N68

Page 1

‫فػيطريتش ضالٹاٺس‪:‬‬ ‫اأمانية ليست‬ ‫لغة صعبة‬ ‫ٺهي تفتح‬ ‫آفاقاً للعمل‬ ‫ي الصارج‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 68 :‬السبت ‪ 17‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 21‬دجنبر ‪2013‬‬

‫جوؼيف باتر‪ :‬أٺ‪ ٪‬نسصة‬ ‫مونطيا‪ ٪‬اأنطية ي بلط إفػيقي‬ ‫كانت جميلة ٺناجحة‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫مصطفى الخلفي وصف قرار الحكومة إعفاء اأسر امغربية من ضريبة تمويل القنوات العمومية بأنه خطوة إيجابية‬

‫العرايشي يشرح ويوضح ما نسب إليه حول القطب العمومي‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫وعبدالحميد جبران‬ ‫نفى فيصل العرايشي‪ ،‬امدير العام‬ ‫ل�ل�ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ل��إذاع��ة وال�ت�ل�ف��زة‪،‬‬ ‫صحة ما نقلته بعض وسائل اإعام‬ ‫ب �خ �ص��وص ت�ص��ري�ح��ات��ه خ ��ال ن��دوة‬ ‫نظمتها أول أمس (الخميس) النقابة‬ ‫الوطنية للصحافة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أنه لم ينتقد قرار الحكومة بإعفاء‬ ‫امواطنن م��ن دف��ع الضريبة الخاصة‬ ‫ب�خ��دم��ات ال�ق�ط��ب ال�ع�م��وم��ي‪ .‬ف��ي حن‬ ‫وصف مصطفى الخلفي وزير ااتصال‬ ‫والناطق الرسمي باسم الحكومة في‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات منفصلة ق ��رار الحكومة‬ ‫إع �ف��اء ام��واط �ن��ن م��ن ض��ري�ب��ة تمويل‬ ‫القطب العمومي بأنها "خطوة إيجابية‬ ‫وإج� � � � ��راء اج� �ت� �م ��اع ��ي ل� �ص ��ال ��ح اأس� ��ر‬ ‫امعوزة"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م �ن �ف �ص ��ل‪ ،‬أوض � ��ح‬ ‫ال �ع��راي �ش��ي ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات خ��اص��ة‪،‬‬ ‫أن � � ��ه ل � ��م ي � � ��دع إل � � ��ى اس � �ت � �ق� ��ال م ��ال ��ي‬ ‫وسياسي للقطب العمومي امغربي‪،‬‬ ‫بل تحدث عن أهمية ااستقرار امالي‬ ‫للمؤسسات اإع��ام�ي��ة بصفة ع��ام��ة‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا ام ��ؤس� �س ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة ف��ي‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬حتى تتمكن من‬ ‫برمجة مخططاتها ووض ��ع أهدافها‬ ‫امستقبلية‪ ،‬وحتى تصل إل��ى نموذج‬ ‫اقتصادي يتميز باستقرار مالي وتوفر‬ ‫مداخيل واضحة‪ ،‬معتبرا أن هذا اأمر‬ ‫ُي�ع��د نقاشا ع��ام��ا‪ ،‬نافيا أن ي�ك��ون قد‬ ‫تطرق بشكل صريح إلى حالة الشركة‬ ‫الوطنية لإذاعة والتلفزة‪ .‬وفي السياق‬ ‫نفسه‪ ،‬اعتبر العرايشي‪ ،‬أن ااستقالية‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��دث ع�ن�ه��ا ا ت�ك�م��ن ف��ي منح‬ ‫ام��ؤس �س��ات ام��ال �ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة م ��وارد‬ ‫مالية ضخمة دون مساءلة أو مراقبة‪،‬‬ ‫بل تمكينها من موارد كافية ومستمرة‪،‬‬ ‫تمكنها من العمل والتخطيط والتدبير‬ ‫اأمثل في أفضل الظروف‪.‬‬ ‫وبخصوص قرار الحكومة إعفاء‬ ‫اأسر امغربية من أداء ضريبة الخدمة‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع ام� �س� �م ��وع وام� ��رئ� ��ي ل�ل�ق�ط��ب‬ ‫العمومي‪ ،‬نبه العرايشي إلى تحريف‬ ‫م��ا ج��اء على لسانه بهذا الخصوص‬ ‫ونافيً ما تناولته بعض وسائل اإعام‬ ‫بخصوص انتقاده لهذا اإجراء‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن اإجراء إيجابي ويخفف العبء‬ ‫على كاهل اأسر امغربية‪ ،‬وأنه تطرق‬

‫إل��ى طبيعة الطرق الكفيلة بتعويض‬ ‫هذه امبالغ التي كانت عنصرً أساسيً‬ ‫ف ��ي ت �م��وي��ل ال �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ي�ع��د‪ ،‬ف��ي ن�ظ��ره مسألة اقتصادية‬ ‫محضة‪.‬‬ ‫وعن اأمور التي يحتاجها القطب‬ ‫ال �ع �م��وم��ي م�س�ت�ق�ب��ا ل �ت �ط��وي��ر آدائ� ��ه‬ ‫ومنتوجه اإعامي‪ ،‬اعتبر العرايشي‬ ‫أن ��ه يتطلب ت �ص��ورا مستقبليً يركز‬ ‫على ال�ج��ودة بدرجة أول��ى‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى امواكبة التكنولوجية في امجال‬ ‫ام �س �م ��وع وام � ��رئ � ��ي‪ ،‬ع �ل��ى اع �ت �ب ��ار أن‬ ‫تكنولوجيا اإع��ام وااتصال تتطور‬ ‫بشكل م�ت�س��ارع‪ ،‬وه��و م��ا يحتاج إلى‬ ‫مواكبة وتخطيط‪ ،‬يضيف العرايشي‪.‬‬ ‫وردً على سؤال بخصوص مدى‬ ‫كفاية ام��وارد امالية للشركة الوطنية‬ ‫لإذاعة والتلفزة‪ ،‬أوض��ح أن الحكومة‬ ‫ال �ت��زم��ت ف ��ي وق� ��ت س ��اب ��ق ب�ت�ع��وي��ض‬ ‫ام � � ��وارد ال �ت��ي ك��ان��ت ت��أت��ي م ��ن ال��دع��م‬ ‫ال �ض��ري �ب��ي ل��أس��ر ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬مضيفً‬ ‫أن ��ه ا ي�م�ك��ن ال �ج��زم إن ك��ان��ت ام� ��وارد‬ ‫الحالية للمؤسسة كافية أم غير كافية‪،‬‬ ‫مستطردً أنها تظل مرتبطة باأهداف‬ ‫ام �س �ط��رة‪ ،‬وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ام�ع�ت�م��دة‬ ‫وال �ش��ق ال�ت��دب�ي��ري وال �ج��ان��ب ام��رت�ب��ط‬ ‫بالنموذج ااقتصادي‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫الرؤيا امستقبلية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال مصطفى الخلفي‬ ‫وضعية‬ ‫في تصريحات خاصة ح��ول‬ ‫ُ‬ ‫القطب العمومي "إن ااستقالية تعد‬ ‫مكسبا دستوريا في بادنا واختيارً‬ ‫مؤسساتيً"‪ ،‬مضيفا أن قرار الحكومة‬ ‫بوضع حد مساهمة اأسر امغربية في‬ ‫تمويل القطب العمومي عبر ضريبة‬ ‫خ��اص��ة‪ُ ،‬ي�ع��د خ�ط��وة إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ش�م��ل اإع �ف��اء أزي ��د م��ن ث��اث��ة ماين‬ ‫أسرة‪ ،‬فيما التزمت الحكومة بتعويض‬ ‫هذه اموارد من الخزينة العامة‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫إجراء اجتماعيً لدعم اأسر الفقيرة‪،‬‬ ‫أن‬ ‫ظل مطروحا منذ سنوات‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫الحكومة كانت لها الجرأة إخراجه إلى‬ ‫حيز الوجود‪ ،‬مع تحمل تبعاته امالية‪،‬‬ ‫حيث تمنح ال��دول��ة ‪ 800‬مليون دره��م‬ ‫سنويا لفائدة القطب العمومي‪ .‬وفي‬ ‫السياق نفسه‪ ،‬أوض��ح الوزير الخلفي‬ ‫أن إص ��اح ام�ش�ه��د ام �س �م��وع وام��رئ��ي‬ ‫بامغرب تؤطره ثاثة توجهات‪ ،‬تتعلق‬ ‫بتعزيز كل من ااستقالية والتعددية‬ ‫والشفافية‪.‬‬

‫قرر البنك الدولي منح امغرب قرضا جديدا‬ ‫تبلغ قيمته ‪ 300‬مليون دوار‪ ،‬حوالي مليارين‬

‫و‪ 481‬مليون دره��م‪ ،‬لتشجيع «ال�ن�م��و اأخضر‬ ‫للمملكة»‪.‬‬ ‫ووف��ق باغ للبنك الدولي‪ ،‬فإن هذا القرض‪،‬‬ ‫هو اأول من قرضن «سيساند سياسات التنمية‬ ‫الرامية إلى تشجيع تنويع مصادر دخل سكان‬ ‫امناطق القروية‪ ،‬وتحسن إدارة اموارد الطبيعية‪،‬‬ ‫وتشجيع التحرك صوب نمو تقل فيه انبعاثات‬ ‫غاز ثاني أوكسيد الكربون»‪.‬‬ ‫وأوض��ح "سايمون غ��راي"‪ ،‬امدير اإقليمي‬ ‫إدارة ام�غ��رب العربي بالبنك ال��دول��ي‪ ،‬أن امغرب‬ ‫"يضع أجندة النمو اأخضر على سلم أولوياته‬ ‫التنموية ك��ي يتمكن م��ن ت�ط��وي��ر اق�ت�ص��اد ق��وي‬ ‫وأك �ث��ر م��رون��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي��وف��ر ام��زي��د م��ن ال�ف��رص‬ ‫والوظائف للسكان امعرضن للهشاشة"‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ال� �ي ��وم جمعية مهندسي العدالة‬ ‫والتنمية ي��وم��ً دراس�ي��ً حول "إعداد ال�ت��راب‬

‫ال��وط �ن��ي وال �ت �ن �م �ي��ة امندمجة"‪ ،‬وسينطلق‬ ‫ال � �ي� ��وم ال � ��دراس � ��ي في التاسعة وال �ن �ص��ف‬ ‫صباحً بامعهد ال��وط�ن��ي للتهيئة والتعمير‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ال �ع ��رف ��ان ب ��ال ��رب ��اط‪ .‬وق � ��ال م �ص��در‬ ‫ف��ي الجمعية إن وزراء ال��داخ�ل�ي��ة واإس�ك��ان‬ ‫وال �ت �ع �م �ي��ر والتجهيز‪ ،‬واأشغال وال �ط��اق��ة‬ ‫وامعادن والبيئة‪ ،‬سيتحدثون خال هذا اليوم‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫أع �ل �ن��ت "ال �ش �ب �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �م��اي��ة ام ��ال‬ ‫العام" عن تأسيس "امرصد امغربي للصفقات‬

‫نسرينا تلزم هنديات بارتداء اأخضر احتفا ًء بالرجاء‬

‫صديقات الفنانة امغربية يرتدين اأخضر (خاص)‬

‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫ألزمت اممثلة امغربية نسرينا عاشور عددً من صديقاتها الهنديات بالخروج إلى الشارع في العاصمة البريطانية لندن‪ ،‬والهتاف باسم نادي الرجاء البيضاوي‪ ،‬وسارعت صديقاتها إلى التنافس حول ارتداء أزياء هندية بلون أخضر‬ ‫ً‬ ‫احتفاء بإنجاز ناديها امفضل‪ ،‬وأيضا بالقفطان‬ ‫تشجيعا لنادي الرجاء‪ ،‬ونظمت النجمة امغربية التي أضافت إلى سجلها الفني لقب مخرجة سينمائية حفا بمناسبة تألق الرجاء البيضاوي‪ ،‬دعت إليه عددً من صديقاتها وجاراتها‬ ‫امغربي اأخضر ‪.‬وقالت نسرينا في تصريح خاص‪ ،‬إنها تتابع بشغف إنجاز فريقها البيضاوي الذي بات يمثل مغاربة العالم‪ ،‬وكانت تنوي الحضور إلى امغرب متابعة اللقاء النهائي‪ ،‬إا أن انشغالها بإخراج فيلمها السينمائي الثاني‬ ‫منعها من العودة إلى امغرب بعد أن أمضت عطلة الصيف بن أفراد أسرتها في الدارالبيضاء‪ .‬وكانت نسرينا قد ابتعدت عن اميدان الفني مؤقتً بعد سنوات قضتها في السينغال إدارة مشروع سياحي هناك‪ ،‬قبل أن تنتقل للعيش في‬ ‫لندن رفقة زوجها امهندس في امعلوميات‪.‬‬

‫تكهنات بتعين نائب رئيس في اجزائر وعبد امالك سال اأوفر حظ ًا‬ ‫ب�ع��د ث�م��ان�ي��ة أش �ه��ر م��ن اص��اب��ة‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال � �ج� ��زائ� ��ري ع �ب ��د ال �ع��زي��ز‬ ‫ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ب �ج �ل �ط��ة ف ��ي ام� ��خ ي ��روج‬ ‫ح �ل �ف��اؤه ل �ت �ع��دي��ات دس �ت ��وري ��ة من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ت�ع�ي��ن ن��ائ��ب ل�ل��رئ�ي��س اام��ر‬ ‫ال��ذي ق��د يتيح للرئيس امسن ال��ذي‬ ‫ش ��ارك ف��ي ح ��رب ااس �ت �ق��ال خ��وض‬ ‫انتخابات الرئاسة للمرة الرابعة‪.‬‬ ‫وسيؤخر هذا ااجابة عن واحد‬ ‫م ��ن أك� �ث ��ر ااس �ئ �ل ��ة ال� �ت ��ي ت� �ث ��ور ف��ي‬ ‫ش �م��ال أف��ري �ق �ي��ا وه ��ي م��ن سيخلف‬ ‫بوتفليقة "‪ 76‬س�ن��ة" ف��ي ق�ي��ادة أحد‬ ‫الحلفاءالرئيسين للغرب في امعركة‬ ‫ضد التطرف‪.‬‬ ‫ويلتزم بوتفليقة الصمت حيال‬ ‫م��ا اذا ك��ان سيسعى لفترة رئاسية‬ ‫رابعة ونادرا ما يظهر في مناسبات‬ ‫ع��ام��ة م �ن��ذ ع ��ودت ��ه م ��ن رح �ل��ة ع��اج‬ ‫بفرنسا في يوليو‪ .‬وا تجد اسئلة‬ ‫ع��ن ح��ال�ت��ه ال�ص�ح�ي��ة ب�ش�ك��ل مفصل‬ ‫أجوبة في الغالب‪.‬‬ ‫وف ��ي أب ��ري ��ل م ��ح ال ��ى أن ال��وق��ت‬ ‫قد حان لكي يتنحى الحرس القديم‬ ‫جانبا ويفسح الطريق لزعماء جدد‬ ‫قائا "جيلنا ط��اب جنانو" أي ولى‬ ‫زمانه‪ .‬لكن مع ذلك ظل حزب جبهة‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال ��وط �ن ��ي ال �ح ��اك ��م ي�ص��ف‬ ‫بوتفليقةاسابيع على أن��ه مرشحه‬ ‫ال ��رس� �م ��ي ل �ل��رئ��اس��ة وب� � ��دأ ح �ل �ف��اؤه‬ ‫ي� �ت� �غ� �ل� �ب ��ون ع � �ل ��ى م� �ن ��اف� �س� �ي� �ه ��م ف��ي‬

‫مفاوضات بن ك��وادر ح��زب الجبهة‬ ‫وال �ن �خ ��ب ال �ع �س �ك��ري��ة ال� �ت ��ي ت�ت�م�ت��ع‬ ‫بنفوذ حقيقي‪.‬‬ ‫وظ� � ��ل ال� �ت� �ن ��اف ��س ب� ��ن ال �ج �ي��ش‬ ‫وامدنين على النفوذ خلف الكواليس‬ ‫سمة مميزة للمشهد السياسي في‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر م �ن��ذ اس �ت �ق��ال �ه��ا‪ .‬وخ ��ال‬ ‫التسعينيات استولى الجيش على‬ ‫الحكم بعدما أوشك ااساميون على‬ ‫الفوز في انتخابات برمانية مما فجر‬ ‫صراعا مسلحا في الباد‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص��در ف��ي ح��زب الجبهة‬ ‫م �ف �س��را م ��ا ي �ف �ك��ر ف �ي��ه ال ��رئ� �ي ��س ان‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة رب �م��ا ي�ع�ت�ق��د ان ��ه ا ي��زال‬ ‫في حاجة الى فترة رئاسية لضمان‬ ‫ادخ � � ��ال ت �غ �ي �ي��رات س �ي��اس �ي��ة ت�م�ك��ن‬ ‫ام��دن �ي��ن ا ق ��ادة ال�ج�ي��ش م��ن ادارة‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��ر ال��ى ح��زم��ة مقترحة من‬ ‫ااص��اح��ات ال��دس �ت��وري��ة ع�ل��ى انها‬ ‫م��ؤش��رع �ل��ى ن �ي��ة ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة خ��وض‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات‪ .‬ول ��م ي �ت��م ال �ك �ش��ف عن‬ ‫تفاصيل الحزمة بالكامل لكن حلفاء‬ ‫ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ي �ق��ول��ون ان �ه ��ا س�ت�ش�م��ل‬ ‫مواد تقلص دور الجيش في الحياة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ال �ت �ع��دي��ات ااخ� ��رى‬ ‫اس �ت �ح��داث م �ن �ص��ب ن��ائ��ب ال��رئ �ي��س‬ ‫اام� � � ��ر ال� � � ��ذي س �ي �ت �ي��ح ل �ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة‬ ‫الترشح برغم حالته الصحية وربما‬

‫ستنظم ي��وم (ااث�ن��ن) امقبل ف��ي فندق‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من‬ ‫سوفتيل حديقة الورود في الرباط‬ ‫ً‬ ‫مساء حفل الجائزة الوطنية الكبرى‬ ‫السادسة‬ ‫للصحافة‪.‬‬ ‫وخ� ��ال ه ��ذا ال �ح �ف��ل س �ي �ج��ري اإع ��ان‬ ‫عن الجوائز في مجاات الصحافة امكتوبة‬ ‫واإليكترونية وال�ت�ل�ف��زة واإذاع ��ة وصحافة‬ ‫ال��وك��اات‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى الصحافة اأمازيغية‬ ‫واان� �ت ��اج ��ات ب��ال �ل �ه �ج��ة ال �ح �س��ان �ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ال � �ص� ��ورة ال �ف �ت��وغ��راف �ي��ة‪ .‬ووج � ��ه م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي وزي ��ر اات �ص��ال وال �ن��اط��ق ال��رس�م��ي‬ ‫باسم الحكومة الدعوة إلى جميع الصحافين‬ ‫لحضور الحفل‪.‬‬

‫الصحيح"‪.‬‬ ‫يجعل مسألة الخافة أقل غموضً‪.‬‬ ‫وات � � � � ��زال ح� ��زم� ��ة ااص � ��اح � ��ات‬ ‫ويقول نور الدين بوكروه وهو‬ ‫وزي� � ��ر س ��اب ��ق ف ��ي ن� �ظ ��ام ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ال ��دس� �ت ��وري ��ة ف� ��ي م �ك �ت��ب ال ��رئ �ي ��س‪.‬‬ ‫"اذا ك � ��ان ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ي �ت �ع��اف��ى م��ن واذا م��ا أق��ره��ا ي�م�ك��ن اح��ال �ت �ه��ا ال��ى‬ ‫الجلطة ويريد فعا الترشح لواية ال �ب��رم��ان ح�ي��ث ي�ت�م�ت��ع ح ��زب جبهة‬ ‫راب �ع ��ة ف�س�ي�ح�ت��اج ب��ال �ت��أك �ي��د ن��ائ�ب��ا ال�ت�ح��ري��رال��وط�ن��ي ال�ح��اك��م وح�ل�ف��اؤه‬ ‫ل �ل��رئ �ي��س م �س��ان��دت��ه ورب� �م ��ا خ��وض بااغلبية‪.‬‬ ‫وي�ش�ع��ر ب�ع��ض ام�ع��ارض��ن‬ ‫الحملةاانتخابية نيابة عنه"‪.‬‬ ‫ب� ��ال � �غ � �ض� ��ب م � � ��ن م � �ح� ��اول� ��ة‬ ‫وقال ريكاردو فابياني‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر ال �ق ��واع ��د وي �ق��ول‬ ‫ام� �ح� �ل ��ل ل� � ��دى م �ج �م��وع��ة‬ ‫ج � � �ي� � ��ال� � ��ي س � �ف � �ي� ��ان� ��ي‬ ‫ي � ��وراس� � �ي � ��ا ان � � ��ه ب� � ��دون‬ ‫أعاض بوتفليقة‬ ‫رئ� �ي ��س ح � ��زب ال �ج �ي��ل‬ ‫اس � � �ت � � �ح � ��داث م �ن �ص��ب‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د "ن� � �ع � ��ارض‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ �ي��س ق ��د ا‬ ‫الح‪٩‬م امطني من‬ ‫ت � �ع� ��دي� ��ل ال� ��دس � �ت� ��ور‬ ‫ي�ت�م�ك��ن ال��رئ �ي��س من‬ ‫حيث امبطأ ل‪٩‬نه‬ ‫ق � �ب� ��ل اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‬ ‫خ� ��وض اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية في ‪...2014‬‬ ‫اذا ت � � � � ��زال ص �ح �ت��ه‬ ‫لم ينجح ي كبح‬ ‫س � �ت � �م � �ه� ��د ال � �ط� ��ري� ��ق‬ ‫عاما ا يمكن التنبؤ‬ ‫نفوظ الجنػاات‬ ‫لحصول الرئيس على‬ ‫به‪.‬‬ ‫فترة رابعة"‪.‬‬ ‫وم � � � � � � � ��ن ام � � � ��رج � � � ��ح‬ ‫وم� � ��ع ذل� � ��ك رب � �م� ��ا ا‬ ‫أن ت � � � �ح� � � ��دد ال� � �ح � ��زم � ��ة‬ ‫ي�ج��أر ال�ب�ع��ض بالشكوى‪.‬‬ ‫ال �ج��دي��دة م��ن ااص��اح��ات‬ ‫وقال محمد فراد العضوالبارز‬ ‫الفتراتالرئاسية في امستقبل‬ ‫بفترتن مدة كل منها خمس سنوات في تكتل معارض لبوتفليقة يضم ‪14‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن أن��ذل��ك ل��ن ي�ن�ط�ب��ق على حزبا وزعماء سياسين ان امعارضة‬ ‫بوتفليقة‪.‬‬ ‫ا ت��رف��ض ت��رش�ي��ح بوتفليقة لفترة‬ ‫وق� � � ��ال زع � �ي� ��م س� �ي ��اس ��ي ش � ��ارك ج��دي��دة ل�ك��ن ي�ت�ع��ن ع�ل�ي��ه أن ينشر‬ ‫ف��ي ام �ح��ادث��ات م��ع ال�ح�ك��وم��ة بشأن سجله الطبي أوا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ج � �ي� ��وف ب � ��ورت � ��ر رئ �ي��س‬ ‫ال �ت �ع��دي��ات ال��دس �ت��وري��ة ان تحديد‬ ‫الفترات الرئاسية مرة أخرى "سيكون مؤسسة شمال أفريقيا استشارات‬ ‫مؤشرا على اننا نمضي في ااتجاه امخاطر" ما ينشده بوتفليقة قبل كل‬

‫شيء وما يشاركه فيه صناع القرار‬ ‫ااخرون حتى وان عارضوا سياسته‬ ‫هو ااستقرار"‪.‬‬ ‫ويضيف "يشكو بوتفليقة منذ‬ ‫ف �ت ��رة ط��وي �ل��ة م ��ن ان� ��ه ث ��اث ��ة أرب� ��اع‬ ‫رئ � �ي� ��س وان� � � ��ه ي� �ح� �ت ��اج ال� � ��ى م �ك �ت��ب‬ ‫ن ��ائ ��ب ال ��رئ� �ي ��س ك ��ي ي �ت �م �ت��ع ب �ك��اف��ة‬ ‫ال � �ص ��اح � �ي ��ات ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة"‪.‬ف �ب �ع��د‬ ‫انتهاء ال�ص��راع امسلح ف��ي الجزائر‬ ‫أعاد بوتفليقة الحكم امدني من حيث‬ ‫امبدأ لكنه لم ينجح مطلقا في كبح‬ ‫نفوذ ال�ج�ن��راات اسيما امخابرات‬ ‫العسكرية ورئ�ي�س�ه��ا ال �ق��وي محمد‬ ‫مدين‪.‬‬ ‫ويتوقع الجزائريون أن يحسم‬ ‫ق� � � ��رار ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ب � �ش� ��أن ال� �ت ��رش ��ح‬ ‫واسمنائب الرئيس خال مفاوضات‬ ‫وراء الكواليس تجريها شخصيات‬ ‫ت �ض��م ق� �ي ��ادي ��ن ف ��ي ح � ��زب ال�ج�ب�ه��ة‬ ‫ورؤساء ااجهزة اامنية‪ .‬واذا ما كان‬ ‫ه��ذا ه��و ال�ح��ال فيبدو أن بوتفليقة‬ ‫يتخذ خطوات ليعززمنصبه‪.‬‬ ‫وف � � � ��وض ب ��وت� �ف� �ل� �ي� �ق ��ة ب��ال �ف �ع��ل‬ ‫بعض مسؤولياته لرئيس ال ��وزراء‬ ‫ع �ب��د ام ��ال ��ك س ��ال ال� ��ذي ي�ن�ظ��ر ال�ي��ه‬ ‫ال �ب �ع��ض ك �م��رش��ح م�ح�ت�م��ل منصب‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س‪.‬وق��ال س��ال ردا على‬ ‫سؤال عن صحة بوتفليقة ان الرئيس‬ ‫بصحة جيدة وانه اذا أراد امضي في‬ ‫مهمته سيقرر وفقا م��ا يمليه عليه‬

‫ضميره‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ام � �س � �ت � �ب � �ع ��د أن ت �ح �س��م‬ ‫م �س��أل��ة ال �خ��اف��ة ف��ي ال� �ش ��وارع على‬ ‫غرارانتفاضات "الربيع العربي"في‬ ‫ت��ون��س وليبيا وم�ص��ر وال�ي�م��ن ع��ام‬ ‫‪.2011‬ول � � � � ��م ي �ث��ر ال� �ج ��زائ ��ري ��ون ك�م��ا‬ ‫فعل جيرانهم بالرغم م��ن أن الباد‬ ‫شهدت احتجاجات بسبب البطالة‬ ‫ومستويات امعيشة‪ .‬لكن من الرجح‬ ‫ان ي�ت�ح��ددام�س�ت�ق�ب��ل ال �س�ي��اس��ي من‬ ‫خ� � ��ال ام � �ف � ��اوض � ��ات ب � ��ن ال ��اع �ب ��ن‬ ‫الرئيسين فيالداخل‪.‬‬ ‫واذا ل��م ي��رش��ح بوتفليقة نفسه‬ ‫ف �س �ي �ب �ق��ى ال� �غ� �م ��وض ب� �ش ��أن م ��ا اذا‬ ‫كانتامخابرات ستدفع بمرشحها‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص��در أم�ن��ي ح�ك��وم��ي ان��ه مع‬ ‫تقليص نفوذ جهاز ام�خ��اب��رات فقد‬ ‫ا يتمكن من عرقلة بوتفليقة بل ربما‬ ‫يسانده‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� �ص ��در "م� ��ا م ��ن ش��ك‬ ‫في ان امخابرات ستساند بوتفليقة‬ ‫بغض النظر عن القرار الذي سيتخذه‬ ‫ان��ه ف��ي ن�ه��اي��ة ام �ط��اف س�ي�ك��ون في‬ ‫اط� ��ارال � �ق� ��ان� ��ون‪ ".‬ل �ك��ن ف��اب �ي��ان��ي م��ن‬ ‫م�ج�م��وع��ة ي��وراس �ي��ا ق ��ال ان رئ�ي��س‬ ‫جهاز امخابرات قد يسعى للتصدي‬ ‫م�ج�م��وع��ة ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة اي �ج��اد ف��رص‬ ‫م �ت �ك��اف �ئ��ة وال � �ت� ��وص� ��ل ال� � ��ى م��رش��ح‬ ‫توافقي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫العمومية"‪ ،‬تتولى مهمته تتبع تدبير الصفقات‬ ‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪ ،‬وال � ��رص � ��د‪ ،‬وت� �ل� �ق ��ي ال� �ش� �ك ��اي ��ات‪،‬‬ ‫ودراس �ت �ه��ا‪ ،‬وم�ع��ال�ج�ت�ه��ا‪ ،‬ووض ��ع اق �ت��راح��ات‬ ‫قانونية‪ ،‬وال�ت��واص��ل م��ع اإدارات وامؤسسات‬ ‫العمومية وامقاوات وامواطنن‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫تبني ملفات الضحايا وال�ت��راف��ع أم��ام امحاكم‬ ‫امختصة‪ .‬ويأتي اإعان عن تأسيس "امرصد‬ ‫للصفقات العمومية" بعد اللقاء التواصلي الذي‬ ‫نظمته الشبكة امغربية لحماية امال العام‪ ،‬والذي‬ ‫يرمي إلى رصد ااختاات التي يعرفها ملف‬ ‫ت��دب�ي��ر ال�ص�ف�ق��ات ال�ع�م��وم�ي��ة وااس�ت�ث�م��ار‪ ،‬من‬ ‫خال نماذج وشهادات حية لضحايا الرشوة‬ ‫والتاعبات‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ت ��ران� �س� �ب ��ران� �س ��ي ام � �غ� ��رب ال� �ي ��وم‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال �ع��رض اأول ��ي‬ ‫لتظاهرة استعجال الكام‪ ،‬من خال عروض تهم‬ ‫ام�س��رح واموسيقى والحلقة وغيرها م��ن ام��واد‬ ‫الفنية في "الباطوار"‪ .‬وستنطلق بعدها قافلة فنية‬ ‫تجوب مجموعة من امدن امغربية‪ ،‬حيث ستحط‬ ‫الرحال في بنجرير يوم ‪ 29‬من الشهر الجاري‬ ‫من طرف مركز "الرحامنة سكيلز"‪ ،‬ثم بآسفي‬ ‫يوما بعد ذل��ك من ط��رف جمعية "نحن آسفي"‪،‬‬ ‫فسيدي بنور يوم ‪ 31‬دجنبر الجاري من طرف‬ ‫جمعية أح�ي��اء ام��دي�ن��ة ال�ق��دي�م��ة للتنمية والبيئة‪،‬‬ ‫لتنتقل يوما بعد ذلك بآزمور من تنظيم امرصد‬ ‫الوطني للشباب والتنمية‪ ،‬ثم بالجديدة من قبل‬ ‫جمعية الحي البرتغالي‪ ،‬وأخيرً ي��وم الثاني من‬ ‫يناير امقبل م��ن ط��رف جمعية الحي البرتغالي‬ ‫بمدينة الجديدة‪.‬‬

‫أعلن عبد العزيز بن عثمان التويجري‪ ،‬امدير‬ ‫العام للمنظمة اإسامية للتربية والعلوم والثقافة"‬ ‫إيسيسكو"‪ ،‬ظهر أمس بمدينة فاس‪ ،‬عن إنشاء‬ ‫ال� � "إي�س�ي�س�ك��و" ل�ك��رس��ي اأس �ت��اذ ع�ب��د ال�ه��ادي‬ ‫ب��وط��ال��ب للفكر اإس��ام��ي ف��ي ج��ام�ع��ة سيدي‬ ‫محمد بن عبد الله في مدينة فاس‪ ،‬وذلك تكريما‬ ‫له واعترافا بمكانته العلمية والفكرية ولكونه امدير‬ ‫ال�ع��ام اأول لل� "إيسيسكو"‪ .‬نظمت ال�ن��دوة في‬ ‫فاس ال� "إيسيسكو" بالتعاون مع جمعية "فاس‬ ‫سايس" ومؤسسة عبد الهادي بوطالب للثقافة‬ ‫والعلم والتنوير الفكري في الذكرى الرابعة لوفاة‬ ‫اأستاذ عبد الهادي بوطالب‪.‬‬

‫ترجيح حضور املك مباراة الرجاء و«البايرن»‪ ..‬و«غوارديوا» يؤكد أن فريقه سيواجه شعب ًا بأكمله‬ ‫الرباط‪ :‬محمد باها‬ ‫قال مصدر رفيع امستوى إن جالة املك‬ ‫محمد السادس سيحضر امباراة النهائية‪،‬‬ ‫لبطولة ك��أس العالم لأندية‪ ،‬والتي ستجمع‬ ‫مساء اليوم فريق الرجاء و"ب��اي��رن ميونخ"‪،‬‬ ‫على ملعب مراكش الكبير‪.‬‬ ‫وأب �ل �غ �ن��ا ه� ��ذا ام� �ص ��در‪ ،‬أن ام �ل��ك وع��د‬ ‫ب��ال�ح�ض��ور إل ��ى ام� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة م��ون��دي��ال‬ ‫اأن��دي��ة‪ .‬وق��ال ام�ص��در نفسه‪'' ،‬ج��ال��ة املك‬ ‫وعدنا أنه سيحضر امباراة النهائية بن الرجاء‬ ‫و"البايرن ميونيخ"‪ ،‬وننتظر منه أن يشرفنا‬ ‫بهذه الزيارة"‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر‪'' ،‬ااستعدادات جارية‬ ‫من أجل استقبال جالة املك والذي سيشرف‬ ‫هذا الحدث العامي بحضوره‪ ،‬وكل ما يمكن‬ ‫قوله بشأن هذه الزيارة‪ ،‬إننا ننتظر جالته‬ ‫أنه لم يتأكد حضوره مائة بامائة لكنه وعدنا‬ ‫بذلك"‪.‬‬ ‫وعاقة باموضوع‪ ،‬احظت الجماهير‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وك ��ذل ��ك س� �ك ��ان م��دي �ن��ة م��راك��ش‬ ‫ااس �ت �ع��دادات ال�ج��اري��ة على ق��دم وس��اق في‬ ‫أقف الزيارة املكية‪ ،‬وأشار أحد سكان امدينة‬ ‫الحمراء إل��ى أن��ه ف��ي هذين اليومن اختلفت‬

‫اأوضاع كثيرا عن سابقاتها‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫الشوارع عرفت حركة غير مسبوقة‪ ،‬سواء من‬ ‫الناحية اأمنية أو من ناحية تزين الشوارع‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل أك ��د اإس �ب��ان��ي‬ ‫"جوسيب غوارديوا" مدرب "بايرن ميونيخ"‬ ‫اأماني بطل أورب��ا أن فريقه سيواجه شعبً‬ ‫بأكمله عندما ياقي الرجاء الرياضي‪ ،‬اليوم‬ ‫(السبت) على ملعب مراكش الكبير في امباراة‬ ‫النهائية للنسخة ال�ع��اش��رة م��ن ك��أس العالم‬ ‫لأندية امقامة حاليا في امغرب‪.‬‬ ‫وقال "غوارديوا" في مؤتمر صحافي‬ ‫ع�ش�ي��ة ام � �ب ��اراة "س �ن��واج��ه ش�ع�ب��ا ب��أك�م�ل��ه‪.‬‬ ‫ستكون مباراة صعبة ولن نلعب في أمانيا‬ ‫ولكن في امغرب‪ ،‬فهناك عنصر الجمهور الذي‬ ‫يعد مهما جدً‪ ،‬إذ عند عودتنا إلى الفندق رأينا‬ ‫حماس الجماهير لاحتفال بما حققه الرجاء‪،‬‬ ‫واستخلصت أهمية ذلك النصر بالنسبة إلى‬ ‫الفريق‪ ،‬وعرفت كم هي مهمة كرة القدم في‬ ‫البلد وغدً ربما سيأتي املك محمد السادس‪،‬‬ ‫وه��ذا يدل على أهمية كرة القدم في امغرب‪،‬‬ ‫وال�ج�م�ه��ور ال ��ذي يلعب دورً ك�ب�ي��رً ومهما‬ ‫مساعدة فريقه"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "غ��واردي��وا" الساعي إل��ى أن‬ ‫ي �ك��ون أول م ��درب ي �ح��رز ال�ل�ق��ب ال �ع��ام��ي مع‬

‫فريقن مختلفن (برشلونة ‪ 2009‬و‪)2011‬‬ ‫"الرجاء البيضاوي يستحق التأهل إلى امباراة‬ ‫النهائية بالنظر إلى العروض التي قدمها أمام‬ ‫"مونتيري" امكسيكي‪ ،‬و"أتليتيكو مينيرو"‬ ‫البرازيلي‪ .‬لديه اعبن رائعن ودفاعه منظم‬ ‫ب�ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وأن� ��ا ان �ب �ه��رت ب�م�س�ت��وى ه��ذا‬ ‫ال�ف��ري��ق‪ ،‬وت�ح��دث��ت م��ع ال��اع�ب��ن ح��ول ج��ودة‬ ‫الرجاء ضد الفريقن امكسيكي والبرازيلي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م ��درب "ب��اي��رن م�ي��ون��خ" اأم��ان��ي‬ ‫ق��ائ��ا "ح �ض��رن��ا ب �ش �ك��ل ج �ي��د ون �ح��ن في‬ ‫قمة التركيز وااستعداد امعنوي والفكري‪.‬‬ ‫الرجاء لديه اعبن رائعن‪ ،‬فخالد العسكري‬ ‫ح ��ارس م��رم��ى ب� ��ارع‪ ،‬وق ��ام ب�م�ق��اب�ل��ة جيدة‬ ‫ضد "مونتيري"‪ ،‬هناك كذلك عادل كروشي‬ ‫واع �ب��ن آخ��ري��ن ك �ع �ص��ام ال ��راق ��ي وال �ق��ائ��د‬ ‫محسن متولي‪ ،‬يلعبون بدينامية وبشكل‬ ‫جيد ولهم من امهارات الكثير‪ .‬لم أكن أعرف‬ ‫الرجاء جيدً‪ ،‬ولكنني تعرفت عليه بمباريات‬ ‫"أوكاند" و"مونتيري" و"أتليتيكو منيرو"‪،‬‬ ‫وصراحة انبهرت"‪.‬‬ ‫وأك��د غ��واردي��وا "إنها ام��رة الثالثة التي‬ ‫أخ��وض فيها ك��أس العالم لأندية ك�م��درب‪،‬‬ ‫وأنا شخصيا والاعبون نحاول اغتنام هذه‬ ‫الفرصة بشكل ج��دي‪ ،‬إح��راز اللقب‪ ،‬أنني‬

‫لست واثقا بالعودة مرة أخرى إلى بطولة العالم‬ ‫لأندية"‪.‬‬ ‫وم �ض��ى ي �ق��ول "أن � ��ا م �م��ن ل � � "ب ��اي ��رن"‬ ‫ال��ذي منحني فرصة الحضور في مونديال‬ ‫اأندية‪ ،‬وخوض امباراة النهائية للمرة الثالثة‬ ‫كمدرب‪ .‬أنا سعيد بوجودي هنا وبالاعبن‬ ‫الذين قدموا ً‬ ‫أداء رائعً وأتمنى أن يفوزوا بهذه‬ ‫الكأس‪ ،‬أنها مهمة بالنسبة إلينا"‪.‬‬ ‫وأضاف غوارديوا "أعتقد أنه بالنسبة‬ ‫إلى هؤاء الاعبن سنختم اليوم مسارً قبل‬ ‫العطلة‪ ،‬ثم نرحل إلى "البوندسليغا" وإذا فزنا‬ ‫بالكأس سنكون قد حققنا نتيجة جيدة قبل‬ ‫ااستمتاع بعطلة نهاية ال �ع��ام‪ ،‬وستعقبها‬ ‫مباريات أخ��رى صعبة في ال��دوري اأماني‪،‬‬ ‫ولكن أعتقد أن "فيليب ام" الذي يبلغ ‪ 30‬سنة‬ ‫يشارك للمرة اأولى في هذه البطولة‪ ،‬ولذلك‬ ‫نحاول الفوز وسنركز على طريقة لعبنا مائة‬ ‫في امائة من أجل ذلك"‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال ال�ق��ائ��د "ام"‪" ،‬ال��رج��اء‬ ‫الرياضي فريق قوي‪ ،‬وهو امضيف وبالتالي‬ ‫يجب أن نستعد ل��ه ج�ي��دً ون��واج�ه��ه بجدية‪.‬‬ ‫بطبيعة ال�ح��ال‪ ،‬ستكون هناك أج ��واء رائعة‬ ‫داخل املعب والجماهير ستسانده‪ ،‬لكننا لعبنا‬ ‫الكثير من امباريات النهائية‪ ،‬ونحن معتادون‬

‫عليها والخصم لن يكون عنيدً فقط بل قويا‪،‬‬ ‫ولدينا من اامكانيات ما يمكننا من تحقيق‬ ‫الفوز"‪ .‬وبخصوص التعب الذي قد ينال من‬ ‫اعبي الفريق البافاري بسبب خ��وض عدة‬ ‫مباريات في مدة أسبوع‪ ،‬قال "ام"‪" ،‬صحيح‬ ‫أننا سنخوض مباراة صعبة‪ ،‬ولكنني‬ ‫ا أعتقد بأننا سننهار بعد دقائق‬ ‫بسبب اللياقة البدنية"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م "ام" ك��ام��ه ق��ائ��ا "إن�ه��ا‬ ‫بطولة عامية ومهمة بالنسبة إلينا‪،‬‬ ‫وبالتالي نريد الفوز بالكأس‬ ‫أن ذلك سيكون أمرً رائعً‪،‬‬ ‫وه ��ذا م�ه��م بالنسبة ًإلينا‬ ‫أن� � ��ه ل � ��م ي� �ك ��ن س � �ه� ��ا أن‬ ‫ن��أت��ي ون�ت��أه��ل إل��ى ام �ب��اراة‬ ‫النهائية"‪.‬‬ ‫أم ��ا ام �ه��اج��م "ت��وم��اس‬ ‫م��ول��ر" ف�ق��ال‪" ،‬نحن سعداء‬ ‫ب��ال �ح �ض��ور ف ��ي ال �ن �ه��ائ��ي‪،‬‬ ‫والرجاء الرياضي ًلن يكون‬ ‫خ� �ص� �م ��ً س � � �ه� � ��ا‪ ،‬وي� �ج ��ب‬ ‫م��واج �ه �ت��ه ب �ج��دي��ة وت� �ف ��ادي‬ ‫اأخطاء الدراماتيكية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" ،‬إن� � �ن � ��ا ف��ي‬

‫ب�ط��ول��ة ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ف�ه��ذه ام �ب��اراة‬ ‫مهمة بالنسبة إلينا‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ف��وز بلقبها‪.‬‬ ‫فزنا ب��دوري أبطال أوربا وألقاب أخرى‪،‬‬ ‫اعب في صفوف‬ ‫ول � �ك� ��ن ا ي��وج��د‬ ‫فاز‬ ‫فريقنا‬

‫ببطولة العالم لأندية‪ ،‬ولذلك فنحن متحمسون‬ ‫للفوز لنؤكد بأننا أقوياء"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫≈‪UOI¹d ≈ ‰ULýË WOÐdF « WIDM*UÐ WO UI²½ô« W «bF « »—U& ÕU$≈ w WL¼U *UÐ qOH 5O½U*d³ « „«dý‬‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺘﻤﺖ أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ( ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬أن إﺷ ـ ــﺮاك‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎرات اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻛـﻔـﻴــﻞ ﺑــﺎﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧـﺠــﺎح ﺗـﺠــﺎرب اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪدت اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼﺻـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮﺿﻬﺎ اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﻳــﻮﻣــﲔ ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "دور‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎرات اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‬

‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ دور‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﳌـﺸــﺎورات‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻋﺪاد ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺬا دورﻫ ـ ــﻢ ﻓــﻲ إﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮر اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫أو وﺿﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪوا ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫إرادة ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﺆﻣ ـﻨــﺔ ﺑـﻤـﺒــﺎدئ‬ ‫وﻗﻴﻢ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟــﺪى ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ واﳌــﺪﻧ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‪ ،‬وإﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎورات‬

‫وﻧـ ـﻘ ــﺎﺷ ــﺎت ﻣـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺸﺒﻴﻚ اﻟﻬﻴﺂت‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎرب‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ دﻋ ــﺎ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻋ ـ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫وأﻫــﺪاف اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗﻠﻌﺒﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ ،‬وﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎح ﺗـﺠــﺎرب‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻛـﻜــﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة أﺧﺬ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻟ ـﺠــﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل إﻧﺠﺎز ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫وﺗﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪدوا‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺷﺮوط ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫إﺷ ـ ــﺮاك اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت واﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﻬﺎ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات واﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺎت ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـﺠــﺎل‪ ،‬واﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻄ ــﺮوﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺪور‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ وﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻋــﻦ‬

‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﻛــﺰت‬ ‫أﺷ ـ ـﻐـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺣـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أداة‬ ‫ﻟـﻠ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺎدة‬ ‫ﺣـﻜــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ودور ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺸﺎورات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻹﺣ ــﺪاث ﻟـﺠــﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫إﻗــﺮار اﳌﺴﺎءﻟﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫«;‪«bŽô« WÐuIŽ b{ WOMÞË WJ³ý Êu ÝR¹Ë 5O½U*d³ UÐ ÊuIײK¹ Êu U‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ > اﻟﺼﺒﺎر‪ :‬اجملﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻠﺰم ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪت ﺷ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫واﳌﺤﺎﻣﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋﺪام‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺟـﻤـﻌــﴼ ﻋﺎﻣﴼ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﴼ ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "اﳌـﺤــﺎﻣــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎة اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة"‪ .‬وﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺠﺪل اﻟﺪاﺋﺮ‬ ‫ﺣ ــﻮل إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ــﺪام‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎت وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ‬ ‫ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋﺪام ﺑﺎﳌﻐﺮب" ﻧﻈﻤﻮا‬ ‫ﻳﻮﻣﲔ دراﺳﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ودﻋﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ إﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻻﻋﺪام واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﳌﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻳـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ واﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن وﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﺪام‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟ ــﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ إﻧ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫أﻫــﺪاف ﺷﺒﻜﺔ اﳌﺤﺎﻣﲔ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ أو إﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ أو‬ ‫ﻋﻘﺎﺋﺪي ﺑﻘﺪر اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻣــﺎة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺛﻴﻖ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأورد أن اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋــﺪام‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌﺮاﻓﻌﺎت اﳌﺸﺮوﻋﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎل "إن اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﺟﺐ ﻛﻞ اﳌﺤﺎﻣﲔ واﳌﺤﺎﻣﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﳌﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎر‪ ،‬اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أﺷﺎر إﻟﻰ أن آﺧﺮ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻫـﻴــﺄة اﻻﻧ ـﺼــﺎف واﳌـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ ﻧﺼﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻟـ ـﻐ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ـ ــﺪام وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔــﺬ ﺑ ـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟ ـ ــﻰ أن اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣـﻠــﺰم ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﺿ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬أن‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ــﺪام اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗـﺼـﻔـﻴــﺔ اﳌ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫"ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ وﺣﺸﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻫ ـﻨ ــﺎك إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ"‪ .‬وأورد أن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﺠﻤﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﳌﺤﺎﻣﻴﺎت واﳌﺤﺎﻣﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋﺪام )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮرزق(‬

‫اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠ ــﺎه أﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ اﻷﻣـ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫أن ﻧﻘﺎش اﻻﻋﺪام اﺳﺘﻨﻔﺬ ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺎﺷﴼ‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ وﺟــﻮب ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻃــﻮﻳـ ً‬ ‫ﺟــﺮيء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﳌﻘﺘﺮح اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮق اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن اﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺪام ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌﺎدة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻔﻘﺮة‬ ‫ﻋﺸﺮون اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدات ﳌـﺤــﺎﻣــﲔ ﻋــﺎﻳـﺸــﻮا ﺣــﺎﻻت‬ ‫ﻣـﺤـﻜــﻮﻣــﲔ ﺑـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ــﺪام‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ــﻢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـﻴ ــﺂت‬

‫اﳌﺤﺎﻣﲔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‪ ،‬وﻗــﺎل "إﻧﻬﺎ أﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻹﻧـﺴــﺎن"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮره أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺪام‪ .‬وﺗ ــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑــﺮادة اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻀﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وأورد أن اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬أﻛﺪت‬ ‫أن ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋ ــﺪام ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗـﻴــﻒ اﻹﺟـ ــﺮام‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺗﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻋـﻄــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﺎﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻣــﻦ‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ إﻟــﻰ أﺧــﺮى وﻣــﻦ ﻗــﺎض إﻟﻰ‬ ‫آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﻲء اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ ﻧﺴﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎدل‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻻت‪ .‬وأﺿـ ــﺎف‪ ،‬أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ أي ﻛــﺎن ﻳﺤﻖ ﻟــﻪ ﻧــﺰع اﻟﺼﻔﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ووﺿﻊ ﺣﺪ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ ﻋﻦ اﳌﺤﺠﻮب‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺒــﺔ اﳌ ـ ـﻨ ــﺪوب اﻟـ ـ ـ ــﻮزاري اﳌـﻜـﻠــﻒ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل إﻧ ـ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﺧ ـﺘــﻼف وﺟ ـﻬــﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺣــﻮل ﻧـﻘــﺎش إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ــﺪام‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ أﻗـﺴــﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻨﺖ‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺪاﺋﺮ ﺣﻮل إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق‬

‫اﻹﻧﺴﺎن‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﺧــﺪﻳـﺠــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺎت واﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻻﻋ ــﺪام‪ ،‬اﻟﺨﻄﻮة اﻟـﺘــﻲ أﻗــﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻣــﻮن ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﻣــﻊ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣــﻮاﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﺟـ ــﺮأﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ أﻳــﺎم ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫وﻣ ــﺆازرﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﺋــﻼت‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‬ ‫أن اﻹﻟ ـﻐــﺎء ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ وﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﳌﺮﺗﻜﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ ﺣـﻤــﻮ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫أﻟ ـﻐــﻰ ﺣ ـﻜــﻢ اﻻﻋ ـ ـ ــﺪام ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺣﻜﻤﻪ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ ×‪ÆÆbOFÝuÐ bL‬‬ ‫«‪VFB « ÊUײ ô‬‬

‫وﺗـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻢ أﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﲔ ﺿــﺪ‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ــﺪام‪ ،‬اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ إﻟـﻐــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﺲ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ‪ 20‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻓﻲ اﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ذات‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬واﳌﺮاﻓﻌﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ روﻣﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗﺠﻴﺰ‬ ‫إﺻــﺪار ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋ ــﺪام‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ رﻓــﻊ اﻟــﻮﻋــﻲ وﺳــﻂ اﳌﺤﺎﻣﻴﺎت‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﲔ ﺑـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص إﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ‪ ،‬واﻧ ـﻀ ـﻤــﺎﻣ ـﻬــﻢ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد واﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﺻـ ـﻌ ــﺐ ﻓ ـﺘــﺮاﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻟ ــﻮزارة ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻨﺼﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم ﺣﺰﺑﻪ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﺣﺮار‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫رﻓـ ــﺾ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﳌﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﳌﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ــﻮد ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻗــﺮاءة‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﻓــﺮق اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮوع أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم‬ ‫أﺟﻮﺑﺔ واﺿﺤﺔ ودﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرﺗﻬﺎ ﺑﺨﺼﻮص ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺮى‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺮق اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﻓﻮﺗﺖ ﻓﺮﺻﺔ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺑﺄوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ واﺿﺤﺔ‪.‬‬ ‫وداﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻮﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أﻧﻪ ﺟﺎء‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﻳـﻀــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس أوﻟــﻮﻳــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻘﻮل‬ ‫ﺑ ــﺄن اﳌ ـﺸــﺮوع ﺗﻘﺸﻔﻲ وﻳ ـﻀــﺮب اﻟ ـﻘــﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻣﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﺼﻮاب‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻄــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮاءة ﻏـﻴــﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﳌﻀﺎﻣﲔ ﻫــﺬا اﳌ ـﺸــﺮوع‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ اﺗﻬﺎﻣﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‪ ،‬ﺟﺎءت ﻟﺘﻀﺎف إﻟﻰ‬ ‫اﳌـﻠـﻔــﺎت اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاض ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﺰﻣﺖ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬أﺧﻴﺮﴽ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﺪ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاض‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓ ـﺘــﺮة ﺗــﻮﻟــﻲ ﺑﻮﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﳌﻘﺎﻟﻴﺪ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻹﻛ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ارﺗ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ووﺿﻌﻴﺔ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺪل اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺧﻠﻘﻪ اﻋـﺘـﻤــﺎد ﻧـﻈــﺎم اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺎﻟــﻮزﻳــﺮ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل واﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬه اﳌﻠﻔﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ أن ﺷ ـﻐــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺴﺆول ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﺑ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻘﺮض‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ٬‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺰﺑﻨﺎء ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻻت اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻻﺑ ــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﺎس ﻛــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وال ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أن ﺷ ـ ـﻐـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺐ ٍ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﻋﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ .‬ﺛــﻢ اﺷـﺘـﻐــﻞ ﻓــﻲ دواوﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﻮﺻ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺨﻮﺻﺼﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪ أن ﺗــﻮﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ 2004‬ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳﺮ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻋ ـﻀــﻮ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺮار‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫≈‪UOI¹d ≈ ‰ULýË WOÐdF « WIDM*UÐ WO UI²½ô« W «bF « »—U& ÕU$≈ w WL¼U *UÐ qOH 5O½U*d³ « „«dý‬‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺘﻤﺖ أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ( ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬أن إﺷ ـ ــﺮاك‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎرات اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻛـﻔـﻴــﻞ ﺑــﺎﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧـﺠــﺎح ﺗـﺠــﺎرب اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪدت اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼﺻـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮﺿﻬﺎ اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﻳــﻮﻣــﲔ ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "دور‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎرات اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‬

‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ دور‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﳌـﺸــﺎورات‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻋﺪاد ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺬا دورﻫ ـ ــﻢ ﻓــﻲ إﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮر اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫أو وﺿﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪوا ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫إرادة ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﺆﻣ ـﻨــﺔ ﺑـﻤـﺒــﺎدئ‬ ‫وﻗﻴﻢ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟــﺪى ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ واﳌــﺪﻧ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‪ ،‬وإﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎورات‬

‫وﻧـ ـﻘ ــﺎﺷ ــﺎت ﻣـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺸﺒﻴﻚ اﻟﻬﻴﺂت‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎرب‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ دﻋ ــﺎ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻋ ـ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫وأﻫــﺪاف اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗﻠﻌﺒﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ ،‬وﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎح ﺗـﺠــﺎرب‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻛـﻜــﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة أﺧﺬ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻟ ـﺠــﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل إﻧﺠﺎز ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫وﺗﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪدوا‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺷﺮوط ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫إﺷ ـ ــﺮاك اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت واﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﻬﺎ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات واﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺎت ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـﺠــﺎل‪ ،‬واﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻄ ــﺮوﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺪور‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ وﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻋــﻦ‬

‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﻛــﺰت‬ ‫أﺷ ـ ـﻐـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺣـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أداة‬ ‫ﻟـﻠ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺎدة‬ ‫ﺣـﻜــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ودور ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺸﺎورات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻹﺣ ــﺪاث ﻟـﺠــﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫إﻗــﺮار اﳌﺴﺎءﻟﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫«;‪«bŽô« WÐuIŽ b{ WOMÞË WJ³ý Êu ÝR¹Ë 5O½U*d³ UÐ ÊuIײK¹ Êu U‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ > اﻟﺼﺒﺎر‪ :‬اجملﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻠﺰم ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪت ﺷ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫واﳌﺤﺎﻣﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋﺪام‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺟـﻤـﻌــﴼ ﻋﺎﻣﴼ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﴼ ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "اﳌـﺤــﺎﻣــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎة اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة"‪ .‬وﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺠﺪل اﻟﺪاﺋﺮ‬ ‫ﺣ ــﻮل إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ــﺪام‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎت وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ‬ ‫ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋﺪام ﺑﺎﳌﻐﺮب" ﻧﻈﻤﻮا‬ ‫ﻳﻮﻣﲔ دراﺳﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ودﻋﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ إﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻻﻋﺪام واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﳌﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻳـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ واﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن وﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﺪام‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟ ــﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ إﻧ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫أﻫــﺪاف ﺷﺒﻜﺔ اﳌﺤﺎﻣﲔ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ أو إﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ أو‬ ‫ﻋﻘﺎﺋﺪي ﺑﻘﺪر اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻣــﺎة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺛﻴﻖ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأورد أن اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋــﺪام‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌﺮاﻓﻌﺎت اﳌﺸﺮوﻋﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎل "إن اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﺟﺐ ﻛﻞ اﳌﺤﺎﻣﲔ واﳌﺤﺎﻣﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﳌﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎر‪ ،‬اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أﺷﺎر إﻟﻰ أن آﺧﺮ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻫـﻴــﺄة اﻻﻧ ـﺼــﺎف واﳌـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ ﻧﺼﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻟـ ـﻐ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ـ ــﺪام وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔــﺬ ﺑ ـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟ ـ ــﻰ أن اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣـﻠــﺰم ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﺿ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬أن‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ــﺪام اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗـﺼـﻔـﻴــﺔ اﳌ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫"ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ وﺣﺸﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻫ ـﻨ ــﺎك إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ"‪ .‬وأورد أن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﺠﻤﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﳌﺤﺎﻣﻴﺎت واﳌﺤﺎﻣﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋﺪام )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮرزق(‬

‫اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠ ــﺎه أﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ اﻷﻣـ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫أن ﻧﻘﺎش اﻻﻋﺪام اﺳﺘﻨﻔﺬ ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺎﺷﴼ‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ وﺟــﻮب ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻃــﻮﻳـ ً‬ ‫ﺟــﺮيء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﳌﻘﺘﺮح اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮق اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن اﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺪام ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌﺎدة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻔﻘﺮة‬ ‫ﻋﺸﺮون اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدات ﳌـﺤــﺎﻣــﲔ ﻋــﺎﻳـﺸــﻮا ﺣــﺎﻻت‬ ‫ﻣـﺤـﻜــﻮﻣــﲔ ﺑـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ــﺪام‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ــﻢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـﻴ ــﺂت‬

‫اﳌﺤﺎﻣﲔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‪ ،‬وﻗــﺎل "إﻧﻬﺎ أﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻹﻧـﺴــﺎن"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮره أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺪام‪ .‬وﺗ ــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑــﺮادة اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻀﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وأورد أن اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬أﻛﺪت‬ ‫أن ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋ ــﺪام ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗـﻴــﻒ اﻹﺟـ ــﺮام‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺗﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻋـﻄــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﺎﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻣــﻦ‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ إﻟــﻰ أﺧــﺮى وﻣــﻦ ﻗــﺎض إﻟﻰ‬ ‫آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﻲء اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ ﻧﺴﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎدل‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻻت‪ .‬وأﺿـ ــﺎف‪ ،‬أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ أي ﻛــﺎن ﻳﺤﻖ ﻟــﻪ ﻧــﺰع اﻟﺼﻔﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ووﺿﻊ ﺣﺪ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ ﻋﻦ اﳌﺤﺠﻮب‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺒــﺔ اﳌ ـ ـﻨ ــﺪوب اﻟـ ـ ـ ــﻮزاري اﳌـﻜـﻠــﻒ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل إﻧ ـ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﺧ ـﺘــﻼف وﺟ ـﻬــﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺣــﻮل ﻧـﻘــﺎش إﻟ ـﻐــﺎء ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ــﺪام‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ أﻗـﺴــﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻨﺖ‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺪاﺋﺮ ﺣﻮل إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق‬

‫اﻹﻧﺴﺎن‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﺧــﺪﻳـﺠــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺎت واﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻻﻋ ــﺪام‪ ،‬اﻟﺨﻄﻮة اﻟـﺘــﻲ أﻗــﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻣــﻮن ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﻣــﻊ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣــﻮاﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﺟـ ــﺮأﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ أﻳــﺎم ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫وﻣ ــﺆازرﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﺋــﻼت‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‬ ‫أن اﻹﻟ ـﻐــﺎء ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ وﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﳌﺮﺗﻜﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ ﺣـﻤــﻮ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫أﻟ ـﻐــﻰ ﺣ ـﻜــﻢ اﻻﻋ ـ ـ ــﺪام ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺣﻜﻤﻪ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ ×‪ÆÆbOFÝuÐ bL‬‬ ‫«‪VFB « ÊUײ ô‬‬

‫وﺗـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻢ أﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﲔ ﺿــﺪ‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻻﻋ ـ ــﺪام‪ ،‬اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ إﻟـﻐــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﺲ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ‪ 20‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻓﻲ اﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ذات‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬واﳌﺮاﻓﻌﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ روﻣﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗﺠﻴﺰ‬ ‫إﺻــﺪار ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻋ ــﺪام‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ رﻓــﻊ اﻟــﻮﻋــﻲ وﺳــﻂ اﳌﺤﺎﻣﻴﺎت‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﲔ ﺑـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص إﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ‪ ،‬واﻧ ـﻀ ـﻤــﺎﻣ ـﻬــﻢ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد واﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﺻـ ـﻌ ــﺐ ﻓ ـﺘــﺮاﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻟ ــﻮزارة ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻨﺼﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم ﺣﺰﺑﻪ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﺣﺮار‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫رﻓـ ــﺾ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﳌﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﳌﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ــﻮد ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻗــﺮاءة‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﻓــﺮق اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮوع أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم‬ ‫أﺟﻮﺑﺔ واﺿﺤﺔ ودﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرﺗﻬﺎ ﺑﺨﺼﻮص ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺮى‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺮق اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﻓﻮﺗﺖ ﻓﺮﺻﺔ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺑﺄوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ واﺿﺤﺔ‪.‬‬ ‫وداﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻮﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أﻧﻪ ﺟﺎء‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﻳـﻀــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس أوﻟــﻮﻳــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻘﻮل‬ ‫ﺑ ــﺄن اﳌ ـﺸــﺮوع ﺗﻘﺸﻔﻲ وﻳ ـﻀــﺮب اﻟ ـﻘــﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻣﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﺼﻮاب‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻄــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮاءة ﻏـﻴــﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﳌﻀﺎﻣﲔ ﻫــﺬا اﳌ ـﺸــﺮوع‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ اﺗﻬﺎﻣﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‪ ،‬ﺟﺎءت ﻟﺘﻀﺎف إﻟﻰ‬ ‫اﳌـﻠـﻔــﺎت اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاض ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﺰﻣﺖ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬أﺧﻴﺮﴽ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﺪ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاض‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓ ـﺘــﺮة ﺗــﻮﻟــﻲ ﺑﻮﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﳌﻘﺎﻟﻴﺪ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻹﻛ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ارﺗ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ووﺿﻌﻴﺔ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺪل اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺧﻠﻘﻪ اﻋـﺘـﻤــﺎد ﻧـﻈــﺎم اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺎﻟــﻮزﻳــﺮ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل واﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬه اﳌﻠﻔﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ أن ﺷ ـﻐــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺴﺆول ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﺑ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻘﺮض‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ٬‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺰﺑﻨﺎء ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻻت اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻻﺑ ــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﺎس ﻛــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وال ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أن ﺷ ـ ـﻐـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺐ ٍ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﻋﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ .‬ﺛــﻢ اﺷـﺘـﻐــﻞ ﻓــﻲ دواوﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﻮﺻ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺨﻮﺻﺼﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪ أن ﺗــﻮﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ 2004‬ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳﺮ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻋ ـﻀــﻮ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺮار‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫«كبدانة» ‪ ..‬حيث اجبال والغابات والبحر وقساوة العيش‬

‫العنصر يترأس امجلس اإداري اأول‬ ‫للوكالة احضرية لتارودانت‬

‫بسطاء خجولون قليلو الحديث ‪ º‬يفضلون اهجرة إلى الخارج بحثً عن العمل‬

‫كبدانة‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫بحر وج��زي��رة وج�ب��ال وغ��اب��ات‪،‬‬ ‫ف � ��ي ال � �ط ��ري ��ق ام � ��ؤدي � ��ة م � ��ن م��دي �ن��ة‬ ‫السعيدية إلى مدينة الناظور‪ ،‬حيث‬ ‫توجد بلدة صغيرة بن جبال وعرة‪،‬‬ ‫فيها مجموعة م��ن ام�ن��ازل امتناثرة‬ ‫ب��ن ه�ض��اب وج �ب��ال قليلة اارت �ف��اع‬ ‫وأودي ��ة جافة ا ت��زوره��ا اأم�ط��ار إا‬ ‫م��وس�م�ي��ا ي�ت��وس�ط�ه��ا م�س�ج��د ق��دي��م‬ ‫البناء تقام فيه الصاة‪.‬‬ ‫بلدة معزولة عن العالم امحيط‬ ‫ب �ه��ا ل �ه��ا ع��ام �ه��ا ال � �خ� ��اص‪ ،‬ت�ق��ال�ي��د‬ ‫وعادات تميزها‪ ،‬هي قبيلة "كبدانة"‬ ‫في الريف شمال امغرب‪.‬‬ ‫قبيلة تتميز بعلوها عن سطح‬ ‫البحر حيث تطل على بحر وبحيرة‪،‬‬ ‫م �م��ا ي�ع�ط��ي ل �ه��ذه ام�ن�ط�ق��ة جمالية‬ ‫ف��ري��دة‪ ،‬سلسلة م��ن ال �ج �ب��ال تحيط‬ ‫ب��ال�ق�ب�ي�ل��ة م ��ن ث� ��اث ج �ه ��ات تتميز‬ ‫أغ�ل�ب�ه��ا ب��ارت �ف��اع��ات م�ه�م��ة أش�ه��ره��ا‬ ‫ج �ب��ل "س �ب �ع��ة رج� � � ��ال"‪ ،‬ه ��ي منطقة‬ ‫الواحات والهضاب امكسوة بأشجار‬ ‫الزيتون‪ ،‬ما يؤهلها احتال مكانة‬ ‫جد مهمة على الصعيد الجهوي في‬ ‫م �ج��ال ال�س�ي��اح��ة ال �ق��روي��ة الجبلية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت�ح�ت��اج م��ن ي��ؤه��ل ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬إذ‬ ‫أنها ماتزال في حاجة إلى بذل امزيد‬ ‫م ��ن ال� �ج� �ه ��ود ل �ت��أه �ي �ل �ه��ا وت �ح �س��ن‬ ‫ظروف عيش سكان امناطق الجبلية‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ق �ب� �ي� �ل ��ة "ك � � �ب� � ��دان� � ��ة"‪ ،‬ت �ج��د‬ ‫أن��اس��ا بسطاء يغلب عليهم الخجل‬ ‫يتكلمون قليا لغتهم‪ ،‬هي "الريفية"‪،‬‬ ‫قليلون منهم من يعرف العربية‪ ،‬وإن‬ ‫تكلمها فهي تطغى عليها الريفية‪.‬‬ ‫ال�ك�ب��دان�ي��ون معظم منتجاتهم‬ ‫من الشعير والحلفة التي يصنعون‬ ‫م �ن �ه ��ا ال � �ن � �ع ��ال وم � �م ��اس ��ح اأق� � � ��دام‬ ‫والغرابيل لصنع الكسكس والخيام‬ ‫والحصائر امسطحة‪ ،‬وكذلك اماشية‬ ‫وال � �ص ��وف ال �ت ��ي ك ��ان ��وا ي�ب�ي�ع��ون�ه��ا‬ ‫لأجانب‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ال� �ك� �ب ��دان� �ي ��ون ي �ع ��رض ��ون‬ ‫س �ل �ع �ه��م ف � ��ي ام � �ن ��اط ��ق ال � �ح ��دودي ��ة‬ ‫ل�ل�ج��زائ��ر ث��م ع�ل��ى الفرنسين ال��ذي��ن‬ ‫كانوا يعمرون إحدى القبائل هنالك‪.‬‬ ‫ك ��رم� �ه ��م م � �ف ��رط وع �ل �م �ه��م غ�ي��ر‬ ‫ب��ال��دي��ن م �ح ��دود‪ ،‬وب �م��ا أن ل�ك��ل بلد‬ ‫أسياده‪ ،‬فالكبدانيون‪ ،‬هؤاء التجار‬ ‫ال�ب�س�ط��اء ه��م أس �ي��اد قبيلة ك�ب��دان��ة‪،‬‬ ‫ب �ج ��اب �ي �ب �ه ��م ال � ��رم � ��ادي � ��ة ول �غ �ت �ه��م‬ ‫ال��زن��ات �ي��ة ام�خ�ت�ل�ف��ة ي�م�ي��ز مظهرهم‬ ‫عن باقي القبائل‪ ،‬أما وسائل نقلهم‬ ‫فتتمثل دائما في البغال‪ ،‬واأهالي‬ ‫حكماء في تصرفاتهم ومجدون في‬ ‫أعمالهم‪.‬‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة ت� �ع ��ان ��ي م � ��ن ال� �ع ��زل ��ة‬

‫ال‪٩‬بدانيٻٲ‬ ‫يعرضٻٲ‬ ‫سلعٹم ي‬ ‫امناطق الحدٺدية‬ ‫للجزائر ثم علٽ‬ ‫الفرنسين العين‬ ‫كانٻا يعٱرٺٲ‬ ‫إحدټ القبائل‬ ‫هنالك‬

‫منطقة الٻاحات‬ ‫ٺالٹضاب‬ ‫ام‪٩‬سٻة بأشجاغ‬ ‫الزيتٻٲ ما‬ ‫يؤهلٹا احتا‪٪‬‬ ‫م‪٩‬انة جد مٹٱة‬ ‫علٽ الصعيد‬ ‫الجٹٻپ‬

‫جبال في منطقة كبدانة (خاص)‬

‫وان� �ع ��دام ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة م��ن ط��رق‬ ‫وم �ص��ال��ح اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ف��ال �ط��رق في‬ ‫الجبال ج��د ملتوية ووع��رة صالحة‬ ‫م � ��رور س �ي ��ارت ��ن‪ ،‬ب �ص �ع��وب��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫ي �م �ك��ن ام � � ��رور ف ��ي ط ��رق� �ه ��ا‪ ،‬ن��اس �ه��ا‬ ‫يمشون مسافات طويلة على أرجلهم‬ ‫لعدم وصول السيارات الصغيرة إلى‬ ‫الطريق‪ ،‬يقول أحد سكان منطقة إنه‬ ‫عندما تسقط الشتاء‪ ،‬فالطرق تنعدم‬ ‫ب�ف�ع��ل اأودي � ��ة ام�ح�ي�ط��ة ب�ه��ا بحيث‬ ‫ي�ص�ع��ب ال��وص��ول إل ��ى أق ��رب ام��راك��ز‬ ‫ام�ج��اورة "كقرية أرك�م��ان" مثا التي‬ ‫تعاني بدورها من عدة مشاكل‪.‬‬ ‫أم��ا بخصوص تسمية امنطقة‬ ‫ب��"ك�ب��دان��ة " فيقول أح��د ال�س�ك��ان إنه‬

‫النهوض بواقع حقوق اإنسان‬ ‫في امناطق الشمالية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت�ع�م��ل ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة لحقوق‬ ‫اإن �س��ان بالحسيمة وال �ن��اظ��ور على‬ ‫ال � �ن � �ه ��وض ب � ��واق � ��ع ح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫ب��ال �ج �ه��ة وال � ��وع � ��ي ب��أه �م �ي��ة ح �م��اي��ة‬ ‫وإشاعة ثقافة حقوق اإنسان اسيما‬ ‫ف��ي ص�ف��وف ال�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬وذل ��ك بشراكة‬ ‫م ��ع ن� � ��ادي ام ��واط� �ن ��ة وال �ت ��رب �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬حيث شهدت ثانوية‬ ‫اإم � � ��ام م ��ال ��ك ال �ت��أه �ي �ل �ي��ة ف ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫الحسيمة لقاء ت��واص �ل �ي��ا ت��وع��وي��ا‬ ‫ح� ��ول م ��وض ��وع "ن �ش ��ر ث �ق��اف��ة ح �ق��وق‬ ‫اإنسان بامؤسسات التعليمية" أمس‬ ‫(الجمعة) بفضاء هذه امؤسسة‪.‬‬ ‫وان� � � � � � � � � � � � � � � � � ��درج ه � � � � � � � � � ��ذا ال � � � �ل� � � � �ق � � � ��اء‬ ‫امنظم بمناسبة تخليد اليوم العامي‬ ‫ل �ح �ق��وق اإنسان‪ ،‬في إط � ��ار ان �ف �ت��اح‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ع� �ل ��ى م �ح �ي �ط �ه��ا وس �ع �ي �ه��ا‬ ‫للمساهمة‪ ،‬بمعية جميع الفاعلن‪.‬‬ ‫وت� � ��م خ� � ��ال ه� � ��ذا ال � �ل � �ق ��اء ت �ق��دي��م‬ ‫عرض حول أندية التربية وامواطنة‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا س� �ي� �ت ��م ال � �ت � �ع� ��ري� ��ف ب ��ام �ج �ل ��س‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان وال �ل �ج��ان‬ ‫ام � ��وض � ��وع � ��ات� � �ي � ��ة ام� � �ك � ��ون � ��ة ل� �ل� �ج� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ع� � ��رض ف �ي �ل ��م ح ��ول‬ ‫"م� �ف� �ه ��وم ح� �ق ��وق اإن � �س � ��ان‪ :‬ال �ك��ون �ي��ة‬ ‫والشمولية"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخر‪ ،‬حطت ق��اف �ل��ة‬ ‫"حقوق اإنسان" التي تنظمها اللجنة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ب��أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫ال �ي��وم وغ ��دا‪ ،‬وش�م��ل ب��رن��ام��ج القافلة‬ ‫ال�ت��ي ت��م إطاقها ف��ي أبريل من العام‬ ‫الحالي تحت شعار‪" :‬حقوق اإنسان‪..‬‬ ‫ح�م��اي��ة‪ ..‬ن �ه��وض‪ ..‬إث� ��راء‪ ..‬مهمتنا"‪،‬‬ ‫ونظمت عدة أنشطة منها تنظيم ندوة‬ ‫ح��ول"ج�ب��ر ال�ض��رر الجماعي" وإقامة‬ ‫خيمة لحقوق اإنسان‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ل�ق��اء ت��واص�ل��ي م��ع ه�ي�ئ��ات وفعاليات‬ ‫ام � �ج � �ت � �م ��ع ام � � ��دن � � ��ي وع � � ��رض ش ��ري ��ط‬ ‫سينمائي عن ماضي اانتهاكات بدار‬ ‫الطالبة في طاطا امركز‪.‬‬ ‫ك�م��ا ض��م ال�ب��رن��ام��ج تنظيم ن��دوة‬ ‫حول "امرأة والحق في التنمية" ولقاء‬ ‫ت��واص �ل �ي��ا م� ��ع ام� �ص ��ال ��ح ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫إقليم طاطا‪ ،‬فضا عن توقيع شراكة‬ ‫بن اللجنة الجهوية وامجلس البلدي‬ ‫لطاطا‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ت� ��م ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ال� �ق ��اف� �ل ��ة ان � �ع � �ق� ��اد ال � � � � ��دورة ال� �ع ��ادي ��ة‬ ‫السادسة للجنة الجهوية‪ ،‬وهي امرة‬ ‫اأولى التي تعقد فيها اللجنة إحدى‬ ‫دورات�ه��ا خ��ارج أك��ادي��ر‪ ،‬وذل��ك تعزيزا‬ ‫منطق القرب في تدبير حقوق اإنسان‬ ‫بالجهة‪.‬‬

‫ا توجد معلومات دقيقة وواضحة‬ ‫ح��ول أص��ل التسمية‪ ،‬لكن هناك من‬ ‫ينسبها إل��ى ملكة أمازيغية حكمت‬ ‫امنطقة قديما كانت تسمى دانة‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ش �ب ��اب م �ن �ط �ق��ة ك �ب��دان��ة‬ ‫أوض� � �ح � ��وا أن ام � �ك� ��ان ي �س �ت �ح��ق أن‬ ‫يعيش فيه اإنسان حياته بأكملها‪،‬‬ ‫لكن تحت قسوة الظروف وتطلعات‬ ‫ال �ش �ب��اب ال ��ذي ��ن ت�خ�ت�ل��ف أف �ك��اره��م‪،‬‬ ‫ف �م �ن �ه��م م � ��ن ي �ف �ض ��ل ال � �ه � �ج ��رة إل ��ى‬ ‫الخارج بحثا عن العمل أو مستقبل‬ ‫أفضل كما فعل الكثير منهم‪ ،‬ومنهم‬ ‫كذلك من يفضل التوجه للعمل مدن‬ ‫م� �ج ��اورة ك��ال �ن��اظ��ور وب �ع��ض ام ��دن‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬فهناك مجموعة من امنازل‬

‫وي��أت��ي ت�ن�ظ�ي��م ال�ق��اف�ل��ة ف��ي إط��ار‬ ‫إعمال اختصاصات امجلس الوطني‬ ‫لحقوق اإنسان ولجانه الجهوية في‬ ‫مجال حماية حقوق اإنسان وإشاعة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ام��رت�ب�ط��ة ب�ه��ا وت��رس �ي��خ قيم‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ة ام� � �س � ��ؤول � ��ة ف � ��ي م � �ج� ��اات‬ ‫التربية والتعليم والتكوين واإع��ام‬ ‫وال �ت��وع �ي��ة‪ ،‬وذل � ��ك ت�ف�ع�ي��ا ل��أرض �ي��ة‬ ‫ام ��واط� �ن ��ة ل �ل �ن �ه��وض ب �ث �ق��اف��ة ح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان ولفلسفة اش�ت�غ��ال امؤسسة‬ ‫ام �ب �ن �ي��ة ع� �ل ��ى اس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة ال� �ق ��رب‬ ‫وامشاركة‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ه��ذه القافلة إل��ى التعريف‬ ‫ب��دور اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان‬ ‫وتعبئة الفاعلن والشركاء امحلين من‬ ‫أجل توطن ثقافة حقوق اإنسان محليا‬ ‫م ��ن خ ��ال ت�ن�ف�ي��ذ ال �ب��رام��ج ذات ال�ص�ل��ة‬ ‫بالحماية والنهوض واإثراء‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت�س�ع��ى إل ��ى ت �ع��زي��ز ال �ت��واص��ل‬ ‫م��ع ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫م��ن خ��ال التعريف ب��دوره ودور لجانه‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ف ��ي ال ��وس ��اط ��ة ب ��ن ام�ج�ت�م��ع‬ ‫واإدارة‪ ،‬وت ��رم ��ي ال �ق��اف �ل��ة أي� �ض ��ا إل��ى‬ ‫تعزيز التنسيق وال�ت�ع��اون م��ع امجتمع‬ ‫ام � ��دن � ��ي م � ��ن خ � � ��ال ت �ع �ب �ئ ��ة ال � �خ � �ب ��رات‬ ‫وال�ش�خ�ص�ي��ات ال�ع�م��وم�ي��ة وال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ل �ت��أص �ي��ل ث �ق��اف��ة وف �ك��ر ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي جميع م�س�ت��وي��ات التعليم‬ ‫وخ ��اص ��ة ال �ج��ام �ع��ي وت�ي�س�ي��ر وت�ط��وي��ر‬ ‫البحث العلمي في امجال‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫تقوية ق��درات وس��ائ��ل اإع��ام ف��ي مجال‬ ‫الرصد والتتبع‪.‬‬ ‫وق��د أعطيت اان�ط��اق��ة للقافلة في‬ ‫‪ 27‬أبريل ‪ 2013‬في أكادير‪ ،‬وتوقفت في‬ ‫كل من تيزنت وتارودانت واشتوكة آيت‬ ‫باها‪.‬‬ ‫وت �ع �ق��د ال �ل �ج �ن��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان ف � ��ي ط� �ن� �ج ��ة ال � �ي� ��وم دورت � �ه� ��ا‬ ‫العادية السادسة‪ ،‬ويضم ج��دول أعمال‬ ‫ه ��ذه ال � ��دورة‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�ت��رأس�ه��ا رئيسة‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ال�س�ي��دة س�ل�م��ى الطود‪ ،‬تقديم‬ ‫وم �ن��اق �ش��ة ال�ح�ص�ي�ل��ة ال �س �ن��وي��ة ل�ل�ج��ان‬ ‫ام ��وض ��وع ��ات� �ي ��ة‪ ،‬وت �ق ��دي ��م ت �ق��ري��ر ح��ول‬ ‫وض �ع �ي��ة ح �ق ��وق اإن � �س� ��ان ف ��ي ال �ج �ه��ة‪،‬‬ ‫وتقديم الخطوط العريضة لبرنامج عمل‬ ‫جهوي للتدخل في مجال الهجرة على‬ ‫ض ��وء ت�ق��ري��ر ام�ج�ل��س الوطني لحقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان وام� � �ش � ��روع ال ��وط� �ن ��ي إدم � ��اج‬ ‫امهاجرين‪ ،‬كما سيشمل البرنامج تقديم‬ ‫أه��داف مشروع "م��دارس�ن��ا" ال��ذي يهدف‬ ‫إلى إشراك امواطنن في محاربة أسباب‬ ‫ال �ه��در ام ��درس ��ي‪ ،‬وت �ق��دي��م أرض �ي��ة ح��ول‬ ‫مناهضة العنف في اماعب الرياضية‪،‬‬ ‫فضا عن عرض ب��رن��ام��ج عمل اللجنة‬ ‫لعام ‪.2014‬‬

‫ام�ت��رام�ي��ة اأط� ��راف وام�ت�ن��اث��رة التي‬ ‫هجرها أصحابها منذ زم��ن بعد أن‬ ‫كانت تعج بالحياة قبل ثاثن سنة‬ ‫خلت‪.‬‬ ‫وش �ب��ح ال �ه �ج��رة ق ��د خ �ي��م على‬ ‫ه��ذه القبيلة الكبدانية التي ا تملك‬ ‫من مقومات الحياة اأساسية شيئا‪،‬‬ ‫وهناك الفئة امتمدرسة التي تعاني‬ ‫ب��دوره��ا م��ن ع��دة مشاكل‪ ،‬ف��ام��دارس‬ ‫في ه��ذه امنطقة لم تعرف أي تغيير‬ ‫م� �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة ال �س �ب �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أصبحت كأكواخ صغيرة‪ ،‬مما يجعل‬ ‫معظم اأطفال يتوقفون عن الدراسة‬ ‫في سن مبكر‪.‬‬ ‫ومن أهم اأشجار امتوفرة بكثرة‬

‫ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال �ت��ي ت� �ق ��اوم ال �ج �ف��اف‪،‬‬ ‫أش � �ج ��ار ال � �خ� ��روب وال � �ت ��ن ال �ه �ن��دي‬ ‫وق�ل�ي��ل م��ن م �غ��روس��ات العنب‪ ،‬وكل‬ ‫ه��ذه ال�ف��واك��ه تمتاز بمذاقها الحلو‬ ‫ال� � �ل � ��ذي‪،‬ذ وه � ��ي ا ت �س �ق��ى إا ب �م��اء‬ ‫اأمطار اموسمية عندما تجود بها‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫أه� � ��ل ه� � ��ذه ال � �ق� ��رى ي �س �ت �ح �ق��ون‬ ‫اال �ت �ف��ات��ات ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ق��د تحل‬ ‫كثيرا م��ن أزماتهم اليومية‪ ،‬أن��ه ا‬ ‫معنى أن ينتظر الفاح نزول اأمطار‬ ‫ام ��وس �م �ي ��ة وإذا ن� � � � � ��درت غ � ��اب رزق� ��ه‬ ‫وأص �ب��ح ف��ي م�ه��ب ال��ري��اح وض��اع��ت‬ ‫عليه سنة م��ن الجهد والعمل الكاد‬ ‫بدون أية نتيجة تذكر‪.‬‬

‫ت ��رأس محند ال�ع�ن�ص��ر‪ ،‬وزي ��ر التعمير وإع� ��داد ال�ت��راب‬ ‫الوطني‪ ،‬أمس (الجمعة) في تارودانت‪ ،‬امجلس اإداري اأول‬ ‫للوكالة الحضرية لتارودانت‪ ،‬التي يشمل نفوذها الترابي‬ ‫أقاليم تارودانت وتزنيت وسيدي إفني‪.‬‬ ‫وأوض��ح العنصر‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪ ،‬أن إح��داث هذه‬ ‫ال��وك��ال��ة‪ ،‬ف��ي شهر يونيو ام��اض��ي إل��ى ج��ان��ب ث��اث وك��اات‬ ‫ح �ض��ري��ة ج ��دي ��دة أخ� ��رى (ال �ص �خ �ي��رات‪ -‬ت �م ��ارة وال �ع��رائ��ش‬ ‫وبرشيد)‪ ،‬س��وف يساعد على الرفع من تأطير مجال جهة‬ ‫سوس ماسة درعة‪ ،‬ومواكبة الضغط العمراني الكبير الذي‬ ‫يعرفه هذا القطب ااقتصادي الهام‪.‬‬ ‫وأكد أن الوضع امتميز لهذا امجال شكل معيارا أساسيا‬ ‫إح��داث ه��ذه الوكالة بالنظر لتنوعه الجغرافي الكبير‪ ،‬إذ‬ ‫يتكون من جبال اأطلس وسهول فاحية وشريط ساحلي‪،‬‬ ‫مما يستلزم وضع آليات مائمة للتخطيط امجالي‪ ،‬ونهج‬ ‫أساليب تدبيرية ناجعة تتماشى م��ع الحركية العمرانية‬ ‫امتسارعة التي يعرفها هذا امجال الحيوي‪.‬‬ ‫وأب��رز أن ه��ذه الوكالة مطالبة بوضع مقاربة متجددة‬ ‫لتدبير الشأن الترابي‪ ،‬ونهج سياسة تقوم على القرب من‬ ‫السلطات امحلية والهيئات امنتخبة‪ ،‬واإنصات انشغاات‬ ‫امواطنن‪ ،‬وتعميم التغطية بوثائق التعمير‪ ،‬وخصوصا‬ ‫امناطق التي تعرف ضغطا عمرانيا‪ ،‬والعمل على تحين‬ ‫الوثائق امتجاوزة‪ ،‬وتغطية اأحياء والتجمعات السكنية‬ ‫ناقصة التجهيز‪ ،‬والسهر على إدماجها بالنسيج الحضري‬ ‫امحيط بها‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن م��ن م�ه��ام ه��ذه الهيأة الحفاظ على ال�ت��راث‬ ‫امعماري‪ ،‬والرفع من جودة امشهد الحضري واإطار امبني‪،‬‬ ‫واأخ ��ذ بعن ااع�ت�ب��ار م�ب��ادئ التعمير ام�س�ت��دام واسيما‬ ‫التنقات الحضرية والبعد البيئي‪ ،‬وامساهمة في تبسيط‬ ‫مساطر دراس��ة طلبات ال��رخ��ص بشتى أن��واع�ه��ا‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ااستثمار وم�ن��اخ اأع �م��ال‪ ،‬وإي ��اء عناية خ��اص��ة لتسهيل‬ ‫دراس��ة ومنح رخ��ص البناء بالعالم ال�ق��روي‪ ،‬ووض��ع برامج‬ ‫مندمجة للمراكز والتجمعات القروية الصاعدة‪.‬‬ ‫ويضم النفوذ الترابي للوكالة الحضرية ل�ت��ارودان��ت‪،‬‬ ‫التي تعد ثالث وك��ال��ة حضرية بالجهة م��ع وكالتي أكادير‬ ‫ووارزازات‪ 133 ،‬جماعة‪ ،‬منها ‪ 12‬حضرية و‪ 121‬قروية‪ ،‬فيما‬ ‫يمتد مجال تدخلها على مساحة ‪ 26‬أل��ف كلم مربع بعدد‬ ‫س�ك��ان ي��زي��د ع��ن مليون و‪ 219‬أل��ف نسمة (ح�س��ب إحصاء‬ ‫‪ ،)2004‬أي ما يمثل ‪ 36‬في امائة من مساحة الجهة و‪ 40‬في‬ ‫امائة من سكانها‪.‬‬ ‫وبعد تقديم الخطوط العريضة لبرنامج عمل الوكالة‬ ‫وميزانيتها للعام الحالي وامقبل‪ ،‬ص��ادق امجلس اإداري‬ ‫على مجموعة من التوصيات همت‪ ،‬باأساس‪ ،‬اعتماد ميثاق‬ ‫اأخاقيات امتعلق بمستخدمي الوكاات الحضرية‪ ،‬وإبرام‬ ‫اتفاقيات شراكة خاصة مع الشركة الفرعية للعمران أكادير‬ ‫في اميادين امتعلقة بالتهيئة العمرانية ومحاربة السكن غير‬ ‫الائق وتشجيع السكن ااجتماعي‪.‬‬

‫ماهو دور الغرفة الثانية؟‬

‫هل تساعد العملية‬ ‫الدمقراطية أم تعرقلها؟‬ ‫رؤساء‬ ‫ال ر‬ ‫في‬ ‫الغرفة‬ ‫الثانية‬ ‫تحدثوا ؟ماذا قالوا؟‬ ‫حوارات نعيمة المباركي‬

‫( و م ع)‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫‪5‬‬

‫√ ‪U¹—uÝ w Âö K ¢nOMł¢ d9R w Ê«d¹≈ —uCŠ ÷—UFð X «“U U dO‬‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪ :‬ﺷﺮﻛﺎؤﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻌﲔ ﺑﺤﻀﻮر إﻳﺮان > اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺪول اﳌﺪﻋﻮة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫دﻋــﺖ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ اﳌﺆﻳﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺎرب ﻣ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤـﻌــﺔ( إﻟ ــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫)اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ أن وﻗ ــﻊ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ "ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻳﺎﻧﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ" ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺖ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫)اﻷﺣ ــﺪ( ﻋﻨﺪ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 10,00‬ﻓــﻲ ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل وﺳــﻂ "ﻛـﻴـﻴــﻒ" اﻟـﺘــﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮ ﻣﺌﺎت آﻻف اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻵﺣﺎد‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ "ﻛ ـﻴ ـﻴــﻒ" ﻣ ـﻨــﺬ ﻧ ـﺤــﻮ ﺷﻬﺮ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺪأت ﺑﻌﺪ رﻓﺾ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺘـﻘــﺎرب ﻣــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫ﻣﻔﻀﻠﺔ اﻟﺘﻘﺎرب ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺤﺖ روﺳﻴﺎ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻗﺮﺿﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر وﺧﻔﻀﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﺜﻠﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻐﺎز‪ ،‬وذﻟﻚ أﺛﻨﺎء زﻳﺎرة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﳌﻮﺳﻜﻮ‪ .‬وﻧﺪدت اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ "ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ" اﺳﺘﻘﻼل اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺛــﻼﺛــﲔ ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺟـﻨـﻴــﻪ إﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ )‪36‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو(‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﻮرﻳﲔ‬ ‫اﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺴﻲء ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑﻴﺎن ﻟــﻮزارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﺴﺎﻋﺪات ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻮزﻳﻊ أﻏﻄﻴﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ 30‬أﻟﻒ ﻋﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺿ ـﻤــﺎن ﻣ ـﻴــﺎه اﻟـ ـﺸ ــﺮب واﻷدوات‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 30‬أﻟﻒ ﻣﻨﺰل‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟــﻮزارة إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﳌﺴﺎﻋﺪات‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟــﻮﻛــﺎﻻت‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻹﻏ ــﺎﺛ ــﺔ وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟﻼﺟﺌﲔ‪ ،‬ﺗﺘﻮزع ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 18.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻷزﻣــﺔ داﺧــﻞ ﺳــﻮرﻳــﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺼﺺ اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺘﺒﻘﻲ ﳌﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﲔ واﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬

‫اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ اﳌﺒﻌﻮت اﻷﻣﻤﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗﺎل اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( إن إﻳﺮان‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻌﻀﻠﺔ أﻣﺎم ﺧﻄﻂ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﳌﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﳌﻘﺮر ﻓﻲ ‪ 22‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪" :‬ﻟـ ــﻢ ﻧ ـﺘ ـﻔــﻖ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن إﻳ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻴــﺲ ﺳ ــﺮا أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻧــﺮﺣــﺐ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫إﻳ ـ ـ ــﺮان"‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎء ﻧــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻌﲔ ﺑﺄن ﻣﻦ اﻟﺼﻮاب أن ﺗﺸﺎرك‬ ‫إﻳــﺮان"‪ .‬ﻏﻴﺮ أن اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ ﻗــﺎل إﻧﻪ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﲔ إذا ﻟ ــﻢ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻀــﻮر‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف‬ ‫أن اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ أﺑـﻠـﻐــﻮا اﻷﻣ ــﲔ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﺎن ﻛﻴﻤﻮن‪ ،‬أن ﻋﺪم‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﻢ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫﻮ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﻢ ﺳﻴﻮاﺻﻠﻮن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺖ وﻛـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ اﻧ ـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎﻛ ــﺲ‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺟـﻴـﻨــﺎدي ﺟﺎﺗﻴﻠﻮف‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﻮﻟــﻪ إن ﺣــﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ إﻳــﺮان‬

‫رﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻗ ـ ـﺸـ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮزاري‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺴ ــﺆول أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ رﻓ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى أﻣ ـ ــﺲ إﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮر ﺣ ـﻀــﻮر إﻳـ ـ ــﺮان اﳌ ـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﻳﺪ ﺷﺮوط ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌ ـﺴــﺆول إن ﻫ ـﻨــﺎك ﺳﺒﻼ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺸﺎرك ﺑﻬﺎ ﻃﻬﺮان‬ ‫دون أن ﺗﺤﻀﺮ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﳌـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻮزاري‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﻮﻗﻒ إرﺳﺎل‬ ‫ﻗــﻮات وﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫ﻣــﻮاﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ إﻧ ـ ــﻪ ﻳــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‬ ‫اﻹﻓــﺮاج ﻋﻦ اﻟﺴﺠﻨﺎء اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء واﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺮ ﺗـ ــﻮﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪات‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻛ ـﺒــﺎدرة ﺣـﺴــﻦ ﻧـﻴــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﳌ ـﻘــﺮر ﻋ ـﻘــﺪه ﻓــﻲ ‪ 22‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪" :‬ﳌ ــﺎذا ﻻ ﺗـﻔــﺮج اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﺳ ـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻮن‪ ..‬ﻫ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪..‬‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ ..‬وﻫ ـﻨــﺎك اﻟـﻘـﻠـﻴــﻞ ﻣـﻨـﻬــﻦ‪..‬‬

‫وﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﺴــﻦ اﳌـﻌـﺘـﻘـﻠــﲔ‪ ،‬ﻫـ ــﺆﻻء ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺎﺗﻠﻮا وإﻧﻤﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮوا أو اﻋﺘﻘﻠﻮا‬ ‫ﺧﻄﺄ"‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻓﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ ﺑﺎﻷﺳﻤﺎء‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ إن ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ أﺳ ـﻤــﺎء وﻓــﺪ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻟ ــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة ﻗـﺒــﻞ‬ ‫‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻳﺄﻣﻞ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﻫــﺬا اﳌﻮﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺧ ـﻔ ــﻖ اﳌـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﻮن ﻳـ ــﻮم أﻣـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔ ــﺎق ﺣ ــﻮل ﻣـﺴــﺎﻟــﺔ‬ ‫دﻋــﻮة إﻳ ــﺮان إﻟــﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﺟﻨﻴﻒ‪"2‬‬ ‫ﻟﻠﺴﻼم ﻓﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮا اﻟـ ـﺸ ـﻬ ــﺮ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬إﻻ‬ ‫إن ﻃـ ـﻬ ــﺮان "ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻣـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ" ﺑ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ ﺻــﺮح‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻟﺴﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮح اﻹﺑـ ـ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‪" :‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻹﻳ ـ ــﺮان‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻧﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ اﺗـﻔــﺎق ﺑـﻌــﺪ‪ .‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺳــﺮا أﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻧﺮﺣﺐ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ إﻳﺮان‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺷﺮﻛﺎءﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻟﻴﺴﻮا ﻣﻘﺘﻨﻌﲔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﺄن ﻣﺸﺎرﻛﺔ إﻳﺮان ﺳﺘﻜﻮن أﻣﺮا‬ ‫ﺻﺎﺋﺒﺎ"‪ .‬وأﺿــﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺮي ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﳌﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﺮى ﻣ ــﺎ إذا ﻛ ـﻨــﺎ ﺳ ـﻨ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﻫﺬا اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻊ اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاب ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ "ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪ "2‬ﻓ ــﻲ ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻳﺪور ﺧﻼف ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﻮل دور إﻳﺮان‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻃﻬﺮان ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺪاﻋﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﻳﻘﺎﺗﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻗ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﺿﺪ اﳌﻌﺎرﺿﲔ اﳌﺴﻠﺤﲔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪" :‬إﻳﺮان ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪة ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﳌﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﻣــﻊ ﻃ ـﻬــﺮان ﺗــﻮاﺻـﻠــﺖ رﻏ ــﻢ اﻟﺘﻌﺜﺮ‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ أن إﻳ ــﺮان ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـ ــﺪور ﺣ ـﺘــﻰ دون أن ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ روﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻸﺳﺪ‪ ،‬إﻟــﻰ إﺷــﺮاك إﻳــﺮان‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎوﺿـ ـ ــﺎت‪ .‬وﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻰ دﻋـ ــﻢ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ اﻟ ـﻘــﻮي ﻟــﻸﺳــﺪ ﻣ ــﺮة أﺧــﺮى‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻟﺖ‬ ‫دون ﺻــﺪور ﺑﻴﺎن ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳــﺪﻳــﻦ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﺳ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ اﻟﻀﺎري ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‬

‫ﺷـﻤــﺎل ﺳــﻮرﻳــﺎ اﻟــﺬي أدى إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﳌﺪﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـﻤ ــﺖ دول ﻏــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ "ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪ ،"2‬وأﻛ ــﺪ‬ ‫اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ أن اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــﺪول اﳌﺪﻋﻮة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺪ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ودول أﺧــﺮى‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌ ــﺬﻫ ــﺐ وﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻗ ـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺷـ ـ ــﺪ اﳌـ ــﺆﻳـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﲔ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺪ اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﲔ‬ ‫وروﺳﺎ ﻛﺒﺎرا ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﺛ ــﻢ أﺟ ـ ــﺮى ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫أوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﻊ دول أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى داﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻫــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ واﻟـ ـﺼ ــﲔ وﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ ﺑﻤﻨﺪوﺑﲔ ﻋﻦ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة‬ ‫ﻟ ـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺎ وﻫـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق واﻷردن‬ ‫وﻟـﺒـﻨــﺎن وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﳌ ـﻘــﺮر أن‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﳌﺤﺎدﺛﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆوي‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 2,4‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﻻﺟـ ـ ــﺊ ﺳ ـ ــﻮري‬ ‫ﺷﺮدﺗﻬﻢ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 126‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«—‪»uM'« w …bŽU vKŽ Âu−¼Ë Ê«œu « w vK²I « ŸUHð‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ( إن ‪ 11‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ "اﻟــﺪﻧـﻜــﺎ" ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا ﺧ ــﻼل ﻫ ـﺠــﻮم ﺷﻨﻪ‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎن ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮن ﻣ ــﻦ ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ أﺧ ــﺮى‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻟ ـ ـﻘ ــﻮات ﺣ ـﻔــﻆ اﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ــﻸﻣ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓ ــﻲ وﻻﻳ ــﺔ‬ ‫"ﺟﻮﻧﻘﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﺑـﻌـﺜــﺔ ﺣ ـﻔــﻆ اﻟ ـﺴــﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن ﺷﺒﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻨــﻮﻳــﺮ اﺟ ـﺘــﺎﺣــﻮا ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ "أﻛــﻮﺑــﻮ" أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( وﻗﺘﻠﻮا اﺛﻨﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻨﻮد ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم اﻟﻬﻨﻮد وﻓﺮوا‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ وذﺧــﺎﺋــﺮ وإﻣ ــﺪادات أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﳌﺪﻧﻴﻮن ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻜﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻻﻗﻮا‬ ‫ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻗﺪ ﻻذوا ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة ﻟﻼﺣﺘﻤﺎء‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﺎزاﻟﺖ ﺑﻌﺜﺔ اﻻﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺗﺤﺎول اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻴﻘﲔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬

‫اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫إن ‪ 20‬ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺟ ـﻴــﺮار أرو‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎوف اﻵن ﻣﻦ ﺣﺪوث ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﺑــﻪ ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪة ﺑ ــﻮر ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﻋﺪة آﻻف ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن اﳌﺴﻠﺤﲔ ﻗﺮب‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﺆوي‬ ‫‪ 14‬أﻟ ــﻒ ﻣ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن أﺑ ـﻨ ــﺎء ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﻳﺮ ﻗﺪ ارﺗﻜﺒﻮا ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺿﺪ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺪﻧﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﻮر ﻋﺎم ‪.1991‬‬ ‫وﻗ ــﺎل أرو ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑـﻌــﺪ أن‬ ‫أﻃﻠﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻻﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم‪ ،‬أدﻣ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪ ﻣــﻮﻟ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان‪" ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﻟـ ـﻔ ــﺎن أو ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫آﻻف ﺷ ـﺨــﺺ ﻣــﺪﺟ ـﺠــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼح‬ ‫اﻗﺘﺮﺑﻮا ﻣﻦ اﳌﺨﻴﻢ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻣـﺨــﺎوف ﺑـﺸــﺄن ﻣــﺎ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮن اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧــﻪ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬

‫‪qLF ÊUJ dDš√ U¹—uÝ ∫d¹dIð‬‬ ‫‪w U× « ÂUF « w ÂöŽù« qzUÝË‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( إن ‪126‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ وﻋـ ــﺎﻣـ ــﻼ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻷﺧ ـ ــﺮى ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا ﻓ ــﻲ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬وأن‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ أﺧ ـﻄــﺮ ﻣ ـﻜــﺎن ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻤﻘﺪار ‪ ،21‬ﻟﻜﻦ اﳌﻌﻬﺪ ﻗﺎل‬ ‫إن ﺣ ــﻮادث اﻟﺨﻄﻒ واﻻﺧـﺘـﻔــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺰاﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأورد اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ دورات‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ وﻳﺮاﻗﺐ‬ ‫اﳌ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﳌ ـﻀ ـﻄــﺮﺑــﺔ‬ ‫أن ‪ 19‬ﻣــﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻟـﻘــﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﻋـ ــﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻘــﻞ ﻋ ــﻦ ‪18‬‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺎ أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺎ و‪ 20‬ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻣـﻔـﻘــﻮدون ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ أو ﺧﻄﻔﻬﻢ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤــﺪد اﳌـﻌـﻬــﺪ اﻟ ــﺬي ﻣﻘﺮه‬ ‫ﻟ ـﻨــﺪن وأﺻـ ــﺪر ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮه رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﻫﺆﻻء‬ ‫ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻟﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫أم اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﲔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮف ﻋـﻨـﻬــﻢ أﻧ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺣﻮادث اﻟﻘﺘﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﺪد اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻛ ــﺎن أﻗــﻞ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻻ ﻣــﻦ ‪ 28‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺧـﻄــﻒ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫واﳌﺤﻠﻴﲔ زاد‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ دﻓــﻊ ﻛﺜﻴﺮا‬

‫ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻹﺧـﺒــﺎرﻳــﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋـ ــﻦ إرﺳـ ـ ـ ــﺎل ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺮاع‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺳﺲ اﳌﻌﻬﺪ ﻓﻲ ‪ 2003‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎت إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫روﻳ ـﺘــﺮز وﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﻬﻨﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫وﻣﻘﺮه ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﻌﻬﺪ إن اﻟﻔﻠﺒﲔ واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﻫ ـﻤ ــﺎ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺧ ـﻄــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪13‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﲔ ﻗ ـ ـﺘـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـ ــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﲔ‬ ‫وﺗﻮﻓﻲ أرﺑﻌﺔ آﺧــﺮون أﺛﻨﺎء ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ اﻹﻋﺼﺎر ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻬ ــﺪ إﻧ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪ ﻗـﺘــﻞ ﺳـﺒـﻌــﺔ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ إﺟــﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ واف ﻓــﻲ أي ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟ ـﺤــﻮادث‪ ،‬وﻗـﺘــﻞ آﺧ ــﺮان وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻐـﻄـﻴــﺎن أﻋ ـﻤــﺎل ﻋ ـﻨــﻒ‪ ،‬ﻃــﺎﺋـﻔــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻗـﺘــﻞ أرﺑ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﺣ ــﻮادث أﺛـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـﺘــﻞ ‪ 11‬ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪ 10‬ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﺪ‬ ‫ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺎن ﺳـﺒـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ إن ﺗـﺴـﻌــﺔ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻜﺜﺮ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات واﻻﻏﺘﻴﺎﻻت‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﺬي ﺣﺪث ﻓﻲ أﻛﻮﺑﻮ"‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺸــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل اﻟـ ــﺬي ﺑ ــﺪأ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻷﺣــﺪ( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺟﻮﺑﺎ‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﺗ ـﻐــﺬﻳــﻪ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻءات اﻟـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﺗﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻧـﻜــﺎ ﻧــﺎﺋـﺒــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ "رﻳ ــﻚ ﻣـﺸــﺎر"‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ـ ــﺰل ﻓ ــﻲ ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮز ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل أرو‪" :‬اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺘ ـﻄــﻮر إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺮب أﻫـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ إذا ﻟــﻢ ﻧـﺤــﻞ ﻫ ــﺬه اﻷزﻣـ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺤــﻮار ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺟــﺪا"‪ .‬وأﺻــﺪر‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻳـﻌـﺒــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻧ ــﺰﻋ ــﺎج واﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪﻳــﻦ ﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪر اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة أن ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 35‬و‪ 40‬أﻟــﻒ ﻣــﺪﻧــﻲ ﻟ ـﺠــﺆوا إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻷﻣ ـ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة "ﻓــﺮﺣــﺎن ﺣــﻖ" ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪:‬‬ ‫"ﻫـ ـ ــﺬا أﺣـ ـ ــﺪث ﺑ ـﻠــﺪ ﻋ ـﻀــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ...‬ﻫــﺬا ﻟﻴﺲ ﻫﻮ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي‬

‫ﺣ ـﻠ ــﻢ ﺑـ ــﻪ ﺷ ـﻌ ــﺐ ﺟـ ـﻨ ــﻮب اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا ﻟـﻴــﺲ ﻫــﻮ اﻟـﺒـﻠــﺪ اﻟ ــﺬي ﻗــﺎﺗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻠﻪ‪ ...‬ﻧﺤﺎول أن ﻧﻌﻴﺪﻫﻢ إﻟﻰ اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻧﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ وﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳـﺨــﺮج اﻷﻣــﺮ ﻋــﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة"‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ‪ 6800‬ﻣﻦ ﺟﻨﻮد ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم‬ ‫وﻧ ـ ـﺤ ـ ــﻮ ‪ 700‬ﺷ ـ ــﺮﻃ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗــﺎل "ﺳﻠﻔﺎ‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﺮ" رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟـ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان إن‬ ‫اﻟﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻗﺒﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺤﻮار‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ "رﻳــﻚ ﻣﺸﺎر" اﻟﺬي‬ ‫اﺗﻬﻤﻪ ﻛﻴﺮ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻓـﺠــﺮ ﻗـﺘــﺎﻻ أدى إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻣــﺎ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 500‬ﺷﺨﺺ ودﻓــﻊ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣﲔ إﻟــﻰ ﺣﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻧﺸﺮة ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟـﺴــﻮدان‪" :‬اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﺮ اﺗﻬﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻹﻋ ــﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻮﺻﻒ‬

‫ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻻﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﻼب اﻟـ ـﻔ ــﺎﺷـ ـﻠ ــﺔ ﻳ ــﻮم‬ ‫)اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ( وﺻ ـﻔــﺎ ﺧــﺎﻃ ـﺌــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺻﺮاع ﺑﲔ اﻟﺪﻧﻜﺎ واﻟﻨﻮﻳﺮ"‪.‬‬ ‫واﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪت اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎﻛـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻣﺴﺎء ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ(‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠــﺪة ﺑ ــﻮر اﳌ ـﻀ ـﻄــﺮﺑــﺔ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻗــﺪ ﺷﻬﺪت ﻣـﺠــﺰرة ﻋﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،1991‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي أﺛــﺎر ﻣﺨﺎوف‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧــﺰﻻق ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ اﻟﺼﺮاع ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ "ﻛﻴﺮ" اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪﻧﻜﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻓــﻲ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﻣﺸﺎر" اﻟــﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ اﻟﻨﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻴﺮ ﻗﺎل ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ إﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟـﻠـﺤــﻮار ﻣــﻊ ﻧــﺎﺋـﺒــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻛ ـﻴــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ إﻧـ ــﻪ ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺸﺎر‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫‪U dO √ f? & nAJð ÊœuM U³¹d ð‬‬ ‫‪wЗË√ ‰ËR Ë ¢ d*Ë√¢ vKŽ UO½UD¹dÐË‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت أﺣ ــﺪث وﺛــﺎﺋــﻖ ﻣﺴﺮﺑﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( إدوارد‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮدن‪ ،‬اﳌــﻮﻇــﻒ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﺑــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أن ﺿﺒﺎط‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﺑــﺮات ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﲔ وأﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﲔ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪﻓـ ــﻮا ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻻ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ وﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ وزراء‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺘــﺎ "ﺟ ــﺎردﻳ ــﺎن"‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ و"ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ ﺳ ـﻨــﻮدن إن اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ ﻣــﻦ ‪ 2008‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 2011‬ﺷﻤﻠﺖ ﺷﺮﻛﺎت ﻃﺎﻗﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت إﻏﺎﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻂ ﺳـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮدن اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺗـ ـﺠـ ـﺴ ــﺲ واﺳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ وﻧ ـﻈ ـﻴــﺮﻫــﺎ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ اﻻﺗ ـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ "ﺟ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺳ ــﻲ‪.‬إﺗ ــﺶ‪.‬ﻛـ ـﻴ ــﻮ"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أﻏـﻀــﺐ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ ﺣﻠﻔﺎء اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫وأﺷﻌﻞ ﺟﺪﻻ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﺑﺸﺄن اﳌﻮازﻧﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ واﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺳـ ـﻨ ــﻮدن ﻓ ــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺣﻖ ﻟﺠﻮء ﻣﺆﻗﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎن أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2009‬اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف ﻣـﻘــﺮ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ووﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬

‫اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫ﺑـ ــﺮﻳـ ــﺪ إﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻋـ ـﻨ ــﻮان ﺧـ ــﺎص ﺑــﺮﺋ ـﻴــﺲ وزراء‬ ‫إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ ﻓ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺤ ــﲔ إﻳ ـﻬــﻮد‬ ‫أوﳌ ــﺮت‪ .‬ﻛـﻤــﺎ روﻗ ـﺒــﺖ أﻳـﻀــﺎ رﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺑﲔ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟـﺤــﲔ إﻳـﻬــﻮد‬ ‫ﺑﺎراك وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﻮﻧﻴﻜﻮرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ أن ﻣ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻔــﻮﻟــﺔ "ﻳــﻮﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻒ"‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺔ أﻃﺒﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ وﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎز اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "ﺗــﻮﺗــﺎل" وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺲ" اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ــﻮﺛ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ أن ﻣ ـﻘــﺮ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺴﺲ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻮاﻛﲔ اﳌﻮﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﻔــﻮض ﺷ ــﺆون اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ اﻷورﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي أﺷــﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر وﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺸﺄن ﻏﻮﻏﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ اﻟﺬي أﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﳌﺴﺘﺨﺪم ﻋﻤﻠﻴﺎت اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﳌﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪" :‬ﻻ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺪم‬ ‫ﻗــﺪراﺗ ـﻨــﺎ اﳌ ـﺨــﺎﺑــﺮاﺗ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‬

‫ﻟﺴﺮﻗﺔ اﻷﺳ ــﺮار اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮﻛﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ‪-‬أو ﻟﻨﻘﺪم‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻟﻰ‪-‬‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻗــﺪرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أو اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﻘﺪراﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ ﻗﺎل إﻧﻪ إذا ﺛﺒﺖ اﻟﺘﺠﺴﺲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫـ ــﺬا أﻣ ـ ــﺮا "ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـﻘـﺒــﻮل‬ ‫وﻳﺴﺘﺤﻖ اﻹداﻧﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﺠــﺎردﻳــﺎن إن اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋــﻦ أن ﻣ ـﻘــﺮ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﺗـﺠـﺴــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻟــﲔ أﻣــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺮج ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬اﻟﺬي وﻗﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑــﻲ ﻳﺪﻳﻦ ﺗﺠﺴﺲ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ أﻣﻮر ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺨﺎﺑﺮات‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑــﺎﺳـﻤــﻪ‪" :‬ﻋﻤﻠﻨﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻢ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻲ ﺻــﺎرم ﻳﻀﻤﻦ أن ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺸﻄﺘﻨﺎ ﻣﺠﺎزة وﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫وﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻀﺮورﻳﺎت"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎراك أوﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أﻣ ــﺲ إﻧ ــﻪ رﺣ ــﺐ ﺑـﻔـﺘــﺢ ﻧـﻘــﺎش‬ ‫ﺣ ــﻮل دور ﺟ ـﻬــﺎز اﻷﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﺗـﺴــﺮﻳـﺒــﺎت إدوارد ﺳ ـﻨــﻮدن ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ ﻓﻲ‬ ‫"أﺿــﺮار ﻏﻴﺮ ﺿﺮورﻳﺔ" ﻟﻘﺪرات واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ‪ .‬ورﻓ ـ ــﺾ أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮه اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل إﺻــﺪار ﻋﻔﻮ‬ ‫رﺋ ــﺎﺳ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﺳـ ـﻨ ــﻮدن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أوﺑــﺎﻣــﺎ‪" :‬رﻏــﻢ أن ﻫــﺬا اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺿ ــﺮورﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻬــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ أن‬ ‫ﻧـﺘــﺬﻛــﺮ أن )اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳ ـﺒــﺎت( أﺣــﺪﺛــﺖ ﺿــﺮرا‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺿ ـ ـ ــﺮوري ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرات اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ــﺎرات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أن ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت ﺳﻨﻮدن أﻟﺤﻘﺖ أﺿﺮارا ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺴﺮﻳﺔ ﺿﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺣﺮﺟﺖ إدارة أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻗﺘﻞ ‪ 20‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 11‬ﻗﻀﻮا ﻓــﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮﺗﲔ ﺑﺴﻮق‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ اﳌﻮاﺷﻲ ﻓﻲ ﻓﻀﺎء "ﻃﻮز ﺧﺮﻣﺎﺗﻮ"‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻘﺘﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ آﺧ ــﺮون ﻓــﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﺳﺘﻬﺪف‬ ‫ﻣﺸﻴﻌﻴﻲ ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ ﺧــﻼل دﻓـﻨـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺒﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ "ﻃﻮز ﺧﺮﻣﺎﺗﻮ"‬ ‫)‪ 175‬ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎل ﺑﻐﺪاد( إن "ﻋﺒﻮﺗﲔ ﻧﺎﺳﻔﺘﲔ‬ ‫اﻧـﻔـﺠــﺮﺗــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﺘــﺰاﻣــﻦ وﺳ ــﻂ ﺳ ــﻮق ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﳌﻮاﺷﻲ ﻓﻲ ﻓﻀﺎء اﻟﻄﻮز ﺑﺤﻲ اﻟﻄﲔ‪ ،‬أدﺗﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 25‬آﺧﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ‪ ،‬اﻧﻔﺠﺮت ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫وﺿ ـﻌــﺖ داﺧ ــﻞ ﻣـﻘـﺒــﺮة ﻳـﻨـﻜـﺠــﺔ وﺳ ــﻂ ﻓـﻀــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮز‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟــﺪى ﻣ ــﺮور ﻣﺸﻴﻌﻲ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮا ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر اﻟﻌﺒﻮﺗﲔ اﻟﻨﺎﺳﻔﺘﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﳌﻮاﺷﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ وﻃﺒﻴﺔ إن اﻧﻔﺠﺎر اﻟﻌﺒﻮة ﻓﻲ اﳌﻘﺒﺮة أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﺛﻨﺎن ﻣﻦ ﺣﺮاس اﳌﻘﺒﺮة وإﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺼﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮوح‪.‬‬

‫ﻫ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮات اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌﻔﺘﺮﺿﲔ أﻣــﺲ ﺛﻜﻨﺎت ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وأﻃﻠﻘﻮا اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ‬ ‫ﻗﺒﻞ إﺿــﺮام اﻟﻨﺎر ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ وﺳﻜﺎن ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأرﺳﻞ اﻟﺠﻴﺶ ﻗﻮة ﻣﺸﺎة وﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﳌــﻼﺣ ـﻘــﺔ اﳌ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام"‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ آﻻف‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺤﻤﺪ دوﻟ ــﻲ اﳌـﺘـﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﻮرﻧﻮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻨﺰاع ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻮﻛﻮ ﺣــﺮام‪" :‬ﺣﺼﻞ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺛﻜﻨﺎت‬ ‫ﺑﺎﻣﺎ ﻫﺬا اﻟﺼﺒﺎح"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺤﺘﻤﻠﲔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬اﺳﺘﺨﺪم اﳌﻬﺎﺟﻤﻮن أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺬاﺋﻒ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم اﺳﺘﻤﺮ "ﻋﺪة ﺳﺎﻋﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻣﺎ إﺣــﺪى اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﻴﺶ وﺑﻮﻛﻮ‬ ‫ﺣﺮام وﺷﻬﺪت أﻛﺒﺮ ﻫﺠﻮم ﻟﻠﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـ ــﺪوﻻر ﻣــﻦ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻓﻲ‬ ‫ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ــﲔ أﻣ ــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻋــﺰزت ﺑﻴﺎﻧﺎت أﻇـﻬــﺮت ﻧﻤﻮا اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻷن ﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻠﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ﺑـﺨـﻄــﻰ أﺳـ ــﺮع‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أﻋ ـﻄــﻰ دﻓ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻻر‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻌــﺰز اﺗ ـﺠــﺎﻫــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮدي ﻣــﻊ اﻗ ـﺘ ــﺮاب اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻓﺎﻗﻢ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﲔ أﻣــﺎم اﻟــﺪوﻻر‬ ‫ﻗﺮار ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن اﳌﺮﻛﺰي زﻳﺎدة اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ـﻌــﺪت اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ أﺳـﺒــﻮﻋــﲔ أﻣ ــﺎم اﻟـﻴــﻮرو‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪.‬‬

‫ﻗــﺪ ﻳــﻮاﺟــﻪ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓــﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ــﻲ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ــﺪاﻧ ــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻼﻋــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر ﺑ ـ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك أو اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ أو‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ ﳌﺪة أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺧﻄﺔ ﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ‪(.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫إن اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن ﻣـ ـﻨ ــﻊ اﳌ ـ ـﺨ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق ﺗــﻢ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ـﻴــﻪ ﺑــﲔ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن واﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻓــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب ﻏﻀﺐ‬ ‫ﻋــﺎم ﺑﻌﺪ أن ﻓﺮﺿﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻏــﺮاﻣــﺎت ﺑـﻠـﻐــﺖ ﺣــﻮاﻟــﻲ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻋﻠﻰ ‪ 10‬ﺑﻨﻮك وﺷﺮﻛﺎت ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﲔ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﻟﻨﺪن "اﻟﻠﻴﺒﻮر"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺒﺪأ ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﻌﺪل ‪-‬اﻟﺬي ﻣﺎزال ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫اﻷورﺑﻲ واﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪ -‬ﻓﻲ ‪. 2016‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫ﻣﻨﺬ أن ﺗــﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ ﻣﻨﺢ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪي ﻳــﻮﺳــﻒ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‬ ‫واﻷدﺑﺎء اﻟﻌﺮب‪ ،‬اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑـﺠﺎﺋﺰة "ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ"‪،‬‬ ‫واﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻢ ﺗﻬﺪأ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ اﳌﺜﻘﻔﲔ‪ ،‬أو ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻬﻴﺂت واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺴﺤﺐ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬

‫"ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻨﺖ اﻟـﺒــﺎﺷــﺎ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ رأى ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪون‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ "إﻳﺴﻴﺴﻜﻮ"‪ ،‬وﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﻌﺮاء ﺑﻼ ﺣﺪود‪،‬‬ ‫إﺳﺎءة ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ ،‬وزوﺟﺘﻪ‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻮا اﻷزﻫــﺮ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺳﺤﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬

‫ﺳﻌﺪي ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻌﻮﻳﺲ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻟــﻪ ﻋــﺎم ‪ 1990‬ﻋــﻦ ﻣﻨﺠﺰه اﻟﺸﻌﺮي‪،‬‬ ‫وﺳـﺤـﺒــﺖ ﻣـﻨــﻪ ﻋ ــﺎم ‪ ،2004‬إﺛ ــﺮ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ ﻟـﻠــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن ﻓﻲ أﺣﺪ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ‬ ‫ﺑﺄﻟﻔﺎظ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﻴﺎن ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑـ "اﻹﺳﺎءة اﻟﺒﻠﻴﻐﺔ واﻟﻠﻐﺔ اﳌﻨﺤﻄﺔ"‪.‬‬

‫ ‪»dF « »U²J « œU%« …ezU−Ð ezUH « nÝu¹ ÍbFÝ oŠöð «œUI²½ô« WMF‬‬ ‫ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ "ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺒﺎﺷﺎ" اﳌﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮل ﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ‪ º‬اﻹﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻷزﻫﺮ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬

‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻧ ـ ــﺪوة اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻸﺑ ـﺤ ــﺎث واﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﲔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﻣﺼﺪق‪،‬‬ ‫واﻷﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎذ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ واﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﻮي‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﻒ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﺘﺮﺑﻮي‪ ،‬ﻋﻠﻲ أﻛﺴﺎب‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻴﺎن اﳌﺮﻛﺰ أن "ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة ﻫﻮ ﻓﺘﺢ اﻟﺤﻮار ﺑﲔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺨﺘﺼﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﺘﺮﺑﻮي ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﻦ أﺟــﻞ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺺ أوﺿــﺢ وأﺷﻤﻞ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ ﺑﻜﻞ أﺑﻌﺎدﻫﺎ‬ ‫وﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﺤﻤﻠﻪ اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴـﺼــﺎت ﻣــﻦ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻟﻺﺻﻼح وﺗﺠﺎوز اﻻﺧﺘﻼل"‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ أرﺿـﻴــﺔ اﻟـﻨــﺪوة اﻟـﺘــﻲ أﻋــﺪﻫــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن‬ ‫ﻳﺘﻄﺮق اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟــﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺧﻠﻞ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆول اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﻣ ـﺼــﺪق اﻟـﺴـﻤــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﺎرزة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﻴﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟـﻘــﺮارات واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬واﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻳـﻠـﻘــﻲ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﳌـﻌـﺠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ أﺑﻮ اﻟﻌﺰم‪ ،‬ﻣﺴﺎء ﻳﻮم )اﻻﺛﻨﲔ(‬ ‫‪ 23‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺣﻮل‬ ‫"اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺪﺧﻞ ﻫﺬه اﳌﺤﺎﺿﺮة‪ ،‬اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﳌﻌﺠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺎءات واﳌﺤﺎﺿﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن اﳌﻌﺠﻤﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ أﺑــﻮ اﻟ ـﻌــﺰم‪ ،‬ﻗــﺪ أﺻ ــﺪر أﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﻣﻌﺠﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "اﻟﻐﻨﻲ اﻟﺰاﻫﺮ"‪ ،‬ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﺟــﺰاء‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻌﺠﻢ "ﻣﻨﺪﻣﺞ"‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺪﻣﺞ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﺘﺠﺪدة‪ ،‬وأن ﻳﻘﺪم إﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎرئ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺠﻢ ﻟﻐﻮي أدﺑﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻜﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎم‪ ،‬وﻣﺮﺗﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎ أﻟﻔﺒﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬وﺣﺴﺐ ﻧﻄﻖ اﻟﻜﻠﻤﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﳌﻌﺎﺟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻌﺪي ﻳﻮﺳﻒ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﺛﺎر ﻣﻨﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫واﻷدﺑـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺮب ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة "ﻧـﺠـﻴــﺐ‬ ‫ﻣﺤﻔﻮظ" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻌﺪي‬ ‫ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎوي‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬ﺟــﺪﻻ‬ ‫وﻏـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎ وﺗ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا ﺑ ـ ــﲔ ﻫـ ـﻴ ــﺂت‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‪ ،‬وأدﺑ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺷـ ـﻌ ــﺮاء‪،‬‬ ‫وﻣـﺜـﻘـﻔــﲔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺪت اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ "إﻳـﺴـﻴـﺴـﻜــﻮ" ﺑـﺸــﺪة ﻗــﺮار‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻣ ـﻨ ــﺢ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻌﺪي ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪﺗــﻪ اﳌ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪل "ﻋـﻴـﺸــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺖ اﻟﺒﺎﺷﺎ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت ﻣﺴﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺒــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫وﺳ ـﻠــﻢ‪ ،‬وزوﺟـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة ﻋــﺎﺋـﺸــﺔ‬ ‫رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ "اﻹﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮ" ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺎن ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﻨـﺸــﻮر ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫إن ﺳ ـﻌــﺪي ﻳــﻮﺳــﻒ "ﻧ ـﻈــﻢ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﻳـﺘـﻄــﺎول ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أم اﳌﺆﻣﻨﲔ ﻋﺎﺋﺸﺔ‪ ،‬ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫دﻧــﻲء وﻋـﺒــﺎرات ﻣﺴﻴﺌﺔ"‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﺖ‬ ‫أن "ﻗ ــﺮار اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﺧــﺎﻃــﺊ وﻣﺸﺠﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﳌ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟـﻬــﺎﺑـﻄــﺔ‬ ‫واﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ـﻤــﺖ إﻟ ــﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻷدب واﻹﺑﺪاع ﺑﺄي ﺻﻠﺔ"‪.‬‬

‫وﻃﺎﻟﺒﺖ "اﻹﻳﺴﻴﺴﻜﻮ" اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻷدﺑﺎء اﻟﻌﺮب‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳـ ــﺮأﺳـ ــﻪ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎوي‪ ،‬ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻫﺬا اﻟﻘﺮار "ﺗﺄدﺑﴼ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎم رﺳ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ وزوﺟ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻫــﺮة‪ ،‬واﺣـﺘــﺮاﻣــﴼ ﳌﺸﺎﻋﺮ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﳌــﻼﻳــﲔ ﻣــﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ"‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ دﻋـ ــﺖ "اﻹﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ" اﻷزﻫـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ‪ ،‬واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ إﻟ ــﻰ رﻓ ــﺾ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار‪،‬‬ ‫واﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺳ ـﺒــﻖ ﻟــﻺﻳـﺴـﻴـﺴـﻜــﻮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮ ﺳـ ـﻌ ــﺪي ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻟـﻘـﺼـﻴــﺪﺗــﻪ‬ ‫"ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺒﺎﺷﺎ" ﺿﻤﻦ دﻳــﻮان‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪر ﻟـ ــﻪ ﺑـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬أن ﻋ ـ ـﺒ ــﺮت ﻋــﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻨ ـﻜ ــﺎرﻫ ــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ وإداﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻺﺳﺎءة اﻟﺪﻧﻴﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﺔ وﺳﻠﻢ‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫زوﺟـﺘــﻪ أم اﳌﺆﻣﻨﲔ ﻋﺎﺋﺸﺔ رﺿﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ إن "ﻣـ ــﺎ ﻧـﻈـﻤــﻪ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣــﻦ وﻗــﺎﺣــﺔ وإﺳ ـﻔــﺎف‬ ‫وﺗﻄﺎول ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎب اﻟﻨﺒﻲ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫وﻋﻠﻰ أم اﳌﺆﻣﻨﲔ ﻋﺎﺋﺸﺔ‪ ،‬أﻣﺮ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﺳﺘﻨﻜﺎره وإداﻧﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻛــﻞ اﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﳌـﺒــﺪﻋــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻋﻤﻞ ﻻ‬ ‫ﻳـﻤــﺖ إﻟــﻰ اﻹﺑـ ــﺪاع اﻟـﺸـﻌــﺮي ﺑــﺄدﻧــﻰ‬ ‫ﺻـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﻧﻔﺚ ﳌﺸﺎﻋﺮ ﺣﺎﻗﺪة‬

‫وﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻣﻘﻴﺘﺔ‪ ،‬وﺳﻘﻮط أﺧﻼﻗﻲ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ"‪ .‬وﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺖ "اﻹﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ"‬ ‫اﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎدات اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬واﳌـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻔ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﳌﻨﻈﻤﺎت‪ ،‬واﻟﻬﻴﺂت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫رادع ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻮك اﳌـ ـﻨـ ـﺤ ــﺮف‪،‬‬ ‫واﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءة اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻮات اﻟﻠﻪ وﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وإﻟﻰ زوﺟﺘﻪ اﻟﻄﺎﻫﺮة أم اﳌﺆﻣﻨﲔ‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ رﺿﻮان اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ دﻋـ ـ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫"ﺷﻌﺮاء ﺑﻼ ﺣﺪود" إﻟﻰ ﺳﺤﺐ اﺳﻢ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ "اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ" ﺳﻌﺪي‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﻣــﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺎﺋــﺔ ﺷــﺎﻋــﺮ ﻋــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺷﻌﺮاء ﺑﻼ ﺣﺪود"‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺎﻋﺮ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬وذﻟ ــﻚ ﻟـﻘـﻴــﺎﻣــﻪ "ﺑﻨﺴﺞ‬ ‫ﻗـﺼـﻴــﺪة رﺧـﻴـﺼــﺔ ﻓﻨﻴﺎ وأﺧــﻼﻗـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـﺴــﻲء ﻓﻴﻬﺎ ﻷم اﳌــﺆﻣـﻨــﲔ اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫ﻋ ــﺎﺋ ـﺸ ــﺔ إﺳ ـ ـ ـ ــﺎءات ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬ﺗــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴــﻪ اﳌــﺮﻳ ـﻀــﺔ‪ ،‬وﻃــﺎﺋـﻔـﻴـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺒﻐﻴﻀﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﺳﺘﻬﺠﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻷﻣ ـ ــﺔ وﻣ ـﺜ ـﻘ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺧﺘﻼف ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ وﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﻴﺎن ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺷﻌﺮاء‬ ‫ﺑــﻼ ﺣ ــﺪود"‪ ،‬اﳌــﻮﻗــﻊ ﺑﺎﺳﻢ رﺋﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎر‪ ،‬أن اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﺨـﻠــﻂ اﻟ ـﻔــﻦ واﻷدب ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت‬ ‫واﻟﻌﻘﺎﺋﺪ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬا‪ ،‬ﺑﻞ وﺗﺮﺑﺄ‬

‫ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ‪ ،‬إﻻ أن "إﺳــﺎء ﺗــﻪ ﻫﺬه‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﻂ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺪﻧﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا وﻗـ ــﺪ ﺗ ــﻢ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻟﺠﺎن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ ﻋ ـ ــﻮض‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫اﻷدب واﻟﻨﻘﺪ ﺑﻜﻠﻴﺔ آداب ﻋﲔ ﺷﻤﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺎل "أﻧﺎ ﻗﺮأت اﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫وﻫﻲ ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺨﻠﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﻼم اﻟﺴﻮﻗﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺮدده اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﻃــﻊ أﻟ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻦ‪ ،‬وﻻ ذوق‪ ،‬وﻻ ﺧ ـﻴــﺎل ﻣـﺤـﻠــﻖ"‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﻼ اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻋﻠﻤﺎءﻫﺎ‬ ‫وﻗﺎدﺗﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫــﺬا "اﻻﻧـﻔــﻼت‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ اﳌﻼﺣﺪة واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ دﻳﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﻨﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﻳﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬أن "اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﺗـﺤــﺎد اﻷدﺑــﺎء‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ ﺑـ ــﺮيء ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ اﺳ ـﻤــﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫رﻓ ــﺾ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ أن ﺗـﻤـﻨــﺢ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺮواﺋﻴﲔ ﺟﺎﺋﺰة ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳ ـﻤ ــﻪ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺒــﺮا ﻋــﻦ إداﻧ ـﺘ ــﻪ إﻋـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻟـﻠـﺸــﺎﻋــﺮ ﺳ ـﻌــﺪي ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻟـ ــﻮ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﺳ ــﻢ ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ‪ ،‬ﻷن "اﻟـﻨـﻴــﻞ‬

‫ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺎﺋــﺪﻧــﺎ وﻛــﻞ ﻣــﺎ درﺟ ـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ــﺮاﻣ ــﻪ ﻫـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺪف ﻟ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـﻘ ــﻮى‬ ‫اﳌﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻌﺮوﺑﺔ وﻟﻺﺳﻼم"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪوره أﻛ ــﺪ ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻋـﺒــﺎس‪،‬‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذ اﻟ ـﺒــﻼﻏــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻷزﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أن اﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎت ﺳـ ـﻌ ــﺪي‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻹﻳــﺪوﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮه "ﺗـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻟـ ـﻨ ــﺎ اﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻮن‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻳ ـﻨ ــﺰع داﺋـ ـﻤ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫روح اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮد اﻟ ـﻌــﺎﺻــﻒ ﻋـﻠــﻰ واﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺳﻌﺪي "ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻌﺮه ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﻨﻌﺔ ﻳﺘﻮارى‬ ‫ﺧﻠﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﺮﺗــﺪا إﻟــﻰ ﻋﻬﻮد اﻟﺨﺮاﻓﺔ‬ ‫واﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ارﺗﺪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮه‬ ‫إﻟﻰ روح اﻟﺘﻤﺮد اﻟﺸﻌﻮﺑﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪،‬‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻗـ ــﺪ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺒﻐﻴﺾ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫وإﺳﻼﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻣﺼﺮ ﻗﺪ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻋﺎﺟﻼ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﻧــﺎﻗــﺶ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺜﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﺼﺎدر إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺳ ـﺤــﺐ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺤـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻷدﺑـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺳـﻌــﺪي‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮة آﻻف دوﻻر‪.‬‬

‫√‪WOG¹“U _« W UI¦ « WÝ«—bÐ ÂUL²¼ô« v ≈ uŽb¹ ”u uÐ bLŠ‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺑﻮﻛﻮس ﻋﻤﻴﺪ اﳌﻌﻬﺪ اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬

‫دﻋ ـ ــﺎ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮس‪ ،‬ﻋـﻤـﻴــﺪ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ دراﺳ ـ ـ ـ ــﺔ وﺑ ـﺤــﺚ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﻮﻟﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺬا ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮس‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻷﺷﻐﺎل اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع "اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ‪..‬‬ ‫واﻗـ ــﻊ وﺗ ـ ـﺼـ ــﻮرات"‪ ،‬أن اﻟـ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ إﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ ﺣـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫ﺗﺘﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﺴﺔ وﻋﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـﺴــﺎءل ﻋﻤﻴﺪ اﳌـﻌـﻬــﺪ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺑـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻜـﻨــﺎس‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣــﺎﻫـﻴــﺔ "اﻻﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة" اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ودﻻﻻﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺬا ﻋـ ــﻦ "اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ" اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﻮ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﻮ ﻫــﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﻮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫إﺑ ــﺪاﻋ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ وأﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا‬ ‫أن اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ "أﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻧـ ــﺎت" ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ وﻣـ ـﺒ ــﺪﻋـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻮن‬

‫اﻟ ـﻬ ـﺸــﺎﺷــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻘ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة أن ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ أﺑﻌﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻻﺣـ ـ ـ ــﻆ أﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮدي‪ ،‬ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻜـﻨــﺎس‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎ‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﺿـﻤــﻦ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟـﻬــﻮﻳــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫وﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﻤﻜﻨﺎس‪ ،‬ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص إﻟـ ــﻰ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣــﻮل ﻫــﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ رواﻓﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬

‫ﺗﻈﻞ ﺣﻘﻼ ﻣﻌﺮﻓﻴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‪،‬‬ ‫وﻹﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻔـﻜــﺮ واﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ‪ .‬ودﻋﺎ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﲔ واﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﲔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮات ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻓ ــﻲ ﺛ ـﻨــﺎﻳــﺎ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ واﳌ ـ ـﺤ ـ ــﻮري‬ ‫ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﺑﻌﺎده‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺮوم اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوة اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ـ ــﺎت اﻷﻧ ـ ـﺜـ ــﺮوﺑـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻧﻘﺎش ﻋﻠﻤﻲ رﺻــﲔ ﺣــﻮل ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬واﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ وﺟﻪ ﺗﻄﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤ ــﺚ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‪ ،‬و أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎ واﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎور ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﻮزع ﻣــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﲔ‪ :‬اﻷرﻛـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ ‪ ..‬اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة‪ ،‬واﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ‪ ..‬اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫واﻷدب‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻼت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫‪ ..‬اﳌ ـﻌ ــﺎرف واﳌ ـ ـﻬـ ــﺎرات‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻌﺮﻓﻲ ‪ ..‬اﻟﺘﺼﻮرات ﺣﻮل اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻮﺣﺪة واﻟﺘﻨﻮع‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﻗﺪم ﺑﺤﺮ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب "اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮن ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ــﻞ‪:‬‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻄـ ــﻮاﺋـ ــﻒ واﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﻧﺼﻮﺻﻪ وﻧﺴﻘﺘﻬﺎ ﻓﺎﺗﺤﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎه‪ ،‬ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮة ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻴـﻐــﺮو‪ ،‬اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذة ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ‪ -‬ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ روزارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺻــﺪر‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 271‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬دراﺳــﺎت‬ ‫ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻋﻠﻮم اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺗﻢ إﻧﺠﺎزﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫)‪ ،(2010-2000‬وﺗـﻌــﺎﻟــﺞ راﻫ ــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت واﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺑﻠﺒﺎه‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أﺳﺒﺎب اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﻬﺬا اﳌـﺸــﺮوع‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ إﻧـﺠــﺎزه‪ ،‬واﻹﻃــﺎر اﻟــﺬي ﺗﻢ ﻓﻴﻪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﺎم ﻣﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷﻫﻤﻴﺔ اﳌــﻮروث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺸﺘﺮك ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻀﻮر اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺘﻘﺪام اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻌﺒﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮن ﺑﺎﻹﺳﻼم ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ﺑﻠﺒﺎه‪ ،‬أن ﻣﻮﺟﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟـﻌــﺮب اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻀﻢ إﻻ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 15‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪدﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﻼل ﻣﻮﺟﺔ ﻫﺠﺮة ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‪ ،‬ﺣﺴﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 35 ،2010‬أﻟﻒ و‪167‬‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ أﺳـ ـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ‪7‬‬ ‫و‪ 11‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷـﻌــﺎر "اﳌ ـﺴــﺮح اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ :‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻧﺸﺮ‬ ‫وﺗــﺮﺳ ـﻴــﺦ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻷﻗــﺎﻟـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن أﺳــﺎ اﻟ ــﺰاك ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟـﺸـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﳌـﺤـﺘــﺮﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬وﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻗـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬واﳌـﺠـﻠـﺴــﲔ اﻟـﺒـﻠــﺪي واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻷﺳـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪ ،‬إﻟﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﺤﺎﺿﺮة إﻗﻠﻴﻢ أﺳﺎ اﻟﺰاك‪ ،‬وإﻋﻄﺎء ﻧﻔﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻹﺑﺪاﻋﺎت ﺷﺒﺎب اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﺴﺮح‪ ،‬وﻛﺬا دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءات اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻬﺎ وﻃﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺮف اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ــﺮوض ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﺮوض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻔﺮق وﻃﻨﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﺪن اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬واﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻓﺎس‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺶ‪،‬‬ ‫وأﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﻃﺎﻧﻄﺎن‪ ،‬واﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﺪوة وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺣﻀﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﻔﻜﺮﻳﻦ واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬وﻣﺪراء‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ورﺷــﺎت ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺷﺒﺎب اﳌﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ورواد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮض ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ "أﺳﺎ‬ ‫اﻟﺰاك ﺑﻌﻴﻮن ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ وأﻃﻔﺎﻟﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﺻــﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻸﺑ ـﺤــﺎث ودراﺳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺎب ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎم ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺟ ــﺎذﺑـ ــﺎ ﻟــﻼﻧــﺪﻣــﺎج‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ"‪ ،‬ﻳﺮﺻﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﺳـﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻹﻳـﻘــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻧﺎس اﻟﻐﻴﻮان"‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﻓـ ــﻲ ‪144‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎره ﺗ ـﻨــﻮﻋــﺎ ﻳ ـﺨ ـﺘــﺰل اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪرس اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻨﺺ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻟﻈﺎﻫﺮة "ﻧــﺎس اﻟـﻐـﻴــﻮان"‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻧــﺺ ﺷ ـﻌــﺮي‪ ،‬وإﻧ ـﺠــﺎز ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ وﻏـﻨــﺎﺋــﻲ ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺎﻧﺔ اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻋﻨﺼﺮا ﻓﺎﻋﻼ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﺠﺬور‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻤﺎم‪ ،‬اﻷﺳﺘﺎذ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻴﺎض ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ‪ ،‬أن اﻟﻨﺺ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻧﺎس اﻟﻐﻴﻮان"‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺪ "أداة ﻣﻦ اﻷدوات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻼرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﺠﺬور‪ ،‬وﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﺬﻳﺮ اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻐﻨﻲ اﳌﺆﺳﺲ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪة‪ ،‬واﻻﻧــﺪﻣــﺎج داﺧــﻞ داﺋــﺮة ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وإﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ أن اﻟ ـﻨــﺺ اﻟـﻐـﻨــﺎﺋــﻲ ﻟـ ـ "ﻧــﺎس‬ ‫اﻟﻐﻴﻮان"‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎع "اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ‪ ،‬واﻻﻧﺪﻣﺎج‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻚ أﻣﺎم ﺿﺮﺑﺎت اﻹﺛﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﻮﺿﻮﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﻃﺆ اﻟﺨﺎرج"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫"جوته" أيقونة أمانيا الثقافية‪ ،‬تعتز بها بن شكسبير‬ ‫إن �ج �ل �ت��را وث �ي��رب��ان �ت �ي��س إس �ب��ان �ي��ا ودان� �ت ��ي أل�ي�غ�ي��ري‬ ‫إيطاليا‪ .‬باسمه سمت أمانيا م��راك��زه��ا الثقافية في‬ ‫ج�م�ي��ع أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره أش �ه��ر أدب ��اء أم��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫وأك �ث��ره��م ت�م�ي��زا وأغ ��زره ��م إن �ت��اج��ا ث�ق��اف�ي��ا ع��ام �ي��ا‪...‬‬

‫منذ ستينيات القرن اماضي‪ ،‬يستقر امعهد الثقافي‬ ‫اأماني "جوته" في امغرب في مدينتي الرباط والدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وه��و ام��رك��ز ال��وح�ي��د ل��دراس��ة اللغة امعتمد‬ ‫من السفارة اأمانية بالنسبة للراغبن في الحصول‬ ‫على تأشيرة الدراسة‪ ،‬وفي الحوار التالي‪ ،‬فريدريتش‬

‫‪7‬‬

‫دال� �ه ��اوس‪ ،‬م��دي��ر م�ع�ه��د ج��وت��ه ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ف�ت��ح لنا‬ ‫مكتبه‪ ،‬ليحدثنا بلغة إنجليزية سلسة عن العاقات‬ ‫الثقافية اأمانية امغربية‪ ،‬وعن وضعية اللغة اأمانية‬ ‫في امغرب وخارجه‪ ،‬وإقبال امغاربة على دراسة هذه‬ ‫اللغة‪ ،‬واآفاق التي تمنحها‪.‬‬

‫فريدريتش دالهاوس‪ :‬اأمانية ليست لغة صعبة وهي تفتح آفاق ًا للعمل في اخارج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشباب هم الفئة اأكثر دراسة للغة اأمانية ‪ º‬موقعنا في امغرب متأخر مقارنة مع الفرنسية واإسبانية واإنجليزية‬

‫حوار‪ :‬عائشة الواقف‬

‫ف��ري��دري �ت��ش دال� �ه ��اوس م��دي��ر امعهد‬ ‫الثقافي اأماني "جوته" منذ شهرين‬ ‫ونصف‪ ،‬قادما إليه من روسيا حيث‬ ‫أم �ض��ى أرب� ��ع س� �ن ��وات‪ ،‬ي�ش�ت�غ��ل في‬ ‫امعهد الثقافي اأم��ان��ي منذ عشرين‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬متنقا ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول‪:‬‬ ‫روس � �ي � ��ا‪ ،‬ك ��ازاخ � �س � �ت ��ان‪ ،‬ب �ل �غ��اري��ا‪،‬‬ ‫وم � �ص � ��ر‪ ،‬وال � � �ق� � ��دس‪ .‬درس ت ��اري ��خ‬ ‫ال �س �ي��اس��ة وال � ��دراس � ��ات اإس��ام �ي��ة‬ ‫بالتركيز على ت��رك�ي��ا‪ ،‬وم�ن��ذ عقدين‬ ‫وه ��و ي �س��اف��ر وي �ع �ي��ش ف ��ي ال �خ ��ارج‪،‬‬ ‫ومنذ ‪ 15‬سنة تقريبا يشغل منصب‬ ‫م��دي��ر ج��وت��ه ف��ي ف ��روع مختلفة عبر‬ ‫العالم‪.‬‬

‫أن �ش ��ئ م �ع �ه��د "ج ��وت ��ه" اأم ��ان ��ي ف��ي‬ ‫عام ‪ ،1951‬ويقع مقره الرئيسي في‬ ‫ميونيخ بأمانيا‪ ،‬وهو مؤسسة ثقافية‬ ‫غير نفعية‪ ،‬تعنى بنشر اللغة والثقافة‬ ‫اأم��ان �ي��ة‪ ،‬وتشجيع ال�ت�ب��ادل الثقافي‬ ‫ع�ب��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬ش�ع��اره��ا " ل �غ��ة‪ ،‬ث�ق��اف��ة‪،‬‬ ‫أمانيا"‪ .‬وينشر معهد "جوته" مجلة‬ ‫"ف �ك��ر وف ��ن" ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬تصدر‬ ‫م��رت��ن ف��ي ال �س �ن��ة‪ .‬وت�ن�ت�ش��ر م�ق��رات‬ ‫امعهد ف��ي ‪ 92‬دول��ة عبر ‪ 145‬فرعا‪.‬‬ ‫وفي امغرب‪ ،‬يوجد مقران للمعهد في‬ ‫مدينتي الرباط والدار البيضاء‪.‬‬

‫< م��ن خ ��ال ت��واج��دك��م ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫كيف وجدتموه في هذه امدة القصيرة؟‬ ‫> ه��ذه ليست ام��رة اأول ��ى التي‬ ‫أزور فيها ام�غ��رب‪ ،‬فقد جئت مرتن‬ ‫م��ن ق �ب��ل‪ ،‬إح��داه��ا ع�ن��دم��ا ك�ن��ت أب�ل��غ‬ ‫من العمر ‪ 19‬سنة‪ ،‬وبالطبع الكثير‬ ‫م��ن اأم ��ور تغيرت( ي�ق��ول ضاحكا)‪،‬‬ ‫وال �ث��ان �ي��ة ع �ن��دم��ا ق �م��ت ب��رح �ل��ة منذ‬ ‫س�ن�ت��ن ون �ص��ف إل ��ى ه�ن��ا وأم�ض�ي��ت‬ ‫أس� �ب ��وع ��ن‪ ،‬وك� � ��ان ه � ��ذا ال �ب �ل ��د ع�ل��ى‬ ‫ائحة البلدان التي أردت أن أزورها‪،‬‬ ‫وي �ع �ج �ن��ي أن أح� �ض ��ر إل � ��ى ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وسعيد بتواجدي هنا‪.‬‬ ‫وبالطبع‪ ،‬ه�ن��اك م��واق��ف خاصة‬ ‫ت��واج��ه أي إن �س��ان ع�ن��دم��ا ي��أت��ي إل��ى‬ ‫ب �ل��د أج �ن �ب��ي‪ ،‬ه �ن��اك أش� �ي ��اء ج��دي��دة‬ ‫غ�ي��ر م �ع��روف��ة‪ ،‬وي �ح��اول أن يقارنها‬ ‫ب�م��واق��ف م��ر ب�ه��ا م��ن ق�ب��ل‪ ،‬وال��وض��ع‬ ‫هنا في امغرب متميز‪ ،‬وأنا أحاول أن‬ ‫أتأقلم‪ ،‬ولست لوحدي فهناك الزماء‬ ‫الذين يساعدونني‪ ،‬وامعهد قديم في‬ ‫ام �غ��رب م�ن��ذ ‪ 50‬س�ن��ة ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫م��دة طويلة م��ن العمل وال�ت�ع��اون مع‬ ‫عدة شركاء‪.‬‬ ‫وبداية العمل لم تكن معقدة‪ ،‬إذ‬ ‫أج��ري حاليا عدة لقاءات مع شركاء‬ ‫أو ف��ي البحث ع��ن ش��رك��اء ج��دد مثا‬ ‫ف ��ي م� ��راك� ��ش‪ ،‬وط �ن �ج��ة‪ ،‬أن �ن ��ا ن��رك��ز‬ ‫نشاطنا على مدينتي الرباط والدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬حيث يوجد مقرا امعهد‪،‬‬ ‫ونحن نحاول توسيع أنشطتنا إلى‬ ‫م ��دن أخ ��رى خ�ص��وص��ا ال�ك �ب��رى مثل‬ ‫م ��راك ��ش‪ ،‬وط �ن �ج��ة‪ ،‬وم �ك �ن��اس ال �ت��ي‬ ‫ندرس إمكانية التعاون مع جامعتها‬ ‫لتقديم دروس في اللغة اأمانية‪.‬‬ ‫< ب��ال �ح��دي��ث ع��ن ت��واج��د ام �ع �ه��د في‬ ‫ام��دن الكبرى‪ ،‬م��اذا ا يوجد مقر للمعهد‬ ‫ف ��ي ط �ن �ج��ة‪ ،‬ن �ظ��را ل��وض �ع �ه��ا ال �ت��اري �خ��ي‪،‬‬ ‫كونها كانت مدينة دولية من قبل؟‬ ‫> ن� � �ح � ��ن ن� � � �ح � � ��اول أن ن ��وس ��ع‬ ‫ت�م�ث�ي�ل�ي��ات ام �ع �ه��د‪ ،‬م�ي��زان�ي��ة امعهد‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي اأم � ��ان � ��ي ت �م��ول �ه��ا وزارة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة اأم ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وب��ال �ط �ب��ع أي‬ ‫ت ��أس� �ي ��س م �ع �ه ��د ج � ��دي � ��د‪ ،‬ي� �ج ��ب أن‬ ‫ي �خ �ض��ع ل �ل �ت �ف��اوض‪ ،‬وام � �غ� ��رب م�ه��م‬ ‫ب ��ال �ن �س �ب ��ة ل � �ن� ��ا‪ ،‬ل� �ك ��ن ل� �ي ��س ل��دي �ن��ا‬ ‫ال� �ق ��درات ل�ت��أس�ي��س ث��اث��ة أو أرب �ع��ة‬ ‫معاهد أخ��رى‪ ،‬لكنها تبقى سياسة‪،‬‬ ‫ويمكن أن تتبدل في وقت ما‪ ،‬فمثا‬ ‫ب�ع��د التسعينيات يمكن أن تتخيل‬ ‫عدة مقرات جديدة للمعهد تأسست‬ ‫في ش��رق أورب��ا‪ ،‬أم��ا هنا في امغرب‪،‬‬ ‫فنحن بدل أن نفكر في إحداث مقرات‬ ‫ج ��دي ��دة‪ ،‬أن ذل� ��ك ي�ت�ط�ل��ب م�ي��زان�ي��ة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ن �ب �ح��ث ع� ��ن ش� ��رك� ��اء ن�ض��ع‬ ‫م �ع �ه��م ب ��رام ��ج ع �م��ل‪ ،‬وأع� �ط ��ي م�ث��اا‬ ‫لجمعية الصداقة اأمانية امغربية‬ ‫التي يوجد مقرها في مدينة طنجة‪،‬‬ ‫وأن��ا كنت ه�ن��اك اأس �ب��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت زي� ��ارت� ��ي اأول� � � ��ى‪ ،‬ول��دي �ن��ا‬ ‫ب��رن��ام��ج ت �ع��اون م��ع إح ��دى م�ق��رات‬ ‫السينما‪ ،‬من خال عرض مجموعة‬ ‫من اأفام السينمائية‪.‬‬ ‫وه � �ن � ��ا أق � � � ��ول اب � � ��د أن ن� �ك ��ون‬ ‫واق� �ع� �ي ��ن‪ ،‬ال� ��رب� ��اط ه ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫اإداري � � � � � ��ة‪ ،‬وال� � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء ه��ي‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬إذن م��ن‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي أن ي �ك��ون ت��رك �ي��زن��ا على‬ ‫ه ��ات ��ن ام ��دي� �ن� �ت ��ن‪ ،‬ول � �ك� ��ن ه� � ��ذا ا‬ ‫ي�م�ن�ع�ن��ا م ��ن ب ��ذل ال �ج �ه��د ف ��ي م��دن‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬وا أخ �ف �ي��ك ال �ق ��ول إن ��ه من‬ ‫الصعب تدبير ذل��ك أن��ه ف��ي غياب‬ ‫مقر للمعهد علينا تدبر اأمر من‬ ‫خ��ال ال�ب�ح��ث ع��ن ش��رك��اء نعتمد‬ ‫ع �ل �ي �ه��م ون � �ض� ��ع م �ع �ه ��م ال � �ب ��رام ��ج‪،‬‬ ‫ولكنني أبقى متفائا فيما يخص‬ ‫هذه النقطة‪.‬‬ ‫< هل تضعون مدينة مراكش ضمن‬ ‫أولوياتكم؟‬ ‫> ن �ع��م ه� ��ذا ص �ح �ي��ح‪ ،‬ل �ك��ن ه��ذا‬ ‫ي �ع �ت �م��د ب ��اأس ��اس ع �ل��ى ش��رك��ائ �ن��ا‪،‬‬ ‫فا بد أنك سمعتي بافتتاح متحف‬ ‫ل�ل�ت�ص��وي��ر ال �ف��وت��وغ��راف��ي وال �ف �ن��ون‬ ‫ال �ب �ص��ري��ة ف ��ي م ��راك ��ش ف ��ي ال �ع��ام��ن‬ ‫امقبلن‪ ،‬وهو ما سيكون جميا من‬ ‫خ ��ال إي �ج��اد ش��ري��ك ي��وف��ر ال�ف��رص��ة‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م م �ع��رض ف��وت��وغ��راف��ي ح��ول‬ ‫أم ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ي�م �ك �ن �ن��ا ت �ن �ظ �ي��م م �ث��ل ه��ذه‬ ‫اأح��داث‪ ،‬إا أننا بحاجة إل��ى شريك‬ ‫ي �ت��وف��ر ع �ل��ى م �ك��ان ب�م�س��اح��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫ل �ل �ع��رض وس �ي �ك ��ون ام �ت �ح��ف ام �ك��ان‬ ‫ام� � �ن � ��اس � ��ب‪ ،‬أن � �ن � ��ا س� �ن� �ن� �ظ ��م أروق � � ��ة‬ ‫وعروضا موسيقية‪ ،‬كل ه��ذا يعتمد‬ ‫على رغبة واهتمام شركائنا امغاربة‪،‬‬ ‫ونحاول خلق برامج بأهداف معينة‬ ‫م � ��دة أرب � �ع� ��ة أو خ �م �س��ة أي� � � ��ام‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫العروض اموسيقية بأنماط مختلفة‬ ‫"ج� � ��از" و"د دج � ��ي" ال �ت��ي ق��دم��ت في‬ ‫ال ��رب ��اط وال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ف ��ي شهر‬ ‫دج �ن �ب ��ر‪ ،‬ب �ح �ض��ور م��وس �ي �ق �ي��ن م��ن‬ ‫أمانيا‪.‬‬ ‫< ب��ال��رج��وع إل��ى دراس ��ة ال�ل�غ��ة‪ ،‬بلغة‬ ‫اأرق ��ام‪ ،‬ك��م ع��دد ال��دارس��ن للغة ال�ي��وم في‬ ‫امعهد؟‬ ‫> هم أكثر من أربعة آاف مسجل‬ ‫في السنة‪ ،‬وبالطبع فالعدد يتجاوز‬ ‫ال ��رق ��م ام ��ذك ��ور‪ ،‬أن �ن��ا ن �ق��دم ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ف��رص تعليم ال�ل�غ��ة‪ ،‬إذن فالرقم‬ ‫ي��رت�ب��ط ب �ع��دد ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن يبقون‬ ‫م �ت��اب �ع��ة ج �م �ي��ع م �س �ت��وي��ات ال �ل �غ��ة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م��ا ي�م�ك�ن�ن��ي أن أق��ول��ه ه��و أن�ن��ا‬ ‫ا ن�م�ل��ك ع� ��ددا ك��اف �ي��ا م��ن ام��درس��ن‪،‬‬ ‫وهذا مشكل حقيقي‪ ،‬إضافة إلى قلة‬ ‫اأقسام‪ ،‬وه��ذا ما نحاول أن نجد له‬ ‫حا نظرا لإقبال ال��ذي عرفته اللغة‬

‫ف��ي السنوات اأخ�ي��رة‪ ،‬إذ ياحظ أن‬ ‫الشباب هم الفئة اأكثر دراس��ة للغة‬ ‫اأمانية ليتابعوا دراستهم بالخارج‬ ‫بالطبع‪ ،‬ونسعى لتوفير أك�ب��ر عدد‬ ‫م ��ن ال �ح �ص��ص ال ��دراس� �ي ��ة ام �م �ك �ن��ة‪،‬‬ ‫وأغ�ل��ب ال��دارس��ن ام�غ��ارب��ة يتوقفون‬ ‫ع �ن��د ام �س �ت��وى (‪ )B1‬أن ��ه ام�س�ت��وى‬ ‫امطلوب للدراسة بالخارج‪.‬‬ ‫< ف� �ي� �م ��ا ي � �خ� ��ص ام� � � ��درس� � � ��ن‪ ،‬ه��ل‬ ‫تعتمدون على اأم ��ان أم ام�غ��ارب��ة أو هما‬ ‫معا؟‬ ‫> ن �ع��م ل��دي �ن��ا ث�م��ان�ي��ة م��درس��ن‬ ‫أم� ��ان ف ��ي ال ��رب ��اط وال� � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫وام��درس��ون ام�غ��ارب��ة م�م�ت��ازون ج��دا‪،‬‬ ‫فهم أصا يدرسون اللغة في امدارس‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال� �ت ��دري ��س‬ ‫بامعهد‪.‬‬ ‫< مقارنة مع السنوات اماضية‪ ،‬هل‬ ‫يوجد ارتفاع في أرقام الدارسن لأمانية؟‬ ‫> ي�م�ك�ن��ي أن أق� ��ول ن �ع��م‪ ،‬إا أن‬ ‫ذلك يتوقف على استكمال امسجلن‬ ‫ل �ج �م �ي��ع ام � �س � �ت� ��وي� ��ات‪ ،‬وه� � ��و ش ��يء‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ن �ض �م �ن��ه‪ ،‬أن � ��ه ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب ��ال� �ش� �خ ��ص ام� �ع� �ن ��ي ب� � ��اأم� � ��ر‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫الحقيقة ه��ي أن الطلب مرتفع على‬ ‫اأمانية‪.‬‬ ‫< ام��دي��ر ال�ع��ام معهد‬ ‫"ج� � ��وت� � ��ه" ف � ��ي أم ��ان� �ي ��ا‬ ‫ق ��ال إن اإق� �ب ��ال على‬ ‫اأم� � ��ان � � �ي� � ��ة ل � � ��م ي �ع��د‬ ‫ب� � �س� � �ب � ��ب ال � ��رغ� � �ب � ��ة‬ ‫ف� � ��ي ق � � � � � ��راءة اأدب‬ ‫اأم� � ��ان� � ��ي ف �ح �س��ب‪،‬‬ ‫ب ��ل ل �ل �ح �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫فرص جديدة‪ ،‬هل هو‬ ‫نفس الشيء بالنسبة‬ ‫للمغاربة؟‬ ‫> ن� � � � �ع � � � ��م ه � � � ��ذا‬ ‫صحيح‪ ،‬ويعتمد على‬ ‫ك ��ل ب �ل��د ع �ل��ى ح � ��دى‪ ،‬ف��ي‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬س��أق��ول إن‬ ‫‪ 99.99‬ف��ي‬ ‫ام � ��ائ � ��ة‬

‫ي� ��درس� ��ون اأم��ان �ي��ة‬ ‫أس� � � � �ب � � � ��اب ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫م�ح�ض��ة‪ ،‬وه ��ذا ش��يء‬ ‫ج � �ي ��د‪ ،‬أن اأس � �ب ��اب‬ ‫العملية تعطي حافزا‬ ‫ق � � � ��وي � � � ��ا‪ ،‬ف � � �ه � � �ن� � ��اك م ��ن‬ ‫ي ��درس ��ون اأم ��ان �ي ��ة من‬ ‫أج � ��ل ال �ع �م��ل ف ��ي م �ي��دان‬ ‫ال �س �ي��اح��ة أو ال ��دراس ��ة أو‬ ‫العمل ال�خ��ارج‪ ،‬وإذا دخلت‬ ‫ام�ع�ه��د س�ت��اح��ظ أن الفئة‬ ‫ال ��دارس ��ة ت �ت��راوح م��ا بن‬ ‫‪ 18‬و ‪ 26‬س� � �ن � ��ة‪ ،‬ط �ب �ع��ا‬ ‫الجميع مرحب به‪.‬‬ ‫< بالنسبة للمغاربة الذين‬ ‫ي � � �غ� � ��ادرون إل� � ��ى أم ��ان� �ي ��ا ب �ه��دف‬ ‫ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬م ��اه ��ي ال �ش �ع��ب ال �ت��ي‬ ‫يقبلون عليها؟‬ ‫> ا أم �ل��ك ف �ك��رة م��ؤك��دة‬ ‫ع� � ��ن ه� � � � ��ذا‪ ،‬ل � �ك� ��ن ح � �س� ��ب م��ا‬ ‫س�م�ع��ت‪ ،‬ف�ه��م ي�ت��وج�ه��ون إل��ى‬ ‫دراس � � ��ة ااق� �ت� �ص ��اد واأع � �م� ��ال‪،‬‬ ‫وال�ع�ل��وم التقنية ودراس� ��ة آداب‬ ‫ال� �ل� �غ ��ة اأم� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬وال �ف �ل �س �ف��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ت�ب�ق��ى ال��ري��اض �ي��ات في‬ ‫قلب اهتمامات امغاربة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫< ه � � � ��ل ل� ��دي � �ك� ��م‬ ‫أي ش� � � � ��راك� � � � ��ات م ��ع‬ ‫م � �ع� ��اه� ��د وم � � � ��دارس‬ ‫م � �ت � �خ � �ص � �ص� ��ة ف ��ي‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد وال �ه �ن��دس��ة‬ ‫في امغرب؟‬

‫> نعم لدينا شراكات مع بعض‬ ‫ام � � � � ��دارس ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��دم دروس � � � ��ا ف��ي‬ ‫اأمانية‪ ،‬مثل ثانوية "ديكارت"‪ ،‬لكن‬ ‫ي �ج��ب أن ن �ك��ون واق �ع �ي��ن‪ ،‬ف��ام �غ��رب‬ ‫م�ت��أث��ر ب��ال�ف��ران�ك��وف��ون�ي��ة‪ ،‬وا توجد‬ ‫ح� �ت ��ى م � ��درس � ��ة ل �ل �ب �ع �ث��ة اأم� ��ان � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��وج� ��ه ال� �ل� �غ ��وي ه� �ن ��ا ه� ��و ن�ح��و‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة أو اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬أو حتى‬ ‫اإنجليزية اللغة ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعني أن موقعنا متأخر مقارنة مع‬ ‫اللغات السابقة ال��ذك��ر‪ ،‬لكن م��ع ذلك‬ ‫تبقى أمانيا بلدا يجذب من يريدون‬ ‫إكمال دراستهم ويوفر فرصا للعمل‪،‬‬ ‫ل�ل�ت��ذك�ي��ر ف��ال�ج��ام�ع��ات اأم��ان �ي��ة هي‬ ‫ت �ق��ري �ب��ا ب��ام �ج��ان‪ ،‬وا ت �ك �ل��ف ك�ث�ي��را‬ ‫م �ق��ارن��ة م ��ع دول أخ � ��رى‪ ،‬وم�ن�ف�ت�ح��ة‬ ‫تجاه اأجانب‪.‬‬ ‫وب� ��ال� ��رج� ��وع إل � ��ى ال � �ش� ��راك� ��ة م��ع‬ ‫ام� � � ��دارس ف �ه��ي ت �ب �ق��ى ص �ع �ب��ة ن��وع��ا‬ ‫م��ا‪ ،‬أن اأم��ان�ي��ة ليست منتشرة في‬ ‫امدارس مثل الفرنسية أو اإسبانية‪،‬‬ ‫ونحن نقوم بإجراء تداريب للمدارس‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ل��م ال �ل �غ��ة اأم��ان �ي��ة‪ ،‬وط�ب�ع��ا‬ ‫ل ��دي �ن ��ا ش� ��راك� ��ة م� ��ع وزارة ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة ل� �ت ��دري ��ب أس � ��ات � ��ذة ال �ل �غ��ة‬ ‫اأم��ان�ي��ة‪ ،‬لتطابق معايير التدريس‬ ‫في أمانيا‪.‬‬ ‫< في ‪ 2006‬وبمناسبة تنظيم‬ ‫كأس العالم أطلقت حملة "أمانيا‬ ‫بلد اأف �ك��ار" للتعريف بالبلد‪،‬‬ ‫وفي السنوات اأخيرة أطلقت‬ ‫حملة "اأم��ان�ي��ة لغة اأف�ك��ار"‪،‬‬ ‫ما الهدف منها؟‬ ‫> هي سياسة عامة‬ ‫م ��ن أج ��ل ال �ت��روي��ج للغة‬ ‫اأمانية في جميع فروع‬ ‫امعهد اأم��ان��ي عبر العالم‬ ‫وربطها بالحداثة‪ ،‬فهي لم‬ ‫ت�ع��د ل�غ��ة ل ��أدب ك�م��ا هو‬ ‫م�ت��داول‪ ،‬ب��ل أصبحت‬ ‫ل � � � �غ � � ��ة ال� � �ع� � �ل � ��م‬

‫وال�ه�ن��دس��ة واأع �م��ال‪ ،‬ف�ه��ي ل�غ��ة بلد‬ ‫ق��وي اق�ت�ص��ادي��ا ف��ي أورب ��ا وال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫واأم� ��ان � �ي� ��ة ش ��أن� �ه ��ا ك� �ش ��أن ال �ل �غ��ات‬ ‫اأخ� � � ��رى‪ ،‬ف �ه��ي ت �ض �ي��ف ف ��ائ ��دة إل��ى‬ ‫ح�ي��اة م��ن يتعلمها‪ ،‬واأم��ان�ي��ة توفر‬ ‫الكثير م��ن ف��رص ال��دراس��ة وه��ي لغة‬ ‫تفتح آفاقا جديدة للعمل‪.‬‬ ‫< من امعروف أن اللغة وعاء للثقافة‪،‬‬ ‫ماهي الثقافة اأمانية في هذه الحالة؟‬ ‫> ال � �ل � �غ ��ة وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة اأم ��ان� �ي ��ة‬ ‫أص �ب �ح��ت ع ��ام �ي ��ة‪ ،‬وت �ع �ن��ي ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫اأم� � ��ان � � �ي� � ��ة ك � � ��ل م� � ��اه� � ��و ك ��اس� �ي� �ك ��ي‬ ‫وت� ��اري � �خ� ��ي‪ ،‬ول ��دي� �ن ��ا أدب م �ع ��روف‬ ‫ع��ام�ي��ا‪ ،‬وأم��ة مكونة حديثة ف��ي عام‬ ‫‪ ،1871‬لكننا بلد الحداثة أيضا‪ ،‬فمن‬ ‫ي��زور برلن ياحظ التنوع الثقافي‬ ‫وكيف أن أبناء امهاجرين يتكلمون‬ ‫اأم��ان �ي��ة ول �غ��ات �ه��م اأص �ل �ي��ة‪ .‬ال�ل�غ��ة‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�ث�ق��اف��ة تعني أيضا‬ ‫وس �ي �ل��ة ل��ان��دم��اج ف ��ي م�ج�ت�م��ع م��ا‪،‬‬ ‫ن�ع��م يمكن أن ت�ت�ح��دث الفرنسية أو‬ ‫اإنجليزية في برلن‪ ،‬لكن إذا أردت‬ ‫ااس �ت �ق��رار أو ب ��دأ ح �ي��اة م�ه�ن�ي��ة فا‬ ‫ب��د م��ن اأم��ان�ي��ة لتكون ج��زء م��ن لغة‬ ‫وثقافة أمانيا‪.‬‬ ‫< يقال إن اللغة اأم��ان�ي��ة لغة صعبة‬ ‫التعلم‪ ،‬فكيف وجدت مستوى امغاربة؟‬ ‫> ام�غ��ارب��ة لديهم ام�ت�ي��از كبير‪،‬‬ ‫ف ��أن � �ت ��م م� � �ع� � �ت � ��ادون ع � �ل ��ى ال� �ح ��دي ��ث‬ ‫ب�ل�غ�ت��ن م�ن��ذ ال �ص �غ��ر‪ ،‬أي ال�ل�غ��ة اأم‬ ‫باإضافة إل��ى الفرنسية‪ ،‬مما يعني‬ ‫أن أي لغة تضيفونها‪ ،‬س��واء تعلق‬ ‫اأم � ��ر ب��اأم��ان �ي��ة أو اإن �ج �ل �ي��زي��ة أو‬ ‫اإسبانية‪ ،‬يكون تعلمها أمرا سها‬ ‫أن� �ك ��م س� �ت� �ع ��رف ��ون ت��رك �ي �ب��ة ال �ل �غ��ة‪،‬‬ ‫وس��أق��ول إن اأم��ان�ي��ة ليست معقدة‬ ‫ك��ال �ف��رن �س �ي��ة‪( ،‬وي �ض �ي��ف ض��اح �ك��ا)‪،‬‬ ‫ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ص �ع �ب��ة أي� �ض ��ا‪ ،‬فقد‬ ‫أمضيت سنوات في تعلمها‪.‬‬ ‫م ��ا وج ��دت ��ه م �ث �ي��را ف ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫تماما كما في أمانيا‪ ،‬كل مدينة لها‬ ‫ط��اب�ع�ه��ا ال �خ��اص‪ ،‬ط�ن�ج��ة بطابعها‬ ‫ام � � �ت� � ��وس � � �ط� � ��ي‪ ،‬م � � � ��راك � � � ��ش‪ ،‬وف� � � ��اس‬ ‫ب� �ع ��راق� �ت� �ه� �م ��ا‪ ،‬وال� � ��رب� � ��اط ب �ط��اب �ع �ه��ا‬ ‫اإداري‪.‬‬ ‫< على ماذا تعملون حاليا؟‬ ‫> ن� �ح ��ن ن� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ام� �س ��ائ ��ل‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ع ام �ع ��اه ��د‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة وق� � ��اع� � ��ات ال �س �ي �ن �م��ا‪،‬‬ ‫نبحث أيضا ع��ن س��اح��ات للعرض‬ ‫اموسيقي‪ ،‬وه��و م��ا ل��م نجده لحد‬ ‫ال �س��اع��ة ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ح�ي��ث يمكن‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م � �ب� ��ادرات ث �ق��اف �ي��ة وف�ن�ي��ة‬ ‫وم��وس �ي �ق �ي��ة ع �ل��ى ع �ك��س ف �ض��اء‬ ‫"ال �ب ��اط ��وار" ف��ي ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫لهذا قدمنا عرضا ل� "دي جي" من‬ ‫برلن في امعهد في الرباط‪ ،‬نرى‬ ‫أن��ه م��ن اممكن تنظيم مثل هذه‬ ‫التظاهرات في إح��دى النوادي‪،‬‬ ‫لكن ل��ن يستطيع الجميع دفع‬ ‫تكلفة ال��دخ��ول‪ ،‬ول�ه��ذا نحاول‬ ‫أن نجعله متاحا للجميع‪.‬‬ ‫< ح� �س ��ب ام� ��وق� ��ع ال��رس �م��ي‬ ‫ل�"جوته" في أمانيا‪ ،‬تم اإعان عن‬ ‫برنامج العام امقبل الذي يتضمن‬ ‫م �ش��روع��ا م�س��رح�ي��ا ع��ن ال �ح��رب‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة اأول� ��ى‪ ،‬ه��ل ل��دي�ك��م فكرة‬ ‫عن كيفية تنفيذها في امغرب؟‬ ‫> ب �ح �ل��ول ال� �ع ��ام ام�ق�ب��ل‬ ‫ستمر الذكرى امئوية للحرب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة اأول � ��ى‪ ،‬وب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل��أم��ان‪ ،‬م��ا خ�ل�ف�ت��ه ال�ح��رب��ان‬ ‫اأول ��ى وال�ث��ان�ي��ة ت��رك تأثيرا‬ ‫كبيرا على الوعي التاريخي‪،‬‬ ‫وه� ��ي أك �ب��ر ك ��ارث ��ة ف ��ي ال �ق��رن‬ ‫ال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‪ ،‬ن� �ع ��م ف� �ك ��رن ��ا ف��ي‬ ‫م �ش��روع ن �م��وذج��ي‪ ،‬ل �ك��ن ليست‬ ‫لدينا فكرة ح��ول كيفية تطبيقه‬ ‫في امغرب‪ ،‬أن اأم��ر معقد نوعا‬ ‫ما‪ ،‬أن امغاربة حاربوا إلى جانب‬ ‫فرنسا‪ ،‬وصراحة ا أرى أية مقاربة‬ ‫لتنفيذه‪.‬‬ ‫وهناك مشروع ث��ان وه��و عرض‬ ‫متنقل تمت تجربته في بعض امدن‬ ‫اأورب� � �ي � ��ة‪ ،‬ه� �ن ��اك م �ع �ه��د ل �ل �ع��اق��ات‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ي��وج��د م �ق��ره ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫شتوتغارت‪.‬‬ ‫ه��ذا ام�ع�ه��د ل��ه ن�ف��س دور معهد‬ ‫"ج � ��وت � ��ه" وه � ��ي ال� ��وس� ��اط� ��ة‪ ،‬وي� �ق ��دم‬ ‫ع��روض��ا ك �ب �ي��رة‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا ا نستطيع‬ ‫أن ن �ن �ظ��م ع ��روض ��ا م �ث �ل �ه��م ه �ن��ا ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬أننا بحاجة مساحة كبيرة‬ ‫ج � � ��دا‪ ،‬وأت� �م� �ن ��ى أن ي �ف �ت �ت��ح م�ت�ح��ف‬ ‫ل�ل�ف��ن ام�ع��اص��ر ف��ي ال��رب��اط ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي�ح�ت�ض��ن أن�ش�ط�ت�ن��ا‪ .‬وه �ن��اك مشكل‬ ‫آخ� ��ر وه� ��و ام� �ن ��اخ ف ��ي ال� ��رب� ��اط‪ ،‬نعم‬ ‫هو جميل لكن الرطوبة عالية‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا ي �م �ن��ع م ��ن ت �ن �ظ �ي��م م� �ع ��ارض ف��ي‬ ‫ال �ه��واء ال �ط �ل��ق‪ ،‬ف��ال�ع��دي��د م��ن القطع‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ت �ح �ت��اج ل �ل �م �ك �ي��ف وظ � ��روف‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬وب��دل ذل��ك نفكر فيما يمكن‬ ‫أن ن �ق��دم��ه م ��ن م� � �ب � ��ادرات ل�ل�ف�ن��ان��ن‬ ‫الشباب‪ .‬أعجبت بدار الفنون‪ ،‬لكنها‬ ‫برنامجها محجوز‪ ،‬وي��رك��زون على‬ ‫ال�ف��ن ام�غ��رب��ي‪ ،‬ون�ح��ن ن��ري��د أن نقوم‬ ‫بشيء أكثر تجريبية بحيث نعطي‬ ‫فضاء للشباب‪.‬‬ ‫< ماذا عن تقديم العروض في سا؟‬ ‫> فكرنا ف��ي ه��ذه ام��دي�ن��ة‪ ،‬لدينا‬ ‫ش �ب �ك��ة ه �ن��ا ف ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬أن � ��ه ق�ب��ل‬ ‫القيام بأي عرض يجب التفكير أوا‬ ‫ف ��ي ال �ف �ئ��ة ام �س �ت �ه��دف��ة وم ��ن سيهتم‬ ‫ب� ��ال � �ح� ��دث‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال ��وق ��ت‬ ‫والبرمجة لجذب ال�ن��اس‪ ،‬فحتى في‬ ‫أمانيا‪ ،‬من الصعب تنظيم معارض‬ ‫للفن ام�ع��اص��ر‪ ،‬إذن كما قلت تنظيم‬ ‫ام � � �ع� � ��رض ي� �ع� �ت� �م ��د ع � �ل� ��ى ال � �ش� ��رك� ��اء‬

‫والفضاء الكبير‪.‬‬ ‫< قلتم إن�ك��م كنتم ف��ي م�ص��ر‪ ،‬كيف‬ ‫تقيمون عملكم هناك؟‬ ‫> ك� �ن ��ت ف � ��ي م� �ص ��ر م� �ن ��ذ م ��دة‬ ‫ب �ع �ي��دة‪ ،‬وآخ � ��ر م �ه �م��ة ل ��ي ك��ان��ت في‬ ‫روس �ي��ا‪ ،‬ه�ن��اك تشابه وطبعا هناك‬ ‫اخ� �ت ��اف ��ات‪ ،‬وي �ك �م��ن ال �ت �ش��اب��ه ع�ل��ى‬ ‫صعيد تركيبة امجتمع‪ ،‬حيث يغلب‬ ‫عليها ال�ش�ب��اب ف��ي ال��دول �ت��ن‪ ،‬مصر‬ ‫وام� � �غ � ��رب‪ ،‬ح �ي��ث ت �ت��وف��ر ل �ه��م رؤي� ��ا‬ ‫للمستقبل س��واء ال��دراس��ة أو العمل‪،‬‬ ‫وااه � �ت � �م� ��ام ب� �م ��ا ي �م �ك �ن �ه��م إن �ت��اج��ه‬ ‫وت �ق��دي �م��ه م�ج�ت�م�ع��ات�ه��م‪ ،‬ه �ن��اك ف��رق‬ ‫ف��ي ن�ظ��ري‪ ،‬فالشباب امغاربة الذين‬ ‫التقيتهم لحد الساعة لديهم توجه‬

‫‪ 99.99‬ي امائة‬ ‫من‬ ‫امغا بة‬ ‫يد سو‬ ‫اأمانية‬ ‫أسباب ع لية‬ ‫محضة‬

‫"دول��ي"‪ ،‬أن امغرب قريب من أورب��ا‪،‬‬ ‫مصر كذلك‪ ،‬لكن هناك اختاف‪ ،‬في‬ ‫امغرب‪ ،‬هناك جسر بن عدة ثقافات‪،‬‬ ‫امتوسطية واأن��دل�س�ي��ة‪ ،‬والعاقات‬ ‫ب��ن ف��رن�س��ا وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وه �ن��اك أم��ر‬ ‫أح��اول أن أفهمه حاليا هو ااهتمام‬ ‫بامبادرات الفردية في الفن والثقافة‬ ‫وع��دة م�ج��اات أخ ��رى‪ ...‬وخ��ال مدة‬ ‫إق��ام �ت��ي ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬س��أس �ع��ى إل��ى‬ ‫ال�ت�ع��رف إل��ى م��ا ي��ري��ده ال�ش�ب��اب عبر‬ ‫ت��وف�ي��ر ف �ض��اءات للتعبير أو القيام‬ ‫بما يريده‪.‬‬ ‫< هل اللغة العربية صعبة؟‬ ‫> درس� ��ت ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة لسنة‬ ‫ووج��دت�ه��ا صعبة‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع تعلم‬ ‫ل �غ��ة أورب� � �ي � ��ة‪ ،‬إا أن� �ن ��ي أج � ��د ال �ل �غ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ج �م �ي �ل��ة ج � � ��دا‪ ،‬وم� � ��ا أث � ��ار‬ ‫اه �ت �م��ام��ي م ��ن خ� ��ال دراس � �ت� ��ي‪ ،‬ه��و‬ ‫ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �خ��اص��ة ب��ال �ق��رآن‪،‬‬

‫امغا بة لدي م‬ ‫امتيا كبر‬ ‫أن م يتحدثو‬ ‫بلغتن من‬ ‫الصغ ‪ ،‬أي لغة‬ ‫تضيفون ا يكو‬ ‫تعل ا س ا‬

‫وك �ي��ف ي�م�ك��ن ل�ل�م��رأ أن ي �ق��رأ باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وفي نفس الوقت أن يتحدث‬ ‫بلهجته أو لغته امحلية؟‬ ‫< ه� ��ل ي �م �ك��ن ال � �ق� ��ول إن دراس� �ت ��ك‬ ‫للمجتمعات اإسامية‪ ،‬ساعدتك على فهم‬ ‫امجتمعن امصري وامغربي؟‬ ‫> أع � � � ��رف ال� �ك� �ث� �ي ��ر ع � ��ن ت ��اري ��خ‬ ‫امجتمعات العربية واإسامية‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا س��اع��دن��ي ك�ث�ي��را‪ ،‬إذ أس�ت�ط�ي��ع أن‬ ‫أفهم ما امفاهيم والتقاليد الدينية‪،‬‬ ‫درس� ��ت ع��ن ت��اري��خ ام �غ��رب وم��ازل��ت‬ ‫أت �ع��رف ع�ل�ي��ه‪ ،‬م��ا ي�ج��ري ف��ي الحياة‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة وال �س �ي��اس �ي��ة واه �ت �م��ام��ات‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬م �ع��رف �ت��ي ال �ح��ال �ي��ة تشكل‬

‫قاعدة أنطلق منها‪.‬‬ ‫< م��اه��ي م�ش��اري�ع��ك ال�خ��اص��ة التي‬ ‫تريد تطبيقها خال مدة إدارتك للمعهد؟‬ ‫> عندما أذه��ب إل��ى أي مجتمع‬ ‫أش � �ع� ��ر ب ��ال� �ف� �ض ��ول م� �ع ��رف ��ة ال� �ن ��اس‬ ‫وال� ��وض� ��ع ال� �ق ��ائ ��م‪ ،‬أت � �ح� ��دث ك �ث �ي��را‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ن��ي أس�ت�م��ع أك �ث��ر‪ ،‬أح �ص��ل على‬ ‫أف �ك��ار ون �ص��ائ��ح‪ ...‬إذن أس�ت�ط�ي��ع أن‬ ‫أق��ول إنه لم آت بأجندة مسبقة‪ ،‬وما‬ ‫أري ��د تطبيقه يتعلق ب��ي وب��ال�ف��ري��ق‬ ‫الذي يعمل معي‪ ،‬وطبعا بالشركات‬ ‫ال�ت��ي نعقدها وم��ا يمكن أن تقدمه‪،‬‬ ‫أما على امستوى الشخصي‪ ،‬يسهل‬ ‫ال �ت��واص��ل م��ع ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ف �ه��م ل�ط�ف��اء‬ ‫ويقدمون امساعدة‪.‬‬ ‫كما قلت فعندما أذه��ب إل��ى بلد‬ ‫م��ا‪ ،‬أق��رأ تاريخه‪ ،‬بالنسبة للمغرب‬ ‫سأسافر كثيرا منفردا أتعرف عليه‬ ‫عن قرب‪.‬‬ ‫< اأم��ان كانوا منذ م��دة طويلة أكثر‬ ‫اأورب�ي��ن معرفة بالعالم العربي‪ ،‬والدليل‬ ‫ك�ث��رة امستشرقن ال��ذي��ن اه�ت�م��وا بالعالم‬ ‫ال�ع��رب��ي واإس��ام��ي ك��ان��و أم��ان �ي��ن‪ ،‬ولعل‬ ‫"جوته" أشهرهم‪.‬‬ ‫> ه� � � ��ذا ص � �ح � �ي� ��ح‪ ،‬ك� � � ��ان ه� �ن ��اك‬ ‫ت��واص��ل منذ م��دة طويلة‪ ،‬ف"ج��وت��ه"‬ ‫اه � �ت� ��م ك� �ث� �ي ��را ب� ��اأش � �ع� ��ار ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫والفارسية‪.‬‬ ‫< ماذا اخترتم "جوته" ليكون اأيقونة‬ ‫الثقافية أمانيا؟‬ ‫> أظ � � ��ن أن اأم � � � ��ر ك � � ��ان س �ه��ا‬ ‫ب��ال �ن�س �ب��ة ل �ب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث سمي‬ ‫ب��ام �ج �ل��س ال �ث �ق��اف��ي ال �ب��ري �ط��ان��ي‪ ،‬و‬ ‫ف��رن�س��ا ب��ام�ع�ه��د ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وأم ��ا أن‬ ‫ت �ب �ح��ث ع ��ن أي �ق��ون��ة ت �م �ث��ل ال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬ ‫ع� �ب ��ر اخ� �ت� �ي ��ار اس � ��م ي �م �ث��ل ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫الكاسيكية وي �ك��ون م�ع��روف��ا عاميا‬ ‫ك�م��ا ه��و ب��ال�ن�س�ب��ة ل�س��رب��ان�ت�ي��س في‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ف �ه��و أر ص �ع��ب‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫ام �ع �ه��د ال �ث �ق��اف��ي اأم ��ان ��ي ف ��ي ال�ه�ن��د‬ ‫س �م��ي م �ع �ه��د "ج ��وت ��ه م ��اك ��س م��ول��ر‬ ‫ابان" الذي كان عاما في الرياضيات‪،‬‬ ‫ع �م��ل ف��ي ال �ه �ن��د ف��ي ال �ق��رن ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وتعلم الهندية‪ ،‬وسمي امعهد على‬ ‫اسمه هناك‪.‬‬ ‫< ب��ال��رج��وع إل ��ى ام �غ ��رب‪ ،‬ه��ل ه�ن��اك‬ ‫اختاف مع باقي الدول العربية؟‬ ‫> بالتأكيد‪ ،‬امغرب أكثر انفتاحا‪،‬‬ ‫وهذا انطباعي اأول‪ ،‬والتأثير الذي‬ ‫تتركه زيارة امغرب كبير‪ ،‬في مصر‪،‬‬ ‫م��ن الصعب ال�ت��واص��ل أن العديد ا‬ ‫يتقنون ال�ل�غ��ة اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪ ،‬أم��ا هنا‬ ‫في امغرب‪ ،‬كما ذك��رت من السهل أن‬ ‫تجد مغربيا يعرف على اأقل لغتن‪.‬‬ ‫< كيف تفسرون اإقبال على اأمانية‬ ‫في السنوات اأخيرة؟‬ ‫> بعد التسعينيات‪ ،‬ارتفع عدد‬ ‫ال��راغ �ب��ن ف��ي ت�ع�ل��م ال �ل �غ��ة اأم��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫بسبب انهيار ج��دار برلن‪ ،‬والعديد‬ ‫م��ن م��واط�ن��ي ال ��دول ال�ش��رق�ي��ة أقبلوا‬ ‫على تعلم لغتنا‪ .‬وفي امغرب‪ ،‬هناك‬ ‫إق �ب��ال أي �ض��ا ف��ي ال �س �ن��وات الخمس‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫العالم أصبح يفكر بطريقة أكثر‬ ‫ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬واق� �ت� �ص ��اد أم ��ان �ي ��ا م ��ن ب��ن‬ ‫أق ��وى ااق �ت �ص��ادات ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬إذن‬ ‫م��ن الطبيعي أن ي�ح��اول أي شخص‬ ‫التعرف على أمانيا‪.‬‬ ‫< ح �س��ب أرق � ��ام ام �ع �ه��د‪ ،‬ف��ي ‪2011‬‬ ‫س�ج��ل أع�ل��ى م�ع��دل ل��دارس��ي اأم��ان �ي��ة في‬ ‫جنوب أوربا‪ ،‬كيف ذلك؟‬ ‫> سجلت أعلى معدات للبطالة‬ ‫ف � ��ي أورب � � � � ��ا ف � ��ي دول ك ��ال� �ب ��رت� �غ ��ال‬ ‫وإس � �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وال � �ي� ��ون� ��ان وب ��ول� �ن ��دا‪،‬‬ ‫ف �ه��ؤاء ال �ش �ب��اب ي�ت�ع�ل�م��ون اأم��ان�ي��ة‬ ‫ليبحثوا ع��ن ف��رص ج��دي��دة للعمل‪.‬‬ ‫وأرق ��ام دارس��ي اأم��ان�ي��ة مرتفعة في‬ ‫جنوب أميركا أيضا‪.‬‬ ‫< فيما ي�خ��ص ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي ام��اض��ي‬ ‫ك � ��ان "ج� ��وت� ��ه" ي� �ق ��دم م� �س ��اع ��دات وك �ت �ب��ا‬ ‫ب��ام�ج��ان لتاميذ ال�ث��ان��وي��ة ال��ذي ي��درس��ون‬ ‫اأمانية‪ ،‬ما الذي اختلف اليوم؟‬ ‫> اأم� � � � � � ��ور ت� � �غ� � �ي � ��رت‪ ،‬وب � ��ات � ��ت‬ ‫تحكمها امصالح امالية‪ ،‬وأعتقد أنه‬ ‫الجانب السيء اقتصاد اللغة‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ل� ��دي ��ك م� �ع� �ل ��وم ��ات ع� ��ن ع ��دد‬ ‫ال�ث��ان��وي��ات ال�ت��ي ت ��درس اأم��ان�ي��ة ف��ي ال��دار‬ ‫البيضاء؟‬ ‫> ل �ي �س��ت ل� ��دي أدن � ��ى ف� �ك ��رة‪ ،‬إا‬ ‫أن��ه يكمنني ال�ج��زم ب��أن��ه ع��دد قليل‪،‬‬ ‫وه��و راج��ع مكانة اللغة اإنجليزية‬ ‫واإسبانية في امغرب‪ ،‬إا أنه بالرغم‬ ‫من هذا العدد‪ ،‬فالشباب يشكلون أول‬ ‫زبون للمعهد‪ ،‬أنهم يفكرون بطريقة‬ ‫عملية وهو شيء جيد‪.‬‬ ‫ونحن بطريقة واقعية‪ ،‬لن نقول‬ ‫إنه يجب على اأمانية أن تدرس في‬ ‫كل ثانوية‪ ،‬أنه سيكون سخيفا‪ .‬بدل‬ ‫ذل��ك نركز على بعض ام��دارس فقط‪،‬‬ ‫وأن نضع م��ا يمكننا تحقيقه‪ ،‬أنه‬ ‫عندما نقطع ال��وع��د علينا أن نوفي‬ ‫به‪ ،‬مع استمرارية تنفيذه‪.‬‬ ‫< م ��اذا ع��ن ق�س��م ال�ل�غ��ة اأم��ان �ي��ة في‬ ‫جامعة الرباط؟‬ ‫> ا يمكنني أن أق ��ول أي ش��يء‬ ‫أنني مازلت حديث القدوم بامغرب‪،‬‬ ‫وا أري� ��د أن أع �ط��ي اان �ط �ب��اع أن�ن��ي‬ ‫أع ��رف ك��ل ش ��يء‪ ،‬فكما ق�ل��ت م��ن قبل‬ ‫أسمع من الكثير أعرف ما يجري‪.‬‬ ‫< ه��ل ت �ق��دم��ون ل �ق��اءت ل �ك �ت��اب أم��ان‬ ‫مهتمن بالعالم العربي؟‬ ‫> ن �ع��م‪ ،‬ل �ك��ن اه�ت�م��ام�ن��ا ينصب‬ ‫ع�ل��ى م��ا ي��ري��ده ال �ش �ب��اب م��ن ال�ك�ت��اب‬ ‫اأم � � � � ��ان‪ ،‬ف� �م� �ق ��ارن ��ة م � ��ع ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫واإس�ب��ان�ي��ة ت��وج��د ت��رج�م��ات كثيرة‬ ‫ل ��أع� �م ��ال اأدب � � �ي� � ��ة‪ ،‬وه� � ��و م� ��ا ل�ي��س‬ ‫متوفرا بالنسبة لأمانية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫‪8‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫« ‪√b³ð Ê√ q³ a¹—U² « XKšœ …«—U³ w WЗUG*« UŠuLÞ Ë ‰U ¬ lOLł ÂuO « qL×¹ ¡Ułd‬‬ ‫اﻟﻨﺴﻮر ﻳﺄﻣﻠﻮن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ ‪ º‬ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻣﺮﺷﺢ ﺑﻘﻮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺆﻛ ــﺪ أن أﻛ ـﺜ ــﺮ اﳌ ـﺘ ـﻔــﺎﺋ ـﻠــﲔ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ــﺮﺟ ــﺢ ﻛ ـﻔــﺔ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟﺒﻠﻮغ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺮﺟﺤﻮﻫﺎ‬ ‫ﻟــﻺﻃــﺎﺣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻼق اﻟـ ـﺒ ــﺎﻓ ــﺎري ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺦ‪ ،‬وﻳ ـﻘ ــﻒ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺎرة‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺮاء ‪ 3‬ﻣــﺮات أﻋ ــﻮام ‪ ،1989‬و‪،1997‬‬ ‫و‪ ،1999‬ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮز واﺣــﺪ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻤﺮاء‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮﻟــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2010‬ﺑـﺨـﺴــﺎرﺗــﻪ أﻣــﺎم‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ إﻧ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻴــﻼن اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ــﺎن ﺗــﺄﻫــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ إﻧﺠﺎزا ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﻇــﺮوﻓــﻪ ﻗـﺒــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻔــﻮز ﻓــﻲ ‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻗ ـﻴــﻞ ﻣــﺪرﺑــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻓــﺎﺧــﺮ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﻠ ـﻔــﻪ ﻓ ـ ــﻮزي اﻟ ـﺒ ـﻨــﺰرﺗــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 4‬أﻳ ــﺎم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن إﺣ ــﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺪ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻮﻃ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﺻﻌﺐ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻧـﻈــﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺪم إﻋـ ـﻄ ــﺎء اﻷﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻔــﺮق أورﺑ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺒﺪء ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪو ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺑـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ‬ ‫اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ أورﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺎ ﺑ ـﻘــﻮة‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﺨـﻤــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ اﻟـﺘـﻔــﻮق‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺤﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟــﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ إﻟﻰ‬ ‫إﺣـ ــﺮاز اﻟـﻠـﻘــﺐ اﻟ ــﺬي ﺳـﺒــﻖ وﻧــﺎﻟــﻪ ﻣﺮﺗﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‪ ،‬أي اﻟـ ـﻜ ــﺄس اﻟ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫"إﻧﺘﺮﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻮﻧﺘﺎل"‪ ،‬ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1976‬و‪2001‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‪.‬‬

‫‪WO*UF « bOŽ«u*« w d³J¹ rłUN ÆÆ —ułU¹‬‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺖ ﻟـ ــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪاﻧﻪ اﻟﺤﺲ‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻳ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮر‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ ﻣـ ــﻊ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻧﺎدي ﻛﻴﺎﺳﻮ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2007‬واﻟــﺬي ﻟﻌﺐ ﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ ،2008‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻧﺎدي رواﻳﺎل‬ ‫ﺷ ــﺎرﻟ ــﻮروا‪ ،‬وﻓــﻲ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز ‪ 2010‬اﻧـﻀــﻢ إﻟــﻰ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﳌﺪة ﻣﻮﺳﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻳﺎﺟﻮر ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ أول ﻣﻮﺳﻢ ﻟﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻮداد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻟﻪ ﺛﻤﺎن أﻫــﺪاف ﻓﻲ ‪ 26‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺿـﻤــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻫــﺪاف ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ‪ 12‬ﻣﺒﺎراة ﺿﻤﻦ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ‪ ،2011‬وﻟ ـﻌــﻞ أﺑ ــﺮزﻫــﺎ ﻫــﺪﻓــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﳌﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫« ‪ «“U$ù« l W Uš W öŽ ÆÆ w³ODA‬‬

‫«(‪cIM*« ¡Ułd « ¢fO JO √¢ ÆÆ wEO U‬‬ ‫إن اﻟﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﺎﻓﻴﻈﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ‬ ‫دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻓﻲ اﻷﻧﻔﺎس‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺟﺎء وأوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ"أﻟﻴﻜﺴﻴﺲ" اﻟــﺮﺟــﺎء ﻗــﺪم أداء ﺟـﻴــﺪا ﺧــﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﺎﻓﻴﻈﻲ اﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺮﺟﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن رﺻﺪه ﻣﻨﻘﺒﻮا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ "أﻟﻴﻜﺴﻴﺲ" اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻓﺮض‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧﺎض ﺛﻤﺎن ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ أول ﻣﻮﺳﻢ اﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻪ رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‪ .‬وﻛﺎن أول ﻇﻬﻮر ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺟﺎء واﻟﻨﺎدي اﳌﻜﻨﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻈــﻲ اﻟﺤﺎﻓﻴﻈﻲ‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺎﺋــﻖ أﻛـﺜــﺮ وﺑـﺜـﻘــﺔ اﳌ ــﺪرب ﻣﺤﻤﺪ ﻓــﺎﺧــﺮ اﻟ ــﺬي ﻣﻨﺤﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﻟ ـﺤــﺎﺳ ـﻤــﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﻘﻖ اﻟﺤﺎﻓﻴﻈﻲ أوﻟﻰ أﻟﻘﺎﺑﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪.‬‬

‫ ‪—u M « WO½uHLÝ Ëd² ¹U ÆÆ w u²‬‬

‫ﻟـﻌــﻞ ﻣــﺎ ﺳـﻴـﺘــﺬﻛــﺮ ﺷـﻤــﺲ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﺸـﻄـﻴـﺒــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻫﻮ ﻫﺪﻓﻪ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻟﻬﺪف‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫أﺳﻌﺪ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺗﺰاﻣﻦ وﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼده‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﺜﻼﺛﲔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﻄﻴﺒﻲ ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺘﻮج ﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺪرج ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺼﻐﺮى ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮج ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2010‬ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2011‬إﻟــﻰ ﻧــﺎدي اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺧــﺎض ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ واﺣﺪا‪ ،‬و ﻫﻮ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﻛﺎن اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﺛﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب دﻓﻌﺔ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﺜــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬وﺑـﻤـﺠــﺮد اﻧ ـﺘــﺪاﺑــﻪ‪ ،‬ﺧــﺎض ﻣــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌــﺮاﺣــﻞ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻛــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻮج رﻓﻘﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻓﺎز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‬ ‫ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺛﻼث ﻓﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ‪ ،2013‬ﻓﺎز ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري رﻓﻘﺔ ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ ﺑﻠﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺧﻼل‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣــﺎم أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻋﺒﺜﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻫﻮ اﻋﺘﺮاف ﺑﺄﻧﻐﺎم ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺰﻓﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎﻳﺴﺘﺮو اﻟﻨﺴﻮر‪،‬اﻟﺬي أﺑﻬﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻔﻨﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻧﻀﺠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ ﻣـﺤـﺴــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻋﺎم ‪ ،2004‬وﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎن إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫‪ ،2006‬ﺣﻴﺚ أﻋﻴﺮ ﳌﻮﺳﻢ واﺣــﺪ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد ﺗﻮارﻛﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2007‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻌــﻮد ﻟـﻠــﺮﺟــﺎء ﻟﻴﻠﻌﺐ ﻷول ﻣــﺮة‬ ‫ﻣﺒﺎراة رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ أول ﻣﻮﺳﻢ ﻟﻪ‪ ،‬ﻗﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أداء ﺟﻴﺪا‪ ،‬واﺣﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﺐ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎء ﻋﺪة ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫"دﻳﺮﺑﻲ" ﺿﺪ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ .‬وﻓﺎز‬ ‫ﻣﺘﻮﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺛﻼث ﻣﺮات‪،‬‬ ‫وﺑﻜﺄس اﻟﻌﺮش ﻓﻮر ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ إﻋﺎرﺗﻪ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﳌﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪.‬‬

‫‪w u−N « VFK « vKŽ UMF−ýË WO UŽ WIŁ UM×M wð—eM³ « ∫—ułU¹‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻳ ــﺎﺟ ــﻮر‪ ،‬ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮج ﻛ ــﺄﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﺧـ ـ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء وأﺗ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺮو‪ ،‬إن‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻓ ـ ـ ــﻮزي اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺰرﺗ ــﻲ "ﺟ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑﺄﺷﻴﺎء ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻳﻘﺪﻣﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻌﺐ ﺑﺤﺮﻳﺔ أﻛﺒﺮ"‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻳ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﻮار‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻊ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻓـﻴـﻔــﺎ"‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻓــﺎﺧــﺮ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻵن ﻓـﻘــﺪ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻓـﻠـﺴـﻔـﺘـﻨــﺎ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬إذ ﻻ ﻧﺘﺨﻠﻰ‬ ‫أﺑـ ــﺪﴽ ﻋــﻦ ﻟـﻌـﺒـﻨــﺎ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌـﺒــﺎراة‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺮرﻧﺎ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻴﴼ‪".‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر ﺑ ــﺪؤوا‬ ‫اﻟﺤﻠﻢ ﻣﻊ ﺗﺄﻫﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬

‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮوا ﺣﺘﻰ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺰن أن ﻳـﺘــﻮﻗــﻒ "اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ" اﻵن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﳌ ـﺨ ـﻴ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﻗﺒﻴﻞ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻖ‬ ‫ـﻼ "ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﻧﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳــﺎﺟــﻮر ﻗــﺎﺋـ ً‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻧـﻠـﻌــﺐ ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮﺑ ـﻨــﺎ اﳌ ـﻌ ـﺘــﺎد‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﺎ‬ ‫أﺻﺒﺤﻨﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬

‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪.‬‬ ‫أﺻـﺒــﺢ ﻛــﻞ ﺗــﺮﻛـﻴــﺰﻧــﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ .‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺟـﻌـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻔﻘﺪ ﺣﻤﺎﺳﻨﺎ واﻧﺪﻓﺎﻋﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪".‬‬ ‫ﻻﺷـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮاﻣـ ــﻞ‬ ‫أﺛ ـ ــﺮت ﺳ ـﻠ ـﺒــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﳌﺘﺼﺪر‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻣ ـﺒــﺎرﺗــﲔ ﻧــﺎﻗ ـﺼ ـﺘــﲔ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ أﺛـ ـﻤ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪ .‬إذ أﻛ ــﺪ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ‪".‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻣـﺴـﺘــﺮﺳــﻼ "ﻟ ـﻘــﺪ أﺛــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﺰاﺋﺪ‬ ‫ﻣـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أداء راﺋ ـ ــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺪﻣـﻨــﺎه ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـﺤــﻦ ﻣ ـﺘــﺄﻛــﺪون ﻣــﻦ أﻧ ـﻨــﺎ ﺳﻨﻌﻮد‬ ‫ﺑـﻘــﻮة ﻟـﻨـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ‪".‬‬

‫ ‪Ê«bO*« nB²M —«œ— ÆÆ u u‬‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ وﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻓــﺮاغ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻟﻠﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﻮر اﻟﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣـﺴـﻴــﺮة ﻛــﻮﻛــﻮ ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣــﻞ اﻟـﻌــﺎج‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2001‬ﺑــﺄﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ أﺳ ـﻴــﻚ ﻣـﻴـﻤــﻮزا‬ ‫ﺑ ــﺄﺑـ ـﻴ ــﺪﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻹﻳ ـﻔ ــﻮارﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﲔ ‪2003‬‬ ‫و‪ ،2009‬ﺑﻤﻌﺪل ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺎد‪ ،‬ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫ﻧــﺎدي ﺳﻴﻮي ﺳﺒﻮر ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳــﺎن ﺑـﻴــﺪرو‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2006‬اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻨﺎدي اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺛﺒﺖ رﺳﻤﻴﺘﻪ ﻛﻼﻋﺐ ﻣﺤﻮري رﺳﻤﻲ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﺎز ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﺑـﻠـﻘـﺒــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﳌﻮﺳﻤﲔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻛﻮﻛﻮ ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 17‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫‪wzUNMK UÎ LJŠ wA²¹— Ë—b½UÝ 5F¹ ¢UHO ¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﺧ ـﺘــﺎرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺤـﻜــﺎم ﻓــﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪم "ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ"‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ ﺳـ ــﺎﻧـ ــﺪرو رﻳ ـﺘ ـﺸ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺠـﻤــﻊ ﺑﲔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ــﺎون ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرو رﻳ ـﺘ ـﺸــﻲ )‪38‬‬ ‫ﺳﻨﺔ(‪ ،‬ﻣﻮاﻃﻨﺎه إﻳﻤﺮﺳﻮن دي ﻛﺎرﻓﺎﻳﻮ‪،‬‬ ‫وﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﻓﺎن ﻏﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎد اﻟﺤﻜﻢ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة رﺑﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﻏــﻮاﻧـﺠـﻬــﻮ اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ آﺳـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﻫ ـﻠــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﺑﻄﻞ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺘﻔﻮق اﻟﺼﻴﻨﻴﲔ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻ‬

‫ﺷﻲء ﻛﻤﺎ ﻗﺎد ‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ ،2014‬اﻷوﻟــﻰ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫اﻹﻛ ـ ـ ــﻮادور ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺎراﻏــﻮاي‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ واﻟﺒﻴﺮو‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﲔ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫وﻓـ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻹﻛ ـ ـ ــﻮادور واﻷوروﻏ ـ ـ ـ ــﻮاي‪ ،‬وﻗـ ــﺎد اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ أرﺑ ــﻊ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب )ﺗﺤﺖ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎراﺗﺎ رﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﲔ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأوزﺑﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬واﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﲔ اﻟﻌﺮاق وﻏﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 4‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺄﻧﺪﻳﺔ أﺑﻄﺎل أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﳌﺴﻤﻰ ﺑـ‬ ‫"اﻟﻠﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ"‪ ،‬و‪ 3‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫« ‪¡UłdK w ¹—U² « “U$ùUÐ qKNð WOÐdF « W U×B‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﺳﺎل ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣــﺪاد اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻔﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪.‬‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ أﺛ ـﻨــﺖ ﻋـﻠــﻰ أداء‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻨﻮﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟـﺸــﺮوق"‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ "اﻟــﺮﺟــﺎء ﻳﻘﻬﺮ ﻣﻴﻨﻴﺮو وﻳﻌﺎﻧﻖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ"‪ ،‬اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ "اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر‬ ‫اﻟﺨﻀﺮ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﺎﻟﺚ ﻓــﻮز ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي )‪ (1-2‬ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول‪ ،‬و ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓــﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻓﻮزا آﺧــﺮ‪ ،‬وﻫــﺬه اﳌــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب رﻓﺎق اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻌﺎﳌﻲ روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻬﻮ"‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟ ـﺒــﻼد" اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫ﺧـﺼـﺼــﺖ ﺣ ـﻴــﺰا ﺿـﻤــﻦ ﺻـﻔـﺤــﺎﺗـﻬــﺎ ﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻨﻮﻧﺖ‪ " :‬اﻟﺮﺟﺎء الﻣﻐﺮﺑﻲ‪..‬‬ ‫أول ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟ ـﺸ ــﺮوق" اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬

‫اﻟــﺬي ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻣــﺪى أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻟـﺒــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻮز اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻬﺬه اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﺣﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟـﻬــﺬا اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ ﻟــﻺﺷــﺎدة ﺑـ ــﺄداء اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي أﻛــﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺪﺳﺘﻮر" اﳌﺼﺮﻳﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﻓﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣــﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫ ـ ــﺪف‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ" اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﺖ إن اﻟﺮﺟﺎء ﺣﻘﻖ ﺣﻠﻢ اﻟﻌﺮب ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄول ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﳌﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺑﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ" اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺮﻗﺖ‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﻟ ـﻔ ــﻮز اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻧــﺔ "اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻳﻔﺎﺟﺊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬وﻳﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ"‪ .‬وأوردت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﻟﺮﺟﺎء ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫إﻧﺠﺎزاﺗﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وأﻃﺎح ﺧﺼﻤﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺑﻄﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬ ‫‪8‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫‪9‬‬

‫> « ‪66 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2013 d³Młœ 19 o «u*« 1435 dH 15 fOL‬‬

‫‪9‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫إﻋﺪاد ‪ :‬ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮ ﺎﺿ‬

‫‪W׳U½Ë WKOLł X½U wI¹d ≈ bKÐ w W¹b½_« ‰U¹b½u* W ½ ‰Ë√ ∫dOðöÐ n¹“uł‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻗﺎل إن اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻠﻎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺟﺪارة ‪ º‬روراوة أﻛﺪ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎح اﻟﺪورة اﳌﻘﺒﻠﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﺟ ــﻮزﻳ ــﻒ ﺑــﻼﺗ ـﻴــﺮ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬إن اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﴽ‪ ،‬وﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﳌﻼﻋﺐ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪ ،‬وﺧﻠﻖ اﻷﻧﺼﺎر‬ ‫أﺟﻮاء راﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺑــﻼﺗـﻴــﺮ إﻟــﻰ أن ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺷـﻴــﺎء‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺪورة‪ ،‬وﺳﺘﻘﺪم ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺻﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺄ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث أول أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪،‬‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻣـﻀــﻰ ﻳـﻘــﻮل "ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻗــﺪم اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋــﺮوﺿــﴼ راﺋـﻌــﺔ ﻟـﻐــﺎﻳــﺔ اﻵن‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺿﺪ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺗﺠﺎوز‬ ‫اﳌﺼﺎﻋﺐ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل‬ ‫اﻟـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬إذ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻠﻚ اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ آﺧﺮ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﺴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻫﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻵن ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﺟ ــﺪارة‬ ‫واﺳﺘﺤﻘﺎق‪ ،‬وﺣﻈﻲ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﻨﺮى ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ .‬ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫وارد‪ ،‬وﻫــﺬه ﻫﻲ ﺣــﻼوة ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ .‬وﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﳌﻐﺮب وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬وﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن‬ ‫اﳌــﻼﻋــﺐ ﺳﺘﺸﻬﺪ أﺟ ــﻮاء ﻓــﺮﻳــﺪة‪ ،‬وأﻧ ــﺎ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺗﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ روراوة‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ .‬وأﺿ ــﺎف "إن ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ ﺣــﻮل اﻟ ـﻌــﺮس اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺣـﺼـﻠـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻼﻋــﺐ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺪﻻت ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة ﺟـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫واﻫﺘﻤﺎﻣﴼ إﻋﻼﻣﻴﴼ دوﻟﻴﴼ ﻋﻈﻴﻤﴼ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺟﻮدة‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﳌﻘﺪﻣﺔ راﺋﻌﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺪل ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗ ـﻨــﺎول اﳌـﻨـﺸـﻄــﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ .‬ﻧـﺤــﻦ راﺿــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬وﻧﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ اﻵن ﻹﻧﺠﺎح‬ ‫دورة اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﻴﺮ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ أﻛﺮم و روراوة )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫« ‪jÝu « jš »—U× ÆÆ w «d‬‬

‫√‪ÊU _« ÂUL ÆÆÃU(Ë‬‬

‫‪lOM*« b « ÆÆrKFLKÐ‬‬

‫ﻋ ـﺼــﺎم اﻟ ــﺮاﻗ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣ ـﻴــﺪان ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﺤﺎرب ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻟﻌﺐ‬ ‫ﺑﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪم ﻣﺮدودا راﺋﻌﺎ اﺳﺘﺤﺴﻨﺘﻪ ﺟﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ واﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺮاﻗﻲ اﺑﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﺧﻄﻮط‬ ‫وﺳــﻂ ﻣﻨﺎﻓﺴﻲ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻀـ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ أﻟــﻒ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎن اﻟــﺮاﻗــﻲ رﺟــﻞ ﺧــﻂ وﺳــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺘﺎز ﻋﺼﺎم اﻟــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻨﻴﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻤ ــﺪ زﻣـ ــﻼﺋـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻜـ ــﺮات ﺣ ــﺎﺳ ـﻤ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻋـﺼــﺎم اﻟــﺮاﻗــﻲ ﻟـﻌــﺐ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺳﻄﺎد اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‪ ،‬واﺗـﺤــﺎد ﺗــﻮارﻛــﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬واﻟﺮاﺋﺪ واﻟﻮﺣﺪة اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﻌﻠﻮم أن اﻟــﺮاﻗــﻲ ﻳﺮﺗﺒﻂ‪ ،‬ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺎم واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﺘــﺬﻛـﻴــﺮ أن ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻓــﺎﺧــﺮ‪،‬‬ ‫اﳌﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺮﺟﺎء‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻠﺒﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أوﻟ ـﺤــﺎج‪ ،‬ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺰغ ﻧـ ـﺠـ ـﻤ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﺻﻤﺎم أﻣﺎن اﻟﺪﻓﺎع اﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺪﺧﻼﺗﻪ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺪﺧــﻼﺗــﻪ ﻛـﺒــﺎر ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ ﻓ ـﻴــﺮﻧــﺎدﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ أﺗﻴﺘﻴﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬ودﻟ ـﻐــﺎدو‪ ،‬ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫أوﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎج‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻋﺎم ‪ ،1988‬ﺗﺪرج ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ داﺋﻤﺎ ﺷﺎرة‬ ‫اﻟﻌﻤﺎدة‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻗﺴﺎم‪ ،‬وﺣﻤﻠﻬﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺮوف ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺻ ــﻼﺑـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﻠ ـﻘــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ‬ ‫واﻧﻀﺒﺎﻃﻪ داﺧﻞ اﳌﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف أوﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎج‪ ،‬أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬ﺑــﻮﻓــﺎﺋــﻪ‬ ‫وﺗﻔﺎن‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‪.‬‬

‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺼــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﻟــﻖ‬ ‫ﻻﻓــﺖ ﻓــﻲ ﻣﺠﺮﻳﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﺪا ﻣﻨﻴﻌﺎ‪ ،‬أﻣﺎم ﻫﺠﻤﺎت أﻋﺘﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺑــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬واﳌ ـﺘــﺪرج ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻛﺎن ﻗﺪ‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺠﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑ ـﻨ ــﻲ ﻳـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫زوﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ‪ ،‬وﻗﺮر‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻧــﺎدﻳــﻪ اﻷﺻ ـﻠــﻲ‪ ،‬واﻟـﺒـﻘــﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1988‬ﻛﺴﺐ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌـ ــﺪرﺑـ ــﲔ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ــﺎﻗ ـﺒ ــﻮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ اﳌــﺪرﺑــﲔ‬ ‫"ﺟـ ــﻮن إﻳ ــﻒ ﺷ ـ ــﺎي"‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓــﺎﺧــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬان ﺳﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻫﺞ أداء ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ‬ ‫وﺗﻄﻮره‪.‬‬

‫ ‪W¦¹bŠ UH «u0 d ¹√ dONþ ÆÆwýËd‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎدل ﻛ ـ ــﺮوﺷ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻷﻳـ ـﺴ ــﺮ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻇﻬﺮ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻪ ﻟ ـﻠ ــﻮاﺟ ـﺒ ــﺎت اﻟــﺪﻓــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻫـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ ﻷن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌــﺪاﻓـﻌــﲔ اﻟﺤﺪﻳﺜﲔ‪ ،‬ﻻﻣﺘﻼﻛﻪ‬ ‫ﻓﻨﻴﺎت ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺮوﺷﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﺑﻨﻲ ﺑﻮﻋﻴﺎش‬ ‫ﻧــﻮاﺣــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻏــﺎدر ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫رأﺳــﻪ ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻟــﻼﺗــﺰاﻣــﺎت واﻟــﺪه‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟﻌﺐ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺪرج ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻓـﺌــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻟـﻌــﺐ أﻳـﻀــﺎ ﻟـﻔــﺮق‪ ،‬ﻫﻼل‬ ‫اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ ،‬واﻟﺮﺷﺎد اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ‪ ،‬واﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮﻗﻊ ﻟﻠﺮﺟﺎء‪،‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪأ رﺣـﻠــﺔ اﻟـﺘــﺄﻟــﻖ اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪،‬‬ ‫رﻓﻘﺔ اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺮف اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋ ــﺎدل ﻛــﺮوﺷــﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻷﻟـﻘــﺎب إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗــﺪم إﻟــﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎز ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻹزدواﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺮش‪.‬‬

‫« ‪…bŽU W³¼u ÆÆwLOýUN‬‬

‫« ‪s¹dF « w UŠ ÆÆÍdJ F‬‬

‫زﻛ ــﺮﻳ ــﺎء اﻟ ـﻬــﺎﺷ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻷﻳ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أﺑــﺪع ﺧــﻼل ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع ﻛـﺴــﺐ إﻋـﺠــﺎب‬ ‫اﳌﺘﺘﺒﻌﲔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬اﺑ ـ ــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 26‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬داﻋﺐ اﻟﻜﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻧﻌﻮﻣﺔ أﻇﺎﻓﺮه رﻓﻘﺔ ﻧﺎدﻳﻪ اﳌﺤﺒﻮب‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻗــﺪ ﻟﻌﺐ اﻟﻬﺎﺷﻴﻤﻲ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻧﺎدي اﺗﺤﺎد اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻷم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﻌﻪ اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎزات‪ .‬وﻗــﺪم اﻟﻬﺎﺷﻴﻤﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻄــﺎع إﻳﻘﺎف‬ ‫أﻋﺘﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺪوﻟﻴﲔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ أوﻣﺒﻴﺮﺗﻮ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازو‪ ،‬ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﻣ ــﻮﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺮي اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫وروﻧ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬ﻻﻋـ ــﺐ أﺗـﻠـﻴـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣـﻴـﻨـﻴــﺮو‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟــﻮاﺟ ـﺒــﺎت اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺘــﺎز اﻟ ـﻬــﺎﺷ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ رﻓﻘﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻫﺠﻮﻣﻲ‬ ‫راﺋﻊ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬اﺑﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﺴﻮر‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺸــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻌ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻇﻞ ﻣﺘﺸﺒﺜﺎ‬ ‫ﺑﺤﻠﻤﻪ وﻫﻮ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫ووﺟـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻧـﻔـﺴــﻪ وﻫ ــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف إﻛﻤﺎل ﻋﻘﺪه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺎﻟﺒﺪء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫ﻧــﺎدي ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ اﳌﺘﻮاﺿﻊ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﺤ ــﻂ اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻋــﺎم ‪ ،2012‬ﺑﻌﺪ ﻋــﺎم ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻮل اﻟﻌﺴﻜﺮي إﻟــﻰ ﺑﻄﻞ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺄﻫﻞ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﺳﺘﻤﺎﺗﺘﻪ وﺻﻼﺑﺘﻪ أﻣﺎم ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي‬ ‫اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‪ ،‬وﺻ ــﺪه ﻟـﺴــﺖ ﻛ ــﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻫﺠﻤﺔ وﺟـﻬــﺎ ﻟــﻮﺟــﻪ ﻣــﻊ ﻧﻴﺮي‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎردوزو‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺳــﺎﻧـﺤــﺔ‬ ‫ﻛــﺎدت ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻟﺘﺄﻟﻘﻪ أﻣﺎم أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‪.‬‬

‫ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪:‬‬ ‫أﺳﻤﺎء ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻠﻘﺎء ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫أﺳﻤﺎء ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻠﻘﺎء ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ .‬وأﺿــﺎف ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻴﺪان‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ »ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧـﻜــﻮن‬ ‫واﻗ ـﻌ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻧـﺘـﻜـﻠــﻢ ﻋــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ ﺑـﻄــﻞ دوري أﺑـﻄــﺎل‬ ‫أورﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﻌ ــﺰزا ﺑ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻓ ــﺮاﻧ ــﻚ‬ ‫رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬اﳌﺮﺷﺢ ﻟﻨﻴﻞ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ«‪ .‬وﺗــﺎﺑــﻊ ﻻﻋــﺐ اﻟــﺮﺟــﺎء »ﺳﻨﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟــﺬي ﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أﺷـﻴــﺎء راﺋـﻌــﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن«‪ .‬وﺧﺘﻢ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ »اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺮﺿﻴﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ‪ ،‬واﻟـﻔــﻮز ﺳﻴﻜﻮن إﻧـﺠــﺎزا‬ ‫ﺧﺮاﻓﻴﺎ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء«‪.‬‬

‫رﻳﺒﻴﺮي‪:‬‬ ‫ ‪ÂU √ Êd¹U³ « WLN‬‬ ‫« ‪WKNÝ ÊuJð s ¡Ułd‬‬

‫ﻋﺼﺎم اﻟﺮاﻗﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎه ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺌﴼ‬ ‫ﻗــﺎل ﻋـﺼــﺎم اﻟــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣـﻴــﺪان‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪» ،‬ﻣــﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎه ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻟﻨﺎ ﻛــﻼﻋـﺒــﲔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﻔﻮات ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوري اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰﻧــﺎ ﻛ ـﻠــﻪ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻜــﺄس اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﳌ ـﻄــﺎف‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫أن اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟــﻢ ﻳــﺮاﻫـﻨــﻮا ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟ ـﻨــﺎدي«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻻﻋﺐ اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ »ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻣﺘﻌﻄﺸﲔ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺻﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ راﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻘﺎﺗﻞ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻨﺎ أﻣــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧــﺦ‪ ،‬وﺳﻨﻠﻌﺐ ﺑــﺎﻟــﺮوح اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﻬﺎ أﻣــﺎم ﻛــﻞ ﻣــﻦ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ وأﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺮاﻗﻲ »ﺑﺪأﻧﺎ اﳌﻐﺎﻣﺮة‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ إﻧﻬﺎءﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ أﻣﺎم ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ‪ ،‬وﺳﻨﺤﺎول اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻓــﺮاﻧــﻚ رﻳـﺒـﻴــﺮي‪ ،‬ﻧـﺠــﻢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧــﺦ اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬إﻧـ ــﻪ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻻ ﻳﻈﻦ أن اﳌﻬﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ واﺟ ــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺎﻳﺮن اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ وﺟﺪﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴ ــﻮاﺟ ــﻪ أﺷـ ـﺒ ــﺎل ﻏـ ــﻮاردﻳـ ــﻮﻻ‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻮن ﻳﺤﻈﻮن ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أﻟﻬﺒﺖ اﻷﺟــﻮاء‬ ‫ﺣﻤﺎﺳﺔ وإﺛﺎرة‪ ،‬ﻓﺎﻷﺟﻮاء ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻧ ـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﺿ ـ ــﺪ أﺗ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺪورﻫــﺎ راﺋـﻌــﺔ‪ .‬وﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﺑـﻜــﻞ ﻓ ــﺮح‪ ،‬ﻷﺟ ــﻮاء ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬إذ ﻋـﻠــﻖ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫"ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻣﺒﺎراة ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺎز ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻷﺟﻮاء ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﺟﺪا‪".‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺧ ــﺺ ﺑ ــﻪ اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة‪" ،‬اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻛ ــﺎن ﻣــﻮﺳـﻤــﴼ‬ ‫ﺟﻴﺪﴽ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ أداء راﺋﻌﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫أرﻳﺪ داﺋﻤﴼ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻘﺎب‪،‬‬ ‫وﻫﺬه ﻋﻘﻠﻴﺘﻲ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻨﺨﻔﺾ اﻟﻀﻐﻂ‪،‬‬

‫وﻳ ـ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ وﻧـ ــﺮﻳـ ــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫داﺋﻤﴼ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻧ ـ ـﺠ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺮن إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫أن إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ وارد‬ ‫ﺟﺪا‪ .‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻧﻴﻞ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺳﻴﻜﻮن ﺗﺘﻮﻳﺠﴼ‬ ‫ﳌﺠﻬﻮدات اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي وزﻣ ـ ـ ــﻼؤه ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﻮز ﺑــﺪرع اﻟ ــﺪوري اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﺣ ـﻘ ـﻘ ــﻮا أرﻗ ــﺎﻣ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺣﺮزوا اﻟﻜﺄس اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬

‫وﻟ ـﻘــﺐ دوري أﺑ ـﻄ ــﺎل أورﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﻼوة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺄس اﻷورﺑﻴﺔ اﳌﻤﺘﺎزة‪.‬‬ ‫وﻳـﺘــﺮﺑــﻊ اﻟـﻨــﺎدي اﻷﻛـﺜــﺮ ﺗﺘﻮﻳﺠﴼ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷﳌ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟ ــﺪوري اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻋ ـ ــﺮوﺿ ـ ــﴼ ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺄس‪ ،‬أو ﻓـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮة اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻨـﺘــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ‪ ،‬وﻳـﻄـﻤــﺢ رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﳌﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل "ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ‬ ‫ﻏـ ـ ــﻮاردﻳـ ـ ــﻮﻻ"‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺪرب ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑــﺎﻳــﺮن‬

‫ﻣ ـ ـﻴـ ــﻮﻧـ ــﺦ‪" ،‬ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم ‪ 2013‬ﻻ ﻳـ ـﺼ ــﺪق‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﺑــﺎﻳــﺮن‪ ،‬وﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـﻈ ـﻔــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺪي ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻄﻤﺢ إﻟﻰ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ"‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ "اﳌ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺿــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻟــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﻓــﺰﻧــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻏــﻮاﻧ ـﺠ ـﻬــﻮ ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ اﺣ ـﺘــﺮﻣ ـﻨــﺎه‪،‬‬ ‫وﺣــﺮﻣ ـﻨــﺎه ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ أرﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻓﺮﺿﻨﺎ ﺳﻴﻄﺮﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻃﺒﻘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﺤﺬاﻓﻴﺮﻫﺎ‪".‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫¼‪WO³¼c « …dJ UÐ Ëb U½Ë— u½UO² ¹d “u WO{d “eFð w U× …uH‬‬ ‫ﻗﺼﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮات زﻳﻮرﻳﺦ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻔﻴﺼﻞ ‪ º‬ﺗﺄﻟﻖ روﻧﺎﻟﺪو أﺧﻴﺮﴽ ﻳﺮﺟﺢ ﻛﻔﺘﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮم أن اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـ ـﻜ ــﺮة اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪2013‬‬ ‫اﻧﺤﺼﺮ ﺑﲔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ )ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ(‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ رﻳﺒﻴﺮي )ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ(‪ ،‬واﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ روﻧ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪو )رﻳ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮض أن ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮف اﺳ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﲔ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 13‬اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬أي‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺴﻨﻮي اﻟــﺬي ﻳﻘﻴﻤﻪ‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺮ اﳌ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫زﻳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺦ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن ﻋــﻦ‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫أﺣـ ــﺪ ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ "ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ‬ ‫ﻓــﻮﺗـﺒــﻮل" اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ــﻊ "ﻓـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ"‪ ،‬أﺧ ـﻄ ــﺄ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎﺑــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻓــﺎﻳ ـﺴ ـﺒــﻮك"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻛ ـﺸــﻒ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣﺒﻄﻨﺔ ﺑــﺄن اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻫﻮ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﺳ ـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ إﺟ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑـﻬــﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﳌـ ــﺮﻣـ ــﻮﻗـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮام اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬وﻫـ ــﻮ إﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫"أول أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮرت‬ ‫ﺑﻤﺪرﻳﺪ‪ ،‬وأﺟﺮﻳﺖ ﻟﻘﺎء ﺟﻤﻴﻼ ﻣﻊ‬ ‫ﻻﻋــﺐ ﻛــﺮة ﻗــﺪم ﺑــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻣﺸﻬﻮر‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ودودا‪ ...‬إﻧﻪ ﺷﺎب‬ ‫ﻣﻦ ذﻫﺐ"‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎول ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻧـﺸــﺮ ﺻ ــﻮرة ﻟــﻪ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‪ ،‬أن ﻳ ـﺘــﺪارك اﳌــﻮﻗــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻ ﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮ ﻧ ـﺸــﺮه‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻮرة وﻟﺠﻤﻠﺔ "ﺷــﺎب ﻣﻦ‬ ‫ذﻫﺐ"‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ "أﺗﻄﻠﻊ اﻵن إﻟﻰ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ أرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫)أي ﻣـﻴـﺴــﻲ(‪ .‬إﻧــﻪ ﺷــﺎب ﻣــﻦ ذﻫــﺐ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ ﺑــﺄﻧــﻲ ارﺗـﻜـﺒــﺖ‬ ‫ﻫﻔﻮة ﻓﻬﻮ ﻣﺨﻄﺊ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬أو أﻧﻲ‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻋــﻦ ﺳــﺮ ﺧ ــﺎص ﺑـ ـ "ﻓـﻴـﻔــﺎ"‬ ‫رﻏﻢ ﻋﻠﻤﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮح‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ‪ .‬إن ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻣﻊ‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو ﺗـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫)ﺣﻔﻞ ‪ 13‬اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ(‪ .‬رﻳﺒﻴﺮي‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺎن‬ ‫اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ذاﺗﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻣﺎ ﻗــﺎم ﺑﻪ ﻫــﺬا اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﻮ إﻋ ـ ــﻼن ﻗ ـﺒــﻞ اﻷوان ﻋ ــﻦ اﺳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ‪ ،‬أم ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧــﺎﻃــﺊ؟ اﻟ ـﺠــﻮاب ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺎت أﺻـ ــﻼ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻘــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻗــﺮار "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺑــﺎب اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺣﺘﻰ ‪29‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﺑﺸﻜﻞ أو‬ ‫ﺑﺂﺧﺮ إﻟــﻰ أﺧــﺬ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻖ‬ ‫اﳌــﺆﻫــﻞ إﻟــﻰ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ 2014‬ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻓـﺴــﺮ ﻣـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ "ﻓ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـ ـ ــﺮس"‪ ،‬ﻗـ ــﺮار‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮﻟـ ــﻪ‪ ،‬إن اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم "ﻓـﻴـﻔــﺎ" ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻋﺪدا ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‬ ‫)ﻣـ ـ ـ ــﺪرﺑـ ـ ـ ــﻮ وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻮن( ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫‪ 15‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ اﳌﻬﻠﺔ اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫اﳌـﺤــﺪدة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ .‬ﺣﺘﻰ أﻧــﻪ أوﺿﺢ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ أدﻟـ ـ ـ ــﻮا ﺑ ـﺘ ـﺼــﻮﻳ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻞ إذا‬ ‫أرادوا ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﳌﻬﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﺑـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻻ ﻳﺨﺪم رﻳﺒﻴﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃــﻼق‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺒــﺎﻓــﺎري‪،‬‬ ‫ﻷن ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻖ اﳌ ــﺆﻫ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﳌــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻣـ ــﺎﻣـ ــﺎدو ﺳ ــﺎﻛ ــﻮ اﳌ ـﻨ ـﻘ ــﺬ ﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫"اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮك" ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ﻫــﺪﻓــﲔ ﻓﻲ‬ ‫إﻳــﺎب اﳌﻠﺤﻖ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ أوﻛــﺮاﻧـﻴــﺎ‬ ‫)أﻇـ ـﻬ ــﺮت اﳌ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑــﺄن‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ اﻟﻬﺪف‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎه(‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي ﻓ ــﻲ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ دك روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‬ ‫ﺷـﺒــﺎك اﻟـﺴــﻮﻳــﺪ ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺮج‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻓ ــﺎﺋ ــﺰﴽ ‪ ،2-3‬وﻓـ ــﻲ ﺟـﻌـﺒـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﻔــﻮز ذﻫــﺎﺑــﺎ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻷﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫اﻋـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺮف‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‬

‫ﺑـ ـ ــﺄﻧـ ـ ــﻪ ﺧ ـ ـﺴ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺎق ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻔــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻜــﺮة ذﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل إﺷــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺮوﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫"ﻣـ ــﺎرﻛـ ــﺎ" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ "ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ روﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪو ﻳ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻮﺗﻴﺮة‪ ،‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاه أو ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن روﻧﺎﻟﺪو أﺣــﺮز اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣــﺮة واﺣ ــﺪة ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﻋ ــﺎم ‪،2008‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ دون ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ اﺳ ـﻤــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﻪ اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻏﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎﻟـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎدي ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺰي‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫رﻳ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ‬ ‫اﻧـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬

‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأ روﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪو‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺎدي ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫أﻧـ ـ ــﺪورﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻟـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﳌـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻧــﺎﺳ ـﻴــﻮﻧــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺎدﻳ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪،1997‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬

‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ‪93.9‬‬ ‫أورو‪ .‬وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻘﺪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻧ ـ ــﺎدي رﻳ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪24.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺠـﻌـﻠــﻪ واﺣـ ــﺪا ﻣــﻦ ﻻﻋـﺒــﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﻋﻠﻰ أﺟﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﺴﺦ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﻼﻋﺐ ‪ 1‬ﻣﻠﻴﺎر أورو‪.‬‬

‫ﻛ ــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ روﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪو ﺧ ـﻄــﻮة‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ـﻴ ـﻨ ــﻎ ﻟ ـﺸ ـﺒ ــﻮﻧ ــﺔ أﺣ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﺗـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﺷﺘﻌﻠﺖ ﻣﻮﻫﺒﺔ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫ﻓﻴﻪ أدت إﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎم ﻣﺪرب‬ ‫ﻧـ ــﺎدي ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‬ ‫اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‪ ،‬اﻟـﺴـﻴــﺮ أﻟﻴﻜﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮﻏ ـﺴــﻮن‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﺟـﻠـﺒــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن أورو ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2003‬وﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺎز روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﺑــﺄول‬ ‫أﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي وﻫـ ــﻮ ﻛــﺄس‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ أول ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫أورﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ـ ــﺄس‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫‪،2 0 0 4‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ أول‬ ‫أﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎراة‬ ‫اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮ ﺿ ـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻧﺠﻮم ﻛﺄس‬ ‫اﻷﻣ ــﻢ اﻷورﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‬ ‫أول ﻻﻋــﺐ ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻷرﺑ ـﻌــﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﻛــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻋــﺎﻣــﻲ‬ ‫‪2007‬و‪ ،2008‬وﻓـ ــﺎز‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو ﺑﻠﻘﺐ دوري‬ ‫أﺑـﻄــﺎل أورﺑــﺎ ﻣــﻊ ﻧــﺎدي‬ ‫ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ‪،‬‬ ‫واﺧـﺘـﻴــﺮ أﻓـﻀــﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻻﻋـ ــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻫ ــﺪاف اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــ‪ 8‬أﻫ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓــﻮزه ﺑــﺎﻟـﺤــﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ ذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ اﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺜﺎﻟﻲ ﻟـ‬

‫"ﻓﻴﻔﺎ ﻓﻴﻔﺒﺮو" اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪ ،‬وﻓﺎز أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ "وورد ﺳــﻮﻛــﺮ"‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة "أوﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰي" اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀــﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻛــﺮة ﻗــﺪم ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ أﺻﺒﺢ‬ ‫أول ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻳـﻔــﻮز ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ آﺧــﺮ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟـﺠﻮرج‬ ‫ﺑ ـﺴــﺖ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1968‬ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺛــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﺣ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻛــﻮﻧــﻪ‬ ‫أول ﻻﻋﺐ ﻓﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﺑﻮﺷﻜﺎش"‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ﻫــﺪﻓــﺎ راﺋ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺪ ‪ 40‬ﻳ ــﺎردة ﺿــﺪ ﻧــﺎدي‬ ‫ﺑــﻮرﺗــﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة رﺑﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻋﺎم ‪ 2009‬إﻟﻰ ﻧﺎدي‬ ‫رﻳ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو أﻓ ـﻀــﻞ ﻫ ــﺪاف ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 53‬ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ﻣـﺘـﺠــﺎوزا‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟ ـﻬــﺪاف اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻠـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺮي ﻓ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﻚ ﺑ ــﻮﺷ ـﻜ ــﺎش‪ ،‬ﺑـ ــ‪49‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ‪ .‬وﺣﻄﻢ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻌﺪد اﻷﻫﺪاف اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 40‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻻﻋﺐ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻴﻠﺒﺎو اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺗﻠﻤﻮ‬ ‫ﺛــﺎرا‪ ،‬وﻻﻋــﺐ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮﻏ ــﻮ ﺳــﺎﻧ ـﺸ ـﻴــﺰ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ‪38‬‬ ‫ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﻋ ــﺎﻣ ــﻲ ‪ 1951‬و‪ 1990‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ .‬وﻓ ـ ـ ــﻲ‪ 24‬ﻣ ـ ــﺎرس ‪،2012‬‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو أﺳﺮع‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻳﺴﺠﻞ ‪ 100‬ﻫﺪف ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﲔ أﻣﺎم‬ ‫ﻧﺎدي رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﺪاد‪.‬‬ ‫روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو ﺣ ـﻄــﻢ رﺳ ـﻤ ـﻴــﴼ رﻗ ـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﺑ ـ ـ ـ ــ‪ 40‬ﻫـ ــﺪﻓـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ أول ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻳـﺴـﺠــﻞ ‪ 40‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻣﺮﺗﲔ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻷورﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺣـﻄــﻢ روﻧــﺎﻟــﺪو اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺠــﻞ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﳌ ـﺠــﺮي‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﻚ ﺑ ــﻮﺷ ـ ـﻜ ــﺎش ﻓ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ــﺪارة‬ ‫اﻟﻬﺪاﻓﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺗﺎرﻳﺦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﳌﺒﺎراة رﻗﻢ ‪ ،100‬ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﺎدي ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫ﻋﺒﺮ اﳌﻮﻫﺒﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﻟﻮاﻋﺪة ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺟـﻴـﻔــﺎ ﺳـﻴـﻠـﻔــﺎ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺠــﺎورة زﻣﻴﻠﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ وﻣــﻮاﻃـﻨــﻪ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺟـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﻪ ﻣـ ــﻮﻗـ ــﻊ "اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ" ﻋ ـ ــﻦ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﺳﺒﻮرت" اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ‪" ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷي ﻻﻋﺐ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﺣﻠﻢ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ وأﻧﺎ أﺷﺎﻫﺪ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ .‬اﻟﻠﻌﺐ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺤﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس "ﻛ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺪل‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺻﻮرﺗﻲ ﻣﻊ ﻗﻤﻴﺺ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺬي أﻋﻄﺎﻧﻲ إﻳﺎه ﻧﻴﻤﺎر‪ .‬أﻧﺎ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺎﻧﺘﻮس ﺣﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﺻـ ــﺮح ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﻨ ـﺘــﻲ دﻳـ ــﻞ ﺑــﻮﺳ ـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑــﺄﻧــﻪ ﺻ ــﻮت ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺸــﺎﻓــﻲ ﻫ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﺰ‪ ،‬وأﻧ ــﺪرﻳ ــﺲ‬ ‫إﻧـ ـﻴـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﻮز ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أدﻟــﻰ ﺑﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ أول أﻣــﺲ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ أﻗﺎﻣﺘﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "أس"‪ ،‬ﻗــﺎل دﻳﻞ‬ ‫ﺑﻮﺳﻜﻲ إﻧﻪ ﺻﻮت ﻟﺘﺸﺎﻓﻲ وإﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‬ ‫ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﻨﺘﻤﻴﺎن إﻟﻰ ﺟﻴﻞ ﻣﻈﻠﻮم‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫــﺬه أول ﻣــﺮة ﻳﻜﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫دﻳ ــﻞ ﺑــﻮﺳ ـﻜــﻲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺻ ــﻮﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺬﻫ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ رﻓ ـ ــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮل إﻧ ـ ــﻪ ﺻ ـ ــﻮت ﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻼن‬ ‫"ﺟﻴﻼ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ وأورﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وﺻﻒ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎﻛﺴﻲ رودرﻳـﺠـﻴــﺰ اﻟــﻮﺻــﻮل ﻟﻠﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﻴﺌﴼ ﺟﻴﺪﴽ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻓﻠﻦ ﻳﺮﺿﻲ أي أﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺎﻛﺴﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﺣﺎﻟﻴﴼ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف ﻧ ــﺎدي ﻧـﻴــﻮﻳـﻠــﺰ أوﻟ ــﺪ ﺑــﻮﻳــﺰ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻛــﺎﻧـﺸــﺎﻳـﻨــﺎ"‪" ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﻲء‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺐ "اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ"‬ ‫ﻗــﺎدرﴽ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺎوز ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺎﻛﺴﻲ رودرﻳﺠﻴﺰ‬ ‫"ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﺳـ ـﻨ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴــﴼ أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‪ .‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺿﺮورة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ﺟـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻳـﻌـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬

‫ ‪dýUF « Z¹u²² « bFÐ b¹—b ‰U¹— „d²¹ b ”UOÝU‬‬ ‫أﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه‪،‬‬ ‫إﻳ ـ ـﻜـ ــﺮ ﻛ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺎس‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺷــﺎﺋ ـﻌــﺎت رﺣﻴﻠﻪ‬

‫‪v ≈ uOłUÐ uðdOÐË— r−M « …œuŽ‬‬ ‫« ‪W³¹d ÆÆ w UD¹ù« Í—Ëb‬‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﻋــﻮدة اﻟﻨﺠﻢ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬روﺑﻴﺮﺗﻮ ﺑﺎﺟﻴﻮ‪،‬‬ ‫أﻗﺮب ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ‪ ،‬إﻟﻰ "اﻟﻜﺎﻟﺘﺸﻴﻮ" ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي‬ ‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺪرﺑﻪ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺑﻴﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ‪ 19‬ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎم ﻓـﻴــﻮرﻧـﺘـﻴـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪوري‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﻜﺮر اﳌﺸﻬﺪ أﻣــﺎم ﺟﻨﻮى ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﻓــﺈن اﻟـﻘــﺮار ﻳﺼﺒﺢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺼﺪر ﺑﻌﺪ ﻏــﺪ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﺎﻧﻮ ﺟﻮاراﻟﺪي‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إن اﳌﺪرب ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ رﻓــﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻌﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﻬﻢ‪ ،‬وأن اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻪ رﺑﻤﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﻮﺣﻴﺪ ﳌﺤﺎوﻟﺔ إﺣﻴﺎء ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻜﺎرﺛﻲ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺎدي اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﳌﺘﻌﺜﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ إﻣﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺎﺟﻴﻮ أو اﻟﻼﻋﺐ واﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﳌﺤﺒﻮب ﺟﻴﺎﻧﻔﺮاﻧﻜﻮ‬ ‫زوﻻ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻫــﺬا اﻷﺧـﻴــﺮ رﺑـﻤــﺎ ﻳﻔﻀﻞ اﻟـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻣــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ وﻳـﺴــﺖ‬ ‫ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ‪ ،16‬وأﻗــﺎل ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻼرك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺎل زوﻻ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ واﺗﻔﻮرد اﻟﺬي ﻳﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻓﻲ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻷﺿﻮاء‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ أﺧﻴﺮا أن ﺑﺎﺟﻴﻮ ﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻣﻮﺳﻢ ‪-1997‬‬ ‫‪ ،1998‬وﺗ ــﺮك ذﻛ ــﺮى ﻟــﻦ ﺗﻤﺤﻰ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓـﻘــﺪ ﻧــﺎل‬ ‫أﺻﻮات ﻛﺎﺳﺤﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﺑﻔﺎرغ‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ‪.‬‬ ‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬

‫إﻟﻰ اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﺰﻣﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف "اﳌـﻴــﺮﻳـﻨـﻐــﻲ" ﻣﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻓﻲ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎس ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮق‬ ‫ﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻌﺪ إﺣــﺮاز‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﺷﺮ اﳌﻨﺘﻈﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻛـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺎس ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "اﻷورﻣﻴﻐﻴﺮو" اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ‪" ،‬أﻧﺎ أﻧﺘﻤﻲ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﻫــﻮ اﳌ ـﻜــﺎن اﻟ ــﺬي أود اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓﻴﻪ‬ ‫واﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﻌﻪ"‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ـ ــﺾ إﻳ ـ ـﻜ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺟ ـﻠــﻮﺳــﻪ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻜﻮﺛﻪ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت "اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل "ﻫ ــﺬا ﺳــﺎﺑــﻖ ﻷواﻧ ــﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﺒـﻘــﻰ ﺧـﻤـﺴــﺔ أو ﺳ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻒ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن أرﻛــﺰ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻷﻧ ــﻪ ﺑــﻮاﺑـﺘــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‪.‬‬ ‫اﳌﺪرﺑﻮن ﻳﺨﺘﺎرون اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺣﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ "اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺲ" ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺷـ ــﺎر‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت اﻟـﺸـﺘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺐ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻴﻜﺘﻮر‬ ‫ﻓﺎﻟﺪﻳﺲ‪ ،‬ﺣﺎرس ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﻘﺪم‬ ‫أروع ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻟ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬

‫وﻟﻌﺐ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻠـ"ﻣﺎﺗﺎدور" ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺰاﻳ ــﺪت اﻟ ـﺸــﺎﺋـﻌــﺎت ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺣـ ـ ــﻮل اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل ﻛ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎس‬ ‫ﻟﻠـ"ﺑﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ" ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ آرﺳﻨﺎل‪،‬‬ ‫أو ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎرت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي ورﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺑﺤﺼﻮل‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻧﺘﻘﺎل ﺣــﺎرس‬ ‫اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ اﳌ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻖ ﺗـﻴـﺒــﻮت‬

‫ﻛﻮرﺗﻮا إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ "دﻳـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘــﺮال"‪ ،‬اﳌـﻘــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬أن اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ‪ ،‬ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﺎﻧﻊ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺎرﺳ ــﻪ اﳌـ ـﻌ ــﺎر ﻟـ ـﻨ ــﺎدي أﺗﻠﻴﺘﻜﻮ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺗـﻴـﺒــﻮت ﻛــﻮرﺗــﻮا‪،‬‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ "اﳌﺮﻳﻨﻐﻲ" رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـﻤ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘــﺆﻛــﺪ أن‬

‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻟﻮﺑﻴﺰ واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻓﻀﻠﻪ ﻋـﻠــﻰ إﻳ ـﻜــﺮ ﻛــﺎﺳـﻴــﺎس ﻓــﻲ آﺧــﺮ‬ ‫ﻣﻮاﺳﻤﻪ ﺑـ"اﻟﺴﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﻴﺮﻧﺎﺑﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺈﺗﻤﺎم ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب وﻗﺖ‪ ،‬ﻧﻈﺮﴽ ﻟﺼﻐﺮ ﺳﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ اﳌ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﺗـﻴـﺒــﻮت ﻛــﺮوﺗــﻮا‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻜﺲ اﻟ ـﺤــﺎرس دﻳﻴﻐﻮ ﻟــﻮﺑـﻴــﺰ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﺧـﻄــﻒ اﻟ ـﺤــﺎرس ﻗـﺒــﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺣﻴﻞ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎرس ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻓﺎﻟﺪﻳﺲ‪.‬‬ ‫ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت‬

‫ ‪q¼U'UÐ tHB¹ Ë W½uKýd³ W¹—U−² « ÊËRA « fOz— rłUN¹ w O‬‬ ‫ﻫــﺎﺟــﻢ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ ﻣـﻴـﺴــﻲ ﺧــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻓ ــﺎوس‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ووﺻـﻔــﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻫﻞ اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻔﻬﻢ أي ﺷــﻲء ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻗﺎدة أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺸﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓــﺎوس ﻗﺪ ﻗــﺎل ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻹﺟــﺮاء أي ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﻴﺴﻲ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻠﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي‬ ‫وﻗﻌﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﺳﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻣﻊ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟـﺒــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹذاﻋــﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ "راك ‪1‬‬ ‫ﻣﻮﻧﺪو"‪" ،‬ﻻ أﻧﺎ وﻻ أي ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻃﻠﺐ‬ ‫أي ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﻌﻘﺪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟــﺬي‬ ‫ﺻﺮح ﺑﻤﺜﻞ ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم أي ﺷﻲء‪،‬‬ ‫ﻧــﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﺟــﺪا‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﻘﺎدة ﻛﺒﺎر وﻣﺴﺆوﻟﲔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺮح ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻮة‪ ،‬ﺗﺠﺎه أي ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻣـﻴـﺴــﻲ "ﻫـ ــﺬا اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳـﻌــﺮف ﺷﻴﺌﺎ ﻋــﻦ ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻳــﺮﻳــﺪ إدارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮ‬ ‫ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻓﺎوس إﻟﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ إدارة اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أن ﺑﻘﺎؤه ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻊ أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻏﺮاء ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻐﺎدرة‬ ‫اﻟــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ واﺿـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺳﺌﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻌﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻏـﺴــﻞ اﻷﻣ ـ ــﻮال ﻣــﺆاﻣــﺮة‬ ‫ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻀﻰ ﻳﻘﻮل "أﺷﻌﺮ ﺑﺄﺳﻒ ﻋﻤﻴﻖ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻠﻨﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ أﺣﺒﻬﻢ ﻣﺜﻞ‬ ‫أﺑــﻲ أو ﻻﻋـﺒــﲔ ﻫــﻢ أﻋــﺰ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء‪ .‬ﻣــﺎ ﻧـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮي ‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ "أﻧ ــﺎ أرﻛ ــﺰ ﻓـﻘــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ .‬واﻟﺪي ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮا ﻷﻋﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻻﻋﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪68 :‬‬ ‫> السبت ‪ 17‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫خرجت مظاهرات في جميع أنحاء امغرب تأييد ًا حزب ااستقال‬

‫(الثانية عشرة)‬

‫اعتقل قادة الحزب بمن فيهم أحمد بافريج ومحمد اليزيدي < بعد ااستقال عانت الباد نقصً حادً في اأطر وامتعلمن‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫كانت قضية ال�س��ودان هي‬ ‫إح��دى القضايا اأساسية في‬ ‫الصراع بن اأح��زاب امصرية‬ ‫وم� � ��ادة ام� ��زاي� ��دات وال �ت��راش��ق‬ ‫السياسي‪ ،‬إا أن جل الزعماء‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ن ل� � � ��م ي � �ك� ��ون� ��وا‬ ‫ي�ع��رف��ون ش�ي�ئ��ً ع��ن ال �س��ودان‪.‬‬ ‫ل��م ي��زر مصطفى ال�ن�ح��اس أو‬ ‫إس �م��اع �ي��ل ص��دق��ي ال� �س ��ودان‪،‬‬ ‫ولم يكن لديهم إمام بما يجري‬ ‫ه� �ن ��اك‪ ،‬رغ� ��م أن� �ه ��ا ت �ع �ت �ب��ر ف��ي‬ ‫ال �س��اح��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ام�ص��ري��ة‬ ‫ق� �ض� �ي ��ة س � ��اخ� � �ن � ��ة‪ ،‬وم� � �ح � ��ورً‬ ‫م � �ف ��اوض ��ات وات� �ف ��اق� �ي ��ات ب��ن‬ ‫الوفد واإنجليز واأساس في‬ ‫اتفاقية عام ‪.1936‬‬ ‫كان يوجد في مصر أثناء‬ ‫الحرب العامية الثانية امرحوم‬ ‫إسماعيل اأزهري‪ ،‬أول رئيس‬ ‫لجمهورية السودان‪ ،‬وهو من‬ ‫دعاة الوحدة مع مصر‪ ،‬ويرفع‬ ‫ش �ع��ار "وح � ��دة وادي ال �ن �ي��ل"‪.‬‬ ‫كان صديقً شخصيً عاشرته‬ ‫لفترة طويلة‪ .‬وحدثني بمرارة‬ ‫وب � � �ص� � ��راح� � ��ة ع � � ��ن اس � �ت � �ي ��ائ ��ه‬ ‫م� � ��ن ال � ��زع� � �م � ��اء ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ن‬ ‫امصرين‪ ،‬ك��ان يقول أن "اليد‬ ‫ال��واح��دة ا تصفق‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ا ي�م�ك�ن�ن��ي وح ��دي أن أط��ال��ب‬ ‫بالوحدة!"‪ ،‬ويتساء ل بحسرة‬ ‫"أين هم امصريون؟"‪.‬‬ ‫وح � � � ��ن ال � �ت � �ق � �ي � �ن ��ا أواخ � � � ��ر‬ ‫اأربعينيات في اأمم امتحدة‬ ‫ع �ن��د ع� ��رض ق �ض �ي��ة ال� �س ��ودان‬ ‫ع �ل��ى ام �ن �ظ �م��ة ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ج��اء‬ ‫اأزه � ��ري ل �ي��داف��ع ع��ن ال��وح��دة‬ ‫مع مصر‪ ،‬في حن دافع محمد‬ ‫أح � �م� ��د م� �ح� �ج ��وب وال� �ص ��دي ��ق‬ ‫ام �ه��دي ع��ن اان�ف �ص��ال‪ .‬وقتها‬ ‫كنت أقول لإخوة وامسؤولن‬ ‫ال �ع��رب إن اأزه � ��ري ه��و ال��ذي‬ ‫ب� �ن ��ى ف � �ك� ��رة ال � ��وح � ��دة ول �ي��س‬ ‫امصرين‪ .‬واعتقد البعض أن‬ ‫إس�م��اع�ي��ل اأزه� ��ري "م��أج��ور"‬ ‫ل �ل �م �ص��ري��ن‪ ،‬وت� �ل ��ك م �غ��ال �ط��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة‪ .‬ك ��ان ه ��ذا ااس �ت �ن �ت��اج‬ ‫يؤلم إسماعيل اأزهري‪ ،‬وهو‬ ‫الذي اعتقد أن قوة وادي النيل‬ ‫في وحدته‪.‬‬ ‫ه� � � � � ��ذا ال� � � � � ��واق� � � � � ��ع‪ ،‬وج � �ه � ��ل‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��اس � � �ي� � ��ن ام � � �ص� � ��ري� � ��ن‬ ‫ب ��ال� �س ��ودان‪ ،‬ك� ��ان ي �خ �ف��ف ع�ن��ا‬ ‫ع��دم إم��ام�ه��م بقضية ام �غ��رب‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �م �ك��ن ي� �ع ��رف ال � �س� ��ودان‬ ‫وت � �ف� ��اص � �ي� ��ل م� � ��ا ي� � �ج � ��ري ف �ي��ه‬ ‫س� ��وى ب �ع��ض م��وظ �ف��ي وزارة‬

‫ال ��ري ال��ذي��ن أم �ض��وا ف �ت��رة من‬ ‫خدمتهم في السودان‪ ،‬وبعض‬ ‫ضباط الجيش امصري الذين‬ ‫عملوا هناك‪ ،‬وأعتقد أن انكفاء‬ ‫ام �ص��ري��ن ع �ل��ى أن �ف �س �ه��م‪ ،‬هو‬ ‫ال � � ��ذي ع� �ط ��ل ف � �ك� ��رة ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة وق � �ض � �ي� ��ة ال� ��وح� ��دة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ع� � �ن � ��دم � ��ا ق� � ��ام� � ��ت ال� � �ح � ��رب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ك � ��ان ع��دد‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر م� � ��ن ال � � �ط� � ��اب ال � �ع� ��رب‬ ‫يعيش في مصر‪ ،‬والحقيقة أن‬ ‫هؤاء الطاب وج��دوا تعاطفً‬ ‫م ��ن ط� ��رف ام �ص ��ري ��ن‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫أن � �ه� ��م ان� �ق� �ط� �ع ��وا ع � ��ن ذوي� �ه ��م‬ ‫وأهلهم بسبب ظروف الحرب‪.‬‬ ‫وت �ش �ك �ل��ت ف ��ي م �ص��ر ب�ع��ض‬ ‫ال� �ل� �ج ��ان ل � ��دراس � ��ة أح� � ��وال‬ ‫هؤاء الطاب امعيشية‪،‬‬ ‫ول� �ل� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ح� �ل ��ول‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وخ � � � �ص � � � �ص � � � ��ت‬ ‫وزارة اأوق� � � ��اف‬ ‫امصرية ووزارة‬ ‫التعليم‪ ،‬التي‬ ‫س � � � � �م � � � � �ي� � � � ��ت‬ ‫آن � � � � � � � � � � � � ��ذاك‬ ‫ب� � � � ��وزارة‬

‫"ام �ع��ارف"‪ ،‬مبلغا‬ ‫م ��ن ام� ��ال م �س��اع��دة ال �ط��اب‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وأذك� � � � � � ��ر أن اإج � � � � � � � ��راء ات‬ ‫ال� �ب� �ي ��روق ��راط� �ي ��ة ك ��ان ��ت ت�ع�ق��د‬ ‫ت� �س� �ل� �ي ��م ت � �ل� ��ك ام� �خ� �ص� �ص ��ات‬ ‫وام� �ن ��ح‪ ،‬إذ ك ��ان ع �ل��ى ال�ط��ال��ب‬ ‫أن ي�ت�ق�ي��د ف��ي ع ��دة ك �ش��وف��ات‪،‬‬ ‫ل � �ي� ��ذه� ��ب إل � � ��ى ك � ��ل وزارة أو‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة‪ ،‬وي � �ق ��ف ف� ��ي ال� �ط ��اب ��ور‬ ‫ل�ي�ت�س�ل��م ح �ص��ة م��ن ه �ن��ا وم��ن‬ ‫ه� �ن ��اك‪ ،‬وال �ح �ق �ي �ق��ة ‪ ،‬س��اه�م��ت‬ ‫تلك امساعدات في أن يواصل‬ ‫كثيرون دراستهم رغم ظروف‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫ال� �ن� �ق� �ط ��ة اأس � ��اس� � �ي � ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال � �ع � �ط� ��ف وال� � � ��دع� � � ��م ام � �س� ��ان� ��د‬ ‫للقضايا العربية ك��ان قاصرً‬ ‫على هذا اأمر‪ .‬كل ما هناك أن‬ ‫ال�ب�ع��ض أح��س ب��وج��ود ط��اب‬ ‫ع��رب ج��ائ�ع��ن اب��د م��ن تقديم‬ ‫ي��د ام �س��اع��دة ل �ه��م‪ .‬إا أن ه��ذا‬ ‫ال�ع�م��ل اإن �س��ان��ي ف�ت��ح ام�ج��ال‬

‫ل� �ب ��داي ��ة ع� �م ��ل م� ��ن أج ��ل‬ ‫القضايا العربية‪.‬‬ ‫خ� � � ��ال س � �ن� ��وات‬ ‫ال � � �ح� � ��رب ل� � ��م ي �ك��ن‬ ‫ع�م�ل�ن��ا مقتصرً‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � �ص� ��ر‪،‬‬ ‫ك��ان إخوتنا‬ ‫ف��ي فرنسا‬ ‫وأورب � � � � � ��ا‬

‫ي � � �ت � � �ح� � ��رك� � ��ون‬ ‫م��ن أج��ل قضية ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ول �ك �ن ��ه ك � ��ان ت �ح ��رك ��ً ي�ك�ت�س��ي‬ ‫ط ��اب� �ع ��ً خ � ��اص � ��ً‪ ،‬أن اأم � � ��ان‬ ‫احتلوا فرنسا‪ ،‬ثم عاد الحلفاء‬ ‫لتحريرها‪.‬‬ ‫لذلك تراوح عملهم بن امد‬ ‫والجزر‪ ،‬وكان ابد أن يتكيفوا‬ ‫مع ال�ظ��روف امحيطة بهم‪ .‬إا‬ ‫أنهم س��اروا ف��ي اات�ج��اه ال��ذي‬ ‫ب��دأ يتبلور قبل ال�ح��رب‪ ،‬وهو‬ ‫ام� �ط ��ال� �ب ��ة ب� ��ااس � �ت � �ق� ��ال ب ��دل‬ ‫السعي وراء اإصاحات التي‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ت �ت �ح �ق��ق إا ب�ع��د‬ ‫ااستقال‪.‬‬ ‫ول� ��م ي �ت��وف��ر ل��زم��ائ �ن��ا ف��ي‬ ‫ف ��رن� �س ��ا ام � �ن� ��اخ ام � ��ائ � ��م‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ك��ان عليه ال��وض��ع ف��ي ام�ش��رق‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬ل��ذل��ك اكتسى عملهم‬ ‫طابع السرية‪ ،‬وكانت جمعية‬

‫"ال� � �ط� � �ل� � �ب � ��ة ام� �س� �ل� �م ��ن‬ ‫لشمال إفريقيا" تشكل اإطار‬ ‫الذي تحركوا من خاله‪.‬‬ ‫ول � �ه� ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ة ت ��اري ��خ‬ ‫ح� ��اف� ��ل وم � �ج � �ي� ��د‪ ،‬أش � � ��ار إل �ي��ه‬ ‫ت �ف �ص �ي��ا اأس� � �ت � ��اذ ام� �ج ��اه ��د‬ ‫إب ��راه �ي ��م ال �ك �ت��ان��ي ف ��ي ك�ت��اب��ه‬ ‫ع� ��ن ال� �ح ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫ل�ع�ب��ت دورً م�ه�م��ً ف��ي تمثيل‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫وال �ج��زائ��ري��ة وال �ت��ون �س �ي��ة في‬ ‫ف��رن �س��ا‪ ،‬وت� �ع ��رض أع �ض��اؤه��ا‬ ‫للقمع وااض �ط �ه��اد‪ .‬ك�م��ا ك��ان‬ ‫ل��أح��زاب الوطنية دوره ��ا من‬ ‫خ ��ال خ��اي��اه��ا ال �ط��اب �ي��ة في‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫ك��ان ع��دد ال�ط��اب ام�غ��ارب��ة‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا ح �ي �ن �ئ��ذ م� �ح ��دودً‬ ‫ج � ��دً أن ف ��رن� �س ��ا وإس �ب��ان �ي��ا‬ ‫ك��ان �ت��ا ت �ح��ارب��ان ال�ت�ع�ل�ي��م في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ول ��م ت �ك��ن ف��ي ام �غ��رب‬ ‫ط� ��وا وع ��رض ��ً إا م��درس �ت��ن‬ ‫ث � ��ان � ��وي� � �ت � ��ن ي � � � � ��درس ف �ي �ه �م��ا‬ ‫ال� �ط ��اب ام �غ ��ارب ��ة ف ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ .‬أم� ��ا ف��ي‬ ‫منطقة الحماية اإسبانية فلم‬ ‫تكن أحسن حاا‪.‬‬ ‫ك � ��ان ي ��وج ��د ب ��ام� �غ ��رب م��ن‬ ‫ام� � � � ��دارس ال� �ع� �ص ��ري ��ة‪ ،‬م �ع �ه��د‬ ‫م� � ��واي ي ��وس ��ف ف� ��ي ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫وم� �ع� �ه ��د م � � ��واي إدري� � � ��س ف��ي‬ ‫ف��اس‪ ،‬ك��ان��ت ه��ذه ك��ل ام��دارس‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ل�ش�ع��ب ت� �ع ��داده في‬ ‫ذل � � ��ك ال � ��وق � ��ت ع � �ش� ��رة م ��اي ��ن‬ ‫نسمة!‬ ‫ل � � �ه� � ��ذا ال� � �س� � �ب � ��ب ل � � ��م ي� �ك ��ن‬ ‫ع� ��دد ال� �ط ��اب ام �غ ��ارب ��ة ك�ب�ي��رً‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا ف ��ي ال �ث��اث �ي �ن �ي��ات‬ ‫واأربعينيات‪ .‬ورغم ذلك كان‬ ‫هؤاء الطاب نشيطن جدً‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن ال �ب��ارزي��ن أح�م��د‬ ‫ال�ع�ل��وي‪ ،‬وأب��و ب�ك��ر ب��وم�ه��دي‪،‬‬ ‫وال� � � ��دك � � � �ت� � � ��ور ع � � �ب� � ��د ال � � �س� � ��ام‬ ‫ال�ح��راق��ي‪ ،‬وأح�م��د الطيبي بن‬ ‫ه �ي �م��ة‪ ،‬وع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ان ع�ب��د‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي‪ ،‬وغ � �ي� ��ره� ��م‪ ،‬وك� ��ان� ��وا‬ ‫ج�م�ي�ع��ً ي �ن �ت �م��ون إل ��ى ال �ح��زب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال � ��ذي أص �ب ��ح اح �ق��ً‬ ‫حزب ااستقال‪.‬‬ ‫س� � �ن � ��اح � ��ظ أن � � � � � ��ه‪ ،‬وب � �ع� ��د‬ ‫اس � � �ت � � �ق� � ��ال ام � � � �غ� � � ��رب‪ ،‬ع� ��ان� ��ت‬ ‫ال �ب��اد ن�ق�ص��ً ح ��ادً ف��ي اأط��ر‬ ‫وام � � �ت � � �ع � � �ل � � �م� � ��ن‪ ،‬ف � � �ف� � ��ي س� �ن ��ة‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال ل� � ��م ي � �ك� ��ن ي ��وج ��د‬ ‫ب��ام �غ��رب س� ��وى ‪ 67‬م �ح��ام �ي��ً‪،‬‬ ‫وأح ��د ع�ش��ر ط�ب�ي�ب��ً‪ ،‬وث�م��ان�ي��ة‬ ‫مهندسن! ه��ذه اأرق ��ام تؤكد‬ ‫أن ع ��دد ال �ط��اب ام �غ��ارب��ة في‬ ‫ف��رن �س��ا ق �ب��ل ااس� �ت� �ق ��ال ك��ان‬ ‫محدودً للغاية‪.‬‬ ‫اس�ت�ط��اع ال �ط��اب ام�غ��ارب��ة‬ ‫في باريس‪ ،‬على قلتهم‪ ،‬إقامة‬ ‫ات �ص��اات ع��دي��دة م��ع اأح ��رار‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن‪ ،‬م �ث��ل ام�س�ت�ش��رق‬ ‫ماسينيون‪ ،‬والكاتب امعروف‬ ‫فرانسوا مورياك‪ ،‬والصحافي‬ ‫ال��ام��ع ج ��ان روس ال� ��ذي ك��ان‬

‫ي � � � � �ك � � � � �ت� � � � ��ب‬ ‫حتى وفاته‬ ‫ع � � � � ��ام ‪1985‬‬ ‫ف� � ��ي ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ال � � � � � ��رأي" ال� �ت ��ي‬ ‫ي� �ص ��دره ��ا ح��زب‬ ‫ااس� � � � � � �ت� � � � � � �ق � � � � � ��ال‪.‬‬ ‫وه � � � � � � �ن� � � � � � ��اك ج� � � � ��ان‬ ‫ع� � � � � � �م � � � � � ��روش وه � � � ��و‬ ‫ف � ��رن� � �س � ��ي م � � ��ن أص � ��ل‬ ‫جزائري كما يدل على‬ ‫ذلك اسمه‪.‬‬ ‫أولئك الطاب عملوا‬ ‫مع هذه الشخصيات ومع‬ ‫آخ ��ري ��ن ع �ل��ى ال� ��دع� ��وة إل��ى‬ ‫اس �ت �ق��ال ام� �غ ��رب‪ ،‬وال ��دف ��اع‬ ‫ع� ��ن ق �ض �ي �ت��ه ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫تنسيق ت��ام م��ع ق�ي��ادة الحزب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬وب �ن��اء‬ ‫على التعليمات والتوجيهات‬ ‫التي تصلهم من قيادة الحزب‪،‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك م � ��ن ق� � �ي � ��ادة ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال � �ق� ��وم � �ي� ��ة "ح� � � � ��زب ال� � �ش � ��ورى‬ ‫وااستقال احقا"‪.‬‬ ‫م��ع ب��داي��ة ال �ح��رب العامية‬ ‫الثانية توجه وفد من الحزب‬ ‫الوطني في ‪ 26‬غشت عام ‪1939‬‬ ‫إل� ��ى ام �ق �ي��م ال� �ع ��ام ال �ف��رن �س��ي‪،‬‬ ‫ل �ي �ع �ل��ن ع ��ن ت �ض��ام��ن ال �ح��رك��ة‬ ‫الوطنية امغربية في مواجهة‬ ‫النزعات العرقية والعنصرية‬ ‫ال �ت��ي س� ��ادت أم��ان �ي��ا ال �ن��ازي��ة‪.‬‬ ‫وكما أسلفت‪ ،‬فقد كانت هناك‬ ‫ات�ص��اات م��ع أمانيا م��ن طرف‬ ‫زع� �م ��اء ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل��م‬ ‫تعط نتيجة‪.‬‬ ‫ورغ � � � ��م أن ال ��وط � �ن � �ي ��ن ل��م‬ ‫ي � � ��رج � � ��وا خ � � �ي� � ��رً م � � ��ن ف ��رن� �س ��ا‬ ‫ب ��وص� �ف� �ه ��ا دول� � � ��ة م �س �ت �ع �م��رة‬ ‫(ب �ك �س��ر ام � �ي ��م)‪ ،‬ف��إن �ه��م ك��ان��وا‬ ‫م � �ت � �ي � �ق � �ظ� ��ن م � � �خ� � ��اط� � ��ر ام � �ي� ��ز‬ ‫العنصري الذي تبنته أمانيا‪،‬‬ ‫خاصة ضد السامين‪ ،‬ومنهم‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وم ��ع ان� ��داع ال� �ح ��رب‪ ،‬أراد‬ ‫الجنرال نوغيس‪ ،‬امقيم العام‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬إح � �ي� ��اء "ال �ظ �ه �ي��ر‬ ‫ال�ب��رب��ري"‪ ،‬بهدف (استعراض‬ ‫ع � � �ض� � ��ات� � ��ه) أم � � � � � ��ام ال � �ح� ��رك� ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫ي� �خ� �ل ��ق ان � �ط � �ب� ��اع� ��ً ب� �م� �ظ ��اه ��ر‬ ‫ال�ه�ي�م�ن��ة وال �ق��وة وال�غ�ط��رس��ة‪،‬‬ ‫أن ��ه خ �ش��ي أن ي �ث��ور ام �غ��ارب��ة‬ ‫ع �ل��ى س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة ب�ع��د‬ ‫أن ي��درك��وا أن أوض ��اع فرنسا‬ ‫ب��دأت ت�ت��زع��زع م��ع ال �ح��رب‪ ،‬إا‬ ‫أن ع�ه��د ال �ج �ن��رال ن��وغ�ي��س لم‬ ‫يطل‪ ،‬فقد نزلت قوات الحلفاء‬ ‫ع �ل��ى ال �ش ��واط��ئ ام �غ��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫الثامن نوفمبر ‪ ،1942‬لتنتهي‬ ‫ب��ذل��ك ف �ت��رة ال ��وج ��ود اأم��ان��ي‬ ‫ال� �ق� �ص� �ي ��رة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ال �ت��ي‬ ‫استترت خلف سلطة نوغيس‪.‬‬ ‫ش��رع��ت ال �ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ف��ي إج ��راء ات �ص��اات‬ ‫م � � ��ع ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ن ب� ��واس � �ط� ��ة‬ ‫ال �ط��اب ام �غ��ارب��ة ف��ي ب��اري��س‪،‬‬ ‫إا أن ه � � ��ذه اات� � � �ص � � ��اات ل��م‬ ‫ت �س �ف��ر ع ��ن ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬ف �ق��د ك��ان‬ ‫الجنرال ديغول وم��ن معه من‬ ‫العسكرين متأثرين بالفكرة‬ ‫ااستعمارية‪ .‬ومن هنا رفض‬ ‫دي � �غ� ��ول ااس� �ت� �ج ��اب ��ة م �ط��ال��ب‬ ‫الزعيم عال الفاسي‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر برازفيل الذي‬ ‫ع �ق��د ف ��ي ي �ن��اي��ر ‪ 1944‬رف��ض‬ ‫ق � ��ادة "ف��رن �س��ا ال� �ح ��رة" ال��ذي��ن‬ ‫اج �ت �م �ع��وا ف� ��ي ذل � ��ك ام��ؤت �م��ر‪،‬‬ ‫اق �ت��راح��ً ب��إق��ام��ة "ك��وم �ن��ول��ث"‬ ‫ف ��رن� �س ��ي ي� �ض ��م ام �س �ت �ع �م��رات‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ .‬وك � � ��ان ال� �ج� �ن ��رال‬ ‫دي �غ��ول‪ ،‬وال �ج �ن��رال أوك�س�ت��ان‬ ‫ج � � � �ي� � � ��رو‪ ،‬وم� � �س� � �ي � ��و ب� �ل� �ي� �ف ��ن‪،‬‬ ‫وغ � �ي� ��ره� ��م‪ ،‬ق� ��د اش � �ت� ��رك� ��وا ف��ي‬

‫ام ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬ورف � �ض� ��وا ااق� �ت ��راح‬ ‫رفضً تامً‪ .‬ورغم أن هؤاء‬ ‫ال � � ��رج � � ��ال ك � ��اف� � �ح � ��وا م��ن‬ ‫أج� ��ل ت �خ �ل �ي��ص ب��اده��م‬ ‫م ��ن ال � �ن ��ازي ��ة‪ ،‬ف �ل��م ت�ك��ن‬ ‫لديهم أية نزعة تحررية‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫ف � ��ي ع � � ��ام ‪ 1943‬ت��م‬ ‫ت � �ع � �ي� ��ن ج � �ب� ��ري � �ي� ��ل ب �ي��و‬ ‫م �ق �ي �م��ً ع ��ام ��ً ف ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ورغ��م أن��ه ل��م يكن عسكريً‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ك ��ان اس �ت �ع �م��اري��ً حتى‬ ‫ال � �ن � �خ� ��اع‪ ،‬وا ي� ��وج� ��د خ ��اف‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر ب � �ي � �ن� ��ه وب � � � ��ن س ��اب� �ق ��ه‬ ‫ال�ج�ن��رال ن��وغ�ي��س‪ .‬وق��د رفض‬ ‫ب� �ي ��و إدخ� � � ��ال أي� � ��ة اص� ��اح� ��ات‬ ‫س �ي��اس �ي��ة ع �ل��ى اأوض� � ��اع ف��ي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬ك� �م ��ا رف � � ��ض ج �م �ي��ع‬ ‫ام � �ط� ��ال� ��ب ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬ب��ل إن ��ه ك ��ان م�ت�ش��ددً‬ ‫م� ��ع ام � �ل� ��ك م� �ح �م ��د ال� �خ ��ام ��س‪،‬‬ ‫وزاد ه ��ذا ال �ت �ش��دد ح ��دة بعد‬ ‫أن ق� ��دم ح� ��زب ااس� �ت� �ق ��ال ف��ي‬ ‫يناير ‪ 1944‬عريضة امطالبة‬ ‫بااستقال‪.‬‬ ‫ع�ق��ب ت�ق��دي��م ه��ذه الوثيقة‬ ‫أخ ��ذ ب�ي��و ي�ض�غ��ط ب �ش��دة على‬ ‫املك محمد الخامس‪ ،‬خاصة‬ ‫أن م � �ظ� ��اه� ��رات ان � �ف � �ج� ��رت ف��ي‬ ‫ج �م �ي��ع أن� �ح ��اء ام �غ ��رب ت��أي �ي��دً‬ ‫ل� �ح ��زب ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬وت �ص��دت‬ ‫ال� � �س� � �ل� � �ط � ��ات ااس � �ت � �ع � �م� ��اري� ��ة‬ ‫ل �ت� �ل ��ك ام � ��واك � ��ب وام � �ظ� ��اه� ��رات‬ ‫بعنف بالغ ال�ق�س��وة‪ ،‬فأطلقت‬ ‫ال� � � � ��رص� � � � ��اص ع � � �ل� � ��ى ال� � � �ع � � ��زل‪،‬‬ ‫وق�م�ع��ت ال��وط �ن �ي��ن‪ ،‬وام �ت��أت‬ ‫السجون بامعتقلن‪ .‬وشملت‬ ‫ه� ��ذه ااع� �ت� �ق ��اات ق � ��ادة ح��زب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال ب �م��ن ف �ي �ه��م أح �م��د‬ ‫بافريج‪ ،‬الذي كان قد عاد إلى‬ ‫امغرب بعد أن اضطر للخروج‬ ‫م � � �ن� � ��ه‪ ،‬ك� � �م � ��ا اع� � �ت� � �ق � ��ل م �ح �م ��د‬ ‫ال �ي��زي��دي م��ن أع �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫التنفيذية ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال‪.‬‬ ‫وش� � � �م� � � �ل � � ��ت م� � � ��وج� � � ��ة ال� � �ق� � �م � ��ع‬ ‫الشباب امثقف‪ ،‬خاصة طاب‬ ‫وخ��ري �ج��ي ج��ام �ع��ة ال �ق��روي��ن‪،‬‬ ‫وم� �ع� �ه ��د م � � ��واي إدري� � � ��س ف��ي‬ ‫ف ��اس‪ ،‬وم�ع�ه��د م ��واي يوسف‬ ‫ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط‪ .‬وك � ��ذل � ��ك م �ع �ه��د‬ ‫الدراسات العليا في الرباط‪.‬‬ ‫وأل� �ق ��ي ال �ق �ب��ض ف ��ي ف��اس‬ ‫ع� � �ل � ��ى أح� � � �م � � ��د م � � � �ك� � � ��وار أح � ��د‬ ‫م ��ؤس� �س ��ي ال� � �ح � ��زب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫"ح� � � ��زب ااس � �ت � �ق� ��ال اح � �ق� ��ا"‪،‬‬ ‫وب � �ع� ��ض ال� � �ق� � �ي � ��ادات ال� �ش ��اب ��ة‬ ‫ل � �ل � �ح ��زب م � �ث ��ل ع � �ب ��د ال ��رح� �ي ��م‬ ‫ب��وع �ب �ي��د ال� � ��ذي أت � ��م دراس� �ت ��ه‬ ‫ف��ي ف��رن�س��ا وع��اد إل��ى ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وام� �ه ��دي ب ��ن ب��رك��ة ال� ��ذي ك��ان‬ ‫يعمل أستاذً في معهد مواي‬ ‫يوسف في الرباط بعد تخرجه‬ ‫م��ن ال�ج��ام�ع��ة ب��ال �ج��زائ��ر‪ .‬وق��د‬ ‫كان امهدي بن بركة في الوقت‬ ‫نفسه استاذً للرياضيات في‬ ‫امعهد املكي الذي كان يدرس‬ ‫ب��ه آن��ذاك الحسن الثاني وهو‬ ‫مايزال وليً للعهد‪.‬‬ ‫ل� � � �ف � � ��ت ام � � � � �غ� � � � ��رب ظ� � � � ��روف‬ ‫ع �ص �ي �ب��ة‪ ،‬وك ��ان ��ت ت �ل��ك اأي� ��ام‬ ‫أس ��وأ أي ��ام ف��ي ت��اري��خ ام�غ��رب‬ ‫ال� � �ح � ��دي � ��ث‪ ،‬س � �ق� ��ط ال � �ش � �ه� ��داء‬ ‫وال� � � �ج � � ��رح � � ��ى‪ ،‬ووج� � � � � ��د ق � � ��ادة‬ ‫ال�ح��رك��ة الوطنية أنفسهم في‬ ‫غياهب السجون وامعتقات‪.‬‬ ‫في ظل هذه الظروف‪ ،‬ظلت‬ ‫امراسات البريدية بن امغرب‬ ‫وفرنسا تعمل بانتظام‪ ،‬وكان‬ ‫ذل � ��ك م ��ن ح �س��ن ح ��ظ ال �ح��رك��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والطاب امغاربة في‬ ‫ف��رن�س��ا‪ ،‬ف�ت��اب��ع ه��ؤاء ال�ط��اب‬ ‫ت�ل��ك ال �ت �ط��ورات‪ ،‬وع�م�ل��وا على‬ ‫اط ��اع ال� ��رأي ال �ع��ام ال�ف��رن�س��ي‬ ‫وأح��رار فرنسا بما يجري في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬إا أن ظ��روف فرنسا‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ااح � �ت� ��ال اأم� ��ان� ��ي‪ ،‬ل��م‬ ‫ت �س �م��ح ل� ��أح� ��رار ال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫ب�ت�ق��دي��م م �س��ان��دة ودع ��م ف�ع��ال‬ ‫للحركة الوطنية امغربية‪.‬‬ ‫واس� � � �ت� � � �غ� � � �ل � � ��ت س� � �ل� � �ط � ��ات‬ ‫الحماية تلك الظروف للضغط‬ ‫ع �ل��ى م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ح�ت��ى‬ ‫ي �ت �ن �ص��ل م� ��ن ت ��أي� �ي ��ده ل �ح��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬ل �ك �ن��ه ق� � ��اوم ت�ل��ك‬ ‫ال� � �ض� � �غ � ��وط ب� � � �ج � � ��رأة‪ .‬وح� �ت ��ى‬ ‫يظهر للسلطات ااستعمارية‬ ‫ال� � �ت� � �ف � ��اف ال � �ش � �ع� ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ح ��ول ��ه‪ ،‬ق� ��ام ف ��ي ي �ن��اي��ر ‪1945‬‬ ‫ب� �ج ��ول ��ة ف� ��ي ج� �ن ��وب ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م��وع ال�ش�ع��ب تهتف‬ ‫ل� ��ه ك �م �ل��ك ل� �ل� �م� �غ ��رب‪ ،‬وت �ه �ت��ف‬ ‫ل ��ول ��ي ال �ع �ه��د ب �ص �ف �ت��ه زع�ي�م��ً‬ ‫ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬وت �ن��ادي ب��اس�ت�ق��ال‬ ‫ال�ب��اد ونهاية عهد الحماية‪.‬‬ ‫واس �ت �ق �ب��ل م �ح �م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ف� ��ي م��دي �ن��ة م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫بمظاهرات ومواكب لم يسبق‬ ‫لها مثيل‪.‬‬ ‫م��اب �س��ات م��ا ب�ع��د ال�ح��رب‬

‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫رغ � � � � ��م ق� � �س � ��وت� � �ه � ��ا أدت إل� � ��ى‬ ‫إض��اف��ة ح�ي��وي��ة ع�ل��ى ال�س��اح��ة‬ ‫السياسية‪ .‬لم يكن في امغرب‬ ‫آن� � � ��ذاك س� � ��وى ح� ��زب� ��ن‪ ،‬ح ��زب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬وح � ��زب ال �ش��ورى‬ ‫وااستقال‪ ،‬وفي هذه اأثناء‬ ‫ت� ��أس� ��س ال� � �ح � ��زب ال� �ش� �ي ��وع ��ي‬ ‫امغربي‪ ،‬وهنا ابد من إيضاح‬ ‫الظروف وامابسات التي أدت‬ ‫إلى تأسيس الحزب الشيوعي‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ل �ل �ف ��رن �س �ي ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫يعيشون ف��ي ام�غ��رب أحزابهم‬ ‫وت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ات� �ه ��م ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫ال�ت��ي تشكل ام �ت��دادً ل��أح��زاب‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة‪ ،‬ول � �ه� ��م ن� �ق ��اب ��ات‬ ‫ب � �م � �ث� ��اب� ��ة ف � � � � ��روع ل� �ل� �ن� �ق ��اب ��ات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ .‬م ��ن ب ��ن اأح � ��زاب‬ ‫السياسية الفرنسية التي كان‬ ‫لها امتداد في امغرب‪ ،‬الحزب‬ ‫الشيوعي الفرنسي‪ ،‬وقد ضم‬ ‫ف��رع��ه ف ��ي ام �غ ��رب س ��رً بعض‬ ‫امغاربة‪.‬‬ ‫م ��ن أب � ��رز ال ��ذي ��ن ان �ض �م��وا‬ ‫ل �ل �ح��زب ال �ش �ي��وع��ي ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ي� � �ه � ��ودي م � ��ن أص� � ��ل ج� ��زائ� ��ري‬ ‫ي ��دع ��ى ل� �ي ��ون س� �ل� �ط ��ان‪ ،‬وك ��ان‬ ‫م � �ح� ��ام � �ي� ��ً ب� � ��ارع� � ��ً ف� � ��ي ال� � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وت ��راف ��ع ك �ث �ي��رً عن‬ ‫ال��وط�ن�ي��ن ام �غ��ارب��ة ‪ ..‬وأس��س‬ ‫ل�ي��ون سلطان ال�خ��اي��ا اأول��ى‬ ‫ل �ل �ح��زب ال �ش �ي��وع��ي ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وكان هو اأمن العام للحزب‪.‬‬ ‫ولم يقطع الحزب عاقاته مع‬ ‫ال �ح��زب ال �ش �ي��وع��ي ال�ف��رن�س��ي‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ب�ع��د ف �ت��رة ان�ف�ص��ل عنه‬ ‫بعد أن انضمت إليه مجموعة‬ ‫م � ��ن ال � �ش � �ب� ��اب ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫بينهم ع�ل��ي يعتة ال ��ذي خلف‬ ‫ليون ف��ي ق�ي��ادة ال�ح��زب وعلي‬ ‫يعتة ‪ ...‬ال��ذي ول��د ف��ي وه��ران‬ ‫ب��ال �ج��زائ��ر ه��و اب ��ن أح ��د ك�ب��ار‬ ‫علماء الدين امغاربة!‬ ‫عودة إلى انعكاسات تقديم‬ ‫وث� �ي� �ق ��ة ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ن��اح��ظ‬ ‫أن � � ��ه رغ � � ��م ال� �ق� �م ��ع وال �ت �ن �ك �ي��ل‬ ‫ال� � ��ذي واج � �ه ��ت ب ��ه ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ااستعمارية الحركة الوطنية‬ ‫امغربية‪ ،‬ف��إن ذل��ك لم يحد من‬ ‫ت� �ج ��اوب ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي مع‬ ‫م� �ط ��ال ��ب ال ��وط� �ن� �ي ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� ��رم� ��ي إل � � ��ى اس� �ت� �ق ��ال‬ ‫ال� � �ب � ��اد‪ .‬وع� �م� �ل ��ت ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��اري ��ة ل �ك �ب��ح ج �م��اح‬ ‫الشعور الوطني‪ ،‬واستعانت‬ ‫ف��ي ذل ��ك ب��داه �ي��ة اس�ت�ع�م��اري��ة‬ ‫ي� ��دع� ��ى ف� �ي� �ل� �ي ��ب ب ��ون� �ي� �ف ��اس‪،‬‬ ‫س� �ي� �ل� �ع ��ب أدوارً ق � � � ��ذرة ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬وكان من أكبر خصوم‬ ‫ال� � �ح � ��رك � ��ة ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ .‬ت �ق �ل��ب‬ ‫ب��ون �ي �ف��اس ف ��ي ع ��دة م�ن��اص��ب‬ ‫م � �ن� ��ذ ‪ 44‬وح� � �ت � ��ى اس � �ت � �ق� ��ال‬ ‫ام �غ ��رب ع ��ام ‪ .1956‬وم ��ن بن‬ ‫تلك امناصب‪ ،‬منصب "امدير‬ ‫ال � �ع� ��ام ل� �ل� �ش ��ؤون ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ف ��ي اإق� ��ام� ��ة ال� �ع ��ام ��ة"‪ ،‬ورغ ��م‬ ‫أن��ه تقلد مناصب أخ��رى‪ ،‬فإن‬ ‫اأمور السياسية ظلت بيده‪.‬‬ ‫ك� ��ان ب��ون �ي �ف��اس ع �س �ك��ري��ً‬ ‫ف��ي اأص ��ل‪ ،‬إا أن��ه ك��ان أيضً‬ ‫س �ي��اس �ي��ً اس �ت �ع �م��اري��ً م��اك��رً‬ ‫ي�ج�ي��د ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬تخرج‬ ‫م��ن م��درس��ة ال�ت��رج�م��ة ليشغل‬ ‫ف� ��ي ال� �ب ��داي ��ة م �ن �ص��ب م��راق��ب‬ ‫م ��دن ��ي "ح� ��اك� ��م ف ��رن� �س ��ي" ف��ي‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫تولى ام��راق�ب��ون امدنيون‪،‬‬ ‫طبقً للنظم اإدارية لسلطات‬ ‫ال �ح �م��اي��ة‪ ،‬ش � ��ؤون ام� � ��دن‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح��ن ك��ان يتم تعين مراقبن‬ ‫عسكرين في البوادي‪ ،‬وحن‬ ‫ت� �ق ��ع اض� � �ط � ��راب � ��ات ف � ��ي ام � ��دن‬ ‫يتولى امراقبون العسكريون‬ ‫تسيير امرافق اإدارية‪.‬‬ ‫كان فيليب بونيفاس‪ ،‬هو‬ ‫ام �ن �ظ��ر ال �ح �ق �ي �ق��ي ل �ل �س �ي��اس��ة‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��اري ��ة ف � ��ي ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫وه � � ��و ال � � � ��ذي ي� �س� �ت ��وح ��ي م��ن‬ ‫ع� � �ن � ��ده ام � �ق � �ي � �م� ��ون ال � �ع� ��ام� ��ون‬ ‫السياسات الواجب اتخاذها‪.‬‬ ‫ول��م يفقد ب��ون�ي�ف��اس هيمنته‬ ‫على اأوض ��اع السياسية في‬ ‫امغرب إا خ��ال فترة قصيرة‬ ‫ام� �ت ��دت م ��ن ‪ 30‬م � ��ارس ‪1946‬‬ ‫ح �ت��ى ‪ 28‬م ��اي ��و ‪ ،1947‬وه��ي‬ ‫الفترة التي تولى فيها اإقامة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة اري � � ��ك اب� � � ��ون‪ ،‬وك� ��ان‬ ‫ديبلوماسيً متحررً إلى حد‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬وراغ � �ب� ��ً ف ��ي اان �ف �ت��اح‬ ‫على الحركة الوطنية‪ ،‬وتفهم‬ ‫م � �ط� ��ال� ��ب ال � �ش � �ع� ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي‪،‬‬ ‫وخ��ال الفترة التي ك��ان فيها‬ ‫مسؤوا عن سلطات الحماية‬ ‫ع��اد ب�ع��ض ال��زع�م��اء امنفين‪،‬‬ ‫ومنهم عال الفاسي‪ ،‬ومحمد‬ ‫ب �ل �ح �س ��ن ال � � ��وزان � � ��ي‪ ،‬وأط� �ل ��ق‬ ‫س� � ��راح ك �ث �ي��ري��ن ك� ��ان� ��وا ره ��ن‬ ‫ااعتقال‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪68 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2013 d³Młœ 21 o «u*« 1435 dH 17 X³‬‬

‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرات اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺗـ ـﺠ ــﺎه اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺧـ ــﻼل اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻟـﻌـﺸــﺮ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪6.4‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر أورو ﻓ ــﻲ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪8.4‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺘــﺮة ذاﺗ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﻳﻌﺪ اﳌﻐﺮب أول وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎدرات اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻮق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ‪ 4.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺼــﺎدرات‪ .‬وﺑﻠﻐﺖ‬ ‫اﻟﺼﺎدرات اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﳌﻐﺮب ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻟﻮﺣﺪه ‪2.494‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ زﻳ ــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.11‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪.2012‬‬ ‫واﻓﻖ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬أول أﻣﺲ)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ اﳌﻐﺮب ﻗﺮﺿﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪300‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﺑـﻐــﺮض ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ودﻋﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ أﻛﺜﺮ اﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻧﺪﻣﺎﺟﴼ‪ .‬وأﺑﺮز‬ ‫ﺑ ــﻼغ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أن اﻟـ ـﻘ ــﺮض‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻗﺮﺿﲔ‪ ،‬ﺳﻴﺴﺎﻧﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮاﻣ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫ﻣـﺼــﺎدر دﺧــﻞ ﺳـﻜــﺎن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﲔ إدارة اﳌ ـ ـ ـ ــﻮارد اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﺤﺮك ﺻــﻮب ﻧﻤﻮ ﺗﻘﻞ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮن‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺣﺪﻳﺜﻪ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮض‪ ،‬ﻗــﺎل ﺳــﺎﻳـﻤــﻮن ﻏــﺮاي‪،‬‬ ‫اﳌــﺪﻳــﺮ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻹدارة اﳌ ـﻐــﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬إن "اﳌﻐﺮب ﻳﻀﻊ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻠــﻢ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻗﻮي وأﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺮر ﺑ ـﻨــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻋ ــﺪم أداء اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻹﻟﺰاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺑ ـﻨــﺎك اﳌــﻮدﻋــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ‪ 19‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑــﻼغ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‪ ،‬أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار اﺗـﺨــﺬ ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻔﺼﻠﻲ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب اﻟﺬي اﻧﻌﻘﺪ ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻗﺪ ﺗﻢ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت‬ ‫اﻹﻟــﺰاﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ ،2012‬إﻟــﻰ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻊ أداء ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.75‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أول أﻣ ــﺲ)اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺗــﻮزﻳــﻊ ‪ 24‬ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺮى‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ اﺳـﺘـﻔــﺎدوا ﻣــﻦ ﻗــﺮوض‬ ‫ﺻـﻐــﺮى ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣــﻦ إﺣ ــﺪاث ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ذاﺗﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗــﺮأﺳ ـﺘــﻪ‬ ‫وزﻳــﺮة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ اﻟﺴﻴﺪة ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﻣﺮوان‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫‪ 19‬ﺟﺎﺋﺰة ﺗﺘﻮﺧﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎح ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﻢ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺳﺪوﻫﺎ ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻣﻘﺎوﻻﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫أﻓـ ــﺎدت اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـﺘ ــﺪﻻﻟ ــﻲ ﻟــﻸﺛ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك ﺳ ـﺠــﻞ ﺧـ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ ‪ 2013‬اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﴼ ﺑ ـ ـ ‪ 0.6‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺪوﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة‬ ‫إﺧ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻻﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺛﻤﺎن ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻟﺸﻬﺮ ﻧﻮﻧﺒﺮ‪،‬‬ ‫أن ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺪﻻﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ ﺑ ـ ‪ 1.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻗــﻢ اﻻﺳ ـﺘــﺪﻻﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮاد ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ـ ‪ 0.1‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎرت‬ ‫اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ أن اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎت اﳌـ ــﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺷﻬﺮي أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫وﻧــﻮﻧـﺒــﺮ ‪ ،2013‬ﻫﻤﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫"اﻟﻔﻮاﻛﻪ" ﺑـ ‪ 16.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬و"اﻟﺨﻀﺮ"‬ ‫ﺑـ ـ ‪ 2.9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬و"اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺎي‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺎﻛﺎو" ﺑـ‪ 9.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ أﺛﻤﺎن "اﻟﺴﻤﻚ وﻓﻮاﻛﻪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ" ﺑـ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬و"اﻟﻠﺤﻮم" ﺑـ ‪1.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬و"اﻟــﺰﻳــﻮت واﻟﺬﻫﻨﻴﺎت" ﺑـ ‪0.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻓ ـ ــﺎد ﺑ ـﻨــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑـ ــﺄن اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺼــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 146.6‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫـ ــﻢ إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 13‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫أي ﺑــﺎﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 2.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ـ ــﺎس ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮي‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﻟ ــﻮاردات واﻟـﺴـﻠــﻊ واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت ﻣﺜﻠﺖ ‪ 4‬أﺷـﻬــﺮ وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮات اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸــﺮت ﻣــﺆﺧــﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑــﻮاﺑـﺘــﻪ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪.‬وأﺷــﺎر ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻹﺻ ــﺪار إﻟــﻰ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﺪرﻫــﻢ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.04‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷورو‪ ،‬واﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.16‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر ﻓــﻲ ﻣﺘﻢ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 18‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺤــﺪث ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ أﻛــﺪال‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻋ ـﻘــﺪة‬ ‫اﻹﺣ ـﺴــﺎس ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻟــﺪى اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺗـﺠــﺎه اﻷﺟﻨﺒﻲ‬

‫وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮاﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ اﻟﻨﻤﻮذج اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل أﻧـﻨــﺎ "ﻧﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣــﺎ ﻻ ﻧﻨﺘﺞ وﻧﻨﺘﺞ ﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ"‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻜـﺘــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ اﻣـﺘـﻌــﺎﺿــﻪ ﻣﻦ‬

‫ﺑﻘﺎء ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ .‬وﺗﺤﺪث اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﺪﻻ واﺳﻌﴼ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫‪(4/4) »dG*« w WO öN²Ýô« åULNðU¹UHMÐò ÊUO dð U dO √Ë UЗË√ ∫w½U²J « dLŽ‬‬ ‫ﻫﺪم ﻗﻮﻗﻌﺔ اﻟﺮﻳﻊ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ‪ º‬اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻣﺜﻞ "اﻟﺴﻔﻴﻪ" ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرادﺑﻲ‬

‫> ﺗﺤﺪﺛﺘﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰء اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ ﻛﻮن اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﲔ ﺳ ـﻴ ـﺌــﲔ‪ ،‬وﻗ ـﻠ ـﺘــﻢ ﺑ ــﺄن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻴﺰان اﻟﻘﻮى وأﻋﻄﻴﺘﻢ‬ ‫ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻹﺧﻮة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ .‬إذن ﻣ ــﺎذا ﺑــﺮأﻳـﻜــﻢ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻔﺎوﺿﲔ ﺳﻴﺌﲔ ﻟﻬﺬه اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫إن ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣ ـﻴــﺰان اﻟ ـﻘــﻮى ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺨﺎرج؟‬ ‫أوﻻ أن أذﻛﺮ ﺑﺄن اﳌﻐﺮب‬ ‫< أود ً‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑ ـ ــﻮﺿـ ــﻊ إﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺪول ﺗ ــﺮاﻫ ــﻦ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫ﻛـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺒ ــﻮر ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرة‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺠــﺪر ﺑ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﺷ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟـﻀـﻌــﻒ‪.‬‬ ‫أﻧ ـ ــﺎ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻗـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ــﺄن اﳌ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧـﻘــﺪم ﺗ ـﻨــﺎزﻻت ﺑــﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻵﺧــﺮ‪ .‬وﻟﺴﺖ أﺟــﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮﴽ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ ﻟﻬﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺎرة راﺋ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻔــﺮوض أن‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻗ ـ ــﻮة ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﻫ ــﻮ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‪ .‬أﻧﺎ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﺿــﺪ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻠﻐﺎت ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧـﺘـﻘـﻤــﺺ ﻫ ــﺬه اﻟـﻠـﻐــﺎت‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص‪ .‬أﻧﺎ ﺿﺪ اﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑــﺪﻳـﻠــﺔ ﻋــﻦ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﻼدﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﺺ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻧـﺘـﻨــﺎزل ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻨــﺎ ﻹﻳ ـﻤــﺎﻧ ـﻨــﺎ ﺑ ــﺄن اﻵﺧ ــﺮ‬ ‫أﺣﺴﻦ ﻣﻨﺎ‪ .‬وﻫــﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫وﻟﻴﺪة ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻴــﺪ إﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﻀـﻌــﻒ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫أن إﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻫــﺬا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮر ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻧـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺛ ــﺮوات‬ ‫ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻧ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺎر)اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ‬ ‫اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺮي(‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‪ ،‬واﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺑﺘﺒﺬﻳﺮ ﻟﻸﺳﻒ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﻘﺼﻨﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻫــﻮ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮري‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟــﻸوﺿــﺎع أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫> ﻟـ ـﻨـ ـﻌ ــﺪ ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻼ إﻟ ـ ـ ــﻰ "اﳌـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮو‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎد" وﻟـﻨـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﻷﻣ ــﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ .‬ﺳـﺒــﻖ وﺗـﺤــﺪﺛـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰء‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﻋــﻦ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدات‬ ‫اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﳌــﻮاد ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪ .‬ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺰﻳﺎدات اﳌﻘﺮرة واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻧﺘﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬ﻫــﻮ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ اﻷﻋ ـ ـ ــﻼف اﳌـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﺷــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺑﺮأﻳﻜﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﻟـﻬــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎدة أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺛﻤﻨﺔ اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫< ﻗ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎدات أﺛــﺮ ﻋﻠﻰ أﺛﻤﻨﺔ اﻟﻠﺤﻮم‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺪث ﺗـ ـﻀـ ـﺨ ــﻢ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻘــﻮل‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن ﺑـ ـ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨ ــﻢ ﻗــﺪ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ ٢٫٥‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﻫــﺬه أﻛــﺎذﻳــﺐ‬ ‫ﻋﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﻧﺖ اﻵن ﺗﺘﺤﺪﺛﲔ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﺘﻪ ﻓﻲ أﻃﺮوﺣﺘﻲ‪ .‬اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺮوﺣــﺔ ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس ﻫــﻲ أﺧـﻄــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻄــﺮﻗــﺖ إﻟ ـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬اﳌ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻫ ــﻮ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻣ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻧﻨﺘﺞ وﻧﻨﺘﺞ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻬﻠﻚ‪ .‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺑـﻠــﺪ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺛـ ــﺮوات ﺳﻤﻜﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﺤﺎر ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ‪ ٣٤٠٠‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻃﻮﻻ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻣﺘﺪاد‪ .‬رﺑﻤﺎ ﺗﺴﺎوي‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﳌﻐﺮب اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أو ﺗ ـﻨــﺎﻫــﺰﻫــﺎ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻻ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻼدﻧﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ‬

‫ﻣـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻤــﻚ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫أن ﻛـﻠـﻔــﺔ إﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻬــﺎ ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﻮاﺷـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ اﻷﻋ ـ ـ ـ ــﻼف‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﺟـ ـ ــﺪا‪ .‬ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﻳﺴﺨﺮ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷراﺿــﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎﺟــﺎت أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻷﻏﺮاض ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ اﳌﻮاﺷﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﺴــﺖ أدري ﻟــﻢ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻧﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻳﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻒ واﻟﺬي‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ‪ .‬إذن ﻧ ـﺤــﻦ ﻧﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻛﻠﻔﺔ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻧﺼﺪر اﻟﺴﻤﻚ اﳌﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﺑﻮﻓﺮة ﻓﻲ ﺑﺤﺎرﻧﺎ‪.‬‬ ‫> رﺑﻤﺎ اﻟﻨﻤﻮذج اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﻐﺮب ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ وﺿﻊ‬ ‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪.‬‬ ‫< اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﻮذج اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﳌ ـﻐــﺮب ﻫﻮ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﻮذج اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼﻛ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺾ‪.‬‬ ‫اﳌـﺸـﻜــﻞ ﻫــﻮ أن اﳌ ـﻐــﺮب ﻻ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻹﻣ ـ ـﻜ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺨـﻠــﻖ‬ ‫ﻣﻨﺎخ اﺳﺘﻬﻼﻛﻲ دون اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﺨــﺎرج‪ .‬ﺣــﲔ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﺎذج اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺘــﻲ ﻧــﺮاﻫــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻤﻮﻧﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫أي أورﺑ ـ ـ ــﺎ وأﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ‬ ‫ﻧـﺠــﺪ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻨــﺎء ﻧ ـﻤ ــﻮذج ﺻـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻗﻮي ﻗﺒﻞ اﳌﺮور إﻟﻰ اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻵوﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺪث اﻧ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛــﻲ ﻓ ــﻲ أورﺑ ـ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻇــﻞ اﳌ ـﻐــﺮب وﻓ ـﻴــﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮذج‪ .‬ﻟـﻠـﺘــﻮﺿـﻴــﺢ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻧ ــﺄﺧ ــﺬ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﳌـ ـﺜ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺠﺎرة "اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻌــﺮﻓــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻫﻮ‬ ‫أن ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫ﻣﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻟـﺴـﺠــﺎﺋــﺮ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ أورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻷﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗ ـﻜ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬دﺧـﻠــﺖ إذن أورﺑــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺮب ﺿـ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺮ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺷــﻚ أﻧ ـﻬــﻢ ﺳـﻴــﺪﺧـﻠــﻮن ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮب ﺿﺪ اﻟﻜﺤﻮل ﻓﻲ ﺣﲔ ارﺗﻔﻊ‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﻼك ﻫــﺬه اﳌ ــﻮاد ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪.‬‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻒ ﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﺸـﻜــﻞ ﺑ ـﻠــﺪﴽ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺮﻣﻲ أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ "ﺑﻨﻔﺎﻳﺎﺗﻬﻤﺎ"‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪ .‬أﻧﺎ أﺗﺴﺎءل أﻳﻦ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب؟‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ أﻛ ـﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ـﺴ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺮ ﻓـ ــﻲ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻻ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻧﻈﺎﻣﴼ ﺻﺤﻴﴼ‬ ‫ﻳ ـﻐ ـﻄــﻲ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮاض اﳌـ ـﺘ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫> وﺻﻔﺘﻢ اﳌـﻐــﺮب ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻣﻄﺮح‬ ‫"ﻧ ـﻔــﺎﻳــﺎت" ﻷورﺑ ــﺎ وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬وأﻋﻄﻴﺘﻢ‬ ‫ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ واﻟﻜﺤﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﳌﺎ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﳌﻐﺮب‬ ‫وأﺻ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻘ ــﺮار ﻓـﻴــﻪ ﺑ ـﺤــﺪوث أﻣــﻮر‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮرة؟‬ ‫< ﻫ ــﺬه اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻫــﻲ ﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻵﺧﺮ ﻓﺎﳌﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﴼ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ ﻳﻔﺘﻘﺪون ﻟﻠﺤﺲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫أﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﺴ ــﺆول ﻣــﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎءل ﻋـ ــﻦ "ﻣـ ـ ـ ــﺎذا ﺳ ـﻨ ـﺘــﺮك‬ ‫ﻟــﻸﺟ ـﻴــﺎل اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ"‪ .‬ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﻧـ ـﺘ ــﺮك ﻟ ـﻬــﻢ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺪﻓﻌﻬﻢ ﻻﺳـﺘـﻬــﻼك أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﺠــﺎﺋــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﺤــﻮل‪ ،‬واﻟ ـﺴــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻫ ــﺬه اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺳﻨﺤﺘﺎج ﻟﻠﺴﺠﻮن‬ ‫ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺰج ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣ ــﲔ‬ ‫ﻳــﺮﺗـﻜـﺒــﻮن ﻫــﺬه اﻷﻓ ـﻌــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﻫﻲ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ــﴼ ﻧــﺎﺗ ـﺠــﺔ ﻋ ــﻦ ﺳ ــﻮء ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬واﻟـﻘـﻀــﺎة‪ ،‬واﳌﺤﺎﻣﲔ‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ﺳ ـﻨ ـﻜــﻮن ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻨﻤﻮذج اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ اﻟﺬي‬

‫ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪد ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻸﺳﻒ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـ ــﺎن ﺷـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪاد‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋ ـﻜــﺲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮﻗـ ــﻊ‪ ،‬ﻓــﻮﺟ ـﺌ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻠــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد وﻓــﻮﺟ ـﺌ ـﻨــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺑﻨﺰع ﻻﺻﻘﺎت‬ ‫"ﻻ ﻟـ ـ ــﻺﻓـ ـ ــﻼت ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎب" ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫"ﺗــﺮاﻧ ـﺴ ـﺒــﺎرﻧ ـﺴــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷ ـ ــﻮارع ﻣــﺪﻳـﻨـﺘــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط واﻟ ــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫أﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬

‫ﺗﻌﺒﻴﺮﴽ ﻋﻦ ﻋﺪم رﻏﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد؟ ﺧﺎﺻﺔ وأﻧـﻨــﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻳـﻜـﻠــﻒ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﺮص‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺒــﻪ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫< ﻟ ـ ـ ــﻸﺳ ـ ـ ــﻒ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻓـ ــﺎت ﻛ ـﻬ ــﺬه‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻧ ـﺘ ــﺎج ﻟ ـﻔ ـﻘــﺪان‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﻨــﺎ ﺗـﺼــﻮرﴽ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﴼ‪ .‬ﻣـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻤــﻮ إن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗــﺮﻓــﺾ اﻹﺻ ــﻼح؟ وﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺮف ﻳ ـ ـ ــﺪل‬ ‫ﺻــﺮاﺣــﺔ‬

‫‪åÊUÝUÐu ò «—UE½Ë —uDŽ ¡«dA …b¹bł —UFÝ√Ë ÷ËdŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻗــﺪم ﻣﺘﺠﺮ "ﻣــﻮﺑــﺎﺳــﺎن" اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻓ ــﻲ اﻹﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮارات‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻋـ ـ ــﺮوﺿـ ـ ــﴼ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻢ ﻫــﺬا اﻟﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﻮر اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺑﺘﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺬاﺑ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟـ ـﻨ ــﻮع اﻷول‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر اﳌ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮوض ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف "ﻣــﻮﺑــﺎﺳــﺎن" ﺑـﻜــﻮﻧــﻪ ﻋﻄﺮا‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﻨﺴﺎء‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣــﺎﺳــﺔ ﺗـﻌـﺒــﺮ ﻋــﻦ اﻟــﺮﻗــﻲ وﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫راﺋﺤﺘﻪ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻋﺬﺑﺔ‪ .‬ﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎرورة اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻄﺮ‬ ‫‪ 1100‬درﻫـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎؤه‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ــﺪن اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ‪48‬‬

‫ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗـﺼــﻞ ﻫــﺬه اﳌــﺪة‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 72‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫ﻣــﺪن اﳌـﻐــﺮب وذﻟــﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺮ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻋ ــﺮوﺿ ــﺎ‬ ‫ﺗﺨﺺ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺮض‬ ‫ﻋﻄﺮ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﻮﺗﻪ وﻋﺬوﺑﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻵن ذاﺗــﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻀﻌﻪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺔ وﺗـ ـ ـﺠـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻔـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺬب اﻻﻫﺘﻤﺎم أﻳﻨﻤﺎ ﺣــﻞ‪ .‬ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻘﺎرورة اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺮ‬ ‫‪ 1100‬درﻫ ــﻢ وﻫ ــﻮ ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻟــﺪى ﻣﺘﺠﺮ "ﻣــﻮﺑــﺎﺳــﺎن"‪.‬‬

‫ﺗ ـﺘــﺮاوح ﻣــﺪة ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻫــﺬا اﻟﻌﻄﺮ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 6‬و‪ 8‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻄﻮر‪ ،‬ﻳﻘﺪم اﳌﺘﺠﺮ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎرات‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻷﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل‪ ،‬واﻷﻟ ـ ـ ـ ــﻮان‪،‬‬ ‫واﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع‪ .‬ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺷ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎرات‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ‬ ‫اﻷذواق‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻳﻘﺪم ﻧﻈﺎرات ذات‬ ‫إﻃـ ــﺎرات ﺳـ ــﻮداء‪ ،‬وزﺟـ ــﺎج أﺳــﻮد‬ ‫ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﻮﺿﺔ اﳌﺘﻮاﺟﺪة‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎرات‪.‬‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﺛـﻤــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻨـﻈــﺎرات ‪2500‬‬

‫درﻫـﻤــﺎ‪ .‬أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺷﺮاؤﻫﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻷﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻣــﺪة اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺪن اﻟﻜﺒﺮى ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﺗﺼﻞ ﻫﺬه اﳌﺪة إﻟﻰ‬ ‫‪ 72‬ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺎﻗــﻲ ﻣـ ــﺪن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻗ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻘــﺪم اﳌﺘﺠﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫أﺷـﻜــﺎل اﻟﻨﻈﺎرات‬ ‫اﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻹﻃـ ـ ــﻼع ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﳌﻮﻗﻊ "ﻣﻮﺑﺎﺳﺎن"‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم رﻏﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺎد‪ .‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﺬا ﺗـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺾ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ ﺗ ـﻔ ـﺘ ــﺢ أﺳ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ وﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﻧﺘﺎﺟﻚ ﻣﺒﻨﻴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﳌ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ؟ إذا‬ ‫ﻇﻠﺖ وﺿﻌﻴﺔ اﺳﺘﻔﺤﺎل اﻟﺮﺷﻮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺎج؟ ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺒﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻓ ــﺎﺳ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎس‪ ،‬وﻫ ــﺬا أﻣ ــﺮ ﻏـﻴــﺮ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ .‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﺷﺘﻐﻠﺖ "ﻛﻤﺘﻌﺎﻃﻒ" ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ ﺧـ ـ ـ ــﻼل إﻋـ ـ ــﺪادﻫـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻬــﻢ اﻟ ـﺤــﺰﺑــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺣﲔ‬ ‫رأﻳـ ــﺖ أﻧ ـﻬــﻢ ﻋ ـﺠــﺰوا ﻋــﻦ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﺗﻐﻴﺮت ﻧﻈﺮﺗﻲ إﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﺴﻬﻞ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻴﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪.‬‬ ‫< أﻧ ـ ــﺎ أﺗـ ـﻔ ــﻖ ﻣـ ـﻌ ــﻚ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻓــﻲ رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻔــﺮوض‬ ‫أن ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻮا اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻓ ـﺸ ـﻠــﻮا ﻓــﻲ إﻳ ـﻔــﺎء اﻟــﻮﻋــﻮد‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣــﻮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﻢ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ‪.‬ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫"اﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﻮح اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺖ ﺑــﻪ‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺠ ــﺪر ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺮوج‬ ‫"ﺑــﺎﻟــﺮأس اﳌــﺮﻓــﻮع" ﻣــﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻋﺘﺬار ﻟﻠﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫أﻋ ـﻄــﺎﻫــﺎ ﺛ ـﻘ ـﺘــﻪ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻛــﻮﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ـﻀ ـﻠ ــﻮا اﻟـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎء ﻓـ ــﻲ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ دون اﻹﺗـ ـﻴ ــﺎن وﻟــﻮ‬ ‫ﺑﺮﺑﻊ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ وﻋﺪوا‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا أﻣ ــﺮ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻘـﺒــﻮل‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗـﻀـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺠﻬﻞ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺳ ـﺒــﺎق ﺿــﺪ اﻟــﺰﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻵن‪ ،‬ﺳﺘﺘﻀﺎﻋﻒ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟــﺮى اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻫـ ــﻮ ﻧـ ـﻈ ــﺎم رﻳ ـﻌــﻲ‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣـﺘـﻘــﻮﻗــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ .‬إن‬ ‫أردﻧ ـ ــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﻤــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﻫﺪم ﻫﺬه اﻟﻘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻋ ـﻜــﺲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪه‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﺎس ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﺳـﺘـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫> ﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﺟـ ـ ـ ــﺪل ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﺣـ ــﻮل‬ ‫ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻦ ﻳﻌﻮد ﻗﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ أﺟﻮر‬ ‫اﳌﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ اﺑﺘﺪاء ﴽ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم أو‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺨﻠﻞ اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻔﺠﺮ أزﻣﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ داﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻸﻣـ ـ ـ ــﻮال ﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ ﺷـ ــﺆوﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻓــﺎﺿ ـﻄــﺮت ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟ ــﻰ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ .‬ﻫﻮ ﺑﺎﻷﺳﺎس ﺻﻨﺪوق‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ اﻟـ ـ ــﺪول "اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺤـﺘــﺮم‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ" أﻣ ــﻮاﻟ ــﻪ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﻖ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪول اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل أﻣ ـ ــﻮال‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪوق اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـﻐـ ــﺮض‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك ﺑ ــﻞ ﻳ ـﺘــﻮﺟــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ واﳌــﺮدودﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ‪ .‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ اﻟﺪوﻟﺔ آﻧﺬاك‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺣــﺎﺟـﻴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎرات‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ــﺪث ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻫ ـ ــﻮ أن‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺖ ﻛ ـﻤــﺎ "اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﻪ"‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ أﺻـ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر)رأس اﳌــﺎل(‪ .‬ﻟﺤﺪ اﻵن‪،‬‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ أﺟ ــﻮر‬ ‫اﳌﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺳﻨﺔ‬ ‫أو ﺳﻨﺘﲔ أو ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﻦ ﻳـﺤـﺼــﻞ اﳌ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪون‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺟـ ـ ـ ــﻮرﻫـ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ ﻋ ـﺠــﺰ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺪوق‪ .‬إذن ﻫــﺬا ﻣﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻋـ ــﻮﻳـ ــﺺ ﻳ ـﻨ ـﻀــﺎف إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﳌﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫‪fÐö*UÐ W¹UMF « ‚dÞ‬‬ ‫« ‪W¹u²A‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺑ ـﺤ ـﻠ ــﻮل ﻓ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﺸـ ـﺘ ــﺎء ﺗـﺸـﺘـﻜــﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻋــﻦ ﻋ ــﺪم ﻗــﺪرﺗـﻬــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻼﺗﺴﺎخ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻇـ ـ ــﺮوف اﻟ ـﻄ ـﻘ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺊ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎﳌـ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎح‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻧﻮاع ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺧــﺮة إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻷن‬ ‫ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﺮار ﻏ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﻳـ ـﻠـ ـﺤ ــﻖ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻀﺮر وﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻧﻈﺎرﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺢ ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ اﳌـ ـ ــﻼﺑـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪:‬‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺮﺷﺎة ﻹزاﻟــﺔ اﻟﻐﺒﺎر‬ ‫اﳌﺘﺮاﻛﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻄﻒ ﺛﻢ ﺗﻬﻮﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫وإن ﻛ ــﺎن اﳌ ـﻨــﺰل ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷــﺮﻓــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻬﻮﻳﺔ اﳌــﻼﺑــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻐﺴﻞ اﳌﻌﻄﻒ ﻛﺜﻴﺮﴽ‪ ،‬ﻧﻈﺮﴽ ﻷن‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاد اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺣـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺗﻠﺤﻖ ﺿ ــﺮرﴽ ﺑﺄﻧﺴﺠﺔ‬ ‫اﳌﻼﺑﺲ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﺨـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺤـ ـ ّـﻤـ ــﺎم‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ وﻓــﺮد اﳌــﻼﺑــﺲ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫داﺧﻼ أﺛﻨﺎء أﺧﺬ ﺣﻤﺎم‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫داﻓـ ـ ــﺊ‪ ،‬أو ﻓـ ــﻮق ﺣـ ــﻮض اﻟ ـﺒــﺎﻧ ـﻴـ ٍـﻮ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ــﺊ‪ .‬ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﻔــﺮد‬ ‫اﻟﺜﻨﻴﺎت ﺑﺎﳌﻼﺑﺲ دون ﻛﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫إذا اﺳﺘﻤﺮت اﻟﺒﻘﻊ واﻻﺗﺴﺎﺧﺎت‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻘـ ًـﺔ ﺑــﺎﳌــﻼﺑــﺲ اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮﻳــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗـﻬــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ وﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﺷــﺎة‪،‬‬ ‫ـﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺼ ــﺢ ﺑ ـ ــﺈﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺼــﻖ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ ﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ ُاﳌـ ـ ـﺜـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‪ .‬اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﻮاف‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ أﺻـﺒــﺢ ﺑــﺎﻹﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﻏﺴﻞ ﺑﻌﺾ اﻷﻧــﻮاع ﻓــﻲ اﻟﻐﺴﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮف واﻷﻟ ـ ـﻴـ ــﺎف‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻠﻴﻜﺮا‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـ ــﻸﺻ ـ ــﻮاف اﻟـ ـﻔ ــﺎﺧ ــﺮة‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧــﻮع اﻟ ـﺼــﻮف‪ ،‬ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮف ﻧ ـﻘ ـﻴــﴼ وﻓ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟـ ـﺠ ــﻮدة‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻏ ـﺴ ـﻠــﻪ ﻳــﺪوﻳــﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﺻﻮف اﻟﻜﺸﻤﻴﺮ اﳌﺴﺘﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ وﺑــﺮ ﻣﺎﻋﺰ اﻟﻜﺸﻤﻴﺮ ﻣﻦ أﻓﺨﺮ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺼ ــﻮف وأﻏ ــﻼﻫ ــﺎ ﺛـﻤـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻨــﺎﻳـ ٍـﺔ ﻓــﺎﺋ ـﻘـ ٍـﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰة‪ .‬وﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻳﻨﺼﺤﻚ ﺑﻌﺪم ﻏﺴﻞ‬ ‫اﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ اﳌ ـﺼ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺻ ــﻮف‬ ‫اﻟﻜﺸﻤﻴﺮ ﺑـﻜـﺜــﺮة‪ ،‬ﻛــﻲ ﻻ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫اﻟــﻮﺑــﺮ اﻟﻄﻮﻳﻞ واﻟــﺪﻗـﻴــﻖ ﻟﻺﺟﻬﺎد‬ ‫دون داع‪ .‬وﻣ ــﻦ أﻧـ ــﻮاع اﻷﺻ ــﻮاف‬ ‫اﻷﺧﺮى ٍ اﻟﻔﺎﺧﺮة ﺻﻮف ”أﻧﻐﻮرا“‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺮج ﻣ ــﻦ وﺑ ــﺮ اﻷراﻧـ ـ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓﺼﻴﻠﺔ "اﻷﻧﻐﻮرا"‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺻﻮف‬ ‫"اﳌــﺎرﻳ ـﻨــﻮ" اﳌـﺴـﺘـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﺧــﺮاف‬ ‫"اﳌﺎرﻳﻨﻮ"¡ وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻧ ـ ــﻮاع اﻟ ـﻔــﺎﺧــﺮة ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﺑـﺼـﻔـ ٍـﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ـ ٍـﺔ ﻋـ ــﺪم ﻏ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ إﻻ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗﻌﺬر ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﺎء ﻓﺎﺗﺮﴽ ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ ً‬ ‫ﻣــﺮاﻋــﺎة ﻋــﺪم ﺣـ ّـﻚ اﻟـﻘـﻄـﻌــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺸــﺎﺑــﻚ ﺧ ـﻴــﻮط اﻟ ـﺼــﻮف‬ ‫ﻟﺒﺪة‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ وﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ـﺬر‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺬر ﻓ ـﻜ ـﻬــﺎ‪ .‬اﻏ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺤـ ٍ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻓﻖ أﺛﻨﺎء ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﺪم ﻋﺼﺮ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻠـﺒــﺪ اﻟ ـﺼــﻮف‪،‬‬ ‫وأﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻟـﺘـﺠـﻔـﻴـﻔـﻬــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫وﺿـﻌـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺸﻔﺘﻲ ﺗﺠﻔﻴﻒ‬ ‫ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺼﺎص‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺗﲔ ذات‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻟﺘﺠﻒ‪.‬‬ ‫اﳌﺎء وﺗﺮﻛﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺑ ـﻘــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺒــﺮ ﻓـﻴـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻐـﻠــﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮﻳ ـﺘــﻮس‬ ‫”اﻟﺴﺒﻴﺮﺗﻮ“‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻴـ ٍـﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮﺗــﻮ"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش وﻣﺴﺢ ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﺗ ـﺴــﺎخ ﺑـﺤــﺬر‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ ﺗﻜﺮر‬ ‫ﻗﻤﺎش‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺨﻞ اﻷﺑـﻴــﺾ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻣ ـﺴــﺢ‬ ‫اﻟـﺒـﻘـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج إﻟــﻰ اﻟــﺪاﺧــﻞ‪،‬‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻠ ــﻮد ﻳـﻨـﺼــﺢ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺨﺸﻦ ﺑﻔﺮﺷﺎة‬ ‫اﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـﺴــﺢ‬ ‫اﻟـﺒـﻘــﻊ اﻟـﻌــﺎﻟـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﺠـﻠــﻮد اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻓـ ٍـﻖ وﺣــﺬر ﻟـﻜــﻦ دون اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺎء‪ ،‬وذﻟﻚ ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﺘﻜﻮن ﺑﻘﻊ ﻣﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪68 :‬‬ ‫> السبت ‪ 17‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫سفر وعطات‬

‫> العدد‪68 :‬‬ ‫> السبت ‪ 17‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬دجنبر ‪2013‬‬

‫متاحف «واشنطن» تستهوي زوارها من امغاربة‪..‬وهي أهم معالم العاصمة اأميركية‬ ‫امتاحف متاصقة متجاورة تبدأ بـ «امتحف الوطني للتاريخ اأميركي» ‪ º‬هناك من يأتي إلى امتاحف وا يتجول داخلها‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أك� � �ث � ��ر م� � ��ا ي � �س � �ت � �ه� ��وي زوار‬ ‫واش � �ن � �ط� ��ن م � ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ .‬ه� ��ذه‬ ‫ام�ت��اح��ف‪ ،‬ف��ي ال��واق��ع ه��ي أه��م ما‬ ‫في العاصمة اأميركية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن إن صباحات‬ ‫واش �ن �ط��ن م ��ا ت � ��زال م ��اط ��رة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫الناس يذهبون إلى هناك أفواجً‬ ‫في عطات نهاية اأسبوع‪ .‬يأتون‬ ‫ل�ل�ت�ف��رج ع�ل��ى ام �ت��اح��ف‪ ،‬بعضهم‬ ‫ل �ل �ف��ائ��دة وه� �ن ��اك م ��ن ي �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫م �ت �ع��ة‪ ،‬آخ � ��رون ل�ت�م�ض�ي��ة ال��وق��ت‬ ‫وال� �ت� �س� �ك ��ع‪ .‬ن� �ع ��م اأم� �ي ��رك� �ي ��ون‪،‬‬ ‫أي � �ض ��ً ي �ت �س �ك �ع��ون خ� ��اص� ��ة‪ ،‬إذا‬ ‫ك� � ��ان� � ��وا م� ��ن «ال � �ه � �س � �ب � �ن � �ي� ��ك»‪ ،‬أي‬ ‫أول � �ئ� ��ك ام� �ت� �ح ��دري ��ن م� ��ن أم �ي��رك��ا‬ ‫ال��ات �ي �ن �ي��ة‪ .‬ه� ��ذه اأي � ��ام اأم �ط��ار‬ ‫والثلوج تتبادل اأدوار‪ .‬قليل من‬ ‫ام�ط��ر ث��م كثير م��ن ال�ث�ل��وج‪ .‬كثير‬ ‫م��ن اأم �ط ��ار وق �ل �ي��ل م��ن ال �ث �ل��وج‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ذل � ��ك ل� ��م ي �م �ن��ع ال � �ن� ��اس م��ن‬ ‫ال �ت��واف��د ع�ل��ى منطقة «ناشونال‬ ‫م� � � ��ول»‪ ،‬ح� �ي ��ث ت ��وج ��د ام� �ت ��اح ��ف‪.‬‬ ‫م� �ن� �ط� �ق ��ة ت � �ب� ��دأ م � ��ن ق � � ��رب م �س �ل��ة‬ ‫واش �ن �ط��ن ال �ش �ه �ي��رة‪ ،‬ال �ت��ي ت��رم��ز‬ ‫إلى «الجندي امجهول»‪ ،‬حتى‬ ‫م � �ب � �ن � ��ى "ال � � �ك � � ��اب � � �ي � � �ت � � ��ول" ح� �ي ��ث‬ ‫ال� �ك ��ون� �غ ��رس‪ .‬ش � � ��وارع ف �س �ي �ح��ة‪،‬‬ ‫ت� ��اري� ��خ أم� �ي ��رك ��ا وج �غ��راف �ي �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫ون � � � ��اس� � � � �ه � � � ��ا‪ ،‬وح � � �ي � � ��وان � � ��ات � � �ه � � ��ا‪،‬‬ ‫وإب��داع��ات�ه��ا‪ .‬ح��روب�ه��ا‪ ،‬وفتراتها‬ ‫ام ��ري ��رة‪ ،‬وال �ص��اخ �ب��ة‪ ،‬نجاحتها‬ ‫وخ �ي �ب��ات �ه��ا‪ ،‬ك ��ل ذل ��ك داخ� ��ل ه��ذه‬ ‫امتاحف التي تحتضنها بنايات‬ ‫رمادية ضخمة‪ .‬الناس يأتون من‬ ‫ك��ل أن�ح��اء أميركا‪ ،‬وم��ن خارجها‬ ‫ل� � � ��زي� � � ��ارة م� � �ت � ��اح � ��ف واش� � �ن� � �ط � ��ن‪.‬‬ ‫بعضهم دافعه الفضول‪:‬‬ ‫تقول "آنجيا سانسون" من‬ ‫واية بنسلفانيا «ازور واشنطن‬ ‫دي سي كثيرً‪ ،‬لكن هذا اأسبوع‬ ‫ق � � � � ��ررت أن أت � � �ع� � ��رف ع � �ل� ��ى ه� ��ذه‬ ‫امتاحف»‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن س ��وء أح ��وال‬ ‫الطقس ؟‬ ‫� في الداخل متوفر كل شيء‪...‬‬ ‫التدفئة وامطاعم وامقاهي‪.‬‬ ‫ما هو امتحف الذي أعجبك؟‬ ‫� متحف الفضاء (ثم أضافت‬

‫متحف بواشنطن‬

‫ك�ل�م��ة واوووو وه ��ي ف��ي اللهجة‬ ‫اأميركية تعبر عن دهشة بالغة)‪.‬‬ ‫ما الذي أعجبك فيه؟‬ ‫� م � �ش� ��اه� ��دة س � �ف� ��ن ال� �ف� �ض ��اء‬ ‫ب� � � �ن� � � �ظ � � ��ارة ث� � ��اث � � �ي� � ��ة اأب� � � � �ع � � � ��اد‪.‬‬ ‫ام� �ت ��اح ��ف م �ت��اص �ق��ة م� �ت� �ج ��اورة‬ ‫ت� � � �ب � � ��دأ ب� � � � «ام � � �ت � � �ح� � ��ف ال � ��وط � �ن � ��ي‬ ‫للتاريخ اأميركي»‪ ،‬ثم «متحف‬ ‫ال �ت ��اري ��خ الطبيعي»‪ ،‬و«متحف‬

‫الفضاء»‪ ،‬و«امتحف ال��وط �ن��ي‬ ‫لتاريخ الهنود الحمر»‪،‬و«متحف‬ ‫ال �ف��ن اأف ��ري� �ق ��ي»‪ .‬ه �ن��اك م�ت��اح��ف‬ ‫أخ� � � � � � � � ��رى ص� � � �غ� � � �ي � � ��رة وق � � � ��اع � � � ��ات‬ ‫ل �ل �ف �ن��ون‪ ،‬و«ال� �ح ��دي� �ق ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل � � �ل � � �ح � � �ي� � ��وان� � ��ات»‪ ،‬ت� � �ت � ��وس � ��ط ك��ل‬ ‫قلعة «سميثونيا» التي‬ ‫ذل � ��ك‬ ‫ش� �ي ��دت ع � � � � ��ام ‪ .1855‬داخ� � ��ل ه ��ذه‬ ‫ال�ق�ل�ع��ة م��رك��ز ل ��إرش ��ادات‪ .‬ي�ق��ول‬

‫ال �ك �ت �ي��ب‪ ،‬ال� ��ذي ي� ��وزع ف��ي جميع‬ ‫امتاحف «العاملون ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ام� ��رك� ��ز ي �ج �ي �ب��ون ع� �ل ��ى أس �ئ �ل �ت��ك‬ ‫وي �س��اع��دون��ك ل�ب��رم�ج��ة ج��ول�ت��ك»‪.‬‬ ‫أجابوا عن أسئلتنا نعم‪ ،‬لكنني‬ ‫ل��م أط�ل��ب مساعدتهم ف��ي برمجة‬ ‫الجولة‪.‬‬ ‫كثيرون يجرون أطفالهم في‬ ‫ع��رب��ات ص �غ �ي��رة‪ .‬ه �ن��اك م��ن يجر‬

‫ن �ف �س��ه‪ ،‬أو ب� ��اأح� ��رى ي �ت��دح��رج‪.‬‬ ‫البدانة شيء مرغوب في أميركا‪،‬‬ ‫ه� �ك ��ذا ت� �ب ��دو اأم� � � ��ور‪ ،‬أم� ��ا ب��دان��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ات م� ��ن أص � ��ل إف��ري �ق��ي‬ ‫فقد تعدت ك��ل ال�ت�ص��ورات‪ .‬نساء‬ ‫م � �ث� ��ل ال � �ش� ��اح � �ن� ��ات ج� �ع� �ل� �ن ��ا م��ن‬ ‫عيادات الرشاقة امنتشرة في تلك‬ ‫اأص�ق��اع نشاطً ع��دي��م ال�ج��دوى‪.‬‬ ‫ا أع � ��رف ح �ق �ي �ق��ة إذا ك �ن��ا ه ��ؤاء‬

‫ال�ن�س��اء فعا ي�ت�ح��درن م��ن أص��ول‬ ‫إف��ري�ق�ي��ة‪ .‬ف��ي إف��ري�ق�ي��ا ال �ه��زال هو‬ ‫القاعدة‪ .‬وجدت أحداهن تسير في‬ ‫ممرات متحف الفنون اإفريقية‪.‬‬ ‫تمشي بتؤدة‪ ،‬وهل تستطيع غير‬ ‫ذل��ك؟ حن تسير تشعر إن جميع‬ ‫امساحات حولها قد امتأت‪ .‬هي‬ ‫م�ث��ل ال �ع �ب��ارة ت�ع�ب��ر ن�ه��ر ص�غ�ي��رً‪.‬‬ ‫عندما تقترب منها يراودك أشعر‬ ‫بانك فأر أمام شجرة بلوط‪.‬‬ ‫تسألها‪ ..‬رائ ��ع ه��ذا امتحف‬ ‫اليس كذلك؟‬ ‫ق� � ��ال� � ��ت ب � � �ص� � ��وت ف� � �ي � ��ه ن � �ب� ��رة‬ ‫زلزال «آها‪ ...‬مدهش»‪.‬‬ ‫م � � ��اذا زي� � � ��ارة ام� �ت� �ح ��ف خ ��ال‬ ‫اأيام اماطرة؟‬ ‫أن � � � � � � � � � ��ا أق� � � � � � �ي � � � � � ��م ف� � � � � � � ��ي "دي‬ ‫سي" (يختصر اأم�ي��رك�ي��ون اس��م‬ ‫واش �ن �ط��ن دي س��ي ف �ي �ق��ول��ون دي‬ ‫سي) جئت ل ��زي ��ارة م�ت�ح��ف ال�ف��ن‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫لكن ماذا هذا امتحف؟‬ ‫ه� � � �ن � � ��اك م� � � �ع � � ��رض ل � �ل � �ف � �ن ��ون‬ ‫اإفريقية سينتهي قريبً‪.‬‬ ‫ه��ل أن ��ك م��ن أص ��ول إف��ري�ق�ي��ة‬ ‫حرصت على زيارة امعرض؟‬ ‫� أف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ..‬ن �ح ��ن ل �س �ن��ا م��ن‬ ‫ه� �ن ��اك‪ .‬ت��اري �خ �ن��ا هنا (عكس ما‬ ‫يعتقد‪ ،‬فإن اأميركين اأفارقة ا‬ ‫يعجبهم إن ينتسبوا إلى إفريقيا‬ ‫على الرغم إن أجدادهم جاؤوا من‬ ‫هناك)‪.‬‬ ‫ما اسمك؟‬ ‫� جاكلن ووب‪.‬‬ ‫اسم جميل !‬ ‫ليس ك ��ل ال ��ذي ��ن ي ��أت ��ون إل��ى‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ام �ت ��اح ��ف‪ ،‬ي �ج �ي �ئ��ون إل��ى‬ ‫ه �ن��ا ل �ل �ت �ف��رج ع �ل��ى م ��ا ب��داخ �ل �ه��ا‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك م� ��ن ي� ��أت� ��ي إل� � ��ى ام �ت ��اح ��ف‬ ‫وا ي �ت �ج��ول داخ �ل �ه��ا‪ ،‬ب��ل يكتفي‬ ‫ب�م�ن��اج��اة ص��دي�ق�ت��ه ال�ت��ي ت��راف�ق��ه‪،‬‬ ‫وبن الفينة واأخرى يقول كامً‬ ‫ه��ام �س��ً ف ��ي أذن � �ه� ��ا‪ ،‬رب� �م ��ا ي �ك��ون‬ ‫كامً هامسً‪ .‬يأتون للتفرج على‬ ‫الخلق ولتزجية ال��وق��ت‪ ،‬وت�ن��اول‬ ‫وجبة الغداء أو امشروبات داخل‬ ‫ام � �ت � �ح� ��ف‪ .‬ال � ��دخ� � ��ول إل� � ��ى ج �م �ي��ع‬ ‫ام�ت��اح��ف ب��ام�ج��ان وه��ي مفتوحة‬ ‫ط ��وال اأس �ب��وع‪ ،‬ب��ل ط ��وال السنة‬ ‫م � ��ن ال � �ع� ��اش� ��رة ص� �ب ��اح ��ً وح �ت��ى‬

‫ال �خ��ام �س��ة وال� �ن� �ص ��ف ع � �ص ��رً‪ ،‬ا‬ ‫ي �ط��رأ ت�غ�ي�ي��ر ع�ل��ى ه ��ذا ال�ت��وق�ي��ت‬ ‫س� � � ��وى م� � � ��رة واح � � � � � ��دة ف� ��ي«ع � �ي� ��د‬ ‫الكريسماس» حيث تفتح اأبواب‬ ‫ف ��ي ال �ث��ام �ن��ة وال �ن �ص��ف ص�ب��اح��ً‪.‬‬ ‫بن الفينة واأخرى تنظم حفات‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة داخ ��ل ه ��ذه ام �ت��اح��ف‪.‬‬ ‫وأحيانا لقاء ات شعرية‪.‬‬ ‫ذل��ك ال�ص�ب��اح ك��ان ه�ن��اك لقاء‬ ‫ل� �ش� �ع ��راء ن �ظ �م��ت إذاع � ��ة "ص � ��وت‬ ‫�اء م� � � ��ع ض � �ي� ��وف‬ ‫أم� � � �ي � � ��رك � � ��ا" ل� � � �ق � � � ً‬ ‫م �ت �م �ي ��زي ��ن‪ .‬ل � ��إش � ��ارة ف� �ق ��ط ف ��إن‬ ‫رادي� ��و «ص� ��وت أميركا» ما ي��زال‬ ‫ي��ذي��ع ب �ك��ل ال �ل �غ��ات إا ب��ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي أص � �ب� ��ح ل � �ه ��ا ص � � ��وت آخ ��ر‬ ‫هو "راديو سوا"‪.‬‬ ‫ال� �ش � �ه � �ي ��ة ل� �ت� �ش� �ي� �ي ��د م� �ت ��اح ��ف‬ ‫ج� ��دي� ��دة م� ��ا ت� � ��زال م� �ف� �ت ��وح ��ة‪ .‬آخ ��ر‬ ‫هذه امتاحف التي تجمع له حاليً‬ ‫التبرعات هو "متحف العبودية"‪.‬‬ ‫ال � �ح � �م � �ل� ��ة ان � �ط � �ل � �ق� ��ت ب ��ال� �ف� �ع ��ل‬ ‫لتشييد "متحف ال��واي��ات امتحدة‬ ‫الوطني لتاريخ العبودية"‪.‬‬ ‫هذا امتحف ستتوسطه باخرة‬ ‫ف��ي ال�ح�ج��م الحقيقي ل�ب��واخ��ر ذل��ك‬ ‫ال� � ��زم� � ��ان‪ ،‬ت� �ل ��ك ال � �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ن �ق��ل‬ ‫ال � ��رج � ��ال وال � �ن � �س ��اء واأط� � �ف � ��ال م��ن‬ ‫ال �س��واح��ل اإف��ري �ق �ي��ة إلى "الدنيا‬ ‫الجديدة"‪.‬‬ ‫رس��ال��ة م �ت��أخ��رة ل��اع �ت��ذار عن‬ ‫م��أس��اة إن �س��ان �ي��ة‪ .‬ك��ان��ت اأش �ج��ار‬ ‫ال � �ب ��اس� �ق ��ة ف � ��ي م� �ن� �ط� �ق ��ة ام� �ت ��اح ��ف‬ ‫ت �ئ ��ن ب �س �ب��ب ط �ق ��س م ��اط ��ر ون� ��دف‬ ‫م ��ن ال �ث �ل��ج ام �ت �ه��اط��ل ب� ��دون معنى‬ ‫ت � �ت � �ك ��دس ف � � ��وق ال� � � �ش � � ��وارع وع� �ل ��ى‬ ‫ال �ج �ن �ب ��ات‪ .‬ري� ��ح ق ��وي ��ة ت �ه��ب ع�ل��ى‬ ‫اأش �ج��ار ع��اري��ة اأغ� �ص ��ان‪ .‬ال��ري��ح‬ ‫ت �خ �ل��ق ص ��وت ��ً ح ��زي �ن ��ً‪ .‬ام ��ؤك ��د إن‬ ‫اأميركين اأف��ارق��ة ابتدعوا غناء‬ ‫شديد العذوبة شديد ام��رارة مليء‬ ‫بالغضب‪ ،‬ومليء في الوقت نفسه‬ ‫بالحبور‪ .‬ربما بسبب هذا الطقس‪.‬‬ ‫ام ��ؤك ��د ك��ذل��ك أن ام �ت �ح��ف ال �ج��دي��د‬ ‫س�ي�ج�م��ع ب ��ن متناقضن "امرارة‬ ‫والحبور"‪.‬‬ ‫لكن م��اذا يوجد في امتاحف؟‬ ‫ما هي امعروضات ؟‬ ‫أليس هذا موضوعا آخر؟ أا‬ ‫يستحق أن نتوقف عند متحف‪..‬‬ ‫تلو آخر؟‬

‫أكادير أول قبلة سياحية شاطئية لم تبذل جهد ًا جذب امهتمن بااستثمار‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ه � ��ذه ال� �ج� �ه ��ة ع� ��ددً‬ ‫م��ن ال �ل �ق��اء ات ال�ف�ن�ي��ة م�ث��ل م�ه��رج��ان‬ ‫«ت�ي�ف��اوي��ن» ب �ت��اف��راوت‪ /‬ي��وج��د بها‬ ‫أول موانئ الصيد البحري‪ ،‬وتعرف‬ ‫ن�ش��اط��ً ك�ث�ي�ف��ً ف��ي ت�ص��دي��ر ال�ف��واك��ه‬ ‫والخضر‪.‬‬ ‫ارت �ب��اط��ً ب �م��وق��ع أك ��ادي ��ر ك ��أول‬ ‫ق�ب�ل��ة س�ي��اح�ي��ة ش��اط�ئ�ي��ة ب��ام�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫ل��م ت ��أل ه ��ذه ال��وج �ه��ة ج �ه��دا ل�ج��ذب‬ ‫ام� �ه� �ت� �م ��ن ب� ��ااس � �ت � �ث � �م ��ار ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫القطاع الحيوي‪ ،‬من خال التسويق‬ ‫ل��اش �ت �غ��ال ع �ل��ى ام �ج��ال ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫واأن � � �ش � � �ط� � ��ة ام � ��وازي � ��ة(ال� � �ت� � �س� � �ل � ��ق‪،‬‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ات ال� �ب� �ح ��ري ��ة‪ ،‬وال �ص �ي��د‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ري‪ ،‬وال � �ق � �ن� ��ص)‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل � ��ى ت �ن �ظ �ي��م ال� ��رح� ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫وم��ا ي��رت�ب��ط ب��ال�ق�ط��اع م��ن صناعات‬ ‫م� � ��وازي� � ��ة ك� ��ام � �ط� ��اع� ��م‪ ،‬وال �ت �ن �ش �ي ��ط‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫وم� ��ا أن �ف ��ك ال �ق �ي �م��ون ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ال � �ق � �ط � ��اع ي� � � �ش � � ��ددون ع � �ل� ��ى أه� �م� �ي ��ة‬ ‫ام � � �ش� � ��اري� � ��ع ال � �س � �ي� ��اح � �ي� ��ة ال � �ك � �ب� ��رى‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��وج ��د ح ��ال �ي ��ً ق �ي ��د اإن� �ج ��از‬ ‫اس� �ي� �م ��ا م �ح �ط��ة «ت � � ��اغ � � ��زوت»(‪615‬‬ ‫ه� �ك� �ت ��ار)‪ ،‬وم �ح �ط ��ة «أغ� � � � � ��رود»(‪594‬‬ ‫ه �ك �ت��ار)‪ ،‬و»م��دي �ن��ة األ� �ع ��اب» (‪157‬‬ ‫هكتار)‪ ،‬وامحطة السياحية «إيمي‬ ‫وادار»(أزيد من ‪ 33‬هكتار)‪.‬‬ ‫وفي هذا اإط��ار‪ ،‬يأتي التوقيع‬

‫ي��وم ‪ 17‬م��اي ام��اض��ي ب��أك��ادي��ر‪ ،‬على‬ ‫ع�ق��د ال�ب��رن��ام��ج للتنمية السياحية‬ ‫ل�ج�ه��ة س ��وس م��اس��ة درع � ��ة‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يستند إلى ما مجموعه ‪ 56‬مشروع‬ ‫اس�ت�ث�م��اري بقيمة إج�م��ال�ي��ة تناهز‬ ‫حسب التوقعات ‪ 27.5‬مليار درهم‪.‬‬ ‫اس � �ت � �ط� ��اع� ��ت م� �ن� �ط� �ق ��ة أك � ��ادي � ��ر‬ ‫ال �ك �ب ��رى‪ ،‬خ� ��ال ال� �ع ��ام ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ت ��ؤك ��د م � �ج� ��ددً أح �ق �ي �ت �ه��ا ب��ال��رت �ب��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء كقطب‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي واع� � ��د ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بفضل دينامية أهلها‪ ،‬وتنوع وثراء‬ ‫مؤهاتها‪ ،‬وأهمية اإنجازات التي‬ ‫ش �ه��دت �ه��ا م �م��ا ي �ت �ي��ح ل �ه��ا إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫التطلع إلى آفاق أرحب وأوسع ‪.‬‬ ‫أن م�ن �ط �ق��ة أك ��ادي ��ر ش��أن �ه��ا ف��ي‬ ‫ذل��ك ش��أن جهة س��وس ماسة درع��ة‪،‬‬ ‫التي تضم أزيد من ‪ 10‬في امائة من‬ ‫ساكنة امغرب وتغطي ‪ 10‬في امائة‬ ‫م��ن م �س��اح��ة ال �ب ��اد‪ ،‬غ��دت��ا ت�ش�ك��ان‬ ‫ال� � �ي � ��وم ق� �ط� �ب ��ً اق � �ت � �ص� ��ادي� ��ً م �ت �ع��دد‬ ‫ااخ �ت �ص��اص��ات م��ن ال �ط ��راز ال��رف�ي��ع‬ ‫ف��ي ق �ط��اع��ات ال �ف��اح��ة‪ ،‬وال�س�ي��اح��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ص� � �ي � ��د ال � � �ب � � �ح � ��ري‪ ،‬وال� � �ت� � �ج � ��ارة‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫والحال أن هذه الجهة لم تكف‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م��دار ال �ع��ام‪ ،‬ع��ن ال�ت�ع��ري��ف بما‬ ‫ت �خ �ت��زن��ه م� ��ن م� ��ؤه� ��ات ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار‪ ،‬ب ��دء ا ب�ك�ث��اف��ة ال�ب�ن�ي��ات‬

‫ال� �ت� �ح� �ت� �ي ��ة ال� � �خ � ��اص � ��ة ب � ��ال � ��رب � ��ط(‪3‬‬ ‫م� �ط ��ارات وأزي � ��د م ��ن ‪ 8000‬ك �ل��م م��ن‬ ‫الطرق امعبدة وميناء ان بحريان)‪،‬‬ ‫م � ��رورً ب �ج��ودة ال �ط �ق��س وت�ن��اف�س�ي��ة‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة(‪ 12.3‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ن��ات��ج‬ ‫ال� ��داخ � �ل� ��ي ال � �خ� ��ام ال ��وط� �ن ��ي أي م��ا‬ ‫�وا‬ ‫ي� �ع ��ادل ‪ 76‬م �ل �ي��ار دره� � ��م)‪ ،‬وص� � ً‬ ‫إلى التحسن املموس في امؤشرات‬ ‫ال � �س� ��وس � �ي� ��و‪-‬اق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ل� �ف ��ائ ��دة‬ ‫الساكنة‪.‬‬ ‫و"ا غ � ��رو"‪ ،‬ه ��ذه ال �ج �ه��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تعد اأول��ى وطنيً في مجال إنتاج‬ ‫الحوامض والبواكر‪ ،‬تساهم أيضا‬ ‫بفضل وح��دات�ه��ا الصناعية البالغ‬ ‫عددها ‪ 560‬منشأة بما مجموعه ‪7‬‬ ‫في امائة من الناتج الداخلي الخام‪،‬‬ ‫علما ب��أن ال�ق�ط��اع ال�ص�ن��اع��ي م��ازال‬ ‫يختزن مؤهات كبرى‪ ،‬اسيما في‬ ‫م �ج��اات م �ث��ل ال �ص �ن��اع��ة ال �غ��ذائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ص�ن��اع��ة ال�ك�ي�م��اوي��ة‪ ،‬وص�ن��اع��ات‬ ‫التعدين وغيرها‪.‬‬ ‫وم � ��ن م �ن �ط �ل��ق ال � �ت� ��روي� ��ج ل �ه��ذا‬ ‫القطاع اإنتاجي الحيوي تحديدً‪،‬‬ ‫اح�ت�ض�ن��ت ام�ن�ط�ق��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة آي��ت‬ ‫م�ل��ول‪ ،‬م��ن ‪ 5‬إل��ى ‪ 8‬دجنبر الحالي‪،‬‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال � � � � ��دورة ‪ 11‬ل �ل �م �ع��رض‬ ‫الدولي للفواكه والخضر (سيفيل)‪،‬‬ ‫ال��ذي راه��ن‪ ،‬بحسب امنظمن‪ ،‬على‬ ‫اس �ت �ق �ط��اب أزي � ��د م ��ن ‪ 50‬أل� ��ف زائ ��ر‬

‫و‪ 250‬عارضا من مختلف البلدان‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رف ه � ��ذه ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ي� ��وج� ��د ب� �ه ��ا أول م � ��وان � ��ئ ال �ص �ي��د‬ ‫البحري بامملكة‪ ،‬نشاطً كثيفا في‬ ‫م �ج��ال ت �ص��دي��ر ال �ف��واك��ه وال �خ �ض��ر‪،‬‬ ‫ناهيك عما تكتنزه مجموع حواضر‬ ‫وب ��وادي ال�ج�ه��ة م��ن ع�م��ق ت��اري�خ��ي‪،‬‬ ‫وم� � ��ؤه� � ��ات س� �ي ��اح� �ي ��ة ذات ت �ن ��وع‬ ‫خاص وثراء متفرد‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق تحديدً‪ ،‬يأتي‬ ‫اح� �ت� �ض ��ان م��دي �ن��ة أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬م ��ن ‪13‬‬ ‫إل��ى ‪ 17‬ف �ب��راي��ر ام��اض��ي‪ ،‬لفعاليات‬ ‫ال � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �م �ع��رض ال��دول��ي‬ ‫«أل �ي��وت �ي��س»‪ ،‬ال ��ذي ت�م�ي��ز ب�ح�ض��ور‬ ‫مكثف أزيد من عشرة وفود رسمية‬ ‫أج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى م �ش��ارك��ة‬ ‫حوالي ‪ 225‬عارضً يمثلون ‪ 32‬بلدً‬ ‫وما يربو على ‪ 350‬عامة تجارية‪.‬‬ ‫وارت� � �ب � ��اط � ��ا ب� � � ��ذات ام � ��وض � ��وع‪،‬‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي ال �ت��ذك �ي��ر أي� �ض ��ا ب �م �ش��روع‬ ‫ق �ط ��ب اس� �ت� �غ ��ال ال � �ث� ��روة ال �ب �ح��ري��ة‬ ‫«أل �ي��وب��ول �ي��س»‪ ،‬ال ��ذي ي�ع�ت�ب��ر ج��زءً‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ي ��ل ال � �ث ��ان ��ي‪ ،‬م� ��ن ام �ن��اط��ق‬ ‫ال�ص�ن��اع�ي��ة ام �ح��دث��ة م��ن أج ��ل ال��رف��ع‬ ‫م��ن إن �ت��اج �ي��ة ال�ن�س�ي��ج ااق �ت �ص��ادي‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن ت �س��اه��م ه��ذه‬ ‫امنشأة التي تمتد على مساحة ‪150‬‬ ‫هكتارا في جماعة «درارك��ا» (شمال‬

‫أك � ��ادي � ��ر) ف ��ي ت �ح��دي��ث ال �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال �ت �ح��وي �ل �ي��ة ل �ل �م �ن �ت �ج��ات ال �ب �ح��ري��ة‬ ‫وت�ح�ف�ي��ز اأن �ش �ط��ة ال�ل��وج�ي�ك�س�ت�ي��ة‪،‬‬ ‫علما ب��أن ام��ؤم��ل م��ن ذات ام�ش��روع‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ن��درج ض�م��ن ال�ب�ع��د الجهوي‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة «أل �ي ��وت �ي ��س»‪ ،‬خ�ل��ق‬ ‫حوالي ‪ 20‬ألف منصب شغل‪.‬‬ ‫وم��ن منطلق ال��ره��ان دوم��ا على‬ ‫ج��اذب�ي��ة ال��وج �ه��ة‪ ،‬ل��م ت �ت��وان أك��ادي��ر‬ ‫ح� ��اض� ��رة ذات ال �ج �ه��ة خ � ��ال ال �ع��ام‬ ‫الحالي عن احتضان ملتقيات دولية‬ ‫وت�ظ��اه��رات فنية م��ن ال�ط��راز الرفيع‪،‬‬ ‫م �ث��ل م �ه��رج��ان «ت �ي �م �ي �ت��ار»(ح��وال��ي‬ ‫أرب �ع��ة آاف م�ت�ف��رج ع�ل��ى م��دى أرب��ع‬ ‫أم �س �ي��ات)‪ ،‬وم �ه��رج��ان ال�ت�س��ام��ح(م��ا‬ ‫ب� � ��ن ‪ 150‬و ‪ 200‬أل� � � ��ف م � �ت � �ف� ��رج)‪،‬‬ ‫و»ترياتلون أكادير»(‪ 25‬مايو)‪.‬‬ ‫كما احتضنت هذه الجهة عددً‬ ‫م��ن ال �ل �ق��اءات ال�ف�ن�ي��ة م�ث��ل م�ه��رج��ان‬ ‫«ت � �ي � �ف� ��اوي� ��ن» ب� � �ت � ��اف � ��راوت (‪18-15‬‬ ‫غشت) ومهرجان «تيميزار للفضة»‬ ‫بتيزنيت (‪ 24-20‬غشت)‪ ،‬ومهرجان‬ ‫«الزعفران» بتاليوين(‪ -11 8‬نونبر)‬ ‫وام �ع��رض ال��وط�ن��ي ل �ل �م �ع��ادن(‪22-13‬‬ ‫دجنبر) وغيرها‪.‬‬ ‫وي�م�ك��ن ال �ق��ول أن ه��ذه الحركية‬ ‫ام �ل �م��وس��ة ل��م ت �ك��ن ل�ت�ت�ح�ق��ق ب�م�ع��زل‬ ‫ع ��ن دي �ن��ام �ي��ة ااس �ت �ث �م��ار ب��ال�ج�ه��ة‪،‬‬ ‫بحيث أن امركز الجهوي لاستثمار‬

‫ص� � � ��ادق‪ ،‬خ � ��ال ال �ن �ص ��ف اأول م��ن‬ ‫ال� �ع ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ع �ل��ى م ��ا م�ج�م��وع��ه‬ ‫‪ 343‬مشروعا بقيمة إجمالية تصل‬ ‫إل��ى ‪ 1.933‬مليون دره��م‪ ،‬من شأنها‬ ‫أن تساهم في إح��داث أزي��د من ‪5300‬‬ ‫منصب شغل‪.‬‬ ‫وم��واك�ب��ة ه��ذا ال�ت�ط��ور ال�ن��وع��ي‪،‬‬ ‫قام عزيز رباح وزير التجهيز والنقل‬ ‫وال �ل��وج �س �ت �ي��ك‪ ،‬ي � ��وم ‪ 7‬م ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫ال �ح��ال��ي ب �ك��ل م ��ن ع �م��ال �ت��ي أك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫إداوت � � �ن� � ��ان‪ ،‬وإن � ��زك � ��ان‪ ،‬آي � ��ت م �ل��ول‪،‬‬ ‫وإق�ل�ي��م أش�ت��وك��ة آي��ت ب��اه��ا‪ ،‬بإعطاء‬ ‫اانطاقة‪ ،‬وتدشن عدد من امشاريع‬ ‫امهيكلة التي ستسمح بتعزيز موقع‬ ‫الجهة كقطب للتنافسية ااقتصادية‬ ‫وت� �ش� �ج� �ي ��ع ال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫والبشرية‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر أس��اس��ا بأشغال‬ ‫ت��وس�ي��ع رص �ي��ف م�ح�ط��ة ال �ح��اوي��ات‬ ‫ب��ام�ي�ن��اء ال�ت�ج��اري ب��أك��ادي��ر (‪134.5‬‬ ‫مليون درهم)‪ ،‬وببناء مركز امراقبة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ب� ��أك� ��ادي� ��ر‪ ،‬وه � ��و ام ��رك ��ز‬ ‫ال�ث��ان��ي م��ن ن��وع��ه ب�ع��د م��دي�ن��ة ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ف�ت��ح ع ��دد من‬ ‫ام � �ح� ��اور ب� �ه ��دف ت �ح �س��ن م �س �ت��وى‬ ‫خ��دم��ة ال �ش �ب �ك��ة ال �ط��رق �ي��ة‪ ،‬وس��ام��ة‬ ‫م �س �ت �ع �م �ل �ي �ه ��ا م� � ��ن خ� � � ��ال م� �ح ��ور‬ ‫م �ت �ج��ان��س وت �ي �س �ي��ر ظ � ��روف ت�ن�ق��ل‬ ‫الساكنة‪ ،‬وتقليص مدة هذا التنقل‬

‫وم �ن��ح م�س�ت�ع�م�ل��ي ال �ط��ري��ق م �ح��ورً‬ ‫متجانسً على طول الربط‪.‬‬ ‫وف��ي ام �ج��ال ال��ري��اض��ي‪ ،‬م��ازال��ت‬ ‫ح��اض��رة س ��وس ت�ع�ي��ش ع�ل��ى إي�ق��اع‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة الفيفا (‪21-11‬‬ ‫دج �ن �ب ��ر)‪ ،‬ب �ع��دم��ا ان �ط �ل��ق بملعبها‬ ‫الكبير حفل اافتتاح الرسمي لهذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة ال��ري��اض�ي��ة ال�ك�ب��رى‪ ،‬التي‬ ‫تنظم للمرة اأولى بالقارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وق � ��د أن� �ج ��ز ه � ��ذا ام� �ل� �ع ��ب‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫أعطيت ان�ط��اق��ة أش�غ��ال��ه ف��ي يونيو‬ ‫م� ��ن ع � ��ام ‪ ،2004‬ع� �ل ��ى م� �س ��اح ��ة ‪60‬‬ ‫ه�ك�ت��ارا بطاقة استيعابية تبلغ ‪45‬‬ ‫أل ��ف م�ق�ع��د‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 10‬آاف م�غ�ط��اة‪،‬‬ ‫فيما ن��اه��زت تكلفة ااس�ت�ث�م��ار فيه‬ ‫حوالي مليار درهم‪.‬‬ ‫وأن البعد ااج�ت�م��اع��ي ل��م يكن‬ ‫بمعزل عن هذه اإن�ج��ازات امهيكلة‪،‬‬ ‫ف� ��إن م �ن �ط �ق��ة أك� ��ادي� ��ر‪ ،‬وم� ��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫م �ج �م��وع ح ��واض ��ر وب � � ��وادي ال�ج�ه��ة‬ ‫ش � �ه � ��دت‪ ،‬ب �ف �ض ��ل ب � ��رام � ��ج ام � �ب � ��ادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬دينامية‬ ‫م � � �ش � � �ه � ��ودة م � � ��ن ش � ��أن� � �ه � ��ا ت �ح �س��ن‬ ‫مؤشرات التنمية‪ ،‬والرقي بمستوى‬ ‫عيش ساكنة هذه الربوع التي تنبئ‬ ‫م�ي��زات�ه��ا الطبيعية‪ ،‬وااق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫وال �ب �ش��ري��ة ب�م�س�ت�ق�ب��ل أك �ث��ر إش��راق��ً‬ ‫وتألقً‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫«مقهى الكتاب» في مراكش‪ ..‬فيه مطعم ومقهى وجناح للكتب‬ ‫إن ت � � � �ج� � � ��رب� � � ��ة ال� � � �س� � � �ي � � ��دة‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي��ة "س � ��ان � ��درا زف ��ول ��و"‬ ‫ب��اف �ت �ت��اح مقهى ال� �ك� �ت ��اب" ف��ي‬ ‫م��دي �ن��ة م ��راك ��ش ب��ام �غ��رب‪ ،‬ذات‬ ‫صلة بماضيها الشخصي الذي‬ ‫ارت �ب��ط ب��ال��ذه��اب إل ��ى م �ق��اه في‬ ‫هولندا تقدم امأكوات والكتب‬ ‫ل � ��رواده � ��ا‪ ،‬وه � ��ي ظ ��اه ��رة ش�ب��ه‬ ‫م��أل��وف��ة ف��ي ال�ح�ي��اة الهولندية‪،‬‬ ‫في امدن الكبرى خاصة‪.‬‬ ‫وإض��اف��ة إل��ى ال �ش �ه��رة ال�ت��ي‬ ‫ح�ق�ق�ه��ا مقهى ال �ك �ت��اب "مقهى‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب" ف ��ي ال� �ف� �ت ��رة اأخ� �ي ��رة‬ ‫فقد حقق نجاحً تجاريً‪ ،‬على‬ ‫ال� ��رغ� ��م م� ��ن ال� �ص� �ع ��وب ��ات ال �ت��ي‬ ‫رافقت البدايات‪.‬‬ ‫وي �ت �ك��ون ام �ق �ه��ى م ��ن ث��اث��ة‬ ‫أق� �س ��ام ه ��ي ام �ط �ع ��م‪ ،‬وام �ق �ه��ى‪،‬‬ ‫وال� �ج� �ن ��اح ام �خ �ص��ص ل �ل �ك �ت��ب‪،‬‬ ‫والصحف‪ ،‬في جناح الكتب يتم‬ ‫بيع الكتب امستعملة وامجات‬ ‫وعرض الصحف للقراء ة‪.‬‬ ‫ويهدف" مقهى الكتاب" إلى‬ ‫رفع مستوى القراء ة في امدينة‬ ‫وت��زوي��د ه��واة امطالعة بالكتب‬ ‫ال�ت��ي يبحثون عنها وب��أس�ع��ار‬ ‫م �ن��اس �ب��ة خ �ص��وص��ا ل��أج��ان��ب‬ ‫ام � �ق � �ي � �م ��ن ب � �م ��دي � �ن ��ة م � ��راك � ��ش‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ط �ل �ب��ة ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫وامدارس‪.‬‬ ‫ت�ع�م��ل س� �ه ��ام(‪ 28‬س �ن��ة) في‬

‫ام�ق�ه��ى م�ن��ذ ث��اث��ة أع ��وام‪ ،‬وه��ي‬ ‫ح��اص �ل��ة ع �ل��ى دب �ل��وم ال�ف �ن��دق��ة‪،‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ف � � ��ي ح� � ��دي� � ��ث إذاع � � � ��ة‬ ‫"هولندا العامية"‪.‬‬ ‫يقع امقهى ف��ي قلب امدينة‬ ‫الجديدة بمراكش وهي منطقة‬ ‫س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬ص �ح �ي��ح أن ام �ق �ه��ى‬ ‫م�ن�ع��زل ب�ع��ض ال �ش��يء ل�ك��ن ذل��ك‬ ‫ي� �ع ��د ن� �ق� �ط ��ة إي� �ج ��اب� �ي ��ة ل� �ه ��واة‬

‫ام� �ط ��ال� �ع ��ة إذ ي� �ش � ّ�ك ��ل اأج � � ��واء‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة ل � �ل � �ق� ��راء ة وي �ش �ع��رك‬ ‫وك��أن��ك ف��ي بيتك الثاني‪ ،‬وه��ذه‬ ‫اأج ��واء ت�ج��ذب إل�ي�ه��ا ال��زب��ائ��ن‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي� � �ح � ��رص ال� � � �س � � ��واح ع �ل��ى‬ ‫ارتياده خصوصً بعد الشهرة‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا ع �ب��ر ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫ال �ك �ث �ي��رة ال� �ت ��ي ك �ت �ب��ت ع �ن��ه ف��ي‬ ‫وس� � ��ائ� � ��ل اإع � � � � � � ��ام‪ ،‬وي � �س� ��اع� ��د‬

‫ام��وق��ع اإلكتروني للمقهى في‬ ‫الوصول إليه بسهولة‪.‬‬ ‫وتشير سهام إلى محاوات‬ ‫لتقليد مقهى الكتاب"‪ ،‬إا أنها‬ ‫لم تحقق نجاحً يذكر‪.‬‬ ‫ت� �ع� �ت� �ق ��د ص� ��اح � �ب� ��ة ام� �ق� �ه ��ى‬ ‫"س��ان��درا زف��ول��و" أن ال�ه��دف من‬ ‫ام� �ش ��روع ل �ي��س ب�ح�ث��ا ت �ج��اري��ً‪.‬‬ ‫وت� � ��رى س� �ه ��ام أن ف� �ق ��رة ت �ب��ادل‬

‫ال� �ك� �ت ��ب ال� �ق ��دي� �م ��ة م� ��ع ال ��زب ��ائ ��ن‬ ‫ت�ج�ع�ل�ه��م ي �ش �ع��رون ب��ال �س��رور‪،‬‬ ‫ف�ه��م يستطيعون ق ��راء ة الكتب‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� ��رغ � �ب� ��ون ب� �ه ��ا دون أن‬ ‫يدفعوا ثمنا ما‪ ،‬وإنما بتبادل‬ ‫كتب ل��م ي�ع��ودوا بحاجة إليها‪،‬‬ ‫وت� � �ض� � �ي � ��ف س � � �ه� � ��ام إن ب �ع��ض‬ ‫امثقفن يلجأون إلى بيع كتبهم‬ ‫حينما يمرون بظرف اقتصادي‬ ‫ص� � �ع � ��ب‪ ،‬ون� � �ح � ��ن ا ن �ج �ع �ل �ه��م‬ ‫ي � �ع� ��ودون خ ��ال ��ي ال� ��وف� ��اض ب��ل‬ ‫نحرص على إرضائهم‪.‬‬ ‫ع ��ن ط��ري �ق��ة اخ �ت �ي��ار ال�ك�ت��ب‬ ‫تقول سهام‪،‬‬ ‫"ب�م��ا أن س��ان��درا م��ن ال�ه��واة‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق �ي��ن ل� �ل� �ق ��راء ة ف� ��إن ذل��ك‬ ‫س��اع��ده��ا ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار ال�ك�ت��ب‬ ‫س� ��واء ب��ال �ع��رب �ي��ة أو ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫أو اأس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ي ت �خ �ت��ار‬ ‫ال �ك �ت��ب ب �ع �ن��اي��ة ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬وث �م��ة‬ ‫كتب تقتنيها من الخارج وتارة‬ ‫ت �ق��وم ب �ش ��راء ال �ك �ت��ب م ��ن داخ ��ل‬ ‫امغرب‪".‬‬ ‫وتعتقد سهام إن عملها في‬ ‫مقهى الكتاب" قد جعلها أكثر‬ ‫اهتماما بامطالعة عما قبل‪.‬‬ ‫"لقد شجعتني ه��ذه الفكرة‬ ‫ع �ل��ى ام �ط��ال �ع��ة‪ ،‬ل��م أك ��ن مهتمة‬ ‫ب��ال �ق��راء ة س��اب�ق��ً‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ي اآن‬ ‫مهتمة ب��ال�ق��راء ة خصوصً في‬ ‫أوقات الفراغ‪ ،‬وأحيانا أستمتع‬

‫بمطالعة الصحف"‪.‬‬ ‫ال��زب��ائ��ن ف��ي ب ��ادي اأم ��ر لم‬ ‫يكونوا معتادين على امطالعة‬ ‫ولكنهم مع مرور الوقت صاروً‬ ‫ا يقضون ال��وق��ت دون اختيار‬ ‫ك �ت��اب‪ ،‬أو ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬أو م�ج�ل��ة‪،‬‬ ‫بعد أن يطلبوا فنجان قهوة أو‬ ‫كوب شاي‪.‬‬ ‫وع��ن اأك ��ات ال�ت��ي يقدمها‬

‫امقهى ت�ق��ول س�ه��ام أن "مقهى‬ ‫ال �ك �ت��اب" ب�م��راك��ش ي �ق��دم أفضل‬ ‫ح �ل��وى ب��ال �ل �ي �م��ون ف��ي ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن يشكون في ذل��ك عليهم‬ ‫أن ي �ح �ض��روا‪ ،‬ول ��و م ��رة واح ��دة‬ ‫ل �ي �ت��أك��دوا م ��ن ذل� ��ك ب��أن �ف �س �ه��م‪،‬‬ ‫على حد قول سهام‪.‬‬ ‫(عن موقع إذاعة "هولندا العامية")‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪68 :‬‬ ‫> السبت ‪ 17‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫معرض للصور التذكارية أعاد أحمد عصمان إلى البرمان وحضور ضعيف للوزراء‬ ‫‪ 300‬صورة تؤرخ للعمل البرماني ‪ º‬عرض صور للمجلس اإستشاري الذي ترأسه بن بركة‬ ‫الرباط ‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫نظم مجلس النواب صباح أمس‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬معرضً للصور بمناسبة‬ ‫الذكرى الخمسينية إحداث البرمان‪،‬‬ ‫وت �م �ي��ز ه ��ذا ال �ح �ف��ل ب �ح �ض��ور أح�م��د‬ ‫ع � �ص � �م� ��ان‪ ،‬رئ � �ي � ��س س � ��اب � ��ق م �ج �ل��س‬ ‫ال� �ن ��واب ف ��ي ف �ت��رة ‪ ،1992-1984‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ع�ب��د ال��واح��د ال��راض��ي وك��ري��م‬ ‫غ � � � � ��اب‪ ،‬رئ � � �ي� � ��س م � �ج � �ل� ��س ال � � �ن� � ��واب‬ ‫وم �ح �م ��د ال �ش �ي ��خ ب �ي ��د ال � �ل� ��ه‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫م �ج �ل��س ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى‬ ‫الخلفي وزير ااتصال‪ ،‬ومحمد أمن‬ ‫ال �ص �ب �ي �ح��ي وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وب�ع��ض‬ ‫ام � �س � �ت � �ش� ��اري� ��ن وع � � � ��دد م � ��ن أع � �ض� ��اء‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ورؤس � ��اء س��اب�ق��ن مجلس‬ ‫النواب وعدد من النواب البرمانين‪.‬‬ ‫وت ��م ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ت �ق��دي��م ال�ط��اب��ع‬ ‫ال �ب��ري��دي ال� �ص ��ادر ع��ن ب��ري��د ام �غ��رب‬ ‫وت � �ق� ��دي� ��م ال� �ق� �ط� �ع ��ة ال � �ن � �ق� ��دي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫س� �ي� �ص ��دره ��ا ب� �ن ��ك ام � �غ� ��رب ت �خ �ل �ي��دً‬ ‫لهذه الذكرى‪ .‬وجاء في بيان مجلس‬ ‫ال �ن��واب أن��ه ب�ع��د م��رور خمسن سنة‬ ‫ع �ل��ى ت �ن �ص �ي��ب أول ب ��رم ��ان م �غ��رب��ي‬ ‫م� �ن� �ت� �خ ��ب‪ ،‬ي� �ش �ك ��ل م � �ع� ��رض ال� �ص ��ور‬ ‫محطة استرجاع الذاكرة البرمانية‬ ‫امغربية الغنية‪ ،‬والتي انطلقت منذ‬ ‫اس �ت �ق��ال ام �غ ��رب إل ��ى غ��اي��ة ال��واي��ة‬ ‫التشريعية التاسعة للفترة الحالية‬ ‫ام �م �ت ��دة م ��ن ع� ��ام ‪ 2011‬إل� ��ى ‪.2016‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة للصور ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬وهي‬

‫جانب من معرض الصور بمناسبة الذكرى الخمسينية إحداث البرمان (خاص)‬

‫ح ��وال ��ي ‪ 300‬ص� � ��ورة‪ ،‬ت ��م ان �ت �ق��اؤه��ا‬ ‫بالتعاون م��ع وزارة اات �ص��ال‪ ،‬يضم‬ ‫ام�ع��رض جناحً خ��اص��ً ب�ص��ور فنية‬ ‫مجلس ال �ن��واب م��ن إن �ج��از الجمعية‬ ‫امغربية للفن الفوتوغرافي‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ح �ض��ر ام� � �ع � ��رض‪ ،‬ف �ض��اء‬ ‫الحوار واممارسة الديمقراطية الذي‬ ‫ش �ك �ل��ه ال �ب ��رم ��ان ام �غ��رب��ي ع �ل��ى م��دى‬ ‫ت��اري �خ��ه‪ ،‬م��ن خ ��ال ع ��رض ن �ح��و‪300‬‬

‫ص ��ورة ت ��ؤرخ ل�ل�ع�م��ل ال�ب��رم��ان��ي منذ‬ ‫امجلس الوطني ااس�ت�ش��اري(‪1956-‬‬ ‫‪ )1959‬ح �ت ��ى ال � �ي� ��وم‪ ،‬ك �م ��ا خ�ص��ص‬ ‫ج�ن��اح ب��ه ل�ع��رض ال�ط��واب��ع البريدية‬ ‫التي تتناول الشأن البرماني‪ ،‬والتي‬ ‫أص� ��دره� ��ا ب ��ري ��د ام � �غ ��رب ف ��ي ف �ت��رات‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫وأك��د كريم غ��اب رئيس مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬أن امجلس حرص في سياق‬

‫تخليد ذكراه الخمسن على استثمار‬ ‫ه��ذا ال�ح��دث‪ .‬إن�ع��اش ال��ذاك��رة بإلقاء‬ ‫ن� �ظ ��رة ج� ��دي� ��دة ع �ل ��ى ت� ��اري� ��خ ال �ع �م��ل‬ ‫البرماني واستحضار أه��م محطاته‬ ‫التاريخية ‪.‬‬ ‫وق ��ال إن ام �ع��رض ي�ش�ك��ل ف��رص��ة‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز م� ��دخ� ��رات أرش� �ي ��ف م�ج�ل��س‬ ‫ال � � � �ن� � � ��واب‪ ،‬وت � �ج � ��وي � ��د ال � �ن � �ظ � ��رة إل� ��ى‬ ‫ام��ؤس�س��ة التشريعية ال��وط�ن�ي��ة التي‬ ‫تطورت وتغيرت كثيرً بفضل التراكم‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ ��ي‪ ،‬وم� �ج� �م ��ل اإص� ��اح� ��ات‬ ‫الدستورية والسياسية التي حققها‬ ‫ام� � �غ � ��رب م � �ن ��ذ إح� � � � ��داث أول ب ��رم ��ان‬ ‫منتخب وحتى اإص��اح الدستوري‬ ‫العميق والجريء لعام ‪.2011‬‬ ‫وجاب امشاركون في ااحتفالية‬ ‫م � �ع ��رض ال � �ص� ��ور ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ال� ��ذي‬ ‫ي ��ؤرخ أول رئ�ي��س ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي‬ ‫ااس �ت �ش��اري ب�ق�ي��ادة ام �ه��دي بنبركة‬ ‫�وا إل��ى‬ ‫م �ن��ذ ‪ 1956‬إل ��ى ‪ ،1959‬وص � � ً‬ ‫ام ��رح� �ل ��ة ال �ح ��ال �ي ��ة‪ .‬وق � ��د ت ��زع ��م ع�ب��د‬ ‫الواحد الراضي‪ ،‬أقدم البرمانين في‬ ‫ام�غ��رب ال��ذي ع��اي��ش جميع امجالس‬ ‫ااستشارية والبرمانية ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫تفسير وشرح الصور التذكارية التي‬ ‫تؤرخ مراحل مهمة في تاريخ امغرب‬ ‫السياسي‪ ،‬ورافقه في تفسير الصور‬ ‫ال �ت��ذك��اري��ة أح �م��د ع �ص �م��ان‪ ،‬م��ؤس��س‬ ‫ح � ��زب ال �ت �ج �م��ع ال ��وط� �ن ��ي ل� ��أح� ��رار‪،‬‬ ‫وال ��ذي ت��ول��ى رئ��اس��ة ال� ��وزراء أط��ول‬ ‫م � ��دة ف� ��ي ت� ��اري� ��خ ام � �غ� ��رب ال� �ح ��دي ��ث‪،‬‬

‫وع� �م ��ل رئ� �ي ��س م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب ف��ي‬ ‫‪ 1984‬إلى ‪.1992‬‬ ‫وتضمن ام�ع��رض أيضا أرشيف‬ ‫م � ��ن ال� � �ص � ��ور ت� �ج� �س ��د أه � � ��م ام� ��راح� ��ل‬ ‫م �ن��ذ ال ��ذك ��رى ال �خ �م �س �ي �ن �ي��ة إح� ��داث‬ ‫ال�ب��رم��ان‪ ،‬ب��داي��ة م��ن امجلس الوطني‬ ‫ااس� � �ت� � �ش � ��اري(‪ ،)1959-1956‬ال��واي��ة‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة اأول� � � � � � � ��ى(‪،)1965-1963‬‬ ‫ال � � � ��واي � � � ��ة ال � �ت � �ش� ��ري � �ع � �ي� ��ة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫(‪ ،)1971-1970‬ال ��واي ��ة ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫ال� � � � �ث � � � ��ال� � � � �ث � � � ��ة(‪ ،)1983-1977‬ال � ��واي � ��ة‬ ‫ال�ت �ش��ري �ع �ي��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة(‪،)1992-1984‬‬ ‫ال � � � � � � � � � � ��واي � � � � � � � � � � ��ة ال� � � � �ت� � � � �ش � � � ��ري� � � � �ع� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫ال� � � �خ � � ��ام� � � �س � � ��ة(‪ ،)1997-1993‬ال ��واي ��ة‬ ‫التشريعية ال �س ��ادس ��ة(‪،)2002-1997‬‬ ‫ال � � � � � � � � � � ��واي � � � � � � � � � � ��ة ال� � � � �ت� � � � �ش � � � ��ري� � � � �ع� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫ال � � � �س� � � ��اب � � � �ع� � � ��ة(‪ ،)2007-2002‬ال� ��واي� ��ة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال � �ث ��ام � �ن ��ة(‪،)2001-2007‬‬ ‫�وا إل��ى امرحلة الحالية اممتدة‬ ‫و ص� ً‬ ‫م� � � � � � � � ��ن(‪ .)2016-2011‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫ص � ��ور م �خ �ت �ل �ف��ة أع ��دت� �ه ��ا ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫امغربية للفن الفوتوغرافي‪.‬‬ ‫وبدا واضحً من خال الحضور‬ ‫ت� �غ� �ي ��ب ال � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ن‬ ‫وال� ��وزراء ع��ن ح�ف��ل م�ع��رض ال�ص��ور‪،‬‬ ‫باستثناء حضور مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫وزي � � � � ��ر اات � � � �ص � � � ��ال‪ ،‬وم � �ح � �م� ��د أم� ��ن‬ ‫الصبيحي‪ ،‬وزي��ر الثقافة‪ ،‬ولحبيب‬ ‫ال�ش��وب��ان��ي‪ ،‬ال��وزي��ر امكلف بالعاقة‬ ‫م � ��ع ال � �ب � ��رم � ��ان‪ ،‬وام� �ج� �ت� �م ��ع ام� ��دن� ��ي‪،‬‬ ‫ورئيسي امجلسن‪.‬‬

‫بني مال تستعد احتضان مهرجان الفيلم «احقوقي التربوي»‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت � �س � �ت � �ع ��د م � ��دي� � �ن � ��ة ب� � �ن � ��ي م � ��ال‬ ‫احتضان مهرجان الفيلم "الحقوقي‬ ‫التربوي" امقرر تنظيمه في شهر ماي‬ ‫م��ن ال �ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬وي��دخ��ل ام�ه��رج��ان‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال �ن �ه��وض ب �ث �ق��اف��ة ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان ب ��ام ��ؤس� �س ��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ب �ج �ه��ة ت � ��ادل � ��ة‪-‬أزي � ��ال‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫مجاا إستراتيجيا للعمل‪ ،‬وأرضية‬ ‫ً‬ ‫خ � �ص � �ب� ��ة‪ ،‬وم � �ن� ��اس � �ب� ��ة ل � �غ � ��رس ق �ي��م‬ ‫امواطنة‪ ،‬وحقوق اإنسان‪ ،‬أكثر من‬ ‫أي مجال آخر‪.‬‬ ‫ون � �ظ � �م� ��ت ال � �ل � �ج � �ن ��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن� � � �س � � ��ان‪ ،‬واأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة للتربية وال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬ل�ق��اءً‬ ‫ي � �ه � ��م ااس � � � �ت � � � �ع� � � ��دادات اح � �ت � �ض� ��ان‬

‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬

‫مهرجان الفيلم "الحقوقي التربوي"‪،‬‬ ‫تأتي هذه امبادرة بعد قافلة التربية‬ ‫ع � �ل ��ى ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت��م‬ ‫تنظيمها في العام اماضي‪ ،‬والهادفة‬ ‫إل ��ى ت �ق��وي��ة ال�ت�ن�س�ي��ق ب ��ن مختلف‬ ‫الفاعلن بالجهة‪ ،‬من أجل النهوض‬ ‫بثقافة حقوق اإنسان في اأوس��اط‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة خ� ��اص� ��ة‪ ،‬ول � � ��دى ف �ئ��ات‬ ‫ال �ش �ب��اب ع ��ام ��ة‪ ،‬ق� ��ال م ��ؤم ��ن ط��ال��ب‪،‬‬ ‫م��دي��ر اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية للتربية‬ ‫والتكوين لجهة تادلة‪-‬أزيال‪ ،‬إن هذا‬ ‫اللقاء اإخباري‪ ،‬الذي شارك فيه ‪40‬‬ ‫ناديا للتربية على امواطنة وحقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬ي� �ن ��درج ف ��ي إط � ��ار تفعيل‬ ‫اتفاقية الشراكة اموقعة بن اللجنة‬ ‫الجهوية لحقوق اإنسان بني مال‬ ‫خريبكة‪ ،‬وكل من اأكاديمية الجهوية‬

‫ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬ون �ي��اب��ة وزارة‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ب��إق�ل�ي��م خ��ري�ب�ك��ة‪،‬‬ ‫وك � ��ذا ت �ك��ري �س��ا ل�ل�ع�م��ل ام �ش �ت��رك مع‬ ‫ك��ل م��ن أن��دي��ة التربية على امواطنة‬ ‫وحقوق اإنسان‪ ،‬ومؤسسة مهرجان‬ ‫السينما اإفريقية بخريبكة‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف أن ه � � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال� � �ت � ��رب � ��وي � ��ة ال � �ح � �ق� ��وق � �ي� ��ة س �ت �م �ك��ن‬ ‫اأك � ��ادي � �م � �ي � ��ة ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬وام�ت�ع�ل�م��ن وامتعلمات‬ ‫ب��ال�ج�ه��ة‪ ،‬ب��ااس�ت�ف��ادة م��ن مجموعة‬ ‫م ��ن اأف � ��ام ال �ت��رب��وي��ة وال �ح �ق��وق �ي��ة‪،‬‬ ‫وال� � � �ت � � ��واص � � ��ل م � � ��ع م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫الفاعلن السينمائين‪ ،‬وامخرجن‬ ‫امشهورين‪ ،‬للمواكبة والتحسيس‪،‬‬ ‫وخلق روح الحقوقية والتربية على‬ ‫امواطنة‪.‬‬

‫وداع � � � �ي� � � ��ا‪ ،‬ب� ��ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‪ ،‬ك ��اف ��ة‬ ‫الفعاليات إل��ى دع��م الجهود الرامية‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق م �ج �م ��وع ��ة م � ��ن اأه � � ��داف‬ ‫امتعلقة بامواطنة‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ه � � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء ف ��رص ��ة‬ ‫وف � �ض� ��اء ل �ل �م �ت �ع �ل �م��ات وام �ت �ع �ل �م��ن‬ ‫اس�ت�ك�ش��اف آل �ي��ات ج��دي��دة للتعبير‬ ‫الحر وامسؤول‪ ،‬ومناسبة للتواصل‬ ‫م��ع الفعاليات السينمائية‪ ،‬وتبادل‬ ‫ال � �خ � �ب� ��رات وال � �ت � �ج� ��ارب ف� ��ي ام� �ج ��ال‬ ‫ال �ح �ق��وق��ي وال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬وف��رص��ة‬ ‫انفتاح مهرجان السينما اإفريقية‬ ‫ب �خ��ري �ب �ك��ة ع �ل��ى م��دي �ن��ة ب �ن��ي م ��ال‪،‬‬ ‫م ��ن خ � ��ال ت �ق��دي��م ب �ع��ض ال� �ع ��روض‬ ‫السينمائية أي��ام م�ه��رج��ان خريبكة‬ ‫من أج��ل تشجيع النهوض بالثقافة‬ ‫السينمائية واانفتاح عليها‪.‬‬

‫م � � ��ن ج � �ه � �ت � ��ه‪ ،‬أع � � �ل� � ��ن ال� �ح� �س ��ن‬ ‫أن� ��دوف� ��ي‪ ،‬م ��دي ��ر م��ؤس �س��ة م �ه��رج��ان‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا اإف��ري �ق �ي��ة ب �خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬أن‬ ‫مدينة بني مال ستحتضن فعاليات‬ ‫ام �ه��رج��ان ال �ح �ق��وق��ي وال �ت��رب��وي في‬ ‫نسخته اأولى في شهر ماي القادم‪،‬‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة ام ��ؤس� �س ��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل ن�ش��ر ث�ق��اف��ة السينما داخ��ل‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ت��رب��وي بكل م��ن الفقيه بن‬ ‫صالح‪ ،‬أزيال‪ ،‬بني مال‪ ،‬وخريبكة‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬ق��دم��ت ليلى‬ ‫ال �خ �ي��اط��ي‪ ،‬ع�ض��و ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫لحقوق اإنسان بني مال‪-‬خريبكة‪،‬‬ ‫ب�ط��اق��ة تقنية ح��ول م�ه��رج��ان الفيلم‬ ‫"الحقوقي والتربوي"‪ ،‬كما تم التداول‬ ‫ف��ي ال �ج��وان��ب ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪ ،‬وق��ان��ون‬ ‫امسابقة من طرف ممثلي اأندية‪.‬‬

‫تحيي دنيا باطما اليوم حفل‬ ‫زفافها على رجل اأعمال البحريني‬ ‫محمد ترك بأحد الفنادق الفاخرة‬ ‫في الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ي � �ك� ��ون ال� �ع ��رس‬ ‫"تاريخيا"‪ ،‬حسب ما سبق وأكدته‬ ‫دنيا باطما‬ ‫وق��د حلت رف�ق��ة خطيبها يوم‬ ‫أم��س(ال�ج�م�ع��ة) ضيفة ع�ل��ى إذاع��ة‬ ‫"ش� � � ��ذى اف ام"‪ ،‬وأع � ��رب � ��ت خ ��ال‬ ‫لقاءها ه��ذا عن سعادتها‪ .‬وجدير‬ ‫بالذكر‪ ،‬إن دنيا شاركت في برنامج‬ ‫أس� �ت ��ودي ��و "دوزي � � � ��م"‪ ،‬ث ��م ب��رن��ام��ج‬ ‫"عرب أيدول"‪ ،‬وتنتمي إلى عائلة فنية فهي ابنة حميد باطما أخ العربي‬ ‫باطما أحد مؤسسي فرقة ناس "الغيوان"‪.‬‬ ‫ي �ق��وم ح �م��اد ب��وع��زاي��ل البطل‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي ف � ��ي ري � ��اض � ��ة ال� �ت� �ح ��دي‬ ‫بجولة إفريقية تقوده إلى كل من‬ ‫ال �س �ن �غ��ال‪ ،‬وم��ال��ي‪ ،‬وم��وري�ت��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫وغامبيا‪ ،‬وغينيا بيساو‪ ،‬وغينيا‬ ‫ااس�ت��وائ�ي��ة‪ ،‬وس�ي��رال�ي��ون‪ ،‬وك��وت‬ ‫دي �ف��وار‪ ،‬وال�ن�ي�ج��ر‪ ،‬وال �ك��ام �ي��رون‪،‬‬ ‫والغابون‪.‬‬ ‫وأوض��ح حماد ب��وع��زاي��ل‪ ،‬في‬ ‫تصريح ل��ه‪ ،‬إن الهدف من جولته‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ه��و ال�ت�ع��ري��ف ب��ام�غ��رب‬ ‫وت��وط �ي��د ال �ع��اق��ات م��ع ال�ش�ع��وب‬ ‫اإفريقية‬ ‫وقال إنه سيتم‪ ،‬خال مختلف امحطات التي سيمر بها‪ ،‬تقديم عروض‬ ‫رياضية إضافة إل��ى ع��رض شريط وثائقي يبرز اإن�ج��ازات الكبرى التي‬ ‫فضا عن التعريف بالقضية الوطنية‪ ،‬والحكم الذاتي‬ ‫حققتها امملكة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي اقترحه امغرب باعتباره الحل اأنسب لهذا املف‪.‬‬ ‫وسيدشن حماد بوعزايل‪ ،‬وهو بطل عامي في رياضة التحدي مسجل‬ ‫في كتاب "غينيس" لأرقام القياسية العامية‪ ،‬جولته اإفريقية اأسبوع‬ ‫امقبل انطاقً من العاصمة السنغالية دكار‪.‬‬ ‫اخ �ت �ي��ر ال �ص �ح��اف��ي م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ال�س�ب��اع��ي ك��أح��د أه ��م الصحافين‬ ‫ال��ري��اض�ي��ن ف��ي دب��ي ف��ي منتصف‬ ‫ال �ش �ه��ر ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وك ��ان ��ت ب��داي��ات��ه‬ ‫م��ع صحيفة "ال�ع�ل��م" ع� ��ام ‪،1974‬‬ ‫واش �ت �غ��ل ق ��راب ��ة ع �ش��ري��ن س �ن��ة في‬ ‫إذاع � ��ة "ال �ب �ح��ر اأب �ي��ض ام �ت��وس��ط"‬ ‫"م � �ي� ��دي ‪ "1‬ك� �م� �س ��ؤول ع� ��ن ال �ق �س��م‬ ‫ال��ري��اض��ي وم��راس��ل لهيئة اإذاع ��ة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة م � ��دة أرب� � ��ع س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫وم ��راس ��ل "ال ��ري ��اض ��ة ال �س �ع��ودي��ة"‪،‬‬ ‫وم � � � �ن � � � ��دوب ري � � ��اض � � ��ي ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب �ي��ة"‪ ،‬م �س��ار متميز‬ ‫ع��اش��ه ال �س �ب��اع��ي ط�ي�ل��ة س� �ن ��وات م ��ن ال �ع �م��ل غ �ط��ى ف�ي�ه��ا م �ج �م��وع��ة من‬ ‫التظاهرات الرياضة العامية ككأس العالم بمكسيكو عام ‪ ،1986‬ويهدي‬ ‫مصطفى ه��ذا التكريم للصحافين امغاربة كافة وإذاع��ة "ك��اب رادي��و"‬ ‫حيث يشتغل خاصة ويعتبره تشريفا لشخصه واعترافا بعقدين من‬ ‫ال�ع�م��ل ال �ج��اد وي�ش�ك��ر ك��ل م��ن الجمعية ام�غ��رب�ي��ة للصحافة ام�غ��رب�ي��ة و‬ ‫اتحاد اإعامين العرب على ترشحهما له لنيل هذا التكريم‪.‬‬

‫طاب صحفيون زاروا مقر «العاصمة بوست» في الرباط‬

‫زار طلبة قسم الصحافة واإعام‬ ‫بامعهد ال�ع��ال��ي للصحافة واإع ��ام‬ ‫بالدار البيضاء يوم أمس(الجمعة)‪،‬‬ ‫م �ق��ر ص �ح �ي �ف��ة "ال �ع ��اص �م ��ة ب��وس��ت"‬ ‫ف � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬وح � � �ض� � ��روا اج� �ت� �م ��اع‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ل ��اض �ط ��اع ع �ل��ى ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ص�ح��اف��ي ع��ن ق ��رب‪ ،‬ورح��ب‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ون ال�ع��ام�ل��ون بالصحيفة‬ ‫بزمائهم امستقبلن وأطلعوهم على‬ ‫طريقة العمل‪ ،‬وعلى كيفية الحصول‬ ‫ع �ل��ى ام �ع �ل��وم��ات واأخ � �ب ��ار وك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ت ��وظ� �ي� �ف� �ه ��ا ض � �م� ��ن ع � �م� ��ل ص �ح��اف��ي‬ ‫هادف‪ ،‬والفرق بن الخبر‪ ،‬وامعلومة‪،‬‬ ‫والتحقيق‪ ،‬والروبورتاج‪ ،‬وامتابعة‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬وال� � �ح � ��وار‪ ،‬وال � �ف� ��رق ب��ن‬ ‫الصحفي والصحافي‪ ،‬وبن صحافي‬ ‫وم��راس��ل صحفي‪ ،‬وب��ن مدير شركة‬ ‫ورئيس شركة‪ ،‬وبن مدير التحرير‪،‬‬ ‫ورئيس التحرير‪ ،‬وبن صحافي حر‬ ‫وم�س�ت�ق��ل‪ ،‬وص�ح�ف��ي‪ ،‬أو ج��ري��دة‪ ،‬أو‬ ‫مجلة‪ ،‬أو إذاع��ة تابعة لجهة معينة‪،‬‬ ‫وآل �ي��ات اس�ت��ام ام�ع�ل��وم��ات‪ ،‬وأهمية‬ ‫مراعاة أسرار الناس العام والخاص‪،‬‬ ‫كما استمتع الطلبة ب �ق��راءة العديد‬ ‫م��ن م�ق��اات‪ ،‬وح ��وارات‪ ،‬وتحقيقات‪،‬‬ ‫وروب��ورت��اج��ات‪ ،‬ومتابعات وتقارير‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن ال�ع��ام�ل��ن بالصحيفة‪.‬‬ ‫ص��رح ودي��ع طالب ف��ي السنة اأول��ى‬ ‫قسم الصحافة‪.‬‬ ‫أشكر الجميع على ااستضافة‬ ‫وال �ت �ح �ي��ة م��وص��ول��ة ل �ل �ط��اق��م ال ��ذي‬ ‫م� �ن� �ح� �ن ��ا ال � �ف ��رص ��ة‬

‫وديع وأميمة وهند وحفصة وخديجة من امعهد العالي للصحافة واإعام‬

‫اكتشاف اأج��واء العامة‪ ،‬واكتشاف‬ ‫م��ن أي��ن تنتج م��واد الصحيفة‪ ،‬أننا‬ ‫ازلنا كمتلقين وكطلبة صحافين‬ ‫ن �ج �ه��ل م� � ��اذا ي� �ج ��ري داخ� � ��ل ام �ن��اب��ر‬ ‫اإع��ام�ي��ة‪ ،‬ورغ��م متابعتنا اليومية‬ ‫للصحف‪ ،‬وإا أغلبنا ا يعرف جنود‬ ‫الخفاء وا القائمن على الصحيفة‬ ‫من صحافين‪ ،‬وتقنين‪ ،‬و إداري��ن‪،‬‬ ‫وأظن أنه كان من امفيد جدا حضور‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ال �ت �ح��ري��ر ف �ق��د ع��اي �ن��ا ع��ن‬ ‫ق��رب كيف يتم النقاش وك�ي��ف ت��وزع‬ ‫ام � ��واد واض �ط��اع �ن��ا ع �ل��ى م�ج�م��وع��ة‬ ‫م� ��ن اأم � � � ��ور ام� �ت ��داخ� �ل ��ة ف� ��ي إن� �ج ��از‬ ‫الصحيفة‪ .‬صحيح إننا لن نكتشف‬

‫كافة اأمور في يوم واحد لكننا اليوم‬ ‫وقفنا على أه��م اأش �ي��اء ال�ت��ي يجب‬ ‫ع�ل��ى ك��ل ط��ال��ب ص�ح��اف��ي معاينتها‪،‬‬ ‫إضافة إلى نقاشاتنا مع الصحافين‬ ‫الذين استقبلونا بحفاوة‪ ،‬كان عميقا‬ ‫وم �ف �ي��دا زاد م�ع��رف�ت�ن��ا ب��أم��ور ن��راه��ا‬ ‫ن �ح��ن ب�س�ي�ط��ة رغ ��م أن �ه��ا ف ��ي ال�ع�م��ق‬ ‫صعبة اإنجاز‪.‬‬ ‫ل ��م ن �ك��ن ن � ��دري م ��ن ق �ب��ل ط��ري�ق��ة‬ ‫العمل وك��ل م��ا كنا نعلمه ه��و مجرد‬ ‫م �ص �ط �ل �ح��ات وم � ��ا اس �ت �خ �ل �ص��ه ف��ي‬ ‫اأخ � �ي � ��ر‪ ،‬إن ال �ت �ك ��وي ��ن اأك ��ادي� �م ��ي‪،‬‬ ‫اب��د ل��ه أن يكون مرفوقا بما اسميه‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن ااس�ت�ك�ش��اف��ي ل�ل�ت�ع��رف عن‬

‫ق ��رب ع �ل��ى ام �ه �ن��ة أن ب ��ن ام �م��ارس��ة‬ ‫والتنظير فرق كبير‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ح � �م� ��زة ح� �ب� �ح ��وب ط��ال��ب‬ ‫ف ��ي ال �س �ن��ة ال �ث��ان �ي��ة ق �س��م ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫"زي��ارت �ن��ا ااس�ت�ك�ش��اف�ي��ة للصحيفة‬ ‫اليوم كانت بنظرة أخرى أن صحيفة‬ ‫"ال�ع��اص�م��ة" ع��ززت امشهد اإع��ام��ي‬ ‫فهي تهدف إلى خلق مدرسة جديدة‪،‬‬ ‫وخلق اتجاه صحافي جديد والقطع‬ ‫م ��ع ص �ح��اف��ة اإث� � � ��ارة‪ ،‬أو م ��ا ي �ع��رف‬ ‫ب �م��درس��ة "ك��ول��وم �ب �ي��ا" ال �ت��ي تعتمد‬ ‫في أخبارها على الفضائح والجرائم‬ ‫وال � �ي� ��وم ن �ح��ن ط �ل �ب��ة ن �س �ع��ى ل�ل��رق��ي‬ ‫بامهنة وإتباع الطرق والوسائل التي‬

‫ترمي إلى نفس الهدف‪ ،‬احظنا نوع‬ ‫م��ن ال�ت�ن��اغ��م واان �س �ج��ام ب��ن ط��اق��م‬ ‫الصحيفة الشاب‪ ،‬ا يخلو طبعا من‬ ‫بعض التشنجات العابرة إضافة إلى‬ ‫أن الصحافين هنا اضطلعونا على‬ ‫بعض امعطيات التي نجهلها‪.‬‬ ‫تجول الطلبة في مختلف مرافق‬ ‫ال �ص �ح �ي�ف��ة م ��ن ق �س��م ال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬إل��ى‬ ‫ق �س��م اإن� �ت ��اج‪ ،‬واإخ � � ��راج‪ ،‬وت �ع��رف��وا‬ ‫على كيفية إخراج الصفحات ووضع‬ ‫اأخ � �ب ��ار ح �س��ب اأه� �م� �ي ��ة‪ ،‬وت��رك �ي��ب‬ ‫الصور‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ح� �م ��د ب� ��اه� ��ا ص �ح��اف��ي‬ ‫بالصحيفة "اب��د للمعاهد أن تفكر‬ ‫ف��ي ت�ن�ظ�ي��م زي � ��ارات دوري � ��ة للمنابر‬ ‫اإع��ام �ي��ة ح �ت��ى ي�ت�م�ك��ن ال�ط�ل�ب��ة من‬ ‫ال�ت�ع��رف على امهنة بشكل صحيح‪،‬‬ ‫وال� �ه ��دف م��ن ال ��زي ��ارة ه��و ال �ت��واص��ل‬ ‫ال�ف�ع�ل��ي م��اب�ي�ن�ه��م و ب��ن امشتغلن‬ ‫ف��ي ال�ق�ط��اع واك�ت�ش��اف ام�ع��ان��اة التي‬ ‫يعيشها الصحافي من أجل الوصول‬ ‫للمعلومة وإيصالها للمتلقي‪.‬‬ ‫وم � ��ن ش � ��أن ه � ��ذه ال � ��زي � ��ارات أن‬ ‫ت�ض�ي��ف ال �ق �ل �ي��ل م ��ن ال �خ �ب��رة إل�ي�ه��م‪.‬‬ ‫وأضاف إن واجب اإعام والصحافة‬ ‫أن يقود امجتمع ويفترض أن تكون‬ ‫أج� �ه ��زة اإع � � ��ام ه ��ي ال� �س ��ن ال �ع �ق��اء‬ ‫ا تستميلها ال �ت �ي��ارات م�ه�م��ا كانت‬ ‫وع�ل��ى الصحافي اال �ت��زام ف��ي تقديم‬ ‫ال�خ�ب��ر أم ��ام ال �ق��راء ب��ال�ح�ي��ادي��ة دون‬ ‫م ��زج رأي� ��ه ف ��ي ال �خ �ب��ر ح �ت��ى ا تفقد‬ ‫ام ��ادة اإخ�ب��اري��ة ام�ص��داق�ي��ة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى ن�ق��ل واق ��ع اأح� ��داث ب��أم��ان��ة دون‬ ‫نقصان وزيادة‪.‬‬

‫سكان احمدية على موعد مع سهرة فنية حتفي بالظاهرة «الغوانية»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تنظم جمعية "الصرخة" للتراث‬ ‫اأصيل بامحمدية اليوم في الساعة‬ ‫ال��راب �ع��ة م� �س ��اءً‪ ،‬ب� ��دار ال �ش �ب��اب "اب ��ن‬ ‫خ �ل��دون" ف��ي ام�ح�م��دي��ة‪ ،‬س �ه��رة فنية‬ ‫ت � �ك ��رم خ ��ال� �ه ��ا م �ج �م��وع��ة ال� �س� �ه ��ام‪،‬‬ ‫وال � �ف� ��اع� ��ل ال� �ج� �م� �ع ��وي ح� �س ��ن ح �م��ي‬ ‫رئيس جمعية الشعلة‪،‬وتأتي السهرة‬ ‫ف��ي إط��ار امهرجان"الغيواني"‪ ،‬اأول‬ ‫للشباب الذي يشهد يومه الختامي‪.‬‬ ‫وس �ت �ع��رف ال �س �ه��رة ف �ق��رات فنية‬ ‫ت� �م� �ت ��زج ف �ي �ه��ا ال � �ت � �ج� ��ارب ال �غ �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ال �ش �ب��اب �ي��ة‪ ،‬و ام �ج �م��وع��ات ال�غ�ن��ائ�ي��ة‬ ‫ال � ��رائ � ��دة‪ ،‬وس �ت �ع��رف ح �ض ��ور ب�ع��ض‬ ‫أع � � �ض� � ��اء ف � � � ��رق ن� � � ��اس "ال � � �غ � � �ي� � ��وان"‪،‬‬ ‫و"ام � �ش � ��اه � ��ب"‪ ،‬و"م � �س � �ن � ��اوة"‪ ،‬وف� ��رق‬ ‫أخرى أثرت امشهد الغنائي امغربي‪،‬‬ ‫وأن� �ت� �ج ��ت ع� �ن ��اوي ��ن ازال ي �ك��رره��ا‬ ‫ش �ب��اب ال� �ي ��وم وت �ش �ك��ل س �ه��رة ال �ي��وم‬ ‫م�ح�ط��ة ل �ل��رج��وع إل ��ى ال��زم��ن الجميل‬ ‫وااس �ت �م �ت��اع ب��ال �ت��راث "ال �غ �ي��وان��ي"‪،‬‬ ‫والتعريف بالدور الكبير الذي لعبته‬ ‫ف��ي التقاليد والتعبير ع��ن مختلف‬ ‫ال �ظ��واه��ر ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ع� ��اوة على‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا السياسية امتعلقة ب��اأم��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى ال�ع�م��وم‪ ،‬وت �ن��درج ه��ذه‬ ‫التظاهرة امنظمة بدعم م��ن ام�ب��ادرة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬ف��ي‬

‫الكفيلة بامحافظة وتثمن هذا اللون‬ ‫من اموسيقى امغربية‪ ،‬وإبراز أهمية‬ ‫العمل على استمراريته‪.‬‬ ‫وص��رح لنا بوشعيب الغيواني‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال�ج�م�ع�ي��ة ام�ن�ظ�م��ة ل�ت�ظ��اه��رة‬ ‫الفنون بوجه عام تلعب دورا أساسيا‬ ‫في تهذيب النفس اإنسانية‪ ،‬وتنمية‬ ‫اإح �س��اس ب��ال�ج�م��ال‪ ،‬ورف ��ع مستوى‬ ‫ت� ��ذوق� ��ه‪ ،‬واارت� � �ق � ��اء ب ��ه إل� ��ى درج� ��ات‬ ‫أع �ل ��ى م ��ن ال �ث �ق��اف��ة وره ��اف ��ة ال �ح��س‪،‬‬ ‫وام��وس �ي �ق��ى م�ن��ذ أن ن �ش��أت ك�ظ��اه��رة‬ ‫ل�ل �ف�ط��رة ط�ب�ي�ع�ي��ة ح �ت��ى وص �ل��ت إل��ى‬ ‫م��ا وصلت إليه م��ن العلم‪ ،‬والتقنية‪،‬‬

‫واإب��داع‪ ،‬كانت مصاحبة للوجود‬ ‫اإن� �س ��ان ��ي خ� ��ال م ��راح ��ل ت �ط ��وره‪،‬‬ ‫وم �ع �ب��رة ع �ن��ه م��ن ج �ي��ل إل ��ى ج�ي��ل‪،‬‬ ‫وت��أت��ي ام��وس�ي�ق��ى ب��اع�ت�ب��اره��ا لغة‬ ‫ف� ��ي م ��رك ��ز ال� � �ص � ��دارة ب� ��ن ال �ف �ن��ون‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬أنها أسمى اللغات التي‬ ‫يتخاطب بها ال�ن��اس‪ ،‬لغة سريعة‬ ‫ال �ن �ف��اذ إل ��ى ال ��وج ��دان وال �ع��واط��ف‪،‬‬ ‫لها قوة تعبيرية تصل إلى أعماق‬ ‫ال�ن�ف��س‪ ،‬وت��أث�ي��ر س�ح��ري ا يتوافر‬ ‫في أي فن آخر وهذا ما نسعى إلى‬ ‫توصيله للناشئة وش�ب��اب الجيل‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ش �ي �ع��ت أم ��س(ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬ج � �ن� ��ازة ام � �ق� ��اوم ب��وش �ع �ي��ب‬ ‫الهاشمي اإدري�س��ي‪ ،‬ال��ذي وافته امنية أول أم��س (الخميس) عن‬ ‫ع�م��ر ي�ن��اه��ز ‪ 85‬ع��ام��ً‪ ،‬إل��ى م �ث��واه اأخ �ي��ر بمقبرة ال��رح�م��ة ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ف��ي م��وك��ب م�ه�ي��ب ب �ح �ض��ور م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي وزي��ر‬ ‫ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬وأفراد من أسرة الفقيد‬ ‫وأقاربه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�ض��ر م��راس��م تشييع ال�ف�ق�ي��د إل ��ى م �ث��واه اأخ �ي��ر مئات‬ ‫اأشخاص من بينهم مقاومون‪ ،‬ونقابيون‪ ،‬وصحافيون‪.‬‬ ‫وأش ��اد محمد دي��ان��ي‪ ،‬ام�م�ث��ل ال�ج�ه��وي للمندوبية السامية‬ ‫لقدماء ام�ق��اوم��ن وأع�ض��اء جيش التحرير ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬في‬ ‫كلمة تأبينية ب��اس��م ام�ن��دوب�ي��ة ال�س��ام�ي��ة‪ ،‬ب��ال�خ�ص��ال اإن�س��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫والقيم الوطنية التي كان يتمتع بها الراحل‪ ،‬الذي يعد أحد أعمدة‬ ‫امقاومة‪.‬‬ ‫وأبرز أن الفقيد‪ ،‬الذي انخرط منذ حداثة سنه في الكفاح من‬ ‫أجل ااستقال الوطني‪ ،‬كان قد انضم إلى منظمة "اليد السوداء"‪،‬‬ ‫حيث أنيطت به مهمة تخزين اأسلحة مع امشاركة في العديد من‬ ‫العمليات الفدائية امناهضة للقوات ااستعمارية‪.‬‬

‫نشرنا في عدد أمس (الجمعة)‪ ،‬خبرً في الصفحة اأولى‬ ‫ف��ي ع�م��ود "م��ا ق��ل ودل" ع��ن"ت�ش�ك�ي��ل ج�ب�ه��ة" ل�ل��رد ع�ل��ى إج ��راءات‬ ‫ات�خ��ذه��ا ص��اح ال��دي��ن م ��زوار وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ .‬وتبن‬ ‫أن ه��ذا الخبر ا تتوفر فيها ام�ق��وم��ات امهنية امطلوبة خاصة‬ ‫قاعدتي "التوثيق وال �ت��وازن" بحيث ينسب الخبر إل��ى مصادر‬ ‫واضحة ومحددة‪ ،‬وفي إطار التوازن كان يفترض أن ينقل الخبر‬ ‫وجهة نظر الوزير أو مصدر مقرب منه‪.‬‬ ‫لذلك نعتذر عن هذا الخطأ امهني‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫‪05:54‬‬ ‫‪12:31‬‬ ‫‪15:04‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:26‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:47‬‬

‫ملصق امهرجان "الغواني" اأول للشباب‬

‫إط��ار ام�ه��رج��ان ال��ذي نظمته جمعية‬ ‫"الصرخة"‪ ،‬للتراث اأصيل على مدى‬ ‫ثاثة أيام قامت فيها بتأطير الشباب‬ ‫وت �ع��ري �ف �ه��م ب ��ال �ظ ��اه ��رة "ال �غ ��وان �ي ��ة"‬ ‫وتدريبهم على أداء اأغاني الخالدة‬ ‫م�خ�ت�ل��ف م �ج �م��وع��ات ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‪،‬‬ ‫وش �ه��دت أش �غ��ال ام �ه��رج��ان ل �ق��اءات‪،‬‬ ‫وندوات‪ ،‬و جلسات شعرية‪ ،‬استمتع‬ ‫ف�ي�ه��ا ام �ش��ارك��ون ب��ال�ش�ع��ر ال�ف�ص�ي��ح‪،‬‬ ‫وال � ��زج � ��ل ل� �ش� �ع ��راء م �ح �ل �ي��ن وي � ��روم‬ ‫تنظيم هذا امهرجان الحفاظ على هذا‬

‫النمط اموسيقي اأصيل‪.‬‬ ‫ال�س�ه��رة الختامية م��ن امهرجان‬ ‫كفيلة بإعادة اللحظات امشرقة لهذا‬ ‫الفن‪ ،‬وإمتاع الجمهور امتعطش لهذا‬ ‫ال �ل��ون ال�غ�ن��ائ��ي ال�ج�م�ي��ل‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫جعله يحظى بااهتمام بشكل أفضل‬ ‫من لدن الشباب الذين يميلون حاليً‬ ‫إلى أنماط موسيقية أخرى‪.‬‬ ‫وي �ح��رص ام�ن�ظ�م��ون‪ ،‬ع�ل��ى جعل‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة م ��وع ��دً س �ن��وي��ا وأرض �ي��ة‬ ‫لتقاسم وتبادل اأفكار حول الوسائل‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫احكومة امصرية توسم «الفاجومي» بعد رحيله‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫بكثير من السخرية‪ ،‬وقليل من‬ ‫التقدير‪ ،‬استقبل أم��س (الجمعة)‬ ‫الكتاب وامثقفون امصريون قرار‬ ‫رئ��اس��ة الجمهورية امصرية منح‬ ‫الشاعر امصري الراحل أحمد فؤاد‬ ‫نجم‪ ،‬وسام الدولة للعلوم والفنون‬ ‫من الطبقة اأول��ى‪ ،‬الذين رأوا فيه‬ ‫التفاتة متأخرة لشاعر فذ‪ ،‬وشاعر‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال� �ع ��رب ��ي ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ال ��ذي‬

‫استطاع أن يكسب حب الجماهير‬ ‫العربية‪ ،‬وأن يكون ناطقا رسميا‬ ‫بمعاناتها‪ ،‬ومشاكلها السياسية‬ ‫وااجتماعية‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ف� ��ي ال� �ب� �ي ��ان ال� �ص ��ادر‬ ‫م��ن رئ��اس��ة ال�ج�م�ه��وري��ة ام�ص��ري��ة‪،‬‬ ‫أنها منحت وس��ام ال��دول��ة للعلوم‬ ‫والفنون من الطبقة اأولى للشاعر‬ ‫ال� ��راح� ��ل‪ ،‬ام �ل �ق��ب ب � � "ال �ف��اج��وم��ي"‪،‬‬ ‫تقديرً مجهوداته‪ ،‬وعطائه اأدبي‪،‬‬ ‫وح� � �ض � ��وره ام � ��ؤث � ��ر ف � ��ي ال� �س ��اح ��ة‬

‫اأدبية والسياسية‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ف ��ؤاد ن�ج��م ه��و أح ��د ث ��وار ال�ك�ل�م��ة‪،‬‬ ‫واسم بارز في مجال الفن والشعر‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬وه��و ال�ش��اع��ر ال ��ذي رح��ل‬ ‫قبل أقل من شهر‪ ،‬وخرجت الجماهير‬ ‫امصرية من شباب وشيوخ لتشييعه‬ ‫إلى مثواه اأخير‪.‬‬ ‫وفي تعليقه على هذه االتفاتة‪،‬‬ ‫أك � ��د ال� �ن ��اش ��ر م �ح �م��د ه� ��اش� ��م‪ ،‬أق� ��رب‬ ‫أص ��دق ��اء ال �ش��اع��ر ال ��راح ��ل وص��اح��ب‬ ‫"دار ميريت للنشر" في تصريحاته‬

‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة أن� � � ��ه ي �ش �ك��ر‬ ‫ام� �س� �ت� �ش ��ار ع ��دل ��ي م� �ن� �ص ��ور رئ �ي��س‬ ‫ال � �ج � �م � �ه ��وري ��ة ام� � ��ؤق� � ��ت‪ ،‬ع � �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫ال �خ �ط��وة‪ ،‬ول�ك�ن��ه رأى ف�ي�ه��ا "ح�ق��وق��ا‬ ‫متأخرة"‪ ،‬خصوصا أن فؤاد نجم قدم‬ ‫كل إنجازاته قبل وفاته‪ ،‬ول��م يتسلم‬ ‫الوسام من بلده سوى بعد الوفاة‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ه� ��اش� ��م‪ ،‬أن "ال �ت �ق��دي��ر‬ ‫الحقيقي يأتي من ماين امصرين‬ ‫الذين حفظوا أشعاره من البسطاء‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن� � � ��ه ل� � ��م ي � �ك� ��ن ي �ن �ت �ظ��ر‬

‫ال� �ت� �ك ��ري ��م"‪ ،‬م��وض �ح��ً أن� ��ه ك� ��ان اأب‬ ‫الحقيقي للثورة امصرية على مدار‬ ‫اأجيال‪.‬‬ ‫وأضاف هاشم‪ ،‬أن الشاعر أحمد‬ ‫فؤاد نجم رحل دون أن يرى حفيدته‪،‬‬ ‫التي ول��دت أخ�ي��را‪ ،‬ودون أن يتسلم‬ ‫التكريم من قبل بلده‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ه��ول �ن��دا ك��رم �ت��ه م ��ن ق �ب��ل وه ��و على‬ ‫قيد الحياة‪ ،‬مشيرا إلى أنه كان يود‬ ‫أن يوسم نجم وه��و م��ازال على قيد‬ ‫الحياة‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 68 :‬السبت ‪ 17‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬دجنبر ‪2013‬‬

‫جرائم «صاحب الدراجة» تتحول إلى‬ ‫شريط سينمائي يصور في تزنيت‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫رب �م��ا ي �ك��ون "م ��ول ال�ب�ي�ك��ال��ة" أي‬ ‫ص��اح��ب ال ��دراج ��ة واح � ��دً م ��ن ه ��ؤاء‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ج�م�ه��رون وراء" ك��ام�ي��رات"‬ ‫ت �ص��وي��ر ف �ي �ل��م س�ي�ن�م��ائ��ي اخ �ت ��ار له‬ ‫مخرجه سعيد بلي فضاء ات امدينة‬ ‫ل�ت�ص��وي��ر م�ش��اه��د م �ن��ه‪ ،‬وه��و يحمل‬ ‫ال � �ع � �ن ��وان ذات � � ��ه وال� ��وق� ��ائ� ��ع ع �ي �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وحد‬ ‫فامجرم الذي روع مدينة تزنيت‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ن�ش��اط�ه��ا ال �ت �ج��اري وال�س�ي��اح��ي‪،‬‬ ‫وف ��رض ح �ظ��ر ت �ج��وال ع �ل��ى ن�س��ائ�ه��ا‬ ‫وفتياتها‪ ،‬مازال حرً طليقً‪ ،‬ومازالت‬ ‫ع�ي��ون اأم ��ن ل��م ت�ت��رص��ده رغ��م م��رور‬ ‫ش �ه��ور ع �ل��ى ج��رائ �م��ه ال �ت��ي أس�ق�ط��ت‬ ‫‪ 8‬ض �ح ��اي ��ا م� ��ن ب �ل �غ��ن ع� �ن ��ه‪ ،‬ف� ��ي م��ا‬ ‫اختارت أخريات درء الفضيحة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أصابهن ب��آات ح��ادة في امؤخرة‬ ‫‪ .‬امجرم الشاب وفق رسم تخطيطي‬ ‫عممته اإدارة العامة لأمن الوطني‪،‬‬ ‫ي�خ�ت�ف��ي ب�م�ج��رد اع �ت��دائ��ه ع�ل��ى ف�ت��اة‬ ‫مستعما دراج �ت��ه ال�ه��وائ�ي��ة‪ ،‬م��ازال‬ ‫ً‬ ‫ح � ��رً ط �ل �ي �ق��ا ي �ت �ح��ن ال� �ف ��رص ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي� �ع ��ود ف �ي �ه��ا إل � ��ى ت��ره �ي��ب ال �ف �ت �ي��ات‬ ‫بفعل دواف��ع ما تجعله يعتدي بهذا‬ ‫ال �ش �ك��ل ام ��ري ��ب ع �ل��ى ك ��ل م ��ن ت��رت��دي‬ ‫"سرواا" يبرز مفاتنها‪.‬‬ ‫ق �ص��ة "م� ��ول ال �ب �ي �ك��ال��ة" حقيقة‬ ‫ق� �ب ��ل أن ت � �ك� ��ون ف �ي �ل �م��ا س �ي �ن �م��ائ �ي��ا‬ ‫ق � ��د ي �ح �ت �ف��ي ب ��ال� �خ� �ي ��ال وام � ��ؤث � ��رات‬ ‫ال�ف��رج��وي��ة‪ ،‬ح��ول��ت امدينة الصغيرة‬ ‫إل��ى ثكنة يجوب شوارعها وأزقتها‬ ‫الضيقة رج��ال شرطة ومخبرين في‬ ‫أزي��اء مختلفة‪ ،‬ب��ل إن منهم ضباطا‬ ‫ل �ب �س��وا ث� �ي ��اب م �ت �س��ول��ن ب �ح �ث��ا ع��ن‬ ‫امتهم امفترض‪ ،‬إذ عجزت السلطات‬ ‫اأم�ن�ي��ة ع��ن ال�ق�ب��ض ع�ل�ي��ه رغ��م نشر‬ ‫صور تقريبية له في معظم اأماكن‪.‬‬ ‫اأج �ه ��زة اأم �ن �ي��ة "ج ��رب ��ت" كل‬ ‫الحيل وال�ط��رق والتخمينات معرفة‬ ‫ه��وي��ة "م ��ول ال�ب�ك��ال��ة" وال ��ذي يهاجم‬ ‫النساء بعد غ��روب الشمس بطريقة‬ ‫واح� � � � ��دة‪ ،‬إذ ي � �غ� ��رس س �ك �ي �ن��ا ح� ��ادا‬ ‫ف ��ي ج �س��د ال �ف �ت �ي��ات ال ��ائ ��ي ي��رت��دي��ن‬ ‫س� � ��راوي� � ��ل "ج� � �ي� � �ن � ��ز"‪ ،‬أو غ � �ي� ��ره م��ن‬ ‫السراويل الاصقة‪ ،‬بل ويهاجم من‬ ‫ي ��رت ��دي ��ن "ج ��ال� �ي ��ب" اص� �ق ��ة أي �ض��ً‪،‬‬ ‫ويلوذ بالفرار دون أن ينبس بكلمة‬ ‫وبسرعة خاطفة‪ ،‬ا تترك للضحية أو‬ ‫من يرافقها معرفة هوية "ال��دراج��ة"‪،‬‬ ‫امهاجم الذي غالبتا‬ ‫فما بالك بوجه ُ‬ ‫ما يكون مقنعا وبنظارة طبية‪.‬‬ ‫أرب � � � � � � ��اب ام� � � �ح � � ��ات ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة‬ ‫ب��ام��دي �ن��ة س �ب��ق أن ك �ت �ب��وا إل ��ى وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وم ��دي ��ر اأم� � ��ن‪ ،‬وط��ال �ب��وا‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��دخ� ��ل إل � � �ق� � ��اء ال � �ق � �ب� ��ض ع �ل��ى‬ ‫ام� �ت� �ه ��م ب� �ع ��د أن ب� � � ��ارت ب �ض��ائ �ع �ه��م‬ ‫وسلعهم‪ ،‬إذ أمست اأس��واق خالية‬ ‫م ��ن ام �ت �ب �ض �ع��ات ال �ن �س��اء ال �خ��ائ �ف��ات‬ ‫ع� �ل ��ى أج � �س� ��اده� ��ن م� ��ن ب� �ط ��ش "م� ��ول‬ ‫البيكالة"‪ ،‬وأرب��اب الفنادق وامقاهي‬ ‫باتوا مشدوهن أم��ام ن��درة الزبناء‪،‬‬ ‫ف��ام��دي �ن��ة ال �س �ي��اح �ي��ة ل��م ت �ع��د ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫وزاده� � ��ا ت��أث �ي��ر اأزم � ��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬

‫ال �ع��ام �ي��ة إح �س��اس��ا ب �غ��ن ك �ب �ي��ر‪ ،‬من‬ ‫"م �ج��رم" ل��م ي�ض��رب ام��ؤخ��رات وإن�م��ا‬ ‫ضرب مدخرات السياحة والصناعة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫تعود حكاية مرعب النساء إلى‬ ‫أس��اب �ي��ع م �ض��ت‪ ،‬ب�ع��د ت �ع��رض ن�س��اء‬ ‫وف� �ت� �ي ��ات اع� � �ت � ��داء ات ب ��واس� �ط ��ة آل ��ة‬ ‫ح ��ادة‪ ،‬أغلبهن ل�ج��أن إل��ى امصحات‬ ‫بامدينة للخضوع لعمليات جراحية‬ ‫مستعجلة ل��رت��ق ال �ج��روح‪ ،‬وفضلن‬ ‫ال �ص �م ��ت خ ��وف ��ا م� ��ن ال �ف �ض �ي �ح��ة ف��ي‬ ‫مجتمع محافظ‪ ،‬إا أن إصرار إحدى‬ ‫ام� �ه ��اج� �م ��ات ع �ل��ى إخ� �ب ��ار ال �ش��رط��ة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫دف� ��ع ب �ن �س��اء أخ ��ري ��ات إل� ��ى ال �خ��روج‬ ‫م��ن الصمت إل��ى واجهة الكشف عن‬ ‫ت �ع��رض �ه��ن اع � �ت� ��داء ات غ��ري �ب��ة وب��ا‬ ‫ب ��واع ��ث ص ��ري� �ح ��ة‪ ،‬وق ��ال ��ت م �ص��ادر‬ ‫ح� �ق ��وق� �ي ��ة إن ع� � ��دد ض� �ح ��اي ��ا "م � ��ول‬ ‫ال �ب �ي �ك��ال��ة" ي �ت �ج��اوز ال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬وأن‬ ‫رق��م ‪ 8‬هدفه ع��دم التهويل بتخويف‬ ‫بنات امدينة امعروفة أصا بهدوئها‬ ‫وط� �ي� �ب ��وب ��ة س� �ك ��ان� �ه ��ا‪ ،‬وأن ام��دي �ن��ة‬ ‫ام� ��ذك� ��ورة ال �ت��ي ا ي �ت �ع��دى س�ك��ان�ه��ا‬ ‫ال� � � ‪50‬أل� ��ف ن�س�م��ة م �ع��روف��ة بحليها‬ ‫الفضية الصافية ال�ت��ي ُت�غ��ري نساء‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫م�ص��ال��ح ال�ش��رط��ة وزع ��ت "رس�م��ا‬ ‫ت� �ق ��ري� �ب� �ي ��ا" ل �ل �م �ت �ه��م ع� �ل ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫م �ص��ال �ح �ه��ا وك� ��ذا م �خ �ب��ري �ه��ا‪ ،‬ورغ ��م‬ ‫ك��ل اإم�ك��ان��ات ال�ت��ي رص��دت لإيقاع‬ ‫ب��ام �ت �ه��م‪ ،‬إا أن ��ه م� ��ازال ح ��را ط�ل�ي�ق��ً‪،‬‬ ‫ورب � � �م� � ��ا ي � �ت� ��اب� ��ع ب � � � ��"ف� � � ��رح" ت� �ن ��اس ��ل‬ ‫اإش� �ع ��اع ��ات ح ��ول ��ه‪ ،‬ورب� �م ��ا ي��رص��د‬ ‫بدوره خطط اأمن لإيقاع به‪ ،‬ومنها‬ ‫ارت � � ��داء رج � ��ال أم� ��ن أزي� � ��اء ن�س��ائ�ي��ة‬ ‫وت�ج��وال�ه��م ف��ي أم��اك��ن خالية وتحت‬ ‫جنح الظام‪ ،‬كما ارت��دت "شرطيات"‬ ‫أزي� � ��اء م �ث �ي��رة وس� ��ط ح ��راس ��ة أم�ن�ي��ة‬ ‫إسالة لعاب "مول البيكالة" من أجل‬ ‫ه �ج��وم ج��دي��د ق ��د ي��وق �ع��ه ف ��ي ش ��راك‬ ‫ااعتقال‪.‬‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ال� �ت ��ي ك� � ��ادت أن ت�ع�ل��ن‬ ‫ع� �ج ��زه ��ا ع � ��ن إل� � �ق � ��اء ال � �ق� �ب ��ض ع �ل��ى‬ ‫"م ��ول ال�ب�ي�ك��ال��ة" اع�ت�ق�ل��ت ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫شباب امدينة ممن يملكون دراجات‬ ‫ه ��وائ� �ي ��ة‪ ،‬وأخ �ض �ع �ت �ه��م ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫"ماراطونية" لكنها لم تصل بعد إلى‬ ‫الفاعل‪.‬‬ ‫وات � �ج � �ه ��ت ال �ت �ح �ق �ي �ق ��ات ص ��وب‬ ‫ف ��رض� �ي ��ة ال � � � ��وازع ال ��دي� �ن ��ي ارت� �ك ��اب‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ج ��ري� �م ��ة‪ ،‬ب� ��دع� ��وى اح �ت �م ��ال‬ ‫ت �ش �ب��ع ش � ��اب م� ��ا ب ��أف� �ك ��ار م �ت �ط��رف��ة‪،‬‬ ‫إا أن "ص �م��ت" ام�ت�ه��م أث �ن��اء ارت�ك��اب‬ ‫جرائمه‪ ،‬واختياره مواصفات معينة‬ ‫ف ��ي ال �ن �س��اء ال ��ائ ��ي ي�ه��اج�م�ه��ن دف��ع‬ ‫اأم �ن �ي��ن إل ��ى ت��رج �ي��ح ك �ف��ة "ال �ع �ق��دة‬ ‫النفسية"‪ ،‬وإمكانية أن ي�ك��ون "م��ول‬ ‫ال �ب �ي �ك��ال��ة"‪ ،‬ق ��د ت �ع��رض إل� ��ى ص��دم��ة‬ ‫ن �ف �س �ي��ة ع �ن �ي �ف��ة م� ��ن ق �ب ��ل رف �ي �ق ��ة أو‬ ‫زوج ��ة أو ع�ش�ي�ق��ة دف�ع�ت��ه إل��ى إع��ان‬ ‫اان �ت �ق��ام م��ن ال �ن �س��اء ب �ه��ذه ال�ف�ظ��اع��ة‬ ‫ال�ت��ي جعلته يتلذذ بتمزيق أجساد‬ ‫النساء بشكل وحشي‪.‬‬

‫كهرباء أوباما‬ ‫ل� ��دي إق �ت �ن��اع راس � ��خ أن ال��رئ �ي��س اأم� �ي ��رك ��ي ب� ��اراك‬ ‫أوباما لم يقدم شيئً يذكر لأفارقة‪ ،‬خصوصا في فترة‬ ‫رئاسته اأولى على الرغم من تأكيده في جولته اأولى‬ ‫في صيف ‪ 2009‬أن الدم اإفريقي يجري في عروقه‪.‬‬ ‫خ � ��ال ف � �ت ��رة واي � �ت� ��ه اأول� � � ��ى ب � ��دا أوب � ��ام � ��ا م �ه �ت �م��ً‬ ‫ب��ال �ق �ض��اي��ا ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وات �س �م��ت س �ي��اس �ت��ه ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ب��ال �ت��ردد واان� �ك� �م ��اش‪ .‬م ��ع ب ��دء ال �ف �ت��رة ال �ث��ان �ي��ة وض��ع‬ ‫مساعدوه ثاث اقتراحات فوق مكتبه من أجل إفريقيا‪،‬‬ ‫اأول ي �ق �ض��ي ب �م �ش��ارك��ة أم �ي��رك �ي��ة ف ��ي ح �م �ل��ة واس �ع��ة‬ ‫النطاق للقضاء على ثاثة أم��راض ه��ي‪ ،‬اأي��دز والسل‬ ‫وام��اري��ا‪ ،‬وااق �ت��راح ال�ث��ان��ي ت�ق��دي��م م�س��اع��دات لتعليم‬ ‫اأف��ارق��ة خاصة في القرى واأري��اف‪ ،‬وااق�ت��راح الثالث‬ ‫دعم مشروع طموح إدخال الكهرباء في عدد كبير من‬ ‫الدول اإفريقية‪.‬‬ ‫خ��ال آخ��ر جولة تلك التي‬ ‫زار خالها ع��دة دول إفريقية‬ ‫(ع � � ��اد ب� �ع ��د ذل� � ��ك إل� � ��ى ج �ن��وب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ت��أب��ن‬ ‫ن�ي�ل�س��ون م��ان��دي��ا) ات �ض��ح أن‬ ‫باراك أوباما اختار "الكهرباء"‬ ‫م �ش �ي��رً ف ��ي ه � ��ذا ال � �ص ��دد إل��ى‬ ‫أن ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأف��ارق��ة‬ ‫ي �ف �ت �ق ��رون إل � ��ى ه � ��ذه ال �خ��دم��ة‬ ‫الحيوية‪ .‬وأطلق على مبادرته‬ ‫"ال � �ط� ��اق ��ة إف ��ري� �ق� �ي ��ا" وق � � ��ال إن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة اأم �ي��رك �ي��ة س�ت�ق��دم‬ ‫سبعة مليارات من الدوارات لتمويل امبادرة‪ ،‬في حن‬ ‫ستقدم شركات القطاع الخاص تسعة مليارات‪.‬‬ ‫ق��ال أيضً‪ ،‬إن ه��ذه الخطة ستتيح إدخ��ال الكهرباء‬ ‫إل��ى ‪ 20‬م�ل�ي��ون م�ن��زل وم�ص�ن��ع‪ .‬وش ��دد ع�ل��ى أن الخطة‬ ‫س�ت��رك��ز ع�ل��ى "ال�ط��اق��ة ال�ن�ظ�ي�ف��ة" ل�ت�ف��ادي ال�ت�ل��وث‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ي�ع�ن��ي أن �ه��ا ستعتمد ع�ل��ى س ��دود اأن �ه��ار وال�ط��اق��ة‬ ‫الشمسية وطاقة الرياح‪.‬‬ ‫امؤسف أن بعض البلدان اإفريقية ستكون خارج‬ ‫هذا البرنامج بسبب العقوبات وامقاطعة‪ .‬امؤكد إن هذه‬ ‫�زء م��ن ه��ذا البرنامج‪،‬‬ ‫ال��دول ف��ي حاجة إل��ى أن تكون ج� ً‬ ‫خاصة أن عناصر الطاقة النظيفة‪ ،‬أي اأنهار والشمس‬ ‫والرياح‪ ،‬متوفرة في هذه ال��دول‪ ،‬وكان سيكون مبهجً‬ ‫أن تدخل الكهرباء إلى قرى ومداشر في بعض "مجاهل‬ ‫إفريقيا"‪.‬‬ ‫أختم بواقعة لها عاقة بموضوع العقوبات‪ ،‬وهي‬ ‫ت �ش �م��ل ب ��درج ��ات م �ت �ف��اوت��ة ث� ��اث دول إف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ال��واق�ع��ة ح��دث��ت ف��ي آواخ ��ر ع�ه��د ج��ورج ب��وش اإب ��ن‪ ،‬إذ‬ ‫دعت واشنطن إلى "قمة حول اماريا" واستبعدت الدول‬ ‫الثاثة من امشاركة في القمة‪ ،‬وأتذكر أنه كان لي نقاش‬ ‫م��ع م �س��ؤول ف��ي ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة ب�ش��أن ام��وض��وع‬ ‫ي��وم اف�ت�ت��اح ال�ق�م��ة‪ ،‬ك��ان م��ن رأي��ي أن اإدارة اأميركية‬ ‫إذا كانت تتجنب دعوة بعض الحكومات اإفريقية‪ ،‬ما‬ ‫�ا‪ ،‬إذ‬ ‫ال��ذي ي�ح��ول دون دع��وة أط�ب��اء م��ن ه��ذه ال��دول م�ث� ً‬ ‫فعا ليست سياسية‪ ،‬خاصة أن البلدان‬ ‫كانت "القمة"‬ ‫ً‬ ‫الثاثة تنهش سكانها اماريا‪ ،‬ويبدو أنه تفهم وجهة‬ ‫نظري ولم يجد ما يقول سوى العبارة إياها "أعتقد أن‬ ‫الوقت تأخر اآن"‪.‬‬ ‫والسؤال نفسه مطروح اآن بشأن مشروع "كهرباء‬ ‫أوباما"‪ ،‬إذ ما الذي يمنع أن تستفيد منه جميع الدول‬ ‫اإفريقية التي تحتاج إلى الطاقة‪.‬‬

‫ميشيل اوباما زوجة الرئيس اوباما تحمل كيسا يشتمل على هدايا أعياد امياد تقدمه إلى بعض الحراس اأميركن‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫تعاون تركي أميركي إعادة إحياء أعرق مدينة أرمينيا على مر التاريخ‬ ‫ع� �ل ��ى ه� �ض� �ب ��ة م� �ن� �ع ��زل ��ة ف��ي‬ ‫ش� � �م � ��ال ش � � ��رق ت� ��رك � �ي� ��ا‪ ،‬ي �ح �ت��ل‬ ‫ع� � ��دد ق� �ل� �ي ��ل ف� �ق ��ط م � ��ن ام� �ب ��ان ��ي‬ ‫�وم� � ��ا إح� � ��دى‬ ‫م � ��وق � � ً�ع � ��ا ك � � � ��ان ي� � � ً‬ ‫ام ��دن ال�ع�ظ�ي�م��ة ف��ي ال �ع��ال��م‪ .‬في‬ ‫ال� �ق ��رن ال� �ع ��اش ��ر‪ ،‬ك ��ان ��ت م��دي �ن��ة‬ ‫آن � ��ي ح ��اف� �ل ��ة ب� �م� �ئ ��ات ال �ق �ص��ور‬ ‫وال�ح�ص��ون ودور ال�ع�ب��ادة‪ ،‬بما‬ ‫ف��ي ذل��ك ب�ع��ض ام �ن �ش��آت اأك�ث��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت�ط� ً‬ ‫وفنيا في زمنها‪.‬‬ ‫تقنيا‬ ‫�ورا‬ ‫ك ��ان ��ت ام ��دي� �ن ��ة ه� ��ي ال �ع��اص �م��ة‬

‫ال �س �ي��اس �ي��ة وال �ت �ج��اري��ة مملكة‬ ‫باغراتيد اأرم�ن�ي��ة‪ ،‬التي ب��رزت‬ ‫على الساحة ف��ي ال�ق��رن التاسع‬ ‫ث��م تقهقرت سلطتها ف��ي القرن‬ ‫ال �ث��ان��ي ع� �ش ��ر‪ .‬دف �ع ��ت ال � ��زازل‬ ‫وغ � ��زوه � ��ا م� ��ن ق� �ب ��ل ال� �ت� �ت ��ار ف��ي‬ ‫ال� �ق ��رن ال �ث��ال��ث ع �ش��ر ك �ث �ي� ً�را م��ن‬ ‫ال�س�ك��ان إل��ى ال �ف��رار م��ن امدينة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن آن ��ي بقيت‬ ‫م��رك��زا ت�ج� ً‬ ‫�اري��ا م�ه� ً�م��ا ف��ي ال�ق��رن‬ ‫ال� ��را ًب� ��ع ع� �ش ��ر‪ ،‬إا أن ح�ج�م�ه��ا‬

‫ّ‬ ‫وقوتها تراجعا بعد أن شرعت‬ ‫ال� �ط ��رق ال� �ت� �ج ��اري ��ة ت �ت �ج��اوزه��ا‬ ‫ال ��ى ال �ج �ن��وب‪ .‬وب �ح �ل��ول ن�ه��اي��ة‬ ‫ال� �ق ��رن ال �ث��ام��ن ع �ش��ر‪ ،‬أص�ب�ح��ت‬ ‫تماما‪ .‬كان الناس‬ ‫آني مهجورة‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي��ن ب �ن��وا آن ��ي م��ن ام�ب�ت�ك��ري��ن‬ ‫ف��ي ف��ن ال �ع �م��ارة ال��ذي��ن ش �ي��دوا‬ ‫ال�ك�ن��ائ��س وال �ك��ات��درائ �ي��ات التي‬ ‫ت�م�ي��زت ب��ال�ع��دي��د م��ن ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫ام�ت�ك��ررة اح� ً�ق��ا ف��ي ف��ن ال�ع�م��ارة‬ ‫ال� �ق ��وط� �ي ��ة ال� �غ ��رب� �ي ��ة‪ .‬اأق � � ��واس‬

‫ام � �س � �ت� ��دق� ��ة ال � � � � � ��رأس‪ ،‬اأع� � �م � ��دة‬ ‫ام � �ج � �م � �ع� ��ة س � � ��وي � � ��ة‪ ،‬ال� � �ق� � �ب � ��اب‪،‬‬ ‫ال�س�ق��وف ام�ق�ن�ط��رة والتصاميم‬ ‫الصليبية الشكل التي انتشرت‬ ‫ف � ��ي ال � �ك� ��ات� ��درائ � �ي� ��ات ال �ق��وط �ي��ة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة م ��ن ام �م �ك��ن أن ت �ع��زى‬ ‫إل��ى ام�ب��ان��ي اأرم�ن�ي��ة ف��ي بداية‬ ‫ال �ع �ص��ر ام �س �ي �ح��ي‪ .‬وف� ��ي آن ��ي‪،‬‬ ‫ت � �م � �ث� ��ل اأن � � � �ق� � � ��اض ال� �ح� �ج ��ري ��ة‬ ‫ل�ك��ات��درائ�ي�ت�ه��ا ال �ك �ب��رى‪ -‬وال �ت��ي‬ ‫ت� �ع� �ت� �ب ��ر ت� �ح� �ف ��ة ف � ��ي ال� �ه� �ن ��دس ��ة‬

‫امعمارية اأرمنية في العصور‬ ‫ال ��وس� �ط ��ى‪ -‬وك �ن �ي �س��ة ال �ق��دي��س‬ ‫غ��ري �غ��وري��وس ش ��اه � ً�دا ص��ام� ً�ت��ا‬ ‫على اأسلوب امعماري القوطي‬ ‫ال �غ��رب��ي‪ .‬أط �ل��ق ع�ل�ي�ه��ا ف��ي أح��د‬ ‫اأي � � ��ام اس � ��م "م ��دي� �ن ��ة اأرب� �ع ��ن‬ ‫ب��واب��ة" و"م��دي �ن��ة األ ��ف كنيسة‬ ‫وكنيسة" إا أن آن��ي ل��م تحتفظ‬ ‫س � ��وى ب��ال �ق �ل �ي��ل م ��ن م �ن �ش��آت �ه��ا‬ ‫اأص � �ل � �ي� ��ة ال� �ث� �م� �ي� �ن ��ة‪ .‬وي �ع �م��ل‬ ‫ال � �ص � �ن� ��دوق ال� �ع ��ام ��ي ل �ل �م��واق��ع‬

‫اأثرية ااميركي سوية مع وزارة‬ ‫الثقافة وال�س�ي��اح��ة التركية في‬ ‫تنفيذ هذا امشروع‪ .‬ومن امقرر‬ ‫أن تصمم مقررات دراسية لبناء‬ ‫ال � �ق� ��درات ال �ت �ق �ن �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة ف��ي‬ ‫أعمال البناء‪ ،‬وتحسن تقنيات‬ ‫ال �ب �ن ��اء ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة وام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫ع �ل ��ى ال �ح �ج ��ر م� ��ن أج � ��ل ت ��زوي ��د‬ ‫أف � ��راد ام �ج �ت �م��ع ام �ح �ل��ي ب�ف��رص‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ة ج��دي��دة وب��ام �ه��ارات‬ ‫ال��ازم��ة للمحافظة ع�ل��ى ام��وق��ع‬

‫على امدى الطويل‪.‬‬ ‫ق� ��ال� ��ت رئ� �ي� �س ��ة ال� �ص� �ن ��دوق‬ ‫ال�ع��ام��ي ل�ل�م��واق��ع اأث��ري��ة بوني‬ ‫ب ��رن� �ه ��ام "ل� �ق ��د ك � ��ان ه� �ن ��اك ق�ل��ق‬ ‫دول� � ��ي م �ن��ذ م � ��دة ط��وي �ل��ة ح��ول‬ ‫ال� � ��وض� � ��ع ال� � �ه � ��ش ل� �ل� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأن�ق��اض ااستثنائية في آني‪.‬‬ ‫ون� ��أم� ��ل أن ي ��دخ ��ل ه � ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫ح �ق �ب��ة ج� ��دي� ��دة ف� ��ي ح� �ي ��اة ه ��ذا‬ ‫اموقع امهم"‪.‬‬ ‫(آي آي ب ديجتال)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.