N69

Page 1

‫إسٱاعيل ال‪ٙ‬٭وي‪:‬‬ ‫امطالبة بحوار‬ ‫مدني مدني‬ ‫كاٮ فار‪ٚ‬‬ ‫ي‪ٙ‬ر عن انفصاٮ‬ ‫ي الشخصية‬ ‫(‪)2/1‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 69 :‬اإثنن ‪ 19‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 23‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫أبطال أٺربا يٹزموٲ النسور‬ ‫ٺيتوجوٲ أبطاا ل٭‪ٙ‬الم‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫املك يقول أن إنجاز الرجاء "تألق كروي منقطع النظير أعاد للكرة امغربية سمعتها وأمجادها"واستقبال ملكي على شرف الفريق‬

‫امغرب بات قريب ًا من تنظيم كأس العالم‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق��ال محمد أوزي� ��ن‪ ،‬وزي ��ر ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬ف��ي تصريحات‬ ‫خاصة‪ ،‬إن "جوزيف باتير" رئيس ااتحاد الدولي لكرة القدم‪ ،‬نقل‬ ‫له انطباعاته عقب نهاية بطولة كأس العام لأندية في امغرب‪ ،‬حيث‬ ‫أبلغه أن "ه��ذه ال��دورة واح��دة من أفضل ال��دورات منذ انطاقة هذه‬ ‫البطولة‪ ،‬إن لم تكن اأفضل على اإطاق"‪ ،‬وأشار" باتر" إلى أن امغرب‬ ‫بات على استعداد وقريبً من تنظيم بطولة كأس العالم‪.‬‬ ‫وأضاف أوزين‪ ،‬أن "باتير" أشاد بتنظيم هذه البطولة‪ ،‬معتبرً‬ ‫أنه أمام امغرب محطات إذا نجح في رهان تنظيمها‪ ،‬سيكون قريبً‬ ‫للغاية من تنظيم بطولة كأس العالم‪ .‬كما أشار إلى أن امغرب بات‬ ‫يحظى بثقة‪ ،‬حيث عبر امسؤول اأول لل� "فيفا" عن إعجابه الكبير‬ ‫باماعب في كل من مراكش وأكادير‪ ،‬حيث دارت امباريات‪ ،‬وبنجاح‬ ‫التنظيم وكذا الدعم الجماهيري‪.‬‬ ‫وأضاف أوزين‪ ،‬أن امغرب حقق أرقامً قياسية على مستوى عدد‬ ‫امتفرجن خال مباريات البطولة‪ ،‬واستعمال التكنولوجية الحديثة‬ ‫على غرار تقنية خط امرمى‪ ،‬وكذا وصول ممثل البلد امنظم أول مرة‬ ‫للمباراة النهائية‪ ،‬مشيرً إلى أنه عبر تاريخ امنافسة لم يسبق لبلد‬ ‫جماهيري يفوق ‪ 85‬في امائة‪ ،‬وهو‬ ‫ُمنظم أن وصل مستوى حضور‬ ‫ً‬ ‫ما يجعل من الدعم الجماهيري عاما أساسيً في نجاح البطولة‪.‬‬ ‫وشدد كذلك على امستوى الكبير الذي أبان عنه الجمهور امغربي‪،‬‬ ‫وزاد إنه أبهر مسؤولي "الفيفا" والفرق امشاركة‪ ،‬الذين لم يتوقعوا‬ ‫هذا الدعم والحضور‪ ،‬معتبرً أن امناصرين قدموا صورة مشرفة عن‬ ‫امغرب‪ ،‬وهو أهم شيء‪ ،‬يقول الوزير‪.‬‬ ‫كما أوضح أوزين‪ ،‬أن كرة القدم خال هذه امنافسة في مراكش‬ ‫وأك��ادي��ر ق��رب��ت ب��ن ال�ش�ع��وب وش�ك�ل��ت ن��اف��ذة ع�ل��ى ث�ق��اف��ات أخ��رى‪،‬‬ ‫خصوصً أن الجماهير امغربية امساندة للرجاء اختلطت بالجماهير‬ ‫البرازيلية واأمانية وبمناصري الفرق الثاثة اأخ��رى‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن جمهور ''أثليتيكو مينيرو" البرازيلي انبهر وأح��س بكونه أقل‬ ‫من الجمهور امغربي على مستوى التنظيم والتشجيع والحماس‪،‬‬ ‫موجهً شكره إلى اأنصار على حضورهم وسلوكهم ودعمهم‪.‬‬ ‫وبخصوص الرؤيا امستقبلية ل��وزارة الشباب والرياضة‪ ،‬قال‬ ‫الوزير ُأوزين إن امغرب مقبل على تنظيم بطولة كأس العالم لأندية‬ ‫ال�ع��ام ام�ق�ب��ل‪ ،‬وبعدها سيحتضن بطولة ك��أس إفريقيا لأمم عام‬ ‫‪ ،2015‬مشيرً إلى أنه سيتم تقديم حفل افتتاح من امستوى العالي‬ ‫ج ��دً‪ ،‬ل�ي�ك��ون أح�س��ن رد ع�ل��ى منتقدي م��ا أس �م��اه ب�ع��رض استقبال‬ ‫"اموندياليتو"‪ ،‬الذي تعرض انتقادات واسعة‪ ،‬معتبرً أن هذه البطولة‬ ‫اإفريقية ستكون محطة حاسمة لقياس ق��درة امغرب على تنظيم‬ ‫ك��أس العالم‪ ،‬قبل وض��ع ترشحه احتضان نسخة ع��ام‪ . 2026‬وفي‬ ‫ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬أوض��ح ال��وزي��ر‪ ،‬أن حفل افتتاح نهائيات أم��م إفريقيا‬ ‫(الكان) ستكون مدته أربعن دقيقة‪ ،‬كما أنه سيتمم إشراك الفاعلن‬ ‫وامواطنن لعرض اقتراحاتهم وتصورهم‪ ،‬حتى يكون هناك إجماع‬ ‫وطني على طبيعة الحفل وفقراته‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أوضح محمد أوزين‪ ،‬أن وزارته لم تفارق الرجاء‬ ‫طوال مبارياته اأربع في البطولة‪ ،‬وأنه كان يزور الفريق يوميا كل‬ ‫صباح لدعمه ومواكبته وااطمئنان على ظروف وسير ااستعدادات‪،‬‬ ‫معتبرً أن النادي يستحق كل تشجيع وتنويه‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬من امنتظر أن يحظى الرجاء البيضاوي‬ ‫اليوم (ااث�ن��ن) باستقبال ملكي‪ ،‬في القصر املكي بمراكش‪ ،‬على‬ ‫شرف الاعبن والطاقمن اإداري والتقني للنادي‪ ،‬بعد اإنجاز الذي‬ ‫حققوه في كأس العالم لأندية بوصولهم للمباراة النهائية للبطولة‬ ‫أمام "بايرن ميونيخ" واحتالهم للمركز الثاني‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال عز الدين العلمي‪ ،‬مسؤول بقسم التواصل‬ ‫في النادي اأخضر‪ ،‬إن هذا ااستقبال املكي ُيعد ذا أهمية كبيرة‪،‬‬ ‫وبمثابة تقدير من طرف جالة املك باإنجاز الذي حققه الفريق في‬ ‫هذه امنافسة العامية‪ ،‬مشيرً إلى أن هذه االتفاتة املكية تأتي في‬ ‫الكرة امغربية إلى الدعم والتشجيع‪.‬‬ ‫وقت تحتاج فيه َ‬ ‫إلى ذلك أيضا‪ ،‬يعد امجلس الجماعي بدوره حفل استقبال بعد‬ ‫عودة الفريق إلى الدارالبيضاء‪ ،‬حيث سيحظى النادي فور عودته‬ ‫إلى الدارالبيضاء باستقبال حار من طرف مسؤولي مجلس امدينة‬ ‫وأن�ص��ار ال �ن��ادي‪ ،‬وم��ن امنتظر أن يقوم الفريق بجولة عبر حافلة‬ ‫مكشوفة لتحية جمهوره في العاصمة ااقتصادية‪.‬‬ ‫وك ��ان ج��ال��ة ام �ل��ك‪ ،‬ت ��رأس م��رف��وق��ا ب��ول��ي ال�ع�ه��د اأم �ي��ر م��واي‬ ‫الحسن‪ ،‬واأمير مواي رشيد‪ ،‬مساء أول أمس (السبت) باملعب الكبير‬ ‫مراكش‪ ،‬حفل تسليم كأس العالم لأندية‪ ،‬التي فاز بها فريق "بايرن‬ ‫ميونيخ" اأماني على حساب فريق الرجاء البيضاوي بهدفن دون‬ ‫مقابل‪ .‬يشار إلى أن جالة املك بعث أمس ببرقية إلى نادي الرجاء‬ ‫الرياضي يهنئه بتحقيق إنجاز رياضي وأعرب في هذه البرقية عن‬ ‫" أح��ر تهانئ لنادي ال��رج��اء الرياضي وم��ن خالكم لكافة مكونات‬ ‫الفريق ولجماهيره العريضة‪ ،‬على ه��ذا التألق العامي امستحق"‪.‬‬ ‫وأض��اف جالة املك " ون��ود بهذه امناسبة السعيدة أن نعرب لكم‬ ‫عن عميق اعتزازنا بهذا اإنجاز الكبير‪ ،‬الذي حققه ناديكم العتيد‪،‬‬ ‫بفضل جهود ك��ل الفعاليات‪ ،‬م��ن أط��ر تقنية وطبية وإداري ��ة‪ ،‬ومن‬ ‫مسيرين واعبن الذين ثابروا وجدوا واجتهدوا‪ ،‬وأبانوا عن مؤهات‬ ‫كروية كبيرة‪ ،‬وعروض فنية هائلة‪ ،‬في مواجهة أعتد اأندية العامية‪،‬‬ ‫أمتعت الجماهير الرياضية الوطنية والعربية والعامية‪ ،‬ممثلن‬ ‫أحسن تمثيل الرياضة الوطنية‪ ،‬وك��رة ال�ق��دم بصفة خ��اص��ة‪ ،‬التي‬ ‫استعادت بهذا التألق الكروي امنقطع النظير‪ ،‬سمعتها وأمجادها"‪.‬‬ ‫ومما جاء في البرقية "إننا لواثقون أن تحقيقكم لهذا اإنجاز الرفيع‪،‬‬ ‫غير امسبوق عربيا‪ ،‬والذي كان بحق‪ ،‬في مستوى تطلعات وانتظارات‬ ‫أس��رة ك��رة ال�ق��دم الوطنية‪ ،‬ليس ف��ي مدينة ال��دار البيضاء فحسب‪،‬‬ ‫وإنما في كل ربوع مملكتنا السعيدة‪ ،‬سيشكل دافعا قويا وحافزا‬ ‫كبيرا مضاعفة الجهود‪ ،‬من أجل تحقيق امزيد من اإنجازات‪ ،‬بما‬ ‫يعزز السجل الرياضي لنادي الرجاء البيضاوي‪ ،‬الحافل باألقاب‬ ‫الجهوية والقارية والدولية‪ ،‬ومثاا جديرا بااقتداء لكافة الهيآت‬ ‫والنوادي الرياضية الوطنية"‪.‬‬

‫يعقد اليوم في ال��رب��اط "امجلس اأعلى‬ ‫إن �ع ��اش ال �ت �ش �غ �ي��ل" اج �ت �م��اع��ا ي �ت��رأس��ه عبد‬

‫السام الصديقي وزي��ر التشغيل والشؤون‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وي�ع�ك��ف أع �ض��اء ام�ج�ل��س ع�ل��ى دراس ��ة‬ ‫وم �ن��اق �ش��ة ام �ش��اري��ع ال �ت��ي أع��دت �ه��ا ال � ��وزارة‬ ‫ل �ت �ف �ع �ي��ل وت �ن �ف �ي��ذ م �ق �ت �ض �ي��ات ال �ت �ص��ري��ح‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي ف��ي م�ج��ال ان�ع��اش التشغيل‪ ،‬من‬ ‫خال جدول أعمال يتضمن النقط التالية‪:‬‬ ‫من ذلك إنشاء مشروع إح��داث امرصد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ت�ش�غ�ي��ل؛ وك ��ذل ��ك م �ش ��روع دل�ي��ل‬ ‫إج � � ��راءات ل�ت�ت�ب��ع وت �ق �ي �ي��م ال �ب��رام��ج اإرادي � ��ة‬ ‫للتشغيل‪.‬‬ ‫ق��ررت وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني تمديد فترة الترشيح بواسطة الخدمة‬ ‫اإلكترونية ال�ج��دي��دة ال�خ��اص��ة بامترشحات‬ ‫وام� �ت ��رش� �ح ��ن اأح� � � ��رار اج �ت �ي��از ام �ت �ح��ان��ات‬ ‫البكالوريا لدورة يونيو من العام امقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫لفترة تمتد حتى ي��وم (الجمعة) ‪ 27‬دجنبر‬ ‫الحالي‪ ،‬وق��ال مصدر من ال��وزارة إن��ه يتعن‬ ‫على كافة امترشحات وامترشحن اأح��رار‬ ‫الذين لم يتمكنوا من الترشح في الفترة اأولى‪،‬‬ ‫تعبئة بطاقة الترشيح اإلكترونية وجوبا‪ ،‬من‬ ‫خال البوابة اإلكترونية للوزارة وامصادقة‬ ‫عليها إلكترونيا في اأجل امحدد‪.‬‬ ‫ل �ق��ي ش �خ �ص��ان م �ص��رع �ه �م��ا وأص �ي��ب‬ ‫آخ ��ران ب �ج��روح ف��ي ح��ري��ق ش��ب‪ ،‬الليلة قبل‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي أح � ��د ال� �ف� �ن ��ادق ال �ص �غ �ي ��رة ف��ي‬ ‫ط �ن �ج��ة‪ .‬وق� ��ال م �ص��در رس �م��ي‪ ،‬إن ال�ح��ري��ق‬ ‫أض ��رم ب�ش�ك��ل متعمد خ��ال م�ش��اج��رة بن‬ ‫ش�خ�ص��ن ي��رج��ح أن�ه�م��ا أق� ��ارب‪ ،‬ح�ي��ث عمد‬ ‫أح��د الضحايا إل��ى إش�ع��ال ال�ن��ار باستعمال‬ ‫مادة قابلة لاشتعال‪ ،‬لم يتم تحديد نوعيتها‪،‬‬ ‫في مطعم بالطابق اأرضي للفندق‪ .‬وأضاف‬ ‫امصدر أن الضحيتن توفيا‪ ،‬أمس‪ ،‬متأثرين‬ ‫بالجروح التي أصيبا بها‪ .‬وأف��ادت مصادر‬ ‫محلية إن أحد الضحايا هو صاحب الفندق‪،‬‬ ‫وأن الشجار كان بسبب إرث‪.‬‬ ‫قالت مصادر بريطانية إن سياح عطات‬ ‫أع� �ي ��اد ام� �ي ��اد اخ � �ت ��اروا ه ��ذه ال �س �ن��ة ت�م�ض�ي��ة‬

‫جالة املك يتحدث إلى رئيس واعبي فريق الرجاء في املعب الدولي بمراكش وبدا إلى جانبه اأمير مواي الحسن و اأمير مواي رشيد (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫من طنطان إلى الرباط مشي ًا على اأقدام احتجاج ًا على العطالة‬ ‫الرباط‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫أع��رب��ت ال�س�ل�ط��ات ال�ج��زائ��ري��ة أم��س (اأح� ��د) عن‬ ‫"اارتياح" إثر تعبير الرئيس الفرنسي "فرنسوا هواند"‬ ‫عن "أسفه العميق" لتأويل مزحة بشأن أمن الجزائر‪،‬‬ ‫بحسب ما نقلت وكالة اأنباء الجزائرية عن امتحدث‬ ‫باسم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة‪.‬‬ ‫وكانت الرئاسة الفرنسية قالت في بيان أمس‪ ،‬إن‬ ‫"الجميع يعرف مشاعر الصداقة التي يكنها "فرنسوا‬ ‫هواند" للجزائر وااحترام لشعبها"‪ .‬وأوضح البيان‪،‬‬ ‫أن الرئيس الفرنسي "يعرب عن أسفه العميق لتأويل‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات��ه‪ ،‬وه��و سيتباحث بشأنها م�ب��اش��رة مع‬ ‫الرئيس بوتفليقة"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان "ه � ��وان � ��د" ق� � ��ال م� ��ازح� ��ً أم� � ��ام م�ج�ل��س‬ ‫ام��ؤس�س��ات ال�ي�ه��ودي��ة ف��ي ف��رن�س��ا‪ ،‬إن وزي��ر الداخلية‬ ‫الفرنسي "مانويل فالس" عاد من الجزائر "ساما" قبل‬ ‫أن يضيف‪" ،‬هذا بحد ذاته إنجاز"‪ .‬وكان "فالس" ضمن‬ ‫وفد رئيس الوزراء الفرنسي الذي زار الجزائر منتصف‬ ‫الشهر الحالي‪ .‬ومرت امزحة با جلبة حتى تناقلتها‬ ‫امواقع ااجتماعية والصحافة الجزائرية يوم (الجمعة)‬ ‫اماضي‪ .‬وردت الجزائر معتبرة التصريحات "حادثا‬ ‫مؤسفا"‪ .‬وعرف "هواند" بمزاحه مع الصحافين حن‬ ‫كان يترأس الحزب ااشتراكي‪ ،‬لم يتخل عن أسلوبه هذا‬ ‫بعد أن أصبح رئيسً للجمهورية‪ ،‬وهذا الطبع الذي جبل‬ ‫عليه كثيرً ما يجلب له انتقادات امعارضة التي تأخذ‬ ‫عليه عدم إدراكه حجم الدور الذي أصبح يتواه‪ .‬وفي‬ ‫فبراير علق بتهكم على انتخاب بابا جديد للفاتيكان‪،‬‬ ‫وقال مبتسما‪ ،‬إن فرنسا لن تقدم "مرشحا" للفاتيكان‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2012‬وأثناء زيارة للندن مع بداية األعاب‬ ‫اأومبية‪ ،‬شكر في شيء من السخرية رئيس الوزراء‬ ‫البريطاني "ديفيد كاميرون" أنه بسط "السجاد اأحمر"‬ ‫للرياضين الفرنسين في وقت كانت فيه فرنسا تتقدم‬ ‫بوضوح على بريطانيا في جدول اميداليات‪.‬‬

‫وص��ل أم��س (اأح��د) إل��ى الرباط‬ ‫م �ه �ن��د ن �ص��ر ال� �ل ��ه‪ ،‬ب �ع��د رح �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫اأق��دام من مدينة طانطان دام��ت ‪41‬‬ ‫يومً‪.‬‬ ‫وأق � ��دم م�ه�ن��د ن �ص��ر ال �ل��ه‪ ،‬وه��و‬ ‫ع��اط��ل ع��ن ال�ع�م��ل ع�ل��ى ه��ذه ام�ب��ادرة‬ ‫م��ن أج ��ل ل �ف��ت اان �ت �ب��اه إل ��ى م�ع��ان��اة‬ ‫الجامعين العاطلن ‪.‬‬ ‫وقطع نصر اللهر أزي��د من ألف‬ ‫ك �ي �ل��وم �ت��ر راف �ع ��ا ش� �ع ��اره "م�س�ي��رة‬ ‫على اأقدام إلى الرباط من طانطان"‪،‬‬ ‫بهدف أن تصل رسالته التي مؤداها‬ ‫"ش� �غ ��ل أو ارح � � � ��ل"‪ ،‬وک� � ��ذا ل �ل �ت �ن��دي��د‬ ‫ب ��ال ��وض ��ع ام� � �ت � ��ردي ال � � ��ذي ي �ع �ي �ش��ه‬ ‫ال�ع��اط�ل��ون ام�ت�ح��رون م��ن ال�ص�ح��راء‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫واس �ت �ق �ب��ل ن �ص��ر ال �ل��ه ب �ح �ف��اوة‬ ‫كبيرة في ساحة "باب الحد" من طرف‬ ‫عاطلي الرباط‪ ،‬إلى جانب نشطاء من‬ ‫الجمعية امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫هيآت حقوقية‪ ،‬وقدمت له باقة من‬ ‫ال ��ورود‪ ،‬والتمر والحليب م��ن طرف‬ ‫منظمي ااستقبال الذين رددوا شعار‬ ‫"شغل أو ارحل" إلى جانب شعارات‬ ‫أخرى تندد بسياسة الحكومة‪.‬‬ ‫وقال مهند نصر الله‪ ،‬الحاصل‬ ‫ع�ل��ى اإج ��ازة ف��ي ال�ق��ان��ون ال�خ��اص‪،‬‬ ‫من جامعة ابن زهر بأكادير‪ ،‬إن هذه‬ ‫ام�س�ي��رة ااحتجاجية ال�ت��ي ق��ام بها‬

‫هي دعوة إلى الحكومة من أجل إعادة‬ ‫النظر في سياسة التي تنهجها تجاه‬ ‫العاطلن‪ ،‬مضيفا أنها دع��وة كذلك‬ ‫إل ��ى ل ��م ش �ت��ات ال �ع��اط �ل��ن ام �غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫وت��وح �ي��د ك�ل�م�ت�ه��م "م� ��ن أج� ��ل رف��ض‬ ‫سياسة الظلم في التشغيل" على حد‬ ‫قوله‪ ،‬معتبرا أن أسباب امسيرة التي‬ ‫ي �ق��وم ب �ه��ا ت��رج��ع أس��اس��ا إل ��ى ال�ف�ق��ر‬ ‫والبطالة التي يعانيها‪.‬‬ ‫وزاد قائا إنه خال هذه امسيرة‬ ‫م��ر م��ن ع��دة م��دن مغربية م��ن بينها‬ ‫كلميم‪ ،‬وبويزكارن‪ ،‬وتيزنيت‪ ،‬وأكادير‬ ‫وإمنتانوت‪ ،‬ومراكش‪ ،‬ثم العطاوية‪،‬‬ ‫وت��ام��ال��ت‪ ،‬وقلعة ال�س��راغ�ن��ة‪ ،‬م��رورا‬ ‫بأواد عياد‪ ،‬ثم سوق السبت‪ ،‬وبني‬ ‫مال‪ ،‬وتادلة إلى أبي الجعد‪ ،‬ووادي‬ ‫زم‪ ،‬وخريبكة‪ ،‬وبن أحمد‪ ،‬ثم برشيد‬ ‫إلى الدارالبيضاء‪ ،‬ووصوا إلى تمارة‬ ‫ال�ت��ي أعتقل بها أول أم��س (السبت)‬ ‫أزيد من ثاثة ساعات من طرف قوات‬ ‫اأمن‪ ،‬وبعدها أطلق سراحه من أجل‬ ‫إكمال امسيرة التي انتهت بوصوله‬ ‫إلى الرباط‪.‬‬ ‫وأشار مهند نصر الله إلى أن باقي‬ ‫العاطلن بطانطان يتابعون امسيرة‬ ‫ويتدارسون إمكانية قيامهم في اأيام‬ ‫امقبلة بالحركة ااحتجاجية نفسها‪،‬‬ ‫م � �ش� ��ددا ع� �ل ��ى إم� �ك ��ان� �ي ��ة ال �ت �ص �ع �ي��د‬ ‫ب��أش �ك��ال اح �ت �ج��اج �ي��ة أخ � ��رى إن ل��م‬ ‫ت �ب��ادر ال �ح�ك��وم��ة ب ��إع��ادة ال�ن �ظ��ر في‬ ‫طريقة تعاملها مع ملف العاطلن‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ق � ��ال � ��ت خ ��دي �ج ��ة‬

‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ال �ت��ي ح ��ازت أخ �ي��رً على‬ ‫جائزة اأمم امتحدة لحقوق اإنسان‬ ‫إن ال�ش��اب ق��ام ب��إب��داع أس�ل��وب جديد‬ ‫م��ن أس��ال�ي��ب ال�ن�ض��ال‪ ،‬وإث ��ارة انتباه‬ ‫امسؤولن لقضايا البطالة وحقوق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ب� �ش� �ك ��ل ع � � � ��ام‪ ،‬واع � �ت � �ب ��رت‬ ‫ال��ري��اض��ي أن ح�ف��ل ااس�ت�ق�ب��ال ال��ذي‬ ‫أق��ام��ه ال�ع��اط�ل��ون‪ ،‬م��رف��وق��ن بنشطاء‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير‪ ،‬وبمشاركة الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬بمناسبة‬ ‫وصوله إل��ى ال��رب��اط‪ ،‬وقطعه كل تلك‬ ‫ام �س��اف��ات ال �ط��وي�ل��ة ع�ل��ى ق��دم �ي��ه هو‬ ‫ب �م �ث��اب��ة اع� �ت ��راف ب��ام �ج �ه��ود ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫الذي قام به العاطل من أجل التعبير‬ ‫ع ��ن م�ط��ال�ب��ه ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬م �ن ��ددة في‬ ‫اآن ن�ف�س��ه ب �م �ح��اوات ق� ��وات اأم ��ن‬ ‫اع �ت �ق��ال ال �ع��اط��ل وح��رم��ان��ه م ��ن ه��ذا‬ ‫ااستقبال‪ ،‬وأي�ض��ا محاولة اعتقاله‬ ‫بالقرب من منزل عبد اإله بن كيران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬كما دعت الرياضي‬ ‫امسؤولن إل��ى وض��ع حد لتجاهلهم‬ ‫للمطالب وااح�ت�ج��اج��ات التي يقوم‬ ‫بها امواطنون امغاربة في كل مناطق‬ ‫امغرب‪ ،‬بما فيهم العاطلن واأساتذة‬ ‫حاملي اإجازة واماستر‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة‪ ،‬إل� ��ى أن رح�ل��ة‬ ‫العاطل نصر الله انطلقت من طانطان‬ ‫رفقة أحد زمائه‪ ،‬الذي أمت به وعكة‬ ‫صحية‪ ،‬دفعته إلى العودة إلى مسقط‬ ‫رأس� � � ��ه‪ .‬ه � ��ذا ال� �ع ��ائ ��ق ل� ��م ي �ح ��ل دون‬ ‫استمرار مهند في مسيرته‪.‬‬

‫عطاتهم ف��ي أرب��ع دول ه��ي ام �غ��رب‪ ،‬وت��ون��س‪،‬‬ ‫وجزر الكناري‪ ،‬وجزر الرأس اأخضر‪" ،‬حيث‬ ‫سيبحثون عن الشمس في هذه امناطق"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبير امصادر نفسها‪ .‬وأشارت امصادر‬ ‫إلى أن البريطانين الذين حجزوا للسفر خال‬ ‫عطات امياد ورأس السنة بلغ عددهم أربعة‬ ‫م �ل �ي��ون س��ائ��ح‪ .‬وأغ �ل��ب ال �س �ي��اح ال��ذي��ن ق ��رروا‬ ‫أن ت�ك��ون وجهتهم ام�غ��رب ح�ج��زوا ف��ي فنادق‬ ‫مراكش وأكادير‪.‬‬

‫ت�ن�ظ��م "ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة م��ن أج ��ل ال�ح��ري��ة‬ ‫أنوزا" اليوم (ااثنن) صباحً وقفة احتجاجية‬ ‫أم��ام ملحقة محكمة ااستئناف بسا‪ ،‬تزامنً‬ ‫م ��ع ت �ق��دي��م ال �ص �ح��اف��ي ع �ل��ي أن� � ��وزا‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫م��وق��ع" ل�ك��م" ام�ت��وق��ف وام�ت��اب��ع ف��ي ح��ال��ة س��راح‬ ‫مؤقت‪ ،‬من أج��ل ً "ج��رائ��م تقديم امساعدة عمدً‬ ‫من يرتكب أفعاا إرهابية‪ ،‬وتقديم أدوات لتنفيذ‬ ‫جريمة إرهابية‪ ،‬واإشادة بأفعال تكون جريمة‬ ‫إرهابية"‪ ،‬وينتظر أن يبت اليوم القاضي امكلف‬ ‫بقضايا اإرهاب في ملفه‪.‬‬ ‫عقد أع�ض��اء ام�ك�ت��ب التنفيذي لحركة‬ ‫ضمير أمس (اأحد)‪ ،‬أول اجتماع رسمي لتوزيع‬ ‫امهام ورسم إستراتيجية العمل للمرحلة امقبلة‪.‬‬ ‫وت�م�خ��ض ع��ن ااج �ت �م��اع إس �ن��اد م�ه�م��ة امنسق‬ ‫الوطني إلى صاح الوديع‪ ،‬كما تولى مهمة النائبن‬ ‫للمنسق كل من مليم العروسي وأحمد عصيد ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فيما أسندت الكتابة العامة لرشيدة لكحل ونائبها‬ ‫عز الدين العام‪ ،‬أما وداد ملحاف فتولت مهمة‬ ‫أمينة امال‪ ،‬وينوب عنها البشير الزناكي‪ ،‬فيما تم‬ ‫اختيار بقية اأعضاء كمستشارين‪.‬‬ ‫غاب محمد الصبار‪ ،‬اأمن العام للمجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬عن حضور ندوة في‬ ‫مدينة بوجدور يومي (السبت) و(اأحد)‪ ،‬كانت‬ ‫مخصصة للتعريف بدور امؤسسات الوطنية‬ ‫والعلمية وامدنية في التعريف بمقترح الحكم‬ ‫ال��ذات��ي‪ .‬واع�ت��ذر اأم��ن ال�ع��ام للمجلس الوطني‬ ‫لحقوق اإنسان في آخ��ر لحظة عن امشاركة‪،‬‬ ‫وعوضه محمد سالم سعدون‪ ،‬امدير التنفيذي‬ ‫للمجلس بمدينة العيون‪.‬‬

‫مباراة الرجاء حولت إلى تعليقات مزجت السخرية باأسف ‪ ..‬واستلهمت «املحون»‬ ‫طلحة جبريل‬

‫حفلت مواقع الشبكات ااجتماعية‬ ‫ب��ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ع�ق��ب ان�ت�ه��اء‬ ‫مباراة الرجاء مع "بايرن ميونيخ"‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ه� ��ذه ال �ت �ع �ل �ي �ق��ات اع �ت �م��دت‬ ‫لغة زجلية‪ .‬في العمق كانت التعليقات‬ ‫م �س �ت �م��دة م� ��ن ال� � �ت � ��راث‪ ،‬خ ��اص ��ة ل�غ��ة‬ ‫"ام� �ل� �ح ��ون"‪ ،‬إذ أن �ه��ا ج �م �ع��ت ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫غ �ي��ر م �ق �ص��ودة ب ��ن م �ش��اع��ر اأس ��ف‬ ‫والسخرية‪ ،‬مثل شخص يريد أن يبكي‬ ‫ويضحك في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫على الرغم من أن "املحون" عاش‬ ‫وأزده� � � ��ر ف ��ي س ��ا وف� � ��اس وم �ك �ن��اس‬ ‫وم ��راك ��ش‪ ،‬ف ��إن م�ض��ام�ي�ن��ه وت��أث�ي��رات��ه‬ ‫انتشرت في معظم امدن امغربية‪.‬‬ ‫ك � ��ان م �ل �ف �ت��ً أن ي� �ع ��ود ه � ��ذا ال �ف��ن‬ ‫اأن��دل �س��ي اأص �ي��ل إل ��ى ذاك� ��رة ال�ن��اس‬ ‫بمناسبة ح��دث ك ��روي‪ ،‬ي�ب��دو ظاهريً‬ ‫أا عاقة له باموسيقى والفن‪ .‬إذ أعادت‬ ‫تعليقات "الشبكات ااجتماعية" دون‬ ‫وعي من الذين ينشطون عبر رسائلها‬ ‫وتغريداتها إلى اأذهان لغة املحون‪.‬‬

‫يعود الفضل إل��ى استمرار طرب‬ ‫"ام �ل �ح��ون" ف��ي ال��وق��ت ال �ح��اض��ر‪ ،‬إل��ى‬ ‫بعض اأصوات التي التقطت قصائده‪،‬‬ ‫ون �ق �ل �ت �ه��ا إل � ��ى ال ��وس ��ائ ��ل ام �س �م��وع��ة‬ ‫وامرئية‪.‬‬ ‫ه��م ك �ث��ر‪ ،‬ل �ك��ن م��ن ب�ي�ن�ه��م ص��وت‬ ‫جاء من منطقة أبعد ما تكون عن تراث‬ ‫املحون الذي تناقلته أجيال "امعلمن"‬ ‫ً‬ ‫جيا تلو جيل‪.‬‬ ‫ب�ع��د إن�ش��اء ال�ط��ري��ق ال�س�ي��ار ال��ذي‬ ‫يربط بن الرباط وطنجة‪ ،‬خفتت الحركة‬ ‫في بلدة "سوق اأربعاء" التي كانت قبل‬ ‫هذا الطريق تعج بالزوار والعابرين‪ .‬هذه‬ ‫بلدة عادية من تلك البلدات التي تقع في‬ ‫منطقة الغرب‪ .‬كانت في اماضي واحدة‬ ‫م ��ن أه� ��م م �ح �ط��ات ت��وق��ف ام �س��اف��ري��ن‬ ‫الصاعدين إلى الشمال أو الهابطن منه‪.‬‬ ‫يتوقفون فيها لدقائق لاستراحة‬ ‫واأكل‪ .‬أحيانً يغشى مقاهيها بعض‬ ‫ه� ��واة ال �ص �ي��د‪ .‬أول �ئ ��ك ال ��ذي ��ن ي�ق�ض��ون‬ ‫ن �ه ��اره ��م ي � �ط� ��اردون ط� �ي ��ور ال �ح �ب��اري‬ ‫واأران � ��ب ال �ب��ري��ة‪ .‬ب��اع��ة ف �خ��ار وخ��زف‬ ‫ي �ف �ت ��رش ��ون ال� �ط ��ري ��ق‪ .‬ف� �ن ��دق ص�غ�ي��ر‬

‫ي �ت��وس��ط ال �ب �ل��دة وم �ق��اه أك �ث��ر م �م��ا هو‬ ‫م� �ط� �ل ��وب‪ .‬س � �ي� ��ارات أج� � ��رة ت ��رب ��ط ب��ن‬ ‫ال �ق��رى وام ��داش ��ر‪ .‬س��ائ �ق��ون ي�ل�غ�ط��ون‬ ‫وأحيانً يتشاجرون دون سبب واضح‪.‬‬ ‫ف ��اح ��ون ي ��رت ��دون ج��اب �ي��ب ص��وف�ي��ة‬ ‫صيفً وش �ت� ً‬ ‫�اء‪ .‬بضعة ح��وان�ي��ت تبيع‬ ‫قطع غيار للجرارات وامحاريث والبذور‪.‬‬ ‫م ��ن ه� ��ذه ال �ب �ل��دة ت �ت �ح��در ام �ط��رب��ة‬ ‫ماجدة اليحياوي‪ .‬ه��ذه امطربة واح��دة‬ ‫م��ن ال��ذي��ن أع ��ادوا إل��ى اأغنية امغربية‬ ‫أص��ال�ت�ه��ا وع�م�ق�ه��ا ع�ب��ر ت��ردي��د أغ��ان��ي‬ ‫"ام� �ل� �ح ��ون"‪ .‬ان�ت�ق�ل��ت م��اج��دة م��ن ب�ل��دة‬ ‫"س ��وق اأرب� �ع ��اء" إل��ى م �ك�ن��اس‪ .‬ه�ن��اك‬ ‫تعرفت على طرب "املحون" وهو امنبع‬ ‫الذي نهل منه الغناء الحديث‪ .‬ومن تحت‬ ‫معطفه ان�ط�ل�ق��ت ف��رق "ن ��اس ال�غ�ي��وان"‬ ‫و"جيل جيالة" و"مشاهب"‪.‬‬ ‫درس ��ت م��اج��دة ال �ي �ح �ي��اوي اأدب‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي ف � ��ي ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة‪ ،‬ث � ��م راح � ��ت‬ ‫ت �ش��دو ب��أل �ح��ان "ام �ل �ح��ون" واخ �ت��ارت‬ ‫"العيساوي" وهو لون غنائي يجمع بن‬ ‫ال�ت��راث امغربي واإي�ق��اع��ات اإفريقية‪.‬‬ ‫ازدهر "العيساوي" مع الطرق الصوفية‪.‬‬

‫ب ��دأت م��اج��دة ه��اوي��ة وظ�ل��ت تغني‬ ‫في امناسبات الخاصة إل��ى أن أتاحت‬ ‫ل �ه��ا س� �ه ��رات ب��رن��ام��ج "ن �غ �م��ة وات� ��اي"‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون��ي‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان ي �ع��ده ام�خ��رج‬ ‫إدريس امريني‪ ،‬اانطاق‪ .‬ظهرت أكثر‬ ‫من مرة في تلك السهرات‪ ،‬وسارت في‬ ‫خط تصاعدي ‪.‬‬ ‫تقول ماجدة اليحياوي "دراستي‬ ‫لأدب العربي حببت لي اللغة والتراث‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ط � ��رب ام� �ل� �ح ��ون وأل � � � ��وان ال �غ �ن��اء‬ ‫للمتصوفة زعزع كياني‪ ...‬أجد نفسي‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ل��ون م��ن ال�غ�ن��اء ح�ي��ث تغنى‬ ‫الروح أيضً "‪.‬‬ ‫ت �ش��رح "ك��ان��ت ال �ب��داي��ة ف��ي ال�غ�ن��اء‬ ‫هي السمع‪ ،‬استهوتني أمسيات اأحبة‬ ‫ف��ي م�ك�ن��اس وس �ه��رات ط��رب ام�ل�ح��ون‪،‬‬ ‫بدا لي أن امسالة لم تعد تقتصر على‬ ‫ااستماع بل امشاركة‪ ،‬جرفني الغناء‪..‬‬ ‫ك� ��ان ي �م �ك��ن أن أك � ��ون أس� �ت ��اذة ل ��أدب‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬لكن فضلت أن أص�ب��ح طالبة‬ ‫في رحاب طرب التراث"‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ت�غ�ن��ي م� ً�اج��دة ال �ي �ح �ي��اوي‬ ‫"املحون" تطرب فعا‪ .‬ينهمر صوتها‬

‫م �ث��ل ام �ط��ر‪ .‬ص ��وت م�ف�ع��م ب��ال�ح�ي��وي��ة‪.‬‬ ‫تشدو بألحان مشحونة بالطرب‪ .‬تبدو‬ ‫وه� ��ي ت �غ �ن��ي وت �ت �م��اي��ل ك �م��ا ه ��و ح��ال‬ ‫ام��ري��دي��ن ف��ي ال �ف��رق ال �ص��وف �ي��ة‪ .‬ش��اب��ة‬ ‫ري ��ان ��ة م �ث��ل ع ��ود ق �ص��ب ال �س �ك��ر‪ .‬ف��ي‬ ‫عينيها يختلط الفرح والحزن‪ .‬صوتها‬ ‫ليس حزينً وليست فيه مناغاة ولكنه‬ ‫مشرشر اأط��راف‪ .‬وعلى الرغم ‪ ãä‬أن‬ ‫ال�ج�م�ل��ة ام��وس�ي�ق�ي��ة ف��ي ط��رب ام�ل�ح��ون‬ ‫تتكرر‪ ،‬ف��إن ال�ص��وت ال�ق��ادم م��ن أغ��وار‬ ‫بعيدة‪ ،‬يجعلك تتماهى م��ع تموجاته‪.‬‬ ‫ه��ي م�ط��رب��ة س��اط�ع��ة ت �ف��رض ع�ل�ي��ك أن‬ ‫تكتب عنها بكثير من امزاج‪.‬‬ ‫تقول ماجدة "الغناء إحساس قبل‬ ‫ك��ل ش��يء"‪ .‬ه��ذا صحيح ‪ .‬لعل الافت‬ ‫أن الصمت بن مقاطع غناء "املحون"‬ ‫ت �ج��ده��ا ف ��ي ب �ع��ض اأح� �ي ��ان أه� ��م م��ن‬ ‫امقاطع نفسها‪.‬‬ ‫النجوم الرائعة اأكثر بريقً تطرد‬ ‫وحشة الليل‪ .‬كانت ماجدة اليحياوي‬ ‫واحدة من هذه النجوم في سهراتها‪.‬‬ ‫سنوات مضت على تلك اانطاقة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م�ن��ذ م��دة أص�ب��ح "ام�ل�ح��ون" طربً‬

‫يتذكره الناس في امناسبات فقط‪.‬‬ ‫أس� � �ب � ��اب م � �ت� ��داخ � �ل� ��ة‪ .‬ت �ل��ك‬ ‫حكاية أخرى‪.‬‬ ‫اآن يعود "املحون" عبر‬ ‫الشبكات ااجتماعية وعن‬ ‫ط��ري��ق تعليقات اع�ت�م��دت‬ ‫م ��وس� �ي� �ق ��اه ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ح� � � � � ��ول م � � � � � � � ��اذا؟ ح� � ��ول‬ ‫م �ب��اراة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ .‬إذ‬ ‫ك��ان ال�ن��اس استعدوا‬ ‫ل�ف��رح ع��ارم وعندما‬ ‫"ط��ارت" الفرحة‪،‬‬ ‫استلهمت‬ ‫تعليقاتهم‬ ‫عبارات‬ ‫مزجت‬ ‫بن‬ ‫السخرية‬ ‫والحزن‪.‬‬ ‫كرة‬ ‫ق� � ��دم وت �ع �ل �ي �ق��ات‬ ‫ساخرة و"ملحون"‪.‬‬ ‫أمر مدهش‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁù‬‬

‫ ‪»dG*« w ÊU ½ù« ‚uIŠ s sDMý«Ë n u w ‰u% sŽ Àbײð WO dO √ WK−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻟﻘﺎء ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ دﻋﻢ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺰﻳﺎرة ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫أول ﻟﻘﺎء ﺑﲔ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ وأوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ إﻻ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ــﺔ "ﻓ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﻦ‬

‫ﺑﻮﻟﻴﺴﻲ" أﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ "ﻫ ـﻴــﻮﻣــﻦ راﻳ ـﺘــﺲ‬ ‫ووﺗ ــﺶ" ﻗــﺪ أﺻ ــﺪرت ﺑـﻴــﺎﻧــﴼ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻳﺨﺒﺮ اﳌﻐﺮب ﺑــﺄن‪" ،‬دﻋــﻢ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗ ـﺠــﺎوز اﻟـﺨـﻄــﺎب‬ ‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮس"‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ــﺮزت اﳌ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎن دﻋ ـ ـ ـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫"اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬

‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ووﺿ ـ ـ ــﻊ ﺣـ ــﺪ ﻟ ــﻺﻓ ــﻼت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﺎب ﻷﻓ ــﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺟــﺎءت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬إذ ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﺒـﻴــﺎن اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬أﺷـ ــﺎد أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫"ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ" و"ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أن ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬

‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن داﺧـ ــﻞ اﳌ ـﻐــﺮب ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .1999‬إﻻ أﻧ ـ ــﻪ "ﻫ ـﻴــﻮﻣــﻦ راﻳ ـﺘــﺲ‬ ‫ووﺗ ــﺶ" وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﻌـﻔــﻮ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺎت أﺧﺮى ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻣ ــﺎ زاﻟ ـ ــﺖ ﺗــﺮﺻــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫ﺧــﺮق ﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫"اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻮد اﳌـ ـﻔ ــﺮوﺿ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ واﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ واﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ‪،‬‬

‫وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت" و"اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎز اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ واﳌﻄﻮل ﻟﻘﻤﻊ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ"‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮت "ﻓـ ــﻮرﻳـ ــﻦ ﺑــﻮﻟ ـﻴ ـﺴــﻲ"‬ ‫أﻧــﻪ ﻧﻈﺮا إﻟــﻰ ذﻟــﻚ ﺗﻌﻬﺪت ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﳌـﻐــﺮب أن ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ "اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﻌــﺎ ﻣـ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎن ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮص ﻓ ــﻲ اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ــﺮزت "ﻓـ ــﻮرﻳـ ــﻦ ﺑــﻮﻟ ـﻴ ـﺴــﻲ"‬

‫إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ إذا ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ذﻟــﻚ‬ ‫ﺳﻴﺸﻜﻞ ﻋﻤﻼ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﳌ ـﺼ ـﻴ ــﺮ‪ .‬إذ أﻋ ـﻠ ــﻦ"ﺟ ــﺎي‬ ‫ﻛـ ــﺎرﻧـ ــﻲ"‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺒـﻴــﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أن "ﺧـﻄــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﺎدة وواﻗـﻌـﻴــﺔ وذات ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻣـﻨـﻬـﺠــﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺳﻜﺎن اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ ﺷــﺆوﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻼم وﻛﺮاﻣﺔ"‪.‬‬

‫ ‪ÆÆlOЗ „—U³‬‬ ‫‪ÃU²½ù« …—«ež‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺮأس اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك رﺑ ـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻧـﺴـﺨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﺑﺮﺳﻢ ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻴـﻌـﻠــﻦ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم )اﻻﺛـﻨــﲔ( ﻋــﻦ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﺻـ ـﻨ ــﺎف اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰة واﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ واﻹذاﻋﺔ واﻟﻮﻛﺎﻟﺔ واﻟﺼﻮرة‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أﺛ ــﺮت اﻟﺤﻘﻞ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﻋـﺘــﺮاﻓــﺎ ﺑﻤﺴﺎرﻫﺎ اﻟﺤﺎﻓﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫وﻟ ــﺪ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎرك رﺑ ـﻴــﻊ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1940‬ﻓــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ ﺳ ـﻴــﺪي ﺑﻨﻤﻌﺎﺷﻮ‬ ‫ﺿ ــﻮاﺣ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳـ ـﻄ ــﺎت‪ ،‬ﻫــﺎﺟــﺮت‬ ‫أﺳﺮﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺤﻖ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرك ﺑ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬ﺛــﻢ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﳌــﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄﻫﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ آﻧـ ــﺬاك‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫رﻛــﺰت ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وأﻫﻤﻠﺖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ ﻣـﺒــﺎرك‬ ‫إﻟــﻰ ﻫـﺠــﺮة ﻫــﺬه اﳌــﺪرﺳــﺔ واﻻﻟـﺘـﺤــﺎق‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪرﺳــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣ ــﺮة ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺼﺺ ﻣﺤﺪودة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺎل ﻣﺒﺎرك ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺪرﺳﺔ ﺷﻬﺎدﺗﻪ‬ ‫اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑ ـﻤــﺪرﺳــﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﺤﻠﻮ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻟـ ـ ــﻪ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة آﻓ ــﺎﻗ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺑــﺪأ‬ ‫اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓــﺎﻧ ـﻜــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ـ ــﺮاءة اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﳌﺘﺮﺟﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫دﺧــﻞ ﻣ ـﺒــﺎرك ﻋــﺎم ‪ 1958‬ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻤﲔ واﻧﺘﻘﻞ ﻋﺎم ‪ 1963‬إﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط ﺣﻴﺚ ﻧﺎل‬ ‫ﺷﻬﺎدة دﻛﺘﻮراه ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ﱢ‬ ‫درس ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺪارس ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذا ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب‪ ،‬اﻧﻀﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب ﻋﺎم ‪ ،1961‬ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻗـﻴــﺪوم ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ " ﺑﻨﻤﺴﻴﻚ ﺳﻴﺪي ﻋﺜﻤﺎن"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﺗــﻮج ﻣﺒﺎرك رﺑﻴﻊ ﺑﻌﺪة ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺎز ﻋﺎم ‪1971‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة اﳌـﻐــﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﺮواﻳﺘﻪ "اﻟﻄﻴﺒﻮن"‪ ،‬وﻓــﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﻠﻐﻮي ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 1975‬ﻟ ــﺮواﻳ ـﺘ ــﻪ "رﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺴــﻼح‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ"‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻮزع إﻧﺘﺎج ﻣﺒﺎرك ﺑﲔ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬واﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬واﳌﻘﺎﻟﺔ اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ ﻋـﻠــﻢ اﻟـﻨـﻔــﺲ واﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﳌﺠﻼت‪ ،‬ﻛﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬ودﻋﻮة‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻖ‪ ،‬وأﻗ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬واﻵداب‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‪ ،‬وأﺑ ـﻌــﺎد ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻌــﻞ أﺑـ ــﺮز ﻣــﺆﻟـﻔــﺎﺗــﻪ اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻗــﺪر‪ ،‬اﻟﻄﻴﺒﻮن‪ ،‬رﻓﻘﺔ اﻟﺴﻼح‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺮﻳﺢ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬دم ودﺧــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑــﺪر زﻣــﺎﻧــﻪ‪ ،‬رﺣـﻠــﺔ اﻟـﺤــﺐ واﻟـﺤـﺼــﺎد‪،‬‬ ‫ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬

‫√ ‪ UDKÝò ”√d²ð wM¹d*« WMO‬‬ ‫‪WO öÝù« åY³ « rOEMð‬‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ رﺋــﺎﺳــﺔ ﻣﻨﺘﺪى ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺚ ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع‪ ،‬ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟــﻼﺗـﺼــﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫أﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ ﳌــﺮﻳ ـﻨــﻲ اﻟ ــﻮﻫ ــﺎﺑ ــﻲ‪ .‬ﺟـ ــﺎء ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أﺷﻐﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﳌﻨﺘﺪى ﺳﻠﻄﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي أﻧﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬ﺗــﻮﻟــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ )اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى( وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ .‬وﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪى اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ــﺄﺳ ــﺲ ﻋ ـ ــﺎم ‪2011‬‬ ‫ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻓـ ـﻀ ــﺎء ﻻﻗـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎم وﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرب ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﺗـﻘـﻨــﲔ اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮي أو اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﳌﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﺑــﺪول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‪ .‬وﺧ ـ ـﻠ ـ ــﺺ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻧﻀﻤﺎم اﻟﻬﻴﺂت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻨﻴﺠﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻐﺎل وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ اﳌﻨﺘﺪى‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟــﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺿــﺦ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺎﳌﻨﺘﺪى وﺗﺠﺴﻴﺪ رﻏﺒﺔ‬ ‫وإرادة ﻣﺠﻤﻮع أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻓﻲ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺗﻘﻨﲔ ﺳﻤﻌﻲ ﺑ ـﺼــﺮي أﻛ ـﺜــﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ .‬وأﺟﻤﻊ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟـ ــﺪورة ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻤﻴﺰ اﳌـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺘﻲ ﻟﻬﺬا اﳌﻨﺘﺪى واﻟــﺬي ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺘـﺠــﺎرب واﻷﻧـﻈـﻤــﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﲔ اﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ﺑ ــﺪول ﻣــﻦ آﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬وأورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـ ــﺎﻗـ ــﺶ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﺑﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﳌـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟﻨﺎﺷﺊ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪى‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ ﻣـ ــﺎ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ‬ ‫ﺑﺪﻋﻤﻪ واﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ أداء ﻣﻬﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫) و م ع(‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁù‬‬

‫«*‪WOMOD KH « WOCI « q( WOÐdF « œuN'« rŽb¹ »dG‬‬

‫‪5Ð W «dA « ∫w−OKš d¹“Ë‬‬ ‫ ‪ZOK)« ‰Ëœ ÊËUFð fK−‬‬ ‫‪WO dþ sJð r »dG*«Ë‬‬

‫ﺧﺒﺮاء ﻳﺸﺮﺣﻮن أﺳﺒﺎب ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ > اﻷزﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أدت إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪،‬‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ "إﻳﺴﻴﺴﻜﻮ"‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒــﺖ( ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس‪ ،‬ﻋﻦ إﻧﺸﺎء اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻜﺮﺳﻲ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي ﺑﻮﻃﺎﻟﺐ ﻟﻠﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ واﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء اﻹﻋــﻼن ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ اﺧﺘﺘﺎم اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻓ ــﺎس ﺳــﺎﻳــﺲ"‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻹﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫"ﻓ ـﻜــﺮ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻬــﺎدي ﺑــﻮﻃــﺎﻟــﺐ ﻓــﻲ ﺿ ــﻮء اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮاﻫﻦ"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺮح وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ آل ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ أن إرﺳ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻐ ــﺮب واﻷردن‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻇﺮﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ "اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم" اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮ أﻣــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬إن اﻟﺘﻘﺎرب‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ "ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ردة ﻓﻌﻞ‬ ‫أو ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋــﻦ ﻇــﺮف ﻣــﺎ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺧــﻼل اﻟـﻘـﻤــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻣﻐﺮﺑﻲ وأردﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬ردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫ﺣ ــﻮل "اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـ ــﺬي ﺗـ ــﺮدد ﻋﻦ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﻀﻤﺎم اﻷردن واﳌﻐﺮب‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،"2011‬أن "اﻟـ ــﺬي ﻃ ــﺮح ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﺑﻞ‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ أرادﺗ ـ ــﻪ اﻷردن‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف رﺋﻴﺲ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ وﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ أن "ﻣﻦ أﻣﱳ‬ ‫اﻷﺳــﺲ اﻟﺘﻲ ﻗــﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎورة‬ ‫واﻟﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻗــﺪ أﻛ ــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ــﻮﻧ ـﺒ ــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺮص ﻗـ ــﺎدة‬ ‫دول اﳌﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮﺑ ــﻂ دول اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫واﻷردن ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﺑـ ــﲔ وزراء‬ ‫ﺧ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‬ ‫واﳌـ ـﻐ ــﺮب واﻷردن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﻣﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺷـ ـﻬ ــﺮ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ وﺧﻄﺘﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺘﲔ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 2013‬و‪،2018‬‬ ‫واﻟﻠﺘﲔ ﺣﺪدﺗﺎ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻷﻫﺪاف اﳌﻨﺸﻮدة‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ وآﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ ﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة‬ ‫واﳌ ـ ـ ــﻮارد اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم واﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫واﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪ ،‬واﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺰراﻋﺔ واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬ ‫)و‪.‬م‪.‬ع(‬

‫‪3‬‬

‫ﻋ ـﻘــﺪت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻄﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮان‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺒــﻮﻏــﺎز‪ ،‬دورﺗـﻬــﺎ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﻢ ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺨـﻄــﻮط‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻀــﺔ ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻬــﻮي ﻟـﻠـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ ﺿﻮء ﺗﻘﺮﻳﺮ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﳌـﺸــﺮوع اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻹدﻣﺎج اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت ﺳﻠﻤﻰ اﻟ ـﻄــﻮد‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑﻄﻨﺠﺔ ﺗـﻄــﻮان‪،‬‬ ‫أن اﻟﻠﻘﺎء ﺷﻜﻞ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺸ ـﺌــﺖ ﻗ ـﺒــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ ﺳـﻨـﺘــﲔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ــﺪوة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ أول أﻣــﺲ "ﺑـﺒــﻮﺟــﺪور"‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‪" :‬اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ"‪ ،‬أن ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮح اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ آﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻟﺤﻞ ﻧﺰاع اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﳌﺸﺎرﻛﻮن‪ ،‬ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﺿ ـﻤــﻦ ﻓ ـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻳــﻮﻣــﲔ‪ ،‬ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ووادي اﻟﺬﻫﺐ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن ﺗ ـﺨــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ ﻟـﺴــﺎﻛـﻨــﺔ اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺿـﻤــﺎن اﻟﻌﻴﺶ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﻟﻠﺴﻜﺎن وإرﺳــﺎء‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ "ﺳﻮﺳﻴﻮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ" ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺰوار وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ و اﻟﺘﻌﺎون رﻓﻘﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫أﺷـ ــﺎر ﺻ ــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣ ـ ــﺰوار وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أول أﻣ ـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ(‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺒــﺚ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑــﺎﻟـﺜــﻮاﺑــﺖ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻘـﻠــﺔ‬ ‫وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺷ ـ ــﺎرك‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎع وزراء ﺧ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ــﺔ دول‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟــﺬي‬ ‫أﻗـﻴــﻢ ﺑــﺪﻋــﻮة ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ـﺒــﺎس أﺑـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺎزن‪ ،‬ﻟ ـﺘــﺪارس‬ ‫ﺗﻄﻮرات اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺎ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﳌـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﺴــﻼم‪،‬‬ ‫أن "ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻛﺪت دﻋﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮي ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻣـﺤـﻤــﻮد‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺎس ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺴ ــﺎر اﳌـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻳﺠﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﻋﺎدل وﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬ﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة‪ ،‬أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﺤـﺴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺪاراﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء وﻣ ـﻬ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن اﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫أدى دوﻣ ـ ـ ــﴼ دورﴽ ﻣ ـﻬ ـﻤــﴼ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ اﺣ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻗﻤﻤﴼ‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻗـﻤــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1974‬واﻟ ـﺘــﻲ أﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻣـﻤـﺜـ ُـﻼ‬ ‫ﺷ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺎ وﺣ ـ ـﻴ ــﺪﴽ ﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄــﲔ‪ ،‬ورﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟ ـﻘــﺪس‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﺒـﻨــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻟـﻠـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻗــﻒ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﻢ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة‪ ،‬ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺋــﺪة ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪول‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻼت اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷــﺆوﻧـﻬــﺎ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ وﺿــﻊ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺟــﺎﻧـﺒــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺟــﺰءﴽ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﺿﺤﻰ ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻗﻼﺋﻞ واﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻛﻤﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫وﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬وﻟـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ اﻧﺸﻐﺎل اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄزﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬أن ﻛ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب أدت إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـﻌــﻒ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﺿـﺤــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺮه ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣ ــﺎ أﺳـ ـﻤ ــﺎه ﺑ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت‪ .‬ﻛﻤﺎ أوﺿﺢ أن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ وزراء‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮب ﻓــﻲ ﺿــﻮء ﻣــﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ‬ ‫اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘـﺠــﺪات‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق اﳌ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﲔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‬ ‫واﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺮﺣـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﻲء‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻄــﺮد ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل إن اﻟـﻄــﺮف‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻻ ُﻳ ـﺼــﺪر ﻗ ـ ــﺮارات ﻣ ـﺤــﺎﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﺪﻻ ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﺗ ـﺨــﺬﺗــﻪ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻨﺎﻗﺾ ﻟﻘﺮار ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻳــﺆﻛــﺪ ﺣ ــﻖ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎدة ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﳌـﺤـﺘـﻠــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 1967‬واﻟـ ـﻘ ــﺪس‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺪﻓــﻊ ﻟﻠﺸﻚ ﻓــﻲ اﻟـﻨــﻮاﻳــﺎ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓﻲ‬

‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ رأﻳﻪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣ ــﺰوار ﻗــﺪ أوﺿ ــﺢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫أﺷﻐﺎل ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫اﻧﻌﻘﺪ ﻓﻲ دورة ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﻮزاري ﺑﻤﻘﺮ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬أن ﻫـ ــﺬا اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدي ﳌﺠﻠﺲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺷـﻜــﻞ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟـﻠـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ "ﺟﻮن ﻛﻴﺮي"‪ ،‬وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻹﻧـﺠــﺎح‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﳌ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﺷﻜﻞ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨــﺪﻳــﺪ ﺑـﻜــﻞ اﳌ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﺎﺋـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ـﻬ ــﺎ إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﳌﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻪ وﺗﺮﻛﻴﺰه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻖ اﻷﻣـﻨــﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺿــﺎف‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺎق ﻣﺤﻄﺔ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﳌـﻔــﺎوﺿــﺎت‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﻧــﻪ ﻳﺸﻜﻞ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﻲد ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺛ ــﻮاﺑ ــﺖ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺪوره‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ إدرﻳ ــﺲ ﻟﻜﺮﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺎض ﺑ ـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺶ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل إدارة اﻷزﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬أن اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺧـ ـﻔ ــﺖ ﺑ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻐﺮب وﻛﺬا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ إﺣﺪى‬ ‫أﺑﺮز اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﲔ واﳌﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫واﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬

‫وﻛﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻟ ـﻜــﺮﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ــﺮﻓـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻛ ـﻜــﻞ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟ ـﺜ ــﻮرات اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ أﺳﻬﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺤﻮﻻت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺬرﻳــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ "ﻗ ـﺘــﻞ ﻣــﺎ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻣﻦ‬ ‫روح إزاء ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮب اﻷوﻟـ ــﻰ"‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺷﺎر إﻟﻰ أن اﳌﻮﻗﻒ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻇﻞ ﺛﺎﺑﺘﴼ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻇ ـﻠ ــﺖ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﻮاﺑ ــﺖ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻇــﻞ ﻳﺴﺘﻐﻞ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻔﺎﺗﺎﺗﻪ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﳌ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺸﻘﻴﻖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪﻋﻢ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﻄﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﻨـﻌـﻘــﺪ أول أﻣــﺲ)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻓــﻲ دورة‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮزاري ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺷ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ دوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﲔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺣـﺘـﻠــﺖ ﻋــﺎم ‪،1967‬‬ ‫وﻋــﺎﺻـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺪس اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﳌ ـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـ ـﺴ ــﻼم اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻗــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﻗ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻴ ــﺮوت ‪ ،2002‬وﻗ ـ ــﺮارات‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻛ ــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻓــﻲ ﺑ ــﻼغ ﺻــﺪر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣـﻀــﺮ‬ ‫أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد‬

‫ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻧ ـﻤــﺎ ﺟــﺎء‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺠﺎوب اﻟﺪول داﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﺤــﺮك اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫إﻧـﻬــﺎء اﻟـﻨــﺰاع وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺴــﻼم اﻟـﻌــﺎدل‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣـ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﺠ ــﺎوﺑ ــﺖ ﻣ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻷﺳﺲ وﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫وﻣــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ذات‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬راﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻼم اﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺑـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻋ ـﻀــﺎء اﻟــﺪاﺋـﻤــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ‪،‬‬ ‫واﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻷﻣـ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﺑ ــﺈﻟ ــﺰام اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ وﻗــﻒ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨــﺢ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‪ ،‬وﺻــﻮﻻ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺪس‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺪود واﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻃ ـﻨــﺎت واﻟــﻼﺟ ـﺌــﲔ‬ ‫واﻷﻣـ ــﻦ واﳌ ـﻴــﺎه واﻹﻓ ـ ــﺮاج ﻋــﻦ اﻷﺳ ــﺮى‬ ‫دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪم ﺑ ـ ــﺎرد‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺎدﻳ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﻄـﻄــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻄــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﺪم اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮت واﻟ ـﻘــﺮى‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ ،‬واﻻﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪاءات‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻰ‬ ‫اﳌﺒﺎرك‪ ،‬وﺗﻜﺜﻴﻒ ﺣﺼﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺰة‪.‬‬

‫دﻋ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ أﺷ ـ ـﻐ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻮار اﳌﺪﻧﻲ ﺣﻮل اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫واﻷدوار اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑﺠﻬﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﻴﻢ اﻟﺴﻤﺎرة‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ( ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ إﺣ ـ ــﺪاث ﺻ ـﻨــﺪوق ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺠﻬﻮي واﻋﺘﻤﺎد ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم أﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬ﺑــﺈﺣــﺪاث ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻌﻠﻤﲔ وﻃﻨﻴﺎ‪ ،‬وﺟﻬﻮﻳﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌــﻮﺟــﻮدة ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﻮﻳــﺔ ﻗ ـ ــﺪرات اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻹداري واﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻮض اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻻﺛﻨﲔ( ﺑﺘﻨﻐﻴﺮ إﺿﺮاﺑﴼ إﻗﻠﻴﻤﻴﴼ ﳌﺪة‬ ‫‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻻﺣﺘﺠﺎج‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪" ،‬اﻻﺧـﺘــﻼﻻت‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع وﻃﻨﻴﺎ‬ ‫وﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻹﺟ ـﻬــﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻓ ـﺌــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﳌﻘﺼﻴﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺘﺼﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺑﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﳌﻠﻔﻬﻢ اﳌﻄﻠﺒﻲ‪ ،‬رﻓﻀﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺣﻖ اﻟﺸﻐﻴﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻴﺎز‬ ‫اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت واﻻﻣـﺘـﺤــﺎﻧــﺎت‪ .‬ورﻓ ــﺾ اﳌﺴﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻓﻲ اﻹﺿﺮاب"‪.‬‬

‫‪lK « Ÿ«u½√ nK² w —U&ö ÊUJ v ≈ WOMJÝ WIDM s åµ włò wŠ‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺣﻲ "ﺟﻲ ﺳﺎﻧﻚ"‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ وﺑـﻌــﺪ ﺻــﻼة اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻛﺘﻈﺎﻇﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋــﻦ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ــﻮارع اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺑــﺎط‪ ،‬واﻟـﺴـﺒــﺐ ﻫــﻮ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ ﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺎ ﺑ ــﺎﻣ ـﺘ ـﻴ ــﺎز‪،‬‬ ‫ﻳـﻘـﺒــﻞ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺳ ـﻜــﺎن اﻷﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎورة‪ ،‬وأﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن اﳌ ـ ـ ــﺪن اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺎرة وﺳﻼ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ "ﺟــﻲ ﺳــﺎﻧــﻚ" واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﻊ ﺑﺤﻲ ﻳﻌﻘﻮب اﳌﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﺰوار‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﻜــﺎن ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﻼت ﺗـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻣـ ــﻼﺑـ ــﺲ ﻋـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫وأﺧـ ــﺮى ﺗـﺨـﺘــﺺ ﻓــﻲ ﻋــﺮض‬ ‫أﻟﺒﺴﺔ اﻟــﺬﻛــﻮر‪ ،‬ﺑــﻞ وﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرع أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻣﺤﻼت ﻟﺒﻴﻊ أﻟﺒﺴﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻋﻤﺎر‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ـ ــﻮد ﻣ ـ ـﺤـ ــﻼت ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻣــﺎت ﻧ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺒﺮزه أﺣﺪ اﻟﺒﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن ﻫـ ــﻮ أن ﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻫـ ـ ــﻮ ﺑ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬إذ أن اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻫﻢ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ "اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻜﻨﻮن ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻓﻲ "ﺟﻲ ﺳﺎﻧﻚ"‬ ‫ﺑــﻞ ﻫـﻨــﺎك أﻳـﻀــﺎ اﻷواﻧ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺑـﺴــﻂ اﻷﺷ ـﻴــﺎء إﻟــﻰ أﻛـﺜــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮرات‬ ‫اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫واﻷﻧ ـ ـ ــﻮاع‪ ،‬وأﺷـ ـﻜ ــﺎل ﺟﻤﻴﻠﺔ‬

‫ﻳﻌﺮﻑ »ﺟﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﻚ«‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﺑـﻜﺒﻮﺭ‬ ‫ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻷﻛﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ»ﺑﺎ‬ ‫ﻋﺮﻭﺏ« ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳﻘﺪﻡ ﺃﺷﻬﻰ‬ ‫ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺤﻠﺰﻭﻥ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ‬ ‫‪ SARL‬ﻰ‪ou‬ﻲﻧ ﻳﻬﻡﻴ‪i‬ﻰﻡﻣ ﻳﻳﻥﻲ‪P‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺜــﺮﻳــﺎت وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻧــﺎﻫـﻴــﻚ‬ ‫ﻋﻦ وﺟﻮد ﺑﺎﻋﺔ ﻳﻌﺮﺿﻮن أﻓﺨﺮ‬ ‫اﻷﺛ ــﻮاب وأﺟﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻠــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺷﻜﺎل واﻷﻧﻮاع‬ ‫وﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‪ ،‬ﻣــﻦ أﻗﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻏــﻼﻫــﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺠﺪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻣـﺒـﺘـﻐــﺎﻫــﺎ‬ ‫وﻣـ ــﺎ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء ه ﻓ ــﻲ )ﺟ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻧﻚ(‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـﺨـﻠــﻮ اﻟ ـﺤــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ــﻼت ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ اﻷﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺴـ ــﻮارات‬ ‫اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ أو اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ أﺧ ــﺮى ﻹﺻ ــﻼح اﻷﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰورون ﺣ ـ ـ ــﻲ "ﺟ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﻚ" ﻳ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎﻫـ ــﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ زﻳﺎرة ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻫ ــﻞ واﻷﻗ ـ ــﺎرب ﻣ ـﻤــﻦ ﻳـﻘـﻄـﻨــﻮن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬أو ﺷ ـ ــﺮاء ﻏـ ــﺮض ﻣ ــﺎ ﻣــﻦ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫ﻣ ــﻼﺑ ــﺲ أو أﺣـ ــﺬﻳـ ــﺔ أو أواﻧـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎول ﻣـ ــﺎ ﻟـ ــﺬ وﻃ ـ ـ ــﺎب ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﺄﻛــﻮﻻت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ "ﻛـ ـﺒ ــﻮر" اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺻﺒﺢ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻧﺎر ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫أو اﳌ ــﺪن اﳌـ ـﺠ ــﺎورة ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳــﺄﺧــﺬ‬ ‫ﻣﺤﻞ "ﻛﺒﻮر" ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﻲ وﺑــﲔ أﺣــﺪ أزﻗ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻳــﺮص‬ ‫ﺑ ـ ـﻀ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت ﺑـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺬب رواﺋـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ــﺆﻛ ــﻮﻻﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺔ اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء ﻣــﻦ ﺑـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ـﺎﻻ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳـ ـﻌ ــﺮف إﻗ ـ ـﺒـ ـ ً‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻬــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ ﳌ ــﺄﻛ ــﻮﻻت‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ﻧﻘﺎﻧﻖ‬ ‫أو رؤوس ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﺨـ ــﺮة وﻛ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻬ ــﺮ ﺑـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـﺤــﻞ أو ﻧ ـﻈــﺎﻓ ـﺘــﻪ ﺑ ــﻞ اﻟـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻫــﻮ ﻛــﻮن ﻣــﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻫــﻮ ﻣــﻦ أﻟﺬ‬ ‫وأﺷﻬﻰ اﻷﻃﺒﺎق‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮرة وﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮوﻓ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬

‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﻴــﺲ "ﺑــﺎ ﻛ ـﺒــﻮر" ﻛـﻤــﺎ ﻳﺤﻠﻮ‬

‫ﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎﺋــﻪ ﻣ ـﻨــﺎداﺗــﻪ ﻫ ــﻮ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻘﺪم اﳌﺄﻛﻮﻻت اﻟﺠﺎﻫﺰة ﺑـ‬ ‫"ﺟــﻲ ﺳﺎﻧﻚ" ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪد اﳌﺤﻼت‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫وﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻨﺪوﻳﺘﺸﺎت‪ ،‬أو ﺑﻴﺘﺰا أو دﺟﺎج‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬إذ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺎﻋﺔ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻠـﻜــﻮن ﻣ ـﺤــﻼت ﺑــﻞ ﻳﻜﺘﻔﻮن‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ وﺟ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻋــﺮﺑــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻤــﻸ أرﺻ ـﻔــﺔ ﺣــﻲ "ﺟ ــﻲ ﺳــﺎﻧــﻚ"‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺘﻬﺮ "ﺟــﻲ ﺳﺎﻧﻚ" ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺎﺋــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻠــﺰون اﳌ ـﻄ ـﺒــﻮخ ﻫــﻮ‬ ‫"ﺑ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ــﺮوب"‪ ،‬ﺗـ ـﺠ ــﺪه ﻛ ــﻞ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻋـ ــﺮﺑ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻗـ ــﺮب‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻘــﺪم "اﻟـﺒـﻠــﻮل"‬ ‫و"اﻟـ ـﺒـ ـﺒ ــﻮش" ﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻳـﺘـﻜــﻮﻣــﻮن‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ وﻳ ــﺪﻣـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻪ "ﺑ ــﺎ ﻋ ـ ــﺮوب"‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل أﺳ ـﻤــﺎء أﺣ ــﺪ زﺑ ــﻮﻧ ــﺎت "ﺑــﺎ‬ ‫ﻋــﺮوب"‪" ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﺗﻲ إﻟﻰ‬ ‫"ﺟﻲ ﺳﺎﻧﻚ" وأﻏﺎدر دون أن أﻣﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﺎرع اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺮة ﺑ ـﺤــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮر ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ "ﺟــﻲ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻧـ ــﻚ"‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﻓ ــﺾ ﺳــﺎﺋ ـﻘــﻮ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎء‪ ،‬واﻟـﺴـﺒــﺐ ﻫــﻮ اﻻﻛـﺘـﻈــﺎظ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻫــﺬا اﻟ ـﺸــﺎرع‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﺋﻌﻮن ﻟﻌﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻮق أﻓــﺮﺷــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﺻـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻳـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﺑﻀﺎﻋﺘﻪ ﻓــﻮق اﳌـﻜــﺎن اﳌﺨﺼﺺ‬ ‫ﳌ ـ ــﺮور وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﺑـ ـﻀ ــﺎﻋ ــﺎت ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء‪ ،‬ﺑـ ــﲔ أﺣ ــﺬﻳ ــﺔ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارب وﻣـ ـ ــﻼﺑـ ـ ــﺲ داﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓـ ــﺎﳌـ ــﺎرة‬ ‫ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ــﺎرون اﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن اﳌ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫ﻟـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ــﻲ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫وﺗﻔﺎدي اﻻزدﺣﺎم ﻓﻮق اﻷرﺻﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء ﺑ ـﻀــﺎﻋــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻌــﺮض‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺳﺎﺋﻘﻮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرات اﻷﺟ ـ ـ ــﺮة ﺳ ـ ــﻮى رﻓ ــﺾ‬ ‫ﻃﻠﺒﻚ إذا ﻣــﺎ أردت اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫"ﺟﻲ ﺳﺎﻧﻚ" ﻓﻲ اﳌﺴﺎء‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫إذا ﻣﺎ أردت اﻟﻌﺒﻮر ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﺼﺪ‬ ‫وﺟـﻬــﺔ أﺧــﺮى ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ إﻻ ﻋﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﺸﺎرع‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁù‬‬

‫عن اللوح‪ ..‬حيث منابع أم الربيع وأجمل امنتزهات الطبيعية‬

‫دعوة من بوجدور إطاق صندوق‬ ‫دعم للجمعيات الوطنية واجهوية‬

‫تجذب باعتدال جوها العديد من الزوار ‪ º‬حافظت على طابعها احلي‬

‫عن اللوح ‪ :‬هند رزقي‬ ‫عن اللوح تلك التي وصفوها‬ ‫بالجمال ال �ه��ادئ‪ ،‬وارت �ب��ط اسمها‬ ‫ب�م�ن��اب��ع أم ال��رب �ي��ع أط� ��ول ن �ه��ر في‬ ‫امغرب‪ ،‬سميت بهذا ااسم لكونها‬ ‫منبعا ل�ل�خ�ش��ب‪ ،‬وم�ع�ظ��م ال�ب�ي��وت‬ ‫فيها مبنية بهذه امادة‪ ،‬التي يطلق‬ ‫عليها السكان "اللوح"‪.‬‬ ‫فكلما سألت واح��دا من سكان‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة ب� � �م � ��اذا ت �ب �ن ��ى ال� �ب� �ي ��وت‪،‬‬ ‫س�ي�ج�ي�ب��ك ب �ك��ل ت�ل�ق��ائ�ي��ة "ال� �ل ��وح"‪،‬‬ ‫وكأن ا وجود لحيز لكلمة الخشب‬ ‫في معجمهم‪.‬‬ ‫تنتمي امنطقة إقليم إف��ران‪،‬‬ ‫وات �ب �ع��د ك �ث �ي��را ع ��ن م �ن��اط��ق آزرو‬ ‫وال �ح��اج��ب‪ ،‬ت�ع��رف ب �ب��رودة جوها‬ ‫شتاء‪ ،‬واعتداله صيفا‪.‬‬ ‫أغ � �ل� ��ب ال� � � � � � ��زوار‪ ،‬وخ� �ص ��وص ��ا‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ي�ق�ص��دون امنطقة بدافع‬ ‫اكتشاف منابع نهر أم الربيع‪ ،‬وذاك‬ ‫كان مبتغانا ما شددنا الرحال من‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ف ��ي ات �ج ��اه إف� � ��ران‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫أمضينا فيها ي��وم��ن‪ ،‬ث��م انطلقنا‬ ‫وك �ل �ن��ا ح� �م ��اس اك �ت �ش ��اف م�ن��اب��ع‬ ‫حكى لنا عنها كل من زارها‪ ،‬الكثير‬ ‫والكثير‪.‬‬ ‫ب �م �ج��رد م ��ا اق �ت��رب��ت ال �س �ي��ارة‬ ‫من امنطقة وت��راءت لنا افتة كتب‬ ‫عليها "عن اللوح"‪ ،‬بدت لنا طبيعة‬ ‫س � ��اح � ��رة ت� �ن ��اف ��س روع� � � ��ة م �ن��اظ��ر‬ ‫س��وي�س��را ام �غ��رب "إف � ��ران"‪ ،‬وتتخذ‬ ‫من سحرها‪.‬‬ ‫م � ��ن ب � ��داي � ��ة ام � ��دخ � ��ل ال��رئ �ي��س‬ ‫تستمتع ال�ع��ن بمشاهدة أشجار‬ ‫اأرز ام �ن �ت �ش��رة ي �م �ي �ن��ا وي � �س� ��ارا‪،‬‬ ‫وي � �ل � �ف� ��ت اان� � �ت� � �ب � ��اه ق � �ل� ��ة ام� �ب ��ان ��ي‬ ‫والعمران‪.‬‬ ‫ك � ��ان � ��ت ال � �س � ��اع � ��ة ت� �ش� �ي ��ر إل� ��ى‬ ‫السادسة صباحا عندما وصلنا‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك ك��ان السكان‬ ‫قد ب��دؤوا يومهم بنشاط‪ ،‬يروحون‬ ‫ويجيئون‪ ،‬كأنها الظهيرة‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ن� �ق ��ل ب � ��ن أح� � �ي � ��اء ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ي�ح�ت��اج ل�ي��اق��ة ب��دي�ن��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬فلكي‬ ‫ت�ت�ج��ول ب�م�ح��ات ام��دي �ن��ة اب ��د وأن‬ ‫ت� �ن ��زل م ��ن م �ن �ح��در ب ��ه ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام�ن�ع��رج��ات‪ ،‬وع�ن��د ال��رج��وع يتطلب‬ ‫الصعود مجهودا مضاعفا‪.‬‬ ‫إذا زرت ع ��ن ال� �ل ��وح ستظفر‬ ‫بعيش لحظات قليا ما يجود بها‬ ‫الزمن‪ ،‬وستكتشف منطقة كل شيء‬ ‫فيها ذو ط��اب��ع محلي‪ ،‬امساكن من‬ ‫خشب محلي‪ ،‬مصدره أشجار اأرز‬ ‫امحيطة بامنطقة‪ ،‬امابس تخيطها‬ ‫النساء من م��واد محلية كالصوف‪،‬‬ ‫وال �خ �ب��ز ت�ص�ن�ع��ه ال �ن �س��اء ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫خاصة‪ ،‬وتعرضه لدى محات امواد‬ ‫الغذائية التي تبيع هي اأخرى مواد‬ ‫م �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة ل �ل �ه �ج��ة‪ ،‬إذ أن‬

‫تنتٱيحامنطقةح‬ ‫إقليمحإفػاٲح‬ ‫ٺاحتبعدحكثراح‬ ‫عنحمناطقحآؼرٺح‬ ‫ٺالحاجبحتعػفح‬ ‫برٺضةحجوهاح‬ ‫شتاءحٺاعتدالهح‬ ‫صي‪١‬ا‬

‫منابع أم الربيع في عن اللوح (أرشيف)‬

‫السكان يتحدثون أمازيغية خاصة‪،‬‬ ‫يصعب على الناطق ب�"السوسية" أو‬ ‫"الريفية"‪ ،‬فهمها اللهم بعض كلمات‬ ‫مشتركة ك�"أمان" و"أغروم"‪ ،‬وعبارات‬ ‫أضحت معروفة لدى كافة امغاربة‪.‬‬ ‫ي� �ح ��ول اخ � �ت� ��اف ال �ل �ه �ج��ة ف��ي‬ ‫ال��وه�ل��ة اأول ��ى دون ال�ت��واص��ل‪ ،‬لكن‬ ‫ط�ي�ب��ة ه� ��ؤاء ال �ن��اس واب�ت�س��ام�ت�ه��م‬ ‫التي ا تكاد تفارق امحيا‪ ،‬سرعان‬ ‫ما تذيب هذا الحاجز‪.‬‬ ‫ال� � �ج � ��ول � ��ة ف� � ��ي ع� � ��ن ال � � �ل� � ��وح ا‬ ‫ت �س �ت �غ��رق وق �ت��ا ك �ث �ي��را‪ ،‬ف�م�م��رات�ه��ا‬ ‫معدودة وأحياؤها يمكن أن تزورها‬ ‫ف ��ي ب �ض��ع س� ��اع� ��ات‪ ،‬وت �ك �ت �ش��ف كل‬ ‫امحات التي تبيع منتجات مختلفة‬ ‫كديكورات منزلية وأحجار وأثواب‪،‬‬ ‫بأثمنة جد مناسبة‪.‬‬ ‫تستقبل ام�ن�ط�ق��ة زوارا خ��ال‬ ‫مختلف ف�ت��رات السنة‪ ،‬وخصوصا‬

‫ف ��ي ال �ص �ي��ف‪ ،‬إذ أن اع� �ت ��دال ج��وه��ا‬ ‫وروع ��ة مناظرها تجتذبهم‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ص�غ��ره��ا إا أن �ه��ا تنفتح‬ ‫على مجموعة منتزهات‪ ،‬فبمجرد‬ ‫أن ت �ب �ت �ع��د ك �ي �ل��وم �ت��رات م� �ع ��دودة‪،‬‬ ‫حتى تستمتع ب�ب�ح�ي��رات‪ ،‬وغ��اب��ات‬ ‫ش��اس �ع��ة‪ ،‬ب��إم�ك��ان��ك أن ت�خ�ت��ار ب��أي‬ ‫واحدة تمضي يومك‪ ،‬وأيها تختار‪.‬‬ ‫لكن الزيارة لعن اللوح ا تكتمل‬ ‫إا ب�ع��د ال��وص��ول م�ن��اب��ع أم ال��رب�ي��ع‬ ‫التي تبعد بحوالي ‪ 14‬كيلومتر‪.‬‬ ‫وأأول م��ا ت�ط��أ ق��دم��اك ام�ن��اب��ع‪،‬‬ ‫ت� �ن� �ب� �ه ��ر ب� �م� �ن� �ظ ��ر ط� �ب� �ي� �ع ��ي رائ� � � ��ع‪،‬‬ ‫م �ج �م��وع��ة ع �ي ��ون ت� �ف ��وق ال �ع �ش��ري��ن‬ ‫عينا‪ ،‬تتدفق منها شاات كثيرة‪.‬‬ ‫عيون أم الربيع توجد على علو‬ ‫‪ 1556‬متر‪ ،‬وتتميز بصبيب مرتفع‪،‬‬ ‫تنبع منه مياه عذبة وأخرى مالحة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ح �ي��ط ب �ه��ا م �ج �م��وع��ة ع �ي��ون‬

‫يوم دراسي إنقاذ مدمني‬ ‫امخدرات في طنجة‬ ‫نظمت "جمعية حسنونة" مساندة‬ ‫م��دم�ن��ي ام �خ��درات ف��ي ط�ن�ج��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(السبت) يوما دراسيا خصص مناقشة‬ ‫م � ��وض � ��وع اإدم� � � � � ��اج ام � �ه � �ن ��ي م �ت �ع��اط��ي‬ ‫ام� � �خ � ��درات ك��وس �ي �ل��ة ل �ل �ح��د م ��ن ظ��اه��رة‬ ‫اإدمان ومكافحة انتشارها‪.‬‬ ‫وت � ��وخ � ��ى ال � �ي � ��وم ال � � ��دراس � � ��ي‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ع��رف م�ش��ارك��ة ح��وال��ي ستن م��ن ممثلي‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات وام � ��ؤس � �س � ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ومهنيي قطاع الصحة‪ ،‬تعبئة الفعاليات‬ ‫العمومية والخاصة لدعم تعزيز آليات‬ ‫إدم � � � ��اج م� �ت� �ع ��اط ��ي ام� � � �خ � � ��درات‪ ،‬ووض � ��ع‬ ‫ميكانيزمات تنظيمية وإدارية تمكن من‬ ‫دع��م أن�ش�ط��ة وم �ب��ادرات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫الهادفة إلى إدماج امعنين‪.‬‬ ‫وشدد إبراهيم عناب رئيس جمعية‬ ‫ح �س �ن��ون��ة م� �س ��ان ��دة م��دم �ن ��ي ام � �خ ��درات‬ ‫ف��ي ط �ن �ج��ة‪ ،‬ع �ل��ى أه �م �ي��ة ت��وح �ي��د ج�ه��ود‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام �ت ��دخ �ل ��ن ام �ع �ن �ي��ن ل�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ال�ب��رام��ج امخصصة ل�ه��ذه الفئة م��ن أجل‬ ‫ت �س �ه �ي��ل ان ��دم ��اج �ه ��م ف ��ي ع ��ال ��م ال �ش �غ��ل‪،‬‬ ‫كوسيلة ناجعة وفعالة للحد من انتكاسة‬ ‫متعاطي امخدرات ومنحهم فرصة أخرى‬ ‫لبدء حياة جديدة وامساهمة في تنمية‬ ‫مجتمعهم‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا ع � �ن � ��اب � ��ة إل � � � ��ى وض � � � ��ع خ �ط��ة‬ ‫ع �م��ل ي �س��اه��م ف �ي �ه��ا م �خ �ت �ل��ف ام �ت��دخ �ل��ن‬ ‫وت �ت �ض��اف��ر م ��ن خ��ال �ه��ا ج �ه��ود م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام ��ؤس �س ��ات وال �ج �م �ع �ي��ات ال �ن �ش �ي �ط��ة ف��ي‬ ‫ه � ��ذا ام � �ج ��ال م ��ع اأخ� � ��ذ ب �ع ��ن ااع �ت �ب ��ار‬ ‫تجربة جمعية حسنونة مساندة مدمني‬ ‫ام� �خ ��درات وش��رك��ائ �ه��ا ف��ي م �ج��ال ت�ع��زي��ز‬ ‫ح �ق��وق ام �ت �ع��اط��ن ل �ل �م �خ��درات‪ ،‬ب �م��ا ف��ي‬ ‫ذلك الحق في العمل‪ .‬وعرضت بمناسبة‬ ‫ال �ي ��وم ال ��دراس ��ي ال �ع��دي��د م ��ن ال �ش �ه��ادات‬ ‫وال �ت �ج��ارب ع�ل��ى م�س�ت��وى ث ��اث ورش ��ات‬ ‫همت إش�ك��ال�ي��ات اإدم ��اج امهني للفئات‬ ‫الهشة‪ ،‬وإشراك امقاوات ااجتماعية في‬ ‫عملية إدماج متعاطي امخدرات وتجربة‬ ‫ال�ب��رام��ج امؤسساتية ف��ي م�ج��ال اإدم��اج‬ ‫امهني للفئات امجتمعية الهشة ‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ام � �ش� ��ارك� ��ون ف� ��ي ه � ��ذا ال� �ي ��وم‬ ‫الدراسي إلى سن ميثاق لتعزيز التعاون‬ ‫بن امجتمع امدني وامؤسسات العمومية‬ ‫ف � ��ي ه� � ��ذا ام� � �ج � ��ال‪ ،‬وت �ح �ق �ي ��ق اان � ��دم � ��اج‬ ‫امهني للمعنين عبر إح��داث تعاونيات‬ ‫وام � � �س� � ��اع� � ��دة ع � �ل� ��ى إع� � � � � ��ادة ام� �ت� �ع ��اط ��ن‬ ‫للمخدرات إلى أقسام الدراسة عبر برامج‬ ‫التربية غير النظامية والتكوين امستمر‪.‬‬ ‫وت ��رك ��ز ج�م�ع�ي��ة ح �س �ن��ون��ة م �س��ان��دة‬ ‫م��دم �ن��ي ام � �خ � ��درات‪ ،‬ال �ت ��ي ت��أس �س��ت ع��ام‬ ‫‪ ،2006‬اه� �ت� �م ��ام� �ه ��ا ع� �ل ��ى اإش� �ك ��ال� �ي ��ات‬ ‫امرتبطة بتعاطي امخدرات‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ال�ت��دخ��ل ام�ب��اش��ر م��ع م�ت�ع��اط��ي ام �خ��درات‬

‫على مستوى التوعية والوقاية من هذه‬ ‫اآفة‪ ،‬والتكفل الطبي بمتعاطي امخدرات‬ ‫ودعمهم اجتماعيا وإدماجهم مهنيا ‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع م�ن�ف�ص��ل ق ��ال م�ص��در‬ ‫في اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان في‬ ‫ط�ن�ج��ة ت �ط��وان إن �ه��ا ت�ل�ق��ت خ ��ال ال�س�ن��ة‬ ‫ال� �ح ��ال� �ي ��ة ‪ 89‬ش � �ك ��وى م �خ �ت �ل �ف��ة ت��رت �ب��ط‬ ‫ب��ال �ح �ق��وق ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن‪ ،‬وك �ث �ف��ت أن�ش�ط�ت�ه��ا ال��رام �ي��ة‬ ‫ل �ح �م��اي��ة ح �ق��وق اإن� �س ��ان وت �ع��زي��ز ه��ذه‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة خ � �ص� ��وص� ��ا ف� � ��ي ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫التعليمية والجامعات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ل�ج�ن��ة ق��د ع�ق��دت أول أم��س‬ ‫دورت � �ه ��ا ال �ع ��ادي ��ة ال �س ��ادس ��ة ف ��ي ط�ن�ج��ة‬ ‫وال� � �ت � ��ي خ� �ص� �ص ��ت ل� �ت� �ق ��دي ��م وم �ن ��اق �ش ��ة‬ ‫الحصيلة السنوية للجان اموضوعاتية‪.‬‬ ‫كما تم تقديم الخطوط العريضة لبرنامج‬ ‫ع�م��ل ج�ه��وي ل�ل�ت��دخ��ل ف��ي م�ج��ال الهجرة‬ ‫على ضوء تقرير امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن� � �س � ��ان وام � � �ش� � ��روع ال ��وط� �ن ��ي إدم� � ��اج‬ ‫امهاجرين‪.‬‬ ‫وقالت سلمى الطود‪ ،‬رئيسة اللجنة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان ف ��ي ط�ن�ج��ة‬ ‫ت �ط ��وان‪ ،‬إن ال �ل �ق��اء ش �ك��ل أي �ض��ا م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ل �ت �ق �ي �ي��م ع� �م ��ل ال� �ل� �ج� �ن ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي أن �ش �ئ��ت‬ ‫ق �ب��ل ن �ح��و س �ن �ت��ن‪ ،‬ع �ل��ى م �س �ت��وى ت�ت�ب��ع‬ ‫ومراقبة وضعية حقوق اإنسان بالجهة‬ ‫وم �ع��ال �ج��ة ال �ش �ك��اي��ات ام �ق��دم��ة م��ن ط��رف‬ ‫ام��واط �ن��ن ال �ت��ي ل �ه��ا ارت� �ب ��اط ب ��ادع ��اءات‬ ‫انتهاك حقوق اإنسان وكذا تعزيز ثقافة‬ ‫ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان ب��ام �ن �ط �ق��ة‪ .‬ك �م ��ا ش�ك��ل‬ ‫اللقاء حسب ذات امصدر‪ ،‬فرصة لتكييف‬ ‫ال �خ �ط��ة ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ام �م �ت��دة م ��ا ب��ن‬ ‫‪ 2013‬و‪ 2015‬إع �ط��اء م��زي��د م��ن اأه�م�ي��ة‬ ‫ل �ظ��اه��رة ال �ه �ج��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال �ت��ي ت�ه��م‬ ‫مواطني دول جنوب الصحراء‪ ،‬وضمان‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ه� ��ذا ام �ل ��ف وف �ق ��ا ل �ق �ي��م ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ .‬وأشارت الطود إلى أنه تم خال‬ ‫الدورة تقديم أهداف مشروع "مدارسنا"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ه��دف إل ��ى إش � ��راك ام��واط �ن��ن ف��ي‬ ‫محاربة أسباب الهدر ام��درس��ي‪ ،‬وتقديم‬ ‫أرضية حول مناهضة العنف في اماعب‬ ‫الرياضية‪ ،‬فضا عن عرض برنامج عمل‬ ‫اللجنة للعام امقبل‪.‬‬ ‫كما استقبلت اللجنة الجهوية خال‬ ‫ال�س�ن��ة ال �ج��اري��ة ج ��وي ن �غ��وزي إي��زي�ل��و‪،‬‬ ‫ام �ق ��ررة ال �خ��اص��ة ل��أم��م ام �ت �ح��دة ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫ب �م �ح��ارب��ة اات � �ج� ��ار ف ��ي ال �ب �ش ��ر‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫النساء واأط �ف��ال‪ ،‬ومجموعة عمل اأم��م‬ ‫ام�ت�ح��دة ال�خ��اص��ة ب��ااع�ت�ق��ال التعسفي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب ��زي ��ارات م �ي��دان �ي��ة مختلف‬ ‫ام ��ؤس �س ��ات ال �س �ج �ن �ي��ة ف ��ي ج �ه��ة ط�ن�ج��ة‬ ‫تطوان‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫متفرقة‪.‬‬ ‫وبن الشاات أكواخ بنيت من‬ ‫القش واأع ��واد‪ ،‬تعرض فيها نساء‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ال�ح�ل�ي��ب وال �ج��ن وال��زب��دة‬ ‫وال �خ �ب��ز ال �س��اخ��ن ال� ��ذي ل��م يمضي‬ ‫على نضجه سوى لحظات‪.‬‬ ‫يقبل ال��زوار على ه��ذه اأك��واخ‪،‬‬ ‫وي � �ت � �خ ��ذون � �ه ��ا م � �ك � ��ان اس � �ت� ��راح� ��ة‪،‬‬ ‫ل�ي�س�ت�ج�م�ع��وا أن �ف��اس �ه��م ل�ل�ص�ع��ود‬ ‫لقمة امنابع‪.‬‬ ‫وأن � ��ت ت� �ح ��اول ال ��وص ��ول لقمة‬ ‫ام� �ن ��اب ��ع ت � �ص� ��ادف ك� �ه ��وف ��ا ت �غ��ري��ك‬ ‫بالتوغل اكتشاف م��زي��د م��ن سحر‬ ‫ام �ك��ان‪ ،‬غ��ال�ب��ا م��ا ي�ت�ن��اف��س الشباب‬ ‫ع � �ل� ��ى دخ � ��ول� � �ه � ��ا وال � � �ت � � �ع � ��رف ع �ل��ى‬ ‫أس ��راره ��ا‪ ،‬ف��ي ح��ن يفضل البعض‬ ‫اآخ��ر ااك�ت�ف��اء بالتقاط ص��ور تظل‬ ‫ش��اه��دة على م��روره��م بهذا الصرح‬ ‫الطبيعي الساحر‪.‬‬

‫ت� �ع ��رف ام �ن ��اب ��ع ن �ش��اط��ا ط ��وال‬ ‫اليوم‪ ،‬حركة الزوار‪ ،‬وأصوات الباعة‪،‬‬ ‫وضحكات الشباب‪.‬‬ ‫ام�ك��ان ا يهدأ إا عندما يسدل‬ ‫الليل خيوطه‪ ،‬فا يسمع إا صوت‬ ‫ام � �ي ��اه ام �ت ��دف �ق ��ة‪ ،‬وص� � ��دى أص � ��وات‬ ‫وص� �ي� �ح ��ات ح � �ي� ��وان� ��ات ت �ت �خ��ذ م��ن‬ ‫الغابات امجاورة مأوى لها‪.‬‬ ‫ه�ن��ا‪ ،‬الطبيعة وح��ده��ا تتكلم‪،‬‬ ‫وتعرض محاسنها‪ ،‬امياه والجبال‬ ‫والخضرة‪ ،‬تشكل لوحة فينة ربانية‬ ‫ا ي ��درك ج�م��ال�ه��ا إا م��ن ي ��زور ه��ذه‬ ‫امنابع‪.‬‬ ‫ع��ن ال �ل��وح‪ ،‬منطقة تجمع بن‬ ‫ج �م��ال ام �ن��اظ��ر‪ ،‬وال �ب �س��اط��ة ف��ي كل‬ ‫ش � ��يء‪ ،‬ل ��م ت�ط�ل�ه��ا م �ظ��اه��ر ال �ت �م��دن‬ ‫والتحضر‪ ،‬فاستحقت أن تكون قبلة‬ ‫ك ��ل م ��ن ت �ت��وق ن �ف �س��ه ل��اس�ت�م�ت��اع‬ ‫بالطبيعة في جو هادئ‪.‬‬

‫الحولةحيحعنح‬ ‫اللوخحاحتستغػ‪٢‬ح‬ ‫ٺقتاحكثراح‬ ‫فٱٱػاتٹاحمعدٺضةح‬ ‫ٺأحياؤهاحيٱكنح‬ ‫أٲحتزٺرهاحيح‬ ‫بضعحساعاتح‬ ‫ٺتكتشفحكلح‬ ‫امحاتحالتيح‬ ‫تبيعحمنتحاتح‬ ‫مصتل‪١‬ةح‬

‫دعا امشاركون في أشغال الندوة الجهوية للحوار امدني‬ ‫حول امجتمع امدني واأدوار الدستورية الجديدة ‪ Ýí‬جهة‬ ‫كلميم السمارة‪ ،‬أمس (اأح��د) في مدينة كلميم‪ ،‬إلى إنشاء‬ ‫صندوق لدعم الجمعيات على الصعيدين الوطني والجهوي‬ ‫واع �ت �م��اد م�ع��اي�ي��ر م�ض�ب��وط��ة ل�ت�م��وي��ل م�ش��اري�ع�ه��ا وط��ال��ب‬ ‫امشاركون‪ ،‬في تقرير أولي تركيبي حول نتائج وخاصات‬ ‫الورشات تمت تاوته في ختام أشغال هذه الندوة‪ ،‬بإحداث‬ ‫مراكز لتكوين الفاعلن الجمعوين على غرار امراكز الخاصة‬ ‫بتكوين امعلمن وطنيا‪ ،‬جهويا وإقليميا مع العناية بتأطير‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات ام ��وج ��ودة ب��ال��وس��ط ال� �ق ��روي وب� �ل ��ورة مخطط‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج��ي ل�ل�ت�ك��وي�ن��ات ل�ت�ق��وي��ة ق � ��درات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫ف��ي م �ج��اات ال�ت��دب�ي��ر اإداري وام��ال��ي وال �ت��واص��ل وال�ت��راف��ع‬ ‫والشراكة‪.‬‬ ‫وأكدوا في هذا التقرير على ضرورة تقوية آليات الضبط‬ ‫اأدبي وامالي أنشطة الجمعيات من خال اافتحاص امالي‬ ‫الدقيق وتقييم اأنشطة وتفعيل إلزامية التصريح بالدعم‬ ‫الداخلي والخارجي لأمانة العامة للحكومة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر‪ ،‬ط��ال��ب ام �ش��ارك��ون ب�خ�ل��ق م��راص��د‬ ‫إقليمية وجهوية لتفعيل ه�ي��آت ال�ت�ش��اور وم�ن��ح الجمعية‬ ‫الصاحية القانونية للمساءلة وفتح امجال أم��ام امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي م ��ن أج � ��ل ت �ق��دي��م م �ق �ت��رح��ات أم� � ��ام ج �م �ي��ع ال �ه �ي��آت‬ ‫الدستورية ومراقبة أشغالها ومقرراتها وإع��ادة النظر في‬ ‫طريقة تشكيل لجنة امساواة وتكافؤ الفرص وامناصفة في‬ ‫إطار اميثاق الجماعي‪.‬‬ ‫ودع ��وا ب�ه��ذه امناسبة إل��ى تبسيط وت��وح�ي��د امساطر‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ت��أس�ي��س ال�ج�م�ع�ي��ات‪ ،‬وم��اء م��ة ال �ق��ان��ون امنظم‬ ‫لها م��ع ال��دس�ت��ور ال�ج��دي��د‪ ،‬وتعديل ال�ق��ان��ون امتعلق بمنح‬ ‫صفة امنفعة العامة‪ ،‬وإع��داد مدونة لتنظيم امجتمع امدني‬ ‫وت �ح��دي��د م �ه��ام��ه وح � ��دود ت��دخ��ات��ه‪ ،‬وم �ن��ح رق ��م تسجيل‬ ‫تسلسلي وطني لكل جمعية‪ ،‬وتقليص مدة الحصول على‬ ‫وصل اإيداع القانوني‪.‬‬ ‫وتميزت هذه الندوة الجهوية التي احتضنها‪ ،‬على مدى‬ ‫يومن‪ ،‬مركز ااستقبال وال�ن��دوات بتقديم ع��روض تناولت‬ ‫اأح�ك��ام الدستورية امتعلقة بمشاركة امجتمع ام��دن��ي في‬ ‫صنع ال�ق��رار‪ ،‬ومنهجية عمل اللجنة الوطنية للحوار حول‬ ‫امجتمع امدني‪ ،‬واأدوار الدستورية الجديدة في تدبير هذا‬ ‫الحوار‪.‬‬ ‫وحسب ديباجة أرض�ي��ة عمل اللجنة‪ ،‬ف��إن ه��ذا الحوار‬ ‫يندرج ضمن رؤية مسؤولة تسعى إلى تقوية أدوار امجتمع‬ ‫امدني وتبويئه امكانة التي يستحقها كفاعل أساسي في‬ ‫البناء الديمقراطي والتنموي‪ ،‬وذل��ك انسجاما مع الوثيقة‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة وال�خ�ط��ب املكية السامية ال�ت��ي ارت�ق��ت ب��ه إلى‬ ‫شريك أساسي في مجال اإسهام في بلورة وتنفيذ وتقييم‬ ‫السياسات العمومية‪ .‬وتناط بهذه اللجنة ااستشارية‪ ،‬التي‬ ‫أحدثت بمبادرة من الحكومة‪ ،‬مهمة إدارة ال�ح��وار الوطني‬ ‫ام �ن �ش��ود م��ن أج ��ل ت�ع�م�ي�ق��ه وت��وس�ي�ع��ه ب �ه��دف اس�ت�خ��اص‬ ‫جواب جماعي عن سؤال امجتمع امدني وأدواره الدستورية‬ ‫الجديدة وامساهمة في مأسسة شراكة مع الدولة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ماهو دور الغرفة الثانية؟‬

‫هل تساعد العملية‬ ‫الدمقراطية أم تعرقلها؟‬ ‫رؤساء‬ ‫ال ر‬ ‫في‬ ‫الغرفة‬ ‫الثانية‬ ‫تحدثوا ؟ماذا قالوا؟‬ ‫حوارات نعيمة المباركي‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁô‬‬

‫‪5‬‬

‫‪WO U×B « ◊UÝË_« w ôÎ bł dO¦¹ WO ½u² « WÝUzdK ¢œuÝ_« »U²J «¢‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻗﻮاﺋﻢ ﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺗﻌﺎوﻧﻮا ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ > وﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺎت اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋــﲔ اﻟـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي اﳌـﻠــﻚ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ آل ﺳ ـﻌ ــﻮد أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷﺣــﺪ( اﺑﻨﻪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺸﻌﻞ أﻣﻴﺮا ﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻜﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ أﻫﻢ اﳌﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ــﺪث ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮك ﺿ ـ ـﻤ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮات‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻛﺒﺎر أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤــﻞ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻣﺸﻌﻞ ﻣـﻜــﺎن اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟ ـ ــﺬي ﺗــﻮﻟــﻰ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄــﻮة‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻠــﻮن ﺳـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﻮن إﻧـ ـﻬ ــﺎ رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻨﻌﺶ اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﳌﺘﻌﺜﺮة ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ ﻓﻲ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻓــﻲ ﻣﺮﺳﻮم‬ ‫ﻣﻠﻜﻲ ﻧﻘﻠﺘﻪ وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻈﻰ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎت ﻛﺒﺎر اﻷﻣــﺮاء‬ ‫ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﺧﺎص ﳌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻟﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺘﺎب اﻷﺳﻮد ﻳﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻳﻘﻮل اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺘﻀﻴﻴﻖ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻌﺸﺮات اﻟﺴﻨﲔ إﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﺤ ــﲔ ﻣـ ــﻦ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺳﻘﻄﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻵن أﺛﺎر ﻛﺘﺎب أﻋﺪه ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ وﺳــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ ﺿـ ـﺠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻷوﺳ ـ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ‪350‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ وﻋﻨﻮاﻧﻪ "اﻟﻜﺘﺎب اﻷﺳﻮد"‬ ‫ﻗ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﻢ ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ ﺗــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ‬ ‫وأﺟ ــﺎﻧ ــﺐ زﻋ ــﻢ أﻧ ـﻬــﻢ ﺗ ـﻌــﺎوﻧــﻮا ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ وﻋـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﺼﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺣﻤﻮﻧﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬إن ﻓـﻜــﺮة اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣـﻘـﺒــﻮﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮم‪ ،‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن ﻣ ــﺎ أﺣ ـﺒــﻂ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻫﻮ وﺟﻮد ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬

‫اﻟﺴﻮداء اﻟﻮاﺿﺤﺔ‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺮﺣﻤﻮﻧﻲ‪" :‬اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﺖ ﻋﻦ ﻧﺸﺮ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ــﺪاﻋ ـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻫﻨﺎك رﻓﺾ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ‬ ‫ﻣﺶ ﻫﻨﺎك رﻓﺾ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع"‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ أﺳ ـﺒــﻮع‪ ،‬ﺳﻨﺖ‬ ‫ﺗــﻮﻧــﺲ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻃﺎل اﻧﺘﻈﺎره واﻟﺬي ﺳﻴﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ﺣـ ـﻜ ــﻢ ﺑ ـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫وﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﻮﻧﺲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ واﻟ ـ ـﻜ ــﺮاﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﻴﻌﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮض ﻓﻲ أرﺷﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺮﺣﻤﻮﻧﻲ ﻗﺎل إن اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻷﺳﻮد ﻻﻣﺲ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻫﺬه اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت ﻫﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤــﺎﻧــﺎت أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑﺤﻖ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﲔ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ــﻖ اﳌ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺎت اﻟﺴﻮداء‬

‫وﻧ ـ ـﺸـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺳ ـ ـ ــﺮاع ﻓــﻲ‬ ‫أن ﺗـﺘـﻌـﻬــﺪ ﺑ ـﻬــﺬا اﻷرﺷـ ـﻴ ــﻒ ﻫـﻴــﺄة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺎب اﻷﺳـ ـ ــﻮد‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء ﺻ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ـ ـﻴ ــﲔ وأﺳـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺬة‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﲔ وﻓ ـﻨــﺎﻧــﲔ وﻻﻋ ـﺒ ــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫ﻗﺪم ﻳﺰﻋﻢ أﻧﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪوا ﻓﻲ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺻ ــﻮرة ﺑــﻦ ﻋـﻠــﻲ وﺗ ـﻘــﺎﺿــﻮا أﻣــﻮاﻻ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺰﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺎب أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺴ ـﻠــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‪ .‬وأﺷــﺎد‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﻔﻀﺢ ﻓﺴﺎد‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮن إن‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب دواﻓ ـ ــﻊ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺪد‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻦ وﺟ ــﺪوا أﺳ ـﻤــﺎء ﻫــﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل رﺿـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻛ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪" ،‬ﻓـﻴــﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎم‬ ‫وﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ‬

‫ﺧــﻼل ﺷﺨﺼﻲ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺟــﺮﻳــﺪة‬ ‫ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺲ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫واﻟﻘﺮاء ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻫﺬا‪ -‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺧﻂ‬‫ﻧﻘﺪي إزاء اﻟﺘﺮوﻳﻜﺎ وإزاء رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﺋــﺔ‬ ‫ﺳﺎﺣﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن أذﻫـ ـ ــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻷﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻖ‪ ..‬ﻵﺧـ ــﺬ‬ ‫ﺣﻘﻲ‪ ..‬ﻷدﺣﺾ ﻣﺎ ذاع ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب"‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫اﳌﻨﺼﻒ اﳌــﺮزوﻗــﻲ وﺟــﻮد أي داﻓﻊ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ وراء ﻧ ـﺸــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ إن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب أﻋـ ــﺪه ﻣــﻮﻇـﻔــﻮن‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﻮن ﻣــﻦ أرﺷ ـﻴــﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إن اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫أﻋــﺪت ذﻟــﻚ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻬﺪف أن‬

‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮر ﻋﺮﻳﺾ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻀــﺢ ﺑ ـﻌــﺪ ﻛ ـﻴــﻒ ﻧـﺸــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻋ ــﺪﻧ ــﺎن ﻣ ـﻨ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫دﻳﻮان رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫"اﻟﻬﺪف ﻟﻴﺲ أﺑﺪا اﻟﺘﺸﻔﻲ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻬﺪف ﻣﻄﻠﻘﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب وﻻ ﺗــﻮزﻳ ـﻌــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻄ ــﺎق واﺳ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷﻣ ـ ــﻮر‬ ‫ﺗﺠﺎوزﺗﻨﺎ وأﻗــﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳــﺐ‪ ،‬أﻧ ــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﺻﻌﻘﺖ‬ ‫ﺑـﺨـﺒــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳــﺐ وﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﲔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب اﻷﺳﻮد ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻓـﺠــﺮ ﻣــﻮﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﺪل واﻟـﻨـﻘــﺎش‬ ‫واﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮل ﻛﺜﻴﺮون إﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻘﻮاﺋﻢ ﺳــﻮداء ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪ «uMÝ ÀöŁ s− UÐ „—U³* 5{—UF ¡UDA½ vKŽ rJ×¹ ÍdB*« ¡UCI‬‬ ‫ﻗ ـﻀــﺖ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻣ ـﺼــﺮﻳــﺔ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ( ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻧﺸﻄﺎء ﻗﺎدوا اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫أدت ﻟــﻺﻃــﺎﺣــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌ ـﺼــﺮي‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﺴ ـﻨــﻲ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك‪ ،‬اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫‪ ،2011‬وذﻟــﻚ ﺑﺘﻬﻢ اﳌـﺴــﺎس ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﺮﺧ ـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻷول ﺑﺤﻖ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻄــﺎء ﻏ ـﻴــﺮ إﺳــﻼﻣ ـﻴــﲔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺰل‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﻟﻔﺎﺋﺖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﳌ ـﺼــﺎدر اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ إن‬ ‫"ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺟ ـﻨــﺢ ﻋــﺎﺑــﺪﻳــﻦ اﳌـﻨـﻌـﻘــﺪة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ أﻣ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﺑ ـﻄــﺮه‬ ‫ﻗ ـﻀــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺒــﺲ ‪ 3‬ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ أﺣﻤﺪ‬ ‫دوﻣــﺔ وأﺣـﻤــﺪ ﻣﺎﻫﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻋــﺎدل‪،‬‬ ‫ﻻﺗ ـ ـﻬـ ــﺎﻣ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺸ ـﻐ ــﺐ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺪي ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﻮات أﻣ ــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﺑ ــﺪﻳ ــﻦ وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة دون‬ ‫إﺧﻄﺎر اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﻤﻬﻢ ‪ 50‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ"‪.‬‬

‫وﻇـﻬــﺮ اﻟـﻨـﺸـﻄــﺎء اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ ﺑــﺮداء‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻷﺑﻴﺾ ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﺒــﺎن‪ ،‬وﻓـ ــﻮر اﻟ ـﻨ ـﻄــﻖ ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻢ‪،‬‬ ‫ﻫﺘﻒ اﳌﺘﻬﻤﻮن "ﻳﺴﻘﻂ ﻳﺴﻘﻂ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮ"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ ذﻛــﺮت وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧﺒﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎدل ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات ﺣﺮﻛﺔ ‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃـ ــﻼق اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات‬ ‫‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2011‬اﻟﺘﻲ أدت ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم ﻣـﺒــﺎرك ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺎرك أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ دوﻣـ ـ ـ ــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟ ـﺤــﺎﺷــﺪة آﻧـ ــﺬاك‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻋــﺎرض ﺣﻜﻢ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﳌـﻌــﺰول‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ وﺻﺪر ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺑﺤﺒﺴﻪ ﺳـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﺑﺘﻬﻤﺔ إﻫــﺎﻧــﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ وﺟـ ـﻬ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣــﺎﻫــﺮ وﻋ ــﺎدل ودوﻣ ــﺔ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻣﻦ دون ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﳌﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ اﳌ ـﺜ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل اﻟﺬي أﺻﺪره اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺆﻗﺖ‬

‫ ‪ÊuDO ¹ UO UD¹≈ w ÊËdłUN‬‬ ‫√ ‪rNŠ«dÝ ‚öÞù rN¼«u‬‬ ‫ﺧﺎط ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﲔ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺷﻔﺎﻫﻬﻢ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑــﺈﻃــﻼق‬ ‫ﺳﺮاﺣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء اﻻﺣﺘﺠﺎج اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ روﻣﺎ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﺑـﻌــﺪ أﻳ ــﺎم ﻣــﻦ ﻇﻬﻮر‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻂ ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ آﺧــﺮ ﻳﻘﻔﻮن ﻋــﺮاﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮد اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ ﻟﺮﺷﻬﻢ ﺑﻤﻄﻬﺮ‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﺮب‪ ،‬وأﺛﺎر ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺠﺪدا اﻟﺪﻋﻮات ﻹﻏﻼق‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻋﺘﻘﺎل وﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﳌـ ـﺸ ــﺮع "ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒــﺮﺗــﻮ‬ ‫زاراﺗــﻲ" اﻟــﺬي زار اﳌﺤﺘﺠﲔ إن‬ ‫أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﺗــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻮا‬ ‫إﺑ ــﺮة‪ ،‬وﻗــﺎم ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺨﻴﺎﻃﺔ‬ ‫ﺷـﻔـﺘـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨـﺘ ـﺼــﻒ ﺑﻘﻄﺒﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ إن ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﻮا ﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ‬ ‫ﻻﺣ ــﻖ ﺑـﺨـﻴــﺎﻃــﺔ ﺷـﻔــﺎﻫـﻬــﻢ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل ا‬ ‫ﳌ ــﺪﻳ ــﺮ إن اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﲔ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﻮا‬ ‫ﺑﺈﺧﺮاﺟﻬﻢ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤـﻤـﻠــﺖ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻌــﺐء‬ ‫اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﺟــﺔ ﻫ ـﺠــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷورﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧﺎﻃﺮ‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 40‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺑﻌﺒﻮر‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻣــﻦ ﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻣﺜﺎل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﺣﺘﺠﺎز اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﲔ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 18‬ﺷﻬﺮا اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﻞ‪.‬‬ ‫ووﺻـ ــﻒ زاراﺗـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘـﺠــﲔ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻬﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗــﺎل إن اﳌﺤﺘﺠﲔ‬ ‫ﻣﺎزال ﺑﻤﻘﺪورﻫﻢ اﻷﻛﻞ واﻟﺸﺮب‬ ‫رﻏــﻢ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﺷﻔﺎﻫﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻗﺎم ﺑﻔﺤﺼﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﺮع‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ واﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌﻌﺎرض‪" ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﳌـ ـﻔ ــﺰع ﻣ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻜﺲ ﻣــﺪى ﻳﺄﺳﻬﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮر"‪.‬‬ ‫وﻇ ـﻬــﺮ ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻳــﻂ ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰﻳــﻦ وﻫــﻢ‬ ‫ﻋﺮاﻳﺎ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﺮش ﺑﻤﻄﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة "ﻻﻣﺒﻴﺪوزا"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟـﻘــﻲ ﻣـﺌــﺎت اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﺣﺘﻔﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮق ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻋﺪﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ اﻟـﻨــﺎﺷـﻄــﻮن اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻨﺎﺷﻂ اﳌﻌﺮوف اﳌﻌﺎرض‬ ‫ﳌﺒﺎرك ﻋﻼء ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح و‪ 24‬ﻧﺎﺷﻄﺎ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ أﺣﻴﻠﻮا اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﻳــﺎت ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑــﺎﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻈــﺎﻫــﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﺮﺧ ـﺼ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺸ ــﻮرى‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻨــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌـ ـﺼ ــﺮي اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ اﳌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﲔ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﻏ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺐ ﻗـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫إﻃـ ــﻼق اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات ‪25‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2011‬‬ ‫وﻳﺨﺸﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻣــﻦ ﻋــﻮدة‬ ‫اﳌﻼﺣﻘﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻨـﺸـﻄــﺎء وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﺳــﺎﺋــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ ﻣﺒﺎرك‪.‬‬

‫ووﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻮراﻳـ ـ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻫ ـﻴــﻮﻣــﻦ راﻳ ـﺘــﺲ‬ ‫ووﺗ ـ ــﺶ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫"إﺷ ـ ــﺎرة ﳌــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺤــﺪث ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﻮراﻳ ــﻒ إن "اﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺬي ﺷﻬﺪﻧﺎه‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪" :‬ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ﻫـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻜﺘﻴﻜﺎت ﻋـﺼــﺮ ﻣ ـﺒــﺎرك ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت‪ ،‬اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬إﻧﻬﻢ )اﻟﺴﻠﻄﺎت(‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮن ﻗﺎدة اﻻﺣﺘﺠﺎج"‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻋ ـ ـ ــﺰل ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮز اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺖ‪ ،‬ﺻ ــﺪرت أﺣـﻜــﺎم‬ ‫ﻗـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﺑـﺤــﻖ ﻧﺸﻄﺎء‬ ‫وﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ إﺳﻼﻣﻴﲔ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﳌ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻲ وﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎف ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ )ﺷ ـﻤــﺎل( اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬

‫ﺑﺤﻖ ‪ 21‬اﻣ ــﺮأة وﻓـﺘــﺎة ﻣﻨﺎﺻﺮات‬ ‫ﳌـ ــﺮﺳـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻦ ‪ 11‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﺠــﻦ ﺳ ـﻨــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ــﻊ وﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮة اﻣ ـ ـ ــﺮأة‪،‬‬ ‫وﻗﺮرت اﻹﻓﺮاج اﳌﺸﺮوط ﻋﻦ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻗــﺎﺻــﺮات ووﺿﻌﻬﻦ ﻗﻴﺪ اﳌﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺤﻤﻠﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺿﺪ أﻧﺼﺎر ﻣﺮﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺾ اﻋﺘﺼﺎﻣﺎت‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑﺎﻟﻘﻮة‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺸﺖ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﻒ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺬ ذﻟــﻚ اﻟ ـﺤــﲔ‪ ،‬ﻗـﺘــﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 1000‬ﺷ ـ ـﺨـ ــﺺ ﻣـ ـﻌـ ـﻈـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ واﻋﺘﻘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪2000‬‬ ‫ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻗﻴﺎدات اﻟﺼﻒ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻌﺎرﺿﲔ‬ ‫ﻟﻪ أﻣﺎم ﻗﺼﺮ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫‪W d( WO «u …d¼UEðË …b¹bł Àœ«uŠ‬‬ ‫‪vDÝu « UOI¹d ≈ w ¢UJOKOÝ¢‬‬ ‫اﻧﺪﻟﻌﺖ ﺣــﻮادث ﺟﺪﻳﺪة ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ( ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﻲ ﺷـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫"ﺑــﺎﻧـﻐــﻲ" ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧــﺰع أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻗــﺎم ﺑﻬﺎ ﺟﻨﻮد ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮدي ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜ ــﺎ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺪل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﺳﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﻟـﻴـﻠــﺔ ﺗـﺨـﻠـﻠـﺘـﻬــﺎ ﻋ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻧــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪة أﺣـﻴــﺎء‪ ،‬ﻧﻔﺬ اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﻮن ﻣ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﲔ ﺑـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﳌﺴﺎﻋﺪة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ )ﻣﻴﺴﻜﺎ( ﻓﺠﺮا‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺰع‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ ﻓــﻲ ﺣــﻲ "ﻳــﺎﻧـﻐــﺎﺗــﻮ" اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻄﺎر وﻓﻖ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﺎص ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫"ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ" ﺳﺎﺑﻘﺎ )ﺗﺤﺎﻟﻒ أﻏﻠﺒﻴﺘﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرس اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ( ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻲ اﻟــﺬي ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﻮن‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﻧﺰع اﻟﺴﻼح‬ ‫وﻣﻼزﻣﺔ اﻟﺜﻜﻨﺔ ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮن أن‬ ‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎ وﻗــﻊ ﺑــﲔ ﺟـﻨــﻮد ﻓﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫وﻋﻨﺎﺻﺮ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮط‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﺑﲔ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ وﺟـ ـ ـ ــﺮح آﺧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺄﻛﺪ اﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺘﻘﻞ أو‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﻓﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ــﺮج ﻋـ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻮن ﻣـ ــﻮاﻟـ ــﻮن ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺷ ــﺎرع اﻟ ـﺸ ـﻬــﺪاء وأﻗــﺎﻣــﻮا اﳌـﺘــﺎرﻳــﺲ‬

‫ﺑـ ــﺎﻹﻃـ ــﺎرات واﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎرة اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻘﻮات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﺠــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ــﺰع اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ وﻗــﺎﻟــﻮا إن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻳـﺘــﺮك اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ ﻋــﺰﻻ ﺑ ــﺪون ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﻌﺒﻲ واﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ــﺬاﺗ ـ ـ ــﻲ أي‬ ‫"ﻣﻨﺎﻫﻀﻲ اﻟﺴﻮاﻃﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺻﺎح أﺣﺪ اﳌﺤﺘﺠﲔ ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‪" :‬ﻻ ﻧــﺮﻳــﺪ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ! ﻻ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻨﻐﺎري! ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺟﺎءت‬ ‫ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار ﺑﻼدﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻃـﻠــﻖ ﺷــﺮﻃـﻴــﻮن ﻛﻮﻧﻐﻮﻟﻴﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﻮة ﻣـﻴـﺴـﻜــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬــﻮاء‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﻮا اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎزات اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪﻣــﻮع ﻟـﺘـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ وﻓــﻖ‬ ‫ﺷ ـﻬــﻮد‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻣ ـﺘــﻮﺗــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓــﻮﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳــﺎد اﻟ ـﻬــﺪوء ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫واﺳﺘﺆﻧﻒ اﻟﻨﺸﺎط ﺑـﺒــﻂء‪ ،‬وﺳــﺎرت‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺼﻠﲔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻹﺣﻴﺎء اﻟﻘﺪاس‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻇ ـﻠــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺤ ــﺪودة ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة ﻛﻞ أﻳــﺎم ﻋﻄﻠﺔ )اﻷﺣــﺪ(‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ وﻟــﻢ ﻳﺴﻤﻊ أي رﺻﺎص‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗ ــﺎم اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وﻗﻮة ﻣﻴﺴﻜﺎ ﺑﺪورﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫وﺳـﻤـﻌــﺖ ﻋ ـﻴــﺎرات ﻧــﺎرﻳــﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( وﺗـ ـﺒ ــﺎدل إﻃـ ــﻼق ﻧ ــﺎر ﳌــﺪة‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ أﺣ ـﻴــﺎء ﺑــﻲ ﻛــﺎي‬ ‫‪ 12‬وﺑــﻲ ﻛــﺎي ‪ 5‬ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪،‬‬

‫ﻟﻜﻦ اﻟﺮﺻﺎص ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻌﺪ أن ﺣﻠﻘﺖ‬ ‫ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺒــﲔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻮادث‪ ،‬ﺑﻴﻤﻨﺎ ﻗﺎل أﺣﺪ اﻟﺴﻜﺎن إن‬ ‫ﻣـﻨــﺰل ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﻲ ﻏﻼﺑﺎﺟﺎ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم ﻣـ ــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ "ﻣ ـﻨــﺎﻫ ـﻀــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻﻛ ـ ــﺎ )اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ("‪ ،‬واﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺎ ﺑـ ــﺰي اﻟـ ــﺪرك‬ ‫واﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ اﻟـﺤــﻲ وأﻃﻠﻘﻮا‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر ﻣﺘﺴﺒﺒﲔ ﺑ ـﻔــﺮار اﻟـﺴـﻜــﺎن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ اﳌﺠﺎورة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﺰم ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺘــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ أﻟـ ــﻒ ﺷ ـﺨــﺺ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻣ ــﻦ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻋﻨﻒ ﺑﲔ ﻣﺴﻴﺤﻴﲔ وﻣﺴﻠﻤﲔ وﻓﻖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌـ ـﻔ ــﻮ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻘــﻂ‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـﻘـﺘـﻠــﻰ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻧـﺘـﻘــﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳـﻴـﻠـﻴـﻜــﺎ وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻈــﺎﻋــﺎت‬ ‫ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﺬاﺗــﻲ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأدت أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﺗ ـﻠــﻚ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺎول ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻧ ـ ــﺰع أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻷﻃــﺮاف اﳌﺘﻨﺎﺣﺮة‪ ،‬وﻳﺘﺤﺮك ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻴﺴﻜﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ‪ 3700‬رﺟﻞ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﻫـ ــﺪوء دام ﺑـﻀـﻌــﺔ أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻣﺠﺪدا أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻓــﻲ ﻋﺪة‬ ‫أﺣﻴﺎء ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﻄﺎر ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺘﲔ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ واﳌﺴﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣﺎزال ﺷﺪﻳﺪا‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫وﻗ ـ ــﻊ اﻧـ ـﻔـ ـﺠ ــﺎر ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرة ﻣ ـﻔ ـﺨ ـﺨــﺔ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ( ﻗﺮب ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﻮاﻟﻮن‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم اﻟـ ـﺴ ــﻮري إﺟ ـﻤــﺎﻻ ﻓــﻲ رﻳ ــﻒ ﺣـﻤــﺺ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺒﺒﺎ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺘﺔ ﺗﻼﻣﻴﺬ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺠﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ورﻳﻔﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري‪ ،‬راﻣﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ‪" ،‬ﺗﻤﻜﻦ اﳌﺮﺻﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻣﻘﺘﻞ ‪25‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺘﺔ أﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﺣﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻛــﻦ ﻫ ـﻨــﺎﻧــﻮ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـﻘـﺼــﻒ ﺑــﺎﻟـﺒــﺮاﻣـﻴــﻞ‬ ‫اﳌﺘﻔﺠﺮة اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺣ ـﻠ ــﺐ اﻹﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫"ﻣ ـﺠــﺰرة ﻋـﻠــﻰ أوﺗــﻮﺳ ـﺘــﺮاد ﻣـﺴــﺎﻛــﻦ ﻫـﻨــﺎﻧــﻮ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﳌﺘﻔﺠﺮة دﻣﺮت ﺑﺎص‬ ‫ﺳﻔﺮ )ﺑﻮﳌﻦ( ﻟﻢ ﻳﻨﺞ أﺣﺪ ﺑﺪاﺧﻠﻪ‪ ،‬وﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﺳﻴﺎرات إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎر ﺑﻨﺎء ﺳﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎم"‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﺑ ـﻌ ـﺜــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( أﻧﻬﺎ ﺑﺪأت‬ ‫إﺟ ــﻼء "ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ ﻏـﻴــﺮ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﲔ" ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺟ ــﻮﺑ ــﺎ وﺳ ـﺘ ــﺮﺳ ــﻞ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰات‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ "ﺑﻮر وﺑﻨﺘﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟﺒﻌﺜﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن أن إﻋــﺎدة‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎر ﻫـ ــﺬه ﻫ ــﻲ "إﺟ ـ ـ ــﺮاء اﺣـ ـﺘ ــﺮازي"‬ ‫ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺰاف ﻣ ــﻮاردﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ﺟــﻮﺑــﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﺣ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ ‪ 20‬أﻟ ـ ـ ــﻒ ﻣــﺪﻧــﻲ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻟﺒﻴﺎن ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮﺣــﺖ اﳌـﻤـﺜـﻠــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻫﻴﻠﺪي ﺟﻮﻧﺴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﻟﻦ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪" :‬إﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﻘــﻮل ﺑــﻮﺿــﻮح ﻟـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪدﻧــﺎ أو ﻳـﻬــﺎﺟـﻤـﻨــﺎ إﻧ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻦ ﻧﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﻫﻴﺐ"‪.‬‬

‫أﺻــﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات ﻋـﻠــﻰ ﻳـﻤـﻨــﻲ ﻋـﻀــﻮ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة أدﻳــﻦ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮع ﻓــﻲ ﺷــﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪن‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ ﺳـﺒــﺄ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎء‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ﺳﻌﺪ ﻏــﺎزي اﻟﺮﻳﻤﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻻﻧﺘﻤﺎﺋﻪ إﻟﻰ ﻋﺼﺎﺑﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫وﳌﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ "أﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﺿﺪ‬ ‫ﺿـﺒــﺎط وأﻓـ ــﺮاد ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ وأﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻨ ـﺸــﺂت اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻷﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ازدادت‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﻨـﺸــﻂ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺤﻖ أﺷﺨﺎص ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬وأﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ‪ 31‬أﻛﺘﻮﺑﺮ أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﳌــﺪد ﺗــﺮاوح ﻣﻦ ﺳﻨﺘﲔ إﻟــﻰ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﺎﻋﺪة أدﻳـﻨــﻮا ﺑﺎرﺗﻜﺎب أﻋﻤﺎل‬ ‫إﺟﺮاﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إن ﻗﻨﺒﻠﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﻘﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت أن ﻧﺸﻄﺎء ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫زرﻋــﻮﻫــﺎ اﻧـﻔـﺠــﺮت ﻓــﻲ ﺣــﺎﻓـﻠــﺔ ﺑـﻌــﺪ إﻧــﺰال‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺮب ﺗﻞ أﺑﻴﺐ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪،‬‬ ‫وأن أﺣﺪا ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﻔﺠﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻓ ــﻼت إﻧـ ــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻧـﺤــﻮ ‪ 12‬راﻛ ـﺒــﺎ ﺑــﺎﻟـﺤــﺎﻓـﻠــﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪ إﺑﻼﻏﻪ ﺑﻮﺟﻮد ﺟﺴﻢ‬ ‫ﻣﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ ﺧﺒﻴﺮ ﻣﺘﻔﺠﺮات إﻟﻰ اﳌﻜﺎن‬ ‫واﻧﻔﺠﺮت اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ أﺛﻨﺎء وﺟــﻮده‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻦ أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮر‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ أول ﺣﺎدث‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻨﺬ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ أي ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮز ﺗﻘﺪﻣﺎ‪.‬‬

‫اﺗـﻔــﻖ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟـ ــﻮاد ﻇــﺮﻳــﻒ‪ ،‬ووزﻳ ـ ــﺮة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﺛــﺮﻳــﻦ أﺷ ـﺘــﻮن أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ‬ ‫اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﺗﻔﺎق ﺟﻨﻴﻒ ﺣﻮل‬ ‫اﳌـﻠــﻒ اﻟ ـﻨــﻮوي اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺑﺴﺒﺐ أﻋ ـﻴــﺎد اﳌـﻴــﻼد‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎدت وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ اﺳـﺘــﺆﻧـﻔــﺖ اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑــﲔ ﺧـﺒــﺮاء‬ ‫إﻳــﺮان وﺑﻠﺪان ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪) 1+5‬اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وروﺳﻴﺎ واﻟﺼﲔ وأﳌﺎﻧﻴﺎ(‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﻓــﻲ ﺟـﻨـﻴــﻒ ﻟــﻼﺗ ـﻔــﺎق ﻋـﻠــﻰ "ﺧـﻄــﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ" ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺗ ـﻔــﺎق اﳌـﺒــﺮم ﻓــﻲ ‪24‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ "أﺳﻨﺎ"‬ ‫ﺑﺄن ﻇﺮﻳﻒ وأﺷﺘﻮن أﺟﺮﻳﺎ اﺗﺼﺎﻻ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ اﺗﻔﻘﺎ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ وﻗــﻒ ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت ﺧــﻼل أﻋﻴﺎد‬ ‫اﳌﻴﻼد‪ ،‬دون أن ﺗﻌﻄﻲ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬

‫أﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺆﻗﺘﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف ﺑـﺴـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺨ ـﺨــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ‪ -‬اﻷﺣـ ـ ــﺪ( ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ أﻣﻨﻲ ﺷﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎزي‪ ،‬أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 13‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣــﻦ ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻷﻣـ ــﻦ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وإﺻــﺎﺑــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﺛ ـﻨــﲔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﺛﻨﲔ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ‬ ‫ب"اﻹرﻫﺎﺑﻲ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫"ﻟــﻦ ﺗـﻔــﺖ ﻓــﻲ ﻋـﻀــﺪ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ وﻟــﻦ‬ ‫ﺗـﺜـﻨـﻴــﻪ ﻋــﻦ اﳌ ـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن واﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت وإﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟـﺤــﺪاد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻋـﻠــﻰ أرواح اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ ﳌــﺪة ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ــﺎم اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ( وﻛ ــﺬا ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻻت ﺑــﺬﻛــﺮى ﻋﻴﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ ﻳــﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( اﳌﻘﺒﻞ إﻟــﻰ ﺣــﲔ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺪاد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁô‬‬

‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺨﺘﺎر‬ ‫اﻟـﺴــﻮﺳـ ْـﻲ اﳌـ ــﺰداد ﺑـﻘــﺮﻳــﺔ دوﻛــﺎدﻳــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ إﻟﻎ ﻋﺎم ‪1900‬م‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎن ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎء ﺑﻼدﻧﺎ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻃ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨــﻮﻳــﺮ‬

‫اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬وﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ اﳌﻨﻄﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫ودروﺳﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺟﺪ‬ ‫واﳌ ــﺪارس‪ ،‬وﻋﺒﺮ أﺛﻴﺮ اﻹذاﻋ ــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺄﺷـﻌــﺎره اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ أﺳـﺴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪ‪ ،‬وﻓﺘﺤﻪ ﻣﻦ ﻣﺪارس ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻮس‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‪ ،‬ﺛــﻢ‬

‫ﺑﻤﺆﻟﻔﺎﺗﻪ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮت وﻟﻘﻴﺖ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﻓﺄﻓﺎدت اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﺒﻼد ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺟﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻗﻴﻢ ﻟﻪ ﺣﻔﻞ ﺗﺄﺑﲔ ﺑﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺣﻀﺮه ﻛﺒﺎر‬ ‫رﺟﺎل اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻷدب‪.‬‬

‫‪wÝu « —U² *« qOŠd WMÝ 5 Lš Èd – bK ¹ b¹bł »U² åbz«uH « V ò‬‬ ‫أﻗﺎم ﻋﻠﻤﺎء وأدﺑﺎء اﳌﻐﺮب ﻋﺎم ‪ ١٩٦٣‬ﺣﻔﻼ ﺗﺄﺑﻴﻨﻴﴼ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ وﻓﺎة ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ ‪ º‬ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺆﺑﻨﲔ اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺪر ﻳ ـ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ( ‪20‬‬ ‫دﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرف اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺐ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻖ‪،‬‬ ‫رﺿ ــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﻮاﻓــﻲ اﳌـﺨـﺘــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﺳ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﻤــﺎه "ﻟـ ــﺐ اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺄﺑﲔ اﻟﻌﻼﻣﺔ رﺿﻰ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎت وﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ"‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮور ﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ وﻓــﺎة‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬واﳌ ـ ــﺆرخ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧ ـﻠ ــﻒ ﻧ ـﺒــﺄ وﻓ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ـ ﻓــﻲ ﺣـﻴـﻨــﻪ ـ ﺣــﺰﻧــﴼ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﴼ ﻟــﺪى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﳌـ ــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳـﺘـﺼــﻒ ﺑ ــﻪ‪ ،‬رﺣـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫اﻷﺧـ ــﻼق‪ ،‬وﻣــﺰاﻳــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﻗــﺎم ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫وأدﺑـ ـ ــﺎء اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻳﻮم ‪ 29‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫‪1963‬م‪ ،‬ﺣﻔﻼ ﺗﺄﺑﻴﻨﻴﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣــﺮور أرﺑـﻌــﲔ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋﻠﻰ وﻓــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫أﻟﻘﻮا ﻓﻴﻪ ﻛﻠﻤﺎت ﻧﺜﺮﻳﺔ وﻗﺼﺎﺋﺪ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬رﺛـ ـ ـ ــﻮا ﻓ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮﺑـ ــﻮا ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وأﺑ ــﺎﻧ ــﻮا ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ اﳌ ـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻗ ـﻠــﻮﺑ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓــﺬﻛــﺮوا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬وأﺑ ـ ـ ــﺮزوا‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﻓﻀﺎﺋﻠﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺮﺷﺪك‬ ‫ـ ﻋﻨﺪ ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻬﺎ ـ إﻟــﻰ أﻧـﻨــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺷـ ُـﺮف ﺑﺄن‬ ‫ﺗــﺮﻋــﺮﻋــﺖ ﻓــﻮق أرﺿ ــﻪ‪ ،‬وﺗﻨﺴﻤﺖ‬ ‫ﻫﻮاء ه‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﳌــﺆﺑ ـﻨــﲔ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ـ رﺣـﻤــﻪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ـ‪ ،‬أﻟﻘﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﳌﺆرخ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟــﺬي ﻳــﺮأس ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺄﺑﲔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻌﻼﻣﺔ إدرﻳــﺲ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪،‬‬

‫وﻣ ـ ّـﻤــﻦ ﺷـ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻫــﺬا‬ ‫ِ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﻓ ــﺄﻟـ ـﻘ ــﻮا ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻧ ـﺜــﺮﻳــﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻛﻨﻮن‪ ،‬اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻨﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺠﺮاري ـ رﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ـ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﻔﻜﺮ واﻷدب‪.‬‬ ‫أﻣﺎ أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ :‬اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎج ﻋـﺜـﻤــﺎن‬ ‫ﺟ ــﻮرﻳ ــﻮ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﺤــﺎج أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺮون‪،‬‬ ‫واﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻷدﻳــﺐ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺺ‪،‬‬ ‫وﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ـ‬ ‫رﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ـ‪.‬‬ ‫و إ ن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻋﻨﺎوﻳﻦ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﻃـﻴــﺎﺗــﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ‬ ‫واﻟ ـﺼــﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻷول‬ ‫ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻣﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ رﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﻮﺻـ ــﻞ ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﺳ ــﻲ ُﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ إﺻ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﻳ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ رﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎزي اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫أﺑﻨﺎؤه وأﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻴــﻪ ﺗ ــﺮى ﺑ ـﻌــﺾ ﻣــﺎ ُﻧ ـﺸــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت اﻟـﺠــﺮاﺋــﺪ واﳌ ـﺠــﻼت ﻣﻦ‬ ‫وﻛﻠﻤﺎت ﻟﻠﺘﻌﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻌﻲ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وﺻ ــﻮرا ﻟﺒﻌﺾ ﺣـﻔــﻼت اﻟﺘﺄﺑﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺖ ﻟـ ــﻪ ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﳌـ ــﺪن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ أﺿ ـ ــﺎف ُﻣ ـﺼـ ّـﻨ ـﻔــﻪ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ـﺮاء‬ ‫ـﺎدة ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬إﺛ ـ ً‬ ‫اﻟ ــﻮاﻓ ــﻲ‪ ،‬زﻳ ـ ـ ً‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬رﺳـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺔ‬ ‫أرﺳ ـﻠــﺖ ﻟــﻮاﻟــﺪه ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫وﻣﺸﺎﻳﺦ‪ ،‬ﻓﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺚ ﺑ ـﻬــﺎ إﻟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ اﻟـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﺪث اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﺑـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﳌﺤﺪث ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻨﺘﺼﺮ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﳌﺆرخ‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﺑــﻦ زﻳــﺪان‬

‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺷﻔﺸﺎون ﺑﺪار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )اﻟﻬﻮﺗﺔ(‬ ‫ﻳــﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ‪ 24‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ إﻻ رﺑﻊ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‪ً ،‬‬ ‫ﻟﻘﺎء‬ ‫أدﺑﻴﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﻳـﺘـﻤـﺤــﻮر اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ وﻣﺴﺎره اﻹﺑﺪاﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻷدﺑ ــﻲ ﻳﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻪ "ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ"‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻔﺸﺎون‪ ،‬ﻳﻬﺪف إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﺮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺎءات ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣ ــﻊ ﻛ ـﺘــﺎب وأدﺑ ـ ــﺎء‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﻨـﻘــﺎش واﻟ ـﺤــﻮار ﻓــﻲ ﻣﻨﺠﺰﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺿﻤﻦ ﻓﻘﺮات اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺳﻴﻘﺪم اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬إدرﻳﺲ ﻋﻠﻮش‪ ،‬ﺷﻬﺎدة ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮة اﻷدﺑﻴﺔ ﻟﺪى ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﻴﻨﺴﻖ ﻓﻘﺮات‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻷدﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻦ رﺣﻤﻮن‪ ،‬اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء اﳌﻌﺘﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻣﻌﺮوف ﻋﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻏﺰارة اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺮواﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺻــﺪرت ﻟﻪ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻵن أرﺑــﻊ ﻋﺸﺮة رواﻳــﺔ‪ ،‬واﳌﻼﺣﻆ واﻟﻼﻓﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎه أﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻄﺒﻊ أي ﻛﺘﺎب ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻛﻞ رواﻳﺎﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺎدر‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ دور اﻟﻨﺸﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬أو ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ‬ ‫أي ﻗﺎرئ‪ ،‬أو ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ أو اﳌﻄﺎر‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻄﺒﻊ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺳﻮى‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻗﺼﺼﻴﺘﲔ ﻫﻤﺎ "ﺣﺠﺮ رﺷـﻴــﺪ" و"ﺣـﺠــﺮ اﻟــﺰﻫــﺮ"‪ .‬وﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫أﻳﻀﺎ أن ﺟﻠﻬﺎ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺸﺄن اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪه اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ .‬وﻣﻦ ﻋﻨﺎوﻳﻦ رواﻳﺎﺗﻪ‪:‬‬ ‫اﳌﺪاﺳﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻮدﻧﻲ ﻧﺠﻤﺔ‪ ،‬ﻧﻮاح اﻟﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺳﺮة اﻟﻜﻮن‪ ،‬ﺷﺮﻣﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻳﺎﻧﺎ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻋﺴﻞ اﻟﻨﺎس‪،‬‬ ‫ﺷﻜﺸﻮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻠﺢ‪ ،‬ﻓﺮﺣﺔ‪ ،‬ووزارة اﻷﺣﻼم‪.‬‬ ‫واﻟــﺮواﺋــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺻﻔﺮ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻠﻌﺐ واﻟﺤﻠﻢ‪ ،‬ﻳﻨﺸﺊ وﻃﻨﺎ أو ﺑﻴﺘﺎ ﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﻓﻀﺎء ﻳﻤﺎرس ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻳﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‬ ‫ﻧﺮاه ﻳﻜﺴﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وأﺻﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻠﻌﺐ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬وﺳﺮد‪،‬‬ ‫وﺣﺒﻜﺔ‪ ،‬وزﻣﺎن‪ ،‬وﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ رﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ‬

‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ـ رﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ـ ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘــﺮأ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑ ـﻌــﺾ ﺧﻄﺐ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻻت وﻗ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﳌﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ‪ ،‬ﻛﻘﺼﻴﺪﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺎز آل ﺳ ـﻌــﻮد‪ ،‬وﺗــﺮى‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﻮاب ﺷﺎﻋﺮ اﳌﻠﻚ اﻟﺨﺎص‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻐﺰاوي ﻋﻠﻴﻪ‪ ..‬وﻣﺎ أﺣﻠﻰ‬ ‫ﺧـﻄـﺒـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ أﻟ ـﻘــﺎﻫــﺎ أﻣـ ــﺎم اﳌـﻠــﻚ‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ـﺮﺣﻤﻪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ـ ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﳌﺴﺠﺪ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ دﻋﺎ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻘﺮآن‬

‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻷﻧﻪ اﻟﺪواء‬ ‫ﳌﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺪاء‪..‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﻓﻴﺠﺪ اﻟﻘﺎرئ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫َ‬ ‫ﻧــﺰﻫــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺣــﲔ‬ ‫ُﻳﻼﺣﻆ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮر اﳌﻨﺜﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻨﺎﻳﺎ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﻳﺰداد اﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻓــﺔ ﳌــﺎ ﻳﻄﺎﻟﻌﻪ ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ رﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ُﺗ ـﺜــﺮي‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﻮﺳ ــﻪ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻗــﺮظ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﻤﺰة ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر اﳌـ ـﻬ ــﺪي ﺑﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬وﻋﺪد ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎرب اﻟـﺴـﺘـﻤــﺎﺋــﺔ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ـﺎزددت ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺗـﻬـﻴـﺌـﺘــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﻠﻴﻞ وﻣﺤﺒﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫واﻓﺘﺨﺎرا ﺑﻪ وﻗﺮﺑﺎ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ رﺣ ـﻤ ــﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ رب اﻟﻌﺎﳌﲔ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪ÍËôb² « rOŠd « b³F åpA « 5MÞò‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ ووراﻗ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮﻏـ ــﺎز‪ ،‬ﺻـ ــﺪرت‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎص اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻻوي‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻃ ـﻨــﲔ اﻟ ـﺸــﻚ"‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻊ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ‪ 64‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ﺗﻀﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ 102‬ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟــﺪا ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬ﻧﻜﺮان‪ ،‬اﻧﺘﺤﺎر‪ ،‬رﺳــﻢ‪ ،‬ﻧﺠﺎة‪ ،‬ﺑﻜﺎء‪،‬‬ ‫ﻧﻜﻬﺎت‪ ،‬اﺳﺘﻐﺮاب‪ ،‬ﻟﻘﺎء‪ ،‬ﻃﻨﲔ‪ ،‬ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻗﻠﻢ‪..‬‬ ‫رﺻــﺎص‪ ،..‬ﻋﺎﻃﻔﺔ‪ ..‬وﻋﺎﺻﻔﺔ‪ ، ..‬أﻗﻨﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﺎرﻟﲔ ﻣﻮﻧﺮو‪ ،‬ارﺗﻘﺎء‪ ،‬رﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫داﻧـ ــﻲ‪» :‬اﻷدﻳ ـ ــﺐ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ‪ ،‬اﳌ ـﺒــﺪع اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣـﻜـﻨــﺎﺳــﺔ اﳌ ـﻐــﺮد‪ ،‬ﻳــﺪﺧـﻠـﻨــﺎ ﻋــﺎﳌــﻪ اﻟـ ـﺴ ــﺮدي‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ .‬ﻟﻘﺪ أﺑﺪع ﻧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻴﻨﺖ أﻧــﻪ ﻳﻤﺎﻟﻚ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻷدﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻪ ﻳﻐﺮف ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ واﻗ ــﻊ ﻳ ــﺮى ﺗـﻨــﺎﻗـﻀــﺎﺗــﻪ ﺗـﺘـﻜــﺎﻟــﺐ ﻳــﻮﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم‪ ..‬وﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣـ ـﻔ ــﺎرﻗ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ...‬وﻫـ ــﻮ ﻳـ ــﺮى ﻓـﻴــﻪ‬ ‫واﻗﻌﺎ ﻣﺘﺨﻤﺎ ﺑﺎﳌﻔﺎرﻗﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة‪...‬‬ ‫واﻟــﺪاﻣ ـﻴــﺔ‪ ...‬وﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟـﺤـﻴــﺎة اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ..‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل اﻟــﻰ ﻋــﲔ ﻻﻗـﻄــﺔ ﻟـﻬــﺬه اﻟ ـﺼــﻮر‪ ..‬وﻟﻬﺬه‬ ‫اﳌﺸﺎﻫﺪات ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺑﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرﻳﺔ ﻣﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺪ اﻟﻼذع‪ ..‬واﻟﺤﺴﺮة‪ ...‬إن ﻋﺎﳌﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻲ ﻳﻐﺮي ﺑﺎﳌﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﻘﺮاءة‪ ،‬ﳌﺎ ﻳﻮﻓﺮه‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺘـﻌــﺔ وﻟ ــﺬة ﻗــﺮاﺋ ـﻴــﺔ‪ ...‬وﻓـﻨـﻴــﺔ وﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪...‬‬ ‫ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا ﺑﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺘﺪﻻوي‪.«...‬‬ ‫واﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟـﺘــﺪﻻوي‪،‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎص ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﻟـ ــﻪ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﳌﻨﺎﺑﺮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺷـ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ .‬و"ﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻚ" ﻫـ ــﻲ اﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺑـ ـﻌ ــﺪ "وﺟـ ـ ــﻮه‬ ‫ﻣﺸﺮوﺧﺔ" اﻟﺼﺎدرة ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫و"اﻟﻄﻴﻮر ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺣﲔ ﺗﺤﻠﻖ" اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺸﺖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫‪wJOý bL; ådLŠ_« ZK¦ «ò‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ دار اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬ﺻ ـ ــﺪرت‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻟﻠﻤﺒﺪع اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﻜــﻲ رواﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﻟ ـﺜ ـﻠــﺞ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ"‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻊ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻓﻲ ‪ 120‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ .‬واﻟﺮواﻳﺔ ﻧﺎﻓﺬة ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎد‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص‪ ،‬وﻣﺤﻨﺔ اﻟﻴﺴﺎر‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻇﻬﺮ اﻟﻐﻼف ﻧﺺ اﳌﺒﺪع‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ ﺣﺪاد‪:‬‬ ‫»ﻣﺸﻰ ﻓﻲ ﺷﻬﻮة اﻟﻔﻮﺿﻰ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻀﻲ ﺷﺎﻫﻘﺎ ﻳﻔﻀﻲ ﻟﺠﻨﺘﻪ‬ ‫اﻷﺷﻬﻰ‪...‬‬ ‫ﻳﺆاﻟﻒ أم ﻳﺨﺎﻟﻒ‬ ‫أم ﻳﻄﻤﺢ اﻟﻄﻘﺲ ﻓﻲ ردﻫﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﻬﻒ؟‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺄل‬ ‫ﻓﻘﺪ أﺿﺤﻰ ﺑﻌﻴﺪا ﻣﻦ ﺗﻀﺎرﻳﺴﻪ‪..‬‬ ‫وﺣﻴﺪا ﺻﺎر ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ .‬ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺼﻐﻲ‬ ‫ﳌﻨﻌﻄﻒ اﻟﻠﻐﺎت‬ ‫ﺛﺮاﺛﻪ ﺗﻴﻪ‬ ‫وﻳﺨﺮج ﻣﻦ ﺟﻤﺎل رﻣﺎده ﺷﻌﺐ‬ ‫اﻟﺸﻈﺎﻳﺎ‬ ‫ﺷﻬﻘﺔ اﻟﻘﻨﺪﻳﻞ ﺟﻠﺠﻠﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﺼﺪى‪«....‬‬ ‫واﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ‪ ،‬ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫ورواﺋﻲ وﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي ﻣﻦ ﺗﻴﻔﻠﺖ‪ ،‬ﻋﻀﻮ‬

‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰا ﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺎت ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬وﺗـ ـﺜـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺧ ـﻠــﻖ ﻓ ــﺮص اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻖ‪ ،‬ﻳـﻨـﻈــﻢ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي‬ ‫ﻣﺴﺎﺋﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣــﻦ )‪ 20‬إﻟــﻰ ‪(27‬‬ ‫دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗــﺎﻟــﺐ إﺑــﺪاﻋــﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﻀﺎءات اﳌﺆﺳﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻖ أﺑـ ـﺤ ــﺎﺛ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪاﺋـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠـ ــﻪ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ــﻊ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﳌــﺮاﻛــﺰ واﻟﻬﻴﺂت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ أﻋﺪ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻫﺎدﻓﺔ ﺗﻐﻨﻲ اﻟﺤﻘﻞ اﳌﻌﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﻗــﻰ ﺑــﺎﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫ﻓﻀﺎء اﳌﺆﺳﺴﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت اﳌﺮﺟﻮة‪..‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﳌــﺆﻫــﻼت‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺪرات‪ ،‬واﻟﻜﺘﺐ اﳌــﺪرﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻣﻬﺎراﺗﻪ‪ ،‬ووﺟﺪاﻧﻪ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻨﺪﻣﺞ‪ ،‬ﻳﺮوم ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺠﺎل اﻟﺤﻴﺎة اﳌﺪرﺳﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬وآﻟﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﺷﺨﺼﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬وﺳﻴﺮا ﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﻨﺪﻣﺠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﺮﺑﻮي واﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﻟﺘﺮﺑﻮي‪.‬‬

‫اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻋﻀﻮ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب‪ .‬ﺣــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣـﻔــﺪي زﻛــﺮﻳــﺎء‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬وﺷـ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪة أﻣـﺴـﻴــﺎت وﻟ ـﻘــﺎءات ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬و"اﻟـﺜـﻠــﺞ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ" ﻫ ــﻮ اﻹﺻـ ـ ــﺪار اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﺑ ـﻌــﺪ ﺛــﻼث‬ ‫دواوﻳ ـ ــﻦ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪" :‬أﻧ ـﺜــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻬــﺎء"‪" ،‬ﻛــﺄﻧــﻲ‬ ‫أﻃﻴﺮ ﺑﻼ ﻣﻮﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ"‪" ،‬رﻏﻮة اﻟﻐﻴﺐ"‪.‬‬

‫‪`łU½ ÂUAN ådOF « w rýËò‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﺤﻤﺪ أﻋﺸﺒﻮن وﻣﻄﺒﻌﺔ‬ ‫ﺳـﻠـﻴـﻜــﻲ أﺧــﻮﻳــﻦ ‪ -‬ﻃـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬ﺻ ــﺪرت ﻟﻠﻘﺎص‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻫ ـﺸــﺎم ﻧــﺎﺟــﺢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‪" :‬وﺷـ ــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮ"‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ‪ 64‬ﺻـ ـﻔـ ـﺤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ﺗــﺰﻳــﻦ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﻟــﻮﺣــﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻷزﻫ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻀــﻢ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ‪ 17‬ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪" :‬ﺳـ ـﺒ ــﻊ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﺎت"‪" ،‬اﻟ ـﻜ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺐ"‪" ،‬أﺑﺠﺪﻳﺔ اﻟﺸﻬﻮة"‪" ،‬ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﻠﻢ"‪،‬‬ ‫"اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر"‪" ،‬ﻓــﻲ رﺣ ــﺎب اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪ"‪" ،‬وﺷ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺮ"‪" ،‬ﺳﺎرق اﳌﺎﻧﺠﺎ"‪" ،‬اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﺧﻴﺮ"‪،‬‬ ‫"ﺳﺒﻊ ﻃﻠﻘﺎت"‪....‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻘﺎص ﺷﻜﻴﺐ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪ »‪...‬ﻫ ــﺬه ﻫــﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺎط اﻟﺪﺧﺎن اﻷﺑﻴﺾ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻤﻨﺎ أﺑـﺠــﺪﻳــﺔ اﻟـﺸـﻬــﻮة‪ ،‬وﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺤﻠﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻓﺮ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ رﺣــﺎب اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬وﺗﻄﺎﻟﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣـﺴــﻮدة ﺧــﻮرﺧــﻲ ﺑــﻮرﺧـﻴــﺺ‪ ،‬دون أن‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ اﻟﺒﻮﻫﺎﻟﻲ ﺑﻮﺣﻤﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ‬ ‫اﳌﻌﺎﺷﻲ‪ ،‬واﻟﺴﺒﻊ اﳌﻮﺟﺎت‪ ،‬واﻟﺴﺒﻊ ﻃﻠﻘﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺎرق اﳌﺎﻧﺠﺎ‪.«...‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـﺸ ـ ــﺎم ﻧـ ــﺎﺟـ ــﺢ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎص ورواﺋـ ــﻲ وﻓــﺎﻋــﻞ ﺟـﻤـﻌــﻮي ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻧﺸﺮت ﻟﻪ ﻋﺪة ﻧﺼﻮص ﻗﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﳌﻨﺎﺑﺮ اﻟﻮرﻗﻴﺔ واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪة ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت وﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺪر ﻟﻪ‪" :‬ﺣﺘﻰ ﻳــﺰول اﻟﺼﺪاع"‬

‫)ﻗـﺼــﺺ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ( ﻋــﺎم ‪" ،2011‬واﺣ ــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎدﻳــﻞ" )ﻗ ـﺼــﺺ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ( ﻋــﺎم‬ ‫‪" ،2012‬اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺘــﻲ‪) "...‬رواﻳــﺔ( ﻋــﺎم ‪،2012‬‬ ‫"أﺑﺪﻳﺔ اﻟﺮوح" )ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ( ﻋﻦ داﺋﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼم ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻋﺎم ‪.2012‬‬

‫‪ÊULF½ tK « b³F åqO³Ý dÐUŽ «bI½ò‬‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ دار ﻧﻌﻤﺎن ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻛـﺘــﺎب ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟــﻸدﻳــﺐ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻧﻌﻤﺎن‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻛـﺘــﺐ ﻟــﻪ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻧ ـﻘــﺪات ﻋﺎﺑﺮ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ"‪ .‬وأﻣــﺎ رﺳــﻢ اﻟـﻐــﻼف ﻓﺒﺮﻳﺸﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﺒﺪع ﺣﺴﻦ ﺟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘـﺴــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب إﻟ ــﻰ ﺧـﻤـﺴــﺔ أﺑ ـ ــﻮاب‪ :‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺎر )واﳌ ـﻘ ـﺼــﻮدون ﻫـﻨــﺎ‪ :‬ﺷ ــﺎرل دﻳـﻐــﻮل‪،‬‬ ‫إدﻣﻮن رﺑﺎط‪ ،‬رﻳﻤﻮن إده‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻼﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋـﻘــﻞ(؛ اﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟﺒﺎﻛﺮ )وﻳﺤﻜﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺎب ﻋﻦ‪ :‬رﻣﺎل رﻣﺎل‪ ،‬ﻣﺎرون ﺑﻐﺪادي‪ ،‬وﻟﻴﺪ‬ ‫ﻋﻘﻞ‪ ،‬ﺳﻤﻴﺮ ﻗﺼﻴﺮ(؛ ﻣﻦ اﳌﻔﻜﺮة )وﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺎب ﺑﻌﺾ ذﻛﺮﻳﺎت(؛ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺘﺎﻋﺐ )ﺣﻮل‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ(؛ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ )ﺣ ــﻮل ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﻪ‪-‬اﻟـﺤ ـﻠــﻢ اﻟ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ(‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل اﳌـ ـ ــﺆﻟـ ـ ــﻒ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻪ‪" :‬ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺎرﻳﺨﺎ‪ ،‬وﻻ ﻫﻲ ﻣﺬﻛﺮات‬ ‫ـﺎﺑــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻌـﻨــﻰ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎرف ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻧ ـﻘــﺪات ﻋـ ِ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻳـ ـﺴ ــﺮدﻫ ــﺎ وﻫ ـ ــﻮ ﻓ ــﻲ أرذل اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـ ــﺪون ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﻜــﺮة ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺟﺎءت‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت وﻫــﻮاﻣــﺶ ﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺣﻘﺒﺔ ﻋﺸﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺘـﻨـﻘــﻼ ﻓــﻲ أرﺟـ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮﺣ ــﺐ‪ ،‬ﺑﺸﺮﻗﻪ‬ ‫وﻏــﺮﺑــﻪ‪ ،‬ورأﻳــﺖ أن أﻧﺘﺨﺐ ﻣــﻦ اﳌﻠﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﳌﺮوﻳﺎت واﻟــﺪردﺷــﺎت اﻷﺑــﺮز ‪ -‬وﻫﻲ واﻗﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪﻗﺔ وﻣﻴﺰان‪ ،‬اﻟﻠﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل‪ ،‬ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ّ‬

‫إﻻ ﺣ ــﲔ ﺧــﺎﻧ ـﺘ ـﻨــﻲ ذاﻛ ــﺮﺗ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﺒـﻴ ـﺜــﺔ – ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﺘﻨﻮع ﻣﺴﺎر‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺪد أﻣــﺎﻛــﻦ إﻗــﺎﻣـﺘــﻲ وأﺳ ـﻔــﺎري‪.‬‬ ‫وﻫﻲ‪ ،‬إن ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻧﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻓﺮدت‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ واﺳـﻌــﺎ ﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻜﻮﻧﺖ‬ ‫ﻟﺪي ﺑﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟﺴﲔ"‪.‬‬

‫ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻻﺑ ــﺪاع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة اﻟــﺰﺟ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ"‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻈــﻢ زاوﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻴــﺪي‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻧـ ــﺎدي ﺗ ـﻄــﺎون‬ ‫أﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـ ــﺰﺟ ـ ــﻞ "اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي اﻷول ﻟـﻠــﺰﺟــﻞ اﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ"‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳ ـ ـ ــﻮم )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ( ‪ 29‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﳌﺠﻠﺲ ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪-‬‬ ‫ﺗﻄﻮان ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺳـﻴـﺸـﻤــﻞ ﻣــﺪاﺧـﻠـﺘــﲔ‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ‪ :‬ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ ﺑـﻨـﺼـﺒـﻴــﺢ‬ ‫)ﺗﺠﻠﻴﺎت اﻟﺰﺟﻞ ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺼﻮﻓﻲ(‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ أﻗﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫أﻣﺴﻴﺔ زﺟﻠﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﺟﺎﻟﲔ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺪن‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ‪:‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻃﻨﺠﺔ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻨﻴﺤﻴﻰ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﳌــﺎﻟــﻚ اﻷﻧــﺪﻟـﺴــﻲ‪ ،‬ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﺨﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺎة ﺷﻔﺮاو ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻄﻮان‪ :‬ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻨﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﻮر اﻟﻔﺘﻮح‪ ،‬ﺳﻨﺎء اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي ﻣﺮﻳﺒﻄﻮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻀﻴﻖ‪ :‬داوود أﺑﻮ ﺣﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮاﺋﺶ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﺣﻤﺎﻧﻮ‪ ،‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻔﺸﺎون‪ :‬ﻋﺒﺪ اﳌﻨﻌﻢ رﻳﺎن‪ ،‬ﻋﺰﻳﺰ رﻳﺎن ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺮوداﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ وزان‪ :‬ﺳﻌﺎد داداح‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ اﳌــﺮﺻــﺪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟـﻠـﺼــﻮرة‬ ‫واﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻂ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﻮاﻓــﻲ‪ ،‬ﻟــﻺﻋــﻼن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﳌﻠﺘﻘﻰ "ﻛﺎب ﺳﺒﺎرﻃﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎل واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮب"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺤﺘﻀﻦ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻄـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬واﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‪ ،‬وﻣـﺴــﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺤــﺪاد ﺑﺒﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎدة‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻵﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋــﺮوﺿــﺎ ﻷﻓــﻼم ﻗﺼﻴﺮة وﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ اﻟ ــﺪول اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وورﺷــﺎت‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬و"ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻛﻼس" ﻳﺘﻀﻤﻦ دروﺳﺎ ﻧﻈﺮﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎﺋﺪة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻵﺧﺮ"‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ أﺳﺪت ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻠﺴﺎت ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﻓﻼم اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺨﺮﺟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻋﺮوﺿﺎ ﻷﻓﻼم اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻷﻳﺘﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻌﺎون وﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻋﺪة‬ ‫ﺟﻬﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ "ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ" ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬وﺷﻌﺒﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ اﻟﺴﻌﺪي ﺑﻤﺮﺗﻴﻞ‪ ،‬واﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬واﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌــﻮﻧــﺎت‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﺪي ﺑﻨﻮر‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 10‬ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣــﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ و اﻟﺸﺒﺎب"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫"ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﻟﻺﻧﻤﺎء اﻟﻘﺮوي"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺞ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ورﺷـ ــﺎت‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻬﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ و اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺮض أﻓ ـ ـ ــﻼم ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ و ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ وﻫﻤﻮم ﺳﺎﻛﻨﺔ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ودروس ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أﺳﺎﺗﺬة ﻣﺨﺘﺼﲔ‪ ،‬وﻣﺨﺮج ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻌﺮف اﻟﺪورة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﺷﺘﺮاك دار‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ واﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ دﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫راﻗﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻏﺪ‬ ‫أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺤﻀﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮاﻛﺐ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ وﻣﻬﻨﻴﺔ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﳌــﺪﻋـﻤــﺔ‪ ،‬واﻻرﺗـﻘــﺎء‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪ ،‬و ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺰم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ ،‬وﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ دار اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ‪ ،‬و دار اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻐــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ دﻛــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺨـﻴـﻤــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺘﻮﺳﻊ ﻗــﺎﻋــﺪة اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬و اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ داﺧﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ دﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺒﺎدرة ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل ﺑﲔ ﺟﻴﻞ اﻟﺮواد وﺟﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮوي‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁô‬‬

‫يتحدث إسماعيل العلوي‪ ،‬رئيس اللجنة الوطنية للحوار‬ ‫ح��ول امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬ف��ي ال�ج��زء اأول م��ن ه��ذا ال�ح��وار عن‬ ‫أس�ب��اب لجوء ال ��وزارة إل��ى فتح ح��وار وطني ح��ول امجتمع‬ ‫امدني‪ ،‬وم��دى أهمية مشاريع القوانن التنظيمية التي من‬ ‫امنتظر الخروج بها مطلع شهر مارس امقبل‪ ،‬كما يرد بقوة‬

‫على منتقدي ال�ح��وار ال��ذي أطلقته ال��وزارة‪ ،‬واصفا الدعوة‬ ‫إل��ى ح��وار مدني مدني ب�"الكام ال�ف��ارغ"‪ ،‬كما أش��ار إل��ى أن‬ ‫امنسحبن من الحوار‪ ،‬منهم الطوزي وساعف‪ ،‬وقعوا بيانا‬ ‫باسم جمعيات‪ ،‬علما أنهم كانوا مشاركن كأشخاص‪.‬‬ ‫كما دع��ا العلوي إل��ى تجاوز ال�ح��زازات والخافات وخدمة‬

‫‪7‬‬

‫الشعب والوطن عبر امساهمة في الحوار الوطني وإخراج‬ ‫ال �ق��وان��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ال �خ��اص��ة ب��ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي م��ن أج��ل‬ ‫اس �ت �ك �م��ال م �ه��ام ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د‪ ،‬ك �م��ا أك ��د أن ال �ح��وار‬ ‫اموازي سيعمق امكتسبات‪ ،‬مشيرا إلى أن اللجنة ستأخذ‬ ‫بالتوصيات واأفكار التي سيخرج بها‪.‬‬

‫إسماعيل العلوي‪ :‬امطالبة بحوار مدني مدني كام فارغ يعبر عن انفصام في الشخصية‬

‫(‪)2/1‬‬

‫اجتمع امدني هو سلطة مضادة بحكم الدستور الحالي ‪ º‬تقديم العرائض إلى الديوان املكي ليس شيئً خارقً للعادة‬ ‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ولد إسماعيل العلوي عام ‪ 1940‬في‬ ‫مدينة س��ا‪ ،‬درس امرحلة اابتدائية‬ ‫في سا والثانوية في الدار البيضاء‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ح� ��ق ب �ك �ل �ي ��ة اآداب وال� �ع� �ل ��وم‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة بجامعة محمد الخامس‬ ‫في الرباط‪ ،‬ليتوجه بعد ذلك إلى معهد‬ ‫ال�ج�غ��راف�ي��ا ب�ج��ام�ع��ة ال �س��ورب��ون في‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫انتسب عام ‪ 1962‬للحزب الشيوعي‬ ‫امغربي‪ ،‬وعام ‪ 1966‬عن عضو لجنته‬ ‫امركزية أثناء امؤتمر الثالث للحزب‪،‬‬ ‫وع ��ام ‪ 1975‬ع��ن ع�ض��وا ف��ي امكتب‬ ‫السياسي لحزب التقدم وااشتراكية‬ ‫أثناء مؤتمره التأسيسي‪ ،‬ثم عضوا‬ ‫ف��ي ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي أث �ن��اء امؤتمر‬ ‫الثاني عام ‪.1979‬‬ ‫ن��ائ��ب ع��ن دائ ��رة بني حسن م��ن عام‬ ‫‪ 1984‬إلى ‪.1992‬‬ ‫رئيس الفرقة البرمانية لحزب التقدم‬ ‫وااش�ت��راك�ي��ة ف��ي مجلس ال �ن��واب من‬ ‫‪ 1993‬إلى ‪.1997‬‬ ‫هو أستاذ جامعي وقيادي في حزب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬ووزير سابق في‬ ‫حكومة ال�ت�ن��اوب‪ ،‬حصل على وس��ام‬ ‫ال� �ع ��رش ع� ��ام ‪ ،1993‬ي � ��رأس ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الوطنية للحوار حول امجتمع امدني‪.‬‬

‫< أوا‪ ،‬م��اه��ي أه ��داف ه��ذا ال�ح��وار‬ ‫الذي أطلقته الوزارة حول امجتمع امدني‪،‬‬ ‫وما سياقه؟‬ ‫> ف �ي �م ��ا ي� �خ ��ص س � �ي� ��اق ه ��ذا‬ ‫ال�ح��وار فهو كالتالي‪ :‬ك��ان بإمكان‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ح� �س ��ب ت � �ص � ��وري‪ ،‬أن‬ ‫ت �س �ت �غ �ن��ي ع� ��ن م� � �ن � ��اداة ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام� ��دن� ��ي ل� �ل� �ح ��وار ح � ��ول ال� �ق ��وان ��ن‬ ‫ام �ط �ل ��وب م �ن �ه��ا ص �ي��اغ �ت �ه��ا‪ ،‬أن��ه‬ ‫ك�م��ا ه��و ف��ي ع�ل��م الجميع سيبقى‬ ‫الدستور الحالي مبتورا ما دامت‬ ‫الحكومة والهيآت امعنية اأخرى‪،‬‬ ‫أي ال� �ب ��رم ��ان‪ ،‬ل ��م ت �ص��غ ال �ق��وان��ن‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ال �ت��ي ي� � ��راوح ع��دده��ا‬ ‫العشرون‪.‬‬ ‫إذن كان يمكن للحكومة‪ ،‬ربحا‬ ‫ل� �ل ��وق ��ت‪ ،‬أن ت � �ن� ��ادي ع �ل ��ى خ �ب ��راء‬ ‫أج ��ان ��ب وم� �غ ��ارب ��ة وت �ط �ل��ب م�ن�ه��م‬ ‫صياغة القوانن التنظيمية التي‬ ‫ترغب فيها‪ ،‬وفيما يخص الحوار‬ ‫ح ��ول ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬ك ��ان ح��ول‬ ‫قانونن‪ ،‬يتعلق اأول‪ :‬بالعريضة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وال � �ث� ��ان� ��ي‪ :‬ب ��ام� �ب ��ادرة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ .‬ل�ق��د ارت ��أت‬ ‫الحكومة لكي تكون منسجمة مع‬ ‫روح ال��دس�ت��ور وم��ع ام�ف�ه��وم ال��ذي‬ ‫ن�س�ع��ى ل��ه ج�م�ي�ع��ا‪ ،‬أن ت�س�ل��م ه��ذا‬ ‫اأمر لفاعلن في امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ان �ت �م��اءات �ه��م‪،‬‬ ‫فنادت على البعض‪ ،‬وهناك من‬ ‫استجاب وهناك من لم يستجب‬ ‫وهذا شيء طبيعي‪ ،‬فلكل واحد‬ ‫رأيه وهو حر في تصرفاته‪.‬‬ ‫اآن ت �ت �ك��ون ه � ��ذه ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫م��ن م��ا يربو ع��ن ستن عضوا‪،‬‬ ‫وأخ� � � � ��ذت ت� �ن� �ك ��ب ع� �ل ��ى ال �ع �م��ل‬ ‫ف ��ي ث� ��اث واج � �ه� ��ات‪ :‬ال��واج �ه��ة‬ ‫اأول� � � � � ��ى‪ :‬وه � � ��ي ال � �ت� ��ي أش � ��رت‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا وام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب �ص �ي��اغ��ة‬ ‫قوانن تنظيمية تهم استكمال‬ ‫الدستور‪ ،‬أما الواجهة الثانية‬ ‫فهي‪ :‬الحياة الجمعوية بشكل‬ ‫ع� � ��ام‪ ،‬وف �ي �ه ��ا ام �ع �ي �ق ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت� �ع� �ت ��رض س �ب �ي��ل ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫م �ن �ه ��ا اإداري� � � � � ��ة وال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫وام��ال �ي��ة وال�ت�ك��وي�ن�ي��ة‪ ،‬وت�ق��دي��م‬ ‫امقترحات من أجل تجاوز هذه‬ ‫ام �ع �ي �ق��ات‪ .‬وال ��واج� �ه ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ت �ه��دف إل� ��ى ص �ي��اغ��ة م �ي �ث��اق أو‬ ‫م ��دون ��ة ت �ه��م ال �ع �م��ل ال �ج �م �ع��وي‪،‬‬ ‫ع �ل �م ��ا أن ل �ج �م �ع �ي��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني عاقات واتصاات بالدولة‬ ‫بجميع مكوناتها‪ ،‬وأعني بالدولة‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ة ال �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ��ة وال �س �ل �ط��ة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة وام�ن�ت�خ�ب��ون‪ .‬إض��اف��ة‬ ‫ل� �ه ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ات ه� �ن ��اك ات �ص��ال‬ ‫م��ع ك��ل م��ن ي��ري��د أن ي��دع��م ال�ع�م��ل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي‪ ،‬أي ام �ح �س �ن��ون‪ ،‬ليس‬ ‫ب��ام�ف�ه��وم ال�ت�ق�ل�ي��دي اأخ��اق��ي بل‬ ‫بمفهوم امقاوات امواطنة‪ ،‬والتي‬ ‫ت ��رغ ��ب ف ��ي أن ت �س��اه��م ف ��ي ت�غ�ي��ر‬ ‫اأوض � � � � ��اع ال � �ع ��ام ��ة ل� �ل� �ب ��اد ن �ح��و‬ ‫اس� �ت� �ج ��اب ��ة ل� �ح ��اج� �ي ��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫بشكل متميز‪ ،‬هذه هي الواجهات‬ ‫الثاث التي نشتغل عليها‪ ،‬ونحن‬ ‫اآن ق��د اق�ت��رب�ن��ا م��ن ن�ه��اي��ة مهمة‬ ‫اللجنة‪ ،‬إذ تمتد ه��ذه امهمة على‬ ‫ط��ول ع��ام كامل من ي��وم ‪ 13‬مارس‬ ‫‪ 2013‬إل� ��ى ‪ 13‬م � ��ارس ‪ ،2014‬ف��ي‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة س�ن�ض��ع ك��ل م��ا س�ن�خ��رج‬ ‫ب��ه ب��ن ي��د ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ويبقى على‬ ‫هذه الحكومة أن تنظر في صياغة‬ ‫ه ��ذه ال �ق��وان��ن م��ع اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للحكومة طبعا‪ ،‬ث��م ستنتقل إلى‬ ‫ام �ن ��اق �ش ��ة ف� ��ي ام �ج �ل ��س ال� � � ��وزاري‬ ‫ب� ��رئ� ��اس� ��ة ص� ��اح� ��ب ال � �ج� ��ال� ��ة‪ ،‬ث��م‬ ‫تعرض هذه امشاريع على البرمان‬ ‫ال � ��ذي ت �ب �ق��ى ل ��ه ك �ل �م��ة ال �ف �ص��ل‪ ،‬إذ‬ ‫يمكن أن ي�ع��دل‪ ،‬ويمكنه أن يغير‪،‬‬ ‫كما يمكنه أن يلغي من ما سيقدم‬ ‫ل� ��ه‪ .‬ه� ��ذه ه ��ي ام �س �ط ��رة ال �ع ��ادي ��ة‪،‬‬ ‫وعلى امجتمع امدني أن يعتبر أن‬ ‫نضاله لم يتوقف‪ ،‬فعليه أن يستمر‬ ‫في امطالبة حتى نزيد في تعميق‬ ‫دم�ق��رط��ة ال�ح�ي��اة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وحتى‬ ‫نستمر في ااستجابة احتياجات‬ ‫امجتمع امدني التي هي في تزايد‪،‬‬ ‫وه ��ذا ش ��يء ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬ف ��إذا أخ��دن��ا‬ ‫اأم �ث �ل��ة ال �ت��ي ن ��راه ��ا ف ��ي ع ��دد من‬ ‫ال�ش�ع��وب وال �ب �ل��دان‪ ،‬ف�ن��رى أن ه��ذا‬ ‫ب� ��اب م �س �ت �م��ر اام� � �ت � ��داد‪ ،‬إذ ل�ي��س‬ ‫للديمقراطية حدود‪ ،‬غير أن هناك‬ ‫أحيانا محطات تمر منها الشعوب‬ ‫ح �س��ب ال� �ت� �ط ��ور ال � �ع ��ام ل�ث�ق��اف�ت�ه��ا‬ ‫وأوض��اع �ه��ا وآل�ي��ات�ه��ا اإن�ت��اج�ي��ة‪،‬‬ ‫إلى غير ذلك من امعطيات‪.‬‬ ‫< ما رأيكم في الحوار اموازي الذي‬ ‫أط�ل��ق م��ؤخ��را وح �ض��ره ع��دد كبير من‬ ‫الجمعيات وع�ق��دت مناظرة وطنية في‬ ‫بوزنيقة؟‬ ‫> أن � ��ا أص� �ف ��ق ل� �ه ��ذه ام �س��أل��ة‪،‬‬ ‫وق�ل��ت ذل��ك م�ن��ذ ال �ب��داي��ة‪ ،‬ف��ال�ح��وار‬ ‫ه ��و ح� � ��وار م �ف �ت��وح ي �ه��م ال�ج�م�ي��ع‬ ‫وغير مقيد‪ ،‬وا يمكن أن يحتكره‬ ‫أي ط � ��رف‪ .‬ا ال �ح �ك��وم��ة وا ه��ذه‬ ‫اللجنة التي أتشرف برئاستها‪ ،‬وا‬ ‫كذلك اإخوة الذين بادروا لتنظيم‬

‫ه��ذا ال �ح��وار ام ��وازي‪ ،‬ف��ا أح��د منا‬ ‫ل ��ه ح ��ق اح �ت �ك��ار ت�م�ث�ي��ل ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني‪ ،‬والحوار من شأنه أن يغني‬ ‫ال� �خ ��اص ��ات ال �ت ��ي س �ن �خ��رج ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ويبقى بالنسبة لنا كذلك نبراسا‬ ‫للمزيد من تعميق امكتسبات التي‬ ‫يحظى بها شعبنا أوا وأخيرا‪.‬‬ ‫< ه � ��ذا ي �ع �ن��ي أن ال �ت��وص �ي��ات‬ ‫التي سيخرج بها الحوار اموازي‬ ‫ستأخذونها بعن ااعتبار؟‬ ‫> م� � � � ��ن دون ش � � ��ك‪،‬‬ ‫أن ل ��دي� �ن ��ا ع � ��اق � ��ات م��ع‬ ‫م � �ج � �م ��وع ��ة م� � ��ن اإخ� � � ��وة‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ي� �ش� �ت� �غ� �ل ��ون ف��ي‬ ‫ه � � ��ذا اإط� � � � � ��ار‪ ،‬وع� ��اق� ��ات‬ ‫ط�ي�ب��ة وش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬وأك�ي��د‬ ‫أن اأف � �ك� ��ار وال �ت��وص �ي��ات‬ ‫ال� � �ت � ��ي س � �ي � �خ� ��رج� ��ون ب �ه��ا‬ ‫ل ��ن ي �ح �ت �ك��روه��ا‪ .‬ع�ل�ي�ه��م أن‬ ‫يطلعوا امجتمع عليها‪ ،‬سواء‬ ‫امجتمع امدني أو امجتمع‬ ‫العام‪ ،‬وطبعا سنستفيد‬ ‫منها‪ ،‬ومن اممكن‬

‫إدراج‬ ‫م �ج �م��وع��ة‬ ‫من اأشياء‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ق ��د‬ ‫ن� � � � � � � � �ك � � � � � � � ��ون‬ ‫أغ � �ف � �ل� �ن ��اه ��ا‬ ‫ف � � ��ي ع �م �ل �ن��ا‬ ‫نحن في هذه‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫< ما رأيكم‬ ‫ف � � ��ي ان � �س � �ح� ��اب‬ ‫أسماء كبرى في‬ ‫العمل الجمعوي‪،‬‬ ‫م � � � �ث� � � ��ل س� � ��اع� � ��ف‬ ‫وال � �ط� ��وزي وك �م��ال‬ ‫ال� � �ح� � �ب� � �ي � ��ب‪ ،‬وه � ��م‬ ‫أس �م��اء م �ع��روف��ون‬ ‫ب ��اش� �ت� �غ ��ال� �ه ��م ف��ي‬ ‫ام�ج��ال منذ حقبة‬ ‫طويلة‪ ،‬وانسحبوا‬ ‫م �ن��ذ ال� �ب ��داي ��ة م��ن‬ ‫الحوار؟‬ ‫> ه � � � � � ��ذا‬ ‫ال �س��ؤال يمكن‬ ‫أن ت� ��وج � �ه� ��ه‬ ‫ل � � � �ه � � ��م‪ ،‬ف � ��أن � ��ا‬ ‫ل� �ي� �س ��ت ل ��دي‬ ‫م � � �ع � � �ط � � �ي� � ��ات‬ ‫أح � � �ك� � ��م ف��ي‬ ‫ه� � ��ذا اأم� � ��ر‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ك� ��ل م��ا‬ ‫ي� � �م� � �ك � ��ن أن‬ ‫أق � � � � � � ��ول ه ��و‬ ‫أن ال� � � ��وزارة‬ ‫عندما أرادت‬ ‫أن ت� � ��ؤس� � ��س‬ ‫ه� � � ��ذه ال �ل �ج �ن ��ة‬ ‫ك � � � � ��ان � � � � ��ت ف� ��ي‬ ‫ح� � � � �ي � � � ��رة م ��ن‬ ‫أم��ره��ا‪ .‬نعلم‬ ‫أن ه � � �ن� � ��اك‬

‫م��ا ي �ق��ارب التسعن أل��ف جمعية‪،‬‬ ‫كيف يمكن لها أن تختار بن هذه‬ ‫الجمعية وتلك دون أن تخضع هي‬ ‫إلى نوع من اانتقاد من قبل اآاف‬ ‫من الجمعيات؟ نتيجة ذلك حصل‬ ‫اات� � � �ص � � ��ال ب ��أش� �خ ��اص‬ ‫م � � � � � � ��رم � � � � � � ��وق � � � � � � ��ن‬ ‫ي � �ش � �ت � �غ � �ل� ��ون‬ ‫في امجتمع‬ ‫ام � � � � ��دن � � � � ��ي‪،‬‬ ‫وم� � � �ن� � � �ه � � ��م‬ ‫اأس � � � �ت� � � ��اذ‬ ‫ال � �ط ��وزي‬ ‫واأستاذ‬ ‫ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫س � � ��اع � � ��ف‪،‬‬ ‫م� � � � �ن� � � � �ه � � � ��م‬ ‫أس� � �ت � ��اذات‬ ‫وأس � � ��ات � � ��ذة‬ ‫آخ � � � � � � � � � � ��رون‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��وا ع�ل��ى‬

‫اس �ت �ع��داد للعمل ف��ي ه��ذه اللجنة‬ ‫حتى عشية إعطاء اانطاقة لهذا‬ ‫ال� � �ح � ��وار‪ ،‬ف� �ج ��أة أص � � � ��دروا ال �ب��اغ‬ ‫ال��ذي اطلعنا عليه جميعا‪ ،‬والذي‬ ‫ع �ب��روا ف �ي��ه ع��ن ع ��دم م�ش��ارك�ت�ه��م‪،‬‬ ‫وق � � �ع� � ��وا ع� �ل� �ي ��ه ك� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح� ��ن أن ال � ��دع � ��وة ل� ��م ت� ��وج� ��ه إل ��ى‬ ‫جمعيات بعينها‪ ،‬ب��ل وجهت إلى‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات‪ ،‬ل�ك��ن ك�م��ا ي �ق��ول امثل‬ ‫ام�غ��رب��ي‪" :‬ل��ي ف��راس الجمل ف��راس‬ ‫ال �ج �م��ال��ة"‪ ،‬ن�ع�ل��م جميعا أن فانا‬ ‫م �ث��ا ل ��ه ق �ب �ع��ة خ �ب �ي��ر ف ��ي م �ي��دان‬ ‫معن‪ ،‬ولكن له أيضا قبعة مناضل‬ ‫جمعوي فذ‪ ،‬وله أيضا قبعة أستاذ‬ ‫أو قبعات مختلفة‪ ،‬وه��ذا ا يمنع‬ ‫م� ��ن أن ي� �ك ��ون م �س��اه �م��ا ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫ام �ي��دان أو ذل ��ك‪ ،‬ف��ال�ج�م�ي��ع يعرفه‬ ‫ب�ج�م�ي��ع ص �ف��ات��ه‪ ،‬ي �ج��ب أن ت�ك��ون‬ ‫امساهمة في الحوار حول امجتمع‬ ‫ام � ��دن � ��ي م � �ت � �ج� ��اوزا ل ��أش� �خ ��اص‪،‬‬ ‫وي� �ت� �ج ��اوز ح �ت��ى ال � �ح � ��زازات ال �ت��ي‬ ‫يمكن أن تحصل بن هيأة وأخرى‪،‬‬ ‫وي �ت �ج��اوز ه ��ذا ال �ن��وع م��ن ال�ت��وت��ر‬ ‫وال�ت�ش�ن��ج ال ��ذي ي�م�ك��ن أن يحصل‬ ‫ف��ي ح�ي��ات�ن��ا داخ� ��ل ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫أن� � ��ا أظ� � ��ن أن ه� � ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫ي� �م� �ث ��ل خ� ��دم� ��ة ل �ش �ع �ب �ن��ا‬ ‫وخدمة لوطننا‪ ،‬وطبعا‬ ‫ه��ذه ال�خ��دم��ة ل��ن تكون‬ ‫مثالية أب ��دا‪ ،‬إذ تبقى‬ ‫دائ � �م ��ا ف �ي �ه��ا ث �غ��رات‬ ‫ونقائص وعلينا أن‬ ‫ن�ش�ت�غ��ل ب��اس�ت�م��رار‬ ‫م��ن أج��ل ط�م��ر ه��ذه‬ ‫ال �ث �غ��رات وت �ج��اوز‬ ‫كل النقائص التي‬ ‫يمكن أن تحصل‬ ‫في عملنا‪.‬‬ ‫< أا ت� � ��رون‬ ‫أن ال� � �ح � ��وار ي�ج��ب‬ ‫أن ي �ك��ون "م��دن �ي��ا‬ ‫م � � � � ��دن � � � � �ي � � � � ��ا" وا‬ ‫ي� �ج ��ب أن ي �ك ��ون‬ ‫"حكوميامدنيا"‪،‬‬ ‫وه � � � � ��ذه م� � ��ن ب��ن‬ ‫ال � � �ن � � �ق� � ��اط ال � �ت� ��ي‬ ‫يطرحها الحوار‬ ‫اموازي‪ ،‬هل هذا‬ ‫ال �ط��رح صحيح‬ ‫في نظركم؟‬ ‫> ه� � � ��ذا‬ ‫أمر يدل على‬ ‫ن � � � � � � � � � ��وع م � ��ن‬ ‫اان � � �ف � � �ص� � ��ام‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة‪،‬‬ ‫م � � � � � � � � � � � ��ا ه� � � ��ي‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫وم � � � � � � ��ن أي � � ��ن‬ ‫ان� � � �ب� � � �ث� � � �ق � � ��ت‬ ‫وم� ��اذا تشكل؟‬ ‫هي تمثل جزء‬ ‫م � � ��ن ش� �ع� �ب� �ن ��ا‪،‬‬ ‫أردنا أم كرهنا‪،‬‬ ‫وت� �س ��اه ��م ف�ي�ه��ا‬ ‫أح� � � � � � � � � � ��زاب‪ ،‬وه� � ��ي‬ ‫ه � � � � �ي� � � � ��آت ت � �ش � �ت � �غ� ��ل‬ ‫داخ� ��ل ام�ج�ت�م��ع وت �ك��ون‬ ‫ط��رف��ا م��ن ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫وح� � �ت � ��ى إن ت� � �ق � ��رر ت ��رك� �ه ��ا‬ ‫جانبا عند إعطاء اانطاقة‬ ‫ل� �ه ��ذا ال� � �ح � ��وار‪ ،‬أن� �ن ��ا أردن � ��ا‬ ‫أن ي � �س � �ي� ��ر ال� � �ع� � �م � ��ل ب �ش �ك��ل‬ ‫ج�ي��د‪ ،‬أن ال�ه�ي��آت السياسية‬ ‫لديها تنظيمات خ��اص��ة بها‪،‬‬ ‫وق ��وان ��ن خ��اص��ة ب �ه��ا‪ ،‬ل ��ذا من‬ ‫اأف �ض ��ل ع ��دم إش��راك �ه��ا بشكل‬ ‫م �ب��اش��ر ف� ��ي ه � ��ذا ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ن�ع�ل��م أن ع ��ددا م��ن أع �ض��اء ه��ذه‬ ‫اللجنة هم مناضلون في هيآت‬ ‫سياسية معينة‪ ،‬وي�ع�ب��رون عن‬ ‫ت�ص��ورات وأه��داف ه��ذه الهيآت‪.‬‬ ‫وبالتالي ما معنى امطالبة بأن‬ ‫يكون الحوار مدنيا‪-‬مدنيا مقابل‬ ‫حكوميا؟‬ ‫ام �ه��م أن ي �ك��ون ه �ن��اك ح ��وار‬ ‫ي� � � � ��ؤدي إل� � � ��ى ت � �ق� ��وي� ��ة م� �ض ��ام ��ن‬ ‫ال��دس�ت��ور‪ .‬ه��ذا ك��ل ش��يء والباقي‬ ‫مجرد كام فارغ‪.‬‬ ‫< ي �ق��ول ال�ب�ع��ض إن ال �ح��وار ال��ذي‬ ‫أطلقته ال��وزارة جعل من امجتمع امدني‬ ‫تابعا لها‪ ،‬في الوقت الذي يجب أن يكون‬ ‫فيه امجتمع ام��دن��ي ق��وة م�ض��ادة وليس‬ ‫تابعا؟‬ ‫> طبعا‪ ،‬امجتمع امدني بحكم‬ ‫ال ��دس � �ت ��ور ال� �ح ��ال ��ي ل �ي ��س س�ل�ط��ة‬ ‫مضادة فحسب‪ ،‬وإنما هو سلطة‬ ‫تختلف عن السلط اأخ��رى‪ ،‬واآن‬ ‫أصبح معترفا له بذلك‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ا أرى أن ط� �ل ��ب ال� �ح� �ك ��وم ��ة م��ن‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ت �ق��دي��م ه��ذه‬ ‫ام �ق �ت��رح��ات س �ي �ق �ل��ل م��ن‬ ‫طابعه ك��ون��ه سلطة‬ ‫م �ض��ادة أو سلطة‬ ‫معاكسة أو سلطة‬ ‫تكميلية‪ ،‬أب ��دا بل‬ ‫بالعكس ا تحط من‬ ‫قيمته وطبيعته‪ ،‬لذلك أش��رت قبل‬ ‫ق�ل�ي��ل إل ��ى ن ��وع م��ن اان �ف �ص��ام في‬

‫ه ��ذا ال �ت �ص��ور‪ ،‬إن ��ي أرى ن��وع��ا من‬ ‫ال�س�ك��زوف��ري�ن�ي��ا ف��ي رف��ع م�ث��ل ه��ذه‬ ‫الشعارات من قبيل الحوار امدني‪-‬‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫< تعرف الساحة امغربية‪ ،‬إذا صح‬ ‫التعبير‪ ،‬إغراقا بالجمعيات ذات الطابع‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬ه��ل ه��ذه الجمعيات ت��دخ��ل في‬ ‫إطار امجتمع امدني؟‬ ‫> نعم‪ ،‬أردنا أم كرهنا فامجتمع‬ ‫امدني هو مجتمع مكون من هيآت‬ ‫مختلفة ومكونات مختلفة‪ ،‬فحتى‬ ‫هذه الجمعيات التي أشرتم إليها‬ ‫ل�ه��ا مكانتها كجمعيات امجتمع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬ول�ه��ا رأي ي�ج��ب أن يؤخذ‬

‫عل امجت ع‬ ‫امدني‬ ‫أ يعتر‬ ‫أ نضاله لن‬ ‫يتوقف بانت اء‬ ‫الحوار‬

‫ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار ف��ي ال �ن �ق��اش ال��ذي‬ ‫يجب أن يكون ديمقراطيا مفتوحا‬ ‫ف��ي وج��ه ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬ف��ا أرى سببا‬ ‫لكي يحصل هذا اإقصاء‪ ،‬ا سيما‬ ‫أن م �ج �ت �م �ع �ن��ا‪ ،‬أردن� � ��ا أم ك��ره �ن��ا‪،‬‬ ‫م� ��ازال م�ط�ب��وع��ا وم� ��ازال م��وس��وم��ا‬ ‫ب��ال �ط��اب��ع ال ��دي� �ن ��ي‪ ،‬وام� �غ ��رب ��ي إذا‬ ‫تعثر ف��ي مشيته م�ث��ا ف��إن��ه يقول‬ ‫"ال �ل��ه!"‪ ،‬قبل أن يتساءل ع��ن سبب‬ ‫ت� �ع� �ث ��ره وه � ��و ي� �م� �ش ��ي‪ ،‬ع �ل �ي �ن��ا أن‬ ‫ن�ت��أم��ل ف��ي ه��ذه اأش �ي��اء‪ ،‬وس�ن��رى‬ ‫أن ه��ذا امعطى ج��ار ب��ه العمل في‬ ‫مجموعة من امجتمعات‪ ،‬فامعطى‬ ‫ال��دي�ن��ي م��وج��ود أردن� ��ا أم ك��ره�ن��ا‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ف��ي ام�ج�ت�م�ع��ات ال�ت��ي تدعي‬ ‫أنها تجاوزت هذا امستوى‪ .‬لنأخذ‬ ‫مثا أم�ي��رك��ا وإن�ج�ل�ت��را وع ��ددا من‬ ‫مثا‬ ‫دول أورب ��ا ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ف��رن�س��ا‬ ‫ً‬

‫سنستفيد‬ ‫من اأفكار‬ ‫التوصيات‬ ‫التي ط ح ا‬ ‫الحوار‬ ‫اموا‬

‫ال �ت��ي ت�ق��ول إن�ه��ا ائ�ك�ي��ة بامفهوم‬ ‫الراديكالي للكلمة‪ ،‬نرى رؤساءها‬ ‫ي��ذه�ب��ون إل��ى الكنيسة وي�ق��وم��ون‬ ‫ب�ج�م�ي��ع ط�ق��وس�ه��ا ف��ي م�ن��اس�ب��ات‬ ‫كثيرة (تحرير باريس ع��ام ‪،1944‬‬ ‫أو وف� � � � ��اة ب� ��وم � �ب � �ي� ��دو م �ن �ت �ص��ف‬ ‫ال �س �ب �ع �ي �ن��ات)‪ ،‬دائ �م ��ا وب��ال��رج��وع‬ ‫إل� ��ى ف��رن �س��ا ه� �ن ��اك ج �م �ع �ي��ات م��ن‬ ‫امجتمع امدني فاعلة لها مرجعية‬ ‫دي�ن�ي��ة واض �ح��ة‪ ،‬ت�ق��وم بعمل مهم‬ ‫س ��واء ع�ل��ى ام �س �ت��وى ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫أو ال�ف�ك��ري أو ال�ص�ح��اف��ي‪ ،‬إن هذه‬ ‫ال�ه�ي��آت تساهم كلها ف��ي امجتمع‬

‫امدني وا أحد يرفضها‪.‬‬ ‫< من بن النقاط امشار إليها في‬ ‫ال �ح ��وار ام � ��وازي أن أي ح ��وار ي�ج��ب أن‬ ‫يكون فيه إجماع‪ ،‬وأشاروا إلى أن مقرر‬ ‫ه��ذا ال �ح��وار ف�ي��ه ن �ق��اش ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال� �ق� �ض ��ائ ��ي‪ ،‬وه � ��و م� ��ن ح � ��زب ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫والتنمية ال��ذي يشرف على ال�ح��وار‪ ،‬أا‬ ‫يشكل هذا نقطة نفور؟‬ ‫> م� ��اذا س �ي �ك��ون ن�ق�ط��ة ن �ف��ور؟‬ ‫ف ��رئ �ي ��س ه � ��ذه ال �ل �ج �ن��ة م� ��ن ح ��زب‬ ‫ال�ت�ق��دم وااش�ت��راك�ي��ة وال�ع��دي��د من‬ ‫أع �ض��ائ �ه��ا ي �ن �ت �م��ون إل � ��ى أح � ��زاب‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫< أنا أتحدث عن امقرر‪.‬‬ ‫> ل �ن �ف �ت��رض أن رئ� �ي ��س ه ��ذه‬ ‫اللجنة من العدالة والتنمية وامقرر‬ ‫من التقدم وااشتراكية أو من هيأة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ه��ل سيقبلون ب��ذل��ك؟ ه��ذه‬ ‫مبررات صبيانية‪...‬‬ ‫< هناك من أشار إلى أن امقرر فيه‬ ‫نقاش على امستوى القضائي ويعود‬ ‫إل ��ى م�ل��ف ق��دي��م‪ ،‬وه ��ذا م��ا ش�ك��ل نقطة‬ ‫نفور؟‬ ‫> ذاك ش��أن�ه��م‪ ،‬فهم أح ��رار في‬ ‫م��وق �ف �ه��م ه � ��ذا‪ ،‬ل �ك��ن أود أن أورد‬ ‫ب �ع��ض ال �ت��دق �ي �ق��ات ال �ت��ي ي�ع��رف�ه��ا‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر‪ ،‬إن اأم ��ر ي �ع��ود إل ��ى ن��زاع‬ ‫طابي حصل قبل ‪ 20‬سنة‪ ،‬وقالت‬ ‫فيه امحاكم كلمتها ووصفت هيأة‬ ‫اإن�ص��اف وامصالحة ال�ق��رار ال��ذي‬ ‫اتخذته امحاكم في حينه بالقرار‬ ‫ال�ج��ائ��ر وغ�ي��ر ام�ن�ص��ف‪ ،‬أع�ت�ب��ر أن‬ ‫اأم��ر اغ وا أظن أن من له معرفة‬ ‫ب��ال��واق��ع سيبقى متشبثا ب��ال��رأي‬ ‫الذي تشيرون إليه‪ ،‬اللهم إذا كانت‬ ‫هناك غاية في نفس يعقوب‪.‬‬ ‫م �ه �م��ا ك � ��ان‪ ،‬وب �ع �ي��دا ع ��ن ه��ذا‬ ‫ام � � ��وض � � ��وع‪ ،‬أع� �ت� �ب ��ر أن � � ��ه ل � ��و ق �ب��ل‬ ‫بعض اأخ ��وات واإخ ��وة التواجد‬ ‫ف��ي ال�ل�ج�ن��ة ل �ت �ق��وت ه ��ذه اأخ �ي��رة‬ ‫ب �خ �ب��رت �ه��م وآرائ � � �ه� � ��م‪ ،‬ل� �ك ��ن "ال� �ل ��ه‬ ‫غالب"‪.‬‬ ‫< ي ��اح ��ظ أن ه� ��ذه ااج �ت �م��اع��ات‬ ‫واللقاءات الجهوية يطغى عليها حضور‬ ‫النسيج الجمعوي التابع للعدالة والتنمية‪.‬‬ ‫> ا ا‪ ،‬ه � � ��ذا غ � �ي� ��ر ص �ح �ي��ح‬ ‫كليا‪ ،‬يحضر امجتمع امدني بكل‬ ‫اختافاته‪.‬‬ ‫< هذه من بن النقاط التي ينتقدها‬ ‫أصحاب الرأي اآخر؟‬ ‫> ه ��م ي �ق��ول��ون ذل� ��ك‪ ،‬ل �ك��ن هل‬ ‫أح ��د ح�ج��ة دام �غ��ة ع�ل��ى ذل ��ك؟ هل‬ ‫ل��دي��ه إح�ص��ائ�ي��ات ح�ت��ى ي��دع��ي أن‬ ‫هناك نسبة معينة من ممثلي هذا‬ ‫التوجه أو ذاك؟ ولنفترض أن هذا‬ ‫موجود‪ ،‬وماذا بعد؟ وماهو امانع؟‬ ‫ه��ل سندخل ف��ي سياسة اإق�ص��اء‬ ‫ونقصي ه��ؤاء الناس أن اسمهم‬ ‫"ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة"؟ ل�ي�ك��ن ام ��رء‬ ‫م�ن�ط�ق�ي��ا ق�ل�ي��ا م ��ع ن �ف �س��ه‪ ،‬فنحن‬ ‫ن ��رف ��ض ج �م �ي��ع أن � � ��واع اإق � �ص� ��اء‪،‬‬ ‫وبالتالي ا يمكن أن أستعمل هذا‬ ‫النوع من التبرير أمرر موقفي‪ ،‬ا‬ ‫أبدا‪.‬‬ ‫< أحد امتدخلن في إحدى الندوات‬ ‫ح � ��ول م ��وض ��وع ال� �ع ��رائ ��ض ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫وه� ��و اأس� �ت ��اذ أح �م��د م �ف �ي��د ق� ��ال ب��أن��ه‬ ‫حتى ال�ث��واب��ت الوطنية ممكن أن تكون‬ ‫م��وض��وع ع��رائ��ض‪ ،‬ل�ك��ن دون إل�غ��ائ�ه��ا‪،‬‬ ‫ومتدخل آخ��ر ق��ال إن ال�ع��رائ��ض يمكن‬ ‫أن تقدم إلى الديوان املكي‪ ،‬هل ترون أن‬ ‫هذا اأمر ممكن؟‬ ‫> ن � � � �ع� � � ��م‪ ،‬أن ه � � � � � ��ذا اأم � � � ��ر‬ ‫ل� �ي ��س ب ��ال � �ش ��يء ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ب��ال��دي��وان املكي وح�ت��ى السنوات‬ ‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬وق �ب��ل أن ي�ن�ش��أ منصب‬ ‫ال ��وس� �ي ��ط‪ ،‬ه� �ي ��أة خ ��اص ��ة اس �م �ه��ا‬ ‫ه� � �ي � ��أة ال� � �ش� � �ك � ��اي � ��ات‪ ،‬وك� � � � ��ان م� ��دة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة م� ��ن ال� ��زم� ��ن ع� �ل ��ى رأس� �ه ��ا‬ ‫ش�خ�ص�ي��ة م��رم��وق��ة‪ ،‬وه ��ي م��واي‬ ‫ه��اش��م ال �ع �ل��وي ال� ��ذي ك ��ان يتسلم‬ ‫الشكايات‪ ،‬وهي عبارة عن عرائض‬ ‫ي �ت �ق��دم ب �ه��ا ش �خ��ص أو م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن اأش �خ��اص للتظلم وم�ط��ال�ب��ة‬ ‫اإنصاف‪ ،‬وفي القوانن الوضعية‬ ‫ف��ي ال� ��دول ال�ح��دي�ث��ة ي�ع�ط��ون ه��ذه‬ ‫الصفة لهذا ال�ن��وع م��ن الشكايات‪،‬‬ ‫إذ يمكن لشخص فريد‪ ،‬أي مواطن‬ ‫من عامة الناس أن يتقدم بعريضة‬ ‫إل � ��ى م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب أو م�ج�ل��س‬ ‫ال�ش�ي��وخ أو إل��ى ال�ح�ك��وم��ة أو إل��ى‬ ‫البرمان بغرفتيه‪ ،‬وبالتالي ليست‬ ‫ب��ال �ش��يء ال �ج��دي��د ف ��ي م�م��ارس�ت�ن��ا‬ ‫في مجتمعنا‪ ،‬لم يعد لها الطابع‬ ‫التقليدي ل�ل�ش�ك��اي��ات‪ ،‬اآن حصل‬ ‫ت �ق��دم‪ ،‬إذ ه �ن��اك ت�م�ي��ز ب��ن ال�ت�ق��دم‬ ‫ب�ش�ك��اي��ة ف��ي م��وض��وع م�ع��ن أم��ام‬ ‫ه �ي��أة ال��وس �ي��ط‪ ،‬ورف� ��ع ال �ع��رائ��ض‬ ‫لكل من له سلطة أو قدرة على حل‬ ‫امعضلة التي يتقدم بها مواطنون‬ ‫جماعة أو يتقدم بها امواطن الفرد‪.‬‬ ‫< يعني قانونيا يمكن مستقبا أن‬ ‫توجه الشكايات والعرائض إلى الديوان‬ ‫املكي؟‬ ‫> م �م �ك��ن‪ ،‬ا ي�م�ك�ن�ن��ي ت�ق��دي��م‬ ‫ام � �ض � �م � ��ون ال� � � � ��ذي س � �ي � �ص� ��در ع��ن‬ ‫اللجنة وه��ي م��ازال��ت تشتغل ولم‬ ‫ت�ن�ت��ه ب �ع��د‪ ،‬ل�ك��ن ل��م ا؟ ف �ه��ذا ليس‬ ‫بالشيء الخارق للعادة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫‪8‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁù‬‬

‫إﻋﺪاد ‪ :‬ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮ ﺎﺿ‬

‫√‪r UFK ôUDÐ√ Êułu²¹Ë —u M « Êu eN¹ UЗË√ ‰UDÐ‬‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ أﺟﻮاء اﻟﻠﻘﺎء واﺳﺘﺤﻖ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ‪ º‬اﻟﺮﺟﺎء ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﺎﻓﺎري‬

‫ﺗــﻮج ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫دارت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺣ ـﻀــﺮه اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺴ ــﺎدس‪،‬‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﻗﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ وﻟﻲ ﻋﻬﺪه ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ‪،‬‬ ‫وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ‪.‬‬

‫وﺳ ـﺠــﻞ أﻫـ ــﺪاف ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧــﺦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ داﻧﺘﻲ ﺑﻮﻧﻔﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻴﺎﺟﻮ أﻟﻜﺎﻧﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.22‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ ﻟـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ اﻷول ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺒــﺎﻓــﺎري‪ ،‬وﺧــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻳـﺤـﻘـﻘـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﺠــﻮاردﻳــﻮﻻ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺎﻳﺮن ﺧﻼل أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻮزه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻘﺐ "اﻟﺴﻮﺑﺮ" اﻷورﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﻟﻖ ﻧﺴﻮر اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻘ ـﻘــﻮا اﳌ ـﻔــﺎﺟــﺄة وﻳـﺼـﺒــﺢ أول ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ ﻳ ـﺼــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺧــﺎض ﻣﻌﻬﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ودﺧﻞ ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻧﺠﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ أﻧﻪ ﺳﻴﻮاﺟﻪ واﺣﺪا‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻟﻌﺐ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺎض ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ دﺧﻞ ﺟﻮاردﻳﻮﻻ‪،‬‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﺎﻳﺮن‪ ،‬اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﺣ ـﻘــﻖ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻔﺎﺟﺂت ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺎﻧﺪه ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫ﻋــﺮﻳــﺾ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻟـﻌــﺐ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺿﻤﺖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷﺳﺎﺳﻴﲔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـﻠـﻌــﺐ ﺑ ـ ــﺮأس ﺣــﺮﺑــﺔ ﺻ ــﺮﻳ ــﺢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دﻓ ــﻊ ﺑــﻼﻋــﺐ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻣــﻮﻟــﺮ ﺑ ــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻧﺪوزﻳﻜﺘﺶ ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ ‪.‬‬ ‫ﺻـﻔـﻴــﺮ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﺔ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺲ اﻷول ﻟــﻼﻋ ـﺒــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬إذ ﺣ ــﺎوﻟ ــﻮا اﻣ ـﺘ ـﺼــﺎص‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﺳ ـﻬــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬وإﺣ ــﺮاز ﻫــﺪف ﻣﺒﻜﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﺮﺟﺎء ﻏﻠﻖ ﻛﻞ اﳌﻨﺎﻓﺬ ورﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺨـﻠــﻒ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳـﻈـﻬــﺮوا ﻫـﺠــﻮﻣـﻴــﺎ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣــﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﺤﺴﻦ‬

‫ﻳـ ــﺎﺟـ ــﻮر‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـ ــﺮت ﻣ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎﺋــﻢ‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐ ـ ــﻂ اﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري ﻛــﺎن ﻻ ﺑــﺪ أن ﻳﺴﻔﺮ ﻋــﻦ ﺧﻄﺄ‬ ‫دﻓـ ــﺎﻋـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـ ــﺮك ﻻﻋـ ـﺒ ــﻮ اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ اﳌﺘﻘﺪم داﻧﺘﻲ ﺑﻮﻧﻔﻴﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻣـﺘـﺴـﻠــﻼ وﺣـ ـﻴ ــﺪا‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ ﻟ ـﻴ ـﺠــﺪ‪ ،‬ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣ ـﻨ ـﻔــﺮدا ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‪ ،‬وﻳ ـﺴــﺪدﻫــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻗــﻮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎرس اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم اﳌﺒﻜﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺪف اﳌﺒﻜﺮ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫أو ﺟـﻤـﻬــﻮر ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺑــﺎﻹﺣ ـﺒــﺎط‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة اﳌـﻨــﺎﺻــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ أداء اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،20‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﺮﺗ ــﺪة‪ ،‬اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻳ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﺳـ ـ ــﺪد ﻓـ ــﻲ ﻳــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس ﻧ ــﻮﻳ ــﺮ ﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻊ أول ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺟــﺎء‪ .‬وأدرك أﺑ ـﻄــﺎل أورﺑـ ــﺎ ﺧـﻄــﻮرة‬ ‫اﳌﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻋﺎدوا ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ ،‬إذ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،22‬وﻣ ــﻦ ﻫـﺠـﻤــﺔ ﺑــﺎﻓــﺎرﻳــﺔ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻣــﺮر‬ ‫دﻓـﻴــﺪ أﻻﺑ ــﺎ ﻋــﺮﺿـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻴــﺎﺟــﻮ أﻟـﻜــﺎﻧـﺘــﺮا‪،‬‬ ‫ﺳــﺪدﻫــﺎ ﺑـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ‪ ،‬وأﺳـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ اﻟـﻴـﺴــﺮى ﻟـﻠـﺤــﺎرس اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺮزا اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺎﻳﺮن‪.‬‬ ‫ﻗــﻮة ﺧــﻂ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻓ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ أﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫ﺳ ــﺮﻳ ــﻊ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻘ ـﻬ ـﻘــﺮ ﻋ ـﺼــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﻗ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻄ ـﻴ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻈــﻲ‪،‬‬ ‫ﳌﺴﺎﻧﺪة اﻟــﺪﻓــﺎع‪ ،‬وﺗــﺮك ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‬ ‫ﺑﻤﻔﺮده ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎد ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺧﻄﺄ اﻟﺤﺎرس ﻧﻮﻳﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳــﺪد ﺧــﺎرج اﳌــﺮﻣــﻰ اﻟـﺨــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط ﺑﺘﻘﺪم اﻟﺒﺎﻳﺮن ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫أداء اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻣ ــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻇ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺮت ﺟ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺰرﺗ ــﻲ ﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮﻃــﲔ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻟــﻸﻣــﺎم‪،‬‬ ‫وإﻟ ـﻐ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﺠــﻮة اﻟ ـﺤــﺎدﺛــﺔ ﺑــﲔ ﺧﻄﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻂ واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم‪ ،‬واﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ دون‬ ‫ﺧﻮف ﻣﻦ اﺳﻢ اﻟﺒﺎﻳﺮن‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬إذ ﻛﺎد اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻓﻴﻔﻴﺎن ﻣﺎﺑﻴﺪي‬ ‫أن ﻳﺤﺮز ﻫﺪف ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﺎرق‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫≈‪s Š√ W UM* Èu² v ≈ qB½ r ∫rKFLKÐ qOŽULÝ‬‬ ‫ ‪qC _« UM b UMMJ r UF UÐ o¹d‬‬ ‫ﺑﺪوره اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪان ﻟﻘﺐ "اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ" ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫''ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻮل ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﺿــﺪ أﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﻨﺎ ﻧﺪا ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ ﻫﻮ‬ ‫إﻧـﺠــﺎز ﺑﺤﺪ ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟـﻈــﺮوف اﳌﺘﻮﺗﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣــﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻗـﺒــﻞ اﻧ ـﻄــﻼق ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ورﺣﻴﻞ اﳌﺪرب ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ أﻧ ـ ــﺎ راض ﻋـ ــﻦ أداء‬ ‫زﻣﻼﺋﻲ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ واﳌﺴﺎﻧﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻬﻮر ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﻛﺎدﻳﺮ أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺶ"‪.‬‬

‫ﺳﺪد ﻋﺮﺿﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺑﺮأﺳﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﻧﻮﻳﺮ أﻧﻘﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ أﺻﺒﺢ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﺳ ـﺠــﺎﻻ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺒــﺎدﻻ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻜﺲ اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬وﺳﺪد‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺷﺎﻛﻴﺮي ﻛﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ‬

‫اﻟﻨﺴﻮر‪ ،‬ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ ﻋﻠﺖ اﻟـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﻜﻤﺶ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض دﻓﺎﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺧ ـﻔــﻒ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻓ ــﺎري ﻋـﻠـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ إﻏﻼق اﻷﻃﺮاف اﻟﺘﻲ ﻳﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﻳﺮن‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﺎول ﻻﻋ ـﺒــﻮ اﻟــﺮﺟــﺎء ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎت ﻗ ــﺎدﻫ ــﺎ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻄﻞ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫ﻣـﺤـﺴــﻦ ﻳ ــﺎﺟ ــﻮر‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺎن ﻣــﺎﺑ ـﻴــﺪي‪ ،‬اﳌﺠﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﻣﺮت اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ اﺻـ ـﻄ ــﺪﻣ ــﺎ ﺑـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﺣ ــﺪﻳ ــﺪي‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﻳﺮن‪ .‬ودﻓــﻊ ﺟــﻮاردﻳــﻮﻻ ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﻢ ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣﺎﻧﺪوزﻳﻜﺘﺶ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺮ ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻷداء اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ اﻟ ــﺬي أﻧـﺨـﻔــﺾ ﻓﻲ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف ﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ودﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺰرﺗــﻲ ﻛــﺎد اﻟــﺮﺟــﺎء أن ﻳﻨﺠﺢ ﻓــﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻴــﺪ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎﻧــﻲ ﺑـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ ﻳــﺎﺟــﻮر اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،84‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﻧـ ـﻔ ــﺮد ﻓـﻴـﻔـﻴــﺎن‬

‫« ‪…—U )« rž— ¡Ułd « w³Žô UOŠ pK*« ∫wLOýUN‬‬

‫√‪dC)« —u M « —UON½« V³Ý ‚U¼—ù« ∫ÃU(Ë‬‬

‫ﻛﺸﻒ زﻛــﺮﻳــﺎء اﻟﻬﺎﺷﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أن اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﺣ ـﻴــﺎ ﻻﻋـﺒــﻲ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧـﻀــﺮ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣـﺒــﺎراﺗـﻬــﻢ ﺿــﺪ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺧﺴﺎرﺗﻬﻢ أول أﻣــﺲ) اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻣﻠﻚ اﻟـﺒــﻼد ﻗــﺎل ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء "ﺷــﺮﻓـﺘــﻢ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻔﺮق ﺑﲔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑــﺪا واﺿ ـﺤــﺎ ﺧــﻼل اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ واﻟـﺒــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزا أﻧــﻪ رﻏــﻢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﺮوق ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻜﻦ ﻻﻋﺒﻮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬إذ ﺣﺎوﻟﻮا‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ــﺮض ﻳـﻠـﻴــﻖ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر اﳌ ـﻠــﻚ واﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺴﻮر ﻣﻦ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻜﻮﻳﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﻬﺎﺷﻴﻤﻲ أن ﻻﻋـﺒــﻮ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓﺮﺣﻮا‬ ‫ﺑﺰﻳﺎرة اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎج‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬إن اﻹرﻫﺎق ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻮاﻟﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﺑــﺈﻳـﻘــﺎع ﻣــﺮﺗـﻔــﻊ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣــﻦ ﺣـﺠــﻢ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎن واﺣــﺪا ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ اﻟــﺮﺟــﺎء ﺷـﻜــﺮ ﻛــﻞ زﻣــﻼﺋــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮه ﺧــﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﻮدة ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻗــﺎﺋــﻼ "اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة أﻣـ ــﺎم ﻧ ــﺎد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟـﺒــﺎﻳــﺮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻫــﺰم اﻟـﺒــﺎرﺻــﺎ‪ ،‬واﻟــﺮﻳــﺎل‪،‬‬ ‫وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬وأﻧﺪﻳﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺑﻬﺪﻓﲔ‪،‬‬ ‫ﻻ أﻗـ ــﻮل إﻧ ـﻬــﺎ ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺸــﺮﻓــﺔ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻣ ـﺒــﺮرة‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺟﻬﺎد اﻟــﺬي ﻧﺎل ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺧــﻮﺿ ـﻬــﻢ أرﺑ ـ ــﻊ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋــﺎل‬ ‫ﻃﻮال اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺧــﺎﻧـﻨــﺎ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ أﻣــﺎم‬ ‫ﺣﺎرس ﻋﻤﻼق"‪.‬‬

‫« ‪W uD³ « w dEM « …œUŽ≈ V−¹Ë W dA …—U )« ∫wð—eM³‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزي اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﺰرﺗ ــﻲ‪،‬‬ ‫إن ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻄ ــﻞ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ أﻣــﺎم ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺰرﺗــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺆﺗـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫"أﻋ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـ ــﺄن‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫ﻧـﻈـﻴـﻔــﲔ أﻣ ــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮﻓـ ــﺔ‪ .‬ﻗ ـﻠــﺖ‬ ‫داﺋ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺄن ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ ﻫﻮ‬ ‫أﺣ ــﺪ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻔــﺮق ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ )ﺑـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻏ ـ ــﻮاردﻳ ـ ــﻮﻻ(‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓــﺈن‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴـ ــﺎرة ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺸــﺮﻓــﺔ وإﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻔﻮارق اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬وإﻟــﻰ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻨﺎه أﻣﺎم ﺑﻄﻞ أورﺑﺎ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮف ﺑﺄن اﳌﻬﻤﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻛـﻨــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﺆﻣـﻨــﲔ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﻈﻮﻇﻨﺎ‪ ،‬وﻗﺪراﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻆ ﻓ ــﻲ ﺣــﺮﻣــﺎﻧ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺤﻨﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ وﻟﻢ ﻧﻨﺠﺢ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬

‫أﺧﺮى‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ دﺧﻞ ﻣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻫﺪف ﻣﻦ ﻛﺮة‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧـﻨــﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣــﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ "ﻟ ــﻢ ﻳـﻈـﻬــﺮ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮا ﺑﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﺣــﺎﺿــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ أرﺿـﻴــﺔ اﳌﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻜ ــﲔ رﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ أﻣـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼق‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟـﻐـﻔـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ورﺑ ـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗ ــﻮاﺟ ــﺪ اﳌ ـ ـﻠ ــﻚ" ﻓ ــﻲ إﺷ ـ ــﺎرة‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻀــﻮر ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأردف ﻗﺎﺋﻼ "ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺎط ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻷول‪ ،‬وﻋـ ـﻤ ــﺪﻧ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻇﻬﺮﻧﺎ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻌﺒﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺪة أﻛ ـﺜــﺮ وﺑ ـﻘــﻮة وﻗـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪ .‬ﺣــﺎوﻟـﻨــﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺷ ـ ــﻲء‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻨــﺎ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ .‬ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻏﺐ أن‬ ‫ﻧﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻘﺪر ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻧﻨﺠﺢ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺒـﻨــﺰرﺗــﻲ أن ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻷﻧﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ‪" ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ أﺛـﺒـﺘـﻨــﺎ ﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ أﻗـ ــﻮى ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ وإﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻨﺎﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺰرﺗ ــﻲ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻤـﻨــﺢ اﻷﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓــﺮق‬ ‫أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل "ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻋ ـ ـ ــﺪﻻ أن ﻳـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮ‪ .‬ﻧﻌﺮف ﺑﺄن‬ ‫ﻗــﺮﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﺟــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮق اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺨــﻮض ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻘﻂ"‪.‬‬

‫‪WKN UÐ X O ¡Ułd « …«—U³ d³²F¹ d u ”U uð‬‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ــﺮف اﻷﳌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺗـ ــﻮﻣـ ــﺎس ﻣـ ــﻮﻟـ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻧــﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻮة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺴﺮ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮ‪ .‬وﻗ ــﺎل ﻣــﻮﻟــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺧــﺺ ﺑﻬﺎ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪'' ،‬ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓـﻌــﻞ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻣـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ أن ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺻ ـﻌ ـﺒــﴼ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺑ ــﺄي ﺻـ ــﻮرة ﺗــﺄﻣــﲔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺑـﻬــﺪف‪ ،‬وإﺣ ــﺮاز اﻟـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻣﻮﻟﺮ "ﻓــﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺑﻬﺪﻓﲔ‪ ،‬إﻻ أن اﳌـﺒــﺎراة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮﺟﺎء ﻧﺪﴽ ﻗﻮﻳﴼ ﻟﻨﺎ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫"‪ 2013‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﻨﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻨــﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﻮز ﺑﺨﻤﺲ أﻟﻘﺎب ﻓﻲ ﻋﺎم واﺣﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﻲء‬ ‫اﻟﺴﻬﻞ ﺑﺘﺎﺗﺎ"‪.‬‬

‫ﻣﺒﻴﺪي وﺳــﺪد ﻓــﺎرﺗــﺪت ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺎرس‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺪدﻫﺎ أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﺑﻐﺮاﺑﺔ‪ ،‬ﺛﻢ أﻫــﺪر ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬وﺳــﺪد ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻔﻮز اﻟﺒﺎﻳﺮن ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻮز اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺈﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫‪f UM²K WIÐU ‰U¹b½u*« d³²F¹ «d²½UJ « ułUOð‬‬ ‫— ‪ «—UI « ‰UDÐ√ WI‬‬ ‫أﻋﺮب ﺗﻴﺎﺟﻮ اﻟﻜﺎﻧﺘﺮا‪ ،‬ﻻﻋﺐ وﺳﻂ اﻟﺒﺎﻳﺮن‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻜﺎﻧﺘﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫"ﻓﺎﻵن‪ ،‬أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻗﻀﺎء وﻗﺖ مﻣﺘﻊ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻀﻐﻂ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﺮا "ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫أﻳﻀﴼ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻧﻜﺮ ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري اﻟﻜﺮوي‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزي ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﲔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻪ‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ﻻﻋــﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺸﺎب ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﺣﺮازي ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﺻﻴﺎم ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻫﺪﻓﴼ ﻣﻬﻤﴼ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف "ﻛ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ رﻓ ـﻘ ــﺔ أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎرات"‪.‬‬

‫‪tO ≈ u³B¹ ÊU U oIŠ aO½uO Êd¹UÐ ∫ôu¹œ—«už‬‬ ‫ﻗﺎل اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ "ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ"‪،‬‬ ‫ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻄــﻞ دوري أﺑـﻄــﺎل أورﺑ ــﺎ‪ ،‬إن ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻣﺎ ﻛــﺎن ﻳﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ ﻋــﻦ ﺷـﻌــﻮره‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﺨــﺮ واﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة ﺣ ـﻴــﺎل اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫واﳌﺸﺠﻌﲔ ﺣﲔ ﻗــﺎل "ﺧﻤﺴﺔ أﻟﻘﺎب‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ ﻓـ ــﻲ ﺳـﻨــﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬إﻧﻪ إﻧﺠﺎز ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﳌـ ـ ـ ــﺪرب اﻹﺳ ـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ "إن‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ أﻋﻄﻮا‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻓــﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي أﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ‪ 2-‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ "ﺟﺌﻨﺎ إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﻈ ـﻔــﺮ ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻣـﻬـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ"أﺣــﺮزت ﻟﻘﺒﲔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﺳﺘﻼﻣﻲ إدارﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 5‬أﺷﻬﺮ‪:‬‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷورﺑـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ ،‬وﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﻳـﻌــﻮد إﻟــﻰ )ﻳــﻮب ﻫﺎﻳﻨﻜﻴﺲ(‪،‬‬ ‫)اﳌــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري(‪،‬‬ ‫ﻷن ﺧ ـ ـ ــﻮض اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘـ ـﺘ ــﲔ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري أﺑـ ـﻄ ــﺎل أورﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫــﺎﻳ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺲ‬

‫ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻗــﺎد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻏـ ــﻮاردﻳـ ــﻮﻻ "ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ راﺋ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ وﻫ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﺸ ـﻘــﻮن إﺣ ــﺮاز‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب‪ .‬ﻋﺎم ‪ 2013‬وﻟﻰ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺟـ ـﻴ ــﺪا وﺣ ــﺎﻓ ــﻼ ﺑــﺎﻷﻟ ـﻘــﺎب‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ .‬وأﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﺎن ﻟﻠﺮاﺣﺔ وﺳﻨﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻧ ـﻨ ـﻈ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻛـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ‬ ‫ﺣﻘﺒﺘﻲ ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎدي"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ أن اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻛﺎن ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ أن ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫أﻗ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻰ ‪ 3‬ﻓ ـ ـ ــﺮق‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﲔ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ .‬ﺧ ـﻠ ـﻘ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺮﺻ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻒ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮط اﻷول‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺔ اﺛ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ــﲔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻓــﺮﺿـﻨــﺎ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺠ ـ ــﻮم‪ ،‬وﺧ ــﺮﺟـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺒﺎراة إﻟﻰ ﺑﺮ اﻷﻣﺎن"‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬ ‫‪8‬‬

‫> « ‪65 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 18 o «u*« 1435 dH 14 ¡UFÐ‬‬

‫> « ‪66 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2013 d³Młœ 19 o «u*« 1435 dH 15 fOL‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪…dýUF « t² ½ w W¹b½ú r UF « ”QJ …eOL² …—Ëœ rOEMð ÊU¼— `З »dG*« d³²Ž« dOðöÐ‬‬ ‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁù‬‬

‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي أﺛﺚ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻜﺮوي ﻟﻴﻌﻄﻲ ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ‪ º‬اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ ﻣﻨﺤﻮا ﻧﻔﺴﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ أﻛﺎدﻳﺮ وﻣﺮاﻛﺶ‪،‬‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ "ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﺒﻬﺮا"‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻨـﺠــﺎح ﺗـﻌــﺰز ﺑـﻜــﻮن اﳌـﻐــﺮب ﺑــﺎت أول ﺑﻠﺪ‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﺗ ـﻘــﺎم ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ــﻪ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻋﺘﻤﺎد ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺧﻂ اﳌﺮﻣﻰ‪ ،‬واﻟﺮذاذ اﳌﺘﻼﺷﻲ‪،‬‬ ‫ﻷول ﻣﺮة أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌﻄﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺴﻦ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫أو اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫أو اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﻮاﺳـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ واﻛ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻪ دور ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ إﺧﺮاج ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻄﻰ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺼﺨﺒﻪ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﺎﺗﻪ‪،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﳌﻠﻌﺒﲔ أو ﻓﻲ ﺷﻮارع‬ ‫وأزﻗــﺔ اﳌﺪﻳﻨﺘﲔ اﳌﺴﺘﻀﻴﻔﺘﲔ‪ ،‬ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث اﻟﻜﺮوي اﻟﻬﺎم‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ واﻓـ ــﺮ ﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎح اﻟـ ـ ــﺪورة‪ ،‬وﻛـ ــﺮس ﻓــﻲ ذات‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﺸﻖ ووﻟــﻊ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬واﺣﺘﺮاﻣﻪ‬ ‫ﻟﻘﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ "اﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻗــﺪ ﻧــﻮه ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﺷ ــﺎد اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻣﺤﻤﺪ روراوة‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ"اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻴﺪ واﻟﻨﺎﺟﺢ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻴﺰ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻹﻗﺒﺎل اﳌﻜﺜﻒ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻏﺼﺖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﻨﺒﺎت اﳌﻠﻌﺒﲔ اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟ ـﻜـﺒــﺮى )ﺑ ــﺚ ﻟـﻘـﻄــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪورة ﻟ ــ‪185‬‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﺪا(‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت ﺑ ـﻌــﺮوض‬ ‫ﻛــﺮوﻳــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﺮﻓ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫﺪاف‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻣﻤﺜﻞ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓ ــﺖ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﻮره ﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻳﻌﺪ إﻧﺠﺎزا ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺳﻮاء ﻟﻠﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ أﺑــﺎﻧــﻮا ﻋــﻦ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ رﻗﻌﺔ اﳌـﻴــﺪان‪،‬‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻼﻋﺒﻴﻬﺎ وأﻃﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﻴﺮ أﻣﺎم ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ )ﻓﻴﻔﻪ(‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﺮﺳﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﺘﻬﻨﺌﺔ اﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻟ ـﺒــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ‪ ،‬وﻣــﺪرﺑــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﺑـﻴــﺐ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﻢ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬واﻟﻈﻔﺮ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻜﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎءت اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧـﺸــﺮت ﻛﺎﻵﺗﻲ''ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ اﻟ ـﺤــﺎرة ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻟﻼﻋﺒﲔ واﳌﺸﺠﻌﲔ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ إﻟﻰ اﳌﺪرب ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪،‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻣﺪرﺑﻨﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي ﻗﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﺑﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أﻧــﻪ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻘﺐ ﻓﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻐﻮاردﻳﻮﻻ ﻛﻤﺪرب‪ ،‬ﻓــﺎز ﺑﻪ ﻣﺮﺗﲔ رﻓﻘﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬واﳌــﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫رﻳﺒﻴﺮي ﻳﺘﻮج أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺑﺎﳌﻮﻧﺪﻳﺎل وﻳﺎﺟﻮر ﺛﺎﻟﺜﴼ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬ﺟﻨﺎح ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ‪ ،‬ﺗﻮج ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ زﻣﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﻻم‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺒﺎﻳﺮن‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ااﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﺎز ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻛﺜﺎﻟﺚ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧــﺎل ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم ً‬ ‫ﻟﻘﺒﺎ آﺧــﺮ ﺑﺨﻼف اﻟﻜﺮة اﻟﻔﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺎل‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺜﺎﻟﻲ‪ ،‬وأﻋــﺮب ﻫــﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﻓﺨﺮه ﺳــﻮاء ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ أو ﺣـﺘــﻰ ﻋــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺐ اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ ﻛــﺄﻓـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻣـﺜــﺎﻟــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر أن اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﻗﻀﺎه اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت‪ ،‬ﻣﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎك واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﳌﻤﺜﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻗﺪم أداء وﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﳌﺪرب اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‬ ‫أﺷــﺎد اﻻﺗـﺤــﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم "اﻟـﻜــﺎف" ﺑﺎﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟـﻨــﺎدي اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓــﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬واﺻﻔﺎ إﻳــﺎه ﺑﻌﺎﺷﻖ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻗﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻬﺰوز ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﳌﺨﻴﺒﺔ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻻت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪ ،‬إﻟﻰ إﻧﺠﺎز ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻟﻜﺎف" ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ "اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻣــﺪرﺑــﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻳــﻮاﺻــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻣــﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻫﺰم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫اﳌﻮﻗﻌﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪا ﻓﺮﻳﺪا ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫"اﻟ ـﻜــﺎف" ﺗـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﳌـﺴــﺎر اﳌﻤﻴﺰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي‪ ،‬وﺗــﻼﺣــﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮه‬ ‫اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟــﺖ ﻣﺠﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻗﺘﻨﺎص ﻟﻘﺐ اﻟﻮﺻﻴﻒ ﺑـﺠــﺪارة‬ ‫واﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬

‫ﺑﺪر ﻫﺎري ﻓﺨﻮر ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫واﺻﻞ اﻟﺒﻄﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺪر ﻫﺎري‪ ،‬اﻓﺘﺨﺎره ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﻢ ﻟﻠﻘﺐ وﺻﻴﻒ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫ﺑﺪر ﻫﺎري ﻧﺸﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫''ﺗﻮﻳﺘﺮ'' ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎرات اﻻﻓﺘﺨﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل "ﺗﺎرة ﻧﻨﺘﺼﺮ‪ ،‬وﺗﺎرة‬ ‫أﺧﺮى ﻧﻨﻬﺰم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻈﻞ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺤﻴﺎة ﻫﻮ اﻻﻛﺘﺴﺎب"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪة ﻗﺎﺋﻼ "ﻓﺨﻮر ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻔﺮﻳﻘﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪ .‬إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻣﺎم رﺟﺎء‪ ،‬وإﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻗﺎدم‪ .‬ﻛﻨﺘﻢ راﺋﻌﲔ''‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻫﺎري ﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز اﳌﺴﺎﻧﺪﻳﻦ ﳌﻤﺜﻞ اﻟﻜﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﻛﺎدﻳﺮ أو ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻷﺑﻨﺎء ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬ ‫‪uN$«už ÂeN¹‬‬ ‫‪W¹e½ËdÐ “d×¹Ë‬‬ ‫«*‪‰U¹b½u‬‬ ‫أﺣــﺮز ﻓــﺮﻳــﻖ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬إﺛ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻮزه اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﻏــﻮاﻧ ـﺠ ـﻬــﻮ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ‬ ‫دوري أﺑـﻄــﺎل آﺳـﻴــﺎ ‪ ،2-3‬أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻠـﻌــﺐ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ دﻳـﻴـﻐــﻮ ﺗــﺎردﻳ ـﻠــﻲ )‪،(2‬‬ ‫وروﻧ ــﺎﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ )‪ ،(1+45‬وﻟ ـ ــﻮان‬ ‫)‪ ،(1+90‬أﻫ ـ ــﺪاف ﻓــﺮﻳــﻖ أﺗـﻠـﻴـﺘـﻴـﻜــﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺮو‪ ،‬واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﻮرﻳﻜﻲ )‪،(9‬‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دارﻳﻮ ﻛﻮﻧﻜﺎ )‪ 15‬ﻣﻦ‬

‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء(‪ ،‬ﻫﺪﻓﻲ ﻏﻮاﻧﺠﻬﻮ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻧـ ـﺠ ــﻢ ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ وﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻼن اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬روﻧــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻬــﻮ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻛ ــﺎن أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻓـﻌـﻠــﻪ ﻫــﺪف‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎدل اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺣ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮار ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ أﻣﺎم اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪور رﺑـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﻪ )‪-1‬‬ ‫‪ ،(3‬ﺑ ــﻞ إﻧـ ــﻪ ﻃـ ــﺮد ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة أول‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺸﻮﻧﺘﻪ ﺿﺪ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﺟﻮري ﺟﺎو‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻜــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺗﺎردﻳﻠﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻠـ ـﻘ ــﻰ ﻛـ ـ ــﺮة ﻋ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ ﻣﺎرﻛﻮس روﺗﺸﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺮﻣﻰ )‪.(2‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ــﺮد اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﺘــﺄﺧــﺮ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺔ ﺑ ــﺮازﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻣـ ــﻮرﻳ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ ﻏ ــﺎو‬ ‫ﻣــﻦ داﺧ ــﻞ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ارﺗ ــﺪت‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎرﺿــﺔ إﺛ ــﺮ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ إﻳ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﺴ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ داﺧﻞ اﳌﺮﻣﻰ )‪.(9‬‬ ‫وﺣـﺼــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻏﻮاﻧﺠﻬﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺰاء ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ارﺗـ ـﻜ ــﺐ ﻻﻋــﺐ‬

‫اﻟــﻮﺳــﻂ ﻟــﻮﻛــﺎس ﺧ ـﻄــﺄ ﺑ ـﺤــﻖ ﻏــﺎو‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ ﻛﻮﻧﻜﺎ ﺑﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻣﺎﻧﺤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﻴﻨﻲ )‪.(15‬‬ ‫وأدرك روﻧــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻬــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻣــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺣ ــﺮة ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬أﺳـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـ ‪ 90‬اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى ﻟـﻠـﺤــﺎرس‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ )‪.(1+45‬‬ ‫وﻛﺎد اﻟﻘﺎﺋﺪ رﻳﻔﺮ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻷﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ‬ ‫ردﻫﺎ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ )‪.(50‬‬ ‫وأﻧﻘﺬ اﳌﺪاﻓﻊ ﻳﻮﻧﻎ ﻏــﻮون ﻛﻴﻢ‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺪف ﻣ ـﺤ ـﻘــﻖ‪،‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺑـﻌــﺪ ﻛــﺮة روﻧــﺎﻟــﺪﻳـﻨـﻬــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎب اﳌﺮﻣﻰ )‪.(71‬‬

‫وﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬ ‫ﺿ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮد ﻧ ـﺠ ـﻤــﻪ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻬﻮ إﺛﺮ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﻖ‬ ‫ﺟﻮري ﺟﺎو )‪.(87‬‬ ‫واﻧ ــﺪﻓ ــﻊ ﻏــﻮاﻧ ـﺠ ـﻬــﻮ ﺑ ـﻘ ــﻮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺺ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪدي‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻮان ﺧـ ـﻄ ــﻒ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ إﺛ ــﺮ ﺗـﻠـﻘـﻴــﻪ ﻛ ــﺮة راﺋ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺎردﻳـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬واﻧﻔﺮد ﺑﺎﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺗــﺎﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ زاﺣـ ـﻔ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻳﺴﺎره )‪.(1+90‬‬

‫√‪s¹dAF « ÊdI « W¹«bÐ w X½U W¹b½ú WO*UŽ W uDÐ rOEMð U U¼—≈ v Ë‬‬ ‫ﺣـﺴــﺐ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬ﻓ ــﺈن أول ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻨــﻊ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺻﺎرت ﻓﻲ ‪ ،1909‬أي ‪ 21‬ﺳﻨﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻗﻴﺎم أول ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ .‬ﺣﻴﺚ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫"اﻟﺴﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎس ﻟﻴﺒﺘﻮن" ﺑﲔ ‪1909‬‬ ‫و‪ 1911‬ﻓــﻲ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗـﻨــﺎﻓـﺴــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻷﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﳌـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻓﺎز ﺑﻬﺎ ﻧﺎدي ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﻳﺴﺖ أوﻛــﻼﻧــﺪ وﻫــﻮ ﻧــﺎد ﻫــﺎوي‪.‬‬ ‫وأﺗ ـ ــﺖ ﻓ ـﻜــﺮة أن "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗﺆﺳﺲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺌﻞ رﺋﻴﺲ "ﻓﻴﻔﺎ" "ﺟﻮل رﻳﻤﻴﻪ"‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1951‬ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻛﺄس "رﻳﻮ"‪،‬‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻔﻰ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ" ﻣﻨﺬ أن ﺗﺄﺳﺴﺖ ورﻋﻴﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺳﻤﻴﺖ "ﺗﻮرﻳﻨﻴﻮ أوﻛ ـﺘــﻮﻏــﻮﻧــﺎل‬ ‫رﻳـ ـﻔ ــﺎداﻓـ ـﻴ ــﺎ ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻣﺎﻳﺮ"‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺳﻜﻮ دي ﻏﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ أﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺖ ﺑــﲔ‬ ‫ﺳﺖ أﻧﺪﻳﺔ ﺑﺮازيﻟﻴﺔ وﺛﻼث أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺧـ ـﺴ ــﺮوا ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ اﻟﻘﺎري‪ .‬ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ ‪،2007‬‬ ‫ﺣﻴﺚ رﻓﻀﺖ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻃﻠﺐ ﺑﺎﳌﻴﺮاس‬ ‫ﻟــﻼﻋـﺘــﺮاف ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛـﻜــﺄس ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻣـﻨــﺬ أن ﻛ ــﺎن اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن‬ ‫ﻣﺤﺪودﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﺎرﺗﲔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ أﻗﻴﻤﺖ وﺳﻂ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﻋــﺎل‪ .‬ﺷــﺎرك ﻋﻀﻮا "ﻓﻴﻔﺎ"‬

‫" ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ روس" و"أوﺗـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮ‬ ‫ﺑﺎراﺳﻲ" ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓــﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ ‪ ،1951‬وإن ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ ﻛﺄﻋﻀﺎء ﻓﻲ‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ"‪ .‬ﻛﺎن دور روس ﻫﻮ اﳌﻔﺎوﺿﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷورﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫ﺑـ ــﺎراﺳـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـ ــﻮز ﺟــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ذﻛ ــﺮت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻹﻳ ــﻂاﻟـ ـﻴ ــﺔ أن ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻛﻬﺬه‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﻳﻀﻴﻌﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ إﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺟﻠﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻗﺘﺮﺣﺖ ﺟﺮﻳﺪة‬ ‫"إﺳﺘﺎداو دي ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ" أن "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﺠﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‬ ‫"اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻫـﻨــﺎ أو ﻓﻲ‬

‫اﻟﺨﺎرج ﻳﺠﺐ أن ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ أوﻗﺎت‬ ‫ﺗﺤﺪدﻫﺎ "ﻓـﻴـﻔــﺎ""‪ .‬وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك‬ ‫رد ﻓﻌﻞ أﻣﺎم ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح‪ .‬وأﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﳌ ـﺼ ـﻐــﺮة‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺑﲔ ‪1952‬‬ ‫و‪ 1957‬ﻣ ــﻊ ﺑ ـﻌــﺾ اﻻﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﺷــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 1963‬و‪ .1965‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﺑﲔ ‪ 8‬ﻣﺸﺎرﻛﲔ‪ ،‬أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أورﺑـ ـ ـ ــﺎ وأرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﺧ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮن اﳌـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪت ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻫ ــﺎ ﺑـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻋ ــﺪد اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺧـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ أﺳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﺄس "اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻮﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﺎل"‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺑـ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻛ ـ ــﺄس أورﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺄس‬ ‫"ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁù‬‬

‫ ‪…œuFK w “UM² « bF « √bÐË …bOł W UŠ w `³ √ t½≈ ‰uI¹ Ë UFzUA « wHM¹ w O‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أﻃﺒﺎء ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺠﻢ ‪ º‬اﻟﻼﻋﺐ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻋﺮوﺿﴼ رﻏﻢ اﺳﺘﻤﺮار ﻋﻘﺪه رﻓﻘﺔ »اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ«‬ ‫ﻃـ ـﻤ ــﺄن اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‬ ‫ﺑ ــﺄﻧــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ أوﻗـ ـ ــﺎت ﺟ ـﻴــﺪة ﺑـﻌــﺪ‬ ‫أن زف ﻟـﻬــﻢ اﻷﻃ ـﺒــﺎء ﺧـﺒــﺮ ﺷـﻔــﺎء ه‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻦ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ أﻣ ـ ــﺎم رﻳ ـ ــﺎل ﺑـﻴـﺘـﻴــﺲ‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت "اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻐ ـ ــﺎ"‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻧ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﺌ ــﻢ ﺗ ـ ـﻤ ــﺰق ﻓ ـﺨــﺬه‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻃﻮر‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮدة ﻣ ـﺠ ــﺪدﴽ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻼﻋــﺐ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺘ ــﺐ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ "وﻳ ـ ـﺒ ــﻮ"‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﴼ "أﺷـ ـﻌ ــﺮ أﻧـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺪة‪ .‬اﻵن ﺳـ ــﻮف أﺑ ــﺪأ‬ ‫اﻟﻌﺪ اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻟﻠﻌﻮدة ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ‪،‬‬ ‫وﺳﺄﺿﻊ ﻟﻜﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر"‪.‬‬ ‫وﻧـﺸــﺮ ﻣﻴﺴﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ ﺻــﻮر ﻟﻪ‬ ‫وﻫــﻮ ﻳ ــﺆدي ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﺑــﺪﻧـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﻮﻳ ـﻨــﻮس آﻳـ ـ ــﺮس‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻀــﺢ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺟ ــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أﻃـ ـﺒ ــﺎء ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻗــﺪ أﻋ ـﻠــﻦ أن اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﻢ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫"اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ"‪ ،‬وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻤــﺎﺛــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻔــﺎء ﻣ ــﻦ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻀــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺨ ــﺬ‪ ،‬وﺳ ـ ـ ــﻮف ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن ﺟ ــﺎﻫ ــﺰﴽ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺪء ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﺗﺒﺎﻋﻪ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺄﻫ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺑ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫روﺳﺎرﻳﻮ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟـﺘـﻤــﺰق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﺔ ذات اﻟﺮأﺳﲔ‬ ‫ﻟﻔﺨﺬه اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﺑﺘﻌﺎده‬ ‫ﻋــﻦ اﳌــﻼﻋــﺐ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺖ إﺻـ ــﺎﺑ ـ ـﺘـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﺗﺼﻞ ﻣﺎﺑﲔ‬ ‫‪ 6‬إﻟ ـ ــﻰ ‪ 8‬أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا ﻋـ ــﺰز إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻟﺼﻔﻮف‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ‬

‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪﴽ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﺎم أﺗ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻛ ـﺸــﻒ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧ ـﻴــﺖ ﻣــﻮﺿـﺤــﴼ‬ ‫"اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﺿــﻊ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻗــﺪ‬ ‫أوﺿـﺤــﺖ اﺟـﺘـﻴــﺎزه ﳌﺮﺣﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وﻫــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣـﺠــﺪدﴽ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ"‪ .‬وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن "ﺳ ـﻴ ـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻋــﺪاد اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻋــﺪاد اﻟ ـﺒــﺪﻧــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫روﺳــﺎرﻳــﻮ ﺗﺤﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ إﺷﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣـ ــﻦ أﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫واﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ رﻳ ـ ـﻜـ ــﺎرد‬ ‫ﺑﺮوﻧﺎ‪ ،‬واﳌﻌﺎﻟﺞ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ إﻟﻴﻔﻴﻮ‬ ‫ﺑــﺎوﻟــﻮروﺳــﻮ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ ﺑــﺎﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺒــﺪﻧــﻲ ﺑــﺎﺑـﻠــﻮ‬ ‫ﺑ ـ ــﻼﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ‪ ،‬وأﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻏﺎرﺳﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺿﻢ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ وﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وأﻓ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻷرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ـﺮﺿ ــﺎ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻳـ ـﺠـ ـﻬ ــﺰون ﻋ ـ ً‬ ‫ﺧـﻴــﺎﻟـ ًـﻴــﺎ ﻹﻏــﺮاﺋــﻪ ﺑــﺎﻻﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫"اﻟـﺴـﻴـﺘـﻴــﺰن"‪ ،‬واﻟــﺮﺣـﻴــﻞ ﻋــﻦ ﻗﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ "دﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ"‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت أن ﻣ ـ ــﻼك‬ ‫ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺰون‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺮض ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻀﻢ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺠﺪوا ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ً‬ ‫راﺗﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻪ إﻟﻰ ‪420‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻟﻠﻨﺠﻢ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋــﺎﻣــﻞ ﻳـﻌــﺰز‬ ‫ﻣﻦ إﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ أن ﺷ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻧــﺎﻳ ـﻜــﻲ" اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﺗــﺮ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻧﺎدﻳﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬

‫واﻟ ـﺘــﻲ وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ اﻟـﻬـﺠــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ووﺻﻔﻪ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺷ ـﻴ ـ ًـﺌ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﺮة‬ ‫ردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ً ،‬‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻻ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ أو ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ ﺑــﺎرﻗــﺔ‬ ‫أﻣﻞ ﳌﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺴﻴﺘﻲ‬ ‫ـﺪﻣ ــﺎ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﻲ ﻗ ـ ً‬ ‫ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت "دﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫ـﻀـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ"‪ ،‬أﻳـ ـ ـ ـ ً‬ ‫أن ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺿــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ًـﻴ ـ ـ ــﺎ ‪ 13‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن‬ ‫و‪ 500‬أﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫إﺳـ ـﺘ ــﺮﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﺳـ ـﻨ ـ ً‬ ‫ـﻮﻳ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪه ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2018‬إﻻ أن إدارة‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ وﻛ ــﻼء اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫واﻟﻮﺳﻄﺎء ﻹﻏــﺮاء اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎرﺗﺪاء‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ اﻟﻨﺎدي‬

‫أن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻪ ﻳ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﻂ ارﺗـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺎ‬ ‫وﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻣــﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‬

‫واﻟ ـ ـ ــﺪي ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "أوﻟ ـﻴــﻪ" اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮرت"‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺔ "ﻻ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ أي‬ ‫ﺗــﻮﺗــﺮ ﺑـﺨـﺼــﻮص ﻫــﺬا اﳌــﻮﺿــﻮع‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺎل ﻃ ـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﻨـ ـﺤ ــﻦ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰﻳ ــﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻠــﻮس ﻣــﻊ اﻹدارة‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أن ﻳـﻌـﻠــﻢ أن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﻂ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف "ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺑـﻄــﻪ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻋ ـﻘــﺪ ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2018‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻧﻀﺞ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫أن ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺪاﻓــﻊ اﳌـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻜﻨﻬﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻨﺎدي"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻄــﺮق‬

‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎق آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻔــﻰ ﺧــﻮرﺧــﻰ ﻣـﻴـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـﺠـ ــﻢ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬وﺟﻮد‬ ‫أي ﺧ ـ ـ ـ ــﻼﻓ ـ ـ ـ ــﺎت ﺑ ــﲔ‬ ‫اﺑ ـﻨــﻪ وإدارة اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬

‫أﺣﺮز ﺑﻴﺪرو ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻴ ـﻘــﻮد ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوزاﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ‬ ‫اﻟﻌﺪدي ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺎت واﻟﻔﻮز ﺑﺨﻤﺴﺔ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺧـﻴـﺘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﺻ ــﺪارة دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــﺪاف أﻣﺲ‬ ‫اﻷﺣ ــﺪ‪.‬وﺑ ــﺪت اﻟ ـﻨــﺬر ﻏـﻴــﺮ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻓﻲ أول رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ اﺳـﻜــﻮدﻳــﺮو وﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ‪.‬وﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﻨﺠﻤﲔ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫وﻧـﻴـﻤــﺎر ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ واﻹﻳ ـﻘ ــﺎف ﺟ ــﺎء اﻹﻧ ـﻘــﺎذ‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺑﻴﺪرو‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺑﻴﺪرو اﻟﻬﺪف اﻷول ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻮق اﻟﺤﺎرس ﻣﻴﺠﻴﻞ ﻣﻮﻳﺎ ﺛﻢ أﺿﺎف‬ ‫ﻫــﺪﻓــﲔ أﺧــﺮﻳــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫وﺻـﻨــﻊ ﺑـﻴــﺪرو اﻟـﻬــﺪف اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻟﺴﻴﺴﻚ ﻓﺎﺑﺮﻳﺠﺎس ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺛــﻢ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟـﻌــﺮﻗـﻠــﺔ داﺧـ ــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاء ﻟﻴﺤﺼﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‬ ‫ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻓﺎﺑﺮﻳﺠﺎس ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫واﻟﺪ اﻟﻼﻋﺐ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺨﻼف‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺸﺐ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﲔ اﺑﻨﻪ وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺑﻴﻴﺮ ﻓﺎوس‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل "ﻫــﺬا اﳌــﻮﺿــﻮع اﻧﺘﻬﻰ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺠﺐ إﺛﺎرﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ "ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻟــﻸﻣــﺎم‬ ‫وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟـ ـﻠـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ‪ .‬ﻻ ﻧـ ــﺮﻏـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد أي ﻧ ـ ــﺰاع ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي أو‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻨــﺎدي أو ﻣﺸﺠﻌﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻋﺮض دﻋﻤﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻷوﻗـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﻟــﺪﻋــﻢ ﻫﻮ‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‪ .‬أﻫﺪاﻓﻬﻢ ﻫﻲ أﻫﺪاﻓﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗـﺼــﻰ ﻗــﺪر ﻣــﻦ اﻷﻟـﻘــﺎب‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻴﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻓـ ــﺎوس ﺳ ـﺒــﻖ ﻟ ــﻪ أن‬ ‫ﺻ ــﺮح ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑــﺄﻧــﻪ ﻻ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ــﲔ ﻋ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﻪ‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻣـ ــﺪﺗـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﻳــﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮل‬ ‫"ﻓـ ـ ــﺎوس ﻻ ﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻳﺮﻳﺪ إدارة اﻟﻨﺎدي وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪..‬‬ ‫ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـﻤـﺜـﻠــﻪ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﳌﺴﺆوﻟﲔ"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‬ ‫أن ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﺳ ـﺒــﻖ‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺬاء اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ‬ ‫ﳌ ــﻮﺳ ــﻢ ‪-2013‬‬ ‫‪ 2012‬ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻫــﺪاف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪورﻳــﺎت‬ ‫اﻷورﺑ ـﻴــﺔ )‪46‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬ﻟﻴﻜﺮر‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﺳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫‪،2 0 0 9 -2 0 1 0‬‬ ‫و‪ ،2011-2012‬ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻔــﺮد ﺑــﺎﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟـﻌــﺪد ﻣــﺮات اﻟـﻔــﻮز ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ أول ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة ﺛـ ــﻼث‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺮات‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺳـ ـﺠ ــﻞ ‪ 46‬ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 32‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﺑ ــ"اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ" اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺒﻠﻐﺎري‬ ‫ﺧﺮﻳﺴﺘﻮ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﻣﻊ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﻫﻮﺟﻮ‬ ‫ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪.1989-1990‬‬

‫ﻗﺎل ﻣﺎﺳﻴﻤﻮ ﺷﻴﻠﻴﻨﻮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﺎري‪ ،‬اﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ ،‬إن ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻷﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻈـﻠــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻌــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻞ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـ ـ ــﺰال ﺷ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﻮ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻀــﺐ ﺗ ـﺠــﺎه اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أدت‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻳﻠﻌﺐ ﻛــﺎﻟـﻴــﺎري ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻗــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود ﻣ ــﻊ ﺳ ـﻠــﻮﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺷـﻴـﻠـﻴـﻨــﻮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻌــﺎدل ﻛــﺎﻟ ـﻴــﺎري ﺑـﻬــﺪﻓــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﻣــﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫"ﻗ ـ ــﺪم ﻻﻋـ ـﺒ ــﻮﻧ ــﺎ ﻟ ـﻌــﺎﻣــﲔ وﻧ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﺳﻨﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ‪".‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎﺳــﻢ ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜــﺎ ﺻ ـ ــﺪارة اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎل ﺳﻴﺘﻮﺑﺎل ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 14‬ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ رودرﻳﺠﻮ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻮ ﻣﺴﺠﻼ ﻟﻠﻀﻴﻮف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫)‪ ،(54‬وأﺿﺎف اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ رودرﻳﺠﻮ ﻟﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫)‪.(69‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺪه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ رﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ إﻟﻰ ‪ 33‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺳﻴﺘﻮﺑﺎل ﻋﻨﺪ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـ‪.11‬‬

‫‪WO³¼c « …dJ « qH( Ëb U½Ë— u½UO² ¹d —uCŠ b R¹ dOðöÐ n¹“uł‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫ﺑ ـ ــﻼﺗ ـ ــﺮ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬إن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎل‪ ،‬ﺳﻴﺤﻀﺮ‬ ‫ﺣـﻔــﻞ اﻟ ـﻜــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻷﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬

‫ ‪‰U¹— —«d s UÎ A¼bM ‰«“ô uOM¹—u‬‬ ‫ ‪q¹“Ë√ lOÐ b¹—b‬‬ ‫أﺑـ ــﺪى ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟــﺮﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻣـ ــﺪرب ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬دﻫـﺸـﺘــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻊ "اﳌﻴﺮﻳﻨﺠﻲ" ﻻﻋﺒﻪ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻣﺴﻌﻮد أوزﻳــﻞ إﻟــﻰ آرﺳﻨﺎل‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "دﻳﻠﻲ ﻣﻴﺮور"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪" ،‬ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﻴﻌﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ أﻋﺮف‬ ‫وﺿﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺮاء أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺻﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻨﺎدي ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ "إﻧــﻪ ﻧﺎد ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻧــﺎدي ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ ﻣﻊ ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ وإﺳﻜﻮ"‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻄــﺮد ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻟـﻘــﺪ ﻗــﺪم ﻣﻌﻬﻢ ﺛــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات ﺟـﻴــﺪة‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻋﻮه ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎدي أﻛﺒﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺿﻤﻪ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮاء ﺑﻴﻞ وإﻳﺴﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن آرﺳ ـﻨــﺎل ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧــﻪ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‬ ‫اﳌﻤﺘﺎز ﺑﻔﻀﻞ ﺻﻔﻘﺔ أوزﻳﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا "ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ أوزﻳﻞ وﺗﻄﻮر‬ ‫ﻻﻋﺒﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ آرﺳﻨﺎل ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪوري‪ .‬ﻣﺴﻌﻮد ﻻﻋﺐ راﺋﻊ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ أﺣﺪ ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺴﺪ اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻐﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ "ﻻ ﻳﺤﺘﺎج ﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﺘﺎج ﻟﺸﻲء‪..‬ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺷﺎﻏﺮ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎره‪ ،‬ﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻜﺎن‪ ،‬وﺳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‬ ‫أن ﻓﺮﻳﻘﻚ ﺑﺎت أﻓﻀﻞ‪ .‬وﺻﻞ آرﺳﻨﺎل وارﺗــﺪى ﻗﻤﻴﺺ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬

‫واﳌﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻳﻮم ‪ 13‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ زﻳﻮرﻳﺦ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ــﻼﺗ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﺐ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "آس" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟـ ــﻸﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪" ،‬روﻧ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪو‬ ‫ﺳﻴﺤﻀﺮ اﻟﺤﻔﻞ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو أﻛ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺤﺴﻢ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻳﺘﺸﺎور ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗــﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ‬

‫ﺑﻼﺗﺮ ﳌﺴﺆوﻟﻲ اﻟـﻨــﺎدي اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﺎﻋﺘﺬار ﻟﻼﻋﺐ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي وﺻ ــﻒ ﺧــﻼﻟــﻪ أداء‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﺑﻌﺴﺎﻛﺮ اﻟﺠﻴﺶ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪،‬‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﺮة واﺣـ ــﺪة ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2008‬ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻚ رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻓﻲ أورﺑــﺎ ﻋﺎم ‪ ،2013‬واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ اﻟــﺬي اﺣﺘﻜﺮ "اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ" ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮام اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﺟ ـ ــﺮى‬

‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺘـﻠـﻴـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫"ﺗﻴﻜﻲ ﺗــﺎﻛــﺎ" اﺳﺘﻄﻼع رأي ﺷــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺪرﺑﻲ‬ ‫وﻗــﺎﺋــﺪي اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬وﺟـ ـ ــﺎءت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻓــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﻪ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ رﻳﺒﻴﺮي‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ "آس"‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع رأي "ﺗـﻴـﻜــﻲ ﺗــﺎﻛــﺎ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺗ ـ ــﲔ اﳌ ــﺆﻫ ـ ـﻠ ــﲔ‬

‫ﻟـﻠـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ‪،‬أن "ﺻـ ـ ــﺎروخ" ﻣــﺎدﻳــﺮا‪،‬‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻧﺠﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻮج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫أﺻﻮات ‪ 36.11‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫أﻳﻘﻮﻧﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 24.27‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻــﻮات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺣﺼﻞ رﻳﺒﻴﺮي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 22.22‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت "آس" إﻟـ ـ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﳌ ـﺼــﻮﺗــﲔ ﻟـ ـ "ﺗ ـﻴ ـﻜــﻲ ﺗــﺎﻛــﺎ"‬ ‫ﻫﻲ ﻗﺎﺋﺪ أﻧﺘﻴﺠﻮا وﺑﺮﺑﻮدا‪ ،‬ﺟﻮرج‬ ‫دﺑﻠﻦ )روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬ﻣﻴﺴﻲ(‪،‬‬ ‫ﻛﺎﺑﱳ ﺑــﺮﺑــﺎدوس‪ ،‬رﺷﻴﺪة وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ‬

‫)روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬رﻳﺒﻴﺮي(‪ ،‬وﻛﺎﺑﱳ‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎراﺟ ــﻮا‪ ،‬دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺳ ــﻮﻟ ــﻮرزاﻧ ــﻮ‬ ‫)روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬ﻣﻴﺴﻲ(‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءت أﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﳌﺪرﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﺗـ ــﺎﻫ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻲ‪ ،‬إدي اﺗﻴﺘﺎ‬ ‫)رﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬وروﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو‪ ،‬وﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ(‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺪرب أﻧ ـﺠــﻮﻻ‪ ،‬ﻛــﻮﻟــﲔ ﺟﻮﻧﺴﻮن‬ ‫)ﻣـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬وروﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‪ ،‬و ﺷـﻨــﺎﻳــﺪر(‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺪرب ﻛـ ــﻮﺑـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺑـﻴـﻨـﻴـﺘــﺲ‬ ‫)روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو‪ ،‬وﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ورﻳ ـﺒ ـﻴــﺮي(‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺪرب ﺑ ــﻮرﺗ ــﻮرﻳـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬ﺟــﻮﺳـﺘــﲔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﺒــﻮس )رﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬وروﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو‪،‬‬ ‫وﻓﺎﻟﻜﺎو(‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫« ‪5 d²×LK w dO _« WK « …d Í—Ëœ w Ábý√ vKŽ Ÿ«dB‬‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺷـ ـ ـ ــﺪه ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻮز أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺳ ــﺎن‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ‪ ،100-113‬وﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﺎﻧﺰ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ ‪ ،107-110‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ دوري ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺼــﺪر أوﻛ ــﻼﻫ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺻـﻴــﻒ‬ ‫ﺑـﻄــﻞ اﳌــﻮﺳــﻢ ﻗـﺒــﻞ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﺎﻣـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 22‬ﻓـ ــﻮزا ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪4‬‬ ‫ﻫﺰاﺋﻢ‪ ،‬وﻳﻄﺎرده ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺪوري )‪23‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪.(5‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻒ ﺳــﺎن أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬وﺻﻴﻒ‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ــﻞ اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ )ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 21‬اﻧﺘﺼﺎرا(‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻣﻨﻲ ﻟــﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ‬ ‫ﻟﻴﻜﺮز‪ ،‬ﺳﻴﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻫﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮة )ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 13‬ﻓﻮزا( ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺿﻴﻔﻪ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫وورﻳ ـ ـ ــﺰ ‪ ،102-83‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺣ ـﻘــﻖ ﺟ ــﺎره‬ ‫ﻟ ــﻮس أﻧـﺠـﻠـﻴــﺲ ﻛـﻠـﻴـﺒــﺮز ﻓـ ــﻮزا ﺟــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋـﺸــﺮ )ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 9‬ﻫــﺰاﺋــﻢ(‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ دﻧﻔﺮ ﻧﺎﻏﺘﺲ ‪-112‬‬ ‫‪ ،91‬وﻋ ــﺰز ﺻــﺪارﺗــﻪ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﻬــﺎدي‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻟ ـﻌــﺐ راﺳ ــﻞ‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮوك دورا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ وﻓ ـ ـﻌـ ــﺎﻻ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﻮز أوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿــﺎف رﻳﺠﻲ ﺟﺎﻛﺴﻮن )‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ(‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻦ دوراﻧﺖ )‪.(17‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻃﻮﻧﻲ ﺑــﺎرﻛــﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي اﺧـﺘــﺎرﺗــﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻟـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺐ" أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ رﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻟﻌﺎم ‪ ،2013‬ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑــﻼده إﻟــﻰ إﺣــﺮاز ﺑﻄﻮﻟﺔ أورﺑ ــﺎ‪ ،‬أﻓﻀﻞ‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﲔ ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف ﺳــﺎن أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‬ ‫)‪ 23‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬وأﺿــﺎف ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻴﻢ دﻧﻜﺎن‬ ‫واﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺎرﻛﻮ ﺑﻴﻠﻴﻨﻴﻠﻲ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺣﺴﻢ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻓــﻲ اﻟﺮﺑﻌﲔ اﻟﺜﺎﻧﻲ )‪،(27-31‬‬ ‫واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ )‪ ،(26-31‬ﺑـﻌــﺪ أن ﺗﺨﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻷول )‪ ،(26-21‬ﺛﻢ ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ )‪.(29-27‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻮز ﺑــﻮرﺗــﻼﻧــﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎ‬

‫ﻟــﻮﻻ ﻧﺠﺎح داﻣﻴﺎن ﻟﻴﻼرد ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮ )ﻣــﻦ أﺻــﻞ‬ ‫‪ 29‬ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ اﳌﺒﺎراة(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺼﺎد‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻﻣﺎرﻛﻮس أوﻟﺪرﻳﺪج‪ ،‬ووﻳﺴﻠﻲ‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮس ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﳌ ــﺮة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﺠــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻟ ـﻴــﻼرد ‪ 29‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬

‫و‪ 5‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ أو أﻛﺜﺮ‪ ،‬واﻧﻀﻢ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﻓ ـﻘــﻂ ﺣـﻘـﻘــﺎ رﻗ ـﻤــﺎ ﻣـﻤــﺎﺛــﻼ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻫﻤﺎ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﺎري )ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﺖ(‪ ،‬وﻛﻴﻔﻦ دوراﻧــﺖ )أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﺖ(‪.‬‬ ‫وﺳــﺎﻫــﻢ ﻛــﻞ ﻣــﻦ أﻧـﻄــﻮﻧــﻲ دﻳﻔﻴﺲ‬ ‫وﺗــﺎﻳــﺮﻳــﻚ إﻳ ـﻔــﺎﻧــﺰ ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫ﻟﻨﻴﻮ أورﻟ ـﻴــﺎﻧــﺰ‪ ،‬وأﺿ ــﺎف ﻛــﻞ ﻣــﻦ راﻳــﻦ‬ ‫أﻧﺪرﺳﻮن وإرﻳﻚ ﻏﻮردون ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﻬﺎر ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻟﻴﻜﺮز ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷﻮط أول ﻣﺘﻮازن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ )اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫‪ ،27-26‬واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ‪ ،(19-16‬ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ )اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ ،26-15‬واﻷﺧﻴﺮ‬ ‫‪ ،(30-26‬ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ‪،‬‬

‫أﺑ ـ ــﺮزﻫ ـ ــﻢ‪ :‬ﻛ ــﻮﺑ ــﻲ ﺑ ــﺮاﻳـ ـﻨ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﻨــﺪي‬ ‫ﺳﺘﻴﻒ ﻧﺎش‪ ،‬وﺳﺘﻴﻒ ﺑﻼﻳﻚ‪ ،‬وﺟﻮردان‬ ‫ﻓﺎرﻣﺮ‪ ،‬ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬واﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎو‬ ‫ﻏﺎﺳﻮل ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻬﺎب ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫ﺑــﺪﻳـﻠــﻪ ﻧـﻴــﻚ ﻳــﻮﻧــﻎ اﻷﺑـ ــﺮز ﺑــﲔ زﻣــﻼﺋــﻪ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻏـ ــﻮﻟـ ــﺪن ﺳ ـﺘ ــﺎﻳ ــﺖ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻐﻴﺎب أﺣﺴﻦ اﺳﺘﻐﻼل‪ ،‬ﻓﺴﺠﻞ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻟــﻲ )‪ 19‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(‪ ،‬وﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛ ــﺎري )‪،(18‬‬ ‫وﻛ ــﻼي ﻃــﻮﻣـﺴــﻮن )‪ ،(17‬وﺑ ــﺎت أﻧــﺪرو‬ ‫ﺑﻮﻏﻮت )‪ 20‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ(‪ ،‬أول ﻻﻋﺐ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 18‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ إرﻳﻚ داﻣﺒﻴﺮ ﻋﺎم ‪.2004‬‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪69 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 23‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫حزب ااستقال كان وراء تأسيس نقابات للعمال في مصانع الفرنسين‬ ‫خطة الحزب نجحت في السيطرة على فرع النقابة الفرنسية < أقام في طنجة قناصل يمثلون جميع دول أوربا الغربية وأميركا‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫كييان ميين بيين مطالب حزب‬ ‫ااسيتيقييال اليسيميياح للمغاربة‬ ‫ب يتييأس ييييس ني يق يياب ييات ل يل يع يمييال‪،‬‬ ‫أن اليطيبيقيية اليعيياميليية اميغييربيييية‬ ‫اس يت يغ يلييت اسي يتي يغ يياا فيياح يشييً‬ ‫م ي يين ط ي ي ييرف أرب ي ي ي ي يياب امي يص ييان ييع‬ ‫ال يفييرن يس يييين‪ ،‬ول ييم ي يكيين ميتيياحييً‬ ‫اريي ي ي ييك ابي ي ي ييون م ي يسي ييايي ييرة ت يلييك‬ ‫امطالب وتحقيقها‪ ،‬لكنه وافق‬ ‫على السماح للعمال امغاربة‬ ‫باانخراط في فروع النقابات‬ ‫الفرنسية في امغرب‪.‬‬ ‫بعد هذا القرار‪ ،‬وجد حزب‬ ‫ااس يت يقييال ن يف يسييه أمي ييام م ييأزق‬ ‫حي ي ييرج‪ ،‬أن اني يضي يم ييام ال يع يمييال‬ ‫ام يغيياربيية ليلينيقييابييات الفرنسية‬ ‫ي يش يكييل إح ي ييراج ي ييً ل يلييوط ين يييين‪،‬‬ ‫وع يلييى صيعييييد آخي يير‪ ،‬ف ييإن عييدم‬ ‫اسي يتي يغ ييال الي يف ييرص يية سيييعينييي‬ ‫اسي يتي يم ييراري يية أوضي ي يياع اليطيبيقيية‬ ‫اليعيياميليية عيلييى مييا كييانييت عليه‪.‬‬ ‫وبعد جدال طويل ومناقشات‬ ‫حي ي ييادة داخي ي ييل ال ي يحي ييزب‪ ،‬وص ييل‬ ‫ق ي ي ييادت ي ي ييه إلي ي ي ي ييى قي ي ي ي ي ييرار يي يقي يض ييي‬ ‫ب يياني يضي يم ييام الي يعي يم ييال امي يغ ييارب يية‬ ‫ل يل ين يقييابييات ال يفييرن يس يييية‪ ،‬حيتييى‬ ‫ي يت يس ينييى ال ي ييدف ي يياع عي يين ح يقييوق‬ ‫هييؤاء العمال بالوسيلة التي‬ ‫أصيبيحييت فييي ميتينيياول الحركة‬ ‫ال ييوطي يني يي يية‪ .‬ودعي ي ييا ال ي يقي ييرار إلييى‬ ‫ت يش يج ييييع الي يعي يم ييال لييان يض يمييام‬ ‫للنقابات بييأعييداد كبيرة حتى‬ ‫ت يكييون ليهييم اأغيليبيييية داخيليهييا‪،‬‬ ‫وعي ين ييد إجي ي ييراء أيي يية ان يت يخييابييات‬ ‫ي ي يم ي يكي يين ت ي يصي يع ي يي ييد امي ي ين ي ييادي ي ييب‬ ‫ام ي يغ ي ييارب ي يية ل ي يق ي ييي ييادة الي يني يق يياب يية‪.‬‬ ‫ف يت يتيحييول إل ييى ن يقييابيية ميغييربيييية‬ ‫واق يعييً‪ ،‬وإن اع يت يبييرت رسيمييييً‪،‬‬ ‫امتدادً للنقابة الفرنسية‪.‬‬ ‫ش ي ي ي ي يج ي ي ي ي يعي ي ي ي ييت ال ي ي ي ي يحي ي ي ي ييركي ي ي ي يية‬ ‫الييوطينيييية اليعيمييال لييانيضيمييام "‬ ‫ليليكينيفييدراليييية ال يعيياميية للشغل"‬ ‫ي ‪ CGT‬ي وه ييي ن يقييابيية ييسييارييية‬ ‫يسيطر عليها في ذلييك الوقت‬ ‫اليحييزب ااشيتييراكييي الفرنسي‪.‬‬ ‫وت ييزامي ين ييت ه ي ييذه الي يخي يط ييوة مييع‬ ‫تأسيس مييدرسيية سرية عامي‬ ‫‪ 1945‬و‪ 1946‬ل يتييدريييب اأط يير‬

‫الينيقييابيييية اميغييربيييية‪ ،‬وقييد أتيح‬ ‫لييي شيخيصييييً ال يع يمييل فييي هييذه‬ ‫ام ييدرس يية‪ .‬وم يين بيين امينيظييرييين‬ ‫وام ي يس ي ييي ييريي يين ب ي يهي ييذه امي ييدرسي يية‬ ‫امهدي بن بركة وعبد الرحيم‬ ‫بييوعيبييييد‪ ،‬عيميلييوا عيلييى تييدريييب‬ ‫أط ي يير ن يقيياب يييية ب ي ييرز مي يين بييينيهييا‬ ‫النقابي امرموق امحجوب بن‬ ‫صديق‪ ،‬الييذي تزعم ( ااتحاد‬ ‫امي يغ ييرب ييي لي يلي يشي يغ ييل)‪ ،‬وال يط ييييب‬ ‫بيين بييوعييزة ال ييذي ع يمييل سيفييييرً‬ ‫ف يي يمييا ب يعييد‪ ،‬وام ييرح ييوم محمد‬ ‫ال يت يبيياري‪ ،‬واليحيسيين احيجيبييي‪،‬‬ ‫ومي يحي يم ييد عي يب ييد الي ي ي ي ييرزاق ال ي ييذي‬ ‫مايزال يمارس مهام نقابية‪..،‬‬ ‫والفشتالي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ك ي ييان مي يق يير مي ييدرسي يية إع ي ييداد‬ ‫اأطي يير ال ين يقيياب يييية ف ييي م ينييزل آل‬ ‫حيجييي فييي مييديينيية سييا‪ ،‬كييان‬ ‫ام ينييزل كيبييييرً يتسع أكثر‬ ‫م ي يين عي يش ييري يين ش يخ يصييً‪.‬‬ ‫وال ي ي ي ييدراسي ي ي يية ت ي يتي ييم فييي‬ ‫س ييري يية ت ييام يية‪ ،‬حييييث‬ ‫يتم اختيار طاب‬ ‫امييدرسيية السرية‬ ‫إعي ي ييداد اأط يير‬ ‫النقابية من‬ ‫ب يين ال يع يمييال‬ ‫امي ي ي ي يني ي ي ي يخ ي ي ي ييرط ي ي ي يين‬ ‫في ي ي ييي خ ي ي يياي ي ي ييا حي ي ييزب‬ ‫ااس ي يت ي يقي ييال‪ ،‬وعي يمي يل ييت قي يي ييادة‬ ‫الي يح ييزب ع يلييى اخي يتي يي ييار اأك يثيير‬ ‫ك يفيياء ة‪ ،‬وميين أب ييدوا اسيتيعييدادً‬ ‫نظريً وعمليً ممارسة العمل‬ ‫النقابي‪.‬‬ ‫ن ي ي يج ي ي يح ي ي ييت خ ي ي ي يطي ي ي يية حي ي ي ييزب‬ ‫ااسيتيقييال فييي اليسيييطييرة على‬ ‫فرع النقابة الفرنسية‪ ،‬وتولت‬ ‫اأطي ي ي ي يير ال ي ين ي يقي يياب ي ييي يية امي يغ ييربي يي يية‬ ‫ق يي ييادة ال ين يقييابيية ال يتييي تيحييولييت‬ ‫بيعييد ااسيتيقييال إلييى (اات يحيياد‬ ‫ام ي يغي ييربي ييي ل ي يل ي يش ي يغي ييل)‪ .‬وه ي يكي ييذا‬ ‫نيياحييظ أن أريييك ابييون‪ ،‬امقيم‬ ‫العام الفرنسي‪ ،‬لم ينفتح على‬ ‫الحركة الوطنية إا في حدود‬ ‫ضيقة‪ ،‬إا أن حزب ااستقال‬ ‫اس يت يث يميير ه ي ييذا ااني يفي يت يياح إل ييى‬ ‫أق يصييى حييد‪ ،‬وكييانييت سيطرته‬

‫ع يلييى ف ييرع ال ين يقييابيية اليفييرنيسيييية‬ ‫خ ي ييي يير دل ي ي ييي ي ييل ع ي يل ي ييى ذل ي ي ي ييك ‪..‬‬ ‫وخيطييوة متقدمة فييي إطييار‬ ‫العمل الوطني‪.‬‬ ‫ك ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييان حي ي ي ي ي ي ي ي ييزب‬ ‫ااسي ي ي ي ي يتي ي ي ي ي يق ي ي ي ي ييال هي ييو‬ ‫الي ي ي يح ي ي ييزب اأقي ي ي ي ييوى‬ ‫نفوذً‪ ،‬وهيمنته‬ ‫ع يلييى ال يسيياحيية‬ ‫الي يسي يي يياسي يي يية‬ ‫ا ت يح يتيياج‬ ‫إلي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييى‬

‫ب ي ييره ي ييان‪.‬‬ ‫لي ي ي ي ييذل ي ي ي ييك ان ي ي يت ي ي يشي ي ييرت‬ ‫حيليقيياتييه اليسييرييية وخيياييياه في‬ ‫أني ي يح ي يياء ام ي ي يغي ي ييرب‪ .‬كي يم ييا ك ييان ييت‬ ‫تي يص ييل زم ي يياء ن ي ييا في ييي فييرن يسييا‪،‬‬ ‫وقي ييد ت يض يم ينييت ت يلييك ال ين يشييرات‬ ‫معلومات حول ما كان يجري‬ ‫فييي امي يغ ييرب‪ ،‬وكي ييذا تييوجيييهييات‬ ‫بشأن ما يفترض القيام به في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وأذك ي ي ي ي ي يير أن الي يف ييرني يسي يي يين‬ ‫حاولوا مييرارً اإيحاء أن املك‬ ‫م يح يمييد ال يخييامييس أل يعييوبيية فييي‬ ‫يدهم‪ ،‬ويساير سياساتهم في‬ ‫ام يغييرب‪ ،‬فييي ميحيياوليية إثييارتينييا‬ ‫فييي ال يخييارج حتى ننتقده‪ ،‬إا‬ ‫أننا كنا نتلقى ما يفيد أن املك‬

‫مي ي يحي ي يم ي ييد الي ي ي يخ ي ي ييام ي ي ييس يي يشي يك ييل‬ ‫العنصر اأساسي في مقاومة‬ ‫سلطات الحماية‪ ،‬وهو يكافح‬ ‫مع رجال الحركة الوطنية من‬ ‫أجل استقال امغرب‪.‬‬ ‫روج ال يفييرن يس ييييون دعيياييية‬ ‫تقول أن إعان محمد الخامس‬ ‫اليحييرب على أمييانييييا يعني أنه‬ ‫إلييى جييانييب فييرنيسييا‪ ،‬وبيياليتييالييي‬ ‫فهو يؤيد سياستها‪ .‬إا أننا‬ ‫لي ييم ن ي يصي ييدق هي ي ييذا ااس يت ين يت يياج‬ ‫ام يغ يلييوط‪ ،‬إذ ك ينييا ع يلييى قينيياعيية‬ ‫ت ي ييام ي يية أن مي يحي يم ييد الي يخ ييام ييس‬ ‫ي يت يصييرف ب يمييا ييكيفييل مصلحة‬ ‫ال ي ي ي يبي ي ي يياد‪ ،‬وأن لي يلي يف ييرني يسي يي يين‬ ‫مصلحة فييي اإييقيياع بيين املك‬ ‫وحزب ااستقال‪.‬‬ ‫حي يتي يم ييت الي ي يظ ي ييروف ع يل يي ينييا‬ ‫اليعيمييل واليتيحييرك فييي ال يخييارج‪،‬‬ ‫ح ي يتي ييى ني يخي يف ييف ال ي ي يعي ي ييبء ع يلييى‬ ‫إخييوت ينييا داخي ييل امي يغ ييرب‪ ،‬لييذلييك‬ ‫سعينا إلييى استثمار انتصار‬ ‫الي يحي يلي يف يياء‪ ،‬وت يب ين يي يهييم م يسييأليية‬ ‫ح ي ي ييق الي ي يشي ي يع ي ييوب ف ي ي ييي تي يق ييري يير‬ ‫مصيرها‪ ،‬وتمت هذه امساعي‬ ‫وال ي يت ي يح ي ييرك ي ييات بي يتي يني يسي يي ييق مييع‬ ‫ام يلييك م يح يمييد ال يخييامييس وب يعييد‬ ‫استشارته‪ ،‬وحيين فتح مكتب‬ ‫امي يغ ييرب ال يعييربييي ف ييي ال يقيياهييرة‬ ‫ك ي ييان ذل ي ييك ب يع يل يمييه ومييواف يق يتييه‬ ‫أيضً‪.‬‬ ‫بعد الحرب العامية الثانية‬ ‫أراد محمد الخامس أن يكون‬ ‫كفاحه من أجل استقال الباد‬ ‫ع يل ين ييييا‪ ،‬وخ يطييا ه ييذه ال يخ يطييوة‬ ‫بي ييال ي يت ي يعي يياون والي يتي يني يسي يي ييق مييع‬ ‫حييزبييي ااس يت يقييال واإصي يياح‬ ‫الوطني‪ ،‬وكنت شخصيً أقف‬ ‫عيلييى حيقيييقيية اليتينيسييييق أنينييي‬ ‫ق يمييت ب يعييدة رحي ييات وميهيمييات‬ ‫بن تطوان والرباط موفدً من‬ ‫قيبييل حييزب اإص يياح الييوطينييي‪،‬‬ ‫وم يين ب يين ت يلييك امي يه ييام اإعي ييداد‬ ‫لي يل ييرحي يل يية ال ي يتي يياري ي يخ ي ييي يية الي يت ييي‬ ‫سيييقييوم بيهييا ميحيمييد اليخييامييس‬ ‫إلى طنجة‪.‬‬ ‫كي ي ي ييان ال ي ي يهي ي ييدف مي ي يين رحي يل يية‬ ‫طنجة تأكيد وحييدة اأراضييي‬ ‫امي يغ ييربي يي يية‪ ،‬واسي يتي يغ ييال وضييع‬ ‫امدينة الدولي مخاطبة الرأي‬ ‫اليعييام اليعييامييي‪ .‬كييان فييي طنجة‬ ‫ق ينيياصييل ييم يثيلييون جيمييييع دول‬ ‫أروبييا الغربية وأميركا‪ ،‬ويتم‬ ‫اعتمادهم في طنجة من طرف‬ ‫ام ي يني ييدوب الي يس ييام ييي ال يفييرن يسييي‬ ‫طبقً اتيفيياقيييية اليحيميياييية التي‬ ‫ن ي يصي ييت ع ي يلي ييى ت ي ييول ي ييي ف ييرني يس ييا‬ ‫شي ي ي ييؤون ال ي ييدف ي يياع وال ي يعي يياقي ييات‬ ‫الكبرى دون واسطة‪ .‬والواقع‬

‫‪11‬‬

‫أن ي ي ي ييه ل ي ييوا‬ ‫أن امي يقي يي ييم‬ ‫الي ي ي ي ي ي ي ي ي يع ي ي ي ي ي ي ي ي ييام‬ ‫ال ي ي يفي ي ييرن ي ي يسي ي ييي‬ ‫آن ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييذاك ك ي ي ييان‬ ‫إري ي ي ي ي ي ييك ابي ي ي ي ييون‪،‬‬ ‫الي ييذي أشي ييرت إلييى‬ ‫ان ي ي يف ي ي يتي ي يياحي ي ييه عي يل ييى‬ ‫الي يح ييرك يية الييوط ين يييية‪،‬‬ ‫ما كان متاحً أن تتم‬ ‫زيي ييارة طينيجيية‪ .‬وسيعييى‬ ‫العسكريون الفرنسيون‬ ‫فييي ام يغييرب إل ييى إف يشييال رحيليية‬ ‫طينيجيية‪ ،‬حيين أدركي ييوا داات يهييا‬ ‫وانعكاساتها‪.‬‬ ‫ت يمييت الييرح يليية ف ييي اليعيياشيير‬ ‫م ي يين أب ي ييري ي ييل ‪ .1947‬ك ي يني ييا فييي‬ ‫ال يحييركيية الييوط ين يييية قييد أعييددنييا‬ ‫ل يهييا إع ي ييدادً ج ييييدً‪ ،‬و فييي هييذا‬ ‫اإطي ي ي ي ي ييار أج ي ييريي ي ين ي ييا اتي ي يص ي يياات‬ ‫مكثفة مع القناصل ومندوبي‬ ‫الي ي ييدول اأج ين يب يييية ف ييي طينيجيية‪.‬‬ ‫واسي يت ييدعي ييي ين ييا مي يجي يم ييوع يية ميين‬ ‫الصحافين اأجانب لتغطية‬ ‫الييرحيليية‪ ،‬وجيياء مييا يناهز ‪200‬‬ ‫ألييف مواطن من شمال امغرب‬ ‫(منطقة الحماية اإسبانية)‪،‬‬ ‫إلي ييى امييدي ينيية اس يت يق يبييال ام يلييك‬ ‫ميحيمييد ال يخييامييس‪ ،‬إضييافيية إلييى‬ ‫سكان طنجة وضواحيها‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الذين استقبلوا‬ ‫مي يحي يم ييد ال ي يخي ييامي ييس أك ي يث ي يير ميين‬ ‫نصف مليون مواطن‪.‬‬ ‫كييانييت زيي ييارة طينيجيية حييدثييً‬ ‫تي يياري ي يخ ي ييي ييً ب ي يكي ييل ام ي يق يياي ي يي ييس‪،‬‬ ‫خاصة أنه لم يزر امدينة‪ ،‬منذ‬ ‫تييوقييييع ميعيياهييدة اليحيميياييية‪ ،‬أي‬ ‫ملك من املوك الذين تعاقبوا‬ ‫على الحكم‪.‬‬ ‫وف ييي م يحيياوليية ليليتيشييويييش‬ ‫على الزيارة‪ ،‬عمد الفرنسيون‬ ‫في السابع من أبريل إلى إنزال‬ ‫فرقة ميين الجنود السنغالين‬ ‫ال ييذي يين ي يع يم يلييون ض يميين جيش‬ ‫ام يس يت يع يمييرات ال يتييابييع للجيش‬ ‫الي يف ييرني يس ييي‪ ،‬ف ييي مييدي ينيية ال ي ييدار‬ ‫الي يبي ييي يض يياء‪ ،‬واصي يط ييدم ييت هييذه‬ ‫الفرقة بالسكان‪ ،‬وقتل وذبييح‬ ‫الكثيرون‪ ،‬وزعييم الفرنسيون‪،‬‬ ‫في ييي مي يع ييرض ت يب ييري ييره ييم ل يهييذه‬ ‫ال ي ي ي ي ي ي يحي ي ي ي ي ي ييوادث‪ ،‬أن الي ي يجي ي ين ي ييود‬ ‫السنغالين كييانييوا مخمورين‬ ‫في ييارت ي يك ي يبي ييوا م ي ييا ارت ي يك ي يبي ييوا ميين‬ ‫مذابح‪.‬‬ ‫وح ي يين تي يح ييول ااص ي يطي ييدام‬ ‫إل ي ييى ح ي ي ييوادث عي ين ييف‪ ،‬تييدخ يلييت‬ ‫ال ي ي ي يقي ي ي ييوات ال ي يفي ييرن ي يس ي ييي يية ل يق يمييع‬ ‫ال يس يكييان‪ .‬وك ييان ال يهييدف إجيبييار‬ ‫امي يل ييك م يح يمييد الي يخ ييام ييس عيلييى‬ ‫إل يغيياء زيييارتييه ليطينيجيية‪ ،‬إا أنييه‬ ‫أدرك أبعاد امييؤامييرة‪ .‬ورغييم ما‬ ‫حييدث‪ ،‬سييافيير محمد الخامس‬ ‫إل ي ييى ط ين يجيية ب يع ييد ث يياث يية أيي ييام‬ ‫من تلك اميجييزرة‪ .‬وهناك ألقى‬ ‫خطابه الشهير الذي أعلن فيه‬ ‫أن ام يغييرب ج ييزء ا ي يت يجييزأ من‬ ‫اأمي يية ال يعييرب يييية‪ ،‬وأكي ييد ان يت يميياء‬ ‫امغرب لجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫كما تحدثت كريمته‪ ،‬اأميرة‬ ‫عييائيشيية‪ ،‬كييذلييك‪ ،‬وأليقييت خطابً‬

‫مهمً باللغة اإنجليزية حتى‬ ‫يي يفي يهي يم ييه اأجي يياني ييب‬ ‫الي ي ي ي يح ي ي ي يياض ي ي ي ييرون‪،‬‬ ‫واسي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي يت ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي يياء‬ ‫ال ي ي يفي ي ييرن ي ي يس ي ي ييي ي ييون‬ ‫ك ي ي ي ي ي يث ي ي ي ي ي ييي ي ي ي ي ييرً مي ي يين‬ ‫اخ يت ييييار اأم ييييرة‬ ‫اللغة اإنجليزية‬ ‫إلقاء خطابها‪.‬‬ ‫وخي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييال ت ي يل ي ييك‬ ‫ال ييرحي يل يية‪ ،‬ألي يق ييى ام يلييك‬ ‫ال يح يسيين الي يث ييان ييي‪ ،‬ولييي‬ ‫العهد آنذاك‪ ،‬عدة خطب‬ ‫تتضمن مواقف سياسية‬ ‫م يه يم يية‪ .‬ل يق ييد ك ييان ييت زي ي ييارة‬ ‫طنجة تشكل نقطة فاصلة‬ ‫ف ي ي ييي اتي ي ي يج ي ي يياه امي ي ي يغ ي ي ييرب ن يحييو‬ ‫ااستقال‪.‬‬ ‫وف ي ييي ي ينيياييير ‪ ،1945‬عييدت‬ ‫ميين ال يقيياهييرة إل ييى ام يغييرب على‬ ‫بيياخييرة بييرتيغيياليييية‪ ،‬وك ييان وراء‬ ‫اخي ي يتي ي يي ي يياري ل ي يهي ييذه ال ي يبي يياخي ييرة‪،‬‬ ‫عي يل ييى وج ي ي ييه ال ي يخ ي يصي ييوص‪ ،‬أن‬ ‫ال ي يبي ييرت ي يغي ييال دول ي ي ي يية م ي يحي ييايي ييدة‪،‬‬ ‫وتي يب ي يع ييً ل ي ييذل ي ييك‪ ،‬ف ي ي ييإن س يف ين يهييا‬ ‫تي يبي يح يير ف ي ييي ال ي يب ي يحي يير اأب ي ييي ييض‬ ‫ام يتييوسييط دون عييراق ييييل‪،‬وكييان‬ ‫البحر اأبيض امتوسط مليئً‬ ‫بالسفن واأسيياطييييل واأليغييام‬ ‫‪..‬وطوال الوقت كنا ندعو الله‬ ‫أن ا يينيفيجيير ل يغييم ميين األ يغييام‬ ‫ام ي يب ي يثي ييوثي يية في ي ييي قي ي ي يياع الي يبي يح يير‪.‬‬ ‫اس يت يغييرقييت الييرح يليية ‪ 14‬يييومييً‪،‬‬ ‫وأمضينا منها ثاثة أيام في‬ ‫ال يجييزائيير‪ ،‬أن وقي ييود ال يبيياخييرة‬ ‫ني يف ييذ خي ي ييال الي ييرح ي يلي يية‪ ،‬ورسي ييت‬ ‫ال يبيياخييرة ف ييي م يي ينيياء ال يجييزائيير‬ ‫لي يلي يت ييزود ب ييالي يفي يح ييم‪ ،‬ولي ي ييم ي يكيين‬ ‫ال يح يصييول ع يلييى ال يف يحييم أث ينيياء‬ ‫سي ين ييوات الي يح ييرب أم ي ييرً س يهييا‪.‬‬ ‫ك ييان اب ييد ميين ت يصييريييح خيياص‬ ‫ميين ال يس يل يطييات ال يع يس يكييرييية في‬ ‫ال يج ييزائ يير‪ ،‬وح يين وص يل ينييا إلييى‬ ‫الي يج ييزائ يير م ين يع يت ينييا ال يس يل يطييات‬ ‫اليفييرنيسيييية ميين دخ ييول امييديينيية‪.‬‬ ‫رغ ييم أن الييركيياب غيييير اميغيياربيية‬ ‫سمح لهم بذلك‪ .‬إا أن العمال‬ ‫ال يجييزائييرييين خ يف يفييوا م يين وقييع‬ ‫هذا اإجراء على أنفسنا‪ ،‬فقد‬ ‫زودنا باأكل والحلويات‪.‬‬ ‫عييدت من القاهرة‪ ،‬وكونت‬ ‫لينيفيسييي رص ييييدً ميين الينيشيياط‪،‬‬ ‫وال ي ي ي يعي ي ي يياقي ي ي ييات ال ي يس ي ييي يياس ي ييي يية‪،‬‬ ‫وال ي يص ي يحي يياف ي ييي يية‪ .‬وع ي ي ي يياد م يعييي‬ ‫عييدد ميين زمييائييي الييذييين أنيهييوا‬ ‫دراسي ي ي يتي ي ي يه ي ي ييم في ي ي ييي الي ي يسي ي ين ي ييوات‬ ‫ال يس يياب يق يية‪ ،‬وم ين يع يت يهييم ظ ييروف‬ ‫الي يح ييرب ال يعييام يييية ال يثييان يييية ميين‬ ‫ال ي يعي ييودة‪ ،‬ف يظ يلييوا ف ييي ال يقيياهييرة‬ ‫رغم تخرجهم من الجامعات‪.‬‬ ‫ت ي ييزامي ي ين ي ييت ع ي ييودتي ي ين ي ييا إل ي ييى‬ ‫اميغييرب مييع اتيجيياه داخييل حزب‬ ‫اإصي يياح الييوط ينييي يييدعييو إلييى‬ ‫تنشيط وتجديد الحزب‪ ،‬وكان‬ ‫يترأس الحزب‪ ،‬آنذاك‪ ،‬اأستاذ‬ ‫امرحوم عبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫ويتولى أمانته العامة شقيقي‬ ‫امرحوم الطيب بنونة‪ ،‬وقررت‬ ‫ق ييييادة ال يحييزب تيطيعييييم لجنته‬ ‫ال يت ين يف ييييذييية ب يب يعييض ال يش يبيياب‬ ‫العائدين من مصر بعد نهاية‬ ‫دراسي يتي يه ييم ه ي يني يياك‪ .‬ك ين ييت أح ييد‬ ‫الييذييين تييم اختيارهم لعضوية‬ ‫ال يل يج ينيية ال يت ين يف ييييذييية ل يل يحييزب‪،‬‬ ‫وهييي امييرة اأولييى اليتييي أعييرف‬ ‫فيييهييا اان يت يميياء ال يحييزبييي‪ ،‬فقد‬ ‫ت يش يك يلييت اأح ي ي ي ي ييزاب ام يغييرب يييية‬ ‫أث ي يني يياء إق ييامي يت ييي في ييي الي يق يياه ييرة‬ ‫لي يل ييدراس يية‪ .‬واس يت يميير انيتيمييائييي‬ ‫لي ي يح ي ييزب اإص ي ي ي ي ي يياح الي ييوط ي يني ييي‬ ‫حتى ااسيتيقييال‪ ،‬وعيقييب ذلييك‪،‬‬ ‫عي يمي يل ييت ف ي ييي الي ي ييديي ي ييوان ام يل يكييي‬ ‫الي ييذي ييقيتيضييي ع ييدم اان يت يميياء‬ ‫أي حييزب‪ ،‬لذلك لم أنضم إلى‬ ‫حييزب ااستقال‪ ،‬الييذي اندمج‬ ‫فييييه ح ييزب اإصي يياح الييوطينييي‪،‬‬ ‫مع من انضم إليه من قيادات‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫أول مهمة قمت بها داخييل‬ ‫ح ييزب اإصي يياح الييوط ينييي‪ ،‬هي‬ ‫تولي رئيياسيية تحرير صحيفة‬ ‫"ال ي ي يحي ي ييريي ي يية" ال ي يني يياط ي يقي يية ب يياس ييم‬ ‫الحزب‪ ،‬والتي صييدرت بعدها‬ ‫صيحيييفيية "اأم ي يية"‪ ،‬وه ييي كييذلييك‬ ‫ناطقة باسم الحزب‪.‬‬ ‫حي ي ي ي يين تي ي ييول ي ي يي ي ي ييت رئ ي ي يياس ي ي يية‬ ‫تي ي يح ي ييري ي يير "الي ي ي ي يح ي ي ي ييري ي ي ي يية"‪ ،‬ك ي ييان‬

‫(الثالث عشرة)‬

‫اأس ي ي ي يتي ي ي يياذ الي ي يط ي ييري ي ييس ي يك يتييب‬ ‫ام يقييال اافيتيتيياحييي‪ ،‬وأك يتييب أنييا‬ ‫مي يق يياا ي ييومي يي ييً اكي يتي يس ييى طييابييع‬ ‫السخرية‪ ،‬انتقد فيه تصرفات‬ ‫اإس يبييان يييين‪ ،‬وأذكي يير أن اميقييال‬ ‫اليومي كان عنوانه "همسات‬ ‫في الظام"‪.‬‬ ‫درج اأس ي ي يتي ي يياذ الي يط ييري ييس‬ ‫عيلييى كيتييابيية ميقييالييه اافيتيتيياحييي‬ ‫ط ي ي ي ي ي ي ي ي ييوال اأسي ي ي ي ي ي ي يب ي ي ي ي ي ي ييوع‪ ،‬عي ي ي ييدا‬ ‫(ال ي يج ي يم ي يعي يية)‪ ،‬وك ي ي ييان اأس ي يتي يياذ‬ ‫محمد الطنجي‪ ،‬وهو من كبار‬ ‫ع يل يميياء امي يغ ييرب‪ ،‬ي يك يتييب ام يقييال‬ ‫ااف يت يتيياحييي ل ييييوم (ال يج يم يعيية)‪،‬‬ ‫بي ي ييال ي ي يت ي ي يني ي يياوب مي ي ي ييع اأسي ي ي يت ي ي يياذ‬ ‫الي يشي يي ييخ الي يتي يه ييام ييي ال ي ييوزان ي ييي‪،‬‬ ‫وكيياه يمييا ميين مييؤس يسييي حييزب‬ ‫اإصي ي ي يياح الي ييوط ي يني ييي‪ .‬اك يت يسييت‬ ‫مقاات عييدد (الجمعة) أهمية‬ ‫خيياصيية‪ ،‬أنيهييا تتضمن دعييوة‬ ‫ص ييريي يح يية لي يلي يجي يه يياد والي يكي يف يياح‬ ‫ضييد امستعمر (بيكيسيير امييييم)‪،‬‬ ‫وك ي ييان ي ييت ت ي يقي ييرأ داخي ي ي ييل خ يياي ييا‬ ‫وف ي ي ي ي ييروع ال ي ي يحي ي ييزب كي ي يج ي ييزء ميين‬ ‫التوعية والتعبئة‪.‬‬ ‫وني ي يش ي ييط ال ي ي يحي ي ييزب ني يش يياط ييً‬ ‫ملحوظً‪ ،‬وتزامن هذا النشاط‬ ‫م ي ييع ب ي ييداي ي يية اإعي ي ي ي ي ييداد ل يحييركيية‬ ‫ثورية مسلحة ضد ااحتال‪،‬‬ ‫وتكثيف الحملة ضد امحتلن‬ ‫خ ييارج ام يغييرب‪ ،‬وش ييرح قضية‬ ‫امغرب في امحافل الدولية‪.‬‬ ‫ج ي ي يياء ت امي ي ييؤشي ي ييرات اأولي ي ييى‬ ‫ل يياتي يج يياه ن يحييو ال يع يمييل ام يس يلييح‬ ‫مقاومة امستعمر (بكسر اميم)‬ ‫ف ييي ال يثيياث يي ين ييييات ق يبييل ان ي ييداع‬ ‫الحرب العامية الثانية‪ .‬إذ تقدم‬ ‫حزب اإصاح الوطني باقتراح‬ ‫ل يل يحييزب ال ييوطي ين ييي (ااسي يتي يق ييال‬ ‫احقا)‪ ،‬يدعو إلى اإعداد لعمل‬ ‫مي يسي يل ييح ض ي ييد ااحي ي ي يت ي ي ييال‪ ،‬ب يعييد‬ ‫أن أخ يف يقييت م ي يحي يياوات إص يياح‬ ‫اأوضي ي ي يياع ب ييالي يط ييرق ال يس يل يم يييية‪،‬‬ ‫وبييواسيطيية اميطييالييب اإصاحية‬ ‫التي رفضتها إسبانيا وفرنسا‬ ‫ع ي يلي ييى حي ي ييد س ي ي ي ي ي ييواء‪ ،‬ورغ ي ي ي ي ييم أن‬ ‫حيكييومييات كيثييييرة تيعيياقيبييت على‬ ‫حكم البلدين‪ ،‬فإن ذلك لم يؤثر‬ ‫على اأوضاع في امغرب‪.‬‬ ‫وف ي ييي ال يث يياث يي ين يي ييات اح ييت‬ ‫ب ي يعي ييض اآم ي ي ي ي ييال في ي ييي إمي يك يياني يي يية‬ ‫اس يت يجييابيية ال يج يب يهيية ال يش يع يب يييية‪،‬‬ ‫ال يتييي كييانييت ت يقييود ال يي يسييار فييي‬ ‫فييرن يسييا ووصي يل ييت إلي ييى ال يح يكييم‪،‬‬ ‫للمطالب امغربية‪ .‬لكن اتضح‬ ‫أن الي يجي يبي يه يية الي يشي يعي يبي يي يية أكي يث يير‬ ‫ت يشييددً تيجيياه اليحييركيية الوطنية‬ ‫ام ي ي يغي ي ييرب ي ي ييي ي يية‪ ،‬وأك ي ي ي يثي ي ي يير تي يشي يبي يث ييً‬ ‫بييال يتييوجييه ااس يت يع يميياري‪ .‬وقيياد‬ ‫هذا ااحباط الوطنين امغاربة‬ ‫ل يياتي يج يياه ني يح ييو في يك ييرة ال يك يفيياح‬ ‫ام يس يلييح‪ ،‬إا أن ان ي ييداع ال يحييرب‬ ‫العامية الثانية لم يساعد على‬ ‫تيجيسييييد وبي يل ييورة ت يلييك ال يف يكييرة‪،‬‬ ‫وإن ظلت مختمرة تييراود قييادة‬ ‫الحركة الوطنية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،1945‬اتخذ حزب‬ ‫اإصيياح الوطني قييرارً بالبدء‬ ‫في ااتجاه نحو العمل امسلح‪،‬‬ ‫وكييانييت ال يبييداييية تيشيكييييل لجنة‬ ‫م يص يغ ييرة مي يين أع ي يضي يياء ال يل يج ينيية‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وأوكل إليها مسألة‬ ‫اإعييداد لهذه الخطوة‪ .‬تشرفت‬ ‫شخصيً بعضوية تلك اللجنة‪.‬‬ ‫وضي يم ييان ييً لي يس ييري يية الي يعي يم ييل‪ ،‬لييم‬ ‫يكن أعيضيياء اللجنة التنفيذية‬ ‫اآخرين يتدخلون في عملنا‪.‬‬ ‫الي يخي يط ييوة اأول ي ي ي ييى‪ ،‬تيميثيلييت‬ ‫فييي اس يت يق يطيياب ب يعييض اليجينييود‬ ‫امغاربة في الجيش اإسباني‪،‬‬ ‫ونيجيحينييا فييي ذلييك نيجيياحييً فيياق‬ ‫اليتييوقيعييات‪ ،‬رغييم أن هييذا العمل‬ ‫كان في منتهى الدقة‪ ،‬ومحفوفً‬ ‫بامخاطر‪.‬‬ ‫كان الجنود امغاربة الذين‬ ‫يعملون مييع اليقييوات اإسبانية‬ ‫ي ين يق يس يمييون إلي ييى ق يس يميين‪ ،‬قيسييم‬ ‫ي يس يمييى "بييام يح يليية ال يخ يل يي يف يييية"‪،‬‬ ‫وهي فرقة تتبع نظريً لخليفة‬ ‫امي ي يل ي ييك م ي يح ي يمي ييد الي ي يخ ي ييام ي ييس فييي‬ ‫ال يش يمييال‪ ،‬ولييم تيكيين هييذه اليفييرقيية‬ ‫مسلحة تسليحً مهمً‪ ،‬كما لم‬ ‫تكن مدربة تدريبً كافيً ‪..‬وهي‬ ‫عبارة عن قييوات صييورييية‪ ،‬لذلك‬ ‫صرفنا النظر عن العمل وسط‬ ‫أفرادها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪69 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 23 o «u*« 1435 dH 19 5MŁô‬‬

‫ﻗﺎل ﻋﺎدل اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎوﻻت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ ﻟـﻀـﻤــﺎن اﺳـﺘــﺪاﻣــﺔ اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﻲ‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ "ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد ﺳﻮق‬ ‫ﻣ ـﻌــﻮﻟــﻢ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺿـ ـﻤ ــﺎن اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮارﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﳌـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" ،‬ﻟ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت ﻗ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺼﺪد اﻟﺘﺠﺪد واﻟﺘﻄﻮر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﴼ أﻧ ــﻪ "ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ وﺟــﺐ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺔ‬ ‫ﻓﺮص ﻧﺠﺎح ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﺪوﻟــﻰ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺴـﺠــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻧﻤﻮﴽ ﻧﺤﻮ ‪ 4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺴﺎرع اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﺑﺎﻓﺘﺮاض ﻋــﻮدة ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺴـﺠــﻞ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻰ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ‬ ‫اﳌﺤﻠﻰ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ ﻧﻤﻮا ﻗــﺪره ‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻣ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫اﻟـﺤـﺒــﻮب اﻟــﻮاﻓــﺮ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﳌﻨﺨﻔﺾ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻰ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﲔ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺗـﺤـﺴــﻦ أداء اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﳌﺼﺎﻋﺐ اﻟﺘﻲ واﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺠﺰ اﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺨﺎرﺟﻲ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ وﻇﻠﺖ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة ﻋـﻨــﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻳﻐﻄﻰ ‪ 4‬ﺷﻬﻮر ﻣﻦ اﻟﻮاردات‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة اﻟﻘﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻧ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺣﺬر ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﻃﺮ وﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻴﻘﲔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن ﺳﻘﻒ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪ ،‬وﺑﻤﻌﺪل ‪3.3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺪار ﻧﻘﻄﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋــﻦ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ‪2.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫أﻛــﺪت اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻧﻪ ﺳﺘﺴﺠﻞ ﻧﻤﻮ ﻣﻌﺘﺪل ﺧﻼل اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺗ ـﺴــﺎرع‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت ّاﻻﺳﺘﻬﻼك ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ .‬وﻗــﺪ ّﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن اﻷرﻗ ــﺎم اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ آﻣــﺎﻻ واﺿـﺤــﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪.‬‬

‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻷورﺑ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أول رد ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي‬ ‫ﺧـ ـﻔ ــﺾ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺪي ﺑـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﻏ ـﻠــﻖ اﳌــﺆﺷــﺮ اﻷورﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻔ ــﻮرت ﺳـ ـﺠ ــﻼ واﺣ ـ ـ ــﺪ وﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ‬ ‫وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻟ ـﻨــﺪن أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ واﺣ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻣـﻴــﻼﻧــﻮ واﺣ ــﺪ وﺛــﻼﺛــﺔ وأرﺑـﻌــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﺪرﻳــﺪ واﺣ ــﺪ وﺳ ـﺘــﺔ وﺳـﺘــﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﺖ ﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬ﻃــﺎﺋــﺮﺗــﲔ ﺟــﺪﻳــﺪﺗــﲔ ﻣــﻦ ﻃــﺮاز‬ ‫"إﻳــﺮﺑــﺎص إﻳــﻪ ‪ ،"083‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺪد‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع اﻟﻌﻤﻼق ﺿﻤﻦ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ 44‬ﻃــﺎﺋــﺮة‪ .‬وﻗــﺎل "ﺗـﻴــﻢ ﻛ ــﻼرك"‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻃ ـﻴــﺮان اﻹﻣـ ـ ــﺎرات إن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﺴﻠﻤﺖ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ‪ 13‬ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات "إﻳﺮﺑﺎص إﻳﻪ ‪ "380‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺳــﻮف ﺗﺘﺴﻠﻢ‬ ‫‪ 13‬ﻃــﺎﺋــﺮة أﺧــﺮى ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺮاز ذاﺗــﻪ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ‪ 96‬ﻃــﺎﺋــﺮة‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻣــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺮاز ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪43‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻹﻣــﺎرات ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 71‬ﻃﺎﺋﺮة ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺤــﺪث ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬واﳌﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ واﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﻋ ــﻦ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ‬

‫إﺳﻘﺎط ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻘﺎدم ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن أﺑﺮز ﻫﺬه اﳌﺨﺎﻃﺮ ﺳﺘﺘﻜﺒﺪﻫﺎ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺎﻧﺎت إن ﻟﻢ ﺗﺆدي ﻓﻲ آﺟﺎل ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن‬

‫ﻟﻬﺎ ﻋﻮاﻗﺐ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ ﻓﻴﻪ ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫ﻓــﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ودﻋﻮﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮق أﺧﺮى ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻋﻮض اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻄﺮق اﻟﺴﻬﻠﺔ‪.‬‬

‫½‪tðUF u² dL¦² *« rÝ— …œUŽ≈ v ≈ ÍœROÝ WO U*« Êu½U ◊UIÝ≈ ∫nOE‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ رﻓﻀﻮا ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ أن ﻳﺸﺮﺣﻮا ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ ﺳﺒﺐ رﻓﻀﻬﻢ ‪ º‬اﻟﺤﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫> أﺳـﻘــﻂ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪،‬‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﻣـﺸــﺮوع اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺻــﻮﺗــﺖ ﺿ ــﺪه ﻓــﺮق‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﳌﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك أي ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻹﺳ ـ ـﻘ ــﺎط ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮوع ﻋـﻠــﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟ وإن ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻬﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻌـﻜــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻹﻧﺠﺎز؟‬ ‫< أوﻻ‪ ،‬ﻧـ ــﺬﻛـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺄن ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻫــﻮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺬي ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﻣــﻼﻣــﺢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫و اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ـ ــﺎم ﻣـ ـﻌ ــﲔ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﻢ ﻓﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻛ ــﺎن ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺎ أو أﺟـﻨـﺒـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ـ ــﺮارات وﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓــﺈﺳ ـﻘــﺎط‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ إﻋﺎدة‬ ‫رﺳﻢ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺗﻪ وإﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻘﺮاراﺗﻪ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎد ﻣ ــﺮاﺟـ ـﻌـ ـﺘ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫واﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺳ ـﺘــﺄﺧــﺬ وﻗــﺖ‬ ‫أﻃ ــﻮل‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓـﻤـﺠــﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻴﺘﺄﺧﺮ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟ ـ ــﻪ أﺛ ـ ـ ــﺮ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أن اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدي ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎس ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻳـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ ﺑ ــﺄﻗ ــﻞ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث‬ ‫وﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ أو اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬إذن ﻓـﻬــﺬا ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺎت ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻟــﻪ‬ ‫دراﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫وﻣــﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه‪ ،‬ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻫــﻮ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﻚ واﻻﺿ ـﻄــﺮاب‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﺎ أﻇــﻦ أﻧﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ واﺟـ ـ ــﺐ ﻛـ ــﻞ اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف ﺳـ ــﻮاء‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ رﻓـ ـﻀ ــﻮا اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ‪-‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ -‬أن ﻳـﻌـﻠـﻠــﻮا‬ ‫رﻓ ـﻀ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﺸــﺮﺣــﻮا ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻤ ـ ـﺌ ـ ـﻨـ ــﻮه‪ ،‬وﻳ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﻮا ﻟــﻪ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎراﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن رﻓ ـﻀــﺎ ﺑ ـ ــﺪون أﺳ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ أن ﺗ ـﺸــﺮح ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ ﻫـ ــﻮ اﻷﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮﻫــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ـﻠــﺖ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ أو اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮون اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎت ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮاﻗـ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮات ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة أو ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻀ ــﺎﻋـ ـﻔ ــﺎت‪ ،‬وإﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﳌـﻀــﺎرﺑــﺎت واﳌــﺰاﻳــﺪات‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ اﻷﺣ ـ ـﺴ ــﻦ أن ﻛ ــﻼ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺮي أن ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮا ﺑـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎت ﺗ ــﻮﺿـ ـﻴـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣــﻮاﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻟ ـﻄ ـﻤــﺄﻧــﺔ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫واﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫أو اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳ ـﻴــﻮﻓــﺪون ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ ﺻ ـ ــﻮرة ﻣ ـﺸــﺮﻓــﺔ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻛ ـﻨ ـﻤــﻮذج ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‪ ،‬وﻧ ـﻤــﻮذج‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎوب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ إﻟ ــﻰ آﺧ ــﺮه‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث ﻗﺪ ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ وﻗــﺪ ﺗــﺆﺛــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺧـﻠـﻘـﻬــﺎ‬ ‫ﳌﺆﺛﺮات ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات ﻗﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫وﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺳــﻮاء ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ‪.‬‬ ‫> ﻫﺬا اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺬي ﺗﺤﺪت ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻣ ـﻨــﻪ اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ أو اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮك ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎري إﻧﺠﺎزﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻗﺪ‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑﻌﺾ‬

‫اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮون ﺻـ ــﺮف ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻋـﺘـﻤــﺎدات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﺑـ ــﺄداء‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت‪،‬‬ ‫إذن ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺳـﻠـﺒــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أو ﺗ ــﺄﺟـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻨﻄﻠﻖ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘــﺄﺧ ـﻴــﺮ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻧـ ـ ـ ـ ــﻮع ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻚ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎؤل‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن اﳌ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺮاﺟـﻌــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ؟‬

‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟـ ــﻪ ﻋـ ــﻮاﻗـ ــﺐ وﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬إذن ﻓﻜﻞ ﻫﺬا‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺨـﻠــﻖ ﻋــﻮاﻗــﺐ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪.‬‬ ‫> ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟــﺬي‬ ‫أﺛـ ـﻴ ــﺮ ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ ﺿـﺠــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬وﺳﻨﻪ‬ ‫ﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪدة‪ ،‬إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أي‬ ‫ﻣ ـ ــﺪى ﺳ ـﺘــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺐ‬

‫أم ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎك‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ؟‬ ‫إذن ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎري‬ ‫إﻧ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎزﻫ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻫـ ــﻞ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺟـ ــﻞ اﳌ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـ ـ ــﺄن‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺛـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎ‬ ‫اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‬

‫اﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻗـ ـ ــﺮوض أو‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﺎت أو ﺿـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك وﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﺗـ ـ ــﺆدي‬ ‫ﻓــﻲ آﺟـ ــﺎل ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻘﻄﺒﻬﻢ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﺑ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﺮة ﻏـﻴــﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟـ ــﻪ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺑ ــﺎح اﳌـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ‪ ،‬وﻧـﻌـﻠــﻢ إن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪ ﻣـﻌــﲔ‪،‬‬ ‫ﻫﻮ ﺣﺠﻢ اﻟﺮﺑﺢ اﳌﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺢ اﳌـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﻣ ـﺸ ـﺠ ـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺪﻓﻊ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻜ ــﺲ ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ إذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﺳـﺘــﺪﺧــﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﺒـ ــﺎء وﺳ ـﺘــﺆﺛــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻌﺾ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺑــﺪأت‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮاﺋـ ــﺐ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﺰات أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﺎول‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺐ‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑــﺎﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ إﻣ ــﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ﻣ ــﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬أو ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻠﺪ أﺧﺮ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺎﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻗ ــﺪ‬ ‫أﺳﻤﻴﻬﺎ اﻟﺤﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻛـﺤــﺮب اﻷﺳـﻌــﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﻷﺧــﺮى ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻛـ ــﺎن اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ أو ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫> إذن ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮك أﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ــﺐ ﺳ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬أﻻ ﻳﻌﺪ ﻫﺬا ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫رؤوس اﻷﻣﻮال ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ؟‬ ‫< أﺗﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﲔ ﻗﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻲ درﺳﻨﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻃﻠﺒﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﲔ اﻷﺷ ـﻴــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫــﻲ ﻫــﺬه اﳌ ـﺤ ـﻔــﺰات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻔــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻓﺴﺘﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻛــﺎرﺗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ أن اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎول أو ﻣ ـ ــﺆدي‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺑﻨﺰﻋﺔ‬ ‫أﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺄﺧﺬ ﻣﺜﻼ ﻧﻤﻮذج ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫واﻟﻀﺠﺔ اﻟﺘﻲ اﻓﺘﻌﻠﻬﺎ اﳌﻤﺜﻠﻮن‬ ‫واﻷﺛــﺮﻳــﺎء ﻋــﻼﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺮض‬ ‫ﺿ ــﺮاﺋ ــﺐ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻓــﺪاﺋ ـﻤــﺎ داﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ ﻳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎءل ﻋـ ــﻦ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫دﻓـ ـﻌ ــﻪ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻳــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻟـﻴـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﻨﺴﻰ ﺑﺄن اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫دراﺳ ـ ــﺔ ﳌ ـﻌــﺮف ﻣ ــﺪى إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎت‬ ‫وﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت ﻗـ ـ ــﺮار ﻣـ ـﻌ ــﲔ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳﻨﺠﻠﺐ ﻣﻨﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺳﻨﻀﻴﻊ‪،‬‬ ‫أي ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ وﻣـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺘﻲ ﺳﺄﺟﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ أي‬ ‫ﻗﺮار ﻣﻌﲔ‪.‬‬ ‫> ﻋ ـﻠــﻰ ذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‪،‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ أﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﴽ إﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟــﺮﺣــﻼت اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻒ رﺣــﻼﺗ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ ١٠٠‬درﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﻣﻄﺎرات اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪٤٠٠‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ درﺟﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫درﻫﻢ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ إﻟــﻰ رﻓﻊ‬ ‫ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫ﻣﻤﺎ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﳌﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟــﺰﻳــﺎدة‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ وﺳﻴﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ رﻏﻢ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻀﻤﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أدﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺣـ ــﺪاد وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ ‪WOCOH ² « UN{ËdŽ b¹bł oKDð åULOÝ√ò …“U²L*« ‚«uÝ_« WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺳــﻮاق اﳌﻤﺘﺎزة‬ ‫"أﺳﻴﻤﺎ"‪ ،‬ﻋﻦ ﺑــﺪأ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺮوﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺧ ـ ـﺘ ــﺎرت ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﻤــﺎء "ﺣﻔﻞ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت"‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻮاﻛـ ـ ــﻪ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤ ـ ــﻮم‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻷﺟـﺒــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺼﺎﺋﺮ‪ ،‬واﳌﺸﺮوﺑﺎت‪ ،‬اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﻮﻛ ــﻮﻻط‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أدوات اﳌﻄﺒﺦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ اﺑ ـﺘ ــﺪأ اﻟ ـﻌ ــﺮض ﺑـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻫـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ أﻧ ـ ـ ــﻮاع‬

‫)‪(2/1‬‬

‫اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮم ﺳـ ـ ــﻮاء ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫أو اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬إذ ﻗ ــﺪم اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﻓ ـﺨــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺮوف ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ 79.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻧـﻔــﺲ اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺮاﺋــﺢ ﻟـﺤــﻢ اﻟـﻌـﺠــﻞ ﻗــﺪم ﺑ ـ ‪97.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻛﻔﺘﺔ اﻟﻌﺠﻞ ﻓﻘﺪ ﺣﺪد‬ ‫ﺛـﻤــﻦ اﻟـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟــﻮاﺣــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـ‬ ‫‪ ،64.90‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺣﺪد ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻘﺎﻧﻖ‬ ‫ﺑ ـ ‪ 54.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻓ ـﻘــﺪ ﺣ ــﺪد ﺛﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺷــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ ﺑ ـ ـ ‪ 47.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻗ ــﺪم ﺛـﻤــﻦ دﺟــﺎﺟــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﺠــﻢ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام واﺣ ــﺪ ﺑـ ـ ‪24.90‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬وأﻣـ ـ ــﺎ دﻳ ـ ــﻚ روﻣـ ـ ــﻲ ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺤﺠﻢ ﻓﻘﺪ ﺣــﺪد ﺛﻤﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ 29.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ‬

‫اﻟﻠﺤﻮم‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣــﺪد ﺛﻤﻦ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺎﻛﻬﺔ "أﻓــﻮﻛــﺎ" ﺑـ ‪ 9.95‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫و‪ 16.95‬ﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ "ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻮي"‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫"اﻟﻜﺴﺘﻨﺎء" ﻓﻘﺪ ﺣﺪد ﺛﻤﻨﻪ ﺑـ ‪33.95‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻄﺮي ﺣﺪد ﺛﻤﻨﻪ ﻓﻲ ‪34.95‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻔﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺷـﻤــﻞ اﻟ ـﻌــﺮض ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻤــﺎﻃــﻢ‪ ،‬واﻟـﺒـﻄــﺎﻃــﺲ‪ ،‬ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ ،4.95‬و‪ 2.90‬درﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ "اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻖ"‬ ‫اﳌﻌﻠﺒﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﺪد ﺛﻤﻦ "اﳌﺮوﺗﺎدﻳﻼ"‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﺠــﻢ ‪ 350‬ﻏ ــﺮام ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪11.90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋــﻮض ﺛﻤﻨﻬﺎ اﳌـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق واﳌـﻘــﺪم ﺑ ـ ‪ 16.50‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫"ﻛـﺘـﺒـﻴــﺔ" ﻣــﻦ ﺣـﺠــﻢ ‪ 350‬ﻏ ــﺮام ﻓﻘﺪ‬

‫ﺣـ ــﺪد ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 17.90‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻮض ﺛ ـ ـﻤ ــﻦ ‪ 25.75‬اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﺷ ـﻤــﻞ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻗﻄﻊ اﻟﺴﻤﻚ اﳌﻌﻠﺐ ﻣﻦ أﻧﻮاع‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗـﺒــﺪأ أﺛﻤﻨﺘﻬﺎ ﻣــﻦ ‪19.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻌــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪدة ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻘــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ أﻧ ــﻮاع ﻣـﺘـﻌــﺪدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎي‪ ،‬واﻟـﻘـﻬــﻮة‪ ،‬ﻣــﺮورﴽ ﺑﺎﳌﺮﺑﻰ‪،‬‬ ‫واﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ‪ ،‬واﻷﻧـ ــﻮاع اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴــﺮ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬واﳌ ـ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﻴ ــﺎه اﻟـ ـﻐ ــﺎزﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ــﻼﻣـ ــﺎت ﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‬ ‫ﻣـ ــﻦ "ﺷـ ــﺎﻣ ـ ـﺒـ ــﻮن" وﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮن ﺟـﻴــﻞ‬

‫ﻟﻠﺤﻼﻗﺔ‪ ،‬وﺟﻴﻞ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺰﻳــﻞ ﻟﻠﻌﺮق‪ ،‬وآﻻت اﻟﺤﻼﻗﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎت أﺧــﺮى ﻳﺼﻞ اﻟﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ اﳌﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﳌ ـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة‬ ‫"أﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ"‪ ،‬ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻓــﻲ ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ اﳌ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺗﻌﺪﺗﻪ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺎت واﻟ ـ ـﺸـ ــﻮﻛـ ــﻮﻻﺗـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎن أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ "ﺟﻮاﻫﺮ" اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ ،43.60‬ﻋــﻮض ﺛﻤﻨﻬﺎ اﳌﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 58.95‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻠــﻮﻳــﺎت اﻷﺧ ــﺮى اﻟـﺘــﻲ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 11.50‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺪأت ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗـﻐـﻴــﺮ وﺟـﻬــﺎﺗـﻬــﺎ ﻧـﺤــﻮ دول‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ أﺳﺘﺎذ ؟‬ ‫< أﻧـ ــﺎ ﺑ ـﻜــﻞ أﻣ ــﺎﻧ ــﺔ ﻟ ــﻢ أﺳ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ وﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﺧ ـﺒــﺮﺗ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ وﺳﻴﻂ أو ﻻ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻫﻮ اﻷول‪ ،‬ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ‬ ‫‪ ١٠٠‬درﻫــﻢ‪ ،‬ﻛﻢ ﺳﻨﺨﺴﺮ؟ ﻓﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ ‪ ٣٠٠‬ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻛـ ــﺎن ﺳـﻴــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ــﺪول ﺗﻌﻄﻴﻚ ﻣﺜﻼ أﺛـﻤــﻦ رﻣﺰﻳﺔ‬ ‫ﻛﺘﺮﻛﻴﺎ ﻣﺜﻼ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣـﻴــﺎن إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑــﺄورو واﺣﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة‪ ،‬ﳌـ ــﺎذا ﻷن اﻟ ـﻐــﺮض‬ ‫ﻫﻮ أﻧﻪ ﺣﲔ ﺳﻴﺄﺗﻲ اﻟﺴﺎﺋﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ ﺳـﻴــﺄﺧــﺬ إﻗــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺼﺮف‬ ‫ﻗــﺪر ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻲ ﺟ ـ ــﺰء ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ أن ﻫــﺬه اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺮﻓﻴﲔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎدق‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ آﺧــﺮه‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ أن اﻟــﺮأي‬ ‫اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت‬ ‫اﻹﺷﻬﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺋﺢ‪.‬‬ ‫> ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺮك إذن ﻛـ ــﺎن ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ‬ ‫ﻋــﻮض أن ﺳــﻦ ﺿــﺮاﺋــﺐ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت‪ ،‬اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺮﺣــﻼت ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺧﻠﻖ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫دﺧﻞ أﺧﺮى ؟‬ ‫< ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬أﻧﺎ‬ ‫أﺧﻔﺾ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﺷﻲء ﻣﻌﲔ‪ ،‬وأﻧﺖ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘــﺮي أﺷ ـﻴــﺎء أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬إذا ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﺎ ﻫﻮ إﻟﻰ وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ أن اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻚ‪ ،‬ﻫﺬه ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﳌ ـﺤــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أﻗ ــﻮم ﺑـﻌـﻤــﻞ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻓــﻲ ﺳﻠﻌﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ واﻷرﺑــﺎح أﺧﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻊ‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬إذن ﻓ ـ ــﺄي ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك دراﺳ ـ ــﺔ ﻣـﺘــﺄﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ وﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧـﻨـﺴــﻰ أن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫أﺻـﺒــﺢ ﻗــﺮﻳــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ اﺗ ـﺨ ــﺎذ أي ﻗـ ــﺮار أن‬ ‫ﻧ ــﺄﺧ ــﺬ ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ردود اﻷﻓ ـﻌــﺎل ﺳ ــﻮاء اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﻌﻲ‬ ‫أو اﻟﺘﻲ ﺿــﺪي‪ ،‬ﺛــﻢ أﻗــﻮم ﺑﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ‪.‬‬ ‫> أﺳﺘﺎذ ﻧﻌﻮد إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﺳـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮك ﻛ ـﻴــﻒ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ أرﺑﺎﺣﻬﻢ؟‬ ‫< إذا ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫أرﺑــﺎﺣ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺳﺘﻘﻠﺺ ﻣــﻦ ﻗﺪرﺗﻬﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن ﻋﻦ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺘﺘﺬرع اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﻬﺎﻣﺶ ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺢ ‪ ،‬أو أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑـﻌــﺐء‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻲ أﺧﻒ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻄــﺮح ﻋـ ــﺪة أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ أي‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ‬ ‫؟ وﻣـ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺠــﻊ ؟‪ ،‬وﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺘــﺄﺛــﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ أو إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت واﻷوﺟـ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻞ ﺷﻲء ﻣﺘﺸﺎﺑﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺮارات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﺘﺸﺎﺑﻚ‪ ،‬ﻓﺬرة‬ ‫واﺣﺪة ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﺎر ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬

‫‪…eNł_« nOEMð ‚dÞ‬‬ ‫« ‪WOzUÐdNJ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ـ ّـﺪ اﻷﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت اﳌـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒ ـ ــﺦ وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺴ ـﻬــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ رﺑ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻮت اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﻧـﻌــﺪ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء ﻋﻨﻬﺎ ُﻋــﺮﺿـ ًـﺔ ﻟﺘﺮاﻛﻢ‬ ‫وﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻷﺗﺮﺑﺔ واﻟﻐﺒﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ أﺑــﺮز اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻫــﺬه اﻷﺟ ـﻬــﺰة‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ‪:‬‬ ‫ـ ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗ ـﺒــﺪﺋــﻲ ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ ﻫــﺬه‬ ‫ـﺄﻛــﺪي ﻣــﻦ ّأﻧ ـﻬــﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة‪ ،‬ﺗـ ّ‬ ‫ﻣــﻮﺻــﻮﻟــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋـ ّـﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺮﺻﴼ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ‪.‬‬ ‫اﻗ ـﻠ ـﺒــﻲ اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻲ اﻷﻛ ــﻞ ﻛ ـﻔ ـﺘــﺎت اﻟ ـﺨ ـﺒــﺰ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﺘــﺮ"‪ ،‬أو ﻓ ـﺘــﺎت اﳌـﻜـﺴــﺮات‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﻄﺤﻨﺔ‪.‬‬ ‫اﻷواﻧ ــﻲ اﻟــﺰﺟــﺎﺟـﻴــﺔ أو اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻏﻤﺮﻫﺎ ﺑﺎﳌﺎء‬ ‫ـﺎﻣـ ــﺎ أو ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﻏ ـﺴ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻤ ـ ـ ً‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء ﻛـ ــﺈﻧـ ــﺎء اﳌـ ـﻄ ـﺤـ ـﻨ ــﺔ أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﻐـ ــﻼﻳـ ــﺔ "اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﻞ"‪،‬‬ ‫ﺿـﻌــﻲ ﻧ ـﻘــﺎط ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﻞ‪ ،‬وأﺧــﺮى‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻮن ﻣـ ــﻊ ﻛ ــﻮب‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ــﺎء واﻏ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ ارﻣـﻴــﻪ‬ ‫واﻏـﻠــﻲ ﺑﻌﺾ اﳌــﺎء اﻟﻨﻈﻴﻒ ﻣﺮة‬ ‫ـﻀ ــﺎ‪ .‬ﻛـ ــﺮري اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وارﻣـ ـﻴ ــﻪ أﻳ ـ ً‬ ‫ﻣﺮة أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ـ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎز ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﺒـ ــﺎر وﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻤـ ــﺎت اﻷﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫اﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻤـ ــﺎش‬ ‫ﻧــﺎﻋـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣـﺒـ ّـﻠـﻠــﺔ ﺑـﻘـﻄــﺮات ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻣـّـﻦ اﳌ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺎﺗــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﺠـ ّـﻨـﺒــﻲ رش‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫أي ﻣـﻨـ ّـﻈـﻔــﺎت ﻛـﻴـﻤـﻴــﺎﺋـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﳌــﺮﻛــﺒــﺎت اﻟـﻜـﺤــﻮﻟـﻴــﺔ ﻣ ـﺜـ ًـﻼ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣـﺴــﺢ اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ ﺑ ــﻮرق اﻟـﺼـﺤــﻒ‪،‬‬ ‫ﺗﻼﻓﻴﴼ ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺪوش‪.‬‬ ‫ـ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺷــﺎﺷــﺎت اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫أو اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻮل‪ ،‬اﺣـ ـ ــﺮﺻ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻏــﻼﻗ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﴼ‪ ،‬ﺛـ ـ ّـﻢ اﻣـﺴـﺤـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ـﺎﺻـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ـ ّـﺴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ‬ ‫"اﻟﻔﺎﻳﺒﺮ"‪.‬‬ ‫ـ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻋـﺒــﻮة اﻟـﻬــﻮاء‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻐ ـ ــﻮط ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ ﻟ ــﻮﺣـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ‪،‬‬ ‫اﳌﻔﺎﺗﻴﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺰع اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎخ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ‬ ‫ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ـ وﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻷدوات‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﻄﺒﺦ‪ ،‬اﻣﺴﺤﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ ﻗـﻄـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻤﺎش‪ ،‬ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑﺎﳌﺎء‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﻠﻲ‪.‬‬ ‫ـ وﻟــﻸواﻧـ ّـﻲ اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ اﳌــﻮﺟــﻮدة‬ ‫داﺧـ ـ ـ ــﻞ أي ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ـﻼ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺼ ـﺤــﻦ "اﳌ ــﺎﻳـ ـﻜ ــﺮووﻳ ــﻒ" ﻣ ـﺜـ ً‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ إﺧ ــﺮاﺟ ــﻪ وﻏ ـﺴ ـﻠــﻪ ﺑــﺎﳌــﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺛـ ــﻢ إدﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻪ ـ ﻣــﻦ‬ ‫ـﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺟـﻔــﺎﻓــﻪ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ـ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘـ ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ـ وﻟﻸﺟﺰاء اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺎة أﺳ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺒ ـ ّـﻠـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﺎء‬ ‫واﻟﺼﺎﺑﻮن‪.‬‬ ‫ـ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ آﻟـ ــﺔ ﺻـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة أزﻳﻠﻰ اﻟـﻔـﻴـﻠـﺘــﺮ واﻹﻧـ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‪ ،‬وﻗ ــﻮﻣ ــﻰ ﺑـﻐـﺴـﻠـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـ ــﺪى ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺎء اﻟ ــﺪاﻓ ــﺊ‬ ‫واﻟﺼﺎﺑﻮن اﻟﺴﺎﺋﻞ‪ ،‬أو ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ‬ ‫وﺿـﻌـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻏـﺴــﺎﻟــﺔ اﻷﻃ ـﺒــﺎق‪.‬‬ ‫ﻗ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز ﻣ ــﺮة‬ ‫أﺧــﺮى ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﺤﻠﻮل ﻣﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮب ﻣﻦ اﳌﺎء وآﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻞ‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺘﺸﻐﻴﻠﻪ ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻀﻲ ﺳﺎﻋﺔ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺸﻄﻔﻪ‬ ‫ﺟﻴﺪﴽ ﻣــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ ﺑﺘﺸﻐﻴﻠﻪ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺮات ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﳌﺎء ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ﻋــﻦ دورﺗ ـ ــﲔ‪ .‬واﻣ ـﺴ ـﺤــﻰ اﻟـﺠـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻰ ﻟﻠﺠﻬﺎز ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش‬ ‫ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑــﺎﳌــﺎء اﻟــﺪاﻓــﺊ واﻟـﺼــﺎﺑــﻮن‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ ﻋﺼﺮﻫﺎ‬ ‫ﺟﻴﺪﴽ ﻗﺒﻞ اﻹﺳﺘﺨﺪام‪.‬‬ ‫ـ ّوأﺧـﻴــﺮﴽ‪ ،‬اﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫أي ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪوء‪ ،‬ﺗـ ـﺠ ـ ّـﻨـ ـﺒ ــﴼ ﻟـ ـﻜـ ـﺴ ــﺮﻫ ــﺎ أو‬ ‫ﺧﺪﺷﻬﺎ‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪69 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 19‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 23‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪69 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 23‬دجنبر ‪2013‬‬

‫يطلق عليها سيدة نشرة اأخبار الجوية‪ .‬التحقت‬ ‫بالتلفزة امغربية عام ‪ ،1988‬حيث كانت تشتغل‬ ‫ك �م �ح��ررة ف��ي ق�س��م اأخ �ب ��ار ب��ال�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ .‬لم‬ ‫ت�ك��ن س�م�ي��رة ال �ف �ي��زازي ت�ع�ل��م أن �ه��ا ستتخصص‬

‫في النشرات الجوية‪ ،‬بل كان طموحها هو تقديم‬ ‫ال �ن �ش��رات اإخ �ب ��اري ��ة وخ �ل��ق اأخ� �ب ��ار م ��ن خ��ال‬ ‫اشتغالها على ال��روب��ورت��اج��ات وال�ع�م��ل ام�ي��دان��ي‪.‬‬ ‫ش� ��اءت اأق � ��دار أن ي�ت�غ�ي��ر م �س��اره��ا ام �ه �ن��ي دون‬

‫ااب �ت �ع��اد ع��ن "ح�ب�ه��ا اأب� ��دي" ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫الصدفة لها كلمة في هذا التغيير‪ .‬تميزت أجوبتها‬ ‫بالصدق والتلقائية وقد تحدثنا عن أسرار مهنية‬ ‫وحتى منها شخصية‪.‬‬

‫سميرة الفيزازي‪ :‬تقدم النشرة اجوية ليس عم ًا سه ًا وطاقمه يشتغل ساعات طوال‬ ‫أتقبل بالرحب اانتقادات اموضوعية ‪ º‬تلقيت عروض عمل خارج امغرب ولكني فضلت بلدي‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫> هل يمكن أن تحدثينا بتفاصيل‬ ‫أوسع عن بداياتك في التلفزة؟‬ ‫< ب��داي��ات��ي ف��ي ال�ت�ل�ف��زة كانت‬ ‫ف � ��ي ع� � ��ام ‪ ،1988‬دخ � ��ول � ��ي إل �ي �ه��ا‬ ‫وت� �ق ��دي ��م ال� �ن� �ش ��رة ال� �ج ��وي ��ة ك��ان��ا‬ ‫مجرد صدفة‪ ،‬إذ كنت أشتغل قبل‬ ‫ذل��ك في تحرير اأخ�ب��ار‪ .‬ب��دأت في‬ ‫اأول بنشرة الظهيرة‪ ،‬ثم النشرة‬ ‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬وه �ك��ذا ب ��دأ ال� �ت ��درج في‬ ‫ال � ��رق � ��ي إل � � ��ى أن أص� �ب� �ح ��ت أح � ��رر‬ ‫أخ �ب ��ار ال �ن �ش��رة ال��رئ �ي �س �ي��ة‪ ،‬وك ��ان‬ ‫اخ �ت �ص ��اص ��ي ف� ��ي ق �س ��م ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫يتعلق بالروبورتاجات‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ك ��ان ي�ش�ع��رن��ي ب��أن��ي أؤدي عملي‬ ‫ك� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة‪ ،‬أن ف � �ي� ��ه خ� ��رج� ��ات‬ ‫وج � � ��وات وك �ث �ي��ر م ��ن ام ��واض� �ي ��ع‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى أن ال�ت�ح��ري��ر يكون‬ ‫من دون قيود‪ ،‬ليس كما هو الحال‬ ‫بالنسبة إلى اأخبار التي يجب أن‬ ‫تلتزم بقصاصات الوكالة‪.‬‬ ‫> ه��ل ح�ض�ي��ت ب�ف��رص��ة ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫في مجال الصحافة؟‬ ‫< ا‪ ،‬ل� � ��م ي � �ك� ��ن ت � �ك� ��ون� ��ي ف��ي‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ب ��ل أن� ��ا خ��ري �ج��ة ك�ل�ي��ة‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق وال� � �ع� � �ل � ��وم اإن� �س ��ان� �ي ��ة‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة‪ .‬وم ��ادام العمل في‬ ‫ال �ت �ل �ف��زة ح�ي�ن�ه��ا ك ��ان ي�ت�ط�ل��ب لغة‬ ‫مزدوجة‪ ،‬فلم يكن لدي أي مشكلة‪،‬‬ ‫أن أس � ��س ال� �ت� �ح ��ري ��ر ال �ص �ح��اف��ي‬ ‫كانت متوفرة لدي‪ .‬أما عن النشرة‬ ‫ال �ج��وي��ة ف �ك��ان��ت ك �م��ا ق �ل��ت ص��دف��ة‬ ‫أنني كنت أخطط لتقديم اأخبار‪،‬‬ ‫وك� �ن ��ت أع� �م ��ل ع� �ل ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫س��أل �ن��ي ي��وم��ا ام �خ ��رج ال �ع �ي��اش��ي‪،‬‬ ‫وكنت حينها أعد تقريرً عن أكات‬ ‫"ال� �ف ��اس ��ت ف� � ��ود"‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان ظ�ه��ر‬ ‫ف��ي ال�ي��اب��ان‪ ،‬فطلب مني أن أرافقه‬ ‫إلى "كاستينغ"‪ .‬أخ��ذت اأم��ر على‬ ‫أن ��ه م��زح��ة ف ��ي ال �ب��داي��ة وف �ع��ا ت��م‬ ‫التسجيل‪ ،‬فإذا بي أفاجأ في الغد‬ ‫بقرار امدير الذي طلب مني التمرن‬ ‫على تقديم النشرة الجوية‪ ،‬أحل‬ ‫مكان إحدى الزميات بعد أن غابت‬ ‫عنها‪ .‬إذن‪ ،‬أم��ام هذا الوضع‪ ،‬كان‬ ‫من امستحيل أن أقدم عما ليست‬ ‫ل� ��ي دراي� � � ��ة ب � ��ه‪ ،‬ووج� � � ��دت ح �ي �ن �ه��ا‬ ‫أن� ��ه ك� ��ان م ��ن ال � �ض� ��روري أن أك ��ون‬ ‫ن�ف�س��ي ف ��ي ه ��ذا اات� �ج ��اه‪ ،‬فطلبت‬ ‫ت �م��ري �ن��ا ب �ق �س��م اأرص� � ��اد ال �ج��وي��ة‬ ‫ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وحصلت على‬ ‫إجازة‪ ،‬إن صح التعبير‪ ،‬في دراسة‬

‫اأرص��اد الجوية‪ ،‬مما مكنني من‬ ‫أن أفهم امجال وامهنة وأن أقدمها‬ ‫على أحسن وجه‪.‬‬ ‫> ما هي التحديات التي واجهتك‬ ‫في تقديم النشرة الجوية علما أن الناس‬ ‫ي�ع�ت�ب��رون�ه��ا م�ه�ن��ة س�ه�ل��ة ت�ت�ط�ل��ب فقط‬ ‫قراءة؟‬ ‫< ا‪ ،‬ت �ق��دي��م ال �ن �ش��رة ال�ج��وي��ة‬ ‫ل � �ي� ��س ب ��ال� �س� �ه ��ول ��ة ال� � �ت � ��ي ي� ��راه� ��ا‬ ‫ال� � �ن � ��اس‪ ،‬ع� �ل ��ى ح� �س ��ب ق� �ص ��ر م ��دة‬ ‫ت � �م� ��ري� ��ره� ��ا إذ ا ت � �س � �ت � �غ� ��رق إا‬ ‫دقيقتن‪ .‬وه��ذه النشرة تأتي بعد‬ ‫س��اع��ات م��ن العمل بطاقم يشتغل‬ ‫ع�ل��ى تهيئها ب�م��ا فيهم التقنيون‬ ‫ال��ذي��ن ي�ش�ت�غ�ل��ون ع�ل��ى ال�غ��راف�ي��ك‪،‬‬ ‫وام�ق��دم ال��ذي هو في الوقت نفسه‬ ‫ال � �ص � �ح ��اف ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ت � �ك� ��ون م � ��واد‬ ‫النشرة عبارة عن صور‪ ،‬وغرافيزم‪،‬‬ ‫وف ��اك � �س ��ات‪ ،‬ن �ت �ل �ق��اه��ا م ��ن ج�م�ي��ع‬ ‫اأق ��ال� �ي ��م‪ ،‬واع� �ت� �م ��ادً ع �ل �ي �ه��ا ن�ع��د‬ ‫ال�ن�ش��رة أن��ه ا يمكن أن نستنتج‬ ‫اأحوال الجوية من ذوات أنفسنا‪.‬‬ ‫وهناك طاقم خاص لتهيئ النشرة‬ ‫الجوية بعدما ترسل إلينا بعض‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات ال � �ت� ��ي ن� �ح ��ول� �ه ��ا إل ��ى‬ ‫غ��راف�ي��زم ون�ح��رره��ا بلغة مبسطة‬ ‫ح �ت��ى ت�ص��ل إل ��ى ام �ش��اه��د‪ .‬وأؤك ��د‬ ‫أن ال �ع �م��ل ع �ل��ى ال� �ن �ش ��رة ال �ج��وي��ة‬ ‫الرئيسية يبدأ من الساعة الثالثة‬ ‫إلى وقت قليل قبل تقديمها بطاقم‬ ‫يضم م�ق��دم ال�ن�ش��رة‪ ،‬والصحافي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي� �ح ��رر‪ ،‬وال �ف �ن ��ي ال � ��ذي ي�ع��د‬ ‫الخرائط‪ ،‬والتقنين الذين يتعدى‬ ‫ع� ��دده� ��م ال �س �ب �ع��ة ت �ق �ن ��ي‪ .‬وه �ن ��اك‬ ‫ال� �ن� �ش ��رة ال� �ج ��وي ��ة ال� �ت ��ي ت� �ب ��ث ف��ي‬ ‫السابعة صباحً وترفق بالنشرة‬ ‫ال �ف��اح �ي��ة‪ ،‬ث ��م ن �ش��رة ال� � ��زوال بعد‬ ‫أخ � �ب � ��ار ال� �ظ� �ه � �ي ��رة‪ ،‬ون � �ش � ��رة ب �ع��د‬ ‫اأخبار الرئيسية ونشرة الحادية‬ ‫ع � �ش � ��رة ال � �ت � ��ي ت � ��دخ � ��ل ف � ��ي ن� �ش ��رة‬ ‫اأخبار اأخيرة‪.‬‬ ‫> حاليً‪ ،‬بعض القنوات تبث فقط‬ ‫ص��ور الحالة الجوية‪ ،‬ما يبن أن هناك‬ ‫استغناء عن مهنة مقدم النشرة الجوية‬ ‫ما رأيك في هذه امسألة؟‬ ‫في الحقيقة لكل رأي��ه‪ ،‬أم��ا أنا‬ ‫شخصيً فأفضل أن أشاهد النشرة‬ ‫الجوية بمقدم لها‪ ،‬نظرً أنه يشد‬ ‫ام �ش��اه��د ل�ي�ت��اب��ع أك �ث��ر م��ا ي�ف�س��ره‬ ‫مما يجعل رسالته تصل بسهولة‬ ‫إل��ى ام�ش��اه��دي��ن‪ ،‬ويحصل أحيانا‬ ‫أن�ن��ا ننسحب م��ن ال�ص��ورة ونترك‬ ‫للمشاهد ام�ج��ال لتقصي اأخبار‬

‫سفيان سميع من اأصوات التي ألفها امستمع‬ ‫عبر أثير إذاعة "أصوات" من خال تقديم نشرات‬ ‫اأخ �ب��ار‪ ،‬وإع ��داد ال��روب��ورت��اج��ات‪ ،‬ح��ول ظواهر‬ ‫اجتماعية مختلفة‪ .‬ا ينحصر ميول سفيان في‬

‫سميرة الفيزازي‬

‫ال �ت��ي ت�ه�م��ه ف��ي ال �ن �ش��رة م��ن خ��ال‬ ‫ال�ص��ور ف�ق��ط‪ .‬خ�ص��وص��ا بالنسبة‬ ‫ل� �س� �ك ��ان ب� �ع ��ض ام� �ن ��اط ��ق ال� �ت ��ي ا‬ ‫نعلق عليها‪ ،‬أن الوقت ضيق وا‬ ‫يسمح ب��ذل��ك‪ .‬ول�ك��ن طبعا أحيانا‬ ‫ت �ك��ون ب �ع��ض ااس �ت �ث �ن��اء ات ال�ت��ي‬ ‫ت�س�ت��دع��ي أن ن�خ�ب��ر ب�ه��ا ام�ش��اه��د‪،‬‬ ‫سواء فيما يخص اأمطار التي قد‬ ‫ت �ك��ون غ��زي��رة ف��ي ب�ع��ض اأق��ال �ي��م‪،‬‬ ‫أو أن هناك بيانً إنذارينً خاصا‬ ‫بمنطقة معينة‪.‬‬ ‫> ما هو رأيك في مقدمي النشرات‬ ‫الجوية اآن في اإذاعات الوطنية؟‬ ‫< أع � � �ت� � ��ذر ع� � ��ن اإج � � ��اب � � ��ة ع��ن‬ ‫ه ��ذا ال� �س ��ؤال‪ ،‬أن ��ه ا ي�م�ك�ن�ن��ي أن‬ ‫أن �ت �ق��د أي زم �ي��ل ف ��ي ه� ��ذه ام �ه �ن��ة‪،‬‬ ‫أو أعطي لنفسي الحق في الحكم‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ق ��دم ��ي ال � �ن � �ش� ��رات ف � ��ي أي‬ ‫ق�ن��اة‪ .‬ولكني ف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬ا أبخل‬ ‫ب��ال�ن�ص�ي�ح��ة ل �ص��دي��ق ع��زي��ز منهم‬ ‫إذا اح�ظ��ت شيئا يستوجب ذل��ك‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة أظ� ��ن أن م��اح �ظ��ات‬ ‫ام �ش��اه��دي��ن م�ه�م��ة وت �ب �ق��ى ام��رج��ع‬

‫وال��وس �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ت �س��اع��دن��ا ع�ل��ى‬ ‫تصحيح أخطائنا‪.‬‬ ‫> ه� � � ��ل ك � � �ن� � ��ت ت � �ت � �ل � �ق� ��ن ب� �ع ��ض‬ ‫اانتقادات؟‬ ‫< بطبيعة ال �ح��ال‪ ،‬ك�ث�ي��رً ول��و‬ ‫ل��م أت�ل��ق ان�ت�ق��ادات كنت سأعلم أن‬ ‫اأمر غير طبيعي‪ .‬ولكن بالعكس‬ ‫ب � ��اان� � �ت� � �ق � ��ادات ن � �ت � �ق� ��دم ون� �ص� �ل ��ح‬ ‫أخ � � �ط� � ��اء ن� � ��ا‪ ،‬وأت� � �ق� � �ب � ��ل ب� ��ال� ��رح� ��ب‬ ‫اانتقادات اموضوعية‪ ،‬وأفضلها‬ ‫أن تكون من الغرباء أنها ستكون‬ ‫صريحة وحقيقية‪ ،‬وق��د صححت‬ ‫ك�ث�ي��رً م��ن اأخ �ط��اء ال�ت��ي ك�ن��ت أق��ع‬ ‫فيها‪ ،‬خصوصً اللغوية‪ ،‬أنه في‬ ‫ك �ث �ي��ر م ��ن اأح� �ي ��ان ع �ن��د تحضير‬ ‫النشرة‪ ،‬نبحث م��ا أمكن على لغة‬ ‫م�ب�س�ط��ة ي�ف�ه�م�ه��ا ج��ل ام�ش��اه��دي��ن‬ ‫وت � � �ك� � ��ون ق� ��ري � �ب� ��ة م� � ��ن ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪.‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ان� �ت� �ق ��ادات أخ ��رى‬ ‫اختلفت من مشاهد آخر‪.‬‬ ‫> ه��ل فكرت يومً م��ا ف��ي التوقف‬ ‫ع��ن تقديم ال�ن�ش��رة ال�ج��وي��ة وال�ع�م��ل في‬ ‫مجال آخر؟‬

‫‪3‬‬

‫مجال محدد بل يعطي للرياضة اهتمامً كبيرً خاصة ميزته عن باقي اإذاعين‪.‬‬ ‫بقدر ما يعطيها للسياسة وامجتمع‪.‬‬ ‫درس سفيان بامعهد العالي للصحافة واإعام‬ ‫راكم خال ثاث سنوات من ااشتغال في مجال حيث تلقى تكوينً صحافيً جعله يدخل لعالم‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ام�س�م��وع��ة خ �ب��رة‪ ،‬وت�ج��رب��ة‪ ،‬وه��وي��ة الصحافة من أوسع أبوابها‪.‬‬

‫سفيان سامع‪ :‬يجب إخضاع البرامج اإذاعية للرقابة‬

‫حوار‪ :‬أمال الصبهاني‬ ‫> س �ف �ي��ان س ��ام ��ع أوا ن��ود‬ ‫أن ن �ع��رف ك �ي��ف ال�ت�ح�ق��ت بالعمل‬ ‫كصحافي بإذاعة "أصوات"؟‬ ‫< م�ن��د ال�ص�غ��ر والجميع‬ ‫ي ��رون أن�ن��ي أم�ل��ك م��وه�ب��ة في‬ ‫م � �ج� ��ال ال� �ت� �ن� �ش �ي ��ط اإذاع� � � ��ي‬ ‫وه � � ��ذا م� ��ا دف� �ع� �ن ��ي م �ب��اش��رة‬ ‫ب �ع��د ح �ص��ول��ي ع �ل��ى ش �ه��ادة‬ ‫ال� � �ب� � �ك � ��ال � ��وري � ��ا‪ ،‬أن أل� �ت� �ح ��ق‬ ‫ب��ام�ع�ه��د ال �ع��ال��ي للصحافة‬ ‫واإع� � � � � � � ��ام‪ ،‬ه� � �ن � ��اك ت �ل �ق �ي��ت‬ ‫ال� �ت� �ك ��وي ��ن ام � �ن � ��اس � ��ب‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫وسط كثرة ام��واد كنت أجد‬ ‫ن �ف �س ��ي ف� �ق ��ط ف � ��ي ح �ص��ص‬ ‫اإذاع ��ة‪ ،‬بعد السنة اأول��ى‬ ‫ف� � ��ي ام � �ع � �ه� ��د ت� �م� �ك� �ن ��ت م��ن‬ ‫الحصول على فترة تدريب‬ ‫ف��ي إذاع ��ة "أص � ��وات"‪ ،‬وم��ن‬ ‫ه �ن��ا ك��ان��ت ال �ب ��داي ��ة حيث‬ ‫اس�ت�م��ري��ت معهم إل��ى حد‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫> ما هي مميزات العمل‬ ‫في اإذاعة ؟‬ ‫< ه � � �ن� � ��اك ف� � � � ��رق ك �ب �ي ��ر‬ ‫ب��ن ال �ع �م��ل ف��ي اإذاع � ��ة وال �ع �م��ل في‬ ‫ال�ت �ل �ف��زي��ون أو ال �ص �ح��اف��ة ام�ك�ت��وب��ة‪،‬‬ ‫غالبً ينظر إلينا أننا نتمتع بالكثير‬ ‫من اأريحية مقارنة مع باقي الزماء‬ ‫ف��ي ام �ه �ن��ة‪ ،‬أن ال �ص �ح��اف��ة ام�ك�ت��وب��ة‬ ‫م��ره��ون��ة ب��ال �ب �ح��ث‪ ،‬و ال �ت �ق �ص��ي عن‬ ‫اأخ�ب��ار الخاصة ‪،‬و الحصرية‪ ،‬كما‬ ‫أن ال �ت �ل �ف��زي��ون ل ��ه ه��اج��س أخ� ��ر هو‬ ‫ال� �ص ��ورة وج ��ودت� �ه ��ا‪ ،‬ون �ظ �ه��ر نحن‬ ‫ع �ل��ى أن� �ن ��ا ن �ع �م��ل ف ��ي ظ� � ��روف ك�ل�ه��ا‬ ‫راح � ��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال �ع �ك��س ت �م��ام��ا‪ ،‬فنحن‬ ‫أي �ض��ا ن �ع �ي��ش ع �ل��ى إك� � ��راه تحضير‬ ‫اأخبار‪ ،‬والسرعة‪ ،‬والخطر امباشر‬ ‫وال� � �خ � ��وف م � ��ن ال � �ب � �ي ��اض اإذاع � � � ��ي‪،‬‬ ‫ف ��ا ي �م �ك��ن ت �ه��وي��ن ع �م��ل ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫ك�ي�ف�م��ا ك ��ان‪ .‬وف ��ي ال�ن�ه��اي��ة ه ��ذه هي‬ ‫مهنة ام�ت��اع��ب ال�ت��ي نحن اخترناها‬ ‫وعشقنا مصاعبها‪.‬‬ ‫> أن��ت تعمل ب��رادي��و "أص� ��وات" منذ‬ ‫أزيد من ثاث سنوات ماذا يمكن أن تقول‬ ‫عن توجه هذا امنبر اإعامي؟‬ ‫< أص � � � � ��وات"‪ ،‬وب ��ال� �ت� �ح ��دي ��د ف��ي‬ ‫ال�س�ن�ت��ن اأخ �ي��رت��ن ل ��م ت �ع��د تسير‬ ‫في التوجه السائد بل اتخذت مسار‬ ‫خ��اص بها‪ ،‬ع��ن طريق ال��وص��ول إلى‬ ‫كل شرائح امجتمع‪ ،‬وعدم ااقتصار‬

‫< راودت � �ن� ��ي ال �ف �ك��رة أك �ث��ر م��ن‬ ‫م ��رة إل ��ى درج� ��ة أن ��ي ه �ي��أت أف �ك��ار‬ ‫ب �ع��ض ال� �ب ��رام ��ج إا أن� ��ه ل ��م ي �ق��در‬ ‫ل� �ه ��ا أن ت� ��دخ� ��ل ح� �ي ��ز ال �ت �ط �ب �ي��ق‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ف �ي �م��ا ب� �ع ��د ح� �ب ��ي ل �ل �ن �ش��رة‬ ‫ال �ج��وي��ة ش��دن��ي إل �ي �ه��ا ف �ل��م أب�ح��ث‬ ‫ع��ن ال�ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬ول��م أري ن�ف�س��ي في‬ ‫أي برنامج غيرها‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أني كنت أحرر اأخبار‪ ،‬خصوصا‬ ‫الربورتاجات‪ ،‬باموازاة مع تقديم‬ ‫النشرة الجوية‪ .‬وقد سبق لي‬ ‫أن ق � � �م � ��ت ب� � �ت� � �ق � ��دي � ��م إح� � � ��دى‬ ‫ال�س�ه��رات ف��ي م�ه��رج��ان "م��وازي��ن"‪،‬‬ ‫م ��ا ج �ع��ل ال� �ن ��اس ي �ت �ع��رف��ون ع�ل��ى‬ ‫ج��ان��ب آخ ��ر م ��ن س �م �ي��رة غ �ي��ر ذاك‬ ‫الذي ألفوه في النشرة الجوية‪.‬‬ ‫> ه ��ل ت �ل �ق �ي��ت ع � ��روض ع �م��ل م��ن‬ ‫خارج امغرب؟‬ ‫< ك�ث�ي��رً‪ ،‬خصوصا ف��ي بداية‬ ‫م � �س� ��اري ف� ��ي ال� �ت� �ل� �ف ��زة ام �غ ��رب �ي ��ة‪،‬‬ ‫وك �ن��ت ب��ال�ف�ع��ل م�ح�ظ��وظ��ة حينها‬ ‫أن ��ي ك �ن��ت م ��ازل ��ت ف ��ي ال �ب��داي��ات‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل ��ك ت�ل�ق�ي��ت تلك‬

‫ال� � �ع � ��روض ع� �ل ��ى أس � � ��اس أن أق� ��دم‬ ‫ال �ن �ش��رة اإخ� �ب ��اري ��ة‪ ،‬وم ��ن ق �ن��وات‬ ‫مهمة‪ ،‬بما فيها "إم‪.‬ب‪.‬س��ي" وكان‬ ‫مقرها آن��ذاك في لندن‪ .‬ولكن بعد‬ ‫امقابلة وال��دي رح�م��ه ال�ل��ه ع��ارض‬ ‫اأم��ر‪ .‬كما تلقيت ع��روض��ً أخ��رى‪،‬‬ ‫إا أن � ��ي ف �ض �ل��ت ب� �ل ��دي وات� �خ ��ذت‬ ‫القرار أن أعيش بالقرب من أهلي‬ ‫وأح �ب��اب��ي‪ ،‬وح�ق�ي�ق��ة ل��م ت �ك��ن ل��دي‬ ‫ال�ف�ك��رة أه��اج��ر إل��ى أي ب �ل��د‪ .‬بعد‬ ‫ذل � ��ك ت ��زوج ��ت وأن� �ج� �ب ��ت‪ ،‬وه �ك��ذا‬ ‫بدأت حياتي هنا واستمرت‪.‬‬ ‫> ك�ي��ف ت��ري��ن ظ ��روف ال�ع�م��ل في‬ ‫ال�ق�ن��اة‪ ،‬خ�ص��وص��ً ف��ي اآون ��ة اأخ�ي��رة‬ ‫نسمع بعض الصحافين يقولون إنها‬ ‫غير مناسبة؟‬ ‫< اس� �م� �ح ��ي ل � ��ي أن أج �ي �ب��ك‬ ‫ب� �ص ��راح ��ة ب� �ه ��ذا ام� �ث ��ل "ال �غ �س �ي��ل‬ ‫ال ��وس ��خ ي �غ �س��ل داخ � ��ل ال� ��داخ� ��ل"‪،‬‬ ‫أن � ��ا ل �س��ت ض ��د أي م ��ن ال ��زم ��اء‪،‬‬ ‫ه��م أح� ��رار إذا رغ �ب��وا ف��ي التكلم‬ ‫ب� �ص ��وت ع � � ��ال‪ ،‬ول� �ك ��ل ال� �ح ��ق ف��ي‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر ع �م��ا ي �ل ��وج ف ��ي ص ��دره‬ ‫أن�ن��ا ف��ي ب�ل��د دي�م�ق��راط��ي يعطي‬ ‫ال �ح ��ري ��ة ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر‪ .‬ال� �غ ��رض م��ن‬ ‫ذك ��ر ه ��ذا ام �ث��ل ه��و ال �ق��ول أن كل‬ ‫م��ؤس �س��ة س� ��واء ك��ان��ت ع�م��وم�ي��ة‬ ‫أو خ��اص��ة ل��دي �ه��ا م �ش��اك��ل‪ ،‬وم��ا‬ ‫ي� �ت ��وج ��ب ع �ل �ي �ن��ا ه� ��و ال� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ح �ل��ول ل�ه��ا ول �ي��س ت�ع�ق�ي��ده��ا‪ ،‬وم��ن‬ ‫اأج� � � � ��دى أن ن� �ح ��ب ع� �م� �ل� �ن ��ا‪ ،‬وأن‬ ‫نتحمل كامل مسؤوليتنا في أدائه‪،‬‬ ‫عما فقط من أجل‬ ‫أنه عندما تقدم‬ ‫ً‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل��ى رات ��ب آخ ��ر ال�ش�ه��ر‪،‬‬ ‫ا يكون اإن�ت��اج ذو قيمة إضافية‬ ‫ول � ��ن ي� � ��ؤدي ه � ��ذا ال ��وض ��ع إل � ��ى أي‬ ‫ت�ق��دم على ام�س�ت��وى ام�ه�ن��ي‪ ،‬ولكن‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل إذا ك�ن��ا ن�ح��ب م��ا نقوم‬ ‫ب ��ه م ��ن ع �م��ل ون �ح �ت��رم��ه ون�ت�ح�م��ل‬ ‫فيه مسؤوليتنا‪ ،‬على الرغم من كل‬ ‫امعوقات فإننا نستمر‪ .‬على العموم‬ ‫ليست هناك أي مؤسسة خالية من‬ ‫ال�ع�ي��وب وال�ث�غ��رات‪ .‬كنا نتمنى أن‬ ‫ت�ك��ون اأم��ور على غير ذل��ك‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس من امعقول أن أعيب على الدار‬ ‫التي تكونت وكبرت وتعلمت فيها‬ ‫أش�ي��اء ك�ث�ي��رة‪ ،‬وق��د تخرجت منها‬ ‫أف ��واج ك�ث�ي��رة‪ ،‬ه��م ال �ي��وم ناجحون‬ ‫ف��ي ق �ن��وات ع��رب�ي��ة وغ��رب�ي��ة‪ .‬إذن ا‬ ‫يمكن أن نأخذ "دار البريهي" على‬ ‫ظ ��رف ع��اش�ت��ه أخ �ي ��رً‪ ،‬وأن� ��ا ه�ن��ا ا‬ ‫أداف ��ع ع��ن أح��د ب��ل أت�ك�ل��م ع��ن رأي��ي‬ ‫الشخصي ب�ك��ل ع�ف��وي��ة أن��ي لست‬

‫م��ن ال�ن��اس ال��ذي��ن يجعلون "الخير‬ ‫فوق أيدهم"‪ ،‬كما يقول امثل‪.‬‬ ‫م� ��ع اح� �ت ��رام ��ي ل �ك��ل ال� ��زم� ��اء‪،‬‬ ‫أق��ول إن��ه علينا أن ن�ت��روى ف��ي ردة‬ ‫ال�ف�ع��ل م��ن أج ��ل ح��ل ام �ش��اك��ل‪ ،‬وأن‬ ‫ا نعطيها حالة أكبر م��ن حجمها‬ ‫الحقيقي‪.‬‬ ‫> أحيانا يكون التمرد وسيلة للفت‬ ‫اانتباه ووسيلة للتغيير بينما الصمت‬ ‫قد ا يجدي نفعا‪ .‬ما رأيك في ذلك؟‬ ‫< صحيح‪ ،‬لذا أقول إن الجلوس‬ ‫إل � � ��ى ط � ��اول � ��ة ال � � �ح� � ��وار وم� �ن ��اق� �ش ��ة‬ ‫ام�ش��اك��ل ام��وض��وع�ي��ة‪ ،‬والحقيقية‪،‬‬ ‫والخطيرة‪ ،‬أم��ر ض��روري داخ��ل كل‬ ‫م ��ؤس �س ��ة‪ .‬وم� ��ا أخ ��ذت ��ه ع ��ن ب�ع��ض‬ ‫ال ��زم ��اء ه ��و أن ي �ت��م خ �ل��ق م�ش��اك��ل‬ ‫م��ن ب�ع��ض ال �ت �ف��اه��ات‪ .‬وي�ب�ق��ى لكل‬ ‫منا وجهة نظره في بعض اأم��ور‪،‬‬ ‫ولكني أتكلم عامة‪ ،‬وإذا كان هناك‬ ‫أي اخ �ت��ال ي�ج��ب معالجته بوعي‬ ‫وإيجاد حل له دون عنف‪.‬‬ ‫> اك �ت �ش �ف��ت ق �ب��ل أزي� � ��د م ��ن س�ن��ة‬ ‫أن��ك م�ص��اب��ة ب�م��رض ال �س��رط��ان‪ ،‬ه��ل أث��ر‬ ‫مرضك على مسارك العملي؟‬ ‫< ص �ح �ي��ح‪ ،‬أن� ��ي ت��وق �ف��ت ع��ن‬ ‫العمل م��دة سنة‪ ،‬ولكن اآن الحمد‬ ‫ل�ل��ه ه �ن��اك ت�ح�س��ن ي��وم��ا ب�ع��د آخ��ر‪،‬‬ ‫ل� �ه ��ذا أق� � ��ول إن اإن � �س� ��ان ي� �ب ��دأ م��ن‬ ‫الصفر ويتألق تدريجيً‪.‬‬ ‫> ما هي انشغااتك حاليً؟‬ ‫< هناك انشغاات كثيرة منها‬ ‫أسرتي‪ ،‬وأهلي‪ ،‬وفي الدرجة اأولى‬ ‫العاج الذي يأخذ مني وقتا كبيرً‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل ��ك ف��أه�ل��ي‪،‬‬ ‫وعائلتي‪ ،‬وكل أصدقائي ساندوني‬ ‫ف��ي ف �ت��رة م��رض��ي‪ .‬ل�ه��م م�ن��ي جزيل‬ ‫الشكر‪ ،‬وأتمنى أن أسترجع كامل‬ ‫صحتي أعود إلى تحقيق ما أطمح‬ ‫إليه‪ .‬اآن عدت إلى العمل في القناة‬ ‫ولكن ليس كمقدمة للنشرة الجوية‬ ‫أن ش �ك �ل��ي ق ��د ت �غ �ي��ر وا أري � ��د أن‬ ‫يراني امشاهدون على غير ما ألفوا‬ ‫أن يروني عليه‪ ،‬إذ زاد وزني بعض‬ ‫الكيلوغرامات‪ .‬إضافة إلى أنه غير‬ ‫صحي بالنسبة إلي ااشتغال أمام‬ ‫الكاميرات‪.‬‬ ‫> أي ن�ص�ي�ح��ة ت �ق��دم �ي �ه��ا إل� ��ى من‬ ‫يطمحوا في تقديم النشرة الجوية؟‬ ‫< نصيحتي للشباب أن يحب‬ ‫عمله ب��إخ��اص ح�ت��ى يستطيع أن‬ ‫ينجح فيه‪.‬‬

‫سفيان سامع‬

‫على فئة معينة‪ ،‬كما تسير اإذاع��ة‬ ‫ف��ي ات �ج��اه تعميم ال�ف��ائ��دة‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫نلمسه م��ن خ��ال وث�ي��رة ب��ث نشرات‬ ‫اأخ� �ب ��ار س� ��واء ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫العربية ‪،‬أو الفرنسية‪ ،‬وزي��ادة على‬ ‫هذا ف� "أص��وات" تعد امنبر اإعامي‬ ‫ال ��وح� �ي ��د ال� � ��ذي ي �ه �ت��م ب �ش �ك��ل ك�ب�ي��ر‬ ‫ب �ق �ض��اي��ا ام � � � ��رأة‪ ،‬وي � �ح � ��اول ج ��اه ��دا‬ ‫تمثيلها من خال كل مواده امقدمة‪.‬‬ ‫> سفيان نعلم أن��ك تعمل في مجال‬ ‫م �ت �ع��ددة ك��ال��ري��اض��ة وال �س �ي��اس �ي��ة وال �ف��ن‬ ‫وامجتمع أا تشعر بالضياع؟‬ ‫أب ��دً‪ ،‬ع�ل��ى اإط ��اق فالصحافي‬ ‫يجب أن يكون لديه بنك من امعلومات‬ ‫ف ��ي ك ��ل ام � �ج ��اات‪ ،‬ف��ال�ت�خ�ص��ص في‬ ‫ال�ب��داي��ة أع�ت�ب��ره ان�ت�ح��ار للصحافي‪،‬‬ ‫إذ يحصره في زاوية محددة ويجعل‬ ‫اهتماماته مقتصرة على امجال الذي‬ ‫يركز عليه‪.‬‬ ‫> أن��ت ق��دم��ت ن �ش��رات اأخ �ب��ار وف��ي‬ ‫ن �ف��س ال��وق��ت ت �ق��وم ب ��إع ��داد اس�ت�ط��اع��ات‬ ‫م�ي��دان�ي��ة أي ��ن ت ��رى ن�ف�س��ك ف��ي ال �ش��ارع أم‬ ‫خلف اميكروفون؟‬ ‫< أنا أجد نفسي بشكل كبير في‬ ‫العمل اميداني أي ال�ش��ارع‪ ،‬والبحث‬

‫ع��ن ام �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وال �ت��واج��د بقلب‬ ‫الحدث وبامواقع التي تعرف حراك‪.‬‬ ‫> في نظرك من يتمتع بشعبية أكبر‬ ‫مقدم اأخبار أم منشط البرامج؟‬ ‫< طبعً الشعبية الكبرى تكون‬ ‫للمنشط‪ ،‬ف��اأخ�ب��ار وبحكم نمطها‬ ‫ال�ج��اف تبعد مقدمها ع��ن الجمهور‬ ‫أو يكون تعامله مع امخاطب منعدم‪،‬‬ ‫لكن امنشط يتواصل بشكل مباشر‬ ‫مع الجمهور في غالب اأحيان يمزح‬ ‫معهم مما يلغي كل الحواجز‪ ،‬وفي‬ ‫س�ي��اس��ة ال �ق��رب ه��ذه يكسب امنشط‬ ‫الشعبية والشهرة‪.‬‬ ‫> ي �ق��ال أن ال �ق �ن��وات ال�خ��اص��ة تلحق‬ ‫ب��ال��رب��ح ام � ��ادي وا ت �س��أل ف ��ي ج� ��ودة ما‬ ‫تقدمه؟‬ ‫< ت �ج ��رب ��ة اإذاع � � � � ��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫تفتقد إط��ار قانوني ق��وي يأطرها‪،‬‬ ‫وعدم ااكتفاء إسناد مهمة امتابعة‬ ‫وام ��راق �ب ��ة ل�ل�ه�ي�ئ��ة ال �ع �ل �ي��ا للسمعي‬ ‫ال�ب�ص��ري‪ ،‬ب��ل ي�ج��ب أن ي�ك��ون تدخل‬ ‫مباشر في تقنن هذا القطاع لكي ا‬ ‫يتمكن من هب ودب من الوصول إليه‪،‬‬ ‫وت�ل��وي��ث ص ��ورة اإع��ام��ي اإذاع� ��ي‪.‬‬ ‫خاصة‪ ،‬وأننا أصبحنا نسمع بعض‬

‫ال� � � �ب � � ��رام � � ��ج ال � � �ت� � ��ي ا‬ ‫ت�ل�ي��ق ب�ق�ي�م��ة ووع��ي‬ ‫ام��واط��ن ام�غ��رب��ي بل‬ ‫ه� � ��ي ت� �س� �ت� �خ ��ف ب� ��ه‪،‬‬ ‫ل �ي��س ع �ي��ب ت�ب�س�ي��ط‬ ‫ام ��واض� �ي ��ع و إدخ� ��ال‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ل� �ك ��ن ل �ي��س‬ ‫بشكل مبالغ فيه يضر‬ ‫ال� ��ذوق ال �ع��ام‪ .‬خاصة‬ ‫وأن ه��ذه النوعية من‬ ‫البرامج تشكل خطورة‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ج � �ي� ��ل ام� �ق� �ب ��ل‬ ‫بالتحديد‪.‬‬ ‫> ن� �ع� �ل ��م أي م� �ق ��دم‬ ‫أخبار في اإذاع��ة يحلم أن‬ ‫يظهر على شاشة هل لديك‬ ‫هذا الهاجس؟‬ ‫< ب ��ال� �ط� �ب ��ع‪ ،‬أح �ل��م‬ ‫وخ� ��اص� ��ة رج� ��ائ� ��ي ب ��أن‬ ‫ت� �ف� �ت ��ح ق� � �ن � ��وات خ ��اص ��ة‬ ‫ل � �ن� ��ري م� ��واه � �ب� ��ً‪ ،‬ت �خ��دم‬ ‫ام � � � �ش � � � �ه� � � ��د اإع� � � � ��ام� � � � ��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري‪ ،‬ال� ��ذي ا ي ��زال‬ ‫ي�ع��ان��ي م��ن ااح �ت �ك��ار في‬ ‫ب��ادن��ا‪ ،‬ف��ال�ت�ل�ف��زة تكسب‬ ‫ش � �ه � ��رة واس � � �ع� � ��ة‪ ،‬ف �ع �ل��ى‬ ‫س� �ب� �ي ��ل ام� � �ث � ��ال ن� �ح ��ن ف��ي‬ ‫بعض اإذاعات نقوم بأعمال‬ ‫م �ه �م��ة وج � �ي� ��دة‪ ،‬ت �ل �ق��ى اس �ت �ح �س��ان��ً‬ ‫كبيرً من طرف الجمهور‪ ،‬لكن نادرا‬ ‫ما تجد إعامي إذاعي وجهه مألوف‬ ‫لدى الناس ويعرفونه‪ ،‬لهذا يضل كل‬ ‫شخص يبحث عن مجده الشخصي‬ ‫الذي يرتبط باسمه وبصورته‪.‬‬ ‫> م��اذا ينقص ال�ق�ط��اع السمعي في‬ ‫امغرب ليكون في مستوى جيد بالنسبة‬ ‫للجمهور وللعاملن به؟‬ ‫م ��ازل� �ن ��ا ف� ��ي ح ��اج ��ة م ��اس ��ة إل��ى‬ ‫تطوير العنصر البشري الذي يكون‬ ‫مؤهل وتكون له وصاية جد محكمة‬ ‫لتنقية امجال من امتطفلن‪ ،‬وإعادة‬ ‫النظر ف��ي شبكة ال�ب��رام��ج امطروحة‬ ‫وع ��اق� �ت� �ه ��ا ب ��ال� �ت� �ع ��ددي ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ن ��وع‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬م��ع ال�ت��رك�ي��ز على‬ ‫أخ��اق�ي��ات امهنة ال�ت��ي بتنا نفقدها‬ ‫شيء فشيء بسبب الهاجس امادي‪،‬‬ ‫كما أن�ن��ا نحلم ب��أن ن�خ��رج ب��اإذاع��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م��ن م�ج��ال�ه��ا ال��وط �ن��ي إل��ى‬ ‫إسماع صوتنا عاميً كما هو الشأن‬ ‫م��ع "ب ��ي ب��ي س� ��ي"‪ ،‬ال �ت��ي ت�ن�ج��ح في‬ ‫اس �ت �ق �ط��اب م��اي��ن ال �ج �م��اه �ي��ر عبر‬ ‫العالم‪.‬‬

‫يتـحك ـو‬ ‫فـي ال ـشهد‬ ‫الـتلفـزيوني‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪69 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 23‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫فعاليات تظاهرة «استعجال الكام» تنطلق بالدار البيضاء‬ ‫تتضمن تقديم عروض مسرح الشارع ‪ º‬تجوب خمس مدن مغربية‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬ ‫ش � � � � � � � �ه� � � � � � � ��دت ام � � � � � � � �ج� � � � � � � ��ازر‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ل� �ل ��دار ال �ب �ي �ض��اء أول‬ ‫أم��س(ال�س�ب��ت)‪ ،‬ال�ع��رض اأول��ي‬ ‫ل� � � �ل � � ��دورة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ل� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫"استعجال الكام" التي تنظمها‬ ‫ال �ج �م �ع �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة م� �ح ��ارب ��ة‬ ‫الرشوة "تراسبارانسي"‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ه��ذا ال �ع��رض اأول��ي‬ ‫ب � �ت � �ق ��دي ��م ع� � � � ��روض م� �س ��رح� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ول��وح��ات فنية‪ ،‬ت�ن��دد بالرشوة‪،‬‬ ‫وت ��دع ��و ل �ل �ت �ص��دي ل� �ه ��ا‪ ،‬وح �م��ل‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب اف � �ت ��ات ك �ت �ب��وا ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ش�ع��ارات من قبيل "ال��رش��وة بلية‬ ‫وأصل الداء هي"‪ ،‬وارتدوا مابس‬ ‫تحمل ع �ب��ارات ت �ن��ادي ب��ام�س��اواة‬ ‫أم��ام ال�ق��ان��ون‪ ،‬والحكامة الجيدة‬ ‫لضمان عدم اإفات من العقاب‪.‬‬ ‫كما شهد ال�ع��رض ال��ذي عرف‬ ‫ح � �ض� ��ورً ش� �ب ��اب� �ي ��ا م� �ه� �م ��ً‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫وص ��ات م��وس�ي�ق�ي��ة ق��دم�ه��ا شباب‬ ‫له غيرة على وطنه‪.‬‬ ‫ويأتي هذا العرض اأولي‪ ،‬قبل‬ ‫فترة قصيرة على انطاق القافلة‬ ‫الفنية محاربة الرشوة في ‪ 29‬من‬ ‫دج �ن �ب��ر ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�س�ت�م��ر‬ ‫ح �ت��ى ال �ث ��ان ��ي م ��ن ي �ن��اي��ر ال� �ق ��ادم‪،‬‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب م � ��ن أج� � �ن � ��اس إب ��داع� �ي ��ة‬ ‫مختلفة يتحدرون من خمس مدن‬ ‫هي الدار البيضاء‪ ،‬وسيدي بنور‪،‬‬ ‫وال �ج��دي��دة‪ ،‬وآس �ف ��ي‪ ،‬وب ��ن ج��ري��ر‪،‬‬ ‫إذ س �ي �ق��دم��ون ع ��روض ��ا ف �ن �ي��ة ف��ي‬

‫ال � �س � ��اح � ��ات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ب �ش��راك��ة م��ع ج�م�ع�ي��ات‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫يوم ‪ 29‬دجنبر ستتجه القافلة‬ ‫مركز الرحامنة بابن جرير‪ ،‬أما يوم‬

‫‪ 30‬دج �ن �ب��ر ف�س�ت�ن�ت�ق��ل‬ ‫أس �ف��ي‪ ،‬ح�ي��ت تشتغل‬ ‫"ت��ران �س �ب��اران �س��ي" مع‬ ‫جمعية "نحن أسفي"‪،‬‬ ‫وي� � � � � � ��وم ‪ 31‬دج � �ن � �ب� ��ر‬ ‫ستتتجه نحو سيدي‬ ‫ب� �ن ��ور‪ ،‬إذ ت �ن �س��ق م��ع‬ ‫جمعية أحياء امدينة‬ ‫ال � �ق� ��دي � �م� ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫والبيئة‪ ،‬لتلتحق يوم‬ ‫‪ 1‬ي� �ن ��اي ��ر ب��ال �س��اح��ة‬ ‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة أزم� � ��ور‬ ‫ب �ش��راك��ة م��ع ام��رص��د‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �ش �ب��اب‬ ‫وال� � � �ت� � � �ن� � � �م� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ث� ��م‬ ‫ت �ح��ط ال� ��رح� ��ال ي��وم‬ ‫‪ 2‬ي� �ن ��اي ��ر ب �ح��دي �ق��ة‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � �خ� ��ام� ��س‬ ‫بالجديدة‪.‬‬ ‫وي � � � � � � �ش � � � � � � �م� � � � � � ��ل‬ ‫"ب��رن��ام��ج ال �ق��اف �ل��ة"‬ ‫ع� � � � ��روض م � �س� ��رح‪،‬‬ ‫و"م ��وس� �ي� �ق ��ى أر"‪،‬‬ ‫وم � �س� ��رح ال� �ش ��ارع‬ ‫وف � � ��ن "ال � � �ص� � ��ام"‪،‬‬ ‫ك � � � � � �م� � � � � ��ا س � � �ي � � �ت� � ��م‬ ‫ت � �ق � ��دي � ��م ع � � ��روض‬ ‫ع� �ل ��ى ش� �ك ��ل ال �ف��ن‬ ‫التراثي "الحلقة"‬ ‫ب� � � � � � � ��أس � � � � � � � �ل� � � � � � � ��وب‬ ‫معاصر‪.‬‬ ‫ل � � � � � � � ��إش � � � � � � � ��ارة‪ ،‬ف� � � ��إن‬ ‫"ترانسبارانسي" كانت قد أطلقت‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��واص �ل �ي��ة "ا‬

‫ل��إف��ات م��ن ال�ع�ق��اب" ف��ي السادس‬ ‫م� � ��ن دج � �ن � �ب� ��ر ال� � �ح � ��ال � ��ي‪ ،‬ووزع � � ��ت‬ ‫م� �ل� �ص� �ق ��ات ل� �ل� �ت ��وع� �ي ��ة ب� � �ض � ��رورة‬ ‫م�س��اه�م��ة ام��واط �ن��ن ف��ي ال�ت�ص��دي‬ ‫للرشوة‪.‬‬ ‫ك�م��ا نظمت ح�م��ات تواصلية‬ ‫إذاع � �ي� ��ة ب��ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫واأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬م��ن خ��ال ام�ح�ط��ات‬ ‫اإذاعية الوطنية اأكثر انتشارً‪.‬‬ ‫وتهدف ه��ذه الحملة لتكريس‬ ‫ث �ق��اف��ة ال �ك �ش��ف ع ��ن ك ��ل م �ح��اوات‬ ‫خ� � ��رق ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬وام � � ��س ب �ك ��رام ��ة‬ ‫امواطن من خال استغال السلطة‬ ‫ومواقع النفوذ‪.‬‬ ‫ج � � � � � ��دي � � � � � ��ر ب� � � � � � ��ال� � � � � � ��ذك� � � � � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫"ت ��ران �س �ب ��اران �س ��ي" ح ��رص ��ت ع�ل��ى‬ ‫ت �ق��دي��م ج��وائ��ز ل�ت�ش�ج�ي��ع م�ح��ارب��ة‬ ‫الرشوة من بينها جائزة "النزاهة"‬ ‫ال �ت��ي أح��دث�ت�ه��ا ع��ام ‪ ،2009‬وال�ت��ي‬ ‫توجهها أش�خ��اص أو مؤسسات‬ ‫�ا ب � � � ��ارزً ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫أن � �ج � ��زت ع � �م� � ً‬ ‫محاربة الرشوة‪ ،‬كما أنها أنشأت‬ ‫م��وق �ع��ا إل �ك �ت��رون �ي��ا ل �ل �ت �ب �ل �ي��غ ع��ن‬ ‫ح� � � ��اات ال� � ��رش� � ��وة‪ ،‬وت� � �ق � ��وم ب �ع��دة‬ ‫مجهودات محاربة ه��ذه الظاهرة‪،‬‬ ‫باإضافة للتقارير السنوية التي‬ ‫ت �ق��دم �ه��ا ل �ت �ق �ي �ي��م وض � ��ع ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ك ��ان أخ��ره��ا ال �ت �ق��ري��ر ال��ذي‬ ‫س �ج��ل ت ��راج ��ع ام� �غ ��رب ف ��ي م��ؤش��ر‬ ‫ال ��رش ��وة‪ ،‬ل�ي�ص�ب��ح ف��ي ام��رت �ب��ة ‪91‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال ��دول ��ي‪ ،‬و‪ 17‬على‬ ‫امستوى اإفريقي‪.‬‬

‫انطاق الدورة الثانية عشرة مهرجان «جبل طارق الدولي للشطرج»‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت�س�ت�ع��د م�ن�ط�ق��ة ج �ب��ل ط ��ارق‬ ‫احتضان ال ��دورة الثانية عشرة‬ ‫للمهرجان الدولي للشطرنج‪ ،‬في‬ ‫الفترة ما بن ‪ 26‬يناير و‪ 6‬فبراير‬ ‫من العام القادم‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ام �ه��رج��ان ال��ذي‬ ‫ي�ع��د اأق ��وى واأرف� ��ع ف��ي ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫ح� �س ��ب ال� �ص� �ح ��اف ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتعتمد نتائجه من طرف ااتحاد‬ ‫ال��دول��ي ل�ل�ش�ط��رن��ج‪ ،‬ح��وال��ي ‪300‬‬ ‫اع � ��ب م� ��ن أك� �ث ��ر م� ��ن س �ت ��ن ب �ل��دً‬ ‫ض�م�ن�ه��م واح ��د وع �ش��رون اع�ب��ً‪،‬‬ ‫تصنيفهم الدولي أكثر من ‪2600‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬وت�س�ع��ة م�ن�ه��م تصنيفهم‬ ‫الدولي أكثر من ‪ 2700‬نقطة‪ ،‬وما‬ ‫يفوق ستن أستاذً دوليا كبيرً‪،‬‬

‫وأكثر من خمسن أس�ت��اذا دوليا‬ ‫وأس�ت��اذا ف��درال�ي��ا(أل�ق��اب يمنحها‬ ‫اات� � �ح � ��اد ال � ��دول � ��ي ل �ل �ش �ط��رن��ج)‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ع �ش��رات ال��اع�ب��ن‬ ‫امصنفن دول�ي��ا أو ال��راغ�ب��ن في‬ ‫الحصول على تصنيف دولي‪.‬‬ ‫ويتبارى ام�ش��ارك��ون ف��ي هذا‬ ‫امهرجان على ج��وائ��ز نقدية هي‬ ‫اأعلى في العالم‪ ،‬تفوق قيمتها‬ ‫مائتي ألف أورو‪.‬‬ ‫وت� � �ش � ��ارك ف� ��ي ه� � ��ذا ال � � ��دوري‬ ‫أسماء معروفة في عالم الشطرنج‬ ‫ك ��اإن� �ج� �ل� �ي ��زي"م ��اي� �ك ��ل أدام � � ��س"‬ ‫الفائز بإحدى ال��دورات السابقة‪،‬‬ ‫وال� �ف ��رن� �س ��ي"م ��اك� �س� �ي ��م ف��اش �ي��ي‬ ‫اغ � � ��راف"‪ ،‬واأوك��ران��ي"ف��اس �ي �ل��ي‬ ‫إيفانتشوك"‪ ،‬وصيف بطل العالم‬ ‫السابق الفائز بدوره بلقب سابق‬

‫ل�ل�م�ه��رج��ان‪ ،‬و"غ��اط��ا كامسكي"‬ ‫ب� �ط ��ل ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ع ��دة‬ ‫مرات من أصل روسي‪.‬‬ ‫وللعنصر النسوي حضور‬ ‫ق� � ��وي ف � ��ي ه� � ��ذا ام� � �ه � ��رج � ��ان‪ ،‬إذ‬ ‫تشارك أق��وى اعبات الشطرنج‬ ‫"أن��ا‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ك��ال�س�ل��وف�ي�ن�ي��ة ّ‬ ‫موزيتشوك"‪ ،‬والصينية "زهاو‬ ‫ك � �س� ��و" ال � �ف� ��ائ� ��زة ب �ل �ق��ب اإن� � ��اث‬ ‫ل � � ��دورة ‪ ، 2013‬و"أن �ط��وان �ي �ط��ا‬ ‫ص� �ط� �ي� �ف ��ان ��وف ��ا" ب� �ط� �ل ��ة ال� �ع ��ال ��م‬ ‫السابقة البلغارية‪.‬‬ ‫ل� � � � ��إش� � � � ��ارة‪ ،‬ف� � � � ��إن ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫امنظمة أعلنت من خ��ال اموقع‬ ‫ال��رس�م��ي ل�ل�م�ه��رج��ان‪ ،‬ع��ن أرق��ام‬ ‫قياسية جديدة ستحققها هذه‬ ‫الدورة‪ ،‬علما أن ائحة التسجيل‬ ‫ت ��م إق �ف��ال �ه��ا ق �ب��ل ش �ه��ري��ن ع�ل��ى‬

‫موعد انطاق امهرجان‪.‬‬ ‫ويمثل ه��ذا ام�ه��رج��ان امنظم‬ ‫م��ن ط ��رف "ب ��راي ��ان ك��ال �غ��ان"رج��ل‬ ‫اأعمال الجبلطارقي‪ ،‬الذي حصل‬ ‫على وسام راق من ملكة بريطانيا‬ ‫اع �ت��راف��ً ب�م��ا ق��دم��ه ام �ه��رج��ان من‬ ‫سمعة واهتمام دولي بالصخرة‪،‬‬ ‫ن �م��وذج��ا ل��اس�ت�ث�م��ار ام��رب��ح في‬ ‫ري ��اض ��ة ت �ب��دو غ �ي��ر ش �ع �ب �ي��ة‪ .‬من‬ ‫خ ��ال اس �ت �غ��ال ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات‬ ‫الحديثة‪ ،‬كأشرطة الفيديو التي‬ ‫ت� �م ��ر م� �ب ��اش ��رة ع� �ل ��ى اأن �ت��رن �ي��ت‬ ‫وي �ت��اب �ع �ه��ا م �ئ��ات آاف ام�ه�ت�م��ن‬ ‫ي��وم�ي��ا‪ ،‬وه��و م��ا ع��رف ب��ال��دوري‪،‬‬ ‫وأق� �ن ��ع ث ��اث ��ة ع �ش��ر م �س �ت �ش �ه��رً‪،‬‬ ‫بدعم امهرجان‪.‬‬ ‫وت��ول��ي س�ل�ط��ات ج�ب��ل ط��ارق‬ ‫ه��ذا ام �ه��رج��ان ع�ن��اي��ة خ��اص��ة‪ ،‬إذ‬

‫ي� �ح ��رص ع� �ل ��ى ح� �ض ��ور ج ��وات ��ه‬ ‫رئيس الحكومة امحلية‪ ،‬وعمدة‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬وح��اك �م �ه��ا إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫وزير الرياضة‪.‬‬ ‫ول � � ��ن ت � �ع� ��رف ه � � ��ذه ال� � � � ��دورة‪،‬‬ ‫أي م �ش��ارك��ة م �غ��رب �ي��ة ف ��ي دوري‬ ‫اأس ��ات ��ذة‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ت��أل��ق‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن اأس � � �م� � ��اء س � ��واء‬ ‫ام�ح�ت��رف��ن ك�ه�ش��ام ال�ح�م��دوش��ي‪،‬‬ ‫وم �ح �م��د ال �ت �ي �س �ي��ر‪ ،‬أو ال��اع �ب��ن‬ ‫الهواة الذين فاز بعضهم بجوائز‬ ‫تشجيعية كمهدي أي��ت حميدو‪،‬‬ ‫وخ� � ��ال� � ��د ب � � �ش� � ��ام‪ ،‬وغ� � �ي � ��ره � ��م ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ب �س �ب��ب ت�ك��ال�ي��ف‬ ‫امشاركة امرتفعة‪ ،‬وبالخصوص‬ ‫ثمن التأشيرة التي تصل ل� ‪1700‬‬ ‫دره � � � ��م‪ ،‬ف� ��ي غ � �ي� ��اب أي دع� � ��م م��ن‬ ‫الجامعة الوطنية‪.‬‬

‫أمسية ثقافية شارك فيها طاب مغاربة وموريتانيون وسودانيون‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ق ��اع ��ة ام �ح ��اض ��رات‬ ‫وال � � � � �ن� � � � ��دوات ب� ��ام � �ع � �ه� ��د ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ل��إح �ص��اء وااق �ت �ص ��اد ال�ت�ط�ب�ي�ق��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬م� �س ��اء ي � ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬أم � �س � �ي� ��ة ط� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬ه��ي‬ ‫اأول� � � ��ى م� ��ن ن ��وع� �ه ��ا ب� �ش ��راك ��ة ب��ن‬ ‫ث� � ��اث ات � � �ح� � ��ادات ط ��اب� �ي ��ة م �م �ث �ل��ة‬ ‫للمغرب(منظمة التجديد الطابي‬ ‫ف��رع ال��رب��اط)‪ ،‬وال �س��ودان (اات�ح��اد‬ ‫الطابي لطلبة السودان بامغرب)‪،‬‬ ‫وموريتانيا (رابطة شنقيط للطلبة‬ ‫ام� ��وري � �ت� ��ان � �ي� ��ن ال� �ت ��اب� �ع ��ة ات� �ح ��اد‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬وام �ت��درب��ن ام��وري�ت��ان�ي��ن‬ ‫بامغرب)‪.‬‬ ‫وت �م �ح��ورت اأم �س �ي��ة ال��دع��وي��ة‬ ‫ال �ت ��ي اف �ت �ت �ح��ت ب ��آي ��ات ب �ي �ن��ات م��ن‬ ‫ال� ��ذك� ��ر ال �ح �ك �ي��م ل �ل �م �ق��رئ ال �ط��ال��ب‬ ‫ري ��اض بنخنو‪ ،‬ش�ن��ف ب�ه��ا أس�م��اع‬ ‫الحاضرين‪ ،‬حول موضوع حضرة‬ ‫امصطفى صلى الله عليه وسلم في‬ ‫أجواء إيمانية تربوية‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ش� �ه ��دت ع� ��روض� ��ً ف�ن�ي��ة‬ ‫م �ت �م �ي��زة أط �ف��ال ج�م�ع�ي��ة ال��رس��ال��ة‬ ‫ف��رع "تفيلت"‪ ،‬وأيضا إلقاء كلمات‬ ‫باسم اات�ح��ادات الطابية امنظمة‬ ‫ول �ل �م �ش��ارك��ن ال��رس �م �ي��ن ب��ال�ح�ف��ل‪،‬‬ ‫ك �م��ا أل �ق��ى ال �ش �ي��خ م �ح �م��د ال �ح��اف��ظ‬ ‫ال� � �ن� � �ح � ��وي‪ ،‬ال � �ع � ��ال � ��م ام� ��وري � �ت� ��ان� ��ي‬ ‫ورئ� �ي ��س م �ن �ت��دى ع �ل �م��اء إف��ري �ق �ي��ا‪،‬‬

‫مجموعة من الطاب الذين قدموا أناشيد خال اأمسية‬ ‫م � �ح � ��اض � ��رة ت � �ص� ��ب ف� � ��ي م� ��وض� ��وع‬ ‫ذك� � � � ��ر ف� �ي� �ه ��ا ب ��ال� �س� �ي ��رة‬ ‫اأم � �س � �ي � ��ة ّ‬ ‫ال �ع �ط��رة ل �ل��رس��ول ص �ل��ى ال �ل��ه عليه‬ ‫وس� �ل ��م‪ ،‬أخ ��اق ��ً‪ ،‬وآداب � � ��ً‪ ،‬وس �ل��وك��ً‬ ‫وم �ع��ام��ات‪ ،‬ودع� ��ا ف�ي�ه��ا ال �ش �ب��اب‪،‬‬ ‫وع�م��وم الحاضرين ل��إق�ت��داء بهذه‬ ‫ال� �س� �ي ��رة وال � ��دع � ��وة ل �ه ��ا وت �ب �س �ي��ط‬

‫م �ع��ان �ي �ه��ا ل �ع �م��وم ال� �ن ��اس‪ ،‬م�ن��وه��ا‬ ‫ب � �ه� ��ذا ال� �ع� �م ��ل ال � �ط� ��اب� ��ي ام� �ش� �ت ��رك‬ ‫ال� � �ن � ��وع � ��ي‪ ،‬ل� �ل� �م� �س ��اه� �م ��ة ف � ��ي ن �ش��ر‬ ‫الوعي بأهمية سيرة الرسول عليه‬ ‫أف �ض��ل ال� �ص� �ل ��وات‪ ،‬داع� �ي ��ً ال �ش �ب��اب‬ ‫اس�ت�ح�ض��ار ق�ي��م اإخ ��اص ل�ل��ه عز‬ ‫وج��ل‪ ،‬وام �ب��ادرة ل�ل�خ�ي��رات وأع�م��ال‬

‫الصاح والفاح‪.‬‬ ‫كما نوه سفير دول��ة السودان‪،‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان � �ب � ��ه ب � � �ه � ��ذه ال � �ف � �ع ��ال � �ي ��ات‬ ‫ال�ط��اب�ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً إي��اه��ا تجسيدً‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ا ل� �ل� �ع ��اق ��ات ال �ت ��اري �خ �ي ��ة‬ ‫ام�ف�ع�م��ة ب��ال�ق�ي��م ال �ت��راح �م �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تجمع امغرب‪ ،‬وشنقيط بالسودان‪،‬‬

‫مذكرا بمساهمة علماء امغرب في‬ ‫ن �ش��ر ام��ذه��ب ام��ال �ك��ي ال ��ذي يعتبر‬ ‫ال �ي��وم ام��ذه��ب ال��رس �م��ي ل �ل �س��ودان‪.‬‬ ‫وأح� ��اط ال �ح��اض��ري��ن ع�ل�م��ا ب��وج��ود‬ ‫ت �ج� ّ�م��ع ق �ب �ل��ي ب ��ال� �س ��ودان ال�ش�ق�ي��ق‬ ‫باسم امغاربة‪.‬‬ ‫وأل�ق��ى ال��دك�ت��ور محمد ب��ول��وز‪،‬‬ ‫ع �ض��و ام �ك �ت ��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ح��رك��ة‬ ‫التوحيد واإصاح وعضو ااتحاد‬ ‫ال �ع ��ام ��ي ل �ع �ل �م��اء ام �س �ل �م��ن‪ ،‬ك�ل�م��ة‬ ‫ج��ام �ع��ة ل �ش �م��ائ��ل ام �ص �ط �ف��ى صلى‬ ‫ال �ل��ه ع�ل�ي��ه وس �ل��م‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ذل��ك‬ ‫أش��اد بتنظيم مثل ه��ذه الفعاليات‬ ‫التعريفية بسيرته صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��دت اأم � �س � �ي� ��ة ح� �ض ��ورً‬ ‫كثيفً لطاب الدول الثاث‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل� �ل� �ب� �ع� �ث ��ات ال � �ط� ��اب � �ي� ��ة اأج� �ن� �ب� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ام � �غ � ��رب‪ ،‬وك� � � ��ذا م �م �ث �ل ��ي ال �س �ل��ك‬ ‫الدبلوماسي لجمهورية ال�س��ودان‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬وللجمهورية اإسامية‬ ‫اموريتانية‪ ،‬وأي�ض��ً ممثا رسميا‬ ‫ع � � ��ن ام � � �غ� � ��رب‪(،‬م � � �س � � �ت � � �ش� � ��ار وزي � � ��ر‬ ‫اات� �ص ��ال ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة)‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة ل �ل�ف��اع �ل��ن‬ ‫امدنين والجمعوين من امغرب‪.‬‬ ‫وخال هذه اأمسية قدم طاب‬ ‫ال �ب �ل��دان ال �ث��اث ف �ق��رات ف�ن�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫ش�ك��ل أن��اش �ي��د‪ ،‬وأش �ع��ار احتفائية‬ ‫ب�س�ي��رة ال��رس��ول‪ ،‬تنهل م��ن ال�ت��راث‬ ‫العريق لهذه الشعوب‪.‬‬

‫اح�ت�ف�ل��ت ج�م�ع�ي��ة "إدري ��س‬ ‫ب��ن ام ��أم ��ون" ل�ل�ب�ح��ث واإب� ��داع‬ ‫ف��ي ف��ن ام�ل�ح��ون‪ ،‬أم��س (اأح��د)‬ ‫بالذكرى اأولى لتأسيسها‪.‬‬ ‫ال � �ح � �ف ��ل ال � � � ��ذي اب� � �ت � ��دأ ف��ي‬ ‫زواا‪ ،‬ت�ض�م��ن فقرتن‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ً‬ ‫اأول � � � � � ��ى ت� �م� �ث� �ل ��ت ف� � ��ي ع� ��رض‬ ‫للوضعية امالية والتنظيمية‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬وت� �ق ��دي ��م ب��رن��ام��ج‬ ‫ال �ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة عرفت‬ ‫ت� �ق ��دي ��م ن� � �م � ��اذج م � ��ن م �ل �ح��ون‬ ‫الشباب برئاسة الفنانة عائشة‬ ‫الدكالي‪.‬‬ ‫بمناسبة مرور سنة على تأسيس الجمعية‪ ،‬نتقدم لرئيسها‬ ‫عبد امجيد فنيش وباقي أعضائها بأحر التهاني وأغلى اأماني‬ ‫بااستمرارية والتوفيق‪.‬‬ ‫ن� �ش ��رت ال �ف �ن��ان��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫أسماء امنور صورً من كواليس‬ ‫ت � �ص� ��وي� ��ر ح� �ل� �ق ��ة ج� � ��دي� � ��دة م��ن‬ ‫ب��رن��ام��ج "ص� � ��وا"‪ ،‬ف��ي م��وس�م��ه‬ ‫ال �ث ��ال ��ث م ��ع ال �ف �ن��ان��ة ال �س��وري��ة‬ ‫أصالة‪.‬‬ ‫وت ��أل� �ق ��ت أس � �م� ��اء ب �ق �ف �ط��ان‬ ‫مغربي أن�ي��ق باللونن اأس��ود‬ ‫واأخ� � � � � � �ض � � � � � ��ر‪ ،‬واس � �ت � �ع � �م � �ل � ��ت‬ ‫إك � �س � �س� ��وارات م �م �ي��زة ف �ظ �ه��رت‬ ‫ب ��إط ��ال ��ة م �ل �ك �ي��ة اق� ��ت إع �ج��اب‬ ‫م�ت�ت�ب�ع�ي�ه��ا ال ��ذي ��ن ك �ت �ب��وا على‬ ‫صفحتها ع�ل��ى ام��وق��ع ااج�ت�م��اع��ي "ف �ي��س ب� ��وك"‪ ،‬ع �ب��ارات تشيد‬ ‫بأناقتها الدائمة‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن أس �م��اء ام �ن��ور ع ��ودت ج�م�ه��وره��ا ع�ل��ى الظهور‬ ‫بإطاات مختلفة‪ ،‬وتحرص على ارتداء القفطان امغربي في أغلب‬ ‫امحافل والسهرات التي تحييها‪.‬‬

‫ق � � ��ررت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫س�م�ي��رة سعيد ت�ص��وي��ر أغنية‬ ‫"م� ��ازال" ع�ل��ى ط��ري�ق��ة "الفيديو‬ ‫ك �ل �ي��ب" ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬خ� ��ال ف �ت��رة‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب��أع�ي��اد رأس السنة‬ ‫اميادية‪.‬‬ ‫وي � �ت� ��ول� ��ى ام� � �خ � ��رج ه � ��ادي‬ ‫ال �ب��اج��وري ت�ص��وي��ر "ال�ف�ي��دي��و‬ ‫ال�ك�ل�ي��ب"‪ ،‬ب�ع��د أن اخ �ت��ار فكرة‬ ‫ج � � ��دي � � ��دة‪ ،‬س � �ت � �ك� ��ون م� �ف ��اج ��أة‬ ‫لجمهور النجمة الكبيرة‪.‬‬ ‫وتعاونت سميرة في أغنية‬ ‫“مازال”‪ ،‬مع محسن تيزاف أحد أعضاء فريق “الفناير” امغربي‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية أخ��رى‪ ،‬ق��ررت سميرة سعيد تأجيل ط��رح أغنيتها‬ ‫الجديدة "اللي بينا"‪ ،‬التي كان مقررً لها أن يبدأ إذاعتها مطلع العام‬ ‫القادم‪ ،‬وتحديدً مع ااحتفال بيوم "عيد الحب" القادم‪.‬‬

‫تحتفل ن��ادي��ة اليماني‬ ‫اليوم (ااثنن)‪ ،‬بعيد ميادها‬ ‫ال�س��اب��ع وال �ث��اث��ن رف�ق��ة اأه��ل‬ ‫واأح� � � � �ب � � � ��اب‪ ،‬ف� � ��ي ج� � ��و ع �م �ت��ه‬ ‫الفرحة والبهجة بهذه امناسبة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬ت �ق��دم‬ ‫أب �ن��اؤه��ا أي ��وب وم�ح�م��د وعبد‬ ‫ال � �ع� ��زي� ��ز ب �ت �ه �ن �ئ �ت �ه��ا م �ت �م �ن��ن‬ ‫ل �ه��ا دوام ال �ص �ح��ة وال �ع��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫وأن يحفظها ال�ل��ه وي �ب��ارك في‬ ‫عمرها‪.‬‬ ‫بمناسبة عيد ميادها نتقدم لنادية اليماني بأحر التهاني‪،‬‬ ‫وأغلى اأماني بدوام اأفراح وامسرات‪ ،‬والتوفيق في حياتها‪.‬‬

‫تشارك اممثلة امغربية‬ ‫أم � �ي � �ن� ��ة ال � �ع � �ل� ��ي ف� � ��ي م �س �ل �س��ل‬ ‫"وات��س أب أك��ادي�م��ي" ال��ذي بدأ‬ ‫ع��رض��ه ح��ال �ي��ً ع �ل��ى ق �ن��اة "أب��و‬ ‫ظ�ب��ي اإم � ��ارات"‪ ،‬وه��و ي�ق��ع في‬ ‫‪ 60‬ح �ل �ق��ة م � � � ّ�دة ك� ��ل ح �ل �ق��ة ‪20‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫ام �س �ل �س ��ل ف � �ك� ��رة وإخ � � ��راج‬ ‫إياد الخزوز وشارك في كتابته‬ ‫سوسن القابس ومحمود خالد‬ ‫وم�م��دوح ح�م��ادة‪ ،‬أم��ا البطولة‬ ‫فهي جماعية‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن أمينة العلي ممثلة مغربية تعيش في السعودية‪،‬‬ ‫بدأت مسيرتها الفنية عام ‪ ،2010‬من خال امشاركة في عدة أعمال‬ ‫خليجية‪.‬‬

‫فرقة إسبانية تقدم سهرة بأنغام «الفامينكو» بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � �ح � �ي� ��ي م � �ج � �م� ��وع� ��ة "ن� �ي� �ك ��و‬ ‫فيرنانديز" القادمة من العاصمة‬ ‫اإس �ب ��ان �ي ��ة‪ ،‬ه� ��ذا ام � �س ��اء‪ ،‬س �ه��رة‬ ‫ف�ن�ي��ة م�م�ي��زة ب�م�ط�ع��م "اب��ودي �ك��ا"‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬يستمتع خالها‬ ‫ع � �ش� ��اق "ال� �ف ��ام� �ي� �ن� �ك ��و" ب��أج �م��ل‬ ‫ال ��رق � �ص ��ات م� ��ع أن � �غ� ��ام ال �ق �ي �ث��ارة‬ ‫الساحرة‪.‬‬ ‫ت� �ق ��دم ام �ج �م��وع��ة اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫ع��روض رقصة "الفامينكو"‪ ،‬في‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وتستطيع‬ ‫ب �ف �ض��ل ان �س �ج ��ام أع �ض��ائ �ه��ا ش��د‬ ‫انتباه الجمهور‪.‬‬ ‫م �ط �ع��م "اب ��ودي� �ك ��ا" ام ��وج ��ود‬ ‫ب �ق �ل��ب ال� �ع ��اص� �م ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪،‬‬ ‫ف�ض��اء م�ن��اس��ب م��ن يفضل قضاء‬ ‫ل � �ي ��ال ��ي س� � ��اه� � ��رة‪ ،‬وااس � �ت � �م � �ت ��اع‬ ‫بعشاء مع أنغام اموسيقى‪.‬‬ ‫دي� � � � �ك � � � ��ور ام � � �ط � � �ع� � ��م ع � �ص � ��ري‬ ‫ومصمم بأسلوب حديث‪ ،‬مايمنح‬ ‫اإح � � �س � ��اس ب � ��ال � ��راح � ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن ��ه‬ ‫يتيح للزبناء ال��ذي��ن يرغبون في‬ ‫إق��ام��ة أع �ي��اد م �ي��اد‪ ،‬أو ااح�ت�ف��ال‬ ‫بمناسبة معينة‪ ،‬فضاء خاصً‪.‬‬ ‫ويقدم امطعم أطباق إسبانية‬ ‫ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة ل �ق��ائ �م��ة‬

‫ترضي أذواق الزبناء امختلفة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ام �ج �م��وع��ات ال�ت��ي‬ ‫قدمت عروضً بامطعم مجموعة‬ ‫"السامبا" البرازيلية‪ ،‬ومجموعة‬ ‫"الروك" الفرنسية‪.‬‬ ‫ويفتح امطعم أبوابه للزبناء‬ ‫ط��وال أي��ام اأسبوع‪ ،‬من السابعة‬ ‫م� � �س � ��اء وح� � �ت � ��ى ال� � � ��واح� � � ��دة ب �ع��د‬ ‫منتصف الليل‪.‬‬

‫وي �ض��ع ام �ط �ع��م رق� ��م ال �ه��ات��ف‬ ‫ال �ت��ال��ي‪ 0522.54.18.42 :‬للحجز‬ ‫أو ااستفسار عن أي معلومة تهم‬ ‫الحفل‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن ام �ط �ع��م يتيح‬ ‫م� �ح� �ب ��ي "ال � �ف ��ام � �ي � �ن � �ك ��و"‪ ،‬ف ��رص ��ة‬ ‫ااس � �ت � �م � �ت ��اع ب � �ع� ��رض م �ج �م��وع��ة‬ ‫"ن �ي �ك��و ف �ي��رن��ان��دي��ز" ح �ت��ى ن�ه��اي��ة‬ ‫الشهر الحالي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫‪05:55‬‬ ‫‪12:32‬‬ ‫‪15:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:27‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:48‬‬

‫مطعم "ابوديكا"‬

‫وجبات متنوعة من بينها تشكيلة‬ ‫س�ل�ط��ات م�ت�ن��وع��ة‪ ،‬وأط �ب��اق سمك‪،‬‬ ‫ومقبات بالجن‪ ،‬ومشاوي‪ ،‬وأكلة‬ ‫"ال�ب��اي��ا" ال�ت��ي يختص امطعم في‬ ‫إع��داده��ا‪ ،‬كما يوفر قائمة وجبات‬ ‫م �خ �ص �ص��ة ل �ل �ص �غ��ار ك ��ل (س �ب��ت)‬ ‫بأثمنة مناسبة‪.‬‬

‫ي �ش �ت �ه��ر م �ط �ع��م "اب� ��ودي � �ك� ��ا"‪،‬‬ ‫ب ��أن ��ه ف� �ض ��اء ف� �ن ��ي‪ ،‬ي� �ح ��رص ع�ل��ى‬ ‫اس� �ت� �ض ��اف ��ة ف� � ��رق ش �ب ��اب �ي ��ة ت �م �ث��ل‬ ‫أنواع موسيقية مختلفة "كالروك"‪،‬‬ ‫و"ال� � �س � ��ام� � �ب � ��ا"‪ ،‬و"ال� �ف ��ام� �ي� �ن� �ك ��و"‪،‬‬ ‫وي� � �ض � ��ع ب� ��رم � �ج� ��ة م � � �ح � ��ددة خ� ��ال‬ ‫ال �ش �ه��ر ل �ت �ق��دي��م ع � ��روض م�ت�ن��وع��ة‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫في أحد اأيام امطيرة بالعاصمة‬ ‫اأن��دون�ي�س�ي��ة ج��اك��رت��ا‪ ،‬أم�ك��ن إيمي‬ ‫بيع نحو عشرين كيسً م��ن أعشاب‬ ‫ت � ��واك أن� �ج ��ن ل� �ع ��اج ن � ��زات ال �ب��رد‬ ‫ل�ل�م��وظ�ف��ن وال �ع �م��ال ال ��ذي ��ن ي �م��رون‬ ‫بكشكها على جانب الطريق‪..‬‬ ‫ت �ق��ول إي �م��ي "اأع� �ش ��اب ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫مفيدة للصحة أنها طبيعية‪".‬‬ ‫تبيع إيمي خليطً من الزنجبيل‬

‫والقرنفل والنعناع مقابل ‪ 25‬سنتً‬ ‫للكيس الواحد وتجد في ذلك تجارة‬ ‫مربحة‪.‬‬ ‫وط� � � ��رح� � � ��ت ش � � ��رك � � ��ة (ب� � � ��ي‪.‬ت� � � ��ي‪.‬‬ ‫اندستري جامو دان فارماسي سيدو‬ ‫م��ون �ك��ول ت��ي‪.‬ب��ي‪.‬ك �ي��ه) ال �ت��ي تصنع‬ ‫أع� �ش ��اب ت � ��واك أن �ج��ن أس �ه �م �ه��ا في‬ ‫البورصة اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وقفزت أسهم الشركة إلى ما يصل‬

‫آسيا جد دوا ًء لكل داء في اأعشاب الطبية‬

‫إلى ‪ 24‬في امائة عندما أصبحت أول‬ ‫شركة لأعشاب الطبية تدرج نفسها‬ ‫في البورصة في جاكرتا‪.‬‬ ‫وتضع شركات العاج التقليدي‬ ‫ب��اأع �ش��اب ف��ي منطقة ج �ن��وب ش��رق‬ ‫آسيا خططً كبيرة للنمو وسط تزايد‬ ‫اهتمام امستثمرين‪.‬‬ ‫وتنظر ش��رك��ات اأدوي ��ة العامية‬ ‫م �ث��ل "ف� ��اي� ��زر"‪ ،‬و"روش" آس �ي��ا منذ‬

‫فترة طويلة على أنها مصدر النمو‬ ‫ف��ي امستقبل‪ ،‬إذ إن س��وق اأع�ش��اب‬ ‫الطبية من امتوقع أن تقفز مع تزايد‬ ‫الطبقة الوسطى في امنطقة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ش��رك��ة "ي��وروم��ون �ي �ت��ور‬ ‫انترناشيونال" لأبحاث إن التوقعات‬ ‫تشير إلى نمو سوق اأعشاب الطبية‬ ‫امليئة بمنتجات لعاج أي شيء من‬ ‫الروماتيزم إل��ى العجز الجنسي إلى‬

‫‪ 3.9‬م�ل�ي��ار دوار ب�ح�ل��ول ع ��ام ‪2017‬‬ ‫بزيادة ‪ 50‬في امائة تقريبا عن العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وت � � � ��روج إع � ��ان � ��ات ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫يظهر فيها امشاهير أعشاب "تواك‬ ‫أن �ج��ن" ال �ت��ي ت �ب��اع ف��ي م �ئ��ات اآاف‬ ‫م ��ن اأك � �ش ��اك ب ��ال� �ش ��وارع ف ��ي أن �ح��اء‬ ‫إندونيسيا وكذلك في امتاجر الكبيرة‬ ‫والصيدليات‪.‬‬

‫وص � � ��ل ب� �ع ��ض ص � �ن� ��اع اأدوي� � � ��ة‬ ‫التقليدية بالفعل إلى اأسواق العامية‬ ‫فعلى سبيل امثال مثلت هونج كونج‬ ‫‪ 47‬في امائة من عائدات ثاثة أشهر‬ ‫فقط انتهت في شتنبر لشركة "يو يان‬ ‫سانج" في سنغافورة‪ .‬وتمثل عائدات‬ ‫امبيعات في سنغافورة ‪ 22‬في امائة‬ ‫فقط في حن تأتي بقية العائدات من‬ ‫ماليزيا واستراليا‪.‬‬

‫إا أن ق� �ط ��اع ال� �ط ��ب ال �ت �ق �ل �ي��دي‬ ‫أص� �ب ��ح ت �ح��ت ال �ف �ح��ص ال ��دق �ي ��ق م��ن‬ ‫امنظمن العامين في مجال الصحة‪،‬‬ ‫إذ إنه من امزعوم أن بعض العناصر‬ ‫ال � �ت ��ي ت �س �ت �خ ��دم ف� ��ي ت �ص �ن �ي��ع ه ��ذه‬ ‫اأدوي ��ة تحتوي على م�ع��دات عالية‬ ‫م��ن السموم أو ام��واد الكيماوية رغم‬ ‫الترويج لها على أنها طبيعية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 69 :‬ااثنن ‪ 19‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 23‬دجنبر ‪2013‬‬

‫تفتيش دبلوماسية هندية عارية‬ ‫في نيويورك يثير موجة غضب‬

‫منشق صيني و مروان البرغوثي‪ ..‬من بن‬ ‫اأسماء التي «ستخلف» مانديا‬ ‫ه � ��ل س � �ي � �ع ��رف ال � �ع� ��ال� ��م ن �ي �ل �س��ون‬ ‫مانديا آخ��ر؟ فقد استولى امنشقون‬ ‫وح��رك��ات ام �ق��اوم��ة وح �ت��ى ال�ح�ك��وم��ات‬ ‫على إرث رمز امصالحة‪ ،‬لكن ليس من‬ ‫امحتمل على ما يبدو أن تبرز شخصية‬ ‫ش �ب �ي �ه��ة ب� �م ��ان ��دي ��ا‪ .‬وع� �ش� �ي ��ة ال � � ��وداع‬ ‫اأخير لبطل النضال ضد نظام الفصل‬ ‫ال�ع�ن�ص��ري ي �ج��ازف ال�ب�ع��ض بمقارنة‬ ‫الحياة ااستثنائية لنلسون مانديا‬ ‫ب� �ن� �ض ��اات س �ي��اس �ي��ة ش �ك �ل��ت م �ب ��ادئ‬ ‫الشجاعة والتضحية أبرز مقوماتها‪.‬‬ ‫وي �ط��رح "ك��ري�س�ت��وف��ر ه �ي��وغ"‪ ،‬من‬ ‫"م ��درس ��ة ل �ن��دن ل �ل �ع �ل��وم ااق �ت �ص��ادي��ة"‬ ‫(لندن سكول أوف ايكونوميكس) اسم‬ ‫ام�ن�ش��ق الصيني ال�ح��ائ��ز ج��ائ��زة نوبل‬ ‫ل�ل�س��ام "ل�ي��و ت�ش�ي��اب��او" ال ��ذي تتوافر‬ ‫ل��دي��ه كما ي�ق��ول عناصر شبه بنلسون‬ ‫مانديا‪.‬‬ ‫وقال "هيوغ"¡ "ثمة عناصر شبه¡‬ ‫فهو في الزنزانة وسجن رأي"‪ .‬وأضاف‬ ‫"ل� �ك ��ن م ��ان ��دي ��ا ك � ��ان ي �م �ث��ل ب��ال �ت��أك �ي��د‬ ‫اأك�ث��ري��ة ال �س��وداء ف��ي ج�ن��وب إفريقيا¡‬ ‫أما "ليو" فمن الصعب القول إنه يمثل‬ ‫أكثرية"¡ مشيرً إلى أن "النقاد يقولون‬ ‫إن ��ه م�ف�ك��ر ي�ع�ي��ش ف��ي ب ��رج ع��اج��ي وا‬ ‫يعرف الحياة الفعلية لعامة الناس"‪.‬‬ ‫وي��ري��د الفلسطينيون م��ن جهتهم‬ ‫أن ي�ع�ت�ب��ر ال �ع��ال��م م � ��روان ال�ب��رغ��وث��ي‬ ‫ال� ��ذي ي�ق�ب��ع ف��ي ال �س �ج��ن م �ن��ذ أح��د‬ ‫عشر عامً مانديا فلسطينيا‪.‬‬ ‫وق � ��د وق � ��ع ال� �ب ��رغ ��وث ��ي¡ أح ��د‬ ‫ق ��ادة اان�ت�ف��اض��ة ال�ث��ان�ي��ة (‪-2000‬‬ ‫‪ ¡)2005‬الذي حكمت عليه إسرائيل‬ ‫ب��ال�س�ج��ن م ��دى ال �ح �ي��اة ل�ت��ورط��ه‬ ‫ف� � � � ��ي ه� � � �ج� � � �م � � ��ات ق � ��ات � �ل � ��ة‬ ‫وث � �ي � �ق� ��ة م� � ��ن زن� ��زان � �ت� ��ه‬ ‫ب �ع��د وف � ��اة م��ان��دي��ا‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ال� �ب ��رغ ��وث ��ي‬ ‫ف� � ��ي رس � ��ال� � �ت � ��ه أن‬ ‫م � � ��ان � � ��دي � � ��ا ق� � ��ال‬ ‫"ح� � � � ��ري � � � � �ت � � � � �ن� � � � ��ا‬ ‫م � �ن � �ق ��وص ��ة م��ن‬ ‫دون ح� � ��ري� � ��ة‬ ‫الفلسطينين"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف "م� ��ن‬ ‫زن � � ��زان� � � �ت � � ��ي أق� � � ��ول‬ ‫ل�ك��م إن ح��ري�ت�ن��ا ت�ب��دو‬ ‫ممكنة أنكم حصلتم‬ ‫ع� �ل ��ى ح ��ري� �ت� �ك ��م‪ .‬ول ��م‬ ‫ي� � �ن� � �ت� � �ص � ��ر ال � �ف � �ص � ��ل‬ ‫العنصري في جنوب‬ ‫إفريقيا ولن ينتصر‬ ‫في فلسطن"‪.‬‬ ‫لكن قسمً كبيرً من‬ ‫كبار العالم يأبى أن يقارن‬ ‫التعامل اإس��رائ�ي�ل��ي مع‬ ‫الفلسطينين بالتعامل‬ ‫م � ��ع اأك � �ث� ��ري� ��ة ال� � �س � ��وداء‬ ‫خ � � � ��ال ف � � �ت� � ��رة ال� �ت� �م� �ي� �ي ��ز‬ ‫العنصري‪.‬‬ ‫وق��د ف��ازت البورمية‬ ‫"أون� � ��غ س� ��ان س ��و ت �ش��ي"‬ ‫ال � �ت� ��ي أم � �ض� ��ت س � �ن ��وات‬ ‫ط � ��وي � � �ل � ��ة ف� � � ��ي ال � �س � �ج� ��ن‬ ‫ب �ل �ق��ب "م��ان��دي��ا آس �ي��ا"‪.‬‬ ‫وح� �ص� �ل ��ت "س� � ��و ت �ش��ي"‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت� � ��وف� � ��ي زوج� � �ه � ��ا‬ ‫بالسرطان في بريطانيا‬ ‫ل� � � � � � ��دى وج� � � � � ��وده� � � � � ��ا ف ��ي‬ ‫ال �س �ج ��ن¡ ع �ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫ن� ��وب� ��ل ل� �ل� �س ��ام ع �ل��ى‬

‫غ � ��رار م ��ان ��دي ��ا¡ وت �ش �ب��ه ت�ض�ح�ي��ات�ه��ا‬ ‫بتضحياته‪.‬‬ ‫إا أن "سيدة رانغون" التي انتخبت‬ ‫نائبة¡ اختارت التسويات‪ .‬فقد حصلت‬ ‫على حريتها¡ ويبدو مستقبل بادها‬ ‫اليوم واعدا¡ لكن الجيش ما زال يمسك‬ ‫بمقاليد الحكم‪ .‬وفيما أصبح مانديا‬ ‫ب �ع��د خ ��روج ��ه م ��ن ال �س �ج��ن ب �ط��ا ف��وق‬ ‫اانقسامات اإثنية في جنوب إفريقيا¡‬ ‫توجه إلى سو تشي تهمة التقاعس عن‬ ‫تقديم الدعم الكافي أقلية الروهينغيا‬ ‫امسلمة التي تواجه أعمال عنف‪.‬‬ ‫و"م ��ان ��دي ��ا اأس � �ي� ��وي" اآخ � ��ر هو‬ ‫شانانا غوسماو¡ رئيس وزراء تيمور‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة ام�س�ت�ق�ل��ة ال ��ذي أم �ض��ى سبع‬ ‫س � �ن� ��وات ف� ��ي س �ج ��ن أن ��دون� �ي� �س ��ي أن ��ه‬ ‫ق ��ام ب�ح�م�ل��ة م ��ن أج ��ل اس �ت �ق��ال نصف‬ ‫ال �ج��زي��رة‪ .‬وك ��ان م��ان��دي��ا زار "ش��ان��ان��ا‬ ‫غ� ��وس � �م� ��او" ب� �ع� �ي ��دا ع� ��ن اأض� � � � ��واء ف��ي‬ ‫زنزانته بجاكرتا في عام ‪ ¡1997‬وغالبا‬ ‫ما قال "غوسماو" إن النموذج الجنوب‬ ‫إفريقي قد ألهمه‪ .‬لكن حكومته متهمة‬ ‫اليوم بالفساد‪.‬‬ ‫وي �ق��ارن أك ��راد م��ن جهتهم الزعيم‬ ‫اانفصالي عبدالله أوج��ان بمانديا‬ ‫م��ن خ��ال وص�ف��ه ب��أن��ه م�ق��ات��ل م��ن أج��ل‬ ‫ال �ح ��ري ��ة س �ج �ن �ت��ه ال �س �ل �ط��ات ال �ت��رك �ي��ة‬ ‫واتهمته باإرهاب‪.‬‬ ‫وع �ل��ى غ� ��رار م��ان��دي��ا ال��ذي‬ ‫ك ��ان ي �ن��ادى "ت ��ات ��ا" أي "اأب"¡‬ ‫يعرف "أوج��ان" في كردستان‬ ‫ب� "أب��و" أي "ال�ع��م"‪ .‬لكن اأت��راك‬ ‫ال��ذي��ن ي�ص�ف��ون "أوج � ��ان" بأنه‬ ‫"ق��ات��ل اأط �ف��ال" بعد الهجمات‬ ‫التي شنها حزب العمال‬ ‫ال� � � �ك � � ��ردس� � � �ت � � ��ان � � ��ي¡‬ ‫ي � �ح � �ت � �ج� ��ون ع �ل��ى‬ ‫ه � � ��ذه ال� �ص� �ف ��ات‬ ‫اأب� ��وي� ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي� � �س� � �ب� � �غ� � �ه � ��ا‬ ‫ع� � � � � � �ل� � � � � � �ي � � � � � ��ه‬ ‫أنصاره‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫حالة مانديا¡‬ ‫كان الفصل العنصري‬ ‫"وص� �م ��ة ال� �ع ��ار" على‬ ‫ض �م �ي��ر اإن� �س ��ان� �ي ��ة¡‬ ‫أك � � � �ث� � � ��ر م� � � � ��ن ن� � �ظ � ��ام‬ ‫ق � �م � �ع� ��ي¡ وه � � � � ��ذا م��ا‬ ‫س� ��اه� ��م ف � ��ي ج �ع �ل��ه‬ ‫قضية دولية‪ .‬لذلك‬ ‫ت�ق�ب�ل��ت ام�ج�م��وع��ة‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة وغ � �ف� ��رت‬ ‫م ��ان ��دي ��ا ل � �ج� ��وءه إل ��ى‬ ‫الكفاح امسلح وأعمال‬ ‫التخريب ال�ت��ي أسفرت‬ ‫ع � � ��ن م � �ق � �ت� ��ل م� ��دن � �ي� ��ن‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ه �ي��وغ إن اأم��ر‬ ‫ل� �ي ��س ب � �ه� ��ذه ال �س �ه��ول��ة‬ ‫ف� � � � ��ي ن � � �ظ � � ��ر ام � �ن � �ش � �ق� ��ن‬ ‫وال �س �ج �ن��اء ال�س�ي��اس�ي��ن‬ ‫ال� �ي ��وم‪ .‬ل �ك��ن¡ وع �ل��ى رغ��م‬ ‫ال �ف��روق��ات ت�ب�ق��ى رس��ال��ة‬ ‫مانديا "الرجل امستعد‬ ‫ل� �ل� �ت� �ض� �ح� �ي ��ة ب� �ح ��ري� �ت ��ه‬ ‫ورب�م��ا بحياته م��ن أجل‬ ‫مبادئه السياسية قوية‬ ‫وي� �ب� �ق ��ى ه � ��و ن� �م ��وذج ��ا‬ ‫م �ث��ال �ي��ا ي �ل �ه��م ام�ن�ش�ق��ن‬ ‫في كل أنحاء العالم"‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫صفق يا «ريبيري»‬ ‫إنه العامي‬ ‫ببببب‬

‫المهدي محيب‬

‫قرصنة وإبتزاز‬

‫كاسيدي وولف ملكة جمال امراهقات (خاص)‬

‫تمكن أحد قراصنة اأنترنيت من اختراق نظام كاميرات الويب لشركة "آبل" والتجسس على "كاسيدي وولف" الحائزة على لقب‬ ‫ملكة جمال امراهقات في أميركا‪ .‬ونشر صور فاضحة لها على الشبكة‪ ،‬تم التقاطها دون علمها‪ .‬ولم تدرك ملكة الجمال الشابة ذات‬ ‫التسعة عشر سنة‪ ،‬ذلك إا بعد أن وصلتها رسالة إليكترونية من مجهول‪ .‬وتحتوي الرسالة على صور فاضحة لكاسيدي تم التقاطها‬ ‫دون علمها‪ ،‬مع تهديد بنشر الصور على شبكة اأنترنيت إن لم ترسل له صورً إباحية أخرى تلتقطها بنفسها‪ .‬كما اشترط عليها‬ ‫أمورً أخرى لم تفصح عنها "وولف"‪ .‬وعلى الرغم من أن امشكلة ليست جديدة‪ ،‬فإن عمالقة التكنولوجيا كشركة "آبل" لم يقدموا حتى‬ ‫حا جذريً‪ .‬وأفضل الحلول امقترحة حتى اآن هي قطعة الشريط الاصق التي تغطى بها الكاميرا عند اانتهاء من استخدامها‪.‬‬ ‫اآن ً‬ ‫(آر تي)‬

‫بعد نهاية مباراة الرجاء وبايرن‪،‬‬ ‫ص�ف��ق "ري �ب �ي��ري" وزم � ��اؤه‪ ،‬ل�ق��د وق�ف��وا‬ ‫احتراما وإج��اا للرجاء العامي‪ ،‬وذلك‬ ‫م � ��ا ق� ��دم� ��ه م � ��ن ع� � � ��روض م� �ب� �ه ��رة خ ��ال‬ ‫ام�ن��اف�س��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ .‬ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫على الرغم من خسارته في النهائي أمام‬ ‫أبطال أوربا‪ ،‬إا أنه بلغ امباراة النهائية‬ ‫عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫م��اذا ا يصفق أشبال "غ��واردي��وا"‬ ‫وال��رج��اء أول ف��ري��ق ع��رب��ي وث��ان��ي على‬ ‫امستوى اإفريقي يصل إل��ى النهائي‪،‬‬ ‫م � � ��اذا ا ي �ص �ف ��ق ف �ي �ل �ي��ب ام وف� ��ران� ��ك‬ ‫ريبيري والنسور بلغوا النهائي وهم‬ ‫ل�ي�س��وا أب �ط��ال ق��ارت �ه��م‪ ،‬م ��اذا ا يصفق‬

‫اأمان والرجاء كان وراءه شعب سانده‬ ‫ب� ��أح� ��دث وس� ��ائ� ��ل ال �ت �ش �ج �ي��ع‪ ،‬وأظ �ه ��ر‬ ‫ل�ل�ع��ال��م أن ��ه ش �ع��ب ع��اش��ق ل�ل�م�س�ت��دي��رة‬ ‫الساحرة حتى النخاع‪.‬‬ ‫كل توقعات امتفائلن كانت تصب‬ ‫حول الرجاء بتشكيلته ومدربه الجديد‪،‬‬ ‫أن ب �م �ق��دوره أن ي�ت�ج��اوز ف�ق��ط ام �ب��اراة‬ ‫اأول��ى أم��ام أوك��ان��د سيتي‪ ،‬باعتباره‬ ‫ناد حديث العهد وا ينتمي إلى مدرسة‬ ‫كروية معروفة‪ ،‬لكن "الخضر" بعزيمة‬ ‫الرجال وصلوا إلى أبعد نقطة في هذه‬ ‫البطولة بعد تغلبهم على "مونتيري"‬ ‫امكسيكي بهدفن ل�ه��دف‪ ،‬قبل ملحمة‬ ‫النصف أم��ام ال �ب��رازي��ل‪ ،‬وال�ت��ي قهر من‬

‫خالها الرجاء "رونالدينهو" وزماءه‪،‬‬ ‫ب �ث��اث �ي��ة س �ي �ت �ح��دث ع �ن �ه��ا ال� �ت ��اري ��خ‪،‬‬ ‫وستتذكرها أجيال مقبلة‪.‬‬ ‫ن �ع��ود إل��ى ع��ام ‪ 2000‬وأول نسخة‬ ‫ل� �ك ��أس ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ش� ��ارك‬ ‫ف �ي �ه��ا ال� �ن� �س ��ور‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن �ه��م‬ ‫خسروا كل امباريات‪ ،‬أمام كورينثياس‬ ‫البرازيلي بهدفن نظيفن‪ ،‬وأمام النصر‬ ‫السعودي بأربعة أه��داف مقابل ثاثة‪،‬‬ ‫وأمام العماق املكي نادي ريال مدريد‬ ‫ب�ث��اث��ة أه� ��داف ل�ه��دف��ن‪ ،‬إا أن ال�ن�س��ور‬ ‫تركوا انطباعً جيدً خال هذه البطولة‪،‬‬ ‫وذل � ��ك راج � ��ع إل� ��ى اأداء ال� ��رائ� ��ع ال ��ذي‬ ‫قدموه‪ ،‬بحيث جعلوا الجمهور اأخضر‬

‫م � � ��ا ت � � � � ��زال ق � �ض � �ي� ��ة ت ��وق� �ي ��ف‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ة ه �ن��دي��ة وال�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫معها بعد أن جردت من مابسها‬ ‫ف� � ��ي ن � � �ي � ��وي � ��ورك ت � �ت � �ص� ��اع� ��د ب��ن‬ ‫ن �ي ��ودل �ه ��ي وواش� �ن� �ط ��ن وك �ش �ف��ت‬ ‫م �ص��ادر دب�ل��وم��اس�ي��ة أن "نانسي‬ ‫ب � � ��اول" ال �س �ف �ي��رة اأم �ي ��رك �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ال �ه �ن ��دي ��ة ن �ي��ودل �ه��ي‪،‬‬ ‫ت� �ج ��ري م� �ح ��ادث ��ات م �س �ت �م��رة م��ع‬ ‫ام� � �س � ��ؤول � ��ن ال� � �ه� � �ن � ��ود م� �ح ��اول ��ة‬ ‫ح� ��ل اأزم � � � ��ة‪ .‬وك� ��ان� ��ت ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اأميركية اعتقلت الدبلوماسية‬ ‫ال�ه�ن��دي��ة "دي �ف �ي��ان��ي خ �ب��راج��ادي"‬ ‫ن ��ائ �ب ��ة ال �ق �ن �ص��ل ال � �ع� ��ام ال �ه �ن��دي‬ ‫ف��ي ن �ي��وي��ورك ف��ي ‪ 12‬م��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫ال �ح��ال��ي ب �ت �ه �م��ة ت ��زوي ��ر ت��أش �ي��رة‬ ‫دخ ��ول‪ ،‬ودف ��ع رات ��ب زه�ي��د مربية‬ ‫أطفال هندية كانت تعمل لديها‪.‬‬ ‫وب �ع ��د ت��وق �ي��ف دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫هندية ف��ي ن�ي��وي��ورك وتفتيشها‬ ‫تفتيشً جسديً(عارية) وتوجيه‬ ‫ت�ه��م م�ه�ي�ن��ة ل �ه��ا‪ ،‬ن�ب��ه م�س��ؤول��ون‬ ‫ه �ن��ود واش �ن �ط��ن إل ��ى أن "ال��زم��ان‬ ‫ق ��د ت �غ �ي ��ر"‪ .‬وك �ش �ف��ت ت �ق ��اري ��ر أن‬ ‫الدبلوماسية الهندية ق��د ج� ّ�ردت‬ ‫من مابسها وتعرضت لتفتيش‬ ‫ج �س��دي دق �ي ��ق‪ ،‬اأم� ��ر ال� ��ذي أث ��ار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هنديا‪،‬‬ ‫وشعبيا‬ ‫حكوميا‬ ‫غضبا‬ ‫ومطالبات م��ن نيودلهي بتقديم‬ ‫اإدارة اأميركية اعتذارا للهند‪.‬‬ ‫وك��ان البيت اأبيض ق��ال في‬ ‫وق��ت س��اب��ق إن اإدارة اأميركية‬ ‫ت ��درس ق�ض�ي��ة ااع �ت �ق��ال "ل�ل�ت��أك��د‬ ‫م��ن أن ��ه ت��م ات �ب��اع ك��ل اإج � ��راء ات‬ ‫امتعارف عليها"‪.‬‬ ‫وقال وزير الشؤون البرمانية‬ ‫الهندي‪ ،‬كمال ن��اث‪ ،‬للصحافين‬ ‫"ع�ل��ى ال��واي��ات ام�ت�ح��دة أن تفهم‬ ‫أن ال �ع��ال��م ق��د ت�غ�ي��ر‪ ،‬وال��زم��ان قد‬ ‫تغير‪ ،‬والهند قد تغيرت"‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ن� � ��اث أن ب � � ��اده ت��ري��د‬ ‫ً‬ ‫�ادق � � ��ا‪،‬‬ ‫اع � � � �ت � � � ��ذارا واض � � � ً�ح � � ��ا وص � � � ً‬ ‫ودع� � � ��ا ج� �م� �ي ��ع ال� � � � ��دول إل � � ��ى ض��م‬ ‫ص��وت �ه��ا إل � ��ى ال� �ه� �ن ��د‪ ،‬ق ��ائ ��ا "إن‬ ‫ال � �ت � �ص� ��رف واأس� � � �ل � � ��وب ال� �ل ��ذي ��ن‬ ‫أظهرتهما ال��واي��ات ام�ت�ح��دة في‬ ‫ق�ض�ي��ة (ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ال�ه�ن��دي��ة)‬ ‫"دي� �ف� �ي ��ان ��ي" ه �م��ا م �س��أل��ة م �ث �ي��رة‬ ‫ل �ل �ق �ل ��ق‪ ،‬ل� �ي ��س ف� �ق ��ط ل �ل �ه �ن ��د‪ ،‬ب��ل‬ ‫لجميع ال� ��دول‪ ،‬وال�ج�م�ي��ع عليهم‬ ‫أن ي ��رف� �ع ��وا أص� ��وات � �ه� ��م"‪ .‬وك �ح��ل‬ ‫س� ��ري� ��ع ل� ��أزم� ��ة ب� ��ن ال �ج ��ان �ب ��ن‪،‬‬ ‫ك��ان��ت اأم ��م ام�ت�ح��دة أع�ل�ن��ت أنها‬ ‫ت�ل�ق��ت إخ �ط��ارً رس�م�ي��ً م��ن ال�ه�ن��د‬ ‫لتسجيل الدبلوماسية بوصفها‬ ‫ع�ض��وا ف��ي البعثة ال��دائ�م��ة للهند‬ ‫ف��ي اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ .‬وي�ع�ت�ب��ر ه��ذا‬ ‫اإجراء بمثابة نقل للدبلوماسية‬ ‫م��ن قنصلية الهند ف��ي نيويورك‬ ‫إل � ��ى ه� �ي ��أة اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬م�م��ا‬ ‫يعني منح حصانة دبلوماسية‬ ‫أكبر‪ ،‬وغلق ملف هذه امشكلة‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ال�ش��رط��ة اأم�ي��رك�ي��ة ك��ان��ت أوق�ف��ت‬ ‫"خوبراجادي" خال قيامها بنقل‬ ‫ابنتها إلى امدرسة‪ ،‬وذلك بتهمة‬ ‫ت� �ق ��دي ��م إف� � � � ��ادات غ� �ي ��ر ص �ح �ي �ح��ة‬ ‫م��ن أج��ل ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ت��أش�ي��رة‬ ‫لعاملة منزلها‪ ،‬وم��ن ثمة إس��اء ة‬

‫يتغنى بهذا اإن�ج��از‪ ،‬ليس لشيء وإنما‬ ‫اس��م ال��رج��اء ال��ذي ظل يتردد على أف��واه‬ ‫الجمهور البرازيلبي أن��ذاك من مدرجات‬ ‫ملعب "اماراكانا"‪.‬‬ ‫ه� ��ذا م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى ف ��ي اع �ت �ق��ادي‬ ‫أن ال �ن �ق �ط��ة ال � �س� ��وداء ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ه��ي‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي ت��م ب�ه��ا ن ��زع ح ��ذاء النجم‬ ‫"رون��ال��دي �ن �ه��و"‪ ،‬س��ام�ح�ن��ي م��اب �ي��دي إن��ه‬ ‫ت� �ص ��رف ا ي �ل �ي��ق ب �س �م �ع��ة ال � ��رج � ��اء‪ ،‬أن‬ ‫"رونالدينهو" هو من ك��ان من واجبه أن‬ ‫ينحني على أقدامكم ونزع أحذيتكم على‬ ‫اأداء الكبير الذي قدمتموه‪.‬‬ ‫أما الخاسر اأكبر في هذه امنافسة‬ ‫العامية هو اإطار التونسي نبيل معلول‬

‫معاملة الخادمة عبر عدم تسديد‬ ‫راتبها بامبلغ امتفق عليه‪.‬‬ ‫وداف � � � � �ع� � � � ��ت أج � � � �ه� � � ��زة اأم� � � ��ن‬ ‫اأميركية عن تصرفها قائلة إنها‬ ‫طبقت اإج��راء ات امعتادة‪ ،‬ولكن‬ ‫الخارجية الهندية ردت بوصف ما‬ ‫تعرضت له الدبلوماسية"بالعمل‬ ‫ال� �ب ��رب ��ري" م �ض �ي �ف��ة أن� �ه ��ا ت�ش�ع��ر‬ ‫"بالصدمة" حيال ما تعرضت له‬ ‫"خ��وب��راج��ادي" م��ن "إه��ان��ات على‬ ‫يد السلطات اأميركية"‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ع ه � ��ذا اات � �ه� ��ام ت��وق �ي��ف‬ ‫الدبلوماسية "خوبراجادي" (‪29‬‬ ‫سنة) في زنزانة مع نساء أخريات‬ ‫وخضعت للتفتيش عارية كسائر‬ ‫السجينات‪ ،‬ثم أطلق سراحها في‬ ‫وقت احق بكفالة ‪ 250‬ألف دوار‪.‬‬ ‫ون � �ق � �ل� ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ت ��اي� �م ��ز‬ ‫أوف إن � � ��دي � � ��ا" ف� � ��ي رس� � ��ال� � ��ة م��ن‬ ‫"خ � � � � � ��وب � � � � � ��راج � � � � � ��ادي" ب � ��ال� � �ب � ��ري � ��د‬ ‫اإليكتروني إل��ى زم��ائ�ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال ��ت "أص� �ب ��ت ب��اإن �ه �ي��ار م � � ً‬ ‫�رارا‬ ‫ب�س�ب��ب اإه ��ان ��ات ال �ت��ي ت�ع��رض��ت‬ ‫ل� �ه ��ا م� ��ن وض� �ع ��ي ف� ��ي اأص � �ف� ��اد‪،‬‬ ‫وت �ف �ت �ي �ش��ي ج �س��دي��ً ف ��ي م�ح�ب��س‬ ‫مع مجرمن ومدمني ام�خ��درات‪..‬‬ ‫رغ � � � � ��م ت� � ��أك � � �ي� � ��دات� � ��ي ام � �س � �ت � �م� ��رة‬ ‫ب �ت �م �ت �ع��ي ب � �ح � �ص� ��ان� ��ة"‪ .‬وك �ت �ب��ت‬ ‫"خ ��وب ��راج ��ادي"‪" ،‬وات �ت �ن��ي ال �ق��وة‬ ‫اس� �ت� �ع ��ادة رب� ��اط� ��ة ج ��أش ��ي وأن‬ ‫أظ��ل ع�ل��ى ك�ب��ري��ائ��ي‪ ،‬ح�ي��ث أعتقد‬ ‫أمثل جميع زمائي‬ ‫أنني يجب أن ّ‬ ‫وبلدي بثقة وفخر"‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء رد ال � �ف � �ع ��ل ال� �ه� �ن ��دي‬ ‫سريعً‪ ،‬حيث استدعت نيودلهي‬ ‫ال � �س � �ف � �ي� ��رة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ل ��دي� �ه ��ا‪،‬‬ ‫"ن��ان �س��ي ب � ��اول"‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا على‬ ‫توقيف "خوبراجادي" كما قامت‬ ‫ب�س�ح��ب ب �ط��اق��ات ال �ت �ع��ري��ف ال�ت��ي‬ ‫تسمح للدبلوماسين اأميركين‬ ‫ب� � ��ال � � �ح � � �ص� � ��ول ع � � �ل� � ��ى م � �ع� ��ام � �ل� ��ة‬ ‫تفضيلية‪.‬‬ ‫كما منعت نيودلهي السفارة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة م��ن اس �ت �ي��راد ال�ك�ح��ول‬ ‫وام��واد الغذائية‪ ،‬كإجراء عقابي‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا أزاح � � � ��ت ح� ��واج� ��ز ال �ح �م��اي��ة‬ ‫اإس �م �ن �ت �ي��ة ع� ��ن م �ق ��ر ال� �س� �ف ��ارة‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد الهندي الداخلي‪،‬‬ ‫ت �ج �م �ع��ت اح� �ت� �ج ��اج ��ات ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا ق ��وى ي �س��اري��ة وط��اب�ي��ة‬ ‫خ� ��ارج ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة في‬ ‫م��دي �ن��ة ح �ي��در أب� ��اد ب��واي��ة أن ��درا‬ ‫ب� � ��رادي� � ��ش ال � �ه � �ن� ��دي� ��ة‪ ،‬م �ط��ال �ب��ن‬ ‫ب ��اع� �ت ��ذار م ��ن ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫عن اعتقال الدبلوماسية الهندية‬ ‫ومعاملتها بطريقة فظة‪.‬‬ ‫وردد ن� � �ش� � �ط � ��اء ه � �ت � ��اف � ��ات‬ ‫م�ن��اه�ض��ة ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة في‬ ‫وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي‬ ‫�ض � ��ت ال� �ش ��رط ��ة‬ ‫ف � ��ي ال � �ه � �ن� ��د‪ .‬وف � � ّ‬ ‫ااح� �ت� �ج ��اج ب �ع��د ال �س �ي �ط��رة ع�ل��ى‬ ‫الحشد واعتقال بعض امحتجن‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �ه� �ن ��دي ��ة ق��د‬ ‫اتخذت إج��راء ات شملت مراجعة‬ ‫أوض� � � � � � � ��اع ال� � �ع � ��ام� � �ل � ��ن ال � �ه � �ن � ��ود‬ ‫بالقنصليات اأميركية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ال ��ذي خ��ذل ال��رج��اء‪ ،‬ب�ع��دم��ا ك��ان مرشحا‬ ‫ل�ق�ي��ادة "ال�خ�ض��ر" ف��ي م��ون��دي��ال اأن��دي��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن اأق ��دار ش ��اءت إا أن تكتب تاريخً‬ ‫ب �م��داد أخ �ض��ر ف��ي س �ج��ات ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫ل�ل��أن��دي��ة‪ ،‬وب��إش��راف إط��ار تونسي آخ��ر‪،‬‬ ‫اسمه فوزي البنزرتي‪.‬‬ ‫وص ��ول ال��رج��اء إل ��ى ال�ن�ه��ائ��ي ك��أول‬ ‫فريق عربي يبلغ ه��ذا ال��دور‪ ،‬وانتصاره‬ ‫على م��دارس كروية قوية‪ ،‬وانهزامه أمام‬ ‫"بايرن"‪ ،‬قاهر أقوى فرق العالم‪ ،‬بهدفن‬ ‫فقط‪ .‬ما عليك إا أن تصفق يا "ريبيري"‬ ‫إن� ��ه ال �ع��ام��ي ال � ��ذي أع � ��اد ال� �ك ��رة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وام �غ ��رب �ي ��ة ع �ل��ى وج� ��ه ال �خ �ص ��وص إل��ى‬ ‫الواجهة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.