العاصمة بوست، العدد 62

Page 1

‫نور الدين مضياٲ‪:‬‬ ‫حزب ااستقا‪٪‬‬ ‫يعيش ديٱقراطية‬ ‫داخ٭ية ا مثيل‬ ‫لها ي جٱيع‬ ‫اأحزاب‬ ‫(‪)2/2‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 62 :‬السبت ‪ 10‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫‪ 14‬دجنبر ‪2013‬‬

‫يومية شاملة‬

‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫الرجاء الرياضي ع٭ٽ موعد‬ ‫مع «العامية» أماٮ مونترپ‬ ‫امي‪٩‬سي‪٩‬ي‬ ‫‪8‬‬ ‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫دوريات مشتركة بن امندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووزارتي الداخلية والعدل‬

‫إجراءات مشددة حتى ا تصبح الغابات ماذ ًا إرهابين‬

‫مكناس‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫ت �ق��رر ت�ش�ك�ي��ل دوري � ��ات م�ش�ت��رك��ة بن‬ ‫ام �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة ل �ل �م �ي��اه وال �غ ��اب ��ات‬ ‫ومحاربة التصحر ووزارة الداخلية وزارة‬ ‫ال� �ع ��دل م �ح��ارب��ة ظ ��اه ��رة س��رق��ة ال� �ث ��روات‬ ‫ال �غ��اب��وي��ة وال �ت �ص��دي ل ��اع� �ت ��داءات على‬ ‫حراسها‪ .‬كما دع��ا مسؤولون خ��ال لقاء‬ ‫ع �ق��د أم � ��س (ال �ج �م �ع ��ة) ف ��ي م �ك �ن��اس إل��ى‬ ‫تكثيف العمل إخاء جميع النقط السوداء‬ ‫ف��ي ال�غ��اب��ات ال�ت��ي يمكن أن تصبح م��اذً‬ ‫إرهابين‪ ،‬وهي إج��راءات كانت قد بدأت‬ ‫في عام ‪.2010‬‬ ‫وأجمع مسؤولون أمنيون في اأطلس‬ ‫امتوسط على ضرورة التصدي للعصابات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ش��ط ف ��ي م� �ج ��ال ق �ط��ع وت �ه��ري��ب‬ ‫خشب اأرز في امنطقة‪ ،‬وأبدى والى جهة‬ ‫مكناس تافيالت والواة اأمنيون وعمال‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ت �ج��اوب �ه��م م��ع ام �ج �ه��ودات ال�ت��ي‬ ‫تبذلها امندوبية في محاربة ظاهرة قطع‬ ‫اأشجار وتهريبها‪ ،‬ودعوا إلى التنسيق‬ ‫ب��ن جميع ال�ج�ه��ات ام�س��ؤول��ة ع��ن طريق‬ ‫مراقبة الغابات عبر محاور الطرق وتتبع‬ ‫كل املفات الجنحية في امحاكم وإص��دار‬ ‫أحكام فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال�ع�ظ�ي��م ال�ح��اف��ي ام �ن��دوب‬ ‫ال� �س ��ام ��ي ل �ل �م �ي��اه وال � �غ� ��اب� ��ات وم �ح ��ارب ��ة‬ ‫التصحر "إن ظ��اه��رة تهريب خشب اأرز‬ ‫تراجعت خال هذا العام‪ ،‬وذلك راجع إلى‬ ‫تكثيف امجهودات والجوات التمشيطية‬ ‫التي تقوم بها امندوبية‪ ،‬التي أسفرت عن‬ ‫حجز حوالي ‪ 400‬متر مكعب من الخشب‬ ‫امهرب والتي تمت بوسائل نقل تقليدية‪،‬‬ ‫وعن طريق سيارات تحمل لوحات مزورة"‪،‬‬ ‫ودع ��ا ام �س��ؤول��ون إل��ى ال�ع�م��ل ع�ل��ى إع��ادة‬ ‫تأهيل الغابات من خ��ال إنجاز مشاريع‬ ‫مشتركة مع سكان امنطقة للحد من هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال �ح��اف��ي‪ ،‬أن ��ه م �ح��ارب��ة ظ��اه��رة‬ ‫قطع اأش�ج��ار ت��م إن�ش��اء جمعيات رعوية‬ ‫بلغ عددها ‪ 23‬جمعية رعوية معترف بها‬ ‫قانونيً‪ ،‬تستفيد من حوالي أربعة مليار‬ ‫و ‪500‬أل � ��ف دره ��م ك�ت�ع��وي��ض ع��ن حق‬ ‫ال��رع��ي‪ ،‬تشمل مساحات مغروسة تقدر ب�‬ ‫‪17976‬هكتارً‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك إن � �ش� ��اء‪ 15‬ت �ع��اون �ي��ة غ��اب��وي��ة‬ ‫اس�ت�غ��ال ال�خ�ش��ب‪ ،‬بلغ ع��دد منخرطيها‬ ‫‪ 1600‬م�ن�خ��رط و ‪8‬ت �ع��اون �ي��ات اس�ت�غ��ال‬ ‫ال �ن �ب��ات��ات ال �ط �ب �ي��ة وال �ع �ط��ري��ة‪ ،‬ب �ل��غ ع��دد‬ ‫منخرطيها ‪ 276‬منخرطً‪.‬‬ ‫كما ت��م وض��ع برنامج تعبئة شامل‬ ‫ومنسق يجمع بن كل الشركاء للتصدي‬ ‫ل� �ل� �ع� �ص ��اب ��ات ام �ن �ظ �م ��ة ب �ج �ه ��ة اأط� �ل ��س‬ ‫ام �ت��وس��ط‪ ،‬وتكثيف ال �خ��رج��ات اميدانية‬ ‫والجوات التمشيطية التي وصل عددها‬ ‫خال العام الحالي إلى ‪6739‬عملية‪ ،‬توبع‬ ‫فيها أعضاء العصابات من طرف النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬وأعتقلت ‪ 81‬حالة‪ .‬كما تم تحريك‬ ‫وتسريع إجراءات تنفيذ اأحكام والقرارات‬ ‫القضائية تحت إشراف امحاكم امختصة‪.‬‬ ‫وم��ن ضمن أول��وي��ات ااستراتيجية‬ ‫التي تتبناها سياسة امندوبية السامية‬ ‫ل�ل�م�ي��اه وال �غ ��اب ��ات وم �ح��ارب��ة ال�ت�ص�ح��ر‪،‬‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال �ج �ن��ح ال �غ ��اب ��وي ��ة وال �ت �ص��دي‬ ‫للعصابات امنظمة التي تنشط في مجال‬ ‫ق�ط��ع وت �ه��ري��ب اأرز ف��ي اأط �ل��س بهدف‬ ‫حماية ام�ج��ال ال�غ��اب��وي‪ ،‬خصوصا غابة‬ ‫اأرز والعمل على إع��ادة تأهيل امنظومة‬ ‫الغابوية من خال إنجاز مشاريع مندمجة‬ ‫مجالية ذات مقاربة تشاركية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر امندوبية إنه بناء على‬ ‫ه ��ذه ال�ج�ه��ود ام �ب��ذول��ة ل��وح��ظ انخفاض‬ ‫ت��دري�ج��ي ف��ي حجم خشب اأرز امقطوع‬ ‫بصفة غير قانونية بنسبة ‪ 11‬ف��ي امائة‬ ‫ع��ام ‪ 2011‬مقارنة مع ع��ام ‪ 2010‬و‪ 64‬في‬ ‫امائة خال العام الحالي ‪.‬‬ ‫م� � � ��وازاة م ��ع ذل � ��ك‪ ،‬ع �م �ل��ت ام �ن��دوب �ي��ة‬ ‫ال �س��ام �ي��ة ل �ل �م �ي��اه وال� �غ ��اب ��ات وم �ح��ارب��ة‬ ‫التصحر ع�ل��ى إن �ج��از م�ش��اري��ع مندمجة‬ ‫م �ج��ال �ي��ة ب �م �ي��زان �ي��ة ت �ق��در ب �ح��وال��ي ‪120‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره� � ��م س� �ن ��وي ��ا‪ ،‬ت �ت �م �ح��ور ح��ول‬ ‫تشجير وإعادة غرس أشجار في الغابات‬ ‫وامحافظة على ام�ي��اه وال�ت��رب��ة ومحاربة‬ ‫زح � ��ف ال � ��رم � ��ال وت �ج �ه �ي��ز وت� ��أم� ��ن ام �ل��ك‬ ‫ال �غ��اب��وي‪ ،‬وك��ذل��ك ف��ك ال�ع��زل��ة ع��ن السكان‬ ‫الذين يقطنون قرب الغابات‪.‬‬

‫أع �ل��ن رئ �ي��س م�ج�ل��س ال �ن��واب ك��ري��م غ��اب‬

‫أمس خال لقاء جمعه بممثلي بعض الجامعات‬ ‫امغربية‪ ،‬أن الجائزة الوطنية للدراسات واأبحاث‬ ‫الجامعية واأكاديمية‬ ‫تهدف تكثيف الجهود‬ ‫َ‬ ‫وإن �ع��اش ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬واس��ت�ح�س��ن ممثلو‬ ‫بعض الجامعات امغربية‪ ،‬الخطوة الرامية إلى‬ ‫م��د ج�س��ور ال�ت�ع��اون ب��ن ال�ب��رم��ان والجامعات‬ ‫امغربية وانفتاح امؤسستن على بعضهما‪،‬‬ ‫واق� � �ت � ��رح ن � � ��واب ج� �ع ��ل م� �س� �ت ��وي ��ات ل �ل �ج��ائ��زة‬ ‫تخصص بعضها لأكاديمين وأخرى للطلبة‬ ‫الباحثن‪ ،‬إلى جانب اتفاقية إط��ار مد البرمان‬ ‫بأبحاث الجامعة‪.‬‬

‫ي��زور وان��غ ي��ي وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة الصيني‬

‫ف��ي الفترة م��ن ‪ 17‬إل��ى ‪ 26‬م��ن الشهر الحالي‬ ‫منطقة الشرق اأوسط وشمال إفريقيا وتشمل‬ ‫جولته امغرب‪ .‬في غضون ذلك يزور حاليً وفد‬ ‫حزبي مغربي الصن‪ ،‬وذلك بدعوة من الحزب‬ ‫ال�ش�ي��وع��ي ال�ص�ي�ن��ي‪ .‬وأوض ��ح ع��دي السباعي‬ ‫عضو امكتب السياسي للحركة الشعبية‪ ،‬أن‬ ‫الزيارة تندرج في إطار تفعيل امنظور الجديد‬ ‫للدبلوماسية الحزبية‪.‬‬

‫تنظم الشبكة امغربية من أجل الحق في‬ ‫الحصول على امعلومات بفندق "إيبيس" اليوم‬ ‫ف��ي أك��دال ب��ال��رب��اط ل�ق� ً‬ ‫�اء ت��وع��وي��ً ح��ول الحق‬ ‫في الوصول إلى امعلومة وحماية امستهلك‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء ع��دد م��ن الفعاليات‬ ‫امجتمعية ام�ه�ت�م��ة ب��ام��وض��وع‪ .‬وي�ع�ت�ب��ر ه��ذا‬ ‫اللقاء الثالث توعويا تحتضنه هذه الشبكة‪.‬‬ ‫ينظم "ائتاف ربيع الكرامة" مسيرة اليوم‬ ‫بالرباط تكريمً لذكرى النساء ضحايا العنف‬ ‫ام ��ؤدي إل��ى ام ��وت وت�ض��ام�ن��ا م��ع ع��ائ��ات�ه��ن‪.‬‬ ‫وتهدف ه��ذه امسيرة إل��ى توعية ال��رأي العام‬ ‫ب��ام�خ��اط��ر ام�ت��رت�ب��ة ع��ن ام�ن�ظ��وم��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وانعكاساتها على ام��رأة وامجتمع‪ .‬وتنطلق‬ ‫امسيرة بعد الظهر من "باب الحد" في الرباط‪.‬‬

‫جانب من الوقفة التضامنية مع امهندسن عبدامجيد ألويز ومحمد رضى امتهمن بتسريب وثائق حول حوافز مالية‪ ،‬حصل عليها كل من صاح الدين مزوار عندما كان وزيرً للمالية نور الدين بن سودة مدير الخزينة العامة (تفاصيل امحاكمة في الصفحة الثانية) (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ثاثة مستشارين حضروا مناقشة ميزانية الباط املكي‬ ‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫واج ��ه م�ح�م��د ك��ري �م��ن‪ ،‬رئيس‬ ‫لجنة امالية والتجهيزات في مجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬أمس (الجمعة) حرجً‬ ‫بالغً عند اإع��ان ع��ن ال�ش��روع في‬ ‫مناقشة ميزانية ال�ب��اط املكي في‬ ‫إط ��ار ال �ق��ان��ون ام��ال��ي ل�ل�ع��ام امقبل‪،‬‬ ‫وكان مرد الحرج أن عدد امستشارين‬ ‫ال �ح��اض��ري��ن داخ� ��ل ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ك��ان��وا‬ ‫ثاثة فقط‪.‬‬ ‫ال� �ح ��رج ن �ف �س��ه واج� �ه ��ه م�ح�م��د‬ ‫ال��وف��ا‪ ،‬ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ل��دى رئيس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب��ال�ح�ك��ام��ة‪ ،‬حيث‬ ‫وج��د نفسه رأس��ا ل��رأس م��ع رئيس‬ ‫اللجنة في غياب كلي للمستشارين‪،‬‬ ‫م�م��ا ج�ع�ل��ه ي�ن�ت�ظ��ر م ��دة م��ن ال��وق��ت‬ ‫حتى يصل امستشارون‪.‬‬ ‫وف� ��ي س��اب �ق��ة ه ��ي اأول� � ��ى م��ن‬ ‫نوعها‪ ،‬ا من حيث عدد امستشارين‬ ‫وا م��ن ح �ي��ث ام� ��دة ال��زم �ن �ي��ة‪ ،‬تمت‬ ‫م �ن��اق �ش��ة م �ي��زان �ي��ة ال � �ب ��اط ام �ل �ك��ي‬ ‫بلجنة امالية والتجهيزات بمجلس‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬حيث أس�ت�غ��رق اأم��ر‬ ‫حوالي أربع دقائق فقط‪ ،‬وفي غياب‬ ‫شبه تام للمستشارين‪ ،‬إذ لم يحضر‬ ‫ام�ن��اق�ش��ة س ��وى ث��اث��ة مستشارين‬ ‫اس�ت�م�ع��وا إل ��ى ع ��رض ق��دم��ه محمد‬ ‫ال��وف��ا ال��وزي��ر ام �ن �ت��دب ل ��دى رئ�ي��س‬ ‫الحكومة امكلف بالحكامة‪.‬‬ ‫وخ ��ال ال��دق��ائ��ق اأرب ��ع تحدث‬ ‫محمد ال��وف��ا واق�ت�ص��رت امناقشات‬

‫على تدخل وحيد للمستشار محمد‬ ‫دعيديعة رئيس الفريق الفيدرالي‬ ‫بالغرفة الثانية‪ ،‬والتي لم تستغرق‬ ‫سوى ثواني قليلة‪ ،‬ولم تكن تصب‬ ‫في مناقشة بنود اميزانية بل كانت‬ ‫لاحتجاج على الوزير امنتدب لدى‬ ‫رئيس الحكومة امكلف بالحكامة‪،‬‬ ‫وأس� ��اس� ��ا ع �ل��ى م �ص��ال��ح وزرات� � ��ه "‬ ‫التي لم تقم بما هو مطلوب منها‪،‬‬ ‫إذ لم يتوصل امستشارون بوثائق‬ ‫ميزانية ال�ب��اط املكي وميزانيات‬ ‫أخ��رى"‪ ،‬في حن نفى محمد الوفا‬ ‫ما جاء على لسان دعيديعة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن م �س �ت �ش��اري��ه "زودوا ام��ؤس �س��ة‬ ‫البرمانية ب��ال��وث��ائ��ق امطلوبة قبل‬ ‫أسبوع"‪.‬‬ ‫وع � ��زت م� �ص ��ادر ب��رم��ان �ي��ة ه��ذا‬ ‫ال�غ�ي��اب إل��ى أن معظم امستشارين‬ ‫ف �ض �ل��وا ح �ض��ور م�ن��اق�ش��ة م�ي��زان�ي��ة‬ ‫وزارة الداخلية داخل لجنة الداخلية‪،‬‬ ‫التي حضرها محمد حصاد‪ ،‬عوض‬ ‫ح �ض��ور م �ن��اق �ش��ة م �ي��زان �ي��ة ال �ب��اط‬ ‫املكي التي ع��ادة ما يتم التصويت‬ ‫عليها باإجماع ودون نقاش‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع م�ن�ف�ص��ل ق��ال��ت‬ ‫ام�ب��ارك��ة ب��وع�ي��دة ال��وزي��رة امنتدبة‬ ‫ل� � ��دى وزي � � ��ر ال� � �ش � ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫وال � �ت � �ع� ��اون إن ال �ت �ع �ب �ئ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة‬ ‫ت �ظ��ل ع �ل��ى رأس أول � ��وي � ��ات ال �ع �م��ل‬ ‫الدبلوماسي‪.‬‬ ‫وأضافت في عرض حول مشروع‬

‫اميزانية الفرعية للوزارة‪ ،‬قدمته أمام‬ ‫لجنة الخارجية والحدود وامناطق‬ ‫امحتلة وال��دف��اع الوطني بمجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬أن ال��وزارة ستواصل‬ ‫ب ��ذل ام��زي��د م��ن ال �ج �ه��د وال�ت�ع�ب�ئ��ة‪،‬‬ ‫والتحلي بروح ااستباقية‪ ،‬خاصة‬ ‫في أفق ااستحقاقات اأممية لشهر‬ ‫أب ��ري ��ل ام �ق �ب��ل‪ .‬وأوض� �ح ��ت أن ه��ذه‬ ‫ال�ج�ه��ود تتمثل‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫ف��ي "التأكيد على استعداد امغرب‬ ‫التام لانخراط في الجهود اأممية‬ ‫إيجاد حل سياسي نهائي لقضية‬ ‫الصحراء امغربية‪ ،‬مع التأكيد على‬ ‫واق �ع �ي��ة وج ��دي ��ة ام �ق �ت��رح ام �غ��رب��ي‬ ‫ح��ول ال�ح�ك��م ال��ذات��ي ك��أس��اس لهذا‬ ‫ال� �ح ��ل"‪ ،‬و"دع� � ��وة ج�م�ي��ع اأط � ��راف‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها الجزائر‪ ،‬إلى التحلي‬ ‫ب��ال��واق �ع �ي��ة وروح ال �ت ��واف ��ق خ��ال‬ ‫ام �ف��اوض��ات"‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى "تكثيف‬ ‫الجهود من أجل إقناع الدول بوجاهة‬ ‫ام��وق��ف امغربي وب��زي��ف اأط��روح��ة‬ ‫اانفصالية"‪ .‬وأب��رزت ال��وزي��رة‪ ،‬في‬ ‫ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬اإن� �ج ��ازات ال �ت��ي تم‬ ‫تحقيقها خ��ال ال�س�ن��وات اأخ�ي��رة‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص ال� �ق� �ض� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى "مصادقة مجلس اأمن‬ ‫ال��دول��ي ب��اإج �م��اع‪ ،‬ع ��لى ع ��دد من‬ ‫ال �ق��رارات ح��ول ال�ص�ح��راء امغربية‬ ‫تنوه بمبادرة الحكم الذاتي وتدعم‬ ‫مسلسل امفاوضات كسبيل وحيد‬ ‫لتسوية هذا النزاع امفتعل"‪.‬‬

‫احكومة تقرر تخفيض‬ ‫أسعار ‪ 800‬نوع من اأدوية‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬

‫ق � � ��ررت ال� �ح� �ك ��وم ��ة م ��راج �ع ��ة‬ ‫أسعار ‪ 800‬دواء بشكل ملموس‬ ‫يبلغ بالنسبة إلى بعض اأدوية‬ ‫من ‪ 50‬إلى ‪ 60‬في امائة باإضافة‬ ‫إل ��ى ب �ع��ض اأدوي � ��ة ذات ال�ك�ل�ف��ة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وص� ��ادق� ��ت ال �ح �ك��وم��ة خ��ال‬ ‫اجتماعها أم��س (الجمعة) على‬ ‫ش� ��روط وك �ي �ف �ي��ات ت �ح��دي��د سعر‬ ‫بيع اأدوي ��ة امصنعة محليا أو‬ ‫امستوردة‪.‬‬ ‫وقال بيان صدر عقب اجتماع‬ ‫الحكومة" إن التقرير الذي سبق‬ ‫أن أع��ده مجلس امنافسة وال��ذي‬ ‫كشف ع��ن وج��ود اخ�ت��اات على‬ ‫مستوى تنافسية قطاع الصناعة‬ ‫ال� �ص� �ي ��دل� �ي ��ة‪ ،‬وأي� � �ض � ��ا ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫ال��ذي سبق أن ق��دم للجنة امالية‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ااق�ت�ص��ادي��ة بمجلس‬ ‫النواب عام ‪ 2009‬على إثر مهمة‬ ‫اس �ت �ط��اع �ي��ة وك� �ش ��ف أن أث �م �ن��ة‬ ‫اأدوية في بادنا مرتفعة بشكل‬ ‫غ �ي��ر ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وأن س �ع��ر ال� ��دواء‬ ‫يشكل عائقً حقيقيً للوصول إلى‬ ‫العاج وإلى الخدمات الصحية"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ي��ان إل��ى أن ال�ح�ك��وم��ة‬

‫سعت إل��ى العمل على تخفيض‬ ‫س �ع��ر ع � ��دد م ��ن اأدوي� � � ��ة وج �ع��ل‬ ‫كلفتها في متناول امغاربة‪ ،‬وذلك‬ ‫من خال اإج��راء ات التي تندرج‬ ‫ف ��ي إط � ��ار م �س��ؤول �ي��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �ب �ي��ان إل� ��ى أن ه��ذا‬ ‫ام� � � �ش � � ��روع س� �ي� �م� �ك ��ن م� � ��ن وض� ��ع‬ ‫ق� ��واع� ��د ج� ��دي� ��دة ل �ت �ح��دي��د س�ع��ر‬ ‫اأدوي� ��ة‪ ،‬وت��وح�ي��د ه��ذه ال�ق��واع��د‬ ‫ب� ��ن اأدوي � � � ��ة ام �ص �ن �ع��ة م�ح�ل�ي��ا‬ ‫وام �س �ت��وردة‪ ،‬وت�ع��زي��ز الشفافية‬ ‫تجاه مستهلكي امواد الصحية‪،‬‬ ‫خصوصً اأدوية‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫نشر القرار الوزاري امتعلق بسعر‬ ‫اأدوية في الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ررت ال� �ح� �ك ��وم ��ة إط� ��اق‬ ‫حملة ت��واص��ل إخ�ب��ار امواطنن‬ ‫وام � � ��واط� � � �ن � � ��ات وال � �ص � �ي� ��دل � �ي� ��ات‬ ‫ب ��اأث� �م� �ن ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫باأدوية‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن وزارة‬ ‫ال �ص �ح��ة س �ب��ق ل �ه��ا خ� ��ال ال �ع��ام‬ ‫اماضي أن اتخذت قرارً بتخفيض‬ ‫أثمنة حوالي ‪ 320‬دواء ليصبح‬ ‫ال �ع��دد اإج �م��ال��ي ل ��أدوي ��ة ال�ت��ي‬ ‫ستستفيد من التخفيض حوالي‬ ‫ً‬ ‫دواء‪.‬‬ ‫‪1120‬‬

‫قدم فريق اأصالة وامعاصرة في مجلس‬ ‫النواب أسئلة شفوية إلى محمد أوزين وزير‬ ‫الشباب والرياضة حول حفل افتتاح مونديال‬ ‫اأندية في أكادير (اأرب�ع��اء) اماضي‪ ،‬وقال‬ ‫إنها كانت "مهزلة وكارثة بكل امقاييس"‪.‬‬ ‫وق��ال النائب ام�ه��دي بنسعيد إن الحفل‬ ‫اأخ �ي��ر أغ �ض��ب أط �ي��اف��ً ك�ث�ي��رة م��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ب�س�ب��ب "ال �ب �ه��دل��ة ام�م�ن�ه�ج��ة ل �ل �ت��راث ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫والفني"‪.‬‬ ‫وت �س��اءل ب��ن س�ع�ي��د ع��ن م�ص�ي��ر ام�ب��ال��غ‬ ‫ام��ال�ي��ة ال �ت��ي رص ��دت ل�ح�ف��ل ااف �ت �ت��اح‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫قدرها بحوالي ‪ 12‬م�ل�ي��ون دره ��م أم ��ام ه��ذه‬ ‫امهزلة‪.‬‬ ‫ع�ق��د م�س��ؤول��و ال�ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ل��إذاع��ة‬ ‫والتلفزة امغربية أول أمس (الخميس) اجتماعا‬

‫ف��ي ال ��رب ��اط م��ع م �س��ؤول��ي ام �ح �ط��ات اإذاع �ي��ة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة‪ ،‬وان �ص��ب ااج �ت �م��اع ح��ول اأوض ��اع‬ ‫"الكارثية"‪ ،‬التي تعرفها بعض امحطات‪ ،‬التي‬ ‫تفتقر إلى الشروط امهنية‪ ،‬وعلى رأسها إذاعة‬ ‫ال��داخ �ل��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�ع��ان��ي نقصً ف��ي التجهيزات‪،‬‬ ‫وعدم ماءمة امقر‪ ،‬للعمل الذي تقوم به امحطة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ج �ه��ة وادي ال ��ذه ��ب ل �ك��وي��رة‪..‬‬ ‫الجهوية‪،‬‬ ‫وقالت مصادر في امحطات اإذاعية‬ ‫ً‬ ‫حضرت ااجتماع‪ ،‬إنهم قدموا تشريحً كاما‬ ‫أوض� ��اع اإذاع � ��ات ال�ج�ه��وي��ة ل�ل�م�س��ؤول��ن في‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫أع�ل�ن��ت أم ��س ج��ائ��زة ات �ح��اد ك �ت��اب ام�غ��رب‬

‫ل ��أدب ��اء ال �ش �ب��اب ف��ي دورت �ه ��ا ال�ت��اس�ع��ة (دورة‬ ‫الشاعر أحمد الجوماري) التي منحت هذه السنة‬ ‫لعشرة فائزين‪.‬‬ ‫وف � ��از ب �ج��ائ��زة ال� ��رواي� ��ة م �ح �س��ن أخ��ري��ف‪،‬‬ ‫وال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة ع�م��اد ال ��وردان ��ي‪ ،‬فيما ح��از‬ ‫ج��ائ��زة الشعر مناصفة ك��ل م��ن محمد العناز‪،‬‬ ‫وأح� �م ��د ع �ب��ده ال �ح��ري �ش��ي ع ��ن دي � ��وان (أرت �ج��ل‬ ‫الحياة)‪ ،‬وحاز جائزة امسرحية محمد زيطان‪،‬‬ ‫ونال جائزة أدب اأطفال أحمد البهلولي‪ ،‬وجائزة‬ ‫السيناريو أح�م��د ال�س�ب�ي��اع‪ ،‬وج��ائ��زة ال��دراس��ات‬ ‫اأدبية عبد الرحيم أبو الصفاء‪.‬‬

‫احتدام اجدل حول «عقوبة اإعدام»‪..‬وأزيد من مائة شخص ينتظرون في «مر اموت»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫ع� � ��ادت م �س��أل��ة ت �ط �ب �ي��ق ع �ق��وب��ة‬ ‫اإع � � ��دام ب �ق ��وة إل� ��ى ُس ��اح ��ة ال �ن �ق��اش‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ف � �ص� ��ارت ت �خ �ص ��ص ل�ه��ا‬ ‫ندوات وملتقيات بالجملة‪ ،‬ومسيرات‬ ‫مناهضة لتطبيقها تجوب من وقت‬ ‫إل ��ى آخ ��ر أك �ب��ر ام ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫دخ��ل ام��وض��وع إل��ى دهاليز البرمان‪،‬‬ ‫من خال مطالبة امعارضة بإنهائها‪.‬‬ ‫ف��ي ظ��ل النقاش اممتد منذ عشرين‬ ‫سنة‪ ،‬تعالت اأصوات امنددة بواحدة‬ ‫م��ن أق ��دم وأق �س��ى ع �ق��وب��ات ال�ت��اري��خ‬ ‫البشري‪ ،‬وامطالبة باحترام ُالحق في‬ ‫الحياة كيفما كانت الجريمة امرتكبة‪.‬‬ ‫وف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬م� ��ازال ام��داف �ع��ون عن‬ ‫اإب �ق��اء عليها ك�ث��ر‪ ،‬اس�ي�م��ا عندما‬ ‫ُي �ت �ع �ل��ق اأم � � ��ر ب ��ال� �ج ��رائ ��م "ال � �ت� ��ي ا‬ ‫ت�غ�ت�ف��ر"‪ .‬ب��ن ال��راف �ض��ن وام��ؤي��دي��ن‪،‬‬ ‫ومداخات‪ ،‬أدلة وحجج‪،‬‬ ‫تصريحات‬ ‫ُ‬ ‫في انتظار ما ستسفر عنه جلسات‬ ‫م �م �ث �ل��ي اأم� � ��ة‪ ،‬ام �خ �ص �ص��ة ل�ع�ق��وب��ة‬ ‫اإع ��دام ب��ام�غ��رب‪ .‬وف��ي ه��ذا السياق‪،‬‬

‫ت�ن�ط�ل��ق ال �ي��وم (ال �س �ب��ت) ف��ي ت �ط��وان‪،‬‬ ‫ال ��دورة التكوينية ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬للمحامن‬ ‫وامحاميات من أجل مناهضة عقوبة‬ ‫اإع��دام في امغرب‪ ،‬التي ستمتد إلى‬ ‫غاية يوم غد‪ ،‬من طرف معهد نقابة‬ ‫ام �ح��ام��ن ال��دول �ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع اائ �ت��اف ام�غ��رب��ي من‬ ‫أج��ل إل�غ��اء عقوبة اإع��دام والجمعية‬ ‫ال �ف ��رن �س �ي ��ة "ج �م �ي �ع��ا ض� ��د ع �ق��وب��ة‬ ‫اإعدام"‪ ،‬وبدعم من وزارة الخارجية‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ‪ .‬وي �ه��دف ال�ب��رن��ام��ج إل��ى‬ ‫مساهمة هيآت امحامن ف��ي تفعيل‬ ‫التوصية امتعلقة بمصادقة امغرب‬ ‫على البروتوكول ااختياري امتعلق‬ ‫بإلغاء العقوبة‪ ،‬والتعبئة لهذا امطلب‬ ‫وطنيا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ط��ال��ب ال�ف��ري��ق‬ ‫ااش �ت��راك��ي ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب ب��إل�غ��اء‬ ‫عقوبة اإع��دام واستبدالها بالسجن‬ ‫امؤبد مع الحرمان من الحق في طلب‬ ‫العفو‪ ،‬موضحا أن اإعدام يمس أثمن‬ ‫حق يملكه اإنسان لكونها تؤدي إلى‬ ‫ال�ق�ض��اء ع�ل��ى ك��ل أم��ل ل��ه ف��ي ال�ب�ق��اء‬

‫حيا‪ .‬ودع��ا ال�ح��زب إل��ى إل�غ��اء عقوبة‬ ‫اإع ��دام أينما وردت ف��ي مقتضيات‬ ‫القانون امغربي‪ ،‬ا سيما في القانون‬ ‫الجنائي وقانون القضاء العسكري‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ضرورة أن يشمل مقترح‬ ‫ال �ق��ان��ون ح �ت��ى ام �ح �ك��وم��ن ب��اإع��دام‬ ‫بموجب حكم سابق لصدوره والذين‬ ‫لم ُينفذ الحكم في حقهم‪.‬‬ ‫كما شدد الفريق ااشتراكي على‬ ‫امستجد الدستوري امتعلق بتكريسه‬ ‫ص��راح��ة ال�ح�م��اي��ة ال��دس �ت��وري��ة للحق‬ ‫في الحياة‪ ،‬الذي أضحى حقا مطلقا‬ ‫يتعن ع�ل��ى ال�ق��ان��ون ح�م��اي�ت��ه‪ ،‬وع��دم‬ ‫وضع أي مقتضى استثنائي يقضي‬ ‫بخرق حق اإنسان في الحياة تحت‬ ‫أي ذري�ع��ة كيفما ك��ان��ت‪ ،‬وذل��ك تحت‬ ‫طائلة عدم دستوريته‪ ،‬مشيرين إلى‬ ‫ضرورة ماءمة التشريعات الجنائية‬ ‫ال�ن��اص��ة على عقوبة اإع ��دام م��ع هذا‬ ‫ام �س �ت �ج��د ال� ��دس � �ت� ��وري‪ .‬وف� ��ي ح��ال‬ ‫التصويت اإيجابي على امقترح في‬ ‫اللجنة امختصة بالبرمان‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يقدم مشروع القانون للتصويت في‬

‫مجلس النواب في ربيع العام امقبل‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال �خ �ط��ى ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ش�ب�ك��ة "ب��رم��ان �ي��ات وب��رم��ان �ي��ون ضد‬ ‫ع� �ق ��وب ��ة اإع � � � � ��دام" ق� ��د ن� �ظ� �م ��ت‪ ،‬ي ��وم‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ب�م�ن��اس�ب��ة ال�ي��وم‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان‪ ،‬اأي � ��ام‬ ‫ال��دراس �ي��ة ح ��ول م��وض��وع‪" :‬ال �ب��رم��ان‬ ‫واإص � ��اح ال �ج �ن��ائ��ي وإل� �غ ��اء ع�ق��وب��ة‬ ‫اإعدام"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت خ��دي �ج��ة ال ��روي� �س ��ي‪،‬‬ ‫النائبة البرمانية عن ح��زب "اأصالة‬ ‫وام �ع��اص��رة"‪ ،‬وم�ن�س�ق��ة ال�ش�ب�ك��ة "إن‬ ‫إل �غ��اء ع �ق��وب��ة اإع � ��دام ب��ام �غ��رب لبنة‬ ‫أساسية م��ن لبنات م�ش��روع إص��اح‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة ب��ام �غ��رب"‪ ،‬م�ش��ددة‬ ‫على ضرورة تكثيف الجهود من أجل‬ ‫خلق شبكات وطنية للبرمانين‪ ،‬على‬ ‫مستوى دول شمال إفريقيا والشرق‬ ‫إلغاء العقوبة‪ .‬وأضافت أن‬ ‫اأوسط‪ُ ،‬‬ ‫الدراسات امنجزة في الواقع‪ ،‬كشفت‬ ‫أن العقوبة ل��م تساهم البتة ف��ي ردع‬ ‫ام�ج��رم��ن‪ ،‬ن��اه�ي��ك ع��ن اأخ �ط��اء التي‬ ‫قد تسقط فيها العدالة‪ ،‬حيث سيؤثر‬

‫اإل �غ��اء ب�ش�ك��ل إي �ج��اب��ي ف��ي إص��اح‬ ‫فلسفة ال�ع�ق��اب‪ ،‬ت�ق��ول ال��روي�س��ي في‬ ‫مداخلتها‪.‬‬ ‫إلى جانب الشبكة‪ ،‬نجد اائتاف‬ ‫امغربي من أجل إلغاء عقوبة اإعدام‪،‬‬ ‫الذي يعتبر امتناع السلطات امغربية‬ ‫ع ��ن ال �ت �ص��وي��ت ع �ل��ى م� �ش ��روع ق ��رار‬ ‫الجمعية العامة لأمم امتحدة امرتبط‬ ‫بوقف تنفيذ عقوبة اإع��دام تراجعً‬ ‫دوليً للمغرب على امستوى السياسي‬ ‫والحقوقي‪ ،‬وتعبيرً عن رأي سياسي‬ ‫ُم�ت�ن��اق��ض م��ع م�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس�ت��ور‬ ‫وعمق اعترافه بالحق في الحياة‪.‬‬ ‫ه� ��ذه اأص� � ��وات ام �ن ��ادي ��ة ب��إل �غ��اء‬ ‫عقوبة اإع��دام‪ ،‬تقابلها أص��وات‬ ‫أخ��رى أش�خ��اص ي��رون أن‬ ‫ال �ع �ق��وب��ة ي �ج��ب أن ت�ظ��ل‬ ‫ق��ائ �م��ة‪ ،‬ع �ل��ى اع �ت �ب��ار‬ ‫ُأن ه �ن��اك ج��رائ��م "ا‬ ‫ت� �غ� �ت� �ف ��ر" ك��ال �ق �ت��ل‬ ‫ال� � �ع� � �م � ��د وح� � � � ��اات‬ ‫اغ�ت�ص��اب اأط �ف��ال‪،‬‬ ‫ث��م ال �ق �ض��اء عليهم‬

‫ال �ت��ي اس �ت �ش��رت ف��ي اآون� ��ة اأخ �ي��رة‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬باإضافة إل��ى جرائم‬ ‫أخرى خطيرة‪ ،‬ينبغي أن ُيزجر‬ ‫م��رت�ك�ب��وه��ا ب��أش��د ال�ع�ق��وب��ات‪.‬‬ ‫كما يعبر مسؤولون وهيآت‬ ‫أخ ��رى ع��ن تحفظهم من‬ ‫اإلغاء التام للعقوبة‪.‬‬ ‫ويرفض‬ ‫"م�ن �ت��دى ك��رام��ة‬ ‫لحقوق‬ ‫اإنسان"‬ ‫الذي‬ ‫يرأسه‬ ‫عبد‬ ‫العالي‬ ‫حامي‬ ‫الدين‪،‬‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادي ف��ي‬ ‫ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬فكرة‬ ‫إل � � � �غ� � � ��اء ع � �ق� ��وب� ��ة‬ ‫اإع� � � � � � � � ��دام ب� �ش� �ك ��ل‬

‫صريح في الجرائم‬ ‫ال�خ�ط��رة‪ ،‬خصوصا‬ ‫تلك امرتبطة بالقتل مع‬ ‫سبق اإصرار والترصد‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ام� � � �ق � � ��اب � � ��ل‪ ،‬ي� ��ؤي� ��د‬ ‫ام �ن �ت��دى إل� �غ ��اء ال �ع �ق��وب��ة‬ ‫ف ��ي ال �ق �ض��اي��ا ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وام� � �ل� � �ف � ��ات ام� � �ع � ��روض � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال �ق �ض��اء ام��رت �ب �ط��ة ب��ام �ح��اول��ة أو‬ ‫امشاركة في الجريمة‪ ،‬وكذا الجرائم‬ ‫ال�ت��ي ارت�ك�ب�ه��ا ق��اص��رون أو ح��وام��ل‪،‬‬ ‫وت �ل��ك ام �ن �ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف��ي م��دون��ة‬ ‫العدل العسكري‪.‬‬ ‫بن اأخ��ذ وال��رد‪ ،‬م��ازال القضاء‬ ‫ام�غ��رب��ي ي�ص��در أح�ك��ام اإع ��دام على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن ت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�ق��وب��ة معلق‬ ‫منذ عام ‪ ،1993‬وهناك أكثر من مائة‬ ‫م�ح�ك��وم عليهم ب��اإع��دام ح��ال�ي��ا في‬ ‫السجون امغربية ف��ي انتظار تنفيذ‬ ‫الحكم‪ .‬وينظر امراقبون إل��ى بادنا‬ ‫باعتباره من الدول العربية التي يمكن‬ ‫أن تلغي عقوبة اإعدام في ظل تزايد‬ ‫اأصوات امنددة بها‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫‪WOÞ«dI1b « UÝ—UL*« a¹—Uð WÐU²J w½U*d³ « qLF « ‰uŠ WOMÞË …ezUł‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻋــﻦ إﺣ ـ ــﺪاث ﺟــﺎﺋــﺰة وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت‬ ‫واﻷﺑـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎث ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫واﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻬ ــﺪف ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة إﻟ ـ ــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫اﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺎح اﳌ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺳﺒﻞ ﺗﻮاﺻﻠﻬﺎ وﺗﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣــﻊ اﳌﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‬ ‫واﻹﻋــﻼﻣــﻲ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺬا إﻟــﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻧﺴﺎء ورﺟﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ واﻟﻔﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗــﺎل ﻛﺮﻳﻢ ﻏﻼب‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﺧ ــﻼل ﻛـﻠـﻤــﺔ ﻟﻪ‬ ‫إن اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟــﻰ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻛﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ "اﻧـﻄــﻼق اﻟـﺤــﺪث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫واﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟــﺬي أﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻛﺸﺮﻛﺎء ﻓﻌﻠﻴﲔ ﻓﻴﻪ ﻟﻼﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ"‪ .‬وأﺿﺎف أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﺑ ـﻤـﻌـﻨــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" ،‬ﻟﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ودورﻫﺎ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻨــﺎ أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫واﻷﻛ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻷﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎث ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮر اﳌ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻟﻬﺎ وﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﻏﻼب أن ﻧﺠﺎح اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ ورﻫــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ ﻳـﻈــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪور اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‬ ‫واﳌ ـ ــﺆﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﲔ واﳌ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﲔ‪ .‬وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻓﻲ أﺗﻢ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻠﻘﻲ‬

‫اﻻﻗـﺘــﺮاﺣــﺎت واﻻﻧـﺨــﺮاط ﻓﻲ ﺷــﺮاﻛــﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻛـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ــﻮق وﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺎت اﻵداب واﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫واﳌ ــﺪارس اﻟﻌﻠﻴﺎ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأورد رﺋ ـﻴــﺲ اﳌـﺠ ـﻠــﺲ أن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب ﺣــﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ اﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷداء‪ ،‬واﻧـﻔـﺘــﺎح اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﺳـﺒــﻞ ﺗــﻮاﺻـﻠـﻬــﺎ وﺗـﻜــﺎﻣـﻠـﻬــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﳌـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ وﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ واﻹﻋﻼﻣﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘـﺒــﺮ اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬أن اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺳﺘﺠﺪب اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻲ واﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺮﻋﻴﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ واﻟﺠﺎﺋﺰة‬

‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﴼ أن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫"ﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ إدارﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺑ ـﻨــﻮد وﺳ ـﻄــﻮر ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻨــﻮﻛــﻞ اﻹﺷـ ـ ـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﻴﺄﺗﻬﺎ اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔ إﻟﻰ أﻫﻞ اﻻﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ اﳌﺨﺘﺼﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أﺑ ـﻌــﺎد ووﻇــﺎﺋــﻒ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬وذﻟ ـ ــﻚ "ﻷﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة رﻓ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺗ ـﺠــﺎوﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟ ــﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﺑــﻪ اﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪."2011‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪،‬‬ ‫وزاد رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ً‬ ‫إن اﳌﺠﻠﺲ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﺗـﺠــﺎوب اﻷوﺳــﺎط‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ واﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺒﺎدرة "اﻟﺘﻲ ﻻ ﻫﺪف ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ ﺳﻮى‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧـﺴــﺎء ورﺟ ــﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬

‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮي‪ ،‬وإﺛ ـ ـ ـ ــﺮاء اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــﺆﻟ ـﻔــﺎت ﺣــﻮل اﳌـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻤـﺜـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺛﻤﻦ رؤﺳﺎء وﻣﻤﺜﻠﻮ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮوا ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاداﻫ ــﻢ‬ ‫ﻟﻼﻧﺨﺮاط ووﺿﻊ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺘﻲ راﻛﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‬ ‫رﻫﻦ إﺷﺎرة اﻟﺒﺮﳌﺎن وذﻟﻚ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫــﺪاف اﳌﺘﻮﺧﺎة ﻣﻦ وراء إﺣــﺪاث ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪوا أن إﺣ ـ ــﺪاث ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺳـﻴـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ إﻋـ ـﻄ ــﺎء دﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬داﻋﲔ إﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ ﻃﻠﺒﺔ اﳌﺎﺳﺘﺮ واﻟﺪﻛﺘﻮراه وﺗﻴﺴﻴﺮ‬

‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫أرﺷﻴﻒ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﻢ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻮ اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻋـﻠــﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑـ ــﲔ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻔﻴﺪ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﻮا ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت إﻟــﻰ إﻳــﻼء‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وإﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟ ــﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﻨــﻮاب ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑـ ــﲔ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ذاﻛ ــﺮة‬ ‫ـﺮاء ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وإﺛـ ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫‪q³I*« ”—U v ≈ dAŽ W U)« …dLK å…œu MÐË —«Ëe «ËöŽò WOC nK qOłQð‬‬ ‫ﻫﻴﺄة اﻟﺪﻓﺎع ﻗﺮرت ﻋﺪم اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺎت > ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻨﻌﻤﺮو‪ :‬ﻫﻨﺎك ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻠﻤﻠﻒ أن ﻳﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮرت اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﺗﺄﺟﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ‪ ،‬اﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫"ﻣــﺰوار وﺑﻨﺴﻮدة"‪ ،‬أو ﻣﺎ ﺑــﺎت ﻳﻌﺮف‬ ‫إﻋــﻼﻣـﻴــﴼ ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟ ـﻌــﻼوات اﳌـﺘـﺒــﺎدﻟــﺔ‬ ‫ﺑﲔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﻣــﺰوار‪ ،‬وزﻳــﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ووزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ ﺑﻨﺴﻮدة‪ ،‬اﻟﺨﺎزن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ أﻟﻮﻳﺰ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫رﺿﻰ ﺑﺘﻬﻤﺔ "إﻓﺸﺎء اﻟﺴﺮ اﳌﻬﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ ﻣﺤﻴﻂ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـﻔ ــﺔ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣــﻊ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﲔ ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬راﻓﻌﲔ ﺷﻌﺎرات ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﺰوار وﻧــﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻨﺴﻮدة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ اﳌﺤﺘﺠﻮن‬ ‫ﺑــﺈﻟـﻐــﺎء اﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﻖ اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﺘــﺢ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓــﻲ اﳌ ـﻠــﻒ وﻣـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻮرﻃﲔ ﻓﻲ ﻫﺪر اﳌﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻤــﺮو‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺑﻬﻴﺄة اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‪،‬‬ ‫إن اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ "ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ" ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﻗ ـ ــﺮرت اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻳﻮم ‪ 7‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺘ ــﺄﺟـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺬي اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺮو "ﻏـﻴــﺮ ﻋــﺎدل وﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻫﻴﺄة اﻟــﺪﻓــﺎع ﺗﻘﺮر ﻋــﺪم ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺪﻓﺎع اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ أﺳﻤﺎه ﺑﻨﻌﻤﺮو "اﻟﻌﺒﺚ واﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺮر"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﴽ ذﻟــﻚ‬ ‫"ﻣﺴﴼ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﺑﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺑـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮو إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﻞ ﻳـﺘــﻢ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻬﻰ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻣﻦ اﳌﺮاﻓﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺎي اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وزاد‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ـ ًـﻼ‪" :‬اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘــﺄﺧــﺮ ﻟ ــﻼﺷ ــﻲء‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﺄﺟــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ذﻟﻚ ﻗﺮرﻧﺎ ﻋﺪم اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع‪ ،‬ﻟـ ـﻴ ــﺲ اﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺎﺑـ ــﴼ‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺮو "ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻠﻤﻠﻒ أن‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻳﺘﻢ اﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺑﻐﻴﺎب اﻟﻘﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻼق ﺳﺒﺐ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ أن ﺗﻤﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﲔ‪ ،‬إن اﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﻞ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻻ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ أن اﳌـﻠــﻒ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﺘــﻢ اﻟـﻨـﻄــﻖ ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻢ ﻓـﻴــﻪ‪،‬‬

‫اﳌﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ أﻟﻮﻳﺰ أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻹﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮرزق(‬

‫وأﺿــﺎف أن اﻟﺪﻓﺎع ﻻ ﻳﻌﺮف اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وراء اﻟﺘﺄﺟﻴﻼت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ أن اﳌﻠﻒ ﺟﺎﻫﺰ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪" :‬ﻻ ﻧﻌﺮف ﻫﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬أو ﺟﻬﺎت‬ ‫وراء اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬أو ﺟﻬﺎت ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء وﺗـﻤــﺲ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ‪ ،‬اﳌﻠﻒ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻧـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻐـ ـﻤ ــﻮض‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع أن ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻫﺎﻧﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻛـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻘﻮل"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﻲ أن ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع ﻟﻠﺠﻠﺴﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ اﳌﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن "ﺳﻠﺒﻴﴼ‬

‫وﻋﺒﺜﻴﴼ"‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﻗــﺮار ﻋــﺪم اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت وﺻﻔﻬﺎ ﺑـ"اﻟﻔﺎرﻏﺔ"‪.‬‬ ‫وﺟــﺪد اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﺑﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﻠﻒ ﻟﻜﻮﻧﻪ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﴽ‪ ،‬وأﺿﺎف‪" :‬ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ أن‬ ‫ﺗﺆﺧﺮه"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺑــﺪﻳ ـﻌــﺔ أﻋ ـ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻣـﻨـﺴـﻘــﺔ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣــﻊ اﳌـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ‪ ،‬إﻧــﻪ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﺰاﻣﴼ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑﺄﻣﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺰﻳﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "ﻧﻬﺐ اﳌﺎل اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﺗﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪﺳﲔ‪ ،‬واﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑــ"إﻓـﺸــﺎء اﻟﺴﺮ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻀﻴﻒ‪ ،‬أﻋــﺮاب‪ ،‬أن‬

‫اﻷﻣ ــﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﺎم اﳌــﻮﻇــﻒ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫إﻓـﺸــﺎء اﻟﺴﺮ اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷــﺎرت إﻟﻰ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫أن اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﺮ ﻣﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت أﻋــﺮاب‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻠﻒ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻠﻒ ﻓﺴﺎد‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫وﻧﻬﺐ وﺗﺒﺬﻳﺮ اﳌﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻋﺎم وﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓـﺘــﺢ اﳌ ـﻠــﻒ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﻣ ــﺮور أرﺑ ـﻌــﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻄﻴﻂ اﳌﻠﻒ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻣﻘﻨﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺿﺤﺖ أﻋﺮاب‪ ،‬أن اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‬

‫ﻳـﻌـﻨــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك ارﺗ ـﺒــﺎﻛــﴼ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء واﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻠﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ اﳌــﺮاد ﻣﻨﻪ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﲔ‪ ،‬اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻦ ‪ 13‬ﻫ ـﻴــﺄة‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ وﺣﻘﻮﻗﻴﺔ وﺟﻤﻌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟـﺘــﻲ وﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـ"اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ‬ ‫واﳌﻬﺰﻟﺔ"‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺟﻞ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ أو ﻣﻠﻔﺎت أﺧﺮى ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬـﻨــﺪس ﻋﺒﺪ‬ ‫اﳌﺠﻴﺪ أﻟﻮﻳﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪت ﻣﻨﺴﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟﺘﻌﺴﻔﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻨﻘﻴﻞ ﻣﻜﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن‬ ‫آﺧــﺮ ﻻ ﻳـﻠـﻴــﻖ ﺑـﻜــﺮاﻣــﺔ اﳌــﻮﻇــﻒ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫ﺣ ــﺮﻣ ــﺎﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ أﺟـ ـ ــﺮه اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮي ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻋﺮاب أن ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺴﻒ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻪ أﻟﻮﻳﺰ ﻳﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻮد اﺳﺘﺒﺪاد ﻓﻲ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﴽ‬ ‫ﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم ﻟ ــﻢ ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﺑـ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎرض ﻣــﻊ اﻟـﺸـﻌــﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮت ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﺴﻘﺔ ﻟﻼﺋﺘﻼف‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟ ـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬إن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﺳـ ـﻴ ــﺪرس اﳌ ـﻠــﻒ ﻣ ــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫وﻳـﻠـﻴــﻪ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﴼ أﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮت اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أن اﳌﻠﻒ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ "وﺟﻬﴼ آﺧــﺮ ﻣﻦ أوﺟــﻪ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﳌـﺘــﺮدي ﻟﻠﻘﻀﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي أﺻـﺒــﺢ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ آﻟﻴﺎت اﻟﺘﺴﻠﻂ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ أﻓ ـﺘــﺎﺗــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻀ ــﺮ أﻣ ـ ـ ــﺎم اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﺟ ـ ـﻴـ ــﻞ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﳌـ ـ ــﺎ وﺻـ ـﻔ ــﻪ‬ ‫ﺑـ"اﳌﻬﺰﻟﺔ"‪ ،‬وﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﻌﻤﻖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮرﻃﺔ‪ ،‬وأﺿﺎف أﻓﺘﺎﺗﻲ أﻧﻪ ﻟﻮ‬ ‫ﻋﻮﻟﺠﺖ اﻷﻣــﻮر ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل إن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﻞ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻓ ــﻲ ﺻـ ــﻮرة اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﻮد ﺣﻴﺜﻴﺎت ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻧ ـﺸ ــﺮت ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬وﺛــﺎﺋــﻖ ﺣﻮل‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدل ﺗ ـﻌــﻮﻳ ـﻀــﺎت ﺑــﲔ ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴــﻮدة‪ ،‬اﻟ ـﺨــﺎزن اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ووزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ وﺛﺎﺋﻖ ﺗﻢ‬ ‫ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻔـﺤــﺎت ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﺑ ـﻨ ـﺴــﻮدة‪ ،‬اﻟـ ـﺨ ــﺎزن اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 28‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪،2010‬‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻗــﺮار ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻤﻨﺢ ﺻﻼح‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺰوار ﻋ ـ ــﻼوة ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﺗـﺼــﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺳﻨﺘﻴﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ اﳌــﻮﻗـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﺰوار ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫وزﻳــﺮﴽ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪27‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2010‬وﺗﻘﻀﻲ ﺑﻤﻨﺢ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﻮدة ﻋــﻼوة ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﺳﻨﺘﻴﻢ‪.‬‬

‫ ‪ÆÆwA¹«dF « qBO‬‬ ‫‪÷ËdF « U³KÞ ‰bł‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌـ ّـﺪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌـﻨـﺘـﺠــﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺮﻓ ــﻊ دﻋ ــﻮى‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺿـ ـ ّـﺪ إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟــﻺذاﻋــﺔ واﻟـﺘـﻠـﻔــﺰة‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬وﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ّ ،‬أﻳــﺎﻣــﴼ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ إﻋــﻼن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻋــﻦ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻋﺮوض إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ رﻣﻀﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـ ّ‬ ‫ـﺄﺟــﻞ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻹﻋ ــﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﻣــﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‪ .‬وﻋ ـﻘــﺪ أرﺑـ ـ ــﺎب ‪ 15‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‪ ،‬ﻳــﻮم اﻷرﺑـﻌــﺎء اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺮروا ﺧﻼﻟﻪ ْرﻓــﻊ دﻋــﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ أﻣــﺎم‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻛــﺮد ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌﻨﺘﺠﻮن أن ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ّﺗﻢ اﻹﻋـ ّ‬ ‫ـﻼن ﻋﻨﻬﺎ أﺧﻴﺮﴽ‪،‬‬ ‫ﻇﻠﺖ‬ ‫ﺗﻜﺸﻒ أن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﺘــﻲ ّ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ دوﻣ ـ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻔﺎدت‬ ‫ﻣـ ّـﺮة أﺧــﺮى ﻣــﻦ ﻃﻠﺐ ﻋــﺮوض ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ رﻣ ـﻀــﺎن‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋــﻦ ﻋﺪة‬ ‫اﺧﺘﻼﻻت ﻃﺎﻟﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫ﻋﺪة ﺑﺮاﻣﺞ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻹﻧﺘﺎج ّ‬ ‫ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﻌــﺮاﻳ ـﺸــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺬ ﺗــﻮﻟـﻴــﻪ‬ ‫ﳌﻨﺼﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟــﻺذاﻋــﺔ واﻟـﺘـﻠـﻔــﺰة ﻋــﺎم ‪،2005‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻷوﺳــﺎط اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﳌﺠﺎل‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮه‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸـﻬــﺪ اﻟـﺴـﻤـﻌــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‬ ‫وﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻧـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻘــﺎﺑــﻞ ﻳﺸﻴﺪ آﺧـ ــﺮون ﺑﻤﺎ‬ ‫أﺿــﺎﻓــﻪ ﻟﻠﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫واﳌﻀﻤﻮن‪.‬‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻳـﺸــﻲ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ﻋــﺎم ‪1961‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس‪ .‬وﻫــﻮ ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻋـ ــﺎم‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳﺸﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣــﺎل إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ دراﺳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ــﺎل ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1985‬دﺑ ـﻠــﻮم اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟــﻸﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﺎﺳ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ "ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻔ ـ ــﻮرد" ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ـﻐــﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻳـﺸــﻲ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪ 1987‬و‪1988‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻔــﺔ ﻟــﻸﺷـﻐــﺎل‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺆﺳ ــﺲ ﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﺳـ ـﻴـ ـﻐ ـﻤ ــﺎ" اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬وﻳ ـ ـﺸ ـ ــﺮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إدارﺗـﻬــﺎ‪ .‬وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1999‬ﻋﻴﻨﻪ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺠﻼﻟﺔ ﻣﺪﻳﺮﴽ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺪﻳﺮﴽ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣــﺎي ‪ 2005‬ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰة‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫«*‪…—Ëb « rEM¹ »dG‬‬ ‫« ¦‪w*UF « Èb²MLK WO½U‬‬ ‫(‪ÊU ½ù« ‚uI‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺮاك اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻪ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬واﳌ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ واﻟﻬﻴﺂت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬وﻗﻊ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺪورة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزارﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن أن‬ ‫"ﻫ ـ ــﺬا اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗـﻜــﺮﻳـﺴــﴼ‬ ‫ﻟﻠﺒﻌﺪ ﺟ ـﻨــﻮب ‪ -‬ﺟ ـﻨــﻮب ﻓــﻲ ﻃــﺮح‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺸﻤﻮﻟﻴﺘﻬﺎ وﻛﻮﻧﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﻋ ـ ــﺪم ﻗــﺎﺑـﻠـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺰيء‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ دﻟـﻴــﻼ آﺧــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ“‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﻣﺎرﻳﺎ دو روﺳــﺎرﻳــﻮ"‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮة ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫إن اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻫــﺬا اﳌﻨﺘﺪى‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﻫ ــﺬا اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫ﻹﺟـ ــﺮاء ﺣ ــﻮار ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ اﺗـﺠــﺎه‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ وﺿ ـ ــﻊ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺘﺴﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻷﺟ ــﺮأة‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻷﻫـ ــﺪاف اﻹﻋـ ــﻼن اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺷـ ــﺪدت‬ ‫وزﻳــﺮة ﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن "اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﺟﻨﻮب‬ ‫ ﺟﻨﻮب ﻳﺸﻜﻼن أوﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺳﻴﻌﺰز‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟــﺬي ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ أﻧـ ـﻨ ــﺎ "أﺷ ـ ـﻘـ ــﺎء وﺷ ــﺮﻛ ــﺎء‬ ‫ﺑـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﺣﻮل اﳌﺒﺎدئ ﻧﻔﺴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺷ ـ ــﺎرك اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺪى‪ ،‬اﳌـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﻣــﻦ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻮﻓﺪ ﻣﻬﻢ ﻳﻀﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮزارﻳــﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫وﻋــﻦ أﺣــﺰاب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ‬ ‫وﻓ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻣ ــﺪﻧ ـ ـﻴ ــﺔ وﺣ ـﻘ ــﻮﻗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻧ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ ﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﻨﺪوف‪ ،‬وﺑﺎﺣﺜﲔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻴﲔ وإﻋﻼﻣﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻮﻓﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼغ‪ ،‬ﺣ ـﻀــﻮرﴽ ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ وﻓــﺎﻋـ ًـﻼ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟـ ــﻮرﺷـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﻨﺘﺪى‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎءات واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻣــﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺂت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ذات اﳌﺸﺎرب واﻟﺨﻠﻔﻴﺎت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ومع‬

‫‪3‬‬

‫‪VMI « WŽ«—“ 5MIð ‰uŠ dz«b « ‘UIM «Ë n¹d « WIDM gOLNð bI²M¹ d¹dIð‬‬ ‫"ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ" ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﻳﺔ اﳌﻮﺳﻌﺔ ‪ º‬دﻋﻮة إﻟﻰ إﺳﺘﺜﻤﺎر» اﻟﻜﻴﻒ« ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﻟـﻘـﻨـﺼـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻠﻨﺪن‪ ،‬أﺧﻴﺮﴽ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ "اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﳌﺘﻨﻘﻠﺔ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻌﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة أﻓ ــﺮاد اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺘﺮ ﺑﺎراه اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌــﺪ ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎدرة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫وإﺷ ـ ــﺮاف ﻣــﻦ ﺳـﻔـﻴــﺮة اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺛ ـﻤ ــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﻘﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻹدارﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ رواﺑــﻂ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل واﻟﺘﻘﺎرب ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑﲔ ﺑﻠﺪﻫﻢ اﻷم‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـ ـﻨ ــﺪرج ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺖ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻟﻨﺪن واﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت‬ ‫اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي اﻹدرﻳﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ‪120‬‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﻮزا وﻣ ـ ـﻌ ــﻮزة ﻣ ــﻦ ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ )راﻣـ ـﻴ ــﺪ( ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺔ اﻟـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاردة ﺑﻨﻲ اﺣـﺴــﻦ‪ .‬وﺗـﻨــﺪرج ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻤﻬﺎ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﳌـﺠــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻌﻮزات واﳌﻌﻮزﻳﻦ‪ .‬وﻗﺎل ﻓﺆاد ﺧﺮﻣﺎز‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي اﻹدرﻳ ـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺑﺮاﻣﺞ وﺣﻤﻼت‬ ‫اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـ ــﻮزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﳌ ـﻌــﻮزة ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت "ﺣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ" ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺣﻮل وﺿﻊ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻳﻒ‪ ،‬ورﺳﻤﺖ ﺗﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ وﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌﺠﺎﻻت‪ ،‬وذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ "أن اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻟ ـﻠــﺮﻳــﻒ ﻛ ـﻔــﺰاﻋــﺔ‬ ‫ﻣـﺸـﻴـﻄـﻨــﺔ" ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫واﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﺴﻜﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻴﺜﺎق اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ أن ﻣ ـ ـﻠـ ــﻒ ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ‪ 20‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺧﻤﺴﺔ ﺷﺒﺎب(‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ أﺣ ــﺮﻗ ــﺖ‬ ‫ﺟﺜﺜﻬﻢ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎدث‬ ‫"ﺻـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﻮي ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت وﻓ ــﺎﺗ ـ ـﻬ ــﻢ"‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳـﺠــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ "ﺗـ ـﻤ ــﺎﻃ ــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ آﻧـﻴــﺔ ﳌـﻠــﻒ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ اﻟﺮﻳﻔﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ "ﻛﻴﻠﺖ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﺗ ـﻬــﻢ واﻫ ـﻴــﺔ ووزﻋ ـ ــﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺣﺒﺴﻴﺔ وﻏــﺮاﻣــﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﺒﺦ ﻣﻠﻔﺎت اﺗﻬﺎﻣﻴﺔ ﺿﺪﻫﻢ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗــﺄﺧــﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ"‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ إﺑﺎن اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟــﺮﻳ ـﻔــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﻮﻋ ـﻴــﺎش وﺑــﻮﻛ ـﻴــﺪان‬

‫وﺑﺎﻗﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻒ‪ .‬وذﻛــﺮت أن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻻﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ ﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ دﻟﻴﻞ "ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻌــﺎﻣـﻠـﻬــﺎ ﺑــﺄﺣــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺒ ـﺜــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ــﺬاﺗ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﻒ ﺑـ ـﺒ ــﺮاء ة‬ ‫اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻛﺪت ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ إﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ واﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎد‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎرﺑـ ــﺎت اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗــﺰﻳــﺪ اﻟــﻮﺿــﻊ إﻻ ﺗــﻮﺗــﺮﴽ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‪ .‬وﻧ ــﺪدت اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﻒ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ اﳌــﻮﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﻟـﺴـﻜــﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﺎرﺟﻴﺴﺖ اﳌﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺤﻴﻒ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﻢ واﻟ ـ ـﻜـ ــﻒ ﻋـ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫"ﻛــﺄوراق ﺳﻴﺎﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﺟﻨﺪات‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‬ ‫اﳌــﺪﻗــﻊ واﻟ ـﺴ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺒــﲔ ﻟـﻜــﺮاﻣـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻛﻤﻮاﻃﻨﲔ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﴼ‪،‬‬ ‫ﺗــﺪﻧــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻬــﺪر اﳌــﺪرﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮى‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ــﻮادي وﻛــﺬﻟــﻚ اﻹﺟـ ـﻬ ــﺎز ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ واﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ـ ــﺮف ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ )ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺗــﺎوﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﺿﻮاﺣﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺎﻇﻮر ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫(‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺣ ـﻘــﻮق اﻟـﻄـﻔــﻞ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺿ ـﺒــﺎط اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻘـﻨـﺼـﻠـﻴــﺎت واﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرات ﺑــﺪول‬ ‫اﳌـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذج اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ ﻣ ــﺎزﻳ ــﻎ‬ ‫ﺑﺄورﺑﺎ واﻟﻄﻔﻞ ﺳﻴﻔﺎو ﺑﺘﻤﺴﻤﺎن"‬ ‫‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪت اﻟـ ــﻮﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﻼﺟـﻴــﺔ ﻟـﺴـﻜــﺎن اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺷـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ ﻫـﺸــﺎﺷــﺔ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺐ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺮر ﻟـﻜـﻤـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪواء واﻓ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﳌـﺴـﺘــﻮﺻـﻔــﺎت اﻹﺳ ـﻌــﺎف‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي ﻣ ـﻤــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ وﻓ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮاﻣ ــﻞ واﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إن‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜ ـﺘــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﲔ ﺑـﻤــﺮض‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﺗـ ــﺪﻧـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﺋـﻴــﺔ واﻧ ـﻌــﺪام ﻓــﺮص اﻟﺸﻐﻞ‬

‫ﺟ ــﺮاء ﺣ ـﺼــﺎر اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي وﻧـﻘــﺺ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ ﺷ ـ ـﻐ ــﻞ ﻗ ـ ـ ـ ــﺎرة ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪام ﻣ ــﻮﻇ ـﻔ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﺧـ ــﺎرج‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺮح إﺷـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ــﲔ اﳌـ ــﻮاﻃـ ــﻦ اﻟــﺮﻳ ـﻔــﻲ‬ ‫وﻣ ـﺼ ــﺎﻟ ـﺤ ــﻪ اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﻢ‪ .‬وأﺿ ــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ذاﺗــﻪ‬ ‫أن اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش اﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﺮ ﺣ ـ ــﻮل ﻧـﺒـﺘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴــﻒ ﻳ ــﺮﻣ ــﻲ إﻟـ ــﻰ "اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧﺒﺘﺔ اﻟـﻜـﻴــﻒ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻗ ـﺤــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧـ ـﻘ ــﺎش ﻣ ــﺮﻛ ــﺰي ﻻ‬ ‫ﻳ ــﺄﺧ ــﺬ ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺰارﻋ ـ ـ ــﲔ وإﻏ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل ﻣ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫واﺳﺘﻔﺰازاﺗﻬﻢ"‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﺪة "اﻟﺘﺮاﻣﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺤـﺼــﻮﻻﺗـﻬــﻢ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺒﺘﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن أي ﻧﻘﺎش ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴــﻒ اﻟــﺮﻳ ـﻔــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺰم وﺟ ــﻮب‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎره ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎش رﻳـ ـﻔ ــﻲ_‬ ‫رﻳﻔﻲ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﻮن وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ــﺔ إﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء رﻳ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺳﻼﺣﴼ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﴼ رﻳﻔﻴﴼ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻛﻴﺎن اﻗﺘﺼﺎدي ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫اﳌـﺴــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺪم وﺗــﺪﻣـﻴــﺮ اﳌــﺂﺛــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑــﺄﺟــﺪﻳــﺮ وﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﳌـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﺣـﺴــﺐ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ذاﺗــﻪ‬ ‫"ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺠﺮﻳﺪ اﻟﺮﻳﻒ ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﳌﺤﻮري اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ ﻓﻲ‬

‫ﻓﺘﺮات ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ"‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻴــﻊ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﺑـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ اﳌــﻮﺳــﻊ ﻹﺗــﺎﺣــﺔ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﲔ ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ رﻳـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ وﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع "أوﻃــﻮﻧــﻮﻣــﻲ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪﴽ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺐ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻷوﺿـ ــﺎع اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ وﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﳌ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ ﺗـﻬــﺪف‬ ‫إﻟـ ــﻰ إﺑ ـ ــﺮاز ﻗـ ــﻮة رﻳ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ وﺗﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺻــﻮات اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻜﺘﻞ وازن‬ ‫ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـ ــﺬاﺗـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺟـﻬــﻮي رﻳـﻔــﻲ‪ .‬وﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ‪،2010‬‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪت اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ أول ﻟ ـﻘــﺎء ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻷورﺑ ــﻲ‪ .‬ﺟــﺎء ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎوري ﻣــﻊ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎس اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر أﻓ ـ ـﻜ ــﺎر اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﻬﺠﺮ وﺗـﺤــﺪﻳــﺪ إﻃــﺎر ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ .‬وﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﺑـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺎء ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ‬ ‫وﻣﻮاﻃﻨﲔ ﻋﺎدﻳﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺸﻮا‬ ‫أﻃﺮوﺣﺎت اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟــﺬاﺗــﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ وﻣــﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر‪.‬‬

‫ذﻛ ــﺮ ﺑ ــﻼغ ﻟـﻠـﻤـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟ ــﻮزارﻳ ــﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻹﻋ ــﻼن رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻻﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟـﻠــﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى‬ ‫ﺑﺒﺮازﻳﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﺎت وﻣـﺸــﺎورات ﺗﻤﺖ ﺑﲔ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺸﺎرك واﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻼغ أن ﻫــﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﺴــﴼ ﻟـﻠـﺒـﻌــﺪ ﺟ ـﻨ ــﻮب ‪ -‬ﺟ ـﻨ ــﻮب ﻓ ــﻲ ﻃــﺮح‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻤــﻮﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻛــﻮﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻋـ ـ ــﺪم ﻗــﺎﺑـﻠـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫دﻟﻴﻼ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺰﻳﺊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ وﺗـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﺟــﺪة ﻳــﻮم ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ دراﺳـﻴــﺎ ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻت اﳌﺠﺘﻤﻊ وإﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫وﻳــﺮوم ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻹﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﻮﺿــﻮع اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺿ ــﻮء اﻟـﺘـﺤــﻮﻻت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻹﻛﺮاﻫﺎت اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﳌــﺪاﺧــﻼت ﺣــﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻟــﺪﻻﻻت‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﺎﻋﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻀﻤﺎن ورﻫﺎن ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪﺑــﺔ ﻟ ــﺪى وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻷﻃــﺮ ﺳﻤﻴﺔ ﺑﻨﺨﻠﺪون‪ ،‬إن إﺣ ــﺪاث وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺠﻮدﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﻳ ــﻮم‬ ‫دراﺳـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﻮل آﻟـ ـﻴ ــﺎت وﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ أن ﻫﺬه اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﻧﻘﺎش‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﺸﺄن إﺣﺪاﺛﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ آﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺧـﻄــﻂ ﺗـﻘــﻮﻳــﺔ وﺗﺤﺴﲔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ أن ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع أﺻﺒﺢ رﻫﺎﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻄﻠﺐ اﳌﺘﻨﺎﻣﻲ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻋــﺎﻣـﻠــﺔ ﻛ ـﻔــﺄة وﻣــﺆﻫـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أن وزارﺗﻬﺎ ﺗﻮﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬

‫«*‪¡UI³K Ÿ—UBðË ÆÆÊdI « e¼UM¹ U¼dLŽ W¹—ULF Ë WOLKŽ …d¼uł WOMÞu « W³²J‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻌﻘﻮب وﻟﺪ ﺑﺎﻫﺪاه‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺮﻋـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟــﺮﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﺗ ــﺪاول اﻟﻜﺘﺐ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﴼ‪ ،‬ﻣــﺎ زال‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺟــﺎد‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﺘــﻮج‬ ‫ﻟﻠﻘﺮاءة‪ ،‬وﻳﻘﺪم ﻟﻠﻘﺮاء ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻧ ــﺎدرة ﻟﻠﻤﺰج‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻌﺎﺻﺮ واﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﻬﻢ ﻋﻦ ﺷﺬرات ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻫﻨﺎ‬ ‫وﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻤﺮاﻧﻬﺎ اﳌﻤﻴﺰ‪ ،‬وﺳﺎﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وإﻃـ ــﻼﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻠــﺆﻫــﺎ اﻟــﻮﻗــﺎر واﻟـ ـﻬ ــﺪوء‪ ،‬ﺗﻘﻴﻢ‬ ‫"اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" ﻋ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ــﺎت ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮاء اﻟ ــﺰﻣ ـ ـﻨ ــﲔ‪ :‬زﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت واﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻮرق وراﺋﺤﺘﻪ ﺑﺠﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺎوم‪.‬‬

‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ اﳌ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻷﻛـﺒــﺮ ﻣﺒﻨﻰ‪،‬‬ ‫واﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺎ‪ ،‬واﻷﻃ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﴽ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺦ اﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻧﺸﺄت ﻋﺎم ‪1920‬‬ ‫أﻳﺎم اﻻﻧﺘﺪاب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻌﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ واﳌﺨﻄﻮﻃﺎت ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪءﴽ ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ "اﳌـﻌـﻠـﻤــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‬ ‫وﻛﺘﺐ اﻟﺰواﻳﺎ واﳌﺴﺎﺟﺪ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـ ــﺎﺷـ ــﺖ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـﻨــﻮاﺗـﻬــﺎ اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻇ ـﻠــﺖ ﺗ ـﻌــﺮف ﻃ ــﻮال‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮد اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ )اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ(‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1932‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺔ اﳌـﻌـﺘـﻤــﺪة رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻟﺘﻮﻟﻲ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟ ــﻺﺻ ــﺪارات‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﺮﻗﻴﻢ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌﻌﻴﺎري ﻟﻠﻜﺘﺐ‬ ‫وﻟﻠﺪورﻳﺎت ﺑﺼﻴﻐﺘﻴﻪ اﳌﻌﺮوﻓﺘﲔ‬

‫ﺃ ﺑ ﺔ‬ ‫ﺃﻟ‬ ‫ﺰ‬

‫ﺍﳴﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﺎ ﻟﻜﻨ ﺎ‬ ‫ﺍﺳﺘ ﺎ ﺕ‬ ‫»ﺍﻟ ﳴﺔ«‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫ﺠ ﺔ ﺤﺎ ﺔ ﺍﻟ ﺍ‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫"ردﻣﻚ" و"ردﻣﺪ"‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋــﺎم ‪2003‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺪﻳــﺮﻫــﺎ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ إدرﻳ ــﺲ ﺧــﺮوز‪،‬‬ ‫ﺣ ــﲔ ﺑ ـ ــﺪأت إرﻫـ ــﺎﺻ ــﺎت اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻣﻊ‬ ‫دﺧﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ أﺟﻮاء "اﻟﻌﻮﳌﺔ"‪،‬‬ ‫وﻣــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ــﺪاول اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬واﻟـﻨـﺸــﺮ اﻟــﻮرﻗــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺤــﻮﻟــﺖ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﺘﺤﻤﻞ اﺳــﻢ "اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ" ﺑــﺪل‬ ‫"اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ"‪ ،‬وﺑـ ــﺪأت اﻷﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫ﻹﻋــﺎدة ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2008‬دﺷﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤ ــﺰج ﺑــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻔــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎري اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وروح اﻟﻌﻤﺮان اﻷورﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ إﻟﻰ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻳﻼﺣﻆ إﻗﺒﺎﻻ‬ ‫ﻳـﻔــﻮق اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‪ ،‬ﻃــﻼب ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎر ﻳﺘﻘﺎﻃﺮون ﻋﻠﻰ ﺑﻮاﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻧــﺰﻟــﻮا ﻟﻠﺘﻮ ﻣــﻦ "ﻃ ــﺮام" اﻟــﺬي ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺑﺮﻫﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳﻢ اﳌﻜﺘﺒﺔ )ﻣﺤﻄﺔ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ اﳌــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺒﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﳌﻜﺘﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎدام "ﻃﺮام" ﻳﻘﻄﻊ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻛﻞ رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﻴﺌﺔ وذﻫﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت اﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﻌﺔ‪ ،‬ﻫــﺪوء ﺗــﺎم‪ ،‬ﻛﻞ ﻗــﺎرئ ﻗﺪ‬ ‫اﻧ ـﻬ ـﻤــﻚ ﺑ ـﻤــﺎ ﺑ ــﲔ ﻳ ــﺪﻳ ــﻪ‪ ،‬ﻻ ﺻــﻮت‬ ‫وﻻ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ وﻻ ﺣ ـﺘــﻰ رﻧـ ــﺔ ﻫــﺎﺗــﻒ‬ ‫أو ﻗﻬﻘﻬﺔ ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ‪ .‬اﳌ ـﻜــﺎن ﻳﻮﺣﻲ‬ ‫ﺑ ـﻬ ـﻴ ـﺒــﺔ ورﻫ ـ ـﺒ ــﺔ ﻗ ــﻞ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ ﺻﺎﺧﺐ‪.‬‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ أﺑــﻮاﺑ ـﻬــﺎ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﻳـ ـ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‪ ،‬وﳌـ ـ ــﺪة ﻋـﺸــﺮ‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ )ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء( أﻣﺎم‬ ‫رواد ﻓﻀﺎء اﻟﻘﺮاءة وﻓﻀﺎء اﻟﺒﺤﺚ‪،‬‬ ‫واﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ ﺗﻔﺘﺢ ﻓـﻀــﺎءات أﺧــﺮى ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻀــﺎء ﺿﻌﻴﻔﻲ اﻟـﺒـﺼــﺮ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓﻀﺎء اﻟﺼﺤﻒ‪.‬‬ ‫ﺗـﻀــﻢ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ أرﺑـﻌـﻤــﺎﺋــﺔ أﻟــﻒ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫واﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬وﻋﺸﺮة آﻻف ﻋﻨﻮان ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺠــﻼت دورﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻋـﺸــﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻧﺎدر وﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬

‫ﻣﻨﻪ ﻧﺴﺨﺔ أﺧــﺮى ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﻮرة ﻋﻠﻰ‬

‫اﳌ ـﻴ ـﻜــﺮوﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬و ﻣـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺎت ﺣـﺠــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻧـ ــﺎدرة‪ ،‬وﻋ ـﺸــﺮة آﻻف ﺧــﺮﻳـﻄــﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻮد‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ رﺳ ـ ــﻢ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻗﺮون وﻧﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻬﻤﻞ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺟـ ـﻨ ــﺎح ﺧ ـ ــﺎص ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻂ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﻣﺌﺎت اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدرة‪ ،‬وﺗ ـﻀــﻢ أﻳ ـﻀــﺎ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ أﻟــﻒ‬ ‫ﺻــﻮرة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻧﻤﺎذج‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﻮد واﳌـ ـﻴ ــﺪاﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻋ ـﺒــﺮ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺤﻘﺐ واﻷزﻣﻨﺔ‪ ،‬اﻗﺘﻨﺘﻬﺎ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺸﺮاء أو اﻟﻬﺒﺎت أو اﻟﺘﺒﺎدل‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل إدارة اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮر‬ ‫رﺳ ـ ـﻤ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫أرﺑـ ــﻊ ﻣ ـﻬــﺎم‪ ،‬أوﻟ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـﻤــﻊ وﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻔ ــﻆ وﻧـ ـﺸ ــﺮ اﻟ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻛــﺬا اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺎرف‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ﻫــﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ وﺗﻴﺴﻴﺮ ﺳﺒﻞ اﻹﻃــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟــﻮﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ واﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺛـ ــﺎﻟـ ــﺚ اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إﻃــﺎر اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫واﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﻮ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ‬ ‫ذات اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻬــﺎﻣـﻬــﺎ وﺑــﺎﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ اﳌﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪر اﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﺪد‬ ‫زوارﻫـ ـ ـ ــﺎ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺎ ﺑ ــﺄرﺑ ـﻌ ــﺔ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫أﻟ ــﻒ ﺷ ـﺨــﺺ‪ ،‬أي ﻣــﺎﺋ ـﺘــﺎن وﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﺛ ـﻤــﺎﻧــﻮن أﻟ ــﻒ زاﺋ ــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫رﻗﻢ ﻳﻘﻮل ﻋﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰﻣﻮري اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﻲ إﻧ ـ ــﻪ "ﻳ ـﻔ ـﻨ ــﺪ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺸــﺎع‬ ‫ﺣﻮل ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣﻲ ﻫﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺪل ﺑــﲔ أﻳﻬﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻮﻻ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬اﻟ ــﺮﻗ ـﻤ ــﻲ أم‬ ‫اﳌـﻄـﺒــﻮع‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﻫﻢ‬ ‫ﻣـﻌـﻠـﻤــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻋـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺼﺎرع اﻟﻴﻮم ﻣﻦ أﺟﻞ اﳌﻮاءﻣﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﺔ واﻷﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ‪ ..‬ﻟـﺘـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ أﻛـﺒــﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﺻﺮة ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫‪WL UF « ×Uš‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫≈ ‪”UMJ w ÆÆc¹cK «Ë bO'« Êu²¹e « X¹“ vKŽ wzUM¦²Ý« ‰U³‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﻜﺜﺮة أﺷﺠﺎر اﻟﺰﻳﺘﻮن ‪ º‬ﺗﻌﺮف اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﻟﺘﺮ زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن‬

‫‪ U¹UMÐ —UON½« s «d¹c%‬‬ ‫ ‪WIO²F « ”U w‬‬

‫ﻣﻜﻨﺎس‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟــﺰﻳ ـﺘــﻮن‪ ،‬ﺗــﻮﺟــﺪ ﺣــﺮﻛــﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻴــﻊ زﻳـ ــﺖ اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘ ــﻮن ﺑـﻜـﻤـﻴــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬واﻷﻏﻠﺐ ﻳﺬﻫﺒﻮن ﻟﻠﻤﻌﺎﺻﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﺋـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـ ـﺼ ــﺮه‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻋــﺮﻓــﺖ ﺑــﺰﻳــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ـ ـﺘ ــﻮن اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮ واﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـﻠــﻮﻧــﻪ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻓ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﺑ ـﻜ ـﺜ ــﺮة أﺷ ـ ـﺠـ ــﺎر اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘ ــﻮن‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻣﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻌﺼﺮ‬ ‫واﺳـﺘـﺨــﺮاج اﻟــﺰﻳــﺖ‪ ،‬وزﻳــﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن‬ ‫اﳌﻜﻨﺎﺳﻲ ﻣﺸﻬﻮر ﺑﺠﻮدﺗﻪ وﻧﻘﺎﺋﻪ‬ ‫وﻟﺬﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﺎس ﻣــﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﺪن اﳌﻐﺮب إﻧﺘﺎﺟﺎ ﳌﺤﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ـﺘ ــﻮن‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﳌ ـﻨــﺎﺧ ـﻬــﺎ اﳌـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ووﻓ ــﺮة ﻣـﻴــﺎه اﻷﻣ ـﻄــﺎر‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮاوح‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 25‬و‪ 30‬درﻫـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪه اﳌﻬﻨﻴﻮن‪،‬‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 40‬درﻫـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻞ‪ ،‬و‪50‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫وﻋﻜﺲ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻷﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻜﻨﺎس ﺗﻌﺮف اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓــﻲ ﺛﻤﻦ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺮ زﻳ ـ ــﺖ اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘ ــﻮن اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘ ــﺮاوح‬ ‫ﻣﺎﺑﲔ ‪ 30‬إﻟﻰ ‪ 40‬درﻫﻢ ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫وزراﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺰﻳ ـ ـﺘـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻔــﻼﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﳌﺎ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺆﻫﻼت‬ ‫ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ‪ ٬‬ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻄﻮرا ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺮاءات ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰﻳــﺔ ﺗ ــﻢ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﳌﺨﻄﻂ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺠﻬﺔ‪٬‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﺜـﻤــﲔ اﳌـﻨـﺘــﻮج وﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺎت ﺿ ـﻤــﻦ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫"اﳌﻐﺮب اﻷﺧﻀﺮ"‪.‬‬ ‫واﳌ ـﺴ ــﺎﺣــﺔ اﳌـ ــﺰروﻋ ــﺔ ﺑــﺄﺷ ـﺠــﺎر‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮن ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎس ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎرب ‪ 70‬أﻟــﻒ ﻫـﻜـﺘــﺎر‪ ٬‬وﻫــﻮ وﻋــﺎء‬ ‫أﺛــﺎر ﺷﻬﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﲔ واﻷﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺨﺮﻃﻮا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺷ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ ﻓ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺨﻮاص ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺪﻣـﺠــﺔ ﺑ ــﺎﻷراﺿ ــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﺷــﺮﻛ ـﺘــﻲ‬ ‫"ﺻﻮدﻳﺎ" و"ﺳﻮﺟﻴﻄﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ أﺷـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘ ــﻮن‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮوﺳـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫ﻫﻜﺘﺎر‪ ٬‬ﻛﻤﺎ أن إﻧﺘﺎج اﻟﺰﻳﺘﻮن ﻋﺮف‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣــﲔ واﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ وﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪود ‪ 80‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪات ﻓــﻼﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻘﻲ وأﺧﺮى ﻫﻴﺪروﻓﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺎﺣﺔ ﺃﺷﺠﺎ‬ ‫ﺍﺰﺘ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍﳴ‬ ‫ﳲﺍﺠ ﺔ‬ ‫ﻃ‬ ‫ﺍﳴ ﺘﺜ‬ ‫ﺗﺒ ﻎ ﺣ ﺍ ‪10‬‬ ‫ﻜﺘﺎ‬ ‫ﺁﻻ‬

‫ﺗﺘ ﺍ ﺠ ﺔ‬ ‫ﻰ ‪810‬‬ ‫ﺼ ﺓ‬ ‫ﺗﻘ ﺪ ﺔ ﺑ ﺔ‬ ‫‪ 48‬ﺃ ﺎ ‪770‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻃ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ زرع أﺷﺠﺎر اﻟﺰﻳﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﻜﻨﺎس )أرﺷﻴﻒ(‬

‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون‪ ٬‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪﻋﺎﻣﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻷﺧ ـ ـﻀ ـ ــﺮ"‪ ٬‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﻀﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ ٬‬ﻛ ـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻔــﺎد‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻮن اﻟﺼﻐﺎر اﳌﺘﻮاﺟﺪون ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎﻣــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻵﻧــﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ أن ﻗ ـﻄــﺎع اﻟــﺰﻳ ـﺘــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺮف‪ ٬‬ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ٬‬ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺘﺨﺬة ﻛﻤﺨﻄﻂ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ‪ ٬‬ﻓ ــﺈن ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ أﺻـﺤــﺎب‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ‬

‫ﻫﺬا اﳌﻨﺘﻮج داﺧﻞ اﳌﻐﺮب وﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ــﺎس ﺗ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﻼﻟ ــﺖ‬ ‫ﺗـﻨـﺘــﺞ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﺘــﻮج‬ ‫زﻳ ــﺖ اﻟــﺰﻳ ـﺘــﻮن اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﺠــﻮدﺗــﻪ‪٬‬‬ ‫وﻓــﻖ اﳌـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ٬‬ﻓــﺈن ﻋــﺪة‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻴﺎت ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻫﺬا اﳌﻨﺘﻮج ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻄـﻤــﺢ رؤﺳ ــﺎء اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺎت‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ دﻋـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﻠ ـﻘــﻰ إﻗ ـ ـﺒ ــﺎﻻ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ٬‬وﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ ﻫــﺬا اﳌـﻨـﺘــﻮج‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﻐﺎﺻﻴﲔ ﻓﻲ زرﻫﻮن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1200‬ﻫﻜﺘﺎر‬

‫ﻣﻦ أﺷﺠﺎر اﻟﺰﻳﺘﻮن اﳌﻐﺮوﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣـ ـ ــﻮﻻ إدرﻳـ ـ ــﺲ‬ ‫زرﻫــﻮن‪ ،‬ﻧﻮاﺣﻲ ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬ﺗﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﺗـﻌــﺎوﻧـﻴـﺘــﺎن ﻓـﻘــﻂ‪ ٬‬وﺗﺴﺘﻐﻞ ‪1600‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻣـ ـ ــﻦ أﺷ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﺰﻳ ـ ـﺘـ ــﻮن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮوﺳــﺔ‪ ٬‬وﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺧﺼﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮس أﺷﺠﺎر اﻟﺰﻳﺘﻮن وﻛﺬا ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻠﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎوﻧـ ـﻴ ــﺎت ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪد اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮج ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎوﻧ ـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ زرﻫ ـ ـ ـ ــﻮن وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺳ ــﻮق‬ ‫ﻟﺘﺮوﻳﺠﻪ وﺗﺴﻮﻳﻘﻪ‪ ٬‬ﻏﻴﺮ أن ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ اﻟـﻌـﻤــﺮاﻧــﻲ‪ ٬‬رﻫــﲔ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻵﻟ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻗــﺪرة ﺻﻐﺎر اﻟﻔﻼﺣﲔ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج‬

‫اﻟــﺰﻳ ـﺘــﻮن وزﻳ ـ ــﺖ اﻟ ــﺰﻳ ـﺘ ــﻮن‪ ٬‬داﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ وﺣــﺪات ﻋﺼﺮ اﻟﺰﻳﺘﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺔ ﻛـﻜــﻞ ودﻋ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺑــﺂﻟـﻴــﺎت‬ ‫وﻣﻌﺪات اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﻗﻄﺎع اﻟﺰﻳﺘﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎس ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ــﻮع أﺻـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﻪ ﻛ ــ"اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺸــﻮﻟــﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ" و"اﻟ ـﺤــﻮزﻳــﺔ" و"اﳌ ـﻨــﺎرة"‪٬‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أﺻـ ـﻨ ــﺎف أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛ ـ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ــﻮال" و"اﻷرﺑـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ" ﻣــﻦ‬ ‫إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ و"اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮرﻧـ ــﺎﻳ ـ ـﻜـ ــﻲ" ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ‪810‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺼــﺮة ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﺑـﺴـﻌــﺔ ‪ 48‬أﻟـﻔــﺎ‬ ‫و‪ 770‬ﻃـ ــﻦ ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ‪ ٬‬و‪ 93‬وﺣـ ــﺪة‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺴﻌﺔ ‪ 115‬أﻟﻔﺎ و‪ 920‬ﻃﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻗ ــﺎل ﻓـ ــﺆاد اﻟـﺴــﺮﻏـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وإﻧﻘﺎذ ﻓﺎس‪ ،‬إن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻟﻔﺎس ﻳﺠﺮي ﺗﻨﻔﻴﺬه‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪة ووﻓــﻖ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ودﻋــﺎ اﻟﺴﺮﻏﻴﻨﻲ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻹﺧـﺒــﺎري اﻟــﺬي ﻧﻈﻢ أﻣــﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻓﻲ ﻓﺎس‬ ‫وﺧـﺼــﺺ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗـﻘــﺪم اﻷﺷ ـﻐــﺎل ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮورة اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ وﺗ ـﻴــﺮة اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز واﻹﺳ ـ ـ ــﺮاع ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﻔــﺎدي اﺣﺘﻤﺎل اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﻧﻘﺎذ أرواح اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺎس اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺗـﻌــﺮف ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻨﺎزل وﺑﻨﺎﻳﺎت ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وأدت ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣــﺮة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ وﺟــﺮح ﻋــﺪة أﺷ ـﺨــﺎص‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات‬ ‫اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓــﺈن ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻷﺳــﺮ ﻣــﺎﺗــﺰال ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎزل آﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻘﻮط‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﻳﻮﻣﻲ وﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺠﻨﺐ أﻳﺔ ﻛﺎرﺛﺔ أو اﻧﻬﻴﺎر ﻟﻠﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﺮاﻛﺔ وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﳌﻨﺘﺨﺒﲔ وﻫﻴﺂت وﻣﻨﻈﻤﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات واﻹﻛﺮاﻫﺎت‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض اﻟـﺴــﺮﻏـﻴـﻨــﻲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرات واﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺮوم‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ إﻧﻘﺎذ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر ﺗﻢ ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت اﳌﺴﺘﻔﻴﺪة وﻛــﺬا ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﺸﺮوع إﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﻋﺮف ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗــﻢ إﺣـﺼــﺎء ‪ 3666‬ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻣـﻬــﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر‬ ‫داﺧ ــﻞ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻓ ــﺎس‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 1700‬ﺑﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﻲ ﻃﺎﺑﻌﺎ اﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﺪﻫﻮر ﻣﻌﻤﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا اﳌــﻮﺿــﻮع ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻪ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر‪ ،‬واﻟــﺬي وﺻــﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺎت إﻟــﻰ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺟــﺪ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ .‬وﺑﺨﺼﻮص اﻹﻛــﺮاﻫــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﺮوع إﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وإﻧﻘﺎذ ﻓﺎس أن اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ واﻟﻔﻘﺮ‬ ‫ﻳﻈﻼن إﺣﺪى اﳌﻌﻮﻗﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮض ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وأﺟﻤﻌﺖ ﺑﺎﻗﻲ اﳌــﺪاﺧــﻼت ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة إﻳـﺠــﺎد ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎر داﺧﻞ‬ ‫اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻴـﻘــﺎن ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻹﻧﻘﺎذ‪ ،‬وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة وﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮن ﺧﺎص‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﻬﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺘﺪ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 1013‬و ‪ 2017‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ‪ 3666‬ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻟـﻔــﺎس‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﺬي رﺻــﺪت ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 330‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﺪة ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺪم ‪ 143‬ﺑﻨﺎﻳﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ وﺗﺮﻣﻴﻢ ‪ 1586‬ﺑﻨﺎﻳﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻬﺪدة ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬ ‫ومع‬

‫ﺘـﺤﻜ ـﻮ‬ ‫ـ ﺍ ـﺸﻬﺪ‬ ‫ﺍ ـﺘ ـﺰ ﻮﻧ‬

‫ﻣﻠﻒ ﻧﻨﺸﺮه ﻗﺮﻳﺒﴼ‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫‪5‬‬

‫‪W uJ(« WÝUz— i — Íc « wMOF ² « qłdK q¹bÐ sŽ Y׳ð f½uð‬‬ ‫رﺟﻞ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻔﺎﺟﺊ اﻷﺣﺰاب ﺑﻘﺮاره "اﻻﺑﺘﻌﺎد" > اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺮاﻋﻲ ﻟﻠﺤﻮار ﺳﻴﻘﺘﺮح أﺳﻤﺎء ﻣﺮﺷﺤﲔ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑ ــﺪأ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ أﻣ ــﺲ)اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺔ( ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن "اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ" اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻬﺪف ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﺟﺒﺮ اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﺖ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺨﻠﻮع‬ ‫زﻳــﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ وﺳﻠﻔﻪ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑــﻦ ﺟـﻌـﻔــﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‪" ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻟﻬﺬا اﳌﻠﻒ‪ ،‬ﺧﻴﺮﻧﺎ اﻟﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﻧﻌﻴﺪ إﻧﺘﺎج اﻟﻈﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻛﻠﺜﻮم ﺑﺪر اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل أول ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﻴﺸﻤﻞ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1955‬دون ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳﺒﺎب اﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ دون ﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫وأﻗﺮت ﺑﺄن ﻋﺮض ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﳌﺠﻠﺲ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ )ﻳﻤﲔ( رﻓﻘﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺆﻗﺖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺆاد ﳌﺒﺰع )أرﺷﻴﻒ أ ف ب(‬

‫رﻓـ ـ ــﺾ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻮﻧ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﻼﻟـ ــﻲ‪ 92) ،‬ﺳ ـﻨ ــﺔ(‬ ‫)اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( ﺗ ــﻮﻟ ــﻲ رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﲔ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﺗ ـﺤــﻞ ﻣـﺤــﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺮﻳﺾ‪ ،‬اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻼﻟ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ )وات(‬ ‫إﻧــﻪ "رﻓــﺾ" ﺗﻮﻟﻲ ﻫــﺬا اﳌﻨﺼﺐ رﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ واﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـﺴــﺮ ﻫــﺬا اﻟــﺮﻓــﺾ ﺑﺘﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻦ و"ﺛ ـﻘــﻞ اﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ" و"اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎس اﻟﺬي ﺗﻤﺮ ﺑﻪ اﻟﺒﻼد"‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ ﺻـﻔـﺤــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣﻦ‬ ‫"ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﻠﺒﻴﺔ" ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻮر اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻐﻞ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أول ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ــﺐ ﺑ ــﻮرﻗـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ ﻏـ ــﺪاة‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ ﻋـ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻨﺔ ‪.1956‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺷـﻐــﻞ ﺳـﻨــﺔ ‪ 1956‬ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫"اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ" اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺘﺐ أول دﺳﺘﻮر ﻟﺘﻮﻧﺲ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻴﻠﺔ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬اﺗﻔﻘﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ وأﺑـ ـ ــﺮز أﺣـ ـ ــﺰاب اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ‬

‫رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫أوﻟﻰ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ إﺧــﺮاج اﻟﺒﻼد ﻣﻦ أزﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣــﺎدة اﻧــﺪﻟـﻌــﺖ إﺛــﺮ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎرض اﻟ ـﺒــﺎرز‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻮم ‪ 25‬ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ وﻓﻖ‬ ‫"ﺧـ ــﺎرﻃـ ــﺔ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ" ﺣ ــﺪدﻫ ــﺎ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻐــﻞ )اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ( واﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻷرﺑﺎب‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ )أوﺗ ـﻴ ـﻜــﺎ( وﻋ ـﻤ ــﺎدة اﳌـﺤــﺎﻣــﲔ‬ ‫واﻟـ ــﺮاﺑ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﻼﻟـ ــﻲ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﻹذاﻋ ــﺔ "ﻣــﻮزاﻳ ـﻴــﻚ إف إم"‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ إﻧـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﺮﺷــﺢ إﻟـ ــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗــﻢ ﺗــﺮﺷـﻴـﺤــﻪ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ ﻓﺘﺤﻲ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎدي‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﺸ ــﻮرى أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ أﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻳــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻹذاﻋــﺔ‬ ‫"ﺷـﻤــﺲ إف إم" اﻟﺨﺎﺻﺔ أن اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ" ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ أﺻــﺮ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓــﺾ ﺗــﻮﻟــﻲ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ أﺣﻤﺪ اﳌﺴﺘﻴﺮي )‪ 88‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫ﻟﻬﺬا اﳌﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣـﻨـﺠــﻲ اﻟ ــﺮﺣ ــﻮي‪ ،‬اﻟـﻘـﻴــﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ )اﺋـﺘــﻼف ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 10‬أﺣ ــﺰاب ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ(‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻓﻲ‬

‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻺذاﻋــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ أن "وﻗــﺖ"‬ ‫أﺣﻤﺪ اﳌﺴﺘﻴﺮي "اﻧﺘﻬﻰ"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻘﺪ ﺗﻮﻧﺴﻴﻮن ﺑﺸﺪة ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ﻣﺘﻘﺪﻣﲔ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ ﻟﺘﻮﻟﻲ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أن‬ ‫"اﻟ ـﺜــﻮرة" اﻟـﺘــﻲ أﻃــﺎﺣــﺖ ﻣﻄﻠﻊ ‪2011‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺨﻠﻮع زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻗﺎدﻫﺎ ﺷﺒﺎن ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮة ﺣــﺪدﺗ ـﻬــﺎ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺣــﺰاب اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﻋ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻦ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺸــﻞ‬ ‫"اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ" ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺜﺮت‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﻧـﻄــﻼﻗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ أﻣﻴﻨﻬﺎ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﺴﲔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓ ــﺎﺿ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ‪،‬‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﺪ اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ واﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻗﺎل )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻹذاﻋـ ــﺔ "إﻛ ـﺴ ـﺒــﺮس إف‬ ‫إم" اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ إﻧــﻪ "ﻗــﺪ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻋـ ــﺮض ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت أﺧ ـ ــﺮى )ﺑــﺄﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺤــﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ" اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺠﺘﻤﻊ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬إذا رﻓ ـ ـ ــﺾ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫اﻟـﻔـﻴــﻼﻟــﻲ )رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ( رﻓﻀﺎ‬

‫ﻗﺎﻃﻌﺎ وﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺳﻨﺘﺠﻪ إﻟﻰ أﺳﻤﺎء‬ ‫أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺗ ـﺸــﺎوري‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺮاﻋﻲ ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ورؤﺳﺎء وﻣﻤﺜﻠﻲ ‪ 7‬أﺣﺰاب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻻﻗ ـﺘــﺮاح واﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ ﺣﻮل‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن رﻓ ــﺾ‬ ‫اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎﻣﺪي‪ ،‬اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟـ"اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن ﻫــﺬه اﳌـﺸــﺎورات ﺗﻨﺪرج‬ ‫"ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر آﺧ ــﺮ اﳌ ـﺤ ــﺎوﻻت ﻟـﻠـﺨــﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﻬﻠﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺮرة )اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ( ﻟ ــﻺﻋ ــﻼن إﻣـ ــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ أو ﻓﺸﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل زﻫـﻴــﺮ ﺣـﻤــﺪي‪،‬‬ ‫اﳌﻨﺴﻖ اﻟﻌﺎم ﻟـ"اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺸﻌﺒﻲ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺸﺎور‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎت أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻗ ـﺼــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﻞ وإﻧ ـ ـﻘ ــﺎذ اﻟ ـﺤ ــﻮار‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﺸ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ ﻟﺮﻓﺾ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ‬ ‫ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺣﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎوري إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮار اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬

‫"اﻟ ـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ" و"اﻟـﺘـﻜـﺘــﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺤﺮﻳﺎت" و"اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري" و"اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ"‬ ‫و"اﳌ ـﺴــﺎر اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ"‬ ‫و"ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ" و"ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻧ ــﺪاء‬ ‫ﺗــﻮﻧــﺲ"‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟـﻔـﻴــﻼﻟــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬــﺪ اﻟـﺤـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ﺑــﻮرﻗ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ رﻓ ــﺾ ﺗــﻮﻟــﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫رﻏــﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺣــﻮل ﺷﺨﺼﻪ‪ ،‬وﺗﻠﻘﻴﻪ‬ ‫أﻣﺲ ﻻﺗﺼﺎﻻت ﻣﻦ اﻷﻃﺮاف اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﺰا اﻟ ـﻔ ـﻴــﻼﻟــﻲ أﺳـ ـﺒ ــﺎب رﻓـﻀــﻪ‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص "ﺛ ـﻘــﻞ اﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎس اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤــﺮ ﺑــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد"‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﺴ ــﻦ‪،‬‬ ‫واﳌ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟ ـﺘــﻲ وﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫إزاءه واﻟـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺮاﻋﻲ ﻟﻠﺤﻮار‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻀ ــﻢ إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﻐــﻞ‪ ،‬ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻋﻤﺎدة اﳌﺤﺎﻣﲔ واﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«*¾‪tM œ q³ ö¹b½U Ÿ«œu WÞdA « eł«uŠ ÊuLײI¹ U‬‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺤ ــﻢ ﻣـ ـﺌ ــﺎت ﻣـ ــﻦ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺣ ــﻮاﺟ ــﺰ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‬ ‫ﻹﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة اﻟﻮداع ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻞ اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮي ﻧـﻴـﻠـﺴــﻮن‬ ‫ﻣــﺎﻧــﺪﻳــﻼ اﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﺠــﻰ ﺟـﺜـﻤــﺎﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳ ـﺘــﻮرﻳــﺎ ﻟـﻠـﻴــﻮم‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺤﻢ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺤﻮاﺟﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻧﻬﺎ ﻟــﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻵن ﻷﺣـ ــﺪ ﺑ ــﺪﺧ ــﻮل ﻣ ـﻘــﺮ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺎول رﺟ ــﺎل اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ أوﻻ ﻣﻨﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺳـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮا ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺎﳌﺮور ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﻣـ ـﻘ ــﺮ رﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ اﻛﺘﻈﺎﻇﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ آﻻف اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج ﻋ ـﻠــﻰ أﻣـ ــﻞ إﻟـ ـﻘ ــﺎء ﻧـﻈــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮداع ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻄ ــﻞ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻀ ــﺎل ﺿــﺪ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻵﻻف‬ ‫اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮون دورﻫــﻢ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج أن ﻣ ـﺒ ـﻨ ــﻰ "ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﺑﻴﻠﺪﻳﻨﻐﺰ ﻣﻤﺘﻠﻰء ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أن أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﻤـﺴــﲔ أﻟ ــﻒ ﺷـﺨــﺺ ﺗــﺪﻓ ـﻘــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﺘــﻮرﻳــﺎ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫وداع ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻗﺒﻞ دﻓﻨﻪ ﻏﺪا )اﻷﺣﺪ(‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻮﻧﻮ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﻮد‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟــﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻛــﻞ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻣﻨﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺆول ﻓــﻲ ﻋﻤﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺮﻳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎﺳـﻴـﻜـﻴـﻐــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎﺷ ــﺎﺑ ــﺎ‪" ،‬ﺑ ـ ــﺮأﻳ ـ ــﻲ ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﺴ ـﻨــﺢ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﺻـ ــﺔ"‪ ،‬وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ‪200‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺮآب ﻣﻘﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ــﻊ‪" :‬ﻫ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎك أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮون داﺧــﻞ اﻟﺤﺎﻓﻼت وآﺧــﺮون‬ ‫ﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ"‪ .‬وﻇ ـﻬــﺮ أﻣــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮون ﻳـ ـ ــﺪرﻛـ ـ ــﻮن أﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻟــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ دﺧﻮل اﳌﺒﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـ ــﺎﻻن ﻧ ـﻴ ـﻜــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻘﻴﻢ‬

‫«_ ‪Âu−¼ w ≤∑ q²I ∫…bײL « r‬‬ ‫‪vDÝu « UOI¹d ≈ w UOAOKO t²Mý‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺣ ـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫إن ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎ ﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ ‪27‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ ﻓــﻲ ﻫـﺠــﻮم ﻳﺒﺮز‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ ﻗــﻮات‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ أن اﳌـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﲔ ﻳ ــﻮم‬ ‫)اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﺑــﻮﻫــﻮﻧــﺞ‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪75‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻦ ﺑﻠﺪة ﺑــﻮار ﻓﻲ أﻗﺼﻰ‬ ‫اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﻓ ـ ـ ــﻲ رﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪" :‬اﻟــﻮﺿــﻊ ﻣﺘﻮﺗﺮ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪات ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻮﻛﺎ‬ ‫وﺑﻮﺳﺎﻧﺠﻮا وﺑﻮزوم ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ‪".‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓــﻲ ﻣــﺬﻛــﺮة‪:‬‬ ‫"ﻧﺪﻳﻦ أي اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ دور اﻟﻌﺒﺎدة‬ ‫أو ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻧــﺪﻋــﻮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻮاﺋﻒ إﻟﻰ ﺿﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ‪".‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ وزراء إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‪ ،‬ﻧـﻴـﻜــﻮﻻ ﺗـﻴــﺎﻧـﺠــﺎي‪ ،‬ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ( أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺠﺎﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ إدارة اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ واﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ أﻣــﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪،‬‬ ‫إن اﻻﺗـﺤــﺎد واﻓــﻖ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺮي ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ ﻓﻲ‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ إﻟﻰ ‪ 6000‬ﺟﻨﺪي‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 2500‬ﺟﻨﺪي‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻗ ــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫واﻷﻣﻦ ﻫﻮ ﺗﻔﻮﻳﻀﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﻘﻮة‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 6000‬وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأت اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻘــﻞ ﻗ ــﻮات ﻣــﻦ ﺑــﻮروﻧــﺪي ﺟــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫ﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺪة اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﻮات اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﻧــﺰﻻق اﻟﺒﻼد‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﻀــﻢ ﻗ ــﻮات ﺑ ــﻮروﻧ ــﺪي إﻟــﻰ‬ ‫ﻗ ــﻮة ﺣـﻔــﻆ اﻟ ـﺴــﻼم اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎول اﺣـﺘــﻮاء اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ اﻟ ــﺬي ﻗـﺘــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪500‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺧﻼل أﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣ ـﺘ ـﻤــﺮدو ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس وأﻃـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﻮا‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﺮاﻧ ـﺴــﻮا ﺑ ــﻮزﻳ ــﺰ‪ ،‬وﻗ ــﺎم‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدون ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ دﻓ ــﻊ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻋﻤﻘﺖ ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫اﻟﺼﺮاع اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻫﺎﺟﻤﺖ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮن اﳌ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ــﻮن ﻟـ ـﺒ ــﻮزﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أﺛ ــﺎر أﻋ ـﻤــﺎل ﻗـﺘــﻞ واﻧ ـﺘ ـﻘــﺎم ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﻲ ﻣــﺎ ﻳــﺮﺑــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 500‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﻢ وﻧ ـ ــﺰح ﻣ ــﺎﺋ ــﺔ أﻟـ ــﻒ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻧﺠﻲ‬ ‫وﺣﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻓــﻲ ﺟــﻮﻫــﺎﻧـﺴـﺒــﺮغ ووﺻ ــﻞ ﻗـﺒــﻞ ﺳﺖ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس‪" :‬ﻟــﻦ‬ ‫ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ دﻧ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻫـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎروت اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫وﺻـ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻴ ــﺪراﻧ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﲔ ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮغ‬ ‫وﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎل‪" :‬ﺧــﺎب أﻣﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن واﻗﻌﻴﲔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﺎء"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮض أن ﻳـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﺟ ـﺜ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم )اﻟـﺴـﺒــﺖ( إﻟــﻰ ﻗــﺮﻳــﺔ ﻛــﻮﻧــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻣﻀﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ وﻋﺒﺮ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ أن ﻳﺪﻓﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺠﺮي اﻟﺠﻨﺎزة ﻏــﺪا )اﻷﺣــﺪ(‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﺣـﻠ ـﺘــﲔ‪ ،‬اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺳــﻢ‬ ‫ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﻣﺪﻋﻮ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﻓﻖ‬ ‫ﺷﻌﺎﺋﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻜﻮزا‪.‬‬

‫وأﻋـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( أن "اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ أن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻣــﺮاﺳــﻢ اﻟــﺪﻓــﻦ ﻣﺤﺾ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫وأﻻ ﺗﺼﻮر وأﻻ ﻳــﺮى اﻟـﻨــﺎس دﻓﻨﻪ"‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻨــﺎﻃـﻘــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻮﻣﻼ وﻟﻴﺎﻣﺰ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة ووﺗ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﻮف اﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ وﻟ ـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺰ إن "اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ‬ ‫ﺳﻴﺴﻠﻢ اﻟﺠﺜﻤﺎن إﻟﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ"‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺣﺰب ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻛــﺎن "اﻟـﻄـﻘــﺲ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ"‪ ،‬ﺳﺘﻬﺒﻂ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻓــﻲ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻣ ـﺜــﺎﺛــﺎ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ اﻷﻗ ـ ــﺮب إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﻮ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣ ــﺰودا ﺑـﻤـﻌــﺪات ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺮؤﻳﺔ‪ ،‬وإﻻ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫إﻳﺴﺖ ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎم ﻣ ـ ــﺮاﺳ ـ ــﻢ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣــﻦ‬

‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ﺑﻨﺎه ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻮ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ‪ 1990‬ﺑﻌﺪ ﺳﺠﻨﻪ ‪27‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﳌﺮاﺳﻢ ﺳﺘﺠﺮي ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ﺧـﻤـﺴــﺔ آﻻف ﻣــﺪﻋــﻮ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫أﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرا ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة‪ ،‬ﺳﺘﺒﺪأ "ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺪﻓﻦ ﺑﺤﺪ‬ ‫ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ووﺣــﺪﻫــﺎ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ ﺳﺘﺤﻀﺮ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ"‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫وﻟﻴﺎﻣﺰ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن "وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫واﳌ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻦ ﻟ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ أن ﺣــﻮاﻟــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ آﻻف‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻮ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺮاﺳﻢ‬ ‫ﺗﺸﻴﻴﻊ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ ×‪W dŠË WO³OK « W uJ(« 5Ð UŁœU‬‬ ‫«½‪jHM « T½«u `²H WO UBH‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺣﻜﻢ‬ ‫ذاﺗﻲ ﻓﻲ ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺤــﺎول ﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟ ـﺨــﺎم‬ ‫ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ إذا ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﺠــﺐ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ ﳌﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺼﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺛﺮوة اﻟﺒﻼد اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺒ ــﺪ رﺑـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻋـ ـﺼ ــﻲ‪،‬‬ ‫رﺋـﻴــﺲ وزراء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﻧﺊ ﻧﻔﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫"ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ــﺮي ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻊ ﻟـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ("‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻗ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻼ ﻟ ـ ــﺮوﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ‪" :‬إذا واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ‬ ‫ﺳﻴﻌﺎد ﻓﺘﺢ اﳌــﻮاﻧــﺊ ﻳــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ(‪،‬‬ ‫وإذا ﻟـ ــﻢ ﻳ ــﻮاﻓ ـ ـﻘ ــﻮا ﻓ ـﺴ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﺑـ ـ ــﺪون اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ".‬وﻟــﻢ ﻳـﺼــﺪر أي رد ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻓﻮري ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﻳــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻹﻋــﺎدة ﻓﺘﺢ اﳌــﻮاﻧــﺊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 600‬أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إذا‬ ‫ﺳﻤﺤﺖ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺧﺬ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ وﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺰاﻋﻢ ﻋﻦ ﻓﺴﺎد ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻄﺮت اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺠـ ـﻀ ــﺮان ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻧــﺊ‬

‫راس ﻻﻧ ــﻮف واﻟ ـﺴــﺪر واﻟــﺰوﻳـﺘـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻮط ﺗ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ ﻹﻧ ـ ـﻬ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎر اﻟـ ـ ــﺬي ﺧ ـﻔــﺾ ﺻـ ـ ــﺎدرات‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 110‬آﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرات اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ ﺷـ ــﺮﻳـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺎ واﳌـ ـﺼ ــﺪر اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ واردات اﻟ ـﻘ ـﻤــﺢ واﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪ .‬وﺣﺬرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﺑـﻤـﻘــﺪورﻫــﺎ دﻓــﻊ‬ ‫رواﺗـ ــﺐ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌــﺎم إذا‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت اﻹﺿ ــﺮاﺑ ــﺎت ﻓــﻲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ورﻓﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ واﺣ ــﺪ ﻓــﻲ ﺷــﺮق‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺣـ ـ ــﺬروا ﻣ ــﻦ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﺳﺘﻬﺎﺟﻢ أي ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺷﺤﻨﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﳌــﻮاﻧــﺊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫زﻳ ــﺪان ﻳــﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( إن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫أﺟــﺮت ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ زﻋﻤﺎء ﻗﺒﻠﻴﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﻓـﺘــﺢ‬ ‫اﳌ ــﻮاﻧ ــﺊ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ رﻓ ــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺰﻋﻤﻬﺎ اﻟﺠﻀﺮان‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺮي ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟـﺜــﺮوة ﺑــﲔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮق وﻃــﺮاﺑ ـﻠــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐــﺮب‬ ‫وﻓﺰان ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻳــﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( إن إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻠﻎ ‪ 220095‬ﺑﺮﻣﻴﻼ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز‪ .‬وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎري اﻟ ـﻌــﺮوﺳــﻲ إن اﻟـ ـﺼ ــﺎدرات‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 110‬آﻻف ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ وأن‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻗــﻲ ﻳـﺠــﺮي اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﻪ ﻟﻺﺑﻘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺼﻔﺎﺗﲔ ﻧﻔﻄﻴﺘﲔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ــﺬرت‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣـﺠــﺪدا رﻋﺎﻳﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ إﻟـ ــﻰ اﳌ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬وﻧﺸﺮت‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أول أﻣــﺲ أﻧــﻪ »ﻧﻈﺮا‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺘﻘﺮ واﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ« ﻓــﺈن ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ »ﻣـ ـﺤ ــﺪودة‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﳌﺸﻮرة ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺘﻮاﺟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺧﺎرج ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻏ ـﺘــﺎل ﻣـﺠـﻬــﻮﻟــﻮن ﺑـﻌــﺪ ﻇـﻬــﺮ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ (‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﺎ ﻣــﺪﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻓــﺮع إدارة اﻟـﺴـﺠــﻞ اﳌــﺪﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻨ ـﻐــﺎزي )ﺷــﺮق‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ( ﺑ ـﻌــﺪة رﺻ ــﺎﺻ ــﺎت اﺧ ـﺘــﺮﻗــﺖ ﺟ ـﺴــﺪه‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓــﺎدت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ وﻃﺒﻴﺔ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼ ــﺪر أﻣ ـ ـﻨ ــﻲ إن "ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﲔ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻘـﻠــﻮن ﺳ ـﻴــﺎرة ﻣــﻦ ﻧــﻮع ﻫــﻮﻧــﺪاي ﺑﻴﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﻮن ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﻃﻼق اﻟــﺮﺻــﺎص ﻋﻠﻰ اﳌﻬﻨﺪس‬ ‫ﻓــﻲ إدارة اﻟﺴﺠﻞ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺑـﻨـﻐــﺎزي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﻋﻜﻮش اﳌﺠﺒﺮي"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "اﳌﺠﻬﻮﻟﲔ أﻃﻠﻘﻮا اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺠ ـﺒــﺮي ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﺑــﺮي وﺳــﻂ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑـﻨـﻐــﺎزي‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣــﻦ أﺣــﺪ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك اﳌﻌﺮوﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة ﻣﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﻼء ﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺤﺮوق واﻟﺤﻮادث‪ ،‬ﻓﺎدﻳﺎ اﻟﺒﺮﻏﺜﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻔﺮاﻧﺲ ﺑﺮس إن "اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺟﺜﺔ اﳌﺠﺒﺮي ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺄرﺑﻊ رﺻﺎﺻﺎت ﻗﺎﺗﻠﺔ"‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎرب واﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟــﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ أرﺗ ــﻮر ﻣــﺎس‪ ،‬أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﻋــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﺳـﺘـﻔـﺘــﺎء‬ ‫ﺣــﻮل اﺳﺘﻘﻼل ﻛﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺎ )ﺷـﻤــﺎل ﺷــﺮق(‬ ‫ﻓﻲ ‪ 9‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺳﺆاﻟﲔ‪،‬‬ ‫اﻷول ﻫ ـ ــﻮ "ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ــﺮﻏـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ دوﻟ ــﺔ؟" واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ "ﻫــﻞ ﺗــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ؟"‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ أذﻛ ـ ـ ـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن ﻣ ـ ـ ــﺎس ﻏ ـﻀــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ردت ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫وﻗﻮة ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻹﺟــﺮاء‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼف ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ ﺑ ــﲔ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ واﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﲔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ رﻓــﺾ راﺧــﻮي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ــﺎس‬ ‫ﺑ ــ"ﻣ ـﻴ ـﺜــﺎق ﻣــﺎﻟــﻲ" ﻳـﻤـﻨــﺢ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻻ ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆوي ‪ 7,5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬واﳌﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺛﺮوة اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﺮﻧﺴﻲ رﺳـﻤــﻲ إﻧــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻋـﻠـﻤــﺎﻧـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺼــﺎرﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺤﺴﲔ دﻣﺞ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﺎت ﺑﺎرﺗﺪاء اﻟﺤﺠﺎب ﻓﻲ اﳌﺪارس ودﻋﻢ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟــﺬي ﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺟﺎن ﻣﺎرك إﻳﺮو‪ ،‬إﻋــﺪاده إن ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑـﻬــﺎ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ ﻓﻲ‬ ‫أورﺑﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺘﺮف "ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ"‬ ‫ﻟ ـﻬــﻮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺷـ ـ ــﻮارع وأﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﳌ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻣـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـ ــﺪارس وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻳ ــﻮم ﺧ ــﺎص ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺎت ﺛﻘﺎﻓﺎت اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﲔ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ وﻗﻠﻘﺎ ﺑﲔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﲔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﲔ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻺﺣﺼﺎءات اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﲔ ﻣﺴﻠﻢ أﻏﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ واﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻗ ـﺘــﻞ ‪ 15‬إﻳ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺎ وﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻋــﺮاﻗ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻮن ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ أﻧـ ـﺒ ــﻮب ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎز ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗ ـﺘــﻞ ‪ 16‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﻓ ــﺮار ﻣــﻮﻗــﻮﻓــﲔ ﻣــﻦ ﺳـﺠــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻟـﻘـﺘــﻞ اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬وﺗـﺸـﻜــﻞ اﻣ ـﺘ ــﺪادا ﳌــﻮﺟــﺔ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻗـﺘــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 6400‬ﺷـﺨــﺺ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـﻘ ـﻴــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺑـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ وﺿ ــﺎﺑ ــﻂ آﺧ ــﺮ ﺑــﺮﺗ ـﺒــﺔ راﺋـ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ إن ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮن ﺛــﻼث ﺳـﻴــﺎرات ﻫﺎﺟﻤﻮا ﻋﻤﺎﻻ إﻳﺮاﻧﻴﲔ وﻋﺮاﻗﻴﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﺪى اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪروز )‪ 75‬ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﻐﺪاد(‪.‬‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫أﻣــﺲ)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟـﻄــﺮد ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺪرا اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق‬ ‫دﻣﺸﻖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ دﺧﻠﻬﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻌﺎرﺿﻮن ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﲔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎدت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﺳﺎﻧﺎ(‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع دﻗﻴﻖ وﺿﺮﺑﺎت ﻧﺎرﻳﺔ ﻣﺮﻛﺰة‪ ،‬ﺑﺪأت‬ ‫وﺣﺪات ﻣﻦ ﻗﻮاﺗﻨﺎ اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺳــﺎﺣـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ اﺗـﺠــﺎه ﻋــﺪرا ﻓﻲ‬ ‫رﻳـ ــﻒ دﻣـ ـﺸ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﺣ ـﻜ ـﻤــﺖ اﻟـ ـﻄ ــﻮق ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺑﺪأت ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺼﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة ﳌﻘﺎﺗﻠﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﳌـﺼــﺪر أن ﻗـﻴــﺎدة ﻟﻠﺠﻴﺶ واﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ "ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﺮ ﻳﺪ اﻹرﻫــﺎب اﻵﺛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت إﻟﻰ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻌﺰل ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪرا اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺟ ـ ـﻨ ــﻮب إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﻋـﺘــﺬارا رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻠﺴﻜﺎن‬ ‫اﻟـﺼــﻢ‪ ،‬وﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺔ اﻹﺷــﺎرة ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﺄﺑﲔ ﻧﻴﻠﺴﻮن‬ ‫ﻣــﺎﻧــﺪﻳــﻼ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻔـﻬــﻮﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗـ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ ﺷ ـﺨــﺺ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﺆﻫــﻞ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺧﻄﺎﺑﺎت اﻟـﻘــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻮل ﻣﺎﺷﺎﺗﻴﻞ‪،‬‬ ‫"ﻧﻘﺪم ﺧﺎﻟﺺ اﻋﺘﺬارﻧﺎ ﻟﻠﺼﻢ وﻟﻜﻞ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻗﺪ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮوا ﺑــﺎﻹﻫــﺎﻧــﺔ"‪ ،‬وأﻋ ـﻠــﻦ أﻧــﻪ ﺳﻴﺠﺮى‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ "ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرﺟــﺢ" ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫"ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث أﺑﺪا"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪة وزﻳﺮ اﳌﻌﺎﻗﲔ ﻗﺪ أﻗﺮت أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑـ"اﻟﺨﻄﺄ" ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن اﳌﺘﺮﺟﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺠﻴﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺮﻫﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ ﻋﻦ اﻋﺘﺰازه‬ ‫وﻓﺨﺮه ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﻣﺎﻛﺲ ﺟﺎﻛﻮب" اﳌﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ أرﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد اﻟــﺬﻳــﻦ اﻗـﺘـﻨـﻌــﻮا ﺑﻌﻤﻠﻪ اﻟـﺸـﻌــﺮي‬ ‫"اﳌﻜﺎن اﻟﻮﺛﻨﻲ"‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮﺟﻤﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺮﻧﺎر ﻧﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻨﻴﺲ‪ ،‬أن ﺟﺎﺋﺰة "ﻣﺎﻛﺲ ﺟﺎﻛﻮب" ﻣﻦ‬ ‫أرﻓﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻨﺢ ﻟﺸﻌﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺧﺎرج ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻳﻜﺘﺒﻮن ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أو‬

‫ﻟﻠﺸﻌﺮ اﳌﺘﺮﺟﻢ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﻓﻲ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺷﻌﺮي وﻧﻘﺪي ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﺮوح اﻷﺧﻮة اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮاء اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻫﻮ أول ﺷﺎﻋﺮ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﺘﻮج ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‪.‬‬

‫‪W¹dFA « …uš_« ÕËd e¹eFð å»u Uł f U ò …ezU−Ð w−¹u²ð ∫fOMÐ‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﺑﻨﻴﺲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﻧﻮﻳﻞ ﺣﻮارﴽ ﺷﻌﺮﻳﴼ وﺛﻘﺎﻓﻴﴼ وﺣﻀﺎرﻳﴼ ‪ º‬ﻗﺎل إﻧﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺤﻀﻮر اﳌﻐﺮب ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‬

‫ﻳـﺸــﺎرك ﺣﻔﻴﻆ ﺑــﻮﻃــﺎﻟــﺐ اﻟﺠﻮﻃﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺑـﻜـﺘــﺎب "ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ"‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﺸـﻴــﺦ زاﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻓــﻲ دورﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓﺮع‬ ‫"اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ" اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻜـﺘــﺐ اﳌــﺮﺷـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻔــﺮع‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻛـﺘــﺎب ﺑﻮﻃﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻃــﻲ‪ ،‬ﻛـﺘــﺐ "ﻓ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان" ﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋــﺰب ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬و"اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎف ﻓــﻲ اﻷزﻣـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺠﺎف‪ :‬ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب وﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮب" ﳌﺤﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ اﻟﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬و"ﻣﻠﺤﻤﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺒﺸﺮي"‬ ‫ﻟﺴﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺼﻮﻳﺎن ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬و"اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎﺗـﻬــﺎ اﳌـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ــﺮص ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ" ﻟﺤﺴﻦ ﻣﻈﻔﺮ اﻟــﺮزو ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬و"ﺗ ـﺤــﻮﻻت اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﻷﺣﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺪوي ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬و"إﻋﺎدة‬ ‫اﻧﺘﺎج اﻟﺘﺮاث اﻟﺸﻌﺒﻲ" ﻟﺴﻌﻴﺪ اﳌﺼﺮي ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ .‬وﺗﻢ اﻹﻋﻼن أﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻓﻲ ﻓﺮع "اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ ﻋــﻦ ﻟﻐﺘﲔ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗــﻊ اﺧﺘﻴﺎر ﺻــﺎﻟــﻮن اﻷﺗﻴﻠﻴﺔ اﻷول ﺑــﺪار‬ ‫اﻷوﺑﺮا اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﻋﺎﺷﻮراء ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺰﻳﺰة اﻟﻌﺎﺑﺪي‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 18‬إﻟﻰ ‪ 28‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻻﻗﺖ ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﻋ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎء اﻷول ﻟـﺘـﻤـﺜــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻫــﺬا اﻟﺼﺎﻟﻮن اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬وﻳـﺸــﺎرك إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﻠــﺪ اﳌـﻨـﻈــﻢ ﻣ ـﺼــﺮ‪ .‬و ﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ‪ 73‬ﻓﻨﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺗﺘﺠﺎور أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻴﻤﺎت ﺗﻤﺰج ﺑﲔ اﻟﺤﺪاﺛﺔ واﻷﺻﺎﻟﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺰﻳﺰة اﻟﻌﺎﺑﺪي ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت اﻟﻼﺋﻲ اﺳﺘﻄﻌﻦ أن ﻳﺒﺼﻤﻦ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﻘﺎء‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻦ وﻓﻄﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺼﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﺪﻳﻬﻦ‪ .‬واﻷﻛﻴﺪ أن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻇﻼل ﻧﺠﺎح ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻌﻄﺎء ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‬

‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺐ واﻻﻣـﺘـﻨــﺎن‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻟـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻦ ﺻ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ واﳌ ـ ـﺘـ ــﺮﺟـ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎر ﻧ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺸﻌﺮي ﻟﺒﻨﻴﺲ‬ ‫"اﳌـ ـﻜ ــﺎن اﻟــﻮﺛ ـﻨــﻲ"‪ ،‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ــﻦ "دار‬ ‫ﻻﻣــﻮرﻳــﻲ" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أن ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑــﺈﻋ ـﺠــﺎب ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﻣــﺎﻛــﺲ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻛـ ــﻮب" ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣــﺎﻛــﺲ ﺟــﺎﻛــﻮب )‪1876‬‬ ‫ـ ‪ (1944‬ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﺼــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﻓ ـﻴ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل إﻧــﻪ‬ ‫ﺟﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻜﻮن ﺗﺮﺟﻤﺔ دﻳﻮاﻧﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺟﺪت ﻛﻞ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف أﻧﺎس ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺒﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬أﻧ ــﺎس اﻗﺘﻨﻌﻮا‬ ‫ﺑـ ــﺄن ﻳ ـﺨ ـﺼــﻮه ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺮى ﻓﻴﻬﺎ اﺳﺘﻘﺒﺎﻻ ﺷﻌﺮﻳﺎ‬ ‫وﻧﻘﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺪرا ﻟﺮوح‬ ‫اﻷﺧﻮة اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑﻨﻴﺲ أن اﺳﺘﻼﻣﻪ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻳﻮم‬ ‫‪ 5‬ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﻃﺮف وزﻳﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أورﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﺒﻌﲔ ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎﻛ ــﺲ ﺟ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮب‪ ،‬ﻳـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮه ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة‪ ،‬وﻟ ـﻠ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻷول ﻣ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬وﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮاء‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻵﺧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ذﻛــﺮ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى راﻗ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺘﺮﺟﻤﺎﺗﻲ ﻣــﻊ ﺑــﺮﻧــﺎر ﻧــﻮﻳــﻞ ﻫﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺮف‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ راﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌـﻄــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻧــﺎدرا ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻆ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺮﻓـ ــﺎ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ‬

‫اﻟــﺮﻓ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮري‬ ‫ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮاﻧـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮي "ﻧ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺑــﲔ‬ ‫ﺟﻨﺎزﺗﲔ"‪.‬‬

‫ﺃﺷﻌﺮﺡﺑﺄﻥﺡﳲﺡ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓﺡﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝﺡ‬ ‫ﺷﻌﺮﻱﺡﻭﻧﻘﺪﻱﺡ‬ ‫ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺡﻟﺮﻭﺡﺡ‬ ‫ﺍﻷﺧﻮﺓﺡﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬

‫ﺗﺮﺟﻤﺎﺗﻲﺡﻣﻊﺡ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﺭﺡﻧﻮﻳﻞﺡﻫﻲﺡ‬ ‫ﻣﻦﺡﺍﻟﺮﺟﻤﺎﺕﺡ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲﺡﻳﻌﺮﻑﺡ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻊﺡﺑﺄﻧﻬﺎﺡ‬ ‫ﺭﺍﻗﻴﺔ‬

‫وأوﺿــﺢ ﺑﻨﻴﺲ أن اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ وﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬

‫ﻓــﻲ ﻟـﻐـﺘــﻪ اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ إذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻳـﻔـﻘــﺪ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺮارة اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﳌﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳـﻘــﻮل‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﱳ ﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎر ﻧـ ــﻮﻳـ ــﻞ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ واﻋـ ـﺘ ــﺰاز ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣـﻌــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ "ﺣﻮار‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺮي‪ ،‬وﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬وﺣـ ـﻀ ــﺎري‪،‬‬ ‫وإﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬وﻫﻮ أﺳﻤﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻓـﻠـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك أﺟ ـﻤــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻫــﺬه اﻟــﺮاﺑـﻄــﺔ اﻷﺧــﻮﻳــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء"‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻞ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﻣﺎﻛﺲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ـ ــﻮب"‪ ،‬ﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮاﻓــﺎ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺸـﻌــﺮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺲ‪ ،‬وﺣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮره ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﻠﻐﺔ ﻋﺪة‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻜــﺎﻓــﺊ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة "ﻣــﺎﻛــﺲ‬ ‫ﺟ ــﺎﻛ ــﻮب"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1950‬وﺗـ ــﻢ ﻣﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪون اﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ اﳌـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮاء ﻣﺸﻬﻮرون‬ ‫أﻣ ـ ـﺜـ ــﺎل‪ :‬أﻻن ﺑــﻮﺳ ـﻜ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ دوﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎك رﻳ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺮي‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﻚ‪ ،‬وﺻـ ـ ــﻼح‬ ‫ﺳﺘﻴﺘﻴﻪ‪ ،‬وﻣــﺎري ـ ﻛﻠﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻧـﻜــﺎر‪ ،‬وﺟــﺎن ﻣﻴﺸﻴﻞ‬ ‫ﻣــﺎﻟ ـﺒــﻮا‪ ،‬وﺑـ ــﻮل دو رو‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻴﺐ دوﻻﻓ ــﻮ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺆدب‪ ،‬وﺑ ــﺮﻧ ــﺎر ﻧ ــﻮﻳ ــﻞ‪ ،‬وﺟ ــﺎن‬ ‫ﺑﻴﻴﺮ ﺳﻴﻤﻴﻮن‪ ،‬وإوزدﻣﻴﺮ إﻧﺲ‪،‬‬ ‫وأدوﻧـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬وﺑــﺮﻳــﱳ ﺑــﺮﻳـﺘـﻨـﺒــﺎخ‪،‬‬ ‫وﺷ ــﻮﻗ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻋـﻴـﺴــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺨـ ـ ـﻠ ـ ــﻮف‪ ،‬وﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮار ﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاري‪،‬‬ ‫وﺟﻴﻤﺲ ﺳﺎﻛﺮي‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﻣـ ــﺎﻛـ ــﺲ ﺟ ــﺎﻛ ــﻮب‬ ‫ﺷ ــﺎﻋ ــﺮ وأدﻳـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻰ ﺗــﻮﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻻﻋـﺘـﻘــﺎل اﻟ ـﻨــﺎزي ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1944‬وﻗــﺪ أﺳــﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮاء ﻋ ـ ــﺎم ‪1945‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﻟـﺘـﻬــﺎ اﳌ ـﻠ ـﻴــﺎردﻳــﺮة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـﻠــﻮراﻧــﺲ ﻏــﻮﻟــﺪ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ رﺣﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻟـ ــﺖ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ ﻣﻨﺢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬

‫« ‪åb '« UOłu uOÝuÝò ? WOÐdF « WLłd²‬‬ ‫ﻋ ــﻦ "دار رواﻓ ـ ــﺪ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ"‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻃ ــﻪ ﺣ ـﺴــﲔ ﻟـﻠـﺤــﻮار‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺻ ــﺪرت ﻫــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺘﺎب ﻋــﺎﻟــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫داﻓﻴﺪ ﻟﻮﺑﺮوﺗﻮن "ﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺠﺴﺪ"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 190‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﳌﺘﺮﺟﻤﲔ اﳌﻐﺮﺑﻴﲔ‪:‬‬ ‫ﻋﻴﺎد أﺑﻼل‪ ،‬وإدرﻳﺲ اﳌﺤﻤﺪي‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻣ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﳌ ــﺮاﺟ ــﻊ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒــﻖ ﻟــﻪ وأن ﺗــﺮﺟــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎت‪ ،‬وﺣـ ـﻈ ــﻲ ﺑــﺎﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻟ ـ ــﺪن اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ واﳌـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻤ ــﲔ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل داﻓﻴﺪ ﻟﻮﺑﺮوﺗﻮن ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ إن "اﻟـ ـﺸ ــﺮط اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﺟ ـﺴــﺪي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺠﺴﺪ ﻣــﺎدة اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻔــﺮدي واﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻀﺎء اﻟــﺬي ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻨﻈﺮ واﻟ ـﻘــﺮاءة وﺗـﻘــﺪﻳــﺮ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻪ ﻧ ـﺤــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ــﺪدون ﺑــﺎﻧـﺘـﻤــﺎء اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺑﺠﻨﺲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻠــﻮن اﻟـﺠـﻠــﺪ‪ ،‬وﺑـﺨـﺼـﻠــﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻏﺮاء‪ .‬ﻳﺮاﻓﻖ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺠﺴﺪ‪ ،‬وﻳﻘﻴﻢ ﺣﺪود‬

‫اﻟﺬات ﺑﲔ اﻟﺨﺎرج واﻟﺪاﺧﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻲ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺎﻣﻲ ﻷﻧــﻪ ﻣﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وذاﻛــﺮة‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻠــﻒ وﻳ ـﺠ ـﺴــﺪ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗﻤﻴﻴﺰه ﻋﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪ .‬إن اﻟﺠﺴﺪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻬﻮﻳﺎﺗﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻟﻠﻤﻜﺎن واﻟﺰﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﺴﻤﺎ‪ .‬ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺟﺴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻟﻠﺠﺴﺪ ذﻛــﺎء‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﺴﺪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮات اﻟﻮﺟﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻹدراﻛــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻼت اﻟ ـﻐــﻼﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ إﻟﻰ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮق اﻟـﺠـﻠــﻮس إﻟــﻰ اﳌــﺎﺋــﺪة‪ ،‬إﻟــﻰ ﻃــﺮق‬ ‫اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﻤﺎذج ﺗﻤﺜﻞ اﻟــﺬات إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ واﳌ ـ ـ ــﺮض‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟــﻮﺷــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺎدة ﻻ ﺗ ـﻨ ـﻀ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻤﺜﻼت‪ ،‬ﻟﻠﻤﺘﺨﻴﻼت‪ .‬إذ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ اﻹﻧـﺴــﺎن ﺑــﺪون أن‬ ‫ﻧﻔﺘﺮض ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ ﺑــﺄن اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺈﻧ ـﺴــﺎن ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺤــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺠــﻮن وﻣ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ .‬إن اﻟـﺠـﺴــﺪ "أداة ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻔﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل ﻣﻴﻠﻮﺑﻮﻧﺘﻲ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﺤﺪاث ﺟﺎﺋﺰة "ﻣﺎﻛﺲ‬ ‫ﺟﺎﻛﻮب" ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻨﺬ ‪4‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز اﻷﺻـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن وراء اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫"ﺑـﻴــﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﺗـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼث وﻻﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻋـ ـ ـ ــﺮف ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺖ إﺷـﻌــﺎﻋــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫اﻟﺪﻳﻮان اﳌﺘﺮﺟﻢ ﻟﺒﻨﻴﺲ‬

‫ﻣـﺜــﻞ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫واﻟــﺪورة اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬وإﻗــﺮار ﻳﻮم‬ ‫‪ 21‬ﻣـ ــﺎرس ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ‪ .‬ﺣﺼﻞ ﺑﻨﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋـ ــﺎم ‪ 1993‬ﻋ ـ ــﻦ‬ ‫دﻳ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻪ "ﻫ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮاغ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺻ ــﺪرت ﺗــﺮﺟـﻤـﺘــﻪ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﺑﺮﻧﺎر ﻧﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋــﺎم ‪ ،1999‬واﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﻓ ـ ــﻮزي اﻟــﺪﻳ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2000‬واﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻣﻴﻐﻴﻞ ﻛﺎﻧﻴﺎدا ﻋﺎم ‪،2007‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺪﻳﻮان ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي اﺳﺘﺤﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة "ﻛ ــﺎﻟ ــﻮﺑ ـﻴ ـﺘ ــﺰاﺗ ــﻲ"‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﻷدب اﻟـﺒـﺤــﺮ اﻷﺑـﻴــﺾ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ﻋ ـ ــﺎم ‪ .2006‬وﺣ ـﺼــﻞ‬ ‫دﻳﻮاﻧﻪ" ﻧﻬﺮ ﺑﲔ ﺟﻨﺎزﺗﲔ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﻷﻃ ـﻠــﺲ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻋــﺎم ‪ ،2003‬وﺻــﺪرت‬ ‫ﺗــﺮﺟ ـﻤ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻮري‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟ ـﻌ ـ ــﻮﻳــﺲ‬ ‫اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2007‬وﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة "ﻓ ـﻴــﺮوﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟـ ـ ــﻶداب" ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ ﻋــﺎﻟــﻢ ‪ .2010‬وﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫"ﺗ ـﺸ ـﻴ ـ ـﺒــﻮ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻶداب" ﻣﻦ‬ ‫أﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ "ﺑـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎ"‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻋ ـ ــﺎم ‪.2011‬‬ ‫وﺷﺤﺘﻪ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 2012‬ﺑ ـ ــﻮﺳ ـ ــﺎم ﻓ ــﺎرس‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺷــﺮﻓــﻲ أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ــ"ﻫ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ"‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت ﻟ ـ ـ ــﻪ ﺣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫"دار ﺗ ــﻮﺑـ ـﻘ ــﺎل ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪاراﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺿ ـﻤ ــﻦ‬ ‫"ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ـﻌــﺎﻟــﻢ"‪ ،‬اﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﳌـ ـ ــﺆﻟـ ـ ــﻒ "ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺎن" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎر ﻧـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗـ ــﺎم‬ ‫ﺑﺘﺮﺟﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﺑﻨﻴﺲ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ‪82‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫إن "ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻌ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﳌﺆﻟﻒ إﻟــﻰ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ زواﻳــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ اﺗﺒﻊ‪،‬‬ ‫ﻷﺟـ ـ ــﻞ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺷ ـ ــﺬرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻛـ ـﺜ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫وﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ اﳌ ـﻘ ـﻄــﻊ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ "ﻣﻼﺣﻈﺎت )ﺣﺴﺐ ﻋﺒﺎرة‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻒ( ﺷــﺮع ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1979‬وﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ‪."2012‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ ﺑﻨﻴﺲ أﻧــﻪ ﻳﺘﻤﻨﻰ‬ ‫أن "ﺗﻜﻮن ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻓﻲ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎول ﺑﻬﺎ‬ ‫أﺣــﺪ أﻫــﻢ ﻛﺘﺎب زﻣﻨﻨﺎ اﻟﻨﺴﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻫــﻮ ﺳﻤﺔ اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﺸ ـﺘــﺮك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﺣــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻧﻜﻮن ﺳﻨﺪا‬ ‫ﻓﻲ إﻋــﺎدة ﻗــﺮاء ة ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻛﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻋــﺪم اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋــﻦ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﺘﺨﻴﻞ وﺗﻌﺪدﻳﺔ اﳌﻌﻨﻰ"‪.‬‬

‫ﻳـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺌ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆوﻟـ ـ ــﻮن وﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻜ ـ ــﺮون‬ ‫وﺑــﺎﺣـﺜــﻮن ﻣــﻦ اﳌـﻐــﺮب واﻟ ـﺨــﺎرج ﻳــﻮم ‪20‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻓﺎس‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺪوة ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗـﺒـﺤــﺚ "ﻓ ـﻜــﺮ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻬــﺎدي ﺑــﻮﻃــﺎﻟــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮاﻫﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻗﺶ ﻫــﺬه اﻟـﻨــﺪوة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ "ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻓ ــﺎس ﺳــﺎﻳــﺲ" ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫"اﻹﻳﺴﻴﺴﻜﻮ"‪ ،‬ﻓﻜﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‬ ‫ﺑــﻮﻃــﺎﻟــﺐ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت اﳌـﺘـﺴــﺎرﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻷوﺿﺎع ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺑﺘﻌﺎون وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫"ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋﺒﺪ اﻟ ـﻬــﺎدي ﺑــﻮﻃــﺎﻟــﺐ" ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻻﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺮﺣﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺒﺎرزة‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ واﳌﻔﻜﺮﻳﻦ ﻛﻌﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﳌﻨﻈﻤﺔ "اﻹﻳﺴﻴﺴﻜﻮ"‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣﺨﺘﺎر اﻣـﺒــﻮ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﳌﻨﻈﻤﺔ "اﻟـﻴــﻮﻧـﺴـﻜــﻮ"‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي اﳌﺪﻏﺮي‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻴﺖ ﻣﺎل اﻟﻘﺪس‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺳﺎﻋﻒ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪.‬‬ ‫أﺻﺪر اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻸدﺑﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻸدﺑﺎء اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻟﻸدﻳﺒﲔ اﳌﻨﻮه ﺑﻌﻤﻠﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد أن ﻧ ـﺸــﺮ اﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗــﻢ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ "دار ﻋ ـﻜــﺎظ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ"‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺔ "أﺻﺪﻗﺎء ﻏﻮﺗﻨﺒﺮغ‪ -‬اﳌﻐﺮب"‪ .‬وﺗﻀﻢ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة رواﻳـ ـﺘ ــﲔ ﻫـﻤــﺎ‪:‬‬ ‫"ﺷ ـ ــﺮاك اﻟـ ـﻬ ــﻮى" ﳌ ـﺤ ـﺴــﻦ أﺧ ــﺮﻳ ــﻒ‪ ،‬و"ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺴﻮر ﺑﻘﻠﻴﻞ" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺴﻤﻴﻊ ﺑﻨﺼﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﺛــﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻫــﻲ‪" :‬ﻋﻄﺮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ" ﻟﻌﻤﺎد اﻟــﻮرداﻧــﻲ‪ ،‬و"ﺟﻠﻴﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ" ﳌﺤﻤﺪ اﻟﻌﻨﺎز‪ ،‬و"ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻗﺪري" ﳌﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ اﻹدرﻳﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ "أرﺗ ـﺠ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة" ﻷﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﺤــﺮﻳـﺸــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "إﻛﻠﻴﻞ اﻟﺠﺒﺎل اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ" ﳌﺤﻤﺪ زﻳﻄﺎن‪ ،‬وﻛﺘﺎب ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻨﺤﻠﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮورة" ﻷﺣﻤﺪ اﻟﺒﻬﻠﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ "ﺑﺤﻴﺮة اﻟﺪم" ﻷﺣﻤﺪ اﻟﺴﺒﻴﺎع‪ ،‬وﻛﺘﺎب "ﺣﺪاﺛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮاث‪ :‬ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﺘﻨﺎص وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻠﻘﻲ" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ أﺑﻮ اﻟﺼﻔﺎء‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب واﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﻛﺪال اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‬ ‫‪ 18‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺎء ﻋـﻠـﻤـﻴــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫"اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ واﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء"‪،‬‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﺼــﺪور ﻛﺘﺎب "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ" ﻟـﻠ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدر‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻟﻔﻬﺮي‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب وﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻵداب واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣـ ـ ــﻊ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟـﻌـﻠــﻮم واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬واﺗـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﻨﺎول أﺑﻌﺎد ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻗــﺮاءات ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎب اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﻠﺴﺎﻧﻲ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮف اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻘــﻮﻗــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﺎن‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺮو‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪي‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺮوش‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺎدﻟﻲ‪ ،‬وإدرﻳﺲ ﺧﻀﺮاوي‪ .‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻨﻴﺲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺣﻔﻴﻆ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﳌﺮزوﻗﻲ‪ ،‬وأﻣﻴﻨﺔ اﻟﻴﻤﻼﺣﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺮادة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺘﲔ اﻷﺧـﻴــﺮﺗــﲔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟـﺴــﻼم اﻟ ـﺸــﺪادي‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷ ـﻄــﺎﻃــﻮ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺻـ ــﻼح ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻨﺼﻮري‪ ،‬وﻟﺤﻔﻴﻆ زﻋﻠﻲ‪ ،‬وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺷﻜﺮي‪ ،‬وﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﻤﺮي‪،‬‬ ‫وﺣﻠﻴﻤﺔ اﻟﻘﺒﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫‪Íd−(« rO¼«dÐù å‰uײ « U½U¼— ∫WOÐdF « WBI «ò‬‬

‫ﺻ ـ ــﺪر ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ ﻋـ ــﻦ "دار اﻟـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎ"‪،‬‬ ‫و"دار ﻣـﺤــﺎﻛــﺎة" اﻟـﺴــﻮرﻳـﺘــﲔ‪ ،‬واﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻧ ـﻘــﺪي ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺠﺮي ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ :‬رﻫــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘـﺤــﻮل ﺑــﲔ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫واﳌﻮﺿﻮع"‪ ،‬ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 380‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬أﻫﺪاه اﻟﻜﺎﺗﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻷم "ﻳﺎﻣﻨﺔ" اﻟﺘﻲ ورﺛﺘﻪ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺎﺗﻪ اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺠﺰات اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺨــﻼص ﻣـﻘــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ اﻟ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﻇـ ــﻞ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺎت ﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﻮره اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ـﻘــﺎ‬ ‫ﺑﺮﻫﺎﻧﺎت اﻟﺒﺸﺮ وﻫﻤﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻄﺎﻣﺤﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬واﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺸﻜﻴﻼت اﻹﺛﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺼﺎﺋﺼﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻔــﺮد ﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﺨـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺎﺳﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬أو ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻤﺎت‬ ‫اﻟـﻨــﺺ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ آﻓ ــﺎق أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮة اﻹﺳـ ـﻘ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺒـﻨــﻲ‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺎت اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب ﻋـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮاءة ﻧ ـﻤــﺎذج ﻣـﺨـﺘــﺎرة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺑـ ــﲔ دﻓـ ـﺘـ ـﻴ ــﻪ ﺗـ ـﻨ ــﺎوﻻ‬ ‫ﺗـﺤـﻠـﻴـﻠـﻴــﺎ وﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺎ ﻟـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑﻨﻴﺎت ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫راﻫ ـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻄ ــﺮح ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻼﺗﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺣــﻮل اﻟــﺰﻣــﺎن واﳌﻜﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﺆﻃﺮ ﻟﻬﻤﺎ‪ .‬وﻣﻌﻠﻮم أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫دراﺳﺔ اﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﻣﻨﻪ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻛﺘﺸﺎف ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻲ وﺗﺤﻮﻻﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺪى اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻜﺘﺸﻔﺎت اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬وﻣﺮاﻫﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧ ـﻠ ــﻖ أﺟ ـ ـ ــﻮاء اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎع واﳌ ـ ـ ــﺮح ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﻮس اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاء‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﻧــﻮع اﻹﻧـﺴــﺎن اﻟــﺬي ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ ﻟﻴﺴﻮا ﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮون ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻤﺎت ﻓﻴﺰﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أﺳـﺌـﻠــﺔ واﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت وﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻗﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل ﺑﺤﻜﻢ ﻧﺴﺒﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫ثمة فرق واضح بن ما يقوله رؤساء الفرق البرمانية‬ ‫تحت قبة ال�ب��رم��ان‪ ،‬وم��ا ق��ال��وه ف��ي ه��ذه ال �ح��وارات‪،‬‬ ‫حوارات أقرب ما تكون إلى مواجهات غير مباشرة‬ ‫ب ��ن "أغ �ل �ب �ي��ة" ت �ض��م "إس ��ام� �ي ��ن" و"ل �ي �ب��رال �ي��ن"‬

‫و"محافظن" و"يسارين"‪ ،‬وكذلك معارضة تضم "‬ ‫ليبرالين" و"يسارين" و"محافظن"‪ ،‬وهو ما يبن‬ ‫أن ال�خ��اف��ات الفكرية واإي��دي��ول��وج�ي��ة ل��م تمنع من‬ ‫تشكيل أغلبية حكومية‪ ،‬كما أن هذه الخافات لم‬

‫‪7‬‬

‫تمنع أن تتجاور فرق امعارضة سياسيً‪.‬‬ ‫في هذه الحوارات لم يقتصر اأمر على الجوانب‬ ‫الفكرية‪ ،‬بل تحدث رؤساء الفرق عن أمور آنية‪ ،‬عن‬ ‫قضايا الساعة‪.‬‬

‫نور الدين مضيان‪ :‬حزب ااستقال‬ ‫يعيش دمقراطية داخلية ا مثيل‬ ‫لها في جميع اأحزاب (‪)2/2‬‬ ‫‪ º‬الحكومة الحالية تضم أنصاف وزيرات‬ ‫‪ º‬ا يوجد أي برماني ضد شباط وضمن تيار "ا هوادة"‬

‫حوار‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫ن � ��ور ال� ��دي� ��ن م� �ض� �ي ��ان‪ ،‬م� ��ن م��وال �ي��د‬ ‫‪ 1961‬بجماعة بني ع�م��ار ف��ي إقليم‬ ‫الحسيمة‪ ،‬ت�خ��رج م��ن جامعة محمد‬ ‫ب��ن عبد ال�ل��ه ف��ي ف��اس‪ ،‬ح��اص��ل على‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��وراه ف� ��ي ال� �ق ��ان ��ون ال �ج �ن��ائ��ي‬ ‫ام�ق��ارن في بغداد وأس�ت��اذ في فاس‪،‬‬ ‫وه��و عضو اللجنة التنفيذية لحزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال وم�ن�س��ق ج�ه��وي للحزب‬ ‫في جهة تاونات الحسيمة تازة‪.‬‬

‫<‪،‬أنتم امنادون بامناصفة‪ ،‬كيف‬ ‫رأيتم تعزيز حكومة بن كيران الثانية‬ ‫بخمس وزيرات؟‬ ‫> بن كيران يدعي أنه أنصف‬ ‫ام � ��رأة ف ��ي ال �ن �س �خ��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫ح � �ك� ��وم � �ت� ��ه‪ ،‬ف � �ع� ��ن أي إن � �ص� ��اف‬ ‫يتحدث وهو جعل من كل وزيرة‬ ‫ن�ص��ف وزي ��رة ووراء ه � ��ا وص��اي��ة‬ ‫رج� � ��ل؟ م �ك��رس��ا ب� �ه ��ذا ال �ت �ص��رف‬ ‫عقلية الرجل داخل حزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ال ��ذي ا ي��ؤم��ن ب��ام��رأة‬ ‫وا ب� �ك� �ف ��اء ت� �ه ��ا‪ ،‬وا ب �ق��درت �ه��ا‬ ‫أن ت � �ك� ��ون ع� �ل ��ى رأس ال� �ق� �ي ��ادة‬ ‫وال �ت��دب �ي��ر‪ ،‬ف�ب�ح�س��ب ب ��ن ك �ي��ران‬ ‫ووزرائ ��ه‪ ،‬ام��رأة غير صالحة أن‬ ‫تكون ندا للرجل‪.‬‬ ‫م��اذا يمثل عدد ست وزي��رات‬ ‫ضمن ع��دد ال ��وزراء ال��ذي ه��و ‪39‬‬ ‫وزي ��را؟ ك��ل ه��ذا ال�ك��م م��ن ال ��وزراء‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن ال��وض �ع �ي��ة‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ا ت �س �م��ح ب ��ذل ��ك‪،‬‬ ‫بينما نرى بعض الدول كالصن‬ ‫وب� � �ك � ��ل م � � ��ا ل� ��دي � �ه� ��ا م � � ��ن ن �س �ب��ة‬ ‫دي �م��وغ��راف �ي��ة م��رت �ف �ع��ة ا تصل‬ ‫إل ��ى ه ��ذا ال �ع��دد م��ن ال� � ��وزراء في‬ ‫ت�ش�ك�ي��ات ح�ك��وم��ات�ه��ا إذ لديها‬ ‫اآن ‪ 18‬وزي � � � ��را‪ ،‬ال � �ش� ��يء ن�ف�س��ه‬ ‫بالنسبة إل��ى أم�ي��رك��ا وإسبانيا‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬إذ ا ي� �ت� �ع ��دى ع ��دد‬ ‫ال � � � ��وزراء ل��دي �ه��ا ع ��ن ‪ 15‬وزي � ��را‪،‬‬ ‫بمعنى أن اارت �ب��اك م��وج��ود في‬ ‫هذه الحكومة‪.‬‬ ‫< ف ��ي رأي� � ��ك م� � ��اذا ع �م��د رئ �ي��س‬ ‫الحكومة إلى تعزيز حكومته بكل هذا‬ ‫العدد من الوزراء والوزراء امنتدبن؟‬ ‫> أن ال� � �ه � ��دف م � ��ن إخ � � ��راج‬ ‫ه��ذه ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ه��و ال��راس��خ في‬ ‫أذه� � ��ان ام �ت �ت �ب �ع��ن‪ ،‬ه ��و أن ع�ب��د‬ ‫اإل� ��ه ب ��ن ك �ي ��ران ك ��ان ف �ق��ط ي��ري��د‬ ‫إخ � ��راج ال �ح �ك��وم��ة ب �غ��ض ال�ن�ظ��ر‬ ‫عن شكلها ومكوناتها‪ ،‬ليحافظ‬ ‫ع �ل��ى ك��رس �ي��ه‪ ،‬أي أن ي �ب �ق��ى هو‬ ‫ك��رئ�ي��س ل�ل�ح�ك��وم��ة ا ي�ت��زح��زح‪،‬‬ ‫ومن بعده الطوفان‪.‬‬ ‫< نعود لحزب ااستقال‪ ،‬يعاب‬ ‫ع�ل��ى ح��زب�ك��م أن��ه يفتقد ال �ي��وم لرجل‬ ‫السياسة ال�ق��ادر على تدبير امرحلة‬ ‫من موقع القيادة‪.‬‬ ‫> ل� �ك ��ل م ��رح� �ل ��ة رج ��اات� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وه � � ��ذه ام ��رح� �ل ��ة أع� �ت� �ق ��د أن� �ه ��ا ا‬ ‫ينفعها إا رجااتها اموجودين‬ ‫اآن وام� � �ع � ��روف � ��ن‪ ،‬وع� � ��ن ح ��زب‬ ‫ااس �ت �ق��ال ي �ع �ي��ش ه� ��ذا ال �ح��زب‬ ‫ديمقراطية داخلية ا مثيل لها‬ ‫ف ��ي ك ��ل اأح� � � ��زاب‪ ،‬ف �ف��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫اأخ� � �ي � ��ر اع� �ت� �م ��دن ��ا ال� �ش� �ف ��اف� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب � �ص� ��راح� ��ة وب � �ك� ��ل ت� � �ج � ��رد‪ ،‬ك ��ان‬ ‫ت�ح��ت ام��راق�ب��ة وك��ان��ت الشفافية‬ ‫ام�ط�ل�ق��ة ف��ي اان �ت �خ��اب��ات ول�ي��س‬ ‫أي شخص الحق ف��ي أن يطعن‬ ‫ف� ��ي ش �خ��ص آخ � ��ر ف �ق��ط أن � ��ه ل��م‬ ‫يستطع ه��و أن ي�ك��ون على رأس‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادة‪ ....‬وح � ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫ذو سيادة محترمة وعلى رأسه‬ ‫أم ��ن ع ��ام م �ح �ت��رم‪ ،‬ان �ت �خ��ب بكل‬ ‫ش �ف��اف �ي��ة ون� ��زاه� ��ة‪ ،‬وال� �ف ��رق ك��ان‬ ‫بينه وب��ن منافسيه ‪ 20‬صوتا‬ ‫من بن ‪ 1021‬صوتا على أبسط‬ ‫ت � �ق� ��دي� ��ر‪ ،‬إذن ف ��ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫ه��ي ال �ت��ي أف � ��رزت ه ��ذه النتيجة‬ ‫ويجب احترامها‪ ،‬وبهذا أعطينا‬ ‫درس � ��ا ل �ب��اق��ي اأح� � ��زاب ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال � �خ � �ص� ��وص ب � �غ� ��ض ال � �ن � �ظ� ��ر‪...‬‬ ‫ولذلك نحن في حزب ااستقال‬

‫اعتدنا التشويش واانتقاد أننا‬ ‫دائ�م��ا لدينا قناعة ب��أن الشجرة‬ ‫التي ترمى بالحجارة‪ ،‬ه��ي تلك‬ ‫ام� �ث� �م ��رة‪ ،‬أم� ��ا ال �ع �ق �ي �م��ة أو ام ��رة‬ ‫فتبقى على حالها‪ ،‬لذلك فحزبنا‬ ‫قوي‪ ،‬وهو حزب الشعب امغربي‪،‬‬ ‫ك��ان دائ�م��ا ف��ي ال��ري��ادة وسيبقى‬ ‫كذلك‪ ،‬والحمد لله أن مؤتمراتنا‬ ‫تتجدد بشكل مستمر‪ ،‬والشيء‬ ‫نفسه بالنسبة إل��ى مؤسساتنا‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات�ن��ا ال �ت��ي ت�ت��أل��ق بشكل‬ ‫متواز وبكل ديمقراطية‪.‬‬ ‫وح��زب ااس�ت�ق��ال ا يتغير‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ل� ��أس� ��ف ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة إل ��ى‬ ‫بعض خصومنا يحملون شعارا‬ ‫ويتشبثون به وهو "أن أكون أنا‬ ‫أو ا أحد"‪.‬‬ ‫< لكن ح��زب ااس�ت�ق��ال يعيش‬ ‫ت�ح��وات ج��ذري��ة وحتى تغييرات في‬ ‫امناهج وأساليب العمل‪....‬‬ ‫> نعم ه��ذا صحيح‪ ،‬فحزب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال ع� � � ��رف ع � �ل� ��ى غ� � ��رار‬ ‫"ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي" ث ��ورة "خ��ري��ف‬ ‫ح ��زب ��ي" س �ي��اس��ي أع �ط��ى ن�ت��ائ��ج‬ ‫نفتخر بها‪ ،‬أننا أسسنا مراحل‬ ‫أكثر وضوحا وإنتاجا مستقبا‪،‬‬ ‫ف� �م ��ا وق � � ��ع‪ ،‬وم � ��ا ق �م �ن��ا ب� ��ه ن�ح��ن‬ ‫ااستقاليون يعد ثورة حقيقية‬ ‫داخل الحزب‪.‬‬ ‫< خ� �ص ��وم� �ك ��م ي � �ق� ��ول� ��ون إن �ه��م‬ ‫ي� �خ ��اف ��ون ع� �ل ��ى ال � �ح� ��زب م� ��ن ح�م�ي��د‬ ‫ش � �ب� ��اط‪ ،‬وأن� � ��ه ل� ��م ي �ب ��ق ه� �ن ��اك ح ��زب‬ ‫استقال (ح��زب ع��ال ال�ف��اس��ي)‪ ،‬لذا‬ ‫يجب عليكم تغيير هذا ااسم؟‬ ‫> ح � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال ل �ي��س‬ ‫م � �ق� ��اول� ��ة‪ ،‬ف � �ع ��ال ال� �ف ��اس ��ي ك ��ان‬ ‫م ��ؤس� �س ��ا رف � �ق� ��ة م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام� �ن ��اض� �ل ��ن ام� �ج ��اه ��دي ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫أس� �س ��وا ل �ل �ح��زب‪ ،‬وه � ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫ل �ي��س ح� ��زب ش �خ��ص أو ع��ائ �ل��ة‪،‬‬ ‫ب ��ل ح��زب �ن��ا ج�م�ي�ع��ا ف ��ي ال�ش�م��ال‬ ‫وال � �ج � �ن� ��وب وال � � �ش� � ��رق وال � �غ� ��رب‬ ‫وال ��وس ��ط وال �ج �ب��ل‪ ،‬ف��أن��ا رئ�ي��س‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال � � ��وح � � ��دة وال � �ت � �ع ��ادل � �ي ��ة‬ ‫م� ��ن ال � ��ري � ��ف‪ ،‬ب �م �ع �ن��ى أن ح ��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال م � �ك� ��ون م � ��ن ج �م �ي��ع‬ ‫م �ن��اط��ق ام �غ��رب ول �ي��س محبسا‬ ‫على عائلة واح��دة تتوارثه‪ ،‬وما‬ ‫أري ��د التأكيد عليه ه��و أن حزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال ا خ ��وف ع �ل �ي��ه‪ ،‬أن��ه‬ ‫متجذر في عقول وقلوب امغاربة‬ ‫ف��ي ك��ل أن �ح��اء ال �ب��اد‪ ،‬وق��وت��ه ا‬ ‫ت� �خ� �ت ��زل ف� ��ي ش� �خ ��ص‪ ،‬أن ه ��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر ق��د يتغير وي �ح��ل مكانه‬ ‫آخر‪ ،‬ولكن حزب ااستقال يبقى‬ ‫قويا أن��ه منظم ومهيكل في كل‬ ‫أنحاء ال�ب��اد‪ ،‬وه��ذا هو سر قوة‬ ‫ال� �ح ��زب واس� �ت� �م ��راره أن� ��ه ل�ي��س‬ ‫حزب أشخاص‪ ،‬بل لكل امغاربة‬ ‫وكل امناضلن أينما وجدوا‪.‬‬ ‫< يعاب على قيادة حزبكم أنها لم‬ ‫تستطع إلى حد اآن التخلي عن قبعة‬ ‫"النقابي"‪ ،‬بينما العمل السياسي ا‬ ‫يتطلب ذلك‪...‬‬ ‫> ه ��ذا ال �س��ؤال ع�ل�ي��ك طرحه‬ ‫على حميد شباط‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلينا‪ ،‬ا ناحظ‬ ‫أي ش � � � ��يء‪ ،‬ف � �ق� ��د ي� � �ك � ��ون ه� �ن ��اك‬ ‫بطبيعة الحال شيء من هذا‪ ،‬أن‬ ‫حميد شباط نقابي بامتياز‪ ،‬وقد‬ ‫خ �ب��ر ال �ن �ض��ال وال �ع �م��ل ال�ن�ق��اب��ي‬ ‫م �ن��ذ ن �ع��وم��ة أظ� ��اف� ��ره وش �ب��اب��ه‪،‬‬ ‫ولكننا في حزب ااستقال كلنا‬ ‫نقابيون وس�ي��اس�ي��ون‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫يميزنا عن اآخرين‪ ،‬فلغتنا لغة‬ ‫موحدة‪ ،‬ا نتحدث لغات متعددة‪،‬‬

‫فالسياسي هو النقابي والنقابي‬ ‫ه��و السياسي‪ ،‬أحيانا ق��د تكون‬ ‫لغتنا عنيفة وأحيانا أخ��رى قد‬ ‫ت� �ك ��ون س �ي��اس �ي��ة م ��رن ��ة‪ ،‬ف �ح��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال م ��زي ��ج م� ��ن ال �ل �غ��ات‬ ‫م ��ا ب ��ن ال �ن �ق��اب �ي��ة وال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وال� �ن� �س ��ائ� �ي ��ة وال� �ش� �ب ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫ال �ت �ن��وع ف��ي اأس� �ل ��وب ه��و ال��ذي‬ ‫يعطي قوة للحزب‪.‬‬ ‫< ت��م ه ��ذا اأس �ب��وع ق �ب��ول دع��وة‬ ‫"ت �ي��ار اه� � ��وادة" ال �ت��ي ت �خ��ص ال�ط�ع��ن‬ ‫في شرعية شباط على رأس اأمانة‬ ‫العامة‪ ،‬أا يزعجكم اأمر؟‬ ‫> أن��ا شخصيا‪ ،‬أرى أن هذا‬ ‫اأمر عادي جدا‪ ،‬أن يقول القضاء‬ ‫ك�ل �م �ت��ه ب �ع��دم��ا ق� ��ال ام �ن��اض �ل��ون‬ ‫ااستقاليون كلمتهم في جميع‬ ‫ام��ؤت �م��رات‪ ،‬وف ��ي ك��ل م��ؤس�س��ات‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف �ل��ذل��ك وج��ب‬ ‫ااستماع إليهم وإلى الشهود‪.‬‬ ‫ونحن في حزب ااستقال ا‬ ‫يخيفنا ه��ذا التيار‪ ،‬مهما كانت‬ ‫تسميته‪ ،‬وامهم عندنا أن هناك‬ ‫تماسكا كبيرا ب��ن ك��ل مكونات‬ ‫وم� ��ؤس � �س� ��ات ال � �ح� ��زب ام� ��وازي� ��ة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واأك �ث��ر أهمية بالنسبة لنا أنه‬ ‫ليس هناك أي انشقاق في الفرق‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ة‪ ،‬ا ف��ي ال�غ��رف��ة اأول��ى‬ ‫وا في الغرفة الثانية‪ ،‬الفريقان‬ ‫معا متماسكان‪ ،‬وهما مع وإلى‬ ‫جانب القيادة الجديدة‪ ،‬ا يوجد‬ ‫وا ب��رم��ان��ي أو م�س�ت�ش��ار واح��د‬ ‫ضد حميد شباط‪ ،‬وا يوجد أي‬ ‫برماني أو مستشار ضمن تيار‬ ‫"ا هوادة"‪ ،‬أنا شخصيا ا أعطي‬ ‫قيمة ل� "ا هوادة"‪.‬‬ ‫< ب � �ع� ��ض ام� �ت� �ت� �ب� �ع ��ن ل� �ل� �ش ��أن‬ ‫السياسي ي��ؤم�ن��ون أن امستقبل هو‬ ‫لهذا التيار‪...‬‬ ‫> ا ليس حقيقيا‪ ،‬وهذا يحز‬ ‫ف��ي ن�ف�س��ي‪ ،‬أن ي�ك��ون ض�م��ن ه��ذا‬ ‫التيار أسماء لها تاريخها داخل‬ ‫الحزب كعبد الواحد الفاسي أو‬ ‫محمد خليفة‪...‬‬ ‫< هذا يعني أن " ا ه��وادة" ليس‬ ‫لديهم كفاءات؟‬ ‫> ص � �ح � �ي� ��ح‪ ،‬ال� � �ع� � �ب � ��رة اآن‬ ‫بالقوة‪ ،‬فمنهم من ترشح وسقط‬ ‫ف��ي اان �ت �خ��اب��ات ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫اح� �ت ��رام ��ي م �س ��اره ��م ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫والنضالي‪ ،‬فهذا التيار ا قوة له‬ ‫مادام ليس لديه أي نائب برماني‪،‬‬ ‫وذل��ك دون ذك��ر اأس�م��اء‪ ،‬فمنهم‬ ‫م��ن ل��م يحصل إا على صوتن‪،‬‬ ‫وم� �ن� �ه ��م م� ��ن ت ��رش ��ح ف� ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫الجماعي ولم يصل إلى العتبة‪،‬‬ ‫وه �ن��ا ع �ل��ى ح ��زب ااس �ت �ق��ال أن‬ ‫يعيد النظر في هؤاء‪ ،‬نحن نريد‬ ‫حزب ااستقال قويا بعناصره‬ ‫القوية‪.‬‬ ‫< أليست هناك أي مبادرة لجمع‬ ‫الشتات وإرضاء اأطراف الغاضبة؟‬ ‫> لم الشتات‪ ...‬ذلك ما نريده‬ ‫ون �س �ع��ى إل �ي��ه ب �ك��ل ق� ��وة‪ ،‬فنحن‬ ‫ن� �ح� �ت ��رم ك� ��ل اإخ � � � � ��وان‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ا‬ ‫ن�ح�ت��رم أك �ث��ر ق � ��رارات ام��ؤت �م��رات‬ ‫ومؤسسات الحزب وعلى رأسها‬ ‫امجلس الوطني‪.‬‬ ‫فامؤتمر السادس عشر قال‬ ‫ك �ل �م �ت��ه‪ ،‬ف �ل �م��اذا ا ن �ح �ت��رم ه��ذه‬ ‫ال� �ق ��رارات؟ ع�ب��د ال��واح��د الفاسي‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة م �ح �ت��رم��ة ب ��أخ ��اق ��ه‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ل��أس��ف م��ا ي �ح��دث اآن ا‬ ‫أعتقد أن عال الفاسي رحمه الله‬ ‫ل��و خ��رج م��ن ق�ب��ره س�ي��رض��ى عن‬ ‫عبد الواحد الفاسي اآن‪.‬‬

‫عبد الواحد‬ ‫الفاسي‬ ‫شخصية‬ ‫محرمة‬ ‫بأخاقه‪..‬لكن‬ ‫ما يحدث اآ‬ ‫مؤسف‬

‫نحن ا نحارب‬ ‫الحكومة بل‬ ‫نع ل على‬ ‫مراقبتها‬

‫< وه � ��ل س �ي ��رض ��ى ع� ��ن ح�م�ي��د‬ ‫شباط؟‬ ‫> (ضاحكا)‪ ...‬سيرضى عن‬ ‫ام�س��ار ال��دي�م�ق��راط��ي ال��ذي يسير‬ ‫عليه حزب ااستقال‪ ،‬وسيسألنا‬ ‫ه � � ��ل ط� �ب� �ق� �ن ��ا ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة؟‬ ‫وس �ن �ج �ي �ب��ه ب � ��أن ح �م �ي��د ش �ب��اط‬ ‫ط �ب �ق �ه��ا‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م ق� ��ام� ��وا ض� ��ده‪،‬‬ ‫ول��ي اليقن أن��ه سيقول لنا "الله‬ ‫ي �ع��اون �ك��م"‪ ،‬ول �ك��ن م��ا ل��ن يرضى‬ ‫عنه أكيد هو كل ه��ذا التشويش‬ ‫ال��واق��ع على الحزب وعلى مسار‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫لقد مرت سنتان منذ امؤتمر‬ ‫اأخ � � �ي� � ��ر‪ ،‬ول � � ��م ي � �ب� ��ق ل �ل �م��ؤت �م��ر‬ ‫السابع عشر إا سنتن أخرتن‪،‬‬ ‫وم��ازل �ن��ا ن�س�م��ع ب��ام�ح��اك��م وب� ��ا‬ ‫هوادة‪ ...‬أنا شخصيا أحترمهم‪،‬‬ ‫ولكن ما يحدث اآن أن امناضلن‬ ‫ي �ت �س��اء ل��ون إن ك ��ان ف�ع��ا ه��ؤاء‬ ‫ه� � ��م ام� � �ن � ��اض� � �ل � ��ون ال� � ��ذي� � ��ن ل �ه��م‬ ‫حمولة ورصيد في تاريخ حزب‬ ‫ااستقال؟ فبدل أن يلجؤوا إلى‬ ‫إص��اح ذات البن إذا ك��ان هناك‬ ‫م��ا يتطلب ذل ��ك‪ ،‬ي�ل�ت�ج��ؤون إل��ى‬ ‫امحاكم‪ ،‬حزب ااستقال لم يكن‬ ‫هكذا قط‪.‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة ال � � �ق � ��ول‪ ،‬أق� � � ��ول م��ن‬ ‫ي � �خ� ��اف ع� �ل ��ى ح ��زب� �ن ��ا إن ح ��زب‬ ‫ااس�ت�ق��ال بخير والجميع بمن‬ ‫ف�ي�ه��م ال �ف��رق ال �ب��رم��ان �ي��ة م�ت�ح��دة‬

‫ومنسجمة مع القيادة الجديدة‪.‬‬ ‫< بصراحة‪ ،‬ه��ل ي�م��ارس عليكم‬ ‫حميد شباط الوصاية كرئيس فريق؟‬ ‫> أب� ��دا‪ ،‬أوا ن�ح��ن ن�ت�ش��اور‪،‬‬ ‫وال �ف��ري��ق ل��دي��ه ص��اح�ي��ة ات�خ��اذ‬ ‫ما يلزمه‪ ،‬ونحن في مناقشاتنا‬ ‫ا يمكن لحميد شباط أن يكون‬ ‫هو امتحكم‪ ،‬بل هو نائب برماني‬ ‫وع � �ض� ��و ف� ��ي ال � �ف ��ري ��ق ول� � ��ه رأي‬ ‫نحترمه‪ ،‬فهو مجرد رقم من بن‬ ‫‪ 61‬نائبا‪.‬‬ ‫< في امعارضة‪ ،‬من هو الفريق‬ ‫اأقرب إليكم؟‬ ‫> اأم� � � � � ��ور واض � � �ح� � ��ة اآن‪،‬‬ ‫إذ ل��دي �ن��ا ات �ف��اق �ي��ة م ��ع اات� �ح ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ت��رج �م �ن��اه م ��ؤخ ��را ف��ي‬ ‫التحالف الثنائي الذي حصل ما‬ ‫ب��ن الحزبن‪ ،‬أم��ا على امستوى‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان� ��ي‪ ،‬ف �ن �ح ��ن ن �ن �س ��ق م��ع‬ ‫جميع م�ك��ون��ات ام �ع��ارض��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫ا ي� �م� �ك ��ن أن ي� �ع� �م ��ل ف� ��ري� ��ق ف��ي‬ ‫ام �ع��ارض��ة ب �م �ف��رده‪ ،‬إذ ا ب��د من‬ ‫ت �ن �س �ي��ق س� � � ��واء ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون ام� � ��ال� � ��ي‪ ،‬أو اأس� �ئ� �ل ��ة‬ ‫ام � � ��وح � � ��دة ح � � ��ول م� ��راق � �ب� ��ة ع �م��ل‬ ‫رئ�ي��س الحكومة ف��ي السياسات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬إذن ن �ح��ن ك �ل �ن��ا‪ ،‬ك�ف��رق‬ ‫برمانية‪ ،‬نشتغل وننسق ونعمل‬ ‫ج� �ن� �ب ��ا إل� � ��ى ج� �ن ��ب م � ��ن أج� � ��ل أن‬ ‫ن �ف��رز ام �ع��ارض��ة ال �ت��ي تتطلبها‬ ‫ه ��ذه ام��رح �ل��ة ب ��ال ��ذات‪ ،‬م�ع��ارض��ة‬ ‫منسجمة‪ ،‬قوية وب �ن��اءة‪ ،‬بغض‬ ‫النظر ع��ن ال�خ��اف��ات السياسية‬ ‫التي قد تفرق بيننا كأحزاب‪.‬‬ ‫< ف��رق اأغلبية ت�ق��وم ف��ي اآون��ة‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة ب �ت �ن �س �ي��ق ف� �ي� �م ��ا ب �ي �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وبتوجيه م��ن رئيس الحكومة‪ ،‬بحثا‬ ‫عن أسلوب موحد مواجهة امعارضة‪،‬‬ ‫أنتم هل تخططون لنفس الشيء؟‬ ‫> نحن لم نختر امعارضة من‬ ‫أجل محاربة الحكومة‪ ،‬بل نحن‬ ‫إلى حد اآن نشتغل على مستوى‬ ‫ام ��راق� �ب ��ة‪ ،‬وط � ��رح اأس �ئ �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫تشكل إضافة في جميع اميادين‪،‬‬ ‫والتي تشغل بال الرأي العام على‬ ‫مستوى امراقبة‪ ،‬وعلى مستوى‬ ‫ال �ت �ش��ري��ع ك��ذل��ك ف ��رق ام �ع��ارض��ة‬ ‫م �ن �س �ج �م��ة ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��ا‪ ،‬ا م��ن‬ ‫حيث امناقشة وا من حيث إبداء‬ ‫اآراء وااقتراحات والتعديات‪،‬‬ ‫واآن نحن نعمل بخطة من أجل‬ ‫إع� � ��داد م �ق �ت��رح��ات ال� �ق ��وان ��ن في‬ ‫عدة مجاات‪ ،‬من بينها القوانن‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�ب�ع��ض‬ ‫ف�ص��ول ال��دس�ت��ور‪ ،‬ام�ه��م أن�ن��ا في‬ ‫ف ��رق ام �ع��ارض��ة نشتغل ب��وت�ي��رة‬ ‫س� ��ري � �ع� ��ة ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق م � �ع ��ارض ��ة‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫< ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة م�ت�ف��ائ�ل��ون‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ام �ق �ب �ل��ة‪،‬‬ ‫وم �ت��أك��دون أن �ه��م س�ي�ح�ص�ل��ون على‬ ‫أص ��وات أك�ث��ر م��ن ت�ل��ك ال�ت��ي حصلوا‬ ‫عليها في اانتخابات السابقة‪ ،‬كيف‬ ‫تقرؤون هذا التفاؤل؟‬ ‫> ه��ذا ك��ام عبد الله بوانو‪،‬‬ ‫وأنا أكن له كل ااحترام والتقدير‪،‬‬ ‫ولكن أقول له إن الحكم في اأخير‬ ‫للشعب امغربي الذي أصبح يرى‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة يتنقل بأربعة‬ ‫حراس اأم��ن‪ ،‬ما يعني أنه جعل‬ ‫ل�ن�ف�س��ه "ك ��ورط �ي ��ج"‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك��ان‬ ‫عباس الفاسي يتنقل بمفرده‪...‬‬ ‫ويرى أم��ورا أخرى لم يألفها في‬ ‫الحكومات السابقة‪ ،‬إذن الشارع‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي س� �ي� �ك ��ون ه� ��و ال �ح �ك��م‪،‬‬

‫وح �ك �م��ه س �ي �ك��ون م �ن �ص �ف��ا ل�ك��ل‬ ‫اأطراف ا محالة‪.‬‬ ‫< إذن ف� ��ي رأي � �ك� ��م أن ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫والتنمية سيؤدي ضريبة ما يقع اآن‬ ‫وما تعتبرونه أنتم تراجعات؟‬ ‫> ن�ع��م ب�ك��ل ت��أك�ي��د‪ ،‬س�ي��ؤدي‬ ‫ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية ضريبة‬ ‫ال� ��وع� ��ود ال� �ك ��اذب ��ة ال� �ت ��ي ق��دم �ه��ا‬ ‫ل�ل�م�غ��ارب��ة‪ ،‬ف�ق��د وع��ده��م بجنات‬ ‫ال �ن �ع �ي��م‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن ��ه ول��أس��ف‬ ‫أوق� � � � ��ف ه� � � ��ذا ال � � �ح� � ��زب س� �ي ��اس ��ة‬ ‫التشغيل وكل امشاريع الكبرى‪،‬‬ ‫خصوصا في التعليم والصحة‪،‬‬ ‫إذ ح �ت��ى اأدوي� � ��ة ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا‬ ‫ام�س�ت�ش�ف�ي��ات ال�ع �م��وم �ي��ة ع��رف��ت‬ ‫في عهد حكومة بن كيران نقصا‬ ‫م �ه��وا‪ ،‬ف��ام �غ��ارب��ة أص �ب �ح��وا في‬ ‫عهد هذه الحكومة يموتون أمام‬ ‫أب � � ��واب ام �س �ت �ش �ف �ي��ات م ��ن ج ��راء‬ ‫غ �ي��اب اأن �س��ول��ن‪ ،‬إذن ب��ال�ن�ظ��ر‬ ‫إلى هذه اإخفاقات‪ ،‬كيف يمكن‬ ‫ل�ل�م�غ��ارب��ة أن ي �ص��وت��وا ل�ص��ال��ح‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة؟ وال� �ي ��وم إذا‬ ‫س ��أل ��ت أي م ��واط ��ن م �غ��رب��ي م��ن‬ ‫سيعطي صوته في اانتخابات‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة؟ س�ي�ج�ي�ب��ك ب �ك��ل ت��أك�ي��د‬ ‫ل� �ي ��س ل� �ل� �ع ��دال ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫الكل متذمر من هذا الحزب الذي‬ ‫خ � ��ان ث �ق ��ة ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬و"ن� �ص ��ب"‬ ‫عليهم بحمل ال�ش�ع��ارات امزيفة‬ ‫وال��رن��ان��ة م��ن أج��ل ال��وص��ول إل��ى‬ ‫الحكم‪ ،‬وما وقع أخيرا في دائرة‬ ‫م��واي يعقوب خير ن�م��وذج عن‬ ‫أن اأمور بدأت تخرج من بن يد‬ ‫الحزب اإسامي‪.‬‬ ‫اآن ن�ح��ن ن��ري��د ك��ل ال�ن�ج��اح‬ ‫ل� �ل� �م� �غ ��رب أن ه � �ن � ��اك م �ك��اس��ب‬ ‫وان� � �ت� � �ظ � ��ارات ك � �ب� ��رى ن� ��ري� ��د ب�ه��ا‬ ‫أن ي �ت �ج��اوز ام �غ��رب ه ��ذه اأزم ��ة‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان س�ب�ب�ه��ا اأس � ��اس هو‬ ‫ارتجال الحكومة الحالية وسوء‬ ‫تدبيرها‪ ،‬والحمد لله أن امغرب‬ ‫بلد يحميه الله‪ ،‬وأن جالة املك‬ ‫يحسن التدبير إن�ق��اذ م��ا يمكن‬ ‫إنقاذه في جميع امناسبات‪.‬‬ ‫< التقدم وااشتراكية‪ ،‬شريككم‬ ‫السابق في الكتلة‪ ،‬أصبحت له مواقف‬ ‫يبدو من خالها كأنه في امعارضة‪،‬‬ ‫أل �ي ��س م ��ن ام �س �ت �ب �ع��د أن ي �خ ��رج من‬ ‫الحكومة ويعود إلى بيته القديم؟‬ ‫> إذا ل � � ��م ي � �س � �ت� ��وع� ��ب ب��ن‬ ‫ك �ي��ران ال� ��درس م��ن خ ��روج ح��زب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ف� �م ��ن ال� �ي� �ق ��ن أن ��ه‬ ‫س�ي�ب�ق��ى وح� �ي ��دا‪ ،‬ول� ��و أن ح��زب‬ ‫التقدم وااشتراكية هو امستفيد‬ ‫م � ��ن ه� � ��ذا ال � ��وض � ��ع ال � �ح� ��ال� ��ي ف��ي‬ ‫الحكومة بالنظر إلى عدد مقاعده‬ ‫فيها‪ ،‬ولكن رغم ذلك هناك ضرب‬ ‫ل �ع��دد م ��ن ام� �ب ��ادئ وال �ق �ي��م ال�ت��ي‬ ‫ي��ؤم��ن بها ك�ح��زب‪ ،‬وه�ن��اك تفرد‬ ‫ف��ي ال�ت�س�ي�ي��ر وال �ت �ح �ك��م ال� ��ذي ا‬ ‫ي��رض��ى ع �ن��ه أك� �ي ��د‪ ،‬أن� ��ه أم� ��ر لم‬ ‫ي �ك��ن ف ��ي ال �ح �ك��وم��ات ال �س��اب �ق��ة‪،‬‬ ‫فالحكومة هي لأغلبية وليست‬ ‫ابن كيران‪.‬‬ ‫< أا ت� ��رون أن ام �ك��ان الطبيعي‬ ‫للتقدم وااشتراكية هو امعارضة؟‬ ‫> كنا نتمنى ذلك على اأقل‬ ‫داخ � � ��ل ال� �ك� �ت� �ل ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن اأب � � ��واب‬ ‫م ��ازال ��ت م �ف �ت��وح��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬وأك �ي��د‬ ‫أنه خال السنتن الباقيتن في‬ ‫ع �م��ر ح �ك��وم��ة ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬ستقع‬ ‫عدة مفاجآت قد يكون من بينها‬ ‫خ� � � ��روج ال � �ت � �ق� ��دم وااش � �ت ��راك � �ي ��ة‬ ‫م��ن ال �ح �ك��وم��ة وااص �ط �ف ��اف في‬ ‫امعارضة‪ ،‬فمن يدري؟؟؟‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫الرجاء الرياضي على موعد مع "العامية" أمام مونتيري اميكسيكي‬ ‫النسور يلتقون أعرق ٍناد ميكسيكي ‪ º‬اأهلي في مواجهة قوية ضد أبناء مارسيلو ليبي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي� � � �خ � � ��وض ف � � ��ري � � ��ق ال � � ��رج � � ��اء‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي‪ ،‬ال� � �ي � ��وم (ال � �س � �ب� ��ت)‪،‬‬ ‫م� �ب ��ارات ��ه ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي دور رب��ع‬ ‫ن �ه��ائ��ي م��ون��دي��ال اأن ��دي ��ة‪ ،‬أم��ام‬ ‫ف ��ري ��ق م ��ون �ت �ي ��ري ام �ي �ك �س �ي �ك��ي‪،‬‬ ‫م �م �ث��ل "ال � �ك� ��ون � �ك� ��اك� ��اف"‪ ،‬ض �م��ن‬ ‫ال� �ك ��أس ال �ع��ام �ي��ة ل��أن��دي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ق��ام ف��ي ام�غ��رب منذ ‪ 11‬دجنبر‬ ‫الحالي إلى ‪ 21‬من نفس الشهر‪.‬‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال� �ت ��ي ت �ن �ط �ل��ق ع�ن��د‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة ال � �س ��اب � �ع ��ة وال� �ن� �ص ��ف‬ ‫م �س ��اء‪ ،‬ب�م�ل�ع��ب أك ��ادي ��ر "أدرار"‬ ‫الدولي‪ ،‬تعد سجاا‪ ،‬بن كرتن‬ ‫مختلفتن‪ ،‬الكرة امغربية والتي‬ ‫تعتمد على الفنيات‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ف� � ��ري� � ��ق ال � � � ��رج � � � ��اء م� � �ع � ��روف‬ ‫ب �ن �ه��ج ام� �ت ��راب� �ط ��ات ال �ق �ص �ي��رة‪،‬‬ ‫وال � �ت � �م � ��ري � ��رات ال � �ع� ��رض � �ي� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح��ن تعتمد ال �ك��رة اميكسيكية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ل�ع��ب ام�ب��اش��ر وال��واق�ع��ي‪،‬‬ ‫والضغط العالي‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ع��د ال �ن �س ��ور ال �خ �ض��ر‬ ‫ج� � �ي � ��دا م� � � �ب � � ��اراة ال� � � �ي � � ��وم‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ب��رم �ج��ت ح �ص��ة م �س��ائ �ي��ة‪ ،‬ي��وم‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) ب�م�ل�ح��ق ملعب‬ ‫"أدرار"‪ ،‬وت ��م أي �ض��ا ع �ق��د ن ��دوة‬ ‫ص � �ح � �ف � �ي ��ة ت � �ق� ��دي � �م � �ي� ��ة م � � �ب� � ��اراة‬ ‫ال� ��رج� ��اء وم ��ون� �ت� �ي ��ري‪ ،‬ح �ض��ره��ا‬ ‫ف��وزي ال�ب�ن��زرت��ي‪ ،‬م��درب ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬باإضافة إلى عصام‬ ‫ال��راق��ي‪ ،‬م�ت��وس��ط م �ي��دان ال�ن��ادي‬ ‫اأخضر‪.‬‬ ‫وق��د تأسس فريق مونتيري‬ ‫ف� � ��ي ‪ 28‬ي� ��ون � �ي� ��و ‪ ،1945‬وه� ��و‬ ‫أق� � ��دم ن � � ��وادي ال �ق �س��م ال �ش �م��ال��ي‬ ‫م ��ن ام �ك �س �ي��ك‪ ،‬وي �ل �ع��ب ال� �ن ��ادي‬ ‫اميكسيكي مبارياته على ملعب‬ ‫"تيكنولوجيكو" الذي يتسع ل�‬ ‫‪ 32,864‬متفرج‪ ،‬وقد تمتع النادي‬ ‫بالنجاح في السنوات اأخيرة‪،‬‬ ‫بعد ف��وزه بألقاب ال��دوري أعوام‬ ‫‪ 2009 ،2003 ،1986‬و‪.2010‬‬ ‫واس �ي �م��ا ف � ��وزه ب � ��دوري أب �ط��ال‬ ‫أم�ي��رك��ا ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬م��ا أه �ل��ه إل��ى‬ ‫بطولة كأس العالم لأندية لكرة‬ ‫القدم عام ‪ 2011‬في اليابان‪.‬‬ ‫وي � � � � � � �ع � � � � � � �ت � � � � � � �ب� � � � � � ��ر م � � � �ل � � � �ع� � � ��ب‬ ‫"ت �ي �ك �ن��ول��وج �ي �ك��و"‪ ،‬ث ��ان ��ي أق ��دم‬ ‫ملعب ل�ك��رة ال �ق��دم ف��ي امكسيك‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د م� �ل� �ع ��ب "آزول"‪ ،‬وق� � ��د ت��م‬

‫اف�ت�ت��اح��ه ع ��ام ‪ .1950‬وسينتقل‬ ‫نادي مونتيري للعب في ملعب‬ ‫ج��دي��د يسمى ملعب "مونتيري‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم"‪ ،‬وم��ن ام�ق��رر أن يقع‬ ‫في حي غوادالوب‪ ،‬نويفو ليون‬ ‫في مونتيري الكبرى‪.‬‬ ‫وي� � �ب� � �ل � ��غ ام� � �ل� � �ع � ��ب ال � �ج� ��دي� ��د‬ ‫س �ع��ة ت �ت �ج ��اوز ‪ 50,000‬م �ق �ع��د‪،‬‬ ‫م� ��ع خ� � �ي � ��ارات إع � � � ��ادة ت �ش �ك �ي �ل��ه‬ ‫وت��وس �ي �ع��ه‪ .‬وس �ي �ك��ون ل�ل�م�ل�ع��ب‬ ‫م� � �ي � ��زات م� �ش ��اب� �ه ��ة ل� �ت� �ل ��ك ال� �ت ��ي‬ ‫أدرج � � � � � ��ت ف � � ��ي تصميم ملعب‬ ‫"ويمبلي" في إنجلترا‪ ،‬وملعب‬ ‫"أفيفا" في إيرلندا‪.‬‬ ‫وف ��ي ام� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �ن��درج ض�م��ن رب��ع ن�ه��ائ��ي ك��أس‬ ‫ال �ع��ال��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬ي �ل �ت �ق��ي ال �ي��وم‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬ال �ن��ادي اأه �ل��ي ام�ص��ري‬ ‫ب �ط��ل إف ��ري �ق �ي ��ا‪ ،‬م ��ع ج��وان �ج �ه��و‬ ‫الصيني‪ ،‬ممثل القارة اآسيوية‪.‬‬ ‫وس �ت �ن �ط �ل��ق ام � � �ب� � ��اراة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ال ��راب� �ع ��ة ب �ع��د ال � � ��زوال‪،‬‬ ‫بملعب أك��ادي��ر "أدرار" ال��دول��ي‪،‬‬ ‫ح� � � � �ي � � � ��ث س� � � � �ي� � � � �خ � � � ��وض ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫اأه� �ل ��ي ام� �ص ��ري‪ ،‬م �ح��روم��ا م��ن‬ ‫ج � �ه � ��ود م� ��داف � �ع� ��ه ش � ��ري � ��ف ع �ب��د‬ ‫الفضيل بسبب آام ف��ي ال�س��اق‪،‬‬ ‫لينضاف إلى زميله في الفريق‪،‬‬ ‫س� �ي ��د م� � �ع � ��وض‪ ،‬ال� � � ��ذي ح��رم �ت��ه‬ ‫اإص� � � ��اب� � � ��ة م � � ��ن ام � � �ش� � ��ارك� � ��ة ف��ي‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬واض �ط��ر ل �ل �ع��ودة إل��ى‬ ‫القاهرة استكمال العاج‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ام � ��رج � ��ح أن يعتمد‬ ‫مدرب الفريق محمد يوسف على‬ ‫ال��اع �ب��ن ع �م��اد م�ت�ع��ب وم�ح�م��د‬ ‫أب��و ت��ري�ك��ة‪ ،‬م�ن��ذ ب��داي��ة ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫ف��ي إط��ار سعيه لتحقيق الفوز‬ ‫ع�ل��ى ف��ري��ق ج��وان�ج�ه��و الصيني‬ ‫في مباراة اليوم‪.‬‬ ‫ويطمح فريق اأهلي امصري‬ ‫إل��ى تقديم مستوى يليق به في‬ ‫ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫م��ا أك ��ده م��درب��ه م�ح�م��د ي��وس��ف‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح م��وق��ع اأه �ل��ي على‬ ‫اأن �ت��رن �ي��ت‪ ،‬إذ اع �ت �ب��ر أن ��ه على‬ ‫اأه �ل��ي أن ي�ح�ق��ق ن�ت�ي�ج��ة تليق‬ ‫ب��اس��م ن ��ادي ال �ق��رن ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ ��ال ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز‪،‬‬ ‫وب� �ل ��وغ م� �ب ��اراة ن �ص��ف ال �ن �ه��اي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي س� �ي ��واج ��ه خ ��ال �ه ��ا ف��ري��ق‬ ‫بايرن ميونيخ اأماني‪.‬‬

‫ول� � ��ن ت � �ك� ��ون م� �ه� �م ��ة اأه� �ل ��ي‬ ‫ام � �ص� ��ري س� �ه� �ل ��ة‪ ،‬ب ��ال �ن �ظ ��ر إل ��ى‬ ‫ق� ��وة ام �ن��اف��س اآس � �ي� ��وي‪ ،‬ن ��ادي‬ ‫جوانجهو الصيني‪ ،‬الذي يقوده‬ ‫مارسيلو ليبي‪ ،‬امدرب اإيطالي‬ ‫ال ��داه� �ي ��ة‪ ،‬وال � � ��ذي ل ��دي ��ه ت �ج��رب��ة‬

‫عصام الراقي اعب الرجاء محاصر باعبن من صفوف أوكاند سيتي (فيفا)‬ ‫واس�ع��ة ف��ي ام�ن��اف�س��ات العامية‪ ،‬ال ��ري ��اض ��ي ون� �ظ� �ي ��ره م��ون �ت �ي��ري (اأرب �ع ��اء) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى الساعة‬ ‫كانت أهمها الفوز بكأس العالم ام� �ي� �ك� �س� �ي� �ك ��ي‪ ،‬س � �ي� ��واج� ��ه ف��ري��ق ال �س��اب �ع��ة وال �ن �ص��ف م� �س ��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫رف� �ق ��ة ام �ن �ت �خ��ب اإي� �ط ��ال ��ي ع ��ام أت �ل �ي �ت �ي �ك��و م �ي �ن �ي��رو ال �ب��رازي �ل��ي مدينة مراكش‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن س �ي �ل �ت �ق��ي ال �ف��ائ��ز‬ ‫م � �م � �ث� ��ل أم � � �ي � ��رك � ��ا ال � �ج � �ن� ��وب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وت � � � �ج� � � ��در اإش� � � � � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى وال� �ح ��ائ ��ز ع �ل��ى ك � ��أس ال �ت �ح��ري��ر م � ��ن م � � �ب� � ��اراة اأه� � �ل � ��ي ام � �ص� ��ري‬ ‫أن ال� �ف ��ائ ��ز ف� ��ي م � �ب� ��اراة ال ��رج ��اء ام�س�م��ى ب ��"ال �ل �ي �ب �ي��رت��ادوري��س "‪ ،‬وج ��وان� �ج� �ه ��و ال� �ص� �ي� �ن ��ي‪ ،‬ف��ري��ق‬

‫ب ��اي ��رن م �ي��ون��خ اأم� ��ان� ��ي م�م�ث��ل‬ ‫القارة اأورب�ي��ة‪ ،‬والفائز بدوري‬ ‫أب �ط��ال أورب� ��ا‪( ،‬ال �ث��اث��اء) امقبل‬ ‫على الساعة السابعة والنصف‬ ‫م� � �س � ��اء‪ ،‬ب ��ام� �ل� �ع ��ب ال� � ��دول� � ��ي ف��ي‬ ‫مراكش‪.‬‬

‫"فيفا" يرسل عينتي الهاشيمي ومابيدي إلى مختبر أمانيا للمنشطات‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أرس � � � �ل� � � ��ت ال � �ل � �ج � �ن � ��ة ال� �ط� �ب� �ي ��ة‬ ‫لاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‬ ‫ع �ي �ن��ة ال � �ب� ��ول ال� �خ ��اص ��ة ب��اع �ب��ن‬ ‫رج ��اوي ��ن إل� ��ى م �خ �ت �ب��ر ك ��ول ��ن ف��ي‬ ‫أم� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وذل � � ��ك ب� �ع ��د أخ� ��ذه� ��ا م��ن‬ ‫عنصرين وهما زك��ري��اء الهاشمي‬ ‫وف �ي �ف �ي��ان م��اب �ي��دي‪ ،‬م �ب��اش��رة بعد‬ ‫ان �ت �ه��اء ام � �ب� ��اراة ااف �ت �ت��اح �ي��ة ب��ن‬ ‫الرجاء الرياضي وأوكاند سيتي‬ ‫النيوزياندي‪ ،‬بطل أوقيانوسيا‪،‬‬ ‫كما طلبت اللجنة من إدارة الرجاء‬ ‫ائ� �ح ��ة ب ��أس �م ��اء ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬ورق ��م‬

‫ه��وات�ف�ه��م‪ ،‬م��ؤك��دة إم�ك��ان�ي��ة إج��راء‬ ‫الفحوصات في كل لحظة‪.‬‬ ‫وك � ��ان اات � �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ق ��د أخ �ض ��ع ‪ 174‬اع �ب ��ا م��ن‬ ‫ال � �ف� ��رق ام� �ش ��ارك ��ة ب �ش �ك��ل م �ف��اج��ئ‬ ‫ل �ف �ح��وص ال �ك �ش��ف ع ��ن ام�ن�ش�ط��ات‬ ‫(بول ودم)‪ ،‬قبل انطاق منافسات‬ ‫ب � �ط� ��ول� ��ة ال � �ع� ��ال� ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت �س �ت �ض �ي �ف �ه��ا ام� � �غ � ��رب ح � �ت ��ى ‪21‬‬ ‫دجنبر‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة "ج�ي��ري‬ ‫دف� � � � � � ��وراك" إن ت� � �ع � ��اون ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫وامدربن كان نموذجيا‪.‬‬ ‫ويخضع "فيفا" اعبن من كل‬

‫فريق عقب كل مباراة في البطولة‬ ‫اختبار امنشطات‪ ،‬يتم اختيارهم‬ ‫بصورة عشوائية‪.‬‬ ‫وك � ��ان اات � �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم ق� ��د أج � � ��رى ت � �ج� ��ارب خ ��ال‬ ‫النسختن اأخ�ي��رت��ن ف��ي اليابان‬ ‫(‪ 2011‬و‪ ،)2012‬ث� ��م ن �ظ ��م ج� ��واز‬ ‫ال � �س � �ف� ��ر ال � �ب � �ي� ��ول� ��وج� ��ي ف � ��ي ك� ��أس‬ ‫القارات اأخيرة في يونيو اماضي‬ ‫في ال�ب��رازي��ل‪ ،‬ول��م تظهر أي حالة‪،‬‬ ‫ويتضمن جواز السفر البيولوجي‬ ‫عينات من بول ودم كل اعب‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ف �ي �ف��ا"‪ ،‬ال ��ذي أج��رى‬ ‫ال �ف �ح��وص ب��ن ‪ 10‬ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‬

‫واأول م ��ن دج �ن �ب��ر ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫"يتابع ت�ط��ور ه��ذه ااستراتيجية‬ ‫ال�ج��دي��دة لتطبيقها ف��ي م��ون��دي��ال‬ ‫‪ 2014‬ف��ي ال� �ب ��رازي ��ل"‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أنه "تمت حديثا فحوض مشابهة‬ ‫ل � � ��دى م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات أخ � � � ��رى ب� �ه ��دف‬ ‫تحديد املف البيولوجي لاعبن‬ ‫الدولين الكبار"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م "ف �ي �ف��ا"‪" ،‬ه� ��ذه ام �ل �ف��ات‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ت �س �م��ح ب��ال �ك �ش��ف ع��ن‬ ‫وج��ود م��واد محتملة غير سليمة‬ ‫أو غير مشروعة في الجسم"‪.‬‬ ‫وق � ��ال س �م �ي��ر ش ��وق ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫لجنة التواصل داخل فريق الرجاء‬

‫موقع "فيفا"‪ :‬مونتيري سيواجه فريق ًا مدعوم ًا‬ ‫بجمهور رائع ومتعطش للفوز‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ك � � � �ش � � ��ف م � � � ��وق � � � ��ع اات� � � � �ح � � � ��اد‬ ‫ال� ��دول� ��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم "ف� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬أن‬ ‫ف � ��ري � ��ق م� ��ون � �ت � �ي� ��ري ام� �ك� �س� �ي� �ك ��ي‪،‬‬ ‫ب �ط��ل "ال� �ك ��ون� �ك ��اك ��اف"‪ ،‬س �ي��واج��ه‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ام��دع��وم‬ ‫ب �ج �م �ه ��وره ال � ��رائ � ��ع‪ ،‬وام �ت �ع �ط��ش‬ ‫ل �ل �ف��وز‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ال�ج�م�ه��ور‬ ‫اأخ �ض ��ر أش �ع��ل ام ��درج ��ات خ��ال‬ ‫ام � �ب ��اراة ال �ت��ي ف ��از ف�ي�ه��ا‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى أوك� � � � ��ان� � � � ��د‬ ‫س �ي �ت��ي ب �ه��دف��ن‬ ‫ل � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � ��دف‪،‬‬ ‫وساند فريقه‬ ‫ب� � ��أن� � ��اش � � �ي� � ��د‬ ‫ص � � � ��اخ� � � � �ب � � � ��ة‬ ‫ط � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وال‬ ‫ام � � � � � �ب� � � � � ��اراة‪،‬‬ ‫وأب� � � � � � ��ان ع��ن‬ ‫ح � � � � � � � �م� � � � � � � ��اس‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫وت � � � � ��وق � � � � ��ع‬ ‫م� ��وق� ��ع "ف �ي �ف ��ا"‬ ‫أن ف��ري��ق‬

‫الرجاء سيعتمد بشكل كبير على‬ ‫ج�م�ه��وره ال��ذي سيدعمه ف��ي هذه‬ ‫امواجهة من أجل العبور إلى دور‬ ‫نصف النهاية‪ ،‬إذ في حال تجاوز‬ ‫مونتيري سيتأهل للمرة اأول��ى‬ ‫في تاريخه إلى امربع الذهبي‪.‬‬ ‫وش�ك��ل جمهور ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ق� ��وة م �س��ان��دة ك�ب�ي��رة‬ ‫ل� �ف ��ري� �ق ��ه خ� � ��ال ام � � �ب� � ��اراة اأول� � ��ى‬ ‫أم� ��ام أوك ��ان ��د س �ي �ت��ي‪ ،‬وس �ي �ك��ون‬ ‫ج �م �ه��ور ال� ��رج� ��اء ك��ذل��ك‬ ‫ق� � � ��وة دع� � � ��م ك� �ب� �ي ��رة‬ ‫للفريق اأخضر‬ ‫ف� � ��ي ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ع��ن‬ ‫ربع نهاية‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � ��أس‬ ‫ال� � � �ع � � ��ال � � ��م‬ ‫ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫ال� � � � � � �ت � � � � � ��ي‬ ‫يحتضنها‬ ‫ام � � � � � � � � �غ� � � � � � � � ��رب‬ ‫إل � � � � � � ��ى غ� � ��اي� � ��ة‬ ‫‪ 21‬دج � �ن � �ب� ��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫وع� � � ��اق� � � ��ة ب� � �ف � ��ري � ��ق ال � � ��رج � � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ق��رر م�س��ؤول��و ال�ن��ادي‬ ‫اأخ� �ض ��ر‪ ،‬خ ��ال اج �ت �م��اع ع �ق��دوه‬ ‫م � �س� ��اء أول أم� � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪،‬‬ ‫ت �خ �ص �ي��ص م �ن �ح��ة م��ال �ي��ة م�ه�م��ة‬ ‫ل��اع�ب��ي ال �ف��ري��ق ف��ي ح ��ال ف��وزه��م‬ ‫ال �ي��وم (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ع�ل��ى م��ون�ت�ي��ري‬ ‫امكسيكي‪ ،‬وتأهلهم إل��ى ام�ب��اراة‬ ‫النهائية مواجهة فريق أتلتيكو‬ ‫م �ي �ن �ي��رو ال �ب��رازي �ل��ي ال� ��ذي ي�ل�ع��ب‬ ‫ل � � ��ه ن� � �ج � ��م ال� � � �ب � � ��ارص � � ��ا ال � �س� ��اب� ��ق‬ ‫رونالدينيو‪.‬‬ ‫وعلمنا‪ ،‬من مصادر خاصة‪،‬‬ ‫أن ك��ل اع��ب سيحصل على ستة‬ ‫ماين سنتيم‪ ،‬كمكافأة في حالة‬ ‫ال� �ت ��أه ��ل‪ ،‬ب �ع��دم��ا ض �م��ن ع �ن��اص��ر‬ ‫الفريق مبلغ أربعة ماين سنتيم‬ ‫تمثل امنحة التي خصصها لهم‬ ‫امكتب امسير‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي س� � � � �ي � � � ��اق م � �ن � �ف � �ص� ��ل‪،‬‬ ‫ح �ل��ت م��ؤس �س��ة ال ��رج ��اء ل��أع�م��ال‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �خ �ي��ري��ة ب�ب�ل��دي��ة‬ ‫آي ��ت ب��اه��ا‪ ،‬إق�ل�ي��م ش �ت��وك��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام��ت ام��ؤس �س��ة ب �ت��وزي��ع ه��داي��ا‬ ‫ع �ل��ى أط� �ف ��ال وت��ام �ي��ذ ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫الخيرية اإس��ام�ي��ة "دار الطالب‬ ‫آيت باها"‪.‬‬ ‫ال �ه ��داي ��ا ك��ان��ت ع� �ب ��ارة ع��ن‬ ‫ب� ��دل ري��اض �ي��ة وزع � ��ت م��ن‬ ‫ط � � � � � � ��رف ل � � �ج � � �ن� � ��ة ع� ��ن‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ة ال� � ��رج� � ��اء‪،‬‬ ‫م � �ث � �ل� ��ت ف � � ��ي ص� ��اح‬ ‫الدين بصير‪ ،‬وأمير‬ ‫ي � � ��وس � � ��ف‪ ،‬وه � �ش � ��ام‬ ‫ال � ��وازان � ��ي‪ ،‬وب��وب �ك��ر‬ ‫ع� � � � �م � � � ��ار‪ ،‬وق � � ��ام � � ��وس‬ ‫ع �ب��د اإل� � ��ه‪ ،‬ف �ي �م��ا ك��ان‬ ‫ي� � ��اس� � ��ن ال � �ص� ��ال � �ح� ��ي‬ ‫م � � �م � � �ث� � ��ا ل � ��اع� � �ب � ��ي‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق‪ .‬ول �ق �ي ��ت‬ ‫ه� � � � � � ��ذه ام � � � � �ب� � � � ��ادرة‬

‫اس� �ت� �ح� �س ��ان ��ا م � ��ن ط � � ��رف س� �ك ��ان‬ ‫امنطقة وأع �ض��اء الخيرية الذين‬ ‫ع � �ب� ��روا ع� ��ن ام �ت �ن ��ان �ه ��م ال �ع �م �ي��ق‬ ‫ل �ك��ل م �ك��ون��ات ال ��رج ��اء ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫امبادرة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬ت �س �ع��ى‬ ‫إدارة ن � � ��ادي أت �ل �ي �ت �ك��و م �ي �ن �ي��رو‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي‪ ،‬ع�ل��ى ت��وف�ي��ر ك��ل سبل‬ ‫الدعم امعنوي لفريقها‪ ،‬امتواجد‬ ‫ح��ال�ي��ً ف��ي ام �غ��رب ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫ك� ��أس ال ��عال ��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬وإي �ص ��ال‬ ‫رسالة لاعبن‪ ،‬ومن أجل إسعاد‬ ‫ج�م��اه�ي��ر "ال ��دي ��وك"‪ ،‬ال �ت��ي تنتظر‬ ‫عودتهم بكأس ت��اري �خ �ي��ة غ�ي��ر‬ ‫م � �س � �ب ��وق ��ة ف� � ��ي ت� � ��اري� � ��خ ال� � �ن � ��ادي‬ ‫البرازيلي‪.‬‬ ‫وإلى ذلك نجحت إدارة نادي‬ ‫م �ي �ن �ي��رو ب �ع��د اات � �ف ��اق م ��ع إدارة‬ ‫ملعب "أرينا ااستقال"‪ ،‬في بيلو‬ ‫ه��ورزن �ت��ي‪ ،‬م�ع�ق��ل "ال� ��دي� ��وك"‪ ،‬في‬ ‫التعاقد م��ع " ت��ي إف ‪ 7‬إفنتوس"‬ ‫أح� � ��د ش� ��رك� ��ات ت �ن �ظ �ي��م اأح � � ��داث‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬م ��ن أج � ��ل اس �ت �خ��دام‬ ‫حديقة املعب‪ ،‬لتجميع قرابة ‪20‬‬ ‫أل� ��ف م �ش �ج��ع م �ش ��اه ��دة م �ب��ارات��ي‬ ‫ب � �ط� ��ل "ال� � �ل� � �ي� � �ب � ��رت � ��ادوري � ��س" ف��ي‬ ‫م��ون��دي��ال اأن��دي��ة ي��وم��ي ‪ 18‬و‪21‬‬ ‫دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫ون � �ظ� ��رً ل� �ع ��دم ق ��ان ��ون �ي ��ة ب�ي��ع‬ ‫ت��ذاك��ر ال��دخ��ول م �ش��اه��دة ام �ب��اراة‬ ‫م ��ن خ � ��ال ث � ��اث م �ج �م��وع��ات م��ن‬ ‫الشاشات العماقة عالية التقنية‪،‬‬ ‫في أرج��اء قطاعات حديقة املعب‬ ‫الثاثة‪ ،‬فقد ت��م اات�ف��اق على بيع‬ ‫اس �ط��وان��ة م��دم �ج��ة ل�ف�ي�ل��م أن�ت�ج��ه‬ ‫ال� � �ن � ��ادي عنوانه "ضد ال� ��ري� ��ح"‪،‬‬ ‫ت �خ �ل �ي��دً م �س �ي��رة ف � ��وز "ال� ��دي� ��وك"‬ ‫ببطولة "كوبا ليبرتادوريس" غير‬ ‫ام �س �ب��وق��ة ف��ي تاريخه‪ ،‬وستباع‬ ‫اأس � �ط ��وان ��ات ل �ل �ج �م �ه��ور ص �ب��اح‬ ‫يوم كل مباراة‪.‬‬

‫الرياضي‪ ،‬والناطق الرسمي باسم‬ ‫ال�ن��ادي اأخ�ض��ر‪ ،‬إن الفحص ضد‬ ‫ام �ن �ش �ط��ات ال� ��ذي ت �ق��وم ب��ه "ف�ي�ف��ا"‬ ‫ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وزاد أن "ف�ي�ف��ا" اخ�ت��ارت‬ ‫ال ��اع �ب ��ن‪ ،‬م��اب �ي��دي وال �ه��اش �ي �م��ي‬ ‫لهذا الفحص"‪.‬‬ ‫وأضاف الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح خ � ��اص‪ ،‬أن‬ ‫معاملة البنزرتي لاعبن ممتازة‪،‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا "ال��اع�ب��ون متفاهمون‬ ‫م ��ع ف� ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي‪ ،‬وح �ت��ى ف��ي‬ ‫ال �ل �ع��ب ي �م �ن��ح ال �ب �ن ��زرت ��ي ه��ام �ش��ا‬ ‫ل �ل �ح��ري��ة ل��اع �ب��ي ال� ��رج� ��اء‪ .‬وع �ل��ى‬ ‫ال�ع�م��وم ف��ال��اع�ب��ون م��رت��اح��ون مع‬

‫امدرب التونسي"‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس لجنة التواصل‬ ‫داخ ��ل ال ��رج ��اء‪ ،‬أن ال��اع �ب��ون أدوا‬ ‫ص ��اة ال�ج�م�ع��ة‪ ،‬ف��ي أح ��د م�س��اج��د‬ ‫أكادير في جو جيد"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عبر محمد أولحاج‪،‬‬ ‫م��داف��ع ف��ري��ق ال ��رج ��اء‪ ،‬أن اأج ��واء‬ ‫داخ ��ل م��دي �ن��ة أك ��ادي ��ر ج �ي��دة ج��دا‪،‬‬ ‫وتبعث على اأمل‪.‬‬ ‫وع ��ن ام� ��درب ف ��وزي ال�ب�ن��زرت��ي‬ ‫ص ��رح أول �ح ��اج "ال �ب �ن��زرت��ي م��درب‬ ‫ج� �ي ��د‪ ،‬وي �ع��ام �ل �ن��ا ب �ش �ك��ل م �م �ت��از‪،‬‬ ‫ويقول لنا العبوا كرتكم امعهودة‪،‬‬ ‫ونافسوا من أجل الفوز"‪.‬‬

‫وزاد أولحاج قائا "سنحاول‬ ‫تقديم أداء جيد‪ ،‬وسندخل من أجل‬ ‫ال �ف��وز‪ ،‬رغ��م ق��وة ن ��ادي مونتيري‪،‬‬ ‫ول �ك ��ن ح �ت��ى ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء ف��ري��ق‬ ‫كبير‪ ،‬وبإمكانه تحقيق امفاجأة"‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن فوزي‬ ‫البنزرتي‪ ،‬مدرب الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ق � ��د ال � �ت � �ح� ��ق ب� ��ال � �ف� ��ري� ��ق اأخ � �ض� ��ر‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ��ه ك��ان‬ ‫ي� �ش ��رف ع� �ل ��ى ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال� �ف ��رق‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ة ك��ال �ت��رج��ي ال �ت��ون �س��ي‪،‬‬ ‫وال � � � �ن� � � ��ادي اإف� � ��ري � � �ق� � ��ي‪ ،‬وال� �ن� �ج ��م‬ ‫الساحلي‪ ،‬وفاز معهم بالعديد من‬ ‫األقاب امحلية والقارية‪.‬‬

‫الرجاء يشكر جماهيره ويدعوها للحضور بكثافة‬ ‫ومساندة الاعبن خال مباراة الربع‬

‫تيفو جمهور الرجاء خال مباراة فريقه بأوكاند سيتي (خاص)‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت � �ق ��دم ��ت إدارة ن � � � ��ادي ال� ��رج� ��اء‬ ‫ب��ال�ش�ك��ر ال �ج��زي��ل إل ��ى ك��ل ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫امغربية‪ ،‬على مساندتها وتشجيعها‬ ‫ل�ف��ري�ق�ه��ا خ ��ال م �ب��اراة اف �ت �ت��اح ك��أس‬ ‫العالم لأندية‪ ،‬والتي فاز فيها الرجاء‬ ‫على أوكاند سيتي‪.‬‬ ‫وأك� � � � � ��دت إدارة ال� � � ��رج� � � ��اء‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫ب �ي��ان ن �ش��ره ام��وق��ع ال��رس �م��ي ل�ل�ن��ادي‬ ‫اأخ�ض��ر‪ ،‬على أهمية ام�ب��اراة امقبلة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي س �ي��واج��ه ف�ي�ه��ا ال �ن �س��ور ف��ري��ق‬ ‫م��ون�ت��ري ام�ك�س�ي�ك��ي‪ ،‬وال �ت��ي ستخول‬ ‫ل �ه��م ام� � ��رور إل� ��ى دور ال �ن �ص��ف‪ ،‬م�م��ا‬ ‫يستدعي التعبئة الشاملة‪ ،‬والحضور‬ ‫القوي للجماهير الرجاوية وامغربية‪،‬‬ ‫وتشجيع الفريق في ح��دود امعقول‪،‬‬ ‫واالتزام بتوصيات "الفيفا"‪ ،‬في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬حيث أن اأخيرة تبقى صارمة‬ ‫في قراراتها من أجل احترام قوانينها‪،‬‬

‫واتخاذ قراراتها‪ ،‬مما قد يفضي إلى‬ ‫عقوبات في حق النادي‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��ال ف� ��وزي‬ ‫ال � �ب � �ن� ��زرت� ��ي‪ ،‬م� � � ��درب ف� ��ري� ��ق ال� ��رج� ��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬إنه ا يعرف الشيء الكثير‬ ‫ع� ��ن خ �ص �م��ه ام �ق �ب ��ل ف� ��ي دور ال ��رب ��ع‬ ‫م��ون�ت�ي��ري ام�ك�س�ي�ك��ي‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫ال�ف��ري��ق امكسيكي ل��م يظهر بالشكل‬ ‫الجيد في الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫وأوضح البنزرتي في تصريحات‬ ‫إع��ام �ي��ة أن ال �ف��ري��ق ام�ك�س�ي�ك��ي ل��دي��ه‬ ‫دف� ��اع ض �ع �ي��ف‪ ،‬إذ دخ ��ل م��رم ��اه ع��دد‬ ‫م��ن اأه� ��داف‪ ،‬مضيفا أن��ه على فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬أن ي�ك��ون محتاطا‬ ‫وأن ي�ت�ج�ن��ب ال ��وق ��وع ف ��ي اأخ� �ط ��اء‪،‬‬ ‫وأن ي �ك��ون أك �ث��ر ف��اع�ل�ي��ة ع�ن��د دخ��ول��ه‬ ‫مستطيل العمليات‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن �ف �س ��ه‪ ،‬س �ي �ك��ون‬ ‫ل �ل �ج �م �ه��ور ام �غ ��رب ��ي ف ��رص ��ة م�ت��اب�ع��ة‬ ‫م�ب��اري��ات ال��رج��اء ال��ري��اض��ي عبر قناة‬

‫اأولى اأرضية‪ ،‬إذ بعد نقلها مباراة‬ ‫اافتتاح‪ ،‬ستنقل القناة اأول��ى ثاث‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات أخ � � ��رى م� ��ن ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫لأندية الذي تحتضنه حاليا أكادير‬ ‫وم ��راك ��ش‪ .‬وس �ي �ك��ون ن �ق��ل ام �ق��اب��ات‬ ‫أرض �ي��ا‪ ،‬ب�ع��د ن �ج��اح ام �ف��اوض��ات مع‬ ‫باقة الجزيرة امالكة لحقوق البث‪.‬‬ ‫وس�ت�ن�ق��ل ال �ق �ن��اة اأول � ��ى‪ ،‬م �ب��اراة‬ ‫م �م �ث��ل ام � �غ � ��رب‪ ،‬ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫رب� ��ع ال �ن �ه��اي��ة ض ��د ف ��ري ��ق م��ون �ت �ي��ري‬ ‫ام� �ك� �س� �ي� �ك ��ي‪ ،‬وف� � ��ي ح� ��ال� ��ة ان� �ت� �ص ��اره‬ ‫س� �ي� �ت ��م ن � �ق ��ل م� � �ب � ��ارات � ��ه أم � � � ��ام م �م �ث��ل‬ ‫أم �ي��رك��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة أت�ل�ت�ي�ك��و مينيرو‬ ‫البرازيلي‪ ،‬أما إذا ل ��م ي �ص��ل م�م�ث��ل‬ ‫ام �غ��رب ل�ن�ص��ف ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬ف ��إن ال�ق�ن��اة‬ ‫اأول � ��ى س�ت�ن�ق��ل م� �ب ��اراة ف��ري��ق ب��اي�ي��ر‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ال� �ت ��ي س �ت �ج �م �ع��ه ب��ال �ف��ائ��ز‬ ‫م � ��ن م � � �ب� � ��اراة اأه� � �ل � ��ي وج ��وان� �ج� �ه ��و‬ ‫الصيني‪ ،‬كما س�ت�ق��وم ال�ق�ن��اة اأول��ى‬ ‫بنقل امباراة النهائية‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫‪9‬‬

‫« ‪öÝ WOFLł tHO{ s …dOš_« ”UH½_« w ‰œUF² « nD ¹ ÍdDOMI « ÍœUM‬‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر "ﺣﻼﻟﺔ ﺑﻮﻳﺰ" ﻛﺎن اﻟﻨﻘﻄﺔ اﳌﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ‪ º‬أﺷﺒﺎل أﻣﲔ ﺑﻨﻬﺎﺷﻢ ﻛﺎﻧﻮا اﻷﻓﻀﻞ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺗـﻌــﺎدل ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﻣ ــﻊ ﺿـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻼوﻳ ــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﳌﺜﻠﻪ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟــﺬي دار ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻀـﻴــﻒ‪ ،‬ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳ ــﻼ‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻟـﻠـﺘـﻬــﺪﻳــﻒ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ رﻓـﻴــﻖ اﳌـﻴـﻤــﻮﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،72‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻋﻤﺮ أﻟﻔﺎ ﺳﺎو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻮدة إﻟـ ــﻰ أﻃـ ـ ــﻮار اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻛ ـ ــﺎن ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر "ﺣ ــﻼﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑــﻮﻳــﺰ" اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ اﳌـﻀـﻴـﺌــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑــﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪،‬‬ ‫إذ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌ ـﻀ ـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـ ــﻼ دﺧ ــﻞ‬ ‫ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺷﺒﺎك‬ ‫اﻟـﺤــﺎرس ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـﻠـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﺑــﺎﻧــﺪﻓــﺎع ﻫـﺠــﻮﻣــﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺎوي اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻧﺸﻴﻄﺎ‬ ‫وﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻋﺪﻳﺪة ﻟﺪﻓﺎع "اﻟﻜﺎك"‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣ ـﻤــﺪان‪ .‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻋـﻤــﺮ أﻟﻔﺎ‬ ‫ﺳﺎو رأس اﻟﺤﺮﺑﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻬﺪد ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺎرس ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ أول ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳـﺒــﺔ ﻣ ــﺆﻃ ــﺮة ﺧـ ــﺎرج ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ‬

‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ‪ ،10‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ اﳌـﻜــﺎن‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ‪ ،‬وأﻧـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه ﻣ ــﻦ ﻫــﺪف‬ ‫ﻣـﺤـﻘــﻖ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗــﺪﺧــﻞ وأﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻜــﺮة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺳ ـ ــﻼ واﺻـ ـ ـ ــﻞ ﺿ ـﻐ ـﻄــﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي اﻟ ــﺬي ﻋــﺮف‬ ‫ﻻﻋﺒﻮه ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺼﻨﻮا ﺧﻄﺎ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻋﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫وﻫﺪد ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،18‬ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﻳــﺖ‬ ‫ﻋﺒﻮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ رأﺳﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮت‬ ‫ﻣﺤﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺛ ـﻠــﺚ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺮر ﻻﻋﺒﻮ "اﻟـﻜــﺎك"‪ ،‬وﺗﻘﺪﻣﻮا ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟﻌﻘﻴﺪ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ ﻋـﻤــﺮ أﻟـﻔــﺎ ﺳــﺎو اﻟــﺬي‬ ‫ﻫــﺪد ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟ ـﺴــﻼوﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إذ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪22‬‬ ‫ﻧـﻔــﺬ رﻛـﻠــﺔ ﺣــﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﻻﻣﺴﺖ‬ ‫اﻟﺠﺪار اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻤﺮ ﻣﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﺴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎرس اﻟ ـﺴــﻼوي‪.‬‬ ‫اﻟﺮد ﺟﺎء ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺣـ ـﻤ ــﺪان‬ ‫اﻟـ ــﺬي اﺧ ـﺘــﺮق اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرف‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺳـ ـ ــﺪد ﻛ ـ ــﺮة ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،26‬واﻟـ ـﺤ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﻲ ﻳـﺘــﺄﻟــﻖ‬ ‫وﻳﺒﻌﺪ اﻟﺨﻄﻮرة ﻋﻦ ﻣﺮﻣﺎه‪.‬‬ ‫أﻟ ـﻔــﺎ ﺳ ــﺎو اﺳـﺘـﻐــﻞ ﻛ ــﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫وﺳــﺪد ﻛــﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻳﺮ ﺑﻴﺴﺮاه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،28‬ﻟﻜﻦ ﻗﺬﻓﺘﻪ ﻣﺮت ﻣﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ .‬وﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻷول‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻔــﺎت ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ إﻳ ـﻘــﺎع‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻳ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺷـﻬــﺪ ﺧــﺮوج‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣ ـﻤــﺪان‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳــﻼ‪،‬‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮه اﺿـﻄــﺮارﻳــﺎ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ رﻓﻴﻖ‬ ‫اﳌﺎﻣﻮﻧﻲ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﻗﻲ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول أي ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻛﺴﺎﺑﻘﻪ‪،‬‬ ‫إذ دﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎدر إﻟــﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﺧـﺼـﻤــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪه ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻜـﻨــﺎوي ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫رﻛـﻠــﺔ ﺣــﺮة ﻧـﻔــﺬﻫــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ ﻛــﺎن ﻓﻲ اﳌﻜﺎن‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،72‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫ ــﺪف ﻟـ ـﻠ ــﺰوار ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟﺒﺪﻳﻞ رﻓـﻴــﻖ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻬﺪف دﻓﻊ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮدات ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻗــﻮﺑــﻞ ﺑﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺴــﻼوي‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟـﺤــﻆ ﻣــﺎل إﻟــﻰ ﻛﻔﺔ "اﻟـﻜــﺎك"‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﲔ أﻋﻠﻦ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺟ ـ ــﺰاء ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻷرض‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﳌﺴﺖ اﻟﻜﺮة ﻳﺪ اﳌﺪاﻓﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﻳﺖ ﻋﺒﻮ داﺧﻞ ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺒــﺮى ﻟـﻬــﺎ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻋـﻤــﺮ أﻟ ـﻔــﺎ ﺳــﺎو‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ ﻫ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدل ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﻤﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ اﳌﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻜــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑــﻼ ﻏﺎﻟﺐ‬ ‫وﻻ ﻣﻐﻠﻮب‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺐ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدل‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻣﻦ اﳌﺘﺼﺪر اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮه ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻏ ــﺪا )اﻷﺣـ ـ ــﺪ( أﻣـ ــﺎم ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه أوﳌـﺒـﻴــﻚ‬ ‫آﺳﻔﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳــﻼ ﻣــﻦ ﻣ ـﻐــﺎدرة ﻗﺎع‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‪ ،‬إذ أﺻ ـﺒــﺢ رﺻ ـﻴــﺪه ﺛـﻤــﺎن‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫«*‪¡ULÝ_« s b¹bF « ÂdJ¹ w{U¹d « ÂöŽû w Ëb « vI²K‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓ ــﻲ أﻛـ ــﺎدﻳـ ــﺮ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ(‪ ،‬ﺑ ـ ــﺄﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎدق‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﻋﺮف ﺣﻀﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮه اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎرزة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻘﺪ ﻗ ــﺪم اﳌـ ـﻨ ــﺪوب اﻟـﺠـﻬــﻮي‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎل ﻓـ ــﻲ أﻛ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺮ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﺟـﺒــﺮي ﻛـﻠـﻤــﺔ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ ﻓﻴﻬﺎ أﻫﻤﻴﺔ‬

‫ﺣــﺪث ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ووﺟــﻮب‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻣــﻮازﻳــﺔ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻬـﺘـﻤــﲔ ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﳌﻴﺪان‪ ،‬وﻃﻠﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﻮر اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟ ـﺸــﻲء اﻟــﺬي‬ ‫اﻧﺘﺒﻬﺖ إﻟﻴﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺘﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ ﻋــﺎرﻓــﲔ ﺑــﺎﳌ ـﻴــﺪان‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﺟ ـ ـ ــﺎء ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﻤﺮة ﺷﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎل وﺟﻤﻌﻴﺔ ﺷﺒﺎب‬

‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي‪ ،‬أﺷــﺮف‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ودوره ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻄــﺮق ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت اﳌ ـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷـ ــﺮوق‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺣـ ــﺎول ﻗ ـ ــﺮاءة ﻛــﺮوﻧــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﻷﻫــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺎت اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓــﻲ‬

‫اﳌﻐﺮب‪ .‬وﺧﺘﻢ اﳌﺪاﺧﻼت اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻳﻤﻦ ﺑــﺪرة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺿــﻮء‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮس‪ ،‬وﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮه اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺒﺎرزة‪ ،‬ﻛﺄﻳﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺪرة ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﳌﺼﺮي ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴــﺐ اﳌ ـﺤ ـﻔــﻮظ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ ﻟــﻺﻋــﻼم‬

‫واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧ ـﺠــﺎز اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ واﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ ﻟـﻠــﺪور اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ‪،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي‪ ،‬وأﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ ﺗﺮﻳﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪،‬‬ ‫واﳌﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫وﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﲔ واﳌــﺮاﺳ ـﻠــﲔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﲔ‪ ،‬واﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑﺄﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﲔ ﺑـﺠـﻬــﺔ ﺳ ــﻮس ﻣــﺎﺳــﺔ‬ ‫درﻋ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ وﺟـ ـ ــﻮه إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أن ﻣﻨﻈﻤﻲ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﻮا‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف‪.‬‬

‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ‪ ،2000‬ﻳــﻮﺳــﻒ أﺷــﺎﻣــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﺎ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﻗﻴﺪوم اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﲔ ﺑ ـﺠ ـﻬــﺔ ﺳ ــﻮس‪،‬ﻋ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺒﻌﻤﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪف اﳌ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻰ إﻟـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺗـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ وﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ودوﻟـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺗ ـﺠــﺎرب إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫رﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ راﺋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ أو اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪،‬‬

‫«*‪WO «d²Šô« W uD³ « …—«b Ê«bI s d−Š v d vKŽ `³ √ w½«uD² « »dG‬‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻣﺠﺪ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻳﻜﺮﻣﻮن ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ وﻓﺮج‬ ‫أﻗﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺠﺪ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﺑـﻤـﻨــﺰل ﻧـﺼــﺮ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﺪوﺑــﻼﻟــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﺎدي اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻔﻼ ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮف ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓــﺮج‪ ،‬اﳌـﻌــﺮوف ﺑ ـ "ﺑﻮﺗﻴﻨﻲ"‪ ،‬اﳌﺴﻴﺮ واﳌــﺆﻃــﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﻔﺮﻳﻘﻲ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﻣﺠﺪ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﺣﻀﺮه ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ‪ ،‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑـﻨــﺎدي اﻟ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻏـﻴــﺎب ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ﻃــﺎﻟـﻴــﺐ‪ ،‬اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر أن ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﳌﻮﺿﻮع اﺳﺘﻐﺮب‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺑﺤﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة أن ﻧﺼﺮ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺪوﺑﻼﻟﻲ ﻗﺪ أﺷــﺮف أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺠﺪ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ أي وﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﻀــﻰ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ ﺧـ ــﻼل اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻏﺪا )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﺳــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮﻣ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺗـ ـﻄ ــﻮان‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﻓ ـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـ ــﺪارة‬ ‫اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﺒ ــﻊ ﺟ ـ ـ ــﻮﻻت ﺑـ ــﻼ ﻓـ ــﻮز‪،‬‬ ‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺿﻢ اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ‬ ‫أﺑﺪى ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ‪ ،‬رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎم اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ .‬وﺟــﺎء اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺴــﻼوي ﺑﻌﺪ أن ﻓﺴﺦ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛــﺬا ﻟﺴﺪ اﻟﻔﺮاغ اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﻼوي ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻂ اﻷﻣﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ووﺟﺪ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ‪ ،‬واﺣﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻔﺮاغ اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧــﻪ ﺧﺎض‬ ‫ﻋﺪة ﺗﺠﺎرب ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻟﻌﺐ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺰﻣﻮري ﻟﻠﺨﻤﻴﺴﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳــﻼ اﺳـﺘـﻐــﻼل اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻔﻜﺮﺗﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻻﻧﺘﺪاﺑﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﺣﺼﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻮداد ﻳﺨﺼﺺ ‪ 15‬أﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮة ﳌﺒﺎراة‬ ‫"اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ" ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻗﺮرت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ ‪15‬‬ ‫أﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮة ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻳﻮم )اﻷﺣــﺪ( ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺗﺄﻫﺒﺎ ﳌﺒﺎراة "اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ" اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮداد اﻟﺒﻴﻀﺎوي واﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻋــﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑــﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻣﻦ ﻳﻮم أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻳﻮم اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫‪ 12‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ ﻳﻀﻊ ﻃﺎﻗﻤﻪ اﻟﻄﺒﻲ رﻫﻦ إﺷﺎرة‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫وﺿــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻃﺎﻗﻤﻪ اﻟﻄﺒﻲ رﻫــﻦ إﺷ ــﺎرة اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺪورة‪ ،‬ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺷﺘﻐﻞ اﻟﻄﺎﻗﻢ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻮﺳﻲ ﺗﺠﺎوزت ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة إﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﻠﻌﺐ "أدرار"‪ ،‬وﻣﻼﻋﺐ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﳌﺠﺎورة‪ .‬وﻳﺘﻜﻮن اﻟﻄﺎﻗﻢ اﳌﺸﺎرك‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﺰران‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺴﻖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﺑﺎﳌﻜﺘﺐ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺮﻛﺎش‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ وﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﳌﺴﺘﻌﺠﻼت ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺎﺑﺮي‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ وﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ ﺑﻼﻋﺒﻲ ﻓﺌﺎﺗﻪ اﻟﺼﻐﺮى اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻌﺒﻮا دور ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮات ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫ﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟ ـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﻠــﻚ ﻓــﻲ رﺻ ـﻴــﺪه ‪20‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻔﺼﻠﻪ ﺳﻮى ﻧﻘﻄﺔ وﺣﻴﺪة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺼــﺪارة‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻠــﻚ اﻟـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻌﺒﺘﻪ ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺨﻮض ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻗﻤﺔ ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻏﺪا )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻗﺪ‬ ‫أﺣﺮز اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﻣـ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن‬ ‫ﻳﺠﺮده ﻣﻨﻪ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﺧﻼل‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎدل ﺳــﺖ ﻣــﺮات‬ ‫ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﺳﺒﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺮة ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻋﺠﺰ ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ‬

‫اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺪي اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف اﳌ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺧـﻀــﻊ ﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﺻـﻴــﺐ‬ ‫زﻣـﻴـﻠــﻪ ﻧـﺼـﻴــﺮ اﳌـﻴـﻤــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻜــﺎﺣــﻞ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬أﻣــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي‪ ،‬وﺳـﻴـﻐـﻴــﺐ ﳌــﺪة ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﻈﻬﻴﺮ زﻛــﺮﻳــﺎ اﳌـﻠـﺤــﺎوي ﺑـﻌــﺪ ﺷﻔﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬أوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻚ آﺳ ـﻔ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤــﺎول اﻟ ـﻌ ــﻮدة ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو‪،‬‬ ‫إذ ﻟــﻦ ﺗـﻜــﻮن ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻤﺜﻞ ﻋـﺒــﺪة ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وأن اﳌﻐﺮب‬

‫ﻋ ـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﻼل ﻋ ـ ـﺜـ ــﺮاﺗ ــﻪ اﳌ ـﺘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺣ ـ ــﺪث ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﺣــﲔ ﺧ ـﺴــﺮ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ ﻛــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻔ ـﻠــﺢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أي ﻓـ ــﻮز ﻣ ـﻨــﺬ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس‬ ‫ﻣــﻦ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻀﻤﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻌــﻮد إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﺮ وﻣﺮاﻛﺶ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻀ ــﺎء ﻟ ــﺖ ﻓ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـ ــﻮدة ﻻﻋ ــﺐ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣــﺪة‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره اﻟﺬي ﻟﻮح وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎدﻳــﻞ ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫رﺿﺎﻫﻢ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻌﺎدل اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺎت ﻳﺤﺼﺪﻫﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ ‪ 13‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮزﻳﻦ‪ ،‬وﺳﺘﺔ ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وأرﺑﻊ ﻫﺰاﺋﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻳﺘﺼﺪر‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪ 21‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬إذ ﺟـﻤــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﻤـﺴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‪ ،‬وﺳ ـﺘــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدﻻت‪،‬‬ ‫وﻫﺰﻳﻤﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫‪Íb¹b'« wM (« ŸU b « …—œUG w w WO½ ô ∫W OAMÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻹﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰاﺋـ ـ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـﺤــﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪ ،‬ﻣــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪي‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻨــﻮي‬ ‫ﻣـﻐــﺎدرة ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﳌﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻹﺣﺪى اﻹذاﻋــﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ‬ ‫أي ﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ ﻣــﺮﺗــﺎح ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎ‪،‬‬ ‫وﻳــﺮﻳــﺪ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ إﻧـ ـﺠ ــﺎزه‪ .‬وزاد‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻟــﻢ أﺻ ــﺮح أﺑ ــﺪا أﻧ ـﻨــﻲ ﺳــﺄﻏــﺎدر‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬وﻟــﻢ أﻧــﺎﻗــﺶ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟــﺬي ﻣ ــﺎزال ﺳــﺎري اﳌـﻔـﻌــﻮل ﻣــﻊ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‪ .‬أﻧ ــﺎ ﻣ ــﺮﺗ ــﺎح ﻫ ـﻨــﺎ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وأﻓﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﺑﻬﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺳﺄﺻﻄﺤﺐ أﺳــﺮﺗــﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺮوع ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻹﻧـﺠــﺎزه‪ ،‬وﺳــﺄﻛــﻮن ﺳﻌﻴﺪا‬

‫إذا ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻪ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻌ ــﺮوض اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﺻــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺸـﻴـﺨــﺔ ﻗ ــﺎل "ﻻ أﺧ ـﻔــﻲ ﺑــﺄﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺻ ـﻠــﺖ ﺑ ـﻌــﺮوض ﻓــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ أﻋﻂ أي ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ أﺣﺘﺮم اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻔﺮﻳﻘﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪ ،‬اﻟﺬي‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻛــﺪت ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬ﻣــﺎ زﻟــﺖ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻟﻲ رﻏﺒﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎد اﻹﻃــﺎر اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ إﻟــﻰ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﲔ ﻧــﺎل ﻟﻘﺐ ﻛــﺄس اﻟﻌﺮش ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ــﺪﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟــﻪ ﻋ ــﻦ ﺟـ ــﻮاد اﳌ ـﻴــﻼﻧــﻲ‪ ،‬دﺧــﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﺤ ــﺚ ﺷ ـ ــﺎق ﻋـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺪرب ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﺪارﻳﺐ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إذ رﺑﻂ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻹﻃﺎر اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻗﺪ درب اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ أﻳﺖ‬

‫ﺟـ ــﻮدي‪ ،‬إﻻ أن ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﻪ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﻻﺗ ـﻔــﺎﻗــﻪ اﳌ ـﺒــﺪﺋــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺒﻴﺒﺔ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺔ ﺻﻮب اﻟﺴﻜﻴﺘﻴﻮي اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣــﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻧﻘﺴﺎم‬ ‫اﳌـﻜـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ ﺑــﲔ ﻣــﺆﻳــﺪ وﻣ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻹدارة ﺗﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻹﻃﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺑﻦ ﺷﻴﺨﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻟـﻌـﺒــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ أن‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﻧ ـ ـﻬ ــﺰم ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻫــﺪاف ﻟﺼﻔﺮ أﻣــﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻛ ـ ــﺄس أﻣ ـ ــﻢ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﺟـﻌـﻠــﻪ ﻳ ـﻘــﺪم اﺳـﺘـﻘــﺎﻟـﺘــﻪ ﻟﻴﺨﻠﻔﻪ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ وﺣﻴﺪ ﺧﻠﻴﻠﻮﺟﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻬﺮ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ ﻧﺎدي‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑــﺎﻟــﺪوري اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫اﳌﻤﺘﺎز ﻋﺎم ‪ 2008‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻈﺎر ﻃﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ درب اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬واﻷوﳌﺒﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬

‫≈½‪ÊuOK nB½ b d¹ u½öO d²‬‬ ‫√‪—U³Ný√ l b UF²K Ë—Ë‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي إﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻮ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻟــﺪﻓــﻊ ﻧـﺼــﻒ ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺟـﻠــﺐ ﻛــﺮﻳــﻢ أﺷـﻬـﺒــﺎر‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف ﺑ ـﻨــﺎدي ﻏــﺎﻧـﻐــﻮن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﺑ ــﺪت أﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎرﻣــﺎ‪ ،‬وﻻزﻳــﻮ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﲔ‪ ،‬رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﻢ اﳌﺤﺘﺮف‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﺘــﺄﻟـﻘــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻗـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺗــﺄﻟــﻖ زﻣ ـﻴــﻞ أﺷـﻬـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺑﻨﻮ ﻣﺮزوق ﻓﻲ ﻧﺎدي ﺑﻴﺮﻣﺎﻓﻴﺮا‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻷﺟ ــﻮاء‬ ‫ﻟــﺪى أﺷﻬﺒﺎر‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻜﺮة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ‬

‫ﻛــﺮة إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫واﻻﻧﻀﺒﺎط داﺧﻞ رﻗﻌﺔ اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫ووﻟ ـ ــﺪ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻛ ــﺮم أﺷ ـﻬ ـﺒــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻏــﺎﻧ ـﻐــﻮن اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺑــﺪأت ﻗﺼﺘﻪ ﻣــﻊ اﻷﻫ ــﺪاف‪ .‬ﺣﻴﺚ أﺛﺒﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺼﺒﺎ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وأﺛـ ـ ـ ــﺎرت ﻣ ــﻮاﻫـ ـﺒ ــﻪ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻏــﺎﻧ ـﻐــﻮن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻬﻢ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ أﺷﺎر إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل "ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أرﻳــﺪه ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﻟﺪت‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻳﻌﻴﺶ أﺑﻮاي ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫رودورو‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﻋﺎرﻣﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﺘﺮف"‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ أﺷ ـﻬ ـﺒــﺎر‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺤﺪر‬ ‫أﺑــﻮﻳ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗــﺮﻳــﺔ "أﺻ ــﻮﻓ ــﲔ" ﺑـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬

‫ﺗ ـ ـﻔـ ــﺮوﻳـ ــﻦ إﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ أﻋـ ـ ــﺮاس اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات ‪ ،2013‬رﻏــﻢ‬ ‫ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة وأﻫﺪاﻓﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟ ـﻬــﻮاة اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺰت ﻋﻠﻴﻪ ﺑـﻌــﺪ ﻫــﺪﻓـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﳌﻮﻗﻌﺔ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻼ ﻓﻲ ﻇﺮف ‪13‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺣﺴﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻫﺪﻓﺎ أﺷﻬﺒﺎر ﺿﺪ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻴﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﲔ‪ ،‬وأﺛﺒﺘﺎ أﻧﻪ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻳـﺠـﻴــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻓــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮك اﻟـﺨـﺼــﻢ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﺘﻮاﺟﺪﴽ ﻓﻲ اﳌﻜﺎن اﳌﻨﺎﺳﺐ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع إﻳ ـ ــﺪاع اﻟ ـﻜــﺮة ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك ﺑ ـﻌــﺪ اﺧـ ـﺘ ــﺮاﻗ ــﺎت رﻓ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺟﻮن‪.‬‬

‫«*‪qÝ«d¹ wLO (« n¹d « »U³A dO *« V²J‬‬ ‫«'‪ÍdÐu¼ bIŽ a H WF U‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫راﺳ ــﻞ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﳌﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪ ﻻﻋﺒﻪ‬ ‫رﺑﻴﻊ ﻫﻮﺑﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺨﻼف اﻟﺬي ﻧﺸﺐ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ وأﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ رﻓﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻬﻮﺑﺮي ﺑﻌﺪم ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﺨﻮﻓﻪ ﻣﻦ رﻛﻮب اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻞ اﻟﻄﺮﻓﺎن إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﺷﺘﺒﺎك اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻗﺮر‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺷـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ اﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬وراﺳـﻠــﻮا ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟـﻜــﺮة‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫أن اﻟﻼﻋﺐ أﺧﻞ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮر اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ رﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻫ ــﻮﺑ ــﺮي‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أﻧــﻪ ﻓﺸﻞ ﻓــﻲ إﺛـﺒــﺎت ذاﺗــﻪ داﺧــﻞ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟــﻮدادﻳــﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﻟﻪ وﻟﻮ ﻧﺼﻒ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻇــﻞ ﺣﺒﻴﺲ دﻛــﺔ اﻟـﺒــﺪﻻء إﻟــﻰ ﺣــﲔ إﺳــﺪال‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ دورات اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻫــﻮﺑــﺮي ﻗــﺪ ﻟﻌﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻏﺎدره ﺑﻌﺪ ﺧﻮض ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﺿــﺪ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ ﺿ ـﻤــﻦ ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎت ﻣ ـ ــﺪرب اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫آﻧﺬاك ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺧﺮ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪62 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³‬‬

‫‪ULNðdO * …bOF « W¹UNM « sŽ ÊU¦×³¹ WFLł å…d B «òË WJ¹dð uÐ√ ådŠU «ò‬‬ ‫أﺑﻮﺗﺮﻳﻜﺔ ﻗﺎل إن اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻓﻀﻞ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﳌﺸﻮاره ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ ‪ º‬ﺟﻤﻌﺔ أﻛﺪ أﻧﻬﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أداء ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺧﻼل ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳـﺒـﺤــﺚ "اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺮ" ﻣـﺤـﻤــﺪ أﺑــﻮ‬ ‫ﺗﺮﻳﻜﺔ و"اﻟﺼﺨﺮة" واﺋﻞ ﺟﻤﻌﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪة ﳌﺴﻴﺮﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻼﻋﺐ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﻮﺿﺎن‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫وإﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﻪ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 21‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻋﻠﻦ أﺑﻮ ﺗﺮﻳﻜﺔ‬ ‫اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻋﻘﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎزال اﳌﺪاﻓﻊ‬ ‫واﻟﻘﺎﺋﺪ واﺋﻞ ﺟﻤﻌﺔ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ إﻋﻼن‬ ‫ﻗﺮاره اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻻﻋﺘﺰال ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬أو اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣــﻮﺳـﻤــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﺎﻫﺮي ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺎﺣﺮ اﻟﻜﺮة اﳌﺼﺮﻳﺔ أﺑﻮ‬ ‫ﺗﺮﻳﻜﺔ )‪ 35‬ﺳـﻨــﺔ(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس"‪" ،‬اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻓﻀﻞ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﳌ ـﺸــﻮاري ﻣــﻊ اﻷﻫـﻠــﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗــﺮرت‬ ‫اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻼﻋﺐ واﻋﺘﺰال اﻟﻜﺮة"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ اﻟــﻮﻗــﺖ اﳌـﻨــﺎﺳــﺐ ﻟــﻼﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﺑﻮ ﺗﺮﻳﻜﺔ أن اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ إﺧﻔﺎق اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪،2014‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣﺜﻤﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧ ـﺠــﺎز ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﻨــﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺮس اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﻟـﻴـﻜــﻮن ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺧﺘﺎم ﳌﺸﻮاره‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﺑﻮ ﺗﺮﻳﻜﺔ‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﺤﺘﺮم‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ وزﻣ ــﻼﺋ ــﻪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻹﺛﻨﺎﺋﻪ ﻋﻦ ﻗﺮاره اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻋـﺘــﺰال‪ ،‬واﻻﻧـﺘـﻈــﺎر ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺮى أﻧﻬﺎ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر أﺑ ــﻮﺗ ــﺮﻳ ـ ـﻜ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺪ ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻲ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪف واﺣ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ أﻓﻀﻞ‬

‫ﻫ ــﺪاف ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘـﻘــﺎﺳــﻢ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟ ـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ‬ ‫أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ أﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﻣـ ــﻊ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫دﻧ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻮن‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮه‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﻴﻨﻰ‬ ‫ﻏﻮاﻧﺠﻬﻮ ﺑﻄﻞ آﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻣــﻞ ﺑـﻠــﻮغ دور اﻷرﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻼق ﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن ﻣ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺦ ﺑـﻄــﻞ‬ ‫أورﺑــﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أﻣﻨﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫"إن ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺑـﻄــﻞ أورﺑـ ــﺎ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪة ﳌﺸﻮاري ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺮة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة"‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻜــﻞ أﺑ ــﻮ ﺗــﺮﻳـﻜــﺔ أﺣ ــﺪ أﺑــﺮز‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﻜﺮة اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﻪ وﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ‬ ‫أﻣ ـﻀــﻰ ﻧ ـﺼــﻒ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﻜــﺮوﻳــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺿ ــﻊ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺳــﺎﻧــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻸﻫﻠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2004‬‬ ‫وﻧ ـﺠــﺢ أﺑ ــﻮ ﺗــﺮﻳ ـﻜــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺳـﻨــﻮات ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ وﻫــﻮ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ وأﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗــﺪوﻣــﻪ إﻟــﻰ اﻷﻫـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻋــﺎﻣــﻼ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪا‪،‬‬ ‫ﻷن اﻷﺧﻴﺮ ﻛــﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺗﺬﺑﺬﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه‪.‬‬ ‫وﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ أﺛـﻤــﺮ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫أﺑـ ــﻮ ﺗــﺮﻳ ـﻜــﺔ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻻت‪ ،‬ﻓـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻟ ـ ـﻘ ــﺎب اﳌ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻊ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ دوري أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )‪،2005‬‬ ‫و‪،2008‬‬ ‫و‪،2006‬‬ ‫و‪ ،2012‬و‪(2013‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﺔ أرﺑـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮات ﻓ ــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬

‫وﻗ ـﻴ ــﺎدﺗــﻪ اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﻻﺣـ ـﺘ ــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ﻫــﺪﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ "ﻛ ـﻠــﻮب أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ"‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ـﻨــﻊ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﳌــﻮﻫــﻮب‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ اﺳـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫أﻫـ ـ ــﺪاف ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـﺴــﺖ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬واﻷﻫــﻼوﻳــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧـ ــﺎص‪ ،‬أﺑ ــﻮ ﺗــﺮﻳ ـﻜــﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ رﺟــﻞ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻮزه ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﺑﻜﺄس‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﺎم ‪ 2006‬ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ رﻛـﻠــﺔ اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻣـ ــﻰ‬ ‫ﺳﺎﺣﻞ اﻟـﻌــﺎج ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎراة‬

‫"ﻃــﺎﺋــﺮة" ﻣﻦ ﺧــﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑ ــﺪل اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺪ اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺆﻣ ــﻦ ﻓ ــﻮز‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ذﻫﺎﺑﺎ‬ ‫وإﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺪﻓـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫ورﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬

‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد أﺑ ـ ـ ــﻮ‬ ‫ﺗــﺮﻳـﻜــﺔ وﻛــﺮر‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﲔ ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑــﺎﺣ ـﺘ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺐ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳـ ـﺠ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ــﺐ ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ‬ ‫راﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﺣـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫د و ر ي‬ ‫أﺑـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫‪،2 0 0 5‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‬ ‫وآﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ ﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺐ اﻟ ـﻘــﺎري إﻳــﺎﺑــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺪ أن أﺑ ــﻮﺗ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺔ ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺧﺎﻟﺪا ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪة‬

‫أﺑ ــﻮﺗ ــﺮﻳ ـﻜ ــﺔ ﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻤــﺮاء ﻣــﺮﺗــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2008‬ﻟﻜﻨﻪ ﺣــﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2008‬ﺧـﻠــﻒ اﻟـﺘــﻮﻏــﻮﻟــﻲ إﻳـﻤــﺎﻧــﻮﻳــﻞ‬ ‫أدﻳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎﻳـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ آرﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ "اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺨـ ــﺮة" ﺟ ـﻤ ـﻌــﺔ )‪39‬‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ(‪ ،‬أﺣ ـ ـ ـ ــﺪ أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺪاﻓ ـ ـﻌـ ــﻲ‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ وﻣ ـﺼــﺮ ﻃ ـ ــﻮال اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس" أﻳ ـﻀــﺎ "إن‬ ‫اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﺎ ﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻣﺮ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻃ ـ ــﻮال اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﲔ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻮض‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺎت ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎرج ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬واﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪون ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬وﺗ ــﻮﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﺮوي ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﳌﺪة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﲔ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻷﻫ ـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز ﻳ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺠـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮ ﺑ ـﺠــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أن ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻗ ــﺮاره‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻻﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺰال‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﳌـ ــﻮﻧـ ــﺪﻳـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ‬ ‫وإن‬ ‫ﻳ ـﺨــﻒ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻊد‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮط اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺎرس ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﳌــﻼﻋــﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫"أﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن‬

‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أداء ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬واﻟـﺴـﻌــﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻣﺘﻘﺪم ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻄﻞ آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻣﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻳﻤﺜﻠﻮن‬ ‫اﻟﻘﻮام اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻟــﻮﺟــﻮد اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ اﳌﺨﻀﺮم‬ ‫ﻣــﺎرﺗـﺸـﻴـﻠــﻮ ﻟـﻴـﺒــﻲ ﻋـﻠــﻰ رأس اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﺳـﻴـﻀـﻌـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧــﺦ‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ‬ ‫أورﺑــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ أﺣــﺪ أﻓﻀﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻴ ــﺖ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺼﺪره ﳌﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أورﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ أداء‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺮف اﻟ ـ ـﻜ ــﺮة اﳌ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻫــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻲ ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺟـﻤـﻌــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫ﺧــﻮﺿــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻄﻢ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺘـﻘــﺎﺳ ـﻤــﻪ ﻣﻊ‬ ‫زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻫ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺷ ــﺎدي ﻣﺤﻤﺪ )‪ 94‬ﻣ ـﺒــﺎراة(‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺧـ ــﺎض ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــ‪ 95‬ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻳﻤﻠﻚ ﺟﻤﻌﺔ ﺳﺠﻼ زاﺧــﺮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻟـ ـﻘ ــﺎب‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣـ ــﺎز ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ إﻟ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻏــﺰل‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 25 ،2001‬ﻟ ـﻘ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﺑــﻮاﻗــﻊ‬ ‫‪ 7‬أﻟ ـﻘــﺎب ﻟـ ـﻠ ــﺪوري اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز اﳌ ـﺼــﺮي‪،‬‬ ‫وﺛﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻟﻜﺄس ﻣﺼﺮ‪ ،‬و‪ 7‬أﻟﻘﺎب‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﺄس اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ اﳌ ـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬وﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫أﻟﻘﺎب ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وأرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮﺑﺮ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ ﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﻟـ ـﻘ ــﺎب‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﳌ ـﺼــﺮي اﻷول‪ ،‬ﺑــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻟ ـﻘ ــﺎب ﻟ ـﻜــﺄس إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻟــﻸﻣــﻢ‬ ‫أﻋــﻮام ‪ ،2006‬و‪ ،2008‬و‪ ،2010‬وﻟﻘﺒﺎ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻌــﺮب ﻋ ــﺎم ‪ ،2007‬وﻟـﻘـﺒــﲔ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻫـﻤــﺎ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ‪ ،2001‬وﻛ ــﺄس‬ ‫أﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪.2004‬‬ ‫وﺧــﺎض ﺟﻤﻌﺔ ‪ 104‬ﻣـﺒــﺎراة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﺼﺮي‪.‬‬ ‫)إﻳﻼف (‬

‫أﻛــﺪ ﻧــﺎدي ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أن ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن اﻟﺸﻌﺮاوي ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻣﺠﺪدا ﻋﻦ‬ ‫اﳌــﻼﻋــﺐ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﳌــﺪة ﺗـﺘــﺮاوح ﺑﲔ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﲔ وﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻨﺎدي أن ﺻﺎﺣﺐ اﻟـ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة أﻳﺎﻛﺲ أﻣﺴﺘﺮدام‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي )‪ (0-0‬ﻳﻮم )اﻷرﺑـﻌــﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أورﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻮﺻــﺎت ﻋﻦ‬ ‫وﺟــﻮد اﻟـﺘـﻬــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﻗــﺪﻣــﻪ اﻟـﻴـﺴــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺒﻖ وﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺸﺘﺮك ﻧﺠﻢ ﻣـﻴــﻼن واﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻊ ﻣ ـﻴــﻼن ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻌﺐ ﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‪ ،‬وواﺣ ــﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻟــ‪90‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ــﺪﻧ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎﻳ ـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻻودروب‪ ،‬ﻣــﺪرب ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻮﻳﻠﺰي‪ ،‬إﻧــﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﺑـﻘــﺪرات ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز اﻟــﺪور ‪ 32‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻮر ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ أول ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫أورﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ ﺳﻮاﻧﺴﻲ إﻟﻰ اﻟﺪور ‪32‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪوري اﻷورﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺣﻠﻮﻟﻪ‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ ﻓــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﺧـﺴــﺎرة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻳﻠﺰي أﻣــﺎم‬ ‫ﺳﺎﻧﺖ ﻏﺎﻟﲔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ‪ 1-‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل ﻓــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻛــﻮﺑــﻦ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮاﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮدار اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ ‪ 1-1‬ﻣـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺪرب ﻻودروب‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎر ة ﻗ ــﺎل ﻣــﺎﻳـﻜــﻞ‬ ‫"اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ داﺋـﻤــﴼ ﻣﺨﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﳌﻬﻢ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺗــﺄﻫ ـﻠ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﻌﺪاء"‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ أﺳ ـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ‬ ‫اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ )أوﻟــﻰ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻐﺮاﻧﺪ‬ ‫ﺳــﻼم اﻷرﺑ ــﻊ اﻟـﻜـﺒــﺮى( ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ‪13‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﺒﻮرن‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻋـﻠـﻨــﻮا اﻋـﺘــﺰاﻟـﻬــﻢ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﻀﻮن ﻓـﺘــﺮة اﻹﻳ ـﻘــﺎف‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻛﺮﻳﻎ ﺗﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫"ﻣ ـ ـ ــﺮة أﺧ ـ ـ ــﺮى ﺳـ ـﻴ ــﺄﺗ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﺒــﻮرن‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧـ ـﺠ ــﻮم وﻧ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﺲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳ ــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ إﺣـ ــﺪى ﺑـﻄــﻮﻻﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﳌﻔﻀﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻣﺪى‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘـﺒـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ"‪.‬‬

‫ ‪w O …œuŽ bŽu W dF* 5²Mł—ú d U ¹ W½uKýdÐ d¹b‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺮ اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻄﻞ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬أﻧ ــﺪروﻧ ــﻲ‬ ‫زوﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺰارﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ــﻸرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﲔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ رﻳـﻜــﺎرد‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ أﺣ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎر اﻟﻌﻼج واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ زوﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺰارﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ‪ ،‬رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺟ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ واﻟ ـﺘ ــﻲ أﺷ ــﺮﻓ ــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮﻋــﲔ اﻷﺧـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة‬

‫ﺗﺄ ﻫﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻪ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺰا ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻟ ـﺒــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟ ـﺒــﺪأ‬

‫« ‪sŽ VOG¹ œ—«dOł bzUI‬‬ ‫ ‪q U dNý …b* ‰uÐdHO‬‬ ‫ﻗﺎل ﺑﺮﻳﻨﺪان رودﺟﺮز‪ ،‬ﻣﺪرب ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬إن ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺟﻴﺮارد‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺳﻴﻐﻴﺐ‬ ‫ﻷرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـﻴ ــﺐ ﺟـ ـﻴ ــﺮارد أﺛـ ـﻨ ــﺎء اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺤــﻖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺿﻴﻔﻪ وﺳﺖ ﻫﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪف‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺒﺪل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 56‬ﺑﻤﻠﻌﺐ "إﻧﻔﻴﻠﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ رودﺟﺮز ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ "ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ورد‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺳـﺘـﻴـﻔــﻦ ﺳـﻴـﻐـﻴــﺐ رﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ـﺘــﺮة ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ أو ﻧﺤﻮ ذﻟﻚ‪".‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف "ﺳ ـﻴ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋـ ــﻼج ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ أن ﻳـﺘـﻌــﺎﻓــﻰ ﻗ ـﺒــﻞ اﳌــﻮﻋــﺪ‬ ‫اﳌﺤﺪد"‪.‬‬ ‫وزاد "ﻟﻜﻦ اﻷﻛـﻴــﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﻏـﻴــﺎﺑــﻪ ﻟـﻔـﺘــﺮة ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑــﲔ أرﺑ ـﻌــﺔ وﺳـﺘــﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺮى ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺒﺪو اﻷﻣﺮ‪".‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟ ــﺪى رودﺟ ـ ــﺮز أﻧ ـﺒــﺎء أﻓ ـﻀــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ ﺟـ ـ ـ ــﻮردان ﻫ ـ ـﻨ ــﺪرﺳ ــﻮن‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﺟﻴﺮارد‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﺎﺣــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رودﺟ ـ ـ ــﺮز "ﺷـ ــﺎرك‬ ‫ﺟﻮردان ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ وﻫﻮ‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ‪ .‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ راﺣﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺈﺟ ـ ـ ــﺮاء اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮازي‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎم ﻗـ ــﻮي‬ ‫ﺳ ـ ـﺒ ــﺐ ﻟ ـ ــﻪ أﳌ ــﺎ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺨﻴﺮ‪".‬‬ ‫وﻳـﺤـﺘــﻞ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮل‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرق‬ ‫ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط وراء‬ ‫آرﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎل‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﺼــﺪر‪،‬‬ ‫وﺳـﻴـﺤــﻞ ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم ﻫــﻮﺗ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻏــﺪا‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬ ‫‪sss‬‬

‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺮ زوﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺰارﻳ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺣﻀﻮره ﻟﻘﺮﻋﺔ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻴﻮاﺟﻬﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ دور‬ ‫رﺑــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﺳـﻴـﻌــﻮد )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟﺤﻀﻮر ﻟـﻘــﺎء ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دراﺳﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ـ ــﻮث ﻓـ ـ ــﻲ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻋــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‪،‬‬

‫وأﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ورﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ اﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ أرﻗ ـ ــﺎم دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ وﺣﻠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺸﺎرﻳﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت إﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺈن أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ وﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻳﺘﻔﻮﻗﺎن ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ داﺧﻞ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﻮث‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﳌ ــﺎ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ "ﻳ ــﻮروﺳـ ـﺒ ــﻮرت"‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺨـﺘـﻬــﺎ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن ﻋــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ‬

‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻹﺳﺒﺎن ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ رﻳﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺸﺠﻌﲔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 23.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع ﺳﻜﺎن إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻷرﻗــﺎم اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﺈن‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻤﻊ ‪ ،6.1‬ﻣﺘﺴﺎوﻳﺎ ﻣﻊ‬ ‫أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻣ ـﺘ ـﻔــﻮﻗــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﺟ ـﻤــﻊ ‪ 5.2‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻋـﻠــﻰ ‪ 6.2‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 4.9‬ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﺑــﲔ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﺗﻬﻤﻬﻢ‬

‫ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﺟ ـﻤــﻊ "اﻟ ـﺒــﺮﺻــﺎ"‬ ‫‪ 5.5‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 4.6‬ﻟـﻠـﻤـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻛـ ــﺎن أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻫ ــﻮ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 6.7‬ﺑ ـ ـ ــﲔ ﻋ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎق ﻛ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫اﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﲔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﻣﺘﻔﻮﻗﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ ،6.4‬ورﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫‪.5.7‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ‬ ‫داﺧ ــﻞ ﺣ ــﺪود إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣــﺬﻫ ـﻠــﺔ وﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أن ‪ 45‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺳـﻜــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﺻ ـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮا إﻧـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠ ــﻮن ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﻳـ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 53‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﻨﺎدي‬

‫« ‪s¹— vKŽ öOIŁ UÎ HO{ q×¹ ÊU dOł ÊU‬‬ ‫ﺳﻴﺸﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن‪ ،‬اﳌﺘﺼﺪر‪ ،‬اﻟﺮﺣﺎل اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻮرﻳﺎن"‪ ،‬ﺣﲔ ﻳﻨﺰل ﺿﻴﻔﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﺎدي رﻳﻦ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺎول ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺼــﺪارة‪ ،‬وإﺿــﺎﻓــﺔ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﻫﺎﻣﺔ ﻟﺮﺻﻴﺪه اﻟﺤﺎﻟﻲ‪40 ،‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ إﻧﺰال اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟـ"ﻟﻴﻎ‪."1‬‬ ‫ﻫــﻲ اﳌــﺮة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟـﻌـﺸــﺮون اﻟﺘﻲ ﻳــﺰور ﻓﻴﻬﺎ أﺑـﻨــﺎء اﳌــﺪرب ﻟــﻮران‬ ‫ﺑﻼن ﻧﺎدي رﻳﻦ‪ ،‬إذ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ‪ 7‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬وﺗﻌﺎدﻟﻮا ﻓﻲ ‪8‬‬ ‫ﻣﺮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬا اﳌﻠﻌﺐ ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ زاﺋﺮه‪ ،‬إذ أن رﻳﻦ ﺑﺎﻏﺖ اﻟﺒﺎرﺳﻴﲔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 12‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ أن أول ﻣﺒﺎراة ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻳ ــﻮم ‪ 20‬ﻣــﺎﻳــﻮ ‪،1972‬‬ ‫واﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪.1-1‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ رﻳﻦ اﳌﺘﻘﻬﻘﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ ‪ 13‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪21‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺧﻴﻂ رﻓﻴﻊ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻟﺴﻜﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎرات ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟــﻮرﻳــﺎن ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻨﺪ رﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻧﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓــﺆاد ﻗﺎدﻳﺮ اﻟــﺬي ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻟـﻘــﺐ أﻓـﻀــﻞ ﻫ ــﺪاف داﺧ ــﻞ اﻟــﺪﻳــﺎر ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 4‬أﻫ ــﺪاف‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺳﻴﻌﻮد ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻣ ــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻳـﻐـﻴــﺐ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﺒــﺎرﻳــﺲ‬ ‫ﺳــﺎن ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن‪ ،‬واﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺳﻴﻠﻔﺎن‬ ‫أرﻣﻮن‪ ،‬ﻋﻦ اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ‬ ‫ﻗﻮة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﺿﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻫﻲ "ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ" ﺻﻨﻊ‬ ‫اﻷﻫ ــﺪاف‪ ،‬ﻫــﺰت اﻟﺸﺒﺎك ﻓــﻲ ‪ 39‬ﻣــﺮة ﻟﺘﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪارة‪" ،‬ﻣــﺎﻛ ـﻴ ـﻨــﺔ" ﻳـﺸـﻐـﻠـﻬــﺎ اﻟ ــ"ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن"‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي زﻻﺗــﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪13‬‬ ‫ﻫﺪف‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ أﻓﻀﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 6‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‪ ،‬ووﺻﻴﻔﻪ اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ إدﻳﻨﺴﻮن‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ‪ 11‬ﻫﺪﻓﴼ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫــﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻫﻮ ﻫﺪاف ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﺧﺎرج اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪3‬‬ ‫أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺧــﻂ دﻓـ ــﺎع ﺳ ــﺎن ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺧﻂ دﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻟﻌﺸﺮة أﻫــﺪاف‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻧ ـ ـ ــﺎدي ﻟ ـﻴ ــﻞ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺧـ ــﻂ دﻓـ ــﺎع‬ ‫ﺑﻘﺒﻮﻟﻪ ﻟﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺒــﺎرﻳ ـﺴــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟــ"ﺑــﺎرك دي ﺑﺮاﻧﺲ" ﺧﻤﺴﺔ اﻧﺘﺼﺎرات‪ ،‬وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻧﻬﺰم ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮة‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ إﻳﻔﻴﺎن ﺑﻬﺪﻓﲔ دون رد‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬و‪ 2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻣـﺘـﻨـﻌــﻮا ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا ﺳﻠﻄﺖ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ‬ ‫ﻣـﺤـﺒــﺔ ﻟــﺪى اﻹﺳ ـﺒــﺎن‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ ﺗﻔﻮق‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻷن ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫اﻷواﺋــﻞ ﺿﻤﺖ إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬وﺗﺸﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻓــﺎﺑــﺮﻳ ـﻐــﺎس‪ ،‬وﺑـ ـﻴ ــﺪرو‪ ،‬وﺑــﻮﻳــﻮل‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﺿﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺳــﻮى ﻛــﺎﺳـﻴــﺎس‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸ ــﺎﺑ ــﻲ أﻟ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻮ‪ .‬وأﻛ ـ ـﻤ ــﻞ ﺑـﻄــﻞ‬ ‫"اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻوان" ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪو أﻟﻮﻧﺴﻮ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺲ راﻓـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻧ ـ ـ ــﺎدال‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪62 :‬‬ ‫> السبت ‪ 10‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫لبنانيون أصدروا «السعادة» في جنوب امغرب و «اإصاح» في شماله (السادسة)‬ ‫الفرنسيون واإسبان أنشأوا بعض امطابع وأصدروا صحفً بعضها بالعربية < الصحف امغربية كانت تصل للمدن البعيدة متأخرة وتحمل أخبارً متجاوزة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫حن بدأنا نعمل وس��ط أولئك‬ ‫ال� �ج� �ن ��ود ب� �م� �س ��اع ��دة اإخ� � � ��وة ف��ي‬ ‫س� ��وري� ��ا ول� �ب� �ن ��ان ون ��ؤل� �ب� �ه ��م ض��د‬ ‫امستعمر‪ .‬فطن الفرنسيون لذلك‪،‬‬ ‫وقرروا سحبهم من هناك‪.‬‬ ‫ربما يستغرب البعض‪ ،‬كيف‬ ‫اس�ت�ط��اع��ت م�ج�م��وع��ة ص�غ�ي��رة من‬ ‫ال� �ط ��اب وال �ت��ام �ي��ذ ام� �غ ��ارب ��ة ف��ي‬ ‫ام�ش��رق‪ ،‬أن تقوم بكل ه��ذه اأدوار‬ ‫وعلى جميع الواجهات‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ل �ع �ل �ه��ا ه� ��ي ال � �ض� ��رورة‬ ‫أم ااخ �ت��راع! قضية ام �غ��رب كانت‬ ‫ف ��ي ح ��اج ��ة م ��اس ��ة ل �ج �ه��ود ه ��ؤاء‬ ‫ال � �ص � �غ� ��ار ام � ��وج � ��ودي � ��ن خ� ��ارج� ��ه‪،‬‬ ‫وك� � � ��ان ه� � � ��ؤاء ع� �ن ��د ح� �س ��ن ال �ظ��ن‬ ‫بهم‪ .‬وعملوا ف��ي جميع اميادين‪،‬‬ ‫وس ��اه � �م ��وا م �س��اه �م��ة ف� �ع ��ال ��ة ف��ي‬ ‫فضح امخططات ااستعمارية‪.‬‬ ‫ك �ن ��ا ن� �ت� �ح ��رق‪ ،‬اق� �ت� �ن ��اص أي ��ة‬ ‫فرصة‪ ،‬نوسع فيها دائرة نشاطنا‪،‬‬ ‫وج ��اء ت ت�ل��ك ال�ف��رص��ة ف��ي ال�س��اب��ع‬ ‫من ديسمبر ‪.1931‬‬ ‫ف ��ي ذل ��ك ال� �ي ��وم‪ ،‬ع �ق��د ام��ؤت �م��ر‬ ‫اإس � � ��ام � � ��ي ال � � �ع� � ��ام ف� � ��ي ال� � �ق � ��دس‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي دع� � ��ا إل � �ي� ��ه ال� �ش� �ي ��خ م �ح �م��د‬ ‫أم ��ن ال �ح �س �ي �ن��ي‪ ،‬رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫اإسامي اأعلى‪.‬‬ ‫وش� � � � � ��ارك� � � � � ��ت ف � � � � ��ي ام� � ��ؤت � � �م� � ��ر‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات إس��ام �ي��ة م ��ن أن �ح��اء‬ ‫العالم اإس��ام��ي كافة‪ .‬أذك��ر منها‬ ‫م ��وان ��ا ش ��وك ��ت ع �ل��ي م ��ن ال �ه �ن��د‪،‬‬ ‫ومن إيران ضياء الدين طبطبائي‪،‬‬ ‫وم� ��ن ل �ي �ب �ي��ا ال �ب �ش �ي��ر ال �س �ع ��داوي‪،‬‬ ‫وم��ن امغرب محمد العربي بنونة‬ ‫والشيخ مكي الناصري‪ ،‬واأستاذ‬ ‫عبد الحميد سعيد‪ ،‬وأحمد علوبة‬ ‫باشا‪ ،‬وحامد امليجي‪ ،‬من مصر‪.‬‬ ‫ذك � ��رت ه � ��ؤاء أن� �ن ��ي اح �ت �ف��ظ‬ ‫بصورة لهم من ألبوم عمي محمد‬ ‫ال�ع��رب��ي بنونة أم��ام قبة الصخرة‬ ‫في القدس‪.‬‬ ‫ك��ان ه��دف ام��ؤت�م��ر اأس��اس��ي‬ ‫ب� �ح ��ث ال� �ق� �ض� �ي ��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وات� �ض ��ح وق �ت �ه��ا أن وع� ��د ب�ل�ف��ور‬ ‫ب ��دأ ف��ي ت �ن �ف �ي��ذه‪ .‬ك��ان��ت س�ل�ط��ات‬ ‫اان� � � � �ت � � � ��داب ال� � �ب � ��ري� � �ط � ��ان � ��ي ع �ل��ى‬ ‫ف � �ل � �س � �ط ��ن ق � � ��د أب � � � � ��دت ت� �س ��اه ��ا‬ ‫واض �ح��ً ف��ي ال �ه �ج��رة ال �ي �ه��ودي��ة‪،‬‬ ‫وف � � ��ي ت � �ف� ��وي� ��ت أراض � � � � ��ي ال � �ع� ��رب‬ ‫للوكالة اليهودية‪.‬‬ ‫إا أن أع� � � � �م � � � ��ال ام � ��ؤت� � �م � ��ر‬ ‫واج� �ت� �م ��اع ��ات ��ه ل� ��م ت �ق �ت �ص��ر ع�ل��ى‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ :‬ف�ق��د ك��ان‬ ‫م��ؤت �م��رً م�ن��اق�ش��ة وب �ح��ث قضايا‬ ‫ال �ع��ال��م اإس ��ام ��ي! وف �ت��ح ام �ج��ال‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ن ب � �ع� ��رض ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫التي تعانيها ب��اده��م‪ .‬وف��ي هذا‬ ‫امؤتمر بحثت القضية امغربية‬ ‫ان � �ط� ��اق� ��ً م� � ��ن ص � � � ��دور ال �ظ �ه �ي��ر‬ ‫ال �ب��رب��ري‪ .‬وص� ��ادق ام��ؤت �م��ر على‬ ‫ق � ��رارات ت��رم��ي إل ��ى ت��أي�ي��د العمل‬ ‫ال��وط �ن��ي ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وم�ع��ارض��ة‬ ‫السياسة الفرنسية‪.‬‬ ‫ول � � � � � ��م ي � � �ت � � �ع� � ��رض ام � ��ؤت� � �م � ��ر‬ ‫إس �ب ��ان �ي ��ا‪ ،‬أن إس �ب��ان �ي��ا ك��ان��ت‬ ‫تعرف ت�ط��ورات داخلية أدت إلى‬

‫ق �ي ��ام ال �ن �ظ��ام ال �ج �م �ه��وري ال ��ذي‬ ‫أب � � ��دى ت �ف �ه �م��ً م� �ط ��ال ��ب ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫الوطنية امغربية‪.‬‬ ‫كما هو واضح في سياق سرد‬ ‫ه��ذه اأح ��داث‪ ،‬كنا ك�ط��اب ن��درس‬ ‫ف��ي ف�ل�س�ط��ن‪ ،‬نعيش وق��ائ��ع فترة‬ ‫ع ��رف ��ت ف �ي �ه��ا ف �ل �س �ط��ن وم �ن �ط �ق��ة‬ ‫ام�ش��رق ال�ع��رب��ي أح��داث��ً وت�ط��ورات‬ ‫م� �ت ��اح� �ق ��ة‪ .‬ول � ��م ن� �ك ��ن ف� ��ي م��وق��ف‬ ‫ام� �ت� �ف ��رج‪ ،‬وت��رك �ي��زن��ا ع �ل��ى ق�ض�ي��ة‬ ‫امغرب‪ ،‬لم يكن يعني عدم تفاعلنا‬ ‫مع تلك اأحداث‪.‬‬ ‫حن وصلت إلى فلسطن عام‬ ‫‪ ،1929‬ك��ان��ت ال �ب��اد ت �ع��رف ث��ورة‬ ‫ال �ب��راق‪ ،‬لكنها ل��م ت�ك��ن ث ��ورة على‬ ‫ن�ط��اق واس ��ع‪ ،‬يتزعمها ث��اث��ة من‬ ‫الوطنين الفلسطينين‪ ،‬هم عطا‬ ‫ال ��زي ��ر‪ ،‬وم �ح �م��د ج �م �ج��وم‪ ،‬وف ��ؤاد‬ ‫حجازي‪ ،‬وقد حكم على الثاثة‬ ‫باإعدام!‬ ‫ب �ع��د ع ��ام ��ن م ��ن إع� ��دام‬ ‫ه � � � � � � � � � ��ؤاء ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ن‪،‬‬ ‫ق � � ��ام اث� � �ن � ��ان م � ��ن ق� �ط ��اع‬ ‫ال � � � �ط� � � ��رق ب� �م� �ه ��اج� �م ��ة‬ ‫ال �ب��ول �ي��س وال�ج�ي��ش‬ ‫ال� � �ب � ��ري� � �ط � ��ان� � �ي � ��ن‪،‬‬ ‫واس � � � � �م � � � � �ه � � � � �م� � � � ��ا‬ ‫أب � � � � � ��و ج � � �ل � � ��دة‪،‬‬ ‫وال �ع ��رم �ي ��ط‪،‬‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � ��رأى‬ ‫ال � � � �ن� � � ��اس‬ ‫ف� � � � � � � � � � � ��ي‬

‫ع �م �ل �ه �م��ا‬ ‫ال��ذي أزع��ج‬ ‫اإن�ج�ل�ي��ز نوعً‬ ‫م ��ن ال �ب �ط ��ول ��ة‪ ،‬وأع �ج �ب��وا‬ ‫بها‪ ،‬إل��ى أن ألقي عليهما القبض‬ ‫وأعدما‪.‬‬ ‫تركت ثورة البراق لدينا قناعة‬ ‫م� �ف ��اده ��ا أن � ��ه ل� �ي ��س ض � ��روري � ��ً أن‬ ‫تتوفر على جيش حتى تستطيع‬ ‫م��واج�ه��ة ج�ي��ش ااح �ت��ال‪ .‬وب��دأت‬ ‫تشدنا فكرة العمل الفدائي!‬ ‫أن ي �ت �ط��وع ال� �ف ��دائ ��ي إن �ج��از‬ ‫م �ه �م��ة ن �ض��ال �ي��ة‪ ،‬دون اع �ت �ب��ار م��ا‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي �ح��دث ل ��ه‪ ،‬وغ �ي��ر ع��اب��ئ‬ ‫ب ��ام ��وت‪ ،‬ب ��دت ل �ن��ا‪ ،‬ون �ح��ن ص�غ��ار‬ ‫السن‪ ،‬أمرً مثيرً!‬ ‫وقد نظم أحد أساتذتنا‪ ،‬وهو‬ ‫الشاعر ام��رح��وم إب��راه�ي��م ط��وق��ان‪،‬‬ ‫قصيدة ف��ي ال�ف��دائ��ي كنا نحفظها‬ ‫عن ظهر قلب‪ ،‬لفرط تأثرنا بالعمل‬ ‫الفدائي‪.‬‬ ‫وم� � ��ن أب � �ي� ��ات ت� �ل ��ك ال �ق �ص �ي��دة‬ ‫مازلت أذكر‪:‬‬ ‫ص ��امت لو تكلم��ا‬ ‫ل�فظ ال �ن�ار و الدم � ��ا‬ ‫ق�ل من ع�اب صمت�ه‬ ‫خ�لق الح ��زم أبكم � ��ا‬ ‫ك ��ان ت��أث��رن��ا م��زدوج��ً بالعمل‬ ‫الفلسطيني الفدائي‪ ،‬فقد رسم لنا‬ ‫معالم طريق يمكن أن نسلكه حن‬ ‫نعود إلى امغرب‪ ،‬ومن جهة ثانية‪،‬‬ ‫خلق بيننا وب��ن إخوتنا الطاب‬

‫ال � �ف � �ل � �س � �ط � �ي � �ن � �ي ��ن رب � ��اط � ��ً‬ ‫�ا‬ ‫م�ت�ي�ن��ً‪ ،‬وان��دم��اج��ً ك��ام� ً‬ ‫ف��ي ال�ق�ض�ي��ة‪ .‬وب�ع��د كل‬ ‫ه� � ��ذه ال � �س � �ن � ��وات‪ ،‬م��ا‬ ‫ت��زال القضية تمثل‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة ل� �ن ��ا‬ ‫ح� � ��ال� � ��ة خ ��اص ��ة‬ ‫ج� � � ��دً ‪ ..‬ل �ق��د‬ ‫ت� � � ��رس � � � �ب� � � ��ت‬ ‫ال� �ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫أع �م ��ق‬

‫أعماقنا!‬ ‫ك�ن��ا ح��ن ن�ع��ود للمغرب‬ ‫ف��ي ال �ع �ط��ات ال�ص�ي�ف�ي��ة‪ ،‬ول��م يكن‬ ‫ذلك متاحً كل سنة نظرً لصعوبة‬ ‫ال �س �ف��ر ب ��ن ن��اب �ل��س وت � �ط� ��وان ف��ي‬ ‫مواصات تلك اآون��ة‪ ،‬نقوم بدور‬ ‫م�ع�ك��وس ‪ ...‬ام �غ��رب ب��ال�ن�س�ب��ة لنا‬ ‫س ��اح ��ة ل �ل �ع �م��ل م ��ن أج� ��ل ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ت� �م ��ام ��ً ك� �م ��ا ه��ي‬ ‫فلسطن أثناء فترة الدراسة ساحة‬ ‫للعمل من أجل القضية امغربية‪.‬‬ ‫وربما ياحظ أن لرجل الشارع‬ ‫امغربي إحساسً عميقً بالقضية‬ ‫الفلسطينية‪ .‬إن تراكمات خمسن‬ ‫عامً من العمل ا بد أن تخلق هذا‬ ‫اإحساس‪.‬‬ ‫وس��اع��دن��ا ف��ي ت��وع �ي��ة ال �ن��اس‬ ‫بالقضية أثناء العطات الدراسية‪،‬‬ ‫أن السلطات اإسبانية في الشمال‬ ‫غضت الطرف عن هذا النشاط‪ ،‬بل‬ ‫بدا أن إسبانيا ا تعارض التنديد‬ ‫ببريطانيا وبالحرمة الصهيونية!‬ ‫ك� �ن ��ا ن� �ت� �ح ��دث ف� ��ي م �ج��ال �س �ن��ا‬ ‫ال� � � �خ � � ��اص � � ��ة‪ ،‬وف� � � � ��ي اج � �ت � �م � ��اع � ��ات‬ ‫ع��ام��ة ع��ن ال�ق�ض�ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫واإح � �س� ��اس ال � ��ذي ي��ازم �ن��ا ن�ح��ن‬

‫ال��ذي��ن درس�ن��ا ف��ي نابلس‪،‬‬ ‫إننا مدينون لفلسطن بتعليمنا‪،‬‬ ‫وث �ق��اف �ت �ن��ا‪ ،‬وب��ام �ش��اع��ر ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ت��أج�ج��ت ف��ي دواخ �ل �ن��ا‪ ،‬لذلك‬ ‫آمنا بأن علينا واجبً يفوق ما هو‬ ‫مطلوب من اآخرين تجاه القضية‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫خال هذه الفترة‪ ،‬بدأت تصدر‬ ‫في امغرب أولى الصحف الوطنية‪،‬‬ ‫س � ��واء ف ��ي ال� �ج� �ن ��وب أو ال �ش �م��ال‪.‬‬ ‫ورغ ��م أن ال�ش��اغ��ل اأس��اس��ي لهذه‬ ‫ال �ص �ح��ف ه ��ي ال �ق �ض �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف ��إن� �ه ��ا أف� � � � ��ردت ح � �ي� ��زً م� �ه� �م ��ً م��ن‬ ‫كتاباتها للقضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫ح �ت��ى ن �ت �ح��دث ع ��ن ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬ا بد أن نعود إلى القرن‬ ‫ال �ت��اس��ع ع �ش��ر‪ ،‬ف �ق��د ع ��رف ام �غ��رب‬ ‫ام �ط��اب��ع ف��ي ت �ل��ك ال �ف �ت��رة‪ ،‬إا أن�ه��ا‬ ‫ك ��ان ��ت ق ��دي �م ��ة وب� ��دائ � �ي� ��ة‪ ،‬م �ط��اب��ع‬ ‫ح�ج��ري��ة‪ ،‬ورغ��م ذل��ك‪ ،‬أخ��رج��ت تلك‬ ‫ام �ط��اب��ع ك �ت �ب��ً ك �ث �ي��رة خ ��اص ��ة ف��ي‬ ‫ف��اس‪ .‬وبعدها أنشئت مطابع في‬ ‫طنجة‪.‬‬ ‫وح� � � ��ن اح� � �ت � ��ل ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ون‬ ‫واإس� �ب ��ان ام �غ ��رب أن� �ش ��أوا بعض‬ ‫امطابع‪ ،‬وأصدروا بعض الصحف‬ ‫باللغة الفرنسية واإسبانية‪ ،‬كما‬ ‫أصدروا صحفً باللغة العربية‪.‬‬ ‫وغ � �ن ��ي ع� ��ن ال � �ق� ��ول أن ال � ��دور‬ ‫ام � � �ط � � �ل � ��وب م � � ��ن ال� � �ص� � �ح � ��ف ال � �ت� ��ي‬ ‫أصدرتها السلطات ااستعمارية‬ ‫بدا واضحً‪.‬‬ ‫ومثلما أصدر الفرنسيون في‬ ‫ال �ج��زائ��ر ج��ري��دة ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫اس� �م� �ه ��ا "ال� � �ن� � �ج � ��اح"‪ ،‬ع� �م� �ل ��وا ف��ي‬ ‫امغرب على إص��دار جريدة عربية‬ ‫ف ��ي ال ��رب ��اط ب��اس��م "ال� �س� �ع ��ادة"‪ ،‬و‬ ‫أص� � ��در اإس� �ب ��ان� �ي ��ون ج� ��ري� ��دة ف��ي‬ ‫تطوان اسمها "اإصاح"‪.‬‬ ‫ل� ��م ي� �ك ��ن ال� �ع ��ام� �ل ��ون ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ال � �ص � �ح� ��ف ع � �ن� ��د إص � � � ��داره � � � ��ا م��ن‬ ‫ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة‪ ،‬ف � �ق� ��د أش� � � � ��رف ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫لبنانيون مسيحيون ع�م�ل��وا‪ ،‬في‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة ك �م �ت��رج �م��ن م ��ع ال �ح��اك��م‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي أو اإس � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫يسمى "بامقيم العام"‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫أذك� ��ره� ��م ش �خ��ص اس� �م ��ه "ال �ش �ي��خ‬ ‫ال �خ��ازن"‪ ،‬أش ��رف ف��ي ال��رب��اط على‬ ‫ص�ح��ف ال�ح�م��اي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬وف��ي‬ ‫ت� �ط ��وان ك� ��ان ه� �ن ��اك آخ� ��ر ي ��دع ��ى "‬ ‫ن�ع�م��ة ال �ل��ه ال� ��دح� ��داح"‪ .‬وك ��ان ��ا من‬ ‫أصل لبناني‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال �ص �ح��ف ب�م�ث��اب��ة‬ ‫أب� ��واق دع��اي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة ‪ ...‬تفتح‬ ‫ص� �ف� �ح ��ات� �ه ��ا ل� �ل� �ك� �ت ��اب ام � �غ� ��ارب� ��ة‪،‬‬ ‫وتنشر إنتاجهم‪ ،‬شرط أن ا يكون‬ ‫للمقاات والكتابات أي��ة إيحاء ات‬ ‫أو داات سياسية‪ .‬كانت امقاات‬ ‫اأدب�ي��ة وقصائد الشعر ه��ي التي‬ ‫يسمح بنشرها‪.‬‬ ‫ف ��ي ع � ��ام ‪ ،1925‬أن �ش �ئ��ت أول‬ ‫م�ط�ب�ع��ة ف��ي ت �ط��وان ب�ج�ه��د ذات ��ي‪،‬‬ ‫فقد أنشأ وال��دي مع السيد محمد‬ ‫داود وم�ج�م��وع��ة م��ن أص��دق��ائ�ه��م‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ل��ك ال�س�ن��ة‪ ،‬مطبعة "ام�ه��دي��ة"‬ ‫التي ما تزال موجودة حتى يومنا‬ ‫ه��ذا‪ .‬بعد إنشاء امطبعة‪ ،‬تبادرت‬ ‫إلى ذهنهم مسألة إصدار صحيفة‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة ‪ ..‬وت � �ق� ��دم وال� � � ��دي ب �ع��دة‬ ‫ط �ل �ب��ات إص � � ��دار ت �ل��ك ال �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫دون ج� � ��دوى‪ .‬وح� �ت ��ى ي�س�ت�م�ي�ل��وا‬ ‫اإسبانين تقدموا بطلب إصدار‬ ‫صحيفة باللغة اإسبانية‪ ،‬وحتى‬

‫ه� ��ذا ال �ط �ل��ب‬ ‫رفض!‬ ‫ورغ� � � ��م أن‬ ‫وال � � � � ��دي خ �ط��ط‬ ‫ج � � � � �ي� � � � ��دً ل � � �ه� � ��ذه‬ ‫الصحف‪ ،‬واختار‬ ‫ل �ه��ا اأس� �م ��اء‪ ،‬ف��إن‬ ‫أي � � ��ة واح � � � � ��دة م �ن �ه��ا‬ ‫ل ��م ت ��ر ال� �ن ��ور‪ ،‬وك��أن��ه‬ ‫ق ��در م�ط�ب�ع��ة "ام �ه��دي��ة"‬ ‫أن ا ت �خ��رج آات �ه��ا أي��ة‬ ‫صحيفة !!‬ ‫ت� � �س � ��وي � ��ف وت � �م� ��اط� ��ل‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ف��ي‬ ‫اموافقة على إص��دار صحف‬ ‫وطنية‪ ،‬كان يعني أن سياسة‬ ‫ت� �ك� �م� �ي ��م اأف� � � � � ��واه ق � ��د أض� �ح ��ت‬ ‫ماثلة! وأنشئت مطابع صغيرة‬ ‫في فاس‪ ،‬لكن لم يسمح لها بطبع‬ ‫الصحف!‬ ‫س�ت�ع��رف ع ��ام ‪ ،1932‬ان�ف��راج��ً‬ ‫ن� �س� �ب� �ي ��ا ف� � ��ي ه� � � ��ذا ام� � � �ج � � ��ال‪ .‬ل �ق��د‬ ‫اس�ت�ط��اع اأس �ت��اذ م�ح�م��د داود أن‬ ‫ي �ص��در م ��ن ت �ط ��وان م �ج �ل��ة اس�م�ه��ا‬ ‫"السام"‪ ،‬وتمكن في السنة التالية‬ ‫من إصدار جريدة "اأخبار"‪ ،‬ورغم‬ ‫أن امجلة وال�ج��ري��دة ل��م يكن لهما‬ ‫ط��اب��ع س�ي��اس��ي‪ ،‬فإنهما ل��م تعمرا‬ ‫طويا!‬ ‫بيد أن اأمور ستتوجه وجهة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ح��ن يتمكن اأس �ت��اذ عبد‬ ‫ال �خ��ال��ق ال �ط��ري��س‪ ،‬ال� ��ذي س�ي�ق��ود‬ ‫ال� � �ح � ��رك � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ف� � ��ي ش� �م ��ال‬ ‫امغرب‪ ،‬من إصدار جريدة "الحياة‬ ‫"‪ ،‬وك� ��ان� ��ت ذات ط� ��اب� ��ع س �ي��اس��ي‬ ‫ت � �ع � �ب ��ر ع� � ��ن وج� � �ه � ��ة ن � �ظ� ��ر "ك� �ت� �ل ��ة‬ ‫العمل ال��وط�ن��ي"‪ ،‬وص��در أول عدد‬ ‫م ��ن "ال� �ح� �ي ��اة" ف ��ي م� � ��ارس ‪،1934‬‬ ‫واس �ت �م��رت ف��ي ال �ص��دور ل�ف�ت��رة ثم‬ ‫توقفت‪.‬‬ ‫وح� ��ن ت �ح��ول��ت "ك �ث �ل��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ال � ��وط � �ن � ��ي" إل � � ��ى"ح � � ��زب اإص � � ��اح‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي" ب ��زع ��ام ��ة ع �ب��د ال �خ��ال��ق‬ ‫ال�ط��ري��س‪ ،‬أص��در ال�ح��زب ج��ري��دة "‬ ‫ال ��ري ��ف"‪ .‬ك ��ان ذل ��ك ف��ي ع ��ام ‪،1936‬‬ ‫وج � ��اء م �ت��زام �ن��ا م ��ع ق � ��رار ال �ح��زب‬ ‫ال �ب��دء ف��ي ب�ن��اء ه�ي��اك�ل��ه ع�ل��ى غ��رار‬ ‫اأحزاب الحديثة‪ .‬وقتها بدأ حزب‬ ‫اإصاح الوطني يستعد للدخول‬ ‫في مجابهات واسعة النطاق ضد‬ ‫السلطات ااستعمارية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ررت س � �ل � �ط� ��ات ال� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫وق ��ف ج ��ري ��دة "ال �ح��ري��ة " ك�ن��اط�ق��ة‬ ‫ب �ل �س��ان ح ��زب اإص � ��اح ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫وع� � ��رف� � ��ت "ال � � �ح� � ��ري� � ��ة" م ��اح � �ق ��ات‬ ‫م� �س� �ت� �م ��رة‪ ،‬وم� � ��ا ت � �ك� ��اد ت �س �ت��أن��ف‬ ‫ال�ص��دور حتى تتعرض م��ن جديد‬ ‫ل� �ل� �ت ��وق ��ف! وش� � � ��اء ت ال� � �ظ � ��روف أن‬ ‫أت ��ول ��ى ش �خ �ص �ي��ً رئ ��اس ��ة ت�ح��ري��ر‬ ‫جريدة "الحرية" مدة ثاث سنوات‬ ‫(م� � ��ن ‪ 1945‬إل� � ��ى ‪ ،)1947‬وب �ع ��د‬ ‫ت ��وق ��ف "ال� �ح ��ري ��ة" ت��ول �ي��ت رئ��اس��ة‬ ‫ت� �ح ��ري ��ر ص �ح �ي �ف��ة "اأم � � � � ��ة" ال �ت��ي‬ ‫كانت بدورها ناطقة بلسان حزب‬ ‫اإص��اح الوطني‪ ،‬واستمرت هذه‬ ‫الصحيفة في الصدور إلى أن زالت‬ ‫م � �ب� ��ررات إص � ��داره � ��ا‪ ،‬وذل� � ��ك ع�ق��ب‬ ‫ان ��دم ��اج ح� ��زب اإص � ��اح ال��وط �ن��ي‬ ‫وحزب ااستقال‪ ،‬في حزب واحد‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ع ��ن أه � ��م ال �ص �ح��ف ال �ت��ي‬ ‫أص� � � � ��درت ف � ��ي م� �ن� �ط� �ق ��ة ال� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫اإسبانية‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة منطقة الحماية‬ ‫الفرنسية (وسط وجنوب امغرب)‪،‬‬ ‫فقد ص��درت عام ‪ 1935‬أول جريدة‬ ‫وط �ن �ي��ة ب��ال �ل �غ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ذل� � ��ك م � �ق � �ص� ��ودً‪ ،‬إذ ك� � ��ان ال� �ه ��دف‬ ‫ال� ��ذي ت �ت��وخ��اه ت �ل��ك ال �ج��ري��دة هو‬ ‫اط��اع ال ��رأي ال�ع��ام الفرنسي على‬ ‫م �م��ارس��ات س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وت� � � � � ��رأس ت � �ح� ��ري� ��ر ال � �ج� ��ري� ��دة‬ ‫م �ح �م��د ب ��ن ل �ح �س��ن ال� ��وزان� ��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫ص��درت ف��ي ف��اس ب��اس��م "‪L’action‬‬ ‫‪" ،"de Peuple‬ع�م��ل ال �ش �ع��ب"‪ ،‬بعد‬ ‫ذلك ص��درت عدة صحف باللغتن‬ ‫أه� �م� �ه� �م ��ا ص� �ح� �ي� �ف ��ة "اأط � � �ل� � ��س"‪،‬‬ ‫وصحيفة "امغرب"‪.‬‬ ‫جعلت ال�ق�ي��ود وال��رق��اب��ة التي‬ ‫ت �ف��رض �ه��ا س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫مسألة إص��دار جريدة يومية‪ ،‬أمرً‬ ‫شائكً ومعقدً‪ .‬وكان على امغاربة‬ ‫أن ي�ن�ت�ظ��روا ح�ت��ى سبتمبر ‪1946‬‬

‫ل � �ي � �ص� ��دروا أول ج � ��ري � ��دة ع��رب �ي��ة‬ ‫ي��وم �ي��ة غ �ي��ر ح�ك��وم�ي��ة ت �ص��در في‬ ‫منطقة الحماية الفرنسية‪،‬‬ ‫ف �ف ��ي ذل � ��ك ال� �ت ��اري ��خ أص� ��در‬ ‫ح� � ��زب ااس � �ت � �ق� ��ال ج ��ري ��دة‬ ‫"العلم" التي ما تزال تصدر‬ ‫حتى اليوم‪ .‬وقبل "العلم"‪،‬‬ ‫لم تكن هناك جريدة يومية‬ ‫وطنية بامعنى الصحيح‪.‬‬ ‫بعد "العلم " صدرت عدة‬ ‫صحف لكنها عانت دوم��ً من‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ال��رق��اب��ة ام �س �ب �ق��ة ال�ت��ي‬ ‫ف ��رض� �ت� �ه ��ا س� �ل� �ط ��ات ال� �ح� �م ��اي ��ة‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ع��ول�ج��ت ال�ق�ض��اي��ا الوطنية‬ ‫باحتراس شديد‪ ،‬وبصيغ ملتوية‪،‬‬ ‫ح� � �ت � ��ى ي � �س � �م� ��ح ل � � �ه� � ��ذه ال� �ص� �ح ��ف‬ ‫بالصدور‪.‬‬ ‫ص � � � � ��درت ال � �ص � �ح� ��ف أح � �ي� ��ان� ��ً‬ ‫ون � �ص � ��ف أع � �م� ��دت � �ه� ��ا ب � �ي � �ض� ��اء ‪...‬‬ ‫وك ��ان ��ت اأع� �م ��دة ال �ب �ي �ض��اء تشير‬ ‫إلى مقاات وأخبار حذفها الرقيب‬ ‫قبل صدور الصحيفة!‬ ‫سناحظ أن ت�ط��ور الصحافة‬ ‫في امغرب كان تطورً بطيئً‪ ،‬سواء‬ ‫تعلق اأمر باإنتاج أو التوزيع أو‬ ‫ال�ف��ن الصحافي‪ ،‬ويمكن ال�ق��ول أن‬ ‫ماثا إلى اليوم‪.‬‬ ‫أثر ذلك ما يزال‬ ‫ً‬ ‫ه� ��ذه ال��وض �ع �ي��ة ك��ان��ت إف � ��رازً‬ ‫لعدة عوامل‪ ،‬منها انعدام امطابع‬ ‫ال� ��ائ � �ق� ��ة وال � �ح � ��دي � �ث � ��ة‪ ،‬وال � �ق � �ي� ��ود‬ ‫ام �ف��روض��ة ع�ل��ى ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وع��دم‬ ‫وجود نزعة التطوير للذين عملوا‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام �ي��دان ‪ ...‬ل��م ي�ك��ن ال��ذي��ن‬ ‫أش � ��رف � ��وا ع� �ل ��ى إص � � � ��دار ال �ص �ح��ف‬ ‫يفكرون في امستقبل‪ ،‬أو يواكبون‬ ‫حركة التطور التي عرفتها صناعة‬ ‫الصحافة‪ .‬ك��ان الهدف هو إص��دار‬ ‫ال �ص �ح��ف ب��اإم �ك��ان �ي��ات ام �ت��اح��ة‪.‬‬ ‫وطبقً للمقاييس السائدة‪ ،‬صدرت‬ ‫ال �ص �ح��ف أح �ي ��ان ��ً دون ام �س �ت��وى‬ ‫امطلوب‪ .‬وعلى صورتها الحالية‪،‬‬ ‫وه� ��ي ص � ��ورة ت� �ب ��دو م �خ �ت �ل �ف��ة إذا‬ ‫م��ا ق��ورن��ت ب��ال�ص�ح��اف��ة ف��ي ال ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬بل إن الصحافة امغربية‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر أق� ��ل ت� �ط ��ورً ب��ام �ق��ارن��ة م��ع‬ ‫صحف جيراننا الجزائرين الذين‬ ‫ل��م ت �ب��دأ ص�ح��اف�ت�ه��م ف��ي ال �ص��دور‬ ‫إا ب� �ع ��د ااس � �ت � �ق� ��ال ع � ��ام ‪،1962‬‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ص �ح �ي �ف��ة "ال �ب �ص��ائ��ر"‬ ‫ال �ت��ي أص��درت �ه��ا ج�م�ع�ي��ة ال�ع�ل�م��اء‬ ‫امسلمن في الجزائر‪.‬‬ ‫ورث� � � ��ت ال� �ص� �ح ��اف ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫تركة مثقلة‪ ،‬عرقلت تطورها‪ ،‬ولم‬ ‫ي� �ع ��رف م� �ي ��دان ال �ص �ح��اف��ة ت �ط��ورً‬ ‫مماثا ما عرفته امجاات اأخرى‬ ‫ح �ت��ى ب �ع��د اس �ت �ق��ال ام �غ ��رب‪ .‬وم��ا‬ ‫ت � ��زال م �ط��اب��ع ال �ص �ح��ف ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ق ��دي �م ��ة وم � �ت � �ج� ��اوزة‪ .‬وت �ن �ت ��ج ف��ي‬ ‫ظ� � � ��روف ص� �ع� �ب ��ة‪ .‬وج � � ��ل ام� �ط ��اب ��ع‬ ‫ال �ص �ح �ف �ي ��ة ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ه � ��ي م��ن‬ ‫ط��راز مطابع فترة م��ا بعد الحرب‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ول��م ت�ع��رف ه��ذه‬ ‫ام�ط��اب��ع ال �ت �ط��ورات التكنولوجية‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬س��واء ف��ي التصفيف أو‬ ‫إعداد الصفحات أو اإخراج‪ ،‬لذلك‬ ‫" ت� �ب ��دو" م �ت �خ �ل �ف��ة‪ ،‬أن وس��ائ�ل�ه��ا‬ ‫م� ��ا ت � � ��زال م� �ت� �خ� �ل� �ف ��ة!ون� �ظ ��را ل �ه��ذه‬ ‫ال� �ظ ��روف‪ ،‬ف ��إن ال �ص �ح��ف ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫تطبع ب�ع��د ال�ظ�ه��ر ح�ت��ى ت��وزع في‬ ‫ص �ب��اح ال �ي ��وم ال �ت��ال��ي ل�ت�ص��ل إل��ى‬ ‫ام��دن ام�غ��رب�ي��ة ال�ب�ع�ي��دة ع��ن م��راك��ز‬ ‫ال �ط �ب��اع��ة‪ ،‬ل ��ذل ��ك ت �ح �م��ل ال�ص�ح��ف‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ع ��ادة‪ ،‬أخ �ب��ارً متجاوزة‬ ‫ومتأخرة ‪ 24‬ساعة!‬ ‫ونحن في هذا اميدان‪ ،‬ما زلنا‬ ‫ن �ع��ان��ي م ��ن ان �ع �ك��اس��ات ال �ظ ��روف‬ ‫ال�ص�ع�ب��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ت �ص��در فيها‬ ‫الصحف إبان الفترة ااستعمارية‪،‬‬ ‫وب �س �ب��ب ال ��رق ��اب ��ة ل ��م ن �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫إن �ش��اء م�ط��اب��ع ح��دي �ث��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫جرائد ومجات ائقة ومتطورة‪.‬‬ ‫وام� �ف ��ارق ��ة أن� ��ه ب �ع��د اس �ت �ق��ال‬ ‫ام � � � � � �غ� � � � � ��رب‪ ،‬ت� � � � � �ط � � � � ��ورت وس � � ��ائ � � ��ل‬ ‫ام� � � � ��واص� � � � ��ات‪ ،‬وش � � �ق� � ��ت ال � � �ط� � ��رق‪،‬‬ ‫وت� � �ط � ��ورت ام � ��واص � ��ات ال �س �ل �ك �ي��ة‬ ‫والاسلكية‪ ،‬إا أن وسائل اإعام‬ ‫لم تواكب هذا التطور!‬ ‫ش �خ �ص �ي��ً أن� �ت� �ق ��د ب��اس �ت �م��رار‬ ‫ه� � ��ذه ال� ��وض � �ع � �ي� ��ة‪ ،‬أن � �ن� ��ي أع �ت �ب��ر‬ ‫ه ��ذا ام �ي��دان م �ي��دان��ي‪ ،‬ف�ق��د أنهيت‬ ‫دراستي عام ‪ 1941‬متخصصً في‬ ‫اإعام والصحافة‪ ،‬وعملت طويا‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وا أق�ب��ل أن يبرر‬ ‫ع� ��دم ت �ط ��ور ال �ص �ح��اف��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ب ��ال� �ح ��دي ��ث ع� ��ن ال� �ت� �ك ��ال� �ي ��ف ال �ت��ي‬ ‫تتطلبها صناعة متطورة‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن �ن��ا ن�ن�ف��ق ع�ل��ى م �ش��اري��ع أخ��رى‬ ‫الكثير‪ .‬وه��ي مشاريع ا تستحق‬ ‫امبالغ التي أنفقت عليها‪.‬‬ ‫م ��اذا ل��م ن�ص��رف ع�ل��ى م�ش��روع‬ ‫م �ط �ب �ع��ة ح��دي �ث��ة ت� �ص ��در ص �ح��اف��ة‬ ‫حديثة تواكب التطور ال��ذي عرفه‬ ‫ام �غ��رب؟ ح�ت��ى اآن ل��م أج��د إج��اب��ة‬ ‫م �ق �ن �ع��ة ع �ل��ى ت� �س ��اؤل ��ي‪ ،‬وأح �ي��ان��ً‬ ‫أس � �م� ��ع م � ��ن ي� � �ق � ��ول‪ ،‬أن� � ��ه وق� � ��ع ل��ي‬ ‫انحراف مهني! وهذا غير صحيح‪،‬‬ ‫أن ��ا م��ا زل ��ت أع �ت��ز ب��ام�ه�ن��ة‪ ،‬وأف�ه��م‬ ‫مهنتي‪ ،‬وأعتقد أنني وصلت فيها‬ ‫مستوى غير م��وج��ود ف��ي ام�غ��رب‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��رأي ق��د ي�ك��ون فيه ش��يء من‬ ‫ال � �غ� ��رور ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ب �ع��ض ل�ك�ن��ه‬ ‫الواقع!‬ ‫لقد تعلمت الصحافة في أول‬ ‫ك�ل�ي��ة ك��ان��ت ت ��درس ال�ص�ح��اف��ة في‬ ‫ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وه� ��ي ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫اأم �ي ��رك �ي ��ة ف ��ي ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬درس ��ت‬ ‫ف� ��ي ت� �ل ��ك ال� �ج ��ام� �ع ��ة‪ ،‬وع� �م� �ل ��ت ف��ي‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ام�ص��ري��ة ط��وال س�ن��وات‬ ‫الحرب العامية الثانية‪ ،‬واشتغلت‬ ‫ف��ي ع��دة وك ��اات أجنبية ل��أن�ب��اء‪،‬‬

‫وخ � �ب� ��رت ام� �ه� �ن ��ة دراس� � � ��ة وع� �م ��ا‪،‬‬ ‫وتكويني لم يذهب سدى‪.‬‬ ‫وح��ن ع��دت للمغرب‪ ،‬أص��درت‬ ‫ص �ح �ف��ً ب��ال �ع��رب �ي��ة وب��ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫أع �ت �ق��د أن� �ه ��ا ك ��ان ��ت ن ��اج �ح ��ة‪ .‬ل�ق��د‬ ‫أصدرت جريدة "‪ "La depeche‬مدة‬ ‫سنتن في ال��دار البيضاء‪ ،‬وكانت‬ ‫ج��ري��دة ي��وم �ي��ة ن��اج �ح��ة‪ ،‬وأغ�ل�ق��ت‬ ‫أس � � �ب� � ��اب س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وأن� � �ش � ��أت‬ ‫م��ؤس �س��ة إع��ام �ي��ة م��ا ت� ��زال تعمل‬ ‫إل ��ى ي��وم �ن��ا ه ��ذا‪ ،‬وس �ت �ض��ل تعمل‬ ‫دائمً‪ ،‬وهي "وكالة امغرب العربي‬ ‫ل��أن �ب��اء"‪ ،‬ال �ت��ي ت��وك�ل��ت ف�ي�م��ا بعد‬ ‫إل� ��ى ال ��وك ��ال ��ة ال��رس �م �ي��ة ل��أن �ب��اء‪،‬‬ ‫وي �ح��ق ل��ي أن أق� ��ول أن �ن��ي أن �ش��أت‬ ‫هذه الوكالة بمجهود فردي‪ ،‬ومن‬ ‫م ��ال ��ي ال � �خ� ��اص‪ ،‬وأم� � � ��وال أس��رت��ي‬ ‫وأصدقائي‪ ،‬وكانت وكالة ناجحة‪،‬‬ ‫إل � ��ى أن ت� ��م ت��أم �ي �م �ه��ا ع � ��ام ‪1974‬‬ ‫أس �ب��اب س�ي��اس�ي��ة س��أت�ع��رض لها‬ ‫فيما بعد أنه ابد من ذكرها‪.‬‬ ‫ص �ح��اف �ت �ن��ا ام� ��وج� ��ودة ح��ال�ي��ً‬ ‫تعتبر على امستوى امهني نسخة‬ ‫م ��ن ص �ح��اف��ة س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة‪.‬‬ ‫وال� � � �ي � � ��وم ح� � ��ن أط� � ��ال� � ��ع ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"اأن� � �ب � ��اء" ال� �ت ��ي ت� �ص ��دره ��ا وزارة‬ ‫اإعام تتبادر إلى ذهني صحيفتا‬ ‫"اإص� � ��اح " و"ال� �س� �ع ��ادة" ال �ل �ت��ان‬ ‫كانتا تصدرهما سلطات الحماية‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة واإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫صحف مثل "ل��وم��ات��ان"‪ ،‬و"م��اروك‬ ‫سوار"‪ ،‬و"لوبنيون"‪ ،‬التي صدرت‬ ‫حاليا بالفرنسية‪ ،‬تبدو لي نسخً‬ ‫من الجرائد الفرنسية التي صدرت‬ ‫أي� � ��ام ال� �ح� �م ��اي ��ة‪ .‬وه � ��ي م �ت �ش��اب �ه��ة‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ت�ب��وي��ب واإخ ��راج‬ ‫‪ ..‬وح� �ت ��ى ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال �ن �ك��ت‬ ‫البايخة!‬ ‫ش� ��يء م ��ؤس ��ف أن ي� �ك ��ون ه��ذا‬ ‫واق��ع الصحافة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن ام� � �غ � ��رب ف � ��ي م � �ج� ��ال اإع� � � ��ام‪،‬‬ ‫يستحق ما هو أرقى!‬ ‫خ � � ��ال ال � �ف � �ت� ��رة ال � �ت� ��ي ع �م �ل �ن��ا‬ ‫فيها م��ن فلسطن متضامنن من‬ ‫إخ ��وان� �ن ��ا ف ��ي ال� �ق ��اه ��رة وب ��اري ��س‪،‬‬ ‫ل� ��م ت �ك ��ن ل ��دي �ن ��ا وس� �ي �ل ��ة ل ��إط ��اع‬ ‫ع�ل��ى م��ا ي �ج��ري داخ ��ل ام �غ��رب‪ ،‬إا‬ ‫عبر ال��رس��ائ��ل الشخصية‪ .‬أن��ه لم‬ ‫ت �ك��ن ه �ن ��اك ص �ح��اف��ة ف ��ي ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫يمكن ااع�ت�م��اد عليها‪ ،‬ل��ذل��ك ك��ان‬ ‫عملنا شاقً ج��دً‪ ،‬وحتى بالنسبة‬ ‫للقضية الفلسطينية ال�ت��ي عدنا‬ ‫م � ��ن ن� ��اب � �ل� ��س م� �ش� �ب� �ع ��ن ب � �ه � ��ا‪ ،‬ل��م‬ ‫"ن � �ت ��وف ��ر" ع� �ل ��ى وس� �ي� �ل ��ة إع��ام �ي��ة‬ ‫ن�ش��رح م��ن خ��ال�ه��ا أب �ن��اء الشعب‬ ‫امغربي حقيقة الوضع‪ ،‬واكتفينا‬ ‫ب��ال �ج �ل �س��ات ال �خ ��اص ��ة وال �ح��دي��ث‬ ‫ف ��ي ااج� �ت� �م ��اع ��ات م �ت��ى ك � ��ان ذل��ك‬ ‫متاحً‪ .‬وساعدنا في نشر الوعي‬ ‫بالقضية الفلسطينية ن��اد أنشأه‬ ‫ف��ي ت �ط��وان اأس �ت��اذ ع�ب��د ال�خ��ال��ق‬ ‫ال� �ط ��ري ��س‪ ،‬وه � ��و "ن � � ��ادي ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ط��ال��ب ام �غ��رب �ي��ة"‪ ،‬ال ��ذي م��ا ي��زال‬ ‫ي �م��ارس ن �ش��اط��ه إل ��ى ال� �ي ��وم‪ ،‬وإن‬ ‫ت �ق �ل��ص ه ��ذا ال �ن �ش��اط إل ��ى أض�ي��ق‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫ش� �ك ��ل ن� � ��ادي ج �م �ع �ي��ة ال �ط��ال��ب‬ ‫امغربية منتدى نشطً‪ ،‬وك��ان بؤرة‬ ‫وط �ن �ي��ة ب �م �ث��اب��ة "م� ��درس� ��ة ل��أط��ر"‬ ‫الوطنية‪ ،‬منفذً اندماج الشباب في‬ ‫غمار العمل الوطني‪ ،‬و الكفاح ضد‬ ‫ااستعمار‪.‬‬ ‫ج ��اء إن �ش��اء ه ��ذا ال �ن��ادي كفتح‬ ‫م�ب��ن! ك�ن��ا ن�خ�ط��ب ف��ي اج�ت�م��اع��ات��ه‪.‬‬ ‫ون�ن��اق��ش داخ�ل��ه‪ .‬ك��ان مكانً مثاليً‬ ‫للتعبئة الوطنية‪.‬‬ ‫ول� � � � ��م ي� � �ك � ��ن ن � � �ش� � ��اط ال � � �ن� � ��ادي‬ ‫م � �ت � �ص� ��ا‪ ،‬إذ ك � �ث � �ي� ��رً م� � ��ا ع� �م ��دت‬ ‫ال�س�ل�ط��ات إل ��ى إل �غ��اء اج�ت�م��اع��ات��ه‪،‬‬ ‫ومنع امحاضرات التي تلقى فيه‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫وك � �م� ��ا أش� � � ��رت م � ��ن ق � �ب� ��ل‪ ،‬ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫س�ل�ط��ات ال�ح�م��اي��ة اإس�ب��ان�ي��ة تجد‬ ‫غ � �ض� ��اض� ��ة ف� � ��ي ت � �ن� ��اول � �ه� ��ا داخ� � ��ل‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات ال � � �ن� � ��ادي‪ ،‬ل� ��ذل ��ك ك ��ان‬ ‫"ن� ��ادي ج�م�ع�ي��ة ال �ط��ال��ب ام�غ��رب�ي��ة"‬ ‫أول م �ن �ت��دى ي �ش �ه��د ت �ح��رك��ً ف�ع��اا‬ ‫م��ن أج��ل القضية الفلسطينية في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1937‬ع��رف��ت فلسطن‬ ‫أول ثورة منظمة ومسلحة‪ ،‬بقيادة‬ ‫ال �ش �ه �ي��د ع �ب��د ال� �ق ��ادر ال�ح�س�ي�ن��ي‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال� �ث ��ورة ت �ح �ت��اج إل� ��ى دع��م‬ ‫م�ع�ن��وي وم� ��ادي‪ .‬ك�ن��ت ق��د انتقلت‬ ‫إلى القاهرة للدراسة في الجامعة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن ه��ذا اان �ت �ق��ال لم‬ ‫يمنع اتصالي امستمر مع اإخوة‬ ‫في فلسطن ‪ ...‬وكنت على اتصال‬ ‫ب �س �م��اح��ة ام� �ف� �ت ��ي ال� �ش� �ي ��خ م�ح�م��د‬ ‫أم � ��ن ال �ح �س �ي �ن��ي‪ ،‬زع� �ي ��م ال �ح��رك��ة‬ ‫الوطنية في فلسطن‪ ،‬وقد أبلغته‬ ‫ب �ع��ودت��ي إل� ��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬واق �ت��رح��ت‬ ‫عليه القيام بحملة دعائية للثورة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وج � �م� ��ع اأم � � � ��وال‬ ‫وال� �ت� �ب ��رع ��ات ل��دع �م �ه��ا‪ ،‬ف��ال �ظ��روف‬ ‫م ��وات �ي ��ة ل �ع �م��ل ك� �ه ��ذا ف ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ف ��إس � �ب ��ان � �ي ��ا غ� � ��ارق� � ��ة ف� � ��ي ح ��رب� �ه ��ا‬ ‫اأه �ل �ي��ة‪ ،‬وال �ج �ن ��رال ف��ران�س�ي�س�ك��و‬ ‫فرانكو ‪ FranciscoFranco‬مسيطر‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة ال �ح �م��اي��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ش�م��ال ام �غ��رب‪ .‬ك��ان ف��ران�ك��و ‪..‬ع�ل��ى‬ ‫اس �ت �ع��داد ل �ش��راء ه ��دوء وأم ��ن ه��ذه‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة ب � � ��أي ث � �م� ��ن‪ ،‬ل � �ق ��د ك ��ان ��ت‬ ‫م �ع��رك �ت��ه ف ��ي م ��دري ��د‪ ،‬ول �ي �س��ت في‬ ‫شمال امغرب!‬ ‫هذا الوضع فرض على فرانكو‬ ‫‪ ..‬التساهل مع امغاربة في أشياء‬ ‫ك� �ث� �ي ��رة ل � ��م ت� �ك ��ن م� �ح ��ل ت �س��اه��ل‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف س� �ل� �ط ��ات ال� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫اإسبانية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إستهاك و إقتصاد‬

‫> العدد‪62 :‬‬ ‫> السبت ‪ 10‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬دجنبر ‪2013‬‬

‫عبد القادر عمارة يتحدث عن تغيير طال عمليات التنقيب عن النفط‬ ‫ق� ��ال "ب �ي �ت��ر س �ت��ان��و" ام �ت �ح��دث ب��اس��م‬ ‫ام� �ف ��وض اأورب � � ��ي ام �ك �ل��ف ب��ال�ت��وس�ي��ع‬

‫وس�ي��اس��ة ال �ج��وار "ستيفان ف ��ول"‪ ،‬أن‬ ‫امغرب يضطلع بدور ا محيد عنه في‬ ‫الحاضر وامستقبل امشترك إفريقيا‬ ‫وأورب � � ��ا‪ ،‬وي� ��رى أن ه ��ذا ه ��و ب��ال�ض�ب��ط‬ ‫ط �م ��وح اات � �ح ��اد اأورب � � ��ي إل� ��ى ب �ل��ورة‬ ‫مقاربة شمال‪-‬جنوب متوازنة موجهة‬ ‫إل��ى خلق ف�ض��اء اق�ت�ص��ادي وإنساني‬ ‫متضامن ومنسجم يلهم امفاوضات‬ ‫الجارية بن ااتحاد اأورب��ي وامغرب‪،‬‬ ‫بهدف إبرام جيل جديد من ااتفاقيات‬ ‫م ��ن ق�ب �ي��ل ال �ش��راك��ة م ��ن أج� ��ل ال�ت�ن�ق��ل‬ ‫واتفاق التبادل الحر الشامل وامعمق‪.‬‬ ‫وق � ��ع ب � ��در إي� �ك ��ن ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام م�ع�ه��د‬ ‫البحث في الطاقة الشمسية والطاقات‬ ‫امتجددة وشركاء علميون وصناعيون‬

‫ت �س��ع ات �ف��اق �ي��ات ل �ل �ت �م��وي��ل ب�ق�ي�م��ة ‪33‬‬ ‫مليون دره��م لتنمية البحث في مجال‬ ‫الطاقات امتجددة يوم أمس (الجمعة)‪.‬‬ ‫وس� �ي� �م� �ك ��ن ه� � ��ذا ال� �ت� �م ��وي ��ل م � ��ن م �ن��ح‬ ‫غ ��اف م��ال��ي بقيمة ‪ 25‬م�ل�ي��ون دره��م‬ ‫ل �س �ب��ع م� �ش ��اري ��ع ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ط��اق��ة‬ ‫ال� �ك� �ه ��روض ��وئ� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ه ��وائ� �ي ��ة‪ ،‬ودع� ��م‬ ‫إج � �م� ��ال� ��ي ب� �ق� �ي� �م ��ة ‪ 8‬م� ��اي� ��ن دره � ��م‬ ‫م �ش ��روع ��ن ل �ت �ح �ل �ي��ة ام � ��اء ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وس �ي �ت �ي��ح ام �ع �ه��د ل �ت �س��ع م �ج �م��وع��ات‬ ‫ت� �ت� �ك ��ون م � ��ن ‪ 38‬م ��ؤس� �س ��ة ل �ل �ب �ح��ث‬ ‫و‪ 16‬م�ق��اول��ة مغربية وأجنبية تطوير‬ ‫م�ش��اري��ع م�ج��ددة تشجع إح ��داث مهن‬ ‫ج� ��دي� ��دة ذات ق �ي �م��ة م �ض ��اف ��ة ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى م ��واد م �ج��ددة م��ن شأنها‬ ‫النهوض بقطاع الطاقة الكهروضوئية‪،‬‬ ‫والريحية‪ ،‬والشمسية في امغرب‪.‬‬

‫ش�ك�ل��ت ام �ح �ط��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة ام�ن��دم�ج��ة‬ ‫"ميدبارك"‪ ،‬التي أشرف صاحب الجالة‬

‫على تدشينها في شتنبر اماضي بإقليم‬ ‫النواصر‪.‬‬ ‫إشارة قوية على أن امغرب ع��ازم على‬ ‫اان� �ت� �ق ��ال إل � ��ى ال �س ��رع ��ة ال �ق �ص ��وى ف��ي‬ ‫تحقيق أه��داف وم��رام��ي اميثاق الوطني‬ ‫ل��إق��اع الصناعي‪ ،‬ام�س�ط��رة للفترة ما‬ ‫بن ‪ 2009‬و ‪2015‬‬ ‫وت �ش �ك��ل ه ��ذه ام �ح �ط��ة‪ ،‬ال �خ��اص��ة بمهن‬ ‫ص �ن��اع��ة أج � �ه ��زة ال� �ط� �ي ��ران واأن �ش �ط��ة‬ ‫امرتبطة بها‪ ،‬أح��د أب��رز فضاءات الجيل‬ ‫الجديد التي شهدتها ع��ام ‪ 2013‬حيث‬ ‫فسحت ام �ج��ال اس�ت�ق�ب��ال أول مصنع‬ ‫بإفريقيا لشركة "بومبارديي" الكندية‬ ‫ال � ��رائ � ��دة ف ��ي ص �ن��اع��ة ال � �ط� ��ائ� ��رات‪ ،‬م�م��ا‬ ‫سيعطي دفعة قوية لهذه اإستراتيجية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ق��وي��ة ال �ش��راك��ة بن‬ ‫القطاعن العام والخاص‪.‬‬

‫أك� � ��دت وزارة ااق� �ت� �ص ��اد وام ��ال� �ي ��ة أن‬ ‫اأخبار امروجة من قبل بعض وسائل‬ ‫اإعام حول منح البنك الدولي الحكومة‬ ‫امغربية أرب�ع��ة مايير دوار ا أس��اس‬ ‫لها من الصحة وا تعكس واق��ع اإط��ار‬ ‫امنظم لعاقات التعاون امالي بن امغرب‬ ‫والبنك الدولي‪.‬‬ ‫وأوضح امصدر ذاته‪ ،‬أن عاقات التعاون‬ ‫ام��ال��ي م��ع ه��ذه ام��ؤس�س��ة ام��ال�ي��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫ينظمها إطار شراكة إستراتيجي‪ ،‬يغطي‬ ‫ف�ت��رة م��ن أرب��ع س�ن��وات وي�ح��دد ام�ح��اور‬ ‫ذات اأول� ��وي� ��ة ل �ت��دخ��ل ال �ب �ن��ك ال �ت��ي يتم‬ ‫وضعها باتفاق م��ع البلدان امستفيدة‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن اأربعة مايير دوار التي‬ ‫خصصها البنك للمغرب‪ ،‬ب��رس��م إط��ار‬ ‫ال�ش��راك��ة اإستراتيجية ‪، 2017-2014‬‬ ‫تعد غافً تأشيريً‪.‬‬ ‫اع �ت �م��د ام �ك �ت��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �م �ط��ارات‬

‫على م ��وارده البشرية ف��ي اب�ت�ك��ار آلية‬ ‫"سمارت آي��رب��ور" كتطبيق معلوماتي‬ ‫جديد تمت ام��راه�ن��ة عليه ف��ي تحسن‬ ‫جودة خدمات امطارات في امملكة من‬ ‫أجل ضمان فعاليتها ونجاعتها‪.‬‬ ‫وق ��د ان�ط�ل��ق ال�ع�م��ل ب �ه��ذه ال�ت�ج��رب��ة في‬ ‫ش �ه��ر ش�ت�ن�ب��ر ‪ 2010‬ب �م �ط��ار محمد‬ ‫الخامس الدولي في الدار البيضاء قبل‬ ‫التفكير في توسيع مجاات استعمالها‬ ‫ح �ت��ى ت �ش �م��ل ف ��ي ال ��وق ��ت ال ��راه ��ن ‪24‬‬ ‫م� � �ط � ��ارً وط � �ن � �ي� ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �س �م ��ح ه ��ذا‬ ‫التطبيق بتجميع امعطيات التي تتعلق‬ ‫بمختلف الخدمات امقدمة للمسافرين‬ ‫لتحديد امسؤوليات ولتسهيل عملية‬ ‫تدخل الجهات امعنية قصد التعجيل‬ ‫بمعالجتها في الوقت امناسب‪.‬‬ ‫وت�ك�م��ن ن�ج��اع��ة ه ��ذا ااب �ت �ك��ار‪ ،‬حسب‬ ‫ه �ش��ام ك �ل �ي��ة رئ �ي��س ق �س��م ال�ت�خ�ط�ي��ط‬ ‫بقطب استغال امطارات‪ ،‬لكونه يسهل‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ت �ق��اس��م ام �ع �ل��وم��ات ام�ح�ص��ل‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب��ن ام �ص��ال��ح ام �ط��اري��ة امعنية‬ ‫من أجل الوقوف على مختلف مواطن‬ ‫ال� �خ� �ل ��ل واأع� � �ط � ��اب ال� �ت ��ي ق� ��د ت �ش��وب‬ ‫ام �ن �ش��آت ام �ط��اري��ة أو ت �م��س ب�س��ام��ة‬ ‫وأمن مرتادي امطارات أو بالتسهيات‬ ‫والخدمات التي يوفرها امكتب الوطني‬ ‫ل�ل�م�ط��ارات ل�ت��أم��ن رح ��ات امسافرين‬ ‫في أحسن الظروف‪.‬‬

‫قال يجب عدم التقليل من أهمية ااستقرار السياسي ‪º‬‬

‫دحض معلومات اكتشاف حقول غاز في الصويرة‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ي � �ن � ��وي ام � � �غ � ��رب م �ض��اع �ف��ة‬ ‫ع��دد عمليات التنقيب ف��ي ‪2014‬‬ ‫إل��ى ح��وال��ى "ع�ش��ري��ن ب �ئ��را"¡ في‬ ‫إط ��ار ع�م�ل�ي��ات اس�ت�ك�ش��اف ال�غ��از‬ ‫والنفط التي تشهد تسارعا في‬ ‫امغرب‪ ،‬كما ق��ال أم��س (الجمعة)‬ ‫وزي��ر الطاقة عبد ال�ق��ادر عمارة‪.‬‬ ‫وا تتوفر في امغرب حتى اليوم‬ ‫اح� �ت� �ي ��اط ��ات ك� �ب� �ي ��رة م � ��ن ال� �غ ��از‬ ‫وال � �ن � �ف� ��ط‪ ،‬وب � ��اش � ��رت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫خ�ط��ة ط�م��وح��ة لتنمية ال�ط��اق��ات‬ ‫امتجددة في ‪ .2010‬إا إن شركات‬ ‫دول�ي��ة مثل "ب��ري�ت��ش بتروليوم"‬ ‫أعلنت أخيرً وصولها إلى سوق‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن ال�ن�ف��ط‪ .‬وق ��ال ع�م��ارة‬ ‫ع�ل��ى ه��ام��ش اح�ت�ف��ال رس�م��ي في‬ ‫ال ��رب ��اط "ل ��م ن �ت��وص��ل ح �ت��ى اآن‬ ‫إل� ��ى اك �ت �ش��اف��ات م��ذه �ل��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا‬ ‫ف ��ي وض� ��ع ي�ح�م�ل�ن��ا ع �ل��ى ال �ق��ول‬ ‫ب� �ص ��ورة م��وض��وع �ي��ة إن م�ش�ه��د‬ ‫التنقيب وااستكشاف قد تغير‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف "ع � � �ن � ��دم � ��ا ن �ن �ظ��ر‬ ‫إل � ��ى ال� �خ ��ط ال �ب �ي ��ان ��ي ل �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال � �ت � �ن � �ق � �ي ��ب ف � � ��ي ام � � � �غ � � ��رب‪ ،‬ن� ��رى‬ ‫ات �ج ��اه ��ا ت �ص ��اع ��دي ��ً‪ ،‬وه � ��ذا أم��ر‬ ‫بالغ اأهمية‪ .‬ففي ‪ 2013‬حفرنا‬ ‫ح ��وال ��ى ع �ش��ر آب� � ��ار‪ ،‬وف� ��ي ‪2014‬‬ ‫س �ن �ب �ل��غ ال �ع �ش��ري��ن ب��ال �ت��أك �ي��د"‪.‬‬ ‫وتقول ال��وزارة إن امغرب تتوافر‬ ‫ل��دي��ه "ع�م�ل�ي��ا ‪ 900‬أل ��ف ك�ل��م متر‬ ‫م��رب��ع م��ن اأح � ��واض ام�ت��رس�ب��ة"‬ ‫(اون� �ش ��ور واوف� �ش ��ور) ا ي�ت��واف��ر‬ ‫ل��دي��ه ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن إا ‪0.04‬‬ ‫بئر في كل ‪ 100‬كيلومترً مربعً‬ ‫ما يعني في الواقع رقما متدنيا‬ ‫جدا"‪ .‬أن متوسط الرقم العامي‬ ‫هو "حوالى ‪."10‬‬ ‫ل � � � �ك � � ��ن ش � � � ��رك � � � ��ة "ب� � ��ري � � �ت� � ��ش‬ ‫بتروليوم" البريطانية العماقة‬ ‫أع�ل�ن��ت ف��ي أك �ت��وب��رع��ن ام�ش��ارك��ة‬

‫ف � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ت� �ن �ق� �ي ��ب ق �ب��ال��ة‬ ‫س � ��واح � ��ل ام� � �غ � ��رب واان � �ض � �م� ��ام‬ ‫إل� � � ��ى ش� � ��رك� � ��ات ع � �م� ��اق� ��ة أخ� � ��رى‬ ‫م � �ث ��ل "ش� � �ي� � �ف � ��رون" اأم � �ي ��رك � �ي ��ة‪،‬‬ ‫و"ت��وت��ال" الفرنسية‪ ،‬و"رب�س��ول"‬ ‫اإس � �ب ��ان � �ي ��ة‪ .‬وردً ع� �ل ��ى س� ��ؤال‬ ‫ع��ن سبب ه��ذا اان��دف��اع النسبي‬ ‫أش� � ��ار ع �ب ��د ال � �ق� ��ادر ع � �م� ��ارة إل ��ى‬ ‫"اإطار الجيوستراتيجي"‪ .‬وقال‬ ‫"ي�ج��ب أا نقلل أي�ض��ا م��ن أهمية‬ ‫ااس�ت�ق��رار السياسي أن امبالغ‬ ‫ام �س �ت �ث �م��رة ط ��ائ �ل ��ة وال� �ش ��رك ��ات‬ ‫ت�ح�ت��اج إل��ى ض �م��ان��ات"‪ .‬مشيرً‬ ‫إل� ��ى ااض � �ط� ��راب ف ��ي ب �ل��د م�ن�ت��ج‬ ‫للنفط ليبيا‪.‬‬ ‫لكن عمارة دع��ا إل��ى "الحذر"‬ ‫ورف� ��ض ام �ع �ل��وم��ات ال�ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫اأخ�ي��رة عن اكتشاف حقول غاز‬ ‫كبيرة في منطقة الصويرة‪.‬‬ ‫وفي اأسابيع اأخيرة أشار‬ ‫خبراء من جهتهم إلى إن إمكانية‬ ‫ال � �ع � �ث � ��ور ع � �ل� ��ى ح� � �ق � ��ول ن �ف �ط �ي��ة‬

‫"اون� � � �ش � � ��ور" أو "اوف� � � �ش � � ��ور" ف��ي‬ ‫ال�ص�ح��راء وم��وارده��ا اأس��اس�ي��ة‬ ‫في الوقت الراهن هي الفوسفاط‬ ‫والصيد لكن من امتوقع التنقيب‬ ‫عن النفط قبالة سواحلها (رأس‬ ‫بوجدور)‪.‬‬ ‫وت�ن��وي ام�غ��رب أي�ض��ا القيام‬ ‫ب �م �ش��اري��ع اس� �ت� �ف ��ادة م ��ن ط��اق��ة‬ ‫الرياح في الصحراء فيما حددت‬ ‫لنفسها هدفا يقضي بتلبية ‪42‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال �ح��اج��ات بفضل‬ ‫الطاقات امتجددة في ‪.2020‬‬ ‫ول � �ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ه� � � � ��ذا ال� � �ه � ��دف‬ ‫امحدد باأرقام بدأ بناء حديقة‬ ‫ش �م �س �ي��ة ض �خ �م��ة ف ��ي ورزازات‬ ‫(ج � �ن � ��وب)‪ .‬وب� �ع ��د م��رح �ل��ة أول ��ى‬ ‫ت� �ب� �ل ��غ ق� ��وت � �ه� ��ا ‪ 160‬م � �ي � �غ� ��اوات‬ ‫يتواها "كونسورسيوم" يشكل‬ ‫ال�س�ع��ودي��ون ال�ق�س��م اأك �ب��ر فيه‪،‬‬ ‫س�ي�ط��رح اس �ت��دراج ع ��روض "ف��ي‬ ‫اأس� ��اب � �ي� ��ع ام� �ق� �ب� �ل ��ة" ل �ل �م��رح �ل��ة‬ ‫الثانية التي ستتيح رفع القدرة‬

‫إلى ‪ 500‬ميغاوات‪ .‬وتقدر تكلفة‬ ‫برنامج تطوير الطاقة الشمسية‬ ‫وح��ده��ا ب�ت�س�ع��ة م �ل �ي��ارات دوار‬ ‫كما قال مصدر رسمي‪.‬‬ ‫وف��ي اآون��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬أصبح‬ ‫الحديث عن النفط والغاز يسيل‬ ‫ل � �ع� ��اب ام� �س� �ت� �ث� �م ��ري ��ن اأج� ��ان� ��ب‬ ‫ع� ��ام� ��ة وال � � � � ��روس خ� ��اص� ��ة ح �ي��ث‬ ‫أصبحت روسيا ترى في امغرب‬ ‫الشريك امستقبلي الواعد‪ .‬وكان‬ ‫"أل �ي �ك �س��ي ف ��ول ��ن"‪ ،‬ن ��ائ ��ب وزي ��ر‬ ‫اات �ص��ال واإع� ��ام ال��روس��ي‪ ،‬قد‬ ‫كشف في وقت سابق أن مصالح‬ ‫روس �ي��ا ف��ي ام �غ��رب ت�ت�ط��اب��ق مع‬ ‫ام �ص��ال��ح ام �غ��رب �ي��ة وش � ��دد ع�ل��ى‬ ‫ض ��رورة ت�ع��زي��ز رواب ��ط ال�ت�ع��اون‬ ‫ااقتصادي بن البلدين‪.‬‬ ‫وك � � ��ان� � ��ت ش � � ��رك� � ��ات ت �ن �ق �ي��ب‬ ‫إس �ب ��ان �ي ��ة وأخ � � ��رى ص �ي �ن �ي��ة ق��د‬ ‫تحدثت في تقارير لها عن وجود‬ ‫اح�ت�ي��اط��ي نفطي ي�ق��در بماين‬ ‫البراميل‪ ،‬وك��ان آخرها تصريح‬

‫لوكالة صينية تحدثت فيه عن‬ ‫اكتشاف كبير للغاز في "سيدي‬ ‫مختار"‪ ،‬وآخر لشركة "ريبسول"‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي أك��دت أن امياه‬ ‫امغربية الواقعة إلى جانب "جزر‬ ‫نفطية‬ ‫ال �ك �ن��اري"‪ ،‬ت �ح��وي ث ��روة‬ ‫َ ّ‬ ‫�اري‬ ‫ت� �ص ��ل إل� � ��ى أك � �ث� ��ر م� ��ن م� �ل� �ي �‬ ‫ب��رم�ي��ل‪ .‬ال�ت�ص��ري�ح��ات ال �ص��ادرة‬ ‫عن الشركات اأجنبية امستثمر‬ ‫في التنقيب على الذهب اأسود‬ ‫في امغرب أثارت حفيظة امكتب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي "ل� �ل� �ه� �ي ��دروك ��رب ��ورات"‬ ‫وام � � �ع � ��ادن‪ ،‬ال� � ��ذي أص� � ��در ب��اغ��ً‬ ‫ي �ن �ف��ي ف �ي��ه وج � ��ود أي اك �ت �ش��اف‬ ‫ل �ل �ن �ف��ط أو ال � �غ� ��از ف� ��ي ام � �غ ��رب‪،‬‬ ‫وأن اأم � � ��ر ا ي � �ع� ��دو أن ي �ك��ون‬ ‫م�ج��رد ت�ق��دي��رات ب�ش��أن إمكانات‬ ‫جيولوجية وليس احتياطات‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذا اأس� � � ��اس‪ ،‬وح ��ده‬ ‫ال � �ح � �ف� ��ر م� � ��ن س� � ُ�ي � �ث� � ِ�ب� ��ت وج� � ��ود‬ ‫"م � � �ه� � � ّ�م" م� ��ن ال �ن �ف��ط‬ ‫اح� �ت� �ي ��اط ��ي ُ‬ ‫ب��ال�ت��راب وام �ي��اه ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫العملية التي تتطلب استثمارات‬ ‫م��ال�ي��ة ضخمة تغطي التقنيات‬ ‫ام � �ت � �ط� ��ورة وإج � � � ��راء ال � ��دراس � ��ات‬ ‫وال � �ت � �ح� ��ال � �ي� ��ل ع � �ل� ��ى اأح � � � ��واض‬ ‫الجيولوجية التي باتت معروفة‬ ‫وتسيل لعاب الشركات النفطية‬ ‫الرائدة دوليا‪،‬‬ ‫وف� � � � � � � � � ��ي ال � � � � � � ��وق � � � � � � ��ت ال � � � � � � ��ذي‬ ‫ي� � � �ت � � ��وف � � ��ر ام� � � �ك� � � �ت � � ��ب ال� � ��وط � � �ن� � ��ي‬ ‫"ل� �ل� �ه� �ي ��دروك ��رب ��ورات" وام� �ع ��ادن‬ ‫فقط على نسبة ‪ 25‬في امائة من‬ ‫الحق في ااستغال والتنقيب‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ن� �ف ��ط ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ت �ب �ق��ى‬ ‫ن�س�ب��ة اأس � ��د(‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة) في‬ ‫ك ��ف ال �ش��رك��ات اأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �ج��اوز ع��دده��ا ‪ 32‬ش��رك��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫أرق� ��ام ت �ب��رره��ا ال � ��وزارة وام�ك�ت��ب‬ ‫بااهتمام الذي ظل يناله امغرب‬ ‫م� ��ن ال� �ع ��ال ��م ب� �ع ��د اان � �ت � �ه� ��اء م��ن‬ ‫استغال مناطق أخرى‪.‬‬

‫قانون امالية للسنة امقبلة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار اأرز واملح‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ي��رت�ق��ب أن ت �ع��رف ال�ض��ري�ب��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ي �م��ة ام �ض��اف��ة ارت �ف��اع��ً‬ ‫ب � � ��رس � � ��م ع � � � � ��ام ‪ 2014‬ب� �ح� �ي ��ث‬ ‫س �ي �ج��ري ت �ط �ب �ي��ق ن �س��ب ‪ 10‬و‬ ‫‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة على مجموعة من‬ ‫امنتجات والخدمات التي ظلت‬ ‫م �ع� �ف ��اة م� ��ن ال� �ض ��ري� �ب ��ة ل� �ح ��دود‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪ .‬وبفعل ه��ذه ال��زي��ادة‬ ‫امرتقبة ف��ي الضريبة امضافة‪،‬‬ ‫ستشهد اأسعار الخاصة بهذه‬ ‫امنتجات ارت�ف��اع��ً يتماشى مع‬ ‫ارت �ف��اع ه��ذه ال�ض��ري�ب��ة‪ .‬ف��ي ه��ذا‬ ‫اإط � ��ار‪ ،‬س�ت�ط�ب��ق ن�س�ب��ة ‪ 10‬في‬ ‫امائة من الضريبة على القيمة‬ ‫ام� �ض ��اف ��ة ع� �ل ��ى ك� ��ل م� ��ن ال �س �ك��ر‬ ‫الخام وخدمات امطاعم اموفرة‬ ‫من طرف امقاوات مستخدميها‬ ‫وأن �ش �ط��ة اس �ت �غ��ال ال �ح �م��ام��ات‬ ‫وج� ��ذوع اأش� �ج ��ار وك� ��ذا بعض‬ ‫أنواع اأجهزة الزراعية‪ .‬في حن‬ ‫س�ي�ج��ري ت�ط�ب�ي��ق ن�س�ب��ة ‪ 20‬في‬ ‫امائة من الضريبة على القيمة‬ ‫امضافة على منتجات وخدمات‬ ‫أخ � ��رى‪ .‬ي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب��اآل �ي��ات‬ ‫ال� �ف ��اح� �ي ��ة وش� �ب� �ك ��ات ال �ص �ي��د‪،‬‬ ‫وال��زب �ي��ب‪ ،‬وال �ث �م��ر‪ ،‬وال �ش �م��وع‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬سيجري الرفع‬ ‫من نسبة الضريبة على القيمة‬ ‫امضافة م��ن ‪ 7‬إل��ى ‪ 10‬ف��ي امائة‬ ‫وذل � ��ك ب��ال �ن �س �ب��ة م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ام �ن �ت �ج��ات‪ .‬وت �ه��م ه ��ذه ال��زي��ادة‬ ‫كا من السكر امصفى ومعلبات‬ ‫ال �س��ردي��ن واأغ��ذي��ة امخصصة‬ ‫ل �ت �ع �ل �ي��ف ام � ��اش � �ي � ��ة‪ .‬س �ي �ج��ري‬ ‫أي�ض��ا ال��رف��ع م��ن ال�ض��ري�ب��ة على‬ ‫القيمة امضافة من نسبة ‪ 10‬إلى‬ ‫‪ 20‬في امائة‪ ،‬وذلك فيما يخص‬ ‫ك ��ا م ��ن ام �ل��ح واأرز وال ��زي ��وت‬ ‫السائلة الغذائية فيما سترتفع‬ ‫ال�ض��ري�ب��ة ع�ل��ى ال�ق�ي�م��ة امضافة‬ ‫م��ن ن�س�ب��ة ‪ 14‬إل��ى ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص ال� ��زب� ��دة وال� �ش ��اي‬ ‫وال � � �س � � �ي� � ��ارات ال� �ن� �ف� �ع� �ي ��ة وك� � ��ذا‬ ‫الشحوم الغذائية‪ .‬سيكون لهذه‬ ‫الزيادة في نسب الضريبة على‬

‫عبد اإله بن كيران رفقة محمد بوسعيد في البرمان‬

‫ال�ق�ي�م��ة ام �ض��اف��ة ت��أث �ي��ر م�ب��اش��ر‬ ‫على أسعار امواد التي تمسها‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا القرار من بن أكثر‬ ‫اإج� ��راء ات ال�ت��ي أث ��ارت حفيظة‬ ‫امعارضن للقانون إذ اعتبروه‬ ‫م�س��ا م�ب��اش��را ل�ل�ق��درة ال�ش��رائ�ي��ة‬ ‫للطبقات الشعبية خ��اص��ة وأن‬ ‫ال� ��زي� ��ادات ت �ه��م م� ��واد اس �ت �ه��اك‬ ‫أساسية كالسكر واملح واأرز‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬جاء قانون‬ ‫ام��ال �ي��ة ل �ع��ام ‪ 2014‬ب �ت �ع��دي��ات‬ ‫ج ��ذري ��ة ت �ه��م ال �ق �ط��اع ال �ف��اح��ي‬ ‫ح �ي��ث ت �ق��رر إخ �ض��اع ال �ش��رك��ات‬ ‫ال� �ف ��اح� �ي ��ة ل �ل �ض��ري �ب��ة ب� �ع ��د أن‬ ‫ج� � ��رى إع � �ف� ��اؤه� ��ا م� ��ا ي� ��زي� ��د ع��ن‬ ‫عقدين‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬اقترح‬ ‫امشروع فرض الضريبة ابتداء‬ ‫م��ن فاتح يناير ‪ 2014‬إل��ى غاية‬

‫‪ 31‬دجنبر ‪ 2015‬على امستغات‬ ‫الزراعية التي تحقق رقم أعمال‬ ‫ي � �س� ��اوي أو ي� �ف ��وق ‪ 35‬م �ل �ي��ون‬ ‫�داء م��ن ف��ات��ح يناير‬ ‫دره ��م‪ ،‬واب �ت� ً‬ ‫‪ 2016‬إلى غاية ‪ 31‬دجنبر ‪2017‬‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت�غ��ات ال��زراع �ي��ة التي‬ ‫ت �ح �ق��ق رق� ��م أع� �م ��ال ي� �س ��اوي أو‬ ‫ي �ف��وق ‪ 20‬م �ل �ي��ون دره � ��م‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫بالنسبة للمستغات الزراعية‬

‫التي تحقق رق��م أع�م��ال يساوي‬ ‫ابتداء‬ ‫أو يفوق ‪ 10‬ماين درهم‬ ‫ً‬ ‫م��ن فاتح يناير ‪ 2018‬إل��ى غاية‬ ‫‪ 31‬دجنبر ‪.2019‬‬ ‫ي��أت��ي ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة ل �ع��ام‬ ‫‪ 2014‬م �خ �ي �ب��ا آم� � ��ال ال �ش �ب��اب‬ ‫ال �خ��ري �ج��ن ال� �ج ��دد وال �ب��اح �ث��ن‬ ‫ع��ن ال��وظ��ائ��ف العمومية بحيث‬ ‫سيتقلص عدد امناصب ب� ‪6365‬‬ ‫ل �ي �س �ت �ق��ر ع �ن��د ‪ 17975‬م�ن�ص��ب‬ ‫ج��دي��د ف�ق��ط م�ق��اب��ل ‪ 24340‬ع��ام‬ ‫‪ 2013‬و ‪ 26204‬ع � � ��ام ‪.2012‬‬ ‫ويأتي تقليص مناصب الشغل‬ ‫ف��ي ق��ان��ون ام��ال �ي��ة ف��ي م�ح��اول��ة‬ ‫م � � ��ن ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة ل � �ل � �ن� �ق ��ص م��ن‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة اأج��ري��ة ال �ت��ي أص�ب�ح��ت‬ ‫تكلفها م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 100‬مليار‬ ‫دره� � � ��م ح� �ي ��ث ت� �ص� �ب ��و ح �ك��وم��ة‬ ‫ب� ��ن ك � �ي� ��ران إل � ��ى ال �ت �خ �ف �ي��ف م��ن‬ ‫ه ��ذا ال �ع��بء ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي يثقل‬ ‫كاهل ميزانية ال��دول��ة‪ .‬من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬تحاول الحكومة جاهدة‬ ‫ت� ��دارك ع�ج��زه��ا ع��ن خ�ل��ق ف��رص‬ ‫الشغل في القطب العمومي عن‬ ‫طريق تحفيز القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وه��ي ت��راه��ن ف��ي ذل��ك على خلق‬ ‫ظ � � � ��روف م ��ائ � �م ��ة ل ��اس �ت �ث �م ��ار‬ ‫بالنسبة للمستثمرين امغاربة‬ ‫واأج��ان��ب م��ن أج��ل خلق فرص‬ ‫للشغل‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن إنجاز‬ ‫ق��ان��ون ام��ال�ي��ة ل�ع��ام ‪ 2014‬جرى‬ ‫ف��ي ظ� ��روف اق �ت �ص��ادي��ة وط�ن�ي��ة‬ ‫ودولية تتسم باأزمة والتوجه‬ ‫ال �ع��ام ن�ح��و س�ي��اس��ة ال�ت�ق�ش��ف"‪.‬‬ ‫وكانت اآراء حول هذا القانون‬ ‫قد تراوحت بن مؤيد ومعارض‬ ‫إذ ت ��رى اأغ�ل�ب�ي��ة ام��ؤك��دة على‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون أن� ��ه "ق� ��ان� ��ون ت �ح��دي"‬ ‫بامتياز ويهدف باأساس إلى‬ ‫تحفيز النمو وتحقيق التوازن‬ ‫"اماكرواقتصادي" في حن ترى‬ ‫ام�ع��ارض��ة أن "م�ن�ط��ق" التقشف‬ ‫يغلب على هذا القانون‪ ،‬وبأنه‬ ‫ا ي��أخ��ذ ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار ال�ق��درة‬ ‫ال� �ش ��رائ� �ي ��ة ل �ل �م ��واط ��ن ام �غ��رب��ي‬ ‫البسيط‪.‬‬

‫اختيار امدفأة اأنسب للغرفة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫م��ع دخ��ول فصل ال�ش�ت��اء‪ ،‬نقضي‬ ‫معظم اأوق ��ات داخ��ل ام�ن��زل‪ ،‬محتمن‬ ‫به من تقلبات الجو وب��رودت��ه‪ ،‬فنلجأ‬ ‫إل��ى بعض اأف�ك��ار التي تضفي مزيدً‬ ‫من الدفء واأناقة عليه‪.‬‬ ‫وتعتبر ام��دف��أة أول القائمة التي‬ ‫ت��دخ��ل ف ��ي ب �ي��وت �ن��ا ف ��ي ه� ��ذا ال�ف�ص��ل‪،‬‬ ‫ف��وج��وده��ا ي�ح�ف��ز ت�ج�م��ع ال�ع��ائ�ل��ة في‬ ‫ليالي الشتاء الباردة‪ ،‬لذا فهي تستحق‬ ‫ااهتمام في اختيارها‪.‬‬ ‫وي �ج��ب أن ت �ت �ن��اس��ب ام ��دف ��أة مع‬ ‫حجم الغرفة التي توضع فيها سواء‬ ‫كانت تشعل بواسطة الخشب أو الغاز‬ ‫أو الكهرباء‪.‬‬ ‫وه�ن��اك تصاميم مختلفة مدافئ‬ ‫الغاز منها الطولية والعرضية‪ ،‬وأيضا‬ ‫هناك تصاميم مختلفة بأشكال شتى‬ ‫ل�ل�م��دف��أة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ف�م�ن�ه��ا ال�ث��اب�ت��ة‬ ‫ومنها امتحركة‪.‬‬ ‫وي �ج��ب اخ �ت �ي��ار ام��وق��ع ام�ن��اس��ب‬ ‫للمدفأة بحيث ا تعيق الحركة‪ ،‬فتكون‬ ‫ع��رض��ة للسقوط ع�ل��ى ق�ط��ع اأث ��اث أو‬ ‫السجاد‪ ،‬ويجب تجنب وضعها قريبا‬ ‫من الستائر وامواد القابلة لاشتعال‪.‬‬ ‫وعند اختيار امدفأة الكهربائية‪،‬‬ ‫يفضل منها ما يفصل عند السقوط‪،‬‬ ‫والتي تفي بمعايير الجودة والسامة‪.‬‬ ‫ويجب مراعاة لون امدفأة بحيث‬ ‫يتناسب م��ع أث��اث ال�غ��رف��ة‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫غ�ي��ر ذل ��ك‪ ،‬فيمكن إع� ��ادة ط��ائ�ه��ا‪ ،‬مع‬ ‫الحرص على تهوية امكان بشكل يومي‬ ‫والعناية بمراكز التدفئة والتهوية من‬ ‫وقت آخر‪.‬‬ ‫وف��ي فصل الشتاء‪ ،‬نعيد ترتيب‬ ‫ال�غ��رف��ة للبحث ع��ن م �ص��ادر اإض ��اءة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬أنها تمنح امكان الطاقة‪،‬‬ ‫م��ع م��راع��اة أن تكون اأري�ك��ة ف��ي غرفة‬ ‫ام �ع �ي �ش��ة أم� � ��ام ال� �ن ��اف ��ذة أو ال �ش��رف��ة‪،‬‬ ‫استقبال أش�ع��ة الشمس ف��ي ساعات‬ ‫ال �ص �ب ��اح واإح� � �س � ��اس ب��دف �ئ �ه��ا‪ ،‬أم��ا‬ ‫اإضاءة الصناعية‪ ،‬فيمكننا ااعتماد‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب�ش�ك��ل أس ��اس ��ي وم �ب��اش��ر في‬ ‫الطبخ‪.‬‬ ‫ول�خ�ل��ق ج��و داف� ��ئ داخ� ��ل ام �ن��زل‪،‬‬ ‫ي �ج��ب اخ �ت �ي��ار ل ��ون واح� ��د ي�ت�م�ث��ل في‬ ‫ال�ل��ون اأس��اس��ي للغرفة‪ ،‬على أن يتم‬ ‫م ��ن خ � ��ال ه � ��ذا ال� �ل ��ون ت �ح��دي��د ب��اق��ي‬ ‫األ � ��وان ام�س�ت�خ��دم��ة ف��ي ام �ف��روش��ات‪،‬‬ ‫وف��ي الغالبية يكون ااختيار م��ن بن‬ ‫ال��درج��ات امختلفة لأحمر واأخضر‬ ‫واأص � � �ف� � ��ر‪ ،‬ك ��ون� �ه ��ا أل � ��وان � ��ا س��اخ �ن��ة‬ ‫بطبيعتها‪ ،‬وتبعث الحيوية والنشاط‬ ‫في أركان امنزل‪.‬‬ ‫وي �ن �ط �ب ��ق ذل� � ��ك ع� �ل ��ى ال ��وس ��ائ ��د‬ ‫وأغ �ط �ي ��ة اأرائ� � � � ��ك‪ ،‬ب��اخ �ت �ي��ار أق�م�ش��ة‬ ‫ام � �خ � �م ��ل ام� � �م � ��وج ب � �ن � �ق ��وش ال� �ج� �ل ��ود‬ ‫امختلفة‪ ،‬وااه�ت�م��ام ب��وض��ع السجاد‬ ‫وال �س �ت��ائ��ر ك��ون �ه �م��ا م ��ن أه� ��م ع��وام��ل‬ ‫ال � � ��دفء ف ��ي ام � �ن� ��زل‪ ،‬ف �م �ث��ا ن�س�ت�ب��دل‬ ‫ستائر الحرير والشيفون التي تناسب‬ ‫الصيف بأنواع أكثر سمكا ومبطنة‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا إذا ك � ��ان � ��ت اأرض� � � �ي � � ��ة م��ن‬ ‫السيراميك‪ ،‬فنقوم بكسائها بقطع من‬ ‫اموكيت أو السجاد وع��دم إغ�ف��ال تلك‬ ‫التي توضع عند امدخل لحماية امنزل‬ ‫م��ن اات �س ��اخ ب��اأت��رب��ة‪ ،‬أم ��ا أرض �ي��ات‬ ‫الخشب‪ ،‬فيفضل الحفاظ عليها كما‬ ‫هي‪ ،‬أنها تحتفظ بحرارتها الطبيعية‬ ‫على مدار العام فتكون دافئة في الشتاء‬ ‫وباردة في الصيف‪.‬‬ ‫وال�س�ج��اد عنصر أس��اس��ي ل��دفء‬ ‫ام� �ن ��زل ف ��ي ه� ��ذا ال �ف �ص��ل‪ ،‬ك �م��ا وي �ب��رز‬ ‫ف�خ��ام��ة وج �م��ال �ي��ة م �ف��روش��ات ام �ن��زل‪،‬‬ ‫وا سيما ال�س�ج��اد ال�ش��رق��ي امنسوج‬ ‫وامحاك باليد‪ ،‬فما يزال يجلب اهتمام‬ ‫الكثيرين‪ ،‬فهو قطعة فنية غنية تدوم‬ ‫جماا وقيمة في‬ ‫أعوام طويلة وتزداد‬ ‫ً‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫وي� ��دخ� ��ل ف� ��ي ص� �ن ��اع ��ة ال �س �ج��اد‬ ‫ال �ص ��وف أو ال �ق �ط��ن‪ ،‬وال �ح ��ري ��ر‪ ،‬وه��ي‬ ‫مواد تجلب الحرارة والدفء‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى ج �م��ال �ي��ات رس��وم��ات��ه وأش�ك��ال�ه��ا‬ ‫امدروسة وامتقنة بحرفية عالية‪.‬‬ ‫كما أن اإقبال على استعمال قطع‬ ‫ال �خ �ش��ب ف��ي دي� �ك ��ورات ام� �ن ��ازل ي�ع��ود‬ ‫إلى كونه مصدرً أساسيً للدفء‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب أن ط��رزه تتناسب م��ع م�ف��ردات‬ ‫الديكور الكاسيكية والعصرية على‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫وتبقى النباتات اموزعة في أرجاء‬ ‫امنزل مناسبة لكل امواسم والفصول‬ ‫وم��ن شأنها أن تضفي مسة طبيعية‬ ‫عليه‪.‬‬

‫لوحة رقمية وهاتف ذكي جديد شركة «أسوس» العامية في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ك � �ش � �ف� ��ت ش � � ��رك � � ��ة "أس � � � � � ��وس"‬ ‫رس �م �ي��ا ع ��ن ج �ه ��از م �ب �ت �ك��ر ت�ح��ت‬ ‫اسم "بادفون ميني"‬ ‫ي �ج �م��ع ب ��ن ج �ه��از "ت��اب �ل �ي��ت"‬ ‫ب �ش��اش��ة ‪ 7‬ب��وص��ة‪ ،‬وه��ات��ف ذك��ي‬ ‫ب �ح �ي��ث ي �م �ك��ن ف �ص��ل ال �ه��ات��ف عن‬ ‫"التابليت" ‪.‬‬ ‫ت �ك �م��ن ف �ك��رة ال �ج �ه��از ام�ب�ت�ك��ر‬ ‫ف� ��ي م� �ش ��ارك ��ة ال� �ع� �ت ��اد ال ��داخ� �ل ��ي‬ ‫ل �ل �ج �ه��ازي��ن (ال � �ه� ��اردوي� ��ر)‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي�ك��ون "ال�ت��اب�ل�ي��ت" بمثابة شاشة‬ ‫عرض فقط ولكن بحجم ‪ 7‬بوصة‪،‬‬ ‫بينما يبلغ قياس شاشة الهاتف‬ ‫‪ 4.3‬بوصة‪ ،‬ودقة شاشة ‪540×960‬‬ ‫بيكسل‪.‬‬

‫ويتمتع الجهازان بمواصفات‬ ‫م� �ت� �ق ��دم ��ة‪ ،‬إذ ت �ب �ل��غ دق � ��ة ش��اش��ة‬ ‫"ال �ت��اب �ل �ي��ت" ‪ 800×1280‬بيكسل‪،‬‬ ‫ويعتمد على معالج قوي رباعي‬ ‫النواة من طراز‬ ‫"ك� ��ول � �ك� ��وم س� �ن ��اب درج� � � ��وان"‬ ‫بتردد ‪ 1.4‬جيجا هيرتز‪ ،‬وذاك��رة‬ ‫"رام"‬ ‫سعة ‪ 1‬جيجابايت‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ي ��ز ال� �ج� �ه ��از ام � � � ��زدوج‪،‬‬ ‫بوجود بطارية قوية سعة ‪2200‬‬ ‫ميلي أمبير‪ ،‬وأخ��رى ‪ 1500‬ميلي‬ ‫أم �ب �ي ��ر ل �ل �ه ��ات ��ف‪ ،‬وي �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫نظام تشغيل "أن��دروي��د" اإص��دار‬ ‫‪( 4.3‬جيلي بن)‪ ،‬كما يضم كاميرا‬ ‫ب ��دق ��ة ‪ 8‬م �ي �ج��ا ب �ي �ك �س��ل‪ ،‬وذاك � ��رة‬ ‫داخلية سعة ‪ 16‬جيجابايت‪.‬‬

‫وي� ��دع� ��م ال� �ه ��ات ��ف ال� ��ذك� ��ي ف��ي‬ ‫ال�ج�ه��از ال�ج��دي��د إم�ك��ان�ي��ة تركيب‬ ‫ش��ري �ح �ت��ي ات� �ص ��اات‪ ،‬واات �ص��ال‬ ‫ب� �ش� �ب� �ك ��ات ال� �ج� �ي ��ل ال� � ��راب� � ��ع‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫يضم الهاتف كاميرا خلفية بدقة‬ ‫‪ 8‬م �ي �ج��اب �ك �س��ل‪ ،‬وي �ع �م ��ل ب �ن �ظ��ام‬ ‫"أندرويد ‪."4.3‬‬ ‫وف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬تحمل القاعدة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ت��م دم � ��ج ال� �ه ��ات ��ف ال��ذك��ي‬ ‫بها لتحويله إلى حاسب لوحي‪،‬‬ ‫شاشة بقياس ‪ 7‬بوصات وبدرجة‬ ‫وضوح ‪ 1280×800‬بكسل‪.‬‬ ‫وزودت ش � ��رك � ��ة "آس � � � � ��وس"‬ ‫ال� �ه ��ات ��ف ال� ��ذك� ��ي ب �ب �ط ��اري ��ة س�ع��ة‬ ‫‪ 1500‬م �ي �ل��ي أم �ب �ي��ر ف ��ي ال �س��اع��ة‪،‬‬ ‫وت� � � ��زداد ت �ل ��ك ال �س �ع ��ة إل � ��ى ‪2200‬‬ ‫ميلي أمبير عند دمج‬

‫الهاتف الذكي بالقاعدة‪.‬‬ ‫وت� � �ع� � �ت � ��زم "آس� � � � � ��وس" ط ��رح‬ ‫ج� �ه ��از "ب � ��ادف � ��ون م� �ي� �ن ��ي" خ ��ال‬ ‫ال �ف �ت��رة ام�ق�ب�ل��ة ف��ي ع��دة أس ��واق‪،‬‬ ‫مثل الصن‪ ،‬وروسيا‪ ،‬وتايوان‪،‬‬ ‫وه ��ون ��ج ك ��ون ��ج‪ ،‬وس �ن �غ ��اف ��ورة‪،‬‬ ‫وإندونيسيا‪ ،‬وامغرب‪ ،‬وينتظر‬ ‫أن توسع الشركة دائرة اأسواق‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �ح �ص��ل ع� �ل ��ى ال �ه��ات��ف‬ ‫خ� ��ال ال ��رب ��ع ال �ث ��ان ��ي م ��ن ال �ع��ام‬ ‫امقبل ليصل إلى أميركا وبعض‬ ‫اأسواق العامية اأخرى‪.‬‬ ‫وال � � � �ج� � � ��دي� � � ��ر ب� � � ��ال� � � ��ذك� � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫"آس � ��وس" ت �ن��وي ط ��رح ج�ه��ازه��ا‬ ‫ال��ذك��ي "ال�ه�ج��ن" ال�ج��دي��د بسعر‬ ‫‪ 11990‬دوار ت ��اي ��وان ��ي‪ ،‬أي ما‬ ‫ي �ق��رب م ��ن ‪ 405‬دوار أم �ي��رك��ي‪،‬‬

‫وه � ��و ال� �ج� �ه ��از ال� � ��ذي س �ي �ت��واف��ر‬ ‫ب� � ��أل� � ��وان اأس� � � � � ��ود‪ ،‬واأب� � �ي � ��ض‪،‬‬ ‫والوردي‪ ،‬ويشار إلى أن الجهاز‬ ‫سخة ُمنخفضة‬ ‫الجديد هو ُن‬ ‫ً‬ ‫التكلفة م��ن ج�ه��از"ب��ادوف��ون‬ ‫إنفنيتي"‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ك ��ان ��ت ق� ��د ك �ش �ف��ت‬ ‫ع �ن��ه "أس� ��وس"‬ ‫ف� � ��ي ف� �ب ��راي ��ر‬ ‫ام � � � � � ��اض � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫وال ��ذي يملك‬ ‫ش � � � � � � � ��اش � � � � � � � ��ة‬ ‫ب� � � �ق� � � �ي � � ��اس ‪5‬‬ ‫بوصة‪ ،‬بدقة‬ ‫ع��رض كاملة‬ ‫اأبعاد‪.‬‬ ‫وي � �ع � �م� ��ل‬

‫ب�م�ع��ال��ج "س �ن��اب دراج � ��ون" ‪600‬‬ ‫رب � ��اع � ��ي ال � � �ن� � ��واة وي � �ض � ��م ذاك � � ��رة‬ ‫ع�ش��وائ�ي��ة ب�ح�ج��م ‪ 2‬ج�ي�ج��اب��اي��ت‪،‬‬

‫ف ��ي ح ��ن ت�م�ت�ل��ك ق ��اع ��دة ال�ت�م��رك��ز‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب� � ��ه ش � ��اش � ��ة ب� �ق� �ي ��اس‬ ‫بوصة‪. 10.1‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪62 :‬‬ ‫> السبت ‪ 10‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫سكن وعقارات‬

‫> العدد‪62 :‬‬ ‫> السبت ‪ 10‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬دجنبر ‪2013‬‬

‫نصف مليار درهم لدعم برامج التأهيل احضري بجهة تادلة أزيال‬ ‫تكلفة إعادة إيواء قاطني دور الصفيح أكثر من ‪ 95‬مليون درهم ‪ º‬البرنامج الوطني من شأنه رد ااعتبار للمدينة العتيقة‬ ‫رص� � � ��دت وزارة ال �س �ك �ن��ى‬ ‫وس�ي��اس��ة ام��دي�ن��ة‪ ،‬خ��ال العقد‬ ‫اأخير‪ ،‬غافً ماليً يناهز ‪500‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ون دره � � ��م م ��واك� �ب ��ة ودع� ��م‬ ‫برامج التأهيل الحضري بمدن‬ ‫وم � ��راك � ��ز ج� �ه ��ة ت� ��ادل� ��ة أزي� � ��ال‪،‬‬ ‫ول� �ل� �ق� �ض ��اء ع� �ل ��ى ال� �س� �ك ��ن غ �ي��ر‬ ‫الائق بكل أشكاله وتجلياته‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ت �ق��ري��ر ل�ل�م��دي��ري��ة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل �ل �س �ك �ن��ى وس �ي��اس��ة‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ب �ج �ه��ة ت� ��ادل� ��ة أزي � ��ال‬ ‫أن ت ��دخ ��ات ال� � � ��وزارة ال��وص �ي��ة‬ ‫تركزت على السكن الصفيحي‪،‬‬ ‫ورد ااع�ت�ب��ار م��دي�ن��ة ب�ن��ي م��ال‬ ‫العتيقة‪ ،‬وإع ��ادة إي ��واء قاطني‬ ‫ال� � � � � ��دور ام� � � �ه � � ��ددة ب� ��اان � �ه � �ي� ��ار‪،‬‬ ‫واإدماج الحضري عبر التأهيل‬ ‫الحضري‪ ،‬وإعادة هيكلة السكن‬ ‫ناقص التجهيز‪.‬‬ ‫وت� � ��م ف � ��ي إط� � � ��ار ال� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال��وط �ن��ي "م� ��دن ب� ��دون ص �ف �ي��ح"‪،‬‬ ‫ح �س ��ب ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬إع � � ��ادة إي � ��واء‬ ‫ق ��اط� �ن ��ي دور ال� �ص� �ف� �ي ��ح ب �م��دن‬ ‫ب�ن��ي م ��ال‪ ،‬وال�ف�ق�ي��ه ب��ن ص��ال��ح‪،‬‬ ‫وق�ص�ب��ة ت��ادل��ة‪ ،‬وس ��وق السبت‪،‬‬ ‫ب �ت �ك �ل �ف��ة إج� �م ��ال� �ي ��ة ت� �ن ��اه ��ز ‪95‬‬ ‫م �ل �ي��ون و‪ 250‬أل� ��ف دره� � ��م‪ ،‬ب�ل�غ��ت‬ ‫فيها مساهمة ال ��وزارة ‪ 30‬مليون‬ ‫و‪ 750‬ألف درهم‪.‬‬ ‫وت� � � � � �ت � � � � ��وزع ه� � � � � ��ذه ال � �ت � �ك � �ل � �ف� ��ة‬ ‫اإج� �م ��ال� �ي ��ة م ��ا ب ��ن إع � � ��ادة إي � ��واء‬ ‫قاطني دور الصفيح بكل من بني‬ ‫مال (‪ 29‬مليون و‪ 840‬ألف درهم)‪،‬‬

‫إحدى دور الصفيح (أرشيف)‬

‫وال �ف �ق �ي��ه ب ��ن ص ��ال ��ح (‪ 19‬م �ل �ي��ون‬ ‫و‪ 940‬أل��ف دره ��م)‪ ،‬وق�ص�ب��ة ت��ادل��ة‬ ‫(‪ 16‬م �ل �ي ��ون و‪ 370‬أل � ��ف دره� � ��م)‪،‬‬ ‫وس ��وق ال�س�ب��ت (‪ 29‬م�ل�ي��ون و‪100‬‬ ‫ألف درهم)‪.‬‬ ‫وت ��م ب �خ �ص��وص رد ااع �ت �ب��ار‬ ‫ل �ل �م��دي �ن��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة وإع� � ��ادة إي� ��واء‬

‫ق��اط�ن��ي ال ��دور ام �ه��ددة ب��اان�ه�ي��ار‪،‬‬ ‫رص� ��د ح ��وال ��ي ‪ 140‬م �ل �ي��ون و‪710‬‬ ‫أل� � ��ف دره � � � ��م‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا ‪ 103‬م �ل �ي��ون‬ ‫و‪ 450‬أل� ��ف دره � ��م ك �م �س��اه �م��ة م��ن‬ ‫وزارة السكنى وس�ي��اس��ة ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫وتهم إنجاز دراسة تقنية "وجيو‪-‬‬ ‫فيزيائية" بمليوني درهم‪ ،‬وإعادة‬

‫إيواء ‪ 423‬أسرة (موضوع اتفاقية‬ ‫ع� � ��ام ‪ )2003‬ب �م �ب �ل��غ ‪ 14‬م �ل �ي��ون‬ ‫و‪ 200‬ألف درهم‪ ،‬وتمديد وتدعيم‬ ‫شبكة التطهير (‪ 19‬مليون و‪500‬‬ ‫أل� ��ف دره � � ��م)‪ ،‬وإع � � ��ادة إي� � ��واء ‪120‬‬ ‫أس� � ��رة ف ��ي ش �ق��ق اج �ت �م��اع �ي��ة ذات‬ ‫قيمة منخفضة (م��وض��وع اتفاقية‬

‫ع ��ام ‪ )2008‬ب �م��ا ي �ن��اه��ز‪ 16‬م�ل�ي��ون‬ ‫و‪ 400‬ألف دره��م‪ ،‬وإنجاز الدراسة‬ ‫"الجيو‪-‬تقنية" وامساعدة التقنية‬ ‫إع��ادة بناء ال��دور اآي�ل��ة للسقوط‬ ‫(ثاثة ماين درهم)‪ ،‬ورد ااعتبار‬ ‫ل� �ل� �م ��دي� �ن ��ة ال� �ع� �ت� �ي� �ق ��ة (‪ 50‬م �ل �ي��ون‬ ‫دره��م)‪ ،‬ومعالجة وضعية قاطني‬ ‫‪ 800‬ب �ن��اي��ة م �ه��ددة ب��اان �ه �ي��ار(‪35‬‬ ‫مليون و‪ 610‬ألف درهم)‪.‬‬ ‫وبخصوص التأهيل الحضري‬ ‫وإعادة الهيكلة تم تحسن ظروف‬ ‫ع �ي��ش ح ��وال ��ي ‪ 50‬أل� ��ف أس � ��رة ف��ي‬ ‫إط � ��ار ب ��رام ��ج ال �ت��أه �ي��ل ال �ح �ض��ري‬ ‫بالوسط الحضري بكلفة إجمالية‬ ‫ناهزت ‪ 300‬مليون درهم‪ ،‬وتحسن‬ ‫ظ ��روف ع�ي��ش ح��وال��ي ث�م��ان�ي��ة آاف‬ ‫أسرة في إطار برامج إعادة الهيكلة‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م ال �ق��روي بكلفة إجمالية‬ ‫ناهزت (‪ 65‬مليون درهم)‪.‬‬ ‫وتعمل وزارة السكنى وسياسة‬ ‫ام��دي�ن��ة ع�ل��ى م��واك �ب��ة ورش تكثيف‬ ‫ال �ع��رض ال�س�ك�ن��ي ف��ي م �ج��ال السكن‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ذي ال �ق �ي �م��ة ‪ 250‬أل��ف‬ ‫دره��م‪ ،‬ومتابعة وم��واك�ب��ة التسوية‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة وال �ع� �ق ��اري ��ة ل �ل �م �ش��اري��ع‬ ‫السكنية ام�ن�ج��زة م��ن ط��رف ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وت ��أط� �ي ��ر وم ��واك� �ب ��ة ام �ت��دخ �ل��ن ف��ي‬ ‫ق�ط��اع ال�س�ك��ن (م�ن�ع�ش��ون ع�ق��اري��ون‪،‬‬ ‫تعاونيات سكنية)‪ ،‬ومتابعة إنجاز‬ ‫ال� ��دراس� ��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��اس �ت �ش��راف‬ ‫قطاع اإسكان‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫إختراع جديد من أجل «امنزل الذكي»‬ ‫وث� ��اث� ��ة أخ � � ��رى ل��اس �ت �ق �ب��ال‪.‬‬ ‫وتنعكس ام��وج��ات ال��رادي��وي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي ��رس� �ل� �ه ��ا ال � �ج � �ه� ��از م��ن‬ ‫اأث ��اث وال �ج��دران وت�ع��ود إلى‬ ‫ه� ��وائ � �ي� ��ات ااس� �ت� �ق� �ب ��ال ال �ت��ي‬ ‫ت� �ق ��وم ب �ت �ح �ل �ي��ل ك ��ل ام ��وج ��ات‬ ‫ال � � � � �ث� � � � ��اث م� � � � ��ن ح � � �ي� � ��ث وق � � ��ت‬ ‫وص ��ول �ه ��ا‪ .‬وب �ع��د ذل� ��ك ي��رس��م‬ ‫ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ج � �ه� ��از م �خ �ط �ط��ا‬ ‫ل �ل �م �ب �ن��ى‪ .‬وم � ��ن ام� �ف� �ت ��رض أن‬ ‫يساعد ه��ذا الجهاز امصنوع‬ ‫على شكل نظارات في متابعة‬ ‫حركة كبار السن‪ .‬ومن اممكن‬

‫أنتج مهندسون من معهد‬ ‫"ماساتشوستس" للتقنية في‬ ‫الوايات امتحدة جهازً يقوم‬ ‫ب�ت�ح�ل�ي��ل ام ��وج ��ات ال��رادي��وي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ع �ك��س م� ��ن اإن� �س ��ان‬ ‫وتحديد موقعه بدقة ا تزيد‬ ‫ع��ن ‪ 10‬س�ن�ت�ي�م�ت��رات‪ .‬وتمكن‬ ‫ال �ع �ل �م��اء م ��ن إن� �ش ��اء ال �ج �ه��از‬ ‫الجديد بفضل استخدام شكل‬ ‫خاص من اموجات الراديوية‪.‬‬ ‫وي � � ��زود ال� �ج� �ه ��از ال� � ��ذي اط �ل��ق‬ ‫ع �ل �ي��ه اس ��م "وي � �ت� ��راك"¡ ب��أرب��ع‬ ‫ه� ��وائ � �ي� ��ات أح� ��ده� ��ا ل ��إرس ��ال‬

‫يوم دراسي بفجيج حول تفعيل امرسوم‬ ‫اجديد امتعلق بضابط البناء العام‬ ‫ن �ظ �م��ت ع �م��ال��ة إق �ل �ي��م ف �ج �ي��ج‪ ،‬اأس� �ب ��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب�م�ق��ر ال �ع �م��ال��ة‪ ،‬ي��وم��ً دراس �ي��ً ح��ول‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل ام� ��رس� ��وم ال� �ج ��دي ��د ام �ت �ع �ل��ق ب �ض��اب��ط‬ ‫ال �ب �ن��اء ال �ع��ام ام �ح��دد ل�ش�ك��ل وش� ��روط تسليم‬ ‫الرخص والوثائق امقررة بموجب النصوص‬ ‫التشريعية امتعلقة بالتعمير‪.‬‬ ‫وي �ص �ن��ف ه� ��ذا ام ��رس ��وم ض �م��ن ام��راس �ي��م‬ ‫ذات ال� �ط ��اب ��ع ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ال� � ��ذي ي �ت �ك ��ون م��ن‬ ‫س �ت��ة أب� � ��واب و‪ 49‬م� � ��ادة‪ ،‬ف� �ض � ً�ا ع ��ن ث�م��ان�ي��ة‬ ‫ملحقات موزعة بن الغرض ونطاق التطبيق‬ ‫وم��ذك��رة امعلومات التعميرية وتسليم اإذن‬ ‫ب��ال �ت �ج��زيء وإح � � ��داث ام �ج �م��وع��ات ال�س�ك�ن�ي��ة‬ ‫وت �ق �س �ي��م ال� �ع� �ق ��ارات وت �س �ي �ل��م رخ� ��ص ال �ب �ن��اء‬ ‫والسكن وشهادة امطابقة ومساطير التدبير‬ ‫الامادي للملفات‪.‬‬ ‫وأكد امتدخلون خال هذا اليوم الدراسي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ت��رأس��ه ع��ام��ل اإق �ل �ي��م إدري� ��س ب��ن ع��دو‪،‬‬ ‫بحضور امصالح الجهوية امكلفة بالتعمير‬ ‫وإع� � � ��داد ال � �ت� ��راب ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ورئ � �ي ��س ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة ل�ل�م�ه�ن��دس��ن ام �ع �م��اري��ن‪ ،‬ورؤس ��اء‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ات ال �ح �ض��ري��ة وال � �ق ��روي ��ة ب��اإق �ل �ي��م‬ ‫وامصالح الخارجية‪ ،‬أن ه��ذا ام��رس��وم يعتمد‬ ‫ع �ل��ى ام �ع �ي��ار ال��دي �م �غ��راف��ي ك ��أس ��اس إح ��داث‬ ‫ال �ه �ي ��اك ��ل ام �ك �ل �ف��ة ب �ت��دب �ي��ر م �ل �ف ��ات م �ش��اري��ع‬ ‫ال�ت�ج��زيء وال�ب�ن��اء ع��وض التقسيم التقليدي‬ ‫جماعات حضرية وقروية‪.‬‬ ‫وأوض�ح��وا أن ه��ذا ام��رس��وم الضابط يعد‬ ‫ب�ح��ق أداة ج��دي��دة لتنظيم وت�ح��دي��د امساطر‬ ‫وامسالك التي ستدرس وفقها رخص التعمير‬ ‫ب�ك��ل أن��واع �ه��ا‪ ،‬م�م��ا ي�ف�ض��ي إل ��ى خ�ل��ق ه�ي��اك��ل‬ ‫جديدة تتولى دراس��ة ملفات طلبات الرخص‬

‫واأذون ال �ت��ي ت �ت �ك��ون م��ن ال �ش �ب��اك ال��وح�ي��د‬ ‫ل �ل �ت �ع �م �ي��ر ع� �ل ��ى ص �ع �ي��د ال� �ج� �م ��اع ��ات ال �ت��ي‬ ‫يفوق عدد سكانها ‪ 50‬ألف نسمة‪ ،‬واللجنة‬ ‫اإقليمية للتعمير بالنسبة للجماعات التي‬ ‫تقل أو تساوي ساكنتها ‪ 50‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال�ن�ب��ي ال �ع �م��ري‪ ،‬رئ �ي��س قسم‬ ‫ال �ت �ع �م �ي��ر وال �ب �ي �ئ ��ة ب ��ال �ع �م ��ال ��ة‪ ،‬إن إص � ��دار‬ ‫ه� � ��ذا ام� � ��رس� � ��وم ي� � �ن � ��درج ض� �م ��ن ال� �ت� �ح ��وات‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع ��رف� �ه ��ا ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ات ال� �ص ��اع ��دة‬ ‫امتمثلة ف��ي إرس��اء ق��واع��د ج��دي��دة للتنافس‬ ‫وتحسن مناخ اأعمال وااستقطاب الفعال‬ ‫لاستثمار وكذلك الدفع بالجهوية امتقدمة‬ ‫خطوات إلى اأمام وتعزيز الديمقراطية بكل‬ ‫مستوياتها وإرساء مبادئ الحكامة الجيدة‬ ‫لتدبير الشأن العمومي‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �س �ي��د ال �ع �م��ري‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ل��وك��ال��ة "ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء"‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫ام��رس��وم ي��رم��ي إل��ى ضبط وتقليص اآج��ال‬ ‫ام� �ح ��ددة ل �ك��ل م��رح �ل��ة م ��ن م ��راح ��ل ال ��دراس ��ة‬ ‫على حدة انطاقً من إيداع املفات إلى حن‬ ‫تسليم اأذون‪ ،‬ورخ��ص ال�س�ك��ن‪ ،‬وش�ه��ادات‬ ‫ام�ط��اب�ق��ة‪ ،‬وض�ب��ط م�س�ط��رة تسليم ش�ه��ادات‬ ‫ام�ط��اب�ق��ة‪ ،‬ورخ��ص السكن م��ن خ��ال تحديد‬ ‫آجال برمجة لجان امعاينة وتوحيد امسطرة‬ ‫امعمول بها على الصعيد الوطني لتفادي‬ ‫العمل بدوريات ومناشير متعددة ومناهج‬ ‫عمل مختلفة إلى جانب تحديد امسؤوليات‬ ‫امناطة بمختلف امتدخلن وفق التشريعات‬ ‫واأنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫اس �ت �خ ��دام ��ه أي� �ض ��ا ف ��ي ن �ظ��ام‬ ‫"ام � �ن� ��زل ال� ��ذك� ��ي"‪ .‬ف�س�ي�س��اع��د‬ ‫ال�ج�ه��از ال�ج��دي��د الكومبيوتر‬ ‫امركزي في امنزل في متابعة‬ ‫حركة سكانه وتشغيل اآات‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة أوت��وم��ات �ي �ك �ي��ا‪.‬‬ ‫وي�ش�ي��ر ال�خ�ب��راء إل��ى أن سعر‬ ‫إن �ت��اج ال �ج �ه��از ال �ج��دي��د ليس‬ ‫عاليً ومن اممكن أن يستخدم‬ ‫ف ��ي ال �ق��ري��ب ال �ع��اج��ل م ��ن قبل‬ ‫قوات اأمن وجهات أخرى‪.‬‬ ‫(آر تي)‬

‫أسعار امنازل العامية ترتفع لذروة جديدة‬ ‫بقيادة «اقتصادات أسيا الناشئة»‬ ‫أظهر تقرير اأس�ب��وع ام��اض��ي أن‬ ‫أس� ��واق ال �ع �ق��ارات ال�س�ك�ن�ي��ة ام��زده��رة‬ ‫في "اقتصادات أسيا الناشئة" دفعت‬ ‫اأس �ع��ار العامية ل��ارت�ف��اع إل��ى ذروة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر شركة ااستشارات‬ ‫العقارية "نايت فرانك" أسعار امنازل‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ‪ 4.6‬ف��ي ام��ائ��ة ع�ل��ى م��دى ‪12‬‬ ‫ش �ه��رً ح �ت��ى ن �ه��اي��ة س�ب�ت�م�ب��ر ليرتفع‬ ‫أرب�ع��ة ف��ي ام��ائ��ة ف��وق ال��ذروة السابقة‬ ‫ام �س �ج �ل��ة ف ��ي ال ��رب ��ع ال �ث��ان��ي م ��ن ع��ام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وق��ال��ت "ك�ي��ت اف�ي��ري��ت أل ��ن" إح��دى‬ ‫الشركاء امديرين بالشركة التي تتخذ‬ ‫م��ن لندن مقرً "أداء ام��ؤش��ر ال�ق��وي لم‬ ‫ي�ك��ن م��دع��وم��ا ب��ارت �ف��اع��ات م��ذه�ل��ة في‬ ‫دب � ��ي وال � �ص� ��ن وه� ��ون� ��ج ك ��ون ��ج ف�ق��ط‬ ‫ب ��ل وف ��ي ع ��دد م ��ن اأس� � ��واق ال�ن��اش�ئ��ة‬ ‫اأخرى أيضا"‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ف� ��ق ال � � ��دراس � � ��ة ال � ��دول� � �ي � ��ة م��ع‬ ‫التقارير امحلية في انتعاش القطاع‬ ‫اإسكاني وق�ط��اع الفنادق بإيجارات‬ ‫مرتفعة ونسبة إشغال فندقي جيدة‪،‬‬ ‫وهذا ما أنتج مخاوف من فقاعة في‬ ‫اأسعار ومن جهتها التقارير امحلية‬ ‫ت ��ؤك ��د ان� �ت� �ع ��اش ال� �ع� �ق ��ار ام� �ح� �ل ��ي ف��ي‬ ‫اإم��ارات عمومً وفي دبي خصوصً‪،‬‬ ‫ولكن دراسات عملية من شركة «جونز‬

‫انغ اسال» أشارت إلى ضعف قطاع‬ ‫ام�ك��ات��ب م��ع وج ��ود م�س��اح��ات ش��اغ��رة‬ ‫كبيرة تضغط على اأسعار‪.‬‬ ‫وجاء ت دبي في صدارة امؤشر إذ‬ ‫ارتفعت أسعار امنازل في اإمارة أكثر‬ ‫م��ن ‪ 25‬ف��ي ام��ائ��ة ع�ل��ى م��دى ‪ 12‬شهرً‬ ‫وت�ل�ت�ه��ا ال �ص��ن‪ ،‬ث��م ه��ون��ج ك��ون��ج‪ ،‬ثم‬ ‫تايوان‪.‬‬ ‫وج��اء ت ااق�ت�ص��ادات امتعثرة في‬ ‫ج�ن��وب أورب ��ا ف��ي ذي��ل ام��ؤش��ر بسبب‬ ‫ان� �خ� �ف ��اض ح� ��اد أس� �ع ��ار ام � �ن� ��ازل ف��ي‬ ‫كرواتيا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬واليونان‪.‬‬ ‫وقالت "افيريت ألن "هناك ‪ 17‬دولة‬ ‫انخفضت فيها أسعار امنازل في ‪12‬‬ ‫شهرً حتى نهاية سبتمبر كلها تقع‬ ‫في أورب��ا ع��دا ث��اث‪ .‬اليابان‪ ،‬وكوريا‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ون �ي��وزي �ل �ن��دا ه ��ي ال� ��دول‬ ‫التي شاركت أوربا في ذيل القائمة"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أظ � �ه� ��ر ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن أس� �ع ��ار‬ ‫امساكن في الوايات امتحدة ارتفعت‬ ‫ب �ب��طء ف��ي ش�ت�ن�ب��ر ام��اض��ي أك �ث��ر مما‬ ‫ك��ان��ت ع �ل �ي��ه غ �ش��ت م ��ن ال� �ع ��ام ن�ف�س��ه‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا ي ��ؤش ��ر إل � ��ى ض� �ع ��ف ام �ب �ي �ع��ات‬ ‫وم � � �ح� � ��دودي� � ��ة أن � � � � ��واع ام � �ك� ��اس� ��ب ف��ي‬ ‫اأس �ع��ار ال�ت��ي وق�ع��ت ف��ي وق��ت سابق‬ ‫من هذا العام‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫صالون مغربي للبيع‬ ‫من يريد أن يجهز منزله‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��ري �ق��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫التقليدية‪ ،‬يعرض رشيد‬ ‫ص��ال��ون��ً م�غ��رب�ي��ً مكونا‬ ‫م� � � ��ن ‪ 8‬ق� � �ط � ��ع م� ��رف� ��وق� ��ة‬ ‫ب��أغ �ط �ي �ت �ه��ا ال� �ت ��ي ت�ص��ل‬ ‫إل� ��ى م �ت��ري��ن‪ ،‬وال �ل �ح��اف‪،‬‬ ‫ال� � �ص � ��ال � ��ون ي � �ت � �ك� ��ون م��ن‬ ‫‪ 28‬م� �خ ��دة‪ ،‬وإل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫ال � � �ص� � ��ال� � ��ون ط � ��اول � �ت � ��ن‪،‬‬ ‫وستارة‪.‬‬ ‫ال �ث �م��ن ام� �ع ��روض م�ح��دد‬ ‫ف��ي ‪ 10‬آاف دره��م‪ .‬مزيد‬ ‫م� � ��ن ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ي �م �ك��ن‬ ‫اات� � � �ص � � ��ال ع � �ل� ��ى ال� ��رق� ��م‬ ‫التالي‪0662303025 :‬‬

‫شقة للبيع بسيدي رحال‬ ‫ت �ع ��رض ش �ق��ة م ��ن ال �ن��وع‬ ‫ال�ف��اخ��ر ف��ي س�ي��دي رح��ال‬ ‫ب � � ��ال� � � �ق � � ��رب م � � � ��ن م� �س� �ج ��د‬ ‫س� �ع ��دون ل �ل �ب �ي��ع‪ ،‬وت�م�ت��د‬ ‫الشقة على مساحة ‪112‬‬ ‫م �ت��ر م ��رب ��ع‪ ،‬ف ��ي ال �ط��اب��ق‬ ‫اأول‪ .‬وت � �ت ��وف ��ر ال �ش �ق��ة‬ ‫على ثاثة غرف وصالون‬ ‫م � � � � �ف� � � � ��روش‪ ،‬وح� � �م � ��ام � ��ن‬ ‫ومطبخ مجهز‪.‬‬ ‫ال �ث �م��ن ام� �ع ��روض م�ح��دد‬ ‫في ‪ 840‬أل��ف دره��م‪ .‬مزيد‬ ‫م� � ��ن ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ي �م �ك��ن‬ ‫اات � � � �ص� � � ��ال ع � �ل� ��ى ال� ��رق� ��م‬ ‫امعروض‪0664683250 :‬‬

‫شقة للكراء بتمارة‬ ‫ي �ت �ق��دم "أب � ��دي � ��ل" ب �ع��رض‬ ‫كراء شقته الغير مفروشة‬ ‫ال � �ك� ��ائ � �ن� ��ة ف � � ��ي ال � � �ش� � ��ارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س ��ي م � � ��واي ع �ل��ي‬ ‫الشريف بمدينة "تمارة"‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ب �ل��غ م�س��اح�ت�ه��ا‬ ‫‪ 112‬مترا مربعا‪ .‬تتموقع‬ ‫ال�ش�ق��ة ف��ي ال�ط��اب��ق اأول‬ ‫م � ��ن ال � �ع � �م� ��ارة وه� � ��ي ف��ي‬ ‫وض� � �ع� � �ي � ��ة ج� � � �ي � � ��دة ج � ��دً‬ ‫وتتكون الشقة من ثاثة‬ ‫غ� � � ��رف‪ ،‬ص � ��ال � ��ون واح� � ��د‪،‬‬ ‫م �ق �ع��د واح� � ��د‪ ،‬ح �م��ام��ان‪،‬‬ ‫مطبخ وشرفة كما تتوفر‬ ‫ع� �ل ��ى واج � �ه � �ت� ��ن ت �ط��ان‬ ‫ع�ل��ى جهتن مختلفتن‪.‬‬ ‫يشير "أبديل" إلى كون الشقة تصلح أن تكون عيادة طبية‪.‬‬ ‫للمزيد من امعلومات‪ ،‬امرجو ااتصال على الرقم‪0648705750 :‬‬

‫شقة للكراء بحي أكدال‬ ‫ي � �ع � ��رض ي � ��ون � ��س ش �ق �ت��ه‬ ‫ام �ف��روش��ة ال �ك��ائ �ن��ة بحي‬ ‫أك ��دال أح��د أرق��ى اأح�ي��اء‬ ‫ف � ��ي ال� �ع ��اص� �م ��ة ال� ��رب� ��اط‬ ‫ل � �ل � �ك� ��راء‪ .‬ت �ب �ل ��غ م �س��اح��ة‬ ‫ه� � � ��ذه ال � �ش � �ق� ��ة ‪ 65‬م� �ت ��را‬ ‫مربعا وتتكون من غرفة‬ ‫وصالون وحمام ومطبخ‬ ‫وشرفة إضافة إلى مكان‬ ‫ام� � � � � ��رآب‪ .‬ت� �ت ��وف ��ر ال �ش �ق��ة‬ ‫على ح��ارس ي��وم��ي وك��ذا‬ ‫ح��ارس ليلي إض��اف��ة إلى‬ ‫ك��ون�ه��ا م� ��زودة بمصعد‪.‬‬ ‫يبلغ ثمن الكراء الشهري‬ ‫للشقة ‪ 7500‬درهم‪.‬‬ ‫ل �ل �م��زي��د م� ��ن ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫امرجو ااتصال على الرقم‪:‬‬

‫‪16-45-29-0661‬‬

‫شقة للبيع بالقرب من مرجان الرباط‬ ‫يعرض رشيد شقة للبيع‬ ‫م� �س ��اح� �ت� �ه ��ا ‪ 112‬م� �ت ��را‬ ‫م��رب �ع��ا‪ ،‬ل��م ت�س�ت�ع�م��ل من‬ ‫ق �ب��ل ال �ش �ق��ة ت �ت��وف��ر على‬ ‫واجهتن‪ ،‬تتميز بدخول‬ ‫أش � �ع� ��ة ال� �ش� �م ��س إل� �ي� �ه ��ا‪.‬‬ ‫ش� �ق ��ة ن �ظ �ي �ف��ة وت � �ق� ��ع ف��ي‬ ‫م �ب �ن��ى م ��ن ث� ��اث ط��واب��ق‬ ‫ف��ي إق��ام��ة فضل الله أم��ام‬ ‫م ��رج ��ان ط ��ري ��ق ال ��رب ��اط‪.‬‬ ‫ال �ش �ق��ة ت �ت �ك��ون م��ن ث��اث��ة‬ ‫غرف‪.‬‬ ‫ال� �ث� �م ��ن م � �ح� ��دد ف � ��ي ‪780‬‬ ‫أل � � ��ف دره � � � � ��م‪ .‬م � ��زي � ��د م��ن‬ ‫امعلومات يمكن ااتصال‬ ‫بالرقم التالي‪:‬‬ ‫‪0661444551‬‬

‫شقة للبيع "تكنوبوليس"‬ ‫ي� �ت� �ق ��دم ش� �خ ��ص ب �ع��رض‬ ‫شقته البالغة مساحتها‬ ‫‪ 85‬م �ت ��را م��رب �ع��ا ل�ل�ب�ي��ع‪.‬‬ ‫ت � �ت � �م� ��وق� ��ع ه � � � ��ذه ال� �ش� �ق ��ة‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 10‬دق��ائ��ق من‬ ‫"ت �ك �ن��وب��ول �ي��س"‪ .‬ت�ت�ك��ون‬ ‫ال � � �ش � � �ق� � ��ة م � � � ��ن غ� ��رف � �ت� ��ن‬ ‫وص��ال��ون ومقعد وحمام‬ ‫ك�م��ا ت�ت��وف��ر ع�ل��ى ح��ارس‬ ‫ليلي وشرفة إضافة إلى‬ ‫ك��ون�ه��ا م�ح�ف�ظ��ة ع�ق��اري��ً‪.‬‬ ‫يبلغ ثمن الشقة ‪850.000‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫ام � ��رج � ��و اات � � �ص� � ��ال ع �ل��ى‬ ‫الرقم‪0661092918 :‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪62 :‬‬ ‫> السبت ‪ 10‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫حفل افتتاح مونديال اأندية بامغرب حديث الساعة في مواقع التواصل ااجتماعي‬ ‫خلف انتقادات واسعة حول احتوى والتكلفة امالية ‪ º‬أوزين يدعو إلى التركيز على املعب واأداء التقني‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أث � � � ��ار ح� �ف ��ل اف � �ت � �ت� ��اح ف �ع ��ال �ي ��ات‬ ‫ك��أس العالم لأندية بمدينة أكادير‬ ‫ردود ف� �ع ��ل غ ��اض� �ب ��ة ع� �ل ��ى م ��واق ��ع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ك �م ��ا خ�ل��ق‬ ‫ن �ق��اش��ً واس �ع��ً ف��ي ع ��دد م��ن وس��ائ��ل‬ ‫اإع ��ام م��ن ي��وم�ي��ات ورق �ي��ة وم��واق��ع‬ ‫إخبارية إلكترونية وإذاعات خاصة‪،‬‬ ‫ح� ��ول ال� �ح ��دث ال � ��ذي ن�ق�ل�ت��ه أزي � ��د من‬ ‫عشرين قناة عامية‪ ،.‬بل إن نوابً من‬ ‫امعارضة ب��ادروا إلى طرح اموضوع‬ ‫ب �ص �ي �غ��ة ع��اج �ل��ة م �ن��اق �ش �ت �ه��ا داخ ��ل‬ ‫مجلس النواب‪.‬‬ ‫وأجمع معظم امتتبعن وامعلقن‬ ‫في مواقع التواصل ااجتماعي على‬ ‫الحدث على أن الحفل كان اأسوأ في‬ ‫تاريخ التظاهرات امغربية‪ ،‬فالتنظيم‬ ‫والتنسيق والبرامج واللوحات كانت‬ ‫غائبة تماما عنه‪ ،‬واكتفى امنظمون‬ ‫باستدعاء بعض الفرق الفولكلورية‬ ‫التي دخلت رقعة امستطيل اأخضر‬ ‫م � ��ن دون م� ��راف � �ق� ��ن‪ ،‬وت � �ج ��ول ��ت ف��ي‬ ‫أرج ��اء ام�ل�ع��ب م��ن دون ات�ج��اه وأدت‬ ‫رقصاتها وسط استياء الحاضرين‪،‬‬ ‫على حد قولهم‪.‬‬ ‫وت �ن��اق��ل رواد م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي فيديو ي�ب��رز مقارنة بن‬ ‫ح �ف��ل اف� �ت� �ت ��اح ه � ��ذه ال � � � ��دورة‪ ،‬وح �ف��ل‬ ‫اف �ت �ت ��اح دورة ع� ��ام ‪ 2010‬ف ��ي دول ��ة‬ ‫اإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت��م اع�ت�م��اد‬ ‫ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر األ � �ع� ��اب ال� �ن ��اري ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر م� ��ن أع� �ل ��ى ع �ب��ر ط ��ائ ��رات‬ ‫ص �غ �ي��رة ح �ل �ق��ت ف � ��وق ام� �ل� �ع ��ب‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ت��م ت ��داول ص��ور ع��دي��دة أع �ض��اء من‬ ‫امجموعات الفلكلورية في وضعيات‬ ‫مختلفة ومضحكة‪ ،‬ت�ق��اط��رت عليها‬ ‫التعليقات امتهكمة‪ ،‬وال�ت��ي اعتبرت‬ ‫أن هذا الحفل ا يليق بصورة امغرب‬ ‫ورغ�ب�ت��ه ف��ي تنظيم أح ��داث رياضية‬

‫جانب من حفل افتتاح مونديال اأندية بامغرب‬

‫أكبر في اأعوام امقبلة‪.‬‬ ‫كما طالت اان�ت�ق��ادات امنظمن‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رة إل��ى عملية إق �ح��ام مجموعة‬ ‫م��ن أط�ف��ال ام ��دارس الخصوصية في‬ ‫م��دي �ن��ة أك� ��ادي� ��ر ل �ي �ق��دم��وا ل ��وح ��ة م��ن‬ ‫دون عنوان‪ ،‬وك��ذا الكاميرات الناقلة‬ ‫للمباراة‪ ،‬على اعتبار أنها تحاشت‬ ‫ام �ن �ص��ة ال �ش��رف �ي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت تضم‬ ‫وج ��وه ��ا س �ي��اس �ي��ة وري ��اض� �ي ��ة‪ .‬ك�م��ا‬ ‫انتشرت صور وتعاليق لجماهير من‬ ‫أك��ادي��ر‪ ،‬أب ��دت اس�ت�ي��اء ه��ا م��ن طريقة‬ ‫التنظيم على مستوى ول��وج املعب‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ل�ل�م��دي�ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ال ال�ع��دي��د‬ ‫منهم إن�ه��م اس�ت�ط��اع��وا ول��وج املعب‬ ‫دون حاجة إلى إظهار تذاكر الدخول‪،‬‬

‫ب� �س� �ب ��ب م � ��ا وص� ��وف � �ه� ��ا ب ��ال� �ف ��وض ��ى‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬وس� ��وء ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫ي �ط��رح أك �ث��ر م��ن س� ��ؤال ع �ل��ى اللجنة‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪ ،‬وم ��دى ف�ع��ال�ي��ة الخطط‬ ‫ام��وض��وع��ة مسبقا لتفادي مثل هذه‬ ‫اأمور‪ ،‬في رأيهم‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬ن��وه ال��رواد بجمهور‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن ��ه ق ��دم ص ��ورة ج�م�ي�ل��ة ع��ن ام �غ��رب‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً م ��ن خ ��ال ''ال �ت �ي �ف��وه��ات"‬ ‫ال �ت��ي رف �ع �ه��ا خ ��ال ام� �ب ��اراة اأول� ��ى‪،‬‬ ‫وب �ح �م ��اس ��ه ال �ك �ب �ي��ر داخ� � ��ل وخ � ��ارج‬ ‫رق� �ع ��ة ام� �ل� �ع ��ب‪ .‬وف � ��ي رأي� � ��ي ك�ث�ي��ري��ن‬ ‫على شبكات ال�ت��واص��ل ااجتماعي‪،‬‬ ‫ف ��إن ف ��وز ف��ري��ق ال ��رج ��اء ف ��ي ام� �ب ��اراة‬

‫اأول � � ��ى‪ ،‬واأداء ام �ب �ه��ر ال � ��ذي ق��دم��ه‬ ‫جعل الجمهور امغربي ينسى عرض‬ ‫ااف�ت�ت��اح ال�ب��اه��ت‪ ،‬ال��ذي ك��ان يتوقعه‬ ‫أن يكون "عرسً مغربيً"‪ ،‬لكن العرض‬ ‫خ�ي��ب آم ��ال ال�ج�م�ه��ور داخ ��ل وخ ��ارج‬ ‫املعب‪.‬‬ ‫كما راح عدد كبير منهم يتحدث‬ ‫عن كلفة تنظيم هذا الحدث‪ ،‬وامبالغ‬ ‫ام��ال �ي��ة ام�خ�ص�ص��ة ل�ح�ف��ل ااف �ت �ت��اح‪،‬‬ ‫حيث تم تقدير تكلفة الحفل في ‪230‬‬ ‫مليون سنتيم‪ ،‬ونالت الشركة امنظمة‬ ‫ل �ل �ح �ف��ل ن �ص �ي �ب �ه��ا م� ��ن اان � �ت � �ق� ��ادات‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اع�ت�ب��ر ال �ع��دي��دون أن�ه��ا ل��م يمر‬ ‫على تأسيسها إا سنة واح ��دة‪ ،‬ولم‬ ‫يسبق لها تنظيم أي تظاهرة رياضة‬

‫سابقة‪ ،‬مما يفتح العديد من اأسئلة‪،‬‬ ‫في نظرهم‪ ،‬حول امسؤول عن تمرير‬ ‫الصفقة للشركة‪.‬‬ ‫وتعليقا ع�ل��ى ه��ذه اان �ت �ق��ادات‪،‬‬ ‫ق � ��ال م �ح �م��د أوزي� � � ��ن وزي � � ��ر ال �ش �ب��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬في تصريحات صحافية‪،‬‬ ‫إن ع ��رض ااف �ت �ت��اح خ �ض��ع ل �ش��روط‬ ‫ح��دده��ا اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫(فيفا)‪ ،‬ال��ذي ح��دد توقيته في عشرة‬ ‫دق� ��ائ� ��ق ف� �ق ��ط‪ .‬وأض� � � ��اف أن ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ل �ل �م��ون��دي��ال �ي �ت��و‪ ،‬ق � ��ررت أن‬ ‫تعتمد خ��ال فعاليات اافتتاح على‬ ‫إب� ��راز ام � ��وروث ال �ح �ض��اري للمغرب‪،‬‬ ‫أن ال �ع ��ال ��م ب ��أس ��ره س �ي �ش��اه��د ه��ذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬وي��رغ�ب��ون في‬ ‫رؤي� � ��ة ت� � ��راث وح � �ض� ��ارة ال �ب �ل��د ال ��ذي‬ ‫احتضن هذه الدورة‪ ،‬وأن اأشخاص‬ ‫الذين انزعجوا من رؤية فرق شعبية‬ ‫م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف �ه��م ي �ن��زع �ج��ون ب��ذل��ك من‬ ‫ت� ��راث ب �ل��ده��م وا ي� �ق ��درون ��ه‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫إل��ى أن التعليقات ينبغي أن تنصب‬ ‫ع�ل��ى ام�ل�ع��ب ال �ج��دي��د أك ��ادي ��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ُيعد معلمة رياضة بكل امستويات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى طريقة اللعب ومستوى‬ ‫اأداء ال ��ذي ك��ان ج�ي��دً خ��ال ام �ب��اراة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫جديرا بالذكر‪ ،‬أن ع��رض افتتاح‬ ‫م��ون��دي��ال اأن ��دي ��ة ام �ق��ام ف��ي ام �غ��رب‬ ‫ح��ال �ي��ا ب�م��دي�ن�ت��ي م��راك��ش وأك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫ف��ي ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة م��ا ب ��ن ال �ح��ادي‬ ‫عشر وال��واح��د والعشرين من الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬جرى يوم (اأربعاء) باملعب‬ ‫الكبير ف��ي أك��ادي��ر‪ ،‬وع ��رف م�ش��ارك��ة‬ ‫ف� � ��رق م� ��ن ال� � �ت � ��راث ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬م �م��ا‬ ‫س �ب��ب اس �ت �ي��اء ل ��دى م�ج�م��وع��ة من‬ ‫الفعاليات الرياضية والجماهير‬ ‫امغربية‪ ،‬باعتباره لم يرق لطموح‬ ‫ام �غ��ارب��ة ال ��ذي ��ن ك ��ان ��وا ي�ن�ت�ظ��رون‬ ‫حفا يليق بامغرب وتاريخه على‬ ‫حد تعبيرهم‪.‬‬

‫ملتقى مكناس السينمائي يكرم امخرج «حميد بناني»‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬

‫ت � �خ � �ت � �ت� ��م ال� � � �ي � � ��وم ف � �ع ��ال � �ي ��ات‬ ‫ال� � � ��دورة ال �ث ��ال �ث ��ة م �ل �ت �ق��ى م �ك �ن��اس‬ ‫ل�ل�ف�ي�ل��م ال �ق �ص �ي��ر ام �ن �ظ��م ف ��ي إط ��ار‬ ‫املتقى السينمائي مكناس وذل��ك‬ ‫بفضاء ات امعهد الفرنسي‪.‬‬ ‫ق ��اع ��ة ال� �ع ��روض ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫وام �س��رح �ي��ة ودار ال �ث �ق��اف��ة م�ح�م��د‬ ‫الفقيه امنوني القاعة الكبرى ومن‬ ‫طرف جمعية "سرفيس ار"‪.‬‬ ‫وت�ض��م ج��وائ��ز ه��ذه التظاهرة‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال �ك �ب��رى‪ ،‬وج ��ائ ��زة لجنة‬ ‫ال � �ت � �ح � �ك � �ي ��م‪ ،‬وج � � ��ائ � � ��زة اإخ � � � � ��راج‪،‬‬ ‫وجائزة السيناريو وتتبارى فيها‬ ‫عدد من اأعمال أمام لجنة تحكيم‬ ‫ي � �ت ��رأس � �ه ��ا ال � �ن� ��اق� ��د ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫إدري � � � � � � � ��س ال � � � � �ق� � � � ��ري‪ ،‬وت� � � �ض � � ��م ف ��ي‬ ‫عضويتها إلى جانبه امختار آيت‬ ‫ع �م��ر‪ ،‬وإدري� � ��س ام ��أم ��ون‪ ،‬وج�ع�ف��ر‬

‫عقيل‪ ،‬واممثلة فاطمة عاطفاأفام‬ ‫التالية "القردانية" لعبد اللطيف‬ ‫أف � � �ض � � �ي � ��ل‪ ،‬و"ال� � � ��وص � � � �ي� � � ��ة" ل � �ع ��ال‬ ‫العاوي‪ ،‬و"ألوان الصمت"‪،‬أسماء‬ ‫ام��دي��ر‪ ،‬و"دون ت��ردد" لعبد العالي‬ ‫لخليطي‪ ،‬و"م ��رآة ش�ب��اب��ي" لنادية‬ ‫ال� �ت ��ازي‪ ،‬و"ب� ��اب ال �س �م��ا" للتهامي‬ ‫بورخيص وغيرها من اأفام‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ض� �م ��ن ال� �ب ��رن ��ام ��ج ال� �ع ��ام‬ ‫ل � �ه� ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ام�س��اب�ق��ة ام��ذك��ورة‪،‬‬ ‫تكريمً ل�ل��رائ��د السينمائي حميد‬ ‫ب �ن��ان��ي وع��رض��ً ل�ت�ح�ف�ت��ه "وش �م��ة"‬ ‫ال � � ��ذي أخ� ��رج� ��ه ع� � ��ام ‪ ،1970‬وه ��و‬ ‫م��ن أش ��رف ع�ل��ى ك�ت��اب�ت��ه أي �ض��ا من‬ ‫بطولة عبد القادر مطاع إلى جانب‬ ‫م �ح �م ��د ال � �ك � �غ ��اط وم� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫اممثلن ام�غ��ارب��ة امتميزين وي��رى‬ ‫ام �ت �ت �ب �ع��ن ل�ل�س�ي�ن�م��ا ام �غ��رب �ي��ة إن‬ ‫ه��ذا الفيلم يمثل ال�ب��داي��ة الحقيقة‬

‫للسينما امغربية‪ ،‬وذل��ك ما تطرق‬ ‫له من أح��داث ومشاكل اجتماعية‪،‬‬ ‫وس �ي �ل��ي ال�ف�ي�ل��م ل �ق��اءً ب��ن ام �خ��رج‬ ‫وامشاركن في التظاهرة‪.‬‬ ‫وي� � � � � �ع � � � � ��رف ال � � � � � �ي � � � � ��وم ورش � � � � ��ة‬ ‫ال � �س � �ي � �ن� ��اري� ��و وام� � ��ون � � �ط� � ��اج ال� �ت ��ي‬ ‫س�ت�ب��دأ م��ع ال�ع��اش��رة ص�ب��اح��ً ب��دار‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ال �ف �ق �ي��ه م �ح �م��د ام �ن��ون��ي‪،‬‬ ‫و س � �ي� ��أط � �ي� ��ره� ��ا ام� � � �خ � � ��رج رب � �ي ��ع‬ ‫الجوهري‪ ،‬كما ينظم لقاء مفتوح‬ ‫م ��ع ام� �خ ��رج ام� �ك ��رم ح �م �ي��د ب �ن��ان��ي‬ ‫�داء م��ن الساعة ال�ح��ادي��ة عشرة‬ ‫ا ب �ت � ً‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة ب � �ع� ��د ال � � � ��زوال‬ ‫تعرض الحصة الثانية من اأفام‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ام �ش��ارك��ة ف ��ي ام�س��اب�ق��ة‬ ‫الرسمية‪ ،‬وبعد استراحة قصيرة‬ ‫�داء م � ��ن ال� �خ ��ام� �س ��ة‪،‬‬ ‫ت � �ع� ��رض اب � � �ت� � � ً‬ ‫الحصة الثالثة م��ن أف��ام امسابقة‬ ‫وقبل اختتام املتقى واإع��ان عن‬

‫اأف ��ام ال�ف��ائ��زة ب�ج��وائ��ز امسابقة‪،‬‬ ‫اب�ت��داء م��ن الثامنة ل�ي��ا‪ ،‬تنظم في‬ ‫السادسة والنصف جلسة مفتوحة‬ ‫مع مخرجي اأف��ام امشاركة‪ .‬وقد‬ ‫ع��رف��ت ال � � ��دورات ال �س��اب �ق��ة ن�ج��اح��ا‬ ‫كبيرا الشيء ال��ذي دف��ع بالقائمن‬ ‫ع �ل��ى ام �ه��رج��ان ااس �ت �م ��رار ل�غ��اي��ة‬ ‫ال � � � ��دورة ال �ث ��ال �ث ��ة وي �ط �م �ح ��ون ف��ي‬ ‫ااس � � �ت � � �م� � ��رار ك � �م� ��ا ي � �س � �ع� ��ون إل� ��ى‬ ‫اك� �ت� �س ��اب ال �ت �ج ��رب��ة واس �ت �غ��ال �ه��ا‬ ‫لتطوير امهرجان كمً وكيفيً‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬إن املتقى كرم‬ ‫ف��ي دورت��ه اأول��ى والثانية ك��ل من‬ ‫محمد بسطاوي‪ ،‬وإدريس الروخ‪.‬‬ ‫وع��رف املتقى ح�ض��ورً مكثفا‬ ‫ل �ل �ج �م �ه��ور ال � ��ذي ت �ت �ب��ع م�ج�م��وع��ة‬ ‫م� ��ن اأف� � � ��ام ال� �ق� �ص� �ي ��رة ام �ب��رم �ج��ة‬ ‫ف � � ��ي ام � �س � ��اب � �ق � ��ة ط � �ي � �ل� ��ة ال � �ي� ��وم� ��ن‬ ‫وبخصوص التظاهرة الفنية قال‬ ‫إدري � ��س ب �ن��وش��ان رئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة‬

‫"سيرفيس ار" في تصريح سابق‬ ‫ل � ��ه‪" ،‬أن � ��ه ف ��ي ظ ��ل ال� ��رك� ��ود ال ��ذي‬ ‫ت�ع�ي�ش��ه م��دي �ن��ة م �ك �ن��اس وغ �ي��اب‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت �خ �ط��ط إش �ع��اع‬ ‫ث �ق��اف��ي ت �ش �ت��رك ف �ي��ه ام��ؤس �س��ات‬ ‫ام ��وك ��ول إل �ي �ه��ا ال� �ش ��أن ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫وك � ��ذا ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ت��ي أظ �ه��رت‬ ‫ع��ن ج��دي��ة ب��رام�ج�ه��ا‪ ،‬ف�ق��د أخ��ذت‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��ا ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫م� �ث ��ل ه� � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال �ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫إذ س �ب ��ق ل �ه ��ا أي� �ض ��ا أن ن�ظ�م��ت‬ ‫ام � �ه ��رج ��ان ام� �س ��رح ��ي ام� �غ ��ارب ��ي‬ ‫خمس مرات"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ب � � �ن� � ��وش� � ��ان‪ ،‬ب � ��أن‬ ‫املتقى ف��ي دورات��ه السابقة كان‬ ‫م�ت�م�ي��زً وم ��ر ف��ي ظ� ��روف حسنة‬ ‫وح �م��ل ف��ي ط �ي��ات��ه ال �ف��رج��ة ال�ت��ي‬ ‫ي� �ب� �ح ��ث ع� �ن� �ه ��ا ج� �م� �ه ��ور م��دي �ن��ة‬ ‫م�ك�ن��اس ص��اح��ب ال� ��ذوق امتميز‬ ‫تجاه السينما وامسرح‪.‬‬

‫«يازينة» أغنية جزائرية حقق جاح ًا كبير ًا في أوساط الشباب‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬

‫ي � � �ت� � ��داول ال � �ش � �ب� ��اب ام � �غ ��ارب ��ة‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر أغ� �ن� �ي ��ة "ي� � ��ا زي� �ن ��ة"‬ ‫للفرقة الجزائرية "بابيلون" على‬ ‫الصفحات الشخصية مستعملي‬ ‫ش� �ب� �ك ��ة ال� � �ت � ��واص � ��ل ااج � �ت � �م ��اع ��ي‬ ‫"ف �ي��س ب� ��وك"‪ ،‬و"ي ��وت� �ي ��وب"‪ .‬وب�ل��غ‬ ‫ع � ��دد ام � �ش� ��اه� ��دات ل �ل �ف �ي��دي��و ع�ل��ى‬ ‫م��وق��ع "ي��وت�ي��وب"‪ 10 ،‬م��اي��ن و‪50‬‬ ‫أل � ��ف م� �ش ��اه ��دة‪ ،‬م �ن��ذ دج �ن �ب��ر م��ن‬ ‫ال� �ع ��ام ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وأج� �م� �ع ��ت أغ �ل��ب‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ع�ل��ى ال�ف�ي��دي��و ع�ل��ى أن‬ ‫اأغنية رائعة ورومانسية وهادئة‬ ‫اإي �ق��اع‪ .‬وي�ق��ول أم��ن أح��د أعضاء‬ ‫الفرقة وه��و امغني الرئيسي "إن��ه‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ي �ت��وق��ع أن ت �ع ��رف أغ�ن�ي��ة‬ ‫"ي��ا زي�ن��ة" ه��ذا النجاح الكبير‪ ،‬بل‬ ‫ح �ت��ى أن ت�ن�ظ��م‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ال ��ذك ��رى اأول� � ��ى ل��رح�ي��ل‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ام� �س ��رح ��ي ال � ��زج � ��ال أح �م��د‬ ‫الطيب لعلج‪ ،‬تنظم مؤسسة "أحمد‬ ‫ال� �ط� �ي ��ب ل �ع� �ل ��ج ل� �ل� �م� �س ��رح وال� ��زج� ��ل‬ ‫والفنون الشعبية"‪.‬‬ ‫ب�ش��ارك��ة م��ع م��ؤس�س��ة "ل �س��ان ال��دي��ن‬ ‫ب� ��ن ال �خ �ط �ي ��ب ل � �ل� ��دراس� ��ات وح� � ��وار‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات"‪ ،‬ون ��ادي خ�م�ي��س ال �ت��راث‬ ‫ال �ي ��وم ف ��ي ال ��رب ��اط اح �ت �ف��ال �ي��ة معلم‬ ‫اأجيال في مجال امسرح‪ ،‬والزجل‪،‬‬ ‫وال� �ح� �ك ��اي ��ة ال �ش �ع �ب �ي ��ة‪ ،‬وس �ت �ت �م �ي��ز‬ ‫ه��ذه ااح�ت�ف��ال�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت �ق��ام ببهو‬ ‫ام� �س ��رح ال��وط �ن��ي م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫�داء من الساعة الخامسة مساء‪،‬‬ ‫اب�ت� ً‬ ‫ب� �ت� �ق ��دي ��م اإص � � ��داري � � ��ن ال� �ج ��دي ��دي ��ن‬ ‫وهما مسرحيتا "يا هو دي دبدو"‪،‬‬ ‫و"ال��داغ��ول" بمشاركة كل من محمد‬ ‫ح � �س ��ن ال � �ع � �ل ��ج رئ � �ي� ��س ام ��ؤس � �س ��ة‪،‬‬ ‫وال �ن��اق��دي��ن وال �ب��اح �ث��ن ام�س��رح�ي��ن‬ ‫م �ح �م ��د م �ص �ط �ف��ى ال � �ق � �ب� ��اج‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫الكريم برشيد‪.‬‬ ‫تليها ق ��راء ات تشخيصية لنماذج‬ ‫من أزج��ال العلج بمشاركة الشعراء‬ ‫وام�م�ث�ل��ن م ��راد ال� �ق ��ادري‪ ،‬وال��زه��رة‬ ‫زريق‪ ،‬وقاسم لبريني‪ ،‬وجمال‬ ‫أواد ب� �ن� �ش� �ي� �ب ��ة‪ ،‬ورش� � �ي � ��د م � �ن� ��ار‪،‬‬ ‫ومحمد متوكل‪ ،‬ثم عرض مسرحية‬

‫لهم حفات غنائية‪ ،‬مضيفً أن من‬ ‫أجمل اأشياء‪ ،‬تلك البسيطة التي‬ ‫ا تتطلب الكثير من الجهد"‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان م � �ح � �م� ��د ب ��وص� �ف� �ي� �ح ��ة‬ ‫الشهير ب�"مومو" امنشط اإذاع��ي‬ ‫ب ��إذاع ��ة "ه �ي��ت رادي� � ��و"‪ ،‬ق ��د أج ��رى‬ ‫�اا ه��ات�ف�ي��ً‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) ات� �ص � ً‬ ‫مع أمن امغني بالفرقة الجزائرية‬ ‫"ب��اب �ي �ل��ون"‪ ،‬أن ال �ف��رق��ة م�ك��ون��ة من‬ ‫أم � ��ن‪ ،‬ورح� �ي ��م‪ ،‬ورم� � ��زي‪ ،‬ان �ط��اق��ً‬ ‫م��ن ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ع �ل��ى ال �ف �ي��دي��و في‬ ‫"يوتيوب" أو في "فيس بوك" يظهر‬ ‫جليا النجاح الكبير ال��ذي حققته‬ ‫اأغ� �ن� �ي ��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب خ ��اص ��ة ف��ي‬ ‫أوساط الشباب‪ .‬ويتواجد أعضاء‬ ‫ال �ف ��رق ��ة ف ��ي م��دي �ن��ة "غ � ��وراي � ��ا" ف��ي‬ ‫الجزائر‪ .‬وعن سؤالهم عن تسمية‬ ‫الفرقة‪ ،‬أج��اب أنهم لم يستطيعوا‬ ‫اات �ف��اق ع�ل��ى اس��م ل�ل�ف��رق��ة‪ ،‬إل��ى أن‬

‫اقترحت والدته اسم "بابيلون"‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ال� � �ف � �ي � ��دي � ��و ك � �ل � �ي� ��ب ف �ه��و‬ ‫ي� �ع� �ت� �م ��د ع � �ل� ��ى ال � �ب � �س� ��اط� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت �ظ �ه ��ر ف� ��ي ال� � �ص � ��ورة ف � �ت� ��اة وه ��ي‬ ‫ت �ت �م �ش��ى ب �ج��ان��ب أم � � ��واج ال �ب �ح��ر‪،‬‬ ‫ا ت� ��رى م �ع��ال��م وج �ه �ه��ا‪ ،‬وه� ��و م��ا‬ ‫ي ��زي ��د م ��ن ال �ت �ش��وي��ق م �ع��رف��ة ه��ذه‬ ‫"ال� ��زي � �ن� ��ة"‪ .‬ك �ل �ي��ب اأغ �ن �ي��ة ي�غ�ل��ب‬ ‫ع�ل�ي��ه ال��روم��ان �س �ي��ة وام �غ �ن��ي وه��و‬ ‫يتغزل في حبيبته ويعاتبها على‬ ‫هجرها ل��ه‪ ،‬متمنيً أن يجمعهما‬ ‫ال �ق��در م��رة أخ ��رى‪ .‬وي �ج��دد امغني‬ ‫ال�ت��ذك�ي��ر أن��ه ب �ص��دد ال�ب�ح��ث عنها‬ ‫رفيقة قلبه‪.‬ويصف حبيبته بأنها‬ ‫نجمة م��ا فتئ يبحث عنها مذكرا‬ ‫إي��اه��ا أن �ه��ا ف��ي ب�ح��ث دائ ��م عنها‪.‬‬ ‫ويظهر ف��ي الكليب أع�ض��اء الفرقة‬ ‫ال �ث��اث��ة وه ��م ي �ع��زف��ون مجتمعن‬ ‫بالقرب من الشاطئ‪.‬‬

‫وق��ال مقدم البرنامج للمغني‬ ‫ال �ج��زائ��ري أن ام�س�ت�م�ع��ن ل��إذاع��ة‬ ‫اع �ت �ق��دوا أن �ه��ا أغ�ن�ي��ة م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إا‬ ‫أن ال�ك�ل�م��ة ام�س�ت�ع�م�ل��ة "ح��وص �ن��ا"‬ ‫هي التي ميزت اللهجة الجزائرية‪.‬‬ ‫وأغنية "زينة" ضمن أغاني أخرى‬ ‫يضمها ألبوم "برية" بالدارجة أي‬ ‫"الرسالة"‪.‬‬ ‫وق� � ��د ص� � ��رح أم� � ��ن ل �ل �م �ن �ش��ط‬ ‫اإذاعي "مومو" أنه يشتغل حاليً‬ ‫ط �ب �ي��ب أس � �ن� ��ان‪ ،‬ورح � �ي� ��م ورم � ��زي‬ ‫مهندسا ف��ي ال�ب��رم�ج�ي��ات‪ ،‬وب��دأت‬ ‫ال �ف ��رق ��ة م �ن��ذ ع� ��ام ت �ق��ري �ب��ا‪ ،‬إا أن‬ ‫صداقتهم تعود لسنوات مضت‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام ال�ع��دي��د م��ن الفنانن‬ ‫الشباب م��ن إع��ادة غناء "ي��ا زينة"‬ ‫وم � ��ن ب �ي �ن �ه��م ي ��اس ��ن ج� � ��رام وه ��و‬ ‫أح� ��د ال �ك��وم �ي��دي��ن ال �ش �ب��اب ال ��ذي‬ ‫ي �ق��دم��ون ب ��رام ��ج ع �ل��ى ق� �ن ��وات ف��ي‬

‫م��وق��ع "ي ��وت �ي ��وب"‪ ،‬وأدى اأغ�ن�ي��ة‬ ‫بطريقة جميلة لقيت استحسانً‬ ‫الكثيرين‪.‬‬ ‫يقول مهدي ش��اب ف��ي الثانية‬ ‫والعشرين من العمر‪ ،‬إن��ه يستمع‬ ‫ب �ش �ك��ل ي��وم��ي ل��أغ �ن �ي��ة إذ أع�ج��ب‬ ‫ب�ه��ا م�ن��ذ أن س�م��ع أص��دق��ائ��ه وه��م‬ ‫ي�ع��زف��ون�ه��ا ع�ل��ى آل ��ة ال �ق �ي �ث��ارة هي‬ ‫"أغنية ذات إيقاع هادئ وكلماتها‬ ‫م �خ �ت��ارة ب�ع�ن��اي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ً أن�ه��ا‬ ‫تتحدث عن موضوع يهم الجميع‬ ‫وهو الحب"‪ .‬وج��اء في التعليقات‬ ‫ال � � ��واردة ع �ل��ى ال �ف �ي��دي��و أن ج �م��ال‬ ‫اأغنية راجع إلى الصوت الهادئ‬ ‫واأداء ال�ج�م�ي��ل‪ ،‬وك��ات��ب الكلمات‬ ‫ال��ذي ي�ب��دو أن��ه ع��اش تلك القصة‪،‬‬ ‫وه � � ��و م � ��ا س � ��اع � ��ده ع� �ل ��ى إي� �ص ��ال‬ ‫مشاعره إلى قلوب من يستمع إلى‬ ‫اأغنية‪.‬‬

‫حفل مسرح محمد اخامس تخليد ًا لذكرى «لعلج» اأولى‬ ‫م��ا خ�ل�ف��ه م��ن إرث ث �ق��اف��ي وم�ع��رف��ي‬ ‫وال �ي��وم ف��ي ال��رب��اط ستكون البداية‬ ‫ل �ت �ك��ون آخ� ��ر اح �ت �ف��ال �ي��ة ف ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫ف � ��اس‪ ،‬ي ��وم ��ي ‪ 21‬و‪ 22‬ف� �ب ��راي ��ر م��ن‬ ‫ال � �ع � ��ام ال� � �ق � ��ادم ب �ق �ص ��ر ام ��ؤت � �م ��رات‬ ‫ستعقد ن��دوة دول�ي��ة ح��ول موضوع‬ ‫"أحمد الطيب العلج ماذا أضاف إلى‬ ‫وج��دان �ن��ا ال�ث�ق��اف��ي"‪ ،‬ف��ي ح��ن تنظم‬ ‫العروض الفنية في امركب الثقافي‬ ‫"ال� �ح ��ري ��ة"‪ ،‬وي �ت ��م ع� ��رض م�س��رح�ي��ة‬ ‫"التبعبيعة" من إخراج عبد‬ ‫ال ��رح� �م ��ان اإدري� � �س � ��ي‪ ،‬وت�ش�خ�ي��ص‬

‫فرقة "الجدار الرابع" لإدريسي‪.‬‬ ‫وستكون ه��ذه امناسبة محالة فرصة‬ ‫ل �ل �ت��رح��م ع �ل��ى روح ال �ف �ق �ي��د وم�ج�م�ع��ً‬ ‫ي �ل �ت �ئ ��م ف� �ي ��ه ال � �ف� ��اع � �ل� ��ون ال �ث �ق ��اف �ي ��ون‬ ‫ف ��ي ام � �غ ��رب م ��ن روائ � �ي � ��ن‪ ،‬وش � �ع ��راء‪،‬‬ ‫وم �ف �ك��ري��ن‪ ،‬وص �ح��اف �ي��ن‪ ،‬وي��رت �ق��ب أن‬ ‫يشارك في هذا الحفل ضيوف قادمن‬ ‫م��ن م�خ�ت�ل��ف م�ن��اط��ق ال �ع��ال��م ك��ام�خ��رج‬ ‫وام�م�ث��ل ال �س��وري أس�ع��د ف�ض��ة‪ ،‬ووليد‬ ‫أبو بكر من فلسطن‪ ،‬ومحمد امديوني‬ ‫من تونس‪ ،‬وب��ول ش��اروول من لبنان‪،‬‬ ‫ولخضر امنصوري من الجزائر‪.‬‬

‫أط�ل��ق ال��زج��ال ام�غ��رب��ي أحمد‬ ‫م�س�ي��ح م��وق�ع��ً إل�ك�ت��رون�ي��ً خاصً‬ ‫ب � ��ه ج� �م ��ع ف� �ي ��ه ج� �م� �ي ��ع أش � �ع� ��اره‬ ‫ودواوي � � �ن� � ��ه ال ��زج� �ل� �ي ��ة‪ ،‬واأف � � ��ام‬ ‫ام� �ص ��ورة وت �س �ج �ي��ات م�س�م��وع��ة‬ ‫لسهرات فنية وثقافية وجلسات‬ ‫كان فيها الشعر والزجل حاضرً‬ ‫بقوة ويعتبر ه��ذا ام��وق��ع بمثابة‬ ‫خ ��زان ��ة غ �ن �ي��ة ت �ج �م��ع ه� ��ذا اإرث‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫أحمد مسيح واحد من أولئك‬ ‫ال��ذي��ن ح�ف��روا اسمهم ف��ي ال��ذاك��رة‬ ‫امغربية والعربية‪ ،‬برز اسمه كأحد اأسماء الرائدة في الزجل بكونه‬ ‫أول شاعر طبع ديوانً زجليً بعنوان (رياح التي ستأتي)‪ ،‬كان عضو‬ ‫ف��ي ات�ح��اد ك�ت��اب ام�غ��رب أث��رى ال�خ��زان��ة الزجلية ب�ع��دد م��ن ال��دواوي��ن‬ ‫ال�ش�ع��ري��ة ام �ت��راوح��ة ب��ن ال�ق�ص�ي��دة ال�ش�ع��ري��ة ال�ف�ص�ي�ح��ة‪ ،‬وال�ق�ص�ي��دة‬ ‫الشعرية الزجلية‪ ،‬ون�ش��ر ع��دد كبيرً منها ف��ي ال�ص�ح��ف‪ ،‬وام�ج��ات‪،‬‬ ‫ك�"امحرر"‪ ،‬و"أفاق"‪ ،‬و"أقام وأفاق" وغيرها‪.‬‬

‫ت �س �ت �ع��د ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫م� �ي ��اء ال � ��زاي � ��دي إص � � ��دار أغ �ن �ي��ة‬ ‫ج��دي��دة م��ع ح�ل��ول ال�ع��ام الجديد‬ ‫ت �ح��ت ع �ن��وان "ع��اي �ش��ا ح �ي��ات��ي"‪،‬‬ ‫وه��ي م��ن كلمات سمير ام�ج��اري‬ ‫وأل�ح��ان رض��وان ال��دي��ري‪ ،‬تتمتع‬ ‫م �ي ��اء ب �ن �ف��س ط ��وي ��ل ف ��ي ال �غ �ن��اء‬ ‫واأداء م �ن��ذ ن �ع��وم��ة أظ��اف��ره��ا‪،‬‬ ‫الزايدي من مواليد مدينة طنجة‬ ‫عام ‪ 1987‬تألقت بأداء ها أغنية‬ ‫"اس �م �ع��ون��ي" ل � ��وردة ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫ف��ي البرايم النهائي م��ن برنامج‬ ‫"ستوديو دوزيم" و الذي فازت فيه بامركز الثالث في صنف اأغنية‬ ‫العربية‪ ،‬كما تألقت في أداء أغاني لكبار امطربن امغاربة والعرب‬ ‫في برنامج "دي فويس"‪ ،‬الذي كان يبث على قناة "ام بي سي" أبرزت‬ ‫م��ن خ��ال��ه ج��درات�ه��ا واس�ت�ط��اع��ت أن تكتب اس�م�ه��ا و ت��رس��م ص��ورة‬ ‫جميلة عنها وسط الساحة الفنية العربية‪.‬‬

‫ط ��رح ام�غ�ن��ي ال �ش��اب سعد‬ ‫م�ج��رد ف�ي��دي��و كليب أغنيته "م��ال‬ ‫حبيبي م��ال��و" ال�ت��ي اق��ت نجاحا‬ ‫ك �ب �ي��رً وه � ��ي م ��ن ك �ل �م��ات زك ��ري ��اء‬ ‫الحداني‪ ،‬وألحان رض��وان الديري‬ ‫وي�ش��رف على التوزيع اموسيقي‬ ‫ج � ��ال ال � �ح � �م� ��داوي‪ ،‬وق � ��د ص ��ورت‬ ‫اأغ �ن �ي ��ة ب �ط��ري �ق��ة ج �م �ي �ل��ة م�ل�ي�ئ��ة‬ ‫بالحركة‪ ،‬وهي من إخراج منصف‬ ‫ملزي‪.‬ولد وشب سعد داخ��ل بيئة‬ ‫فنية منذ نعومة أظافره استطاع‬ ‫أن يعبر عن ميواته الفنية وكانت‬ ‫مسابقة "س��وب��ر س�ت��ار" ال�ع��رب ف��رص��ة ثمينة استغلها ج�ي��دا ليبدأ‬ ‫عبرها الطريق نحو ااحترافية والنجومية‪.‬‬ ‫ل ��ه ال �ع��دي��د م ��ن ال �ع �ن��اوي��ن ال �غ �ن��ائ �ي��ة م �ث��ل "م� ��ن ن �ش �ك��ي ح��ال��ي"‪،‬‬ ‫و"سالينا"‪ ،‬و"عزيز وغالي"‪ ،‬وغيرها من اأغاني التي أطرت اأغنية‬ ‫امغربية الشبابية امعاصرة‪.‬‬ ‫تحتفل ف��رح مقديسي اليوم‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي��اده��ا ال ��راب ��ع‪ ،‬ف ��ي جو‬ ‫أسري رفقة اأهل واأحباب‪.‬‬ ‫فرح هي ابنة هشام مقديسي‬ ‫وليلى قفاز اأول��ي‪ ،‬فتاة جميلة‬ ‫وم� �ت� �ف ��وق ��ة ف � ��ي دراس � �ت � �ه� ��ا ع �ل��ى‬ ‫الرغم من أنها لم تتجاوز أقسام‬ ‫الحضانة بعد‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذه ام � �ن ��اس � �ب ��ة ن �ت �م �ن��ى‬ ‫ل �ف ��رح ع �ي��د م �ي ��اد س �ع �ي��د م �ل��يء‬ ‫بالفرح والسرور‪ ،‬وعسى الله أن‬ ‫يصلحها لوالديها وعائلتها‪.‬‬ ‫ونتمنى لفرح حياة مليئة بالنجاح وامسرات والحب‪.‬‬ ‫وبدورها أمها الثانية فاطمة تهنئها وتتمنى لها طول العمر‬ ‫والسعادة‪.‬‬

‫ت � �ط � �ف � ��ئ ال � � � �ي� � � ��وم ف� ��اط � �م� ��ة‬ ‫ال � ��زه � ��راء ب �ن �ش ��ام ��ة ش �م �ع �ت �ه��ا‬ ‫ال � �ث� ��ام � �ن� ��ة ع� � �ش � ��رة وس � � ��ط ج��و‬ ‫اح� � � �ت� � � �ف � � ��ال � � ��ي ب � � �ه � � �ي � ��ج م� � �ل � ��يء‬ ‫ب ��اأح ��اس� �ي ��س ال� �ص ��ادق ��ة ب��ن‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة واأص � ��دق � ��اء‪ ،‬ت �ت��اب��ع‬ ‫ف ��اط � �م ��ة ال � � ��زه � � ��راء دراس � �ت � �ه ��ا‬ ‫بامعهد امتعدد التخصصات‬ ‫ش �ع �ب��ة اإع� ��ام � �ي� ��ات وت� �ه ��وى‬ ‫الطبخ والطرز وبهذه امناسبة‬ ‫ال � �س � �ع � �ي� ��دة ن� �ت� �م� �ن ��ى ل �ف��اط �م��ة‬ ‫الزهراء تحقيق كل اأحام وأن‬ ‫يحفظها الله من كل مكروه وسوء‪ ،‬كما تتمنى لها أختها الكبرى‬ ‫مستقبا مشرفً وأن ي�ك��ون عامها ال�ق��ادم أف�ض��ل اأع��وام‬ ‫مديحة‬ ‫ً‬ ‫مليء بالخير والسعادة والحب والسرور‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫‪05:50‬‬ ‫‪12:27‬‬ ‫‪15:01‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:24‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:44‬‬

‫مسرح محمد الخامس بالرباط‬

‫"ش ��ام ��ة وال� �ت� �ي ��اس" أح� �م ��د ال �ط �ي��ب‬ ‫ال � �ع � �ل ��ج م � ��ن إخ� � � � ��راج م� �ح� �م ��د ف � ��راح‬ ‫ال �ع��وان‪ ،‬وت�ش�خ�ي��ص ف�ض��اء اإب ��داع‬ ‫للسينما‪.‬‬ ‫احتفالية اليوم لكن تكون الوحيدة‬ ‫ف � � ��ي ش� � �خ � ��ص ه� � � � ��ذا ال� � � �ه � � ��رم ال � � ��ذي‬ ‫أغ �ن��ى ال �ث �ق��اف��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ت �ع� ّ�ل��م في‬ ‫أوا ث��م ث� ّ�ق��ف نفسه بنفسه‪،‬‬ ‫ال�ك� ّ ّ�ت��اب ً‬ ‫ودرس ام� �س ��رح ف ��ي م� �س ��رح ال� ��دول‬ ‫ف ��ي "ب� ��اري� ��س"‪ّ ،‬‬ ‫ودرس ع �ل��م أص ��ول‬

‫ال �ت��دري��س ام �س��رح��ي‪ ،‬وت�ق� ّ�ل��د رئيس‬ ‫ق� �س ��م ال � �ف � �ن� ��ون ال �ش �ع �ب �ي ��ة ب �م �س��رح‬ ‫وم�ن��ح‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ف��ي ال��رب��اط ُ‬ ‫وس ��ام ال��رض��ى م��ن ال��درج��ة اأول ��ى‪،‬‬ ‫ووسام ااستحقاق الفكري السوري‬ ‫م � ��ن ال� � ��درج� � ��ة اأول � � � � ��ى‪ ،‬وال � �ج� ��ائ� ��زة‬ ‫اأول��ى للتأليف امسرحي عن "ماك‬ ‫الدويرة"‪.‬‬ ‫ف� ��ي ذك� � � ��راه اأول� � � ��ى ع � ��دد م� ��ن ام� ��دن‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة س�ت�ح�ت�ف��ي ب��ه وت �ق��ف عند‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪w U(« ÂUFK U¼√d w² « V²J « s ŠQÐ W×zô dAM¹ åf²¹Už qOÐò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻮاﻗﻒ‬

‫ﻧـ ـﺸ ــﺮ "ﺑ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻏ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺲ" أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻋﻠﻰ ﻣﺪوﻧﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺪوﻳﻨﺔ ﺑﻌﻨﻮان "أﺣـﺴــﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺮأﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪."2013‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻔﺖ" أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﻳﻘﺮأ ﻛﺜﻴﺮﴽ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﺎر ﻛﺘﺒﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻜﺘﺐ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﻗﺮأﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﻣ ـﻀــﺖ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻏﺎﻳﺘﺲ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺪوﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻢ ﻻﺋ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ "ﺑ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫ﻏــﺎﻳ ـﺘــﺲ" أي رواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻔﻀﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع اﻷدﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻌﺮف ﻣﺎذا ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺮاء ة‪ .‬وﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟــﻪ أن ﻗــﺮأ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺮواﻳــﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎوﻳــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﺔ ﻟــﺪﻳــﻪ "ذو ﻛــﺎﺗ ـﺸــﺮ إن‬

‫رﻳﻒ" واﻟﺘﻲ ﻗﺮأﻫﺎ ﻋﺪة ﻣﺮات‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﻻﺋﺤﺘﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب "اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﺒــﺔ" وﻫ ــﻮ ﻣــﺆﻟــﻒ ﻟـ‬ ‫"ﻣــﺎرك ﻟﻴﻔﻴﻨﺴﻮن" ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺷﺤﻦ اﻟﺤﺎوﻳﺎت‪ ،‬وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬واﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻏـﻴــﺮت ﺑﻬﺎ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒـ ــﺮز ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب "أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻓـ ـﻜ ــﺮة ﻣ ــﺆﺛ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ "وﻳﻠﻴﺎم روزن"‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻗــﺮﻳــﺐ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻛﺘﺎب‬

‫"اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ"‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ــﺮﻛ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺨــﺎرﻳــﺔ‪" .‬روزن"‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺞ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ واﻻﺑـﺘـﻜــﺎرات اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ وراء ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺧﺘﺮاع‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ زار واﺑ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻋــﺎم ‪ ،2009‬ﺗﺮﺳﺨﺖ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺨﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺘﺎب "أرﻗﺎم ﺿﻌﻴﻔﺔ" ﻗﻀﻰ‬

‫"ﻣﻮرﺗﻦ ﺟﻴﺮﻓﻦ" وﻫﻮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات وﻫـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ـ ــﺪرس ﺑ ـﻌ ـﻤــﻖ‬ ‫إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت اﻟـ ـ ــﺪول اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ "ﺑﻴﻞ ﻏﺎﻳﺘﺲ" أن ﻛﻞ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻣــﻦ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺳــﺎﻋــﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻗـ ــﻮﻟـ ــﻪ "ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻗ ـﺼ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻟــﻺﺑــﺪاع اﻟـﺒـﺸــﺮي اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮ ﺗـﺤـﺴــﻦ‬ ‫أوﺿﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫ﺘﻤ‬

‫ﻓﻲ ﺍ ﺸﺮ ﻻ ﺨﺘ ﻖ‬

‫‪2013 d³Młœ 14 o «u*« 1435 dH 10 X³ « > 62 ∫œbF « º‬‬

‫« ¦‪jÝË_« ‚dA « Ê«bKÐ wDGð ÃuK‬‬ ‫ ‪W u³ dOžË …—œU½ …d¼Uþ w‬‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺖ ﻋــﻮاﺻــﻒ ﺛﻠﺠﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬وﻏ ـﻄــﺖ اﻟـﺜـﻠــﻮج ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻻت ﻧـ ـ ــﺎدرة ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻨ ـﻄــﺎق اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺗـﻌــﺮف اﻟـﺜـﻠــﻮج ﻗــﻂ‪ .‬وﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻃـﻠـﺒــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻷردﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﻣ ــﻦ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎزﻟ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻊ اﺷـ ـﺘ ــﺪاد‬ ‫ﺣــﺪة اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ اﻟﺜﻠﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈﻏـ ـ ــﻼق ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮق‪ .‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻷردﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺮرت ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻮزارات واﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﳌـ ـ ــﺪارس واﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺳــﻮء‬ ‫اﻷﺣـ ــﻮال اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ واﻟـﺘـﺴــﺎﻗــﻂ اﻟﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ﻟﻠﺜﻠﻮج‪.‬‬ ‫وﺗـﺴــﺎﻗـﻄــﺖ ﺛ ـﻠــﻮج ﺑـﻠــﻎ ارﺗـﻔــﺎﻋـﻬــﺎ‬ ‫‪ 50‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪس‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل ﺧ ـ ـﺒ ــﺮاء اﻷرﺻـ ـ ـ ــﺎد إن‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻗــﻂ اﻟ ـﺜ ـﻠــﻮج اﺳـﺘـﻤــﺮ أﻣ ــﺲ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻧﻴﺮ ﺑﺮﻛﺎت رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻘﺪس "ﺧﻼل‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻋـﻤــﺮي اﻷرﺑ ــﻊ واﻟـﺨـﻤـﺴــﲔ ﻻ‬ ‫أﺗــﺬﻛــﺮ ﻣـﺸـﻬــﺪﴽ ﻛ ـﻬــﺬا‪ ،‬ﻻ أﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ أن‬ ‫أﺗﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻜﻢ"‪.‬‬ ‫ووﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎت ﻧ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎوز ﻧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻔـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻗ ـ ــﺪرة ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪس وﺗــﺪﺧ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓــﻲ إﻧـﻘــﺎذ‬ ‫ﻣ ـﺌــﺎت اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺣــﻮﺻــﺮوا‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎراﺗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻗــﺮب اﻟﻘﺪس‪ ،‬وﺗــﻢ إﻳــﻮاء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪500‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮات ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟــﻰ ﻣــﺄوى ﻣــﺆﻗــﺖ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻏﻄﺖ اﻟﺜﻠﻮج أﻣــﺎﻛــﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺿ ــﻮاﺣ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎﻫــﺮة اﻛ ـﺘ ـﺴ ــﺖ ﻣ ـﻌــﺎﳌ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻠــﻮن‬ ‫اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﲔ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻷرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻏﻄﺖ اﻟﺜﻠﻮج ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ"‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل ﺷ ــﺮق اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة وﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ راس‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺎﺣ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻜﺮر ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫"ﺳﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ" ﻓﻲ وﺳﻂ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺧﺼﺎﺋﻲ أرﺻﺎد ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ إن‬ ‫"ﻣــﺎ ﺣــﺪث ﻫــﻮ ﺗـﻜــﻮن ﻗـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟﺜﻠﺞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض درﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮارة ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ"‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف‬ ‫"ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة اﻷﻣ ــﺮ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﲔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﴽ"‪.‬‬ ‫وأﻣﺲ اﺳﺘﻴﻘﻆ ﻛﺮﻳﻢ ﺧﻴﺮت اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ "ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ" ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑﻔﻌﻞ ﺻــﻮت ارﺗـﻄــﺎم اﻟﺜﻠﻮج‬ ‫ﺑ ـﻨــﻮاﻓــﺬ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫"اﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻈ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ‬ ‫ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﺛ ــﺮ ارﺗ ـﻄــﺎم اﻟ ـﺜ ـﻠــﻮج ﺑـﻨــﺎﻓــﺬة‬ ‫ﻏﺮﻓﺘﻲ‪ .‬ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ اﻛﺘﺴﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺑﻴﺾ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻛﺮﻳﻢ "ﻫــﺬا ﻳﺤﺪث ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ‪ .‬ﺣــﺮﺻ ـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر ﻓﻲ ﺳﻌﺎدة"‪.‬‬ ‫وﻏﻄﺖ اﻟﺜﻠﻮج اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫أرﺻ ـﻔــﺔ وﺷ ــﺮﻓ ــﺎت ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ "ﻣــﺪﻳـﻨـﺘــﻲ"‬ ‫اﻟــﺮاﻗـﻴــﺔ‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ اﳌﻬﻨﺪس ﻛﻤﺎل ﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ‪ .‬وﺑﺸﻜﻞ أﻗــﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺗﻜﺮر اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﺣ ــﺎب واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻏﻄﻰ‬ ‫اﻟـﺜـﻠــﺞ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ "ﺳــﺎﻧــﺖ ﻛــﺎﺗــﺮﻳــﻦ"‬ ‫وﻗﻤﻤﻬﺎ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺛﻠﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﺨـﺘــﺎر ﺣـﺴــﲔ "ﻟــﻢ‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﺨ ــﺮوج ﻣ ـﻨــﺬ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻧ ـﻐــﺎدر اﳌ ـﻨــﺰل ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺣـﻴــﺚ إن اﻟﺜﻠﺞ‬ ‫ﻏﻄﻰ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫واﻛ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارع وﺣـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ــﻖ‬ ‫وﺳﻴﺎرات ﻣﺪﻳﻨﺔ رأس اﻟﺒﺮ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل دﻟ ـﺘــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻠــﻮن اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﻄﻠﺖ اﻟﺜﻠﻮج ﺑﻐﺰارة¡ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫راﻧـﻴــﺎ اﳌﺒﺸﺮ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻟ ــ"ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ـ ــﺮس"‪" :‬أرى ﻫ ــﺬا اﳌـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ"‪.‬‬ ‫اﻷﻣﺮ ذاﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬

‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻫﻄﻠﺖ‬ ‫اﻟـﺜـﻠــﻮج وإن ﻟــﻢ ﺗﻐﻂ ﺷ ــﻮارع اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪراوي "اﻷﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ اﻷﻣــﺲ واﻟﺜﻠﺞ ﺗﺮاﻛﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻓﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﻂ اﻷرض‪.‬‬ ‫وأدت اﻟﻌﻮاﺻﻒ واﻟــﺮﻳــﺎح اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀ ــﺮب اﻹﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻟـﺴـﻘــﻮط‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺎت اﻹﻋـ ــﻼﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وإﺷﺎرات اﳌﺮور¡ ﺑﺤﺴﺐ ﺑﺪاوري‪.‬‬ ‫وﻗــﺮرت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ إﻏﻼق‬ ‫ﻣﻴﻨﺎءي اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ واﻟﺪﺧﻴﻠﺔ أﻣــﺎم‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ــﻼﺣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـ ــﻮء اﻷﺣ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ وزﻳــﺎدة ﺳﺮﻋﺔ اﻟــﺮﻳــﺎح‪ .‬وأﻓــﺎد‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﳌﺼﺮي ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺮى إﻏﻼق‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎءي اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ وﺟ ـﻨ ــﻮب ﺳـﻴـﻨــﺎء‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت ﺗــﻮاﺻـﻠــﺖ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟﺜﻠﺠﻴﺔ "أﻟﻜﺴﺎ" اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮب ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺣﺼﺪ‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ‪ ،‬إذ ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﺑﻤﻴﻨﺎء ﺻــﻮر وإﻗـﻔــﺎل‬ ‫اﳌﺪارس واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺼ ـﻘ ـﻴــﻊ واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼم‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ــﺮﻳ ــﺎح اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﺮد اﻟ ـﻘــﺎرس‬ ‫)ﺗ ــﺪﻧ ــﺖ درﺟ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮارة ﻓ ــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ إﻟ ـ ــﻰ اﺛـ ـﻨ ــﲔ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮ(‬ ‫اﳌـﺼــﺎﺣـﺒــﲔ ﻟـﻠـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻓــﻲ إﻟـﺤــﺎق أﺿ ــﺮار ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺑﻤﺤﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮت اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﺰال ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻼﺣﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري وﻣـﻴـﻨــﺎء اﻟـﺼـﻴــﺎدﻳــﻦ ﺑﺼﻮر‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻔــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻻﻣ ـﺴــﺖ‬ ‫اﻟﺜﻠﻮج ﻟﻴﻼ ﻋﻠﻮ ‪ 500‬ﻣﺘﺮ ﻋﻦ اﻟﺴﻄﺢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ .‬وﻳﺒﻘﻰ اﳌﺘﻀﺮر اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ ﻫــﻢ اﻟــﻼﺟ ـﺌــﻮن اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻇﺮوﻓﺎ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻞ‬ ‫اﳌﺨﻴﻤﺎت اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻠﻄﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺎة ﻫـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء‪ ،‬ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮة أن‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ "أﻣــﺎﻃــﺖ اﻟـﻠـﺜــﺎم ﻋــﻦ ﻣــﺄﺳــﺎة‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻀﺮب اﻟﻨﺎزﺣﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻛ ـ ــﲔ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرﻫ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻳـﺼــﺎرﻋــﻮن اﻟﺼﻘﻴﻊ اﻟ ـﻘــﺎرس واﻟﺜﻠﺞ‬ ‫واﳌ ـﻄــﺮ‪ ،‬وﻳـﻔـﺘـﻘــﺮون إﻟــﻰ اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧــﻰ‬ ‫ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺬر ﺑﻜﺎرﺛﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ إذا ﻣﺎ اﺷﺘﺪت‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ أﻛﺜﺮ"‪.‬‬ ‫وأﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ اﳌـ ــﺄﺳـ ــﺎوي‬ ‫أﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻎ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻷﻣ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺆون اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ وﻣﻨﺴﻘﺔ ﺷــﺆون‬ ‫اﻹﻏــﺎﺛــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻻت اﻟـﻄــﻮارئ "ﻓﺎﻟﻴﺮي‬ ‫آﻣ ــﻮس"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺰور ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬أن ﺑــﻼده‬ ‫"ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ إﻟﻴﻪ"‪ .‬وأوﺿﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬أن "ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺎل اﻟﻨﺎزﺣﲔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﺠﺎﻫﻠﻪ اﻻﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺣﺘﻤﺖ اﺗـﺨــﺎذ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻫــﺬا اﳌــﻮﻗــﻒ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺗـﺤــﺮك ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ وﻣـﺤــﺪودﻳــﺔ إﻣـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر"‪ .‬وﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن واﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎء )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻗﻄﺒﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ‬ ‫"اﻟ ـﻜ ـﺴــﺎ"‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻳﻮم ﻏﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻷردن وﻟـﺒـﻨــﺎن وﺳــﻮرﻳــﺔ وﻓﻠﺴﻄﲔ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ ﺗ ـﺤــﺖ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻣـﻨـﺨـﻔــﺾ ﺟــﻮي‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﻖ ﺗ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻓ ــﻮق ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة ﻗ ـﺒــﺮص‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ إﺛﺮ اﻧﺪﻓﺎع رﻳﺎح ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺒﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺒﺮودة وﻗﻄﺒﻴﺔ اﳌﻨﺸﺄ‬ ‫ﻣــﻦ روﺳ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺳـ ــﻮد وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‬

‫ﺻﻮرة ﻟـ "إرﻓﲔ ﻧﻴﺮﻓﺎ" وزوﺟﺘﻪ "رﻳﺰا" ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي ﻟﺤﻖ ﺑﺎﳌﻨﺎزل ﺟﺮاء إﻋﺼﺎر "ﻫﺎﻳﺎن" اﻟﺬي ﺿﺮب اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬وﻗﺮر‬ ‫اﻟﻌﺮوﺳﺎن اﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﺘﻀﺮرة‪ ،‬ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز اﻷﻟﻢ‪ ،‬وﺣﺚ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮف ﻣﺠﺪدﴽ وﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺎب‪) .‬ﻣﻮﻗﻊ ان ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫أﺗﺤﺪث اﻟﻴﻮم ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ دﻓﻌﺘﻬﺎ ﺗﺴﺎرع اﻷﺣﺪاث إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻈﻞ‪ .‬اﺧﺘﺮت اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻄﺮح اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل "اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" وﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ "ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع" ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺬﻫﺐ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻗﺪ‬ ‫ارﺗﻀﻮا ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺒﺪأ ﻣﺎ ﺳﺘﻔﺮزه ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻳﻠﺘﺰم اﳌﺮﺷﺤﻮن ﺑﺎﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻮﻫﺎ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﲔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻘﻬﺎ "ﺗﻌﺎﻗﺪ أﺧﻼﻗﻲ" وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ إﻻ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎن اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺰال‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﻣﺜﺎﻟﻴﴼ‪ ،‬ذﻟﻚ اﻟﺬي ﻳﻘﻮل "إﻧﻬﺎ ﺣﻜﻢ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺸﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ ﻏﻴﺮ "ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع" ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺠﺴﺪ "اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ .‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﺑﺸﺄن "دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎت ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ" أو‬ ‫"دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎت ﻣﻮﺟﻬﺔ" أو أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ "اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ" ﺗﺒﲔ‬ ‫أن ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻋﺒﺚ وﻫﺮاء‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻫﺎب ﻧﺤﻮ‬ ‫"ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع" ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻨﺎخ ﻣﻼﺋﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ أي ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﺠﻤﻊ‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ "اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ" ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬واﳌﺴﺎواة‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺤﲔ‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺤﻤﻼت اﳌﺮﺷﺤﲔ‪،‬‬ ‫إذ أن "ﺗﺒﺮع اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ" ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ أﺳﻠﻮب ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﴼ إﻻ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺜﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫أﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮع ﻟﺼﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺣﻔﻞ ﺗﺄﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرة ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ‬ ‫أﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﺎه ﺳﻴﺎﺳﺎت إدارة أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط اﳌﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺣﻞ اﳌﺸﺎﻛﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﻮار‪ ،‬وأﺑﺮز ﻣﺜﺎل ذﻟﻚ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻛﺎن ﻻﻓﺘﴼ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺑﲔ واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻗﺎدة اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﳌﻨﺼﺔ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫واﺿﺤﺔ‬ ‫ﺧﺎﻃﺐ أوﺑﺎﻣﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﺰﻋﻤﺎء ﺑﺼﺮاﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫"إﻧﻬﻢ ﺗﺒﻨﻮا ﻧﻀﺎل ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﺿﺪ اﻟﻘﻤﻊ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺳﺤﻘﻮا‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ واﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ‪ .‬وﻣﻀﻰ ﻳﻘﻮل ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﴼ اﻻﺳﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻘﻪ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻬﺎ اﻟﺮاﺣﻞ "ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻳﺘﺒﻨﻮن ﻓﻲ رﺿﻰ ﺗﺮاث "ﻣﺎدﻳﺒﺎ" ﻓﻲ اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﲔ اﻷﻋﺮاق‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻘﺎوﻣﻮن ﺑﺸﺪة أﺑﺴﻂ اﻻﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺪى ﻟﻠﻔﻘﺮ‬ ‫اﳌﺰﻣﻦ وﻋﺪم اﳌﺴﺎواة اﳌﺘﺰاﻳﺪ"¡ وأﺿﺎف "ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰﻋﻤﺎء‬ ‫ﻳﺰﻋﻤﻮن اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻧﻀﺎل "ﻣﺎدﻳﺒﺎ" ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺴﺎﻣﺤﻮن ﻣﻊ اﻋﺘﺮاﺿﺎت ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل أوﺑﺎﻣﺎ إﻧﻪ ﻳﺪﻋﻢ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ وﻟﻜﻦ ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻻ ﺗﻘﺪم اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻻ اﻟﻔﺘﺎت ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ "ﻣﺎﻟﻲ"‪ .‬اﻟﺜﺎﺑﺖ أن اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﻐﻄﺎء إﻓﺮﻳﻘﻲ أﻋﺎد اﻻﺳﺘﻘﺮار إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﲔ أﻫﻢ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ أن آﻻف اﻟﻨﺎزﺣﲔ واﻟﻼﺟﺌﲔ ﺷﺮﻋﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪﻧﻬﻢ وﻗﺮاﻫﻢ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻚ واﻟﻔﻮﺿﻲ إﻟﻰ إﺟﺮاء‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺎﻓﺲ ‪ 28‬ﻣﺮﺷﺤﴼ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ رؤﺳﺎء ﺣﻜﻮﻣﺎت ﺳﺎﺑﻘﲔ‪.‬‬ ‫اﳌﻔﺎرﻗﺔ أن ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻜﺎن ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺠﻠﺐ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ .‬ﻫﺬه ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬أي‬ ‫أن ﺗﺮﺗﺒﻂ "اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﺴﻜﺎن ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻧﺠﺰوا ﻣﻬﺘﻤﻬﻢ وذﻫﺒﻮا إﻟﻰ‬ ‫"ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع"‬ ‫وﺗﻠﻔﺘﻮا ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪوا اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻹﻋﺎدة اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻨﻔﺎق ﺑﻌﻴﻨﻪ‪.‬‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫‪wA*« ¡UMŁ√ ‰uL;« nðUN « «b ²Ý« lM1 w½UÐU¹ oO³Dð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻃﻮرت ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮادث اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﺟﺪﻳﺪﴽ‬ ‫ﻳﺠﺒﺮ اﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺸﻲ إذا أراد اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﺎﺗﻔﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة‪:‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ أﺛ ـﻨــﺎء اﳌـﺸــﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫أﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ‪.‬‬

‫إذ ﻣــﻦ اﳌــﻼﺣــﻆ أن أﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟـ ــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺎت ﻫــﻮاﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﺮﺑﻤﺎ وﺻﻠﺘﻬﻢ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫أو رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺚ أﺣ ـ ــﺪ اﻷﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪ .‬ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻳﻨﻈﺮون إﻟــﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺣﺘﻰ وﻫﻢ‬ ‫ﺳ ــﺎﺋ ــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ـ ــﺪام‪ .‬وﻣـ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻈﺮ أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺼﻄﺪم ﺑﻌﻤﻮد‬ ‫أو ﺑـﺠـﺴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع أو ﺣﺘﻰ‬

‫ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﺎرة‪ .‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻫﻮﺳﴼ أو ﺣﺘﻰ إدﻣﺎﻧﴼ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدي ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮادث‪،‬‬ ‫ﻃﻮرت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﴼ‬ ‫ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫"أﻧﺸﻦ" وﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫أﻧﺪروﻳﺪ اﺳﻤﻪ ِ‬ ‫ﻳــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮوح‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺠﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ‬

‫ﻋـ ــﻦ اﳌـ ـﺸ ــﻲ إذا أراد اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻫــﺎﺗـﻔــﻪ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳﻐﻠﻖ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ﺣﲔ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺸـﻌــﺮ ﺣــﺮﻛــﺔ اﳌ ـﺸــﻲ وﺗـﻈـﻬــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺸــﺎﺷــﺔ ﻋ ـﺒــﺎرة‪" :‬اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ أﺛﻨﺎء اﳌﺸﻲ أﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ"‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ذو رﻳﺠﺴﺘﺮ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫اﳌـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوى ﻫ ـ ــﺬا‬

‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻷن ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻫــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓ ـﻴــﻪ وﻻ ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫آﻟﻲ‪ .‬وﻳﺨﺸﻮن ﻣﻦ أن ﺗﻜﻮن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"دوﻛﻮﻣﻮ" اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﻮرت‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻗ ــﺪ ﺧ ـﺴــﺮت ﻓﻘﻂ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ وﻣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاء ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑــﺄن ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳـﻌــﺪو أن ﻳـﻜــﻮن ﻣـﺠــﺮد دﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻹﻇﻬﺎر اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.