N65

Page 1

‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻳﺠﺮﻱ‪ :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻷﻥ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺌﺎﺕ ﺑﻞ‬ ‫ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ‬

‫‪wKO wKŽ ∫dAM « d¹b º‬‬

‫‪dH 14 ¡UFЗ_« º 65 ∫œbF « º‬‬

‫‪1435‬‬

‫«*?‪o «u‬‬

‫‪2013 d³Młœ 18‬‬

‫‪WK Uý WO u¹‬‬

‫‪7‬‬

‫‪r¼«—œ 3 ∫sL¦ « º 2013’ 22 ∫œbŽ W U×B « nK º‬‬

‫ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻳﻀﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪﺍﹰ ﻣﻊ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ‬ ‫ﺃﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﺮﻭ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪q¹d³ł W×KÞ ∫d¹dײ « fOz— º‬‬

‫ﺳﺘﻴﻔﺎن ﻓﻮل اﳌﻔﻮض اﻷورﺑﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﻮﺳﻴﻊ وﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺠﻮار‪ :‬اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ ﺳﺘﺘﻔﺎوض ﺣﻮل اﺗﻔﺎق ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺪﺧﻮل‬

‫«‪ «dOýQ² « ‰uŠ wЗË_« œU%ô« l b¹bł ‚UHð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺮﺟ ــﺢ أن ﻳ ـﻜــﻮن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫أول ﺷــﺮﻳــﻚ ﻣــﻦ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﺒـﺤــﺮ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوض ﺑ ـ ـﺸ ــﺄن اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻣـ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣﻨﺢ ﺗﺄﺷﻴﺮات اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫اﻟﻐﺎء اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎن ﻓـ ـ ـ ــﻮل‪ ،‬اﳌـ ـﻔ ــﻮض‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻴــﻊ وﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﻮار‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﺧــﻼل ﻟﻘﺎء ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻴﻞ‪ ،‬أن اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷورﺑـﻴــﺔ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﺗ ـﻔــﻮﻳ ـﻀــﴼ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﺑ ـﺸــﺄن اﺗ ـﻔــﺎق ﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺗــﺄﺷـﻴــﺮات اﻟــﺪﺧــﻮل ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وأوﺿــﺢ‬ ‫ﻓﻲ ًﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ "أﻧﺴﺎ" اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﺑﻬﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﺳﻴﻜﻮن اﳌﻐﺮب أول‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻚ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻣﻌﻪ اﺗـﻔــﺎق ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﺑ ـ ــﲔ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮات ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ وﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﺑـ ـﺘ ــﺪأت ﺑــﺈﻃــﻼق‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺗﺠﺎري‪ ،‬وﺟﺎءت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺷﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﻀﻔﺘﲔ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮل ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑ ـﺸــﺄن اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ــﻲ واﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ ﺧـ ـﻄ ــﺔ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــﲔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑ ـ ــﻲ واﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻷرﺑـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻣﻼءﻣﺔ اﳌﻐﺮب ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻮاﺋﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻓــﻮل ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬إن اﻟـﺨـﻄــﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ ﺗـﻜــﺎﻣــﻞ اﻗـﺘـﺼــﺎدي أﻓـﻀــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻌﻮد ﺑﻔﻮاﺋﺪ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮاق واﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﺧﻠﻖ ﻓﺮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﺿ ــﺎف‪ ،‬أن اﳌ ـﻐــﺮب ﻳـﺒـﻘــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻷورﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 708‬ﻣﻼﻳﲔ أورو‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ‪2011‬و‪ ،2013‬وﺟﺰء‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻋــﻢ ﺧـﺼــﺺ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻓـ ــﻮل‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﺧ ـﻄــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ أﻳ ـﻀــﴼ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﺣـ ـﺘ ــﺮام ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫ودﻋﻢ أﻛﺜﺮ ﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫وأﺷ ــﺎد اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑ ــﻲ "ﺑ ـﺤــﺮارة"‬ ‫ﻓﻲ إﻋﻼﻧﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺳﺠﻞ ﻗﻔﺰة ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ واﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ وﺿــﻊ أﺳــﺲ ﺗﻌﺎون ﺑﻨﻴﻮي وﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺠﺮة واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‪ ،‬ﻧ ــﻮه اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑــﻲ أﻳﻀﴼ ﺑــﺎﻟـﻘــﺮارات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑ ـﻬ ــﺪف إﻗـ ـ ــﺮار ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﺮة واﻟـﻠـﺠــﻮء‪ ،‬ﺗﺤﺘﺮم ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﺮﺳ ـﻴــﻢ وﺿ ـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻼﺟـﺌــﲔ‬ ‫وﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ وضﻋـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪون ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ــﻲ أن ﻧـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دﻋ ــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﻬـﺠــﺮة واﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء ﺗـﺴـﺘـﻨــﺪ إﻟ ــﻰ ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮات‪ ،‬ﺗـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺌﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات‪ ،‬وﺛﺎﺋﻖ ﻳﺠﺐ اﻹدﻻء‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻟــﺪﻋــﻢ ﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة‪ ،‬وإﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺢ ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮات ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑــﺎﻟــﺪﺧــﻮل ﻋــﺪة‬ ‫ﻣــﺮات وﳌــﺪة ﺻــﻼﺣـﻴــﺔ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬واﻹﻋ ـﻔــﺎء‬ ‫أو اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣــﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓ ـﺌــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪ آﺟــﺎل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺎت وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ إﺟﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺟــﻮازات‬ ‫ﺳﻔﺮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ أو ﺟﻮازات اﳌﺼﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2012‬ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﺠـﻤــﻮع ‪ 373‬أﻟــﻒ و‪ 823‬ﻃـﻠــﺐ ﺗﺄﺷﻴﺮة‬ ‫"ﺷﻴﻨﻐﻦ" ﺻﺎدرة ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺪ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟــﺬي ﺻــﺪرت ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت ﺗﺄﺷﻴﺮات "ﺷﻴﻨﻐﻦ" ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫واﳌﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 322‬أﻟﻒ و‪94‬‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة ﻣﺴﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﺻـ ــﻼح اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺮأس‬ ‫اﻟ ــﺪورة اﻟـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﳌﺠﻠﺲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ واﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ــﻮاﻧ ــﻲ "ﻳ ـ ـﻨ ــﺎس إﻧ ـﺘ ــﺎﻧــﺎس‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﺘ ـﺸ ـﻴــﻮس" اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﺑـ ــﻼده‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺪورﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻤــﺖ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﲔ وﻋﺪﻳﻤﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟــﺪﻓـﻌــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫"ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻻﺟﺊ" ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮرﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ .‬وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬا‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻬـﺠــﺮة واﻟـﻠـﺠــﻮء‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻳﺠﴼ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ أﺷﻐﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻟﺠﺖ ‪ 532‬ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 25‬ﺷﺘﻨﺒﺮ و‪ 21‬ﻧﻮﻧﺒﺮ واﻟﺘﻲ‬ ‫أوﺻــﺖ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ وﺿﻌﻴﺔ ‪ 524‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﻟﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻻﺟﺊ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻺﻋ ــﻼم واﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣ ــﻊ ﺳ ـﻔــﺮاء‬ ‫"ﻏﻮﻏﻞ" ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻴﻮم ً‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﳌ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧ ـﻴــﺖ"‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻺﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺨﻠﻞ اﻟﻴﻮم اﻟﺪراﺳﻲ ﻧﺪوة وﻋﺮوض ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ "ﻏﻮﻏﻞ" ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ وﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت وﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬وﻳﺸﺎرك ﻣﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ واﻹﺳﻴﺴﻜﻮ ووزارﺗــﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل ﺑ ـﻤــﺪاﺧــﻼت ﺣ ــﻮل اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺘﺎب "ﺷﺮﻛﺔ "ﻏﻮﻏﻞ" ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ"‪.‬‬

‫وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻟﻨﺴﺎء ورﺟﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ أوﻻد ﻫﺎﺗﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻨﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎع أراﺿﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﻗﻔﺎت ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺤﺘﺠﲔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺜﻴﺮ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﻮﻗﻔﺎت اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ اﻷﺧﺮى ) ﺧﺎص(‬

‫«‪»e(« ×Uš c ð« —«dI « Ê≈ ‰uI¹ WHOK)«Ë ÆÆå…œ«u¼ ôò w¹œUO rEF œdD¹ ‰öI²Ýô‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫اﺗ ـ ـﺨـ ــﺬ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻼل ﻗـ ـ ـ ــﺮارﴽ ﺑـ ـﻄ ــﺮد ﺛ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﲔ ﻣــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻻ‬ ‫ﻫ ــﻮادة" اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷﻣــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺣﻤﻴﺪ ﺷﺒﺎط‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺘﺨﺎب ﻟﺠﻨﺔ ﻗﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز أﻋـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎزي وﻟﻄﻴﻔﺔ ﺑﻨﺎﻧﻲ وﻧﺠﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻮﺳﺘﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪرﺗﻪ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻗ ـﻴــﺎدة ﺣــﺰب اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻧ ـ ًﺴ ـﺨــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﻼ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﺗ ـﻐ ـﻴ ــﺐ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر‬ ‫ﺛ ــﻼث دورات ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﻐـﻴــﺮ ﻋــﺬر‬ ‫ﻣﻘﺒﻮل‪ .‬وﻣﻦ ﺑــﲔ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟـﺒــﺎرزة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺮر ﺣــﺰب اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻃﺮدﻫﺎ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﳌﺤﺴﻮﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻻ ﻫﻮادة"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺰا ﺣ ـ ــﺰب اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻼل ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻄﺮد إﻟﻰ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰب ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺒﺨﻴﺲ ﻋـﻤــﻞ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﺤــﺰب‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎرج ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ‬

‫ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل أن ﻫﺆﻻء اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮون "ﻣﺴﺘﻘﻴﻠﲔ ﻣــﻦ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰب"¡ ﻣﺒﺮزا أن "ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺰب ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﺗـ ـﺨ ــﺎذ ﻛــﻞ‬ ‫اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﻀﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮام اﻟـ ـﺘ ــﺎم‬ ‫ﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﺒﺎط"¡ وﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮ اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار اﻟـﻄــﺮد‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ إن ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﺗ ـﺨــﺬ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻟــﻪ اﻟـﺼـﻔــﺔ ﻓــﻲ اﺗ ـﺨــﺎذه وﻳﻨﻢ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﻞ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪ ،‬إذ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰوع اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓ ـ ــﺈن ﻗـ ـ ــﺮار ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ـ ــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺨﺬه إﻻ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ واﻟﺘﺄدﻳﺐ"‪ .‬وﻋﺒﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻋـﺘـﻘــﺎده ﺑــﺄن "اﻟ ـﻘــﺮار اﺗـﺨــﺬ ُ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺰب وﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﻐﻠﲔ ﻟﻠﺤﺰب واﳌﺘﻨﻔﺬﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪد داﺧ ـﻠ ــﻪ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه"‪ .‬وﺗ ـﺤــﺪى‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ أن‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻗــﺮار اﻟﻄﺮد ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـﺤــﺰب اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻣــﻮﻗـﻌــﴼ ﻣــﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل "ﻣﻨﺎﺿﻠﻮن ﺷﺮﻓﺎء"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﺔ ﻋــﻦ‬

‫ﺗﻠﻘﺖ اﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﺎوى ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﲔ أوﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ــﲔ ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺮور‪ ،‬ووﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮا إﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت ﺗـﻀـﻤــﲔ ﻟــﻮﺣــﺎت ﺗــﺮﻗـﻴــﻢ ﺳـﻴــﺎراﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﺮﻣﻮز وأﺷﻜﺎل ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﺎج اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﻌﻠﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻨﺪ رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻮد ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣـﻨــﻊ وﺿــﻊ أﺷ ـﻜــﺎل أو‬ ‫رﻣﻮز ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت ﺗﺮﻗﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎرات واﻟﺸﺎﺣﻨﺎت‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻔــﻰ ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺴــﺆول‪ ،‬أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺪ وﺟﻬﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫ﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌــﺮور ﻟﺘﻮﻗﻴﻒ وﻓــﺮض ﻏــﺮاﻣــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻤﻨﻮن ﻟﻮﺣﺎت ﺳﻴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺮﻣﻮز ‪.‬‬

‫"ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ" ﻟ ـﻘــﺮار اﻟ ـﻄــﺮد ﻷﻧــﻪ ﺟﻤﻊ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪم ﺗــﻮﺻـﻠــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻮة‬ ‫ﺑـﻴـﻨــﻪ وﺑ ــﲔ ﺛ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ أﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ ﻟﻠﺤﻀﻮر‪ ،‬وأﺑـﻠــﻎ ﺣﺠﻴﺮة أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ وأﺣـﻔــﺎده‪ ،‬ﻓﻲ إﺷــﺎرة اﳌﺠﻠﺲ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﺷﻤﻠﻪ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮات‪ .‬وأوﺿﺢ ﻣﻬﻨﲔ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺮد‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻬﺎ "ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أن اﻟﺤﺰب ﻟﻪ ﻫﻴﺎﻛﻠﻪ وﻫﻨﺎك ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ إﻟﻰ ﻳﻨﻈﻢ اﻷﺣﺰاب وأن ﺷﺒﺎط وﻣﻦ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺧﺮﻗﻮا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم واﻟ ـﻐــﺪ‪ ،‬وإن ﻗ ــﺮار ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺣﺘﻰ اﻟﺮد‬ ‫واﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻷﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﺑـﻘــﺮار‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺰب‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﴽ‬ ‫اﻟﺤﺰب"‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺷﻤﻞ‬ ‫أن ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟـ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل وﻋﻀﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫"ﻻ ﻫﻮادة" ﺳﺘﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻻ ﻫﻮادة"‬ ‫اﻟﺬي ورد اﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻭ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ رد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﺆال ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣــﺎ‬ ‫ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﳌ ـﻄــﺮودﻳــﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰب‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‬ ‫ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫إن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣـ ــﺰب آﺧـ ــﺮ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺚ واﻻرﺗـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫واﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻌ ـ ــﻒ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫إن أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻫــﻢ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ً‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب ﻗﺎﺋﻼ "إن ﺳﺒﺐ اﻟﻄﺮد ﺟﺎء اﻻﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﻮن اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﻮن وأﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﺑــﺪأﻧــﺎ ﻧﻜﺸﻔﻬﻢ" وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ﻣﺘﺸﺒﺜﻮن ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وإن‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺚ ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ وﻃـﻨــﻲ اﻗﺘﻀﻰ اﻷﻣــﺮ ﺳﺘﺨﻮض اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺧ ـﻄ ــﻮات ﻣ ـﺘ ـﺠــﺬرة ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ـﺠ ـﻴــﺮة‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﻳﺤﺘﺞ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل"‪.‬‬

‫وﻛــﺎﻧــﺖ "ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻻ ﻫ ــﻮادة" ﻗﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺖ )اﻷﺣـ ـ ــﺪ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟﻄﻴﻔﺔ‬ ‫ﺑـﻨــﺎﻧــﻲ ﺳـﻤـﻴــﺮس رﺋـﻴـﺴــﺔ ﳌﺠﻠﺴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﺧﺘﺎرت‬ ‫ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺴ ـﻘــﴼ وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﺿـﻤــﺖ‬ ‫اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻖ اﻟﺘﺎزي‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮﺳﺘﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ــﻮراﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟــﺪﻏ ـﻴ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﻂ‪ ،‬وﺣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮراﻧـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻦ اﻟﺴﻨﺘﻴﺴﻲ‪ ،‬وﻋﻼل ﻣﻬﻨﲔ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﺑﻠﺤﺴﻦ‪ ،‬وﺣﻤﺪون‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﺣ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻃ ــﻪ وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻫ ـ ـﺒـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ــﺮﻣ ـ ـﻀـ ــﺎوي‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ زﻳﺪوح‪ ،‬وأﻧﺲ اﳌﺼﻤﻮدي‪،‬‬ ‫وﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاء ﻋ ـﺘــﺎق‪ ،‬وﻣ ــﻮﻻي‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ أﻓـ ـﻴ ــﻼل‪ ،‬وأﻧـ ــﺲ ﺑ ـﻨ ـﺴــﻮدة‪،‬‬ ‫وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟـ ــﺪﺟـ ــﻮﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫ﺑ ــﻮﺧ ــﺮﻳ ــﺺ‪ ،‬وﻋـ ــﺰﻳـ ــﺰ اﻟ ـﻔ ـﻴــﻼﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟﺎرﻳﺔ ﺣﺠﻲ وﻧﻌﻤﺎن اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫وﻫﻴﺒﺎﺗﻮ ﻣــﺎء اﻟﻌﻴﻨﲔ اﻟﻌﺒﺎدﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ‬ ‫ﺑ ــﻮﺷـ ـﻔ ــﺮة‪ ،‬وﻫ ـ ـﺸـ ــﺎم ﻧ ـﻬــﺎﻣــﻮﺷــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺸﺎم ﻋﺒﺪﻻوي‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺪاﻫﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺪﻧﺎن اﻟﻌﺒﺪﻻوي‪ ،‬وﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮزﻳﺪي‪.‬‬

‫وﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬أﺷـ ـ ـ ــﺎر ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺘ ــﺄﺳـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﻧ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ 23‬ﻧ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫إﻧ ــﻪ ﺧ ـﻠــﻖ ﺣــﺪﺛــﴼ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدﴽ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ــﺲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺟـﻤــﺎع‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزﴽ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ دون اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺎ أﺳ ـﻤــﺎه ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻫــﺎت‪ ،‬ودﻋ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻹﻧﺠﺎز اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮﺣــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ "ﻻ ﻫ ـ ــﻮادة"‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﻮاﺑ ــﺖ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل إن‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻠــﻚ ﺗ ـﺼ ــﻮرات وﻗـﻴــﻢ‬ ‫وﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎدئ‪ ،‬رﻛ ـﻴــﺰﺗ ـﻬــﺎ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺛﻮاﺑﺖ اﻷﻣﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﳌﻨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ دﺳﺘﻮرﻳﺎ‪ .‬واﺳﺘﻤﻊ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ إﻟـ ــﻰ ورﻗ ـ ــﺔ ﺣـ ــﻮل "آﻓـ ــﺎق‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب"‪،‬‬ ‫ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻋﻼل ﻣﻬﻨﲔ أﺣﺪ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﳌﺆسﺳﲔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬أﻋﻘﺒﻬﺎ ﻧﻘﺎش‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺮر ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪوة وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻠﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺼﺎدف ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ؛ وﻫﻮ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪﺗﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ ﻋﺎم‪ ،2000‬وﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫أن ﺗﻨﻈﻢ وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ أﻣـ ــﺎم ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻨﺸﻤﺎس‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻷﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻫــﺎ ﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه‬ ‫اﻟﺼﺎدر اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬اﳌﻌﻨﻮن ﺗﺤﺖ "أزﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺠــﻮن ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ"‪ .‬وﺟــﺪد‬ ‫ﺑﻨﺸﻤﺎس ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﺣــﻮل اﻻﻋـﺘـﻘــﺎل اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻣــﻢ‬ ‫َ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرة ﺗـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻤﺎﻃﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﻢ ﻋﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل واﻟﺤﺮﻳﺎت واﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻣﻼءﻣﺔ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻨﺎ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻏﺪا‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ دراﺳـﻴــﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣــﺮور" ‪ 800‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺤـﻀــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺟـﻤــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي رﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ و"ﻛ ـﻠ ـﻴــﻒ‬ ‫أﻟ ــﺪرﺗ ــﻮن" اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻟﺪوﻟﺘﲔ‪.‬‬

‫‪WO uJ(« WMJ _« ‰uŠ WO UŽ Ê«—bł ¡UMÐ dOGð U Ë ”R³ « w W —Už åwÐdF « lOÐd «ò bN åb¹“uÐ ÍbOÝò‬‬ ‫أﺣ ـﻴــﺖ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳ ـﻴــﺪي ﺑ ــﻮزﻳ ــﺪ )وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻏﺮب(‪ ،‬ﻣﻬﺪ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻣﺲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻻﻧــﺪﻻع "اﻟـﺜــﻮرة" وﺳــﻂ ﻣﺸﺎﻋﺮ إﺣﺒﺎط ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻐﺎﺿﺒﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺛﺎروا ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ وأوﻟﻬﺎ ﺗﺤﺴﲔ ﻇﺮوف‬ ‫اﳌﻌﻴﺸﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻌﺎﻃﻠﲔ‪ .‬وﺗﻐﻴﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﳌﻨﺼﻒ اﳌﺮزوﻗﻲ ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺾ ورﺋ ـﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ )اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن( ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب "أﻣﻨﻴﺔ" ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺳﻤﻲ‬ ‫ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ إﺣﻴﺎء ﻟﺬﻛﺮى اﻧﺪﻻع‬ ‫اﻟﺜﻮرة‪ .‬وﺑﺪأت اﻟﺜﻮرة اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ ﻳﻮم ‪ 17‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2010‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﺿ ــﺮم اﻟـﺒــﺎﺋــﻊ اﳌـﺘـﺠــﻮل ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺒــﻮﻋــﺰﻳــﺰي‬ ‫)‪ 26‬ﺳﻨﺔ( اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﻣﻘﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺼــﺎدرة اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﺔ اﻟـﺨـﻀــﺎر واﻟـﻔــﺎﻛـﻬــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وﺗــﻮﻓــﻲ اﻟﺒﻮﻋﺰﻳﺰي ﻳــﻮم اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 2011‬ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﺑﺤﺮوﻗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ أﺟﺠﺖ وﻓﺎﺗﻪ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﺎرﻣﺔ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﻳﻮم ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2011‬ﺑﻬﺮوب اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﺨﻠﻮع زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ودﻓﻌﺖ وﻻﻳﺔ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ أول "ﺷﻬﻴﺪ"‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـ ـﺜ ــﻮرة ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗـﻤـﻌــﺖ ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ‬

‫ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻳــﻮم ‪ 24‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2010‬ﺗﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﺔ ﻣﻨﺰل ﺑﻮزﻳﺎن اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺗﺤﻴﻲ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ‬ ‫ذﻛــﺮى اﻧــﺪﻻع اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ ‪ 17‬دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ ﺳﻜﺎن وﻻﻳﺔ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 418‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ )وﻓﻖ آﺧﺮ‬ ‫اﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ( ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻻﺣﺒﺎط‬ ‫واﻟﺴﺨﻂ‪ ،‬ﻷن اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ ﺛــﺎروا ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﺤﺴﲔ ﻇﺮوف اﳌﻌﻴﺸﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻌﺎﻃﻠﲔ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫‪ 24.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪ .‬وﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﻮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 57.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺠﻠﻴﻠﻲ اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ ﻟﺠﻨﺔ ‪ 17‬دﺟـﻨـﺒــﺮ ‪) 2010‬ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻳﻮم أﺣــﺮق اﻟﺒﻮﻋﺰﻳﺰي ﻧﻔﺴﻪ( إن )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫"ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻳ ــﻮم ﻏ ـﻀــﺐ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺪي ﺑــﻮزﻳــﺪ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ )اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮدﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ( ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻒ ﺑﻮﻋﻮدﻫﺎ وﺧﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺜﻮرة"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ "ﻣـﺴـﻴــﺮة‬

‫ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ اﻟﻘﻮى اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت أﻫﻠﻴﺔ وﻣــﻊ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮي ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ‬ ‫)اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ورﻓــﺾ اﳌﺘﺤﺪث ﺗﻨﻈﻴﻢ أي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺷـﻜــﺎل اﻻﺣﺘﻔﺎل "اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﻳﺔ" ﻓــﻲ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻻﻧﺪﻻع اﻟﺜﻮرة اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ إﺣﻴﺎء ذﻛﺮى اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ اﻏﺘﻴﻼ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ "ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ" وﻓــﻖ ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ رﻓ ـ ــﺾ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻗ ــﺎﻃ ــﻊ ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ إﻟﻰ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن رﺳـﻤــﻲ ﻳ ـﻘــﺎم إﺣ ـﻴـ ًـﺎء ﻻﻧ ــﺪﻻع‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮرة ﻷن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻮﻋﻮدﻫﺎ‬ ‫وﺧــﺎﻧــﺖ ﻣـﺒــﺎدئ اﻟـﺜــﻮرة" وﻓــﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻟﺰﻫﺮ ﻗﻤﻮدي اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺠﻬﻮي‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﺑ ــﻮزﻳ ــﺪ "ﻧ ــﺮﻓ ــﺾ رﻓ ـﻀ ــﺎ ﻗــﺎﻃ ـﻌــﺎ ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫اﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ )‪ (..‬ﻷن ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻓﻌﻠﻮه ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻔﻘﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ أي ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون ﻃﺮدوا ﻳﻮم ‪ 17‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫‪ 2012‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺼﻒ اﳌــﺮزوﻗــﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬

‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑــﻦ ﺟﻌﻔﺮ‪ ،‬ورﺷﻘﻮﻫﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺠﺎرة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻼﻟﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺄة اﳌﺪﻳﺮة‬ ‫ﻟﻠﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪ 17‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2010‬‬ ‫ﺑﺴﻴﺪي ﺑــﻮزﻳــﺪ )ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن رﺳ ـﻤــﻲ( إﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫"إﻟﻐﺎء" ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرات "أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ"‪ .‬وﻟــﻢ ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪث ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ دون‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﺑﻮزﻳﺪ ﺣﻴﺚ اﻧﺘﺸﺮت ﺗﻌﺰﻳﺰات أﻣﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن "اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ" ﺑﺴﺒﺐ "اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﺤﺮﺟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺠﻲ اﻟﺸﻌﻴﺒﻲ وﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ‪ 17‬دﺟﻨﺒﺮ ‪" 2010‬ﻣﻀﺖ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫)ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻟﺜﻮرة( وﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲء وﻣﺎزال‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻌﺒﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﻐــﺎرﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺆس"‪ .‬وﻻﺣــﻆ‬ ‫"اﻟﺸﻲء اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ‬ ‫ﻫﻮ ﺑﻨﺎء ﺟﺪران ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻘﺮات ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت وﻻﻳ ــﺔ ﺳ ـﻴــﺪي ﺑــﻮزﻳــﺪ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﲔ اﻷﺧـﻴــﺮﻳــﻦ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ ﺗــﺮدي‬ ‫ﻇــﺮوف اﳌﻌﻴﺸﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﺣﺴﻨﻴﺔ ﻣﻨﺼﻮري‬

‫)‪ 58‬ﺳـﻨــﺔ( وﻫ ــﻲ ﺑــﺎﺋـﻌــﺔ ﺛ ـﻴــﺎب ﻣـﺘـﺠــﻮﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪي ﺑــﻮزﻳــﺪ ﺑ ـﻨ ـﺒــﺮة ﻏ ـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻷﺳــﻰ‬ ‫"ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻲء إﻟﻰ أﺳﻮأ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫أﻓﻘﺮ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ وأﺑﻨﺎؤﻧﺎ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻋﺎﻃﻠﲔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ "اﻟـﺸــﻲء اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي أﻫﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ ﻫﻮ ﻫﺬا "ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫ﺑﺈﺻﺒﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺼﺐ اﻟﺘﺬﻛﺎري ﻟﻌﺮﺑﺔ ﺧﻀﺎر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻮﻋﺰﻳﺰي‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺞ ﻣ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪي ﺑ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ‬ ‫أورﺑ ــﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪوا‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗـﺤـﺴــﻦ‬ ‫أوﺿـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺻـﻔــﻮان‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺮي )‪ 24‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫"ﻛ ـﻨــﺖ ﻋــﺎﻃــﻼ )ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة( وﻣ ـ ــﺎ زﻟ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻼ وﺳ ــﺄﺑـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻋﺎﻃﻼ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ أن‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻞ "اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺮي"‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ ﻫﻮ "اﻟﺘﻌﺮف ﻋﺒﺮ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣﺮأة أﺟﻨﺒﻴﺔ )أورﺑﻴﺔ( واﻟﺰواج ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﲔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ أﻧﻲ وﺟﺪت‬ ‫اﻣﺮأة ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪ 36‬ﺳﻨﺔ" ‪Â‬ﻣﻼ اﻟﺰواج ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب وﻗﺖ ﻟﻴﺴﺎﻓﺮ ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ أورﺑﺎ‪ .‬وﺗﻔﺎﻗﻤﺖ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜــﻼت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎدة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺪﻟﻌﺖ إﺛﺮ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﳌﻌﺎرض ﺑﺎﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ ﻳــﻮم ‪25‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وأﺧ ـﻴــﺮﴽ ﺷـﻬــﺪت ﻋــﺪة وﻻﻳ ــﺎت ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫إﺿﺮاﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮدي اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ وﻏــﻼء اﻷﺳـﻌــﺎر وارﺗـﻔــﺎع ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫و)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( رﺷـﺤــﺖ أﺣ ــﺰاب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺪي ﺟﻤﻌﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﺗﻘﻮد ﺗﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ إﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﺨ ـ ــﺮج اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﻣ ـ ــﻦ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎدة‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫«‪×U)« w WO½u½U dOž UJK²2 vKŽ ÊËd u²¹ s `z«u dAMÐ W uJ(« V UD¹ ‰öI²Ýô‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل إن "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻋﻠﻨﺖ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮ ﻋـﻤــﻦ‬ ‫اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮﻓـ ــﻮا ﺟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻢ وﻣـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺎت ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﻣﻘﺘﺮح اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﺎرض ﻣﺎ‬ ‫رﻓــﻊ ﺧــﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻳﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﻀـﻤــﻮن اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻛــﺪ ﺑﻴﺎن اﻟـﺤــﺰب أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ "ﺗﻌﻔﻮ ﻋﻦ‬ ‫اﳌـﺠــﺮﻣــﲔ اﻟـﻜـﺒــﺎر وﺗـﺘـﺸــﺪد ﺿــﺪ اﻟﺒﺴﻄﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻗ ــﺎدﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻗ ـ ـﺘ ــﺮاف‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت"‪ .‬وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﺘﺠﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﺳﺘﺠﺪاء اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻳﻜﺸﻒ ﺿﻌﻔﻬﺎ‬ ‫وﻋ ـﺠــﺰﻫــﺎ ﻋ ــﻦ إﺑ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﺒــﺖ‬

‫ﺑـﻨـﺸــﺮ ﻟــﻮاﺋــﺢ اﳌـﺸـﻤــﻮﻟــﲔ ﻣـﻤــﻦ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت ووداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ذاﺗـﻬــﺎ وﻓــﻖ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻤﺪت إﻟــﻰ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟــﺬي اﻗﺘﺮﺣﺘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺨــﺺ وزﻳـ ــﺮﻫـ ــﺎ إدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻷزﻣـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌـﻨـﺘــﺪب ﻟــﺪى وزارة اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧـ ـﻈ ــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ وﺗـﺠـﻨـﺒــﺖ‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ أن‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮﴽ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫ذاﺗﻪ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮف "ﺗﺤﺎﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻧﻔﺴﻪ"‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ إﻧــﻪ ﻋــﻮض أن‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ‬

‫ﻣﺴﺎﻧﺪة‪ ،‬اﺧﺘﺎرت أن ﺗﺠﺎزف ﺑﺘﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫وأورد اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن أن "اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺨﺺ وزﻳــﺮﻫــﺎ اﳌﻨﺘﺪب ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﺗﻔﻄﻨﺖ إﻟ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻜ ــﺮس ﻛــﻞ‬ ‫ﺟـﻬــﻮده وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ ﻟﻠﺪراﺳﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ارﺗـ ـ ــﺄت أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﺘـﻤــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﺟــﺪا"‪ .‬وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن ذاﺗﻪ‬ ‫أن اﳌﻘﺘﺮح ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ رﻓﻌﻬﺎ ﺣــﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﻫــﺬا اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻳﻌﺘﺒﺮ "إﺧــﻼﻻ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺎ ﺑــﺎﻻﻟـﺘــﺰام اﻷﺧــﻼﻗــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ‬

‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺰب"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـ ــﺰب اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻳﻌﺎرض ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟــﺬي ﺣــﺎزت ﺑﺴﺒﺒﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن إﻗ ــﺮار ﻫــﺬا اﳌـﻘـﺘــﺮح‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ إﺧــﻼﻻ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟــﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻌﺎﻗﺪﴽ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‬ ‫ذاﺗــﻪ ﺳﺠﻞ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ورﺋــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤ ــﺎرس اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ واﻻﺑـ ـﺘ ــﺰاز‬ ‫ﻹﺻ ـ ــﺪار ﻋ ـﻔــﻮ ﻋ ــﺎم ﻋ ـﻤــﻦ اﻗ ـﺘــﺮﻓــﻮا ﺟــﺮاﺋــﻢ‬ ‫وﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗﺸﺪدﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ اﻟﻀﻌﻔﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗــﺎدﺗ ـﻬــﻢ اﻷﻗ ـ ـ ــﺪار إﻟ ــﻰ اﻗـ ـﺘ ــﺮاف ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ وﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬أن اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎء‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺠــﺪاء ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺘــﻮرﻃــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ اﻷﻣــﻮال إﻟــﻰ اﻟﺨﺎرج ﻳﻜﺸﻒ ﻣﺮة‬ ‫أﺧــﺮى ﻋﺠﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋــﻦ إﺑ ــﺪاع اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫ﻟﻺﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧــﻪ "ﻣــﻦ اﳌﻀﺤﻚ ﺣﻘﺎ أن ﺗﺮﻛﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺈذﻻل ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺎم اﳌﺘﻮرﻃﲔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﳌﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج اﺳﺘﺠﺪاء ﻟﻬﻢ ﻟﺤﺼﻮل ﺧﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﺮ درﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻟﺢ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أن ﺗ ـﺴــﺎرع إﻟــﻰ ﻧـﺸــﺮ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀــﻢ أﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﳌـﻌـﻨـﻴــﲔ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣـﻤــﻦ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮون‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت وأرﺻﺪة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ أن ﻣﺎ‬ ‫أﻗــﺪﻣــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺼــﺪد‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻌ ــﺎﻛ ـﺴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺰم‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺰم وﺟﺪﻳﺔ ﻟﺰﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺷ ـ ـ ــﺮوط اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪد‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻋــﻦ ﻣـﻌــﺎرﺿـﺘــﻪ ﻟ ـﻬــﺬا اﳌـﻘـﺘــﺮح‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﺮب‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮه‪ ،‬ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ دﻋﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮﻗﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ واﻟﻨﻘﺎﺑﻴﲔ واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﲔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "إﻧﻬﺎ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫رﻓﺾه‪ً ،‬‬ ‫ﺳﻴﺠﺮي ﻓﻴﻬﺎ اﻣﺘﺤﺎن‬

‫«( ‪¡U³Þ_« dOž s s¹dL¦² ÂU √ W U)« U×B*« ‰ULÝ√— `² sKF¹ Íœ—u « 5‬‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺟﻮدﺗﻬﺎ > ﻗﺎل إن ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺮف ﻋﺪة ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﺣـ ـﺴ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬إن اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻞ‪ ،‬وﺻ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬وأﺑــﺮز أﻧﻪ ﻳﺠﺐ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ واﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ "ﻟــﻦ ﺗـﻌـﺠــﺐ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮﻳــﻦ"‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻗــﺮار ﻣﻨﻊ ﻣﻬﻨﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌــﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺷـﺘـﻐــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬أو‬ ‫ﻗﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز اﻟﻮردي ﺧﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ وﻛــﺎﻟــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻸﻧـ ـﺒ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـ ــﻮل ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع "ﻗ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ :‬أﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ دواﺋﻴﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪ ،‬أن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻹﺟــﺮاء ات ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺤﺴﲔ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت وﻟـﻴــﺲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﻮف ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ أو اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أن اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﺑـ ـ ‪ 53.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ أوﺿـ ــﺎﻋـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻮردي‪ ،‬أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻟﻮاﺋﺢ اﻷدوﻳــﺔ اﳌﺨﻔﻀﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻮزارة وﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻗــﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷدوﻳ ــﺔ ﻟــﻦ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻓــﻲ ﺟــﻮدﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺳ ـﻴــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺟﻮدة اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ‪ ،‬أن اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب ﻫــﻮ‬ ‫أول ﺑ ـﻠــﺪ إﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮم ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮدة اﻷورﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺒــﺎع ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷدوﻳـ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨــﻊ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ أﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻫﻮ "ﻗﺪﻳﻢ ﺟﺪا" إذ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ ،1969‬وﻻ ﻳﻮاﻛﺐ ﻣﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﺴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺟﺮى ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات‬ ‫اﳌ ــﺮاﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎدﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻻﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﺮﺳ ــﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺆ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺻـ ــﺎدق‬

‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي ﺻــﺎدق‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﳌـ ــﺎن‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺮب ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬أن ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻷدوﻳ ــﺔ ﺗــﻢ ﻋـﺒــﺮ ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ‪،‬‬ ‫إذ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ أوﻟــﻰ‪ ،‬اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫دواء‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ُﺧﻔﻀﺖ أﺳﻌﺎر ‪320‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺸﻤﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )اﳌﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﺬي ﺻﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ( ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ ﺛﻤﻦ‬ ‫‪ 800‬دواء‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸدوﻳـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫دواء‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪1120‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺮزﴽ أﻧــﻪ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ ﻗــﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌـ ـﺘ ــﺪﺧـ ـﻠ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﻣـﺼـﻨـﻌــﲔ‬ ‫وﻣﻮزﻋﲔ وﺻﻴﺎدﻟﺔ وﻧﻘﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫وﺗـﺤــﺪث ﺣﺴﲔ اﻟــﻮردي أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻦ أن ﻓـ ـﺘ ــﺢ رأﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﳌ ـﺼ ـﺤــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎء ﻳ ــﺮوم ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ وﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل اﻟـ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ إﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬا اﳌﻮﺿﻮع ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﻮردي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‬ ‫ذاﺗﻪ‪ ،‬إﻟﻰ أن إﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﻔﺘﺢ رأﺳ ـﻤــﺎل اﳌﺼﺤﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ "ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ إﻏ ـ ــﻼق ﺑــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟــﻮردي أن اﳌــﺎدة اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن ﺗ ـ ــﺄﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪة ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪1997‬‬

‫ﺣﺴﲔ اﻟﻮردي وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮرزق(‬

‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻋ ــﻦ ﺿ ـ ــﺮورة ﺗــﺄﺳـﻴـﺴـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ أﻃـ ـﺒ ــﺎء‪ ،‬وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻷن ذﻟـ ـ ــﻚ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧـﺼــﻒ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ اﳌـﺼـﺤــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﻫــﻢ‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا أﻃﺒﺎء‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ــﻮردي ﻣــﻮﺿـﺤــﴼ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‪ ،‬أن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮار اﻟﻄﺒﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺣﻜﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ــﻮﺻ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن إﻧـ ـﺸ ــﺎء‬

‫اﳌﺼﺤﺔ وﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺣ ـﺴــﲔ اﻟـ ـ ــﻮردي‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﻃـ ــﻼق ﻋ ــﺪة ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع وﺿﻊ‬ ‫ﺧــﺮﻳ ـﻄــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬إذ أﺑ ـ ــﺮز أﻧـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮر ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬا اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬وﺳﻴﺸﺮع‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ إﻧ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎج اﳌ ـ ــﺮاﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻇــﺎﻫــﺮة اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﺻـﻨــﺎع اﻷﺳ ـﻨــﺎن‪ ،‬أﺑــﺮز اﻟ ــﻮردي أﻧــﻪ‬ ‫ﻧــﺎﻗــﺶ ﺳـﺒــﻞ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ واﻟ ـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎرﻫــﻢ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﺎد وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫راﺳ ـ ــﻞ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺺ اﳌـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟﺼﻨﺎع اﻷﺳﻨﺎن‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮردي ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﻟ ــﻢ ﺗﺤﻆ‬ ‫ﺑـ ــﺄﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ـ ــﺖ ﺳ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ ﻓــﻲ‬

‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﺴﺘﻌﺠﻼت‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم أو اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ ﺳــﻮى‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ‪ 0.5‬ﻣــﻦ أﺟـﻬــﺰة "اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺮ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬أي أن اﳌــﻮاﻃــﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ أن ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻟـ ـ ــﻪ ﺟـ ـﻬ ــﺎز‬ ‫"ﺳـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺮ" واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ‪100‬‬ ‫ﺳﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻬﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬وﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟ ـ ـ ـ ــﻮردي ﻋـ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺼـﺤــﺔ إذ ﻗــﺎل "رﺑـﺤـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ‪ 28‬ﺳ ـﻨـ ًـﺔ ﻛ ـﻤ ـﻌــﺪل اﻟـﻌـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﳌﻼرﻳﺎ"‪.‬‬

‫½‪ÆÆ5ÝU¹ W¹œU‬‬ ‫«(‪wžUD « Êe‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻧــﺎدﻳــﺔ ﻳــﺎﺳــﲔ‪ ،‬ﻛﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻳﺎﺳﲔ‪ ،‬ﻣﺮﺷﺪ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌــﺪل واﻹﺣ ـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬أن ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻷوﻟﻰ ﻟﺮﺣﻴﻞ واﻟﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻏﺎﻟﺒﺘﻬﺎ اﻟﺪﻣﻮع‪ ،‬وﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻃ ـ ـ ــﻮال اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻀــﺮه‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﻴﻮف ﻣﻦ داﺧﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﺧﺎرﺟﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬أﺷﺮف ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﺎر‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ اﻹﺧ ـ ــﻮان اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ ﺑﻤﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻮﻻي ﻋـﻤــﺮ ﺑــﻦ ﺣ ـﻤــﺎد‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺣ ـﻴــﺪ واﻹﺻ ـ ـ ــﻼح‪ ،‬واﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وإدرﻳــﺲ ﻣﺴﺘﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻷﻣـ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺳﺎﻋﻒ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﺣﺴﻨﺎء‬ ‫أﺑﻮ زﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻀﻮ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻜﺮود ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ أﻧﻮزﻻ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫رﻏﻢ أن ﺣﻔﻞ اﻟﺬﻛﺮى اﻷوﻟﻰ ﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﺷ ـﻴــﺦ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌــﺪل واﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم ﻳــﺎﺳــﲔ‪ ،‬أﻗـﻴــﻢ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻼ‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺮﻏﺒﺔ أﺳﺮﺗﻪ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺘﻪ ﻧﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺻﻤﺘﻬﺎ وﺑـﻜــﺎء ﻫــﺎ اﳌﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻳـﻄــﺮح أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳ ــﺆال‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ واﻗ ــﻊ ﺣــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺂﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻞ ﺷﻴﺨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ أﺳ ــﺮﺗ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ــﺎب ﻋــﻼﻗـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ ﻧ ــﻮع ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮر ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟﺬي دﻓﻊ ﺑﻨﺎدﻳﺔ ﻳﺎﺳﲔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ أﺧـﺘـﻬــﺎ ﻣــﺮﻳــﻢ ﺑــﺈﻟ ـﻘــﺎء ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﺳــﺮة‪ ،‬رأى ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﺎﺿﺮون‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻳــﺎﺳــﲔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺣــﺪ ﺑــﺄن ﻳـﻨــﻮب ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ــﺪﻫ ــﺶ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫واﻟــﺪﻫــﺎ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻫــﻮ رد‬ ‫ﻓـﻌــﻞ ﺗ ـﺠــﺎه ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌــﺪل واﻹﺣ ـﺴ ــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ راﺟــﺖ أﺧـﺒــﺎر ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻋﻦ أﻧﻬﺎ وﺟﻬﺖ ﺗﺤﺬﻳﺮا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫ﻟـ ـ "اﻷﺧ ـ ـ ــﻮات" اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ اﻧ ـﺨــﺮﻃــﻦ أﺧ ـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻳﺎﺳﲔ ﺑﻨﺖ ﻣﺮﺷﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻳــﺎﺳــﲔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أن ﻋــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﳌــﺪن ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﺗـﻤــﺮدﴽ ﺑ ـ "ﺻﻴﻐﺔ اﳌــﺆﻧــﺚ" ﺿــﺪ اﻟﺠﻤﻮد‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺎت ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـﻨـﺴــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺪل واﻹﺣـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺤ ــﺮاك اﳌـﻨــﺎﻫــﺾ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻳــﺎﺳــﲔ داﺧ ــﻞ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟ ـﺤــﺮاك‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﻌﺪل واﻹﺣﺴﺎن ﺑﻌﻴﻮن اﻟﺮﺿﻰ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺧـ ــﺮوج ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ﻧـﺴــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮن ﻓﻲ وﻗﻔﺎت ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑﻨﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺑــﺎﻟـﺸــﺎرع اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وأﻣــﺎم‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻫ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺮك ﻧ ـﺴــﻮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج ﺧﺪﻳﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬زوﺟﺔ ﻣﺮﺷﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺣﻞ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻳﺎﺳﲔ‪ ،‬وﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﳌﻮﻗﻊ ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻨﻪ؟ أم ﺧﻄﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻛﺮﻳﻤﺘﻪ‬ ‫ﻧﺎدﻳﺔ ﻳﺎﺳﲔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺄﺑﻪ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺟﻬﺮت ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺑﺄﺷﻴﺎء‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮون اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻨﻬﺎ؟‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫« ‪wLO× « WNłË Í—UG‬‬ ‫‪»dG*« tð—œUG bFÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻨﺘﺎج‬ ‫"ﺳﺄﻟﺘﺤﻖ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻲ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎري ﺑـﻜـﻨــﺪا‪ ،‬اﻧـﺘـﻈــﺮ ﻓـﻘــﻂ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر وﺗﻮزﻳﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻻ اﺣـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻗ ــﺮار ﻻ‬ ‫رﺟ ـﻌ ــﺔ ﻓـ ـﻴ ــﻪ"‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎﺻ ــﺮح ﺑ ــﻪ ﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﺷﻔﻴﻖ اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻠـﻐــﻂ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﳌــﺪوﻧــﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻳ ـﺴ ــﺎرﻋ ــﻮن إﻟـ ــﻰ اﻟــﺮﻓــﺾ‬ ‫واﻻﺳﺘﻨﻜﺎر ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻌﺎﻟﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻘﺎﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺪوﻧـ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أن‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ واﳌـ ـﺨ ــﺮج ﺷـﻔـﻴــﻖ اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ‬ ‫اﺧﺘﺎر اﳌﻐﺎدرة وإﻧﻬﺎء ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺣﺴﺮة وأﺳﻰ ﻗﺮاره ﻫﺬا‪ ،‬اﺳﺘﻬﻞ‬ ‫ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ "ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫أن ﻳﻌﻠﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺒﻠﺪه‪،‬‬ ‫وﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﺒﻮرﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻐ ــﺎدرﺗ ــﻪ"‪ ،‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف "ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺻ ــﺪور‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع اﻟﻔﻨﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب وﺳــﺄﻏــﺎدر‬ ‫وﺟــﻊ ﺗــﺮاب ﻫــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ" أﺛــﺎر‬ ‫ﻫــﺬا اﻻﻋ ـﺘــﺮاف ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪوه وﻋﺒﺮوا ﻟﻪ ﻋﻦ رﻓﻀﻬﻢ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬وأوﺻ ـ ــﻮه ﺑــﺎﻟـﺼـﺒــﺮ واﻟـﺒـﻘــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﳌــﺪافﻋــﲔ ﻋــﻦ اﻟـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ ﻋــﺎزم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎدرة ﺣـﺘــﻰ وﺑـﻌــﺪ ﺳـﺤــﺐ اﳌــﺪوﻧــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ اﺗ ـﺼــﺎل ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ ﺑﻪ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ "ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﳌ ــﺪوﻧ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺰة ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻻ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻓــﻮﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺒــﻪ ﺳ ـﻴــﺪة‬ ‫أرادت اﻟﺰواج ﻣﻦ رﺟﻞ ﻋﻨﻴﻒ وأﻣﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﺧﻴﺎران‪ ،‬إﻣﺎ أن ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫أو ﺗﺮﻓﻀﻪ وﺗﻐﺎدر إﻟﻰ ﺣﺎل ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻧﺎ ﻻ اﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺗﻤﺎرس‬ ‫ﻣـﻀــﺎﻣــﲔ اﳌ ــﺪوﻧ ــﺔ ﻓـﻴــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﺗ ـﺼــﺎغ‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗـﻨــﺎﻗــﺶ وﺗ ـﺘــﺪاول‪،‬‬ ‫وﺗﺜﻴﺮ ﻛﻞ ﻫــﺬا اﻟـﺠــﺪال‪ ،‬ﻓﻌﻠﻲ اﳌﺮاﺑﻂ‬ ‫ﺣـﺒــﺲ وﻋـﻠــﻲ أﻧ ــﻮزﻻ ﻛــﺬﻟــﻚ واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﺣﺒﺴﻪ ﻫﻮ اﻟﻮزﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺠﺮد ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻓﻲ إﺣــﺪى اﻟﺠﺮاﺋﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮﻟــﻪ ﻟ ــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺪﻳ ـﻜ ـﺘــﺎﺗــﻮرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻟﻘﻀﻴﻨﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻟ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒ ـﺒــﺎ ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ ﻟـ ـﻄ ــﺮده ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻟـ ـﺴ ــﺖ ﻫ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺎ ﻋـ ــﻦ وﻃـ ـ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻲ ﺣ ـﻘــﻮﻗــﻲ‬ ‫وﺳﺄﻇﻞ أﻛﺘﺐ وأﻧﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺎت‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ اﻟﻮرﻗﻴﺔ وﻟﻦ أﺗﻬﺎون‬ ‫اﺑﺪا"‪.‬‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻫ ــﺬه اﳌـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻐﺎدر ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ اﻟﺒﻼد ﻏﺎﺿﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺮارات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن‬ ‫ذﻫﺐ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺗﺎرﻛﺎ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻛﺄﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط واﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﺸـﻴــﻂ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‪،‬ﻋــﺎد‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب واﻧﻬﻤﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ واﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ وﻋــﺎﻧــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪم ﻗـﺒــﻮل اﻟﻘﻨﺎﺗﲔ اﻷوﻟ ــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻪ "ﺷﻮك اﻟﺴﺪرة" وﻫﺪد ﺑﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟـﻴــﺔ ﻣـﺸـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﺪام ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻧﺤﻮ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬أن ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻧﺨﺘﺎره وﺑﻌﺾ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻧﺠﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﺑــﲔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻋــﺪﻣــﻪ ﻳ ـﻐــﺎدر اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ اﳌـﻐــﺮب وﻗــﺪ ﻳﻌﻮد ﻏــﺪﴽ أو‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻮد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫«)‪öÎ Ý«d 39 Ë UÎ ³²J 20 vKŽ d u²ð XðUÐ ¡U³½ú wÐdF « »dG*« W U Ë ∫wHK‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺸﺮوع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻺﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﺎم ‪> 2015‬اﺧﺘﻴﺎر اﳌﺮاﺳﻠﲔ ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻜﻔﺎءة واﻷﻗﺪﻣﻴﺔ واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﳌﻬﻨﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﻲ وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫إن وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟ ــﻸﻧ ـﺒ ــﺎء‬ ‫أﺿﺤﺖ راﻓﻌﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺻﻮرة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻔ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫رده ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ـ ــﺆال ﺷ ـ ـﻔ ـ ــﻮي ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺑــﻪ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة ﺑـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻦ ﺣـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع "دور‬ ‫اﳌﻜﺎﺗﺐ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟ ــﻸﻧـ ـﺒ ــﺎء"‪ ،‬أن اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗ ـﻌــﺪ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ "اﺳ ـ ـﺘ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺔ" ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ذات‬ ‫اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ دورﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬أن وﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻷﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺪف‬ ‫إﻗـ ـ ــﺮار ﻧـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ــﻼﻣ ــﺮﻛ ــﺰي‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜــﺎل إﻟــﻰ اﻟـﺸــﺮوع‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﻼق أﻗ ـﻄ ــﺎب أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل ﻋـﻠــﻰ إﺣـ ــﺪاث أﻗـﻄــﺎب‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪ ،‬اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ وآﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أن ذﻛــﺮ ﺑــﺄن اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ‪ 20‬ﻣـﻜـﺘـﺒــﴼ و‪ 39‬ﻣــﺮاﺳـ ًـﻼ ﻣــﻮزﻋــﲔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرات وﻓ ـ ـ ــﻲ أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ واﳌﻨﺎﻃﻖ ذات اﳌﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﺟﺎﻟﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬وأﺑﺮز اﻟﻮزﻳﺮ أن ﺣﻀﻮر اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺿﻤﺎن‬ ‫إﺷـ ـﻌ ــﺎع ﺻ ـ ــﻮرة اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌــﻮازﻳــﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﳌ ـﻐ ــﺮب وﻗ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎه‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاء اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ إﻟ ــﻰ أن اﳌـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﳌﺮاﺳﻠﲔ اﻟﺪوﻟﻴﲔ‬ ‫واﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﳌﻜﺎﺗﺐ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎءة واﳌﺆﻫﻼت اﳌﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻗــﺪﻣـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق اﳌﻬﻨﻲ وﻛــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮوح اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ واﳌﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻗــﻮاﻋــﺪ‬ ‫وﺷ ـ ــﺮوﻃ ـ ــﴼ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺮﺷ ـﺤ ــﲔ ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣــﺮاﺳــﻞ‬

‫ﺻـ ــﺮح ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ـ ــﻪ ﺑ ــﻦ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮان‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻟﻮرش إﺻﻼح‬ ‫ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺸﺎرﻛﻲ وﺗﺸﺎوري‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ ﺑـﻤـﻨــﺎخ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟـﻬــﺪف‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺻــﻼﺣ ــﺎت اﳌـﺒــﺮﻣـﺠــﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻫــﻮ إﻗ ـ ــﺮار ﻣ ـﻨــﺎخ ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل ﻣــﻼﺋــﻢ ﺑـﺒــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﻳﺨﺪم ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وإﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﳌﻘﺎوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﳌﺴﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ اﳌﻨﺎخ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺠﻠﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬أﻫـﻤـﻬــﺎ ﺿ ــﺮورة أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﳌﺮﺷﺢ ﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﳌﺪة ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰي أو ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﳌـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺪاﺧﻞ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪد ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوط ﻓــﻲ‬ ‫ﺿ ــﺮورة أن ﻳـﻜــﻮن اﳌــﺮﺷــﺢ ﻗــﺪ أﺑــﺎن ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻔﺎءة أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﳌﺮﻛﺰي‬ ‫أو ﻓﻲ اﳌﻜﺎﺗﺐ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪة‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻓﻲ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات إﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺿــﺮورة اﳌﺼﻠﺤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﳌــﺪة ﺳﻨﺔ واﺣــﺪة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺨﻠﻔﻲ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻧﻬﺎء‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ أي ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج ﻓــﻲ أي‬ ‫وﻗــﺖ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﺪة اﻧ ـﺘــﺪاﺑــﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ أو ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺿـﻌــﻒ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺨﻠﻔﻲ وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬أن ﻣ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﺮدودﻳﺔ أو إﺧﻼل اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـ ـﺤ ــﻖ ﻷي ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣ ـﻬــﺎم ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﻣــﺪة ﻋﻤﻠﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮة أﺧــﺮى إﻻ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻀﺎء أرﺑﻊ ﺑــﺪاﺧــﻞ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ وﻓــﻖ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﺳ ـ ــﻮاء ﻛـ ــﺎن ﻓــﻲ واﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﳌ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ واﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰي أو ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﳌـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺨﻠﻔﻲ أن اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﻣﻴﺜﺎق اﻟﺴﻠﻮك وأﺧﻼﻗﻴﺎت اﳌﻬﻨﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ ﺻ ــﻮت ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻮن ﻓ ــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﻏ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﲔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪.2012 ،‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌ ــﺮض ﺗـ ـﻄ ــﺮﻗ ــﻪ ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺬا ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻲ وﻓ ـ ـﺘ ــﺢ ودراﺳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷـﻴـﺤــﺎت ﻗــﺪ أﺻـﺒـﺤــﺖ اﻧـﻄــﻼﻗــﴼ ﻣﻦ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟ ــﻸﻧ ـﺒ ــﺎء‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘــﻢ ﻛـﻠـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ إن اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ أﺿـﺤــﺖ ﺗﻜﺘﺴﻴﻬﺎ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 11‬ﻋ ـﻀــﻮﴽ ﻛـﻠـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬ﻗـﻴــﺎﻣـﻬــﺎ ﺑـﺘـﻨــﻮﻳــﻊ ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫وﻫﻢ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻀﺎء ﺧ ــﻼل إﺣ ـ ــﺪاث ﺧــﺪﻣ ـﺘــﻲ )ﻣـ ــﺎب ﺗــﻲ ﻓــﻲ(‬ ‫و)ﻣـ ـ ــﺎب أودﻳ ـ ـ ــﻮ( واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻷﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﲔ وﺧﻤﺴﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﻨﺘﺨﺒﲔ‪.‬‬

‫ﺟ ـ ـ ــﺪد اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ــﺰﻣ ــﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑـﻤــﻮاﻛـﺒــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﻠــﻰ اﳌــﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﳌﻐﺮب ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑـ "ﺑﺮؤﻳﺘﻪ‬ ‫واﻧ ـ ـﺨـ ــﺮاﻃـ ــﻪ" ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﻮار‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺟـ ــﺪد اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﻮج أﺷ ـﻐــﺎل اﻟ ـ ــﺪورة أﻟ ـ ـ ‪11‬‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺬي‬ ‫اﻧﻌﻘﺪ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻴﻞ‪ ،‬ﺗﺄﻛﻴﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺨﻴﺎر اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺬي‬ ‫اﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻴﻪ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﺷﺪد اﻹﻋﻼن ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب اﻟــﺬي ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﺪور‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﳌﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﻘﺼﺎﺻﺎت واﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﴽ أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﴼ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟــﺪى اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻷﺧ ــﺮى وﻗـﻨــﺎة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﳌﻐﺮب وﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑـ ــﻪ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻠﻮن ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﻓﻲ ﻇﺮوف‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌــﲔ رﺻ ــﺪ اﳌ ـ ــﻮارد‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻞ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﻠــﺺ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺸﺮوع اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟـ ــﻺﻃـ ــﺎر اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﻟ ـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﴼ أن اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﳌﺤﺠﻮب اﻟﻬﻴﺒﺔ اﳌﻨﺪوب اﻟﻮزاري‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬إن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﺗﻜﺮﻳﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫رﻓــﻊ ﺗـﺤــﺪي ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻘــﻮق ﻣــﻦ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻠﻮك إﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧــﻼل اﻓﺘﺘﺎح أﺷﻐﺎل‬ ‫ﻧﺪوة ﺣﻮل "اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ" أول أﻣــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ أﻛــﺪال‪ ،‬أن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ أﻳـﻀــﺎ ﺑﺘﻤﻠﻚ اﳌ ـﻨ ـﺠــﺰات اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ‪.‬‬

‫«(‪ UŠö ù« qOFHð l¹d ð ULN eŽ Ê«b R¹ ôËUI*« ¡U݃—Ë W uJ‬‬

‫ﻋ ـﺒــﺮت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﳌ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻋﻨﻌﺰﻣﻬﻤﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﻬــﺪ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﻨﺎخ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺧ ـ ـﺼ ــﺺ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫واﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋـﻤــﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺸﺎرﻛﻲ‬ ‫وﺗﺸﺎوري‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮض ﺗﺪﻓﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻹﻟــﻪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺣﺮص‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺘـﺒــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺰﻳــﻞ اﻟـﻔـﻌـﻠــﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﳌـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻹﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫واﻷوراش اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ‪ ،‬ﻣـﺠــﺪدا اﺳﺘﻌﺪاده‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑﺘﺤﺴﲔ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب وﻗﺘﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﺘﺒﻊ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟﻺﺷﻜﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬

‫اﳌﻘﺎوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻛﺬا اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات واﻟﺤﺴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ واﻹﺟـ ــﺮاءات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎخ اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﺒــﻼد واﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ وﺗـﻨــﺰﻳـﻠـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ داﺧﻞ اﻵﺟﺎل اﳌﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﺑــﻦ ﻛـﻴــﺮان‪ ،‬ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪ ،‬اﳌــﺮاﺳ ـﻴــﻢ واﻟـ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮﺧﺺ اﻟﺒﻨﺎء‪ ،‬وورش ﺗﺒﺴﻴﻂ‬ ‫اﳌﺴﺎﻃﺮ اﻹدارﻳــﺔ اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫وإﻧﺸﺎء اﳌـﻘــﺎوﻻت‪ ،‬وأداء اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ آﺟ ـ ــﺎل وﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ ﻧ ـﻘــﻞ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﴼ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﳌـ ـﺘـ ـﺨ ــﺬة واﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت‬ ‫اﳌﻨﺠﺰة أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺠﺎز‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ‬ ‫أو اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻟﻬﻴﺂت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻃ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﻣ ـﻨــﺎخ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي أﻇ ـﻬ ــﺮ إﺣـ ـ ــﺮاز اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺮﺑ ــﺢ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ ‪ 97‬إﻟ ــﻰ ‪ 87‬ﻣــﻦ ﺑــﲔ ‪ 198‬ﺑـﻠــﺪﴽ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﴽ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺻﻮرة اﳌﻐﺮب ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺘﺒﻊ اﳌﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻻﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮار ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﳌــﺎﻧ ـﺤــﺔ وﻫ ـﻴ ــﺂت اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻴﲔ وﻛﺬا‬ ‫وﻛﺎﻻت اﻟﺘﻨﻘﻴﻂ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻛــﺪت ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺷﻘﺮون‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﺰام‬ ‫رؤﺳ ــﺎء اﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﺑﺎﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺋ ـﻬ ــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﲔ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﺿ ـ ــﻊ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺤﺴﲔ ﻣﻨﺎخ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ ﺧ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك‬

‫اﻟﻮﺣﻴﺪ وﺗﺒﺴﻴﻂ ﻣﺴﺎﻃﺮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺮاﺧ ـﻴــﺺ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء وﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻹﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﻘﺮون ﻣﻦ ‪40‬‬ ‫إﺟﺮاء إدارﻳﴼ ﻳﺘﻌﲔ ﺗﺴﻬﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﲔ ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت إﻧ ـﺸــﺎء اﳌ ـﻘــﺎوﻻت وﺗﻔﻮﻳﺖ‬ ‫اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ واﻟ ــﺮﺑ ــﻂ ﺑــﺎﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﻼص اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮاﺋـ ــﺐ‪ ،‬ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺮاﺣــﻞ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬داﻋـﻴــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﺴــﺮﻳــﻊ وﺗ ـﻴــﺮة ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫــﺬه اﻹﺟـ ــﺮاءات‬ ‫ﻹﻋﻄﺎء دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﺑﺮز ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب‬ ‫ﻟــﺪى رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺿﻌﺖ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ واﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨ ــﺎخ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـﺘــﺮﺳــﺎﻧــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟــﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ اﻟﺠﻴﺪة واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬

‫اﻷﻋﻤﺎل وﺗﻬﻢ ﺣﺰﻣﺔ اﻹﺟــﺮاءات ﺗﺒﺴﻴﻂ‬ ‫وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﺴﻄﺮة اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧﺺ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬وﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺲ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎدئ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ وﻟ ــﻮج‬ ‫اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ وﺣﺪات‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻏـﻴــﺮ اﳌـﻬـﻴـﻜــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻛـﺘـﺴــﺎب‬ ‫وﺿ ــﻊ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ أﺻ ـﻨــﺎف‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت‪ .‬وﻳﻨﻌﻘﺪ ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻮج ﺑــﺎﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪرج ﺿﻤﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﻋﻤﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫واﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﲔ وﻣـﻤـﺜـﻠــﲔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎخ اﻷﻋـﻤــﺎل ﻫﻴﺄة ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺮأﺳـﻬــﺎ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﺗـﻬــﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ وﺿ ـ ــﻊ وﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺤﺴﲔ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ومع‬

‫أﺟـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻣ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻷﻣ ـﻤــﻲ‬ ‫اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎل اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﺣﻴﺚ أﻃﻠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ اﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬أن ﺑﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﻗﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد ﻋــﺮﺿــﺎ ﺣــﻮل اﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌـﻐــﺮب ﺗﺤﺖ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪة ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺟــﺖ ﺑ ــﺈﻗ ــﺮار دﺳ ـﺘــﻮر ﻣـﺘـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﺟﻮ‬ ‫ﻳﺴﻮده اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‪ .‬وأﻛﺪ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰام اﳌ ـﻐــﺮب ﺑــﺎﻟـﺨـﻴــﺎر اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﺧﻴﺎرﴽ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺠﻬﻮي ﻟـﻨــﺎدي ﻗﻀﺎة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺪاﺋﺮة اﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﺑﺒﻨﻲ ﻣــﻼل‪ ،‬ﻳــﻮم (‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ) اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﻣﺪوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺳــﺮة ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮة أﻋــﻮام ﻣــﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ‪ ..‬دﻋــﻮى‬ ‫ﺛﺒﻮت اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻧﻤﻮذﺟﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺑــﻼغ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻨﺎدي ﻗﻀﺎة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺪاﺋﺮة اﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﺑﺒﻨﻲ ﻣــﻼل‪ ،‬أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼل‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﺷﻌﺒﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺨــﺎص وﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ اﳌﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻧﻔﺘﺎح اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻣﻮﻻي ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻄﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻮازاة ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻳﺔ واﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ﺟﻬﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺄن ﻣﻮﺿﻮع "ﺛﺒﻮت اﻟﺰوﺟﻴﺔ"‪.‬‬

‫√‪W¹—«œù« WL UF « w o «d*«Ë ö;« nK² ËeGð œöO*« —U−ý‬‬

‫‪ss‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻳﻨﻬﻤﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪي ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺪاد ﺷﺠﺮة‪ ،‬ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻧ ـﺼــﻒ ﻣ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗــﻮﺿـﺒـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وﺗـ ــﺮﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻲ واﺣـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﲔ ﺑ ـ ـﻀ ـ ـﻌـ ــﺔ أﺷـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗﺘﻔﺎوت ﻓﻲ اﻟﻄﻮل واﻟﻌﺮض‬ ‫ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ رﻓﻘﺔ أﻋــﺪاد‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮرود واﻷزﻫﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷ ـ ــﺎرع ﻓـ ــﺎل وﻟــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺷ ـ ـﺠـ ــﺮة ﻋ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـﻴـ ــﻼد‪ ،‬إذ ﻣ ــﺎ إن اﻧ ـﺘ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ـﺠــﺮة‬ ‫ﻓﻲ أرﺟﺎء ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ــﻲ وﻣـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﻢ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻼت ﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﺧﺘﺎرت أن ﺗﻌﺮض‬

‫ﻓــﻲ واﺟ ـﻬــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﺷ ـﺠــﺮة ﻋﻴﺪ‬ ‫اﳌ ـﻴــﻼد ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ـﻤــﺮﺑ ـﻌــﺎت وﻣـﺜـﻠـﺜــﺎت‬ ‫وأﺷـﻜــﺎل ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﺣـ ـﻤ ــﺮاء وﺧـ ـﻀ ــﺮاء‬ ‫وزرﻗ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺻ ـ ـﻔـ ــﺮاء‪ ،‬ﺗـﻀـﻔــﻲ‬ ‫ـﻼ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﺮﴽ ﺟ ـﻤ ـﻴـ ً‬ ‫وﺗـﻌـﻄــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫أورﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد أﻧـ ـ ـ ــﻮاع أﺷـ ـﺠ ــﺎر‬ ‫اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﻼد وﺗـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ ﻧــﻮﻋ ـﻬــﺎ أو ﺣـﺠـﻤـﻬــﺎ‬ ‫وأﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ ﺛ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮرود ﻓــﻲ‬ ‫ﺷــﺎرع ﻓــﺎل وﻟــﺪ ﻋﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻧـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺎن أﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻷﺷﺠﺎر اﻷول واﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ روﺟ ـ ــﺎ ﻫ ــﻮ "ﺳ ـﻴ ـﺒــﺮي‬ ‫ﻟــﻮ ﺑـ ــﺎن" ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓــﻲ أﺣ ـﺠــﺎم‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻳـﺘــﺮاوح ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺑـ ــﲔ ‪ 300‬إﻟ ـ ــﻰ ‪ 1000‬درﻫـ ــﻢ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻨــﻮع‬

‫ﻣﺤﻼﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﳲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺃﻥ‬ ‫ﺗﻌﺮﺽ ﳲ‬ ‫ﻭﺍﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﺷﺠﺮﺓ‬ ‫ﻋﻴﺪ ﺍﳴﻴﻼﺩ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ‬ ‫‪ group SARL‬ﻳﻬ‪a‬ﻴ‪api‬ﻣ ﻳﻳﻥ‪Pr‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬

‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬

‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻫﻮ أﻏﻠﻰ ﺛﻤﻨﺎ وأﺣﺴﻦ‬ ‫ﺟ ـ ــﻮدة ﻫ ــﻮ "اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎن"‪ ،‬ﺷ ـﺠــﺮة‬ ‫ﻣﺜﻠﺜﺔ اﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻫﻆ‪،‬‬ ‫إذ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أﻟﻔﻲ درﻫﻢ‬ ‫وأﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺣﺠﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﺆال ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﻢ اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء اﳌﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺷــﺮاء‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﺷـﺠــﺎر ﻳﺠﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬إﻧـﻬــﻢ ﻋــﺎﺋــﻼت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺴﻮرة‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮاﺋ ـﻬــﺎ رﺟ ــﺎل أو ﺳـﻴــﺪات‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺐ ﻣ ــﻦ أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﻢ أو ﺑـﻨــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﻮن ﺑ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻌـﺜــﺎت اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫دﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎرت أو ﻏ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫ﻳـﻠـﺘـﻘــﻮن ﺑــﺄﺻــﺪﻗــﺎﺋ ـﻬــﻢ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬وﻳـﺨـﺒــﺮوﻧـﻬــﻢ ﻋﻤﺎ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﻨ ــﻮه ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻋـﻴــﺪ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻼد‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ أﺷ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎر وزﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮن اﻵﺑﺎء ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ رﻏﺒﺎت أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓــﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪ زﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ زﻳ ـﻨــﺔ أﻋ ـﻴــﺎد رأس اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﺑ ـ ـ ــﺪوام‬ ‫ﺧـ ـﻀ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ وﺑ ـ ـﻄـ ــﺊ ﻧـ ـﻤ ــﻮﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻷﺷـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر ﻏــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ‪ ،‬أوراق اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺠـ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﺔ ورﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ــﺔ وﺗ ـﻤـ ـﺘ ــﺪ‬ ‫أﻓ ــﺮﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﻜ ــﻞ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎت‬ ‫أﻓـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـ ـ ــﺰرع ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺪاﺋ ــﻖ‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدة ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫زراﻋـﺘـﻬــﺎ ﻛﻨﺒﺎت زﻳـﻨــﺔ داﺧﻠﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـﺘ ــﺢﻣ ــﻞ اﻟـ ـﻈ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻘ ـﻴــﻊ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎح واﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ أﺷ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر ﻋ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﻼد اﳌـ ــﺰﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﻼت‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻢ واﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺑـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ أﺷـ ـﺠ ــﺎر‬ ‫ﻏ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻢ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﺎؤﻫ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬إذ ﺗـﻐــﺰو ﻫــﺬه اﻷﺧـﻴــﺮة‬

‫ﺷ ـﺠــﺮات ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷﺣ ـﺠــﺎم‬ ‫ﺑ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ــﺪو‬

‫ﻟﻠﻌﻴﺎن ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ "ﻣــﺮﺟــﺎن ﺣــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض"‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫وﻣﺎ إن ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺠــﺪ ﺷـ ـﺠ ــﺮة ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣــﺰﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﻟ ــﻮان وأﺷ ـ ـﻜ ــﺎل ﻣ ـﺨ ـﺘـﻠ ـﻔــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫أول ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻳـﻘـﺒــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﻨﺎء‪ ،‬ﻻﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬أﻳ ـﻀــﺎ ﻓ ـ ـ "ﻛـﻴـﺘـﻴــﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﻮن" اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑـﺤــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ﺗﺰﻳﻦ ﻣﺪﺧﻠﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﺠــﺮة "ﺳ ــﺎﺑ ــﺎن" ﺑــﻼﺳـﺘـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎرب ﻃــﻮﻟ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺘــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻣــﺰﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﺣ ـ ـﺴ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎل واﻷﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‪،‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫ﺗﻀﻔﻲ ﻣﻨﻈﺮﴽ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻌﻤﻼق‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﳌ ـﻴــﻼد ﻫــﻲ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﻏــﺰت‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق واﳌـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻼت وأﻳ ـ ـﻀـ ــﴼ‬ ‫اﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺰﻳﲔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺠﺮة ﻣﻦ أﺷﻜﺎل ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺜﻠﺜﺎت ودواﺋﺮ ﺑﺄﻟﻮان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ أﺷــﺮﻃــﺔ ذﻫـﺒـﻴــﺔ وﻣـﻠــﻮﻧــﺔ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫وﻣــﺰرﻛـﺸــﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺘﻠﻒ أﺛﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻞ إﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ـﺠ ــﺪ أﻟ ـﺒ ـﺴ ــﺔ ﺣ ـﻤ ــﺮاء‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺑــﺪﻻت "ﺑــﺎﺑــﺎ ﻧــﻮﻳــﻞ" ﺗﻌﺮض‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى وﻋ ـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﺎ "ﻣــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﺣﻲ اﻟﺮﻳﺎض"‪ ،‬إذ ﺗﻌﺮض ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ﺷ ـﺠــﺮة ﻋـﻴــﺪ اﳌ ـﻴــﻼد‪ ،‬ﻟـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻛــﺄﻛـﺴـﻴـﺴــﻮار ﻣـﻜـﻤــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺮأس اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻴﻼدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎد‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﺈن اﻟﺸﺠﺮة اﻟﺨﻀﺮاء‬ ‫ﻫﻲ رﻣﺰ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺪاﺋﻤﺔ واﻟﺒﻘﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺬﻛﺮى‬ ‫اﳌ ـ ـﻴـ ــﻼد ورأس اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺬﻛ ــﺮ‬ ‫إﺣ ــﺪى اﳌــﻮﺳــﻮﻋــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻓـﻜــﺮة ﺗــﺰﻳــﲔ ﺷـﺠــﺮة اﳌـﻴــﻼد رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺑـ ــﺪأت ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮون اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‬ ‫ﺑـ ــﺄﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ــﻎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﻮﺑــﺮﻳــﺔ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ اﻟـﺨـﻀــﺮة‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪان‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻨﻖ اﻟﺪﻳﺎﻧﺔ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫الكارة‪ ..‬مدينة صغيرة يتحدر منها جوم كبار و يزورها الباحثون عن الهدوء‬ ‫يزداد الرواج والحركية في امدينة يوم الخميس ‪ º‬كان امستعمرون يقبلون على امدينة نظرا أهميتها ااقتصادية‬

‫دعوة لاهتمام بالسياحة‬ ‫القروية في تاونات‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫هي مدينة صغيرة لها تاريخ‬ ‫ع��ري��ق وق�ص��ص ا ب��داي��ة لها وا‬ ‫ن �ه��اي��ة‪ ،‬ع�م��ر ف�ي�ه��ا ال�ب��رت�غ��ال�ي��ون‬ ‫والفرنسيون واإسبانيون‪ ،‬لذلك‬ ‫اع �ت �ب ��رت م �ن��ذ ع �ه��د ااس �ت �ع �م��ار‬ ‫نقطة ت�ق��اط��ع ان��دم�ج��ت فيها كل‬ ‫الجنسيات والثقافات‪.‬‬ ‫ي�ق��ول محمد بنسعيد‪ ،‬فاح‬ ‫وت��اج��ر يقطن ف��ي مدينة ال��رب��اط‬ ‫وي � �ت � �ح ��در م � ��ن م �ن �ط �ق��ة ال � �ك � ��ارة‪،‬‬ ‫إن ال � �ص� ��ور ال� �ت ��ي ي �ح �ت �ف��ظ ب�ه��ا‬ ‫ف��ي ذاك��رت��ه ف��ي م��رح�ل��ة ال�ط�ف��ول��ة‬ ‫ت ��ؤك ��د أن ام �ن �ط �ق��ة ك ��ان ��ت ق�ب�ل��ة‬ ‫للمعمرين‪ ،‬حيث ي��ذك��ر أن أغلب‬ ‫ام� � ��زارع واأراض � � ��ي ك��ان��ت ت��رج��ع‬ ‫م�ل�ك�ي�ت�ه��ا إل� ��ى ه � ��ؤاء إدراك� �ه ��م‬ ‫ب ��أه � �م � �ي ��ة ام � �ن � �ط � �ق ��ة ف� � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫ال�ف��اح��ة وااق �ت �ص��اد‪ ،‬ك�م��ا ك��ان��وا‬ ‫يستحوذون على أغلب امحات‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬وأض� � � ��اف ب�ن�س�ع�ي��د‬ ‫م �ع �ل �ق��ا‪" :‬ب� �ع ��د ح� �ص ��ول ام� �غ ��رب‬ ‫على ااستقال‪ ،‬بدأ امستعمرون‬ ‫ي� �ه ��اج ��رون إل� ��ى ب �ل��دان �ه��م‪ ،‬وب ��دأ‬ ‫س � �ك � ��ان ام� �ن� �ط� �ق ��ة ي �س �ت ��رج �ع ��ون‬ ‫أراض � �ي � �ه� ��م ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��در ح��ال �ي��ا‬ ‫بماين الدراهم"‪.‬‬ ‫يتسوق سكان مدينة الكارة‬ ‫وال��دواوي��ر امحيطة بها ك��ل يوم‬ ‫(خميس) ف��ي ال�س��وق اأسبوعي‬ ‫ال � � � � � � ��ذي ع� � � � � ��رف أخ� � � � �ي � � � ��را ب� �ع ��ض‬ ‫اإص� � ��اح� � ��ات‪ ،‬وت � �ع� ��رف ام��دي �ن��ة‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ي��وم بالتحديد نشاطا‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ا ح�ي��ث ي� ��زداد ال� ��رواج‬ ‫ويزداد معها الحركة‪.‬‬ ‫زي �ن��ب ال �ع ��ون ��ي‪ ،‬واح� � ��دة من‬ ‫ال �س �ي��دات ال �ل��وات��ي ي �ت��رددن على‬ ‫ال � �س� ��وق م� ��ن أج � ��ل ش � � ��راء ج�م�ي��ع‬ ‫مقتنيات البيت سواء تعلق اأمر‬ ‫بالخضروات وال�ف��واك��ه الطازجة‬ ‫أو بلوازم امطبخ‪ ،‬قالت لنا‪" :‬أني‬ ‫أب �ع��د ع��ن ام��دي �ن��ة ب �ح��وال��ي أرب��ع‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��رات‪ ،‬أل �ت��زم ب��ال�ق��دوم إل��ى‬ ‫ال �س��وق ك��ل ي��وم (خ �م �ي��س)‪ ،‬وم��ن‬ ‫إيجابيات التسوق في هذا اليوم‪،‬‬ ‫ان� �خ� �ف ��اض أس � �ع ��ار ال� �خ� �ض ��روات‬ ‫ومواد التغذية" إضافة إلى بعض‬ ‫ال �ف ��رص ال �ت��ي ي�م�ك��ن اق�ت�ن��اص�ه��ا‬ ‫ويمكن أن تفيد في امنزل"‪ .‬وزادت‬ ‫زي�ن��ب ف��ي ق��ول�ه��ا‪" :‬تسهل عملية‬ ‫التسوق في هذا اليوم بالتحديد‬ ‫أن وس��ائ��ل النقل ت�ك��ون متوفرة‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬كما يحلو لنا نحن‬ ‫السيدات التسوق ف��ي ه��ذا اليوم‬ ‫أن��ه بمثابة فرصة لتغيير الجو‬ ‫واللقاء م��ع نساء أخ��ري��ات يقطن‬

‫ي‪٩‬تفيحغجا‪٪‬ح‬ ‫امنطقةحباغتياضح‬ ‫امقاهيحفيماح‬ ‫ترٺخحالنساءحعنح‬ ‫أنفسٹنحبالقياٮح‬ ‫بحولةحيحشواغعح‬ ‫امدينةحٺيح‬ ‫«القيساغيات»‬

‫عدضحمنح‬ ‫الشصصياتح‬ ‫اتصعٺهاحقب٭ةح‬ ‫لقضاءحأٺقاتح‬ ‫فراغٹمحمنٹمح‬ ‫منحيم٭كحأغاضيح‬ ‫فاحيةحٺمنٹمح‬ ‫منحاكتفىحبإنشاءح‬ ‫مزغعةحصغرةح‬ ‫منظر من مدينة الكارة (أرشيف)‬ ‫ي٭حأحإليٹاحك٭ماح‬ ‫كلما شعر بحاجته إل��ى الصمت وغ �ي��ر م �ع��روف��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫وي �ن �ت �ظ ��ر ح ��ال� �ي ��ا‪ ،‬ع� � ��دد م��ن‬ ‫في دواوير بعيدة"‪.‬‬ ‫تفتقر امدينة الصغيرة إلى وال �ه��دوء واستنشاق ه��واء نقي‪ .‬أن �ه��ا أن�ج�ب��ت ع� ��ددا م��ن اأس �م��اء الفاحن في منطقة الكارة هطول شعرحبحاجتهحإىح‬ ‫م ��راك ��ز ت��رف �ي �ه �ي��ة‪ ،‬ل ��ذل ��ك ي�ك�ت�ف��ي وق� ��ال ب�ن�س�ع�ي��د ف ��ي ه ��ذا ال �ص��دد امشهورة‪ ،‬منهم علماء وفنانون أمطار تسقي زرعهم‪ ،‬كما يطالب الصمتحٺالٹدٺء‬

‫رج ��ال امنطقة ب��ارت�ي��اد ام�ق��اه��ي‪،‬‬ ‫فيما ت ��روح ال�ن�س��اء ع��ن أنفسهن‬ ‫بالقيام بجولة في شوارع امدينة‬ ‫وف ��ي "ال �ق �ي �س��اري��ات" ال �ت��ي ت�ق��دم‬ ‫بضائعها بأسعار ج��د مناسبة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ان �ع ��دام ام��راف��ق‬ ‫الترفيهية ب��ام��دي�ن��ة‪ ،‬إا أن ع��ددا‬ ‫م��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات ات�خ��ذوه��ا قبلة‬ ‫ل �ق �ض��اء أوق � � ��ات ف ��راغ� �ه ��م‪ ،‬م�ن�ه��م‬ ‫م ��ن ي �م �ل��ك أراض ف��اح �ي��ة ي �ق��وم‬ ‫بااهتمام بها‪ ،‬ومنهم من اكتفى‬ ‫بإنشاء مزرعة صغيرة يلجأ إليها‬

‫إن ع � ��ددا م ��ن أص ��دق ��ائ ��ه اش �ت��روا‬ ‫قطعا أرض�ي��ة م��ن أج��ل ااستقرار‬ ‫هنا بعد الحصول على التقاعد‪،‬‬ ‫وق ��ال إن ال�ف�ك��رة نفسها ت ��راوده‪،‬‬ ‫خصوصا أنه يملك أراض زراعية‬ ‫وي��رغ��ب ف��ي ال �ت �ف��رغ إل �ي �ه��ا‪ .‬وم��ن‬ ‫جهة أخرى قال مضيفا‪" :‬إن الجو‬ ‫صحي ومناسب ويجعل الجسم‬ ‫يشعر دائما بالطاقة والحيوية‪،‬‬ ‫وهو أمر مشجع وإيجابي"‪.‬‬ ‫ق � ��د ي � �ت � �س� ��اءل ال � �ب � �ع ��ض ع��ن‬ ‫م��وق��ع ام�ن�ط�ق��ة ل�ك��ون�ه��ا ص�غ�ي��رة‬

‫وس�ي��اس�ي��ون‪ .‬وم��ن ه��ذه اأس�م��اء‬ ‫ن��ذك��ر ال�ف�ن��ان م�ح�م��ود اإدري �س��ي‬ ‫وف� ��رق� ��ة ال � �ب� ��وع� ��زاوي ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ع� ��دد م ��ن ال �ع �ب��اق��رة‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ف � �ض � �ل� ��وا ال � �ه � �ج � ��رة إل� ��ى‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وتقع مدينة الكارة على بعد‬ ‫‪ 50‬كلم من مدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫العاصمة ااقتصادية للمملكة‪،‬‬ ‫و‪ 36‬ك� �ل ��م م� ��ن م ��دي� �ن ��ة ب��رش �ي��د‪،‬‬ ‫و‪ 48‬ك�ل��م م��ن م��دي�ن��ة س�ط��ات عبر‬ ‫الطريق الرابطة(الكارة – سطات)‬

‫أكادير تعرف ارتفاع ًا سياحي ًا بنسبة ‪ 17‬في امائة‬ ‫شهد النشاط السياحي في أكادير خال‬ ‫شهر نونبر امنصرم‪ ،‬ارتفاعا بنسبة ‪17.92‬‬ ‫في امائة في عدد الوافدين‪ ،‬و‪ 12.93‬في امائة‬ ‫ف��ي ع ��دد ل �ي��ال��ي ام �ب �ي��ت ب �م��ؤس �س��ات اإي� ��واء‬ ‫امصنفة ف��ي امدينة مقارنة م��ع نفس الفترة‬ ‫من السنة اماضية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب � � ��اغ ل �ل �م �ج �ل ��س ال� �ج� �ه ��وي‬ ‫للسياحة أك��ادي��ر س��وس ماسة درع��ة‪ ،‬أمس‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬أن ال��وج �ه��ات ال�ت��ي س�ج�ل��ت ه��ذه‬ ‫ال��زي��ادات هي السوق البولوني بارتفاع بلغ‬ ‫‪ 78.58‬في امائة في عدد الوافدين‪ ،‬و‪ 88.42‬في‬ ‫امائة في عدد ليالي امبيت‪ ،‬متبوعا بالسوق‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي وال � �س� ��وق اأم� ��ان� ��ي ف� ��ي ال �س ��وق‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ه � �م� ��ت ه� � � ��ذه ال � � � ��زي � � � ��ادات ال � �س� ��وق‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي وال� �س ��وق ال �ب��ري �ط��ان��ي وال �س��وق‬ ‫ال��وط�ن��ي وال�ف��رن�س��ي وال �ه��ول �ن��دي‪ ،‬فيما ك��ان‬ ‫ال�س��وق ال��روس��ي ه��و الوجهة ال��وح�ي��دة التي‬ ‫س�ج�ل��ت ت��راج �ع��ا ب�ن�س�ب��ة ن��اق��ص ‪ 42.89‬في‬ ‫عدد الوافدين وناقص ‪ 30.46‬في عدد ليالي‬ ‫امبيت‪.‬‬

‫وأوض ��ح ال�ت�ق��ري��ر أن م�ع��دل م��دة اإق��ام��ة‬ ‫ش �ه��د ب � ��دوره ان �خ �ف��اض��ا ب �م��ا ي� �ع ��ادل ‪،4.87‬‬ ‫مقابل ‪ 5.09‬خال نفس الفترة من سنة ‪،2012‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن م �ع��دل ن�س�ب��ة ام ��لء ب��ال�ف�ن��ادق‬ ‫امصنفة في امدينة ارتفع بنسبة ‪ 12.94‬في‬ ‫امائة‪ ،‬أي ما ي��وازي ‪ 48.73‬في امائة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنسبة ‪ 43.14‬في امائة خال نفس الفترة من‬ ‫السنة اماضية‪.‬‬ ‫ويكشف تحليل امعطيات امرتبط بنسب‬ ‫ال��واف��دي��ن على ال�ف�ن��ادق امصنفة ف��ي امدينة‬ ‫برسم اأش�ه��ر ‪ 11‬اأول��ى م��ن السنة الجارية‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 9.02‬في امائة‪ ،‬بما مجموعه‬ ‫‪ 802‬أل��ف و‪ 473‬زائ��را‪ ،‬مقابل ‪ 752‬أل��ف و‪585‬‬ ‫وافدا برسم نفس الفترة من سنة ‪.2012‬‬ ‫وع ��رف ��ت ن�س�ب��ة ل �ي��ال��ي ام �ب �ي��ت ام�س�ج�ل��ة‬ ‫ب�م��ؤس�س��ات اإي� ��واء ام�ص�ن�ف��ة ب��دوره��ا خ��ال‬ ‫نفس الفترة ارتفاعا بنسبة ‪ 10.08‬في امائة‪،‬‬ ‫أي ما يعادل ‪ 4‬ماين و‪ 196‬ألف و‪ 788‬ليلة‪،‬‬ ‫م�ق��اب��ل ث��اث��ة م��اي��ن و‪ 812‬أل ��ف و‪ 485‬ليلة‬ ‫برسم نفس الفترة من سنة ‪.2012‬‬ ‫وي�ش�ي��ر ت��وزي��ع ن�س��ب ال��واف��دي��ن وليالي‬

‫امبيت حسب الوجهات السياحية إلى ارتفاع‬ ‫ف��ي ال�س��وق ال��روس��ي بنسبة ‪ 84.40‬ف��ي امائة‬ ‫في ع��دد الوافدين و‪ 89.52‬في امائة في عدد‬ ‫ل�ي��ال��ي ام �ب �ي��ت‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا ب��ال �س��وق ال�ب��ول��ون��ي‬ ‫(زائ��د ‪ 26.62‬و‪ 40.12‬في امائة) والبريطاني‬ ‫(زائ ��د ‪ 18.44‬و‪ 15.58‬ف��ي ام��ائ��ة) واإي�ط��ال��ي‬ ‫(زائ ��د ‪ 17.90‬و‪ 9.64‬ف��ي ام��ائ��ة) وال�ه��ول�ن��دي‬ ‫(زائ� ��د ‪ 11.37‬و‪ 9.38‬ف��ي ام��ائ��ة) وال�س�ع��ودي‬ ‫(زائد ‪ 5.52‬و ‪ 1.97‬في امائة) والسوق الوطني‬ ‫(زائد ‪ 5.23‬و‪ 5.17‬في امائة)‪.‬‬ ‫وأبرز الباغ أن معدل مدة اإقامة خال‬ ‫اأش�ه��ر ‪ 11‬اأول��ى م��ن السنة الجارية سجل‬ ‫ب��دوره ارتفاعا بنسبة ‪ 9.55‬في امائة‪ ،‬أي ما‬ ‫يوازي ‪ 54.01‬في امائة‪ ،‬مقابل ‪ 49.30‬في امائة‬ ‫برسم نفس الفترة من سنة ‪.2012‬‬ ‫وي��رج��ع ه��ذا اارت �ف��اع ف��ي ن�س�ب��ة ال ��زوار‬ ‫إلى مدينة أكادير إلى الحركة وال��رواج الذي‬ ‫خلقهما تنظيم امدينة لكأس العالم لأندية‬ ‫وت� ��واف� ��د ع� ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن م �ح �ب��ي ك� ��رة ال �ق��دم‬ ‫لتشجيع فرقهم خال هذه الفترة‪.‬‬ ‫ومع‬

‫خريبكة حتضن دورة تدريبية في البرمجة اللغوية العصبية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ن�ظ��م ن ��ادي رواد ام �غ��رب ال �ش �ب��اب ال�ت��اب��ع‬ ‫ل �ل �م��درس��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ع �ل��وم ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة في‬ ‫خريبكة وعلى م��دى يومن دورة تكوينية في‬ ‫ال�ب��رم�ج��ة ال�ل�غ��وي��ة العصبية ش ��ارك ف�ي�ه��ا ثلة‬ ‫م��ن الطلبة امهندسن والباحثن م��ن امدرسة‬ ‫وال�ك�ل�ي��ة ام �ت �ع��ددة ال�ت�خ�ص�ص��ات ف��ي خريبكة‬ ‫وب�ت��أط�ي��ر م��ن خ �ي��رة اأس ��ات ��ذة ام�خ�ت�ص��ن في‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وك ��ان ل�ل�م�ش��ارك��ن ف��ي ال � ��دورة التدريبية‬ ‫ال�ت��ي اختتمت أم��س (ال �ث��اث��اء) م��وع��د م��ع أول‬ ‫عرض لأستاذة امؤطرة خديجة زهواني حول‬ ‫موضوع "اابتسامة الداخلية"‪ ،‬والتي بدأتها‬ ‫ب��رس��م خ��ري�ط��ة ال�ع��ال��م‪ ،‬ك�م��ا رك ��زت ع�ل��ى أدوات‬ ‫الفهم والتخيل باعتبار أن ك��ل شخص ينظر‬ ‫ل��أش�ي��اء ب�م�ن�ظ��اره ول�ي��س بمنظار اآخ ��ر‪ ،‬مع‬ ‫طرح أسئلة وإشكاليات نفسية على امشاركن‬ ‫م� ��ن ق �ب �ي��ل "ك� �ي ��ف ت �ف �ه��م ن �ف �س ��ك؟ ك �ي ��ف ت�ف�ه��م‬ ‫اآخرين؟ كيف تحترم اآخر؟ وكيف تنزع صفة‬ ‫الكبرياء من سلوكك؟ ثم كيف تحس بأنك سعيد‬ ‫أو حزين؟ وكيف تقوي بالتالي ذات��ك وقدراتك‬ ‫امعرفية؟"‪ ،‬معتمد في ذلك على دروس نظرية‬ ‫وتداريب تطبيقية في كيفية استخدام العقل في‬ ‫الحياة العلمية والعملية والحياة اليومية‪ ،‬مع‬ ‫القيام بتمارين تساعد على ااسترخاء الذاتي‬ ‫والنفسي والتنويم اإيحائي‪.‬‬ ‫أم��ا ال��ورش��ة الثانية التي أط��ره��ا اأستاذ‬ ‫ع�ب��د ال �ع��زي��ز م �خ �ل��وق‪ ،‬أس �ت��اذ م��ؤط��ر ودك �ت��ور‬ ‫ف��ي ال �ص �ي��دل��ة‪ ،‬ح ��ول م��وض��وع "م �ع��رف��ة ال ��ذات‬ ‫ومعرفة اآخ��ر لتواصل جيد" وتطرق خالها‬ ‫إلى كيفية معرفة النفس والذات بأدوات التنمية‬ ‫الذاتية‪ ،‬معتمدا في تحليله على هرم ماسلو‪،‬‬

‫ورك ��ز اأس �ت��اذ ام�ن�ش��ط ع�ل��ى أه�م�ي��ة ال�ت��واص��ل‬ ‫الجيد والفعال وتقنيات التواصل والخطوات‬ ‫الخمس للتواصل النظري البصري التطبيقي‬ ‫وأه�م�ي�ت�ه�م��ا ف��ي ال �ح �ي��اة ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬م �ب��رزا في‬ ‫الوقت ذاته آليات التواصل الفعال وموانعه‪ ،‬تم‬ ‫استعرض نتائج التواصل الفعال‪ ،‬مستأنسا‬ ‫بتمارين في عن امكان همت التواصل الفعال‬ ‫وت �م��اري��ن ه�م��ت ت�ع�ل��م ض�ب��ط ال�ن�ف��س ل�ت��واص��ل‬ ‫ج�ي��د وف �ع��ال‪ ،‬مبينا ال �ط��رق السليمة م��ن أج��ل‬ ‫إقناع اآخر باعتبار أن كل إنسان ينظر لأشياء‬ ‫بمنظاره الخاص‪.‬‬ ‫وف� ��ي اأخ� �ي ��ر‪ ،‬رك� ��ز م �س �ي��ر ال ��ورش ��ة على‬ ‫تقنيات التموضع بن الطاقة العالية والطاقة‬ ‫امنخفضة‪ ،‬وبن مسألة معرفة النفس البشرية‬ ‫وإمكانيات التواصل الجيد والفعال‪.‬‬ ‫وم ��ن خ ��ال ال��ورش��ة ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي أط��ره��ا‬ ‫اأس � �ت ��اذ ال �ح �س��ن ال �ي��وس �ف��ي‪ ،‬أس� �ت ��اذ م��ؤط��ر‬ ‫وم � �س ��ؤول ع ��ن ام �ش ��اري ��ع وال� �ت ��واص ��ل ب��وك��ال��ة‬ ‫أن�ي�ف��ور ل�ل�ت��دري��ب وال�ت�ن�ش�ي��ط‪ ،‬ح ��ول م��وض��وع‬ ‫" ق��وان��ن ال �ن �ج��اح وال �ت �ف��وق ف��ي ال �ح �ي��اة " بن‬ ‫من خالها أن الهدف اأسمى من ال��ورش��ة هو‬ ‫أن يتخذ ام �ش��ارك��ون ق ��ررات ه��ام��ة ت�س��اه��م في‬ ‫تحقيق النجاح والتفوق والسعادة في الحياة‪،‬‬ ‫حيث أن كل الناس مرشحون للنجاح والتفوق‪،‬‬ ‫وتحديد اأولويات في الحياة تنبني بااعتماد‬ ‫ع�ل��ى ال�ط�م��وح واإرادة‪ ،‬ه��ذا ال�ن�ج��اح يقتضي‬ ‫فقط اتباع قوانن كونية‪ ،‬منها أوا قوة تركيز‬ ‫النية‪ ،‬ثانيا قوة تركيز الطاقة‪ ،‬ثالثا قوة الرؤية‬ ‫الواضحة‪ ،‬رابعا قوة إنجاز اأعمال‪ ،‬وخامسا‬ ‫قانون الطريق امستقيم ال��ذي يختصر الوقت‬ ‫والجهد والطاقة لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫وأط��ر اأس �ت��اذ محمد ن��اي��ت ب��وه��و‪ ،‬مدير‬ ‫مساندة لاستشارة واسترداد الديون واإدارة‬

‫والتنظيم‪ ،‬الورشة الثالثة حول موضوع "وحدة‬ ‫الهدف" بدأها بكيفية تطوير الحياة الشخصية‬ ‫وح �ي��اة ال �ن��اس وت�ط��وي��ر ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬واع�ت�ب��ر أن‬ ‫اأهداف ترتبط بلوحات القيادة وتبدأ من نقطة‬ ‫البداية إلى نقطة النهاية‪ ،‬وهي النقطة الذهنية‬ ‫التي يرسمها اإنسان في حياته‪ ،‬وربط عنصر‬ ‫الفشل في الحياة بمسألة عدم الوصول بالهدف‬ ‫إل ��ى ن�ق�ط��ة ال�ن�ه��اي��ة ال �ت��ي ت�ع��د ب�م�ث��اب��ة النقطة‬ ‫الذهنية التي تم رسمها من ذي قبل‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الحياة عبارة عن ك��رة ول��ذا وج��ب ع��دم تحطيم‬ ‫اأهداف‪.‬‬ ‫وقال إن قوة الهدف خالها تظهر اأهداف‬ ‫مدققة‪ ،‬أن العقل الباطني الذي يتوفر على قوة‬ ‫خارجية من امعلومات "العقل امارد" بقوته على‬ ‫ااكتساب يجب أن تحدد اأهداف وقوة الحلم‪،‬‬ ‫حيث أنه من ا يحلم ا ينجح‪ ،‬وقوة الهدف من‬ ‫قوة الحلم‪ ،‬ويبقى الخطأ الكبير ال��ذي يرتكبه‬ ‫عامة الناس هو كونهم يربطون النجاح باألم‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أن ال �ه ��دف ال �ق ��وي ه ��و ال� ��ذي ي �ت��م رب�ط��ه‬ ‫بالسعادة وبالطاقة امتجددة وبالعناق‪ ،‬ثم إن‬ ‫هناك التفوق وهناك النجاح وال��ذي يؤتى من‬ ‫نجاح القيم‪.‬‬ ‫ويعتبر ريتشارد باندلر وج��ون غريندر‪،‬‬ ‫أول م � ��ن ط� � ��رح أس � �ل � ��وب ال� �ب ��رم� �ج ��ة ال �ل �غ��وي��ة‬ ‫العصبية‪ ،‬بصفتها مجموعة نماذج ومبادئ‬ ‫لوصف العاقة بن العقل واللغة‪ ،‬س�واء كانت‬ ‫ل�غ��ة ح��رف�ي��ة أو غ�ي��ر ح��رف�ي��ة (ج �س��دي��ة)‪ ،‬وكيف‬ ‫يجب تنظيم العاقة بينهما (برمجة) للتأثير‬ ‫ع �ل��ى ع �ق��ل ال �ش �خ��ص وج �س ��ده وت �ف �ك �ي��ره‪ .‬ه��ذا‬ ‫امعالج‬ ‫التأثير قد يكون بعلم ووعي الشخص‬ ‫َ‬ ‫أو اوع�ي��ه‪ .‬ودراس��ة لبنية الخبرة الشخصية‪،‬‬ ‫فهي تتأسس على أن س�ل��وك ال�ف��رد بكامله له‬ ‫بنية قابلة للتحديد عملي‪.‬‬

‫عدد من سكان الدواوير بإصاح‬ ‫الطرقات امؤدية إلى مساكنهم‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن اسم‬ ‫"الكارة" أطلق على امدينة أثناء‬ ‫الحقبة ااستعمارية‪ ،‬حيث كان‬ ‫س� �ك ��ان ام �ن �ط �ق��ة ي� �ص� �ع ��دون إل��ى‬ ‫شمال امدينة ويقومون بألعاب‬ ‫على شكل دائرة‪ ،‬وكان يطلق على‬ ‫تلك الدائرة اسم الكارة‪ ،‬وقد شاع‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ه ��ذا ااس � ��م ح �ت��ى أص�ب��ح‬ ‫شيئا مألوفا‪ ،‬ومن هنا أصبحت‬ ‫امدينة تسمى بهذا ااسم‪.‬‬

‫دع��ا امنتخبون وممثلو م�ك��ون��ات امجتمع ام��دن��ي إل��ى‬ ‫ااهتمام بالسياحة القروية عبر إح��داث منتجعات سياحية‬ ‫وفضاءات ترفيهية بمختلف امناطق التابعة إقليم تاونات‪،‬‬ ‫خاصة في دائرة غفساي التي تتوفر على مؤهات وإمكانيات‬ ‫طبيعية جد مهمة يجب استغالها في استقطاب السياح‪.‬‬ ‫وأك ��د ام�ت��دخ�ل��ون خ��ال ل�ق��اء ت��واص�ل��ي ن�ظ��م م��ؤخ��را في‬ ‫باشوية غفساي‪ ،‬وخصص لتقييم حصيلة ما تم إنجازه على‬ ‫مستوى ه��ذه ال��دائ��رة ف��ي مجال التجهيزات اأساسية وك��ذا‬ ‫بحث ومناقشة القضايا التي تشغل بال السكان‪ ،‬على ضرورة‬ ‫مضاعفة الجهود م��ن أج��ل تسهيل ظ��روف ااستثمار ودع��م‬ ‫رجال اأعمال لتنفيذ مشاريع توفر فرص الشغل وتساهم في‬ ‫تحقيق التنمية امحلية‪.‬‬ ‫ولتفعيل دور جمعيات وهيئات امجتمع ام��دن��ي حتى‬ ‫تصبح شريكا أساسيا وقوة اقتراحية إلى جانب الجماعات‬ ‫ال�ت��راب�ي��ة‪ ،‬ط��ال��ب ام�ت��دخ�ل��ون ب��دع��م ه��ذه الجمعيات وتنظيم‬ ‫دورات تكوينية لفائدة أعضائها ودعمهم ومواكبتهم في‬ ‫إن �ج��از م�ش��اري�ع�ه��م م��ع إح � ��داث ف� �ض ��اءات ل �ه��ذه ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫والتعاونيات للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب‪.‬‬ ‫وب �ه ��دف ت �ع��زي��ز وت �ق��وي��ة ال �ت �ج �ه �ي��زات اأس��اس �ي��ة على‬ ‫م �س �ت��وى ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ش ��دد ام �ت��دخ �ل��ون ع �ل��ى ض � ��رورة ص�ي��ان��ة‬ ‫وإص��اح الطرق وامسالك القروية التي تربط بن الجماعات‬ ‫والتفكير في إعادة النظر في تصنيف بعض الطرق لتسهيل‬ ‫اس�ت�ف��ادت�ه��ا م��ن عمليات اإص ��اح وال�ص�ي��ان��ة‪ ،‬م��ع ااه�ت�م��ام‬ ‫بوضعية قطاع الصحة وتحسن مؤشر التغطية الصحية‬ ‫وإعادة ترميم وإصاح بعض امستوصفات وامراكز الصحية‬ ‫الجماعية‪ ،‬باإضافة إلى تسريع تنفيذ امشاريع التي تندرج‬ ‫ضمن برنامج تزويد العالم القروي باماء الصالح للشرب‪.‬‬ ‫وأب��رزوا أهمية دعم البنيات التحتية لقطاع التعليم من‬ ‫خ��ال إص��اح بعض امؤسسات التعليمية وتنفيذ البرامج‬ ‫ام�س�ط��رة ف��ي م�ج��ال اإن �ش��اءات وال��رف��ع م��ن ام�ن��ح امخصصة‬ ‫لإقليم وتوسيع دور الطالب والطالبة للتخفيف من ااكتظاظ‬ ‫الذي تعرفه هذه امؤسسات‪.‬‬ ‫وكان حسن بلهدفة‪ ،‬عامل إقليم تاونات‪ ،‬أكد في بداية هذا‬ ‫اللقاء التواصلي‪ ،‬الذي يندرج في إطار تفعيل سياسة القرب‪،‬‬ ‫أن دائ��رة غفساي عرفت تنفيذ ع��دة مشاريع ضمن البرامج‬ ‫ال�ق�ط��اع�ي��ة وام� �ب ��ادرة ال��وط�ن�ي��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة وال �ب��رام��ج‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ه��ر عليها وك��ال��ة اإن �ع��اش وال�ت�ن�م�ي��ة ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية لعماات وأقاليم الشمال‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫م�ض��اع�ف��ة ال �ج �ه��ود م��ن أج ��ل ت �ج��اوز ب�ع��ض اإك ��راه ��ات التي‬ ‫ماتزال بعض الجماعات تعاني منها‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض م�خ�ت�ل��ف اإن � �ج ��ازات ال �ت��ي ع��رف �ه��ا اإق�ل�ي��م‬ ‫ف��ي م �ج��ال ت �ق��وي��ة وت �ع��زي��ز ال �ت �ج �ه �ي��زات اأس��اس �ي��ة للعديد‬ ‫م��ن ال�ق�ط��اع��ات ال�ح�ي��وي��ة ال�ت��ي ل�ه��ا ارت �ب��اط م�ب��اش��ر بالسكان‬ ‫وبالتنمية ااجتماعية وااقتصادية كالطرق والصحة واماء‬ ‫والكهرباء والتعليم والبيئة وغيرها‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ال �ق �ط��اع��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬أوض � ��ح ع��ام��ل‬ ‫اإقليم أن��ه تم إع��داد تشخيص لوضعية مؤسسات الرعاية‬ ‫ااجتماعية في اإقليم‪ ،‬مضيفا أنه تم على ضوء هذه الدراسة‬ ‫وض��ع ت�ص��ور مخطط ال�ب��رام��ج وال�خ��دم��ات ااجتماعية ذات‬ ‫اأولوية التي سيتم إنجازها لفائدة امرأة والطفل واأشخاص‬ ‫ذوي ااحتياجات الخاصة واأشخاص امسنن‪.‬‬

‫ماهو دور الغرفة الثانية؟‬

‫هل تساعد العملية‬ ‫الدمقراطية أم تعرقلها؟‬

‫رؤساء‬ ‫ال ر‬ ‫في‬ ‫الغرفة‬ ‫الثانية‬ ‫تحدثوا ؟ماذا قالوا؟‬ ‫حوارات نعيمة المباركي‬

‫ومع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫‪5‬‬

‫« ‪w dO _« »U× ½ô« vKŽ 5 UŽ bFÐ bŽUB² nMŽ W «Ëœ w ‚dG¹ ‚«dF‬‬ ‫اﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺶ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ > ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻗﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6500‬ﺷﺨﺺ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻘ ـﻄــﺖ أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﺳـﺘــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮارﻳ ـ ـ ــﺦ ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺪرﻫ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷراﺿـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﻬــﺮﻣــﻞ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل ﺷ ــﺮق ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬أﺣــﺪﻫــﺎ وﻗ ــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛ ـﻜ ـﻨــﺔ ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ أدى إﻟ ـ ــﻰ إﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﲔ وﻓ ـ ــﻖ ﻣـ ــﺎ أﻓ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬أن إﺻﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟـﺤــﺎدث ﺧﻠﻒ أﺿــﺮارا ﻓﻲ اﳌﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫واﳌﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﳌ ـﺼــﺪر أن ﻗــﻮى اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺑ ــﺎﺷ ــﺮت اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ أﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ ﺳ ـﻘــﻮط‬ ‫اﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﺪرﻫﺎ وﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻌــﺮض اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﳌـﺤــﺎذﻳــﺔ ﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻟـﻘــﺬاﺋــﻒ وﺻــﻮارﻳــﺦ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻷراﺿــﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣــﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻋــﺎم ‪ ،2011‬إﻻ أﻧﻬﺎ اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮي‪.‬‬

‫أﺣﺪ ﺷﻮارع اﻟﻌﺮاق )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺗ ـﺨــﻮض اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﲔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺿﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﺎرع ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2008‬ﻓــﻲ ذروة اﻻﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺣﻴﺪة اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺴﺘﻤﺪ زﺧﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺰاع ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ اﳌـﺠــﺎورة‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﺳﺘﻴﺎء اﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜــﻮ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻷﻛ ـﺜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﻣ ـﻨــﺬ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻋـ ــﺪا ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻒ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ اﳌـﺘــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﺟـﺘـﻴــﺎح اﻟ ـﺒــﻼد ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ‪،2003‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﺳﺘﻬﺪاف ﻛﻞ أوﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫واﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺟـ ــﺪ واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس وﺣ ـﺘ ــﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻟﻌﺰاء‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم ‪ ،2013‬ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6500‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ ﺣﺼﻴﻠﺔ أﻋــﺪﺗ ـﻬــﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ‬

‫ﻓـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ـ ــﺮس اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدا إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ وﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وﻃﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻋﺴﻜﺮي ﻋﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑﺎرز ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪ ،‬راﻓﻀﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ اﺳـ ـﻤ ــﻪ إن "اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺮف أو ﺗﺸﺎرك‬ ‫أو ﺗـﻨـﺴــﻖ ﻣــﻊ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺴﺤﺎب وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺮﻳﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻫﻢ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن اﻟﻘﻮه‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﻣ ـ ــﺎزال ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻓﺄﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷــﻲء‪ ،‬وﻓﻘﺪان ذﻟﻚ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ دون أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ إﺗﻤﺎم ﻟﺴﺪ اﻟﻨﻘﺺ"‪.‬‬ ‫وأﻧ ـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2010‬وﺟـﻌـﻠــﺖ ﻣﺤﻮر‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ‬ ‫اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﺑﻘﺎء ﻗﻮات ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ رﻓــﺾ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ﻣـﻨــﺢ اﻟـﺠـﻨــﻮد اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮض أن ﻳ ـﺒ ـﻘــﻮا‬

‫اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻏـ ــﺎدر آﺧ ــﺮ ﺟ ـﻨــﺪي أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ ﻋﺎم ‪،2011‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻋﺪد ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ــﻚ ﻫـ ــﺎﳌ ـ ـﻴـ ــﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﻋ ــﺪة ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎم ‪" ،2011‬ﻏﺎدرﻧﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻧﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻫ ـ ــﺪاف اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﺟﻮاء اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﺪرة"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪" :‬اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪت اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻲ‬ ‫ﺳـﻤــﺢ ﻟـﻬــﺎ ﺑــﺈﺑ ـﻘــﺎء اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺎت اﳌـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "ﻫــﺬه اﻟـﻘــﺪرة ﻋﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮي‪ ،‬أن اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﻘﻠﺼﺖ‬

‫ﻣﻨﺬ ﻣﻐﺎدرة اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻟ ـﻔــﺮاﻧــﺲ ﺑ ـ ــﺮس‪" :‬ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻄﻮر ﺣﲔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗ ــﻮاﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك"‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ "ﺗﺪرﻳﺐ وﺣﺪاﺗﻬﻢ وﻓﺮﻗﻬﻢ‬ ‫وأﻟﻮﻳﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺮى‪ ،‬أو أن اﳌﺘﻮﻓﺮ اﻵن‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﺸﺮ ﻗﻮات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرض أﻣ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﺟ ــﺪا‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎس اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻚ‪،‬‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬ ‫وﺧ ـﺒــﺮة ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﻫــﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺋﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ أن ﻧﻤﻨﺤﻬﻢ إﻳﺎﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻋــﻦ‬ ‫"ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻮل اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻗــﺪ أﺷــﺎر ﻫــﺬا اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺒﻼد "ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺴﺘﺒﺪل ﻋﺒﺮﻫﺎ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻧ ـ ــﻮري اﳌــﺎﻟ ـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﳌـﺴـﻠـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫إﺣ ـ ـﻜ ــﺎم ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫واﻋـﺘـﺒــﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن "اﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﺗـﺼــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﺮار ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪام ﺣـﺴــﲔ‬ ‫ﻓﻲ إدارة ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺎوز اﻟﺘﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺒﺎدرات"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮازاة ﻧ ـﻘــﺎط اﻟﻀﻌﻒ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻌﺐ ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺗﺒﺮز أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﺘﻔﺎﻗﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻻﺳﺘﻴﺎء اﻟﺴﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل أﻧ ـﻄــﻮﻧــﻲ ﻛــﻮردﺳ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺬي أﻋﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ واﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ" إن‬ ‫اﻟﻌﺮاق "ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ إدراك وﻃﻨﻲ‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ وﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﻲ ﺑ ــﺎﺗ ـﺠ ــﺎه ﺗـﺒـﻨــﻲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻛﺜﺮ وﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ إذا ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﺈن اﻟ ـﻌــﺮاق "ﺳـﻴـﺠــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺳﺎﺑﻘﺎ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫«'‪‰«u √ ”ö²šUÐ rN²*« ‰ULŽ_« qł— WHOKš oO — UÎ ³¹d r U% dz«e‬‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ وزارة اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ( أن رﻓ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬رﺟـ ـ ــﻞ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي اﳌ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫واﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﺑـﺘـﻬــﻢ اﺧ ـﺘ ــﻼس أﻣـ ــﻮال‪،‬‬ ‫ﺳـﻴــﺮﺣــﻞ ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻨﻔﺪ ﻛﻞ اﻟﻄﻌﻮن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن إن‬ ‫"ﻃ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﺧـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ رﻓ ـ ـ ــﻊ ﻃ ـ ـﻌ ــﻦ أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 3‬ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ ﻗﺪ‬ ‫رﻓﺾ‪ ،‬وﺳﻴﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ ﻣﺪﻋﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺢ ﻓـ ــﻲ ﻧــﺎﻧ ـﺘ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻣــﺎري ﻛﺮﻳﺴﺘﲔ دوﺑﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺔ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‪" :‬ﻛــﻞ ﻃﻌﻮن‬ ‫رﻓﻴﻖ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻗ ــﺪ رﻓ ـﻀــﺖ ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ"‪ .‬واﻋﺘﺒﺮت أن‬

‫ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺮارﴽ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ" ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻗﻄﺐ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌ ـﻘــﺮر أن ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫ﻣــﺆﺳــﺲ "اﻣـﺒــﺮاﻃــﻮرﻳــﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ" ﻓﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ اﳌ ــﻼﺣ ــﻖ ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ اﺧ ـﺘــﻼس‬ ‫أﻣـ ــﻮال ﻣــﻦ ‪ 2‬إﻟ ــﻰ ‪ 20‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪2014‬‬ ‫أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺄ رﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻖ ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 2003‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻇ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻓ ـﻀ ـﻴ ـﺤــﺔ ﻣـ ـﺼ ــﺮف ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴـﻔــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس ‪2007‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻒ أورﺑ ـﻴــﺔ أﺻــﺪرﺗـﻬــﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻧــﺎﻧـﺘـﻴــﺮ ﻗ ــﺮب ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﺧﺘﻼس أﻣﻮال وأﺳﻬﻢ‬ ‫وﺳ ـﻨ ــﺪات "ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ إﻳ ــﺮوﻳ ــﺰ" ﻟﻠﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮي‪ ،‬وﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺒﺒﺎ ﻓــﻲ ﺻــﺮف أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﺎﺋﺔ‬

‫≈ ‪W —UALK qO− ² « vKŽ nOF{ ‰U³‬‬ ‫ ‪UO³O w W¹—u²Ýb « WM−K « »U ²½« w‬‬ ‫أﻓــﺎدت اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸــﺮت أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( أن‬ ‫إﻗ ـﺒــﺎل اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﲔ ﻣ ــﺎﻳ ــﺰال ﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻻﻧـﺘـﺨــﺎب اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻـ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬إذ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺴـﺠــﻞ ﺳــﻮى‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 430‬أﻟـ ـﻔ ــﺎ ﻣ ــﻦ ‪ 3,4‬ﻣــﻼﻳــﲔ‬ ‫ﻧﺎﺧﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﺤﺘﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫زواﻻ ﻣ ــﻦ أﻣ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫‪ 436,437‬ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﻮا‬ ‫ﻟـﻠ ـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻣﻮﻋﺪه ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ وﻓ ـﺘــﻮى أﺻــﺪرﻫــﺎ اﳌﻔﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو أن اﻟ ـﻨــﺎﺧ ـﺒــﲔ اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﲔ "ﻻ‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮون ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎس اﻟـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ أﺳـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﻢ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻗــﺎل‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( رﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻃﺎرق ﻣﺘﺮي‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮا إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻹﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬أرﺟ ـ ـ ـ ــﺄت اﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺮارا اﳌــﻮﻋــﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺎت ﻓﻲ ‪ 21‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺮاﻗﺒﲔ‬ ‫إن ﻣﺮد ﻫﺬه اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة ﻫﻮ اﻧﻌﺪام‬ ‫اﻷﻣـ ــﻦ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد وﻋــﺪم‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد ﺧ ــﺎرﻃ ــﺔ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ واﺿ ـﺤــﺔ‬

‫ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﺄﻟﻒ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 60‬ﻋـﻀــﻮا ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪم‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎواة اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺮﻗ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔـ ــﺰان‬ ‫وﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرق ﻣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮي إن‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﺗـﺠــﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎزال ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ واﳌﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺮرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﺰﻳ ــﺪا ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻔــﻲ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮز ‪ ،2012‬ﺷ ــﺎرك‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 2,7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻧــﺎﺧــﺐ ﻓﻲ‬ ‫أول اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺣ ــﺮة ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻧﺘﺨﺒﻮا اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺈﻋﺪاد اﻟﺪﺳﺘﻮر وﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪18‬‬ ‫ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﺐ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ــﻮاﻋ ـ ـﻴـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ وﻻﻳ ـ ــﺔ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻄﺮق اﻟﻨﺺ اﻟﺪﺳﺘﻮري‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﺋﻞ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ووﺿﻊ اﻷﻗﻠﻴﺎت وﺻﻮﻻ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻣــﻮﻇــﻒ وﺗ ــﺮك دﻳ ــﻮن ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪90‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2010‬ﺳﻤﺤﺖ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎﻣﻲ رﺟــﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻗـ ــﺪم ﻃ ـﻌ ـﻨــﺎ أﻣ ـ ــﺎم اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻠﻖ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ "ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻋـﺼــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﻦ واﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻗـ ــﺔ اﳌ ــﻮﺻ ــﻮﻓ ــﺔ‬ ‫واﺧﺘﻼس أﻣﻮال واﻟﺘﺪﻟﻴﺲ"‪.‬‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﺗ ـﺒــﺪأ ﻓــﻲ ‪2‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2013‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﺟـﻨــﻮب‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬أرﺟـﺌــﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻻﺣ ـ ــﻖ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋـ ــﺪم وﺟ ــﻮد‬ ‫اﳌﺘﻬﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت "اﻣ ـ ـﺒـ ــﺮاﻃـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﺼﺮﻓﺎ وﺷــﺮﻛــﺔ ﻃﻴﺮان‬

‫وﻣـ ـﺤـ ـﻄـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺰة وﺗ ـ ــﻮﻇ ـ ــﻒ ‪20‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺷـﺨــﺺ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ وأورﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺨﺮج ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ وﻋﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻟﻮح‪ ،‬وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺪل اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫ﺑ ـﻀ ـﻤــﺎن "ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﻋ ــﺎدﻟ ــﺔ" ﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪ ،‬رﻓ ـ ـﻴ ــﻖ ﻣــﻮﻣــﻦ‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﺼـ ــﺐ واﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮ‬ ‫واﳌﻨﺘﻈﺮ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪل ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺑﻊ اﻟﻘﻀﻴﺔ وﻧﻘﻮم ﺑــﺎﻻﺟــﺮاءات‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﴼ ﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬

‫ﻣ ـ ـﺤ ــﺎﻛ ـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـ ــﺎدﻟـ ـ ــﺔ وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﴼ ﳌـ ـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺐ ﻟ ـ ــﻮح أﻧ ـ ــﻪ وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟــﻶﺟــﺎل اﳌ ـﻘــﺮرة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌ ـﻔــﺮوض أن‬ ‫ﻳ ـﻘــﻊ اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 31‬ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ إذا‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻃـﻌــﻦ أﻣ ــﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺄ رﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻖ ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 2003‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻇ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻓ ـﻀ ـﻴ ـﺤــﺔ ﻣـ ـﺼ ــﺮف ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان وﻣﺤﻄﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫وأﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎدرﻳ ــﺮا‪ ،‬أدى اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋ ـﺘــﻪ إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻗــﺪرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت ﺑ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﲔ ‪ 1,5‬وﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﳌﻮدﻋﲔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ ×‪tMÐ«Ë w öÝ≈ WÐuIŽ iH ð W¹dB WLJ‬‬ ‫√‪qO$ù« s W ½ o¹eL²Ð UM¹œ‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ إن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺮﻳــﺔ ﺧ ـﻔ ـﻀــﺖ أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﻧ ــﺎﺷ ــﻂ إﺳ ــﻼﻣ ــﻲ واﺑـ ـﻨ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ ﺧﻤﺲ أﻋــﻮام ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ ‪ 11‬ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻸول وﺛﻤﺎن ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻹداﻧ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـﺘـﻤــﺰﻳــﻖ وﺣــﺮق‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮة أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﳌـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺴﻲء ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ ﻋـﻠـﻴــﻪ وﺳ ـﻠــﻢ أﻧ ـﺘــﺞ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن أﺑـ ـ ــﻮ إﺳـ ـ ـ ــﻼم أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ واﺑ ـﻨــﻪ إﺳ ــﻼم ﻗــﺪ اﺳـﺘــﺄﻧـﻔــﺎ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻷدﻧــﻰ درﺟــﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﲔ إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ وﺗﺒﺮﺋﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺄﻧﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ‪ ،‬إﺣﺪى ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﺢ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﻬﻤﺎ‬ ‫واﻛﺘﻔﺖ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن أﺑـ ـ ــﻮ إﺳـ ـ ـ ــﻼم ﻗ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ إﻧ ــﻪ ﻣــﺰق‬ ‫ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺨـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ إﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺮﺟـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋـ ــﻦ اﻹﻧ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺘﲔ رﻓﻀﺘﺎ دﻓﺎﻋﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﺰق أﺑﻮ إﺳﻼم ﻧﺴﺨﺔ اﻹﻧﺠﻴﻞ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮا وﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪه اﺑـ ـﻨ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ وإﺷ ـﻌــﺎل اﻟـﻨــﺎر ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻤ ــﺰﻗ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ ﻫـ ـﺘ ــﺎﻓ ــﺎت ﻣــﺆﻳــﺪﻳــﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎن اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫ﺻ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪا ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻹﻃـ ــﺎﺣـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ ﺣ ـﺴ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻣـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـﻜــﻢ ﻣ ـﺼــﺮ ‪ 30‬ﻋــﺎﻣ ــﺎ ﻗ ــﺪ ﻗـﻤــﻊ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ وﺟـﻤــﺎﻋــﺎت إﺳــﻼﻣـﻴــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻔﺖ ﻣﻌﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎرك‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ أﻣ ــﺮت ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﺤﻞ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻋ ــﺰﻟ ــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ‬ ‫اﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧــﻮان ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﺣ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت ﺣ ــﺎﺷ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺎوﺋــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﻪ اﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﻮن إﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳﺤﺎﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﲔ وﺑﻴﻨﻬﻢ اﳌﺴﻴﺤﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﻮن إن دﺳـ ـﺘ ــﻮرا‬ ‫ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﻮن وواﻓ ــﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺟﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻗـﻠـﻴــﺎت وﻟــﻢ ﻳﻀﻤﻦ ﺗــﺪاول‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـ ـﻀـ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻏ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﺑ ــﺈﻋ ــﺪام‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﲔ ﻣﺼﺮﻳﲔ ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﻬﺠﺮ ﻧﺴﺐ إﻟﻴﻬﻢ إﻧـﺘــﺎج اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﳌﺴﻲء ﻟﻠﻨﺒﻲ وﺣﻜﻤﺖ ﺑﺴﺠﻦ اﻟﻘﺲ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺗـﻴــﺮي ﺟــﻮﻧــﺰ ﺧـﻤــﺲ أﻋــﻮام‬ ‫ﻹداﻧﺘﻪ ﺑﺎﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ‬

‫اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك "ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﳌ ـ ـﻴ ــﺪاﻧ ــﻲ ﻧـﺠـﺤــﺖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮ ﺳ ـﻠ ـﻤــﻰ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﺼـﺒــﺢ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﺑــﺄﺑــﻮ ﺧــﺎﻟــﺪ‪،‬‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﺘـﻜـﻔـﻴــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة‪ ،‬واﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻟ ــﺪى اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎﺋــﻪ ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ أﻧ ـﺼــﺎر‬ ‫ﺑ ـﻴــﺖ اﳌـ ـﻘ ــﺪس‪ ،‬وأﺣ ـ ــﺪ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻗـﺘــﻞ ‪16‬‬ ‫ﺟـﻨــﺪﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻗ ــﻮات ﺣــﺮس اﻟ ـﺤــﺪود ﻓﻲ‬ ‫أﺣـ ــﺪاث رﻓ ــﺢ اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ وﻗ ـﻌــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻏﺸﺖ ‪."2012‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن "ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﳌ ـﻴ ــﺪاﻧ ــﻲ ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺿ ـ ـﺒـ ــﻂ ‪ 20‬ﻓ ـ ـ ـ ــﺮدا ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺸـ ـﺘـ ـﺒ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻹﺟـ ــﺮاﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺳﺒﻌﺔ أﻓــﺮاد‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺤﺮﺿﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ واﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ "ﺗﻢ ﺣﺮق وﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫‪" 13‬ﻋ ـ ـﺸـ ــﺔ" ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻔـﻴــﺮﻳــﺔ ﻛ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻧ ـﻄــﻼق ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﺒﻂ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮﺳﻴﻜﻼت وﺳﻴﺎرﺗﲔ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻞ‬ ‫ﺑ ــﺪون ﻟــﻮﺣــﺎت ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ أو ﻣﺴﺘﻨﺪات‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ وﺧــﺰﻧ ـﺘــﲔ ﻟـﺒـﻨــﺪﻗـﻴـﺘــﲔ و‪56‬‬ ‫ﻃﻠﻘﺔ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻋـﻠــﻦ ﻣـﺼــﺪر ﻗـﻀــﺎﺋــﻲ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ وﺿﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻠــﻮد ﻏ ــﻮﻳ ــﺎن‪ ،‬رﻫ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺮاﺳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﻧﻘﺪا ﺑﲔ‬ ‫‪ 2002‬و‪ ،2004‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺪﻳﺮا ﻟﺪﻳﻮان وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ آﻧﺬاك‪ ،‬ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎرﻛﻮزي‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻗﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻧﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن ﻛﻠﻮد ﻏﻮﻳﺎن‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺬﻛﻮرة ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﺸﺮة آﻻف أورو ﻧﻘﺪا‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر أن اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻴﺸﻞ ﻏ ــﻮدان‪ ،‬وﺿــﻊ ﻫﻮ‬ ‫اﻵﺧﺮ رﻫﻦ اﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ــﺪﻋ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻼن أﻣ ـ ــﺲ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﻲ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺮﻛﺰي ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﳌﺨﺎﻟﻔﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺠﺒﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑــﺪأ ﺣــﺰب اﻟﻴﺴﺎر اﻷﳌﺎﻧﻲ اﳌﻌﺎرض‬ ‫"دي ﻟـﻴـﻨـﻜــﻪ" ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﺳ ـﻬــﺎم اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‬ ‫ﻟ ــﻼﺋ ـﺘ ــﻼف اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرة‪ ،‬أﻧ ـﻐ ـﻴ ــﻼ ﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد‬ ‫اﻹﻋ ــﻼن اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻋــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻻﺋﺘﻼف‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺎﺗ ـ ـﻴـ ــﺎس ﻫ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـﻠـﺤــﺰب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻋﻤﻤﺘﻪ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن "ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺪث اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻷرﺑــﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ"‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ ﻓـ ـﺘ ــﺮة وﻻﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻮﻗــﻊ اﳌ ـﻌــﺎرض اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻫــﻮن‬ ‫أن ﻳ ـﺤــﻮل اﻻﺋ ـﺘ ــﻼف اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫دون ﺣ ـ ـ ــﺪوث اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻵن ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر اﻟﺬي ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ واﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺪﻓﻊ ‪ 8,50‬أورو ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻤﻞ‪.‬‬

‫أﻇ ـ ـﻬ ــﺮت وﺛ ــﺎﺋ ــﻖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻴﻲ أﺳــﺮة ﻓﺘﻰ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻧﺘﺤﺎري ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻋﺎم ‪ 2006‬ﺣﺜﻮا اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻋﻠﻰ رﻓﺾ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ ﻹﺳ ـﻜــﺎت ﺷــﺎﻫــﺪ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺗـﺘــﺮﻛــﺰ اﻟــﺪﻋــﻮى ﺣــﻮل ﻣــﺰاﻋــﻢ ﺑــﺄن ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺼﲔ ﺳﻤﺢ ﻟﻨﺸﻄﺎء ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎري اﻟﺬي أودى ﺑﺤﻴﺎة اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬داﻧﻴﺎل‬ ‫ووﻟ ـﺘ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 16‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻋـﺸــﺮة‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ وﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﻮون ﻓﻌﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ واﻟ ــﺪا ووﻟ ـﺘــﺰ اﻟ ـﻠــﺬان ﻳـﻌـﻴـﺸــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﻋﻦ أﻣﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ أن ﻳﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻮزي ﺷﺎﻳﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﳌﺨﺎﺑﺮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺘﺮدد ﻣﺰاﻋﻢ ﻋﻦ أﻧﻪ أﺑﻠﻎ ﺿﺒﺎﻃﺎ ﺑﺎﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2005‬ﺑﺸﺄن ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻠﺮﻳﺒﺔ‬ ‫دﻟﻴﻼ ﺣﺎﺳﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻮن ﺣ ـ ـﻜ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﻮن إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻋﺘﻘﻠﺖ أﺑﻨﺎء ﺛﻼﺛﺔ وزراء أﺗﺮاك‬ ‫وﻋــﺪدا ﻣﻦ رﺟــﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺸﺎﻫﻴﺮ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺰاﻋﻢ‬ ‫ﻓ ـﺴــﺎد ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄــﻮة اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻄــﺎق‬ ‫واﺳﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬رﺟﺐ ﻃﻴﺐ‬ ‫أردوﻏـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ رﺟ ــﻞ دﻳ ــﻦ إﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻗﻮي‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﺎدر اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ إن اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻧـﻔــﺬت اﻻﻋـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪاﻫ ـﻤــﺎت أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﺠــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل‪ ،‬واﻋـﺘـﻘـﻠــﺖ ‪ 20‬ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ رﺟ ــﺎل أﻋ ـﻤــﺎل ﻣـﻘــﺮﺑــﻮن ﻣﻦ‬ ‫أردوﻏـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻓـﺘـﺸــﺖ ﻣـﻘــﺮ ﺑـﻨــﻚ "ﺧـﻠــﻖ"‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﻺﻗﺮاض ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﻧﻘﺮة‪،‬‬ ‫وﻫﻮت أﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ "ﺧﻠﻖ" ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ورﺑﻂ ﻣﻌﻠﻘﻮن أﺗﺮاك ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻘﻮي‪ ،‬ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻬﺠﻮﻟﲔ‪ ،‬اﳌﻘﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟــﺬي ﺗﺴﻴﻄﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ أﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻟﻘﻀﺎء وﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ اﻷردن أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪ ،‬رﻓ ـﻀــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ــﻮﺟ ــﻮد ﻣ ـﺨ ـﻔــﺮ ﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻻﺣـ ـﺘ ــﻼل‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ داﺧﻞ اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﳌﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪس اﳌـﺤـﺘـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا إﻳ ــﺎه ﺗـﻌــﺪﻳــﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬ ‫ﺻﺎرﺧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻌﺒﺎدة‪ ،‬وﺗﺪﺧﻼ ﻓﻲ ﺷﺆون‬ ‫ﻋـﻤــﻞ اﻷوﻗ ـ ــﺎف اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺔ واﻻﺧﺘﺼﺎص ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻷﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﳌﺼﻠﲔ واﻟﺴﻴﺎح داﺧﻞ اﳌﺴﺠﺪ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷردﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون اﻹﻋــﻼم‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﳌــﻮﻣـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء اﻷردﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻻﺣﺘﻼل ﻹزاﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻋﺴﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮم اﻟ ـﻘــﺪﺳــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣﺨﻔﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ وﻛ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮات اﳌ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧـﺼـﺒــﺖ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺼﺨﺮة اﳌﺸﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وإزاﻟ ــﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻧﺼﺒﺖ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﻋﻠﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺪاﺧﻠﲔ واﻟﺨﺎرﺟﲔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻘﺒﻠﻲ واﻷﻗﺼﻰ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬

‫ﻗـﺒــﻞ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﻳ ــﺎم ﻓـﻘــﻂ ﻣــﻦ اﺣﺘﻔﺎل‬ ‫اﻷﳌﺎن ﺑﺄﻋﻴﺎد اﳌﻴﻼد‪ ،‬دﺧﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻹﻣ ــﺪاد واﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻷﻣ ــﺎزون‬ ‫دوت ﻛــﻮم ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ ﻳﻮﻣﻬﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺿﺮاب ﺑﺴﺒﺐ اﻷﺟﻮر أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﲔ ﺑ ــﺮﺑ ــﻂ ﻋـ ـﻘ ــﻮد اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﻟﻴﺲ ﺑﻔﺮع اﻹﻣــﺪاد واﻟﻨﻘﻞ ذي‬ ‫اﻷﺟﻮر اﻟﺪﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﳌــﺎﻧـﻴــﺎ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺒــﺮ ﺳــﻮق ﻷﻣــﺎزون‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬وﻧـﻤــﺖ اﳌﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻨـﺤــﻮ ‪ 21‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2012‬إﻟ ــﻰ ‪7‬ر‪ 8‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ‪،2012‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺛﻠﺚ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻳ ـ ــﻮم ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ أﻣـ ـ ــﺎزون‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻴﺎت ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ ﻫــﻮ ‪ 16‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﻋﺖ ﻗﺮاﺑﺔ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺳﻠﻌﺔ وﺑﻠﻐﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺤﻦ ذروﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 17‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺤﻄﺔ دورة اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬اﳌﻨﻌﻘﺪة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‬ ‫أﻳﺎم ‪ 15،14 ،13‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻟﺒﻨﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻹرﺳﺎء ﻗﻮاﻋﺪ وأﺳﺲ أﺑﻮ اﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻔــﻦ اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‪ ،‬ﺣﺼﺎرا ﻣﺘﻮاﺻﻼ‪ ،‬وﺗﻌﺘﻴﻤﺎ ﻣﻤﻨﻬﺠﺎ‪،‬‬ ‫أﻓﻘﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ روﺣﻪ وﺗﻤﺎﺳﻜﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟﻪ ﻛﺴﻠﻌﺔ رﺧﻴﺼﺔ‪ ،‬وﻛﻌﺮض ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﳌﺠﺎﻧﻲ‪،‬‬

‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ أﻧــﻪ اﻟـﻔــﻦ اﻟﻨﺒﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻠﻪ‬ ‫وﺷﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻟﻘﺮون‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻫــﺬه اﳌﺤﻄﺔ‪ ،‬اﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌﻬﺘﻤﲔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘــﻞ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺎت واﻟـﻔــﺮوع اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻘــﺎﺷــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ‪ ،‬ﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺧ ــﺮﺟ ــﻮا ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮارات ﺟــﺮﻳـﺌــﺔ‬

‫ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣــﻦ اﳌ ـﺴــﺮح ﻗــﺎﻃــﺮة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟــﻺﻧـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳـﻬــﺎ إﺣــﺪاث اﳌــﺮﺻــﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬واﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺘﲔ ﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻫ ـﻤ ــﺎ‪ :‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺑــﺮﺷ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮ واﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أدﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼوي‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت واﻷﺑـﺤــﺎث‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ واﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ‬ ‫ﻳﺎﺳﲔ ﻋﺪﻧﺎن ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺘﻪ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﻣـﺸــﺎرف"ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻨــﺎة اﻷوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( اﻷدﻳــﺐ ﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ رﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮح اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺴﺆال ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎر اﻻﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺸ ــﺄن اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي ﻧــﺰﻋــﺔ‬ ‫ﺷﻮﻓﻴﻨﻴﺔ ﺿﻴﻘﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫رﺻﺪ ﻟﻠﺬات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻋﺘﺰاز ﺑﻌﻄﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻣــﻮﻗـﻌــﺔ ﻫــﺬه اﻟ ــﺬات ﺿـﻤــﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷم؟‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻄﺮح اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ ﻗﺎص ورواﺋﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ دﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ ﺑـ ـﻬـ ـﻤ ــﻮم ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ أﺟﻮاء ﺳﺮوده ﺳﺒﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻷدﺑﻲ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﺻــﺪار ﻛﺘﺐ ﺣﻮل ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺪن واﻟﺠﻬﺎت‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﻌﻤﻖ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺗﺒﻘﻰ أﺣﺪ أﻫﻢ أوراش ﻣﻐﺮب اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺪاﺋﻢ رﺑﻲ أﺻﺪر ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺒﻴﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻲ "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻹﺑﺪاع ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ دﻛﺎﻟﺔ"‪ ،‬ﺛﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‪ /‬اﻟﺪﻟﻴﻞ "ﺳﻴﺪي ﺑﻨﻮر واﻟﻀﻮاﺣﻲ‪:‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬واﳌﺠﺎل"‪ .‬وﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ رواﻳﺎت‪" :‬اﳌﻨﻌﻄﻒ"‪ ،‬و"زرﻳﻌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻼد"‪ ،‬و"أﻫﻞ اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬

‫½‪5OŠd LK b d ¡UA½≈ sKFð WЗUG*« 5OŠd *« WÐUI‬‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻣﺆﺳﺴﺘﲔ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ وﻣﺤﻤﺪ أدﻳﺐ اﻟﺴﻼوي ‪ º‬أﻛﺪت ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ اﳌﺴﺮح ﻓﻲ ﺻﻠﺐ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺼﺎﻟﻮن اﻷدﺑــﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ( ‪ 22‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻟﻘﺎءاﺗﻪ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ "ﻛﺎﺗﺐ وﻛﺘﺎب"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺎم‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻬ ـﻤــﺪاﻧــﻲ اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺤﻲ اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻧــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﺑـﻠـﻜــﻮدري‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎص ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺟﻮﻣﺎل‪.‬‬

‫ﺣــﻞ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﺴ ــﺎء أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ(‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة ‪ 57‬ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺑﻴﺮوت اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﺑﺪﻳﻮان‬ ‫"ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت"‪.‬‬ ‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاول وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎش ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﲔ‬ ‫واﻟﺪارﺳﲔ واﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺘــﺮأﺳـﻬــﺎ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ﺿــﺮﻣــﺎم‪،‬‬ ‫ﺟــﺮت اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺻــﺎدق اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ واﻟ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﲔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـﻘ ــﺪة‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‪2014-‬‬ ‫‪ ،2016‬ﻛﻤﺎ ﻋﺮف ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻳ ــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ وﺗــﺄﺳـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻠﺠﺎن واﻷﺟـﻬــﺰة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳـﺘـﺴـﻨــﻰ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﳌﻤﺎرﺳﲔ‪ .‬وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟـﺒــﺎرزة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺻ ــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل إﺣﺪاث اﳌﺮﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬واﻹﻋ ــﻼن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺘﲔ‬ ‫ﻷﺣ ــﺪ رﺟـ ــﺎﻻت اﳌ ـﺴــﺮح واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫واﻹﺑــﺪاع‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ أدﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼوي ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت واﻷﺑ ـﺤــﺎث‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﺒﺎدرﺗﺎن ﺗﺬﻫﺒﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺑﻨﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺠــﺰ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺮا‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﺮا وﺗــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺘــﻮﺧ ـﻴــﺎن‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺪﺷﲔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺻﻴﺮورة‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺗ ـ ـ ــﺮوم ﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣـ ــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻛــﺪ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ ﺑﻴﺎﻧﻪ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﻖ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ اﳌﺴﺮح‪،‬‬ ‫و"ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﻲ ﺑــﺪون‬ ‫ﺣﻴﻒ وﺑﺪون ﻣﻴﺰ‪ ،‬وﺑﺪون ﺗﺮﻏﻴﺐ‬ ‫وﻻ ﺗ ــﺮﻫـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـ ــﺪون زﺑــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣــﺰﺑ ـﻴــﺔ ﺿ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺪون ﻓـﺌــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺼﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﺠﺴﺪ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪ .‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺎر اﳌﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫"ﻣ ــﺄﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ"‪،‬‬

‫وأﻛﺪوا ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﻜﺎﻣـﺔ ﻋﺎﻗﻠﺔ‬

‫ﺗﺴ ﻰ ﺍ ﻨ ﺎﺑﺔ‬ ‫ﺇﳳ ﺎ‬ ‫ﺍﺸ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺔﻹ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻛﺔ ﺴ ﺔ‬

‫ﺍﻷﺻ ﳲ‬ ‫ﺍﳴﺴ ﺡ ﻫ‬ ‫ﺍﳴﺒﺎﺩ ﺍﺕ ﺍﳴﺒﻨ ﺔ‬ ‫ﻰ ﺃﺧ‬ ‫ﺍ ﺘ ﺎﺀ ﺛ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ ﺮﺍﻑ‬

‫وﻣــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗـﺘـﻨــﺎﻗــﺾ ﻣــﻊ روح‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻬ ــﺾ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫‪w{«ËdÐ WM _ ås e « bOŽU&ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪرت ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ أﻣ ـ ـﻨ ــﺔ ﺑـ ــﺮواﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﻦ"‪ ،‬ﺗ ـﻀ ــﻢ ‪ 76‬ﻗ ـﺼ ــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺮة ﺟـ ــﺪا‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﺻــﺪ اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺘـﻨــﻮع ﺑــﲔ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫واﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻧـﻔـﺴــﻲ‪ ،‬وأﺧــﻼﻗــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻟﻐﺔ‬ ‫ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻬــﺎ إﺷـ ــﺎرات ذﻛ ـﻴــﺔ وﺑـﻠـﻴـﻐــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺎ آﻟــﺖ إﻟﻴﻪ اﻷوﺿــﺎع ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺸﻲ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻻﻧـﻬـﻴــﺎرات‪ ،‬واﻟﺘﺼﺪﻋﺎت‪،‬‬ ‫واﻻﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼﻻت‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـ ــﻮرط ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮد‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻮاء‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﻞ واﳌـ ــﺮأة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆول واﻟ ـﺸ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـﻌ ــﺎدي‬ ‫أﻳﻀﴼ‪.‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻘﺮأ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﺸﻌﺮ أن‪،‬‬ ‫أﻣ ـﻨــﺔ ﺑ ــﺮواﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺗـﻜـﺘــﺐ ﺑ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮﻗــﺔ‬ ‫واﻷﺳــﻒ‪ ،‬وﻗﻠﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟــﺬي ﻳﻬﺬﺑﻪ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮأﻓ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﺬﻧـﺒــﲔ‬ ‫واﻟ ـﻀ ـﺤــﺎﻳــﺎ ﻣ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﻈــﻮاﻫــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤ ـ ــﻮادث اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪد‬ ‫ﻣـﺴـﺒـﺒـﻴـﻬــﺎ وأﺳ ـﺒــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻤــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﻐـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗ ـﺒــﺪو‬

‫اﻟــﻮﺿــﻮح‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﻮار‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﻄﺎء اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح ﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﳌﺴﺮح‪ ،‬وأن ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻫــﺬا اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫أﺻﻴﺐ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﻌﻘﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻜﺴﻞ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة روح اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎزﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟــﻮﺻــﻮﻟ ـﻴــﺔ واﻟـﻨـﻔـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺸــﻲء‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺟـﻌــﻞ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺴــﺮح ﻳﺨﺘﺰل‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ وزارة ﺗـ ــﺪﻓـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ــﻮد أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻣﻌﻴﻨﲔ‬ ‫وﻣـ ـﻘ ــﺮﺑ ــﲔ وﻣ ـﺤ ـﻈــﻮﻇــﲔ‬ ‫ﻳﻘﺒﻀﻮن ﻫﺬا اﳌﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻣﻊ أن اﻟﺸﺮوط اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻏﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻷن اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻤـﺜـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻻ وﺟ ــﻮد ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا ﻳ ـﺨ ـﺘــﺰل ﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻮال اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﺷﻮاﻫﺪ ورﻗﻴﺔ ﻣﺨﺘﻮﻣﺔ‬ ‫وﻣﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ " ﺿــﺮورة‬ ‫ﺟﻌﻞ اﳌﺴﺮح ﻓﻲ ﺻﻠﺐ‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﺣ ــﺪ أدﻧـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ﻛﻞ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻮر اﻟــﺮﺑــﺎط ـ اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﺼ ـﻠ ـﻬــﺎ إﻻ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎت"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛ ــﺪوا ﻋﻠﻰ ﺿـﻤــﺎن اﻟـﺸــﺮوط‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورﻳـ ــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻴــﻖ ﺑـﻤـﻐــﺮب‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻖ ﺑ ـﻤ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎدي واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻛ ــﺪوا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة أن ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ اﳌ ـﻨــﺎخ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺪﻋــﲔ واﳌـﻬـﻤــﻮﻣــﲔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮرة ﻣـ ـﻴـ ـﺜ ــﺎق ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺮم أﺧﻼﻗﻴﺎت وأدﺑﻴﺎت اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ داﺧــﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﺗ ــﻮﻫـ ـﺠ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺿـﻴـﻌــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ــﺰﻗ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻷﻫــﻞ‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻣﺠﺪﻫﻢ وﻛﺮاﻣﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫وﻛﺄﻧﻬﺎ اﻣﺮأة ﺣﻨﻮن ﻏﺮﺿﻬﺎ أن ﺗﻨﺒﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬وﺗﻠﻮم أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺗﺪﻋﻮﻫﻢ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻳﻜﻔﻮا ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻘﻠﻌﻮا ﻋﻦ إﺗﻴﺎﻧﻬﺎ ‪.‬‬

‫وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮت ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺴ ـﻴــﻎ أن "ﻳ ـﺘ ـﻜ ـﻠــﻢ‬ ‫أﺣــﺪ ﺑﻠﺴﺎن ﻛــﻞ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻧﻌﺪ ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ أﺧﻄﺎء‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻬﺮﺋﺔ أﻓﻘﺪت‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻣﻨﺎﻋﺘﻪ وﻗﻮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﺮاﻫﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ـ ــﺪرة ﻫـ ـ ــﺬا اﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﻓ ــﻲ أن ﻳ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ ،‬وأن ﻳـ ـﺠ ــﺪد‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ اﻟ ــﺬوق اﻟـﺠـﻤــﺎﻟــﻲ‪ .‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺑﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻨﻌﻮن‬

‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄن ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻗ ـ ـ ــﺎدر ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ‬ ‫راﻓـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ رواﻓـ ـ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪،‬‬ ‫وأن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻃ ــﺎﻗ ــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻴــﺮة رﻣ ــﻮز‬ ‫وﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪ ،‬وﻧـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻠﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‬ ‫وﻣــﻦ اﻟــﺪارﺳــﲔ واﳌﻬﺘﻤﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺮﻣـ ــﻮن ﻗـ ــﺪﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳــﺮﺿــﻮا أن‬ ‫ﻳ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا ﺑ ــﻮﻗ ــﺎ وﺳ ــﻮﻗ ــﺎ دﻋــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷي ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﻂ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ رﺧ ـﻴــﺺ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ اﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎروا أن ﻳ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا‬ ‫أﺣﺮارا ﻓﻲ ﻓﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ إﺑــﺪاﻋـﻬــﻢ‪ ،‬وﻓــﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ‪ ،‬وﻧﺮى اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻧــﺎ‬ ‫ﻓــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ ﻣ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن‪ ،‬أﺧﻼﻗﻴﺎ وﻣﻬﻨﻴﺎ‪،‬‬

‫أن ﻧﺤﻤﻲ ﻫــﺬه اﳌﻬﻨﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﻞ اﻻﻧــﺰﻻﻗــﺎت واﻻﻧ ـﺤــﺮاﻓــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﺆدي ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺰوال‪ ،‬وأن ﻧﺴﻤﻮ ﺑﻘﻴﻢ وﺑﻨﺒﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ إﻟﻰ درﺟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻤﺎل واﻟﺤﻠﻢ‪ ،‬وأن ﻧﻄﻤﺢ ﻓﻲ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻟﻨﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ واﻗﻌﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺼ ـﻔــﺔ ورﺷـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وأن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻗ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت‬ ‫وﻣ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﺔ ﻛ ــﻞ اﻹﻛ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎت‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻟﻨﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﳌﺴﺮﺣﻲ‪،‬‬ ‫وأن ﺗﻜﻮن ﻟﻨﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ــﺰﻧ ــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻧـ ـﻀ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫واﺟ ـﻬ ـﺘــﲔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴـﺘــﲔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻔﻨﺎن"‪.‬‬ ‫وﻷن ﻧﻘﺎﺑﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ــﻮازﻧ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـﻌ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫أدﻳــﺐ اﻟﺴﻼوي‪ ،‬واﳌﺴﻜﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺄن اﻷﺻﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺴﺮح ﻫﻮ اﳌﺒﺎدرات‬ ‫اﳌﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺧﻼق اﻻﺣﺘﻔﺎء‪،‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎدرت إﻟـ ــﻰ اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﺑﻤﻦ‬ ‫أﺳﺴﻮا وﺧـﻠــﺪوا ﺑﺈﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟــﺮاﺋ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻔــﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫وارﺗــﺄت أن ﺗﺒﺪأ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‪ ،‬وأن ﺗﺆﺳﺲ‬ ‫ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟــﻮاﻋــﺪة ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻋ ـﻄــﺎء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺸﺤﻨﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬا اﳌﺴﺮح‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرات ﺗ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺎء اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة‪ ،‬وإﺣــﺪاث‬ ‫اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻠﻮرة ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺮى‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ إﺣ ــﺪى ﺛ ـﻤــﺎر ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﳌﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬إﺣـ ــﺪاث ﻣﺆﺳﺴﺘﲔ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴ ـﺘــﲔ ﻻﺳـ ـﻤ ــﲔ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫــﺬا اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺎ ﺧـﻴــﺮ ﺳ ـﻔــﺮاء ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق‬ ‫واﻟﻐﺮب‪ ،‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺑــﺮﺷ ـﻴــﺪ ﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ واﻹﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﺑ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أدﻳﺐ اﻟﺴﻼوي ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫واﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪Í—U³OB « WMO _ å‰öE « lł—ò‬‬

‫"رﺟـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻼل" ﻫـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮان اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮي اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺻــﺪر أﺧ ـﻴــﺮا ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة‬ ‫أﻣـﻴـﻨــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﺎري‪ ،‬ﻓــﻲ ﻃـﺒـﻌــﺔ أﻧ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪد‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎﺗــﻪ ‪ 151‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮزع ﻧـﺼــﻮص اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑﲔ‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـ ـﻨـ ـﺜ ــﺮ واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸــﺬرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻣـﻨــﺢ اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫ﺗ ـﻨــﻮﻋــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا‪ .‬وﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ رﺣــﻢ‬ ‫ﻧﺼﻮص اﻟﺪﻳﻮان ﻫﻮ اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪ ،‬وإﻋـ ـ ــﺎدة ﺗـﻌــﺮﻳـﻔـﻬــﺎ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻖ ﻣـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎت وﺟـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﻟـﺤــﺐ‬ ‫واﻟﺤﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮي ﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫"ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل‪ ،‬دون ﻣـﺠــﺎزﻓــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺄن اﳌ ــﺪى اﻷزرق أو )اﻟﻔﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮك(‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻓﻀﺎء ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺎ‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺔ ﻃﻠﻴﻘﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻵراء‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرب‪ ،‬وﻣﻮﻗﻌﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮد ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ‬

‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣــﻊ اﻟ ـﻨــﺎس ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺑ ـﻘــﺎع اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﻦ ورط أﻣﻴﻨﺔ ﻓــﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫وﺟـﻬــﺎ ﻟــﻮﺟــﻪ ﻣــﻊ ﻣــﺪى ﻻ ﻣﺘﻨﺎه ﻣــﻦ اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫واﳌﺸﺎﻋﺮ"‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ أن اﻟﺪﻳﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺤﺔ‬ ‫دﻓـﻴـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﻰ واﻟ ـﺤــﺰن‪،‬‬ ‫ﻳــﺆﺟـﺠـﻬــﺎ إﺣ ـﺴــﺎس ﻣـﻔــﺎرق‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺰﻣــﻦ واﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن‪ ،‬وﺷ ـﻌــﻮر‬ ‫ﺑــﺄن ﻫـﻨــﺎك ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﺎ ﻳﻀﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬات‪ ،‬وﻳﻨﺴﺮب ﻣﻦ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﺻﺎﺑﻊ ﻣﺜﻞ ﺣﺒﺎت ﺳﺒﺤﺔ‬ ‫ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺨـ ـ ـﻠ ـ ــﺺ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـﺠــﺰم ﺑﻌﺪ ﻗــﺮاءة‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑـﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫إﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎه‪ .‬وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺻ ــﺪﺣ ــﺖ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﺻ ــﻮات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫دﻻﻻت ﺛﺮﻳﺔ وﺻــﻮر ﺑﻼﻏﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬

‫ودﻳ ـ ـ ــﻮان "ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻻﺿ ـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت"‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ "دار ﻧ ـﻠ ـﺴــﻦ"‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪﻳﻮان اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻌﺒﻲ‬ ‫"زون ذو ﺗــﻮرﺑـﻴـﻠــﻮﻧــﺲ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﻧﺠﺰﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـﻴـﺴــﻰ‬ ‫ﻣﺨﻠﻮف‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻘ ــﺎء ﺷ ـﻌ ــﺮي داﻓـ ـ ــﺊ‪ ،‬ﺗ ــﻼ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ــﺎرات ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺼ ــﺎﺋــﺪه‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫"ﻟـﻨـﻔـﺘــﺮض"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬اﺣـﺘـﻔــﻞ ﺑـﻬــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻨــﺎﺷــﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺑﺨﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ واﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪه وازن‪ ،‬ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟــﺪﻳــﻮان‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺸﺎق ﺷﻌﺮ اﻟﻠﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﺑﺨﺘﻲ‪ ،‬أن اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺘﺒﻪ اﻟﻠﻌﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻣﺮض‬ ‫أﻟﻢ ﺑﻪ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻪ وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ أﻣﺎم اﳌﻮت‪" ،‬ﻳﻨﻘﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﻴﺎة واﳌﻮت وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ..‬ﻓﻜﻞ ﺷــﻲء ﻳﺤﻀﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻮان ‪ ..‬ﺟﺪﻟﻴﺔ اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت‪،‬‬ ‫اﳌــﺮض واﻟﺸﻔﺎء‪ ،‬اﻟﺠﺴﺪ واﻟــﺮوح‪ ،‬وﻳﺒﻘﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﺟﺴﺪا ﻣﻮﺟﻌﺎ ﻳﺘﻨﺎﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻬﺎء"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﳌﺘﺮﺟﻢ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻠﻴﺖ ﺷﻬﺎدة ﺑﺎﺳﻤﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﻳﻮان ﻓﻲ ﻧﻈﺮه "ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ‪ ،‬أو ﻛﺘﺎب اﻟﺬات ﻋﺒﺮ اﻟﺠﺴﺪ‪ ،‬ﺟﺴﺪ اﻟﺮﻏﺒﺔ واﻹﻏﻮاء ‪..‬ﺟﺴﺪ اﳌﻮت‬ ‫‪...‬اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻬﺶ‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن أن ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻦ دوﻧﻪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﻮت ‪...‬اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻬﺬا اﻟﺠﺴﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺒﺪأ ﻫﻨﺎك"‪.‬‬

‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫دﻛﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪة‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ إدرﻳﺲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺷﻔﻴﻨﻲ ﺑــﺎﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫واﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﳌـﺤـﻠــﻲ ﺑــﺎﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ‪18‬‬ ‫وإﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ "اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ" ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻋﺸﺮ دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻴﻼدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺘــﻮﺟــﻪ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﳌـﺒــﺮﻣـﺠــﺔ إﻟــﻰ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫واﺳﻊ‪ ،‬ﻳﺘﻮزع ﺑﲔ ﻓﺌﺔ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬دون إﻏﻔﺎل ﻓﺌﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺨﻠﺪة ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺎت ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ وﻏﻨﻰ وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ "أوﻧـ ــﺎ" ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺤﺎﺿﺮات اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﺑﻔﻴﻼ اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻨﻤﺨﻠﻮف‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪-‬‬ ‫إﺳ ــﺖ ﻓ ــﺎل دو ﻣ ــﺎرن ﺑ ـﻜــﺮﻳ ـﺘــﺎي‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺤﻮر اﳌﺤﺎﺿﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻳـ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺲ( ‪ 26‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬وﻳ ــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‬ ‫‪ 27‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺣــﻮل‬ ‫"ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﻄــﺮح أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‪ :‬أي ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻧﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ؟‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﻧﺴﻴﺎن اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫وﺣﺠﺒﻪ؟ وﻛﻴﻒ ﻳﻘﻴﻢ ﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ﻓﺮزا ﻟﺘﺠﺎرب اﳌﺎﺿﻲ؟‬

‫‪wI¹bB « dLF åÕu²H VKIÐ …d «–ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪرت ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺎ ﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﻲ‬ ‫رواﻳــﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ذاﻛــﺮة ﺑﻘﻠﺐ ﻣﻔﺘﻮح" ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻘــﺪﻣــﺎء‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﲔ وأﻋﻀﺎء ﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﻮزع اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ‪67‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪ 23‬ﺣﻠﻘﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻣﺘﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺳﺮدي‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻲ ﻳــﻼﻣــﺲ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ .‬وﺗـﻌـﻜــﺲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺷ ـﺨــﻮﺻ ـﻬــﺎ ﺻ ــﺮاﻋ ــﺎ ﻧـﻔـﺴـﻴــﺎ‬ ‫وﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻹﺻــﺪار‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮي‪،‬‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوب اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎء اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﲔ‬ ‫وأﻋـ ـﻀ ــﺎء ﺟ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬أن اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫أﺻــﺎب ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﺣــﺪث ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻫﺎم‬ ‫وﻣ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وإﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺻ ـﻴــﺎﻏ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎرئ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﻳـﻤـﺘــﺰج ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل واﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻖ ﺑﻠﻌﺒﺔ‬ ‫اﳌﺮآة ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻟﺬات وﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن "اﻷﻣـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻷدﺑﺎء‪ ،‬واﻟﺮواﺋﻴﲔ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﺰادة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮد اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻓﻲ أﻏــﺮاض اﻹﺑــﺪاع‬

‫اﻟﻔﻨﻲ وأﺟـﻨــﺎﺳــﻪ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﻀﺎل اﻟﻮﻃﻨﻲ واﳌﻘﺎوﻣﺔ"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫ت��ول��ى ع �ب��د ال �ع��زي��ز ب ��ن ع �ث �م��ان ال �ت��وي �ج��ري إدارة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة اإس ��ام� �ي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال� �ع� �ل ��وم وال �ث �ق��اف��ة‬ ‫(اإي �س �ي �س �ك��و)‪ ،‬م �ن��ذ ع ��ام ‪ 1991‬خ �ل �ف��ا ل �ل��راح��ل‬ ‫عبد ال�ه��ادي بوطالب‪ ،‬وتمكن من خلق العديد من‬ ‫ام� �ب ��ادرات وال �ب��رام��ج ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وام��ؤت �م��رات ال�ت��ي‬ ‫ساهمت ف��ي تصحيح ص��ورة اإس��ام وامسلمن‬ ‫في الغرب‪ ،‬والتصدي لظاهرة الخوف من اإسام‬ ‫ورب�ط��ه ب��اإره��اب‪ ،‬كما عقد العديد م��ن الشراكات‬

‫مع امنظمات وامؤسسات العامية‪ ،‬بهدف النهوض‬ ‫بالعالم اإسامي وتشجيع البحث العلمي وتكوين‬ ‫ام�ع�ل�م��ن‪ ،‬وال �ن �ه��وض ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ل�ت�ص�ب��ح لغة‬ ‫العلم وال�ح�ي��اة ف��ي امجتمعات العربية اإسامية‪.‬‬ ‫في هذا الحوار‪ ،‬يكشف لنا مدير منظمة اإيسسكو‪،‬‬ ‫عن تفاصيل لقائه اأخير بالرئيس السابق جاك‬ ‫ش�ي��راك‪ ،‬وأش�ك��ال ال�ت�ع��اون م��ع مؤسسته‪ ،‬وإع��ان‬ ‫اإيسيسكو في تونس بمناسبة اليوم العامي للغة‬

‫‪7‬‬

‫ال�ع��رب�ي��ة (‪ 18‬دج �ن �ب��ر) ع��ن إن �ش��اء م �ح��راب ع��ام��ي‬ ‫لحماية اللغة العربية‪ ،‬وعن برامج اإيسيسكو في‬ ‫م�ج��اات الطفولة والتعليم والبحث العلمي واللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال �ع��واص��م ال�ث�ق��اف�ي��ة اإس��ام �ي��ة وال��وض��ع‬ ‫ال �ع��رب��ي ال ��راه ��ن‪ ،‬وخ �ص��وص��ا ال��وض �ع��ن ال �س��وري‬ ‫وامصري‪ ،‬وعملية التهويد التي تتعرض لها امآثر‬ ‫اإسامية في القدس‪ ،‬وعن أسباب استمراره على‬ ‫رأس هذه امنظمة منذ عام ‪ 1991‬إلى اآن‪.‬‬

‫عبد العزيز التويجري‪ :‬نحن ضد التعليم بالعامية أن هناك مئات بل آاف اللهجات‬

‫(‪)2/1‬‬

‫احراب العامي لحماية اللغة العربية يسعى إلى تعزيز مكانتها ‪ º‬حققنا نجاحا كبيرا في البرامج التدريبية لتكوين امعلمن وتشجيع البحث العلمي‬ ‫حوار‪ :‬طلحة جبريل وسعيدة شريف‬

‫عبد العزيز بن عثمان التويجري‪ ،‬من‬ ‫مواليد ال��ري��اض ع��ام ‪ ،1950‬حاصل‬ ‫على اماجستير ف��ي اللسانيات عام‬ ‫‪ ،1977‬وعلى الدكتوراه في امناهج من‬ ‫جامعة "أوريجون" عام ‪ ،1981‬تدرج‬ ‫ف ��ي أس� ��اك ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬ودرس بكلية‬ ‫التربية بجامعة املك سعود‪ ،‬وأشرف‬ ‫على مركز التأليف والترجمة والنشر‪،‬‬ ‫ومركز الكتب الدراسية بجامعة املك‬ ‫سعود‪.‬‬ ‫عن مديرا عاما مساعدا في الثقافة‬ ‫بامنظمة اإسامية للتربية والعلوم‬ ‫والثقافة (إيسيسكو) منذ عام ‪1985‬‬ ‫وإل ��ى غ��اي��ة ‪ ،1991‬ح�ي��ث ع��ن م��دي��را‬ ‫ع��ام��ا م�ن�ظ�م��ة اإي �س �ي �س �ك��و ف ��ي ‪30‬‬ ‫نونبر من تلك السنة‪.‬‬ ‫وب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ه� ��ذه ام �ه �م��ة‪ ،‬ف�ه��و‬ ‫أم� ��ن ع� ��ام ات� �ح ��اد ج��ام �ع��ات ال �ع��ال��م‬ ‫اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬وع �ض ��و م �ج �ل��س أم �ن��اء‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ج��ام �ع��ات اإس��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ه �ي��آت ااس �ت �ش ��اري ��ة‪ ،‬ص � ��درت له‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام��ؤل �ف��ات‪ ،‬م��ن بينها‪:‬‬ ‫"الحوار من أجل التعايش"‪ ،‬و"أوضاع‬ ‫ال�ع��ال��م اإس��ام��ي"‪ ،‬و"ام� ��رأة ف��ي نظر‬ ‫اإس� � ��ام وم �ك��ان �ت �ه��ا ف ��ي ام �ج �ت �م��ع"‪،‬‬ ‫و"جنوح اأطفال‪ :‬القضية والحلول"‪،‬‬ ‫و"ال�ت��رب�ي��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي اإس ��ام"‪،‬‬ ‫و"مستقبل اللغة العربية"‪.‬‬

‫< نرغب في معرفة بعض التفاصيل‬ ‫امتعلقة ب��زي��ارت�ك��م ف��ي اأس �ب��وع ام��اض��ي‬ ‫ل �ب��اري��س ول �ق��ائ �ك��م ب��ال��رئ �ي��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫السابق ج��اك شيراك‪ ،‬فماهي أسباب هذا‬ ‫اللقاء؟‬ ‫> التقيت ف��ي ب��اري��س بالرئيس‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ال � �س� ��اب� ��ق ج � � ��اك ش� �ي ��راك‬ ‫وابنته كلود شيراك‪ ،‬اأمينة العامة‬ ‫م ��ؤس� �س ��ة ش� � �ي � ��راك‪ ،‬وه� � ��ي م��ؤس �س��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة يتشكل م�ج�ل��س أم�ن��ائ�ه��ا من‬ ‫ع��دد كبير من الشخصيات الدولية‪،‬‬ ‫وت � �ع � �ن� ��ى ب � �ق � �ض ��اي ��ا ال � �س � �ل� ��م وف� ��ض‬ ‫ال � �ن� ��زاع� ��ات‪ ،‬ووق� � ��ف ال� �ص ��راع ��ات ف��ي‬ ‫ال �ع ��ال ��م‪ .‬وق� ��د ح �ض��رت ال �ح �ف��ل ال ��ذي‬ ‫نظموه قبل شهر ف��ي ب��اري��س‪ ،‬حيث‬ ‫ج ��رى م�ن��ح ج��ائ��زة م��ؤس�س��ة ش�ي��راك‬ ‫لفض النزاعات لطبيب من الكونغو‪،‬‬ ‫هو الدكتور دينيس ميكويكي‪ ،‬وهو‬ ‫ط �ب �ي��ب أم � � ��راض ال �ن �س ��اء وال� � � ��وادة‪،‬‬ ‫أق ��ام م�س�ت�ش�ف��ى ك�ب�ي��را ف��ي ال�ك��ون�غ��و‬ ‫ل �ع��اج ض�ح��اي��ا ااغ �ت �ص��اب للنساء‬ ‫الكونغوليات إبان الحرب اأهلية في‬ ‫الكونغو‪ ،‬ولقائي اأخ�ي��ر بمؤسسة‬ ‫شيراك انصب حول مجاات التعاون‬ ‫بينها‪ ،‬وبن منظمة اإيسيسكو‪.‬‬ ‫< وماهي طبيعة هذا التعاون؟‬ ‫> ال� � �ت� � �ع � ��اون س� �ي� �ن� �ص ��ب ح� ��ول‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اي� ��ا اإن� � �س � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬وق� �ض ��اي ��ا‬ ‫ال�س�ل��م واأم� ��ن ال��دول �ي��ن‪ ،‬وال �ح ��وار‪،‬‬ ‫ودع� ��م وم �س��اع��دة ال �ف �ئ��ات ام�ح�ت��اج��ة‬ ‫أو ام�ه�م�ش��ة ف ��ي ال �ع��ال��م م ��ن م�ن�ظ��ور‬ ‫إن�س��ان��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن اإيسيسكو‬ ‫ل ��دي� �ه ��ا ب � ��رام � ��ج ف � ��ي ه� � ��ذا ال� �ج ��ان ��ب‪،‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن أن ت� �ت� �ع ��اون م� ��ع م��ؤس �س��ة‬ ‫شيراك في تنفيذها‪ ،‬وأيضا من أجل‬ ‫ال �ن �ظ��ر ف ��ي ك ��ل ال �ب��رام��ج ال �ت��ي تهتم‬ ‫بها ام��ؤس�س��ة على ال�ن�ط��اق العامي‪،‬‬ ‫وخ �ص��وص��ا ال �ق��رن اإف��ري �ق��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت��رك��ز ع�ل�ي��ه م��ؤس�س��ة ش �ي��راك بشكل‬ ‫ك� �ب� �ي ��ر‪ .‬وخ � � ��ال زي � ��ارت � ��ي ل �ب ��اري ��س‬ ‫التقيت أيضا بمايك كورتلي‪ ،‬وهو‬ ‫م �خ��رج وإع ��ام ��ي أم �ي ��رك ��ي‪ ،‬ي�ش��رف‬ ‫اليوم على إنتاج فيلم اسمه "ذاك��رة‬ ‫العالم"‪ ،‬وهو فيلم وثائقي سيرصد‬ ‫وجهات نظر الشباب في العالم حول‬ ‫امآسي وعمليات اإب��ادة التي تمت‬ ‫ف��ي ال�ت��اري��خ ال�ب�ش��ري‪ ،‬وال �ه��دف منه‬ ‫ه��و توعية ال�ن��اس واأج �ي��ال امقبلة‬ ‫بخطورة العنصرية واأدوات التي‬ ‫ت�ف�ض��ي إل��ى ااق �ت �ت��ال وإب� ��ادة البشر‬ ‫بحكم التعصب والكراهية‪ ،‬وهو فيلم‬ ‫ض�خ��م س�ي�ك��ون م��ن م�س�ت��وى اأف ��ام‬ ‫التي تنتجها هوليوود‪ ،‬واإيسيسكو‬ ‫دخ �ل ��ت ش��ري �ك��ا م ��ع ه� ��ذه ام��ؤس �س��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ي��رأس �ه��ا م��اي��ك ك��ورت �ل��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫عينوني عضوا بمجلس أمناء هذه‬ ‫امؤسسة‪ .‬وأثناء لقائي معه تباحثنا‬ ‫حول الترتيبات امقبلة لهذا امشروع‬ ‫ال �ض �خ��م ال� ��ذي ش��رع �ن��ا ف �ي��ه‪ ،‬وي�ض��م‬ ‫مجموعة من اأشرطة القصيرة التي‬ ‫تم إنجازها عن طريق السكايب‪ ،‬أو‬ ‫وس��ائ��ل اات �ص��ال ال�ح��دي�ث��ة اأخ ��رى‪،‬‬ ‫التي تضم وجهات نظر الشباب من‬ ‫مختلف بقاع العالم‪ ،‬وسيطور هذا‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ف ��ي ن �ه��اي��ة ام� �ط ��اف ليصبح‬ ‫ف �ي �ل �م��ا ع ��ام� �ي ��ا‪ ،‬وأط � �ل� ��ق ع �ل �ي��ه اس ��م‬ ‫"أخ��رج من هذا الفخ غير اإنساني"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ل �ق��اء ب ��اري ��س‪ ،‬س��أت��وج��ه إل��ى‬ ‫ت ��ون ��س ل �ل �ق��اء رئ� �ي ��س ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫التونسية‪ ،‬منصف ام��رزوق��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫سيعلن ال�ي��وم (‪ 18‬دجنبر الحالي)‪،‬‬ ‫بمناسبة اليوم العامي للغة العربية‪،‬‬ ‫ع��ن إن �ش��اء ام �ح��راب ال�ع��ام��ي لحماية‬ ‫ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وط �ل �ب��وا أن ت �ك��ون‬ ‫اإي�س�ي�س�ك��و أح ��د ال �ش��رك��اء ف��ي ه��ذا‬ ‫ام� �ش ��روع‪ ،‬وس �ت �ك��ون ل��ي ك�ل�م��ة ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة‪.‬‬ ‫< وما الهدف من إنشاء هذا امحراب‬ ‫العامي لحماية اللغة العربية؟‬ ‫> ال� �ه ��دف م ��ن ام� �ح ��راب ال �ع��ام��ي‬ ‫ل �ح �م��اي��ة ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ه ��و ت�ع��زي��ز‬ ‫مكانة اللغة العربية أوا في امحيط‬ ‫العربي‪ ،‬وثانيا في امحيط اإسامي‪،‬‬ ‫وت �ح �س��ن ظ� � ��روف ت ��دري� �س� �ه ��ا‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫العناية بامعلمن والعناية بالبحث‬ ‫ف ��ي ع� �ل ��وم ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ت �ط��وي��را‬ ‫وتحسينا وتوسيعا مفرداتها‪ ،‬حتى‬ ‫ت ��واك ��ب م �ت �غ �ي��رات ال �ع �ص��ر ال�ع�ل�م��ي‬ ‫وال �ت �ط��ور ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي‪ ،‬أن ه�ن��اك‬ ‫أزم ��ة ف��ي ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن دول ال�ع��ال��م‬ ‫اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬وخ �ص ��وص ��ا ف ��ي ال� ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬بتأثيرات من خارج امنطقة‬ ‫إض� � �ع � ��اف م� �ك ��ان ��ة ال� �ل� �غ ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫وم�ح��ارب�ت�ه��ا وت�ه�م�ي�ش�ه��ا واإس� ��اءة‬ ‫إل�ي�ه��ا‪ ،‬وات�ه��ام�ه��ا بأنها لغة قاصرة‬ ‫وغ �ي��ر ق� ��ادرة ع�ل��ى م��واك �ب��ة النهضة‬ ‫العلمية والتكنولوجية‪ ،‬وه��ذا غير‬ ‫ص �ح �ي��ح أن ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ق��وي��ة‪،‬‬ ‫ولكن امسلمن العرب هم الضعفاء‪،‬‬ ‫أن� �ه ��م ل ��م ي �ح �س �ن��وا إخ � � ��راج ل�غ�ت�ه��م‬ ‫ب �ش �ك��ل ي �م �ك �ن �ه��ا م� ��ن أن ت� �ك ��ون ل�غ��ة‬ ‫العلم واإدارة والبحث العلمي ولغة‬ ‫ال�ح�ي��اة‪ ،‬فعلى سبيل ام �ث��ال‪ ،‬ال��دول��ة‬ ‫الغاصبة إسرائيل لم تكن لديها لغة‬ ‫قوية غير اللغة اإيديشية في أوربا‪،‬‬

‫ثم ما قامت دول��ة إسرائيل بدعم من‬ ‫دول ال�غ��رب‪ ،‬عمدت إل��ى إحياء اللغة‬ ‫العبرية القديمة‪ ،‬فأخذت منها كثيرا‪،‬‬ ‫وأضافت إليها من اللهجة اإيديشية‬ ‫ال� � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت س� � ��ائ� � ��دة ف� � ��ي أورب � � � ��ا‪،‬‬ ‫وبتطعيمات من هنا وهناك أنشئت‬ ‫اللغة العبرية الحالية‪ ،‬التي هي لغة‬ ‫اإدارة وال�س�ي��اس��ة وال�ع�ل��م والبحث‬ ‫وام�ج�ت�م��ع‪ ،‬ف�ك��ل ال�ج��ام�ع��ات وم��راك��ز‬ ‫البحث في إسرائيل اليوم تستخدم‬ ‫اللغة العبرية التي يعتزون بها‪ ،‬ولكن‬ ‫العرب تخلوا في كثير من البلدان عن‬ ‫اللغة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وذه �ب��وا إل��ى اللغات‬ ‫اأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪ .‬ن �ح ��ن ل �س �ن��ا ض� ��د ت�ع�ل��م‬ ‫ال�ل�غ��ات اأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬فتعلم ال�ل�غ��ات‬ ‫ال� �ح� �ي ��ة وخ � �ص� ��وص ��ا ال �ل �غ��ة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة واإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫وال �ف��رن �س �ي��ة وال�ص�ي�ن�ي��ة‬ ‫أم� ��ر ض� � ��روري ي �ف �ي��د ف��ي‬ ‫تطور امجتمعات‪ ،‬ولكن‬ ‫ا ي �ج��ب أن ي �ك ��ون ع�ل��ى‬ ‫ح� �س ��اب ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ه � ��ي ل� �غ ��ة ال � �ق� ��رآن‬ ‫وال � � �ح � � �ض � � ��ارة وال � � �ت � � ��راث‬ ‫اإسامي‪.‬‬ ‫< ع � � ��رف ام� � �غ � ��رب ف��ي‬ ‫الفترة اأخ�ي��رة جدا‬ ‫ك� �ب� �ي ��را ح ��ول‬ ‫ال�ل�غ��ة‬

‫ال� � � � �ع � � � ��رب� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫وال� � � �ع � � ��ام� � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫ف � � � �ل � � � �م� � � ��اذا ل ��م‬ ‫ي� � � � �ص � � � ��در ع ��ن‬ ‫اإيسيسكو أي‬ ‫رد فعل في هذا‬ ‫اإط��ار‪ ،‬مع العلم‬ ‫أن ح�م��اي��ة اللغة‬ ‫العربية تعد من‬ ‫أولوياتها؟‬ ‫> لم نرغب‬ ‫ف � ��ي أن ن ��دخ ��ل‬ ‫ف� � ��ي ص� � � � ��راع ل��ه‬ ‫دواف � ��ع مختلفة‬ ‫ع � � � �م� � � ��ا ن � �س � �ع� ��ى‬ ‫إل � � � �ي� � � ��ه‪ ،‬ف � ��ال � ��ذي‬ ‫ح��دث ه��و موقف‬ ‫غ � � �ي� � ��ر م� � �ق� � �ب � ��ول‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا وأن �ن��ا‬ ‫ن � �س � �ع� ��ى إل � � � ��ى أن‬ ‫ت � � � � �ك� � � � ��ون ال � � �ل � � �غ � ��ة‬ ‫ال� � � �ع � � ��رب� � � �ي � � ��ة ل � �غ ��ة‬ ‫ع � ��ام � � �ي � ��ة‪ ،‬وغ� �ن� �ي ��ة‬ ‫وق � � � � � ��ادرة ع � �ل� ��ى أن‬ ‫ت � �ك� ��ون ل� �غ ��ة ال �ع �ل��م‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م وال�ح�ي��اة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬ل �ك��ن ال �ه��دف‬ ‫من هذا الجدل قد تكون‬ ‫ل��ه دواف��ع غير معلومة‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة إل� � �ي� � �ن � ��ا‪.‬‬ ‫ن� �ح ��ن ض� ��د ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫باللهجات العامية‪،‬‬ ‫أن ه� � �ن � ��اك م� �ئ ��ات‬ ‫ب��ل آاف ال�ل�ه�ج��ات‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ف��ي العالم‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬ف��إذا أردن ��ا أن نعلم بلهجة‬ ‫معينة‪ ،‬فإن الفئات اأخ��رى التي لها‬ ‫لهجات مختلفة ستحتج على اختيار‬ ‫هذه اللهجة وترك اللهجات اأخرى‪،‬‬ ‫ه ��ذا م��ن ج��ان��ب‪ ،‬أم ��ا م��ن ج��ان��ب آخ��ر‬

‫ف��ال�ع��ام�ي��ات ا يمكن أن ت�ك��ون لغات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬فيمكن‬ ‫أن ت �ك��ون ل �غ��ات ال �ت �خ��اط��ب ال �ي��وم��ي‬ ‫بن فئات امجتمع‪ ،‬ويمكن أن تكون‬ ‫م �ص��درا ل �ل �ت��راث ال �ث �ق��اف��ي ال �ش �ف��وي‪،‬‬ ‫وال �ن �ه �ض��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة ف ��ي ج��وان �ب �ه��ا‬ ‫امختلفة‪ ،‬ولكنها ليست اأص��ل في‬ ‫التعليم والبحث وف��ي العمل اأدب��ي‬ ‫ام �ت �م �ي��ز ال � � ��ذي ه� ��و ال �ل �غ ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال�ف�ص�ح��ى‪ ،‬وه� ��ذا اأم ��ر م��وج��ود في‬ ‫مختلف ل�غ��ات ال�ع��ال��م‪ ،‬ف��ا يمكن أن‬ ‫يقبل الفرنسيون مثا أن تستخدم‬ ‫ال� �ل� �ه� �ج ��ات ال �ف��رن �س �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة ف��ي‬ ‫الجامعات والبحث العلمي وكتابة‬ ‫ال� � � ��رواي� � � ��ات وال � �ع � �م� ��ل اأدب � � ��ي‬ ‫ال � � � � ��ذي ي � ��ؤه � ��ل ص ��اح� �ب ��ه‬ ‫مكانة عالية وللجوائز‬ ‫ال� � � ��رف � � � �ي � � � �ع� � � ��ة‪ ،‬وه � � � � ��ذا‬ ‫ي �ن �ط �ب��ق أي � �ض ��ا ع�ل��ى‬ ‫ال �ل �غ �ت��ن اإن�ج�ل�ي��زي��ة‬ ‫واإس � � � � � � �ب� � � � � � ��ان � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‬ ‫وغ � �ي� ��ره � �م� ��ا‪ ،‬ف� �ل� �م ��اذا‬ ‫تهاجم اللغة العربية‬ ‫وتقزم إذن؟ نحن وقفنا‬ ‫وم��ازل �ن��ا ض��د اإس� ��اءة‬ ‫إل� ��ى ال �ل �غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫أس � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��اب‬

‫ل �غ��ة‬ ‫ع� � � � ��دة‪ ،‬أوا أن� �ه ��ا‬ ‫اإس� ��ام وال��دي��ن وال� �ق ��رآن وال�ح��دي��ث‬ ‫ال�ن�ب��وي وال �ت��راث اإس��ام��ي الضخم‬ ‫ال � � ��ذي ورث � � �ن� � ��اه‪ ،‬وم� � ��اي� � ��زال م� �ص ��درا‬ ‫ل � �ع � �ل ��وم � �ن ��ا وم� � �ع � ��ارف� � �ن � ��ا وام � �ش � �ك� ��ل‬ ‫لهويتنا‪ ،‬وث��ان�ي��ا فاللغة العربية ا‬ ‫يمكن أن ينظر إليها على أن�ه��ا لغة‬

‫غ �ي��ر ق � ��ادرة ع �ل��ى م��واك �ب��ة م�ت�غ�ي��رات‬ ‫الحياة‪ ،‬فهي اللغة التي ي��درس بها‬ ‫في الجامعات‪ ،‬وتكتب بها البحوث‬ ‫وال��دراس��ات‪ ،‬ويكتب بها اإعاميون‬ ‫وال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ون‪ ،‬وي� �ت� �خ ��اط ��ب ب �ه��ا‬ ‫امسؤولون في الدول وامعنيون بكل‬ ‫ق �ض��اي��ا ال �ف �ك��ر‪ ،‬ف ��إخ ��راج ه ��ذه ال�ل�غ��ة‬ ‫م��ن دائ ��رة ال�ح�ي��اة ه��و إخ ��راج ل�ل��روح‬ ‫م ��ن ال �ج �س ��د‪ .‬واأم� � ��ر ال �ث ��ال��ث أن� ��ه ا‬ ‫ي�م�ك��ن أي أم ��ة م��ن اأم ��م أن تتخلى‬ ‫ع��ن لغتها‪ ،‬وإذا فعلت ذل��ك فمعناه‬ ‫أنها فقدت هويتها وانسلخت منها‪،‬‬ ‫أنها ستستعير لغات أخ��رى ليست‬ ‫لها عاقة بتاريخها وا ثقافتها وا‬ ‫بالبيئة التي يعيش فيها مواطنوها‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع أن� �ح ��اء ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ولهذا فنحن مازلنا ندعو إلى احترام‬ ‫اللغة العربية وتجديدها وتطويرها‬ ‫وإغ�ن��ائ�ه��ا ب�م��ا يجعلها ق� ��ادرة على‬ ‫م��واك �ب��ة ال �ت �ط ��ورات ام �ت �س��ارع��ة‪ ،‬في‬ ‫البحث والعلم‪.‬‬ ‫< ع � �ق� ��دت اإي� �س� �ي� �س� �ك ��و م ��ؤت� �م ��را‬ ‫بأذربيجان ح��ول الطفولة‪ ،‬وه��و بصراحة‬ ‫م� ��وض� ��وع م �ل ��ح ج� � ��دا‪ ،‬أن ع � ��دم ال �ع �ن��اي��ة‬ ‫ب��اأط �ف��ال ه ��و ع ��دم ال �ع �ن��اي��ة ب��ام�س�ت�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ف�م��اذا يمكن لإيسيسكو فعله بالتدقيق‬ ‫فيما يتعلق بتنشئة الطفل وتربيته التربية‬ ‫الصحيحة‪ ،‬خصوصا أنها كانت تعتني‬ ‫ف��ي ب��رام�ج�ه��ا ال�س��اب�ق��ة بالبالغن وال�ك�ب��ار‬ ‫فقط؟‬ ‫> ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة ن �ح��ن ان�ت�ب�ه�ن��ا‬ ‫إل��ى ه��ذا الجانب منذ أك�ث��ر م��ن تسع‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬ف �ل��م ي �ك��ن ف ��ي إط� ��ار ال�ع�م��ل‬ ‫اإسامي امشترك أي منتدى رسمي‬ ‫يجمع الحكومات وامسؤولن فيها‬ ‫ع��ن ق�ض��اي��ا ال�ط�ف��ول��ة ع�ل��ى صعيد‬ ‫واحد‪ ،‬لم تكن هناك أي آلية لجمع‬ ‫ال��وزراء وامسؤولن عن مجاات‬ ‫ال�ط�ف��ول��ة ف��ي ال �ع��ال��م اإس��ام��ي‪،‬‬ ‫ول� � �ه � ��ذا أح � ��دث � ��ت اإي �س �ي �س �ك��و‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر اإس � ��ام � ��ي ل � �ل� ��وزراء‬ ‫امكلفن بالطفولة‪ ،‬وع�ق��د أول‬ ‫دورة له في الرباط عام ‪،2001‬‬ ‫وك��ان ه��و ب��داي��ة اان�ط��اق في‬ ‫مجال دراسة أوضاع الطفولة‬ ‫في العالم اإسامي والبحث‬ ‫ع��ن ش��رك��اء‪ ،‬وت�ه�ي��يء خطط‬ ‫عمل واستراتيجيات تعنى‬ ‫ب ��ال� �ط� �ف ��ول ��ة وب� �ق� �ض ��اي ��اه ��ا‪،‬‬ ‫أنها هي امستقبل‪ .‬ف��إذا لم‬ ‫نحم الطفولة ونؤهلها لكي‬ ‫ت �ك��ون ق � ��ادرة ف��ي امستقبل‬ ‫ع �ل��ى اإس � �ه� ��ام ف ��ي ت�ن�م�ي��ة‬ ‫امجتمعات اإسامية‪ ،‬فإن‬ ‫ام�س�ت�ق�ب��ل س �ي �ك��ون ع��اج��زا‬ ‫وك�س�ي�ح��ا‪ ،‬ول �ه��ذا استعنا‬ ‫ب��ال�ي��ون�س�ي��ف ذات ال�خ�ب��رة‬ ‫اأكبر في امنتظم الدولي‪،‬‬ ‫وش � ��ارك � �ت � �ن � ��ا ف� � ��ي ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ام��ؤت �م��ر اأول‪ ،‬وب �ع��د ذل��ك‬ ‫ع �ق��دن��ا ام��ؤت �م��ر ال �ث��ان��ي في‬ ‫ج �م �ه ��وري ��ة ال � � �س� � ��ودان‪ ،‬وك� ��ان‬ ‫م��ؤت �م��را ن��اج �ح��ا ب �ش �ك��ل ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫أن ��ه ان�ب�ن��ى ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج ام��ؤت�م��ر‬ ‫اأول‪ .‬ث��م عقدنا ال ��دورة الثالثة في‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬وال � � ��دورة ال��راب �ع��ة ه ��ي ال�ت��ي‬ ‫عقدت في أذربيجان الشهر اماضي‪،‬‬ ‫وال �ي��وم وص�ل�ن��ا إل��ى حصيلة كبيرة‬ ‫من الدراسات وخطط العمل‪ ،‬والرؤية‬ ‫ال� ��واض � �ح� ��ة أوض� � � ��اع ال� �ط� �ف ��ول ��ة ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م اإس��ام��ي‪ ،‬ووض�ع�ن��ا إع��ان��ا‬ ‫سميناه "إعان باكو حول الطفولة"‪،‬‬ ‫لكي تلتزم به الدول اأعضاء وتدخله‬ ‫ف � ��ي اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ات� �ه ��ا ال �ت �ن �م��وي��ة‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وت��رص��د‬ ‫لهذا البرنامج اموازنات الكافية‪ ،‬وأن‬ ‫ي��ول��ى ل��ه ااه �ت �م��ام ال� ��ذي يستحقه‪،‬‬ ‫أن �ن��ا ن�ت�ع��ام��ل ال �ي��وم م��ع ام�س�ت�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ون �ق��وم ب ��اإع ��داد ال�ج�ي��د ل ��ه‪ .‬وبحكم‬ ‫أن اإيسيسكو هي صاحبة امبادرة‬ ‫وت� �ش ��رف ع �ل��ى ه� ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬وت �ع��د‬ ‫ال � ��دراس � ��ات وال� �ت� �ق ��اري ��ر ال� �ت ��ي ت �ق��دم‬ ‫إل��ى ال� ��وزراء‪ ،‬وت�ت��اب��ع م��ا يتفق عليه‬ ‫ام �س��ؤول��ون ف��ي ه��ذه ام��ؤت �م��رات بعد‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف�ه��ي ت��دخ��ل ك��ل ذل��ك ف��ي صلب‬ ‫خطط عملها‪ ،‬وقد فعلنا ذلك ابتداء‬ ‫م� ��ن ام ��ؤت� �م ��ر اأول‪ ،‬ف �ن �ح��ن ل��دي �ن��ا‬ ‫ب ��رام ��ج ك �ث �ي��رة ل �ل �ع �ن��اي��ة ب��ال �ط �ف��ول��ة‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ون�ت�ع��اون م��ع وزراء ال�ش��ؤون‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ووزارات ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬أن ق�ض��اي��ا ال�ط�ف��ول��ة في‬ ‫ال�ع��ال��م اإس��ام��ي م��ن خ��ال خبرتنا‬ ‫ه� � ��ذه‪ ،‬ت �ب��ن ل �ن��ا أن� �ه ��ا م ��وزع ��ة ع�ل��ى‬ ‫كثير م��ن ال� ��وزارات وال�ه�ي��آت‪ ،‬بحيث‬ ‫ليس هناك وزارات معنية بالطفولة‬ ‫تحديدا‪ ،‬كما هو الشأن مع الكثير من‬ ‫الدول‪ ،‬وهذا خطأ‪ ،‬وقد دعوت إلى أن‬ ‫ت�ك��ون ف��ي ك��ل دول ��ة ع��رب�ي��ة إسامية‬ ‫وزارة م�ع�ن�ي��ة ب��ال �ط �ف��ول��ة ف �ق��ط‪ ،‬أن‬ ‫الطفولة كما قلنا هي امستقبل‪ ،‬فإذا‬ ‫ل��م ن�ه��يء اأط �ف��ال ال�ي��وم ف��ي التعليم‬ ‫وف��ي العناية الصحية وااجتماعية‬ ‫وف ��ي ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وف ��ي ش�ح��ذ ملكاتهم‬ ‫وإب � ��داع � ��ات� � �ه � ��م‪ ،‬وت ��وج� �ي� �ه� �ه ��م ن �ح��و‬ ‫ام� �س ��ال ��ك ال� �ت ��ي س �ي �ن �ج �ح��ون ف �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫ف ��إذا ل��م ن�ف�ع��ل ذل ��ك‪ ،‬ف��إن�ن��ا ل��ن نحقق‬

‫امستقبل الذي ننشده‪ ،‬ولذلك فنحن‬ ‫ال �ي��وم ف��ي اإي�س�ي�س�ك��و ول �ل��ه الحمد‬ ‫ن �س �ي ��ر وف� � ��ق ه� � ��ذه ااس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة‬ ‫وامخطط‪ ،‬ونحقق إنجازات كثيرة لم‬ ‫تكن موجودة من قبل‪ ،‬وهذه امبادرة‬ ‫ت�ح�س��ب ل��إي�س�ي�س�ك��و‪ ،‬ول �ي��س فيها‬ ‫م��دح��ا أنفسنا‪ ،‬أن�ه��ا حققت قفزات‬ ‫كثيرة في العمل اإنساني امشترك‪،‬‬ ‫ل��م ت�ك��ن م��وج��ودة م��ن ق �ب��ل‪ ،‬ف�ل��م يكن‬ ‫ال��وزراء امعنيون بالثقافة في العالم‬ ‫اإس��ام��ي يجتمعون‪ ،‬فاإيسيسكو‬ ‫ه��ي التي وضعت امؤتمر اإسامي‬

‫أغلب ما نفعناٶ‬ ‫من بػامج‬ ‫ٺخطط ي‬ ‫اإيسيس‪٩‬ٻ‬ ‫كاٲ إيجابيا ٺظٺ‬ ‫تأثر ميطاني‬ ‫علٽ الطٺ‪ ٪‬التي‬ ‫طب‪٥‬ت فيٹا‬

‫ل ��وزراء الثقافة‪ .‬وال�ي��وم ه��ذا امؤتمر‬ ‫ع�ق��د س�ب��ع دورات‪ ،‬ودورت� ��ه الثامنة‬ ‫ستعقد في امدينة امنورة من ‪ 21‬إلى‬ ‫‪ 32‬يناير امقبل‪ .‬اإيسيسكو عقدت‬ ‫ون �ظ �م��ت ام��ؤت �م��ر اإس ��ام ��ي ل� ��وزراء‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‬ ‫الذين لم يكونوا يجتمعون من قبل‪،‬‬ ‫ف��اس �ت �م��رت ف ��ي ه ��ذا ام �س ��ار وع �ق��دت‬ ‫دورات متعددة‪.‬‬ ‫< لكن هل هناك نتائج ملموسة لهذه‬ ‫امؤتمرات على أرض الواقع؟‬ ‫> ط�ب�ع��ا ه �ن��اك ن�ت��ائ��ج ملموسة‬ ‫على جميع امستويات‪ ،‬وبخصوص‬ ‫ج �م�ي��ع ام ��ؤت� �م ��رات ال �ت��ي ن�ظ�م�ن��اه��ا‪،‬‬ ‫ومن بينها امؤتمر اإسامي للوزراء‬ ‫ام�ك�ل�ف��ن ب��ال�ب�ي�ئ��ة وال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬ف�ه��ذه‬

‫لطيٵا العطيط‬ ‫من امبادغات‬ ‫الٵاجحة ٺأخػټ‬ ‫ماؼالت متعثػة‬ ‫أنه ليس هٵا‪٦‬‬ ‫كٱا‪ ٪‬مطلق‬ ‫ي عٱل أپ‬ ‫مٵظٱة‬

‫م �س ��ارات ت�ن�م��وي��ة ل��م ت�ك��ن م��وج��ودة‬ ‫من قبل‪ ،‬ففي مخططنا عقدنا العديد‬ ‫م��ن ام��ؤت�م��رات ال�ت��ي تمخضت عنها‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‪ ،‬وب��رام��ج وم�ش��اري��ع‬ ‫م�ش�ت��رك��ة‪ ،‬وت�م��وي��ل ي��أت��ي ل��دع��م ه��ذه‬ ‫امشاريع واعتماد خطة عمل امنظمة‬ ‫ال �ث��اث �ي��ة‪ ،‬وف �ت ��ح ال� �ب ��اب ل �ل �ش��راك��ات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬أن ل��دي�ن��ا ش��رك��اء كثيرون‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال � �ب� ��رام� ��ج‪ ،‬خ �ص ��وص ��ا ف��ي‬ ‫م �ج��ال ال �ط �ف��ول��ة وال �ب �ي �ئ��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي وال�ث�ق��اف��ة‪،‬‬

‫وأع� �ت� �ق ��د أن ك� ��ل ه � ��ذا ح �ق ��ق ل �ل �ع��ال��م‬ ‫اإسامي والعمل اإسامي امشترك‬ ‫تطورا نوعيا في العاقات بن الدول‬ ‫والبرامج وامشروعات امشتركة التي‬ ‫لم تكن موجودة من قبل‪.‬‬ ‫< ول � �ك� ��ن رغ� � ��م ك � �ث� ��رة وت � �ن� ��وع ه ��ذه‬ ‫ال��دراس��ات التي تقوم بها اإيسيسكو‪ ،‬ا‬ ‫ن ��رى ل�ه��ا وج ��ه اس �ت �ف��ادة‪ ،‬خ�ص��وص��ا في‬ ‫الدول اأعضاء‪ ،‬وعلى رأسها امغرب الذي‬ ‫م��ازال متخلفا ف��ي مجال البحث العلمي‪،‬‬ ‫ولم يعتمد التوصيات التي خرجتم بها في‬ ‫العلوم والثقافة‪ .‬أليس لإيسيسكو آليات‬ ‫للضغط على ه��ذه ال��دول حتى تنفذ مثل‬ ‫هذه القرارات امهمة؟‬ ‫> اإي�س�ي�س�ك��و ه��ي ه �ي��أة خ�ب��رة‬ ‫ا ت �س �ت �ط �ي��ع أن ت �م �ل��ي س �ي��اس �ت �ه��ا‬ ‫وإرادت �ه��ا على ال ��دول اأع �ض��اء التي‬ ‫ل �ه ��ا س �ي��ادت �ه��ا واس �ت��رات �ي �ج �ي��ات �ه��ا‬ ‫وأول� ��وي� ��ات � �ه� ��ا ال� �ت ��ي ت � ��رى أن� �ه ��ا ف��ي‬ ‫مصلحة التنمية في هذه الدول‪ ،‬لكننا‬ ‫نحثها على ااستفادة مما نقوم به‪،‬‬ ‫أنه مجهود كبير ا يجب أن نضيعه‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن � � ��ه ي� � �ع � ��رف م �س��اه �م��ة‬ ‫وإش� ��راف ال�ع��دي��د م��ن ام�خ�ت�ص��ن من‬ ‫ج�م�ي��ع دول ال �ع��ال��م اإس ��ام ��ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫امنظمات الدولية التي نتشارك معها‬ ‫ك�م�ن�ظ�م��ة ال�ي��ون�س�ك��و وال�ي��ون�ي�س�ي��ف‬ ‫ومنظمة الصحة العامية‪ ،‬وعدد كبير‬ ‫من امنظمات الدولية‪ ،‬ونحث ال��دول‬ ‫ونشجعها على ااس�ت�ف��ادة م��ن هذه‬ ‫اإن �ج��ازات‪ ،‬أنها ستغني عمل هذه‬ ‫ال ��دول‪ .‬نحن ل��م ن��أت لكي نضع تلك‬ ‫ااستراتيجيات على ال��ورق‪ ،‬ونعقد‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ات ال� �ك� �ب� �ي ��رة وال � � � ��دورات‬ ‫التدريبية وأوراش العمل والندوات‬ ‫امتخصصة ونصدرها في مجلدات‬ ‫وب �ع��د ذل ��ك ا ي �س �ت �ف��اد م �ن �ه��ا‪ ،‬ف�ه��ذا‬ ‫سيكون ضربا م��ن العبث ومضيعة‬ ‫ل � �ل ��وق ��ت وال � �ج � �ه� ��د وام � � � � � ��ال‪ ،‬ول ��ذل ��ك‬ ‫ف��ام �ط �ل��وب م ��ن ال � ��دول اأع� �ض ��اء هو‬ ‫أن تستفيد من ه��ذه البرامج‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ت��اب��ع ذل ��ك ون��اح��ظ ف�ع��ا أن ه�ن��اك‬ ‫ع��ددا كبيرا م��ن ال��دول التي تستفيد‬ ‫مما نقوم به وتعتمد ما نصل إليه من‬ ‫ق ��رارات وت��وص�ي��ات واستراتيجيات‬ ‫وخ�ط��ط ع�م��ل‪ ،‬وذل ��ك ف��ي سياساتها‬ ‫امختلفة‪ ،‬وفق ما يتبع لديها‪ ،‬ونرى‬ ‫أث��ر ذل��ك واض�ح��ا فيما ينفذ لديهم‪،‬‬ ‫أما بخصوص امملكة امغربية‪ ،‬دولة‬ ‫امقر‪ ،‬فأتمنى أن تكون امستفيد اأول‬ ‫مما ت�ق��وم ب��ه اإيسيسكو‪ ،‬ف��ال��وزراء‬ ‫ام �غ��ارب��ة ام�ع�ن�ي��ون ي �ح �ض��رون معنا‬ ‫ف ��ي ام ��ؤت� �م ��رات ال � ��وزاري � ��ة‪ ،‬وال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الوطنية للتربية والثقافة والعلوم‬ ‫التي يترأسها وزي��ر التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي وتكوين اأط��ر هي‬ ‫ج � �ه� ��ات ااخ � �ت � �ص� ��اص ال � �ت� ��ي ت��رب��ط‬ ‫اإي �س �ي �س �ك ��و ب� ��دول� ��ة ام � �ق� ��ر‪ ،‬ف�ن�ح��ن‬ ‫نضع هذا كله أمامهم‪ ،‬وا نستطيع‬ ‫أن ن�ل��زم�ه��م ب ��أي ش� ��يء‪ ،‬وأن� ��ا أع�ت�ق��د‬ ‫أن �ه��م ي �س �ت �ف �ي��دون إل ��ى ح ��د م ��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ربما هناك خلل في عملية ااتصال‬ ‫وال �ت��وص �ي��ل وال �ت �ف��اه��م وال�ت�ن�س�ي��ق‪،‬‬ ‫وهذا أمر داخلي ا نتدخل فيه‪.‬‬ ‫< أكيد أن اإيسيسكو تراكمت لديها‬ ‫الكثير من الخبرات في مختلف امجاات‪،‬‬ ‫ب �ص ��راح ��ة م ��اه ��ي أن� �ج ��ح ام� �ش ��اري ��ع ال �ت��ي‬ ‫ش��ارك��ت أو ب��ادرت إليها اإيسيسكو في‬ ‫الدول اأعضاء؟‬ ‫> ه �ن��اك ال �ع��دي��د م ��ن ام� �ب ��ادرات‬ ‫ال �ن��اج �ح��ة‪ ،‬ك �م��ا أن ه �ن��اك م� �ب ��ادرات‬ ‫م��ازال��ت متعثرة‪ ،‬فليس ه�ن��اك كمال‬ ‫مطلق ف��ي ع�م��ل أي منظمة وف��ي أي‬ ‫دول� � ��ة‪ ،‬وم� ��ن اأش� �ي ��اء ال �ت��ي نجحنا‬ ‫فيها هي البرامج التدريبية لتكوين‬ ‫ام�ع�ل�م��ن وت��دري �ب �ه��م‪ ،‬وال �ع �م��ل ال��ذي‬ ‫ق�م�ن��ا ب��ه ف��ي م �ج��ال تشجيع البحث‬ ‫ال �ع �ل �م ��ي‪ ،‬ودع� � ��م ال �ع �ل �م ��اء ال �ش �ب��اب‬ ‫ال � �ب� ��اح � �ث� ��ن وت � �خ � �ص � �ي� ��ص ج� ��وائ� ��ز‬ ‫ل�ل�م�ب��دع��ن م �ن �ه��م‪ ،‬وه � ��ذان ام� �س ��اران‬ ‫حققا نجاحا كبيرا‪ ،‬أننا رأي�ن��ا أنه‬ ‫ف ��ي ك ��ل م��ؤت �م��ر وف � ��ي ك ��ل دورة م��ن‬ ‫دورات الخطط التي تنفذها امنظمة‪،‬‬ ‫اإق �ب ��ال ي �ت��زاي��د وال �ط �ل �ب��ات ت�ت�ك��اث��ر‪،‬‬ ‫ون� �ل� �م ��س آث � ��اره � ��ا ف � ��ي ام �ج �ت �م �ع��ات‬ ‫ال �ت��ي ي��وج��د ف�ي�ه��ا أول �ئ��ك ام �ت��درب��ون‬ ‫وال� �ب ��اح� �ث ��ون‪ ،‬ف �ع �ل��ى س �ب �ي��ل ام� �ث ��ال‪،‬‬ ‫ن�ظ�م�ن��ا ف��ي إف��ري�ق�ي��ا م �ئ��ات ال� ��دورات‬ ‫م �ع �ل �م��ي ال �ل �غ ��ة ال �ع ��رب �ي ��ة وال �ت��رب �ي��ة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬ودرب� � �ن � ��ا أي � �ض� ��ا ع� ��ددا‬ ‫ك�ب�ي��را م��ن ال�ف�ن�ي��ن وااخ�ت�ص��اص��ن‬ ‫ف��ي التكنولوجيا الحديثة والطاقة‬ ‫ال�ش�م�س�ي��ة وال �ص �ن��اع��ات ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‬ ‫وال� �ق� �ض ��اي ��ا ال� �ت ��ي ت �ه ��م ه � ��ذه ال � ��دول‬ ‫واح �ت �ي��اج��ات �ه��ا‪ ،‬وت��أت �ي �ن��ا ال �ت �ق��اري��ر‬ ‫م��ن ال��دول اأع �ض��اء‪ ،‬وخصوصا من‬ ‫اللجان الوطنية‪ ،‬ومن الخبراء الذين‬ ‫ي �ش��رف��ون ع �ل��ى ت �غ �ط �ي��ة ال �ن �ش��اط��ات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ن �ف��ذ ف ��ي ت �ل��ك ال � � ��دول‪ ،‬وأك �ث��ر‬ ‫ه ��ؤاء ال �خ �ب��راء ل�ي�س��وا م��وظ�ف��ن في‬ ‫اإي �س �ي �س �ك��و‪ ،‬وإن �م ��ا ه��م خ �ب ��راء من‬ ‫جامعات ومعاهد أب�ح��اث وم��ن دول‬ ‫مختلفة‪ ،‬ويكتبون التقارير عندما‬ ‫تنتهي ال� ��دورات وي�ت��اب�ع��ون آث��اره��ا‪،‬‬ ‫وأغلب ما نفذناه كان إيجابيا‪ ،‬وكان‬ ‫ل��ه ت��أث �ي��ر م �ي��دان��ي‪ ،‬وأن� ��ا أع �ت��ز ب�ه��ذا‬ ‫الجانب‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫‪8‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫« ‪ËdOMO uJO²OKð√ t²Nł«u bMŽ W¹b½_« ‰U¹b½u a¹—Uð l «Î bŽu »dC¹ ¡Ułd‬‬ ‫اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺜﻖ ﻓﻲ ﻣﺆﻫﻼﺗﻨﺎ ﻟﻠﺬﻫﺎب ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪ º‬ﻣﺪرب ﻣﻴﻨﻴﺮو أﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺴﺎﻧﺪه ﺟﻤﻬﻮر راﺋﻊ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪا ﻣ ـ ــﻊ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﻼﻗــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم )اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻟ ـ ــﺪور ﻧ ـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻪ اﳌﻐﺮب ﺣﺘﻰ )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر إﻟـ ــﻰ ﺑ ـﻠــﻮغ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﻳﻜﺴﺮ ﺳﻴﻄﺮة أﻧــﺪﻳــﺔ أورﺑــﺎ‬ ‫وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟـﻘــﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2010‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫ﻟـﺼـﻔــﺮ ﻓــﻲ دور اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ أﻣــﺎم أﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻮزي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت إﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻳـﺜــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـ ــﺪرات ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ وﻓــﺮﺻ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ أﺑﻌﺪ دور ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ "ﻳﺠﺐ أن ﻧﺜﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺪراﺗ ـﻨ ــﺎ ﻟ ـﻠــﺬﻫــﺎب ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧـﻜــﻮن‬ ‫داﺋ ـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺎﺋ ـﻠــﲔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ .‬اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎؤل ﺣـ ــﺎﻓـ ــﺰ ﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻴﺪة وﺗﺨﻄﻲ‬ ‫اﻟﺼﻌﺎب‪ .‬ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﲔ ﳌﺎ‬ ‫وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء‬ ‫"ﻫـ ــﺬا ﻫــﻮ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟـ ــﺬي أوﺟ ـﻬــﻪ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻧـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﺛ ـﻘ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺆﻫ ــﻼﺗ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﻗ ـﻠ ــﺖ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫وﺻــﻮﻟــﻲ وﺗـﺤـﻤـﻠــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﻻ ﺗ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﺳ ــﻮاء ﻓــﺰت‬ ‫أو ﺧ ـ ـﺴ ـ ــﺮت‪ ،‬ﻷن ﻫـ ـ ــﺬه ﻫ ـ ــﻲ ﻛ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‪،‬‬ ‫واﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺪرب ﺣﻘﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻘﻂ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻳ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺎت‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‪،‬أو أﻧ ــﻪ واﺛـ ــﻖ ﺑــﺄن‬

‫ﻗــﻮة روح اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺳـﺘـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﺸﻮار‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو ﻹﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‪ ،‬واﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻟـﻠـﺒــﺮازﻳــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻷﻟﻘﺎب ﻣﻊ اﻟﻘﺎرة اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﻟﻴﻜﺴﻲ ﺳﺘﻴﻔﺎل‪ ،‬اﳌﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑــ"ﻛــﻮﻛــﺎ"‪ ،‬ﻣــﺪرب أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪،‬‬

‫إﻧ ـ ــﻪ "ﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮه‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻔ ـﻴــﺮة واﻟـ ــﺮاﺋ ـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻧـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن "اﻷﻫـ ــﻢ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻔﻮز‪ ،‬وإذا ﻗﺪر ﻟﻨﺎ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﺳﻨﻘﺘﺮب ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻨﺎدي"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻣﺪرب أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬ ‫"ﺳﻨﺨﻮض اﳌـﺒــﺎراة ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﻔﻮز‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﻬــﺪاﻳــﺎ‪ .‬أﻧﺎ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﻴﻼري ﻛﻮﻛﻮ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻟﻠﺮﺟﺎء )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫واﺛــﻖ ﻣــﻦ ﻗــﺪرة ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2006‬أﻣـ ـ ــﺎم ﺑـ ــﻮرﺗـ ــﻮ أﻟ ـﻴ ـﻐــﺮي‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف ﻧـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى راﺋﻊ"‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﻮل "ﻛــﻮﻛــﺎ" ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻋ ــﻦ أﻟ ـ ـ ــﻮان ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻀﻤﻬﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﺠــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ وﻣ ـ ـﻴـ ــﻼن إﻧﺠﺎزا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬روﻧــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮس اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻮﻟﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 2000‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫إذ ﻳ ـﻤ ـﻨــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺮد اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻣ ـﻨــﻲ ﺑـﺜــﻼث‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟـﺨـﺴــﺎرﺗــﻪ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺰاﺋﻢ أﻣﺎم ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪،‬‬

‫ورﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻟﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء ﻣـ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫أوﻛـ ـ ــﻼﻧـ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮزﻳـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪي‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻟـ ـﻬ ــﺪف‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻷول‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮي اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ ﺑــﺎﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﻀـﻤــﻦ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ ﺛﺎﻟﺚ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺗ ـﺤــﺎد ﺟــﺪة اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﻋــﺎم ‪،2005‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺧـﺴــﺮ ﺑـﻬــﺪف ﻟــﻼﺷــﻲء أﻣــﺎم‬ ‫ﺳ ــﺎو ﺑــﺎوﻟــﻮ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻟ ــﺬي ﺗــﻮج‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻻﺣ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬واﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي‬ ‫ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺼــﺎرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫‪dCš_« o¹dH « vKŽ dÞUI²ð W¹eOHײ « «—U¹e «Ë ÁdO¼ULł s ¡Ułd « —c×¹ ¢UHO ¢‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ ﻧ ـ ــﺎدي اﻟـ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬ﺗــﺬﻛــﺮ ﺑـﻤـﻨــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟـﻠـﻴــﺰر‬ ‫ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻣﺘﻌﺎﺿﻬﺎ ﻣﻦ إﻗ ــﺪام ﺑـﻌــﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻤﻮﻧﺘﻴﺮي‬ ‫اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻳ ـﻌــﺮض ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻧﺎﺷﺪت إدارة اﻟﺮﺟﺎء ﻛﻞ‬

‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺴــﺎﻧــﺪ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻠﻴﺰر‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﻔــﻮه ﺑ ـﺸ ـﻌــﺎرات ﺧ ــﺎرج اﻟ ــﺮوح‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺎن‪ ،‬وﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫إدارة اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺑــﺄن ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻟـﻨـﺴــﻮر‬ ‫اﻟﺨﻀﺮ ﺑﻨﺎدي أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫وﺑﺎدرت ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻟــﻺﻋــﻼم و اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻹﻋــﻼم‪ ،‬وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺶ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ أﺷ ــﺮف‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد‪ ،‬وﻋﻤﺎد ﺣﺴﻦ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺷﻬﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎرة ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮاﻛﺶ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﻟﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺷﺮﻓﺖ اﻟﻜﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮت اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻬﺎ ﺑﺘﻮاﺟﺪ ﻻﻋﺐ‬

‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻴﻨﺔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ ﺑ ــﺪأت اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ( اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻘـﻤـﻴــﺺ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎده ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ "ﻣــﺮﺟــﺎن"‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺣﺪد ﺛﻤﻦ اﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﻲ ‪ 390‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧــﺎل اﻟـﻘـﻤـﻴــﺺ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﺨــﻮض ﺑــﻪ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪¡Ułd « ¡«œQÐ ÊËbOA¹ ËdOMO uJO²OKð√ u³Žô‬‬ ‫‪W³F ÊuJ²Ý —u M « ÂU √ rNð«—U³ Ê√ ÊËb R¹Ë‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﺑــﺪى ﻻﻋـﺒــﻮ ﻓــﺮﻳــﻖ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﳌﻨﺎﻓﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻷداء اﻟﺠﻴﺪ ﻷﺷـﺒــﺎل ﻓــﻮزي‬ ‫اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﻟــﺮﺑــﻊ ﺿﺪ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻲ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺮو‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮت ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ‬ ‫و إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إذ ﻗــﺎل ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻬﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻓــﻲ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة اﻹﻣـ ــﺎراﺗـ ــﻲ‪ ،‬إن اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وأن‬ ‫زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻴﻨﻴﺮو ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﺻـﺒــﻮرﻳــﻦ‪ ،‬إن ﻫــﻢ أرادوا‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎراة ﻟـﻌــﺐ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻓ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮ أن‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﻋــﻦ ﺟـ ــﺪارة‪ .‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل "اﻟـ ـ ـ ــﺮﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻮة وﻳ ـﺠ ـﻴــﺪ إﻏ ــﻼق‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻳـﺠــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﺒــﺮ‪ ،‬وﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ ﻟـﺨـﻠــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎرﻏ ـ ـ ــﺔ‬

‫وإﻳﺠﺎد ﺛﻐﺮات"‪.‬‬ ‫و ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪ اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫دﻳـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮ ﺗـ ــﺎردﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ أن اﳌـ ــﻮاﻫـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء أوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫ﺗﺎردﻳﻠﻲ"اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻖ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻦ‬ ‫ﻏﻠﻖ اﳌﺴﺎﺣﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﻌﺒﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮل ﻟﻪ اﻣﺘﻼك‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ــﺮة أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻧـ ــﺎدرا ﻣــﺎ ﻳﻠﺠﺄ‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻮه ﻟﻠﺘﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪ‪ .‬ﻣ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﺎ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮدﻳـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ زﻣﺎم اﳌﺒﺎراة "‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﻮر ﺣ ـ ــﺎرس ﻋــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ أﻛـ ــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن "اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺟ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﻀـ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮﺑ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ــﻮم‬ ‫واﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐ ــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻢ‪ .‬ﻫ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴــﺪه‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳﻨﻔﻌﻞ"‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻼﻋـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﻮ‬

‫ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺬر ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إذ ﻛـﺸــﻒ أن اﳌــﺮاﻗـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ ﻫــﻲ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻗ ــﻮة اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎوي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻛـ ــﺪ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫داﻓ ـ ـﻌـ ــﻮا ﺟـ ـﻴ ــﺪا ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬وﺳـﺠـﻠــﻮا أﻫــﺪاﻓــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻣـ ــﺮﺗـ ــﺪة‪ .‬وزاد ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫"اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺮي‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﺄﻫﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻓـﻌـﻠـﻬــﺎ واﻧ ـﺘــﺰع ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻌـﺒــﻮر‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ــﺬا ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن ﺣﺬرﻳﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﺒﺎراة ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ "‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ ﻓـ ـﻘ ــﺪ أﻋـ ـ ــﺮب ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺎؤﻟ ــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ أداء‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ـ ـﺨـ ــﻮل ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻘــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﻌــﺰز ﺣـﻈــﻮﻇــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﻼده اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد روﻧــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﻮاره اﻻﺣـﺘــﺮاﻓــﻲ ﻓــﻲ أورﺑــﺎ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل "ﻣ ــﻦ دون ﺷ ــﻚ‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻼﻋﺐ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ اﻵن ﻧـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺎﳌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وأﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻓ ـ ـ ــﺮق ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓ ـﺨ ـﺒــﺮﺗــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺳ ـﻨــﺪا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮس اﻟﻌﺎﳌﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ رﻛـ ـ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺼﺼﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑــﺎﻷﺳــﺎس‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮات اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻻﺳـﺘـﺤــﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة‪.‬‬

‫وﻛــﺎن ﻻﻋﺒﻮ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻐــﺪاء‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣــﻊ زﻳــﺎرة ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻋ ـﻤــﺪة ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺰﻫﺮاء اﳌﻨﺼﻮري‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺖ اﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺗﺮﺣﻴﺐ وﺗﺸﺠﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻼت اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أﻳ ـﻀــﺎ واﻟ ــﻲ وﻋ ـﻤــﺪة ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻗﺪ زارا ﺑﻌﺜﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺷـﻜــﺮا ﻓﻴﻬﺎ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷداء اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﳌ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ‬

‫اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗـﻤـﻨـﻴـﻬـﻤــﺎ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬وأﻛﺪا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻗ ـﻠــﻮب ﻛــﻞ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺿﻤﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أوزﻳ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺪ زار ﺑـﻌـﺜــﺔ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓــﺎز ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﻨـﺴــﻮر اﻟـﺨـﻀــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻧــﺎدي‬

‫أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟـﻨـﻴــﻮزﻳــﻼﻧــﺪي‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫أوﻗ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪف‬ ‫واﺣﺪ‪.‬‬ ‫زﻳ ـ ــﺎرة وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ دﺧ ــﻞ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ أوزﻳـ ــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎش ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮدرﻳ ـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬ﺣــﻮل ﻇــﺮوف ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﺎس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺧﻠﻔﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ردود ﻓﻌﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺎل أوزﻳ ــﻦ إﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫أول اﳌـﺸـﺠـﻌــﲔ ﻟ ـﻠــﺮﺟــﺎء ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫« ‪W¹b½_« ‰U¹b½u w tI Q²Ð s¹b ¡Ułd‬‬ ‫'‪WC¹dF « ÁdO¼UL‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2000‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺧﺴﺮ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻼث‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟ ــﺪور اﻷول‪ ،‬وﻛــﺎن ذﻟــﻚ أﻣــﺎم‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮق‪ ،‬ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ـ ــﻞ ﻛ ـ ـ ـ ــﺄس اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ اﳌـ ـﺴـ ـﻤ ــﻰ‬ ‫ﺑـ ــ"اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎدورﻳ ــﺲ"‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﻄﻞ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻐﺎﻳﺮا ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء إﻧﺠﺎزا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ وﻣﺴﺒﻮﻗﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻋﻘﺒﺘﻲ ﻓﺮﻳﻘﻲ أوﻛﻼﻧﺪ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪي ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ﺑﻄﻞ "اﻟﻠﻴﺒﻴﺮﺗﺎدورﻳﺲ"‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق ﺑــﲔ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‪،‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺮﺟﺎوي ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ أدرار أﻛﺎدﻳﺮ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫وﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻇــﺎﻫــﺮ ﻟﻠﻌﻴﺎن‪ ،‬وﺳ ـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﺔ اﻧ ـﺒ ـﻬــﺮت ﺑــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﺑـ ـ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص‪ ،‬واﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ "اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻮﻫـ ــﺎت" اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ رﻓ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮم‪ ،‬ﻓﻲ دﻓﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺒﺎرﺗﻲ اﻟﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻮاﺣﺪة ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫وﻛﺎن ﻗﺪ ﺻﺮح ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﺳـ ـﻴ ــﺮﻓ ــﻊ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪" ،‬ﺗ ـﻴ ـﻔــﻮ"‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻳـﺸـﻜــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻣــﺮاﻛــﺶ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟــﺮﺟ ــﺎوﻳ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺮجاء وأﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻧﺪة اﻟــﻼ ﻣﺸﺮوﻃﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن "أﻟﺘﺮات" اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫أن اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ـﻴــﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟ ـﺜــﻼث "إﻳ ـﻐ ـﻠــﺰ"‪ ،‬و"درب اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن"‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ رﻗــﻢ ‪ 1‬ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‪ ، ،‬و"اﻟ ـﻐــﺮﻳــﻦ ﺑــﻮﻳــﺰ"‪ ،‬ﻳـﻨـﺴـﻘــﻮن ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن "اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﻮ"‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ رﻗﻢ ‪ 12‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ أﺑ ــﺪﻋ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ وﻛﻴﻔﻴﺔ رﻓﻌﻪ ﺧﻼل ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫وﻣﻌﻠﻮم أن ﻣﺒﺎرﻳﺎت "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ"‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮت ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت ﻓـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوي‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫راﺋـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ رﻓـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ "ﺗـ ـﻴـ ـﻔ ــﻮ" ﻓــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮداد ﻳـﺼـﻨــﻒ ﻣ ــﻦ "اﻟــﺪﻳــﺮﺑ ـﻴــﺎت"‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮﻧــﻪ‪ ،‬اﻟ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣﻦ اﻷواﺋــﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺒــﺪع داﺧ ــﻞ ﻣــﺪرﺟــﺎت اﳌــﺮﻛــﺐ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻗـ ـ ــﺪ ﺧـ ـﻠـ ـﻔ ــﺖ إﺑـ ـ ــﺪاﻋـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺣـﻀــﺮت ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬وﻳ ــﺮﻓ ــﻊ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺄس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟـ ــﻸﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬إﻋـ ـﺠ ــﺎب "ﺗﻴﻔﻮﻫﺎت"ﺟﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻧ ـﺠــﺎة اﻟ ـﻜــﺮﻋــﺔ‪ ،‬اﻟـﺒـﻄـﻠــﺔ اﻷوﳌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ رﻣﻲ اﻟﻘﺮص‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺮات أﻓﻀﻞ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻜﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار‪ ،‬أن ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﳌﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬

‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﺮأة ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة‬ ‫أن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ ﻟــﻦ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗـﻘــﻒ ﻋـﻨــﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﻟـﻬــﺎ ﺣــﺎﻓــﺰا ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﻜﺮﻋﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ذو اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬

‫‪9‬‬

‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﺬات‪ ،‬ﺗﺘﺤﺴﻦ وﺿـﻌـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ زال‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ دﻋــﻢ اﳌﺸﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻳﺠﺐ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺴﻜﺮات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻼﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أوﳌﺒﻴﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪.2016‬‬

‫‪W U)« UłUO²Šô« ÍËc WOL²M*« WO{U¹d « …√dLK Z¹u²ð u¼ w−¹u²ð ∫WŽdJ « …U$‬‬ ‫أﺳﺘﻌﺪ ﻣﻨﺬ اﻵن ﻷﻟﻌﺎب اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ º‬ﻛﻨﺖ أﺳﻌﻰ إﻟﻰ أن أﺗﻮج ﺑﺎﻷوﳌﺒﻴﺔ وﺗﺤﻘﻖ ذﻟﻚ‬ ‫ﺣﻮار ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺷ ـﻌــﻮرك وأﻧـ ــﺖ ﺗﺘﻮﺟﲔ‬ ‫ﻟﻌﺪة ﻣﺮات؟‬ ‫< ﺗــﻮﺟــﺖ ﻋــﺪة ﻣـ ــﺮات‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺗــﺄﻟ ـﻘــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2006‬إذ ﻧﻠﺖ‬ ‫اﳌـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ ﻓــﻲ رﻣ ــﻲ اﻟﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪا‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺣﺮزت اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ رﻣﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮص ﺑﺎﻷﻟﻌﺎب اﳌﻮازﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﲔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2008‬واﳌـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﻣ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺮص ﺑـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮزﻳﻼﻧﺪا ﻋــﺎم ‪ .2011‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻟﻘﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ رﻣﻲ اﻟﻘﺮص‪ ،‬وﺣﻄﻤﺖ‬ ‫رﻗ ـﻤــﺎ ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻷوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ــﻮازﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻨ ــﺪن ‪،2012‬‬ ‫وأﻓ ـﻀــﻞ رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻬ ــﺬا ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ــﻮل أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـﺠــﺎزات ﺗــﺰﻳــﺪﻧــﻲ ﺗﺸﺮﻳﻔﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮأة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺼ ـﻔ ــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬أﻧ ــﺎ داﺋ ـﻤــﺔ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻐــﺮب داﺋ ـﻤــﺎ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑــﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗـﺸـﺠـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻟﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻓـ ــﺰا ﻟـ ــﻸﻣـ ــﺎم واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﺣـﺘــﻰ أﻛ ــﻮن ﻗ ــﺪوة ﻟﻠﻨﺴﺎء‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت اﳌــﻮﺟــﻮدات ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣـﻨـﺒــﺮﻛــﻢ ﻫــﺬا‪،‬‬ ‫أﻻ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﺧــﺎﺻــﺎ‬ ‫ﺑ ــﻲ ﻟ ــﻮﺣ ــﺪي‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ أﻫ ــﺪي‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﲔ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن أﺳﻤﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ اﻟﺒﻄﻠﺔ ﻧﺠﺎة اﻟﻜﺮﻋﺔ راﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﻴﻮم؟‬ ‫< ﺳﻌﻴﺪة ﺟﺪا ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي‬ ‫وﺻ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـﻨــﺖ أﺣ ـﻠــﻢ‬

‫ﺑــﻪ ﻣﻨﺬ اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‪ .‬ﻛﻨﺖ أﺳـﻌــﻰ إﻟﻰ‬ ‫أن أﺗ ــﻮج ﺑــﺎﻷوﳌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ أﺗـﻤـﻨــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻖ‪ ،‬ﻷن اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﺎ زال ﻟﺪي‬ ‫ﻃﻤﻮح ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻟﻘﺎب أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ أﺑ ـ ــﺮز اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان رﻳﺎﺿﺔ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< ﺑ ـ ـﺼـ ــﺮاﺣـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ذو‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ داﺋﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪة ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑـ ــﺪأت‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎ‪ .‬وﻻ ﻧـﻨـﺴــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻋ ـﻄــﻰ اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺷـ ـﺨ ــﺎص ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ ،‬وأﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻴﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫داﺋﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ وﺿﻌﺎ‬ ‫ﻳﺮﻗﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺛـﻨــﺎء اﻟـﺘــﺪارﻳــﺐ وﻫــﻞ ﻫــﻲ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻚ؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟــﺪي ﺑــﺮاﻣــﺞ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد دوﻧﻬﺎ‪ ،‬ودون‬ ‫ﻣــﺪرب‪ ،‬ﻓﻤﺪرﺑﻲ ﻳﻀﻊ ﻟﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﻃﻴﻠﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع ﻣــﺎ ﻋــﺪا ﻳﻮم‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻳ ـﻜــﻮن اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ إذا أراد اﻟﻮﺻﻮل ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻔﺘﺮة ﺗــﺪرﻳــﺐ ﳌﺪة‬ ‫ﻋﺎم أو ﻋﺎﻣﲔ‪ ،‬أو ﺷﻬﺮ أو ﺷﻬﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺗﻜﻮن اﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻧﺠﺎة‬ ‫اﻟﻜﺮﻋﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ؟‬ ‫< أﺣﻠﻢ ﺑﺄن أﻛﻮن ﺑﻄﻠﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب‬ ‫اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻧﺠﺎة‬

‫اﻟﻜﺮﻋﺔ ﺗﺘﺤﺪى إﻋﺎﻗﺘﻬﺎ وﺗﺼﺒﺢ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< اﻟـﺒـﻄــﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟــﻪ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑﻄﻼ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪارﻳﺐ وﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻟﻮ ﺑﺠﺰء ﻗﻠﻴﻞ‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻻ ﺑ ــﺪ أن ﻳـﺠـﺘ ـﻬــﺪ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳـﺤـﻘــﻖ أﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ‪ .‬وﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻫ ــﻮ ﻋــﺎﻣــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻧﺠﺎﺣﻪ وﺗــﺄﻟـﻘــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎره‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـﺴ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻷﺳﺮﺗﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻮﻻ دﻋﻤﻬﺎ ﳌﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ‬ ‫أن أﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﻹرادة واﻟـ ـﻌ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺳــﻼﺣــﺎ ﻟﺘﺤﺪي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺬﻟــﻚ اﺳﺘﻄﻌﺖ اﻟـﻨـﺠــﺎح ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺮﻫﺎن‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ رﺳﺎﻟﺘﻚ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ؟‬ ‫< أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻣـﻨـﻬــﻢ أن ﻳــﻮاﺻ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﲔ وﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﲔ ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻮﻓﺮوا ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼث ﺳ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻷﻟـﻌــﺎب اﻟﺒﺎراﳌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ ،2016‬ﻷﻧﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﺿﺎع ﻳﻮم إﻻ وﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻧﻌﻜﺎس‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﻀﻴﻊ وﻟﻴﺲ اﳌﺴﺆول اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ اﳌﻌﺴﻜﺮات‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ وﺟـ ـﻬ ــﻪ ﻓـ ــﻲ أﻗـ ــﺮب‬ ‫اﻵﺟـ ــﺎل ﻟـﻜــﻲ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﺒــﺎراﳌ ـﺒ ـﻴــﺔ ذات ﺟ ــﺪوى‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن ﺣﻘﻘﻨﺎﻫﺎ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أوﳌﺒﻴﺎد ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎة اﻟﻜﺮﻋﺔ أﺛﻨﺎء ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﺑﺎﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺪﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﳌﻮازﻳﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫‪≤∞≤∂ ‰U¹b½u rEM¹ b »dG*«Ë W¹b½ú r UF « ”Q `$√ s u¼ ¡Ułd « ∫◊UO KÐ‬‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻳﻮاﺟﻪ أس ﺳﻮاﻧﺎﺑﻞ اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﺎﺑﻲ‬ ‫أوﻗﻌﺖ ﻗﺮﻋﺔ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي ﻟﻜﺄس "اﻟﻜﺎف"‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ ﺿﺪ ﻧﺎدي أس ﺳﻮﻧﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺻﻮ‪ ،‬وﺳﻴﺨﻮض ﻓﺎرس دﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻌﺪ إﺣــﺮازه ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﳌﻮﺳﻢ ‪،2013/ 2012‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة اﻟــﺬﻫــﺎب ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻟﻌﺒﺪي ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﺎﺑﲔ ‪ 7‬و‪ 9‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﻮدة ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻏــﺎدوﻏــﻮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﻮاﻟﻲ‪ ،‬أي ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺘﺮاوﺣﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 14‬و‪ 16‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي إﻟﻰ دور ‪ 32‬ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻪ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻘﺎﺑﻞ اﳌﺆﻫﻞ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة ﻧــﺎدي رﺳــﻼف اﻟﺴﻴﺮاﻟﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻏﺎﻣﺘﻴﻞ اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺪﻳﻮي ﺗﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري ﻟﻼﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ‬ ‫ﺗــﺄﻫـﻠــﺖ ﻻﻋ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻐــﻮﻟــﻒ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﻮي إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪور اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻷﺧﻴﺮة ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﳌﺪرﺳﻲ ﻟﻼﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﲔ )ﻣﻦ ‪ 28‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري(‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﺗﺄﻫﻞ اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﻮي )‪ 22‬ﺳﻨﺔ( إﻟﻰ اﻟــﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﳌﻘﺮر ﻳــﻮم ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري ﺑﻤﺴﺎﻟﻚ ﻧــﺎدي ﻏﻮﻟﻒ ﺳﻤﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 38‬ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟـ‪ 60‬ﻻﻋﺒﺔ ﺳﻴﺘﺄﻫﻠﻦ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟــﺪور‪ .‬وﻋﺮف اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ اﻟﺒﻄﻠﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ‪ 68‬ﺿﺮﺑﺔ‪ ،‬أي أرﺑﻊ ﺿﺮﺑﺎت ﺗﺤﺖ اﳌﻌﺪل‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﺤﻆ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ‪ 79‬ﺿﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫أي ﺳﺒﻊ ﺿﺮﺑﺎت ﻓﻮق اﳌﻌﺪل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺳﺘﺪرﻛﺖ اﳌﻮﻗﻒ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﺗﺤﺖ اﳌﻌﺪل )‪ 71‬ﺿﺮﺑﺔ(‪ ،‬وﺗﻨﻬﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪ 218‬ﺿﺮﺑﺔ‪ ،‬أي ﺿﺮﺑﺘﲔ ﻓﻮق اﳌﻌﺪل‪.‬‬

‫ﻃﺎرق أوﻃﺎح ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮب ﻧ ــﺎدي ﻧﻬﻀﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن اﻟ ــﺬي ﻳــﺪرﺑــﻪ ﻳــﻮﺳــﻒ ﳌــﺮﻳـﻨــﻲ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎرس ﻃﺎرق أوﻃﺎح اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ دور اﻟﺤﺎرس اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮن أول ﺗﻌﺎﻗﺪات ﺑﺮﻛﺎن اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﳌﺪرب‬ ‫ﳌﺮﻳﻨﻲ ﻟﻠﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪﻳﻨﺎ ﻣــﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﺧــﻼل اﻟﺸﻄﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﳌﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻃﺎرق أوﻃﺎح‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أوﺷﻼ‪ ،‬ﻣﺪرب اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬أﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة ﺑﺮﻛﺎن واﻟﻮداد‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪﻳﻨﺎ ‪ 3‬أﻫــﺪاف ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻟﺨﺴﺎرة ﻣﺆﺛﺮة ﺑﺎﻟﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﲔ اﳌﻘﺒﻠﲔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدﻳﲔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ أﻻص ﻳﺠﺮي اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﺮﻧﺒﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫أﺟ ــﺮى أول أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺣـﺴــﻦ أﻻص‪ ،‬اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﻛﻤﺎل ﻣﻠﻔﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻣﻀﺎء ﻋﻘﺪ ﳌﺪة ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻗﺮﻧﺒﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﻴﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻴﻨﺪرو ﺑﻴﺴﺒﻮ‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺪاﺑﻪ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ إدارة ﻧﺎدي ﻗﺮﻧﺒﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﺪﺑﺖ ‪ 4‬ﻻﻋـﺒــﲔ ﺑﺼﻔﺔ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻢ اﺳﻜﻨﺪر اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻞ اﻟﺨﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻫﺮ ﻋﺎﻣﺮ‪ ،‬وﺣﺴﻦ أﻻص‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ أﻛ ــﺪه ﻋـﻤــﺎد دﻧــﺪاﻧــﺔ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ــﺪاﺑ ــﺎت اﳌـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ ﺳـﺘـﺸـﻤــﻞ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺣــﺮاﺳــﺔ اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬وﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻣ ـﺤــﻮري‪،‬‬ ‫وﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻴﺪان دﻓﺎﻋﻲ‪ .‬وﻳﺒﺬل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻘﺮﻧﺒﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮدات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﺳﻜﻨﺪر اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬واﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫أﻻص‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﳌﺒﺎراة )اﻷﺣﺪ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬أﻣﺎم ﻧﺠﻢ اﳌﺘﻠﻮي‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺎط‪ ،‬وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬إن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻫـ ــﻮ اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻧ ـﺠــﺢ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮات اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻓــﺈن ﻣﺪاﺧﻴﻞ ﻫــﺬه اﻟــﺪورة‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 7‬و‪ 8‬ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﺨــﻒ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﳌﻐﺮب"‬ ‫اﻟــﺬي ﺑﺜﺘﻪ ﻗـﻨــﺎة "ﻣــﺪي ‪1‬ﺗـﻴـﻔــﻲ"‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬دﻋﻤﻪ اﻟﺘﺎم ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل "أﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﺮﺟﺎء‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ‪ 35‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﻳـﺴــﺎﻧــﺪوﻧــﻪ‪،‬‬ ‫وإذا وﺻــﻞ اﻟــﺮﺟــﺎء إﻟــﻰ اﻟــﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﺴﻨﺪﺧﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺪم ﻣ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺑﻠﺨﻴﺎط اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻌﻠﻲ اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻟﻔﻬﺮي‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أﻧـ ــﻪ "رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻟــﻢ ﻳـﻔـﻬـﻤــﻮا ﻋـﻤـﻠــﻪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺪم‬

‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأﻧﺎ‬ ‫ﻧﺮى اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻓﺮق اﻟﺸﺒﺎب"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع آﺧــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺑﻠﺨﻴﺎط‬ ‫إن اﳌـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﻒ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 2‬و‪ 3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﺎ ﺗ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص "ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‬ ‫وأوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺷﺎر إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ "ﻣﻦ اﳌﻬﻢ اﻟﻴﻮم أن ﻳﺨﺮج ﻫﺬا اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻠﻮﺟﻮد"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎل وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬إن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﻨﻈﻢ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻋﺎم‬ ‫‪.2026‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـﻠ ـﺨ ـﻴ ــﺎط‪ ،‬أن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وﺟ ــﻪ ﻃﻠﺒﺎ‬ ‫ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل‬ ‫‪ ،2026‬وﻟﻜﻦ"اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ أن ﻳ ــﺮﺟ ــﺄ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2030‬ﻷن دورة ‪ 2026‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وأن اﳌﻐﺮب ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺑﻠﺨﻴﺎط‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬

‫ﺣــﺪﻳــﺚ ﻳ ــﺮوج ﻓــﻲ اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﻮل اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاد اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ،2026‬وﻫــﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺴﻨﺪ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﳌﺒﺪأ اﻟﺘﻨﺎوب ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﺎرات‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮم أن‬ ‫دورة ‪ 2022‬ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﻗـﺒـﻠـﻬــﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ روﺳ ـﻴــﺎ دورة‬ ‫‪ ،2018‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺠــﻪ أﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫ﻋـﺸــﺎق ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫‪ 2014‬إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺑـﻠـﺨـﻴــﺎط‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌﻐﺮب ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ‪2013‬‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻦ أﻛﺎدﻳﺮ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‬

‫واﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاد اﻷﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻄ ـ ــﺎت ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺠﻠﻰ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻷﻧ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺔ ‪2014‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫إﻓـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﺤــﺪث‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺮوي اﻟ ـﻬــﺎم‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄس‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟﻠﻤﻐﺮب أن ﻗــﺪم ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ‪ 1994‬اﻟ ـ ــﺬي ﻧـﻈــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺎت اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ 1998‬اﻟ ــﺬي ﻧـﻈــﻢ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ 2006‬اﻟ ــﺬي ﻧـﻈــﻢ ﺑــﺄﳌــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻗـ ــﺎب ﻗ ــﻮﺳ ــﲔ أو أدﻧ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ‪ 2010‬اﻟ ـ ــﺬي ﻓ ــﺎزت‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻪ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻮ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻗﺪ ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت إﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ أن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﳌ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﲔ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2026‬واﻟــﺬي ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن‬ ‫ﻳﻘﺎم ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﻴﺎﺗﻮ إن اﳌﻐﺮب ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﺤــﺪث اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻖ‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﺣــﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻛـ ــﺎن اﻷﺟ ـ ـ ــﺪر ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬

‫√‪dOOG² « UMOKŽ VłË sJ …¡UHJ UÐ t œuNA »—b w «e « ∫d¼«“ uÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗﺎل ﻋﻤﺮ أﺑﻮ زاﻫــﺮ‪ ،‬إن اﻻﻧﻔﺼﺎل‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـ ـ ــﺰاﻛـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎدو ﺟ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاﺿــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟـﻠـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗــﺮﻗــﻰ إﻟــﻰ ﻃـﻤــﻮﺣــﺎت اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺎت ﻳﺤﺼﺪﻫﺎ ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف رﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ‬ ‫آﺳـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ـ ــﺎص‪" ،‬ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺪر اﳌـ ــﺪرب اﻟ ــﺰاﻛ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﺸـﻬــﻮد‬ ‫ﻟــﻪ ﺑــﺎﻟـﻜـﻔــﺎءة‪ ،‬وﻧﺸﻜﺮه ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﻨــﺬ إﺷـ ــﺮاﻓـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻴﻮم ﻇﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ أﻧﻨﺎ‬

‫ﻣﺤﺘﺎﺟﻮن ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ اﻷوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳـﻤــﺎء اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻟﺨﻼﻓﺔ اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟــﺰاﻛــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ أﻣــﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻷواﻧــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ اﻻﺳـ ــﻢ اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫زﻣﺎم ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺴﻔﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻗــﺮار اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ‪ ،‬اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ اﻹﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪه أﻋـﻀــﺎء اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي اﳌ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﻮي ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺣﻘﻘﻬﺎ "اﻟﻘﺮش اﳌﺴﻔﻴﻮي" ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وآﺧــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﻣﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ أﻣ ـ ــﺲ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﲔ ﻟﻬﺪف‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﻓ ـ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﲔ‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫آﺳ ـﻔــﻲ ﻳـﺤـﺘــﻞ اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 14‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻗﺪ‬ ‫اﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﳌﺪرب ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش أﻣﺎم‬

‫‪qC √ qOM `ýd ÕuA×ý nÞUŽ‬‬ ‫‪UO dð w VŽô‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ورد اﺳـ ــﻢ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋــﺎﻃــﻒ‬ ‫ﺷ ـﺤ ـﺸــﻮح‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف "ﺳ ـﻴ ـﻔــﺎس ﺳ ـﺒــﻮر"‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻷﺑﺮز ﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ "ﺗﻲ‪ .‬إر‪ .‬ﺗﻲ ﺳﺒﻮر"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﺷ ـﺤ ـﺸــﻮح اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﺧ ـﻠــﻒ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﻧـ ـ ــﻮر ﻛ ـﻴ ـﻔــﺎك‪،‬‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷول‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 52.32‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺻ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬و إﻳ ــﺮﻛ ــﺎن زﻳـﻨـﻐــﺎن‬ ‫ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮع ‪ 30.3‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺷ ـ ـﺤ ـ ـﺸ ــﻮح ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫اﻹﻳ ـﻔــﻮاري ﻣﺤﺘﺮف ﻏﺎﻟﻄﺔ ﺳــﺮاي‪ ،‬دﻳﺪﻳﻪ‬

‫دروﻏ ـﺒــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺟــﺎء ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.65‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ــﺎﻃ ــﻒ ﺷ ـﺤ ـﺸــﻮح‪،‬‬ ‫اﳌﺤﺘﺮف ﺑـ"ﺳﻴﻔﺎس ﺳـﺒــﻮر" اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺪاﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ــﻪ ﻳــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺷ ـﺤ ـﺸــﻮح‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 27‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪" ،‬اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻳﻠﻌﺐ ﻛــﺮة ﻗــﺪم ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻗـ ــﺪوم اﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ روﺑ ـﻴــﺮﺗــﻮ‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮس‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﺴﻦ ﻣﻦ اﻷداء اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﺟﻌﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪره ﺻ ـ ــﺪارة اﻟ ـﻬــﺪاﻓــﲔ ﻣـﺘـﻔــﻮﻗــﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ـﻤ ــﲔ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺎﻹﻳـ ـ ـﻔ ـ ــﻮاري دﻳ ــﺪﻳ ــﻪ‬ ‫دروﻏ ـﺒــﺎ‪ ،‬واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻫــﻮﻏــﻮ أﳌ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﺑــ‪11‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪" ،‬ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺤﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪" ،‬ﺑﻴﺸﻜﺘﺎس"‪ ،‬ﻋ ــﻦ رﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻧﺠﻢ "ﺳﻴﻔﺎس ﺳﺒﻮر"‪ ،‬وﻫﺪاف‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺎﻃﻒ‬ ‫ﺷﺤﺸﻮح‪.‬‬ ‫و ﻇﻬﺮ ﻻﻋﺐ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻟﻮران اﻷﺳﺒﻖ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ راﺋ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ــﻲ اﻷﺳ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺎرﻃ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة‪" ،‬ﻻﻏﺎزاﺗﺎ دﻳـ ـﻠ ــﻮ ﺳ ـ ـﺒ ــﻮرت"‪،‬‬ ‫ﺗﺨﺘﺎره ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺜﺎﻟﻲ ﻷورﺑــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺪ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻊ ﻻﻋﺒﲔ ﻛﺒﺎر ﻣﺜﻞ زﻻﺗﺎن‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬

‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬دون أن‬ ‫ﻳﺸﻔﻊ ﻟــﻪ اﻟﺴﺠﻞ اﻟــﺮاﺋــﻊ اﻟــﺬي ﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ـﺒــﻪ ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﳌـﻠـﻜــﻲ ﻗﺪ‬ ‫أﻗ ـ ــﺎل أﻳ ـﻀ ــﺎ اﳌـ ـ ــﺪرب ﺟ ـ ــﻮاد اﳌ ـﻴــﻼﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗ ــﺮك ﻣـﻜــﺎﻧــﻪ ﻟــﺮﺷـﻴــﺪ اﻟـﻄــﻮﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ اﳌﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﻃﺎرق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﺘ ـﻴــﻮي ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺳـ ــﻮء اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‪،‬‬ ‫وأوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﳌـ ــﺪرب ﻓـ ــﺆاد اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﺑــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺧــﻼﻓــﺎت ﻣــﻊ رواﺑ ــﻂ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎر‪.‬‬

‫وﺑﺪوره‪ ،‬ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺨﻴﺎﻃﻲ اﻧﻔﺼﻞ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻣـ ـﺘ ــﺬﻳ ــﻞ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﻋ ــﻮﺿ ــﻪ‬ ‫أﻣ ــﲔ ﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﺷــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻋـﺼـﻔــﺖ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻄ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي‬ ‫زرﻣــﺎﺗــﻦ ﻣــﻦ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﺑﺎﳌﺪرب اﻟﺤﺴﲔ أوﺷﻼ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺮك اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي‬ ‫اﻵﺧـ ــﺮ ﺑ ــﺎرﺑ ــﻮرﻳ ــﺲ ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ ﻛ ـﻤــﺪرب‬ ‫ﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﻟﻴﻮﺳﻒ ﳌﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎل اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﻣﺮاﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪.‬‬

‫« ‪…«—U³* Ê«e¼Uł ”uÐU Ë ÍËöF‬‬ ‫« ‪w²¹uJ « Í—Ëb « w »U³A‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫دﺧــﻞ اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ اﳌـﺤـﺘــﺮف ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬اﳌ ـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼوي‪ ،‬وﻻﻋ ــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛــﺎﺑــﻮس‪ ،‬ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺎﺑﻬﻤﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻬﻤﺎ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ دوري اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ "ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬أﻣﺎم ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﻤﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺧـﻴ ـﻄــﺎن‪ ،‬ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﳌـ ــﺪرب اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻷول ﻟـﻠــﺪوري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻠﻌﻮدة‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻨﻐﻤﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺒﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺗــﻮﻗــﻒ رﺻ ـﻴــﺪه ﻋـﻨــﺪ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ ﻋـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼوي وﻛ ــﺎﺑ ــﻮس‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ ﻛﻴﺠﺎن‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻟﺒﻬﻴﺞ‪ ،‬اﻟﻼﻋﺒﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺎن ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ‪ ،‬اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ ﻣــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺑﺪأ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪا ﻟ ـﻌ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓـﺘــﺮة ﻏـﻴــﺎب ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻣـﺘــﺪت ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﺪوري ﻓﻲ ‪ 5‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫« ‪—ULO½ l W½uKýdÐ WIHB WO U*« ozUŁu « åg³M¹ò w½U³Ýù« ¡UCI‬‬ ‫ﺟﻮردي رﻓﻊ دﻋﻮى ﺿﺪ رﺋﻴﺲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺘﻬﻤﴼ إﻳﺎه ﺑﺎﺧﺘﻼس أرﺑﻌﲔ ﻣﻠﻴﻮن أورو ‪ º‬ﺷﺮﻛﺔ "دي أي أس" اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺑﻘﻴﺔ اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺟﺮاء اﻧﺘﻘﺎل ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺪت ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ أن‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺼﺪر ﻣﺬﻛﺮة ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﻧﺎدي‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﳌﺴﺘﻨﺪات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻧــﺎدي ﺳﺎﻧﺘﻮس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻒ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إرﻓــﺎق اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻨــﻮات اﻟ ـﺜــﻼث اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﺗـﻘــﺮر اﻟـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺢ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺘــﻢ ﻣ ــﺪاوﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴـ َـﺎ‬ ‫ﺿــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرو روﺳ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪ ،‬واﳌﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼس ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‪ ،‬ﻛﻌﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻮى‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪم ﺑـﻬــﺎ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﺟــﻮردي‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﺎﺿﻲ ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺟـ ــﻮردي ﻛــﺎﺳ ـﻴــﺲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫أﺣ ــﺪ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﻲ روﺳـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺒﻼغ ﻟــﺪى اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ روﺳـﻴــﻞ ﺑﺎﺧﺘﻼس ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫أورو‪ ،‬ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ذﻫﺐ‬ ‫اﳌـﺒـﻠــﻎ اﳌـﺘـﺒـﻘــﻲ‪ ،‬واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 17‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫أورو‪ ،‬ﻟﻨﺎدي ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺮاﻋﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻟﻼﻋﺐ ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﻦ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ أن اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻃ ـﻠــﺐ رﺳـﻤـﻴــﴼ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ روز أن ﻳﺒﺪأ ﻓﻲ‬ ‫ﻃ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﻦ إدارة ﻧـ ــﺎدي ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ــﺰوﻳـ ــﺪه ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﻮﺛ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻃ ـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫إﺻ ــﺪار ﻣــﺬﻛــﺮة رﺳـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻄـﻠــﺐ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ واﻷوراق اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺮ إذا ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﺧ ـ ــﺮوﻗ ـ ــﺎت ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ارﺗـ ـﻜ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣــﻦ ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫ﺳ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻮس اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺖ ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ أو‬ ‫ردﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪،‬‬

‫وﺟ ـ ـ ــﻪ ﺧـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮاﻟ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗــﺰوﻳــﺪ‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﳌــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫إدارة ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻋ ــﻮام ‪،2011‬‬ ‫و‪ ،2012‬و‪ ،2013‬وﺗــﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﺎب اﳌ ــﺮﺳ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ روز‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﳌﻮﻧﺪو"‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﺟ ـ ــﻮردي ﻛــﺎﺳـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﺣﺪ ﻣﻌﺎرﺿﻲ روﺳﻴﻞ‪ ،‬ﻛﺎن ﻗﺪ‬ ‫رﻓــﻊ دﻋ ــﻮى ﺿــﺪ ﺳــﺎﻧــﺪرو روﺳـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﴼ إﻳﺎه‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼس أﻣــﻮال ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫أورو‪ ،‬ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﻮﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﻴﺮ إﺗﻤﺎﻣﻪ ﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر دا ﺳﻴﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف ﺳــﺎﻧ ـﺘــﻮس اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﺼﻔﻮف اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 57‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن أورو ﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬أن اﻟﺒﻼغ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺪم ﻟــﺪى اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻗﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻨــﺪ إﻟــﻰ اﺗـﻬــﺎم ﺻــﺮﻳــﺢ ﻟﺮوﺳﻴﻞ‬ ‫ﺑــﺎﺧـﺘــﻼس ‪ 40‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو ﻧﺎﺗﺠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 70‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ذﻫــﺐ اﳌﺒﻠﻎ‬ ‫اﳌـﺘـﺒـﻘــﻲ‪ ،‬واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 17‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺎدي ﺳﺎﻧﺘﻮس واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻟﻼﻋﺐ ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗ ـﻄــﺮق اﻟـ ـﺒ ــﻼغ إﻟـ ــﻰ أن اﻟـ ـ‬ ‫‪ 40‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن أورو دﻓ ـﻌ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ﻛـﻌـﻤــﻮﻟــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫"إن وإن" اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻴﻤﻨﺔ واﻟﺪ‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎر ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ووﺿ ـ ـ ــﻊ روﺳـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻃــﺎﺑــﻊ اﻟـﺴــﺮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ إﺛــﺎرة اﻟﺸﻜﻮك ﺣﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ أﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ راﺗـ ـﺒ ــﴼ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻴ ـﻤــﺎر ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣـﻌـﻠــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﻪ ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ أوراق‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻌ ــﺮض روﺳـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪم‬ ‫إدراﺟﻪ ﺿﻤﻦ دﺧﻞ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻀﻤﻮن اﻟﻌﻘﺪ ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺗﻮﻧﻲ ﻓﺮﻳﺘﺸﺎ‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬أن ﻣـ ــﺎ أﺛـ ـﻴ ــﺮ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﴼ‬ ‫ﺣــﻮل وﺟــﻮد ﺑــﻼغ ﺗﻘﺪم ﺑــﻪ ﺟــﻮردي‬ ‫ﻛــﺎﺳ ـﻴــﺲ ﻟـﻠـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺿ ــﺪ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ‬ ‫ﺳــﺎﻧــﺪرو روﺳـﻴــﻞ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي اﺗﻬﻤﻪ ﺑﺎﺧﺘﻼس‬ ‫‪ 40‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو ﻣــﻦ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر دا ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف ﺳ ـ ــﺎﻧ ـ ـﺘ ـ ــﻮس اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻫــﻮ اﺗﻬﺎم‬ ‫ﻋﺎر ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ أي‬ ‫دﻻﺋﻞ ﻣﺎدﻳﺔ ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ ﻓــﺮﻳ ـﺘ ـﺸــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪه ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻮﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫أوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ "ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﺣــﻮل ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻼغ اﳌـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل ﺻ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻼغ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻠ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻈ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ــﺎ إذا‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﻗ ـﺒــﻮﻟــﻪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎر ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎدي ‪57.1‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن أورو‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮس‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺖ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ‪ 17.1‬ﻣﻠﻴﻮن أ و ر و ‪،‬‬ ‫و‪ 9.3‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻮن أورو ﻟ ـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬و‪ 17.1‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ "دي أي أس" اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻘــﻮق اﻟــﻼﻋــﺐ‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﳌــﻮاﺻــﻼت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ "ﺗﻴﺴﺎ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻼﻋﺐ "‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف "إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻎ‪ ،‬ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ـﻀــﺎ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 7.9‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫أ ﻳـ ً‬ ‫أورو‪ ،‬ﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ دﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬

‫ﻟ ـﻨــﺎدي ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺣﺼﻮل‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﺸﺮاء ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﻣــﻦ ﻣـﺨــﺮﺟــﺎت‬ ‫درﺟـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي‪،‬‬ ‫و‪ 9‬ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ‬ ‫أورو إذا ﻣﺎ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺮر ﻧ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫إﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراﺗــﲔ‬ ‫اﻟ ــﻮدﻳـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻨﺎدﻳﲔ "‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن‬

‫أودﻳﻠﻴﻮ رودرﻳﺠﻴﺲ ﻓﻴﻠﻴﻮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧــﺎدي ﺳﺎﻧﺘﻮس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ أﻛﺪ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺻـﺤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ أﺷ ــﺎرت‬ ‫أن ﻧــﺎدﻳــﻪ ﻗــﺪ ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ‪57‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻧـﻴـﻤــﺎر دا ﺳﻴﻠﻔﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي إﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻒ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫"أو ﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎدو دي ﺳـ ــﺎو‬ ‫ﺑــﺎوﻟــﻮ" اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻘﴼ‬ ‫"ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟــﻢ ﻳــﺪﻓــﻊ ﺳــﻮى‬ ‫‪ 17.1‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو ﻓـﻘــﻂ ﻣﻦ‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ اﻧـﺘـﻘــﺎل ﻧـﻴـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ إﻋــﻼﻧــﻪ ﻋــﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ واﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ‪ 57‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫أورو ﻛﻘﻴﻤﺔ إﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ أن‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮا‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆال‬ ‫ﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‬ ‫‪،‬وﺳ ـ ــﺆاﻟ ـ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺒ ـﻠــﻎ أﻳــﻦ‬ ‫ذﻫﺐ؟"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‬ ‫"اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫دﻓﻌﻬﺎ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ‪17.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗـ ــﻮزﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟــﻼﻋــﺐ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 55‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺣـﺼـﻠــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ "دي‪ .‬أي‬ ‫‪.‬أس" ﻣــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 40‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ اﳌﻮاﺻﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌ ـ ـﻴـ ــﺔ "ﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ" ﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‪،‬‬ ‫أوﺿ ــﺢ رودرﻳـﺠـﻴــﺲ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ًـﻼ "ﻳـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺪ ﺑ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ـﺘ ـ ــﻮس أﺣـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺒﻠﻎ‬

‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﻲ أورو إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗ ــﺮﺷ ــﺢ ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻻﻋـﺒــﲔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻨـﺤـﻬــﺎ اﻹﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "ﻛـﻤــﺎ ﻳﻨﺺ اﻟﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺼﻮل ﺳﺎﻧﺘﻮس ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﺋﺪ دﺧﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﺗ ــﲔ ودﻳ ـ ـﺘـ ــﲔ‪ ،‬ﺑ ــﲔ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫وﺳــﺎﻧـﺘــﻮس‪ ،‬وﺣـﻴــﺚ أﻗﻴﻤﺖ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﻟ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﺳـﻴـﺤــﻖ ﻟــﻪ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 4.5‬ﻣﻼﻳﲔ أورو"‪.‬‬ ‫ـﻼ‬ ‫ـ‬ ‫ﺋ‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﻓـﻴـﻠـﻴــﻮ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ ﻗــﺎ ً‬ ‫"ﺑ ــﺮﺷ ـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ دﻓـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﻪ ‪7.9‬‬ ‫ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ أورو ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﺳ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻮس‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻲ ﺗـﻜــﻮن ﻟــﻪ اﻷﻓـﻀـﻠـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻷﺧــﺮى ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرال‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "دي‪ .‬أي ‪.‬أس"‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﺣ ــﺪ اﻷﻃ ـ ــﺮاف اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻣــﺎﻟــﻚ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮق ﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮق ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻧﺎدي ﺳﺎﻧﺘﻮس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ أﻋ ـﻠــﻦ ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫أن ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋ ـﺘــﻪ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﻠﻖ ﺑﻘﻴﺔ اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺟﺮاء ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻊ إدارة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﺑ ــﺎرال ﻹذاﻋ ــﺔ "ﻛــﺎدﻳـﻨــﺎ‬ ‫ﺳـﻴــﺮ"‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﴼ ﻋــﻦ ﻧــﻮاﻳــﺎ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل "ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺪ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﺣﻮل ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪﴽ ﻟــﺮﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿــﺪ ﻧــﺎدي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "ﻟ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن ﳌـﺠـﻤــﻮﻋـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﺘ ـﻠــﻖ ﻛـﺠـﻬــﺎت‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ ﺣ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ دﻓـ ـﻌ ــﺖ ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ‪ 57‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن أورو‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻨﺎ ‪ 17‬ﻣﻠﻴﻮن أورو ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 6.8‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫أورو ﻟﻢ ﻧﺘﺴﻠﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ وﻧﺸﺠﺐ اﳌﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ دﻓﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن"‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫أﻃ ـﻠــﻖ دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ أرﻣ ــﺎﻧ ــﺪو ﻣ ــﺎرادوﻧ ــﺎ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ أﺣـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛﺮﺳﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ .‬وﻗــﺎل ﻣﺎرادوﻧﺎ‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓ ــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‬ ‫"ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ أﺻـ ـﻴ ــﺐ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪..‬‬ ‫وﻛﺮﺳﺘﻴﺎﻧﻮ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ "ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف أن روﻧﺎﻟﺪو ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺠﺎﺋﺰة"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻛ ــﺎن ﻣ ــﺎرادوﻧ ــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ ﻳﺸﻴﺪ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻓــﻲ اﳌﻘﺎرﻧﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻷرﻗــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ ﻟﻨﺠﻢ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ رأﻳﻪ‪.‬‬ ‫ذﻛ ـ ـ ــﺮت ﺗ ـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ إﺧ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺔ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن ﻧــﺎدي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺗﺸﺎﺑﻲ أﻟﻮﻧﺴﻮ‪،‬‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ وﺳ ــﻂ رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ "اﳌـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺪو"‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﻮده اﳌﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫راﻓ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﻞ ﺑ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﺰ‪ ،‬اﻧ ـﻀ ــﻢ إﻟـ ــﻰ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت أﻟﻮﻧﺴﻮ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ذاﺗ ـﻬــﺎ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎن ﺟ ـﻴ ــﺮﻣ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وآرﺳﻨﺎل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﻟــﺮﻳــﺎل‬ ‫ﻳﺤﺎول ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻠﻖ أي رد ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ أﺣ ـﻤــﺪ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻷﻫـﻠــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻋــﺮﺿــﺎ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑﺎﻳﺮ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﻛــﻮزﻳــﻦ اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﳌ ـ ــﺪة ﺳ ـﺘــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻹﻋﺎرة‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ــﻮف ﻳ ـﻌــﺮض اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻌــﻮدة ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎء ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮي اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺼــﺪد ﻓ ـﺘــﺢ ﺑ ــﺎب اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟــﻼﻋـﺒـﻴـﻬــﺎ اﳌـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ ﻋ ـﻘــﻮدﻫــﻢ ﻣــﻊ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﻢ ﺷــﺮﻳــﻒ إﻛــﺮاﻣــﻲ‪ ،‬وﻋـﻤــﺎد‬ ‫ﻣﺘﻌﺐ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻋﺎدل ﻋﺒﺪ اﳌﻨﻌﻢ‪ ،‬وﻓﺘﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻮف ﻳﻀﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺄزق ﺑﺴﺒﺐ رﻏﺒﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ‪.‬‬

‫—‪U Ë— ÍœUM …UO(« œUŽ√ wðuð bzUI « …œuŽ ∫UOÝ—Už ÍœË‬‬ ‫أﻋـ ــﺎدت ﻋ ــﻮدة اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻓــﺮاﻧ ـﺸ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ ﺗ ــﻮﺗ ــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻏ ـﻴــﺎب ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻴﺎة إﻟــﻰ ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫روﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ــﻪ رودي‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎرﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﺎد ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﻀ ـ ــﺮم‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻏـ ــﺎب‬ ‫ﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫روﻣ ــﺎ ﺑـﻬــﺪﻓــﲔ ﳌﺜﻠﻬﻤﺎ ﻣﻊ‬

‫√‪l ÁbIŽ œb1 eOÐu ÊU¹—œ‬‬ ‫√‪≤∞±∏ v²Š b¹—b uJO²OKð‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ أدرﻳ ــﺎن ﻟﻮﺑﻴﺰ‬ ‫أﻟﻔﺎرﻳﺰ ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم ‪.2018‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻼﻋﺐ أدرﻳ ــﺎن ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2015‬وﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎدي ﺳﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﺄﻣﲔ وﺟــﻮده ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻪ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﻧﺮﻳﻜﻲ ﺳﻴﺮﻳﺰو‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫"أدرﻳـ ـ ــﺎن ﻻﻋ ــﺐ راﺋـ ــﻊ وﺷ ـﺨــﺺ ﻣــﺬﻫــﻞ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻄــﻲ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫واﻧـﻀــﻢ أدرﻳ ــﺎن ﻟﻮﺑﻴﺰ أﻟـﻔــﺎرﻳــﺰ‪ 25) ،‬ﺳـﻨــﺔ(‪ ،‬إﻟــﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻧ ــﺎدي دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ‬ ‫ﻻﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك أدرﻳﺎن ﻓﻲ ‪ 74‬ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ‪ 21‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷورﺑﻲ‪ ،‬وﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﻻ ﻳﺸﺎرك أدرﻳــﺎن ﺑﺼﻔﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﳌـﺒـﻬــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ داﻓﻴﺪ ﻓﻴﺎ ودﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك أدرﻳﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﲔ ودﻳﺘﲔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ "ﻳﻮرو" ﻟﻠﻌﺎم ‪2012‬‬ ‫اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻨﺘﻪ دوﻟﺘﺎ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺳﻴﺮﻳﺰو أن اﻟﻨﺎدي اﻗﺘﺮب ﻣﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ راؤول ﻏﺎرﺳﻴﺎ )‪ 27‬ﺳﻨﺔ( اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪.2014‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻴﻼﻧﻮ أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﺗــﻮﺗــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 64‬ﺑــﺪﻳــﻼ ﳌﺎﺗﻴﺎ‬ ‫دﻳ ـﺴ ـﺘــﺮو‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻫ ــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻫ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت اﳌﺰﻋﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ "ﻛ ـﻨــﺎ ﻧـﻌـﻠــﻢ أن ﻻ ﺗــﻮﺗــﻲ وﻻ‬ ‫دﻳﺴﺘﺮو ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺎن اﻟﻠﻌﺐ ﳌﺪة ‪ 90‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫اﺧﺘﺮت ﺗﻘﺴﻴﻢ اﳌﺒﺎراة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪".‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ "ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ أن‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﺎد ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ وﺟﻮده ﻧﺼﺒﺢ أﻗﻮى‪".‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺨﺴﺮ روﻣــﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 16‬ﻣﺒﺎراة ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻳﺘﺄﺧﺮ وراء ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺨﻤﺲ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻏﺎرﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺣــﺮاز‬

‫ﻟ ـﻘ ـﺒــﻪ اﻷول ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،2001‬ﻛــﺎﺗــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﺘــﺬﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‪ ،‬ﻳــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ( اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﺨﻮض‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ ﻗﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤــﺎول روﻣــﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋــﻦ إﺣ ــﺮاز اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻬﻢ ﻟﻠﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ "ﻻ أﻧ ـﻈــﺮ ﺧـﻠـﻔــﻲ أو أﻣــﺎﻣــﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ـﻴ ــﻪ اﻵن ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟـﻴــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬ ‫ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‪".‬‬ ‫وﺗﻘﺪم روﻣﺎ ﻣﺮﺗﲔ ﺿﺪ ﻣﻴﻼﻧﻮ‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫دﻳﺴﺘﺮو وﻛﻴﻔﻦ ﺳﺘﺮوﺗﻤﺎن‪ ،‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣـﻴــﻼﻧــﻮ رد ﻓــﻲ اﳌــﺮﺗــﲔ ﻋـﺒــﺮ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن زاﺑــﺎﺗــﺎ‬ ‫وﺳﻮﻟﻲ ﻣﻮﻧﺘﺎري‪.‬‬

‫وﻗــﺎل ﻻﻋــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ﺳﺘﺮوﺗﻤﺎن‬ ‫"ﺑـﻜــﻞ وﺿــﻮح ﻟــﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ أي ﺷــﻲء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻳﻈﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‪".‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﺧﺎرج اﻟﻨﺎدي ﻓﻘﻂ ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ .‬ﻧﻔﻜﺮ ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟ ـ ــﺪوري أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫أورﺑﺎ‪".‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ "ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻨــﺎ ﺿــﺪ‬ ‫ﻛــﺎﺗــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻘــﺎط‬ ‫اﻟﺜﻼث‪ ،‬وﻧﻨﻬﻲ اﻟﻌﺎم ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﺳﻨﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬ﺧ ـﻀــﻊ ﻧ ـﺠــﻢ ﻣـﻴــﻼن‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﻴﻨﺎرو ﻏﺎﺗﻮﺳﻮ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ‬

‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻀ ـﻴ ـﺤــﺔ ﺗ ــﻼﻋ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ وﻓـ ـﻘ ــﴼ ﳌ ــﺎ ورد ﻓ ــﻲ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﻻﻏﺎزﻳﺘﺎ دﻳﻠﻠﻮ ﺳﺒﻮرت" اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻢ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ أرﺑ ـﻌــﺔ رﺟــﺎل‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺗﻢ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺘﻮرﻃﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻫﻨﺎت ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺣﺘﻰ اﻵن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏــﺎﺗــﻮﺳــﻮ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺸــﺎع أن اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻗـﺘـﺤـﻤــﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺣﺴﺐ ﻣــﺎ رأى زﻣﻴﻠﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﻼن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑــﺮوﻛــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﻴﻢ ﻓــﻲ ﻣﻨﺰل‬ ‫ﺑﺠﻮار ﻣﻨﺰل ﻧﺠﻢ اﻟﺮوﺳﻮﻧﻴﺮي‪.‬‬ ‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬

‫—‪t UÎ IAŽ d¦ _« l−A*« WIÐU 0 ezUH « å…—u ò sŽ »UIM « nAJ¹ w½Ë‬‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﻨﺠﻢ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي واﻳــﻦ روﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪ ،‬اﻟـﻨـﻘــﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻷﻓﻀﻞ ﺻﻮرة ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﻪ ﻋﻦ دﻋﻤﻪ وﺣﺒﻪ ﻟﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ ﻣﻴﺴﻲ اﻟـﺼــﻮرة اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎﺑــﻪ ﻓــﻲ " ﻓ ـﻴــﺲ ﺑ ــﻮك " وﻫ ــﻲ ﳌﺸﺠﻊ‬ ‫إﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‪ ،‬اﺳ ـﻤــﻪ ﺗ ــﻮم ﻧـﻴــﻮﺑــﻮﻟــﺪ‪ ،‬وﻳﻘﻄﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ رﻳ ــﺪﻳ ـﺘــﺶ اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﻂ ﻟـﻨـﻔـﺴــﻪ ﺻ ـ ــﻮرة وﺳـ ــﻂ ﻋـ ــﺪة ﺻــﻮر‬ ‫و"ﺑ ــﻮﺳ ـ ـﺘ ــﺮات" ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ اﻷﺣـ ـﺠ ــﺎم ﻟــﻮاﻳــﻦ‬ ‫روﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﻨﺎءه ﻟﻘﻤﺼﺎن روﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻷﻟــﻮان واﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ روﻧ ــﻲ ﺿـﻤــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻗــﻪ ﺑـﺼـﻔــﻮف اﻟـﺸـﻴــﺎﻃــﲔ اﻟـﺤـﻤــﺮ ﻋــﺎم‬ ‫‪. 2004‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ روﻧﻲ أن اﳌﺸﺠﻊ ﺗﻮم ﻧﻴﻮﺑﻮﻟﺪ‬ ‫ﺳـ ــﻮف ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻟــﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑــﺎﺳـﻤــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺈرﺳﺎﻟﻬﺎ إﻟﻴﻪ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟــﻪ روﻧــﻲ ﺷﻜﺮه وﺗـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮه ﺻﻮرﻫﻢ‪ ،‬وﻣﺤﺒﺘﻪ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻣﻮﺿﺤﴼ "أﺷﻜﺮ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي اﻟ ـﺘــﻲ أرﺳ ـﻠــﺖ ﺻــﻮرﻫــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﴽ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻬﺬا أﻣﺮ راﺋﻊ‬ ‫أن أﺗﻤﺘﻊ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﺒﺔ واﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن روﻧ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ــﺪ اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﻞ ﺑ ـﺨــﻮﺿــﻪ‬ ‫اﳌﺒﺎراة رﻗﻢ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ ﻣﺸﻮاره‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟ ــﺬي أﻧـﻄـﻠــﻖ ﻋــﺎم ‪ ،2002‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋ ـ ـﻘ ــﺎب ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ‪ ،‬أﻣ ــﺎم‬ ‫أﺳ ـﺘــﻮن ﻓـﻴــﻼ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـ ــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‪ .‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑــﺪأ "اﻟـﻔـﺘــﻰ اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ" ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻧــﺎدي إﻳﻔﺮﺗﻮن اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬إذ ﻟﻌﺐ ﻟﻪ‬ ‫ﳌﻮﺳﻤﲔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮة ‪ 2002‬إﻟــﻰ ‪ ،2004‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟـﺼـﻔــﻮف ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪،‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮﺑﴼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل ﳌــﻮﺳـﻤــﻪ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ ﻣــﻊ اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮ ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺎض روﻧ ـ ــﻲ ‪ 77‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﺑﻘﻤﻴﺺ‬ ‫إﻳ ـﻔــﺮﺗــﻮن ﺧ ــﻼل ﻣــﻮﺳـﻤــﲔ ﻗـﻀــﺎﻫــﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮﻓــﻪ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ﻟـﻌــﺐ ‪ 423‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫)اﻳﻼف (‬

‫واﻳﻦ روﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ )أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪65 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫انبثاق احركة الوطنية في الثاثينيات أدى لتشكيل اأحزاب السياسية في امغرب (التاسعة)‬ ‫"اإصاح الوطني" أول حزب مغربي اختار شعارات وألوان موحدة < طنجة كانت منطقة دولية تديرها سبع دول وأثار احتال فرانكو للمدينة ضجة وسط الحلفاء‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ب�ع��د ن�ه��اي��ة ال �ح��رب اأه�ل�ي��ة‬ ‫ف � ��ي إس � �ب ��ان � �ي ��ا ض � �ي ��ق ف ��ران� �ك ��و‬ ‫ال �خ �ن��اق ع �ل��ى "ج�م�ع�ي��ة ال�ط��ال��ب‬ ‫امغربية" حتى أضحى نشاطها‬ ‫محدودً‪ ،‬ولم تستطع الجمعية‬ ‫اس � �ت � �ع � ��ادة ن� �ش ��اط� �ه ��ا ال� �س ��اب ��ق‬ ‫بنفس حيوية الثاثينيات حتى‬ ‫ب �ع��د ااس � �ت � �ق ��ال‪ .‬وه � �ك ��ذا ن�ك��ث‬ ‫فرانكو كل وعوده بمنح امغاربة‬ ‫حرياتهم السياسية‪ ،‬بعد نهاية‬ ‫ال�ح��رب اأه�ل�ي��ة‪ ،‬وع ��ادت اأم��ور‬ ‫تزداد سوءً‪.‬‬ ‫قد يتبادر إل��ى الدهن سؤال‬ ‫ح� ��ول ام� �غ ��ارب ��ة ال ��دي ��ن ح ��ارب ��وا‬ ‫م ��ع ف ��ران� �ك ��و‪ ،‬ف ��ي ال �ت��أث �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫س � �ي ��اس � �ت ��ه ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة م �ن �ط �ق��ة‬ ‫الحماية اإسبانية؟‪.‬‬ ‫إن ف��ران�ك��و وج�م��اع�ت��ه ك��ان��وا‬ ‫ي� ��ؤم � �ن� ��ون ب� �م� �ب ��دأ ا ي� �ح� �ي ��دون‬ ‫ع�ن��ه‪ ،‬م��ؤداه "أن العسكرين في‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا دائ �م��ً وأب � ��دً"‪ ،‬وك��ان��وا‬ ‫ش � � ��دي � � ��دي ال � �ت � �م � �س� ��ك ب ��وص� �ي ��ة‬ ‫إيزابيا الكاثوليكية‪ ،‬وزوجها‬ ‫ف��رن��ان��دو‪ ،‬وه �م��ا ام �ل �ك��ان ال �ل��ذان‬ ‫أجبرا امسلمن على الرحيل من‬ ‫غرناطة‪ ،‬وكتبت إيزابيا وصية‬ ‫تطلب فيها من الكنيسة محاربة‬ ‫اإس��ام وامسلمن أينما كانوا‪،‬‬ ‫وط�ب�ق��ا ل�ه��ذه ال��وص�ي��ة ك��ان على‬ ‫رج ��ال ف��ران�ك��و م�ح��ارب��ة اإس��ام‬ ‫ف ��ي ش �م ��ال ام� �غ ��رب‪ .‬وع �ل �ي��ه‪ ،‬ل��م‬ ‫ي �ك��ن ث �م��ة دور ي�م�ك��ن ل�ل�م�غ��ارب��ة‬ ‫ال ��ذي ��ن ح� ��ارب� ��وا م ��ع ف ��ران �ك ��و أن‬ ‫يلعبوه لصالح مواطنيهم‪.‬‬ ‫اعتقد فرانكو اعتقادً جازمً‬ ‫أن بقاء اإسام في امغرب يهدد‬ ‫وج��ود الحكم الكاثوليكي ال��ذي‬ ‫أق �ي��م ف��ي إس�ب��ان�ي��ا ع�ل��ى أن�ق��اض‬ ‫دولة اأندلس‪.‬‬ ‫لقد استعمل فرانكو امغاربة‬ ‫الذين كانوا معه‪ ،‬كما تستعمل‬ ‫ال� �ل� �ي� �م ��ون ��ة‪ ،‬ت �ع �ص��ر ح� �ت ��ى آخ ��ر‬ ‫قطرة‪ ،‬ثم ترمى‪.‬‬ ‫ولعل ما يؤكد هذا التوجه‪،‬‬ ‫ما حدث للجنرال امغربي محمد‬ ‫أم ��زي ��ان‪ ،‬ف �ق��د درس أم ��زي ��ان في‬ ‫ام� ��دارس ال�ع�س�ك��ري��ة اإس�ب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ن �ح��ت ل��ه ال �ج �ن �س �ي��ة‪ ،‬ووص��ل‬ ‫م��رت �ب��ة ف ��ي ال �ج �ي��ش ل ��م ي�ص�ل�ه��ا‬ ‫سوى فرانكو نفسه‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ب �ع��د ن �ه��اي��ة ال� �ح ��رب‪،‬‬ ‫ت��ول��ى ال�ج�ن��رال أم��زي��ان مناصب‬ ‫شرفية‪ ،‬ولم تكن لديه أية سلطة‪.‬‬ ‫ك��ان يعن قائدً لبعض امناطق‬ ‫اإسبانية‪ ،‬ولكن دون أية سلطة‬ ‫سياسية أو عسكرية أو إداري��ة‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان ه��ذا ه��و ح��ال الجنرال‬ ‫أم� ��زي� ��ان‪ ،‬ف ��ام ��ؤك ��د أن ال �ض �ب��اط‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬اأق� � � ��ل م� �ن ��ه درج � � ��ة‪،‬‬

‫ل ��م ي �ك��ون��وا أح� �س ��ن ح� �ظ ��ً‪ .‬ع�ل��ى‬ ‫ام� �س� �ت ��وى ال �س �ي��اس��ي ل ��م ي �ق��رب‬ ‫ف��ران �ك��و أو أح ��د م��ن وزرائ � ��ه‪ ،‬أو‬ ‫حتى من كبار موظفيه‪ ،‬مغربيً‬ ‫م��ن دائ ��رة ص�ن��ع ال �ق��رار‪ .‬وحتى‬ ‫ام � � �ن � ��دوب ال � �س� ��ام� ��ي اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ف ��ي ش �م��ال ام� �غ ��رب‪ ،‬ل ��م ي�س�ت�ع��ن‬ ‫ب� ��أي م �غ��رب��ي‪ .‬ك ��ان ��وا ي�ح�ك�م��ون‬ ‫بتعال‪ ،‬ويترفعون عن ااختاط‬ ‫ب ��ام� �غ ��ارب ��ة! ول� ��م ي �ق �ت �ص��ر اأم ��ر‬ ‫على اإس�ب��ان�ي��ن‪ ،‬فالفرنسيون‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال�ح�م��اي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫س� ��اروا ع �ل��ى ن �ف��س ال �ن �ه��ج‪ .‬وق��د‬ ‫حافظ اإسبانيون والفرنسيون‬ ‫ف � � ��ي ام� � � �غ � � ��رب ع � �ل � ��ى ح � �ك� ��وم� ��ات‬ ‫ص��وري��ة‪ :‬الحكومة امغربية في‬ ‫ال� �ش� �م ��ال‪ ،‬ت �ت �ش �ك��ل م� ��ن ال �ص ��در‬ ‫اأع� � �ظ � ��م "رئ� � �ي � ��س ال� � � � � ��وزراء"‪،‬‬ ‫وبعض الوزراء‪ ،‬منهم وزير‬ ‫ل�ل�ع��دل "ق��اض��ي ال �ق �ض��اة"‪،‬‬ ‫أي رئ� � � �ي � � ��س ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫ال � �ش ��رع � �ي ��ة‪ .‬ول� � ��م ي �ك��ن‬ ‫م� � �م� � �ن � ��وح � ��ً ل� � ��وزي� � ��ر‬ ‫ال � �ع � ��دل ح� �ت ��ى ح��ق‬ ‫التصرف بحرية‬ ‫ف� � � ��ي ام� � �ح � ��اك � ��م‬ ‫ال � � �ش � ��رع � � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وخ� �ض� �ع ��ت‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ل‬

‫ال �ت �ف ��اص �ي ��ل‬ ‫مشيئة اإسبانين‪.‬‬ ‫ضمت الحكومة كذلك وزيرً‬ ‫ل� �ل� �م ��ال� �ي ��ة‪ ،‬أو م � ��ن ك� � ��ان ي �س �م��ى‬ ‫"ب ��أم ��ن اأم� � �ن � ��اء"‪ ،‬ل �ك��ن م�ه�م�ت��ه‬ ‫ان �ح �ص��رت ف ��ي رئ ��اس ��ة م��وظ�ف��ي‬ ‫الجمارك امغاربة‪.‬‬ ‫ك� ��ان ه� �ن ��اك وزي � ��ر ل ��أوق ��اف‬ ‫"وزي� � ��ر اأح� � �ب � ��اس"‪ ،‬ل �ي��س ل��دي��ه‬ ‫صاحيات س��وى اإش��راف على‬ ‫أوق� � ��اف ام �س �ل �م��ن! وان �ح �ص��رت‬ ‫ه� � ��ذه ام� �ه� �م ��ة ف � ��ي ت� �ع� �ي ��ن أئ �م��ة‬ ‫ام� �س ��اج ��د‪ .‬وج� � ��اء وق � ��ت ت ��م ف�ي��ه‬ ‫ت� �ع� �ي ��ن وزي� � � ��ر ل �ل �ت �ع �ل �ي ��م‪ ،‬دون‬ ‫أي � ��ة س� �ل� �ط ��ات‪ ،‬وك ��ان ��ت ال � � ��وزارة‬ ‫ت �ح��دث وت �ل �غ��ى ت�ب�ع��ً للتقلبات‬ ‫السياسية!!‬ ‫ل�ق��د ك��ان��ت م�ه�م��ة ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ه � � ��ي ال � � � �خ� � � ��روج ل � �ل � �ص � ��اة ي � ��وم‬ ‫(الجمعة) رفقة خليفة السلطان‬ ‫"محمد ال�خ��ام��س"‪ ،‬ف��ي الشمال‪،‬‬ ‫ول � ��م ي �ك��ن ل� �ه ��ا‪ ،‬م �ج �ت �م �ع��ة‪ ،‬ح��ق‬ ‫تعين أو فصل أي موظف‪.‬‬ ‫خليفة ال�س�ل�ط��ان ف��ي شمال‬ ‫ام � � �غ � ��رب ه � ��و ام� � ��رح� � ��وم اأم � �ي� ��ر‬

‫م��واي الحسن بلمهدي‪،‬‬ ‫ال � � � � � ��ذي ت � � ��ول � � ��ى اح � �ق� ��ً‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة اإش� � ��راف‬ ‫ع� �ل ��ى ب� �ن ��ك ام� �غ ��رب‬ ‫"ال �ب �ن��ك ام��رك��زي"‪،‬‬ ‫وق ��د ك ��ان رف�ي��ق‬ ‫الصبا للزعيم‬ ‫ام� � � � � ��رح� � � � � ��وم‬ ‫ع� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��د‬ ‫ال� �خ ��ال ��ق‬

‫ال �ط��ري��س‪ ،‬درس ��ا‬ ‫ف ��ي ن �ف��س ام � ��درس � ��ة‪ ،‬وظ��ا‬ ‫أص��دق��اء منذ سنوات الطفولة‪..‬‬ ‫زم � � ��اء دراس� � � � ��ة‪ ،‬وزم � � � ��اء رؤي� ��ة‬ ‫ف �ك��ري��ة وث �ق��اف �ي��ة واح � � ��دة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ن � �ش� ��أت ب �ي �ن �ه �م��ا م � � ��ودة وص �ل��ة‬ ‫طيلة ح�ي��اة ال �ط��ري��س‪ .‬ول��م يكن‬ ‫ال�ط��ري��س وح��ده ه��و م��ن تجمعه‬ ‫ه��ذه ال �ص��ات م��ع اأم �ي��ر م��واي‬ ‫الحسن بلمهدي‪ ،‬بل كان لأمير‬ ‫ص � ��ات م� ��ع ج� ��ل ق� � ��ادة وزع� �م ��اء‬ ‫الحركة الوطنية في الشمال‪ ،‬إذ‬ ‫شكلوا مع بعضهم وحدة روحية‬ ‫وف � �ك� ��ري� ��ة‪ ،‬وم� �ش ��اع ��ر م �ش �ت��رك��ة‪،‬‬ ‫ورغ ��م أن تعين م ��واي الحسن‬ ‫ب� �ل� �م� �ه ��دي ك �خ �ل �ي �ف��ة ل �ل �س �ل �ط��ان‬ ‫ف� ��ي ال� �ش� �م ��ال ع ��زل ��ه ش �ك �ل �ي��ا ع��ن‬ ‫رفاقه‪ ،‬فإنهم ظلوا على اتصال‪،‬‬ ‫ي�ن�س�ق��ون ف��ي م��ا ب�ي�ن�ه��م‪ .‬وظ�ه��ر‬ ‫ذل��ك جليً ف��ي ص��دام��ات الحركة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ع امقيمن اإس �ب��ان‪.‬‬

‫ك� � � � ��ان م � � � � � ��واي ال � �ح � �س ��ن‬ ‫بلمهدي لبقً وذكيً في صدامه‬ ‫مع اإسبانين‪ .‬إذ اعتاد اتخاذ‬ ‫ال� � � �ق � � ��رارات ال � �ت� ��ي ا ت��رض �ي �ه��م‪،‬‬ ‫وك � ��ان � ��وا م� �ض� �ط ��ري ��ن ل �ل ��رض ��وخ‬ ‫إل� � �ي� � �ه � ��ا‪ .‬وأذك� � � � � ��ر م� � ��ن ب� � ��ن ت �ل��ك‬ ‫ال� �ق ��رارات‪ ،‬ق ��رارً ات �خ��ذه ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 1946‬ب��اات�ف��اق م��ع ام�ل��ك محمد‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬ع� �ل ��ى إرس� � � � ��ال وف ��د‬ ‫إل ��ى ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ل�ي�ك��ون‬ ‫ب �م �ث��اب��ة ب �ع �ث��ة م �غ��رب �ي��ة دائ �م ��ة‬ ‫ل � ��دى ال� �ج ��ام� �ع ��ة‪ .‬ك ��ان ��ت ال �ح �ج��ة‬ ‫ال �ت��ي ق �ي �ل��ت ل �س �ل �ط��ات ال�ح�م��اي��ة‬ ‫م � �ف� ��اده� ��ا‪ ،‬أن ال� ��وف� ��د س �ي �ت��ول��ى‬ ‫م� �ه ��ام ال �ت �ن �س �ي��ق ال� �ث� �ق ��اف ��ي ب��ن‬ ‫ام�غ��رب والجامعة العربية‪ .‬ولم‬ ‫ت ��رض ه ��ذه ال �خ �ط��وة ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة واإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬وت�ك��ون‬ ‫ال��وف��د م��ن ام��رح��وم محمد أحمد‬ ‫ب��ن ع �ب��ود‪ ،‬وم�ح�م��د ع�ب��د ال�س��ام‬ ‫الفاسي الحلفاوي‪ ،‬الذي أصبح‬ ‫بعد ااستقال وزيرً للبريد ‪.‬‬ ‫وق � � � ��د م� � �ث � ��ل اب � � � ��ن ع � � �ب� � ��ود و‬ ‫ال �ح �ل �ف��اوي ام� �غ ��رب ف ��ي ج��ام�ع��ة‬ ‫ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ح �ت��ى ح�ص�ل��ت‬ ‫ال� �ب ��اد ع �ل��ى اس �ت �ق��ال �ه��ا‪ ،‬إذ أن‬ ‫م�ي�ث��اق ال�ج��ام�ع��ة ي�ن��ص ع�ل��ى أن‬ ‫ال ��دول اأع �ض��اء ي�ج��ب أن تكون‬ ‫مستقلة‪ ،‬إا أن للميثاق ملحقً‬ ‫ي�ع��رف "ب��ام�ل�ح��ق ال�ث��ان��ي" يشير‬ ‫إل� ��ى أن ال � ��دول اأع� �ض ��اء ت�ل�ت��زم‬ ‫ب ��ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ح � �ص� ��ول ال� � ��دول‬ ‫العربية على استقالها‪ ،‬وضمن‬ ‫اال�ت��زام��ات مساعدة ه��ذه ال��دول‬ ‫ثقافيً‪ ،‬و بالتالي قبول مندوبن‬ ‫م��ن ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ام�س�ت�ع�م��رة‬ ‫"بفتح اميم" في اللجنة الثقافية‬ ‫ال��دائ �م��ة‪ ،‬وم ��ن ه ��ذه ال ��زاوي ��ة ثم‬ ‫قبول الوفد امغربي‪.‬‬ ‫تدل هذه الخطوة على الدور‬ ‫الذي لعبه خليفة السلطان دعمً‬ ‫وتأييدً لكفاح الحركة الوطنية‪.‬‬ ‫وق ��ام ب�ه��ذا ال ��دور ب�ل�ب��اق��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ي� �ت� �ح ��اش ��ى غ � �ض� ��ب ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫اإسبانية‪ .‬وكان مخطط الحركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ي �ق �ض��ي أن ا ي �خ��رج‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ون م��ن ش �م��ال ام �غ��رب‬ ‫دون خروج الفرنسين‪.‬‬ ‫رغ � � ��م وج � � � ��ود ت� �ن� �س� �ي ��ق ب��ن‬ ‫فرنسا وإسبانيا تجاه السياسة‬ ‫امتبعة في امغرب‪ ،‬وهي سياسة‬ ‫ت�ع�س�ف�ي��ة ف ��ي ك ��ل اأح � � ��وال‪ ،‬ف��إن‬ ‫ه � ��ذا ال �ت �ن �س �ي��ق ل� ��م ي� �ك ��ن دائ� �م ��ً‬ ‫ب��ن ب��اري��س وم ��دري ��د‪ .‬ف �ق��د ك��ان‬ ‫اخ �ت ��اف اأن �ظ �م��ة ب ��ن ال�ب�ل��دي��ن‬ ‫ي �ع��رق��ل اات� �ص ��اات أح �ي��ان��ً‪ ،‬إذ‬ ‫س ��ان ��دت ف��رن �س��ا ال �ج �م �ه��وري��ن‬ ‫اإس� � �ب � ��ان ول � ��م ت� �ع� �ت ��رف ب �ن �ظ��ام‬ ‫فرانكو‪ .‬إا أن ه��ذا ااختاف لم‬ ‫ينعكس على التنسيق امستمر‬ ‫بن امقيم العام الفرنسي وامقيم‬ ‫ال � � �ع � ��ام اإس� � �ب � ��ان � ��ي ف � ��ي ش� �م ��ال‬ ‫امغرب‪ ،‬وهنا تبدو امفارقة!!‬ ‫ك��ان ال��رج��ان ي�ل�ت�ق�ي��ان ق��رب‬ ‫الحدود الفاصلة بن امنطقتن‪،‬‬ ‫ف � � ��ي ض � �ي � �ع� ��ة ت� �م� �ل� �ك� �ه ��ا إح � � ��دى‬ ‫العائات اإسبانية‪ .‬وبالضيعة‬ ‫قصر جميل يسمى"البافيتو"‪،‬‬ ‫ي�ب�ع��د ‪ 16‬ك�ي�ل��وم�ت��رً ع��ن م��دي�ن��ة‬ ‫ال� �ع ��رائ ��ش‪ .‬داخ � ��ل ه� ��ذا ال �ق �ص��ر‪،‬‬

‫ي � � � � � � � �ض � � � � � � � ��ع‬ ‫ام � � �ق � � �ي � � �م� � ��ان‬ ‫(ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي‬ ‫وااس� � �ب � ��ان � ��ي)‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال�ت��ي‬ ‫ي � �ج� ��ب ات� �ب ��اع� �ه ��ا‬ ‫ف � � � � � � ��ي ام � � � � � �غ � � � � � ��رب‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م ال� �خ ��اف ��ات‪،‬‬ ‫وال � � �ق � � �ط � � �ي � � �ع� � ��ة ب� ��ن‬ ‫م � � ��دري � � ��د وب � � ��اري � � ��س‪،‬‬ ‫عرف قصر "البافيتو"‬ ‫ت� � �ط � ��اب� � �ق � ��ً ك � � � ��ام � � � � ً�ا ف ��ي‬ ‫وج� � �ه � ��ات ال � �ن � �ظ� ��ر‪ ،‬وه ��و‬ ‫ال�ت�ط��اب��ق ال��ذي ع��ان��ت منه‬ ‫الحركة الوطنية اأمرين‪.‬‬ ‫وف� ��ي ع� ��ام ‪ ،1939‬وب �ع��د‬ ‫ان � � �ت � � �ه� � ��اء ال� � � �ح � � ��رب اأه � �ل � �ي� ��ة‬ ‫اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬ب� � � � ��دأت ال � �ح� ��رب‬ ‫العامية الثانية‪ .‬شهران فقط بن‬ ‫ح��رب فرانكو ض��د الجمهورين‬ ‫وح� � ��رب ام � �ح ��ور ض ��د ال �ح �ل �ف��اء‪.‬‬ ‫انتهت اأول��ى في يوليو‪ ،‬لتبدأ‬ ‫الثانية في سبتمبر‪.‬‬ ‫ق � ��رر ن� �ظ ��ام ف ��ران� �ك ��و ال� �ت ��زام‬ ‫حياد يحمل ف��ي طياته تعاطفً‬ ‫غ � �ي� ��ر م� �ع� �ل ��ن م � ��ع دول ام � �ح� ��ور‬ ‫(أمانيا وإيطاليا)‪ ،‬وهو تعاطف‬ ‫ل��ه م��ا ي� �ب ��رره‪ ،‬إذ س �ب��ق أم��ان�ي��ا‬ ‫وإي� �ط ��ال� �ي ��ا أن زودت � � � ��ا ف ��ران �ك ��و‬ ‫ب ��ال� �س ��اح‪ ،‬وه� ��و ال� �س ��اح ال ��ذي‬ ‫اس �ت �ط��اع ب ��ه أن ي �ح �س��م ال �ح��رب‬ ‫لصالحه‪.‬‬ ‫وم��ع ان ��داع ال �ح��رب‪ ،‬دخلت‬ ‫ق ��وات ف��ران�ك��و إل��ى ط�ن�ج��ة‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ان ��ت م �ن �ط �ق��ة دول � �ي� ��ة ت��دي��ره��ا‬ ‫سبع دول‪ .‬وأثار احتال فرانكو‬ ‫للمدينة ض�ج��ة وس��ط الحلفاء‪.‬‬ ‫فبدأت ال�ق��وات البريطانية التي‬ ‫ت� �ح� �ت ��ل ج � �ب� ��ل ط � � � ��ارق ت �ت �ح��رش‬ ‫ب��إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬ووض�ع��ت بريطانيا‬ ‫ع �ل��ى ال �ق��ائ �م��ة ال � �س� ��وداء ج�م�ي��ع‬ ‫ال � � �ب� � ��واخ� � ��ر اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫ت �ت �ع��ام��ل م ��ع أم��ان �ي��ا وإي �ط��ال �ي��ا‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ح� ��اص� ��رت م �ي �ن��ائ��ي س�ب�ت��ة‬ ‫وطنجة‪ ،‬وهدد باستعمال القوة‬ ‫إذا اس�ت�ع�م��ل اأس �ط��ول اأم��ان��ي‬ ‫ام� �ي� �ن ��اء ي ��ن‪ ،‬إذ أن ه � ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫م��ن ط ��رف أم��ان �ي��ا ي�ع�ن��ي ب��وض��ع‬ ‫اأس �ط��ول ال�ب��ري�ط��ان��ي ف��ي جبل‬ ‫ط ��ارق ف��ي وض��ع ص �ع��ب‪ .‬وجبل‬ ‫طارق يشكل دائمً نقطة انطاق‬ ‫لأسطول البريطاني للعمل في‬ ‫حوض البحر اأبيض امتوسط‬ ‫وامحيط اأطلسي‪.‬‬ ‫ات� �س� �م ��ت س� �ي ��اس ��ة ف ��ران� �ك ��و‬ ‫ت �ج��اه ه ��ذه ال �ت �ط��ورات ب��ال�ح��ذر‪،‬‬ ‫ول� � ��م ي� �ك ��ن ي� ��رغ� ��ب ف � ��ي ال � �ت� ��ورط‬ ‫ام �ب��اش��ر ف��ي ال �ح ��رب‪ ،‬وال��وق��وف‬ ‫إل� ��ى ج��ان��ب أم ��ان �ي ��ا‪ ،‬ورغ � ��م ذل��ك‬ ‫س�م��ح للجيش اأم��ان��ي ب��إن�ش��اء‬ ‫ب� � �ع � ��ض ام� � �ص � ��ان � ��ع ف � � ��ي ش � �م ��ال‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬استغلها اأم��ان إنتاج‬ ‫ام��اب��س واأح ��ذي ��ة ل�ج�ي��وش�ه��م‪.‬‬ ‫وم� ��ا ح� ��دث ف ��ي ش� �م ��ال ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ح ��دث اح �ق��ً ف��ي ج �ن��وب��ه‪ ،‬فبعد‬ ‫هزيمة فرنسا ف��ي ي��ون�ي��و‪،1940‬‬ ‫تشكلت في امغرب لجنة الهدنة‬ ‫اأمانية التابعة لحكومة فيشي‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ام� ��وال � �ي� ��ة ل� ��أم� ��ان‪،‬‬ ‫وأش� � ��رف� � ��ت ه � � ��ذه ال� �ل� �ج� �ن ��ة ع �ل��ى‬ ‫إنشاء صناعات متعددة لصالح‬ ‫الجيش اأم��ان��ي‪ .‬ووج��د امغرب‬ ‫ن�ف�س��ه ق��د دخ ��ل م�ع�م�ع��ة ال �ح��رب‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫أدى ال� � � �ت� � � �ق � � ��ارب اأم� � ��ان� � ��ي‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ت�ل�ق��ائ�ي��ً إل ��ى ت�ق��ارب‬ ‫ب��ن ف��ران �ك��و وف �ي �ش��ي‪ ،‬وان�ع�ك��س‬ ‫ذل � � � � ��ك ع � � �ل� � ��ى ع � � � ��اق � � � ��ات ام � �ق � �ي� ��م‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬آن � � � � ��ذاك‪ ،‬ال� �ج� �ن ��رال‬ ‫أورغ � � ��اس وال� �ج� �ن ��رال ال �ف��رن �س��ي‬ ‫نوغيس‪ ،‬امقيم العام الفرنسي‪،‬‬ ‫اموالي لحكومة فيشي‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ال �ت �ن �س �ي��ق ي�ق�ت�ص��ر‬ ‫ع � �ل� ��ى س � �ل � �ط� ��ات ال � �ح � �م� ��اي� ��ة ف��ي‬ ‫ام �ن �ط �ق �ت��ن‪ .‬إذ م �ق��اب��ل ذل � ��ك ت��م‬ ‫ت �ن �س �ي��ق ب ��ن ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ف� ��ي ش � �م ��ال ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وال� �ح ��رك ��ة‬ ‫الوطنية في الجنوب‪ .‬وسيعرف‬

‫ع��ام ‪ 1937‬ال�ب��داي��ة الفعلية لهذا‬ ‫التنسيق‪.‬‬ ‫ف� ��ي ت� �ل ��ك ال� �س� �ن ��ة ق ��دم‬ ‫ح� ��زب اإص� � ��اح ال��وط �ن��ي‬ ‫م��ذك��رة ج��دي��دة للسلطات‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬تتضمن أهم‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر ال�ت��ي ك��ان��ت قد‬ ‫طرحت على الجمهورين‬ ‫اإس� � � �ب � � ��ان‪ ،‬م � ��ع إض� ��اف� ��ات‬ ‫جديدة‪ .‬قدمت تلك امطالب‬ ‫ع��ن ط��ري��ق خ�ل�ي�ف��ة ال�س�ل�ط��ان‬ ‫في الشمال إلى ممثل الجنرال‬ ‫ف ��ران �ك ��و‪ .‬وط �ب �ع��ت ام ��ذك ��رة ف��ي‬ ‫كتيب صغير‪ ،‬وموقعة من طرف‬ ‫زع �ي��م ح ��زب اإص� ��اح ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫ع�ب��د ال�خ��ال��ق ال�ط��ري��س‪ .‬وت��زام��ن‬ ‫تقديمها مع مذكرة تقدمت بها‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ال �ج �ن��وب‬ ‫لسلطات الحماية الفرنسية‪.‬‬ ‫وأس �ف��ر ت �ق��دي��م ام ��ذك ��رة (ف��ي‬ ‫الجنوب امغربي) عن قيام حركة‬ ‫قوية لتأييدها‪ ،‬تمخض عنها‪،‬‬ ‫ك�م��ا أس�ل�ف��ت‪ ،‬ن�ف��ي ال��زع�ي��م ع��ال‬ ‫ال�ف��اس��ي إل��ى ال�غ��اب��ون‪ ،‬والزعيم‬ ‫م �ح �م��د ب �ل �ح �س��ن ال � ��وزان � ��ي إل ��ى‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � �ث � ��ال � ��ث م� � ��ن م� � ��ارس‬ ‫‪ ،1938‬ج � � ��دد ح � � ��زب اإص � � ��اح‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي م� �ط ��ال� �ب ��ه ف � ��ي م ��ذك ��رة‬ ‫أخ� � � ��رى‪ ،‬وت� �ل� �خ ��ص ف� ��ي ام �ق��دم��ة‬ ‫ال �ت��ي ك �ت �ب��ت ل �ه��ا ن �م��ط ال�ت�ف�ك�ي��ر‬ ‫واات � �ج ��اه ��ات ال� �س ��ائ ��دة‪ ،‬وس��ط‬ ‫الحركة الوطنية‪ ،‬تقول امقدمة‪:‬‬ ‫"ن��ود أن نسجل في ه��ذه امقدمة‬ ‫أن �ن��ا م �غ��ارب��ة م �س �ل �م��ون‪ ،‬لغتنا‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة ه� ��ي ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ب�س��ائ��ر م�ن��اط�ق��ه‪ ،‬وح��دة‬ ‫ا ت� �ت � �ج ��زأ‪ .‬وه � �ن� ��ا‪ ،‬ي� ��اح� ��ظ أن‬ ‫امذكرة لم تكن تتحدث فقط عن‬ ‫ش �م��ال ام �غ��رب‪ ،‬وأن م �ب��دأن��ا في‬ ‫حكم الباد هو ملكي دستوري‪،‬‬ ‫يقوم على الدستور‪ ،‬والشورى‪،‬‬ ‫وال �ش��ري �ع��ة اإس ��ام� �ي ��ة‪ .‬ون �ح��ن‬ ‫ا ننسى ال�خ��دم��ة الجليلة التي‬ ‫قدمتها العائلة العلوية الشريفة‬ ‫للمغرب ‪ ،"..‬ثم تستطرد امقدمة‬ ‫"وبصفتنا نمثل الكتلة الوطنية‬ ‫ف ��ي ال� �ش� �م ��ال‪ ،‬وح � ��زب اإص� ��اح‬ ‫الوطني‪ ،‬كلما دافعنا عن وحدة‬ ‫ام �غ��رب‪ .‬ع�ب��رن��ا أن ي �ك��ون عملنا‬ ‫موحدً ومشتركً مع كتلة العمل‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي ف � ��ي ال � �ج � �ن� ��وب‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫اط �ل �ع �ن��ا ع �ل ��ى م �ط ��ال ��ب ال �ش �ع��ب‬ ‫قبل تقديمها لجالة السلطان‪،‬‬ ‫وللحكومة الفرنسية‪ ،‬هنا تشير‬ ‫امذكرة مطالب الحركة الوطنية‬ ‫ف ��ي ال� �ج� �ن ��وب‪ ،‬وأي ��دن ��اه ��ا أن �ن��ا‬ ‫ن ��ري ��د أن ي� �ك ��ون ع �م �ل �ن��ا م��وح��دً‬ ‫في جميع جهات امغرب‪ ،‬ونحن‬ ‫ن � ��اح � ��ظ وج� � � � ��ود ت� �ن� �س� �ي ��ق ب��ن‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ن واإس�ب��ان�ي��ن‪ ،‬لذلك‬ ‫ا ب ��د م ��ن ت �ن �س �ي��ق ب ��ن ال �ح��رك��ة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ف � ��ي ش � �م� ��ال ام � �غ� ��رب‬ ‫وجنوبه"‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ال ��دخ ��ول ف ��ي ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫تطور ع��اق��ات الحركة الوطنية‬ ‫ف � ��ي ش� � �م � ��ال ام � � �غ � ��رب وج� �ن ��وب ��ه‬ ‫ب ��ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن واإس � �ب� ��ان � �ي� ��ن‪،‬‬ ‫وأث�ن��اء الحرب العامية الثانية‪،‬‬ ‫وان � � �ع � � �ك� � ��اس� � ��ات ال� � � �ح � � ��رب ع �ل ��ى‬ ‫اأوض � ��اع ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ي �ج��ب أن‬ ‫ن �ع��ود ق �ل �ي��ا إل� ��ى ال� � ��وراء ل �س��رد‬ ‫ب� �ع ��ض ال � � �ظ � ��روف وام� ��اب � �س� ��ات‬ ‫ال �ت��ي أدت إل ��ى ان �ب �ث��اق ال�ح��رك��ة‬ ‫ال ��وط � �ن � �ي ��ة‪ ،‬وه� � ��و م � ��ا أدى إل ��ى‬ ‫تشكيل اأح ��زاب السياسية في‬ ‫امغرب في فترة احقة‪.‬‬ ‫ت � � � �ع� � � ��ود ن � � � �ش� � � ��أة اأح � � � � � � ��زاب‬ ‫امغربية إل��ى الثاثينيات‪ ،‬كما‬ ‫ذكرت في ‪ 11‬نوفمبر عام ‪،1936‬‬ ‫أع �ل��ن ع ��ن ق �ي��ام ح� ��زب اإص� ��اح‬ ‫ال��وط�ن��ي ف��ي ش �م��ال ام �غ��رب‪ ،‬في‬ ‫ت �ط��وان‪ .‬وف��ي ‪ 26‬ف�ب��راي��ر ‪،1937‬‬ ‫حظرت فرنسا الكتلة الوطنية‪،‬‬ ‫فأنشئ الحزب الوطني بزعامة‬ ‫ع��ال ال�ف��اس��ي‪ .‬إل��ى ج��ان��ب حزب‬ ‫اإص � ��اح ال��وط �ن��ي ف ��ي ال �ش �م��ال‬ ‫ت��أس��س ح��زب ال��وح��دة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫بزعامة محمد امكي الناصري‪،‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �ج � �ن� ��وب ت� ��أس� ��س ح ��زب‬ ‫ال��وح��دة القومية بزعامة محمد‬ ‫ب �ل �ح �س��ن ال � ��وزان � ��ي إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫الحزب الوطني‪.‬‬ ‫سناحظ أن تاريخ تأسيس‬ ‫اأحزاب في امغرب‪ ،‬وفي منطقة‬ ‫امغرب العربي جاء متزامنً‪ ،‬إذ‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ال � ��ذي ت��أس �س��ت ف�ي��ه‬ ‫اأح � � ��زاب ام �غ��رب �ي��ة ت ��أس ��س ف��ي‬ ‫‪ 11‬م� ��ارس ‪ 1937‬ح ��زب ال�ش�ع��ب‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ري ب� ��زع� ��ام� ��ة م �ص��ال��ي‬ ‫ال � �ح � ��اج‪ ،‬وف � ��ي ال� �س� �ن ��ة ن �ف �س �ه��ا‪،‬‬ ‫تأسس حزب الدستور الجديد‪،‬‬ ‫متخطيً الصيغة القديمة لحزب‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور ال� � � ��ذي ت� ��أس� ��س ع ��ام‬ ‫‪ ،1904‬كما ناحظ بداية انتشار‬ ‫ظ��اه��رة ملفتة ف��ي الثاثينيات‬ ‫ت �ت �م �ث��ل ف ��ي إن� �ش ��اء أح� � ��زاب ل�ه��ا‬ ‫تنظيمات شبه عسكرية‪ ،‬ترتدي‬ ‫زي� ��ً م ��وح ��دً وت �ت �ل �ق��ى ت��دري �ب��ات‬ ‫م��وح��دة دون س ��اح‪ ،‬ويطبعها‬ ‫اامتثال التام للقيادة‪.‬‬ ‫وسنجد صدى واضحً لهذه‬ ‫الظاهرة في مصر‪ ،‬وكنت وقتها‬ ‫طالبً في القاهرة‪ .‬فقد تأسست‬

‫ح��رك��ة "م �ص��ر ال �ف �ت��اة"‪ ،‬ب��زع��ام��ة‬ ‫أح�م��د ح�س��ن‪ ،‬وفتحي رض��وان‪،‬‬ ‫وم �ح �م ��د ص �ب �ي��ح ع �ب ��د ال � �ق� ��ادر‪،‬‬ ‫وك� � ��ان ع �ب ��د ال �ح �م �ي��د ام �ش �ه��دي‬ ‫م� � �س � ��ؤوا ع � ��ن ت � ��داري � ��ب ش �ب��اب‬ ‫الحركة‪ ،‬وتأثر حزب الوفد بهذه‬ ‫ال �ح��رك��ة‪ ،‬ف��أن�ش��أ ب� ��دوره "ش�ب��اب‬ ‫القمصان الزرق"‪ ،‬و"اميليشيات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ل �ل �ق �م �ص��ان ال� � � ��زرق"‪،‬‬ ‫وال � � �ف� � ��رق ب �ي �ن �ه ��م وب� � ��ن ش �ب ��اب‬ ‫م � �ص � ��ر ال� � �ف� � �ت � ��اة ف � � ��ي ال� �ت� �ح� �ي ��ة‪،‬‬ ‫إذ ك � � ��ان ش � �ب� ��اب م� �ص ��ر ال� �ف� �ت ��اة‬ ‫ي�ق��دم��ون ال�ت�ح�ي��ة ب�ي��د مبسوطة‬ ‫وم��رف��وع��ة إل ��ى اأم � ��ام‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ت �ح �ي��ة ش �ب��اب ال �ق �م �ص��ان ال ��زرق‬ ‫ت �ت ��م ب �ي ��د م �ق �ب��وض��ة وم��رف��وع ��ة‬ ‫إل��ى أع�ل��ى‪ ،‬وأس��س الشيخ بيير‬ ‫الجميل حزب الكتائب في لبنان‬ ‫بميليشياته امعروفة‪.‬‬ ‫ي � � � �ع� � � ��ود إن � � � � �ش� � � � ��اء ظ � � ��اه� � ��رة‬ ‫م �ي �ل �ي �ش �ي��ات اأح� � � � ��زاب أس ��اس ��ً‬ ‫إل � ��ى ت ��أث� �ي ��ر ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااش�ت��راك�ي��ة اأم��ان�ي��ة "ال �ن��ازي��ة"‪،‬‬ ‫وال�ح��رك��ة الفاشية ف��ي إيطاليا‪،‬‬ ‫وح ��رك ��ة "ال� �ف ��ان� �خ ��ي" (وت �ع �ن��ي‬ ‫ال� �ك� �ت ��ائ ��ب)‪ ،‬ف ��ي إس �ب��ان �ي��ا ال �ت��ي‬ ‫س ��ان ��دت ف��ران �ك��و أث� �ن ��اء ال �ح��رب‬ ‫اأهلية‪.‬‬ ‫ه��ذا التأثير أدى إل��ى نشوء‬ ‫ظ��اه��رة ج��دي��دة‪ ،‬تقلد الحركات‬ ‫ال �ث��اث ف��ي ام �ظ �ه��ر‪ ،‬وا تعتنق‬ ‫ال �ج��وه��ر‪ .‬وص�ل��ت ال �ظ��اه��رة إل��ى‬ ‫امغرب‪ ،‬وتبناها حزب اإصاح‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ .‬وف � ��ي ‪ 4‬ي� �ن ��اي ��ر‪1937‬‬ ‫ت ��أس� �س ��ت م� �ن� �ظ �م ��ة "ال� �ف� �ت� �ي ��ان"‬ ‫ال � � �ت � ��اب � � �ع � ��ة ل� � � �ح � � ��زب اإص � � � � ��اح‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬وك ��ان ح��زب اإص��اح‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي أول ح � � ��زب م �غ ��رب ��ي‬ ‫اختار شعارات وأل��وان موحدة‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ارت � � ��دى ش� �ب ��اب ��ه اأق �م �ص��ة‬ ‫الخضراء‪ ،‬وكانت لهم تنظيمات‬ ‫وقيادات خاصة‪ ،‬ويتكون شعار‬ ‫ال � �ح� ��زب م� ��ن ال� �ل ��ون ��ن اأب� �ي ��ض‬ ‫واأس ��ود‪ ،‬وهما ي��رم��زان إل��ى أن‬ ‫ال �خ �ي��ر ب��ال�خ�ي��ر وال �ش��ر ب��ال�ش��ر‪،‬‬ ‫وت ��وس ��ط ال �ل��ون��ن ع� �ب ��ارة "ال �ل��ه‬ ‫أك� � �ب � ��ر"‪ ،‬إش � � � ��ارة إل� � ��ى ال �ع �ق �ي��دة‬ ‫اإسامية التي يتبناها الحزب‪.‬‬ ‫الحزب الوطني في الجنوب‬ ‫� منطقة الحماية الفرنسية � لم‬ ‫يستطع مجاراة هذا التيار‪ ،‬أن‬ ‫ال �ظ��روف ال�ت��ي ع�م��ل فيها ح��زب‬ ‫اإص� � ��اح ك ��ان ��ت ق �ط �ع��ً أف �ض��ل‪،‬‬ ‫فقد نشط ال�ح��زب ف��ي فترة أراد‬ ‫ل�ه��ا ف��ران�ك��و أن ت�ت�س��م ب��ام��رون��ة‬ ‫والتساهل مع الحركة الوطنية‬ ‫ف��ي ال�ش�م��ال‪ ،‬وك�م��ا أسلفنا ف��إن‬ ‫ف ��ران� �ك ��و‪ ،‬ب �ع ��د أن ح �س ��م اأم� ��ر‬ ‫ل �ص��ال �ح��ه‪ ،‬ش ��رع ف��ي التضييق‬ ‫ع �ل��ى ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ون�ت��ج‬ ‫ع ��ن ذل� ��ك ح �ظ��ر ن� �ش ��اط م�ن�ظ�م��ة‬ ‫الفتيان التابعة لحزب اإصاح‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ل��ك ال �ح �ق �ب��ة‪ ،‬ت��وزع��ت‬ ‫الحركة الوطنية امغربية‪ ،‬بن‬ ‫أرب �ع��ة أح � ��زاب‪ ،‬ح ��زب اإص ��اح‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ف ��ي ال� �ش� �م ��ال ب �ق �ي��ادة‬ ‫عبد الخالق الطريس‪ ،‬والحزب‬ ‫الوطني بالجنوب بقيادة عال‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �ح��رك��ة‬ ‫القومية بزعامة محمد بلحسن‬ ‫ال� � � � ��وزان� � � � ��ي‪ ،‬وح � � � � ��زب ال� � ��وح� � ��دة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي ال �ش �م��ال ب��زع��ام��ة‬ ‫امكي الناصري‪.‬‬ ‫ومنذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬ك��ان واضحً‬ ‫ال�ت�ن�س�ي��ق ام�س�ت�م��ر ب��ن ال�ح��زب‬ ‫ال� � ��وط � � �ن� � ��ي وح� � � � � ��زب اإص� � � � ��اح‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي م� � ��ن ج� � �ه � ��ة‪ ،‬وح� � ��زب‬ ‫ال� � ��وح� � ��دة ام� �غ ��رب� �ي ��ة وال� �ح ��رك ��ة‬ ‫القومية من جهة أخرى‪ .‬ويعتبر‬ ‫ال�ت�ن�س�ي��ق ب��ن ال �ح��زب ال��وط�ن��ي‬ ‫وحزب اإصاح امتدادً للرؤية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت��وح��د ك�ت�ل��ة العمل‬ ‫ال��وط �ن��ي ف��ي ال �ج �ن��وب وال�ك�ت�ل��ة‬ ‫الوطنية في الشمال‪.‬‬ ‫وس �ن �ج��د وق ��ائ ��ع ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫ت �ش �ي��ر إل � ��ى أن ال �ت �ن �س �ي��ق ب��ن‬ ‫ال�ك�ت�ل�ت��ن ك ��ان ت��ام��ً وم�ت�ص��ا‪،‬‬ ‫ف� �ف ��ي ي� � ��وم ‪ 26‬س �ب �ت �م �ب��ر ع ��ام‬ ‫‪ ،1935‬وضعت الكتلة الوطنية‬ ‫م �خ �ط �ط ��ً ل� �ل� �ق� �ي ��ام ب� � �ث � ��ورة ف��ي‬ ‫ال �ش �م��ال‪ ،‬ودع ��ت ق �ي��ادة الكتلة‬ ‫اأس� � � �ت � � ��اذ م� �ح� �م ��د ال � �ي � ��زي � ��دي‪،‬‬ ‫م��ن ك�ت�ل��ة ال �ج �ن��وب‪ ،‬ل��اش �ت��راك‬ ‫ف ��ي ااج� �ت� �م ��اع ��ات ال� �ت ��ي ب�ح��ث‬ ‫خ��ال �ه��ا م �س��أل��ة ال �ق �ي��ام ب �ث��ورة‬ ‫ض� � ��د ال � �ح � �م� ��اي� ��ة اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وأدت م� �ش ��ارك ��ة ال� �ي ��زي ��دي ف��ي‬ ‫ت� �ل ��ك ااج � �ت � �م ��اع ��ات إل � ��ى ط ��رح‬ ‫ف �ك��رة ال �ق �ي��ام ب �ث��ورة ف��ي ش�م��ال‬ ‫وج �ن��وب ام �غ��رب ف��ي آن واح��د‪.‬‬ ‫ه� � � ��ذا ال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق وال � �ت � �ط� ��اب� ��ق‬ ‫ف ��ي وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر ه ��و ال ��ذي‬ ‫س� �ي ��ؤدي م �س �ت �ق �ب��ا‪ ،‬ف ��ي ف �ت��رة‬ ‫ما بعد ااستقال‪ ،‬إلى اندماج‬ ‫ح � � � � ��زب ااس � � � �ت � � � �ق� � � ��ال وح � � � ��زب‬ ‫اإص� � � ��اح ال ��وط� �ن ��ي ف� ��ي ح ��زب‬ ‫واح� � ��د‪ .‬وك � ��ان ن� �ف ��وذ وش�ع�ب�ي��ة‬ ‫الحزبن في الشمال والجنوب‬ ‫هو اأقوى‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫ﺗﺤﺪث ﻧﺠﻴﺐ أﻗﺼﺒﻲ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون دوران اﻟﻌﺠﻠﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻗــﺎل ﻧﺠﻴﺐ أﻗـﺼـﺒــﻲ ﺑــﺄن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴــﺆال ﻋــﻮﻳــﺺ‪ ،‬ﻋــﺮﻳــﺾ وﻋـﻤـﻴــﻖ ﺟ ــﺪﴽ‪ .‬وأﺿـ ــﺎف ﺑــﺄن‬ ‫ﻓﺎد ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬أﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﺗ ـﺘــﺮاوح ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻨـﻤــﻮ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 4.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻷوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺗ ـﺘــﺮاوح ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪2.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و‪ 3.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم ﻣﻊ‬ ‫اﻓـﺘــﺮاض ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻼﺣﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ إﻟ ــﻰ ‪ 70‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﻗﻨﻄﺎر ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب‪.‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ ﺑﻨﻚ اﳌـﻐــﺮب أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺮﺗﻘﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬و‪2.5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﻘــﺎدم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﺗــﺄﺧــﺬ ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﳌـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ ﻓــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر اﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ وﻧـﻔـﻘــﺎت‬ ‫اﳌﻘﺎﺻﺔ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺮر ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑ ـﻨــﻚ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻋـﻘــﺪ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻪ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﻲ أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪،‬‬ ‫اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ دون‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﺣـ ـﻈـ ـﻴ ــﺖ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺶ ﺑـ ـﺸ ــﺮف‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎن أﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﳌ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2015‬واﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﺣــﺪﺛــﺎ ﻋﺎﳌﻴﴼ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب‪ ،‬واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ‪ ،‬واﻹﻋ ــﻼن ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت راﺋﺪة ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر ﻋﻠﻰ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء‪،‬‬ ‫إﺛــﺮ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠـﻨــﲔ ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﻨ ــﺪن ﻓ ــﻲ ‪11‬‬ ‫دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺮرت إﺗــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث‪.‬‬ ‫وﻗﺪم ﻣﻠﻒ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﳌﻐﺮب ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﺪث ﻣﻦ ﻃــﺮف ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﻌﻠﻨﲔ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب واﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺷـﻌــﺎر "اﻹﻟـﻬــﺎم‬ ‫ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ "‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﻨﺼﺮم‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 17.92‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪد اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫و‪ 12.93‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻟﻴﺎﻟﻲ اﳌﺒﻴﺖ‬ ‫ﺑـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻹﻳـ ــﻮاء اﳌﺼﻨﻔﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻷﻛـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺮ ﺳـ ـ ــﻮس ﻣــﺎﺳــﺔ‬ ‫درﻋـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن اﻟــﻮﺟـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻫﺬه اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻫﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻠﻎ ‪ 78.58‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‪ ،‬و‪ 88.42‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻟﻴﺎﻟﻲ اﳌﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﴼ ﺑﺎﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي )زاﺋــﺪ ‪ 43.75‬وزاﺋــﺪ ‪35.74‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ(‪ ،‬واﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ )زاﺋـ ــﺪ‬ ‫‪ 25.10‬و‪ 27.60‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬واﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ )زاﺋـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ 20.07‬و‪ 34.89‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت إﺣـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت ﻧـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑـﻨــﻚ‬ ‫"إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ"‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻠﻎ إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺘﻢ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ‪ 952.044‬ﻣﻠﻴﺎر أورو‪،‬‬ ‫أي ‪ 93.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑﻨﻚ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﳌﻌﺪل‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎوز اﻟ ـﻬــﺪف اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟ ــﺬي ﺣــﺪدﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 91.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن دﻳﻮن راﺑﻊ ﻗﻮة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷورو ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺑـ ‪ 2.8‬ﻣﻠﻴﺎر أورو‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ارﺗﻔﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺘﻢ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2 ,16‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻷﺷـﻬــﺮ اﻟـﻌـﺸــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2012‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻬﺎ ‪818.619‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر أورو‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎل وأﻋ ـ ـﻤ ــﺎﻷﻋ ـ ـﻠ ــﻦ اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻺﺣ ـ ـﺼ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﻌــﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ إﻟــﻰ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻹﺣ ـﺼــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻢ اﺣﺘﺴﺎﺑﻪ اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼك‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ إﻟــﻰ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪2.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﻮﻧﺒﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻨﺎك وﻗﺎﺋﻊ وأﺣــﺪاث وأرﻗــﺎم ﻻ ﺗﺮﺗﻔﻊ وﻫﻨﺎك ﺗﺤﻠﻴﻼت‬ ‫ووﺟـﻬــﺎت ﻧﻈﺮ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺋﻊ‪ ،‬أﺿــﺎف أﻗﺼﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن وﺿﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺸــﺮف‪ ،‬ﻓـﺒـﻌــﺪ ﻣ ــﺮور ‪ 60‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ ،‬ﻟﻢ‬

‫ﻳـﺘـﻌــﺪى اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺨــﺎم ﻟﻠﺸﺨﺺ ‪ 3000‬دوﻻر‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﴼ وﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ‪ 2950‬دوﻻر‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻐﺮب ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ ‪ .130‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﻌﺎم‬

‫‪…—ËU−*« ‰Ëb « w ÀbŠ U2 bH² ¹ r »dG*« ∫w½U²J « dLŽ‬‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺄﺧﺪ اﻟﺪروس ﻣﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ º‬اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺰوال‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫> ﻗ ــﺮرت ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﻛ ـﻴــﺮان اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻛــﺎﳌ ـﻠــﺢ‪ ،‬واﻟ ــﺰﺑـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﲔ اﳌ ـﺠ ـﻔــﻒ‪،‬‬ ‫وﻛﺬا اﻷﻋﻼف اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗ ــﺮون ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة وﻣ ــﺎ أﺛــﺮﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاد‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﺎرﻫ ــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ــﺾ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﻨــﻪ ﺻ ـﻨــﺪوق اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ أﺛ ــﺮ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌــﻮاﻃــﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻫــﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ .‬وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻮل ﺑﺄن‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺰوال‪ .‬ﺳﺘﺘﺴﺒﺐ ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻻدﺧ ــﺎر‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫وأﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎء‪ .‬ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻌــﺮوف‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ أن اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ اﻷﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻪ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ )اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ ﻫــﻮ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟـﺸــﺮاﺋـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺮد ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻻرﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر(‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻫ ــﺬا اﳌـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻋــﺪم‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻟــﻺﺗ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺎل ﻣــﻦ اﻹﺻــﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻘﺸﻒ‪ .‬واﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀــﺮب‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺪرة اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻫــﻮ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻠــﻮرة‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗ ـﻘ ـﺸــﻒ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻛــﺬا ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﺔ إﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﳌ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫وﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓـﻌــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر ﻓـﻠــﻢ ﻳـﻜــﻦ أﻣــﺎﻣـﻬــﺎ إﻻ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻞ ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺣﻞ ﺛﺎﻟﺚ ﺳﻮى‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻤـﻜــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻻﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎزات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ــﺮﻫ ــﺎ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫ﻋــﺪة‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ أﺷــﺎرت ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ وﻛـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ‪ ،‬اﳌﻐﺮب ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻐﺮب ﻛﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓﻠﻸﺳﻒ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺬي ﻧﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﴽ ﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺎ إﻧﻤﺎ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫رﻳـ ـﻌ ــﻲ‪ .‬وﻋـ ـﺠ ــﺰت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﻄﺒﻘﺔ ﻓﻜﺎن اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻫــﻮ اﺳـﺘـﻬــﺪاف‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ وأﻧﺎ أﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻬﺮوب‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷﻣ ـ ــﺎم‪ .‬وأؤﻛـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أﺧـﻄــﺮ‬ ‫ﺷــﻲء ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻷﻧـ ــﻪ إن ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻓـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‬ ‫أن ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺎﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻷﺟــﻮر‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ إن ﺗـ ـﻘ ــﺮرت اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺟـ ــﻮر ﻓ ـﻬــﺬا ﻟـﻴــﺲ ﺣــﻼ ﻟــﻸزﻣــﺔ‬ ‫ﻷن اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻞ ﺗﻀﺨﻤﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﺎس‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋـ ــﻦ ‪50‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﻲ أن ﻳـﺤـﻘــﻖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻠﻘﺖ ﻧﻮﻋﴼ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺪو أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨــﺎﻧــﺎ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮﻳ ــﺎ ﻷن ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 4.5‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺤـﻘـﻘـﻬــﺎ‬

‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺗـ ــﻮزع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﺌــﺎت واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗــﺆﻛــﺪ ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﺸـﺒــﺎب اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻘﻪ اﳌﻐﺮب‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﻂ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌـ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﴼ ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗـﺤـﻘـﻘــﻪ اﻟ ـ ــﺪول اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﻻ ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺎ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻓ ـﻔ ـﺌــﺎت‬ ‫واﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻻ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ‪ .‬واﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل ﺑــﺄن‬ ‫وﺿ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب واﺿـ ـ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫وﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪﴽ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ــﻼق‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك ﻗﻄﺎع اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ـ ــﺮوف ﺟ ـﻴــﺪة وﻫـ ــﻮ ﻳـﺸـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬وﺑﻌﺾ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺒﻨﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻀﺎرﺑﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻷراﺿــﻲ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎزات‬ ‫رﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ .‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻷﺳـ ـ ــﺎس‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫‪4.5‬‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـ ــﺮب‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ إﻻ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﺟﺪﴽ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﳌـ ــﺮدود‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ــﻊ ﻓ ــﻲ‬ ‫ارﺗ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎع ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﺣــﺪﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻌ ــﺎﻃـ ـﻠ ــﲔ ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 3‬ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ ﻋ ــﺎﻃ ــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ أي ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓ ــﺈن ‪ 5‬ﻣــﻼﻳــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻻ ﻳﻘﺮؤون‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮن‪ .‬وﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﺪا اﳌﺤﺪق‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻧ ـﻤــﻮ ‪4.5‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺔ ﻻ ﺗـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻋ ــﺐ‬ ‫اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت وﻣـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟـ ـﻌ ــﺎﻃـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫أﻛـﻴــﺪ أن ﻫـﻨــﺎك ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻤــﺲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب وﻫــﻮ‬ ‫أﻣ ـ ــﺮ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮ ﺟـ ـ ــﺪﴽ‪ .‬اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ أن اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻃــﻞ ﺣــﲔ ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺎﻟﻪ‬ ‫ﳌـ ـ ــﺪة ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ـﻬــﻮ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات ﻓﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﺴــﻮن اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻧــﻮه ﺧ ــﻼل ﺳ ـﻨــﻮات‬

‫دراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ وإن ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدات‬ ‫ﻓﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﺒﻌﻮن ﺑﻌﺎدات‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻛ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺴ ــﻞ‪ ،‬واﻹﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاف‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻪ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ــﺆﻫـ ــﻞ‪.‬‬ ‫وﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬

‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻳـ ـﺼـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﲔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻺﻧـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرات‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺤﻮل‪ .‬ﺳﺘﻀﻄﺮ اﻟﺪوﻟﺔ آﻧﺬاك‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻜـﻔــﻞ ﺑ ـﻬــﻢ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ آﻟـ ــﻮا إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻏــﻼء‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺔ ﻓ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻴ ـﺴــﻮا ﻣـﻨـﺘـﺠــﲔ‬ ‫أو ﺣﺘﻰ إن اﻋﺘﺒﺮﻧﺎﻫﻢ ﻣﻨﺘﺠﲔ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻮن ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـﻜ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫دﺧﻞ وﻃﻨﻲ ﺳﻠﺒﻲ‪ .‬ﻓﻤﺎذا ﻋﺴﺎﻧﺎ‬ ‫أن ﻧﻔﻌﻞ ﺑﻬﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب‪ .‬ﺗﺠﺪر‬ ‫اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن ﺟـ ــﻮدة اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺨ ـﻔــﺾ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻘــﺮ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳـﻘــﻮم ﺑ ــﺪوره ﻛـﻤــﺎ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻓﻜﻤﺎ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ اﺿـ ـﻄ ــﺮت اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫واﻻﻣـﺘـﻴــﺎزات )اﳌــﻮﻇـﻔــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ‪100‬‬ ‫اﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎز إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻷﺟ ـ ــﻮرﻫ ـ ــﻢ( إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪوق‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺚ ﻟ ـ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻳـ ـﻐـ ـﻄ ــﻲ‬ ‫اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫إذن ﻓـ ـ ـ ــﻲ آن‬ ‫واﺣﺪ وﺿﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك وﺿــﻊ‬ ‫اﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻮﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫ﻻﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄس ﺑـ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻳﻐﻄﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‬ ‫وﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك أﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫وﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻄــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮاره‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻐـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﺻ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﺻـ ــﺔ وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر‬ ‫)وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻐ ـﻄــﺎة ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻢ(‪،‬‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﻣـﻤــﺎ ﺳـﻴــﺮﻓــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻔﺔ اﳌﻌﻴﺸﺔ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎذﺑــﺎت‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﺳـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣـﺘـﺤــﺮك ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧــﻪ إن ﻟﻢ‬ ‫ﻧﺤﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﻋﻄﺎﻟﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻓ ـﺴ ـﻨ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺔ ﳌــﺎ وﻗــﻊ ﻓــﻲ اﻟــﺪول‬ ‫اﳌﺠﺎورة‪.‬‬ ‫> إﻟ ـ ــﻰ أي ﻣ ـ ــﺪى ﺗـ ــﺮون‬ ‫أن ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدات ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أن ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺣ ــﺮاﻛ ــﺎ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺎ؟‬ ‫ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺰﻳﺎدات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ اﳌــﻮاﻃــﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﻮﺟ ـﺌ ـﻨــﺎ ﺑ ـﺒــﺮﻣ ـﺠــﺔ‬ ‫زﻳﺎدات أﺧﺮى ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫وﻫـ ــﻮ اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻔ ــﻮق اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫< اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮاك ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪ ذاﺗ ــﻪ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺔ‬ ‫أن ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻣــﺆﻃــﺮﴽ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻦ ﻃﺮف اﻷﺣﺰاب‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑــﺎﺗــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻷﺣ ــﺰاب ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﺗــﺆﻃــﺮ إﻻ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ وﻫــﻲ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻞ ﻻ‬

‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 20‬أو ‪ 25‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻔﺎده أن ﻓﺌﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺟــﺪﴽ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫وﺟــﺐ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺎت اﳌـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدي ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬إذا‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ اﻷﺣ ــﺰاب ﻣــﺆﻫـﻠــﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﺑ ـﺘــﺄﻃ ـﻴــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت‬ ‫ـﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﻄـ َ‬ ‫اﳌـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮن ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻀـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃــﺎﻗ ـﺘ ـﻬــﻢ وﻗ ــﺪرﺗ ـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺸــﺮاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻫــﻲ اﻟــﻮﻋــﻮد واﻟﺘﺨﻄﻴﻄﺎت‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻌـﻄـﻴـﻬــﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ .‬إذا ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﴼ ﺑ ـ ـ ــﺎﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮار ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻀـﺤـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﳌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣـﻠـﻤــﻮس‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ ﻟــﻪ أن ﻳﻘﻨﻊ أوﻻده ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻛﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮات ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـ ــﺬي رأﻳـ ـﻨ ــﺎه ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻟـ ــﻸﺳـ ــﻒ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺄﺧــﺪ اﻟـ ــﺪروس ﻣـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ذﻛـ ـ ــﺮه ﺗـ ـﻈ ــﻞ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣ ـﺤ ـﻈــﻮﻇــﴼ‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎد ﻣــﻦ اﻷزﻣ ـ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣــﺪﺛــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ وﻓــﻲ‬ ‫أورﺑ ــﺎ ﻓـﻌــﺪد ﻣــﻦ رؤوس اﻷﻣــﻮال‬ ‫دﺧ ـﻠــﺖ إﻟــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول ﻛ ــﺈﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ــﻮﻧـ ــﺲ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻫ ــﺮوﺑ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮوض ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﻐ ــﺮب أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻠﻔﺔ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> وﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ "ﺳﻮء‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮ" إن ﺷــﺎﺋ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﻮل وﻋ ــﺪم‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ إﺻﻼﺣﺎت ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻘﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺣــﺪوث أي ﺣﺮاك‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬ ‫< واﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮء اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ‪ .‬ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻗ ـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮﺑﻴﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ .‬وﻫـﻨــﺎك ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫إرادة إﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻗــﻮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ واﻹﺻــﻼح ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘــﺄﺗــﻲ إذا اﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻹرادة‬ ‫وﻗﻮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ وﻫﺬه ﻫﻲ اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرﻏـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺎ اﻵن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬واﻟـ ـﺤ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻧـﻈــﺮي‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺘــﺄﺗــﻲ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘـﺘــﲔ إﻣــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﻻ ﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﺎه‬ ‫وإﻣـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺳ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻣ ـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻄــﺮق إﻟـ ـﻴ ــﻪ أﺣـ ــﺪ ﻓ ـﻘــﺪ ﻋــﺎﺷــﺖ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 20‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ أﺣـ ـ ــﺪاﺛـ ـ ــﴼ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ـ ــﺪﴽ‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫ﻣـ ـ ــﺰرﻳـ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪﴽ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮازﻳـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﲔ‪ ،‬واﻟﺸﻴﻠﻲ‪ .‬ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺎت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﺗـﻤـﻜـﻨــﻮا‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎف اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻫﻲ ﺳﺎدس‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻗــﻮة اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻋ ــﺎﺷ ــﻮا ﻟ ـﺴ ـﻨــﲔ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ أزﻣــﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ‪ .‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﲔ ﻛ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ت ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـ ــﺮﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﳌـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﺎد وﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻮذ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ـﻼﻻ‬ ‫ﻷﻧـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻳـﺴـﺘـﻐـﻠـﻬــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻐـ ً‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻌ ــﺎ وﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﻹزاﻟــﺔ أﻏﻠﺐ اﳌﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﳌﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺟ ــﺮى ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻷﻣﻮال ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ‪.‬‬

‫√‪qOL−² « «dCײ s œbŽ vKŽ UCOH ð ÂbIð årOÐò ‚«uÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫ـﺪاء ﻣــﻦ ﻳــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫اﺑ ـﺘـ ً‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺒــﺪأ أﺳ ـ ــﻮاق "ﺑ ـﻴــﻢ"‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أرﺟــﺎء اﻟﺒﻼد ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋﺮوض ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وﻣــﻮاد ﻟﻠﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻄــﻮر ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء واﻟ ــﺮﺟ ــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ــﻮع "ﻣ ـﻴــﺮﺳــﻲ" ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪69.95‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬إذ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ ﻣـﻠ ـﺼـﻘــﺎت‬ ‫أﺳــﻮاق "ﺑﻴﻢ" ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﳌﻨﺘﺞ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ "ﺟ ـ ـ ــﻮدة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺑـﺜـﻤــﻦ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻌــﺮض ﺗـﻘــﺪم‬ ‫"ﺑ ـﻴ ــﻢ" ﻗ ـﻠــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﻮن وﻣ ـﻨـﺠــﺮة‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 24.95‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﺑــﺄﻟــﻮان‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ وﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮد‬

‫واﻟـﺒـﻨــﻲ ودرﺟﺘﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬وأﺣﻤﺮ‬ ‫ﺧ ـ ــﺪود ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 29.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺘﺪرﺟﺎت اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﻓﺮﺷﺎة‬ ‫ﻟـﻠـﺨــﺪود ﺑـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 20‬درﻫـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﻮدرة ﻟﻜﻤﺎل اﻟـﺒـﺸــﺮة ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ 29.95‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮن ﻃﺒﻴﻌﻲ أﺳﻮد ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻧ ـ ــﻮاع إﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴـﺘـﺨـﻠـﺼــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰاﻣــﺔ‪ ،‬أو أرﻛـ ــﺎن‪ ،‬أو زﻫــﺮة‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ‪ 200‬ﻏﺮام‬ ‫ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪ 13.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻣﻠﻤﻊ‬ ‫ﻟﻠﺸﻔﺎه ﻣﺘﻮﻓﺮ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻟﻮان‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ ‪ 1.5‬ﻏـ ـ ــﺮام ﺑـﺜـﻤــﻦ‬ ‫‪ 24.95‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺨﻔﻲ ﻟﻠﻬﺎﻻت اﻟﺴﻮداء ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ 22.50‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وزﻳﻮت ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺼﺔ إﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎت‬

‫اﻟﺤﺒﺔ اﻟ ـﺴــﻮداء‪ ،‬أو أرﻛــﺎن‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻠﻮز‪،‬أو اﻟﺴﻤﺴﻢ أو اﻟﺨﺮواع‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ ‪ 60‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﺮا ﺑـﺜـﻤــﻦ‬ ‫‪ 18.50‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻋﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﺳﻮل ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﺠــﻢ ‪ 200‬ﻏ ــﺮام ﺑﺜﻤﻦ ‪13.95‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻣ ـ ــﺎ إذا أردت ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟﻌﻠﺒﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﲔ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 15.90‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺮ ﻟﻠﺸﻔﺎه ﺑﺄﻟﻮان ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻳ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫أﻧ ـ ــﻮاع ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 29.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﻇــﻞ ﻟﻠﺠﻔﻮن رﺑــﺎﻋــﻲ اﻷﻟــﻮان‬ ‫وﺑ ـﺴ ـﺒ ـﻌــﺔ أﺷـ ـﻜ ــﺎل ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﺳﻌﺮﻫﺎ ‪ 24.95‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻨــﺲ أﺳـ ـ ــﻮاق "ﺑ ـﻴــﻢ"‬

‫ﻣ ــﺎء اﻟـ ــﻮرد ﻣــﻦ ﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع إذ ﺗﻘﺪم رﺷــﺎﺷــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ـﺠ ــﻢ ‪ 125‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﺮ وﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫‪ 19.95‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ‬ ‫ﻋﺮض ﻟﻘﻔﺎزات اﻟﺤﻤﺎم ﺑﺄﻟﻮان‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣــﻦ ﻧ ــﻮع "أرﻏــﺎﻧ ـﺘــﻲ"‬ ‫ﺑـﺴـﻌــﺮ ‪ 13.95‬درﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻛـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜـﻌــﺐ واﻟ ـﻘــﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـﺠـ ــﻢ ‪ 60‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮ وﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫‪ 29.95‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق "ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ" ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺮوض‬ ‫ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪ ،‬ﺑــﻞ ﻧﺠﺪ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻵﻻت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬

‫واﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰات اﳌـ ـﻨ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﺪ وﻣﺠﻌﺪ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع "ﻛﻴﻨﻎ" ﺑﺜﻤﻦ ‪129.90‬‬ ‫درﻫ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﺑ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮف ﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ واﺣ ــﺪ‬ ‫ﺑـﺴـﻌــﺮ ‪ 49.90‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﺳـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ــﻼت ﻣـ ـ ـ ــﻊ دواﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ ‪64.90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﻜﺒﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺼ ـ ــﻮت ﺻ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ واﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ‬ ‫واﻷﺳﻮد ﺑﺜﻤﻦ ‪ 44.90‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻫـﻨــﺎﻟــﻚ ﻣـﺼـﻔــﺎة ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 9.90‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﻛ ـ ـ ــﻮاب‬ ‫إﺟـ ــﺎص وﺗـ ـﻔ ــﺎح ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪19.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻘﻼة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ‬

‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﻢ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫‪ 74.90‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫دﻟﻮ وﻣﻌﺼﺮة وﻣﻜﻨﺴﺔ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫‪ 44.90‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﺪم أﺳـ ـ ــﻮاق "ﺑ ـﻴــﻢ"‬ ‫ـﺪاء ﻣـ ــﻦ ﻳ ـ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ(‬ ‫اﺑـ ـ ـﺘ ـ ـ ً‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓــﺮﺷــﺎة أﺳ ـﻨــﺎن "أورال‬ ‫ﺑــﻲ" ﺗﻌﻤﻞ ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﺎرﻳــﺔ وﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻄﺎرﻳﺘﲔ ﺑﺴﻌﺮ ‪99.95‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻌﺠﻮن اﻷﺳﻨﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮع "ﺳﻴﺠﻨﺎل" ﺻﻐﻴﺮ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫وﺑـﻨـﻜـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎح أو اﳌ ـﺴــﻮاك‪،‬‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 6.50‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﻔﺮة "ﺟﻠﻴﺖ ﺑﻠﻮ"‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ‪ 19.95‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﻣﻠﺼﻘﺎت ﻫﺬه اﳌﺤﻼت إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ ‪fÐö*UÐ W¹UMF « WOHO‬‬ ‫« ‪W¹d¹d(«Ë WOMDI‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻔــﺎدى ﺑـﻌــﺾ رﺑ ــﺎت اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫ﺷﺮاء ﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﻷﻗﻤﺸﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﴼ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻏﺴﻠﻬﺎ إذ ﺗﻔﻘﺪ ﻟﻮﻧﻬﺎ أو ﻳﺤﺪث‬ ‫ﺗـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ـﺤ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﺎ أو ﺗ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺒﻴﺒﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻘﻄﻦ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﻗﻤﺸﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﻘــﺪم وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻧ ــﺎﻋ ــﻢ وﻣـ ــﺮﻳـ ــﺢ وﺻ ـ ـﺤـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻲ أﺛ ـ ــﺎث اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺰق‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻏﺴﻠﻪ وﺗـﻨـﻈـﻴـﻔــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺎه‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺴ ـﺨــﻮﻧــﺔ‪ .‬وﺗ ـﺘ ــﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻏـﺴــﻞ اﳌــﻼﺑــﺲ اﻟـﻘـﻄـﻨـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑــﺎﺧـﺘــﻼف ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫أﻗ ـﻤ ـﺸــﺔ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ـﻐ ـﺴــﻞ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﺗﻨﻘﻊ اﳌــﻼﺑــﺲ ﻓــﻲ اﳌ ــﺎء اﻟـﺒــﺎرد‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﺗـﺘــﺮاوح ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﺳﺎﻋﺘﲔ إﻟﻰ‬ ‫ﺛــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت‪ .‬وأﻫﻤﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻊ‬ ‫اﳌﻼﺑﺲ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻀﻼ‬ ‫إذاﺑــﺔ اﻟﺒﻘﻊ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺬوﺑﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻴﲔ اﻟﻘﺬارة وﺗﺴﻬﻴﻞ إزاﻟﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮاﻋ ــﻰ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻨـﻘــﻊ أﻧ ــﻪ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻷﻧ ـﺴ ـﺠــﺔ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة اﻹﺗـ ـﺴ ــﺎخ ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻨﻘﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺎء داﻓ ــﺊ وﺻــﺎﺑــﻮن‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﳌﺎء اﻟﺪاﻓﺊ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻞ اﳌﻮاد‬ ‫اﻟــﺪﻫـﻨـﻴــﺔ وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺼــﺎﺑــﻮن‪،‬‬ ‫ﺟﺪا‬ ‫وﻳﻔﻀﻞ ﻧﻘﻊ اﳌﻼﺑﺲ اﳌﺘﺴﺨﺔ ًّ‬ ‫ﻓــﻲ إﻧ ــﺎء ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳــﺮاﻋــﻰ ﻧﻘﻊ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎدﻳــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﺪى ﻓــﻲ ﻣ ــﺎء ﺑــﺎرد‬ ‫وﻣ ـﻠــﺢ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣـﻠـﻌـﻘــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻠﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﻔﻴﺤﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺤﻠﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ﱢـﺎدة اﳌ ـﺨــﺎﻃ ـﻴــﺔ ﺛ ــﻢ ﺗ ـﻀــﺎف ﻣ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻄﻬﺮة‪ .‬ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﻐﻠﻰ اﻟﻐﺴﻴﻞ ﳌﺪة‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﺗـﺘــﺮاوح ﺑــﲔ ‪15‬و ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ أﻧﺴﺠﺔ اﻟﻘﻤﺎش‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻐﻠﻲ ﻳﻌﻄﻲ اﻟـﺒـﻴــﺎض اﻟﻨﺎﺻﻊ‬ ‫ﻟــﻸﻧ ـﺴ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺲ ﻓــﻲ أﻳ ــﺎم اﻟـﺸـﺘــﺎء ﺿﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ اﻟ ـﻐ ـﺴ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻮي اﻟﻘﻄﻦ ﻳﻔﻀﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻛﻲ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﺷﺒﻪ‬ ‫رﻃـﺒــﺔ ﻓـﻬــﺬا أﺳـﻬــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻔﺎﻓﻬﺎ و ﺗﻜﻮن درﺟــﺔ ﺣــﺮارة‬ ‫اﳌﻜﻮاة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪات ﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻓﻲ ارﺗــﺪاء اﻟﺤﺮﻳﺮ ﺳــﻮاء ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ‬ ‫أو ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬وﺗﺴﺄل‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪات اﳌ ـﺤ ـﺠ ـﺒــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﺣﺔ اﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ إﺗـ ــﻼﻓ ـ ـﻬـ ــﺎ أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﺴ ـﻴــﻞ أو اﻟـ ـﻜ ــﻲ‪ .‬إﻟـ ـﻴ ــﻚ ﺳـﻴــﺪﺗــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪك ﻟـﻠـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻷﻗـﻤـﺸــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ أﻗ ـ ــﻮى‬ ‫اﻷﻟ ـﻴــﺎف اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﺧﻴﻂ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮ أﻗﻮى ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺮة ﻣﻦ ّاﻟﻔﻮﻻذ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﻘﻄﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬واﻟﺤﺮﻳﺮ ذو ﻣﺮوﻧﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺷـ ﱢـﺪه‪ ،‬وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ أﺑﻌﺎده‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪ إزاﻟﺔ ﻗﻮة اﻟﺸﺪ اﳌﺆﺛﺮة‪.‬‬ ‫واﳌــﻼﺑــﺲ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ اﻟــﻮزن‬ ‫ﺟ ـ ًـﺪا‪ ،‬وأدﻓ ــﺄ ﻣــﻦ اﳌــﻼﺑــﺲ اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎن‪ ،‬أو اﻟﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ .‬واﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺼﺒﻮﻏﺔ ذات ﺑﺮﻳﻖ أﺷﺪ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﺴﻮﺟﺎت اﳌﺼﺒﻮﻏﺔ‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻛﻲ اﻟﺤﺮﻳﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻘﺎوم‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ــﺎش‪ .‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻏ ـﺴــﻞ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـﺘـﺒـﻌــﻲ‬ ‫اﻹرﺷﺎدات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﺴ ــﻞ اﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ‬ ‫اﳌـﺼـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺎﻓ ــﺔ إذا‬ ‫وﺟـ ـ ــﺪت ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ ذﻛ ـ ــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻐـﺴـﻴــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺎف‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫إن ﻟــﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﺷ ــﻲء ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻦ أن ﺗﻐﺴﻞ ﺑﺂﻟﺔ اﻟﻐﺴﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪورة اﻟــﺮﻗـﻴـﻘــﺔ ﺑــﺎﳌــﺎء اﻟــﺪاﻓــﺊ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أي ﻣﻨﻈﻒ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺠﺪر ﺑﻚ ﺗﺠﻔﻔﻴﻪ أﺑﺪا ﺗﺤﺖ‬ ‫أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻮى اﻟﺤﺮﻳﺮ وﻫــﻮ ﻗﺮﻳﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻔﺎف ﺑﻤﻜﻮاة ﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﳌﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ اﳌﻠﻮﻧﺔ ﻓﺘﻜﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺮك أﺛﺮﴽ أو ﳌﻌﺎﻧﴼ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟــﺎﻓــﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺗﻨﺪﻳﺘﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺴــﺎوي‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﺳﺘﺨﺪام ﻓﻮﻃﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﻘﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن اﻟﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﻊ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر اﳌﺎء ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪65 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫سيارات ونقل‬

‫‪14‬‬

‫> العدد‪65 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2013‬‬

‫«مرسيدس» «سي ل إي ‪ »200‬موذج للدقة في صناعة السيارات اأمانية‬ ‫تبلغ قوة احرك ‪ 156‬حصانا‪ ،‬وسرعة قصوى ‪ 230‬كيلومترا ‪ º‬الخطوط امنحنية تناسب الطابع الديناميكي للسيارة‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫أطلقت "مرسيدس" أخيرً‪ ،‬سيارة‬ ‫م ��ن ن� ��وع "ل �ي �م��وزي��ن ك��وب �ي��ه" ك�ب�ي��رة‬ ‫ال �ح �ج��م م ��ن ال� �ن ��وع ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬وه��ي‬ ‫"مرسيدس سي ل إي ‪ "200‬الرياضية‪.‬‬ ‫هي "كوبيه" بأربعة أبواب كالنموذج‬ ‫السابق ل�"مرسيدس سي ل س"‪.‬‬ ‫ا يكاد ياحظ الفرق‪ ،‬إذ أن الفئة‬ ‫"آ"تعتبر أساسا لها‪ ٬‬ولكنها من حيث‬ ‫الطول والعرض أقرب إلى الفئة "سي"‪،‬‬ ‫لكن تصميمها الجميل يجعلها تبدو‬ ‫أكثر أناقة من النموذج السابق‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول "م ��ات� �ي ��س ك� � � ��ورات" خ�ب�ي��ر‬ ‫س �ي��ارات ال��ذي ق��ام بتجربة ال�س�ي��ارة‪،‬‬ ‫بالنسبة لسيارة "سي ل إي" تتحدث‬ ‫"م ��رس� �ي ��دس" دوم � ��ا ع ��ن "ل �ي �م��وزي��ن"‬ ‫كوبيه م��ن الفئة امتوسطة رغ��م أنها‬ ‫تعتمد على الفئة "آ" امدمجة‪.‬‬ ‫ت � �ت � �م � �ي� ��ز ال� � � �س� � � �ي � � ��ارة ال� � �ج � ��دي � ��دة‬ ‫ب � �م � �ص� ��اب � �ي� ��ح ك� � �ب� � �ي � ��رة ف � � ��ي ام � �ق� ��دم� ��ة‬ ‫ال �ض �خ �م��ة‪ ،‬وف �ت �ح��ات ت �ه��وي��ة ك�ب�ي��رة‪،‬‬ ‫وت��ؤك��د ال �خ �ط��وط ام�ن�ح�ن�ي��ة للسيارة‬ ‫التي يناسب بعضها البعض‪ ،‬الطابع‬ ‫الديناميكي‪ ،‬بشكل مناسب يتماشى‬ ‫مع الدقة واإتقان امعروفة في صناعة‬ ‫السيارات اأمانية‪ .‬وفي الجزء الخلفي‬ ‫للسيارة‪ ،‬يوجد مخرج للعادم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى كاميرا مخفية بشكل جيد‪.‬‬ ‫وأث� �ن ��اء ت�ج��رب�ت�ه��ا ع �ل��ى ال�ط��ري��ق‬ ‫ك �م��ا ه��و ال �ح��ال ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�س�ي��ارات‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وق� � ��ف خ �ب �ي��ر ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫"ماتياس كورات"على بعض الحقائق‪.‬‬ ‫"ل��وح��ة أج�ه��زة ال�ق�ي��اس ام��وج��ودة في‬ ‫ام �ق��دم��ة ك�ل�ه��ا جميلة وم�ت�ن��اس�ق��ة من‬ ‫حيث الشكل‪ ،‬وفتحات التهوية‪ ،‬لكن‬ ‫حسب قوله فالشاشة امرتبطة بنظام‬ ‫اماحة‪ ،‬والراديو‪ ،‬واإنترنيت تشتت‬ ‫نظره‪ ،‬معتبرً أن��ه اب��د من وسيلة ما‬

‫مرسيديس "سي ل إي‪"200‬‬

‫لدمجها باللوحة أيضا‪.‬‬ ‫ي�ب��دو التصميم ال��داخ�ل��ي اأن�ي��ق‬ ‫للسيارة مشابها لنظيره في النموذج‬ ‫ال �س��اب��ق م ��رس �ي ��دس"أس ل� ��س"‪ ،‬حتى‬ ‫اأزرار ام��وج��ودة على امقود اأوس��ط‬ ‫فهي مرتبة بشكل جيد"‪.‬‬ ‫من خال تجربته للسيارة‪ ،‬احظ‬ ‫أن ام �ق��دم��ة ف�خ�م��ة وام �ق��اع��د الخلفية‬ ‫مبنية على أساس فئة "أ"‪ ،‬مما يجعل‬ ‫الجلوس بالنسبة لطوال القامة غير‬ ‫مريح‪ ،‬أم��ا حجم حيز اأمتعة فيصل‬ ‫إل � ��ى ‪ 470‬ل �ي �ت��ر أي أص� �غ ��ر ب�خ�م�س��ة‬ ‫ليترات من النموذج السابق‪.‬‬ ‫وم� �ظ� �ه ��ر أك � �ث� ��ر ري ��اض � �ي ��ة ي �م �ك��ن‬ ‫دف��ع مبلغ أل�ف��ي أورو للحصول على‬ ‫ص �ن��دوق "ت � ��وروس" س��ري��ع التغيير‪،‬‬

‫وع� � �ب � ��ر "م � ��ات� � �ي � ��اس ك � � � � � ��ورات" خ �ب �ي��ر‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات ع� ��ن إع� �ج ��اب ��ه ب �ه ��ا أث �ن ��اء‬ ‫القيادة‪ ،‬فهي مستقرة جدً لدرجة أن‬ ‫ام� ��رء ا ي��اح��ظ أن �ه��ا ذات ن �ظ��ام دف��ع‬ ‫أم��ام��ي‪ ،‬وي�ع��ود الفضل إل��ى تعزيزها‬ ‫ب �ن �ظ��ام ال �ت �ع��زي��ز اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ال ��ذي‬ ‫يساعد على التوجيه‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص م �م �ي��زات �ه��ا‪ ،‬فتبلغ‬ ‫ق � ��وة ام � �ح� ��رك ‪ 156‬ح� �ص ��ان ��ً‪ ،‬وت �ص��ل‬ ‫السرعة القصوى إل��ى ‪ 230‬كيلومترا‬ ‫ف ��ي ال� �س ��اع ��ة‪ ،‬وي ��وف ��ر ن �ظ ��ام ال �ت��وق��ف‬ ‫اآلي الوقود أثناء القيادة في امدينة‪،‬‬ ‫وتقدر التسارع من ‪ 0‬إلى ‪ 100‬كيلومتر‬ ‫ف��ي ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ثمانية ث��وان��ي‪ ،‬ومعدل‬ ‫ااستهاك ‪ 5.5‬ليتر في ‪ 100‬كيلومتر‪.‬‬ ‫ويبلغ حجم انبعاثات ثاني أوكسيد‬

‫ال �ك��رب��ون ‪ 127‬غ��رام��ا ف��ي الكيلومتر‪.‬‬ ‫ويصل سعرها إلى ‪31.862‬أورو‪.‬‬ ‫وحسب "ماتياس" فقد استطاع‬ ‫خ� �ب ��راء وم �ه �ن��دس��و "م ��رس� �ي ��دس" أن‬ ‫يجمعوا بن نموذجن سيارتي "أس‬ ‫ل س��ي" وال�ف�ئ��ة "ج"‪ .‬وال �س �ي��ارة "أس‬ ‫ل س ��ي" م� ��زودة ب�م�ح��رك ص�غ�ي��ر لذلك‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر اأض� �ع ��ف‪ .‬أم ��ا غ �ي��ر ذل ��ك فكل‬ ‫ال �س �ي��ارات ال �ث��اث ب�ن�ف��س ال �ق��وة‪ ،‬إذن‬ ‫ال�ف�ئ��ة ام�س�ت�ه��دف��ة ه��ي ال �ت��ي تختلف‪،‬‬ ‫فسيارة مرسيدس "ج" أغلى بحوالي‬ ‫ألفن إل��ى خمسة أاف أورو‪ ،‬بحسب‬ ‫اخ�ت��اف ام�ح��رك‪ .‬وس�ي��ارة "س��ي ل إي‬ ‫‪ " 200‬مناسبة للزبائن الذين يبحثون‬ ‫ع� ��ن ال� �ق� �ي ��ادة وا ي �م �ل �ئ��ون ال �س �ي��ارة‬ ‫باأمتعة‪.‬‬

‫ي �ب �ل��غ س� �ي ��ارة ااخ �ت �ب��ار ب�س��رع��ة‬ ‫أوتوماتيكية سعرها ‪ 37‬أل��ف أورو‪،‬‬ ‫أما النموذج اأساسي فأرخص بستة‬ ‫أاف أورو‪.‬‬ ‫وفيما يخص الحملة الترويجية‬ ‫ف��اع�ت�م��دت ش �ع��ار "ج��ام��ح‪ ،‬س��ي ل إي‬ ‫ج��دي��دة"‪ ،‬ف�ف��ي اإع ��ان س��أل "وول ��ف"‬ ‫كيف يمكن أن تبرز وسط حشد كبير‪،‬‬ ‫في الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون‬ ‫إل ��ى ال �ت �ف��رد‪ .‬ال �ج��واب ت��وف��ر ال�س�ي��ارة‬ ‫الجديدة التي بدأ عرضها تجاريا في‬ ‫منتصف م��ارس ام��اض��ي على جميع‬ ‫القنوات التلفزيونية اأمانية‪.‬‬ ‫وأظهرت ام��واد امطبوعة الطابع‬ ‫ال �ت �م��ردي ل�ل�س�ي��ارة م��ن وج �ه��ات نظر‬ ‫م �خ �ت �ل �ف ��ة ك � ��ان � ��ت ق � ��د ظ � �ه � ��رت ح �ت��ى‬ ‫م �ن �ت �ص��ف أب ��ري ��ل ‪ 2013‬وت��داول �ت �ه��ا‬ ‫ام� � �ج � ��ات ال � �ت � �ج ��اري ��ة وام� �ط� �ب ��وع ��ات‬ ‫ووس � � � ��ائ � � � ��ل اإع � � � � � � ��ام ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات ول �ق �ي��ت اه �ت �م��ام��ا خ��اص��ا‬ ‫ت �ح��ت ع �ن ��اوي ��ن م �ث��ل "ن � �م� ��وذج‪ :‬غ�ي��ر‬ ‫ملتزم" أو "جامح"‪.‬‬ ‫وان � �ط � �ل � �ق� ��ت ت� �ث� �ب� �ي ��ت ال� � �ص � ��ورة‬ ‫ال� ��رق � �م � �ي� ��ة م � �س � �ت� ��وح� ��اة م� � ��ن ج ��دي ��د‬ ‫م ��رس� �ي ��دس "ب� �ن ��ز ‪ ،"CLA‬ف� ��ي ش�ه��ر‬ ‫ف � � �ب� � ��راي� � ��ر ع� � � � ��ام ‪ ،2013‬م � � ��ن خ � ��ال‬ ‫أرض �ي��ة ال �ص��ور ال �ت��ي ي��وف��ره��ا م��وق��ع‬ ‫"إن �س �ت �غ��رام"‪ .‬وي�م�ك��ن للمستخدمن‬ ‫زي � � ��ارة ام ��وق ��ع اإل� �ك� �ت ��رون ��ي "‪www.‬‬ ‫‪ "untamed - installation.com‬وتحميل‬ ‫الصور على الصفحة الرئيسية‪ ،‬مما‬ ‫يمكن للمشاركن م��ن م�ق��ارن��ة فردية‬ ‫ص ��وره ��م‪ ،‬م��ع ت�ل��ك ام�ل�ت�ق�ط��ة م��ن قبل‬ ‫امشاركن اآخ��ري��ن‪ .‬وفقا للموضوع‬ ‫ام��رك��زي "ال�ع��دو الطبيعي للمألوف"‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ث��ل ال � �ه ��دف م ��ن ه � ��ذه ام � �ب ��ادرة‬ ‫حسب الشركة في تشجيع امشاركن‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ت� �ح ��رر م� ��ن ال� �ق� �ي ��ود وإظ� �ه ��ار‬ ‫قدراتهم اإبداعية‪.‬‬

‫سيارة «داسيا لوغان ‪ ..»2013‬تصميم جذاب وقدرة استيعاب كبيرة‬ ‫ن � ��وع الس�ي��ارة ‪ :‬برلن‬ ‫ع��دد اأب� ��واب ‪4 :‬‬ ‫ع�دد اأم�اك�ن ‪5 :‬‬ ‫وزن السيارة فارغة‪ 975 :‬كيلوغرام‬ ‫الحد اأقصى للحمولة‪ 465 :‬كيلوغرام‬ ‫الصندوق الخلفي‪ :‬قدرة استيعاب ‪ 510‬لتر‬ ‫ثمن السيارة‪ :‬ابتداء من ‪ 74900‬درهم‬ ‫األوان امتاحة في السيارة‪ :‬اأبيض‪ ،‬اأزرق‪،‬‬ ‫اأسود‪ ،‬اأحمر‪ ،‬اأصفر‬

‫اإستهاك‬ ‫نوع الوقود‪ :‬بنزين‬ ‫سعة خزان الوقود‪ 50 :‬لتر‬ ‫كمية استهاك الوقود‪ :‬داخ ��ل ام�دين� ��ة‬ ‫(‪ 9,3‬لتر‪ 100/‬كيلومتر)‬ ‫خ � � � � ��ارج ام�دين ��ة (‪ 5,3‬ل � �ت� ��ر‪100/‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��ر) م�ت��وس� ��ط ااس �ت �ه � ��اك (‪6,8‬‬ ‫لتر‪ 100/‬كيلومتر)‬

‫«أودي» تسعى إلى إحياء موذج سيارة «سبور كوترو»‬ ‫ص� ��رح "روب� � � ��رت ش� �ت ��ادل ��ر"‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ش��رك��ة "أودي" لصناعة ال �س �ي��ارات‪ ،‬في‬ ‫مقابلة مع مجلة السيارات اأمانية "أوتو‬ ‫م��وت��ور آن��د س �ب��ورت"‪ ،‬أن��ه "ل��م يتم حسم‬ ‫اأمرإحياء النموذج اأس�ط��وري "سبور‬ ‫كوترو" بعد‪ ،‬ولكن رد فعل العماء تجاه‬ ‫السيارة ااختبارية‪ ،‬التي ظهرت بمعرض‬ ‫"ف��ران�ك�ف��ورت" ف��ي شتنبر ام��اض��ي‪ ،‬كان‬ ‫إيجابيا للغاية‪ ،‬ما يدفعنا للتفكير جديا‬ ‫في طرح وريث لعرش النموذج اأسطوري‪.‬‬ ‫وأشارت امجلة اأمانية في تقريرها‪،‬‬ ‫إل� ��ى أن ال �ص �ن��ف ال �ق �ي��اس��ي م��ن"س �ب��ور‬ ‫كوترو" سيختلف عن النسخة ااختبارية‬ ‫التي شاركت بامعرض والتي اعتمدت على‬ ‫منظومة دفع هجن بقوة ‪ 700‬حصان‪.‬‬ ‫ووفقا للمصدر ذات��ه‪ ،‬فإنه من امزمع أن يعتمد اموديل القياسي على قاعدة مصغرة من‬ ‫السيارة "آ‪ ،"6‬وعلى سواعد محرك بنزين خماسي اأسطوانات سعة "‪ "5.2‬لتر وبقوة تزيد عن‬ ‫"‪ "300‬حصان‪.‬‬ ‫وتشير التوقعات اأولية إلى أن الصنف القياسي من السيارة الرياضية "كوبي" ذات الدفع‬ ‫الرباعي سيتم طرحه بحلول عام ‪.2015‬‬

‫رونو» تعلن تلقيها خمس آاف طلب شراء «سامسونغ كيو إم‪»3‬‬

‫شركة «نيسان» تكشف عن ساعتها الذكية‬

‫السرعة‬

‫ميكانيك‬

‫ال�س��رع��ة ال�ق�ص� � ��وى‪ 162 :‬كيلو م�ت��ر في‬ ‫الساعة‬ ‫امدة من ‪ 0‬إلى ‪ 100‬كيلومتر‪ 13,0 :‬ثانية‬ ‫ع ��دد ال �س��رع��ات‪ 05 :‬س��رع��ات أمامية ‪+‬‬ ‫سرعة خلفية‬ ‫علبة تبديل السرعات ‪:BVM‬‬ ‫كمية اانبعاث‪ 161 :‬غ ��رام ف��ي الكيلو‬ ‫متر (غاز ثاني أوكسيد الكربون ‪)CO2‬‬

‫امكاب��ح اأم�امي��ة ‪:DP 259‬‬ ‫امك�اب�ح الخ�ل�في��ة ‪:T 203‬‬ ‫إطارات السيارة‪R 14 85/165 :‬‬ ‫ق��وة امح�رك‪ 75 :‬حصان (‪ 55‬كيلوواط )‬ ‫ع�دد ااسطوانات‪04 :‬‬ ‫ااسط�وان��ات‪ 1390 :‬سنتمتر ‪3‬‬ ‫ق�ط�ر ال�دورة‪ 10.40 :‬متر‬ ‫ن � ��وع امح��رك‪1.4 :‬‬

‫سيارة «هونداي سوناتا» أبرز منافسة لنظيراتها متوسطة احجم‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬

‫فالتجهيزات القياسية تشمل نظام‬ ‫التحكم في السرعة‪ ،‬زجاج كهربائي‪،‬‬ ‫م��راي��ا وأق �ف��ال‪ ،‬عجلة ق�ي��ادة متعددة‬ ‫امهام‪ ،‬منفذ "يو إس بي" و"بلوتوث"‪.‬‬ ‫النماذج اأعلى تضيف نظام تعليق‬ ‫ري� ��اض� ��ي‪ ،‬وم� �ق ��اع ��د م � � ��زودة ب �ج �ه��از‬ ‫تدفئة‪ ،‬ضغطة زر لتشغيل السيارة‪،‬‬

‫كشفت شركة "فورد" لصناعة‬ ‫السيارات بداية اأسبوع الحالي‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل ص ��راع ش��رك��ات ال�س�ي��ارات‬ ‫ف ��ي اب� �ت� �ك ��ار أش � �ك ��ال ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ع��ن‬ ‫ال�ن�م��وذج اأول لسيارتها امتميز‬ ‫بخاصية القيادة الذاتية‪ ،‬حيث ا‬ ‫تحتاج إلى سائق‪ ،‬وال��ذي شاركت‬ ‫ف��ي تصميمه ج��ام�ع��ة "ميشيجن"‬ ‫اأميركية وشركة "ستايت فارم"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ب �ي��ان ل�ش��رك��ة "ف� ��ورد"‪،‬‬ ‫أن س �ي��ارة "ف � ��ورد ف �ي��وج��ن ‪"2013‬‬ ‫كانت تقدم بعض اإمكانيات التي‬ ‫ت �ق��وم ال �س �ي��ارة ب��ال �ت �ح��رك خ��ال�ه��ا‬ ‫ب�م�ف��رده��ا‪ ،‬ول �ك��ن س �ي��ارة اأب �ح��اث‬ ‫ال �ج��دي��دة س�ت��أخ��ذ ه ��ذه اأم� ��ور إل��ى‬ ‫مستوى أعلى آخر من التطور‪.‬‬ ‫ومن جهته ذكرت موقع "سنت" أن السيارة الجديدة ا يمكنها أن تتحرك‬ ‫في الشوارع بمفردها تماما‪ ،‬ولكنها تستطيع أن "ترى" بطريقة مماثلة لرؤية‬ ‫الخفافيش أو الحيتان‪ ،‬في إشارة من اموقع إلى أنها رؤية غير مكتملة‪.‬‬ ‫ونشر اموقع فيديو قدمته "فورد" تظهر فيه نماذج للسيارة وهي تتحرك‬ ‫وسط الطرقات‪ ،‬ويشرح فيه عدد من الخبراء في الشركة اأميركية طريقة عمل‬ ‫السيارة وأبرز مميزاتها‪.‬‬

‫أعلنت شركة السيارات "رون��و"‬ ‫ف ��ي ك ��وري ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬أن �ه��ا تلقت‬ ‫خ �م ��س آاف ط �ل ��ب ل � �ش� ��راء س �ي ��ارة‬ ‫"سامسونغ كيو إم‪ "3‬بعد أسبوعن‬ ‫فقط على اافتتاح‪.‬‬ ‫س �ي��ارة "س��ام�س��ون��غ ك�ي��و إم‪" 3‬‬ ‫أص ��ا ه��ي س �ي��ارة "رون� ��و ري�ب��ادج��د‬ ‫كبتور"‪ ،‬والتي تم بيعها فى كوريا‬ ‫م��ن ‪ 20‬ن��ون�ب��ر‪ ،‬وتغيير ااس ��م فقط‬ ‫جعل س�ي��ارة "س��ام�س��ون��غ كيو إم‪"3‬‬ ‫تتلقى أل��ف طلب ش��راء‪ ،‬خ��ال سبع‬ ‫دق��ائ��ق م��ن ااف�ت�ت��اح م��ع أن التسليم‬ ‫في منتصف دجنبر‪.‬‬ ‫في حينها تلقت شركة سيارات‬ ‫"رون� � ��و ‪ "4‬أل� ��ف ط �ل��ب ل� �ش ��راء س �ي��ارة‬ ‫"سامسونغ كيو إم ‪ "3‬وربما ارتفاع أرقام مبيعاتها يرجع إلى أول ظهور لها كان‬ ‫في معرض سيارات "سيئول" ‪ 28‬مارس اماضي والتصويت لها كأفضل سيارة ‪.‬‬ ‫س�ي��ارة "ك��روس أوف��ر" الصغيرة ه��ي خامس م��ودي��ل م��ن خ��ط إنتاجها ال��ذي‬ ‫ي�س�ت�ه��دف ال�ع�م��اء ال �ك��وري��ن ال�ش�ب��اب ال��ذي��ن ي�ب�ح�ث��ون ع��ن ب��دائ��ل ل�س�ي��ارة "ب��ي"‬ ‫التقليدية ف��وض�ع��ت ت�ح��ت اس��م "ك�ي��و إم‪، "3‬وت �ع��رف أي�ض��ا ب��اس��م س �ي��ارة "رون��و‬ ‫كوليوس" وتتطابق مع سيارة "رونو كبتور" باستثناء الشارات فقط ‪.‬‬ ‫سعر سيارة "سامسونغ كيوإم‪ "3‬فى كوريا الجنوبية ‪ 22500000‬ين كوري‪،‬أي‬ ‫ما يعادل ‪ 163‬ألف درهم‪ ،‬وتعرض فقط نماذج "‪ "SE‬و"‪ "LE‬و"‪ ،"RE‬وتوفر السيارة‬ ‫محرك "رينو" الديزل سعة ‪ 1.5‬لتر‪ ،‬وقوة‪ 90‬حصان‪ ،‬مع ‪ 6‬سرعات "دي سي تي"‬ ‫امزدوجة ومعدل استهاك وقود ‪18.5‬كلمتر‪/‬لتر‪.‬‬

‫خصائص عامة‬

‫ت�ع�ت�ب��ر "ه ��ون ��داي س��ون��ات��ا" في‬ ‫ق �م��ة ام �ن��اف �س��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �س �ي��ارات‬ ‫م� �ت ��وس� �ط ��ة ال� �ح� �ج ��م ذات اأس � �ع� ��ار‬ ‫ام �ق �ب ��ول ��ة‪ .‬ل ��ن ي �ق �ت �ن��ع ال �ج �م �ي��ع ب��أن‬ ‫تصميم هيكل السيارة سوف يصمد‬ ‫م��ع ال��زم��ن‪ ،‬إا أن ��ه ح�ت��ى اآن م ��ازال‬ ‫ي �ع �م��ل ب� �ك� �ف ��اء ة وف � ��ي ال ��وق ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫أنيق وانسيابي‪ ،‬أما من الداخل فهي‬ ‫تحوي لوحة ق�ي��ادة ذات شكل مميز‬ ‫وش� ��اش� ��ة "إل س� ��ي دي" ذات ح�ج��م‬ ‫م �ن��اس��ب ت �ض �ف��ي ام ��زي ��د م ��ن ال � ��روح‬ ‫امستقبلية في تصميم السيارة‪.‬‬ ‫ق��د ي �ح��زن ال �ب �ع��ض ل �ع��دم ت��واف��ر‬ ‫م � �ح ��رك "‪ "V6‬ت� �ح ��ت ه �ي �ك��ل أي م��ن‬ ‫نماذج "سوناتا"‪.‬‬ ‫إذ أن � �ه ��ا ت �ع �م��ل ب� �ن ��اق ��ل ح��رك��ة‬ ‫أوت��وم��ات �ي �ك��ي ف �ه��و س �ل��س ل �ل �غ��اي��ة‪،‬‬ ‫كما أن السيارة سريعة ااستجابة‪،‬‬ ‫إا أن عجلة القيادة ق��د تكون ثقيلة‬ ‫ب �ع��ض ال� �ش ��يء خ ��اص ��ة ع �ل��ى ال �ط��رق‬ ‫ال�س��ري�ع��ة‪ .‬ال �ط��راز ال�ه�ج��ن "ه��اي�ب��رد"‬ ‫م ��ن "س ��ون ��ات ��ا" ي �ت �ن��اف��س ب� �ق ��وة م��ع‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ام �ن��اف �س��ن ن��ذك��ر م�ن�ه��م‬ ‫"فورد فيوجن"‪ ،‬و"تويوتا كامري"‪.‬‬ ‫ولكن أكثر ما يميز كافة نماذج‬ ‫"سوناتا" هي التجهيزات امختلفة‪،‬‬

‫شركة «فورد» تكشف عن سيارتها ذات خاصية القيادة الذاتية‬

‫وك ��اف ��ة ال� �ن� �م ��اذج ت �ت �م �ي��ز ب��اق �ت �ص��اد‬ ‫متميز ف��ي استهاك ال��وق��ود أق��ل من‬ ‫لتر في ‪ 14‬كيلومتر‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��رت ش� ��رك� ��ة "ه� � �ي � ��ون � ��داي"‪،‬‬ ‫أن�ه��ا ق��ام��ت بعمل ت�ط��وي��رات ج��دي��دة‬ ‫للسيارة من الشكل الداخلي والشكل‬ ‫الخارجي‪ ،‬وكذلك اإضافات للسيارة‬

‫بإضافة العديد من امميزات‪.‬‬ ‫وكشفت "ه�ي��ون��داي" عن‬ ‫ت �ح �س �ي �ن��ات ف� ��ي م �س �ت��وي��ات‬ ‫التجهيز ل �ط��راز ال �ع��ام ‪2013‬‬ ‫م ��ن "س ��ون ��ات ��ا"‪ ،‬ول� �ع ��ل أب ��رز‬ ‫م� ��ا ف �ي �ه��ا ه� ��و إل � �غ� ��اء خ �ي��ار‬ ‫ناقل الحركة ال�ي��دوي بشكل‬ ‫ك �ل��ي وت��وف �ي��ر ن��اق��ل ال�ح��رك��ة‬ ‫اأوت � ��وم � ��ات� � �ي� � �ك � ��ي س� ��داس� ��ي‬ ‫النسب كتجهيز حصري ا‬ ‫بديل له‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ج ��ه إل� �ي� �ه ��ا ام ��زي ��د‬ ‫م��ن مصانع ال�س�ي��ارات نحو‬ ‫إل�غ��اء خيار الناقل ال�ي��دوي‪،‬‬ ‫ف�ق��د أس�ق�ط�ت��ه "ت��وي��وت��ا" من‬ ‫"ك��ام��ري" بعد تقديم الجيل‬ ‫ال� �ج ��دي ��د م �ن �ه��ا ف ��ي ال �س��وق‬ ‫اأميركية‪ ،‬ويبدو أن "فورد"‬ ‫ت �س �ي ��ر ف � ��ي ن� �ف ��س اات � �ج� ��اه‬ ‫فيما يخص الجيل الجديد‬ ‫من "فيوجن"‪.‬‬ ‫ول �ف �ئ��ة ال �ح �ج��م ام �ت��وس��ط ل�ل�ع��ام‬ ‫‪ ،2012‬ي �ت��وف��ر خ �ي ��ار ن ��اق ��ل ال �ح��رك��ة‬ ‫اليدوي في "هوندا أك��ورد"‪ ،‬و"م��ازدا‬ ‫‪ ،"6‬و"سوبارو ليغاسي"ن و"فولكس‬ ‫فاغن ب��اس��ات"‪ ،‬وبإسقاط "سوناتا"‬ ‫للناقل ال�ي��دوي ف��ي ‪ ،2013‬يتوقع أن‬ ‫تحذو "كيا أوبتيما" حذوها عندما‬

‫يتم الكشف عن تفاصيل طراز ‪،2013‬‬ ‫وه��ي س�ي��ارة ت�ت�ش��ارك م��ع "س��ون��ات��ا"‬ ‫بمكوناتها التقنية‪.‬‬ ‫ول ��م ي �ع��د خ �ي��ار ال �ن��اق��ل ال �ي��دوي‬ ‫م �ه �م��ا ل �ل �ع �م ��اء م� ��ن م � �ب ��دأ ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫استهاك أقل للوقود بعد أن وصلت‬ ‫ن��اق��ات ال�ح��رك��ة اأوت��وم��ات�ي�ك�ي��ة إل��ى‬ ‫كفاء ة تكاد تكون موازية إن لم تكن‬ ‫أفضل في بعض اأنواع‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن م � ��ا زال ه � �ن� ��اك ال �ب �ع��ض‬ ‫ي � �ش � �ت� ��ري س � � �ي � � ��ارات ب � �ن� ��اق� ��ل ي� � ��دوي‬ ‫أس�ع��اره��ا اأرخ ��ص ول�ك��ن امحصلة‬ ‫ه��ي أن ه ��ذه ال �س �ي��ارات ت �ب��اع اح�ق��ا‬ ‫في اأسواق بصعوبة أكبر كسيارات‬ ‫م �س �ت �ع �م �ل��ة وت� �ف� �ق ��د ج � ��زء ك �ب �ي��ر م��ن‬ ‫ق �ي �م �ت �ه��ا ب ��ام� �ق ��ارن ��ة م ��ع س � �ي ��ارة م��ن‬ ‫نفس ال�ن��وع وال�ن�م��وذج ول�ك��ن بناقل‬ ‫أوتوماتيكي‪.‬‬ ‫وتضيف "سوناتا ‪ "2013‬امزيد‬ ‫م��ن ال�ت�ج�ه�ي��زات ال�ق�ي��اس�ي��ة ك��أض��واء‬ ‫ال �ض �ب��اب وام �ق��اع��د اأم��ام �ي��ة ب�ن�ظ��ام‬ ‫للتدفئة لطراز "جي إل إس"‪ ،‬وتتفوق‬ ‫"س��ون��ات��ا" ف��ي التجهيزات القياسية‬ ‫على السيارتن‪ ،‬وتشير "هيونداي"‪،‬‬ ‫إل ��ى دراس� ��ة م��ؤس�س��ة "‪ "ALG‬تجعل‬ ‫م��ن "س��ون��ات��ا" اأف�ض��ل ب��ن امنافسة‬ ‫فيما ي�خ��ص ال�ق�ي�م��ة امتبقية ب�ع��د ‪3‬‬ ‫سنوات من ااستخدام‪.‬‬

‫أضافت الشركة اليابانية "نيسان"‬ ‫ب��إض��اف��ة اس�م�ه��ا إل ��ى ائ �ح��ة ال�ش��رك��ات‬ ‫ال �ص��ان �ع ��ة ل� �ل� �س ��اع ��ات‪ ،‬ب��ال �ك �ش��ف ع��ن‬ ‫ساعتها الذكية وااختبارية "نيسمو"‬ ‫لتصبح أول ش��رك��ة صناعة ال�س�ي��ارات‬ ‫تطور ساعة ذكية على اإطاق‪.‬‬ ‫تأتي هذه الساعة بتصميم جذاب‬ ‫للغاية وفريد من نوعه في عالم الساعات‬ ‫ال��ذك �ي��ة‪ ،‬وس �ت �ك��ون م �ت��وف��رة ب� � ‪ 3‬أل ��وان‪:‬‬ ‫اأس ��ود‪ ،‬واأب �ي��ض‪ ،‬واأس� ��ود‪ ،‬بخطوط‬ ‫برتقالية‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ت��م إط � ��اق ه� ��ذه ال �س��اع��ة‬ ‫الذكية فإنها لن تكون منافسً لساعات‬ ‫ال� �ش ��رك ��ات ال� �ك� �ب ��رى ام �ت �خ �ص �ص��ة ف��ي‬ ‫ص�ن��اع��ة ال�ه��وات��ف ك��"س��ام�س��ون��غ جير"‬ ‫مثا‪ ،‬بل هي متخصصة في رصد وتحليل أداء السيارة وأيضا صحة السائق حيث تسمح‬ ‫لك بمعرفة الوقت وتتبع كل ما تفعله في حياتك‪ .‬كما أنها تقوم بإعطائك إحصائيات عن‬ ‫سيارتك كالسرعة مثا وت�س��ارع ال�س�ي��ارة‪ ،‬والعديد م��ن اإحصائيات اأخ��رى‪ ،‬كما تقوم‬ ‫بقياس معدل نبضات قلب السائق‪ ،‬وتوفر أيضا أدوات النشر على الشبكات ااجتماعية‬ ‫ك�"تويتر" و"فيس بوك"‪ ،‬وهي مرتبطة بشكل دائم بهاتفك امحمول لإطاع على اإحصائيات‬ ‫بشكل مفصل‪ .‬وتبقى هذه الساعة اختبارية إلى حد اآن‪ ،‬حيث تقول "نيسان" بأنها لن‬ ‫تقوم بعملية إنتاجها اأبعد عرضها في معرض "فرانكفورت"‪ ،‬وفي حالة ما إذا نالت إعجاب‬ ‫عمائها‪ .‬سيتم الكشف عن ساعة "نيسان نيسمو" خال معرض فرانكفورت للسيارات‪.‬‬

‫«جنرال موتورز» تبيع حصتها في شركة «بوجو»‬ ‫ص � ��رح � ��ت ش � ��رك � ��ة س� � �ي � ��ارات‬ ‫"ج�ن��رال م��وت��ورز" ببيع حصتها‬ ‫ف��ي ش��رك��ة ال �س �ي��ارات ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫"ب � ��وج � ��و" ‪.‬ال� �ب ��ال� �غ ��ة س �ب �ع ��ة ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة ك ��ان ��ت ق ��د ط��رح �ت �ه��ا ع�ل��ي‬ ‫امستثمرين وتلقت بالفعل ‪250‬‬ ‫م�ل�ي��ون أورو‪ ،‬م�ق��اب��ل ع��دد أسهم‬ ‫ف � ��ي ش� ��رك� ��ة س � � �ي� � ��ارات "ب� ��وج� ��و"‬ ‫الفرنسية ‪.‬‬ ‫وق � � ��ام � � ��ت ش � ��رك � ��ة س� � �ي � ��ارات‬ ‫"جنرال موتورز" بشراء حصتها‬ ‫م��ن اأس �ه��م ف��ي ش��رك��ة س �ي��ارات‬ ‫"ب ��وج ��و" ع ��ام ‪ 2012‬م �ق��اب��ل ‪320‬‬ ‫مليون أورو كجزء م��ن تحالفها‬ ‫م� � ��ع ش � ��رك � ��ة س� � � �ي � � ��ارات "ب� �ي� �ج ��و‬ ‫سيتروين"‪ ،‬ومنذ ذلك الحن عانت الشركتان لتحقيق أهدافهما اأصلية‪،‬‬ ‫فقد قالت شركة سيارات "بيجو" أن اأرباح التي حققتها الشركتان كانت أقل‬ ‫من ‪ 40‬في امائة مخططهما اأصلي ‪.‬‬ ‫وعللت "جنرال موتورز" بيع حصتها في شركة سيارات "بوجو" بأن‬ ‫شركة سيارات "دونغ فينج" الصينية كانت تقترب علي شراء ‪ 20‬في امائة‬ ‫م��ن أس�ه��م ش��رك��ة س �ي��ارات "ب��وج��و"‪ ،‬وتجنبا ل�ل�ص��راع م��ع ش��رك��ة ال�س�ي��ارات‬ ‫الصينية ف��إن "ج�ن��رال م��وت��ورز" قامت باانسحاب من الشركة قائلة بأنها‬ ‫ستظل تدعم شركة سيارات "بوجو" لطاما استمرت الشراكة قائمة بينهما ‪.‬‬ ‫وفقا لتقرير وكالة "رويترز" فإن شركة سيارات "بيجو ستروين" وضعت‬ ‫خطة تحالف بالفعل مع شركة سيارات "دونغ فينج" الصينية لشراء ‪ 20‬في‬ ‫امائة من شركة سيارات "بوجو" مقابل ‪ 1.5‬بليون أورو‪ ،‬تلك الصفقة تعطي‬ ‫شركة سيارات بوجو أموال نقدية تبلغ ثاث بليون أورو تحتاجها بشدة‪،‬‬ ‫الصفقة ليس من امتوقع أن يتم ااتفاق النهائي عليها حتى الربع اأول من‬ ‫العام القادم ‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪65 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫توفيت (اأح��د) اماضي فاطمة الشنا أرملة الجنرال الراحل الحسن الثاني عام ‪ ،1972‬وراجت اأخبار عن عمر يناهز ‪ 78‬عامً‪ ،‬وتم اعتقالها مدة ‪ 19‬عامً‪ ،‬مع‬ ‫أوف�ق�ي��ر‪ ،‬ال��ذي ك��ان ق��د ات�ه��م بمحاولة اان �ق��اب على انتحاره بخمس رصاصات‪ ،‬فاطمة أوفقير رحلت عن أبناءها في السجن‪ ،‬وكانت محاطة بسرية تامة‪.‬‬

‫رحيل فاطمة أوفقير أرملة الرجل القوي في عهد الراحل احسن الثاني‬ ‫شهدت عاقتهما توطدً قويً بعد وادة آخر أبنائهم ‪ º‬فاطمة‪ :‬الحسن الثاني أعظم الوطنين في تاريخ امغرب‬

‫الرباط ‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ت��وف �ي��ت ف��اط �م��ة ال �ش �ن��ا أوف �ق �ي ��ر ف��ي‬ ‫مصحة ب��ال��دار البيضاء بعد توقف‬ ‫م� �ف ��اج ��ئ ل �ل �ق �ل��ب‪ ،‬ح� �س ��ب م� ��ا أورده‬ ‫ب �ع��ض وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام‪ ،‬وك� ��ان زوج‬ ‫فاطمة يعد الرجل الثاني في مملكة‬ ‫الحسن الثاني‪ ،‬وكان وزيرً للداخلية‬ ‫في عهده‪.‬‬ ‫ج �ث �م��ان ال��راح �ل��ة وارى ال� �ث ��رى ظهر‬ ‫ال � �ي� ��وم (ال � �ث� ��اث� ��اء) ب �م �ق �ب��رة س �ي��دي‬ ‫ع � � ��ال ال � � �ب � � �ح� � ��راوي‪ ،‬دائ � � � � ��رة ت �ي �ف �ل��ت‬ ‫بإقليم الخميسات‪ ،‬حيث دفن جدها‬ ‫ووالدها‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "ف��ران��س‪"24‬ع �ل��ى موقعها‬ ‫اإلكتروي في بورتريه عن الراحلة‪،‬‬ ‫ووصفت حياتها بالدرامية للغاية‪،‬‬ ‫ف �م��ن ق� �ص ��ور ال �س �ل �ط��ة ت �ح��ول��ت إل��ى‬ ‫ال �س �ج��ون ام �ظ �ل �م��ة‪ ،‬ح �ي��ث ق �ض��ت ما‬ ‫ي �ق��رب ال �ع �ق��دي��ن م ��ن ال ��زم ��ن‪ ،‬منتقلة‬ ‫م ��ن ال �غ �ن��ى وال �س �ل �ط��ة إل � ��ى ال �س �خ��ط‬ ‫والسجون‪.‬‬ ‫ول � ��دت ف��اط �م��ة ع� ��ام ‪ ،1935‬وع��اش��ت‬ ‫طفولة سعيدة‪ ،‬وك��ان أبوها جنديً‪،‬‬ ‫وف��ي ع�م��ره��ا ال�خ��ام��س ع�ش��ر تغيرت‬ ‫ح�ي��ات�ه��ا ع�ن��دم��ا ال�ت�ق��ت أوف�ق�ي��ر ال��ذي‬ ‫كان عسكريً هو اآخر‪.‬‬ ‫وتقول الراحلة فاطمة في حوار سابق‬ ‫لها مع مجلة "م��اروك إي�ب��دو" م��وردة‬ ‫ق�ص��ة ل�ق��ائ�ه��ا اأول ب��أوف�ق�ي��ر "زارن� ��ا‬ ‫أوف�ق�ي��ر ذات ليلة م��ن رم �ض��ان‪ ،‬وك��ان‬ ‫يبدو بطابع غ��ري��ب‪ ،‬ومنذ أن محني‬ ‫طلب ال ��زواج مني‪ ،‬ك��ان أول رج��ل في‬ ‫حياتي‪ ،‬وكان شجاعً صادقً"‪.‬‬ ‫بسرعة كبيرة‪ ،‬قفز الزوجن درج��ات‬ ‫ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان أوف�ق�ي��ر معروفً‬ ‫بالحزم والصابة‪ ،‬من خ��ال تحمله‬

‫فاطمة أوفقير‬

‫م� �ل� �ف ��ات ح� �س ��اس ��ة ف � ��ي ع� �ه ��د م �ل ��وك‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬في ع��ام ‪ ،1965‬اتهم بتورطه‬ ‫ف��ي قضية اغ�ت�ي��ال ام �ه��دي ب��ن ب��رك��ة‪،‬‬ ‫وات�ه��م بمشاركته ف��ي ال�ق�ت��ل‪ ،‬وكانت‬ ‫ف��رن�س��ا ق��د أدان �ت ��ه غ�ي��اب�ي��ً ب��اأع�م��ال‬ ‫الشاقة امؤبدة‪.‬‬ ‫أص� �ب ��ح أوف �ق �ي ��ر ش �خ �ص �ي��ة ا ي�م�ك��ن‬ ‫ااس �ت �غ �ن��اء ع �ن �ه��ا ف ��ي ع �ه��د ال ��راح ��ل‬ ‫ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي‪ ،‬وص ��ل إل ��ى منصب‬ ‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ع ��ام ‪ ،1967‬وك��ان��ت‬ ‫زوج� �ت ��ه ف��اط �م��ة م �ع ��روف ��ة ب�ج�م��ال�ه��ا‬

‫داخل القصر املكي‪.‬‬ ‫رغم أن الزوجن واجها مشاكل كانت‬ ‫ت� ��ؤدي ف ��ي ب �ع��ض ام � ��رات إل ��ى ال�ن�ف��ق‬ ‫ام � � �س� � ��دود‪ ،‬ف� �ق ��د ش � �ه ��دت ع��اق �ت �ه �م��ا‬ ‫ت��وط��دً قويً بعد وادة آخ��ر أبنائهم‬ ‫عبد اللطيف عام ‪.1969‬‬ ‫لكن في عام ‪ ،1972‬اتخذ مسار اأسرة‬ ‫منحى آخ��ر‪ ،‬بعد أن أطلق النار على‬ ‫ال�ط��ائ��رة املكية ال�ع��ائ��دة م��ن فرنسا‪،‬‬ ‫من قبل ‪ 3‬طائرات‪ ،‬آنذاك نجا الراحل‬ ‫ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي م��ن ال �ه �ج��وم‪ ،‬وات�ه��م‬

‫ع �ش �ي��ة ذات ال � �ي� ��وم وزي� � ��ر داخ �ل �ي �ت��ه‬ ‫ب��ال�ت�خ�ط�ي��ط ل��ان �ق��اب‪ ،‬ب�ع��د ذل ��ك تم‬ ‫�وا بخمس‬ ‫ال �ع �ث��ور ع�ل��ى ج�ث�ت��ه م �ق �ت� ً‬ ‫رصاصات في ظهره‪ ،‬ووفقً للرواية‬ ‫ال��رس �م �ي��ة آن � ��ذاك‪ ،‬وق �ي��ل إن �ه��ا عملية‬ ‫انتحار‪.‬‬ ‫ال �س �خ��ط ال� ��ذي ع��م ع��ائ �ل��ة أوف �ق �ي��ر لم‬ ‫�ا‪ ،‬فقد ت��م سجن فاطمة‬ ‫ينتظر ط��وي� ً‬ ‫وأب�ن��ائ�ه��ا ف��ي غ��اي��ة ال�س��ري��ة ف��ي عهد‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‪ ،‬ووج� � ��دوا أن�ف�س�ه��م‬ ‫معزولن عن العالم مدة ‪ 19‬عامً‪.‬‬

‫في عام ‪ ،1987‬تمكن اأطفال اأربعة‬ ‫من الفرار‪ ،‬بهروب لم يصدق كيف تم‬ ‫التخطيط له‪ ،‬وبعد ذلك ظهرا للعالم‬ ‫م ��ن خ ��ال رس ��ال ��ة ب �ث��ت ع �ل��ى رادي ��و‬ ‫فرنسا العامي‪ ،‬لم يتوقف اأمر هنا‪،‬‬ ‫بل ق��رر املك ال��راح��ل الحسن الثاني‬ ‫وضع العائلة تحت اإقامة الجبرية‬ ‫في مراكش حتى عام ‪.1991‬‬ ‫خ� ��ال ع� ��ام ‪ ،2000‬أص� � ��درت ف��اط�م��ة‬ ‫أوف� �ق� �ي ��ر م ��ذك ��رات� �ه ��ا ت� �ح ��ت ع� �ن ��وان‬ ‫"ح ��دائ ��ق ام� �ل ��ك"‪ ،‬وأص� � ��درت اب�ن�ت�ه��ا‬ ‫مليكة كتابً تحت عنوان "السجينة"‪.‬‬ ‫على الرغم من أن حياة فاطمة كانت‬ ‫مطبوعة بااعتقال وامحن‪ ،‬إا أنها‬ ‫ب �ق �ي��ت ف ��ي ال �ع �م��ق م �ل �ك �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ت�ت�ح��دت ع��ن م �ي��زات ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بعد وفاته‪.‬‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ،1999‬ن�ش��رت م �ق��اات على‬ ‫صحيفة "ل�ي�ب��راس�ي��ون ال�ف��رن�س�ي��ة"‪،‬‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن اأع � ��وام ال �ت��ي قضتها‬ ‫في السجن‪ ،‬وفي آخر حواراتها مع‬ ‫مجلة "أكتيال" عام ‪ ،2011‬عبرت عن‬ ‫أسفها من عدم تمكنها من لقاء املك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫وقالت "بعض الشخصيات الكبيرة‬ ‫دائ �م��ً م��ا ت �ك��ون ص�غ�ي��رة وا تعني‬ ‫شيئا ف��ي ال�ت��اري��خ‪ ،‬م��ا تعرضنا له‬ ‫م ��ن م� �ع ��ان ��اة ج �ع �ل �ن��ا ن �ع �ي��ش ع��زل��ة‬ ‫كبيرة"‪.‬‬ ‫وف ��ي ذات ال� �ح ��وار‪ ،‬وص �ف��ت فاطمة‬ ‫املك ال��راح��ل الحسن الثاني بكونه‬ ‫أعظم الوطنين في تاريخ امغرب‪.‬‬ ‫ب �ع��د أن ع ��اش ��ت س � �ن� ��وات ع � ��دة ف��ي‬ ‫ب ��اري ��س‪ ،‬اخ� �ت ��ارت أرم� �ل ��ة ال �ج �ن��رال‬ ‫أوف� �ق� �ي ��ر ال � �ع� ��ودة إل � ��ى ام � �غ ��رب ع��ام‬ ‫‪ ،2003‬وكانت تلي اهتمامً للوضع‬ ‫السياسي امغربي‪.‬‬

‫جمعية «نسيم» تشرف على مشروع إصاح مركز امسنن بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬ ‫أط� � �ل� � �ق � ��ت ج � �م � �ع � �ي� ��ة "ن � �س � �ي� ��م"‬ ‫لأنشطة ااجتماعية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬م � �ش ��روع‬ ‫"ب��ال��وال��دي��ن إح�س��ان��ً"‪ ،‬ال��ذي يهدف‬ ‫إص ��اح ع��دة م��راف��ق ب�م��رك��ز إي��واء‬ ‫امسنن بعن الشق‪.‬‬ ‫ويأتي هذا امشروع‪ ،‬الذي يهم‬ ‫ف �ئ��ة ت �ع��ان��ي ال� �ح ��رم ��ان واإه� �م ��ال‪،‬‬ ‫بعد سنتن م��ن اشتغال الجمعية‬ ‫وإن� �ج ��ازه ��ا م �ج �م��وع��ة أن �ش �ط��ة م��ن‬ ‫قبيل اإفطار الجماعي‪ ،‬والقافات‬ ‫ال �ت �ض��ام �ن �ي��ة‪ ،‬وال� ��رح� ��ات م �ن��اط��ق‬ ‫نائية معزولة‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��اس��ن ال �ق��ادري‪ ،‬رئيس‬ ‫ال � �ج � �م � �ع � �ي ��ة‪ ،‬إن "ف � � �ك� � ��رة م � �ش� ��روع‬

‫بالوالدين إح�س��ان��ا‪ ،‬ج��اء ت بعدما‬ ‫زرن � ��ا م �ج �م��وع��ة م ��ن ام� ��راك� ��ز ال �ت��ي‬ ‫ت��أوي العجزة كمركز "تيط مليل"‪،‬‬ ‫ومركز عن الشق فقررنا أن نشتغل‬ ‫على مرافق مركز عن الشق‪ ،‬إذ بعد‬ ‫الزيارة وجدنا أن القاعات تحتاج‬ ‫ل�ل�ت��رم�ي��م‪ ،‬ف��أص�ل�ح�ن��ا ل�ح��د ال�س��اع��ة‬ ‫ق��اع �ت��ن واح � ��دة ل �ل ��رج ��ال‪ ،‬وث��ان �ي��ة‬ ‫م �خ �ص �ص ��ة ل� �ل� �ن� �س ��اء‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫ل � �ل � �ن ��واف ��ذ‪ ،‬واأب� � � � � � ��واب‪ ،‬وص �ب �غ �ن��ا‬ ‫الجدران"‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ت��رم �ي��م ال� �ق ��اع ��ات ات �ف��ق‬ ‫شباب الجمعية على إنشاء مكتبة‬ ‫داخ ��ل ام��رك��ز‪ ،‬ح�ت��ى ي�ت�م�ك��ن ه��ؤاء‬ ‫ام �س �ن��ون م ��ن ال � �ق� ��راء ة‪ ،‬خ�ص��وص��ً‬ ‫وأن�ه��م يعيشون ف��راغ��ا ي��وم�ي��ا‪ ،‬وا‬ ‫توجد وس��ائ��ل ترفيه داخ��ل امركز‪،‬‬

‫إذ ت��م ج�م��ع ك�ت��ب مستعملة ت�ب��رع‬ ‫بها متطوعون‪ ،‬كما تم تخصيص‬ ‫ميزانية لشراء كتب جديدة‪.‬‬ ‫ولفت القادري اانتباه إلى أن‬ ‫أغ �ل��ب ال�ج�م�ع�ي��ات ت �ق��وم ب��زي ��ارات‪،‬‬ ‫وم� � � � �ب � � � ��ادرات م � �ت � �ف� ��رق� ��ة ل� �ك� �ن� �ه ��ا ا‬ ‫تتابع العمل‪ ،‬أم��ا جمعية "نسيم"‬ ‫ف �ت �ش �ت �غ��ل ع �ل��ى م �ش��اري��ع ذات أث��ر‬ ‫م �س �ت��دام‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن الجمعية‬ ‫تطمح للتخصص ف��ي عملها‪ ،‬أن‬ ‫العمل الجمعوي امتخصص‪ ،‬هو‬ ‫الذي يعطي ثماره‪ ،‬ويكون ناجحا‪.‬‬ ‫وع��ن الخطوات امقبلة‪ ،‬ق��ال إن‬ ‫الجمعية ستعقد امجلس اإداري‪،‬‬ ‫ن �ه ��اي ��ة ال �ش �ه ��ر ال� �ح ��ال ��ي ل �ل��وق��وف‬ ‫ع �ل��ى ح�ص�ي�ل��ة ه ��ذا ال �ع ��ام‪ ،‬ووض��ع‬ ‫خطة عمل العام امقبل‪ ،‬التي غالبا‬

‫ستتركز على خلق مشاريع م��ذرة‬ ‫للدخل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من امجهود الكبير‬ ‫ال ��ذي ي�ب��ذل��ه أع �ض��اء ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬إا‬ ‫أن�ه��ا ا تتوفر على مقر تعقد فيه‬ ‫لقاء اتها‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن الجمعية تنظم‬ ‫دورات تكوينية‪ ،‬يؤطرها أساتذة‬ ‫ف ��ي م� �ج ��اات ال �ت �ن �م �ي��ة وال �ت �غ �ي �ي��ر‪،‬‬ ‫ويستفيد منها أع�ض��اء الجمعية‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن �ه��ا ت �ج��ري أي��ام��ا ت��واص�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وخرجات‪.‬‬ ‫وم��ن بن ام�ب��ادرات التي قامت‬ ‫ب �ه ��ا ال �ج �م �ع �ي��ة م � �ش� ��روع "رؤي � � ��ة"‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي اس� �ت� �ف ��اد م �ن ��ه أزي� � ��د م� ��ن ‪50‬‬ ‫تلميذ من نزاء دار الطالب "قصبة‬ ‫ب � ��ن م � �ش � �ي ��ش" ب ��إق� �ل� �ي ��م م ��دي ��ون ��ة‪،‬‬

‫وم�ش��روع "قافلة التضامن نسيم"‬ ‫ب ��دوار اي�م��ن "اغ ��زر"‪ ،‬إذ ت��م ت��وزي��ع‬ ‫م � �س� ��اع� ��دات إن� �س ��ان� �ي ��ة ع � �ب� ��ارة ع��ن‬ ‫ألبسة‪ ،‬وأغطية لفائدة ‪ 700‬شخص‬ ‫من ساكنة الدوار‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫التي تأسست في نونبر ‪ 2010‬في‬ ‫ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ت �ض��م ‪ 56‬ع�ض��وً‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب ام� �ت� �ط ��وع ال� �ط� �م ��وح‪،‬‬ ‫باإضافة متعاطفن يمنحون جزء‬ ‫ك�ب�ي��را م��ن وق�ت�ه��م م��د ي��د ام�س��اع��دة‬ ‫وإدخ � � � � � � ��ال ال� � �ف � ��رح � ��ة ع � �ل� ��ى ق� �ل ��وب‬ ‫امحتاجن‪ ،‬ويسعون لتفعيل دور‬ ‫الشباب امغربي في شتى مجاات‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬م��ن خ ��ال ع�م��ل جمعوي‬ ‫م �ن �ظ��م ذو أث ��ر إي �ج��اب��ي‪ ،‬وب �ش �ع��ار‬ ‫"معا نصنع غدً أفضل"‪.‬‬

‫مسابقة وطنية حول «التراث الامادي» بسا‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ج �م �ع �ي ��ة أب � � ��ي رق � � ��راق‬ ‫م �س��اب �ق��ة وط� �ن� �ي ��ة أح� �س ��ن ب�ح��ث‬ ‫ح ��ول "ال� �ت ��راث غ�ي��ر ام � ��ادي" بسا‬ ‫تحت شعار "سا مدينة الوجدان‬ ‫اإن � � � �س� � � ��ان� � � ��ي"‪ ،‬وذل� � � � � ��ك ب � �ش� ��راك� ��ة‬ ‫م � ��ع ج � �ه� ��ات م� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ووط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ومؤسسات دولية‪.‬‬ ‫ففي امغرب ا يقتصر مفهوم‬ ‫ال� �ت ��راث ال �ث �ق��اف��ي ع �ل��ى ت �ظ��اه��رات‬ ‫م��ادي��ة كالنصب واأغ� ��راض التي‬ ‫ّ‬ ‫تم الحفاظ عليها مع مرور الوقت‪،‬‬ ‫ب��ل يشمل أش�ك��ال التعبير الحية‪،‬‬ ‫والتقاليد التي ورثتها مجموعة‬ ‫من اأسر والعائات حول امغرب‪،‬‬ ‫ون �ق �ل �ت �ه��ا إل� ��ى أب �ن��ائ �ه��ا ب��أس �ل��وب‬ ‫شفهي في أغلب اأحيان‪.‬‬ ‫أدت اأب� �ح ��اث ال �ت��ي أج��رت �ه��ا‬ ‫"ال � � �ي� � ��ون � � �س � � �ك� � ��و" ط� � �ي� � �ل � ��ة أع � � � � ��وام‬ ‫ح � ��ول وظ� ��ائ� ��ف أش � �ك� ��ال ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫وام�م��ارس��ات الثقافية وقيمها‬ ‫إل � � � � � ��ى ف� �ت ��ح‬

‫امجال أمام مقاربات جديدة لفهم‬ ‫التراث الثقافي للبشرية وحمايته‬ ‫واح�ت��رام��ه‪ .‬وم��ن ش��أن ه��ذا التراث‬ ‫ال � �ح� ��ي ام � � �ع� � ��روف ب� ��ال � �ت� ��راث غ �ي��ر‬ ‫ام� � � ��ادي أن ي �ض �ف��ي ع� �ل ��ى ك� ��ل م��ن‬ ‫يحمل أش�ك��ال التعبير ه��ذه حسً‬ ‫ب��ال �ه��وي��ة وااس� �ت� �م ��راري ��ة م ��ا دام‬ ‫ي �م �ل �ك �ه��ا وي � ��واظ � ��ب ع� �ل ��ى إع� � ��ادة‬ ‫خ �ل �ق �ه��ا‪ ،‬وال � �ي� ��وم ي �ع��ان��ي ال� �ت ��راث‬ ‫الحي كثيرً من الهشاشة بصفته‬ ‫ق��وة م�ح� ّ�رك��ة للتنوع ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬إا‬ ‫إن � ��ه ح �ظ��ي ف ��ي اأع� � � ��وام اأخ� �ي ��رة‬ ‫وأص �ب��ح صونه‬ ‫ب��اع �ت��راف دول ��ي‪ً ،‬‬ ‫م� ��ن أول � ��وي � ��ات ال� �ت� �ع ��اون ال ��دول ��ي‬ ‫بفضل ال ��دور ال��رائ��د ال ��ذي ت��ؤدي��ه‬ ‫م��ؤس�س��ة "ال �ي��ون �س �ك��و" م�ث��ا على‬ ‫صعيد تبني اتفاقية صون التراث‬ ‫الثقافي غير امادي‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب ��اغ ل�ج�م�ع�ي��ة "أب��ي‬ ‫رق� � � ��راق" أن ه � ��ذه ام �س��اب �ق��ة ال �ت��ي‬ ‫تندرج في إط��ار مواكبة الجمعية‬ ‫لعملية إعداد ملف ترشيح مدينة‬ ‫سا لتصنيفها تراثً عاميا‪ ،‬تفتح‬

‫في وجه اأساتذة‪ ،‬والصحافين‪،‬‬ ‫وال � �ط � �ل � �ب� ��ة‪ ،‬وال � �ب� ��اح � �ث� ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫أنجزوا أبحاثا حول "التراث غير‬ ‫ام� ��ادي" م��دي�ن��ة س��ا ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫العشر اأخ �ي��رة‪ ،‬س��واء ك��ان بحثا‬ ‫�اا ص�ح��اف�ي��ا‪ ،‬أو‬ ‫أك��ادي�م�ي��ً‪ ،‬أو م �ق� ً‬ ‫شريطً وثائقيا‪ .‬وستشرف لجنة‬ ‫م�خ�ت�ص��ة ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار ال�ف��ائ��زي��ن‬ ‫ال �ث��اث اأوائ� ��ل ال��ذي��ن س�ي�ف��وزون‬ ‫ب� �ج ��وائ ��ز ن� �ق ��دي ��ة ق� �ي� �م ��ة‪ .‬وس �ي �ت��م‬ ‫تسليم الجوائز للفائزين في حفل‬ ‫افتتاح مهرجان مقامات اإمتاع‬ ‫وام ��ؤان� �س ��ة ش �ه��ر ي��ون �ي��و ‪.2014‬‬ ‫وتأتي هذه امبادرة اعتبارً أهمية‬ ‫"ال� � �ت � ��راث غ �ي ��ر ام � � � ��ادي"‪ ،‬ب��وص �ف��ه‬ ‫أح��د ام�ك��ون��ات اأس��اس�ي��ة للهوية‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وت� �ن ��وع� �ه ��ا ال� �ث� �ق ��اف ��ي‪،‬‬ ‫ورغ � � �ب� � ��ة ف� � ��ي ص � ��ون � ��ه وت ��وث� �ي� �ق ��ه‬ ‫وض�م��ان اس�ت��دام�ت��ه واع�ت��راف��ا بما‬ ‫ي �ك �ت �ن��زه م��ن خ� �ب ��رات‪ ،‬وإب ��داع ��ات‪،‬‬ ‫وفنون‪ ،‬وحكم‪ ،‬وطقوس‪ ،‬راكمتها‬ ‫اأج � �ي� ��ال وت ��وارث � �ه ��ا اأب � �ن� ��اء ع��ن‬ ‫اآب��اء واأج��داد م��ن خ��ال تجارب‬

‫وم� �ع ��ان ��اة إن� �س ��ان� �ي ��ة ي ��وم� �ي ��ة ه��ي‬ ‫صميم الثقافة والهوية‪ ،‬كما تروم‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى ال� �ت ��راث‬ ‫غ �ي��ر ام� ��ادي م��ن أخ �ط��ار ال�ن�س�ي��ان‬ ‫وال ��زوال‪ ،‬خصوصً م��ع م��ا يعرفه‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام� �ع ��اص ��ر م ��ن ت �ح��وات‬ ‫اجتماعية كبرى واكتساح معالم‬ ‫العومة للحياة اليومية‪ ،‬وإضافة‬ ‫للتراث امادي الذي أنتجه التاريخ‬ ‫في بادنا‪ ،‬وال��ذي يشمل امباني‪،‬‬ ‫واأم� ��اك� ��ن ال �ت ��اري �خ �ي ��ة‪ ،‬واآث � � ��ار‪،‬‬ ‫والتحف وغيرها‪ ،‬ت��رى الجمعية‬ ‫أن ��ه اب ��د م��ن ح�م��اي�ت�ه��ا وال�ح�ف��اظ‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا ب � �ش � �ك� ��ل أم � � �ث� � ��ل أج � �ي � ��ال‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل وال � �ح � �ف ��اظ ع �ل �ي �ه��ا م��ا‬ ‫ه ��و إا اع� �ت ��راف ض �م �ن��ي ب��أه�م�ي��ة‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وال � � ��داات ال �ت ��ي ت �س��رد‬ ‫قصة التاريخ‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬إن الجمعية‬ ‫م �ن��ذ تأسيسها نظمت ع� ��ددا من‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان� ��ات ال � �ت� ��ي ح� ��اول� ��ت م��ن‬ ‫خ��ال �ه��ا إح � ��داث م��واع �ي��د س�ن��وي��ة‬ ‫م �ن �ت �ظ �م��ة ك �م �ح �ط��ات ل �ص �ي��ان��ة‪ ،‬و‬

‫ترويج القيم الدينية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��رب ��وي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وق� � � ��د اس � �ت � �ط� ��اع� ��ت ب � �ع� ��ض ه ��ات ��ه‬ ‫طويا أمام‬ ‫امهرجانات أن تصمد‬ ‫ً‬ ‫إك ��راه ��ات ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬وم�ن�ه��ا م��ا لم‬ ‫يكتب ل��ه ااس�ت�م��رار كمهرجانات‬ ‫ام� � ��دي� � ��ح‪ ،‬وال � � �س � � �م� � ��اع‪ ،‬وم �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال�ب��ارودي للموسيقى اأندلسية‪،‬‬ ‫وام �ه��رج��ان��ات ال��دول�ي� � � � ��ة لفلكل��ور‬ ‫ال �ط �ف� � � � � � � � � ��ل‪ ،‬و م� �ه ��رج ��ان م �ق��ام��ات‬ ‫اإمت� � ��اع وامؤانس ��ة‪ ،‬وامهرجان‬ ‫الدولي لفيلم "امرأة"‪.‬‬ ‫والفنية‪ ،‬والتربوية الوطنية‪،‬‬ ‫وق� � � ��د اس � �ت � �ط� ��اع� ��ت ب � �ع� ��ض ه ��ات ��ه‬ ‫طويا أمام‬ ‫امهرجانات أن تصمد‬ ‫ً‬ ‫إك ��راه ��ات ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬وم�ن�ه��ا م��ا لم‬ ‫يكتب ل��ه ااس�ت�م��رار كمهرجانات‬ ‫ام� � ��دي� � ��ح‪ ،‬وال � � �س � � �م� � ��اع‪ ،‬وم �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال�ب��ارودي للموسيقى اأندلسية‪،‬‬ ‫وام �ه��رج��ان��ات ال��دول�ي� � � � ��ة لفلكل��ور‬ ‫ال �ط �ف� � � � � � � � � ��ل‪ ،‬و م� �ه ��رج ��ان م �ق��ام��ات‬ ‫اإمت� � ��اع وامؤانس ��ة‪ ،‬وامهرجان‬ ‫الدولي لفيلم "امرأة"‪.‬‬

‫«أوماك» يقدم عرض ًا سحري ًا في فضاء «لوكغون كونطوار» بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ي � �ق � �ت � ��رح م � �ط � �ع� ��م "ل � ��وك � �غ � ��ون‬ ‫ك��ون �ط��وار" ب��ال��رب��اط ع�ل��ى محبي‬ ‫الحيل واألعاب السحرية‪ ،‬عرضً‬ ‫مميزً ه��ذا ام�س��اء‪ ،‬ل ��"أوم��اك" بطل‬ ‫العالم الثالث في مجال السحر‪.‬‬ ‫ويأتي الحفل الذي ينطلق في‬ ‫ال�س��اع��ة التاسعة ل�ي��ا‪ ،‬بمناسبة‬ ‫مضي تسع س�ن��وات على افتتاح‬ ‫مطعم "لوكغون كونطوار" بشارع‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫س �ي �ق��دم "أوم� � � ��اك" ع ��رض ��ً ع��ن‬ ‫قرب "كلوز أب"‪ ،‬يستمتع به زبناء‬ ‫امطعم أثناء تناولهم للعشاء‪ ،‬من‬ ‫خال تاعبه بالبطاقات‪ ،‬والقطع‬ ‫ال � �ن � �ق� ��دي� ��ة‪ ،‬وع� � � ��دة أك � �س � �س� ��وارات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫"أوم � � ��اك" م �خ �ت��ص ف ��ي ت�ق��دي��م‬ ‫ال �ع��روض ام �س �م��اة ب� � "ك �ل��وز أب"‪،‬‬ ‫وه ��و ن ��وع ي�ت�ط�ل��ب م �ه��ارة ع��ال�ي��ة‬ ‫ف��ي اأداء‪ ،‬وق ��درة ع�ل��ى ض�ب��ط كل‬ ‫ال � �خ ��دع خ �ص��وص��ً وأن ال �ع��رض‬ ‫يكون مباشرً‪ ،‬وا يحتمل وقوع‬ ‫أي خ� �ط ��أ‪ ،‬وغ ��ال �ب ��ا م ��ات �ق ��دم ه��ذه‬ ‫العروض في امطاعم‪.‬‬ ‫وي� � �ح� � �ي � ��ي"أوم � ��اك" ام � �ع� ��روف‬ ‫بمهاراته العالية في تنفيذ الخدع‬ ‫خ��ال وق��ت وج �ي��ز‪ ،‬ع��روض��ا على‬ ‫امستوى العامي‪ ،‬إذ قام بجوات‬

‫مطعم "لوكغون كونطوار"‬

‫ف��ي ع ��دة دول ك�ف��رن�س��ا‪ ،‬إي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫كندا‪ ،‬مصر‪ ،‬وهولندا‪ .‬كما سبق‬ ‫ل��ه أن ش ��ارك ف��ي ت �ظ��اه��رات مهمة‬ ‫من بينها مهرجان "للضحك فقط"‬ ‫ب�م��ون�ت��ري��ال‪ ،‬وق ��دم أخ �ي��رً ع��رض��ا‬ ‫ب�ب��رن��ام��ج "ل��وب�ل��ي ك �غ��ون ك��اب��اري‬ ‫دي موند"‪ ،‬الذي يعده الصحافي‬ ‫ال�ف��رن�س��ي "ب��ات��ري��ك سيباستيان"‬ ‫على القناة الفرنسية الثانية‪.‬‬ ‫أم� � �ض � ��ى "أوم � � � � � � ��اك" ‪ 19‬س �ن��ة‬

‫اأول� � � � � � � ��ى م� � � ��ن ح� � �ي � ��ات � ��ه ب � � ��ال � � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ث� ��م ت ��وج ��ه ل �ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�م�ك��ن ف��ي م��دة ق�ص�ي��رة من‬ ‫إظهار مواهبه الفنية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال �ح �ي��ل ال �س �ح��ري��ة‪ ،‬وب� ��دأ ي �م��ارس‬ ‫ه��واي��ة س�ت�ص�ب��ح ب�ع��د ذل ��ك ح��رف��ة‬ ‫يمتهنها‪ .‬حصل على عدة جوائز‪،‬‬ ‫ون��ال مجموعة أل�ق��اب‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫ت�ت��وي�ج��ه ب�ط��ل إي�ط��ال�ي��ا اأول في‬ ‫ع��روض "ال�ك�ل��وز أب"‪ ،‬ال�ت��ي يبرع‬

‫أثناء ها في تقديم خدع مختلفة‪،‬‬ ‫دون أن ي�ك�ت�ش��ف ال �ح �ض��ور ال�س��ر‬ ‫وراء ذلك‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة ل �ع��رض "أوم � ��اك"‬ ‫ام�ل��يء بالتشويق واإث ��ارة‪ ،‬يقدم‬ ‫ام � �ط � �ع ��م ع � �ش� ��اء م � �ت � �م � �ي ��زً‪ ،‬ي �ض��م‬ ‫ل � � � � �ح � � � ��م‪،‬‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة أط � �ب� ��اق‬ ‫وس �م ��ك‪ ،‬وس�ل �ط��ات‬ ‫ي � � � �ش� � � ��رف ع� �ل� �ي� �ه ��ا‬ ‫ال � �ش � �ي ��ف "ف �ي �ل �ي��ب‬ ‫ري"‪.‬‬ ‫كما أن ديكور‬ ‫ام �ط �ع ��م‪ ،‬ام �ص �م��م‬ ‫ب � �ش � �ك� ��ل خ � � ��اص‪،‬‬ ‫يسافر بالزبناء‬ ‫ل� � � � � � � �س� � � � � � � �ن � � � � � � ��وات‬ ‫ال� �ث ��اث� �ي� �ن� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وي� �م� �ك� �ن� �ه ��م م��ن‬ ‫ق � �ض� ��اء س� �ه ��رة‬ ‫ف � � � � � � � ��ي م � � � �ك� � � ��ان‬ ‫مميز‪.‬‬ ‫وي� � � � �ض � � � ��ع‬ ‫ام � �ط � �ع� ��م رق� ��م‬ ‫ال� � � � � �ه � � � � ��ات � � � � ��ف‬ ‫ال� � � � � �ت � � � � ��ال � � � � ��ي‪:‬‬

‫‪ 0537.20.15.14‬ره� � ��ن إش� � ��ارة‬ ‫الزبناء للحجز‪ ،‬أوااستفسار عن‬ ‫أي معلومة تهم الحفل‪.‬‬ ‫ل � � � � � ��إش � � � � � ��ارة‪ ،‬ف � � � � � ��إن م� �ط� �ع ��م‬ ‫"ل��وك �غ��ون ك��ون �ط��وار"‪ ،‬ي�ق�ت��رح كل‬ ‫ش �ه��رع��روض��ا وح� �ف ��ات م�ت�ن��وع��ة‬ ‫يحييها فنانون مغاربة وأجانب‪.‬‬

‫ن� ��ال ام� �خ ��رج ام �غ ��رب ��ي ع�ب��د‬ ‫ال� �ل� �ط� �ي ��ف أم � �ج � �ك� ��اك ال � �ج� ��ائ� ��زة‬ ‫ال�ك�ب��رى أح�س��ن فيلم متكامل‪،‬‬ ‫ف��ي ال ��دورة الثانية أي��ام الفيلم‬ ‫ال�ق�ص�ي��ر وال��وث��ائ �ق��ي ب��ال�ج��زائ��ر‬ ‫عن فيلمه‪" ،‬نحو حياة جديدة"‪.‬‬ ‫وت �س �ل��م أم �ج �ك��اك ال �ج��ائ��زة‬ ‫من طرف الفنان الجزائري سيد‬ ‫علي كويرات‪ ،‬الذي كرم في هذه‬ ‫التظاهرة‪.‬‬ ‫ال � �ف � �ي � �ل� ��م ي� � �ع � ��ال � ��ج م� �ف� �ه ��وم‬ ‫"ال� � � ��وح� � � ��دة" م � ��ن خ � � ��ال س � ��ؤال‬ ‫إشكالي‪ ،‬هل يموت ام��رء بموت شخص عزيز‪ ،‬أم يجب أن يعيش‬ ‫حياة جديدة‪ ،‬إذ يحكي قصة طفل في الثانية عشر اسمه سعد‪،‬‬ ‫ي�ق��رر بعد وف��اة وال��دت��ه ال�ه�ج��رة إل��ى الضفة اأخ ��رى‪ ،‬حيث أخ��وه‬ ‫اأكبر‪ ،‬حتى يتخلص من الوحدة‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن ال � ��دورة ال �ت��ي ان �ع �ق��دت ف��ي ال �س��اب��ع م��ن الشهر‬ ‫الحالي بواية "مستغانم" الجزائرية‪ ،‬عرفت مشاركة مجموعة من‬ ‫اأفام التي لقيت استحسان امتتبعن‪.‬‬ ‫أع �ل��ن ام�غ�ن��ي ام �غ��رب��ي م��راد‬ ‫بوريقي‪ ،‬نجم ام��وس��م اأول من‬ ‫ب��رن��ام��ج اك �ت �ش��اف ام ��واه ��ب "ذا‬ ‫فويس"‪ ،‬عن طرح أغنية جديدة‬ ‫ب��ال �ل �ه �ج��ة ام � �ص� ��ري� ��ة ب �ع �ن ��وان‬ ‫"مبروك على اإحساس"‪.‬‬ ‫اأغ �ن �ي��ة م ��ن ك �ل �م��ات ه��ان��ي‬ ‫الصغير‪ ،‬وأل�ح��ان أش��رف سالم‪،‬‬ ‫توزيع ط��ارق حسيب‪ ،‬وهندسة‬ ‫صوت مصطفى رؤوف‪.‬‬ ‫وص� ��ور م� ��راد اأغ �ن �ي��ة على‬ ‫طريقة "الفيديو كليب"‪ ،‬في دبي‬ ‫تحت إدارة امخرج عاء مشورب‪ ،‬لتكون بذلك ثاني أغنية مصورة‬ ‫له بعد أغنية "ياسيدتي"‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن يحيي مراد حفل رأس السنة مع امغنية سارية‬ ‫السواس‪ ،‬وعمر الشعار‪ ،‬بفندق حياة رجنسي في اإمارات‪.‬‬ ‫احتفلت إلهام حويرة أول‬ ‫أمس(ااثنن) بذكرى ميادها‬ ‫ال� � ��واح� � ��دة وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‪ ،‬رف �ق��ة‬ ‫اأه � ��ل واأص� ��دق� ��اء ف ��ي أج� ��واء‬ ‫مليئة بالفرحة والبهجة بهذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫إلهام شابة هادئة‪ ،‬تدرس‬ ‫ب��ال �س �ن��ة ال �ث ��ان �ي ��ة ب ��اك �ل ��وري ��ا‪،‬‬ ‫ش � �ع � �ب� ��ة ع � � �ل� � ��وم ف � �ي� ��زي� ��ائ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وت � �ت � �م � �ن� ��ى أن ت � �ح � �ص ��ل ع �ل��ى‬ ‫مجموع نقاط يؤهلها للدراسة‬ ‫بمعهد الحسن الثاني للزراعة‬ ‫والبيطرة‪.‬‬ ‫ت �ه��وى ت�ص�ف��ح ام ��واق ��ع اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬وال �ت��واص��ل ع�ب��ر ام��واق��ع‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬خال أوقات فراغها‪.‬‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ع �ي��د م �ي��اده��ا ن �ت �ق��دم إل� �ه ��ام ب��أج �م��ل ام �ت �م �ن �ي��ات‪،‬‬ ‫بالصحة‪ ،‬والعافية‪ ،‬والتوفيق في مسارها الدراسي‪.‬‬

‫يحتفل ال�ش��اب محمد كمال‬ ‫كنيون اليوم (اأربعاء)‪ ،‬بإطفاء‬ ‫شمعته ال�خ��ام�س��ة ع �ش��رة‪ ،‬رفقة‬ ‫أفراد أسرته وأصدقائه امقربن‬ ‫في جو مليء بالبهجة والسرور‪.‬‬ ‫ي � � � ��درس م� �ح� �م ��د ك � �م � ��ال ف��ي‬ ‫إع��دادي��ة ال��زه��رة ب��ال��رب��اط‪ ،‬وهو‬ ‫م��ن التاميذ ام�ت�ف��وق��ن‪ ،‬إذ دأب‬ ‫ع � �ل ��ى ال� � �ح� � �ص � ��ول‪ ،‬ع � �ل ��ى ن� �ق ��اط‬ ‫ع��ال �ي��ة‪ ،‬وم ��رات ��ب م �ت �ق��دم��ة م�ن��ذ‬ ‫امرحلة اإبتدائية‪.‬‬ ‫وب� � � �ه � � ��ذه ام � �ن � ��اس � �ب � ��ة ت� �ق ��دم‬ ‫أص��دق��اء محمد‪ ،‬له بأحر التهاني وأغلى اأم��ان��ي‪ ،‬ب��دوام اأف��راح‬ ‫وامسرات‪ ،‬داعن الله أن يوفقه في دراسته‪.‬‬ ‫بمناسبة عيد مياده نتقدم محمد كمال بأجمل امتمنيات‪،‬‬ ‫بالصحة والعافية والتميز في حياته الشخصية والدراسية‪.‬‬

‫اح �ت �ف��ل ال � �ش ��اب زك ��ري ��اء‬ ‫ب��ن يحيي أول أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫ب��ذك��رى م �ي��اده ال�ع�ش��ري��ن رفقة‬ ‫اأه � � � ��ل واأص � � � ��دق � � � ��اء‪ ،‬ف � ��ي ج��و‬ ‫طبعته ال�ف��رح��ة وال�ب�ه�ج��ة بهذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫زك� � ��ري� � ��اء ي� � � ��درس ب �ج��ام �ع��ة‬ ‫"ب � � ��اري � � ��س"‪ ،‬ش� �ع� �ب ��ة اق� �ت� �ص ��اد‪،‬‬ ‫وي� � � �ه � � ��وى ال� � �س� � �ف � ��ر اك � �ت � �ش� ��اف‬ ‫مناطق مختلفة‪ ،‬كما أنه مولوع‬ ‫برياضة كرة القدم‪.‬‬ ‫وت� � �م� � �ن � ��ى زك� � � ��ري� � � ��اء ب � �ه ��ذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة أن ي��وف�ق��ه ال �ل��ه ف��ي م �س��اره ال ��دراس ��ي‪ ،‬ح�ت��ى يتمكن من‬ ‫تحقيق كل طموحاته‪.‬‬ ‫بمناسبة عيد مياده نتقدم لزكرياء بأحر التهاني وأغلى‬ ‫اأماني‪ ،‬بدوام اأفراح وامسرات‪ ،‬والتألق في مساره الدراسي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫‪05:52‬‬ ‫‪12:29‬‬ ‫‪15:03‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:25‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:45‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫نيودلهي منع امشروبات الكحولية على السفارة اأميركية ردا على ايقاف دبلوماسية هندية في نيويورك‬ ‫اتخذت الهند أم��س (الثاثاء)‬ ‫س �ل �س �ل��ة إج� � � ��راء ات ض ��د ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة بسبب توقيف دبلوماسية‬ ‫هندية في نيويورك‪ .‬ونقلت وكالة‬ ‫الصحافة الفرنسية عن مصدر في‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال�ه�ن��دي��ة‪ ،‬أن اإج ��راء ات‬ ‫ش�م�ل��ت س �ح��ب ب �ط��اق��ات ه��وي��ة من‬ ‫م��وظ �ف��ي ال �ق �ن �ص �ل �ي��ات اأم �ي��رك �ي��ة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �ص ��در دب �ل��وم��اس��ي ه �ن��دي‬ ‫رف � ��ض ك� �ش ��ف اس � �م� ��ه‪" :‬ل� �ق ��د أم ��رن ��ا‬

‫ب�س�ح��ب ك��ل ب �ط��اق��ات ال �ه��وي��ة ال�ت��ي‬ ‫تصدرها وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫مسؤولي القنصليات اأميركية في‬ ‫كافة أنحاء الهند"‪ .‬وأضاف امصدر‬ ‫ذات� � ��ه أن "ه� � ��ذه ال� �ب� �ط ��اق ��ات ت�س�ه��ل‬ ‫دخ ��ول وح��رك��ة ت�ن�ق��ل حامليها في‬ ‫ام � �ط� ��ارات ال �ه �ن��دي��ة وأم ��اك ��ن ع��ام��ة‬ ‫أخ � � � � ��رى"‪ .‬وق� � � ��ال م � �ص� ��در آخ � � ��ر ف��ي‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال�ه�ن��دي��ة‪ ،‬إن ن�ي��ودل�ه��ي‬ ‫س� �ت ��وق ��ف أي � �ض� ��ا ك � ��ل ت �ص��ري �ح��ات‬

‫إدخ��ال بضائع للسفارة اأميركية‬ ‫م �ث��ل ام� �ش ��روب ��ات ال �ك �ح��ول �ي��ة‪ .‬ك�م��ا‬ ‫أزالت قوات اأمن الهندية الحواجز‬ ‫اأمنية التي كانت تنصبها الشرطة‬ ‫ف� ��ي م �ح �ي��ط ال � �س � �ف� ��ارة اأم �ي ��رك �ي ��ة‬ ‫ف��ي ن �ي��ودل �ه��ي‪ .‬ي��ذك��ر أن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة اعتقلت ن��ائ�ب��ة القنصل‬ ‫الهندي العام ديواني "خوبراغاد"‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي ف� ��ي ن �ي ��وي ��ورك‬ ‫بسبب شبهات حول حصول تزوير‬

‫في تأشيرة دخول خادمتها‪ ،‬اأمر‬ ‫ال � ��ذي وص �ف��ه ام� �س ��ؤول ��ون ال �ه �ن��ود‬ ‫ب��ال ��"ام��ذل"‪ .‬وق ��ال وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫الهندي سلمان خورشيد يوم أمس‬ ‫إن ال �ح �ك��وم ��ة اع� �ت� �م ��دت إج � � ��راء ات‬ ‫م�ع��ال�ج��ة ه��ذه ام �س��أل��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن اع �ت �ق��ال ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ال�ه�ن��دي��ة‬ ‫وه� ��ي ك ��ان ��ت ت ��وص ��ل أواده � � ��ا إل��ى‬ ‫ام � ��درس � ��ة "أم � � ��ر غ� �ي ��ر م� �ق� �ب ��ول ع�ل��ى‬ ‫اإطاق"‪ .‬وكانت مساعدة القنصل‬

‫ال � �ه � �ن� ��دي ال� � �ع � ��ام اع� �ت� �ق� �ل ��ت ف � ��ي ‪12‬‬ ‫دجنبر بسبب شبهات عن تصريح‬ ‫خ��اط��ئ ب�خ�ص��وص ت��أش�ي��رة دخ��ول‬ ‫خ��ادم �ت �ه��ا ام �ن��زل �ي��ة‪ ،‬وت� ��م اإف � ��راج‬ ‫ع� �ن� �ه ��ا ب � �ع� ��د س � � ��اع � � ��ات‪ .‬وب� �ح� �س ��ب‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ال �ه �ن��دي��ة‪ ،‬ف��إن��ه ت��م وث��ق‬ ‫يدي الدبلوماسية الهندية وفتشت‬ ‫جسديا ووضعت قيد ااعتقال مع‬ ‫مدمني مخدرات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 65 :‬اأربعاء ‪ 14‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2013‬‬

‫تسونامي امغرب إشاعة مصرية‬ ‫تشغل رواد امواقع ااجتماعية‬

‫أجيا ميركل «أقوى امرأة‬ ‫في العالم»‬ ‫أكدت "أنجيا ميركل" (‪ 59‬سنة) ابنة‬ ‫القس التي جاءت من أمانيا الديمقراطية‬ ‫(ال �ش ��رق �ي ��ة ال� �س ��اب� �ق ��ة)‪ ،‬أم � ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‬ ‫أح �ق �ي �ت �ه��ا ب �ح �م��ل ل �ق��ب "أق� � ��وى ام� � ��رأة في‬ ‫العالم" بانتخابها مستشارة أمانيا للمرة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وح ��ده �م ��ا "ك� ��ون� ��راد ادي � � �ن � ��اور"‪ ،‬أول‬ ‫مستشار بعد الحرب في أمانيا الغربية‪،‬‬ ‫وه �ي �ل �م��وت ك� � ��ول‪ ،‬م �س �ت �ش��ار ال �ت��وح �ي��د‪،‬‬ ‫سبقاها إلى هذه النتيجة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "م �ي��رك��ل" م�ن�ح��ت ف��ي أواخ ��ر‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر ح��زب �ه��ا اات � �ح� ��اد ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫امسيحي‪ ،‬أعلى نتيجة منذ توحيد الباد‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ .1990‬وأصبحت "أن�غ�ي��ا" أمس‬ ‫(الثاثاء) أول زعيم لبلد أوربي كبير تجدد‬ ‫واي�ت��ه منذ اأزم ��ة ام��ال�ي��ة وال�ن�ق��دي��ة التي‬ ‫ضربت ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د م � �ف� ��اوض� ��ات ط ��وي � �ل ��ة‪ ،‬ب��ات��ت‬ ‫"أنجيا" ميركل التي تتعرض للنقد في‬ ‫أورب� ��ا لكنها تتمتع بشعبية ك�ب�ي��رة في‬ ‫ب��اده��ا‪ ،‬ت �ت��رأس أرب ��ع س �ن��وات "تحالفا‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را" م � ��ع ام � �ن ��اف � �س ��ن ااش � �ت ��راك � �ي ��ن‬ ‫الديمقراطين على غ��رار م��ا حصل خال‬ ‫وايتها اأولى (‪.)2009-2005‬‬ ‫و"م � � �ي� � ��رك� � ��ل" ال� � �ت � ��ي ي� �ط� �ل ��ق ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫"امستشارة الحديدية" لدفاعها امستميت‬ ‫ع � ��ن س � �ي� ��اس� ��ات ال� �ت� �ق� �ش ��ف ت �ل �ق ��ب أي �ض��ا‬ ‫ب�"موتي" (اأم) أنها تبعث ااطمئنان لدى‬ ‫شعبها وسط العاصفة اأوربية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ف ��ي ش � � ��وارع ل �ش �ب��ون��ة وم ��دري ��د‬ ‫الناقمتن على سياستها‪ ،‬ظ�ه��رت صور‬ ‫لها بشاربن أشبه بشاربي هتلر‪ ،‬وكذلك‬ ‫شعارات من نوع "ميركل النازية‪ ،‬اخرجي"‪.‬‬ ‫واتهمها امتظاهرون في أثينا بأنها‬ ‫تريد تركيع اليونان لسلب مواردها بشكل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن "م �ي��رك��ل" ال �ت��ي صنفتها مجلة‬ ‫ف��ورب��س "ام ��رأة اأق ��وى ف��ي ال�ع��ال��م" للمرة‬ ‫السابعة خال ثماني سنوات من الحكم‪،‬‬ ‫ت��ؤك��د أن ب��رل��ن ا تسعى إل��ى أي هيمنة‬ ‫على ااتحاد اأورب��ي‪ ،‬غير أنها تؤكد في‬ ‫امقابل أن الوضع ما كان وصل إلى ما هو‬ ‫عليه اليوم لو أن الجميع شد الحزام كما‬ ‫فعل ااقتصاد اأول في امنطقة‪.‬‬ ‫و"أنجيا دوروث�ي��ا ميركل" ام��ول��ودة‬ ‫ف ��ي ك��اس �ن��ر (‪ 59‬س� �ن ��ة) م �ع �ج �ب��ة ج � ��دا ب �‬ ‫"ك��اث��ري��ن" العظمى اأم �ي��رة اأم��ان�ي��ة التي‬ ‫أصبحت امبراطورة روسيا‪ ،‬كانت ماهرة‬ ‫ف��ي اللغة ال��روس�ي��ة وال��ري��اض�ي��ات وتحلم‬ ‫بأن تصبح بطلة تزلج على الجليد‪.‬‬ ‫وه��ي أول ام ��رأة تتولى ه��ذا امنصب‬ ‫في أمانيا واأولى التي تحكم دولة أوربية‬ ‫كبرى منذ عهد رئيسة الوزراء البريطانية‬ ‫ال�س��اب�ق��ة م��ارغ��ري��ت ث��ات�ش��ر‪ ،‬وأول رئيسة‬ ‫ح �ك��وم��ة م �ت �ح ��درة م ��ن أم ��ان �ي ��ا ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وبعد ثماني س�ن��وات على وصولها‬ ‫إل� � ��ى س� � ��دة ال� �ح� �ك ��م ب �ف �ض��ل ت� �ح ��ال ��ف ب��ن‬ ‫م �ح��اف �ظ��ي ح � ��زب اات � �ح� ��اد ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫امسيحي الذي تتزعمه والحزب ااشتراكي‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط ��ي‪ ،‬ا ي� �ب ��دو أن ه � ��ذه ال �ف �ت��رة‬ ‫الطويلة في السلطة نالت من طاقتها‪.‬‬ ‫فقد اكتسبت لقب "ملكة الليل" بسبب‬ ‫قدرتها على الصمود خال القمم اأوربية‬ ‫في بروكسل وكذلك شغفها باأوبرا‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 2009‬تقود "ميركل" تحالفا‬ ‫مع الحزب الديمقراطي الحر وهي تتمتع‬ ‫في أمانيا بشعبية ا مثيل لها منذ الحرب‬ ‫العامية الثانية مع أكثر من ‪ 60‬في امائة من‬ ‫امؤيدين لها‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول اأخ � �ص� ��ائ� ��ي ف � ��ي ال � �ش� ��ؤون‬

‫الرباط ‪ :‬فؤاد وكاد‬

‫السياسية‪ ،‬أوسكار نيدرماير‪" ،‬أصبحت‬ ‫ت�م�ث��ل ص � ��ورة وال � ��دة اأم � ��ة‪ .‬إن �ه��ا تجسد‬ ‫اإن � �س ��ان ال � �ع ��ادي وت ��داف ��ع ع ��ن ام �ص��ال��ح‬ ‫اأم ��ان �ي ��ة" ف ��ي اأزم� � ��ة‪ ،‬وأض � ��اف "ك ��ل ذل��ك‬ ‫يجعلها تبدو هادئة وواقعية وهذا يروق‬ ‫للناس"‪.‬‬ ‫أما خصومها فيتهمونها بأنها تدير‬ ‫ش ��ؤون ال �ب��اد ي��وم��ا ب�ي��وم م��ن دون رؤي��ة‬ ‫سياسية‪ .‬و"ميركل" تقول إنها براغماتية‬ ‫وإن�ه��ا ا تخشى تغيير مواقفها تغييرً‬ ‫جذريً‪ ،‬كما فعلت بشأن الطاقة النووية‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ع ��ام ‪ ،2010‬ق ��ررت ت�م��دي��د ف�ت��رة‬ ‫تشغيل امحطات النووية‪ .‬لكن بعد أشهر‬ ‫وعلى إثر كارثة فوكوشيما اليابانية في‬ ‫م��ارس ‪ 2011‬أعلنت التخلي ع��ن ال�ن��ووي‬ ‫بحلول عام ‪.2022‬‬ ‫ويقول "غيرد انغوث" كاتب سيرتها‬ ‫"إن �ه��ا م�ث��ل أب��و ال �ه��ول أي إن�س��ان��ة كتومة‬ ‫ت�ع�ل�م��ت م��ن خ ��ال ع�ي�ش�ه��ا ف��ي ظ��ل ن�ظ��ام‬ ‫جمهورية أمانيا الديمقراطية كيف تخفي‬ ‫ما تفكر ب��ه‪ .‬وه��ي ترغب اآن في أن تبدو‬ ‫بصورة أكثر إنسانية"‪.‬‬ ‫ولدت "ميركل" في هامبورغ (شمال)‪،‬‬ ‫ونشأت في جمهورية أمانيا الديمقراطية‪،‬‬ ‫حيث استقر والدها القس التبشيري في‬ ‫ظل الشيوعية‪.‬‬ ‫درست الفيزياء وانخرطت في امعترك‬ ‫السياسي عند سقوط جدار برلن‪ ،‬وقالت‬ ‫إنها في تلك اللحظة لم تعلم باأمر أنها‬ ‫كانت مساء التاسع من نونبر ‪ 1989‬تأخذ‬ ‫حماما بخاريا‪.‬‬ ‫وأص�ب�ح��ت م�س��اع��دة ام�ت�ح��دث باسم‬ ‫أول وآخر حكومة منتخبة ديمقراطيا في‬ ‫جمهورية أمانيا الديمقراطية‪.‬‬ ‫ب ��دأت مسيرتها ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 1990‬إلى جانب امستشار السابق "هلموت‬ ‫كول" الذي اكتشف قدراتها‪ ،‬وكان يلقبها ب�‬ ‫"الفتاة الصغيرة" وأسند إليها "مستشار‬ ‫إع � ��ادة ال �ت��وح �ي��د" م�ن�ص�ب��ن ك�ب�ي��ري��ن في‬ ‫وزارتي اأوضاع النسائية ثم البيئة‪.‬‬ ‫واستفادت من فضائح تمويل خفي‬ ‫طالت ااتحاد الديمقراطي امسيحي لكي‬ ‫ترأس الحزب مكان معلمها "هلموت كول"‬ ‫في العام الفن‪.‬‬ ‫ورغ��م كونها بروتستانية ومطلقة‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ف ��رض ��ت ن �ف �س �ه��ا ع� �ل ��ى رأس ح ��زب‬ ‫ك��اث��ول �ي �ك��ي م �ع �ظ��م ق �ي��ادي �ي��ه م ��ن أم��ان �ي��ا‬ ‫الغربية‪ .‬ومنذ ذلك الحن تمكنت من إزالة‬ ‫جميع خصومها امحتملن من طريقها‪.‬‬ ‫وب�ع��دم��ا ت��زوج��ت ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫ع��ال��م كيمياء م �ع��روف‪ ،‬غير أن��ه يبقى في‬

‫ال �ظ��ل ه ��و "ي��واك �ي��م س � � ��اور"‪ ،‬اح�ت�ف�ظ��ت‬ ‫امستشارة التي لم تنجب باسم زوجها‬ ‫اأول "ميركل"‪.‬‬ ‫واج� �ه ��ت "م� �ي ��رك ��ل" ع �ل��ى صعيد‬ ‫شخصي انتقادات ساخرة بسبب عدم‬ ‫أن��اق�ت�ه��ا‪ ،‬خصوصا م��ن قبل امصمم‬ ‫اأماني "كارل اغرفيلد"‪ ،‬فهي ترتدي‬ ‫على الدوام سترة وبنطلونا مع أطقم‬ ‫ع��دة ب��أل��وان مختلفة‪ .‬كما أن�ه��ا تلزم‬ ‫التكتم على حياتها الخاصة غير أنه‬ ‫من اممكن مشاهدتها أحيانا تتبضع‬ ‫في السوبرماركت‪.‬‬ ‫وال�ت��رف الوحيد ال��ذي تسمح به‬ ‫ل�ن�ف�س�ه��ا ح ��ن ت �ك��ون ف ��ي ع �ط �ل��ة‪ ،‬هو‬ ‫قضاء أمسية في مهرجان اموسيقار‬ ‫"ف��اغ �ن��ر ف ��ي ب ��اي ��روي ��ت"‪ .‬وب �ع��د ذل��ك‬ ‫تختفي بضعة أيام في الجبال‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم بنزهات طويلة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«انسوا الفرنسية‬ ‫وتعلموا الصينية»‬ ‫عائشة الواقف‬

‫‪elwaqf.aicha@gmail.com‬‬

‫ف� ��ي خ� �ب ��ر غ ��ري ��ب ش� �غ ��ل أغ �ل��ب‬ ‫رواد ام ��واق ��ع ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وخ�ل��ق‬ ‫ال � ��رع � ��ب ف � ��ي ك �ث �ي ��ر م� �ن� �ه ��م‪ ،‬زع �م��ت‬ ‫ص�ح �ي �ف��ة "ال ��دس � �ت ��ور" ام �ص��ري��ة أن‬ ‫ام � �غ ��رب م� �ع ��رض ل �ع��اص �ف��ة ب �ح��ري��ة‬ ‫قوية هي اأول من نوعها في العالم‪،‬‬ ‫اأسبوع امقبل‪ ،‬وأرجعت الصحيفة‬ ‫ال�س�ب��ب ف��ي ال�ع��اص�ف��ة إل ��ى اأم �ط��ار‬ ‫الغزيرة التي عرفتها الدول الغربية‬ ‫وال�ت�غ�ي��رات امناخية القاسية التي‬ ‫يعرفها العالم‪ ،‬بل وتعدت الصحيفة‬ ‫تنبئها هذا بتقدير الخسائر بشكل‬ ‫ارتجالي‪ ،‬حيث أشارت بأن التوقعات‬ ‫تشير إلى خسائر بشرية جسيمة قد‬ ‫تصل إل��ى وف��اة أزي��د م��ن ‪ 10‬ماين‬ ‫نسمة‪ ،‬بجانب الخسائر امادية التي‬ ‫قدرتها الصحيفة بماين الدراهم‪،‬‬ ‫اكتفت باإشارة إلى وكالة اأرصاد‬ ‫ال �ج ��وي ��ة ب � ��دون ت �ع��ري �ف �ه��ا‪ ،‬وب � ��دون‬ ‫اإش ��ارة إل��ى أي مصدر علمي‪ ،‬رغم‬ ‫أن تنبؤات اأرصاد الجوية عادة ما‬ ‫تبنى على معطيات علمية دقيقة‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ام� � �ص � ��در ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬إل ��ى‬ ‫أن ب�ع��ض ال �ح �ل��ول ام �ت �خ��ذة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت �س��اه��م ف �ي �ه��ا اأم� � ��م ام �ت �ح ��دة ع�ب��ر‬ ‫"إرس ��ال� �ه ��ا ل �ل �م �ع��ون��ات ل�ل�ض�ح��اي��ا"‬ ‫وق�ي��ام السلطات امغربية ب�"ترحيل‬ ‫سكان الشمال والغرب إلى الجنوب‪،‬‬ ‫وإخ� ��اء جميع ام �ن��ازل م��ن اأدوات‬ ‫الثمينة‪ ،‬للتقليل من حدة الخسائر‬ ‫ام � �ت� ��وق � �ع� ��ة”‪ ،‬وزاد ك� ��ات� ��ب ال �خ �ب��ر‬ ‫م��وض �ح��ا أن "ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي في‬ ‫خطر حقيقي‪ ،‬مما سيدفع السلطات‬ ‫إل��ى اإف��راج عن السجناء"‪ ،‬وأض��اف‬ ‫الخبر الذي أثار موجة من التعليقات‬ ‫ام �س �ت �ه��زئ��ة وال� �غ ��اض� �ب ��ة أن "ه� ��ذه‬ ‫ال�ع��اص�ف��ة ال�ب�ح��ري��ة س �ت��دوم ح��وال��ي‬ ‫‪ 10‬ساعات‪ ،‬ما سيؤدي إلى التدمير‬ ‫ال �ك �ل ��ي أغ �ل �ب �ي��ة ام � � ��دن ال �س��اح �ل �ي��ة‬ ‫بالخصوص"‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت � ��ه‪ ،‬ك � � � ��ذب م �ح �م��د‬ ‫ب �ل �ع��وش��ي‪ ،‬ام � �س� ��ؤول ال� �س ��اب ��ق ف��ي‬ ‫م �ح �ط��ة اأرص � � ��اد ال��وط �ن �ي��ة ب ��ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ه� ��ذا ال �خ �ب��ر م �ع �ت �ب��را أن‬ ‫اأم � ��واج ال�ع��ات�ي��ة ا ي�م�ك��ن توقعها‬ ‫ب ��ام ��رة‪ ،‬ارت �ب��اط �ه��ا ب� ��ال� ��زازل ال�ت��ي‬ ‫تضرب أع�م��اق البحار وامحيطات‪،‬‬

‫وه ��و م��ا ع�ج��ز ال�ع�ل��م ح�ت��ى اآن في‬ ‫توقع زمن حدوثه‪.‬‬ ‫واعتبر العديد م��ن رواد موقع‬ ‫"فيس ب��وك" ب��أن الخبر محاولة من‬ ‫اإعام امصري لتحويل اانتباه عن‬ ‫العاصفة التي تضرب مصر بسبب‬ ‫اأوض ��اع السياسية غير امستقرة‪،‬‬ ‫حيث ق��ال أح��د امعلقن على الخبر‬ ‫إن � ��ه م �ح ��اول ��ة "س �خ �ي �ف��ة" و ب��ائ�س��ة‬ ‫ل �ت �ح��وي��ل اان� �ت� �ب ��اه ع ��ن ت �س��ون��ام��ي‬ ‫ال� ��ذي ض ��رب وم� � ��ازال ي��زل��زل م�ص��ر‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��رً أن ال �خ �ب��ر ك �ت��ب ب��أس �ل��وب‬ ‫ركيك ودون ااستناد إلى أي مصادر‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬وذه � � ��ب م �ع �ل��ق آخ � ��ر ف��ي‬ ‫تفسير سبب نشر مثل هذه اأخبار‬ ‫إل��ى الخسارة اأخ�ي��رة التي تعرض‬ ‫ل �ه��ا ن � ��ادي اأه� �ل ��ي ام� �ص ��ري ب�ك��أس‬ ‫العالم لأندية‪ ،‬وال��ذي ينظم حاليا‬ ‫ف��ي ام �غ ��رب‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ال�خ�ب��ر هو‬ ‫محاولة لانتقام منه عبر نشر مثل‬ ‫هذه اأخبار الزائفة والتي ا عاقة‬ ‫لها بالواقع‪.‬‬ ‫وي � � ��ذك � � ��ر‪ ،‬أن ع� � � ��دد ال � � �ك� � ��وارث‬ ‫الطبيعية تزايد على مستوى العالم‬ ‫م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 1980‬ب �م �ق��دار ال �ض �ع��ف‪،‬‬ ‫بينما بلغ حجم الزيادة على مستوى‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال � �ش� ��رق اأوس� � � ��ط وش �م ��ال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ث��اث��ة أض �ع��اف‪ ،‬وال�س�ي��ول‬ ‫ه��ى أك �ث��ر ال� �ك ��وارث الطبيعية التى‬ ‫تقع فى امنطقة‪ ،‬فقد تسببت سيول‬ ‫عام ‪ 2008‬فى محافظتي حضرموت‬ ‫وامهرة فى اليمن فى أضرار وخسائر‬ ‫ب�ق�ي�م��ة ‪ 1.6‬م �ل �ي��ار دوار‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫يعادل ‪ 6‬في امائة من إجمالى الناتج‬ ‫ام�ح�ل��ى ل �ل �ب��اد‪ .‬وت��أت��ى ال � ��زازل فى‬ ‫ام��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال �ك��وارث اأك�ث��ر‬ ‫�وع��ا ف��ى ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا على‬ ‫ش �ي� ً‬ ‫قدم امساواة فيما يتعلق باأضرار‬ ‫التى تخلفها‪ ،‬كما يتسبب الجفاف‬ ‫فى ضغوط اقتصادية كبيرة‪ .‬على‬ ‫سبيل امثال‪ ،‬تسببت موجة الجفاف‬ ‫خال الفترة من ‪ 2008‬إلى ‪ 2011‬فى‬ ‫ج �ي �ب��وت��ى ف ��ى ان �ك �م��اش ااق �ت �ص��اد‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 3.9‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن إج�م��ال��ى‬ ‫الناتج امحلى ك��ل ع��ام‪ ،‬وف��ق تقرير‬ ‫نشر أخ�ي��رً ع��ن ال �ك��وارث الطبيعية‬ ‫أع ��ده ال�ب�ن��ك ال��دول ��ي‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫ه �ي��آت ع� ��دة أب ��رزه ��ا اأم � ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ومكتب الحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬

‫زهرة قوس قزح في هولندا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫الفارسة امغربية‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫وقفت حليمة بحراوي مزهوة وهي في كامل أنوثتها أمام جوائزها وميدالياتها الذهبية وشهاداتها‪ ،‬وقالت بصوت الفارس القائد (مقدم‬ ‫عند الخيال)‪ ،‬وهي محاطة بعيون ومسامع أبرز شيوخ ورؤساء فرق "التبوريدة" امغربية في حفل نظم بمنطقة "مجذبة" (ضواحي مدينة‬ ‫نداء إلى هؤاء بتشجيع الفتاة على ركوب الخيل‪ ،‬ووقف كل أشكال التضييق على فرق (تعرف ُ‬ ‫امحمدية)‪ ،‬موجهة ً‬ ‫بالصربات) الفروسية‬ ‫النسوية التي تكاد تندثر أمام مضايقات زمائهن الذكور‪ .‬وصفق رؤساء فرق "التبوريدة" امغربية طويا للفتاة ولوالدها عبد اإله بحراوي‬ ‫لتحمله عناء الصمود أمام مضايقات الكثير من الرافضن لولوج امرأة عالم "التبوريدة التقليدية"‪ ،‬وإص��راره على تدريب عدد من الفرق‬ ‫النسوية امغربية وتوفيره مستلزمات الفروسية لهؤاء من منطلق التحدي وتكسير "طابوهات" واهية تربط الخيل بالذكورة‪.‬‬

‫تابعنا في اآونة اأخيرة النقاش‬ ‫الدائر حول اللغة التي يجب اعتمادها‬ ‫ف ��ي ال� �ت ��دري ��س‪ ،‬ب ��ن ال� ��دارج� ��ة وال �ل �غ��ة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �ف �ص �ح��ى‪ ،‬وت ��اب ��ع ال�ج�م�ي��ع‬ ‫أيضا امناظرة التي جمعت بن نبيل‬ ‫عيوش امدافع بقوة عن الدارجة‪ ،‬وبن‬ ‫امفكر عبد ال�ل��ه ال�ع��روي ال��ذي ي��رى أن‬ ‫ال ��دارج ��ة ه ��ي م �ج��رد ل �غ��ة ف��ول�ك�ل��وري��ة‬ ‫ش � �ف� ��وي� ��ة‪ ،‬ت� ��واص � �ل � �ي� ��ة‪ ,‬م � ��ن ال �ص �ع��ب‬ ‫كتابتها‪.‬‬ ‫ف��ي ظ��ل ه��ذا النقاش ب��ن ال��دارج��ة‬ ‫وال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬أي �ه �م��ا أص� �ل ��ح‪ ،‬ي� �ت ��دارس‬ ‫ال �ق��ائ �م��ون ع�ل��ى ال �ش��أن ال�ت�ع�ل�ي�م��ي في‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� � ��دول ال �غ��رب �ي��ة ت��دري��س‬

‫الصينية في اأقسام اابتدائية‪ .‬فأثناء‬ ‫زيارة رئيس الوزراء البريطاني"ديفيد‬ ‫كاميرون"‪ ،‬للصن الشهر اماضي‪ ،‬قال‬ ‫"انسوا الفرنسية‪ ،‬وتعلموا الصينية"‪،‬‬ ‫معتبرا أن امدارس البريطانية يجب أن‬ ‫تتوقف ع��ن ت��دري��س التاميذ اللغتن‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة واأم� ��ان � �ي� ��ة وت �ع��وض �ه �م��ا‬ ‫بالصينية‪ .‬وعلل كاميرون قوله بأنه‬ ‫يريد ربط بريطانيا باقتصادات العالم‬ ‫السريعة النمو‪ ،‬وهو ما يلزم الشباب‬ ‫أن يتعلموا اللغات إبرام الصفقات"‪.‬‬ ‫"ن��اب��ول �ي��ون ب��ون �ب��ارت" ك ��ان أك�ث��ر‬ ‫ب�ص�ي��رة ف��ي ال �ق��رن ال�ت��اس��ع ع�ش��ر حن‬ ‫قرأ كتابً حول زيارة "للورد مكارثني"‬

‫أول سفير بريطاني في الصن آنذاك‪،‬‬ ‫وقال قولته الشهيرة "عندما تستيقظ‬ ‫الصن يهتز العالم"‪.‬‬ ‫"بونبارت" كان بحاجة إلى رحلة‬ ‫س �ف �ي��ر ورس ��ال� �ت ��ه ل �ي �ع��رف أن ال �ص��ن‬ ‫س�ت�ه�ي�م��ن ع �ل��ى ال �ع��ال��م إن استيقظت‬ ‫وآم�ن��ت ب�ق��درات�ه��ا‪ .‬لنفترض أن��ه عاش‬ ‫ب �ي �ن �ن��ا ف ��ي ع �ص��ر اأن �ت ��رن �ي ��ت وش �ه��د‬ ‫افتتاح األعاب اأومبية‪ ،‬أو ناطحات‬ ‫س �ح��اب ت �ب �ن��ى ف ��ي أي � ��ام م � �ع� ��دودة‪ ،‬أو‬ ‫عاين أغلب امنتوجات مكتوب عليها‬ ‫"ص � �ن� ��ع ف � ��ي ال � � �ص� � ��ن"‪ ،‬ك � � ��ان س �ي��أم��ر‬ ‫بالتأكيد بتدريس الصينية لغة ثانية‬ ‫في فرنسا حتى يسهل عليه التعامل‬

‫ه� ��ذه ال ��زه ��رة ال �ج �م �ي �ل��ة هي‬ ‫ن �ت��اج ل�ف�ك��رة إب��داع �ي��ة ل�ل�ف�ن��ان ’’‬ ‫لبيتر فان ‘‘ الذي يعد مالك أحد‬ ‫شركات بيع الزهور في هولندا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��ام ب�ت�ط��وي��ر ت�ل��ك ال��زه��ور‬ ‫ع �ب��ر ق �ي��ام��ه ب�ح�ق�ن�ه��ا ب�ص�ب�غ��ات‬ ‫م �ت �ع ��ددة اأن � � � ��واع‪ ،‬وذل � ��ك أث �ن��اء‬ ‫ف �ت��رة ن�م��وه��ا ف�ي�ت��رت��ب ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫أن ت �م �ت��ص ت� �ل ��ك ال � ��زه � ��ور ه ��ذه‬ ‫ال� �ص� �ب� �غ ��ات ام �خ �ت �ل �ف ��ة ل �ت �ن �م��وا‬ ‫ف��ي ال�ن�ه��اي��ة ب�ه��ذا ال�ش�ك��ل ال��رائ��ع‬ ‫متعدد األوان‪.‬‬ ‫هذه الزهور الجميلة توجد‬ ‫ف��ي ه��ول�ن��دا وه��ي م��وط��ن ل��زه��ور‬ ‫كثيرة وع��دي��دة‪ ،‬وتعتمد الكثير‬

‫مع الصينين‪ ،‬وما ا غزوهم!‬ ‫العالم لم يعد له خيار سواء تعلق‬ ‫اأمر بدول متقدمة أو أخرى متخلفة‪،‬‬ ‫ف��ال �ص �ي �ن �ي��ة ل� �غ ��ة ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬وأن� �ن ��ا‬ ‫انتهينا م��ن ع�ص��ر القطبية اأح��ادي��ة‬ ‫منذ عقود‪ ،‬ظهرت دول أخرى صاعدة‪،‬‬ ‫ت �ف��رض ن�ف�س�ه��ا اق �ت �ص��ادي��ا ول �غ��وي��ا‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ه �ن��د‪ ،‬وت ��رك� �ي ��ا‪ ،‬وم ��ال �ي ��زي ��ا‪...‬‬ ‫ولطاما تساءلت مع نفسي‪ ،‬هل أنا مع‬ ‫الدارجة أم العربية؟ وبعد تفكير أجد‬ ‫نفسي أميل إل��ى اختيار إم��ا الصينية‬ ‫أو اإنجليزية أو حتى التركية‪ ،‬ليس‬ ‫أن �ن��ي معجبة ب��ال��درام��ا ال�ت��رك�ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫أنهم سيكونون أسعد شعب بحلول‬

‫من الدول على استيراد حصتها‬ ‫من الزهور من هولندا‪ ،‬في موسم‬ ‫حصاد زهور التوليب التي يقف‬ ‫الجميع مندهشن أمامها‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن ش � ��راء ت �ل��ك ال��زه��ور‬ ‫ف�ق��ط م��ن خ��ال اأن�ت��رن�ي��ت ولكن‬ ‫سعرها باهظ بامقارنة بالزهور‬ ‫اأخ� ��رى‪ ،‬وذل ��ك ب��ال�ط�ب��ع لعملية‬ ‫ال �ح �ق��ن ال �ت��ي ت �ت��م ل �ه��ذه ال��زه��رة‬ ‫ك��ي ت�ن�م��و وت�ت�ف�ت��ح ب �ه��ذا الشكل‬ ‫الرائع‪ .‬وأن هذه العملية معقدة‬ ‫ا ُتباع ه��ذه ال��زه��رات إا مجففة‬ ‫أو مقطوعة‪ ،‬ومشكلتها امتوقعة‬ ‫ه ��ي أن �ه ��ا غ��ال �ي��ة ال �س �ع��ر‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يصل سعر السله أو الباقة منها‬ ‫ال�ت��ي تتكون م��ن ث��اث��ة أو أربعة‬ ‫زهرات تقريبا إلى ‪ 24‬دوار ً‪.‬‬

‫عام ‪ ،2020‬وأنهم سددوا آخر ديونهم‪،‬‬ ‫واستقلوا اقتصاديا‪...‬‬ ‫رب �م��ا م��ا ي�ل��زم�ن��ا ه��و ج�ع��ل لغتنا‬ ‫تساير التطور العلمي‪ ،‬كما كانت في‬ ‫قرون مضت‪...‬‬ ‫ومن يدافعون عن لغة الضاد في‬ ‫م��واج �ه��ة ال ��دارج ��ة‪ ،‬أق ��ول ل�ه��م تعلموا‬ ‫الصينية واإنجليزية‪ ،‬فاللغة العربية‬ ‫ص ��ام ��دة‪ ،‬وه ��ي م��ن ب��ن ال �ث��اث ل�غ��ات‬ ‫التي لن تنقرض‪ ،‬حسب دراسة أجرتها‬ ‫اأم ��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬وت��ذك��روا ق��ول الشاعر‬ ‫حافظ إبراهيم واصفا اللغة العربية‪:‬‬ ‫"أن��ا البحر في أحشائه ال��در كامن‪. . .‬‬ ‫فهل سأل�وا الغ ّ�واص ع�ن صدفات�ي"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.