N70

Page 1

‫إسماعيل‬ ‫الع٭وپ‪ :‬تحالفنا‬ ‫مع حؽب له‬ ‫مرجعية دينية‬ ‫ليس بدعة‬ ‫ويحدث حتٽ‬ ‫ي أوربا‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 70 :‬الثاثاء ‪ 20‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 24‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫الوداد الرياضي يقتنص ثاث‬ ‫نقاَ أماٮ مٍيفه وداد فاؾ ‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫بن كيران اعترف بوجود سوء تفاهم بينه وبن الصحافين وتحدث عن ذكرياته مع صوت محمد البحيري‬

‫مديد سن التقاعد أصبح وشيك ًا‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫أمح عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة إلى إن قرارً‬ ‫سيصدر قريبً بتمديد سن التقاعد‪ ،‬وج��اء ذل��ك حن كان‬ ‫ي�ل�ق��ي ال�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة ف��ي ال ��رب��اط‪ ،‬ك�ل�م��ة ت�ن��وي��ه ب��اإذاع��ي‬ ‫والصحافي محمد البحيري الذي أكمل للتو الستن والفائز‬ ‫بالجائزة التقديرية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أكد مصدر رفيع امستوى أن قرارً‬ ‫سيصدر برفع سن التقاعد‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب اب ��ن ك �ي��ران م�ح�م��د ال �ب �ح �ي��ري أث �ن��اء تسليمه‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال �ت �ق��دي��ري��ة وق� ��ال ل ��ه "ل ��و ان �ت �ظ��رت ع��ام��ً واح� ��دً‪،‬‬ ‫استفدت من النظام الجديد للتقاعد لتعمل خمس سنوات‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫وارتباطً باموضوع نفسه‪ ،‬أورد مصدر وثيق اإطاع‬ ‫أن الحكومة تبحث حاليً عبر لجنة تقنية رفع سن التقاعد‬ ‫إلى أن الخيار اأول‬ ‫وتدرس خيارين في هذا امجال‪ ،‬مشيرً ً‬ ‫هو رفع سن التقاعد ليصبح ‪ 65‬سنة في ًحن سيكون‬ ‫الخيار الثاني رفع سن التقاعد ليصبح ‪ 63‬سنة‪ ،‬عوض سن‬ ‫الستن امعمول به حاليً‪ ،‬وذل��ك من أجل تخفيف الضغط‬ ‫على صناديق التقاعد‪ ،‬في ظل اأزمة امالية التي تعانيها‪،‬‬ ‫وتزايد امخاوف من إفاسها‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته‪ ،‬أن الحكومة كانت ترغب في أن‬ ‫تشاركها النقابات في التوصل إل��ى صيغة جديدة ُمتفق‬ ‫عليها من طرف اأطراف كافة‪ ،‬واختيار واحد من الصيغتن‬ ‫امطروحتن حاليً‪ ،‬ليتم بعدها اإع��ان عن ه��ذا اإص��اح‬ ‫الجديد لنظام التقاعد‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬أق��ر رئيس الحكومة‪ ،‬خ��ال حفل‬ ‫توزيع مكافآت الجائزة الكبرى للصحافة‪ ،‬بوجود "سوء‬ ‫ت�ف��اه��م" بينه وب��ن الصحافين‪ ،‬مشيرً إل��ى ض ��رورة بذل‬ ‫مجهود من كا الطرفن من أجل تجاوزه‪ ،‬معتبرً أن ذلك‬ ‫سيكون في مصلحته شخصيا‪.‬‬ ‫وفي معرض تنويهه بالصحافي محمد البحيري‪ ،‬الذي‬ ‫عمل في اإذاعة الوطنية منذ عام ‪ ،1972‬قال بن كيران إنه‬ ‫ك��ان يتابع البحيري على أم��واج اإذاع��ة منذ ك��ان صغيرً‪،‬‬ ‫وقال إنه فوجئ بتقدمه في السن‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أش� ��ار م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي� ��ر اات �ص��ال‬ ‫وال�ن��اط��ق الرسمي ب��اس��م الحكومة ف��ي الكلمة اافتتاحية‬ ‫للحفل‪ ،‬إل��ى ال��دور ال��ذي أضحت تحتله الجائزة الوطنية‬ ‫للصحافة من أجل ااعتراف بدور رجال اإعام في تنوير‬ ‫ال��رأي ال �ع��ام‪ ،‬مشيرً إل��ى ض��رورة ال��رق��ي بحرية الصحافة‬ ‫وتطوير الجانب اأخ��اق��ي للمهنة‪ ،‬باإضافة إل��ى أهمية‬ ‫تمكن امؤسسات اإعامية من ظروف ااشتغال‪ ،‬اسيما‬ ‫الحق في الوصول إلى امعلومة‪ .‬كما نوه بالعناية املكية‬ ‫بنساء ورجال السلطة الرابعة‪ ،‬حيث أعلن جالته عام ‪2002‬‬ ‫عن إطاق هذه الجائزة‪.‬‬ ‫كما أوضح الوزير الخلفي أن العام الجاري كان محطة‬ ‫لتنزيل مقتضيات دف��ات��ر ال�ت�ح�م��ات ال �ج��دي��دة‪ ،‬بالتركيز‬ ‫على مبادئ التنوع والشفافية‪ ،‬وكذا إخراج مشروع مدونة‬ ‫للصحافة وال�ن�ش��ر خالية م��ن ال�ع�ق��وب��ات السالبة للحرية‬ ‫وال �ك �ت��اب اأب �ي��ض ل�ل�ص�ح��اف��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة وك� ��ذا ال�ك�ت��اب‬ ‫اأبيض للسينما‪ ،‬باإضافة إلى إطاق وكالة امغرب العربي‬ ‫لأنباء لخدمات جديدة على غرار اللغة اأمازيغية‪ .‬وفي‬ ‫السياق نفسه‪ ،‬عملت وزارة ااتصال على إحداث تعاضدية‬ ‫خ��اص��ة بالصحافين ودع��م جمعية اأع �م��ال ااجتماعية‬ ‫م��وظ�ف��ي ال � ��وزارة‪ ،‬ي�ض�ي��ف ال��وزي��ر‪ .‬ك�م��ا ت�ح��دث ع��ن ت��راج��ع‬ ‫ال�ت�ض�ي�ي��ق ع�ل��ى ح��ري��ة اإع� ��ام خ ��ال ه ��ذا ال �ع��ام‪ ،‬وت��راج��ع‬ ‫القضايا الخاصة بالصحافين في امحاكم امغربية بأربعن‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الجوائز‪ ،‬حصل كل من أحمد مدفاعي من قناة‬ ‫الرياضية ومحمد نبيل من القناة الثانية بامناصفة على جائزة‬ ‫التلفزة‪ ،‬وفي صنف اإذاع��ة نال الجائزة عبد الحكيم بنحمو‬ ‫من اإذاعة الوطنية على تحقيق حول ظاهرة القمار بامغرب‪.‬‬ ‫وفي صنف الصحافة امكتوبة‪ ،‬نالت الجائزة إلهام بومناد من‬ ‫"ليكونوميست"عن عمل حول السجناء الذين ينتظرون تنفيذ‬ ‫ح�ك��م اإع� ��دام‪ .‬وح�ص��ل إس�م��اع�ي��ل ع��زام ع�ل��ى ج��ائ��زة الصحافة‬ ‫اإلكترونية على استطاع ح��ول مدينة دم �ن��ات‪ .‬وف��ي صنف‬ ‫اإنتاج اأمازيغي‪ ،‬ف��از بها كل من إبراهيم بنحمو من وكالة‬ ‫ام�غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء مناصفة م��ع عبد ال�ل��ه ط��ال��ب علي من‬ ‫ُ‬ ‫اإذاعة اأمازيغية‪ .‬كما أختيرت أدة الشيخ من قناة العيون في‬ ‫فئة اإنتاج الحساني‪ ،‬باإضافة إلى الحسن اميموني من وكالة‬ ‫امغرب العربي لأنباء في صنف صحافة الوكالة‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ت��رأس �ه��ا م�ب��ارك‬ ‫رب�ي��ع‪ ،‬وض�م��ت ثلة م��ن الصحافين واأك��ادي�م�ي��ن وامخرجن‬ ‫واإذاعين‪.‬‬

‫يعقد مجلس امستشارين‪ ،‬غدً (اأربعاء)‬ ‫في الحادية عشرة صباحً‪ ،‬الجلسة الشهرية‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ل �ت �ق��دي��م اأج ��وب ��ة ع ��ن اأس �ئ �ل��ة‬ ‫امتعلقة بالسياسة العامة من قبل عبداإله‬ ‫ب��ن ك �ي��ران رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وأوض� ��ح ب�ي��ان‬ ‫مجلس امستشارين‪ ،‬أن الجلسة‪ ،‬التي تعقد‬ ‫طبقً مقتضيات الدستور‪ ،‬ستتمحور حول‬ ‫م��وض��وع "ام �س��أل��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة ف��ي ال�ب��رام��ج‬ ‫والسياسات الحكومية"‪.‬‬ ‫أعلنت وزارة ااتصال أنه يحق أصحاب‬ ‫طلبات الحصول على بطاقة الصحافة التي‬ ‫جرى رفضها‪ ،‬أن يتقدموا بالطعن في قرارات‬ ‫الرفض‪ ،‬وذلك في الفترة ما بن فاتح و ‪31‬‬ ‫من شهر يناير امقبل‪ ،‬حيث ستتم إحالة كل‬ ‫الطعون على لجنة بطاقة الصحافة للبت فيها‪.‬‬ ‫قال عبدالسام الصديقي وزير التشغيل‬ ‫وال � �ش� ��ؤون ااج �ت �م��اع �ي��ة أم� ��س ب ��ال ��رب ��اط إن‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت� ��راه� ��ن ع� �ل ��ى ت �خ �ف �ي��ض م �ع��دل‬ ‫البطالة إل��ى ‪ 8‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي أف��ق ع��ام ‪،2016‬‬ ‫خصوصا من خال دعم النمو ااقتصادي‬ ‫وتعزيز اإطار امؤسساتي لسياسة التشغيل‬ ‫وتطوير البرامج اإرادي��ة إنعاش التشغيل‪.‬‬ ‫وأوضح الصديقي‪ ،‬أن قضية التشغيل تحظى‬ ‫بأهمية بالغة من قبل الحكومة على اعتبار‬ ‫أنها "تشكل أولوية اأولويات"‪.‬‬ ‫عقد امجلس الوطني للمنتدى امغربي‬

‫من أجل الحقيقة واانصاف دورته اأولى أول‬ ‫أمس (اأحد) من أجل انتخاب امكتب التنفيذي‪،‬‬ ‫وت��م ال�ت��واف��ق س��اب�ق��ً ع�ل��ى ‪ 17‬ع�ض��وً للمكتب‬ ‫تمثل مختلف الحساسيات اممثلة في امنتدى‪،‬‬ ‫ومن بن الذين حصدوا أكثر اأصوات هم كمون‬ ‫حسن ب�‪ 73‬صوتً‪ ،‬امنوزي مصطفى ‪ 66‬صوتً‪،‬‬ ‫وحسن الحسني العلوي ‪ 63‬ص��وت��ً‪ ،‬وحجار‬ ‫محمد ‪ 60‬صوتً‪ ،‬ومن امنتظر أن يجتمع امكتب‬ ‫التنفيذي ي��وم غد (اأرب�ع��اء) من أج��ل انتخاب‬ ‫الرئيس‪ ،‬وعبر النهج الديمقراطي عن غضبه‬ ‫من عدم حصوله على أي تمثيلية‪.‬‬

‫ق ��ال ب �ي��ان أص � ��دره أع� �ض ��اء ف ��ي ام�ج�ل��س‬ ‫الوطني لحزب ااستقال‪ ،‬كانت قيادة الحزب‬

‫محمد البحيري الذي نال الجائزة التقديرية لهذه السنة يتسلم الجائزة من عبداإله بن كيران رئيس الحكومة خال حفل توزيع الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية الذي نظم الليلة اماضية في فندق "سوفتيل" في الرباط (خاص)‬

‫تأجيل محاكمة أنوزا حتى فبراير ومحاميه يتوقع طي املف‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫أعد مكتب الدراسات "جنيزي" بالرباط دراسة تفصيلية عن قطاع‬ ‫النفايات‪ ،‬شكلت أرضية عمل الشركة اإيطالية التي حظيت بتدبير‬ ‫قطاع النظافة وجمع النفايات في العاصمة‪.‬‬ ‫وتراهن السلطات امغربية على التجربة اإيطالية في هذا‬ ‫امجال‪ ،‬إذ نجحت فكرة تأطير ما يعرف باسم "النباشن" في‬ ‫إطار تعاونيات خاصة بمدينة "طورينو" اإيطالية‪ ،‬وهي تستقطب‬ ‫أع��دادا واف��رة من العمال اأجانب في هذا البلد‪ ،‬الفكرة وامشروع‬ ‫عموما تبنته الجماعة الحضرية مدينة الرباط‪ ،‬والتي أنشأت تعاونية‬ ‫للنباشن تسمى "التشارك" تضم في عضويتها العشرات من‬ ‫النباشن أو"الباحثن في القمامة‪ ،‬وبات هؤاء يتقاضون أكثر من‬ ‫‪ 120‬درهما في اليوم‪ ،‬وفق ما سبق أن أفاد به مصطفى بن بويا‬ ‫رئيس قسم البيئة وتحسن محيط العيش بالجماعة الحضرية‬ ‫مدينة الرباط‪.‬‬ ‫في الدارالبيضاء وما إن تخلو شوارع العاصمة ااقتصادية‬ ‫م��ن ام ��ارة‪ ،‬ويخلد السكان ف��ي منازلهم بحثا ع��ن ال��راح��ة‪ ،‬حتى‬ ‫يتحرك أشخاص ينتمون إل��ى فئة الباحثن في القمامة‪ ،‬نساء‬ ‫ورجال يبدؤون يومهم قبل منتصف الليل‪ ،‬يتوزعون في اأزقة‬ ‫باحثن في حاويات عن مواد ورقية أو "باستيك" أو زجاج أو خبز‬ ‫يابس‪ ،‬وقد تبتسم اأق��دار‪ ،‬فيعثر بعضهم على حلي أو جواهر‬ ‫أو أموال‪ ،‬ينتمون في أغلبيتهم إلى أسر فقيرة تقطن في اأحياء‬ ‫القصديرية امحيطة بامدن الكبرى‪.‬‬ ‫ويشكو "النباش" أو "البقشاش" أو"الهباش"‪ ،‬كما يسميه‬ ‫امغاربة‪ ،‬أكثرهم من أمراض مختلفة نتيجة العمل وسط اأزبال‬ ‫دون اتباع اإرشادات الصحية والبيئية الضرورية‪ ،‬وا يجنون غير‬ ‫دراهم معدودة عن حصيلة ما يلتقطونه من الحاويات وأماكن رمي‬ ‫اأزبال‪ ،‬في ما ُيجني الوسطاء وأرباب امصانع أمواا كبيرة من‬ ‫إعادة تصنيع امحصل عليه من اأزبال‪.‬‬ ‫معاناة هؤاء‪ ،‬والرغبة في تنظيمهم دفعت اإتحاد اأوربي‬ ‫إلى تبني استراتيجية بيئية اجتماعية جديدة تندرج في سياق‬ ‫مشروع التدبير اأمثل للنفايات في حوض البحر اأبيض امتوسط‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق� ��رر ق ��اض ��ي ال �ت �ح �ق �ي��ق ام �ك �ل��ف‬ ‫ب�ق�ض��اي��ا اإره� ��اب بملحقة محكمة‬ ‫ااس �ت �ئ �ن��اف ب �س��ا‪ ،‬أم ��س (ااث �ن��ن)‬ ‫ت��أج�ي��ل ال�ن�ظ��ر ف��ي م�ل��ف ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫ع �ل��ي أن � � ��وزا‪ ،‬ام � �س ��ؤول ع ��ن ام��وق��ع‬ ‫اإلكتروني "لكم" امتوقف حتى ‪18‬‬ ‫فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وقال حسن السمالي "قانونيً‬ ‫يمكن أن ي�ص��ل ال�ت��أج�ي��ل إل��ى سنة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م �ل��ف أن � ��وزا ل��ن ي�س�ت�م��ر ل�ه��ذه‬ ‫ام ��دة ك�ل�ه��ا"‪ .‬وأش ��ار ال�س�م��ال��ي إل��ى‬ ‫أن "القانون يمنح لقاضي التحقيق‬ ‫س �ن��ة ك��ام �ل��ة إج � ��راء ال �ب �ح��ث ال ��ازم‬ ‫ف��ي ح��ال��ة وج� ��ود ال �ش �خ��ص ام�ت��اب��ع‬ ‫ف� ��ي ح ��ال ��ة اع � �ت � �ق ��ال‪ ،‬وق � ��د ي �ت �ج��اوز‬ ‫البحث أكثر من سنة في حال وجود‬ ‫الشخص في حالة س��راح"‪ ،‬كما هو‬ ‫حال علي أنوزا‪.‬‬ ‫وأض��اف السمالي "بعد نهاية‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق س� �ي� �ح ��ال ع� �ل ��ى ال �ن �ي��اب��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬ورب�م��ا سيتم التحقيق في‬ ‫ال �ن �ق��ط غ �ي��ر ال ��واض� �ح ��ة ف ��ي ام �ل��ف‪،‬‬ ‫وس � �ي ��ر ام � �ل ��ف ل� �ي ��س م �ت �ع �ل �ق��ً ف �ق��ط‬ ‫بالقاضي"‪.‬‬ ‫وأك ��د ال �س �م��ال��ي م �ج��ددً ب ��راء ة‬ ‫موكله من التهم امنسوبة إليه‪ ،‬كما‬ ‫أبدى تفاؤله لسير التحقيق مع علي‬ ‫أن��وزا‪ ،‬وأض��اف "ا أتوقع أن يطول‬ ‫اأمر إلى هذا الحد ونأمل في أن يتم‬

‫طي املف عما قريب"‪.‬‬ ‫وت��زام�ن��ً م��ع تقديم علي أن��وزا‬ ‫أم� � ��ام ق ��اض ��ي ال �ت �ح �ق �ي��ق‪ ،‬ن �ظ �م��ت "‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة م��ن أج ��ل ال�ح��ري��ة‬ ‫أنوزا" وقفة احتجاجية أمام ملحقة‬ ‫محكمة ااستئناف‪ ،‬رافعن شعارات‬ ‫تتضامن مع أنوزا وتطالب بإيقاف‬ ‫التهم امنسوبة إليهم‪ ،‬كما شهدت‬ ‫ال ��وق� �ف ��ة ح � �ض ��ورً ض �ع �ي �ف��ً م �ق��ارن��ة‬ ‫بالوقفات السابقة التي كانت تنظم‬ ‫ً‬ ‫موزاة مع تقديمه لقاضي التحقيق‪،‬‬ ‫وع� ��رف� ��ت ح� �ض ��ور ب �ع ��ض ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫الحقوقين‪ ،‬فيما سجل غياب شبه‬ ‫تام للصحافة الوطنية‪.‬‬ ‫وكان بعض أصدقاء علي أنوزا‬ ‫نظموا قافلة أول أم��س بالسيارات‬ ‫انطلقت من أم��ام ملعب الشهود في‬ ‫ال�ش��ارع الخلفي للمكتبة الوطنية‪،‬‬ ‫طافت ش��وارع الرباط وس��ا رافعن‬ ‫ص � � � ��ورً واف � � �ت � � ��ات ت� �ض ��ام� �ن� �ي ��ة م��ع‬ ‫الصحافي علي أن��وزا‪ ،‬كما نظموا‬ ‫وق �ف��ة رم ��زي ��ة أم� ��ام م�ل�ح�ق��ة م�ح�ك�م��ة‬ ‫ااستئناف بسا عشية اليوم نفسه‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع علي أن ��وزا‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫ق��د اع�ت�ق��ل ف��ي ‪ 17‬شتنبر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وه��و اآن ف��ي ح��ال��ة س��راح‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫"ج ��رائ ��م ت �ق��دي��م ام �س��اع��دة ع �م��دً من‬ ‫يرتكب أفعاا إرهابية وتقديم أدوات‬ ‫لتنفيذ جريمة إره��اب�ي��ة‪ ،‬واإش��ادة‬ ‫بأفعال تكون جريمة إرهابية"‪.‬‬ ‫وقالت "هيومن رايتس ووتش"‬

‫ب�ع��د إع ��ان ال�ت�ه��م ال�ت��ي ي��اح��ق بها‬ ‫أن � � ��وزا‪" ،‬ع �ن��دم��ا ت �خ �ل��ط ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ب � ��ن ال �ت �غ �ط �ي ��ة وال � �ت� ��أي � �ي� ��د‪ ،‬ف��إن �ه��ا‬ ‫تخيف الصحافين اآخ��ري��ن الذين‬ ‫يقومون بتغطية مشروعة مثل هذه‬ ‫ال�ح��رك��ات"‪ .‬ف��ي ح��ن ع�ب��رت منظمة‬ ‫العفو الدولية عن مخاوفها "من أن‬ ‫أنوزا يعاقب بسبب مقاات مستقلة‬ ‫وم�ن�ت�ق��دة ل�س�ي��اس��ات ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ما‬ ‫ي�ن��ذر ب��ال�خ��وف على ح��ري��ة التعبير‬ ‫في امغرب"‪ ،‬معتبرة أنه "سجن رأي‬ ‫ً‬ ‫ويجب أن يطلق سراحه حاا بدون‬ ‫قيد أو شرط"‪.‬‬ ‫وحرص علي أنوزا أخيرً على‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور ف� ��ي ب �ع ��ض ام �ن ��اس �ب ��ات‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا اس�ت�ق�ب��ال ال�ح�ق��وق�ي��ة خديجة‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ال� ��رئ � �ي � �س� ��ة ال� �س ��اب� �ق ��ة‬ ‫للجمعية امغربية لحقوق اإنسان‬ ‫لدى وصولها إلى مطار الرباط سا‬ ‫ي��وم الخميس ع��ائ��دة م��ن ن�ي��وي��ورك‬ ‫ب�ع��د تسلمها ج��ائ��زة اأم��م امتحدة‬ ‫لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬حيث ح��رص على‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال�ه��ا رف �ق��ة ع ��دد م��ن ال��وج��وه‬ ‫ال�ب��ارزة أم�ث��ال امفكر وال�ب��اح��ث عبد‬ ‫الله حمودي وأحمد عصيد‪.‬‬ ‫كما بعث بكلمة إل��ى امشاركن‬ ‫ف ��ي ل �ق ��اء ب ��أم �س �ت ��ردام أخ� �ي ��رً ح��ول‬ ‫"التضامن وامطالبة بإطاق سراح‬ ‫ام �ع �ت �ق �ل��ن ال �س �ي��اس �ي��ن ب��ام �غ��رب"‪،‬‬ ‫وال��ذي ك��ان مبرمجً أن ي�ش��ارك فيه‬ ‫الصحافي علي أنوزا‪.‬‬

‫ق � ��ررت ط ��رده ��م‪ ،‬إن م ��ا ح� ��دث "إق ��ال ��ة ق�س��ري��ة‬ ‫ظامة‪ ،‬وط��رد تعسفي جائر" ‪ ،‬وأش��اروا إل��ى أن‬ ‫القرار جرت صياغته "بحقد وجهل ويأتي في‬ ‫مسلسل ما أعلنه الشخص في قمة هرم حزب‬ ‫ااس�ت�ق��ال م��ن أن��ه ج��اء لينهي اس��م "ال�ف��اس��ي"‬ ‫من تاريخ الحزب‪ ،‬وهو جاء لينهي عقيدة الفكر‬ ‫ااستقالي" ‪ ،‬على حد قولهم‪.‬‬ ‫ي�م�ث��ل (ال �س �ب��ت) ام �ق �ب��ل أم� ��ام ال �ق �ض��اء في‬ ‫الدارالبيضاء فرنسيان من أصل جزائري‪ ،‬بتهمة‬ ‫ترويج عملة مزورة تقدر بحوالي ‪ 13500‬أورو‪،‬‬ ‫وأوقف الرجلن من طرف السلطات بعد دفعهما‬ ‫لفاتورة فندق كانا يقيمان فيه عن طريق عمات‬ ‫م��زورة‪ .‬وخال التحقيق معهما اعترفا بأنهما‬ ‫حازا على اأوراق امالية امزورة "من طرف مزور‬ ‫عمات في إيطاليا"‪ ،‬وقال مصدر مطلع إن أحد‬ ‫الشخصن اللذين يحمان الجنسية الفرنسية‬ ‫وي �ع��ود أص�ل�ه�م��ا إل ��ى ال �ج��زائ��ر "ق �ض��ى ع�ق��وب��ة‬ ‫حبسية في فرنسا بتهمة السرقة تحت التهديد‬ ‫بساح ناري وااعتداء"‪.‬‬ ‫ي�ن�ظ��م اائ �ت��اف ال��وط �ن��ي م��ن أج ��ل اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي اأول للغة العربية‬

‫تكريما للعامة اأخضر غزال‪ ،‬حول موضوع‬ ‫"واق � ��ع ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ب��ام �غ��رب ب ��ن ال �ت �ع��ددي��ة‬ ‫والتنمية"‪ ،‬وستنطبق فعاليات هذا امؤتمر غدا‬ ‫(اأربعاء) وستستمر حتى بعد غد (الخميس)‪.‬‬ ‫وسيشارك في هذا امؤتر كل من عبد اإله‬ ‫بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬ومحمد الصبيحي‬ ‫وزير الثقافة‪ ،‬ومصطفى الخلفي وزير ااتصال‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪.‬‬ ‫ي�ع�ق��د ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية دورت��ه ال�ع��ادي��ة ي��وم (ال�س�ب��ت) امقبل‬

‫بامركز الوطني مواي رشيد للرياضة بامعمورة‬ ‫بسا‪ ،‬وقال سعد الدين العثماني رئيس امجلس‬ ‫الوطني للحزب إن ث��اث لجان دائ�م��ة للمجلس‬ ‫ع�ق��دت اجتماعها (ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬وأض��اف‪،‬‬ ‫أن لجنتي اأنظمة وامساطر وامالية ستعقدان‬ ‫اج�ت�م��اع�ي�ه�م��ا ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ام �ق �ب��ل‪ ،‬مناقشة‬ ‫التقارير ومختلف الوثائق امعروضة على أنظار‬ ‫امجلس الوطني للمصادقة عليها‪ ،‬وفق البرنامج‬ ‫الذي سيعلن عنه احقً‪.‬‬

‫مقترح قانوان أمام مجلس النواب يعتبر ظاهرة ااجار بالبشر عملية استرقاق مقنعة‬ ‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫ق� � � � ��دم ن � � � � � ��واب ف � � ��ري� � ��ق ال � �ت � �ق� ��دم‬ ‫الديمقراطي بمجلس ال�ن��واب مقترح‬ ‫ق��ان��ون ي��رم��ي إل��ى زج��ر اات �ج��ار في‬ ‫البشر‪ ،‬وهو امقترح ال��ذي سبق وأن‬ ‫تمت إحالته من طرف الفريق نفسه‬ ‫على مكتب مجلس النواب في يونيو‬ ‫اماضي ‪ ،‬قصد برمجته للمناقشة‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ام�ق�ت��رح‪ ،‬أن ظاهرة‬ ‫اات� �ج ��ار ب��ال �ب �ش��ر "ت �ع��د ص� ��ورة من‬ ‫ص � ��ور ال � � ��رق ف� ��ي ال� ��زم� ��ن ال� �ح ��دي ��ث‪،‬‬ ‫ت �ه��دد اأم� ��ن ال �ب �ش��ري وأم� ��ن ال��دول��ة‬ ‫ع �ل��ى ال � �س� ��واء‪ ،‬وت �س �ت �ه��دف ال �ن �س��اء‬ ‫واأطفال على الخصوص‪ ،‬من خال‬ ‫استغال حالة الضعف أو ااحتياج‬ ‫ال�ت��ي ي�ع��ان��ون�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ت�ك��ون ظ��روف‬ ‫الفقر والتفاوت ااقتصادي وانعدام‬ ‫ام � � �س� � ��اواة ب� ��ن ال �ج �ن �س ��ن وض �ع��ف‬ ‫آليات حماية حقوق الطفل وانتشار‬ ‫الفساد‪ ،‬مناخً مشجعً لتفشي هذه‬ ‫الجريمة‪ ،‬سواء من خال أفراد‪ ،‬أو من‬

‫خال مجموعات وشبكات إجرامية‬ ‫منظمة‪".‬‬ ‫وقالت مصادر الفريق إنه يأتي‬ ‫في سياق يتميز بما عرفه امغرب من‬ ‫ط�ف��رة حقوقية ن��وع�ي��ة ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخيرة‪ ،‬ضمن امبادرات امؤسساتية‬ ‫والتشريعية ال�ت��ي استهدفت تعزيز‬ ‫اح � �ت ��رام ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬وال ��وف ��اء‬ ‫ب ��اال� �ت ��زام ��ات ال ��دول� �ي ��ة ال � � � ��واردة ف��ي‬ ‫مختلف امواثيق الدولية التي صادق‬ ‫عليها ام �غ��رب‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى تكريس‬ ‫ام�ش��رع لعدد م��ن امكتسبات امهمة‪،‬‬ ‫م��ن خ ��ال اإص ��اح ��ات ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫ام �ت��وال �ي��ة ال �ت��ي اس �ت �ه��دف��ت ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫الجنائية‪ ،‬كمراجعة ق��ان��ون امسطرة‬ ‫ال �ج �ن��ائ �ي��ة ع � ��ام ‪ 2003‬ال� � ��ذي أع� ��اد‬ ‫ب�ن��اء ق��واع��د ام�ح��اك�م��ة ال�ع��ادل��ة وع��زز‬ ‫ض �م��ان��ات م �م��ارس��ة ح �ق��وق ال��دف��اع‪،‬‬ ‫وكذا تعديل القانون نفسه عام ‪2011‬‬ ‫بإضافة مقتضيات لحماية الضحايا‬ ‫وال� �ش� �ه ��ود‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى ال �ت �ع��دي��ات‬ ‫ام �ت �ت��ال �ي��ة ال� �ت ��ي ش �ه��دت �ه��ا م�ج�م��وع��ة‬ ‫القانون الجنائي منذ عام ‪ 2003‬من‬

‫أجل مكافحة اإرهاب والفساد وغسل‬ ‫اأموال وحماية امعطيات امعلوماتية‬ ‫وحماية ام��رأة والطفل ومنع التمييز‬ ‫ومناهضة التعذيب‪ .‬ويندرج مقترح‬ ‫فريق التقدم الديمقراطي‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫استكمال مجموعة القانون الجنائي‬ ‫ب��إض��اف��ة ف ��رع ج��دي��د ح ��ول اات �ج��ار‬ ‫ب��ال �ب �ش��ر إل ��ى ال� �ب ��اب ال �ث��ان��ي ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال�ج�ن��اي��ات وال �ج �ن��ح ام��اس��ة بحقوق‬ ‫امواطنن وحرياتهم‪ ،‬من الجزء اأول‬ ‫امتعلق بالجنايات والجنح من الكتاب‬ ‫ال �ث��ال��ث ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ج��رائ��م ام�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫وعقوباتها‪.‬‬ ‫وي �ه��دف إل��ى ال�ت�ص��دي ل�خ�ط��ورة‬ ‫جريمة ااتجار في البشر‪ ،‬خصوصا‬ ‫عندما تتجاوز الحدود الوطنية وتأخذ‬ ‫بعدً دوليً عابرً للحدود‪ ،‬إذ يعتبر‬ ‫امغرب من الدول امعرضة وامستهدفة‬ ‫من تداعيات هذه الجرائم‪ ،‬في ضوء‬ ‫تكاثر أف��واج امهاجرين الراغبن في‬ ‫العبور إلى أوربا‪ ،‬إضافة على تفشي‬ ‫ظ��اه��رة ان �ت �ش��ار ال��وس �ط��اء ووك ��اات‬ ‫ال �خ��دم��ة ف ��ي ام� �ن ��ازل ال �ت��ي ت �س �ت��ورد‬

‫ع��ام��ات وع �م��ال ام �ن��ازل‪ ،‬خصوصا‬ ‫من ال��دول اإفريقية واأسي��وي��ة‪ .‬كما‬ ‫يسعى إل��ى معالجة اأوض��اع السيئة‬ ‫للمغربيات امتجهات إلى دول الخليج‪،‬‬ ‫على سبيل امثال ا الحصر‪ ،‬والائي‬ ‫ي�س�ق�ط��ن ض �ح��اي��ا ش �ب �ك��ات اات �ج��ار‬ ‫بالبشر‪.‬‬ ‫ويعرف مقترح القانون "ااتجار‬ ‫ب��ال�ب�ش��ر" ب��أن��ه ك��ل عملية ت�ه��دف إل��ى‬ ‫اس �ت �ق �ط��اب أش� �خ ��اص أو ن �ق �ل �ه��م أو‬ ‫ت��رح �ي �ل �ه��م أو اس �ت �ق �ب��ال �ه��م ب��واس �ط��ة‬ ‫ال �ت �ه��دي��د ب��ال �ق��وة أو اس �ت �ع �م��ال �ه��ا‪ ،‬أو‬ ‫باستعمال مختلف أشكال القسر أو‬ ‫ااختطاف أو ااحتيال أو ال�خ��داع‪ ،‬أو‬ ‫إس��اءة استعمال السلطة أو الوظيفة‪،‬‬ ‫أو إس��اءة استغال ح��ال��ة الضعف أو‬ ‫ال �ح��اج��ة‪ ،‬أو ب��إع �ط��اء أو ت�ل�ق��ي م�ب��ال��غ‬ ‫مالية أو منافع للحصول على موافقة‬ ‫ش� �خ ��ص وال� �س� �ي� �ط ��رة ع �ل �ي��ه ب �ق�ص��د‬ ‫ااستغال‪ ،‬أو الوساطة في ذل��ك‪ .‬وا‬ ‫تشترط ه��ذه ال��وس��ائ��ل لقيام جريمة‬ ‫اات�ج��ار بالبشر ح�ي��ال اأط�ف��ال دون‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة ع�ش��ر س�ن��ة ب�م�ج��رد تحقق‬

‫قصد ااستغال‪ ،‬بما فيه الجنسي‬ ‫أو ال ��دع ��ارة أو ال �س �خ��رة أو ال�خ��دم��ة‬ ‫ق�س��رً‪ ،‬أو ااس�ت��رق��اق أو اممارسات‬ ‫الشبيهة بالرق أو ااستعباد أو نزع‬ ‫اأع �ض��اء‪ .‬كما يعتبر أي�ض��ا ات�ج��ارا‬ ‫ب��ال�ب�ش��ر تشغيل ال�ق��اص��ري��ن خ��ارج‬ ‫القانون كعمال في امنازل والورشات‬ ‫ال�ص�ن��اع�ي��ة وال�ح��رف�ي��ة وف��ي ام�ح��ات‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫ؤزع��رب��ت م�ص��ادر ف��ري��ق التقدم‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي ع��ن ق�ن��اع�ت��ه ع��ن ك��ون‬ ‫ال�ح��اج��ة أص�ب�ح��ت م�ل�ح��ة وض��روري��ة‬ ‫استكمال أرك��ان الحماية الجنائية‬ ‫في كل ما يتعلق بضحايا الجريمة‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬من خال زجر الظواهر‬ ‫اإج��رام �ي��ة ال �ج��دي��دة ال�ت��ي تستهدف‬ ‫على السواء سامة اأفراد ومصالح‬ ‫الدولة‪ ،‬والتي تنتهك في العمق حقوق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ .‬وي �ش ��دد ع �ل��ى أن ج��ري�م��ة‬ ‫ااتجار بالبشر تأتي على رأس هذه‬ ‫الظواهر التي تستأثر حاليً بااهتمام‬ ‫الدولي‪ ،‬وتشكل موضوعً للعديد من‬ ‫التقارير اإقليمية والدولية واأممية‪.‬‬

‫ودع��ا فريق التقدم الديمقراطي‪،‬‬ ‫بمناسبة تقديمه لهذا امشروع امهم‬ ‫الذي يسعى من ورائه إلى ااسهام في‬ ‫تعزيز الترسانة القانونية والتشريعية‬ ‫في بادنا‪ ،‬إلى اتخاذ تدابير ناجعة‬ ‫م�س�ت�ع�ج�ل��ة ل �ل �ح��د م ��ن ان �ت �ش��ار ه��ذه‬ ‫ال�ج��ري�م��ة ب��ام �غ��رب‪ ،‬ك�م��ا ي �ش��دد على‬ ‫ضرورة تحديد امفهوم القانوني لهذه‬ ‫الجريمة‪ ،‬وفقً للتعريف امعمول به‬ ‫عاميً‪ ،‬وكذلك تجريم ااتجار بالبشر‬ ‫ب�م��ا ا يسمح ب��إف��ات ام�ت�ج��ري��ن من‬ ‫ال� �ع� �ق ��اب‪ ،‬م ��ع إي� �ج ��اد إط � ��ار ق��ان��ون��ي‬ ‫وإح��داث آل�ي��ات مؤسساتية‬ ‫ل � �ح � �م ��اي ��ة وم � �س� ��اع� ��دة‬ ‫ضحايا‬ ‫ااتجار‬ ‫بالبشر‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫«*‪WO ½d WO½U*dÐ W³zU½Ë wMOB « WOł—U)« d¹“Ë q³I² ¹ pK‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺟ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨ ـ ــﲔ( ﺑــﺎﻟـﻘـﺼــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪" ،‬واﻧـ ـ ـ ــﻎ ﻳ ـ ــﻲ" وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻮان اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ ﺳ ـﻠــﻢ ﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﺻﺪاﻗﺔ وﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﺨــﺎﻣــﺔ "ﺷـ ــﻲ ﺟـﻴـﻨـﺒـﻴـﻨــﻎ" رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺼﲔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز "واﻧــﻎ" ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص "إرادة‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ إﻋـ ـﻄ ــﺎء دﻓ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌـﻤـﺘــﺎزة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن "واﻧ ـ ــﻎ" ﺟــﺪد‬ ‫ﺑ ـ ـﻬ ــﺬه اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة اﳌــﻮﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌ ـﻠ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﺒﻜﲔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ أن ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻛ ــﺈﻃ ــﺎر ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ ﺑـﻬــﺪف ﺗﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﺸﺎور اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر وﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﳌﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬أن ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫رﺣــﺐ ﺑﻬﺬه اﻟﺪﻋﻮة وﻋﺒﺮ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ‬ ‫ﻟ ــﻶﻓ ــﺎق اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻔـﺘـﺤـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺸﻌﺒﲔ اﻟﺼﺪﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﺟ ـ ــﻼﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت‬

‫ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ و ﻳﺒﺪوا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ اﳌﺴﺘﺸﺎر ﻓﺆاد ﻋﻠﻲ اﻟﻬﻤﺔ )ﻣﺎب(‬

‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﺗﻄﻮرﻫﺎ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﳌﺜﻠﻰ ﻟﻠﺤﺎﺟﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﺼﲔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬

‫اﻟﺼﻴﻨﻲ دﻋــﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة ﺑــﻼده ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘـﺤــﺪﻳــﺚ واﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺗﺤﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺮﺷﻴﺪة ﻟﺠﻼﻟﺔ‬ ‫اﳌﻠﻚ وﺗﻘﺪﻳﺮ ﺑﻼده ﻟﻠﺪور اﻟﺮﻳﺎدي اﻟﺬي‬

‫ﺗﻠﻌﺒﻪ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻄــﺮق إﻟــﻰ ﻋــﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫دوﻟﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﻛــﺎﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟـﺸــﺮق‬

‫اﻷوﺳ ــﻂ وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﺟـﻨــﻮب اﻟـﺼـﺤــﺮاء‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد "واﻧ ــﻎ ﻳــﻲ" ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺟﻨﻮب‪ -‬ﺟﻨﻮب‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ "ﺳـ ــﻮن ﺷــﻮ زﻫ ــﻮﻧ ــﻎ" ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟـﺼــﲔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫واﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـﻐــﺮب آﺳ ـﻴــﺎ وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑ ــﻮزارة اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺻﻼح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣــﺰوار وزﻳــﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ــﺮب "واﻧـ ـ ـ ــﻎ ﻳ ـ ــﻲ" ﻋـ ــﻦ "إرادة‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ إﻋـ ـﻄ ــﺎء دﻓ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌـﻤـﺘــﺎزة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ"‪ .‬وﻛـ ــﺎن اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ أﺟ ــﺮى ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت ﻣــﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‬ ‫وﻧﻈﻴﺮه اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺰوار‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﺰوار أن‬ ‫اﻟـﺼــﲔ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻫﺒﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 2.5‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫أورو ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳌﺠﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺑﺮم اﻟﺒﻠﺪان اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺣﻮل إﻋﻔﺎء‬ ‫ﺣــﺎﻣـﻠــﻲ ﺟـ ــﻮزات اﻟـﺴـﻔــﺮ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮات اﻟﺪﺧﻮل‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ "واﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻎ وي"‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟ ـ ـ ‪ 55‬ﻹرﺳـ ــﺎء اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪،‬‬

‫وﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺟﻮﻟﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻪ ﻗﺎدﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ "اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ" ﺑﲔ اﻟﺼﲔ واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺟ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ أﻣــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ اﳌ ـﻠ ـﻜ ــﻲ "إﻟـ ـﻴ ــﺰاﺑـ ـﻴ ــﺚ ﻏ ـﻴ ـﻐــﻮ"‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﻨﺎﺋﺒﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺳﲔ ﺳﺎن دﻳﻨﻲ"‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬وﺣﻀﺮ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﺆاد‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺪﻳﻮان اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﳌﺘﻤﻴﺰة اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑــﲔ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ‬ ‫ﺗﺘﻌﺰز ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬أن ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه ﻟـ "ﻏﻴﻐﻮ" ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ‬ ‫وﺣ ــﺮﺻـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ واﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑــﲔ ﻓﺮﻧﺴﺎ واﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﺒﺮت رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ إﺷﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ وﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺗﺤﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﳌﺴﺘﻨﻴﺮة ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺠﻼﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮق‪ ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴــﺾ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أﻫــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻷورو‪ -‬ﻣﺘﻮﺳﻄﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ واﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ذات اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ومع‬

‫«(‪WK³I*« «uM « ‰öš W UD³ « ‰bF iOH ð Âe²Fð W uJ‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اجملﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﺤﻮار ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﻐﻞ > ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﻃﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﺴ ـﻨــﻮات اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل دﻋﻢ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻹﻃﺎر اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻹرادﻳـ ـ ــﺔ ﻹﻧـﻌــﺎش‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻹﻧﻌﺎش‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ "إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮاﻫﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫"‪ ،‬وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﻲ "أن‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﺗـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺄﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﺗﺸﻜﻞ أوﻟﻮﻳﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮﴽ إﻟـ ـ ــﻰ أن اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار‬ ‫واﻟـﺘـﺸــﺎور ﺣــﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ذات اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﻞ وﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ دﻋــﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣــﻦ إدارة‬ ‫وﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻐﻠﲔ وﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﻺﺟ ـ ــﺮاء‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺤﻮار واﻟﺘﺸﺎور‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺎء اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﻌﺎش اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻼ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺸﻐﻞ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﻜـ ــﺐ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دراﺳـ ــﺔ وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﺪﺗﻬﺎ اﻟــﻮزراة ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل إﻧـ ـﻌ ــﺎش اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺟﺪول أﻋﻤﺎل ﺗﻀﻤﻦ "ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ إﻧ ـ ـﻌ ـ ــﺎش اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫وﻣـﺤــﺎور ﺗﺤﺴﲔ َاداﺋ ـﻬــﺎ" و"اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﻹﻧـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎش اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ"‬

‫اﺟﺘﻤﺎع اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬

‫و"ﻣﺸﺮوع ﺑﻠﻮرة إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ" و"ﻣﺸﺮوع إﺣﺪاث‬ ‫اﳌﺮﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ" و"ﻣﺸﺮوع‬ ‫دﻟﻴﻞ ﻣﺴﺎﻃﺮ ﻟﺘﺘﺒﻊ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻹرادﻳﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬أن اﻷوراش‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﻮزارة ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﺳﻮق اﻟﺸﻐﻞ أﻓﻀﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﺤﻰ ﺗﻨﺎزﻟﻲ ﳌﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪ 2007‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﻲ إﻟـ ــﻰ أن ﻫــﺬا‬

‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎض ﻫـ ـ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎ ﺣ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ‪ 19‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪2007‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 16.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 16.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟــﻮزﻳــﺮ‪ ،‬ﺑــﺄن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻘ ــﻰ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوﺗـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟ ــﻮﺳ ـ ـﻄ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮي واﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮوي وﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫واﻟﺮﺟﺎل وﺑﲔ اﻟﺸﺒﺎب وﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺌﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى‪ ،‬وﻛ ــﺬا ﺑــﲔ ﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات وﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة‪.‬‬

‫ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺘﺸ‬ ‫ﻐﻴﻞ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪:‬ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮرزق(‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف أن ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻹرادﻳــﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ أﺗﺎﺣﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﳌــﺄﺟــﻮر‪ ،‬إدﻣــﺎج‬ ‫أزﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 380‬أﻟ ــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2006‬وﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﺤﺴﲔ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 100‬أﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟــﺬاﺗــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻮاﻛﺒﺔ أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 30‬أﻟﻒ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ ﻣﺸﺮوع ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2007‬وإﺣﺪاث‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 5200‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ وﺣﻮاﻟﻲ ‪ 14‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟــﻮزﻳــﺮ‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻓ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻹﻧـﻌــﺎش اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وﺳ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻋـ ـ ـ ــﺮض ﺗ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫اﳌــﺮﺻــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـ ــﺮوم ﻣـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ وأﺻ ـﺤــﺎب اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﻄﻴﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﻋﻠﻰ ﺳــﻮق اﻟﺸﻐﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ وﻣــﺄﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﺑــﺮاﻣــﺞ إﻧـﻌــﺎش‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻟـﻴـﻜــﻮن ﻛــﺂﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺰوﻳــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻢﻋﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ إﻟـ ــﻰ‬ ‫أن اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺪارس أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﺑ ـ ـﻠـ ــﻮرة اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ‬ ‫إدﻣـ ـ ـ ــﺎج أﻫ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻤ ــﻲ واﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم‬ ‫ﺗــﺎم ﺑــﲔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬا اﻗ ـﺘــﺮاح إﻃــﺎر‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﳌـ ـﺘ ــﺪﺧـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫واﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﲔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮزا أن ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﺮاط ﻛﻞ اﻟﻔﺮﻗﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﲔ واﻷﻃـ ـ ــﺮاف اﳌﻌﻨﻴﺔ‬

‫≈ ‪…d UF*«Ë W U _« »eŠ qš«œ «—UOð “ËdÐ wHM¹ Í—ULF « ”UO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ إﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎس اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎري‬ ‫ﻋﻀﻮ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﳌـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬أﻧــﻪ ﻳﻘﻮد‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ داﺧﻞ اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺪون اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺪﻋــﻮى‬ ‫أﻧﻬﻢ أﺳﺎؤوا ﻣﺮارﴽ ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﺒـﻌــﺪ اﻟـﻌـﻤــﺎري وﺟــﻮد‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎدﺑ ــﺎت أو ﺗـ ــﻮﺗـ ــﺮات داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻷﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﺻـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ "ﻧـﺤــﻦ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﺣــﺰﺑــﻲ وﺷــﺮﻋــﻲ ﻻ ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫إﻧـﺘــﺎج ﺣــﺮﻛــﺎت ﺳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎت أو ﺗﻮﺟﻬﺎت"‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدي ﻓ ــﻲ‬

‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻷﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﺻـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻨـﺸــﺮ ﻣــﻦ أﺧ ـﺒــﺎر زاﺋ ـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫"اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧـ ـﻴ ــﺖ"‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل "ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻹﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺎل أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﻮن‬ ‫أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺼﺪرا"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ إﻟ ـ ـﻴ ــﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎري‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫إﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ أخﺑ ـ ــﺎرﴽ ﺗــﺄﺷــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺣ ــﺰب اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺻــﺮاﻋــﺎت وﺗ ـﺠــﺎدب ﺑﲔ‬ ‫أﻗ ـﻄــﺎب داﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﺣــﺪ أﻃــﺮاﻓـﻬــﺎ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎس اﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬وﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر‬ ‫آﺧ ــﺮ ﺗ ـﺘــﺰﻋ ـﻤــﻪ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاء‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮري‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬

‫وذﻫـ ـﺒ ــﺖ اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﺨـﺒــﺮ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺗ ـﻴــﺎر اﻟـﻌـﻤــﺎري‬ ‫ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ وﺿــﻊ ﻋــﺪة ﺗــﺪاﺑـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻐــﺮض ﺗـﻄـﻬـﻴــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺰب‪ ،‬ﻣﻤﻦ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎؤوا إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻃـ ــﻮال‬ ‫وﺟــﻮدﻫــﻢ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﺤــﺰب‪ ،‬ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪون ﻓﻲ ﻛﺮاﺳﻲ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﺣ ــﺰب اﻟ ـ ـﺠ ــﺮار‪ ،‬ﻳـﻌـﺘــﺰم‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻮل ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣﻐﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﳌﺤﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﻮل ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘــﺰﻋــﻢ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﻰ ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻷﺻـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮره أﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺪن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى واﳌـ ــﺆﺛـ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﳌـﺸـﻬــﺪ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻛﺒﺮى‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮاﺿــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﳌـ ــﺎ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘــﺮر‬ ‫أن ﻳـﻔـﺘـﺘــﺢ اﻟ ـﺤــﺰب ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻋــﺪدﴽ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﻮ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻷﺻـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﺻـ ــﺮة ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄﻧ ـﻬــﻢ ﻟﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺤــﻮا ﻟ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻤــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﻮﻫ ــﺎ "ﺳ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻣ ـﻬ ــﺎدﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺎد واﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺪﻳـ ــﻦ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﺒـﻌـﻬــﺎ ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟـ ــﻪ ﺑ ــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻨﻌﺰوز‬

‫ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﻮ اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺤ ــﺰب اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺿ ـ ــﺮب ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪا ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎل‬ ‫إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺰب اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮار‪ ،‬ﺧـ ــﻼل اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد‬ ‫أﺷ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟــﻸﺻــﺎﻟــﺔ واﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪاراﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮم‪" ،‬إن ﺑــﻦ‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﺮان أﺧ ـﻠ ــﻒ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪه ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫أﺛ ـ ـﺒ ــﺖ أﻧـ ـ ــﻪ ﻋـ ــﺎﺟـ ــﺰ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫إدارة دﻓـ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ ﺷـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ"‪.‬‬

‫«‪WLO (UÐ WOLM² «Ë W «bF « »eŠ s WOŽULł W UI²Ý‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻧﻌﻴﻤﺔ اﳌﺒﺎرﻛﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮر ﻋـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮة أﻋ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎء ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺈﻗـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺰب‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋـﻠــﻰ "اﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫آل إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺰب" ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻠــﻮن ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻟـﻬــﻢ "ﻟ ـﻘــﺪ ﻛـﻨــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﲔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺨﺮاط ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺰب إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺒــﺎدئ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ واﻗﺘﻨﺎﻋﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﺳﺎر ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺄﻳﻴﺪﴽ‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ اﻟــﺬي وﻋﺪ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﺨﺼﻪ‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻓﻲ ﺷﻌﺎر ﻣﺸﻬﻮر "ﺻﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﺮﺻﺘﻚ ﺿﺪ اﻟﻔﺴﺎد واﻻﺳﺘﺒﺪاد"‬ ‫اﻟــﺬي رﻓـﻌــﻪ اﻟـﺤــﺰب ﺧــﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ آﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺬاك‪ .‬وإذا ﻛ ـﻨــﺎ ﻻ‬ ‫ﻧـﺸــﻚ ﻓــﻲ ﻧــﺰاﻫــﺔ وإﺧـ ــﻼص أﻏـﻠــﺐ‬

‫ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدات اﻟ ـ ـﺤ ــﺰب ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟــﻮاﺟــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟـﻨـﻘــﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻧــﺮاه ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳـﺘـﺒـﻨــﺎﻫــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﺗــﺮأﺳــﻪ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺎ أﺗﻴﺤﺖ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ وﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺒﺸﺮﻧﺎ ﺧﻴﺮﴽ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ وﻋﺪ ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ واﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻋﻠﻴﻪ آﻣﺎل إﻧ ـﻘــﺎذﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻏــﻮل اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﺳــﻮط اﻻﺳﺘﺒﺪاد‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ أﻧ ـﻬ ـﻜــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﺴﻨﲔ‪ .‬ﺗﻔﺎﺟﺄﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑﺨﻄﺎب‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟــﺬي ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ وﺑــﺈﺟــﺮاء ات‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـ ـﻨ ــﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ‪ ،‬ﻓﺒﺪل‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻓـ ـ ــﻲ اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ‬ ‫ﻗــﺮارات ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻄﺒﻘﺘﲔ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟـﻔـﻘـﻴــﺮة‪ ،‬ﻻﻣﺴﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﺘ ـﻨــﺎ إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻻ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ‬

‫ﺗـﺼــﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻠـﻬــﺎ ﺿــﺪ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﳌﺴﺤﻮﻗﺔ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ...‬ﻧﺎﻫﻴﻚ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻞ اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ واﻟـﻘـﻤـﻌــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣ ــﻊ اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ رﺑـ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ‪ ...‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺄﺗ ـﻨــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣــﻊ ﻣــﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﻮﺻﻔﻮن ﺑﺎﻷﻣﺲ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫رﻣــﺰ اﻟـﻔـﺴــﺎد واﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاد‪ ،‬وأﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳـ ـ ــﺄﺧـ ـ ــﺬون ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎوﻟـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺻ ـﺒ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧـ ـ ــﺪري أﻳ ـ ــﻦ ﻳـﻜـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻞ ﻫـ ــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻧ ـ ـﺤ ــﻦ؟ أم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد !!؟ أم أن اﻟﺨﻠﻞ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ!!"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮى إﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻷﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻴﻠﲔ ﻓــﻲ ذات اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب "ﺗ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻄــﺎﻓــﻪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻻ ﻫﻢ ﻟﻬﻢ ﺳﻮى اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬

‫اﳌـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫إﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء ﻛ ـ ــﻞ "ﺻـ ـ ـ ــﻮت ﺣ ـ ــﺮ ﻳــﺄﺑــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟ ــﻼﻣ ــﻼء ات واﻟ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﺒــﻮﺧــﺔ ﻣــﻦ أﻃ ـ ــﺮاف ﻣـﺘـﺤــﺎﻟـﻔــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ ﻛـﻌـﻜــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ـ ـﻔ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ"‪ .‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﻮا أن ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﺔ ﻫــﻮ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎز‪ ،‬ﻟـﻜــﻮن ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫رﺑﻊ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺴﻪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟــﻰ ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ واﺣ ــﺪة‪ ،‬وأن‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻟ ــﻮن ﻟ ـﻬــﻢ و"ﺗ ــﻢ اﻟـﺘـﻤـﻜــﲔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺂﻟ ـﻴــﺎت ﻣـﻜـﺸــﻮﻓــﺔ أﻋــﺪ ﻟـﻬــﺎ ﺳﻠﻔﺎ‬ ‫ﺑــﺈﺣ ـﻜــﺎم‪ ،‬واﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻫــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ رأﻳ ـ ــﺎ ﺣـ ــﺮﴽ ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـﻬـﻤـﺸــﺔ‬ ‫وﻳﺘﻢ إﻗﺼﺎؤﻫﺎ وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻜﻤﻴﻢ‬ ‫أﻓﻮاﻫﻬﺎ ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ"‪.‬‬ ‫واﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻷﻋ ـ ـﻀ ــﺎء اﳌـﺴـﺘـﻘـﻠــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮﻓــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺰب ﺑــﺎﻹﻗـﻠـﻴــﻢ‬

‫ﺑـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺢ ﻣـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎرك وﻫ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ــﻮﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮن ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺢ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺖ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﻮض ﻓــﻲ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻦ وﺗـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪل اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﻨـﺨــﺮﻃــﲔ وﺳ ـﻜــﺎن اﻹﻗـﻠـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻲ إﻟــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻷراﺋـﻬــﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻛـ ــﺪوا أن اﻷﻳـ ــﺎم اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺣ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣ ــﺎ أﺳ ـﻤــﻮه‬ ‫ﻋـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﻼء وﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻹﻗ ـﺼــﺎء واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻄﺎل‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺿـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب واﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ﺗ ـ ــﺎم ﻣ ــﻊ أﺻ ـ ـﺤ ــﺎب اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ ذوي‬ ‫اﳌ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ واﻷﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﳌـ ـﺤـ ـﻀ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ اﻹﻗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ــﺪ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ دﻋــﻢ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬أوﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫أﻣــﺎل اﻟــﺮﻏــﺎي ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑــﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟ ـﺸــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺑـﻠــﻮرة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺳﺘﺘﻴﺢ ﺗﺤﺴﲔ ﺟﺪوى ﺑﺮاﻣﺞ إﻧﻌﺎش‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰﻫــﺎ ﺑ ـﺒــﺮاﻣــﺞ ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻋـﻘــﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻹدﻣـ ـ ــﺎج وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﻘﺎوﻟﺘﻲ" واﻋﺘﻤﺎد ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ‬ ‫"ﻣﺒﺎدرة" و "ﺗﺄﻃﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأن اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺒــﻊ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ووﺿــﻊ آﻟﻴﺎت ﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺻﺪ واﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟﺸﻐﻞ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴـﻠـﻴــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹداري ﻟ ـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻹﻧـﻌــﺎش اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وﺗﻔﻌﻴﻞ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ واﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﻓــﺎن اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮأﺳـ ــﻪ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ أو ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨــﻮب ﻋ ـﻨــﻪ ُﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺲ أن ﻳ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ أﺷ ـﻐــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻜﻔﺎءة وﺧﺒﺮة ﻓﻲ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﻣـﻤـﺜـﻠــﲔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺟ ــﺮاء‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وإﺑ ــﺪاء اﻟــﺮأي ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﻬــﺬا اﳌـﺠــﺎل ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟـﺤــﻮار واﻟﺘﺸﺎور‬ ‫ﺑﲔ أﻃــﺮاف اﻹﻧـﺘــﺎج‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻹﺟــﺮاءات ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وﺗـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‪ ،‬ودراﺳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ وإﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎم وﺷﺒﻪ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫≈‪ÆÆdJA f¹—œ‬‬ ‫‪À—ù« ‰bł‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة‬ ‫ﻋــﻦ إدرﻳ ــﺲ ﻟﺸﻜﺮ‪ ،‬اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻷول ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﺿ ــﺮورة ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ أﺣ ـﻜــﺎم اﻹرث وﺗﺠﺮﻳﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪد اﻟﺰوﺟﺎت‪ ،‬ﺗﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻟﺪى اﳌﻨﺘﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﳌﻮﻗﻒ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎء وﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﳌـﺘـﺸـﺒـﺜــﲔ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎءت ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺮآن واﻟﺴﻨﺔ دون أي ﺗﻐﻴﻴﺮ أو إﻋــﺎدة‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﺗﺠﺪ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻـ ــﺪى ﻟـ ــﺪى ﻣــﺆﻳــﺪﻳــﻦ ﻳ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻟﺸﻜﺮ‬ ‫اﳌﻮﻗﻒ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻟـﺸـﻜــﺮ ﻗــﺪ ﻃــﺎﻟــﺐ ﺧ ــﻼل ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺎت ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺑـﻀــﺮورة ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﺣﻜﺎم اﻹرث‪،‬‬ ‫وﻓ ـﺘ ــﺢ ﺣ ـ ــﻮار ﺟـ ــﺎد ﺣـ ــﻮل ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ أﻳﻀﺎ ﺑـﺈﻟﻐﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰﻳــﺔ ﺿــﺪ اﳌـ ـ ــﺮأة‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺣ ــﺎن اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪد اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻤﻨﻌﻪ ﻣــﻦ ﻣــﺪوﻧــﺔ اﻷﺳــﺮة‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا ﺗــﺰوﻳــﺞ اﻟـﻘــﺎﺻــﺮات وﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ ﺿ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻷول ﻟﺤﺰب‬ ‫"اﻟﻮردة"‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ وإﻗﺮار اﳌﺴﺎواة‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬا اﻋـﺘـﻤــﺎد ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻴﺴﺖ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ اﻟـﺼــﺎدرة ﻋﻦ إدرﻳــﺲ ﻟﺸﻜﺮ اﻟﺬي‬ ‫ُﻳﻌﺪ واﺣﺪا ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺼﺎﻧﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺷــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫وﺧ ــﺮﺟ ــﺎت إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﺗـ ــﺎرة وﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ﺗﺎرة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻈ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﺤﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬راﺳﺨﺔ ﻓﻲ ذاﻛــﺮة اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬ﺣﲔ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع إﻟﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﻬﺮم‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟـﺤــﺰب ﻳﻌﺪ اﻷﻛـﺒــﺮ ﻓــﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫أﺣــﺰاب اﻟﻴﺴﺎر اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ .‬وﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻨﺪ‬ ‫أﻧﺼﺎره رﻣــﺰﴽ ﻟﻠﺠﺮأة واﻟــﺪﻓــﺎع اﳌﺴﺘﻤﻴﺖ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﺒــﺎدئ اﻟ ـﺤــﺰب وﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﻓــﻲ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻣﻨﺎوﺋﻴﻪ‬ ‫ﺑﺮاﻏﻤﺎﺗﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ رأي‪ .‬ﺳﻬﺎم ﻧﻘﺪه‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‪ ،‬ﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺰب وﻻ ﺣﺘﻰ اﻟﺮﻓﺎق ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﻴﺴﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻮد ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻗﺼﺔ اﻟﺤﺐ ﺑــﲔ ﻟﺸﻜﺮ‬ ‫و"اﻟﻮردة" إﻟﻰ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺣــﲔ وﺟــﺪ اﻟ ـﺸــﺎب اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ ﻣــﻮﻃــﺊ ﻗــﺪم‬ ‫ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟـﺤــﺰب اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺮﺗﻘﻲ اﻟــﺪرﺟــﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫اﳌﺴﺆول اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1993‬دﺧ ــﻞ ﻗـﺒــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬ﻣــﺎ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺷـﻬـﻴـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﻋ ـ ــﺎم ‪،1999‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز رﻣ ـ ـ ـ ــﻮزه ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠــﺪ ﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ ﻣﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎم ‪ ،2010‬وﻫ ــﻲ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺮرﻫﺎ آﻧﺬاك ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ أﺷﻐﺎل اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﺤﺰب‪ .‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻓﻲ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ واﻟــﻮﻗــﻮف ﻧــﺪا ﻗﻮﻳﴼ أﻣــﺎم أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﳌﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫ ‪UO UD¹≈ w r¼“U−²Š« vKŽ UłU−²Š« rN¼«u √ ÊuDO ¹ WЗUG‬‬

‫«*‪‚uI( wMÞu « fK−‬‬ ‫«‪ «—Ëœ rEM¹ ÊU ½ù‬‬ ‫‪‰ULA « w WOM¹uJð‬‬

‫اﻟﻨﺸﻨﺎش‪ :‬ﻻ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ > ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪ :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ أي أﺳﻠﻮب اﺣﺘﺠﺎج ﻳﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‬

‫ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻣـﻘــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻳﺨﻠﺪ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﺣﻴﺎء اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﻤﺴﲔ‬ ‫ﻹﺣﺪاث ﺑﺮﳌﺎن اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ وزارة اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﻓــﻲ اﻟﺸﻖ‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟـﺨــﺎص ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري )‪1956-‬‬ ‫‪ ،(1959‬وإﺣ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﻋ ــﺎم ‪ ،1963‬ﻣ ــﺮورا‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( وﻏـ ــﺪﴽ )اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬دورﺗ ــﲔ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺘﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻣ ـ ــﺆﻃ ـ ــﺮات وﻣ ـ ــﺆﻃ ـ ــﺮي أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ وﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻮﻳﺎت ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ دورة ﺗـﻜــﻮﻳـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﻮﻋ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻣـ ــﺆﻃـ ــﺮات وﻣـ ــﺆﻃـ ــﺮي أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﻴــﺎﺑ ـﺘــﻲ وزان واﻟـ ـﻌ ــﺮاﺋ ــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟـﻴــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ دورة ﺗ ـﻜــﻮﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﳌــﺆﻃــﺮﻳــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﺑﺎت‬ ‫ﺷ ـﻔ ـﺸــﺎون‪ ،‬ﺗ ـﻄــﻮان واﳌـﻀـﻴــﻖ اﻟﻔﻨﻴﺪق‬ ‫ﻳ ــﻮم ﻏــﺪ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‪ ،‬ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺠـﻬــﻮي‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ واﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﺮﺑﻮي‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫وﻳـﻨــﺪرج ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺎﺗﲔ اﻟــﺪورﺗــﲔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺑ ـ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق‬ ‫"اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻟﺠﺎﻧﻪ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن واﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑـﻬــﺎ وﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ"‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ــﺪورﺗـ ــﲔ‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﻮﻳـﻨـﻴـﺘــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﳌ ـﺼ ــﺪر ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ "ﺧ ـﻠــﻖ دﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ داﺧ ــﻞ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ وإﺷ ــﺮاك أﻃــﺮﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﺄﻃـﻴــﺮ اﻟـﺤـﻘــﻮﻗــﻲ واﻟـﻨـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ إرﺳــﺎء ﻗﻴﻢ وﻣﺒﺎدئ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﳌﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ أﻓﻖ‬ ‫أن ﺗﺼﺒﺢ اﳌﺪرﺳﺔ ﻗﻄﺐ إﺷﻌﺎع ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻳ ـﺜ ــﺮي اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺸـﻴـﻌــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗﻴﻢ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﺗ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺘﲔ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪورات‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ــﺪن اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫آﺧ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ دورة اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ‪ ،‬ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑﺒﻨﻲ ﻣ ــﻼل‪ -‬ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ وﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ ﺣــﻮل‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻟـﻠـﻨــﺰاﻋــﺎت"‪ ،‬ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة واﳌ ـﺤ ــﺎﻣ ــﲔ ورﺟ ـ ـ ــﺎل اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫وﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷﻣﻦ واﻟﺪرك اﳌﻠﻜﻲ وﻣﻔﺘﺸﻲ‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﺠﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف "إﺷـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـﻴــﻢ وﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪرات اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻴــﲔ وﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﲔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻈــﻢ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬دورة ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫آﻟﻴﺎت اﻟﺮﺻﺪ واﻟﺘﺤﺮي وﺗﻘﻨﻴﺎت زﻳﺎرة‬ ‫أﻣــﺎﻛــﻦ اﻻﺣـﺘـﺠــﺎز )اﻟـﺴـﺠــﻮن ﻧـﻤــﻮذﺟــﺎ(‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة أﻋ ـ ـﻀ ـ ــﺎء وأﻃ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﻟ ـﺠــﺎﻧــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻬﺪف دﻋﻢ وﺗﺄﻫﻴﻞ ﻗﺪرات أﻋﻀﺎء وأﻃﺮ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﺒﻂ اﻷﺳﺲ واﳌﺒﺎدئ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺂﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ــﺮﺻ ــﺪ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮي‬ ‫وﺗﻘﻨﻴﺎت زﻳﺎرة اﻟﺴﺠﻮن وآﻟﻴﺎت ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﺮوﻗﺎت اﳌﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن واﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎل ﺣﻘﻮق اﻟﺴﺠﻨﺎء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ وﺳ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‬ ‫اﳌﺘﺤﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻏﺪا )اﻷرﺑﻌﺎء( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ً ،‬‬ ‫ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﳌﻨﻌﺸﻮن اﻟﻌﻘﺎرﻳﻮن‬ ‫واﻟــﻮﺳـﻄــﺎء اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﻮن‪ ،‬أي ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ "‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺑ ــﻼغ ﻟـﻠـﺠـﻬــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻮاﺻﻠﻲ ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻪ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﺟﻤﻌﻴﺔ وﺳـﻄــﺎء اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﳌﺘﺤﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫أول ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ ﺗــﺄﻃ ـﻴــﺮ وﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﺎء اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﲔ‪ ،‬واﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـﺤ ـﻤــﻼت‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﻋـﺒــﺮ ﺗــﺮاب اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ‪.‬‬

‫أﺑ ـ ــﺮزت وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ أن ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺔ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺼﻮن‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻼﻣﺎدي اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺪ "ﺟﺪ ﻣﺸﺮﻓﺔ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮﺿﺖ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺑﻼغ‪ ،‬اﳌﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﳌﻐﺮب واﻹﺳﻬﺎم اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻦ‬ ‫‪ 2010‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫وأﺑـ ــﺮز اﳌ ـﺼــﺪر اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻨـﺸـﻄــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺷـﻐــﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ واﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟــﺔ‪ ،‬اﳌﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺼﻮن‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻼﻣﺎدي‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮون ﻳﻌﺒﺮون اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﺑـﻨـﻌـﺒــﺪ اﻟ ـﺴــﻼم‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‪ ،‬إن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟــﺪراﺳــﺔ ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻤـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﺑ ـﺨ ـﻴــﺎﻃــﺔ أﻓــﻮاﻫ ـﻬــﻢ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎزﻫ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫أﺣ ــﺪ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻷﺑﻌﺎد"‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم ﻫ ــﺬا‬ ‫ﺟــﺎء ﺑﻌﺪ ﺣــﺎدﺛــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ "ﺑﻮﻧﺘﻲ‬ ‫ﻏ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎ" اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻄ ــﺎر‬ ‫"ﻓﻴﻮﻣﻴﺘﺸﻴﻨﻮ" ﺑــﺮوﻣــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗــﺪم‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﲔ ﺑﻘﻴﺎدة إﻣــﺎم ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺖ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑـﺨـﻴــﺎﻃــﺔ أﻓــﻮاﻫـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﺒﻌﻬﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ورﻓـﻀــﻮا‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻧــﺰع اﻟﺨﻴﻂ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ــﺮﺑ ــﻂ اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﺘــﲔ ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳـﻤـﻨـﻌـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﺸــﺮب‪ ،‬وﻧـﻔــﺬوا ﻓﻲ ﻣــﻮازاة ذﻟﻚ‬ ‫إﺿﺮاﺑﺎ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﳌــﻮﻗـﻌــﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫واﻟـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪات‬

‫اﳌﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻬﺎ أﻣــﺎم اﻟﻠﺠﺎن اﳌﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎم ﺑ ــﻪ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﳌ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮون‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮﻫــﻢ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫إﻧﻪ "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ أي أﺳﻠﻮب‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎج ﻳـﻤــﺲ ﺑــﺎﻟـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟـﺒــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺮد‪،‬إذ أن‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ أﺷ ـﻜــﺎل اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺳﻠﻤﻴﺔ وﺣﻀﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ اﻟ ــﺮأي أو اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ وﻟﻮ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف اﻟـ ـﺘ ــﻲ دﻓـ ـﻌ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻫﻲ ﺟﺪ ﻗﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد ﻗﺎﺋﻼ‪ ،‬إن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻻ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ أﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎل اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤ ــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ــﺪﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻸﻓ ـ ـ ــﺮاد‪ ،‬ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻈ ــﺮوف ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫إﻟﻰ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ ﺑﻄﺮق ﺳﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮوﻋ ــﺔ ﻛــﺎﳌــﺮاﺳ ـﻠــﺔ أو اﻟـﺘـﻨـﺒـﻴــﻪ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وﻻ ﺗ ـﻤ ــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫اﻷﻣﺎن اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻸﻓﺮاد‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺸﻨﺎش‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬

‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬إن ﻫ ــﺆﻻء ﻫــﻢ ﻣـﻬــﺎﺟــﺮون‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋ ـﻴــﲔ ذﻫـ ـﺒ ــﻮا ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ إﻟــﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓ ــﻲ أي ﺑ ـﻠــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﺎﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫اﳌﻘﻴﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ أي ﺑﻠﺪ‬ ‫ﻳـﺘــﻢ اﺣـﺘـﺠــﺎزه ﺣـﺘــﻰ ﻳﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄﻧــﻪ‪ ،‬وزاد ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﺤﻤﻞ اﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ أو إﻟــﻰ أي ﺳـﻠـﻄــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﲔ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻹﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ أوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟﻨﺸﻨﺎش أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء اﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺮون ﻟ ــﻼﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج‬ ‫ﺿ ــﺪ اﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎزﻫ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﴽ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﴼ ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﻓ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‬ ‫"وﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻲ أﻋـﺘـﺒــﺮه ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻌـﻘــﻮل‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬه ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج‬ ‫اﳌﻘﺒﻮل واﻟﻌﺎدي‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻋﺪة ﻃﺮق‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻻﺣﺘﺠﺎج‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﻮب أو اﻹﺿ ـ ــﺮاب ﻋــﻦ اﻟـﻄـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج"‪ ،‬وأﺑــﺮز اﻟﻨﺸﻨﺎش ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أن ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫إﻻ ﺿﺮر ﺑﺄﺟﺴﺎد ﻫــﺆﻻء اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫وﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬أن ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬

‫ﺟﺪﻻ‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎدﴽ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﺗﻬﺎم ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﺑــﺮوﻛ ـﺴــﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﻈــﺮوف اﳌﻬﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺒﺮ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮون اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻋﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺆﻗﺖ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫"ﻻﻣﺒﻴﺪوزا"‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ رﻳﺒﻮرﺗﺎج ﻣﺼﻮر ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع ﻻﺟ ـﺌــﲔ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮون ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻢ رﺷـ ـﻬ ــﻢ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺑ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻄﻬﺮة ﺿﺪ اﻟﺠﺮب‪ ،‬وﻳﺒﺪو أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺼــﻮر اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻻﺟــﺊ ﻳﺪﻋﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎﺗ ـﻔــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎل‪ ،‬وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 65‬ﻳﻮﻣﺎ‪ .‬وﻗﺎل "ﻧﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻼب"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﴽ ﻣ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﺷــﻮﻗــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺰب اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ )ﻳ ـﺴــﺎري(‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﻗــﺪ ﻗــﺎم أول‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ( ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة "رﻣـ ــﺰﻳـ ــﺔ"‬ ‫و"ﺣﺠﺰ ﻧﻔﺴﻪ" ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﳌﻜﺘﻆ ﻓﻲ‬ ‫"ﻻﻣﺒﻴﺪوزا" ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻃﺎﳌﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ اﳌﻬﺎﺟﺮون اﳌﻮﺟﻮدون‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﺷـ ــﻮﻗـ ــﻲ "وﺟـ ـ ــﺪت‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻛ ـﻨ ــﺖ أﺧ ـ ـﺸـ ــﺎه إذ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫"ﻻﻣ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺪوزا" ﻣ ـﻜــﺎﻧــﴼ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﺒــﴼ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ اﳌﻄﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﻘﻒ"‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﳌﺸﺮع "ﻓﻴﻠﻴﺒﺮﺗﻮ زاراﺗﻲ"‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ زار اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﲔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﺣــﺰب اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺤﺮﻳﺔ اﳌﻌﺎرض‬ ‫"ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺠ ـﺒــﺮ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻜ ــﻞ اﳌ ـﻔ ــﺰع‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻣــﺪى‬ ‫ﻳﺄﺳﻬﻢ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓـﻬــﺬه اﳌــﺮاﻛــﺰ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻤﻠﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﻌﺐء اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﺔ ﻫ ـ ـﺠـ ــﺮة إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺧ ــﺎﻃ ــﺮ أﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 40‬أﻟ ــﻒ ﺷـﺨــﺺ ﺑـﻌـﺒــﻮر اﻟـﺒـﺤــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷـ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل أرﺑـﻌــﺔ أﻣـﺜــﺎل ﻣــﻦ ﺣــﺎوﻟــﻮا‬ ‫اﻟﻌﺒﻮر اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2002‬ﻓ ــﺮض ﻗــﺎﻧــﻮن ﻧ ـﻈــﺎم ﺣﺼﺺ‬ ‫)ﻛ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺎ( ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪد ﻋـ ـ ــﺪد اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﴼ‪ ،‬وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﴼ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ‬ ‫أﻧﺸﺌﺖ ﻣــﺮاﻛــﺰ "اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫واﻷﺑ ـ ـﻌ ــﺎد" ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2008‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺤﺘﺠﺰ ﻓﻴﻬﺎ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮون اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻮن ﺗ ـﺼــﺎرﻳــﺢ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ وﻓــﻲ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر ﻃﺮدﻫﻢ ﺧﻼل ‪ 18‬ﺷﻬﺮﴽ ﻛﺤﺪ‬ ‫أﻗ ـﺼــﻰ‪ ،‬ﻹﺗــﺎﺣــﺔ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوي‪ ،‬وزﻳـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﳌﺮأة واﻷﺳﺮة واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ واﻟــﻮﻃـﻨــﻲ "ﺑﻘﻴﺖ ﻣ ـﺤــﺪودة ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻀﻮر واﻟﻌﻄﺎء واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﳌﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺴﺎﺋﻠﻨﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ أو ﻛﺄﺣﺰاب‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ أو ﻛﻤﻮاﻃﻨﲔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺤﻘﺎوي‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻧــﺪوة ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﻨـﺴــﺎء اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت واﻷﻃ ــﺮ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ( إن اﺳﺘﻘﺮاء اﻷرﻗــﺎم‬ ‫ﻳﺒﲔ أن "اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻤﺮأة"‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ "إﻟ ـﻴــﺰاﺑ ـﻴــﺚ ﻏ ـﻴ ـﻐــﻮ" رﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬إن اﳌﻐﺮب ﻫﻮ ﻣﻬﺪ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻟـﺘـﻘــﺪم اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎت ﺷﺒﺎﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﳌﺠﺎل أﻣﺎم أﺷﻜﺎل أﺧﺮى ﻣﻦ اﳌﺒﺎدرات‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮزت "إﻳ ـﻠ ـﻴــﺰاﺑ ـﻴــﺚ ﻏ ـﻴ ـﻐــﻮ" ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ إذاﻋﺔ "ﻣﻴﺪي ‪ "1‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫أن اﳌﻐﺮب ﺷﻬﺪ ﺗﺤﻮﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ودوﻟ ــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‪.‬‬

‫‪WO*UF « «d¼u−*« U —U lL−²ð ÊUJ*« «c¼ w ÆÆåd³L u½ ±∂ Ÿ—Uýò‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬أﻣﺎل اﻟﺼﺒﻬﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻬﺪوء واﻟﺮﻗﻲ واﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـﻔـﻀــﺎء اﻟﺠﻴﺪ ﻫــﻲ ﺻﻔﺎت‬ ‫ﺷــﺎرع ‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرع ﻣـ ـﺸـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫رﻏـ ـ ـ ــﻢ أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﲔ أﺿـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫وأﺻ ـﻐــﺮ ﺷ ـ ــﻮارع اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮد ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ "‪ 16‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ"‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮى رﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮع اﳌـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﻔــﻰ‬ ‫داﻣـ ـ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ‪ 20‬ﻏ ـﺸ ــﺖ ‪1953‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪1955‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﻟـﻬــﺬا اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ دﻻﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب اﳌﻬﺪي‬ ‫ﺑﻦ ﺑﺮﻛﺔ‬ ‫رﺋ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻻﺳﺘﺸﺎري‪ .‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ اﳌﺤﺮك اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻐــﺮب‬

‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷوﻟﻰ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻴﺲ اﻋﺘﺒﺎﻃﺎ أن ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺷﺎرع ﺑﻬﺬا اﻟﺮﻗﻲ واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻪ ارﺗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎط وﻃـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺎرﺑﺔ وﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺎرع ﻋﻨﻮان ﻟﻜﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻓﺎﺧﺮ ﻓﺠﻞ اﳌﺤﻼت واﳌﻘﺎﻫﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﺑ ــﻪ ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺟ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﺑـ ـﺘ ــﺮدد ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬إﻣﺎ ﻻﺣﺘﺴﺎء‬ ‫ﻓـﻨـﺠــﺎن ﻗـﻬــﻮة ﺑــﺄﺣــﺪ ﻣﻘﺎﻫﻴﻪ‬ ‫أو اﻟﺘﺒﻀﻊ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺟﺮه ذات‬ ‫اﳌﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻌـ ــﻞ أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ اﳌ ـ ـﺤ ــﻼت‬ ‫اﳌـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮدة ﻓ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ـ ــﺎرع "‪16‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ" ﻫﻮ ﻣﺘﺠﺮ "ﻛﺎرﺗﻴﻲ"‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻴــﻊ أﻓ ـ ـﺨ ــﻢ وأﺟـ ـ ــﻮد‬ ‫اﻧﻮاع اﻟﺴﺎﻋﺎت واﳌﺠﻮﻫﺮات‪،‬‬ ‫اﳌﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1847‬ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ "ﻓــﺮﻧـﺴــﻮا‬

‫ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ‬ ‫ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺷﻲﺀ ﻓﺎﺧﺮ‬ ‫ﻓﺠﻞ ﺍﳴﺤﻼﺕ‬ ‫ﻭﺍﳴﻘﺎﻫﻲ‬ ‫ﺍﳴﻮﺟﻮﺩﺓ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ‬ ‫‪oup SARL‬ﻲ‪ g‬ﻳﻬ‪a‬ﻴ‪api‬ﻣ ﻳﻳﻥﻲ‪P‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫ﻛ ـ ـ ــﺎرت ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ إﻋـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺎ وإﻗ ـ ـﺒ ــﺎﻻ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ذي اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻗـ ــﺪ ﺗــﻮﺳ ـﻌــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب واﻟﺮﺑﺎط إﻻ أن ﻫﺬا اﳌﺤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻳـﻌــﺮف رواﺟ ــﴼ ﺧﺎﺻﴼ‬ ‫وﻟﻪ زﺑﻨﺎء داﺋﻤﲔ‪ ،‬وﻳﻘﺪم اﳌﺤﻞ‪،‬‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرات ﻋـﺼــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠــﻮﻫــﺮات‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺎﻣﻴﻢ‪ ،‬وﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﺤﻴﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ وﻻ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‪،‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻳﻘﺪم‬ ‫اﳌﺤﻞ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻋﻄﻮر اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮواﺋﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ أﺧــﺮى ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻳـ ـﻘـ ـﺼ ــﺪون ﺷـ ـ ــﺎرع ‪"16‬‬ ‫ﻧــﻮﻓ ـﻤ ـﺒــﺮ" ﻫ ــﻲ دار "أزوﻳ ـ ـﻠـ ــﻮس"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠــﻮﻫــﺮات‪ ،‬ﻫ ــﺬه اﳌ ــﺮة اﳌــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ذات ﺗــﻮﺟــﻪ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫ﻋ ـﺼــﺮي وﻟ ـﻬــﺎ ارﺗـ ـﺒ ــﺎط ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إذ ﺗـﻌـﻤــﺪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺎر ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺠوﻫـ ـ ـ ـ ــﺮات إﻟـ ــﻰ إﺑ ـ ـ ــﺮاز ﻛ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ أﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ـﻐ ــﺪت‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﺳـﻔـﻴــﺮة اﻹﺑـ ــﺪاع اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪار ﻓــﻲ إﺛـﺒــﺎت‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻬﻮﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﳌﺠوﻫﺮات اﳌﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺴﺎﺣﻖ ﺣﻠﻲ اﻟﺨﻤﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﺗــﻼﻗــﻲ رواﺟ ـ ــﴼ ﻻ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ دار "أزوﻳﻠﻮس" اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ــﻲ ﳌ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﺧـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎل "روﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺲ"‬ ‫و"ﺟﺎﻏﺮ" و"ﻟﻮﻛﻮﻟﺘﺮ"‪.‬‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﻓــﻲ "‪ 16‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ"‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺤــﺮ ﺧـ ــﺎص ﻓ ـﻜــﻞ ﻋ ـﺸــﺎق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪوء واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ــﻞ واﻟـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻘـ ـﺼ ــﺪوﻧـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻳـ ـ ـ ــﺮوي اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻳﺮﺗﺪون ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎرع ﺑﻜﺜﺮة‬

‫أن ﻣـﻘـﻬــﻰ "ﻓ ـﻴ ـﺘــﻮرﻳــﺎ" ﻛ ــﺎن داﺋـﻤــﺎ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان اﻟـﻔـﺨــﺎﻣــﺔ ﺣـﺘــﻰ أﺷـﻴــﻊ أﻧــﻪ‬

‫ﻣ ـﻜــﺎن ﻟــﻸﻏـﻨـﻴــﺎء واﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫وﻳــﺮﺟــﻊ ﻫــﺬا اﻟﺼﻴﺖ إﻟــﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ اﳌـﻘـﻬــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏﻼء أﺳﻌﺎره‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ آﺧـ ــﺮ ﻳ ـﺠ ــﺪب اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس وﻫ ــﻮ "ﻛ ــﺎرﻳ ــﻮ"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻛﺘﺴﺐ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟــﻪ ﻓــﺮوع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺣﻴﺎء اﻟﺮﺑﺎط ﻟﻜﻦ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻫ ـﻨــﺎ ﻫ ــﻮ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻜــﺎن‬ ‫واﻟﻬﺪوء واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻀﻮﺿﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻀــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻄــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎرع أﻛ ـﺒــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﺰوار‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈن اﳌﺘﺎﺟﺮ‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺷﺎرع "‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ"‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺰﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻋﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت وﻫﺬا ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ "ﻛﻴﺘﻴﺎ" اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻔــﺮوﺷــﺎت اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ واﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮر‪،‬‬ ‫ﻓﻮﺟﻮدﻫﺎ وﺳــﻂ اﻟـﺸــﺎرع ﻳﻌﻄﻴﻪ‬ ‫وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫روﻧﻘﴼ‬ ‫ً‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺣــﺎﺿــﺮة ﻫـﻨــﺎ وﺑــﺎﺳــﻢ ﻋــﺎﳌــﻲ ﻫﻮ‬ ‫"دوﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮس" ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺰا‪ ،‬اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫ﺣـ ــﺪﻳـ ــﺚ اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺖ ﻛـ ـ ــﻞ ﺳـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪوﻧــﻪ ﻳـ ـﻘ ــﻮل أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺑﻪ "اﻟﺸﺎرع ﻳﻈﻞ ﻫﺎدﺋﴼ‬ ‫ﻃ ـ ــﻮال اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎر إﻟـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺪاء ﺣﲔ ﺗﺤﺠﺰ ﻛﻞ اﻟﻄﺎوﻻت‬ ‫وﻳﻀﻄﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﻨﺎء إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﻮف أﻣ ــﺎم اﻟ ـﺒــﺎب ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر‬ ‫ﻃﻠﺒﻴﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺎرع ﻣﻘﺴﻮم إﻟﻰ ﺟﺰءﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻟﻴﻤﲔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ اﳌﻄﺎﻋﻢ‬ ‫واﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﻲ واﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﻼت اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟـﻬــﺔ اﻟـﻴـﺴــﺎر ﺣـﻴــﺚ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻛ ـﺴ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻼت اﻟ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﺑ ـﺸ ــﺎرع "‪16‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ"‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑــﺎت ﻳﺴﺘﻌﺼﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻘﺔ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫مدن امغرب مصدر إلهام عامي‪ ..‬وصحف آسيوية تعتبرها استثنائية‬

‫امؤمر العامي اأول للمولى إدريس‬ ‫ينظم في فبراير امقبل‬

‫مقهى "ريك" مشابه للحانة التي صورت في فيلم "الدار البيضاء"‪ º‬مراكش جوهرة ثمينة أهمت اآاف من الزوار بلياليها‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ام� � � � �غ � � � ��رب ب � � �ل� � ��د ال � � �غ� � ��رائ� � ��ب‬ ‫والعجائب‪ ،‬لكن بسيط وواضح‪،‬‬ ‫ه��و بلد يستحق أك�ث��ر م��ن زي��ارة‬ ‫واح � � � � � � ��دة‪ ،‬ه� � �ك � ��ذا ك � �ت� ��ب ه� ��اري� ��و‬ ‫ب��ري��ام��دوب��و‪ ،‬وه ��و ص�ح��اف��ي من‬ ‫أن��دون�س�ي��ا ع�ل��ى م��وق��ع "ج��اك��رت��ا‬ ‫غلوب"‪ ،‬وهو موقع يهتم بقضايا‬ ‫آس� �ي ��ا وي �ن �ش��ر م ��واض� �ي ��ع ع��ام��ة‬ ‫ب��ال �ل �غ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪ ،‬ف ��ي رح�ل��ة‬ ‫قادته من مدينة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ي �ص��ف ه ��اري ��و ي��وم �ي��ات��ه ف ��ي كل‬ ‫مدينة‪ ،‬معبرا عن إعجابه بتنوع‬ ‫واخ �ت��اف ك��ل م��دي�ن��ة ع��ن أخ��رى‪،‬‬ ‫واشتهار كل واحدة بشيء مميز‪.‬‬ ‫ي �ن �ص��ح ال �ص �ح��اف��ي ه��اري��و‬ ‫ف ��ي م �ق��ال��ه ه� ��ذا ك ��ل زائ � ��ر م��دي�ن��ة‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬أك�ب��ر م��دي�ن��ة في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ب��ال�ت�خ�ل��ص م��ن اأف �ك��ار‬ ‫امسبقة التي عملت هوليود على‬ ‫ترسيخها في ذهن أغلب الناس‪،‬‬ ‫كما ينصح بنسيان كل الذكريات‬ ‫ال� �ق ��دي� �م ��ة ع� ��ن ال� � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫وأج � � ��واء ال��روم��ان �س �ي��ة ال�ق��دي�م��ة‬ ‫التي كانت تطبع أزقة امدينة في‬ ‫أربعينيات القرن اماضي‪.‬‬ ‫ال� � � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪ ،‬م ��دي �ن ��ة‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ت �م��ام��ا ع �م��ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي�ت�ص��ور أي زائ ��ر ل�ل�م��رة اأول ��ى‪،‬‬ ‫مسجد الحسن الثاني من اأماكن‬ ‫ال� �ت ��ي ي � ��زوره � ��ا أغ� �ل ��ب ال �س �ي ��اح‪،‬‬ ‫ي��وص��ف ب ��"ام��ذه��ل ج ��دً"‪ ،‬مطاعم‬ ‫مختلفة ه�ن��ا وه �ن ��اك‪ ،‬م��أك��وات‬ ‫ال �س �م��ك ام �خ �ت �ل �ف��ة ت � �ت� ��وزع ع�ل��ى‬ ‫شوارعها‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام ��دي� �ن ��ة م �ق �ه��ى ج �م �ي��ل‪،‬‬ ‫يحمل اسم ريك‪ ،‬وصممه صاحبه‬ ‫ب ��دي� �ك ��ور م �ش��اب��ه ل �ل �ح��ان��ة ال �ت��ي‬ ‫صورت في فيلم "الدار البيضاء"‪،‬‬ ‫لكن يقف الصحافي على أن الدار‬ ‫البيضاء ليس لوحدها املهمة‪،‬‬ ‫ب� ��ل أي � �ض ��ا م� � ��دن ف� � ��اس وط �ن �ج��ة‬ ‫ومراكش‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا م � � � ��راك � � � ��ش‪ ،‬ف �ي �ص �ف �ه��ا‬ ‫ب ��ال � �ج ��وه ��رة ال �ث �م �ي �ن��ة ف � ��ي ب�ل��د‬ ‫امغرب‪ ،‬مدينة ألهمت اآاف من‬ ‫ال� ��زوار ل�ي�ف��دوا عليها ويعيشوا‬ ‫ل�ي��ال�ي�ه��ا‪ ،‬ه��ي ع��اص�م��ة السلطنة‬ ‫امغربية ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬مزينة‬ ‫ب �ق �ص��ور ك �ب �ي��رة‪ ،‬وب� � � � ��ازارات في‬ ‫امدينة القديمة‪ ،‬والسوق امحلي‬ ‫ي ��دب ح �ي��وي��ة ع �ل��ى ط ��ول ال �ي��وم‪،‬‬ ‫م��راك��ش م��دي�ن��ة اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة بكل‬ ‫ام� �ق ��اي� �ي ��س‪ ،‬وم � ��ا ي ��زي ��ده ��ا ذل� ��ك‪،‬‬ ‫حسب ذات الصحافي‪ ،‬ه��ي أنها‬ ‫م �ح��اط��ة ب �ج �ب��ال اأط� �ل ��س‪ ،‬ال�ت��ي‬

‫ي الصٻيػة‬ ‫م‪٥‬ٹاً يحمل‬ ‫ظكػټ ؼيارة‬ ‫أسطٻرة‬ ‫الػٺ‪٦‬‬ ‫العامي جيمي‬ ‫هنطري‪٩‬س‬

‫مدينة الصويرة (أرشيف)‬

‫تعتبر من أعلى القمم في إفريقيا‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�ق��دي�م��ة ف��ي م��راك��ش‬ ‫ال � �ح � �م� ��راء م ��رب� �ك ��ة ل� �ل� �غ ��اي ��ة‪ ،‬ه��ي‬ ‫ع � �ب� ��ارة ع� ��ن م� �ت ��اه ��ة‪ ،‬ف �ي �م �ك��ن أن‬ ‫ينتهي اأم ��ر ب��ال��زائ��ر ف��ي ام�ك��ان‬ ‫الخطأ ف��ي أزقتها امتفرعة‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ت �ي��ه ف��ي ام��دي �ن��ة ال �ق��دي �م��ة ج��زء‬ ‫من ااستكشاف امجهول‪ ،‬والذي‬ ‫يعطي طعما آخر للزيارة‪.‬‬ ‫إن كنت محظوظا فسيقودك‬ ‫ق ��درك ا محالة إل��ى أش�ه��ر مكان‬ ‫ف� ��ي ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬إن � ��ه ج ��ام ��ع ل �ف �ن��ا‪،‬‬ ‫حيث يتجمع ال�س�ك��ان امحليون‬ ‫والسياح على حد س��واء‪ ،‬يمكنك‬ ‫اكتشاف امدينة رغ��م شساعتها‬ ‫ف��ي أي� ��ام ع� ��دة‪ ،‬ودون أن ت�ص��اب‬ ‫باملل‪.‬‬

‫وع �ن��دم��ا تنتهي ب��ك ال��رح�ل��ة‬ ‫ه � �ن� ��ا ي� �م� �ك� �ن ��ك زي � � � � � ��ارة ام ��دي � �ن ��ة‬ ‫الساحلية الصويرة‪ ،‬التي تبعد‬ ‫ع��ن م��راك��ش ك�ي�ل��وم�ت��رات ش�م��اا‪،‬‬ ‫ه��ي مدينة م�ش�ه��ورة بموسيقى‬ ‫ال� �ك� �ن ��اوة‪ ،‬ح �ي��ث ت �ع �ي��ش أزق �ت �ه��ا‬ ‫وأغ � �ل ��ب م ��رت ��ادي� �ه ��ا ع �ل��ى ال �ن �غ��م‬ ‫ال� � �ك� � �ن � ��اوي‪ ،‬وق � � ��د ن� ��ال� ��ت س �م �ع��ة‬ ‫ج � �ي� ��دة‪ ،‬وع� ��رف� ��ت زي� � � ��ارة ج�ي�م��ي‬ ‫هندريكس‪ ،‬في ستينيات القرن‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ك ��ان ��ت ع �ن��وان��ا‬ ‫للحب وال�س��ام‪ ،‬وال�ي��وم يتواجد‬ ‫بها مقهى يتذكر أسطورة الروك‬ ‫وال �ب �ل��وز ذو اأص � ��ول اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫جيمي هندريكس‪.‬‬ ‫ب�ع�ي��دا ع��ن ال� ��روك‪ ،‬ال�ص��وي��رة‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ل��ون اأزرق واأب �ي��ض‪،‬‬ ‫على النقيض من مدينة مراكش‬

‫يوم توعوي حول التربية على حقوق‬ ‫اإنسان لفائدة التاميذ في تاهلة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ن�ظ��م ف ��رع ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي ت��اه�ل��ة‪ ،‬ي��وم‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ام� ��اض� ��ي ف� ��ي م ��درس ��ة‬ ‫وادي ال � ��ذه � ��ب ي � ��وم � ��ا ت ��وع ��وي ��ا‬ ‫وتكوينيا في مجال التربية على‬ ‫حقوق اإن�س��ان‪ ،‬تفعيا للشراكة‬ ‫م� ��ع ال �ن� �ي ��اب ��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة ل� � ��وزارة‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن‬ ‫ام �ه� �ن ��ي‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي إط � ��ار ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ام ��رح� �ل ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م� ��ن "م� �ش ��روع‬ ‫مشتل" الذي يهدف إلى امساهمة‬ ‫ف��ي ن�ش��ر وت��رس �ي��خ ث�ق��اف��ة ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬بمناسبة تخليد اليوم‬ ‫العامي لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��د ال � � �ي� � ��وم ال � �ت� ��وع� ��وي‬ ‫أن � �ش � �ط� ��ة م� ��وج � �ه� ��ة ل� �ل� �ت� �ل� �م� �ي ��ذات‬ ‫وال� � �ت � ��ام� � �ي � ��ذ‪،‬ع� � �ب � ��ارة ع� � ��ن ث� ��اث‬ ‫ورشات استفاد منها ‪ 28‬تلميذا‪،‬‬ ‫ح� � ��ول ام � � �س� � ��اواة ب � ��ن ال �ج �ن �س��ن‬ ‫وت � � � �ن� � � ��اول� � � ��ت م � � � ��وض � � � ��وع "ع � � � ��دم‬ ‫التمييز"‪ ،‬ث��م ورش��ة ح��ول حقوق‬ ‫الطفل تناولت التعريف بحقوق‬ ‫ال � �ط � �ف ��ل م � ��ن خ � � ��ال اات � �ف ��اق � �ي ��ات‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬وال��ورش��ة الثالثة كانت‬ ‫حول التربية على حقوق اإنسان‬ ‫م ��ن خ � ��ال ال �ل �ع��ب أط ��ره ��ا ع�ض��و‬ ‫الجمعية حميد البوزياني‪ ،‬أبرز‬ ‫خ ��ال �ه ��ا أه �م �ي ��ة ال �ل �ع ��ب إش ��اع��ة‬ ‫ثقافة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت �ض �م��ن ال � �ي� ��وم أن �ش �ط��ة‬ ‫م� ��وج � �ه� ��ة ل� � �ف � ��ائ � ��دة اأس� � � �ت � � ��اذات‬ ‫واأس � � ��ات � � ��ذة‪ ،‬ك� ��ان� ��ت ع � �ب� ��ارة ع��ن‬ ‫ع � � � ��رض ن � � �ظ� � ��ري ح � � � ��ول "أه � �م � �ي� ��ة‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ع� �ل ��ى ح � �ق ��وق اإن � �س ��ان‬ ‫ف � ��ي ال � ��وس � ��ط ام � � ��درس � � ��ي"‪ ،‬أط � ��ره‬ ‫م �ص �ط �ف��ى خ� �ط ��ار‪ ،‬رئ� �ي ��س ال �ف��رع‬ ‫ام � �ح � �ل � ��ي ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام � �غ ��رب � �ي ��ة‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬وتناول العرض‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة ال�س�ي��اق ال �ع��ام مياد‬ ‫اإع��ان ال�ع��ام��ي ل�ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫ث ��م ال �ت �ع ��ري ��ف ب �ح �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫وأه� � ��م ال� �ق� �ي ��م ل� �ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪،‬‬ ‫ث ��م م �ف �ه��وم ال �ت��رب �ي��ة ع �ل��ى ح�ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان وام � �ف� ��اه � �ي� ��م ام ��رت �ب �ط ��ة‬ ‫ب�ه��ا وااس �ت��رات �ي �ج �ي��ات امختلفة‬ ‫ل �ل �ت��رب �ي��ة ع �ل��ى ال �ح �ق��وق وأه �م �ي��ة‬ ‫ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ال�ق�ي��م وال�س�ل��وك��ات‬

‫وام � �م� ��ارس� ��ة ب � ��دل ال� �ت ��رك� �ي ��ز ع �ل��ى‬ ‫امعارف فقط‪.‬‬ ‫وق � � � � ��د ت � � � �ج� � � ��اوب اأس� � � ��ات� � � ��ذة‬ ‫واأس� � � � � �ت � � � � ��اذات ام � � �ش� � ��ارك� � ��ن م��ع‬ ‫العرض من خال إبداء مجموعة‬ ‫م��ن اأف� �ك ��ار وام ��اح� �ظ ��ات‪ ،‬رك��زت‬ ‫على أهمية التربية على الحقوق‬ ‫ال �ك��ون �ي��ة وال �ش �م ��ول �ي ��ة‪ ،‬وأب � ��رزت‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام �ش��اك��ل وال �ص �ع��وب��ات‬ ‫اموضوعية والذاتية التي تحول‬ ‫دون اارتقاء بالتربية الحقوقية‬ ‫داخ� � � ��ل ال � �ح � �ي� ��اة ام � ��درس� � �ي � ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫ق�ب�ي��ل م��ا أورده ب�ع��ض اأس��ات��ذة‬ ‫م ��ن ال �ت �ن��اق �ض��ات ب ��ن ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫الحقوقية وامنهاج التربوي‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ام � ��وع � ��د ف � ��ي ال� ��ورش� ��ة‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة ال� �ت ��ي أط ��ره ��ا أح �م��د‬ ‫العزيزي حول التربية على حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬ناقش فيها منذ البداية‬ ‫أهمية إشاعة ونشر ثقافة حقوق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان‪ ،‬وأه � � ��م م � �ب � ��ادئ وق �ي��م‬ ‫التربية على حقوق اإن�س��ان‪ ،‬ثم‬ ‫ان �ق �س��م ام� �ش ��ارك ��ون وام �ش ��ارك ��ات‬ ‫إل � ��ى ث � ��اث م� �ج� �م ��وع ��ات‪ ،‬اأول � ��ى‬ ‫اشتغلت على كيفية عدم التمييز‬ ‫ف��ي ال �ف �ض��اء ام ��درس ��ي‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة‬ ‫اش �ت �غ �ل��ت ح � ��ول ال� �ت ��رب� �ي ��ة ب� ��دون‬ ‫ع �ن��ف ب��ام��درس��ة‪ ،‬وال �ث��ال �ث��ة ح��ول‬ ‫حقوق الطفل‪ :‬التعبير وامشاركة‬ ‫واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ت � � � ��م ت � � �ق� � ��دي� � ��م أش � � �غ� � ��ال‬ ‫امجموعات في ال��ورش��ة‪ ،‬وتفاعل‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ون ح ��ول� �ه ��ا‪ ،‬وخ �ل �ص��وا‬ ‫إل ��ى ت��وص �ي��ات أه �م �ه��ا‪ :‬تشجيع‬ ‫اأن� ��دي � ��ة ال ��ري ��اض� �ي ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫داخ� � � ��ل ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ت��اه �ل��ة‪ ،‬وك ��ذا تحفيز‬ ‫امنشطن في هذا امجال‪ ،‬إضافة‬ ‫إل� ��ى خ �ل��ق ال� �ف� �ض ��اء ات ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫ل��اش �ت �غ ��ال‪ ،‬ك �م��ا دع� ��ا ال �ح �ض��ور‬ ‫إلى خلق شراكات مع امؤسسات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ف ��ي ه� ��ذا ام� �ج ��ال م��ع‬ ‫توفير امراجع القانونية والعمل‬ ‫ام � � �ش � � �ت � ��رك اس � � �ت � � �م� � ��رار أه � � � ��داف‬ ‫مشروع مشتل‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��د ح � � �ض� � ��ر ه� � � � � ��ذا ال � � �ي� � ��وم‬ ‫ال �ت��وع��وي أس ��ات ��ذة وح �ق��وق �ي��ون‪،‬‬ ‫وس�ع�ي��د ال��زال�غ��ي رئ�ي��س امجلس‬ ‫البلدي مدينة تاهلة‪.‬‬

‫ذات ال �ل��ون ال�ب�ن��ي ال �ف��اق��ع‪ .‬كانت‬ ‫ام ��دي �ن ��ة ف ��ي وق � ��ت س ��اب ��ق م�ه�م��ة‬ ‫ل �ت��واج��د م�ي�ن��اء ت �ج��اري ب�ه��ا في‬ ‫عهد البرتغالين‪ ،‬حيث م��ات��زال‬ ‫تحتفظ ببعض الذكرى والتاريخ‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع أن� �ح ��ائ� �ه ��ا‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫ت �ن �ت �ش��ر ام � �ب� ��ان� ��ي ذات ال �ط ��اب ��ع‬ ‫اأوربي في مدينة مراكش‪.‬‬ ‫ي� �خ� �ت ��م ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي م �ق��ال��ه‬ ‫بنصائح لكل من يرغب في زيارة‬ ‫امغرب‪ ،‬بدء بالدار البيضاء التي‬ ‫ت �س �ت �ل��زم ف �ق��ط ي ��وم ��ن ا أك �ث��ر‪،‬‬ ‫كما يؤكد أن أه��م نقطة تستحق‬ ‫الزيارة هي مدينة مراكش‪ ،‬التي‬ ‫وصفها بمركز امغرب القريب من‬ ‫كل امدن‪.‬‬ ‫وب�ع�ي��دا ع��ن ال ��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ت� � �ق � ��ع م � ��دي� � �ن � ��ة ف� � � � ��اس ع ��اص� �م ��ة‬

‫الصوفية ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬أكثر عمقا‬ ‫وأصالة من أي مدينة أخرى‪ ،‬أما‬ ‫وليلي امدينة الرومانية امعروفة‬ ‫في شمال إفريقيا‪ ،‬بأكملها فيجب‬ ‫على كل زائر لفاس أن يأخذ نفسا‬ ‫ويسافر عبر التاريخ ويطلع على‬ ‫حقبة غابرة من الزمن حيث كان‬ ‫ال ��روم ��ان ه �ن��ا‪ ،‬وب�ع�ي��دا ع��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫ت��وج��د ق��ري��ة إم�ل�ي��ل ف��ي اأط�ل��س‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬أم��ا ه��ول�ي��ود ام �غ��رب فا‬ ‫تحتاج إلى تعريف‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن اأم ��ور ال�ت��ي بقيت‬ ‫ع��ال�ق��ة ف��ي ذه ��ن ال�ص�ح��اف��ي ل��دى‬ ‫زي � ��ارت � ��ه إل� � ��ى ام � � �غ � ��رب‪ ،‬ال � �ش� ��واء‬ ‫ام �غ��رب��ي ال � ��ذي اع �ت �ب��ره اأح �س��ن‬ ‫ع��ام �ي��ا‪ ،‬ك �م��ا أن م ��أك ��وات ج��ام��ع‬ ‫ل �ف �ن��ا ت �غ �ن��ي ال� ��زائ� ��ر ع ��ن ال�ب�ح��ث‬ ‫امضني عما يسد الرمق‪.‬‬

‫التيه ي‬ ‫امطينة‬ ‫ال‪٥‬طيمة‬ ‫مػاكش‬ ‫جزء من‬ ‫ااست‪٩‬شاف‬ ‫امجٹٻ‪٪‬‬

‫تنظم الرابطة العامية للشرفاء اأدارس��ة وأبناء‬ ‫عمومتهم ومحبيهم خال الفترة اممتدة ما بن ‪27‬‬ ‫فبراير وفاتح مارس امقبلن في مدينة فاس امؤتمر‬ ‫العامي اأول للمولى إدريس اأكبر‪.‬‬ ‫وي � ��روم ه ��ذا ام��ؤت �م��ر ال ��دول ��ي ال� ��ذي سيحضره‬ ‫العديد من الباحثن وامؤرخن وامهتمن من امغرب‬ ‫وال �خ��ارج‪ ،‬تعزيز الرصيد امعرفي لتاريخ السالة‬ ‫اإدريسية‪ ،‬مع تقديم قراءة جديدة للتاريخ امغربي‬ ‫من خال إبراز امحطات الهامة في تاريخ اأدارسة‪،‬‬ ‫إل��ى جانب إتاحة الفرصة للباحثن وامهتمن من‬ ‫أجل تبادل امعرفة حول هذه الحقبة الزمنية‪.‬‬ ‫وس �ت �ت��رك��ز أش �غ ��ال ه ��ذا ام�ل�ت�ق��ى ال ��دول ��ي ال ��ذي‬ ‫سيعرف مشاركة حوالي ‪ 200‬شخصية من امغرب‬ ‫وال�خ��ارج‪ ،‬من بينها العديد من العلماء وامؤرخن‬ ‫وال�ب��اح�ث��ن وال �خ �ب��راء إل��ى ج��ان��ب ممثلي مكونات‬ ‫امجتمع امدني وف��روع الرابطة‪ ،‬حول مجموعة من‬ ‫ام �ح��اور م��ن بينها "دواع � ��ي ه �ج��رة ام��ول��ى إدري ��س‬ ‫اأك �ب��ر" و"م�س�ي��رة ه�ج��رة ام��ول��ى إدري ��س اأك�ب��ر من‬ ‫ام �ش ��رق إل ��ى ول �ي �ل��ي" و"ال �ب �ي �ع��ة وت��أس �ي��س ال��دول��ة‬ ‫اإدريسية اأول��ى في امغرب اأقصى"‪ ،‬ثم "الوحدة‬ ‫اإس��ام�ي��ة ب��ن الشرعية وجدلية السلطة ف��ي عهد‬ ‫امولى إدريس اأكبر"‪.‬‬ ‫وسيبحث امشاركون في ه��ذا امؤتمر في إطار‬ ‫ج�ل�س��ات ف�ك��ري��ة مجموعة م��ن ام��واض �ي��ع ال�ت��ي تهم‬ ‫قضايا من قبيل "التعايش بن القديم والحديث في‬ ‫عهد اأدارس ��ة" و"ام��ول��ى إدري��س اأك�ب��ر واأم��ازي��غ"‬ ‫و"الحركة ااقتصادية وااجتماعية والثقافية في‬ ‫عهد اأدارس ��ة" و"ال ��دور النسائي في تدعيم ركائز‬ ‫الدولة اإدريسية ‪".‬‬ ‫وح�س��ب القيمن على ه��ذا املتقى ال��دول��ي فإن‬ ‫ال �ع��روض وام��داخ��ات وال �ل �ق��اءات ال�ت��ي ستنظم في‬ ‫إطار جلسات هذا امؤتمر تستهدف باأساس توفير‬ ‫وثائق تصحح امفاهيم وتعزز الفهم الجديد لتاريخ‬ ‫اأدارس � ��ة‪ ،‬م��ع إت��اح��ة ال�ف��رص��ة للمفكرين والعلماء‬ ‫وام ��ؤرخ ��ن م��ن أج ��ل ت �ب��ادل ال �خ �ب��رات وال �ت �ج��ارب‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ت �س �ل �ي��ط ال � �ض� ��وء ع �ل ��ى ام �ح �ط��ات‬ ‫الطائعية ف��ي حقبة ام��ول��ى إدري ��س اأك �ب��ر‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن ترسيم املتقى ح��ول ه��ذه الشخصية الوطنية‬ ‫وإحداث جائزة عامية للدراسات التاريخية‪.‬‬ ‫وم � ��وازاة م��ع ال�ج�ل�س��ات ال�ف�ك��ري��ة ال �ت��ي ستلتئم‬ ‫في إط��ار ه��ذا امؤتمر ال��دول��ي‪ ،‬سيتم تنظيم العديد‬ ‫م��ن اأن�ش�ط��ة م��ن بينها س �ه��رات صوفية ومعرض‬ ‫ل��إب��داع��ات الفنية والثقافية لحقبة ام��ول��ى إدري��س‬ ‫اأك �ب ��ر‪ ،‬م��ع ت�ك��ري��م ب�ع��ض ال�ش�خ�ص�ي��ات ف��ي م�ج��ال‬ ‫التاريخ‪ ،‬باإضافة إلى تنظيم زيارات تفقدية لبعض‬ ‫الزوايا وامساجد العتيقة وامآثر التاريخية بكل من‬ ‫فاس ووليلي وزرهون‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫ماهو دور الغرفة الثانية؟‬

‫هل تساعد العملية‬ ‫الدمقراطية أم تعرقلها؟‬ ‫رؤساء‬ ‫ال ر‬ ‫في‬ ‫الغرفة‬ ‫الثانية‬ ‫تحدثوا ؟ماذا قالوا؟‬ ‫حوارات نعيمة المباركي‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫‪5‬‬

‫ ‪◊U³{ WFЗ√ rNMOÐ 5O «dŽ 5¹dJ Ž W²Ý q²I‬‬ ‫أﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة ﻗﺮب اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ > ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻛــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ اﳌـﻌـﺘــﺪل ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎل ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﺳــﻮدوﻳ ـﺘ ـﺸــﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﻎ" اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( أﻧﻪ‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ "إﻋ ــﺎدة ﺑـﻨــﺎء وﺗﺤﺴﲔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت"‬ ‫ﻣﻊ دول أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل روﺣــﺎﻧــﻲ‪" :‬ﻧــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ إﻋــﺎدة‬ ‫ﺑﻨﺎء وﺗﺤﺴﲔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣــﻊ دول أورﺑــﺎ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻻﺣﺘﺮام‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎدل"‪ .‬وﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ــﻦ أﻣـ ـﻠ ــﻪ ﻓ ــﻲ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫"ﻋــﻼﻗــﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑـﻨــﺎءة" ﻣــﻊ اﻟــﺪول‬ ‫اﳌﺠﺎورة ﻹﻳﺮان "واﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫أﻛﺪ روﺣﺎﻧﻲ أن ﺑﻼده ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ "ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ وإﻧﺘﺎج ﻗﻨﺒﻠﺔ‬ ‫ذرﻳــﺔ"‪ .‬وأﺿــﺎف‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻣﻘﺘﻨﻌﻮن ﺑــﺄن ﺗﻄﻮﻳﺮ وإﻧـﺘــﺎج وﺗﺨﺰﻳﻦ واﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﳌﺒﺎدئ اﻹﺳﻼم"‪.‬‬ ‫ورأى روﺣﺎﻧﻲ أن "اﻟﻀﻐﻮط واﳌﻀﺎﻳﻘﺔ واﻟﺘﺮﻫﻴﺐ واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻻ ﺗﺆدي ﺳﻮى إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﻤﻴﻢ اﳌﻠﻒ اﻟﻨﻮوي واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم"‪.‬‬

‫ﺟﻨﻮد ﻋﺮاﻗﻴﻮن )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗ ـﺘــﻞ أرﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﺿـ ـﺒ ــﺎط وﺟ ـﻨــﺪﻳــﺎن‬ ‫ﻋﺮاﻗﻴﺎن ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺛﻜﻨﺘﻬﻢ أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﻏﺮب ﺑﻐﺪاد ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫﺠﻤﺎت اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬واﺗـﻬـﻤــﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫واﻟﺸﺎم ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراءﻫﺎ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻳﻮم أﻣﺲ ﻗﺎدة اﳌﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ وﻗﻒ‬ ‫ﺗـﺠـﻨـﻴــﺪ وﺗــﺪﻓــﻖ اﳌـﺴـﻠـﺤــﲔ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ وزارة اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫رﺻﺪﻫﺎ ‪ 11‬ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﻗﺮب اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪران ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻻن ﻓــﻲ‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ‬ ‫ﺑــﺮس إن أﻣــﺮ اﻟﻔﻮج اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻠﻮاء‬ ‫‪ 23‬ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ‪ 17‬وﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎط آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫وﺟ ـ ـﻨـ ــﺪﻳـ ــﲔ‪ ،‬ﻗـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮا اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺑ ـﻬ ـﺠــﻮم‬ ‫ﺑ ـﻘــﺬاﺋــﻒ "ﻫـ ـ ــﺎون" ﻋ ـﻠــﻰ ﺛـﻜـﻨـﺘـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ "أﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ"‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻫــﺬا اﻟـﻬـﺠــﻮم ﺑـﻌــﺪ ﻳﻮﻣﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 15‬ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﻤﺴﺔ‬

‫ﺿـ ـﺒ ــﺎط ﻛـ ـﺒ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ "اﻷﻧـﺒــﺎر" اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺳﻨﻴﺔ وﺗﻔﺼﻠﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ "أﺑﻮ‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ" ﻋﻦ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫ودﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺠ ـ ــﻮم رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﻧ ــﻮري اﳌــﺎﻟ ـﻜــﻲ‪ ،‬ﻟـﻠـﻘــﻮل أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( إن ﺳــﺎﺣــﺔ اﻻﻋـﺘـﺼــﺎم‬ ‫اﳌـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ "اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎر" ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺮ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة‪ ،‬ﻣــﺎﻧـﺤــﺎ‬ ‫اﳌﻌﺘﺼﻤﲔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎم "ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟــﺪا" ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺘﺤﺮك اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻹﻧﻬﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل اﳌﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻔﺮاﻧﺲ ﺑﺮس إن "اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺼﻮر‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﳌﺘﻮﻓﺮة ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﻮﺻﻮل‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ وﻣﻌﺪات ﻣﺘﻄﻮرة ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺻﺤﺮاء "اﻷﻧﺒﺎر" اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﺣﺪود‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻴﻨﻮى"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن "ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺷـﺠــﻊ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة و"داﻋـ ـ ــﺶ" ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣﻴﺎء ﺑﻌﺾ ﻣﻌﺴﻜﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪2008‬‬ ‫و‪."2009‬‬

‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻌﺴﻜﺮي أن ﻫﻨﺎك "ﺻﻮرا‬ ‫وﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرﻳــﺔ ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺪث ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ اﻧﺴﺤﺒﺖ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺮاق ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ دورﻫ ــﺎ وإﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺻ ـﻔــﻮﻓ ـﻬــﺎ وﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن "ﺻﻮرا ﻣﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟـﻘــﻮة اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ رﺻــﺪت‬ ‫‪ 11‬ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮا ﻟـﻠـﻘــﺎﻋــﺪة ﻗ ــﺮب اﻟ ـﺤــﺪود‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل ‪600‬‬ ‫ﻛـﻠــﻢ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻳـﻘــﻊ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎذاة ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ "اﻷﻧﺒﺎر" اﻟﺴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة إداﻧـﺘـﻬــﺎ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫"اﻟـﺘــﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاق واﻟـ ـﺸ ــﺎم ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺔ ﺟ ـﻨــﻮدا‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻨﺘﺨﺒﲔ وﻣﺪﻧﻴﲔ وﻗﺎدة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ ﻋﺮاﻗﻴﲔ"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن أن "اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق واﻟـ ـﺸ ــﺎم ﻫﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮع ﻣ ــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟ ـ ــﺬي ﻫﻮ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪو ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‬ ‫وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا‬

‫ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﻜﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻧﺤﻦ وﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻹﻃ ـ ــﺎر اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ اﳌــﻮﻗ ـﻌــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﺘﻌﺎون‬ ‫أﻣـﻨــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ اﳌ ــﺪى‪ ،‬ﻣــﺎزﻟـﻨــﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﲔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮة ﺿــﺪ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ أن‬ ‫واﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ ﺳ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪" :‬ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدة اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴ ــﲔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫دﻓــﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ وﻋــﺰل‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ودﻋــﺖ "ﻗــﺎدة اﳌﻨﻄﻘﺔ إﻟــﻰ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﳌﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ وﺗﺠﻨﻴﺪ‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺎم وﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة‪ ،‬وإﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫ﺗﺪﻓﻖ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـ ـﻘ ــﻮم اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻻﺣ ـﻘــﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺗ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮات اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎرﻳــﺔ ﺿــﺪ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﲔ أﺑﺮﻳﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻋ ـﺘ ـﺼــﺎم‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻫــﺾ ﻟـﻠـﻤــﺎﻟـﻜــﻲ ﻓــﻲ "اﻟ ـﺤــﻮﻳ ـﺠــﺔ"‬ ‫ﻏ ــﺮب ﻛــﺮﻛــﻮك‪ ،‬ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﻋﻨﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻨﺬ اﻟـﻌــﺎم ‪2008‬‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ دﺟﻨﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻮض اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺿــﺎرﻳــﺔ ﺗـﺼــﺎرع ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻣ ـﻌــﺪﻻت ﻟــﻢ ﻳـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ‪ ،2008‬ﻓﻲ ذروة اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺪ زﺧﻤﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺰاع ﻓــﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫اﳌﺠﺎورة‪ ،‬وﻣﻦ اﺳﺘﻴﺎء اﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻜﻮ ﻣــﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‬ ‫واﺳﺘﻬﺪاف ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاء "اﻷﻧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎر"‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ــﺎورة ﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺎ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬أﺣــﺪ أﻛـﺒــﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻷﺷـﻬــﺮ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫داﻣـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫« ‪qOz«dÝ≈ l Âö « UŁœU× …d² b¹b9 ÊËbF³² ¹ ÊuOMOD KH‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺻــﺎﺋــﺐ ﻋــﺮﻳـﻘــﺎت أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛـﻨــﲔ( أي ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻷﺷـﻬــﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ ‪29‬‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﺎت ﻹذاﻋ ـ ـ ـ ــﺔ ﺻ ــﻮت‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﲔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪" :‬ﻧﺮﻓﺾ أي ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟـﺘــﻲ أﻃﻠﻘﺖ ﻓــﻲ أواﺧــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻤﺖ‬ ‫إﺳﺎءة ﻓﻬﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﺣﻮل‬ ‫اﳌﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻗ ـ ـﻠـ ــﺖ إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋــﺮﻳـﻘــﺎت ﻗــﺪ ﺗـﺤــﺪث ﻓــﻲ ‪18‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﳌﺤﺎدﺛﺎت إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﻔــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷ ــﺮط اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﺣﺘﻰ‬

‫ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ إﻟﻰ "ﻣﺴﻮدة" اﺗﻔﺎق ﺣﻮل‬ ‫اﳌﺴﺎﺋﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣﺒﺖ "ﺟــﲔ ﺑﺴﺎﻛﻲ" اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼن وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫أﺷــﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻣﺎزال‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺣـﻤــﻞ وزراء اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮب‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺧ ـ ـﺘ ــﺎم اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻃ ـ ـ ــﺎرئ ﻋـ ـﻘ ــﺪوه‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس‪،‬‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إﻋﺎﻗﺔ اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻋ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎت ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ‬ ‫ﺑــﺮس إن "اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋـﺒــﺎس ﺷــﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓ ـﻀــﻪ اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﳌــﺮﺣ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأن اﻟـﺤــﻞ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ وﺿ ـﻤــﻦ ﻓ ـﺘــﺮة ﺗـﺴـﻌــﺔ أﺷـﻬــﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 29‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر ﻋ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎت )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ( ﻓــﻲ‬

‫اﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﻊ ﺻـ ـ ـ ــﻮت ﻓـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـﻄــﺮ إﻟ ــﻰ أن ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫"أﻋــﺮﺑــﺖ ﻋــﻦ دﻋـﻤـﻬــﺎ اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪ اﳌـﻔــﺎوض اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫"ﻣـﺤـﻤــﺪ اﺷـﺘـﻴــﺔ" )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫أن اﳌﻔﺎوﺿﺎت "ﻟﻦ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﻮة ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ وﺑ ــﲔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﳌﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺗﺘﺴﻊ ﺑﺪل أن ﺗﻀﻴﻖ"‪.‬‬ ‫وﺣﺬر اﳌﻔﺎوﺿﻮن اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن‬ ‫ﻣﺮارا ﻣﻦ أﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻔـ ــﺎوﺿـ ــﺎت ﻣـ ــﻊ إﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ اﳌـ ـﻘ ــﺮرة‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ وﻫــﺪم اﳌـﻨــﺎزل ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ ﺑﻤﻌﺪﻟﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻋ ــﻦ ﻛـﺘـﻠــﺔ‬ ‫)ﻓ ـﺘــﺢ( اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻄـﻴــﺮاوي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬أن اﳌﻮﻗﻒ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬

‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻗــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘ ــﺎش‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪم اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫اﳌﺆﻗﺘﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺘﻮاﺟﺪ أي ﺟﻨﺪي إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد أي ﻃ ــﺮف ﺛــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﺴﺎﻟﺔ اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫)وﻓـ ــﺎ(‪ ،‬ﻋــﻦ "اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮاوي" ﻗــﻮﻟــﻪ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻧﻈﻤﻪ ﻣﻜﺘﺐ وزارة‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺲ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـ ــﺮاﻫـ ــﻦ إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﺿــﻊ اﻷﻣ ـ ـﻨ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫"اﳌــﻮﻗــﻒ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣــﻦ اﳌﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫واﺿــﺢ وﻻ ﺟــﺪال ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك ﺛﻮاﺑﺖ‬ ‫واﺿ ـ ـﺤ ــﺔ وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﳌ ـ ـﺴ ــﺎس ﺑ ـﻬــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧــﻪ ﻻ وﺟــﻮد ﻟﺤﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ دون‬ ‫أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪس ﻋ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮح‪ ،‬وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ وﺟــﻮد وﻓﺪ‬

‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺪس اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 50‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻹﻃــﺎر‬ ‫اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻺﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ أﻣ ــﺮ ﻣــﺮﻓــﻮض‪ ،‬ﺑــﻞ اﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن اﻟ ـﺤــﻞ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫دراﺳ ـ ـ ــﺔ ﻛ ــﻞ اﳌ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر وﻃ ـﻨ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮار اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ"‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة إﻋﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻃــﺎﻟــﺐ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﳌﺎ ﺗﺴﻮﻗﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﻠﺮؤﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪ÊuIH²¹ f½uð w W{—UF*«Ë ÊuO öÝù« —UBŠ pH qšb²¹ wMLO « gO−‬‬ ‫‪¢ u dCŠ¢?Ð WODH½ U dý vKŽ‬‬ ‫‪WDK « rOK ² bŽu vKŽ‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺤﻠﻴﺔ إن ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ ﺑ ــﺪأت ﻇﻬﺮ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﺷ ــﻦ ﻏ ـ ـ ــﺎرات ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮل اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫"ﺣﻀﺮﻣﻮت" ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻔﻚ ﺣـﺼــﺎر ﻣـﻔــﺮوض ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫رﺟﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺴﻠﺤﲔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮت اﳌ ـ ـﺼـ ــﺎدر أن اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان‬ ‫ﻗ ـﺼــﻒ ﻋ ــﺪة ﻧ ـﻘــﺎط ﻗـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻣـﺤــﺎﺻــﺮة‬ ‫ﳌﻌﺴﻜﺮ "اﻷدواس" وﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻏﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﻤﲔ" ﻓﻲ وادي‬ ‫ﺣﻀﺮﻣﻮت‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر أن ﺳ ــﻼح‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺸــﻮب‬ ‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﲔ ﻗﻮات‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ ورﺟـ ــﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﺣــﺎوﻟــﻮا ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ اﻟـﺘـﻘــﺪم ﺻــﻮب‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﻧـﻔـﻄـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺮﺳـﻬــﺎ وﺣ ــﺪات‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻘﻮط‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﺎف وإﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺻﻴﺐ "أﺣﻤﺪ‬ ‫اﳌﺠﻴﺪي"‪ ،‬ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨ ــﲔ( ﻓﻲ‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ وﺳ ـ ــﻂ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫"اﻟﺤﻮﻃﺔ" ﻋﺎﺻﻤﺔ "ﻟﺤﺞ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﻣﺤﻠﻲ ﻟــﺮوﻳـﺘــﺮز‪،‬‬ ‫إن اﳌ ـﺤــﺎﻓــﻆ أﺻ ـﻴــﺐ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﺟ ــﺮاء ﺗــﺪﺧـﻠــﻪ ﳌـﻨــﻊ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻟـﻠـﺤــﺮاك‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣﺎوﻟﺖ اﻗﺘﺤﺎم ﻣﺒﻨﻰ إذاﻋﺔ‬

‫ﻟﺤﺞ وﺗﺼﺪى ﻟﻬﻢ ﺣﺮاس اﻹذاﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻮد ﻣــﺪن ﺟﻨﻮب اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻊ دﺧ ـ ــﻮل "اﻟ ـﻬ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ" ﻳ ــﻮﻣ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻊ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ(‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ دﻋ ــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻮت ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ‬ ‫زﻋـﻴــﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ "اﻟـﺤـﻤــﻮم" ﻛـﺒــﺮى ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﺣﻀﺮﻣﻮت‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ‬ ‫وﻣــﺮاﻓ ـﻘ ـﻴــﻪ ﺑــﺮﺻــﺎص ﻗ ــﻮات اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪت ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪2007‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮاك اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻀـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮى واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﺣ ــﺪة اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت ﺑــﺎﻻﻧـﻔـﺼــﺎل‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻤﺎل وﻋــﻮدة دوﻟــﺔ "ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻗﺒﻞ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﺷﻄﺮي اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﺎي ﻋﺎم ‪. 1990‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء وﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳـﻐـﺘـﺼـﺒــﻮن ﻣ ــﻮاردﻫ ــﻢ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـﺸــﺮات‬ ‫اﻟﺴﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ أﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﻨﻀﻮب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب اﻟﺬي ﻛﺎن دوﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ذات‬ ‫ﻳﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻨﻔﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻤﺎرﺳﺔ أي ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﲔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﺗﻔﻖ ﺣﺰب اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺲ وأﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ( ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎء ﻣـ ــﻦ إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌــﻮاﻓــﻖ ﻟﻠﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ زﻳــﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎر‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ واﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮزراء ﻟـﻴـﻘــﻮد ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‬ ‫ﻟ ـﺤــﲔ إﺟـ ـ ــﺮاء اﻻﻧـ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﻘــﺎدم ﻹﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺰﻋـﻤــﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻦ‬ ‫وﺿـ ــﻊ دﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد واﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت وﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺤﻲ ﺣﺰب اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻹﻓﺴﺎح‬ ‫اﳌﺠﺎل أﻣﺎم اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ "ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻮﺻﻴﺮي ﺑﻮﻋﺒﺪﻟﻲ" إﻧﻬﻢ اﺗﻔﻘﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﳌﺴﺎرات اﻟﺜﻼﺛﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة وﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت واﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻠــﻮل ‪ 13‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻮرة ﻓﻲ ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫وﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻣﻦ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﺿﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻟﻬﻤﺖ‬ ‫اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺎت ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗﻮﺷﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻋ ـﻠــﻰ إﻧـ ـﻬ ــﺎء أزﻣ ـ ــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺪور اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﺪدت ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫واﻓ ـ ـ ــﻖ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻨ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ وﻗ ــﺖ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺣــﺪة‬ ‫اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﲔ‬ ‫واﻷﺣ ــﺰاب اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻔﻘﺎ ﻋـﻠــﻰ اﺧـﺘـﻴــﺎر رﺋـﻴــﺲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻬﺪي ﺟﻤﻌﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋــﺔ‪ ،‬إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ واﳌﺸﺎﺣﻨﺎت‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل راﺷــﺪ اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﻼده‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﺧ ـﻄــﻮة ﺻـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﺼﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وإن اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﺳﻴﺴﺘﺄﻧﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻐ ـﻨــﻮﺷــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ "اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر" اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف اﻟﺤﻞ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﲔ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟـﺤــﻞ إﻻ ﺧـﻄــﻮة ﺻﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑــﲔ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺖ ﻟ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻞ إﻻ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮار‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ إﻻ ﺧ ـﻄــﻮة‬

‫ﺻﻐﻴﺮة ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋــﻦ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎت ﻓــﻲ اﳌ ـﺴ ــﺎرات اﻟـﺜــﻼث‬ ‫ﺑـﺒــﻼده‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫واﳌﺴﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﳌﺘﺼﻞ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑــﺪﻳــﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك "أزﻣـ ــﺔ ﺗـﻤــﺮ ﺑـﻬــﺎ ﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮروث وﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻜــﺎس ﻟ ــﻸوﺿ ــﺎع اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ أورﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺪرك أن اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺼﺪد اﻟﺘﺸﻜﻞ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺪدﻳ ــﺔ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫أﻓﻀﺖ إﻟﻰ ‪ 160‬ﺣﺰﺑﺎ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺐ ﻋـ ــﺪد ﺳ ـﻜــﺎﻧــﻪ ‪ 11‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻌـ ــﺐ ﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ـ ـﻴ ــﻪ اﻧـ ـﻘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫ﻋــﺮﻗـﻴــﺔ أو إﺛـﻨـﻴــﺔ أو ﻃﺒﻘﻴﺔ ﺣــﺎدة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺬﻫ ــﺐ واﺣـ ـ ــﺪ وﻋـ ــﺮق‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ‪ 170‬ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎ أو‬ ‫ﻓﻜﺮة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻷﺣــﺰاب وﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﻣﻨﺘﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪدﻳــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﺼـﻤــﺪ‪ ،‬واﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﺗﺪرك اﻟــﺪرس ﺟﻴﺪا‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺧﺴﺮت‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﺘﺘﻬﺎ وأﺧﺬت‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺗ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ــﺎرت ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺣﺰﺑﻴﺔ وﺟـﺒـﻬــﺎت‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺤﻀﻴﺮا ﳌﻌﺮﻛﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫إن ﺟﻤﻴﻊ وزراء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺿﻌﻮا اﺳﺘﻘﺎﻻﺗﻬﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺼــﺮف اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﳌ ـﺒ ــﺎرك اﻟـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎح‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‪ ،‬اﻟــﺬي رﻓﻌﻬﺎ ﺑــﺪوره‬ ‫ﻷﻣـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎح ﻻﺗ ـﺨــﺎذ ﻣــﺎ ﻳ ــﺮاه ﻣﺤﻘﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟــﺬي ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ "ﻛﻮﻧﺎ" ﺑﻌﺪ أن ﻗﻀﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( ﺑـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ )اﻟﺒﺮﳌﺎن( اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إن اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﺗﻤﻜﻴﻨﺎ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻹﻋ ــﺪاد‬ ‫ﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺪ "ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ" وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬أن روﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫أرﺳـ ـﻠ ــﺖ ﺟ ـ ــﻮا إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺎ‪ 75‬ﺷــﺎﺣـﻨــﺔ‬ ‫وﻣﻌﺪات أﺧﺮى ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ إزاﻟﺔ‬ ‫وﺗﺪﻣﻴﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "ﺷﻮﻳﻐﻮ" ﻟـ"ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ"‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫"ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﺑﲔ ‪ 18‬و‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ‪،‬‬ ‫"ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ‪ 75‬وﺣﺪة ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺒﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪50‬‬ ‫ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع "ﻛﺎﻣﺎز" و‪ 25‬ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺪرﻋﺔ‬ ‫ﻧﻮع "أورال" ﺟﻮا إﻟﻰ ﻣﻄﺎر اﻟﻼذﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻔﻴﺮ روﺳﻴﺎ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ أﻛﺪ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌﺎﺿﻲ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ أرﺳﻠﺖ ‪10‬‬ ‫ﻃــﺎﺋــﺮات إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﻼذﻗـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﺣـﻈــﺮ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎﺋـﻴــﺔ إن‬ ‫ﺷﺎﺣﻨﺎت ﻣﺪرﻋﺔ روﺳﻴﺔ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫أن اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﺠـﻨــﻮب ﺳــﻮداﻧــﻲ ﺟــﺎﻫــﺰ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮر اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ "رﻳﺎك‬ ‫ﻣﺸﺎر"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‬ ‫ﺳﻮداﻧﻴﲔ "إن ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺴــﻮدان واﻟـﻘــﻮات اﳌﻮاﻟﻴﺔ )ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ( ﺟﺎﻫﺰة‬ ‫اﻵن ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ ﺑــﻮر"‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ إﻟــﻰ ﺷـﻤــﺎل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺟﻮﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺰﻟﻖ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰاع ﻣﺴﻠﺢ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫وﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي أﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺟـ ـﻴ ــﺶ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮدان "ﻓـﻴـﻠـﻴــﺐ أﻏ ـﻴــﺮ" أﻋ ـﻠــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( أن ﻗﻮات ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻮر‪.‬‬

‫رﺣﺐ ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﳌـﺼــﺮي‪ ،‬ﺑـ "اﻟﺘﻘﺪم اﻟــﺬي ﻳﺤﺮز ﻛﻞ ﻳﻮم‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﺗ ـﺠــﺎه ﻋ ـﻘــﺪ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﻮزاري ﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣ ـﻘــﺮرات وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ "ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫‪ ،"1‬ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻓ ـﻬ ـﻤــﻲ ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﺻــﺪر‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﻋﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺄن‬ ‫"ﺗﺪﺧﻞ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻃﺮاف اﻟﺴﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﺑﻨﻴﺔ ﺧــﺎﻟـﺼــﺔ ﻧـﺤــﻮ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‬ ‫اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺘــﻞ واﻟ ــﺪﻣ ــﺎر اﻟ ــﺬي ﻳﺤﺼﺪ‬ ‫أرواح اﻟﻌﺸﺮات واﳌﺌﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟـ ــﻰ "ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ اﳌﺄﺳﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿــﺎع‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪ ،‬وﺗﺪﻋﻢ ﺑﻘﻮة اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮزارﻳﺔ ﻟﻠﻬﻴﺄة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫)اﻹﻳ ـﻐــﺎد( ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﺣـﺘــﻮاء ﺗــﻮﺗــﺮ اﻷوﺿ ــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان واﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﺑــﻼغ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗــﺪﻋــﻮ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻃ ـ ــﺮاف ذات‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎدرة‪ ،‬وﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ أي ﺟﻬﺪ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻲ ودوﻟــﻲ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﲔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮﺑــﺖ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺄن‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮاره اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل "أﻧ ـﻄــﻮﻧــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻠــﻮاﻧــﻮف"‪ ،‬وزﻳــﺮ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﺳﺘﻌﺮاﺿﻪ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ روﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ )اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر(‪" :‬ﻣﺮت ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻷزﻣ ــﺔ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ ﻣ ــﺎﺛـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘــﺮﺟــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻮاﻗﻌﻪ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﺿﻌﻴﻒ وﻣـﺠــﺰأ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺎل‪ ،‬ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ( ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻓﻴﺪوﻣﻮﺳﺘﻲ"‬ ‫‪"،‬أن اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗﺎﻃﺮة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺗ ـﻔ ـﻘــﺪ ﻣــﻮاﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ذاﺗ ــﻪ أن"اﻟـﻨـﻘــﺎﺷــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ اﺳﺘﻤﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ردود ﻓﻌﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻧﻤﻮ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﳌﺴﺘﻮى اﳌﺮﺗﻔﻊ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫ﻋﺮﻓﺖ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة ﺗﺮاﻛﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻈﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑـﻬــﺎ ﺑ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ووﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻇـﻬــﺮت‬ ‫أﺳـﻤــﺎء رواﺋـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أﺗــﺖ إﻟــﻰ اﻟـﺴــﺮد اﻟــﺮواﺋــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﺠــﺎﻻت إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ أﺧــﺮى ﻛﺎﻟﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺜــﻞ‪ :‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻷﺷـ ـﻌ ــﺮي ﺑ ــﺮواﻳ ــﺔ "اﻟ ـﻘــﻮس‬ ‫واﻟﻔﺮاﺷﺔ"‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﻧﺠﻤﻲ ﺑﺮواﻳﺔ "ﺟﻴﺮﺗﺮود"‪،‬‬ ‫وﻓــﺎﺗـﺤــﺔ ﻣــﺮﺷــﺪ ﺑــﺮواﻳــﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة آﺧــﺮﻫــﺎ "اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ"‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ ﺑﺮواﻳﺔ "اﻟﻬﺪﻳﺔ‬

‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة" اﳌﺘﻮﺟﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2012‬وﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺒﺼﺮي ﺑﺮواﻳﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﺮ ذاﺗﻴﺔ‬ ‫" ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﺮﻳﺮ" وأﺳﻤﺎء أﺧــﺮى‪ ،‬وﻟﺠﺖ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎرب ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺪ أو اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺜﻞ زﻫﻮر ﻛﺮام ﺑـ "ﺟﺴﺪ وﻣﺪﻳﻨﺔ"‪ ،‬و"ﻗﻼدة‬ ‫ﻗﺮﻧﻔﻞ"‪ ،‬ورﺑﻴﻌﺔ رﻳﺤﺎن ﺑـ "ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻐﺮام"‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﺟ ـﻴــﺮان ﺑـ ـ "ﻛ ــﺮة اﻟ ـﺜ ـﻠــﺞ"‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪي ﺑـ "ﻣﻄﺒﺦ اﻟﺤﺐ"‪ ،‬وﻣﻮﻟﻴﻢ اﻟﻌﺮوﺳﻲ ﺑـ‬ ‫"ﻣﻼﺋﻜﺔ اﻟ ـﺴــﺮاب"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬

‫اﺗـﺨــﺬوا ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻣﺠﺎﻻت ﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎت‬ ‫ﺳ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ وﻣـ ـ ــﺎزال اﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮاﺋﻖ ﺳﺮدﻳﺔ ﺗﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻔﺮ اﺳﻤﻪ ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺮواﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻻ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬وﻟﻠﺘﻘﺮب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺮواﺋﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻹﺿﺎﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰه ﻋﻦ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﺴﺮود اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻬـﻨــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺑــﻦ اﻟــﻮﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ‪.‬‬

‫‪Íœd « s¹dL² « s —dײð Ê√ V−¹ WOÐdG*« W¹«Ëd « ∫bO u « sÐ vO×¹‬‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﺸﺮوﻃﺔ ﺑﺎﻷﻧﺴﺎق اﳌﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻷدﺑﻲ ﻛﻜﻞ ‪ º‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻮع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﺮواﺋﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻔﺎس )اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰي( ﻋــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ دورة ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﺎل ﻓ ــﺎس ‪ ،2014‬أﻣ ــﺎم ﻛــﻞ اﳌـﺒــﺪﻋــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وﺗـﺨـﺼــﺺ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪورة ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ أﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪:‬ﻋ ـﻤــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﻔﻌﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺜﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﺑﻨﺼﲔ اﺛﻨﲔ‪،‬‬ ‫وأن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ اﳌــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻣ ـﺤــﺮرة‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺼﺤﻰ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ واﺣــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺟﺎﺋﺰة أدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺪد آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓــﻲ ﻳــﻮم ‪ 22‬ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة دورة ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﺒﺎل ﻓــﺎس ‪ 2014‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫وﺣﻘﻮق اﳌﺆﻟﻒ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك ‪ 755‬ﻧــﺎﺷــﺮا ﻋﺮﺑﻴﺎ وأﺟﻨﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪورة اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ واﻷرﺑ ـﻌــﲔ ﳌـﻌــﺮض اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺎم اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻴﻒ ﺷﺮف‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﻤﺪ ﻣﺠﺎﻫﺪ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إن اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻔﺘﺘﺢ ﻳــﻮم ‪ 22‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻧﺪوﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻨﻮان "اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻬﻮﻳﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺨـﺼــﺺ ﻣ ـﺤــﻮرا ﳌـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺗ ــﺮاث "ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﳌﻌﺮض"ﻋﻤﻴﺪ اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻃﻪ ﺣﺴﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻬﻴﺄة ﻃﺒﻊ ‪ 20‬ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﳌﻌﺮض ﺳﻴﻘﺪم ﺟﻮاﺋﺰ ﻷﻓﻀﻞ ﻋﺸﺮة ﻛﺘﺐ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﺧﺮى ﻟﻜﻞ ﻓﺮع ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺮوع‪ ،‬ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺿﻴﻒ ﺷﺮف اﳌﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻫﻴﻠﺔ اﳌﻜﻴﻤﻲ‪ ،‬وﻛﻴﻠﺔ وزارة اﻹﻋﻼم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬إن ﻣﺼﺮ "ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﺤﻮر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ...‬وﻣﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة أﺣﺪ أﻫﻢ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬وأن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻋﺪت ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﺺ"ﺷﺮﻳﺤﺔ اﳌﺜﻘﻔﲔ"‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻧﺸﻄﺘﻪ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﺮوﺿﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﺴﻴﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﻋـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﲔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﲔ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‬

‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺷـﻬــﺪت اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻇـ ـﻬ ــﺮت أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﺪم إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ واﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﻨﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﺻــﺪوق‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ﺟﻴﺮان‪ ،‬وزﻫــﻮر ﻛــﺮام‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻳـ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ أﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﺟﻤﺎل ﺑﻮﻃﻴﺐ‪ ،‬وﻣﻮﻟﻴﻢ اﻟﻌﺮوﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻗ ــﺪم إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻛـ ــﻮﻓـ ــﺎء ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ورﺑـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ رﻳـ ـﺤ ــﺎن‪،‬‬ ‫وإﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـ ــﺰاﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﻟﻐﺘﻴﺮي‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺎء إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻛﻤﺤﻤﺪ اﻷﺷ ـﻌــﺮي‪ ،‬وﺣﺴﻦ‬ ‫ﻧﺠﻤﻲ‪ ،‬وﻓﺎﺗﺤﺔ ﻣﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‪ ،‬وﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺒﺼﺮي‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أﺗ ــﻰ إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺠـﻤــﺎرك ﻣــﻊ ﻛ ـﻤــﺎل اﻟﺨﻤﻠﻴﺸﻲ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﺤــﺎﻣــﺎة ﻣــﻊ ﺑـﻬــﺎء اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﻄــﻮد‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻊ ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ وﺣﺴﻦ‬ ‫ﻃــﺎرق‪ ،‬واﻟﻔﻜﺮ ﻛﻌﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﺑﻠﻘﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﻔ ــﺮغ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرة اﻟ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺄﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮي وآﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟــﺮاﺋــﺪة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺛـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـﺜ ــﺎل‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﳌــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺎﻟﻢ ﺣﻤﻴﺶ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻴ ـﻠ ــﻮدي ﺷ ـﻐ ـﻤــﻮم‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋﺰ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎزي‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ـ ــﺮادة‪،‬‬ ‫وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻓ ــﺎﺿ ــﻞ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﻧ ـﻘــﺎر‪،‬‬ ‫وآﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺘﻌﺰزت اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب ﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫أﺳـ ـﺌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج اﳌﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﺴﺘﺮ أو اﻟﺘﺰﻳﻴﻒ‪،‬‬ ‫وﻣﻜﺴﺮة ﻟﻜﻞ اﻟﻄﺎﺑﻮﻫﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟـﻴــﻮم ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻛـﺜــﺮ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﻟﻠﺘﺤﻮﻻت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫واﳌـﺘـﺴــﺎرﻋــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺲ اﻟﺬﻫﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬واﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻗ ــﺎرﺑ ــﺖ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ـﻐ ــﺮب أﺣـ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ "ﻓ ـﻴــﺲ ﺑ ـ ــﻮك"‪ ،‬رﻏــﻢ‬

‫ﻗ ـ ــﺮب اﳌـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﺰﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺗﺘﺤﺮك ﻓــﻲ ﻣــﺪار اﳌﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻘﻠﺐ ﺑﺘﻘﻠﺐ أﺳﺌﻠﺘﻪ وﻣﻀﺎﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻳﺮى اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ﺑ ــﻦ اﻟــﻮﻟ ـﻴــﺪ أن اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ "ﻇ ـﻠــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة "اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ"‬

‫ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‬ ‫ﳲ ﺍﳴﻐﺮﺏ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺮﺓ‬ ‫»ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ«‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺑﻚ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺺ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﳲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫)‪ 1940‬ـ ـ ‪ ،(1960‬ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺑﻚ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺺ اﻟﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻷﻗﻄﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬واﳌﻘﺼﻮد‪،‬‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻜ ـﺘــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻴـﻴــﺰا ﻟـﻬــﺎ ﻋــﻦ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮواﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻛﻤﻴﺎ‪ ،‬وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟـ"اﻟﺸﺤﻮب"‬ ‫اﻟــﺬي أﺧــﺬ ﻳـﻄــﺎل "اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل" اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﳌﻐﺎرﺑﻲ ﻛﻜﻞ‬

‫ﺑـﺴـﺒــﺐ "اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻟـﻠـﺴـﻨــﻲ" اﻟـﻨــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻧ ــﻮع ﻣ ــﻦ "اﻻﻧ ـﻔ ـﺠ ــﺎر اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ"‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻮى ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ )وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺠﺮدة( ﻣﺜﻞ "اﻟﻬﻮﻳﺔ"‪ ،‬و"اﻟﺬاﻛﺮة"‪،‬‬ ‫و"اﻟ ـﺴــﺮد"‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أﻧﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻧﺰال ﻧﻘﺮأ‪ ،‬وﻣﻦ ﺣﲔ ﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻳـﻜـﺘـﺒـﻬــﺎ ﻛ ـﺘ ـ ــﺎب ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن "اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻲ" ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﺜﻞ "ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ" ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ‬ ‫"اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ"‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم واﻟـﺴــﺎﺋــﺪ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ .‬واﻟـﺸــﻲء‬ ‫ذاﺗ ــﻪ ﻳ ـﻘــﺎل ﻋــﻦ اﻟــﻮﺟــﻮد اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـﻜــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ...‬إذ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﺻـ ــﺎر ﻣ ــﺮﻏ ــﻮﺑ ــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺑ ــﻦ اﻟــﻮﻟ ـﻴــﺪ أﻧـ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﳌــﱳ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أو اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﺑــﺮزت أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة )ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺷ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ(‬ ‫ﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ـﻨـ ــﺐ ﻣـ ـ ــﻊ اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌﻜﺮﺳﺔ واﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻳــﺰال‬ ‫أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮازﻳـ ــﺔ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﺧـ ـ ــﺮى‪ .‬ﻓـﻤـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﺮادة‪ ،‬وﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺘﺎزي‪ ،‬وﺑﻨﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬واﳌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻮدي ﺷـ ـﻐـ ـﻤ ــﻮم‪،‬‬ ‫وأﺣ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﺎدر‬ ‫اﻟﺸﺎوي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻬــﺮادي‪ ...‬وﻗﺒﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺆﻻء ﺷ ـﻴــﺦ اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﲔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﻏــﻼب‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺎرك رﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫اﳌﺸﺪود ﺑﺪوره إﻟﻰ "راﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺮوي‪ ،‬اﳌ ــﺆرخ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘ ــﺎم اﻷول‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﳌــﻪ‬ ‫اﻟــﺮواﺋــﻲ اﳌـﺘـﻔــﺮد اﻟــﺬي ﻳــﻮاﺻــﻞ ﻓﻴﻪ‬ ‫"ﻓ ــﻚ اﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﻼزﻣــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ‪ ...‬ودوﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻐــﺎﻓــﻞ ﻋ ــﻦ ﻧـ ـﻘ ــﺎد ﻣ ـﻜــﺮﺳــﲔ ﻧــﺰﻟــﻮا‬ ‫ﺑﺪورﻫﻢ إﻟﻰ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻮش‪ ،‬وﻧ ــﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺻﺪوق‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻫﺆﻻء "أﻛﺪوا ﺣﻀﻮرﻫﻢ‪ ،‬اﳌﺘﻔﺎوت‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻧ ـﺼــﻮص رواﺋ ـﻴ ــﺔ ﺣﻈﻲ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﺎت‪ ،‬وﻗﺮاءات‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﻮاﺋ ـ ـ ــﺰ‪ ،‬وﺣ ـ ـ ــﺮوب‬ ‫إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ )ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة(‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﻛــﻞ "زﺧ ــﻢ رواﺋ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ وإن ﻛــﺎن‬

‫‪5¦ŠU³ « s WŽuL−* åWŽ—œ XLKJð «cJ¼ò‬‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﻘﺼﺒﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان "ﻫ ـﻜــﺬا ﺗـﻜـﻠـﻤــﺖ درﻋ ـ ــﺔ‪ :‬ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺘﺮاث اﻟــﻼﻣــﺎدي ﺑﻮاﺣﺎت وادي درﻋــﺔ"‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاث ﺑﺮاﺑﻄﺔ أدﺑﺎء اﻟﺠﻨﻮب‪،‬‬ ‫وﺗـﺤــﺖ إﺷ ــﺮاف ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮاﺷــﺪي‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ‪550‬‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﺧــﻼﺻــﺔ ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﺟـﺒــﺎر اﺳﺘﻤﺮ ﻟــﻮﻗــﺖ ﻃــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﻋﻤﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺮون‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﺎ إﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﻣﺘﻮن اﻟﺘﺮاث اﻟﺸﻔﻬﻲ ﺑﺪرﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻷﻧـ ــﻮاع اﻵﺗ ـﻴــﺔ‪ :‬اﻟــﺮﺳ ـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟــﺮﻛـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮة‪ ،‬أﻗ ــﻼل‪،‬اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـﻜ ــﺪرة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻮﻛــﺎد‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻘﻞ‪ ،‬اﻟﻄﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺰوﻛﻲ‪ ،‬اﻟﻜﺐ‪ ،‬ﺳﺒﻊ ﻛﻠﻤﺎت‪،‬‬ ‫أﺣﻴﺪوس‪ ،‬أﺣﻮاش‪ ،‬اﺳﻠﻴﺴﻠﺔ‪ .‬ﻫﺆﻻء اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ﻫ ــﻢ‪ :‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﺎن اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎرة‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﻮزﻳ ــﺪي‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺰﻧــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﻤــﺮ أوﺑ ـﻠ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﻣ ـ ــﻮﻻي اﳌﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑــﻮﺷ ـﻴ ـﺨــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺟــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬﻫـﺒــﻲ اﻟـﺒــﻮزﻳــﺪي‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ أﻣﻐﺎر‪،‬‬ ‫وﺟﻌﻔﺮ اﻷﻧ ـﺼــﺎري‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﺎن ﺑﻮﻛﻴﻮار‪،‬‬ ‫ودﺣﻤﺎن ﻟﻐﻔﻴﺮي‪ ،‬وآﻣﻨﺔ اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬ورﺿﻮان‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺿ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮرش‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﻛـ ـ ــﻮروش‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫ﻛﺮزاﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪي "ﻫﺬا ﻛﺘﺎب ﺟﻤﻌﺖ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﻣﻦ أﻓﻮاه‬ ‫اﻟ ـ ــﺮواة‪ ،‬وﻫــﻮ ﺛ ـﻤــﺮة ﻣـﺠـﻬــﻮد ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﺜـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺑ ـﻨــﺎء درﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﺣــﺎوﻟــﻮا اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮاث ﻋﻤﻴﻖ‪ ،‬وإﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺪد ﺑﺎﻟﺰوال‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﺟﻬﻮد ﻓﺮدﻳﺔ وﺑﺤﻮث ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫وﺑﺎﺣﺜﲔ ﺣﺎوﻟﻮا ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺮاث اﻟﺸﻔﺎﻫﻲ ﻟﺪرﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺪاﺧﻠﺖ ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﺤﻤﻴﺪة وﻛــﺮرت ﺑﻌﻀﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ اﻧﺘﻬﺖ إﻟــﻰ ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬أو ﺿــﺎﻋــﺖ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺎرئ‪ .‬ﻟﻬﺬا‪ ،‬ﻳﺠﻲء ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻟﻴﻀﻊ اﻟﻘﻄﺎر ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮة إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻓﻖ اﻫﺘﻤﺎم أﺷﻤﻞ‬ ‫وأوﺳﻊ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﺗﺮاث اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ .‬وﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﻋﻲ‬ ‫اﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺘﻬﺎ درﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬إذ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أﻻ ﻧﺤﺼﺮ اﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻫﻲ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻏﺰﻳﺮا‬ ‫وﻣﺘﺤﻮﻻ وﻋﺼﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ أن ﻳﻨﻤﻮ وﻓﻖ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﻣﺜﻞ أي ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻫﻮ أول‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻟـﺠـﻤــﻊ ﻫــﺬا اﻟ ـﻜــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‪ ،‬ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع وﺑﻬﺬه اﻟﻐﺰارة"‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻤﻜﻦ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ اﳌـﻐــﺮب ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 600‬رواﻳﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ ذﻛﺮ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻻ ﺑﺄس ﻣﻦ اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ‬ ‫ﺑﻤﺤﻤﺪ زﻓﺰاف )‪ 1942‬ـ ‪ ،(2001‬اﻟﺬي‬ ‫ﺧﻄﻔﻪ اﳌــﻮت ﻗﺒﻞ اﻷوان‪ ،‬وﺑﻤﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮي )‪ 1935‬ـ ـ ـ ـ ‪ ،(2003‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫اﻧـﻘـﻄــﻊ ﻋــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺨﺘﻄﻔﻪ اﳌــﻮت‪ ،‬واﻟﻜﺎﺗﺒﺎن أﻣﺪا‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻨﺼﻮص ﺗﻐﻮص‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎع اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ــﺄﺳ ـ ـﻠـ ــﻮب ﻣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮد"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺼــﺎدرة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬ودون ذﻛــﺮ‬ ‫أﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﺑـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬إن‬

‫اﻟــﺮواﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺗـﻈــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوﻃــﺔ ﺑﻤﺠﻤﻞ‬ ‫"اﻷﻧ ـ ـﺴـ ــﺎق" اﳌـﺘـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا وإن ﻛ ـ ــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ـ وﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﻠﺪان ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪدة ـ ـ ﻟــﻢ ﻳـﺒـﻠــﻎ ﺣــﺪ "اﻟ ـﺘــﺮاﻛــﻢ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـ ــﺎدة ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻔــﺰ ﺣ ـﺘــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"اﳌ ـ ــﻮاﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺔ"‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل أواﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟــﺮﺻــﺪ واﻟ ـﻔــﺮز‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻖ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎر واﻻﺳﺘﺨﻼص‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺤــﻮ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق أوﺳﻊ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻮع ﻣﻦ‬ ‫"اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ" ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗﻘﺖ‪ ،‬وﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺎت اﻷرض اﻷرﺑــﻊ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺗﻠﺘﺒﺲ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻌﺖ ﺑـ"اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ" ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻘــﺎﻃــﻪ ﻟ ــ"ذﺑــﺬﺑــﺎت"‬

‫اﳌﺠﺘﻤﻊ وﻓﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﻮﻻت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻤــﻮر ﺑـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻣــﻦ "اﻟﺘﺄﺛﺮ اﳌﺘﺒﺎدل"‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟﺘﺨﻴﻴﻞ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﻀـﻤــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻨــﻮع اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ ﺣ ـﻀــﻮره‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬاﺗ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﻐﺮاﺳﻪ ﻓﻲ اﻷﻓــﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ـ ـ اﻟــﺬي ﻳﺴﻌﻰ ﺑ ــﺪوره إﻟــﻰ اﻹﺳـﻬــﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺘﺎرﻳﺦ ـ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻮازﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻠ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﻰ ﺑــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻟﻴﺪ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼﺻـ ـ ــﺎت دﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺪى ﺗﺸﺎﺑﻜﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌــﺪار اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫أﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟـ ـ ــ"إﺑ ـ ــﺪاع اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ"‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻴـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﺨــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺘﺠﺎوز "اﻟﺘﺮاﻛﻢ"‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎر إﻟ ـﻴــﻪ ﻗـﺒــﻞ ﻗـﻠـﻴــﻞ ﻧـﺤــﻮ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﳌﻌﻄﻰ ذاﺗﻪ )اﳌﺘﺎح(‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋـ ــﻦ ﻧ ـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓــﻲ "ﺟﺪﻟﻴﺘﻪ اﳌﻠﺘﺒﺴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ "ﻗ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ" وﻓ ـ ــﻲ‬ ‫"ﺗﻘﻠﻴﺪاﻧﻴﺘﻪ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﺑﻌﺎد"‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻠـﻌﺎت ﻧﻤﺎذﺟﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﺲ‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﺒــﻼد‪ ،‬واﳌـﺼــﺎدرة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا ﻋﻠﻰ أن ﻣــﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﺮواﻳﺔ‬ ‫ﺗـﺠــﺪد ﻗــﺮاءاﺗـﻬــﺎ ﻫــﻮ ﺗـﺠــﺎوزﻫــﺎ ﻷن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻣـﺠــﺮد "ﺗـﻤــﺮﻳــﻦ ﺳ ــﺮدي"‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻻﺗـﺠــﺎه‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺷـﻜــﺎل اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟﺘﺠﺬر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷدب ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﺎ "اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺬري"‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻧﺒﻪ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ رأوا ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣـﺠــﺮد ﺗﻤﺮﻳﻨﺎت ﺳــﺮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ دارﺳــﻮ اﻷدب‬ ‫واﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا‪ ،‬ﺑﺮأي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬أن ﻳ ـﺨ ـﻠ ـﻘــﻮا رواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺳﺮدﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﻟـ ــﻺﺟـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮض ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻨﺴﺘﻘﺮىء‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮة‪ ،‬رأي ﻧﺎﻗﺪ ﻣﻐﺮﺑﻲ أو ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮﺻﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪي ﻗ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﺑﺪاع اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﻣﻦ‬ ‫‪ 27‬اﻟــﻰ ‪ 29‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟـﺴـﺒــﺖ( ‪ 28‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻻﺣـﺘـﻔــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺸــﻮرات ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫أﺳ ـﻨــﻲ ن ورغ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﳌــﻮﺳــﻮم‬ ‫ﺑ ـ ـ "إﺿ ـ ـ ــﺎءات ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ"‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣــﺆﻟ ـﻔــﻪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ اﻟﺸﺎب ﻣﺤﻤﺪ زروال‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺷﻤﻼل‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻒ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣــﻦ ﻣﻘﺪﻣﺔ وﺧﺎﺗﻤﺔ‬ ‫وﻓﺼﻠﲔ‪ ،‬اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﺧﺼﺼﻪ ﻣﺆﻟﻔﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ )اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ وﺳ ــﺆال اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻮاﻳﺔ اﻟﻰ اﻻﺣﺘﺮاف‪ ،‬اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب واﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ(‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓﺨﺼﺼﻪ ﻟـﺼــﻮر اﻻﻧـﺘـﺴــﺎب اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ ﻓــﻲ اﻷﻓــﻼم‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻗــﺮاءة ﻓــﻲ ﻧـﻤــﺎذج ﻣــﻦ اﻷﻓــﻼم اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻟﻘﺼﻴﺮة‪" :‬زﻣﺎن اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺠﻮاﻟﲔ"‪ ،‬و"ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟـﺤــﺐ" ﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻠﻌﺒﺎس‪ ،‬و"وﺟ ـﻬــﺎ ﻟــﻮﺟــﻪ" ﻟﻌﺒﺪ اﻟ ـﻘــﺎدر ﻟﻘﻄﻊ‪ ،‬و"أزﻫ ــﺎر‬ ‫ﺗـﻴــﻮﻳـﻠــﺖ"‪ ،‬و"أزول" ﻟﻠﺘﻮﻧﺴﻲ وﺳ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻘــﺮﺑــﻲ‪ ،‬و"ﺟ ـﺒــﻞ ﺑــﺎﻳــﺔ" ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺪور‪ ،‬و"ﻣﺸﺎﻫﻮ" ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮي ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﺣﺠﺎج‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 6‬و‪ 15‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟــﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة ﺑﺎﻧﻌﻘﺎد ﻟﻘﺎء ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣ ــﻮل ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎت "اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟــﻸﻓــﻼم‬ ‫اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وأﺧ ــﺮى ﻟــﻸﻓــﻼم اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬وﻧ ــﺪوات‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺸﻄﺔ ﻣﻮازﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺣــﺪد آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺑﻮرﻗﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 31‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺣــﺪد ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 12‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﺴﻘﻒ زﻣﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪،‬‬ ‫واﳌﻬﻨﻴﲔ‪ ،‬واﳌﻬﺘﻤﲔ‪.‬‬ ‫أﻛ ـ ــﺪت وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ أن ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺼﻮن اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻼﻣﺎدي اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺗﻌﺪ "ﺟﺪ ﻣﺸﺮﻓﺔ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮﺿﺖ اﻟــﻮزارة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﳌﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﳌﻐﺮب واﻹﺳﻬﺎم‬ ‫اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻦ ‪ 2010‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮز اﳌـ ـﺼ ــﺪر اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟـﻨـﺸـﻄــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﺷـﻐــﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺼﻮن اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻼﻣﺎدي‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫وﻓــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺮاﺿـﻬــﺎ ﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣــﻦ اﳌـﻜــﺎﺳــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫ذﻛﺮت اﻟﻮزارة ﺑﺈدراج ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻼﻣــﺎدي وﻫ ــﻲ‪ :‬اﻟـﺼـﻘــﺎرة ﺑــﺪﻛــﺎﻟــﺔ‪ ،‬واﻟـﻄـﺒــﺎﺧــﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ﺑﺸﻔﺸﺎون‪،‬‬ ‫وﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﺣــﺐ اﳌـﻠــﻮك ﺑـﺼـﻔــﺮو‪ .‬وﻗــﺪ اﻧﻀﻤﺖ ﻫــﺬه اﻟــﺮواﺋــﻊ إﻟــﻰ ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻮﺳﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﳌﻮﻗﻊ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺤﻔﻞ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻋﻀﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺮﺳﻢ ‪ .2012‬وﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﻬﻴﺄة اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 6‬أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ‪ 24‬ﻋﻀﻮا ﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬دراﺳــﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟــﻺدراج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟــﻼﻣــﺎدي‪ ،‬واﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺔ ﺑﻘﺒﻮﻟﻬﺎ أو‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ‪ .‬وﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻧﺘﺨﺐ اﳌـﻐــﺮب رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻬﻴﺄة ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺺ اﻟﺨﺒﻴﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻜﻮﻧﺘﻲ‪.‬‬

‫‪—UB)« rOŠd « b³F åbOFÐ XOÐò‬‬ ‫ﺻــﺪر ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎر ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﺑ ـﻴــﺖ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ"‪ ،‬ﺗ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ‪ 130‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﻢ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ "إﺑ ــﺪاع‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ ودﻳﻊ ﺳﻌﺎدة ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ "أﺣﺴﺐ أن ورﻗﺔ ﺣﻄﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺨﺼﺎر ﻓﺤﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻼﻛﺎ‪ ،‬وأن دﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻛﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻟﻬﺎﺛﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺻﺎر ﻋﺎﺻﻔﺔ‪ ،‬وأن ﻃﻔﻼ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻠـﺒــﻪ ﺷ ــﺎخ ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻜـﺒــﺮ‪ ،‬وأن ﻣﻮﺗﻰ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺠــﻮﻟــﻮن ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺮوﻗ ــﻪ‪ .‬أﺣـﺴــﺐ‬ ‫أن ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺨﺼﺎر ﻋــﺶ ﻗــﺪﻳــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺼﻦ ﺷـﺠــﺮة ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺎﻟﺤﻨﲔ‪ ،‬ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻐــﺮﻳــﺪ وﻓ ــﺎء ﻟﻠﻄﺎﺋﺮ اﳌ ـﻴــﺖ‪ .‬اﺳــﻢ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ذاﻛﺮة اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﻮن "ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪ" ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺼــﻮص ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻹﺻ ـ ــﺪار اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‪" :‬أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا وﺻـ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺘ ــﺎء"‪،‬‬ ‫و"أﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮ وأﻛ ـ ـﺘـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ"‪ ،‬و"ﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺔ"‪.‬‬

‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺨ ـﺼــﺎر‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ‬ ‫‪ 1975‬ﺑــﺂﺳ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﻢ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎره ﻋـ ــﺎم ‪2010‬‬ ‫ﻛــﻮاﺣــﺪ ﻣــﻦ أﻓﻀﻞ ‪ 39‬ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة "ﺑﻴﺮوت ‪ ،"39‬اﻟﺘﻲ أﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻫﺎي ﻓﺴﺘﻔﺎل" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﺷﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وأورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻘــﺮأ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻧﺼﻮﺻﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ "ﻛﻴﻜﺎ"‪:‬‬ ‫"ﻣﺎ ذﻧﺒﻲ؟‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮون إﻟ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮاب ﻛ ـﻤــﺎ ﻟــﻮ‬ ‫أﻧــﻲ اﻟـﻀــﺎل اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑــﲔ ﻫــﺆﻻء اﻟـﻜــﺮادﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ذﻧـﺒــﻲ؟ اﻟﺠﺜﺚ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻔﻨﺖ ﻣــﻦ ﻛﺜﺮة‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﻲ ﺑـ ــﻼ ﺟ ـ ـ ــﺪوى ﻛــﺪﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻋــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺸــﺐ‪ ،‬ورﻛ ـﻀ ــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫أﻧ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺗــﻰ اﻵﺧ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ ،‬وﻻ ﻟـﻌـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ‬ ‫اﻟــﻮﺟ ـﻠــﺔ وﻫ ــﻢ ﻳ ـﺼــﺮﺧــﻮن ﻣـﺘــﻮﻋــﺪﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﻒ‪ ،‬ﻫﺮوﻟﺖ ﻷن اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻓﺎت‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻓﺔ ﺣﺒﺴﺖ أﻧﻔﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ودﻓ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﺔ ﺑـﻌـﻴـﻨــﲔ ﻣﻐﻤﻀﺘﲔ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻨﺤﺪر"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫في الجزء الثاني من هذا الحوار‪ ،‬يرجع بنا إسماعيل‬ ‫ال�ع�ل��وي‪ ،‬ال�ق�ي��ادي ف��ي ح��زب التقدم وااش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬إلى‬ ‫فترة تأسيس ال�ح��زب‪ ،‬والتغير ال��ذي ط��رأ على ااس��م‬ ‫ع��دة م��رات وام�ن��ع ال��ذي تعرض ل��ه‪ ،‬كما يبرر القيادي‬ ‫ف��ي ال�ح��زب ال��ذي ي�ش��ارك ضمن اائ�ت��اف الحكومي‪،‬‬

‫ال �ت �ح��ال��ف م ��ع ح ��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ذو ام��رج�ع�ي��ة‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة‪ ،‬وال� ��دواع� ��ي ال �ت ��ي دف �ع ��ت ال� �ح ��زب ل�ق�ب��ول‬ ‫اائتاف‪.‬‬ ‫كما ينفي العلوي أن يكون هذا التحالف قد أثر على‬ ‫امرجعية اماركسية التقدمية للحزب‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬

‫‪7‬‬

‫التحالف ليس بجديد ف��ي العالم بأكمله‪ ،‬كما يصف‬ ‫العلوي الضجة التي أحدثت حول التدريس بالدارجة‬ ‫بأن لها بعدا سياسويا أكثر من سياسي‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫ا ح��رج في التدريس بالدارجة لكي ا يحس التلميذ‬ ‫باانفصام‪.‬‬

‫إسماعيل العلوي‪ :‬حالفنا مع حزب له مرجعية دينية ليس بدعة ويحدث حتى في أوربا‬

‫(‪)2/2‬‬

‫امشاركة في حكومة بن كيران اختيار أملته أوضاع بادنا ‪ º‬البعض في اليسار يعتقدون أنهم يمتلكون الحقيقة‬ ‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ولد إسماعيل العلوي عام ‪ 1940‬في‬ ‫مدينة س��ا‪ ،‬درس امرحلة اابتدائية‬ ‫في سا والثانوية في الدار البيضاء‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ح� ��ق ب �ك �ل �ي ��ة اآداب وال� �ع� �ل ��وم‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة بجامعة محمد الخامس‬ ‫في الرباط‪ ،‬ليتوجه بعد ذلك إلى معهد‬ ‫ال�ج�غ��راف�ي��ا ب�ج��ام�ع��ة ال �س��ورب��ون في‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫انتسب عام ‪ 1962‬للحزب الشيوعي‬ ‫امغربي‪ ،‬وعام ‪ 1966‬عن عضو لجنته‬ ‫امركزية أثناء امؤتمر الثالث للحزب‪،‬‬ ‫وع ��ام ‪ 1975‬ع��ن ع�ض��وا ف��ي امكتب‬ ‫السياسي لحزب التقدم وااشتراكية‬ ‫أثناء مؤتمره التأسيسي‪ ،‬ثم عضوا‬ ‫ف��ي ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي أث �ن��اء امؤتمر‬ ‫الثاني عام ‪.1979‬‬ ‫ن��ائ��ب ع��ن دائ ��رة بني حسن م��ن عام‬ ‫‪ 1984‬إلى ‪.1992‬‬ ‫رئيس الفرقة البرمانية لحزب التقدم‬ ‫وااش�ت��راك�ي��ة ف��ي مجلس ال �ن��واب من‬ ‫‪ 1993‬إلى ‪.1997‬‬ ‫هو أستاذ جامعي وقيادي في حزب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬ووزير سابق في‬ ‫حكومة ال�ت�ن��اوب‪ ،‬حصل على وس��ام‬ ‫ال� �ع ��رش ع� ��ام ‪ ،1993‬ي � ��رأس ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الوطنية للحوار حول امجتمع امدني‪.‬‬

‫< ف��ي م��وض��وع آخ ��ر‪ ،‬ك�ي��ف ت�ق��رؤون‬ ‫ال ��وض ��ع ال �س �ي��اس��ي ال �ح��ال��ي ف ��ي ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫وك �ي��ف ت ��رون ت�ح��ال�ف�ك��م ف��ي ح ��زب ال�ت�ق��دم‬ ‫وااشتراكية ذو النزعة التقدمية مع حزب‬ ‫العدالة والتنمية اإسامي‪ ،‬هل يعني هذا أن‬ ‫حزب التقدم وااشتراكية راج��ع مواقفه أم‬ ‫أن اإسامين هم من قاموا بذلك؟‬ ‫أوا‪ ،‬أظ � ��ن أن ام �ش �ك ��ل ل�ي��س‬ ‫> ً‬ ‫ه��و ه��ل ال �ح��زب راج� ��ع م��واق �ف��ه أو لم‬ ‫ي��راج�ع�ه��ا‪ ،‬ه��ل ت�غ�ي��رت أو ل��م تتغير؟‬ ‫أظ��ن أن ام�ش�ك��ل ه��و وض��ع مجتمعنا‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ،‬م�ش�ك��ل ب ��ادن ��ا اآن‪ .‬أظ ��ن أن‬ ‫ه��ذا امعطى هو معطى أساسي ابد‬ ‫أن ن��أخ��ذه ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار‪ ،‬ه��ل فعا‬ ‫الحزب الذي حصل على أكبر عدد من‬ ‫اأص��وات في اانتخابات وعلى أكبر‬ ‫ع��دد م��ن ام�ق��اع��د ب��ال�ب��رم��ان ه��و ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية؟ نعم أو ا؟ فإذا كان‬ ‫هو الحزب الذي حصل على أكبر عدد‬ ‫م��ن ام�ق��اع��د ف�ل�م��اذا؟ وم��اه��و السبب؟‬ ‫ك� �ي ��ف ي �م �ك��ن أن ن �س �ت �خ �ل��ص ب�ع��ض‬ ‫العبر من هذا ال��درس؟ ثم ثانيً‪ :‬ماذا‬ ‫ك��ان��ت م��واق��ف ه��ذا ال�ح��زب بعد ف��وزه‬ ‫في اانتخابات؟ هل أكد على امواقف‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ل ��ه م ��ن ذي ق� �ب ��ل‪ ،‬أم أن‬ ‫ه�ن��اك اختافا ب��ن م��ا ك��ان يصرح‬ ‫ب ��ه وام� �م ��ارس ��ات ال �ت��ي ك��ان‬ ‫ي �م ��ارس �ه ��ا ف� ��ي ام� �ي ��دان‬ ‫س� ��اب � �ق� ��ا؟ وم � � ��ا أع �ل ��ن‬ ‫ع �ن��ه ب �ع��د ان �ت �ص��اره‬ ‫ف � ��ي ااق� � � �ت � � ��راع‪ ،‬أن ��ا‬ ‫أتذكر أنني سمعت‬ ‫اأمن العام لحزب‬ ‫ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫ال� � � � � � ��ذي ه� � � ��و اآن‬ ‫رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ي � � � � � � �ق� � � � � � ��ول ب � � �ع� � ��د‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات أن��ه‬ ‫يريد أن يتحالف‬ ‫م� � � � � � ��ع ال � � �ك � � �ت � � �ل� � ��ة‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ه � � � � ��ذا ت � �ص� ��ري� ��ح‬ ‫س� �ي ��اس ��ي ه � ��ام‪،‬‬ ‫ل � � �ي � � ��س م� �ب� �ن� �ي ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى خ �ل �ف �ي��ات‬ ‫غ �ي��ر ال�خ�ل�ف�ي��ات‬ ‫ال � � �س � � �ي � � ��اس � � �ي � � ��ة‬ ‫ال � � �ع� � ��ادي� � ��ة‪ .‬إذن‬ ‫ك��ان على أح��زاب‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة أن ت��أخ��ذ‬ ‫ام� � �ث � ��ال ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ال�ق��ائ��ل‪" :‬نوصلو‬ ‫ال� � � � � �ك � � � � ��ذاب ح� �ت ��ى‬ ‫ل �ب��اب ال � � ��دار"‪ ،‬مع‬ ‫ت�ن��زي�ه��ي للجميع‬ ‫ع � ��ن ال� � �ك � ��ذب‪ .‬ك ��ان‬ ‫على أح��زاب الكتلة‬ ‫أن تلتقي وأن تطرح‬ ‫السؤال التالي‪ :‬على‬ ‫أي أس� � ��اس س�ي�ض��ع‬ ‫ه��ذا ال�ت�ح��ال��ف؟ علما‬ ‫أن ح � � � � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة أع � �ل� ��ن ع��ن‬ ‫رف � � �ض� � ��ه ل� � �ك � ��ل م � �س ��اس‬ ‫ب��ام �ب��ادئ ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫وال�ح��ري��ات‪ .‬ث��م احظنا‪،‬‬ ‫في التقدم وااشتراكية‬ ‫أن ال �ت �ص��ري��ح ال� � ��ذي ق�ب�ل��ه‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ا يتنافى‬ ‫ف ��ي م �ض �م��ون��ه وم �ن �ط��وق��ه مع‬ ‫اختيارنا في هذه امرحلة التي‬ ‫يمر منها ال��وط��ن‪ ،‬ليس بشكل‬ ‫م�ث��ال��ي م �ج��رد ن �ظ��ري‪ ،‬ا‪ ،‬فنحن‬ ‫أن ��اس ن�ب�ن��ي ع�ل��ى ام �ل �م��وس‪ ،‬ليس‬ ‫ف��ي اأم��ر ش��يء متناف م��ع التوجه‬ ‫ال � ��ذي ن �س �ع��ى إل� �ي ��ه‪ .‬ل��دي �ن��ا أم� ��ل أن‬ ‫هذا امجتمع كله يتغير بشكل قوي‬ ‫ون �غ �ي��ر ال �ح �ي ��اة‪ ،‬ون �غ �ي��ر ال �ع��اق��ات‬ ‫القائمة ف��ي ه��ذا امجتمع‪ ،‬لكن نحن‬ ‫ف��ي نفس ال��وق��ت أن��اس موضوعيون‬ ‫وواق � �ع � �ي� ��ون‪ ،‬وا ي �م �ك��ن ل� �ه ��ذا اأم ��ل‬ ‫أن ي �ت �ح �ق��ق ب ��ن ع �ش �ي��ة وض �ح��اه��ا‪،‬‬ ‫يجب علينا أن نتغلب على ع��دد من‬ ‫امعيقات عسى أن نصل ف��ي ي��وم من‬ ‫اأي � ��ام إل ��ى م��ا ن�ب�ت�غ�ي��ه‪ ،‬أي امجتمع‬ ‫ال � ��ذي ل �ي��س ف �ي��ه اس �ت �غ��ال اإن �س ��ان‬ ‫ل��إن �س��ان‪ .‬إذن ه ��ذه ك�ل�ه��ا م�ع�ط�ي��ات‬ ‫تؤخذ بعن ااعتبار‪ .‬ثم هذه امبادرة‬ ‫التحالفية التي اختارها حزبنا الذي‬ ‫ل��ه م��رج�ع�ي��ة ت�ق��دم�ي��ة م��ارك �س �ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫حزب له مرجعية دينية‪ ،‬ليست بدعة‬ ‫على امستوى العامي‪ .‬فلنأخذ أمثلة‬ ‫كثيرة ولنبدأ أوا بإيطاليا‪ ،‬فعندما‬ ‫ن��ادى بيرليكوير إل��ى الحل الوسطي‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي ك� ��ان ي �ه��دف أس ��اس ��ا إل��ى‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف م ��ع ال� �ح ��زب ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫امسيحي‪ ،‬أي م��ع ح��زب سياسي ذي‬ ‫امرجعية الدينية امعلنة‪ ،‬وال ��ذي له‬ ‫ع��اق��ات متينة م��ع الكنيسة ف��ي حد‬ ‫ذاتها‪ ،‬مع الكنيسة الكاثوليكية‪ ،‬تقدم‬ ‫ب �ه ��ذا ااق � �ت� ��راح وح �ص ��ل ه �ن ��اك ن��وع‬ ‫م��ن ال�ت��واف��ق‪" ،‬أل��دوم��ورو" زع�ي��م هذه‬ ‫الحركة الديمقراطية امسيحية‪ ،‬لكن‬ ‫وج��د أع ��داء ل�ه��ذا ال�ت��وج��ه م��ن اليمن‬ ‫استعملوا أعداء من اليسار إجهاض‬ ‫ه��ذه التجربة‪ .‬علينا أن نتذكر هذه‬ ‫اأشياء‪ ،‬ا يجب أن ننساها‪ ،‬ففكرة‬ ‫التعايش ب��ن أن��اس ذات مرجعيات‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة ل �ي��س ب��ال �ش��يء ام�س�ت�ح�ي��ل‪.‬‬ ‫ل �ن��أخ��ذ م �ث� ً�ا ف��رن �س��ا‪ ،‬ف �ب �ع��د ال �ح��رب‬ ‫ال �ع ��ام �ي ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة ت �ك ��ون ��ت ح �ك��وم��ة‬ ‫وط�ن�ي��ة م��ن أج ��ل إع� ��ادة ب �ن��اء ال �ب��اد‪،‬‬ ‫س ��اه ��م ف �ي �ه��ا ال� �ش� �ي ��وع� �ي ��ون ب�م�ع�ي��ة‬ ‫أح��زاب لها مرجعية دينية‪" ،‬الحركة‬ ‫الجمهورية الشعبية"‪ ،‬وا أح��د رأى‬

‫ف��ي اأم ��ر ش�ي�ئ��ا خ��ارق��ا ل �ل �ع��ادة‪ .‬اآن‬ ‫ف��ي أم��ان �ي��ا‪ ،‬ف��ال�ت�ح��ال��ف ال ��ذي حصل‬ ‫ق �ب��ل أي � ��ام ق�ل�ي�ل��ة ب ��ن ح� ��زب "أن �ج �ي��ا‬ ‫ميركل" الحزب الديمقراطي امسيحي‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي وال� �ح ��زب ااش �ت��راك��ي‪،‬‬ ‫أل �ي��س م ��ن ص �ن��ف ه ��ذه ال �ت �ح��ال �ف��ات؟‬ ‫ح� ��زب "م� �ي ��رك ��ل" ل ��ه م��رج �ع �ي��ة دي�ن�ي��ة‬ ‫معلنة وهي "الديمقراطية امسيحية"‪،‬‬ ‫واآخ � � ��رون ل �ه��م م��رج�ع�ي��ة اش�ت��راك�ي��ة‬ ‫ت �ق��دم �ي��ة‪ ،‬ي�ت�ح��ال�ف��ون‬ ‫أن اأوض� � � � � � ��اع‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫ت�ف��رض ذل��ك‬ ‫عليهم من‬ ‫دون أن‬ ‫ي �ف ��رط أي‬ ‫م � �ن � �ه � �م � ��ا‬ ‫ف� ��ي ق�ي�م��ه‬ ‫وم �ب ��ادئ ��ه‬ ‫ال �ت��ي بنى‬ ‫ع � � �ل � � �ي � � �ه� � ��ا‬ ‫وج� � � � � � � � � � ��وده‬ ‫ال � �س � �ي ��اس ��ي‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي أم � �ي� ��رك� ��ا‬ ‫ال��ات �ي �ن �ي��ة‪،‬‬

‫حركة "لهوت التحرر" والتي يتبناها‬ ‫ع��دد كبير م��ن ال��ره�ب��ان وال�ق�س��اوس��ة‬ ‫امسيحين ف��ي ه��ذه ال �ب �ل��دان‪ ،‬تلتقي‬ ‫مع التيارات اماركسية امعلنة‪ ،‬تلتقي‬ ‫ف ��ي ام� �ي ��دان وت �ل �ت �ق��ي س �ي��اس �ي��ا‪ ،‬إذن‬ ‫م��اذا نحن وح��دن��ا ف��ي ه��ذا العالم من‬ ‫سنجعل "الحبة قبة"‪.‬‬ ‫< هل أنها تجربة أولى في امغرب؟‬ ‫> من دون شك‪ ،‬فنحن مبتدؤون‬ ‫في عدد من اميادين‪ ،‬حتى في ميدان‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا ش ��يء أت�ف��ق‬ ‫معك حوله‪ ،‬ربما هذا الشيء هو‬ ‫الذي جعل الناس تندهش‪ ،‬لكن‬ ‫إذا تأملوا في اموضوع بشكل‬ ‫ملي‪ ،‬سيصلون إلى خاصات‬ ‫ي �ج��ب أن ت �ك ��ون م �ن �ط �ق �ي��ة‪ .‬ث��م‬ ‫لنتذكر‪ :‬أن حكومة التناوب‬ ‫ال � �ت� ��واف � �ق� ��ي ح� �ظ� �ي ��ت ب ��دع ��م‬ ‫العدالة والتنمية في السنتن‬ ‫اأولتن من حياتهما‪.‬‬ ‫< ه��ل ت��رون أن دخ��ول حزب‬ ‫التقدم وااشتراكية في حكومة مع‬ ‫العدالة والتنمية ضرورة أم اختيار؟‬ ‫> ه � ��و اخ � �ت � �ي� ��ار‪ ،‬اخ �ت �ي ��ار‬ ‫م �ب �ن ��ي ط �ب �ع ��ا ع� �ل ��ى م �ع �ط �ي��ات‬ ‫م ��وض ��وع � �ي ��ة‪ ،‬أوض � � � ��اع ب ��ادن ��ا‬ ‫وش� �ع� �ب� �ن ��ا وام� �ن� �ط� �ق ��ة ال �ت��ي‬ ‫ن � � � �ع � � � �ي� � � ��ش ف � �ي � �ه � ��ا‬ ‫ت � �ق � �ت � �ض� ��ي‬ ‫ذل � � � � � � ��ك‪،‬‬ ‫ه� � � � � � ��ل‬

‫ال��دخ��ول‬ ‫م �ث��ا في‬ ‫ص� � � � � � � ��راع‬ ‫مصطنع‬ ‫ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي��ؤدي إلى‬ ‫ف � �ت � �ن ��ة ف��ي‬ ‫م�ج�ت�م�ع�ن��ا‬ ‫ه��و اخ�ت�ي��ار‬ ‫أن� � � � �ج � � � ��ع؟ ا‬ ‫أب� � � � � � � ��دا‪ .‬ل �ق ��د‬ ‫وج � ��د أن� ��اس‬ ‫ع � �ق� ��ان � �ي� ��ون‬ ‫ورزي� � � � � �ن � � � � ��ون‬ ‫ف � ��ي ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وأن� � � � � � � � � � � � � � � � � ��اس‬ ‫أي� � � � �ض � � � ��ا ب ��ن‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دم � �ي� ��ن‬ ‫رزي� � � � � � � � �ن � � � � � � � ��ون‬ ‫ي �ع��رف��ون م��اذا‬ ‫يفعلون‪ ،‬يجب‬ ‫أا ن �س �ق��ط ف��ي‬ ‫م� � ��ا س � �ق� ��ط ف �ي��ه‬ ‫اإخ � � � � � � � � � � ��وان ف ��ي‬ ‫ت � ��ون � ��س‪ ،‬وال� � ��ذي‬ ‫ي� � � �ع � � ��ان � � ��ون م� �ن ��ه‬ ‫ام� � � � � �ص � � � � ��ري � � � � ��ون‪،‬‬ ‫وب� � �ش� � �ك � ��ل أك � �ب ��ر‬ ‫ال� � � � �س � � � ��وري � � � ��ون‪،‬‬ ‫وبعض امناطق‬ ‫اأخ� � � � � � � � � � � � � ��رى م � ��ن‬ ‫اأق� �ط ��ار ال �ع��رب �ي��ة‪.‬‬ ‫م��اذا ا يكون لنا‬ ‫ما يكفي من‬

‫ال � �ت � �ب � �ص� ��ر‬ ‫ل �ن��درك مصلحة‬ ‫شعبنا ومصلحة أوط��ان�ن��ا‪ ،‬ونلتقي‬ ‫م��ن أج ��ل ال ��وص ��ول إل ��ى ش ��يء أف�ض��ل‬

‫مما ه��و م��وج��ود اآن؟ م��ن الطبيعي‬ ‫أن يوجد بعض الناس غير اامتفقن‬ ‫م ��ع ه� ��ذا ال� �ت� �ص ��ور‪ ،‬ف �ه��م م ��وج ��ودون‬ ‫وأع� �ل� �ن ��وا ع� ��ن ذل� � ��ك‪ ،‬ام� �ه ��م ه� ��و أن ا‬ ‫يعرقلوا هذا العمل‪ ،‬أنه إذا حصلت‬ ‫ع��رق �ل��ة ف �ي �م �ك��ن أن ت � ��ؤدي إل � ��ى ت ��أزم‬ ‫اأوض � ��اع ف��ي مجتمعنا ال ��ذي يجب‬ ‫أن نتعرف عليه ونعمل فيه كما هو‪،‬‬ ‫ول�ي��س كما نتصوره أو نتخيله‪ ،‬بل‬ ‫م�ج�ت�م��ع ك �م��ا ه� ��و‪ ،‬م�ج�ت�م��ع م�ط�ب��وع‬ ‫ب��ال �ف �ق��ر‪ ،‬م �ج �ت �م��ع م �ط �ب��وع ب�ض�ع��ف‬ ‫انتشار امعرفة والعلم‪ ،‬مجتمع مازال‬ ‫يبحث ع��ن طريقه‪ .‬أخشى أن نصبح‬ ‫في وضع من الفتنة التي ا يمكن أن‬ ‫تخدم مصالح أي طرف من اأطراف‪،‬‬ ‫وا يمكن أح��د تصور ما ستأتي به‬ ‫هذه الفتنة‪ ،‬طبعا التاريخ لن يتوقف‬ ‫وال �ش �ع��وب س�ت�ظ��ل ت�س�ي��ر إل ��ى اأم ��ام‬ ‫ون�ح��و اأح �س��ن‪ ،‬ل�ك��ن م��ن اأف �ض��ل أن‬ ‫نحمي أنفسنا م��ن مثل "اان��زاق��ات"‬ ‫ال� �ت ��ي ن ��راه ��ا اآن ف ��ي م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫البلدان والشعوب الشقيقة‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ال� �ن ��زع ��ة ال �ت �ق��دم �ي��ة وال� �ن ��زع ��ة‬ ‫ااشتراكية مازالت حاضرة لدى حزبكم؟‬ ‫> ط �ب �ع��ا‪ ،‬ف �ه��و م �ب �ن��ي ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫اأساس‪.‬‬ ‫< هل مازلتم تترجمونها على شكل‬ ‫بعض امواقف؟‬ ‫> ن �ع ��م‪ ،‬ي �ج��ب أن ت �ت��رج��م وه��ي‬ ‫ت�ت��رج��م إل��ى م��واق��ف‪ ،‬ف��ا يمكن الظن‬ ‫أن ت �ح��ال �ف �ن��ا ه� ��ذا م ��ع ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية وم��ع أح ��زاب أخ ��رى‪ ،‬يعني‬ ‫أن �ن��ا ت�خ�ل�ي�ن��ا ع ��ن م �ب��ادئ �ن��ا وق�ي�م�ن��ا‬ ‫وأهدافنا‪ .‬سبق لنا أن تواجدنا خال‬ ‫ام ��دة ال�ق�ص�ي��رة ام��اض �ي��ة ف��ي تحالف‬ ‫م ��ع أح� � ��زاب ك ��ان ��ت ت �ن �ع��ت ب ��اأح ��زاب‬ ‫اإداري��ة‪ ،‬لم نكن وحدنا الذين دخلنا‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال� �ت� �ح ��ال ��ف‪ ،‬ب� ��ل ك � ��ان ه �ن��اك‬ ‫ب�ع��ض اإخ ��وة ال��ذي��ن ي��رف�ع��ون شعار‬ ‫التقدمية وي �ب��ررون موقفهم الحالي‬ ‫على هذا اأساس‪ ،‬هل هذا معناه أننا‬ ‫انفصمنا ع��ن ذات �ن��ا؟ أب� ��دا‪ ،‬ن�ح��ن مع‬ ‫تحليل م��وض��وع��ي أوض� ��اع شعبنا‬ ‫ب �ش �ك��ل ع� ��ام واأه � � ��داف ال �ت��ي نسعى‬ ‫إل�ي�ه��ا‪ ،‬وق��د وصلنا إل��ى أرض�ي��ة غير‬ ‫م��رض �ي��ة م ��ائ ��ة ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ه��ي‬ ‫أف� �ض ��ل م� ��ن ع � ��دم وج � ��وده � ��ا‪ .‬ط�ب�ع��ا‬ ‫يمكننا أن نعتبر أن ه��ذه اأرض�ي��ة‬ ‫التي نسير عليها في هذه الحكومة‬ ‫وال �ت��ي س��رن��ا ع�ل�ي�ه��ا ف��ي ح�ك��وم��ات‬ ‫سابقة ا تمثل إا ال�ج��زء الضئيل‬ ‫مما نطمح إليه‪ ،‬والحد اأدنى مما‬ ‫ي�م�ك��ن أن ن�ق�ب�ل��ه‪ ،‬وإن ك��ان��ت هناك‬ ‫ه �ي��آت أخ � ��رى ت�ع�ت�ب��ر أن ه� ��ذا هو‬ ‫الحد اأق�ص��ى م��ا يمكن أن تقبله‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ل �ن �ع �م��ل س ��وي ��ا‪ ،‬واان �ف �ص��ام‬ ‫سيأتي في وقته وليس قبل وقته‪.‬‬ ‫< ه��ل أن�ت��م راض��ون على الوضع‬ ‫الحالي ال��ذي يعيشه اليسار امغربي‪،‬‬ ‫وه � ��ل م� � � ��ازال ال� �ت� �ق ��دم وااش� �ت ��راك� �ي ��ة‬ ‫محسوبا على اليسار؟‬ ‫> أراد من أراد وكره من كره‪،‬‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش� �ت ��راك� �ي ��ة ه ��و ح��زب‬ ‫ي�س��اري وسيبقى ح��زب��ا يساريا‪،‬‬ ‫وستبقى له دائما هذه امرجعيات‬ ‫ال �ت��ي أش � ��رت إل �ي �ه��ا‪ ،‬وال� �ت ��ي ه��ي‪:‬‬ ‫ام��رج �ع �ي��ة ام ��ارك� �س� �ي ��ة‪ ،‬ام��رج �ع �ي��ة‬ ‫ال��واق �ع �ي��ة ك �م��ا ت �ص��وره��ا ل �ن��ن في‬ ‫وقته‪ ،‬هذا أمر مفروغ منه‪ ،‬إذا وجد‬ ‫آخ��رون يقولون بأنه لم يعد التقدم‬ ‫وااش �ت��راك �ي��ة ي�س��اري��ا ف ��ذاك ش��أن�ه��م‪،‬‬ ‫وا ي �م �ك��ن أن ن �ت �ح �ك��م ف� ��ي أق��وال �ه��م‬ ‫وأحكامهم‪ ،‬فكل واح��د "يلغي بلغاه"‬ ‫هذا أمر مفروغ منه‪ ،‬لكن حزب التقدم‬ ‫وااش�ت��راك�ي��ة ح��زب ي �س��اري‪ ،‬ارج�ع��وا‬ ‫إل��ى أط��روح��ات��ه وارج �ع��وا أي�ض��ا إل��ى‬ ‫برامجه التي يقدمها ف��ي مؤتمراته‪،‬‬ ‫فهذا شيء ا يمكن أن يجادل فيه أي‬ ‫أح ��د‪ ،‬ب��ال�ت��ال��ي ه��ذا س ��ؤال ص��راح��ة ا‬ ‫ضرورة من طرحه‪.‬‬ ‫< وم��اه��و رأي�ك��م ف��ي ال�ي�س��ار امغربي‬ ‫اليوم‪ ،‬يقال إنه يعيش نوعا من الشتات ولم‬ ‫يستطع أن يلملم جسمه وشمله؟‬ ‫> ص� �ح� �ي ��ح‪ ،‬ال � �ي � �س� ��ار ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫مشتت‪ ،‬ل��م يستطع أن يجمع شمله‪،‬‬ ‫إلى متى؟ الله اعلم‪ .‬هذا مشكل مرتبط‬ ‫بتطور مجتمعنا‪ ،‬تطور أفكار الناس‬ ‫الذين يعتبرون أنفسهم من اليسار‪،‬‬ ‫ه��ذا ره��ن ك��ذل��ك ب�م��دى ن�ض��ج ه��ؤاء‬ ‫العاملن في اليسار الذين عليهم أن‬ ‫ي�ت�ج��اوزوا الشكليات وأن يتجاوزوا‬ ‫ال �ج��زئ �ي��ات وأن ي �ن �ظ��روا ف��ي ال�ع�م��ق‪،‬‬ ‫علما أن الظروف العامة في العالم ا‬ ‫تمكن اإن �ف��راد أو ال�ت��داع��ي باإنفراد‬ ‫ف��ي ال �ح �ص��ول ع�ل��ى ال�ح�ق�ي�ق��ة‪ .‬فليس‬ ‫ه�ن��اك أح��د يمكنه أن ي��دع��ي امتاكه‬ ‫للحقيقة‪ ،‬وعندما أق��ول "أح��دا" أعني‬ ‫حتى الشخصيات امعنوية كالهيآت‬ ‫السياسية والتوجهات السياسية‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ه� ��م ت ��وح �ي ��د ال� �ي� �س ��ار م � ��ازال‬ ‫حاضرا لدى التقدم وااشتراكية؟‬ ‫> نعم‪ ،‬مايزال حاضرا‪.‬‬ ‫< هل لديه برنامج لذلك؟‬ ‫> ل��دي��ه أك �ث��ر م��ن ب��رن��ام��ج‪ ،‬فهو‬ ‫لديه محاوات سابقة كثيرة وكثيرة‬ ‫ج � � ��دا‪ ،‬ل � ��م ن �ف �ل ��ح ف �ي �ه ��ا ن � �ظ� ��را ل �ك��ون‬ ‫البعض كان متسرعا نوعا ما‪ ،‬أو أن‬ ‫ال�ب�ع��ض اآخ ��ر ك ��ان وم ��اي ��زال يعتبر‬ ‫أن��ه ه��و ال ��ذي ي�م�ل��ك الحقيقة ويجب‬ ‫أن ي �ن��دم��ج اآخ � � ��رون ف ��ي أح �ض��ان��ه‪،‬‬ ‫أو أن ه�ن��اك م��ن يعتبر أن امعطيات‬ ‫الثانوية أه��م من امعطيات اأس��اس‪.‬‬ ‫ك ��ل ه� ��ذه اأش� �ي ��اء واردة أن ال�ح�ق��ل‬ ‫السياسي امغربي لم يعرف بعد نوعا‬ ‫م ��ن‪ ،..‬ا أق��ول ااس�ت�ق��رار أن الوضع‬ ‫السياسي ا يمكن أن يكون مستقرا‬ ‫مائة في امائة‪ ،‬وإنما نوعا من التأمل‬

‫لكي يمكن لكل واح��د أن يعرف كيف‬ ‫�رض م��ن أجل‬ ‫سيطور عمله بشكل م� ٍ‬ ‫الوصول إلى اأه��داف التي يتبناها‪.‬‬ ‫وأري � � ��د أن أغ �ت �ن �م �ه��ا ف ��رص ��ة أن� ��ادي‬ ‫جميع الفصائل ال�ت��ي تعتبر نفسها‬ ‫م��ن ال �ي �س��ار إل ��ى اال �ت �ق��اء وال �ب��دء من‬ ‫ح ��وار م �س��ؤول ن�ت�م�ن��ى أن ي�س�ف��ر عن‬ ‫نتائج مرضية‪.‬‬ ‫< ف ��ي م ��وض ��وع ش �ه��د ج ��دا ك�ب�ي��را‪،‬‬ ‫ما هو رأيكم في النقاش الدائر حول اللغة‬ ‫العربية وال��دارج��ة‪ ،‬هل تعتبرون أن��ه نقاش‬ ‫هوياتي أم أنه نقاش أكاديمي؟‬ ‫> أظن أنه نقاش فيه جانب يهم‬ ‫الهوية‪ ،‬وفيه جانب أك��ادي�م��ي‪ ،‬وفيه‬ ‫ج��ان��ب آخ��ر س�ي��اس��وي أك�ث��ر م�م��ا هو‬

‫تحالفنا مع‬ ‫حزب العدالة‬ ‫والتنمية ا‬ ‫يعني تص٭ينا عن‬ ‫مباضئنا وقيمنا‬ ‫وأهدافنا‬

‫سياسي‪ ،‬فمثا قرأت استجوابا أحد‬ ‫اأشخاص‪ ،‬وهو يحمل اسما مطابقا‬ ‫اسمي‪ ،‬يتحامل كثيرا علي صاحب‬ ‫ال � � � ��رأي ام� �ن ��اص ��ر ل �ل �ه �ج��ة ال � ��دارج � ��ة‪.‬‬ ‫م ��وق� �ف ��ي ي �خ �ت �ل ��ف ع � ��ن م� ��وق� ��ف ه ��ذا‬ ‫الشخص‪ ،‬أنا أعتبر أن اإنسان يجب‬ ‫عليه أن يتريث في هذه القضية قبل‬ ‫أن يحكم على اأش �خ��اص‪ ،‬ب��اأح��رى‬ ‫وق �ب��ل أن ي�ح�ك��م ح �ت��ى ع �ل��ى اأف �ك��ار‪.‬‬ ‫فمثا ما في علمي هو أن نور الدين‬ ‫عيوش ل��م يقل بتدريس ال��دارج��ة في‬ ‫جميع مستويات تعليمنا‪ ،‬ه��ذا أمر‬ ‫مستحيل اآن ومستحيل غ��دا‪ ،‬أننا‬ ‫ا يمكننا أن نعيد تجربة سيبويه‪،‬‬ ‫خ � �ص ��وص ��ا ب � �ع ��د ق � � � ��رون م � ��ن غ �ي ��اب‬ ‫سيبويه ع��ن وج��ه اأرض‪ .‬ف�ف��ي ه��ذا‬ ‫اأمر وحسب علمي فإن عيوش يقول‬ ‫ب��اان �ط��اق م��ن ال ��دارج ��ة ف��ي اأق �س��ام‬ ‫اأول ��ى م��ن التعليم اأول ��ي والتعليم‬

‫يم‪٩‬ن استعما‪٪‬‬ ‫بعض ال‪٩‬٭مات‬ ‫امتداولة ي‬ ‫الداغجة حتى ا‬ ‫يحس الت٭ميع‬ ‫باانفصاٮ‬

‫ال �ت �ح �ض �ي��ري ل ��ارت� �ق ��اء ال �ت��دري �ج��ي‬ ‫بالتلميذ إل��ى ل�غ��ة ا يستعملها في‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬وه� ��ي ال� �ل� �غ ��ة‪ ،..‬ا‬ ‫أق ��ول الفصحى ول�ك��ن ال�ل�غ��ة العربية‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة‪ ،‬ع��رب�ي��ة ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬عربية‬ ‫ب� �ع ��ض ام ��ؤل � �ف ��ات وال � �ك � �ت ��ب‪ ،‬ف� �ه ��ي ا‬ ‫تحترم قواعد سيبويه من دون شك‪،‬‬ ‫وج �م �ل �ه��ا م��رك �ب��ة ت��رك �ي �ب��ا م �ط �ب��وع��ا‬ ‫ب �ت��أث �ي��رات أم��ازي �غ �ي��ة وغ �ي��ره��ا‪ .‬وإذا‬ ‫نادينا على أجدادنا الذين عاشوا في‬ ‫القرن التاسع عشر وأواخ��ره وهم من‬ ‫عامة القوم ليتجاذبوا معنا أطراف‬ ‫ال�ح��دي��ث ف�ل��ن ي�ف�ه�م��وا م��ا ن �ق��ول‪ ،‬فلن‬ ‫ي �ف �ه �م��ون��ا أي �ض��ا أن ال� ��دارج� ��ة ال �ت��ي‬

‫استعملت قبل قرن أو قرن ونصف من‬ ‫الزمن ليست هي ال��دارج��ة امستعملة‬ ‫اليوم‪ .‬لقد تغيرت دارجتنا كثيرا‪ ،‬فأنا‬ ‫أتذكر أننا في صغرنا كنا نتكلم عن‬ ‫"ش�م��ان ديفير" واآن إن قلت "شمان‬ ‫ديفير" لعدد من الشباب لن يفهموك‪،‬‬ ‫ل �ك��ن إذا ق �ل��ت ال �ق �ط��ار س�ي�ف�ه�م��ون��ك‪،‬‬ ‫وإذا ق�ل�ن��ا م�ث��ا "ال �ل��وط��و" ك�م��ا يقول‬ ‫إخواننا في امغرب الشرقي لن يفهمك‬ ‫أحد أن الناس أصبحوا يستعملون‬ ‫ك�ل�م��ة ال �س �ي��ارة‪ ،‬ح �ت��ى وإن وج ��د من‬ ‫م��اي��زال ي�ق��ول "ال�ط�م��وب�ي��ل"‪ ،‬إذن هذه‬ ‫كلها أشياء توضح أنه قبل أن نتعلم‬ ‫ه ��ذه ال�ل�غ��ة ال�ح��دي�ث��ة م��ن اأف �ض��ل أن‬ ‫ن�ن�ط�ل��ق م��ن ام �م��ارس��ة ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬اآن‬ ‫الكل يقول بالدارجة "صباح الخير"‪،‬‬ ‫وهي بالعربية الحديثة هي الكلمات‬ ‫ن� �ف� �س� �ه ��ا‪ ،‬ل� �ك ��ن إذا ت� �ع� �م ��دت ت �ع �ل �ي��م‬ ‫اأبناء قول "أنعمت صباحً يا أبتاه"‬ ‫فسيعتقدون أنهم في حصة تمثيل‪،‬‬ ‫إذن ه��ذه اأمثلة تبن أن��ه يمكننا أن‬ ‫ن�س�ت�ع�م��ل ب �ع��ض ال �ك �ل �م��ات ام �ت��داول��ة‬ ‫ف��ي ال��دارج��ة ح�ت��ى ا ي�ح��س التلميذ‬ ‫باانفصام‪ ،‬ويتعلم العربية الحديثة‬ ‫ام �ت �ط��ورة ال�ت��ي ل��م ت�ع��د تشبه عربية‬ ‫الجاحظ أو عربية ابن خلدون‪.‬‬ ‫< ه ��ل ت � ��رون أن ه� ��ذا ال �ن �ق��اش ح��ول‬ ‫الدارجة له هذه اأهمية الكبيرة حتى يثير‬ ‫ك ��ل ه ��ذه ال �ض �ج��ة‪ ،‬ه ��ل ه ��و م �ه��م إل ��ى ه��ذا‬ ‫امستوى أم أن اأمر مفتعل؟‬ ‫> إذا ح��دث��ت ه��ذه ال�ض�ج��ة فهذا‬ ‫يعني أن هذا اأمر أمر مهم‪ ،‬يجب أن‬ ‫ن��أخ��ذه��ا ب �ه��ذا ال�ش�ك��ل‪ .‬ل�ك��ن ا يعني‬ ‫أن��ه م�ه��م ف��ي ح��د ذات ��ه‪ ،‬ب��ل يعني أن��ه‬ ‫مهم أن��ه خلق ه��ذه ال�ض�ج��ة‪ ،‬وحبذا‬ ‫ل��و ك �ث��رت ال� �ح ��وارات ح ��ول م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا‪ ،‬ف�ك�ل�م��ا أك �ث��رن��ا م ��ن ت �ب��ادل‬ ‫اآراء بيننا كمواطنن كلما ارتقينا‬ ‫حتى في ممارسة الديمقراطية التي‬ ‫نطمح إليها‪.‬‬ ‫< حزبكم يحتفل بمرور سبعن سنة‬ ‫على تأسيسه‪ ،‬م��اه��ي ق��راءت�ك��م بتلخيص‬ ‫مسار هذه امدة من مسار الحزب‪ ،‬وماهي‬ ‫أهم اأشياء التي مازالت عالقة في ذهنكم؟‬ ‫> س � �ب � �ع ��ون س � �ن ��ة م � ��ن ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫السياسية بأسماء وأل�ق��اب مختلفة‪،‬‬ ‫ه ��ذا أم ��ر ي �ج��ب أن ي �ت��أم��ل ام� ��رء ف�ي��ه‪.‬‬ ‫بدأنا "كحزب شيوعي في امغرب"‪ ،‬ثم‬ ‫انتقلنا إلى الحزب الشيوعي امغربي‪،‬‬ ‫ث��م ب�ع��د ام �ن��ع ال �ث��ان��ي‪ ،‬وال� �ع ��ودة إل��ى‬ ‫ام � �م ��ارس ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة أخ� ��ذن� ��ا اس ��م‬ ‫"ح� � ��زب ال� �ت� �ح ��رر وااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة"‪ ،‬ث��م‬ ‫بعد امنع الثالث والتطور التاريخي‬ ‫ل � � �ش� � ��روط ب� � ��ادن� � ��ا أن� � �ش � ��أن � ��ا "ح� � ��زب‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش� �ت ��راك� �ي ��ة"‪ .‬ه� ��ذا م�ع�ن��اه‬ ‫أوا أن�ن��ا لسنا أن��اس��ا دغ�م��ائ�ي��ن‪ ،‬ا‬ ‫ي �ب��ال��ون إا ب��ال �ش �ك �ل �ي��ات‪ ،‬ب ��ل نعتبر‬ ‫أن الشكل م��اه��و إا تجسيد لأفكار‬ ‫وال � �ت � �ص� ��ورات ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬س�ب�ع��ون‬ ‫ع� ��ام� ��ا ش � � ��يء م� �ه ��م م � ��ع ال� �ت� �غ� �ي ��ر ف��ي‬ ‫الظروف‪ ،‬هذا معناه أننا نتكيف مع‬ ‫ه��ذه ال�ظ��روف‪ ،‬نتكيف دون أن نفرط‬ ‫قيد أنملة ف��ي كياننا‪ ،‬ف��ي ج��وه��ر ما‬ ‫ن �م �ث �ل��ه‪ .‬ف ��أن ��ا أظ� ��ن أن ه� ��ذه خ��اص��ة‬ ‫م �س��ار م�ه�م��ة وم�ه�م��ة ج ��دا‪ ،‬وأظ ��ن أن‬ ‫سبعن سنة م��ن ال�ت��واج��د السياسي‬ ‫ت��دل على أن ه��ذا ال�ح��زب ق��ام بواجبه‬ ‫في التكيف مع الواقع‪ ،‬قام بواجبه في‬ ‫عملية امطالبة بااستقال وامطالبة‬ ‫امستمرة بتغير اأوضاع ااجتماعية‬ ‫ل �غ ��ال �ب �ي ��ة س � �ك� ��ان ه� � ��ذا ال � ��وط � ��ن إل ��ى‬ ‫اأفضل واأحسن‪ ،‬وبقي وفيا لهذين‬ ‫الطلبن‪ ،‬وهذا الحزب ظل وفيا كذلك‬ ‫ل �ط �ل��ب "ت �غ �ي��ر ال� �ح� �ي ��اة"‪ ،‬ل �ك �ن��ه يضع‬ ‫نصب أعينه أن ه��ذا التغير ا يمكن‬ ‫أن ي �ح �ص��ل ب� ��ن ع �ش �ي��ة وض �ح��اه��ا‪،‬‬ ‫هذه سيرورة تاريخية‪ ،‬سيرورة غير‬ ‫س�ل�س��ة‪ ،‬ي�ج��ب أن ن�ت��ذك��ر أن��ه يحصل‬ ‫فيها‪ ،‬أح�ي��ان��ا‪ ،‬ف�ت��رات ت��راج��ع‪ ،‬فترات‬ ‫ردد على امستوى التاريخي لشعبنا‪،‬‬ ‫لكن ق�ط��ار ه��ذه ال��وث�ي��رة يسير دائما‬ ‫إل� ��ى اأم � � ��ام‪ ،‬ون �ح��ن م� �ت ��واج ��دون في‬ ‫ه��ذه ال��وث �ي��رة م��ن أج��ل أن ن�ج�ع��ل من‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام �غ��رب��ي مجتمعا م�ن��درج��ا‬ ‫ف��ي ال �ح��داث��ة ب�ش�ك��ل ك��ام��ل‪ ،‬م�ن��درج��ا‬ ‫ك��ذل��ك ف��ي صيانة مصالح الكادحن‬ ‫أو امستضعفن‪ ،‬ويهدف ه��ذا العمل‬ ‫إلى اارتقاء بشعبنا ككل من موقعه‬ ‫كشعب مازال يئن تحت ضغط الجهل‬ ‫والفقر‪ ،‬إلى مجتمع منفتح ومتعلم‪،‬‬ ‫مجتمع يتبوأ امكانة الائقة به داخل‬ ‫"اأورك� �ي� �س� �ت ��را" ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ل�ش�ع��وب‪،‬‬ ‫إذن ه��ذه كلها أش�ي��اء وأش�ي��اء أخ��رى‬ ‫ل ��م ت �خ �ط��ر ل ��ي ب ��ال� �ب ��ال‪ ،‬ن �س �ع��ى إل��ى‬ ‫تحقيقها خدمة لشعبنا‪ ،‬أننا نعتبر‬ ‫أنفسنا خدام هذا الشعب أوا وأخيرا‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي ام �ح �ط��ة ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��رون�ه��ا‬ ‫تاريخية في حزبكم؟‬ ‫> ف��ي ال ��واق ��ع ل �ي��س ه �ن��اك نقطة‬ ‫واح� � � � � ��دة ب� � ��ل ه� � �ن � ��اك م � �ج � �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال �ن �ق��اط‪ ،‬ن �ق��اط اإن �ش��اء وال �خ �ل��ق‪ ،‬ثم‬ ‫هذه الظاهرة امتمثلة في قبول تغير‬ ‫امظهر دون أن نغير من عمق كياننا‪،‬‬ ‫ث��م يمكن ك��ذل��ك أن ن��ذك��ر ك��ون حزبنا‬ ‫اس�ت�ط��اع أن ي�س��اي��ر ال�ح��داث��ة دون أن‬ ‫يسقط ف��ي اان�ف�ص��ام ك�م��ا ح�ص��ل في‬ ‫هيآت أخرى‪.‬‬ ‫< ه ��ل ه� ��ذا ي �ع �ن��ي أن ح� ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااش �ت��راك �ي��ة ه��و ال��وح �ي��د ال� ��ذي اس�ت�ط��اع‬ ‫ااستمرار؟‬ ‫> ا أبدا‪ ،‬فإذا قلنا هذا فسيكون‬ ‫هناك نوع من الغلو في الكام‪ ،‬أحزاب‬ ‫أخرى لها نفس السن تقريبا ومازالت‬ ‫قائمة‪ ،‬وه�ن��اك أح��زاب أخ��رى خرجت‬ ‫م��ن ال��رح��م اأص �ل��ي وم��ازال��ت قائمة‪،‬‬ ‫وأظ� ��ن أن ه ��ذه م �م �ي��زات ام�ج�ت�م�ع��ات‬ ‫التي تحيى تطورا مستمرا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫«*‪W uD³ « VOðdð Á—bBð q «u¹ Ë WJ³¹dš pO³*Ë√ ÂeN¹ w½«uD² « »dG‬‬ ‫اﻟﺠﺎي ﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺮﻳﺒﻜﻲ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺘﺤﺎق ﻣﺪرب ﺟﺪﻳﺪ‪ º‬أﺑﻨﺎء ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻌﺎﻣﺮي ﻗﺪﻣﻮا ﺷﻮﻃﴼ ﺛﺎﻧﻴﴼ ﺑﺈﻳﻘﺎع ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻖ اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻠﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﺎز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ ﺑﺤﺼﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋـﺸــﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪاف اﻷﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﺮوﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ زﻳــﺪ ﻛــﺮوش ﻣــﻦ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﺣﺼﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪65‬‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﺎﻋﻒ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺣﺴﺎم اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﺔ ﻟﻠﺰوار ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.70‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣـ ــﲔ‪ ،‬اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ أﺻﺤﺎب اﻷرض ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،74‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺳﺮﺑﻮت‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺧﺘﺮاﻗﻪ ﳌﺮﺑﻊ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﻮاﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫ورﺟ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول اﻧـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺈﻳﻘﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ارﺗﻜﺰت‬ ‫اﻟﻜﺮة وﺳﻂ اﳌﻴﺪان ﺧﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﺬر ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺻ ـﻤ ــﺪوا أﻣـ ــﺎم ﻫـﺠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳ ــﺎرﻋ ــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮد ﳌــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺗ ــﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ زﻳــﺪ ﻛ ــﺮوش‪ ،‬وأﺧــﺮى‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺟﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﺣﺴﺎم اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﺑﺈﻳﻘﺎع ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑـﺤــﺚ أﺑ ـﻨــﺎء ﻋــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮي ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫـ ــﺪف ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ .‬اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫‪ 47‬ﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ أول ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف أﺣـﻤــﺪ ﺟ ـﺤــﻮح‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻛﺮﺗﻪ‬ ‫ارﺗﻄﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ ﻟﺘﺘﺤﻮل‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ أوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﻚ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫ﺑــﺪوره ﺣــﺎول اﻣﺘﺼﺎص ﺣﻤﺎس‬

‫اﻟ ـ ــﺰوار ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ ﻋ ـﻤــﺎد اﻟــﺮﻗـﻴــﻮي‬ ‫ﻓــﻲ ﻫﺠﻤﺔ ﻣــﺮﺗــﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻏــﺎب ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻷﺧـﻴــﺮ ﻟﺘﻤﺮ ﻛﺮﺗﻪ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎرج اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧ ـﻴــﻮن واﺻـ ـﻠ ــﻮا اﻟـﻀـﻐــﻂ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﻤـﻜــﻦ زﻳــﺪ‬ ‫ﻛــﺮوش ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 65‬ﻣﻦ إﻳﺪاع‬ ‫ﻛــﺮﺗــﻪ ﻓــﻲ ﺷـﺒــﺎك اﻟ ـﺤــﺎرس ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮش‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫ﺧـ ـ ـﻤ ـ ــﺲ دﻗ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻖ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺎد ﺣ ـﺴــﺎم اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﺼـﻨـﻬــﺎﺟــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻜﺮﻳﺲ اﻟﺘﻘﺪم ﻟـﻠــﺰوار ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﺗــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻷوﳌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺮد ﺟ ــﺎء‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﻓــﺮﻳــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎوي‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛــﺮﺗــﻪ ﺿــﺎﻋــﺖ ﺑﻌﺪ إﺑـﻌــﺎدﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 75‬ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎن دﻳـ ـ ـ ــﻮف ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺒــﺎﻏ ـﺘــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرس ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ اﻟـﻬــﺪف اﻷول ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن راوغ ﻻﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ــﻺﺷـ ــﺎرة اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠ ـﻠــﻪ أﺻ ـ ـﺤ ــﺎب اﻷرض‬ ‫أﻋﻄﻰ ﻟﻬﺠﻮم اﻷوﳌﺒﻴﻚ ﺣﻤﺎﺳﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺿـ ـﻐـ ـﻄ ــﻮا ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﻓﻌﺎد ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻄﻠﺤﺎوي‬ ‫ﻟﻴﻬﺪد ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺰوار ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺮت ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫آﺧ ـ ــﺮ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﻃﺮ ف ﻋﻤﺎد‬ ‫اﻟﺮﻗﻴﻮي داﺧــﻞ ﻣﺮﺑﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﻣــﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎراة ﺑﻔﻮز‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﺤﺼﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ واﺣﺪ ﻟﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻗﺪ رﻓﻊ رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط إﻟــﻰ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺰز‬ ‫اﻟﺼﺪارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ‬ ‫أوﳌـﺒـﻴــﻚ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ ﻓــﻲ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺘﻼ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺮﻛﺰ ‪.12‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺟﺤﻮح ﻻﻋﺐ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺪﺧﻞ دﻓﺎﻋﻲ أﻣﺎم ﺳﻔﻴﺎن اﻟﻌﻠﻮدي ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫‪W uD³ « a¹—Uð w b¼UA*« qC √ Âb —uNL'«Ë oDM*« Èb% ¡Ułd « ∫¢UHO ¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ‪ ،‬إن ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻄ ــﻞ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪى‬ ‫اﳌـﻨـﻄــﻖ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻇــﺎﻫــﺮة ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﺒﺎﻳﺮن ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻛﺎن ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ‬ ‫وﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﴼ‪ .‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﺟـﻤـﻬــﻮر‬

‫اﻟﺨﻀﺮاء اﳌﺘﺤﻤﺲ ﻗــﺪم واﺣــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﳌﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة أﻧــﻪ وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮز اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﺪرع اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻟﻨﺴﻮر ﺑﺮﻳﻘﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫دﺧ ـﻠــﻮا ﻏ ـﻤــﺎر اﻟ ـﺤــﺪث اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺛﻼث ﻫﺰاﺋﻢ وﺗﻌﺎدل واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻋﺠﻞ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ اﳌﺪرب ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺧﺮ‬

‫ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻧـﻄــﻼق اﻟﻌﺮس‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ وأﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺤﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻓـ ــﻮزي‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺰرﺗــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ إﻻ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ "ﻓـﻴـﻔــﺎ"‬ ‫أن اﻟـﺘـﺤــﺎق اﻟـﺒـﻨــﺰرﺗــﻲ اﳌـﺘــﺄﺧــﺮ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﴼ ﻟﻘﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﺿﻤﺎن اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﺑﻔﻀﻞ‬

‫ﻫ ـ ــﺪف ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺎت اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ اﻟﺤﺎﻓﻈﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ أﺻﺤﺎب اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ أﺑﻄﺎل أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ ﻣﻦ إدراك‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻜﺮر ﻣﺮﺗﲔ ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺳﻘﻂ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼق اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺛﻢ أزاح أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺮو ﻓﻲ دور اﻷرﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫أن اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻣــﻮﻫ ـﺒــﺔ ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ‬ ‫وﻣـ ـﻬ ــﺎراﺗـ ـﻬ ــﻢ أﺣـ ـﺴ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل ﻓــﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺨﺎﻟﺪة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﺄﻟ ــﻖ ﺣـ ـ ــﺎرس اﳌﺮﻣﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓـ ــﺖ‪ ،‬ﺷــﺄﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺷﺄن ﻻﻋﺐ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬واﳌﻬﺎﺟﻢ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‪.‬‬ ‫وﻋــﻼﻗــﺔ ﺑـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻧـﻬــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬

‫(‪Íb¹b'« wM (« ŸU b « »—b W OAMÐ VIKÐ Ê«“uH¹ uLŠ X¹√ Ë wÐU³‬‬ ‫«;‪wH¹d « ËbFK WO½U¦ « WD‬‬ ‫‪wMÞu « V ²M*« V¹—b² `LD¹‬‬

‫« ‪‰ö wM³Ð w «—bH‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻌﺪاءان ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻧﺎدي أﺷﺒﺎل ﻣﺮاﻛﺶ )ﻛﺒﺎر(‪ ،‬وﺳﻠﻄﺎﻧﺔ‬ ‫أﻳﺖ ﺣﻤﻮ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ )ﻛﺒﻴﺮات(‪ ،‬ﻣﻦ إﺣﺮاز ﻟﻘﺐ اﳌﺤﻄﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪو اﻟﺮﻳﻔﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﺑﺤﻠﺒﺔ اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺼﺒﺔ ﺗﺎدﻟﺔ‬ ‫أزﻳﻼل ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‪.‬‬ ‫وﺗــﻮج ﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺴﺒﺎق اﻟﺨﺎص ﺑﻔﺌﺔ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﺴﺎﻓﺘﻪ ‪10‬‬ ‫آﻻف ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻼﻟﻪ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻜﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻧﺎدي‬ ‫أﺷﺒﺎل ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﺣﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ اﻟﻬﻴﺴﻮف ﻣﻦ ﻧﺎدي‬ ‫آﻓﺎق اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﺪى اﻹﻧﺎث‪ ،‬ﺣﻠﺖ ﺳﻠﻄﺎﻧﺔ أﻳﺖ ﺣﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺴﺒﺎق اﻟﺬي‬ ‫ﺟــﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺘﻪ ‪ 6000‬ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ ﺑﻜﻠﺜﻮم ﺑﻮﻋﺴﺮﻳﺔ )ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ( ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺳﻮد اﻟﻜﻨﺒﻮﺷﻴﺔ )ﻧﺎدي‬ ‫ﻳﻮﺳﻮﻓﻴﺔ ﺑﺮﺷﻴﺪ( ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن )‪ 6000‬ﻣ ـﺘ ــﺮ(‪ ،‬ﻓ ــﺎز ﺑــﺎﳌــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻲ زﻫـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎدي ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫أﻃﻠﺲ ﺗﻴﻐﺴﺎﻟﲔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫﺸﺎم ﺷﻤﻼل ﻣﻦ ﻧﺎدي أﺷﺒﺎل ﻣﺮاﻛﺶ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻤﺮ آﻳﺖ‬ ‫ﺷﻴﺘﺎﺷﻦ ﻣﻦ أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻷول ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺎت )‪ 5000‬ﻣ ـﺘــﺮ(‪ ،‬ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ﺳـ ـﻬ ــﺎم اﻟـ ــﺰاﻳـ ــﺪي ﻣ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎدي اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮة‪ ،‬واﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ ﺳﻨﺎء اﳌﻨﺼﻮري ﻣﻦ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺎق اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫آل اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻷﻣـﻴـﻤــﺔ ﺳﻌﻮد‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎدي اﺗﺤﺎد اﻟﺼﻮﻳﺮة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺎز ﺑ ـﺴ ـﺒــﺎق ‪ 3000‬ﻣـﺘــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاء ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎم ﻣ ــﻦ أﺷ ـﺒــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺶ ﻷﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻘ ــﻮى‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪاء ﻳــﺎﺳــﲔ‬ ‫وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ أﻛ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟـ ـﻘ ــﻮي ﺑ ــﺈﻓ ــﺮان‪،‬‬ ‫وﻳــﺎﺳــﲔ اﻟــﺰﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻧــﺎدي‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎب ﺑ ــﻦ ﺟ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫آﻟ ـ ــﺖ اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ‪ 3000‬ﻣ ـﺘ ــﺮ ﻟـﻔـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات‪ ،‬ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺪاءة‬ ‫ﻏـ ـ ـ ــﺰﻻن ﻓ ــﺎﻃـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎدي ﺳ ـﻴ ــﺪي ﻗــﺎﺳــﻢ‪،‬‬ ‫واﳌ ــﺮﺗ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺎﻃـﻤــﺔ‬ ‫أزرﻓ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻷﻃـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮﺳـ ــﻂ ﻷﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻮى ﺑــﻦ‬ ‫ﺻ ـﻤ ـﻴــﻢ‪ ،‬واﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪاءة‬ ‫اﻟﺮﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﺗﺤﺎد ﺳﻴﺪي ﻗﺎﺳﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳﺮى ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻦ ﺷﻴﺨﺔ‪ ،‬اﳌﺪرب اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﺮف ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪،‬‬ ‫أن ﻃﻤﻮﺣﻪ "ﻣـﺸــﺮوع" ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﺒﺮزا اﻟﺘﻄﻮر اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺑﻨﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑــﻦ ﺷﻴﺨﺔ "أﻳــﻦ ﻫــﻮ اﳌﺸﻜﻞ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ؟‬ ‫أدرك أن اﺳ ـﻤ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺎ وﻳ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﻟــﺪى‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ .‬اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻮن ﻫ ـﻨــﺎ ﺳــﺄﻟــﻮﻧــﻲ وأﺟـﺒـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪ‪ .‬ﻓـﻄـﻤــﻮﺣــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‪ ،‬وﻻ أﺧـﺸــﻲ‬ ‫رﻓ ــﻊ "ﺗـ ـﺤ ــﺪي" ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ أﺳـ ــﻮد اﻷﻃ ـﻠ ــﺲ اﳌــﺪﻋــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻜﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﳌﻘﺮرة ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻓﻲ ‪ ،"2015‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻮار ﺧﺺ ﺑﻪ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺨﺒﺮ" اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫"وﺟ ــﻮد ﻓ ــﺎرق ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌــﺮاﻓــﻖ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ"‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﺗﻠﻚ اﳌـﺘــﻮﻓــﺮة ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫وﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن "اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺮوا ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺒـﻨـﻴــﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺎ ﺑــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻘﺎرﺑﺎ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺜﻼﺛﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻗــﺎﺋــﻼ" إن اﻟ ـﻔــﺮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﺔ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻷﺟ ـ ـ ــﻮر ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﻨﺢ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﻮد ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻷﺟ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮم‪ ،‬اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳﺤﻘﻘﻮن‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻧ ـﻔــﺲ اﳌــﺪاﺧ ـﻴــﻞ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻧ ـﻈــﺮاؤﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺒ ــﻖ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪرب ﺑـ ــﻦ ﺷ ـﻴ ـﺨــﺔ أن‬ ‫ﻏــﺎدر اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أﻣﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‪،‬‬ ‫وأﻋـ ـﻄ ــﻰ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎره‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣـﻨــﺢ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي أول ﻟﻘﺐ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن دون اﺳ ـﻤــﻪ ﻓــﻲ ﺳ ـﺠــﻞ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻗﺪم‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻛﺒﻴﺮ أﻣــﺎم‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي ﻳﻘﺪم‬ ‫أداء ﺟـﻴــﺪا ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺄﻗـ ـ ــﻮى ﺧـ ـ ــﻂ ﻫ ـ ـﺠـ ــﻮم‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺳﺒﻌﺔ أﻫــﺪاف‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ اﻟــﺬي ﺗــﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫــﺪاف‪ ،‬وأﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺮو‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬وﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﺑﻄﻞ‬ ‫"اﻟﻜﻮﻧﻜﺎف"‪ ،‬ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء رﻓﻊ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬

‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ أﻣ ــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ‪ ،‬ﻟﻮ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻮه ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟـﻔــﺮص‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺗﻴﺤﺖ ﻟﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﻠﺒﺖ ﻣﻮازﻳﻦ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ أﻣ ـ ــﺎم أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﲔ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮي‬ ‫اﳌﻜﺴﻜﻲ‪ ،‬وﺛﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف أﻣــﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ودﺧﻠﺖ‬ ‫ﻣﺮﻣﺎه ﺧﻤﺴﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬

‫«‪…œuŽ ÂuO « U½—UB²½« ∫ sðËdł‬‬ ‫≈ ‪`O×B « —U *« v‬‬

‫اﺟﺮوﺗﻦ ﻳﺘﻮﺳﻂ زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل أﺳ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﺔ اﺟ ـ ـ ــﺮوﺗ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺰﻣــﻮري‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎت ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرﻧــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫اﻟﺮاﺳﻴﻨﻎ اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻫﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﺳـﻜــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﻓ ـﺘ ـﻘــﺪﻧــﺎﻫــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدﻻت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﺟ ـ ـ ــﺮوﺗ ـ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص ﻗﺎﺋﻼ '' ﻟﻬﺬا ﻛﺎن‬ ‫ﻻزﻣــﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺮاﺳﻴﻨﻎ اﻟﺒﻴﻀﺎوي ''‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﻮري ﻟـﻠـﺨـﻤـﻴـﺴــﺎت ﻗــﺎﺋــﻼ ''‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻴﻮم ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟـﻴـﻨــﺎ ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣــﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻮرﻳــﺔ وﻛــﺬﻟــﻚ ﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻋﺎزﻣﻮن ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟـ ـ ــﻰ ﻗ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻷﺿﻮاء'' ‪.‬‬

‫وﺑﺨﺼﻮص اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮاﺳـﻴـﻨــﻎ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي وﻣ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺎﻓﺰا ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﻮري ﻟـﻠـﺨـﻤـﻴـﺴــﺎت ﻟـﻠـﻌــﻮدة‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺮق اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮد‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻷول‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﺟﺮوﺗﻦ‬ ‫'' ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫــﻲ اﻻﺷ ــﺎرة اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋــﻮدة‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘـﻨــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻜــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻋـ ــﺎزﻣـ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ''‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ اﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺎه ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎره ﺿ ـﻤــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﻮض‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻗ ــﺎل '' اﺣ ـﺴــﺎس ﻋــﺎدي‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا ﻛ ـﺒــﺎﻗــﻲ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺣ ــﺮاز ﻋﻠﻰ ﺛــﻼث ﻧـﻘــﺎط وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ''‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﻣـ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن‬

‫ﻳـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮس ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ــﺮﺳ ــﻲ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎط ﻗـ ــﺎل اﺟ ــﺮوﺗ ــﻦ '' أي‬ ‫ﻻ ﻋــﺐ ﻻ ﻳـﺘـﻤـﻨــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮس ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻲ اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎط ﺑ ـ ـﻘ ـ ــﺪر ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻨــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺳ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ راﺟـ ـ ـ ـ ــﻊ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت وﻗــﺮارات اﳌــﺪرب اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ــﺮى إن ﻛ ــﺎن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟـﻠـﻌــﺐ أم اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮس ﻓــﻲ ﻛــﺮﺳــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪﻻء ''‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ اﺟـ ـ ـ ــﺮوﺗـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‬ ‫'' اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزي ﺟ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫أﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ اﳌ ـ ــﺪرﺑ ـ ــﲔ إذ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﺑـﺸـﻜــﻞ اﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻧﺘﺼﺎرﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺳﻴﻨﻎ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻫﻨﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ''‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ أﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﺟ ـ ــﺮوﺗ ـ ــﻦ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺰﻣــﻮري‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺎت ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫'' ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ أن ﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮن ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟــﺰﻣــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻧﻌﺪﻫﻢ‬ ‫أﻧـﻨــﺎ ﺳﻨﻜﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﻢ‬ ‫وﺳﻨﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻨﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ''‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫‪9‬‬

‫« ‪å·«u «ò WOF{Ë Â“R¹Ë W bI*« w vI³¹Ë ”U s 5LŁ “uHÐ œuF¹ œ«œu‬‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ واﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻏﺎﺑﺎ ﻋﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻮداد اﶈﻠﻲ ‪ º‬ﺟﻤﻬﻮر ''اﻟﻮﻳﻨﺮز'' ﺣﺞ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس ﳌﺴﺎﻧﺪة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﻓـ ــﺎز ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ وداد‬ ‫ﻓــﺎس ﺑﻬﺪﻓﲔ دون رد‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺪﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﺟﺎء ا ﻣﻦ رﺟﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺐ أﻳﻮب اﻟﺨﺎﻟﻴﻘﻲ )اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،(13‬وﻓﺎﺑﺮﻳﺲ أوﻧﺪاﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 53‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ورﺟﻮﻋﺎ إﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول اﻧﻄﻠﻖ ﺑﺈﻳﻘﺎع ﺳﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة أول ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺰوار ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ ﻧـﺒـﻴــﻞ اﻟــﻮﻟ ـﺠــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻣــﺮر‬ ‫ﻛﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ ﻟﻼﻋﺐ ﻣﺎﻟﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﻣﺮت ﻣﺤﺎذﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪر ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮدادﻳـ ــﲔ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫اﳌﺒﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬أﺻ ـﺤ ــﺎب اﻷرض‬ ‫ﺣ ــﺎوﻟ ــﻮا اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل ﺑ ــﺪورﻫ ــﻢ ﳌــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻧﺎدر ﳌﻴﺎﻏﺮي ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮادي‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟـﻜــﺮة‪ ،‬وﺿﻤﺎن ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺸﺒﺎك وﻟﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺿﻐﻂ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ واﻧﻄﻠﻖ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ أﻳـ ــﻮب‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟـﻴـﻘــﻲ ﻣــﻦ ﻫــﺰ ﺷ ـﺒــﺎك اﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫ﻋ ـﺼــﺎم ﻟ ـﺤــﻼﻓــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪود‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 13‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 16‬ﻋﺮﻓﺖ أوﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻷﺻـﺤــﺎب اﻷرض‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺄ ﻣـ ـ ــﻦ رﺟـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻠــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺠﺪار اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻳﺨﺮج‬ ‫اﻟﻜﺮة‪ .‬اﻟﺮد ﺟﺎء ﺳﺮﻳﻌﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ أﻣﲔ اﻟﻌﻄﻮﺷﻲ‬ ‫ﺑﻴﺪ أﻧــﻪ ﺑــﺪوره أﻫــﺪر ﻓــﺮﺻــﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺿـ ـﻐـ ـﻄـ ـﻬ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 22‬ﻣــﻦ رأﺳ ـﻴــﺔ ﻳــﻮﻧــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻏﺎب ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 23‬ﻋــﺮﻓــﺖ إﺷ ـﻬــﺎر أول‬

‫ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ ﺻ ـﻔــﺮاء ﻓــﻲ اﳌ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ أﺧﻤﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ــﺄﺗ ــﻲ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻳ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ــﺎدر‬ ‫ﳌ ـﻴــﺎﻏــﺮي‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻟﻴﻨﻘﺬ ﻣﺮﻣﺎه ﺑﻬﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة ﻣﻀﺎدة‬ ‫ﻗ ــﺎدﻫ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻛـ ــﺎري ﻛ ــﻮﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪود‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،30‬ﻟﻜﻦ ﻛﺮﺗﻪ ﻣﺮت ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة دﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻖ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻋـ ــﺎد‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﻋ ـﺒــﻮدة‪ ،‬ﻻﻋ ــﺐ وداد ﻓــﺎس‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻮداد‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﺿﺎ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻐﺰوﻓﻲ أﻫﺪر اﻟﻜﺮة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻠﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻹﺑ ـﻌ ــﺎدﻫ ــﺎ‪ .‬ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﺰوار‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﻘـ ــﺎع‪ ،‬ﺑ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف أﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺮاﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـ ــﻮداد أﺑــﺎﻧــﺖ ﻋــﻦ ﻗـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﺳﺘﻤﺎﺗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 53‬ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧ ـ ـﻐـ ــﻮﻟـ ــﻲ ﻓ ــﺎﺑ ــﺮﻳ ــﺲ‬ ‫أوﻧــﺪاﻣــﺎ ﻣــﻦ إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻷﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﻃــﺎﻟ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ ﻣﻦ ﻃﺮق اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎب وﻟﻴﺪ اﻟﻜﺮﺗﻲ‪.‬‬ ‫واﺻ ـ ــﻞ اﳌـ ــﺪ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ واﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻋ ـﺼــﺎم ﻟ ـﺤــﻼﻓــﻲ‪ ،‬ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف ﺑ ـ ــﺎﻛ ـ ــﺎري ﻛ ــﻮﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻠﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﺑﻔﻮز اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫وداد ﻓﺎس‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬رﻓ ــﻊ زﻣ ـ ــﻼء ﻧ ــﺎدر‬ ‫ﳌﻴﺎﻏﺮي رﺻﻴﺪﻫﻢ إﻟﻰ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وراء اﳌﺘﺼﺪر اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗـﺠـﻤــﺪ رﺻـﻴــﺪ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ وداد ﻓ ــﺎس ﻓــﻲ ‪ 9‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮدادﻳـ ـ ــﺔ ﺣـ ـﺠ ــﺖ ﺑ ـﻜ ـﺜ ــﺎﻓ ــﺔ ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎس ﳌ ـﺴــﺎﻧــﺪة ودﻋ ــﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫√‪ÍdDOMI « ÍœUM « vKŽ ‰œUF² « ÷dH¹ wHݬ pO³*Ë‬‬ ‫دﺑﻴﺮة‪ :‬اﺧﺘﻴﺎر ﻓﺮﺗﻮت ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎﻃﻴﴼ‬ ‫ﻗﺎل دﺑﻴﺮة‪ ،‬اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ‪ ،‬إن اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻓﺮﺗﻮت ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﻘﺮش اﳌﺴﻔﻴﻮي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺄت اﻋﺘﺒﺎﻃﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺟﺎء ﻣﺘﻼﺋﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺬي ﻳﻨﻬﺠﻪ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺮى ﺿﺮورة اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻷﻃﺮ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫دﻣﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف دﺑﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص‪ ،‬أن ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺮﺗﻮت ﺗﻮﻓﺮت ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺷﺮوط أﺧﺮى ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﻤﺎع أﻋﻀﺎء اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ إﻟﻰ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﲔ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻣﺴﺘﺎء ﻣﻦ ''اﻟﻔﻴﻔﺎ''‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻈﺎم اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺨﻮض ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺑﻄﻞ‬ ‫أورﺑﺎ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ أرﺑﻊ ﻟﻘﺎءات ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺬي وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻋﺎدل "إﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﻄﻘﻲ أن ﻳﻠﻌﺐ ﻓﺮﻳﻖ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻄﻞ أورﺑﺎ ﻣﺒﺎراة وﺣﻴﺪة ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ"‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺮح ﻣﺪرب اﻟﻨﺴﻮر ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻈﺎم "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻗﺎﺋﻼ "أﻗﺘﺮح ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻔﺎ أن‬ ‫ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻌﺪل أن‬ ‫ﻧﺨﻮض أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻰ إﻃﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﺑﻄﻞ‬ ‫أورﺑﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ"‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ وﺻﻞ رﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه أﻣﺎم أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬وﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫وأﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺒﺎﻳﺮن ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻄﻼ ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ ﻳﺘﻮج ﺑﻄﻼ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺮش‬ ‫ﺣﻈﻲ اﻟ ـﻨــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ واﻟـﺘـﺒــﻮرﻳــﺪة دار اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺳﺎن ﻓــﺆاد ﻟﻐﺮﻳﺴﻲ‪ ،‬وﻳﻮﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‪ ،‬وأﻣﲔ‬ ‫ﻟﻐﺮﻳﺴﻲ‪ ،‬وﻫﺸﺎم ﺑﻮدراع‪ ،‬ﺑﺸﺮف اﻟﻔﻮز ﺑﺄول ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺣﺘﻼﻟﻪ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺳﺒﻮرة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺟﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﺘﲔ‪ ،‬ﺑﻤﺠﻤﻮع ﺳﺒﻊ ﻧـﻘــﺎط‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ اﳌﻀﻴﻖ ﻟﻄﻨﺠﺔ "أ"‪ ،‬اﻟﺬي ﺿﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺳﺎن رﺑﻴﻊ‬ ‫ﻫﺠﺮ‪ ،‬وأﻧــﺲ اﻟﺒﻮﺻﻴﺮي‪ ،‬وﻋﻠﻲ اﻷﺣــﺮش‪ ،‬واﻟﻐﺎﻟﻲ ﺑﻮﻗﺎع‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﺑﺄﺟﻮد اﻟﺨﻴﻮل واﻟﻔﺮﺳﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﻫﻠﻮا‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ــﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻗـﻴــﻢ أول أﻣــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻀﻢ اﻟﺤﻤﻮدي‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺿﻢ ﺣﻤﺰة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮدي‪ ،‬ﺣ ــﺎرس ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣــﻮﺳــﻢ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ ﺑﻌﺪ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺠﻴﺪ اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻪ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﺸﺎب اﻟﺤﻤﻮدي ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ رﻓﻘﺔ اﳌﺴﻔﻮﻳﲔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ اﺗﺼﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر اﻟـﺤـﺴــﻢ ﻓــﻲ ﻗ ــﺮار اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎت إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻳﻀﺔ اﻟﺤﺎرس ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻜﻴﻨﺎﻧﻲ ﺑﺤﻤﺰة اﻟﺤﻤﻮدي‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫دﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟـﺸــﺎب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﺳـﻔــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺻـﺒــﺢ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﻋــﺰﻳــﺰ اﻟﻜﻴﻨﺎﻧﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺎرس ذو ﺗﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻟﺨﻄﻒ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫وأوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋ ـﺸــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳﻔﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻮدة ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﳌ ـ ــﺪرب‬ ‫اﳌــﺆﻗــﺖ‪ ،‬أﻣ ــﲔ اﻟ ـﻜــﺮﻣــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺧــﺬ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻫﺬه‬

‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻔﺎدي اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي اﳌ ـﺸــﺎﻛــﺲ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺮﺣﻢ داﺧﻞ ﻣﻠﻌﺒﻪ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺮزت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 40‬ﻣﻦ ﺷﻮط‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻷول ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‪ ،‬وﻗ ـﻌــﻪ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺑــﻼل‬ ‫أﺻــﻮﻓــﻲ اﻟ ــﺬي ﺳــﺪد ﻧـﺤــﻮ اﳌــﺮﻣــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﻮي‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﻄــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫اﳌﺘﺄﻟﻖ ﺣﻤﺰة ﺣﻤﻮدي‪.‬‬ ‫وﺣــﺎول اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺰاﺋــﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻜﻔﺔ ﺧﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻀﻴﻒ ﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻮط ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻬﺪف‪.‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ذات‬

‫اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﺴﻔﻴﻮي‪،‬‬ ‫إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮاوي‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ أﻃ ـ ــﻮار‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﺪاﻓﻌﲔ‪ ،‬وﺳﺪد ﻛﺮة زاﺣﻔﺔ‬ ‫ﺧــﺪﻋــﺖ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗ ــﻮاه ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﻫــﺪف‬ ‫ﺛـ ــﺎن‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻌــﺎه ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻪ ﺑ ـ ــﻼل أﺻــﻮﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،71‬ﻋﻘﺐ اﺣﺘﻜﺎك ﻣﻊ ﻣﺪاﻓﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳـﻔــﻲ أﻣــﲔ ﻟﺸﻬﺐ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬

‫أن ﻫــﺪاﻓــﻪ ﻋﻤﺮ أﻟـﻔــﺎ ﺳــﻮ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﺿــﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺛــﻼث ﻧـﻘــﺎط اﳌ ـﺒــﺎراة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﺘﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﳌ ـﺒــﺎراة ﻃــﺮد ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫أوﳌ ـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ آﺳ ـ ـﻔ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﲔ ﻟ ـﺸ ـﻬــﺐ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﺐ ﺗ ــﺪﺧ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﻒ ﻓـ ــﻲ ﺣــﻖ‬ ‫رﺿ ــﻮان اﻟ ـﻜــﺮوي‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑﺪل‬ ‫اﻟﻀﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺬار‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻔﻀﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬ﻗﻔﺰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬

‫ﻣ ــﻦ أرﺑـ ـ ــﻊ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات‪ ،‬وﺛ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﻫﺰﻳﻤﺘﲔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻆ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ‬ ‫أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ آﺳـ ـﻔ ــﻲ ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻼث ﻋﺸﺮة ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺎ ﺳﺒﻊ ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬وﻓــﻮزﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺧﻤﺲ ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي ﺧ ــﻼل اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﳌﺴﻔﻴﻮي ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﳌﺴﻴﺮة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫آﺳﻔﻲ‪.‬‬

‫«'‪`²H « ÂU √ W1e¼ s ÊU dÐ bIM¹ «uN «Ë WOM (« o× ¹ gO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺳـﺤــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ دارت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻷﻣ ـﻴــﺮي ﻣــﻮﻻي ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 14‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﻢ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻫــﺪاﻓــﻪ ﺻــﻼح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،17‬ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺮاده‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤــﺎرس اﻷﺣ ـﻤــﺪي‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﻀﺎﻋﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪي اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،53‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻀـﻴــﻒ ﻋﻘﺎل‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ ﻟ ــﻪ‪ ،‬و ﺛــﺎﻟـﺜــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.71‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺐ ﻫــﺬا اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر‪ ،‬رﻓــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ رﺻﻴﺪه ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط إﻟﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرات‪ ،‬وأرﺑ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدﻻت‪،‬‬ ‫وﺳﺖ ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﲔ‪ ،‬ﺗ ـﺠ ـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫أﻛـ ــﺎدﻳـ ــﺮ ﻋ ـﻨــﺪ ﺣ ـ ــﺪود اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ ‪ ،20‬ﻓــﻲ‬

‫اﻟﺼﻒ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻧ ـﻘــﺬ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻟـ ـﻬ ــﻮا ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻣـﺤـﻘـﻘــﺔ أﻣـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻄﻒ ﻫــﺪﻓــﺎ أدرك ﺑﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑ ـﻬــﺪف ﳌـﺜـﻠــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـ ـ ‪ 14‬ﻣــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧــﻲ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﻣـﻨــﺬ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،72‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﺣــﺮز‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻣﺮاد ﺑﺎﺗﻨﺎ ﻫﺪف‬ ‫اﻟﺴﺒﻖ‪ ،‬ﻋﺒﺮ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻧـﺠــﺢ اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ﻟـﻬــﻮا ﻓﻲ‬ ‫إﻧ ـﻘــﺎذ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫــﺪف اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.91‬‬ ‫وأﻛـﻤــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﺷــﻮط‬ ‫اﳌ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻧــﺎﻗ ـﺼــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻃــﺮد‬ ‫ﻣـ ــﺪاﻓ ـ ـﻌـ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﻤ ــﺮ ﻛـ ــﻮﻧـ ــﺎﻃـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪ ،72‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﻪ ﻓ ــﻲ رﻛ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاء ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺘﺢ‪.‬‬

‫وﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن ذات اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮع ‪ 18‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﺗﻨﻘﺼﻪ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 13‬أﻣﺎم اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أرﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻌ ــﺐ أﺑـ ـ ــﻮ ﺑ ـﻜــﺮ‬ ‫ﻋﻤﺎر‪ ،‬أﻫﺪر اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪،‬‬ ‫ﺑـﻄــﻞ اﻟ ـﻜــﺄس‪ ،‬ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟـﺘـﻘــﺪم ﻟـﻠـﺼــﺪارة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺰﻣﻪ‬ ‫أول أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ اﳌـﺘـﻌـﺜــﺮ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟـﻬــﺪف اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻠﻌﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ رﺑﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬إﺛﺮ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺎوي‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـ ــﺮك ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺳ ــﻼ ذﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا واﺣ ـ ــﺪا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﺑ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ ‪ 11‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣ ـﻘــﻖ ﻓ ـ ــﻮزه اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻓــﺈن رﺻـﻴــﺪ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي أﺣـ ــﺮز ﻟ ـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻘــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ ‪21‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 14‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫‪…dHOMš »U³ý —bB²*« ÂeN¹ …dO *« »U³ý‬‬ ‫‪…QłUH*« oK ¹ …—«u¼ »U³ýË‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺧ ـ ـﺴ ــﺮ اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر‪ ،‬ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺷ ـﺒ ــﺎب‬ ‫أﻃـ ـﻠ ــﺲ ﺧ ـﻨ ـﻴ ـﻔ ــﺮة‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫اﳌـﺴـﻴــﺮة ﺑـﻬــﺪﻓــﲔ ﻟــﻼﺷــﻲء‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﻨﻴﻔﺮي ﻣﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ واﺟﻪ ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ﻫــﻮ اﻵﺧ ــﺮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﺗـﻌــﻮﻳــﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫ﺗﻮازﻧﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻟ ـ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻔــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ رﺟ ــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـ ــﻼل ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﻣـﻔــﺎﺟـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ أرﺿــﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﺗﺤﺎد ﺗﻤﺎرة ﺑﻬﺪف ﻟﻼﺷﻲء‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌــﻼﻟــﻲ ﻳﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻓــﻲ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧ ــﻪ اﺻ ـﻄــﺪم ﺑــﺎﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎرة اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻫــﻮ اﻵﺧ ــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﳌــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬

‫ﺻ ـﺤــﻮﺗــﻪ‪ .‬وﺧ ـﻠــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب ﻫ ــﻮارة‬ ‫اﳌﻔﺎﺟﺄة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻞ ﻓﻮزا ﻫﺎﻣﺎ ﺧﺎرج‬ ‫أرﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﺗﺤﺎد اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻟــﻼﺷــﻲء‪ ،‬وﻻ أﺣــﺪ ﻛــﺎن ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻬﻮاري ﺑﺎﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﳌـﻜـﻨــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺑﻜﻮﻛﺒﺔ اﻟﻔﺮق اﳌﻨﻬﺰﻣﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺧﺴﺮ ﻋﻠﻰ أرﺿــﻪ أﻣــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫ﻗﺼﺒﺔ ﺗﺎدﻟﺔ ﺑﻬﺪف ﻟﻼﺷﻲء‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ــﺰﻣـ ــﻮري‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت أﻛـﺒــﺮ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑـﻌــﺪ أن ﻓــﺎز‬ ‫ﺧﺎرج أرﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺳﻴﻨﻎ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻓـ ــﻮز ﻣ ـﻨ ـﺤــﻪ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬وﻗﺮﺑﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﺪارة‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺪر اﻟ ـ ــﺬي أﺳ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ــﺬا اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺰﻣــﻮري‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻘــﺪر اﻟــﺬي زاد ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺤــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي اﻟ ــﺬي ﻣــﺎ زال‬ ‫ﻳــﻮاﺻــﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻳـﺴـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺲ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﺪاء ﺑﻌﺪ ﻓ ــﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻔﻴﺔ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬واﻧﺘﻈﺮ ﻓﺎرس ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻮﻏ ــﺎز‪ ،‬ﻫـ ــﺬا اﻻﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎر ﻣ ـﻨــﺬ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺟ ــﻮﻻت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺮﻳﺰي اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﻔﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷرﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ "دﻳﺮﺑﻲ" اﻟﺸﺮق ﺑﲔ ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ وﺟـ ـ ــﺪة واﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ــﻮﺟ ــﺪي‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎدل ﻣ ـ ــﻦ دون أﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن‬ ‫اﳌﻮﻟﻮدﻳﺔ اﳌﻌﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫أﻧﻪ اﻟﻄﺮف اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺻﻄﺪم ﺑﺮﻏﺒﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﻓﻮزه اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬وﻛﺬا ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﻠﻔﻮز‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن اﳌﻮﻟﻮدﻳﺔ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻄﺮد أﺣﺪ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎد اﻟــﺮﺷــﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ﻧﻐﻤﺔ اﻟﻔﻮز ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﺗﺤﺎد أﻳﺖ ﻣﻠﻮل ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫«'‪ÊËœ bO « …d W uDÐ s v Ë_« W u‬‬ ‫ ‪d cð PłUH‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ُأﺳ ـ ــﺪل اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬دون ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺔ‪ ،‬إذ اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ "اﻟ ــﺪﻳ ــﺮﺑ ــﻲ"‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺠﻨﻮب‪،‬‬ ‫ﺑــﲔ اﻟــﺮﺟــﺎء واﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻔــﻮز ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑـ‪ 24‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪.25‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬اﻧﺘﺼﺮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﺑـ ــ‪ 33‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 26‬ﻋـﻠــﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫رﺟ ـ ـ ــﺎء أﻛ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﺎز ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﺑـ‪ 27‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 22‬ﻋـﻠــﻰ اﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻨــﻮاﺻــﺮ‪ ،‬و ﻓــﺎز‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ج‪.‬م‪.‬درب اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎب ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 36‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻟـ ـ ــ‪ .23‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‪،‬‬

‫أﺟ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣــﻮﻟــﻮدﻳــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ‬ ‫ووداد ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرة‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ راﺟ ـ ــﻊ‬ ‫ﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﻣــﻦ ﻛــﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮات اﳌﻨﺘﺨﺐ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻓــﺎز‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﳌـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺑ ــ‪ 30‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ،25‬واﻧﺘﺼﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺧـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب ﻧﻬﻀﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺑ ــ‪ 20‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ .19‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬اﻧـﻬــﺰم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ج‪.‬اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪي أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻧﻬﻀﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﺑ ـ ‪ 28‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ ،22‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺤــﻖ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﺿـﻴـﻔــﻪ اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻃـﻨـﺠــﺔ ‪33‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ .12‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬أﺟﻠﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻫـ ــﻼل اﻟـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﻮر واﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺬار ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫‪UO M U vKŽ Á“uHÐ t½“«uð bOF² ¹ b¹—b ‰U¹—Ë ¡U²AK öÎ DÐ Ãu²¹ W½uKýdÐ‬‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﺟﺎرﺳﻴﺎ ﻗﺎل إن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﺎراة اﻹﻳﻘﺎع ‪ º‬رﻏﻢ اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت اﻟﻮازﻧﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف "اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ" إﻻ أن ﺑﻴﺪرو ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﺗ ـ ــﺄﻟ ـ ــﻖ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪرو رودرﻳ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﻨﺠﻤﲔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻋ ــﺎد‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﺨﻠﻔﻪ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﲔ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻮز ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـﺨـﻤـﺴــﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻻﺛﻨﲔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺑﺪرو ﺛﻼﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻪ ﺑـﻘـﻤـﻴــﺺ "ﺑ ــﻼوﻏ ــﺮاﻧ ــﺎ"‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻗـﺒــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﺿﺪ‬ ‫راﻳ ــﻮ ﻓــﺎﻳـﻜــﺎﻧــﻮ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﺧـﻠــﻒ اﻟﻬﺪﻓﲔ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﺳـﺠـﻠـﻬـﻤــﺎ ﺷـﻴـﺴــﻚ‬ ‫ﻓــﺎﺑــﺮﻳـﻐــﺎس‪ ،‬ﻟـﻴــﺪﺧــﻞ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ إﻟــﻰ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2014‬وﻫــﻮ ﻓــﻲ اﻟـﺼــﺪارة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺑ ـﻔــﺎرق ﺛــﻼث‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط ﻋــﻦ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻻﺛﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻏﺎب ﻋﻨﻪ اﳌﺘﺄﻟﻖ ﻧﻴﻤﺎر ﻟﻺﻳﻘﺎف‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻤﺴﺔ إﻧ ــﺬارات‪،‬‬ ‫إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺑ ـ ــﲔ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺮﻧـ ــﺎﻧـ ــﺪﻳـ ــﺰ‪ ،‬وﻛ ــﺎرﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺑﻮﻳﻮل‪ ،‬ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ إذ وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺠــﺪد ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ ﻓ ــﻲ ‪ 8‬و‪15‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ذﻫﺎب وإﻳﺎب اﻟﺪور‬ ‫ﺛ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻜــﺄس‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء اﻟ ـﻬــﺪف اﻷول ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،11‬ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ اﺳـﻜــﻮدﻳــﺮو اﻟــﺬي‬ ‫وﺻـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ﺑـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻧـ ـﺨـ ـﻴ ــﻞ ﻻﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،15‬ﺑﻜﺮة رأﺳـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺎﻧــﺪرو ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺰ إﺛــﺮ‬ ‫رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ "ﺑـ ــﻼوﻏـ ــﺮاﻧـ ــﺎ" اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻮاﺟــﻪ ﻣ ــﻊ أﺗـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ رﺑ ــﺎﻃ ــﺔ‬ ‫ﺟــﺄﺷــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺑـ ــﺪرو ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وإﻧﻬﺎء اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻫــﻮ ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪأ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ أﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪرو اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي رﻓـ ــﻊ‬ ‫رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟـ ــﻰ ‪10‬‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬و‪14‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬

‫اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ )ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﳌﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺴﻲ(‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،34‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮة ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷﻴﺴﻚ ﻓــﺎﺑــﺮﻳـﻐــﺎس‪ ،‬وﻛـﺴــﺮ ﻣﺼﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻞ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻓــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎرس اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻋــﻦ ﻣــﺮﻣــﺎه ﻣﻴﻐﻴﻞ‬ ‫ﻣﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ أدرك ﺑ ـ ـ ـ ــﺪرو اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،41‬ﺑ ـﻌــﺪ أن وﺻ ـﻠ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى ﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺮة ﻣ ــﻦ أﻧ ــﺪرﻳ ــﺲ‬ ‫إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬ﻓﺴﺪدﻫﺎ ﻗﻮﺳﻴﺔ راﺋﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى اﻟﻌﻠﻴﺎ ﳌﺮﻣﻰ ﻣﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﺪ ﺧـﻴـﺘــﺎﻓــﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺻــﺪﻣــﺔ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ أﻛـﻤــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪرو "إﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺎره" ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،43‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻐﻞ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻟ ـﻌــﺐ ﺑـ ــﺪرو دور اﳌ ـﻤــﺮر ﻫــﺬه‬ ‫اﳌــﺮة‪ ،‬ورد اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻔﺎﺑﺮﻳﻐﺎس ﺑﻜﺮة‬ ‫ﻋــﺮﺿـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻔﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ "ﻃــﺎﺋــﺮة" ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻟﺒﻌﻴﺪ‬ ‫)‪.(69‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑــﺪرو ﺑﻌﺪ ﺛــﻮان ﻣـﻌــﺪودة‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻐ ـ ــﺎس‪ ،‬ﻃـ ــﺮﻓـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﻧﺘﺰع اﻷول رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﺠــﺎح )‪ ،(73‬راﻓ ـﻌــﺎ رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪7‬‬ ‫أﻫﺪاف ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﺳ ـ ــﺎن ﻣــﺎﻣ ـﻴــﺲ"‪،‬‬ ‫واﺻﻞ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫ﺑـﺘـﻐـﻠـﺒــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔــﻪ راﻳـ ــﻮ ﻓــﺎﻳـﻜــﺎﻧــﻮ‬ ‫ﺑـﻬــﺪﻓــﲔ‪ ،‬ﳌـﻴـﻜــﻞ ﺳــﺎن ﺧــﻮﺳـﻴــﻪ )‪،(32‬‬ ‫وﻣــﻮرﻳ ـﻨــﻮ ﻣـﻴـﻜــﻞ رﻳ ـﻜــﻮ )‪ ،(66‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف ﻷﻟﺒﺮﺗﻮ ﺑﻮﻳﻨﻮ )‪.(61‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺒــﺎﺳ ـﻜــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻠ ــﻖ ﺳ ـ ــﻮى ﻫ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ )ﺻﻔﺮ‪ (-2‬ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬رﺻﻴﺪه‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ‪ 34‬ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ اﳌﺆﻫﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ دوري أﺑـ ـﻄ ــﺎل‬ ‫أورﺑﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 4‬ﻧـﻘــﺎط ﻋﻦ‬ ‫رﻳ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﺪاد‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻓــﺎز‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ‪.1-3‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫"ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻮض رﻳ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدل‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ‬

‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ أﻣ ـ ــﺎم أوﺳ ــﺎﺳ ــﻮﻧ ــﺎ )‪،(2-2‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻔﻮزه اﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ‪.2-3‬‬ ‫واﻓ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺢ ﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ‬ ‫اﳌ ــﺪرب اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎرﻟــﻮ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﻧــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ ،28‬ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ أﻧـ ـﺨـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫دي ﻣ ــﺎرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻣــﺎرﺳ ـﻴ ـﻠــﻮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻷرض أدرك‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪34‬‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﺑﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ﺑﻜﺮة رأﺳﻴﺔ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺮة ﻋ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ﺑﻴﺮﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫رﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺪدا‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮط‬ ‫اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻪ‬

‫واﺻﻞ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﺒــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ راﻳ ــﻮ‬ ‫ﻓــﺎﻳ ـﻜــﺎﻧــﻮ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﳌـﻴـﻜــﻞ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﺎن ﺧـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﻪ )‪،(32‬‬ ‫وﻣ ــﻮرﻳـ ـﻨ ــﻮ ﻣ ـﻴ ـﻜــﻞ رﻳ ـﻜــﻮ‬ ‫)‪ ،(66‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ ﻫـ ــﺪف‬ ‫ﻷﻟﺒﺮﺗﻮ ﺑﻮﻳﻨﻮ )‪.(61‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ "ﺳـ ـﺘ ــﺎدي‬ ‫ﻛ ـ ــﻮرﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪-‬ال ﺑ ـ ـ ــﺮات"‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪو‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي رﻓ ـ ـ ــﻊ‬ ‫رﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪه إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 18‬ﻫـ ــﺪﻓـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 18‬ﻣـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﺮة رأﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ رﻛـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ــﺮة ﻧ ـ ـﻔـ ــﺬﻫـ ــﺎ‬ ‫دي ﻣﺎرﻳﺎ )‪.(40‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻷرض أدرك‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﻣــﺎﺗـﻴــﻮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻛــﺮة رأﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن وﺻـﻠـﺘــﻪ اﻟ ـﻜــﺮة ﻣــﻦ داﻧ ـﻴــﺎل‬ ‫ﺑﺎرﻳﺨﻮ إﺛــﺮ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ )‪ ،(62‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ ﺟـﻴـﺴــﻲ‬ ‫رودرﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺰ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺎط اﻟـﺜــﻼث ﺑـﻬــﺪف ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪ ،82‬إﺛ ـ ــﺮ ﺗـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮواﺗ ــﻲ ﻟــﻮﻛــﺎ ﻣ ــﻮدرﻳـ ـﺘ ــﺶ‪ ،‬راﻓ ـﻌــﺎ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻓﺮﻳﻖ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ إﻟﻰ ‪ 41‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ‪ 5‬ﻧﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﻏﺮﻳﻤﻴﻪ اﻷزﻟﻴﲔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﺳ ـ ــﺎن ﻣــﺎﻣ ـﻴــﺲ"‪،‬‬

‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ اﻵﺧــﺮ إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل‬ ‫ﻓﻮزا ﻛﺎﺳﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‪ ،‬ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑــﺄرﺑــﻊ‬ ‫أﻫﺪاف ﻻﺛﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم إﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﻮل ﺑ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وزﻋـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﺸﻮﻃﲔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ﻫــﺪﻓــﲔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﺒﻜﺮا ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻷوروﻏـ ــﻮﻳـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺳﺘﻮاﻧﻲ إﺛﺮ إﻋﺎﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﻴﺴﻮس‬ ‫روﻳ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻧ ـﻔــﺬﻫــﺎ ﺳـﻴــﺮﺧـﻴــﻮ ﻏــﺎرﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺳـﺘـﻴــﻮاﻧــﻲ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻛـ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺮﺧ ـﻴــﻮ ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫)‪.(37‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮط اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﺳ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﻴ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﻧــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة أﻋــﺎدﻫــﺎ اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ أﻟـﻴـﻜــﺲ‬ ‫ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋـﻨــﺪ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰاء ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﺨـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫‪ 3‬ﻣﺪاﻓﻌﲔ ﺗﺠﻤﻌﻮا ﺣﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫وأﻃ ـﻠ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻷول ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻠﺐ اﳌﺮﻣﻰ )‪.(68‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﺰز ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬إﺛــﺮ ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪،‬‬ ‫أرﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﲔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺺ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﻏـ ــﻮﻳـ ــﺮا‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق أوﻻ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫رأس إﺛـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أوﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻏ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺰاﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺰ‬ ‫)‪ ،(75‬راﻓـ ـﻌ ــﺎ‬ ‫رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟـ ــﻰ ‪ 11‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة‬ ‫ﻧ ـﻔــﺬﻫــﺎ زاﺣ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬وﺑـﻨـﺠــﺎح‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﻮر ﺑـﻴــﺮﻳــﺰ‬ ‫)‪.(89‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﻊ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﻮل‬ ‫رﺻـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺪه إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ‪22‬‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻗ ـ ـﺘـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﺘــﲔ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮ‬ ‫وﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬

‫أوﺳــﺎﺳــﻮﻧــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑ ـﻬــﺪف ﳌــﺎﻧـﻴــﻮل‬ ‫ﺗﻮرﻳﺒﻴﻮ )‪ 34‬ﺧﻄﺄ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ(‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪف ﻟــﻸرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ إﻳﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ‬ ‫أرﻣﻨﺘﻴﺮوس )‪.(17‬‬ ‫ﻗﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺨﻴﺘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬إن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻟ ـﻌــﺐ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺲ "ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎز"‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻘ ــﺪر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺎراة" ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻓـ ــﺎز ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 2-5‬اﻟﻴﻮم ﺑـ"اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح اﳌـ ــﺪرب "ﻛـ ــﺎن ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺛــﻼث‬ ‫ﻟـﻌـﺒــﺎت ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛـﻨــﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﲔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺟ ــﺎءت أﻫـ ــﺪاف ﺑــﺪرو‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ دﻗﺎﺋﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺟــﺎرﺳـﻴــﺎ "ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة وﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺟـ ــﺎءت‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﳌـ ـ ــﺪرب أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮ اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ وﻧـﺠــﺎﺣــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮه ﺑﻬﺪﻓﲔ إﻟﻰ ﻓﻮز ﻋﺮﻳﺾ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪.2-5‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌــﺪرب "ﻟﻌﺒﻨﺎ أول ‪ 25‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ــﻮرة ﺟ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻌﺒﻨﺎ رﺑــﻊ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓﻘﻂ ﺑـﺼــﻮرة ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺸﻲء ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻌﻘﺎب"‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﺧـﻴـﺘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺴــﺎﻧــﺪرو ﻟــﻮﺑـﻴــﺰ اﻟ ــﺬي ﻫﺰ‬ ‫ﺷﺒﺎك ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺄداء ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ﺑ ـﻴــﺪرو رودرﻳـﺠـﻴــﺰ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ "ﻫ ــﺎﺗ ــﺮﻳ ــﻚ"‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫رﻏﻢ ﻏﻴﺎب ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ وﻧﻴﻤﺎر إﻻ أن‬ ‫ﺑﻴﺪرو ﻛﺎن ﺣﺎﺿﺮا‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺰ "أﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻷول اﻧﻘﺴﻢ ﻟﺸﻄﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻷول ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ راﺋﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻓﺘﻘﺪﻧﺎ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻢ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﻮن ﻻﻋ ـﺒــﲔ راﺋـ ـﻌ ــﲔ‪ ،‬ﻏــﺎب‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ وﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﻀﺮ ﺑﻴﺪرو"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻼﻋﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﺎﻣﺶ ﻟﻠﺨﻄﺄ‬ ‫أﻣﺎم ﻓﺮق ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻬﺬا أﺷﺎر إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟـﻌـﺸــﺮ دﻗــﺎﺋــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺠــﻞ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻴﺪرو "ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ"‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف "أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﺤﺴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻫــﺮﺑــﺖ ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻬــﻞ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫــﺪﻓــﲔ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ .‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺗﻠﻚ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﻫ ــﺪﻓ ــﻪ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮأس ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﺧ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻪ ﺑ ــﻲﻧ ـﺘ ــﻮ ﺣـ ـ ــﺎرس ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫"ﻛـﻤــﺎ أﻗــﻮل داﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻳﻘﻒ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻷﻫــﺪاف رﻏﻢ ﻛﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ‪ .‬ﺳﺠﻠﺖ ‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻬــﺪف ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣﻔﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺜــﻞ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ .‬ﻧ ـﻨ ـﻬــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫وﻧﺤﻦ ﺣﺰﻳﻨﻮن"‪.‬‬ ‫أ‪.‬ف‪.‬ب‬

‫ﺗـ ــﻢ ﺗ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺢ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻻﺛﻨﲔ ﻣﻦ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫"ﺟـﻠــﻮب ﺳــﻮﻛــﺮ" ﻋــﺎم ‪ ،2013‬ﻛﺄﺣﺴﻦ‬ ‫ﻻﻋﺐ‪ ،‬واﻟﻼﻋﺐ اﳌﻔﻀﻞ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺟﻌﻠﺖ اﻷﻫﺪاف اﻟـ‪ 68‬اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 57‬ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﳌﺮﺷﺢ اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"آس" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺒ ــﻖ ﻟ ـﻜــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ أن ﻓ ــﺎز‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰﺗــﻲ "ﺟـ ـﻠ ــﻮب ﺳ ــﻮﻛ ــﺮ" ﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋ ـ ــﺐ‪ ،‬واﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺟــﺬﺑــﺎ ﻟ ــﻺﻋ ــﻼم ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ .2011‬وأﺻ ـﺒــﺢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺧﺎﻣﺲ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻫـ ــﺪاف ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 227‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ ‪ 219‬ﻣ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫وﻳﺒﺘﻌﺪ ﺑﻔﺎرق ﻫﺪف وﺣﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ "ﺟ ــﻮدﻳ ـﺴ ــﻮن ﺑـ ــﺎرك"‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺐ إﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺣ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ات إﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﲔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ إﻧﻬﺎء ﻋﺎم ﻣﻴﻼدي ﻛﺎﻣﻞ دون‬ ‫ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي اﻷول اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ آﺧــﺮ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺧﺴﺮﻫﺎ‬ ‫إﻳـﻔــﺮﺗــﻮن ﻋﻠﻰ أرﺿــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫أﻣــﺎم ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬وﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻬﺪف‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 30‬ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ وﻗﺘﻬﺎ ﺧﺎض اﻟﻔﺮﻳﻖ ‪17‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﻓﺎز ﻓﻲ ‪ 12‬ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻤﺲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻬﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدس‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ رﻓﻘﺔ ﻓﺮق‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻋـﺘــﺮف ﻧﺠﻢ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم اﻟﺴﻮﻳﺪي‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬زﻻﺗﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺎ زال "ﻳﻌﺎﻧﻲ" ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﺧﺮوج‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ 2014‬ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ "ﻣــﺎ أﻋﺎﻧﻴﻪ‬ ‫ﺳـﻴــﺰول ﺑـﺒــﻂء ﺷــﺪﻳــﺪ"‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻟﻠﺴﻘﻮط ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده أﻣﺎم‬ ‫ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻠـﺤــﻖ اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘــﺮف اﻟــﻼﻋــﺐ إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﳌﺮﺗﻘﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ دون اﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫"ﻟﻦ أرﻛﺾ إﻟﻰ اﳌﻨﺰل ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن"‪.‬‬

‫ ‪r UF « w rłUN qC √ f¹—«uÝ ∫w½U U‬‬ ‫أﺛﻨﻰ اﻟﻼﻋﺐ اﻷوروﻏﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫إدﻳـ ـﺴ ــﻮن ﻛ ــﺎﻓــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ‬ ‫إﻳ ــﺎه أﻓ ـﻀــﻞ ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﺪه ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻖ ﺧ ـ ــﻼل ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻛـ ــﺎﻓـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ "اﳌ ـ ـﻴـ ــﺮور" اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻲ ﻓـ ــﺈن ﺳـ ــﻮارﻳـ ــﺲ ﻫﻮ‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ‬ ‫ﻣﺘﺄﻛﺪ أﻧــﻪ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬

‫ ‪„—UA¹ Ëb U½Ë— u½UO² ¹d‬‬ ‫ ‪w Ëb « wÐœ d9R w‬‬ ‫اﻧﻀﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﳌـﺘـﺤــﺪﺛــﲔ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ دﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ‪ 28‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ دﺑﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﳌﻨﻈﻢ ﻟﻠﺤﺪث ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛـﻨــﲔ( ﻋــﻦ "ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻧﺠﻢ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫وأﺣــﺪ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﻟﻴﻜﻮن اﳌـﺘـﺤــﺪث اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎم ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻤﻜﲔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‪" ،‬ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ دﺑﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻛﻤﺘﺤﺪث‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻷوﻟــﻰ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﺘﻪ آﻧﺬاك ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو دل ﺑﻴﻴﺮو‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ ﻻﻓ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻗــﺪم‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو ﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻛﻄﻔﻞ ﻣﻮﻫﻮب‪ ،‬ﺗﺤﻮل اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻟــﻰ أﺣــﺪ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻹﺻــﺮار واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫وراء اﻟﺘﻔﻮق"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﺆﺗﻤﺮ دﺑــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو‪ ،‬ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻓــﺮاﻧــﻚ‬ ‫رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪،‬‬ ‫وأﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ أورﺑ ــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺗﺸﺎﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﺰ‪ ،‬ﻻﻋ ـ ــﺐ وﺳــﻂ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓــﺎﺑ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻛــﺎﺑـﻴـﻠـﻠــﻮ‪ ،‬ﻣــﺪرب‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫روﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻏ ـ ــﻮاردﻳ ـ ــﻮﻻ‪،‬‬ ‫ﻣﺪرب ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺦ‪،‬‬ ‫وأﻧـ ـﻄ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮس‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫أ‪.‬ف‪.‬ب‬

‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ"‪ .‬وﺳﺘﺨﻮض اﻷورﻏـ ــﻮاي‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور اﻷول ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫رﻓ ـﻘــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ إﻧ ـﺠ ـﻠ ـﺘــﺮا‪ ،‬وإﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﺎ‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﺒــﺪأ ﺳــﻮارﻳــﺲ‬ ‫وزﻣﻼﺋﻪ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو ﻛ ــﺎﻓ ــﺎﻧ ــﻲ ﺟ ــﺪ ﻣـﺘـﻔــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟـﻌـﻘـﺒــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺣ ـﻴــﺚ ﻗــﺎل‬ ‫"إن ﺳــﻮارﻳــﺲ ﻳﻌﺮف ﺟﻴﺪﴽ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫إﻧﺠﻠﺘﺮا‪ ،‬وﻣــﻦ دو ﺷﻚ ﻓــﺈن ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎز ﺳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻧ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ"‪ .‬وﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺲ‬

‫ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﺒﻬﺮ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ‪ 19‬ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ‪ 12‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪوري اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫دﺧﻞ ﺗﺎرﻳﺦ "اﻟﺒﺮﻳﻤﺮﻟﻴﻎ "ﻣﻦ اﻟﺒﺎب‬ ‫اﻟــﻮاﺳــﻊ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺻـﺒــﺢ ﻳـﺤــﻮز اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻫــﺪاف اﳌﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫واﺣ ــﺪ‪ ،‬واﳌ ـﻘــﺪر ﺑ ــ‪ 10‬أﻫ ــﺪاف‪ ،‬وﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ دون ﺷﻚ ﻓﺈن ﻣﺪح ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫ﳌــﻮاﻃ ـﻨــﻪ ﺳــﻮارﻳــﺲ ﺳـﻴــﺰﻋــﺞ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎن ﺟ ـﻴــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺪي زﻻﺗ ـ ـ ـ ــﺎن‬

‫إﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻣﺎ‬ ‫ﺻــﺮح ﻓــﻲ اﻷﺷـﻬــﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻌﺪ أﻓﻀﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي ﻟ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺮﺑ ــﻮل‬ ‫اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‪ ،‬أﻛ ــﺪت ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ أن اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮب ﻣــﻦ اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟ ــﻰ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻗﺎدﻣﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑــﺎزل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪ ،‬ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وأﻓــﺮدت ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺪﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ"‬

‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺣــﻮل‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮرات اﳌـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﺑ ــﲔ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫وإدارة ﻧــﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺸﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﺿﻤﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧــﻼل ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟ ـﻘــﺎدم‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺗــﺄﻟــﻖ وأﻇ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى راﺋ ـ ــﻊ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺸﻮاره ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎزل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﺣﺴﻦ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪.‬‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﺑــﺮاﻧــﺪن‬ ‫رودﺟـ ـ ــﺮز‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‪،‬‬ ‫ﺳــﺎﻓــﺮ إﻟ ــﻰ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣــﺎم ﺷﺎﻟﻜﺔ ﻓﻲ‬

‫دوري أﺑ ـﻄــﺎل أورﺑـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻀــﻊ رأﻳ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻣـﻨــﺢ‬ ‫إدارة اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻀﻢ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺄت اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ رﻏ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌ ـﺤــﺪدة‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ ﺗﺄﻛﺪ‬ ‫إدارة ﺑــﺎزل رﻏﺒﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟـﻀــﻢ اﻟــﻼﻋــﺐ‪ ،‬واﻟـﺴـﻌــﻲ وراﺋ ــﻪ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﻄﺮق ﳌﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮات ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺳﻨﻪ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫ ‪a¹—U² « WI½UF s »d²I¹Ë …œUOI « W³¼u0 l²L²¹ w½Ë— ∫f¹u‬‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ دﻳﻔﻴﺪ ﻣﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻮﻻﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ "أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺳﻮءا ﻟﻠﻤﺪرب اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﺣﺎل إﺧﻔﺎﻗﻪ ﻓﻲ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫واﻳﻦ روﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻟـﻌــﺐ ﻧـﺠــﻢ إﻧـﺠـﻠـﺘــﺮا دور اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣ ـﺠــﺪدا‪ ،‬ﻟـﻴـﻘــﻮد ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪف ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬اﳌﻬﺪد ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط‪) ،‬اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺻﺎل وﺟﺎل ﻫﺠﻮﻣﺎ ودﻓﺎﻋﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻌﻰ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻏﺮﻳﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫روﻧ ــﻲ ﻗـﺒــﻞ إﻏ ــﻼق ﺑ ــﺎب اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت ﻓــﻲ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛـﺸــﻒ اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ ﻋــﻦ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻛﺰه ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻮﻳﺲ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺮوﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻋــﻮض ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻏـﻴــﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ‬ ‫ﻣﺜﻞ رﻳﻮ ﻓﺮدﻳﻨﺎﻧﺪ‪ ،‬وﻧﻴﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻴﺪﻳﺘﺶ‪ ،‬وروﺑــﻦ ﻓﺎن‬ ‫ﺑﻴﺮﺳﻲ‪ ،‬وﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﺎرﻳﻚ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋـ ــﻼم ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻳــﺰ ﻗــﻮﻟــﻪ "إذا ﺳﺄﻟﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷ ـ ــﻲء أراه ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻓـ ــﻲ روﻧ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳــﺄﺟ ـﻴــﺐ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ .‬أرى ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪".‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "أرى ﺷـﺨـﺼــﺎ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑﺒﺎﻗﻲ أﻓــﺮاد اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ أراه‬ ‫ﻓﻲ روﻧﻲ‪".‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ "ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﺳ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺞ‪.‬‬ ‫إﻧــﻪ أﺣــﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺨﻀﺮﻣﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻳـﻘـﺘــﺮب ﻣــﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﻨﺎدي‪".‬‬ ‫وﺿــﻢ ﻣﻮﻳﺲ اﳌﻬﺎﺟﻢ روﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻦ ‪ 16‬ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺪرب‬ ‫إﻳﻔﺮﺗﻮن‪ ،‬وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻗﺪم ﻧﺠﻢ إﻧﺠﻠﺘﺮا‬ ‫أوراق اﻋﺘﻤﺎده ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ آرﺳﻨﺎل ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري وﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺧــﻼﻓــﺎ دب ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮون أن وﺻﻮل‬ ‫اﳌــﺪرب اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﳌﻠﻌﺐ "أوﻟــﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد"‬ ‫ﺳﻴﻜﺘﺐ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﳌﺴﻴﺮة روﻧــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ روﻧـ ـ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ ﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫راﺋـﻌــﺔ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣــﻦ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﳌﻀﻴﺌﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﻮﻳﺲ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬

‫واﻳﻦ روﻧﻲ ﻧﺠﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫)وﻛﺎﻻت (‬


‫جدير بالقراءة‬

‫‪11‬‬

‫> العدد‪70 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 20‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 24‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫التفاصيل‬ ‫جميع‬ ‫معرفة‬ ‫اإسباني‬ ‫باجيش‬ ‫امغاربة‬ ‫اجنود‬ ‫وسط‬ ‫تتحرك‬ ‫الوطنية‬ ‫احركة‬ ‫(‬ ‫مصطفى بن عثمان كان أبرز العناصر التي استطاعت التسلل منصب حساس باإدارة اإسبانية < كنا ندخل القصر املكي داخل الصندوق الخلفي للسيارة‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ال� � �ق� � �س � ��م ال� � �ث � ��ان � ��ي ك � ��ان � ��وا‬ ‫ج� �ن ��ودً م �غ��ارب��ة ي �ع �م �ل��ون ف��ي‬ ‫ال �ج �ي��ش اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وي �ط �ل��ق‬ ‫عليهم اسم "الريغواسير" أي‬ ‫ال �ج �ن��ود ال �ن �ظ��ام �ي��ن‪ ،‬وه ��ؤاء‬ ‫من الجنود اأشداء امختارين‬ ‫ب� �ع� �ن ��اي ��ة‪ ،‬وت� ��رك� ��ز ع �م �ل �ن��ا ف��ي‬ ‫اس� �ت� �ق� �ط ��اب� �ه ��م‪ ،‬ف� �ش ��رع� �ن ��ا ف��ي‬ ‫تنظيم حلقة أول��ى م��ن جنود‬ ‫وض� �ب ��اط ص ��ف ه� ��ذه ال �ف��رق��ة‪.‬‬ ‫وح� ��ن ب ��دأن ��ا ف ��ي ااط �م �ئ �ن��ان‬ ‫إليهم كلفناهم ببعض امهام‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا م�س��اع��دت�ن��ا ع �ل��ى إع ��داد‬ ‫م � �خ� ��ازن ل� �ل� �س ��اح وال ��ذخ� �ي ��رة‬ ‫وام� �ت� �ف� �ج ��رات‪ ،‬ل �ت �ك��ون ع��دت �ن��ا‬ ‫خ��ال ال �ث��ورة ام�س�ل�ح��ة‪ .‬ك��ان��وا‬ ‫ي � �س � �ت� ��ول� ��ون ع � �ل� ��ى اأس� �ل� �ح ��ة‬ ‫والذخائر من مخازن الجيش‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ب��وس��ائ��ل خ��اص��ة‪.‬‬ ‫امهمة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت تتطلب‬ ‫ق �ي��ام ال�ج�ن��ود ب�ت��دري��ب بعض‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��ان ال� � ��ذي� � ��ن ي� �خ� �ت ��اره ��م‬ ‫ال� � � � �ح � � � ��زب‪ ،‬ع� � �ل � ��ى اس � �ت � �ع � �م� ��ال‬ ‫اأسلحة وامتفجرات‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫عمليات ال�ت��دري��ب ف��ي الجبال‬ ‫وال �غ��اب��ات ف��ي م�ن��اط��ق بعيدة‬ ‫ع � ��ن ع � �ي� ��ون إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وف ��ي‬ ‫سرية تامة‪.‬‬ ‫في امرحلة الثالثة‪ ،‬عملنا‬ ‫ع� �ل ��ى إق � �ن� ��اع ه � � ��ؤاء ال �ج �ن��ود‬ ‫أن� � �ف� � �س� � �ه � ��م ب� � ��ام � � �ش� � ��ارك� � ��ة ف ��ي‬ ‫العمليات‪ ،‬عند ب��داي��ة الكفاح‬ ‫ام � �س � �ل� ��ح‪ ،‬ك� �م ��ا ت � ��م ت �ك �ل �ي �ف �ه��م‬ ‫باستقطاب مجموعات أخرى‬ ‫م��ن ب��ن زم��ائ �ه��م ف��ي الجيش‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ااج � �ت � �م� ��اع� ��ات م��ع‬ ‫ه � ��ذه ال� �ح� �ل� �ق ��ات ال� �س ��ري ��ة ت�ت��م‬ ‫ل�ي��ا ف��ي م �ن��ازل خ ��ارج مدينة‬ ‫ت � � �ط� � ��وان‪ ،‬ن� �ج� �ل ��س ف � ��ي غ ��رف ��ة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ع� �ل ��ى اأرض‪ ،‬ون� �ب ��دأ‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع ��ات ب� � �ق � ��راء ة ش ��يء‬ ‫من ال�ق��رآن الكريم‪ ،‬ثم نتحدث‬ ‫عن ض��رورة الجهاد والكفاح‪.‬‬ ‫وم ��ن اأش� �ي ��اء ال �ط��ري �ف��ة ال�ت��ي‬ ‫أذك � ��ره � ��ا‪ ،‬أن ه� � ��ؤاء ال �ج �ن��ود‬ ‫كانوا يدخنون "الكيف"‪ ،‬نوع‬ ‫من الحشيش‪ ،‬بكميات كبيرة‪،‬‬ ‫ول��م ن�ك��ن ن�ت��دخ��ل ف��ي ذل ��ك‪ ،‬إا‬ ‫أن ال �ب �ق��اء ف ��ي ح �ج ��رة م�غ�ل�ق��ة‬ ‫ل �ف �ت��رات ط��وي�ل��ة ت�ص��ل أح�ي��ان��ً‬ ‫إل� � ��ى خ� �م ��س وس� � ��ت س� ��اع� ��ات‪،‬‬ ‫وم � ��ع رائ � �ح� ��ة ال � ��دخ � ��ان‪ ،‬ل�ي��س‬

‫سها ‪ ...‬لكن لم يكن هناك حل‬ ‫س ��وى ال �ب �ق��اء وم��واص �ل��ة تلك‬ ‫ااجتماعات‪.‬‬ ‫ال �خ �ط��وة ال �ت��ال �ي��ة‪ ،‬تمثلت‬ ‫ف� ��ي اخ � �ت� ��راق ب� �ع ��ض ال� ��دوائ� ��ر‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ال � �ع � �ل � �ي� ��ا‪ .‬وه � ��ذه‬ ‫م �س��أل��ة ش��ائ �ك��ة ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬رغ��م‬ ‫أننا استطعنا اخ�ت��راق بعض‬ ‫اإدارات اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ك��ان‬ ‫بعض إخواننا الذين يعملون‬ ‫ك �م��وظ �ف��ن ف ��ي ت �ل��ك اإدارات‬ ‫ينقلون إل��ى ق�ي��ادة ال�ح��زب ما‬ ‫ي��دور فيها‪ ،‬إا أن ذلك لم يكن‬ ‫أمرً ذا أهمية‪ ،‬أن تلك اإدارات‬ ‫ا تملك صنع القرار‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ت ف� ��رص� ��ة س��ان �ح��ة‬ ‫اخ�ت��راق ال��دوائ��ر العليا‪ ،‬حن‬ ‫ات �ج��ه اإس �ب��ان �ي��ون ل�ت��وظ�ي��ف‬ ‫ب�ع��ض ال �ش �ب��ان ام �غ��ارب��ة في‬ ‫وظ��ائ��ف م �ه �م��ة‪ .‬فشجعنا‬ ‫ال � �ب � �ع� ��ض ل � �ل � �ت � �ق� ��دم إل� ��ى‬ ‫ت � �ل ��ك ال � ��وظ � ��ائ � ��ف ع �ل��ى‬ ‫أن ي� �ب� �ق ��وا ب �ع �ي��دي��ن‬ ‫ت �م��ام��ً ع ��ن ال �ح��زب‬ ‫والحركة الوطنية‬ ‫ح� �ت ��ى ا ي �ن �ك �ش��ف‬ ‫أمرهم‪.‬‬ ‫م ��ن أه � ��م وأب � ��رز‬ ‫ال� � � �ع� � � �ن � � ��اص � � ��ر ال� � �ت � ��ي‬ ‫اس �ت �ط��اع��ت ال �ت �س �ل��ل إل��ى‬ ‫م �ن �ص��ب ح� �س ��اس ف ��ي اإدارة‬ ‫ااسبانية‪ ،‬مصطفى‬ ‫ب� � � ��ن ع� � �ث� � �م � ��ان ال� � � ��ذي‬ ‫س �ي �ل �ع��ب دورً ب� � ��ارزً وه �م �ه��ا‬ ‫ف � ��ي ام� � �ق � ��اوم � ��ة ام� �س� �ل� �ح ��ة ف��ي‬ ‫ف� �ت ��رة اح � �ق� ��ة‪ ،‬وق � ��د ع � ��رف ف��ي‬ ‫ذل� ��ك ال ��وق ��ت ب ��اس ��م م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ح�س�ي�ن�ي��ة‪ .‬اس�ت�ط��اع مصطفى‬ ‫ب� ��ن ع �ث �م��ان أن ي �ت �ب��وأ م��رك��زً‬ ‫م ��رم ��وق ��ً ف ��ي اأم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫إدارة ام � � � �ن� � � ��دوب ال � �س� ��ام� ��ي‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي أت � ��اح ل ��ه أن ي �ك��ون‬ ‫ال��رج��ل رق��م واح ��د فيما يمكن‬ ‫تسميته "بمخابرات الحزب"‪.‬‬ ‫ا ي�م�ك��ن ح�ص��ر م��ا ق ��ام به‬ ‫مصطفى بن عثمان‪ ،‬وما قدمه‬ ‫من معلومات دقيقة ومفصلة‬ ‫للحركة ال��وط�ن�ي��ة‪ .‬ول�ع��ل أكبر‬ ‫"خ � �ب � �ط� ��ة" ق � � ��ام ب � �ه� ��ا‪ ،‬ت �م �ث �ل��ت‬ ‫ف � ��ي وض� � ��ع ي� � ��ده ع� �ل ��ى ج �م �ي��ع‬ ‫ال�ت�ف��اص�ي��ل ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��أج�ه��زة‬ ‫ام �خ��اب��رات وال�ج��اس��وس�ي��ة في‬ ‫منطقتي ال�ح�م��اي��ة اإسبانية‬ ‫والفرنسية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت اأج �ه��زة اإس�ب��ان�ي��ة‬

‫متعددة ومتشابكة‪ ،‬هناك‬ ‫مثا مكتب ااستعامات‬ ‫ال � �ع � �س � �ك� ��ري� ��ة‪ ،‬وم �ك �ت ��ب‬ ‫اس �ت �ع��ام��ات ال�ح��رس‬ ‫ام� � � � � � � ��دن� � � � � � � ��ي‪ ،‬ق� � �س � ��م‬ ‫ااس � � �ت � � �ع� � ��ام� � ��ات‬ ‫الخاصة باأمن‬ ‫ال� � � � ��وط � � � � �ن� � � � ��ي‪،‬‬ ‫وق � � � � � � � � �س� � � � � � � � ��م‬

‫ااس� � � � � �ت� � � � � �ع � � � � ��ام � � � � ��ات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب ��اإق ��ام ��ة ال� �ع ��ام ��ة‪،‬‬ ‫وق� � � � � � �س � � � � � ��م ث � � � � � ��ال � � � � � ��ث خ � � � � ��اص‬ ‫ب� � ��اس � � �ت � � �ع� � ��ام� � ��ات ال � � � �ش� � � ��ؤون‬ ‫اأهلية‪ .‬وعن طريق مصطفى‬ ‫ب � ��ن ع � �ث � �م� ��ان‪ ،‬ت ��وص� �ل� �ن ��ا إل� ��ى‬ ‫أس� �م ��اء رؤس � � ��اء وف � � ��روع ه��ذه‬ ‫اأج �ه��زة‪ ،‬وأس�م��اء اأش�خ��اص‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ن وام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن‬ ‫ي� �ع� �م� �ل ��ون م� �ع� �ه ��ا‪ .‬وأف� ��ادت � �ن� ��ا‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ال� � �ت � ��ي ح �ص �ل �ن��ا‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ع �ل��ى م �س �ت��وي��ن‪ ،‬أوا‪:‬‬ ‫ح�م��اي��ة ن�ش��اط�ن��ا وت�ح��رك��ات�ن��ا‪،‬‬ ‫وإب �ق��اؤه��ا ب �ع �ي��دً ع��ن م��راق�ب��ة‬ ‫ال�س�ل�ط��ات اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ث��ان�ي��ً‪:‬‬ ‫ت� ��زوي� ��د اأج � �ه� ��زة اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫بمعلومات خاطئة ومضللة‪.‬‬ ‫واق �ت �ض��ى ت �ح��رك �ن��ا وس��ط‬ ‫الجنود امغاربة الذين يعملون‬ ‫م��ع ال�ج�ي��ش اإس�ب��ان��ي معرفة‬ ‫كل التفاصيل الخاصة بمكتب‬ ‫ااس� � �ت� � �ع � ��ام � ��ات ال� �ع� �س� �ك ��ري‪،‬‬ ‫أن م �ع ��رف ��ة ه � ��ذه ال �ت �ف��اص �ي��ل‬

‫ستجنب‬ ‫ه � ��ؤاء ال �ج �ن��ود‬ ‫أي � � ��ة م � �ت� ��اع� ��ب‪ ،‬ك � �م ��ا أن� �ه ��ا‬ ‫س�ت�ب�ق��ي ع�م�ل�ن��ا وت�ح��رك�ن��ا في‬ ‫إطار السرية‪.‬‬ ‫وش� � �ك� � �ل� � �ن � ��ا داخ � � � � � ��ل ح � ��زب‬ ‫اإص � � � � � � ��اح ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ه � �ي� ��أة‬ ‫خ��اص��ة ل�ل�ع�م��ل ض��د ت�ح��رك��ات‬ ‫الجاسوسية اإسبانية‪ .‬وكان‬ ‫دور هذه الهيأة نقل امعلومات‬ ‫ال � �ت� ��ي ن� �ح� �ص ��ل ع �ل �ي �ه ��ا ح ��ول‬ ‫أج �ه��زة ام �خ��اب��رات ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫في منطقة الحماية الفرنسية‬ ‫إخوتنا في حزب ااستقال‪،‬‬ ‫وكان ذلك متاحً أن السلطات‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة وال�ف��رن�س�ي��ة ك��ان��ت‬ ‫ت� �ت� �ب ��ادل ام� �ع� �ل ��وم ��ات‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ب �ع��د أن ت�م�ك�ن��ا م ��ن ال�ح�ص��ول‬ ‫على امعلومات التي تصل إلى‬ ‫امندوبية السامية اإسبانية‪.‬‬ ‫وفي إطار التهيؤ واإعداد‬ ‫للعمل امسلح‪ ،‬اتجه نشاطنا‬ ‫إل��ى رج��ال القبائل ف��ي منطقة‬ ‫الريف وجبالة‪ ،‬الذين حاربوا‬ ‫م � ��ع اأم� � �ي � ��ر م� �ح� �م ��د ب � ��ن ع �ب��د‬ ‫ال � �ك� ��ري� ��م ال � �خ � �ط� ��اب� ��ي‪ ،‬خ ��اص ��ة‬ ‫أن � � ��ه ل � ��م ي � �م� ��ض وق � � ��ت ط ��وي ��ل‬ ‫ع �ل��ى وض �ع �ه��م ل �ل �س��اح ع�ق��ب‬ ‫هزيمة عبد الكريم الخطابي‪.‬‬ ‫ل� � �ق � ��د ب� � ��اش� � ��رن� � ��ا ع � �م � �ل � �ن� ��ا ف ��ي‬ ‫اأربعينيات‪ ،‬وه��ؤاء الرجال‬ ‫حملوا الساح حتى عام ‪،1927‬‬ ‫وك ��ان ��وا ش �ب��اب��ً ح ��ن ح��ارب��وا‬ ‫مع الخطابي والريسوني‪ ،‬أو‬ ‫ف ��ي ص� �ف ��وف أح� �م ��د أخ ��ري ��رو‪.‬‬ ‫ح � ��ن ب � ��دأن � ��ا اات � � �ص� � ��ال ب �ه ��م‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��وا ف� ��ي ال� �ث ��اث� �ي� �ن� �ي ��ات أو‬ ‫اأرب �ع �ي �ن �ي��ات م ��ن ال �ع �م��ر‪ .‬في‬ ‫أوج ال� �ع� �ن� �ف ��وان وال� ��رج� ��ول� ��ة‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ل��م ت�ك��ن مهمتنا صعبة‬ ‫ف� ��ي اس �ت �ق �ط��اب �ه��م وإق �ن��اع �ه��م‬ ‫ب ��اان� �ض� �م ��ام ل �ل �ك �ف��اح ام �س �ل��ح‬ ‫ال��ذي دخل مراحله التمهيدية‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫ه�ن��ا ط��رح�ن��ا ع�ل��ى أنفسنا‬ ‫ع��دة أسئلة‪ :‬هل نبدأ بالكفاح‬ ‫امسلح ض��د اإس�ب��ان�ي��ن ؟ أم‬ ‫ننتظر التوقيت امناسب (كان‬ ‫ذل ��ك ع ��ام ‪ )1947‬؟ وه ��ل ن�ب��دأ‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال �ح �م��اي��ة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬أم ن �ن �ت �ظ��ر ح�ت��ى‬ ‫يتم التنسيق م��ع إخ��وت�ن��ا في‬ ‫امنطقة الفرنسية؟‬ ‫ب� �ع ��د اس � �ت � �ش� ��ارة إخ ��وت �ن ��ا‬ ‫ف � � � � ��ي ال � � � �ج � � � �ن� � � ��وب ب � �م � �ن � �ط � �ق� ��ة‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وص�ل�ن��ا‬ ‫إل� ��ى ق � ��رار ب� ��إرج� ��اء ال� �ب ��دء ف��ي‬ ‫ال �ك �ف��اح ام �س �ل��ح ح �ت��ى تكتمل‬ ‫ااستعدادات‪ .‬على أن نواصل‬ ‫س� �ي ��اس ��ة ال �ت �ه �ي ��ؤ واإع� � � � ��داد‪.‬‬ ‫ع �س �ك��ري��ً ك� �ن ��ا ق� ��د ه� �ي ��أن ��ا ك��ل‬ ‫الظروف وتمت تعبئة ما أمكن‬ ‫تعبئته‪.‬‬ ‫ك ��ان ع�ل�ي�ن��ا اات� �ج ��اه نحو‬ ‫ت �ه �ي �ئ��ة ال� � ��رأي ال� �ع ��ام ال �ع��رب��ي‬ ‫الدولي‪ ،‬وفي هذا اإطار‪ ،‬وفي‬ ‫أواخ��ر م��ارس ‪ ،1945‬وب�ع��د أن‬ ‫ت �ك ��ون ��ت ال� �ج ��ام� �ع ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ق � ��ررت ق� �ي ��ادة ح� ��زب اإص� ��اح‬ ‫ال��وط �ن��ي أن ت �ج��ري ات �ص��اات‬ ‫بالجامعة وتكتب إلى أمانتها‬ ‫العامة‪ ،‬في إطار حملة التهيئة‬ ‫واإعداد‪.‬‬ ‫وف� � ��ي أول أب � ��ري � ��ل ‪،1945‬‬

‫أرسلت‬ ‫م� ��ذك� ��رة‬ ‫ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫ال � � � � � � � � � � � ��دول‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وق � � � � �ع � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫اأس � � � � � � � �ت� � � � � � � ��اذ‬ ‫ع� �ب ��د ال� �خ ��ال ��ق‬ ‫ال� � � � � � �ط � � � � � ��ري � � � � � ��س‬ ‫ن �ي��اب��ة ع ��ن ح��زب‬ ‫اإصاح الوطني‪،‬‬ ‫وال� � � �ش� � � �ي � � ��خ ام� � �ك � ��ي‬ ‫ال � � �ن� � ��اص� � ��ري ن� �ي ��اب ��ة‬ ‫ع� � ��ن ح� � � ��زب ال � ��وح � ��دة‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬ت �ت �ض �م��ن‬ ‫ش ��رح ��ً واف � �ي� ��ً ل�ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫اأوضاع في امغرب‪.‬‬ ‫ت� � � �ق � � ��ول ام � � � ��ذك � � � ��رة ف ��ي‬ ‫ب�ع��ض ف�ق��رات�ه��ا "إن قضية‬ ‫م��راك��ش العربية‪ ،‬استعملت‬ ‫ل�ف�ظ��ة م��راك��ش ع��وض ام�غ��رب‬ ‫أن امشرق العربي كان يعرف‬ ‫ام� � �غ � ��رب ب � �ه� ��ذا ااس� � � � ��م‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫ه��ي ق�ض�ي��ة ال �ع��روب��ة ام �ه��ددة‪،‬‬ ‫وق �ض �ي��ة ال �ح��ري��ة ام�س�ت�ع�ب��دة‪،‬‬ ‫واإس � � ��ام ام �ض �ط �ه��د‪ ،‬ق�ض�ي��ة‬ ‫من الخطورة بمكان بالنسبة‬ ‫ل�ح��اض��ر ال �ع��رب ومستقبلهم‪.‬‬ ‫واأم � � ��م ال �ع ��رب �ي ��ة ف� ��ي ال �ش ��رق‬ ‫أص�ب�ح��ت ت�ع��رف ت�م��ام امعرفة‬ ‫ما هي فرنسا‪ ،‬وما هو حكمها‬ ‫ال�ط��اغ��ي ال �ج��ائ��ر‪ .‬وت �ع��رف من‬ ‫قديم ما هي إسبانيا امتعصبة‬ ‫ام�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى تقاليد ال�ع��داء‬ ‫ن �ح��و اإس � ��ام وال� �ع ��روب ��ة‪ .‬إن‬ ‫قضية ام�غ��رب ا تقل خطورة‬ ‫ع ��ن ق �ض �ي��ة ف �ل �س �ط��ن‪ .‬ول �ه��ذا‬ ‫ف��إن الشعب العربي امراكشي‬ ‫ي� � �ح� � �ي � ��ي م� � � ��ن أع � � � �م� � � ��اق ق� �ل� �ب ��ه‬ ‫ج��ام�ع��ة اأم ��م ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ه�ك��ذا‬ ‫ذك��ر اس �م �ه��ا‪ ،‬وي �ض��ع القضية‬ ‫ال�ت��ي ه��ي ف��ي الحقيقة قضية‬ ‫العروبة واإسام أوا وأخيرً‬ ‫ف ��ي أح� �ض ��ان ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ام� �س� �ت� �ق� �ل ��ة ال � �ت� ��ي أل � �ف� ��ت ه� ��ذه‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة اأخ� ��وي� ��ة ال �ك �ب��رى‪،‬‬ ‫وال� �ش� �ع ��ب ال� �ع ��رب ��ي ام��راك �ش��ي‬ ‫ي� �ع� �ت� �م ��د‪ ،‬ب� �ع ��د ال � �ل� ��ه ت� �ع ��ال ��ى‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ع� � ��ون وت� ��أي � �ي� ��د ج��ام �ع��ة‬ ‫اأم� � � ��م ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ف � ��ي ك � ��ل م��ا‬ ‫سيعقد م��ن ام�ج��ام��ع ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫وم� � � � ��ا ي � � �ع� � ��رض م � � ��ن ال� � �ف � ��رص‬ ‫وام �ن��اس �ب��ات ال��دي �ب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت � �ط� ��رح ع� �ل ��ى ب� �س ��اط‬ ‫البحث قضايا اأمم امظلومة‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ت �ص��ل م��راك��ش ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ب �ف �ض��ل م� �س ��اع ��دة ش�ق�ي�ق��ات�ه��ا‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ات ام� �س� �ت� �ق ��ات‪ ،‬إل ��ى‬ ‫وح��دت �ه��ا ال �ك��ام �ل��ة وح��ري �ت �ه��ا‬ ‫ال�ش��ام�ل��ة‪ ،‬وح �ت��ى ت �ق��وم بعمل‬ ‫م ��ري ��ح وم �ف �ي��د وم �ن �ت��ج ل�خ�ي��ر‬ ‫اإنسانية ف��ي دائ��رة الجامعة‬ ‫العربية العتيدة"‪.‬‬ ‫ن� ��اح� ��ظ أن ه� � ��ذه ام� ��ذك� ��رة‬ ‫وض �ع��ت ام� �غ ��رب ف ��ي م�س�ت��وى‬ ‫ق� �ض� �ي ��ة ف� �ل� �س� �ط ��ن ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل� � �ل � ��دول ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬وط ��ال� �ب ��ت‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال� �ق� �ي ��ام‬ ‫ب ��واج� �ب� �ه ��ا ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ص ��دد‪.‬‬ ‫ع�ق��ب ت�ق��دي��م ام��ذك��رة‪ ،‬وف��ي ‪19‬‬ ‫أك �ت��وب��ر‪ ،‬ت��م ق �ب��ول وف ��د يمثل‬ ‫ام �غ��رب رغ��م أن ال �ب��اد ل��م تكن‬ ‫مستقلة‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ ،‬قدمت‬ ‫م � � ��ذك � � ��رة م � �م� ��اث � �ل� ��ة ت �ت �ض �م ��ن‬ ‫ام� �ط ��ال ��ب م� ��ع ت �غ �ي �ي��ر ط �ف �ي��ف‪،‬‬ ‫ل �ق �ن �ص��ل ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح ��دة‪،‬‬ ‫وال� �ق� �ن� �ص ��ل ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي ف��ي‬ ‫ط �ن �ج��ة‪ ،‬ح �ت��ى ي��رف �ع��ا ام��ذك��رة‬ ‫إلى حكومتيهما‪.‬‬ ‫خال هذه الفترة‪ ،‬تشرفت‬ ‫ب ��رب ��ط اات� � �ص � ��ال وال �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫م� ��ع ام � �ل� ��ك م� �ح �م ��د ال� �خ ��ام ��س‪،‬‬ ‫واإخ� � � � � � ��وة أع � � �ض� � ��اء ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫التنفيذية ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال‪.‬‬ ‫وك �ن��ت أزور ال��رب��اط ب��ان�ت�ظ��ام‬ ‫اط ��اع ام�ل��ك محمد الخامس‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� �ح ��رك ��ات� �ن ��ا ف � ��ي ح� ��زب‬ ‫اإص � � � ��اح‪ ،‬وع� �ل ��ى م� ��ا ن �ع �ت��زم‬ ‫ال� � �ق� � �ي � ��ام ب� � � ��ه‪ ،‬وأس� � �ت� � �م � ��ع إل� ��ى‬ ‫توجيهاته ونصائحه في هذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬وأن�ق�ل�ه��ا ل��إخ��وة في‬ ‫قيادة حزب اإصاح الوطني‪،‬‬ ‫كما عقدت اجتماعات متصلة‬ ‫مع قيادة حزب ااستقال في‬

‫م �ن ��زل اأخ م �ح �م��د ال �ي��زي��دي‪،‬‬ ‫ع � �ض� ��و ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ��ة‬ ‫ل � � �ل � � �ح� � ��زب‪ .‬وت � � �م� � ��ت ك � � ��ل ه � ��ذه‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ات م� ��ع ام� �ل ��ك وم��ع‬ ‫قيادة حزب ااستقال‪ ،‬سرً‪.‬‬ ‫لم يكن أمر ترتيب لقاء اتي‬ ‫م � ��ع ام � �ل � ��ك م� �ح� �م ��د ال� �خ ��ام ��س‬ ‫س �ه��ا‪ ،‬ك ��ان اات� �ص ��ال ب ��ه يتم‬ ‫ع� � ��ن ط � ��ري � ��ق ش� �ق� �ي� �ق ��ه اأك � �ب� ��ر‬ ‫اأم� � �ي � ��ر م � � � ��واي ال � �ح � �س� ��ن ب��ن‬ ‫يوسف‪ ،‬وكان يقيم في مدينة‬ ‫ال � � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء ف� ��ي ح� ��ي ب��ن‬ ‫ج ��دي ��ه‪ ،‬ك �ن��ت أزوره ف ��ي ال ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء ف��ي م�ن��زل��ه‪ ،‬ويتولى‬ ‫ه ��و ب �ط��رق��ه ال �خ��اص��ة ت��رت�ي��ب‬ ‫اللقاء ات مع محمد الخامس‪.‬‬ ‫وحن يتحدد اموعد‪ ،‬يخبرني‬ ‫بالتفاصيل ح��ول اأش�خ��اص‬ ‫ال� ��ذي� ��ن س��أل �ت �ق �ي �ه��م‪ ،‬وك �ي �ف �ي��ة‬ ‫دخول القصر املكي بالرباط‪،‬‬ ‫دون أن ي� �ع ��رف ال �ف��رن �س �ي��ون‬ ‫ذل� ��ك‪ .‬وم ��ن ام� �ف ��ارق ��ات ام �ث �ي��رة‬ ‫وال� �ط ��ري� �ف ��ة أن� �ن ��ي ك� �ن ��ت أل �ج��أ‬ ‫دائ� � �م � ��ً ح� ��اف � �ظ� ��ً ع � �ل� ��ى س ��ري ��ة‬ ‫اللقاء ات مع محمد الخامس‪،‬‬ ‫إلى دخول القصر املكي داخل‬ ‫الصندوق الخلفي للسيارة‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت م� �ع� �ظ ��م ال� � ��زي� � ��ارات‬ ‫ل�ل�ق�ص��ر ت�ت��م ل �ي��ا‪ ،‬ف��ي س�ي��ارة‬ ‫ام� � ��رح� � ��وم ال � �س � �ي� ��د أح � �م� ��د ب��ن‬ ‫م �س �ع��ود‪ ،‬رئ �ي��س ال�س�ك��رت��اري��ة‬ ‫الخاصة للملك‪ .‬وكنت أحيانً‬ ‫أج �ل��س ع�ل��ى أرض �ي��ة ال�س�ي��ارة‬ ‫وأت� �غ� �ط ��ى ب �ب �ط��ان �ي��ة أو ش��يء‬ ‫آخر‪ ،‬للتخفي‪.‬‬ ‫ال� �ش� �خ ��ص ال � �ث� ��ان� ��ي ال � ��ذي‬ ‫ت� ��ول� ��ى ت ��رت� �ي ��ب ل � �ق� ��اء ات� ��ي م��ع‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ه� ��و أح �م��د‬ ‫ل ��وق ��ش "م � ��ن ت� � �ط � ��وان"‪ ،‬وك� ��ان‬ ‫ي� �ق� �ي ��م ف � ��ي ال� � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫ويعمل في التجارة‪ ،‬وله صلة‬ ‫خاصة باملك محمد الخامس‬ ‫ل ��م ت �ك��ن م �ع��روف��ة ل�ل�ك�ث�ي��ري��ن‪.‬‬ ‫وق� ��د ن� �ش ��أت ه� ��ذه ال �ص �ل��ة ع��ن‬ ‫ط��ري��ق ت��زوي��ده للقصر املكي‬ ‫ببعض السلع التموينية‪.‬‬ ‫ومن الذين لعبوا دورً مهمً‬ ‫ف��ي ت�ل��ك اات �ص��اات‪ ،‬ال�ج�ن��رال‬ ‫م ��واي ح�ف�ي��ظ ال �ع �ل��وي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫القصور املكية والتشريفات‪،‬‬ ‫آن ��ذاك‪ ،‬وك��ان حينئذ يقيم في‬ ‫الدار البيضاء‪ ،‬ويعمل كنائب‬ ‫ل�ح�ك��ام م��دي�ن��ة ال ��دار البيضاء‬ ‫"خ �ل �ي �ف��ة ب��اش��ا ام ��دي� �ن ��ة"‪ ،‬ول��م‬ ‫يكن الفرنسيون يشكون فيه‪،‬‬ ‫أن��ه عمل ضابطً في الجيش‬ ‫الفرنسي‪ ،‬وحارب ضد اأمان‪،‬‬ ‫كما لم يكن ااتصال به بحكم‬ ‫وظيفته يثير ال�ش�ك��وك‪ ،‬وك��ان‬ ‫ي�ع�م��ل ع �ل��ى ت�ب�ل�ي��غ ال��رس��ائ��ل‪،‬‬ ‫وت ��رت� �ي ��ب ال� �ل� �ق ��اء ات م ��ع ام �ل��ك‬ ‫م � �ح � �م � ��د ال� � � �خ � � ��ام � � ��س‪ .‬ك� ��ان� ��ت‬ ‫ل �ق��اء ات��ي م��ع م�ح�م��د ال�خ��ام��س‬ ‫ت� �ت ��م ف � ��ي ق� ��اع� ��ة ص� �غ� �ي ��رة م��ن‬ ‫ق� ��اع� ��ات ام � �ش� ��ور "وه� � ��و ب��اح��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة داخ ��ل ال�ق�ص��ر ام�ل�ك��ي"‪،‬‬ ‫وال � �ق� ��اع� ��ة ال � �ت� ��ي ي �س �ت �ع �م �ل �ه��ا‬ ‫ع� � � � �ب � � � ��ارة ع � � � ��ن م� � �ك� � �ت � ��ب أح� � ��د‬ ‫اموظفن‪ ،‬وبعد نهاية كل لقاء‬ ‫أخ��رج متخفيً بمساعدة أحد‬ ‫اللذين رتبوا اللقاء‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ي � �ك� ��ن ي � �ح � �ض� ��ر ه� ��ذه‬ ‫ال �ل �ق��اء ات س��وى ام �ل��ك الحسن‬ ‫ال �ث ��ان ��ي (ول � ��ي ال �ع �ه��د آن � ��ذاك)‬ ‫كان يجلس قليا ثم ينصرف‪،‬‬ ‫وم � � ��ن خ � � ��ال ت � �ل� ��ك ال � �ل � �ق� ��اء ات‬ ‫ب��دأت معرفتي الشخصية به‪.‬‬ ‫شقيقي الطيب بنونة كان هو‬ ‫اآخ � ��ر أح� ��د ق� �ن ��وات اات� �ص ��ال‬ ‫ب � ��ام� � �ل � ��ك م � �ح � �م� ��د ال� � �خ � ��ام � ��س‪،‬‬ ‫والحركة الوطنية في الشمال‪،‬‬ ‫وام � � �ه � � �م� � ��ة ن � �ف � �س � �ه� ��ا ت � ��واه � ��ا‬ ‫اأس�ت��اذ محمد الخطيب‪ .‬كنا‬ ‫ن� �ت� �ن ��اوب ن� �ح ��ن ال� �ث ��اث ��ة ع�ل��ى‬ ‫ه��ذه ال�ل �ق��اء ات طبقً للظروف‬ ‫وامتغيرات‪.‬‬ ‫ول �ع��ل م��ن أه��م ن�ت��ائ��ج تلك‬ ‫اللقاء ات‪ ،‬اطاعنا على ما كان‬ ‫يجري‪ ،‬أن محمد الخامس كان‬ ‫يلم بأشياء كثيرة ا نعرفها‪،‬‬ ‫وف ��ي أح ��د ال �ل �ق ��اء ات نصحنا‬ ‫محمد ال�خ��ام��س ب��ال�ت��ري��ث في‬ ‫م �س��أل��ة ب��داي��ة ال �ك �ف��اح ام�س�ل��ح‬ ‫ف� ��ي ال� �ش� �م ��ال‪ ،‬ف� �ق ��د ك � ��ان ي ��رى‬ ‫أن ان � ��داع ث � ��ورة م �س �ل �ح��ة ف��ي‬ ‫الشمال سينعكس سلبً على‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال �ح �م��اي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫أن ال �ش �م��ال ب �م �ث��اب��ة متنفس‬ ‫للوطنين ف��ي ال�ج�ن��وب الذين‬ ‫اض �ط��رت �ه��م ظ� � ��روف ام��اح �ق��ة‬ ‫وال� �ت� �ض� �ي� �ي ��ق ل� ��ان � �ق� ��اب إل ��ى‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ح �م��اي��ة اإس �ب��ان �ي��ة‪.‬‬ ‫وأذك � � � ��ر أن� � ��ه ق� � ��ال ل� � ��ي‪" :‬ي �ج��ب‬ ‫أن ا ت �س �ت �ف��زوا اإس �ب��ان �ي��ن‪،‬‬ ‫وي� �ج ��ب أن ت �ت �ح �م �ل��وا ال �ظ �ل��م‬ ‫وااض �ط �ه��اد ف��ي ه��ذه امرحلة‬ ‫ح �ت��ى ي �ظ��ل ال �ش �م��ال م�ت�ن�ف�س��ً‬ ‫للحركة الوطنية"‪.‬‬

‫الرابع عشرة)‬

‫ف � ��ي ع� � ��ام ‪ ،1946‬ازدادت‬ ‫اأم� � � ��ور ت� ��أزم� ��ً ف� ��ي ال� �ش� �م ��ال‪،‬‬ ‫وت � � � � � ��زاي � � � � � ��د ال� � � �ض� � � �غ � � ��ط ع � �ل� ��ى‬ ‫الوطنين والتنكيل بهم‪ .‬وفي‬ ‫‪ 15‬يوليو‪ ،‬كتب اأس�ت��اذ عبد‬ ‫الخالق الطريس رسالة للملك‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ي��دع��و فيها‬ ‫إلى ضرورة الجهاد في سبيل‬ ‫ااس �ت �ق��ال وال� �ح ��ري ��ة‪ ،‬وط �ل��ب‬ ‫ف� ��ي رس ��ال� �ت ��ه ال � �ع� ��ون وال ��دع ��م‬ ‫حتى يتحقق النصر‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ط� ��رد ع� �ب ��د ال �خ��ال��ق‬ ‫الطريس يقول في تلك لرسالة‬ ‫"إن �ن��ا ال �ي��وم أم� ��ام خ �ط��ر داه��م‬ ‫ي�ه��ددن��ا ب��ال��زوال‪ .‬ذل��ك الخطر‬ ‫ه��و ت��دف��ق ال�ه�ج��رة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى ام �غ��رب ب �ص��ورة مدهشة‬ ‫ت ��دع ��و إل � ��ى ال � �ف� ��زع‪ ،‬وت �ت �ط �ل��ب‬ ‫ااهتمام السريع‪ .‬إن اإسباني‬ ‫أصبح سيد البلد قوا وعما‬ ‫‪ .‬ف� � � ��اإدارات ت �ع��ج ب��ام��وظ �ف��ن‬ ‫اإسبان‪ ،‬والعمال اإسبانيون‬ ‫يضايقون امغاربة في جميع‬ ‫ام�ه��ن وال�ح��رف حتى الحقيرة‬ ‫وال� ��وض � �ي � �ع� ��ة‪ .‬وااع � �ت � �م� ��ادات‬ ‫الضخمة م��ن م�ي��زان�ي��ة ام�غ��رب‬ ‫ت� �ن� �ف ��ق ع� �ل ��ى ه � � ��ذه ال� �ج ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واام � � �ت � � �ي� � ��ازات ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وال� � � �ص� � � �ن � � ��اع� � � �ي � � ��ة أص� � �ب� � �ح � ��ت‬ ‫وق� �ف ��ً ع� �ل ��ى ه � � ��ؤاء ال� ��دخ� ��اء‪.‬‬ ‫وب� � ��اإج � � �م� � ��ال‪ ،‬ف � � ��إن ال �س �ل �ط��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ت �ح��اول أن تجعل‬ ‫منا أندلسً ثانيً على ضفاف‬ ‫م �ض �ي��ق ج �ب��ل ط � ��ارق ل�ت�ح�م��ي‬ ‫ال �ف ��ردوس ام �ف �ق��ود ام�غ�ت�ص��ب‪.‬‬ ‫وق� ��د ع ��اه��دن ��ا ال� �ل ��ه أن ن��وال��ي‬ ‫جهادنا ضد هذا الطغيان‪.‬‬ ‫ول� � �ه � ��ذا س� �ن ��رف ��ع ال� �ص ��وت‬ ‫داوي � � � ��ً ف � ��ي اآف � � � � ��اق‪ ،‬ول �ي �ع �ل��م‬ ‫العالم اإسامي أن قضيتنا ا‬ ‫تقل عن قضية فلسطن خطرً‬ ‫وأهمية"‪.‬‬ ‫وتستطرد ال��رس��ال��ة قائلة‬ ‫"وق �ب��ل أن نستغيث ب��أي ق��وة‬ ‫في هذا الوجود‪ ،‬نرفع شكوانا‬ ‫إلى جالتكم بصفتكم سيدنا‬ ‫وح ��ام� �ي� �ن ��ا‪ ،‬وق� ��ائ� ��د ح��رك �ت �ن��ا‬ ‫التحريرية‪ ،‬منتظرين تدخل‬ ‫م��وان��ا عمليً ف��ي ه��ذا ال�ج��زء‬ ‫ام ��ري ��ض م ��ن ال �ق �ط��ر ام �غ��رب��ي‬ ‫العظيم‪ ،‬وما لنا سواكم نلوذ‬ ‫به‪ ،‬ونطلب رعايته وحمايته‪،‬‬ ‫أب �ق��اك��م ال �ل��ه ح�ص�ن��ً حصينً‬ ‫ل� �ل� �ع ��روب ��ة ام � �ب� ��ارك� ��ة‪ ،‬وأط � ��ال‬ ‫ع � �م� ��رك� ��م ح � �ت� ��ى ي� �ت� �ح� �ق ��ق م��ا‬ ‫نصبوا إليه من مجد امغرب‬ ‫وسعادة امغاربة"‪.‬‬ ‫هذه الرسالة‪ ،‬تؤشر على‬ ‫اات � �ج� ��اه ال� � ��ذي ك ��ان ��ت ت�س�ي��ر‬ ‫ن�ح��وه الحركة الوطنية‪ .‬كان‬ ‫اموقف يتطلب تحركً فعاا‪،‬‬ ‫وامطلوب تأييده ودع��م املك‬ ‫محمد الخامس لهذا التحرك‪.‬‬ ‫كما تؤكد وجود تنسيق دائم‬ ‫ومتصل بن الحركة الوطنية‬ ‫واملك محمد الخامس‪.‬‬ ‫ل � ��م ت �ق �ت �ص��ر اات� � �ص � ��اات‬ ‫على الجامعة العربية والدول‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬ف �ق��د ط��رق �ن��ا ك��ذل��ك‬ ‫ب� ��اب اأم � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬إذ ق��ام‬ ‫اأستاذ عد الخالق الطريس‬ ‫ب��إرس��ال ب��رق�ي��ة ل��أم��ن ال�ع��ام‬ ‫لأمم امتحدة في ‪ 31‬أكتوبر‬ ‫‪ ،1946‬وأش� ��ارت ال�ب��رق�ي��ة إل��ى‬ ‫م��ذك��رة أرس �ل��ت س��اب�ق��ً تطلب‬ ‫ع��رض قضية إل�غ��اء الحماية‬ ‫ف ��ي ام �غ ��رب ع �ل��ى ه �ي��أة اأم ��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫ق� � ��ال اأس � � �ت� � ��اذ ال� �ط ��ري ��س‬ ‫ف��ي ب��رق�ي�ت��ه "ن��رج��و م�ن�ك��م أن‬ ‫ت �ع��رض��وا ع�ل��ى م�ن�ظ�م��ة اأم��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ق �ض �ي��ة ه� ��ذا ال �ج��زء‬ ‫م� � ��ن ام � � �غ� � ��رب ال � � ��واق � � ��ع ت �ح��ت‬ ‫س �ي �ط��رة إس �ب��ان �ي��ا‪ .‬ون �ط��ال��ب‬ ‫ال � ��دول ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬ب��اس��م‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة وال� �ع ��دال ��ة‪ ،‬إل �غ��اء‬ ‫ن � �ظ� ��ام ال � �ح � �م� ��اي� ��ة ام � �ف� ��روض‬ ‫ع �ل��ى ام �غ��رب ك �ل��ه‪ ،‬أن ��ه ن�ظ��ام‬ ‫استبدادي استعماري جائر‪،‬‬ ‫برهنت تجربة ‪ 34‬عامً على‬ ‫ف � �ش � �ل� ��ه‪ ،‬وع � � � ��دم ص ��اح� �ي� �ت ��ه‪.‬‬ ‫ورج� � ��اؤن� � ��ا م� ��ن ال� � � ��دول ال �ت��ي‬ ‫ق � ��ررت ف ��ي م��ؤت �م��ر ال �ج��زي��رة‬ ‫م� � � �ب � � ��دأ اس� � � �ت� � � �ق � � ��ال ام � � �غ� � ��رب‬ ‫وس � � � �ي� � � ��ادة س � �ل � �ط � ��ان � ��ه‪ ،‬زم � ��ن‬ ‫الذين أق��روا وثيقة اأطلسي‪،‬‬ ‫ووث� �ي� �ق ��ة اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬أن‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ل��ى إن �ق��اذ ه ��ذه اأم��ة‬ ‫م � � ��ن وض � �ع � �ي � �ت � �ه� ��ا ال� � � �ش � � ��اذة‪،‬‬ ‫وإع��ادة حريتها واستقالها‬ ‫ت �ح ��ت ظ� ��ل ص ��اح ��ب ال �ج��ال��ة‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ان‪ .‬ون� ��رج� ��و ت�س�ل�ي��م‬ ‫ن�س�خ��ة م��ن ه��ذه ال�ب��رق�ي��ة إل��ى‬ ‫م �ن ��دوب ��ي م� �ص ��ر‪ ،‬وال �ح �ج ��از‪،‬‬ ‫وس��وري��ا‪ ،‬وال�ع��راق‪ ،‬ولبنان"‪،‬‬ ‫وه � ��ي ال � � ��دول ال �ع ��رب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت أع� � � �ض � � ��اء ف � � ��ي اأم � � ��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪70 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2013 d³Młœ 24 o «u*« 1435 dH 20 ¡UŁö‬‬

‫أﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد واﳌ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أن اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك‬ ‫اﻹﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ ﺳ ـﺠــﻞ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 6.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺘﻢ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗــﺮاﺟ ــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 9.1‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺬﻛــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣــﻮل اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ‪ ،‬أن‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻹﺳﻤﻨﺖ ارﺗﻔﻊ ﺧﻼل ﺷﻬﺮي‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ وﻧــﻮﻧـﺒــﺮ اﳌـﻨـﺼــﺮﻣــﲔ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫‪ 2.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﴽ اﻻﻧـﺘـﻌــﺎش اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﺧــﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﺗ ـﺤــﺪث ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ ،‬أﺳـ ـﺘ ــﺎذ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬واﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ‪ ،‬ﻋﻦ‬

‫ ×‪UN²OŠö Èb Ë w Ëb « pM³ « UO uð WÝ«—œ wG³M¹ ∫nOE½ bL‬‬

‫ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ "أﻟـﻴـﻨــﺎس" ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 411‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻜــﻮن ﻫــﺬا اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻋـﻠــﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺮأﺳﻤﺎل اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑـﻐــﻼف ﻣــﺎﻟــﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 25‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر أي ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎل‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﺧــﻂ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ أﺳ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 25‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ اﻓﺘﺘﺎح ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﺰزت اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎدق اﳌﺼﻨﻔﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺈﺣﺪاث أزﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫آﻻف ﺳــﺮﻳــﺮ إﺿــﺎﻓــﻲ‪ .‬وﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح ﺣــﻮاﻟــﻲ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ وﺣــﺪة ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺧــﻼل اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﻋــﻮام اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺗ ـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪" ،‬ﻣــﻮﻓــﲔ‬ ‫ﺑﻴﻚ ﺑﺎﻏﻠﻴﻴﻮﻧﻲ"‪ ،‬و"روﻳﺎل ﺑﺎﻟﻢ"‪ ،‬واﻟﻠﺘﲔ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﻔـﺘـﺤــﺎ أﺑــﻮاﺑ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳـﺘـﻔـﺘــﺢ "ﺑ ـ ــﺎرك ﺣ ـﻴــﺎة"‪،‬‬ ‫و"ﻣــﺎﻧــﺪارن أورﻳــﻮﻧـﺘــﺎل" ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪،2015‬‬ ‫و"رﻳﺘﺰ ﻛﺎرﻟﺘﻮن" ﻓﻲ ‪.2016‬‬

‫)‪(2/2‬‬ ‫‪5¹eðË rOEMð ‚dÞ‬‬ ‫«*‪W³²J‬‬

‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻼﺣﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮة ‪ º‬ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﺸﻞ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫ﺑ ـﻠــﻎ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻟ ــﺬي زاروا ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ورزازات‪ ،‬ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬــﺮ اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ 212 ،‬أﻟﻒ و‪ 784‬زاﺋﺮا‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 185‬أﻟــﻒ و‪ 577‬زاﺋــﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎع وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 15‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺻﺎدرة ﻋﻦ ﻣﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄن اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼــﺪرون ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑـ‪ 57‬أﻟﻒ و‪27‬‬ ‫ﺳﺎﺋﺤﺎ‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ )‪ 56‬أﻟﻒ و‪ 91‬زاﺋﺮ ﻓﺮﻧﺴﻲ(‪.‬‬

‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻼﺣﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺎر‪ ،‬وﻋـ ــﻦ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺸﻌﺒﻪ وﻫﺸﺎﺷﺘﻪ‪ .‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ‬ ‫أن ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﺨﻀﻊ إﻟﻰ‬

‫اﻟﺪراﺳﺔ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى ﺗﻼﺋﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻵﻧﻴﺔ واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫اﳌـﺘــﺮﺗـﺒــﺔ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ‪ ،‬أو‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬أو اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬

‫> اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻔــﻼﺣــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﻄ ــﻂ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ اﻟﻴﻮم ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻔــﻼﺣــﻲ‪ ،‬أﻻ ﺗﻈﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺨﻠﻒ أﺿــﺮار ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻼﺣﲔ اﻟﺼﻐﺎر اﻟﻐﻴﺮ اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أي دﻋــﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻓﻼﺣﺘﻬﻢ‬ ‫رﻫﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎت اﳌﻄﺮﻳﺔ؟‬ ‫< ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟــﺪي ﻓﻜﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻃ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ؟ إذ ﻻ ﻳـﻌـﻘــﻞ أن‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺴ ــﺐ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ؟ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜ ـ ــﻼ ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﺒ ــﻖ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﻞ ‪ ٥‬ﻫـﻜـﺘــﺎرات‪ ،‬وﻣــﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼﻟ ـﻴــﺎت اﳌـ ـﺤ ــﺪدة ؟ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻐﻞ ‪ ٢٠‬ﻫﻜﺘﺎرا‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﻮرﻳﺔ ﻫﻞ ﺳﻨﺴﺎوﻳﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻫﻜﺘﺎران وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺴﻘﻴﺔ‪ ،‬إذن ﺣﺘﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗـ ــﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫وﺣﺪة ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ﻧﺄﺧﺬ ﻣﻌﻴﺎرا واﺣــﺪا‪ ،‬ﻓــﺈذا أﺧﺬﻧﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴــﺎر اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ـﺜــﻼ ﻓ ـﻬــﺬا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻟﺪي ‪ ٢٥‬ﻫﻜﺘﺎرا ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻗ ـﻄــﺎت اﳌ ـﻄــﺮﻳــﺔ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﺴــﺎوي ﺣﺘﻰ ﻫﻜﺘﺎرا ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺧﺼﺒﺔ وﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺎء‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻮع اﳌﺤﺼﻮل اﻟﺬي أﻧﺘﺞ وأﺳﺌﻠﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬إذن ﻣﺜﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧﻘﻮل أن اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺳﺘﻔﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻼﺣـ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻧ ـﻘ ـﺼــﺪه‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻼﺣ ـ ــﲔ‪ .‬ﻓ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻓ ــﻼﺣ ــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﻮن ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ــﻮاﺷ ــﻲ‬ ‫وآﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺪواﺟـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﻲ واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ ﻫﻲ‬ ‫اﻵن أﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ أن أﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة إذا وﺟ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫دون اﻷﺧـ ــﺬ ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻫــﺬه‬ ‫اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ وﻫﺬا اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻲ‪.‬‬ ‫> ﻧ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‪،‬‬

‫ﺳﺠﻞ اﻟﺬﻫﺐ أﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎرة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎط‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﻪ ﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات وﻣﺎ ﺗﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻫـﺒــﻂ اﻟــﺬﻫــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟـﻔــﻮرﻳــﺔ ‪0.6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪ 1195‬دوﻻرﴽ ﻟﻸوﻧﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻓﻮق ‪1200‬‬ ‫دوﻻر ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ وﺟ ــﺪ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون ﻓ ـﻴــﻪ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗﺮاﺟﻌﻪ أرﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬واﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫اﻟﻔﻀﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 19.36‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻸوﻧﺼﺔ‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﺔ ﺻﻌﻮدﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ــﻊ ﺻـ ـﻌ ــﻮد ﺳـﻬــﻢ‬ ‫"أﺑ ـ ـ ــﻞ"‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ إﺑ ـ ـ ــﺮام اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻣــﻊ‬ ‫"ﺗﺸﺎﻳﻨﺎ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ"‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "داو ﺟﻮﻧﺰ"‪ ،‬اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫‪ 63.97‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪0.39‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 16285.11‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم ﻣــﺆﺷــﺮ "ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد آﻧ ــﺪ ﺑ ــﻮرز"‬ ‫‪ ،500‬اﻷوﺳ ـ ـ ــﻊ ﻧـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎ‪ 8.26 ،‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪0.45‬ﻓـ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1826.58‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وزاد ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﺎﺳﺪاك"‬ ‫اﳌﺠﻤﻊ ‪ 29.75‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻳـﻌــﺎدل ‪0.72‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 4134.49‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﻌﺎرﺿﻮﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ وﺻﻮﻓﻪ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻨ ــﻪ ﻟ ـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ ﻋ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻤــﺲ‬ ‫اﻟـﻘــﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ وﺳﺘﻤﺲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﺻــﻼ ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺸــﺎﺷــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬واﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣــﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺪوق اﳌـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﺮض اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ‪ ،‬واﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺤﺞ‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ أﺷـﻜــﺎل اﻟــﺰﻳــﺎدة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ رأﻳﻚ ؟‬ ‫< ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻼ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻹﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻔــﺮض ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ وﺟﻮد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻜﻞ‬ ‫أﻣــﺎﻧــﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻦ اﻹﻋـﻔــﺎءات‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪدة‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ أن ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻗـﻠـﻴــﻼ ﺑــﺪﻓـﻌـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﺄﺣﻠﻢ ﻗﻠﻴﻼ وﺳــﺄدﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻧﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬـﻠــﻮﺳــﺔ‪ ،‬وأﺗـﻤـﻨــﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق ﺧ ـ ــﺎص ﻣـﻬـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﺟ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ إﻋ ــﺎدة‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﻼح‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺧـﻠــﻖ ﺟــﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﻲ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻴﺎزات ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻤﻮا ﻓﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ وﻳﻘﺘﻄﻌﻮا ﻣﻦ‬ ‫أرﺑﺎﺣﻬﻢ‪ ،‬وأن ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮوا ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻋـﻴـﺒــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻲ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣــﺔ اﻟـﺼـﻐــﺎر اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬وﻓﻼﺣﺘﻬﻢ رﻫﻴﻨﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻗ ـﻄــﺎت اﳌـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬إذن اﻟ ـﺨــﻼﺻــﺔ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻓـﺌــﺎت ﻣـﺘـﻌــﺪدة ﺳـﺘـﺘــﺄﺛــﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎل وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫اﻟﻘﺮوﻳﺔ وﻋﻮاﻗﺐ ﺳﻠﺒﻴﺔ أﺧﺮى ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن‪.‬‬ ‫> أﻻ ﺗﻈﻦ ﺑﺄن ﻫﺬه ﻣﻐﺎﻣﺮة ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟‬ ‫< ﻻ أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن أﺳـﺘ ـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ "ﻣﻐﺎﻣﺮة" ﺑﻜﻞ أﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪم إﻃـ ــﻼﻋـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت‬

‫أو اﳌــﺮﺗ ـﻜــﺰات اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺘـﺨــﺬي اﻟ ـﻘــﺮار ﻗـﺒــﻞ ﺳﻨﻬﻢ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴــﺆال‬ ‫أﻇـ ــﻦ أن ﻣ ـﺘ ـﺨــﺬي اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻫ ــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪدون ﺟــﻮاﺑــﻪ‪ ،‬وﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ـﺪﻻ ﻋ ـﻨ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻫـ ــﻞ ﻫــﻢ‬ ‫أن أﺟـ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﻼ أﺣ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻮا ﺑـ ــﺎﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺒﻪ‪ ،‬وﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺪون ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺤﻴﺜﻴﺎت‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻐـﻴــﺐ ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻋـﻨــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎﻟــﻰ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻳـﺤــﺎول‬ ‫ﻗ ـ ــﺪر اﻹﻣ ـ ـﻜ ـ ــﺎن أن ﻳ ـﻀ ــﻊ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت أو اﻻﺣـﺘـﻤــﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻤﻜﻨﻪ ﻣــﻦ ﺗﻬﻴﺄ ردود اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﳌﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺮار ﻣﺎ‪.‬‬ ‫> ﺗــﻮﺟــﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻵراء‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل ﺑﺄن ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺟــﺎء ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻖ ﻓـ ــﺮص ﺷﻐﻞ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وأﻋ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫أﻻ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬا ﺗـﻜــﺮﻳـﺴــﺎ ﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻠﺠﻬﺎت اﳌﺎﻧﺤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن‬ ‫ﻧﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺮآن‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﳌـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺺ؟‬ ‫ﻟﻨﺴﺘﺨﻠﺺ اﻟﻌﺒﺮ واﻟﺪروس‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫ﻟﺪي ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻜﻞ أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫أﺣﺴﻢ ﻫﻞ ﻫﺬه اﻵراء ﻫﻲ ﺻﺎﺋﺒﺔ‬ ‫؟ أم ﻫﻲ ﻣﺠﺮد إدﻋﺎءات ﺑﺎﻃﻠﺔ ؟‪،‬‬ ‫وﻣـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻓﺸﻠﻬﺎ داﺋ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺧـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ ﻳ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻊ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺎﺟﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻋﻔﺎء اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﳌﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻫﺪﻓﻪ ﻫﻮ إدﺧﺎل‬ ‫اﻟ ــﺪول اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﻟﻘﺮوﺿﻪ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺎﻧﺔ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف دﻓﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﳌــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻓﻊ دﻳﻮﻧﻬﺎ وأن‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك أزﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫اﳌــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ .‬وﻣــﻦ ﺗــﻢ ﻓــﺈن‬ ‫ﺗــﻮﺻـﻴــﺎﺗــﻪ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﺘــﻼءم‬ ‫ﻧ ــﺮى ﻧﺤﻦ‬

‫وﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫اﻵﻧﻴﺔ واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬

‫ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟﻘﺼﻴﺮ أو‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ أو اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻈﻦ أن ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺻ ـﻴــﺎﻏ ـﺘــﻪ ﺗ ـﺒ ـﻌــﺎ ﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ؟‬ ‫< ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﺟﻴﺒﻚ ﺑﻜﻞ‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪرون ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪ ،‬وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮن‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬أﻻ ﺗـﻀــﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﺳﻴﺤﺎوﻟﻮن اﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﻠﻐﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫< ﻫـ ـ ـ ــﺬه ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻰ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﲔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻷﻃـ ــﺮاف ﺳ ــﻮاء ﺑــﲔ أﺷـﺨــﺎص‬ ‫أو ﺑﲔ ﻣﺆﺳﺴﺎت أو ﺑﲔ دول‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﻞ واﺣـ ـ ــﺪ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎول أن ﻳ ـﻤ ــﺮر اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت‬ ‫أو اﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻬــﺪف ﺑﻬﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ رﺑـ ــﺢ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫أو اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺪى ﻗـ ــﺪرﺗـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻘـﺒــﻞ‬ ‫أو رﻓ ـ ــﺾ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪى ﻗــﻮﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ ووﺿﻌﻴﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ ﻃﺮف‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟــﺪول اﻷورﺑﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﳌﺼﺎﻟﺢ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻨــﺎ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻲ اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻷن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘــﺄﺗــﻲ إﻟــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ ﻣ ـﻌــﲔ ﻣ ــﻦ اﻷرﺑ ـ ـ ــﺎح‪ ،‬وﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷرﺑﺎح ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻔﻮاﺋﺪ‪ ،‬واﻷرﺑﺎح‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷم ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻻﺧ ــﺮى اﻟـﺘــﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‬ ‫أن ﻛﻞ ﻃﺮف ﺳﻮف ﻳﺤﺎول اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻃــﺮف‬ ‫رﻫ ــﲔ ﺑ ـﻤــﺪى ﻗــﺪرﺗــﻪ اﻟـﺘـﻔــﺎوﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻣﺪى ﻗﻮﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮارﻳﺔ‪.‬‬

‫‪å≤∞±≥ “œ—«Ë√ u Ë—u ò …ezU−Ð “uHð å‰ËbO Ëœò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻓ ـ ــﺎزت أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺪول"‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻷﺛــﺎث واﻷﻓﺮﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺑ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫»ﻣ ـ ــﻮروﻛ ـ ــﻮ أواردز ‪ «2013‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻜﺎﻓﺊ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫واﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓــﺖ ﺗﻨﺎﻓﺲ ‪ 64‬ﻣﺮﺷﺤﴼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛــﻼث ﺟــﻮاﺋــﺰ وأرﺑ ــﻊ ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ "ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﺪﻳـ ــﻞ"‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻓ ــﺎز ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰات‪.‬ﻣـ ــﺎ"‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﻋـ ــﺎدت‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀــﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ ) دﻳــﺰاﻳــﻦ(‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ " أﻧﻮي"‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ "ﻣــﺮﻳــﻢ ﻣــﺮاﺑــﻂ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟـ"زﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻫـ ـ ــﺐ"‪ .‬وﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـﻨ ــﻒ اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺎزت ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة "ﺗﻴﺘﻮس"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﺼـ ـﺼ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــ"ﻣـ ــﻮروﻛـ ــﻮ أواردز"‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ذات ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ﺗـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﻣﻮﻻي ﺣﻔﻴﻆ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻹﺣﺪى ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ "ﻣﻮروﻛﻮ أواردز" ‪٢٠١٣‬‬

‫ﳌ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺄة اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـﺘــﺔ‬ ‫أﺻﻨﺎف‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪٬‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪٬‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‪ ٬‬واﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ‪٬‬‬ ‫واﻟﻌﻼﻣﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ٬‬وﻋــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺄ‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﺬا ﺟ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﳌﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺿﻴﻔﺖ ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮك ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻲ‬ ‫"ﻣــﻮروﻛــﻮ أواردز" أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﻋﻼﻣﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺪورة‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة "ﻣـ ــﻮروﻛـ ــﻮ‬ ‫أواردز"‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺖ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮﴽ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ)‬ ‫دﻳﺰاﻳﻦ("‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎد اﳌـ ـﺼ ــﺪر ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬أن ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮأﺳـ ـﻬ ــﺎ أﻣ ـ ــﲔ ﺑ ـﻨ ـﻜ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻛﻴﺘﻴﺎ"‪ ،‬اﻧﺘﻘﺖ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺳـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻣـ ـﻌ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ وإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺔ وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ‬ ‫وﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ) دﻳـ ــﺰاﻳـ ــﻦ(‬ ‫ودرﺟﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر وﺟﻮدة اﻟﺴﻠﻌﺔ أو‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ــﻆ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬

‫ﺣـ ـﻀ ــﺮ ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﺋـ ــﺰ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﻮ‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺄﻣــﻮن ﺑــﻮﻫــﺪود‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ــﺮى وإدﻣ ـ ـ ــﺎج‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﳌﻨﻈﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫دﻋﻢ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳌﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻧﻔﺘﺎح أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗﻬﺪف‪٬‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﺲ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪٬‬‬ ‫واﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ٬‬وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻹﺑـ ــﺪاع واﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر داﺧ ــﻞ اﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ٬‬واﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑﺄداء اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت‪ ٬‬وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺗ ـﻀــﺎﻋــﻒ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪٬‬‬ ‫إذ ﺑ ـﻠــﻎ ﻓ ــﻲ ‪ 2010‬ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪6000‬‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 3000‬ﻋــﻼﻣــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﻋ ـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات‪٬‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ أﻏ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﲔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ واﻟ ـﻐــﺬاﺋــﻲ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫‪WOzUM¦²Ý« WMLŁQÐ UCOH ² « rÝu √b³ð åÂö « ‚«uÝ√ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮ "أﺳـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم"‪ ،‬أﺧـﻴــﺮﴽ ﻋــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻋﺮوﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻷﺣﺪ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻘﺎدم‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺘﺠﺎت إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ أﺛـﻤـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﺑــﺎﻗــﻲ اﳌﺘﺎﺟﺮ واﻷﺳ ــﻮاق‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎت‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب أﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‪ ،‬وأﻗ ـ ـ ـ ــﺮاص ﻣــﺪﻣ ـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫وآﻻت رﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷواﻧﻲ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻵﻻت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﳌﻼﺑﺲ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ .‬وأﺧﻴﺮﴽ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻳﺒﺪأ اﻟﻌﺮض ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻨــﻮع‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ اﻟ ــﺪﻣ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒ ــﺪأ أﺛـﻤـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 10.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻟــﻮﺣــﺎت رﻗﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺮوﺣﻴﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دراﺟــﺎت‪،‬‬ ‫وﺳـﻴــﺎرات‪ ،‬ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺑﺄﺣﺠﺎم وأﺷﻜﺎل‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬وأﻧ ــﻮاع أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ اﻷﻟـﻌــﺎب‬ ‫اﳌ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻟ ــﻸﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح‬ ‫أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎرﻫـ ــﻢ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ﺳ ـﻨ ـﺘ ــﲔ إﻟـ ـ ــﻰ ‪10‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ــﺮض أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ ﻛـﺘــﺐ اﻟـﻄـﺒــﺦ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـﺼ ــﺺ اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻗـ ـ ـ ــﺮاص ﻣ ــﺪﻣـ ـﺠ ــﺔ ﻷﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 22.50‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ اﻵﻻت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺪم أرﺑ ـ ـ ـ ــﻊ أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع ﻣــﻦ‬ ‫اﻵﻻت اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺗﺘﻀﻤﻦ آﻟــﺔ ﳌﻤﺎرﺳﺔ رﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﺠﺮي‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﺣ ــﺪد ﺛـﻤـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫‪ 2999‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﺿ ـﻤــﺎن ﳌـ ــﺪة ﺳـﺘــﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ‪ ،‬وآﻟــﺔ أﺧــﺮى ﻟﺮﻓﻊ اﻷﺛﻘﺎل ﺣﺪد‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 1399‬درﻫﻤﺎ ﻋﻮض ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ واﳌـ ـﺤ ــﺪد ﻓــﻲ ‪ 2179‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ آﻟـ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻟ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻷﺟﺴﺎم ﺣﺪد ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 619‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣــﺪد ﺛﻤﻦ آﻟــﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺾ اﻟﺠﺴﺪ‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 749‬درﻫﻤﺎ ﻋﻮض ﺛﻤﻨﻬﺎ اﳌﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ‪ 749‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻷدوات اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻗﺪﻣﺖ "أﺳــﻮاق اﻟـﺴــﻼم"‪ ،‬ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ أواﻧ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺦ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺆوس‪ ،‬وﺻ ـ ـﺤ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﻃ ـﻨ ــﺎﺟ ــﺮ‪ ،‬وأﺑـ ــﺎرﻳـ ــﻖ ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌــﺰﻫ ــﺮﻳ ــﺎت‪ ،‬وأواﻧ ـ ــﻲ أﺧـ ــﺮى ﻣـﺘـﻌــﺪدة‬

‫ﺑــﺄﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻳ ـﺼــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ إﻟﻰ أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﳌﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣــﻦ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺎز ﺑﺄﺣﺠﺎم وأﻧﻮاع ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫أرﺧـﺼـﻬــﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﺟـﻬــﺎز ﺗﻠﻔﺎز ﻣــﻦ ﻧﻮع‬ ‫"ﻫــﺎﻳــﺮ" ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ‪ 24‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة "إﺗــﺶ دي" ﻣﻊ ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻀﻤﺎن ﺑﺜﻤﻦ ‪ 1990‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻛ ــﺎن أﻏــﻼﻫــﺎ ﺛـﻤـﻨــﺎ ﺟ ـﻬــﺎز ﺗـﻠـﻔــﺎز‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮع "ﺳــﻮﻧــﻲ" ﺑـﺤـﺠــﻢ ‪ 55‬ﺑــﻮﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺎﺷﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫"‪ 3‬دي"‪ ،‬وﺷــﺎﺷــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﻮدة ﻣﻊ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﺪاﺧــﻞ "ﻳ ــﻮ إ س ﺑ ــﻲ"‪ ،‬وداﻋ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ "وﻳ ـ ـﻔـ ــﻲ" ﻣـ ــﻊ ﺿـ ـﻤ ــﺎن ﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﺜ ـﻤ ــﻦ ‪ 24990‬درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ‬

‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﺧ ــﺪ ﻗ ــﺮض ﳌ ــﺪة ﺗ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 15‬ﺷـ ـﻬ ــﺮا‪ ،‬وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎز ﻓ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺮض أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮارات ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺟـﻬــﺎز‬ ‫"اﻟ ـﻬــﻮم ﺳﻴﻨﻤﺎ" اﳌــﺮﻓــﻖ ﺑﺠﻬﺎز ﻗــﺎرئ‬ ‫ﻟﻸﻗﺮاص اﳌﺪﻣﺠﺔ إذ ﻗﺪم اﻟﺠﻬﺎز ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮع "ﺳﻮﻧﻲ" ﺑﺜﻤﻦ ‪ 1299‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻌــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ ﻳ ـﻘــﺪم أﺛـﻤـﻨــﺔ ﻣـﻤـﻴــﺰة‬ ‫ﻟـ ــﻸﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺟـ ـﻬ ــﺎز ﻛ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮل ﻣﻦ ﻧﻮع "ﺳﻮﻧﻲ ﻓﺎﻳﻮ أﻧﺘﻴﻞ‬ ‫ﻛ ــﻮر إي ‪ ،"5‬ﻣ ــﻊ ذاﻛ ـ ــﺮة ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪4‬‬ ‫ﺟﻴﻐﺎ‪ ،‬وﻗــﺮص ﺻﻠﺐ ﺗﺼﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 500‬ﺟـﻴـﻐــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺳـﻨــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻤﺎن ﺑﺜﻤﻦ ‪ 8590‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬

‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺳـ ـ ــﺮ ﺗـ ـﺤ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ داﺧ ـ ــﻞ ﺑـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ رﻛ ــﻦ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻧـﻈــﺮﴽ‬ ‫ﻟـﺼـﻐــﺮ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ اﳌ ـﻨــﺰل أو ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺖ ﺧــﺎص ﺑﺎﳌﻜﺘﺐ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﺎ إذا اﺣﺘﺠﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺟـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺟــﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻔﻲ روﻧﻘﴼ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰﴽ ﻋﻠﻰ أﻧﺎﻗﺔ اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻬﺘﻢ وﺗﺴﺄل رﺑﺎت اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮق اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗﺰﻳﲔ اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ـﻘ ـﺘــﺮح ﻋـﻠـﻴــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺮق واﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪.‬‬ ‫إﺑ ــﺪﺋ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﻛـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم وﺷ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ)اﻹﺳ ــﻼم‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‪ ،‬اﻟـ ـﺠـ ـﻐ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺎ(‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﻮﻣـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻛـ ـﺘ ــﺐ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاﺣ ـ ـ ـ ــﺪة إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎور ﻛ ـ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺴـ ــﻢ ﻣ ـﺜــﻼ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ‪ 3‬ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎور)اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻮم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ(‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﻘ ـﺴــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛ ـﺘــﺐ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﻦ أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﲔ‬ ‫)اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﺮ( إﻟ ــﻰ‬ ‫آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮه‪ .‬ﺛـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﻮر‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ وﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻛـﺘـﺒــﻪ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺤﺮوف اﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻋﻨﻮان‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ‪ .‬وﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮوف اﻷﺑـﺠــﺪﻳــﺔ أو ﺣﺴﺐ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺔ ﻗﺮاء ﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﺘــﺰﻳــﲔ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻳﻤﻜﻦ وﺿﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﺢ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫اﳌﻠﻮﻧﺔ ﺑﺪاﺧﻞ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ وإﺑـ ــﺮازﻫـ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﻗـﻄــﻊ‬ ‫اﻷﺛ ـ ـ ــﺎث اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ورق اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺋـ ــﻂ‬ ‫ﻛ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻈ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﻟـﺘـﺒــﺪو وﻛــﺄﻧـﻬــﺎ رﻛــﻦ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﻨﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺸﺮاء‬ ‫أو ﺻﻨﻊ ﻣﻜﺘﺒﺘﻚ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ إﻟﻴﻚ‬ ‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬أوﻻ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣﻜﺎن اﳌﻜﺘﺒﺔ‪:‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺽ ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫• ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻷﺧ ــﺬ ﻓــﻲ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ً‬ ‫أن ﺧﺰاﻧﺔ اﻟﻜﺘﺐ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﻮﻳﻒ اﻟﺤﺎﺋﻂ ﻳﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮوز اﳌ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ــﻮدة أﺳـ ـﻔ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﻂ أو أي ﺑﺮوز أﺧﺮى‪.‬‬ ‫• ﻻ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻍ‬ ‫اﳌﻮﺟﻮد ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻠﻢ‪ ،‬ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﺧﺰاﻧﺔ ﻛﺘﺐ ﺻﻐﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫ﳌ ـ ـ ـ ـ ﳌ ـﻨ ـ ـ ـ‬ ‫• ﺳـ ـ ـ‬ ‫ذات اﻷرﻓﻒ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻛﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﺮات أو اﳌ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬ ‫• ـﺤ ـ ـ ﻋـ ـ ﺃ ـ ـ ﳌـ ـ ـ ـ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺣـ ـﺠ ــﻢ وﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﺿﻊ داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻃ ـ ــﻮ ﺃ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫• ﻗـ ـ ـ ـ‬ ‫ـﻮﻻ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻃـ ً‬ ‫ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﺮﻓﻮف‪.‬‬ ‫• ـﺤ ـ ﺹ ﻋـ ــﻰ ﺷـ ـ ﺀ ﻣ‬ ‫ذات أرﻓـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ وﺿـ ــﻊ اﻷرﻓـ ــﻒ‬ ‫ﺗﺒﻌﴼ ﻻرﺗـﻔــﺎﻋــﺎت اﻟـﻜـﺘــﺐ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻻﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻋ ـﻨ ـ‬ ‫•‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺑﻌﺎد اﳌﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬اﳌﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘــﻮﺿــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫إﻃﺎرات اﻟﺼﻮر‪ ،‬وأﻧﻮاع أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻜﻮرات‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪70 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 20‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 24‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪70 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 20‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 24‬دجنبر ‪2013‬‬

‫تنظم مؤسسة امدرسة العليا للتدبير حلقات‬ ‫دراسية منذ ‪ 15‬سنة‪ .‬ويلقي امحاضرات عدد‬ ‫م��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات ال�س�ي��اس�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫واأك��ادي �م �ي��ة وال� �خ� �ب ��راء ال� �ب ��ارزي ��ن ف ��ي ستة‬ ‫م��دن ه��ي ال��دار البيضاء‪ ،‬وال��رب��اط‪ ،‬وم��راك��ش‪،‬‬

‫وطنجة‪ ،‬وف��اس‪ ،‬ووج��دة‪" .‬الجامعة امواطنة"‪،‬‬ ‫تدريب متعدد في تخصصات تهم مواضيع‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وس �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وإداري � � � ��ة‪ .‬وي �ه��دف‬ ‫القائمون على تنظيم هذه اللقاءات إلى تعزيز‬ ‫روح اانفتاح‪ ،‬لتطوير تعدد الثقافات والحوار‬

‫وامواطنة الفعالة‪ .‬ويحضر لقاءات هذه الدورة‬ ‫عدد من اأسماء الوازنة في مجاات مختلفة‬ ‫م��ن بينهم ح�س��ن أوري� ��د‪ ،‬وش��رف��ات أف �ي��ال‪،‬‬ ‫ون��ور الدين الصايل‪ ،‬ونجيب أقصبي‪ ،‬ولينو‬ ‫باكو‪...‬‬

‫اإعان عن التسجيل حضور لقاءات «اجامعة امواطنة» العام امقبل‬ ‫تنظم الحلقات الدراسية منذ ‪ 15‬سنة وبشكل مجاني ‪ º‬يحضرها أساتذة وخبراء دوليون في ستة مدن مغربية‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫أع�ل�ن��ت ام��درس��ة العليا للتدبير‬ ‫ع � ��ن ب � � ��دأ ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل ب � � � "ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫امواطنة" في إطار العام القادم‪.‬‬ ‫وق � ��د ب � � ��دأت ال� �ت ��رش� �ي� �ح ��ات م �ن��ذ‬ ‫ف� ��ات� ��ح ال� �ش� �ه ��ر ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬وإل� � � ��ى ‪31‬‬ ‫مارس من العام القادم‪ ،‬على الساعة‬ ‫ال��راب�ع��ة بعد ال�ظ�ه��ر‪ ،‬ب��ام��دن التالية‪:‬‬ ‫ال��دار البيضاء‪ ،‬وال��رب��اط‪ ،‬وم��راك��ش‪،‬‬ ‫وطنجة‪ ،‬وفاس‪ ،‬ووجدة‪.‬‬ ‫وق� � ��د س �ج �ل��ت ام � ��درس � ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫للتدبير هذه امبادرة منذ عام ‪.1998‬‬ ‫وتمثل "الجامعة ام��واط�ن��ة" مفهوما‬ ‫فريدً من نوعه في امغرب امعاصر‪.‬‬ ‫ي �ه��دف م�ف�ه��وم "ال �ج��ام �ع��ة ام��واط �ن��ة"‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ح �ت �ض �ن��ه ام � ��درس � ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫للتدبير‪ ،‬إل��ى تعزيز روح اان�ف�ت��اح‪،‬‬ ‫لتطوير ث�ق��اف��ة ال�ت�ع��ددي��ة‪ ،‬وال �ح��وار‪،‬‬ ‫وام � � ��واط� � � �ن � � ��ة ال � �ن � �ش � �ط � ��ة‪ .‬وت � �ت � �ك� ��ون‬ ‫"ال�ج��ام�ع��ة ام��واط�ن��ة" م��ن سلسلة من‬ ‫ال �ح �ل �ق��ات ال ��دراس� �ي ��ة ال� �ت ��ي ص�م�م��ت‬ ‫ع�ل��ى ش�ك��ل دورات ت�م�ه�ي��دي��ة ل��زي��ادة‬ ‫ال ��وع ��ي ف ��ي ام ��واض� �ي ��ع ام �ج �ت �م �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫وال � � �س � � �ي � ��اس � � �ي � ��ة‪ ،‬وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬واإداري � ��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫يتم ت��دري��س الحلقات الدراسية‬ ‫م��ن قبل الشخصيات واأكاديمين‪،‬‬ ‫وال� � �خ� � �ب � ��راء ال � ��دول� � �ي � ��ن‪" .‬ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ام��واط �ن��ة" م�ف�ت��وح��ة ب�ش�ك��ل م�ج��ان��ي‪،‬‬ ‫ل �ج �م �ي��ع ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬ب� � ��دون ش� ��روط‬ ‫م �س �ب �ق��ة أو م �ت �ط �ل �ب ��ات أو ش � ��روط‬ ‫م � � �ح� � ��ددة‪ .‬وي � �م � �ك ��ن ب � �ع ��د ام � �ش ��ارك ��ة‬ ‫الحصول على "شهادة امستمع" من‬ ‫ح �ض��ر ‪ 80‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ع �ل��ى اأق� ��ل من‬ ‫جميع الحلقات الدراسية‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي م��وق��ع ام ��درس ��ة ع�ل��ى‬ ‫اأن�ت��رن�ي��ت أن�ه��ا تستمر ن�ح��و ثاثة‬ ‫أش� �ه ��ر‪ ،‬وت �ن �ظ��م ك ��ل ع� ��ام ف ��ي ك ��ل م��ن‬ ‫ال� �ح ��رم ال �ج��ام �ع��ي ل �ل �م��درس��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫للتدبير ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وال��رب��اط‪،‬‬ ‫ومراكش‪ ،‬وطنجة‪ ،‬وفاس‪ ،‬ووجدة‪.‬‬ ‫وي� � � �ت � � ��وزع ب � ��رن � ��ام � ��ج ال� �ح� �ل� �ق ��ات‬ ‫الخاص بمدينة ال��رب��اط على الشكل‬ ‫ال �ت��ال��ي‪ :‬ام �ح��ور اأول "ام��ؤس �س��ات‪،‬‬ ‫وال � � �ح � � �ي � ��اة ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وح � �ق� ��وق‬ ‫اإن �س��ان"‪ .‬ال�ح�ل�ق��ة ال��دراس �ي��ة اأول��ى‬ ‫ب � � �ع � � �ن � � ��وان"دول � � ��ة ال � � �ح � � ��ق‪ :‬ال � �ن � �ش ��أة‬ ‫وال � � �ت � � �ط� � ��ور"‪ ،‬ي� ��ؤط� ��ره� ��ا اأس � �ت � ��اذ‬ ‫ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ي ع � � ��ز ال � � ��دي � � ��ن ب� �ن� �ي ��س‬ ‫يوم(السبت) ‪ 18‬يناير امقبل‪ .‬ويأطر‬

‫ملصق الدورة الحالية " للجامعة الواطنة"‬

‫ام ��ؤرخ حسن أوري ��د ن��دوة بعنوان‬ ‫"الوضع السياسي بامغرب‪ :‬الواقع‬ ‫واآفاق امستقبلية"‪ .‬يوم ‪ 25‬يناير‬ ‫امقبل‪ ،‬وينشط ال��دورة الثالثة يوم‬ ‫فاتح فبراير ال�ق��ادم‪ ،‬عمر بنجلون‬ ‫دك�ت��ور ف��ي ال�ق��ان��ون‪ ،‬وم�ح��ام بهيأة‬ ‫ام�ح��ام��ن ف��ي ال��رب��اط و"م��رس�ي�ل�ي��ا"‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وي�ض��م ام�ح��ور ال�ث��ال��ث بعنوان‬ ‫"ااق �ت �ص��اد وإدارة ام �ق��اول��ة" ثاثة‬ ‫ن � � ��دوات‪ .‬اأول� � ��ى ب �ع �ن��وان "إن �ج ��اح‬ ‫ال �ق��رن ‪ 21‬م��ن خ��ال ت�ع�ل�ي��م ال �ف��رح‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬وال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت��دام��ة"‬ ‫وت� ��دي� ��ره� ��ا "ج ��ون� �ف� �ي ��اف أن� �س� �ي ��ل"‪،‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن ام ��ؤس� �س ��ن ل� �ل� �ح ��وار ب��ن‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة وامكلفة بمتابعة التغيير‬ ‫بجامعة "ليون الكبير"‪ ،‬يوم (السبت)‬ ‫‪ 8‬فبراير‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ح��ور ال �ن ��دوة ال �ث��ان �ي��ة ح��ول‬

‫موضوع "ااقتصاد امعرفي واقتصاد‬ ‫ام�ع��رف��ة‪ :‬ن�ح��و ن �م��وذج ج��دي��د للتنمية‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ل�ل�م�غ��رب" ينشطها أم��ن‬ ‫لغيدي‪ ،‬نائب رئيس امنتدى اإفريقي‬ ‫ل �ل �م �ن��اج��م وال � �ط� ��اق� ��ة‪ ،‬وام � ��دي � ��ر ال� �ع ��ام‬ ‫م �ج �م��وع��ة "ن � � ��ورث س � �ت� ��ار"‪ ،‬وال �خ �ب �ي��ر‬ ‫الدولي في استراتيجيات ااستثمار‪،‬‬ ‫ي��وم (ال�س�ب��ت) ‪ 15‬ف�ب��راي��ر‪ .‬وآخ��ر ن��دوة‬ ‫ب�ع�ن��وان "ف�ه��م م�ج��ال م�ي�ك��روم��ال�ي��ة في‬ ‫ام �غ��رب" ي��دي��ره ي��وس��ف ال��رام��ي‪ ،‬امدير‬ ‫التنفيذي مركز محمد ال�س��ادس لدعم‬ ‫"م ��اي� �ك ��رو م ��ال� �ي ��ة" ي � ��وم (ال� �س� �ب ��ت) ‪22‬‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫ويدور امحور الثالث من الحلقات‬ ‫ال � ��دراس� � �ي � ��ة ح � � ��ول م � ��وض � ��وع "أف � �ك� ��ار‬ ‫وم� �ج� �ت� �م ��ع"‪ .‬وي� ��دي� ��ر ال� � �ن � ��دوة اأول � ��ى‬ ‫بعنوان "اأدب والربيع العربي"‪ ،‬يوم‬ ‫فاتح م��ارس‪ ،‬عبد الجليل لحجموري‬ ‫م��دي��ر ام�ع�ه��د ام �ل�ك��ي‪ .‬وي�ن�ش��ط ال �ن��دوة‬

‫ال�ث��ان�ي��ة ب�ع�ن��وان" ال�ت��اري��خ وام��واط�ن��ة‪:‬‬ ‫مسائلة الواقع ااجتماعي في منظور‬ ‫ت��اري �خ��ي"‪ ،‬ي ��وم ‪ 8‬م� ��ارس‪ .‬أم ��ا ال �ن��دوة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ب � �ع � �ن� ��وان"ام � �غ� ��رب‪ :‬م� �ج ��اات‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة" ي �ن �ش �ط �ه��ا "دان� �ي� �ي ��ال‬ ‫م�ي�ن�ش�ي��ار" م��دي��ر م�ن��دوب�ي��ة "وال��ون��ي"‬ ‫ب��روك�س�ي��ل ال��دول �ي��ة‪ ،‬ي��وم (ال�س�ب��ت) ‪15‬‬ ‫مارس‪.‬‬ ‫ويضم برنامج الحلقات الدراسية‬ ‫ف� ��ي ال � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ن �ف��س ام� �ح ��اور‬ ‫م��ع اخ �ت��اف ف��ي ال � �ن ��دوات‪ ،‬إذ ت�ت�ن��وع‬ ‫ام��واض�ي��ع ب��ن ال �ن��دوة اأول ��ى بعنوان‬ ‫"أي قضية للصراع السوري؟ " يديرها‬ ‫بشارة خضر‪ ،‬أستاذ العلوم السياسية‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة بجامعة‬ ‫"ل� � ��وف � ��ن"‪ ،‬وم� ��دي� ��ر م ��رك ��ز ال � ��دراس � ��ات‬ ‫وال� � �ب� � �ح � ��وث ح� � � ��ول ال � �ع � ��ال � ��م ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫امعاصر‪ ،‬وذلك يوم(السبت) ‪ 18‬يناير‪.‬‬ ‫ويدير الندوة الثانية "آن نيغرو"‪،‬‬

‫ام� �ح ��ام� �ي ��ة ف � ��ي ن� �ق ��اب ��ة ام � �ح ��ام ��ن ف��ي‬ ‫"فرساي" بعنوان "قصة أخرى لحقوق‬ ‫اإن� � �س � ��ان"‪ ،‬ي ��وم(ال� �س� �ب ��ت) ‪ 25‬ي �ن��اي��ر‪.‬‬ ‫وال �ن��دوة الثالثة ب�ع�ن��وان "‪ 30‬سنوات‬ ‫بعد امسيرة‪ ،‬امصعد ازال عالقا ! أين‬ ‫ه��ي ام �س��اواة؟ " يديرها ع��زوز بجاج‪،‬‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ي‪ ،‬وال� �ك ��ات ��ب وال� �ب ��اح ��ث ف��ي‬ ‫ااق �ت �ص��اد وع �ل��م ااج �ت �م��اع ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ال � ��وزي � ��ر ام� �ن� �ت ��دب ل �ل �ت��روي��ج‬ ‫ل�ت�ك��اف��ؤ ال �ف��رص‪ ،‬ي ��وم (ال �س �ب��ت) ف��ات��ح‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫وي��دي��ر ال �ن��دوة اأول ��ى ف��ي ام�ح��ور‬ ‫الثاني‪ ،‬نبيل الناصري دكتور ومؤلف‬ ‫ك �ت��اب "ل �غ��ز ق �ط��ر" ب �ع �ن��وان "م ��ا تحت‬ ‫ال� �ص� �ع ��ود" ي� ��وم (ال� �س� �ب ��ت) ‪ 8‬ف �ب��راي��ر‪.‬‬ ‫وي��دي��ر نجيب أق�ص�ب��ي أس �ت��اذ ب��اح��ث‪،‬‬ ‫وأستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة‬ ‫والبيطرة بالرباط‪ ،‬ن��دوة بعنوان "ما‬ ‫بعد صندوق امقاصة"‪ ،‬ي��وم (السبت)‬ ‫‪ 15‬ف�ب��راي��ر‪ .‬وتتمحور ال �ن��دوة الثالثة‬ ‫ح � ��ول م ��وض ��وع "أدوار ال ��دع ��اي ��ة ف��ي‬ ‫ب �ل��د ف ��ي ط ��ور ال �ن �م��و" ي��ؤط��ره��ا منير‬ ‫ال � �ج� ��زول� ��ي‪ ،‬ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س م �ج �م��وع��ة‬ ‫ام �س �ت �ش �ه��ري��ن ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ي � ��وم ‪22‬‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫أم��ا ن��دوات امحور الثالث‪ ،‬فتبدأ‬ ‫م��ع "س�ت�ي�ف��ان��ي ات ع�ب��د ال �ل��ه"‪ ،‬وه��ي‬ ‫ب��اح �ث��ة ف ��ي ام ��رك ��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬ي��وم (ال�س�ب��ت) ف��ات��ح م��ارس‪،‬‬ ‫ت� �ح ��ت ع� � �ن � ��وان "ال � �ح� ��رك� ��ة ال �ن �س��وي��ة‬ ‫اإس��ام�ي��ة ام �ع��اص��رة"‪ .‬وي��دي��ر حسن‬ ‫أوري � � � � ��د ال � � �ن� � ��دوة ال � �ث ��ان � �ي ��ة ب� �ع� �ن ��وان‬ ‫"اموريسكيون‪ ،‬ذاك��رة البحر اأبيض‬ ‫امتوسط" يوم (السبت) ‪ 8‬مارس‪ .‬أما‬ ‫الندوة اأخيرة بعنوان "الحاجة إلى‬ ‫إع ��ادة ب�ن��اء الفكر اإس��ام��ي" يلقيها‬ ‫غ��ال��ب ب��ن ش�ي��خ‪ ،‬ال�ف�ي��زي��ائ��ي‪ ،‬و"ع��ال��م‬ ‫ال ��اه ��وت"‪ ،‬ورئ �ي��س ام��ؤت �م��ر ال�ع��ام��ي‬ ‫لأديان من أجل السام‪ ،‬يوم (السبت)‬ ‫‪ 15‬مارس‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن ل ��أش� �خ ��اص ام �ه �ت �م��ن‬ ‫بحضور اللقاءات الدراسية التسجيل‬ ‫بااتصال على ال��رق��م‪،0522525252 :‬‬ ‫في موعد أقصاه (الجمعة) ‪ 17‬يناير‬ ‫‪ 2014‬قبل الساعة ‪ .12:00‬يمكن أيضا‬ ‫أن يتم تسجيل على اموقع على شبكة‬ ‫اأنترنيت ‪ www.hem.ac.ma‬يذكر أن‬ ‫اأماكن محدودة‪ ،‬ويفضل التسجيل‬ ‫في وقت مبكر‪.‬‬

‫اتفاقيات شراكة بن أكادمية الرباط للتربية والتكوين و «إجاز امغرب»‬ ‫وق�ع��ت اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية‬ ‫ل � �ل � �ت� ��رب � �ي� ��ة وال� � �ت� � �ك � ��وي � ��ن ل �ج �ه��ة‬ ‫ال� ��رب� ��اط س� ��ا زم� � ��ور زع� �ي ��ر ع�ل��ى‬ ‫س� ��ت ات� �ف ��اق� �ي ��ات ش � ��راك � ��ة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ع� �ل ��ى ه ��ام ��ش ام� �ج� �ل ��س اإداري‬ ‫ل��أك��ادي�م�ي��ة ال ��ذي ان�ع�ق��د م��ؤخ��رً‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر ب � � � ��اغ ل ��أك ��ادي� �م� �ي ��ة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫لجهة الرباط سا زمور زعير‪ ،‬أن‬ ‫ااتفاقية اأولى تتعلق بالشراكة‬ ‫بن اأكاديمية وجمعية "إنجاز‬ ‫ام � � �غ � ��رب"‪ ،‬وت � �ه� ��دف إل � ��ى ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال �ح��س ام� �ق ��اوات ��ي ل ��دى ت��ام�ي��ذ‬ ‫الجهة‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف اات �ف��اق �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي أب��رم �ت �ه��ا اأك ��ادي� �م� �ي ��ة م��ع‬ ‫ق � �ط � ��اع ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال� �خ� �ص ��وص ��ي‬ ‫والوكالة الوطنية إنعاش الشغل‬ ‫وال�ك�ف��اءات‪ ،‬إل��ى ضمان التكوين‬

‫اأس� ��اس� ��ي ل �ح��ام �ل��ي ال� �ش� �ه ��ادات‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل ت��أه �ي �ل �ه��م ل �ل �ت��دري��س‬ ‫بمؤسسات التعليم الخصوصي‪.‬‬ ‫أم��ا ااتفاقية الثالثة فقد تم‬ ‫إب��رام �ه��ا م ��ع ام��ؤس �س��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫للنهوض بالتعليم اأولي بهدف‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر ه � ��ذا ال� �ق� �ط ��اع ال �ح �ي��وي‬ ‫وض � �م� ��ان ت �ع �م �ي �م��ه ع� �ل ��ى ن �ط��اق‬ ‫واسع بالجهة‪.‬‬ ‫ووقعت اأكاديمية الجهوية‬ ‫للتربية والتكوين لجهة الرباط‬ ‫أي�ض��ا على اتفاقية م��ع مؤسسة‬ ‫ال �ط��ال��ب ام �غ��رب��ي ل �ل �ت��وج�ي��ه إل��ى‬ ‫اارت� � � �ق � � ��اء ب � �خ� ��دم� ��ات ال �ت ��وج �ي ��ه‬ ‫واإعام‪.‬‬ ‫ك�م��ا وق�ع��ت ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة مع‬ ‫تجمع متقاعدي التعليم بامغرب‬ ‫تروم دعم عمليات محاربة اأمية‬ ‫والتربية غير النظامية‪.‬‬ ‫أما اتفاقية الشراكة السادسة‬

‫وال� �ت ��ي وق �ع �ت �ه��ا اأك��ادي �م �ي��ة مع‬ ‫ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت�ك��وي��ن‬ ‫ام�ه�ن��ي ف�ت�ه��م ت�ك��وي��ن ال�ط�ل�ب��ة في‬ ‫إط � ��ار ال� �ت ��درج ام �ه �ن��ي‪ .‬وت �م �ي��زت‬ ‫ال��دورة الثانية للمجلس اإداري‬ ‫ل��أك��ادي �م �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن ل �ج �ه��ة ال� ��رب� ��اط س��ا‬ ‫زمور زعير‪ ،‬والتي ترأسها رشيد‬ ‫بلمختار وزي��ر التربية الوطنية‬ ‫والتكوين امهني بتدارس كل ما‬ ‫يتعلق بمخطط عمل اأكاديمية‬ ‫وم �ي��زان �ي �ت �ه��ا ب��رس��م ع ��ام ‪،2014‬‬ ‫وك ��ذا حصيلة ال�ب��رام��ج امرتبطة‬ ‫ب �م �ي��زان �ي��ة ‪ 2013‬ال� �ت ��ي ت �ع �ه��دت‬ ‫اأك��ادي �م �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة وم�ج�ل��س‬ ‫إدارتها بتنفيذها‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ات �س �م ��ت ه � ��ذه ال � � ��دورة‪،‬‬ ‫ي� �ض� �ي ��ف ال � � �ب� � ��اغ‪ ،‬ب ��ال� �ت� �ئ ��ام ك��ل‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ام�ج �ل��س ح ��ول م�ق��ارب��ة‬ ‫ج� ��دي� ��دة ت �س �ت �ح �ض��ر ب ��اأس ��اس‬

‫راه� �ن� �ي ��ة ام �ن �ظ ��وم ��ة ال� �ت ��ي ب��ات��ت‬ ‫ت � �ت � �ط � �ل ��ب ح� � �س � ��ب م � � ��ا ج � � � ��اء ف��ي‬ ‫ك�ل�م��ة اف�ت�ت��اح�ي��ة ل��وزي��ر ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫الوطنية والتكوين امهني‪" ،‬كثيرً‬ ‫م � ��ن ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة وال � �ج� ��دي� ��ة ف��ي‬ ‫التعاطي مع اإكراهات وامشاكل‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ع� ��ان � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬اس� � �ت � ��رش � ��ادً‬ ‫ب��ال �ت��وج �ي �ه��ات ام �ل �ك �ي��ة ال�س��ام�ي��ة‬ ‫امتضمنة ف��ي خ�ط��اب ‪ 20‬غشت‪،‬‬ ‫وأخذً بانتظارات الشعب امغربي‬ ‫ق��اط �ب��ة ف ��ي م ��ا ي��رت �ب��ط ب�ت�ط��وي��ر‬ ‫ق� �ط ��اع ال �ت �ع �ل �ي��م ب �ك��ل ت�ف��اص�ي�ل��ه‬ ‫ال� �ب� �ي ��داغ ��وج� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت ��دب� �ي ��ري ��ة‪،‬‬ ‫والهيكلية"‪.‬‬ ‫وقد تمت امصادقة باإجماع‬ ‫ع�ل��ى م�ي��زان�ي��ة أك��ادي �م �ي��ة ال��رب��اط‬ ‫س ��ا زم � ��ور زع �ي ��ر ب ��رس ��م ال�س�ن��ة‬ ‫امالية ‪ .2014‬وفي ختام فعاليات‬ ‫ام�ج�ل��س أش ��رف رش�ي��د بلمختار‬ ‫ع �ل ��ى ت �س �ل �ي��م ش� ��واه� ��د ال �ت �خ��رج‬

‫ع�ل��ى ع�ش��رة متفوقن م��ن الطلبة‬ ‫وال� � �ط � ��ال� � �ب � ��ات خ� ��ري � �ج� ��ي م� ��راك� ��ز‬ ‫ال� � �ت � ��درج ام� �ه� �ن ��ي دورة ي��ون �ي��و‬ ‫‪ ،2013‬م� ��وزع� ��ن ع� �ل ��ى ن �ي��اب��ات‬ ‫س ��ا‪ ،‬ال�خ�م�ي�س��ات وال ��رب ��اط‪ ،‬في‬ ‫ت� �خ� �ص� �ص ��ات م � �ت � �ع� ��ددة أه �م �ه��ا‬ ‫مربيات روض اأطفال‪ ،‬امكتبات‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ك �ه��رب��اء ال �س �ي ��ارات‪،‬‬ ‫والصيانة امعلوماتية والشبكة‪.‬‬ ‫وحضر فعاليات هذه الدورة‬ ‫ع �ل��ى ال �خ �ص ��وص ع� �م ��ال ال�ج�ه��ة‬ ‫ورئيس مجلس جهة الرباط سا‬ ‫زمور زعير‪ ،‬وامنتخبون وممثلو‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ات‪ ،‬واأط � � ��ر ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫واإدارية‪ ،‬وجمعيات أمهات وآباء‬ ‫وأول � �ي� ��اء ال �ت��ام �ي��ذ‪ ،‬وال �ف��اع �ل��ون‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ون وااق �ت �ص��ادي��ون‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى م �ن��دوب��ي ال � � ��وزارات‬ ‫امعنية بالجهة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫جامعة احسن اأول تنظم ندوة حول أبعاد مشروع قانون امالية‬ ‫سطات‪ :‬خاص‬ ‫ن�ظ�م��ت ك�ل�ي��ة ال�ع�ل��وم القانونية‬ ‫وااقتصادية وااجتماعية بجامعة‬ ‫ال �ح �س��ن اأول‪ ،‬ف ��ي س� �ط ��ات م��ائ��دة‬ ‫م �س �ت��دي��رة ف ��ي م ��وض ��وع "م� �ش ��روع‬ ‫ق��ان��ون ام��ال�ي��ة للعام ام�ق�ب��ل‪ :‬اأب�ع��اد‬ ‫وامستجدات واإكراهات"‪ .‬بالتعاون‬ ‫م ��ع م �خ �ت �ب��ر ال � ��دراس � ��ات واأب� �ح ��اث‬ ‫حول اانتقال الديمقراطي امق ��ارن‪،‬‬ ‫ومختبر ال��دراس��ات واأب�ح��اث حول‬ ‫ال �س �ي��اس � ��ات ال �ع �م��وم �ي � ��ة‪ ،‬وم�خ�ت�ب��ر‬ ‫ال��دراس��ات واأب�ح��اث ح��ول الحكامة‬ ‫والتنمية امستدامة‪.‬‬ ‫وش � � � � � � ��ارك ف � � ��ي ال � � � �ن � � � ��دوة ال � �ت� ��ي‬ ‫اح � �ت � �ض � �ن � �ت � �ه� ��ا ش � �ع � �ب� ��ة ال� � �ق � ��ان � ��ون‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬ف��اع�ل��ون‬ ‫س�ي��اس�ي��ون‪ ،‬وب��اح �ث��ون أك��ادي�م�ي��ون‬ ‫من مختلف التخصصات‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ام �ش��ارك��ون أن ال�ق��ان��ون‬ ‫ام��ال��ي ي�ح�ظ��ى ب��أه�م�ي��ة ق �ص��وى في‬ ‫التجارب امقارنة‪ ،‬إذ يجسد توجهات‬ ‫ال �ن �ش��اط ام ��ال ��ي ل �ل ��دول ��ة ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫ي��رخ��ص س�ن��وي��ا ل�ل�ح�ك��وم��ة بتدبير‬ ‫امالية العمومية‪ ،‬ويعكس مختلف‬ ‫ال�س�ي��اس��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ف��ي أب�ع��اده��ا‬ ‫امتعددة‪،‬ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫والثقافية والسياسية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ع ��دد م ��ن ال �ب��اح �ث��ن أن‬ ‫قانون امالية يكشف في الحقيقة عن‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال �س �ي��اس��ي وااج �ت �م��اع��ي‬ ‫وااقتصادي ال��ذي تهدف الحكومة‬ ‫إلى تنزيله في شكل برامج ومشاريع‬ ‫ع � �م ��وم � �ي ��ة‪ .‬وم� � ��ن ه � �ن� ��ا‪ ،‬ف��ام �ف �ه��وم‬ ‫ام �ع��اص��ر ال � ��ذي أف ��رزت ��ه ال �ت �ط��ورات‬

‫ج‬

‫انب من الشاركن في الندوة (خاص)‬

‫ام ��ال� �ي ��ة وااق � �ت � �ص ��ادي ��ة ي �ج �ع��ل م��ن‬ ‫ال� � �ق � ��ان � ��ون ام � ��ال � ��ي إط � � � � ��ارً م ��ائ� �م ��ً‪،‬‬ ‫ووس �ي �ل��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر عن‬ ‫ااخ � �ت � �ي� ��ارات ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ال�ب��رام��ج ااق�ت�ص��ادي��ة وااجتماعية‬ ‫خال العام امقبل‪.‬‬ ‫ال �ت��ي ت ��رأس أش �غ��ال �ه��ا اأس �ت��اذ‬ ‫رش � �ي � ��د م � �ل ��وك� ��ي ب � ��اح � ��ث ف � ��ي س �ل��ك‬ ‫الدكتوراه كان للمشاركن موعد مع‬ ‫كلمة السيد‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ال �ج �ل �س ��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫ق��ال نجيب ح�ج�ي��وي‪ ،‬رئ�ي��س شعبة‬ ‫القانون ال�ع��ام ون��ائ��ب مدير مختبر‬ ‫ال��دراس��ات واأب�ح��اث ح��ول اانتقال‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط ��ي ام � � �ق � � ��ارن‪ ،‬إن ب �ح��ث‬ ‫م �ل��ف ام �ي��زان �ي��ة ه��و م��ن وج �ه��ة نظر‬

‫ال� �س� �ي ��اس ��ي وال � �ح ��زب ��ي وال� �ن� �ق ��اب ��ي‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن م ��ن وج� �ه ��ة ن �ظ��ر اأك ��ادي �م ��ي‬ ‫وف ��ق م�ن��اه��ج ورؤى وزواي� ��ا علمية‬ ‫ص � � ��ارم � � ��ة‪ ،‬ب � �ع � �ي� ��دا ك� � ��ل ال � �ب � �ع� ��د ع��ن‬ ‫م � �ت� ��اه� ��ات ام� � � ��زاي� � � ��دات ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫والتوظيفات السياسوية‪ ،‬إن�ن��ا في‬ ‫م �خ �ت �ب��ر اأب� � �ح � ��اث ح � ��ول اان �ت �ق��ال‬ ‫الديمقراطي ام�ق��ارن‪ .‬يقول اأستاذ‬ ‫نجيب حجيوي‪ ،‬نحاول قدر اإمكان‬ ‫اال�ت��زام بالحياد امعرفي‪ ،‬وام��ادي‪،‬‬ ‫والسوسيولوجي‪ ،‬أن أسوء معرفة‬ ‫علمية ه��ي ال�ت��ي ت�ح��ول ام�ع��رف��ة إلى‬ ‫مصلحة وامصلحة إلى معرفة‪.‬‬ ‫وق� ��ال إن إع� ��ادة ق� ��راء ة م �ش��روع‬ ‫ال��وث �ي �ق��ة ام ��ال �ي ��ة ي �ت �ط �ل��ب م ��ن ج�ه��ة‬ ‫م� � �ه � ��ارات ت �ق �ن �ي ��ة‪ ،‬وم �ح ��اس �ب��ات �ي ��ة‪،‬‬

‫وإح � �ص� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬وم � � ��ن ج � �ه ��ة أخ � ��رى‬ ‫م � �ه� ��ارات وم� �ن ��اه ��ج م� �ت� �ع ��ددة م �ث��ل(‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ت�ح�ل�ي��ل ام �ض �م��ون‪ ،‬وام�ن�ه��ج‬ ‫ال�ت�ف�ك�ي�ك��ي‪ ،‬وال��وظ �ي �ف��ي‪ ،‬والتحليل‬ ‫النسقي) بغية تقديم قراء ات عميقة‬ ‫ومبررا ت قابلة للفهم واإقناع وفق‬ ‫حجج ودائ��ل‪ ،‬وتقابات رياضية‪،‬‬ ‫ورق�م�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن أي�ض��ً وف��ق م�ب��ررات‬ ‫الظرفية ااقتصادية‪ ،‬وااجتماعية‪،‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ح �ج �ي��وي‪ ،‬ق��ائ��ا إننا‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ن�ت�م�ع��ن ف ��ي ه ��ذا ام� �ش ��روع‪،‬‬ ‫ن� �ج ��ده ي� �ش ��دد ع �ل��ى ت��وف �ي��ر ش ��روط‬ ‫ن�م��و اق �ت �ص��ادي وم �س �ت��دام وت��أه�ي��ل‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��اد ام � � �غ � ��رب � ��ي ل �ت �م �ك �ي �ن��ه‬ ‫م� ��ن م ��واج� �ه ��ة ت� �ح ��دي ��ات اان� �ف� �ت ��اح‬ ‫وال�ت�ن��اف�س�ي��ة وج�ع�ل��ه ق��اع��دة صلبة‬ ‫ل��إس �ث �م��ار‪ ،‬وال �ت �ص��دي��ر وذل� ��ك عبر‬ ‫ال� � ��رف� � ��ع م� � ��ن وت � � �ي� � ��رة اإص� � ��اح� � ��ات‬ ‫ال �ه �ي �ك �ل��ة‪ ،‬وال� �ق� �ط ��اع� �ي ��ة‪ ،‬وإن� �ع ��اش‬ ‫التنمية الجهوية‪ ،‬والترابية‪ ،‬وكذا‬ ‫إن � �ع� ��اش ال� �ق� �ط ��اع ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫لتقوية تماسك النسيج ااجتماعي‪،‬‬ ‫وت��اح��م م�خ�ت�ل��ف ش��رائ��ح ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬وتوفير ظ��روف اازده ��ار‪،‬‬ ‫وال� � ��رف� � ��ع م � ��ن م� � ��ؤش� � ��رات ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن مشروع القانون‬ ‫ام ��ال ��ي ي��رك��ز ع �ل��ى إط� ��اق دي�ن��ام�ي��ة‬ ‫ال �ن �م��و ع �ب��ر ااس �ت �ث �م��ار وام �ق��اوم��ة‬ ‫وت �ط��وي��ر آل �ي ��ات إن �ع ��اش ال�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫وتطوير الرأسمال البشري وتعزيز‬ ‫آليات التضامن امجتمعي والتحكم‬ ‫ف��ي ع�ج��ز ام�ي��زان�ي��ة والتقليص منه‬ ‫إل��ى ح��دود ‪ 4.9‬م��ن الناتج الداخلي‬ ‫ال �خ��ام‪ .‬وذل��ك ب��اارت�ك��از على معدل‬ ‫ال �ن �م��و ي �ب �ل��غ ‪ ،4.2‬وم �ت��وس��ط سعر‬

‫ص� � ��رف ال � � � � ��دوار إل� � ��ى ‪ 8.5‬دره� � ��م‪،‬‬ ‫ومتوسط سعر البترول ف��ي ح��دود‬ ‫‪ 105‬دوار للبرميل الواحد‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه أع � �ت � �ب� ��ر م� � ��واي‬ ‫ال �ح �س��ن ال � �ت � �م ��ازي‪ ،‬وال � � ��ذي ي�ش�غ��ل‬ ‫م�ن�ص��ب أس �ت��اذ ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫ب � �ك � �ل � �ي� ��ة ال� � � �ع� � � �ل � � ��وم ال� � �ق � ��ان � ��ون� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية بسطات‪،‬‬ ‫أن م �ش��روع ق��ان��ون ام��ال �ي��ة س�ت�ك��ون‬ ‫ل� ��ه ت� ��أث � �ي� ��رات اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وخ �ي �م��ة‬ ‫على امستوين القريب وامتوسط‪.‬‬ ‫وب � � ��ن س � �ب ��ب ت � ��واج � ��د م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫جبائية غير ع��ادل��ة وال�ت��ي أدت إلى‬ ‫غياب اانسجام وغ�ي��اب التبسيط‪،‬‬ ‫واس �ت �م��رار منطق م�ن��ح اام �ت �ي��ازات‬ ‫غ�ي��ر ام �ب��ررة‪ ،‬وه��و م��ا أدى بالتالي‬ ‫إل � ��ى ت �ك��ري��س ط ��اب ��ع ااس �ت �م ��راري ��ة‬ ‫ل � �ل � �س � �ن� ��وات ال � �س� ��اب � �ق� ��ة وال � �ت� ��راج� ��ع‬ ‫ع ��ن ت ��وص �ي ��ات ام� �ن ��اظ ��رة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫لإصاح الجبائي‪ ،‬معتبرً البديل‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي ه� ��و اإص � � ��اح ال� �ج ��ذري‬ ‫ل� �ل� �ن� �ظ ��ام ال � �ج � �ب� ��ائ� ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي ع��ن‬ ‫ط ��ري ��ق ال� �ق� �ي ��ام ب �ت �ش �خ �ي��ص ع�ل�م��ي‬ ‫وموضوعي له والبحث عن حقول‬ ‫ضريبية أخ��رى ب��دل ااس�ت�م��رار في‬ ‫م �ن �ط��ق إض� �ع ��اف ال� �ق ��درة ال �ش��رائ �ي��ة‬ ‫للمواطنن‪.‬‬ ‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب� ��ال � �ج� ��ان� ��ب‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬أج �م��ع‬ ‫عدد من امتدخلن على بروز ضعف‬ ‫ال �ت �ن��اف �س �ي��ة ال �ش��ام �ل��ة ل��اق �ت �ص��اد‪،‬‬ ‫وه � �ش � ��اش � ��ة ال � � �ت � � ��وازن � � ��ات ام� ��ال � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وارت�ف��اع م�ع��دات البطالة‪ ،‬وتنامي‬ ‫ال� �ح ��رك ��ات ااح �ت �ج ��اج �ي ��ة‪ ،‬وت ��زاي ��د‬ ‫ام�ط��ال��ب ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ .‬ال�ت��أخ��ر ال��ذي‬ ‫يعرفه امغرب في مؤشرات التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬

‫وق� �ع ��ت أخ � �ي� ��رً‪ ،‬ج��ام �ع��ة‬ ‫الحسن اأول بوجدة‪ ،‬وفرع‬ ‫ش � ��رك � ��ة "م � ��اي � �ك � ��روس � ��وف � ��ت"‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ف � � ��ي ام � � �غ� � ��رب‪،‬‬ ‫ع � �ق� ��د ش� � ��راك� � ��ة ي� � �ه � ��دف إل� ��ى‬ ‫ت � �ط ��وي ��ر ت� �ش� �غ� �ي ��ل ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ح� � � ��ام � � � �ل� � � ��ي ال � � � � �ش � � � � �ه � � � � ��ادات‪.‬‬ ‫وي� ��رك� ��ز اات� � �ف � ��اق ع� �ل ��ى ع ��دة‬ ‫ج��وان��ب م �ن �ه��ا‪ ،‬إق��ام��ة م��رك��ز‬ ‫ل �ل �ج��ودة ب��ال �ج��ام �ع��ة خ��اص‬ ‫ب��ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ال �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫واإع � � � � � � � � � ��ام وال � � � �ت� � � ��واص� � � ��ل‪،‬‬ ‫وال �س �ي��اح��ة‪ ،‬وال�ل��وج�س�ت�ي��ك‪،‬‬ ‫وال �ص �ن��اع��ة ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫أربعة وح��دات أكاديمية اإع��ام والتكنولوجيا في مختلف الكليات‬ ‫التابعة للجامعة‪ ،‬ورقمنة وسائل الدراسة‪.‬‬ ‫أع� �ل ��ن ام �ك �ت ��ب ام �غ ��ارب ��ي‬ ‫ل � � � �ل� � � ��وك� � � ��ال� � � ��ة ال � � �ج� � ��ام � � �ع � � �ي� � ��ة‬ ‫"للفرنكوفونية"‪ ،‬عن انطاق‬ ‫ال� � �ت � ��رش � ��ح ل � �ش � �غ� ��ل م� �ق� �ع ��دي‬ ‫دك� � � � � �ت � � � � ��وراه م� � �غ � ��ارب� � �ي � ��ة ف ��ي‬ ‫التخصصات ال�ت��ال�ي��ة‪ :‬علوم‬ ‫ام �ي��اه‪ ،‬وال �ط��اق��ات ام �ت �ج��ددة‪.‬‬ ‫ه � ��ذا اإع � � ��ان م ��وج ��ه ل�ط�ل�ب��ة‬ ‫ال � � ��دك � � � �ت � � ��وراه ال � � ��ذي � � ��ن س �ب��ق‬ ‫وأن ت �س �ج �ل��وا ف ��ي م��ؤس �س��ة‬ ‫جامعية أو مركز بحث عضو‬ ‫في الوكالة من بلدان امغرب‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وتونس‪.‬‬ ‫آخ � � � � � � � ��ر أج � � � � � � � ��ل ل � � ��وض � � ��ع‬ ‫الترشيحات هو‪ 13‬يناير القادم‪،‬يمكن اإطاع على الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪http://goo.gl/TDGZDY‬‬ ‫يذكر أن الوكالة الجامعية "للفرنكوفونية" من بن أكبر التجمعات‬ ‫الجامعية في العالم‪ ،‬وتضم في عضويتها ‪ 776‬مؤسسة من ‪ 98‬دولة‪.‬‬ ‫وتجمع مؤسسات التعليم العالي والبحث من خمسة ق��ارات‪ ،‬تستعمل‬ ‫الفرنسية كلغة التعليم والبحث‪.‬‬ ‫ت��أس�س��ت ف��ي ع ��ام ‪ ،1961‬ل�ت�ج�م��ع م��ا ب��ن ال �ج��ام �ع��ات ال �ت��ي تعتمد‬ ‫الفرنسية لغة تدريس‪ ،‬من أجل تعزيز التبادل‪ .‬وانخرطت في امنظمة‬ ‫"الفرنكوفونية" في عام ‪.1989‬‬ ‫أع �ل��ن أخ �ي��رً‪ ،‬ع��ن ان�ط��اق‬ ‫م �س��اب �ق��ة "اإن �ف��وج��راف �ي �ك��س"‬ ‫ب��ال�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ل �ع��ام ‪،2013‬‬ ‫وذلك بالتعاون مع ‪ 4‬مبادرات‬ ‫ع � ��رب� � �ي � ��ة رائ� � � � � � ��دة ف � � ��ي م � �ج ��ال‬ ‫امحتوى العربي الرقمي ضمن‬ ‫إط��ار ب��رن��ام��ج أي��ام اإنترنيت‬ ‫العربي برعاية شركة "غوغل"‬ ‫مع مبادرة "تغريدات"‪.‬‬ ‫وي�ع��د "اإنفوجرافيكس"‬ ‫أسلوب إبداعي بصري مبتكر‬ ‫لتقديم امعلومات‪ ،‬والبيانات‪،‬‬ ‫وام�ع��ارف الصعبة‪ ،‬وامعقدة‪،‬‬ ‫بأسلوب فني بسيط‪ ،‬وبشكل‬ ‫سريع و واضح‪.‬‬ ‫سيحظى كل متسابق بفرصة تقديم ما يصل حتى ثاثة مشاركات‬ ‫دون أية قيود مفروضة على اختيار اموضوع أو أبعاد التصميم واألوان‪.‬‬ ‫كما سيتم اإعان في نهاية امسابقة عن امشاركات الفائزة‪ ،‬حيث يتم‬ ‫عرضها ومنح امصممن الفائزين جوائز ّ‬ ‫قيمة بما فيها‪:‬‬ ‫*ت� �م ��وي ��ل ك ��ام ��ل ل �ل �م �ش ��روع ال � �ق � ��ادم ل �ل �م��وه �ب��ة ال � �ف ��ائ ��زة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ّ‬ ‫(وسيوفره امختبر اإبداعي)‪.‬‬ ‫"اإنفوجرافيكس"‬ ‫*ج��ائ��زة بقيمة ‪ 3‬آاف ري��ال س�ع��ودي مقدمة م��ن موقع عالم التقنية‬ ‫ودع ��م إع��ام��ي واس ��ع ل�ل�م�ش��ارك��ات ال �ف��ائ��زة ب��واس�ط��ة م �ب��ادرة "ت �غ��ري��دات"‬ ‫ومسابقة "تجسيد"‪.‬‬ ‫لإطاع على شروط امسابقة يمكن زيارة الرابط التالي‪http://www. :‬‬ ‫‪html.2013/12/foras4all.com/2013‬‬ ‫أع � �ل� ��ن ع� ��ن ب� � ��دأ ال �ت �ق��دي��م‬ ‫ل� �ل� �ب ��رن ��ام ��ج ال� �ت ��دري� �ب ��ي"ت� �ي ��ك‬ ‫وومن"‪ ،‬في الوايات امتحدة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬وام��وج��ه للنساء‬ ‫ال��ري��ادي��ات ف��ي مجتمعاتهم‪،‬‬ ‫وس� � � �ت� � � �غ� � � �ط � � ��ى ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ج�م�ي��ع ال�ت�ك��ال�ي��ف‪.‬‬ ‫وفق الشروط التالية‪:‬‬ ‫*أن ت� � �ك � ��ون ام � � � � ��رأة ل �ه��ا‬ ‫خ� � �ب � ��رة م� �ه� �ن� �ي ��ة ا ت � �ق� ��ل ع��ن‬ ‫سنتن كاملتن ف��ي قطاعات‬ ‫التكنولوجية "الطب جزء من‬ ‫اأمر"‪.‬‬ ‫*أن ت �ك��ون ح��اص �ل��ة على‬ ‫اأقل على شهادة جامعية "اإجازة"‪.‬‬ ‫*أن تتقن اللغة اإنجليزية بامهارات الكتابية والشفاهية‪.‬‬ ‫*أن ت �ب��دي اس �ت �ع��داده��ا ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي ب��رن��ام��ج ال� �ت� �ب ��ادل‪ ،‬وت�ق�ب��ل‬ ‫التوجيه‪ ،‬وتطوير الشراكة الجديدة‪ ،‬وأن تكون لها الثقة والنضج‪.‬‬ ‫*أن تكون مواطنة أو مقيمة بشكل دائم في الجزائر‪ ،‬ومصر‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬امغرب‪ ،‬اأراض��ي الفلسطينية‪ ،‬تونس‪ ،‬اليمن‪ ،‬وذلك خال وقت‬ ‫التقدم بامطلب وخال امشاركة في البرنامج‪.‬‬ ‫*ل ��م ت �ق��م ب��ال �ت �ق��دم ب ��أي م�ط�ل��ب ل�ل�ح�ص��ول ع �ل��ى ت��أش �ي��رة ه �ج��رة إل��ى‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية امتحدة‪ ،‬أو امشاركة في يانصيب التأشيرات‬ ‫في السنوات الخمس اماضية‪.‬‬ ‫*ا ت�ك��ون م��واط�ن��ة أميركية أو أن ت�ك��ون مقيمة دائ�م��ة ف��ي ال��واي��ات‬ ‫امتحدة ‪.‬‬ ‫*أن تكون برهنت على روح القيادة الناشئة في مجال التكنولوجيا‪.‬‬ ‫*أن تكون حاصلة على شهادة متقدمة ا سيما في امجال التقني‪.‬‬ ‫* القيام بعمل تطوعي أو امشاركة في مصلحة عامة في مجتمعاتهن‪.‬‬ ‫آخر موعد للتقديم للبرنامج‪ 10 :‬فبراير ‪.2014‬‬ ‫مزيد من امعلومات يمكن اإطاع على الرابط التالي ‪http://www. :‬‬ ‫‪techwomen-2014.html#ixzz2oJMyoWbA/12/foras4all.com/2013‬‬

‫أع � �ل � �ن ��ت ك� �ل� �ي ��ة ال� �ع� �ل ��وم‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة وااق � �ت � �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ال �س��وي �س��ي‪،‬‬ ‫أن اام � �ت � �ح� ��ان� ��ات ال �ك �ت��اب �ي��ة‬ ‫م� ��رش � �ح� ��ن س � �ل� ��ك دراس � � � � ��ات‬ ‫ال� � ��دك � � �ت� � ��وراه س � �ت � �ج ��رى ي ��وم‬ ‫(ال�خ�م�ي��س) ‪ 26‬دجنبر ‪2013‬‬ ‫على الساعة التاسعة صباحً‬ ‫بمقر الكلية ام��رك��ز‪ .‬وت�ج��رى‬ ‫اامتحانات في التخصصات‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬ال �ق ��ان ��ون ال �خ ��اص‪،‬‬ ‫وال� � �ق � ��ان � ��ون ال � � �ع� � ��ام‪ ،‬وع� �ل ��وم‬ ‫ال �ت �س �ي �ي��ر وال� �ت ��دب� �ي ��ر‪ .‬وج ��اء‬ ‫ف��ي موقع الكلية اإلكتروني‬ ‫أنه يسمح باجتياز اامتحانات للطلبة الذين أتموا بنجاح التسجيل‬ ‫ال�ق�ب�ل��ي‪ ،‬ووض �ع��وا م�ل�ف��ات ت��رش�ي�ح�ه��م ل��دى إدارة ال�ك�ل�ي��ة خ��ال اآج��ال‬ ‫القانونية‪ ،‬وأن القبول النهائي رهن باستيفاء الشروط البيداغوجية‪،‬‬ ‫امطلوبة وامحددة في دفتر تحمات سلك الدراسات للدكتوراه‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪70 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 20‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 24‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫ملتقى السينما واإبداع الفني اأمازيغي يكرم «حيحيت» في دورته الثانية‬ ‫يستفيد اأطفال والشباب من ورشات لتعليم حرف "تيفناغ" ‪ º‬تقديم إصدارات حول السينما من أبرز الفقرات‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬

‫ت � � �ن � � �ظ� � ��م ج � � �م � � �ع � � �ي � ��ة ال� � � � �ن � � � ��ادي‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي ل � �س � �ي ��دي ق ��اس ��م‬ ‫الدورة الثانية ملتقى "السينما‬ ‫واإب � ��داع اأم��ازي �غ��ي"‪ ،‬ب�ش��راك��ة‬ ‫م ��ع وزارة ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة‬ ‫وام � � �ع � � �ه� � ��د ام � � �ل � � �ك � ��ي ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬وبتعاون مع نيابة‬ ‫وزارة التربية الوطنية بسيدي‬ ‫ق ��اس ��م‪ ،‬وام� �ن ��دوب� �ي ��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫للتعاون الوطني‪.‬‬ ‫وس �ت �ش �ه��د ام��دي �ن��ة م ��ن ال �س��اب��ع‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن وإل� ��ى غ��اي��ة ال�ت��اس��ع‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن م �ن��ه‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات ه��ذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة الفنية ال�س�ن��وي��ة التي‬ ‫ت �ش �م��ل ع � ��دة ف � �ق� ��رات م� ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫ت � �ك� ��ري� ��م ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‬ ‫وام � �م � �ث � �ل� ��ة ف ��اط� �م ��ة ت �ح �ي �ح �ي��ت‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ا ق��دم�ت��ه م��ن أع �م��ال فنية‬ ‫ف ��ي م �ج��ال��ي ال� �غ� �ن ��اء اأم ��ازي� �غ ��ي‬ ‫ال � � � � �س � � � ��وس � � � ��ي‪ ،‬وال� � �ت� � �ش� � �خ� � �ي � ��ص‬ ‫السينمائي والتلفزيوني‪ ،‬وأيضا‬ ‫أن �ه��ا س��اه�م��ت ب�ق�س��ط واف ��ر من‬ ‫أع �م ��ال �ه ��ا ال �ف �ن �ي��ة ف� ��ي ال �ت �ع��ري��ف‬ ‫بجانب مهم م��ن ال�ت��راث الغنائي‬ ‫ال�س��وس��ي‪ ،‬محققة ب��ذل��ك إشعاعا‬ ‫للثقافة اأمازيغية داخ��ل امغرب‬ ‫وخ � ��ارج � ��ه م� ��ن خ� � ��ال س �ه��رات �ه��ا‬ ‫ال �غ �ن��ائ �ي��ة ام��وس �ي �ق �ي��ة ال��راق �ص��ة‪،‬‬ ‫وج ��وات � �ه ��ا ال� �ف� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وأع �م��ال �ه��ا‬ ‫ال �س �م �ع �ي��ة وال �ب �ص��ري��ة ام�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫على امتداد ربع قرن من الزمان‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا س� �ي� �ع ��رف ام� �ل� �ت� �ق ��ى ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ورش� � � � � � � � ��ات ل � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م أب� � �ج � ��دي � ��ة‬ ‫"ت � �ي � �ف � �ي � �ن ��اغ" ل � �ف� ��ائ� ��دة اأط � �ف � ��ال‬ ‫والشباب من تأطير علي خ��دود‪،‬‬ ‫الرئيس السابق لجمعية النادي‬ ‫السينمائي ب �س �ي��دي ق ��اس ��م‪ ،‬و‬ ‫ل �ح �س��ن وادرو‪ ،‬ف ��اع ��ل ج �م �ع��وي‬ ‫م� �ه� �ت ��م ب ��ال� �ث� �ق ��اف ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وبموازاة مع ذلك سينشط أستاذ‬ ‫اللغة اأمازيغية‪،‬‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى أم� � � � ��وش م� � ��ن م ��دي� �ن ��ة‬ ‫خ �ن �ي �ف��رة ورش � ��ة ح� ��ول م�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫ت� ��دري� ��س اأم ��ازي � �غ � �ي ��ة أس ��ات ��ذة‬ ‫وط�ل�ب��ة ام��رك��ز ال �ج �ه��وي للتربية‬ ‫وال� � � �ت� � � �ك � � ��وي � � ��ن‪ .‬ك � � �م� � ��ا ي� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج أيضا ت��وق �ي��ع ك �ت��اب‬ ‫"إضاء ات" حول الفيلم اأمازيغي‬ ‫م �ح �م ��د زروال‪ .‬أح� � ��د م��ؤس �س��ي‬ ‫ج � �م � �ع � �ي ��ة أح � � �م� � ��د ال � �ب� ��وع � �ن� ��ان� ��ي‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا وال �ث �ق��اف��ة ع� ��ام ‪،2013‬‬ ‫وم� �ن� �س ��ق ن� � � ��ادي "ال� �ب ��وع� �ن ��ان ��ي"‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا وال �ص �ح��اف��ة ب �ث��ان��وي��ة‬ ‫القدس التأهيلية بتغسالن نيابة‬ ‫خنيفرة‪ ،‬ش��ارك في مجموعة من‬

‫ل �ع �ب��د ال� � �ق � ��ادر ل �ق �ط��ع‪،‬‬ ‫و"أزه � � � � ��ار ت� �ي ��وي� �ل ��ت"‪،‬‬ ‫و "أزول"ل � �ل � �ت� ��ون � �س� ��ي‬ ‫وس� � � � �ي � � � ��م ال � � � �ق � � ��رب � � ��ي‪،‬‬ ‫و"ج� � � � � � � �ب � � � � � � ��ل ب� � � � ��اي� � � � ��ة"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ال� �ج ��زائ ��ري‬ ‫ال � � ��راح � � ��ل ع� � ��ز ال� ��دي� ��ن‬ ‫م� � � � ��دور‪ ،‬و"م � �ش� ��اه� ��و"‬ ‫ل� �ل� �ج ��زائ ��ري ب �ل �ق��اس��م‬ ‫حجاج‪،‬‬ ‫وس � � �ي � � �ق � � ��وم س� �ع� �ي ��د‬ ‫ش � � � � �م� � � � ��ال ال� � � �ن � � ��اق � � ��د‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ب�ت�ق��دي��م‬ ‫ق � � � � � � � � � � ��راء ة ف � � � � ��ي ه � � ��ذا‬ ‫اإص��دار السينمائي‬ ‫ال� �ج ��دي ��د وب� � �م � ��وازاة‬ ‫م � ��ع ه � � ��ذه اأن� �ش� �ط ��ة‬ ‫س� �ي� �ت ��م ااح � �ت � �ف� ��اء‬ ‫ب��ال�ف�ي�ل��م اأم��ازي �غ��ي‬ ‫ال� �ط ��وي ��ل "أغ � ��راب � ��و"‬ ‫ال ��ذي ي�ع�ن��ي ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة "ال� �ق ��ارب"‪،‬‬ ‫وبمخرجه ح �م��اد‬ ‫ب� � � ��اي� � � ��دو‪ ،‬وب � �ط� ��اق� ��م‬ ‫الفيلم ك �م��ا سيتم‬ ‫عرض مجموعة من‬ ‫اأف� � � � ��ام ال �ق �ص �ي ��رة‬ ‫م �ن �ه��ا "إي� � � � � ��زوران "‬ ‫للمخرج ع��ز العرب‬ ‫ال �ع �ل��وي م �ح��ارزي‪،‬‬ ‫و"ام � � � ��وس � � � �ت � � � ��اش"‪،‬‬ ‫ل � �ل � �م � �خ� ��رج ح �ك �ي ��م‬ ‫ال � �ق � �ب ��اب ��ي‪ ،‬وف �ي �ل��م‬ ‫"وأن � � � � ��ا" ل �ل �م �خ��رج‬ ‫ال� � �ح� � �س � ��ن ش ��ان ��ي‬ ‫ال �ف��ائ��ز خ� ��ال ه��ذا‬ ‫العام بالعديد من‬ ‫لثانية ملتقى السينما واإبداع الفني اأماريغي‬ ‫ملصق الدورة ا‬ ‫ال �ج��وائ��ز‪ ،‬وال�ع�م��ل‬ ‫ال� � � �ج � � ��دي � � ��د"أك � � ��رام‬ ‫امهرجانات السينمائية بامغرب م � �ق� ��دم� ��ة‪ ،‬وخ � ��ات� � �م � ��ة‪ ،‬وف� �ص� �ل ��ن‪،‬‬ ‫ال� ��وال� ��ي ال �ص��ال��ح"‬ ‫ون �ش��ط وأط� ��ر ع ��دة ن � ��دوات ح��ول ال �ف �ص ��ل اأول خ �ص �ص��ه م��ؤل �ف��ه للمخرج محمد عتيق ‪.‬‬ ‫السينما‪ ،‬هذا اإصدار من بن ما ل�ل�ح��دي��ث ع��ن خ�ص��وص�ي��ة الفيلم كما س� �ي� �ك ��ون ع � �ش� ��اق ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫نتج عن جمعية" إسني ن وورغ"‪ ،‬اأم� ��ازي � �غ� ��ي ال �ف �ي �ل��م اأم ��ازي� �غ ��ي اأمازيغية على موعد مع نغمات‬ ‫خ� �ص ��ص ل� ��ه ام� �ل� �ت� �ق ��ى ح � �ي� ��زا م��ن وسؤال الهوية‪ ،‬الفيلم‬ ‫آل� ��ة "ال � ��وت � ��ار" م ��ع ال �ف �ن��ان ح�م�ي��د‬ ‫ب��رن��ام�ج��ه للتعريف ب��اإن�ت��اج��ات اأم � ��ازي� � �غ � ��ي م � ��ن ال� � �ه � ��واي � ��ة إل� ��ى أزم� � � � ��وري وم� �ج� �م ��وع� �ت ��ه‪ ،‬وف ��رق ��ة‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ام� �ت� �م� �ح ��ورة ح ��ول ااح � � � � � � � �ت � � � � � � ��راف‪ ،‬ام� � � �ه � � ��رج � � ��ان � � ��ات أحيدوس"أتيال" من إقليم إفران‪،‬‬ ‫اأف� ��ام اأم��ازي �غ �ي��ة ‪ ،‬ك�م��ا ت��م في السينمائية بامغرب‬ ‫باإضافة لتنظيم معرضن اأول‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫دورته اأولى تقديم كتاب "الفيلم واأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫للكتاب اأمازيغي‪ ،‬والثاني للفن‬ ‫اأم��ازي �غ��ي‪ ،‬أس�ئ�ل�ت��ه وره��ان��ات��ه" ف� �خ� �ص� �ص ��ه ل� � �ص � ��ور اان � �ت � �س� ��اب التشكيلي الذي يبرز غنى وتنوع‬ ‫م ��ن ت��أل �ي��ف ال �ن��اق��د ال�س�ي�ن�م��ائ��ي اأمازيغي في‬ ‫التعابير الفنية اأمازيغية ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫�راء‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫امغاربية‬ ‫اأم��ازي �غ��ي م�ح�م��د ب �ل��وش‪ ،‬وه��و اأف��ام‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬أخيرً إلى أن عدة‬ ‫الروائية‬ ‫اأفام‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫م ��ن م �ن �ش ��ورات ن �ف��س ال�ج�م�ع�ي��ة في‬ ‫ف � �ض ��اء ات س �ت �ح �ت �ض��ن ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ب��أك��ادي��ر ع��ام ‪ ،2012‬وسيتم يوم وال��وث��ائ�ق�ي��ة ال�ط��وي�ل��ة والقصيرة ه ��ذا ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬م�ن�ه��ا دار ال�ش�ب��اب‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) ‪ 28‬دج �ن �ب ��ر ال �ح ��ال ��ي‪" ،‬زم � � � � ��ان ال� � �ش� � �ع � ��راء ال� � �ج � ��وال � ��ن"‪ ،‬س �ي��دي ق��اس��م ‪ ،‬ام �ق��ر الرئيسي‬ ‫اب�ت��داء م��ن الثالثة والنصف بعد و"محاولة‬ ‫لهذا النشاط‪ ،‬و مدرسة العقيد‬ ‫لحكيم‬ ‫�ب"‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ال � � ��زوال ب � ��دار ال �ش �ب��اب ااح �ت �ف��اء ف��اش�ل��ة ل�ت‬ ‫العام وامركز الجهوي للتربية‬ ‫ب� �ه ��ذا ال� �ك� �ت ��اب ال� � ��ذي ي �ت��أل��ف م��ن ب� � �ل� � �ع� � �ب � ��اس‪ ،‬و"وج � � � �ه� � � ��ا ل � ��وج � ��ه" وال� � �ت� � �ك � ��وي � ��ن‪ ،‬ودار ال� �ط ��ال� �ب ��ة‬

‫بصحراوة‪ ،‬وامركز ااجتماعي‬ ‫ام �ت �ع��دد ال�ت�خ�ص�ص��ات ب�ط��ري��ق‬ ‫طنجة التابع للتعاون الوطني‬ ‫‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب ��ر م� �ل� �ت� �ق ��ى "ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫واإب� � � � � ��داع" ال� �ف� �ن ��ي اأم ��ازي� �غ ��ي‬ ‫ل �س �ي��دي ق��اس��م م �ل �ت �ق��ى ث�ق��اف��ي‬ ‫وف �ن��ي م�ت�خ�ص��ص ف��ي السينما‬ ‫واإب � � � � ��داع وال� �ت� �ع ��اب� �ي ��ر ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫اأمازيغية‪،‬‬ ‫دأبت جمعية النادي السينمائي‬ ‫على تنظيمه منذ عام ‪ 2007‬في‬ ‫إط� � ��ار م� �ه ��رج ��ان س� �ي ��دي ق��اس��م‬ ‫للسينما امغربية ‪ ،‬وتحت اسم‬ ‫ن��اف��ذة ع �ل��ى ال �ث �ق��اف��ة وال�س�ي�ن�م��ا‬ ‫اأم��ازي �غ �ي �ت��ي‪ ،‬ان�ط��اق��ً م��ن ع��ام‬ ‫‪ 2012‬ج�ع�ل�ت��ه ن �ش��اط��ً م�س�ت�ق��ا‬ ‫ح�ت��ى ي�ح��ض ب��اه�ت�م��ام جمهور‬ ‫ام��دي �ن��ة وي �ن��ال م �س��اح��ة ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫وإع� ��ام � �ي� ��ة وإش� �ع ��اع� �ي ��ة أك� �ب ��ر‪،‬‬ ‫وس � �ط� ��رت ال �ج �م �ع �ي��ة أه ��داف� �ه ��ا‬ ‫بدقة ووضوح‪ ،‬وتتجلى في‬ ‫إت� � � ��اح� � � ��ة ال � � �ف� � ��رص� � ��ة ل� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫م� � ��دي � � �ن� � ��ة س� � � �ي � � ��دي ق � � ��اس � � ��م ك ��ي‬ ‫ي� �ت� �ع ��رف ع� �ل ��ى ج� ��دي� ��د اإب� � � ��داع‬ ‫ال �ف �ن��ي وال�س�ي�ن�م��ائ��ي وال�ث�ق��اف��ي‬ ‫اأم � � � ��ازي� � � � �غ � � � ��ي‪ ،‬وخ� � � �ل � � ��ق إط� � � ��ار‬ ‫للحوار والنقاش ح��ول الثقافة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة وخ �ص��وص �ي��ات �ه��ا‬ ‫وق � �ض� ��اي� ��اه� ��ا‪ ،‬وال � �ح � �ف� ��اظ ع �ل��ى‬ ‫اللغة اأمازيغية والنهوض بها‬ ‫وتعزيز مكانتها في امجالن‬ ‫ال � � � �ت� � � ��رب� � � ��وي وااج� � � �ت� � � �م � � ��اع � � ��ي‪.‬‬ ‫وت �س �ت �ه��دف ال �ج �م �ع �ي��ة ج�م�ه��ور‬ ‫م � ��دي � �ن � ��ة س � � �ي� � ��دي ق� � ��اس� � ��م ع �ل��ى‬ ‫اخ � �ت� ��اف أع � �م ��اره ��م ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ال �ع��روض السينمائية والفنية‬ ‫ك �ت��ام �ي��ذ ال �ت �ع �ل �ي��م ااب� �ت ��دائ ��ي‬ ‫ف � ��ي ت� �ع� �ل ��م "ت � �ي � �ف � �ن� ��اغ"‪ ،‬وت �ل �ق��ي‬ ‫ال�ف�ن��ون ال�ب�ص��ري��ة وط�ل�ب��ة ام��رك��ز‬ ‫الجهوي مهن التربية والتكوين‬ ‫ف� ��ي ب �ي ��داغ ��وج �ي ��ا ت �ل �ق��ن ال �ل �غ��ة‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ف� �ت� �ت ��ح ام� �ل� �ت� �ق ��ى ب��ال �ف �ي �ل��م‬ ‫"اغ��راب��و" وه��و أول فيلم طويل‬ ‫ل�ل�م�خ��رج ام �غ��رب��ي أح �م��د ب��اي��دو‬ ‫ت �ت �م �ح��ور أح� � � ��داث ه � ��ذا ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ف� ��ي ‪ 90‬دق� �ي� �ق ��ة‪ ،‬وال � � ��ذي ي�ص��ف‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �ي��وم �ي��ة ل�س��اك�ن��ة ق��ري��ة‬ ‫س��اح�ل�ي��ة م��ن ال �ج �ن��وب ام�غ��رب��ي‬ ‫تبحث عن السلم واأم��ان‪ ٬‬حول‬ ‫ثاث حكايات تتداخل أحداثها‬ ‫وت� �ف ��اص� �ي� �ل� �ه ��ا‪ ٬‬ل �ك �ن �ه��ا ت��رت �ب��ط‬ ‫ب�خ�ي��ط رف �ي��ع ن��اظ��م ه��و إص ��رار‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان ع � �ل� ��ى م � �ق� ��اوم� ��ة ظ �ل��م‬ ‫وطغيان "أمغار" ورجاله‪.‬‬

‫انطاق الدورة السادسة لـ «مهرجان العلوم» بطنجة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت� �ح� �ت� �ض ��ن م� ��دي � �ن� ��ة ط� �ن� �ج ��ة‪،‬‬ ‫ط�ي�ل��ة اأس �ب��وع ال �ح��ال��ي‪ ،‬ال ��دورة‬ ‫ال �س��ادس��ة ل ��"م �ه��رج��ان ال �ع �ل��وم"‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ن� �ظ ��م م � ��ن ط � � ��رف ن � ��ادي‬ ‫"ال� � �ي � ��ون� � �س� � �ك � ��و" ب� �ت� �ن� �س� �ي ��ق م��ع‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ة "س � �ي � �ك � �م� ��ا" ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫والثقافة وال�ع�ل��وم‪ ،‬وب�ت�ع��اون مع‬ ‫وزارة التربية الوطنية‪ ،‬وجامعة‬ ‫ع �ب��د ام� �ل ��ك ال� �س� �ع ��دي‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ة‬ ‫اأم ��م ام �ت �ح��دة ل�ل�ت��رب�ي��ة وال�ع�ل��وم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وب��دع��م م��ن مؤسسات‬ ‫ثقافية وتربوية وحكومية أخرى‪.‬‬ ‫اخ � � � � � � � � �ت� � � � � � � � ��ار ام� � � � �ن� � � � �ظ� � � � �م � � � ��ون‬ ‫ش�ع��ار"ال�ش�ب��اب وال�ع�ل��وم"‪ ،‬ل��دورة‬ ‫هذا العام التي تتضمن برنامجً‬ ‫ح��اف��ا ب� ��اأح� ��داث وال �ت �ظ��اه��رات‬ ‫ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة وال� � �ت � ��وع � ��وي � ��ة ح� ��ول‬ ‫م��واض �ي��ع ذات ال�ص�ل��ة ب��ال�ع�ل��وم‪،‬‬ ‫وتتميز هذه الدورة عن سابقاتها‬ ‫ب� �ت ��وزي ��ع أن �ش �ط �ت �ه��ا ول �ق��اءات �ه��ا‬ ‫ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة ب �م �خ �ت �ل��ف ف � �ض� ��اءات‬ ‫ام ��دي � �ن ��ة‪ .‬ح� �ي ��ث س� �ي� �ع ��رف رواق‬ ‫م �ن��دوب �ي��ة ال �ث �ق��اف��ة م�ع��رض��ن‬

‫أساسين‪ ،‬وهما‪ :‬عندما يجتمع‬ ‫العلم بالفن امنظم من طرف دولة‬ ‫ف��رن �س��ا‪ ،‬وم �ت �ح��ف ب ��ري ��د ام �غ��رب‬ ‫ال �ق��ادم م��ن ال��رب��اط فيما يعرض‬ ‫رواق ام��رك��ز الثقافي اب��ن خلدون‬ ‫أرش � �ي � ��ف ج �م �ع �ي��ة اب� � ��ن ب �ط��وط��ة‬ ‫للطوابع البريدية بطنجة‪.‬‬ ‫كما سيستفيد امشاركون في‬ ‫م�ه��رج��ان ال�ع�ل��وم م��ن م�ح��اض��رات‬ ‫ع �ل �م �ي��ة ق �ي �م��ة ان �ط �ل ��ق م��وع��ده��م‬ ‫م� �ع� �ه ��ا م � �س� ��اء أم� � ��س(ااث � � �ن� � ��ن)‪،‬‬ ‫ب �م �ح��اض��رة "ال� �ل� �ي ��زر أداة ق��وي��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة"‪ ،‬ب ��ام� �ع� �ه ��د ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫للعمل ااجتماعي‪ ،‬قدمها أحمد‬ ‫واك ��ي أس �ت��اذ ب�ج��ام�ع��ة داك ��ار في‬ ‫ال �س �ن �غ��ال‪ ،‬ك�م��ا ع� ��ززوا م�ع��ارف�ه��م‬ ‫أيضا من خال ندوة ثانية حول‬ ‫"ال �ل �ي��زر وال �ه �ل��وغ��رل �ف��ي"‪ ،‬أل�ق��اه��ا‬ ‫"ميشيل كروسمان" أستاذ قادم‬ ‫م��ن ف��رن�س��ا و "ارك � ��ن" ق ��ادم من‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وس�ي�ع��رف ال �ي��وم م�ح��اض��رات‬ ‫ا ت� �ق ��ل ق� �ي� �م ��ة ع � ��ن س ��اب �ق ��ات �ه ��ا‪،‬‬ ‫وال �ب ��داي ��ة س �ت �ك��ون ف ��ي م��وض��وع‬ ‫"ال �ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة ف ��ي ح��اج��ات�ن��ا‬ ‫اليومية" يقدمها بوغالب فرحات‬

‫ال �ع��روس��ي ستحتضنها أس��وار‬ ‫امعهد الوطني للعمل ااجتماعي‬ ‫�داء م� ��ن ال� �س ��اع ��ة ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫اب� � �ت � � ً‬ ‫والنصف مساءا‪ ،‬أما غدا فسيكون‬ ‫موعد امشاركن في امهرجان مع‬ ‫م�ح��اض��رة ح��ول "م�خ�ط��ط ام�غ��رب‬ ‫اأخ � �ض ��ر وال �ت �ن �م �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة"‬ ‫يقدمها رشيد بوخرطة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا سيقدم ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫ب �ن ��ون ��ة‪ ،‬م� �س ��اء ي� ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫م� � �ح � ��اض � ��رة ح � � � � ��ول "إش � �ك� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫ال �ط ��اق ��ة ال �ش �م �س �ي��ة ب ��ن ام� �ب ��ادئ‬ ‫ابتداء من الساعة‬ ‫والواقع" ‪،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫ال��راب�ع��ة بامعهد ال��وط�ن��ي للعمل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وإض � ��اف � ��ة إل� � ��ى ام� �ح ��اض ��رات‬ ‫ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة س � �ت � �ع� ��رف ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ت �ن �ظ �ي��م ع � ��دة م ��وائ ��د‬ ‫مستديرة‪ ،‬كندوة يوم (الخميس)‬ ‫ح� � � � � ��ول "ال � � �ب � � �ي � � �ئ� � ��ة وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‬ ‫ام�س�ت��دام��ة"‪ ،‬و ن��دوة أخ��رى ح��ول‬ ‫"ال � �ب � �ي � �ئ ��ة وال � �ب � �ع� ��د ال� �س� �ل ��وك ��ي"‬ ‫ي � ��ؤط � ��ره � ��ا ث � �ل� ��ة م� � ��ن اأس� � ��ات� � ��ذة‬ ‫م ��ن ام� ��درس� ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ع �ل��وم‬ ‫التطبيقية‪ ،‬وف��اع�ل��ن جمعوين‬

‫م��ن جمعيات اشتغلت لسنوات‬ ‫ح� ��ول ه� ��ذه ام ��واض �ي ��ع ك�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫"أفاق طنجة"‪.‬‬ ‫وض � �م ��ن أن� �ش� �ط ��ة ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫س � �ي � �ت� ��م م� � ��راق � � �ب� � ��ة ال � � �ن � � �ج� � ��وم ب � �‬ ‫"ال � �ت � �ي � �ل � �ي � �س � �ك� ��وب" ط� �ي� �ل ��ة أي� � ��ام‬ ‫ان �ع �ق��اده‪ ،‬وسيتمكن ام�ش��ارك��ون‬ ‫م� ��ن رؤي � � ��ة ال� �ن� �ج ��وم م� ��ن م ��واق ��ع‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة ف��ي ط �ن �ج��ة اب �ت ��داء من‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة م � �س ��اء ا ت �ح��ت إش � ��راف‬ ‫"فيتسون هوبي"‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ال �ن �س �خ��ة ال �س��اب �ق��ة‬ ‫م��ن م �ه��رج��ان "ال �ع �ل��وم" م�ش��ارك��ة‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن م� �ع ��اه ��د ال �ب �ح��ث‬ ‫�ا‬ ‫واأس� ��ات� ��ذة ال �ج��ام �ع �ي��ن‪ ،‬ف�ض� ً‬ ‫ع ��ن م �م �ث �ل��ن م ��ؤس� �س ��ات ع�ل�م�ي��ة‬ ‫أج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا م ��ن ف��رن�س��ا‬ ‫وإسبانيا‪.‬‬ ‫وت �م �ح��ورت أن�ش�ط�ت�ه��ا ح��ول‬ ‫إش ��اع ��ة ام � �ع� ��ارف ال �ع �ل �م �ي��ة ل��دى‬ ‫ال�ش�ب��اب‪ ،‬وس �ع��ت إل��ى التعريف‬ ‫ب��ال��ره��ان��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬ومساهمة‬ ‫ال�ع�ل��وم بمختلف م�ج��اات�ه��ا في‬ ‫ال �ب �ح��ث ع ��ن ح� �ل ��ول ل��إش �ك��اات‬ ‫البيئية‪ ،‬وتعميم الثقافة العلمية‬

‫في امجال‪.‬‬ ‫وت�ض�م��ن ب��رن��ام��ج ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ل� �ل� �ع ��ام ام � ��اض � ��ي م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام� � � �ع � � ��ارض م � ��ؤس� � �س � ��ات ع �ل �م �ي��ة‬ ‫ع� �م ��وم� �ي ��ة وخ� � ��اص� � ��ة‪ ،‬وم� �ع ��اه ��د‬ ‫أك ��ادي� �م� �ي ��ة وب� �ع ��ض ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ال� �ن� �ش� �ي� �ط ��ة ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� �ع� �ل ��وم‬ ‫وال�ت��رب�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى بعض‬ ‫الثانويات بمدينة طنجة‪.‬‬ ‫وعقدت مجموعة من الندوات‬ ‫ح��ول مواضيع علمية‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أس � � ��ات � � ��ذة وب � ��اح� � �ث � ��ن‪ ،‬ن ��وق �ش ��ت‬ ‫خ��ال �ه��ا م��واض �ي��ع م �ث��ل م�خ��اط��ر‬ ‫الزازل‪ ،‬والوقاية امدنية‪ ،‬وتاريخ‬ ‫ع �ل��م ال �ف �ل��ك‪ ،‬وال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ام�س�ت��دام��ة‪ ،‬وال�ب�ح��ث العلمي في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� �ظ �م ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫اأوراش‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تسيير‬ ‫ق��اف �ل��ة ع �ل �م �ي��ة ب �م ��دن ش �ف �ش��اون‪،‬‬ ‫وتطوان‪ ،‬وطنجة‪ ،‬وزي��ارة بعض‬ ‫امواقع الصناعية والعلمية بجهة‬ ‫ط �ن �ج ��ة‪ ،‬وع � � ��رض م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اأف��ام الوثائقية ح��ول مواضيع‬ ‫مرتبطة بالعلوم والبيئة‪.‬‬

‫فيلم «بايرز» في سينما النهضة بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬ ‫ت� � �ق� � �ت � ��رح س � �ي � �ن � �م� ��ا ال� �ن� �ه� �ض ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط ه��ذا ام �س��اء‪ ،‬ع�ل��ى محبي‬ ‫أف � � ��ام اإث � � � ��ارة وال � �ح� ��رك� ��ة‪ ،‬ف �ي �ل�م��ً‬ ‫أم�ي��رك�ي��ً ل�ل�م�خ��رج "ب� ��راد ف��ورم��ان"‬ ‫بعنوان "بايرز"‪.‬‬ ‫فيلم "ب��اي��رز" أو "ال��ران��ر"‪ ،‬أي‬ ‫ال� �ع ��داء ح �س��ب ال �ع �ن ��وان اأص �ل��ي‪،‬‬ ‫ي � �ح � �ك� ��ي ق � �ص� ��ة ط � ��ال � ��ب ب� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫"ب��ري �ن �س �ت��ون" اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ي �ه��وى‬ ‫ل �ع �ب��ة "ال� �ب ��وك ��ر" ع �ب��ر اإن �ت��رن �ي��ت‪،‬‬ ‫وي� �ت� �خ ��ذه ��ا م � �ص� ��در ج� �ل ��ب أم� � ��وال‬ ‫لتغطية امصاريف الدراسية‪.‬‬ ‫ب �ع��د ف �ت��رة ط��وي �ل��ة م ��ن ال�ل�ع��ب‬ ‫ب � ��أح � ��د ام� � ��واق� � ��ع ي� �ف� �ل ��س ال � �ش � ��اب‪،‬‬ ‫وي�ش�ع��ر ب��أن��ه ت �ع��رض ل �ل �خ��داع من‬ ‫ط ��رف ام �ش��رف��ن ع �ل��ى ه ��ذا ام��وق��ع‪،‬‬ ‫ف�ي�ق��رر ال�س�ف��ر "ل�ك��وس�ت��اري�ك��ا"‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل ل �ق��اء "إي �ف��ان ب �ل��وك"‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫اموقع بغرض اانتقام‪.‬‬ ‫"إي� � � �ف � � ��ان" ي� �ص� �ط� �ح ��ب ال � �ش ��اب‬ ‫ال� ��ذي ي �خ �ب��ره ب��أن��ه م��ول��وع بلعبة‬ ‫"ال � �ب� ��وك� ��ر"‪ ،‬وي� �ع ��رف ��ه ع �ل��ى ط��ري �ق��ة‬ ‫اش �ت �غ��ال��ه وب �ع��ض أس � ��رار ال�ل�ع�ب��ة‪،‬‬ ‫ف �ت �ت��وال��ى أح � ��داث ي �ح ��اول خ��ال�ه��ا‬ ‫ال � � �ش� � ��اب ت� �غ� �ي� �ي ��ر م� � �س � ��ار ال �ل �ع �ب ��ة‬ ‫لصالحه‪ ،‬ليأخذ بثأره‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ارك ف� ��ي ب� �ط ��ول ��ة ال �ف �ي �ل��م‪،‬‬

‫ذكية‪ ،‬وفيها نوع من ااحتيال‪.‬‬ ‫وي � �م � �ك� ��ن ل� �ج� �م� �ه ��ور "س �ي �ن �م��ا‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة"‪ ،‬م �ش��اه��دة ال �ف �ي �ل��م ف��ي‬ ‫�اء‪ ،‬أو ال �ت ��اس �ع ��ة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة م � � �س� � � ً‬ ‫والنصف ليا‪ ،‬بعد الحصول على‬ ‫تذكرة ثمنها ‪ 50‬درهم‪.‬‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م أن � �ت � ��ج ه � � ��ذه ال� �س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫وشارك في إنجازه فريق محترف‪،‬‬ ‫ب �ق �ي ��ادة ام� �خ ��رج وام �ن �ت ��ج ام �ت��أل��ق‬

‫"براد فورمان"‪ ،‬الذي له عدة أعمال‬ ‫م �ت �م �ي��زة ك � � "ذا ل �ي �ن �ك��ون اوي� � ��ر"‪،‬‬ ‫والفيلم القصير "فاست فوروارد"‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة ف ��إن "ب ��اي ��رز" ع��رض‬ ‫في دور السينما اأميركية‪ ،‬ولقي‬ ‫�اا ك�ب�ي��رً خ�ص��وص��ً م��ن ط��رف‬ ‫إق �ب� ً‬ ‫ال �ش �ب ��اب ال ��ذي ��ن ي �ت �س �ه��وي �ه��م ه��ذا‬ ‫ال�ن��وع م��ن اأف ��ام‪ ،‬ام�ل��يء ب��اإث��ارة‬ ‫والتشويق‪.‬‬

‫ت �س �ت �ع��د ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ف� � � ��دوى ام� ��ال � �ك� ��ي إص � � � ��دار أل� �ب ��وم‬ ‫جديد بعنوان "يامفسر اأح��ام"‪،‬‬ ‫ت �ع��اون��ت ف �ي��ه م��ع ك �ب��ار ال �ش �ع��راء‬ ‫وام �ل �ح �ن��ن ف ��ي ال �خ �ل �ي��ج وال �ع��ال��م‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ام��ال �ك��ي ه ��ذا األ �ب��وم‪،‬‬ ‫بعد نجاح أغنيتها اأخيرة "فكرة‬ ‫غلط"‪.‬‬ ‫بدأت فدوى مسارها الفني من‬ ‫خ��ال ب��رن��ام��ج "ن�ج��وم ال�غ��د" على‬ ‫ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬إذ ح�ص�ل��ت على‬ ‫ج ��ائ ��زة أف �ض��ل ص ��وت ب�م��دي�ن�ت�ه��ا‬ ‫الرباط‪ ،‬وشاركت في عدة مهرجانات وطنية ودولية‪ ،‬ثم توجهت للخليج‬ ‫حيث سطع نجمها‪.‬‬ ‫اح � �ت � �ف� ��ل ال � � �ش� � ��اب أم� � ��ان� � ��زول‬ ‫ي��وس��ف أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ب��ذك��رى‬ ‫مياده الثامنة عشرة رفقة اأهل‬ ‫واأصدقاء في أجواء مأها الفرح‬ ‫والسرور‪.‬‬ ‫يوسف يدرس بالسنة الثانية‬ ‫باكالوريا‪ ،‬يحب السباحة ولعب‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫ت �م �ن ��ى ب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة أن‬ ‫ي��وف�ق��ه ال �ل��ه وي�ح�ص��ل ع�ل��ى م�ع��دل‬ ‫ع ��ال‪ ،‬ل�ي�ت��اب��ع دراس �ت��ه ال�ع�ل�ي��ا في‬ ‫ش�ع�ب��ة ه�ن��دس��ة ام�ع�ل��وم�ي��ات‪ ،‬كما‬ ‫دع ��ا ال �ل��ه أن ي�ط�ي��ل ع �م��ر وال��دت��ه‪،‬‬ ‫ويبارك في صحتها‪.‬‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ع �ي��د م� �ي ��اده ن �ت �ق��دم ل �ي��وس��ف ب ��أح ��ر ال �ت �ه��ان��ي وأج �م��ل‬ ‫امتمنيات‪ ،‬بالتوفيق في مساره الدراسي والشخصي‬ ‫اح � �ت � �ف ��ل ال� � � ��زوج� � � ��ان ي ��ون ��س‬ ‫ام � ��ودن ورب � ��اب رح �ي��ب أول أم��س‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬بزفافهما ال��ذي نظم في‬ ‫م��دي�ن��ة ف ��اس‪ ،‬وح�ض��ر ه��ذا الحفل‬ ‫ال�ب�ه�ي��ج اأه ��ل واأص �ح��اب ال��ذي��ن‬ ‫ق��دم��وا ال�ت�ه��ان��ي وأط �ي��ب اأم��ان��ي‬ ‫ل � �ل � �ع� ��روس� ��ن‪ .‬وب� � �ه � ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫السعيدة يتقدم عبد ال�ل��ه بلوالي‬ ‫إلى العروسن بالتهاني الخالصة‬ ‫متمنيً لهما السعادة والرفاهية‬ ‫وبالبنن والبنات‪.‬‬ ‫احتفل بدر سيمور (الخميس)‬ ‫اماضي‪ ،‬بعيد مياده العشرين في‬ ‫ج��و ي �م��أه ال �ف��رح وال� �س ��رور ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وي � � � � � � � ��درس ب � � � � ��در ب � �م ��ؤس � �س ��ة‬ ‫"اس��ال"‪ ،‬الدولية الخاصة بمدينة‬ ‫ال � � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬وي � �ه ��وى ال �س �ف��ر‬ ‫وال� �س� �ب ��اح ��ة‪ ،‬وس� �ي ��اق ��ة ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫الصغيرة ''كارتينغ''‪.‬‬ ‫وقال بدر‪ ،‬إنه في هذه اللحظة‬ ‫ا يملك الكلمات الكافية‪ ،‬للتعبير‬ ‫عن فرحته بهذه امناسبة سوى أنه‬ ‫يتمنى التوفيق في حياته والعيش‬ ‫بسعادة‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة الغالية نتقدم لبدر بأحر التهاني‪ ،‬وأغلى اأماني‬ ‫بدوام الصحة والعافية ومزيدً من التألق في مشواره الدراسي‪.‬‬ ‫اح �ت �ف ��ل أخ � �ي� ��رً م�ص�ط�ف��ى‬ ‫زويتنية بعيد مياده الثامن عشر‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال �ص �خ �ي��رات‪ ،‬رف �ق��ة اأه��ل‬ ‫واأص� � ��دق� � ��اء ف� ��ي أج� � � ��واء م��أت �ه��ا‬ ‫الفرحة والبهجة بهذه امناسبة‪.‬‬ ‫وي ��درس مصطفى بالتكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي‪ ،‬وي �ت �خ �ص��ص ف ��ي ش�ع�ب��ة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬ال �ت��ي س�ي�ح�ص��ل فيها‬ ‫على دبلوم العام امقبل‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام �ن ��اس �ب ��ة ال �س �ع �ي��دة‬ ‫ت� �ت� �ق ��دم رق � �ي� ��ة ال � �س � ��اع � ��دي ب ��أح ��ر‬ ‫ال � �ت � �ه � ��ان � ��ي‪ ،‬م� �ص� �ط� �ف ��ى م �ت �م �ن �ي��ة‬ ‫ل � ��ه م� �س� �ي ��رة م ��وف� �ق ��ة ف � ��ي ح �ي��ات��ه‬ ‫الشخصية والعملية‪.‬‬ ‫بمناسبة عيد مياده نتقدم مصطفى زويتنية بأطيب امتمنيات‪،‬‬ ‫بدوام اأفراح وامسرات‪ ،‬والصحة‪ ،‬والعافية‪.‬‬

‫توفي أول أمس(اأحد) في‬ ‫م�س�ت�ش�ف��ى ال�ش�ي��خ زاي ��د ام�ن��اض��ل‬ ‫ل �ح �س��ن م��وت �ي��ق ب �ع��د م �ع��ان��اة مع‬ ‫ام� � � ��رض ووري ج� �ث� �م ��ان ال �ف �ق �ي��د‬ ‫أم��س(ااث�ن��ن) في مقبرة الشهداء‬ ‫ف��ي ال ��رب ��اط‪ .‬وي �ت �ق��دم ع�ب��د ال ��رزاق‬ ‫اإدريسي بهذه امناسبة الحزينة‬ ‫ب ��أح ��ر ال� �ت� �ع ��ازي ل� ��زوج� ��ة ال �ف �ق �ي��د‬ ‫س �ع��دي��ة واب �ن �ت��ه غ � ��زان وع��ائ�ل�ت��ه‬ ‫كافة داخل وخارج امغرب‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬

‫"جيستن تمبيرلك"‪" ،‬ب��ن أفليك"‪،‬‬ ‫"ج � �ي� �م ��ا أرت� � � � �ي � � � ��رون"‪،‬و "أن� �ت ��ون ��ي‬ ‫ماكي"‪.‬‬ ‫الفيلم مليء بمشاهد الحركة‬ ‫واإث ��ارة‪ ،‬كما أن الحبكة الدرامية‬ ‫ام �ت �ق �ن��ة‪ ،‬واإخ� � ��راج ام �ت �م �ي��ز‪ ،‬كلها‬ ‫ع��وام��ل تجعل ال�ج�م�ه��ور يستمتع‬ ‫ب��ام �ش��اه��دة‪ ،‬ط� ��وال ال �ع ��رض ال ��ذي‬

‫يمتد ساعة واثنان وثاثن دقيقة‪.‬‬ ‫يجسد الفيلم م��ن خ��ال قصة‬ ‫هذا الطالب‪ ،‬جزء من حياة الشباب‬ ‫العاشقن ألعاب الفيديو‪ ،‬ويبرز‬ ‫ال �خ �ط��ر ال � ��ذي ي �م �ك��ن أن ي �ت �ع��رض‬ ‫ل��ه ال�ش�خ��ص ف��ي أي ل�ح�ظ��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫تعامله مع هذه امواقع التي تسعى‬ ‫لربح أكبر قدر من اأموال بطريقة‬

‫‪05:55‬‬ ‫‪12:32‬‬ ‫‪15:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:27‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:48‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫علماء بريطانيون يطبعون خايا لشبكية العن‬ ‫ت� �م� �ك ��ن ب � ��اح � �ث � ��ان ف� � ��ي ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫"ك ��ام �ب ��ري ��ج" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة م ��ن ط�ب��ع‬ ‫خ � ��اي � ��ا ج� � ��دي� � ��دة ل� �ش� �ب� �ك� �ي ��ة ال� �ع ��ن‬ ‫ب � ��واس� � �ط � ��ة ط� ��اب � �ع� ��ة ن � �ف� ��اث� ��ة ي �م �ك��ن‬ ‫استخدامها لعاج العمى‪.‬‬ ‫اخ� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��رع ام � � � � �ه � � � � �ن� � � � ��دس� � � � ��ون‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ون تكنولوجيا وطابعة‬ ‫خ ��اص � �ت ��ن ب ��اس� �ت� �ط ��اع� �ت� �ه� �م ��ا ط �ب��ع‬ ‫ط �ب �ق��ات م �ي �ك��روي��ة م��ن ال �خ��اي��ا يتم‬

‫اس �ت �خ��راج �ه��ا م ��ن ش �ب �ك �ي��ة ع ��ن ف��أر‬ ‫أو إن �س��ان‪ ،‬اأم��ر ال��ذي يفتح طريقا‬ ‫اس � �ت � �ب� ��دال أق � �س� ��ام م� �ص ��اب ��ة ل�ل�ع��ن‬ ‫بمطبوعات كهذه‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مقال نشرنه مجلة‬ ‫"ب �ي��وف��اب��ري �ك��اي �ش��ن"‪ .‬وق ��ال ال�ب��اح��ث‬ ‫ف��ي ج��ام�ع��ة ك��ام�ب��ري��ج ك�ي��ت م��ارت��ن‪:‬‬ ‫"إن شبكية العن عبارة عن تركيبة‬ ‫م�ع�ق��دة ح�س��اس��ة‪ ،‬يلعب فيها ت��وزع‬

‫الخايا بعضها بالنسبة إلى اآخر‬ ‫دورً مهمً في ق ��راء ة ال �ص��ور‪ .‬وق��د‬ ‫أك��دن��ا ف��ي دراس�ت�ن��ا أن خ��اي��ا العن‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ي �م �ك��ن اس �ت �خ��دام �ه��ا ل�ط�ب��ع‬ ‫ش �ب �ك �ي��ة ال � �ع� ��ن ب ��واس� �ط ��ة ط ��اب �ع ��ة‪.‬‬ ‫ونأمل بأن نخترع على هذا اأساس‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا س �ت �س��اع��د ف ��ي ت��رم�ي��م‬ ‫شبكية ال�ع��ن وم�ع��ال�ج��ة ال�ع�م��ى في‬ ‫امستقبل"‪.‬‬

‫ي � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن م � ��ارت � ��ن وزم � � � ��اء ه‬ ‫يعملون خال فترة طويلة على إعداد‬ ‫تكنولوجيات تسمح بطبع مختلف‬ ‫أن �س �ج��ة ال �ج �س��م ال �ح��ي ب��اس �ت �خ��دام‬ ‫الخايا الجذعية والبالغة‪ .‬وبحسب‬ ‫قوله‪ ،‬فإن طبع شبكية العن يعتبر‬ ‫أكثر العمليات تعقيدً أن الشبكية‬ ‫ن�ف�س�ه��ا ع �ب��ارة عن ت��رك�ي�ب��ة ث��اث�ي��ة‬ ‫اأب� �ع ��اد‪ .‬وي �م �ك��ن اس �ت �خ��دام ط��اب�ع��ة‬ ‫ن �ف��اث��ة ل �ط �ب��ع ال �خ ��اي ��ا م ��ن ن��وع��ن‪.‬‬

‫وترسل كاهما معلومات من العن‬ ‫إل� ��ى أق� �س ��ام م �ع �ي �ن��ة ف ��ي ام � ��خ‪ ،‬م�م��ا‬ ‫ي�ض�م��ن ح �م��اي��ة ال �ن �ي �ت��رون��ات‪ .‬وق��ال‬ ‫م��ارت��ن إن ال�خ��اي��ا ام�ط�ب��وع��ة بقيت‬ ‫س ��ام ��ة وم �ح �ت �ف �ظ��ة ب� �ق ��درت� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫النمو‪ .‬وينوي العلماء في امستقبل‬ ‫ال�ت�ع�ل��م ع �ل��ى ط �ب��ع أن� ��واع أخ ��رى من‬ ‫خايا شبكية العن‪ ،‬بما فيها خايا‬ ‫حساسة للضوء‪.‬‬ ‫(أر تي)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 70 :‬الثاثاء ‪ 20‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 24‬دجنبر ‪2013‬‬

‫«كاشينكوف» مخترع أشهر بندقية‬ ‫في التاريخ‪ ..‬موت فقير ًا‬ ‫إعداد‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت � ��وف � ��ي م� � �س � ��اء أم� � � ��س (ااث � � �ن� � ��ن)‬ ‫"م� �ي� �خ ��ائ� �ي ��ل ك� ��اش � �ن � �ك� ��وف"‪ ،‬م �خ �ت��رع‬ ‫ال �س��اح ال��روس��ي ام�ش�ه��ور ال ��ذي حمل‬ ‫اس �م��ه ط� ��وال ع �ق��ود ط��وي �ل��ة‪ ،‬ع ��ن ع�م��ر‬ ‫ي�ن��اه��ز ‪ 94‬س �ن��ة‪ .‬ج��اء ذل��ك ب�ح�س��ب ما‬ ‫أوردت� � ��ه ك ��ل م ��ن وك ��ال ��ة "اي� �ت ��ار‪ -‬ت ��اس"‬ ‫الرسمية الروسية‪ ،‬وفضائية "روسيا‬ ‫اليوم"‪ ،‬نقا عن "فيكتور تشولكوف"‪،‬‬ ‫ال � �ن� ��اط� ��ق ال � �ص � �ح ��اف ��ي ب� ��اس� ��م رئ� �ي ��س‬ ‫جمهورية أودمورتيا الروسية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة "ف��ران��س ب ��رس" عن‬ ‫"تشولكوف" امتحدث باسم أودمورتيا‬ ‫ق��ول��ه إن "ك��اش �ي �ن �ك��وف" ت��وف��ي "ق�ب��ل‬ ‫ساعة ونصف" تحديدً الساعة الثالثة‬ ‫وال �ن �ص��ف م �س ��اء‪ ،‬ب��ال �ت��وق �ي��ت ال�ع��ام��ي‬ ‫ام��وح��د‪ .‬وأك��دت متحدثة باسم شركة‬ ‫"ك��اش�ي�ن�ك��وف" ال �ت��ي ت�ن�ت��ج اأس�ل�ح��ة‪،‬‬ ‫الخبر دون امزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫وك � �ت� ��ب "ت � �ش� ��ول � �ك� ��وف" أم � � ��س ف��ي‬ ‫ص �ف �ح �ت ��ه ع� �ل ��ى م� ��وق� ��ع "ف � �ي� ��س ب � ��وك"‬ ‫ل� �ل� �ت ��واص ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪" :‬ال� � �ي � ��وم ‪23‬‬ ‫دج� �ن� �ب ��ر وص� �ل� �ن ��ا خ� �ب ��ر م � �ح� ��زن‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ت��وف��ي ع��ن عمر يناهز ‪ 94‬س�ن� ً�ة‪ ،‬وبعد‬ ‫م��رض خطير وط��وي��ل‪ ،‬ام�ص�م��م ال�ب��ارز‬ ‫ل��أس�ل�ح��ة ال�ن��اري��ة الخفيفة ميخائيل‬ ‫تيموفييفيتش كاشنيكوف"‪.‬‬ ‫وس� � � �ب � � ��ق أن ن� � �ق � ��ل "م � �ي � �خ� ��ائ � �ي� ��ل‬ ‫كاشينكوف" مرارً إلى امستشفى في‬ ‫اأش�ه��ر اأخ �ي��رة‪ .‬وف��ي نونبر اماضي‬ ‫وض� ��ع ف ��ي ق �س��م اان � �ع ��اش ف ��ي ع �ي��ادة‬ ‫ف��ي إيجيفسك ك�ب��رى م��دن أودم��ورت��ي‬ ‫ال �ت��ي ت�ب�ع��د ‪ 1300‬ك�ل��م ش��رق م��وس�ك��و‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ع��د أن أص �ي��ب ب �ت��وع��ك‪ .‬وك ��ان‬ ‫"كاشينكوف" توقف عن العمل العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �س �ب��ب م �ش��اك �ل��ه ال �ص �ح �ي��ة‪،‬‬ ‫خصوصا في القلب‪.‬‬ ‫وي� � �ن� � �ت � ��ج ال � �ب � �ن� ��دق � �ي� ��ة ال � �ش � �ه � �ي ��رة‬ ‫مصنع "اي�ج�م��اش" السابق ف��ي مدينة‬ ‫"اي �ج �ي �ف �س��ك"‪ ،‬وم ��ا ت� ��زال ال �ش��رك��ة أح��د‬ ‫أه��م منتجي اأس�ل�ح��ة ال��روس �ي��ة‪ .‬لكن‬ ‫"م �ي �خ ��ائ �ي ��ل ك ��اش� �ي� �ن� �ك ��وف" ل� ��م ي�ج��ن‬ ‫أي م��ال م��ن بيع م��اي��ن ال�ب�ن��ادق التي‬ ‫ت �ح �م��ل اس� �م ��ه وت �س �ت �خ��دم �ه��ا ج �ي��وش‬ ‫أكثر من ‪ 80‬دولة‪.‬‬ ‫وي�ع��د ه��ذا ام�خ�ت��رع ال��روس��ي أح��د‬ ‫ال� ��روس اأك �ث��ر ش �ه��رة ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬هو‬ ‫ب ��ن اأش� �خ ��اص ال ��ذي ��ن ح �ص �ل��وا ع�ل��ى‬ ‫أكبر عدد من اأوسمة في باده‪.‬‬ ‫و"ال � �ك ��اش � �ن � �ك ��وف" ب �ن��دق �ي��ة آل �ي��ة‬ ‫ص �م �م �ه��ا "م �ي �خ��ائ �ي��ل" أث � �ن ��اء ال �ح��رب‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ع ��ام ‪ ،1941‬لتصبح‬ ‫ب � �ع ��د ذل � � ��ك س � ��اح � ��ا ي� �ح� �ظ ��ى ب �ش �ه ��رة‬ ‫واس �ع��ة‪ .‬وي�س�ت�خ��دم ه��ذا ال �س��اح أكثر‬ ‫م��ن ‪ 40‬ج�ي�ش��ا ع�ب��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى اس� �ت� �خ ��دام ��ه م� ��ن ق� �ب ��ل م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ح��رك��ات ال�ت�ح��رري��ة واميليشيات‬ ‫امسلحة‪.‬‬ ‫رأى "م �ي �خ��ائ �ي��ل ت �ي �م��وف �ي �ي �ف �ت��ش‬ ‫ك��اش�ن�ي�ك��وف" ال �ن��ور ي��وم ال�ع��اش��ر من‬ ‫نونبر عام ‪ 1919‬في أسرة فقيرة تعمل‬ ‫في الفاحة‪ ،‬وكانت والدته قد أنجبت‬ ‫�ا‪ ،‬فيما ك��ان ه��و أح��د الثمانية‬ ‫‪ 18‬ط�ف� ً‬ ‫الذين بقوا على قيد الحياة‪ .‬بدأ حياته‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة ع �ن��دم��ا ع �م��ل ف�ن�ي��ً ف��ي محطة‬ ‫للقطارات في كازاخستان‪ ،‬حيث تعلم‬ ‫الكثير عن اميكانيك‪ .‬وفي العام ‪1938‬‬ ‫ان�ض��م ال��رج��ل إل��ى ال�ج�ي��ش‪ ،‬وع�م��ل في‬

‫وظ�ي�ف��ة ت�ق�ن��ي ل��دب��اب��ة ه�ج��وم�ي��ة‪ ،‬وف��ي‬ ‫ه��ذا ام��وق��ع أظ�ه��ر م�ه��ارات��ه العالية في‬ ‫ميدان تصنيع اأسلحة‪ ،‬إذ اخترع وهو‬ ‫اب ��ن ع�ش��ري��ن س �ن� ً�ة ب�ع��ض ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫ال�ت��ي اق��ت اس�ت�ح�س��ان��ً ك�ب�ي��رً م��ن قبل‬ ‫الجنرال "جوكوف" أحد أشهر الضباط‬ ‫في التاريخ السوفييتي‪.‬‬ ‫مع انداع الحرب العامية الثانية‪،‬‬ ‫ش� � � ��ارك "ك ��اش � �ن � �ي � �ك ��وف" ف � ��ي م �ع��رك��ة‬ ‫"بريانسك عام ‪ 1941‬ضد اأمان وجرح‬ ‫خال امعركة‪ ،‬ثم نقل بعدها إلى أحد‬ ‫امستشفيات ال��روس�ي��ة لتلقي ال�ع��اج‪،‬‬ ‫وعن تلك الفترة يقول "كاشنيكوف"‪:‬‬ ‫"ه� �ن ��اك وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن اآام ال �ت��ي‬ ‫ك�ن��ت أع��ان�ي�ه��ا بسبب ج��روح��ي‪ ،‬كانت‬ ‫فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طوال‬ ‫الوقت‪ ،‬وهي كيف يمكن اختراع ساح‬ ‫يسمح بقهر الفاشين"‪.‬‬ ‫وأن ام� � �ش � ��اري � ��ع ال � �ك � �ب� ��رى ت� �ب ��دأ‬ ‫ب �ف �ك��رة‪ ،‬ق�ض��ى ال��رج��ل خ�م��س س�ن��وات‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ه ��ود ت ��وج �ه ��ا ب �ت��وص �ل��ه إل ��ى‬ ‫اختراع البندقية الرشاشة الهجومية‬ ‫‪ ،AK-47‬التي حملت اسمه فيما بعد‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن "ك��اش�ن�ي�ك��وف" لم‬ ‫ي�ك�م��ل ت�ع�ل�ي�م��ه‪ ،‬إا أن ��ه ب ��ات م�خ�ت��رع��ً‬ ‫ك �ب �ي��رً ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬وح� �ص ��ل ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫‪ 1949‬على جائزة ستالن التي وفرت‬ ‫ل ��ه م�ب�ل��غ م��ائ��ة وخ �م �س��ن أل ��ف روب ��ل‪،‬‬ ‫أي م��ا ك��ان يشكل ث��روة حقيقية‪ .‬كان‬ ‫"ك ��اش� �ن� �ي� �ك ��وف" ي �ح �م��ل آن � � ��ذاك رت �ب��ة‬ ‫عريف فقط‪ ،‬وقد تفرغ منذ ذلك الوقت‬ ‫ل �ت �ح �س��ن ت �ق �ن �ي��ات ص� �ن ��اع ��ة س��اح��ه‬ ‫والتفكير باختراع نماذج جديدة منه‪.‬‬ ‫منذ العام ‪ ،1950‬أصبح عضوً في‬ ‫مجلس السوفييت اأعلى‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫س�م��ح ل��ه ب��أن ي��رى م��ن بعيد ستالن‪،‬‬ ‫وب �ق��ي ف��ي ه��ذا ام�ج�ل��س ح�ت��ى ت��م حله‬ ‫ع��ام ‪ 1988‬م�ن��ذ ب��داي��ة الخمسينيات‪،‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث ل � ��م ي � �غ� ��ب ع � �ن� ��ه س � � ��وى ع �ش��ر‬ ‫سنوات خال هذه الفترة كلها‪ ،‬وذلك‬ ‫ع�ن��دم��ا م��ات س�ت��ال��ن وخ�ل�ف��ه "نيكيتا‬ ‫خروتشوف"‪.‬‬ ‫رغ ��م ان �ت �خ��اب��ه ‪ 6‬م� ��رات ل�ع�ض��وي��ة‬ ‫مجلس السوفييت اأع �ل��ى‪ ،‬إا أن��ه لم‬ ‫يصبح أحد أعضاء النخبة السياسية‬ ‫الشيوعية النافذين‪ ،‬فإنه لم يؤيد أبدً‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ال �ت��ي ان�ت�ه�ج�ه��ا "م�ي�خ��ائ�ي��ل‬ ‫غورباتشوف" منذ توليه السلطة في‬ ‫ااتحاد السوفييتي عام ‪ ،1985‬والتي‬ ‫أدت إلى انهياره‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ال � �ش � �ه� ��رة ال �ت��ي‬ ‫امتاز بها الساح ال��ذي ابتكره‪ ،‬إا أن‬ ‫"ميخائيل كاشنيكوف" ل��م يتلق أي‬ ‫مبلغ عن أي قطعة أنتجت أو صنعت‬ ‫ل �س��اح��ه‪ ،‬ك�م��ا ل��م ي�ح�ص��ل ع�ل��ى ب��راء ة‬ ‫اختراع لبندقيته تلك‪.‬‬ ‫ت� � � �ق � � ��ول ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "ال � � �ت� � ��اي � � �م� � ��ز"‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة إن� ��ه م ��ن ال � �ن ��ادر أن ي�م��ر‬ ‫ي��وم دون أن ي��رى ف�ي��ه "كاشنيكوف"‬ ‫بندقيته على ش��اش��ة التلفاز وبينما‬ ‫ي� �ف� �خ ��ر ل ��رؤي � �ت � �ه ��ا ف � ��ي أي � � � ��دي ج� �ن ��ود‬ ‫الجيوش النظامية وحركات التحرير‪،‬‬ ‫ي �ش �ع��ر ب ��اأس ��ى ل��رؤي �ت �ه��ا ب ��ن أي ��دي‬ ‫اأط� �ف ��ال ام �ج �ن��دي��ن وام �ج��رم��ن‪ .‬وع��ن‬ ‫ذل��ك ي �ق��ول ''آس ��ف ل��رؤي��ة ت�ل��ك اأع ��داد‬ ‫من اأبرياء يقتلون ببندقيتي‪ ،‬لكنني‬ ‫أهدئ نفسي وأقول إنني اخترعت هذا‬ ‫سنة لحماية مصالح‬ ‫الرشاش قبل ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫بادي''‪.‬‬

‫أقوال الشعراء‬ ‫أا ت��اح �ظ��ون أن ال� �ن ��اس ال ��ذي ��ن ي��رت �ف��ع ص��وت�ه��م‬ ‫ف��ي ك��ل مناسبة ب��ال��دع��وة‪" ،‬ل�ل�ح��وار والتفتح" ه��م في‬ ‫واقع اأمر اأكثر ضيقً ونفورً من قبول وجهة نظر‬ ‫اآخرين‪ .‬هم أولئك الذين يعتقدون في كل وقت أنهم‬ ‫يملكون الحقيقة‪.‬‬ ‫هل يستطيع أحد أن يدعي أنه يملك الحقيقة؟‬ ‫يفترض أن أكثر الفئات دفاعً عن حرية التعبير‬ ‫وحق اآخرين في إبداء رأيه هم فئة امثقفن‪ ،‬لكن هذا‬ ‫اافتراض ليس دقيقً‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن ش��رائ��ح ام�ث�ق�ف��ن أاح ��ظ أن ال �ش �ع��راء لهم‬ ‫حساسية زائدة في تقبل وجهة نظر اآخرين‪.‬‬ ‫أع �ن��ي ال �ش �ع��راء ال�ح�ق�ي�ق�ي��ن ول �ي��س أول �ئ��ك ال��ذي��ن‬ ‫يكتبون‪:‬‬ ‫"ع � � � �ي � � � �ن� � � ��اك ح� � �م � ��ام� � �ت � ��ان‬ ‫ت � � �ت � � �ف� � ��وق� � ��ان ع � � �ل� � ��ى ال � � �ن� � ��اس‬ ‫والجرذان"‪.‬‬ ‫ه ��ذه ام �س��أل��ة أع � ��ادت إل��ى‬ ‫ذاك��رت��ي ح ��وارً ك�ن��ت أج��ري�ت��ه‬ ‫مع الشاعر محمد الفيتوري‪،‬‬ ‫شفاه الله‪ ،‬قبل سنوات‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ذل� � � ��ك ال� � � �ح � � ��وار ف �ت��ح‬ ‫ال � �ف � �ي � �ت� ��وري ن � �ي� ��ران� ��ه ف � ��ي ك��ل‬ ‫ات �ج��اه‪ ،‬ف��ان�ت�ق��د ع�ب��د ال��وه��اب‬ ‫ال �ب �ي��ات��ي وم �ح �م��ود دروي� ��ش‬ ‫وأحمد عبد امعطى حجازي‪.‬‬ ‫وأت��ذك��ر أن��ه ق��ال ف��ي ذل��ك ال�ح��وار ع��ن عبد ال��وه��اب‬ ‫ال �ب �ي��ات��ي "إن ت �ن��اق �ض��ات��ه ال �ف �ك��ري��ة أص ��اب ��ت ش �ع��ره‬ ‫بالجمود والتيبس"‪.‬‬ ‫كان يقصد تحوله من شيوعي إلى بعثي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع��ن م�ح�م��ود دروي ��ش إن ال�ق�ض�ي��ة ه��ي التي‬ ‫صنعته‪ .‬يقصد القضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ن أح�م��د عبد امعطي ح�ج��ازي "أع�ت�ق��د أنه‬ ‫ناقد وا أعرف إذا كان يكتب شعرً"‬ ‫بعد فترة قرأت ح��وارً مع الشاعر البياتي‪ ،‬وحن‬ ‫سئل عن رأيه في ما قاله عنه محمد الفيتوري أجاب‬ ‫"ل ��م أس �م��ع ب �ه��ذا ااس � ��م‪..‬ا أع ��رف ش��اع��رً ي�ح�م��ل ه��ذا‬ ‫ااسم"‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ج��ال اإب ��داع ��ي‪ ،‬ث�م��ة أش �ي��اء ت �ح��دث عجيبة‬ ‫غريبة‪.‬‬ ‫أدب� ��اء وك �ت��اب ا ت�ن�ق�ط��ع ك�ت��اب��ات�ه��م ع��ن أن�ف�س�ه��م‪،‬‬ ‫ب��أس �م��اء م �س �ت �ع��ارة ت � ��ارة‪ ،‬وت � ��ارة أخ� ��رى ي�ت�ط��وع��ون‬ ‫إج��راء أحاديث مع أنفسهم‪ ،‬ويرسلونها مع الصور‬ ‫إلى الصحف‪.‬‬ ‫لهم رأي في كل شيء‪ .‬في الشعر والرواية والقصة‬ ‫القصيرة والنقد والتشكيل واموسيقى‪ ،‬والتكعيبية‬ ‫والسوريالية والدادائية والفنطازية‪.‬‬ ‫آخ � � ��رون ي� �ح ��رص ��ون ع� �ل ��ى اس� �ت� �ق �ط ��اب ل �ف �ي��ف م��ن‬ ‫امعجبن وامريدين يرفون حولهم باستمرار‪.‬‬ ‫إذا كتب عنهم ما ا يعجبهم‪ ،‬يقيمون الدنيا وا‬ ‫يقعدونها‪.‬‬ ‫أليس مؤسفً أن يفقد امثقف شفافيته‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫يتحدث ع��ن دور امثقفن ودور السلطة‪ ،‬ف��ي ح��ن أن‬ ‫م �م��ارس��ات��ه ت �ك��ون أح �ي��ان��ا أش ��د وط ��أة م��ن م�م��ارس��ات‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫ام �ش �ك �ل��ة أن ه �ن��اك ب �ع��ض ال��ذي��ن ا ي �ع �ل �م��ون‪ ،‬وا‬ ‫يمكنك أيضا أن تخبرهم بذلك‪.‬‬ ‫أم وطفلتها في بيت زجاجي يطل على جبال األب من الجانب الفرنسي‪ ،‬واعتبرت هذه الصورة من أفضل صور العام الحالي‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫«بانكوك» حتفي باموسيقى والغناء امغربي وتتمايل مع رقصات «تاشنويت»‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬

‫ت � �م� ��اي� ��ل ع � � ��دد م � ��ن أع � �ض� ��اء‬ ‫الحكومة التاياندية وممثلي‬ ‫ال �س �ل��ك ال��دب �ل��وم��اس��ي ال ��دول ��ي‬ ‫ب � ��ال� � �ع � ��اص� � �م � ��ة ال � �ت � ��اي � �ل � �ن � ��دي � ��ة‬ ‫"ب��ان�ك��وك" على نغمات اأغنية‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬واستسلم أغلبهم‬ ‫ل � ��رق� � �ص � ��ات ال � �ن � �ج � �م� ��ة ع ��ائ� �ش ��ة‬ ‫ت��اش�ن��وي��ت خ��ال اف�ت�ت��اح اأي��ام‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ب��ال�ع��اص�م��ة‬

‫ذات� �ه ��ا وال� �ت ��ي ش� �ه ��دت ح �ض��ور‬ ‫ع��ددً من نجوم الفن والسينما‬ ‫التاياندية في مقدمتهم نجمة‬ ‫ه� ��ول � �ي� ��ود "ك� � �م � ��اا س ��وك ��ول ��ي"‬ ‫والتي تحظى بتقدير خاص من‬ ‫الشعب التاياندي‪.‬‬ ‫وعبر سفير امملكة امغربية‬ ‫بتاياند عبد اإاه حسني عن‬ ‫سعادته لنجاح اأيام الثقافية‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �م� �ي ��زت أي� �ض ��ا ب�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫م � � �ع� � ��رض ك � �ب � �ي� ��ر ل� �ل� �م� �ن� �ت� �ج ��ات‬

‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ام �غ��رب �ي��ة وال �ط �ب��خ‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �ن��اس �ب��ة ت� �ع ��رف ف�ي�ه��ا‬ ‫ضيوف ام�ع��رض على مقومات‬ ‫ال�س�ي��اح��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�خ�ط��وات‬ ‫ال�ت��ي خطاها ام�غ��رب على درب‬ ‫ت�ن�م�ي��ة م� ��وارده وال��دف��ع بعجلة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة م ��ع ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ك��ل‬ ‫أشكال الهوية امغربية‪ ،‬وأثنى‬ ‫ح�س�ن��ي ع�ل��ى أج ��واء ااس�ت�ق��رار‬ ‫ال �ت ��ي ي �ن �ع��م ب �ه��ا ام� �غ ��رب ت�ح��ت‬ ‫ق � � �ي� � ��ادة ج � ��ال � ��ة ام� � �ل � ��ك م �ح �م��د‬

‫السادس‪ ،‬وإص��رار جالته على‬ ‫ح �ف��ظ ع��اق��ات ال ��ود وااح �ت��رام‬ ‫التي تجمع امغرب بدول العالم‬ ‫ام� �ح� �ب ��ة ل � �ل � �س� ��ام‪ ،‬م� �ن ��وه ��ا ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ذات ��ه ب��ال�ع��اق��ات امتينة‬ ‫ب��ن ام �غ��رب وال �ت��اي��ان��د وال �ت��ي‬ ‫ستتوج باحتفالية كبرى العام‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ام � � �ع � ��رض م �ن��اس �ب��ة‬ ‫أي � �ض ��ا ل� �ت� �ع ��رف ال� �ت ��اي ��ان ��دي ��ن‬ ‫على مقومات الثقافة والهوية‬

‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى ص �ف��ة ال�ت�ن��وع‬ ‫ال�ت��ي تميز ام�غ��رب ف��ي تقاليده‬ ‫ومرجعياته‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ع��ائ �ش��ة ت��اش�ن��وي��ت‬ ‫النجمة امغربية الوحيدة التي‬ ‫وق��ع عليها ااخ �ت �ي��ار لتنشيط‬ ‫ه��ذه اأي��ام بالنظر إل��ى الصيت‬ ‫ال � � ��ذي ت ��رك� �ت ��ه إب � � ��ان إح �ي��ائ �ه��ا‬ ‫ل� �ح� �ف ��ات ب ��ال� �ص ��ن وال � �ي ��اب ��ان‪،‬‬ ‫وه � � � ��و م � � ��ا ج � �ع � �ل � �ه� ��ا م� �ط� �ل ��وب ��ة‬ ‫ل ��دى ع �ش��اق ال �ف �ن��ون ال�غ�ن��ائ�ي��ة‬

‫اأص �ي �ل��ة ف��ي ال ��دول اأس �ي��وي��ة‪.‬‬ ‫وع�ب��رت تاشنويت ف��ي تصريح‬ ‫خ��اص ع��ن ف��رح�ه��ا بااستقبال‬ ‫الذي حظيت به لدى الجماهير‬ ‫ال� �ت ��ي ت��اب �ع��ت س �ه��رت �ه��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ت��ي ك��ان��ت م��ؤل�ف��ة‬ ‫م ��ن م �س��ؤول��ن ودب �ل��وم��اس �ي��ن‬ ‫ونجوم امجتمع‪ ،‬وقالت إن هذا‬ ‫ال �ت �ق��دي��ر ال ��دول ��ي ي��دف �ع �ه��ا إل��ى‬ ‫مزيد من العمل إيصال الفنون‬ ‫امغربية اأصيلة إلى العالم‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬قال إبراهيم أوبا‬ ‫امدير الفني إن التظاهرة عرفت‬ ‫ن �ج��اح��ً ك �ب �ي��رً‪ ،‬خ �ص��وص��ا م��ن‬ ‫ال� �ج ��ان ��ب ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي وال �ف �ن��ي‪،‬‬ ‫وعكست ام�ج�ه��ود الكبير ال��ذي‬ ‫يقوم به عدد من سفراء صاحب‬ ‫ال � �ج� ��ال� ��ة وم � �ن � �ه ��م ع � �ب ��د اإاه‬ ‫حسني‪ ،‬إذ ك��ان��ت اأي��ام معبرة‬ ‫ب � �ص� ��دق ع � ��ن أج� � � � ��واء اأص� ��ال� ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م ��ع م ��ا ت�س�ت�ل��زم��ه من‬ ‫حداثة نالت إعجاب الجميع‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.