العدد 58

Page 1

‫عبد اه بوانو‪:‬‬ ‫هعا غأيـي‬ ‫ي كل من‬ ‫بن كراٲ‬ ‫ٺلش‪٩‬ر‬ ‫ٺشباَ‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 58 :‬الثاثاء ‪ 06‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 10‬دجنبر ‪2013‬‬

‫الرجاء يٍع آخر اللٱسات مواجٹة‬ ‫أٺكاند سيتي ي مونديا‪ ٪‬اأندية‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫تيار "اهوادة" يعد قرار احكمة انتصارً وقيادي في حزب ااستقال يقلل من أهميته ويقول هناك محاولة لتغليط الرأي العام‬

‫محكمة ااستئناف تفتح مجدد ًا ملف انتخاب شباط‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫قضت محكمة ااستئناف في الييربيياط‪ ،‬صباح (ااثينيين)‪،‬‬ ‫بقبول الدعوى الرامية إلى بطان انتخاب حميد شباط على‬ ‫رأس اأمييانيية العامة لحزب ااسيتيقييال‪ ،‬ميين طييرف أعيضيياء من‬ ‫تيار ''ا هوادة''‪ .‬وأوضحت مصادر قضائية أن امحكمة قضت‬ ‫بقبول ااستئناف وبييإجييراء البحث وااستماع إلييى الشهود‬ ‫وع يلييى رأس يه ييم ع يبييد ال ييواح ييد ال يفيياسييي‪ ،‬ق يصييد أدائي يه ييم اليييميين‬ ‫القانونية للتأكد من الخروقات التي عرفها امؤتمر الوطني‬ ‫اليسييادس عشر لحزب ااستقال‪ .‬وكانت امحكمة اابتدائية‬ ‫في الرباط قد قضت ببطان الدعوى ضد حميد شباط وأقرت‬ ‫شرعية انتخابه أمينا عاما لحزب ااستقال وبتثبيت شرعية‬ ‫باقي الهياكل امنبثقة‪ .‬وقلل قيادي في حييزب ااستقال من‬ ‫أهمية اأمر‪.‬‬ ‫وعيلييى اليجييانييب اآخ يير‪ ،‬قييال حيمييدون الحسني‪ ،‬الييذي رفع‬ ‫الدعوى القضائية رفقة أنس بنسودة زميله في حزب ااستقال‬ ‫في تصريح خاص‪ ،‬إن له ثقة كبيرة في القضاء‪ ،‬وهو ما دفعه‬ ‫إلى التشبث بالدعوى‪ ،‬مشيرا إلى أنه كان على يقن أن القضاء‬ ‫ان يكييب عيلييى ام يلييف وق ييام بييدراس يتييه ميين كييل ال يجييوانييب وبكيفية‬ ‫مييوضييوعيييية‪ ،‬سيكتشف خييروقييات ينبغي القطع معها‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن الخطاب املكي دعا اأحزاب إلى أن تكون ديمقراطية‪،‬‬ ‫وأن تحارب الفساد والتزوير من داخل هياكلها‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫إبراز طاقات شابة وتجديد نخبها‪ .‬وأضاف أن امرحلة الحالية‬ ‫في ظل الدستور الجديد وامطالبة بامساواة وربط امسؤولية‬ ‫بامحاسبة‪ ،‬تتطلب التزام اأحزاب كذلك بهذه امبادئ‪.‬‬ ‫وأوض ييح اليحيسينييي‪ ،‬أن "مييا ُبينييي عيلييى بيياطييل فيهييو بيياطييل''‬ ‫على اعتبار أن امؤتمر السادس عشر لحزب ااستقال‪ ،‬الذي‬ ‫تمخض عنه انتخاب شباط أمينً عامً‪ ،‬شابته عدة خروقات‪،‬‬ ‫من بينها التزوير وااستعانة بأشخاص ا عاقة لهم بالحزب‬ ‫للتصويت على أشخاص معينن‪ ،‬وذلك قبل عملية اانتخاب‪،‬‬ ‫مشيرا إلييى أن تلك اليخييروقييات ظهرت قبل أسبوعن ميين يوم‬ ‫التصويت‪ .‬واستطرد بالقول إن الترشيحات سييواء لأمانة‬ ‫العامة أو امجلس الوطني أو أي عضوية فييي اليحييزب يجب‬ ‫التدقيق فيها‪ ،‬مشيرا إلى أن شباط ترشح لأمانة العامة وهو‬ ‫كاتب عام لاتحاد العام للشغالن‪ ،‬وجمع بن امهمتن‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن عملية التصويت سبقتها العديد من التواطآت‪ ،‬التي ينبغي‬ ‫محاربتها والوقوف ضدها‪.‬‬ ‫وأضاف الحسني‪ ،‬أن إشهار الورقة القضائية يهدف إلى‬ ‫تكريس الديمقراطية الداخلية وميبييادئ الشفافية ومحاربة‬ ‫مظاهر امحسوبية‪ ،‬مشددا على أنه ا يمكن الصمت عن التزوير‬ ‫والفساد والظلم‪ .‬كما أوضح أن هذه الدعوة ليست ضد حميد‬ ‫شيبيياط‪ ،‬بييل ضييد اليحييزب بأكمله‪ ،‬مشيرا إلييى أنييه حتى لييو فاز‬ ‫عبد الييواحييد اليفيياسييي‪ ،‬فسيكون ذلييك فييي نيظييره‪ ،‬غير شرعي‪،‬‬ ‫لييذلييك فيهييو ييعيتيبيير أن ال يهييدف هييو تيصيحييييح اأمي ييور بييرميتيهييا‪،‬‬ ‫بعد الخروقات التي طالت قانونه‪ .‬كما انتقد رفض امحكمة‬ ‫اابتدائية استدعاء الشهود‪ ،‬مضيفا أن الثقة في القضاء هي‬ ‫التي دفعته رفقة زميله بنسودة إلى استئناف القرار‪.‬‬ ‫وعن استدعاء الشهود‪ ،‬وهم عبد الواحد الفاسي‪ ،‬امرشح‬ ‫السابق منصب اأميين العام‪ ،‬والقيادي في تيار ''ا هييوادة"‪،‬‬ ‫وامحمد خليفة‪ ،‬وعبد الحق التازي ولطيفة بناني سميرس‬ ‫ورشيد أفيال وعباس الفاسي‪ ،‬لإداء بشهاداتهم في القضية‪،‬‬ ‫اعتبر حيمييدون الحسني أنيهييم س ييييؤدون اليقيسييم‪ ،‬وينبغي أن‬ ‫يقولوا الحق الذي يعرفونه جميعا ويدلوا بشهاداتهم بنزاهة‪،‬‬ ‫وأنهم "مسؤولون أمييام الله والوطن والحزب أرواح من بنوا‬ ‫حزب ااستقال على غرار عال الفاسي وغيره"‪.‬‬ ‫ميين جهته‪ ،‬قييال عييادل بنحمزة عضو اللجنة التنفيذية‬ ‫والناطق الرسمي باسم حزب ااستقال‪ ،‬في اتصال خاص‪،‬‬ ‫أن الحديث عن قبول محكمة ااستئناف للدعوة فيها تغليط‬ ‫للرأي العام‪ ،‬معتبرا أن الدعوة قائمة منذ امرحلة اابتدائية‬ ‫حيث بدأت إجراءاتها القضائية وأن امحكمة اابتدائية قبلتها‬ ‫منذ عدة شهور‪ .‬كما أشار إلى أنه لم يكن هناك أي حكم‪ ،‬يوم‬ ‫أمس‪ ،‬وأن امحكمة فقط قبلت طلب امدعن باستدعاء الشهود‪،‬‬ ‫وهييي مسألة عييادييية‪ ،‬تييدخييل فييي إطييار التدابير اليتييي تتخذها‬ ‫امحكمة معالجة أي ملف‪ ،‬مضيفا أن الحكم الساري امفعول‬ ‫لحد اآن هو الصادر عن امحكمة اابتدائية التي رفضت كل‬ ‫مطالب الطرف اآخر وأقرت بشرعية انتخاب اأمن العام وكل‬ ‫هياكل الحزب‪.‬‬ ‫وأض يياف عييادل بيين حيمييزة‪ ،‬أن قيياضييي امحكمة اابتدائية‬ ‫اعتمد فييي حكمه على الييوثييائييق التي قدمها اأط ييراف‪ ،‬والتي‬ ‫اعتبر أنها كافية لتكوين قناعته قبل إصدار الحكم‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الييوثييائييق ني ُفيسيهييا مييازالييت قييائيميية فييي مييرحيليية ااسيتيئينيياف‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مطالبته‬ ‫وأن الطرف امدعي لم يضف بأي جديد‪ ،‬باستثناء ُ‬ ‫بااستماع إلى بعض الشهود‪ ،‬وهو ما قبلته امحكمة لتكون‬ ‫قناعتها في املف‪ .‬وبخصوص ااتهامات اموجهة من طرف‬ ‫أعضاء تيار "ا هوادة" للحزب‪ ،‬أوضح بنحمزة أنها موجهة‬ ‫إلييى امجلس الوطني‪ ،‬علما أنهم أشرفوا على عملية اإعييداد‬ ‫له‪ ،‬مضيفا أن الطرفن وقعوا على الائحة النهائية للمجلس‬ ‫الوطني‪ ،‬والذين شكلوا الهيأة الناخبة‪ ،‬قبل عملية التصويت‪.‬‬ ‫وتعليقا عيلييى امييوضييوع‪ ،‬قييال أح يمييد ال يسييودانييي‪ ،‬أسيتيياذ‬ ‫القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية الحقوق بسا‪،‬‬ ‫ُإن مشكلة اأحزاب السياسية تكمن في كون القرارات السياسية‬ ‫تطبخ خارج امؤتمر الوطني‪ ،‬وا ُيعرف من يتخذها‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل تقييم اأفعال والسلوكات السياسية داخل اأحزاب من‬ ‫الناحية القانونية مسألة جد صعبة‪ .‬وأضيياف أن حتى قرار‬ ‫امحكمة سيكون بعيدا عن التقييم القانوني اموضوعي للملف‪،‬‬ ‫وأن قناعتها ستكون شكلية‪.‬‬

‫ينظم اائتاف الوطني من أجل اللغة العربية‬ ‫بامغرب يومي ‪ 25‬و‪ 26‬دجنبر الحالي بامركب‬ ‫الثقافي أكدال في الرباط‪ ،‬امؤتمر الوطني اأول للغة‬ ‫العربية في موضوع "واقع اللغة العربية بن التعددية‬ ‫ً‬ ‫احتفاء باليوم العامي للغة العربية‪،‬‬ ‫والتنمية"‪ .‬وذلك‬ ‫وتكريما للعامة اأخضر غ��زال‪ .‬وأوض��ح بيان‬ ‫لائتاف‪ ،‬أن امؤتمر سيحاول اإجابة عن اأسئلة‬ ‫التي يطرحها اموضوع من خال محاور "السؤال‬ ‫اللغوي في امغرب بعد التعديل الدستوري"¡ و"واقع‬ ‫العربية في اإعام امغربي‪ :‬محاولة في التوصيف"‬ ‫و"ل �غ��ة ال �ت��دري��س وال �ن �م��وذج ال �ت �ن �م��وي"‪ ،‬و"م�ع��ال��م‬ ‫السياسة اللغوية وإكراهات التجاذب"‪.‬‬ ‫فرقت قييوات اأميين تظاهرة في العيون‬ ‫حيياول خالها متظاهرون اإحتجاج على‬ ‫اتفاق الصيد البحري بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫ونسب إلى حمود كيليد ممثل الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان قوله‪ ،‬إن حوالي ‪50‬‬ ‫شخصً تجمعوا عشية (السبت) احتجاجا‬ ‫عيلييى اق يتييراب اليتييوقييييع عيلييى ات يفيياق الصيد‬ ‫ال يب يحييري ب يين ام يغ ييرب وااتي يح يياد اأورب ي ييي‪،‬‬ ‫قيبييل أن تيتييدخييل ق ييوات اأم يين إلييى تفريقهم‬ ‫باستعمال القوة‪.‬‬ ‫أدرج � ��ت ال �ح �ك��وم��ة اإس �ب��ان �ي��ة ج �ب��ل ط ��ارق‬ ‫ف��ي ائ�ح��ة محتملة "للخطر وال�ت�ه��دي��دات" تواجه‬ ‫أم�ن�ه��ا ال�ب�ح��ري ال��وط �ن��ي‪ .‬وق��د ورد ه��ذا اادع ��اء‬ ‫في فقرة واح��دة من تقرير من ‪ 48‬صفحة حول‬ ‫ااستراتيجية الوطنية لأمن البحري التي وافق‬ ‫عليها مجلس اأمن القومي في إسبانيا الخميس‬ ‫اماضي‪ .‬بينما ورد ذكر جبل طارق في الوثيقة‪،‬‬ ‫وا توجد أي إشارة إلى أي توتر مع البلدان اأخرى‬ ‫التي تتقاسم الحدود البحرية في هذه امنطقة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك امغرب‪.‬‬

‫شارك نشطاء حقوقيون أمس (ااثنن) أمام البرمان تخليدا لليوم العامي لحقوق اإنسان الذي يصادف ‪ 10‬دجنبر‪ ،‬وكان جديد هذه الوقفة هو مشاركة عدد كبير من امهاجرين اأفارقة الذين أدوا أغاني ورقصات فولكلورية بهذه امناسبة‪.‬‬

‫وص ي ي ييف حي يكي يي ييم بي يني يشي يم يياش‪ ،‬رئ يي ييس‬ ‫في ييريي ييق اأص ي ييال ي يية وام ي يعي يياصي ييرة ب يم يج يلييس‬ ‫ام يس يت يشييارييين‪ ،‬الييوت ييييرة ال يتييي تييرتيفييع بها‬ ‫امديونية بامغرب" بالقياسية وامنقطعة‬ ‫النظير"‪ ،‬متهما الحكومة بالتضليل في‬ ‫ام يع يط ييييات ال يخيياصيية بييالييدييين ال يع يمييومييي‪.‬‬ ‫وأوضح بنشماس أن الحكومة اقترضت‬ ‫في ظرف سنتن ما اقترضته الحكومات‬ ‫السابقة في ظرف عشر سنوات‪ ،‬وقال " إن‬ ‫حجم الدين العمومي بلغ في عامي ‪2011‬‬ ‫و‪ 2012‬ما مجموعه ‪ 103‬مليار درهم‪ ،‬وهو‬ ‫مييا ييعييادل اميسيتييوى نفسه امسجل طييوال‬ ‫اليفيتييرة اميميتييدة ميين ( ‪ 2000‬إلي ييى‪) 2010‬‬ ‫‪ 106‬مليار درهم"‪.‬‬

‫وفد أمي يبحث «ااعتقال التعسفي» في الرباط بنعبيشة أفضل من فاخر وبنشيخة في استطاع رياضي‬ ‫ب ي ي ييدأت امي يجي يم ييوع يية اأم ي يم ي يي يية ح ييول‬ ‫ااعي يتي يق ييال ال يت يع يس يفييي أم ي ييس (ااث ي ين يين)‬ ‫اجيتيميياعيياتيهييا الييرس يم يييية مييع ميسييؤوليين‬ ‫حكومين في الييربيياط قبل التوجه إلى‬ ‫الصحراء لإطاع ميدانيا على ما قام‬ ‫به امغرب في هذا امجال‪ ،‬ويزور الوفد‬ ‫امغرب بدعوة من الحكومة‪ .‬وسيجري‬ ‫الوفد اأممي خال هذه الزيارة لقاء ات‬ ‫مييع مجموعة ميين مسؤولي امؤسسات‬ ‫الييوط ين يييية وام ين يظ يمييات غ يييير اليحيكييوميييية‬ ‫وم يم يث يلييي ام يج يت يمييع ام ييدن ييي والي ي ي ييوزراء¡‬ ‫اسيييمييا مصطفى الييرمييييد وزييير اليعييدل‬ ‫والي ي يح ي ييري ي ييات‪ ،‬ومي يحي يم ييد ح ي يص يياد وزيي يير‬ ‫الييداخ يل يييية‪ ،‬ورئ يي ييس ام يج يلييس الييوطينييي‬ ‫ليحيقييوق اإن يسييان‪ .‬وس ييييزور هييذا الييوفييد‬ ‫ميحيياكييم وأميياكيين ااع يت يقييال فييي عييدد من‬ ‫مدن امغرب وتعد هذه الزيارة التاسعة‬ ‫من نوعها لهذا الوفد منذ بداية األفية‬ ‫الجديدة‪ ،‬والخامسة منذ تبني امغرب‬ ‫للدستور الجديد‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أيضا‪ ،‬حسب البرنامج‬ ‫امعلن عنه من طرف امفوضية اأممية‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬والذي يستمر حتى ‪19‬‬ ‫من هذا الشهر أن يزور الوفد امكون من‬ ‫خمسة خبراء الصحراء يومي ‪ 15‬و‪16‬‬ ‫من الشهر الجاري‪ .‬وأنشئ هذا الفريق‬ ‫اأممي امختص في ااعتقال التعسفي‬ ‫من قبل لجنة حقوق اإنسان السابقة‬ ‫ف ييي عي ييام ‪ 1991‬ل يل يت يح يق ييييق ف ييي ح يياات‬ ‫الحرمان التعسفي من الحرية‪.‬‬

‫وق ييال اليسينيغييالييي مييالييك سييو رئيس‬ ‫م يج يمييوعيية ع يمييل اأمي ي ييم امي يتي يح ييدة حييول‬ ‫ااعتقال التعسفي‪ ،‬إن امغرب بذل منذ‬ ‫عييدة سينييوات‪ ،‬جيهييودً كبيرة فييي مجال‬ ‫محاربة ااعتقال التعسفي‪ .‬وقال مالك‬ ‫سييو‪ ،‬عقب اجيتيميياع أج ييراه مييع امينييدوب‬ ‫ال ي ي ييوزاري ل يح يقييوق اإني يس ييان ام يح يجييوب‬ ‫الهيبة‪ ،‬إن "اميغييرب بييذل جيهييودا كبيرة‬ ‫منذ عدة سنوات في امجال"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫وجييود بعض الصعوبات التي ينبغي‬ ‫التغلب عليها لتحقيق مزيد من التقدم‪.‬‬ ‫وأوض ييح ام يسييؤول اأم يمييي فييي هييذا‬ ‫اإط ي ييار أن ال يح يكييوميية ام يغييرب يييية أطيليقييت‬ ‫م ي ي يشي ي ييروع إص ي ي ي يياح قي ي يياني ي ييون امي يسي يط ييرة‬ ‫اليجينييائيييية‪ ،‬مييؤكييدا أن الييوفييد سيستغل‬ ‫ه ييذه ال ييزي ييارة لييإس يهييام فييي إعي ييداد هييذا‬ ‫الي يق ييان ييون ف ييي إط ي ييار ال يتييوص ييييات ال يتييي‬ ‫سيقدمها في ختام زيارته‪ .‬وأضاف أن‬ ‫هييذا اليقييانييون سيكتسي أهمية كبيرة‪،‬‬ ‫خي يص ييوص ييا ف ي ييي م ي ييا ي يت يع يل ييق ب يض يمييان‬ ‫اشتغال أفضل للنظام الجنائي‪ ،‬يأخذ‬ ‫بعن ااعتبار معايير امحاكمة العادلة‪.‬‬ ‫ميين جييان يبييه‪ ،‬ق ييال اليهيييبيية إن زي ييارة‬ ‫وف ييد م يج يمييوعيية ال يع يمييل ح ييول ااع يت يقييال‬ ‫اليتيعيسيفييي انيطيليقييت "فييي جييو ميين الثقة‬ ‫واليصييراحيية"‪ ،‬مضيفا أن أعضاء الوفد‬ ‫اأميمييي أعييربييوا عيين ارتيييياحيهييم للمسار‬ ‫الطويل لإصاحات الذي أطلقه امغرب‬ ‫منذ أزيد من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الرباط ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫اخيتيييير حيسيين بنعبيشة مييدرب‬ ‫امنتخب الوطني أقل من ‪ 20‬سنة‪،‬‬ ‫أفي يض ييل مي ي ييدرب ل يل يع ييام الي يح ييال ييي ميين‬ ‫خييال استطاع الييرأي‪ ،‬الييذي أنجزه‬ ‫القسم الييرييياضييي لييإذاعيية الوطنية‪،‬‬ ‫وأعلن عن نتائجه أول أمس (اأحد)‬ ‫بمساهمة أقسام التحرير الرياضي‬ ‫ل يس يب يعيية وث يياث يين ج ي يه ييازا إعييام ييييا‬ ‫وطنيا‪ ،‬من صحافة مكتوبة ومرئية‬ ‫ومسموعة‪.‬‬ ‫وت يق ييدم ام ي ييدرب بينيعيبيييشيية على‬ ‫ك ييل م يين م يح يمييد فيياخيير ام ي ييدرب ال ييذي‬ ‫أقي يي ييل أخ ي ييي ييرً مي يين اإدارة ال يت يق ين يييية‬ ‫ل يفييريييق ال ييرج يياء الييرييياضييي‪ ،‬إذ يعد‬ ‫فاخر اأكثر تتويجا على امستوى‬ ‫الييوط ينييي‪ ،‬وام ي ييدرب ال يجييزائييري عبد‬ ‫اليحييق بيين الشيخة‪ ،‬الييذي قيياد فريق‬ ‫الييدفيياع الحسني الجديدي إلييى أول‬ ‫ت يتييويييج ل ييه ف ييي مي يش ييواره الييرييياضييي‬ ‫بنيل لقب كأس العرش‪.‬‬ ‫وج ي ي ي ي يياء اخي ي يتي ي يي ي ييار ب ين يع يب يي يشيية‬ ‫كييأف يضييل م ي ييدرب ف ييي امي يغ ييرب ل يل يعييام‬ ‫اليحييالييي‪ ،‬وال ييذي حييل أوا بمجموع‬ ‫‪ 54‬نيقيطيية‪ ،‬لييإن يجييازات اليتييي حققها‬ ‫أخيرً‪ ،‬بمعية امنتخب الوطني لكرة‬ ‫ال يقييدم أقييل ميين ‪ 20‬سينيية‪ ،‬وامتمثلة‬ ‫فييي التتويج بذهبية أليعيياب البحر‬ ‫اأبييييض اميتييوسييط وفضية األيعيياب‬ ‫ال يفييرن يك يفييون يييية وكي ييذا ذه يب يييية أل يعيياب‬

‫التضامن اإسامي‪ ،‬وهي امنافسات‬ ‫اليتييي تيمييت بيكييل ميين تييركييييا وفييرنيسييا‬ ‫وأندونيسيا‪.‬‬ ‫وقال بنعبيشة إن هذا التتويج‬ ‫ش ييرف ك يب يييير‪ ،‬خ يصييوصييا وأني ييه جيياء‬ ‫على حساب مدربن كبار من طينة‬ ‫محمد فاخر وعبد الحق بنشيخة‪،‬‬ ‫م يش ييييرا إل ييى أن ه ييذا ااخ يت ييييار يعد‬ ‫ثمرة ما حققه امنتخب الوطني أقل‬ ‫من ‪ 20‬سنة من إنجازات‪.‬‬ ‫وأضيياف فييي تصريح خيياص أن‬ ‫اخي يتي يي يياره كييأف يضييل م ي ييدرب م يغييربييي‪،‬‬ ‫يي يع ييود إل ي ييى كي ييل مي يك ييون ييات مينيتيخييب‬ ‫الي يشي يب ييان م يين إدارة ت يق ين يييية وط يب يييية‬ ‫واليياع يبيين أي يض ييا‪ ،‬ال ييذي يين ك ييان لهم‬ ‫الدور الكبير في هذا التتويج‪.‬‬ ‫وتيقييدم مييدرب امنتخب الوطني‬ ‫لي يلي يشي يب يياب ب ييالي يشي يك يير ال ي يجي ييزيي ييل إل ييى‬ ‫اإعييام الوطني الييذي سييانييده خال‬ ‫ااستحقاقات التي خاضها امنتخب‬ ‫الييوطينييي‪ ،‬ميهييديييا هييذا اليتيتييويييج إلييى‬ ‫الرياضي اأول املك محمد السادس‬ ‫وللجمهور امغربي والييودادي على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وتي ي ي ييم اخ ي يت ي يي ي ييار ك ي ييذل ي ييك ام ي يهي ييدي‬ ‫بينيعيطيييية مييدافييع امينيتيخييب الييوطينييي‬ ‫ونييادي رومييا اإييطييالييي ليكييرة اليقييدم‪،‬‬ ‫ومي يه ييا ال ي يح ييدي ييوي‪ ،‬اعي يب يية ال يغييولييف‬ ‫ام يغييرب يييية ام يح يتييرفيية‪ ،‬ع يلييى ال يتييوالييي‬ ‫أفضل رياضي ورياضية في امغرب‬ ‫للعام الحالي‪.‬‬

‫وجاء اختيار الصحافة الوطنية‬ ‫للمهدي بنعطية‪ ،‬الذي حل في امركز‬ ‫اأول بمجموع ‪ 71‬نيقيطيية‪ ،‬تتويجا‬ ‫للمردود الجيد الييذي يقدمه‪ ،‬سواء‬ ‫مييع امينيتيخييب الييوطينييي أو مييع فريقه‬ ‫اإيطالي هذا العام‪.‬‬ ‫وح ييل ف ييي ام ييرك ييز ال يثييانييي‪ ،‬أميين‬ ‫شنتوف العداء البارامبي امغربي‪،‬‬ ‫الحائز على ذهبيتي سباقي عشرة‬ ‫آاف متر و‪ 5000‬متر‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫تيحيطيييمييه ال ييرق ييم ال يق يييياسييي ال يعييامييي‬ ‫السابق اأخير‪ ،‬ضمن بطولة العالم‬ ‫أل يعيياب ال يقييوى ل ييذوي ااحيتيييياجييات‬ ‫اليخيياصيية‪ ،‬اليتييي احتضنتها مدينة‬ ‫ليون الفرنسية خال شهر يوليوز‬ ‫اماضي‪ ،‬بمجموع ( ‪17‬نقطة)‪ ،‬فيما‬ ‫كان امركز الثالث من نصيب البطل‬ ‫العامي في رياضة الكيك بوكسينغ‬ ‫بدر هاري‪ ،‬بمجموع (‪ 12‬نقطة)‪.‬‬ ‫ولي ييدى اإن ي يياث‪ ،‬في ييازت اميحيتييرفيية‬ ‫امي يغ ييربي يي يية الي ييوح ي ييي ييدة ف ي ييي ري يياض يية‬ ‫الغولف‪ ،‬مها الحديوي‪ ،‬التي تألقت‬ ‫ف ييي ال يعييديييد م يين ال ي ييدوري ي ييات‪ ،‬بيليقييب‬ ‫أحسن رياضية لهذا العام بمجموع‬ ‫‪ 35‬نقطة‪ ،‬متبوعة في امركز الثاني‬ ‫بغزان سيبا الحائزة على اميدالية‬ ‫البرونزية في الوثب العلوي ضمن‬ ‫بطولة العالم للفتيان وبطلة إفريقيا‬ ‫للشبان برصيد ‪ 32‬نقطة‪ ،‬ثم نجاة‬ ‫الكرعة البطلة اأومبية السابقة في‬ ‫األعاب اموازية بمجموع ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫إذا كنت في الدارالبيضاء وترغب أن تقلك سيارة أجرة كبيرة إلى جهة ما‪ ..‬عليك «بلغة اإشارة»‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫على الرغم من تعدد وسائل امواصات‬ ‫في مدينة الدارالبيضاء رئة امغرب التجارية‬ ‫وااقتصادية‪ ،‬فإن كثيرين يفضلون سيارات‬ ‫اأج��رة الكبيرة في التنقل بن وسط امدينة‬ ‫وأطرافها أو العكس‪ .‬بيد أن هذه السيارات‬ ‫حتى ولو كانت تمر أمامك باستمرار‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك ا يعني أنك يمكن أن تصل إلى وجهتك‬ ‫بسهولة‪ ،‬إذ ربما تمر دقائق‪ ،‬ثم ساعات دون‬ ‫أن تستطيع إيقاف إحداها لتقلك إلى الجهة‬ ‫التي تقصدها‪ .‬هذا اأمر ينسحب على جميع‬ ‫ش��وارع الدارالبيضاء سواء كانت مزدحمة‬ ‫أو قليلة اازدح ��ام‪ ،‬في أوق��ات ال��ذروة أو في‬ ‫اأوقات العادية‪.‬‬ ‫ي�ج�ه��ل ك �ث �ي��رون ال�س�ب��ب ال� ��ذي يجعل‬ ‫سيارات اأجرة الكبيرة ا تقف بسهولة‪ ،‬إذ‬ ‫في أغلب اأحيان ا تتوقف حتى ا يدخل‬ ‫سائقها في مشادات مع الزبناء إذا لم تكن‬ ‫وجهته ه��ي الوجهة ال�ت��ي ي��ري��دون اانتقال‬ ‫اليها‪ .‬لكن أصبحت هناك "طريقة سهلة" لكي‬ ‫يقف سائق سيارة اأجرة الكبيرة‪ ،‬حتى لو‬ ‫لم تتحدث معه‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال �ط��ري �ق��ة ه� ��ي "ل �غ��ة اإش � � ��ارات"‬ ‫التي حلت مكان الكلمات وأضحت وسيلة‬ ‫للتواصل امفضلة بن السائقن والزبناء‪.‬‬

‫انتشرت لغة اإش��ارات بشكل سريع‪،‬‬ ‫بن "البيضاوين" ‪ ،‬خصوصا مستعملي‬ ‫سيارات اأجرة الكبيرة‪ ،‬من طلبة وموظفن‬ ‫وعاملن بشركات‪ ،‬وآخرين يفضلون هذه‬ ‫الوسيلة على الحافات لربح الوقت‪.‬‬ ‫ح ��ن ت �ق��ف ف ��ي م �ح �ط��ة م ��ن م�ح�ط��ات‬ ‫س�ي��ارات اأج��رة ف��ي العاصمة ااقتصادية‬ ‫يثير انتباهك استعمال الزبناء إشارات قد‬ ‫ا تعني ل��ك شيئً للوهلة اأول ��ى‪ ،‬ويصعب‬ ‫عليك أن تفك ألغازها‪ ،‬لكن عندما تلحظ أنها‬ ‫تتكرر‪ ،‬ستعرف آنذاك أن توجيه إشارة معينة‬ ‫للسائق هو السبيل الوحيد لتصل لوجهتك‪،‬‬ ‫اأمور تغيرت هنا ولم تعد الطرق التقليدية‬ ‫السابقة واانتظار في صفوف طويلة اختيارً‬ ‫مجديً‪.‬‬ ‫لكن يجب اانتباه أن اأمر ليس مجرد‬ ‫إش��ارة واح��دة يسهل أن تحفظها وتتعامل‬ ‫معها‪ ،‬فلكل اتجاه إشارة خاصة به‪ ،‬وإذ حدث‬ ‫وأن خلطت بينها أو استعملتها خطأ‪ ،‬حتمً‬ ‫ستجد نفسك ف��ي منطقة بعيدة ك��ل البعد‬ ‫عن اتجاهك‪.‬‬ ‫ه �ن��ا ف ��ي ت �ق��اط��ع ش� ��ارع ال ��ة ال �ي��اق��وت‬ ‫وش��ارع محمد ال�س��ادس ام�ع��روف (بطريق‬ ‫مديونة)‪ ،‬يتوافد كثيرون على مكان مرور‬ ‫سيارات اأج��رة بأعداد كبيرة طوال النهار‪،‬‬ ‫خصوصا وأن امنطقة تربط بن مركز امدينة‪،‬‬

‫وباقي اأحياء‪ ،‬يلوحون بإشارات مختلفة‪،‬‬ ‫فيقف السائق إذا توافقت اإشارة مع وجهته‪.‬‬ ‫واح � ��دة م��ن ب��ن ال��زب �ن��اء ال��ذي��ن ك��ان��وا‬ ‫موجودين هناك‪ ،‬كانت تراقب اقتراب سيارات‬ ‫اأجرة من امكان‪ ،‬وتلوح بن الفينة واأخرى‬ ‫للسائق بطريقة عجيبة‪ ،‬تضم أصابع يدها‬ ‫ل�ت�ق��وم ب�ح��رك��ة ك��أن�ه��ا ت�غ�ل��ق م �ح��ا‪ ،‬ت�ع��اود‬ ‫اإشارة نفسها مرات ومرات‪ ،‬وعند سؤالها‬ ‫عن معنى الحركة‪ ،‬قالت إنها تشير إلى وجهة‬ ‫"ك��راج ع��ال"‪ ،‬امنطقة التجارية التي تضم‬ ‫محات للبيع بالجملة‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن اإش� ��ارات ك��ذل��ك‪ ،‬وض��ع اليد‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة ال��رق �ب��ة‪ ،‬وي �ق �ص��د ص��اح�ب�ه��ا‬ ‫أن��ه متجه نحو ح��ي "ال�ع�ن��ق"‪ ،‬أم��ا إذا كانت‬ ‫وجهتك إقامات الشعبي" في منطقة الحي‬ ‫امحمدي‪ ،‬فإن آلة الكمان (اآلة امرتبطة بالغناء‬ ‫الشعبي) هي العامة التي يفهم من خالها‬ ‫السائق وجهتك ‪ .‬وبالنسبة إلى منطقة "دورة‬ ‫امداكرة" في حي عادل في الحي امحمدي‪،‬‬ ‫فتكفي اإشارة للسائق بعامة الدائرة‪ ،‬وإذا‬ ‫ك��ان ات�ج��اه السبابة إل��ى اأس�ف��ل ف��ي حركة‬ ‫دائ��ري��ة ف��اإش��ارة تعني منطقة "ال�س��اح��ة"‬ ‫بدرب السلطان حيث يوجد أحد أكبر امراكز‬ ‫التجارية للتسوق بالجملة‪.‬‬ ‫أما وضع السبابة والوسطى على الكتف‬ ‫كعامة على رتبة عسكرية‪ ،‬فيفهم من خاله‬

‫السائق أن وجهتك ه��ي "القشلة" ف��ي حي‬ ‫"بورنازيل" أما حي "التشارك" فيشار إليه‬ ‫بحركة تشابك اليدين‪ ،‬وحي "اإن��ارة" تدل‬ ‫عليه إشارة شعاع منبعث‪.‬‬ ‫هي لغة خاصة بعالم سيارات اأجرة‬ ‫هنا في الدارالبيضاء‪ .‬من ألهم الناس هذه‬ ‫اإشارات‪ ،‬وكيف انتشرت‪ ،‬صعب أن تحصل‬ ‫ع�ل��ى إج��اب��ة دق�ي�ق��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي مدينة‬ ‫استعصى تحديد ع��دد سكانها الحقيقي‬ ‫حتى على الجهات امسؤولة‪.‬‬ ‫امهم‪ ،‬أنها سهلت التعامل بن الزبون‬ ‫والسائق‪ ،‬وساهمت في تدبير عملية التنقل‪،‬‬ ‫وم �ك �ن��ت م ��ن ان �ت �ه��اء م�س�ل�س��ل ال�ف��وض��ى‬ ‫وال �ش �ج��ارات ال�ت��ي ك��ان��ت تشهدها‬ ‫امحطات بشكل ي��وم��ي‪ ،‬كما‬ ‫أنها توفر على السائق كثرة‬ ‫ال�ت��وق��ف‪ ،‬وبالتالي ينخفض‬ ‫استهاك البنزين‪ ،‬كما يقول‬ ‫محمد س��ائ��ق س�ي��ارة أج��رة‬ ‫كبيرة في الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ع ��ام ��ل ال��زم��ن‬ ‫مهم جدً في ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫واإي� � � �ق � � ��اع ال � �س� ��ري� ��ع ال � ��ذي‬ ‫ت �ع��رف��ه ام��دي �ن��ة ل ��م ي �ع��د يسمح‬ ‫ب��أن يوقف ال��زب��ون سيارة اأج��رة‬ ‫أوا‪ ،‬ثم يخبره بالوجهة‪ ،‬يكفي أن‬

‫تشير بواحدة من الرموز‪ ،‬فتختصر الوقت‬ ‫وامجهود‪ ،‬وتوفر على السائق عناء التوقف‬ ‫مرات عديدة خال مسافة قصيرة‪.‬‬ ‫لغة اإشارات قد تبدو طريفة‪ ،‬لكنها أبانت‬ ‫عن نجاعتها‪ ،‬وحلت مشاكل كثيرة من بينها‬ ‫اازدحام‪ ،‬وشكوى الزبناء من الفوضى التي‬ ‫اأج� ��رة‪ ،‬وخلقت‬ ‫ت �ع��م ف ��ي م�ح�ط��ات‬ ‫مجتمعا‬ ‫صغيرً‬ ‫له رموزه‬

‫الخاصة‪،‬يصعبعلىأيوافدجديدأنيتواصل‬ ‫داخ�ل��ه‪ ،‬إا بعد اإم��ام بأبجديات ه��ذه اللغة‬ ‫الجديدة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫‪ÊU ½ù« ‚uI( WOÐdG*« WLEMLK 5IÐU « ¡U݃d « .dJð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮﻣ ــﺖ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ رؤﺳﺎﺋﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى ﻣﺮور ‪ 25‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻻﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻓ ــﻲ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﻮر ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻮزراء واﻟﻬﻴﺂت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﲔ ﻫـ ـ ــﻢ‪ :‬ﻋـ ـﻤ ــﺮ ﻋـ ــﺰﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮي‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﻠــﻪ اﻟـ ــﻮﻻدي وأﻣـﻴـﻨــﺔ ﺑــﻮﻋـﻴــﺎش‪ ،‬وﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪروع اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺮﻣﲔ ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺠـﻬــﻮدات اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺪﻟــﻮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺸﻨﺎش رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬

‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ" إن ﺗﺄﺳﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻛــﺎن ﻗﺒﻞ‬ ‫ذﻟﻚ وإﻧﻤﺎ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻣﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ رﺑﻊ ﻗﺮن"‪ ،‬وأﻛﺪ اﻟﻨﺸﻨﺎش أن ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺟــﺎء ﺿﻤﻦ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻨــﺎش‪ ،‬أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻃــﻮى‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺔ اﻻﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل اﻟـﺘـﻌـﺴـﻔــﻲ واﻻﺧ ـﺘ ـﻔــﺎء‬ ‫اﻟﻘﺴﺮي‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻳﺤﺘﺬى ﺑﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﻞ إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﳌــﺎﺿــﻲ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ .‬وأﺿــﺎف أﻧــﻪ "إذا ﻛــﺎن اﻻﻋﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ واﻻﺧﺘﻔﺎء اﻟﻘﺴﺮي واﳌﺤﺎﻛﻤﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ 25‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﺻ ـﺒــﺢ ﻫ ــﺬا اﻵن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎدﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺤﻀﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﻼﺣﺎت‬

‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻘﻀﺎء واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺪة‪ .‬ودﻋـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وإﻳﻘﺎف ﻛﻞ اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب وﺗــﺆﺛــﺮ ﺳـﻠـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺠــﺰاﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وإﻃـ ــﻼق اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ اﻟﻨﺸﻨﺎش ﺧﻼل ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت إﻟ ــﻰ ﻓ ـﺘــﺢ ﺻـﻔـﺤــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وإﻃ ــﻼق ﻛــﻞ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ اﻟ ــﺮأي ﻣــﻦ اﻟﺴﺠﻮن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺸﻨﺎش "إن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ـﺜ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮاﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ واﳌﻮاﻃﻨﺎت‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ اﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎت ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫اﻟﻀﻴﻘﺔ" ‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف اﻟﻨﺸﻨﺎش "ودﻋــﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺨ ــﺐ اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت واﻷﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺮام‬ ‫آﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤ ــﻮار واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫واﻋـﺘـﻤــﺎد ﻟـﻐــﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ دﻗـﻴـﻘــﺔ وﻣـﺘـﺠــﺮدة‬ ‫واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ اﳌﺸﺤﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﳌﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫أﺣﺪ وﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ اﳌﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﺷــﺎد اﳌﺤﺠﻮب اﻟﻬﻴﺒﺔ‬ ‫اﳌﻨﺪوب اﻟﻮزاري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺑﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أﻧﻬﺎ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮق روح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﻨﻀﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺖ‬ ‫ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻮﳌــﺔ واﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب وﺗ ـﻨ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف‬ ‫واﻻﻧﻄﻮاء اﻟﻬﻮﻳﺎﺗﻲ واﻟﺘﻐﻴﺮات اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ‬

‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة وإدارة ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻧ ـ ــﻮه ﺻ ـ ــﻼح اﻟ ــﻮدﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀ ــﻮ اﳌـ ــﺆﺳـ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ، ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺧــﻼل رﺑﻊ‬ ‫ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أﻧﻬﺎ "رﺻﻌﺖ أﻓﻖ اﻟﻜﻔﺎح ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﻨﺎﺣﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ"‪ ،‬وﺑﻮأت اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺼﺪارة ﻓﻲ ﻧﻀﺎﻻﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﺷﺎدت ﻧﺰﻫﺔ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﺔ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎت وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام‪،‬‬ ‫ﺑــﺈﻧـﺠــﺎزات اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ورﺻﻴﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻨﻀﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺒﺮزة أن اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻺﻧﺼﺎف‬ ‫واﳌ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﻧ ــﺺ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬

‫وﺗﻮﻗﻒ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ وﻓ ـ ــﺎة اﳌ ـﻨــﺎﺿــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أن اﻟﺮاﺣﻞ وﺿﻊ‬ ‫ﻟﺒﻨﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ووﺿ ــﻊ أول ﻣــﺪرﺳــﺔ وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬ﻧﻈﻤﺖ أﻣــﺲ وﻗﻔﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء ذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻹﻋــﻼن اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟــﺬي اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻴﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﻣ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،1948‬وﺗ ـﻌــﻮد‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑـﻴــﻮم ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن إﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ ،1950‬ﺑﻌﺪ ﻣــﺎ أﺻــﺪرت‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻘــﺮار اﻟ ــﺬي دﻋ ــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـ ـ ــﺪول واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ‪ 10‬دﺟﻨﺒﺮ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻋــﺎم ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫‪ÆÆw{U¹d « W−¹bš‬‬ ‫(‪Z¹u²² « WE‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬

‫½‪k U;« —UO² « UM{—UŽ u v²Š «bŽô« ¡UG ≈ sŽ ŸU bK q{UMMÝ ∫wKIB « W¼e‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼزم ﻣﻼءﻣﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام >اﳌﻐﺮب ﺻﺎدق ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﺗﻜﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اجملﺎل‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل اﻟﺼﺒﻬﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ "ﺷ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺔ ﺑ ــﺮﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام" إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻧﺪوة ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة إﻟﻐﺎء‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺤـﺠــﺞ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ واﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺎغ ﺿﻤﻦ ﻣﻘﺘﺮح ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء اﻹﻋﺪام ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﻧــﺰﻫــﺔ اﻟـﺼـﻘـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ ﻫ ــﺎﺗـ ـﻔ ــﻲ أن ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﻘ ـﺘــﺮح‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ وﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ ﺑ ــﻞ ﺟـ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻜﺘﻞ ﻳﻨﻀﻮي ﺗﺤﺖ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺗـﻀــﻢ ﻋ ــﺪدا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم واﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬واﻻﺗـﺤــﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺪﺳﺘﻮري‪ ،‬واﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻨــﺪدون ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﻒ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪام ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ .‬وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ‬ ‫اﻟﺼﻘﻠﻲ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳌﻘﺘﺮح‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ‪ 29‬ﻓ ـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ووﺿ ـﺤــﺖ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم واﻻﺷـﺘــﺮاﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻃــﺮح ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻘﺘﺮح ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣﺘﻌﻤﺪ وﻳـﻨــﺪرج‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻻﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻧـ ـﺤ ــﻮﻫ ــﺎ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟـﺼـﻘـﻠــﻲ أﻧــﻪ ﺻــﺎر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼزم ﻣﻼءﻣﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام ﻣﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺴﺘﺠﺪ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة ﺣﻘﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ "اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺿﻊ‬ ‫ﻟـﻴـﺤـﻤــﻲ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن وﻟ ـﻴــﺲ ﻟـﻴـﻀــﺮه‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺧــﻼل إﻟﻐﺎء ﻫــﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫واﺳـﺘـﺒــﺪاﻟـﻬــﺎ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ أﺧــﻒ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ﻋﺪة ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ وﺿﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﻘﻠﻲ ﺣــﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫رﻓ ـ ــﺾ اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرات اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﳌﻘﺘﺮح وﻣﻌﺎرﺿﺘﻬﺎ ﻟــﻪ "ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﺑﺪون ﻧﻀﺎل وﻧﺤﻦ ﺳﻨﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﳌﻘﺘﺮح إﻟﻰ أن ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ"‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن‬ ‫ﺗـﻴــﺎر اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ‬

‫ﻧﺰﻫﺔ اﻟﺼﻘﻠﻲ)أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرج ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟــﺬي ﻧــﺮاه ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻳــﺆﺟــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎر ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑــﲔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة اﳌﻨﻌﻘﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم وﻏـ ـ ـ ــﺪا ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮﳌ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫إﺻــﻼح اﳌﺴﻄﺮة اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ وﻣــﺪى‬ ‫اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﻮن ﻓﻲ‬

‫إﻟﻐﺎء ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋــﺪام‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﻨﺪوة ﺑﺤﻀﻮر ﺧﺒﺮاء وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ‬ ‫ﻣﻦ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﳌﺴﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻋــﺮض ﺗﺠﺎرب ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟ ـﻴــﺔ وﺳـﻴـﺘــﻢ اﻟـﺨــﺮوج‬ ‫ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ ﻧ ــﺰﻫ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻘ ـﻠ ــﻲ أﻧ ــﻪ‬ ‫ورﻏﻢ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﺮﻣﲔ‬

‫ارﺗـ ـﻜـ ـﺒ ــﻮا ﺟـ ــﺮاﺋـ ــﻢ ﺷ ـﻨ ـﻴ ـﻌــﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻫ ــﺬا ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﺳﻠﺒﻬﻢ‬ ‫أﺳﻤﻰ ﺣﻖ وﻫﻮ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺮى اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣ ــﺰب اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫واﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﺔ أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺻ ــﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮﺗـﻜــﻮﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل وﺧﻄﻮة إﻟﻐﺎء‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎر ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺒﻼدﻧﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫أﺷ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن اﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال اﻹﻋـ ــﺪام‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺆﺑــﺪ ﻳﺴﻴﺮ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﺗﺼﻌﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺼــﻒ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎرات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ اﳌﻘﺘﺮح‪ ،‬وﺗﺮى أن اﳌﺆﺑﺪ ﻫﻮ‬ ‫أﺻﻌﺐ وأﺑﺸﻊ ﻣﻦ اﻹﻋﺪام‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻧــﺰﻫــﺔ اﻟﺼﻘﻠﻲ "ﻻ ﻧﻨﻔﻲ ﻣــﺎ ﻗﻄﻌﻪ‬

‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ أﺷﻮاط ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﺑﺪا أﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ اﻷرﻗﺎم ﺗﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﻊﻟ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﻖ اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﳌﺮأة وﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺮش‬ ‫وﻋـﻨــﻒ أﺳ ــﺮي واﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻨﺴﺎء ﺑــﺪأﻧــﺎ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺳﻨﻮات اﻟﺼﻔﺮ‪ ،‬وﻧﺤﻦ اﻵن‬ ‫ﻧﻘﻒ ﻓــﻲ ﻧﻘﻄﺔ وﺻﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﳌــﺮأة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺳﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬه‬ ‫اﳌﻜﺘﺴﺒﺎت ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻲ إﻟــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺿــﻊ اﳌــﺮأة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص واﻹﻧﺴﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم"‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫"اﻻﺛ ـﻨــﲔ" ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﻮﺑـ ــﺔ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪام واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺪاﻟ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﺠــﻦ اﳌــﺆﺑــﺪ ﻣــﻊ اﻟ ـﺤــﺮﻣــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﻃـﻠــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﺪام ﻳ ـﻤــﺲ أﺛـ ـﻤ ــﻦ ﺣ ــﻖ ﻳـﻤـﻠـﻜــﻪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ أﻣﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﺣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟـﻐــﺎء ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋ ــﺪام أﻳﻨﻤﺎ وردت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻘـﺘـﻀـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬ ‫وﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺑــﺮزت اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ذاﺗـﻬــﺎ أن "ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺤﻜﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹﻋـ ـ ــﺪام ﺑـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ ﺣـ ـﻜ ــﻢ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟـ ـﺼ ــﺪوره‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻟــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻹﻋﺪام ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق "أن إﻋــﺪام اﻹﻧـﺴــﺎن ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻟﺤﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻫﻮ أﻣﺮ ﺷﺮﻋﻲ‬ ‫ﺟـ ــﻮازي ﻻ وﺟــﻮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺠﺎﺋﺰ ﺷﺮﻋﺎ إﺣﺪاث ﻋﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟ ـﻐ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋـ ـ ــﺪام ﻓ ــﻲ ﺻﻴﻐﺔ‬ ‫ﻧــﺺ ﺗـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ ﻳ ـﻘــﺮر ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ وإﻟـ ـﻐ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ وﺿ ــﺢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮة واﻧﻌﺪام‬ ‫ﺟــﺪواﻫــﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻄﻮر اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫وﻧﺴﺒﻴﺔ ﻋﺪاﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ أﺧ ـ ــﻒ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ اﳌ ــﺆﺑ ــﺪ اﳌـ ـﺸ ــﺪد‪ ،‬وﺣــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﻃـﻠــﺐ اﻟﻌﻔﻮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺘﺴﻠﻢ اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ إﺣﻴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻟــﺪت ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ‪27‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،1960‬ﻓــﻲ ﺗــﺎروداﻧــﺖ وﺳﻂ‬ ‫أﺳــﺮة ﻣﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻴﺎم‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1978‬ﻟﺘﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟــﻺﺣ ـﺼــﺎء واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻧــﺎﻟــﺖ ﺷ ـﻬــﺎدة ﻋـﻠـﻴــﺎ ﺧﻮﻟﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻧـﺨــﺮﻃــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،1983‬ﻛﻤﺎ دﺧﻠﺖ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻨﻀﺎل اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘــﺖ ﻣـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ 1989‬ﺑﺎﻟﺸﺒﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﺞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺒﺖ ﺧــﺪﻳـﺠــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻘــﻮد ﺑــﺬﻟــﻚ واﺣـ ـ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻋﺮق اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﻴﺮ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻋــﺎم ‪ ،1979‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﻞ أي اﻣﺮأة ﺷﺮف ﻗﻴﺎدة اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺟــﺪد اﳌﻜﺘﺐ اﳌــﺮﻛــﺰي ﻋــﺎم ‪2007‬‬ ‫ﺛـﻘـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻳ ـﺠــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻋﻴﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻬﺎ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﺷ ـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﺸـﻬــﻮد ﻟـﻬــﺎ ﺑــﺎﳌ ـﺜــﺎﺑــﺮة‪ ،‬واﻟـﺘـﺤـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫أن اﻟـﺴـﺒـﻴــﻞ أﻣ ـ ــﺎم ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﳌ ـ ــﺮأة ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺠــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻘﻠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺐ اﳌﺆﺛﺮة‪ ،‬ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ‪ ،‬وإﺷ ـ ــﺮاﻛـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻞ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا ﻋ ـﺒــﺮ ﻓـ ــﺮض اﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت أﻣــﺎم ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻹﻟﻐﺎء اﻻﻣﺘﻴﺎزات واﻻﻋﺘﺒﺎرات‪ ،‬ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﲔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻘ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑـ ــﺎت ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑــﺎﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع ﺿﻤﻦ أوﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺎت اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ "ﺣﺮﻛﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻣـ ـ ــﺎ ﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺖ ﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎت ﻫــﻮ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ‪ ،‬ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﻔﺼﻞ ‪490‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ واﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻗﺐ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷـﺨــﺺ أﻗ ــﺎم ﻋــﻼﻗــﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻣﺮأة ﺧﺎرج ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟــﺰواج‪ ،‬وﻧﺎدت‬ ‫ﺑﻀﻤﺎن اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ رﺟ ــﻞ واﻣـ ـ ــﺮأة ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮاﻓــﻖ ﺧ ــﺎرج‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟــﺰواج‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﺳﻴﻼ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫‪»dG*« w ÊU ½ù« ‚uIŠ WOF{Ë sŽ ÊuŁbײ¹ ÊuO uIŠ‬‬

‫«*‪W³ðd*« w »dG‬‬ ‫« ¦‪ U³KÞ w UÎ O*UŽ W¦ U‬‬ ‫‪sGMOý «dOýQð‬‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ اﳌ ـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"ﺳﻴﺴﻴﻠﻴﺎ ﻣﺎﻟﺴﺘﺮوم"‪ ،‬أن اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮا ﻋﺎم ‪ 2012‬ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪373‬‬ ‫أﻟ ــﻒ و‪ 823‬ﻃ ـﻠــﺐ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة "ﺷﻴﻨﻐﻦ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﳌﻔﻮﺿﺔ اﻷورﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﻮاب ﻋــﻦ ﺳــﺆال ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑــﻪ ﻧــﺎﺋــﺐ أورﺑ ــﻲ ﺣــﻮل اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬أن ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت ﺗ ـﻤــﺖ ﻟ ــﺪى اﻟـﻘـﻨـﺼـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ )‪ 174‬أﻟــﻒ و‪ 912‬ﻃﻠﺒﺎ(‪،‬‬ ‫واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ )‪ 139‬أﻟﻒ و‪ 134‬ﻃﻠﺒﺎ(‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪ ،‬أن اﳌ ـﻐــﺮب ﺣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻋــﺪد‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﺷـﻴــﺮات‬ ‫"ﺷﻴﻨﻐﻦ" ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2012‬ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ )‪ 387‬أﻟــﻒ و‪ 942‬ﻃـﻠـﺒــﺎ(‪،‬‬ ‫واﻟـﻬـﻨــﺪ )‪ 506‬أﻟ ــﻒ و‪ 162‬ﻃـﻠـﺒــﺎ(‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ )‪ 668‬أﻟ ــﻒ و‪ 835‬ﻃـﻠـﺒــﺎ(‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن اﻟ ــﺮوس أﺗ ــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﻃـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﲔ ﺑ ــﺎﻷوﻛ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫)‪ 1.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻃ ـﻠــﺐ(‪ ،‬واﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﲔ‬ ‫)‪1.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻠﺐ(‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ ﻣ ـﺴــﺎﻃــﺮ ﻣـﻨــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﺘــﺰم اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب‪ ،‬أﺑﺮزت‬ ‫اﳌﻔﻮﺿﺔ اﻷورﺑـﻴــﺔ أن ﻫــﺬا اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﺮوﻧـ ــﺔ"‪ ،‬ﻳـ ـﻨ ــﺪرج ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﳌﻨﺼﺮم ﺑﲔ اﻟﺮﺑﺎط وﺑﺮوﻛﺴﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮزت "ﻣــﺎﻟ ـﺴ ـﺘــﺮوم" أن ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد‬ ‫اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم دﻋ ـﻤــﴼ ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺷـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻓـﺌــﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺘﻘﺪﻣﲔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة‪،‬‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺻــﺪار ﺗﺄﺷﻴﺮات دﺧﻮل‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪد وﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻋـﻔــﺎء أو اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﻦ رﺳﻮم‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻃـﻠــﺐ اﻟـﺘــﺄﺷـﻴــﺮات ﻟﻔﺌﺎت‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وإﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺎﻣـﻠــﻲ‬ ‫ﺟـ ــﻮازات اﻟـﺴـﻔــﺮ اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺗـﻬــﺪف أﻳﻀﴼ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ إﻃـ ـ ــﻼع اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎءات اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻋــﺮوض اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ اﳌ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎدل ﺑ ــﺎﳌ ــﺆﻫ ــﻼت‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﳌ ـﻐــﺮب أول ﺑـﻠــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻳ ــﻮﻗ ــﻊ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ ﺑـ ـﻠ ــﺪ ﻳــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﻮﻟــﺪوﻓـﻴــﺎ واﻟـ ــﺮأس اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2008‬وﺟ ــﻮرﺟـ ـﻴ ــﺎ ﻋـ ــﺎم ‪،( 2009‬‬ ‫وأرﻣﻴﻨﻴﺎ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ومع‬

‫‪3‬‬

‫إدرﻳﺲ اﻟﻴﺰﻣﻲ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺪم ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ إﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ‪ º‬ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮق اﳌﺪﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﺗــﻢ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﻓــﻲ ﺳـﺘــﺮاﺳـﺒــﻮرغ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب وﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع ﻧــﺎﺋـﺒــﴼ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻷووﺑ ــﻲ ﻟﻠﺘﺮاﺑﻂ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻄـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫"ﻣﺮﻛﺰ ﺷﻤﺎل‪-‬ﺟﻨﻮب"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﺪاﺋــﻢ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ أورﺑ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻬﺬا اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻫﻴﺄة ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﳌﺠﻠﺲ أورﺑﺎ‪،‬‬ ‫أﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪ 1989‬وﻓﻘﺎ ﻟـ "اﺗﻔﺎق ﺟﺰﺋﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻊ"‪ ،‬وﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﺪود اﻵن‬ ‫‪ 22‬ﺑﻠﺪﴽ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﺑـ ـ ــﻼ‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻓﻲ ﺳﺘﺮاﺳﺒﻮرغ‪" ،‬إن ﻫﺬا اﻻﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﻳـﻌــﺪ اﻋـﺘــﺮاﻓــﴼ ﺑــﺎﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دوره اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫وﺷﺮاﻛﺘﻪ اﳌﻤﺘﺎزة ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ أورﺑﺎ"‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ وﺳﻴﻂ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻻﻣ ـ ـﺒ ـ ــﻮدﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎن واﻟـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻔــﺮاﻧـﻜـﻔــﻮﻧـﻴــﲔ‪ ،‬أﻳ ــﺎم ‪ 10‬و‪ 11‬و‪ 12‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪي أﻋﻀﺎء ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وﺗﺪﺧﻞ اﻟﻮﺳﻄﺎء"‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﻌــﺮف ﻫــﺬه اﻟـ ــﺪورة‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ اﻟـﺒــﻼغ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻼت وﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪول اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻫــﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫وﺟﺰﻳﺮة ﻣﻮرﻳﺲ واﻟﻐﺎﺑﻮن واﻟﺴﻴﻨﻐﺎل وﻛﻮت‬ ‫دﻳ ـﻔــﻮار وﺑــﻮرﻛ ـﻴـﻨــﺎ ﻓــﺎﺳــﻮ واﻟ ـﺒ ـﻨــﲔ واﻟـﻄــﻮﻏــﻮ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ واﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ أورﺑﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬

‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺎﺟﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻗ ــﺎل إدرﻳ ـ ــﺲ اﻟ ـﻴــﺰﻣــﻲ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫إن ﻫـﻨــﺎﻟــﻚ ﺗـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﺎ زاﻟ ـ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌـﻌــﺎرك اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻫﺬا أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫إذ أﻧﻪ "ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻨﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻳ ـﻌ ــﺮف‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺳﻮاء اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻖ اﻷﻃﻔﺎل أو ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ اﻟﺴﺠﻮن‬ ‫وﻣ ــﺮﺿ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت اﻟـﻌـﻘـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ‪" ،‬وﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل ﻗــﺪم‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻋﺪة ﺗﻮﺻﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻗﺎﺋﻼ "ﻣﺜﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻓ ــﻲ وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ إﻋــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎﻟــﻚ اﻧـ ـﻌ ــﺪام ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻫﺆﻻء‪ ،‬وﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻘﻮق اﻷﺷﺨﺎص ذوي‬ ‫اﻹﻋـ ــﺎﻗـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي وﺿ ـﻌــﺖ ﺻـﻴـﻐـﺘــﻪ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺎس اﻟﻔﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫إذ أن ﻫـﻨــﺎك أﻻم ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل‪ ،‬وﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻤـﻠـﻜـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻫــﺆﻻء‬

‫إدرﻳﺲ اﻟﻴﺰﻣﻲ‬

‫اﻷﺷﺨﺎص"‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز اﻟﻴﺰﻣﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات ﺗـ ــﻮﺣـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺄن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺪﺳﺘﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺛﻠﺜﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻴـﺜــﺎﻗــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ "وﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺎ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻬﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ وﻫﻲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاف ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻣﺆﺳﺴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻧﺸﻴﻄﺔ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﺗﻘﺎرﻳﺮ وﺗﺮﺻﺪ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت"‪.‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ إﻧ ــﻪ ﻣــﻦ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أﻳ ـﻀــﺎ اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻛـﻌـﻀــﻮ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"أﻳﻀﺎ ﻓﺘﻜﺮﻳﻢ ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺷــﺮات ﺗ ـﻘــﺪم اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻴﺰﻣﻲ إن ﻫﻨﺎﻟﻚ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ــﻊ آﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬إذ ﻗﺎم ﻓﺮﻳﻖ أﻣﻤﻲ ﺧﺎص‬ ‫ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ اﻻﻋﺘﻘﺎل اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻹﻃﺎر أﺑﺮز اﻟﻴﺰﻣﻲ‬ ‫أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﻲ واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪرس‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬

‫ﻣــﺎزال ﻣـﻌــﺪل اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟـﻨـﺴــﺎء اﳌ ـﻐــﺮب ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﻗــﺪرة اﳌـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ إﻃــﻼق ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺻ ـ ــﻼح ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺸــﺎور‬ ‫داﺧﻠﻲ وﺗﻌﺪدي ﺳﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ﻗـﻀـﻴــﺔ إﺻ ــﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬ﻳﺒﺮز إرادة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎور‪ ،‬ﺗ ـﻨــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﳌ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻮع ﻗـ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟـ ــﻪ ﺑـﻨـﻌـﺒــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬إﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﳌـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﻼﺣﻆ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻞﻣ ــﻲ‪ ،‬وﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﺷـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮف ﺗﺪﻫﻮرا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﻣﺎزاﻟﺖ ﻟﺤﺪ اﻟﻴﻮم ﺗﻌﺮف‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ أو ﺗﺮاﺟﻌﺎ أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫"وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﺘﻨﺘﺠﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻓــﻲ ﻋــﺪة ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﻖ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺸﻐﻞ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧـ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎف واﳌـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺔ‪،‬‬ ‫"اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ــﺄﺳـ ـﺴ ــﺖ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ أن ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻜ ــﺮر ﻣـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺮى" ﻟ ـﻜ ــﻦ اﳌ ــﻼﺣ ــﻆ‬ ‫ﻫ ــﻮ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﺎ زال ﻫ ـﻨــﺎﻟــﻚ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ "أﻧﻬﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻣﻌﺰوﻟﺔ وﻏﻴﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ"‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن ﻫـ ـﻨ ــﺎﻟ ــﻚ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺎت‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫واﳌـﻌــﺎﻫــﺪات اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣـ ـﻨـ ـﺨ ــﺮﻃ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أن اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺨــﺮط ﺑ ـﻌــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮوﺗ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮﻻت ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮوﺗ ــﻮﻛ ــﻮل اﻟ ـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪام‪ ،‬وإﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺧﺘﻔﺎء اﻟﻘﺴﺮي‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﺣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬إن وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن زادت ﺳﻮء ا ﻋﻦ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺮﻃـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد واﻟـ ــﺮﺷـ ــﻮة وﻋ ـ ــﺪم ﺗـﻜــﺎﻓــﺆ‬ ‫اﻟﻔﺮص‪ ،‬إذ زادت اﻟﺮﺷﻮة ﺗﺮﺳﺨﺎ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﺗﺮاﻧﺴﺒﺮاﻧﺴﻲ"‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪،‬‬

‫وﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺼﻒ وﺿﻌﻪ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ ﺑـ "اﳌﺰﻣﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت ﻣــﻦ اﳌــﻼﺣــﻆ أن ﻫـﻨــﺎﻟــﻚ‬ ‫ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺮر‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻼﺣﻆ ﺗﺰاﻳﺪ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﻌﻄﻠﲔ أو اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﲔ‬ ‫واﻷﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة وﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﻫﻨﺎﻟﻚ أﻳﻀﺎ اﻋﺘﻘﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ "ﻃﻠﺒﺔ ﺗﻄﻮان‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎزاﻟﻮا ﻣﻌﺘﻘﻠﲔ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﻬﻢ ﺿﺪ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻨﻘﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز أﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓ ـﻬــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﺗﺮدﻳﺎ ﺧﻄﻴﺮا‪ ،‬إذ ﺗﺘﻘﺪم ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻔﻘﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﺟ ـﻴ ـﺒــﻮﺗــﻲ‪" ،‬ﻓ ـ ـﻤـ ــﺎزال ﻫ ـﻨــﺎﻟــﻚ‬ ‫أﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻻ ﻳـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮن ﺑ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫اﳌــﺪارس‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻧﺴﺐ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﺼﻠﻮن إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺛﺎﻧﻮي وﻧﺴﺐ‬ ‫أﻗـ ــﻞ ﻳ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت"‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻟﻨﺴﺐ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺮأة واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـﺴــﺐ اﻟـﻌـﻄــﺎﻟــﺔ واﻷﻣ ـﻴــﺔ واﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﻷﻣﺮاض‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل إﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ إﻋﻤﺎل‬ ‫ﳌـﺒــﺪأ ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟ ـﻔــﺮص‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر اﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬

‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻻﻣﺒﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑﻮﻋﻴﺪة اﻟﻮزﻳﺮة اﳌﻨﺘﺪﺑﺔ ﻟﺪى وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬وﻧﻐﻮﻳﲔ ﻓﻴﻮﻧﺞ ﻧﻐﺎ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺔ وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﻨﺎم‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻜ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة ﺗ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﺑ ــﲔ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺘﲔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ إﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺪاﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﲔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ‪ -‬ﻓﻴﺘﻨﺎﻣﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺮر اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬا اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻣﻨﺢ اﻟﻔﻴﺘﻨﺎم وﺿﻊ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻫﻮ إﺟﺮاء ﻳﺘﺮﺟﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﺘﻤﻴﺰة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻮدﻫﺎ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫واﻻﺣﺘﺮام اﳌﺘﺒﺎدل‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﺘﻘﺎرب ﻓﻲ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫أﻛــﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻨـﺒــﺎوي‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ واﻟﻌﻔﻮ ﺑــﻮزارة اﻟﻌﺪل واﻟﺤﺮﻳﺎت‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( ﻓ ــﻲ أﺑ ــﻮﻇ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﳌﺎ ﻳﺤﻘﻘﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﻟـ ــﺪول ﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ وﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻹﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻔــﻮ‬ ‫ﺑــﻮزارة اﻟـﻌــﺪل واﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗـﻌــﺪ ﻣــﻦ أﺧ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ أﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟــﻰ ﺗــﺰاﻳــﺪ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻔﺖ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺒﺎه ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻨﻔﻮذ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﳌ ــﺎﻟ ــﻲ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺑــﺮة‬ ‫ﻟﻠﺤﺪود‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ ﺑﺄﻣﻴﻨﻪ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎر‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ ‪10‬‬ ‫و‪ 11‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2013‬ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ــﺪوة دوﻟ ـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﺗــﺪﻓـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ ﻟـﺘــﺮﻗـﻴــﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ واﳌﺠﻠﺲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟــﻼﺟـﺌــﲔ واﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﲔ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﲔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻬﺠﺮة واﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺗﺤﺪي ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﻬﺠﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ وﻣﺘﻮازﻧﺔ‪.‬‬

‫‪W¹Ë«d× WLOš jÝË åb¹d² «ò ÂbI¹ WL UF « VK w rFD ÆÆwłUM « —«œ‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫إن ﻛـﻨــﺖ ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﻮده اﻟ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ واﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ آن واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ إﻻ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ دار اﻟ ـﻨــﺎﺟــﻲ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﻳـﻘــﺪم اﻷﻃ ـﺒــﺎق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻓﻀﺎء ﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﻬ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎر اﻷﺻـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ذو اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﺳـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎب اﻟ ـﺤــﺪ‬ ‫وﺳــﻂ ﻗـﻠــﺐ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻊ اﳌﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺘﻮاﺿﻊ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ذﻟ ــﻚ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫زواره اﻟـﻜـﺜــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟـﻴــﻮم‬ ‫وﻃﻮل اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوز ﻋﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎب‪ ،‬ﻳﻨﺘﻈﺮك ﺷــﺎب ﺑﺠﻠﺒﺎب‬ ‫أﺻ ـﻴــﻞ وﻃــﺮﺑــﻮش أﺣ ـﻤــﺮ ﻳﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﺔ وﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻟ ــﻚ ﺷـﻬـﻴــﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻮ ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺎده‬ ‫أﺻ ـﺤــﺎب اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻳـﻄـﻠــﺐ ﻣﻨﻚ‬

‫ﻏ ـﺴــﻞ اﻷﻳـ ـ ــﺪي ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳ ـﻘــﻮدك‬ ‫ﻣـﻤــﺮ ﺿـﻴــﻖ إﻟــﻰ أﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﻄـﻌــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺻـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺤــﺔ ﻣ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت‪ .‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪران اﳌ ـ ـﻜ ــﺎن ﻳ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ اﳌﻤﺰوج ﺑﺎﻷﻟﻮان‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻣﻦ اﻷﺻﻔﺮ واﻷزرق‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﻄﻌﻢ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺄول ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ــﺮاه ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎك ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺬة ﻫـ ـ ــﻮ "ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ"‬ ‫اﻷﺻﻴﻞ ﺑﻨﺎﻓﻮرﺗﻪ اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻠﻖ‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ اﻟﺼﻐﺎر ﻳﺪاﻋﺒﻮن اﳌﻴﺎه‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻨ ــﺎﺛ ــﺮة‪ ،‬وﻳ ـﻘ ـﻀ ــﻮن ﻓـﺴـﺤــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أﻣــﺎم ﻫــﺬه اﳌﻌﻠﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻟـﺴــﺮ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫أﻏـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻫــﻢ‬ ‫أﺟ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬رﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻷن اﳌ ـﻄ ـﻌ ــﻢ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﺒــﺦ اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ اﻟـﻄــﺎﺟــﲔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاﻋــﻪ‪ ،‬ﺟــﻮدة وﻟــﺬة‬ ‫اﳌـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﻮﻻت ﺣ ـﺘ ـﻤ ــﴼ ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪاوم اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـﻌـﻠــﻰ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬

‫ﺎﺭ‬ ‫ﺘ ﻉ‬

‫ﺍ‬

‫ﻦ‬ ‫ﺍﺠ ﺏ‬ ‫ﺍﺸ ﺎ‬ ‫ﺍﻷﻃ ﺲ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﺔ ﺗ ﺪﺭ ﻦ‬ ‫ﺠ ﺔ ﺤﺎ ﺔ ﺍ ﺍ‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫اﻷﻃﺒﺎق اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺟـﻠــﺪ ﻗــﺪﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎر أن ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻣ ــﺎ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻗـﻄـﻌــﴼ ﻟــﻦ ﻳـﺨـﻴــﺐ ﻇ ـﻨــﻚ إن اﺧ ـﺘــﺮت‬ ‫ﻃﺎﺟﻴﻨﴼ ﻣﻐﺮﺑﻴﴼ ﺑﺎﻟﺨﻀﺮ واﻟﻠﺤﻢ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺮﻗ ــﻮق‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻜــﺲ ﻳـ ــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أﻳ ـﻀــﴼ أن ﺗـﺠــﺪ "اﻟــﺮﻓـﻴـﺴــﺔ"‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻗـﻠـﻤــﺎ ﺗ ـﺠــﺪﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻢ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻋﺎﺷﻘﻲ أﻛﻠﺔ "اﻟﺘﺮﻳﺪ"‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓـﺴـﺘـﺼـﺒــﺢ ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﴽ أﺣــﺪ‬ ‫زﺑﻨﺎء دار اﻟﻨﺎﺟﻲ اﻟﻮﻓﻴﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻴﺰ اﳌﻄﻌﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﻘﺪم أﻳﻀﴼ ﺳﻠﻄﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻢ‬ ‫"اﻟﺘﻜﺘﻮﻛﺔ" و"زﻋـﻠــﻮك" و"اﻟﺒﻘﻮﻟﺔ"‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘــﻮﻫــﻲ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰوار ﻫﻨﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻄـﻌــﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻔﺪون‬ ‫ﻋﻠﻰ دار اﻟﻨﺎﺟﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫ﻋـﻤــﺮ اﳌـﻄـﻌــﻢ ﻻ ﻳـﺘ ـﺠــﺎوز ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧﻪ اﳌﻄﻌﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻲ أﮔ ــﺪال‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫ﻗﺒﻞ أرﺑـﻌــﺔ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬وﻗـﺒــﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ ﺷـﻬــﺪت ﻃـﻨـﺠــﺔ اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻓــﺮع‬ ‫ﺛ ـ ــﺎن ﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺟـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺟــﻲ ﻳـﻌـﺒــﺮ ﻋــﻦ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ اﻷﻣــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ واﳌ ـﻌ ـﻤــﺎر اﻟـ ــﺬي ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪه‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﳌﻄﺎﻋﻢ ﺗﻘﻠﻴﺪي أﺻﻴﻞ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﻟــﻪ اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫أن اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻫــﻮ اﳌﻌﻤﺎر اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﻄﺎﻋﻢ دار اﻟﻨﺎﺟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻐﺮب ﺻﻌﺒﴼ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ وﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪو ﻋ ـﺒ ـﺜ ـﻴــﺔ وﻻ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻲ ﻣ ــﻊ روﻧ ـ ــﻖ وﻋ ـﻤ ــﻖ روح‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﺟـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ــﻮﺣـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ــﻮزﻋ ـ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪران اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ إن ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎر‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻚ ﻓﻲ إﺣــﺪى أرﻛﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻓﺘﺎة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺒــﺎﺳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻚ‬ ‫ﺑﺮﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻮد أن ﺗﺄﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻳﻜﻤﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﻨﺎﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﳌـﻌـﻤــﺎري اﻟ ــﺬي ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑـ ــﲔ ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻗ ـ ـ ــﺎدم ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‪،‬‬

‫ﻣ ـ ـﻤ ــﺰوﺟ ــﴼ ﺑ ــﺄﻏ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﻃـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ووﺳ ــﺎﺋ ــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓﻬﻮ ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ‬

‫اﻟـﻠـﺒــﺎس اﻟـﺨــﺎص ﺑ ـﻨــﺎدﻻت اﳌﻄﻌﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻨﻮع ﻛﻞ ﻳﻮم‪ ،‬ﻓﺘﺎرة أﻃﻠﺴﻲ‬ ‫وﻣﺮة ﻓﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻓﻲ أﺣﺎﻳﲔ أﺧﺮى ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻓﺘﺎة ﺗﻠﺒﺲ ﻗﻔﻄﺎﻧﺎ ﻣﻐﺮﺑﻴﴼ‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫ﻟﺘﻘﺪم ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ‪.‬‬ ‫اﻷﺟـ ــﻮاء ﻫـﻨــﺎ ﻫــﺎدﺋــﺔ ﺗﻜﺴﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺿﺤﻜﺎت اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺸﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫وﻗ ـﻬ ـﻘ ـﻬــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺰوار اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ وﻫــﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻤﺎ ﺟــﺎدت ﺑﻪ اﻷﻳــﺎدي‬ ‫ﻓﻌﻼ أن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻄﺒﺦ‪ ،‬وﻳﺒﺪو ً‬ ‫اﳌـﻄـﻌــﻢ ﻧـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺪﻣﻨﻮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ زﻳــﺎرﺗــﻪ‪ ،‬ﺧــﺎرج اﳌـﻄـﻌــﻢ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤ ــﺪق أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﺳـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﺮاق ﻧﻈﺮة إﻟﻰ اﻟﺪاﺧﻞ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺪو ﻣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮددة‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺬﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫روﻋ ــﺔ اﳌ ـﻜــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺪو ﻓــﻲ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ أن ﺗﺪﻟﻒ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ دار اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ــﻲ‬ ‫ﻣﻄﻌﻤﴼ ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ وﺳﻂ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺗﻌﺞ‬ ‫ﺑﺎﳌﻄﺎﻋﻢ ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﳌﻌﻤﺎر اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﻘــﺪم ﻓ ـﻘــﻂ اﻟـﻄـﺒــﺦ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ـ ــﺬاء ﻟ ــﺬﻳ ــﺬ‪ ،‬ﺗـﺴـﺘـﻬــﻮﻳــﻚ‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘــﺮﺧــﺎء وأﺧــﺬ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻠــﻮﻟــﺔ ﻣ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬أو ﻃ ـﻠ ــﺐ ﻛ ــﺄس‬ ‫ﺷــﺎي ﺧــﺎص وﺳــﻂ ﺧﻴﻤﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻧـﺼـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن ﻓـﺴـﻴــﺢ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻠﻚ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻟـ ـﺤـ ـﻈ ــﺎت ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺎة ﻣــﻦ‬ ‫ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻄﻌﻢ ﻟﻪ زوار ﻣﻤﻴﺰون‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺐ‬ ‫اﳌﻤﺜﻠﲔ واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ ﻳــﺮﺗــﺎدوﻧــﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﺑﻌﺾ ﺳﻔﺮاء‬ ‫اﻟﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺰوروﻧﻪ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺮﺳﻤﻴﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎري ﳌـﻄـﻌــﻢ دار‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺟـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻬ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻬــﻮى اﻷﺟ ــﺎﻧــﺐ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮك اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﻜــﻲ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌـﻄـﻌــﻢ أن ﻗ ـﻨــﻮات ﺗﻠﻔﺰﻳﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة زارﺗ ـ ـ ــﻪ وﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫"رﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرﻃـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺎت" ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮر واﻷﻃـ ـﺒ ــﺎق اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻫـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ أن أﻏ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻬﻢ اﳌﻜﺎن ﻛﺜﻴﺮﴽ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى ﺧ ــﺮوﺟ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻔــﺎﺟــﺄ إن اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺎب ذو‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺒ ــﺎب ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺷـ ـ ـ ــﺬرات "ﻣـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺰﻫ ــﺮ"‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪ آﺧ ــﺮ ﻓ ــﻲ دار‬ ‫أﻣﻼ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻲ‪ ،‬ﻳﻮدﻋﻮن ﺑﻪ زﺑﻨﺎءﻫﻢ‪ً ،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎودة اﻟﺰﻳﺎرة ﻗﺮﻳﺒﴼ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫آزرو‪ ..‬مدينة متزج فيها السكون بجمال الطبيعة‬

‫النهوض بثقافة حقوق‬ ‫اإنسان محور لقاء تشاوري‬ ‫في الرشيدية‬

‫أشجار الغابات امورد اأساسي للصناعة التقليدية ‪ º‬توفر امنطقة فرصة ممارسة مختلف الرياضات‬

‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫ا ت� � �ك� � �م � ��ل ل � � ��وح � � ��ة اأط � � �ل � ��س‬ ‫امتوسط إا من خال جمال مدينة‬ ‫آزرو الجبلية‪ ،‬هناك حيث الهضاب‬ ‫وال � �ه ��واء ال �ن �ق��ي‪ ،‬ام �ن��اظ��ر ال�خ��اب��ة‬ ‫وامرتفعات التي تحبس اأنفاس‪،‬‬ ‫ت� �ج ��ذب ام �ن �ط �ق��ة ه� � ��واة ت�س�ل��ق‬ ‫الجبال ومحبي امغامرات‪.‬‬ ‫فبن مدينة مكناس التاريخية‪،‬‬ ‫وس� �ك ��ون م��دي �ن��ة إف � � ��ران‪ ،‬ت �ت��راص��ف‬ ‫سلسلة من الجبال بغابات شجرة‬ ‫اأرز ع�ل��ى ط ��ول ال �ط��ري��ق‪ ،‬وت�ت��أم��ل‬ ‫ال� �ق ��ردة ف ��ي م�ن�ط�ق��ة آزرو وإف� � ��ران‪،‬‬ ‫ه��ذا امنظر ال��رائ��ع م��ن قمم الجبال‬ ‫العالية‪ ،‬إنه من الغريب أن ا تحظى‬ ‫ه��ذه امنطقة باهتمام أكبر من قبل‬ ‫ال �س �ي��اح‪ ،‬إذ أن أغ �ل �ب �ه��م ي�ف�ض�ل��ون‬ ‫ام � ��دن ال �ش��اط �ئ �ي��ة ل �ق �ض��اء ع�ط�ل�ه��م‬ ‫خال فصل الصيف‪.‬‬ ‫ت �م �ت��از م��دي �ن��ة آزرو ب�ه��دوئ�ه��ا‬ ‫ال�س��اح��ر‪ ،‬فقلة سكانها وانخفاض‬ ‫عدد السيارات‪ ،‬تدفع الزوار لقضاء‬ ‫م � ��دة أط� � ��ول ف ��ي ام ��دي� �ن ��ة ل�ي�ن�ع�م��وا‬ ‫بقسط من الراحة بعيدا عن صخب‬ ‫امدن الكبرى‪.‬‬ ‫تحيط بامدينة ساسل جبلي‬ ‫تتخللها أشجار اأرز والصنوبر‪،‬‬ ‫تضفي على امنطقة روع��ة ا مثيل‬ ‫لها في أرج��اء امغرب‪ ،‬وتعتبر هذه‬ ‫اأش � �ج ��ار ام� �ص ��در اأول ل�ل�ص�ن��اع‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن‪ ،‬ح�ي��ث ي�ع�م��ل ال�ص�ن��اع‬ ‫على اخ�ت��زال مهاراتهم في صناعة‬ ‫الديكورات واأث��اث امنزلي‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن اس�ت�غ��ال�ه��ا ف��ي ص�ن��اع��ة اآات‬ ‫اموسيقية‪.‬‬ ‫يعتبر اأطلس امتوسط مركزا‬ ‫ل�ص�ي��د أف �ض��ل أن � ��واع اأس� �م ��اك في‬ ‫إفريقيا‪ ،‬فمنذ ب��داي��ة فصل الصيد‬ ‫ف��ي ش�ه��ر م� ��ارس‪ ،‬ي�ع��د ال �ص �ي��ادون‬ ‫امغاربة واأجانب عدتهم لانطاق‬ ‫ف ��ي ال �ص �ب��اح ال �ب��اك��ر ح �ت��ى ي�ك��ون‬ ‫ال�ص�ي��د غ��زي��را‪ ،‬وام�ن�ط�ق��ة م�ع��روف‬ ‫أي � �ض ��ا ب ��اح �ت �ض ��ان �ه ��ا‪ ،‬أح� � ��واض‬ ‫السمك‪.‬‬ ‫إلى جانب الصيد على ضفاف‬ ‫البحيرات واأنهار‪ ،‬يمارس الزوار‬ ‫العديد م��ن ال��ري��اض��ات‪ ،‬فمنهم من‬ ‫ي�خ�ت��ار ال �ع��دو واس�ت�ن�ش��اق ال�ه��واء‬ ‫ال�ن �ق��ي‪ ،‬بينما ي�ع�م��ل آخ� ��رون على‬ ‫مزاولة رياضة ركوب الخيل‪.‬‬ ‫ف��ي فصل ال�ش�ت��اء ي�ك��ون الجو‬ ‫أكثر قسوة‪ ،‬لكن السكان يتحملون‬ ‫لسعات البرد القارس‪ ،‬وحتى دنو‬ ‫م�س�ت��وى ال �ح ��رارة دون ال�ص�ف��ر‪ ،‬ا‬ ‫يمنع س�ك��ان ام�ن�ط�ق��ة م��ن ال�خ��روج‬ ‫للعمل في أنشطة موسمية‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ع�م�ل��ون ع�ل��ى ك ��راء ل� ��وازم ال�ت��زل��ج‬ ‫لهواة هذا النوع من الرياضات‪.‬‬ ‫تتمتع الغابات في امرتفعات‬

‫بن مدينة‬ ‫م ناس‬ ‫التاري ية‬ ‫مدينة‬ ‫وس‬ ‫إف ا تتحد‬ ‫سلسلة من‬ ‫الجبا بغابات‬ ‫شج ة اأر‬ ‫على ط‬ ‫الط يق‬

‫منظر من مدينة أزرو(أرشيف)‬

‫ال �س �ف �ل��ى ب �خ �ص��وب��ة ك �ب �ي��رة وذل ��ك‬ ‫ب �ف �ض��ل غ� � ��زارة اأم � �ط ��ار وال �ث �ل��وج‬ ‫التي تتساقط في امنطقة منذ شهر‬ ‫نونبر إلى شهر أبريل‪.‬‬ ‫م��دي �ن��ة آزرو ال �ق �ل��ب ال �ن��اب��ض‬ ‫ف ��ي اأط� �ل ��س ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬م �ع��روف��ة‬ ‫بسقفها امغطاة بالقرميد اأحمر‪،‬‬ ‫وخ� �ض ��رة ام �ن ��اظ ��ر ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة م��ن‬ ‫غ ��اب ��ات وأش � �ج� ��ار اأرز وأش� �ج ��ار‬ ‫الكرز وأشجار التفاح‪.‬‬ ‫وق � � � � ��وع ام � ��دي� � �ن � ��ة ال� �ص� �غ� �ي ��رة‬ ‫ب� � ��ن م ��دي � �ن � �ت ��ي ف� � � ��اس وم� �ك� �ن ��اس‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي�ت��ن يجعل منها محجا‬ ‫للعديد من الزوار من مختلف امدن‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ب��ل إن ام��دي�ن��ة أصبحت‬ ‫ت�ع��رض نفسها كمنتوج سياحي‬ ‫لأجانب‪.‬‬ ‫ه� � � ��ذه ام � ��دي� � �ن � ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‬

‫الجميلة تقع على ارتفاع أزي��د من‬ ‫‪ 1500‬متر‪ ،‬بن تال حادة وفجوات‬ ‫بركانية‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل (ث ��اث ��اء)‪ ،‬ه�ن��اك س��وق‬ ‫ج� �م� �ي ��ل ف � ��ي م ��دي� �ن ��ة آزرو ب �س �ل��ع‬ ‫متنوعة ومختلفة للبيع التقليدي‬ ‫وال�ع�ص��ري‪ ،‬حيث يختلط السكان‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ون وال � �س � �ي� ��اح اأج � ��ان � ��ب‪،‬‬ ‫يشربون كؤوس الشاي بالنعناع‪.‬‬ ‫ام��دي�ن��ة أق��ل خصبا م��ن ام��دن‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى‪ ،‬زواره � � � � ��ا ي � �ع � �ب ��رون ع��ن‬ ‫رخ ��ائ� �ه ��م ل �ت �م �ك �ن �ه��م م� ��ن ال �ت �م �ت��ع‬ ‫ب � ��زي � ��ارة م ��دي� �ن ��ة ت �ق �ل �ي��دي��ة ت�ت�س��م‬ ‫ب �ج��و م��ن ال ��راح ��ة وال � ��ود‪ ،‬وتعتبر‬ ‫آزرو أفضل منطقة لشراء الزريبة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ب��أث�م�ن��ة ج��د مناسبة‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ف ��ال ��زوار ي�س�ت�غ�ل��ون ال�ف��رص��ة‬ ‫ل � �ش � ��راء ه� � ��ذه ال� � ��زراب� � ��ي ال �ج �م �ي �ل��ة‬

‫ال�ت��ي تستعمل ك�ف��راش ل��أرض أو‬ ‫التزين على الحائط‪.‬‬ ‫ب �ع��د ق �ض��اء وق ��ت ف ��ي ال �س��وق‬ ‫وم �ح��ات ال �س �ج��اد‪ ،‬ي�م�ك��ن ل �ل��زوار‬ ‫أن ي�س�ت�م�ت�ع��وا ب��وق��ت م ��ن ال��راح��ة‬ ‫ف��ي غ��اب��ات اأرز ام �ج��اورة‪ ،‬التي ا‬ ‫تفصلها إا كيلومترات قليلة عن‬ ‫وس ��ط ام��دي �ن��ة‪ ،‬ف ��ي ق �ل��ب ال �غ��اب��ات‬ ‫ه�ن��اك أش �ج��ار يبلغ ع�م��ره��ا مئات‬ ‫السنن‪.‬‬ ‫ام � �ش � ��ي ف � ��ي ال� � �ط � ��رق � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫تتخلل غ��اب��ات اأرز‪ ،‬تمنح ال��زوار‬ ‫ف��رص��ة م�ش��اه��د ق ��ردة "ال��زع �ط��وط"‬ ‫ال�ت��ي تتنقل ب��ن اأش �ج��ار ببراعة‬ ‫ورش��اق��ة‪ ،‬حتى إن�ه��ا أصبحت لها‬ ‫ال� �ق ��درة ع �ل��ى ال�ت �م �ي �ي��ز ب ��ن س�ك��ان‬ ‫امنطقة اأصلن الذين تتجنبهم‪،‬‬ ‫والسياح اأج��ان��ب ال��ذي��ن ا تتردد‬

‫ملتقى «امبادرة وامواطن» في منطقة البرنوصي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �ن �ظ��م ال �ل �ج �ن��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة ل �ل �م �ب��ادرة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة ل �ع �م��ال��ة‬ ‫مقاطعات سيدي البرنوصي من ‪ 11‬إلى ‪17‬‬ ‫دجنبر من العام الحالي‪ ،‬ملتقى امبادرة‬ ‫وامواطن‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ه��ذا املتقى‪ ،‬ال��ذي‬ ‫م ��ن ام �ت��وق��ع أن ي �ش �ه��د ان �خ ��راط ��ا واس �ع��ا‬ ‫ل�ل�م�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬أن �ش �ط��ة م�ت�ن��وع��ة تهم‬ ‫ب� ��اأس� ��اس ت ��دش ��ن م �ش ��اري ��ع اج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وتنظيم م�ع��رض لأنشطة ام ��درة للدخل‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م ورش� ��ات ل�ت�ب��ادل اأف �ك��ار واآراء‬ ‫وت��وس �ي��ع ال �ن �ق��اش ح� ��ول ورش ام� �ب ��ادرة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ودوري � � � ��ات ري ��اض� �ي ��ة وح �ف��ات‬ ‫ك��رم��س ل��أط �ف��ال وت�ن�ظ�ي��م ح �م��ات طبية‬ ‫وت��وزي��ع ك��راس��ي م�ت�ح��رك��ة وع�ك��اك�ي��ز على‬ ‫ذوي ااحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫ومن امتوقع أن يكون افتتاح املتقى‬ ‫ي��وم (اأرب �ع��اء) ال �ح��ادي ع�ش��ر م��ن دجنبر‬ ‫ال �ج��اري ف��رص��ة ل�ت�ق��دي��م حصيلة ام �ب��ادرة‬

‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة (ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة) ع�ل��ى م�س�ت��وى ع�م��ال��ة مقاطعات‬ ‫سيدي البرنوصي‪.‬‬ ‫كما سيتم ع��رض شريط مؤسساتي‬ ‫ح ��ول إن � �ج ��ازات ام � �ب ��ادرة ب �ه��ذه ال �ع �م��ال��ة‪،‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ام �ل �ت �ق��ى ب �ت �ن �ظ �ي��م ي � ��وم دراس � ��ي‬ ‫يومي ‪ 12‬و‪ 13‬دجنبر حول اأنشطة امدرة‬ ‫ل �ل��دخ��ل‪ ،‬وذل ��ك ب�م�ش��ارك��ة ج�م�ي��ع ال�ج�ه��ات‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة ك �م��رك ��ز م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ل��دع��م‬ ‫ال�ق��روض الصغرى التضامنية‪ ،‬والوكالة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة إن �ع��اش ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ك �ف��اءات‪،‬‬ ‫ووكالة التنمية ااجتماعية‪.‬‬ ‫" وت �ع �ت �ب��ر اأن� �ش� �ط ��ة ام � � ��درة ل �ل��دخ��ل‬ ‫هدفا محوريا لفلسفة ام�ب��ادرة وأبعادها‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال �ت �ن �م��وي��ة‪،‬‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا وس �ي �ل��ة ل�ت�م�ك��ن ال �ف �ئ��ات في‬ ‫وضعية اجتماعية صعبة من توفير شغل‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي دخ��ل ق��ار يمكنها م��ن اان��دم��اج‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة ال�س��وس�ي��و‪-‬م�ه�ن�ي��ة وت�ح�س��ن‬ ‫وضعها ااجتماعي"‪.‬‬ ‫وسيختتم ملتقى ام�ب��ادرة وام��واط��ن‬

‫ب � �ع ��دة أن� �ش� �ط ��ة م �ن �ه��ا ان� �ط ��اق ��ة ال� �ب ��واب ��ة‬ ‫اال �ك �ت��رون �ي��ة ل�ل�ج�ن��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة للتنمية‬ ‫البشرية وتقديم ج��وائ��ز تشجيعية مركز‬ ‫ال� �ق ��رب ام �ت �م �ي��ز ول �ل �م �ش��روع ام �ت �م �ي��ز ف��ي‬ ‫اأنشطة امدرة للدخل‪.‬‬ ‫ويذكر أنه خال عرض نتائج امبادرة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫في وقت سابق‪ ،‬تمت اإش��ارة إلى أن عدد‬ ‫ام �ش��اري��ع ام �ن �ج��زة ف��ي إط ��ار ام� �ب ��ادرة هي‬ ‫في تصاعد‪ ،‬إذ انتقلت من اثنان وثاثن‬ ‫مشروعا في العام ‪ ،2011‬إلى ثاثة وستن‬ ‫ف��ي ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬م �ت��وزع��ة ب��ن م�ن��اط��ق‬ ‫مختلفة‪ ،‬حيث ارتفعت نسبة ااستثمارات‬ ‫في مدينة امحمدية بنسبة تصل إلى أربع‬ ‫وخ �م �س��ن ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ان�خ�ف��ض‬ ‫العدد في نواحي امدينة‪ ،‬وبالتالي حظيت‬ ‫منطقة بني يخلف بنسبة اثنن وعشرين‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ول��م ت�ح��ظ منطقة ع��ن ح��رودة‬ ‫وسيدي موسى امجذوب إا بنسبة خمسة‬ ‫في امائة من ع��دد امشاريع امنجزة خال‬ ‫الفترة اممتدة من ‪ 2011‬إلى ‪.2013‬‬

‫جمعية أدرار في تاهلة تنظم دورة تكوينية‬ ‫في الصحافة اإذاعية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫نظمت جمعية أدرار‪ ،‬بشراكة مع‬ ‫إذاع��ة جسور ومنتدى ب��دائ��ل امغرب‪،‬‬ ‫في مدينة تاهلة‪ ،‬دورة تكوينية لفائدة‬ ‫الصحافين الشباب في امنطقة‪ ،‬طيلة‬ ‫يومي (السبت) و(اأحد) ‪ 7‬و ‪ 8‬دجنبر‬ ‫‪ 2013‬ف ��ي م �ق �ه��ى "ب � ��ان إي � � ��ر"‪ ،‬ت ��روم‬ ‫تكوينهم وتقوية قدراتهم في اميدان‬ ‫اإعامي الجمعوي‪.‬‬ ‫وأش��رف على هذا التكوين كل من‬ ‫ل��ؤي ح��اف��ا‪ ،‬صحافي ب��إذاع��ة أص��وات‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أع� �ط ��ى ع ��رض ��ا م� �ف� �ص � ً�ا ح ��ول‬ ‫طبيعة اشتغال اإذاعات‪ ،‬موردا بذلك‬ ‫مجموعة من مفاهيم اللغة اإعامية‬ ‫التي تهم مجال الراديو‪.‬‬ ‫كما تطرق ذات اإع��ام��ي لطريقة‬ ‫ااش �ت �غ��ال بمحطة ال ��رادي ��و‪ ،‬وعملية‬ ‫التنشيط داخل اإذاعة‪ ،‬حيث تواصلت‬ ‫ال��دورة التكوينية ليوم (اأح��د) حول‬ ‫ت �ق �ن �ي��ات ال� �ك� �ت ��اب ��ة ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫تأطير الصحافي مصطفى اللويزي‪،‬‬ ‫رئ�ي��س الجمعية ام�ن�ظ�م��ة‪ ،‬وتضمنت‬

‫ش��رح��ا لكيفية اان�ت�ق��ال م��ن الخطاب‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي ام� �ك� �ت ��وب إل � ��ى ال �خ �ط��اب‬ ‫الصحافي امسموع‪ ،‬ووضح التقنيات‬ ‫وال �خ �ط��وات ال �ت��ي ي �ج��ب ات �ب��اع �ه��ا في‬ ‫ه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة ب �ت��وظ �ي��ف م �ج �م��وع��ة‬ ‫وسائل تبسيطية‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ال � �ح � �ص ��ة ال � �ث ��ان � �ي ��ة ك ��ان‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ون ع� �ل ��ى م ��وع ��د م� ��ع ورش� ��ة‬ ‫ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة ح � � ��ول ك �ي �ف �ي��ة ن� �ق ��ل م �ق��ال‬ ‫ص�ح��اف��ي م�ك�ت��وب إل��ى م�ق��ال صحافي‬ ‫مسموع‪ ،‬كما تا امشاركون ع��ددا من‬ ‫ام �ق ��اات ام�ك�ت��وب��ة إل ��ى ش�ك��ل مسموع‬ ‫للراديو‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص�ط�ف��ى ال �ل��وي��زي‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫الجمعية في اتصال هاتفي‪ ،‬إن مشروع‬ ‫الدورة التكوينية يستهدف خلق فريق‬ ‫ص �ح��اف��ي ش� � ��اب‪ ،‬ب��اس �ت �ط��اع �ت��ه خ�ل��ق‬ ‫ت �ج��رب��ة إع��ام �ي��ة‪ ،‬س� ��واء ع �ب��ر اإع ��ام‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وامنتديات ااجتماعية أو‬ ‫عبر وسائل تقليدية بما فيها صحافة‬ ‫مدرسية أو صحافة جمعوية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ق ��ائ � ً�ا‪" :‬رك ��زن ��ا ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ال�ج�م�ع��وي��ة ع �ل��ى ال ��رادي ��و‪،‬‬

‫ك�ب��ادرة أول��ى‪ ،‬واختيارنا للراديو أن‬ ‫ام�ش��روع ي�ن��درج ف��ي م�ش��روع "جسور"‬ ‫م�ن�ت��دى ب��دائ��ل ام �غ ��رب‪ ،‬وه ��و م�ش��روع‬ ‫ب ��دأ ف ��ي ع ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن م ��دن ام �غ��رب‪،‬‬ ‫م�ث��ل م��راك��ش وف ��اس وال � ��دار البيضاء‬ ‫وال��رب��اط وت �ط��وان وال �ن��اظ��ور‪ ،‬وال�ي��وم‬ ‫ن �ص ��ل إل � ��ى ت ��اه �ل��ة ل �ن �خ �ل��ق دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫إعامية محلية"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال � �ل� ��وي� ��زي‪" :‬أن ال� � ��دورة‬ ‫ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة ت�م�ح��ور م��وض��وع�ه��ا ح��ول‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة التقنية اس�ت�ع�م��ال ال��رادي��و‪،‬‬ ‫وت � �ق � �ن � �ي� ��ة ال � �ك � �ت� ��اب� ��ة ف� � ��ي ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫ال ��رادي ��وف ��ون �ي ��ة وك �ي ��ف ن �ن �ق��ل م �ق��اات‬ ‫صحافية م��ن الصحافة امكتوبة إلى‬ ‫الراديو"‪.‬‬ ‫وقد بلغ عدد امشاركن في الدورة‬ ‫‪ 32‬م� �ش ��ارك ��ا وم � �ش� ��ارك� ��ة‪ ،‬وس �ت �ش �ه��د‬ ‫م �س �ت �ق �ب ��ا م ��دي � �ن ��ة ت ��اه � �ل ��ة دورت � � � ��ان‬ ‫ت�ك��وي�ن�ي�ت��ان ك��اس �ت �م��راري��ة ف��ي تكوين‬ ‫ال �ش �ب ��اب ح � ��ول ال �ص �ح��اف��ة ام �ك �ت��وب��ة‪،‬‬ ‫وال� �ث ��ان� �ي ��ة ح � ��ول أرض � �ي� ��ة ام �ن �ت��دي��ات‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ودوره� � � � ��ا ف� ��ي اإع� � ��ام‬ ‫امواطن‪.‬‬

‫ف� ��ي ال� � �ت � ��ودد إل� �ي� �ه ��م‪ ،‬ل �ي �م �ن��وح �ه��ا‬ ‫بعض ااهتمام‪.‬‬ ‫ولعل سبب احتياط القردة من‬ ‫السكان‪ ،‬سببه الخوف من أن تكون‬ ‫ض�ح�ي��ة ص �ي��اد‪ ،‬ت��دف��ع ل��ه مقابلها‬ ‫مئات الدراهم‪.‬‬ ‫السياح الذين ي��زورون امغرب‬ ‫يعجبون ب��ال�ت�ن��وع ال ��ذي يجدونه‬ ‫ف � ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬ف� �ه ��م ي � �م � ��رون ع �ب��ر‬ ‫الفجاج في الجبال تارة‪ ،‬ويقطعون‬ ‫وشاات ووديان تارة أخرى‪.‬‬ ‫وم��ن ال �ن��ادر بما ك��ان أن يعبر‬ ‫اإن� �س ��ان آزرو ال�ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ب�غ��اب��ات‬ ‫اأرز الكثيف التي تعتبر وجها من‬ ‫أوجه الغنى السياحي الذي يعرفه‬ ‫امغرب‪ ،‬دون أن يتوقف لاستمتاع‬ ‫بمناظرها الخابة وت��ذوق عذوبة‬ ‫مياهها‪.‬‬

‫حتى ن‬ ‫مست‬ ‫الح ارة و‬ ‫الصف ا‬ ‫ي نع س ا‬ ‫امنطقة من‬ ‫ال وج للع ل‬ ‫ي أنشطة‬ ‫م س ية‬

‫شكل موضوع اأرضية امواطنة للنهوض بثقافة حقوق‬ ‫اإن �س��ان م �ح��ور ل �ق��اء ت �ش��اوري ن�ظ�م�ت��ه‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن) في‬ ‫الرشيدية‪ ،‬اللجنة الجهوية لحقوق اإن�س��ان في الراشيدية‬ ‫ورزازات مع رؤساء امصالح اإقليمية والجماعات امحلية في‬ ‫اإقليم‪.‬‬ ‫ويهدف هذا اللقاء‪ ،‬الذي عرف مشاركة ممثلي القطاعات‬ ‫الحكومية امعنية ومسؤولن أمنين وقضائين ومنتخبن‬ ‫وفعاليات مدنية‪ ،‬إلى إبراز أهم الحاجيات القطاعية وتحديد‬ ‫اأول ��وي ��ات وت�ج�م�ي��ع ام �ق �ت��رح��ات ل�ل�ن�ه��وض ب�ث�ق��اف��ة ح�ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫كما يسعى إلى اعتماد وثيقة "اأرضية امواطنة للنهوض‬ ‫ب�ث�ق��اف��ة ح �ق��وق اإن� �س ��ان" ك �ق��اع��دة ل�ل�ع�م��ل وم �ج��ال لتحقيق‬ ‫اال�ت�ق��ائ�ي��ة وال�ت�ق��اط��ع ب��ن ام �ص��ال��ح اإق�ل�ي�م�ي��ة وال�ج�م��اع��ات‬ ‫امحلية من جهة وب��ن اللجنة الجهوية لحقوق اإن�س��ان في‬ ‫الرشيدية ورزازات من جهة أخرى‪ ،‬وذلك بغية خلق دينامية‬ ‫ت�ع�ب��ئ ال�ف��اع�ل��ن ال�ح�ك��وم�ي��ن وغ �ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ن ف��ي الحقل‬ ‫السياسي وااق�ت�ص��ادي وااجتماعي والثقافي واإع��ام��ي‪،‬‬ ‫وإضفاء اانسجام والتكامل وااستدامة على تدخاتهم‪.‬‬ ‫وف��ي كلمة بامناسبة‪ ،‬أك��د أحمد مرغيش‪ ،‬عامل اإقليم‬ ‫على أهمية هذا اللقاء التشاوري الذي تنظمه اللجنة الجهوية‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ب �ه��دف إب � ��راز أه ��م ال �ح��اج �ي��ات ال�ق�ط��اع�ي��ة‬ ‫وتحديد اأول��وي��ات الكبرى وتقديم ااق�ت��راح��ات الهامة في‬ ‫مجال النهوض بثقافة حقوق اإن�س��ان ف��ي أف��ق إع��داد خطة‬ ‫عمل جهوية‪ ،‬م�ب��رزا أهمية ان�خ��راط ومساهمة كافة الهيآت‬ ‫وام��ؤس �س��ات ام�ع�ن�ي��ة ف��ي إن �ج��اح ال�خ�ط��ط ال��وط�ن�ي��ة امتعلقة‬ ‫بالنهوض بثقافة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وذك��ر بالجهود التي بذلها ام�غ��رب ف��ي مجال النهوض‬ ‫بثقافة حقوق اإنسان وترسيخها‪ ،‬وذل��ك من خال تأسيس‬ ‫مجموعة من اآليات امؤسساتية التي ساعدت بشكل فعال‬ ‫في تحقيق العدالة اانتقالية والقطع مع ماضي اانتهاكات‪،‬‬ ‫مع مواصلة فتح أوراش تنموية تصون كرامة امواطن في إطار‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية واإصاحات الدستورية‬ ‫ال�ع�م�ي�ق��ة وإح � � ��داث ام ��ؤس �س ��ات ال��دس �ت��وري��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وااقتصادية وتعزيز الديمقراطية التشاركية‪ ،‬مما جعل من‬ ‫ام�غ��رب مرجعا إقليميا ودول�ي��ا ف��ي مجال النهوض بحقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫ودع ��ا م��رغ�ي��ش‪ ،‬ف��ي ه��ذا اإط� ��ار‪ ،‬ك��اف��ة اأط� ��راف امعنية‬ ‫إل��ى ام�س��اه�م��ة ال�ف�ع��ال��ة وت�ق��دي��م ااق �ت��راح��ات ال�ت��ي ت�ك��ون في‬ ‫مستوى التوجيهات املكية السامية‪ ،‬مع الحرص على احترام‬ ‫امرجعيات الوطنية في مجال النهوض بثقافة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ‪ ،‬أب� � ��رزت ف��اط �م��ة ع� � ��راش‪ ،‬رئ �ي �س��ة ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الجهوية لحقوق اإن �س��ان ف��ي ال��راش�ي��دي��ة ورزازات‪ ،‬أن هذا‬ ‫اللقاء ال�ت�ش��اوري ي��روم ف��ي ام�ق��ام اأول "دع��م االتقائية بن‬ ‫اللجنة وبن امصالح الخارجية والجماعات امحلية "‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنه ا يمكن تحقيق اأهداف امسطرة "إا بإشاعة ثقافة حقوق‬ ‫اإن�س��ان والنهوض بها وإث ��راء الفكر وال�ح��وار وفتح امجال‬ ‫للسجال بن مختلف الفاعلن امؤسساتين والجمعوين"‪.‬‬ ‫وذك��رت ع��راش بامهام وااختصاصات اموكولة للجنة‬ ‫الجهوية لحقوق اإنسان التي تشتغل من خال ثاث لجان‬ ‫موضوعاتية تهم حماية حقوق اإنسان‪ ،‬والنهوض بثقافة‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬وإثراء الفكر والحوار في مجال الديمقراطية‬ ‫وحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وت �ض �م ��ن ب ��رن ��ام ��ج ال � �ل � �ق ��اء‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ج �ل �س��ة‬ ‫اافتتاحية‪ ،‬تقديم ورقة تعريفية حول امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان ومهام لجانه الجهوية‪ ،‬والتعريف باأرضية امواطنة‬ ‫للنهوض بثقافة حقوق اإنسان ورهاناتها وأهدافها‪ ،‬وتقديم‬ ‫حصيلة أشغال اللجنة الجهوية منذ تأسيسها‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫التواصل مع كل الفاعلن إقليميا لإعداد لتنزيل اأرضية عبر‬ ‫خطة جهوية لحماية وتعزيز حقوق اإنسان والنهوض بها‪.‬‬ ‫يذكر أن هذا اللقاء يعد الثالث من نوعه بعد لقاءين نظما‬ ‫ف��ي ورزازت وتنغير ضمن سلسلة م��ن ال�ل�ق��اءات التشاورية‬ ‫التي تعقدها اللجنة مع الفاعلن امحلين‪.‬‬ ‫ومع‬


‫خارج امغرب‬

‫< « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫‪5‬‬

‫تونس تستضيف قادة الشرطة العرب وتفكك "خلية إرهابية"‬ ‫يبحث تطوير "اإعام اأمني" و"الصورة اإيجابية لرجل اأمن" < اإعان عن "تهديدات جدية" بعمليات إرهابية في احتفاات نهاية العام‬ ‫ب � � � � ��دأت ج � � �ن � ��وب إف � ��ري � �ق � �ي � ��ا أم � ��س‬ ‫(ااث�ن��ن) تنظيم مراسم تأبن رئيسها‬ ‫اأسبق نيلسون مانديا‪ ،‬حيث يتوقع‬ ‫ح �ض��ور أك �ب��ر ح �ش��د م ��ن ام �ش �ي �ع��ن في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وي �ح �ض��ر أك �ث��ر م��ن ‪ 70‬زع �ي �م��ا في‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��م ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي‬ ‫باراك أوباما واإيراني حسن روحاني‪،‬‬ ‫م��راس��م ال�ت��أب��ن ه��ذا اأس �ب��وع وتشييع‬ ‫م��ان��دي��ا أح ��د أب� ��رز ص �ن��اع ال �س ��ام في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ف��ي‬ ‫جنوب إفريقيا مشاركة راؤول كاسترو‪،‬‬ ‫رئيس كوبا‪ ،‬ورئيس زيمبابوي‪ ،‬روبرت‬ ‫موجابي‪ ،‬ورئ�ي��س ال ��وزراء البريطاني‪،‬‬ ‫ديفيد كاميرون في امراسم التي ينتظر أن تجمع أكبر حشد من الشخصيات العامية‬ ‫ف��ي اس�ت��اد س��وك��ر سيتي بجوهانسبرج ال��ذي يسع ع��دد ‪ 95‬أل��ف متفرج يحضرون‬ ‫مراسم التأبن اأساسية للزعيم الراحل مانديا‪.‬‬

‫اجتماع قادة اأمن والشرطة العرب في تونس (رويترز)‬

‫ان�ط�ل�ق��ت أم ��س (ااث� �ن ��ن) في‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ال �ت ��ون �س �ي ��ة‪ ،‬أش �غ ��ال‬ ‫امؤتمر السابع وال�ث��اث��ن لقادة‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة واأم� � � ��ن ال � �ع� ��رب ال� ��ذي‬ ‫ت�ن�ظ�م��ه اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة مجلس‬ ‫وزراء الداخلية العرب على مدى‬ ‫يومن‪.‬‬ ‫ويتضمن ج��دول أع�م��ال هذا‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫التي تتمثل على الخصوص في‬ ‫ت �ط��وي��ر اإع � ��ام اأم �ن��ي ال�ع��رب��ي‬ ‫وإظ � � �ه � ��ار ال � � �ص � ��ورة اإي� �ج ��اب� �ي ��ة‬ ‫ل��رج��ل اأم ��ن ال�ع��رب��ي ف��ي وس��ائ��ل‬ ‫اإع� � � � � � � � ��ام‪ ،‬ودراس� � � � � � � � ��ة م� � �ش � ��روع‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ع��رب �ي��ة م��واج �ه��ة‬ ‫ال�ج��رائ��م االكترونية ف��ي صيغة‬ ‫معدلة‪ ،‬وبحث حول حقوق ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة في امجال‬ ‫اأم � � �ن � ��ي‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى ت� �ج ��ارب‬ ‫أم�ن�ي��ة م�ت�م�ي��زة ف��ي ب�ع��ض ال��دول‬ ‫اأعضاء‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا س � �ي � �ن� ��اق� ��ش ام� ��ؤت � �م� ��ر‪،‬‬ ‫ت� ��وص � �ي� ��ات م � ��ؤت� � �م � ��رات رؤس � � ��اء‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات اأم�ن�ي��ة واج�ت�م��اع��ات‬ ‫ال � �ل � �ج� ��ان ام � �ن � �ع � �ق� ��دة ف� � ��ي ن� �ط ��اق‬ ‫اأم� � ��ان� � ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة خ � � ��ال ال � �ع ��ام‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ع��رض عدد‬ ‫م��ن اأف� ��ام ال �ف��ائ��زة ف��ي مسابقة‬ ‫اأف � � ��ام اأم� �ن� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت�ج��ري�ه��ا‬ ‫اأم��ان��ة العامة بشكل سنوي في‬

‫نطاق الجهود امبذولة للتوعية‬ ‫بمكافحة الجريمة وأخطارها ‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ك� �ل� �م ��ة خ � � ��ال ال �ج �ل �س��ة‬ ‫ااف�ت�ت��اح�ي��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر‪ ،‬ق ��ال وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ت��ون �س��ي‪ ،‬ل �ط �ف��ي ب��ن‬ ‫ج��دو‪ ،‬إن "تعدد وتنوع الرهانات‬ ‫وال �ت �ح��دي��ات ال �ع��ام �ي��ة وم ��ا ينجم‬ ‫ع � ��ن ذل � � ��ك م � ��ن ان � �ع � �ك� ��اس� ��ات ذات‬ ‫طابع أمني‪ ،‬تقتضي منا جميعا‬ ‫م � ��واص � �ل � ��ة م � ��زي � ��د م� � ��ن ال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫وال �ت �ك ��ام ��ل وال �ت �ض ��ام ��ن م ��ن أج��ل‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق اأم ��ن ال �ع��رب��ي بمفهومه‬ ‫الشامل"‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص� � � ��وص ال � � �ت� � ��داب � � �ي� � ��ر‬ ‫وال � �ت� ��وج � �ه� ��ات ال � �ت� ��ي اع �ت �م��دت �ه��ا‬ ‫ت��ون��س م��واج�ه��ة اإره� ��اب‪ ،‬أوض��ح‬ ‫ب��ن ج��دو أن��ه "ك ��ان م��ن ال �ض��روري‬ ‫اتخاذ جملة من اإج��راءات للرفع‬ ‫من اأداء اأمني من خال تدعيم‬ ‫ج��اه��زي��ة عناصر اأم��ن للتصدي‬ ‫مختلف التهديدات وامخاطر‪ ،‬عبر‬ ‫تكثيف برامج التكوين امختص‪،‬‬ ‫وت ��وف� �ي ��ر ال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات ال� ��ازم� ��ة‪،‬‬ ‫واإحاطة امعنوية وامادية برجال‬ ‫اأم��ن وتحفيزهم‪ ،‬ودع��م وتفعيل‬ ‫ال�ت�ن�س�ي��ق ب��ن مختلف ال��وح��دات‬ ‫اأم �ن �ي ��ة وال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬واع �ت �م��اد‬ ‫ال� �ص ��رام ��ة ف� ��ي ت �ط �ب �ي��ق ال �ق ��ان ��ون‬ ‫بخصوص ااجتماعات بالطريق‬ ‫ال� � �ع � ��ام" ‪ ،‬ع � � ��اوة ع� �ل ��ى ت�ص�ن�ي��ف‬

‫أنصار الشريعة "تنظيما إرهابيا‬ ‫بعد ضلوع عناصره في عمليات‬ ‫ااغ � � �ت � � �ي � ��اات ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫عرفتها تونس"‪.‬‬ ‫و أش � ��ار إل� ��ى أن� ��ه ي �ت��م ح��ال�ي��ا‬ ‫اإع � � � ��داد م � �ش� ��روع ق� ��ان� ��ون ج��دي��د‬ ‫يتعلق ب�م�ك��اف�ح��ة اإره� ��اب ومنع‬ ‫غ�س��ل اأم � ��وال‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ��ه يمثل‬ ‫"خ� �ط ��وة ه��ام��ة ع �ل��ى درب ت��دع�ي��م‬ ‫الجانب القانوني في هذه امقاربة‬ ‫م ��ن خ � ��ال ال �ت��دق �ي��ق ف ��ي ت �ع��ري��ف‬ ‫ام �ف��اه �ي��م وام �ص �ط �ل �ح��ات‪ ،‬وإق� ��رار‬ ‫ضمانات للمتهمن وتقنن بعض‬ ‫اإج� ��راءات اأم�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫تجفيف منابع تمويل الجماعات‬ ‫اإرهابية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال إن م �ك��اف �ح��ة ال �ظ��اه��رة‬ ‫"ت� �ب� �ق ��ى ش ��أن ��ا ا ي� �ه ��م ام��ؤس �س��ة‬ ‫اأمنية فحسب‪ ،‬بل يندرج في إطار‬ ‫مقاربة شمولية تتطلب مشاركة‬ ‫ع��دة ق�ط��اع��ات كالتربية والثقافة‬ ‫واإع � � � � � ��ام وال � � � �ش � � ��ؤون ال ��دي� �ن� �ي ��ة‬ ‫وام� �ج ��ال ااج �ت �م��اع��ي وال�ت �ن�م��وي‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن تنقية‬ ‫ام �ن��اخ ال�س�ي��اس��ي وال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫توافقات ح��ول ال��رؤي��ة امستقبلية‬ ‫لوضعية الباد"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال م �ح �م��د ب��ن‬ ‫علي ك��وم��ان‪ ،‬اأم��ن العام مجلس‬ ‫وزراء ال��داخ�ل�ي��ة ال �ع��رب‪ ،‬ف��ي كلمة‬

‫بامناسبة إن "م��واج�ه��ة اأوض��اع‬ ‫الحرجة ا يمكن أن يتم دون تعاون‬ ‫مختلف الجهات‪ ،‬م��ن أج�ه��زة أمن‬ ‫ووسائل إعام ومنظمات مجتمع‬ ‫مدني‪ ،"...‬مضيفا في هذا السياق‬ ‫"لقد ول��ى العصر ال��ذي ك��ان ينظر‬ ‫ف�ي��ه إل ��ى ض �م��ان اأم ��ن وم��واج�ه��ة‬ ‫ال �ج��ري �م��ة‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره ح �ك��را على‬ ‫أجهزة الشرطة ودوائر الدولة"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � ��ح أن "م � �ق� ��ارب � �ت � �ن� ��ا‬ ‫الجديدة للعمل اأمني ينبغي أن‬ ‫تعمل على إزال��ة العقبات ب��ن كل‬ ‫ال �ش��رك��اء ف��ي م��واج �ه��ة ال�ج��ري�م��ة‪،‬‬ ‫وأن تعمق عاقات الثقة امتبادلة‬ ‫بن الشرطة وامجتمع‪ ،‬وأن ترأب‬ ‫ال� �ص ��دع ال � ��ذي ي �ض �ع��ف ال �ت �ع��اون‬ ‫ب� ��ن رج � � ��ال اأم � � ��ن وام� ��واط � �ن� ��ن"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ه ��ذا ام��ؤت �م��ر ك��ان‬ ‫دائ� �م ��ا ح��ري �ص��ا ع �ل��ى م ��د ج�س��ور‬ ‫ال�ت��واص��ل وب �ن��اء أواص ��ر ال�ت�ع��اون‬ ‫بن رجل اأمن وامواطن‪ ،‬من خال‬ ‫تعزيز ثقافة حقوق اإنسان لدى‬ ‫رج��ال الشرطة وبتدعيم الجوانب‬ ‫اإنسانية وااجتماعية في مهام‬ ‫أجهزة اأمن‪"..‬‬ ‫وينعقد امؤتمر ف��ي وق��ت قال‬ ‫م �ت �ح��دث ب��اس��م وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫أم � ��س (ااث� � �ن � ��ن) إن ق� � ��وات اأم ��ن‬ ‫فككت "خلية إرهابية" كانت تعتزم‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ه� �ج� �م ��ات‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ك�ث�ف��ت‬

‫قوات اأمن إجراءاتها اأمنية مع‬ ‫اقتراب أعياد نهاية العام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ح �م��د ع �ل��ي ال � �ع� ��روي‪:‬‬ ‫"ق� ��وات اأم ��ن ت�م�ك�ن��ت م��ن القبض‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ي��ة م��ن س �ت��ة أف � ��راد ك��ان��ت‬ ‫ت � �ن ��وي ال� �ق� �ي ��ام ب �ع �م �ل �ي��ة م �م��اث �ل��ة‬ ‫ل �ع �م �ل �ي��ة س� � ��وس� � ��ة"‪ .‬وأض� � � � ��اف أن‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ع��رض��ت ع �ل��ى ال�ق�ض��اء‬ ‫يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع أن � ��ه ت ��م ال �ق �ب��ض ع�ل��ى‬ ‫شخص آخر كان يراقب شخصية‬ ‫سياسية في العاصمة تونس‪.‬‬ ‫وكان وزير الداخلية‪ ،‬لطفي بن‬ ‫ج��دو‪ ،‬قد ق��ال اأسبوع اماضي إن‬ ‫ه�ن��اك ت�ه��دي��دات ج��دي��ة "بعمليات‬ ‫إره ��اب � �ي ��ة" م ��ع اح� �ت� �ف ��اات ن �ه��اي��ة‬ ‫العام‪ ،‬وقال إن اأمن جاهز إحباط‬ ‫أي محاولة‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �ه��اي��ة أك �ت��وب��ر ام��اض��ي‬ ‫ف�ج��ر ان�ت�ح��اري نفسه ف��ي منتجع‬ ‫س��وس��ة ال �س �ي��اح��ي ال �ت��ون �س��ي في‬ ‫أول ه� �ج ��وم م� ��ن ن ��وع ��ه م �ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ 2002‬ف � ��ي ال� �ب� �ل ��د ال � � ��ذي ي� �ح ��ارب‬ ‫إس��ام �ي��ن م �ت �ش��ددي��ن ي�س�ت�غ�ل��ون‬ ‫حالة الفوضى في ليبيا امجاورة‪،‬‬ ‫بينما حاول شاب آخر تفجير قبر‬ ‫الرئيس التونسي اأسبق الحبيب‬ ‫ب ��ورق� �ي� �ب ��ة ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة ام �ن �س �ت �ي��ر‬ ‫القريبة لسوسة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫القضاء امصري يبرئ ابن عم القذافي من تهمة الشروع في القتل‬ ‫ب � ��رأ ال� �ق� �ض ��اء ام � �ص� ��ري أم ��س‬ ‫(ااث �ن��ن) اب��ن ع��م ال��زع�ي��م الليبي‬ ‫ال� ��راح� ��ل‪ ،‬م �ع �م��ر ال� �ق ��ذاف ��ي‪ ،‬وأح ��د‬ ‫أق ��رب م�س��اع��دي��ه ال�س��اب�ق��ن أحمد‬ ‫ق � � ��ذاف ال � � ��دم م� ��ن ت� �ه ��م "م� �ح ��اول ��ة‬ ‫قتل" شرطين مصرين وحيازة‬ ‫أس� �ل� �ح ��ة ن� ��اري� ��ة دون ت��رخ �ي��ص‪،‬‬ ‫حسبما أفادت مصادر قضائية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام � �ص� ��ادر ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫إن "م �ح �ك �م��ة ج� �ن ��اي ��ات ال �ق ��اه ��رة‬ ‫ام� �ن� �ع� �ق ��دة ب ��ال �ت �ج �م ��ع ال� �خ ��ام ��س‬ ‫ق �ض��ت ب� �ب ��راءة أح �م��د ق� ��ذاف ال��دم‬ ‫منسق العاقات امصرية الليبية‬ ‫السابق م��ن اتهامه بالشروع في‬ ‫ق �ت��ل ض��اب �ط��ي ش��رط��ة‪ ،‬وم �ق��اوم��ة‬ ‫السلطات وح �ي��ازة أسلحة نارية‬ ‫بدون ترخيص"‪.‬‬ ‫ولم تفصح امصادر القضائية‬ ‫ع�م��ا إذا ك��ان ق ��ذاف ال ��دم سيطلق‬ ‫سراحه إثر الحكم أم ا‪.‬‬ ‫وف��ي أول��ى جلسات محاكمته‬ ‫في ماي اماضي‪ ،‬نفى أحمد قذاف‬

‫الدم كل ااتهامات اموجهة إليه‪.‬‬ ‫وف��ي م��ارس ام��اض��ي‪ ،‬اعتقلت‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ام �ص��ري��ة أح �م��د ق��ذاف‬ ‫ال� � ��دم ب �ع��دم��ا ط��ال �ب��ت ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي��ة ال �ق ��اه ��رة ب�ت�س�ل�ي�م��ه لها‬ ‫اتهامه بتهمة "تزوير مستندات"‪.‬‬ ‫وي � ��وم اع �ت �ق��ال��ه‪ ،‬أط �ل��ق ق ��ذاف‬ ‫ال��دم وح��راس��ه الشخصيون النار‬ ‫ع �ل��ى ش��رط �ي��ن م �س �ل �ح��ن ك��ان��وا‬ ‫ي��داه�م��ون شقته‪ ،‬كما أك��د آن��ذاك‬ ‫شهود عيان كانوا حاضرين‪.‬‬ ‫وك��ان أحمد ق��ذاف ال��دم‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �ح �م��ل إج� � � ��ازة إق� ��ام� ��ة ف� ��ي م�ص��ر‬ ‫وم �ك �ل��ف ب�م�ت��اب�ع��ة ال �ع��اق��ات بن‬ ‫ال�ق��اه��رة وط��راب �ل��س‪ ،‬ق��د أع�ل��ن أن��ه‬ ‫استقال من كل مهامه بعد بداية‬ ‫ال�ث��ورة ضد الزعيم الليبي معمر‬ ‫القذافي ف��ي فبراير ‪ ،2011‬وال��ذي‬ ‫أطيح به وقتل بعدما أسره الثوار‬ ‫في أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫وسلمت مصر ف��ي ‪ 26‬م��ارس‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ل �ي �ب �ي ��ة م� �س ��ؤول ��ن‬

‫اجتماع إفريقي في الجزائر‬ ‫وزيارة لرئيس وزراء فرنسا‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ال �ج��زائ��ر أول أم��س‬ ‫(اأحد) أشغال اجتماع حول "السلم‬ ‫واأمن في إفريقيا" بمشاركة وزراء‬ ‫ودبلوماسين أفارقة‪.‬‬ ‫و اعتبر مشاركون في ااجتماع‬ ‫أن� ��ه ع �ل��ى ال� � ��دول اإف��ري �ق �ي��ة ال�ع�م��ل‬ ‫س��وي��ا ل �ل��دف��اع ع ��ن م �ص��ال��ح ال �ق��ارة‬ ‫ف ��ي م �ج �ل��س اأم � ��ن ل ��أم ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ال��ذي يخصص ‪ 60%‬من عمله لحل‬ ‫النزاعات اإفريقية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت وزي � � � � � ��رة ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫الرواندية‪ ،‬لويز موشيكيوابو‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأحد) إن "هذه النسبة ليست‬ ‫بتاتا مفخرة إفريقيا‪ ،‬بل هي حدث‬ ‫م ��ؤل ��م‪ ،‬ي �ج��ب أن (ي��دف �ع �ن��ا) للعمل‬ ‫سويا"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت‪" :‬ي � �ج� ��ب أن ت ��داف ��ع‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ع��ن مصالحها‪ ،‬وي�ج��ب أن‬ ‫ت�ف�ع��ل ال� ��دول اإف��ري �ق �ي��ة ذل ��ك س��وي��ة‬ ‫‪،‬ع �ل��ى إف��ري �ق �ي��ا ف ��ي ال� �ق ��رن ال �ح��ادي‬ ‫والعشرين أن تتحكم في مصيرها‬ ‫وهذا يجب أن ا يكون شعارا فقط"‪.‬‬ ‫ومن جهته قال وزير الخارجية‬ ‫ال�ج��زائ��ري‪ ،‬رم�ط��ان لعمامرة‪ ،‬خال‬ ‫افتتاح اجتماع ح��ول السلم واأم��ن‬ ‫ف��ي إفريقيا إن "م�ل�ي��ارات ال��دوارات‬ ‫تصرف في حفط السام في إفريقيا‪،‬‬ ‫حيث يعمل ثلثا البعثات اأممية"‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت م��وش �ي �ك �ي��واب��و‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫أص�ب�ح��ت ب��اده��ا ع �ض��وا غ�ي��ر دائ��م‬ ‫ف��ي مجلس اأم ��ن‪ " ،‬لقد أص�ب��ح من‬ ‫الضروري أن يكون إفريقيا صوت‬ ‫م ��وح ��د ف ��ي ن� �ي ��وي ��ورك (م� �ق ��ر اأم ��م‬

‫ام� �ت� �ح ��دة)‪ ،‬وع �ل��ى ه ��ذه ال ��وح ��دة أن‬ ‫تصمد أمام كل أشكال الضغوطات"‪.‬‬ ‫ويهدف ااجتماع إلى مساعدة‬ ‫اأعضاء اأفارقة الجدد في مجلس‬ ‫اأم� ��ن"ع � �ل� ��ى ااس � �ت � �ع� ��داد م �ع��ال �ج��ة‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�س�ل��م واأم ��ن‬ ‫في القارة"‪ ،‬بحسب وزارة الخارجية‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى ي� �ق ��وم رئ �ي��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ج � ��ان م ��ارك‬ ‫إي� � � ��رول� � � ��ت‪ ،‬ب � � ��زي � � ��ارة رس � �م � �ي� ��ة إل� ��ى‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ر ف� ��ي ال� � �س � ��ادس ع� �ش ��ر م��ن‬ ‫دجنبر الحالي‪ ،‬حيث سيشارك في‬ ‫أع�م��ال لجنة حكومية مشتركة بن‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ح�س��ب م��ا أع�ل�ن��ت رئ��اس��ة‬ ‫الحكومة الفرنسية‪.‬‬ ‫وجاء في بيان صادر عن مكتب‬ ‫رئيس الحكومةإن الزيارة "ستكون‬ ‫مناسبة لعقد أول دورة م��ن أعمال‬ ‫اللجنة الحكومية ام�ش�ت��رك��ة‪ ،‬وهي‬ ‫هيأة ح��وار جديدة بن الحكومتن‬ ‫س � �ي � �ت� ��رأس � �ه� ��ا رئ � � �ي � ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ب��ااش �ت��راك م��ع ن �ظ �ي��ره ال �ج��زائ��ري‪،‬‬ ‫ع� �ب ��د ام� ��ال� ��ك س � � ��ال‪ ،‬وال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ال � ��وزراء"‪ ،‬وس �ي��زور إي��رول��ت مدينة‬ ‫وه� � � ��ران "إب� � � � ��راز ت� �ن ��ام ��ي ال� �ش ��راك ��ة‬ ‫ااقتصادية بن البلدين"‪.‬‬ ‫وختم البيان أنه سيتم البحث‬ ‫أي�ض��ا ف��ي "ال �ت �ع��اون ال�ق��ائ��م لخدمة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ال � �ج� ��زائ� ��ري ف� ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫العالي والتدريب امهني"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫س��اب �ق��ن اث� �ن ��ن ف ��ي ن� �ظ ��ام م�ع�م��ر‬ ‫القذافي متهمن بالفساد‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ج � � ��رى ت ��وق� �ي ��ف م �ح �م��د‬ ‫إب��راه�ي��م م�ن�ص��ور ال �ق��ذاف��ي‪ ،‬مدير‬ ‫إدارة صندوق التمويل اإنتاجي‬ ‫الليبي في النظام الليبي السابق‪،‬‬ ‫وعلي محمد اأمن ماريا‪ ،‬السفير‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي س��اب �ق��ا ل � ��دى ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ام� � �ص � ��ري � ��ة‪ ،‬ف� � ��ي ‪ 19‬م� � � � ��ارس ف��ي‬ ‫القاهرة مع قذاف الدم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى ش�ك��ل رئيس‬ ‫ال��وزراء امصري‪ ،‬حازم البباوي‪،‬‬ ‫ل �ج �ن��ة وزاري� � � ��ة م ��راج� �ع ��ة ق� � ��رارات‬ ‫ال� �ع� �ف ��و أو ت �خ �ف �ي �ف��ا ل �ل �ع �ق��وب��ات‬ ‫الصادرة خال فترة حكم الرئيس‬ ‫امعزول محمد مرسي‪.‬‬ ‫ون� �ش ��رت ال �ج ��ري ��دة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ق � � ��رار ت �ش �ك �ي��ل ال �ل �ج �ن��ة ب��رئ��اس��ة‬ ‫ال � � �ب � � �ب� � ��اوي وع� � �ض � ��وي � ��ة وزراء‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة وال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال� �ع ��دل‬ ‫وال � �ع� ��دال� ��ة اان �ت �ق ��ال �ي ��ة وال �ن ��ائ ��ب‬ ‫العام ورئيس امخابرات مراجعة‬

‫"ق� � � � � � ��رارات ال� �ع� �ف ��و ع � ��ن ال �ع �ق ��وب ��ة‬ ‫أو ت �خ �ف �ي �ف �ه��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ب�ع��ض‬ ‫ام �ح �ك��وم ع�ل�ي�ه��م ال� �ص ��ادرة خ��ال‬ ‫ام � � ��دة م� ��ن ‪ 30‬ي ��ون� �ي ��و م� ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫اماضي حتى ‪ 3‬يوليوز اماضي"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ج��ري��دة أن اللجنة‬ ‫س �ت �ع �ك��ف ع� �ل ��ى "ت� �ق ��دي ��ر أس� �ب ��اب‬ ‫العفو وم��دى ات�ف��اق��ه م��ع الصالح‬ ‫العام واعتبارات اأمن القومي"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ال�ل�ج�ن��ة ستقوم‬ ‫"ب �ح �ص��ر ال� �ح ��اات ال �ت��ي ل ��م يكن‬ ‫ف �ي �ه��ا ال �ع �ف��و ع ��ن أف� �ع ��ال ارت �ك �ب��ت‬ ‫بهدف مناصرة ال�ث��ورة وتحقيق‬ ‫أه��داف �ه��ا ف ��ي ام� ��دة م ��ن ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‬ ‫‪ 2011‬ح� �ت ��ى ‪ 30‬ي ��ون� �ي ��و ‪2012‬‬ ‫وك��ذا الحاات التي لم يكن العفو‬ ‫بشأنها مستهدفا الصالح العام‬ ‫والحاات التي كان العفو بشأنها‬ ‫م��رت��ب ااض � ��رار ب�م�ص��ال��ح ال�ب��اد‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وال �خ��ارج �ي��ة أو م�ه��ددا‬ ‫بوقوع تلك اأضرار"‪.‬‬ ‫وسترفع اللجنة تقريرها إلى‬

‫رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة "ات� �خ ��اذ ما‬ ‫يراه محققا لصالح الباد في هذا‬ ‫الشأن"‪.‬‬ ‫وش� � �م� � �ل � ��ت ق � � � � � � � ��رارات ال� �ع� �ف ��و‬ ‫وت� �خ� �ف� �ي ��ف ال� �ع� �ق ��وب ��ة ال� � �ص � ��ادرة‬ ‫خال عهد مرسي مئات اأسماء‪،‬‬ ‫ب� �ع� �ض� �ه ��م م � �ح � �ك� ��وم ع� �ل� �ي� �ه ��م ف��ي‬ ‫ق�ض��اي��ا إره� ��اب وت �ه��ري��ب أسلحة‬ ‫ث �ق �ي �ل ��ة م � ��ن ل �ي �ب �ي ��ا إل � � ��ى س �ي �ن��اء‬ ‫وتجارة وحيازة ذخائر وأسلحة‬ ‫واغتياات لقيادات أمنية وغسل‬ ‫أم� ��وال وت��آم��ر‪ .‬وأث� ��ارت ان�ت�ق��ادات‬ ‫م�م��ن رأوا أن �ه��ا ش�م�ل��ت ال�ع�ف��و أو‬ ‫تخفيف اأح �ك��ام ع��ن م��دان��ن في‬ ‫قضايا إرهاب‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ش �م �ل��ت ق � � � ��رارات ال �ع �ف��و‬ ‫م � �ح � �ك ��وم ع� �ل� �ي� �ه ��م غ� �ي ��اب� �ي ��ا م �ث��ل‬ ‫الداعية وجدي غنيم ويوسف ندا‬ ‫ع�ض��و التنظيم ال��دول��ي ل��إخ��وان‬ ‫امسلمن الذي ينتمي إليه مرسي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫جدد أعمال العنف في ليبيا واأم امتحدة‬ ‫تشيد بخطوات "العدالة وامصاحة"‬ ‫رح � �ب� ��ت ب �ع �ث��ة اأم � � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫للدعم في ليبيا (أونسميل) بإصدار‬ ‫امؤتمر الوطني العام الليبي قانون‬ ‫ال �ع��دال��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة وإط� ��اق س��راح‬ ‫مجموعة م��ن امعتقلن بعد مضي‬ ‫سنة على احتجازهم "دون توجيه‬ ‫اتهام لهم أو تقديمهم للمحاكمة"‪،‬‬ ‫معتبرة أن ذل��ك يعد "خ�ط��وة هامة‬ ‫ن�ح��و تحقيق ال�ع��دال��ة وام�ص��ال�ح��ة"‬ ‫في الباد‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ��س ال �ب �ع �ث��ة اأم �م �ي��ة‬ ‫واممثل الخاص لأمن العام لأمم‬ ‫امتحدة في ليبيا‪ ،‬طارق متري‪ ،‬في‬ ‫بيان صدر مساء (اأحد) "إن ما تم‬ ‫في الزاوية من إط��اق س��راح بعض‬ ‫امحتجزين وص��دور قانون العدالة‬ ‫اان�ت�ق��ال�ي��ة ي�ش�ك��ان خ �ط��وات هامة‬ ‫ن�ح��و ت�ح�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة وام�ص��ال�ح��ة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬داعيا إلى "الوصول إلى‬ ‫ح ��ل ع��اج��ل ل �ك��ل ح� ��اات ااح �ت �ج��از‬ ‫ام �ط��ول ال� ��ذي ا ي�خ�ض��ع ل��إش��راف‬ ‫القضائي للدولة‪ ،‬وبما يتوافق مع‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫وامؤتمر الوطني العام الليبي‬ ‫ق ��د أم� �ه ��ل "ال� � �ث � ��وار" ت �س �ع��ن ي��وم��ا‬ ‫لتسليم امتهمن م��ن أت�ب��اع النظام‬ ‫السابق إلى الجهات القضائية ذات‬ ‫ااختصاص‪ ،‬وذلك بموجب قانون‬ ‫العدالة اانتقالية‪.‬‬

‫ون� � �ص � ��ت ام � � � � ��ادة ‪ 26‬م� � ��ن ه� ��ذا‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬ال � � ��ذي ي �ك �ت �س��ي أه �م �ي��ة‬ ‫ب��ال�غ��ة‪ ،‬ع�ل��ى "ت�ك�ل�ي��ف وزراء ال�ع��دل‬ ‫وال� ��دف� ��اع أو م ��ن ي �ف��وض��ون��ه ‪ -‬ك��ا‬ ‫فيما يخصه ‪ -‬ب��ات�خ��اذ اإج� ��راءات‬ ‫ال� ��ازم� ��ة إن � �ه ��اء ح� � ��اات ااع �ت �ق��ال‬ ‫امتعلقة بامتهمن بجرائم من أتباع‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�س��اب��ق‪ ،‬ف��ي م��وع��د أق�ص��اه‬ ‫ت �س �ع��ون ي ��وم ��ا م ��ن ت ��اري ��خ ص ��دور‬ ‫ه��ذا القانون‪ ،‬وذل��ك بإحالتهم على‬ ‫ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ام�خ�ت�ص��ة دون أن‬ ‫يعد ااعتقال باطا في حالة توفر‬ ‫دائ ��ل ك��اف�ي��ة ع�ل��ى ارت�ك��اب�ه��م أف�ع��اا‬ ‫تعد من الجرائم قانونا أو بإطاق‬ ‫سراحهم"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى ق �ت��ل ش�خ��ص‬ ‫وأصيب ثمانية آخرون بجروح إثر‬ ‫ان�ف�ج��ار س �ي��ارة مفخخة ب�ع��د ظهر‬ ‫(اأحد) خال جنازة أحد قادة اأمن‬ ‫كان تم اغتياله (السبت) في مدينة‬ ‫ب�ن�غ��ازي ش��رق ليبيا‪ ،‬بينهم اثنان‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ال�خ�ط��ر‪ ،‬ح�س��ب م��ا أف��ادت‬ ‫مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس‬ ‫ب ��رس‪ .‬وك��ان��ت ال�ح�ص�ي�ل��ة ال�س��اب�ق��ة‬ ‫أش ��ارت إل��ى س�ق��وط قتيل وخمسة‬ ‫جرحى‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ت�ح��دث ال��رس�م��ي باسم‬ ‫غ��رف��ة ال�ع�م�ل�ي��ات اأم�ن�ي��ة امشتركة‬ ‫ل �ت��أم��ن م��دي �ن��ة ب �ن �غ��ازي‪ ،‬إب��راه �ي��م‬

‫الشرع‪ ،‬إن "سيارة من نوع تويوتا‬ ‫ب�ي��ك أب ك��ان��ت م��رك��ون��ة ف��ي م��وق��ف‬ ‫ال �س �ي��ارات ف��ي م�ق�ب��رة ال �ش �ه��داء في‬ ‫منطقة ال�ه��واري انفجرت بعد ظهر‬ ‫(اأحد)"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف أن � � ��ه "ع � �ق� ��ب ان� �ت� �ه ��اء‬ ‫ج� � �ن � ��ازة ال� �ش� �ه� �ي ��د ال� �ع� �ق� �ي ��د‪ ،‬ك �م��ال‬ ‫ب��زازة‪ ،‬وخروج امشيعن الذين كان‬ ‫م�ع�ظ�م�ه��م م��ن ال� �ق ��ادة اأم �ن �ي��ن في‬ ‫مديرية اأمن الوطني في بنغازي‪،‬‬ ‫انفجرت السيارة وتسببت في قتل‬ ‫شخص وجرح ‪ 8‬أشخاص آخرين"‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح أن "أس �ب��اب اان�ف�ج��ار‬ ‫ل��م ت�ع��رف ب�ع��د‪ ،‬ل�ك��ن ج�ث��ة متفحمة‬ ‫ت ��م ان �ت �ش��ال �ه��ا م ��ن ال� �س� �ي ��ارة ال �ت��ي‬ ‫ان� �ف� �ج ��رت" اف �ت ��ا إل� ��ى أن� �ه ��ا "ك��ان��ت‬ ‫مركونة بالقرب من سيارة يستقلها‬ ‫مدير اأمن في امدينة العقيد صالح‬ ‫اللواطي"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م�ك�ت��ب اإع� ��ام في‬ ‫مركز بنغازي الطبي‪ ،‬خليل قويدر‪،‬‬ ‫ل �ف��ران��س ب ��رس إن "ام��رك��ز استقبل‬ ‫جثة متفحمة مجهولة الهوية في‬ ‫بادئ اأمر وتم التعرف عليها عقب‬ ‫ذل� ��ك وت� �ب ��ن أن� �ه ��ا ل �ش �خ��ص ي��دع��ى‬ ‫ج �م �ع��ة راف � � ��ع ع � �ب ��اس م� ��ن م��وال �ي��د‬ ‫‪."1958‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ق ��ال م �س��ؤول م��ن ق ��وة إق�ل�ي�م�ي��ة لحفظ‬ ‫ال �س��ام إن ال �ق��وات ال�ف��رن�س�ي��ة ت�ب��ادل��ت إط��اق‬ ‫النار مع متمردين سابقن في بانغي عاصمة‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وقال سيلستن كرايست ليون‪ ،‬مسؤول‬ ‫اات� � �ص � ��اات ب� �ق ��وة ح �ف ��ظ ال � �س� ��ام م �ت �ع��ددة‬ ‫ال�ج�ن�س�ي��ات ف��ي إف��ري�ق�ي��ا ال��وس�ط��ى (ف��وم��اك)‬ ‫امتمركزة ف��ي مطار بانغي‪" :‬أن��ا هنا اآن‪ ،‬لم‬ ‫ترغب جماعة سيليكا (امتمردون السابقون)‬ ‫في نزع الساح‪ .‬كان هناك تبادل إطاق النار‬ ‫لفترة قصيرة ثم فروا"‪.‬‬ ‫وف��ي ب��اري��س ق��ال متحدث ب��اس��م هيأة‬ ‫اأرك � � ��ان ام �ش �ت��رك��ة ب��ال �ج �ي��ش ال �ف��رن �س��ي إن‬ ‫ال��واق �ع��ة "ب�س�ي�ط��ة" واس �ت �م��رت أق��ل م��ن عشر‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وتسعى القوات الفرنسية لنزع ساح امقاتلن "بالقوة إذا لزم اأمر"‪ ،‬بعد أعمال عنف طائفي‬ ‫أسقطت أربعمائة قتيل على اأقل‪.‬‬

‫ق �ت ��ل ‪ 16‬ش �خ �ص��ا ع �ل ��ى اأق � � ��ل ف��ي‬ ‫ه � �ج � �م ��ات م� �ت� �ف ��رق ��ة ف � ��ي ال � � �ع� � ��راق أم ��س‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬بينهم ‪ 11‬ف��ي انفجار سيارة‬ ‫م �ف �خ �خ��ة اس �ت �ه ��دف م �ق �ه��ى ش �ع �ب �ي��ا ف��ي‬ ‫بلدة بهرز‪ ،‬شمال بغداد‪ ،‬حسبما أفادت‬ ‫مصادر أمنية وطبية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ض ��اب ��ط ف ��ي ال �ش��رط��ة ب��رت�ب��ة‬ ‫م �ق��دم إن "‪ 11‬ش �خ �ص��ا ق �ت �ل��وا وأص �ي��ب‬ ‫‪ 22‬آخ ��رون ب �ج��روح ف��ي ان�ف�ج��ار س�ي��ارة‬ ‫مفخخة مركونة استهدفت مقهى وسط‬ ‫ناحية "بهرز" ذات الغالبية السنية وتقع‬ ‫إلى الجنوب من مدينة بعقوبة (‪ 60‬كلم‬ ‫شمال شرق بغداد)‪.‬‬ ‫وتعد بعقوبة كبرى م��دن محافظة‬ ‫دي ��ال ��ى‪ ،‬م ��ن ام �ن��اط��ق ام �ت ��وت ��رة وت�ش�ه��د‬ ‫أعمال عنف بصفة متكررة‪.‬‬ ‫وفي بغداد‪ ،‬قتل خمسة أشخاص وأصيب ما ا يقل عن ‪ 12‬بجروح في هجمات‬ ‫متفرقة في بغداد وجنوبها‪.‬‬

‫أعلن القاضي الكويتي هشام عبد الله‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) ب � ��راءة ‪ 70‬ن��اش�ط��ا م�ع��ارض��ا‬ ‫بينهم تسعة ن��واب سابقن من تهمة اقتحام‬ ‫مبنى مجلس اأمة قبل سنتن‪ ،‬وااعتداء على‬ ‫ال�ش��رط��ة وم�ق��اوم��ة السلطات وإل �ح��اق أض��رار‬ ‫بممتلكات عامة‪.‬‬ ‫ورح� � ��ب ال �ن ��اش� �ط ��ون ام� � �ب � ��رؤون ب �ق��رار‬ ‫امحكمة خصوصا عبر تويتر وباقي وسائل‬ ‫التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ف ��ل ال� �ن ��ائ ��ب ال� �س ��اب ��ق وال� �ق� �ي ��ادي‬ ‫ام �ع��ارض‪ ،‬م�س�ل��م ال �ب��راك‪ ،‬ب��ال�ح�ك��م ف��ي منزله‬ ‫ج�ن��وب غ��رب العاصمة الكويتية م��ع عشرات‬ ‫الناشطن الذين رفعوا شعار رابعة (اأصابع‬ ‫اأرب� �ع ��ة) ت��أي �ي��دا ل�ل��رئ�ي��س ام �ص ��ري ام �ع��زول‬ ‫محمد مرسي‪.‬‬ ‫وكان امئات من ناشطي امعارضة قد دخلوا إلى مبنى مجلس اأمة الكويتي في ‪ 16‬نونبر‬ ‫‪ 2011‬للمطالبة بإقالة رئيس ال��وزراء حينها الشيخ ناصر محمد اأحمد الصباح بسبب اتهامات‬ ‫بالفساد‪.‬‬

‫أع �ل��ن وزي� ��ر ال� �ش ��ؤون ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان��ي (ااث � �ن ��ن)‪ ،‬وائ� ��ل أب ��و ف��اع��ور‪،‬‬ ‫ع��ن ح��ال��ة "اس�ت�ن�ف��ار" رس�م�ي��ة بالتعاون‬ ‫م��ع ام�ن�ظ�م��ات اإغ��اث �ي��ة ال��دول �ي��ة لتأمن‬ ‫ال � ��اج� � �ئ � ��ن ال � � �س � ��وري � ��ن ام � �ق � �ي � �م ��ن ف��ي‬ ‫مخيمات عشوائية‪ ،‬وذلك عشية عاصفة‬ ‫جوية قاسية يتوقع أن تضرب الباد بدء‬ ‫من مساء غد (الثاثاء‪).‬‬ ‫وق � � � � ��ال أب� � � ��و ف� � ��اع� � ��ور ف� � ��ي م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪" :‬ه �ن ��اك ع��دد‬ ‫كبير من امخيمات العشوائية يقيم فيها‬ ‫ال�ن��ازح��ون‪ ،‬والعاصفة ال�ق��ادم��ة تفترض‬ ‫ال �ق �ي��ام ب� ��إج� ��راءات س��ري �ع��ة‪ ،‬ل �ت��أم��ن كل‬ ‫مستلزمات حماية النازحن السورين‬ ‫وامواطنن اللبنانين‪.‬‬ ‫وأضاف أبو فاعور‪" :‬ا أعتقد أن هناك مسؤوا لبنانيا يقبل بأن ينام هانئا مع‬ ‫عائلته ف��ي منزله‪ ،‬ف��ي وق��ت أن هناك س��وري��ون أو فلسطينيون أو لبنانيون يجافي‬ ‫عيونهم النوم بسبب البرد أو الجوع"‪.‬‬

‫أظهر استطاع للرأي أجراه معهد بولينغ‬ ‫ف��وك��س ون�ش��ر أول أم��س (اأح� ��د) أن الرئيس‬ ‫ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬ف��رن�س��وان ه��وان��د‪ ،‬اعتبر بأغلبية‬ ‫ك�ب�ي��رة "ج��ائ��را وض�ع�ي�ف��ا وم �ت �ح �ي��زا"‪ ،‬وأش ��ار‬ ‫إل��ى أن فرنسيا واح��دا من أص��ل اثنن‪ ،‬تقريبا‬ ‫(‪ )47%‬ا يتذكر أي شيء مما قام به‪.‬‬ ‫وحسب ااستطاع الذي شمل التيارين‬ ‫اليميني واليساري‪ ,‬فان ‪ 53%‬من اأشخاص‬ ‫الذين سئلوا رأيهم يعتبرون أن��ه منذ انتخابه‬ ‫في مايو ‪ ،2012‬ب��دا الرئيس "ج��ائ��را"‪ ،‬واعتبر‬ ‫‪ 40%‬العكس و‪ 7%‬لم يعطوا أي رأي‪.‬‬ ‫واعتبر ‪ 76%‬أنه "ضعيف" مقابل ‪20%‬‬ ‫اعتبروا أنه "قوي" (‪ 4%‬لم يدلوا بأي رأي)‪.‬‬ ‫واعتبر ‪ 54%‬من اأشخاص الذين سئلوا‬ ‫رأيهم أن هواند "متحيز" مقابل ‪ 35%‬اعتبروا‬ ‫أنه "جامع"‪.‬‬

‫بحث وزير الدفاع اأميركي‪ ،‬تشاك‬ ‫ه��اج��ل‪ ،‬اس �ت �خ��دام ال �ط��ائ��رات اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫با طيار في مناطق نائية من باكستان‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬خال أول زيارة يقوم بها‬ ‫وزير دفاع أميركي للباد منذ نحو أربع‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وال � �ت � �ق ��ى ه� ��اج� ��ل أم� � ��س (ااث� � �ن � ��ن)‬ ‫ف � ��ي إس� � � ��ام أب� � � ��اد م � ��ع رئ � �ي� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫ال� �ب ��اك� �س� �ت ��ان ��ي‪ ،‬ن � � ��واز ش � ��ري � ��ف‪ ،‬وك� �ب ��ار‬ ‫ام �س ��ؤول ��ن وم� ��ن ب�ي�ن�ه��م ق ��ائ ��د ال�ج�ي��ش‬ ‫الجديد‪ ،‬رحيل شريف‪ .‬والتزم الجانبان‬ ‫الصمت إزاء تفاصيل امحادثات‪.‬‬ ‫ولطاما ارتبطت ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ب�ع��اق��ات معقدة م��ع باكستان وت��وت��رت‬ ‫العاقات أكثر بسبب استخدام الطائرات‬ ‫اأميركية با طيار استهداف متشددين في امناطق القبلية الباكستانية على حدود‬ ‫أفغانستان‪.‬‬ ‫وت��رى إس��ام أب��اد أن مثل ه��ذه الضربات تقتل ع��ددا كبيرا من امدنين وتنتهك‬ ‫سيادة الباد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫بنسالم حميش‪ :‬غياب احوار الفكري يكرس مفهوم صدام احضارات‬ ‫ي�ف�ت�ت��ح ج� ��اك ان � ��غ‪ ،‬وزي � ��ر ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ف��ي ح�ك��وم��ة ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق ف��ران�س��وا‬ ‫ميتران‪ ،‬و رئيس معهد العالم العربي‬ ‫ف ��ي ب� ��اري� ��س‪ ،‬ي � ��وم غ ��د (اأرب � � �ع� � ��اء) ‪11‬‬ ‫دجنبر الحالي‪ ،‬اموسم الثقافي بكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية بنمسيك في‬ ‫ال��دار البيضاء‪ .‬وسيلقي محاضرة في‬ ‫م��وض��وع "ال �ث �ق��اف��ة وال �ت �ن �م �ي��ة" ب �م��درج‬ ‫ع�ب��د ال�ل��ه ال �ع��روي‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى الساعة‬ ‫العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫درس ان� � � ��غ ال � �ح � �ق � ��وق وال � �ع � �ل� ��وم‬ ‫السياسية‪ ،‬وم��ارس في بعض اأحيان‬ ‫ثاث مهن بالتزامن مع التدريس الجامعي‪ ،‬والنشاط الثقافي‪ ،‬والعمل‬ ‫السياسي‪ .‬اشتغل وزي��را للتعليم‪ ،‬وعينه نيكوا س��ارك��وزي مبعوثا‬ ‫خاصا له في كوبا عام ‪ .2009‬كما مثل الحزب ااشتراكي الفرنسي في‬ ‫الجمعية الوطنية الفرنسية‪ ،‬كما عمل مستشارا قانونيا لأمن العام‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬بان كي مون‪ ،‬للقضايا امتعلقة بالقرصنة‪.‬‬

‫ق � ��ال ب �ن �س��ال��م ح �م �ي��ش‪ ،‬ام �ف �ك��ر‬ ‫واأدي ��ب امغربي‪ ،‬إن غياب الحوار‬ ‫ال�ف�ك��ري اإي�ج��اب��ي وام�ن�ت��ج‪ ،‬خاصة‬ ‫ب� ��ن ال � �غ� ��رب وال � �ع� ��ال� ��م اإس� ��ام� ��ي‪،‬‬ ‫ي �ك��رس م�ف�ه��وم ص ��دام ال �ح �ض��ارات‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب��ال��رغ��م م ��ن ال �ح��اج��ة ام��اس��ة‬ ‫ل�ح��وار م�س��ؤول يقوم على التقارب‬ ‫وال�ت�ف��اه��م ا ع�ل��ى ال�ت�ب�ع�ي��ة وف��رض‬ ‫الرأي ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح �م �ي��ش‪ ،‬ف ��ي م �ح��اض��رة‬ ‫ح ��ول م ��وض ��وع "أزم� � ��ات ت�ش�ت��د وا‬ ‫تنفرج"‪ ،‬ألقاها (الخميس) اماضي‪،‬‬ ‫ف��ي إط��ار فعاليات م�ع��رض ال��دوح��ة‬ ‫ال��دول��ي ال��راب��ع والعشرين للكتاب‪،‬‬ ‫إن ال�ت��راث اإس��ام��ي "يحفزنا على‬ ‫الحوار ويسعفنا على قبول اآخر"‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��را أن ام �ع��وق��ات ال �ت��ي ت�ح��ول‬

‫دون انبعاث هذا الحوار ترتبط أوا‬ ‫بالقاموس اللغوي الفوضوي الذي‬ ‫ي��روج��ه ب �ع��ض ام �ف �ك��ري��ن ال�غ��رب�ي��ن‬ ‫ع�ب��ر وس��ائ��ل اإع� ��ام‪ ،‬وال ��ذي يربط‬ ‫اإس � � � � ��ام ب � � ��اإره � � ��اب وال � �ك ��راه � �ي ��ة‬ ‫والتطرف‪.‬‬ ‫واس �ت �ح �ض��ر ح �م �ي��ش ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� � �ص � ��دد ح � �م� ��ات ال� �ت� �ش ��وي ��ه ال �ت��ي‬ ‫ت� �ج ��ري ف� ��ي ال � �غ� ��رب ض� ��د اإس� � ��ام‪،‬‬ ‫وتستهدف بكل وض��وح امقدسات‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة اإس��ام �ي��ة‪ ،‬م�ت�س��ائ��ا عن‬ ‫دواف ��ع ه��ذا ال�ه�ج��وم ام�ت�ع�م��د‪ .‬وأك��د‬ ‫في الوقت ذاته أن مثل هذه امواقف‬ ‫تعيق ال�ح��وار ال�ن��اج��ح ب��ن اإس��ام‬ ‫والغرب‪.‬‬ ‫وس �ج��ل أن ��ه ف��ي م�ق��اب��ل ام��وق��ف‬ ‫ال� �ج ��ائ ��ر م� ��ا أس � �م� ��اه ب� � � " ل��وب �ي��ات‬

‫بن سالم حميش (أرشيف)‬ ‫اإع � ��ام ال �غ��رب��ي" ال �ت��ي ت�ع�م��ل على‬ ‫قولبة ال��رأي ال�ع��ام ف��ي تعاملها مع‬ ‫امعتقدات اإسامية‪ ،‬هناك مقومات‬ ‫تحبل بها الحضارة اإسامية أكثر‬ ‫من غيرها‪ ،‬والتي تؤكد على شرعية‬ ‫الحوار ‪.‬‬ ‫وأوض��ح أنه يستحيل التحاور‬ ‫مع اآلة اإعامية في الغرب‪ ،‬والتي‬ ‫يسيطر عليها م�ف�ك��رون متطرفون‬ ‫من أمثال برنار لويس ال��ذي يدعي‬ ‫أن "ال �ك �ي��ان ال�ص�ه�ي��ون��ي غ�ي��ر ق��اب��ل‬ ‫ل �ل �م��س"‪ ،‬وال ��ذي ��ن ت�ع�م�ي�ه��م ق��وت�ه��م‬ ‫وا يبحثون عن الحوار‪ ،‬إا إذا كان‬ ‫ام� �ح ��اور ي�ب�ع��ث ل �ه��م ص� ��ورة ت�ب��دي‬ ‫قوتهم‪.‬‬ ‫وارت� �ب ��اط ��ا ب ��ام ��وض ��وع‪ ،‬اع�ت�ب��ر‬ ‫حميش أن "مفهوم التعدد الفكري‬

‫إذا ل��م يحسن استغاله فسيصبح‬ ‫ت �ق��ددا" ع�ل��ى ح��د ق��ول��ه‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن‬ ‫"ال � �ت � �ن ��وع واان � �ف � �ت� ��اح ه� ��ي ك �ل �م��ات‬ ‫خراب‪ ،‬إذا لم تقرن بالتواصل"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن "ت� ��راج� ��ع ث�ق��اف�ت�ن��ا‬ ‫وتعليمنا أي�ض��ا م��ن أه��م معوقات‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل ال� � �ح � ��وار"‪ ،‬م �ع �ب��را ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ص� ��دد ع� ��ن أس� �ف ��ه ل� �ك ��ون "ب �ع��ض‬ ‫ال��رم��وز العربية ف��ي اأدب أو الفكر‬ ‫تنتهج رؤية الغرب وتتبنى أفكاره"‪.‬‬ ‫ول � ��م ت �خ ��ل م� �ح ��اض ��رة ح�م�ي��ش‬ ‫م� ��ن إث � � � ��ارة ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫واإشكاليات امتعلقة بالعاقة بن‬ ‫الشرق والغرب من قبيل "انحرافات‬ ‫العومة‪ ،‬والحوار العربي ‪ -‬العربي‪،‬‬ ‫والحوار العربي اإسامي"‪ ،‬مشيرا‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد إل ��ى ال �ج��دل ال��دائ��ر‬

‫حاليا حول إع��ادة النظر في بعض‬ ‫الهيآت التي نشأت لتعزيز الحوار‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��ا م �ع �ه��د ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي في‬ ‫باريس ‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � �ع� ��رض ت �ع �ق �ي �ب��ه ع �ل��ى‬ ‫م��ا ج ��اء ف��ي ه ��ذه ام �ح��اض��رة‪ ،‬ش��دد‬ ‫ح �م��د ع �ب��د ال �ع��زي��ز ال� �ك ��واري‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الثقافة والفنون وال�ت��راث القطري‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك ��ان م��ن ب��ن ال �ح �ض��ور‪ ،‬على‬ ‫ض � � ��رورة "م �ت ��اب �ع��ة م� ��ا ي �ك �ت��ب ع�ن��ا‬ ‫ك�ع��رب ف��ي ال�غ��رب‪ ،‬حتى اإس ��اءات‪،‬‬ ‫ل �ن��رد ع�ل�ي�ه��ا ون �ق ��دم ل �ه��م ال�ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫ب��دا من ااعتماد على من ي��زورون‬ ‫تاريخنا وواق �ع �ن��ا"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫ه ��ذه ام �س��ؤول �ي��ة ت �ق��ع ع �ل��ى وزارات‬ ‫الثقافة العربية ‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫معهد الدراسات اإسبانية البرتغالية يقدم كتاب «امسلمون في البرازيل»‬ ‫ي � � �ق � � ��دم م � �ع � �ه� ��د ال � � � ��دراس � � � ��ات‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة ال �ت��اب��ع‬ ‫ل�ج��ام�ع��ة م�ح�م��د ال �خ��ام��س أك ��دال‪،‬‬ ‫يوم (الخميس) ‪ 19‬دجنبر الحالي‪،‬‬ ‫ب ��دار ال�ف�ن��ون ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬الكتاب‬ ‫ال �ج �م��اع��ي ال � ��ذي أص� � ��دره ح��دي�ث��ا‬ ‫حول "امسلمون في البرازيل"‪.‬‬ ‫وي� � � �ت� � � �ن � � ��اول ه� � � � ��ذا ال� � �ك� � �ت � ��اب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ط �ب��ع ب �ش ��راك ��ة ب ��ن ام�ع �ه��د‬ ‫وال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة ل��روس��اري��و‬ ‫(اأرج � �ن � �ت � ��ن)‪ ،‬ق �ض ��اي ��ا ال �ه ��وي ��ة‪،‬‬ ‫واانتماء للجماعات والطوائف‪،‬‬ ‫وامؤسسات‪ ،‬لدى الجالية امسلمة‬ ‫في البرازيل‪.‬‬ ‫وال �ك �ت��اب‪ ،‬ال ��ذي ي�ق��ع ف��ي ‪271‬‬ ‫صفحة‪ ،‬عبارة عن دراسات ساهم‬ ‫بها عدد من الباحثن البرازيلين‬ ‫ح ��ول ج��وان��ب م�خ�ت�ل�ف��ة م��ن واق��ع‬ ‫ال��وج��ود اإس��ام��ي ف��ي ال�ب��رازي��ل‪،‬‬ ‫جمعتها ونسقتها فاتحة بنلباه‬ ‫وسيلبيا مونتينيغرو‪.‬‬

‫وي �ن��درج ه��ذا ال �ك �ت��اب‪ ،‬حسب‬ ‫ام� � �ق � ��دم � ��ة‪ ،‬ف� � ��ي س� � �ي � ��اق ال � �ت � �ب� ��ادل‬ ‫اأك ��ادي� �م ��ي ام �ك �ث��ف ب ��ن أم �ي��رك��ا‬ ‫ال� ��ات � �ي � �ن � �ي� ��ة وال � � �ع � ��ال� � ��م ال � �ع ��رب ��ي‬ ‫اإس ��ام ��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت�ب�ل��ور م�ش��روع‬ ‫إص � � � � � � ��داره ف� � ��ي إط � � � � ��ار اأن � �ش � �ط ��ة‬ ‫والنقاشات التي احتضنها معهد‬ ‫ال��دراس��ات اإسبانية البرتغالية‪،‬‬ ‫وي �ع��د أول ك �ت��اب ض �م��ن سلسلة‬ ‫متنوعة ح��ول اإس��ام في أميركا‬ ‫الاتينية‪.‬‬ ‫وي �ض��م ه ��ذا ال �ك �ت��اب دراس ��ات‬ ‫أنثروبولوجية وسوسيولوجية‬ ‫ت��م إن �ج��ازه��ا ف��ي ال �ع �ق��د ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وت � � �ع� � ��ال� � ��ج راه � � � � � ��ن ال� � �ج� � �م � ��اع � ��ات‬ ‫وام � � ��ؤس� � � �س � � ��ات اإس� � ��ام � � �ي� � ��ة ف��ي‬ ‫ال � � �ب� � ��رازي� � ��ل‪ .‬وي� �ع� �ت� �م ��د ج � ��ل ه ��ذه‬ ‫الدراسات على اماحظة اميدانية‬ ‫امرتكزة على امقاربة التشاركية‬ ‫للمسلمن امستهدفن بالبحث‪.‬‬ ‫وت� �س� �ع ��ى ه � � ��ذه ال � � ��دراس � � ��ات‪،‬‬

‫ام� �ق� �ت� �ط ��ع ج �ل �ه ��ا م � ��ن أط � ��روح � ��ات‬ ‫وب � �ح� ��وث ج ��ام �ع �ي ��ة‪ ،‬إل � ��ى ت�م�ك��ن‬

‫امهتمن من تكوين نظرة شمولية‬ ‫عن الحضور والتوجه الهوياتي‬ ‫ل��إس��ام ف��ي ال �ب ��رازي ��ل‪ ،‬وت�ح��دي��د‬ ‫امعالم امميزة للجاليات امسلمة‬ ‫ف��ي م�ح��اف�ظ��ات ري��و دي ج��ان�ي��رو‪،‬‬ ‫وكوريتيبا‪ ،‬وس��او باولو‪ ،‬وبيلو‬ ‫هوريزونتي‪ ،‬وفلوريانو بوليس‪،‬‬ ‫وفوز دو إيغواسو‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �ك � �ت ��اب ت �ت �ن ��اول‬ ‫س�ي�ل�ب�ي��ا م��ون �ت �ي �ن �ي �غ��رو "ت�ح�ي�ي��د‬ ‫امكون العرقي واأسلمة ‪ ..‬الهوية‬ ‫اإس��ام �ي��ة ع�ن��د ج�م��اع��ة مسلمي‬ ‫ري � � ��و دي ي � �ج � ��ان � �ي � ��رو"‪ ،‬وي �ك �ت��ب‬ ‫ف��ادي �م �ي��ر رام � ��وس ع ��ن "اع �ت �ن��اق‬ ‫اإس � � ��ام ‪ ..‬دراس � � ��ة ع ��ن ال �ت �ح��ول‬ ‫ال��دي �ن��ي ف ��ي س� ��او ب� �ي ��رن ��اردو دو‬ ‫ك��ام �ب��و ب� �س ��او ب� ��اول� ��و"‪ ،‬وت�ب�ح��ث‬ ‫ك� � ��اودي� � ��ا ف� � � ��واك إس� �ب� �ي� �ن ��وا ف��ي‬ ‫"الحجاب الذي يكشف (ويحجب)‬ ‫ال �ج��ال �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة اإس ��ام� �ي ��ة"‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي� �ت� �ن ��اول ف��ران �س �ي��روس��ي‬

‫إك � ��ام� � �ب � ��وس ب � ��ارب � ��وس � ��ا ف� �ي ��ري ��را‬ ‫"ال �ح �ج��اب ‪ ..‬ن �ظ��رات ع��ن اإس ��ام‬ ‫ف��ي س��او ب��اول��و ‪ ..‬ام��ول��دون على‬ ‫اإسام وحديثو العهد باإسام"‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ي � �ض � ��م ه � � � ��ذا اإص � � � � ��دار‬ ‫دراس� � � � � ��ة ل� �ج� �ي ��زي� �ل ��ي ف��ون �س �ي �ك��ا‬ ‫ش ��اغ ��اس ب �ع �ن ��وان "ال� ��دع� ��وة إل��ى‬ ‫اإس��ام ‪ ..‬ال ��دروس الدينية التي‬ ‫تقدمها الطائفة السنية بريو دي‬ ‫ج��ان�ي��رو"‪ ،‬وأخ ��رى ح��ول "حضور‬ ‫اإس� � � � � � ��ام ف � � ��ي م � �ح� ��اف � �ظ� ��ة ب �ي �ل��و‬ ‫أوري ��زون� �ط ��ي" إدم � ��ار أف �ي��ار دي‬ ‫سينا‪ ،‬ودراس ��ة بعنوان "مسلمو‬ ‫ك��وري�ت�ي�ب��ا ‪ ..‬تحليل ل��دي�ن��ام�ي��ات‬ ‫ال� � �ه � ��وي � ��ة" ل � �ج� ��اك � �س� ��ون ه ��ان �س ��ن‬ ‫ماركيس‪ ،‬ثم "امهاجرون وحديثو‬ ‫العهد باإسام ‪ ..‬العرق والهوية‬ ‫الدينية عند الجاليات اإسامية‬ ‫ب� ��ال � �ب� ��رازي� ��ل" ل � �ب ��اول ��و غ��اب��ري �ي��ل‬ ‫بينتو‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫«الشاي عادات وتقاليد» محور الدورة الفوتوغرافية الثالثة في ورزازات‬ ‫ش � �ك ��ل م � ��وض � ��وع "ال � � �ش� � ��اي ‪..‬‬ ‫ع� � ��ادات وت �ق��ال �ي��د" م �ح ��ور أش �غ��ال‬ ‫ال � � � ��دورة ال� �ف ��وت ��وغ ��راف� �ي ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ل �ل �ت��راث ال ��ام ��ادي‪ ،‬ال ��ذي نظمتها‬ ‫م � ��ؤخ � ��را ج �م �ع �ي��ة م� �ح� �ت ��رف ال �ف��ن‬ ‫الفوتوغرافي‪ ،‬بفضاء مركز صيانة‬ ‫وتوظيف التراث في ورزازات ‪.‬‬ ‫وش � � � � � � � � � � � � ��ارك ف � � � � � ��ي ام� � � � �ع � � � ��رض‬ ‫الفوتوغرافي الجماعي‪ ،‬الذي نظم‬ ‫بهذه امناسبة من ‪ 6‬إلى ‪ 9‬دجنبر‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ب �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع ج�م�ع�ي��ة‬ ‫اأعمال ااجتماعية موظفي وزارة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ف ��ي ورزازات‪ ،‬وزاك � � ��ورة‪،‬‬

‫وتنغير‪ ،‬ومركز صيانة وتوظيف‬ ‫ال �ت��راث ام�ع�م��اري م�ن��اط��ق اأط�ل��س‬ ‫وال � �ج � �ن � ��وب‪ 23 ،‬ف� �ن ��ان ��ا ي �ن �ت �م��ون‬ ‫ل �ل �م �م �ل �ك��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال� �س� �ع ��ودي ��ة‪،‬‬ ‫وال� �ع ��راق‪ ،‬وال �ك��ام �ي��رون‪ ،‬وف��رن�س��ا‪،‬‬ ‫وال �ه �ن ��د‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وذلك بعرض ‪ 23‬لوحة فوتوغرافية‬ ‫تتناول موضوع الشاي والتقاليد‬ ‫امتبعة في تحضيره ‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب ال� �ل� �ج� �ن ��ة ام� �ن� �ظ� �م ��ة‪،‬‬ ‫ف� ��إن ال� �ش ��اي ي �ع �ت �ب��ر رم � ��زا ت��راث �ي��ا‬ ‫وع � ��ادة ي��وم �ي��ة ف ��ي ث �ق��اف��ة ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ال �ش �ع��وب‪ ،‬ح�ي��ث ي�ش�ك��ل شربه‬

‫واإق�ب��ال على تناوله لحظة مهمة‬ ‫إن ل��م ت�ك��ن ض��روري��ة ل��دى ام��اي��ن‬ ‫من شعوب العالم‪ ،‬مشيرة إلى أنه‬ ‫يعد امشروب اأكثر استهاكا في‬ ‫العالم ‪.‬‬ ‫وأب � � ��رزت أن ط �ق ��وس وع � ��ادات‬ ‫ال �ش��اي ا ت�ن�ح�ص��ر ف��ي ت �ن��اول��ه أو‬ ‫ش��رب��ه ل� ��دى ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬بل‬ ‫يتميز بالطرق امختلفة في الطهي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى رونق وأناقة اأدوات‬ ‫واأوان� ��ي امستعملة وال�ض��روري��ة‬ ‫لتحضيره‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ب��رن��ام��ج ه ��ذه ال� ��دورة‪،‬‬

‫«أبي يركض وراء قطيع اأحام» حمد الكرم‬ ‫ص��درت ع��ن "دار تموز"‬ ‫ف��ي س��وري��ا‪ ،‬ف��ي ن��ون�ب��ر من‬ ‫ال� �ع ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال�ق�ص�ص�ي��ة اأول� ��ى للقاص‬ ‫ال� � �ع � ��راق � ��ي م� �ح� �م ��د ال� �ك ��ري ��م‬ ‫ب �ع �ن��وان "أب ��ي ي��رك��ض وراء‬ ‫ق �ط �ي��ع اأح � � � ��ام"‪ ،‬ق � ��دم ل�ه��ا‬ ‫ال �ش��اع��ر وال �ن ��اق ��د ال �ع��راق��ي‬ ‫عبد الحكيم أمن‪.‬‬ ‫ج � � � ��اء ف � � ��ي م� �ق ��دم� �ت� �ه ��ا‪:‬‬ ‫"ل�ع��ل ام��دخ��ل اأك�ث��ر فعالية‬ ‫وام� �ت ��ازم ��ة ال �ت��ي ك �ث �ي��رً ما‬ ‫نتلمسها في قصص محمد‬ ‫ال �ك��ري��م ه��ي ال� �ص ��ورة‪ ،‬فهي‬ ‫ت ��ام ��س ال� ��واق� ��ع اإن �س��ان��ي‬ ‫وت � �ت � �خ � �ط� ��ى ااخ � � �ت � ��اف � ��ات‬ ‫ال � � �ل � � �غ� � ��وي� � ��ة وال� � � �ح � � ��واج � � ��ز‬ ‫ال� �ج� �غ ��راف� �ي ��ة‪ ،‬ف� �ه ��ي ت�ع�ج��ل‬ ‫ديناميكية الحدث‪ ،‬وتكتنز‬ ‫ل�ح�ظ��ات م�ع�ب��رة‪ ،‬وتجليات‬ ‫ش �ف��اف��ة‪ ،‬وف �ت��وح��ات أخ ��اذة‬ ‫ف ��ي أط� ��روح ��ة س �ب��ر ال��وع��ي‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان � � ��ي وم� ��ام � �س � �ت� ��ه‬ ‫ب�ف�ع��ال�ي��ة وط � � ��راوة"‪ .‬اف�ت�ت��ح‬

‫الكريم مجموعته بالعبارة‬ ‫"ث � �م� � َ�ة ث� �ق ��ب ص �غ �ي��ر أس �ف��ل‬ ‫رأس ��ي ي�س��رب أف �ك��اري على‬ ‫ال � � ��ورق !!" م �ع �ب��را ب �ه��ا ع��ن‬ ‫إط��اق��ه أف� �ك ��اره وإخ��راج �ه��ا‬ ‫من حبسها إلى الورق‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ل ��ق ال � �ك� ��ري� ��م ع �ل��ى‬ ‫م � �ج � �م ��وع � �ت ��ه ف � � ��ي غ ��اف� �ه ��ا‬ ‫اأخ � � � �ي� � � ��ر ق � � ��ائ � � ��ا "ت � � �ح � ��ول‬ ‫الجسد اآدم ��ي إل��ى حيوان‬ ‫آخ��ر بحثا ع��ن ح��ري��ة الفكر‬ ‫والتعبير في حياة يملؤها‬ ‫ال� � � ��دم� � � ��ار ب � �س � �ب� ��ب ال � �ح � ��رب‬ ‫ف� �ن� �ع ��زف م ��وس �ي �ق��ى ال �ح��ب‬ ‫رغ��م ن��ار ال�ح��رب ال�ت��ي أكلت‬ ‫س� �ع ��ادة ال �ع��راق �ي��ن وق�ت�ل��ت‬ ‫وه � � �ج� � ��رت ال � �ع � �ل � �م� ��اء وظ� ��ل‬ ‫ال �ع��راق��ي اأص �ي��ل محافظا‬ ‫على أفكاره ولم ينجر وراء‬ ‫القطيع ‪."...‬‬ ‫ت�ق��ع ام�ج�م��وع��ة ف��ي مئة‬ ‫وأرب � � ��ع ع� �ش ��رة ص �ف �ح��ة م��ن‬ ‫ال� �ح� �ج ��م ام � �ت� ��وس� ��ط‪ ،‬ب �س��ت‬ ‫وع � �ش� ��ري� ��ن ق � �ص ��ة ق �ص �ي��رة‬

‫ب��ال �ع �ن��اوي��ن (أب� � ��ي ي��رك��ض‬ ‫وراء ق� � �ط� � �ي � ��ع اأح � � � � � � ��ام‪،‬‬ ‫ال��راق��ص ف��ي ام�ق�ب��رة‪ ،‬إع��ان‬ ‫ف � � ��ي ج � � � ��ري � � � ��دة‪ ،‬ا ن � �ق� ��وش‬ ‫ع �ل��ى ب �س��اط ج ��دت ��ي‪ ،‬ن�ب��اح‬ ‫ك �ل��ب‪ ،‬أن ��ا ح �م��ار ‪ ،!!..‬ب��دون‬ ‫إزع � � � ��اج‪ ،‬ع ��ائ ��د م� ��ع ال ��ري ��ح‪،‬‬ ‫ح ��رز‪ ،‬ك�س��وف ح�ل�ق��ي‪ ،‬لعبة‬ ‫ال�غ��رف��ة ام�ظ�ل�م��ة‪ ،‬سمفونية‬ ‫م ��ع ح �ب �ي �ب �ت��ي‪ ،‬ح �ل��م م �ي��ت‪،‬‬ ‫مذكراتي في الحرب‪ ،‬قيامة‪،‬‬ ‫هستيريا‪ ،‬أك ��وان بثقب ‪...‬‬ ‫ح ��وت ��ي‪ ،‬ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬ال �خ �ب��ز‬ ‫ام� �ح� �ت ��رق‪ ،‬م� ��ذك� ��رات ال �ي ��وم‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬ال�ب�ن��دول‪ ،‬ام ��رأة‪،..‬‬ ‫ن��ارم��اء ‪ ،‬رس��م خ��اط��ئ‪ ،‬نهر‬ ‫ال� � �ج � ��رذان‪ ،‬اح � �ت � ��راق � ��ات‪،)...‬‬ ‫وث��اث عشرة قصة قصيرة‬ ‫جدً بالعناوين (ثاث صور‬ ‫م ��وت واح� ��د‪ ،‬ص �م��ت!‪ ،‬ل��ص‪،‬‬ ‫ف � ��ي ي � � ��وم واح � � � � ��د‪ ،‬ه � � ��روب‪،‬‬ ‫رواي � ��ة‪ ،‬خ �ي��ان��ة‪ ،‬ف ��ار‪ ،‬غ�ب��اء‪،‬‬ ‫ص � ��ورت� � �ه � ��ا)‪ ،‬ص� �م ��م غ ��اف‬ ‫امجموعة نهار حسب الله‪.‬‬

‫أيضا‪ ،‬بعرض أشرطة وثائقية عن‬ ‫مغامرات طريق الشاي‪ ،‬وعن طهي‬ ‫وت �ن��اول ال �ش��اي ب�ع��دد م��ن ال�ب�ل��دان‬ ‫م��ن بينها ال�ه�ن��د وال �ص��ن‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن تنظيم م��ائ��دة مستديرة حول‬ ‫ع ��ادات وت�ق��ال�ي��د ال �ش��اي بامناطق‬ ‫الجنوبية للمملكة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ش� �ك� �ل ��ت ه � � ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫ف ��رص ��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م ورش � ��ة ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫حول الفن الفوتوغرافي وتقنياته‬ ‫بقصبتي تاوريرت وأي��ت بن حدو‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ع � ��دد م ��ن ت��ام �ي��ذ ام �ع �ه��د‬ ‫ام �ت �خ �ص ��ص ف� ��ي م� �ه ��ن ال �س �ي �ن �م��ا‬

‫إصدارات‬

‫ف��ي ورزازات‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى تنظيم‬ ‫تنشيط ف�ن��ي وث�ق��اف��ي وموسيقي‬ ‫حول موضوع الشاي‪.‬‬ ‫وتعد ورزازات امحطة الثانية‬ ‫لهذه ال��دورة بعد مدينة العرائش‬ ‫ال�ت��ي احتضنت فعالياتها يومي‬ ‫‪ 29‬و‪ 30‬ن��ون �ب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى أن‬ ‫ت�ق��ام ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة بكل م��ن سا‬ ‫ي��وم��ي ‪ 14‬و‪ 15‬دج �ن �ب��ر‪ ،‬وال��رب��اط‬ ‫ي��وم��ي ‪ 20‬و‪ 21‬دج �ن �ب��ر‪ ،‬وام��دي �ن��ة‬ ‫العتيقة في الرباط يوم ‪ 28‬دجنبر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ي�س�ت�ض�ي��ف ب��رن��ام��ج "م � �ش� ��ارف" ال ��ذي‬ ‫يقدمه الشاعر ياسن عدنان على القناة اأولى‪،‬‬ ‫م �س��اء غ ��د (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬م �س �ع��ود ب��وح�س��ن‪،‬‬ ‫رئيس النقابة امغربية محترفي امسرح‪.‬‬ ‫وت �ط��رح ال�ح�ل�ق��ة أس�ئ�ل��ة ه��ام��ة م��ن قبيل‪:‬‬ ‫هل يمكن للمسرح أن يتطور في امغرب دون‬ ‫دع��م؟ أل��م تساهم دمقرطة ال��دع��م ال��ذي توفره‬ ‫وزارة الثقافة لإنتاج امسرحي الوطني في‬ ‫تفتيته مما أث��ر سلبا على م��ردودي�ت��ه؟ وم��اذا‬ ‫يرتبط ال��دع��م دائ�م��ا ب ��وزارة الثقافة وح��ده��ا؟‬ ‫وأليست هناك أط��راف أخ��رى مطالبة بدورها‬ ‫بدعم هذا اميدان؟‬ ‫كما تناقش الحلقة العمل النقابي في امجال الفني‪ ،‬وانتظارات الفنانن من‬ ‫نقاباتهم‪ ،‬وانتظارات النقابات من الدولة‪.‬‬

‫ت �ش��ارك وزارة ال �ث �ق��اف��ة ف��ي ال� ��دورة‬ ‫ال� ��راب� ��ع ع� �ش ��رة م� �ع ��رض دك� � ��ار ال ��دول ��ي‬ ‫للكتاب "فيلداك"‪ ،‬وامزمع تنظيمها في‬ ‫الفترة اممتدة من ‪ 16‬إلى ‪ 21‬دجنبر‪ ،‬في‬ ‫إطار التبادل مع معرض النشر والكتاب‬ ‫في الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ب ��اغ ل � �ل ��وزارة‪ ،‬أن ام �ش��ارك��ة‬ ‫امغربية ستتم من خال رواق مساحته‬ ‫‪ 24‬مترا مربعا‪ ،‬تعرض فيه منشوراتها‬ ‫إلى جانب منشورات دور النشر امغربية‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬م ��رس ��م‪ ،‬و دار ال �ت��وح �ي��دي‪ ،‬و‬ ‫ملتقى ال �ط��رق‪ ،‬وي�ن�ب��ع ال�ك�ت��اب‪ ،‬وال�ف�ن��ك‪،‬‬ ‫وإيديف‪ ،‬وام��دارس والتي ستكون ممثلة من طرف دار إفريقيا الشرق‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى م�ج�م��وع��ة م��ن ام��ؤس �س��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة ك � ��وزارة اأوق ��اف‬ ‫وال �ش��ؤون اإس��ام �ي��ة‪ ،‬ال��راب �ط��ة ام�ح�م��دي��ة ل�ل�ع�ل�م��اء‪ ،‬وم�ع�ه��د ال��دراس��ات‬ ‫اإفريقية‪ ،‬وامعهد املكي للثقافة اأمازيغية‪ ،‬ومجلس الجالية امغربية‬ ‫بالخارج‪.‬‬

‫انتخبت الدوشة بكار كاتبة لفرع رابطة‬ ‫ك��ات�ب��ات ام �غ��رب بجهة وادي ال��ذه��ب ل�ك��وي��رة‪،‬‬ ‫وذلك خال جمع عام تأسيسي عقد يوم أول‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش ف�ع��ال�ي��ات ملتقى‬ ‫كاتبات ال��رم��ال‪ ،‬ال��ذي نظمته في الداخلة على‬ ‫مدى ثاثة أيام‪ ،‬الرابطة‪ ،‬تحت شعار "الكتابة‬ ‫تواصل وهوية"‪.‬‬ ‫وتقرر أن يتم تشكيل مكتب لهذا الفرع‬ ‫يتكون من ست كاتبات ومبدعات‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى رئيسة الفرع‪ ،‬خال لقاء يعقد في غضون‬ ‫اأسبوعن القادمن ويخصص لهذا الغرض‪،‬‬ ‫م��ع اان �ك �ب��اب ع�ل��ى ط ��رح ال �ت �ص��ورات الكفيلة‬ ‫بإغناء وتشجيع الكتابة النسائية بامنطقة‪.‬‬ ‫وصرحت الدوشة إن الفرع سينكب على إعداد خطة عمل تأخذ كمرجعية لها‬ ‫أهداف رابطة كاتبات امغرب وصيغ عملها‪ ،‬موضحة أنها تسعى ضمن هذه الخطة‬ ‫إلى تشجيع الكتابة النسائية في مختلف أشكال اإبداع اأدبي من رواية‪ ،‬وقصة‪،‬‬ ‫وشعر‪ ،‬وتشجيع اأعمال الفنية والثقافة البصرية للنساء امبدعات‪.‬‬

‫ي �ع��رض ال �ف �ن��ان أوزي� � ��ن أح ��رض ��ان‪،‬‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ل� ��وح� ��ات� ��ه ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‬ ‫الجديدة ما بن ‪ 19‬و‪ 27‬دجنبر الحالي‪،‬‬ ‫ببهو ام�س��رح الوطني محمد الخامس‬ ‫في الرباط‪.‬‬ ‫أع� � �م � ��ال أوزي� � � � ��ن أح� � ��رض� � ��ان ت �ت �س��م‬ ‫ب �ع �م �ق �ه ��ا اأم� � ��ازي � � �غ� � ��ي‪ ،‬ف � �ه ��ي ت �ع �ك��س‬ ‫ش �خ �ص �ي �ت��ه واه � �ت � �م� ��ام� ��ات� ��ه ام ��رت �ب �ط ��ة‬ ‫بالجذور اأمازيغية‪ ،‬والدفاع عنها لغة‬ ‫وث �ق��اف��ة‪ ،‬وك ��أن ل��وح��ات��ه ج ��زء ا يتجزأ‬ ‫منه‪.‬‬ ‫أوزي � � � ��ن أح � ��رض � ��ان اب� � ��ن أب � �ي� ��ه ف �ن �ي��ا‬ ‫وس �ي��اس �ي��ا‪ ،‬ف�ه��و م��رت�ب��ط ب��ال�ف��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي م�ن��ذ ن�ع��وم��ة أظ ��اف ��ره‪ ،‬لكن‬ ‫ال�س�ي��اس��ة وال �ن �ض��ال اأم��ازي �غ��ي ان �ت��زع��اه م��ن ال �ل��وح��ة‪ .‬ام �ع��رض ال �ق��ادم‬ ‫أوزين هو عودة إلى عشقه اأول للوحة‪ ،‬والتشكيل‪ ،‬واللون‪ ،‬وهو أيضا‬ ‫استمرار لنضاله من أجل اأمازيغية بصيغة أخرى‪.‬‬

‫صدور العدد اأول من مجلة «ثقافة الصحراء»‬ ‫ص ��در‪ ،‬أخ �ي��را‪ ،‬ال �ع��دد اأول من‬ ‫مجلة "ثقافة الصحراء" وهي فصلية‬ ‫أك ��ادي� �م� �ي ��ة م �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬م � ��ن ‪270‬‬ ‫صفحة من الحجم الكبير‪ ،‬منشورات‬ ‫"جمعية أص��دق��اء متحف الطنطان‬ ‫للتراث والتنمية الثقافية" (جنوب‬ ‫ام �غ ��رب)‪ ،‬ي ��رأس ت�ح��ري��ره��ا إب��راه�ي��م‬ ‫الحيسن‪.‬‬ ‫ساهم في العدد نخبة من الكتاب‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن ام �ت �م �ي��زي��ن‪ ،‬م��ن م� ��واده‪:‬‬ ‫م �ل��ف ح � ��ول "ث� �ق ��اف ��ة ال� �ص� �ح ��راء ف��ي‬ ‫الكتابات الكولونيالية"‪ ،‬ويتضمن‬ ‫مجموعة من امقاات‪ .‬وذاكرة العدد‪،‬‬ ‫وق ��د خ�ص�ص��ت ل �ل �ش��اع��ر ال�ح�س��ان��ي‬ ‫الراحل محمد سالم ولد الدخيل ولد‬ ‫سيدي بابا‪ .‬وحوار مطول مع الناقد‬ ‫إدري��س ن�ق��وري أج��راه معه باحثون‬ ‫من الصحراء‪ .‬إضافة إل��ى عن على‬ ‫السوسيولوجيا‪ ،‬ويتضمن مقالن‪.‬‬ ‫وب� ��ورت� ��ري� ��ه ال� � �ع � ��دد‪ ،‬وق� � ��د خ�ص��ص‬ ‫للطيار وال�ك��ات��ب أن�ط��وان دو سانت‬ ‫إك��زي �ب �ي��ري‪ .‬ودراس� � � ��ات‪ ،‬وت�ض�م�ن��ت‬ ‫مجموعة من امقاات‪ .‬وفكر صوفي‪،‬‬ ‫ت�ض�م��ن م�ق��ال��ن‪ .‬وف��ي ال �ع��دد أي�ض��ا‪،‬‬ ‫ت��رج �م��ات‪ ،‬ل�ن�ص��وص أدب �ي��ة‪ .‬وق�س��م‬

‫م � �ع � �ن� ��ون ب � �ج � �م� ��ال � �ي� ��ات‪ ،‬وت� �ض� �م ��ن‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام �ق ��اات‪ .‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ق �س��م خ� ��اص ب ��ال � �ق ��راءات‪ .‬وش �ه��ادة‬ ‫ال� � �ع � ��دد‪ ،‬ك �ت �ب �ه��ا ل �ح �س ��ن ل �ع �س �ي �ب��ي‬ ‫ح ��ول ال �ك��ات��ب ال��راح��ل م�ح�م��د ب��اه��ي‬ ‫ح��رم��ة ب �ع �ن��وان "ف ��ي ال �ح��اج��ة إل �ي��ه"‪.‬‬ ‫وق �س��م ب �ع �ن��وان م � � ��دارات‪ ،‬وي�ش�ت�م��ل‬ ‫على مقالن‪ .‬ون��اف��ذة كتبها لحبيب‬ ‫ع �ي��دي��د ب �ع �ن��وان "ال �ص �ح ��راء‪ :‬س��ؤال‬ ‫الكتابة والكينونة"‪ .‬ومختارات من‬ ‫الشعر الشعبي الحساني‪.‬‬ ‫وفي امجلة أيضا قسم فرنسي‬ ‫وتضمن مقالن وق ��راءة ف��ي رواي��ة‪.‬‬ ‫وق �س ��م إن �ج �ل �ي��زي وي �ت �ض �م��ن م �ق��اا‬ ‫حول مصطلح البيضان للبشير ولد‬ ‫لحبيب‪ .‬وأخيرا‪ ،‬ببليوغرافيا حول‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ك �ت��ب واإص � � ��دارات‬ ‫حول ثقافة الصحراء‪.‬‬ ‫وي� � �ج � ��ري اآن إن� � �ج � ��از ال � �ع ��دد‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬ويتضمن ملفا مهما حول‬ ‫م � ��وض � ��وع "م ��وس� �ي� �ق ��ى ال � �ص � �ح ��راء‪،‬‬ ‫ال �ج �س��د وأن� �م ��اط ال �غ �ن��اء"‪ .‬اإخ� ��راج‬ ‫الجمالي للمجلة م��ن إن�ج��از الفنان‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ف �ي �ص��ل أح �م �ي �ش��ان م��ن‬ ‫مدينة أكادير‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫ثمة فرق واضح بن ما يقوله رؤساء الفرق البرمانية‬ ‫تحت قبة ال�ب��رم��ان‪ ،‬وم��ا ق��ال��وه ف��ي ه��ذه ال �ح��وارات‪،‬‬ ‫حوارات أقرب ما تكون إلى مواجهات غير مباشرة‬ ‫ب ��ن "أغ �ل �ب �ي��ة" ت �ض��م "إس ��ام� �ي ��ن" و"ل �ي �ب��رال �ي��ن"‬

‫و"محافظن" و"يسارين"‪ ،‬وكذلك معارضة تضم "‬ ‫ليبرالين" و"يسارين" و"محافظن"‪ ،‬وهو ما يبن‬ ‫أن ال�خ��اف��ات الفكرية واإي��دي��ول��وج�ي��ة ل��م تمنع من‬ ‫تشكيل أغلبية حكومية‪ ،‬كما أن هذه الخافات لم‬

‫‪7‬‬

‫تمنع أن تتجاور فرق امعارضة سياسيً‪.‬‬ ‫في هذه الحوارات لم يقتصر اأمر على الجوانب‬ ‫الفكرية‪ ،‬بل تحدث رؤساء الفرق عن أمور آنية‪ ،‬عن‬ ‫قضايا الساعة‪.‬‬

‫عبد الله بوانو‪ :‬هذا رأيـي في كل من بن كيران ولشكر وشباط‬

‫(‪)2/2‬‬

‫لم يكن لدينا خيار على مستوى التحالف مع التجمع ‪ º‬الخارجية في عهد العثماني كانت أنجح الوزارات‬ ‫حوار‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫عبد الله بوانو‪ ،‬رئيس الفريق البرماني‬ ‫ل�ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬م��ن مواليد‬ ‫‪ 14‬فبراير‪ 1965‬متزوج‪ ،‬وأب أربعة‬ ‫أبناء‪ ،‬حاصل على الدكتوراه في الطب‬ ‫العام ‪.1996‬‬ ‫اشتغل طبيبا ف��ي مكناس منذ عام‬ ‫‪ ،2000‬ون��ائ �ب��ا ب��رم��ان�ي��ا ع��ن ال��دائ��رة‬ ‫اإسماعيلية للوايتن التشريعيتن‬ ‫(‪ )2007-2002‬و (‪.)2012-2007‬‬ ‫عضو امجلس الوطني لحزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬وال �ك��ات��ب ال �ج �ه��وي ل�ح��زب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة و ال �ت �ن �م �ي��ة ل �ج �ه��ة م �ك �ن��اس‬ ‫ت��اف �ي��ال��ت‪ ،‬وع �ض��و ام �ك �ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫لاتحاد الوطني للشغل بامغرب‪.‬‬

‫< مباشرة بعد اإعان عن النسخة‬ ‫ال �ث ��ان �ي��ة ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬خ ��رج ��ت أص � ��وات‬ ‫م��ن داخ ��ل ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة م�ع�ب��رة عن‬ ‫غضبها‪ ،‬وبالتالي أصبحنا‪ ،‬وأول مرة‪،‬‬ ‫نسمع ع��ن وج��ود خ��اف��ات وتصدعات‬ ‫داخ � ��ل ال� �ح ��زب اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬م � ��اذا ح��دث‬ ‫بالضبط؟‬ ‫> ليس هناك أي مشكل ذو طابع‬ ‫تنظيمي ع�ن��د ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫لدينا ق��اع��دة ذهبية وه��ي " ال��رأي‬ ‫ح��ر وال �ق ��رار م �ل��زم"‪ ،‬ف�م��ا دام ليس‬ ‫ه �ن��اك ق ��رار م �ل��زم‪ ،‬ف ��إن اأش �خ��اص‬ ‫داخ��ل العدالة والتنمية يتحملون‬ ‫مسؤولية آرائ �ه��م وأف �ك��اره��م‪ ،‬ففي‬ ‫م��رح �ل��ة م ��ا ك �ن��ا ن�ع�ب��ر ع ��ن م��واق��ف‬ ‫شخصية يتقاسمها مجموعة من‬ ‫اأف� ��راد‪ ،‬ول�ك��ن ل�ي��س ب�م�ن�ظ��وري أن‬ ‫ه�ن��اك اخ�ت��اف م��ع اأم��ن ال�ع��ام أو‬ ‫م��ع رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬أو أن هناك‬ ‫ص �ق ��ور وح� �م ��ائ ��م‪ ،‬ا‪ ،‬اام � ��ر ل�ي��س‬ ‫ب� �ه ��ذا ال� �ش� �ك ��ل‪ ،‬ل��دي �ن��ا م��رج �ع �ي��ات‬ ‫تتجلى في ثاثة أم��ور‪ ،‬أوا لدينا‬ ‫ق��ان��ون وع �ن��دن��ا اأط ��روح ��ات التي‬ ‫نصادق عليها في امجلس الوطني‬ ‫وكذلك مرجعية اأوراق التصورية‬ ‫ال�ت��ي ص��ادق�ن��ا عليها ف��ي امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ه��ات��ه ه��ي ام �ح��ددات‪ ،‬في‬ ‫امؤتمر الثامن ف��ي ‪ 2012‬صادقنا‬ ‫ع� � �ل � ��ى أط� � � ��روح� � � ��ة ج � � ��دي � � ��دة وه � ��ي‬ ‫أط ��روح ��ة ال �ت �ش��ارك ال��دي �م �ق��راط��ي‪،‬‬ ‫ه��ذه اأط��روح��ة ه��ي التي نحكمها‬ ‫ف ��ي م��واق �ف �ن��ا‪ ،‬ع �ن��دم��ا ن ��اح ��ظ أن‬ ‫ه �ن��اك ق �ي ��ادة م ��ن ق �ي��ادات �ن��ا وع�ل��ى‬ ‫رأس� �ه ��ا اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل �ي��س ف�ي�ه��ا‬ ‫وضوح يكون ردنا طبيعي‪ ،‬ونحن‬ ‫نختلف ف��ي بعض القضايا وه��ذا‬ ‫أمر طبيعي‪ ،‬فالحزب الحي هو من‬ ‫ي�ت�ح��رك داخ �ل �ي��ا‪ ،‬فليس ل��دي�ن��ا في‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ق��ائ��د ع�س�ك��ري‪،‬‬ ‫ص �ح �ي��ح ع �ن��دن��ا ال �س �م��ع وال �ط��اع��ة‬ ‫ول� �ك ��ن ل ��دي �ن ��ا م ��واق �ف �ن ��ا ال �خ��اص��ة‬ ‫ونؤمن بمبدأ النقد الذاتي‪ ،‬ونقول‬ ‫"ا" س � � ��واء ف� ��ي ال� �ع� �ل ��ن وك � � ��ذا ف��ي‬ ‫ال �س��ر‪ ،‬ه��ذا ه��و ال �ح��زب ال �ح��ي‪ ،‬فيه‬ ‫ال��رأي وال ��رأي اآخ��ر‪ ،‬فيه ااح�ت��رام‬ ‫ام� � �ت� � �ب � ��ادل‪ ،‬ف� �ي ��ه وج� � �ه � ��ات ال �ن �ظ��ر‬ ‫ام�ت�ب��اي�ن��ة‪ ،‬وه ��ذا م��ا ح ��دث حينما‬ ‫خ ��رج ��ت أص� � ��وات م �ع �ب��رة ع ��ن آراء‬ ‫تختلف عما ذهب فيه اأمن العام‪،‬‬ ‫وهذا أمر طبيعي ا يدعو للقلق‪.‬‬ ‫< ه��ل ك �ن��ت م��ع أو ض��د ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫م��ع التجمع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار‪ ،‬كرئيس‬ ‫فريق؟‬ ‫> ك��رئ �ي��س ف��ري��ق‪ ،‬م��ا علينا‬ ‫إا أن نرضخ لقرار الحزب‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ا ت �م��ارس ب��اأم��ان��ي‪،‬‬ ‫السياسة كما ه��و م�ع��روف هي‬ ‫ف��ن اممكن‪ ،‬وامشهد السياسي‬ ‫اآن هو أن انتخابات ‪ 25‬نونبر‬ ‫أف��رزت لنا ‪ 15‬حزبا من ضمن‬ ‫‪ 30‬ح� ��زب� ��ا ال � � ��ذي ش � � ��ارك ف��ي‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ 8 ،‬م �ن �ه��م ف�ق��ط‬ ‫هم من لهم فرق برمانية في‬ ‫م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب‪ ،‬وال �ب��اق��ي‬ ‫ك�ل�ه��م م�ج�م��وع��ات أو أف ��راد‪،‬‬ ‫ه ��ذا ام �ش �ه��د ال �س �ي��اس��ي هل‬ ‫ن � �ح� ��ن م � ��ن ص � �ن � �ع� ��ه؟ ب � ��ل ه��و‬ ‫ن �ت��اج‪ ،‬ل��أس��ف ال �ش��دي��د‪ ،‬للقوانن‬ ‫اانتخابية‪ ،‬لدينا دس�ت��ور‪ ،‬عندنا‬ ‫صاحيات رئيس الحكومة‪ ،‬ولكن‬ ‫م ��ع ك ��ل ذل ��ك ل ��م ي �ح��دث أي تغيير‬ ‫ف � ��ي ام� �ش� �ه ��د ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬وه ��ات ��ه‬ ‫الثمانية أح��زاب عليك أن تتحالف‬ ‫م��ع أح��ده��ا‪ ،‬ه��ل س�ن�س�ت��ورد حزبا‬ ‫م�ع�ي�ن��ا م��ن ال �خ��ارج ل�ك��ي نتحالف‬ ‫م �ع��ه؟ ك ��ان ل��دي�ن��ا خ �ي��اران ا ثالث‬ ‫لهما‪ ،‬إم��ا أن نتحالف مع التجمع‬ ‫ال � ��وط � � �ن � ��ي ل� � � ��أح� � � ��رار أو ن ��ذه ��ب‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ال �س��اب �ق��ة أوان � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ونحن فضلنا الخيار اأول‪ ،‬بعد أن‬ ‫قرأنا كل السيناريوهات ونتائجها‬ ‫وآث � � � � ��اره � � � � ��ا‪ ،‬ا ع� � �ل � ��ى ام � �س � �ت� ��وى‬ ‫السياسي أو ااق�ت�ص��ادي أو حتى‬ ‫على مستوى ااستقرار في البلد‪،‬‬ ‫آثرنا التحالف الجديد‪.‬‬ ‫< هل خشيتم الذهاب إلى انتخابات‬ ‫مبكرة مخافة أا تحصلوا على نفس‬ ‫التأييد الشعبي بسبب " التصفير" الذي‬ ‫تتعرض له كل إنجازاتكم الحكومية؟‬ ‫> ب ��ال� �ع� �ك ��س‪ ،‬ك � ��ل ام � ��ؤش � ��رات‬ ‫تقول إن حزب العدالة والتنمية إذا‬ ‫ذهب إلى انتخابات سابقة أوانها‬ ‫سوف يحصل على نفس امرتبة أو‬ ‫اكثر‪.‬‬ ‫< أو أكثر؟‬ ‫> ن �ع��م‪ ،‬إن اأش� �خ ��اص ال��ذي��ن‬ ‫قاطعوا اانتخابات ول��م يصوتوا‬ ‫ف��ي ‪ 25‬نونبر جلهم ن��دم‪ ،‬وأصبح‬ ‫يقول لو أعطينا للعدالة والتنمية‬ ‫أص��وات �ن��ا م��ا وج ��دوا أن�ف�س�ه��م اآن‬ ‫أمام إكراه هذا التحالف‪.‬‬ ‫وخاصة القول‪ ،‬لم يكن أمامنا‬ ‫سوى التحالف مع التجمع الوطني‬ ‫لأحرار‪ ،‬أن الذهاب إلى انتخابات‬ ‫سابقة أوان�ه��ا ستكون نتائجها‪،‬‬ ‫س��واء ااقتصادية أو السياسية‪،‬‬ ‫ستكون كلفتها كبيرة وأيضا غير‬ ‫مضمونة النتائج‪ ،‬ما حققناه كبلد‬ ‫ول �ي��س ك �ح��زب م��ا ب �ع��د ‪ 25‬ن��ون�ب��ر‬

‫س�ن�ب�ق��ي ع �ل��ى اس �ت �م��راري �ت��ه‪ ،‬على‬ ‫م �س �ت��وى ام �ص��داق �ي��ة ال �ت��ي أص�ب��ح‬ ‫عليها امغرب من حيث ااستثناء‬ ‫الذي أصبح يميز بلدنا ومن حيث‬ ‫ال�ش�ف��اف�ي��ة وال �ن��زاه��ة ال �ت��ي اتسمت‬ ‫بها اانتخابات‪.‬‬ ‫وت �ل��ك اإش � �ك ��اات ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ق��د أث�ي��رت ف��ي السابق م��ع التجمع‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� � ��أح� � ��رار ع� �ن ��دم ��ا ك ��ان‬ ‫يترأس "ج��ي ‪ ،"8‬ك��ان لدينا موقف‬ ‫وعبرنا عليه في حينه‪ ،‬ثم جاءت‬ ‫قضية البريمات‪ ،‬وهذه أمور كلها‪،‬‬ ‫سواء كنا في اأغلبية أو امعارضة‬ ‫كانت ستثار‪ ،‬ومع ذلك نقول اليوم‬ ‫إن ح��زب التجمع الوطني لأحرار‬ ‫هو اآن في اأغلبية ويجمعنا‬ ‫معه تحالف قوي‪ ،‬صحيح‬ ‫ك � ��ان � ��ت ل� ��دي � �ن� ��ا س ��اب �ق ��ا‬ ‫م��واق��ف اتجاهه‪ ،‬ولكن‬ ‫السياسة ه�ك��ذا‪ ،‬نحن‬ ‫ل� � ��م ن� �ع� �ي ��ر م� �ب ��ادئ� �ن ��ا‬ ‫ومواقفنا‪ ،‬كل ما قمنا‬ ‫ب� ��ه ه� ��و أن ام �ش �ه��د‬ ‫ال�س�ي��اس��ي يحتوي‬ ‫ع�ل��ى معطيات ك��ان‬ ‫علينا التعامل معها‬ ‫وهذا ما فعلنا‪.‬‬ ‫واخترنا هذا التوجه‬ ‫ال � � ��ذي ن �ت ��ج ع �ن ��ه أغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫جديدة وحكومة جديدة‪.‬‬ ‫< ك � � ��ل ام � �ن� ��اص� ��ب‬ ‫ال � ��وزاري � ��ة ال �ق��وي��ة‬ ‫ذه� � � � � � � �ب � � � � � � ��ت‬

‫ل �ل �ط ��رف اآخ � � ��ر‪ ،‬ف �ب��اس �ت �ث �ن��اء رئ ��اس ��ة‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ووزارة ال �ع��دل‪ ،‬ك��ل ال� ��وزارات‬ ‫الكبيرة حصل عليها التجمع‪ ،‬هل هذا‬ ‫راج ��ع ل�ل�ض�غ��وط ال �ت��ي م��ارس�ه��ا عليكم‬ ‫خال امفاوضات؟‬ ‫> أوا ال � �ع� ��دال� ��ة وال �ت �ن �م �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ث � �ن� ��اء وزارت� � � � � � ��ي ال � �ت � �ج� ��ارة‬ ‫والصناعة والحكامة‪ ،‬بقي محتفظا‬ ‫بكل ال ��وزارات التي كانت لديه في‬ ‫ال �ن �س �خ��ة اأول � � ��ى ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ه��و‬ ‫نفس عدد الحقائب‪ ،‬وثانيا عندما‬ ‫تقوم بتحالف فأنت ا تبنيه على‬ ‫أس ��اس م��زاج��ك‪ ،‬ف ��إذا استحضرنا‬ ‫مصلحة ال �ب��اد‪ ،‬ح�ت��ى وإن وقعت‬ ‫ت �ن��ازات ف�ل�ي��س ه �ن��اك أي إش �ك��ال‪،‬‬ ‫ول �ي��س ه �ن��اك أي ح ��رج في‬ ‫سبيل أن نتنازل لصالح‬ ‫ه � ��ذا ال� �ب� �ل ��د‪ ،‬ام� �ه ��م أا‬ ‫نتنازل على مبادئنا‬ ‫وا على استقالية‬ ‫ق ��رارن ��ا‪ ،‬وه� ��ذا هو‬ ‫ام � � �ه� � ��م ح � �ي � ��ث أن‬ ‫ج �م �ي��ع ال � �ق� ��رارات‬ ‫ه� � � � � � ��ي ق� � � � � � � � � � � ��رارات‬ ‫ات �خ��ذت �ه��ا اأم ��ان ��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل�ح��زب‪ ،‬ولم‬ ‫ت �ف��رض ع �ل��ى ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية م��ن ط��رف‬ ‫أي ج �ه��ة ك��ان��ت‬

‫وكيفما كان نوعها‪.‬‬ ‫وال� �س ��ؤال ه ��ل ض �غ��ط ال�ت�ج�م��ع‬ ‫الوطني لأحرار؟ مسألة التحالف‬ ‫ه��ي ب��اأس��اس مبنية على الحوار‬ ‫والنقاش وأخ��ذ وعطاء‪ ،‬وليس كل‬ ‫ما طلبه التجمع حصل عليه‪ ،‬فهو‬ ‫طلب أم��ور كثيرة لكنه ل��م يحصل‬ ‫عليها كلها‪.‬‬ ‫< مثا؟‬ ‫> ستأتي أيام وسيقوم رئيس‬ ‫الحكومة بالكشف عن كل ذلك‪ ،‬في‬ ‫الوقت امناسب‪.‬‬ ‫< ماهي حيثيات إعفاء سعد الدين‬ ‫العثماني من على رأس وزارة الخارجية؟‬ ‫> ك��ل م��ا س��أق��ول��ه ل��ك سيبقى‬ ‫جزئيا أم��ام امعطيات التي يتوفر‬ ‫عليها رئيس الحكومة‪.‬‬ ‫< ماذا تعرف أنت عن اموضوع؟‬ ‫> ه � �ن � ��اك ت � ��داخ � ��ل م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن ام �ع �ط �ي��ات‪ ،‬أه �م �ه��ا أن رئ�ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة اق �ت��رح ع�ل��ى س�ع��د ال��دي��ن‬ ‫ال �ع �ث �م��ان��ي م �ن �ص �ب��ا وزاري � � � ��ا غ�ي��ر‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ع�ث�م��ان��ي رف��ض‬ ‫أخذ مكان وزراء آخرين في العدالة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫< م��اه��و ام �ن �ص��ب ب��ال �ض �ب��ط ال ��ذي‬ ‫اقترحه عليه رئيس الحكومة؟‬ ‫> هناك الكثير من اأمور التي‬ ‫ت�ق��ال‪ ،‬لكن لحد الساعة ليس لدي‬ ‫تأكيد تام في هذا اموضوع‪ ،‬ولكن‬ ‫سيقوم بن كيران بتفسير‬ ‫ك��ل م��ا ح��دث ف��ي الوقت‬ ‫ال � � � ��ذي ي � � � ��راه م �ن��اس �ب��ا‬ ‫لشرح اأمور‪.‬‬ ‫< أل �ي ��س ام ��وض ��وع‬ ‫راج��ع‪ ،‬كما قيل وقتها‪،‬‬ ‫إل��ى تصفية حسابات‬ ‫بن القيادتن؟‬ ‫> ا أستطيع أن‬ ‫أجزم‪.‬‬ ‫< فالكل يعلم أن‬ ‫ال �ع��اق��ة ب��ن ال��رج�ل��ن‬ ‫ليست بالسليمة مائة‬ ‫في امائة‪...‬‬ ‫> ب��ال �ت��أك �ي��د‪،‬‬ ‫ف��ال �ع �ث �م��ان��ي ك��ان‬ ‫أمينا عاما سابقا‬ ‫ل � �ح� ��زب ال � �ع ��دال ��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وب��ن‬ ‫ك� � �ي � ��ران ج � � ��اء م��ن‬ ‫ب� �ع ��ده ع �ل ��ى رأس‬ ‫اأم � ��ان � ��ة ال �ع ��ام ��ة‪،‬‬ ‫أنا ا أظن أن مثل‬ ‫ه� ��ات� ��ه ال �ق �ض ��اي ��ا‬ ‫س�ي�ك��ون ال�ج��ان��ب‬ ‫ال �ش �خ �ص��ي فيها‬ ‫ه� ��و ام� �ت� �ح� �ك ��م‪ ،‬ا‬ ‫أظ��ن ذل ��ك‪ ،‬وحتى‬ ‫إذا ك � ��ان ح ��اض ��را‬ ‫ك �م �ع �ط��ى س �ي �ك��ون‬ ‫ب � � �ن � � �س � ��ب ض� �ئ� �ي� �ل ��ة‬ ‫بامقارنة مع العوامل‬ ‫اأخرى‪ ،‬فهناك عوامل‬ ‫أك � � �ب � ��ر م � � ��ن أن ي� �ك ��ون‬ ‫العامل الشخصي فقط‬ ‫هو الحاضر‪.‬‬ ‫< ب � � �ح � � �س � ��ب رأي� � � �ك � � ��م‬ ‫ال�ش�خ�ص��ي‪ ،‬ك�ي��ف دب��ر سعد‬ ‫ال ��دي ��ن ال �ع �ث �م��ان��ي ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫امغربية؟‬ ‫> م��ن أن �ج��ح ال � ��وزارات‬ ‫ال �ت ��ي ك ��ان ��ت ل��دي �ن��ا ه ��ي وزارة‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‪ ،‬ل� �ي ��س ف� �ق ��ط ب �س �ب��ب‬ ‫ع� ��دد ال �ك �ي �ل��وم �ت��رات ال �ت��ي قطعها‬ ‫ال� �ع� �ث� �م ��ان ��ي‪ ،‬ول � �ك� ��ن ب ��ال �ن �ظ ��ر إل ��ى‬ ‫ام � ��واق � ��ف ال� �ت ��ي ع� �ب ��رن ��ا ع �ن �ه��ا ف��ي‬ ‫ال � �ع� ��دي� ��د م� � ��ن ام � �ح� ��اف� ��ل ال� ��دول � �ي� ��ة‬ ‫وب��ال�ن�ت��ائ��ج ال�ت��ي حققها وأس��اس��ا‬ ‫بالسمعة وامصداقية التي حققها‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وك ��ذل ��ك ب �ط��ري �ق��ة ت��دب �ي��ره‬ ‫ل��وزارة الخارجية والشفافية التي‬ ‫ك��ان يتمتع بها وبالترشيد ال��ذي‬ ‫ك��ان ينهجه العثماني‪ ،‬وبعدد من‬ ‫اإن�ج��ازات التي حققها وهو يقود‬ ‫خارجية امغرب‪.‬‬ ‫< ارت �ب��اط��ا ب �ه��ذا ام ��وض ��وع‪ ،‬خ��ال‬ ‫ال� �ج� �ل� �س ��ة ال� �ش� �ه ��ري ��ة م � �س ��اءل ��ة رئ �ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬سحبت فرق امعارضة بساط‬ ‫اان�ت�ص��ار ال��ذي حققه ام�غ��رب ف��ي ملف‬ ‫ال �ص �ح��راء م ��ن ت �ح��ت أق� � ��دام ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ون �س �ب �ت��ه ل �ج��ال��ة ام � �ل ��ك‪ ،‬ه ��ل ك � ��ان ف��ي‬ ‫اموضوع إجحاف لكم؟‬ ‫> ب��ال�ت��أك�ي��د ك��ان ف�ي��ه إج�ح��اف‬ ‫ك�ب�ي��ر‪ ،‬ل�ن�ت�ح��دث ب �ص��راح��ة‪ ،‬ج��ال��ة‬ ‫املك هو من يقود قضية الصحراء‪،‬‬ ‫وال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ورئ� � �ي � ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ي �ت �ب �ع��ان ام� �س ��ار ال � ��ذي ي��ذه��ب فيه‬ ‫املف‪ ،‬لكن أن نبخس كل مجهودات‬ ‫الحكومة فهذا فيه إجحاف كبير‪،‬‬ ‫أنا بالعكس أظن من أهم إنجازات‬ ‫ه ��ذه ال �ح �ك��وم��ة ه��و أن ��ه ال �ي ��وم في‬ ‫امنتظم ال��دول��ي ع�ن��دم��ا ن��داف��ع عن‬ ‫ق �ض �ي��ة ال � �ص � �ح� ��راء‪ ،‬ف � � ��أول ق�ض�ي��ة‬ ‫ت � �ث ��ار ه� ��ي م� ��ا ي �ت �م �ي��ز ب� ��ه ام� �غ ��رب‬ ‫م ��ن اس �ت �ق��رار وأم � ��ن وأم� � ��ان‪ ،‬حتى‬ ‫أص �ب��ح ي�م �ث��ل ااس �ت �ث �ن��اء ال �ع��رب��ي‬ ‫في امنطقة‪ ،‬وهم كمعارضة عندما‬ ‫يتحدثون في امحافل الدولية عن‬ ‫ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‪ ،‬ي �ق��ول��ون ك��ام��ا‬ ‫موحدا ما بن اأغلبية وامعارضة‪،‬‬ ‫وه� � � ��و أن ام � � �غ� � ��رب ب � �ل� ��د م �س �ت �ق��ر‬

‫سفر امغرب‬ ‫ي الحكومة‬ ‫أعفي أسباب‬ ‫غر التي‬ ‫نشرت‬

‫ه اك "حاطب‬ ‫ليل" ي‬ ‫الصحافة الوط ية‬ ‫يستهدف هذ‬ ‫الحكومة بأعمدته‬

‫وديمقراطي وبلد امؤسسات‪ ،‬هذا‬ ‫الكام ا يتطرقون إليه في الداخل‬ ‫وخصوصا ف��ي قبة ال�ب��رم��ان‪ ،‬ومن‬ ‫ص �ن ��ع ه � ��ذا ااس� �ت� �ث� �ن ��اء ام �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وه � ��ذا اأم � ��ن وااس � �ت � �ق� ��رار وه��ات��ه‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وك � ��ل اإص ��اح ��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت ��م اإش � � � ��ادة ب �ه ��ا دول� �ي ��ا؟‬ ‫صنعتها حكومة بن كيران‪ ،‬فلوا‬ ‫التصرفات الرزينة للحكومة التي‬ ‫تقودها العدالة والتنمية‪ ،‬ما كان‬ ‫للمغرب ه��ذه ال �ص��ورة اإيجابية‪،‬‬ ‫ف��إذن الذين ينتقدون الحكومة في‬ ‫الصغيرة والكبيرة يجب أن يراعوا‬ ‫جانبا من امصداقية وامسؤولية‪،‬‬ ‫وأظ� ��ن أن ام �ع��ارض��ة ف��ي م��وض��وع‬ ‫الصحراء هم مخطؤون‪.‬‬ ‫< في نفس الجلسة‪ ،‬اتهمت رئيسة‬ ‫فريق اأصالة وامعاصرة العدالة والتنمية‬ ‫ق��ي ش�خ��ص وزي ��ر خارجيتها السابق‬ ‫ب��اإس��اءة إل��ى ملف ال�ص�ح��راء‪ ،‬وأعطت‬ ‫م�ث��اا باللقاء ال��ذي ع�ق��ده العثماني مع‬ ‫بعض إساميي دول��ة الكويت وم��ا نتج‬ ‫ع �ن��ه م��ن غ �ض��ب ت��رج��م ف�ي�م��ا ب �ع��د إل��ى‬ ‫دع��وة البوليساريو لحضور ح��دث في‬ ‫الكويت‪...‬‬ ‫> أن ن �س �ت �ق��ي م � ��ن ال �ص �ح��ف‬ ‫أخ� � �ب � ��ارا دون أن ن �ت �ح �ق��ق م �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫سيجعل العمل السياسي في مهب‬ ‫ال��ري��ح‪ ،‬أن��ا م��ع ت�ق��دي��ري للصحافة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال� � �ت � ��ي ف� �ي� �ه ��ا م � ��ن ه��و‬ ‫موضوعي ومهني‪ ،‬لكن فيها أيضا‬ ‫من "يحطب بليل"‪ ،‬ويستهدف منذ‬ ‫ن �ش��أت��ه ب��أع �م��دت��ه ه� ��ذه ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫وي �خ �ت �ل��ق أح ��داث ��ا م �ث��ل ه� ��ذا ال ��ذي‬ ‫طرحته اآن‪.‬‬ ‫ال� � �ق� � �ص � ��ة ب � �س � �ي � �ط ��ة ج� � � � ��دا وا‬ ‫ع ��اق ��ة ل �ه��ا ب �م��ا ق �ي ��ل‪ ،‬اأش �خ ��اص‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ال� �ت� �ق ��اه ��م ال� �ع� �ث� �م ��ان ��ي ه��م‬ ‫برمانيون كويتيون‪ ،‬فيهم القومي‬ ‫واإس � ��ام � ��ي‪ ،‬ال �س �ن��ي وال �ش �ي �ع��ي‪،‬‬ ‫أرادوا ل� �ق ��اء ال �ع �ث �م ��ان ��ي‪ ،‬ف �م �ك��ان‬ ‫م �ن��ه إا ال �ق �ب ��ول‪ ،‬ه �ن��اك م�ع�ط�ي��ات‬ ‫أخ � ��رى ت�ت�ع�ل��ق ب��إع �ف��اء ال�ع�ث�م��ان��ي‬ ‫للسفير امغربي لدى الكويت‪ ،‬هذه‬ ‫ام �ع �ط �ي��ات س �ي��أت��ي ال ��وق ��ت ووزي ��ر‬ ‫الخارجية سواء الحالي أو السابق‬ ‫س � ��وف ي ��وض �ح �ه ��ا‪ ،‬ا ع ��اق ��ة ل�ه��ا‬ ‫نهائيا بهذا اموضوع‪.‬‬ ‫ك� � � ��ون أن ل � �ه� ��ا ع � ��اق � ��ة ب �م �ل��ف‬ ‫الصحراء فيما بعد‪ ،‬إذ تم استدعاء‬ ‫ال� �ب ��ول� �ي� �س ��اري ��و ل� �ح� �ض ��ور إح � ��دى‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات ف��ي ال �ك��وي��ت‪ ،‬ول �ك��ن ا‬ ‫عاقة لها بلقاء العثماني ببعض‬ ‫البرمانين‪.‬‬ ‫قالوا في اأول إن إعفاء السفير‬ ‫ك��ان بسبب ج�ل��وس العثماني مع‬ ‫اإسامين‪ ،‬فهذا الكام غير دقيق‬ ‫وغ�ي��ر صحيح ح�ت��ى ا أق ��ول أكثر‬ ‫من هذا‪.‬‬ ‫< أنت كرئيس فريق‪ ،‬هل لك كامل‬ ‫ح��ري��ة ال �ت �ص��رف‪ ،‬أم ت �ع��ان��ي ن��وع��ا من‬ ‫ال��وص��اي��ة م��ن ط��رف ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن � � ��ك ات �ه �م �ت��ه ف� ��ي م �ن��اس �ب��ة م��اض �ي��ة‬ ‫بانفراده في اتخاذ القرارات؟‬ ‫> ك� ��أم ��ن ع� � ��ام ل� �ل� �ح ��زب ل��دي��ه‬

‫ص ��اح� �ي ��ات خ ��ول� �ه ��ا ل� ��ه ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫اأس��اس��ي ل �ل �ح��زب‪ ،‬ف��اأم��ور التي‬ ‫ي �ط �ل �ب �ه��ا م� �ن ��ي ك� ��أم� ��ن ع� � ��ام وأن � ��ا‬ ‫كعضو ف��ي ال�ح��زب علي تنفيذها‪،‬‬ ‫ولكن كرئيس ف��ري��ق‪ ،‬لحد الساعة‬ ‫ل� � ��م ي� �ث� �ب ��ت أن وج� � � ��ه ل� � ��ي رئ� �ي ��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة أي ت��وج �ي��ه أو أم��رن��ي‬ ‫بفعل هذا وعدم فعل ذاك‪ ،‬نتصرف‬ ‫ج�م�ي�ع��ا ب �م �س��ؤول �ي��ة‪ ،‬ف�ل�ي��س أن��ي‬ ‫رئيس فريق سأقوم بما أري��ده أنا‬ ‫كشخص‪ ،‬ث��م لدينا مكتب الفريق‬ ‫وع �ن��دن��ا ال �ف��ري��ق ول��دي �ن��ا أس��اس��ا‬ ‫ال �ع ��اق ��ة ال �ث��اب �ت��ة م ��ا ب ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫واأم��ان��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وم��ا ب��ن الفريق‬ ‫وم ��ا ب��ن رئ �ي��س ال �ف��ري��ق‪ ،‬وم�ك�ت��ب‬ ‫الفريق واأم��ن العام للحزب‪ ،‬هذه‬ ‫اأمور جميعها مضبوطة‪ ،‬حينما‬ ‫نناقش قضايا ما ونرى أن آثارها‬ ‫على الحزب كبيرة جدا نرفعها من‬ ‫ال �ف��ري��ق إل ��ى اأم��ان��ة ال �ع��ام��ة لتبث‬ ‫ف �ي �ه ��ا‪ ،‬اأم � � ��ور ع �ن ��ده ��ا م �ح �ل��ول��ة‪،‬‬ ‫يمكننا أن ندلي بآرائنا بكل حرية‪،‬‬ ‫لكن قد يأتي أمر له طابع سياسي‬ ‫ول ��ه أث ��ر ع�ل��ى ال �ح��زب ك�ك��ل فيكون‬ ‫م � ��ن اأف � �ض� ��ل أن ت �ن ��اق �ش ��ه وت �ب��ث‬ ‫ف�ي��ه اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة‪ .‬وب��ال�ت��ال��ي أن��ا‬ ‫أتصرف باستقالية تامة باأدوات‬ ‫اموجودة بالفريق البرماني‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس �ه��ا مكتب ال�ف��ري��ق ال ��ذي يتخذ‬ ‫ال� � �ق � ��رارات‪ ،‬ون �ش �ت �غ��ل وف� ��ق ت��وج��ه‬ ‫وم ��رج �ع �ي ��ات ال� �ح ��زب وت� �ص ��ورات‬ ‫وأط � � ��روح � � ��ات ال� � �ح � ��زب وب� �ي ��ان ��ات‬ ‫ال � �ح ��زب وق� � � � ��رارات ه� �ي ��أت ��ه‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫رأس �ه��ا ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي واأم��ان��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬ح �ت��ى وس ��ط ال �ف��ري��ق‪ ،‬في‬ ‫بعض اأحيان تتباين امواقف بن‬ ‫النواب‪ ،‬هذه هي الحرية وهذا هو‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫< م��ا رأي ��ك ب�ص��راح��ة ف��ي اأس�م��اء‬ ‫التالية‪ ،‬والتي حسب امتتبعن للمشهد‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ام �غ��رب��ي اع �ت �ب��روه��ا شكلت‬ ‫خلخة لهذا امشهد‪...‬؟‬ ‫□ عبد اإله بن كيران‪..‬‬ ‫> رج� � � � ��ل ص � � � � � � ��ادق‪ ،‬م �ت �ع �ف ��ف‬ ‫وم �س��ؤول‪ ،‬وف��ي كثير م��ن اأح�ي��ان‬ ‫يتخذ ق��رارات ينظر إليها البعض‬ ‫ع �ل ��ى أن� �ه ��ا غ� �ي ��ر ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫ف��ي حقيقتها ه��ي ت �خ��دم مصلحة‬ ‫الوطن ككل وتخدم الدولة‪ ،‬فهو من‬ ‫ج�ه��ة يظهر عليه ط��اب��ع التلقائية‬ ‫والعفوية‪ ،‬ويتحدث بلغة يفهمها‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬ال � �ش� ��يء ال � � ��ذي ي�ح�س��ب‬ ‫ل �ص��ال �ح��ه ا ض� � ��ده‪ ،‬ول � ��ه ج ��وان ��ب‬ ‫أخ��رى متعددة يجهلها الكثيرون‪،‬‬ ‫إذ أن ل � � ��ه ن� � ��وع� � ��ا م � � ��ن ال � �ب � ��داه � ��ة‬ ‫وااسترتيجية في نوع من اأمور‬ ‫التي يفتقدها الكثير م��ن الزعماء‬ ‫السياسين امغاربة‪.‬‬ ‫□ إدريس لشكر‪...‬‬ ‫>س � ��أك � ��ون واض� � �ح � ��ا‪ ،‬إدري � ��س‬ ‫لشكر قد يكون ناجحا كمحام‪ ،‬لكن‬ ‫تساؤات عدد كبير من ااتحادين‬ ‫ح��ول الطريقة التي وص��ل بها إلى‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة اأول � � ��ى ل� �ح ��زب اات� �ح ��اد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي‪ ،‬ت �ض �ع��ه أم� � ��ام س ��ؤال‬ ‫ام � � �ص� � ��داق � � �ي� � ��ة وم � � � � � ��دى ت ��رج� �م� �ت ��ه‬ ‫ل � ��ات � �ح � ��اد ااش � � �ت� � ��راك� � ��ي ل� �ل� �ق ��وات‬ ‫الشعبية كاتحاد معروف بنضاله‬ ‫ودي� �م� �ق ��راط� �ي� �ت ��ه وع � � ��دم خ �ض��وع��ه‬ ‫للخارج‪ ،‬وأساسا استقالية القرار‬ ‫السياسي الخاص به كحزب‪.‬‬ ‫□ حميد شباط‪...‬‬ ‫> الطريقة التي صعد بها إلى‬ ‫اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ل �ح��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫تطرح حولها عدة تساؤات‪ ،‬ليس‬ ‫ب�س�ب��ب ف� ��ارق اأص � ��وات ال� ��ذي ك��ان‬ ‫‪ 21‬صوتا‪ ،‬ولكن اليوم بدأت تطفو‬ ‫على السطح أج��وب��ة اأسئلة التي‬ ‫ك �ن��ا ن �ط��رح �ه��ا‪ ،‬وأي� �ض ��ا ات�ض�ح��ت‬ ‫أهداف ما كان يقوم به من تصرفات‬ ‫ك ��ان ��ت م �ب �ه �م��ة‪ ،‬ف �ح ��ن ي �س �ت �ه��دف‬ ‫حزب العدالة والتنمية ويستهدف‬ ‫بغير وج��ه حق الحكومة‪ ،‬ورفضه‬ ‫خلع قبعة النقابي اتضح اآن أنه‬ ‫يلعب على اأوتار‪.‬‬ ‫وع � �ن� ��دم� ��ا ن � � ��رى م� � ��ا وق � � ��ع ف��ي‬ ‫ف��اس وم��ا ي�ح��دث ف��ي ام�غ��رب وك��ذا‬ ‫م ��ا ي� �ح ��دث ف ��ي ح� ��زب ااس �ت �ق��ال‪،‬‬ ‫ن �ت��أس��ف ك �ث �ي��را‪ ،‬خ��اص��ة ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ال� �ح ��زب ال � ��ذي ن �ت �م �ن��ى ل ��ه ال �خ �ي��ر‪،‬‬ ‫ول �ك �ن �ن��ا ال� �ي ��وم ن �خ��اف ع �ل��ى ح��زب‬ ‫ااستقال من حميد شباط‪.‬‬ ‫< هل حقا انتهى عهد الزعامات؟‬ ‫> ا يمكن أن ينتهي‪ ،‬صحيح‬ ‫أن الزعامة تصنع نفسها في إطار‬ ‫ع��وام��ل م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬ك��ال��زع��ام��ات ال�ت��ي‬ ‫واك �ب��ت اس �ت �ق��ال ام �غ��رب وإخ� ��راج‬ ‫امستعمر وب �ن��اء ال��دول��ة الحديثة‬ ‫امغربية وامخاض السياسي الذي‬ ‫عاشه ام�غ��رب‪ ،‬لكن هناك تحديات‬ ‫أخرى اليوم ستكون لها زعاماتها‪،‬‬ ‫م� � � ��ن ن � � � � ��وع خ � � � � � ��اص‪ ،‬ف � �ت � �ح� ��دي� ��ات‬ ‫ال �س �ت �ي �ن��ات وال �س �ب �ع �ي �ن��ات ل�ي�س��ت‬ ‫هي نفس التحديات التي نعيشها‬ ‫ال �ي��وم وال �ت��ي س�ت�ف��رز ل�ن��ا زع��ام��ات‬ ‫ج��دي��دة بمقاييس ج��دي��دة‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة أن تقود هذه التحديات‬ ‫الزعامات القديمة‪ ،‬فمن كان يقول‬ ‫إن الشباب سيقود الثورات العربية‬ ‫التي عرفتها امنطقة مؤخرا‪ ،‬لهذا‬ ‫لكل عهد زعاماته‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫الرجاء يضع آخر اللمسات مواجهة أوكاند سيتي في مونديال اأندية‬ ‫الجهاز التقني يؤكد جاهزية الاعبن ‪ º‬عبوب‪ :‬كنت أتمنى حضور الاعبن القدامى‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي �ض��ع ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫آخر اللمسات على استعداداته لكأس‬ ‫ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ال ��ذي س�ي�ن�ط�ل��ق غ��دا‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ع �ن��دم��ا ي ��واج ��ه ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ � � �ض� � ��ر ن� � � � ��ادي أوك � � ��ان � � ��د س �ي �ت��ي‬ ‫ال �ن �ي��وزي��ان��دي‪ ،‬م�م�ث��ل أوق�ي��ان��وس�ي��ا‪،‬‬ ‫باملعب الدولي‪ ،‬أكادير "أدرار"‪ ،‬على‬ ‫الساعة السابعة والنصف مساء‪.‬‬ ‫ويخضع اعبو ال��رج��اء لتداريب‬ ‫مكثفة‪ ،‬تحت قيادة ام��درب التونسي‬ ‫ف��وزي البنزرتي‪ ،‬ال��ذي تسلم مقاليد‬ ‫ال � � �ن� � ��ادي اأخ � � �ض � ��ر م � �ن� ��ذ (ال � �س � �ب� ��ت)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان ال � � �ن � � �س � ��ور ال� � �خ� � �ض � ��ر ق ��د‬ ‫خضعوا يوم أمس‪ ،‬بعد تناول وجبة‬ ‫الغداء‪ ،‬لحصص تدليك من أجل إزالة‬ ‫ال�ع�ي��اء واس �ت��رج��اع ال �ط��راوة البدنية‬ ‫اس �ت �ع��دادا ل�ل�ح�ص��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ج��رت بملعب أح�م��د ف��ان��ا (ال��دش�ي��رة)‬ ‫على الساعة السادسة مساء‪.‬‬ ‫وعقدت مساء أول أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫ن � � ��دوة ص �ح ��اف �ي ��ة خ ��اص ��ة ب ��ام� �ب ��اراة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ال� �ت ��ي س �ت �ج �م��ع ب� ��ن ف��ري��ق‬ ‫ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي وف ��ري ��ق أوك ��ان ��د‬ ‫س �ي �ت ��ي‪ ،‬ف� ��ي إط� � ��ار ال � �ك� ��أس ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ل � ��أن � ��دي � ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ح � �ض� ��ره� ��ا م� � ��درب‬ ‫ال � ��رج � ��اء‪ ،‬ف� � ��وزي ال� �ب� �ن ��زرت ��ي‪ ،‬وه ��ال‬ ‫الطائر‪ ،‬مساعد امدرب‪ ،‬وامعد البدني‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬إل� ��ى ج ��ان ��ب ع �م �ي��د ال �ف��ري��ق‬ ‫م�ح�س��ن م �ت��ول��ي ب �م �ش��ارك��ة ن�ظ��رائ�ه��م‬ ‫م��ن ال�ف��ري��ق ام�ن��اف��س‪ ،‬وذل��ك بحضور‬ ‫ممثلي الصحافة الدولية والوطنية‪.‬‬ ‫وق��د أك��د الجهاز التقني للرجاء‪،‬‬ ‫وع�م�ي��د ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر‪ ،‬خ��ال ه��ذه‬ ‫ال� �ن ��دوة ع �ل��ى ج��اه��زي��ة ك ��ل ال��اع �ب��ن‬ ‫لهذه التظاهرة التي ا تخفى قيمتها‬ ‫وأهميتها اإع��ام�ي��ة‪ ،‬والجماهيرية‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال � �ع� ��ام� ��ي‪ ،‬آم � �ل ��ن أن‬ ‫ت� �س� �ج ��ل ال � � � � ��دورة ال � �ت� ��ي ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا‬ ‫امغرب كل ما ينتظره منها الجمهور‬ ‫امغربي والعامي‪.‬‬ ‫وب ��ام �ق ��اب ��ل أك � ��د م �م �ث �ل��و ال �ف��ري��ق‬ ‫النيوزياندي على جاهزيتهم لهاته‬ ‫ام �ق��اب �ل��ة ال �ت��ي س�ت�ح�ت�ض�ن�ه��ا م��دي�ن��ة‬ ‫أك� ��ادي� ��ر‪ ،‬م �ب��دي��ن إع �ج��اب �ه��م ب �ح ��رارة‬ ‫ااستقبال والضيافة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق ��د خ �ض��ع اع �ب��و ال ��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي أول أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬اب�ت��داء‬ ‫من الساعة الثانية بعد الزوال لعملية‬ ‫أخد عينات الدم من طرف لجنة طبية‬ ‫ت��اب �ع��ة ل��ات �ح��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫"فيفا"‪ ،‬كإجراء روتيني مراقباتي‪.‬‬

‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫مكونة من ست أعضاء بتخصصات‬ ‫طبية مختلفة‪ ،‬لقيت استجابة فورية‬ ‫من طرف الطاقم الطبي للرجاء الذي‬ ‫وقف على كل إجراءات أخد العينات‪.‬‬ ‫وف ��ي ن�ف��س ال �ي��وم‪ ،‬خ�ض��ع اع�ب��و‬ ‫الرجاء‪ ،‬إلى عملية قياس ال��وزن‪ ،‬من‬ ‫طرف الطاقم الطبي للنادي اأخضر‪،‬‬ ‫كإجراء روتيني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال زك � ��ري � ��اء ع � �ب� ��وب‪ ،‬ال ��اع ��ب‬ ‫السابق لفريق ال��رج��اء‪ ،‬إث��ر حضوره‬ ‫ب��رن��ام��ج "ام ��ات ��ش" ع�ل��ى ق �ن��اة "م�ي��دي‬ ‫‪ 1‬س � ��ات"‪" ،‬م �ش��ارك �ت �ن��ا ف��ي م��ون��دي��ال‬ ‫اأندية عام ‪ 2000‬كانت مشرفة وكنا‬ ‫فيها رجال"‪.‬‬ ‫وأض��اف عبوب "كان لزاما علينا‬ ‫أن ن �ش��رف ال �ك��رة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ال��اع�ب��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن س� �ي� �ش ��ارك ��ون ف� ��ي م ��ون ��دي ��ال‬ ‫اأن��دي��ة لديهم فرصة ا تأتي كثيرا‪،‬‬ ‫وه � � � ��م م� � �ح� � �ظ � ��وظ � ��ون‪ .‬وال � �ج � �م � �ه� ��ور‬ ‫الرجاوي ينتظر منهم الكثير اسيما‬ ‫في هذه الظرفية"‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ال� �ن� �ت ��ائ ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ح �ص��ده��ا ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ف ��ي اآون� ��ة‬ ‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬زاد زك ��ري ��اء ع �ب��وب "ع ��ادي‬ ‫أن تأثر امشاكل التي عاشها الرجاء‬ ‫ال �ب �ي �ض��اوي ق �ب��ل م ��ون ��دي ��ال اأن ��دي ��ة‬ ‫‪ ..‬ل�ك��ن ع�ل��ى ال�ج�م�ي��ع أن ي�ن�س��ى ه��ذه‬ ‫ال �ظ��رف �ي��ة ال �ص �ع �ب��ة‪ ،‬وال �ت��رك �ي��ز ع�ل��ى‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وختم اعب خط الوسط السابق‬ ‫"ك �ن ��ت أت �م �ن��ى م ��ن ن � ��ادي ال� ��رج� ��اء أن‬ ‫ي�ق��وم ب��اس�ت��دع��اء ال��اع�ب��ن السابقن‬ ‫ل � �ي � �ك� ��ون� ��وا ب � ��ال� � �ق � ��رب م� � ��ن ال ��اع � �ب ��ن‬ ‫الحالين لدعمهم ومؤازرتهم"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج � �ه � �ت ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ه � �ش� ��ام أب ��و‬ ‫ش � � � � ��روان‪ ،‬ال � ��اع � ��ب ال � �س� ��اب� ��ق ل �ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رج� ��اء وام� �ح� �ت ��رف ب � �ن ��ادي اأه �ل��ي‬ ‫ال�ق�ط��ري‪ ،‬إن ام ��درب ال�ت��ون�س��ي ف��وزي‬ ‫البنزرتي‪ ،‬مدرب كبير واألقاب التي‬ ‫يتوفر عليها تبن ذلك‪.‬‬ ‫وأض��اف أب��و ش��روان ف��ي برنامج‬ ‫ح �ص �ي �ل��ة ع� �ل ��ى ق � �ن ��اة "ال ��ري ��اض � �ي ��ة"‪،‬‬ ‫"البنزرتي مدرب يقرأ كل مباراة على‬ ‫ح��دا‪ ،‬وي�ح��ب ال�ف��وز بنتائج عريضة‪،‬‬ ‫وع � �ن� ��دم� ��ا ك � � ��ان ي� ��درب � �ن� ��ي ف � ��ي ن � ��ادي‬ ‫ال�ت��رج��ي‪ ،‬ك��ان يلعب خطة هجومية‪،‬‬ ‫على العكس من البعض الذي يقولون‬ ‫إنه يلعب بخطة دفاعية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ري��ق ال��رج��اء ق��د ات�ف��ق مع‬ ‫ام � � ��درب ال� �ت ��ون� �س ��ي‪ ،‬أن ي� �ق ��ود ف��ري��ق‬ ‫ال ��رج ��اء إل ��ى ل �ق��ب ال� � ��دوري ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وال��ذه��اب بعيدا ف��ي منافسات دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫اعبو فريق الرجاء الرياضي في إحدى الحصص التدريبية في مدينة أكادير (موقع الرجاء الرياضي)‬

‫وائل جمعة‪ :‬الرجاء بجمهوره الكبير يستطيع أن يحقق مفاجأة في امونديال‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ق� ��ال وائ � ��ل ج �م �ع��ة‪ ،‬ع �م �ي��د ن ��ادي‬ ‫اأه� �ل ��ي ام� �ص ��ري‪ ،‬إن ح �ظ��وظ ف��ري��ق‬ ‫الرجاء الرياضي في منافسات كأس‬ ‫ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة ق��وي��ة ل�ت�ج��اوز فريق‬ ‫أوكاند سيتي النيوزياندي‪.‬‬ ‫وأضاف جمعة‪ ،‬في حديثه أثناء‬ ‫الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة‬ ‫اأهلي وفريق امغرب الفاسي‪ ،‬قائا‬ ‫''الفريق اأخضر باسمه‪ ،‬وتاريخه‪،‬‬

‫وج� � �م� � �ه � ��وره ال� �ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ط �ي��ع أن ي� �ق ��دم أداء ج� �ي ��دا ف��ي‬ ‫مباراته أمام فريق أوكاند سيتي"‪.‬‬ ‫وتابع قائا "فريق الرجاء بثقته‬ ‫في أدائه‪ ،‬وجمهوره وراءه‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يتجاوز فريق أوكاند سيتي‪ ،‬وهذا‬ ‫ليس صعبا أننا في النادي اأهلي‬ ‫نعرف أوكاند سيتي"‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ح �ظ��وظ ال �ن��ادي‬ ‫اأه �ل ��ي ام �ص ��ري ق ��ال ''ل��دي �ن��ا خ�ب��رة‬ ‫ف��ي امشاركة ف��ي امنافسات السابقة‬

‫احداوي‪ :‬رغم ظلم التحكيم‬ ‫سنعود إلى قسم اأضواء‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫قال إسماعيل الحداوي‪ ،‬اعب فريق ااتحاد الزموري الخميسات لكرة القدم‪،‬‬ ‫إن نتيجة امباراة التي انهزم فيها فريقه أمام فريق شباب امسيرة أول أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬لم تكن منصفة لفريقه‪ ،‬على اعتبار أنه تعرض لظلم التحكيم‪،‬‬ ‫معتبرا أن ذلك لن يحول دون تحقيق هدف العودة إلى قسم اأضواء‪.‬‬ ‫وأضاف الحداوي‪ ،‬في تصريح خاص‪ ،‬قائا ''الدليل على كون‬ ‫الحكم ظلمنا بقراراته‪ ،‬وك��ان متحيزا لفريق شباب امسيرة‪ ،‬هو‬ ‫عند ع��ودت��ه معنا على نفس ال�ط��ائ��رة‪ ،‬ق��ال لنا بعدما احتججنا‬ ‫عليه‪ ،‬إنه متأسف‪ ،‬ولم ألق باا ما جرى من أخطاء''‪.‬‬ ‫وأوضح اعب فريق الخميسات أن الحكم إذا لم يكن على علم‬ ‫بما يجري في املعب‪" ،‬فما موقعه‪ ،‬وماذا يفعل هناك مادام أنه ا‬ ‫يحسن الدور امنوط به؟ "‪.‬‬ ‫وش��دد ال �ح��داوي‪ ،‬ف��ي التصريح ذات ��ه‪ ،‬على ك��ون حكم ام�ب��اراة‬ ‫خ��رج ع��ن ج ��ادة ص��واب��ه ح��ن أش�ه��ر ال�ب�ط��اق��ة ال�ص�ف��راء ال�ث��ان�ي��ة أح��د‬ ‫زمائه الاعبن ب��دون مبرر‪ ،‬وبالتالي ط��رده من ام�ب��اراة‪" ،‬اأمر‬ ‫ال ��ذي ج�ع��ل ف��ري��ق ش�ب��اب ام�س�ي��رة ي�ت�ف��وق ع�ل�ي�ن��ا‪ ،‬وينهي‬ ‫النتيجة لصالحه بعد أن كان منهزما"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف اع ��ب ال�خ�م�ي�س��ات ق��ائ��ا ''ال �ح �ك��م‬ ‫انتزع منا ضربتي ج��زاء‪ ،‬واح��دة في الجولة‬ ‫اأول � ��ى وال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬في‬ ‫البداية كنا متقدمن بهدف‪ ،‬وكانت امباراة‬ ‫سائرة بشكل عادي‪ ،‬لكن الحكم بعد الجولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وج��د ص�ع��وب��ة ك�ب�ي��رة ف��ي ال�ع��ودة‬ ‫إل��ى ام�ل�ع��ب بسبب أن��ه ك��ان م�ح��اص��را من‬ ‫طرف امكتب امسير لفريق شباب امسيرة‬ ‫ل�ل�ض�غ��ط ع�ل�ي��ه م��ن أج� ��ل ات �خ��اذ ق� ��رارات‬ ‫تصب في صالحهم‪ ،‬وه��و ما ترجم بعد‬ ‫الجولة الثانية باتخاذه لقرارات ضدنا''‪.‬‬ ‫وختم ال��اع��ب إسماعيل ال�ح��داوي‬ ‫ت�ص��ري�ح��ه ق��ائ��ا ''ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ظلم‬ ‫ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م‪ ،‬ف� � ��إن ذل� � ��ك ل � ��ن ي� ��ؤث� ��ر ع �ل��ى‬ ‫م �ع �ن��وي��ات ال��اع �ب��ن أن �ه��م ي �ث �ق��ون في‬ ‫مؤهاتهم‪ ،‬فمنافسات البطولة مازالت‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ ،‬وال �ف��ري��ق ل ��ن ي �ت��أث��ر ب��ام�ص��اع��ب‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت��رض ط��ري �ق��ه‪ ،‬ف�م�ه�م��ا ي�ق��ع من‬ ‫ت� � �ج � ��اوزات‪ ،‬ف � ��إن ذل � ��ك ل ��ن ي �م �ن �ع �ن��ا م��ن‬ ‫تحقيق الهدف امنشود"‪.‬‬ ‫وخ� � �ت � ��م اع� � � ��ب اات� � � �ح � � ��اد ال� � ��زم� � ��وري‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬ت�ص��ري�ح��ه‪ ،‬ب�ب�ع�ث��ه رس��ال��ة إل��ى‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ال��زم��وري ق��ائ��ا ''أش �ك��ر ك�ث�ي��را جمهور‬ ‫الفريق الذي يتنقل معنا‪ ،‬ولن يبخل علينا بدعمه‬ ‫وت�ش�ج�ي�ع��ات��ه‪ ،‬وأط �ل��ب م�ن��ه أن ي�ص�ب��ر ع�ل��ى أب�ن��اء‬ ‫ال�ف��ري��ق ف��ي منافسات ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫نتائج إيجابية تعود بالنفع على ااتحاد الزموري‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬وإن ش��اء ال �ل��ه‪ ،‬س�ن�ق��ول كلمتنا ه��ذا‬ ‫اموسم''‪.‬‬

‫منافسات كأس العالم لأندية‪ .‬أعتقد‬ ‫بتوفيق م��ن ال �ل��ه‪ ،‬وب��اخ�ت�ي��ار ام��درب‬ ‫يوسف‪ ،‬والطاقم التقني‪ ،‬سنقدم أداء‬ ‫ج�ي��دا ف��ي ام �ب��اراة اأول ��ى أم ��ام فريق‬ ‫جوانجزو الصيني"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال��اع��ب ج�م�ع��ة ''ل��دي�ن��ا‬ ‫دواف � � � � � ��ع ك � �ب � �ي� ��رة م � � ��ن أج � � � ��ل ت� �ق ��دي ��م‬ ‫أف�ض��ل أداء ف��ي أول ��ى م�ب��اري��ات�ن��ا في‬ ‫امونديال‪ ،‬وسوف نبذل أقصى جهد‬ ‫حتى نحقق أمل وطموح جماهيرنا‬ ‫ال�ت��ي تتمنى مشاهدتنا أم��ام بايرن‬

‫ميونخ"‪.‬‬ ‫وأش��ار اع��ب النادي اأهلي إلى‬ ‫أن� ��ه س �ع �ي��د ب� ��أن ي �ك ��ون ف ��ي ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن ذل ��ك س�ي�ن�ع�ك��س إي�ج��اب��ا‬ ‫ع �ل��ى ف��ري �ق��ه‪ ،‬إذ س�ي�ض�م��ن ل��أه��لي‬ ‫م � � � � � ��ؤازرة ج� �م ��اه� �ي ��ري ��ة ع � �ل� ��ى ع �ك��س‬ ‫م � �ش � ��ارك � ��ات ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �س ��اب � �ق ��ة ف��ي‬ ‫م��ون��دي��ال ال �ي��اب��ان ق��ائ��ا ''أن� ��ا سعيد‬ ‫جدا بتواجدي في امغرب‪ ،‬بلد عربي‬ ‫شقيق لنا‪ ،‬ولهذا نحن سعداء كوننا‬ ‫من ضيوفه‪ ،‬وكذلك لكون كأس العالم‬

‫ل��أن��دي��ة تنظم ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وه ��ذا في‬ ‫ح��د ذات��ه تشريف ل�ن��ا‪ ،‬وإن ش��اء الله‬ ‫سنشرف الكرة امصرية والعربية في‬ ‫هذه امنافسة"‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬ق��ال م��درب‬ ‫النادي اأهلي إنه يشكر فريق امغرب‬ ‫ال�ف��اس��ي ع�ل��ى ت��وف�ي��ر ام �ب��اراة ال��ودي��ة‬ ‫التي ج��رت بن الفريقن‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال�ن��ادي اأهلي ك��ان بحاجة ماسة‬ ‫إلى إجراء هذه امباراة قبل منافسات‬ ‫ك��أس العالم ل��أن��دي��ة‪ ،‬وأض��اف قائا‬

‫طاليب يعزو اخسارة استغال احسيمة جيد ًا‬ ‫لضربتي اخطأ وأوشا يعتبر الفوز مهم ًا‬

‫''ام � �ب� ��اراة ك��ان��ت م�ه�م��ة ب��ال�ن�س�ب��ة لنا‬ ‫على اعتبار أنها تتوفر على الجانب‬ ‫التقني الذي يساعدنا على ااستعداد‬ ‫بشكل جيد مباراتنا اأولى أمام فريق‬ ‫جوانجزو الصيني''‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��وج��ه ال �ن ��ادي اأه �ل��ي إل��ى‬ ‫م��دي�ن��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬م�ب��اش��رة ب�ع��د نهاية‬ ‫ال �ح �ص ��ة ال �ت ��دري �ب �ي ��ة ال� �ت ��ي أج ��راه ��ا‬ ‫صباح أمس (ااثنن)‪ ،‬ليتم استقباله‬ ‫بشكل رسمي من قبل اللجنة امنظمة‬ ‫ل �ك��أس ال �ع��ال��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬وس �ي��واج��ه‬

‫اأهلي فريق جوانجزو‪ ،‬بطل الصن‪،‬‬ ‫وق � ��ارة آس �ي ��ا‪ ،‬ي ��وم (ال �س �ب��ت) ‪ 14‬من‬ ‫الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وستكون مباراة امغرب الفاسي‬ ‫ال �ف��رص��ة اأخ � �ي ��رة ل��أه �ل��ي ل�ت�ج��رب��ة‬ ‫اعبيه قبل مواجهة فريق جوانجزو‬ ‫ال �ص �ي �ن��ي‪ ،‬وف ��ي ح ��ال ت �م �ك��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫امصري من تحقيق الفوز على الفريق‬ ‫الصيني‪ ،‬سيلتقي مع بايرن ميونيخ‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬بطل أورب ��ا‪ ،‬ف��ي ‪ 17‬م��ن هذا‬ ‫الشهر‪.‬‬

‫أتليتيكو مينيرو ومونتيري امكسيكي‬ ‫يحطان الرحال اليوم في امغرب‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال الحسن أوش��ا‪ ،‬م��درب فريق شباب الريف الحسيمي‪ ،‬إن ام�ب��اراة التي فاز‬ ‫من خالها فريقه على نادي الوداد الرياضي كانت إيجابية بالنسبة له‪ ،‬وزاد‬ ‫"حققنا ان�ت�ص��ارا مهما ف��ي ه��ذه ال�ظ��رف�ي��ة‪ ،‬فشباب ال��ري��ف يسعى لتسلق‬ ‫ام��رات��ب نحو مرتبة اأم ��ان‪ ،‬خصوصا وأن��ه ج��اء بعد تعثر ف��رق أسفل‬ ‫ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬وه��ذا م��ا يمنحنا ام�ت�ي��ازا ف��ي م�س��ارن��ا‪ ،‬فالبطولة امغربية‬ ‫يكفيك أن تفوز بلقاء أو اثنن لتجد نفسك في امراتب اأولى‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح‪ ،‬فقد تخسر مباراة أو اثنتن لتجد نفسك في أسفل الترتيب"‪.‬‬ ‫وأضاف ربان الفريق الحسيمي "لقد كنا ندرك جيدا أن الخصم‬ ‫سيكون عنيدا‪ ،‬بحكم أن الوداد يسير في خط تصاعدي‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد سلسلة النتائج التي حققها مؤخرا‪ ،‬والتي تخول له أن يلعب‬ ‫على لقب البطولة"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار أوش ��ا "ح��اول �ن��ا ال�ل�ع��ب ع�ل��ى ن �ق��اط ق ��وة وض �ع��ف ال�ف��ري��ق‬ ‫الخصم‪ ،‬وقد تمكنا من استثمارها لصالحنا‪ ،‬فالنظام كان جيدا في‬ ‫رقعة املعب‪ ،‬وامجموعة التي أتوفر عليها أعطت صورة جميلة‬ ‫في كرة القدم‪ ،‬إضافة إلى طريقة اللعب في شقيه الهجومي‬ ‫وال��دف��اع��ي‪ .‬سجلنا ه��دف��ن رائ �ع��ن ب�ض��رب��ات ثابتة‪.‬‬ ‫قمنا باستغال أمثل لقوتنا الهجومية‪ ،‬سواء عبر‬ ‫ام��رت��دات الهجومية أو ال�ض��رب��ات الثابتة والتي‬ ‫تعتبر نصف ه��دف‪ .‬الحمد لله‪ ،‬أشكر الاعبن‬ ‫على امجهودات التي بذلوها في امباراة"‪.‬‬ ‫وأوضح مدرب شباب الريف الحسيمي أن‬ ‫هذا اانتصار سيجعل الفرق اأخرى تضرب‬ ‫أل��ف حساب لشباب ال��ري��ف‪ ،‬مضيفا إل��ى أن‬ ‫ف��ري �ق��ه ك �س��ر ع �ق��دة اان �ت �ص��ار ع �ل��ى ال �ف��رق‬ ‫الكبرى داخل اميدان‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ع �ب��د ال��رح �ي��م ط��ال�ي��ب‬ ‫"أوا أهنئ فريق شباب الريف الحسيمي‬ ‫ع �ل��ى ال � �ف� ��وز‪ ،‬وال� � ��ذي ع� ��رف ك �ي��ف ي�س�ي��ر‬ ‫امقابلة‪ .‬لقد حضرنا إل��ى الحسيمة من‬ ‫أجل القيام بلقاء جيد‪ ،‬وكان العائق اأول‬ ‫عند الاعبن ه��و أرض�ي��ة ملعب ميمون‬ ‫العرصي‪ ،‬بحيث لم يتعودوا اللعب على‬ ‫هذا النوع من اأرضيات"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ط� ��ال � �ي� ��ب "ش � � �ب� � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫ال�ح �س�ي�م��ي اس �ت �غ��ل ض��رب �ت��ي خ �ط��أ وه�م��ا‬ ‫ال �ل �ت��ان ص �ن�ع �ت��ا ال � �ف� ��ارق‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ض�ي�ع�ن��ا‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال � �ف� ��رص‪ .‬ل ��م ن ��دخ ��ل ف ��ي ال �ل �ق��اء‬ ‫م�ن��ذ ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ل�ق��اء ك��ان ج�م�ي��ا‪ ،‬ف�ي��ه ندية‬ ‫وتنافس"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م رب � ��ان ال �ف��ري��ق اأح� �م ��ر ح��دي �ث��ه ق��ائ��ا‬ ‫"سنعمل على مراجعة أوراقنا‪ ،‬اسيما بالنسبة‬ ‫لاعبن الشباب‪ ،‬خصوصا وأن الهزيمة جاءت‬ ‫بعد ستة انتصارات‪ .‬سنعمل على ت��دارك اموقف‬ ‫ومسار البطولة مازال طويا"‪.‬‬

‫جانب من جماهير أتليتيكو مينيرو و هي تحمل العلم امغربي (خاص)‬

‫الرباط ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫غ � � � � ��ادرت ب� �ع� �ث ��ة ف� ��ري� ��ق ن � ��ادي‬ ‫أت� �ل� �ي� �ت� �ك ��و مينيرو‪ ،‬بطل ك ��وب ��ا‬ ‫"ل �ي �ب��رت��ادوري��س"‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫ال �ب��رازي��ل‪ ،‬متوجهة إل��ى العاصمة‬ ‫ال �ب��رت�غ��ال�ي��ة ل�ش�ب��ون��ة ف��ي ط��ري�ق�ه��ا‬ ‫ل�ل�م�غ��رب ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي م��ون��دي��ال‬ ‫اأندية‪ .‬وودعته جماهيره الغفيرة‬ ‫ح��ام �ل��ة أع� � ��ام ام � �غ� ��رب‪ ،‬وم �ت��زي �ن��ة‬ ‫بالعقال العربي‪ ،‬وقمصان الديوك‬ ‫ال � �ش � �ه � �ي ��رة ب� ��أل� ��وان � �ه� ��ا ال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫والسوداء‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ص� ��ل ب� �ع� �ث ��ة ال � ��دي � ��وك‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬إلى ل �ش �ب��ون��ة‪ ،‬ل �ت �ق �ي��م في‬ ‫فندق قصر سليمان الفاخر‪ ،‬حسب‬ ‫أل �ك �س �ن��در خ �ل �ي��ل‪ ،‬رئ� �ي ��س ال� �ن ��ادي‬ ‫م��وق��ع ن ��ادي أت�ل�ي�ت�ك��و‪ ،‬ق�ب��ل السفر‬ ‫م� �ب ��اش ��رة ل �ل �م �غ��رب ل� �خ ��وض ل �ق��اء‬ ‫الدور قبل النهائي مونديال اأندية‬ ‫يوم ‪ 18‬دجنبر الحالي‪.‬‬

‫وي� ��ذك� ��ر أن م �ي �ن �ي��رو اخ �ت �ت��م‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ��ه ف� ��ي اأس� � �ب � ��وع اأخ� �ي ��ر‬ ‫ل � �ل� ��دوري ال� �ب ��رازي� �ل ��ي‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫أرض� ��ه‪ ،‬ووس ��ط ج �م��اه �ي��ره‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫حملت أع��ام امغرب في امدرجات‪،‬‬ ‫أم��ام فريق فيتوريا‪ ،‬والتي انتهت‬ ‫بتعادل مثير بهدفن لكل منهما‪،‬‬ ‫وسجل هدفي مينيرو‪ ،‬نجم الفريق‬ ‫رونالدينيو‪ ،‬العائد من اإصابة‪.‬‬ ‫وإذا كان نادي أتلتيكو مينيرو‬ ‫البرازيلي سيصل اليوم (الثاثاء)‬ ‫إل� � ��ى ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ف � �ن � ��ادي م��ون �ت �ي��ري‬ ‫امكسيكي سيصل بدوره هذا اليوم‬ ‫إلى امغرب ‪.‬‬ ‫النادي امكسيكي‪ ،‬والذي فشل‬ ‫ف��ي ال �ت��أه��ل ل� ��دور ام �ج �م��وع��ات في‬ ‫ال � ��دوري ام�ك�س�ي�ك��ي‪ ،‬غ ��ادر مدينته‬ ‫أمس (ااثنن) متوجها إلى امغرب‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث س �ي �ص ��ل ال� � �ي � ��وم‪ ،‬وي �ب ��اش ��ر‬ ‫التداريب مباشرة استعدادا مباراة‬ ‫ربع النهائية ‪.‬‬

‫م��ون�ت�ي��ري‪ ،‬ووف �ق��ا م�س��ؤول�ي��ه‪،‬‬ ‫يتطلع ل�ل��وص��ول إل��ى ال�ن�ه��ائ��ي في‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه ال �ث��ال �ث��ة ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫اأن � ��دي � ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع �ل �ي��ه ق �ب��ل ذل � ��ك أن‬ ‫ي �ح �س��م ال �ت ��أه ��ل ف ��ي رب� ��ع ال �ن �ه��اي��ة‬ ‫م��ع ال�ف��ائ��ز م��ن م �ب��اراة ال��رج��اء أم��ام‬ ‫أوك��ان ��د س�ي�ت��ي‪ ،‬ون �ص��ف ال�ن�ه��اي��ة‬ ‫أمام أتلتيكو مينيرو ‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬س�ي�ح�ض��ر‬ ‫ح�ف��ل اف �ت �ت��اح ب�ط��ول��ة ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫لأندية البطلة ف��ي مدينة أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫ك ��ل م ��ن ج ��وزي ��ف ب ��ات� �ي ��ر‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫اات� � � �ح � � ��اد ال � � ��دول � � ��ي ل� � �ك � ��رة ال � �ق� ��دم‬ ‫ال � �س� ��وي � �س� ��ري‪ ،‬وع� �ي� �س ��ى ح �ي��ات��و‪،‬‬ ‫رئ�ي��س اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي‪ ،‬وعضو‬ ‫امكتب التنفيذي الكامروني‪.‬‬ ‫وس � �ي � �س � �ج� ��ل ال � �ح � �ف � ��ل أي� �ض ��ا‬ ‫حضور شخصيات رياضية أخرى‬ ‫من ااتحاد الدولي لكرة القدم‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتهم رئ�ي��س اللجنة امنظمة‪،‬‬ ‫الجزائري محمد راوراوة‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫‪9‬‬

‫ ‪“dÐ_« Ê«uMF « V½Uł√ 5³Žô WFЗ√ „«dý≈Ë “uH « oOI% sŽ e−Fð W bI*« ‚d‬‬ ‫وداد ﻓﺎس ﻳﻬﺰم ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺆﺧﺮة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ‪ º‬ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ رﻓﻘﺔ اﳌﺮﻳﻨﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻋ ـﺠ ــﺰت ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓـ ــﺮق اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ ‪ 12‬ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻓـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺣ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻬ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬اﳌﺘﺼﺪر‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻤﻴﺪاﻧﻪ ﺑــﺪون‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬وﻋ ـﺠــﺰ ﻋ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أي ﻓــﻮز‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻊ دورات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻷرض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬وإﻫــﺪار ﻋــﺪة ﻓــﺮص ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟــﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺮاز وﻟﻮ ﻫﺪﻓﺎ واﺣﺪا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺴﻤﺖ‬ ‫اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت اﳌــﺮﺗــﺪة ﻟـﻠـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻄﻮرة‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻇﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺻــﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ ‪ 21‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ .‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄ ــﺮي ﻋ ـ ــﺰز ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه إﻟــﻰ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﺗ ـﻔــﺎدى اﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﺳﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﻲ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻪ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﲔ‬ ‫ﺧ ـﺴ ــﺮ ﺑـ ـﻬ ــﺪﻓ ــﲔ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﲔ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـﻴ ـﻤــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺳــﻲ‪ .‬وﺳ ـﺠــﻞ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬ ‫ﻋـﻤــﺮ دﻳ ــﻮب‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻠــﺮﺟــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬وﺳﺎر‬ ‫رﻓﻴﻘﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﳌﺒﺎرﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﳌﻨﻮال‪ ،‬ﺣﲔ ﻛﺮر ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻬﺪف اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻫــﺰ ﺷﺒﺎك ﳌﻴﺎﻏﺮي ﺑﻬﺪف ﺛﺎن‬ ‫ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.44‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر‪ ،‬رﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑـ ــﺎت اﻟ ـ ــﻮداد‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋــﻦ اﳌﺘﺼﺪر‪ ،‬اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻋ ـﺠ ــﺰ ﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﻗ ـﺘ ـﺴــﺎم اﻟ ـﺼــﺪارة‬ ‫رﻓـ ـﻘ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‪ ،‬إذ ﺣـﺼــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ أﻣـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪان اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻧـﻄـﻠــﻖ ﺑــﺈﻳ ـﻘــﺎع ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺣـ ــﺬر ﺷــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف اﻟ ـ ـ ــﺰوار‪ .‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮ اﻷﺧ ــﺬ واﻟ ــﺮد ﺑــﲔ اﻟـﻄــﺮﻓــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﻮار وﺳــﻂ اﳌ ـﻴــﺪان‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬ودون ﻓﺮص‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻋــﺮف‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺰوار اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎدروا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد ﻧﺤﻮى ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺤﻤﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻠﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﳌﻨﺤﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ رﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻫﺰ‬ ‫اﳌــﺎﻟــﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛــﻮﻧــﺪي‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬

‫ﻧـﻬـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن‪ ،‬ﺷ ـﺒــﺎك ﻣـﻤـﺜــﻞ ﺳــﻮس‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺤــﺮم ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻛـ ــﺎدﻳـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﺼﺪارة‪ .‬وﻋﻘﺐ ﻫﺬه اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﻏﺰاﻟﺔ ﺳﻮس ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫‪ 20‬ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣ ــﺪة ﻋــﻦ اﳌﺘﺼﺪر‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻘﻰ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎن إﻟﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺎﻟﺖ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي أﻣــﺎم اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ﺑﻤﺮﻛﺐ اﻷﻣﻴﺮ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ‪ ،‬دون ارﺗـﻘــﺎﺋــﻪ إﻟــﻰ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول رﻓ ـﻘــﺔ أﺷـ ـﺒ ــﺎل ﻋــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮي‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن إﻳ ـﻘــﺎع اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺑـﻄـﻴـﺌــﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳــﺮق‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﻛﻦ ﻻﻋﺒﻮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‪ ،‬إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻒ‪ ،‬وﺣ ـﺼ ـﻨــﻮا‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬إذ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﻬــﺞ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى أﺷ ـ ـﺒـ ــﺎل رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄ ــﺎوﺳ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ زﻫ ـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺮوﺑــﻲ‬ ‫وﺑﻠﻮغ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻈﺮ أﺷﺒﺎل اﻟﻄﺎوﺳﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 43‬ﻟﻴﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﺮﻗﻞ اﳌﺪاﻓﻊ أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺠ ـﻠ ــﻮون‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬داﺧـ ــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻄـﻴــﻞ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻌـﻠــﻦ ﺣـﻜــﻢ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺠـﻌـﻔــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ اﻟـﺸــﺎﻛـﻴــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬وأﺳﻜﻦ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷـ ـﺒ ــﺎك اﻟ ـ ـﻌ ــﺮوﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻫــﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﻌﺴﺎﻛﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺸـﻬــﺪ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ أي‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬إذ ﻇﻠﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﳌــﺮﺳــﻮﻣــﺔ ﺳـﻴــﺪة اﳌــﻮﻗــﻒ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي اﻗﺘﺴﺎم اﻟﺼﺪارة ﻣﻊ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬إذ ﺗﺠﻤﺪ رﺻ ـﻴــﺪه ﻓــﻲ ‪18‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺘﻼ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ ‪ 12‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮص ﻣ ـﺘــﺎﺣــﺔ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟــﺪوري اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔــﻪ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﳌ ـﻘــﺮر أن ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻻﺣـ ـ ــﻖ‪ ،‬إذ أﺟـ ـﻠ ــﺖ ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺪورة ﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋـﺸــﺮة‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـ ــﺮاك أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ أﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﲔ‪ ،‬اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ـ ـ ــﻮداد‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ وﺷـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺸﺎﻛﻴﺮ ﻻﻋﺐ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻌﺒﻮر أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻻﻋﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ــﲔ اﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎ أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ‬ ‫واﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺑﺎﻗﺘﺴﺎم ﻧﻘﺎط اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻤـﻌـﺘـﻬـﻤــﺎ ﺑـﻤـﻠـﻌــﺐ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫آﺳﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻗــﺪ اﻓﺘﺘﺢ‬ ‫ﺣﺼﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻻﻋ ـﺒــﻪ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻌـﻴــﺎﻃــﻲ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﻮي ﻣــﻦ إﻋ ــﺎدة‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬

‫‪ 68‬ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ رﻛـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء‪ ،‬اﻧ ـﺒــﺮى ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ رﻓ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻬــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻳـ ـﻘ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻫـ ــﺪف داﺧ ـ ــﻞ ﻛــﻞ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن "اﳌــﺎص" أﻛﻤﻞ اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﺑـﻌـﺸــﺮة ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﻣـﻨــﺬ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 56‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻃﺮد اﻟﻼﻋﺐ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻴﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ارﺗ ـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﻮي ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ ‪ 11‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﺼﻒ ‪ 13‬ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪. 10‬‬

‫وﻓ ــﻲ آﺧ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫وداد ﻓــﺎس ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮز ﺛﻤﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻼوﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻫـ ــﺪف دون رد‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻋـﻠــﻰ أرﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺎس‪ ،‬ﻫــﺪف اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫ﺟ ـ ــﺎء ﻣـ ــﻦ رﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟـ ــﻮادي ﻓــﻲ ﺣ ــﺪود اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪71‬‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌـﺒــﺎراة‪ .‬وﺣﻤﻞ ﻻﻋﺒﻮ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳﻼ ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﺷﺎرات ﺳﻮداء‪،‬‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺧ ـﻄ ــﺎء اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔ‬

‫ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻮز ارﺗـ ـﻘ ــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ وداد‬ ‫ﻓﺎس إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ ‪ 13‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﺗﺪﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪف ﳌﺜﻠﻪ‪ .‬اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫ﺑﺎدروا ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﻐ ـﻨــﺎن‬ ‫دﻳـ ــﻮف ﻋ ــﺪل اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺪل‬

‫اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـﻬــﺪت‬ ‫إﺷﺮاك اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺮﻳﺒﻜﻲ ﻷرﺑﻌﺔ ﻻﻋﺒﲔ‬ ‫أﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺎﻋﺘﺮاض ﺗﻘﻨﻲ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻔﻮز‬ ‫ﺑﻨﻘﺎط اﳌﺒﺎراة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺧﺼﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺜﻴﺒﺔ ﻓﺆاد اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ أﺻ ـﺒ ــﺢ‬ ‫أﺷﺒﺎل ﺟﻤﺎل اﻟﺴﻼﻣﻲ ﻳﺤﺘﻠﻮن اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ اﳌﺮﺗﺒﺔ ‪ 11‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪15‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫√‪WO U¦ ZzU²½ oOI% qł√ s ‰U¹b½u*« w „—UA½Ë wI Qð w w _ qCH UÐ s¹œ√ ∫ÃU(Ë‬‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﺣﻞ ﻳﻮم أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻧــﺎدي اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر اﻟـﻜــﺄس اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻮاﻧﺠﺰﻫﻮ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻛﺄول ﻣﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬وﺣﻀﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺼﺮي إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺐ‬ ‫"اﻟﻮازﻳﺲ"‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺪارﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻹﺟﺮاء ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻣــﻦ ﻃــﺮف رﺋـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮدرﻳﻘﺔ اﻟﺬي أﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻤﺮ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻢ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﺮف ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺮوا‬ ‫ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ واﻣﺘﻨﺎﻧﻬﻢ ﻟﻜﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻨﺎدي اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻷﻫﻠﻲ ﻗﺪ اﻧﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‬ ‫واﺣــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣـﺒــﺎراة ودﻳــﺔ ﺟــﺮت )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﺧﻴﺮي ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺒﺎب ﻋﻤﺎن‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ اﻹﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﺧﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﺗﺤﺎد ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺪرب ﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬي وﻗـﻌــﻪ ﺧـﻴــﺮي ﻣــﻊ إدارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻌـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﳌــﺪة ﺛــﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﺒــﺎط ﺑﻌﺪ أن ﻓﺴﺦ ﺧـﻴــﺮي ارﺗـﺒــﺎﻃــﻪ ﺑـﻨــﺎدي ﺻﺤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‪ .‬وﻳﻌﺪ ﺧﻴﺮي ﻣﻦ ﺧﻴﺮة اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮوا ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺄﻟﻖ رﻓﻘﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻋﺎم ‪ ،1986‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻫﺠﻪ رﻓﻘﺔ ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ رﻓﻘﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻤﻴﺰﻳﻦ ﻣﻦ أﻣﺜﺎل اﻟﺘﻴﻤﻮﻣﻲ‬ ‫وآﺧﺮون‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ أن ﺧﻴﺮي ﻛﺎن ﻗﺪ أﺷﺮف اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﻔﻪ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ رﻓﻘﺔ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ‪.‬‬

‫دوري ﻟﻼ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻧﺘﺰﻋﺖ ‪ 39‬ﻻﻋﺒﺔ ﺗﻤﺜﻠﻦ ‪ 30‬ﺑﻠﺪا‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻟﻚ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻐﻮﻟﻒ اﳌﻠﻜﻲ دار اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺗﺄﻫﻠﻬﻦ إﻟﻰ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟـﻠــﺪوري اﳌــﺪرﺳــﻲ ﻟــﻼ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ )‪28‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري(‪ ،‬اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺪوري اﻷورﺑﻲ ﻟﻼﻋﺒﺎت‬ ‫اﻟـﻐــﻮﻟــﻒ اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺎت‪ ،‬اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ‪ ،‬ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬واﳌﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟ ــﺪوري‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻳــﻮم ‪18‬‬ ‫دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﺴــﺎﻟــﻚ ﺳـﻤـﻨــﺎ )ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ(‪ 60 ،‬ﻻﻋ ـﺒــﺔ ﻏــﻮﻟــﻒ‪ ،‬ﺳﺘﻨﺘﺰع‬ ‫اﳌﺤﺘﻼت ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻠﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﲔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪوري اﻷورﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﺎت اﻟﻐﻮﻟﻒ اﳌﺤﺘﺮﻓﺎت‪.‬‬

‫أوﺳﻜﺎر ﻓﻴﻠﻮﻧﻲ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ رﺳﻤﻴﴼ ﻣﻊ ﺟﻮﻫﺮة ﻛﻠﻤﻴﻢ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻧﺎدي ﺟﻮﻫﺮة ﻛﻠﻤﻴﻢ‪ ،‬أﺣﺪ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮاة‬ ‫ﺷـﻄــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟــﺪاﻫ ـﻴــﺔ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ أوﺳ ـﻜــﺎر ﻓـﻴـﻠــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺼﻐﺮى رﻓﻘﺔ اﺑﻨﻪ ﺟﻨﻴﻮر‪ ،‬و ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﺪﻣﺎء اﻟﻼﻋﺒﲔ وإﻋﺪادﻫﻢ ﻟﺪﺧﻮل ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻘﺎﺿﻰ أوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺸﺮة آﻻف درﻫــﻢ ﻛﺮاﺗﺐ‬ ‫ﺷﻬﺮي‪.‬‬ ‫أوﺳﻜﺎر ﺻﺎﺣﺐ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻜﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋــﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻀﻊ زوﺟـﺘــﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺪاء اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻛــﻞ ﻣﺤﺒﻲ ﺟــﻮﻫــﺮة ﻛﻠﻤﻴﻢ ﻳﺮاﻫﻨﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺼﻌﻮد ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻫﻮاة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺪأت‬ ‫ﺑﺼﻤﺎت أوﺳﻜﺎر ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻻﻋﺒﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﺤﻤﺪ أوﻟ ـﺤــﺎج‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ إﻟﻰ واﻟﺪﺗﻪ‬ ‫ﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻪ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﻋـﻄـﺘــﻪ‬ ‫اﻟــﺪاﻓــﻊ ﳌــﻮاﺻـﻠــﺔ اﳌ ـﺸــﻮار ﻓــﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎوي "ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫واﻋ ـ ـ ــﻮن ﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ ﻧـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮق اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺖ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﺑﻌﺪ ﻣـﺸــﻮار ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫وﺷــﺎق‪ ،‬وﻓــﺎزت ﻋﻠﻰ إﺛﺮه ﺑﻠﻘﺐ ﻗﺎري‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻟ ـﻴــﺲ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻞ ﺑ ـﺘــﺎﺗــﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻨﻈﻢ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺿﻌﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺸﺎرك ﳌﺠﺮد اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أو ﻧﻜﻮن رﻗﻤﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳﻨﺸﺎرك‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‪".‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﺮﺟــﺎوي‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﺧﺘﻴﺮ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﳌﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟـﻠــﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻻﺣـﺘــﺮاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫"ﻳﻄﻤﺢ ﻛﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ إﻟﻰ ﺑﻠﻮغ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣ ـﻘــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻠــﻮغ‬ ‫أدوار ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫أﺑﻄﺎل اﻟﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺣﺎﻣﻠﻮ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟـﻜــﺄس اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻹﻧـﺠــﺎزات‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻻ ﺧــﻮف ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪".‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ــﺄن‬ ‫ﺧ ـﺼــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷوﻟﻰ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﺧﺒﺮة ﺟﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻤﻨﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث أوﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎج اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ‬ ‫ﻣﺸﻮاره ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ‪" 2006‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أوﻟﺤﺎج ﻻﻋﺐ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ إﺣﺪى ﺗﺪﺧﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺟﺎء و اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫ﻓﺮﻳﻖ دون اﳌﺴﺘﻮى أو ﻗﻠﻴﻞ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وأوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺷــﺎرك ﻋــﺪة ﻣــﺮات‪ ،‬وﻟــﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وﺣﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻷن ﻧﺤﻘﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻮز ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺪﺧﻠﻨﺎ ﺟﻮ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ رﺳﻤﻴﴼ‪،‬‬ ‫وأي ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺻﺪﻣﺔ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ــﺬي ﺳﺌﻢ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ وﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪".‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﺑ ــﻦ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟ ـ ــﺬي ﻳﺤﺐ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ أﻳـﻀــﺎ "ﻧـﺤــﻦ ﺑـﺼــﺪد دراﺳــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﺒﺮ اﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮ‬

‫ﻟ ـﻠــﻮﻗــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻘــﺎط ﻗــﻮﺗــﻪ وﺿـﻌـﻔــﻪ‪،‬‬ ‫وﻃـﻤــﻮﺣـﻨــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻟـﺘـﺨـﻄــﻲ ﻋـﻘـﺒــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺸﺎﻛﺲ‪".‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﺮﺟﺎء "ﺟﻤﻬﻮرﻧﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺎرﻗ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻗﺎﻃﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻨ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪة ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻨــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ دوﻟﻲ‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪".‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﲔ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌـ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‬ ‫"ﺳﻨﺨﻮض ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺪا‪ ،‬وإذا‬ ‫ﺗﺠﺎوزﻧﺎ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ أﻣﺎم أوﻛﻼﻧﺪ‬

‫ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫أﻣﺎم ﻧﺎدي ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻨﺎ‪ ،‬واﻟﻼﻋﺒﲔ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﻀﻌﻮن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫واﳌـ ـ ــﺮور إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ .‬وإذا ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺳـﻨـﻜــﻮن‬ ‫ﻗــﺪ أﻧـﺠــﺰﻧــﺎ اﻷﻫ ــﻢ‪ ،‬وﺿــﺮﺑـﻨــﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺼﻔﻮر ﺑﺤﺠﺮ واﺣﺪ‪".‬‬ ‫وزاد ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوﻟ ـ ـﺤـ ــﺎج "ﺑــﺮﻣ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت ودﻳ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻋ ــﺎل‬ ‫ﻣــﻊ ﻓــﺮق أورﺑ ـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة وﻣــﻦ ﻣــﺪارس‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪".‬‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف أوﻟ ـ ـﺤ ــﺎج‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﻀـﺒــﺎط أﻳـﻀــﺎ وﻟــﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﳌـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟـ ـﻜ ــﺮوﻳ ــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪" ،‬ﻟ ـﻘــﺪ‬ ‫اﺳﺘﻔﺪﻧﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻨﺎ ﻟﻔﺮق‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﻧﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﻓﺮق أﺗﻠﺘﻴﻚ‬ ‫ﺑﻴﻠﺒﺎو‪ ،‬وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﲔ‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ اﻟـﻔــﺮق اﳌﺠﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫وأﻛﻴﺪ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎرب ﺳﺘﻜﻮن ﺳﻨﺪا‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﺒــﺎراة ﻣــﻦ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻨﺨﻮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪".‬‬ ‫وﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣــﺪاﻓ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳﻮاﺟﻪ أوﻟﺤﺎج اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺣﺎل واﺻﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﳌﺸﻮار‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮه ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ "ﺷ ــﺮف‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ أن أﻟﻌﺐ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ أﺳﻤﺎء ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ وزﻧـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﺴـﺘــﻮاي أﻣ ــﺎم ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﺣﺘﻰ أﻛﺘﺴﺐ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﻴﺪﻧﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮوﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻣــﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء أو اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺬي أﺣﻤﻞ ﻗﻤﻴﺼﻪ‪".‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻻﻋﺐ اﻟﺮﺟﺎء ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫"ﻟﻜﻞ ﻣﻘﺎم ﻣـﻘــﺎل‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻋــﺎش ﻣــﻦ ﻋﺮف‬ ‫ﻗﺪره‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أﺑ ــﺪا اﻟـﺘــﻮﻗــﻊ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎدل أو ﻓﻮز أو ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ .‬ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻷﺧـﻀــﺮ واﻟـﻴــﺎﺑــﺲ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ‪".‬‬ ‫وﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوﻟـ ـﺤ ــﺎج ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎ ﺧ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﺎ ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـ ـ ــﺪرج ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻓـﺌــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ ‪ 6‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،1988‬وﻓــﺎز‬ ‫رﻓﻘﺔ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻘﺎب ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻘـﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺮش‪.‬‬

‫‪W×zô sL{ WЗUG Êuł«—œ WŁöŁ‬‬ ‫‪b¹—b uJO²OKð√ …—œUG s V¹d u½uÐ 5ÝU¹‬‬ ‫«*‪wI¹d ≈ ë—œ qC √ …ezUł qOM 5×ýd‬‬ ‫‪WÐU ù« s œuF¹ …ËbF « ÂUBŽË‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ ﺑـ ــﻮﻧـ ــﻮ‪ ،‬اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﻨﺎدي أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻂ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أن وﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ إﻋﺎرﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫"اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ" اﻟﺸﺘﻮي‪ ،‬ﻷﺣﺪ اﻟﻔﺮق اﳌﻬﺘﻤﺔ‬ ‫ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛــﺮت ﺟﺮﻳﺪة "إﳌﻮﻧﺪو‬ ‫دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻛﺪت أن‬ ‫إدارة ﺑﻄﻞ ﻛــﺄس اﳌﻠﻚ‪ ،‬اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺮى ﻓﻲ إﻋﺎرة ﺑﻮﻧﻮ ﺣﻼ ﺟﻴﺪا ﻟﻠﺤﺎرس‬ ‫ﻗ ـﺼــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر أﻛ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ‪.‬‬

‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ أن‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ــﺪرﻳ ــﺪي ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﻮء اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪،‬‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﺑﻮﻧﻮ‬ ‫ﻓﻲ "اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ" اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺿﻊ اﺳﻢ ﻳﺎﺳﲔ‬ ‫ﺑــﻮﻧــﻮ ﺿـﻤــﻦ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬إﻻ أن اﻟـ ـﺤ ــﺎرس ﻟ ــﻢ ﻳـﻠـﻌــﺐ أي‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟ ـﺒــﺪﻻء‪ ،‬آﺧــﺮﻫــﺎ ﺿــﺪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳــﺎﻧــﺖ أﻧ ــﺪرو ﻓــﻲ ﻛــﺄس ﻣـﻠــﻚ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﺷـ ـ ــﺎرك أراﻧـ ــﺰوﺑ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻛ ــﺄﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋــﺪم اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺤﺎرس اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺮوﺧﻲ ﺑﻼﻧﻜﻮس ﺛﻴﺒﻮ ﻛﻮرﺗﻮا‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬أﺻـ ـﺒ ــﺢ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪور اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺼﺎم اﻟﻌﺪوة‪،‬‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ رﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬

‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣــﺮﻣـﺘــﻪ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ــﺮﻛ ـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ـ ــﻼث ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬اﺛـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻴﺎرﻳﺎل‬ ‫وﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‪ ،‬وواﺣــﺪة ﻓﻲ ﻛــﺄس اﳌﻠﻚ ﺿﺪ‬ ‫رﻳﻜﺮﻳﺎﺗﻴﻔﻮ ﻫﻮﻳﻠﻔﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪوة اﻧـ ـﻀ ــﻢ أﻣ ـ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪارﻳــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮه اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻨــﺎدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺣــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪرب ﺧــﻮاﻛــﲔ ﻛ ـﺒــﺎروس ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺨﻮﺿﻬﺎ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ ﺿﺪ‬ ‫إﻟﺘﺸﻲ ﻳــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺳﺒﻮع ‪ 16‬ﻣﻦ "اﻟﻠﻴﻐﺎ‪".‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻠــﻮداد ﺧــﺎض‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺛ ـﻤــﺎن ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻌﺐ أرﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺪراﺟ ــﻮن اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻋــﺎدل‬ ‫ﺟﻠﻮل‪ ،‬واﻟﺴﻌﻴﺪ أﺑﻠﻮاش‪ ،‬وﺳﻔﻴﺎن ﻫﺪي‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ دراج إﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻄﻮاف اﻟﻐﺎﺑﻮن‬ ‫"ﺗﺮوﺑﻴﻜﺎل أﻣﻴﺴﺎ ﺑﻮﻧﻐﻮ"‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋ ــﺎدل ﺟ ـﻠــﻮل‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﻟـ ـ ــﺪوري اﻹﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬وأﺑـ ـﻠ ــﻮاش‪،‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬واﻟﺸﺎب‬ ‫اﻟــﻮاﻋــﺪ ﺳﻔﻴﺎن ﻫــﺪي‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﻮج أﻓﻀﻞ‬ ‫دراج إﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪ ،‬وأﺣـﺴــﻦ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﺷــﺎب‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻟـ ـﻄ ــﻮاف اﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮن‬ ‫"ﺗﺮوﺑﻴﻜﺎل أﻣﻴﺴﺎ ﺑﻮﻧﻐﻮ"‪ 18 ،‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫وذﻛـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻳ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ ‪ 15‬ﻋـ ـﻀ ــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺠــﺎزات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟ ــﺪراﺟ ــﻮن‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟـﻘــﺎري‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﺎم ﺣﻔﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﺧـﺘـﻴــﺎر أﻓـﻀــﻞ‬ ‫دراج إﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻃﻮاف "ﺗﺮوﺑﻴﻜﺎل أﻣﻴﺴﺎ ﺑﺎﻧﻐﻮ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﻘــﺐ اﻟـ ـ ــﺪورة اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﺪورة اﻟﻐﺎﺑﻮن "ﺗﺮوﺑﻴﻜﺎل أﻣﻴﺴﺎ ﺑﺎﻧﻐﻮ"‬ ‫ﻷول ﻣـ ــﺮة اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻧـﺼـﻴــﺐ‬ ‫اﻹرﺗﻴﺮي ﻧﺎﺗﻨﺎﻳﻴﻞ ﺑﺮﻫﺎن‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪58 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö‬‬

‫« ‪Ëb U½Ë—Ë ÍdO³¹—Ë w O 5Ð dB×M¹ WO³¼c « …dJ « …ezU' wzUNM « ‚U³‬‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻳﺒﺪو ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ ﺑﲔ ﻻﻋﺐ اﻟﺒﺎﻳﺮن وﻧﺠﻢ اﻟﺮﻳﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺪﻟﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪" º‬اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻳﻘﺮر ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺪدﴽ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات‬ ‫اﻧـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﲔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ )ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ(‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻓ ــﺮاﻧ ــﻚ رﻳ ـﺒ ـﻴ ــﺮي )ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ اﻷﳌـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ(‪ ،‬واﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو )رﻳ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ(‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻷﺑﺠﺪي‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋ ــﻦ اﺳ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ "ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﻓــﻮﺗـﺒــﻮل" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬ﻓــﻲ ‪ 13‬ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﳌﺆﺗﻤﺮات ﻓﻲ زﻳﻮرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻷوﻟﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺮة‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ ‪ 23‬ﻻﻋـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ "اﻟ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺰي"‬ ‫ﻏـ ــﺎرﻳـ ــﺚ ﺑ ــﺎﻳ ــﻞ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪100‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن أورو‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﻏـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻛ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬واﻷوروﻏ ــﻮﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫أدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‪ ،‬اﳌﻨﻀﻢ ﺑــﺪوره إﻟﻰ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﻠﻘﺐ ﻫــﺪاف "اﻟﻜﺎﻟﺸﻴﻮ" ﻣﻊ‬ ‫ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي أرﻳــﲔ‬ ‫روﺑﻦ اﳌﺘﻮج ﺑﺮﻓﻘﺔ رﻳﺒﻴﺮي ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺔ اﻷﺳﺪ ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻼﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻓ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑ ـﻠــﻎ ﻋـ ــﺪد اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫ﺳﺘﺔ وﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ رﻳﺒﻴﺮي وروﺑﻦ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻴــﺎن ﺷـﻔــﺎﻳـﻨـﺸـﺘــﺎﻳـﻐــﺮ‪ ،‬وﺗــﻮﻣــﺎس‬ ‫ﻣــﻮﻟــﺮ‪ ،‬واﻟـﻘــﺎﺋــﺪ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم‪ ،‬واﻟـﺤــﺎرس‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ــﻼﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻧ ـﺠــﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺘﻮس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺪاف أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﻜــﻮﻟــﻮﻣـﺒــﻲ راداﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻏﺎرﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﺪو اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫رﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮي وروﻧـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺪو ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬اﳌـ ـﺘ ــﻮج ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻓ ــﻲ اﻷﻋ ـ ــﻮام‬ ‫اﻷرﺑ ـﻌ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺘــﻮﻳــﺞ‬ ‫اﻷول ﺑـ ـﺜ ــﻼﺛـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري واﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺄس‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﲔ‪ ،‬ودوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪ ،‬وﻧﻴﻠﻪ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷورﺑــﻲ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﻘﺎرة اﻟﻌﺠﻮز‪".‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﳌﻌﻄﻴﺎت إﻟﻰ أن اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫روﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪو‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار‬

‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرت"‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﺛ ـ ــﺖ ﻋــﻦ‬

‫اﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫روﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻏ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺖ ﻋ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻘﻮي ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ‪1-2‬‬ ‫أول أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫اﻷوﳌ ـﺒــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ روﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ودﺧـ ـ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫رودي ﻏ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟ ـﺨــﺮوج ﻣــﻦ دواﻣ ــﺔ‬

‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدﻻت اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻻﺣـ ـﻘـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ووﺿﻌﺖ‬ ‫ﺣ ــﺪا ﳌﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎراﺗــﻪ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺪ ‪11‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـﺴـﺒــﺐ ﺑﺘﺨﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺪارة‬ ‫ﳌ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺟﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫"اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺑﺎب اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 29‬اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳ ـﻤــﺢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أو ﺑﺂﺧﺮ إﻟــﻰ أﺧــﺬ ﺛﻼﺛﻴﺔ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻠﺤﻖ اﳌﺆﻫﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2014‬ﻓﻲ ﻋﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﺴ ــﺮ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ"‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس" ﻗ ــﺮار اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻪ ﺑ ـ ــﺄن اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﺗـﻠـﻘــﻰ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدا ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺖ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ‬ ‫)ﻣــﺪرﺑــﻮ‪ ،‬وﻗ ــﺎدة اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﻮن(‪ ،‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 15‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﻬ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮى اﳌـ ـﺤ ــﺪدة‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪ .‬ﺣ ـﺘــﻰ أﻧ ــﻪ أوﺿـ ــﺢ ﺑ ــﺄن اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫أدﻟــﻮا ﺑﺘﺼﻮﻳﺘﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ إذا أرادوا ذﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ اﳌﻬﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﺑﺄن ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺑﺎب اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻻ ﻳـﺨــﺪم رﻳـﺒـﻴــﺮي ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻓــﺎري‪ ،‬ﻷن ﻻﻋــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻖ اﳌــﺆﻫــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﳌــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺎﻣﺎدو ﺳﺎﻛﻮ اﳌﻨﻘﺬ ﳌﻨﺘﺨﺐ "اﻟﺪﻳﻮك"‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ﻫ ــﺪﻓ ــﲔ ﻓ ــﻲ إﻳ ـ ــﺎب اﳌـﻠـﺤــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ أوﻛــﺮاﻧـﻴــﺎ )أﻇـﻬــﺮت اﳌﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺄن ﻣﺪاﻓﻊ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎه(‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ رﻳﺒﻴﺮي ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ اﺗﺨﻢ روﻧﺎﻟﺪو ﺷﺒﺎك اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺮج ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﺎﺋﺰا ‪ ،2-3‬وﻓﻲ‬ ‫ﺟﻌﺒﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ اﻟــﻰ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف‬ ‫اﻟﻔﻮز ذﻫﺎﺑﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺛـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬اﻋ ـﺘــﺮف ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﺿﻤﻨﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺴﺮ اﻟﺴﺒﺎق ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﻜﺮة‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺷﺎدﺗﻪ ﺑﺮوﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﻣ ــﺎرﻛ ــﺎ"‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ "ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺬه اﻟﻮﺗﻴﺮة‪ ،‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاه أو ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ‪ ،‬اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮف ﺧــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻮ‪ ،‬زﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻨﻴﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﺄن ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﳌﺮﻣﻮﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮﻟــﻪ "ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮة اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﺣـ ـ ـ ــﺮاز‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪا"‪.‬‬

‫ﻣــﺆاﻣــﺮة ﺿــﺪ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ "ﻟـﻘــﺪ ﻗﺎم‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﺑـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ"‪ ،‬وأﺷـ ــﺎرت‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﻮان ﻋ ــﺮﻳ ــﺾ "ﻣـ ــﺆاﻣـ ــﺮة ﺿــﺪ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﺚ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أﻛ ـ ـﺘـ ــﻮﺑـ ــﺮ‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺎرن رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫"اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﺟــﻮزﻳــﻒ ﺑــﻼﺗــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧــﺪوة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أوﻛـﺴـﻔــﻮرد‪ ،‬روﻧــﺎﻟــﺪو ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ أرض اﳌـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬ﻣــﺎ أﺛــﺎر‬ ‫ﻏـﻀــﺐ اﻟـﺼـﺤــﻒ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧ ــﺎدي‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻋﺘﺬار‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻋﺘﺬر ﺑﻼﺗﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺪوﻧﺘﻪ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ ﺗﻬﻨﺌﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﻏــﻪ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ‪ ،2014‬وأﺿـ ـ ــﺎف‬ ‫ﻋﺒﺎرة "ﺑﻘﻴﺎدة ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن روﻧﺎﻟﺪو أﺣﺮز‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣــﺮة واﺣــﺪة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﻋــﺎم ‪،2008‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ دون‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﻲ اﺳﻤﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮﻳـ ـﺠ ــﻪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‬

‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‬ ‫)‪ ،1983‬و‪ ،1984‬و‪.(1985‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2012‬ﺳــﻮى ﻟـﻘــﺐ ﻛــﺄس إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﻨــﺎزﻟــﻪ ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻲ دوري أﺑـﻄــﺎل أورﺑــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ــﺪوري اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﳌـﺼـﻠـﺤــﺔ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣﻴﺴﻲ ﻗــﺪم ﻛــﺎﻟـﻌــﺎدة أداء راﺋـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫ودون اﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻠﻌﺒﺔ وﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن ﻣﻴﺴﻲ اﺳﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة رﻏــﻢ اﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫وﺣﻴﺪ‪ ،‬وأﻛــﺪ ﻣﺠﺪدا ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻓﻲ "ﺣﺮب‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم" ﻋـﻠــﻰ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟ ــﺬي ﻣــﺎ زال‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬رﻏ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎدﺗـ ـ ـ ــﻪ رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ‪2012‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬

‫ﻓـﺴـﺘـﻜــﻮن اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﺑــﲔ اﻻﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪي‬ ‫أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺮﻏﻮﺳﻮن )ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ(‪ ،‬وﻳــﻮب‬ ‫ﻫ ــﺎﻳـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻜ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻗ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳ ـﺘــﺮك‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻺﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮرادﻳﻮﻻ‪،‬‬ ‫وﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب )ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺻﻴﻒ دوري أﺑـﻄــﺎل أورﺑــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﻨ ـﺘــﻲ دل‬ ‫ﺑﻮﺳﻜﻲ ﺗــﻮج ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﳌﻮاﻃﻨﻪ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎد‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﻷن ﻳﻜﻮن أول ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻳﺤﺮز ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻛﺄس أورﺑﺎ‪ -‬ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪-‬‬ ‫ﻛﺄس أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪي‬ ‫زﻻﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ‬ ‫)ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ( ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎر )ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮس اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ(‪ ،‬واﻟـﺼــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮق ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو وزﻣـﻴـﻠــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮﺷ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ‬ ‫أﻧﺪرﻳﺲ إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪،‬‬ ‫أول ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﻳ ـﺘــﻮج‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻓﻲ‬ ‫أرﺑ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﲔ ﻳﻮﻫﺎن‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮوﻳـ ـ ــﻒ )‪،1971‬‬ ‫و‪ ،1973‬و‪(1974‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻓـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﱳ )‪،1988‬‬ ‫و‪ ،1989‬و‪(1992‬‬ ‫ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ــﻲ‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ" أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ‪350‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻃـﻠــﺐ ﺧ ــﻼل ﺧـﻤــﺲ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺬاﻛــﺮ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‪ ،‬وأن ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺛﻠﺜﻲ ﻫﺬه اﻟﻄﻠﺒﺎت ﺟﺎء ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬أزاح‬ ‫"اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ" اﻟـﺴـﺘــﺎر ﻋــﻦ اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ ﺗــﺬاﻛــﺮ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ‪،2014‬‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪30‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻬﺪف ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺑﻴﻊ ﺗﺬاﻛﺮ‬ ‫‪ 62‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 64‬ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﳌﺒﺎرﺗﲔ‪ ،‬اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎو‬ ‫ﺑﺎوﻟﻮ‪ ،‬واﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪.‬‬

‫ﻣــﺎﺗـﻴـﺘــﺶ )ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜــﺎ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ( ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة "ﺑﻮﺷﻜﺎش" ﻷﻓﻀﻞ ﻫﺪف‪ ،‬اﻷول‬ ‫ﻟﻬﺪﻓﻪ اﻟــﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻓــﻲ ‪ 12‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻜﺮة ﻣﻘﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة ﺗ ـﺨ ـﻄــﺖ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺎرس‪ ،‬ودﺧﻠﺖ اﳌﺮﻣﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ودﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪة‬ ‫"ﻃــﺎﺋــﺮة" ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺠـﻬــﻮد ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫أﻣــﺎم ﺑﻮرﺗﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺛــﻼث دﻗــﺎﺋــﻖ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق ﻣﺒﺎراة ﺑﻼده ﻣﻊ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات ﻓﻲ ‪15‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪرﺑــﲔ ﻓ ــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺮت‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﲔ‬ ‫ﻣ ــﺪرب ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‬ ‫اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ راﻟـ ــﻒ‬ ‫ﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺮﻣـ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻷﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺎ ﻧ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪي ﺑـﻴــﺎ‬ ‫ﺳﻮﻧﺪﻫﺎج‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫أﻓ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻞ ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻧـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮت ﺑــﲔ‬ ‫اﻷﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧ ــﺎدﻳ ــﻦ‬ ‫أﻧﻐﻴﺮر‪ ،‬واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ واﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎخ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﻣﺎرﺗﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻣــﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫)رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ(‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼن‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل ﺣـﻔــﻞ‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺮ اﳌ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮات‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﳌ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ‪ 15‬ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﺎ‪ ،‬و‪20‬‬ ‫ﻣﺪاﻓﻌﺎ‪ ،‬و‪ 15‬ﻻﻋﺐ وﺳﻂ‪،‬‬ ‫و‪ 5‬ﺣــﺮاس ﻣــﺮﻣــﻰ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻠﻌﺐ اﻟﻨﻈﻴﻒ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ رﺋﻴﺲ "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪.‬‬

‫أﻋـ ـ ـ ـ ــﺮب اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم أول أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ أﺳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـ ــﻺﻫ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫وﺟﻬﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﻓـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ــﻮك" ﻋ ـﻘــﺐ إﺟﺮاء ﻗﺮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ‪ 2014‬ﻳ ــﻮم‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻮﻻ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪" ،‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﺳﻒ"‪،‬‬ ‫واﺻ ـﻔــﺎ ﻫ ــﺬه اﻷﻓ ـﻌــﺎل ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪا أن ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻛﺘﺴﺐ اﺣﺘﺮام اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﻣــﻮﻻ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"أﻧ ـﺒــﺎء ﻓـ ــﺎرس"‪" ،‬ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺼﺮف‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻻ ﻧ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﺑــﺪﻋــﻢ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻧﺤﺘﺮم‬ ‫اﻟﺨﺼﻮم أﻳﻀﴼ"‪.‬‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﺑـ ــﻼﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮن روﻓـ ـ ـ ــﺮز‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ دي ﺟﻲ ﻛﺎﻣﺒﻞ اﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻦ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎدي اﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‪" :‬ﺑــﻮﺳــﻊ‬ ‫ﺑﻼﻛﺒﻴﺮن روﻓــﺮز ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻋﺘﻘﺎل اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫دي ﺟــﻲ ﻛــﺎﻣ ـﺒــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺑــﺪأت ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﻟـﺘــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن زﻋـﻤــﺖ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ أن ﻻﻋﺒﺎ أﺑﻠﻎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺄن ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺿﻤﺎن وﻗــﻮع أﺣــﺪاث ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺑﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫—‪WODFMÐ —uCŠË wðuð …œuFÐ «—UB²½ô« WLG½ bOF² ¹ U Ë‬‬

‫‪bFÐ ÂbM UÐ dFA¹ UHKOÝ užUOð‬‬ ‫‪w w O ` UB t²¹uBð‬‬ ‫« ‪WO³¼c « …dJ‬‬ ‫أﻃ ـﻠــﻖ ﺗ ـﻴــﺎﻏــﻮ ﺳـﻴـﻠـﻔــﺎ‪ ،‬ﻣــﺪاﻓــﻊ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﺮب ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﻧــﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺎﺋﺪا ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬وأﺷﺎر ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﻴﻼن اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ‬ ‫أن ﻳﻐﻴﺮ أﺻﻮاﺗﻪ ﻓﺴﻴﻘﻮم ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ "ﻛــﺎﻧــﺎل ﺑ ـﻠــﻮس"‪" ،‬ﻗـﻤــﺖ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺴﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻛﺎن ﻗﺒﻞ إﺻﺎﺑﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ "وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ إذا ﻣـ ــﺎ ﻧ ـﻈــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﺄﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي‪،‬‬ ‫وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻫﻤﺎ اﻷﻗﺮب ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺎح ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺴﺄﻏﻴﺮ ﺻﻮﺗﻲ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ذﻟﻚ راﺟﻊ‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻣﻴﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺳـﻴـﻠـﻔــﺎ ﻓـﺨــﻮر‬ ‫ﺑــﺄن ﻳـﻜــﻮن ﻣـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ‪ 23‬ﻻﻋــﺐ‬ ‫اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ..‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻓ ـﺨــﻮر أﻛ ـﺜــﺮ ﺑ ــﺄن أﻛ ــﻮن ﻣـﺘــﻮاﺟــﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ .‬اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻬ ــﺎﺟ ـ ـﻤ ــﲔ ﻫ ـ ــﻮ ﺻ ـﻌــﺐ‬ ‫ﺟــﺪا‪ ،‬واﻟـﻨــﺎس ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﺑﺎﳌﺮاﻛﺰ اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪،‬‬ ‫أن ﺗ ـﻴــﺎﻏــﻮ ﺳـﻴـﻠـﻔــﺎ ﺻــﻮت‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ ﻋ ــﻦ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻄﻰ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ــﻢ‬

‫ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ )‪5‬‬ ‫ﻧـﻘــﺎط(‪ ،‬وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو )‪ 3‬ﻧﻘﺎط(‪ ،‬وزﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟ ـﻴــﺮﻣــﺎن‪ ،‬زﻻﺗـ ــﺎن إﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‬ ‫)ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة(‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺢ "ﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﻮروﺳ ـ ـ ـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـ ــﺎد إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪه اﻷﺳ ـ ـﻄـ ــﻮري‬ ‫ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗــﻮﺗــﻲ ﺑﻌﺪ ﻏـﻴــﺎب ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻟﻜﻨﻪ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎط‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺒﺘﻐﺎه‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﺎﺗﻴﺎ دﻳﺴﺘﺮو‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻘﻖ ﻋــﻮدة ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ ﻫــﺪف اﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪،67‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻳـﻔــﻮاري ﺟﻴﺮﻓﻴﻨﻴﻮ اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ دورﴽ‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﴼ ﻓــﻲ اﻟ ـﻬــﺪف اﻷول ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻤﺠﻬﻮد ﻓﺮدي ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻤﺮر اﻟﻜﺮة ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎﻳﻜﻮن اﻟﺬي‬ ‫أودﻋﻬﺎ ﺷﺒﺎك ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻧﻮرﺑﺮﺗﻮ ﻧﻴﺘﻮ ‪7‬‬

‫ﻟﻜﻦ اﻟﺒﻴﺮوﻓﻲ ﺧﻮان ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻓﺎرﻏﺎس‬ ‫أدرك اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻴــﻮف ﺑـﺘـﺴــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﺪود اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺮﺑــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻨــﺎد ﺗــﻮﻣــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ اﻟﻬﺪف اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫)‪،(29‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻘﻮل دﻳﺴﺘﺮو ﻛﻠﻤﺘﻪ وﻳﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻛـﻤـﻠــﻪ أﺻ ـﺤــﺎب اﻷرض ﺑﻌﺸﺮة‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﺑـﻌــﺪ ﻃ ــﺮد اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﻲ ﻣﻴﺮاﻟﻴﻢ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻴﺘﺶ ﻓﻲ آﺧــﺮ دﻗﻴﻘﺘﲔ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﺛﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺬار ٍ‬ ‫ورﻓــﻊ روﻣــﺎ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 37‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑـﻔــﺎرق ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋــﻦ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻟـ ــﺬي اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‬

‫)اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( اﳌ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ‪ 2-‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ‬ ‫"ﻓ ـ ـﻴـ ــﻮﻻ" ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 27‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬واﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ روﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺟــﻮزﻳـﺒــﻲ ﻣـﻴــﺎﺗــﺰا"‪،‬‬ ‫اﻛﺘﻔﻰ إﻧـﺘــﺮ ﻣـﻴــﻼن ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎرﻣﺎ ‪.3-3‬‬ ‫أوﻻ ﺑـﻌــﺪ أن ﻣــﺮر‬ ‫وﺗـﻘــﺪم اﻟـﻀـﻴــﻒ ً‬ ‫ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮ ﻣ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻮﻧ ــﻲ ﻛ ـ ــﺮة ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎﻧﺴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻜـ ـﺴ ــﺮ ﻣـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠ ــﻞ‪ ،‬واﻧ ـ ـﻔـ ــﺮد‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺎرس اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﺳﻤﻴﺮ‬

‫ﻫــﺎﻧــﺪاﻧــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‪ ،‬ووﺿ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﺎه ‪.11‬‬ ‫وﻓﻮت اﻟﻐﺎﻧﻲ أﻓﺮﻳﻴﻪ أﻛﻮاه‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ واﻟ ـﺘــﺮ ﻏــﺎرﻏــﺎﻧــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫أﺻ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻓــﺮﺻــﺔ ﻫــﺪف ﺛــﺎن ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ )‪ ،(41‬وأدرك إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ رودرﻳﻐﻮ ﺑﺎﻻﺳﻴﻮ ‪.44‬‬ ‫ورد ﺑﺎرﻣﺎ ﺳﺮﻳﻌﴼ ﺑﻌﺪ ﻛﺮة ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻠــﻒ ﻓـﺸــﻞ ﻫــﺎﻧــﺪاﻧــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣــﺎرﻛــﻮ‬ ‫ﺑﺎروﻟﻮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻲ ‪.45‬‬

‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﺧ ــﺬ إﻧـﺘــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻼن اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺪﻓ ــﲔ ﻣ ـﺘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ‪ 2-3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﺎﻻﺳﻴﻮ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬وﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ رأس‬ ‫إﺛـ ــﺮ ﻋــﺮﺿ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﻪ رﻳـ ـﻜ ــﺎردو‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎرﻳ ــﺰو )‪ ،(54‬وﻣ ـﻨ ــﺢ اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪي ﻏﻮارﻳﻦ أﺻﺤﺎب اﻷرض اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ‪.56‬‬ ‫ورد ﺳـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻀﻴﻮف‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺗﻴﺎ ﻛﺎﺳﺎﻧﻲ ﻣﺪرﻛﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ‪.59‬‬

‫—‪Íu²A « åuðU dO*«ò w ”u «—Ë ”UOÝU Ê«bIHÐ œbN b¹—b ‰U¹‬‬ ‫ذﻛﺮ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن "ﻣﻴﻼن ﻧﻴﻮز" ﻋﻦ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻨﺎدي اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎﺗــﻪ‪ ،‬واﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠــﻮم ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ وإﻋــﺎدﺗــﻪ ﻟﻠﻮاﺟﻬﺔ ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫أدرﻳ ــﺎﻧ ــﻮ ﻏــﺎﻟـﻴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫إﻳﻜﺮ ﻛــﺎﺳـﻴــﺎس‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ وﺣــﺎرس ﻣﺮﻣﻰ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺷﺎرت ذات اﳌﺼﺎدر ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﺎﺳﻴﺎس ﻟﻮﻋﻮد ﻣﻦ‬ ‫إدارة ﻣﻴﻼن ﺑﻤﻨﺤﻪ ﻣﺮﻛﺰ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺮوﺳﻮﻧﻴﺮي‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺤﺎرس اﻷول ﳌﻴﻼن ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﺑﻴﺎﺗﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﻗﺪرة‬ ‫ﺣﺎرس اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﳌـﺘـﻴـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻏــﺎﻟـﻴــﺎﻧــﻲ ﺑﺮﺋﻴﺲ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺴﻬﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﻛﺎﺳﻴﺎس ﺑﻨﻈﺎم اﻹﻋﺎرة ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ‬ ‫ﻟﻪ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﳌﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺳـﻴــﺮﺟـﻴــﻮ راﻣ ـ ــﻮس ﻫﻮ‬ ‫اﻵﺧ ـ ــﺮ ﻻ ﻳ ـﺒــﺪو أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ أﺟ ـﻤــﻞ أﻳــﺎﻣــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﻴﺮﻧﺎﺑﻴﻮ‪ ،‬إذ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣـﺸـﺠـﻌــﻲ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣــﺪرﺑــﻪ‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻟﻜﺜﺮة أﺧﻄﺎﺋﻪ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻃــﺮده ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﺔ أﺣ ــﺮﺟ ــﺖ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻏﻠﻄﺔ ﺳ ــﺮاي اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﻟ ــﻮ ‪ 10‬اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ"‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ أن إدارة‬ ‫ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ ﺳـ ـ ــﺎن ﺟـ ـﻴ ــﺮﻣ ــﺎن ﺗ ـﺒــﺪو‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰة ﻹرﺑ ــﺎك ﻏــﺮﻓــﺔ اﳌــﻼﺑــﺲ ﻓﻲ‬ ‫رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـﻀ ــﻢ راﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮس‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ إﺳ ــﺮاع ﻣــﻦ إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﻢ اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻒ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ــﺮاﻣ ــﻮس‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﺳـﺘـﻤــﺮاره ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻣﻨﺤﻪ‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم اﻧـﺸـﻐــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﺎس ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪58 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫طاب فرنسا والقاهرة ونابلس تولوا قيادة احركة الوطنية امغربية‬ ‫الحياة كما عشتها في نابلس وداخل مدرسة النجاح < امدرسة كانت مستودعً للحركة الوطنية الفلسطينية‬ ‫إعداد ‪ :‬خاص‬

‫ب �ع��د وص��ول �ن��ا إل ��ى حيفا‬ ‫رك �ب �ن��ا س� �ي ��ارة م� ��دة س��اع �ت��ن‬ ‫ح� �ت ��ى وص� �ل� �ن ��ا إل � ��ى ن��اب �ل��س‪،‬‬ ‫وف��ي نابلس فوجئنا بأشياء‬ ‫غريبة لم نألفها في تطوان‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت م� � � �ن � � ��ازل ن ��اب� �ل ��س‬ ‫م� � �ش� � �ي � ��دة ب� � ��اأح � � �ج� � ��ار وب � � ��دا‬ ‫ذل ��ك غ��ري �ب��ً‪ .‬وس� �ك ��ان ن��اب�ل��س‬ ‫مختصن في تقطيع اأحجار‬ ‫من الجبال امجاورة ليشيدوا‬ ‫ب� �ه ��ا م � �ن � ��ازل ج� �م� �ي� �ل ��ة‪ ،‬ورغ � ��م‬ ‫ذل� ��ك ل ��م ن��أل �ف �ه��ا‪ ،‬وأح �س �س �ن��ا‬ ‫باانقباض داخ��ل تلك امنازل‬ ‫الحجرية!!‬ ‫ك� ��ان� ��ت م � ��درس � ��ة ال� �ن� �ج ��اح‬ ‫م� � � � �ش� � � � �ي � � � ��دة ه � � � � � ��ي اأخ� � � � � � � � ��رى‬ ‫ب��اأح �ج��ار‪ .‬م�ك��ون��ة م��ن أرب�ع��ة‬ ‫ط��واب��ق‪ ،‬الطابق اأرض��ي فيه‬ ‫ام� �ط ��اع ��م‪ ،‬وام � �خ� ��ازن‪ ،‬وت�ح�ت��ه‬ ‫مستودعات للتخزين‪.‬‬ ‫الطابق الثاني به حجرات‬ ‫ال��دراس��ة‪ .‬أم��ا ال�ط��اب��ق الثالث‬ ‫ف� �ق ��د ك� � ��ان م �خ �ص �ص��ً ل �س �ك��ن‬ ‫الطاب‪.‬‬ ‫ك� �ن ��ا ح� ��وال� ��ي ‪ 100‬ط��ال��ب‬ ‫م� ��ن ج �م �ي��ع أن � �ح� ��اء ف �ل �س �ط��ن‬ ‫ن �ق �ي��م ف ��ي ام� ��درس� ��ة‪ ،‬ن �ن��ام ف��ي‬ ‫ع�ن��اب��ر ط��وي �ل��ة‪ ،‬ول �ن��ا مغاسل‬ ‫م� �ش� �ت ��رك ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ل واح � � ��د م�ن��ا‬ ‫خزانة مابس‪.‬‬ ‫ال � �ح � �ي� ��اة داخ� � � ��ل ام� ��درس� ��ة‬ ‫م �ت �ق �ش �ف��ة ج � � ��دً‪ ،‬وه� � ��ي أش �ب��ه‬ ‫ب�ث�ك�ن��ة ع�س�ك��ري��ة‪ .‬ف�ق��د ح��ددت‬ ‫س� ��اع� ��ات ال� � ��دراس� � ��ة‪ ،‬واأك � � ��ل‪،‬‬ ‫وال � �ل � �ع� ��ب‪ .‬ودرج� � � ��ت ام ��درس ��ة‬ ‫على اتباع نظام دقيق‪ .‬الهدف‬ ‫أن ت� �ت� �خ ��رج وأن � � ��ت م �ن �ض �ب��ط‬ ‫ف� � ��ي ح� � �ي � ��ات � ��ك‪ ،‬وم � ��واع� � �ي � ��دك‪،‬‬ ‫ودراس � � � �ت� � � ��ك‪ .‬وح � � ��ن ي �م �ض��ي‬ ‫ال� � �ط � ��ال � ��ب س� � ��ت س � � �ن� � ��وات ف��ي‬ ‫ام ��درس ��ة اب ��د أن ي�ت�ك�ي��ف مع‬ ‫ح � �ي� ��اة اان � �ض � �ب� ��اط ال� �س ��ائ ��دة‬ ‫ف��ي ام��درس��ة‪ ،‬وم��ن اماحظات‬ ‫ال �ت��ي اس �ت��رع��ت ان �ت �ب��اه��ي‪ ،‬أن‬ ‫اليهود ك��ان��وا ا يسكنون في‬ ‫ن ��اب� �ل ��س‪ ،‬ب ��اع �ت �ب ��اره ��ا م ��رك ��زً‬ ‫للحركة الوطنية في فلسطن‪.‬‬ ‫وفي تلك اأيام لم يكن يسكن‬ ‫ي �ه��ودي واح ��د م��ن ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫ف��ي ك��ل م��دي�ن��ة ن��اب �ل��س‪ .‬إذ أن‬ ‫أه ��ل ن��اب�ل��س م�ن�ع��وا دخ��ول�ه��م‬ ‫إلى مدينتهم‪.‬‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت ه� � � �ن � � ��اك ف� � �ئ � ��ة م ��ن‬ ‫ال �ي �ه��ود اأص �ل �ي��ن م��ن س�ك��ان‬ ‫ام� � ��دي � � �ن� � ��ة وي � � �ط� � �ل � ��ق ع� �ل� �ي� �ه ��م‬ ‫"ال �ي �ه��ود ال �س��ام��ري��ون"‪ .‬وه��ي‬ ‫ف� � �ئ � ��ة ان � � �ق� � ��رض� � ��ت أو ك� � � ��ادت‬ ‫تنقرض حاليً‪ .‬إذ أن اليهود‬ ‫ال �س��ام��ري��ون ا ي �ت��زوج��ون إا‬ ‫بعضهم ب�ع�ض��ا‪ .‬وك ��ان منهم‬

‫ب� �ض ��ع م � �ئ� ��ات ي� �ع� �ي� �ش ��ون ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬أما اليهود امهاجرون‬ ‫إل��ى فلسطن ف�ل��م ي�س�م��ح أي‬ ‫منهم بالسكن أو ااق��ام��ة في‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن اأش� � �ي � ��اء ال �ت��ي‬ ‫م��ا ت� ��زال ع��ال �ق��ة ف��ي ذه �ن��ي أن‬ ‫م��دي �ن��ة ن��اب �ل��س ل ��م ت �ك��ن ب�ه��ا‬ ‫كهرباء‪ ،‬أن شركة الكهرباء‪،‬‬ ‫وهي شركة "روتنبرغ" ‪ ،‬كانت‬ ‫شركة يهودية لها حق امتياز‬ ‫ت ��وزي ��ع ال �ك �ه��رب��اء ف ��ي ج�م�ي��ع‬ ‫م �ن��اط��ق ف �ل �س �ط��ن‪ ،‬وه� ��و ح��ق‬ ‫منحته لها سلطات الحماية‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬ل ��م ي �ك��ن م�ت��اح��ً‬ ‫لسكان مدينة نابلس تأسيس‬ ‫ش��رك��ة ك�ه��رب��اء خ��اص��ة بهم‪،‬‬ ‫إا أنهم تحايلوا على ذلك‬ ‫بوسائل شتى‪.‬‬ ‫اع � �ت� ��اد أص� �ح ��اب‬ ‫ام� � �ن � ��ازل ام � �ت � �ج� ��اورة‬ ‫ش� � � � � � � � � � � � � ��راء م� � � ��ول� � � ��د‬ ‫ك� � � �ه � � ��رب � � ��ائ � � ��ي إذ‬ ‫م�ن��ع م��د أس��اك‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء في‬ ‫ال� � � � � �ش � � � � ��ارع‪،‬‬ ‫وم � ��ن ه ��ذا‬ ‫ام� � � ��ول� � � ��د‬ ‫ت� � � � �ت � � � ��م‬

‫إن� � � � ��ارة‬ ‫ه � � � � � � � � � � ��ذه‬ ‫ام � � � � �ن� � � � ��ازل‬ ‫ام � �ت � �ج� ��اورة‪ ،‬ك ��ان‬ ‫ذل � ��ك م� �ت ��اح ��ً ل �ل �م �ي �س��وري��ن‬ ‫فقط من أهل امدينة!‬ ‫أما داخل مدرسة النجاح‪،‬‬ ‫فقد اعتمدنا ف��ي اإن��ارة على‬ ‫ال �ف��وان �ي��س "ال �ك �ل��وب��ات" ال�ت��ي‬ ‫تعمل ب��ال�غ��از أو الكيروسن‪،‬‬ ‫وح � � � � � ��ن ت� � �ن� � �ت� � �ه � ��ي س � � ��اع � � ��ات‬ ‫الدراسة تطفأ هذه الفوانيس‬ ‫وأحال امدرسة إلى شبه ثكنة‬ ‫ع� �س� �ك ��ري ��ة‪ .‬ك� � ��ان ي� �م� �ن ��ع ع �ل��ى‬ ‫ال �ط��اب اس�ت�ع�م��ال "ال�ل�م�ب��ات"‬ ‫ال � � �ص � � �غ � � �ي� � ��رة ال � � � �ت� � � ��ي ت� �ع� �م ��ل‬ ‫ب��ال �ك �ي��روس��ن خ �ش �ي��ة ان� ��داع‬ ‫ال �ح��ري��ق‪ ،‬ل��ذل��ك ف ��رض علينا‬ ‫النوم ااجباري مبكرً‪.‬‬ ‫ان �ط �ب��ع ف ��ي م�خ�ي�ل�ت��ي أن‬ ‫ش� ��رك� ��ة "روت � � �ن � � �ب� � ��رغ" ش ��رك ��ة‬ ‫صهيونية ي�ج��ب مقاطعتها‪،‬‬ ‫وأس � �ت � �ط � �ي� ��ع ال� � �ق � ��ول أن ه� ��ذه‬ ‫ام� �ق ��اط� �ع ��ة ع� � ��ززت ف� ��ي ن�ف�س��ي‬ ‫ال� � � � � � ��روح ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وروح‬ ‫ام � � � �ق � � � ��اوم � � � ��ة ل � ��اس� � �ت� � �ع� � �م � ��ار‪،‬‬ ‫وال��وج��ود اأجنبي‪ ،‬فقد كنت‬ ‫ي��اف �ع��ً ح ��ن ع��اي �ش��ت ال �ك �ف��اح‬ ‫ام�س�ل��ح ف��ي ت �ط��وان ممثا في‬ ‫ث� � ��ورة ال � ��ري � ��ف‪ ،‬وف � ��ي ن��اب �ل��س‬

‫ب� � � � � ��دأت اس � � �ت� � ��وع� � ��ب أن‬ ‫الكفاح يمكن أن يأخذ‬ ‫أش� � �ك � ��اا م �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬‬ ‫وي � � � �ت � � � �م � � � �ث� � � ��ل ف � ��ي‬ ‫م � � � � � � � �ق� � � � � � � ��اوم� � � � � � � ��ة‬ ‫اق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪،‬‬ ‫واجتماعية‪،‬‬ ‫وإنسانية‪،‬‬ ‫إل � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫ج ��ان ��ب‬

‫ال� � � � � � �ك� � � � � � �ف � � � � � ��اح‬ ‫امسلح‪.‬‬ ‫ان�س�ج�م��ت م�ش��اع��رن��ا مع‬ ‫م �ش��اع��ر وأح��اس �ي��س أخ��وت�ن��ا‬ ‫م ��ن ال �ش �ب��اب ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ش��ارك�ن��اه��م مظاهراتهم‬ ‫واح� � �ت� � �ف � ��اات� � �ه � ��م ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وخ� ��رج � �ن� ��ا م� �ع� �ه ��م ل �ل �ت �ظ��اه��ر‬ ‫ف � ��ي ال� � �ش � ��ارع ض � ��د ااح � �ت� ��ال‬ ‫وال � � � � ��وج � � � � ��ود ال� � �ب � ��ري� � �ط � ��ان � ��ي‪،‬‬ ‫وت �ع��رض �ن��ا ل ��رص ��اص ج �ن��ود‬ ‫ااحتال‪.‬‬ ‫أود أن أت� ��وق� ��ف ق �ل �ي��ا‪،‬‬ ‫ع�ن��د اأس ��ات ��ذة ال��ذي��ن تلقينا‬ ‫ع�ل��ى ي��ده��م ال�ع�ل��م ف��ي م��درس��ة‬ ‫ال �ن �ج��اح ف ��ي ن��اب �ل ��س‪ ،‬وأذك� ��ر‬ ‫م �ن �ه��م اأس� �ت ��اذ أك� ��رم زع �ي �ت��ر‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة املكية اأردنية‬ ‫ل � �ش� ��ؤون ال� � �ق � ��دس‪ .‬وك � � ��ان م��ن‬ ‫ك �ب��ار ك �ت��اب ال�ح��رك��ة الوطنية‬ ‫وخطبائها امفوهن‪ ،‬ومازالت‬ ‫(ومضاته) في الصحف تشع‬ ‫ب�ل�ه�ي��ب ت �ل��ك ال � ��روح ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ام � �ت� ��أج � �ج� ��ة‪ .‬ال � �ت� ��ي اس� �ت� �م ��رت‬

‫م � �ن� ��ذ ذل� � � ��ك ال� � �ت � ��اري � ��خ‪.‬‬ ‫واأس � �ت� ��اذ ام� ��رح� ��وم‪ ،‬ال �ش��اع��ر‬ ‫ام�ع��روف إبراهيم عبد الفتاح‬ ‫طوقان‪ ،‬وكذلك ابن عمه قدري‬ ‫حافظ طوقان‪ ،‬الذي تقلد عدة‬ ‫مناصب في اأردن من بينها‬ ‫م� �ن� �ص ��ب وزي� � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واأس� �ت ��اذ واص� ��ف ك �م��ال‪ ،‬من‬ ‫ك �ب��ار ال��وط �ن �ي��ن وام �ك��اف �ح��ن‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ن‪ .‬واأس� � �ت � ��اذ‬ ‫م� �م ��دوح ال �س �خ��ن ال � ��ذي ع��اش‬ ‫مكافحً في فلسطن‪ ،‬وامؤرخ‬ ‫ام ��رح ��وم ال�ك�ب�ي��ر م�ح�م��د ع��زت‬ ‫دروزة ‪ ،‬وكان شقيقه امرحوم‬ ‫م�ح�م��د ع�ل��ي دروزة ك��ذل��ك من‬ ‫أساتذتنا‪ ،‬وش��ارك دروزة في‬ ‫ك� �ف ��اح ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫سوريا‪ .‬كما شارك في الكفاح‬ ‫ض � ��د ال� � ��وج� � ��ود ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي‬ ‫وال �ص �ه �ي��ون��ي ف ��ي ف �ل �س �ط��ن‪،‬‬ ‫وتعرض للماحقة وامطاردة‬ ‫وال � � �ن � � �ف� � ��ي ب � �س � �ب� ��ب م� ��واق � �ف� ��ه‬ ‫الوطنية‪ .‬وأذكر كذلك اأستاذ‬ ‫الشيخ عبد الحميد السائح‪،‬‬ ‫وك ��ان كبقية أس��ات��ذة م��درس��ة‬ ‫النجاح في مقدمة الوطنين‪،‬‬ ‫واس �ت �م��ر ال �ش �ي��خ ال �س��ائ��ح في‬ ‫العمل الوطني إل��ى اآن حيث‬ ‫ان � �ت � �خ� ��ب رئ � �ي � �س� ��ً ل �ل �م �ج �ل��س‬ ‫الوطني الفلسطيني‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �ط��اب‪،‬‬ ‫ف� � � ��إن ال� � � ��ذاك� � � ��رة ا ي � �م � �ك ��ن أن‬ ‫تحصر أسماء أولئك اإخ��وة‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ك��اف�ح��وا داخ ��ل ال�ح��رك��ة‬ ‫الوطنية الفلسطينية‪ ،‬ومنهم‬ ‫ح��ال �ي��ا م ��ن ي �ع �م��ل ف ��ي ق �ي��ادة‬ ‫ال �ث��ورة الفلسطينية‪ ،‬وك��ان��وا‬ ‫ي� �ن� �ت� �م ��ون ل� �ش� �ت ��ى ال � �ع� ��ائ� ��ات‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة ام � � �ع� � ��روف� � ��ة‪،‬‬ ‫ع��ائ��ات الحسيني والشكعة‪،‬‬ ‫والصوراني‪ ،‬والنمر وقرمان‪،‬‬ ‫وعائات أخرى عديدة‪.‬‬ ‫ض�م��ت م��درس��ة ال�ن�ج��اح‬ ‫ف��ي ن��اب �ل��س ط��اب��ً م��ن أن �ح��اء‬ ‫ف� �ل� �س� �ط ��ن ك� � ��اف� � ��ة‪ ،‬ورغ� � � � ��م أن‬ ‫ال� �غ ��ال� �ب� �ي ��ة ك� ��ان� ��ت م � ��ن أب� �ن ��اء‬ ‫ن ��اب �ل ��س‪ ،‬إا أن ه� �ن ��اك ط��اب��ً‬ ‫كانوا يأتون من غزة‪ ،‬وحيفا‪،‬‬ ‫وي ��اف ��ا‪ ،‬وب �ئ��ر ال �س �ب��ع‪ ،‬وب�ق�ي��ة‬ ‫ام��دن الفلسطينية‪ ،‬باستثناء‬ ‫القدس التي كانت بها مدرسة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬وه��ي م��درس��ة "روض��ة‬ ‫ام �ع��ارف"‪ ،‬وك��ان أب�ن��اء القدس‬ ‫يتابعون دراستهم فيها‪.‬‬ ‫ال��واق��ع أن مدرسة النجاح‬ ‫ف��ي ن��اب �ل��س ك��ان��ت ع �ب��ارة عن‬ ‫م �س �ت��ودع ل �ل �ح��رك��ة ال��وط�ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي� � ��ن ت � �خ� ��رج� ��وا م � ��ن ت �ل��ك‬ ‫ام ��درس ��ة ع �م �ل��وا ف ��ي م �ي��ادي��ن‬ ‫ال �ك �ف��اح ال��وط �ن��ي‪ ،‬ك �م��ا ت�خ��رج‬ ‫م� � � ��ن ام � � � ��درس � � � ��ة اأس � � � ��ات � � � ��ذة‪،‬‬ ‫واأط� � � � �ب � � � ��اء‪ ،‬وام � �ه � �ن� ��دس� ��ون‪،‬‬ ‫وامحامون‪ ،‬وخريجون في كل‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫اماحظ أن فلسطن كانت‬ ‫البلد العربي الوحيد في ذلك‬ ‫ال ��وق ��ت ال� ��ذي ت �ق��ل ف �ي��ه ن�س�ب��ة‬

‫اأم� � � � �ي � � � ��ة‪،‬‬ ‫ف� � �ق � ��د ك � ��ان‬ ‫أب � �ن� ��اؤه م��ن‬ ‫ام �ت �ح �م �س��ن‬ ‫ل� � �ل� � �ت� � �ع� � �ل� � �ي � ��م‪،‬‬ ‫وك � ��ان ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫م� �ن � �ت � �ش ��رً ح �ت��ى‬ ‫بن العامة‪ ،‬وأذكر‬ ‫أن��ه حتى بالنسبة‬ ‫ل�ل�ط�ب��اخ��ن وال �خ��دم‬ ‫ك � � � ��ان � � � ��وا ي� � �ج� � �ي � ��دون‬ ‫ال� � � �ق � � ��راء ة وال� �ك� �ت ��اب ��ة‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت ه� ��ذه ال �ظ��اه��رة‬ ‫ملفتة بالنسبة لنا نحن‬ ‫القادمن من امغرب‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ب� � � ��ن اأش� � � �ي � � ��اء‬ ‫التي أذك��ره��ا ج�ي��دً‪ ،‬أن أحد‬ ‫أبناء نابلس‪ ،‬اعتاد أن يزور‬ ‫ام ��درس ��ة ك��ل أس �ب��وع ف��ي ي��وم‬ ‫الجمعة‪ ،‬ليمسح لنا اأحذية‬ ‫ل� � �ق � ��اء م � �ب� ��ال� ��غ زه� � � �ي � � ��دة‪ ،‬ك �ن��ا‬ ‫ناحظ أنه مولع بشراء إحدى‬ ‫الصحف‪ ،‬وكان يناقشنا فيما‬ ‫يكتب‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت ه � � �ن� � ��اك ص �ح��ف‬ ‫ك� � �ث� � �ي � ��رة ت � � �ص� � ��در ف � � ��ي ي � ��اف � ��ا‪،‬‬ ‫وح � �ي � �ف� ��ا‪ ،‬وع� � �ك � ��ا‪ ،‬وال� � �ق � ��دس‪،‬‬ ‫ع ��دة ص �ح��ف ي��وم �ي��ة م�ت�ع��ددة‬ ‫اات� �ج ��اه ��ات‪ ،‬ك�ل�ه��ا ت�ك�ت��ب في‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ول �ع �ب��ت‬ ‫ه��ذه ال�ص�ح��ف دورً مهمً في‬ ‫ب� �ل ��ورة ال ��وع ��ي ال��وط �ن��ي ل��دى‬ ‫مجموعتنا‪ ،‬وزادت من إيقاد‬ ‫م �ش��اع��رن��ا ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫وس� �ي� �ل ��ة م� ��ن ال� ��وس� ��ائ� ��ل ال �ت��ي‬ ‫نمت لدينا إحساس اانتماء‬ ‫ل ��أم ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ب �م��ا ت�ك�ت�ب��ه‬ ‫عن قضايا الشعوب العربية‪،‬‬ ‫وع� ��ن ال �ق �ض �ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫ب � �ص � �ف� ��ة خ� � � ��اص� � � ��ة‪ ،‬وف � �ت � �ح ��ت‬ ‫ل� �ن ��ا ال� �ص� �ح ��ف ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫ام �ج��ال ل�ل�ك�ت��اب��ة ع��ن ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وك �ن��ا ن �ق��وم ب�ن�ش��ر‬ ‫كل اأخبار التي نتوصل بها‬ ‫م��ن أه�ل�ن��ا ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وأذك ��ر‬ ‫أن ال� �ص� �ح ��ف ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫كانت أول صحف تتحدث عن‬ ‫"الظهير البربري" الذي أرادت‬ ‫سلطات الحماية الفرنسية أن‬ ‫تعمل بمقتضاه للتفريق بن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ع �ل��ى أس� ��اس ع��رق��ي‪،‬‬ ‫(عرب وبربر)‪ .‬وهناك قلة في‬ ‫العالم العربي تعرف تفاصيل‬ ‫"ال�ظ�ه�ي��ر ال �ب��رب��ري" ال ��ذي ك��ان‬ ‫إعانه بمثابة الشرارة اأولى‬ ‫ان � �ط� ��اق ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ول� � � � �ف� � � � �ظ � � � ��ة "ظ� � � �ه� � � �ي � � ��ر"‬ ‫ب ��ااص� �ط ��اح ام� �غ ��رب ��ي ت�ع�ن��ي‬ ‫م� ��رس� ��وم� ��ً أو ق� ��ان� ��ون� ��ً‪ ،‬وق ��د‬ ‫أص� � � ��درت س� �ل� �ط ��ات ال �ح �م��اي��ة‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ق� ��ان� ��ون ف� ��ي ‪ 16‬م��اي��و‬ ‫‪ ،1930‬ون� ��ص ال� �ق ��ان ��ون ع�ل��ى‬ ‫أن ال �ب��رب��ر ل �ي �س��وا ف��ي اأص��ل‬ ‫مسلمن‪ ،‬إذ أن لديهم أع��راف��ً‬ ‫س��اب �ق��ة ع �ل��ى دخ � ��ول اإس� ��ام‬ ‫للمغرب‪ ،‬وه��ي أع��راف خاصة‬ ‫ب��ال��زواج‪ ،‬وال�ط��اق‪ ،‬وام�ي��راث‪،‬‬ ‫وام �ع��ام��ات ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫اب��د م��ن إح�ي��ائ�ه��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫إي� � � � �ق � � � ��اف ال � � �ت � � �ع� � ��ام� � ��ل ط� �ب� �ق ��ً‬ ‫لنصوص الشريعة اإسامية‬ ‫ع�ل��ى أن يتعامل ال�ب��رب��ر فيما‬ ‫ب �ي �ن �ه��م ب � ��اأع � ��راف ال �ب��رب��ري��ة‬ ‫ال � � �ق� � ��دي � � �م� � ��ة‪ ،‬وك� � � � � ��ان م� �خ� �ط ��ط‬ ‫س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة ي �ه��دف في‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة إل ��ى ن �ش��ر ام�س�ي�ح�ي��ة‬ ‫وت �ن �ص �ي��ر ال� �ب ��رب ��ر‪ .‬وب��ال �ف �ع��ل‬ ‫أن� �ش� �ئ ��ت ك� �ن ��ائ ��س ت �ب �ش �ي��ري��ة‬ ‫ف� ��ي ب� �ع ��ض ال� �ج� �ب ��ال وال� �ق ��رى‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ن �ش��ر ام �س �ي �ح �ي��ة‪،‬‬ ‫إا أن ام�غ��ارب��ة انتفضوا ضد‬ ‫ذل� � ��ك ال� �ظ� �ه� �ي ��ر‪ ،‬وك � ��ان � ��ت ت �ل��ك‬ ‫اان� �ت� �ف ��اض ��ة إي� ��ذان� ��ً ب ��ان ��داع‬ ‫ال� � �ك� � �ف � ��اح ض � � ��د ااس � �ت � �ع � �م� ��ار‬

‫الفرنسي‪ ،‬وسأعود احقً إلى‬ ‫هذه القضية بالتفصيل‪.‬‬ ‫ت� � � � � � � � �ج � � � � � � � ��ذرت‬ ‫اأح ��اس� �ي ��س وام �ش��اع��ر‬ ‫ال� � � � ��وط � � � � �ن � � � � �ي� � � � ��ة وس� � � � ��ط‬ ‫مجموعتنا القادمة من‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وت �ح��ول��ت إل��ى‬ ‫ارت � �ب� ��اط ق� ��وي ب�ق�ض��اي��ا‬ ‫اأم � ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬أض �ح��ى‬ ‫م �ن �ط �ق �ي��ً أن ت �ن �ت �ق��ل ه ��ذه‬ ‫ام �ش��اع��ر واأح��اس �ي��س إل��ى‬ ‫امغرب‪ ،‬حن عدنا بعد ذلك‪.‬‬ ‫أذكر أن امدرسة‪ :‬أساتذة‬ ‫وط� � � ��اب� � � ��ً‪ ،‬ك � � ��ان � � ��وا ي � �ع � �ت� ��زون‬ ‫ب��وج��ودن��ا بينهم‪ ،‬وك��ان��وا في‬ ‫احتفااتهم الوطنية يقدمون‬ ‫ال� �ش� �ب ��ان ام� �غ ��ارب ��ة ل �ي �ن �ش��دوا‬ ‫اأن ��اش� �ي ��د‪ ،‬وي �ل �ق��وا ال �ك �ل �م��ات‬ ‫ال � �ح � �م� ��اس � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي ت �ت �غ �ن��ى‬ ‫ب � ��ال� � �ع � ��رب وب� � ��أم � � �ج� � ��اد اأم� � ��ة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأع �ت �ق��د أن� ��ه م ��ن ال�خ�ط��أ‬ ‫ال � �ق� ��ول‪ ،‬أن ال� �ش� �ع ��ور ب��وح��دة‬ ‫اأم � � ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة م� ��ن ام �ح �ي��ط‬ ‫إل� � � � � ��ى ال� � �خ� � �ل� � �ي � ��ج ت � � ��ول � � ��د م ��ع‬ ‫ال � �ث � ��ورة ام� �ص ��ري ��ة ف� ��ي م�ط�ل��ع‬ ‫الخمسينيات‪ ،‬لقد تبلور هذا‬ ‫اإحساس منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫م� ��ازل� ��ت أذك � � ��ر أن� �ن ��ا ك�ن��ا‬ ‫ن �ن �ش��د دوم � ��ً ف ��ي ام �ن��اس �ب��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ف��ي ف�ل�س�ط��ن نشيد‬ ‫ال� � �ش � ��اع � ��ر ام� � �ج � ��اه � ��د ف � �خ� ��ري‬ ‫ال � � � � �ب� � � � ��ارودي‪" :‬ب� � � � ��اد ال � �ع� ��رب‬ ‫أوط ��ان ��ي م ��ن ال� �ش ��ام ل �ب �غ��داد‪،‬‬ ‫وم��ن نجد إل��ى يمن إل��ى مصر‬ ‫ف� �ت� �ط ��وان" وك� �ن ��ا ح� ��ن ن�ن�ش��د‬ ‫ه��ذا النشيد يصفق الحضور‬ ‫ب� � �ح � ��رارة‪ ،‬ب� ��ل ك � ��ان م �ن �ه��م م��ن‬ ‫يبكي حن يسمع كلماته‪ .‬كما‬ ‫ك�ن��ا ن�ن�ش��د أن��اش �ي��د ع��ن ح��رب‬ ‫عبد الكريم الخطابي‪ ،‬وأخرى‬ ‫ت �ت �ح��دث ع� ��ن ك� �ف ��اح ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫ح� � �ت � ��ى ن � � �ع� � ��رف ب � �ق � �ض� ��اي� ��ان� ��ا‬ ‫إخ ��وت� �ن ��ا ف� ��ي ام� � �ش � ��رق‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ب��ن ال��ذي��ن ق��رض��وا ش�ع��ر تلك‬ ‫اأن ��اش� �ي ��د اأس � �ت� ��اذ إب��راه �ي��م‬ ‫طوقان‪.‬‬ ‫ه� �ن ��ا أود اإش � � � ��ارة إل ��ى‬ ‫م� �س ��أل ��ة ه � ��ام � ��ة‪ ،‬ط� ��ام� ��ا ن �ح��ن‬ ‫ب� �ص ��دد ال� �ح ��دي ��ث ع� ��ن وح� ��دة‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ق ��د ك � ��ان ل� ��وال� ��دي ات� �ص ��اات‬ ‫عديدة في هذا الشأن‪ ،‬ووقائع‬ ‫اات� �ص ��اات ن �ش��رت ف��ي ك�ت��اب‬ ‫أل� �ف ��ه ش �ق �ي �ق��ي ال �ط �ي��ب ب �ن��ون��ة‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "ن �ض��ال �ن��ا ال �ق��وم��ي"‬ ‫ت�ض�م��ن ال�ك�ت��اب م�ج�م��وع��ة من‬ ‫الرسائل امتبادلة بن وال��دي‬ ‫وام � ��رح � ��وم ش �ك �ي��ب أرس � � ��ان‪،‬‬ ‫م�ح��وره��ا تنسيق العمل على‬ ‫ام�س�ت��وى ال�ع��رب��ي م��ن الخليج‬ ‫إل � ��ى ام� �ح� �ي ��ط‪ ،‬ت � �ب ��ادل وال � ��دي‬ ‫اات� � �ص � ��اات و ال ��رس� ��ائ� ��ل م��ع‬ ‫ط� ��ه ال� �ه ��اش� �م ��ي م� ��ن ال � �ع� ��راق‪،‬‬ ‫وم � � ��زاح � � ��م ال� � �ب � ��اح � ��ه ج� � ��ي م��ن‬ ‫العراق‪ ،‬ورياض الصلح وعمر‬ ‫ال��داع��وق م��ن ل�ب�ن��ان‪ ،‬وش�ك��ري‬ ‫القوتلي من سوريا ‪ ،‬والشيخ‬ ‫أم��ن الحسيني م��ن فلسطن‪،‬‬ ‫وش �ي ��خ ال� �ع ��روب ��ة أح �م ��د زك��ي‬ ‫ب � ��اش � ��ا م� � ��ن م� � �ص � ��ر‪ ،‬وم� �ح� �م ��د‬ ‫رش � �ي� ��د رض� � ��ا م� ��ن ال � �ق� ��اه� ��رة ‪،‬‬ ‫والشيخ عبد العزيز الثعالبي‬ ‫م��ن ت��ون��س (ك� ��ان ي�ق�ي��م آن ��ذاك‬ ‫ف ��ي ال � �خ� ��ارج)‪ ،‬وال �ش �ي��خ ع�ب��د‬ ‫الحميد ب��ن ب��ادي��س‪ ،‬والشيخ‬ ‫البشير اإبراهيمي‪ ،‬وهما من‬ ‫زعماء جمعية علماء امسلمن‬ ‫في الجزائر‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ت �ل��ك اات� �ص ��اات‬ ‫والرسائل تهدف إل��ى تنسيق‬ ‫العمل والقيام بنشاط موحد‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ب��اد العربية‬ ‫واإسامية‪ .‬ولم يكن مشروع‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال� �ع ��رب ��ي واإس� ��ام� ��ي‬ ‫ام � �ش � �ت� ��رك م � �ج� ��رد ف� � �ك � ��رة‪ ،‬ب��ل‬ ‫دخ ��ل ح�ي��ز ال�ت�ط�ب�ي��ق أح�ي��ان��ً‪،‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� � �ص � ��دد أذك� � � ��ر أن‬ ‫وال � � � ��دي س �ل �م �ن��ي م �ب �ل �غ��ً م��ن‬ ‫ام � � � ��ال‪ ،‬ل �ت �س �ل �ي �م��ه ل �ل �م��رح��وم‬ ‫ش �ك��ري ال�ق��وت�ل��ي ف��ي س��وري��ا‪،‬‬ ‫ك � �م � �س� ��اه � �م� ��ة ف� � � ��ي ت� ��أس � �ي� ��س‬ ‫ش��رك��ة وط�ن�ي��ة س��وري��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ش��رك��ة "ال�ك��ون�س�ي��رف��ة العربية‬ ‫ال� �س ��وري ��ة" ع �م �ل��ت ف ��ي م �ج��ال‬ ‫تعليب الفواكه والخضر‪ ،‬وما‬ ‫تزال موجودة‪.‬‬ ‫ف �ك��رة ه��ذه ال �ش��رك��ة التي‬ ‫ت ��أس� �س ��ت ع � ��ام ‪ ،1931‬ك��ان��ت‬ ‫ت �ه��دف إل� ��ى ج �م��ع ال� �ع ��رب م��ن‬ ‫ام � �ح � �ي� ��ط إل� � � ��ى ال � �خ � �ل � �ي� ��ج ف��ي‬ ‫م � �ش� ��روع اق � �ت � �ص� ��ادي ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ي �س��اه��م ف �ي��ه ال� �ع ��رب ج�م�ي�ع��ا‪.‬‬ ‫وس��اه��م ك�ث�ي��رون م��ن مختلف‬ ‫اأق �ط��ار ال�ع��رب�ي��ة ف��ي رأس�م��ال‬ ‫ت� � �ل � ��ك ال � � �ش� � ��رك� � ��ة‪ .‬إذن ف � �ك� ��رة‬ ‫ال�ع�م��ل ال �ع��رب��ي ام��وح��د ك��ان��ت‬ ‫م � � � ��وج � � � ��ودة‪ ،‬ودخ� � � �ل � � ��ت ح �ي ��ز‬ ‫التنفيذ منذ زمن طويل‪.‬‬

‫ك��ان��ت ال �ع��روب��ة‪ ،‬م��ا ت ��زال‪،‬‬ ‫ت �ت �ط��اب��ق ف��ي أذه � ��ان ام �غ��ارب��ة‬ ‫م ��ع اإس � � ��ام‪ ،‬ل ��ذل ��ك ل ��م ي �ف��رق‬ ‫امغاربة بن مفهومي العروبة‬ ‫واإس � � � � ��ام‪ ،‬وه � � ��ذا اان� �ط� �ب ��اع‬ ‫م�خ��ال��ف ل��ان�ط�ب��اع ال��ذي س��اد‬ ‫وي � �س� ��ود ف� ��ي ام� � �ش � ��رق‪ ،‬إذ أن‬ ‫وج� ��ود أق �ل �ي��ات م�س�ي�ح�ي��ة في‬ ‫ام� � �ش � ��رق ح � � ��ال دون ت �ط��اب��ق‬ ‫ام�ف�ه��وم��ن‪ ،‬ول ��ذا ن�ش��أت فكرة‬ ‫"ال��دي��ن لله وال��وط��ن للجميع"‬ ‫ف��ي ام �ش��رق‪ ،‬ول��م ي�ك��ن ل�ه��ا أي‬ ‫صدى في امغرب‪ .‬وحن يفكر‬ ‫ام�غ��ارب��ة ف��ي عمل ع��رب��ي‪ ،‬كان‬ ‫ذلك يعني بالنسبة لهم أيضً‬ ‫عما إساميً‪.‬‬ ‫أع��ود إل��ى أص��داء الكفاح‬ ‫الوطني امغربي وسط الطاب‬ ‫ام �غ��ارب��ة ف��ي ام �ش��رق‪ ،‬وأش �ي��ر‬ ‫إلى أنه بجانب البعثة امغربية‬ ‫في فلسطن كانت هناك بعثة‬ ‫أخ� � ��رى ت �ت ��اب ��ع دراس� �ت� �ه ��ا ف��ي‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬وك � ��ان ه � ��ؤاء أك �ب��ر‬ ‫سنً من مجموعتنا‪ ،‬يتابعون‬ ‫دراس � � �ت � � �ه � ��م ال � �ج� ��ام � �ع � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬وفي اأزه��ر‪،‬‬ ‫وأذك� � � ��ر م� ��ن ب �ي �ن �ه��م اأس � �ت ��اذ‬ ‫ع � �ب� ��د ال� � �خ � ��ال � ��ق ال � �ط� ��ري � �س� ��ي‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي س� �ي� �ل� �ع ��ب دورً ب � � ��ارزً‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ال �ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ف ��ي ش� �م ��ال ام � �غ ��رب‪ ،‬وال �ش �ي��خ‬ ‫ام � �ك� ��ي ال� � �ن � ��اص � ��ري‪ ،‬وال� �ش� �ي ��خ‬ ‫م �ح �م��د ال �ط �ن �ج��ي‪ ،‬وام ��رح ��وم‬ ‫ال� �ك ��ول ��ون� �ي ��ل ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ان‬ ‫الدكالي‪ ،‬وامرحوم حسن عبد‬ ‫ال��وه��اب‪ ،‬والشيخ عبد القادر‬ ‫ال � ��رب � ��اح � ��ي‪ ،‬وال� � �ح � ��اج م �ح �م��د‬ ‫بنونة‪ ،‬و الحسن بوعياد في‬ ‫م��دي �ن��ة ف� ��اس‪ ،‬وه ��و م ��ن ك�ب��ار‬ ‫الوطنين‪ ،‬كتب ع��دة مؤلفات‬ ‫ح��ول ك �ف��اح ال �ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫في امغرب تضمنت مجموعة‬ ‫من الوثائق‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م �ج �م��وع��ة ال �ق��اه��رة‬ ‫ات � � � � �ص� � � � ��اات م� � �س� � �ت� � �م � ��رة م ��ع‬ ‫م� �ج� �م ��وع� �ت� �ن ��ا‪ ،‬وم � � ��ع ال �ب �ع �ث��ة‬ ‫الطابية امغربية التي تدرس‬ ‫في فرنسا‪ ،‬وبالنسبة للبعثة‬ ‫ال �ط ��اب �ي ��ة ف� ��ي ف ��رن �س ��ا ك��ان��ت‬ ‫ت �ض��م ث� ��اث ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬وه��ي‬ ‫الطاب امغاربة‪ ،‬وطلبة شمال‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ام �س �ل �م��ن‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة‬ ‫الطاب العرب‪.‬‬ ‫ك� ��ان م ��ن أب � ��رز ال� �ط ��اب ف��ي‬ ‫ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � � �ط� � ��اب ام � �غ � ��ارب � ��ة‪،‬‬ ‫ام � ��رح � ��وم م �ح �م ��د ب� ��ن ال �ح �س��ن‬ ‫ال��وزان��ي‪ ،‬زعيم ح��زب (الشورى‬ ‫وااستقال)‪ ،‬وأحمد بافريج‪،‬‬ ‫اأم� � ��ن ال� �ع ��ام ال� �س ��اب ��ق ل �ح��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬وال� �س� �ي ��د م �ح �م��د‬ ‫الخلطي‪ ،‬ومحمد الفاسي الذي‬ ‫ع�م��ل وزي� ��رً ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وع�م�ي��دً‬ ‫ل �ل �ج��ام��ع‪ ،‬وع � �ض ��وً دائ � �م ��ً ف��ي‬ ‫ال �ي ��ون �س �ك ��و‪ ،‬وم� ��دن� ��ي م� �ك ��وار‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ال� �ت� �ه ��ام ��ي ال � ��وزان � ��ي‪،‬‬ ‫وع �ب��د ال� �ق ��ادر ب ��ن ج �ل��ون ال ��ذي‬ ‫عمل لفترة طويلة ف��ي صفوف‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وت�ق�ل��د ع��دة‬ ‫مناصب وزاري ��ة‪ ،‬وك��ان ينتمي‬ ‫ل �ح��زب ال� �ش ��ورى وااس �ت �ق��ال‪،‬‬ ‫والدكتور عبد امالك فرج الذي‬ ‫ت��ول��ى أول وزارة للصحة بعد‬ ‫ااستقال‪.‬‬ ‫ن��اح��ظ أن جمعية ال�ط��اب‬ ‫ام�غ��ارب��ة ف��ي فرنسا‪ ،‬و الطاب‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ف� ��ي ال � �ق� ��اه� ��رة‪ ،‬وف ��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬تولوا فيما بعد قيادة‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وك� ��ان ال�ت�ن�س�ي��ق ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��م‪،‬‬ ‫خ� ��ال ف� �ت ��رة ال� ��دراس� ��ة م�ت�ص��ا‬ ‫ودائمً‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وه��ي جمعية الطاب‬ ‫امسلمن لشمال إفريقيا‪ ،‬فقد‬ ‫ل�ع��ب ال �ط��اب ام �غ��ارب��ة‪ ،‬آن ��ذاك‪،‬‬ ‫دورً ب � � � ��ارزً ف � ��ي ت��أس �ي �س �ه��ا‪،‬‬ ‫وضمت ه��ذه الجمعية الطاب‬ ‫ام� � � �غ � � ��ارب � � ��ة‪ ،‬وال � � �ج� � ��زائ� � ��ري� � ��ن‪،‬‬ ‫والتونسين‪ ،‬وأضحت بمثابة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ة اأول ��ى للعمل ام�ش�ت��رك‬ ‫على صعيد دول امغرب العربي‬ ‫ف��ي فرنسا‪ ،‬والجمعية الثالثة‬ ‫ه��ي جمعية الطلبة ال�ع��رب في‬ ‫ب��اري��س التي ضمت شبابً من‬ ‫ال� �ع ��راق وس ��وري ��ا‪ ،‬وف�ل�س�ط��ن‪،‬‬ ‫وم��ن أب��ز اأس �م��اء ال �ت��ي عملت‬ ‫ف � ��ي ت� �ل ��ك ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة م � ��ن غ �ي��ر‬ ‫امغاربة امرحوم اأستاذ فريد‬ ‫زي��ن ال��دي��ن‪ ،‬ال ��ذي أص �ب��ح فيما‬ ‫ب �ع��د م�م�ث��ا ل �س��وري��ا ف��ي اأم��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬ث ��م ف ��ي ف� �ت ��رة اح �ق��ة‬ ‫وزي � � � ��رً ل� �ل� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ .‬وال� �س� �ي ��د‬ ‫محمد صاح الدين باشا‪ ،‬الذي‬ ‫كان وزيرً لخارجية مصر‪.‬‬ ‫اس �ت �ف��دن��ا ف�ي�م��ا ب �ع��د ك�ث�ي��رً‬ ‫م��ن ه��ذه ال�ع��اق��ات ال�ت��ي نشأت‬ ‫بن الطاب امغاربة‪ ،‬وزمائهم‬ ‫من الطاب العرب الذين تبوء وا‬ ‫مراكز مرموقة في فترات احقة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪58 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬دجنبر ‪2013‬‬

‫احكومة تدرس مشروعي نقل فائض امياه وإجاز نفق «تيشكا»‬ ‫أف � � ��ادت إح �ص ��ائ �ي ��ات ص � � ��ادرة ع��ن‬ ‫وزارة ال � �س � �ي� ��اح� ��ة ب � � ��أن ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫اإي� � ��وائ � � �ي� � ��ة ام� �ص� �ن� �ف ��ة ب ��ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫السياحي في امغرب سجلت نموً‬ ‫هاما خال اأسدس اأول من العام‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ع �ل ��ى م �س �ت ��وى م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امدن السياحية بامملكة‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫‪ 199‬أل ��ف و‪ 956‬س��ري��رً ح�ت��ى متم‬ ‫ي��ون �ي��و ام �ن �ص��رم م �ت �ج��اوزة ب��ذل��ك‬ ‫الطاقة امخطط لها مسبقا برسم‬ ‫الفترة ما بن ‪ 2011‬و ‪ 2012‬بنسبة‬ ‫‪ 159‬في امائة‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ام �ص ��در ذات � ��ه‪ ،‬أن حصيلة‬ ‫ال � �ط� ��اق� ��ة اإي � ��وائ� � �ي � ��ة ال �س �ي ��اح �ي ��ة‬ ‫ام� �ص� �ن� �ف ��ة س �ج �ل ��ت إن � �ج � ��از ‪3940‬‬ ‫س � ��ري � ��رً ج � ��دي � ��دً ع � �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫أوض��ح س�ع��د أم ��ام‪ ،‬ام �ن��دوب الجهوي‬ ‫ل � � � � ��وزارة ال � �ت � �ج� ��ارة وال � �ص � �ن� ��اع� ��ة ف��ي‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬أن أزي� � ��د م� ��ن ‪ 50‬ع��ام��ة‬ ‫ت�ج��اري��ة وط�ن�ي��ة ودول �ي��ة ذات ال�ت��وزي��ع‬ ‫الحصري "فرانشيز" تزاول نشاطها‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ف ��ي م��دي �ن��ة ال � �ج ��دي ��دة‪ ،‬إذ‬ ‫ت �س��اه��م ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ف ��ي ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية خاصة من‬ ‫خ ��ال ت�ح��دي��ث ال�ن�س�ي��ج ااق �ت �ص��ادي‬ ‫وخلق مناصب شغل إضافية‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل ه � � ��ذا ال� � �ن � ��وع م � ��ن ال� �ت ��وزي ��ع‬ ‫ال�ت�ج��اري م�ك��ان��ة ه��ام��ة ب��ام��دي�ن��ة نظرً‬ ‫لكونه يشكل ف��رص��ة سانحة لتنمية‬ ‫ااس� �ت� �ث� �م ��ارات وراف � �ع� ��ة ق ��وي ��ة ل�خ�ل��ق‬ ‫امقاوات الناجحة‪.‬‬

‫أب��رز يوسف ال��رام��ي امدير التنفيذي‬ ‫مركز محمد السادس لدعم القروض‬ ‫الصغرى التضامنية أن هذه امؤسسة‬ ‫ت�ق��دم ال��دع��م اأس��اس��ي للفاعلن في‬ ‫مجال ال�ق��روض الصغرى لتمكينهم‬ ‫م ��ن ال �ق �ي ��ام ب �م �ه��ام �ه��م ع �ل��ى أح �س��ن‬ ‫وجه‪ ،‬كما تدعم امستفيدين من نظام‬ ‫القروض الصغرى عبر تنظيم تكوين‬ ‫عملي ومعرفي طيلة ال�ع��ام لتحسن‬ ‫وضعيتهم ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وق��ال إن ه��ذا ام��رك��ز ينجز دراس��ات‬ ‫م� �ي ��دان� �ي ��ة ل �ت �ه �ي �ئ��ة أرض � �ي� ��ة ت �س��اع��د‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ن ع� �ل ��ى ت� �ح ��دي ��د م �ك��ام��ن‬ ‫ال�ق��وة وال�ض�ع��ف ف��ي م�ج��ال ال�ق��روض‬ ‫الصغرى‪.‬‬ ‫أب��رز الحبيب ب��ن يحيى اأم��ن العام‬ ‫ات �ح��اد ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‪ ،‬خ��ال ن��دوة‬ ‫حول موضوع "دور التمويل اأصغر‬ ‫في امغرب العربي‪ ،‬أي آفاق بالنسبة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وم��واج �ه��ة ب�ط��ال��ة ال �ش �ب��اب"‪ ،‬أن دول‬ ‫امغرب العربي في حاجة ماسة إلى‬ ‫إقامة شراكات فيما بينها وتنسيق‬ ‫جهودها وكذا امبادرات التي تتخذها‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ت� �م ��وي ��ل اأص � �غ� ��ر م��ن‬ ‫أج ��ل ب �ل��ورة إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة م�غ��ارب�ي��ة‬ ‫م �ش �ت��رك��ة ك �ف �ي �ل��ة ب �ت �ح �ق �ي��ق ت�ن�م�ي��ة‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة ف��ي امنطقة‪،‬‬ ‫ورف � � ��ع ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال � �ت� ��ي ت �ط��رح �ه��ا‬ ‫اأزمة ااقتصادية اأوربية‪ ،‬اسيما‬ ‫تقليص معدات البطالة في صفوف‬ ‫الشباب ‪.‬‬ ‫أوض� �ح ��ت أم ��ان ��ي أب ��وزي ��د ام�م�ث�ل��ة‬ ‫ام�ق�ي�م��ة ل�ل�ب�ن��ك اإف��ري �ق��ي للتنمية‬ ‫في الرباط أن البنك اإفريقي يضع‬ ‫ض �م ��ن أول� ��وي� ��ات� ��ه ب� ��رام� ��ج ت �ط��وي��ر‬ ‫ام� �ن� �ظ ��وم ��ة ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ت� �ت ��واك ��ب‬ ‫وتتاءم مع سوق الشغل امتجدد‪،‬‬ ‫ب�م��ا ي�ت�ي��ح ف ��رص أف �ض��ل ل�ل�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫وت � �ق� ��دي� ��م دع� � ��م م� �ب ��اش ��ر ل �ح��ام �ل��ي‬ ‫امشاريع ‪.‬‬ ‫وأب � � ��رزت أب� ��و زي � ��د‪ ،‬أن ه� ��ذا ال�ب�ن��ك‬ ‫ي� � ��درك ب � ��أن ن �م ��و اأن� �ش� �ط ��ة ام � ��درة‬ ‫للدخل بمختلف أشكالها يتطلب‬ ‫توفير البنيات التحتية اأساسية‬ ‫م ��ن ق �ب �ي��ل ت ��زوي ��د ال �ع��ال��م ال �ق ��روي‬ ‫باماء الشروب والكهرباء ووسائل‬ ‫اات � �ص � ��ال وت �ش �ي �ي��د ال � �ط � ��رق‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ي �س �ت �ل��زم ض �م ��ان وت �ح �س��ن ول ��وج‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء ال � �ح � ��ام � ��ات ل �ل �م �ش��اري��ع‬ ‫ف ��ي ام �ن��اط��ق ال �ن��ائ �ي��ة ل�ل�ت�م��وي��ات‬ ‫الصغرى ولبرامج الدعم وامواكبة‪.‬‬ ‫ارت � � �ف � � �ع� � ��ت أس � � � �ع � � ��ار ال � � ��ذه � � ��ب ق� �ل �ي ��ا‬ ‫أم��س(ااث �ن��ن)‪ ،‬م��ع ت��راج��ع ال� ��دوار في‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي يقيم ف�ي��ه ام�س�ت�ث�م��رون ما‬ ‫إذا ك��ان��ت ب�ي��ان��ات ال��وظ��ائ��ف اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫التي جاءت أفضل من امتوقع اأسبوع‬ ‫ام ��اض ��ي ق��وي��ة ب �م��ا ي �ك �ف��ي ل��دف��ع ال�ب�ن��ك‬ ‫امركزي اأميركي لبدء خفض التحفيز‬ ‫ااقتصادي قريبا‪.‬‬ ‫وت ��راق ��ب اأس� � ��واق ال �ب �ي��ان��ات ع ��ن كثب‬ ‫م �ح��اول��ة اس �ت �ن �ت��اج م��وع��د ب� ��دء س�ح��ب‬ ‫التحفيز النقدي ال��ذي يبلغ حجمه ‪85‬‬ ‫مليار دوار شهريً وال��ذي دعم امعدن‬ ‫النفيس كماذ آمن من التضخم‪.‬‬

‫امغرب يحافظ على نمو يقدر بـ ‪ 4.8‬في امائة خال العام الحالي ‪ º‬إصاحات ساهمت في تحقيق إنجازات اقتصادية‬ ‫قال محمد الوفا الوزير امكلف‬ ‫ب��ال �ش��ؤون ال �ع��ام��ة وال �ح �ك��ام��ة إن‬ ‫امغرب استطاع الحفاظ على نمو‬ ‫مستمر من امنتظر أن يسجل نحو‬ ‫‪ 4.8‬في امائة خال العالم الحالي‪،‬‬ ‫م� ��ع ت ��وق ��ع ن �س �ب��ة ‪ 4.2‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫بالنسبة للعام امقبل‪ ،‬والتحكم في‬ ‫التضخم في حدود ‪ 2.2‬في امائة‪،‬‬ ‫مضيفا أن ااستثمارات الخارجية‬ ‫ن �م��ت ب �ن �س �ب��ة ‪ 25‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م�ت��م‬ ‫أكتوبر اماضي ‪.‬‬ ‫وأع � � �ل� � ��ن ال� � ��وف� � ��ا خ � � ��ال ن� � ��دوة‬ ‫ح��ول "أم��ن ااستثمارات بامنطقة‬ ‫ام �ت��وس �ط �ي��ة"‪ ،‬أم ��س(ااث� �ن ��ن) في‬ ‫باريس‪ ،‬أن الحكومة بصدد القيام‬ ‫بدراسة للجدول إنجاز مشروعن‬ ‫ك �ب �ي��ري��ن ي �ت �ع �ل �ق��ان ب �ن �ق��ل ف��ائ��ض‬ ‫ام �ي��اه م��ن ال�ش�م��ال ن�ح��و ال�ج�ن��وب‪،‬‬ ‫وإنجاز نفق "تيشكا"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال��وزي��ر‪ ،‬أن ام �ش��روع‬ ‫اأول يهدف إل��ى مواجهة النقص‬ ‫في اموارد امائية في جزء كبير من‬ ‫امغرب‪ ،‬من خال مد قنوات كبرى‬ ‫ل �ل �م��اء ال �ص��ال��ح ل �ل �ش��رب‪ ،‬وأخ ��رى‬ ‫ل �ل �م �ي��اه ام �س �ت �ع �م �ل��ة ف ��ي ال �ف��اح��ة‬ ‫م��ن ال�ش�م��ال ومنطقة ال�غ��رب نحو‬ ‫مناطق أخرى ‪.‬‬

‫وأض� � � � ��اف ال � ��وف � ��ا خ � � ��ال ه ��ذه‬ ‫ال� � �ن � ��دوة ال � �ت� ��ي ن �ظ �م ��ت ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫ب��رن��ام��ج "ال �ش��رق اأوس ��ط وشمال‬ ‫إف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ا‪ -‬م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال� � �ت� � �ع � ��اون‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫ااستثمارات"‪ ،‬أن امشروع الثاني‬ ‫ي��رم��ي إل ��ى ف��ك ال �ع��زل��ة ع��ن منطقة‬ ‫ال � � � ��واح � � � ��ات‪ ،‬ع � �ب� ��ر رب � � ��ط م� ��راك� ��ش‬ ‫بورزازات على مسافة ‪ 17‬كلم‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخ��رى‪ ،‬استعرض‬ ‫ال��وف��ا اإص��اح��ات ال�ت��ي أنجزتها‬ ‫الحكومة في مجال تحسن البيئة‬ ‫القانونية وامؤسساتية لأعمال‪،‬‬ ‫وتعزيز جاذبية ااقتصاد الوطني‬ ‫وت�ن��اف�س�ي�ت��ه‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن ه��ذه‬ ‫اإص��اح��ات ساهمت ف��ي تحقيق‬ ‫إنجازات اقتصادية‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى أن الحكومة تعمل‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ن� �ه ��وض ب ��ااس� �ت� �ث� �م ��ارات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة وت ��أم �ي �ن �ه ��ا‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫ت��وف �ي��ر م �ن��اخ اق �ت �ص��ادي وإداري‬ ‫كفيل بتعزيز جاذبية امغرب‪ ،‬عبر‬ ‫تبسيط امساطر اإداري��ة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ال � �ش � �ف� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬وع � �ص � ��رن � ��ة ق� ��ان� ��ون‬ ‫اأعمال‪ ،‬وحل امنازعات التجارية‪،‬‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ً أن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ت �ع �م��ل‬ ‫أي �ض��ا ع �ل��ى ت �ع��زي��ز ااس �ت �ث �م��ارات‬

‫ال �ع �م��وم �ي��ة ف� ��ي م� �ج ��ال اأوراش‬ ‫الكبرى للبنيات التحتية‪ ،‬ونهج‬ ‫ج�ي��ل ج��دي��د م��ن اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫القطاعية امندمجة الكفيلة بتعبئة‬ ‫ااس� �ت� �ث� �م ��ارات وت �ن �م �ي��ة ال �ش��راك��ة‬ ‫العمومية والخاصة ‪.‬‬ ‫وذكر على الخصوص بجهود‬ ‫تعزيز ان��دم��اج ااقتصاد الوطني‬ ‫في محيطه الدولي‪ ،‬من خال إبرام‬ ‫العديد من اتفاقيات التبادل الحر‬ ‫وااستثمار‪ ،‬وتمكن امستثمرين‬ ‫اأج � � ��ان � � ��ب م� � ��ن م � �ع ��ام � �ل ��ة ع� ��ادل� ��ة‬ ‫ومتكافئة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال � � ��وف � � ��ا‪ ،‬إن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ه ��ذه ام �ش��اري��ع وام� �ب ��ادرات تجعل‬ ‫م� � ��ن ام � � �غ� � ��رب أرض � � �ي� � ��ة إق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫حقيقية ل��اس �ت �ث �م��ارات واإن �ت��اج‬ ‫وااس� �ت� �ك� �ش ��اف‪ ،‬وح �ق��ا ل��أع �م��ال‬ ‫ب � �م � ��وق � ��ع إس � �ت � ��رات � �ي � �ج � ��ي ي �ش �ك��ل‬ ‫ملتقى بن أورب��ا والعالم العربي‬ ‫وامنطقتن امغاربية وامتوسطية‬ ‫وإفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫وف� ��ي ت �ص��ري��ح س��اب��ق ل �ل��وف��ا‪،‬‬ ‫كان قد أعتبر "أن امغرب استطاع‪،‬‬ ‫بفضل اإصاحات الجذرية التي‬ ‫أق� � ��دم ع �ل �ي �ه��ا م �ب �ك��را وك� � ��ذا خ �ي��ار‬ ‫اإص ��اح ف��ي ظ��ل ااس�ت�ق��رار ال��ذي‬

‫ت �م �ي��ز ب� ��إق� ��رار ال ��دس� �ت ��ور ال �ج��دي��د‬ ‫ال � � ��ذي أك� � ��د ع� �ل ��ى م � �ب ��دأ ال �ح �ك��ام��ة‬ ‫الجيدة كشرط أساسي ومحوري‪،‬‬ ‫م��واص �ل��ة ال�ن�م��و ااق �ت �ص��ادي رغ��م‬ ‫تداعيات اأزمة امالية واإقليمية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �ط��اع ام� �غ ��رب‪ ،‬ي�ق��ول‬ ‫ال � ��وف � ��ا‪" ،‬ت �ح �ق �ي��ق ت� �ق ��دم م �ه ��م ف��ي‬ ‫الترتيب الدولي "دوينغ بيزنس"‬ ‫ب��ان �ت �ق��ال��ه م� ��ن ام ��رت� �ب ��ة ‪ 97‬ال �ع��ام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬إل � ��ى ال ��رت� �ب ��ة ‪ 87‬ال �ع ��ام‬ ‫الحالي ما يعني أن امملكة ربحت‬ ‫‪ 10‬مراكز"‪.‬‬ ‫وشكل هذا اللقاء ال��ذي تناول‬ ‫س �ب��ل ت �س �ه �ي��ل ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ف��ي‬ ‫م�ج��ال ال�ب�ن�ي��ات التحتية بمنطقة‬ ‫ال�ش��رق اأوس ��ط وش�م��ال إفريقيا‪،‬‬ ‫مناسبة لعرض إستراتيجية قطاع‬ ‫ال�ت�ج�ه�ي��ز وال �ن �ق��ل وال�ل��وج�س�ت�ي��ك‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تقوم على تطوير البنيات‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة اأس ��اس �ي ��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫راف � � �ع � ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي ��ة ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‬ ‫وااجتماعية بامغرب‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام� �ق ��رر أن ي �ج ��ري ال��وف��ا‬ ‫على هامش ه��ذا اللقاء مباحثات‬ ‫م��ع "أن�ج�ي��ل غ��وري��ة" اأم ��ن ال�ع��ام‬ ‫م� �ن� �ظ� �م ��ة ال � � �ت � � �ع� � ��اون وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي ��ة ح� ��ول س �ب��ل ت�ع��زي��ز‬

‫ال � �ع� ��اق� ��ات ام� �ت� �ي� �ن ��ة ب � ��ن ام� �غ ��رب‬ ‫وام� � �ن� � �ظ� � �م � ��ة خ� � ��اص� � ��ة ف � � ��ي إط � � ��ار‬ ‫مجموعات العمل‪.‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا س � � �ت � � �ت � � �م � � �ح� � ��ور ه� � � ��ذه‬ ‫ام�ب��اح�ث��ات ح��ول ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون‬ ‫بن امغرب ووكالة الطاقة التابعة‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ة‪ ،‬ف ��ي م �ج��ال ال ��دراس ��ات‬ ‫ح ��ول س��ام��ة ال� �ت ��زود وح��اج �ي��ات‬ ‫الباد من امحروقات والغاز‪.‬‬ ‫وف� ��ي خ �ب��ر م �ن �ف �ص��ل ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫أم��س(ااث �ن��ن) ف��ي ال��رب��اط أشغال‬ ‫ندوة حول موضوع "دور التمويل‬ ‫اأص �غ��ر ف��ي ام �غ��رب ال �ع��رب��ي‪ ،‬أي‬ ‫آفاق بالنسبة للتنمية ااقتصادية‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة وم ��واج �ه ��ة ب�ط��ال��ة‬ ‫الشباب"‪ ،‬تنظمها اأمانة العامة‬ ‫اتحاد امغرب العرب‪.‬‬ ‫وي � � �ن � � �ك� � ��ب خ� � ��ال � � �ه� � ��ا خ � � �ب� � ��راء‬ ‫م�غ��ارب�ي��ون ي�ش��ارك��ون‪ ،‬على بحث‬ ‫س � �ب ��ل ت � �ط ��وي ��ر ودع � � � ��م ال� �ت� �م ��وي ��ل‬ ‫اأص � � �غ� � ��ر ف� � ��ي ام � � �غ� � ��رب ال � �ع ��رب ��ي‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره ي �ن��درج ض �م��ن ال�ح�ل��ول‬ ‫ال�ك�ف�ي�ل��ة ب��ام�س��اه�م��ة ف��ي مكافحة‬ ‫اإقصاء وإح��داث مناصب الشغل‬ ‫في البلدان امغاربية‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫اتفاق جديد يجمع امؤسسة الدبلوماسية ومؤسسة الصن للسام العامي‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫وق�ع��ت ام��ؤس�س��ة الدبلوماسية‪،‬‬ ‫أول أم ��س(اأح ��د) ف��ي ب �ك��ن‪ ،‬ات�ف��اق��ً‬ ‫للتعاون مع مؤسسة الصن للسام‬ ‫ال�ع��ام��ي‪ ،‬إح��دى أب��رز ام�ن�ظ�م��ات غير‬ ‫الحكومية الصينية‪.‬‬ ‫وينص ه��ذا اات�ف��اق ال��ذي وقعه‬ ‫ك ��ل م ��ن ع �ب��د ال �ع��اط��ي ح��اب��ك رئ�ي��س‬ ‫ام��ؤس�س��ة ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‪ ،‬و"ل��ي روو‬ ‫ه � ��ون � ��غ" رئ � �ي � ��س م ��ؤس � �س ��ة ال� �ص ��ن‬ ‫للسام العامي‪ ،‬على إقامة إطار عام‬ ‫للتعاون الثنائي يعود بالنفع على‬ ‫الجانبن‪.‬‬ ‫ويهدف هذا ااتفاق إلى تحقيق‬ ‫التنمية ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ف��ي البلدين‪ ،‬كما يهدف إل��ى تنظيم‬ ‫ن � � ��دوات دول � �ي� ��ة وم� � �ب � ��ادات ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫وري � ��اض � �ي � ��ة وت � ��رب � ��وي � ��ة وم� �س ��اع ��دة‬ ‫ام�ق��اول��ن على تحمل مسؤولياتهم‬ ‫ت � �ج� ��اه ام� �ج� �ت� �م ��ع‪ ،‬وت� �ق ��دي ��م ن� �م ��اذج‬ ‫م ��ن م �ن �ت��وج��ات ام� � �ق � ��اوات ال �ك �ب��رى‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�ع�م��وم�ي��ة ب��ال�ب�ل��دي��ن من‬ ‫أج��ل عرضها أو تسويقها‪ ،‬ويتعن‬ ‫ع �ل��ى ال �ج��ان �ب��ن ال �ت �ع��اون ف��ي م�ج��ال‬ ‫تبادل امعلومات واموارد في اميدان‬ ‫ااقتصادي وامالي إقامة شراكات‪.‬‬ ‫كما ينص ااتفاق على التبادل‬ ‫ام� �ن� �ت� �ظ ��م ل� �ل� �م� �ع� �ل ��وم ��ات وال� ��وث� ��ائ� ��ق‬

‫بخصوص عدد من مشاريع التعاون‬ ‫ااق �ت �ص��ادي‪ .‬وب �ه��دف دع��م التنمية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة بامغرب‬ ‫وإف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬ي �ت �ع��ن ع �ل��ى ال �ج��ان �ب��ن‬ ‫إط��اع بعضهما البعض على سير‬ ‫اأنشطة ذات ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫وي� �ن ��ص اات � �ف� ��اق‪ ،‬ع �ل��ى إح� ��داث‬ ‫راب��ط على موقعيهما اإلكترونين‬ ‫ودع��م ام �ب��ادرات وم�ش��اري��ع التعاون‬ ‫من خال الشبكات ووسائل التواصل‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪ .‬وي � �س � �م� ��ح اات� � �ف � ��اق‬ ‫م��ؤس�س��ة ال �ص��ن ل�ل�س��ام ال�ع��ام��ي أن‬ ‫تقوم‪ ،‬بتصنيع امنتوجات الحاصلة‬ ‫على براء ات ااختراع في امغرب كما‬ ‫ي�م�ك��ن ل�ل�ط��رف��ن أن ي��درس��ا ال �ب��دائ��ل‬ ‫التي تسمح للمنتوجات والخدمات‬ ‫امتبادلة‪ ،‬ااستفادة من ااتفاقيات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ال �ث �ن��ائ �ي��ة وام �ت �ع ��ددة من‬ ‫أج ��ل ت�س�ه�ي��ل ال ��ول ��وج إل ��ى اأس ��واق‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ص��ري��ح ل��ه ق ��ال "ل ��ي روو‬ ‫ه ��ون ��غ"‪ ،‬إن م�ن�ظ�م�ت��ه س�ت�ع�م��ل على‬ ‫أن تستفيد ام��ؤس�س��ة الدبلوماسية‬ ‫م� ��ن خ� �ب ��رت� �ه ��ا ف� ��ي م � �ج� ��ال ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااج � � �ت � � �م � ��اع � � �ي � ��ة وااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة‪،‬‬ ‫وإشراكها في امشاريع التي تنجزها‬ ‫في إفريقيا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ام��ؤس �س��ة ستعمل‪،‬‬ ‫ف� � � � ��ي ت � � �ع � � ��اون � � �ه � � ��ا م� � � � ��ع ام � ��ؤس� � �س � ��ة‬

‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال �ت��رك �ي��ز على‬ ‫ال �ج ��ان ��ب ال �ث �ق��اف��ي ل �ت��وث �ي��ق رواب� ��ط‬ ‫ال� �ص ��داق ��ة ب� ��ن ال �ش �ع �ب��ن ال �ص �ي �ن��ي‬ ‫وام� �غ ��رب ��ي ل �ت �ش �ك �ي��ل أس� � ��اس ص�ل��ب‬ ‫ل�ت�ع��اون اق�ت�ص��ادي ث�ن��ائ��ي م�س�ت��دام‪،‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي ه � ��ذا اات � �ف � ��اق ب� �ع ��د م�ل�ت�ق��ى‬ ‫امغرب وآسيا الذي نظمته امؤسسة‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي ف��ي‬ ‫ال� � �ص� � �خ� � �ي � ��رات وح� � �ض � ��رت � ��ه ال� �ص ��ن‬ ‫كضيف شرف‪.‬‬ ‫أل �ت��زم ام �غ��رب وال �ص��ن ب�ت�ع��زي��ز‬ ‫ال� � � �ت� � � �ع � � ��اون ف� � � ��ي ش� � �ت � ��ى ام� � � �ج � � ��اات‬ ‫خصوصً‪ ،‬ااقتصاد ومنذ سنوات‪،‬‬ ‫والجهات الرسمية امسؤولة تسعى‬ ‫إل ��ى ال �ح �ف��اظ وت �ط��وي��ر ال �ع��اق��ة بن‬ ‫البلدين حيث وقعا عام ‪ 2012‬مذكرة‬ ‫تفاهم ترسي آلية للتعاون الثنائي‬ ‫في مجال تدابير الحماية التجارية‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ت ت� �ل ��ك اات� �ف ��اق� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫ه��ام��ش م �ن �ت��دى ال �ت �ع ��اون ال�ص�ي�ن��ي‬ ‫اإفريقي (فوكاك) الرابع‪.‬‬ ‫ورأى عبد القادر عمارة عندما‬ ‫ك��ان يشغل منصب وزي��ر الصناعة‬ ‫وال � � �ت � � �ج � � ��ارة وال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ات‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة ف ��ي ح �ك��وم��ة ب� ��ن ك �ي��ران‬ ‫اأول � ��ى أن ه ��ذه اآل �ي ��ة ت �ه��دف إل��ى‬ ‫إرس� � � ��اء م � � �ش� � ��اورات ب� ��ن ال �ط��رف ��ن‬ ‫حول القضايا امرتبطة بتحقيقات‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ت �ج��اري��ة ق �ص��د تحفيز‬

‫ت� � �ع � ��ام � ��ل م� � �ت� � �ك � ��اف � ��ئ ف� � � ��ي ام� � �ج � ��ال‬ ‫ااقتصادي‪.‬‬ ‫وعلى إح��داث إطار يفسح امجال‬ ‫ل �ل �ن �ه ��وض ب ��ال� �ت� �ع ��اون ال �ت �ق �ن ��ي ب��ن‬ ‫ام �غ��رب وال �ص��ن ف��ي م �ج��ال ال�ح�م��اي��ة‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��دت ال� � �ع � ��اق � ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ال �ص�ي �ن �ي��ة م �ن��ذ ‪ 2009‬ت� �ط ��ورات ع�ل��ى‬ ‫م �خ �ت �ل ��ف اأص� � � �ع � � ��دة‪ ،‬إذ ت ��واص� �ل ��ت‬ ‫ام � �ش � ��اورات وال� �ت� �ب ��ادات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫والزيارات امتبادلة‪ ،‬كما عززت الصن‬ ‫م�ك��ان�ت�ه��ا ك�ث��ال��ث أك �ب��ر دول ��ة م�ص��درة‬ ‫ل �ل �م �غ ��رب ب� �ع ��د ف ��رن� �س ��ا وإس� �ب ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال� �ت� �ج ��اري ت �ح��اف��ظ‬ ‫ال�ص��ادرات الصينية للسوق امغربي‬ ‫ع� �ل ��ى م � �ع � ��دات ن� �م ��و ك � �ب � �ي ��رة‪ ،‬ورغ � ��م‬ ‫غ� �ي ��اب ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ال �ص �ي �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬فقد كثفت امقاوات الصينية‬ ‫وجودها في عدد من القطاعات‪ ،‬بعد‬ ‫حصولها على صفقات مشاريع كبرى‬ ‫ت �ه��م ب��ال �خ �ص��وص ق �ط��اع اات �ص��اات‬ ‫وبناء الطرق السيارة‪ ،‬وااستكشاف‬ ‫امنجمي‪ ،‬واأشغال العمومية ‪.‬‬ ‫وج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن م��ؤس �س��ة‬ ‫ال�ص��ن للسام ال�ع��ام��ي‪ ،‬ال�ت��ي تحظى‬ ‫ب��دع��م ك�ب�ي��ر م��ن ال�س�ل�ط��ات الصينية‪،‬‬ ‫ت �ت �م �ت��ع ب �م �ص��داق �ي��ة ع �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫العامي‪ ،‬تعمل على امستوى الدولي‪،‬‬ ‫وف ��ق م �ب��ادئ ال �ح �ي��اد‪ ،‬ع�ل��ى تحقيق‬

‫التنمية بمختلف مناطق العالم‪.‬‬ ‫وت� �ع� �م ��ل ف� ��ي م � �ج� ��اات ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫والتربية والرياضة والصحة‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي إط ��ار ال�ج�ه��ود ال��رام �ي��ة لتحقيق‬ ‫أه ��داف األ�ف�ي��ة ال �ت��ي ح��ددت�ه��ا اأم��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ت �ع �م��ل ام��ؤس �س��ة‬ ‫الدبلوماسية على تعزيز العاقات‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ب ��ن ام� �غ ��رب وب��اق��ي‬ ‫دول العالم م��ن خ��ال تنظيم ن��دوات‬ ‫وإص��دار منشورات وإق��ام��ة تبادات‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ��ة وث� �ق ��اف� �ي ��ة م � ��ن ش��أن �ه��ا‬ ‫التعريف بامغرب‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ام��ؤس �س��ة إل ��ى ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫اأف � � �ك� � ��ار ال� �ج� �م� �ي� �ل ��ة وال� �ن� �ب� �ي� �ل ��ة ف��ي‬ ‫خدمة الوطن‪ .‬مثا تفعيل امشاريع‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ال � �ت� ��ي ت � �ح � �ت ��اج إل ��ى‬ ‫دب�ل��وم��اس��ي م�ح�ن��ك‪ ،‬ي ��زور ويتحرك‬ ‫في أرض الواقع‪ ،‬و يمكن له أن يذلل‬ ‫الصعاب‪ ،‬أن ع��ددً من امستثمرين‬ ‫ي ��ري ��دون ام �ج ��يء إل ��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬ف ��إذا‬ ‫ك ��ان ال�س�ف�ي��ر اأج �ن �ب��ي دي�ن��ام�ي�ك�ي��ا‪،‬‬ ‫دخ � � � ��ل ف � � ��ي ش � � ��راك � � ��ة م � � ��ع ام� �ج� �ت� �م ��ع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬وي��ري��د ب�ع��ض ال�ت�س�ه�ي��ات‪،‬‬ ‫وام �ع �ط �ي��ات‪ ،‬وام �ع �ل��وم��ات‪ ،‬فبفضل‬ ‫اح�ت�ض��ان�ه��ا ل�ل��رج��ل ال�س�ف�ي��ر‪ ،‬تجعل‬ ‫م ��ن ام� ��دة ال �ت��ي ي�ق�ض�ي�ه��ا أك �ب��ر مما‬ ‫تبدو استخاص التجارب وتبادل‬ ‫الخبرات‪.‬‬

‫نصائح للحفاظ على آلة الغسيل‬ ‫الرباط ‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫م ��ن أه� ��م اآات ام ��وج� ��ودة ب��ام�ن��زل‬ ‫هي آل��ة الغسيل‪ ،‬لذلك فعندما يقع‬ ‫بها عطب م��ا تستاء رب��ات البيوت‬ ‫إلى درجة كبيرة‪ ،‬أن تصليحها قد‬ ‫يأخذ وقتً واق�ت�ن��اء واح ��دة جديدة‬ ‫ق��د يكون مكلفا م��ادي��ا‪ .‬إليك بعض‬ ‫ال �ن �ص��ائ��ح ل �ل �ع �ن��اي��ة ب��آل��ة ال�غ�س�ي��ل‬ ‫ولتفادي وقوعها في عطب‪.‬‬ ‫اخ �ت ��اري م�س�ح��وق م �ج��رب وف �ع��ال‪،‬‬ ‫أن� � ��ه أح � �ي ��ان ��ا ت� �ت ��وف ��ر ام �س��اح �ي��ق‬ ‫ال ��ردي� �ئ ��ة ع �ل��ى م� � ��واد م� �ض ��رة ب��آل��ة‬ ‫الغسيل وخصوصً الرغوة الكثيرة‪.‬‬ ‫يفضل استعمال مساحيق "الجيل"‬ ‫بدا من البودرة أنها سهلة الذوبان‬ ‫ً‬ ‫وا تحدث ترسبات بالغسالة‪.‬‬ ‫حافظي على تنظيف الفيلتر‪.‬‬ ‫اغ �س �ل ��ي درج ام �س ��اح �ي ��ق ب �ف��رش��ة‬ ‫أس�ن��ان قديمة حتى ا يترسب بها‬ ‫امسحوق ويسد الدرج‪.‬‬ ‫ب �ع��د ك ��ل م ��رة ت�ن�ظ�ف��ن ف�ي�ه��ا اآل ��ة‪،‬‬ ‫امسحي آل��ة الغسيل بفوطه مبلله‬ ‫من الداخل والخارج‪.‬‬ ‫اح��رص��ي ع �ل��ى دورة خ��ل ك��ل شهر‬ ‫ل �ل �ح �ف ��اظ ع� �ل ��ى ال� �ح� �ل ��ة ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫ل �ل�غ �س��ال��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب��إض��اف��ة زج��اج��ة‬ ‫خل صغيرة وتشغيل الغسالة على‬ ‫دورة األ��وان في درج��ة ح��رارة تبلغ‬ ‫‪.40‬‬ ‫م��ن اأف �ض��ل ت �ف��ادي تشغيل درج��ة‬ ‫ال� �ح ��رارة إا اذا ك ��ان ال�غ�س�ي��ل فعا‬ ‫ي �ح �ت��اج ذل � ��ك أن ك� �ث ��رة اس �ت �خ��دام‬ ‫ال� � �س� � �خ � ��ان ت� �ه� �ل ��ك ال � �غ � �س� ��ال� ��ة ه� ��ذا‬ ‫باإضافة إلى غاء فواتير الكهرباء‪.‬‬ ‫إذا ك��ان عندك أط�ف��ال اح��رص��ي على‬ ‫تغطية الغسالة بالغطاء الخاص‬ ‫بها حتى ا يلعبوا بها ويتلفوها‪.‬‬ ‫إذا ش �ع��رت إن ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��اء غير‬ ‫م�ت��زن وينقطع أوق �ف��ي آل��ة الغسيل‬ ‫حتى تعمل بشكل مضبوط‪.‬‬ ‫أوق�ف��ي الغسالة إذا انقطعت امياه‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫ا ت�ك�ث��ري م��ن ت�ش�غ�ي��ل آل ��ة الغسيل‬ ‫مرات متكررة واأفضل مرتن فقط‪،‬‬ ‫أو كحد أدنى احرصي أن تكون بن‬ ‫كل دورة وأخرى ‪ 8‬ساعات‪.‬‬ ‫ضعي اأش�ي��اء الصغيرة والرفيعة‬ ‫بالكيس الخاص بها وأحكمي غلقه‬ ‫حتى ا تسد خرطوم الصرف‪.‬‬ ‫احرصي على نزع واص��ل الكهرباء‬ ‫بعد اانتهاء من كل عملية غسيل‪.‬‬ ‫وأخ �ي��را زي�ن��ي آل��ة غسيلك بإضافة‬ ‫غ�ط��اء أن�ي��ق للحفاظ على مظهرها‬ ‫الخارجي وحتى تبدو دائما جديدة‪.‬‬

‫البرمان اأوربي يصادق على اتفاقية الصيد البحري‬ ‫الرباط ‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫س� �ي� �ج ��ري ال � �ي � ��وم (ال � �ث � ��اث � ��اء)‪،‬‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ال �ص �ي��د‬ ‫ال �ب �ح��ري ال �ت ��ي ت �ج �م��ع ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫وااتحاد اأوربي مدة أربع سنوات‪.‬‬ ‫وق ��د اس �ت �غ��رق��ت ام �ف��اوض��ات ب�ش��أن‬ ‫ه� ��ذه اات �ف ��اق �ي ��ة أزي � ��د م ��ن س �ن �ت��ن‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك ��ا ال �ط��رف��ن ق ��د وق �ع��ا ع�ل��ى‬ ‫اتفاقية الصيد البحري في يوليوز‬ ‫اماضي‪ ،‬وك��ان ه��ذا التوقيع مرحلة‬ ‫أول� �ي ��ة ت �ع �ن��ى ب ��ال �ج ��وان��ب ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫أس��اس��ً‪ .‬وينتظر ه��ذا ال�ي��وم ات�خ��اذ‬ ‫ق ��رار ب �ش��أن ال �ش��ق ال�س�ي��اس��ي حيث‬ ‫س �ت �ع��رض اات �ف��اق �ي��ة ع �ل��ى ال �ب��رم��ان‬ ‫اأورب � ��ي‪ .‬ي�ن��ص ه��ذا اات �ف��اق على‬ ‫ال� �س� �م ��اح ل� � � ‪ 126‬س �ف �ي �ن��ة وم ��رك ��ب‬ ‫بالصيد ف��ي ام �ي��اه ام�غ��رب�ي��ة مقابل‬ ‫ت �ع��وي��ض م � ��ادي ت �ب �ل��غ ق �ي �م �ت��ه ‪40‬‬ ‫م� �ل � �ي ��ون أورو س � �ن� ��وي� ��ً‪ ،‬ف � ��ي ح��ن‬ ‫كانت الصيغة السابقة تنص على‬ ‫ال� �س� �م ��اح ل� � � ‪ 137‬س �ف �ي �ن��ة وم ��رك ��ب‬ ‫بالصيد ف��ي ام �ي��اه ام�غ��رب�ي��ة مقابل‬ ‫‪ 36‬م�ل�ي��ون ي ��ورو وم��ائ��ة أل ��ف أورو‬ ‫سنويا‪ .‬في ظل هذه الحلة الجديدة‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ال�ص�ي��د ال�ب�ح��ري‪ ،‬يرخص‬ ‫ام � �غ� ��رب ل� �ل� �ص� �ي ��ادي ��ن ب��اس �ت �ع �م��ال‬ ‫تقنيات جديدة وخاصة الصيادون‬ ‫اإس � � �ب� � ��ان‪ ،‬ت� �ق� �ن� �ي ��ات ت �م �ك �ن �ه��م م��ن‬ ‫ال� � �ص� � �ي � ��د أك � � �ث� � ��ر ب� � ��رف� � ��ع ال � �ك � �م � �ي ��ات‬ ‫امصطادة‪ .‬ويعتبر أسطول الصيد‬ ‫"اإس � �ب� ��ان� ��ي" وخ� ��اص� ��ة اأن ��دل� �س ��ي‬ ‫وف��ي ج��زر ال�ك�ن��اري اأك�ث��ر استفادة‬

‫عزيز أخنوش وممثلة عن اإتحاد اأوربي (أرشيف)‬

‫م ��ن اات �ف ��اق �ي ��ة ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫وأن بعض البلدات مثل "بارباتي"‬ ‫ف� ��ي اأن� ��دل� ��س ي �ع �ت �م��د اق �ت �ص��اده��ا‬ ‫ب ��اأس ��اس ع �ل��ى ال �ص �ي��د ف ��ي ام �ي��اه‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وك � ��ان اات � �ف� ��اق ق ��د ت �ع �ط��ل م��دة‬ ‫ت��زي��د ع ��ن ‪ 18‬ش �ه��رً ن�ت�ي�ج��ة ل�ج��دل‬ ‫واس � ��ع ح� ��ول ك �ي �ف �ي��ة ال �ت �ع��اط��ي م��ع‬ ‫م�ي��اه ال�ص�ح��راء‪ ،‬حيث أل��ح الجانب‬

‫اأورب ��ي على ض ��رورة اإش ��ارة إلى‬ ‫اح �ت��رام السلطات امغربية لحقوق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي اأق��ال �ي��م ال�ص�ح��راوي��ة‬ ‫وت � �ق� ��دي� ��م أدل� � � ��ة ع� �ل ��ى أن ج � � ��زء م��ن‬ ‫أم � � � ��وال ال� �ت� �ع ��وي ��ض س� �ت ��ذه ��ب إل ��ى‬ ‫س��اك �ن��ة ه � ��ذه ام �ن �ط �ق��ة م ��ن ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬وف ��ي ه ��ذا ال �ص ��دد ال �ت��زم‬ ‫ام� �غ ��رب ب ��اح� �ت ��رام ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫ف��ي اات�ف��اق�ي��ة وتخصيص ج��زء من‬

‫أم� ��وال ال�ت�ع��وي��ض ل�ت�ن�م�ي��ة اأق��ال�ي��م‬ ‫ال�ص�ح��راوي��ة إا أن ب�ع��ض اأط ��راف‬ ‫مازالت تعرقل دخول ااتفاقية حيز‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫في هدا اإطار انضمت امنظمة‬ ‫ال � ��دول � �ي � ��ة ال� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة "غ ��ري� �ن� �ب� �ي ��س"‬ ‫إل ��ى ال�ح�م�ل��ة ام�ن�ظ�م��ة ض��د ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ي � ��د ال � � �ب � � �ح� � ��ري ب � � ��ن ام� � �غ � ��رب‬ ‫واات� �ح ��اد اأورب � � ��ي‪ ،‬وال �ت ��ي تشمل‬

‫م �ي��اه ال �ص �ح��راء ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬واع�ت�م��د‬ ‫ف ��ي رف �ض �ه��ا ل �ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ت �ف �س �ي��رات ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا أن ب�ع��ض‬ ‫اأح � � � � � � ��زاب اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة ت � �ع � ��ارض‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة رغ ��م أن أس �ط��ول ال�ص�ي��د‬ ‫ال � �ب � �ح ��ري اإس � �ب� ��ان� ��ي ه � ��و م � ��ن ب��ن‬ ‫اأساطيل اأكثر استفادة من بنود‬ ‫ااتفاقية‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��اول ت �ق ��ري ��ر "غ��ري �ن �ب �ي��س"‬ ‫ام�ن�ش��ور ي��وم(ال �ج �م �ع��ة) ام��اض��ي ما‬ ‫أس �م��اه أض � ��رارً ب�ي�ئ�ي��ة ت �ط��ال م�ي��اه‬ ‫ال �ص �ح��راء ام �غ��رب �ي��ة ن�ت�ي�ج��ة ل�ق�ي��ام‬ ‫ام� �غ ��رب وب � �ل� ��دان أورب � �ي� ��ة ب��ال �ص �ي��د‬ ‫بشكل ي�ت�ع��ارض م��ع ال�ق��وان��ن التي‬ ‫تنظم اس�ت�غ��ال ال �ث��روات السمكية‪،‬‬ ‫م�ب��رزا أن��ه يتم كذلك اس�ت�غ��ال ه��ذه‬ ‫ام��دخ��رات ع�ل��ى ن�ح��و ي �خ��رق حقوق‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان ام� �ح� �ل� �ي ��ن ف � ��ي اس� �ت� �غ ��ال‬ ‫ثرواتهم البحرية خاصة السمكية‪.‬‬ ‫ويحث تقرير "غرينبيس" الصادر‬ ‫تحت عنوان ” تصدير ااستغال”‬ ‫اات �ح��اد اأوربي على ال�ت��وق��ف عن‬ ‫اس �ت �غ��ال ت �ل��ك ال � �ث� ��روات ال�س�م�ك�ي��ة‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ��ار ت �ق��دي��م ض �م��ان��ات على‬ ‫احترام ااتفاقية لرغبات ومنافع‬ ‫السكان امحلين‪.‬‬ ‫وت �ن �ض��م أح � ��زاب إس �ب��ان �ي��ة ال��ى‬ ‫ه� � ��ذا ال � ��رف� ��ض ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن‬ ‫إسبانيا هي امستفيدة من اتفاقية‬ ‫ال �ص �ي ��د ال� �ب� �ح ��ري ال� �ت ��ي س �ي �ص��وت‬ ‫عليها البرمان اأورب��ي ه��ذا اليوم‪،‬‬ ‫إا أن أح��زاب��ً م��ن ه��ذا البلد تستمر‬ ‫في معارضة ااتفاقية في حالة ما‬

‫إذا ضمت مياه الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬س �ج��ل ح��زب‬ ‫ات� � �ح � ��اد ال � �ت � �ق� ��دم وال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة "روس� � ��ا دي� �ي ��ث" م�ق�ت��رح��ا‬ ‫في لجنة الزراعة والصيد البحري‬ ‫ف��ي ال �ب��رم��ان اإس �ب��ان��ي ي��دع��و ال��ى‬ ‫ض � ��رورة م �ن��اق �ش��ة ات �ف��اق �ي��ة ال�ص�ي��د‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ري ب � ��ن اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫وامغرب‪.‬‬ ‫وي �ن��ص ام �ق �ت��رح ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫ع� � � ��دم ض� � ��م م� � �ي � ��اه ال � � �ص � � �ح� � ��راء ف��ي‬ ‫اات � �ف� ��اق � �ي� ��ة‪ ،‬وي� �ع� �ل ��ل ال� � �ح � ��زب ذل ��ك‬ ‫أن اس� �ت� �ف ��ادة م �ج �م��وع��ة ق �ل �ي �ل��ة م��ن‬ ‫ال �ص �ي��ادي��ن اإس �ب ��ان م��ن اات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ا ي �ج��ب أن "ي �ل �ح��ق ض � ��ررً ب�ش�ع��ب‬ ‫ضعيف مثل الشعب ال�ص�ح��راوي"‪،‬‬ ‫وفق تعابير البيان‪ .‬ويحظى مقترح‬ ‫الحزب بدعم من بعض التشكيات‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة اأخ� � � � ��رى ب ��اس �ت �ث �ن ��اء‬ ‫ال �ح��زب ال�ش�ع �ب��ي ال �ح��اك��م وال �ح��زب‬ ‫ااشتراكي امعتزم للمعارضة‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��م ع ��رض اات �ف��اق �ي��ة على‬ ‫ال � �ب � ��رم � ��ان اأورب � � � � ��ي ل� �ت ��دخ ��ل ح �ي��ز‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ‪ .‬وي �ب �ق��ى ال �ت �س ��اؤل ق��ائ�م��ا‬ ‫ب� �ش ��أن م ��وق ��ف ال� �ب ��رم ��ان اأورب � � ��ي‪،‬‬ ‫ف �ه��ذا اأخ �ي ��ر أل �غ��ى اات �ف��اق �ي��ة ي��وم‬ ‫‪ 14‬دي �س �م �ب��ر ‪ 2011‬ب�س�ب��ب ال�ص�ي��د‬ ‫ف ��ي م� �ي ��اه ال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬وي �ج �ه��ل ه��ل‬ ‫س�ي�ص��ادق عليها اآن إذا تضمنت‬ ‫ال �ص �ي��د ف��ي م �ي��اه ال �ص �ح��راء‪ .‬وك��ان‬ ‫البرمان اأوربي قد ألغى ااتفاقية‬ ‫تحت ذريعة أنها تشمل الصيد في‬ ‫مياه ا تدخل ضمن سيادة امغرب‪.‬‬

‫تخفيضات رأس السنة تشمل العديد من امنتجات اإلكترونية متاجر «ميكرو شوا»‬ ‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫بمناسبة رأس السنة اميادية‬ ‫ال �ت ��ي ا ي �ف �ص �ل �ه��ا ع �ن��ا س� ��وى أي ��ام‬ ‫قليلة‪ ،‬أعلنت سلسلة متاجر "ميكرو‬ ‫ش� ��وا" ع ��ن م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ع��روض‬ ‫التخفيضية الجديدة والتي تشمل‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ام�ن�ت�ج��ات اإل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫م��ن ه��وات��ف ذك�ي��ة‪ ،‬وأج�ه��زة لوحية‪،‬‬ ‫وحواسيب محمولة باإضافة إلى‬ ‫ال� �س ��اع ��ات ال ��ذك� �ي ��ة وم �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اإكسسوارات اإلكترونية اأخرى‪.‬‬ ‫ول � �ع� ��ل أب� � � ��رز ام� �ن� �ت� �ج ��ات ال �ت ��ي‬ ‫ش�م�ل�ه��ا ال�ت�خ�ف�ي��ض ه �ن��اك ال �س��اع��ة‬ ‫ال� ��ذك � �ي� ��ة "س� ��ام � �س� ��ون� ��غ ج ��ااك� �س ��ي‬ ‫جير"‪ ،‬والحاسب امحمول "لو نوفو‬ ‫إي��د ب��اد فلكس ‪ ،"15‬ه��ذا الحاسوب‬ ‫ام�ت�م�ي��ز ب��ال�ت�ص�م�ي��م ال��رائ��ع‪ ،‬وال��ذي‬

‫يجمع م��ا ب��ن م�م�ي��زات ال�ح��اس��وب‬ ‫ام �ح �م��ول وال �ج �ه��از ال �ل��وح��ي‪ ،‬مع‬ ‫إم�ك��ان�ي��ة دوران ال�ش��اش��ة ب��زاوي��ة‬ ‫‪ 300‬درج��ة‪ ،‬وش��اش��ة بمقاس ‪10‬‬ ‫إن ��ش ب��درج��ة وض��وح‬ ‫‪ 1366 × 768‬وب�ن�ظ��ام‬ ‫وي � � �ن � ��دوز ‪ 8.1‬ك ��ام ��ل‪،‬‬ ‫ب� �م� �ع ��ال ��ج إن � �ت� ��ل "ب � ��اي‬ ‫ت� � � ��ري� � � ��ل"‪ ،‬ب � �س � �م� ��اك� ��ة ا‬ ‫ت �ت �ع��دى ‪ 22‬م �ل��م‪ ،‬ووزن‬ ‫ي�ق��ارب ‪ 2.30‬كيلو غ��رام‪،‬‬ ‫م� �م ��ا ي �ج �ع �ل��ه ال �خ �ي��ار‬ ‫اأمثل للمستخدم‬ ‫ال � �ح� ��ائ� ��ر م� � ��ا ب��ن‬ ‫ال � � � � � � �ح� � � � � � ��اس� � � � � � ��وب‬ ‫امحمول والجهاز اللوحي بحكم‬ ‫دم� �ج ��ه ل �خ �ص��ائ �ص �ه �م��ا ف� ��ي ج �ه��از‬ ‫واح� � � ��د‪ ،‬وت� �ق ��دم ��ه س �ل �س �ل��ة م �ت��اج��ر‬

‫"ميكرو شوا" بثمن ‪ 6990‬درهم‪،‬‬ ‫م��ع إم�ك��ان�ي��ة ال �ش��راء عبر‬ ‫ال �ت �ق �س �ي��ط ب�م�ب�ل��غ‬

‫‪ 1165‬درهما مدة ستة أشهر‪.‬‬ ‫وأم � � ��ا ف� ��ي م� ��ا ي� �خ ��ص ال �س��اع ��ة‬ ‫ال� ��ذك � �ي� ��ة "س� ��ام � �س� ��ون� ��غ ج ��ااك� �س ��ي‬ ‫ج� �ي ��ر"‪ ،‬ه ��ذه ال �س��اع��ة ام �خ �ت �ل �ف��ة ع��ن‬ ‫باقي الساعات امتوفرة في اأسواق‬ ‫إذ أن�ه��ا س��اع��ة م ��زودة ب�ك��ام�ي��را ‪1.9‬‬ ‫م �ي �ج��اب �ي �ك �س��ل‪ ،‬وب� �ش ��اش ��ة ب�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫اللمس بتقنية "آمولد" بمقاس ‪1.6‬‬ ‫أنش‪ ،‬وامتميزة بجمالية التصميم‬ ‫واأل ��وان امتعددة وال�ت��ي تتنوع ما‬ ‫ب��ن ال �ل��ون ال��رص��اص��ي وال�ب��رت�ق��ال��ي‬ ‫واللون اأسود‪ ،‬إا إن العرض امقدم‬ ‫ع �ب ��ر ام� ��وق� ��ع اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ل�س�ل�س��ة‬ ‫م�ت��اج��ر "م�ي�ك��رو ش��وا" ي�ع��رض فقط‬ ‫اللون اأسود‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن ال�ت�ط�ب�ي�ق��ات‪ ،‬فالساعة‬ ‫ال��ذك �ي��ة ت��وف��ر أزي� ��د م��ن ‪ 70‬تطبيقً‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ً‪ ،‬م �ن �ه��ا "م� ��اي ف �ت �ن��س ب ��ال"‬

‫الذي يتتبع لياقتك البدنية وغذائك‬ ‫اليومي‪ ،‬و "رن كيبر" الذي يساعدك‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ع ��رف ��ة ام� �س ��اف ��ة ال � �ت ��ي ق �م��ت‬ ‫ب��رك�ض�ه��ا‪ .‬وه �ن��اك تطبيقات أخ��رى‬ ‫ش �ه �ي��رة م �ث��ل "ب � � ��ات"‪،‬و"إف � � ��ر ن ��وت"‬ ‫وتطبيق "بوكيت"‪.‬‬ ‫وه � � � � � �ن� � � � � ��اك أي � � � � �ض� � � � ��ً ت � �ط � �ب � �ي� ��ق‬ ‫"غ� �ل� �ي� �م� �ب ��س" ال � �ه� ��ام وال � � � ��ذي ي �ت �ي��ح‬ ‫تتبع م�ك��ان م�س�ت�خ��دم ال�س��اع��ة بعد‬ ‫إعطاء الصاحية للمتتبع بالطبع‪،‬‬ ‫وح �ف��اظ��ً ع �ل��ى ال �خ �ص��وص �ي��ة يجب‬ ‫ت �ج��دي��د ال �ص��اح �ي��ة ك ��ل ف� �ت ��رة ي�ت��م‬ ‫تحديدها بن ‪ 15‬دقيقة و‪ 4‬ساعات‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ال�س��اع��ة ال��ذك�ي��ة تضمن‬ ‫ل� �ل� �س ��ائ� �ق ��ن ال � � � ��رد ع � �ل� ��ى ام � �ك� ��ام� ��ات‬ ‫ب� �س ��رع ��ة وب� � � ��دون ال� �ت� �ش ��وي ��ش ع�ل��ى‬ ‫القيادة وب��دون الحاجة للبحث عن‬ ‫الهاتف النقال أو مس شاشته‪ ،‬كما‬

‫أن �ه��ا م �ف �ي��دة ع �م��وم��ً ف ��ي ال� ��رد على‬ ‫بدا من البحث‬ ‫امكامات بسرعة ً‬ ‫ع ��ن ال �ه ��ات ��ف ف ��ي ح �ق �ي �ب �ت��ك أو‬ ‫أدراج��ك‪ ،‬مع العلم أن الساعة‬ ‫الذكية "سامسونغ جااكسي‬ ‫ج �ي ��ر" ت �ت��واف��ق م ��ع ك ��ل م��ن‬ ‫"س � ��ام � �س � ��ون � ��غ ج ��اك� �س ��ي‬ ‫ن � � ��وت ‪ ،"3‬و "ج ��اك� �س ��ي‬ ‫إس ‪،"4‬و"ج� � � ��اك � � � �س� � � ��ي‬ ‫إس ‪ 4‬م � �ي � �ن� ��ي"‪ ،‬وأم � ��ا‬ ‫ب � � � � �خ � � � � �ص � � � � ��وص ث� � �م � ��ن‬ ‫ال � �س ��اع ��ة "س ��ام �س ��ون ��غ‬ ‫ج� � � � ��ااك � � � � �س� � � � ��ي ج � � �ي� � ��ر"‬ ‫فسلسلة متاجر "ميكرو‬ ‫ش��وا" تقدمها بثمن ‪2990‬‬ ‫دره �م��ا‪ ،‬م��ع إم�ك��ان�ي��ة ال �ش��راء‬ ‫ع�ب��ر التقسيط‪ ،‬ع�ب��ر دف��ع مبلغ‬ ‫‪ 498،33‬درهم مدة ستة أشهر‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪58 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 06‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪58 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ُيعتبر معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة‬ ‫م��ن أب ��زر ام��ؤس �س��ات ال�ج��ام�ع�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫متخصص ف��ي تكوين امهندسن الزراعين‬ ‫واأط� �ب ��اء ال �ب �ي��اط��رة‪ ،‬وه ��و ي�ت�م�ي��ز ب��ام�س��اح��ة‬ ‫ال �ش��اس �ع��ة ال �ت ��ي ي�ش�غ�ل�ه��ا وس� ��ط ال �ع��اص �م��ة‬

‫الرباط‪ ،‬باإضافة إلى العدد الكبير لخريجيه‬ ‫كل ع��ام‪ ،‬وهم ُيعتبرون أمل القطاع الفاحي‪،‬‬ ‫الذي ُيعتبر من أسس ااقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وت �ت��راوح م��دة التكوين ف��ي امعهد ب��ن خمس‬ ‫وس ��ت س� �ن ��وات‪ ،‬ف�ي�م��ا ُت�ع�ت�ب��ر ال �س �ن��ة اأول ��ى‬

‫م�ش�ت��رك��ة ب��ن ك��ل ال�ت�خ�ص�ص��ات‪ ،‬وه ��ي التي‬ ‫ت� �ح ��دد ه ��وي ��ة ال �ط �ل �ب��ة ال� ��ذي� ��ن س �ي��واص �ل��ون‬ ‫دراستهم داخل أسوار امعهد‪ ،‬والبالغ عددهم‬ ‫ح��وال��ي ‪ 2000‬ط��ال��ب ف��ي مختلف امستويات‬ ‫والتخصصات‪.‬‬

‫معهد احسن الثاني للزراعة والبيطرة أمل القطاع الفاحي في امغرب منذ عقود‬ ‫تتراوح مدة التكوين بن خمس وست سنوات ويتميز بتنوع الشعب ‪ º‬تحت وصاية وزارة الفاحة والصيد البحري ُشيد عام ‪1966‬‬ ‫الرباط ‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫في قلب مدينة العرفان بالعاصمة‬ ‫ال ��رب ��اط ال �ت��ي ت �ض��م أب� ��رز ام� ��دارس‬ ‫وام� � �ع � ��اه � ��د ال� �ع� �ل� �ي ��ا ف � ��ي ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫وغ�ي��ر بعيد ع��ن ح��ي ال��ري��اض أحد‬ ‫أش�ه��ر مناطق ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬تنتصب‬ ‫م��ؤس�س��ة ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬تشغل مساحة‬ ‫كبيرة جدً‪ ،‬تجعل منها واحدة من‬ ‫أبرز مؤسسات التعليم العالي في‬ ‫امغرب والقارة اإفريقية‪.‬‬ ‫م �ع �ه��د ال� �ح� �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي ل� �ل ��زراع ��ة‬ ‫وال �ب �ي �ط��رة‪ ،‬ا ت�ك�م��ن أه�م�ي�ت��ه فقط‬ ‫ف ��ي م �س��اح �ت��ه ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬ب ��ل أي �ض��ا‬ ‫ف��ي ق�ي�م�ت��ه ال�ع�ل�م�ي��ة واأك��ادي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ف�ه��و ي�ت�م�ي��ز ب�س�م�ع��ة م�ه�م��ة وطنيً‬ ‫كمدرسة عليا مرموقة متخصصة‬ ‫ف ��ي ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��دس��ن واأط� �ب ��اء‬ ‫ال �ب �ي��اط��رة‪ُ ،‬ي �ع��د ح�ل�م��ا ل�ل�ع��دي��د من‬ ‫ال� �ت ��ام� �ي ��ذ ال� �ش� �غ ��وف ��ن ب��ام �ج��ال��ن‬ ‫الفاحي والبيطري‪ ،‬كما تخرجت‬ ‫منه أجيال من اأطر الذي يشغلون‬ ‫حاليً مناصب عليا في الوطن‪.‬‬ ‫تم إحداث امعهد بظهير ملكي عام‬ ‫‪ ،1966‬وهو مؤسسة عمومية تحت‬ ‫وص ��اي ��ة وزارة ال �ف��اح��ة وال �ص �ي��د‬ ‫ال �ب �ح��ري‪ .‬وه ��و ي�ت�م�ي��ز ب��أك�ب��ر ع��دد‬ ‫م��ن الخريجن سنويا ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وك� � ��ذا ف �ي �م��ا ي� �خ ��ص ع � ��دد ال �ش �ع��ب‬ ‫وال � �ت � �خ � �ص � �ص ��ات‪ ،‬وع� � � ��دد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫وامساحة اإجمالية‪ .‬كما يستقبل‬ ‫س� �ن ��وي ��ً ط �ل �ب ��ة م� ��ن ب � �ل� ��دان أخ� ��رى‬ ‫إف��ري �ق �ي��ة وع��رب �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ش�ك�ل��ون‬ ‫‪ 12‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن ع � � ��دد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫وي �ن �ح��درون م��ن ‪ 24‬ب �ل��دً مختلفا‪.‬‬ ‫وي �ض��م ام �ع �ه��د ح��رم��ن ج��ام�ع�ي��ن‪،‬‬ ‫اأول امتمركز في الرباط‪ ،‬والثاني‬ ‫ف � � ��ي أك� � � ��ادي� � � ��ر وام � �ت � �خ � �ص � ��ص ف��ي‬ ‫البستنة‪.‬‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف م ��دة ال �ت �ك��وي��ن ف��ي ام�ع�ه��د‬ ‫ب��ن خ �م��س س �ن��وات ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫ال�ه�ن��دس��ة ال��زراع �ي��ة وس��ت س�ن��وات‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال� �ط ��ب ال �ب �ي �ط ��ري‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت�ع�ت�ب��ر ال �س �ن��ة ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة‬ ‫للدراسات الزراعية مرحلة مشتركة‬ ‫ب ��ن س �ل �ك��ي ام �ه �ن��دس��ن واأط� �ب ��اء‬

‫معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط‬

‫البياطرة‪ .‬ويشترط على التاميذ‬ ‫ال ��راغ� �ب ��ن ف� ��ي اال� �ت� �ح ��اق ب��ال �س �ن��ة‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ل � �ل� ��دراس� ��ات ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫الزراعية (‪ ،)APESA‬الحصول على‬ ‫شهادة البكالوريا في نفس اموسم‬ ‫الدراسي اموافق للدخول الجامعي‬ ‫ف� � ��ي ش � �ع� ��ب ال� � �ع� � �ل � ��وم ال� � ��زراع � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫وال �ح �ي��اة واأرض‪ ،‬وك ��ذا ال�ف�ي��زي��اء‬ ‫وال� �ع� �ل ��وم ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى ال �ت��وف��ر ع�ل��ى س��ن ا ي �ف��وق ‪23‬‬ ‫سنة على اأك�ث��ر ف��ي ف��ات��ح شتنبر‬ ‫ال ��ذي ي �ب��دأ ف�ي��ه ام��وس��م ال�ج��ام�ع��ي‪.‬‬ ‫وي �ت��م اان �ت �ق��اء ب�ت��رت�ي��ب ام��رش�ح��ن‬ ‫ح�س��ب اأك��ادي �م �ي��ة وح �س��ب مسلك‬ ‫ال � �ب� ��اك� ��ال� ��وري� ��ا‪ ،‬واأه � � � ��م م� ��ن ذل� ��ك‪،‬‬ ‫ال � �ن � �ت� ��ائ� ��ج ام � �ح � �ص� ��ل ع� �ل� �ي� �ه ��ا ف��ي‬

‫اام�ت�ح��ان ال��وط�ن��ي‪ ،‬وف��ق معامات‬ ‫تختلف من شعبة إلى أخرى‪ ،‬حيث‬ ‫يشترط الحصول على البكالوريا‬ ‫بميزة عالية‪.‬‬ ‫يوفر معهد الحسن الثاني للزراعة‬ ‫وال� �ب� �ي� �ط ��رة ل� �ل� �م� �ئ ��ات م � ��ن ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫ام �غ��ارب��ة واأج��ان��ب ت�ك��وي�ن��ا عاليا‬ ‫تحت إش��راف أزي��د من ‪ 242‬أستاذً‬ ‫ً‬ ‫باحثا‪ ،‬منهم أزي��د م��ن ‪ 210‬دكتور‬ ‫دول� ��ة‪ ،‬م��ا ي �خ��ول ت �ع��ددا ك�ب�ي��را في‬ ‫امدرسة‪ ،‬حيث يمنح‬ ‫التخصصات ُ‬ ‫ك��ل ع��ام أزي��د م��ن ‪ 60000‬س��اع��ة من‬ ‫الدروس في حوالي ‪ 70‬مادة علمية‬ ‫ت �ن �ق �س ��م ب � ��ن ال � � � � ��دروس ال �ن �ظ ��ري ��ة‬ ‫والتطبيقية‪.‬‬ ‫تبعً لنتائج اان�ت�ق��اء يلج الطلبة‬

‫(ح � � � ��وال � � � ��ي ‪ )400‬ص� � � ��ف ال � �س � �ن� ��ة‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ال� �ت ��ي ُت� �ع ��د ح�ت�م�ي��ة‬ ‫ف ��ي ام� �س ��ار ال ��دراس ��ي ب��ام �ع �ه��د‪ ،‬إذ‬ ‫ُي� �ج ��رى ام� �ت� �ح ��ان ��ان‪ ،‬اأول ج��زئ��ي‬ ‫وال � � �ث � ��ان � ��ي ش � �م� ��ول� ��ي وي� � �ت � ��م ع �ل��ى‬ ‫ض��وئ �ه �م��ا ان �ت �ق��اء ح ��وال ��ي ‪ 70‬م��ن‬ ‫ام ��رش� �ح ��ن ل ��ان� �ت� �ق ��ال اس �ت �ك �م��ال‬ ‫ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ب� � ��ن أس� � � � � ��وار ام� �ع� �ه ��د‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ض� �م ��ن ال� �س� �ن ��ة ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة‬ ‫ب ��رن ��ام �ج ��ً م �ك �ث �ف��ا ي �ت �ط �ل��ب ال �ع �م��ل‬ ‫ال� ��دؤوب وال�ج�ه��د ال�ك�ب�ي��ر لتحقيق‬ ‫ال�ن�ج��اح‪ .‬وي�ت��م ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى م��واد‬ ‫ال��ري��اض �ي��ات (ال �ج �ب��ر وال �ت �ح �ل �ي��ل)‪،‬‬ ‫وال �ف �ي��زي��اء (ام �ي �ك��ان �ي��ك وال �ك �ه��رب��اء‬ ‫وال � � � �ب � � � �ص � � � ��ري � � � ��ات)‪ ،‬وال� � �ك� � �ي� � �م� � �ي � ��اء‬ ‫(ال �ع��ام��ة وال �ع �ض��وي��ة)‪ ،‬وك ��ذا ع�ل��وم‬

‫اأح � �ي� ��اء (ال �ن �ب��ات �ي��ة وال �ح �ي��وان �ي��ة‬ ‫وع� �ل ��وم ال �خ �ل �ي��ة)‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫الجيولوجيا واللغات‪.‬‬ ‫بعد النجاح ف��ي القسم التحضيري‬ ‫يتم اانتقال إلى حرم امعهد‪ .‬يتابع‬ ‫ام �ه �ن��دس��ون ت�ك��وي�ن�ه��م ع �ل��ى م ��دى ‪4‬‬ ‫سنوات (مجموع ‪ 5‬سنوات)‪ ،‬في حن‬ ‫يمتد تكوين اأط�ب��اء البياطرة على‬ ‫م��دى ‪ 5‬سنوات (مجموع ‪6‬س�ن��وات)‪.‬‬ ‫ويسمح بتكرار عام واحدة فقط‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬ي � ��وف � ��ر ام� �ع� �ه ��د‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال � �ت ��داري ��ب ام �ت �ن��وع��ة‬ ‫والتي تساهم بشكل كبير في تكوين‬ ‫شخصية الطالب‪ .‬فبعد النجاح في‬ ‫ال�س�ن��ة اأول ��ى ي��ؤدي الطلبة ت��دري��ب‬ ‫اس �ت �ك �ش��اف ال �ط �ب �ي �ع��ة‪ ،‬وب �ع ��د ت�ل�ق��ي‬ ‫ت �ك��وي��ن إع � � ��دادي ت �ق ��وم ام �ج �م��وع��ات‬ ‫ب� ��رح � �ل� ��ة اس� �ت� �ك� �ش ��اف� �ي ��ة ت � � � ��دوم م� ��دة‬ ‫أسبوعا‪ .‬كما يتكفل امعهد بإرسال‬ ‫ال� �ط� �ل� �ب ��ة إل � � ��ى م� � � � ��زارع ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام� �ج ��اات‪ ،‬وذل� ��ك إم ��ا ف ��ي ام �غ ��رب أو‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬وي� �ه ��دف ه ��ذا ال �ت��دري��ب‬ ‫الذي يدوم شهرين إلى تأقلم الطالب‬ ‫الجديد مع امجال الفاحي وتعريفه‬ ‫بطريقة تسيير ام� ��زارع‪ ،‬زي ��ادة على‬ ‫إت �ق��ان��ه ل �ف��ن ال �ت��واص��ل وال �ت��أق �ل��م مع‬ ‫شتى الظروف‪ .‬كما يمر الطلبة عبر‬ ‫ت��دري��ب مدتها أس�ب��وع��ان إل��ى إح��دى‬ ‫القرى لدراسة طريقة عيش القروين‬ ‫والتواصل معهم‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي� �خ ��ص ال� �ش� �ع ��ب ام� �ت ��وف ��رة‬ ‫ف �ه��ي ت �ت �ن��وع ب ��ن ال �ط��ب ال �ب �ي �ط��ري‪،‬‬ ‫والهندسة في الصناعات الغذائية‬ ‫وال� �ه� �ن ��دس ��ة ف � ��ي ال� �ط ��وب ��وغ ��راف� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وال �ه �ن��دس��ة ال ��زراع � �ي ��ة‪ ،‬وال �ه �ن��دس��ة‬ ‫ال � �ق� ��روي� ��ة‪ ،‬وال� �ه� �ن ��دس ��ة ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه �ن��دس��ة ع �ل��وم اأرض وال�ت�ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال �ق��روي��ة وغ �ي��ره��ا‪ .‬م��ن ج�ه��ة أخ��ري‪،‬‬ ‫ي�م�ك��ن ل�ط�ل�ب��ة ال�س�ن��ة ال�ث��ان�ي��ة زراع ��ة‬ ‫ال� �ت ��وج ��ه إل� � ��ى ام � ��درس � ��ة ال� �غ ��اب ��وي ��ة‬ ‫ل �ل �م �ه �ن��دس��ن‪ ،‬ب��إم �ك��ان ط �ل �ب��ة ال�ط��ب‬ ‫ال � �ب � �ي � �ط� ��ري ال � �ت � ��وج � ��ه ن � �ح� ��و ال� �ط ��ب‬ ‫البيطري العسكري خ��ال التكوين‪،‬‬ ‫ف � �ي � �م � ��ا ي � �م � �ك � ��ن ل � �ط � �ل � �ب� ��ة اأق� � � �س � � ��ام‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ال� ��ول� ��وج إل � ��ى ش�ع�ب��ة‬ ‫الطبوغرافيا والهندسة القروية‪.‬‬

‫امسالك امهنية وسيلة للرفع من قابلية توظيف الشباب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يواجه الطلبة واقعا صعبا في‬ ‫اان �ت �ق��ال م��ن م�ق��اع��د ال ��دراس ��ة إل��ى‬ ‫سوق العمل‪ .‬فالتعليم النظري أو‬ ‫التكوين بعيد عما يجده الباحث‬ ‫ع ��ن ال �ش �غ��ل‪ .‬وي ��رج ��ع ام �ش �ك��ل إل��ى‬ ‫أن ب � �ع ��ض ام � �س� ��ال� ��ك ت� �ع� �ت� �م ��د ف��ي‬ ‫ت��دري �س �ه��ا ع �ل��ى ال �ج��ان��ب ال�ن�ظ��ري‬ ‫أك �ث��ر م ��ن ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي‪ .‬ي��اح��ظ ف��ي‬ ‫اأع � � ��وام اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ارت � �ف ��اع أع� ��داد‬ ‫العاطلن في دول عديدة من بينها‬ ‫دول متقدمة‪.‬‬ ‫وقد سعى امغرب‪ ،‬في اأعوام‬ ‫اأخيرة‪ ،‬إلى زيادة عدد امؤسسات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ال �ت��ي ت�ع�ن��ى ب�ت��دري��س‬ ‫الشعب ذات البعد امهني لتسهيل‬ ‫دخ ��ول ال�ط�ل�ب��ة إل��ى س��وق ال�ش�غ��ل‪.‬‬ ‫وم��ن أب��رز ه��ذه امؤسسات "امكتب‬ ‫الوطني للتكوين امهني وإنعاش‬ ‫ال� �ش� �غ ��ل"‪ ،‬ال� � ��ذي ي �س �ع��ى ل �ت �ط��وي��ر‬ ‫ال�ش�ع��ب ام��درس �ي��ة ب �ه��دف اإدم ��اج‬ ‫امهني للشباب‪ ،‬وتطوير تنافسية‬ ‫ام � �ق� ��اوات‪ .‬ف �ح �س��ب م��وق��ع ام�ك�ت��ب‬ ‫على "اأنترنيت"‪ ،‬تم إحداث شعبة‬ ‫ج ��دي ��دة ف ��ي م �ج��ال ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬

‫وه� � � � ��ي "ت� � �ق� � �ن � ��ي م � �ت � �خ � �ص� ��ص ف ��ي‬ ‫ااتصاات السلكية والاسلكية"‪.‬‬ ‫وبلغ العرض التكويني مكتب‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي وإن �ع��اش الشغل‬ ‫ارت�ف��اع��ً ملحوظً ق��درت نسبته ب�‬ ‫‪ 471‬في امائة‪ ،‬خال الفترة اممتدة‬ ‫م � ��ن ‪ 2002‬إل� � ��ى ‪ .2012‬وي� �ه ��دف‬ ‫مخطط امكتب إل��ى تكوين مليون‬ ‫شاب في أفق عام ‪ .2017‬ومن أجل‬ ‫ب �ل��وغ ه ��ذا ال� �ه ��دف‪ ،‬أح� ��دث م�ك�ت��ب‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي وإن �ع��اش الشغل‬ ‫شبكة واسعة من امؤسسات تقدر‬ ‫ب�‪ 327‬مركزً للتكوين‪ ،‬تهم مجموع‬ ‫ال� � �ق� � �ط � ��اع � ��ات ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫إعطاء أهمية خاصة للتكوين في‬ ‫القطاعات امحدثة لفرص الشغل‪،‬‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل ام �ه��ن ال�ع��ام�ي��ة ال�ج��دي��دة‬ ‫امحددة من ط��رف اميثاق الوطني‬ ‫ل� � ��إق� � ��اع ال � �ص � �ن� ��اع� ��ي ك� �ص� �ن ��اع ��ة‬ ‫ال� �ط� �ي ��ران‪ ،‬وال � �س � �ي ��ارات‪ ،‬وت��رح �ي��ل‬ ‫ال� � �خ � ��دم � ��ات‪ ،‬وك � � � ��ذا م � �ه ��ن ال� �ب� �ن ��اء‬ ‫واأش �غ��ال العمومية‪ ،‬والسياحة‪،‬‬ ‫وتكنولوجيات اإعام وااتصال‪،‬‬ ‫والنقل واللوجيستيك‪.‬‬ ‫ونظم في ام�غ��رب‪ ،‬أخ�ي��رً‪ ،‬عدة‬ ‫م�ل�ت�ق�ي��ات ون � ��دوات م�ن��اق�ش��ة سبل‬

‫إدماج حاملي الشهادات في سوق‬ ‫ال�ع�م��ل‪ .‬ك��ان آخ��ره��ا ام�ن�ت��دى اأول‬ ‫حول حصيلة انخراط الشباب في‬ ‫س��وق الشغل ال��ذي نظم (الجمعة)‬ ‫ام��اض��ي بجامعة محمد الخامس‬ ‫في الرباط‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت س �م �ي ��ة ب � ��ن خ � �ل� ��دون‪،‬‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وت �ك��وي��ن اأط � ��ر وال �ب �ح��ث‬ ‫ال�ع�ل �م��ي‪ ،‬إن ال � ��وزارة ت�ع�ت�م��د على‬ ‫ن �ح��و ت ��دري� �ج ��ي ام� �س ��ال ��ك ام �ه �ن �ي��ة‬ ‫وال�ت��ي وص�ل��ت نسبتها ه��ذا العام‬ ‫إل� � ��ى ‪ 64‬ف� ��ي ام � ��ائ � ��ة‪ ،‬س � � ��واء ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى اإج � � � � ��ازة أو ام ��اس� �ت ��ر‪،‬‬ ‫م � �ش � �ي� ��رة إل � � ��ى أن خ� ��ري � �ج� ��ي ه� ��ذه‬ ‫ام �س ��ال ��ك ي� �ت ��وف ��رون ع �ل��ى ح �ظ��وظ‬ ‫أكبر للحصول على شغل‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت إل �ه��ام ب � ��رادة‪ ،‬ن��ائ�ب��ة‬ ‫رئ� �ي ��س ج��ام �ع��ة م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ال � �س� ��وي � �س� ��ي ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب� ��ال � �ش� ��ؤون‬ ‫اأك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ة وت � �ط � ��وي � ��ر ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ال �س��وي �س��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن الجامعة وض�ع��ت آل�ي��ات كفيلة‬ ‫ب �ت �س �ه �ي��ل ول� � ��وج ال �خ��ري �ج��ن إل��ى‬ ‫سوق الشغل‪ ،‬من خال تتبع مسار‬ ‫الطاب بعد تخرجهم‪ ،‬استنادً إلى‬

‫بحث أنجزته الجامعة حول نسبة‬ ‫اندماج الخريجن على عينة تمثل‬ ‫‪ 56‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن خ��ري �ج��ي ك�ل�ي��ة‬ ‫ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة‪ -‬ال�س��وي�س��ي‪ ،‬وكلية‬ ‫ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ف� ��ي س � ��ا‪ ،‬وك �ل �ي��ة‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة‪ ،‬وأظ�ه��ر أن نسبة ان��دم��اج‬ ‫خريجي هذه الكليات تفوق ‪ 65‬في‬ ‫امائة‪ 39 ،‬في امائة منها يزاولون‬ ‫أن� �ش� �ط ��ة م �ه �ن �ي��ة‪ ،‬و‪ 26‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫يواصلون دراستهم‪.‬‬ ‫وس � �ج � �ل� ��ت ب � � � � ��رادة أن م �ع �ظ��م‬ ‫خ��ري �ج��ي ه ��ذه ال �ك �ل �ي��ات ي�ت�ج�ه��ون‬ ‫إل��ى ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬ول �ه��ذه ال�غ��اي��ة‬ ‫ت� �ق ��وم ال �ج ��ام �ع ��ة ب ��وض ��ع وس ��ائ ��ل‬ ‫ت�ح�ف�ي��زي��ة لتشجيع ال �ش �ب��اب على‬ ‫ول ��وج ال�ق�ط��اع ال �خ��اص‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫إدم� � � ��اج ال� �ت ��دب� �ي ��ر ام � �ق� ��اوات� ��ي ف��ي‬ ‫مسالك التكوين م��ن أج��ل تشجيع‬ ‫التشغيل الذاتي‪.‬‬ ‫وأب � � ��رزت م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أن‬ ‫ال �ج��ام �ع ��ة ب� �ص ��دد وض � ��ع م�خ�ط��ط‬ ‫ت��وج �ي �ه��ي ف ��ي أف ��ق ‪ 2020‬ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫ماء مة التكوين مع سوق الشغل‪،‬‬ ‫ت ��روم م��ن خ��ال��ه إش� ��راك ال�ف��اع�ل��ن‬

‫ااق �ت �ص��ادي��ن وااج �ت �م��اع �ي��ن في‬ ‫ه � ��ذا ام� �خ� �ط ��ط‪ ،‬م� ��ن خ � ��ال ت�م�ك��ن‬ ‫ه� ��ؤاء ال �خ��ري �ج��ن م��ن ااس �ت �ف��ادة‬ ‫من تداريب داخل امقاوات‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ق � � � ��ال "ب� � ��رون� � ��و‬ ‫ب ��وي� ��زات"‪ ،‬ام �م �ث��ل ام �ق �ي��م ل�ب��رن��ام��ج‬ ‫اأم��م امتحدة للتنمية ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫وامنسق امقيم للمنظومة اأممية‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬إن ام� �غ ��رب ج �ع��ل م��ن‬ ‫ال� � �ن� � �ه � ��وض ب � � � �م � � � ��وارده ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫رك �ي��زة أس��اس �ي��ة لتحقيق التنمية‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬مشيرً إلى أن وكاات‬ ‫اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ت��دع��م‬ ‫جهوده في هذا ااتجاه‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح أن ب� ��رن� ��ام� ��ج اأم � ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ي �ق��وم م��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫ب� �ت� �ق� �ي� �ي ��م ف � �ع� ��ال � �ي� ��ة ال � �س � �ي� ��اس� ��ات‬ ‫الحكومية ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وبدعم‬ ‫تطوير بعض ال�ق�ط��اع��ات ال��واع��دة‪،‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ .‬مشيرً على سبيل‬ ‫ام �ث��ال إل ��ى ب��رن��ام��ج "ن �ع��م أخ �ض��ر"‬ ‫ال� ��ذي ي �ح �ظ��ى ب��دع��م م ��ن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ال �ي ��اب ��ان �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث وض� ��ع ب��رن��ام��ج‬ ‫اأم��م امتحدة للتنمية‪ ،‬ضمن هذا‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة م�ن�ت�ج��ة‬ ‫للشغل في إطار ااقتصاد اأخضر‪.‬‬

‫طاب موريتانيا في امغرب ينظمون احتفاات في عدة مدن‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫نظم ات�ح��اد ال�ط��اب وامتدربن‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ن ف��ي ام �غ��رب ع� ��ددً من‬ ‫ال� �ح� �ف ��ات‪ ،‬واأم� �س� �ي ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫خ��ال اأس �ب��وع اأخ �ي��ر م��ن ن��ون�ب��ر‪،‬‬ ‫واأس �ب��وع اأول م��ن دج�ن�ب��ر‪ ،‬وذل��ك‬ ‫تخليدا لذكرى استقال موريتانيا‬ ‫عن فرنسا‪.‬‬ ‫وتضمنت هذه ااحتفاات التي‬ ‫نظمت في الرباط‪ ،‬والدار البيضاء‪،‬‬ ‫وس� � � � �ط � � � ��ات‪ ،‬وم� � � � ��راك� � � � ��ش‪ ،‬وف� � � � ��اس‪،‬‬ ‫وس �ت �ن �ظ��م ف ��ي ال �ق �ن �ي �ط��رة‪ ،‬ال �ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ال � �ف � �ق ��رات ال �ث �ق ��اف �ي ��ة وال �ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وال � �ل � �ق� ��اء ات ال� �ش� �ع ��ري ��ة‪ ،‬و وج �ب��ات‬ ‫موريتانية تقليدية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � ��رب� � ��اط ن � �ظ ��م اات � �ح � ��اد‬ ‫اأس �ب��وع ام��اض��ي حفا يعد اأكبر‬ ‫من حيث الحضور وتعدد امحتوى‪،‬‬ ‫بمناسبة الذكرى ‪ 53‬لعيد ااستقال‬ ‫ال��وط�ن��ي موريتانيا‪ ،‬وتميز الحفل‬ ‫ال ��ذي اح�ت�ض�ن��ه م ��درج ب�ل�م��اح��ي في‬ ‫كلية العلوم في الرباط‪ ،‬بالحضور‬ ‫ال �ك �ث �ي��ف ل �ل��رس �م �ي��ن ام� �غ ��ارب ��ة م��ن‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫وك� � ��ذل� � ��ك ال � � �س � � �ف � ��ارة ام� ��وري � �ت� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬وم � �م � �ث � �ل ��ي ال � �ن � �ق ��اب ��ات‬ ‫ال �ط��اب �ي��ة وال �ج �م �ع �ي��ات ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫كما شهد الحفل حضور العديد من‬ ‫الجنسيات من مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ك � �ل � �م � �ت� ��ه ااف � �ت � �ت� ��اح � �ي� ��ة‬ ‫رح ��ب اأم� ��ن ال �ع ��ام ات �ح ��اد ط��اب‬

‫موريتانيا ف��ي ام�غ��رب أبحيده ولد‬ ‫خ �ط��ري ب��ال �ج �م �ه��ور ال �ك��ري��م م��ؤك��دا‬ ‫على أن هذا الحضور الكبير يعكس‬ ‫نضج ااتحاد وقدرته على التعامل‬ ‫م ��ع اآخ� ��ر م�ث�م�ن��ا ت� �ع ��اون ال �ج �ه��ات‬ ‫الرسمية امغربية واموريتانية مع‬ ‫اات�ح��اد كما أك��د على متانة وعمق‬ ‫ال� �ع ��اق ��ة ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة ب� ��ن ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وال �ج �م �ه��وري��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫اموريتانية‪.‬‬ ‫وترحم ولد خطري على شهداء‬ ‫امقاومة الوطنية‪ ،‬مذكرً‬

‫بالدور الكبير الذي بذلوه في سبيل‬ ‫نيل ااستقال‪ ،‬مؤكدا على أن هذا‬ ‫الجيل لن يألوا أي جهد في سبيل‬ ‫"مواصلة الدرب وتحقيق طموحات‬ ‫الشعب اموريتاني العظيم" ‪.‬‬ ‫وق � ��دم أم� ��ن ع� ��ام ات� �ح ��اد ط��اب‬ ‫موريتانيا الشكر للوكالة امغربية‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ال��دول��ي‪ ،‬ووزارة التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن‬ ‫اأط ��ر‪ ،‬وام��درس��ة ال��وط�ن�ي��ة ل ��إدارة‪،‬‬ ‫وج � �م � �ي� ��ع ال � �ج � ��ام � �ع � ��ات وام � �ع� ��اه� ��د‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى اح�ت�ض��ان�ه��م للطاب‬ ‫اموريتانين‪ ،‬كما شكر اأمن‬

‫اأمسية ااح‬ ‫تفالية اتحاد الطاب ا‬ ‫مو‬ ‫ريت‬ ‫اني‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫ك‬ ‫لية‬ ‫ا‬ ‫لعلوم في الرباط (خا‬

‫ص)‬

‫ال � �ع� ��ام ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ط ��اب �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫"الحشد اأكبر من نوعه في تاريخ‬ ‫ااتحاد" حسب تعبيره‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬رحب املحق الثقافي‬ ‫في السفارة اموريتانية الناني ولد‬ ‫ال �ح �س��ن ب��ال�ج�م�ه��ور م��ؤك��دً م�ت��ان��ة‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ة ام ��وري � �ت ��ان � �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ول � � � �ل� � � ��دور ال � �ك � �ب � �ي� ��ر ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف � ��ي خ��دم��ة‬ ‫الطاب‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال خ��ال��د م �ج��ددي‬ ‫مسؤول الشؤون العامة في الوكالة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ت�ع��اون ال��دول��ي (امكلفة‬ ‫ب� �ت ��دب� �ي ��ر م� �ل ��ف ال � �ط� ��اب اأج� ��ان� ��ب‬ ‫ف ��ي ام � �غ ��رب)‪ ،‬إن ال��وك��ال��ة س�ت�ب�ق��ى‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ل �ل �ط ��اب ام ��وري �ت ��ان �ي ��ن‪،‬‬ ‫مؤكدا أنهم يمثلون النسبة اأكبر‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ .‬وت�ق��دم بالشكر الجزيل‬ ‫ل��ات �ح��اد ع �ل��ى ال � ��دور ال �ك �ب�ي��ر ال��ذي‬ ‫يلعبه في خدمة الطاب‪.‬‬ ‫وشهد الحفل تكريم العديد من‬ ‫الشخصيات العامة كمدير الوكالة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل� �ل� �ت� �ع ��اون ال � ��دول � ��ي ع �ب��د‬ ‫ال��رح�ي��م ال�ق��دم�ي��ري‪ ،‬ووزي��ر التعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي لحسن ال� ��داودي‪ ،‬وال��وزي��رة‬ ‫امنتدبة لدى وزارة التعليم العالي‬ ‫سمية بنخلدون‪ ،‬ونادية البرنوصي‬ ‫م��دي��رة ام ��درس ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل � ��إدارة‪،‬‬ ‫واملحق الثقافي اموريتاني الناني‬ ‫ولد الحسن‪ ،‬واشبيهن الشيخ ماء‬ ‫ال �ع �ي �ن��ن‪ ،‬وال �ش �ي��خ م�ح�م��د ال�ح��اف��ظ‬ ‫النحوي والباحث اموريتاني مواي‬

‫ولد أحمد‪ ،‬حكيمة الشبلي مسؤولة‬ ‫ملف الطلبة اموريتانين في الوكالة‬ ‫امغربية للتعاون الدولي‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال اأم� � � � ��ن ال � � �ع� � ��ام ات � �ح� ��اد‬ ‫ال �ط��اب ام��وري �ت��ان �ي��ن اب �ح �ي��ده ول��د‬ ‫خطري‪ ،‬إنه ألتقى قبل يومن بامدير‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل��وك��ال��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ت �ع��اون‬ ‫الدولي عبد الرحيم القدميري‪ ،‬وقال‬ ‫في تصريح خاص "إن هذه أول مرة‬ ‫يلتقي فيها ال�ط��اب ب��أرف��ع مسؤول‬ ‫ف ��ي ال ��وك ��ال ��ة‪ ،‬وك � ��ان ل �ق ��اء ودي � ��ا م��ع‬ ‫ش �خ��ص م �ت��واض��ع خ �ل��وق م �ج��د في‬ ‫العمل"‪ .‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ت��وق��ع أن ت�ش�ه��د م��دي�ن��ة‬ ‫�ا في‬ ‫القنيطرة اأس �ب��وع امقبل ح�ف� ً‬ ‫إط ��ار س�ل�س�ل��ة اأن �ش �ط��ة ااح�ت�ف��ال�ي��ة‬ ‫ب� ��ذك� ��رى ااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬وي� �ن� �ظ ��م ف ��رع‬ ‫ات� � �ح � ��اد ال� � �ط � ��اب أم� �س� �ي ��ة م �ت �ن��وع��ة‬ ‫ت�ح��ت ش�ع��ار "م��وري�ت��ان�ي��ا ع�ل��ى درب‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات"‪ ،‬وه��و ش�ع��ار مستوحى‬ ‫من عنوان مذكرات امختار ولد دااده‬ ‫أول رئيس موريتانيا‪ ،‬والذي يطلق‬ ‫عليه اموريتانيون "أبو اأمة"‪.‬‬ ‫وي � ��وج � ��د ف � ��ي ام � � �غ � ��رب ح� ��وال� ��ي‬ ‫ث��اث��ة آاف ط��ال��ب م��وري �ت��ان��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫مختلف الجامعات وامدراس العليا‪،‬‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬وي ��درس ��ون‬ ‫ت �خ �ص �ص ��ات م� �ت� �ع ��دد ف� ��ي م� �ج ��اات‬ ‫ال � � �ط� � ��ب‪ ،‬وال � � �ع � � �ل� � ��وم‪ ،‬وااق� � �ت� � �ص � ��اد‪،‬‬ ‫واإدارة‪ ،‬وال� �ع� �ل ��وم ااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫والقانونية والدراسات اإسامية‪.‬‬

‫أع� � � �ل � � ��ن أخ � � � �ي� � � ��رً ال � � ��رائ � � ��د‬ ‫ال�ع��ام��ي ف��ي ال�ط��اق��ة "ش�ن��اي��در‬ ‫إل� � �ي� � �ك� � �ت � ��ري � ��ك"‪ ،‬ع� � ��ن ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫ال��دول �ي��ة "اذه ��ب ف��ي ام��دي�ن��ة"‪،‬‬ ‫ف � ��ي دورت� � �ه � ��ا ال� ��راب � �ع� ��ة ع �ش��ر‬ ‫ل�ب�ح��وث ال ��دراس ��ات‪ .‬وأش ��ارت‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال��دول �ي��ة إل ��ى ع��دد‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ن ال � ��ذي � ��ن س �ج �ل ��وا‬ ‫طلباتهم في ه��ذه ال��دورة بلغ‬ ‫‪ 217‬ط��ال��ب إف��ري �ق��ي ي�م�ث�ل��ون‬ ‫‪ 21‬ب�ل��دً‪ .‬ام�غ��رب ‪ 23‬مشاركة‪،‬‬ ‫ن �ي �ج �ي��ري��ا ‪ ،83‬ال� �ج ��زائ ��ر ‪،29‬‬ ‫غ��ان��ا ‪ ،18‬ج�ن��وب إفريقيا ‪،17‬‬ ‫ومصر ‪.12‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال�ت�س�ج�ي��ات ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ط�ل�ب��ة ف��ي م� ��دارس ام�ه�ن��دس��ن‪،‬‬ ‫وال �ت �ج��ارة‪ ،‬وام��اس �ت��ر‪ ،‬وت��دب �ي��ر وإدارة اأع �م ��ال‪ ،‬م��ن إف��ري�ق�ي��ا وال�ع��ال��م‬ ‫م�س�ت�م��رة إل��ى غ��اي��ة ‪ 15‬ف�ب��راي��ر ام�ق�ب��ل‪ .‬وي�ت��م ف��ي ‪ 28‬م��ن ال�ش�ه��ر نفسه‪،‬‬ ‫اختيار مائة فرقة سيعملون مدة شهر مع "شنايدر إليكتريك" من خال‬ ‫تقديم عروض حول مشروعهم‪.‬‬ ‫وستشارك أحسن ‪ 12‬فريقً في النهائيات التي ستقام في "يونيو‬ ‫في" باريس‪ ،‬والفائز سيزور مواقع عمل الشركة في جميع أنحاء العالم‬ ‫وسيلتقي مديري امجموعة‪ ،‬مع اقتراح فرصة عمل كذلك‪.‬‬ ‫ت� �ع� �م ��ل اأم � � ��ان � � ��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد م� ��ن أج � ��ل ام �ت��وس��ط‬ ‫ع� �ل ��ى وض � � ��ع م� � �ش � ��روع ج ��دي ��د‬ ‫ف��ي إط��ار م �ب��ادرة ل��دع��م الطلبة‬ ‫ف��ي امنطقة اأوروم�ت��وس�ط�ي��ة‪.‬‬ ‫ام �ش��روع ال�ح��ال��ي م��ن ش��أن��ه أن‬ ‫يعزز انتقال الطلبة في جميع‬ ‫أن �ح��اء منطقة ال�ب�ح��ر اأب�ي��ض‬ ‫ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬م ��ع إي� � ��اء اه �ت �م��ام‬ ‫خ� � � ��اص ل� �ل� �ت� �ن� �ق ��ل ب� � ��ن ب � �ل� ��دان‬ ‫الجنوب والشمال‪.‬‬ ‫وع � � �ق� � ��دت ج� �ل� �س ��ة ال� �ع� �م ��ل‬ ‫اأول� � ��ى ل �ت �ط��وي��ر ام � �ب� ��ادرة ف��ي‬ ‫برشلونة‪ ،‬بإسبانيا‪ ،‬بحضور‬ ‫أكثر من ‪ 30‬خبيرً من جامعات ووزارات في امنطقة‪ ،‬ومؤسسة "آنا ليندا"‪،‬‬ ‫وامكتب امتوسطي للشباب‪.‬‬ ‫وت�ن��ص ام �ب��ادرة على إن�ش��اء دراس��ة خريطة تحديد ال��وض��ع الحالي‬ ‫ان �ت �ق��ال ال�ط�ل�ب��ة داخ ��ل ال �ب �ل��دان اأورب� �ي ��ة ام�ت��وس�ط�ي��ة وت �ح��دي��د م�ج��اات‬ ‫التطوير اإستراتيجي‪ .‬ينبغي أن تعقد ورشة العمل القادمة في فبراير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫أع �ل �ن ��ت ام �ن �ظ �م��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �ت � �ص � ��وي � ��ر ع � � � ��ن اس � �ت � �ق � �ب� ��ال‬ ‫امشاركات في مسابقة "سوني"‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ف ��ي ال �ت �ص��وي��ر‪ .‬يمكن‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ن ت� �ق ��دي ��م أع �م��ال �ه��م‬ ‫ل �ل �ت �ق �ي �ي��م ض� �م ��ن ث � � ��اث ف �ئ ��ات‬ ‫ام�ح�ت��رف��ن ام�س��اب�ق��ة امفتوحة‬ ‫للشباب‪ .‬سيحصل ال�ف��ائ��ز عن‬ ‫ف �ئ ��ة ام �ح �ت ��رف ��ن ع �ل ��ى ‪ 25‬أل ��ف‬ ‫دوار‪ ،‬وال� �ف ��ائ ��ز ف ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ام� �ف� �ت ��وح ��ة ع� �ل ��ى خ �م �س ��ة آاف‬ ‫دوار‪ .‬باإضافة إل��ى أن جميع‬ ‫ال� �ف ��ائ ��زي ��ن س �ي �ح �ص �ل��ون ع �ل��ى‬ ‫م � �ع� � ّ�دات ت �ص��وي��ر م �خ �ت �ل �ف��ة م��ن‬ ‫"س ��ون ��ي"‪ ،‬ك��ذل��ك س�ت�ت��م تغطية‬ ‫تكاليف الرحات الجوية إلى "لندن"‪ ،‬وإقامة مدة يومن في أحد الفنادق مع‬ ‫الهامة" لحضور حفل ''سوني'' لجوائز‬ ‫الحصول على تذاكر "الشخصيات‬ ‫ّ‬ ‫التصوير العامية في شهر أبريل ‪ .2014‬كما ستعرض الصور الرابحة في‬ ‫معرض الصورة العامي في ''لندن''‪.‬‬ ‫اموعد النهائي للمسابقة امفتوحة ومسابقة الشباب هو ‪ 6‬يناير ‪.2014‬‬ ‫اموعد النهائي للتقديم إلى مسابقة امحترفن هو ‪ 9‬يناير ‪.2014‬‬ ‫‪b l o g - p o s t _ 7 9 7 1 . /1 2 /h t t p : / / w w w . f o r a s 4 a l l . c o m / 2 0 1 3‬‬ ‫‪html#ixzz2n5W8XBAT‬‬ ‫أع � � �ل � � �ن � ��ت م � ��ؤس � � �س � ��ة "آن� � � ��ا‬ ‫ل� �ي� �ن ��د" ب� ��ال � �ت � �ع� ��اون م � ��ع ن � ��ادي‬ ‫"ال�ي��ون�ي�س�ك��و ال�ي�س�ك��و ب� ��دارو"‪،‬‬ ‫ع��ن ت��دري��ب بالحمامات تونس‬ ‫ف � ��ي ال � �ف � �ت� ��رة ‪ -17 11‬ف� �ب ��راي ��ر‬ ‫‪ .2014‬هذا البرنامج موجه إلى‬ ‫‪ 10‬دول ال �ع��رب��ي‪ :‬م��وري �ت��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫امغرب‪ ،‬الجزائر‪ ،‬تونس‪ ،‬ليبيا‪،‬‬ ‫مصر‪ ،‬فلسطن‪ ،‬لبنان‪ ،‬اأردن‪،‬‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫ت �ه��دف ه ��ذه ال ��ورش ��ة إل��ى‬ ‫ام �س��اه �م��ة ف��ي ت �ط��وي��ر ك �ف��اء ات‬ ‫وق� � ��درات ال �ت��رب��وي��ن‪ ،‬ام�ع�ل�م��ن‬ ‫وام�ن�ظ�م��ات ال�ع��ام�ل��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫التعليم‪ ،‬وال�ت��ي ل��دي�ه��ا ت�ج��ارب‬ ‫مؤثرة على دور التعليم من أجل امواطنة امتداخلة ثقافيً‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫التكوين وتبادل الخبرات واممارسات وآليات العمل الناجحة‪.‬‬ ‫م� ��ن ي ��ري ��د ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ف �ع ��ال �ي ��ات ب ��رن ��ام ��ج ب� �ن ��اء ال � � �ق � ��درات‪ ،‬ي�م�ك��ن‬ ‫إرس� ��ال ااس �ت �م��ارة امعبأة إلى ال �ب��ري��د اإل �ك �ت��رون��ي ع �ل��ى ال �ع �ن��وان ال �ت��ال‬ ‫‪ ،)forumtunis2014@gmail.com‬ذلك في موعد أقصاه (ااثنن) ‪ 30‬دجنبر‬ ‫‪.2013‬‬ ‫سوف يتم اختيار امشاركن من العشر دول العربية امذكورة وسيتم‬ ‫إعام امقبولن‪ ،‬عبر البريد اإلكتروني في موعد اقصاه ‪ 6‬يناير ‪.2014‬‬ ‫أعلنت كلية اآداب والعلوم‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة ع��ن ال �ش��ق ع��ن فتح‬ ‫ب � � ��اب ال � �ت� ��رش � �ي � �ح� ��ات ل �ط �ل �ب��ات‬ ‫ال ��دك� �ت ��وراه ف ��ي م��رك��ز دراس � ��ات‬ ‫الدكتوراه برسم العام الجامعي‬ ‫‪ 2014-2013‬في مجاات العلوم‬ ‫اإن� � �س � ��ان� � �ي � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ف � � � � � ��ي ث � � � � � � � ��اث ت � � �خ � � �ص � � �ص� � ��ات‪:‬‬ ‫ال �ع �ل��وم ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬و"ل �غ��ات‬ ‫وث � �ق� ��اف� ��ات ال� � �ت � ��راث اإي� �ب� �ي ��ري‪،‬‬ ‫واإي � �ب � �ي� ��ر‪،‬وأم � �ي� ��رك� ��ي‪ ،‬واأدب‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي‪ ،‬ق �ب��ل ‪ 27‬م ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وي� � �ض � ��م م � �ل� ��ف ال� �ت ��رش� �ي ��ح‬ ‫ن�س�خ��ة ع ��ن ال �ب �ط��اق��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ون�س�خ��ة ع��ن ك�ش��ف ال�ن�ق��ط‪ ،‬ون�س��خ ع��ن ال��دب�ل��وم��ات ام�ح�ص��ل عليها‪ ،‬ورس��ال��ة‬ ‫موجهة إلى مدير مركز دراس��ات الدكتوراه‪ ،‬ونهج السيرة‪ ،‬وظرفان متنبران‬ ‫يحمان عنوان امترشح‪ ،‬باإضافة إلى مشروع البحث في خمس صفحات‪.‬‬ ‫وعن طريقة ااختيار‪ ،‬سيتم انتقاء أولي للملفات‪ ،‬باإضافة إلى امتحان‬ ‫شفوي أمام اللجنة‪.‬‬ ‫ي � �ن � �ظ � ��م م � ��اس� � �ت � ��ر "ال � � � �ن� � � ��وع‪،‬‬ ‫وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‪ ،‬وام � �ج � �م � �ت� ��ع" ب �ك �ل �ي��ة‬ ‫اآداب وال �ع �ل ��وم اإن �س��ان �ي��ة ع��ن‬ ‫ال �ش��ق ال �ت��اب �ع��ة ل �ج��ام �ع��ة ال�ح�س��ن‬ ‫ال �ث��ان��ي ف��ي ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ل�ق��اء‬ ‫ي ��وم (ال �خ �م �ي��س ‪ 12‬دج �ن �ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ً‪ ،‬م ��ع م��ون�ي��ة‬ ‫ب �ن��ان��ي ش��راي �ب��ي أس� �ت ��اذة بمعهد‬ ‫ال� ��دراس� ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة وال��دول �ي��ة‬ ‫وال�ع�ل��وم السياسية ال�ت��اب��ع لكلية‬ ‫ال�ع �ل��وم ااج�ت�م��اع�ي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫في جامعة "لوزان" السويسرية‪.‬‬ ‫ي � �ن � �ظ� ��م ال � � �ل � � �ق� � ��اء ف� � � ��ي ق� ��اع� ��ة‬ ‫إدري � � � � � � � � � ��س ال � � � �ش� � � ��راي � � � �ب� � � ��ي ح � � ��ول‬ ‫موضوع"التسييس على الطريقة‬ ‫النسائية‪ :‬حالة امغرب"‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪58 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫«احترام البيئة» تيمة هذا الشهر في «دار أميركا»‬ ‫تقترح برنامجا حافا باانشطة الثقافية والفنية ‪ º‬يضم العديد من عروض أفام وورشات‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ت�خ�ص��ص "دار أم �ي��رك��ا" ل��رواده��ا‬ ‫حافا من اأنشطة‬ ‫هذا الشهر برنامجً‬ ‫ً‬ ‫وال� �ت� �ظ ��اه ��رات ت� �ت ��وزع ب ��ن ال �ث �ق��اف��ي‪،‬‬ ‫والفني‪ ،‬والبيئي‪ ،‬والتوعوي‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د دأب� � � ��ت ال �ق �ن �ص �ل �ي��ة ال �ع ��ام ��ة‬ ‫للوايات امتحدة كل شهر على تقديم‬ ‫م� ��ذك� ��رة م��وض��وع��ات �ي��ة ت �ظ��م س�ل�س�ل��ة‬ ‫م ��ن اأح� � � ��داث ال� �ت ��ي ي �ت �ن��اس��ب ت��اري��خ‬ ‫عقدها مع احتفاات عامية أو وطنية‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬واخ� �ت ��ارت ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة ل�ه��ذا‬ ‫ال�ش�ه��ر ش �ع��ار اح �ت ��رام "ال �ب �ي �ئ��ة" وعيا‬ ‫منها بأهميتها‪ ،‬وسعيا منها لزيادة‬ ‫ال �ج �ه��ود ل �ل��وص��ول إل ��ى ب�ي�ئ��ة سليمة‬ ‫ي �ت��م ع �ب��ره��ا ن �ش��ر ال �ت��وع �ي��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫البيئية م��واج�ه��ة ك��ل ال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫ت�س�ت�ه��دف ح�ي��ات�ن��ا وي �ض��م ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال� � �ع � ��روض وام � �ن� ��اظ� ��رات‬ ‫وعرض أفام تليها مناقشات وأوراش‬ ‫عمل وااجتماعات اأسبوعية للنادي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة ل�ل�م��واع�ي��د ال�ث��اب�ت��ة ككتاب‬ ‫الشهر(الجمعة) من كل أسبوع‪.‬‬ ‫والبداية ستكون ي��وم غ��دا بورش‬ ‫ال� �ت� �ط ��وي ��ر ام� �ه� �ن ��ي ال� � � ��ذي س �ت �ت��رأس��ه‬ ‫"روه �ي �ن��ي ب��اري��ك"‪ ،‬ال �ت��ي تعمل بقسم‬ ‫اللغة اإنجليزية في وزارة الخارجية‬ ‫اأميركية وأستاذة مساعدة في جامعة‬ ‫"ن �ي ��وي ��ورك"‪ ،‬وم�س�ت�ش��ارة اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫امهنية لوزارة التعليم اأميركية‪.‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث ت� � � � � ��رى إن� � � � � ��ه ف � � � ��ي ب� �ع ��ض‬ ‫اأحيان يصل ع��دد امتقدمن لوظيفة‬ ‫متميزة للمئات اآاف‪ ،‬وإذا لم يتميز‬

‫دار أميركا في الدار البيضاء‬

‫ام��رش��ح م��ن ب��ن هذا‬ ‫الحشد فسيكون مصير طلبه للوظيفة‬ ‫سلة امهمات وستعمل "ب��اري��ك" على‬ ‫ت�ع�ل�ي��م ال � � ��رواد ك�ي�ف�ي��ة ك �ت��اب��ة ال�س�ي��رة‬ ‫ال ��ذات� �ي ��ة ب �ط��ري �ق��ة م�ه�ن�ي��ة وت�ع��ري�ف�ه��م‬ ‫بطرق امقابلة‪.‬‬ ‫أن ��ه ل��م ي�ك��ن م��ن ام �ه��م أب ��دً تعلم‬ ‫كيفية كتابة السيرة الذاتية ف��ي عالم‬ ‫الوظائف في ما قبل خصوصً باللغة‬ ‫اإنجليزية لكن اليوم أصبح الحصول‬ ‫ع �ل��ى ال ��وظ ��ائ ��ف ام� �م� �ت ��ازة م ��ن اأم� ��ور‬

‫الصعبة‪ ،‬وخصوصً في‬ ‫ظل الوضع الدولي ااقتصادي الراهن‪،‬‬ ‫وعملية الحصول على وظيفة ممتازة‬ ‫ت� �ب ��دأ ب �ك �ت��اب��ة س� �ي ��رة ذات � �ي� ��ة م �م �ت��ازة‬ ‫وت�س�ع��ى "دار أم �ي��رك��ا" لتسهيل ه��ذه‬ ‫العملية على روادها‪.‬‬ ‫ول � ��رواد "دار أم �ي��رك��ا" ف��ي ال�ث��ال��ث‬ ‫عشر من ه��ذا الشهر موعدً مع عرض‬ ‫للفيلم ال��وث��ائ�ق��ي "ال�ب�ب�غ��اوات البرية"‬ ‫و"ت �ي �ل �غ��راف ه �ي��ل"‪ ،‬وس�ت�ل�ي��ه مناقشة‬ ‫تطرح فيها اأفكار وتعم فيها الفائدة‪.‬‬

‫ح� � �ي � ��ث‬ ‫ي�ح�ك��ي ال�ف�ي�ل��م ع��ن ن��وع��ن م��ن أس ��راب‬ ‫الببغاء البري الذي يتوافد إلى مدينة‬ ‫"سان فرانسيسكو" وعن ذبابة الرأس‬ ‫اأحمر التي تتعايش مع ببغاء برأس‬ ‫أزرق يعاني ال��وح��دة واس�م��ه "ك��ون��ور"‬ ‫يسكنان ف��ي منطقة ت��دع��ى "تيلغراف‬ ‫ه�ي��ل" م��ع أص��دق��ائ�ه��م اآدم �ي��ن يعرف‬ ‫الفيلم تقلبات في أحداثه بن من يدمر‬ ‫الطبيعة‪ ،‬وم��ن يسعى للحفاظ عليها‬ ‫وي�ع�ت�ب��ره��ا ع��ام��ه ال ��ذي ا م �ن��أى عنه‪،‬‬

‫ويقدم الفيلم صورة سينمائية لواقع‬ ‫الحياة البرية في امناطق الحضارية‬ ‫والتنوع الذي تعرفه الطبيعة‪.‬‬ ‫كما سيعرض فيلم "وال أي" فيلم‬ ‫ال ��رس ��وم ام�ت�ح��رك��ة أن �ت��ج ع ��ام ‪،2008‬‬ ‫وه� ��و م ��ن إخ � ��راج أن � ��درو س �ت��ان �ت��ون‪،‬‬ ‫وي � �ح � �ك ��ي ال� �ف� �ي� �ل ��م ق � �ص ��ة رج � � ��ل آل ��ي‬ ‫يدعى"وال أي" صمم لتنظيف اأرض‬ ‫م��ن ال�ن�ف��اي��ات ام�ت��راك�م��ة ف��ي ك��ل مكان‬ ‫لكنه سيقع في حب ام��رأة آلية تدعى‬ ‫"أف" وسيغادران إلى الفضاء من أجل‬ ‫مغامرة ستغير مصير البشرية‪.‬‬ ‫وك �ك��ل(ج �م �ع��ة)‪ ،‬م ��ن ك ��ل أس �ب��وع‬ ‫سيكون للرواد موعد مع نادي القراءة‬ ‫الذي يجتمعون فيه على شكل حلقة‬ ‫ل �ق��راءة ك�ت��اب يتبع بمناقشة عميقة‬ ‫ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ت�ع�م��ق ال�ث�ق��اف��ة لديهم‬ ‫وت�ع��رف�ه��م أك�ث��ر ب��ال�ك�ت��اب اأميركين‬ ‫والثقافة اأميركية‪.‬‬ ‫في الثاثون من دجنبر تضرب‬ ‫"دار أميركا" ل��زواره��ا موعد مع لقاء‬ ‫فني للمجموعة الشبابية "بوسطن‬ ‫ب��وي" القادمن من مدينة "بوسطن"‬ ‫ف ��ي ج��ول ��ة غ �ن��ائ �ي��ة إل� ��ى ام� �غ ��رب ب��ن‬ ‫السادس والعشرين من دجنبر‪ ،‬وإلى‬ ‫غ��اي��ة ال �ح��ادي ع�ش��ر م��ن ي�ن��اي��ر‪" ،‬دار‬ ‫أم �ي��رك��ا" ت�م�ن��ح ال �ف��رص��ة م�ح�ب��ي ه��ذه‬ ‫ام�ج�م��وع��ة وم�ح�ب��ي ام��وس�ي�ق��ى لطرح‬ ‫أس �ئ �ل �ت �ه��م وااس� �ت� �ف� �س ��ار ح� ��ول ه��ذه‬ ‫التجربة الغنائية‪.‬‬

‫اأميرة الة سلمى تشارك في مؤمر للرعاية الصحية بالدوحة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫حلت اأميرة الة سلمى‪ ،‬رئيسة‬ ‫مؤسسة ال��ة سلمى للوقاية وعاج‬ ‫ال �س��رط��ان‪ ،‬م�س��اء أم��س(ااث �ن��ن) في‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة‪ ،‬للمشاركة‬ ‫في مؤتمر القمة العامي لابتكار في‬ ‫الرعاية الصحية(ويش)‪ ،‬الذي ينعقد‬ ‫ال� �ي ��وم وي �س �ت �م��ر ع �ل��ى م ��دى ي��وم��ن‪،‬‬ ‫وذلك تلبية لدعوة من الشيخة موزة‬ ‫ب�ن��ت ن��اص��ر ام�س�ن��د‪ ،‬رئ�ي�س��ة مجلس‬

‫إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم‬ ‫وتنمية‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ي اس�ت�ق�ب��ال اأم �ي��رة ال��ة‬ ‫س �ل �م��ى ف ��ي م �ط��ار ال ��دوح ��ة ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم‬ ‫آل ثاني‪ ،‬حرم الشيخ تميم بن حمد آل‬ ‫ثاني‪ ،‬أمير دول��ة قطر‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫"ام�ك��ي ك ��وان" سفير ص��اح��ب الجالة‬ ‫في الدوحة‪.‬‬ ‫وبعد استراحة قصيرة بالقاعة‬ ‫اأميرية‪ ،‬غ��ادرت اأم�ي��رة ال��ة سلمى‬ ‫مطار الدوحة الدولي في اتجاه قصر‬

‫الضيافة بالدوحة حيث مقر إقامتها‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ال �ج �ل �س��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫م��ؤت �م��ر ال �ق �م��ة ال �ع��ام��ي ل��اب �ت �ك��ار في‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬امنظم تحت رعاية‬ ‫الشيخة م��وزة بنت ن��اص��ر‪ ،‬بالكلمة‬ ‫التي ألقتها اأميرة الة سلمى أمام‬ ‫أكثر من ‪ 600‬مشارك‪ ،‬رفيع امستوى‬ ‫م ��ن ص��ان �ع��ي ال �س �ي ��اس ��ات‪ ،‬وخ �ب ��راء‬ ‫ورواد القطاع الصحي‪ ،‬يمثلون أزيد‬ ‫من ‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫وي� ��وف� ��ر ه� � ��ذا ال � �ح� ��دث ال �ف��رص��ة‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ن م ��ن أج ��ل ال �ت �ع��رف على‬

‫الحلول امبتكرة للتحديات الصحية‬ ‫على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي� �ش � �ه ��د ام� � ��ؤت � � �م� � ��ر‪ ،‬ال� � ��ذي‬ ‫يناقش تحديات رئيسية تتمثل في‬ ‫أم��راض السمنة‪ ،‬والصحة النفسية‪،‬‬ ‫وإص��اب��ات ح��وادث السير‪ ،‬والرعاية‬ ‫ام � � �س� � ��ؤول� � ��ة‪ ،‬وم� � �ق � ��اوم � ��ة م� � �ض � ��ادات‬ ‫ام� �ي� �ك ��روب ��ات‪ ،‬ورع� ��اي� ��ة ام ��رض ��ى ف��ي‬ ‫مرحلة ااحتضار‪ ،‬وإش��راك وتمكن‬ ‫ام� � ��رض� � ��ى‪ ،‬وال � �ب � �ي� ��ان� ��ات ال �ض �خ �م��ة‪،‬‬ ‫والرعاية الصحية‪ ،‬إصدار أول دراسة‬ ‫ب�ع�ن��وان "ن�ش��ر ااب �ت �ك��ار ف��ي ال��رع��اي��ة‬

‫الصحية"‪ ،‬وهي دراسة تحليلية عن‬ ‫السبل التي تتوخاها الدول في نشر‬ ‫اابتكار في مجال الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام � �ق� ��رر أن ت � �ع� ��رف أروق� � ��ة‬ ‫ال� �ق� �م ��ة ح � �ض� ��ور ن� �خ� �ب ��ة م � ��ن ص �ن��اع‬ ‫ال �ق��رار وذوي ال��ري��ادة وال�ت��أث�ي��ر‪ ،‬في‬ ‫شتى أرج��اء العالم مناقشة الحلول‬ ‫العملية امبتكرة في مجال الصحة‪،‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة ب �م �س �ت��واه��ا‬ ‫الرفيع امتدادً مؤتمر القمة العامية‬ ‫ل �س �ي��اس��ات ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة ال��ذي‬ ‫عقد العام اماضي في لندن‪.‬‬

‫باحثتان مغربيتان تتوجان بجائزة «امرأة العربية» في العلوم ااجتماعية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � � � �س � � � �ل � � � �م� � � ��ت ال� � � � �ب � � � ��اح� � � � �ث� � � � �ت � � � ��ان‬ ‫امغربيتان‪،‬حكيمة الحطري وأسماء‬ ‫م ��راب ��ط‪ ،‬ج ��ائ ��زة "ام� � ��رأة ال �ع��رب �ي��ة" في‬ ‫العلوم ااجتماعية لعام ‪ ،2013‬وذلك‬ ‫خ � ��ال ال �ح �ف��ل ال � ��ذي ن �ظ �م �ت��ه م�ن�ظ�م��ة‬ ‫امرأة العربية مساء أول أمس (اأحد)‬ ‫ف��ي ال �ق��اه��رة‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش ااج�ت�م��اع‬ ‫الحادي عشر مجلسها التنفيذي‪.‬‬ ‫وكانت الحطري ومرابط قد فازتا‬ ‫بالجائزة‪ ،‬التي تمنحها امنظمة مرة‬ ‫ك��ل ث��اث س�ن��وات أج��ود عمل يترجم‬ ‫بطريقة بحثية أكاديمية‪ ،‬قائمة على‬ ‫التوثيق ورد الحقائق إلى مصادرها‬ ‫اأص�ل�ي��ة ف��ي قضية م��ن قضايا ام��رأة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ام �س �ل �م��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال �ت��وال��ي عن‬ ‫كتابيهما "سبل تفعيل دور الكفاءات‬ ‫ال� �ن� �س ��وي ��ة ام� �س� �ل� �م ��ة خ � � � ��ارج ال� �ع ��ال ��م‬

‫اإسامي في تغيير الصورة النمطية‬ ‫عن امرأة امسلمة"‪ ،‬و"النساء والرجال‬ ‫ف ��ي ال � �ق� ��رآن‪ :‬أي م� � �س � ��اواة؟" ال� �ص ��ادر‬ ‫باللغة الفرنسية‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت ح �ك �ي �م��ة ال� �ح� �ط ��ري‪،‬‬ ‫أن ق�ي�م��ة ال �ج��ائ��زة ال �ت��ي ت��وج��ت بها‪،‬‬ ‫معنوية أكثر ما هي مادية‪ ،‬وتحدثت‬ ‫عن العقبات التي تواجه الباحث في‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل��ى ال��وث��ائ��ق ال �ض��روري��ة‬ ‫إن� �ج ��از أي ع �م��ل‪ ،‬خ��اص��ة إذا ك��ان��ت‬ ‫ذات طابع ميداني تستوجب توفير‬ ‫معلومات لها ارتباط وثيق بالواقع‪.‬‬ ‫وأب� � � � ��رزت أن دراس � �ت � �ه� ��ا ت�س�ع��ى‬ ‫لطرح بعض الحلول العملية لتغيير‬ ‫ص��ورة ام��رأة امسلمة ف��ي ال�غ��رب‪ ،‬من‬ ‫خال تناول الصورة النمطية للمرأة‬ ‫ام �س �ل �م��ة‪ ،‬وم� �ج ��اات ب ��روزه ��ا خ ��ارج‬ ‫العالم اإسامي‪ ،‬وكذا طبيعة اأدوار‬ ‫امعتمدة من طرف الكفاءات النسائية‬

‫ام� �س� �ل� �م ��ة ل� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر ه� � � ��ذه ال� � �ص � ��ورة‬ ‫النمطية‪.‬‬ ‫وح � �ك � �ي � �م ��ة ال� � �ح� � �ط � ��ري أس� � �ت � ��اذة‬ ‫جامعية ب��اح�ث��ة‪ ،‬وخ�ب�ي��رة دول �ي��ة في‬ ‫ق ��ان ��ون اأس� � ��رة وال� �ن ��وع ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫وخبيرة خارجية متعاونة مع منظمة‬ ‫"اإيسيسكو"‪ ،‬كما ترأست عدة مراكز‬ ‫بحثية منها مركز الدراسات واأبحاث‬ ‫ف��ي ق�ض��اي��ا اأس� ��رة وام� ��رأة ف��ي ف��اس‪،‬‬ ‫وه ��ي ع�ض��و ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�م�ي��ة امكلفة‬ ‫بإحداث امجلس ااستشاري لأسرة‬ ‫والطفولة بامملكة امغربية‪.‬‬ ‫ومن جانبها عبرت أسماء مرابط‬ ‫ع��ن اع�ت��زازه��ا وفخرها بهذا التتويج‬ ‫الذي تهديه "للمرأ ة امغربية"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن ف��وز مغربيتن بهذه الجائزة‬ ‫ه ��و دل �ي��ل ع �ل��ى م ��ا ح�ق�ق��ه ام �غ ��رب في‬ ‫مجال البحث العلمي واإنتاج امعرفي‬ ‫ف��ي م�خ�ت�ل��ف ام� �ج ��اات‪ ،‬ول �ي �س��ت تلك‬

‫التي تخص امرأة فقط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إن كتابها ه��و ع�ب��ارة عن‬ ‫دع��وة إلى التفكير في جوهر الرسالة‬ ‫ال� ��روح � �ي� ��ة ل � ��إس � ��ام ف � ��ي م � ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال �ع��اق��ات اإن �س ��ان �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ج ��اءت‬ ‫بها ال�ن�ص��وص الشرعية اإس��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ح��اول��ة اس�ت�ي�ع��اب ب�ع��ض امفاهيم‬ ‫ال �ق ��رآن �ي ��ة ال� �ت ��ي ت ��ؤي ��د ام� � �س � ��اواة ب��ن‬ ‫ال ��رج ��ال وال �ن �س ��اء‪ .‬وت�ع�ت�م��د ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال�ت�ح�ل�ي��ل ع �ل��ى ال� �ق ��رآن وال �س �ن��ة‪ ،‬كما‬ ‫ل��م تغفل م�ع�ط�ي��ات أخ ��رى اجتماعية‬ ‫وسياسية وثقافية عرفها التاريخ في‬ ‫ذلك العصر‪.‬‬ ‫وللمرابط عدة مؤلفات من بينها‬ ‫"مسلمة وكفى"‪،‬و"عائشة زوجة النبي‬ ‫أو اإس��ام بصيغة ام��ؤن��ث"‪ ،‬و"القرآن‬ ‫وال�ن�س��اء‪ ..‬ق ��راءة للتحرر"‪،‬و"النساء‪،‬‬ ‫اإس � � � ��ام‪،‬ال� � � � �غ � � � ��رب‪ ..‬ال � �ط� ��ري� ��ق ن �ح��و‬ ‫العامية"‪.‬‬

‫ول� � ��إش� � ��ارة‪ ،‬ف � ��إن م �ن �ظ �م��ة ام � ��رأة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ت �ق��دم س�ب��ع م�ن��ح بحثية كل‬ ‫ع ��ام ��ن وت� ��وج� ��ه أف� �ض ��ل أط� ��روح� ��ات‬ ‫لرسائل اماستر والدكتوراه‪ ،‬تعد عن‬ ‫أوضاع امرأة العربية في مجال العلوم‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�ق��دم‬ ‫الجائزة في مجال العلوم ااجتماعية‬ ‫وتقدم دوري��ا كل ث��اث س�ن��وات‪ ،‬وهي‬ ‫موجهة أف�ض��ل دراس� ��ات أج��ري��ت عن‬ ‫ام��رأة العربية ف��ي إط��ار التخصصات‬ ‫امختلفة للعلوم ااجتماعية ‪.‬‬ ‫وحضر حفل توزيع الجوائز على‬ ‫ال �ف��ائ��زات‪ ،‬بسيمة ال �ح �ق��اوي‪ ،‬وزي ��رة‬ ‫ال�ت�ض��ام��ن وام� ��رأة واأس� ��رة والتنمية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وم�ح�م��د س�ع��د العلمي‪،‬‬ ‫سفير امملكة امغربية لدى جمهورية‬ ‫م � �ص� ��ر ال � �ع � ��رب � �ي � ��ة‪ ،‬وش � �ي � �خ� ��ة س �ي��ف‬ ‫الشامسي امديرة العامة منظمة امرأة‬ ‫العربية‪ ،‬وعدة شخصيات أخرى‪.‬‬

‫سميرة الفيزازي سيدة نشرة اأخبار اجوية‬

‫أط�ل�ق��ت ال�س�ل�ط��ات الهولندية‬ ‫أم� � ��س(ااث � � �ن� � ��ن) س� � � ��راح ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫امغربي عبد الحفيظ الدوزي‪ ،‬بعد‬ ‫أن كانت اعتقلته مساء (الجمعة)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب�ت�ه�م��ة اخ �ت �ط��اف ف�ت��اة‬ ‫قاصر مقيمة في هولندا‪ ،‬تتحدر‬ ‫من أصول مغربية‪.‬‬ ‫وج � ��اء اإف � � ��راج ع ��ن ال� � ��دوزي‪،‬‬ ‫ب�ع��د أن ات�ص�ل��ت ال�ف�ت��اة بأسرتها‬ ‫وأخ �ب��رت �ه��م أن �ه��ا ا ت�ج�م�ع�ه��ا أي‬ ‫عاقة بالفنان‪ ،‬وبالتالي ا صحة‬ ‫للتهم التي وجهت إليه‪.‬‬ ‫وكانت عائلة مغربية اتهمت ال��دوزي‪ ،‬باختطاف ابنتهم القاصر‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ‪ 17‬س �ن��ة‪ ،‬واح �ت �ج��ازه��ا ب �م �ن��زل��ه ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ة‬ ‫"ب��روك �س �ي��ل"‪ ،‬ب�ع��د أن ك��ان��ت ت �ت��ردد ع�ل��ى ال �ل �ق��اء ب��ه ف��ي أح ��د ام�ط��اع��م‬ ‫البلجيكية‪.‬‬ ‫وعرف الشاب الدوزي بموهبته الصوتية امميزة‪ ،‬وسطع نجمه في‬ ‫مجال الغناء منذ سن مبكر‪ ،‬ويحرص في معظم أغانيه على اختيار‬ ‫كلمات وألحان ترضي ذوق الجمهور امغربي‪.‬‬

‫ت �ح �ي��ي م �ج �م��وع��ة "ه��وب��ا‬ ‫ه ��وب ��ا س� �ب� �ي ��ري ��ت"‪ ،‬ي � ��وم ‪ 20‬م��ن‬ ‫�ا غ �ن��ائ �ي��ً‬ ‫ال� �ش� �ه ��ر ال� �ح ��ال ��ي ح� �ف � ً‬ ‫ب ��ام ��رك ��ز ال �ث �ق ��اف ��ي ال �ن �ه �ض��ة ف��ي‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا الحفل بمناسبة‬ ‫ط � ��رح ام �ج �م��وع��ة أل � �ب ��وم ج��دي��د‬ ‫بعنوان "كاخينكوف"‪.‬‬ ‫"هوبا هوبا سبيريت"‪ ،‬فرقة‬ ‫غنائية مغربية تمزج في أغانيها‬ ‫ب��ن أس��ال�ي��ب موسيقية متنوعة‬ ‫"كالروك"‪ ،‬و"الريغي"‪ ،‬و"موسيقى كناوة"‪ ،‬وتتطرق في أعمالها إلى‬ ‫مواضيع تهم الشباب على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وت�ح��رص امجموعة ف��ي ألبوماتها على التنويع ف��ي ال�ل�غ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫تمزج بن الدارجة‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬واإنجليزية‪ ،‬ومن بن ألبوماتها "باد‬ ‫سكيزوفرين" و"تراباندو"‪.‬‬ ‫يستعد ال�ف�ن��ان ك��ري��م رئيس‬ ‫مجموعة "نجوم سوس"‪ ،‬إطاق‬ ‫مقطع غنائي "سينكل"‪ ،‬يتناول‬ ‫م � ��وض � ��وع "ال � � �س � � �ي� � ��دا"‪ ،‬وي� �ه ��دف‬ ‫للتوعية بخطر هذا الداء‪.‬‬ ‫م� �ج �م ��وع ��ة "ن � �ج � ��وم س � ��وس"‬ ‫تنشط في مدينة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫وي �ض��م "ري �ب��رط��واره��ا" ال�غ�ن��ائ��ي‬ ‫عدة ألبومات‪ ،‬غير أن هذا العمل‬ ‫له ميزة خاصة‪ ،‬إذ لم يسبق أي‬ ‫م �ج �م��وع��ة غ �ن��ائ �ي��ة أم��ازي �غ �ي��ة أن‬ ‫تطرقت موضوع حساس كهذا‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن م �ج �م��وع��ة "ن� �ج ��وم س � ��وس" س �ب��ق ل �ه��ا أن أح�ي��ت‬ ‫مجموعة حفات في العديد من امهرجانات كمهرجان "أن��روز"‪ ،‬كما‬ ‫شاركت في سهرات فنية على القناة اأمازيغية‪.‬‬

‫اح � �ت � �ف� ��ل أم � ��س(ااث � � �ن � ��ن)‬ ‫ال � �ش � ��اب أي � � ��وب ال �ب ��وي �ع �ق ��وب ��ي‪،‬‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة إط� � �ف � ��ائ � ��ه ش �م �ع �ت��ه‬ ‫العشرين ف��ي ج��و م��أه ال�س��رور‬ ‫والفرح رفقة اأصدقاء‪.‬‬ ‫أي � � � � � ��وب ي� � �ت � ��اب � ��ع دراس� � � �ت � � ��ه‬ ‫ف� ��ي ام � ��درس � ��ة ال �ت �ق �ن �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫ف� ��ي م � ��راك � ��ش‪ ،‬ش �ع �ب��ة اأن �ظ �م��ة‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات� �ي ��ة‪ ،‬ي � �ه� ��وى ال �س �ف��ر‬ ‫اك � �ت � �ش � ��اف م � �ن� ��اط� ��ق م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫وال�ت�ع��رف ع�ل��ى خصوصياتها‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ح��ب م �م ��ارس ��ة ال��ري��اض��ة‬ ‫وخصوصً السباحة‪.‬‬ ‫وعبر أي��وب ع��ن فرحته بهذه امناسبة وتمنى أن يوفقه الله في‬ ‫مساره الدراسي والشخصي‪.‬‬ ‫بهذه امنسبة السعيدة نتقدم أيوب بأحر التهاني‪ ،‬وأغلى اأماني‬ ‫بدوام الصحة والعافية واأفراح وامسرات‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ك��ان��ت ت�ط��ل ع�ل�ي�ن��ا ي��وم�ي��ً ك�ن�س�م��ة عليل‬ ‫حاملة لنا مستجدات أح��وال الطقس‪ .‬بظلها‬ ‫الخفيف وابتسامتها امشرقة كانت تتحدث‬ ‫عن هبوب رياح قوية وعن شمس حارقة وعن‬ ‫أمطار غزيرة وع��ن مد وج��زر وأش�ي��اء أخ��رى‪.‬‬ ‫التحقت سميرة ال�ف�ي��زازي بالتلفزة امغربية‬ ‫ع��ام ‪ ،1988‬حيث ك��ان��ت تشتغل ك�م�ح��ررة في‬ ‫قسم اأخبار باللغة العربية‪ .‬تخصصت في‬ ‫ال��روب��رت��اج��ات ن�ظ��رً أن�ه��ا تميل أك�ث��ر للعمل‬ ‫اميداني وتحب خلق الخبر على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫بالصدفة أصبحت سميرة سيدة نشرة‬ ‫اأخ�ب��ار الجوية‪ ،‬حصل ذل��ك عندما اجتازت‬ ‫بنجاح اختبارا لتقديم النشرة الجوية‪ ،‬لتحل‬ ‫كبديلة ع��ن إح��دى زمياتها‪ .‬ق��ررت بعد ذلك‬ ‫أن تلتحق بمصلحة اأرصاد الجوية‪ ،‬إجراء‬ ‫تدريب خاص حتى تتمكن من فهم نوع العمل‬ ‫وضبط امفاهيم الخاصة بهذه امصلحة‪.‬‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 20‬سنة تفانت سيدة اأخبار‬ ‫ال �ج��وي��ة ف ��ي أداء ع �م �ل�ه��ا ك �م��ا ي �ج ��ب‪ ،‬ت�ل�ق��ت‬ ‫انتقادات عديدة ولكن حبها لعملها باإضافة‬ ‫إلى تشجيعات امشاهدين والزماء جعاها‬ ‫تفكر في تحسن وتطوير أدائها لتكون عند‬ ‫حسن ظن الجميع‪.‬‬ ‫سميرة الفيزازي هي من أص��ول شمالية‬ ‫وأم ل�ب�ن�ت��ن‪ ،‬ل�ي�ن��ا ال �ت��ي ت�ت��اب��ع دراس �ت �ه��ا في‬ ‫ف��رن�س��ا وآي ��ة امقبلة ع�ل��ى اج�ت�ي��از امتحانات‬ ‫ال �ب��اك��ال��وري��ا ف��ي ال �ع��ام ام �ق �ب��ل‪ .‬شخصيتها‬ ‫محبوبة ج��دً‪ ،‬متفائلة وص �ب��ورة وإيجابية‬ ‫بطبعها‪.‬‬ ‫ح �ظ �ي��ت س �م �ي��رة ب �ت �ك��ري��م ف ��ي م �ه��رج��ان‬ ‫ام��رأة امغربية بمدينة ال��دار البيضاء في عام‬ ‫‪ .2010‬غ��اب��ت م�ن��ذ ع��ام ون �ص��ف ع��ن ال�ش��اش��ة‬ ‫الصغيرة بعدما اكتشفت إصابتها بمرض‬ ‫ال�س��رط��ان‪ .‬بفضل م��ن الله وبفضل عزيمتها‬ ‫القوية وإيمانها بالقضاء والقدر استطاعت‬ ‫سميرة أن تتجاوز مرضها وهي اآن تتماثل‬ ‫إلى الشفاء‪.‬‬ ‫ت��رب��ط س �م �ي��رة ال� �ف� �ي ��زازي‪ ،‬ع��اق��ة طيبة‬ ‫م ��ع ج�م�ي��ع زم��ائ �ه��ا داخ� ��ل وخ � ��ارج ال �ش��رك��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬لذلك فهي محبوبة عند الجميع وا‬ ‫أحد يصفها إا بكلمة طيبة‪.‬‬

‫ظ � �ه � ��رت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫سميرة سعيد "ب �ل��وك" ج��دي��د في‬ ‫الصور التي طرحها لها امصور‬ ‫شريف قمر هذه اأيام‪.‬‬ ‫وت � � �ب� � ��دو س � �م � �ي� ��رة ف� � ��ي ه� ��ذه‬ ‫ال �ص��ور أص�غ��ر م��ن سنها بكثير‪،‬‬ ‫وبشكل مختلف عما أطلت به على‬ ‫جمهورها خال اأعوام اأخيرة‪.‬‬ ‫ودفعت الصور الجديدة متتبعي‬ ‫س�م�ي��رة ع�ل��ى ام��وق��ع ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫"ف� �ي ��س ب � � � ��وك"‪ ،‬إل � ��ى ك �ت��اب��ة ع��دة‬ ‫تعليقات أبانت عن إعجابهم بمظهرها الجديد‪.‬‬ ‫وتحضر سعيد ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن ألبومها ال�ج��دي��د ام�ت��وق��ع أن‬ ‫ي�ط��رح خ��ال الصيف ام�ق�ب��ل‪ ،‬بعد ال�ن�ج��اح الكبير أغنيتها اأخ�ي��رة‬ ‫"مازال" التي طرحت الشهر اماضي‪..‬‬

‫سميرة الفيزازي رفقة زوجها ووالدها يوم زفافها‬

‫سميرة الفيزازي في بداية ظهورها في التلفزة‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫‪05:47‬‬ ‫‪12:25‬‬ ‫‪15:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:23‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:43‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬ ‫سميرة خال احتفال رأس السنة‬

‫سميرة تلقي خطابا مدرسيا بمناسبة عيد العرش بث أول مرة في ااذاعة الوطنية‬


‫ ‪‚Ëd L « åÊu √ aMž uðò Xš√ ‰U¦Lð lłd² ð dB‬‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮدت ﻣ ـﺼــﺮ ﺗ ـﻤ ـﺜــﺎل أﺧــﺖ‬ ‫"ﺗﻮت ﻋﻨﺦ أﻣﻮن" اﻟﺬي ﻧﻬﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫ﻣ ـﻠــﻮي ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﳌـﻨـﻴــﺎ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻟﻠﻨﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﻃ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺮي ‪ 32‬ﺳـﻨـﺘـﻴـﻤـﺘــﺮﴽ‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻻﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ أﺧ ـ ـﻨـ ــﺎﺗـ ــﻮن‬ ‫"أﻣ ـﻨ ـﺤ ـﺘــﺐ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ" وأﺧـ ــﺖ "ﺗــﻮت‬ ‫ﻋﻨﺦ أﻣــﻮن" أﺷﻬﺮ ﻓﺮاﻋﻨﺔ اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺎل ﻣـﺤ ـﻤــﺪ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻵﺛﺎر "اﻟﻘﻄﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺳﺘﺮدادﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ ﻣـﻘـﺘـﻨـﻴــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ ﺳ ــﺮق‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﻒ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻋﻨﻒ ﻓﻲ ‪ 14‬ﻏﺸﺖ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 800‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1050‬ﻗﻄﻌﺔ أﺛــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﻒ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺘﺤﻒ ﻣﻠﻮي ﻓﻲ ﺻﻌﻴﺪ‬

‫ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻨﻬﺐ أﺛﻨﺎء أﺣﺪاث‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻒ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﺑ ـ ــﲔ أﻧ ـ ـﺼـ ــﺎر‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌـ ـﻌ ــﺰول ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣــﺮﺳــﻲ‬ ‫وﻗﻮات اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ اﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌﻨﻬﻮﺑﺔ ﻗﻄﻊ أﺛﺮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻤﺜﺎﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺠﻴﺮي ﻳﻌﻮد ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 3500‬ﻋــﺎم وﻗـﻄــﻊ ﻣــﻦ اﻟﺤﻠﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺘـﺤــﻒ ﻣ ـﻠــﻮي ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﳌـﻨـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻞ ﺟ ـﻨــﻮﺑــﻲ‬

‫ﻣﺼﺮ ﻣــﺪى اﻟ ـﻔــﺮاغ اﻷﻣـﻨــﻲ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﺧـﺘـﻔــﺖ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻳﺎم ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻴﺎح‬ ‫ﻣـﺨــﺮﺑــﲔ ﻣـﺒـﻨــﻰ اﳌـﺘـﺤــﻒ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك وﺟﻮد ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ أو اﻟﺠﻴﺶ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣﺮق ﻣﺮاﻫﻘﻮن اﳌﻮﻣﻴﺎوات‬ ‫واﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮي اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎﻫﺒﲔ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﺜﻘﻞ وزﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﻊ اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‬ ‫اﳌﻨﻬﻮﺑﺔ ﻋﻤﻼت ذﻫﺒﻴﺔ وﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺮ اﻹﻏﺮﻳﻘﻲ واﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـﻄـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺰف‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺎﺛ ـﻴــﻞ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺘــﻞ ﻣــﻮﻇــﻒ اﻟ ـﺘــﺬاﻛــﺮ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫اﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم اﳌـ ـﺒـ ـﻨ ــﻰ‪ ،‬ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫وزارة اﻵﺛﺎر‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻒ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎرﻧــﺔ‪ ،‬ﻧـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎرﻧــﺔ ﺣـﻴــﺚ أﺳ ــﺲ أﺧـﻨــﺎﺗــﻮن‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗــﺎرﻛــﺎ ﻛــﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻒ وﻃ ـﻴ ـﺒــﺔ )اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﺮ( اﻟـﻠـﺘــﲔ‬ ‫ﻛــﺎﻧ ـﺘــﺎ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﻋــﺎﺻـﻤـﺘــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪.‬‬

‫وﺗ ـﻘــﻊ ﺗــﻞ اﻟـﻌـﻤــﺎرﻧــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻔﺎف‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 300‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺳﺮﻗﺔ اﻵﺛــﺎر اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﻛـ ـﺜ ــﺮت ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ــﺰز اﻟ ـﻬ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺜﻮرة‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫ﺘﻤ‬

‫ﻓﻲ ﺍ ﺸﺮ ﻻ ﺨﺘ ﻖ‬

‫‪2013 d³Młœ 10 o «u*« 1435 dH 06 ¡UŁö¦ « > 58 ∫œbF « º‬‬

‫‪q Ë ÊUšœ jÝË gOFð ÍUNGMý‬‬ ‫≈ ‪…dODš U¹u² v‬‬ ‫دﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮث اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﺸـﻬــﺪه ﺷـﻨـﻐـﻬــﺎي ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ وﻗـ ــﻒ أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻟﻴﻮم ﻛﺎﻣﻞ وﻣﻨﻊ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﺸــﻮارع‪ .‬وﺗــﺰﻳــﺪ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻠﻮث‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﻨـﻐـﻬــﺎي ‪ 24‬ﻣ ــﺮة ﻋــﻦ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﳌﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫أوﻗ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄ ـ ــﺎت ﺷـ ـﻨـ ـﻐـ ـﻬ ــﺎي‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻤﺎل اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫وأﻣ ـ ـ ــﺮت ﺑـ ـﻌ ــﺪم ﺧ ـ ــﺮوج اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﻮارع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻬﺪ اﳌﺪﻳﻨﺔ واﺣﺪا‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺳ ـ ــﻮأ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﺗ ـﻠــﻮث اﻟ ـﻬــﻮاء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق ‪ .‬وأﺻـ ــﺪر اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻮا أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓــﻼت ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل اﻟ ـﺘ ـﻠــﻮث‪ ،‬وأﻟ ـﻐــﻮا‬ ‫ﻋـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت ﻣ ــﻦ وإﻟـ ــﻰ ﻣـﻄــﺎر‬ ‫ﺷﻨﻐﻬﺎي‪ ،‬ﺗﺤﺬﻳﺮا رﺳﻤﻴﺎ ﻋﺒﺮ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﳌﺠﻠﺲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟـﺠــﺰﻳـﺌــﺎت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺎرة ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﻗــﺪ وﺻــﻞ إﻟــﻰ ‪.5‬‬ ‫‪ 602‬ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوﺟ ــﺮام ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺘــﺮ ﻣـﻜـﻌــﺐ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﳌـ ـﺘ ــﺮي وﺣــﺪة‬ ‫ﻗﻴﺎس ﺗﺰﻳﺪ ‪ 24‬ﻣﺮة ﻋﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ .‬وﺣﺬر ﺧﺒﺮاء ﻃﺒﻴﻮن ﻣﻦ أن‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﳌﺮﻫﻘﺔ ﺑﺎﳌﺘﺎﻋﺐ‬

‫اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻮث اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟﺴﻜﺘﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ وأﻣ ــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل اﻟـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺸـﻜــﻼت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﺲ وﻋ ـﻴــﻮب ﺧﻠﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫واﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫وﻟﺠﺄ ﺳﻜﺎن ﺷﻨﻐﻬﺎي إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"وﻳﺒﻮ" اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﳌﻤﺎﺛﻞ‬ ‫ﳌﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‬ ‫ﻟــﻺﻋــﺮاب ﻋــﻦ ﻣـﺨــﺎوﻓـﻬــﻢ‪ .‬وﻛـﺘــﺐ أﺣــﺪ‬ ‫اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ "ﺑﺎﻟﻜﺎد أﺗﻨﻔﺲ"‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻗﺪ ﺷﻬﺪت ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ـﻠــﻮث اﻟ ـﻬــﻮاء ﻟ ـﻌــﺪة أﻳ ــﺎم ﺑـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻬــﻮاﺋ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺛــﺎت‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ أﻗــﺎﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎورة‪-‬‬ ‫"ﺟ ـﻴــﺎﻧ ـﺠ ـﺴــﻮ" و"ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎﻧــﺞ" إﻟــﻰ‬ ‫"ﺷﻨﻐﻬﺎي"‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻠﻮث اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬى اﺟ ـ ـﺘ ــﺎح ﺷ ـﻨ ـﻐ ـﻬــﺎى واﻷﻗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﻳــﺎم إﻟﻰ ﺣﺮق‬ ‫اﻟﻔﺤﻢ وﻋ ــﻮادم اﻟـﺴـﻴــﺎرات واﳌﺼﺎﻧﻊ‬ ‫وﺗـﻐـﻴــﺮ اﻟـﻄـﻘــﺲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮه ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ إﻧـ ـ ــﺬارﴽ ﺻــﺎرﺧــﴼ ﺑ ــﺄن اﻟـﺘـﻠــﻮث‬ ‫أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﴼ ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻓــﻰ‬ ‫اﻟﺼﲔ‪.‬‬

‫ﺳﺄﻟﺖ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻐﻴﻨﻲ ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق اﻟﺬي ﳌﺴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﻮﻧﺎﻛﺮي‬ ‫ﻳﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﻟﺒﻼد ﻣﺮﺣﻠﺔ "ﺑﻴﺮﺳﺘﺮوﻳﻜﺎ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮار ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻬﺞ ﻧﻬﺠﴼ‬ ‫"اﺷﺘﺮاﻛﻴﴼ"‪.‬‬ ‫أﺟﺎب اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬ﺧﺮﻳﺞ اﻷزﻫﺮ‪ ،‬ﺑﺨﻠﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺼﻴﺤﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻚ ﻫﻲ إﺣﺪى إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺣﲔ اﻧﺪﻓﻊ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﻮن ﻳﻌﻠﻤﻮن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﻓﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻐﻴﻨﻲ "ﻋﻦ أﻳﺔ ﺑﻴﺮﻳﺴﺘﺮوﻳﻜﺎ؟ اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ إﻋﺎدة اﻟﺒﻨﺎء أو اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ..‬ﻧﺤﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ‪ ،‬إذ ﺗﺮك ﻟﻨﺎ ﺳﻴﻜﻮﺗﻮري‬ ‫ﺑﻠﺪﴽ ﻣﻬﺪﻣﴼ ﺑﺎﺋﺴﴼ"‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺳﻴﻜﺘﻮري‪ ،‬ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎرات ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫"اﻟﺴﻠﻮك اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ" اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻔﻖ أن ﻳﻄﻞ أﻧﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻨﺎس ﻳﺤﺘﺮﻣﻮن‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺳﻴﻜﺘﻮري ﺧﺎرج ﺑﻼده‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﻦ ﻗﺎدة اﻟﺘﺤﺮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ داﺧﻠﻴﴼ ﻛﺎن ﻗﺪ‬ ‫ارﺗﻜﺐ ﻓﻈﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ دول ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﻬﺪأ اﺿﻄﺮاﺑﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﺑﺤﺜﴼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ‪ .‬ﺑﻼد ﻣﺮﻫﻘﺔ ﺑﺎﳌﺘﺎﻋﺐ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﻮث اﻟﻠﻌﲔ‪ :‬ﺟﻬﻞ وﻓﻘﺮ وﻣﺮض‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻛﻴﺪ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﻛﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺮﻛﺖ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان ﻏﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺆس‬ ‫واﻟﺤﺮوب واﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻔﺎرﻗﺔ أن اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ دول ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺪأت‬ ‫ﺷﺮاراﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﻠﺪان اﺳﺘﻘﺮارﴽ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج )ﻛﻮت دﻳﻔﻮار( اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن‬ ‫"اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻌﺠﺰة" ﻧﻈﺮﴽ إﻟﻰ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﺎء‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد وﺗﻨﻤﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻀﺮب اﳌﺜﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ اﻟﺤﺮوب اﻷﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﺗﻘﻮل اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻏﺮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ إن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮك اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻟﺘﻌﻮد‬ ‫ﻣﺠﺪدﴽ إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮﴽ إﻟﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫واﳌﺘﺸﺎﺑﻜﺔ‪ ،‬وآﺧﺮ ﻣﺜﺎل ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ "إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻘﻮل اﳌﻌﺎرﺿﻮن إﻧﻬﻢ ﺿﺠﺮوا ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﳌﻄﻠﻖ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺴﻤﺔ اﳌﻤﻴﺰة ﻟﻬﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ رﻛﺒﻮا دﺑﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟﻴﻌﻠﻨﻮا ﺑﻌﺪ "اﻟﺒﻼغ رﻗﻢ واﺣﺪ" ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﳌﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺳﻤﺎء ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ دوﻟﺔ إﻟﻰ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال ﻫﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻟﻠﺤﻜﻢ اﳌﻄﻠﻖ‪ ،‬أي‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﺗﺨﻨﻖ اﻟﺤﺮﻳﺎت وﻻ ﺗﺤﺘﺮم ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺠﺮد‬ ‫"ﺗﺮف ﻏﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ﻻﺷﻚ أن ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻣﺼﺎﻟﺢ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻵن‪.‬‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻌﺼﺮ ﺗﺒﺪل‪.‬‬ ‫ﺳﺆﻻ واﺿﺤﴼ‪ .‬ﻫﻞ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وآﺧﺮﻫﺎ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﺳﻴﺌﴼ‪.‬‬ ‫وﻫﻞ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪ ،‬ﻣﺮده إﻟﻰ ﻧﺰﻋﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻮاب ﺑﻮﺿﻮح‪ ،‬ﻗﻄﻌﴼ ﻻ‪.‬‬ ‫ﻻ أزﻳﺪ‪.‬‬

‫)دوﺗﺸﻴﻪ ﻓﻴﻠﻴﻪ (‬

‫ ‪sJL²² UN UÝ d²³ð WO dO √ …U²‬‬ ‫ ‪w UF « VFJ « ¡«bð—« s‬‬ ‫دﻓـﻌــﺖ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑــﺎرﺗــﺪاء اﻷﺣــﺬﻳــﺔ‬ ‫ذات اﻟـﻜـﻌــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻓ ـﺘــﺎة أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺑ ـﺘــﺮ ﺳــﺎﻗ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺼــﺎﺑــﺔ ﺑـﺘـﺸــﻮه‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻدة‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاﻟ ـﻬــﺎ ﺑـﺴــﺎق‬ ‫اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﺸﻠﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﻌﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣـ ــﺎرﻳـ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺮاﻧ ــﻮ )‪21‬‬ ‫ﺳﻨﺔ(‪ ،‬وﻟﺪت وﻫﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻮس‬ ‫ﻓــﻲ إﺣـ ــﺪى ﺳــﺎﻗـﻴـﻬــﺎ اﺿ ـﻄــﺮﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ارﺗﺪاء اﻷﺣﺬﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﻮق‬ ‫ﻻرﺗ ــﺪاﺋـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﻐ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت واﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻀﻌﺖ ﻣﺎرﻳﺎ إﻟﻰ ‪ 5‬ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة‬ ‫ﺳﺎﻗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﺼﺤﻬﺎ أﺣ ــﺪ اﳌـﺨـﺘـﺼــﲔ ﺑﺒﺘﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗــﺮددت ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬

‫ﺑـﻬــﺬا اﻟـﺨـﺼــﻮص‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أورد‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "أودﻳﺘﻲ ﺳﻨﺘﺮال" ﻟﻠﻐﺮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ أن ﺗﺤﺴﻢ أﻣــﺮﻫــﺎ‬ ‫إﻻ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗ ـ ــﺮأت ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺪﻓــﺔ ﻣـﻘــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ــﺮاف اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳــﺎﻋــﺪت‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫رﻳــﺎﺿ ـﻴــﲔ وﻓـﻨــﺎﻧــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻌــﺎدة‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺮرت أﺧﻴﺮﴽ أن‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬اﺣﺘﺎﺟﺖ ﻣﺎرﻳﺎ‬ ‫إﻟــﻰ وﻗــﺖ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻟﺘﺘﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎء‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺪأت ﺑــﺎﻟـﺨـﻀــﻮع ﻟﺠﻠﺴﺎت ﻋــﻼج‬ ‫ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﻟﺘﺘﻌﻠﻢ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎق‬ ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أن ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ارﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء اﻷﺣـ ــﺬﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻋﺮض اﻷزﻳﺎء‪.‬‬ ‫)ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز(‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫ﺻﻮرة ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻘﻴﺖ إﻗﺒﺎﻻ واﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﻠﻴﻜﺮ"‬

‫‪ÂUFM « iOÐ v ≈ ÊUBLI « s ö¹b½U «—U cð ¡«dý vKŽ UOI¹d ≈ »uMł w X UNð‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻌ ـﺜــﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺬﻛــﺎرات ﳌــﺎﻧــﺪﻳــﻼ اﻟ ــﺬي ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺲ( ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺰﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺎﻧ ـﺴ ـﺒــﺮج‪ ،‬إذ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺑـﻄــﻞ‬ ‫ﻗــﻮﻣــﻲ ﻟﻜﻔﺎﺣﻪ اﳌﻀﻨﻲ ﺣﺘﻰ إﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ وﻓـ ــﺎﺗـ ــﻪ وﻟـ ـ ــﺪت ﻓ ـﻴ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌـﻤــﺰوﺟــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤــﺰن ﻟﺮﺣﻴﻠﻪ‬ ‫واﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎزاﺗــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﺟﻌﻞ‬

‫ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬واﻟـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﺤ ــﲔ ﻳ ـﻬــﺮﻋــﻮن‬ ‫ﻟﺸﺮاء أي ﺷﻲء ﻳﺨﻠﺪ ذﻛﺮى ﺻﻮرﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪﺗ ــﻮن ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟــﺮاﻗــﻲ ﻓــﻲ ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮج‬ ‫اﺷﺘﺮى ﻣﺪرس ﻳﺪﻋﻰ "ﺳﺎﻟﻮ ﻣﺎﺛﲔ"‬ ‫ﻗـﻤـﻴـﺼــﲔ ﻣــﻦ ﻣـﺘـﺠــﺮ ﻳـﺒـﻴــﻊ ﻣــﻼﺑــﺲ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮاد ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺑ ـﺼ ـﻤــﺔ ﻣــﺎﻧــﺪﻳــﻼ أو‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 46664‬وﻫــﻮ رﻗ ـﻤــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ ﻟ ـﻘــﺮاﺑــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋـﻘــﻮد‬

‫ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﳌــﺪرس "ﻫـﻨــﺎك ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻴﺎﺷﺔ إزاء‬ ‫ﻣﺎ ﺣــﺪث‪ ..‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺟﺬﺑﻨﻲ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﳌﺘﺠﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﺎﺋﻊ ﺑﺎﳌﺘﺠﺮ إن اﳌﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 50‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒ ــﺎح )اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺔ(‪ .‬واﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ دول ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻮازﻳﻼﻧﺪ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬واﺣ ـﺘــﻮى دﻓﺘﺮ‬

‫اﻟﺘﻌﺎزي ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬رﺳﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ إﺣـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫"ﻣـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ‪ ..‬ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺣ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺖ أﻣ ـ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ إﻟﻰ واﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ‪ .‬ﺷﻜﺮا‬ ‫ﻟﻚ ﻃﺎﻃﺎ"‪ .‬وﻣﺎدﻳﺒﺎ ﻫﻮ اﻻﺳﻢ اﻟﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﳌــﺎﻧــﺪﻳــﻼ وﻳـﻌـﻨــﻲ "اﻟـﻌـﻈـﻴــﻢ اﳌـﺒـﺠــﻞ"‪،‬‬ ‫"وﻃﺎﻃﺎ" ﺗﻌﻨﻲ اﻷب ﺑﻠﻐﺔ اﻟﻬﻮﺳﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟﻘﻤﺼﺎن اﻟﺰاﻫﻴﺔ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻷﻟ ــﻮان اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ رواﺟﺎ ﺑﲔ اﻟﺰﺑﻨﺎء وﻳﺒﺎع‬

‫اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ )‪ 43.56‬دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺐ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺎﺋـ ــﺪات‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺠــﺮ إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬وﻗﺎل اﳌﺪرس ﻣﺎﺛﲔ‬ ‫"إﻧﻬﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻪ ووﺳﻴﻠﺔ ﻟﺮد‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻋـ ــﺖ ﻣ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮ أﺧـ ـ ــﺮى ﺑـﻴــﺾ‬ ‫ﻧﻌﺎم ﻋﻠﻴﻪ ﺻــﻮر ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﳌﺎﻧﺪﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﺿــﺖ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬

‫اﻟﺘﺠﺎري ﻛﺘﺎب ﺳﻴﺮة ﺣﻴﺎة ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻋـﻨــﻮان "ﻃــﺮﻳــﻖ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ" ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛﺘﺐ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﺗـ ـ ــﺆرخ ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺳﺠﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮة ﺟﺰﻳﺮة روﺑﻦ‬ ‫ﺳــﻲء اﻟﺴﻤﻌﺔ وﻓــﻮزه اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪. 1994‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.