة رف �ض��ت‬ ‫ات �خ��اذ اإج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وام � �س � �ط� ��ري� ��ة ع� �ن ��دم ��ا ح �ض��ر‬ ‫لديها لتقديم شكايته‪ ،‬وقامت‬ ‫ب� � �ط � ��رده م � ��ن م� �ق ��ر م �ف��وض �ي��ة‬ ‫ال �ش��رط��ة"‪ .‬وق ��ال ال�ب�ي��ان ال��ذي‬ ‫ص ��در أم ��س ( اأح� � ��د)¡ إن ��ه ا‬ ‫ص� �ح ��ة ل �ل �خ �ب��ر ال� � � ��ذي ن �ش��ره‬ ‫ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي وق ��ال فيه‬ ‫إن ش �خ �ص��ً ت� �ع ��رض ل�ل�ع�ن��ف‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف ع� �ن ��اص ��ر أم� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وادع� � � � ��ى أن م � �ص ��ال ��ح واي � ��ة‬ ‫اأم � � � ��ن ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط رف� �ض ��ت‬ ‫ات �خ��اذ اإج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وام � �س � �ط� ��ري� ��ة ع� �ن ��دم ��ا ح �ض��ر‬ ‫لديها لتقديم شكايته‪ ،‬وقامت‬ ‫ب� � �ط � ��رده م � ��ن م� �ق ��ر م �ف��وض �ي��ة‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة‪ ،‬ك �م��ا ي �س �ت �ش��ف م��ن‬ ‫امقال"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��دم ال � � �ب � � �ي� � ��ان ب� �ع ��ض‬ ‫ال� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل ح � � ��ول ال ��واق� �ع ��ة‬ ‫مشيرً في هذا الصدد "إلى أنه‬ ‫ف��ي ح� ��دود ال ��واح ��دة ص�ب��اح��ا‬ ‫م ��ن ي ��وم (ااث � �ن� ��ن) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ح �ض��ر أح� ��د اأش � �خ� ��اص إل��ى‬ ‫م �ق��ر ال ��دي� �م ��وم ��ة ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫تؤمنها الدائرة ‪ 12‬في الرباط‪،‬‬ ‫وصرح بأنه تعرض لاعتداء‬ ‫م ��ن ط� ��رف أح� ��د ام�س�ت�خ��دم��ن‬ ‫داخ � ��ل م �ط �ع��م ي ��وج ��د ب��وس��ط‬ ‫ام � ��دي� � �ن � ��ة"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن� � ��ه "ل ��م‬ ‫ي� �ق ��دم م� �ع� �ل ��وم ��ات ع� ��ن ه��وي��ة‬ ‫ام� � �ع� � �ت � ��دي ام� � �ف� � �ت � ��رض واس� � ��م‬ ‫ام �ط �ع��م وم��وق �ع��ه ب��ال �ض �ب��ط"‪،‬‬ ‫وأن ام�ع�ن��ي ب��اأم��ر "ل ��م ي�ق��دم‬ ‫أي � ��ة م �ع �ط �ي��ات ت �ف �ي��د ال �ب �ح��ث‬ ‫ف� � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ال� � � � ��ذي ات� �س� �م ��ت‬ ‫ف� �ي ��ه ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه ب ��ان� �ع ��دام‬ ‫اانسجام إلى درجة التناقض‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص م � �ك ��ان ااع � �ت� ��داء‬ ‫الذي يدعيه"‪ .‬وأضاف امصدر‬ ‫نفسه أنه "على إثر ااستماع‬ ‫اأول � � ��ي ل �ل �م �ع �ن��ي ب ��اأم ��ر م��ن‬ ‫طرف ضابط امداومة‪ ،‬تم فتح‬ ‫بحث في اموضوع استجاء‬ ‫حقيقة النازلة‪ ،‬حينها صرح‬ ‫ب ��أن ال �غ��اي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت وراء‬ ‫قدومه إلى مصلحة الديمومة‬ ‫هي فقط إشعار مصالح اأمن‬ ‫ب��واق �ع��ة ااع � �ت� ��داء ام �ف �ت��رض‪،‬‬ ‫على أن يقوم بمراجعتها في‬ ‫م ��ا ب �ع��د م� �ع ��ززا ب��ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫فراغ‪ ،‬وإنما هو وليد أداء بطولي‪،‬‬ ‫وأسلوب اعبن شباب مثلوا كرة‬ ‫القدم الوطنية أحسن تمثيل‪.‬‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ق��ان��ون ال�ب�ط��ول��ة تغير‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫لعب أكثر من مباراة بكأس العالم‬ ‫لأندية ف��ي ال�ب��رازي��ل‪ ،‬ففي امغرب‬ ‫ق��د ا ي �ت �ج��اوز م �ب ��اراة واح� ��دة في‬ ‫حالة خسارته أمام أوكاند سيتي‬ ‫بعد غد (اأرب�ع��اء)‪ .‬لكن الكل يعلم‬ ‫أن ال � ��رج � ��اء ي �ك �ب��ر ف� ��ي ام� �ب ��اري ��ات‬ ‫ال�ك�ب��رى العامية‪ ،‬ون�ح��ن متأكدون‬ ‫أن ال � �ن � �س� ��ور س� �ي� �ظ� �ه ��رون ب��وج��ه‬

‫وام �ع �ط �ي��ات ام �ف �ي��دة ل�ل�ب�ح��ث‪،‬‬ ‫وه��و اأم��ر ال��ذي ل��م يحصل"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت واي� � � ��ة أم� � ��ن ال� ��رب� ��اط‬ ‫إن "ام �ع �ن��ي ب��اأم��ر ل��م ي�ع��اود‬ ‫اات� �ص ��ال ب �م �ص��ال��ح ال �ش��رط��ة‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��ائ� � �ي � ��ة‪ ،‬ول � � � ��م ي� �ب ��اش ��ر‬ ‫اإج � � � ��راءات ال �ق��ان��ون �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ت �ط �ل �ب �ه��ا ال� �ش� �ك ��اي ��ات ال �ت��ي‬ ‫تعرض على القضاء"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن "البحث مايزال جاريا‬ ‫م ��ن ط� ��رف م �ص��ال��ح أم� ��ن ه��ذه‬ ‫ال ��واي ��ة اس �ت �ج��اء ال�ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫في اموضوع"‪ .‬وخلص البيان‬ ‫إل��ى ال�ق��ول "واي��ة أم��ن الرباط‬ ‫ت�ح�ت�ف��ظ ب�ح�ق�ه��ا ف��ي ام�ت��اب�ع��ة‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة م� ��ن أج � ��ل ال �ق ��ذف‬ ‫ال� � �ص � ��ري � ��ح ال� � � � ��ذي ي �ت �ض �م �ن��ه‬ ‫امقال"‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع م�ن�ف�ص��ل‪،‬‬ ‫نفت مصالح اأم��ن اإقليمي‬ ‫ب��آس �ف��ي ب ��دوره ��ا خ �ب��رً أح��د‬ ‫امواقع اإلكترونية‪ ،‬لم تحدده‪،‬‬ ‫يفيد بأن السجن عبد الصمد‬ ‫بطار "ت��م نقله إل��ى مستشفى‬ ‫محمد ال�خ��ام��س بآسفي بعد‬ ‫تدهور حالته الصحية‪ ،‬وأنه‬ ‫ت��م ح�ق�ن��ه م��ن ق�ب��ل أح ��د أف ��راد‬ ‫امخابرات بمعاونة من رجال‬ ‫أمن في داخل قسم اإنعاش"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت م � �ص� ��ال� ��ح اأم� � ��ن‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي ب��آس �ف��ي‪ ،‬ف ��ي ب�ي��ان‬ ‫أص ��درت ��ه أم � ��س‪ ،‬إن �ه��ا "ت�ن�ف��ي‬ ‫ن �ف �ي ��ا ق ��اط� �ع ��ً ص� �ح ��ة ال �خ �ب��ر‬ ‫الذي نقله اموقع اإلكتروني‪،‬‬ ‫وت� � � � �ك � � � ��ذب ادع � � � � � � � � � ��اءه ج� �م� �ل ��ة‬ ‫وتفصيا"‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ف� � ��ي ال� ��وق� ��ت‬ ‫ن �ف �س��ه أن دوره� � � ��ا‪ ،‬ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫ال �س �ج��ن ع �ب��د ال �ص �م��د ب �ط��ار‬ ‫وال� � � �ح � � ��اات ام � �ش ��اب � �ه ��ة ل� �ه ��ا‪،‬‬ ‫"ي �ت �م �ث��ل ف ��ي ح ��راس ��ة ام��راف��ق‬ ‫ال �ص �ح �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي� ��وج� ��د ب�ه��ا‬ ‫امعني باأمر‪ ،‬كما ينص على‬ ‫ذلك القانون الجاري به العمل‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي ي �م �ن��ع ع �ن��اص��ر اأم ��ن‬ ‫م ��ن ول � ��وج غ� ��رف ااس �ت �ش �ف��اء‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ال�س�ج�ن��اء ام��رض��ى‬ ‫أو ااحتكاك بهم أو ااتصال‬ ‫معهم"‪ .‬وخلص البيان بدوره‬ ‫إلى أن مصالح اأمن اإقليمي‬ ‫ب��آس �ف��ي ت�ح�ت�ف��ظ ب�ح�ق�ه��ا في‬ ‫ام �ت��اب �ع��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة م��ن أج��ل‬ ‫ج�ن�ح��ة ال �ق��ذف ال� ��ذي تضمنه‬ ‫الخبر امنشور‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن‬ ‫وزارة اات � �ص� ��ال ع �ل��ى وش��ك‬ ‫إص ��دار م��دون��ة تقنن وضعية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة اإل �ك �ت ��رون �ي ��ة ف��ي‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬حيث ستعامل نفس‬ ‫م�ع��ام�ل��ة ال �ص �ح��اف��ة ال��ورق �ي��ة‪،‬‬ ‫كما ستلزم ااحتفاظ بموادها‬ ‫ف��ي أرش �ي��ف ام��وق��ع م ��دة ستة‬ ‫أش �ه��ر ع�ل��ى اأق� ��ل‪ ،‬وذل ��ك منع‬ ‫ح� ��دف ام� � ��واد ام �ث �ي��رة ل�ل�ج��دل‬ ‫بعد نشرها‪.‬‬

‫م�ش��رف خ��ال ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬أوا‪،‬‬ ‫أنهم سيدخلون التاريخ‪ ،‬وثانيا‪،‬‬ ‫ف �ب �ط��ول��ة م� ��ن ق �ب �ي��ل ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫لأندية تعد بوابة في وجه اعبي‬ ‫الرجاء لاحتراف‪ .‬لكن كل ما نريد‬ ‫أن ن ��راه ه��و اأداء ال��ات�ي�ن��ي ال��ذي‬ ‫تميز به الرجاء لعقود‪.‬‬ ‫اآن رح ��ل ف��اخ��ر ع ��ن ال ��رج ��اء‪،‬‬ ‫ف�ه��ل س�ي�ع��ود اأس �ل��وب ال�ف��رج��وي‬ ‫للنادي اأخضر؟‬ ‫‪Mehdimouhib61@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.