العاصمة بوست، االعدد 59

Page 1

‫أح د الزيدي‪:‬‬ ‫ام ك الحسن‬ ‫الثاني كا يريد‬ ‫محو ااتحا‬ ‫ااشراكي‬ ‫من ال ريطة‬ ‫السياسية‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 59 :‬اأربعاء ‪ 07‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 11‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫استقالة فؤا مس وت ال اتب العا‬ ‫ل دفاع الحسني الجديدي‬ ‫‪9‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫أغلبية معقولة صوتت لصالح اتفاق الصيد البحري ومدريد متلهفة لعودة بواخرها إلى سواحل امغرب‬

‫اأسماك امغربية فوق اموائد اإسبانية الشهر امقبل‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ب� ��ات م ��ن ام ��ؤك ��د اآن ع � ��ودة س �ف��ن ال �ص �ي��د اأورب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫خصوصً اإسبانية إلى الشواطئ امغربية‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫ع��ودة اأسماك امغربية إلى موائد اإسبانين بعد شهور‬ ‫من اانقطاع‪.‬‬ ‫وكان ‪ 310‬برماني صوتوا أمس (الثاثاء) في البرمان‬ ‫اأوربي خال جلسة عامة في ستراسبورغ (فرنسا) لصالح‬ ‫البروتوكول الجديد للصيد البحري بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأورب ��ي‪ ،‬مقابل ‪ 204‬برماني ص��وت ض��ده‪ ،‬ف��ي ح��ن امتنع‬ ‫‪ 49‬عن التصويت‪.‬‬ ‫ويمتد هذا البروتوكول الجديد‪ ،‬على مدى أربع سنوات‪،‬‬ ‫ب �ق��در م��ال��ي إج �م��ال��ي ف��ي ح ��دود ‪ 40‬م �ل �ي��ون أورو س�ن��وي��ً‪،‬‬ ‫ضمنها ‪ 30‬مليون من ميزانية ااتحاد اأوربي‪ ،‬و‪ 10‬ماين‬ ‫سيتحملها أرباب السفن أداء الواجبات والرسوم امرتبطة‬ ‫ب��ال��رخ��ص‪ ،‬وس�ي�ت��م تخصيص ‪ 14‬م�ل�ي��ون أورو م��ن امبلغ‬ ‫السنوي مساهمة ميزانية اات�ح��اد اأورب��ي لتنمية قطاع‬ ‫الصيد البحري ومواصلة تطبيق استراتيجية "أليوتيس"‬ ‫التي تهدف إلى تحقيق تنمية وتنافسية في قطاع الصيد‬ ‫البحري في امغرب‪ ،‬وتثمن اموارد البحرية بكيفية مستدامة‬ ‫وزي ��ادة ال�ن��ات��ج ال��داخ�ل��ي ل�ه��ذا ال�ق�ط��اع ب�ث��اث��ة أض�ع��اف في‬ ‫أف��ق‪ ، 2020‬وق��د تم بموجب ه��ذه ااستراتيجية خلق ثاث‬ ‫أقطاب تنافسية كبيرة في طنجة وأكادير والعيون‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن ت�ب��دأ ال�س�ف��ن إب�ح��اره��ا ف��ي ال�ص�ي��د في‬ ‫ام�ي��اه امغربية اب�ت� ً‬ ‫�داء م��ن يناير امقبل‪ ،‬حيث يبلغ عددها‬ ‫‪ 126‬سفينة أورب�ي��ة تشغل أزي��د من ‪ 1500‬شخص‪ ،‬أغلبهم‬ ‫إسبانيون‪ ،‬و‪ 500‬فقط منهم مغاربة‪ ،‬حسب ما ذكره موقع‬ ‫إس�ب��ان��ي‪ ،‬وم��ن ش��أن ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة أن ت��رف��ع ف��رص الصيد‬ ‫أسطول ااتحاد اأوربي بنسبة ‪ 33‬في امائة‪.‬‬ ‫وأوضح بيان لوزارة الفاحة والصيد البحري‪ ،‬أن هذا‬ ‫اات �ف��اق "ي�ت�ي��ح إم�ك��ان�ي��ة ال�ص�ي��د أس �ط��ول أورب� ��ي م��ن ‪126‬‬ ‫باخرة مقابل ‪ 137‬في إطار ااتفاقية السابقة"‪ ،‬مضيفً أنه‬ ‫"ت��م تحديد الحصص السنوية م��ن اأس�م��اك اع�ت�م��ادً على‬ ‫تقديرات الطاقة‪ ،‬اممكن استغالها امقدرة من طرف امعهد‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�ب�ح��ث ف��ي م �ج��ال ال�ص�ي��د ال �ب �ح��ري‪ ،‬وت �ن��درج في‬ ‫إطار التدبير امستدام للمخزون الوطني حيث ا يمكن إا‬ ‫للكميات اإض��اف�ي��ة غير امستغلة أن ت�ك��ون م��وض��وع منح‬ ‫هذه الحصص"‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر نفسه‪ ،‬أن ااتفاق يتضمن‪ ،‬بخصوص‬ ‫ال �ت��دب �ي��ر ال��رش �ي��د وام �س �ت��دام ل �ل �م��وارد ال��وط �ن �ي��ة‪" ،‬ال�ت�ت�ب��ع‬ ‫ام�ن�ت�ظ��م للكميات ال�ت��ي سيتم اص�ط�ي��اده��ا م��ن ط��رف سفن‬ ‫الصيد اأوربية لتقييم اأثر على اموارد‪ ،‬باإضافة لتعزيز‬ ‫إج��راء ات مراقبة اأسطول اأورب��ي امرخص له‪ ،‬خصوصا‬ ‫عبر التبادل اإلكتروني للمعلومات امتعلقة بأنشطة الصيد‬ ‫بامياه اإقليمية"‪ ،‬حيث يمنع صيد اأسماك أثناء الراحة‬ ‫البيولوجية‪ ،‬خصوصً الرخويات الصغيرة‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أشارت وزارة الفاحة والصيد البحري‪،‬‬ ‫إلى أنه تم إعداد بروتوكول اتفاق الصيد البحري الذي تم‬ ‫التوقيع عليه يوم ‪ 18‬نونبر اماضي بستراسبورغ‪ ،‬والذي‬ ‫مرت أطوار امفاوضات بشأنه وفق مقاربة واضحة وشفافة‪،‬‬ ‫ب �م��ا ي�ض�م��ن اح �ت ��رام ث ��اث م �ب��ادئ ك �ب��رى ه ��ي‪ ،‬ااس �ت �غ��ال‬ ‫امستدام للموارد البحرية‪ ،‬وتحديد امقابل امالي بااعتماد‬ ‫على إمكانيات الصيد امتاحة‪ ،‬وتعزيز الحكامة في مجال‬ ‫استعمال اموارد امالية امندرجة ضمن الدعم امالي اأوربي‬ ‫لسياسة الصيد البحري للمملكة‪.‬‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬أع��رب��ت الحكومة اإسبانية ع��ن ارتياحها‬ ‫عقب مصادقة البرمان اأورب��ي على البروتوكول الجديد‪،‬‬ ‫حيث أوض��ح" ك��ارل��وس دومينغيز"‪ ،‬الكاتب ال�ع��ام للصيد‬ ‫البحري ب ��وزارة الفاحة والتغذية والبيئة‪ ،‬أن "الحكومة‬ ‫اإسبانية تعرب عن ارتياحها عقب مصادقة غالبية كبيرة‬ ‫من ال�ن��واب اأورب�ي��ن على بروتوكول الصيد البحري بن‬ ‫امغرب وااتحاد اأوربي"‪.‬‬ ‫وأوضح "دومينغز" أن التصديق على هذا البروتوكول‬ ‫سيمكن‪ ،‬خال اأسابيع امقبلة‪ ،‬من عودة نحو مائة سفينة‬ ‫إس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا م��ن اأن ��دل ��س وج� ��زر ال �ك �ن��اري‪ ،‬ل�ل�م�ي��اه‬ ‫امغربية‪ ،‬وأش��ار ام�س��ؤول اإسباني‪ ،‬إل��ى أن حكومة باده‬ ‫تعتزم‪ ،‬بشكل فوري بدء اتصاات مع السلطات امغربية من‬ ‫أجل تسريع مصادقة امملكة على هذا ااتفاق‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رش� �ي ��دة دات� � ��ي‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح ص �ح ��اف ��ي‪ ،‬ع�ق��ب‬ ‫التصويت‪ ،‬إن اأمر يتعلق ببرتوكول عادل وقوي سيستفيد‬ ‫منه ااتحاد اأوربي وامغرب على حد سواء‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫بإمكان الصيادين اأوربين استئناف أعمال الصيد بامياه‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأن ام�ق��اب��ل ام��ادي ال��ذي ق��دم��ه اات �ح��اد اأورب��ي‪،‬‬ ‫يتعن أساسً أن يساهم في تطوير قطاع الصيد بامغرب‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ال�ن��ائ�ب��ة اأورب �ي��ة إل��ى ام��وق��ف‪ ،‬ال ��ذي وصفته‬ ‫ب� ��"ام� �ث ��ال ��ي" ل �ل �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي ام � �ف ��اوض ��ات ب �ش��أن‬ ‫البروتوكول امذكور‪ ،‬مشيرة إلى أن امغرب الذي يتمتع منذ‬ ‫عاقته مع ااتحاد اأوربي‪ ،‬قدم من‬ ‫‪ 2008‬بوضع متقدم في ً‬ ‫خال هذه امفاوضات دليا على الصداقة والثقة‪.‬‬ ‫وذكرت داتي‪ ،‬عضو البرمان اأوربي‪ ،‬بأن رفض أغلبية‬ ‫ب��ال �ب��رم��ان اأورب� ��ي ف��ي دج�ن�ب��ر م��ن ع ��ام ‪ 2011‬ل�ل�ب��رت��وك��ول‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬ك ��ان أس �ب��اب س�ي��اس��وي��ة ا ت�م��ت ب�ص�ل��ة مصالح‬ ‫الشعب امغربي والشعوب اأوربية‪.‬‬

‫قللالللت وزارة اللصلحللة إن لله "ل للم يلسلجللل أي‬ ‫تقاعس" من طرف الطاقم الطبي والتمريضي‬ ‫بمستشفى الحسن الثاني بسطات بخصوص‬ ‫حالة امرحومة ميلودة ملبللروك بنت العايدي‪،‬‬ ‫ال لت للي ك للان للت ح للام للا ووافل لتل له للا ام لن ليللة ف للي ‪29‬‬ ‫نللونلبللر امللاضللي‪ ،‬مللوضلحللة أن لهللا "وص للللت إلللى‬ ‫مستعجات امستشفى وهي في حالة وفاة"‪.‬‬ ‫وذك ل للرت الل ل للوزارة أن ق لسللم املسلتلعلجللات‬ ‫بلسلطللات اسلتلقلبللل امللرحللومللة "وه للي فللي حللالللة‬ ‫وفاة"‪ ،‬مشيرة إلى أن معاينة هذه الحالة تمت‬ ‫من طرف الطاقم الطبي لقسم امستعجات‪.‬‬ ‫وقال أهل امتوفاة إنهم أحضروا امرحومة‪،‬‬ ‫ال لتللي كللانللت حللامللا فللي شلهللرهللا ال لتللاسللع‪ ،‬في‬ ‫اليوم نفسه مرتن من أجل الوضع إلى سكنى‬ ‫ممرضة متقاعدة‪ ،‬قبل أن يتم نقلها بعد تدهور‬ ‫حالتها إلللى مستعجات مستشفى الحسن‬ ‫الثاني بسطات‪.‬‬

‫ت�ل�ق��ت خ��دي�ج��ة ال��ري��اض��ي‪ ،‬ال��رئ�ي�س��ة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ل �ل �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬رس ��ال ��ة ت �ه �ن �ئ��ة م ��ن ام �ج �ل��س‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ف��وزه��ا ب �ج��ائ��زة اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان ف ��ي دورت � �ه� ��ا ل �ل �ع��ام ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫بحسب ما أكده مصدر خاص‪.‬‬ ‫وقال امصدر إن التهنئة جاء ت رغم‬ ‫تجاهل وس��ائ��ل اإع ��ام العمومية خبر‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وغ ��ادرت ال��ري��اض��ي أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫إلى الوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬لتتسلم‬ ‫ال�ج��ائ��زة اأرف��ع عاميً ف��ي م�ج��ال حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وينتظر أن ينظم لها استقبال‬ ‫يوم (الخميس) بمطار سا‪.‬‬

‫السلفية اجهادية تكيل انتقادات لن كيران والرميد‬ ‫ندد مئات من أعضاء السلفية الجهادية في امغرب بسياسة عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة ومصطفى الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات‪ ،‬خصوصا التصريحات اأخيرة لهم حول اموضوع عندما قال بن كيران إن "حل ملف معتقلي‬ ‫السلفية الجهادية يبدأ أساسا من داخل البيت السلفي‪ "،‬داعيا شيوخ السلفية اموجودين وراء القضبان إلى إجراء مراجعات فكرية عميقة للطروحات التي استندوا إليها‪ .‬وهو ما رد عليه أعضاء السلفية بشعارات قوية أمام البرمان‬ ‫وجهت مباشرة إلى حزب العدالة والتنمية وموقفه الذي تغير رأسا على عقب خال وصوله إلى الحكومة‪.‬‬ ‫ورفع امحتجون مساء أمس (الثاثاء) أمام البرمان شعارات تطالب بكشف الحقيقة عن امسؤول اأول وراء أحداث ‪ 16‬ماي اإرهابية‪ ،‬حيث استمر ااعتصام لساعات طويلة ردد فيها امحتجون شعارات تنتقد تعامل الحزب اإسامي‬ ‫مع ملف "السلفية الجهادية"‪ ،‬وتطالب بإطاق سراح جميع امعتقلن الذين تم الزج بهم في ملف السلفية‪ .‬كما طالبوا بإيقاف العمل بقانون اإرهاب‪ ،‬الذي أقر في ماي ‪ 2003‬بعد تفجيرات الدار البيضاء‪.‬‬

‫دع ل للت وزارة ال للداخل للل لي للة ام للواطل لن للن غليللر‬ ‫امسجلن فللي الللللوائللح اانلتلخللابليللة أن يتقدموا‬ ‫ب لط لل لبللات تلسلجليلللهللم لل للدى م لكللاتللب ال لس لل لطللات‬ ‫اإداري ل ل ل للة‪ ،‬ق لبللل ‪ 31‬دج لن لبللر ال ل لجل للاري‪ ،‬ضلمللن‬ ‫امراجعة السنوية للوائح اانتخابية‪.‬‬ ‫وقللال بيان أصللدرتلله وزارة الداخلية أمس‬ ‫(الثاثاء) إن امعني هم امواطنات وامواطنون‬ ‫الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية‪ ،‬البالغن‬ ‫‪ 18‬سنة‪ ،‬أو الذين سيبلغون هذا السن يوم ‪31‬‬ ‫مارس العام امقبل‪.‬‬ ‫وقللالللت إنلله بللام لكللان امللواط لنللن ال لتللأكللد من‬ ‫تسجليهم من خال رسالة قصيرة على الرقم‬ ‫امجاني‪.2727‬‬

‫برمانيات وبرمانيون يطالبون بإلغاء عقوبة اإعدام وتعديل القانون اجنائي والعسكري‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫طالب مشاركون في اليوم الدراسي‬ ‫ال � � ��ذي ن �ظ �م �ت��ه ش �ب �ك ��ة ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ات‬ ‫والبرمانيون ضد عقوبة اإع��دام في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ب��إل �غ��اء ع �ق��وب��ة اإع� � ��دام من‬ ‫ال �ق��ان��ون ال�ج�ن��ائ��ي وال�ع�س�ك��ري ال��ذي‬ ‫يخالف امواثيق الدولية التي تنص‬ ‫ع �ل��ى ال �ح��ق ف��ي ال �ح �ي��اة‪ .‬ك �م��ا ان�ت�ق��د‬ ‫ام �ش��ارك��ون اأص � ��وات ال �ت��ي م��ا زال��ت‬ ‫تدافع على عقوبة اإعدام‪ ،‬حيث أشار‬ ‫إدري��س لشكر‪ ،‬الكاتب الوطني اأول‬ ‫ل �ح��زب اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي ل�ل�ق��وات‬ ‫الشعبية‪ ،‬إلى نقاش سابق مصطفى‬ ‫ال� ��رم � �ي� ��د‪ ،‬وزي � � ��ر ال � �ع� ��دل وال� �ح ��ري ��ات‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح ل ��ه ح� ��ول إل� �غ ��اء ع�ق��وب��ة‬ ‫اإع� � � � ��دام‪ ،‬ع� �ن ��دم ��ا ق � ��ال إن "ال� �ن� �ق ��اش‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ام� ��وض� ��وع ا ي �ع �ت �ب��ر س��وى‬ ‫ض�ج�ي�ج��ً"‪ .‬ك�م��ا وج��ه ل�ش�ك��ر رس��ائ��ل‬ ‫مبطنة إل��ى ح��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫وإلى كل امحافظن في امغرب الذين‬ ‫ا يريدون التفاعل مع مقترح شبكة‬ ‫ب��رم��ان �ي��ات وب��رم��ان �ي��ون ض��د ع�ق��وب��ة‬ ‫اإعدام‪ ،‬ولكنه مضى يقول إن الشبكة‬ ‫تضم أغلبية حول هذا امقترح‪ ،‬مشددً‬ ‫على أن العقاب يجب أن يكون وسيلة‬ ‫لإصاح وليس لإعدام واانتقام‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬ق ��ال ��ت ن��زه��ة‬ ‫ال� �ص� �ق� �ل ��ي‪ ،‬ال� �ن ��اط� �ق ��ة ب� ��اس� ��م ش �ب �ك��ة‬

‫ب��رم��ان �ي��ات وب��رم��ان �ي��ون ض��د ع�ق��وب��ة امسؤولية من موقع التشريع البرماني‬ ‫اإع� � � � ��دام ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ،‬خ� � ��ال ال� �ي ��وم ع�ل��ى ت�ج�س�ي��د س �ي��ادة اأم ��ة وال�ت��وج��ه‬ ‫ال��دراس��ي ال��ذي نظمته الشبكة أمس إل��ى جميع ام�ك��ون��ات السياسية لفتح‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ف��ي م�ج�ل��س ال �ن��واب ح��ول وتعميق الحوار من أجل إلغاء عقوبة‬ ‫موضوع "البرمان واإصاح الجنائي اإعدام‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬ق��ال��ت خديجة‬ ‫وإل �غ��اء ع�ق��وب��ة اإع� � ��دام"‪ ،‬إن أع�ض��اء‬ ‫ال��روي �س��ي‪ ،‬ن��ائ�ب��ة رئ �ي��س مجلس‬ ‫ال �ش �ب �ك��ة ال��وط �ن �ي��ة م�ت�ش�ب�ع��ون‬ ‫ال� � � � �ن � � � ��واب وم � �ن � �س � �ق � ��ة ش �ب �ك ��ة‬ ‫ب��ال�ق�ي��م اإن�س��ان�ي��ة وح�ق��وق‬ ‫ب��رم��ان�ي��ات وب��رم��ان�ي��ون ضد‬ ‫اإنسان للعمل على إلغاء‬ ‫انتقا ات‬ ‫عقوبة اإعدام في امغرب‪ ،‬أن‬ ‫ع�ق��وب��ة اإع � ��دام‪ ،‬م��ؤك��دة‬ ‫دولة القانون ا تستقيم إا‬ ‫ع �ل��ى أن ال �ش �ب �ك��ة ت�ض��م‬ ‫تطا العدالة‬ ‫بإلغاء تام لعقوبة اإعدام‪،‬‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 210‬ب��رم��ان��ي‬ ‫وب� ��رم� ��ان � �ي� ��ة ي �ن �ت �م��ون والتن ية بسبب‬ ‫وأن اإلغاء سيؤثر بشكل‬ ‫إيجابي في مسار إصاح‬ ‫إل ��ى م�خ�ت�ل��ف اأح ��زاب‬ ‫أغلبية معارضته إلغاء‬ ‫م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال� � �ع � ��دال � ��ة ف��ي‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة م��ن‬ ‫ام �غ��رب‪ .‬وس�ج�ل��ت ع�ل��ى أن‬ ‫وم � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت��م عقوبة اإعدا‬ ‫امغرب قطع أشواطا متقدمة‬ ‫تأسيس الشبكة في ‪26‬‬ ‫نحو إلغاء عقوبة اإعدام من‬ ‫فبراير م��ن ال�ع��ام الجاري‬ ‫خ��ال مراجعة الحكم الصادر‬ ‫ت� � �ح � ��ت شع� � � � � ��ار "ال � �س � �ل � �ط� ��ة‬ ‫ف ��ي ح ��ق ح �م��و ال �ح �س �ي �ن��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة م��ن أج��ل ال �ح��ق في‬ ‫الحياة"‪ .‬وأشارت إلى أن إلغاء عقوبة تمت مراجعته وإل�غ��اء عقوبة اإع��دام‬ ‫اإع � ��دام ي�س�ت��وج��ب ال�ت�ح�ل��ي ب��ام�ب��ادئ ال � �ص� ��ادرة ف ��ي ح �ق ��ه‪ ،‬وأوض � �ح ��ت "أن ��ه‬ ‫البعيدة ع��ن الحساسيات السياسية ح��ان الوقت لتعديل القانون الجنائي‬ ‫ال �ض �ي �ق��ة‪ ،‬وأن ال�ش�ب�ك��ة ح�ظ�ي��ت ب��دع��م وال�ق��ان��ون العسكري القاضي بعقوبة‬ ‫مختلف امنظمات الدولية التي تنشط اإع� ��دام ف��ي ام �غ��رب"‪ .‬وأش� ��ارت إل��ى أن‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ام � �ج� ��ال م� ��ن ق �ب �ي��ل اات � �ح ��اد أكثر م��ن ‪ 154‬بلدً ألغت ه��ذه العقوبة‬ ‫اأورب��ي ومنظمة "معً من أج��ل إلغاء ال�س��ال�ب��ة ل�ح��ري��ة اإن �س ��ان‪ ،‬م��ؤك��دة أن��ه‬ ‫حان الوقت بالنسبة إلى امغرب للقطع‬ ‫عقوبة اإعدام"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط ��ال� �ب ��ت ب� ��ال � �ج� ��رأة وت �ح �م��ل مع العهد البدائي للعقاب‪ ،‬حيث يكون‬

‫الجزاء فيه شديدً من إع��دام‪ ،‬وتقتيل‪،‬‬ ‫وقطع لأيادي‪ ،‬وبتر اأرجل‪ ،‬وتعليق‬ ‫اأجساد‪.‬‬ ‫وب ��دوره ��ا ان �ت �ق��دت ال��روي �س��ي من‬ ‫م��ا زال ي��داف��ع ع��ن ع�ق��وب��ة اإع� ��دام رغ��م‬ ‫ب�ش��اع�ت�ه��ا‪ ،‬إا أن �ه��ا م�ح��ت أن ��ه ب��ال��رغ��م‬ ‫من وج��ود معارضة في ام�غ��رب‪ ،‬إا أن‬ ‫ااتجاه العامي يسير في اتجاه إلغاء‬ ‫ه��ذه ال�ع�ق��وب��ة‪ .‬وأوردت ال��روي�س��ي في‬ ‫مداخلتها أن دول شمال إفريقيا والشرق‬ ‫اأوس � ��ط ه �م��ا ال �ب �ل��دان اأك �ث ��ر ت��أي�ي��دا‬ ‫لتنفيذ عقوبة اإع��دام في العالم‪ ،‬رغم‬ ‫أن امغرب توقف عن تنفيذ تلك العقوبة‬ ‫منذ عام‪ ،1993‬قائلة‪" ،‬رياح امحافظن‬ ‫هبت بما ا تشتهي حقوق اإن�س��ان"‪،‬‬ ‫في تلميحها إلى صعود حزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ام�ح��اف��ظ وام �ع��ارض إل�غ��اء‬ ‫عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ال �ن �ق �ي ��ب ع� �ب ��د ال��رح �ي��م‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬م�ن�س��ق اائ� �ت ��اف ام�غ��رب��ي‬ ‫م��ن أج��ل إل�غ��اء عقوبة اإع ��دام‪ ،‬أن جل‬ ‫البلدان التي ألغت عقوبة اإع��دام كان‬ ‫ذلك ناتج عن دور امفكرين والسياسين‬ ‫وامناضلن في هذا امكسب‪ ،‬مما يتطلب‬ ‫على القوى الحية في امغرب امجاهرة‬ ‫بمواقفهم من أج��ل ف��رض إلغاء عقوبة‬ ‫اإعدام‪ .‬وأضاف‪ ،‬أن جل أحكام اإعدام‬ ‫التي صدرت عن امحاكم امغربية أبانت‬ ‫ع��ن ض�ع��ف س�ي��اس�ت�ه��ا‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن‬

‫نيلسون مانديا «فعلها مرة ثانية» وجعل أوباما يصافح كاسترو والوئام مهيمن ًا‬ ‫تلمليللز حلفللل تللأبللن نليلللسللون مللانللديللا‬ ‫أمس (الثاثاء) بأحداث افتة‪ ،‬كان أبرزها‬ ‫املصللافلحللة اللتللاريلخليللة بللن الللرئليللس بللاراك‬ ‫أوبللامللا والللزعليللم اللكللوبللي راؤول كاسترو‪.‬‬ ‫يشار إلى أن وفللدً مغربيً رفيعً‪ ،‬يترأسه‬ ‫اأمير مواي رشيد ويضم الطيب الفاسي‬ ‫الفهري مستشار جالة املك‪ ،‬حضر في‬ ‫"سللوكللر سيتي" فللي جوهانسبيرغ حيث‬ ‫جرت امراسيم‪.‬‬ ‫واعتبرت مصافحة أوباما لكاسترو‬ ‫"خطوة نادرة بن زعيمي البلدين امختلفن‬ ‫أيديولوجيا‪ ،‬فيها محة من روح امصالحة‬ ‫الل لت للي ان لت له لج لهللا بل لط للل مل لق للاوم للة ال لف لصللل‬ ‫العنصري الراحل‪ .‬وقللال أحد مستشاري‬ ‫الرئيس اأميركي إن أوباما هو من اتخذ‬ ‫مبادرة هذه امصافحة ليبرهن مجددً على‬ ‫رغبة في كسر الجليد‪ ،‬بينما العاقات بن‬ ‫البلدين مقطوعة منذ الستينيات‪.‬‬ ‫وفللي العديد مللن الكلمات التي ألقيت‬ ‫في التأبن الذي احتشد فيه عشرات اآاف‬ ‫رغم امطر الغزير‪ ،‬أشار امتحدثون إلى قدرة‬ ‫مانديا على توحيد مختلف امعسكرات‬ ‫امتناحرة حتى في مماته‪ .‬وقال اأمن العام‬ ‫لأمم امتحدة "لقد فعلها ثللانليللة"¡ وأشللار‬ ‫ب ليللده إل للى اإس لتللاد حليللث اجلتلمللع خصوم‬

‫م لح لل ليللون وع للام لي للون إحل لي للاء ذك ل للرى أول‬ ‫رئيس أسود لجنوب إفريقيا‪ .‬لكن السام‬ ‫وال للوئ للام لللم يلشلمللا جللاكللوب زوم للا رئيس‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬حيث استقبله الجمهور في‬ ‫ملعب لكرة القدم الذي غمرته مياه اأمطار‬ ‫بصيحات استهجان قبل أن يلقي كلمته في‬ ‫ختام حفل التأبن‪.‬‬ ‫وأبل لع للدت وفل للاة مللانللديللا اأنل لظ للار عن‬ ‫سلللسللللة ف لضللائللح ف لسللاد فللي إدارة زومللا‬ ‫وسلللطللت ال لضللوء عللللى ال لفللارق اللهللائللل بن‬ ‫أول رئ ليللس أس للود للجلنللوب إفللريلقليللا الللذي‬ ‫كان شخصية عماقة في القرن العشرين‬ ‫وبن الرئيس الرابع للباد‪ .‬وأشار عدد من‬ ‫املتلحللدثللن إل للى دور مللانللديللا كشخصية‬ ‫توسطت في العديد من امصالحات‪ ،‬حيث‬ ‫أنلله قللاد املفللاوضللات للتوصل إلللى تسوية‬ ‫سلمية بعد عقود من حكم اأقلية البيضاء‪.‬‬ ‫وقال ثاندوكسولو مانديا‪ ،‬امتحدث‬ ‫باسم عائلة مانديا أمام الحشد‪ ،‬إنه واثق‬ ‫من أن مانديا "يبتسم من فوق" وهو ينظر‬ ‫إلى الناس من مختلف الشرائح امجتمعن‬ ‫لتأبينه‪ .‬وكان ااختاف شديدً بن استقبال‬ ‫زوما والترحيب الذي يشبه الحفاوة بنجوم‬ ‫الغناء التي استقبل بها أوباما الذي يشارك‬ ‫ضمن زهاء ‪ 90‬من زعماء العالم جاؤوا إلى‬

‫جوهانسبرج لوداع مانديا‪.‬‬ ‫وم للد أوب للام للا ي للده ل للدى ص لع للوده إلللى‬ ‫امنصة ليصافح الزعيم الشيوعي راؤول‬ ‫كاسترو الذي صافحه وبادله اابتسام‪.‬‬ ‫وكللانللت امصافحة الللوحليللدة السابقة‬ ‫امعروفة بن رئيس أميركي وزعيم كوبي‬ ‫منذ ثللورة الجزيرة عللام ‪ 1959‬بمقر اأمم‬ ‫امتحدة فللي نليللويللورك عللام ‪ ¡2000‬عندما‬ ‫صافح الزعيم الكوبي فيدل كاسترو رئيس‬ ‫الوايات امتحدة آنذاك بيل كلينتون عندما‬ ‫التقيا عرضا‪ .‬لكن لفتة الصداقة التي بادر‬ ‫بها أوباما لم تحل بينه وبن توجيه كلمات‬ ‫صللارمللة لللللزعلمللاء الللذيللن ق للال إن لهللم تبنوا‬ ‫نضال مانديا ضد القمع لكنهم سحقوا‬ ‫املعللارضللة وااخ لتللاف فللي بللادهللم‪ .‬وقللال‬ ‫بينما كان يقف على بعد بضعة أمتار من‬ ‫الزعيم الشيوعي كاسترو ولي يوان تشاو‬ ‫نائب الرئيس الصيني "كثيرون منا يتبنون‬ ‫في رضا تراث "ماديبا" في امصالحة بن‬ ‫اأعل ل للراق للكلنلهللم ي لقللاومللون ب لشللدة أبلسللط‬ ‫اإصللاحللات اللتللي تلتلصللدى للفقر امللزمللن‬ ‫وعدم امساواة امتزايد" وأضاف مستخدمً‬ ‫ااسم الذي كانت تطلقه قبيلة مانديا على‬ ‫ابنها الللراحللل "كثير من الزعماء يزعمون‬ ‫اللتلضللامللن مللع ن لضللال "مللادي لبللا" مللن أجللل‬

‫الحرية‪ ،‬لكنهم ا يتسامحون مع اعتراضات‬ ‫شعوبهم"‪.‬‬ ‫واستقبل كثير مللن امحتشدين في‬ ‫مدرجات املعب زوما لدى وصوله بعامة‬ ‫اإبهام امتجه إلى أسفل أو بإشارة تحريك‬ ‫امعصم التي تستخدم لطلب تبديل الاعبن‬ ‫في مباريات كللرة القدم وذلللك في رد فعل‬ ‫يثير القلق لحزب امؤتمر اإفريقي الحاكم‪،‬‬ ‫في وقت يستعد فيه لخوض انتخابات في‬ ‫غ لضللون بلضلعللة أش لهللر‪ .‬وع للللى الللرغللم من‬ ‫التغيير الهائل الذي شهدته جنوب إفريقيا‬ ‫صللاحلبللة أكلبللر اقلتلصللاد فللي إفللريلقليللا منذ‬ ‫انتهاء حكم اأقلية البيضاء عللام ‪¡1994‬‬ ‫مازالت من أكثر مجتمعات العالم افتقارً‬ ‫للمساواة وتعاني الفقر‪ ،‬والجريمة‪ ،‬والبطالة‪.‬‬ ‫وساد جو احتفالي قبل حفل التأبن‬ ‫أقرب إلى أجواء مباراة افتتاح نهائيات كأس‬ ‫العالم قبل ثاث سنوات بن جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫الدولة امضيفة‪ ،‬وامكسيك‪.‬‬ ‫ورقل ل للص ال لب ليللض وال ل لسل للود م للللوحللن‬ ‫باأعام وأطلقوا صفارات "الفوفوزيا"¡‬ ‫وأن لشللدوا أغلنليللات مللن حقبة اللكلفللاح ضد‬ ‫الفصل العنصري‪ .‬وبللدت عللربللات القطار‬ ‫ام لت لجلله إل للى ام لكللان كللأن لهللا ت لتللراقللص يمنة‬ ‫ويسرة مع إيقاع اأغاني‪،‬‬

‫وحلضللر حلفللل اللتللأبللن مللن امشاهير‬ ‫ام لغ لن ليللان بللونللو وب لي لتللر جللابللري ليللل ونلجلمللة‬ ‫السينما تشارليز ثيرون وعارضة اأزياء‬ ‫ناعومي كامبل ورجل اأعمال البريطاني‬ ‫ري لت لشللارد بللران لسللون مللؤسللس ملجلمللوعللة‬ ‫فيرجن‪.‬‬ ‫وبلعللد انلتلهللاء مللراسللم الليللوم‬ ‫سل ليل لبل لق للى ج ل لث ل لم للان م للان للدي للا‬ ‫مسجى في نعش مفتوح مدة‬ ‫ثاثة أيام في مبنى ااتحاد‬ ‫ف للي بللري لتللوريللا ال ل للذي أدى‬ ‫فيه الزعيم الللراحللل اليمن‬ ‫رئيسا لجنوب إفريقيا عام‬ ‫‪.1994‬‬ ‫وسل ل لي ل للدف ل للن م للان للدي للا‬ ‫اأحد امقبل في كونو موطن‬ ‫أسافه بإقليم الكاب الشرقي‬ ‫ع لل للى ب لع للد ‪700‬‬

‫كيلومتر جنوبي جوهانسبرغ‪.‬‬ ‫وفي كيب تاون أحيا حراس‬ ‫ورفل للاق مللانللديللا ال لسللاب لقللون في‬ ‫اأس ل ل للر ذك ل ل للرى ام ل لن للاض للل ضللد‬ ‫ال لف لصللل ال لع لن لصللري ف للي سلجللن‬ ‫روبللن إيللانللد الللذي‬ ‫قل لض للى فل لي لله ‪18‬‬ ‫سنة من سنوات‬ ‫ااعل لتل لق للال اللسلبللع‬ ‫وال لع لشللريللن اللتللي‬ ‫ح لك للم ب له للا عللليلله‬ ‫نل ل ل ل لظ ل ل ل للام ال ل لف ل لص ل للل‬ ‫العنصري‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ه �ن��اك ات �ج��اه��ات ف ��ي ام �غ ��رب ت��ري��د أن‬ ‫تبقي على رمزية عقوبة اإعدام‪ ،‬وطالب‬ ‫ب�ع��وم��ة ه��ذه ال�ع�ق��وب��ة ع�ب��ر ال�ب�ح��ث عن‬ ‫بدائل جديدة للعقوبات‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م� � � ��وض� � � ��وع م� � �ت� � �ص � ��ل‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫ري �ت �ش ��ارد س �ي��دي �ل �ل��و‪ ،‬ع �ض��و ام�ج�ل��س‬ ‫اإداري ل �ج �م �ع �ي��ة م� �ع ��ا ض� ��د ع �ق��وب��ة‬ ‫اإع� ��دام‪ ،‬إن ال�ع��دي��د م��ن ال�ب�ل��دان تدعي‬ ‫ك��ون��ها ديمقراطية وت��وق��ع على عقوبة‬ ‫اإعدام‪ ،‬وأورد أنه رغم أن امغرب دولة‬ ‫إسامية‪ ،‬إا أن مضيه في إلغاء عقوبة‬ ‫اإع� � � ��دام س �ي �ك��ون س��اب �ق��ة ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫امنطقة ككل‪ ،‬الذي يكرس فعا احترام‬ ‫ح �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن ال �ق �ض��اء‬ ‫حتى في أميركا ا يتجرأ على مراجعة‬ ‫ب �ع��ض أح� �ك ��ام اإع � � ��دام ال � �ص� ��ادرة ف��ي‬ ‫حق امتهمن حتى ولو كانت خاطئة‪.‬‬ ‫كما أش��اد بالتقدم ال��ذي عرفه امغرب‬ ‫م��ن إص ��اح��ات ال �ش��يء ال ��ذي سيليق‬ ‫بامغرب اليوم إن ألغى عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل� ��ى أن ش�ب�ك��ة‬ ‫ب��رم��ان �ي��ات وب��رم��ان �ي��ون ض ��د ع�ق��وب��ة‬ ‫اإع � ��دام ف��ي ام �غ��رب ك��ان��ت ق��د أطلقت‬ ‫ن� ً‬ ‫�داء م��ن أج��ل إن �ش��اء ش�ب�ك��ات وطنية‬ ‫برمانية ض��د عقوبة اإع ��دام‪ ،‬وتعمل‬ ‫هذه الشبكة انطاقا من الفصل ‪ 20‬من‬ ‫الدستور امغربي الذي ينص على أن‬ ‫"الحق في الحياة"‪ ،‬هو أول الحقوق‬ ‫لكل إنسان"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫½‪ U¹d(« e¹eF²Ð Êu³ UD¹ ÊuO uIŠ ¡UDA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻨﺘﺎج‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻷﻧﻮزﻻ وﻗـﻔــﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ إﺣﻴﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺼﺎدف اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺪﴽ ﻟ ـﻠــﺬﻛــﺮى اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ واﻟ ـﺴ ـﺘــﻮن‬ ‫ﻟﺼﺪور اﻹﻋــﻼن اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ودﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻮق و اﻟﺤﺮﻳﺎت ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫واﺗﺨﺬت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺷﻌﺎر "ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ" وﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺟــﺎءت ﻟﺘﺄﻛﺪ اﻟﺘﺸﺒﺚ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻗﻴﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ـﻔ ــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻣ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺟ ـ ـ ــﺎؤوا ﻟـﺘـﺨـﻠـﻴــﺪ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺘــﺬﻛ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄــﺎﻟـﻬــﻢ‬ ‫وﻟ ـﻴ ـﺠــﺪدوا ﺗﺸﺒﺜﻬﻢ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺤــﻖ وﺑﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﳌـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫ﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ ﺷـ ـ ـ ــﺎرع ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‬

‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﻗـ ـ ـ ــﺪوم اﻟ ـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴ ــﺂت‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺎت واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت ﻛــﺎﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﲔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﲔ وﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣـﻨـﺠــﻢ‬ ‫اﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ــﺮ وآﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻬﺘﺎﻓﺎت واﻟﺸﻌﺎرات اﳌﺮﻓﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺎم أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺮﺑﻂ أﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺤﺒﻞ ﻣﻮﺻﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﻌﺒﻴﺮﴽ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﻀﺎﻳﻘﺎت‬ ‫واﻟﻘﻤﻊ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻹﻋــﻼم واﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺠﺐ اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح ﻟـﻨــﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌــﻮﻧــﻲ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﺮﻳﺎت اﻹﻋﻼم واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﳌﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫اﺧـﺘـﺼــﺎرﴽ ﺑ ـ "ﺣــﺎﺗــﻢ" أن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﻟـﺼــﺪﻓــﺔ وإﻧـﻤــﺎ ﻫــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ ﳌﺎ‬ ‫ﺑــﺪأﺗــﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻌﻠﻲ أﻧــﻮزﻻ ﻣﻦ ﻧﻀﺎل ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻲ وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟـﺨــﺮوج واﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺎﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺸﻨﻴﻌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺮم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻌــﻮﻧــﻲ أن ﻗـﻀـﻴــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ ﻫــﻲ ﺟ ــﺰء ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺰأ ﻣــﻦ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻴــﻮم ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺤـﺼــﺎر ﻛـﻤــﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻻﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎت ﺧﻄﻴﺮة ﺟــﺪا‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﻗــﺾ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﻘــﺪﻣــﴼ وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻮاﻗﻊ ﻳﺒﺮز‬ ‫وﻳﻮﺿﺢ ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأردف اﻟﻌﻮﻧﻲ‪ ،‬أن ﻣﻠﻒ ﻋﻠﻲ أﻧﻮزﻻ‬ ‫ﻫ ــﻮ واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺒــﺮز ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﲔ اﻟﻘﻮل واﳌﻤﺎرﺳﺔ‪،‬‬ ‫واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ آﻣــﻦ ﺑﺨﺮوﺟﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺎص ودﺧـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻪ ﻋ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﺷــﺮع ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘــﻼل ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟــﻼﺋـﻘــﺔ ﺑــﲔ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ اﳌﺘﺤﻀﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ‬

‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺠﻮم اﳌـﺨــﺰﻧــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌــﺪ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻮدة ﺑ ـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻹﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ واﻟـﻈــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ واﻹﺧ ـ ــﻼل ﺑــﺎﻻﺣ ـﺘــﺮام اﻟــﻮاﺟــﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" ،‬إن ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫ﻣﺨﺰﻧﻴﺔ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎز ﻣﺘﻰ ﺷﺎء وﳌﻦ‬ ‫ﺷ ــﺎء وﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣـﺘــﻰ ﻳ ـﺸــﺎء‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﺣــﻖ ﻣــﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬واﳌـﻐــﺮب ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺛﻴﻘﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺤﻘﻮق ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺎت واﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬وﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺎﺿﻠﻮن واﳌﺜﻘﻔﻮن واﳌﺒﺪﻋﻮن ﻛﺈﺷﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻗﻀﻴﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻹﻋ ــﻼم واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﲔ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻨ ــﻮرة ﻣ ـﻨــﻪ وﺗ ـ ـﻨ ــﺪرج ﻫـ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﺪوة‬ ‫ﺣﻮل اﻹﻋﻼم واﻹرﻫــﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪﻫﺎ ﻳﻮم‬ ‫)اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء( اﳌـﻘـﺒــﻞ ﺑ ـﻨــﺎدي اﳌـﺤــﺎﻣــﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺟﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ وﻗ ـﻔــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺜﻮل ﻋﻠﻲ أﻧــﻮزﻻ أﻣــﺎم ﻗﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻌﻮﻧﻲ إن ﻫﻨﺎك ﺗﻄﻮرات ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ أﻧ ــﻮزﻻ ﺣﻴﺚ اﺳـﺘــﺪﻋــﻲ ﺧــﻼل ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺜــﻮل أﻣ ــﺎم اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أي اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫وﻓﺎس ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﲔ‪.‬‬ ‫"إذن ﻫﻨﺎك ﺿــﺮورة ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺿﻤﺎن اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻹﻋــﻼم ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﺿﻤﻦ ذﻟﻚ‬ ‫إﻃ ـ ــﻼق ﺻ ـ ــﺮاح اﳌــﻮﻗ ـﻌــﲔ ﻟ ـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺻﺮح ﻟﻨﺎ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ أﻣ ــﲔ ﻋـﻀــﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻷﻧﻮزﻻ‪" ،‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬

‫ﺑﻴﺪ اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ واﳌﻨﺎﺿﻼت‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺎت‪ ،‬إذا ﺗﺠﻨﺪﻧﺎ ﻓﺎﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن زاﻫﺮﴽ وإذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻫﺬا ﻓﺴﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﻤﻊ واﻟﻀﻐﻂ اﳌﺨﺰﻧﻲ‪ ،‬ورﻏﻢ أﻧﻨﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻧﺨﻠﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﻤﺮر رﺳﺎﺋﻠﻨﺎ وﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ رﻏﺒﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺤﺘﺮم ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﻀﺎﻻت اﳌﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﻖ ﻛﻞ ﻳﻮم وﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎن‪ ،‬ﻓﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮوع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﳌﺴﺘﻀﻌﻔﲔ واﳌﻨﺘﻬﻜﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺘ ــﺔ وﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮن ﻓــﺮﻋــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ وﻋـﺸــﺮة ﻓــﺮوع ﺟﻬﻮﻳﺔ وﻓــﺮوع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺗﻌﺰزت ﻳﻮم )اﻷﺣــﺪ( اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﻔﺮع اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮوع اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـﺒــﺎرﻳــﺲ‬ ‫وﻣﺪرﻳﺪ وﺑﻠﺤﻴﻜﺎ"‪.‬‬

‫«'‪d²ÝU*«Ë …“Ułù« wK UŠ l s UC²K WOłU−²Š« …dO XLE½ rOKF²K WOMÞu « WF U‬‬ ‫اﺗﻬﻤﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت >أداﻧﺖ اﻻﻋﺘﺪاء اﳍﻤﺠﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻪ اﻷﺳﺎﺗﺬة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﺮف ﺷـ ـ ــﺎرع ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺎء( ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺧـ ــﺮﺟـ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻷﺳﺘﺎذات‬ ‫واﻷﺳﺎﺗﺬة ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻹﺟﺎزة واﳌﺎﺳﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮزاق اﻹدرﻳ ـ ـﺴـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ "اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ أﺻ ــﺪرت‬ ‫ﺑــﻼﻏــﴼ ﺗـﻘــﻮل إن ﻫــﺬا اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎج واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻗ ــﻮي وﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮوع‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻻﺷـﻜــﺎل‬ ‫اﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮﻳ ــﻦ ﻫ ــﻢ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻔــﺮوع ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ"‪ ،‬وأﺿــﺎف "وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﺘــﺞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟــﻪ ﻧ ـﺴــﺎء ورﺟـ ــﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ واﻻﻋﺘﻘﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟــﺬﻳــﻦ ﻣ ــﺮوا ﻣــﻦ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﻫﺬا ﻷن اﻷﺳﺘﺎذ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﻌﺰزا وﻣﻜﺮﻣﴼ"‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻹدرﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺎﻫــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻠـﻔــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻠﻒ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﺤﺎﻣﻠﲔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة اﻹﺟـ ـ ــﺎزة واﳌ ــﺎﺳـ ـﺘ ــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫"ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻠ ــﻒ وﻗ ـ ــﻊ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬واﻷﻓـ ــﻮاج اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺗﺘﺮﻗﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻹﻃﺎر"‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻹدرﻳ ـﺴ ــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓـﺘــﺢ ﺣ ــﻮار ﻣــﻊ اﳌـﻌـﻨـﻴــﲔ واﳌـﻌـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺮ‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﺣــﻮار ﺟــﺪي وﻣﺴﺆول‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻘـﻴـﺘــﲔ اﳌـﻌـﻨـﻴـﺘــﲔ‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻟﺔ واﳌﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ــﺎع ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻮر‬ ‫اﳌـﻀــﺮﺑــﲔ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻗــﺎل اﻹدرﻳـﺴــﻲ‬ ‫"ﻧ ـﺤــﻦ ﻧــﺮﻓ ـﻀــﻪ وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺘــﻒ ﻓ ـﻘــﻂ ﺑــﺎﻗ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻷﺟ ـ ـ ــﻮر ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻀــﺮﺑــﲔ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﺘــﺪﺧــﻼت‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ اﳌﻀﺮﺑﲔ واﻋﺘﻘﻠﺘﻬﻢ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪدﻫ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺄﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫واﻻﻧﻘﻄﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬

‫ﻣﺴﻴﺮة ﺗﺘﻈﺎﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻊ اﻷﺳﺎﺗﺬ ة )ﺧﺎص(‬

‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼغ اﻟ ــﺬي أﺻــﺪرﺗــﻪ‪،‬‬ ‫"إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﺑ ـﻘ ـﻠــﻖ ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي وﺻـ ــﻞ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣ ـﻠــﻒ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذات‬ ‫واﻷﺳﺎﺗﺬة ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻹﺟﺎزة واﳌﺎﺳﺘﺮ‪،‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻓ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺐ اﳌـ ـﺨ ــﺰﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـ ــﺮﺗ ـ ـﻜ ــﺰة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ واﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ‬

‫واﻟ ـ ـﺘ ــﺮﻫ ـ ـﻴـ ــﺐ واﻻﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻻت ﻋ ــﻮض‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺬ ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟـﻘـﻄــﺎع وﻋ ـﺸــﺮات اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺘﻤﺪرﺳﲔ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪاﻟﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر واﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑــﺄﺛــﺮ‬ ‫رﺟ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻣـ ــﺎﻟـ ــﻲ وإداري‪ ،‬وﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺖ‬

‫ﺑــﺎﻹﻓــﺮاج اﻟـﻔــﻮري ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫واﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼت‪ ،‬ووﻗ ـ ـ ـ ــﻒ ﻛ ـ ــﻞ أﺷـ ـﻜ ــﺎل‬ ‫اﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﳌـ ـﺘ ــﻮرﻃ ــﲔ ﻓ ــﻲ إﻋ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻷواﻣﺮ ﻟﻘﻤﻊ ﻧﻀﺎﻻﺗﻬﻢ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺬرت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎج ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻵذان‬ ‫اﻟـﺼـﻤــﺎء واﻟـﺘـﺠــﺎﻫــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻟــﻦ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ إﻻ اﺣﺘﻘﺎﻧﴼ‪.‬‬

‫وأداﻧــﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺪة اﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫اﻟﻬﻤﺠﻲ واﻟﺘﻨﻜﻴﻞ واﻟـﺴــﺐ واﻟـﻘــﺬف‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى اﻷﺳﺘﺎذات‬ ‫واﻷﺳﺎﺗﺬة ﺣﺎﻣﻠﻮ اﻹﺟﺎزة واﳌﺎﺳﺘﺮ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( و)اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻞ ﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻞ ﻛـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ :‬اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮن ﺑــﺎﻟـﺘـﺴــﺮﻳــﻊ‬

‫ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة واﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﻌﺒﺔ واﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺮزون‪ ،‬اﻟﺪﻛﺎﺗﺮة‪ ،‬واﻟﻌﺮﺿﻴﻮن‬ ‫اﳌـ ــﺪﻣ ـ ـﺠـ ــﻮن‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫وﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﺮﺳﻴﻢ‪ ،‬أﺳﺎﺗﺬة ‪ 3‬ﻏﺸﺖ‪،‬‬ ‫واﻹدارة اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وأﻃ ــﺮ اﳌـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﳌــﺎدﻳــﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ وﻣﻠﺤﻘﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻹدارة واﳌ ـﻠ ـﺤ ـﻘــﻮن اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﻮن‪،‬‬ ‫أﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻂ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﻮن‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻄ ــﻮ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣﻜﻮﻧﻮ ﻣﺤﻮ اﻷﻣﻴﺔ واﳌﺘﻄﻮﻋﻮن‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺎﻋﺪون اﻹدارﻳﻮن‪ ،‬واﳌﺴﺎﻋﺪون‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﻮن‪ ،‬واﳌ ـﺤــﺮرون‪ ،‬واﻟﺘﻘﻨﻴﻮن‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪﺳـ ـ ــﻮن‪ ،‬واﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬وﺧﺮﻳﺠﻮ اﳌﺪارس‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬وأﺳ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺬة ﺗ ــﺪرﻳ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻷﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وﻣﺘﻔﻘﺪو اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻣﻠﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﳌﺪﻣﺠﲔ )أﺳﺎﺗﺬة ﺳﺪ‬ ‫اﻟـﺨـﺼــﺎص وﻣـﻨـﺸـﻄــﻮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻜــﻮﻧــﻮ ﻣ ـﺤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ(‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﺑــﺎﻟـﺤــﺮاﺳــﺔ‬ ‫واﳌﻨﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻫﻴﻮﻣﺎن راﻳﺘﺲ‬ ‫ووﺗﺶ" ﻗﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻌﻨﻴﻒ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ وﻗﻔﺔ‬ ‫ﻳﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮد ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﺪﺧ ـﻠــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋـﻨـﻴــﻒ ﻓــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎت اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﺟ ـ ــﺎزة واﳌــﺎﺳ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻢ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل ‪ 16‬أﺳﺘﺎذا وأﺳﺘﺎذة واﺣﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫أﺻﻴﺐ ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺷـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮة اﳌ ـﻔــﺮﻃــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‬ ‫اﳌﺤﺘﺠﲔ‪ ،‬اﳌﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﻈﺮوف ﻋﻤﻞ‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‪ ،‬و"اﻟ ـ ـﺤـ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ" ‪،‬‬ ‫واﻟـﺠـﻠــﻮس إﻟــﻰ ﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟ ـﺤــﻮار ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ ،‬وأﺷﺎر‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺎن اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓـﻀـﻠــﺖ ﻟـﻐــﺔ اﻟـﻌـﻨــﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻐﺔ اﻟﺤﻮار ‪.‬‬

‫‪wF U'« rOŠd « b³Ž‬‬ ‫ ‪WM e WOC‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫ﺷﺎرك ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺴﻖ اﻻﺋﺘﻼف اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋـ ــﺪام ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺪراﺳﻲ ﺣﻮل "اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫واﻹﺻﻼح اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ وإﻟﻐﺎء ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪام" اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻈ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎت وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﻮن ﺿﺪ‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﺪام‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ داﻓ ـ ــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﻋــﻦ إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎرض ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ــﻮاﺛـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻛﻮﻧﻴﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﺎﻟﺪور اﳌﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ واﻟ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫واﻟﺘﺤﺮر ﻣــﻦ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺮأة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻹﻟﻐﺎء ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﺪام ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ أو‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ﻗــﺪ ﻋـﻠــﻖ ﻓﻲ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺖ ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ــﻼم‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺣــﲔ ﻗــﺎل إن "اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋـ ــﺪام ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺿﺠﻴﺞ وإن ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺎص‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﺳــﻰ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﻘﻮﻗﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻨﻄﻖ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﺪام ﻳ ـﺘــﻢ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ‬ ‫"ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺟﻨﺎﺋﻲ وﺿﻌﻲ ﻣــﻮروث‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻻﺋﺘﻼف اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺪام ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 12‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻫﻴﺂت اﳌﺤﺎﻣﲔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‪ ،‬واﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﳌﻨﺘﺪى اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ واﻹﻧ ـ ـﺼـ ــﺎف‪،‬‬ ‫واﳌﺮﺻﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﺠﻮن وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ وﺟــﻪ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻗــﻮﺑــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺸﻮﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﻮﻻي‬ ‫اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﺣــﻮل‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﻂ أﻳ ــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ إﻃـ ـ ـ ــﻼق رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮار اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻃـﻠــﺐ ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫اﺳ ـﻤــﻪ ﻣــﻦ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﳌﺸﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬وﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﻃ ـﻌ ــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ اﻟ ـﺤــﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣﻮل اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪«Î bł WK¹e¼ UN½QÐ »«uM « fK−* WOF¹dA² « WKOB(« nB¹ Í—Ëœ d¹dIð‬‬

‫¼‪å”—bðò «bM u‬‬ ‫ ‪ UOMIð WЗUGLK‬‬ ‫‪åWO dD « W ö «ò‬‬

‫اﻧﺘﻘﺪ "اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ" ﻓﻲ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﻔﻬﻴﺔ ‪ º‬ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﺼﺪارة ﺑﻄﺮﺣﻪ ‪ ٢١‬ﺳﺆاﻻ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺳﺎﺗﺬة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮزان‪ ،‬ﺑــﺪء ﻣــﻦ ﻳــﻮم ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ وﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫"اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺳﻨﺔ(‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ أﺳﺎﺗﺬة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﺮاب اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻋﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ أﺳـﺒــﻮع "اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ" ﻹﺑ ـ ـ ــﺮاز ﻣ ـﻜ ـﻨــﻮﻧــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻷدﺑـﻴــﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ إﻟــﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر دﻋﻢ ﺑﺮاﻣﺞ إﺻﻼح‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗـ ــﺎل "رون ﺳ ـﺘــﺮﻳ ـﻜــﺮ"‪ ،‬ﺳـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻬ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫إن ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﴼ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺑــﺪأ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ اﻵن‪ ،‬وﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﺘﻢ اﻟـﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻳﻬﻢ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﳌـﺤـﻠــﻲ )اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺎت‬ ‫واﳌﺪن واﻷﻗﺎﻟﻴﻢ( ﻣﻊ ﺗﺘﺒﻊ وﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫وﺗﻔﻴﻌﻞ ﻣﺆﺷﺮات اﻷداء ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت "ﺳﺘﺮﻳﻜﺮ"‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺧﻼل‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم دراﺳ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻫ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪي‬ ‫ﺣــﻮل اﻟـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟـﻄــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻧ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﺑ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﳌﻨﺘﺪب ﻟﺪى وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎد ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ﺗﻔﻌﻴﻼ ﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻮﻓﺪ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻟﻬﻮﻟﻨﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻣـ ـ ــﺎرس اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﻢ‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪى ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ودراﺳ ــﺔ آﻓــﺎق اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‬ ‫إن ﻫــﺬا اﻟﻴﻮم اﻟــﺪراﺳــﻲ ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎق اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟـ ــﻮﺛ ـ ـﻴـ ــﻖ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻣﺒﺮزﴽ أن‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل ﻫــﺬا اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﺪراﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗـﻌــﺖ ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗـﻔــﺎﻫــﻢ ﺑــﲔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ــﻮﻗ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـ ــﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ وﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻄﺮق‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ واﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ واﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﻚ‬ ‫وﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻷﺑ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎث ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﻮﻟ ـﻨــﺪا‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺂت واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﺪ واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺪﺑﻴﺮ ﻗﺎﻋﺪة اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫واﻷﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺎث اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗــﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫ﺑــﻮﻟـﻴــﻒ إن ﻫــﻮﻟـﻨــﺪا‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻨﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺰم‪ ،‬اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎز اﳌﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺮاﻣﻲ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟــﻮﻓـﻴــﺎت واﻟـﺠــﺮﺣــﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أن‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮزارﻳﺔ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‬ ‫وﺿ ـﻌــﺖ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد ﺧــﺎرﻃــﺔ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﻟــﻼﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻋﺎم‬ ‫‪.2016‬‬

‫ﻓــﻲ ذﻛ ــﺮى اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻃﺎﻧﻄﺎن ‪ -‬ﻛﻠﻤﻴﻢ ﻋــﺪة أﻧﺸﻄﺔ ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﲔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﻮﻳـ ــﲔ ﺑـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎص‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺑــﻲ ﻟﻠﺠﻬﺔ وذﻟ ــﻚ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 10‬و‪26‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ‪.2013‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻟـﻘــﺎءات ﺗﻮاﺻﻠﻴﺔ ﻣــﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬ﺗﺄﻃﻴﺮ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣــﻮاﺋــﺪ ﻣـﺴـﺘــﺪﻳــﺮة ﺣــﻮل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ودورات ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫وﺻ ـ ــﻒ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ دوري ﺻ ــﺪر‬ ‫أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬اﻟـﺤـﺼـﻴـﻠــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺑـ‬ ‫"اﻟﻬﺰﻳﻠﺔ ﺟﺪﴽ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ذاﺗـ ــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ ﺗ ـﻔــﻮق اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺿـﻌــﻒ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﻮاب وإﻃﺎﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت اﻷﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺗﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأورد اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ــﺬي أﺻــﺪره‬ ‫اﳌﺮﺻﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻗ ـﻄــﺎع وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ واﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺎت‪،‬‬ ‫ـﺆاﻻ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﺛـ ـﻨ ــﻰ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﺳـ ـ ـ ً‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ اﺣـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة أﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟــﺎء ت ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ واﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻘﺪ ﺟــﺎء ت ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ واﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدن واﻷوﻗ ـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫واﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﺔ ﺑـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺎ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎل واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫واﻷﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻓـ ـ ـﺠ ـ ــﺎء ت ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ـﻔــﺮق‬

‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻃــﺮح اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‪ ،‬أﺷــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺣــﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫ـﺆاﻻ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪارة ﺑـ ـﻄ ــﺮﺣ ــﻪ ‪ 21‬ﺳـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﴼ ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﺣــﺪة واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫ﺳﺆاﻻ ﺷﻔﻬﻴﴼ‪،‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻄﺮﺣﻪ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓــﺮﻳــﻖ اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﺘﻤﻜﻨﴼ ﻣــﻦ ﻃــﺮح‬ ‫ﻋﺸﺮة أﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺄﺛﺮت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 49‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻛــﺎن ﻟﻬﺎ ﻧﺼﻴﺐ ‪ 51‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬أن اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻵﻧـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻇــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻃــﺎرﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ إﻟ ــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع أﺣــﺪاث‬ ‫ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻮن‪ ،‬أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء زﻳـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة "ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ‬ ‫روس" إﻟ ـ ـ ــﻰ اﳌـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﻣـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﺣﺮار واﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺑﺴﺆاﻟﲔ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـ ــﻒ اﳌـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺪ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮه أن‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻲ اﺗ ـﺴــﻢ ﺑـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫"اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻲ" ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗــﺄﺛــﺮ‬ ‫ﺑﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑــﻦ ﻛـﻴــﺮان‪ ،‬واﻟﺘﺤﻮل اﻟــﺬي ﻋﺮﻓﺘﻪ‬ ‫اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﳌﺮﺻﺪ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻀﺮورة‬

‫رﻓــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑـﺘـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت دﺳـﺘــﻮر ‪ 2011‬ﻻ ﺗــﺰال‬ ‫ﺣﺒﻴﺴﺔ اﻟﺮﻓﻮف‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬أن ﻣـﺒــﺎدرة‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻧـﻈــﺎﻣــﻪ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺎدﺗﻪ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ "اﻻﻧ ـ ـ ــﺰﻻﻗ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻼدﺳﺘﻮرﻳﺔ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري ﺑــﺎﻟـﻄـﻌــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ أرﺑﻌﲔ ﻣﺎدة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎه ﺿ ـ ـﻌـ ــﻒ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪرة اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﳌﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﻢ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨ ــﻮاب ﻟـﻠـﺠـﻠـﺴــﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻮم )اﻻﺛﻨﲔ( إﻟﻰ ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﳌــﻮﻋــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ اﻟـ ــﺬي ﺗﻨﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫وﺻ ـﻔــﻪ ﺑ ــ"اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﻔﻬﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺷﻜﻼ وﻣﻀﻤﻮﻧﴼ‪.‬‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺘﺠﺎوزﴽ‬ ‫ً‬ ‫ووﻗ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﺸــﺮاء ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺴـﻠــﻮﻛــﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪام وﻗـ ــﺮاء ة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻒ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺺ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻴﺜﺎق اﻷﺧﻼﻗﻲ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺿﺮورة اﺣﺘﺮام واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ اﻟﺠﻠﺴﺎت واﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﴼ أن‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب أﺻ ـﺒــﺢ اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻄ ـﺒــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﺷ ــﺎر اﳌــﺮﺻــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻮاد ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺿﻞ ﻏﻴﺎب إﺟــﺮاء ات‬ ‫زﺟﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي أﻋﺪه‬ ‫اﳌــﺮﺻــﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺗﻮﺛﻴﻖ ورﺻــﺪ وﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﻪ‪ ،‬وإﺿ ـﻔــﺎء اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل إﻋــﺪاد ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺿـ ــﻮء ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـ ــﺮﺻ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬أن ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺻــﺪ ﻣــﺎ ﻳـ ــﺰال ﻳـﻌـﻴـﻘــﻪ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗﺠﺎوب ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻣﻊ ﻣﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺻــﺪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻌﻄﻴﺎت واﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻣـﻨـﻬـﺠـﻴــﺔ دراﺳـ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ اﻟ ــﻢﺟـ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﻟــﻮاﺋــﺢ ﺟــﺪول اﻷﻋـﻤــﺎل اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﺠﻠﺴﺎت اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻗﺼﺪ‬ ‫إﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ اﳌﻨﻴﺎري‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻷول ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺷ ـﻬــﺮﻳــﴼ ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫آﻟﻴﺎت ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌـﻨـﻴــﺎري‪ ،‬أن اﳌﺮﺻﺪ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮه ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﴼ أن اﳌــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻹﺻ ـ ـ ــﺪار ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ ﻣـﻠـﺘـﻤــﺲ ﻣــﺪﻧــﻲ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﴼ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺻــﺮح ﺑﺨﺼﻮﺻﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬

‫اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺧ ـ ــﻼل اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح اﻟـ ـﺤ ــﻮار‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻀــﺎﻣـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫اﻟﺮاﺻﺪﻳﻦ إﻟــﻰ اﳌﺠﻠﺲ وﺗﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﳌﻨﻴﺎري‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أن ﻋﻤﻞ اﳌﺮﺻﺪ ﻟﻴﺲ رﻗﺎﺑﻴﴼ‪،‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ورﻓــﻊ ﺟﻮدة‬ ‫أداء اﻟ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗـﻘــﻮﻳــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك اﻟـﺘـﺼــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﺎت واﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﲔ اﻟﻔﺮق اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وإزاﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮر اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺣــﻮل اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫وإﺑ ــﺮاز اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﺳﻠﺒﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﳌﻨﻴﺎري‪ ،‬أن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮز أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺜـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب واﻟ ـﻨــﺎﺋ ـﺒــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟـﺸــﻲء‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﳌﻮاﻃﻨﺎت‬ ‫ﻳـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺪى اﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎم‬ ‫أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﻊ اﳌ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﺘ ــﻢ اﳌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎري ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻐﻴﺎب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺎﺗﺰال ﺗﻄﺒﻊ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ أﻫ ـ ـ ــﻢ اﻹﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﻪ اﳌــﺮﺻــﺪ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ ﺿ ـﺒــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺑ ــﺎﻷرﻗ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻠﺠﺎن واﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬أن اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻮاﺻﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨــﲔ ﻃ ــﺮح أﺳـﺌـﻠـﺘـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟــﺪواﺋــﺮ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺘــﻮﻟــﻰ اﳌــﺮﺻــﺪ‬ ‫إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ اﳌﻌﻨﻴﲔ‪.‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﳌـ ــﺮﺻـ ــﺪ "ﻋـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ" إن ﺳــﺖ ﻧـﺴــﺎء ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت‬ ‫ﻗﺘﻠﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﻦ ﻟﻠﻌﻨﻒ‪ ،‬وأن ‪ 5542‬اﻣﺮأة‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻷﺷﻜﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻨــﻒ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓــﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺪم أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﺧــﻼل‬ ‫ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻨــﺪت ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪات ﻋ ـﻠــﻰ ‪11‬‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰا ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺎع اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل إن ‪ 688‬اﻣــﺮأة أﺻﺒﺤﻦ ﺑﺪون‬ ‫ﻣــﺄوى‪ ،‬و‪ 47‬ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺣﺮق‬ ‫و‪ 23‬أﺻﱭ ﺑﻌﺎﻫﺎت ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ و‪35‬‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ إﺟ ـﻬــﺎض ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﳌﻨﺰﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺮﻗﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﺎ ﻳﻀﻢ ﺣــﻮاﻟــﻲ أرﺑـﻌــﲔ اﻣ ــﺮأة ﺗﺘﺼﺪرﻫﻦ‬ ‫"ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎن اﳌــﺄﺟــﻮرﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺼﺪور ﻋﺎرﻳﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬إن اﻟﻘﻮات اﻟﻌﻮﻣﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( ﺑﺘﻔﺮﻳﻖ اﳌـﻈــﺎﻫــﺮات‪" ،‬ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﺑﻮﺟﺪور‬ ‫اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء‪ ،‬أن ﻫــﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت "ﺻﺎدﻣﺔ‬ ‫وﻣ ـﺨ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺎء أﺛ ـ ــﺎرت اﺷ ـﻤ ـﺌــﺰاز واﺳـﺘـﻨـﻜــﺎر‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻛـﻨــﺔ ﻟـﻜــﻮﻧـﻬــﺎ ﺗـﺘـﻨــﺎﻓــﻰ ﻣــﻊ ﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ وأﻋ ــﺮاف‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﺎر اﻷﻣـ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﺗ ــﻮﺻ ـ ـﻴ ــﺎت اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‬ ‫واﻟﻠﺠﻮء‪ ،‬ﺑﺪأت ﺗﺄﺧﺬ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺼﺒﺎر ﻓﻲ ﻋــﺮض أﻣــﺎم ﻧﺪوة‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺔ"‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬أن ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻧﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒــﻮع اﻷول ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻼه إﺻﺪار ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺪﻳﻮان اﳌﻠﻜﻲ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄﺧ ــﺬ ﺟــﻼﻟ ــﺔ اﳌ ـﻠ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدس ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت اﳌﺠﻠﺲ وﺑﺪﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺞ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪åW dÐ sÐ ÍbN*«ò rÝSÐ WO uI(« «ËbMK WŽU X׳ √Ë ÆÆUNK¼√ U¼d−¼ jO;« wŠ åW OM ò‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ "ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﻂ"‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط اﻟـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻜ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ـﺎء ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻣ ـﻀــﻰ ﻓ ـﻀـ ً‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺣــﻲ اﻟﻘﺒﻴﺒﺎت‪،‬‬ ‫واﻟـﻌـﻜــﺎري ودﻳــﻮر اﻟﺠﺎﻣﻊ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ أزﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﺖ ﻛ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫إذ ﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت ﺣــﻲ‬ ‫اﳌـﺤـﻴــﻂ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷورﺑﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺴﻜﻨﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳـ ــﻢ "ﺣــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ" اﺳ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﻄﻨﺘﻪ‬ ‫آﻧـ ـ ـ ــﺬاك ﻋـ ــﺎﺋـ ــﻼت إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬

‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻜــﻦ ﺑ ــﻪ ﻋــﺎﺋــﻼت‬ ‫ﻣ ــﻦ ذوي اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﳌ ـﺤ ــﺪود‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ اﻟﻔﻘﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ "ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻔــﺎء" ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺴـﻤــﻰ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻣﻀﻰ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺳﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﺮﻓﻪ إﻻ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن اﻷﺻﻠﻴﻮن ﻓﻲ ﺣﻲ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋــﺎﺷــﻮا ﻣﻊ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎن واﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﻊ ﺑـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎء اﻟـ ـﻠ ــﻮن ذات ﺷـﻜــﻞ‬ ‫ﻫـﻨــﺪﺳــﻲ وﺳـﻘـﻔـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻠــﻮن‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﺎﺑﻌﻬﺎ اﳌﻌﻤﺎري اﳌﺘﻨﻮع‬ ‫واﻟـ ـ ــﺬي اﺣ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑـﺒـﺼـﻤــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎرة اﻷﻧـ ــﺪﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ واﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ـﺎء‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻓـﻀـ ً‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﴼ‪ ،‬وﺑـﺠــﺎﻧـﻬــﺎ "ﺳ ــﻮق"‬

‫ﻂ ﺑﺎ ﻨ‬ ‫ﻕ ﺒﺮ‬ ‫ﺍﻷ ﺍﻕ‬ ‫ﺍ ﺘ ﻘﺒ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺍﳴﺠﺎ ﺭ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﺧ‬ ‫ﺍﳴ ﻂ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﺔ ﺗ ﺪﺭ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﺍ ﺍ‬ ‫ﺠ ﺔ‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬

‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬

‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫ﺔ‬

‫أو "اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ" ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺴـﻤـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎﻃ ـﻴــﻮن‪ ٬‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻛﻨﻴﺴﺔ‬ ‫ﺣﻲ اﳌﺤﻴﻂ ﻣﻦ أﻗــﺪم اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‬ ‫اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗـﺘــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺷـﻌــﺎﺋــﺮ اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺳـﺒــﺎن واﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳ ـﻘ ـﻄ ـﻨــﻮن اﻟـ ـﺤ ــﻲ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ُﻫ ـﺠــﺮت ﻣــﻊ ذﻫــﺎب‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺤـ ـﻴ ــﻂ‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻴﺖ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ذاك‬ ‫اﻟـﺤــﺎل إﻟــﻰ أن ﺗــﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ـﺎء ﺛﻘﺎﻓﻴﴼ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﻓـﻀـ ً‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ اﺳ ــﻢ "اﳌ ــﺮﻛ ــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺪي ﺑــﻦ ﺑــﺮﻛــﺔ"‪ ،‬وﺗــﻢ اﻃــﻼق‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻻﺳ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻧـ ـﻈ ــﺮﴽ إﻟــﻰ‬ ‫أن زﻋ ـﻴــﻢ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﲔ اﳌ ـﻐ ـﺘــﺎل‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﻘ ـﻄ ــﻦ ﺑــﺄﺣــﺪ‬ ‫اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫وﻫــﻮ ﺣﻲ "دﻳــﻮر اﻟﺠﺎﻣﻊ"‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋــﺪد آﺧــﺮ ﻣــﻦ رﻓــﺎﻗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻀﺎل‪.‬‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑ ــﻦ ﺑــﺮﻛــﺔ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ "اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ"‬ ‫ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻋــﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻢ اﻷوﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺮوض ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻧﺪوات وﺳﻬﺮات ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻂ ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺳﻮق ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛــﻞ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﳌﺠﺎورﻳﻦ وﺑﺎﻷﺧﺺ ﺳﻜﺎن‬ ‫ﺣ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻂ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ دأب‬ ‫أﺑﻨﺎؤه ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﻌﻔﻬﻢ اﻟـﺤــﻆ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺜــﻮر‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﻞ‪ ٬‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ــﺮض‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻣﺤﺪودة ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﻮاﻛ ــﻪ ﻓ ـﻴــﻪ أﻣ ـ ــﺎم زﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا ﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻮى رﺟﺎل‬ ‫وﻧ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤـ ــﻲ‪ ٬‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼــﺎدف أن ﻳ ـﻜــﻮن اﻟـﺒــﺎﺋــﻊ‬ ‫واﻟﺰﺑﻮن ﺟﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻂ ﺳ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ‬

‫ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑــﺎﺋ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮاﻛ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬

‫ﻳـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮن ﺳ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﺎت‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻳﻀﻌﻬﺎ‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرض وﺷـ ـﺒ ــﺎب آﺧ ــﺮون‬ ‫ﻳﻀﻌﻮن ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻣﻌﺪودة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻚ ﻣﻦ ﻣﺮاﺳﻲ اﻟﺼﺨﻴﺮات‬ ‫وﺑﻮزﻧﻴﻘﺔ وأﺑﻮ ﻗﻨﺎدل ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟـﻜـﻨـﻴـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء ﻳـﻌــﺮﻓــﻮن اﻟـﺒــﺎﻋــﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ وﺣ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ـﺎء ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺮض‪ ٬‬ﺑ ـ ــﻞ إن ﻛــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻀ ـ ـ ً‬ ‫اﻷزﻗـ ـ ــﺔ اﳌ ــﺆدﻳ ــﺔ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺻ ــﺎرت‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ آﺧ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻔــﺮﺷــﻮن اﻷرض ﺑﻘﻄﻊ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻴ ــﻚ أو اﻟ ـﻘ ـﻤــﺎش‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ٬‬ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ الﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻌـ ــﺔ‪ ٬‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺪة ﻳ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺎ‪ ٬‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺠــﺪ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺑ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮ ﺑـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﺑــﺎﺋــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻚ‪ ٬‬وﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ٬‬ﺑــﺎﺋــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺸــﺪة اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ وﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻷﻟ ـﺒــﺎن اﻟــﺬي ﻳﺮﺗﻜﻦ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﺑﺠﻮار ﺑﺎﺋﻊ اﻟﺪﺟﺎج‪٬‬‬ ‫وﺑ ــﺎﺋ ــﻊ ﺣـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﺋــﻊ رؤوس اﻟـﺨــﺮﻓــﺎن‪ ،‬وﻧﺴﺎء‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻌــﻮن "اﻟـ ــﺮﻏـ ــﺎﻳـ ــﻒ" "اﳌـ ـﻠ ــﻮي"‬ ‫و"اﻟـﺒـﻄـﺒــﻮط"‪ ٬‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﺒــﺎﻋــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻼﺑــﺲ‬ ‫واﻷﺛ ــﺎث واﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪٬‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎرﺑ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرج ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻮن ﻣــﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺪﻣﻮه ﻣﻦ ﺑﻠﺪان اﳌﻬﺠﺮ ﻣﻦ‬ ‫آﻻت وﺗﺠﻬﻴﺰات ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﻣﻨﺘﻬﻴﺔ اﻟـﺼــﻼﺣـﻴــﺔ‪ ٬‬وأﻓــﺎرﻗــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟــﺮون ﻳ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻫــﻮاﺗــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﺔ ﻗـ ــﺪﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ٬‬وﻣ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫ودﻫﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ إﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻷرﺻـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﻋﻦ آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﺮوﺿﺎت‪ ٬‬واﻟﻌﺮﺑﺎت ﺗﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﺗـﺘـﺴــﻊ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ــﺮور اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرت‪ ٬‬واﻟـ ــﺰﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎد ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻤــﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﲔ اﻟﻌﺮﺑﺎت‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫الداخلة‪ ..‬جوهرة اجنوب جمع بن روعة الصحراء وبهجة البحر‬ ‫رحلة الطائرة إلى الداخلة ذهابا وإيابا انخفضت إلى ‪ 2000‬درهم ‪ º‬تعد مدينة الداخلة من بن أغنى مناطق الصيد في امملكة‬

‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫ل��ؤل��ؤة الصحراء عروس البحر‪،‬‬ ‫ه��ذه بعض م��ن امسميات التي تطلق‬ ‫على مدينة الداخلة‪ ،‬التي تقع جنوب‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وه��ي ام��دي�ن��ة ال �ح��دودي��ة بن‬ ‫امغرب وموريتانيا‪ ،‬امدينة الساحلية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي يتوافد عليها السياح اأج��ان��ب‬ ‫وت �ح��دي��دا اأورب� �ي ��ون‪ ،‬واآس �ي��وي��ون‪،‬‬ ‫أك �ث��ر م��ن ال �س �ي��اح ام �غ��ارب��ة‪ ،‬أن بعد‬ ‫امسافة‪ ،‬وارتفاع ثمن تذاكر الطائرة‪،‬‬ ‫التي تصل بعد تخفيضها هذه السنة‬ ‫إلى ‪ 2000‬درهم ذهابا وإيابا‪ ،‬تحد دون‬ ‫اختيار ام�غ��ارب��ة لها كوجهة رئيسية‬ ‫ل �ه ��م‪ ،‬ب� ��دا ع ��ن ت��رك �ي��ا‪ ،‬أو إس �ب��ان �ي��ا‪.‬‬ ‫م ��ن ي� ��زور م��دي �ن��ة ال ��داخ �ل ��ة‪ ،‬وي�ش��اه��د‬ ‫خ�ل�ي�ج�ه��ا م ��ن ع �ل��ى م ��ن ال �ط ��ائ ��رة‪ ،‬أو‬ ‫ع ��ن ق � ��رب‪ ،‬ا ي �م �ك��ن ل ��ه إا أن ي�ن�ب�ه��ر‬ ‫ب �ه��ذه ام��دي �ن��ة ال�ع�ج�ي�ب��ة‪ ،‬ال �ت��ي تجمع‬ ‫ب��ن روع ��ة ال �ص �ح��راء وب�ه�ج��ة ال�ب�ح��ر‪،‬‬ ‫وال� ��دفء ع�ل��ى ط��ول ال�س�ن��ة‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫ري��اض��ة رك��وب اأم ��واج متيسرة فيها‬ ‫ع�ل��ى ط ��ول ال �س �ن��ة‪ ،‬ك�م��ا ت��زخ��ر ب�ث��روة‬ ‫سمكية م�ه�م��ة‪ ،‬وب �م��زروع��ات موجهة‬ ‫إلى التصدير باأساس‪ ،‬مثل نوع من‬ ‫ال�ط�م��اط��م ا ي�ص��ل إل��ى داخ ��ل ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وب � �ع ��ض ال � � �خ � � �ض � ��راوات‪ ،‬وال �ب �ط �ي ��خ‪،‬‬ ‫ام ��وج �ه ��ة ك �ل �ه��ا إل � ��ى ال �ت �ص ��دي ��ر‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ت��زخ��ر ب �ث��روة ح�ي��وان�ي��ة ك�ب�ي��رة‪ ،‬تأتي‬ ‫ف��ي م�ق��دم�ت�ه��ا ت��رب�ي��ة ال �ن �ع��ام‪ ،‬وبعض‬ ‫ال � �ط � ��رائ� ��د‪ ،‬وه� � ��و م� ��ا ج� �ع ��ل ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ن �ي��وي��ورك ت��اي�م��ز" اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬تعتبر‬ ‫خليج مدينة الداخلة‪ ،‬في تقرير خاص‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬م��ن ب��ن ام��واق��ع العامية الخمس‬ ‫اأك� �ث ��ر اس �ت �ق �ط��اب��ا وج ��اذب� �ي ��ة ل �ه��واة‬ ‫ال��ري��اض��ات ال�ب�ح��ري��ة ورك ��وب اأم ��واج‬ ‫"ال � �س� ��ورف" أوال �ت��زح �ل��ق ع �ل��ى ام �ي��اه‪،‬‬ ‫وري��اض��ة "ال �ك��اي��ت ب� ��ورد" امستعملة‬ ‫ل �ل �ط��ائ��رات ال��ورق �ي��ة ال �ض �خ �م��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �س �ت �ق �ب��ل ال� �خ� �ل� �ي ��ج س� �ن ��وي ��ا أب� �ط ��اا‬ ‫ع��ام�ي��ن ل�خ��وض ال �ت��داري��ب اس�ت�ع��دادا‬ ‫ل �ل �م�ن��اف �س��ات ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وه ��ي م��ؤه�ل��ة‬ ‫ل��ان�ض�م��ام ل �ل �ن��ادي ال �ع��ام��ي ل� � "أج�م��ل‬ ‫خ�ل�ج��ان ال �ع��ال��م"‪ ،‬ل�ت�ك��ون ث��ال��ث مدينة‬ ‫إفريقية تنتمي إل��ى ه��ذا ال�ن��ادي بعد‬ ‫وأكادير‪.‬‬ ‫مدينتي كيب تاون‪َ ،‬‬ ‫ت�ت��وف��ر م��دي�ن��ة ال��داخ �ل��ة‪ ،‬أو شبه‬ ‫ال �ج��زي��رة‪ ،‬ع�ل��ى ش��واط��ئ م�ه�م��ة تمتد‬ ‫ط��وا بحوالي ‪ 40‬كيلومترا‪ ،‬وعرضا‬ ‫ب � ‪ 10‬ك�ي�ل��وم�ت��رات‪ ،‬ي�ح��ده��ا ال�ب�ح��ر من‬ ‫ث��اث ج �ه��ات‪ ،‬م��ن ال�ج�ن��وب‪ ،‬وال �ش��رق‪،‬‬ ‫والغرب‪ ،‬أما شمالها فيربطها بالعالم‬ ‫البري‪.‬‬ ‫ع��رف��ت م��دي�ن��ة ال��داخ �ل��ة‪ ،‬عاصمة‬ ‫إقليم وادي الذهب‪ ،‬في يوليوز من عام‬ ‫‪ ،2001‬تدشن أحد أكبر موانئ الصيد‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري ف� ��ي ام �م �ل �ك ��ة‪ ،‬وه � ��و م �ي �ن��اء‬ ‫يختص بالصيد البحري‪ ،‬حيث يضم‬ ‫‪ 90‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن س �ف��ن ال �ص �ي��د على‬ ‫الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر م��دي�ن��ة ال��داخ �ل��ة م��ن بن‬ ‫أغ� �ن ��ى م �ن��اط��ق ال �ص �ي��د ف ��ي ام �م �ل �ك��ة‪،‬‬

‫تتوفر شبه‬ ‫جزيرة الطاخلة‬ ‫على شواطئ‬ ‫مٹمة تمتط‬ ‫طوا بحوالي‬ ‫‪ 40‬كيلومرا‬ ‫ٺعرضا بـ ‪10‬‬ ‫كيلومرات‬

‫خليج وادي الذهب في الداخلة (أرشيف)‬

‫وي �ح �ت��وي خ�ل�ي��ج وادي ال ��ذه ��ب ب�ه��ا‪،‬‬ ‫وف � �ق� ��ا م �ع �ط �ي ��ات م� �ن ��دوب� �ي ��ة ال �ص �ي��د‬ ‫ال�ب�ح��ري ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ع�ل��ى إمكانيات‬ ‫م�ه�م��ة وم��ائ �م��ة إق��ام��ة ن �ش��اط تربية‬ ‫اأح �ي��اء ام��ائ�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي يمكن أن يكون‬ ‫ل �ه ��ا دور ف� �ع ��ال ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫السوسيو اقتصادية للجهة‪ ،‬ومن أهم‬ ‫أص�ن��اف اأح �ي��اء ام��ائ�ي��ة والصدفيات‬ ‫ام �ع��روف��ة م�ح�ل�ي��ا‪ :‬ال�ل�م�ي�ع��ة‪ ،‬وام �ح��ار‪،‬‬ ‫وحلزون البحر‪ ،‬وسكن البحر‪ ،‬وبلح‬ ‫ال �ب �ح��ر‪ ،‬وه ��ي أص �ن ��اف ي�ك�ث��ر اإق �ب��ال‬ ‫عليها على طوال السنة‪.‬‬ ‫ك � �ث � �ي ��رة ه � ��ي م � �ش� ��اري� ��ع ت��رب �ي��ة‬ ‫اأحياء امائية‪ ،‬التي تم إنجازها منذ‬ ‫بدء العمل بمخطط تهيئة خليج وادي‬ ‫ال��ذه��ب ل�ع��ام ‪ ،2001‬وم�ن�ه��ا ح��وال��ي ‪9‬‬ ‫وح��دات لتربية اأحياء امائية تنشط‬ ‫خ �ص��وص��ا ف��ي ت��رب �ي��ة ام �ح��ار بخليج‬

‫ال��داخ �ل��ة‪ ،‬وت�ن�ت��ج ك��ل واح ��دة منها ما‬ ‫بن ‪ 40‬إلى ‪ 200‬طن من امحار سنويا‪.‬‬ ‫تبعد مدينة ال��داخ�ل��ة ع��ن أك��ادي��ر‬ ‫ب � � ‪ 1200‬ك �ي �ل��وم �ت��ر‪ ،‬م �س��اف��ة يقطعها‬ ‫س��ائ �ق��و ال �ح��اف��ات أو ال �س �ي ��ارات في‬ ‫‪ 24‬س��اع��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ا تستغرق رحلة‬ ‫ال �ط �ي ��ران ال ��داخ� �ل ��ي‪ ،‬ال �ت��ي ت�ح�ت�ك��ره��ا‬ ‫ال �خ �ط��وط ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة م��ن ال ��دار‬ ‫البيضاء إلى الداخلة‪ ،‬سوى ساعتن‪،‬‬ ‫ل �ك��ن رح ��ات �ه ��ا ت� �ك ��ون دائ � �م ��ا ع��رض��ة‬ ‫ل�ل�ت��أج�ي��ل وت�غ�ي�ي��ر ام��واع �ي��د‪ ،‬رغ ��م أن‬ ‫اإق�ب��ال عليها أصبح كبيرا م��ن طرف‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا ج ��رى‬ ‫تخفيض ثمن ال�ت��ذك��رة ذه��اب��ا وإي��اب��ا‬ ‫إل ��ى ‪ 2000‬دره � ��م‪ ،‬ب ��دل ‪ 4500‬دره ��م‪،‬‬ ‫الثمن الذي كان قبل سنتن‪.‬‬ ‫ت �ت �م �ي��ز م ��دي �ن ��ة ال� ��داخ � �ل� ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت� � �ع � ��رف ح � � �ض � � ��ورا ك � �ب � �ي� ��را ل �ل �ج �ي��ش‬

‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ب��ال�ه��دوء واأم� ��ن‪ ،‬فسكانها‬ ‫ا ي � �خ� ��رج� ��ون إا ب ��ال� �ل� �ي ��ل‪ ،‬وي �م �ك��ن‬ ‫لزائرها أن يتجول بحرية‪ ،‬وا يخشى‬ ‫السرقة أو ضياع أمتعته‪ ،‬أن أناسها‬ ‫طيبون جدا‪ ،‬وخدومون‪ ،‬يستقبلونك‬ ‫ب��وج��ه ب�ش��وش‪ ،‬وبعبارتهم الشهيرة‬ ‫"ي ��ا ون � ��ي" ب��ال �ح �س��ان �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي تعني‬ ‫"م��رح �ب��ا"‪ .‬ا ت�خ�ل��و ب �ي��وت وا ف�ن��ادق‬ ‫ام��دي �ن��ة م��ن ك� ��ؤوس ال �ش ��اي‪ ،‬وال �ت �م��ر‪،‬‬ ‫وال �ح �ل �ي��ب‪ ،‬ع��ام��ات ح�س��ن ال�ض�ي��اف��ة‪،‬‬ ‫وا م��ن أك�ل��ة "م ��ارو"‪ ،‬ال�ت��ي تضم اأرز‬ ‫ال �ج �ي��د‪ ،‬وال �س �م��ك ال � �ط ��ري‪ .‬م ��ن ي ��زور‬ ‫امدينة يقف على حقيقة أنها ا تتميز‬ ‫بأثمنة امواد الغذائية امخفضة الثمن‪،‬‬ ‫ب��ل ف�ه��ي ش��أن�ه��ا ش��أن ام ��دن امغربية‪،‬‬ ‫تتوفر على ام ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة باأثمنة‬ ‫نفسها‪ ،‬اللهم إا إذا استثنينا أثمنة‬ ‫السمك‪ ،‬التي تعد مناسبة ج��دا‪ ،‬على‬

‫اإذاعات الجهوية ؟‬ ‫ماذا هناك؟‬ ‫ماذا يحدث؟‬

‫ننشره اإثنين المقبل‬

‫عكس ال��رب��اط مثا‪ ،‬التي يشكو فيها‬ ‫ام ��واط � �ن ��ون م ��ن ارت � �ف� ��اع أث �م �ن �ت��ه‪ ،‬م��ا‬ ‫يدفعهم إل��ى ع��دم تناوله كل ي��وم مثل‬ ‫سكان الصحراء‪.‬‬ ‫رغ ��م غ �ن��ى م�ن�ط�ق��ة ال��داخ �ل��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫س�ك��ان�ه��ا ي�ش�ت�ك��ون م��ن ع ��دم ان�ع�ك��اس‬ ‫ت�ل��ك ال �خ �ي��رات ع�ل��ى أوض��اع �ه��م‪ ،‬حيث‬ ‫يعانون م��ن مجموعة م��ن اإك��راه��ات‪،‬‬ ‫وق � ��ف ع �ل �ي �ه��ا ام �ج �ل ��س ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫وااج �ت �م ��اع ��ي وال �ب �ي �ئ��ي ف ��ي ت �ق��ري��ره‬ ‫خ ��ال ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬ول �خ �ص �ه��ا في‬ ‫ض �ع ��ف ال �ت �ع ��ري ��ف ب��ام �ن �ط �ق��ة‪ ٬‬وع� ��دم‬ ‫ك �ف��اي��ة ال� ��رح� ��ات ال �ج ��وي ��ة ام �ت ��وف ��رة‪٬‬‬ ‫وتحفظ امقاولن الخواص في تطوير‬ ‫منتجات سياحية محلية مخصصة‬ ‫ل �ل �س �ي ��اح ��ة ال � �ص � �ح� ��راوي� ��ة وس �ي ��اح ��ة‬ ‫الواحات من خال استثمار امقومات‬ ‫الثقافية امحلية‪.‬‬

‫الطاخلة من‬ ‫بن امواقع‬ ‫العامية‬ ‫الخمس اأكثر‬ ‫استقطابا‬ ‫ٺجاظبية لٹواة‬ ‫الرياضات‬ ‫البحرية‬

‫لقاء دراسي في وجدة حول‬ ‫«الهجرة واللجوء بامغرب «‬ ‫ش�ك��ل م��وض��وع "ال �ه �ج��رة وال �ل �ج��وء ب��ام�غ��رب‪..‬ن�ح��و‬ ‫مقاربة جديدة"‪ ،‬محور مائدة مستديرة نظمتها‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء) في وج��دة‪ ،‬اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان‬ ‫في وجدة فكيك‪ ،‬بمناسبة تخليد اليوم العامي لحقوق‬ ‫اإنسان (‪ 10‬دجنبر)‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ه ��ذا ال�ل�ق��اء ال ��دراس ��ي‪ ،‬ام�ن�ظ��م ب�ت�ع��اون مع‬ ‫رئاسة جامعة محمد اأول في وجدة ومختبر الدراسات‬ ‫واأب �ح��اث ف��ي ح�ق��وق اإن �س��ان بكلية ال�ح�ق��وق التابعة‬ ‫للجامعة‪ ،‬إل��ى إش ��راك الفاعلن امؤسساتين امعنين‬ ‫بقضايا ام�ه��اج��ري��ن وال��اج�ئ��ن وال�ب��اح�ث��ن الجامعين‬ ‫والجمعيات العاملة في مجال الهجرة‪ ،‬في مواكبة مسار‬ ‫تنفيذ السياسة الجديدة امتعلقة بامهاجرين والاجئن‬ ‫وإغ �ن ��اء ال �ن �ق��اش ح ��ول م��رت�ك��زات�ه��ا ال�ق��ان��ون�ي��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫والوطنية والحقوقية‪.‬‬ ‫وأب � ��رز م�ح�م��د ال �ع �م��رت��ي‪ ،‬رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫لحقوق اإن�س��ان ف��ي وج ��دة‪ -‬فكيك‪ ،‬الخطوط العريضة‬ ‫للتقرير الذي أصدره امجلس الوطني لحقوق اإنسان في‬ ‫شتنبر اماضي والخاصات والتوصيات التي تضمنها‬ ‫بخصوص الهجرة واللجوء‪ ،‬وك��ذا التوصيات التي من‬ ‫امفروض أن تؤطر السياسة العمومية في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأكد أن موضوع الهجرة يكتسي أهمية خاصة في‬ ‫السياق الوطني الراهن‪ ،‬خصوصا وأن امغرب لم يعد بلدا‬ ‫للعبور فقط‪ ،‬بل أصبح اليوم بلدا للهجرة وااستقرار‬ ‫وكذا إقامة مجموعة من امهاجرين امتحدرين من عدد‬ ‫من ال��دول‪ ،‬خصوصا إفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن هذا الواقع الجديد فرض نفسه على امغرب بحكم‬ ‫م��وق�ع��ه ال�ج�غ��راف��ي وأص �ب��ح م��ن ال ��ازم أن يتعامل معه‬ ‫ويجد له التدبير العقاني والحقوقي واإنساني لتجاوز‬ ‫عدد من اإشكاليات التي يطرحها هذا الواقع‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تقرير امجلس الوطني لحقوق اإنسان‬ ‫وال �خ��اص��ات وال�ت��وص�ي��ات ال�ت��ي تضمنها يسعى إل��ى‬ ‫وضع مرتكزات لسياسة عمومية جديدة في مجال تدبير‬ ‫واق��ع امهاجرين والاجئن في امغرب‪ ،‬بشكل يقطع مع‬ ‫بعض ممارسات اماضي التي كان يكتنفها العديد من‬ ‫ااختاات على مستوى التدبير‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ذك � ��ر ح �م �ي��د أرب� �ي� �ع ��ي‪ ،‬ع �ض��و م�خ�ت�ب��ر‬ ‫الدراسات واأبحاث في حقوق اإنسان بكلية الحقوق في‬ ‫وجدة‪ ،‬بوضعية اأجنبي أمام القاضي اإداري امغربي‬ ‫م��ن خ��ال ال�ق��ان��ون امتعلق ب��دخ��ول وإق��ام��ة اأج��ان��ب في‬ ‫امغرب وبالهجرة غير الشرعية‪ ،‬مبرزا في ه��ذا الصدد‬ ‫أن امشرع وسع من سلطات اإدارة مقابل تقليص حقوق‬ ‫امهاجرين في القضايا امتعلقة أساسا باإقامة والهجرة‬ ‫غير النظامية‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬أبرز محمد سعدي‪ ،‬عضو اللجنة الجهوية‬ ‫لحقوق اإنسان في وجدة ‪ -‬فكيك‪ ،‬مدى ماءمة القانون‬ ‫امتعلق ب��دخ��ول وإق��ام��ة اأج��ان��ب ف��ي ام�غ��رب وبالهجرة‬ ‫غير الشرعية للمعايير الحقوقية الدولية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ال �س �ي��اق ال �ع��ام ال��وط �ن��ي واإق �ل �ي �م��ي ال� ��ذي ط��رح��ت فيه‬ ‫إشكالية الهجرة واللجوء‪ ،‬وال��ذي يجعل امغرب مطالبا‬ ‫بنهج سياسة عمومية جديدة في هذا امجال‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنه أمام ضغط تدفقات امهاجرين الذين يتزايد عددهم‬ ‫بشكل مستمر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬توقف أيناو راب��ح‪ ،‬العضو في امختبر‬ ‫امذكور واأستاذ الجامعي بكلية الحقوق في وجدة‪ ،‬عند‬ ‫السياسة الجديدة في قضايا اللجوء في امغرب‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن ما يحدد هذه السياسة هو اإطار القانوني ضمن‬ ‫مجموعة من ااتفاقيات التي صادق عليها امغرب وكذا‬ ‫ام�ق�ت�ض��ى ال��دس �ت��وري ال ��ذي ي�ن��ص ع�ل��ى أه�م�ي��ة حماية‬ ‫امهاجرين وط��ال�ب��ي ال�ل�ج��وء ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫ال ��زخ ��م ال� ��ذي أح ��دث ��ه ت �ق��ري��ر ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫ومع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫‪5‬‬

‫¼‪5O ½d 5¹bMłË 5O½b*« U¾ q²I bFÐ wG½UÐ —Ëe¹ b½ôu‬‬ ‫إﻳﺮوﻟﺖ ﻳﻘﻮل إن اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي "ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ" > ﺑﺪء ﻧﺰع أﺳﻠﺤﺔ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ وﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ أوزوﻣ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻮ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺣ ـﻈ ــﺮ اﻷﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻧــﻮﺑــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼم ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‬ ‫وﻣـﺼــﺮ وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋﻦ‬ ‫أﺳ ـﻠ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤ ــﺎم ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ إﻟـ ــﻰ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻈﺮ ﻫــﺬه اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼث دول أﺧﺮى ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم‪.‬‬ ‫أﺿــﺎف ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﻣــﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﻣ ــﻊ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ روﻳـ ـﺘ ــﺮز ﻓ ــﻲ أوﺳ ـﻠ ــﻮ ـ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ـ إن أﻧﻐﻮﻻ وﻣﻴﺎﻧﻤﺎر‬ ‫وﺟ ـﻨــﻮب اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﺗـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟــﻼﻧـﻀـﻤــﺎم‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﺪة‪ ،‬ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪" :‬اﻵن ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺳﻮرﻳﺎ ﻋﻀﻮا‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ أن ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻻ أرى أي ﻣـﺒــﺮر ﻟـﻌــﺪم اﻻﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟــﻰ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك دول ﻋـﻠــﻰ وﺷــﻚ‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم وأرﺟﻮ أن ﻳﻌﻴﺪ اﻵﺧﺮون اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮد ﺑﻼده ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻐﻲ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء )أ ف ب(‬

‫وﺻ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻮا ﻫ ـ ــﻮﻻﻧ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( إﻟﻰ ﺑﺎﻧﻐﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﺤﻈﺮ ﺗﺠﻮل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﺎن‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺎن ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧــﺰع ﺳــﻼح ﻣﻠﻴﺸﻴﺎت ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أﻓـ ــﺎد ﻣــﺮاﺳ ـﻠــﻮ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪.‬‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ ﻃــﺎﺋــﺮة ﻫــﻮﻻﻧــﺪ ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫وزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻟــﻮران ﻓﺎﺑﻴﻮس‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻄ ــﺎر ﺑ ــﺎﻧ ـﻐ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎدﻣـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﻮب إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺣـﻀــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ ﺗ ــﺄﺑ ــﲔ اﻟ ــﺰﻋ ـﻴ ــﻢ ﻧـﻴـﻠـﺴــﻮن‬ ‫ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻫ ـ ــﻮﻻﻧ ـ ــﺪ ﺑ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﲔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ‪ ،‬واﻟـﺘـﻘــﻰ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺗﻴﺎﻧﻐﺎﻳﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل دﺟ ــﻮﺗ ــﻮدﻳ ــﺎ‪،‬‬ ‫زﻋـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻤــﺮد اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ )ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪه ﺑ ـ ـﺸـ ــﺪة )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ أوﺳ ـ ـ ـ ــﺎط ﻣـ ـﻘ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ إﻧ ــﻪ "ﺳـﻴــﺪﻋــﻮ‬ ‫اﻷﻃﺮاف إﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ"‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ "ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻬﺪوء ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ"‪.‬‬ ‫وﺣــﺎل وﺻــﻮﻟــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ روﺣ ــﻲ اﻟـﺠـﻨــﺪﻳــﲔ أﻣــﺎم‬ ‫ﺟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻴﻪ ﻃــﺎﺋــﺮات ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻓﻮق ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ ﺟﻨﺪﻳﺎن ﻓﺮﻧﺴﻴﺎن "ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎرك" دارت ﻟﻴﻠﺔ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ ﺧ ــﻼل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻟـﻨــﺰع‬ ‫أﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﳌ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ــﺎت‪ .‬وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬

‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن ﺟﻨﺪﻳﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮج اﳌﻈﻠﻴﲔ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﳌﺸﺎة‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﺳﺘﺮ )ﺟﻨﻮب( "ﻗﺘﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك دارت اﻟﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻧﻐﻲ"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎء ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺪﻳــﲔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ أﻳـ ـ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـ ــﺪء اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ وﻗﺖ أﻛﺪت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ ﺿﻤﻨﺖ‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫"ﻋ ـﻨ ـﻔــﺎ أﻛ ـﺒــﺮ" وأﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻧ ـﻬــﺐ وﺛــﺄر‬ ‫ﺿ ـ ــﺪ ﻣ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﲔ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ‪ ،‬ﻳ ـﻬ ــﺪد‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻮران ﻓﺎﺑﻴﻮس ﻗﺪ أﻋﻠﻦ‬ ‫أن ﺣـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ‪ 400‬ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻌـﻨــﻒ اﻟـﺘــﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ‪ ،‬ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﻰ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻬﺪوء ﻋﺎد إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوزات ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﺎﺑﻴﻮس ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻘﻨﺎة )ﻓﺮاﻧﺲ ‪ (3‬ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﺗــﻢ ﺧ ــﻼل اﻷﻳـ ــﺎم اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫إﺣﺼﺎء ‪ 394‬ﻗﺘﻴﻼ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﻮاﺻﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد وأﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻧﺰع أﺳﻠﺤﺔ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ )ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ(‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺖ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮ ﻳـﻤـﻠـﻜـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﻮن ﻟﻠﻨﻬﺐ ﻓﻲ ﺣﻲ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ‬ ‫ﻗﺮب اﳌﻄﺎر‪ ،‬وﻗﺎم ﺟﻨﻮد ﺗﺸﺎدﻳﻮن‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺈﺟـ ــﻼء‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺎد اﻟﻬﺪوء ﻇﻬﺮا‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ واﺻـ ــﻞ اﻟـﺠـﻨــﻮد‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـ ـ ــﺰع أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﻮا‬ ‫ﻳـﻨـﺸـﻄــﻮن ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ اﳌـﻨـﻔــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟ ـﺒــﺎﻧ ـﻐــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳﻔﺘﺸﻮن اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ اﺧـ ـﺘـ ـﻔ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻮ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻮارع‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻈ ـ ـﻬ ــﻮر أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﺷﺎﺣﻨﺎت ﺑﻴﻚ‬ ‫آب ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ واﻟﻘﻮة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺟﺎن إﻳﻒ ﻟﻮ درﻳــﺎن‪ ،‬إن اﻟﺠﻨﺪﻳﲔ‬ ‫ﻗـ ـﺘ ــﻼ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺎدل ﻹﻃـ ـ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫"ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ" ﻣــﻊ ﻣﺴﻠﺤﲔ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮن أﺳـﻠـﺤــﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ وﺗﻮﻓﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮﻳ ــﻦ ﺑـ ـﺠ ــﺮوﺣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬ووﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺤــﺎدث ﻗــﺮب اﳌﻄﺎر ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﺸﺮ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳﺒﻘﻰ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺠــﺎزر‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ وﻗ ـﻌــﺖ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ وأﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ ‪ 400‬ﻗﺘﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻫ ـ ــﻮﻻﻧ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ﻟــﺪى‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣــﻦ ﺟـﻨــﻮب إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﺄﺑــﲔ ﻧـﻴـﻠـﺴــﻮن‬ ‫ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﻨـﺸــﺮ ﻗـ ــﻮات أﻣ ــﻦ ﺑــﺄﻋــﺪاد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻴــﻂ ﻣ ـﻄــﺎر ﻣـﺒــﻮﻛــﻮ‬ ‫ﻣ ــﻊ وﺻـ ــﻮﻟـ ــﻪ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻧـﻐــﺎرﻳــﺲ ﻧـﺸــﺮت ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪1600‬‬ ‫ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﺒﻼد ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض وﻗﻮاﻣﻬﺎ ‪ 3000‬ﺟﻨﺪي‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( أن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮد اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ ﻫــﻲ "إرﺳ ــﺎء‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﳌــﺪﻧـﻴــﲔ وﺿـﻤــﺎن‬ ‫وﺻ ـ ــﻮل اﳌـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﻣﺸﻴﺪة ﺑـ"اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﺪﻳﲔ" اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺘﻼ ﻟﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻧــﺎﻗــﺶ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻧ ـﻐــﺮاﻳــﺲ ﺧ ــﻼل اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع دﻋــﺎ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﺟ ــﺎن ﻣــﺎرك‬ ‫إﻳ ـ ــﺮوﻟ ـ ــﺖ‪ .‬وﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻔ ــﺮﺿ ــﻪ اﻟ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮر ﻟـ ــﻦ ﻳـﺘـﺨـﻠـﻠــﻪ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ إﻳﺮوﻟﺖ ﺻﺒﺎﺣﺎ أﺑﺮز‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﲔ ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا‬ ‫ﺑــ"ﺗـﻘــﺎرب وﺟـﻬــﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ" اﳌﺆﻳﺪة ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل إﻳ ـ ــﺮﻟ ـ ــﻮت إن اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻔــﺬﻫــﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻫﻲ "ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺑــﻼده ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺼﺮف ﻛـ"ﺷﺮﻃﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎﻟــﺖ أﺻـ ــﻮات ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"إﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ" ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن أﻃ ـ ــﻮل وأﺻـ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ‪ ،‬اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺮﻣ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـ ــﺰع أﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ وإﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻻﺳـﺘ ـﻘــﺮار إﻟــﻰ ﺑﻠﺪ ﻳﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻮﺿﻰ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﺮة‬ ‫"ﻗ ـﺒــﻞ ‪ "2015‬ﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﺋ ـﺘــﻼف ﻣﺘﻤﺮد‬ ‫ذي ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي وﺻﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻘــﻮة اﻟـ ـﺴ ــﻼح ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻃﺎﺣﺔ ﻧﻈﺎم‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﺮﻧﺴﻮا ﺑﻮزﻳﺰﻳﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ رﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ اﻷرﻛـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺰﻋﺖ أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻐﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺷﻠﻞ ﻷﻳﺎم‪.‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﻮد‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ ﻫ ــﻲ ﻣ ـﻨــﻊ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺄر ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﻌـﻈـﻤـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﳌـﺴـﻴـﺤـﻴــﲔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﻓــﻲ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ‬ ‫واﻷﻗﻠﻴﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻋ ـ ــﺪد ﺳـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ورﺟﺎل اﻟﻘﻮة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺎت ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻌﺮ ﻣﺘﻤﺮدون ﻓﻲ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻴــﺎء ﺑـﻌــﺪ ﻧ ــﺰع أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ‬ ‫وإﻋــﺎدﺗ ـﻬــﻢ إﻟــﻰ ﺛـﻜـﻨــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺮون أن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﺣﺮﻣﻮﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ ﺣﻴﺎل‬ ‫ﺛﺄر اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﺮد ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺤﺪودة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗـﻄـﻌــﺖ ﻋــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫دوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ "ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻌﺜﻮر ﻟﻸﺳﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻟﺠﺜﺚ ﻓﻲ اﻷدﻏﺎل"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺼــﺪر "إﻧ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫دواﻣــﺔ اﻟـﺜــﺄر اﻟـﺨـﻄــﺮة"‪ ،‬ﻣــﻊ رﻏﺒﺔ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎم وﻣﺠﺎزر‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧـﻜـﻔــﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ ‪¢ U uKF*« rz«dł¢ W× UJ* WO−Oð«d²Ý« ÊËbL²F¹ »dF « WÞdA « …œU‬‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﳌ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻊ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻮن ﻟﻘﺎدة اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮب‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي اﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺖ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ‪" ،‬اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﳌ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت" اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ واﻵﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـﻜـﻔـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎون اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻫــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑﻼغ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﳌـﺠـﻠــﺲ وزراء اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫أن اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ دﻋ ــﺎ اﻟـ ــﺪول اﻷﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻌـﻤـﻴــﻖ اﻟــﻮﻋــﻲ ﻟ ــﺪى أﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ذوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬

‫ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻨﻲ وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬وإﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﲔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وإﻋ ـ ــﺪاد ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـﻬــﻢ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ إﻋ ــﺎدة دﻣـﺠـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﺪ اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ أوﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺈﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﺗ ــﻮﻋ ــﻮﻳ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺬوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮع ﻓــﺮﻳ ـﺴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﺼــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻹﺟـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻹرﻫـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼﻟ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ اﻟــﺪﻧ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺻ ــﺪرﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ـﺸــﺄن ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﺣﺘﺮام ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫ ‪W öŽ v ≈ uŽb¹ ”uMOð«—u‬‬ ‫ ‪UOI¹d ≈Ë UO½U³Ý≈ sOÐ WHK²‬‬ ‫دﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮراﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ــﻮس‪ ،‬وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ إﻟــﻰ "ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ" ﺑﲔ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻣــﻮراﺗ ـﻴ ـﻨــﻮس‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ )اﻟﻜﻔﺎح ﺿﺪ اﻟﺠﻮع(‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـ"ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ" ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرات ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺢ ﺳـ ـﻔ ــﺎرات وﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ وﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪات اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬اﻋ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﺧــﻮﺳ ـﻴــﻪ ﻟــﻮﻳــﺲ‬ ‫رودرﻳﻐﻴﺰ ﺛﺎﺑﺎﺗﻴﺮو‪ ،‬أن أي ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة "ﻣﺂﻟﻬﺎ اﻟﻔﺸﻞ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ أن ذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻤ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺎة‬ ‫ﻻﻣ ـﺒ ـﻴــﺪوزا اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻘــﻲ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻏﺮﻗﺎ‪،‬‬ ‫دﻋﺎ ﻣﻮراﺗﻴﻨﻮس اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة‬

‫"ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة" ﻣــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻬﺠﺮة وﺑﻠﺪان اﻟﻌﺒﻮر‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺖ ﻟ ــﻮ زارت‬ ‫ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ أﺷـﺘــﻮن )اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ( اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻬﺠﺮة وﺑﻠﺪان‬ ‫اﻟﻌﺒﻮر ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻫــﺬا اﳌﺸﻜﻞ‬ ‫ووﺿ ــﻊ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ أورﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان"‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼك ﺷ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎج اﳌﺤﻴﻂ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﺘﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻒ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺄﻧﻪ "ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل ﺗﻤﺎﻣﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻷﺳ ـ ـ ــﻼك ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎج اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻂ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻠــﺔ ﳌ ـﻨــﻊ ﺗ ـﺴ ـﻠــﻞ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻋ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻗ ـ ــﺪ أﺛ ـ ــﺎر‬ ‫ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃـ ــﺮف ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬا ﺳـﺨــﻂ اﻷﺣ ـ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أداء اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وإﻇﻬﺎر اﻟــﺪور اﻟﺒﻨﺎء ﻟﺮﺟﻞ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‪ ،‬دﻋﺎ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻳﺎم ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬ﻹﻃﻼع‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﳌﺎ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ دور ﻓﻲ إﺑﺮاز ﺗﻀﺤﻴﺎت‬ ‫رﺟـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ أﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻓﺮاد واﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻋـ ــﺪدا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧــﺎﻗــﺶ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟـﺼــﺎدرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮات رؤﺳ ــﺎء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬

‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﻌﻘﺪت ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻼغ أن ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟـﺼــﺎدرة ﻋﻦ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫أﺣﻴﻠﺖ إﻟﻰ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺮﻓﻌﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ــﺪورة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﳌﺠﻠﺲ وزراء‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺟــﺮﺗـﻬــﺎ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ اﻷﻓﻼم‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟــﺮى ﻋــﺮض اﻷﻓــﻼم‬ ‫وﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ رﺟ ـ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ ورؤﺳـ ــﺎء ﺷﻌﺐ‬

‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﳌ ـ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺪ اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﳌﺆﻗﺖ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻨﺼﻒ‬ ‫اﳌــﺮزوﻗــﻲ‪ ،‬وﺣﻀﺮﺗﻪ وﻓــﻮد أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى رﻓ ـﻴــﻊ ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻧــﺎﻳــﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻃــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ "اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮل" وﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة اﳌﻌﻨﻲ ﺑــﺎﳌـﺨــﺪرات‬ ‫واﻟـ ـﺠ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫ﻗـﺘــﻞ ‪ 19‬ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ إﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻣــﺎﺗــﺰال‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣـ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺮس ووﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ "ﺻـ ـﺤ ــﺮاء‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ" اﳌــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﺪ ﻫﺬه اﳌﺼﺎدر‪" :‬ﺗﺪور‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﺟـﻬــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻫ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪19‬‬ ‫ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﳌـ ـﺼ ــﺪر‪" :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ـ ــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﺳ ـ ـﻘ ــﻮط أي ﺿ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ إﻟـ ـ ــﻰ أي‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮن اﻟـ ـ ـ ‪19‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺲ ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺮس إن وزارة اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫رﻓ ـﻀــﺖ اﻟ ــﺮد ﻋـﻠــﻰ أﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻣﺎﺗﺰال ﺟﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺪﺧ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎ‬

‫ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑـ ــﺪر ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻃــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻰ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ إن ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺤﺖ ﺗﺄﺷﻴﺮات إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﳌــﺪة ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﳌــﺎﺋــﺔ وواﺣ ــﺪ وﺳﺒﻌﲔ‬ ‫ﻻﺟ ــﺊ ﻏـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋــﻲ ﺳ ــﻮري وﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺎﺋﺘﲔ وﺳﺘﺔ ﻻﺟﻴﺌﲔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﲔ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺎء( إﻧ ـ ـ ــﻪ "ﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎء أﻣ ــﺲ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدا ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣــﺎﺋ ـﺘــﲔ وﺳ ـﺘــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﲔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ دﺧـ ـﻠ ــﻮا اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺑ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﺳ ـﻴــﺎﺣــﺔ ﺑ ـﻐــﺮض اﻟ ـﻌ ـﺒــﻮر ﻣﻦ‬ ‫اﻷراﺿﻲ اﳌﺼﺮﻳﺔ واﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪول أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ أﻣ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺤ ــﺮم ﺑـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑــﺪر أﻧــﻪ "راﻋـﻴـﻨــﺎ أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟـﺴـﻴــﺪات واﻟــﺮﺟــﺎل اﳌــﺮﺿــﻰ وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺴﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ أوﺿﺎﻋﻬﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ‪ 750‬أﻟﻒ ﺳﻮري ﻓﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ واﻟﺒﺤﻴﺮة وﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﻴﻨﻴﲔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ رﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ ﻛﻤﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪود اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺎل‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وأﻃـ ـﻠ ــﻖ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮن اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ دورﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﻠﺪة ﻟﻴﺒﻮي اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﺧـﻄـﻴــﺮة ﻓــﻲ أﺣ ــﺪث ﻣــﻮﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﻀﻄﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺆول ﺑ ــﺎرز ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﻛ ـﺸــﻒ ﻫــﻮﻳ ـﺘــﻪ إن "ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا ﻓــﻮرا‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ دورﻳﺘﻬﻢ ﻟﻜﻤﲔ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻮﻧﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﻘﺎت أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﺘﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﻧﻴﲔ ﻗﺘﻠﻮا ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﻴﺐ ﺷﺮﻃﻴﺎن ﺑﺠﺮوح ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬و ﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﺑﻌﺪ ﻫﻮﻳﺔ اﳌﺴﻠﺤﲔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﺻــﺎﻟــﺢ اﻷﻃ ـﻴــﻮش زﻋ ـﻴــﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬إن ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫ﻣﻮاﻧﺊ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ـﻨ ــﺬ أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺣـ ــﺮاس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧــﻼف ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮم‬ ‫)اﻷﺣﺪ( اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺘﻊ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﻨﻔﻮذ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺷ ــﺮق ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺎل زﻋـﻴـﻤـﻬــﺎ "ﻧ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮم‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻄ ــﻞ اﳌـ ـﺤـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮن ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﻮاﻧﺊ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﳌﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﻨﻈﺎم ﺣﻜﻢ ﻓﺪراﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأدت اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت وﺗﻌﻄﻴﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ إﻧﺘﺎج ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 1,5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 250‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻔﺬ ﺣﺮاس اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﺿﺮاﺑﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻋﻄﻠﻮا ﻣﻮاﻧﺊ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺰوﻳﺘﻴﻨﺔ وراس ﻻﻧﻮف واﻟﺴﺪرة ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«'‪U×K ±π q²I sKF¹ w ½dH « gO‬‬ ‫‪w U ‰ULý U¹œUNł‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻣ ـﻨــﺬ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻗــﻮات إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ دﻣﺠﺖ ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺼﺪي‬ ‫ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ إﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ اﺣـﺘـﻠــﺖ ﺷـﻤــﺎل ﻣــﺎﻟــﻲ ﳌــﺪة‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﻢ إﺿﻌﺎف ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎﺗﺰال ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻫﺪوء اﺳﺘﻤﺮ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘــﺄﻧ ـﻔــﺖ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺪاﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫‪ 28‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‪ ،‬وﻗـﺘـﻠــﺖ ﻋـﺸــﺮة ﻣﺪﻧﻴﲔ‬ ‫وﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﲔ ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﲔ وﺗـ ـﺸ ــﺎدﻳ ــﲔ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻗﻮات اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ‪ ،‬ﺷﻨﺖ‬ ‫ﻗــﻮة اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺠﻴﺶ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ ﺿ ــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﳌـﺴـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ .‬وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 1500‬ﺟﻨﺪي‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ "اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺮﻛــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدي ﻋـ ــﻮدﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ وﻫ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺪرج‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮى‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ إن ﻣﻔﺠﺮا اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎ ﻗﺘﻞ‬ ‫‪ 11‬ﺷﺨﺼﺎ وأﺻ ــﺎب ‪ 20‬آﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻨــﺎزة ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺷـﻤــﺎل ﺷــﺮﻗــﻲ ﺑـﻐــﺪاد‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﲔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﻊ اﻟﻬﺠﻮم ﻓــﻲ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ‪65‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺧﻼل ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﺎﻣﲔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ رﻋــﺎة اﻟﻐﻨﻢ اﻟﺸﻴﻌﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻳﺪي ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣﺠﻬﻮﻟﲔ ﺧﺎرج اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮات اﻻﻧ ـﺘ ـﺤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫أﺳـﻠــﻮب ﻣﻔﻀﻞ ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﲔ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة واﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم واﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻏﻠﺐ اﳌﺪﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻷﻛﺜﺮ دﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم" ﻻﺳـﺘـﻘــﺮار ﻣــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪ ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﺟ ـ ـ ــﺎرون‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ‪ ،‬أﺗــﺎﺣــﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ "اﻟﻘﻀﺎء" ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ واﺣﺘﺠﺎز ﻣﻌﺪات‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ أرﻛـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻴــﻮش اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮال إدوارد ﻏﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر أﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﺮب اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ وﻟـ ــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺟﻠﻴﺒﻴﺐ ﻛﺎن "اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ" ﳌﺨﺘﺎر‬ ‫ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺟﻮﻟﻴﺒﻴﺐ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﳌــﻮﻗـﻌــﻮن ﺑــﺎﻟــﺪم" اﻟــﺬي‬ ‫أﻧ ـ ـﺸ ـ ــﺄه ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎر ﺑ ـﻠ ـﻤ ـﺨ ـﺘــﺎر اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺸـﻘــﺎﻗــﻪ ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓــﻲ ﺑــﻼد اﳌـﻐــﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن أﺣﺪ أﺑﺮز ﻗﺎدﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻓـﻜـﻜــﺖ ﻗ ــﻮى اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ ﻋـﺒــﻮﺗــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﲔ ﻣﻔﺨﺨﺘﲔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳ ـﻴــﺎرات ﻣﺨﻔﻔﺔ أﺧــﺮى وﺳــﻂ ﺗﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎدت‬ ‫ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻣـﺴــﺆول أﻣﻨﻲ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( أن‬ ‫ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ وﻣــﺪاﻫـﻤــﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ أدت ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﺣــﻮل ﺳﺒﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﳌﻔﺨﺨﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ﺗــﻢ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟـﻬـﺠــﻮم اﻟــﺪاﻣــﻲ اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻬــﺪف وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺴﺆول أن "وﺣﺪات ﻣﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻴﺎرات ﻣﻔﺨﺨﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ اﳌﺼﺪر اﻷﻣﻨﻲ أن "ﻣﺸﺘﺒﻬﺎ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﺰزت اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﻮل اﳌﺒﺎﻧﻲ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﺴﻔﺎرات‪.‬‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎراك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻜــﻮﺑــﻲ‪ ،‬راؤول‬ ‫ﻛــﺎﺳ ـﺘــﺮو‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ ﺗــﺄﺑــﲔ اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻲ ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻧــﺎدرة ﺑﲔ زﻋﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﲔ إﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﳌﺤﺔ ﻣــﻦ روح اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟـﺘــﻲ اﻧﺘﻬﺠﻬﺎ‬ ‫ﺑﻄﻞ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮي اﻟﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم واﻟـ ـ ــﻮﺋـ ـ ــﺎم ﻟـ ــﻢ ﻳـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﺟــﺎﻛــﻮب زوﻣـ ــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ ﺟ ـﻨــﻮب إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓــﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـ ــﺬي ﻏ ـﻤــﺮﺗــﻪ ﻣ ـﻴ ــﺎه اﻷﻣ ـ ـﻄ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮج‪ ،‬ﺑﺼﻴﺤﺎت اﺳﺘﻬﺠﺎن ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﺑﲔ‪.‬‬ ‫وأﺑـﻌــﺪت وﻓــﺎة ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ اﻷﻧـﻈــﺎر ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﻓﺴﺎد ﻓﻲ إدارة زوﻣﺎ وﺳﻠﻄﺖ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎرق اﻟﻬﺎﺋﻞ ﺑﲔ أول رﺋﻴﺲ‬ ‫أﺳﻮد اﻟﺬي ﻛﺎن ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 13‬و‪16‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ "راﺑ ـﻄــﺔ أدﺑـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب" ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﺑــﻦ زﻫــﺮ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﳌﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‪ ،‬وﻋﻤﺎﻟﺔ أﻛﺎدﻳﺮ وﺟﻬﺔ ﺳﻮس‬ ‫ﻣــﺎﺳــﺔ درﻋـ ــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻄــﺎع أن‬

‫ﻳــﺮﺳــﺦ ﺣ ـﻀــﻮره اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ واﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺮواﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟ ـﻠــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻧــﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "اﻟﺤﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ"‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻌﺮف اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬

‫ﺷ ـﻬــﺎدات ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺎرب اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟـﺸـﻌــﺮاء ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وﻋ ــﺮب‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮواﺋﻴﲔ‪ :‬اﻟﺴﻌﻴﺪ ﺑﻮﻃﺎﺟﲔ‪،‬‬ ‫وﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﻨﻮﺳﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺮواﺋــﻲ واﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺑﻨﺴﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي‪.‬‬

‫ ‪WOЗUG*« W¹«Ëd « ÂdJ¹ W¹«ËdK Y U¦ « d¹œU √ vI²K‬‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ واﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ‪ º‬اﻟﺤﺐ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫"ﺳﻴﺮﻓﺎﻧﺘﻴﺲ" ﻳﻮم ‪ 12‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ "اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺤـ ـﻠ ــﻢ"‪ ،‬ﻟـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ "ﻻﻣـ ـ ـ ــﺎردو‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﻮﻧ ـﻴ ـﺘــﺎس" ﺑ ــﺎﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ــ"ﻃ ـﻔــﻞ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺤﻠﻢ" ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻞ أﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﻳﻘﺎع‪ ،‬وح‬ ‫ﻛﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ اﻟﺤﻔﻞ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ واﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫"اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺤﻠﻢ" ﺑﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻃﻔﻞ ذو ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﺴﺎو‪ .‬ﺳﻴﺮاﻓﻘﻪ اﳌﺸﺎﻫﺪ ﻃﻮل رﺣﻠﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣـﻠـﻤــﻪ‪ .‬إن اﻷﺳــﺎﻃ ـﻴــﺮ واﻟ ـﺨــﺮاﻓــﺎت‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺸﺎرك ﺣﻴﺎة اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر ﺑﻐﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﺴﺎو‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﻊ ﻏ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎو‪ .‬ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺑ ــﺈﻳـ ـﻘ ــﺎع‬ ‫وﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ اﳌـﻠـﺤــﻦ ﺳـﻴـﻤــﺎو ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ داﻛــﻮﻧ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ اﻟﻔﺮﻗﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﻌﻬﺪ "ﺳﻴﺮاﻓﺎﻧﺘﻴﺲ" ﺑﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬وﻓﺎس‪ ،‬وﺗﻄﻮان‪ ،‬وﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ وﻣﻌﻬﺪ ﺻـﻨــﺪوق اﻹﻳ ــﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ "ﻋ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎظ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ"‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ "أﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء ﻏ ــﻮﺗـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮغ‪ -‬اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب"‪،‬‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ ‪ 13‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟــﺎﺋــﺰة اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب ﻟــﻸدﺑــﺎء‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﻓــﻲ دورﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ أﺣـﻤــﺪ اﻟـﺠــﻮﻣــﺎري‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻠﻤﺎت ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺮض اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪،‬‬ ‫وﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫أدرع اﻻﺗﺤﺎد‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﻘﺮات ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ واﻟﻀﻴﻮف واﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮاﺷﺪي ﻳﻜﺮم ﻣﺒﺎرك رﺑﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‬

‫ﺑﻌﺪ اﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء ﻓــﻲ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﻟﻠﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔــﺎﻧـﺘــﺎﺳـﺘـﻴــﻚ أو اﻟـﻌـﺠــﺎﺋـﺒــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﺧـ ـﺘ ــﺎرت "راﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫أدﺑ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮب"‪ ،‬ﺗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ "اﻟـ ـﺤ ــﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ" ﻛ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﻟـﻨــﺪوﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟ ــﻸﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﻴﻬﺎ ﻫ ــﺬا اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ﻓــﻲ اﳌــﱳ‬ ‫اﻟــﺮواﺋــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻟــﻸﺷ ـﻜــﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬﻫــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﺮاﻛﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﺗﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑ ـﺘـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺼﺎﺻﲔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﺤــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ذﻛﺮ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋﺒﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮاﺷــﺪي‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬أن اﻟﺤﺐ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣ ــﺎ داﻣـ ــﺖ ﺗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻫﻲ اﻟﺘﻴﻤﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗــﺪاوﻻ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌ ـ ــﻮت‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫـﻤــﺎ‬ ‫أزﻟﻴﺘﲔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﺨﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺤﻴﺪ‬ ‫ﻋﻨﻬﻤﺎ اﻟﻨﺼﻮص اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن "اﻟ ـﺤــﺐ ﻳﺤﻀﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬

‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﳌــﻼﺣــﻆ‬ ‫ﺑـ ــﺮوز ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﺼــﻮص‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻧﻘﺎش‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع ﻳﻜﺘﺴﻲ ﺻﺒﻐﺔ راﻫﻨﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﳌ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺒــﺮوز ﺗ ـﻴــﺎر ﻳـﻜـﺘــﺐ رواﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺐ ﺑ ــﺈﺻ ــﺮار‪ :‬ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺘ ـﻌـ ّـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ إﻟــﻰ ﻓﻬﻢ اﻟ ــﺬات؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺤﻮل ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻢ؟ أم ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪي أن اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ ﻳﺤﻤﻞ دﻻﻟﺔ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ "ﻗــﺮاءة‬ ‫اﻟﺠﻴﺮان إﺑﺪاﻋﻴﺎ"‪ ،‬واﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻜﺘﺒﻪ اﳌـﻐــﺎرﺑـﻴــﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻪ اﻋﺘﺮاف ﺑﺄواﺻﺮ اﳌﺤﺒﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻊ رﻣــﻮز اﻷدب اﳌﻐﺎرﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻣــﺎ ﻳﻼﺣﻈﻪ اﳌﺘﺘﺒﻊ ﻫــﻮ اﻧﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﻘﺎرئ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺺ اﳌﺸﺮﻗﻲ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﳌ ـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫أﻣ ــﺮ ﻣــﺮﺑــﻚ‪ ،‬ﺑــﺮأﻳــﻪ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺳ ـﻤ ــﺎء اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺒــﺎﻗــﻲ ﻻ ﻧ ـﻌــﺮف ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ أن ﻫﺬه اﻟﺪورة "ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤـﺒــﺔ‪:‬‬

‫ﻣﺤﺒﺔ اﻟﺠﻴﺮان وﻧﺼﻮﺻﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺮﻣﺎدﻳﺔ‪ .‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨـﻴـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻫ ــﻮ اﳌـﺸـﺘــﺮك‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﲔ إﺧﻮاﻧﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻏ ـﻨــﻲ وﻏ ــﺰﻳ ــﺮ‪ ،‬وﻳــﺪﻋــﻮ‬

‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺤﺎم"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪي‪،‬‬ ‫اﳌـﺘــﻮج أﺧـﻴــﺮا ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة اﺑــﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ‬

‫ﻟـ ـ ــﻸدب اﻟ ـﺠ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات‪،‬‬ ‫أن ﻣﻠﺘﻘﻰ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻟـﻠــﺮواﻳــﺔ ﻳــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ ﺻــﻮرﺗــﻪ ﻛـﻌــﻼﻣــﺔ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ إﺑﺪاع ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻪ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﻗﻠﺔ اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺴﻌﻰ اﳌﻠﺘﻘﻰ إﻟﻰ‬ ‫"اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ وأورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠــﺮواﻳــﺔ وﻣ ـﻨــﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺎم ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﺎح‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮف ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﺎزف اﻟ ـﻌ ــﻮد‬ ‫إدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﳌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻓ ـﻨــﺪق‬ ‫اﻷﻣﻮﻳﲔ ﻳــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 13‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻳــﺆﻃــﺮ أﺷـﻐــﺎﻟـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪:‬ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ ذاﻛﺮ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻓﺰازي‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرة‪ .‬وﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺣـ ــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫"اﻟ ـﺤــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ" ﺻـﺒـﻴـﺤــﺔ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ‪ 14‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪ :‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ ﻣـﺤـﻔــﻮظ‪،‬‬ ‫ورﺷـﻴــﺪ أوﺗــﺮﺣــﻮت‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟﻌﺎﻃﻲ‬

‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮﻋ ــﺰة‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻼم أﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮن‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‬ ‫دﺧ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺎرك اﻟـﺴــﺮﻳـﻔــﻲ‪ ،‬وﻋـﻤــﺎد‬ ‫اﻟﻮرداﻧﻲ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ ﻛﺮﻳﻤﻲ‪ ،‬وﺟﺎﻣﻊ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ــﺎز‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ ﺑــﺎﳌـﻜــﺎن ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬وﺑــﺮﺣــﺎب‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻵداب ﻓــﻲ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‪ ،‬ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدات ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرب‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أدﺑﺎء ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‪ :‬زﻫـ ـ ـ ــﻮر ﻛ ـ ــﺮام‬ ‫)اﳌـﻐــﺮب(‪ ،‬وﺳﻌﺎد ﺳﻠﻴﻤﺎن)ﻣﺼﺮ(‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻬ ــﺎدي ﺳ ـﻌــﺪون )اﻟـ ـﻌ ــﺮاق(‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﺸ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي)اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب(‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﻰ اﻣـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ )اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ(‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ)ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺮ(‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻬ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ )ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ(‪ ،‬وﻓــﺎﻃـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻤﺤﻤﻮدو)ﺗﻮﻧﺲ(‪ ،‬وﺑـﻬــﺎء اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮد )اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب(‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮاﺷـ ـ ـ ــﺪي )اﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب(‪ ،‬وﺣ ـ ـﻤـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰار)ﻣ ـﺼــﺮ(‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ أﻛــﻮﻧــﺎض‬ ‫)اﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب(‪ ،‬وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﻦ ﻋ ـﺜ ـﻤ ــﺎن‬ ‫)ﺗ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺲ(‪ ،‬وﻧـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫)اﳌﻐﺮب(‪ ،‬وﻓﻴﺼﻞ اﻻﺣﻤﺮ)اﻟﺠﺰاﺋﺮ(‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ آدﻣﲔ )اﳌﻐﺮب(‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺘﺮوس ) اﳌﻐﺮب(‪ ،‬وﻋﻴﺎد أﻟﺤﻴﺎن‬ ‫)اﳌﻐﺮب(‪.‬‬

‫«‪ZKF VOD « bLŠ√ qOŠd v Ë_« Èd c UÐ ”U Ë ◊UÐd « w WO UH²Š‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ "ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻄـﻴــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻠــﺞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح واﻟ ــﺰﺟ ــﻞ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ" ﺑـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻟﺴﺎن اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫وﺣـ ــﻮار اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت‪ ،‬وﻧـ ــﺎدي ﺧﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﺮاث‪،‬‬ ‫أﻳـ ــﺎم ‪ 14‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬و‪13‬‬ ‫و‪ 14‬ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪،‬‬ ‫و‪ 21‬و‪ 22‬ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﻔ ــﺎس‪،‬‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛـﺒــﺮى ﳌﻌﻠﻢ اﻷﺟ ـﻴــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﳌـﺴــﺮح‪ ،‬واﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺰﺟ ــﻞ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟــﺮﺣ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫واﻟﺰﺟﺎل أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻟﻌﻠﺞ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺘـﻤـﻴــﺰ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺎم ﻳــﻮم ‪ 14‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺑﺒﻬﻮ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻹﺻﺪارﻳﻦ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ وﻫﻤﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﺎ "ﻳــﺎ ﻫﻮ‬ ‫دي دﺑـ ــﺪو"‪ ،‬و"اﻟ ــﺪاﻏ ــﻮل"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻠﺞ‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪﻳﻦ واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻘﺒﺎج‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻗﺮاءات‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻟﻨﻤﺎذج ﻣﻦ أزﺟﺎل ﻟﻌﻠﺞ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮاء واﳌﻤﺜﻠﲔ‪ :‬ﻣــﺮاد‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدري‪ ،‬واﻟــﺰﻫــﺮة زروﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـﻤ ــﺎل أوﻻد ﺑـﻨـﺸـﻴـﺒــﺔ‪،‬‬

‫ورﺷ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـﺘــﻮﻛــﻞ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺷﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎس" ﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺐ ﻟـﻌـﻠــﺞ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﺧ ـ ـ ــﺮاج ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓـ ـ ــﺮاح اﻟ ـ ـﻌ ــﻮان‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ ﻓـ ـﻀ ــﺎء اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫وﻳ ــﻮم ‪ 13‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻗ ـ ــﺮاءات وﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ﺻـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ـﺘ ــﻲ "ﻳ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻮ دي دﺑـ ـ ـ ــﺪو"‪،‬‬ ‫و"اﻟ ـ ـ ــﺪاﻏ ـ ـ ــﻮل"‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻋ ـ ــﺮض ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـ ـﺴ ــﺮح ﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺞ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﺴﻌﻮد ﺑﻮﺣﺴﲔ‪،‬‬ ‫وآﺧــﺮ ﺣــﻮل ﺣﺼﺮ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻟﻌﻠﺞ‪.‬‬

‫اﻟﺮاﺣﻞ أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻟﻌﻠﺞ‬

‫‪ÍË«bLŠ qOL' ån¹d « WIDM0 wG¹“U _« dFA «ò‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪ ﺟـﻤـﻴــﻞ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺪاوي ﻓــﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ "اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ"‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﺿ ـ ـ ــﻮء ﻣـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫أﻧ ـﻄــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ وﺑ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ وﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘـ ــﻮزع اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﺼ ـ ــﻮل رﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣ ـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺖ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻳﻒ‪ .‬وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﳌــﺮاﺣــﻞ ﻓــﻲ‪ :‬اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪوﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺴﻤﻴﻊ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻘﺴﻢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﻌﺮ ﻣﺪرﺳﻴﺎ إﻟــﻰ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫وﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ اﻷول دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫أﻧ ـﻄ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﺑـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ دﻳــﻮان ﺷﻌﺮي أو أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳـﺼــﺪروا دﻳــﻮاﻧــﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻋﻤﺪ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻧﻄﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮﺗـﻜــﺰﻳــﻦ أﺳــﺎﺳـﻴــﲔ ﻫ ـﻤــﺎ‪ :‬اﻟـﺴـﻴــﺮة‬ ‫واﻹﺻﺪارات‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬

‫ﺑـﺒـﻠـﻴــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺎ اﻟ ــﺪواوﻳ ــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺷﻌﺮاء ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺳﻮاء أﻛﺎن‬ ‫ذﻟــﻚ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ أم ﻓﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪ .‬وﺗﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﺐ‪ ،‬واﻟﺘﺄرﻳﺦ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‪ ،‬واﻟﺘﻮﺻﻴﻒ‪ ،‬وذﻛــﺮ ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ واﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ اﻟــﻮﺻـﻔـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺻﺪ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺘﻲ أﻧﺠﺰت ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ اﻟــﺮﻳـﻔــﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء أﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻨﺠﺰة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺑﻨﺎء اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أم ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺰﻏﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟـﺸـﻌــﺮاء اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﺮﺟــﻢ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺑـﺘـﻔـﺼـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﻊ رﺻ ــﺪ ﺳـﻴــﺮﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وإﺛﺒﺎت ﺻﻮرﻫﻢ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاض دواوﻳﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻧـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ :‬ﻋ ــﺎﺋ ـﺸ ــﺔ ﺑــﻮﺳ ـﻨ ـﻴ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺤـﺴــﻦ اﳌ ـﺴــﺎوي‪ ،‬وﺳــﻼم اﻟﺴﻤﻐﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﺪ اﳌـﺴــﺎوي‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻮﺣﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ــﺪوزي‪ ،‬وﻋــﺎﺋ ـﺸــﺔ‬ ‫ﻛﻮردي‪ ،‬وإﻟﻬﺎم أﻣﺠﺎﻫﺪ‪ ،‬وﻣﺎﻳﺴﺔ رﺷﻴﺪة‬ ‫اﳌ ـ ــﺮاﻗ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ أﻗ ـ ـﻀـ ــﺎض‪ ،‬وﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺰوﻫﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ واﻟﺸﻴﺦ‪.‬‬

‫وﻳﻮم ‪ 14‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹﺻــﺪارات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺑـ ـﺒـ ـﻬ ــﻮ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻛـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫"ﺗﻮﺑﺔ اﻟﺸﻴﻄﺎن"‪ ،‬وﻛﺘﺎب "ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧ ـﻐــﻢ" ﻟـﻠــﺮاﺣــﻞ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻄـﻴــﺐ ﻟﻌﻠﺞ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ‪ 160‬ﻣــﻦ أﺷـﻬــﺮ اﻷزﺟــﺎل‬ ‫اﳌﻐﻨﺎة ﻟﻠﺮاﺣﻞ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺣ ـﺴــﻦ ﻟ ـﻌ ـﻠــﺞ‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻘﺒﺎج‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴﺶ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰ دادان‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧـﻐــﻢ ﻟـﻠـﻄــﺮب‪ ،‬واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺳﻬﺮة‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى ﻣــﻦ أﺷـﻌــﺎر‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻟ ـﻌ ـﻠــﺞ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺗ ــﺆرخ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﳌﺤﻄﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ ﻟﻠﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻄﻴﻔﺔ رأﻓﺖ‪ ،‬وﻧﻌﻤﺎن ﻟﺤﻠﻮ‪ ،‬وﻫﺪى‬ ‫آﻣ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻐ ــﺎوي‪ ،‬واﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪو‪ ،‬وأﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وإﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﺮﻛﺎت‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺮوﺳـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬وﻧﺠﺎة اﻟﺮﺟﻮي‪ ،‬وﻟﺤﺴﲔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮي‪ ،‬وإﺣﺴﺎن اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ ‪ 21‬و‪ 22‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮات‪ ،‬ﻧـ ـ ـ ــﺪوة دوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﻌﻠﺞ‪ :‬ﻣﺎذا‬

‫ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ‬

‫أﺿـ ــﺎف إﻟ ــﻰ وﺟــﺪاﻧ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ؟"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻌﺮوض اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ "اﻟﺤﺮﻳﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋ ــﺮض ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ "اﻟـﺘـﺒـﻌـﺒـﻴـﻌــﺔ" ﻣﻦ‬ ‫إﺧ ـ ــﺮاج ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﺎن اﻹدرﻳـ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪار اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺬا ﻋ ـ ـ ــﺮض ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ "ﺷـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻴﺎس"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﳌﻨﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻘﺒﺎج‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـ ــﻼل ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ زﻳــﺪان‪ ،‬ورﺷﻴﺪ ﺑﻨﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﻟﻌﻠﺞ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ‬ ‫ﻓﻨﻴﺶ‪ ،‬وﻣﺴﻌﻮد ﺑﻮﺣﺴﲔ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮﻳﻔﻲ‪ ،‬وﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻨﺤﺪو‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﺠـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬وﻳــﻮﻧــﺲ‬ ‫ﻟﻮﻟﻴﺪي‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺟﻲ‪ ،‬وﻧﻌﻤﺎن‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻮ‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻐ ــﺮوﺷ ـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻫ ــﺮي‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺮﺣﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬واﳌﻠﺤﻦ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺷﻘﺮون‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺑﺪري‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺿﻴﻮف دوﻟﻴﲔ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺪ ﻓـﻀــﺔ )ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ(‪ ،‬ووﻟ ـﻴــﺪ أﺑــﻮ‬ ‫ﺑــﻚ )ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄــﲔ(‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ اﳌــﺪﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫)ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ(‪ ،‬وﺑ ــﻮل ﺷـ ــﺎوول )ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن(‪،‬‬ ‫وﻟﺨﻀﺮ اﳌﻨﺼﻮري )اﻟﺠﺰاﺋﺮ(‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺗ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ "ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح أرﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن"‬ ‫ﺟ ــﻮﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﳌ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪي "أش داﻧ ـ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫وإﺧـ ــﺮاج ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـﺠــﺪﻟــﻲ‪ ،‬وﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﳌﻨﻴﺎري‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﺧـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ـ ـ ـ ــﻮاد اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﺪﺷ ــﻦ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺮض ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺴــﺮح اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 13‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣـﺴــﺎء‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻴــﺖ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﳌ ـﻨ ـﺼــﺮم‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻠﻔﺘﺎ وﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ أﻧـﺠــﺰت ﺑــﺈﻧـﺘــﺎج ﻣﺸﺘﺮك ﻣــﻊ اﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬وﺗ ـﻄــﺮح ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟﺴﻠﻄﺔ وﻋــﻼﻗـﺘـﻬــﺎ ﺑﺈﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﺒﻌﺾ ﻧﻤﺎذج اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬وﻗــﺪ اﺗﺨﺬت اﻟﺤﺒﻜﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب "ﻓﺘﺮة اﻟﺴﻴﺒﺎ"‪ ،‬ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ أﺷﻜﺎل وﺻﻮر اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮري‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻘﺒﻊ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﺠﻬﻞ واﻧﺪﺛﺎر اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻓﺮﺟﻮي ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﺠﺎدة‪ ،‬وﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺷﺎرﻛﺖ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫"ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻀﺤﻚ" ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬و"ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ "ﺳ ـﻴــﺮﻓ ـﻴــﺲ آر" ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ واﻟـﺴـﺒــﺖ( ‪ 14-13‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ وﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎس‬ ‫ﺗ ــﺎﻓ ـﻴ ــﻼﻟ ــﺖ‪ ،‬واﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ واﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻷﻓ ــﻼم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﳌﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﳌـﻜـﻨــﺎس‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑـﻔـﻀــﺎءات اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ودار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻘﻴﻪ اﳌﻨﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺒﺎرى ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﻫــﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ )اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺧﺮاج‪،‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ( أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ إدرﻳﺲ اﻟﻘﺮي‪ ،‬وﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ‪ :‬آﻳﺖ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﳌﺨﺘﺎر‪ ،‬وإدرﻳــﺲ اﳌــﺎﻣــﻮن‪ ،‬وﺟﻌﻔﺮ ﻋﻘﻴﻞ‪ ،‬واﳌﻤﺜﻠﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﺎﻃﻒ‪ ،‬اﻷﻓــﻼم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫"اﻟﻘﺮداﻧﻴﺔ " ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻓﻀﻴﻞ‪ ،‬و"اﻟــﻮﺻـﻴــﺔ" ﻟﻌﻼل اﻟـﻌــﻼوي‪ ،‬و"أﻟــﻮان اﻟﺼﻤﺖ"‬ ‫ﻷﺳﻤﺎء اﳌﺪﻳﺮ‪ ،‬و"دون ﺗﺮدد" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﺨﻠﻴﻄﻲ‪ ،‬و"ﻣﺮآة ﺷﺒﺎﺑﻲ" ﻟﻨﺎدﻳﺔ اﻟﺘﺎزي‪،‬‬ ‫و"ﺑﺎب اﻟﺴﻤﺎ" ﻟﻠﺘﻬﺎﻣﻲ ﺑﻮرﺧﻴﺺ‪ ،‬و"ﺑﻮﺧﻨﺸﺔ" ﳌﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎش‪ ،‬و"ﺗﻤﺜﺎل اﻟﺮﻣﻞ" ﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺧﻮادﻳﺮ‪،‬‬ ‫و"اﳌ ـﻜ ـﺘــﻮب" ﳌﺤﻤﺪ ﺑــﻮﺳــﺎﻟــﻢ‪ ،‬و"ﺑــﻼﺳـﺘـﻴــﻚ" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺮﻛــﺎﻛـﻨــﺔ‪ ،‬و"أﺧـﻄــﺎء‬ ‫ﻣﺘﻌﻤﺪة" ﻟﻌﺒﺪ اﻻﻟﻪ زﻳﺮاط‪ ،‬و"رﺻﻴﻒ اﻟﻘﺪر" ﻟﺮﺷﻴﺪة اﻟﺴﻌﺪي‪ ،‬و"أﺑﻲ اﻟﻌﺰﻳﺰ" ﻟﺮﻧﺪا‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﻲ‪ ،‬و"ﻏــﺎدي ﻧﻜﻤﻞ " ﻟﺮﺷﻴﺪ زﻛــﻲ‪ ،‬و"اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ زواج" ﻟﻨﻮر اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻐﻮﻣﺎري‪،‬‬ ‫و"وأﻧﺎ" ﻟﻠﺤﺴﲔ ﺷﺎﻧﻲ‪ ،‬و"ﺻﻨﺪﻟﺔ أﻳﻮب" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﺠﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮج اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺮوﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة ﻧـ ــﻮﺑـ ــﻞ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻶداب‪ ،‬ﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫ﻓﺎرﻏﺎس ﻳﻮﺳﺎ‪ ،‬ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﻗﺎدس ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ"‬ ‫اﻹﻳﺒﻴﺮﻳﺔ ‪ -‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﻟﺪﻓﺎﻋﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺒﻴﺮوﻓﻴﺔ‬ ‫"أﻧ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ"‪ ،‬أن ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ اﺧ ـﺘــﺎرت‬ ‫ﻓﺎرﻏﺎس ﻳﻮﺳﺎ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻟﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻟ ـ "ﺳﻌﻴﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻷدب ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎدس اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻷﻓﺮاد أو اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أو أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﻴﺮوﻓﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻶداب‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2010‬ﻓــﺎز ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻌﺪ رﺋﻴﺲ اﻷورﻏــﻮاي ﺧﻮﺳﻲ ﻣﻮﺧﻴﻜﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﻬﺎ ﻋﺎم ‪.2013‬‬

‫‪ÍbL;«Ë ‰öÐ_ WOÐdŽ WLłdð w åfKÞ_« …UŽ—ò‬‬

‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت أﺧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣـﻬــﺪي‪ ،‬اﳌـﻌـﻨــﻮن ﺑـ‬ ‫"رﻋ ـ ــﺎة اﻷﻃـ ـﻠ ــﺲ‪ :‬اﻻﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮي‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻮن‬ ‫واﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻘ ـ ــﻮس"‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻴـ ــﺎد أﺑ ـ ـ ـ ــﻼل و إدرﻳ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻤ ــﺪي‪ ،‬وراﺟ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻋﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ‬ ‫"ﻣﻨﺸﻮرات اﳌﺮﻛﺰ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﻮزي‬ ‫"ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ أﻃ ــﺮوﺣ ــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪي ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ـ ــﻮي ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻗـ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ﻏﻴﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻮﻗﺸﺖ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ‬

‫اﻟ ـ ــﺪاراﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر ﺟ ـ ـ ــﻮار ﻗـ ـﻤ ــﺔ ﺟـﺒــﻞ‬ ‫ﺗـ ــﻮﺑ ـ ـﻘـ ــﺎل )ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻀـ ـ ـﻐـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ واﳌـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‬ ‫اﺷـﺘـﻘــﺎﻗـﻴــﴼ ﻣــﻦ " ﺗـ ــﻮك" و"‬ ‫أﻗﺎل"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ "ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن"( ﺣـ ـﻘ ـ ًـﻼ ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﴼ‬ ‫ﻟــﺪراﺳ ـﺘــﻪ‪ ،‬إﻗ ـ ــﺮارا ﻣﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣـ ــﻦ‪ :‬درﻳـ ــﺶ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮك‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺮ‪ ،‬رﻏ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻴـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﳌﺘﻮاﺿﻊ ﻹﺧﻔﺎء ذﻟﻚ ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻧ ـﺸــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑـﻌــﺪ ﺳــﺖ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸـﺘــﻪ أﻣ ــﺎم ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺎب‬ ‫ﺑـ ــﻮل ﺑ ــﺎﺳ ـﻜ ــﻮن‪ ،‬ﺗـﻜــﺮﻳـﻤــﴼ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻮ ﻣـ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺪ ﻳـ ـﺼ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬

‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـ ـ ــﺮك ﺑ ـﺼ ـﻤــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺗـﻄــﻮر اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻷﻧ ـﺜــﺮﺑــﻮﻟــﻮﺟــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪.‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ وأن ﻫــﺬه اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـﻤـﻴــﺰت ﺑ ـﺒــﺮوز ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﺣـ ـ ـ ـ ــﺬوا‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺬو ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﺒـ ـﻘـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮواد‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﻮا ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻮن‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺄة اﳌ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪ ،‬أو اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮﻳـ ــﲔ اﳌـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﲔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮوﻳـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺪﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﻮ اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬واﻛـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫ثمة فرق واضح بن ما يقوله رؤساء الفرق البرمانية‬ ‫تحت قبة ال�ب��رم��ان‪ ،‬وم��ا ق��ال��وه ف��ي ه��ذه ال �ح��وارات‪،‬‬ ‫حوارات أقرب ما تكون إلى مواجهات غير مباشرة‬ ‫ب ��ن "أغ �ل �ب �ي��ة" ت �ض��م "إس ��ام� �ي ��ن" و"ل �ي �ب��رال �ي��ن"‬

‫و"محافظن" و"يسارين"‪ ،‬وكذلك معارضة تضم "‬ ‫ليبرالين" و"يسارين" و"محافظن"‪ ،‬وهو ما يبن‬ ‫أن ال�خ��اف��ات الفكرية واإي��دي��ول��وج�ي��ة ل��م تمنع من‬ ‫تشكيل أغلبية حكومية‪ ،‬كما أن هذه الخافات لم‬

‫‪7‬‬

‫تمنع أن تتجاور فرق امعارضة سياسيً‪.‬‬ ‫في هذه الحوارات لم يقتصر اأمر على الجوانب‬ ‫الفكرية‪ ،‬بل تحدث رؤساء الفرق عن أمور آنية‪ ،‬عن‬ ‫قضايا الساعة‪.‬‬

‫أحمد الزيدي‪ :‬املك احسن الثاني كان يريد محو ااحاد ااشتراكي من اخريطة السياسية‬ ‫حزبنا يوجد حاليً في محطة صعبة جدً لكن يجب الحفاظ عليه ‪ º‬لم يحدث أن تولى الحزب الحكم بل دبر أزمة مع حلفاء‬ ‫حوار‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫هو أحمد الزيدي‪ ،‬ابن مدينة بوزنيقة‪،‬‬ ‫م��ن م��وال �ي��د ‪ 10‬م� ��ارس ع ��ام ‪،1953‬‬ ‫صحافي سابق حيث كان في نشرة‬ ‫اأخبار بالقناة اأولى‪.‬‬ ‫كان شابا ا يتعدي عمره العشرين‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت�ق��دم ك��أص�غ��ر مرشح‬ ‫ع ��ن ح ��زب اات� �ح ��اد ااش �ت ��راك ��ي في‬ ‫إح ��دى ال�ج�م��اع��ات ال�ق��روي��ة لبوزنيقة‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1976‬دخ� ��ل غ �م��ار ال�س�ي��اس��ة‬ ‫بلون اات�ح��اد ااشتراكي وظ��ل نائبا‬ ‫ع��ن ال��دائ��رة نفسها إل��ى ي��وم�ن��ا ه��ذا‪،‬‬ ‫وه ��و اآن رئ �ي��س ال �ف��ري��ق اات �ح��ادي‬ ‫بمجلس النواب‪.‬‬ ‫متزوج وأب أربعة أطفال‪.‬‬

‫< كلتم لقانون امالية الجديد الكثير‬ ‫من اانتقادات‪ ،‬هل ارتكزتم في انتقاداتكم‬ ‫على دائل ملموسة أو عارضتموها فقط‬ ‫أنكم فريق معارض وعليكم أن تعارضوا‬ ‫كل ما تقدمه الحكومة‪ ،‬وهذا ما تتهمكم به‬ ‫أصا هذه اأخيرة؟‬ ‫> انتقاداتنا لقانون امالية كلها‬ ‫ك ��ان ��ت م � �ب� ��ررة‪ ،‬وم ��اح� �ظ ��ة م ��ن ه��ذا‬ ‫ال �ق �ب �ي��ل‪ ،‬أي أن �ن��ا ن �ع��ارض ف �ق��ط من‬ ‫أجل امعارضة كانت ستكون مقبولة‬ ‫لو أن اأمر يتعلق بأننا وقفنا فقط‬ ‫عند مسألة التشخيص‪ ،‬أو مسألة‬ ‫أحكام قيمة أو إعطاء تسميات غير‬ ‫مبررة ما هو موجود‪.‬‬ ‫ن �ح ��ن ف� ��ي ال� �ف ��ري ��ق ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫ت �ع��ام �ل �ن��ا أوا م ��ع ال� �ق ��ان ��ون ام��ال��ي‬ ‫الجديد بكامل الجدية‪ ،‬نظمنا يوما‬ ‫دراسيا‪ ،‬شارك فيه إلى جانب أعضاء‬ ‫الفريق‪ ،‬خبراء في امالية العمومية‬ ‫ورج ��ال أع �م��ال وأس��ات��ذة جامعيون‬ ‫مختصون‪ ،‬خاصا باموضوع‪ ،‬ثانيا‬ ‫اشتغلنا في لجن امالية وأعتقد أن‬ ‫م��داخ��ات �ن��ا ك�ف��ري��ق ه��ادف��ة متميزة‬ ‫وحاملة لاقتراحات وآراء ولرؤى‪.‬‬ ‫نحن لسنا آلية اقتراحية فقط‪،‬‬ ‫ن �ح ��ن ك ��ذل ��ك ف� ��ي ام � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬وه� ��ذا‬ ‫ليس س��را‪ ،‬وبطبيعة الحال واجبنا‬ ‫أن ن �ن �ت �ق��د ال �ع �م ��ل ال �ح �ك ��وم ��ي غ�ي��ر‬ ‫اموفق‪ ،‬فعندما قلنا إنها ميزانية ا‬ ‫ه��ي بالتقشفية وا ه��ي بالتنموية‬ ‫أعطينا الداات باأرقام‪.‬‬ ‫فاميزانية ليست تقشفية وهذا‬ ‫ب��اع �ت��راف ال �ح �ك��وم��ة ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬أن�ه��ا‬ ‫ت� �ق ��ول إن� �ه ��ا ل ��م ت �م��س ااع� �ت� �م ��ادات‬ ‫امتعلقة بااستثمار العمومي ولم‬ ‫تمس ااعتمادات امتعلقة بالتجهيز‬ ‫والبنيات اأساسية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ب��ره �ن��ا ع �ل��ى أن� �ه ��ا ل�ي�س��ت‬ ‫تنموية وا اجتماعية‪ ،‬وأعطينا‬ ‫أدل � � ��ة ق ��اط� �ع ��ة ع� �ل ��ى ذل � � ��ك‪ ،‬ب��دل �ي��ل‬ ‫أن �ه��ا خ�ص�ص��ت ‪ 134‬م�ل �ي��ار دره��م‬ ‫للقطاعات ااجتماعية ف��ي الوقت‬ ‫الذي نحن مرتبون فيه تنمويا في‬ ‫امراتب السفلى بعد أفغانستان‪،‬‬ ‫كما أن هذا الرقم مهم جدا ونفهم‬ ‫م��ن خ��ال��ه أن ام � ��وارد م �ت��وف��رة‪،‬‬ ‫وأن اإش� �ك ��ال م�ت�ع�ل��ق أس��اس��ا‬ ‫ب ��ان� �ع ��دام ك� ��ل م� ��ن ال �ح �ك��ام��ة‬ ‫والنظرة امستقبلية‪.‬‬ ‫إذن وجدنا قانون امالية‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ع� �ن ��د ال� ��دراس� ��ة‬ ‫وااف� � � � �ت� � � � �ح � � � ��اص‪ ،‬ي� �س� �ي ��ر‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ه ��ام ��ش ح �ت ��ى م��ن‬ ‫البرنامج الحكومي القديم‬ ‫ال��ذي نصبت على أساسه‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال � �ق ��دي � �م ��ة‪ ،‬ب��ل‬ ‫وي�س�ي��ر ع�ل��ى النقيض من‬ ‫العديد من الشعارات التي‬ ‫تضمنها هذا البرنامج‪.‬‬ ‫< اتهمتم الحكومة بتأزيم‬ ‫ال��وض��ع السياسي ام�غ��رب��ي‪ ،‬ألم‬ ‫يكن الوضع متأزما قبل مجيء‬ ‫حكومة بن كيران؟‬ ‫> نعم حكومة بن كيران‬ ‫أزم � � � ��ت ال � ��وض � ��ع ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫ح �ي �ن �م��ا وض� �ع ��ت ال � �ب� ��اد ف��ي‬ ‫م�ح�ط��ة ان �ت �ظ��ار‪ ،‬زارع � ��ة ب��ذل��ك‬ ‫اليأس بعد اآمال الكبرى التي‬ ‫أطلقها اع�ت�م��اد دس�ت��ور ‪2011‬‬ ‫ال��ذي ج��اء ث�م��رة ت��واف��ق وطني‬ ‫م �ح��ارب��ة ال� �ف� �س ��اد‪ ،‬ل �ق��د ره �ن��ت‬ ‫اأزمة الحكومية‪ ،‬والتي تعتبر‬ ‫أط��ول أزم��ة حكومية ف��ي تاريخ‬ ‫امغرب‪ ،‬رهنت الباد مدة ثمانية‬ ‫أش� �ه ��ر م �ن ��ذ م �ط �ل��ع ‪ ،2013‬وظ ��ل‬ ‫رئيس الحكومة ووزراؤه وأح��زاب‬ ‫اأغلبية ينكرون وجود أزمة إلى أن‬ ‫حصل ان�س�ح��اب م�ك��ون أس��اس��ي من‬ ‫الحكومة وانضم إلى امعارضة‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال في إطار الحلول‬ ‫الترقيعية‪ ،‬اضطرت اأغلبية إلى أن‬ ‫تضيع ثاثة أشهر أخ��رى من الزمن‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ل�ل�ب��اد ل�ت��رم��م ذات �ه��ا‪ ،‬في‬ ‫تحالف مع ألد الخصوم السياسين‬ ‫ل �ل �ح��زب اأغ �ل �ب��ي‪ ،‬وه� ��ذا م��ا ي �ط��رح‪،‬‬ ‫بمنطق السياسة‪ ،‬إشكالية اأخاق‬ ‫في السياسة ذاتها‪.‬‬ ‫< كيف نظرتم إلى التحالف الجديد‬ ‫ب ��ن ال �ت �ج �م��ع ال��وط �ن��ي ل ��أح ��رار وال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية؟‬ ‫> ل �ق��د ك� ��ان ه� ��ذا ال �ت �ح��ال��ف ه��و‬ ‫امخرج السهل الذي وجدته اأغلبية‪،‬‬ ‫والذي اعتبرناه نحن ردة سياسية‬ ‫واستخفافا بالرأي العام‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن الحكومة تضخمت بالتكنوقراط‬ ‫ال��ذي��ن يحتلون رب��ع م�ق��اع��ده��ا‪ ،‬رغم‬ ‫اف �ت �خ��ارن��ا ب �ك �ف��اءة ال �ع��دي��د م�ن�ه��م‪،‬‬ ‫وخصوصا أيضا وأننا عشنا تكرار‬ ‫إع ��ادة ص�ب��اغ��ة ب�ع��ض ال �ك �ف��اءات في‬ ‫آخر لحظة بألوان سياسية‪ ،‬في زمن‬ ‫ال �ح��دي��ث ع��ن ال �ت��رش �ي��د وال �ح �ك��ام��ة‪،‬‬ ‫إل��ى تضخيم ع��دد أع�ض��اء الحكومة‬ ‫(من ‪ 31‬إلى ‪ )39‬كمخرج للصراعات‬ ‫على امناصب والقطاعات الوزارية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت��م ت �ج��زيء ام �ج��زء وتشتيت‬ ‫امشتت نزوا عند منطق اإرضاءات‬ ‫والواءات العائلية‪.‬‬ ‫ثم كذلك أن ه��ذه الحكومة قالت‬ ‫ف��ي ح��زب التجمع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار‬ ‫وف ��ي رئ�ي�س�ه��ا م��ا ل��م ي�ق�ل��ه م��ال��ك في‬ ‫الخمر‪ ،‬وأن اتهام التجمع بأشياء‪،‬‬ ‫أخ �ج��ل اآن ب ��أن أق��ول �ه��ا‪ ،‬ه ��و ليس‬

‫س� � ��را‪ ،‬ف �ك �ي��ف إذن س �ن �ح��اف��ظ ع�ل��ى‬ ‫امصداقية؟ هل بن عشية وضحاها‬ ‫تحول هذا الشيطان الذي كان يعيث‬ ‫في اأرض فسادا إلى ماك اليوم؟‬ ‫ول �ك��ن ا يمكننا أن ن�س�ك��ت عن‬ ‫أش �ي��اء يعرفها ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬ل��ذل��ك قلنا‬ ‫إن ه��ذا التحالف ه��و ن��وع م��ن ال��ردة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ول �ك��ن ف ��ي إط � ��اره ال �ع��ام‬ ‫وليس فقط في التحالف مع التجمع‬ ‫الوطني لأحرار‪.‬‬ ‫< ه ��ل م ��ازل� �ت ��م م �ت �ش �ب �ث��ن ب��رأي �ك��م‬ ‫كمعارضة أن النسخة الثانية من الحكومة‬ ‫هي غير شرعية؟‬ ‫> نعم هي حكومة غير شرعية‪،‬‬ ‫لكنها ف��ي إط��ار مراكمتها للتعسف‬ ‫ت��رف��ض اأغ�ل�ب�ي��ة خ�ض��وع الحكومة‬ ‫ل �ل �ت �ن �ص �ي��ب ال � �ب� ��رم� ��ان� ��ي م �ت �ه��اف �ت��ة‬ ‫وراء ت��أوي��ل اخ �ت��زال��ي وم �ت �ه��رب من‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس �ت��ور‪ ،‬ق�ي��ل ل�ن��ا ب��أن‬ ‫الدستور غير صريح في هذا الباب‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ه� ��ل ك� � ��ان ال� ��دس � �ت� ��ور ص��ري �ح��ا‬ ‫ف � ��ي ح � ��رم � ��ان ال� � �ب � ��رم � ��ان م � ��ن ال� �ح ��ق‬ ‫ف ��ي ال �ت �ش��ري��ع ب��ال �ن �س �ب��ة م�ق�ت��رح��ات‬ ‫ال� �ق ��وان ��ن ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة؟ ل �ق��د ق��ال��ت‬ ‫َالحكومة وقتها إنها لحظة تأسيس‪،‬‬ ‫أو ليست هي نفس اللحظة؟ لقد كان‬ ‫م��ن ب��اب ال�ش�ج��اع��ة ال�س�ي��اس�ي��ة وم��ن‬ ‫باب السعي إلى تكريس‬ ‫ال� �ف� �ص ��ل ب��ن‬

‫السلط واحترام‬ ‫ب� � � � � �ع� � � � � �ض� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫ال � � � �ب � � � �ع � � � ��ض أن‬ ‫ت �ق��دم ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب��رن��ام�ج�ه��ا أم��ام‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان م� � ��ادام‬ ‫ت � �غ � �ي � �ي� ��ر ج � � � ��ذري‬ ‫وأساسي قد وقع في‬ ‫ذل� � � ��ك‬ ‫أغلبيتها مع ما يفرضه‬ ‫م��ن تغيير ف��ي اأف �ك��ار وال�ت�ص��ورات‬ ‫وام�ق��ارب��ات واأول��وي��ات الحكومية‪.‬‬ ‫وه ��ي إذ ت �ع��ارض ذل ��ك ف��إن �ه��ا ت��زي��د‬ ‫م��ن اال �ت �ب��اس ال �ح��اص��ل ف��ي النسق‬ ‫السياسي امغربي‪ ،‬وتعيدنا إلى ما‬ ‫قبل دستور ‪.2011‬‬

‫< لكن العارفن في الشأن السياسي‬ ‫يقولون إنها ليست حكومة جديدة وإنما‬ ‫حكومة معدلة‪...‬‬ ‫> إذا كانت ه��ذه ليست حكومة‬ ‫ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ف� �ل� �م ��اذا اس� �ت ��دع ��ى رئ �ي��س‬ ‫الحكومة على عجل وسائل اإع��ام‬ ‫مستغا ن �ف��وذه ك��رئ�ي��س للحكومة‪،‬‬ ‫ل �ي �ح �ض��ر ال �ق �ن ��اة اأول � � ��ى وال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ليقول ما يريد‪ ،‬وك��ان من اأج��در به‬ ‫أن يعطي للمعارضة نفس الفرصة‬ ‫للرد‪.‬‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ك � ��ان م� ��ن ال � � ��ازم أن‬ ‫ت��أت��ي أم��ام ال�ب��رم��ان لتقدم برنامجا‬ ‫ح �ك��وم �ي��ا ج ��دي ��دا وي �ت ��م ال �ت�ص��وي��ت‬ ‫ت � � � �ح � � � �ص� � � ��ل‬ ‫ع � � �ل � � �ي� � ��ه‪ ،‬ح� �ت ��ى‬

‫ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ع� � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��ى‬ ‫ال � �ش� ��رع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ل �ه ��ذا م��ازل �ن��ا‬ ‫ن� � � � � � ��رى ف � �ي � �ه ��ا‬ ‫ح � �ك� ��وم� ��ة غ �ي��ر‬ ‫شرعية‪.‬‬ ‫< ل � �ك� ��ن ه� ��ذا‬ ‫ال�ن�ق��اش ان�ت�ه��ى اآن‬ ‫بعدما حسم امجلس‬ ‫الدستوري في اأمر‪...‬‬ ‫> ا‪ ،‬ب ��ال �ن �س �ب ��ة‬ ‫لنا ل��م ينته‪ ،‬وليتحمل‬ ‫ك � ��ل م� �س ��ؤول� �ي� �ت ��ه‪،‬‬ ‫وال � � � � �ت� � � � ��اري� � � � ��خ ا‬ ‫يكتب ال�ي��وم بل‬ ‫ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫وام � � � � �ج � � � � �ل� � � � ��س‬ ‫ال � � ��دس� � � �ت � � ��وري‬ ‫حسم‪ ،‬لكن شكا وليس جوهرا‪.‬‬ ‫< أيضا نوابكم يتهمون الحكومة في‬ ‫ك��ل تدخاتهم بنهج سياسة "امظلومية‬ ‫والبكائية"‪....‬‬ ‫> ه� � � � � ��ذا ص � � �ح � � �ي� � ��ح‪ ،‬ف � �ع � ��وض‬ ‫أن ت � ��واج � ��ه ال� �ح� �ك ��وم ��ة اإش � �ك � ��اات‬ ‫السياسية الناجمة ع��ن التجاذبات‬ ‫ال�ن��اج�م��ة ع��ن تناقضاتها الداخلية‬ ‫وت��رك �ي �ب �ت �ه��ا ورؤي� �ت� �ه ��ا ل �ل �س �ي��اس��ة‬ ‫وم� �ق ��ارب� �ت� �ه ��ا ااخ � �ت� ��زال � �ي� ��ة ل �ل �ش��أن‬ ‫العام‪ ،‬اختارت أسهل امخارج وهي‬ ‫التهرب‪ ،‬وخطاب امظلومية واإلقاء‬

‫باللوم على امجهول وتبرير الفشل‪.‬‬ ‫ون��اح��ظ أن ��ه ل ��دى ك��ل م�س��اء ل��ة‬ ‫سياسية عمومية أعضاء الحكومة‬ ‫من جانب امعارضة‪ ،‬يردد أعضاؤها‬ ‫أسطوانة إرث اماضي‪ ،‬واأغ��رب في‬ ‫خ �ط��اب ع ��دد م ��ن أع �ض ��اء ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫وبالضبط من حزب اأغلبية العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬ه��و أن��ه عند ك��ل مساءلة‬ ‫دس�ت��وري��ة‪ ،‬تحت قبة ال�ب��رم��ان‪ ،‬وفي‬ ‫ك��ل مناسبة وبغيرها‪ ،‬يتم التهرب‬ ‫من امسؤولية بالقول‪" :‬عندما كنتم‬ ‫ف��ي الحكومة م��اذا فعلتم؟" وبإلقاء‬ ‫اللوم على حزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫ل �ل �ق��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وت �ح �م �ي�ل��ه ع��دم‬ ‫تسوية ملفات يعرف الرأي العام كم‬ ‫اج�ت�ه��د فيها اات �ح��اد‪ ،‬وك��م ق��دم من‬ ‫شعبيته م��ن أج��ل تسوية معضات‬ ‫س�ي��اس�ي��ة واق �ت �ص��ادي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ومجالية كبرى‪.‬‬ ‫وليس من باب امنة القول إن دور‬ ‫ااتحاد كان دائما حاسما في مراحل‬ ‫الصراع من أجل الديمقراطية‪ ،‬ولكن‬ ‫أي �ض��ا وأس ��اس ��ا ف��ي ت�ج�ن�ي��ب ال�ب��اد‬ ‫السيناريوهات العبثية التي تعيش‬ ‫نتائجها الكارثية اليوم العديد من‬ ‫ب �ل��دان ال�ع��ال��م ال �ث��ال��ث‪ ،‬واس�ي�م��ا في‬ ‫محيطنا الجغرافي‪.‬‬ ‫< م� � ��اذا ي �س �ت �ف��زك��م ه � ��ذا ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫"إرث ام��اض��ي" وه��و أم��ر طبيعي أن كل‬ ‫ح�ك��وم��ة ت �ك��ون ل�ه��ا إن� �ج ��ازات ك�م��ا ت�ك��ون‬ ‫لها إخ�ف��اق��ات‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي م��ن الطبيعي أن‬ ‫يتحدث من يخلفها عن اإرث‪..‬؟‬ ‫> ا‪ ،‬أب� � ��دا ا ي �س �ت �ف��زن��ا‬ ‫ه��ذا التعبير‪ ،‬ولكنه أصبح‬ ‫أسطوانة مشروخة‪ ،‬تردد‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة وب��دون �ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫أن ه ��ذا ال�ت�ع�ب�ي��ر ي�ب��ن عن‬ ‫"صبيانية سياسية"‪.‬‬ ‫إن� � �ن � ��ا ف � � ��ي ال� �ن� �س ��ق‬ ‫السياسي والحزبي‪ ،‬كما‬ ‫ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬ن�ع��رف‬ ‫ال �س��ال��ة ال�س�ي��اس�ي��ة لكل‬ ‫اأح� � � � � ��زاب ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتاريخ امياد السياسي‬ ‫ل�ك��ل تشكيلة سياسية‪،‬‬ ‫وم��واق��ف ك��ل ط��رف في‬ ‫مجموع تاريخ الباد‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ام�ع��اص��ر‪،‬‬ ‫ل� � � � �ه � � � ��ذا ا أح � � ��د‬ ‫ي �م �ك �ن��ه ام � ��زاي � ��دة‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى اات� � � � �ح � � � ��اد‬ ‫ااش �ت ��راك ��ي ف ��ي ما‬ ‫ي� � �خ � ��ص ض � ��رائ � ��ب‬ ‫ال � � � �ن � � � �ض� � � ��ال وف � � ��ي‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وف��ي ما‬ ‫آل � � ��ت إل � �ي� ��ه أم � ��ور‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وس � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��ق‬ ‫أن دع � � � � ��وت إل � ��ى‬ ‫مناظرة مفتوحة‬ ‫خ��اص��ة بحصيلة‬ ‫ح�ك��وم��ة ال�ت�ن��اوب‬ ‫ب� � � � � � � � � � ��اأس� � � � � � � � � � ��اس‬ ‫وال �ح �ك��وم��ات ال�ت��ي‬ ‫ل �ح �ق �ت �ه��ا ل �ي �ت �ب��ن‬ ‫ال ��رأي ال�ع��ام اإرث‬ ‫الحقيقي‪.‬‬ ‫< ول� � �ك� � �ن� � �ك � ��م‪،‬‬ ‫وه��ذا م�ع��روف عنكم‪ ،‬ا‬ ‫تقبلون النقد وتنسبون‬ ‫أنفسكم‪ ،‬ك�ح��زب طبعا‪،‬‬ ‫ك��ل اإص ��اح ��ات ال�ك�ب��رى‬ ‫التي عرفها امغرب‪....‬‬ ‫> ب��ال �ع �ك��س ن �ح��ن ن�ق�ب��ل‬ ‫النقد‪ ،‬كما نقبل الرأي والرأي اآخر‪،‬‬ ‫لكن م��ا ا نقبله ب��ام��رة ه��و خرجات‬ ‫بعض أعضاء الحكومة في مواجهة‬ ‫ام �ع ��ارض ��ة‪ ،‬وام �ع ��ارض ��ة اات �ح��ادي��ة‬ ‫ب � ��ال � ��ذات‪ ،‬أن� �ه ��ا ل �ي �س��ت م� ��ن م�ن�ط��ق‬ ‫رجاات الدولة‪ ،‬أن هؤاء الرجاات‬ ‫الحقيقين امتمرسن‪ ،‬س��واء كانوا‬ ‫ف��ي الحكم أو ف��ي ام�ع��ارض��ة‪ ،‬ه��م من‬ ‫يتحلون بفضيلة ااع �ت��راف للناس‬ ‫ب �م��ا ق ��ام ��وا ب � ��ه‪ ،‬ورج � � ��ال ال� ��دول� ��ة ا‬ ‫ي�ع�ل�ق��ون م�ش�ج��ب ف�ش�ل�ه��م ب��ااف �ت��راء‬ ‫ع �ل��ى ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ف �ك �ي��ف ل �ه��م ال�ت�ن�ك��ر‬ ‫إسهام ق��ادة من ط��راز عبد الرحمن‬ ‫ال�ي��وس�ف��ي ورف��اق��ه وام�ح�م��د بوستة‬ ‫وإخ� ��وان� ��ه وم �ح �م��د ب ��ن س �ع �ي��د آي��ت‬ ‫اي� ��در ورف ��اق ��ه ف ��ي ه ��ذا ال� ��ذي تحقق‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬دون أن أن�س��ى الشهداء‬ ‫ام ��ؤس �س ��ن ل �ل �ن �ض��ال ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫في هذا البلد وفي مقدمتهم عريس‬ ‫الشهداء امهدي بنبركة‪ ،‬رئيس أول‬ ‫مجلس تشريعي في امغرب امستقل‬ ‫ورف� �ي� �ق ��ه ال �ش �ه �ي��د ع� �م ��ر ب �ن �ج �ل��ون‪،‬‬ ‫أح��د م�ب��دع��ي اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة النضال‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬إلى جانب رجل الدولة‬ ‫الكبير عبد الرحيم بوعبيد‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن� ��ه ع�ل�ي�ه��م أن ي ��درك ��وا أن‬ ‫وص��ول �ه��م ال �ي��وم إل ��ى ت��دب�ي��ر ال�ش��أن‬ ‫ال �ع ��ام ج ��اء ب�ف�ض��ل ت ��راك ��م ن �ض��اات‬ ‫وم � �س� ��اه � �م� ��ات س� �ي ��اس� �ي ��ة وف� �ك ��ري ��ة‬ ‫ل ��أح ��زاب ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ق��دم �ي��ة‪ .‬إن‬ ‫ت��اري��خ اإص� ��اح وال �ح �ق��وق ل��م يبدأ‬ ‫في ‪ 25‬نونبر ‪ ،2011‬وه��م لم يجدوا‬ ‫ام �غ��رب أرض ��ا مفلسة س�ي��اس�ي��ا‪ ،‬بل‬ ‫تولوا الحكم وامغرب بلد مؤسسات‬ ‫وحقوق وموارد وطاقات‪.‬‬ ‫< ولكن لكل عمل إذا ما تم نقصان‪...‬‬ ‫> ب��ال�ط�ب��ع ح �ك��وم��ة ال �ت �ن��اوب ا‬ ‫نعتبرها هي سقف ما يمكن القيام‬ ‫ب��ه‪ ،‬فالتجربة ع��رف��ت ن�ج��اح��ات كما‬ ‫ش��اب �ت �ه��ا اخ � �ت� ��اات وخ �ص ��اص ��ات‪،‬‬

‫حكومة بن كراٲ‬ ‫أزمت الوضع‬ ‫السياسي‬ ‫حينٱا ٺضعت‬ ‫الباد ي محطة‬ ‫انتظار‬

‫اتوجد أحزاب‬ ‫سياسية مازالت‬ ‫محتفظة بريقٹا‬ ‫ٺتعيش قٱة‬ ‫اانتصار بتحقيق‬ ‫امنجزات‬

‫وه� � ��ذا أم � ��ر ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ف��ال �ك �م��ال ل�ل��ه‬ ‫س�ب�ح��ان��ه‪ ،‬ول �ك��ن ام �ه��م وال� ��ذي يجب‬ ‫أن ا ننساه أن ال�ب��اد أصبحت في‬ ‫ع �ه��د ح �ك��وم��ة ال� �ت� �ن ��اوب ع �ل��ى س�ك��ة‬ ‫اإصاح‪ ،‬وأقلعت تنمويا وسياسيا‬ ‫واجتماعيا واقتصاديا‪،‬‬ ‫وإذا ك � � ��ان م � ��ن ب � � ��اب اأخ � � ��اق‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ب ��ال �ن �س �ب ��ة ل � �ج� ��زء م��ن‬ ‫م� �ك ��ون ��ات اأغ �ل �ب �ي ��ة أن ت� ��داف� ��ع ع��ن‬ ‫حصيلة ما حققته حكومة التناوب‬ ‫وال �ح �ك��وم��ات ال��اح �ق��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫تشارك فيها‪ ،‬فإننا نتوجه اليوم إلى‬ ‫مجموع اأغلبية لنقول أن ما تحقق‬ ‫ف� ��ي ام � �غ� ��رب م� ��ن م �ك ��اس ��ب وح �ق��وق‬ ‫وإص ��اح� ��ات ك �ب��رى وإن� �ق ��اذ ال �ب��اد‬ ‫من السكتة القلبية ومن اانفجارات‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬م��ا ك��ان ليتحقق ل��وا‬ ‫تضحيات القوى الوطنية والتقدمية‬ ‫وال �ح��داث �ي��ة وف ��ي ص�ل�ب�ه��ا اات �ح��اد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬ولوا‬ ‫حكمة وحصافة النزوع إلى التوافق‬ ‫ب � ��ن ال� � �ق � ��وى ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال �ت �ق��دم �ي��ة‬ ‫وام��ؤس�س��ة ام�ل�ك�ي��ة‪ ،‬فبفضل نضال‬ ‫أح��زاب ومنظمات الحركة الوطنية‬ ‫وال �ت �ق ��دم �ي ��ة وال� �ح ��رك ��ة ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫وام�ن��اض�ل��ن ال�ش��رف��اء م��ا تيسر لهم‬ ‫اليوم أن يحكموا‪.‬‬ ‫شاء القدر فقط أن نقود ائتافا‬ ‫حكوميا‪ ،‬يجب أن نصحح امفاهيم‪،‬‬ ‫ه� � ��ل ح � �ك� ��م اات� � � �ح � � ��اد ااش� � �ت � ��راك � ��ي‬ ‫م �ف��رده؟ اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي تحمل‬ ‫م � �س� ��ؤول � �ي � �ت� ��ه ف� � ��ي إط � � � � ��ار ائ � �ت� ��اف‬ ‫ح �ك��وم��ي‪ ،‬إذن ك� ��ان م ��ن اأج� � ��در أن‬ ‫ت �ن �ه��ار ج�م�ي��ع اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ح �ك �م��ت إل� ��ى ج ��ان ��ب اات� �ح ��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي ح�ت��ى ن �ق��ول أن ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية جاءت على أنقاض فشلنا‬ ‫في التدبير والتسيير‪.‬‬ ‫ف��اات�ح��اد ااش �ت��راك��ي ل��م يحكم‬ ‫ف��ي ي��وم م��ن اأي ��ام ام �غ��رب‪ ،‬م��ا فعله‬ ‫هو أنه دبر أزمة بمعية حلفاء‪.‬‬ ‫وع � �م� ��وم � ��ال � �ي � �ت � ��رك � ��وا ل �ل �ش �ع��ب‬ ‫امغربي أن يحكم هو على من أخفق‬ ‫ومن نجح في مهماته‪ ،‬نحن أم هم؟‬ ‫< ه� ��ذا ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي ي �ق ��ول إن‬ ‫صعود العدالة والتنمية إلى الحكم سببه‬ ‫الرئيسي إخفاق ااتحاد ااشتراكي في‬ ‫تجربته الحكومية‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي التصويت‬ ‫لصالح اإسامين ماهو في حقيقة اأمر‬ ‫سوى عقاب شعبي لكم‪..‬‬ ‫> ا‪ ،‬غير صحيح ما قلته‪ ،‬هذا‬ ‫خطأ فادح‪ ،‬صعود العدالة والتنمية‬ ‫ج ��اء ف��ي ظ��رف �ي��ة م��ا ع ��رف ب��ال��رب�ي��ع‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬س�ق�ط��ت بسببه أن�ظ�م��ة لم‬ ‫يكن أحد يعتقد أنها ستنهار يوما‪.‬‬ ‫ه� ��زة ت��اري �خ �ي��ة ق ��وي ��ة ا ي�م�ك��ن‬ ‫تجاوزها أنها حركت البرك اآسنة‪،‬‬ ‫وح��رك��ت أش �ي��اء ك�ث�ي��رة ك��ان��ت تحت‬ ‫الرماد‪ ،‬حركت ما كان مسكوتا عنه‬ ‫في كثير من اأحيان‪ ،‬فجرت طاقات‬ ‫وغ � �ض � ��ب‪ ،‬وف � �ج � ��رت ك� ��ذل� ��ك أخ� �ط ��اء‬ ‫وانتكاسات‪ ،‬هل توفقت أم ا؟ أعتقد‬ ‫أن التاريخ ا يكتب في حينه‪ ،‬وإنما‬ ‫يكتب ب �ه��دوء‪ ،‬وع�ن��ده��ا نستخلص‬ ‫العبر والنتائج‪.‬‬ ‫اات� �ح ��اد ل ��م ي �م ��ارس ام �ع��ارض��ة‬

‫م��ن أج ��ل اان �ت �ه��ازي��ة‪ ،‬ل�ي�ب�ق��ى بريقه‬ ‫مشعا‪ ،‬ااتحاد ااشتراكي جاء إلى‬ ‫الحكومة في ظروف أزمة اجتماعية‬ ‫واقتصادية يعرفها الجميع‪ ،‬وجاء‬ ‫ب �ط �ل��ب م ��ن ال ��رج ��ل ال � ��ذي ك� ��ان ي��ري��د‬ ‫أن ي�م�ح��و اات� �ح ��اد ااش �ت ��راك ��ي من‬ ‫الخريطة‪ ،‬وك��ان ااتحاد ااشتراكي‬ ‫بدوره يريد إسقاط هذا الرجل دوما‪،‬‬ ‫وهو الراحل الحسن الثاني‪.‬‬ ‫وإذا فشلنا‪ ،‬فليكن‪ ،‬فليس هذا‬ ‫نهاية التاريخ‪ ،‬فمن اأخطاء يتعلم‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ن �ع �ت �ق��د أن� ��ه أدي� �ن ��ا ال�ث�م��ن‬ ‫غ��ال �ي��ا‪ ،‬ب�ش�ك��ل ل ��م ت� ��ؤده أي ��ة ط��ائ�ف��ة‬ ‫سياسية‪ ،‬وال��ذي نتمناه أا نضيع‬ ‫اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي ك��رم��ز وأس�ل��وب‬ ‫للحياة‪ ،‬أما أن تسقط حكومة وتأتي‬ ‫أخرى‪ ،‬فهذا هو مصير الديمقراطية‪،‬‬ ‫قد نرجع للحكومة غدا من يدري؟‬ ‫وإذا رج �ع �ن��ا‪ ،‬ه��ل ت�ع�ت�ق��دي��ن أن‬ ‫ه��ذا ه��و هدفنا الكبير‪ ،‬ال �س��ؤال هو‬ ‫ماهي القيمة امضافة التي سنرجع‬ ‫بها؟‬ ‫< ت� �ق ��ول ��ون إن ه� �ن ��اك خ �ل �ط��ا ف��ي‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة وام� �ع ��ارض ��ة‪ ،‬ك �ي��ف ذل ��ك وف ��رق‬ ‫اأغلبية معروفة كما هي معروفة‪ ،‬الفرق‬ ‫التي تمارس امعارضة؟‬ ‫> الخلط م��وج��ود وا ينكره إا‬ ‫ج��اح��د‪ ،‬فلو استمعنا إل��ى خطابات‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة وخ �ط��اب��ات ام �ع��ارض��ة من‬ ‫وراء امذياع أو وراء الستار دون أن‬ ‫ن��رى ال��وج��وه‪ ،‬ف��ا يمكننا التمييز‬ ‫هل هذا امتحدث هو من امعارضة أم‬ ‫من اأغلبية‪ ،‬أن هذه اأخيرة لتبرير‬ ‫عجزها ف��ي بعض ال�ق�ط��اع��ات تلجأ‬ ‫ان �ت �ق��اد ال �ح �ك��وم��ة ن�ف�س�ه��ا وت�ن�س��ى‬ ‫بأنها أغلبية‪.‬‬ ‫< ولكن هذا مؤشر إيجابي أن تكون‬ ‫ه �ن��اك أص� ��وات م�ع��ارض��ة داخ ��ل اأغلبية‬ ‫الحكومية نفسها‪...‬‬ ‫> ا أبدا‪ ،‬قد يكون عاديا إذا كان‬ ‫اانتقاد من حن إلى آخر‪ ،‬أما في كل‬ ‫مرة تكون هناك ثغرة نلجأ للتغطية‬ ‫عليها بانتقاد الحكومة ف�ه��ذا غير‬ ‫مفهوم‪ ،‬ف�م��اذا يفعل داخ��ل اأغلبية‬ ‫إن لم يكن راضيا على ما تقوم به؟‬ ‫< ت� �ق� �ص ��دون ب� �ه ��ذا ح � ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااشتراكية؟‬ ‫> ن �ق �ص��د ح �ت��ى ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ن �ف �س ��ه‪ ،‬ه � ��ذه ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫جاءت ممارسة الشأن العام‪ ،‬إما أنها‬ ‫ج��اءت من امريخ ولم تكن تعرف ما‬ ‫ي�ق��ع ف��ي ال�ب�ل��د وك��ان��ت م�ه�ت�م��ة فقط‬ ‫ب��اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وب �ع��ده��ا ح�ص��ل لها‬ ‫نوع من الصدمة‪ ،‬وهذه كارثة‪ ،‬وإما‬ ‫أنها كانت تعرف حقيقة اأوض��اع‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا ن��رج�ح��ه‪ ،‬ولكنها ل��م تهيئ‬ ‫ن�ف�س�ه��ا م��واج �ه��ة ه� ��ذه ال �ت �ح��دي��ات‪،‬‬ ‫وه��ذه ك��ارث��ة أع�ظ��م‪ ،‬لكن أن نختبئ‬ ‫وراء ال �ع �ج��ز ال �ح �ك��وم��ي ب��اان �ت �ق��اد‬ ‫اموجه للحكومة فهذا غير مقبول‪.‬‬ ‫نعم قد يحسب لأغلبية ضمن‬ ‫حسناتها أنها أحيانا وليس دائما‬ ‫أن ت�ن�ت�ق��د ال �ح �ك��وم��ة ع �ن��دم��ا ت�ك��ون‬ ‫مختلفة م�ع�ه��ا‪ ،‬ه ��ذا ش ��يء ي�ع��د من‬ ‫اإي� �ج ��اب� �ي ��ات‪ ،‬ول� �ك ��ن ف ��ي ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫امناسبات تنتقد الحكومة وبشكل‬ ‫اذع‪ ،‬وه��ذا أعتبره أسلوبا للتهرب‬ ‫من امسؤولية‪.‬‬ ‫< م ��اذا وق��ع ل��ات�ح��اد ااش �ت��راك��ي‪...‬‬ ‫ان �ش �ق��اق��ات وخ ��اف ��ات داخ �ل �ي��ة وت �ي��ارات‬ ‫غاضبة؟‬ ‫> اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي ل��م يكن‬ ‫أبدا ثكنة عسكرية‪ ،‬ولم يكن مختبرا‬ ‫ل �ت �ج��ارب ال �ف �ئ��ران‪ ،‬ه��و ح ��زب عتيد‬ ‫ل��ه ت��اري�خ��ه ون �ض��اات��ه‪ ،‬ل��ه رج��اات��ه‬ ‫ون � � �س � ��اؤه‪ ،‬ل� ��ه ام� ��اض� ��ي وال� �ح ��اض ��ر‬ ‫وأي � �ض� ��ا ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬ف �ل �ك��ل ح �ص��ان‬ ‫ك� �ب ��وة‪ ،‬واات � �ح� ��اد ااش� �ت ��راك ��ي ي�م��ر‬ ‫اآن بمنعطف‪ ،‬وإنما لي اليقن أنه‬ ‫سيخرج من هذه امحطة‪.‬‬ ‫ن �ع��م ه �ن��اك م �ش��اك��ل وت��راك �م��ات‬ ‫وأخ�ط��اء‪ ،‬ولكننا ا نخفيها‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي� �خ� �ف� �ي� �ه ��ا ك � ��أن � ��ه ي� �خ� �ف ��ي ال� �ش� �م ��س‬ ‫بالغربال‪.‬‬ ‫هناك مشاكل في بيتنا الداخلي‪،‬‬ ‫ولكن أيضا انعكست علينا مشاكل‬ ‫ام �ج �ت �م��ع وم� �ش ��اك ��ل ال �س �ي ��اس ��ة ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب ب �ص �ف��ة ع� ��ام� ��ة‪ ،‬إذ ل� ��م ت�ع��د‬ ‫السياسة بامفهوم ال��ذي كنا نعرفه‬ ‫ون �م��ارس��ه ن�ح��ن س��اب �ق��ا‪ ،‬اآن ه�ن��اك‬ ‫ت�ب�خ�ي��س ل �ل �س �ي��اس��ة وت �ح �ق �ي��ر ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ه��ذا اأم ��ر س��اه�م��ت ف�ي��ه ال�ع��دي��د من‬ ‫اأطراف‪ ،‬وااتحاد جزء من النسيج‬ ‫الذي تعرض لهذا امسخ‪.‬‬ ‫وأس� ��أل� ��ك أن � ��ا ب� � � ��دوري‪ ،‬م ��ن ه��ي‬ ‫اأحزاب السياسية اآن التي مازالت‬ ‫م �ح �ت �ف �ظ��ة ب �ب��ري �ق �ه��ا وت �ع �ي ��ش ق�م��ة‬ ‫اانتصار بتحقيق امنجزات وليس‬ ‫ب� ��اأص� ��وات ف �ق ��ط؟ ع �ن��دم��ا ن�ت�ف��اخ��ر‬ ‫يجب أن نتفاخر بما أنجزناه للبلد‪،‬‬ ‫غدا سنصبح على صبح آخر نتمناه‬ ‫أن ي �ك��ون ج�م�ي��ا بالنسبة للمغرب‬ ‫وبالنسبة لنا‪ ...‬بكل صدق ااتحاد‬ ‫موجود في محطة صعبة جدا‪ ،‬كيف‬ ‫وص��ل إل�ي�ه��ا ‪ ،‬اأس �ب��اب وام�س�ب�ب��ات‬ ‫وم ��ن ام� �س ��ؤول‪ ،‬ه ��ذا م��وض��وع آخ��ر‪،‬‬ ‫لكن بكل تأكيد سيخرج منها‪.‬‬ ‫وإذا اق� ��در ال �ل��ه وف �ق��دن��ا ح��زب��ا‬ ‫كااتحاد ااش�ت��راك��ي‪ ،‬فإننا سنفقد‬ ‫ح�ت�م��ا ج ��زء م��ن ت��اري��خ ام �غ ��رب‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ح ��زب ه ��و إرث ل �ك��ل ام �غ ��ارب ��ة وا‬ ‫يجب أن نحبسه على أي شخص‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫‪q¹“«d³ « w XN²½«Ë f½uð s XIKD½« w² « W¹b½_« ‰U¹b½u l ¡Ułd « ¢WB ¢‬‬ ‫اﻟﻨﺴﻮر ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺒﺎراة ﺑﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﳌﻨﺰه وﻋﺒﺮوا إﻟﻰ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ º‬ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ أي ﻟﻘﺎء إﻻ أن اﻟﺮﺟﺎء ﻗﺪم أداء ﺟﻴﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫أﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ أن ﻛـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺎزاﻟـ ـ ــﻮا‬ ‫ﻳﺴﺘﺮﺟﻌﻮن ﺷﺮﻳﻂ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎﻫــﺪون ذﻛــﺮﻳــﺎت اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋــﺎم ‪2000‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬وﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﺤﺴﺮة‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳ ـﻘــﺎرﻧــﻮن ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬آﻧﺬاك‪ ،‬وأداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﻮﻳـ ــﺞ ﺑـ ـﻌـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ اﻷﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 1999‬ﺑـﻤـﻠـﻌــﺐ اﳌ ـﻨ ــﺰه ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﺑﻄﻮﻟﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎء اﳌــﺪرب‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ أوﺳ ـ ـﻜ ـ ــﺎر ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻮﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﺠــﺰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ ﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﻼد "اﻟ ـﺼ ــﺎﻣ ـﺒ ــﺎ" ﳌ ـﻘــﺎرﻋــﺔ ﻛ ـﺒ ــﺎر اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ .‬وﺑــﺎﻟ ـﻌــﻮدة ﻷﻃ ــﻮار ﻣ ـﺒــﺎراة إﻳــﺎب‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ أﻏ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒـﻴ ـﻀــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺎض‪ ،‬ﺑ ــﺪأ ﻧ ــﺎدي اﻟـﺘــﺮﺟــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺿﻐﻄﻪ ﻣﺒﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ ﺷ ـﺒــﺎك اﻟ ـﺤ ــﺎرس ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎذﻟــﻲ‪ ،‬وﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫ ــﺪف ﻳـﺸـﻔــﻲ ﻏﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟــﺬي ﺗﻮاﻓﺪ ﻋﻠﻰ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺪاد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ دﻓــﺎع ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫وﻗ ــﻒ ﺳ ــﺪا ﻣـﻨـﻴـﻌــﺎ أﻣـ ــﺎم ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻲ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻲ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ أﻣﺎم ﻗﺮارات ﺣﻜﻢ اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺰر اﻟــﺮأس اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺷـﻬــﺮ اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ ﺟــﺮﻳ ـﻨــﺪو‪ ،‬وإﻋ ــﻼﻧ ــﻪ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺟﺰاء ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻀﻴﻒ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار ﺧﻠﻖ ﺗﺬﻣﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﺪى ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ اﺣ ـﺘ ـﺠــﻮا ﺑ ـﺸــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﺳـﻴـﻐـﺘــﺎل ﺣـﻠــﻢ اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﲔ واﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻜــﻞ‪ .‬ﻓ ـﻠــﻮﻻ ﺗــﺪﺧــﻞ رﺟ ــﺎل اﻷﻣ ــﻦ ﻟـﺘـﻄــﻮرت‬ ‫اﻷﻣــﻮر إﻟــﻰ ﻣــﺎﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎه‪ .‬وﻟﻴﺪ ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫ﻳﻨﻔﺪ اﻟﻜﺮة‪ ،‬واﻟﻌﻤﻼق ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺎذﻟﻲ‬ ‫ﻳ ـﺤــﻮﻟ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺜــﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ آﻣ ــﺎﻻ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻧ ـﻔــﻮس اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﲔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺎﻟ ـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ ﺻ ــﺎﻓ ــﺮة‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﺳﻴﺤﺘﻜﻢ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ اﻟﺘﻲ رﺟﺤﺖ ﻛﻔﺔ اﻟﺮﺟﺎء‪،‬‬ ‫وﻓﺎز ﺑـ ‪ 4‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ،3‬ﺣﺎﺟﺰا ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻘﻌﺪا ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌـ ـﻨ ــﺰه ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ ﻛـﺘـﺒــﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺮوف اﻷوﻟــﻰ ﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺘﻲ رأت اﻟﻨﻮر ﻋﺎم‬ ‫‪ .2000‬ﻛــﺎن ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻓــﺮق ﻣﻨﻬﺎ أرﺑـﻌــﺔ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أرﺑﻌﺔ ﻓﺮق أﺧﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ آﺳﻴﺎ وﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻵﺳﻴﻮي ﻋﺎم ‪ ،1998‬ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ أورﺑ ـ ــﺎ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1998‬و ﻛــﻮرﻳـﻨـﺜـﻴــﺎﻧــﺰ‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1998‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﺎﺳـﻜــﻮ دا‬ ‫ﻏ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ ﻛ ــﻮﺑ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺒ ــﺎرﺗ ــﺎدورﻳ ــﺲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1998‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أرﺑﻊ ﻓﺮق أﺧﺮى‬ ‫ﻻﻛﺘﻤﺎل ﻋﻘﺪ اﻟﻔﺮق اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫أورﺑﺎ وﺑﻄﻠﻬﺎ ﳌﻮﺳﻢ ‪ 1999/98‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬وﺑﻄﻞ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪ 1999‬ﺳــﺎوﺛ ـﻤ ـﻠ ـﺒــﻮرن اﻷﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟ ــﻲ‪ .‬وﺑـﻄــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻛ ـ ــﺎف ﻋـ ـ ـ ــﺎم ‪ 1999‬ﻧ ـﻴ ـﻜ ــﺎﻛ ـﺴ ــﺎ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﺪوري‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل ﻋﺎم ‪.1999‬‬ ‫وأوﻗ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر ﺧ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬و‬ ‫ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺮب‪ ،‬ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺴـﻌــﻮدي‪.‬‬ ‫أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺟ ـﻤ ــﺎل ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ اﻧـ ـﻬ ــﺰﻣ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﺛــﻼث‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻛــﻮرﻳ ـﻨ ـﺜ ـﻴــﺎﻧــﺰ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻼﺷﻲء‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻨـﺼــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗـﻌــﺬب ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻔــﻮز ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺴــﻮر ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫــﺪاف ﻟﻬﺪﻓﲔ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﻓﻲ أي ﻣـﺒــﺎراة‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ أﺑﻬﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄداء ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬وﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻔﺮﺟﻮي‬ ‫"ﺗ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ ﺗ ـ ــﺎﻛ ـ ــﺎ"‪ ،‬إذ ﺧ ـ ــﻼل اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺧﺎﺿﻬﺎ أﻣﺎم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﻗﻔﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ وراء اﻟﻨﺴﻮر ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪ ،‬ﻣﻨﺎدﻳﺔ ﺑﺼﻮت واﺣﺪ‬ ‫"راﺧﺎ راﺧﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ أﺟــﻮاء‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﻘﺪم اﻟﻨﺴﻮر‪ .‬ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎد ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ وﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺪﻓ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺎﻷداء اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻛ ــﺎن ﻻﺑ ــﺪ أن ﻳ ـﺼــﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮدع إﻟ ــﻰ ﺷ ـﺒــﺎك اﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫ﻛــﺎﺳـﻴــﺎس‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ رﻳ ــﺎح اﻟـﺤــﻆ اﻟـﻌــﺎﺛــﺮ ﻫﺒﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﺠــﻞ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ‬ ‫ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺨــﻼص ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 88‬ﻣــﻦ زﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫إذن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻳــﻮﻣــﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ اﳌـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﺘــﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬إذ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮﺟــﻪ أﻧ ـﻈ ــﺎر اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠــﻪ ﺻـ ــﻮب اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻄ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ ﻻﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﺮ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺟﺎء و رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻋﺎم ‪) ٢٠٠٠‬أرﺷﻴﻒ(‬

‫ ‪W —UA d¦ _« w²OÝ b½ö Ë√Ë wK¼_«Ë ‚dH « 5Ð WðËUH² U¹u² Ë WHK² W¹Ëd ”—«b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴــﺎﺗــﻪ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫)اﻷرﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻓـ ــﺮق‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوت ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎءاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺎﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻻﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑـ ــﲔ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻄ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﻣﻤﺜﻞ اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻨﻈﻢ‪ ،‬وأوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﻞ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻜﻮﻧﻜﻜﺎف‪ ،‬واﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة ﺳـ ـﻴ ــﻼﻗ ــﻲ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﻒ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻮاﺟﻪ اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻄﻞ‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬و ﺟــﻮاﻧـﺠــﺰﻫــﻮ‪ ،‬ﺑﻄﻞ آﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﻮاﺟﻪ‬

‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺦ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي‬ ‫وأوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣـ ــﻦ أﻛـ ـﺜ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮق‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮذ اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻟـﻘــﺎب اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ــﻮج ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ دوري أﺑ ـﻄ ــﺎل‬ ‫إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ ﺛ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺮات‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻤـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻼق اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮي أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﴼ اﻟـ ــﺮﻗـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 17‬ﺑﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻣــﺮات‪ ،‬وﻛــﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﺔ أرﺑﻊ ﻣﺮات‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻧـ ــﺎدي ﺟــﻮاﻧ ـﺠــﺰﻫــﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗـ ــﺄﺳـ ــﺲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1954‬ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ‬

‫ﺳﻨﺮﺗﺎل ﺳﺎوﺛﺮن واﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ .‬إذ ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﺎدي راﺋــﺪا ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟــﺪوري اﻟﺼﻴﻨﻲ اﳌﺤﺘﺮف‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1994‬وﺣــﻞ وﺻـﻴـﻔــﺎ ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮد‬ ‫واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺒـ ــﻮط ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ـﺠ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ وﻧ ـﺼــﻒ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻫـﺒــﻮط إﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﺗﲔ‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﺟﻮاﻧﺠﺰﻫﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻋــﺎم ‪.2010‬‬ ‫إذ أﻋﻴﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬وأﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﺳﻢ ﺟﻮاﻧﺠﺰﻫﻮ إﻳﻔﺮﺟﺮاﻧﺪي‪ ،‬ﻓﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺑﻔﻀﻞ اﳌﺴﺎﻧﺪة‬ ‫اﳌــﺎدﻳــﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﳌﺘﺠﺪد ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻓﺮض ﺳﻴﻄﺮة ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوري اﻟﺼﻴﻨﻲ اﳌﻤﺘﺎز‪،‬‬

‫وﺑـ ـ ــﺎت أول ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻳـ ـﺘ ــﻮج ﺑ ـﻄــﻼ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺻﻌﻮده ﻣﻦ درﺟﺔ أدﻧﻰ ﻓﻲ أول ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﲔ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻨﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺪ ﻫــﺬه اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻫــﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﳌﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬إذ ﺷـ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﲔ اﳌــﺎﺿ ـﻴ ـﺘــﲔ‪ .‬ﻓـﻤــﻮﻧـﺘـﻴــﺮي‬ ‫ﻋـ ــﺎزم ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﺴــﲔ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫اﻟــﺬي اﺣﺘﻠﻪ ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷــﺎرك‬ ‫ﻷول ﻣـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز ﻣﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫واﺟــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﺑـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻣ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻣﻨﺬ ﻋـﻘــﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮش‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪم اﻷﳌ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺮﺷﺤﺔ ﺑﻘﻮة ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺒــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧــﺦ ﺗ ــﻮج ﺑ ــﺪرع اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫—‪jK ²Ý ¡ULÝ√ w u² Ë WJ¹dðuÐ√Ë ÍdO³¹—Ë uNM¹b U½Ë‬‬ ‫‪‰U¹b½u*« ‰öš ¡«u{_« UNOKŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫إذا ﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ــﺎم أو‬ ‫ﺣ ــﺪث ﻛـ ــﺮوي ﻋ ــﺎﳌ ــﻲ‪ ،‬إﻻ وﻧـﺠــﺪ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺪرون واﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ‬ ‫أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺳـﻴـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟ ـ ــﻸﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ أن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ﻧ ـﺠــﻮﻣــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮون ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﻮن ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺑـ ـﺤ ــﺮوف ﻣ ــﻦ ذﻫـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻤــﺎ أن اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺳﺘﻌﺮف‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ أﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‪،‬‬ ‫واﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ اﳌـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬وﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺮي‬ ‫اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‪ ،‬وأﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣﻨﻴﻴﺮو‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮازﻳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻏـ ــﻮاﻧ ـ ـﻐ ـ ـﺠـ ــﻮ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ أﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺪة ﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻻﻋﺐ واﺣﺪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮاﺟﻬﺔ ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮي‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ــﻼ ﺑ ــﺎﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫"ﻫــﻮﻣ ـﺒ ـﻴــﺮﺗــﻮ ﺳـ ـ ــﻮازو"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﺻﻨﻊ ﻟﻪ اﺳﻤﺎ‬

‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬واﺣـ ـﺘ ــﺮف ﺑ ـﻌــﺪة ﺑ ـﻠــﺪان‪،‬‬ ‫وﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪورة‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻮة ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﺗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮو‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎﳌـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫"روﻧــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻬــﻮ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ"‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻧـ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮازﻳـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬

‫ﻓﺤﻀﻮره‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ــﻮن‬

‫اﻻﺳــﻢ اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ ﻧــﺎدي ﻣﻴﻨﻴﺮو‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﺪﺳـ ـ ـ ــﺎت ﻛ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﺻــﻮﺑــﻪ‪ ،‬وﻟــﻦ ﺗـﻔــﺎرﻗــﻪ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﺣﺪة ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻧﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﳌـﺼــﺮي آﺧــﺮ اﻟﺤﺎﺟﺰﻳﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻮر‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻣــﺮﻓــﻮﻗــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺤﺒﻮب وﺑــﺎرز‪،‬‬ ‫إﻧﻪ أﻣﻴﺮ اﻟﻘﻠﻮب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺒــﺬل أﺧ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬

‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮدات ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ إﻗ ـﻨــﺎﻋــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻗــﺮار اﻋﺘﺰاﻟﻪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﺪه ﺳـﻴـﻌـﻄــﻲ‬ ‫ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ ﻏ ـ ــﻮاﻧ ـ ـﻐ ـ ـﺠ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﳌ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ "ﻣــﺎرﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮ ﻟ ـﻴ ـﺒــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﻣـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫"أﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﻮن"‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫رﻗﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻜــﻮن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ "ﻓــﺮاﻧــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ــﻼل رﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮي" أﻳـ ـﻘ ــﻮﻧ ــﺔ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم‪ ،‬وﻣﺪرﺑﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ راﺋﻌﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ "ﺑـ ـﻴ ــﺐ ﻏ ـ ـ ــﻮاردﻳ ـ ـ ــﻮﻻ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗ ــﺎد ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻘﺎب‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن رﻳـﺒـﻴــﺮي‬ ‫أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ـ ــﻲ أورﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺎﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫إﻻ أن "ﻏ ـ ــﻮاردﻳ ـ ــﻮﻻ ﺑ ـﻴــﺐ"‬ ‫ﺳﻴﺨﻄﻒ اﻷﺿ ــﻮاء ﺑــﺪوره‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻻﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ دون ﺷﻚ‬ ‫أن أﻧ ـﻈــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟــﺮﺟــﺎوي‬ ‫ﺳـﺘـﺘـﺠــﻪ ﺻ ــﻮب ﻋـﻤـﻴــﺪ اﻟـﻨـﺴــﻮر‬ ‫ﻣـﺤـﺴــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ ﻣ ـﻔــﺎﺗ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬وﳌﺎ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻨﺎس ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗــﺎم ﺑــﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮدع ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2000‬ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪.‬‬

‫اﻷﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ‪ 23‬ﻣ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺎل ﻛ ــﺄس‬ ‫أﳌﺎﻧﻴﺔ ‪ 16‬ﻣﺮة‪ ،‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻷورﺑﻴﺔ‪ .‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻷﺑ ـﻨــﺎء ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ‪ ،‬ﻟـﻐــﺎﻳــﺔ اﻵن‪،‬‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬إذ ﻣــﺮت ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﻬــﺪه اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﻳـﻤـﻠــﻚ ﺳﺠﻼ‬ ‫ﻧ ــﺎﺻـ ـﻌ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ .‬واﻗﺘﺼﺮت ﻣﺸﺎرﻛﺔ أوﻛﻼﻧﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2011‬و‪ 2012‬ﻋﻠﻰ ﺧﻮض‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة واﺣ ـ ــﺪة‪ .‬وﺗ ـﻌــﺪ أﻓ ـﻀــﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2009‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﳌـﻀـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻄﻞ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬واﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺎﺗﺴﺎﻋﻪ وﻋﺸﻘﻪ‬

‫ﻟﻠﺴﺎﺣﺮة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو ﻣ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎس ﺟ ـﻴ ــﺮاﻳ ــﺲ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺻ ـ ــﺮاع دام‬ ‫ﻟﻌﻘﻮد ﻣﻊ ﻛﺮوزﻳﺮو وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﺣﺼﺪت‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﺔ "ﺟـ ــﺎﻟـ ــﻮ" ‪ 42‬ﻟ ـﻘ ـﺒــﴼ‪ ،‬ﻏــﺎﻟـﺒـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة ﺧ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫وﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮن اﳌ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﺎز أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو ﺑﺄول دوري‬ ‫ﺑﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋــﺎم ‪ ،1971‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺣ ــﻞ وﺻ ـﻴ ـﻔــﴼ ﻓ ــﻲ أرﺑـ ــﻊ ﻧ ـﺴــﺦ أﺧ ــﺮى‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺮز ﻓــﻲ ﺳﺠﻠﻪ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻘﺒﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﺗ ـﺤــﺎد أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1992‬و‪.1997‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻼ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـ ــﺎدي اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺣــﺎز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2000‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬

‫ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﳌﺼﺮﻳﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻷﺣﺴﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻧــﺎدي ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ اﻟــﺮﺟــﺎء أول ﻓــﺮﻳــﻖ إﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ .‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟــﺮﺟــﺎء أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﺑﺎﻟﻜﺆوس‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺬﻟﻚ أﺣﺪ أﻋﻤﺪة‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ .‬وﺗــﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫‪ 11‬ﻣ ــﺮة‪ ،‬وﺑـﻠـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻣــﺮات‪ ،‬وﻧﺎل ﻟﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﺛﻼث ﻣــﺮات‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮج ﺑﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪ ،‬وﻛــﺄس اﻟـﺴــﻮﺑــﺮ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﺄس اﻷﻓ ـ ـ ــﺮو آﺳـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ودوري‬ ‫أﺑﻄﺎل اﻟﻌﺮب ﻣﺮة واﺣﺪة‪.‬‬

‫‪¢wýö²*« –«–d «¢ «b ²ÝUÐ `L ¹ ¢UHO ¢‬‬ ‫ ‪W¹b½_« ‰U¹b½u w‬‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺔ "اﻟﺮذاذ اﳌﺘﻼﺷﻲ" ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم "ﻓ ـﻴ ـﻔ ــﺎ"‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻤــﺎﺣــﻪ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟـ ـ ــﺮذاذ‬ ‫اﳌﺘﻼﺷﻲ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﳌﻘﺮر ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم )اﻷرﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎء(‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ‪ 21‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪ اﺧﺘﺒﺎر ﻧﺎﺟﺢ‬ ‫ﺧﻼل ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻷﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬ﺳﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮز‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬و"اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺠﻴﺪ ﺟﺪا" ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎم اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﺎﺷـﺌــﲔ ﻷﻗـ ــﻞ ﻣ ــﻦ ‪ 17‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﺧﻼل ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬أن أي اﺗﺤﺎد ﻛﺮة ﻗﺪم ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻓﻲ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻳﻤﻜﻨﻪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟــﺮذاذ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺘﺮاءى ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﺞ ﺷﺮﻛﺔ أرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ــﺮذاذ‪ ،‬وﻫــﻮ أداة ﻣﺒﺘﻜﺮة ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎن وﻗــﻮف‬ ‫ﺣﺎﺋﻂ اﻟﺪﻓﺎع ﻗﺒﻞ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﺮﻛﻼت‬ ‫اﻟﺤﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﳌ ـﻜــﺎن اﻟ ــﺬي ﻳﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻜﺎن ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟـﻜــﺮة‪ ،‬أي اﳌﻜﺎن‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻋ ـﻨــﺪه ﺑــﻮﺟــﻮد أﻗــﺮب‬ ‫ﻣ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻔ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻂ ﺧ ــﻼل‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن "ﻣــﺎﺳ ـﻴ ـﻤــﻮ ﺑ ــﻮﺳ ــﺎﻛ ــﺎ"‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم ﻟــﺪى "ﻓﻴﻔﺎ"‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل إن اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮذاذ‬

‫اﳌﺘﻼﺷﻲ ﻳﻤﺜﻞ أداة ﻫﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﺎم‪،‬‬ ‫وأن اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﺎم ﻛ ــﺎن إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻗــﺎل‬ ‫"ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﺎم اﻋﺘﺒﺮوا اﻟﺮذاذ أداة‬ ‫ﻣﻔﻴﺪة‪ ،‬وﻟﻪ أﺛﺮ وﻗﺎﺋﻲ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗــﻢ اﺣ ـﺘــﺮام اﳌـﺴــﺎﻓــﺔ داﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻃﻮال اﻟﺒﻄﻮﻟﺘﲔ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء ﻟﻌﺪم اﺣﺘﺮام اﳌﺴﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ "ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺮس"‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻛـ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ إﺟــﺮاء‬ ‫اﳌ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﺳ ـﻨــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬وﻧـﻨــﺎﻗــﺶ إن ﻛــﺎن ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻻت اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ"‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫‪9‬‬

‫«‪Íb¹b'« wM (« ŸU bK ÂUF « VðUJ « uJ œ«R W UI²Ý‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ‪ º‬أدﻋﻮ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻓــﺆاد ﻣـﺴـﻜــﻮت‪ ،‬اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأرﺟ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﻜــﻮت ﻗ ـ ـ ــﺮاره ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ــﻼغ ﺗــﻮﺻـﻠـﻨــﺎ ﺑ ــﻪ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺧــﻼﻓــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻬــﺮ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻒ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺑــﺪى اﳌـﺴــﺆول‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي اﻋﺘﺮاﺿﻪ‪ ،‬وﺑﺸﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮار اﳌﺆﺳﺴﺔ اﳌﺤﺘﻀﻨﺔ‪ ،‬واﳌﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻹداري‬ ‫واﳌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺄﻛﺪ إﺛﺮ ﻣﻐﺎدرة أﻣﲔ اﳌﺎل اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬اﳌﻨﺘﻤﻲ ﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮﺳ ـﻔــﺎط‪ ،‬ﻓــﻲ اﻵوﻧـ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‪ ،‬وﺗـﻌــﻮﻳـﻀــﻪ ﺑﻌﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ اﳌﻘﺘﺮض اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن رﺣ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻋــﺮﻓــﺖ ﻣـﺸــﺎﻗــﺎ وﻣـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ ''ﻣـ ـ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـ ــﺰﻳـ ــﺰ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫رﺣـﻠـﺘــﻲ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﺷــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺖ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا‪ .‬ﻛ ـﻨ ــﺖ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺎ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺴﺮﻗﺔ اﳌﻮﺻﻮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺿـ ـﺒـ ـﻄ ــﺖ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف‬ ‫ﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬واﻷدﻟﺔ ﺑﺤﻮزﺗﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻔــﺮﺿ ـﻨــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ‪ ،‬أﺳ ـﻠــﻮﺑــﺎ‬ ‫ﺻــﺎرﻣــﺎ واﻗ ـﻴــﺎ ﺿــﺪ ﻫـ ــﺆﻻء اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﻮا ﺧﺰﻳﻨﺔ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬واﻷﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻤﺎﺳﺮة‪،‬‬ ‫وﻣــﻊ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب اﻷﺑــﺎﻃـﻴــﻞ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫أﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻟـ ــﻸﺳـ ــﻒ ﻣـ ـﺤـ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج''‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻗــﺎﺋــﻼ ''ﺿﻤﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ إﺳﻨﺎد ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ اﳌﺎل ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﳌﺤﺘﻀﻨﺔ‪،‬‬

‫ﻷن اﳌ ــﻮﻇ ـﻔ ــﲔ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻃ ـ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﻴــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻮاﺑﻂ اﳌـﻠــﺰﻣــﺔ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺧــﺎﺋـﻔــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻤـﻌــﺔ‪ ،‬وﻣﻘﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﻄﺮة اﻟﻮاﺿﺤﺔ‪ .‬وأﺣﺪ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﳌﻐﺎدرة ﻫﻮ أن أﻣﲔ اﳌﺎل‪ ،‬اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـﻠــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ أؤﻛـ ــﺪ أن ﻟﻬﺎ‬ ‫ارﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﻮف‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻗﺮار‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰي ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻬــﺮة‪،‬‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬه ﺑـﻜــﻞ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺤﺘﻀﻨﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬﺎ''‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻜــﻮت أن اﺳـﺘـﻘــﺎﻟـﺘــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ وﻻ‬ ‫رﺟـﻌــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻔﺮغ‬ ‫ﳌﻬﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرﻋ ــﺔ‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وزاد ''ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣـﻬــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻟـﺤـﻈــﺔ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑ ـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺮش‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺮﻓﻲ أن أﻛــﻮن ﻛﺎﺗﺒﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻧ ــﺎﻃ ـ ـﻘ ــﺎ رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻫ ــﻢ إﻧ ـﺠــﺎز ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﻓﺮﻳﻖ أﺣﺒﺒﻨﺎه ﺻﺎدﻗﲔ‪،‬‬ ‫وﻷن دوام اﻟﺤﺎل ﻣﻦ اﳌـﺤــﺎل‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ أداﻓﻊ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬أن أوﺟﻪ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻲ‬ ‫وﻣــﺆﻫــﻼﺗــﻲ ﻟ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺎرﻋــﺎت اﳌ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ‪ ،‬ورﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻨ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد دوﻟ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻬــﺎم‬ ‫ﺣ ـﺘ ـﻤــﺖ ﺑ ـﻜــﻞ ﺿ ـ ـ ــﺮورة أن أﺧ ـﺘــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮغ ﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺸــﺮﻳ ـﻔــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ودﻓــﺎﻋــﺎ ﻋــﻦ ﻓـﻌــﻞ أوﳌـﺒــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻛﻞ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ وﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻬﺎم اﻟﻜﺮوﻳﺔ''‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﺒ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﻮﻓ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑ ـ ـﺸ ــﺄن ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪي‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺎ أﺻﺎﺑﻊ اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﳌ ـﺘــﺮﺑ ـﺼــﲔ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ــﻞ واﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎرج ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‬ ‫''اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬واﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗ ـﻔــﻮز ﺑـﻜــﺄس‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﻠﻢ‪ ،‬وﺗﻮاﺟﻪ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ واﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮت ﻇﺮوف اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻣﺤﺴﻮﺑﲔ ﻋــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎرج‪ .‬ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ أﺳــﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻹﺑﺮام ﺻﻔﻘﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺪأ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺨ ـﻴ ـﻨــﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻦ‬ ‫وراء اﻻﺳـﺘـﻘـﻄــﺎﺑــﺎت واﻻﻧ ـﺘـﻘــﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﺳﺨﺮ أﻗﻠﻴﺔ ﻣــﻦ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻷﺑــﺎﻃـﻴــﻞ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬا أﺻﺒﺢ اﻟﺪﻓﺎع ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻦ''‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ''اﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺎوف ﻛ ـﺒــﺮت‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ــﺎ ﻻ أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن أﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ اﳌـ ـﻘ ــﺎوم ﻟــﻼﻋــﻮﺟــﺎج‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب ﺻـ ـﺤـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬أوﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎب ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻲ‪ ،‬أوﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻲ اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬أوﻋ ـﻠــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻣـﻬــﺎم وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﳌـﺼــﺎرﻋــﺔ اﻷوﳌـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﺘﻮﻟﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﻨﺎﺻﺐ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺘﻢ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﻲ ﻛﺎﻣﻼ''‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ اﻟ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ ''اﻟـﻴــﻮم أﻧﺎ‬ ‫أﻏﺎدر اﻟﺪﻓﺎع ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻋﺎم‪ ،‬وﺳﺄﻇﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺒــﺎ ﻣ ـﺨ ـﻠ ـﺼــﺎ ﻷﻟـ ــﻮاﻧـ ــﻪ‪ .‬ﺳــﺄﻇــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺨ ــﺮط اﳌـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻮاﻛﺐ‪ ،‬ﻋﺒﺮ أداة داﻋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫واﻟﺘﺼﺤﻴﺢ''‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﳌـﺘــﺮﺑـﺼــﲔ اﳌﺴﻴﺴﲔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻄــﺎﻣـﻌــﲔ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮه‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ .‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﺛ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ زﻣ ــﻼﺋ ــﻪ ﺑــﺎﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺔ اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﻨﺰﻳﻬﺔ‪،‬‬ ‫واﳌـﺤـﺘــﺮﻣــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‪.‬‬

‫ﻓﺆاد ﻣﺴﻜﻮت إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ أﻛﺮم رﺋﻴﺲ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫ ‪åÂö « qł√ s ` UB² «ò …—œU³ l Ë vKŽ oKDM²Ý w²OÝ b½ö Ë√Ë ¡Ułd « …«—U³‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"ﻓـﻴـﻔــﺎ"‪ ،‬وﻣــﺮﻛــﺰ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼم‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺎدرة "اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻓــﺢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺴﻼم "ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺄوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﺧﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎدرة اﻟﺤﺴﻨﺔ‬

‫اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑــﲔ "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" وﻣــﺮﻛــﺰ ﻧــﻮﺑــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﻼم ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﺞ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل‬ ‫ﻗــﻮة ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬واﻣ ـﺘــﺪادﻫــﺎ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻤـﺼــﺎﻓـﺤــﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺴــﻼم‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺜﺎل‬ ‫ﻟـﻠـﺼــﺪاﻗــﺔ‪ ،‬واﻻﺣ ـﺘــﺮام‪ ،‬واﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ .‬ذﻟـ ــﻚ أن ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﺼــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺟــﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣــﻦ أﺣــﺪاث‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻠﻔﺘﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮي‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﺣ ـﺘ ــﺮام‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻋﻨﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺤــﺪ‪ ،‬ﻓـ"اﻟﺘﺼﺎﻓﺢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺴﻼم"‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل‬ ‫ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺳــﻮف ﻳـﻘــﻒ ﻋـﻤــﺪاء‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق اﳌـﺘـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ وﺣ ـﻜــﺎم اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬

‫ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ داﺋ ــﺮة اﳌـﻨـﺘـﺼــﻒ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ "اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺎﻓ ــﺢ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﻼم"‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻄﻮﻻت‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺪﺧـ ــﻞ "اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﻓ ــﺢ ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم" ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻠــﺐ اﻟ ــﺮﻛ ــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷرﻛ ــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬أي ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻒ ﺳـ ـﻴ ــﺐ ﺑ ــﻼﺗ ــﺮ‪،‬‬

‫رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪" ،‬إن ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺪﻋﺎﺋﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳌﻬﻤﺔ "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻗ ــﻮة‬ ‫وﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎد "اﻟﺘﺼﺎﻓﺢ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم" ﺿﻤﻦ ﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮل ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫أﺣ ــﺪاﺛـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳــﺮﺳــﻞ "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻌــﻪ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪،‬‬ ‫رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ‬

‫واﻟ ـﺴــﻼم ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻓـﺨــﻮرون‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻧــﻮﺑــﻞ ﻟﻠﺴﻼم‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ واﻟﻘﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎدرة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫رأت اﻟ ـﻨــﻮر ﻓــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب اﻟــﻮﻋــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﻌ ـﺘــﻪ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﺘــﺎن ﻓـ ــﻲ ﻛــﻮﻧ ـﻐــﺮس‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ" ﻟﻌﺎم ‪ 2012‬ﻓﻲ ﺑﻮداﺑﺴﺖ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺑﻴﻨﺘﻲ‬ ‫إرﻳـ ـﻜـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼم‪" ،‬إن اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ "ﻓﻴﻔﺎ"‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ إﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺴﻼم إﻟﻰ‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬إذ ﻳﺠﺘﻤﻊ اﳌﻼﻳﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺣ ـ ــﻮل ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪود‪ ،‬واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت‪ .‬إن‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻫﻲ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮام واﳌﺴﺎواة واﻟﺼﺪاﻗﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﳌﺜﻞ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ أﺳﺎس ﻋﻤﻞ‬ ‫وﻛ ـﻔــﺎح اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼم"‪.‬‬

‫«(‪wJK*« gO'« o¹d WI — W UMLK …œuF « s V¹d w²O½e « f½√ ”—U‬‬ ‫ﻫﻮﺑﺮي ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺤﺴﲔ أوﺷــﻼ‪ ،‬ﻣــﺪرب ﺷﺒﺎب رﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺺ‬ ‫ﺑﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‪ ،‬إﻧــﻪ ﻗــﺮر اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﳌﺪاﻓﻊ رﺑﻴﻊ ﻫﻮﺑﺮي ﺑﻌﺪ اﻟﺨﻼف‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﺸﺐ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬وﺟــﺎء ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار ﻛﻤﺎ ﻗــﺎل ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم اﻧﻀﺒﺎﻃﻪ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﳌﺪرب‪ ،‬واﻟﺤﺼﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻗﺎﺋﻼ "ﻫﻮﺑﺮي ﺧــﺮج ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟـﺨــﺪﻣــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻻ ﻣ ـﻜــﺎن ﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳـﺤـﺘــﺮم اﳌ ــﺪرب داﺧ ــﻞ ﺻ ـﻔــﻮف اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ ﻛﺎن ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻼﻋﺒﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪم اﺣﺘﺮاﻣﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻼزم أن‬ ‫أﺗﺨﺬ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار"‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮأن ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺤﺴﲔ أوﺷﻼ ورﺑﻴﻊ ﻫﻮﺑﺮي ﻗﺪ ﺗﻮﺗﺮت ﺑﻌﺪ‬ ‫أن رﻓﺾ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺴﻔﺮ رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﻳﺪﺧﻼن ﻓﻲ ﺧﻼف اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺈﺑﻌﺎد رﺑﻴﻊ ﻫﻮﺑﺮي ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺟﺎء ﻳﺠﺮي آﺧﺮ ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫واﺻ ــﻞ ﻻﻋ ـﺒــﻮ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺪاداﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﺤﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻫــﻲ اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ أﻛﺎدﻳﺮ "أدرار"‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺗﻮﻗﻴﺖ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء( ﻣﻊ ﻧﺎدي أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﻗﺪ ﺧﺎض أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ أﺣﻤﺪ ﻓﺎﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺪﺷﻴﺮة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪ ،‬وﻣــﺮت اﻟـﺘــﺪارﻳــﺐ ﻓــﻲ ﻇــﺮوف ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﻓﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻧﺎدي أوﳌﺒﻴﻚ اﻟﺪﺷﻴﺮة ﻛﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻨﺎدي ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ زﻣﺎﻣﺔ‪ ،‬وأﺑﻮ رزوق‪،‬‬ ‫واﻟﻮاﻛﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺴﺠﻞ ﻋﻮدة اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‪.‬‬

‫ﻫﺸﺎم اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إدارة ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻻﺗـﻔــﺎق ﻣــﻊ اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ ﻫـﺸــﺎم اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪه‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﳌــﺪرب رﺷﻴﺪ اﻟﻄﻮﺳﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫ﻫﺸﺎم اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﺳﺒﻖ وأن ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﻣﻜﺎن رﺳﻤﻲ ﻟﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺟﻠﺐ اﻟﺠﻴﺶ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻛﻌﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬وﺑﻼل ﺑﻴﺎت‪ ،‬وﻋﺪﻧﺎن‬ ‫اﻟﻮردي‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺎﺗﻴﺤﻲ ﻗﺪ ﺑﺪأ ﻣﺸﻮاره رﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت‪ ،‬وﺗﺄﻟﻖ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬وﻓﺎزﻣﻌﻪ ﺑﻠﻘﺒﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪ ،‬وﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ "ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ" ﻣﺜﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت ﻳﻔﻮزون ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺪو اﻟﺮﻳﻔﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت ﻣﻦ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺪو‬ ‫اﻟــﺮﻳـﻔــﻲ ﺑﺄﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺣﺼﺪ ﻋــﺪاؤوﻫــﺎ ﻣﻌﻈﻢ اﳌـﻴــﺪاﻟـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑــﺎﳌــﺮاﺗــﺐ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت واﳌ ـﺴــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻼغ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﺳــﻼ زﻣــﻮر زﻋـﻴــﺮ‪ ،‬أن ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺳــﻼ اﺣﺘﻠﺖ اﻟــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺎرة اﻟﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻓــﻲ اﻟــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﺣﻠﺒﺔ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮة ﺑﺸﺎﻃﺊ اﻟﻘﺼﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﺨﻴﺮات‪،‬‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺎت ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﺑ ـ ـ ‪ 19‬ﻣ ـﺸ ــﺎرك وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪو اﻟﺮﻳﻔﻲ اﳌﺪرﺳﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن أواﺧﺮ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﺳــﻼ ﺑ ـ ‪ 14‬ﻣ ـﺸــﺎرك‪ ،‬وﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﺼـﺨـﻴــﺮات ﺗـﻤــﺎرة ﺑ ـ ‪ 5‬ﻣـﺸــﺎرﻛــﲔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﲔ ﻋﻦ ﻓﺌﺘﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮات واﻟﻔﺘﻴﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ أﻧ ــﺲ اﻟــﺰﻧ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣ ــﺎرس‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺪارﻳــﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬وأﺟﺒﺮﺗﻪ ﻟﻠﺨﻀﻮع‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ ﻗـﺒــﻞ ﺷ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دﺧ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪا‬ ‫ﻟﻌﻮدﺗﻪ إﻟﻰ اﳌﻼﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫واﺷـﺘـﻜــﻰ اﻟــﺰﻧـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ إﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻒ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻳـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺾ اﻟـ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﻌﺎﻓﻴﻪ‪ ،‬إذ أﺻﻴﺐ ﺑﺨﻠﻊ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻛـﺘـﻔــﻪ اﻷﻳـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬وﻏ ــﺎب‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺠــﻮﻻت‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺮر اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ أن ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺤــﺎرس اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﻜﺮوﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻌﻮدة اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرس‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻄ ـﻤ ــﺢ إﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﻮدة‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ إﻟ ــﻰ ﺳ ـﻜــﺔ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﻮزﻳﻦ اﳌﻬﻤﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﻬﻤﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟ ـﺘــﲔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﲔ أﻣ ـ ــﺎم ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬

‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻼوﻳــﺔ‪ ،‬و ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬اﳌـﺘــﻮج‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺮش ﺑﺄﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟــﺰﻧـﻴـﺘــﻲ اﺑــﻦ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﺻﻌﺪ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،2008‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ أﺣـ ـﺴ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮاس اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻟﻖ رﻓﻘﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻗﺎده إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺮش ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2011‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫أﻣ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎﻗــﺲ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺻﺪ رﻛﻠﺘﻲ ﺟﺰاء‪،‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟــﺮﻛـﻠــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻫ ـ ــﺪت اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺎد اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ إﻟ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻛــﺄس‬ ‫"اﻟﺴﻮﺑﺮ" اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻌﺎم ‪ ،2012‬وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻘﺪه ﻣــﻊ اﳌـﻐــﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ ،2013‬وﻗ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻘــﺪ ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ﳌﻮﺳﻤﲔ رﻓﻘﺔ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷول‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟــﺰﻧ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤ ــﺮس ﻋ ــﺮﻳ ــﻦ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬

‫وﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻨﺎدر اﳌﻴﺎﻏﺮي ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷول‪ .‬وﺧﺎض رﻓﻘﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﳌـﺤـﻠـﻴــﲔ أول ﻣ ـﺒــﺎراة ودﻳــﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺠ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻟـﻌــﺐ‬ ‫أول ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻜـﺒــﺎر ﺿﺪ‬ ‫زاﻣ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ودﻳـ ــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟـﻜــﺄس‬ ‫أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ ،2013‬ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗﺒﺎﻃﺎ ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺻﺮح اﳌﺪرب اﻟﻄﺎوﺳﻲ أن اﻟﻔﻮز أراح‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬وأﻋﻄﺎﻫﻢ ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة اﳌــﺮﺗـﻘـﺒــﺔ )اﻷﺣ ــﺪ(‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫¼‪—UJ _« ‰œU³² vI²K Ád³²F¹Ë w{U¹d « åe uł WŠËœò Èb²M w „—UA¹ ÃËdJ « ÂUA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻌﺪاء اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟﻜﺮوج‪ ،‬إن ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ "دوﺣـ ــﺔ ﺟــﻮﻟــﺰ" وﻟ ــﺪ ﻋـﻤــﻼﻗــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻧــﻪ ﺑــﺎت أﺣــﺪ اﻵﻟـﻴــﺎت اﳌﻬﻤﺔ ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أو اﳌﺠﺎﻻت اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد اﻟﻜﺮوج‪ ،‬ﺧﻼل ﻓﻘﺮة "وﻗﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﻊ" اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ــﺪوات اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪى‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة أن‬ ‫ﻳ ـﻐــﺎدر ﻣـﻨـﺘــﺪى "دوﺣ ـ ــﺔ ﺟــﻮﻟــﺰ" ﻗـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟـﻨـﺠــﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ أن ﻳﺤﻂ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑــﺎت ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻷوﺿـ ــﺎع اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد اﻟﺒﻄﻞ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوق" اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدئ واﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺴـﻌــﻰ‬

‫اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرات اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻃ ـﻠ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬أو اﳌﺒﺎدرات اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺨﺮج ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓﺮاد‬ ‫ﻣﻊ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎدرات ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وأﺑﺪى ﺑﻄﻞ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرﺑــﻪ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ أن ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻵﺧــﺮون‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب اﻟﺒﻄﻞ اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ واﻷوﳌـﺒــﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻌﺪم اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻼده‬ ‫ﻟ ـﻠـﻘــﺪرات اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﳌــﻮﺟــﻮدة ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ رﻳــﺎﺿــﺔ أﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘ ــﻮى‪ ،‬أو‬

‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺎت اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ ﻗـ ــﺪرات ﺑـﺸــﺮﻳــﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ‪ ،‬وأن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘــﻮى اﳌـﻄـﻠــﻮب ﻹﻓ ــﺮاز اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﺑــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن إﻧــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻋ ـﺘــﺰاﻟــﻪ أﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘــﻮى إﻻ‬ ‫أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻤــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﻮة واﻹرادة‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺷﻬﺮة‬ ‫واﺳﻌﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻌ ــﺪاء اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ أن ﻣﻦ‬ ‫واﺟ ـﺒــﻪ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ رد اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﻘﻮم ﺑــﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ دورات رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻛــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺼﻐﺮ‪.‬‬

‫‪s WOŽu²K WOÐdG*« WOFL−K Íb¹bMð ÊUOÐ‬‬ ‫ ‪ UDAM*« dÞU‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﳌ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻠــﺮأي اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﺗــﻮﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺎ أﺧﺒﺮت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﻘﺒﻮل اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﳌﻨﺸﻄﺎت‬ ‫ﺧــﻼل ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ‬ ‫‪ ،2013‬ﻛـ ـﻤ ــﻼﺣ ــﻆ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎﻧـﻬــﺎ‪ ،‬أن اﻟـﺠـﻬــﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺑ ــ"اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ" أﺣ ــﺎﻟ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻼوي‬ ‫ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‪،‬‬

‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﳌﻨﺸﻄﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ راﺳ ـ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼوي ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫‪ ،2012/12/2‬وإﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪود اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻠ ــﻖ أي ﺟ ـ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫واﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺠﺮ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮ‬ ‫"اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ" إزاء ﻫــﺬا اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة أﻛـ ـ ــﺪت ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮة أﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ورﺳـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣــﺮﺣــﺐ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﻼﺣﻆ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻣﻌﺘﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﺎ ﻛ ـﻤــﻼﺣــﻆ ﻣﺴﺘﻘﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﳌـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻄ ــﺎت‬

‫ﺧـ ــﻼل ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وأوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼوي أوﻻ‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ اﳌ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻖ اﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌﻨﻈﻤﺔ واﳌﺴﻴﺮة‬ ‫واﳌﻘﻨﻨﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘ ـﻤــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﳌﻨﺸﻄﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺠــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺒﺎﻟﻎ اﻟﺸﻜﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻪ‪،‬‬ ‫وإﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎده ﻣـ ـﻬ ــﺎم ﻣ ــﻼﺣ ــﻆ ﻣـﺴـﺘـﻘــﻞ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫‪WFÞUI q «u¹ “dM¹u « —uNLł‬‬ ‫ ‪œ«œu « U¹—U³‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮر'' اﻟــﻮﻳـﻨــﺮز'' ﻳــﻮاﺻــﻞ ﻏﻴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺪرﺟ ــﺎت ﻣــﺮﻛــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل "اﻟـ ـﻜ ــﻼﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮ" اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ وﺿـﻴـﻔــﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺸ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ اﳌ ـﺴــﺎﻧــﺪ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎ ﻋـﺒــﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻓﻴﺲ ﺑــﻮك"‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺒﺮه ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻫﻤﻴﺔ اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮداد‪ ،‬إﻻ أن ﺑﻘﺎء ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ أﻛﺮم ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬رﻓ ـﻘــﺔ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ اﳌـﺴـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﺠـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮار ﺳ ــﺎرﻳ ــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺣــﲔ‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﲔ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻔﺼﻴﻞ ﺣﺎﺿﺮا‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻮة‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎرج اﳌ ـﻴ ــﺪان‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺎﻧﺪة ﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟ ــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي ﺧﺴﺮ ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺷـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻴﻤﻮن اﻟﻌﺮﺻﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺤﺼﺔ ﻫﺪﻓﲔ‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫وﻇ ـﻬــﺮ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻫ ــﺖ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أن اﻟ ـﺨــﻂ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ ﻋــﺎﻧــﻰ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﻫﺎ ﻻﻋﺒﻮ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﳌﺘﺄﻟﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ‬ ‫ﳌﺒﺎرﻛﻲ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪59 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFÐ‬‬

‫½‪UЗË√ ‰UDÐ√ Í—Ëœ wzUN½ sL¦ q¼Q² « W UDÐ vKŽ Êu UM²¹ ‰UMÝ—¬Ë b½u9—ËœË w uÐU‬‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺗﺆرق ﺑﺎل ﺑﻨﻴﺘﺰ ﻣﺪرب ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء آرﺳﻨﺎل ‪ º‬ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ أﻣﺎم ﻏﻠﻄﺔ ﺳﺮاي‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ دوري أﺑـ ـﻄ ــﺎل أورﺑـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﺒﻌﺾ اﻹﺛﺎرة اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺪة ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺧ ـﺘــﺎم‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺳـﻔــﺮت‬ ‫ﻋــﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ إﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗ ــﺰال ﻫـﻨــﺎك ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫ﻓﻲ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ‪،‬‬ ‫وﺳـﻴـﻜــﻮن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫وﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وآرﺳﻨﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‬ ‫وﻣـ ـﻴ ــﻼن ﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﻮد ﺿــﺪ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﲔ ﻳﺘﺴﻤﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻷﻣ ــﺮ ﻗــﺪ ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑـﺘــﺄﻫــﻞ ﻛــﻞ ﻓ ــﺮق إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ دور‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ أو ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫وآﻣﺎل ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻪ "اﺳﺘﺎد ﻟﻮش"‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻳﺪه‪ ،‬وﺳﺘﻨﺘﻬﻲ إن ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫أوﳌـﺒـﻴــﺎﻛــﻮس ﻋﻠﻰ أﻧــﺪرﻟـﺨــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺤـﻘــﻖ أي ﻓـ ــﻮز‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﳌﺤﻠﻲ ﺑﻮرﺗﻮ أﻳﻀﺎ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﺎج ﺑﺎزل ﺑﻄﻞ ﺳﻮﻳﺴﺮا ‪-‬‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺎز ﻣﺮﺗﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻔﺎﺟﺂت اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺷﺎﻟﻜﻪ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻻ ﺗ ـ ـ ـ ــﺰال ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﺷــﺎﺧ ـﺘــﺎر دوﻧ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﻚ‪ ،‬وﺑــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﻮزن‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺖ ﺳ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﺳ ـﺒــﺮج‪ ،‬وأﻳ ــﺎﻛ ــﺲ أﻣ ـﺴ ـﺘــﺮدام‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﺑﺴﻼم إﻟــﻰ دور اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪ ،‬ورﻳــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬وﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ‪ ،‬وﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻲ‪ ،‬وأﺗـﻠـﻴـﺘـﻴـﻜــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﻮا ﻣ ـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﳌ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ إﻟــﻰ ﻻﻋﺒﲔ ﻏﻴﺮ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ أرﺑﻊ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﻔﺎرق ﺧﻤﺴﺔ أﻫﺪاف‪ ،‬وﺳﺖ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫ ــﺪاف‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫‪ 13‬ﻣﺒﺎراة ﺑﻔﺎرق ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ اﳌﻔﺎﺟﺂت‬

‫إﻻ أن اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﲔ ﺿﻤﻦ‬ ‫‪ 13‬ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎﳌﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬أﺛﺒﺘﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ أﻧﻬﺎ اﻷﺻﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮ آرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل اﳌ ـﺘ ـﺼــﺪر‬ ‫)‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟــﻰ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ )‪ 9‬ﻧﻘﺎط(‬ ‫وﻫــﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎدل أو اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎرق أﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﺄﻫــﻞ دورﺗ ـ ـﻤـ ــﻮﻧـ ــﺪ )‪ 9‬ﻧ ـﻘ ــﺎط(‬ ‫إذا ﻓــﺎز ﺧــﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ أوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫ﻣ ــﺮﺳـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ أي‬ ‫اﻧـﺘـﺼــﺎر ﺑـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋــﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮز ﻧـ ــﺎﺑـ ــﻮﻟـ ــﻲ‬ ‫ودورﺗـﻤــﻮﻧــﺪ ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺘﺴﺎوﻳﺎن‬ ‫ﻣـ ــﻊ آرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪ 12‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤــﺪد اﳌ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ــﻮن ﺧ ـ ـﺘـ ــﺎم اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺜﻴﺮا أﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ‬ ‫ﺑﺎزل‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻔﻮق ﻣﺴﺘﻮاه داﺋﻤﺎ )‪8‬‬ ‫ﻧﻘﺎط(‪ ،‬ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻟﻜﻪ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﳌ ـ ـﺘـ ــﺬﺑـ ــﺬب )‪ 7‬ﻧ ـ ـﻘ ــﺎط(‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻓــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة‬ ‫ﻟــﻼﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟــﻰ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓــﻲ دور‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ــﻮاه اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮاﺿـ ــﻊ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻣـﻴــﻼن اﻟـﺒـﻄــﻞ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻣـ ــﺮات )‪ 8‬ﻧ ـﻘ ــﺎط( ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻔ ـﺘــﺮض أن‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺿــﺪ أﻳــﺎﻛــﺲ )‪ 7‬ﻧﻘﺎط(‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﺄﻫــﻞ ﻣــﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬

‫ﻣــﺎﺳـﻴـﻤـﻴـﻠـﻴــﺎﻧــﻮ أﻟ ـﻴ ـﺠــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻼﻧ ـ ــﻮ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗـﺤـﻴــﻂ اﻟـﺘـﻜـﻬـﻨــﺎت داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ "اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪي‬

‫ﺣﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ راﺋﻌﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪرات‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﻮﺧﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺤﺬر‪".‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف "ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﺴـﺠــﻞ‪ ..‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻔﻜﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﺑــﺪون‬ ‫أﻫﺪاف‪".‬‬

‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻳﺒﺪو ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر دوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ )‪ 6‬ﻧﻘﺎط(‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ــﺰور ﻏـﻠـﻄــﺔ ﺳـ ــﺮاي )‪ 4‬ﻧﻘﺎط( ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﺖ ﺳـﻤـﻌــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻟﻄﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـﺨـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ‪ 1-6‬أﻣ ــﺎم رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺎز ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺪوري دون أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ أي ﻫــﺪف‪ ،‬وﻛــﺎن ﺳﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺄﻫــﻼ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ إﻟـ ــﻰ دور اﻟـﺴـﺘــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ دﺧــﻞ ﻣﺮﻣﺎه ﻫﺪف‬ ‫ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ أﻣـ ـ ــﺎم ﻏـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ﺳﺮاي‪ ،‬ﻟﻴﺘﻌﺎدل ‪.2-2‬‬ ‫وﻗــﺎل أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪" ،‬ﺟﻌﻠﻨﺎ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﺻﻌﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ اﻵن أن ﻧﺤﻞ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ‪".‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن زﻳ ـﻨ ـﻴــﺖ )‪ 6‬ﻧ ـﻘــﺎط(‬ ‫ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﳌــﺮاﻓـﻘــﺔ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫إﻟﻰ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬وإﻋ ـﻄــﺎء ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ دﻓﻌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺿ ـﻴــﺎﻓــﺔ أوﺳ ـﺘــﺮﻳ ــﺎ ﻓﻴﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك ﻷول ﻣﺮة‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ أي اﻧﺘﺼﺎر‪.‬‬ ‫وﻳــﻮاﺟــﻪ ﺑــﻮرﺗــﻮ‬ ‫)‪ 5‬ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺎط( رﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أﺗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮ‪،‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺄﻫ ـ ــﻞ‬ ‫إﻻ أن اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‬ ‫دﻳﻴﺠﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﻋـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻔﺮق اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺧﺎء‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬ ‫وأوﳌ ـﺒ ـﻴــﺎﻛــﻮس )‪ 7‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ( ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺚ ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ ﻗ ـ ــﻮي ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼﻛـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻓ ـﻘــﻂ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻮز ﺑـﻤـﻠـﻌـﺒــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﺪرﻟ ـﺨــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﺎن اﳌﺮﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺎﻳ ـ ـﺘـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻫـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﺷ ــﺎﺧـ ـﺘ ــﺎر )‪ 8‬ﻧ ـﻘــﺎط(‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻌــﲔ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"أوﻟ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺮاﻓـ ــﻮرد"‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳـﺨــﻮض‬ ‫ﻟـﻴـﻔــﺮﻛــﻮزن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﻞ ﻋـﻨــﻪ ﺑﻨﻘﻄﺔ‬ ‫واﺣــﺪة‪ ،‬ﻣﺒﺎراة أﺳﻬﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﺧﺎرج‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺒ ــﻪ ﺿـ ـ ــﺪ رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ وﺣﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ رﻓــﺎﺋ ـﻴــﻞ‬

‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﺰ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻼﻓ ـ ــﻲ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل ﻟ ـ ــﺪور اﻟـﺴـﺘــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ دوري أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫أورﺑ ــﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎ‬

‫ﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ‬ ‫آرﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰي‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج‬ ‫ﻧـ ــﺎﺑـ ــﻮﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ آرﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎل‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫دور اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺑــﺮوﺳـﻴــﺎ‬ ‫دورﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻷﳌـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫آرﺳ ـﻨــﺎل ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﻢ ‪14‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻔﺘﺮض أﻻ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻫـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‬ ‫ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻐـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬

‫أﳌ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬ ‫و إ ذ ا‬ ‫ﻓ ـ ــﺎز ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ‬ ‫ودورﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺪ‬

‫ﺳـﻴـﺘـﺴــﺎوى اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن ﻣــﻊ آرﺳ ـﻨــﺎل‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺠ ـﻌــﻞ فارق اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻔﻴﺼﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ أدﻳﻨﺴﻮن‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ أوروﺟ ـ ـ ــﻮاي‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬أﻧﻔﻖ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺪﻋ ـﻴــﻢ ﺻ ـﻔــﻮﻓــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬وﺿﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺟﻮﻧﺰاﻟﻮ‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﻦ ﻣ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪37‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻮن ﻳ ـ ــﻮرو‬

‫) ‪50.63‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دوﻻر( ﻣـ ــﻦ رﻳ ـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪأ ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﺟ ـﻴــﺪا‬ ‫ﺑ ــﺄرﺑ ـﻌ ــﺔ اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺘﻌﺪ اﻵن‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﺎط وراء ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻫ ـ ـ ـ ــﺪر ﻧ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪﻓ ــﲔ ﻳ ـ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻌﺎدل ‪ 3-3‬ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ أودﻳﻨﻴﺰي‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺟ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﺗـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﺻﻴﺤﺎت اﺳﺘﻬﺠﺎن ﺗﺠﺎه اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣـﻨــﺬ أن ﺗــﻮﻟــﻰ ﺑﻨﻴﺘﺰ‬ ‫اﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﺧﻠﻔﺎ ﻟــﻮاﻟـﺘــﺮ ﻣﺎﺗﺴﺎري‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﺰ‪ ،‬اﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪ ،‬ﻓــﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا‬ ‫وأﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪" ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻓـﻀــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع‪.‬‬ ‫ارﺗـﻜـﺒـﻨــﺎ أﺧ ـﻄــﺎء ﻓــﺮدﻳــﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ‪".‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "ﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أن‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﻧﺎ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ووﺟ ــﻮد‬ ‫اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ رﺻﻴﺪﻧﺎ‪".‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "أﻧﺎ ﺣﺰﻳﻦ ﻣﺜﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎم آرﺳ ـﻨــﺎل ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﲔ أو ﺛــﻼﺛــﺔ أﻫـ ـ ــﺪاف‪ ،‬واﻟـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع‪".‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﺎﻟ ــﺖ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎرات ﺑـﻨـﻴـﺘــﺰ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﺷ ـ ـ ــﺮك اﳌ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ‪ 14‬ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 15‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ اﻵن‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺎءت‬ ‫اﻷﺧ ـﻄــﺎء ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ دﻓــﻊ‬ ‫ﺑﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﺎوب‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻹﻳ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺎرﻟـ ـ ــﻮ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ‪ ،‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟــﺮﻳــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ‪ ،‬أن ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪو ﻟ ــﻺﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺳـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﺴــﻦ أداء اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬رﻏ ــﻢ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل أﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﺗ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻘﺎء ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﺟﻦ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺑﺪون اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫"اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺆدي ً‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺑــﺎﻗــﻲ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﺪﻳﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎر"‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ إن ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي رﺻـ ــﺪ ‪ 30‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﻪ إﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل‬ ‫‪ 45‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻـ ــﻼح‪،‬‬ ‫واﳌ ــﺪاﻓ ــﻊ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي ﻓــﺎﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺷﺎر‪ ،‬ﻻﻋﺒﻲ ﺑﺎزل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن اﳌﺎﻧﻴﻮ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻ ـ ــﻼح‪ ،‬اﳌ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﻣ ــﻊ ﺑ ـ ــﺎزل ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‪ ،‬ودوري‬ ‫أﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل أورﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫"ﻣﻴﺴﻲ اﳌﺼﺮي" ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳـ ـﻬ ــﺎ آرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺪرس ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﲔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ إﻧﺸﺎء ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ"‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﻳﺘﺴﻊ‬ ‫ﻟـﻨـﺤــﻮ ‪ 105‬أﻟ ــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮج‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ اﻻﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت إﺟ ــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫وﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ" اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳ ــﺎدة ﻣـﻘــﺎﻋــﺪه ﻣــﻦ ﺳﻌﺘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ )‪98‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج(‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ "اﳌـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ــﺪو‬ ‫دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ" اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪6‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛــﺎﻣــﺐ ﻧ ــﻮ"‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﻓ ـﻜــﺮﺗــﲔ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫‪WO³¼c « …dJ UÐ oŠ_« u¼ Ëb U½Ë—Ë ‰U¹d « sŽ qOŠd « w UÎ IKD dJ √ r ∫w³OÐ‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺒﻲ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ "ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎ" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﻪ رﻳـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻔــﻮﻓــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻛــﻮﺑـﻨـﻬــﺎﺟــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ دور اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑﻴﺒﻲ )‪ 30‬ﺳـﻨــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪" ،‬ﻟ ــﻢ أﻓ ـﻜــﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ‬

‫ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫رﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫إﻧـ ــﻪ ﻧـ ــﺎد ﻳ ــﺮوق‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺎس‬ ‫ﻳﺤﺒﻮﻧﻨﻲ‪ ،‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد ﺑ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻟﻘﺎء‬

‫« ‪W¹UN½ oKDM¹ ÍdB*« Í—Ëb‬‬ ‫« ‪Í—U'« dNA‬‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻃــﺎﻫــﺮ أﺑ ــﻮ زﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﳌ ـﺼ ــﺮي ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬أن دوري ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ ذﻛــﺮ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻠﻌﺒﺔ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻛ ــﻼم أﺑ ــﻮ زﻳ ــﺪ ﺑـﻌــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻋ ـﻘــﺪه ﻣــﻊ وﻓ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬وﻟﺠﻨﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺿﻢ ﺳﻴﻒ زاﻫﺮ وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻟـﻄـﻴــﻒ‪ ،‬ﻋـﻀــﻮي ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﳌـﺼــﺮي‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬وﺛ ــﺮوت ﺳــﻮﻳـﻠــﻢ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻛ ـﻤــﺎل دروﻳ ـ ــﺶ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻫــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺷـﻜــﺮي‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻋ ـﺼ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻹذاﻋــﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮو ﻋ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺮاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆول اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ وزﻳﺮ‬ ‫"ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬ﺗــﻢ ﻓـﻴــﻪ وﺿــﻊ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻻﻧ ـﻄــﻼق ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ .‬ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻘﺘﺮح ﻟﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد أﺑ ـ ــﻮ زﻳ ـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟـ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻬﻴﺄة ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻄﻼق اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض ﻣﻼﻋﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻗ ــﺮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﳌﻮﺳﻢ ‪2013-2014‬‬ ‫ﺳـﺘـﺠــﺮى ﻏــﺪا ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﻲ ‪ 22‬ﻧﺎدﻳﺎ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﺑﺎﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﺑﻨﻈﺎم اﳌﺠﻤﻮﻋﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـ ــﺪوري اﳌ ـﺼــﺮي ﻗــﺪ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨـﺘــﲔ اﻷﺧـﻴــﺮﺗــﲔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻧــﺎﺷــﺪ أﺑــﻮ زﻳــﺪ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ إﻧ ـﺠــﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔﻪ‪ ،‬واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻷﻣــﻦ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻟـﻜــﻲ ﺗ ـﻌــﻮد اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﻌﺮض ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻺﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫اﻟ ـﻐ ــﺪ ﺑ ـ ـ "ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻰ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻷن ﻗـﻤـﻴــﺺ ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫"ﻫﺎم ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪ ،‬رﻏﻢ أن "اﳌﻴﺮﻳﻨﺠﻲ"‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ دور اﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﺑ ــﺪوري اﻷﺑ ـﻄــﺎل ﻓــﻲ ﺻــﺪارة‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﺾ ﺑ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺒـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﻛ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‬ ‫"ﻳ ـﺠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ اﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻨﺎ"‪.‬‬

‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺆاﻟـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل وﺿ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أﻧﺨﻞ دي ﻣــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮدد ﺣﻮل رﺣﻴﻠﻪ‬ ‫اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻋﻦ "اﳌﻴﺮﻳﻨﺠﻲ"‪ ،‬ﻗﺎل إﻧﻪ‬ ‫ﻳﺮاه ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ "ﺟﻴﺪة"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ "ﻻﻋــﺐ ﻛﺒﻴﺮ" ﻳﺤﺎول ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻐﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺒــﻲ أن اﻷﺣـ ـ ــﻖ ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ـ ــﺐ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻫــﻮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻪ ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ‬

‫روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو‪ ،‬ﻧ ـﺠــﻢ ﻫ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﳌ ــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـ ـ ــﺮى اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻧـﺠــﻢ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ وﻗﺎﺋﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫أن ﺣ ـﺼــﻮل أي ﻻﻋــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ ﻷﺣ ـﺴــﻦ ﻻﻋ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﻴــﺲ إﻻ ﻣـﺠــﺮد ﺟــﺎﺋــﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﻮاره‪.‬‬ ‫وﺿ ـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺨﻼف روﻧــﺎﻟــﺪو‪،‬‬

‫ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻚ رﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﻲ "اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻗ ـ ــﺪم ﻣــﻮﺳ ـﻤــﺎ‬ ‫راﺋـﻌــﺎ‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﺮدﻳﺔ وﻟــﺬا ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف "ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻳﻔﺎ واﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻳـ ــﻮﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺣﺼﺪت‬

‫ﻓـﻴــﻪ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻢ ﻳﻔﺰ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺜﻠﺔ اﳌﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷﻫﻢ ﻫﻮ أن ﻳﻮاﺻﻞ روﻧﺎﻟﺪو أداءه‬ ‫اﳌﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻣــﺪاﻓــﻊ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎل إﻟ ــﻰ أن‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﺤـﻘــﺖ ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓﻲ‬ ‫زﻳ ــﺎدة ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ ﻣــﻦ اﻷﻫـ ــﺪاف ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫½‪W¹dO)« d u³ « W uDÐ w t²Nł«u* Ëb U½Ë— wK¹“«d³ « uŽb¹ ‰«œU‬‬ ‫ﻗ ــﺪم اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ رﻓــﺎﺋـﻴــﻞ‬ ‫ﻧــﺎدال‪ ،‬اﳌﺼﻨﻒ اﻷول ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻓﻲ ﻛﺮة اﳌﻀﺮب‪ ،‬دﻋﻮﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬وأﺣــﺪ أﺳﺎﻃﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻓــﻲ ﻛ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ "ﺑــﻮﻛــﺮ"‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻘــﺎم ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺸــﺮ ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﺑﺮاغ ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎ" اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ دﻋ ــﻮة‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل "ﻛﻨﺖ داﺋــﻢ اﻹﻋﺠﺎب‬ ‫ﺑــﺮوﻧــﺎﻟــﺪو وﻣ ــﺎ ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﻗﺪم ﻟﻪ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫واﻋﺘﺒﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺒﻮﻛﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻻﻋـﺒــﺎن ﻧﺸﺘﺮك‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻮر ﻋﺪة ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺒﻮﻛﺮ‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻣــﺎ ﻗــﺪﻣ ـﻨــﺎه ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟ ـﺘ ـﺸــﺎﺑــﻪ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺎت‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻬﺪف إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﻫﺪاف ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ "‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬رد روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻮة ﻧـ ــﺎدال‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎل‬ ‫"إﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﺎدال وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ وﺳﻂ ﺗﻨﺎﻓﺲ رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫أﺧﻮي وﻋﺎدل ﻋﻠﻰ أرض واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﺠﻤﻴﻌﻨﺎ ﻻﻋ ـﺒــﻮن ﻣـﺤـﺘــﺮﻓــﻮن‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻻﻋــﺐ وﻣـﺠــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﺧـﺘــﺎر‬ ‫اﻻﺗ ـﺠــﺎه إﻟﻴﻬﺎ ﺑــﺎﺧـﺘــﻼف ﻣﻼﻋﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻳﺠﺎد ﻣﻜﺎن ﻣﺤﺎﻳﺪ ﻧﺨﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎدﻻ وﻣﺘﻮازﻳﴼ ﺑﻴﻨﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻨﺎﻓﺴﴼ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة أن ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ واﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﺎت ﻣﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت ﺳﻴﺘﻮاﺟﺪون‬ ‫َ‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺒــﻮﻛــﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﻼﻋﺐ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫أﻧ ــﺪرﻳ ــﻪ ﺷـﻔـﻴـﺘـﺸـﻴـﻨـﻜــﻮ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﻢ ﻣـﻴــﻼن‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ وﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺳﺎﺑﻘﴼ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺘﺰﺣﻠﻖ اﻟﺠﻠﻴﺪ اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ أﻟـﺒــﺮﺗــﻮ ﺗﻮﻣﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻻﻋﺐ اﻟﻬﻮﻛﻲ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻓﺎﺗﻴﻤﺎ ﻣﻮرﻳﺮا دي ﻣﻴﻠﻮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻻﻋــﺐ اﻟﺒﻮﻛﺮ اﻟﺸﻬﻴﺮ داﻧـﻴــﻞ ﻧﻴﺠﺮﻳﻨﻮ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮﴽ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺎت ﺷ ــﻲء ﻳـﻌـﻄــﻲ ﻟﻠﻤﺘﻄﻮﻋﲔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻘﺮب ﻣﻦ اﳌﺤﺒﲔ‪ ،‬أو ﺑﺎﻷﺣﺮى ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال )أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪59 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫صدور الظهير البربري أدى إلى تصاعد امد التحرري في امغرب‬ ‫البرابرة قاوموا مقاومة عنيفة نشر امسيحية في الباد < عال الفاسي كان شابً يلقي قصائد تدعو إلى وقف التعامل مع السلطات الفرنسية‬ ‫إعداد ‪ :‬خاص‬ ‫أع � � ��ود ل� �ف� �ت ��رة ال � ��دراس � ��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬كنت صغير السن قياسا‬ ‫للعمل الذي قمنا به‪ ،‬فقد ذهبت‬ ‫إل ��ى ن��اب�ل��س ع ��ام ‪ 1929‬وع�م��ري‬ ‫لم يتجاوز عشر سنوات‪ ،‬إا أن‬ ‫إخوتي الكبار كانوا يدربونني‬ ‫على العمل‪ .‬وفي إحدى الفترات‬ ‫كنت مكلفً بنسخ رسائلهم‪ ،‬أن‬ ‫آات ال�ط�ب��اع��ة ل��م ت�ك��ن منتشرة‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ك �ن��ا ن�ن�س��خ ال��رس��ائ��ل بما‬ ‫ي � �ع� ��رف وق� �ت� �ه ��ا "ب� ��ال � �ب� ��ال� ��وزة"‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي ع � � �ب� � ��ارة ع� � ��ن ق� �ط� �ع ��ة م��ن‬ ‫"ال �ك��اوت��ش"‪ ،‬وت �ت��م ك�ت��اب��ة ام��ادة‬ ‫ام��راد طبعها على ورق��ة خاصة‬ ‫ت�ل�ص��ق ع�ل��ى ق�ط�ع��ة "ال �ك��اوت��ش"‬ ‫ب�ح�ب��ر ب�ن�ف�س�ج��ي‪ ،‬ب�ع��ده��ا يمكن‬ ‫ط �ب��ع ال �ك �ت��اب��ة م� ��ن ج ��دي ��د ع�ل��ى‬ ‫أوراق بيضاء‪ ،‬أن كميات الحبر‬ ‫ت�ت�ي��ح ط�ب��اع��ة ع��دة ن �س��خ‪ .‬ورغ��م‬ ‫أن ال� �ن� �س ��خ ال � �ت ��ي ت �ط �ب��ع ب �ه��ذه‬ ‫الوسيلة كانت م�ح��دودة‪ ،‬لكنها‬ ‫ك��ان��ت ت�ك�ف�ي�ن��ا أن ال �غ��رض ك��ان‬ ‫ت�ب��ادل ال��رس��ائ��ل م��ع إخ��وت�ن��ا في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬و ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬وب ��اري ��س‪،‬‬ ‫وذلك حتى يتسنى لهم اإطاع‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��ا ن � �ق� ��وم ب � ��ه م � ��ن ن �ش��اط‬ ‫ل�ص��ال��ح ق�ض�ي��ة ام �غ��رب‪ ،‬ونطلع‬ ‫ن �ح��ن ب ��دورن ��ا ع �ل��ى م��ا ي �ق��وم به‬ ‫من أنشطة‪.‬‬ ‫كان صدور الظهير البربري‬ ‫ع��ام ‪ 1930‬إي��ذان��ا ب�ب��دء تصاعد‬ ‫امد التحرري في امغرب‪ ،‬وتأطير‬ ‫ال � �ح� ��رك� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ل�ق��د أرادت س�ل�ط��ات ال�ح�م��اي��ة أم‬ ‫ي �ك��ون ص ��دور ال�ظ�ه�ي��ر ال�ب��رب��ري‬ ‫م � ��دخ � � ً�ا ل �ت �ق �س �ي��م ام � �غ � ��رب إل ��ى‬ ‫ع��رب ي�ق�ي�م��ون ف��ي ام ��دن‪ ،‬وب��رب��ر‬ ‫يقطنون اأرياف والبوادي‪ ،‬على‬ ‫أن ي�ت��م ف��ي م��رح�ل��ة اح�ق��ة إل�غ��اء‬ ‫ال �ش��ري �ع��ة اإس ��ام �ي ��ة ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل �ل �ت �ق��اض��ي ب ��ن أف � � ��راد ال �ق �ب��ائ��ل‬ ‫البربرية‪ ،‬ومن ثم إلغاء امحاكم‬ ‫ال � �ش� ��رع � �ي� ��ة‪ ،‬وإن� � � �ش � � ��اء م� �ح ��اك ��م‬ ‫مدنية تطبق اأع ��راف البربرية‬ ‫ال� �ق ��دي� �م ��ة‪ .‬وب � � ��ذل ال �ف��رن �س �ي��ون‬ ‫ج �ه��دً م�ض�ن�ي��ً ل�ل�ب�ح��ث ع��ن ه��ذه‬ ‫اأع � ��راف ف��ي ال �ك �ت��ب ال�ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬وأع� � � ��ادوا ص�ي��اغ�ت�ه��ا‬ ‫ت�م�ه�ي��دً لتطبيقها ل�ت�ح��ل محل‬ ‫ال � �ق � ��وان � ��ن ال � �ت� ��ي ت� �ع� �ت� �م ��د ع �ل��ى‬ ‫ال ��دي ��ن اإس ��ام ��ي‪ .‬وف ��ي خ�ط��وة‬ ‫اح �ق��ة‪ ،‬وط �ب �ق��ً ل�ل�م�خ�ط��ط ال��ذي‬ ‫وض� � �ع � ��ه ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ون‪ ،‬ي �م �ن��ع‬ ‫ت �ع �ل �ي��م ال � �ق� ��رآن أب� �ن ��اء ال �ب��رب��ر‪،‬‬ ‫وذل ��ك ي�ع�ن��ي تلقائيً م�ن��ع تعلم‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬أن تعليم القرآن‬ ‫ي �ع �ن��ي ت �ع �ل �ي��م ال �ل �غ��ة‪ ،‬ث ��م ت �ت��وج‬ ‫العملية بتنصير أط�ف��ال البربر‬ ‫(اعتناقهم للدين امسيحي) ما‬ ‫أمكن ذلك‪.‬‬

‫وب��ال�ف�ع��ل ش ��رع ال�ف��رن�س�ي��ون‬ ‫في فتح مدارس تابعة للكنائس‬ ‫في البوادي‪ ،‬والقرى‪ ،‬و امداشر‪،‬‬ ‫وق��د ش �ي��دوا ع �ش��رات ال�ك�ن��ائ��س‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ان ذل� � � ��ك اات� � � �ج � � ��اه ي � �ع� ��وزه‬ ‫امنطق‪ ،‬إذ ا يعقل في بلد مسلم‬ ‫ك��ام �غ��رب ا ت��وج��د ب��ه إا نسبة‬ ‫ق �ل �ي �ل��ة م� ��ن اأج� ��ان� ��ب أن ت�ش�ي��د‬ ‫ك��ل ت �ل��ك ال �ك �ن��ائ��س‪ ،‬وأن تنتشر‬ ‫ال �ك �ن��ائ��س ف ��ي ال � �ق� ��رى‪ ،‬وام� � ��دن‪،‬‬ ‫وامداشر النائية‪ ،‬وإل��ى جانبها‬ ‫ام� � � ��دارس ال �ت �ب �ش �ي��ري��ة‪ ،‬وأدي� � ��رة‬ ‫ال� ��ره � �ب� ��ان وال � ��راه� � �ب � ��ات‪ ،‬وف �ط��ن‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ل � �ه ��ذا ام� �خ� �ط ��ط ال� ��ذي‬ ‫ك� ��ان ي �ه��دد ف ��ي ال ��واق ��ع ك�ي��ان�ه��م‬ ‫اإسامي والعربي‪.‬‬ ‫ك � ��ان ام� �خ� �ط ��ط ي ��رم ��ي إل ��ى‬ ‫إشعال نار الفتنة بن العرب‬ ‫وال� �ب ��رب ��ر‪ ،‬وال � �س� ��ؤال ال ��ذي‬ ‫يطرح‪ :‬م��اذا ؟ ‪ ..‬اإجابة‬ ‫ب� � �س� � �ي� � �ط � ��ة وس� � �ه� � �ل � ��ة‪:‬‬ ‫كانت فرنسا تسعى‬ ‫إدم��اج ام�غ��رب في‬ ‫ف � ��رن� � �س � ��ا‪ ،‬وه � ��ي‬ ‫ك��ذل��ك ح��اول�ت��ه‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة‬ ‫ل� �ل� �ج ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫ول ��م يكن‬ ‫ذل� � � � � � � � ��ك‬

‫م �ت��اح��ً‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ب ��ال� �ق� �ض ��اء‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال � � �ع� � ��روب� � ��ة‬ ‫واإسام في هذين القطرين‪.‬‬ ‫و ك��ان ال�ف��رن�س�ي��ون ع�ل��ى اقتناع‬ ‫أن� � ��ه ا ي �م �ك ��ن أن ي � �ك� ��ون ه �ن��اك‬ ‫"ف ��رن� �س ��ي م� �س� �ل ��م"‪ ،‬وا ن �ن �س��ى‬ ‫أن ف��رن �س��ا ه��ي أح ��د أه ��م م��راك��ز‬ ‫ام��ذه��ب ال�ك��اث��ول�ي�ك��ي ف��ي أورب ��ا‪.‬‬ ‫ج � � ��اء رد ف � �ع� ��ل ام� � �غ � ��ارب � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ص� ��دور ال �ظ �ه �ي��ر ال �ب��رب��ري ق��وي��ا‬ ‫"وعنيفا"‪ .‬ومن مؤشرات إخفاق‬ ‫اللعبة ااستعمارية أن القبائل‬ ‫البربرية ك��ان��ت أول م��ن انتفض‬ ‫ض � ��د ذل � � ��ك ال� �ظ� �ه� �ي ��ر ام� � �ش � ��ؤوم‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ح� ��دث� ��ت ث � � � ��ورات ت �ن��اه��ض‬ ‫الظهير ال�ب��رب��ري ف��ي آي��ت حمو‪،‬‬ ‫وف � � ��ي إق � �ل � �ي� ��م وج � � � � ��دة‪ ،‬وإق� �ل� �ي ��م‬ ‫ت� ��اف � �ي� ��ال� ��ت ال � � � ��ذي ي � �ع � ��رف اآن‬ ‫بإقليم الراشيدية‪ .‬وفي اأطلس‬ ‫ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬واأط � �ل� ��س ال �ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫وال��رح��ام�ن��ة‪ ،‬وم��راك��ش‪ ،‬وناحية‬ ‫آي� � ��ت س� ��اغ� ��روش� ��ن‪ ،‬وخ� �ن �ي �ف ��رة‪،‬‬ ‫وخريبكة‪ ،‬وع�ل��ى ط��ول وادي أم‬ ‫ال��رب �ي��ع‪ ،‬وج� ��اء رد ال �ف �ع��ل ق��وي��ً‬ ‫جدً في فاس‪.‬‬ ‫اآن‪ ،‬س� � �ن � ��رى أن ف ��رن� �س ��ا‬ ‫ان��زع �ج��ت ك �ث �ي��را م��ن ردة ال�ف�ع��ل‬ ‫ض��د الظهير ال �ب��رب��ري‪ ،‬واض�ط��ر‬

‫رئ� �ي ��س ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬آن � � ��ذاك‪،‬‬ ‫"دوم � �ي � ��رغ" إل� ��ى زي� ��ارة‬ ‫ام � � � � � � � �غ� � � � � � � ��رب ل� � �ي� � �ق � ��ف‬ ‫بنفسه ع�ل��ى تطور‬ ‫اأوضاع‪.‬‬ ‫أع� � � � � � � � � � � � � � � � ��دت‬ ‫س � � � � �ل � � � � �ط � � � � ��ات‬ ‫ال� � �ح� � �م � ��اي � ��ة‬ ‫الفرنسية‬

‫اس� � �ت� � �ق� � �ب � ��اات‬ ‫ض � � � �خ � � � �م� � � ��ة ل � � �ل� � ��رئ � � �ي� � ��س‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ل�ت�غ�ط��ي ب �ه��ا ع �ل��ى ما‬ ‫ح��دث‪ ،‬إا أن الشعب عبر خال‬ ‫الزيارة عن حقيقة ما يجري‪.‬‬ ‫وك � �ت� ��ب أه � � ��ل ف � � ��اس رس� ��ال� ��ة‬ ‫ل � � � ��"دوم � � � �ي� � � ��رغ" وق � �ع � �ه � ��ا م� �ئ ��ات‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن‪ ،‬ي �ع �ب ��رون ف �ي �ه��ا ع��ن‬ ‫سخطهم على مؤامرات سلطات‬ ‫الحماية‪ ،‬ووصلتنا ف��ي امشرق‬ ‫العربي نسخة من تلك الرسالة‪،‬‬ ‫ف� �ق� �م� �ن ��ا ب� �ن� �ش ��ره ��ا ع� �ل ��ى أوس � ��ع‬ ‫نطاق‪ ،‬كما وصلت نسخة منها‬ ‫ل��رف��اق�ن��ا ف��ي ب��اري��س‪ ،‬وت��رج�م��ت‬ ‫إل� � ��ى ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ون � �ش � ��رت ف��ي‬ ‫الصحف الفرنسية‪ ،‬وك��ان لذلك‬ ‫صدى قوي‪.‬‬ ‫إا أن ف��رن �س��ا ل ��م ت �ت��راج��ع‪،‬‬ ‫ول��م تتخذ ق��رارً بإلغاء الظهير‬ ‫ال� � �ب � ��رب � ��ري‪ ،‬وام� � �ف � ��ارق � ��ة أن ه ��ذا‬ ‫ال� �ظ� �ه� �ي ��ر ل � ��م ي � �ل� ��غ‪ ،‬وب � �ق� ��ى ع �ل��ى‬ ‫الورق حتى بعد حصول امغرب‬ ‫على اس�ت�ق��ال��ه‪ .‬وه�ن��اك قوانن‬ ‫كثيرة صدرت في عهد الحماية‪،‬‬

‫ول ��م ت �ل��غ ح �ت��ى اآن رغ��م‬ ‫أن العمل بها لم يعد جاريً!!‬ ‫ص� � � ��در ال � �ظ � �ه � �ي� ��ر ال � �ب� ��رب� ��ري‬ ‫ف��ي ‪ 16‬م��اي��و ‪ ،1930‬وك� ��ان ي��وم‬ ‫‪ 16‬م� ��اي� ��و م � ��ن ك � ��ل ع� � � ��ام‪ ،‬ي ��وم ��ً‬ ‫ل�ل�ح��زن ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وك ��ان كذلك‬ ‫ي ��وم ��ً ي� �ض ��رب ف �ي ��ه ال � �ن� ��اس ع��ن‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ويعتصمون بامساجد‬ ‫ب �ع��د ص ��اة ال �ع �ص��ر‪ ،‬وي� �ق ��رء ون‬ ‫"اللطيف" وهو دعاء معروف في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬ي�ق��ول "ال�ل�ه��م ي��ا لطيف‪،‬‬ ‫ن �س��أل��ك ال �ل �ط��ف ف �ي �م��ا ج� ��رت ب��ه‬ ‫ام� �ق ��ادر‪ ،‬وا ت �ف��رق ب�ي�ن�ن��ا وب��ن‬ ‫إخواننا ال�ب��راب��ر" ث��م تكرر كلمة‬ ‫"يا لطيف يا لطيف" آاف امرات‪.‬‬ ‫اعتبر الفرنسيون ترديد هذا‬ ‫ال��دع��اء بمثابة تعبئة سياسية‬ ‫ض ��ده ��م‪ ،‬ل��ذل��ك م �ن��ع ال� �ن ��اس م��ن‬ ‫ترديد دعاء اللطيف‪ ،‬خاصة في‬ ‫يوم ‪ 16‬مايو‪.‬‬ ‫أود ال � �ت� ��وق� ��ف ق� �ل� �ي ��ا ع �ن��د‬ ‫م � �س� ��أل� ��ة ال� � �ع � ��رب وال� � �ب � ��رب � ��ر ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ ،‬و ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ام �غ��رب‬ ‫العربي عامة‪ ،‬إذ كثيرا ما طرحت‬ ‫ع �ل��ي أس �ئ �ل��ة خ� ��ال وج � ��ودي أو‬ ‫زي��ارت��ي ل�ل�م�ش��رق ال �ع��رب��ي ح��ول‬ ‫ال�ب��رب��ر‪ ،‬وم��ا إذا ك��ان ل�ه��م توجه‬ ‫انفصالي؟‬ ‫�ؤاا ك �ه��ذا‪ ،‬ي ��دل شيئا‬ ‫إن س� � ً‬ ‫م ��ا ع �ل��ى ج �ه��ل س��ائ �ل��ه‪ ،‬ب��ال�ط�ب��ع‬ ‫نحن عاتبون على إخ��وان�ن��ا في‬ ‫ام � �ش� ��رق ل �ج �ه �ل �ه��م ب �ق �ض��اي��ان��ا‪،‬‬ ‫إا أن ال � �ع � �ت� ��اب ي� ��رت� ��د إل� �ي� �ن ��ا‪،‬‬ ‫أن�ن��ا ن�ف�ت��رض ت�م�ت��ع ك��ل ال�ن��اس‬ ‫بالفضول‪ ،‬وه��ذا خطأ‪ ،‬أن��ه من‬ ‫واجبنا التعريف بقضايانا!‬ ‫خ � � � � � � ��ال ف � � � � �ت� � � � ��رة ال� � �ظ� � �ه� � �ي � ��ر‬ ‫ال� �ب ��رب ��ري‪ ،‬ع �م �ل �ن��ا م ��ا ب��وس�ع�ن��ا‬ ‫للتعريف ب��ال��وض��ع ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وب ��ام �م ��ارس ��ات ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ه��ا‬ ‫سلطات الحماية‪ ،‬ولكن لعله قد‬ ‫فاتنا التعريف بكنه اموضوع‪،‬‬ ‫وهو الفرق بن العرب والبربر‪.‬‬ ‫إن ام� � � � �غ � � � ��رب ق � � �ب� � ��ل ف� � �ت � ��رة‬ ‫ال� �ف� �ت ��وح ��ات اإس ��ام� �ي ��ة ح�ك�م��ه‬ ‫أه �ل��ه وس �ك��ان��ه اأص �ل �ي��ون وه��م‬ ‫البربر‪ ،‬وقد غزا الرومان امغرب‪،‬‬ ‫وأس � �س� ��وا م �ق��اط �ع��ات روم��ان �ي��ة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ت��اب�ع��ة ل��روم��ا‪ .‬إا أن‬ ‫امغرب البربري لم يستسلم‪ ،‬ولم‬ ‫يفقد هويته‪ ،‬فقد ق��اوم امغاربة‬ ‫ح �ك ��م روم � � ��ا‪ ،‬ووص � �ل� ��وا إل � ��ى أن‬ ‫ي�ح�ك�م��وا روم ��ا ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫امغاربة البرابرة قاوموا مقاومة‬ ‫عنيفة نشر امسيحية في الباد!‬ ‫ل��ذل��ك ل ��م ي �ك��ن ل�ل�م�س�ي�ح�ي��ة ح��ظ‬ ‫اانتشار في امغرب‪.‬‬ ‫بعد ه��ذه الفترة ج��اء الفتح‬ ‫اإس � � ��ام � � ��ي‪ ،‬وك� � �م � ��ا ق � ��رأن � ��ا ف��ي‬ ‫ك �ت��ب ال� �ت ��اري ��خ‪ ،‬ف �ق��د ق ��اد ال�ف�ت��ح‬ ‫اإس � ��ام � ��ي ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة ش �م��ال‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ع�ق�ب��ة ب��ن ن��اف��ع‪ ،‬وج��اء‬ ‫ب �ع��ده م��وس��ى ب��ن ن �ص �ي��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫وصل بفرسه إلى بحر الظلمات‪،‬‬ ‫وق� � ��ال ق��ول �ت��ه ال �ش �ه �ي��رة "وال� �ل ��ه‬ ‫ل ��وا ه ��ذا ال �ب �ح��ر م ��ا ت��وق �ف��ت" ‪..‬‬ ‫هنا علينا أن ن�ط��رح س��ؤاا‪ ،‬كم‬

‫ك � � � ��ان ع� ��دد‬ ‫ال � � � � � ��رج � � � � � ��ال‬ ‫وال� � �ف � ��رس � ��ان‬ ‫ال��ذي��ن وصلوا‬ ‫م � � � � � ��ع م � � ��وس � � ��ى‬ ‫ب� ��ن ن �ص �ي��ر إل ��ى‬ ‫س � ��اح � ��ل ام� �ح� �ي ��ط‬ ‫اأطلسي؟‬ ‫اش ��ك أن ال �ع��دد‬ ‫كان قليا‪ ،‬وقد يصل‬ ‫إل��ى بضعة أل��وف‪ ،‬إذن‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ه �ن��اك ه �ج��رات‬ ‫عربية كثيفة إلى امغرب‪،‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ه � �ن� ��اك ه � �ج� ��رات‪،‬‬ ‫ولكنها محدودة جدً‪ ،‬منها‬ ‫هجرة قبائل بني هال التي‬ ‫هاجرت من الجزيرة العربية‪،‬‬ ‫ووص �ل��ت إل ��ى ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫م��رورً بمصر‪ ،‬وتخلف بعضهم‬ ‫هنا وهناك‪.‬‬ ‫س� �ن ��اح ��ظ إذن‪ ،‬أن ال �ف �ت��ح‬ ‫ال � �ع ��رب ��ي‪ ،‬ك � ��ان ف� ��ي ال � ��واق � ��ع ه��و‬ ‫ال �ف �ت��ح اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬ول� ��م ت�س�ت�ق��ر‬ ‫له اأوض��اع في ام�غ��رب‪ ،‬إا بعد‬ ‫وص � � ��ول إدري � � � ��س اأول‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫أس � � ��س أول م� �م� �ل� �ك ��ة إس ��ام� �ي ��ة‬ ‫مغربية‪ ،‬عرفت بدولة اأدارسة‪،‬‬ ‫وك��ان ذل��ك في عصر العباسين‬ ‫في امشرق العربي‪.‬‬ ‫ج� � � ��اء إدري � � � � � ��س اأول إل� ��ى‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬بعد خ��اف��ه م��ع ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وأسست دولته وك��ان داعية من‬ ‫دع��اة اإس��ام‪ .‬لذلك دع��ا البربر‬ ‫إل��ى اع�ت�ن��اق اإس ��ام‪ .‬واعتمدت‬ ‫دع� ��وت� ��ه ع� �ل ��ى ال� �ل ��ن واإق� � �ن � ��اع‪،‬‬ ‫ول� � �ي � ��س ال � �س � �ي� ��ف‪ ،‬ت� �ب� �ع ��ً ل ��ذل ��ك‬ ‫دخلت أع��داد كبيرة م��ن القبائل‬ ‫البربرية ف��ي اإس ��ام‪ ،‬عكس ما‬ ‫ح��دث ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل��روم��ان ال��ذي��ن‬ ‫أرادوا فرض امسيحية على هذه‬ ‫القبائل بحد السيف‪.‬‬ ‫وج� � ��دت ال �ق �ب ��ائ ��ل ال �ب��رب��ري��ة‬ ‫ف � � ��ي اإس� � � � � � ��ام دي � � � ��ن ااق� � � �ن � � ��اع‪،‬‬ ‫وال� �ت� �س ��ام ��ح‪ ،‬وام � � �س� � ��اواة‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ام�ف��ارق��ات أن إدري ��س اأول دفن‬ ‫ب �ع��د وف ��ات ��ه ف ��ي م��دي �ن��ة زره ��ون‬ ‫قرب مكناس‪ ،‬وياحظ أن امكان‬ ‫ال � ��ذي دف� ��ن ف �ي��ه ي �ط��ل ع �ل��ى أه��م‬ ‫م��دي �ن��ة أس �س �ه��ا ال� ��روم� ��ان ح��ن‬ ‫غ ��زوا ام �غ��رب وأرادوا إخ�ض��اع��ه‬ ‫ب ��ال� �ق ��وة‪ ،‬وك ��ان ��ت ت �س �م��ى آن� ��ذاك‬ ‫بمدينة "هيليوبلوس"‪ ،‬وتسمى‬ ‫اآن ول �ي �ل��ي‪ ،‬وق ��د ت �ه��دم��ت ه��ذه‬ ‫امدينة حاليا‪ ،‬ولم يبق منها إا‬ ‫بعض اآثار واأطال!‬ ‫وي � �ح � �ت � �ف ��ل ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫ي ��وم� �ن ��ا ه � � ��ذا‪ ،‬ب� ��ذك� ��رى إدري� � ��س‬ ‫اأول‪ ،‬وتقام له امواسم الكبرى‪،‬‬ ‫أن ذك � ��رى ال ��رج ��ل ت �م �ث��ل ذك ��رى‬ ‫دخ ��ول اإس� ��ام دخ ��وا حقيقيً‬ ‫في الباد‪.‬‬ ‫إن م��ن ي�ت�ح��دث ع��ن اإس ��ام‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ي�ت�ح��دث ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه ع��ن ال�ع��روب��ة‪ ،‬أن اإس��ام‬ ‫هو القرآن‪ ،‬والقرآن أن��زل باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وهذه بديهية‪.‬‬ ‫ويحرص امغاربة على حفظ‬ ‫ال� � �ق � ��ران‪ ،‬وال� �ك �ت ��ات �ي ��ب م �ن �ت �ش��رة‬ ‫انتشارً كبيرً في أنحاء امغرب‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال�ط�ف��ول��ة ن�ت�ع�ل��م أن حفظ‬ ‫القرآن شيء أساسي‪.‬‬ ‫قبل أن أسافر إلى فلسطن‪،‬‬ ‫وع� � � �م � � ��ري ل � � ��م ي � � �ت � � �ج� � ��اوز ع �ش ��ر‬ ‫سنوات‪ ،‬كنت قد حفظت القرآن‪.‬‬ ‫ك�ن��ا نستيقظ ف��ي ال�ف�ج��ر لحفظ‬ ‫القرآن قبل الذهاب إلى امدرسة‬ ‫اابتدائية‪.‬‬ ‫حفظ ال�ب��راب��رة ال�ق��رآن أنهم‬ ‫م � �س � �ل � �م� ��ون‪ ،‬رغ � � ��م أن ب �ع �ض �ه��م‬ ‫ا ي� �ت� �ح ��دث ب ��ال� �ل� �غ ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ويتكلمون فقط إحدى اللهجات‬ ‫ال �ب��رب��ري��ة ال �ث ��اث ام �ت ��داول ��ة في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وت� �ج ��د أح �ي ��ان ��ً أح� ��د ه ��ؤاء‬ ‫ت �س �ب��ق اس� �م ��ه ل �ف �ظ��ة "م � � ��واي"‪،‬‬

‫وه� � � � � � ��ي ف� � � � ��ي ام � � � � �غ� � � � ��رب ت � �ع � �ن ��ي‬ ‫س �ل �ي��ل اأش� � � � ��راف‪ ،‬أي س�ل�ي��ل‬ ‫الهاشمين‪ ،‬ورغ��م ذل��ك ا‬ ‫ي �ت �ح��دث ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ذل ��ك أن اأش� ��راف سكنوا‬ ‫ب ��ن ال �ق �ب��ائ��ل ال �ب��رب��ري��ة‪،‬‬ ‫وان� � � ��دم � � � �ج� � � ��وا ف� � � ��ي ه � ��ذه‬ ‫القبائل‪ ،‬ونظرً ما تمتعوا‬ ‫ب� ��ه م� ��ن اح� � �ت � ��رام وت� �ق ��دي ��ر‪،‬‬ ‫ل� ��م ت� �ك ��ن ه� �ن ��اك ع� �ق� �ب ��ات ف��ي‬ ‫وج � ��ه ه � ��ذا اان� � ��دم� � ��اج‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ف� �ق ��د ه � � ��ؤاء ل �غ �ت �ه��م ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫اأص � �ل � �ي ��ة‪ ،‬وب � � � ��دء وا ي �ت �ك �ل �م��ون‬ ‫اللهجة ال�ب��رب��ري��ة‪ .‬وف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ا ي �ع �ن��ي أن م� ��ن ي �ت �ك �ل��م ال �ل �غ��ة‬ ‫العربية عربي بالدم!‬ ‫ول �ل �ب��رب��ر ل �ه �ج��ات ت�خ�ت�ل��ف‬ ‫ت�ب�ع��ً اخ �ت��اف ام �ن��اط��ق‪ ،‬وه��ي‬ ‫ج� �م� �ي� �ع ��ً م� �ش� �ت� �ق ��ة م � � ��ن ال� �ل� �غ ��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة أي "ال � �ب� ��رب� ��ري� ��ة"‪،‬‬ ‫وال � �ب� ��رب� ��ري ي �س �م��ى أم ��ازي� �غ ��ي‪،‬‬ ‫وه��ي لفظة تعني جمع "أس��د"‪،‬‬ ‫وتامازيغت تعني لغة اأسود‪.‬‬ ‫وأه� ��م ال �ل �ه �ج��ات ال �ب��رب��ري��ة ه��ي‬ ‫"ت��اري�ف�ي��ت"‪ ،‬أي لغة أه��ل الريف‬ ‫ف��ي شمال ام�غ��رب‪ ،‬و"ال��زم��وري"‬ ‫ل �غ��ة ق �ب��ائ��ل زم� ��ور ال �ت��ي ت�س�ك��ن‬ ‫في السهول القريبة من اأطلس‬ ‫ام� � �ت � ��وس � ��ط‪ ،‬و"ت � �ش � �ل � �ح � �ي ��ت" أو‬ ‫"ال �ش �ل �ح��ة "‪ ،‬وه ��ي ال �ت��ي يتكلم‬ ‫ب� �ه ��ا أه � � ��ل س � � ��وس ف � ��ي ج� �ن ��وب‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫رغ��م ت�ق��ارب ه��ذه اللهجات‪،‬‬ ‫ف � � ��إن ه � � ��ذا ا ي � �ع � �ن� ��ي‪ ،‬س �ه ��ول ��ة‬ ‫ام �خ��اط �ب��ة وال� �ف� �ه ��م ب� ��ن ال��ذي��ن‬ ‫يتحدثونها‪ .‬وهي لهجات غير‬ ‫مكتوبة لكنها محكية فقط‪.‬‬ ‫وت ��وج ��د أب� �ح ��اث ودراس � ��ات‬ ‫ق��دي �م��ة ت �ش �ي��ر إل� ��ى أن �ه��ا ك�ت�ب��ت‬ ‫ب� � �ح � ��روف ش �ب �ي �ه��ة ب ��ال� �ح ��روف‬ ‫ام�س�م��اري��ة ال�ت��ي ك��ان��ت معروفة‬ ‫ف��ي ال�ش��رق‪ ،‬ويعتقد أن التجار‬ ‫الفينيقين نقلوا تلك الحروف‬ ‫إلى شواطئ شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫أما اللغة البربرية والعربية‬ ‫في امغرب‪ ،‬ليست مسألة إثنية‬ ‫ع ��رق� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا م� �ج ��رد م �س��أل��ة‬ ‫ل �غ��وي��ة‪ ،‬وه� �ك ��ذا ي �ب ��دو س��اذج��ً‬ ‫ط��رح ال �س��ؤال‪ :‬ه��ل ت��وج��د حركة‬ ‫ب��رب��ر ف ��ي ام� �غ ��رب ض ��د ال �ع��رب‪،‬‬ ‫وع ��رب ض��د ال �ب��رب��ر؟ ب��ال�ط�ب��ع ا‬ ‫يوجد ه��ذا التوجه أن الجميع‬ ‫يربطهم اإسام‪.‬‬ ‫ت� � �ب� � �ق � ��ى م � � �س� � ��أل� � ��ة أخ� � � � � ��رى‪،‬‬ ‫وه� � ��ي أن ام� � �غ � ��رب ل � ��م ي� �ح ��ارب‬ ‫ال�ل�ه�ج��ات ال �ب��رب��ري��ة‪ ،‬وب��ام�ق��اب��ل‬ ‫ل��م ي�ش�ج�ع�ه��ا‪ ،‬بمعنى تأسيس‬ ‫م� �ع ��اه ��د‪ ç‬أو أق � �س� ��ام ج��ام �ع �ي��ة‬ ‫ل��دراس��ة ال�ل�غ��ة ال �ب��رب��ري��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ال ��وض ��ع رب �م��ا ن �ت��ج ع ��ن ض�ع��ف‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ل � �غ� ��ات‪ ،‬إذ أن � �ه� ��ا ظ �ل��ت‬ ‫م �ح �ص��ورة ف ��ي إط� ��ار ام � ��وروث‪،‬‬ ‫وال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ة ال � �ش � �ع � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫موجودة كأغان وكفلكلور‪.‬‬ ‫إن بقاء هذه اللغات العربية‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�ف�س��ر أي �ض��ً ت�س��ام��ح‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام �غ��رب��ي‪ ،‬ال� ��ذي يقبل‬ ‫وج� ��ود رواف � ��د ث�ق��اف�ي��ة م�ت�ع��ددة‬ ‫تصب ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬البلد امسلم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫دل � �ي� ��ل آخ� � ��ر ع� �ل ��ى ان �ص �ه ��ار‬ ‫امجتمع امغربي هو ردة الفعل‬ ‫العنيفة ض��د ال�ظ�ه�ي��ر ال�ب��رب��ري‬ ‫من طرف جميع فئات وطبقات‬ ‫ال �ش �ع��ب ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ل �ق��د وص �ل��ت‬ ‫ردة ال �ف �ع��ل ام� �ض ��ادة للسياسة‬ ‫ااس � � �ت � � �ع � � �م� � ��اري� � ��ة ح� � � � ��دً وص � ��ل‬ ‫ب��ام �غ��ارب��ة إل� ��ى م �ق��اط �ع��ة ح�ت��ى‬ ‫السلع والبضائع الفرنسية‪.‬‬ ‫وأذك � � ��ر أن زع � �م� ��اء ال �ح��رك��ة‬ ‫الوطنية امغربية‪ ،‬وم��ن بينهم‬ ‫وال� � � � ��دي ال� � �ح � ��اج ع � �ب� ��د ال � �س� ��ام‬ ‫ب �ن��ون��ة‪ ،‬ك�ت�ب��وا ل�ل��زع�م��اء ال�ع��رب‬ ‫ي �ط��ال �ب��ون �ه��م ب �م �ق��اط �ع��ة ال�س�ل��ع‬ ‫الفرنسية تضامنً مع امغاربة‬ ‫ف � � � ��ي م � ��واج� � �ه� � �ت� � �ه � ��م ل� �ل� �ظ� �ه� �ي ��ر‬ ‫ال � �ب � ��رب � ��ري‪ .‬وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� �ص ��دد‬ ‫ك� �ت ��ب وال� � � ��دي ف� ��ي ‪ 28‬ن��وف �م �ب��ر‬ ‫ع� ��ام ‪ 1930‬رس ��ال ��ة ل �ل �م �ل��ك ع�ب��د‬ ‫ال �ع��زي��ز آل س� �ع ��ود‪ ،‬ي �ط �ل��ب منه‬ ‫ت ��وج� �ي ��ه رس� ��ال� ��ة اح� �ت� �ج ��اج إل ��ى‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ض��د ص� ��دور ال �ظ �ه �ي��ر ال �ب��رب��ري‪.‬‬ ‫وس �ل �م��ت ال ��رس ��ال ��ة ل �ل �م �ل��ك ع�ب��د‬ ‫العزيز عن طريق اأمير شكيب‬ ‫أرسان‪.‬‬ ‫نجحت فكرة مقاطعة السلع‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ونظمت حملة ناجحة‬ ‫م� �ق ��اط� �ع ��ة ال � � ��دخ � � ��ان وام � ��اب � ��س‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وقد أنشأ الوطنيون‬ ‫ف � � ��ي ف � � � ��اس م � �ص � ��ان � ��ع ص� �غ� �ي ��رة‬ ‫إنتاج القماش‪ ،‬وأل��زم��وا أهلهم‬ ‫وم� �ع ��ارف� �ه ��م ب ��اق �ت �ن ��اء اأق �م �ش��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬ومازلت أعرف البعض‬ ‫الذي يفاخر أن لديه جابية من‬ ‫صنع مغربي ك��ان يرتديها عام‬ ‫‪ 1931‬ك��دل �ي��ل ع �ل��ى اس �ت �ج��اب �ت��ه‬ ‫لنداء مقاطعة السلع الفرنسية‪.‬‬ ‫خ � �ط� ��ا ال� ��وط � �ن � �ي� ��ون خ� �ط ��وة‬

‫أخ��رى لتصعيد مقاومتهم ضد‬ ‫ااس � �ت � �ع � �م� ��ار‪ ،‬ف� � �ق � ��ررت ج �م��اع��ة‬ ‫منهم‪ ،‬من بينهم وال��دي‪ ،‬إنشاء‬ ‫ش��رك��ة ل�ل�ت�ج��ارة ف��ي ال�س�ك��ر‪ ،‬أن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ك��ان��وا ي�س�ت�ه�ل�ك��ون ‪90‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ح��اج �ي��ات �ه��م م��ن‬ ‫السكر امستورد من فرنسا‪ ،‬و‪10‬‬ ‫في امائة من السكر امستورد من‬ ‫بلجيكا وهولندا‪.‬‬ ‫إا أن تلك الخطوة لم تنجح‪،‬‬ ‫رغ� � ��م أن أم� � � ��واا ك� �ث� �ي ��رة دف �ع��ت‬ ‫إن� �ش ��اء ال� �ش ��رك ��ة‪ .‬وس �ب ��ب ف�ش��ل‬ ‫ال �ش��رك��ة ي��ذك��رن��ي ب �ق��ول��ة ق��ال�ه��ا‬ ‫ال �ج �ي �ن��رال ل �ي��وط��ي‪ ،‬وه� ��و ق��ائ��د‬ ‫فرنسي ق��اد أول حملة احتال‬ ‫امغرب في مطلع القرن‪ ،‬وأشرف‬ ‫فيما ب�ع��د ع�ل��ى ت��وق�ي��ع معاهدة‬ ‫ال� �ح� �م ��اي ��ة‪ .‬ك� � ��ان ه� � ��ذا ال� �ج� �ن ��رال‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي داه� � �ي � ��ة ف � ��ي ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫السياسات ااستعمارية‪ ،‬فحن‬ ‫وق �ع��ت ال �ح��رب ال�ع��ام�ي��ة اأول ��ى‪،‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ف ��رن �س ��ا م �ح �ت��اج��ة إل ��ى‬ ‫ب� �ع ��ض ج �ي��وش �ه��ا ف� ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫نصح ليوطي ب��اري��س أن ترسل‬ ‫بواخر محملة بالشاي والسكر‬ ‫ح� �ت ��ى ي� �ه ��دأ ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬وي �م �ك��ن‬ ‫للفرنسين بعدها أن يسحبوا‬ ‫ب�ع��ض ج�ي��وش�ه��م ام ��وج ��ودة في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫اع� �ت� �م ��دت ن �ص �ي �ح��ة ل �ي��وط��ي‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ط�ي��ات ص�ح�ي�ح��ة‪ ،‬إذ أن‬ ‫امغاربة يمكنهم ااستغناء عن‬ ‫ك��ل ش ��يء‪ ،‬ع��دا ال �ش��اي وال�س�ك��ر‪،‬‬ ‫فقد اع�ت��ادوا على ش��رب الشاي‪،‬‬ ‫وك��ان م��ن الصعب إق�ن��اع الناس‬ ‫بالتخلي عن هذه العادة‪ .‬وهنا‬ ‫ي��اح��ظ أن ام�غ��ارب��ة ل��م يتعاطوا‬ ‫ال�ق�ه��وة‪ ،‬فقد دخ�ل��ت ع��ادة شرب‬ ‫القهوة مع الفرنسين‪.‬‬ ‫ل �ه��ذا ال�س�ب��ب‪ ،‬ف�ش��ل م�ش��روع‬ ‫إنشاء شركة للسكر‪ ،‬وك��ان أمرً‬ ‫ص� �ع� �ب ��ً‪ ،‬إق � �ن� ��اع ال� �ش� �ع ��ب ب �ع��دم‬ ‫ش� � ��راء ال� �س� �ك ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي ح�ت��ى‬ ‫تستطيع الشركة الوطنية تأمن‬ ‫السكر للجميع‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م ذل� � ��ك ن� �ج ��ح م� �ش ��روع‬ ‫م� �ق ��اط� �ع ��ة ال � �س � �ل ��ع ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة أن ام �س �ت �ع �م ��ر ي �ع �ت �ب��ر‬ ‫ام �س �ت �ع �م��رات أس ��واق ��ً م�ف�ت��وح��ة‬ ‫لترويج وتسويق منتجاته‪.‬‬ ‫اآن س� � �ن � ��اح � ��ظ‪ ،‬أن � � � ��ه م��ع‬ ‫اش� �ت ��داد ام �ع��رك��ة ض ��د ال�ظ�ه�ي��ر‬ ‫ال� �ب ��رب ��ري‪ ،‬وال� ��دع� ��وة م�ق��اط�ع��ة‬ ‫ال� � �س� � �ل � ��ع ال� � �ف � ��رن� � �س� � �ي � ��ة‪ ،‬ت �ظ �ه��ر‬ ‫ال� � ��زع� � ��ام� � ��ات ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ستلعب دورً ب��ارزً ف��ي الكفاح‬ ‫من أجل ااستقال في الفترات‬ ‫الاحقة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ع� � ��ام ‪ 1930‬اس �ت �ق �ط��ب‬ ‫أح��د شباب مدينة ف��اس‪ ،‬وكان‬ ‫ط��ال �ب��ً ف ��ي ال� �ق ��روي ��ن‪ ،‬اه �ت �م��ام‬ ‫الوطنين امغاربة للدور الذي‬ ‫ي� �ق ��وم ب ��ه ف ��ي ال �ت �ح��ري��ض ض��د‬ ‫سلطات الحماية‪.‬‬ ‫ك��ان شابً يافعً متحمسً‪،‬‬ ‫يكتب الشعر‪ ،‬ويلقي القصائد‬ ‫ال�ت��ي ت��دع��و إل��ى وق��ف التعامل‬ ‫م� � ��ع ال � �س � �ل � �ط� ��ات ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم �ق��اط �ع��ة ال �ب �ض��ائ��ع وال �س �ل��ع‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ .‬ك � ��ان ذل � ��ك ال� �ش ��اب‬ ‫ه ��و ع� ��ال ال �ف��اس��ي ال � ��ذي ل�ع��ب‬ ‫دورً مرموقً في قيادة الحركة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ب � ��دأت أول ب� � ��وادر ال �ص ��دام‬ ‫العنيف‪ ،‬بن الوطنين في فاس‬ ‫وسلطات الحماية‪ .‬فقد اعتقل‬ ‫الفرنسيون امئات من الشباب‬ ‫ال��وط �ن �ي��ن ب�ت�ه�م��ة ال �ع �م��ل ضد‬ ‫سلطات الحماية‪ ،‬وق��دم هؤاء‬ ‫للمحاكم ال�ت��ي ت��رأس�ه��ا بعض‬ ‫اموظفن امغاربة!!‬ ‫ك � ��ان � ��ت ت � �ل� ��ك ح� �ي� �ل ��ة ذك� �ي ��ة‬ ‫م ��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‪ ،‬ف �ي �ج��ب أن ا‬ ‫ننسى أن فرنسا تتمتع بنظام‬ ‫دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪ ،‬وح � �ت� ��ى ت �م �ت��ص‬ ‫س�ل�ط��ات ال�ح�م��اي��ة احتجاجات‬ ‫امعارضة الفرنسية على إنزال‬ ‫ع�ق��وب��ات ال�ج�ل��د وال�س�ج��ن على‬ ‫ال��وط�ن�ي��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬استعانت‬ ‫"بالباشوات" أي حاكم امدينة‪،‬‬ ‫الوسيط بن اأهالي وسلطات‬ ‫الحماية‪.‬‬ ‫ع��اش��ت ف ��اس أي��ام��ً صعبة‬ ‫ت� � �ح � ��ت ق � �ب � �ض � ��ة أح � � � � ��د ه� � � ��ؤاء‬ ‫ال � �ب� ��اش� ��وات‪ ،‬ي ��دع ��ى "ب��وش �ت��ى‬ ‫ال� �ب� �غ ��دادي"‪ ،‬وك� ��ان ي��أم��ر دوم��ً‬ ‫بجلد الوطنين‪ ،‬وح��ن تحتج‬ ‫ام�ع��ارض��ة الفرنسية على جلد‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ن ام � �غ � ��ارب � ��ة ت� �ت ��ذرع‬ ‫س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة ب��ال �ق��ول إن‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ه� ��م ال� ��ذي� ��ن ي �ن��زل��ون‬ ‫العقوبات بالوطنين‪ ،‬رغ��م أن‬ ‫الواقع يخالف هذا التبرير!‬ ‫ه� � � ��ذه ال � �ف � �ت � ��رة ت� �م� �ث ��ل أول‬ ‫اح �ت �ك��اك س �ي��اس��ي م �ب��اش��ر بن‬ ‫س� �ل� �ط ��ات ال� �ح� �م ��اي ��ة وال� �ش� �ع ��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي إل� ��ى ج ��ان ��ب ام �ق��اوم��ة‬ ‫ام�س�ل�ح��ة ال �ت��ي اس �ت �م��رت حتى‬ ‫عام ‪.1934‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪59 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬دجنبر ‪2013‬‬

‫قفز الجنيه اإسترليني إلي أعلى‬ ‫م�س�ت��وى ف��ي أك�ث��ر م��ن ع��ام��ن أم��ام‬ ‫ال��دوار اأميركي أم��س(ال�ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د أن رأي ام� �س � �ت� �ث� �م ��رون ف��ي‬ ‫ت � �ع � �ل � �ي � �ق ��ات إي � �ج� ��اب � �ي� ��ة م � � ��ن ب �ن��ك‬ ‫"إن�ج�ل�ت��را ام��رك��زي" وأس �ع��ار قوية‬ ‫ل�ل�م�س��اك��ن‪ ،‬إش� ��ارة إل ��ي أن أس �ع��ار‬ ‫الفائدة البريطانية ق��د ترتفع في‬ ‫م��وع��د أق ��رب م�م��ا ك��ان م�ع�ت�ق��دً في‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وص � � � �ع � � � ��د اإس� � � �ت � � ��رل� � � �ي� � � �ن � � ��ي إل � � ��ي‬ ‫‪1.6468‬دوار أث� �ن ��اء ال �ت �ع��ام��ات‬ ‫اأس �ي��وي��ة وه��و أع �ل��ى م�س�ت��وى له‬ ‫منذ غشت ‪ ،2011‬قبل أن يتراجع‬ ‫إل��ى ‪ 1.6425‬دوار بحلول الساعة‬ ‫الخامسة بتوقيت جرينتش‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ي ��ورو ص� �ع ��د‪ 0.3‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫مسجا‬ ‫أم ��ام ال�ع�م�ل��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫‪ 83.85‬بنس‪.‬‬ ‫قالت منظمة "أوب��ك" أم��س (الثاثاء)‪،‬‬ ‫إن �ه ��ا خ �ف �ض��ت إن �ت��اج �ه��ا م ��ن ال�ن�ف��ط‬ ‫ال �خ��ام ل�ي�ق�ت��رب م��ن ام�س�ت��وى ام�ت��وق��ع‬ ‫للطلب العامي على امداداتها في العام‬ ‫ال�ق��ادم ولتواصل تقليص فائض في‬ ‫امعروض قد ينال من اأسعار‪.‬‬ ‫وأب � � � ��دت م �ن �ظ �م��ة ال � �ب � �ل� ��دان ام � �ص� ��درة‬ ‫تفاؤا في تقريرها الشهري‬ ‫للبترول‬ ‫ً‬ ‫إزاء ت ��وق� �ع ��ات ااق � �ت � �ص� ��اد ال �ع ��ام ��ي‬ ‫ف��ي ‪ ،2014‬وأب �ق��ت س �ي��اس��ة اإن �ت��اج‬ ‫دون تغيير ف��ي اج�ت�م��اع�ه��ا اأس�ب��وع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وقالت "أوبك"‪" ،‬بوادر التعافي ظاهرة‬ ‫بالفعل ف��ي ارت�ف��اع اإن�ت��اج الصناعي‬ ‫ال�ع��ام��ي‪ .‬تلقى ااق�ت�ص��اد العامي قوة‬ ‫دفع جديد"‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع "أوب� � � ��ك"‪ ،‬أن ي �ب �ل��غ م�ت��وس��ط‬ ‫ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ن �ف �ط �ه��ا ‪ 29.57‬م�ل�ي��ون‬ ‫برميل يوميا في ‪ ،2014‬بدون تغيير‬ ‫عن تقديراتها السابقة‪ .‬ونقل التقرير‬ ‫ع� ��ن م � �ص� ��ادر ث� ��ان� ��وي� ��ة‪ ،‬أن ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫خ�ف�ض��ت اإن �ت��اج إل��ى ‪ 29.63‬مليون‬ ‫برميل يوميا ف��ي نونبر ليقترب من‬ ‫ت��وق �ع��ات �ه��ا ل �ح �ج��م ال �ط �ل��ب ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫أع� �ل ��ن م �ك �ت��ب اإح � �ص� ��اء ال �ف �ي��درال��ي‬ ‫اأم � ��ان � ��ي‪ ،‬أن أم ��ان� �ي ��ا س �ج �ل��ت رق �م��ً‬ ‫قياسيً ج��دي��دً ف��ي حجم ال�ص��ادرات‬ ‫الشهرية‪ ،‬إذ بلغت قيمتها في نونبر‬ ‫اماضي ‪ 99.1‬مليار أورو‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام� �ك� �ت ��ب ف� ��ي ت� �ق ��ري ��ر ن�ش��ر‬ ‫أمس(الثاثاء)‪ ،‬أن الصادرات سجلت‬ ‫ب��ذل��ك زي ��ادة ب�ل�غ��ت نسبتها ‪ 0.6‬في‬ ‫امائة مقارنة بالفترة نفسها من العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬م �ت �ج��اوزة ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي‬ ‫السابق امسجل في عام ‪ 2012‬والذي‬ ‫بلغ ‪ 98.7‬مليار أورو‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ام� �ص ��در ذات� � ��ه‪ ،‬إل� ��ى أن دول‬ ‫اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � � � ��ي ح� �ص� �ل ��ت ع �ل��ى‬ ‫النصيب اأك�ب��ر م��ن ص ��ادرات شهر‬ ‫نونبر اأخير‪ ،‬حيث بلغت ما حجمه‬ ‫‪ 57.3‬مليار أورو‪ ،‬أي ب��زي��ادة قدرها‬ ‫نسبة ‪ 2.1‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن زادت‬ ‫ال� � ��واردات م��ن دول اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ف ��ي ال �ش �ه��ر ن �ف �س��ه ب �ن �س �ب��ة ‪ 3.1‬ف��ي‬ ‫امائة‪ ،‬أي بما قدره ‪ 53.3‬مليار أورو‪،‬‬ ‫وبذلك بلغت قيمة الصادرات لأشهر‬ ‫العشرة اأولى للعام الحالي ما قيمته‬ ‫‪ 917‬مليار أورو‪ ،‬مقابل ‪ 751.4‬أورو‬ ‫قيمة الواردات في الفترة نفسها‪.‬‬ ‫ارت� � �ف � ��ع خ � � ��ام "ب� � ��رن� � ��ت" ف � � ��وق ‪110‬‬ ‫دوارات للبرميل أم��س(ال �ث��اث��اء)‬ ‫م �ع��وض��ا ب �ع��ض خ �س��ائ��ر ال�ج�ل�س��ة‬ ‫السابقة والتي كانت اأكبر في أكثر‬ ‫من خمسة أسابيع‪.‬‬ ‫وارت� � � �ف � � ��ع س� � �ع � ��ر"ب � ��رن � ��ت" ت �س �ل �ي��م‬ ‫ي�ن��اي��ر‪ 80‬سنتا إل��ى ‪ 110.19‬دوار‬ ‫للبرميل بعد أن تقدم لفترة وجيزة‬ ‫أكثر م��ن دوار إل��ى ‪ 110.45‬دوار‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ذل � ��ك ع �ق��ب ت� ��راج� ��ع ن�س�ب�ت��ه‬ ‫اث�ن��ان ف��ي ام��ائ��ة أول أم��س(ااث�ن��ن)‬ ‫في أكبر خسارة لجلسة واحدة منذ‬ ‫أول نونبر عندما ن��زل السعر ‪2.7‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ع �ق��ود ال �خ��ام اأم �ي��رك��ي‬ ‫‪ 1.08‬دوار إل � � ��ى ‪ 98.42‬دوار‬ ‫ل�ل�ب��رم�ي��ل ب �ع��د ان �خ �ف��اض �ه��ا ل�ل�م��رة‬ ‫اأول� � � � ��ى ف � ��ي س� �ب ��ع ج� �ل� �س ��ات ي ��وم‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫ويستفيد س�ع��ر "ب��رن��ت" م��ن تدني‬ ‫اإن �ت ��اج ف��ي ل�ي�ب�ي��ا وال �ب��ال��غ حاليً‬ ‫‪ 250‬أل � ��ف ب��رم �ي��ل ي��وم �ي��ا م �ق��ارن��ة‬ ‫م��ع ‪ 1.4‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا في‬ ‫يوليوز‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��ززت اأس� � �ع � ��ار أي � �ض ��ا ب�ف�ع��ل‬ ‫تراجع الدوار مقابل اليورو‪ ،‬حيث‬ ‫س �ج �ل��ت ال �ع �م �ل��ة اأم �ي��رك �ي��ة أدن ��ى‬ ‫مستوياتها في ستة أسابيع أمام‬ ‫العملة اموحدة‪.‬‬

‫تحدث نجيب أقصبي الخبير ااقتصادي من خال‬ ‫هذا الحوار عن اأسباب التي تحول دون دوران العجلة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ق��ال نجيب أق�ص�ب��ي ب��أن ه��ذا‬ ‫ال �س��ؤال ع��وي��ص‪ ،‬ع��ري��ض وع�م�ي��ق ج ��دً‪ .‬وأض� ��اف ب��أن‬

‫هناك وقائع وأح��داث وأرق��ام ا ترتفع وهناك تحليات‬ ‫ووج�ه��ات نظر‪ .‬فيما يتعلق بالوقائع‪ ،‬أض��اف أقصبي‪،‬‬ ‫بأن وضعية امغرب في العالم على الصعيد ااقتصادي‬ ‫ا ت �ش��رف‪ ،‬ف�ب�ع��د م ��رور ‪ 60‬س�ن��ة ع�ل��ى ااس �ت �ق��ال‪ ،‬لم‬

‫ي�ت�ع��دى ال�ن��ات��ج ال��داخ �ل��ي ال �خ��ام للشخص ‪ 3000‬دوار‬ ‫سنويً وهو بالضبط ‪ 2950‬دوار‪ .‬فيما يتعلق بمؤشر‬ ‫التنمية البشرية‪ ،‬فامغرب يحتل امرتبة ‪ .130‬بالنسبة‬ ‫للوضع العام‬

‫جيب أقصبي‪ :‬وضعية امغرب على الصعيد ااقتصادي ا تشرف (‪)3/1‬‬ ‫النظام السياسي بمعناه الشمولي هو العائق الرئيسي للنمو ااقتصادي ‪ º‬نعيش في ظل نظام وا يمكن محاسبة امسؤلن في نهاية فترة تكليفهم‬ ‫الرباط ‪ :‬دينا الدرادبي‬ ‫ق� ��ال ن �ج �ي��ب أق �ص �ب��ي إل� ��ى أن‬ ‫وت� �ي ��رة ن �م��و ااق� �ت� �ص ��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫ه ��ي وت� �ي ��رة ض �ع �ي �ف��ة ع �ل��ى ام ��دى‬ ‫ال �ط��وي��ل ول �ي��س ل �ع��ام أو ع��ام��ن‪.‬‬ ‫ربما على م��دى ‪ 20‬سنة تحسنت‬ ‫وت �ي��رة ال�ن�م��و ب�ش�ك��ل ب�س�ي��ط ج��دً‪،‬‬ ‫أي ب �ن �ق �ط��ة أو ن �ق �ط��ة ون� �ص ��ف إن‬ ‫شئنا ال�ق��ول‪ ،‬لكنها ا تتعدى في‬ ‫جميع اأح��وال ‪ 4‬ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬وق��ال‬ ‫أقصبي بأن هذا امستوى بالنظر‬ ‫إل ��ى م�س�ت��وى ب�ل��د ك��ام �غ��رب يبقى‬ ‫غير كافيا على اإط ��اق وأض��اف‬ ‫"ق�م�ن��ا م�ن��ذ ث��اث س �ن��وات تقريبا‬ ‫ب��إج��راء دراس� ��ة ج ��رى م��ن خالها‬ ‫مقارنة ام�غ��رب م��ع بعض البلدان‬ ‫ال� �ج ��ائ ��ز م �ق��ارن �ت��ه ب� �ه ��ا" وأف� � ��ادت‬ ‫ه��ذه ال��دراس��ة ب��أن ام �غ��رب إن أراد‬ ‫على م��دى ‪ 20‬سنة (نحن نتحدث‬ ‫ه�ن��ا ع��ن ج�ي��ل ب��أك �م �ل��ه)‪ ،‬أن يصل‬ ‫إل ��ى م �س �ت��وى ال �ن �م��و ال ��ذي ت�ع��رف��ه‬ ‫اآن ب �ع��ض ه� ��ذه ال � ��دول ك�ت��رك�ي��ا‪،‬‬ ‫وماليزيا‪ ،‬والشيلي‪ ،‬واأرجنتن‪،‬‬ ‫عليه أن يحقق معدل نمو يتراوح‬ ‫ب� ��ن ‪ 7.5‬و ‪ 8‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ك ��ل ع��ام‬ ‫ع� �ل ��ى م� � ��دى ‪ 20‬س� �ن ��ة أي ض �ع��ف‬ ‫م�س�ت��وى ال�ن�م��و ال ��ذي يحققه اآن‬ ‫ف� �ح ��ن ت� �ع ��د ال� �ح� �ك ��وم ��ة ب�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫م �ع��دل ن �م��و ‪ 4‬ف��ي ام��ائ��ة أو أك �ث��ر‪،‬‬ ‫ول��و أخ��دن��ا بعن ااع�ت�ب��ار أرق��ام��ا‬ ‫م �ض �خ �م��ة وم� �ت� �ف ��ائ� �ل ��ة‪ ،‬ف� � ��إن ه ��ذا‬ ‫امعدل ا يمثل إا النصف أو أقل‬ ‫م��ن ام�ع��دل ام�ط�ل��وب تسجيله عام‬ ‫ب �ع��د ع ��ام م ��دة ‪ 20‬س �ن��ة ل�ل��وص��ول‬ ‫إل� ��ى ام �س �ت ��وى ال � ��ذي ت �ع��رف��ه اآن‬ ‫ال � �ب � �ل� ��دان ال � �ت� ��ي غ ��ال� �ب ��ا م � ��ا ن �ض��ع‬ ‫امغرب في مقارنة معها"‪ .‬وصرح‬ ‫أقصبي بأن هذا الوضع هو وضع‬ ‫س��يء ج��دا‪ ،‬وب��أن��ه وأك�ث��ر م��ن ه��ذا‪،‬‬ ‫ح�ب��ذا ل��و ك��ان��ت ه��ذه وت�ي��رة النمو‬ ‫مستقرة‪ ،‬فهي ا زال��ت بعد م��رور‬ ‫‪ 60‬سنة على ااستقال‪ ،‬مرتبطة‬ ‫ارت � �ب ��اط ��ً ح� �ي ��وي ��ً ب��ال �ت �س��اق �ط��ات‬ ‫ام� �ط ��ري ��ة ف ��دائ� �م ��ا م� ��ا ن ��اح ��ظ أن��ه‬ ‫ف��ي ح��ال ه�ط��ول ت�س��اق�ط��ات كافية‬ ‫ف��ي وقتها ال �ع��ادي‪ ،‬ي�ك��ون اموسم‬ ‫ال � � �ف � ��اح � ��ي ج � � �ي� � ��دً م� � �م � ��ا ي �ن �ع��ش‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��اد وال � �ع � �ك� ��س ص �ح �ي��ح‪،‬‬ ‫وق� � ��د ت ��رس� �خ ��ت ه� � ��ذه ال ��وض �ع �ي ��ة‬ ‫منذ أع��وام ط��وي�ل��ة‪ .‬إذن فامتحكم‬ ‫ف��ي ااق �ت �ص��اد ال��وط �ن��ي ه��و ام�ط��ر‬ ‫ب � ��ال � ��درج � ��ة اأول� � � � ��ى إض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫مجموعة م��ن ال�ع��وام��ل الخارجية‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ك ��ال� �ص ��ادرات‪ ،‬وع��وائ��د‬ ‫م � �غ ��ارب ��ة ال � � �خ� � ��ارج‪ ،‬وال� �س� �ي ��اح ��ة‪،‬‬ ‫وااس� � � �ت� � � �ث� � � �م � � ��ارات ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن امتحكمات في رغبة‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي ال� �ت� �ق ��دم ه� ��ي ع ��وام ��ل‬ ‫خ��ارج �ي��ة‪ .‬وأك� ��د أق �ص �ب��ي ف��ي ه��ذا‬ ‫الصدد على أن امغرب وبعد مرور‬ ‫‪ 60‬سنة على استقاله لم يستطع‬ ‫ال� �ت� �ح� �ك ��م ف � ��ي آل � � �ي � ��ات ودوال � � �ي � ��ب‬ ‫امحركات اأساسية للتنمية‪ .‬على‬ ‫الصعيد ال��دول��ي نجد العديد من‬ ‫الدول التي حققت نموً مهما مثل‬ ‫دول "التنن" اآسيوي لكن غالبا‬ ‫م ��ا ن�ت�ه�م�ه��ا ب ��أن ه ��ذا ال �ن �م��و ك��ان‬ ‫على ح�س��اب ال�ع��دال��ة ااجتماعية‬ ‫والتهميش الطبقي‪ .‬مشكل امغرب‬ ‫هو أنه لم يشهد تنمية اقتصادية‬ ‫ب��ال �ش �ك��ل ال � ��ذي ي �خ��ول ل �ن��ا ال �ق��ول‬ ‫بأننا على الطريق الصحيح كما‬ ‫ا توجد ع��دال��ة اجتماعية الشيء‬ ‫ال ��ذي أب �ق��ى ام �غ��رب ب��ن ام�ن��زل�ت��ن‬ ‫ح�ي��ث أن ال� �ف ��وارق ااج�ت�م��اع�ي��ة ا‬ ‫تتوقف عن التفاقم في ظل مناخ ا‬ ‫يمت للتطور ااقتصادي امنشود‬ ‫ب�ص�ل��ة‪ .‬إض��اف��ة إل��ى ه��ذه ال �ف��وارق‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬هناك فوارق مجالية‬ ‫فأكثر من ‪ 66‬من الفقراء في امغرب‬ ‫يتواجدون في العالم القروي الذي‬ ‫ازال مهمشا فيكفينا ال�ق��ول بأن‬ ‫أزي ��د م��ن ‪ 35‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ق��رى‬ ‫ازال��ت ا تتوفر على الطرق التي‬ ‫تربطها بامجال الحضري‪ ،‬والتي‬ ‫م��ن ش��أن �ه��ا أن ت �ف��ك ال �ع��زل��ة عنها‬ ‫فعلى سبيل امثال في جبال الريف‬ ‫أو ج �ب��ال اأط �ل��س ح��ن ت�ت�س��اق��ط‬ ‫ال �ث �ل��وج ا ي�ت�س�ن��ى ل�س�ك��ان ال�ق��رى‬ ‫ال� �خ ��روج ع��ن م�ن��اط�ق�ه��م ال�س�ك�ن�ي��ة‬ ‫لقضاء حوائجهم‪ ،‬ولأسف فإننا‬ ‫بصدد الحديث ع��ن مغرب ‪.2014‬‬

‫إض��اف��ة إل��ى ال �ف��وارق ااجتماعية‬ ‫وام� � �ج � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬ن � �ج� ��د ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ال � �ف � ��وارق ال� �ن ��وع� �ي ��ة ف ��ال ��دراس ��ات‬ ‫التي أنجزت مؤخرً تعطينا فكرة‬ ‫واضحة عن وضعية امرأة‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر أق �ص �ب��ي‪ ،‬أن ام �غ��رب‬ ‫وص��ل مرحلة أصبح فيها النظام‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ب� �م� �ع� �ن ��اه ال� �ش� �م ��ول ��ي‬ ‫ه � ��و ال � �ع� ��ائ� ��ق ال� ��رئ � �ي � �س� ��ي ل �ل �ن �م��و‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ب�ح�ي��ث ي�م�ك��ن ال �ق��ول‬ ‫بأنه لعدة سنوات مضت‪ ،‬توهمنا‬ ‫أن��ه ب��إم�ك��ان ااق �ت �ص��اد أن يتطور‬ ‫في ظل ن��وع من ااستقالية على‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ال� �س� �ي ��اس ��ي ل �ك ��ن ي�ت�ض��ح‬ ‫ج� �ل� �ي ��ا اآن ال � �ع� ��ائ� ��ق ال ��رئ� �ي� �س ��ي‬ ‫أم� ��ام ال �ن �م��و ه��و س �ي��اس��ي محض‬ ‫ول �ي��س اق �ت �ص��ادي‪ .‬وأف� ��اد ام�ح�ل��ل‬ ‫ااق �ت �ص��ادي أن ��ه ح��ن ي�ط�ل��ب منه‬ ‫محلا اقتصاديا اق�ت��راح‬ ‫بصفته‬ ‫ً‬ ‫إص��اح��ات ل�ل�ن�ه��وض ب��ااق�ت�ص��اد‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬دائ �م��ا م��ا ي �ك��ون ج��واب��ه‬ ‫ب ��أن أول إص ��اح ي�ج��ب ال �ق �ي��ام به‬ ‫هو إصاح يهم السياسية وليس‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد‪ .‬وق� ��ال ب��أن��ه إن ع��دن��ا‬ ‫إلى تخطيطات السبعينات حيث‬ ‫وض �ع ��ت ااخ� �ت� �ي ��ارات اأس��اس �ي��ة‬ ‫ن� � �ج � ��د ال � � �ن � � �م� � ��وذج ااق � � �ت � � �ص � ��ادي‬ ‫ام � �غ� ��رب ي �ن �ب �ن��ي ع� �ل ��ى رك� �ي ��زت ��ن‪.‬‬ ‫ال � ��رك� � �ي � ��زة اأول � � � � ��ى ه� � ��ي ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫ال �خ��اص واق �ت �ص��اد ال �س��وق ال��ذي‬ ‫ي �ق��وم ب ��اأس ��اس ع �ل��ى ال�ل�ي�ب��رال�ي��ة‬ ‫وال ��رك� �ي ��زة ال �ث��ان �ي��ة ه ��ي ال� �خ ��ارج‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ل �ك��ي ن�ن�م��ي ه ��ذا ال�ن�م��ط‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي ال� � ��ذي ي �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �خ��اص وال �ت �ص��دي��ر كما‬ ‫س � �ب� ��ق وأش � � � � � ��رت‪ ،‬وظ � � ��ف ام � �غ� ��رب‬ ‫إم�ك��ان�ي��ات ه��ائ�ل��ة م��ن أج��ل تنمية‬ ‫القطاع ال�خ��اص وخير دليل على‬ ‫ذل � ��ك ه� ��و اإع� � �ف � ��اء ات ال �ض��ري �ب �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ازل� �ن ��ا ن �ت �ح��دث ع �ن �ه��ا إل��ى‬ ‫اآن"‪ .‬وص� ��رح ب��أن��ه ا ي�م�ك��ن أي‬ ‫أحد أن يتصور حجم أموال "التي‬ ‫أص �ل �ه��ا ه ��و ام � ��ال ال� �ع ��ام ط �ب �ع��ا"‪،‬‬ ‫وال�ت��ي وظ�ف��ت وأع�ط�ي��ت أصحاب‬ ‫اأع � � �م � ��ال وام� � � �ق � � ��اوات وال� �ق� �ط ��اع‬ ‫ال� �خ ��اص ب �ص �ف��ة ع��ام��ة ل�ل�ن�ه��وض‬ ‫ب � �ه� ��ذا ال� �ق� �ط ��اع ال� �ب� �ن� �ي ��وي‪ .‬ف �ك �م��ا‬ ‫نعرف هناك دائما نموذج الطفل‬ ‫ال��رض �ي��ع ال � ��ذي ي �ن �ب �غ��ي ااع �ت �ن��اء‬ ‫ب��ه ح �ت��ى ي�س�ت�ط�ي��ع ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫م��رح �ل��ة ي �ع �ت �م��د ف �ي �ه��ا ك �ل �ي��ا ع�ل��ى‬ ‫نفسه‪ .‬حرص امغرب على تطبيق‬ ‫نفس اإستراتيجية على القطاع‬ ‫ال� �خ ��اص إن� �ج ��اح ه ��ذا ال �ن �م��وذج‪.‬‬ ‫وق��د ت��أت��ى ه��ذا اأم��ر على حساب‬ ‫أم� � � ��ور ب� �ن� �ي ��وي ��ة أخ� � � ��رى ك �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال �ع��ال��م ال� �ق ��روي م �ث��ا وال �ن �ه��وض‬ ‫ب��ال�ص�ن��اع��ة وخ �ل��ق ف��اح��ة حقيقة‬ ‫كان من شأنها أن تضمن للمغرب‬ ‫أم�ن��ه ال �غ��ذائ��ي إض��اف��ة إل��ى أش�ي��اء‬ ‫ك �ث �ي��رة أخ � ��رى ت ��م إه �م��ال �ه��ا ب�غ�ي��ة‬ ‫النهوض بهذا القطاع‪ .‬قال نجيب‬ ‫أق�ص�ب��ي‪ ،‬أن��ه وب �ع��د ‪ 30‬و‪ 40‬سنة‬ ‫على ب��داي��ة العمل بهذا النموذج‪،‬‬ ‫ه��ا ه��ي النتائج أم��ام�ن��ا اآن‪ ،‬وأن‬ ‫امفارقة الكبرى هي أنه بالرغم من‬ ‫كل امجهودات امبذولة للنهوض‬ ‫بالقطاع الخاص واأموال الطائلة‬ ‫التي جرى ضخها لتنميته إا أنه‬ ‫ا ي �س��اه��م إا ب��ال�ث�ل��ث ف��ي مجمل‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات ف��ي ح��ن أن ال��دول��ة‬ ‫ت� �ق ��وم ب �ث �ل �ث��ي ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ف��ي‬ ‫ال �ب��اد‪ .‬ول��و ك��ان ام �غ��رب استطاع‬ ‫ت �ط �ب �ي��ق ال � �ن � �م� ��وذج ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫الذي راهن عليه منذ البداية لكان‬ ‫القطاع ال�خ��اص ال�ي��وم ه��و قاطرة‬ ‫للنمو ال��وط�ن��ي‪ .‬وأض��اف أقصبي‬ ‫ب��أن امشكل إذن هو مشكل خطير‬ ‫وعميق جدً حيث أن امغرب خسر‬ ‫ال��ره��ان ول��م يستطع ال�ن�ه��وض ا‬ ‫ب��ال�ق�ط��اع ال �خ��اص ا ب��ال �ص��ادرات‬ ‫ال �ت��ي ي �ع��رق �ل �ه��ا ض �ع��ف ت�ن��اف�س�ي��ة‬ ‫ام �ق��اول��ة ام�غ��رب�ي��ة ف��ي ظ��ل ن�م��وذج‬ ‫اقتصادي ليبرالي تعتمد السوق‬ ‫امفتوح كأساس له‪.‬‬ ‫"ااس � �ت � �ن � �ت� ��اج ه� ��و أن ال �ن �ظ ��ام‬ ‫ال � � �س � � �ي � ��اس � ��ي ق � � � � ��ام ب � ��اخ � � �ت � � �ي � ��ارات‬ ‫اقتصادية وأخ��ذ على نفسه رهانا‬ ‫س � � ��واء ع� �ل ��ى ال� �ق� �ط ��اع ال � �خ� ��اص أو‬ ‫ال �ت �ص��دي��ر ل �ك �ن��ه ف �ش��ل ف ��ي ااث �ن��ن‬ ‫م �ع��ا‪ .‬وه � ��ذا ال �ن �ظ��ام ال �س �ي��اس��ي ل��م‬ ‫ي�خ�س��ر ال��ره��ان ف�ق��ط ب��ل ح��اف��ظ وا‬ ‫زال ي �ح��اف��ظ ع �ل��ى ت �ص��رف ا ي�م��ت‬

‫اق�ت�ص��اد ال �س��وق ب�ص�ل��ة م��ا م�ف��اده‬ ‫أن ه��ذا ال�ن�ظ��ام ظ��ل دائ�م��ا يتصرف‬ ‫ف��ي ال �ش ��ؤون ااق �ت �ص��ادي��ة بمنطق‬ ‫السياسية أي بمنطق الريع"‪ .‬وأكد‬ ‫أقصبي على أن ال�ن�ظ��ام السياسي‬ ‫وال �س �ل �ط��ة ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫كانا وا زاا تتحكمان في دواليب‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد ب �م �ن �ط��ق ي �ت �ع ��ارض م��ع‬ ‫منطق السوق‪ ،‬أا وهو منطق الريع‬ ‫بحيث أنه اقتصاد السوق قواعده‬ ‫ال �خ��اص��ة ال �ت��ي ي�ن�ب�غ��ي اح �ت��رام �ه��ا‬ ‫ك�ح��ري��ة ام�ن��اف�س��ة وع ��دم وج ��ود أي‬ ‫ق �ط ��اع م �ح �ت �ك��ر ع �ل��ى س �ب �ي��ل ام �ث��ال‬ ‫وال � �ت� ��ي ا ن� �ج ��ده ��ا ف� ��ي ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ .‬وأض� � � ��اف أق� �ص� �ب ��ي أن‬ ‫ام �غ��رب ظ��ل يتخبط ف��ي خطابات‬ ‫واه � � �ي� � ��ة ح � � ��ول ح � ��ري � ��ة ام� �ن ��اف� �س ��ة‬ ‫وقواعد السوق الحرة في حن أن‬ ‫الواقع يختلف تمام عن ذلك حيث‬ ‫أن �ن��ا ف��ي ظ��ل اق �ت �ص��اد سلطوي‬ ‫م � � � �ح� � � ��ض‪ .‬وا ي� �م� �ك� �ن� �ن ��ا‬ ‫أن ن� � �ل � ��وم ام � �ق� ��اول� ��ن‬ ‫وام �س �ت �ث �م��ري��ن ع�ل��ى‬ ‫ضعف استثماراتهم‬ ‫ح� � � �ي � � ��ث أن� � � � � � ��ه ل � �ي� ��س‬ ‫ب� � ��اس � � �ت � � �ط� � ��اع � � �ت � � �ه� � ��م‬ ‫ال��دخ��ول في منافسة‬ ‫م ��ع ش ��رك ��ات ع�م��اق��ة‬ ‫ت � �ح � �ت � �ك� ��ر ق� � �ط � ��اع � ��ات‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أق�ص�ب��ي‬ ‫ب � � ��أن آل � � �ي� � ��ات ال � �س� ��وق‬ ‫ه��ي آل �ي��ات مضغوطة‬ ‫وم� � � �ل� � � �غ � � ��وم � � ��ة وب � � � � ��أن‬ ‫ام� �ن� �ط ��ق ال� � � ��ذي ي �ب �ق��ى‬ ‫دائ� � � � �م � � � ��ا س � � � ��ائ � � � ��دً ه ��و‬ ‫م �ن �ط��ق ال �س �ي��اس �ي��ة ف��ي‬ ‫ت � ��دب� � �ي � ��ر ااق� � �ت� � �ص � ��اد‪.‬‬ ‫"وأع � � � ��ود إل � ��ى ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي ك � �ع� ��ائ� ��ق‪،‬‬ ‫ن� ��اح� ��ظ أن ال �ج �م �ي��ع‬ ‫ي � � �ت � � �ح� � ��دث اآن ع ��ن‬ ‫الحكامة‪ .‬بعيدا عن كل‬ ‫ال� �ع� �ب ��ارات ال�ت�س��وي�ق�ي��ة‬ ‫ال� � ��رائ � � �ج� � ��ة‪ ،‬ال� �ح� �ك ��ام ��ة‬ ‫ه��ي إم�ك��ان�ي��ة محاسبة‬ ‫م� �س ��ؤول ف ��ي آخ ��ر ف�ت��رة‬ ‫ش �غ �ل��ه ل �ل �م �ن �ص��ب ال� ��ذي‬ ‫ج��رى تعيينه ف �ي��ه"‪ .‬وف��ي‬ ‫ت� �ب� �س� �ي ��ط أك� � �ث � ��ر ل� ��أم� ��ور‬ ‫أع � � �ط� � ��ى أق� � �ص� � �ب � ��ي م � �ث� ��اا‬ ‫ل � �ش� ��رك� ��ات ام� �س ��اه� �م ��ة ف��ي‬ ‫ت ��وض � �ي ��ح أك � �ث� ��ر ل� ��أم� ��ور‪،‬‬ ‫ق � � ��ال ب � � ��أن ن � �ظ � ��ام ش� ��رك� ��ات‬ ‫ام�س��اه�م��ة ي �ب��دأ ب�ج�م��ع ع��ام‬ ‫م� ��ال � �ك� ��ي اأس � � �ه � ��م ي� �ق ��وم ��ون‬ ‫ف�ي��ه ب��ان�ت�خ��اب مجلس اإدارة‬ ‫على أس��اس برنامج يتم طرحه‬ ‫م� ��ن ط � ��رف ال � ��رؤس � ��اء اإداري� � � ��ن‬ ‫ام� ��رش � �ح� ��ن‪ ،‬إذ ي � �م� ��ارس ه� ��ؤاء‬ ‫ال� ��رؤس� ��اء ام �س ��ؤول �ي ��ات ام �ن��وط��ة‬ ‫ب� �ه ��م وال� � �ت � ��ي س� �ب ��ق وض �م �ن��وه��ا‬ ‫ف ��ي ب ��رن ��ام ��ج وت� �ت ��م م �ح��اس �ب �ت �ه��م‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة ف� �ت ��رة ت �ك �ل �ي �ف �ه��م‪" .‬ف��ي‬ ‫إط ��ار ال�ن�ظ��ام ااق �ت �ص��ادي الريعي‬ ‫ال� � ��ذي ي� �س ��ود ف� ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ت�ش�ك��ل‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ل �ح �ظ��ة اأس��اس �ي��ة‬ ‫حيث تقدم كل اأح��زاب السياسية‬ ‫برامجها لكن كل هذه اأمور تبقى‬ ‫شكلية أن البرنامج ال��ذي نعتمد‬ ‫عليه باأساس في امغرب هو نظام‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ام �ح �ض ��ة‪ ،‬وه� ��و ام�ت�ح�ك��م‬ ‫الرئيسي في كل السياسات امتعلقة‬ ‫ب �ج �م �ي��ع ال� �ق� �ط ��اع ��ات‪ .‬ف ��ي ظ ��ل ه��ذا‬ ‫النظام يتوفر امسؤولون ورؤس��اء‬ ‫الحكومات على امسؤولية لكنهم‬ ‫ا ي �ت��وف��رون ع�ل��ى س�ل�ط��ة حقيقية‪.‬‬ ‫ون �ف��س ال �س �ي �ن��اري��و ي �ت �ك��رر ف��ي كل‬ ‫م��رة بحيث يتعذر علينا محاسبة‬ ‫اأشخاص امسؤولن في الواقع‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ف ��ي ام� �غ ��رب ن �ع �ي��ش ظ��ل‬ ‫نظام حيث ا يتوفر امسؤولون على‬ ‫م�ش��روع�ي��ة وا ي�م�ك��ن محاسبتهم‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة ف� �ت ��رة ت �ك �ل �ي �ف �ه��م أن �ه��م‬ ‫ل�ي�س��وا ام �س��ؤول��ن ال�ح�ق�ي�ق�ي��ن عن‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ام��وض��وع��ة‪ .‬ن�ح��ن إذن‬ ‫في لعبة مغلوطة‪.‬‬ ‫يقول أقصبي "نعود إلى صلب‬ ‫اموضوع فما يهمني هو التأثير‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ل� �ه ��ذه ال��وض �ع �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى ااق�ت�ص��اد ال��وط�ن��ي‪ .‬في‬ ‫ظل هذا النظام‪ ،‬ا يمكن خلق‬

‫ش� ��روط إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة اق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ناجعة أنه من الناحية العملية ما‬ ‫يجعل نظاما اقتصاديا ناجعا هو‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي ��ة‬

‫محاسبة ام�س��ؤول��ن ع��ن البرامج‪.‬‬ ‫ن � �ظ� ��ام ك � �ه� ��ذا ا ي� �م� �ك ��ن أن ي ��ول ��د‬ ‫النجاعة بأي شكل من اأشكال فا‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ا ت�ح��دي��د م��ن ن�ل�ت��زم ات�ج��اه‬ ‫من‪ ،‬ومن يقرر م��اذا ومن امسؤول‬ ‫عن ماذا"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ب��أن��ه دائ �م��ا م��ا يقول‬ ‫لنا محللون واقتصاديون دوليون‬ ‫بأننا نمضي كل وقتنا في اقتراف‬ ‫وت �ك ��رار ن �ف��س اأخ� �ط ��اء‪ .‬وأخ �ط��ر‬ ‫م ��ا ف ��ي اأم� � ��ر ه ��و أن ال �خ �ط��أ ف��ي‬ ‫اإستراتيجيات ا يدفع امسؤولن‬ ‫إل� ��ى ال �ت �ن �ح��ي ع ��ن م �ن��اص �ب �ه��م ب��ل‬ ‫جرت العادة أن يخطأ امسؤولون‬ ‫ثم يضعون إستراتيجية إصاح‬ ‫ه� ��ذا ال �خ �ط��أ وي �ن �س��ى اأم� ��ر وك ��أن‬ ‫شيئا لم يكن‪.‬‬

‫العناية بامابس البيضاء‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫تواجه ربات البيوت مشكلة حقيقة‪،‬‬ ‫أث�ن��اء غ�س��ل وتنظيف ام��اب��س ذات‬ ‫اللون اأبيض‪ ،‬خصوصا أنه يتبادر‬ ‫للذهن أنها ا تصلح ل��ارت��داء مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬نظرً إل��ى ع��دم التخلص من‬ ‫البقع العالقة عليها أو اصفرارها أو‬ ‫فقدانها لونها الناصع‪.‬‬ ‫ومن أجل ضمان بقاء اللون ناصعا‬ ‫ك� �م ��ا اأول ي� �ج ��ب ات � �ب� ��اع ن �ص��ائ��ح‬ ‫ب�س�ي�ط��ة ف�ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬ع �ل��ى رب��ات‬ ‫البيوت فصل امابس البيضاء عن‬ ‫تلك امزينة ببعض ال��رس��وم املونة‬ ‫من أجل عم تفاعلها مع امابس ذات‬ ‫اللون اأبيض‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن اأف� � � �ض � � ��ل غ � � �س� � ��ل ام � ��اب � ��س‬ ‫البيضاء‪ ،‬في م��اء ذو ح��رارة دافئة‪،‬‬ ‫مع إضافة مسحوق الغسيل السائل‬ ‫إليها تدريجيا‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن اأم��اك��ن ال �ت��ي ي�ت��رس��ب بها‬ ‫ال � �ل ��ون اأص � �ف ��ر ال� �ن ��ات� �ج ��ة ي�ن�ص��ح‬ ‫ب �غ �س �ل �ه��ا ب� �م ��اء داف� � � ��يء وص ��اب ��ون‬ ‫عادي‪ ،‬قبل وضعها في آلة الغسيل‪.‬‬ ‫ أم ��ا ع��ن ال�ب�ق��ع ال�ك�ب�ي��رة ال �ت��ي تقع‬‫ع �ل��ى ام ��اب ��س ال �ب �ي �ض��اء ف�ي�ن�ص��ح‬ ‫ت ��رك� �ه ��ا ح� �ت ��ى ت� �ج ��ف و ت �ق �ش �ي��ره��ا‬ ‫ب��واس�ط��ة م�ن��دي��ل وال�ق�ل�ي��ل م��ن املح‬ ‫ال �ص �ل ��ب‪ ،‬ب �ع��ده��ا م �ب ��اش ��رة ت�ن�ظ��ف‬ ‫بطريقة عادية‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ف� ��ي ح� � ��ال ت �ج �م��ع ال� �ب� �ق ��ع ع�ل��ى‬ ‫ام��اب��س البيضاء‪ ،‬يمكنك وضعها‬ ‫في إناء كبير وإضافى ماء "الكلور"‬ ‫م ��دة س��اع��ة ف �ق��ط‪ ،‬ق�ب��ل وض�ع�ه��ا في‬ ‫الغسالة‪.‬‬ ‫وعن الحروق الطفيفة التي يمكنها‬ ‫أن تفسد القطعة‪ ،‬فقومي بغمرها‬ ‫ب� "أكسيد الهيدروجن" غير امركز‬ ‫ال � ��ذي ي ��وج ��د ب��ام �ح��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫الخاصة بمواد التنظيف‪.‬‬ ‫وإزال� � � � ��ة ال �ع �ل �ك��ة ام �ل �ت �ص �ق��ة ب �ه��ذا‬‫ال � �ن� ��وع م� ��ن ام � ��اب � ��س‪ ،‬ض �ع ��ي ع�ل��ى‬ ‫امنطقة امتسخة مكعبات من الثلج‪،‬‬ ‫ث ��م ق��وم��ي ب �ن��زع��ه ب��واس �ط��ة س� ّ�ك��ن‬ ‫غير ح��اد‪ ،‬لكي ا ي�ت��أذى القماش‪.‬‬ ‫وأخ �ي ��رً‪ ،‬ي�ف�ض��ل أن ُت�ن�ش��ر ام��اب��س‬ ‫البيضاء فى الشمس‪ ،‬بعد نفضها‬ ‫جيدً‪.‬‬ ‫هذا فيما يتعلق بامابس البيضاء‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص أم ��ا ام ��اب ��س ع�م��وم��ً‬ ‫ف �ح �ت��ى ه ��ي ل �ه��ا خ� �ط ��وات خ��اص��ة‪،‬‬ ‫إذ ي�ج��ب اس�ت�خ� ��دام ف��رش� ��اة كب��يرة‬ ‫بع��ض الشيء ف�ي تنظيف الياقات‪،‬‬ ‫وذلك إزالة بقع اأوساخ من عليها‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ف� �ض ��ل ق� �ل ��ب ال � �ج � �ي� ��وب ق �ب��ل‬ ‫ال�غ�س�ي��ل‪ ،‬ح�ت��ى ت�ن�ظ��ف ج �ي��دً أث�ن��اء‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال�غ�س�ي��ل‪ ،‬ول�ل�ت��أك��د م��ن ع��دم‬ ‫وجود متعلقات بداخلها‪.‬‬ ‫ثم يفض�ل قفل امابس قبل وضع�ها‬ ‫بالغس�الة‪ ،‬حتى ا تعلق بغيرها‪.‬‬ ‫وع � �ن� ��د غ� �س ��ل ام � ��اب � ��س ال � �ت� ��ي ب �ه��ا‬ ‫س�ح��اب��ات أو أزرار م�ع��دن�ي��ة أح�ي��ان‬ ‫تبقع على ام��اب��س ف��ا تكثرين من‬ ‫غسلها‪.‬‬ ‫ي�ن�ص��ح إض��اف��ة ق�ل�ي��ل م��ن ال�ن�ش��ادر‬ ‫أو ال �ن �ش��ا إل ��ى م ��اء غ �س��ل ال�س�ت��ائ��ر‬ ‫واأق �ط��ان (يحم��ي ه��ذه النوعيات‬ ‫م � ��ن ال � �ك� ��رم � �ش� ��ة وي � �ض � �ف� ��ي ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ب�ي��اض��ً ن��اص�ع��ً‪ ،‬م��ع ال �ح��رص على‬ ‫ع ��دم ع �ص��ره��ا‪ ،‬ل �ع��دم ال�ت��أث�ي��ر على‬ ‫ن �س �ي �ج �ه��ا‪ ،‬وه � � ��ذا ي �س �ه ��ل ع�م�ل�ي��ة‬ ‫الكي)‪.‬‬ ‫وإذا كان بالغسيل أي قطع أو تفكك‬ ‫ف ��ي ال �خ �ي��اط��ة‪ ،‬ف�ي�ف�ض��ل خ�ي��اط�ت�ه��ا‬ ‫أوا‪ ،‬ث � ��م غ �س �ل �ه��ا ح� �ت ��ى ا ت��زي��د‬ ‫ً‬ ‫ام �س��اح��ة ام �ق �ط��وع��ة‪ ،‬ع �ل �ي��ك أي �ض��ا‬ ‫ت �ث �ب �ي��ت اأزرار ق �ب��ل ل �ب��س وغ �س��ل‬ ‫ام��اب��س‪ ،‬أن ال�ب�ع��ض م�ن�ه��ا ي�ك��ون‬ ‫غير مثبت‪.‬‬ ‫وي � �ج� ��ب ال � �ت� ��أك� ��د م � ��ن ع� � ��دم وج � ��ود‬ ‫أي ن ��وع م ��ن ال��دب��اب �ي��س ف ��ي أث �ن��اء‬ ‫الغسيل‪ ،‬حتى ا يحدث ص��دأ على‬ ‫امابس‪.‬‬ ‫وعند وضع البلوزات أو القمصان‪،‬‬ ‫أو السراويل في الغسالة‪ ،‬تقلب على‬ ‫ال�ظ�ه��ر ح�ت��ى ا ُت�ع�ل��ق ب�ه��ا الخيوط‬ ‫والوبر‪.‬‬ ‫ع � �ن� ��د إش � � � � � ��راك األ � � � � � � ��وان ال� �غ ��ام� �ق ��ة‬ ‫والجنزات يجب نعقها بماء وملح‬ ‫ل �ت �ث �ب �ي��ت األ� � � � ��وان وت� � �ف � ��ادي ص�ب��غ‬ ‫األوان على امابس الداخلية‪.‬‬ ‫بالنسبة للمابس امطبوعة ينبغي‬ ‫غسلها مقلوبة ب�م��اء ب��ارد لضمان‬ ‫عدم اختاط األوان والرسوم‪ ،‬وابد‬ ‫من عدم تعريض امابس امطبوعة‬ ‫أو ال�ق�ط�ن�ي��ة ل�ل�ع�ص��ر ب��اال �ت��واء بل‬ ‫بالضغط أو التجفيف بامجفف‪.‬‬

‫«نوكيا لوميا ‪ »1020‬جهاز يجمع بن الهاتف الذكي وآلة التصوير متوفر اآن في امغرب‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬

‫ت� � �ق � ��دم ''ن � � ��وك � � �ي � � ��ا'' م �س �ت �خ��دم��ي‬ ‫ال� �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة أف �ض ��ل ه��ات��ف‬ ‫ذك��ي وآل��ة ت�ص��وي��ر ف��ي آن واح��د‪،‬‬ ‫" ن ��وك� �ي ��ا ل ��وم� �ي ��ا ‪ ،"1020‬ال� ��ذي‬ ‫يتوفر على تقنيات تصوير جد‬ ‫م � �ت � �ط ��ورة‪ ،‬وه � ��و م� �ت ��وف ��ر ح��ال �ي��ً‬ ‫ب � ��اأس � ��واق‪ ،‬وش ��رك ��ات اات �ص ��ال‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��وف ��ر اش � �ت� ��راك� ��ات م �غ��ري��ة‬ ‫للهاتف‪.‬‬ ‫ه ��ات ��ف "ن ��وك� �ي ��ا ل ��وم� �ي ��ا ‪،"1020‬‬ ‫ي � �ت� ��وف� ��ر ع � �ل� ��ى ق � � � � ��درات ت �ص ��وي ��ر‬ ‫ف ��ائ� �ق ��ة‪ ،‬ف� �ه ��و م �ج �ه ��ز ب �ع ��دس ��ات‬ ‫"كارل زيس" و كاميرا من الجيل‬ ‫ال �ث��ان��ي ب��دق��ة ‪ 41‬م�ي�غ��اب�ي�ك�س��ل‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى خ� ��اف ال� �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة‬ ‫اأخرى‪ ،‬فإن "نوكيا لوميا ‪"1020‬‬

‫ق��د أع ��اد اب �ت �ك��ار خ��اص �ي��ة تكبير‬ ‫ال �ص��ور‪ ،‬حيث يمكن مستعمليه‬ ‫م��ن اك�ت�ش��اف ع��ال��م ب��ا ح��دود من‬ ‫التفاصيل الدقيقة التي يصعب‬ ‫رؤي � �ت � �ه� ��ا ب ��ال� �ع ��ن ام � � �ج � � ��ردة‪ ،‬إذ‬ ‫ي�ك�م��ن س��ر ه ��ذه ام �ي��زة ف��ي م��زي��ج‬ ‫ب� ��ن ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا م �ت �ق ��دم ��ة ف��ي‬ ‫ت�ط��وي��ر ال�ب�ص��ري��ات اميكانيكية‪،‬‬ ‫وتطبيق جديد يسمى ب� "نوكيا‬ ‫برو كاميرا"‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن التقاط‬ ‫ص � � ��ور ذات ج � � � ��ودة اح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫يصبح في غاية السهولة‪ .‬قبل‬ ‫أو ح �ت��ى ب �ع��د ال �ت �ق��اط ال �ص��ور‪،‬‬ ‫ت �م �ك��ن وظ �ي �ف��ة ت �ك �ب �ي��ر ال �ص��ور‬ ‫ام � �س � �ت � �خ� ��دم� ��ن م� � ��ن اك � �ت � �ش ��اف‬ ‫وإع� ��ادة ت�ف��اص�ي��ل ب��إم�ك��ان�ه��ا أن‬ ‫تغير النظرة الشخصية م��ا تم‬ ‫ت� �ص ��وي ��ره‪ .‬وب �ف �ض��ل واج �ه �ت��ه‬

‫الجميلة والسهلة في ااستعمال‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�م�ك��ن م��ن ال�ح�ص��ول على‬ ‫م�ح��ة ل�ت��أث�ي��ر اخ �ت �ي��ارات ال�ض�ب��ط‬ ‫على الصيغة النهائية للصورة‬ ‫أو ال� � �ف� � �ي � ��دي � ��و‪ ،‬ت �م �ك��ن‬ ‫ال � �ك� ��ام � �ي� ��را ك � ��ذل � ��ك م��ن‬ ‫ال � � �ت � � �ق� � ��اط‪ ،‬وض� � �ب � ��ط و‬ ‫م � � �ش � � ��ارك � � ��ة ال� � � �ص � � ��ور‪،‬‬ ‫والفيديوهات بطريقة‬ ‫جد سهلة ووض��وح ا‬

‫يضاهى‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ي �م �ك��ن م� ��ن ال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫ص� ��ور أك� �ث ��ر دق� ��ة ووض� ��وح� ��ا م��ن‬ ‫أي � ��ة آل � ��ة ت �ص��وي��ر رق� �م� �ي ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بفضل توفره على آخر‬ ‫تقنية ل� � "ب �ي��ور ف�ي��و"‪،‬‬ ‫وا س �ي �م��ا وظ �ي �ف �ت �ه��ا‬ ‫التي تمكن من تثبيت‬ ‫ال �ص��ورة ال �ب �ص��ري��ة‪ .‬و‬ ‫ي ��أت ��ي "ن ��وك �ي ��ا ل��وم �ي��ا‬

‫‪ "1020‬م��ع م�ل�ح�ق��ة رائ �ع��ة تتمثل‬ ‫ف��ي "ك��ام�ي��را غيبر ن��وك�ي��ا"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لتحسن جودة صوركم‪.‬‬ ‫وي � �م � �ك� ��ن ل � �ل � �ه� ��ات� ��ف ال� � ��ذك� � ��ي م��ن‬ ‫ت� �ص ��وي ��ر ف� �ي ��دي ��وه ��ات واض� �ح ��ة‬ ‫وذات ج� � � � ��ودة ع� ��ال � �ي� ��ة ب� �ص ��وت‬ ‫"الستيريو"‪ ،‬حتى خال الحفات‬ ‫ام��وس�ي�ق�ي��ة ح�ي��ث ي �ك��ون ال�ص��وت‬ ‫جد عال‪ ،‬و كل ذلك بفضل تقنية‬ ‫"نوكيا ريتش ري�ك��وردن��غ"‪ ،‬الذي‬ ‫ت� �م� �ك ��ن م � ��ن ت� �ح� �م ��ل م� �س� �ت ��وي ��ات‬ ‫ضغط ص��وت أك�ب��ر بست م��رات‬ ‫من اميكروفونات‪.‬‬ ‫وت�ق�ن�ي��ات أخ��رى ج��د م�ت�ط��ورة‪،‬‬ ‫أبرزها الشاشة الجد حساسة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي يمكن استعمالها حتى‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ف� ��ازات‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ش �ح��ن ال� �ب� �ط ��اري ��ة ع ��ن ط��ري��ق‬

‫الحث الكهربائي بغطاء إضافي‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ‪ 165.000‬م ��ن ال�ت�ط�ب�ي�ق��ات‬ ‫ام �ت��وف��رة ف��ي ام�ت�ج��ر اإل�ك�ت��رون��ي‬ ‫"وي � �ن� ��دوز ف� ��ون س � �ت� ��ور"‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تمكن م��ن إض��اف��ة مسة شخصية‬ ‫على الهاتف‪.‬‬ ‫ويعتبر "وي�ن��دوز ف��ون" الواجهة‬ ‫اأك� �ث ��ر م��ائ �م��ة ل �ه��ات��ف "ن��وك �ي��ا‬ ‫ل��وم�ي��ا ‪ ،"1020‬وا سيما بفضل‬ ‫ط�ب�ي�ع�ت��ه ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وال �ص��ور‬ ‫الحية التي يمكنكم عرضها على‬ ‫شاشة ااستقبال‪ ،‬وك��ذا إمكانية‬ ‫ال �ت �ب��ادل ال �س��ري��ع ع�ل��ى ال�ش�ب�ك��ات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ف �ض� ً�ا ع ��ن س�ه��ول��ة‬ ‫الوصول إلى املفات عبر "سكاي‬ ‫دري� � � � � ��ف"‪ ،‬ك � �م ��ا ت � ��م دم � � ��ج "اي � ��ف‬ ‫سايت" ضمن آخر تعديات على‬ ‫ت �ط �ب �ي��ق "ه �ي ��ر م ��اب ��س"‪ ،‬ل�ت�م�ك��ن‬

‫امستخدمن م��ن رؤي��ة أف�ض��ل ما‬ ‫يحيط بهم وك��ذا اكتشاف أماكن‬ ‫جديدة التقاط الصور‪.‬‬ ‫وي� ��دع� ��م ت �ط �ب �ي��ق "ان� �س� �ت ��اج ��رام"‬ ‫ال�ك��ام�ي��رت��ن اأم��ام �ي��ة وال�خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫ل� � � ��ذا ي� �س� �ت� �ط� �ي ��ع ام� �س� �ت� �خ ��دم ��ون‬ ‫التقاط صور أنفسهم باإضافة‬ ‫إل � � ��ى م� �ح� �ي� �ط� �ه ��م‪ .‬وك � �م� ��ا ال � �ح ��ال‬ ‫م � ��ع ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ات أخ � � � ��رى‪ ،‬ي �ت��وف��ر‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق "ان �س �ت��اج��رام" م��ع ل��وح��ة‬ ‫ديناميكية الذي يجري تحديثها‬ ‫ع��ن ش��اش��ة ال �ب��دء ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫دع� �م� �ه ��ا ل �ل �ت �ش �غ �ي��ل ال� �س ��ري ��ع م��ا‬ ‫ي �س��اع��د ع �ل��ى دم ��ج ال�ت�ط�ب�ي��ق في‬ ‫نظام التشغيل‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن األ� ��وان ف��ال�ه��ات��ف ال��ذك��ي‬ ‫م�ت��وف��ر ب��ال�ل��ون اأص�ف��ر ال�ج��ذاب‪،‬‬ ‫واأبيض‪ ،‬واأسود‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪59 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 07‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫سيارات ونقل‬

‫‪14‬‬

‫> العدد‪59 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬دجنبر ‪2013‬‬

‫من خال جيلها الجديد "كاس إس ‪،"2014‬‬ ‫قامت شركة "مرسيدس" اأمانية أول مرة‪،‬‬ ‫بتركيز على التفاصيل الدقيقة‪ ،‬حيث عملت‬ ‫الشركة على تطوير فئتها ذات قاعدة العجات‬

‫�دا من قاعدة العجات اأساسية‪ ،‬ج �ي �ل �ه��ا ال �ج ��دي ��د ل �ع ��ام ‪ ،2014‬وال � � ��ذي ي ��رم ��ز ل��ه‬ ‫الطويلة‪ ،‬ب� ً‬ ‫ب� ��"دب� �ل� �ي ��و‪ ،"222‬واس �ت��وح��ى م�ص�م�م��و ال �س �ي��ارة‬ ‫كما في اأجيال السابقة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن "م��رس �ي��دس ك��اس إس"‪ ،‬ح�ص�ل��ت على الجديدة‪ ،‬شكلها وتفاصيلها من الطراز التاريخي‬ ‫ت�ح��دي�ث��ات ك�ث�ي��رة ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال �خ��ارج��ي‪ ،‬في ل�"مرسديس" في الثاثينات من القرن اماضي‪.‬‬

‫«مرسيدس كاس إس ‪ ..»2014‬خيارات متعددة لتحقيق متعة القيادة‬ ‫تعتبر أكثر سيارة استعملت فيها مصابيح "ليد" ‪º‬‬

‫ثاني سيارة في العالم تحتوي على نظام تأثير صوت ثاثي اأبعاد‬

‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫أب� � � � � ��رز م � � ��ا ي � �م � �ي� ��ز س� � �ي � ��ارة‬ ‫"م ��رس � �ي� ��دس" ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬أن �ه��ا‬ ‫مصنوعة م��ن مجسم السيارة‬ ‫مبني بالكامل م��ن اأم��ون�ي��وم‪،‬‬ ‫م �م��ا س��اع��د ف ��ي ت �خ �ف �ي��ف وزن‬ ‫ال�س�ي��ارة ب�ق��در ‪ 100‬كيلوغرام‪.‬‬ ‫ول �ع��ل أه ��م ذك� ��ره ع ��ن تصميم‬ ‫"م��رس�ي��دس ك��اس إس ‪"2014‬‬ ‫هو إنها حصلت على مصابيح‬ ‫أم��ام�ي��ة ج��دي��دة ت��ذك��رن��ا كثيرا‬ ‫ب� � ��"م � ��رس� � �ي � ��دس ك� � � ��اس إس"‬ ‫اأولى‪ .‬ومن الخلف مصابيح‬ ‫ال �س �ي��ارة ش�ب�ي�ه��ة بمصابيح‬ ‫"مرسيدس ك��ا" ولكن جميع‬ ‫ام � �ص� ��اب � �ي� ��ح ت � ��م ت �ص �م �ي �م �ه��ا‬ ‫ب�ش�ك��ل أن�ي��ق ي��وح��ي بفخامة‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫وأص �ب��ح ال�ش�ب��ك اأم��ام��ي‬ ‫ف��ي ال�ج�ي��ل ال�ج��دي��د أك�ب��ر من‬ ‫ال� �ج� �ي ��ل ال � �س� ��اب� ��ق‪ ،‬وأص� �ب ��ح‬ ‫ال�س�ق��ف أك �ث��ر م �ي��وا لتعطي‬ ‫ط��اب��ع ال� �س� �ي ��ارات ام�ك�ش��وف��ة‬ ‫ب� ��أرب � �ع� ��ة أب � � � � � ��واب‪ .‬إض � ��اف � ��ة إل� ��ى‬ ‫ال � � �خ � � �ط� � ��وط ال� � �ج � ��ان� � �ب� � �ي � ��ة ال � �ت� ��ي‬ ‫ت � ��م اس� �ت� �ح� �ي ��ائ� �ه ��ا م � ��ن اأج � �ي� ��ال‬ ‫"دب� �ل� �ي ��و‪ "108‬و"دب � �ل � �ي ��و‪ "189‬م��ن‬ ‫"إس � كاس"‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر "م ��رس� �ي ��دس ك��اس‬ ‫إس"‪ ،‬ال�س�ي��ارة اأول��ى ف��ي العالم‬ ‫التي لم تحصل على أي مصباح‬ ‫اع � �ت � �ي� ��ادي‪ ،‬ف �ج �م �ي��ع ام �ص��اب �ي��ح‬ ‫امستخدمة فيها بتقنية "ل�ي��د"‪،‬‬ ‫ومجموع مصابيح ال�"لد" في إس‬ ‫� ك ��اس" ال �ج��دي��دة ي�ص��ل ع��دده��ا‬ ‫لحوالي ‪.500‬‬ ‫‪ 56‬م��ن ام �ص��اب �ي��ح "ل �ي ��د" في‬ ‫ك��ل م��ن امصابيح اأم��ام�ي��ة‪ ،‬و‪35‬‬ ‫ف��ي امصابيح الخلفية‪ ،‬ك��ا على‬ ‫حده‪ .‬إضافة إلى أربعة مصابيح‬ ‫"ليد" لكل مصابيح الضباب في‬ ‫الخلف‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ال� �ت� �ص� �م� �ي ��م‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي اه �ت �م ��ت "م ��رس� �ي ��دس"‬ ‫ب ��ال ��درج ��ة اأول � ��ى ب �ت��وف��ر أف �ض��ل‬ ‫داخ � �ل � �ي� ��ة ف � ��ي ف� �ئ� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وت �ج �ع��ل‬ ‫ام�ق��اع��د الخلفية بنفس مميزات‬ ‫وف� �خ ��ام ��ة ام� �ق ��اع ��د اأم� ��ام � �ي� ��ة إذ‬ ‫ق� ��ام� ��ت ب �ت �س �م �ي �ت �ه��ا ب � ��"ال� ��درج� ��ة‬ ‫اأول � ��ى ال �خ �ل �ف �ي��ة" وال �ت��ي تتميز‬

‫س‬ ‫يارة "مرسيدس كاس إس ‪"2014‬‬

‫بمقاعد يمكن تعديل وضعيتها‬ ‫ح � �ت� ��ى زاوي � � � � � ��ة ‪ 43‬درج � � � � ��ة ك �م��ا‬ ‫اح�ت��وت على ن�ظ��ام تدليك جديد‬ ‫"إن � ��رج� � �ي � ��زن � ��غ" م � ��ع ‪ 14‬وس � � ��ادة‬ ‫ه��وائ �ي��ة ت �ق��دم ‪ 6‬أن � ��واع مختلفة‬ ‫من التدليك‪ .‬ولتبقي لقبها كأول‬ ‫س�ي��ارة بمصابيح"ليد" بالكامل‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ‪ 300‬م �ص �ب ��اح "ل �ي ��د"‬ ‫التي تعمل بكفاء ة عالية للرؤية‬ ‫الواضحة وبدون استهاك طاقة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ت �ت �م �ي��ز"إس � ك� ��اس" ب�ن�ظ��ام‬ ‫ت��دف �ئ��ة اأول م ��ن ن ��وع ��ه‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫س �ي �ق��وم ب �ت��دف �ئ��ة م �س �ن��د ال � ��ذراع‬ ‫وع � � �ل � ��ى اأب � � � � � � ��واب ف � � ��ي ام � �ق� ��اع� ��د‬ ‫اأم��ام�ي��ة وال�خ�ل�ف�ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ت��دف �ئ��ة ام � �ق ��ود‪ ،‬وت �ط��وي��ر ت��دف�ئ��ة‬ ‫امقاعد لتوفر أسرع تدفئة خال‬ ‫وقت قصير جدً‪.‬‬ ‫ت ��م ت �ط��وي��ر ن� �ظ ��ام ال �ت �ك �ي �ي��ف‬ ‫وإض��اف��ة ن�ظ��ام "ت�ي��رم��و ترونيك"‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ق ��وم ت �ل �ق��ائ �ي��ا ب��اخ �ت �ي��ار‬ ‫طريقة التكييف امناسبة ودرجة‬ ‫ال�ح��رارة تلقائيا‪ ،‬ويوفر ‪ 3‬أن��واع‬ ‫مختلفة من التكييف‪.‬‬

‫ويتميز نظام التكييف بنظام‬ ‫"اكتف سنستنغ" اأول من نوعه‬ ‫ف��ي ال �س �ي��ارات‪ ،‬لتنقية وتلطيف‬ ‫الهواء قبل دخوله إلى امقصورة‬ ‫ثم تعطيره ب� ‪ 4‬خيارات مختلفة‬ ‫من الروائح‪.‬‬ ‫بإمكان مالك السيارة إضافة‬ ‫أي ن� � ��وع م � ��ن ال � �ع � �ط � ��ورات ال �ت��ي‬ ‫يفضلها‪ ،‬وك��ل ما عليه فعله هو‬ ‫إض��اف��ة ال �ع �ط��ر ف��ي ه ��ذه ال�ق�ط�ع��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ت� �ق ��ع ف� ��ي داخ � � ��ل ص� �ن ��دوق‬ ‫ال � �ق � �ف� ��ازات‪ ،‬وت �ش �غ �ي��ل زر ن �ظ��ام‬ ‫"اكتف سنستنغ"‪.‬‬ ‫ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة ت � �ح � �ت � ��وي ع �ل��ى‬ ‫ش��اش �ت��ن ب �ق �ي��اس ‪ 16‬س�ن�ت�م�ت��ر‬ ‫ب��دق��ة ع��ال�ي��ة ج ��دً‪ ،‬ح�ي��ث تحتوي‬ ‫ع� �ل ��ى ن � �ظ� ��ام ام� �ع� �ل ��وم ��ات ج��دي��د‬ ‫ال� � �خ � ��اص ب � ��"م� ��رس � �ي� ��دس ك ��اس‬ ‫إس" الشاشة اليسرى ستعرض‬ ‫ع � � � � ��دادات ال � �س� ��رع� ��ة وم� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة‪ ،‬أم� ��ا ال �ش��اش��ة ال�ي�م�ن��ى‬ ‫س� �ت� �ك ��ون ل �ل �ت �ح �ك��م ب �خ �ص��ائ��ص‬ ‫السيارة وأنظمة الراحة واأم��ان‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وم ��ا ي �م �ي��ز ال �ش��اش��ة ال�ي�م�ن��ى‬

‫ه��و ت��وف��ره��ا ع�ل��ى ن �ظ��ام "ك��وم�ن��د‬ ‫أوناين"‪ ،‬امطور ذو معالج "إنتل‬ ‫آت��وم" ال��ذي سيجعل أداء النظام‬ ‫بنفس قوة أداء أجهزة الحاسوب‬ ‫امحمولة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر س �ي��ارة "م��رس �ي��دس‬ ‫ك��اس إس"‪ ،‬اأول ��ى ال�ت��ي تتوفر‬ ‫ب�ن�ظ��ام ام�س�ت�خ��دم��ن ام�ت�ع��ددي��ن‪،‬‬ ‫ال��ذي يسمح باستخدام أكثر من‬ ‫شخص للنظام الترفيهي بشكل‬ ‫منفصل م��ن أي مقعد‪ ،‬والتحكم‬ ‫ب��ام��ذي��اع وال �ت �ل �ف��از واإن �ت��رن �ي��ت‬ ‫وخ� ��رائ� ��ط ام� ��اح� ��ة وح� �ت ��ى "س��ي‬ ‫دي" ومدخل "يو إس بي"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ح�ص��ل ال�ج�ي��ل ال�ج��دي��د‬ ‫ع �ل��ى ن� �ظ ��ام "ب �ي �م �س �ت��ر س ��اون ��د"‬ ‫ال � �ص ��وت ��ي ال � �ج ��دي ��د ام � �ك � ��ون م��ن‬ ‫‪24‬س�م��اع��ة وتعطي تأثير صوت‬ ‫ثاثي اأبعاد لتكن ثاني سيارة‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ت� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى ه ��ذا‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ام � �ق � ��اع � ��د ال� �خ� �ل� �ف� �ي ��ة م � � ��زودة‬ ‫ب �ح��زام أم ��ان أك�ث��ر ع��رض��ا‪ ،‬ليقلل‬ ‫شدة الضغط على صدر الراكب‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى أن �ه��ا ت �ح �ت��وي ع�ل��ى‬

‫أك �ي��اس ه��وائ�ي��ة ب��داخ�ل�ه��ا‪ ،‬وعند‬ ‫اس�ت�ش�ع��ار ال �س �ي��ارة باحتمالية‬ ‫اقتراب سيارة بسرعة عالية من‬ ‫ال�خ�ل��ف وال�ت�س�ب��ب ب �ح��ادث‪ ،‬يتم‬ ‫شد حزام اأمان بشكل تلقائي‪.‬‬ ‫ومن أبرز اأنظمة التي تتوفر‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا "م��رس �ي��دس ك ��اس إس"‪،‬‬ ‫نظام " ماجيك بودي كونترول"‪،‬‬ ‫الذي يقوم بضبط نظام التعليق‬ ‫وفقا لنوعية الطريق‪ ،‬حيث يعمل‬ ‫هذا النظام عبر كاميرات تلتقط‬ ‫حالة الطريق أمام السيارة‪.‬‬ ‫ك ��ام� �ي ��را ‪ 360‬درج � � ��ة‪ ،‬ت�ظ�ه��ر‬ ‫الدقة لجميع أنحاء‬ ‫صورة عالية ّ‬ ‫السيارة في الشاشة الداخلية‪.‬‬ ‫ن� �ظ ��ام م� �ط ��ور ل �ل �ت �ع��رف ع�ل��ى‬ ‫اللوحات امرورية أصبح يتعرف‬ ‫ح �ت��ى ع �ل��ى ل ��وح ��ات ال� �ط ��رق ذات‬ ‫النهايات امغلقة والطرق اممنوع‬ ‫ال � � ��دخ � � ��ول إل� � �ي� � �ه � ��ا‪ ،‬وح� � �ت � ��ى ح��د‬ ‫السرعة امؤقت‪.‬‬ ‫وت � � �ط� � ��وي� � ��ر ن� � � �ظ � � ��ام م � �ك� ��اب� ��ح‬ ‫ال� � � �ط � � ��وارئ اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة ال � ��ذي‬ ‫أص �ب��ح ي�ع�م��ل ع �ل��ى س��رع��ة تصل‬ ‫إل��ى‪ 72‬كيلو متر في الساعة‪ ،‬إذ‬ ‫يوقف السيارة تماما عند وجود‬ ‫ع��ائ��ق م �ف��اج��ئ أم ��ام ��ه‪ ،‬وط��ورت��ه‬ ‫"مرسيدس" ليتعرف على حركة‬ ‫امشاة أيضا‪.‬‬ ‫نظام التوجيه أصبح يشمل‬ ‫ال� � �ق� � �ي � ��ادة اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي �ت �ح �ك��م ب��ام �ق��ود وف �ق ��ا ل�خ�ط��وط‬ ‫وم � � �س� � ��ارات ال � � �ش� � ��ارع‪ ،‬وي �ت �ح �ك��م‬ ‫إل �ك �ت��رون �ي��ا ب��ال �ت �س��ارع وام �ك��اب��ح‬ ‫م��اب��ن س��رع��ة ‪ 30‬إل ��ى ‪ 200‬كيلو‬ ‫متر في الساعة‪.‬‬ ‫م� �ص ��اب� �ي ��ح أم� ��ام � �ي� ��ة م � � ��زودة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ب��أن��وار "ل �ي��د" م�ت�ط��ورة‪،‬‬ ‫تستشعر الطريق وت�ق��وم بفرش‬ ‫اأن��وار حال عدم وج��ود سيارات‬ ‫ل�ت�ض��يء ك��ام��ل ال �ش��ارع‪ ،‬وع�ن��دم��ا‬ ‫تستشعر س �ي��ارة ق��ادم��ة مقابله‬ ‫ل� � �ه � ��ا‪ ،‬ي� � �ق � ��وم ال� � �ن� � �ظ � ��ام ب �خ �ف��ض‬ ‫م �س �ت��وى ان �ت �ش��ار اإض � ��اء ة على‬ ‫جهة السيارة القادمة فقط لعدم‬ ‫ت�ش�ت�ي�ت��ه‪ ،‬وك��ذل��ك أص �ب��ح ال�ن�ظ��ام‬ ‫ي �س �ت �ش �ع ��ر وج � � � ��ود اأش � �خ� ��اص‬ ‫ع�ل��ى ج��ان��ب ال�ط��ري��ق ح�ي��ث يقوم‬ ‫ب � ��إض � ��اء ة ج ��ان ��ب ال� �ط ��ري ��ق ع �ن��د‬ ‫استشعاره شخص يقف بالقرب‬ ‫من الشارع لتنبيه السائق‪.‬‬

‫«فورد» تطلق طراز ًا جديد ًا من «موستاج» للسوق العامية‬ ‫بعد ح� ��وال� ��ي ‪ 50‬ع ��ام ��ً م��ن‬ ‫إط � � � ��اق س � �ي ��ارت � �ه ��ا ال ��ري ��اض� �ي ��ة‬ ‫ذات ال�س�ع��ر ااق �ت �ص��ادي تكشف‬ ‫"ف � � � � ��ورد م � � ��وت � � ��ور" ال � �ن � �ق � ��اب ع��ن‬ ‫إع� � ��ادة ت �ص �م �ي��م ش��ام �ل��ة ل �ل �ط��راز‬ ‫"موستانج" في محاولة لتجديد‬ ‫ش�ب��اب ش��رك��ة صناعة السيارات‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة وت �ن �ش �ي��ط م �ب �ي �ع��ات‬ ‫طراز آخر أغلى‪.‬‬ ‫وق ��ام م �س��ؤول��ون تنفيذيون‬ ‫ك � �ب� ��ار م � ��ن "ف � � � � ��ورد" م � ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫الرئيس التنفيذي "اان موالي"‪،‬‬ ‫اأس � � � �ب � � ��وع ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ب� ��إط� ��اق‬ ‫"موستانج ‪ "2015‬في ست مدن‪.‬‬ ‫وتعرض السيارة على الجمهور‬ ‫ف � ��ي دي � � ��رب � � ��ورن‪ ،‬وم �ي �ش �ي �ج ��ان‪،‬‬ ‫وش � � � �ن � � � �غ � � � �ه� � � ��اي‪ ،‬وس� � � �ي � � ��دن � � ��ي‪،‬‬ ‫وبرشلونة‪ ،‬ونيويورك‪ ،‬ولوس‬ ‫أنجلوس‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ك ��ون ه� � ��ذا أول ط� ��راز‬ ‫"م� ��وس � �ت� ��ان� ��ج" ي � �ب� ��اع ف� ��ي أورب� � ��ا‬ ‫وآس� � �ي � ��ا‪ .‬وت � �ت� ��وق� ��ع ث� ��ان� ��ي أك �ب��ر‬ ‫شركة سيارات أميركية أن تتركز‬ ‫ام �ب �ي �ع��ات ف��ي أم �ي��رك��ا ال�ش�م��ال�ي��ة‬ ‫ل �ك ��ن س �ح��ر ال� �س� �ي ��ارة س�ي�ش�ج��ع‬ ‫م� �ش� �ت ��ري ��ن ج � � � ��ددً ع � �ل� ��ى زي � � ��ارة‬

‫‪3‬‬

‫معارض فورد في أسواق أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال محللون إن استقطاب‬ ‫م � �ش � �ت� ��ري� ��ن ج � � � ��دد ق � � ��د ي� �س ��اع ��د‬ ‫ف � ��ي زي� � � � ��ادة م� �ب� �ي� �ع ��ات "ف� � � ��ورد"‬ ‫م ��ن ط ��رازه ��ا ع��ال �ي��ة اأداء م�ث��ل‬ ‫ال�س�ي��ارة "ف��وك��س اس‪.‬ت ��ي" وهو‬

‫ن شر قريباً‬

‫م� � ��ا س � �ي � �ع� ��زز ه � ��ام � ��ش اأرب � � � ��اح‬ ‫والعامة التجارية للشركة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "ج � ��و ه ��اي� �ن ��ري� �ك ��س"‪،‬‬ ‫م� � ��دي� � ��ر "ف� � � � � � � ��ورد" ف � � ��ي أم � �ي� ��رك� ��ا‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة وال�ج�ن��وب�ي��ة متحدثا‬ ‫ع ��ن "م ��وس� �ت ��ان ��ج" ع �ل��ى ه��ام��ش‬

‫م� � � � �ع � � � ��رض ل� � � � � � ��وس أن � � �ج � � �ل� � ��وس‬ ‫ل� � � �ل� � � �س� � � �ي � � ��ارات ال � �ش � �ه � ��ر‬ ‫ام � � � ��اض � � � ��ي"ك � � � � �ن � � � ��ا ن� � � ��رى‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��ارة ف � � ��ي ال � �ص� ��ن‬ ‫وأس �ت ��رال �ي ��ا وف� ��ي أم��اك��ن‬ ‫أخرى ا نبيعها فيه"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اف‬ ‫"ه� � ��اي � � �ن� � ��ري � � �ك� � ��س" ال� � � ��ذي‬ ‫ت � ��رأس م ��ن ق �ب��ل ع�م�ل�ي��ات‬ ‫"ف��ورد" ف��ي آسيا والشرق‬ ‫اأوس��ط وإفريقيا "يتدبر‬ ‫ال� �ن ��اس ك �ي �ف �ي��ة ال �ح �ص��ول‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا رغ � ��م ع � ��دم ب�ي�ع�ه��ا‬ ‫ف ��ي ب �ل��دان �ه��م وه ��و أم ��ر له‬ ‫دالته"‪.‬‬ ‫وأع � � � � � � �ي� � � � � � ��د ت� � �ص� � �م� � �ي � ��م‬ ‫"م� ��وس � �ت� ��ان� ��ج" ك � ��ي ت ��ائ ��م‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ال� �ع ��ام ��ي وب �م��ا‬ ‫ي � � �ن � � �س � � �ج� � ��م م� � � � � ��ع ج � � �ه� � ��ود‬ ‫"موالي" لخفض التكاليف‬ ‫عن طريق إنتاج طراز يمكن‬ ‫ب�ي�ع�ه��ا ف��ي أن �ح��اء ال�ع��ال��م ب��دون‬ ‫تعديات كبيرة‪.‬‬ ‫وق ��د ا ي �ن��ال ال �ش �ك��ل ال�ج��دي��د‬ ‫إع� �ج ��اب ب �ع��ض ه� � ��واة ال� �س� �ي ��ارة‪.‬‬ ‫وأثارت صور مسربة للسيارة في‬

‫وق ��ت س��اب��ق ه ��ذا اأس �ب��وع ردود‬ ‫فعل متباينة‪.‬‬ ‫وقال "هال سبيرليتش" كبير‬ ‫م �ص �م �م��ي ال� � �ط � ��راز اأص � �ل � ��ي م��ن‬ ‫"ف��ورد موستانج" ل��و أن�ن��ي أضع‬ ‫ت �ص �م �ي��م "م ��وس� �ت ��ان ��ج" ال �ج��دي��دة‬ ‫ال� � �ي � ��وم ل � �ح� ��اول� ��ت إع � � � ��ادة إن� �ت ��اج‬ ‫سيارة رياضية منخفضة السعر‬ ‫أك �ث��ر إث � ��ارة م ��ن ف��وك��س وج��ذاب��ة‬ ‫للشبان"‪.‬‬ ‫وق ��ال "ل�س��ت م�ت��أك��دً م��ن أنها‬ ‫ستحقق مبيعات قوية في أورب��ا‬ ‫ح �ي��ث ي �ق �ت��رب س �ع��ر ال �ب �ن��زي��ن من‬ ‫عشرة دوارات للجالون‪ ،‬سيارة‬ ‫"موستانج" ثمنها ‪ 50‬ألف دوار‬ ‫بمحرك في‪ -8‬لن تحدث أثرً كبيرً‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان إط� � � � ��اق "م� ��وس � �ت� ��ان� ��ج"‬ ‫اأصلية خ��ال معرض نيويورك‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي ف � ��ي ‪17‬اب � � ��ري � � ��ل ‪،1964‬‬ ‫وق ��د ظ �ه��رت ع �ل��ى غ ��اف "ت ��اي ��م"‪،‬‬ ‫و"ن � �ي� ��وزوي� ��ك" وب ��اع ��ت أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ن �ص��ف م �ل �ي��ون وح � ��دة ف ��ي ‪1965‬‬ ‫وه � � ��و أول ع � � ��ام ك � ��ام � ��ل ل � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫يتـحك ـو‬ ‫فـي ال ـشهد الـتلفـزيوني‬

‫أسرع سيارة سباق كهربائية فى العالم‬ ‫ك �ش �ف��ت ش ��رك ��ة ن �ي �س��ان‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ع� ��ن س� �ي ��ارت� �ه ��ا َ"أ‬ ‫أو دي"‪ ،‬ال �ت ��ي ت �ع��د أس ��رع‬ ‫س � �ي� ��ارة س� �ب ��اق ك �ه��رب��ائ �ي��ة‬ ‫ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬وت � �ص� ��ل إل ��ي‬ ‫سرعات أكثر من ‪ 300‬كيلو‬ ‫متر في الساعة‪ ،‬ما تمتلكه‬ ‫م��ن تكنولوجيا كهربائية‪،‬‬ ‫وذلك لتستعد في امشاركة‬ ‫ب�س�ب��اق "ل��وم��ان ‪ 24‬س��اع��ة"‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ت �س �ع��ي ش ��رك ��ة ن �ي �س��ان‬ ‫ال��رائ��دة ع��ام�ي��ً ف��ي صناعة‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��ارات ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫بمحركها الجديد أن يكون‬ ‫ج��زءً م��ن ال �ع��ودة إل��ي ام�ن��اف�س��ة امستقبلية ام�ن�ش��ودة ف��ي س �ب��اق "إل‬ ‫إم ب‪ "1‬وال�ف��وز ف��ي سباق التحمل "ل��و م��ان" اأك�ث��ر شهرة ف��ي العالم‪.‬‬ ‫وتتميز "إ آو دي" بمحرك كهربائي صغير خفيف ال��وزن وبطاريات‬ ‫كتلك اموجودة في سيارة "نيسان ليف"‪ ،‬ويستطيع السائق ااختيار‬ ‫بينهما وتستطيع السيارة الكهربائية أن تكمل سباقً كاما بجولة‬ ‫ت�ب�ل��غ م��داه��ا ‪ 14‬ك�ي�ل��وم�ت��ر وي �ك��ون اع �ت �م��اده��ا ب��ال �ك��ام��ل ع �ل��ي ال�ط��اق��ة‬ ‫الكهربائية فقط‪.‬‬

‫دراسة تبرز ألوان السيارات امفضلة للرجال والنساء‬ ‫ك �ش �ف ��ت دراس � � � ��ة أج� ��راه� ��ا‬ ‫م��وق��ع "أي �س �ي �ك��ارز" أن ال��رج��ال‬ ‫ي � �ف � �ض � �ل � ��ون ال � � � �ل� � � ��ون اأح� � �م � ��ر‬ ‫ل � �ل � �س � �ي ��ارات ف � ��ي ح � ��ن ت �ف �ض��ل‬ ‫النساء اللون الفضي‪.‬‬ ‫وأج � ��ري � ��ت ال� � ��دراس� � ��ة ب �ن��اء‬ ‫ع �ل ��ى ام� �ع� �ل ��وم ��ات ال� �ت ��ي ح�ص��ل‬ ‫عليها اموقع والتي تعطي زواره‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة ال �ب �ح��ث ع ��ن س �ي��ارات‬ ‫ج��دي��دة ومستعملة‪ ،‬وق��د أج��رى‬ ‫ف� ��ري� ��ق ام � ��وق � ��ع ال� � ��دراس� � ��ة ع �ب��ر‬ ‫م �ت��اب �ع��ة أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 30‬م �ل �ي��ون‬ ‫س � �ي ��ارة م �س �ت �ع �م �ل��ة م �ع��روض��ة‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ع�ل��ى م��وق�ع�ه��م م��ن خ��ال‬ ‫تحليل مئات اآاف من طلبات‬ ‫شراء السيارات امستعملة التي قدمها الزوار ذكورً وإناثً‪.‬‬ ‫ومن النتائج التي خلصت إليها الدراسة أيضا أن النساء يفضلن السيارات‬ ‫ال��زرق��اء أك�ث��ر م��ن ال��رج��ال‪ ،‬وأن ال�ل��ون اأزرق ه��و ال�ل��ون اأغ�ل��ب ل�س�ي��ارات "ميني‬ ‫ف��ان"‪ ،‬وأن النساء يفضلن اللون الفضي أكثر من الرجال بنسبة ‪ 9.2‬في امائة‪،‬‬ ‫واللون البني بنسبة ‪ 9.1‬في امائة‪ ،‬أما أكثر لونن مفضلن لدى الرجال للسيارات‬ ‫الرياضية امستعملة فهما اأحمر واأس��ود‪ ،‬ويفضل الرجال بعد اللون اأحمر‪،‬‬ ‫ال�ل��ون البرتقالي‪ ،‬واأس ��ود‪ ،‬واأب�ي��ض‪ ،‬واأخ�ض��ر‪ ،‬وال��رم��ادي‪ ،‬على الترتيب‪ ،‬أما‬ ‫النساء فيفضلن بعد الفضي‪ ،‬وال�ب�ن��ي‪ ،‬ال�ل��ون ال��ذه�ب��ي‪ ،‬واأزرق‪ ،‬واأص�ف��ر على‬ ‫التوالي‪.‬‬

‫«كيا موتورز» تعلن تراجع مبيعاتها‬ ‫ت� � ��راج � � �ع� � ��ت م� �ب� �ي� �ع ��ات‬ ‫شركة "كيا موتورز"‪ ،‬ثاني‬ ‫أك� �ب ��ر م �ن �ت��ج س � �ي � ��ارات ف��ي‬ ‫كوريا الجنوبية‪ ،‬في شهر‬ ‫نونبر ام��اض��ي بنسبة ‪0.3‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬م�ق��ارن��ة بالشهر‬ ‫ن �ف �س��ه م� ��ن ال � �ع� ��ام ام ��اض ��ي‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ت � ��راج � ��ع م �ب �ي �ع��ات‬ ‫الشركة في السوق الكورية‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت "ك � � �ي� � ��ا" أن� �ه ��ا‬ ‫ب� � ��اع� � ��ت ال� � �ش� � �ه � ��ر ام � ��اض � ��ي‬ ‫‪ 257473‬س� � �ي � ��ارة م �ق��اب��ل‬ ‫‪ 258143‬س�ي��ارة ف��ي الشهر‬ ‫نفسه من العام اماضي‪.‬‬ ‫ووصلت مبيعات "كيا"‬ ‫ف��ي ال �س��وق ال �ك��وري��ة ال�ش�ه��ر ام��اض��ي إل��ى ‪ 38952‬س �ي��ارة بانخفاض‬ ‫نسبته ‪ 3.12‬في امائة‪ ،‬عن مبيعات الشهر نفسه من ع��ام ‪ ،2012‬في‬ ‫ح��ن زادت ام�ب�ي�ع��ات ال�خ��ارج�ي��ة بنسبة ‪ 2.2‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬إل��ى ‪218521‬‬ ‫سيارة في نفس الفترة‪.‬‬ ‫وخال اأشهر ال� ‪ 11‬اأولى من العام الحالي بلغت مبيعات كيا‬ ‫‪ 2.5‬مليون سيارة بزيادة نسبتها ‪ 3.3‬في امائة‪ ،‬عن الفترة نفسها من‬ ‫العام اماضي حيث كانت باعت ‪ 2.5‬مليون سيارة‪.‬‬ ‫وتشكل "كيا" وشركتها اأم "هيونداي موتورز" معا مجموعة‪،‬‬ ‫تعتبر خامس أكبر منتج سيارات في العالم‪.‬‬

‫سيارة مكن من التنقل داخل امنزل‬ ‫السيارة "فولب" تتميز بأن‬ ‫عرضها ا يتجاوز مترً واحدا‪،‬‬ ‫بينما يبلغ طولها متر ونصف‪،‬‬ ‫ل� ��ذا ت �س �ت �ط �ي��ع ال� �س� �ي ��ارة ام� ��رور‬ ‫م��ن ال�ف�ت�ح��ات ال�ض�ي�ق��ة ودخ ��ول‬ ‫امصعد وام��رور من باب الغرف‬ ‫بسهولة‪.‬‬ ‫ت ��زن "ف ��ول ��ب" ح��وال��ي ‪350‬‬ ‫ك� �ي� �ل ��وج ��رام وت� �ب� �ل ��غ س��رع �ت �ه��ا‬ ‫ال � �ق � �ص� ��وى ‪ 50‬ك �ي �ل ��وم �ت ��ر ف��ي‬ ‫الساعة‪ ،‬لذا فمن امزعج التفكير‬ ‫ف� ��ي ال � ��ذه � ��اب ب� �ه ��ا ف� ��ي رح� ��ات‬ ‫بعيدة‪ ،‬وإن ك��ان��ت ه��ذه السرعة‬ ‫م �ن��اس �ب��ة داخ� � ��ل ام� � ��دن خ��اص��ة‬ ‫أوقات الزحام‪.‬‬ ‫ولعل ما يعيب السيارة كونها ا تحتوي مكانا لوضع اأمتعة‪ ،‬رغم أن أحد‬ ‫مميزات اقتناء سيارة خاصة هو ال�ق��درة على نقل الحقائب واأمتعة بسهولة‪.‬‬ ‫وا تكلف السيارة صاحبها عبء البحث عن مكان إيقاف السيارة‪ ،‬أن بإمكان‬ ‫إيقافها في أي مكان مهما بلغت سعته‪.‬‬ ‫وبفضل محرك السيارة الصغير سيتم ترخيص السيارة على أنها دراجة‬ ‫رب��اع�ي��ة‪ ،‬ل��ذا سيكون ب��إم�ك��ان أي شخص يحمل رخ�ص��ة ق�ي��ادة دراج��ة ن��اري��ة أن‬ ‫يقودها‪.‬‬ ‫وصاحب فكرة هذه السيارة هو امصمم اإيطالي "رومانو آرتيولي"‪ ،‬والذي‬ ‫قال أنها ستكون متوفرة في أوربا بداية العام امقبل‪.‬‬

‫«فورد» تستعد لطرح سيارتها اجديدة «كا»‬ ‫تستعد ش��رك��ة "ف ��ورد"‬ ‫ل �ط��رح ال �ج �ي��ل ال �ج��دي��د من‬ ‫س�ي��ارت�ه��ا "ك ��ا" ال�ص�غ�ي��رة‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث أزاح � � � � � � ��ت ال � �ش� ��رك� ��ة‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ال � �س � �ت � ��ار ع��ن‬ ‫س� �ي ��ارة اخ �ت �ب��اري��ة تكشف‬ ‫ام � ��ام � ��ح اأول � � �ي� � ��ة ل �ل �ج �ي��ل‬ ‫ال� � � �ج � � ��دي � � ��د‪ ،‬وذل � � � � � ��ك خ � ��ال‬ ‫إح ��دى ال�ف�ع��ال�ي��ات بمدينة‬ ‫ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة‪.‬‬ ‫وتبدو السيارة ااختبارية‬ ‫أك � �ب� ��ر ح� �ج� �م ��ا م � ��ن ال �ج �ي��ل‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ك� �م ��ا ت� ��م ت ��زوي ��د‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة ب �خ �م �س��ة أب � ��واب‬ ‫أول مرة منذ بدأ إنتاجها‬ ‫عام ‪.1996‬‬ ‫ولم تفصح الشركة اأميركية عن أية بيانات فنية بشأن السيارة‬ ‫"ك� ��ا" ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬إا أن �ه��ا أك� ��دت أن ال �ج �ي��ل ال �ج��دي��د س �ي��زخ��ر ب�ن�ظ��ام‬ ‫معلومات وترفيه متطور يدعم الهواتف الذكية والتطبيقات‪ ،‬إذ تضم‬ ‫السيارة ااختبارية قاعدة إرساء يمكن تثبيت اأجهزة الجوالة بها‬ ‫وتوصيلها وشحنها‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪59 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫مهرجان امهاجر يخلق فضا ًء للتواصل وتبادل التجارب‬ ‫تستمر فعاليته على مدى خمسة أيام ‪ º‬يقترح على الجمهور أفاما وثائقية وحفات موسيقية‬

‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫تل لحل لتل لض للن مل للدي ل لنل للة ال ل للرب ل للاط‬ ‫فعاليات الدورة الرابعة مهرجان‬ ‫"امل له للاج للر"‪ ،‬ال ل للذي ي لهللدف للخللللق‬ ‫فل لض للاء ل لل لتللاقللي بل للن امل لغ للارب للة‪،‬‬ ‫وامهاجرين القادمن من جنوب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫ويل ل لنل ل لظ ل للم ه ل ل ل ل للذا امل ل له ل للرج ل للان‬ ‫الل ل ل للذي انل لطل للل لق للت فل لع للالل ليل لت لله أول‬ ‫أم للس(ااثل لن للن)‪ ،‬وت لس لت لمللر حتى‬ ‫‪ 14‬من الشهر الحالي‪ ،‬من طرف‬ ‫املجلمللوعللة املكللافلحللة للعنصرية‬ ‫وامل ل ل ل للداف ل ل ل ل لعل ل ل ل للة عل ل ل ل للن اأج ل ل ل للان ل ل ل للب‬ ‫وامهاجرين "كاديم" بشراكة مع‬ ‫"دابللات ليللاتللر" فللي املعلهللد الثقافي‬ ‫الفرنسي بالعاصمة‪.‬‬ ‫ويلسلعللى ام لهللرجللان لتحقيق‬ ‫الل لتل لب للادل ال لث لقللافللي ب للن ال لش لبللاب‬ ‫املغللربللي وام لهللاجللرون اللقللادمللون‬ ‫مللن دول ج لنللوب ال لص لحللراء‪ ،‬من‬ ‫خللال طللرح مللواضليللع للهللا عاقة‬ ‫ب للال ل له ل لجل للرة‪ ،‬وت ل لنل للاقل للش أوضل ل للاع‬ ‫امهاجرين في امغرب خصوصً‬ ‫باعتباره بلد استقبال‪ ،‬وعبور‪،‬‬ ‫واستقرار في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫بللرنللامللج هللذه ال للدورة يلتللوزع‬ ‫ب ل ل ل للن مل ل للوس ل ل لي ل ل لقل ل للى‪ ،‬وم ل ل ل لسل ل ل للرح‪،‬‬ ‫وعل ل ل ل للروض‪ ،‬ول ل ل لقل ل للاء ات ث لقللاف ليللة‪،‬‬ ‫وي لضللم أن لش لطللة ابل لت للدأت بلعللرض‬ ‫ال لف لي للللم ال لس لي لن لمللائللي "دو ان للد‬ ‫بليلتللويللن"‪" ،‬لللديلفللد فليللديللل" خللال‬ ‫حفل اافتتاح‪.‬‬ ‫الفيلم يستمر عرضه مدة ‪70‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬ويحكي معاناة مهاجرين‬ ‫مل للن جل لن للوب ال لص لحللراء‪،‬ح لل لم لهللم‬ ‫ال لع لبللور ل لل لقللارة ال لع لجللوز‪ ،‬م للرورً‬

‫ملصق امهرجان‬

‫بل للام ل لغل للرب‪ ،‬ل لك لن له للم ي لص لط للدم للون‬ ‫بللال لحللاجللز اأمل لن للي ام للوج للود بللن‬ ‫إسلبللانليللا وامل لغ للرب‪ ،‬ال للذي يسعى‬

‫منع ظاهرة الهجرة من امغرب في‬ ‫اتجاه أوربللا‪ ،‬فيلجأون لاختباء‬ ‫في غابات "غوروغو"‪.‬‬

‫"دو انل ل للد بل ليل لت للوي للن" ي لح لكللي‬ ‫واقل لع للا ي لع لي لشلله امل له للاج للرون عللللى‬ ‫الل لح للدود ام لغللرب ليللة اإس لبللان ليللة كل‬ ‫يوم‪ ،‬ويروي تفاصيل تشهد على‬ ‫العنف الذي يتعرضون له‪ ،‬بحبكة‬ ‫درامية محكمة‪ ،‬وإخراج متقن‪.‬‬ ‫أنجز الفيلم بداية هذا العام‪،‬‬ ‫ويل لب للرز حلقليلقللة ح ليللاة ام لهللاجللريللن‬ ‫الل لق للاسل لي للة‪ ،‬ق لب للل شل له للور ف لق للط مللن‬ ‫اللحللديللث عللن تسوية أوض للاع هذه‬ ‫الفئة‪ ،‬التي أضحت تندمج بشكل‬ ‫واضح في امجتمع امغربي‪.‬‬ ‫أم ل ل ل ل ل ل للا أم ل ل ل ل للس(الل ل ل ل ل لث ل ل ل ل للاث ل ل ل ل للاء)‪،‬‬ ‫ف لق للدم للت م لج لمللوعللة "كللون لي لفللانللس‬ ‫اللكللامليللرونليللة"‪ ،‬اللتللي تضم شبابً‬ ‫يعشقون فن "ال للراب"‪ ،‬عرضً فنيً‬ ‫مل لمل لي للزً‪ ،‬أدت خل للالل لله أغل للانل للي مللن‬ ‫ألبوماتها امتنوعة‪.‬‬ ‫أع ل لض للاء ف للرق للة "كللون لي لفللانللس"‬ ‫جل ل لم ل لع ل للت ب ل لي ل لن ل لهل للم اأق ل ل ل ل ل ل ل ل للدار ف للي‬ ‫"ال ل لكل للام ل ليل للرون"‪ ،‬لل لت للرى ام لج لمللوعللة‬ ‫ال لنللور فللي ام لغللرب ال لعللام امللاضللي‪،‬‬ ‫إذ ق للدم للوا أغ للان للي ت لعللالللج قلضللايللا‬ ‫اجل لتل لم للاعل لي للة‪ ،‬وخ ل لص للوص للً ح ليللاة‬ ‫ام لهللاجللريللن ك لمللا ع لبللروا مللن خللال‬ ‫أعمالهم عللن لحظات مللن حياتهم‬ ‫الشخصية‪ ،‬وسبق للمجموعة أن‬ ‫شللاركللت فللي م لهللرجللانللات "ال ل للراب"‬ ‫امل لنل لظل لم للة ب للامل لمل للل لك للة‪ ،‬ك لم له للرج للان‬ ‫"جوهرة" في الجديدة هذا العام‪،‬‬ ‫وم لهللرجللان "ه ليللب ه للوب فللامليللللي"‬ ‫في الدار البيضاء‪.‬‬ ‫أما اليوم فسيكون الجمهور‬ ‫ع للللى م للوع للد م ل للع ق ل ل للراء ة للللحلسللن‬ ‫ل ل لك ل لل ل ليل للش ف ل ل ل للي واقل ل ل ل ل ل للع الل ل لهل ل لج ل للرة‬ ‫بامغرب‪ ،‬ويللوم غد يعرض الفيلم‬ ‫الوثائقي"ليميساجير" للمخرجة‬ ‫"ه لي للللن كل للروزيل للات"‪ ،‬و"ايلتليلتليللا‬

‫تل ل ل للورا"‪.‬يل ل ل للروي الل لفل ليل لل للم خل ل للال ‪69‬‬ ‫دق ل لي ل لقل للة‪ ،‬ق ل لص للة اأف ل ل للارق ل ل للة ال للذي للن‬ ‫يموتون كل يوم على الحدود‪.‬‬ ‫أم للا الل لع للرض الل لخ للاص بلهللذه‬ ‫الل ل ل للدورة ف لك لتللب ن لصلله "ج ليللريللس‬ ‫مابانزيا"‪ ،‬وأعد اموسيقى جواد‬ ‫السوناني‪.‬‬ ‫ي ل ل ل للوم (الل ل لجل ل لمل ل لع ل للة) سل ليل لك للون‬ ‫ال لج لم لهللور ع للللى م للوع للد م للع حلفللل‬ ‫ف لنللي ب لع لنللوان "م للن ج لهللة أخ للرى‪،‬‬ ‫أتيت من هنا"‪ ،‬وهو عرض خاص‬ ‫بالدورة الرابعة للمهرجان‪ ،‬ويوم‬ ‫(ال لس لبللت) س لي لعللرف تلنلظليللم حفل‬ ‫"م لي لنللوري لتللي كل ل للروب"‪ ،‬املجلمللوعللة‬ ‫ال لتللي ت لت لنللاول م لشللاكللل اأق لل ليللات‪،‬‬ ‫وهل لج للرة ال لش لبللاب اأفل للارقل للة‪ ،‬كلمللا‬ ‫أن ل لهل للا ت لغ لن للي لل للل لح للب‪ ،‬وال ل لس ل للام‪،‬‬ ‫وم لخ لت للللف ال لق ليللم اإن لسللان ليللة فللي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫امجموعة أسست عللام ‪،2009‬‬ ‫وت ل لت ل لكل للون مل ل للن م للوسل ليل لقل لي للن مللن‬ ‫خل للل لفل لي للات مللوس لي لق ليللة م لت لنللوعللة‪،‬‬ ‫وت لس لت لع لمللل إيل لق للاع للات ش لبللاب ليللة‪،‬‬ ‫ب لق ليللادة ام لغ لنللي وام للؤل للف "روبل للن‬ ‫فاعا اجتماعيً‬ ‫إيدوا" الذي يعد‬ ‫ً‬ ‫على امستوين الوطني والدولي‪.‬‬ ‫ت ل لقل للام ك ل للل ال ل ل لع ل للروض ب لقللاعللة‬ ‫"جيرار فيليب" في امعهد‪ ،‬وتبدأ‬ ‫في الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫لل ل ل للإشل ل ل للارة‪ ،‬فل ل ل للإن ام ل لهل للرجل للان‬ ‫يلحللاكللي ملهللرجللان املهللاجللر امنظم‬ ‫فللي فللرنلسللا ملنللذ عللام ‪ ،2006‬الللذي‬ ‫ي لس لعللى ل لخ للللق ف للرص للة ل لل لت لبللادل‬ ‫الفني والثقافي‪.‬‬ ‫جل للديل للر بل للالل للذكل للر‪ ،‬أن ال ل ل للدورة‬ ‫السابقة عرفت عروضً متنوعة‪،‬‬ ‫وتل ل لمل ل لي ل للزت بل ل لع ل للرض أع ل ل لمل ل للال فللي‬ ‫التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬

‫الرباط حتفي باليوم العامي حقوق اإنسان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫نظمت اللجنة الجهوية لحقوق‬ ‫اإن ل لس ل للان فل للي ال ل للرب ل للاط وال لق لن لي لطللرة‪،‬‬ ‫وامندوبية اإقليمية لللوزارة الشباب‬ ‫والرياضة أمللس(اللثللاثللاء)‪ ،‬مجموعة‬ ‫أنشطة تخليدً لليوم العامي لحقوق‬ ‫اإن لسللان تلحللت شلعللار"اللشلبللاب فاعل‬ ‫أس ل للاس ل للي ف ل للي ن ل لشل للر ث ل لقل للافل للة حل لق للوق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫وتوزعت اأنشطة على مجموعة‬ ‫م للن دور ال لش لبللاب ف للي ال لعللاص لمللة‪ ،‬إذ‬ ‫تم تنظيم مسابقة في الرسم لفائدة‬ ‫اأط لفللال فللي دار"ال لش لبللاب الللليلمللون"‪،‬‬ ‫وح ل لف للل مل لس للرح للي فل للي دار"ال ل لش ل لبل للاب‬ ‫النور"‪ ،‬وعللرض للشريط السينمائي‬ ‫"نل ل لس ل للاء ون ل ل لسل ل للاء" ل ل لفل للائل للدة رائ ل ل ل للدات‬ ‫النادي النسوي"النهضة" في امدينة‬ ‫العتيقة‪.‬‬

‫سليم الهبوب امسؤول اإقليمي‬ ‫لل للل لشل لب للاب بل لنل لي للاب للة وزارة الل لشل لب للاب‬ ‫وال للري للاض للة‪ ،‬ق للال إن امللركللز اللجلهللوي‬ ‫للحلقللوق اإن لسللان ب لشللراكللة مللع وزارة‬ ‫ال لش لبللاب وال للري للاض للة‪ ،‬ي لخ للللد ك للل عللام‬ ‫اليوم العامي لحقوق اإنسان وباقي‬ ‫اأيام العامية‪ ،‬لكن هذا العام حاولت‬ ‫ال لل لج لنللة وام لن للدوب لي للة م لع للا‪ ،‬ال لخ للروج‬ ‫م ل للن الل لشل لك للل ال للروتل ليل لن للي لللأن لش لطللة‪،‬‬ ‫ال لتللي تلنلظللم غللاللبللً عللللى شلكللل مللوائللد‬ ‫ملسلتللديللرة‪ ،‬أو ن للدوات‪ ،‬وسلعللت لخلق‬ ‫ف لض للاء م لخللاط لبللة ال لش لبللاب م لبللاشللرة‪،‬‬ ‫وذلللك مللن خللال فللن "اللحلللقللة"‪ ،‬كتراث‬ ‫فني مغربي محض‪.‬‬ ‫ال لح لفللل امل لس للرح للي‪ ،‬اتل لخ للذ شلكللل‬ ‫"الحلقة" التي تكلم فيها "الحكواتي"‬ ‫بل لشل لك للل مل للرت ل لجل للل وعل ل ل لف ل ل للوي‪ ،‬أعل لط للى‬ ‫للللنلشللاط طللاب لعللً خللاصللً وم لم ليللزً عن‬ ‫باقي اأنشطة امعتادة‪.‬‬

‫قللدم "الحكواتي" نبذة عن تطور‬ ‫حلقللوق اإن لسللان فللي اللعللالللم‪ ،‬واملغللرب‬ ‫ب لص لفللة خ للاص للة‪ ،‬ب لك لل لمللات ت لن لهللل مللن‬ ‫ال لح لك للم واأمل ل لث ل للال امل لغ للربل لي للة‪ ،‬وس للأل‬ ‫اأط لفللال وال لش لبللاب عللن ملعلنللى حقوق‬ ‫اإنل ل لس ل للان‪ ،‬وم ل ل للاذا ت لع لنللي بللال لض لبللط‪،‬‬ ‫فل لتل لج للاوب ال لج لم لهللور ب لش لكللل واض للح‬ ‫معه‪.‬‬ ‫ون ل ل ل ل للال ه ل ل ل للذا ال ل ل لعل ل للرض إع ل لجل للاب‬ ‫اأطفال الذين ظلوا متابعن العرض‪،‬‬ ‫وم ل لس ل لت ل لم ل لت ل لع للن ب ل ل لله ح ل لت ل للى ودع ل له ل للم‬ ‫"الحكواتي" وغللادر الحلقة‪ .‬بعد ذلك‬ ‫أتلحللف ثللاثللة مللن اللشلبللاب اللفللاعللل في‬ ‫دار "الشباب النور" الحضور بعرض‬ ‫ف لنللي‪ ،‬م للزج ب للن ال لش لعللر‪ ،‬وال لت لم لث ليللل‪،‬‬ ‫وال ل ل لغ ل ل لن ل ل للاء‪ ،‬وس ل ل ل ل للرد أه ل ل ل للم ال ل لح ل لق للوق‬ ‫اإنل ل لس ل للانل ل لي ل للة‪ ،‬ك ل لمل للا عل ل ل للرف بل لفل لص للول‬ ‫الللدسلتللور املغللربللي‪ ،‬ال للذي يلنللص على‬ ‫الحق في الحياة‪ ،‬والحق في الصحة‪،‬‬

‫والل لح للق ف للي ال لت لصللويللت‪ ،‬والل لح للق فللي‬ ‫الكتابة والتعبير عن الللرأي‪ ،‬وغيرها‬ ‫من الحقوق‪.‬‬ ‫ثللم بلعللد ذلللك كللان اللجلملهللور على‬ ‫موعد مللع أداء أغنية "راب" تحدثت‬ ‫ع للن ال لت لقللدم ال ل للذي ح لق لقلله امل لغ للرب فللي‬ ‫ملجللال حلقللوق اإن لسللان‪ ،‬وكللان الحفل‬ ‫ام لسللرحللي فللرصللة ل لعللرض ك لتللب حللول‬ ‫حقوق اإنسان وامسار الذي اتخذته‪.‬‬ ‫وش ل ل ل ل للارك فل ل للي تل لنل لشل لي للط ال لح لف للل‬ ‫ام لس للرح للي ال لش لب للاب ال لن لش لي لطللون فللي‬ ‫دار"الشباب النور"‪ ،‬وأعضاء النادي‬ ‫امسرحي في دار"الشباب أكدال"‪.‬‬ ‫واستفاد اأطفال قبل هذا الحفل‬ ‫امسرحي‪ ،‬مللن ورشللات للرسم عبروا‬ ‫فيها عن حقوقهم‪ ،‬وكللذا شللاركللوا في‬ ‫عروض مسرحية ابتدأت في الرابعة‬ ‫زواا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت لم ليللزت اح لت لف للاات هل للذا ال لعللام‬

‫ب ل لت للوق ل لي للع شل ل للراكل ل للة بل ل للن ام ل لن للدوب ل لي للة‬ ‫اإقليمية لللوزارة الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫وامجلس الجهوي لحقوق اإنلسللان‪،‬‬ ‫تهدف لتطوير ااشتغال على حقوق‬ ‫اإنسان وتوسيع نطاق التوعية‪.‬‬ ‫وت ل لنل للدرج ه ل للذه اأنل لشل لط للة ضلمللن‬ ‫تفعيل مخطط العمل السنوي للجنة‬ ‫فللي جانبه امتعلق بالتوعية بثقافة‬ ‫حل لق للوق اإن ل لسل للان‪ ،‬وت لش لج ليللع إن لشللاء‬ ‫أندية حقوق اإنسان وامواطنة‪.‬‬ ‫ل ل ل ل ل للإش ل ل ل ل للارة‪ ،‬ف ل ل ل ل للإن امل ل لن ل للدوبل ل لي ل للة‬ ‫اإقليمية لللوزارة الشباب والرياضة‬ ‫تل لنل لظ للم أن ل لش ل لط للة ثل لق للافل لي للة وت للرب للوي للة‬ ‫واجل لتل لم للاعل لي للة كل للام ل لسل للرح‪ ،‬وال ل للرس ل للم‪،‬‬ ‫واموسيقى‪ ،‬والشطرنج طيلة العام‬ ‫بل للدور ال لش لبللاب‪ ،‬وتلخلتلتللم اشلتلغللاللهللا‬ ‫بمخيمات صليلفليللة‪ ،‬كلمللا أنلهللا تنظم‬

‫نل ل للدوات ول ل لقل للاءات ت لنللاقللش قلضللايللا‬ ‫الشباب وانشغااتهم‪.‬‬

‫رحالة مغربي يجوب إفريقيا عبر دراجة هوائية‬ ‫زارا املغللرب فللي إطللار رحللللة عبر‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق ل ل ل للال إنل ل ل لله ب ل لعل للدمل للا راكل ل للم‬ ‫تجربة فللي هللذا املجللال تولدت‬ ‫لللديلله فلكللرة اللقليللام بللرحللللة عبر‬ ‫عل للدد م للن الل لبل لل للدان اإفللري لق ليللة‪،‬‬ ‫فقرر زيارة كل من موريتانيا‪،‬‬ ‫ومل للالل للي‪ ،‬والل لنل ليل لج للر‪ ،‬وتل لش للاد‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬قبل أن يشد الرحال‬ ‫إلى امملكة العربية السعودية‬ ‫أداء مناسك الحج‪.‬‬ ‫وأوض ل ل للح ل لع للا أن رح لل لتلله‬ ‫ت لهللدف إل للى اك لت لشللاف ال لب للللدان‬ ‫ال لتللي ي للزوره للا وال لت لعللرف على‬ ‫عاداتها وتقاليدها مللن جهة‪،‬‬ ‫والتعريف بامغرب وحضارته‬

‫ح للل ف للي ن للواكل لش للوط (اأح ل للد)‬ ‫امل للاضل للي‪ ،‬م لح لمللد ل لع للا ال للرح للال للة‬ ‫امل لغ للرب للي‪ ،‬ف للي إطل ل للار ج للول للة عللللى‬ ‫دراج ل للة هللوائ ليللة ت لقللوده إل للى عللدد‬ ‫م للن ال لب للللدان اإفللري لق ليللة واململللكللة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫وذكللر للعللا‪ ،‬أنلله بللدأ مغامرته‬ ‫ف للي م ل للارس ام للاض للي ان لطللاقللً مللن‬ ‫م للدي لن للة خللري لب لكللة ت لن لقللل خللال لهللا‬ ‫عبر مختلف ربوع امملكة قاطعً‬ ‫مسافة ‪ 7000‬كلم على مرحلتن‪.‬‬ ‫وأش للار للعللا‪ ،‬فللي تصريحات‬ ‫للللصلحللافللة‪ ،‬إل للى أن لله ك للان قللد قللام‬ ‫ع للام ‪ 2010‬بللرحللللة شلمللللت بعض‬ ‫جهات امملكة رفقة دراجللن‬ ‫يللابللان ليللن‬

‫ومؤهاته‪ ،‬اسيما السياحية‬ ‫منها‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ي للذك للر أن ال للرح للال للة ام لغللربللي‬ ‫الشاب عمر فارس‪ ،‬كان قد توقف‬ ‫هللو اآخللر يللوم ‪ 23‬نونبر اماضي‬ ‫في نواكشوط ضمن جولة إفريقية‬ ‫عل لب للر دراجل ل ل للة ه للوائل لي للة س لت لقللوده‬ ‫إلللى كللل مللن اللسلنلغللال‪ ،‬وغللاملبليللا‪،‬‬ ‫وغل ل ليل ل لنل ل لي ل للا‪ ،‬وغ ل لي ل لن ل ليل للا ب ل لي ل لسل للاو‪،‬‬ ‫وس لي للرال لي للون‪ ،‬وبللورك لي لنللافللاسللو‪،‬‬ ‫وال ل ل ل لطل ل ل للوغل ل ل للو‪ ،‬وب ل ل ل لنل ل ل للن‪ ،‬وكل ل ل للوت‬ ‫ديل لف للوار‪ ،‬ول لي لب ليللريللا‪ ،‬وجلملهللوريللة‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪ ،‬والنيجر‪،‬‬ ‫ونل ليل لجل لي للري للا‪ ،‬وغل ل للانل ل للا‪ ،‬وجل لن للوب‬ ‫الصومال‪ ،‬وإثيوبيا‪ ،‬ورواندا‪ ،‬ثم‬ ‫تنزانيا‪.‬‬ ‫(ومع)‬

‫حفل موسيقي في امعهد الثقافي اإسباني بالدار البيضاء‬ ‫اأسواق عام ‪.2005‬‬ ‫هذا الحفل امنظم من طرف‬ ‫ام لع لهللد اإس ل لبل للانل للي‪ ،‬ب لشللراكللة‬ ‫م للع الل لسل لف للارة اإس لبللان ليللة فللي‬ ‫ام لغللرب‪ ،‬يللأتللي ضلمللن برنامج‬ ‫ثقافي خصصه امعهد لشهر‬ ‫دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫ويشمل ثاث حفات تقدم‬ ‫أنللواع موسيقية مختلفة‪ ،‬من‬ ‫بينها امللوسليلقللى التقليدية‪،‬‬ ‫وال لكللاس لي لك ليللة‪ ،‬وال لش لبللاب ليللة‪،‬‬ ‫إرضللاء الجمهور على تنوع‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫يل لقل لت للرح امل لعل له للد ال لث لقللافللي‬ ‫اإسلبللانللي "سيرفانتيس" في‬ ‫الل ل للدار ال لب لي لضللاء‪ ،‬هل للذا ام لسللاء‬ ‫ح ل ل لفل ل ل ًلا مل للوس ل لي ل لق ل ليل للً تل لحل ليل لي لله‬ ‫ملجلمللوعللة "أس لتللريللو" اللقللادمللة‬ ‫من منطقة "كاتالونيا"‪.‬‬ ‫امل لجل لم للوع للة ت ل لقل للدم عللرضللا‬ ‫يجمع بن موسيقى "الجاز"‪،‬‬ ‫وإي ل ل لقل ل للاعل ل للات "إل ل لك ل لتل للرون ل ليل للة"‪،‬‬ ‫ت لسللافللر بللاللجلم لهللور إل للى عللالللم‬ ‫ال لف لضللاء‪ ،‬مللن خ للال ال للللوحللات‬ ‫الفنية‪ ،‬والحركات التي تتفنن‬ ‫فل للي الل لتل لن للوي للع ب لي لن لهللا إمل لت للاع‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫"أس ل ل ل لتل ل ل للريل ل ل للو" م ل لج ل لمل للوعل للة‬ ‫شل لب للابل لي للة تل لتل لك للون م ل للن ث للاث للة‬ ‫أعضاء‪ ،‬هم "أريسيو سميث"‪،‬‬ ‫و"س ل ل للانل ل ل لت ل ل للي س ل ل ل ليل ل ل للراتل ل ل للوزا"‪،‬‬ ‫و"س للان لتللي ك للاريل لت للا"‪ ،‬ال لعللازف‬ ‫ع للللى ال لق لي لثللارة‪ .‬ت لقللدم اللعللديللد‬ ‫من املفللاجللاء ات في عروضها‪،‬‬ ‫وت لت لم ليللز بللأس للللوب لهللا ال لخللاص‬ ‫فللي ال لغ لنللاء‪ ،‬وم لنللذ تأسيسها‬ ‫قل لب للل عل لش للر سل ل لن ل للوات ط للرح للت‬ ‫عللدة أللبللومللات تجمع "ال لجللاز"‬ ‫بموسيقى "إلكترونية" أخرها‬ ‫"دونت ليف دو بانيت"‪.‬‬ ‫كل لم للا ت لش لت لهللر ب للالل لع للروض‬ ‫املتلجللددة اللتللي تقدمها خللال‬ ‫حفاتها‪ ،‬إذ أن أغلب الرقصات‬

‫أذواقل ل ل ل لله‪ ،‬وحل لت للى ي لت لم لكللن كللل‬ ‫مل لتل لف للرج مل للن اخل لتل لي للار ال لح لفللل‬ ‫الذي يناسب ميواته‪.‬‬ ‫ولل ل ل للإشل ل ل للارة‪ ،‬ف ل ل للإن عل للرض‬ ‫اأس ل ل لبل ل للوع ام ل لق ل لبل للل‪ ،‬س لي لكللون‬ ‫ع ل لبل للارة عل للن "بل لي للان للو" ي لقللدملله‬ ‫احتفاا بنهاية السنة‬ ‫امعهد‬ ‫ً‬ ‫اميادية‪.‬‬ ‫ويضع امعهد رقم الهاتف‬ ‫التالي‪ 0522.26.73.37 :‬رهن‬ ‫اإش ل للارة لللاسلتلفلسللار عللن أي‬ ‫معلومة تخص الحفل‪.‬‬

‫وجه علبللد اللللله بللن فللاح بن‬ ‫عبد اللللله الللدوسللري سفير قطر‬ ‫ف للي ال للرب للاط ال للدع للوة إلل للى حلفللل‬ ‫استقبال مساء اليوم (اأربعاء‬ ‫ف للي ح للدائ للق ال للزه للور ف للي فلنللدق‬ ‫"سللوف لت ليللل" ف للي ال للرب للاط‪ ،‬وذل للك‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لباده‪،‬‬ ‫وهو اليوم الذي يصادف تولي‬ ‫ال لش ليللخ ج للاس للم ب للن م لح لمللد بللن‬ ‫ثاني الحكم في باده‬

‫احلتلفللل ي للوم أم للس (ال لثللاثللاء)‬ ‫اإع للام للي ام لغللربللي ملحلمللد علمللور‬ ‫مللديللر ق لنللاة ال لجللزيللرة الللريللاض ليللة‬ ‫اإخبارية رفقة اأهل واأصدقاء‬ ‫واأحلبللاب بمناسبة عيد مياده‬ ‫ال ل ل لسل ل للادس واأربل ل ل لع ل ل للن ف ل للي جللو‬ ‫يطبعه الفرح والسرور والبهجة‪.‬‬ ‫وي للذك للر أن ع لمللور ملحلمللد من‬ ‫م ل للوالل ل لي ل للد ‪ 10‬دجل ل لنل ل لب ل للر ‪ 1967‬ف ل للي‬ ‫مدينة فللاس‪ ،‬وهللو خللريللج امعهد‬ ‫الل لع للال للي ل لل لص لحللافللة واات ل لصل للال‬ ‫ف للي ال للرب للاط ‪ ،1989‬إذ ع لمللل بللال لق لنللاة اأولل ل للى ف للي ال لف لتللرة ام لم لتللدة‬ ‫مابن‪ 1990‬و‪ ،1999‬لينتقل بعد ذلللك إلللى قلنللاة دبللي الللريللاضليللة‪ ،‬إذ‬ ‫عمل بها مدة عام‪ ،‬ثم انتقل إلى قناة أبو ظبي الفضائية والرياضية‬ ‫وعمل بهما حتى أكتوبر ‪ 2004‬بعدها انضم منذ هذا التاريخ إلى‬ ‫قلنللاة اللجللزيللرة الللريللاضليللة‪ ،‬وتلحللديللدً فللي قسم اأخ لبللار الللذي أصبح‬ ‫رئيسً له منذ عام ‪.2009‬‬

‫اح لت لف للللت الل لش للاب للة إي لمللان‬ ‫ب لل لع لبللاس أول أم ل للس (ااث ل لنل للن)‬ ‫بل ل ل للذكل ل ل للرى م ل ل ليل ل للادهل ل للا ال ل لثل للال ل لثل للة‬ ‫والعشرين رفقة اأهل واأصدقاء‬ ‫ام لقللربللن فللي جللو مللأتلله اللفللرحللة‬ ‫والل ل لبل ل لهل ل لج ل للة ب ل ل لهل ل للذه ام ل لنل للاس ل لبل للة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫إي ل ل ل لمل ل ل للان ط ل للالل ل لب ل للة ب للالل لسل لن للة‬ ‫الخامسة بكلية الطب والصيدلة‬ ‫ف للي الل للربل للاط‪ ،‬ك لمللا أن له للا نللاشلطللة‬ ‫مدنية‪ ،‬تعشق العمل التطوعي‪،‬‬ ‫ومللولللوعللة بللام لطللال لعللة خلصللوصللً‬ ‫كتب اأدب‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة نتمنى إيمان التوفيق في مسارها‬ ‫ال ل للدراس ل للي وامل لهل لن للي‪ ،‬والل لنل لج للاح ب لت لفللوق ف للي اامل لتل لح للان للات ال لتللي‬ ‫ستجتازها قريبً‪ ،‬كما نتقدم لها بأحر التهاني وأغلى اأماني‬ ‫بدوام اأفراح وامسرات‪ ،‬والصحة والعافية‪.‬‬ ‫ص ل ل للورت الل لفل لن للان للة ام لغللرب ليللة‬ ‫ل ل لي ل للل للى غ ل ل ل لفل ل ل للران أغ ل لن ل لي ل لت ل للن م للن‬ ‫ألبومها اللجللديللد "أحللامللي" هما‬ ‫"متستهونوش بيه"‪ ،‬و"شلكللرً يا‬ ‫جللرح"‪ ،‬تحت إدارة امخرج جميل‬ ‫جميل امغازي‪.‬‬ ‫ولقي هذا األبوم الذي عادت‬ ‫به ليلى إلللى الساحة الفنية بعد‬ ‫لاا كل لبل لي للرً‪ ،‬إذ‬ ‫غل لي للاب ط للوي للل إق ل لبل ل ً‬ ‫ن لفللذت ك للل ال لن لسللخ ام للوج للودة في‬ ‫اأكشاك‪ ،‬وأصبحت الفنانة تفكر‬ ‫في طرح طبعة ثانية منه‪.‬‬ ‫ليلى غفران تميزت بأدائها الطربي أغاني لكبار امغنن العرب‪،‬‬ ‫كللوردة الجزائرية‪ ،‬وأم كلثوم‪ ،‬كما أنها تحرص على اختيار كلمات‬ ‫وألحان ألبوماتها بعناية حتى تنال رضا جمهورها‪.‬‬

‫حظيت خديجة الرياضي‬ ‫الناشطة الحقوقية‪ ،‬ورئيسة‬ ‫ال لج لم لع ليللة امل لغ للربل لي للة ل لح لقللوق‬ ‫اإنل ل ل لس ل ل للان أم ل ل للس (الل ل لث ل للاث ل للاء)‬ ‫بجائزة اأمللم امتحدة لحقوق‬ ‫اإنسان لعام ‪.2013‬‬ ‫وجاء هذا التكريم اعترافً‬ ‫بل لم للا ق للدمل لت لله ه ل للذه ال لح لقللوق ليللة‬ ‫كللرئ لي لسللة للجلملعليللة ف للي م لجللال‬ ‫حقوق اإنسان وفاعلة في هذا‬ ‫الحقل منذ سنوات‪.‬‬ ‫وهنأ أعضاء اتحاد نساء‬ ‫ال لت لع لل ليللم فل للي ام ل لغل للرب خللدي لجللة‬ ‫بهذا التتويج واعلتلبللروه فخرً واع لتللزازً لكل النساء الحقوقيات‬ ‫امغربيات‪.‬‬ ‫ولدت خديجة يوم ‪ 27‬دجنبر عام ‪ ،1960‬في مدينة تارودانت‬ ‫بن أحضان أسللرة مقاومة‪ ،‬وانخرطت في العمل الجمعوي‪ ،‬عبر‬ ‫الجمعية امغربية لحقوق اإنسان منذ عام ‪ .1983‬وانتخبت كاتبة‬ ‫عللامللة للجمعية امغربية لحقوق اإن لسللان فللي سابقة مللن نوعها‬ ‫لتقود واحدة من أعرق امنظمات الحقوقية في امغرب‪.‬‬ ‫وب لهللذه املنللاسلبللة نلتلقللدم للخللديلجللة الللريللاضللي بللأحللر اللتلهللانللي‬ ‫وأغلى اأماني‪ ،‬بمزيد من التألق في امسار امهني والشخصي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫‪05:48‬‬ ‫‪12:26‬‬ ‫‪15:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:23‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:43‬‬

‫ملصق امعهد الثقافي اإسباني‬

‫تكون عفوية‪ ،‬ووليدة اللحظة‬ ‫مللاي لج لعللل ال لج لم لهللور يلتلفللاعللل‬ ‫بل لشل لك للل كل لبل لي للر م ل للع إي ل لقل للاعل للات‬ ‫امجموعة‪.‬‬ ‫نوع اموسيقى الذي تقدمه‬ ‫"أسل لت للري للو"‪ ،‬ا ي لك لمللن وص لفلله‪،‬‬ ‫ب ل للل ي لن لب لغللي ح ل لضل للور ال لح لفللل‬ ‫ل للاسل لتل لمل لت للاع ب ل لعل للرض م لم ليللز‬ ‫ومنفرد‪.‬‬ ‫ال ل لح ل لفل للل م ل للوج ل لله ل لل لع لم للوم‬

‫بامجان‪ ،‬وينطلق من الثامنة‬ ‫لا‪ ،‬ويعد أعلضللاء امجموعة‬ ‫لليل ً‬ ‫الجمهور أن يستمتع بسهرة‬ ‫غل لي للر مل لسل لب للوق للة‪ ،‬تل لجل لم للع بللن‬ ‫الرقص والغناء‪ ،‬وتكون فرصة‬ ‫ل ل لت ل لعل للرف م ل لح ل لبل للي م للوسل ليل لق للى‬ ‫"ال ل لجل للاز" ع للللى ب للاق للة ملتلنللوعللة‬ ‫م ل للن أغ ل للان ل للي ام ل لج ل لمل للوعل للة‪ ،‬مللن‬ ‫بينها أغللانللي أللبللوم "أز سللون‬ ‫أز بوسيبل" الذي طرحته في‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ ‪åW¹d× « v ≈ WK¹uD « w²KŠ—ò rKOHÐ rN H½√ ÊuÝ«u¹ UOI¹d ≈ »uMł uMÞ«u‬‬ ‫ﺗﻬﺎﻓﺖ ﻣﻮاﻃﻨﻮ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﳌـﺸــﺎﻫــﺪة ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫)ﻣ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﻼ‪ :‬رﺣ ـﻠ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ( ﻣ ـﻨــﺬ وﻓـ ــﺎة ﺑ ـﻄــﻞ ﻣـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺮي اﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ــﻦ ‪ 95‬ﺳـ ـﻨ ـ ًـﺔ ﻣـﻘـﺘـﻨـﺼــﲔ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﺘﺄﻣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﺼﻮر‬ ‫ﺣـﻴــﺎة ﻣــﺎﻧــﺪﻳــﻼ وﻣــﺪﺗــﻪ ‪ 150‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮم ﺑ ــﺪور اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓـﻴــﻪ اﳌﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ "ادرﻳــﺲ إﻟﺒﺎ" ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‬

‫ﻣﻌﺪودة ﻣﻦ وﻓﺎة أول رﺋﻴﺲ أﺳﻮد‬ ‫ﻟﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎزة ﻧﻮﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﺴﻼم ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮج‬ ‫ﻳﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ دور اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻋ ــﺮض اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻮﻓﺎة ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺤـ ــﲔ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻋ ــﺮوﺿ ــﺎ‬ ‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣــﻊ اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻧـﺤــﻮ ‪ 90‬رﺋـﻴــﺲ‬

‫دوﻟ ـ ــﺔ وﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣــﺮاﺳــﻢ‬ ‫ﺗﺄﺑﲔ رﺳﻤﻴﺔ أﻗﻴﻤﺖ ﳌﺎﻧﺪﻳﻼ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ اﺳﺘﺎد ﺳﻮﻛﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺎﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺮج ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺪ ذﻛـ ــﺮى‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ أﻋﻈﻢ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "ﺗـﺸـﻴــﺮش ﺷﻴﻜﻮاﻣﺒﺎﻧﺎ"‬ ‫)‪ 28‬ﺳـﻨــﺔ( اﻟ ــﺬي ﺷــﺎﻫــﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ "ﻣــﻦ ﺣﻘﻪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ أن أذﻫــﺐ وأﻋــﺮف اﳌﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ"‪.‬‬

‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1994‬ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻳﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻋﺮض ﺣﻀﺮﺗﻪ اﺑﻨﺘﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺑ ـﻨــﺎﺋــﻪ واﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ وﻟـ ـﻴ ــﺎم ﺣﻔﻴﺪ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻜــﺔ إﻟ ـﻴ ــﺰاﺑ ـﻴ ــﺚ وزوﺟ ـ ـﺘـ ــﻪ دوﻗ ــﺔ‬ ‫ﻛﻤﺒﺮدج‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ إدارة‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎن اﻷﻗ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫إن دورﺗــﻪ اﳌﻘﺒﻠﺔ اﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﻗﺴﻤﺎ‬

‫ﻷﻓ ــﻼم اﻟـﺘـﺤــﺮر ﻳﺤﻤﻞ اﺳــﻢ اﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫ﻧﻠﺴﻮن ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻧﺪوة‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ )أﻓﻼم اﻟﺘﺤﺮر ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ(‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﲔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬إن اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻓـ ـ ــﻲ اﻻﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫"ﻣـ ــﺎﻧـ ــﺪﻳـ ــﻼ" ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻧ ـﻠ ـﺴــﻮن‪،‬‬ ‫"ﻛﻤﺎ دﻋﻴﺖ "ﺟﺮاﺳﺎ ﻣﺎﺷﻴﻞ" زوﺟﺔ‬ ‫اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﻟــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬وﻣــﺮﻳــﻢ وﻟــﺪ داداه‬ ‫زوﺟ ــﺔ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﳌــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧــﻲ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬

‫اﳌ ـﺨ ـﺘــﺎر وﻟـ ــﺪ داداه"‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫دﻋـ ــﻮة ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﺑﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي اﻟﺮاﺣﻞ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬وﺟـﻤــﺎل ﻧﻜﺮوﻣﺎ اﺑﻦ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻐﺎﻧﻲ ﻛﻮاﻣﻲ ﻧﻜﺮوﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﳌﻬﺮﺟﺎن أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻏﺸﺖ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أن رﺋ ـﻴــﺲ ﻣــﺎﻟــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫أﻟـﻔــﺎ ﻋـﻤــﺮ ﻛــﻮﻧــﺎري ﺳـﻴـﻜــﻮن ﺿﻴﻒ‬ ‫ﺷــﺮف اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎرس‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻣـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺿـ ـﻴ ــﻒ ﺷ ــﺮف‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣــﺎرس اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻛــﺮم ﻓﻴﻬﺎ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﳌﺨﺮج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﺎﻟﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺳﻴﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬إن ﻗ ـﺴــﻢ )أﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮر ﻓ ــﻲ إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ( ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺳﻨﺔ‬ ‫أﻓﻼﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﺧﻼل اﻟﺜﻼﺛﲔ‬ ‫ً‬ ‫اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ وﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ ﺳﻌﻲ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺮر ودور زﻋﻤﺎء اﻟﻘﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫ﺘﻤ‬

‫ﻓﻲ ﺍ ﺸﺮ ﻻ ﺨﺘ ﻖ‬

‫‪2013 d³Młœ 11 o «u*« 1435 dH 07 ¡UFЗ_« > 59 ∫œbF « º‬‬

‫‪VKŽ w tðbKÐ ¡«u¼ lO³¹ »Uý‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺐ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮون أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻣــﺮﺑ ـﺤــﺔ ﺗــﺪر‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻷﻣﻮال ﺑﺄﻗﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻤﻜﻦ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ أﺣــﺪا ﻣــﻦ ﻫــﺆﻻء ﻟــﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﻮﻣﴼ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﻊ اﻟﻬﻮاء‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﺴــﺐ اﳌـ ــﺎل ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﻊ ﻫـ ــﻮاء ﺑـﻠــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺒﺌﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﺐ‪.‬‬ ‫أﻧ ـﻄــﻮﻧ ـﻴــﻮ دﻳ ـﺒ ـﻠــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﺪة "ﻣ ــﻮﻧـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮك" ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫ﻏﺮﺑﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺒﺊ ﻫــﻮاء ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﺐ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎس ‪ 250‬ﻣـﻴـﻠــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻠﺼﻘﺎت ﺗﺴﻮق اﳌﻨﺘﺞ ﺑﻌﺒﺎرة "ﻫﻮاء‬ ‫ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻜــﻮك"‪ ،‬وﻳ ـﺒ ـﻴــﻊ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ‪ 5.50‬أورو )‪ 55‬درﻫﻤﺎ(‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ دﻳـﺒـﻠــﻲ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﺣﻤﻠﺔ دﻋــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ "اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧ ـﻴــﺖ"‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟ ـﻤــﻊ ‪1000‬‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ إﻧﺸﺎء ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬وﺗﺄﻣﲔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻟـ"ﻫﻮاء ﻣﻮﻧﺘﻜﻮك"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﺠـﻠــﺔ "ﺑــﺰﻧــﺲ‬

‫‪rKŠ r¼œË«d¹ ÊU*_« YKŁ‬‬ ‫« ‪V(« V³ Ð …d−N‬‬

‫إﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻳـ ــﺪر" ﻗ ـ ــﺎل دﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻲ إﻧ ـ ــﻪ ﺗـﻠـﻘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ آﻻف‬ ‫اﻟـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻠــﺐ اﻟ ـﻬــﻮاء‪ ،‬وﻛﺴﺐ‬ ‫آﻻف اﻟــﺪوﻻرات ﺑﻬﺎﻣﺶ رﺑــﺢ ﺗﺠﺎوز‬ ‫‪ 60‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻴﻊ دﻳﺒﻠﻲ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 10‬ﻟﺘﺮات‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬــﻮاء ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﺳـﺒــﻮع‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻬﺪ ﻣﺰودﻳﻪ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻧﻔﺎد ﻣﺨﺰوﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺐ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﻫﺬه ﻛﺒﻴﺮا ﻫﻮ اﺳﻢ ﺑﻠﺪﺗﻪ اﻟﺬي ﻳﻠﻔﻆ‬ ‫ﻋﺎدة ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﺎف‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻫــﻮاء إﻟــﻰ اﻟﻠﻔﻆ اﻟﺨﺎﻃﺊ ﻻﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة ﻳـﻨـﺘــﺞ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻓـﻜــﺎﻫـﻴــﺔ ﺗــﺮﻏــﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﻢ دﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻲ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ ﳌــﻮﻗــﻊ‬ ‫"ﺑـ ــﺰﻧـ ــﺲ إﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻳـ ــﺪر"‪" ،‬ﻛـ ـﻨ ــﺖ أﺗ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت ﺟ ـﻴــﺪة وﻟ ـﻜــﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻘﺪر اﻟﻜﺒﻴﺮ وﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ أﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺮاود اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـﺤـﻠـﻤــﻮن ﺑـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ وﺿﻌﻬﻢ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة إﻟـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ أﻗ ــﻮى‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎد ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎرة اﻟﻌﺠﻮز‬ ‫أداء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ أﻓﻀﻠﻬﺎ ً‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ اﻷﳌـ ـ ــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﻼدﻫ ــﻢ ﻧ ـﺤــﻮ ﺑـ ـﻠ ــﺪان أﺧ ــﺮى‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﺷﺨﺼﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫إذ ﻛ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻒ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻼع‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮأي ﻓ ـ ــﻲ أﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ أﺟ ــﺮﺗ ــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ "ﺟـ ـ ــﻲ إف ﻛـ ـﻴ ــﻪ"‪،‬‬ ‫أن واﺣ ـ ــﺪﴽ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ أﳌـ ــﺎن ﻻ‬ ‫ﻳﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ .‬وأﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع‬ ‫أن اﻟـﺤــﺐ ﻳــﺪﻓــﻊ ‪ 35‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت ﻟـﻠـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 23‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬

‫)ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز (‬

‫≈ ‪UÎ ½«uOŠ ≤∑∞ l gOFð WOð«—U‬‬ ‫‪UN eM0‬‬ ‫رﻗﺒﺘﻬﺎ أو ﺑــﻮﻣــﺔ ﻓــﻮق ﻛﺘﻔﻬﺎ وأﺷـﻴــﺎء‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫أﺧﺮى‪ .‬ﺗﻘﻮل ﺳﺎرة وﻫﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫ﺣــﺐ اﻹﻧـﺴــﺎن ﻟﻠﺤﻴﻮان ﻟﻴﺲ أﻣــﺮﴽ ﻋﺎﺋﺸﺔ‪" ،‬إن إﻃﻌﺎم ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﴼ وﻛــﺮﻫــﻪ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ أﻳـﻀــﺎ ﻻ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑـﻔـﺤــﻮﺻــﺎت روﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻳﻜﻠﻒ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﻴﺌﴼ ﺧﺎرﺟﴼ ﻋﻦ اﻟﻌﺎدة‪ .‬ﻳﻌﺸﻖ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ــﻦ ‪ 7‬آﻻف درﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﺷﻬﺮﻳﺎ"‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻟ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻄــﻂ واﻟ ـﻜــﻼب اﻟﻬﻮاﻳﺔ ﻫﻮ ﺗﻠﻘﲔ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫أو اﻟﻄﻴﻮر ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺒﺐ أﻳــﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻷﻃﻔﺎل ﺿــﺮورة اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫وﻻ أي ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻹزﻋ ــﺎج ﺑــﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ واﻟﺮﻓﻖ ﺑﻬﻢ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄــﻊ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻜﻮن أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺆﻧﺲ وﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻛﻼﻳﻒ‪ ،‬أن ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫وﻣﺼﺪر ﺳﻌﺎدة‪.‬‬ ‫دون أن ﺗﻘﺘﻨﻲ ﺣﻴﻮاﻧﴼ أﻟﻴﻔﴼ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺎﺋـ ـﺸ ــﺔ اﻹﻳ ـ ـﻤ ــﺎراﺗ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﺗـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ دون وﺟ ـ ـ ـ ــﻮده‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺰل‪ .‬ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ وﻫــﻲ ﺗﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑــﺈﻧ ـﻘــﺎذ ورﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـﻴـﺘـﻬــﺎ أزﻳ ــﺪ‬ ‫وإﻋـ ــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 270‬ﺣﻴﻮاﻧﺎ‬ ‫ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﻮاﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳﺎرة ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‬ ‫وورﺛ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗﻤﺎﺛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ واﻟـ ـ ــﺪﻫـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻓ ــﻲ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﺮع‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﳌﺮﻛﺰي أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫إذا دﺧـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﻟـ ــﻸﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻖ اﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﺎت ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺶ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ أرﻛ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت ﺑ ــﺮﻳ ــﺔ وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑــﺮﻣــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وزواﺣـ ـ ــﻒ وﺛ ــﺪﻳ ـ ّـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﻃـ ـﻴ ــﻮر‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺒﻴﺎن اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺎﺋﺸﺔ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺎﺟــﺐ وأﻓـ ـ ــﺎع وﺳ ــﻼﺣ ــﻒ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻓﺘﺤﺖ أﺑــﻮاب ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدرة أو اﳌ ـﻬــﺪدة ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات ﻃ ــﻮال أﻣ ــﺎم اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫اﻷﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﺠــﺪ ﻣـ ـ ــﺄوى‪ ،‬وﺗـﻠــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻋ ــﺎﺋ ـﺸ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﺠــﺰ أﺻ ـﺤــﺎﺑـﻬــﺎ ﻋــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ وﺗ ـﺘــﺮك ﻟﻬﻢ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻫﺎﻣﺸﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺠﻮل ﻓﻲ ورﻋــﺎﻳــﺔ وإﻋ ـ ــﺎدة ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت‪،‬‬ ‫أرﺟ ــﺎء ﺑﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﺨــﺎف ﻣﻦ وﻣﺮﻛﺰﴽ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﴼ ﻳﺮﺗﺎده ﻃﻼب اﳌﺪارس‬ ‫أي ﻧــﻮع وﻗــﺪ ﺗﺠﺪ ﺛﻌﺒﺎﻧﺎ ﻣﻠﺘﻔﺎ ﺣﻮل ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ إﻣﺎرات اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫√½‪WKš«b « w X‬‬ ‫√½‪ÆÆÊU √ w X‬‬ ‫ﺳﻌ ﺪﺓ ﺷﺮ ﻒ‬

‫وﺟـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﻮح اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻗــﻮى دواﻓ ــﻊ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻬﺠﺮة ﻟــﺪى اﻷﳌ ــﺎن ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓـ ـﻜ ــﺮوا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرج ﻟـﻬــﺬا اﻟﺴﺒﺐ ‪ 18‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ .‬وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬أن‬ ‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻋﺪد اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻷﳌﺎن‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻫ ــﺎﺟ ــﺮوا ﺑـﺸـﻜــﻞ داﺋــﻢ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج ﺑ ـﻠــﻎ ﻧ ـﺤــﻮ ‪140‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ أن‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻷﳌ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﻫ ـ ــﻢ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮﴽ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﺠــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬــﻢ وﻓـﻘــﴼ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع ‪ 55‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛ ــﺎن أﻛ ـﺜــﺮ اﻷﳌ ــﺎن‬ ‫ﻋﺰوﻓﺎ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ ﺧﺎرج‬ ‫ﺑ ـ ــﻼدﻫ ـ ــﻢ ﻫ ـ ــﻢ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‪ ،‬إذ أوﺿ ـ ـ ــﺢ ‪ 89‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻨﻬﻢ أﻧـﻬــﻢ ﻻ ﻳﻔﻜﺮون‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬

‫ ‪X% rOIð WOMO …œdA‬‬ ‫«_—÷ ? ∞≤ ‪ÎWMÝ‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮة ﻟﻼ ﺳﻠﻤﻰ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻼ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ وﻋﻼج اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺄدﺑﺔ اﻟﻌﺸﺎء اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزا ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺻﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم وﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺼﻮرة اﻷﻣﻴﺮة ﻟﻼ ﺳﻠﻤﻰ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزة ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬

‫زرت ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪2009‬‬ ‫ﺑــﺪﻋــﻮة ﻣــﻦ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻫ ـﻨــﺎك‪ ،‬وزرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻳــﺎم ﺑــﺪﻋــﻮة ﻣــﻦ "راﺑ ـﻄــﺔ ﻛــﺎﺗـﺒــﺎت اﳌـﻐــﺮب"‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ "ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻛــﺎﺗـﺒــﺎت اﻟ ــﺮﻣ ــﺎل"‪ ،‬ﻓــﻮﺟــﺪت أن اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟــﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺷﺎرﻋﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋﻬﺪﺗﻪ‪ ،‬وﻣﻘﺎﻫﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻨﺎدﻗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وأﻧــﺎﺳ ـﻬــﺎ اﻟـﻄـﻴـﺒــﲔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ زاﻟــﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺪﻫﺸﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻨﻈﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺋ ــﺮة ﺗ ـﺠــﺎﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺴــﺎﺋ ـﻠــﻮن إﻳ ـﻘــﺎﻋ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻼم‪ ،‬واﳌـ ـﺸ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻐﺮب ﻣــﻦ اﻧ ـﻌــﺪام أي ﺣﺲ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺘﺎﻋﻬﻢ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ‬

‫ﻳﺮﻏﺒﻮن‪ ،‬ووﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻬﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻟﻘﺎء أن ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫أو اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺑﺜﻼث أو أرﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟ ـﺸــﺄن ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﳌ ــﺎ ﺗﺤﺘﺞ‬ ‫ﺳ ــﺎﺋ ــﻼ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﺒــﺐ اﻟ ـﺘ ــﺄﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻳـﺠـﻴـﺒــﻮﻧــﻚ‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ وﺑﺮودة أﻋﺼﺎب "ﳌﺎذا اﻟﻌﺠﻠﺔ ﻳﺎ‬ ‫وﻧﻲ"‪ ،‬و"وﻧﻲ" ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ "ﻣﺮﺣﺒﺎ"‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﺔ اﻹﻧـ ـﺼ ــﺎت إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬وإﻟــﻰ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻟــﻮ أﻧـﻨــﻲ ﻟــﻢ أﻛﻦ‬ ‫أﻓـﻬــﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗـﺘـﺒــﺎدﻟــﻪ اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﺎت‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﻦ أﺣﺎدﻳﺚ‪ .‬أﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ووﻗ ـﻔ ــﺖ ﻋ ــﺎﺟ ــﺰة ﻋ ــﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء‪ ،‬واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺤﺎرﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﺜﻘﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﲔ‪ .‬ﻛﻢ ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻧ ـﻈــﺮﺗ ـﻨــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺳـﻜــﺎن‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﻌـﻤـﻴــﻖ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺧﻠﻘﺖ ﺑــﺪﻫــﺎء‬ ‫وﻣﻜﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬أﺷﻜﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬وﺻـﻠــﺖ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﺪ واﻟ ـﻀ ـﻐ ـﻴ ـﻨــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎزات ﻻ‬ ‫وﺟﻮد ﻟﻬﺎ أﺻﻼ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣـﺨـﻄــﺊ ﻣــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ﺑـﻨـﺼــﻒ اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﺨ ـﻄــﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﻛﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺼﺤﺮاوي ﻧــﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻣﺘﻴﺎزات ﺣﻈﺎ واﻓﺮﴽ‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﺘﺠﺮﻋﻮن‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌــﺮارات ﻣﺜﻠﻨﺎ‪ ،‬وﻳﻜﺘﻮون ﺑﻨﺎر‬

‫أﻗــﺎﻣــﺖ ﻛــﻮان ﻳــﻮزﻫــﻲ ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫‪ 20‬ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺤﺖ اﻷرض‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﳌﺮاﻓﻖ ﺑﺒﻜﲔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺷ ــﺎﻧـ ـﻐـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻦ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﳌﻨﺰل‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﻔﻘﺮﻫﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ً‬ ‫ﺗﺸﺎﻳﻨﺎ دﻳﻠﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻳﻮزﻫﻲ اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺘﻨﺰه‬ ‫ﻟـﻴــﺪو ﺑــﺎرك‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻤﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺮد اﻟ ـﺸ ـﺘــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪ 9‬أﻣﺘﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺪ اﻟﺪفء ﻣﻦ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﳌﻴﺎه‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﳌﻜﺎن‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة ﺗ ــﺄﺑ ــﻰ أﻻ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺎرق ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮز‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ُﺗـﻀـﻄــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ﻏــﺮﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺻ ـﻴـ ًـﻔــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻷرض ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ﺗ ـﻔـ ً‬ ‫ـﺎدﻳــﺎ ﻟـﻠـﺤــﺮ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ وأﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻫﻄﻮل اﻷﻣﻄﺎر‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺶ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ‪ 66‬ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر دﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ زﻫ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﺎت اﻟﻔﺎرﻏﺔ وﺑﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ﺣﻠﻤﺎ ﺑﺈﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻻ‬ ‫أن ً‬ ‫زال ﻳﺪاﻋﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﻋﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﳌ ــﺄﺳ ــﺎوﻳ ــﺔ وﻻ ﻳـﻤـﻨـﻌـﻬــﺎ ﺳــﻮى‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﻣﺜﻞ أﺑـﻨــﺎء اﻟــﺪاﺧــﻞ‪ ،‬وﻳــﺪﻋــﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أي اﻣﺘﻴﺎزات اﺗﻬﻤﻮا ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻃﻼ‪،‬‬ ‫وﻃــﺮﺣــﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﺳـﻜــﺎن اﻟــﺪاﺧــﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺆال‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﺨــﺮج ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠــﺔ‬ ‫ﻓﻲ أي وﻗــﺖ‪ ،‬ﻓﻼ أﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ أن ﻳﺰﻋﺠﻚ‬ ‫أو ﻳ ـﺘ ـﺤــﺮش ﺑ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ رأﻳـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ــﺄم ﻋـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﺻﺤﺮاوﻳﺎت ﻣﺘﺰﻳﻨﺎت ﻳﺘﺠﻮﻟﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻻ أﺣــﺪ ﻳﺘﺠﺮأ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻦ‪ .‬وﳌـ ــﺎ ﺳــﺄﻟــﺖ ﻋ ــﻦ اﻷﻣـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻗـﻴــﻞ ﻟــﻲ إن اﳌ ــﺮأة اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﺔ ﻣـﻜــﺮﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻄﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻛــﺎن أن‬

‫وﻣــﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ أن اﻟﺘﺸﺮد ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﺮﻣ ــﺎن "ﻳ ــﻮزﻫ ــﻲ"‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺎة أﺳ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﻘﻴﻢ‬ ‫زوﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﺪور‬ ‫اﳌﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﺎوﺷﺎت زوﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ ﻗﺼﺔ "ﻛﻮان ﻳﻮزﻫﻲ"‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﺸﺮد واﻟﻔﻘﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺎ زاﻻ ﻣـ ــﻦ أﺧـ ـﻄ ــﺮ اﳌ ـﺸ ـﻜــﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮة‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪه ﺗ ـﺸــﲔ ﺗ ـ ــﺎو‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﺒﺎب اﻟﺼﲔ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﺷـ ــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻨ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أي ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻠﺘﺰم اﻷﺳــﺮ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻮاﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ــﻒ أن أﻳ ـ ـ ــﺎم‬ ‫"ﻳ ــﻮزﻫ ــﻲ" ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟﺴﻔﻠﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ــﺎرت ﻣـ ـﻌ ــﺪودة ﺣ ـﻴــﺚ أﻏـﻠـﻘــﺖ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﳌ ــﺆدي إﻟــﻰ‬ ‫ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ اﻟﺴﻔﻠﻴﺔ وﻣــﺎ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣــﺎﻛــﻦ ﺑـﻜـﺘــﻞ ﻣــﻦ اﻹﺳـﻤـﻨــﺖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮر ﻇـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺼﺤﻒ‪ً ،‬‬ ‫ﻧﺸﺮه ﺻﻴﻨﻲ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫)ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫ﻳـﺘ ـﺤــﺮش ﺑـﻬــﺎ أو ﻳــﺰﻋ ـﺠـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷن ﻓ ـﻴــﻪ ﺣﻂ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ وﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﳌ ــﺮأة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺼﺤﺮاوي‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺗﻄﻠﻖ زوﺟﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻨﻘﺺ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻋــﺪﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻴﻢ ﻟﻬﺎ أﺳــﺮﺗـﻬــﺎ ﺣﻔﻠﺔ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ آﺧــﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻷن اﳌ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺎت ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻟﺨﺒﺮﺗﻬﻦ ﻓﻲ أﻣﻮر اﻟﺰواج‪ ،‬وﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬ ‫‪s_cherif68@yahoo.fr‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.