N71

Page 1

‫محٱد الٵشٵاق‪:‬‬ ‫الح‪٩‬ومة لم‬ ‫تحػؼ أپ تقدم‬ ‫خا‪ ٪‬هذٶ الفٵة‬ ‫ي مجا‪ ٪‬حقو‪٢‬‬ ‫اإنفاٲ‬ ‫(‪)2/1‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 71 :‬اأربعاء ‪ 21‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 25‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫أبػوٲ ‪ :‬الػجاء أحيٽ ال‪٩‬ػة امغػبية‬ ‫وااحت‪١‬اء به «واجب وطٵي»‬ ‫‪8‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫يتهمون امؤسسة الدولية بتحريف مضامن بحث أعده فريق من الخبراء الباحثن من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة‬

‫باحثون مغاربة يقاضون البنك الدولي‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫سيمثل البنك الدولي قريبً أم��ام امحكمة اابتدائية في الرباط‬ ‫كمدع عليه‪ ،‬في سابقة هي اأولى من نوعها في تاريخ القضاء امغربي‪.‬‬ ‫وتتعلق القضية بتحريف معطيات دراسة أنجزها أساتذة مغاربة من‬ ‫معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة‪.‬‬ ‫وقال النقيب عبد الرحيم الجامعي‪ ،‬محامي اأساتذة الذين رفعوا‬ ‫دعوة ضد البنك‪ ،‬في بيان أصدره أول أمس (ااثنن)‪ ،‬إن القضية تعتبر‬ ‫من أدق القضايا‪ ،‬وذلك خافً ما كان يعتقد من تمتع البنك الدولي‬ ‫باامتياز والحصانة امطلقة‪ ،‬بالرجوع إل��ى اتفاقية اأم��م امتحدة‬ ‫امتعلقة بالحصانة لعام‪.1947‬‬ ‫والقضية التي بموجبها يدخل البنك الدولي إلى امحكمة‪ ،‬تتعلق‬ ‫ببحث ميداني ضمن م�ش��روع "رورال س�ت��روك" ل��ه ام �ت��دادات علمية‬ ‫واستراتيجية‪ ،‬كان قد كلف به فريقا من الخبراء الباحثن امغاربة من‬ ‫معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط‪ ،‬وهم نجيب أقصبي‬ ‫ومحمد امهدي وإدرايس بنعطية‪ ،‬حيث أشار عبد الرحيم الجامعي‬ ‫محامي اأساتذة إلى أن البنك عمل على تحريف مضامن هذا البحث‪،‬‬ ‫وق��ام بنشرها بمعطيات خاطئة عن ام�غ��رب‪ ،‬وذل��ك ض��دً على إرادة‬ ‫الباحثن وعلى اعتراضاتهم لديه وتنبيههم بعدم نشره وتوزيعه‪.‬‬ ‫وأشار الجامعي إلى أن العديد من الدول اإفريقية سبق لها أن‬ ‫أثارت ضد البنك الدولي قضايا قضائية‪ ،‬بسبب اإفاس ااقتصادي‬ ‫الذي كانت وراءه مخططاته واختياراته التي فرضها على شعوبها‪،‬‬ ‫وال�ت��ي نتج عنها ت��راك��م ال��دي��ون وزي ��ادة نسب الفقر وان��دح��ار نسبة‬ ‫التنمية البشرية وااجتماعية بها‪.‬‬ ‫في حن أكد النقيب الجامعي‪ ،‬أن أش��واط الدعوى هي مناسبة‬ ‫قضائية تنشد تحقيق العدالة ا غير‪ ،‬والذي سيؤكد فيها القضاء وعيه‬ ‫بامسؤولية وبالحياد الواجب طبقً ما يضمنه الدستور للقضاة من‬ ‫حماية من كل امؤثرات‪ ،‬وهي كذلك مناسبة‪ ،‬يضيف الباغ‪ ،‬سياسية‬ ‫بالنسبة إلى امسؤولن لكي يعيدوا النظر في منهجية تعاملهم مع‬ ‫امؤسسات امالية‪ ،‬بأكبر قدر من ااحترام للمواطنن وللرأي العام‪،‬‬ ‫ليضعوا مصلحة الشعب امغربي في مقدمة كل امصالح‪.‬‬ ‫وح��ول ام��وض��وع‪ ،‬أش��ار اأس��ات��ذة الثاثة ف��ي ورق��ة توضيحية‬ ‫ومختصرة إلى أن امشكلة بدأت في امرحلة الثانية من إنجاز البحث‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أن مكتب الدراسات امكلف لم يعالج بشكل جيد امعطيات‬ ‫ال�ت��ي ت��م تجميعها‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ارت �ك��اب ع��دة أخ�ط��اء م��ن قبل فريق‬ ‫التنسيق التابع للبنك الدولي‪.‬‬ ‫وأوضح نجيب أقصبي‪ ،‬اأستاذ والخبير ااقتصادي‪ ،‬أنه في‬ ‫الوقت الذي ركز فيه الفريق على إعطاء اماحظات امنهجية من أجل‬ ‫دعم أوج��ه النقص على مستوى قاعدة البيانات‪ ،‬ركز اهتمام البنك‬ ‫الدولي على مطابقة هذه اأرقام أفكار مسبقة وقديمة‪.‬‬ ‫وأم� ��ام ه ��ذا اأم� ��ر‪ ،‬تضيف ال��ورق��ة ام��وق�ع��ة م��ن ط ��رف اأس��ات��ذة‬ ‫الباحثن بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة‪ ،‬عبر الباحثون عن‬ ‫عدم ترددهم في جعل امعطيات وامعلومات أكثر منهجية وعلمية‪،‬‬ ‫مشكوك فيها‪ ،‬من أج��ل الحصول على قاعدة بيانات تائم‬ ‫وليست‬ ‫ٌ‬ ‫اأرق��ام‪ ،‬لكن أ ِم��روا بتأكيد وماءمة هذه اأرق��ام على الرغم من أنه ا‬ ‫يمكن اعتمادها‪ ،‬وأن فريق البحث أشار ما من مرة إلى أن امعطيات‬ ‫غير واضحة وتفتقد إلى امصداقية‪.‬‬ ‫وفي اتصال هاتفي مع نجيب أقصبي‪ ،‬أحد اأساتذة امشاركن في‬ ‫البحث‪ ،‬أشار إلى أن الفريق عمل على تشخيص اأرقام امقدمة لهم من‬ ‫طرف البنك الدولي‪ ،‬ليتبن لهم عدم وجود انسجام أو واقعية فيها‪،‬‬ ‫وليس لها أي مصداقية عملية يمكن أن تبنى عليها تحاليل معقولة‪.‬‬ ‫وأض��اف أقصبي‪ ،‬أن��ه في الوقت ال��ذي رفضنا منهجيتهم التي‬ ‫أرادوا أن يفرضوها‪ ،‬اتفق مكتب البنك الدولي مع مكتب الدراسات‬ ‫في الرباط على خلق وتحريف اأرق��ام‪ ،‬وأرادوا من فريق البحث أن‬ ‫يعطيها مصداقية على الرغم من أنها خاطئة‪ ،‬وهو ما رفضه اأساتذة‬ ‫بشكل مطلق‪.‬‬ ‫وب�ع��د ذل ��ك‪ ،‬يضيف أق�ص�ب��ي‪ ،‬ن �ش��روا التقرير ام �ح��رف بأسماء‬ ‫اأساتذة امغاربة‪ ،‬وعبر ااحتجاج من طرفهم على هذا اإجراء قرروا‬ ‫إعادة نشره بأسماء أخرى‪ ،‬لم ينجزوا الدراسة ولم يكتبوا أي كلمة‬ ‫من البحث‪ ،‬وهم ينتمون إلى مكتب الدراسات امنسق مع البنك الدولي‬ ‫في واشنطن‪.‬‬ ‫ورغ��م الرسائل امتعددة التي بعثها اأساتذة لستة أجهزة في‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬لم يتلقوا أي إجابة‪ ،‬وبعد ذلك توجهوا إلى الحكومة‪،‬‬ ‫وتم ااتصال مع لحسن الداودي بوزير التعليم العالي‪ ،‬والوزير نجيب‬ ‫بوليف‪ .‬وأضاف أقصبي أنه بعد سلك عدة طرق لم تنجح لم يتبق فقط‬ ‫القضاء‪ ،‬وهو ما لجأ إليه اأساتذة الثاثة‪ ،‬عبر رفع دعوى قضائية‬ ‫ضد البنك الدولي أمام امحكمة اابتدائية في الرباط‪.‬‬ ‫وأش��ار أقصبي إل��ى أن��ه على م��دى العامن اماضين ك��ان مكتب‬ ‫البنك الدولي في الرباط يرفض تلقي الدعوة‪ ،‬بدعوى أنها منظمة‬ ‫دولية ولها حصانة‪ ،‬لكن الجديد يضيف أقصبي‪ ،‬يكمن في قبولهم‬ ‫تسلموها بالفعل وعينوا محاميً لهم‪.‬‬ ‫أخيرً الدعوة‪ ،‬وقد ً‬ ‫وزاد أقصبي قائا‪" :‬الحدث في حد ذاته نوعي ومهم‪ ،‬وهو أن‬ ‫البنك الدولي قبل شيئً لم يكن يقبله سابقً وهي امحاكمة‪ ،‬وهي سابقة‬ ‫في تاريخ امغرب"‪ ،‬وهو ما يعتبر في بلدان عدة "طابو" إذ ا يمكن‬ ‫التجرؤ على مثل هذه امنظمات الدولية‪.‬‬ ‫وأضاف أقصبي‪ ،‬أن امثقفن والباحثن يجب أن يطرحوا قضايا‬ ‫في النقاش العام حول دور وجودة تقارير امنظمات الدولية‪ ،‬والغريب‬ ‫في اأم��ر‪ ،‬يضيف أقصبي‪ ،‬أن الصحافة دائمً ما تمطر ال��رأي العام‬ ‫بعدة تقارير‪ ،‬ونادرً ما يفتح نقاش حول طريقة إنجازها‪ ،‬وما قيمة‬ ‫امعلومات ًفيها وجودتها‪ ،‬ويعتبرونها "منزلة من السماء"‪ ،‬وزاد‬ ‫أقصبي قائا‪" :‬يجب إعادة النظر في عاقتنا مع باحثي الشمال‪ ،‬أنها‬ ‫عاقة "استعمار جديد""‪.‬‬ ‫وحسب وثيقة منشورة على موقع البنك الدولي‪ ،‬فبرنامج "رورال‬ ‫س �ت��راك" ع �ب��ارة ع��ن بحث م�ي��دان��ي ي ��درس ال�ت��أث�ي��رات واان�ع�ك��اس��ات‬ ‫الهيكلية لعملية تحرير الفاحة والتنمية القروية‪ ،‬وأنجزت على مدى‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬انطاقً من عام ‪ ،2006‬شملت عدة دول مختلفة‪.‬‬

‫أ ًج ��رى ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس أم��س‬ ‫ات �ص��اا هاتفيً م��ع "ف��ران �س��وا ه��وان��د" الرئيس‬ ‫الفرنسي‪ ،‬خصص لبحث آخ��ر ت�ط��ورات الوضع‬ ‫في جمهورية إفريقيا الوسطى‪ .‬وذكر بيان للديوان‬ ‫املكي‪ ،‬أن قائدي البلدين‪ ،‬أعربا عن قلقهما إزاء‬ ‫ال�ت��ده��ور الخطير للوضع اأم�ن��ي‪ ،‬وتفاقم اأزم��ة‬ ‫اإنسانية‪ ،‬وتصعيد التوتر الطائفي في هذا البلد‬ ‫اإفريقي الشقيق‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬وإضافة إلى نشر وحدات عسكرية‬ ‫م�غ��رب�ي��ة ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ش ��ددا ق��ائ��دا ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬على‬ ‫ضرورة اإسراع بتوفير الظروف امائمة إطاق‬ ‫حوار شامل في إفريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫ق� � ��ال ب � �ي� ��ان ل � � � � ��وزارة ال � �ق � �ص� ��ور ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫وال �ت �ش��ري �ف��ات واأوس� �م ��ة أم ��س (ال �ث��اث��اء) إن‬ ‫ال �ش �ي��خ ت �م �ي��م ب ��ن ح �م��د آل ث ��ان ��ي‪ ،‬أم �ي��ر‬ ‫دول��ة قطر‪ ،‬س�ي��زور ام�غ��رب زي��ارة رسمية يوم‬ ‫(الجمعة) امقبل‪ ،‬بدعوة من جالة املك محمد‬ ‫السادس‪ .‬وبهذه امناسبة‪ ،‬سيجري جالة املك‬ ‫مباحثات رسمية مع ضيفه‪ ،‬وسيترأس جالته‬ ‫وأمير دولة قطر مراسم توقيع اتفاقيات ثنائية‬ ‫بن البلدين‪.‬‬ ‫قالت مصادر برمانية‪ ،‬إن اجتماع اأغلبية‬ ‫أول أمس (ااثنن) خلص إلى عدم قبول تعديات‬ ‫ام�ع��ارض��ة‪ ،‬وال�ت��ي سبق أن قبلتها الحكومة في‬ ‫الغرفة الثانية‪ ،‬واتفقت على "التعبئة التامة" للرد‬ ‫ب �ق��وة ع�ل��ى ال �ق ��رار اأخ �ي��ر ل�ل�م�ع��ارض��ة ب��إس�ق��اط‬ ‫م�ش��روع ق��ان��ون امالية ف��ي مجلس امستشارين‪.‬‬ ‫وكشفت امصادر أن قادة اائتاف الحكومي‬ ‫أعطوا الضوء اأخضر لفرقهم النيابية من أجل‬ ‫دراس��ة ال��رد امناسب على أح��زاب امعارضة‪ .‬ولم‬ ‫تستبعد امصادر أن يتم "تنقية" مشروع قانون‬ ‫امالية من التعديات التي طرأت عليه خال مروره‬ ‫عبر مجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬وع��دده��ا ‪ 11‬تعديا‬ ‫تقدمت بها فرق امعارضة حن رفضت امشروع‬ ‫جملة وتفصيا‪.‬‬

‫جالة املك محمد السادس مع اعبي فريق الرجاء مساء أمس في القصر املكي في الدار البيضاء (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫املك يهدي بقعة أرضية لنادي الرجاء البيضاوي‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫كانت الساعة تشير إلى الخامسة و‪ 45‬دقيقة مساء أمس (الثاثاء) عندما دخلت الحافلة امكشوفة التي كانت تقل أفراد نادي الرجاء البيضاوي ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء لاحتفاء مع جماهيره باإنجاز‬ ‫التاريخي والكبير الذي حققه الفريق بالتأهل إلى نهائي كأس العالم لأندية الذي عاد إلى نادي "بايرن ميونيخ" اأماني‪ .‬وتعالت أصوات الجماهير بمجرد رؤية اعبي النادي وعدد من أعضاء امكتب امسير‪ ،‬وهي الجماهير التي‬ ‫حجت إلى املعب ساعات قبل موعد الحفل‪ ،‬واحتلت جهة "امكانة" امعروفة بكونها موقع جماهير الرجاء البيضاوي بمختلف" إلتراتها"‪ ،‬وقدرت بعض امصادر أعداد الجماهير التي حجت لاحتفال مع الرجاء بأزيد من ‪40‬ألف‬ ‫متفرج‪ ،‬وكان جالة املك محمد السادس استقبل لعناصر الفريق وتوشيحه رئيس النادي‪ ،‬ومدرب الفريق‪ ،‬والطاقم التقني للنادي‪ ،‬واعبي الفريق بأوسمة ملكية‪ .‬وقال بيان للديوان املكي إن خال ااستقبال‪ ،‬وشح جالة املك‪،‬‬ ‫كا من رئيس الفريق وامدرب والاعبن وأعضاء الطاقم التقني لنادي الرجاء الرياضي‪ ،‬بأوسمة ملكية‪ ،‬تقديرً منه لإنجاز الرياضي التاريخي الذي حققه هذا الفريق امتألق خال الدورة العاشرة لبطولة العالم لأندية لكرة القدم‪،‬‬ ‫التي احتضنتها بادنا‪ ،‬وامتمثل في احتاله للمرتبة الثانية في هذه البطولة العامية‪ ،‬عن جدارة واستحقاق‪ .‬كما وشح جالة املك‪ ،‬امدرب السابق للفريق امحمد فاخر‪ ،‬اعتبارا للجهود التي بذلها من أجل تكوين وإعداد فريق‬ ‫تنافسي‪ .‬وقد تقدم للسام على املك أعضاء امكتب امسير للنادي‪ ،‬بمن فيهم الاعب الدولي السابق صاح الدين بصير‪ ،‬وكذا الاعب الدولي السابق عبد امجيد الضلمي‪ .‬وبامناسبة نفسها‪ ،‬تفضل املك بمنح نادي الرجاء‬ ‫الرياضي قطعة أرضية‪ ،‬كهبة شخصية‪.‬‬

‫ااستقاليون يقترحون إنشاء «وكالة إنتاج وتوزيع وتسويق الكيف»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬

‫ل��م ت��أت أي دول��ة عربية ضمن امجموعة اأول ��ى‪ ،‬ذات‬ ‫ام �خ��اط��ر ام�ن�خ�ف�ض��ة ج ��دً ت �ب �ع �ًَ م��رك��ز وح� ��دة ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫ااقتصادية مجلة "ذي إيكونوميست"‪ ،‬حيث تضم امجموعة‬ ‫ست دول مثل سويسرا‪ ،‬واليابان‪ ،‬والدنمرك‪ .‬وجاءت اإمارات‬ ‫العربية امتحدة في الخانة الثانية ذات امخاطر امنخفضة إلى‬ ‫يخص‬ ‫جانب الوايات امتحدة وماليزيا والسويد‪ .‬أما فيما‬ ‫ً‬ ‫امجموعة الثالثة التي تضم مخاطر متوسطة‪ ،‬فشملت كا‬ ‫من الكويت وعمان وقطر والسعودية‪ ،‬إلى جانب بعض البلدان‬ ‫اأوربية ومن ضمنها أيضا إسرائيل‪.‬‬ ‫وتبعً للتصنيف‪ ،‬جاء امغرب في خانة "مخاطر عالية"‪،‬‬ ‫وهي الخانة ما قبل اأخيرة ضمن خمس خانات اعتمدتها‬ ‫دول العالم‪ .‬وما‬ ‫امجلة البريطانية في تصنيف ‪ 150‬دولة من َ‬ ‫ياحظ في جدول التصنيف الذي يضم تصنيفا من مخاطر‬ ‫قليلة جدً‪ ،‬مخاطر َ قليلة‪ ،‬مخاطر متوسطة‪ ،‬مخاطر عالية‪،‬‬ ‫ومخاطر عالية جدا‪.‬‬ ‫وضمت امجموعة الرابعة ذات تصنيف "مخاطر عالية"‬ ‫بعض البلدان العربية من قبيل امغرب‪ ،‬والجزائر‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬وإي��ران‪ ،‬وتركيا أيضا‪َ .‬وف��ي التصنيف الخامس‬ ‫امخصص للمخاطر امرتفعة ج��دا‪ ،‬صنفت معظم البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬وعلى رأسها مصر‪ ،‬وال�ع��راق‪ ،‬ولبنانن وسوريا‪،‬‬ ‫وليبيا‪ ،‬والسودان‪ ،‬واليمن‪ ،‬واأرجنتن‪ ،‬وزمبابوي ‪،‬وبعض‬ ‫الدول اأخرى التي تعرف اضطرابات سياسية واجتماعية‬ ‫واسعة‪.‬‬ ‫ويعتمد مركز امعلومات ااقتصادي ‪ ،‬التابع للمجلة‬ ‫البريطانية‪ ،‬على الوضعية السياسية وامخاطر التي تهدد‬ ‫ااستقرار من قبيل اانخفاض في الدخل‪ ،‬وارتفاع معدات‬ ‫ال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬وك�ث��رة ااح�ت�ج��اج��ات‪ ،‬وم�س�ت��وى أداء الحكومات‬ ‫‪،‬والتوترات العرقية‪ .‬وأوردت امجلة‪ ،‬أن التوقعات امقدمة ليست‬ ‫معصومة من الخطأ‪ .‬ولكن يبدو من خال دراسة وضعية‬ ‫البلدان العربية من خال التصنيف‪ ،‬أن وضعيتهم تقع في‬ ‫قلب امخاطر ااجتماعية التي تهدد ااستقرار السياسي‪.‬‬

‫ق � ��ال � ��ت م � � �ص� � ��ادر م� � ��ن داخ� � ��ل‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ااس� �ت� �ق ��ال ��ي ل �ل��وح��دة‬ ‫والتعادلية بمجلس ال�ن��واب‪ ،‬إن‬ ‫الفريق وضع لدى رئاسة البرمان‬ ‫م �ش��روع م�ق�ت��رح ق��ان��ون‪ ،‬يتعلق‬ ‫ب� � ��زراع� � ��ة وت � �س� ��وي� ��ق وت �ص �ن �ي��ع‬ ‫"ال �ق �ن��ب ال �ه �ن��دي"‪ ،‬ل �ي �ك��ون ب��ذل��ك‬ ‫ث��ان��ي م �ش��روع ق��ان��ون ح��ول ه��ذه‬ ‫ام� ��ادة ب �ع��د ال �ق��ان��ون ال� ��ذي أع��ده‬ ‫"اائ� � � �ت � � ��اف ام � �غ� ��رب� ��ي م � ��ن أج ��ل‬ ‫ااس �ت �ع �م��ال ال �ط �ب��ي وال�ص�ن��اع��ي‬ ‫للكيف"‪.‬‬ ‫وي� �ق� �ت ��رح م � �ش ��روع ال �ق��ان��ون‬ ‫إن�ش��اء" الوكالة الوطنية إنتاج‬ ‫وتوزيع وتسويق الكيف"‪ ،‬وقال‬ ‫إن�ه��ا س�ت�ك��ون م��ؤس�س��ة عمومية‬ ‫ت � �ت � �م � �ت ��ع ب � ��ااس� � �ت� � �ق � ��ال ام � ��ال � ��ي‬ ‫واإداري وت� �خ� �ض ��ع ل ��وص ��اي ��ة‬ ‫رئ ��اس ��ة ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وأن ت�ع�ي��ن‬ ‫رئ� �ي� �س� �ه ��ا ي� �ت ��م ب � �م ��رس ��وم وف �ق��ا‬ ‫مقتضيات ال�ق��ان��ون التنظيمي‪،‬‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت�ع�ي��ن ف��ي ام�ن��اص��ب‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬وت �ت��أل��ف ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س وال � �ك ��ات ��ب ال� � �ع � ��ام‪ ،‬م��ن‬ ‫ف �ئ �ت��ن‪ ،‬ف �ئ��ة اأع� �ض ��اء ام�ع�ي�ن��ن‬ ‫وال �ت��ي ت�ت�ش�ك��ل م��ن س�ب�ع��ة عشر‬ ‫ع�ض��وا‪ ،‬يعينون م��ن قبل رئيس‬ ‫الحكومة بعد التداول في مجلس‬

‫الحكومة‪ ،‬ثاثة باقتراح من وزير‬ ‫الصحة‪ ،‬وثاثة باقتراح من وزير‬ ‫الفاحة‪ ،‬وثاثة من وزير العدل‪،‬‬ ‫وثاثة يقترحهم وزير الداخلية‪،‬‬ ‫وث��اث��ة وزي��ر ااق�ت�ص��اد وامالية‪،‬‬ ‫وواحد باقتراح من الدرك املكي‪،‬‬ ‫وآخر من اأمن الوطني‪ .‬أما الفئة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ف �ت �ض��م ام �ن �ت �خ �ب��ن ع��ن‬ ‫شركات ومقاوات التصنيع‪ ،‬وعن‬ ‫شركات ومقاوات البيع والتوزيع‬ ‫وم � �م � �ث � �ل� ��ن اث � � �ن� � ��ن ل� �ل� �ف ��اح ��ن‪،‬‬ ‫وم�ن�ت�خ�ب��ا واح� ��دا م��ن ك��ل ال�غ��رف‬ ‫الفاحية امعنية‪.‬‬ ‫ويتكون مشروع مقترح قانون‬ ‫م ��ن ‪ 59‬م � � ��ادة‪ ،‬ت �ت �ض �م��ن أه � ��داف‬ ‫القانون‪ ،‬التي أجملها في وضع‬ ‫إطار قانوني لسياسة الدولة في‬ ‫توجيه "الكيف" ليكون في خدمة‬ ‫ام�ج�ت�م��ع اق�ت�ص��ادي��ا واجتماعيا‬ ‫وأم �ن �ي��ا‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م اس�ت�ع�م��ال��ه في‬ ‫اأغ � � � ��راض ال� �ع ��اج� �ي ��ة وال �ط �ب �ي��ة‬ ‫البشرية أو الحيوانية‪ ،‬وفي امواد‬ ‫ال �ص �ي��دل �ي��ة واأب � �ح� ��اث ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫وك��ذل��ك ف��ي اأغ ��راض الصناعية‪،‬‬ ‫مع وضع ضوابط تمنع تحويلها‬ ‫إل ��ى إن �ت ��اج وص �ن��اع��ة ام �خ ��درات‬ ‫ال� � �ض � ��ارة‪ ،‬وال � �ح� ��د م� ��ن اات� �ج ��ار‬ ‫غ� �ي ��ر ام� � �ش � ��روع‪ ،‬وض� �ب ��ط أن � ��واع‬ ‫ال�ب��ذور التي تستعمل في زراع��ة‬ ‫ع�ش�ب��ة "ال �ك �ي��ف"‪ .‬وح ��دد مقترح‬

‫القانون مناطق محددة للزراعة‪،‬‬ ‫ان�ح�ص��رت ب��ن إق�ل�ي��م الحسيمة‪،‬‬ ‫وإقليم شفشاون وإقليم تطوان‪،‬‬ ‫وإق �ل �ي��م وزان‪ ،‬وإق �ل �ي��م ت ��اون ��ات‪،‬‬ ‫م ��ع م �ن��ع ال ��زراع ��ة ف ��ي ام �س��اح��ات‬ ‫واأراضي غير امصرح بها‪.‬‬ ‫إلى ذلك أيضً تطرق امشروع‬ ‫إل� ��ى ال �ع �م��ل ع �ل��ى ات� �خ ��اذ ت��داب �ي��ر‬ ‫وقائية لسوء استعمال العشبة من‬ ‫طرف امستهلكن‪ ،‬وإعادة تأهيل‬ ‫ام��دم �ن��ن وإدم��اج �ه��م ف��ي ال�ح�ي��اة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ل �ل �م �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫صناعة وتوزيع وبيع واستهاك‬ ‫ام� �ن� �ت� �ج ��ات م � ��ن ع� �ش� �ب ��ة ال� �ك� �ي ��ف‪،‬‬ ‫ووض� ��ع م �ع��اي �ي��ر ع�ل�م�ي��ة م �ح��ددة‬ ‫ب ��دق ��ة ل �ت ��وزي ��ع ال �ع �ش �ب��ة ال �خ��ام��ة‬ ‫أو ام �ص �ن �ع��ة وت �س��وي �ق �ه��ا داخ ��ل‬ ‫وخارج الباد‪ .‬كما شدد مشروع‬ ‫ام �ق �ت��رح ع�ل��ى م�ن��ع ك�ل��ي لتحويل‬ ‫عشبة الكيف إلى مادة مخدرة أو‬ ‫ت��روي�ج�ه��ا ك��ذل��ك‪ ،‬ك�م��ا ت��م تحديد‬ ‫ش��روط خ��اص��ة بالنسبة منتجي‬ ‫ال �ك �ي��ف وم ��زارع �ي �ه ��ا وال �ش��رك��ات‬ ‫وم� � �ق � ��اوات ام� �خ� �ت� �ب ��رات ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫امصنعة وكيفية حصولهم على‬ ‫تراخيص وموجبات السحب‪ ،‬كما‬ ‫ش��دد ام�ش��روع على منع التوزيع‬ ‫وامتاجرة في امنتجات امصنعة‬ ‫من الكيف إا للشركات و امقاوات‬ ‫التي يحددها نص تنظيمي‪.‬‬

‫طالب بيان امؤتمر السابع للنساء ااتحاديات‬ ‫بضرورة فتح نقاش جاد بشأن إصاح منظومة‬ ‫اإرث ل �ص��ال��ح ام� �س ��اواة‪ ،‬ك �م��ا أك ��د ال �ب��اغ أن‬ ‫الدولة امدنية لن تتحقق إا بامصالحة السياسية‬ ‫وااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة لصالح ال�ن�س��اء‪ ،‬من‬ ‫أجل بناء دولة الحق والقانون التي تضمن الحقوق‬ ‫للجميع‪ ،‬كما طالبت النساء ااتحاديات بدستور‬ ‫ديمقراطي ينص على امساواة بن الجنسن‪ ،‬كما‬ ‫أشار البيان إلى ضرورة التصدي لتوظيف الدين‬ ‫في السياسة‪ ،‬معتبرين إياها مهمة تقع على عاتق‬ ‫كافة النخب الثقافية وكل اأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫تنظم الحركة الشبابية منتدى بدائل امغرب‬ ‫ً‬ ‫لقاء ح��ول الدولة امدنية تحت شعار‪" :‬الدولة‬ ‫امدنية بن الخطاب السياسي والخطاب الحقوقي‬ ‫"ي��وم��ي ‪28‬و‪ 29‬ب� "كلوب ياسمن" بالهرهورة‪،‬‬ ‫لتقديم حصيلة هذه اللقاءات وإغناء خاصاتها‬ ‫حول الدولة امدنية‪ ،‬تحت شعار‪" :‬الدولة امدنية بن‬ ‫الخطاب السياسي والخطاب الحقوقي"‪ ،‬بمشاركة‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ب��اح�ث��ن وال�ف��اع�ل��ن السياسين‬ ‫وال�ح�ق��وق�ي��ن ح��ول م��واض�ي��ع ال��دول��ة ام��دن�ي��ة بن‬ ‫ال�خ�ط��اب ال�ح�ق��وق��ي وال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وج��دل�ي��ة ال��دي��ن‬ ‫وال�س�ي��اس��ة‪ ،‬وإش�ك��ال�ي��ة ال��دول��ة ام��دن�ي��ة‪ ،‬وال �ح��راك‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وراه �ن �ي��ة ال ��دول ��ة ام��دن �ي��ة‪ ،‬وال��رب �ي��ع‬ ‫الديمقراطي وإشكالية الدولة امدنية‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م "ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل ��دع ��م ن�ق��اب�ي��ي‬ ‫ورزازات" ن ��دوة صحفية ي ��وم غ��د اب� �ت � ً‬ ‫�داء من‬ ‫الساعة العاشرة صباحً بمقر النقابة الوطنية‬ ‫للصحافة امغربية‪ ،‬وذلك من أجل اإعداد لتنظيم‬ ‫ق��اف �ل��ة ت �ض��ام �ن �ي��ة وط �ن �ي��ة م ��ع س �ك ��ان ون �ق��اب��ي‬ ‫ب��ورزازات‪ ،‬وامزمع تنظيمها (السبت) ‪ 04‬يناير‬ ‫انطاقً من العديد من امدن امغربية‪ ،‬تحت شعار‪:‬‬ ‫" جميعً من أجل دعم نقابيي ورزازات وسكانها‬ ‫وعموم حركاتها ااجتماعية"‪.‬‬ ‫شهدت حديقة الحيوانات بالرباط ‪19‬‬ ‫وادة جديدة (خمسة أشبال‪ ،‬واثنان من امهاة‪،‬‬ ‫وأربعة غزان "دوركاس"‪ ،‬وست من التيل اأحمر‪،‬‬ ‫وواحد مها أبو حراب‪ ،‬وطائر كناري أسود الرأس)‪.‬‬ ‫وأوضحت إدارة الحديقة‪ ،‬أمس أن صغار هذه‬ ‫الحيوانات تلقت العاجات الضرورية‪ ،‬وتستفيد من‬ ‫فترة مراقبة بيطرية تجري في ظ��روف جيدة من‬ ‫أجل تمكينها من التأقلم مع محيط يماثل موطنها‬ ‫اأصلي‪ ،‬ومن امحافظة على سلوكها الطبيعي‪.‬‬ ‫وأشار بيان إدارة الحديقة إلى أنها ستساهم‬ ‫في الحفاظ على اأصناف الحيوانية البرية‪ ،‬اسيما‬ ‫اأصناف التي انقرضت من اأوساط الطبيعية من‬ ‫قبيل اأسود وتلك امهددة باانقراض‪.‬‬

‫تكهنات «بي بي سي» جعل احلم الكبير قابا للتحقيق في امغرب بعد ‪ 13‬سنة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫بعد النجاح الكبير الذي حققه‬ ‫كأس العالم لأندية‪ ،‬يمكن للمغرب‬ ‫ب��دء ااس �ت �ع��داد لتنظيم النسخة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‬ ‫العام امقبل‪ ،‬وكذلك نهائيات كأس‬ ‫إفريقيا لأمم في ‪.2015‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬نشر موقع‬ ‫"بي َبي سي" النسخة اإنجليزية‬ ‫تقييما حول ما الذي يمكن للجنة‬ ‫امنظمة امحلية في امغرب أن تتعلم‬ ‫وت�س�ت�ف�ي��د م��ن ت�ن�ظ�ي��م أول ك��أس‬ ‫العالم لأندية على أرض إفريقيا‪.‬‬ ‫والخبر ال�س��ار للمغرب‪ ،‬أن��ه نظرا‬ ‫إل��ى ج��اه��زي��ة ماعبه استضافة‬ ‫البطولة‪ ،‬ا يحتاج ام�غ��رب الكثير‬ ‫م��ن العمل ال��ذي يتعن ال�ق�ي��ام به‪،‬‬ ‫ما يعني أن��ه يمكن للجنة امحلية‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ق �ض��اي��ا‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأعرب "سيب باتر"‪ ،‬رئيس‬

‫ااتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"‬ ‫عن ثنائه وإعجابه الكبير بالتنظيم‬ ‫الجيد للبطولة التي َانتهت بتتويج‬ ‫"بايرن ميونيخ" فائزا باللقب‪ ،‬لكن‬ ‫السويسري ق��ال أيضا إن��ه يوجد‬ ‫مجاا للتحسن أكثر‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى اان �ط �ب��اع��ات‬ ‫اأول� � � � ��ى‪ ،‬ف� � ��إن ال � �ف� ��رق ام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫وام �س��ؤول��ن وك �ب��ار الشخصيات‬ ‫ام�ه�م��ة ل�ي��س ل��دي�ه��م م��ا ي��دع��و إل��ى‬ ‫ال �ق �ل��ق‪ .‬ف�م��ن ال�ج�م��اه�ي��ر ال�ك��روي��ة‬ ‫ووس��ائ��ل اإع� ��ام ج�ل�ه��م ي��أم�ل��ون‬ ‫بتحقيق ذل��ك التقدم في امحطات‬ ‫الرياضية امقبلة‪.‬‬ ‫إشكالية بناء اماعب والتفكير‬ ‫ف ��ي م �ل �ئ �ه��ا ب��ال �ج �م��اه �ي��ر ل ��م ت�ع��د‬ ‫قائمة‪ ،‬خصوصً م��ع ت��أه��ل البلد‬ ‫ام�ن�ظ��م م�ب��اش��رة ب�ع��د اإع ��ان عن‬ ‫تنظيمه للمشاركة في امنافسات‬ ‫ال ��ري ��اض �ي ��ة‪ ،‬وه� ��و ال �ت �ح��دي ال ��ذي‬ ‫لطاما أرق كثيرً ال��دول��ة امضيفة‬ ‫في حالة هزيمة فريقها‪ ،‬خوفا من‬

‫خ�ف��وت الجماهير وس��ط ام��اع��ب‬ ‫وانعكاساتها السلبية على نجاح‬ ‫امحطة الرياضية العامية‪.‬‬ ‫وثبت ه��ذا خ��ال ك��أس العالم‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬أن ح� �م ��اس ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫وت��أي�ي��ده��ا ال��واس��ع ل�ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬ك��ان ع��ام��ا رئيسيً‬ ‫في تقدم الفريق نحو النهائيات‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ح �س��ن خ� ��رب� ��وش‪ ،‬أح��د‬ ‫امسؤولن عن التنظيم في أكادير‪،‬‬ ‫وهي امدينة امضيفة لكأس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة ال �ن �س �خ��ة ال �ث��ان �ي��ة وك ��أس‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م ‪ ،2015‬ق ��ال إن�ه��م‬ ‫ي� �ح ��اول ��ون ااس� �ت� �ف ��ادة وال �ت��رك �ي��ز‬ ‫على شغف الجماهير عبر تطوير‬ ‫اأداء في ال��دورات امقبلة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن��ه ت��م تنظيم ل�ق��اءات أول م��رة مع‬ ‫عشاق فريق الرجاء والتنسيق مع‬ ‫جمعيات امشجعن‪ ،‬ال� َش��يء ال��ذي‬ ‫ساهم بشكل كبير جدا في تنظيم‬ ‫ونجاح الدورة‪ ،‬وقد تم التركيز على‬ ‫"وض �ع �ي��ة ال �ج �م��اه �ي��ر ف��ي ام��اع��ب‬

‫وعملية الدخول إلى اماعب بطريقة‬ ‫منظمة‪ ،‬وصوا إلى أماكنهم‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا واضحً من خال‬ ‫رف � ��ع م �ش �ج �ع��ي ال� ��رج� ��اء ل��اف �ت��ات‬ ‫ام�ل��ون��ة ال�ت��ي وض�ع��ت ف��وق كراسي‬ ‫ام � �ش � �ج � �ع� ��ن‪ ،‬راف � � �ع� � ��ن ق � �ط� ��ع م� َ�ن‬ ‫ال �ب �ط��اق��ات ام �ل��ون��ة ل�ت�ش�ك��ل أع��ام��ا‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة"‪ .‬وأورد أي� �ض ��ا أن � ��ه ت��م‬ ‫ال� �ت ��رك� �ي ��ز ع� �ل ��ى ع� �ق ��د ش� ��راك� ��ة م��ع‬ ‫ً‬ ‫جزء ضمنيا‬ ‫الجمعيات ليصبحوا ً‬ ‫من امنظمن‪ ،‬وتابع قائا "امسألة‬ ‫ل �ي �س��ت ف �ق��ط ه ��ل ام �غ ��رب م �ش��ارك‬ ‫في كأس إفريقيا لأمم‪ ،‬بل أيضا‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال�ب�ط��ول��ة ون�ج��اح�ه��ا ه��و ما‬ ‫يعنينا جميعً كبلد"‪ .‬ويضيف‪"،‬أنه‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع ا وج� ��ود ل �ل �ك �م��ال‪ ،‬ق��دم��ت‬ ‫بعض اماحظات اإيجابية ولكنني‬ ‫ا أق��ول إنها كانت مثالية‪ ،‬واأم��ر‬ ‫م �ت��روك للجنة ال� � "ف�ي�ف��ا" للجلوس‬ ‫مع امنظمن امحلين إجراء تقييم‬ ‫شامل لهذه الدورة"‪.‬‬ ‫ام � � � ��اع � � � ��ب ام� � � � � ��وج� � � � � ��ودة ف ��ي‬

‫أك��ادي��روم��راك��ش وطنجة‪ ،‬معظمها‬ ‫ت� �ق ��ع خ� � � ��ارج ام� ��دي � �ن� ��ة وال � ��وص � ��ول‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا وزي� ��ارت � �ه� ��ا ي �ق �ت �ص��ر ع�ل��ى‬ ‫ام��زي��د م��ن أي� ��ام ام �ب��اري��ات بسبب‬ ‫ال�ق�ي��ود اأم�ن�ي��ة ال�ت��ي تعيق أحيانً‬ ‫الوصول إلى أماكن الحدث‪ .‬وتوجد‬ ‫ب�ع��ض ال �ح��اف��ات للتنقل ال�خ��اص��ة‬ ‫بالجماهير ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن يبدو‬ ‫أن�ه��ا غ�ي��ر ك��اف�ي��ة‪ ،‬وات��وج��د دع��اي��ة‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة م � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة اإع ��ام� �ي ��ة‬ ‫للترويج للحدث ال��ري��اض��ي بشكل‬ ‫كافي‪ .‬كما أن اازدحام الكبير في‬ ‫ال �ط��رق وط��ري�ق��ة اأداء ف��ي م��واق��ف‬ ‫السيارات يخلق ارتباكً في طريقة‬ ‫ومصداقية اأثمنة امخصصة لهذا‬ ‫الغرض‪ ،‬حيث أنه بعد ثاث ساعات‬ ‫م ��ن ص ��اف ��رة ن �ه��اي��ة ك� ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫لأندية‪ ،‬كان ما زال هناك ازدحام‬ ‫في حركة امرور للعودة إلى وسط‬ ‫مدينة مراكش‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه من‬ ‫السهل السفر ف��ي مختلف أماكن‬ ‫امغرب‪ ،‬نظرً إلى العديد من وسائل‬

‫امواصات وشبكة الطرق امتميزة‬ ‫بوفرة في القطارات التي تربط بن‬ ‫معظم امدن والحافات الجيدة التي‬ ‫ت�ن�ق�ل��ك ب ��ن ج �م �ي��ع ام� ��دن ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اس �ت �ك �م��ال ال� �ف ��رج ��ة ال��ري��اض �ي��ة‪.‬‬ ‫وعاوة على ذلك‪ ،‬هناك أيضا خيار‬ ‫الرحات الجوية الداخلية‪.‬‬ ‫ع ��ام ��ل إي �ج��اب��ي آخ � ��ر‪ ،‬ه ��و أن‬ ‫ام� � �غ � ��رب أن � �ش� ��أ ب ��ال� �ف� �ع ��ل ك��وج �ه��ة‬ ‫س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬م �م��ا ي��وف��ر ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫ال�ف�ن��ادق ف��ي جميع ام ��دن‪ .‬وج��ان��ب‬ ‫آخر من ااهتمام‪ ،‬يكمن في وفرة‬ ‫امتطوعن للمساعدة ف��ي اماعب‬ ‫رغم أنهم يحتاجون إلى الكثير من‬ ‫امعدات لتقديم مساعدات حقيقية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ام� �ش� �ج� �ع ��ن ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫أن �ح��اء ال�ع��ال��م تعتمد ع�ل��ى وس��ائ��ل‬ ‫اإع��ام للحصول على امعلومات‬ ‫ح��ول فرقهم واأب�ط��ال‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫اإش��ارة إل��ى أن اأوض��اع بالنسبة‬ ‫إلى الصحافين تحسنت كثيرً في‬ ‫كأس العالم لأندية‪.‬‬

‫وم� � � ��ن خ� ��ال‬ ‫امواكبة للتظاهرة‬ ‫الرياضية العامية‪،‬‬ ‫ي � � �م � � �ك� � ��ن ال � � � �ق � � ��ول‬ ‫إن ام � � �غ� � ��رب ل ��دي ��ه‬ ‫ع� � �ن � ��اص � ��ر ك� �ب� �ي ��رة‬ ‫م� ��ن ح� �ي ��ث ام ��اع ��ب‬ ‫وال � �ب � �ن � �ي� ��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫ام � � �ح � � �ل � � �ي� � ��ة‪ ،‬ول� � �ك � ��ن‬ ‫ااهتمام بالتفاصيل‬ ‫ه� � ��و م� � ��ا ي � �ح � �ت� ��اج إل� ��ى‬ ‫النظر فيه ورعايته أكثر‪.‬‬ ‫ول � �ك � ��ن ام � �ه � ��م ه � ��و م� ��دى‬ ‫إع� �ج ��اب م �ع �ظ��م ام�ه�ت�م��ن‬ ‫بالحدث الكروي‪ ،‬بل حتى‬ ‫ال� �س ��اخ� �ط ��ن وم� � ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫الصحافين أب��دوا إعجابهم‬ ‫ب��ال �ح��دث‪ ،‬م�م��ا ي�ظ�ه��ر ق��درة‬ ‫ام� �غ ��رب ل �ي��س ف �ق��ط ع�ل��ى‬ ‫اس�ت�ض��اف��ة ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫لأندية بل أيضا حتى‬ ‫كأس العالم لعام ‪.2026‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFÐ‬‬

‫‪WKBH*« ozUŁu UÐ q u² « bB WŽUÝ 24 …b* w U*« Êu½UI « WA UM qOłQ²Ð UM³KÞ ∫»“UŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﻴﻠﻮدة ﺣــﺎزب‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة ﺑـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨ ــﻮاب‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌــﺎﻟــﻲ ﳌــﺪة ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺼﺪ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻔﺼﻠﺔ‬ ‫اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺬا اﳌﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ﺣ ــﺎزب ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟ ـﻘــﺮاءة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌ ــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬أن ﻃ ـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫واﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫"ﻷن ﻋﻤﻠﻴﺔ رﻓﺾ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣــﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻌﺎدي‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ وﻗﺘﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪارﺳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺎﻷﻣ ــﻮر اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻏ ـﻴــﺮ واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟﻴﻨﺎ"‪ ،‬ﺗﻘﻮل ﺣﺎزب‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت ﺣــﺎزب إﻟﻰ أن ﻫﺪف اﻟﻨﻮاب‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﺋ ـﺒــﺎت ﻓــﻲ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻣــﻦ ﻃـﻠــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻬﻢ ﻛﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼ‬ ‫ﺑـﻨــﺎءة ﺳﺒﻖ وﻗــﺪﻣــﺖ أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪87‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌــﺎﻟــﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأردﻓ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ــﺎزب ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل "ﻧ ـﺤــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﳌـﻌــﺎﺻــﺮة ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫أو اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ﺟﺮى ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻣﻦ رﻓﺾ ﻷزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 45‬ﺗﻌﺪﻳﻼ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﻔﺮط ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪77‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ ﺑﺎﳌﻠﻤﻮس أﻧﻪ ﻻ ﻧﻴﺔ‬ ‫وﻻ إرادة ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻻﻧﻔﺘﺎح واﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﻌﺎرﺿﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻨﻌﻮت اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻗﻴﺎدات ﻣﻦ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓــﺮق اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ واﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﻬ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻔ ـﻘــﺪان‬ ‫اﳌ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ردت ﺣ ـ ــﺎزب ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮل‪" :‬ﻛـﻨــﺎ‬

‫ﻧﻌﺘﻘﺪ أن زﻣﻦ اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻗﺪ وﻟﻰ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆول ﻋــﻦ اﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ وﻫﺒﻲ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﻋﻦ داﺋﺮة‬ ‫ﺗ ــﺎروداﻧ ــﺖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ وزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك ﻋﺎﺟﻼ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻬﺠﻮﻣﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـﺘ ـﻜ ــﺮرة ﻟـﻘـﻄـﻴــﻊ اﳌــﺎﺷ ـﻴــﺔ واﻹﺑ ـ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻗﺮى وﺟﺒﺎل إﻗﻠﻴﻢ ﺗﺎروداﻧﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪل‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ وﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ ﺳــﺆال‬

‫ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻋﺎﺟﻞ ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬أن ﺳﻜﺎن‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺒﻴﻠﺔ آﻳ ــﺖ ﻋـﻠــﻲ ﺑـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ ﺗﺎﺑﻴﺎ‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﺎروداﻧﺖ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮا إﻟﻰ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮق ﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺎن اﳌــﺎﺷ ـﻴــﺔ واﻹﺑـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺎ ﻳﺴﻤﻨﻮﻫﻢ "ﺑﺎﻟﺒﺪو اﻟﺮﺣﻞ"‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺮاء اﻟﺮﻋﻲ اﻟﺠﺎﺋﺮ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺎن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء أﺻﻼ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻫﺒﻲ ﺧﻼل اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أن اﻟﺴﻜﺎن اﺿـﻄــﺮوا إﻟــﻰ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت ﻗــﻮﻳــﺔ أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﳌﺎء‬

‫اﻟــﺬي ﻳﺨﺘﺰﻧﻮﻧﻪ ﻓﻲ "اﳌﻄﻔﻴﺎت" وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎﺗ ـﻬــﻢ وأرزاق أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﻢ ﺿ ــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﺮﺿــﻮن ﻟــﻪ ﻣــﻦ اﺗ ــﻼف ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ــﺮﺣـ ــﻞ وﻣ ــﺎﺷ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ــﺢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻄﺮون إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻫﺆﻻء اﳌﻌﺘﺪﻳﻦ وﻣﺼﺎدرة ﻣﺎﺷﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ وﻫﺒﻲ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﺣﺎﻻ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻟــﻮﻗــﻒ اﻻﺣـﺘـﻘــﺎن وﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون وﻗــﻮع‬ ‫أﺿــﺮار أو اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻫــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ ‪rN K− qŠ —«d bFÐ rNðUO bO ‚öžSÐ ÊËœbN¹ W œUO‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫اﻋﺘﺒﺮوا ﻗﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ اﻷدوﻳﺔ ﻳﻤﺲ ﺑﺎﻟﺘﻮزان اﳌﺎدي > اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارﻳﻦ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺻ ـ ـﻴـ ــﺎدﻟـ ــﺔ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻮن‬ ‫إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي ﻟﻠﺸﻤﺎل‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـ ــﺬي اﺗ ـﺨــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺴﲔ اﻟ ــﻮردي وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫أﻟﻒ دواء‪ ،‬أﻧﻪ "ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺸﺎرة اﳌﻌﻨﻴﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺮ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮﻳــﻦ أن اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﺗـ ـﺤ ــﺎول أن ﺗﺼﻠﺢ‬ ‫ﺧﻠﻼ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﺑﻘﴼ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳ ـﻤــﺲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮازن اﳌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﻴﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﺪوة‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻧﻈﻤﺖ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺮارﻳــﻦ اﳌﺘﻌﻠﻘﲔ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻞ اﳌـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮﻳ ــﲔ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل واﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‬ ‫واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪) ،‬أﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف(‬ ‫أن اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ــﺄﺧـ ــﺬ ﺑـﻌــﲔ‬ ‫اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر اﺳـﺘـﺸــﺎرة اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﻢ ﻓــﺎﻋـﻠــﲔ أﺳــﺎﺳــﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬وﻟﻴﺴﻮا ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻋﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌـﺼـﻄـﻔــﻰ ﺳ ــﺎدس‪،‬‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل "ﻣـﺨـﻄــﺊ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻮل إن اﻟﺪواء ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔــﻊ اﻟـﺴـﻌــﺮ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼﻻت ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺳـﻌــﺮ اﻟ ـ ــﺪواء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﻋﻄﻴﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺳـ ـﻌ ــﺮﴽ ﺟــﺪ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗــﻢ ﺧﻔﺾ‬ ‫أﺧــﺮى ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪300‬‬ ‫درﻫــﻢ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ ذات اﻟﺴﻌﺮ اﳌﺮﺗﻔﻊ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي ﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة أﻗـﺼـﺘـﻬــﻢ‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪم إﺷـ ــﺮاك‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻬﻨﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ إﻋــﺪاد اﳌﺮﺳﻮم‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ــﺂﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻷدوﻳـ ــﺔ‪ .‬واﺳﺘﻨﻜﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﻮي ﻗ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮه ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻹﺻﻼح ﺧﻠﻞ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﴼ‪ ،‬ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺳﺘﻤﺲ‬ ‫اﻟـﺘــﻮازن اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﻴﺎدﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﺳ ـﻴــﺪﻓــﻊ ﻻ ﻣ ـﺤــﺎﻟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫إﻋ ــﻼن اﻹﻓ ــﻼس وإﻏ ــﻼق ﻣﺤﻼت‬

‫اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ‪" ،‬ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟــﻰ اﻟ ــﺪواء ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻣ ــﻊ ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺪواء‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ودون إﺟﺮاءات ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ دون ﺗـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن اﳌﺎﻟﻲ‪ .‬واﻹﺟﺮاء‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺗـﺨــﺬﺗــﻪ اﻟـ ــﻮزارة ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫أن ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ إﻓ ــﻼس ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﺴﺎس‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ اﻷﻣــﻦ اﻟــﺪواﺋــﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﺣ ــﻞ‬ ‫اﳌـﺠـﻠـﺴــﲔ اﻟ ــﺬي أﺻــﺪرﺗــﻪ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻣ ـﻀــﻰ ﺳ ــﺎدس‬ ‫ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ‪" :‬ﻧ ـﺘــﺄﺳــﻒ ﻋــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ــﻪ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻋــﺰ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺎرﻛـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬

‫واﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت ﺟـﻤـﻴـﻌــﴼ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ ﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺘ ـ ــﺪارك اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻹﻳ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻧﺰﻳﻬﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ‬ ‫ودﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻻﻗﺘﺮاع اﳌﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺳﺎدس‪ ،‬أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات أن ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻓ ـﺸ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع ﻃﺐ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﻂ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺑﻞ‬ ‫أدﺧﻠﺖ اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﻷزﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻻ‬ ‫ﻳﺰال ﻳﻌﺎﻧﻲ اﳌﺸﺎﻛﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﻗﺮار‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ اﻷدوﻳــﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺰراق اﳌﻨﻔﻠﻮﻃﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪:‬‬ ‫"اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻟ ـ ــﺪواء ﻏــﺎل‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪﴽ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺟـﻴــﺐ‬ ‫ـﻼ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﳌــﻮاﻃــﻦ ﻫــﻮ اﻟ ـﻔــﺎرغ أﺻـ ـ ً‬

‫دﻋﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺪرج ﻓﻲ ﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺳﺎدس إﻟﻰ أن‪ ،‬ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟــﺪواء‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﻧﺲ واﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـﻨ ـﻔ ـﻠــﻮﻃــﻲ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻟﺤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷدوﻳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﺸﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﴼ أﻧـ ــﻪ ﺟــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ أن ﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﻋـﺘـﺒــﺔ‬ ‫"ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ اﳌـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻠ ــﻮﻃ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮار‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ اﻷدوﻳـ ــﺔ‪ ،‬واﺻﻔﴼ‬ ‫إﻳـ ـ ـ ـ ــﺎه ﺑ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻮي واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻮي"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺗــﺮاﻫــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻧﻄﺒﺎع ﻟﺪى اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﲔ‬

‫ﺻﻴﺎدﻟﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺸﻤﺎل و اﻟﺠﻨﻮب ﻓﻲ ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮرزق(‬

‫ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻫ ـﻨــﺎك ﺟ ـ ــﻮدة‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ واﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺮوا ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺮة ﻋﻦ ﻗــﺮار رﻓﻀﻬﻢ ﳌﺎ أﺳﻤﻮه‬ ‫اﺳﺘﻔﺮاد اﻟــﻮزارة ﺑﺎﻟﻘﺮار‪ ،‬أﺷﺎروا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﳌﺮﺳﻮم ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ اﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﺑـ"اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ"‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮوا‬ ‫ﺣ ــﻞ اﳌـﺠ ـﻠ ـﺴــﲔ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﴼ ﻟـﺤــﺮﻣــﺔ‬ ‫ـﻼﻻ ﺑــﺄﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫اﳌ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺎت‪ ،‬وإﺧ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﺻــﺪرت ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺷ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ أن ﺣﻞ‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﺸﻤﺎل واﻟﺠﻨﻮب ﻗﺮار‬ ‫ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري وﻏﻴﺮ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ أن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﺠﻠﺴﺎن ﻳﺘﻮﻓﺮان ﻋﻠﻰ أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬

‫ ×‪ÆÆ ÍdO׳ « bL‬‬ ‫«‪oO½_« w öŽù‬‬

‫ﺻ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﴼ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹدﻻء ﺑــﺎﻷﺣـﻜــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺻــﺪرت‬ ‫ﺿﺪ اﳌﺠﻠﺴﲔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي‬ ‫ﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ اﻟﺠﻨﻮب إﻟﻰ أن اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ردﻫ ـ ــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮارﻳــﻦ‪ ،‬ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻋـﺒــﺮ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﳌﻠﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮح ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺑﻪ اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺮد ﻓ ـﻌــﻞ ﻗـ ــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار‬ ‫وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺑ ـﺤــﻞ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي‬ ‫ﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮب‪" :‬ﻣﺴﺘﻌﺪون‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻨﺎ ردﴽ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أن‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﻋﺪ‬ ‫وﻻ اﻣﺘﻴﺎزات"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ اﳌـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﺳﺎدس‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﻮي‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎدﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـ ــﻦ أﺳ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫أﻃـﻠـﻘـﺘــﻪ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪،‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺳﻴﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 12‬أﻟـ ــﻒ ﺻ ـﻴــﺪﻻﻧــﻲ و‪40‬‬ ‫أﻟ ـ ــﻒ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻪ اﻟﻮزارة"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﻗ ــﺪ راﺳ ــﻞ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم اﳌﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺂﻟ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﺳ ـﻌــﺮ اﻷدوﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮردﴽ أن اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻟﺤﺪ اﻵن اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻧﺠﺮﺗﻬﺎ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﳌﺸﺮوع‬ ‫ﻣــﺮﺳــﻮم ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻷدوﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أي دراﺳ ــﺔ ﺗﻈﻬﺮ أﺛــﺮ اﻟـﻘــﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘــﺰم اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ اﺗ ـﺨــﺬﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻮزارة إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪،‬‬ ‫رﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار داﺧﻞ ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﳌﺮاﺳﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺪارك‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎدﻟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات اﻟ ـﺘــﻲ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮوﻫــﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻜﻮن ﻋﺒﺮ وﻗﻔﺎت‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻴــﺔ وﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﻋــﺮاﺋــﺾ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌــﺮﺳــﻮم اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋــﻦ ﻗــﺮار ﺣــﻞ اﳌﺠﻠﺴﲔ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ اﻟ ـ ــﻮزارة ﺑــﺎﻹﺷــﺮاف‬ ‫ﻋﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ــﺮى ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬ﺑﻤﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﻴــﺮي اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻹذاﻋ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰي‪ ،‬إذ ﺣـﻈــﻲ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺤﻴﺮي ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪ 15‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 1972‬ﺑﺘﺎدﻻ‪ ،‬ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﻓﻲ أذﻫﺎن أﺟﻴﺎل ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧــﻪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﻮﺗــﻪ‪ ،‬إذ ﻗ ـﻀــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﲔ ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻹذاﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺑـ ـ ــﺪأ ﻣـ ـﺴ ــﺎره‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺤﻴﺮي رﺟــﻞ أﻧﻴﻖ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫واﳌﻈﻬﺮ‪ ،‬وﺻﻔﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫أﻧــﺎﻗـﺘــﻪ ﻧﺎﺑﻌﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻹذاﻋﻴﲔ‬ ‫اﻟﻘﻼﺋﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﻴﺰون ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎﻻت أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺼـﻔــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛــﺎﺋــﻦ‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﻓــﻲ اﻹذاﻋـ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن ﺑﺮاﻣﺠﻪ‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑـﻜــﻮﻧـﻬــﺎ ﻗ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﺑ ـ ــﲔ اﻷﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص ﺑﲔ ﺟﻤﻬﻮر ﻧﺎﺿﺞ‬ ‫وآﺧﺮ ﺷﺎب‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﺤـ ـﻴ ــﺮي ﻫـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﺠـﻤـﻌـﻬــﻢ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺎت ﻃﻴﺒﺔ ﻣــﻊ زﻣــﻼﺋـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻴﺼﻔﻮﻧﻪ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ "ﺣﻴﺎة ﻗﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻮم ﻫﻨﺎ‬ ‫وﻳﻮم ﻫﻨﺎك"‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ وﺻﻔﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻹذاﻋــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻ ـﺤ ـﻔ ــﻲ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬إذ وﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺎت ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺸــﺎب‬ ‫"اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪﻻوي" ﻣـ ــﻦ إدﺧـ ـ ـ ــﺎل ﻧـﻤــﻂ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹذاﻋ ـ ـ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﻠﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻬﺠﺘﻪ اﻟﺴﺎﺣﺮة‬ ‫ﻣﻊ ﺻﻮﺗﻪ اﳌﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻣﺠﻪ‬ ‫اﻣﺘﻴﺎزﴽ ﺧﺎﺻﴼ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺮي ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ إذاﻋ ـﻴ ــﺎ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺷﺘﻬﺮ أﻳﻀﺎ ﺑﻈﻬﻮره اﻟﺘﻠﻔﺰي‬ ‫اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰ‪ ،‬وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﻘﻮل إن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺤﻴﺮي ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻲ اﳌﺘﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFÐ‬‬

‫« ‪qFH « œËœ— s WH UŽ dO¦¹ å UłËe « œbFð .d&ò Õ«d²‬‬

‫‪W³ MÐ dIH « ‰bF lł«dð‬‬ ‫∞‪rEF w WzU*« w µ‬‬ ‫«'‪W¹ËdI « UŽUL‬‬ ‫ﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﺎد‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬إن‬ ‫"ﻛــﻞ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ اﳌﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪50‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫـﻨــﺎك أﺧــﺮى‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻫــﺬا اﳌﻌﺪل ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 25‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض رده ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺷﻔﻬﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ"‪ ،‬أن ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺛـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪،‬‬ ‫ﺟــﺎء ت ﺑﻔﻠﺴﻔﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺎس ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺎﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺎت اﻟـ ـﻬـ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮزﴽ أن‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﺘﻲ ﺗـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎدرة ﺗﺤﻈﻰ ﺑــﺎﻷوﻟــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫رﺑـ ــﻮع اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺬا ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺔ ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻛــﻞ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻣﺮﻛﺰﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻫــﺬه اﳌﺒﺎدرة‬ ‫ﻟـﺘـﺸـﻤــﻞ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺌــﺎت‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺗﻬﻤﻴﺸﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳـﻄــﲔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي واﻟﻘﺮوي‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌــﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ أﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻛﻞ اﳌﻴﺎدﻳﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪرس واﻟﺼﺤﺔ واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺣ ـﺼــﺎد إﻧ ــﻪ "ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ أي‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺮﻛﺰي‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ أن ﻛــﻞ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﳌ ـﺒــﺎدرة‬ ‫ﺗﻌﺪ وﺗﻨﺠﺰ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺷـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ وﺗ ـﺠ ــﺮد"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ ﺗـﺨـﻀــﻊ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣــﺎﻟــﻲ وﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺎﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﺟـ ـﻌ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺈﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ودﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ دوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﲔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻻرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ وﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫وﺿﻤﺎن دﻳﻤﻮﻣﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻼء اﳌ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ وﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ اﳌ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻫــﺬﻳــﻦ اﳌـﺠــﺎﻟــﲔ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺮﺟﻊ أﺳــﺎﺳــﺎ إﻟــﻰ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺮﺻ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻟ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ وﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪد‬ ‫اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫‪3‬‬

‫اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟﺘﻌﺪد ﺣﻖ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﺘﺎح ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﺤﺪدة وﺗﺠﺮﻳﻤﻪ ﻣﺠﺎزﻓﺔ > اﻟﺮوﻳﺴﻲ‪ :‬ﻣﻦ ﻳﺮى أن ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻨﻊ ﺗﻌﺪد اﻟﺰوﺟﺎت ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺨﻄﺊ‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ واﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫واﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﻚ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻮﺟــﺐ اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺼــﺪر اﻟـ ــﺮﻣـ ــﺎل اﳌ ـﺴ ـﺘـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت أوراش اﻟﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ دﻓــﺎﺗــﺮ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ ﺑــﻼغ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر ﺗــﻢ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ دورﻳـ ــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪراء‬ ‫اﳌﺮﻛﺰﻳﲔ واﻟﺠﻬﻮﻳﲔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ وﺻﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺪﻋﻮﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﻤﺼﺪر اﻟﺮﻣﺎل اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﺻﻔﻘﺎت أوراش اﻟﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ‪.‬‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟــﺮﺻــﺪ واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺧﻼل‬ ‫ﺟﻤﻊ ﺗﺄﺳﻴﺴﻲ ﻋﻘﺪ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎة واﳌﺤﺎﻣﲔ واﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﲔ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﺑ ــﻼغ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ ﺟــﺎء ﺗـﻌــﺰﻳــﺰﴽ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن واﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﺄوﺿــﺎع اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺟــﻞ اﺣﺘﺮام ﺷــﺮوط وﺿﻤﺎﻧﺎت اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﺎت واﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪم اﳌـﺴــﺎواة‪ ،‬وﻣﻦ دون ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻷي ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬أن اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺬي‬ ‫أﺳ ـ ـﻨ ــﺪت ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ إدارﺗـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ واﻟ ـﻨــﺎﺷــﻂ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮﻗــﻲ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﺳﻌﻴﺪ ﺧ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﻳـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻗـ ــﺪرات اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬

‫ادرﻳﺲ ﻟﺸﻜﺮ‬

‫ﻋﺰﻳﺰة ا اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ ﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫أﺛ ــﺎرت اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻹدرﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ اﻷول‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎد اﻻﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ دﻋ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة "ﺗـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪد اﻟــﺰوﺟــﺎت وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺪوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة"‪ ،‬ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣــﻦ ردود اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺑ ــﲔ أوﺳ ـ ــﺎط ﻧ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻣــﻦ أﻳ ــﺪه وﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎرﺿﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫وأﺗـ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ دﻋ ــﺎ ﻟﺸﻜﺮ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﻧـﺴــﺎﺋــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣــﻼء ﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣـﻀــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗـ ــﺎت واﳌـ ــﻮاﺛ ـ ـﻴـ ــﻖ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻟـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻣﺎ اﻗﺘﺮﺣﻪ ﻟﺸﻜﺮ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻋــﺰﻳــﺰة اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ اﻟـﻘــﺎﺳـﻤــﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﺪى اﻟــﺰﻫــﺮاء ﻟـﻠـﻤــﺮأة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"إن ﻣــﺎ أﺛ ــﺎره اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻷول ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ــﻊ ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـ ــﺰوﺟـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ وﻗـﻄـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﻃــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺪل دون ﺗﻌﺴﻒ أو‬ ‫ﻇ ـﻠــﻢ‪ ،‬وﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻻت ﻣﻌﻴﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎﻟــﻲ "إن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻻت ﻳ ـ ـﻄـ ــﺮﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد‪ ،‬اﻟﺬي ﺟﺎء ﻛﺎﺳﺘﺜﻨﺎء وﺣﻞ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑـﺸـﻜــﻞ واﺿـ ــﺢ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻳــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺠﺮﻣﻪ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺗﻌﺪد اﻟﺰوﺟﺎت‪.‬‬

‫ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮوﻳﺴﻲ‬

‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ أن اﻟﺘﻌﺪد ﺣﻖ‬ ‫ﺷﺮﻋﻲ وﻣﺘﺎح ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﺤﺪدة‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ــﺎر ﺿ ـ ــﻮاﺑ ـ ــﻂ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﺮﻳﻤﻪ ﻫــﻮ ﺷــﻲء ﻣــﻦ اﳌﺠﺎزﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪة أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﻣـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﻦ ﺑــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد‪ ،‬وﻻ ﺗﻄﺮح ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﻢ‬ ‫أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺰﻫﺮاء ﺑﻨﺤﺴﲔ‪ ،‬ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺟﻤﻌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫"إﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧ ـﺤــﺮم أو ﻧـﺠــﺮم‬ ‫ـﺮان‪ ،‬وأﻧ ــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗـﺤـﻠـﻴـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ـ َ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎدام ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﻪ إﻻ ﻣ ــﻦ وراﺋـ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮد وﻓ ــﺎﺋ ــﺪة ﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣ ـﻌــﲔ"‪،‬‬ ‫وأﻛﺪت ﺑﻨﺤﺴﲔ أن ﻣﻮﺿﻮع ﺗﻌﺪد‬ ‫اﻟ ــﺰوﺟ ــﺎت واﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻫــﻲ ﺣــﺎﻻت ﻧــﺎدرة وﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻀﺮورة اﻟﺘﻌﺪد"‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎدت ﺑ ـﻨ ـﺤ ـﺴــﲔ‪ ،‬أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎﻻت ﻧ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺎ وﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮأة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ" إن ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘـﺘـﻀــﻲ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺣ ـﺼــﺮﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋ ـﻄــﺖ‬ ‫ﻛﻤﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﻌﺪد "اﳌﺮأة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺮﻳﺤﺔ اﻟﻔﺮاش‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺰوج اﻟﺬي ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ أﺑﻨﺎء‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـﺠــﺪ ﻣــﻦ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﺘــﺮﺑـﻴـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺰوﺟ ــﺔ ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ زوﺟـ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫ﻳﺘﺰوج‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﺮأة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻹﻧﺠﺎب‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣﺮ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻞ أن ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﺠــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﻣﺮأة أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﻮص اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺰوج ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪد ﻣ ـ ــﻊ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻴﺸﺔ وﻏﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺤﺴﲔ‬ ‫"إن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻌﺪد ﺣﻠﺘﻪ اﳌــﺪوﻧــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺪد ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺰوج أن‬ ‫ﻳﻠﺘﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮى إن ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮوف اﻟﺰوج‬ ‫ﻣــﻮاﺗـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪد ﻣــﻦ ﻛــﻞ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺬ رأي اﻟـ ـ ــﺰوﺟـ ـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺄﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪد ﻫ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟـﻘــﺎﺿــﻲ ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻟــﻪ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ أن‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ ﻟـﻠــﺰوج إذن اﻟـﺘـﻌــﺪد‪ ،‬وﻳــﺮى‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ أم ﻻ"‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ـ ــﺎرت ﺑ ـﻨ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺪد اﻟـﺨـﻠـﻴــﻼت‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺠ ــﺮﻳ ــﻢ وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـ ــﺰوﺟ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ "ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎل ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺪدون‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻼت‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺐ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸ ـﺘــﻪ ﻷﻧ ـ ــﻪ أﺻ ـ ـﺒ ــﺢ ﻣـ ـﻄ ــﺮوح‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻘﻂ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﳌﺘﺰوﺟﺎت‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻄﺮح ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ"‪ ،‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‬ ‫ﺑﻨﺤﺴﲔ "أﻣــﺎ اﻟﺘﻌﺪد ﻓﻬﻮ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻷن ﻋﺪد ﻣﺘﻌﺪدي اﻟﺰوﺟﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻻ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز ‪ 2‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وإذا ﺳــﺄﻟـﺘـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد ﻳ ـﻀ ـﺤ ـﻜــﻮن‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮن "ﻫ ــﻞ ﻧ ـﻘــﺪر ﻋـﻠــﻰ واﺣ ــﺪة‬

‫ﻛﻲ ﻧﻀﻴﻒ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟــﺮوﻳـﺴــﻲ‪ ،‬ﻋﻀﻮ‬ ‫اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟـﺤــﺰب اﻷﺻــﺎﻟــﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮة‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﻌﺒﺮت ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮﺣـ ــﻪ إدرﻳ ـ ـ ـ ــﺲ ﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻃــﺮﺣــﻪ ﻣــﻦ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‪ ،‬وﻫـﻨــﺄت‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻻﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻨ ـﻴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ وﻗﻀﺎﻳﺎ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت ﻣـ ــﻦ دوﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ــﻦ ﻧـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻊ ﺗﻌﺪد اﻟﺰوﺟﺎت اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺴﻲ رﻛﻨﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬واﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻟﻴﺘﻘﺪم اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻫــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷﻲء ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﺤﻮار ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺮوﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ "ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻗ ـﻄ ـﻌ ـﻴــﺔ "ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻗـ ـﻄ ــﻊ ﻳــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎرق"‪ ،‬وﺗـ ــﻢ ﺗـ ـﺠ ــﺎوزﻫ ــﺎ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﻬــﺪف ﻫــﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌـﺴــﺎواة‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻬــﺪف ﻛــﺬﻟــﻚ ﻫــﻮ ﻋ ــﺪم اﻹﺳـ ــﺎء ة‬ ‫ﻟﻠﺬات اﻹﻟﻬﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻨﻊ اﳌﺲ‬ ‫ﺑﻜﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟــﺮوﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬أن ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪد ﺗ ـﻤــﺲ ﺑ ـﻜــﺮاﻣــﺔ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻠﺔ "ﺣــﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺬﻫﺎب ﺑﻌﻴﺪﴽ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء"‪.‬‬ ‫وﻛـﺘـﻔـﺴـﻴــﺮ ﻣ ـﻌــﲔ ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻦ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻠ ــﻞ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ــﺰوﺟ ـ ـ ــﺎت ﻓ ـﻤ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻟﻘﺮن ‪ 11‬ﺗﻮﻗﻒ اﻻﺟﺘﻬﺎد‪ ،‬ودﻋﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺮوﻳ ـ ـﺴـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎء إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﻗــﺮاء ة ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺔ اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺗ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎواة ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴــﲔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫"ﻣـ ــﻦ ﻳـ ــﺮى أن ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣ ـﻨــﻊ ﺗ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﺰوﺟﺎت ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺧــﺎﻃــﺊ ﻷن ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺗﺼﻮرﻧﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮن ‪ 21‬ﻟﺘﻜﻮن ﻟﻨﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻹﺟﻬﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص أن ﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ ﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪد ﻳــﺪﻓــﻊ اﻷزواج إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﺋﻞ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﺷ ــﺮﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ــﺮوﻳـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫"إن ﻫـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻺﺟـ ـﻬ ــﺎز ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﻖ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪر ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺠــﺎب أو اﳌـﻌــﺎﺷــﺮة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺰوﺟﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻠﺘﺠﺊ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺰواج أو ﺗﺮك زوﺟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﳌﺮأة‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣـ ــﺎن "ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﻢ ﺗ ـﻌــﺪد اﻟ ــﺰوﺟ ــﺎت"‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﺣ ـﺴــﺐ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮه ﺑـﻤـﻨـﻌــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪوﻧﺔ اﻷﺳــﺮة‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﺗﺰوﻳﺞ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺮات‪ ،‬وﻛــﺎﻓــﺔ أﺷ ـﻜــﺎل اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺎﺟ ــﻢ ﻟـﺸـﻜــﺮ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﻄﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ــﺎ وﺻ ـﻔــﻪ ﺑـ ــ"اﳌ ــﺪ اﻟ ـﻈــﻼﻣــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮده اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫أن ﻳـ ـﺒ ــﺮز ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ أن‬ ‫"اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻔــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﻏـﻴــﺎب ﻋــﺪاﻟــﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر أي إﺻــﻼح ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌﺠﺎل‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻟﺸﻜﺮ"أﻧﻨﺎ ﻧﻌﺮف‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻒ وراء اﻟﻌﺪاﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻧ ـﺴــﺎء آﺳ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳـﻬــﺪف ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑـﺘــﺪاﺋـﻴــﺔ واﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت اﳌﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬وﺗﻘﺮﻳﺐ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﻴ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﺳ ـﻴــﺎﻗــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺂﻟـﻴــﺎت اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع واﳌــﺮاﻓـﻘــﺔ واﻹﻳ ــﻮاء‬ ‫واﻟﺘﺤﺴﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺮض اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺿــﻮء ﺧــﻼﺻــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻔــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء واﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﻟ ـﻀ ـﺤــﺎﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎرﺑﺎت اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ أﺳﺎﺳﺎ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪرك اﳌـﻠـﻜــﻲ ووزارة اﻟ ـﻌــﺪل وﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻣــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺟﺪة‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ دورﺗﻪ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ‪2012-‬‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑــﻼغ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬أن ﺟ ــﺪول أﻋ ـﻤــﺎل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﺑ ـﻬــﺬه اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ دراﺳ ـ ــﺔ وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺮ‬ ‫اﻹداري واﻟﺘﺮﺑﻮي‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪ ،‬وﻛﺬا اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﺄدﻳﺒﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻼغ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﻨﻌﻘﺪ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟ ــﻰ اﳌـ ــﺎدة ‪ 19‬ﻣــﻦ اﳌــﺮﺳــﻮم اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗـﻌـﻴــﲔ أو اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب أﻋ ـﻀــﺎﺋ ـﻬــﺎ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌﺮﺳﻮم‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌـﻨـﺴـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮﺟ ــﺪة‪ ،‬ﻳ ــﻮم ﻏﺪ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑﻮﺟﺪة‪ ،‬ﻟﻘﺎء دراﺳﻴﺎ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"رﻫــﺎﻧــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﳌﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﳌﺒﺎدرات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت ورﻗﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﳌـﺒــﺮﻣــﺔ ﺑــﲔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ وزارة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﳌﻨﺴﻘﻴﺔ وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗــﺪرات‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ‪.‬‬

‫‪»dG*« ¡Uł—√ lOLł v ≈ UÎ ¹eHKðË UÎ OŽ«–≈ UÎ ¦Ð ÂbIð …QAM åwN¹d³ « —«œò‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫أﺻ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺢ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻺذاﻋ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰة‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬اﳌ ـﻌــﺮوف‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ "دار اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻬــﻲ" ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﺑــﻪ‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺪﻋﻰ »اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ«‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺨـﻀــﻊ إﻟ ــﻰ ﺣــﺮاﺳــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺪدة‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬إذ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﻘﺪاﻣﻰ ﻫﻨﺎك أن‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﻨـﺸــﺄة ﻟﻄﺎﳌﺎ ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮاﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻼب ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫"دار اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻬــﻲ" ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﻲ اﻹدارات ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﻃﺎﺑﻊ‬

‫ﺧﺎص ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻜﻞ‪،‬‬ ‫إذ ﻻ ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋ ـﻤــﺮاﻧ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﺂت واﻹدارات‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎز ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺑـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ "اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺮاﺳﺔ اﳌﺸﺪدة ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺄول ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎﻫــﺪه وأﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ "دار اﻟـﺒــﺮﻳـﻬــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ﺣ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺰ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬ ـﺘــﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺆدﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﲔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ رﺟـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاﺳ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳﺠﻠﺴﻮن ﻓــﻮق ﻛﺮاﺳﻴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر ﻷي ﻗﺎدم ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮف‪،‬‬ ‫أو ﻳـﺘـﺤــﺮﻛــﻮن ﺟـﻴـﺌــﺔ وذﻫــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ــﺄﻏ ــﺮاض ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻄﺎق ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺘﺎز اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻺذاﻋــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺒـﻨــﺎﻳــﺔ ﻫــﺎﺋــﻞ ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ــﻮل زﻧـ ـﻘ ــﺔ دار‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻬ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﻃ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻼ‬

‫ﺃﻭﻝ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺘﺸﺎﻫﺪﻩ‬ ‫ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫»ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﻳﻬﻲ«‬ ‫ﻫﻮ ﺣﻮﺍﺟﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺘﻦ‬ ‫ﺍﳴﺆﺩﻳﺘﻦ ﺇﳳ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ‬ ‫‪oup SARL‬ﻲﻧ ﻳﻬ‪a‬ﻴﻩ‪ap‬ﻣ ﻳﻳ‪e‬ﻲ‪P‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬

‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬

‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﲔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻷرﺿﻲ‪ ،‬ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺠﻨﺒﺎت‬ ‫ﺣ ــﺎﺋ ـﻄ ـﻬ ــﺎ اﻷﻣـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ـﺠ ـﻴ ــﺮات‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ ﻃﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻀﻔﻲ وﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳـﻜـﺴــﺮ اﻟ ـﺠــﻮ اﻟ ـﺼــﺎرم ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺴﺮ ﻟــﻮن اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ اﻟﻨﺎﺻﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎض‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣ ــﻊ راﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ رﺻـ ــﺖ ﻓــﻮق‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺠﻴﺮات‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺴﺠﺎم ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻠﻮﻧﲔ اﻷﺧﻀﺮ واﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫واﳌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻫ ـ ــﻮ أﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻨـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺰأﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﻳـ ـﻔ ــﺮق ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺷ ــﺎرع‬ ‫ﻋ ــﺮﻳ ــﺾ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺘـ ــﻮزع ﻣ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬﻳ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺰأﻳــﻦ‪،‬‬ ‫إذ ﻳـ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ اﻷول ﺑ ـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻨﻘﺴﻢ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻃـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﲔ‪ ،‬وأﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻻت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺮاﺳﻲ‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ اﳌﺮﺻﻮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻷي‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻦ دار اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ أن ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ دون أن ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺬا اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌﺘﻮاﺿﻊ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫ﻫـﻨــﺎﻟــﻚ ﻏــﺮﻓــﺔ أﺧ ــﺮى ﻫــﻲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬ﻣﺪﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺟﺪ ﺿﻴﻖ ﻣﺎ إن ﺗﺘﺠﺎوزه ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪ ﻋـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻜــﺎﺗــﺐ رﺻــﺖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ أوراق ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة وﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ داﺧ ــﻞ‬ ‫رﻓﻮف ﺗﻤﻸ ﺟﻨﺒﺎت ﻫﺬا اﳌﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ دار‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟﺠﺰء اﻷﻫﻢ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻨ ــﻮات ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻷوﻟــﻰ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺟﻞ اﻹذاﻋﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻹذاﻋﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ واﺳـ ـﺘ ــﻮدﻳ ــﻮﻫ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وإذاﻋــﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس ﻟﻠﻘﺮان‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻢ ﻗﺴﻤﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷرﺷﻴﻒ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺟﻞ اﳌــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬

‫ﻟ ـ ــﻺذاﻋ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺰة اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻗﺴﻢ ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬

‫وﻣﺮاﻓﻖ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻘﺴﻢ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﻳﺔ‬ ‫دار اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ اﳌﺘﺎﻫﺔ‪،‬‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫إذ ﺗﺘﻌﺪد ﻣﺮاﻓﻘﻪ وﺗﻠﺘﻮي اﻟﻄﺮق‬ ‫اﳌــﺆدﻳــﺔ إﻟـﻴــﻪ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻷي ﻏﺮﻳﺐ أن ﻳﻌﺮف اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ‬ ‫ﻗ ـﺴــﻢ ﻣ ــﺎ دون أن ﻳ ـﺼ ـﺤ ـﺒــﻪ أﺣــﺪ‬ ‫وﻳﺮﺷﺪه إﻟﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أن ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻬ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗـﻜــﻮن زﻧﻘﺔ‬ ‫"اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ" ﺳﻤﻴﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻌﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﻠﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﺪ ﻓــﻲ ﻓ ــﺎس ﻓــﻲ أواﺧ ـ ــﺮ اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋ ـﺸــﺮ‪ ،‬وﺗــﻮﻓــﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1940‬وﻛـ ـ ــﺎن ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـ ــﺬي ﺿـﺒــﻂ‬ ‫وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـﻌ ــﻮد اﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﺳــﻼﺳــﻞ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺒﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻻ ﻋ ــﺪد ﻗـﻠـﻴــﻞ ﺟ ــﺪا ﻣــﻦ ﺳـﺠــﻼت‬ ‫اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ أﻧـﺘـﺠـﻬــﺎ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺒﺮﻳﻬﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﻺذاﻋ ـ ــﺔ و‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫اﻟﺘﻠﻔﺰة ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﺤـﻄــﺔ رادﻳ ـ ــﻮ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟــﺬي‬ ‫ﺑـ ـﺜ ــﺖ ﺑ ــﺮاﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ ﻷول ﻣـ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻳــﻮم ‪13‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪ 1928‬ﺗﺤﺖ وﺻﺎﻳﺔ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺮﻳﺪ واﻟﺘﻠﻐﺮاف‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب آﻧـ ـ ــﺬاك ﻣ ــﻦ رواد ﻣ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮي‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻋــﺮﻓــﺖ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎت ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ أوﻟ ــﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "ﺗﻴﻠﻤﺎ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗــﺮى ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮرا‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1951‬ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫رﺧﺼﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻹذاﻋــﺔ إﻟﻰ‬ ‫"ﺗ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﺎ" اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗ ـﺒــﺪأ اﻟ ـﺒــﺚ إﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ . 1954‬اﻓـﺘـﺘـﺤــﺖ اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳــﻮم ‪ 3‬ﻣــﺎرس‪،‬‬ ‫‪ 1962‬ﻏﺪاة اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ‬ ‫واﻷﺳﻮد‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ إدﺧﺎل اﻷﻟﻮان‬ ‫إﻻ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1972‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFÐ‬‬

‫شارع «شوفوني»‪ ..‬حن تختزل مظاهر احياة في الدار البيضاء‬

‫افتتاح الدورة اأولى ليوم الكفاءات‬ ‫امغربية في الدار البيضاء‬

‫يوفر الشارع خيارات متعددة أصحاب الدخل احدود ‪ º‬يمتد تاريخ الحي حوالي نصف قرن‬

‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ظ�ه��ور ع��دد من‬ ‫ام ��راك ��ز ال �ت �ج��اري��ة ال �ك �ب��رى‪ ،‬بالحي‬ ‫الحسني في مدينة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫إا أن ش��ارع "أفغانستان" امشهور‬ ‫ب ��"ش��ارع ش��وف��ون��ي"‪ ،‬م ��ازال مقصد‬ ‫ف � �ئ� ��ة ع� ��ري � �ض� ��ة م � ��ن س � �ك � ��ان ال� �ح ��ي‬ ‫وال�ق��اط�ن��ن ف��ي ض��واح��ي العاصمة‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬ ‫يعود سبب إط��اق اس��م ش��ارع‬ ‫"شوفوني" على ش��ارع أفغانستان‬ ‫إل � ��ى أن اأخ � �ي� ��ر م �ح ��ج ل �ك ��ل م� ��ن ا‬ ‫ح��اج��ة ل��ه ل�ق�ض��ائ�ه��ا‪ ،‬وم �ك��ان لقتل‬ ‫الوقت‪ ،‬بل يشبهه البعض بخشبة‬ ‫ل � ��اس � �ت � �ع � ��راض‪ ،‬أب � �ط ��ال � �ه ��ا أن � ��اس‬ ‫ع� ��ادي� ��ون ي� ��درع� ��ون ال � �ش� ��ارع جيئة‬ ‫وذه��اب��ا‪ ،‬س ��واء ك��ان ذل��ك ب�ه��دف أو‬ ‫م��ن دون� ��ه‪ ،‬ف�م��ا أن ينتهي ف ��وج من‬ ‫ال� �ت� �ب� �ض ��ع‪ ،‬ح� �ت ��ى ي �ن �ط �ل��ق آخ� � ��رون‬ ‫ف ��ي ق �ض��اء م��آرب �ه��م‪ ،‬ل�ي�س�ت�م��ر ه��ذا‬ ‫امسلسل اليومي طيلة أيام اأسبوع‬ ‫منذ ال�ص�ب��اح إل��ى س��اع��ات متأخرة‬ ‫من الليل‪.‬‬ ‫ول � � �ع � ��ل أب � � � � ��رز ال� � �ف� � �ئ � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ق�ب��ل ع�ل��ى ش ��ارع "ش��وف��ون��ي"‪ ،‬هم‬ ‫م � �ح� ��دودي ال� ��دخ� ��ل‪ ،‬ن� �ظ ��را ات �س��اع‬ ‫ه ��ام ��ش ااخ � �ت � �ي� ��ار ام� � �ت � ��اح‪ ،‬س� ��واء‬ ‫بالنسبة للسلعة امعروضة من قبل‬ ‫أصحاب امحات التجارية امتنوعة‬ ‫ف��ي س ��وق "س �ل��ك"‪ ،‬ال ��ذي أن �ش��ئ في‬ ‫ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات م ��ن ال� �ق ��رن ام��اض��ي‪،‬‬ ‫أو خ ��ارج ال �س��وق ف��ي "ال�ق�س��اري��ات"‬ ‫امنتشر على ط��ول ال �ش��ارع‪ ،‬أو تلك‬ ‫السلع امعروضة على الرصيف‪.‬‬ ‫يختنق ش��ارع "ش��وف��ون��ي"‪ ،‬في‬ ‫فترات متباينة خال اليوم‪ ،‬ويعود‬ ‫سبب ذلك إلى كونه امعبر الرئيسي‬ ‫لعدد من وسائل ام��واص��ات‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ع�ب��ر ال� �ش ��ارع آاف وس��ائ��ل النقل‬ ‫م ��ن ال� �س� �ي ��ارات‪ ،‬وس � �ي� ��ارات اأج� ��رة‬ ‫وال �ح ��اف ��ات‪ ،‬وال� ��دراج� ��ات ال �ن��اري��ة‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى ت �خ �ت �ل ��ط أب � � � � ��واق ام ��رك� �ب ��ات‬ ‫بصياح الباعة امتجولن وأصحاب‬ ‫"ال �ف��راش��ات" ال��ذي��ن احتلوا ع��دد من‬ ‫اممرات واأزقة امتفرعة عن الشارع‬ ‫الرئيسي‪.‬‬ ‫ش��ارع "أفغانستان" ي��زاوج بن‬ ‫م�ظ��اه��ر اأح �ي��اء ال�ح��دي�ث��ة امصنفة‬ ‫ضمن السكن ااقتصادي أو امنازل‬ ‫الخاصة‪ ،‬واأحياء الشعبية‪ ،‬وأبرز‬ ‫دليل على ذلك تحول أرصفة الشارع‬ ‫إل��ى أس��واق لعرض مختلف السلع‪،‬‬ ‫م ��ن اأوان � � � ��ي ام� �ن ��زل� �ي ��ة‪ ،‬واأج � �ه ��زة‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة وال� �ح� �ل ��ي واأزي � � � ��اء‬ ‫ال �ت�ق �ل �ي��دي��ة وال �ح��دي �ث��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى ال�ع��دي��د م��ن ام �ح��ات التجارية‬ ‫وال �ح��رف �ي��ن‪ ،‬ك �ص��ان �ع��ي ام �ف��ات �ي��ح‪.‬‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن م �ح��ات ب�ي��ع ام��أك��وات‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وال �ج ��اه ��زة‪ ،‬ال �ت��ي تلقى‬

‫تعر الشارٖ‬ ‫آاف وسائل‬ ‫النقل من‬ ‫السيارات‬ ‫وسيارات اأجػة‬ ‫والحافات‬ ‫والدراجات‬ ‫النارية‬

‫شارع أفغانستان في الدارالبيضاء(أرشيف)‬

‫إق �ب��اا منقطع النظير ف��ي مختلف‬ ‫فترات اليوم‪ ،‬ومن بن هذه امحات‬ ‫"م �خ �ب ��زة" س ��ي ع �م��ر ال �ت��ي ي �ت��واف��د‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ال �ع��دي��د م ��ن س �ك ��ان ال �ح��ي‪،‬‬ ‫ل�ش��راء الخبز أو لاستمتاع بطعم‬ ‫الحلويات‪.‬‬ ‫يحتضن الشارع على رصيفيه‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام� �ق ��اه ��ي‪ ،‬ك� ��ل واح � ��دة‬ ‫انتقت زب�ن��اء ه��ا ب��دق��ة ب��ال�غ��ة‪ ،‬فهذه‬ ‫م�ق�ه��ى ج�م�ع��ت ث�ل��ة م��ن ال�س�م��اس��رة‬ ‫ممن ألفوا الجلوس فيها في انتظار‬ ‫ظ �ه��ور زب � ��ون "ي �ط �ب �ق��ون" ع �ل �ي��ه ما‬ ‫اك �ت �س �ب��وه م ��ن خ �ب ��رة ف ��ي اإق� �ن ��اع‪،‬‬ ‫وحيل ام��راوغ��ة في مجال الوساطة‬ ‫خ ��ال س �ن��وات ط��وي �ل��ة ت �ق��در ب�ع��دد‬ ‫الفناجن ال�ق�ه��وة ال�ت��ي احتسوها‪،‬‬ ‫وأخ ��رى استقطبت ه ��واة ال��ري��اض��ة‬ ‫خصوصا الشباب عشاق مباريات‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وم��ن امقاهي م��ن أقفلت‬

‫امطالبة بفتح‬ ‫حقيق في مرتيل‬ ‫الرباط ‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫طالب مرصد الشمال لحقوق اإنسان في مرتيل‬ ‫وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق فوري ومستعجل‬ ‫في قضية بيع طفل مغربي إلى بيودفيل من جنسية‬ ‫فرنسية‪ ،‬وقال امرصد في باغ أصدره أمس (الثاثاء)‬ ‫إنه تابع باستياء شديد قضية ااعتداء وااستغال‬ ‫الجنسي وااتجار في طفل مغربي من طرف فرنسي‬ ‫يقطن في مدينة نيس الفرنسية‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ح�م��د ب�ن�ع�ي�س��ى‪ ،‬رئ �ي��س م��رص��د ال�ش�م��ال‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬إنهم يدينون وبشدة ما يعرفه الطفل‬ ‫من انتهاك وخ��رق لحقوقه التي تضمنها له امواثيق‬ ‫وامعاهدات الدولية والقوانن الوطنية‪ ،‬ولهذا الغرض‬ ‫فهم يطالبون وزارة ال�ع��دل وال�ح��ري��ات بفتح تحقيق‬ ‫مستعجل وف��وري معرفة مابسات قضية بيع الطفل‬ ‫وكذا امشاركن في العملية وتقديمهم للعدالة امغربية‪.‬‬ ‫وكان امرصد قد أكد في باغه أن اأحكام امفخخة التي‬ ‫تصدرها امحاكم امغربية في قضايا ااعتداء الجنسي‬ ‫على اأطفال أحد اأسباب الرئيسية في ارتفاع ظاهرة‬ ‫ااع �ت��داء وااس�ت�غ��ال الجنسي على اأط�ف��ال وتحول‬ ‫ام �غ��رب إل��ى قبلة للسياحة ال�ج�ن�س�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ح ��ذر من‬ ‫بلوغ امغرب الرتبة اأولى عاميا فيما يخص السياحة‬ ‫الجنسية‪ ،‬وهو ما يستدعي معه تضافر الجهود بن‬ ‫جميع الفاعلن وامتدخلن للضغط على السلطات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل�ت�ب�ن��ي س �ي��اس �ي��ة ش �م��ول �ي��ة ل��وق��ف ظ��اه��رة‬ ‫ااعتداء وااستغال وااتجار في اأطفال ‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ق��ال��ت ن �ج��اة أن� � ��ور‪ ،‬رئ �ي �س��ة جمعية‬ ‫"م��ات�ق�ي��ش ول� ��دي" إن القضية ت��رج��ع إل��ى ع��ام ‪،2010‬‬ ‫وكانت قد أعلمت السلطات الفرنسية بقضية الفرنسي‬ ‫ال ��ذي أق ��دم على ش ��راء طفل مغربي ا ي�ت�ج��اوز عمره‬ ‫أرب �ع��ة أش�ه��ر ب�ع��دم��ا تناقلت ال�خ�ب��ر ع��دد م��ن وس��ائ��ل‬ ‫اإعام‪ ،‬مضيفة أن الجمعية تركت للسلطات الفرنسية‬ ‫مهام متابعة البيدوفيل الفرنسي قضائيا‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار ال � � �ب� � ��اغ إل� � � ��ى أن ال � �ب � �ي� ��دوف � �ي� ��ل ي ��دع ��ى‬ ‫"جيورجيس" ويبلغ من العمر حوالي ‪ 60‬سنة‪ ،‬وكان‬ ‫ِ‬ ‫قد دف��ع مبلغا ماليا يقدر ب� ‪ 20‬أل��ف أورو‪ ،‬أي حوالي‬ ‫‪ 22‬مليون سنتيم قصد استغاله في إشباع نزواته‬ ‫ال�ج�ن�س�ي��ة ال� �ش ��اذة‪ ،‬وه ��و م��ا اع �ت �ب��ره م��رص��د ال�ش�م��ال‬ ‫لحقوق اإنسان جريمة بكل مقاييسها وخرقا لجميع‬ ‫ام��واث �ي��ق وام �ع��اه��دات ال��دول �ي��ة واأورب� �ي ��ة‪ ،‬واس�ي�م��ا‬ ‫ام �ي �ث��اق ال �ع��ام��ي ل�ح�ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وات �ف��اق �ي��ة ح�ق��وق‬ ‫الطفل‪ ،‬وال�ب��روت��وك��ول ااخ�ت�ي��اري بشأن بيع اأطفال‬ ‫واس�ت�غ��ال�ه��م ف��ي ال�ب�غ��اء وام � ��واد اإب��اح �ي��ة وات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ان ��زروت‪ ،‬اتفاقية مجلس أورب��ا لحماية اأط�ف��ال من‬ ‫ااستغال وااعتداء الجنسي‪.‬‬ ‫وح�ي��ث أن جريمة اات �ج��ار وك��ذل��ك ااع �ت��داء على‬ ‫حقوق للطفل الضحية ارتكبت ف��وق التراب امغربي‪،‬‬ ‫اعتبر ام��رص��د أن��ه يتوجب على السلطات القضائية‬ ‫واأمنية‪ ،‬وعلى رأسها وزارة العدل والحريات‪ ،‬فتح‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق م�س�ت�ع�ج��ل وف� � ��وري ف ��ي ام ��وض ��وع ل�ت�ح��دي��د‬ ‫م��اب �س��ات ال �ج��ري �م��ة وت �ق��دي��م اأط� � ��راف ام �ش��ارك��ة في‬ ‫عملية "بيع" الطفل أو تهريبه إلى التراب الفرنسي إلى‬ ‫العدالة‪.‬‬

‫أب��واب�ه��ا كمقهى "ب� � ��ودراع"‪ ،‬ومنها‬ ‫م��ن غ�ي��رت مامحها وأدخ �ل��ت على‬ ‫نفسها وسائل التجديد لتبحث عن‬ ‫رواد ج��دد كمقهى "ال�ن�س�ي��م"‪ ،‬التي‬ ‫فتحت أبوابها قبل أزيد من ‪ 30‬عاما‪،‬‬ ‫اختارت ااحتفاظ بسمة التميز‪ ،‬إذ‬ ‫لم تحتوي امقهى على جهاز تلفاز‬ ‫إا ف��ي ال �س �ن��وات القليلة ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ك � � ��ان أغ � �ل� ��ب رواده � � � � � ��ا م �م��ن‬ ‫ي��دم�ن��ون ق� ��راءة ال�ص�ح��ف اليومية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إي� �ق ��اع ال �ن �غ �م��ات ام��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫العربية الكاسيكية‪ ،‬لفنانن طبعوا‬ ‫الساحة الفنية كمحمد عبد الوهاب‬ ‫وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ‪.‬‬ ‫يمتد تاريخ شارع "أفغانستان"‬ ‫إل � ��ى أزي� � ��د م� ��ن ن �ص��ف ق� � ��رن‪ ،‬ف�ب�ع��د‬ ‫الحريق الذي شب في دور الصفيح‬ ‫امنتشرة في الحي تمت إع��ادة بناء‬ ‫ام�س��اك��ن ذات بنى تحتية‪ ،‬ويرجع‬

‫السكان اأول��ون في الحي الحسني‬ ‫أس �م��اء تطلق ع�ل��ى دروب امنطقة‪،‬‬ ‫م� ��ن ق� �ب ��ل "درب ال� � ��رج� � ��اء" و"درب‬ ‫ال� � � � ��وداد" و"درب ال� � � � ��وردة" و"درب‬ ‫النجمة" أنها مستوحاة من أسماء‬ ‫أبناء امهندسن الذين عملوا على‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط ل �ل �م �ش��روع ال � ��ذي ح��ول‬ ‫الحي الحسني من منطقة تعم فيها‬ ‫ام �س��اك��ن ال �ع �ش��وائ �ي��ة إل� ��ى منطقة‬ ‫حضرية تنتعش فيها التجارة‪.‬‬ ‫م� ��ن أب� � ��رز ال� �ق ��واس ��م ام �ش �ت��رك��ة‬ ‫ب � ��ن س � �ك� ��ان ال � �ح� ��ي ال� �ح� �س� �ن ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ج��ل س�ك��ان ال�ح��ي م ��روا م��ن م��درس��ة‬ ‫اأخ �ط ��ل ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث يلتقي‬ ‫ب �ج��ان �ب �ه��ا ام ��وظ ��ف وال� �ب ��ائ ��ع ع�ل��ى‬ ‫ال��رص �ي��ف‪ ،‬ل�ي�س�ت�ح�ض��را م �ع��ا أي ��ام‬ ‫الدراسة وشغب الطفولة‪ ،‬في لحظة‬ ‫لقاء أع��دت فصولها الصدفة عابرة‬ ‫حملها لقاء "بيع أو شراء"‪.‬‬

‫يحتضن ش ��ارع "أف�غ��ان�س�ت��ان"‬ ‫مختلف وس��ائ��ل ام ��واص ��ات‪ ،‬فهنا‬ ‫العربات امجرورة على الدواب التي‬ ‫كانت في بداية اأم��ر كوسيلة لنقل‬ ‫م ��واد ال�ب�ن��اء ب�ع��د ان �ط��اق تجزئات‬ ‫سكنية ف��ي ج ��وار ال�ح��ي الحسني‪،‬‬ ‫لتصبح وسيل أساسية من وسائل‬ ‫النقل بالنسبة للسكان ب��ن حيهم‬ ‫واأحياء امجاورة نظرا انخفاض‬ ‫أث� �م� �ن� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ك� �م ��ا ي� �م ��ر م � ��ن ال� �ط ��رف‬ ‫الشمالي للشارع خط "الترام"‪ ،‬عند‬ ‫تقاطع اأخير‪ ،‬و شارع "سيدي عبد‬ ‫ال��رح�م��ن"‪ ،‬حيث ك��ان��ت سينما أنفا‬ ‫ت�س�ت�ق�ط��ب ام �ئ��ات م��ن رواد اأف ��ام‬ ‫الهندية واأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬لكن اأخ�ي��رة‬ ‫أقفلت أب��واب�ه��ا مند س�ن��وات لتقوم‬ ‫ع�ل��ى أث��ره��ا م�ق�ه��ى‪ ،‬ل��م ت�م��أ ال�ف��راغ‬ ‫ال� ��ذي خ�ل�ف�ت��ه ال�س�ي�ن�م��ا ف ��ي ن�ف��وس‬ ‫سكان امنطقة‪.‬‬

‫شارٖ‬ ‫«أفغانستاٲ»‬ ‫يزاوج بن‬ ‫مٕاهػ اأحياء‬ ‫الحديثة امصنفة‬ ‫ضٱن الس‪٩‬ن‬ ‫ااقتصاضي أو‬ ‫امناؼ‪ ٪‬الصاصة‬ ‫واأحياء الشعبية‬

‫افتتحت أمس (الثاثاء) في الدار البيضاء فعاليات‬ ‫الدورة اأولى ليوم الكفاءات امغربية بمشاركة أزيد من‬ ‫‪ 200‬طالب مغربي يتابعون دراستهم العليا في فرنسا‬ ‫وكندا والوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ه��ذه التظاهرة إل��ى تحقيق التقارب بن‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ام �غ��ارب��ة ال�ح��اص�ل��ن ع�ل��ى ش �ه��ادات ع�ل�ي��ا من‬ ‫ك�ب��ري��ات ام�ع��اه��د وام � ��دراس وال�ف��اع�ل��ن ااق�ت�ص��ادي��ن‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬خصوصا ف��ي م�ج��اات اات�ص��اات واأب�ن��اك‬ ‫والصناعة والبناء‪ ،‬إلى جانب تمكن أولئك الطلبة من‬ ‫اكتشاف‪ ،‬عبر قاعدة مقاواتية‪ ،‬الفرص التي يتيحها‬ ‫مغرب الغد‪.‬‬ ‫وأوض��ح ن��زار البركة‪ ،‬رئيس امجلس ااجتماعي‬ ‫وااق�ت�ص��ادي والبيئي‪ ،‬خ��ال افتتاح ه��ذه الفعاليات‬ ‫أن الشباب‪ ،‬الذي يشكل نحو ‪ 25‬في امائة من السكان‪،‬‬ ‫يعتبر الرأسمال الثمن للمغرب‪ ،‬مضيفا أن��ه ينبغي‬ ‫استغال هذه الفرصة عبر تمكن الكفاءات الشابة من‬ ‫ال��وس��ائ��ل التي تتيح لها استثمار ق��درات�ه��ا ف��ي شتى‬ ‫امجاات‪.‬‬ ‫وقال إن كل اإصاحات التي انخرط فيها امغرب‬ ‫تحت القيادة الرشيدة لجالة املك محمد السادس في‬ ‫حاجة إلى كفاءات مؤهلة داخل اإدارة امغربية لتتولى‬ ‫ح�م��ل ام�ش�ع��ل وض �م��ان اس �ت �م��راري��ة ت�ل��ك اإص��اح��ات‬ ‫ومتابعة تنزيلها‪.‬‬ ‫وأب ��رز أن ام�غ��رب‪ ،‬امقتنع تماما ب��أن ام�ق��اول��ة هي‬ ‫ال�ط��ري��ق اأم �ث��ل ن�ح��و خ�ل��ق ال �ث��روة وال�ق�ي�م��ة ام�ض��اف��ة‬ ‫وت��وف �ي��ر ال �ش �غ��ل‪ ،‬ات �خ��ذ ج�م�ل��ة م ��ن ال �ت��داب �ي��ر م��واك�ب��ة‬ ‫ام�ق��اول��ن ف��ي إن�ج��از مشاريعهم ال�خ��اص��ة‪ ،‬مسجا أن‬ ‫ت�ح�س��ن م �ن��اخ اأع� �م ��ال وت�ب�س�ي��ط ام �س��اط��ر وإح� ��داث‬ ‫مناطق استثمارية‪ ،‬تشكل أوراشا مفتوحة استقطاب‬ ‫ام��زي��د م��ن ااس �ت �ث �م��ارات س� ��واء م��ن داخ� ��ل ام �غ��رب أو‬ ‫خارجه‪.‬‬ ‫وأوض��ح ف��ي ه��ذا السياق أن امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي كهيأة استشارية مستقلة تعمل‬ ‫على تقديم توصيات ومقترحات للحكومة والبرمان‬ ‫بخصوص اإج��راءات املموسة التي يتعن اتخاذها‬ ‫م��ن أج��ل جعل السياسات ااق�ت�ص��ادي��ة وااجتماعية‬ ‫والبيئة امتبعة من طرف امغرب أكثر نجاعة‪.‬‬ ‫وبخصوص الجانب ااقتصادي‪ ،‬أب��زر البركة أن‬ ‫مخطط عمل العام امقبل أول��ى اهتماما كبيرا مسألة‬ ‫ان�س�ج��ام ال�س�ي��اس��ات ال�ق�ط��اع�ي��ة‪ ،‬وات �ف��اق �ي��ات ال�ت�ب��ادل‬ ‫الحر وتأثيرها على ااقتصاد الوطني‪ ،‬وامساواة بن‬ ‫الرجل وام��رأة على امستوى ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬وااقتصاد‬ ‫ااجتماعي والتضامني والتنمية امستدامة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن��ه ف��ي ام��اض��ي ك��ان امجلس ق��د بحث ف��ي قضايا‬ ‫تهم ااقتصاد اأخضر وام��وارد البشرية ودوره��ا في‬ ‫إنجاح أورش الجهوية امتقدمة‪.‬‬ ‫وذكر أن الجهوية امتقدمة‪ ،‬التي ستفعل ابتداء من‬ ‫‪ ،2015‬شكلت القاعدة التي بنى عليها امجلس تقريره‬ ‫الخاص بتنمية أقاليم جنوب امملكة حيث قدم‪ ،‬وللمرة‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬م�ق��ارب��ة مندمجة ت��أخ��ذ ف��ي ااع�ت�ب��ار اأب�ع��اد‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية والبيئية‪ ،‬من شأنها أن تمنح‬ ‫للمواطنن أفضل شروط العيش والعمل والرفاه‪.‬‬ ‫كما تطرق بامناسبة لاسترايجية التي يعتمدها‬ ‫امغرب في مجال الطاقات امتجددة والنجاعة الطاقية‪،‬‬ ‫وب��ال�خ�ص��وص م �ش��روع ال�ط��اق��ة الشمسية ب� ��ورزازات‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الباد في حاجة‪ ،‬من أجل تحقيق امزيد من‬ ‫التقدم في هذا امجال‪ ،‬لكفاءات متخصصة قادرة على‬ ‫أن ترقى بامغرب من بلد منتج للطاقة إلى بلد مصدر‬ ‫لها نحو جيرانه اأفارقة واأوربين‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ال�ي��وم تنظيم ن ��دوات ول�ق��اءات‬ ‫حول امقاوات امغربية‪ ،‬والتخصصات التي توفرها‬ ‫ام� � ��دارس ال�ع�ل�ي��ا ف��ي م �ج��ال إدارة ال ��دول ��ة وام� �ق ��اوات‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫ماهو دور الغرفة الثانية؟‬

‫هل تساعد العملية‬ ‫الدمقراطية أم تعرقلها؟‬ ‫رؤساء‬ ‫ال ر‬ ‫في‬ ‫الغرفة‬ ‫الثانية‬ ‫تحدثوا ؟ماذا قالوا؟‬ ‫حوارات نعيمة المباركي‬

‫(و م ع)‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFЗô‬‬

‫‪5‬‬

‫« ‪Ê«œu « »uMł «dAF « UNO s œ WOŽULł …d³I vKŽ —u¦F‬‬ ‫رﺟﺤﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﺿﺤﺎﻳﺎ اﳌﻘﺒﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ "اﻟﺪﻳﻨﻜﺎ" > اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان أﺟﺒﺮ ‪ 81‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧ ـﻔــﻰ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ اﻷردﻧ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺸــﺪد ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻋـﺜـﻤــﺎن‪ ،‬اﳌ ـﻌــﺮوف ﺑــﺎﺳــﻢ أﺑ ــﻮ ﻗ ـﺘــﺎدة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺗﻬﻢ "اﻹرﻫــﺎب" اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﺣﻠﺘﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ ﻟﻴﻤﺜﻞ أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﺑــﻮ ﻗـﺘــﺎدة‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻛــﻼﻣــﻪ ﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ‪" ،‬أﻧ ــﺎ ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺬﻧــﺐ‪ ،‬وأﻧ ــﺖ ﻗ ــﺎض ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻧﺰﻳﻪ"‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ ﺑﺪء اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻗﺎم أﺑﻮ ﻗﺘﺎدة‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺮﺗﺪي ﺑــﺰة اﻟﺴﺠﻦ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﻠﻮن ﻟﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫دون ﻗﻴﻮد‪ ،‬ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺔ وﺗﻘﺒﻴﻞ ﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻪ اﻷرﺑﻊ‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻦ ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻠﺴﺔ اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻋﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﺜﻞ أﺑﻮ ﻗﺘﺎدة أﻣﺎم ﻫﻴﺄة ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﻀﺎة ﻣﺪﻧﻴﲔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺮض‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺟــﻮد‬ ‫ﻗﺎض ﻋﺴﻜﺮي ﺑﲔ اﻟﻘﻀﺎة اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ .‬ودﻋﺖ ﻫﻴﺄة اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎرﻧﺔ‪ ،‬أﺑﻮ ﻗﺘﺎدة إﻟﻰ ﻋﺪم اﻹﺳﺎءة ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺛﻼث ﻣﺮات‪.‬‬

‫ﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل ﻣﻦ دوﻟﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺷﺮدﺗﻬﻢ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﺒﻼد )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻋــﻦ اﻟﻌﺜﻮر‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ــﺮة ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮدان‪ ،‬ﺗ ـﻀــﻢ ﺟ ـﺜــﺚ ‪ 75‬ﺷـﺨـﺼــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﺗﺴﻊ ﻧﻄﺎق اﻟﻘﺘﺎل ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻋﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ وﻻﻳــﺎت اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى ﻟﺘﺸﺮﻳﺪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﲔ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻣﻊ دﺧﻮل‬ ‫اﻷزﻣﺔ أﺳﺒﻮﻋﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﳌﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺗﻬﻢ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬رﻳﺎك ﻣﺸﺎر‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورﺟ ـ ـﺤـ ــﺖ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ أن‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ‬ ‫"اﻟﺪﻳﻨﻜﺎ" ﺑﺠﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﺷ ـﻬــﻮد‬ ‫ﻋﻴﺎن إن ﺟﻨﻮدا ارﺗﻜﺒﻮا ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫ﻋﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﺰرة‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ‪،‬‬ ‫واﻏﺘﺼﺎب‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻷﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻓـﻴـﻠـﻴــﺐ‬ ‫أﻗــﻮﻳــﺮ‪ ،‬اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ ﺟـﻴــﺶ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟـﺴــﻮدان‪ ،‬إن ﻗﻮاﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻣـﻴــﺎل ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑــﻮر اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗ ـ ــﻮات ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌﺸﺎر‪ ،‬وﺗﻌﻬﺪ ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﺧﻼل ‪72‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ ﺑ ــﺮﻳ ــﺲ"‪ ،‬أن اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺮي ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫"ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻴ ــﻮ"‪ ،‬ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ وﻻﻳ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ أﻛــﺪ أن ﻗ ــﻮات ﻣﺸﺎر‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬

‫وإﻧﻤﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺸﻘﺎق اﻟﻘﺎﺋﺪ اﳌﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺎردﻳــﺖ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان‪،‬‬ ‫إن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻗ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮض ﻫﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وإﻧ ـﻬــﺎء ﻣــﺎ وﺻـﻔــﻪ ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺮد‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻮﺳﻄﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ واﻟﺘﺸﺎور ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ‪ ،‬ﺻــﻮت ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻮ ﻹرﺳ ـ ــﺎل ﻗـ ــﻮات إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺑـﻌـﺜــﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻫ ـﻨــﺎك‪ .‬وﻳـﻬــﺪف‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗ ــﺪرات ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎت ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﺿـﻤــﺎن‬ ‫وﺻﻮل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺑــﺎن ﻛــﻲ ﻣــﻮن‪ ،‬اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬أن ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺘــﻮرﻃــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﺪﻧ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وﺑـﻌـﺜــﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان‪ ،‬ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺤﺎﺳﺒﻮن‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻛﺪت اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫أن اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان أﺟﺒﺮ ‪81‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن ﻣﻌﺴﻜﺮاﺗﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻮﻟﻴﺪة اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻧﺤﻮ ‪45‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ رﺟ ـ ـﺤ ــﺖ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ أن ﻋ ــﺪد‬

‫اﻟـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـ ـﻔـ ــﻮق ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ‪ 500‬ﻗ ـﺘ ـﻴــﻞ‬ ‫اﳌ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ذات ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ ﻋــﻦ وﻗــﻮع‬ ‫ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ ﻗ ـﺘــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ﻣــﺪﻧ ـﻴــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺛ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﺻــﺮح دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑــﻮث‪ ،‬اﳌـﺒـﻌــﻮث اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ إﻟــﻰ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪ ،‬أن رﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎردﻳﺖ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮار ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوط ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫رﻳﺎك ﻣﺸﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ـ ــﻮث ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎءات أﺟ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮﺑ ــﺎ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ أﺧﺬ أﻣﺎﻣﻲ ﺗﻌﻬﺪا‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎده أﻧ ــﻪ ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟ ـﺒــﺪء ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت‪،‬‬ ‫دون ﺷــﺮوط ﻣﺴﺒﻘﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ رﻳــﺎك ﻣﺸﺎر‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﺑ ــﻮث أﻧ ــﻪ اﻟـﺘـﻘــﻰ ‪ 11‬ﻣﻦ‬ ‫أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ‪ ،‬وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﻨﻮب‪،‬‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ﻋ ـﺸــﺮة‬ ‫أﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻮن‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﻮن أﻗﻴﻠﻮا ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل "ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﻘﻼب ﺗﻢ‬ ‫إﺣﺒﺎﻃﻬﺎ" اﺗﻬﻢ ﻣﺸﺎر ﺑﺘﺪﺑﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺑــﻮث أن "ﻫــﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻓــﻲ أﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻳ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ"‪،‬‬

‫وأوﺿـ ــﺢ أن اﳌـﻌـﺘـﻘـﻠــﲔ ﻋ ـﺒــﺮوا ﻟــﻪ ﻋﻦ‬ ‫رﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪور ﺑﻨﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎر أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻻﺛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﻷول ﻣ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪاده‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮار اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟــﻮﺳ ـﻄــﺎء أﻓــﺎرﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وآﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮط إﻓـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻔــﺎﻛ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻠ ـﻔــﺎﺋــﻪ اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ أدﻳــﺲ أﺑﺎﺑﺎ "ﻷن ﻫــﺆﻻء ﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺠﺮون اﻟﺤﻮار"‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﺟﻮﺑﺎ رﻓﻀﺖ ﻫﺬا اﻟﺸﺮط‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮة أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻹﻓ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﺷ ــﺎرﻛ ــﻮا ﻓ ــﻲ "اﻧ ـﻘــﻼب‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻚ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 150‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ـﺸــﺎة اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ "اﳌــﺎرﻳ ـﻨــﺰ"‪،‬‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻠﻚ اﻟـﻘــﻮات ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺄﻣــﲔ ﺳ ـﻔــﺎرة اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻮﺑﺎ‪ ،‬واﳌﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ إﺟﻼء ﻣﺎ ﻳﻘﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺎﺋــﺔ ﻣــﻮاﻃــﻦ أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻣــﻦ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺎﻋﺪت اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮدان ﻣ ـ ـﻨ ــﺬ إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻔــﺎﻛ ـﻴــﺮ ﻧ ــﺎﺋ ـﺒ ــﻪ ﻣـ ـﺸ ــﺎر وﻗ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﲔ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎرزﻳﻦ داﺧﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻳﺨﺸﻰ‬

‫ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﻮن أن ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاع إﻟــﻰ‬ ‫ﻋﻨﻒ ﻋﺮﻗﻲ ﺑﲔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑــﲔ ﻗﺒﻴﻠﺔ "اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻜــﺎ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﻠ ـﻔ ــﺎﻛ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻗ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫"اﻟﻨﻮﻳﺮ" اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎر‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻋـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸ ـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴ ــﻮداﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﻘــﻪ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷوﺿ ــﺎع اﻟـﺴــﺎﺋــﺪة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪ ،‬وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺧـﺘــﺎم ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت أﺟــﺮاﻫــﺎ ﻣــﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺎدي إدرﻳﺲ دﻳﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻃﻮم‪،‬‬ ‫"ﻧ ـﺤــﻦ ﻗـﻠـﻘــﻮن ﺟ ــﺪا ﻣــﻦ اﻷوﺿ ـ ــﺎع ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮداﻧ ــﻲ‬ ‫"اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻧـﺘـﻌــﺎون ﻓــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‪ ،‬ﻷن اﻷوﺿـ ـ ــﺎع ﻟ ـﻬــﺎ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟﺴﻮدان وﺗﺸﺎد"‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻬــﺪ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـ ـﺴ ــﻮدان‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﺴﻮدان ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪2011‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺣــﺮب أﻫـﻠـﻴــﺔ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﺗﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﻘﻼب ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻔــﻰ رﻳ ــﺎك ﻣ ـﺸــﺎر ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﻴﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﻪ‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫¼‪öÎ O² ±¥ nK ¹ dB0 WOKN b « s √ W¹d¹b vKŽ W uGK …—UO Ð Âu−‬‬ ‫اﻧ ـﻔ ـﺠــﺮت ﺳ ـﻴــﺎرة ﻣـﻠـﻐــﻮﻣــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ أﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟــﺪﻗ ـﻬ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻟـ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺳـﻔــﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪14‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 12‬ﺷﺮﻃﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ واﺣــﺪ ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫دﻣﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ أن ﻋﺰل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن إن‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر اﻟ ــﺬي وﻗ ــﻊ ﺑـﻌــﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻨﺼﻮرة‪،‬‬ ‫ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ اﳌـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﺷﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﺳﻔﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ زﻫﺎء‬ ‫‪ 140‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻬﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ "اﻹرﻫﺎب اﻷﺳﻮد"‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إن اﻟـﻬـﺠــﻮم ﻟــﻦ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﺧ ـﻄــﻮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮر‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﺣــﺪ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ "ﺳ ـﻤ ـﻌ ــﺖ دوﻳ ـ ـ ــﺎ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪا‪،‬‬ ‫ووﺟ ـ ــﺪت دﻣـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﺴـﻤــﻲ ﻛ ـﻠــﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﳌـ ـﺼ ــﺎب‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن راﻗ ــﺪا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺮﻳــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ ،‬ورأﺳ ــﻪ‬

‫ﻣـﻀـﻤــﺪا‪" ،‬ﻧــﺰﻟـﻨــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣــﻦ اﳌﺒﻨﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮوﻟـ ــﲔ‪ ،‬ﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺪ زﻣـ ـ ــﻼء ﻧـ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرض ﻏﺎرﻗﲔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎء" ‪.‬‬ ‫ودﻓ ــﻊ اﻟـﻬـﺠــﻮم ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﻹﺻ ــﺪار ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻓـ ـﻴ ــﻪ أن ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺧـ ـ ـ ـ ــﻮان اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﲔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ"ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ إرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻟﻢ ﻳﺘﻬﻤﻮا اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ ﺑﺸﻦ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وأداﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪن‪ ،‬اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﺎر‪،‬‬ ‫ووﺻـ ـﻔـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ "ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﺧــﺎﺋ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﺮﻣﻲ إﻟــﻰ إﻟﻘﺎء اﻟـﻌــﺪاوة واﻟﺒﻐﻀﺎء‬ ‫ﺑﲔ أﺑﻨﺎء ﻣﺼﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻧ ـﺠــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬أﻣﺲ "اﻟﺒﻼد ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻋﺪوا ﻻ دﻳﻦ وﻻ وﻃﻦ ﻟﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻴﺶ إن ﺳﻴﺎرة ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﺳـ ـﻤ ــﺎه "ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ"‪ .‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ إن ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت‬

‫ ‪WKHÞË wKOz«dÝ≈ w½b q²I‬‬ ‫ ‪…eGÐ ‰U²I « œb−ð w WOMOD K‬‬ ‫ﻗـﺘــﻞ ﻗ ـﻨــﺎص ﻣــﻦ ﻏ ــﺰة ﺑــﺮﺻــﺎﺻــﻪ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺎ ﻋﺒﺮ اﻟـﺤــﺪود أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪ ،‬وردت إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ ﺑـﺸــﻦ‬ ‫ﻏــﺎرات ﺟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮي ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺣـﻤــﺎس‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺿﺮﺑﺎت ﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫إﻧﻬﺎ أدت إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗﺮب أﺣﺪ اﻟﻬﺪﻓﲔ‪.‬‬ ‫واﻟـﻘـﺘـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻗــﺎل اﻟﺠﻴﺶ إﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ إﺻــﻼح ﺳﻴﺎج أﻣﻨﻲ‬ ‫إﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻫــﻮ أول إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻳﻠﻘﻰ‬ ‫ﺣﺘﻔﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻏﺰة ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣـﻘـﺘــﻞ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫دﻓﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﺳــﺮاع ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺮد اﻧﺘﻘﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺳــﻂ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮﻣﲔ‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ أﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‪،‬‬ ‫وﻫﻤﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻗﺮب ﺗﻞ‬ ‫أﺑـﻴــﺐ ﻳــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺆد إﻟﻰ أي إﺻﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻃﻌﻦ ﺷﺮﻃﻲ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻤــﺎس‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮ ﻗ ـﻄــﺎع ﻏ ــﺰة‪ ،‬وﺷ ـﻬــﻮد‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻗﺼﻒ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﻲ ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧــﺎن‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ واﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺞ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﺷـ ـﻬ ــﻮد إن‬ ‫دﺑ ــﺎﺑ ــﺎت إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻗــﺬاﺋــﻒ‬ ‫ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏـ ــﺰة‪ ،‬إن ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻗ ـ ــﺪروا ﻋـﻤــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺳﻨﺘﲔ ﻗﺘﻠﺖ إﺛــﺮ إﺻــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ ﺑﺸﻈﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻐﺎرة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺞ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن إن اﻟ ـﻄ ـﻔ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺧــﺎرج ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻗــﺮب اﳌﺨﻴﻢ‪ ،‬وأﺻﻴﺐ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺎن ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ ،‬إن ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺎ ﻗ ـﺘــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎدث ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺰة‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﺷـﺤـﻨــﺔ ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫ﻗ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎج اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وأن اﻟـﺠـﻨــﻮد‬ ‫أﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺎر ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮات‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳــﺮد أي إﻋ ــﻼن ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮر ﺑ ـﺸــﺄن ﻫ ـﺠــﻮم اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎص‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻫـ ـﺠ ــﻮﻣ ــﺎ ﺻ ــﺎروﺧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ـﻨ ــﻮب إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟــﻢ ﻳ ــﺆد إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳــﺰور‬ ‫ﺑﻠﺪة ﺳﺪﻳﺮوت ﺑﺠﻨﻮب إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺪود‬ ‫ﻣﻊ ﻏﺰة‪ ،‬وﻗﺖ اﻟﺤﺎدث‪" ،‬إﻧﻪ ﺣﺎدث ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮرة‪ ،‬وﻟﻦ ﻧﺘﺠﺎﻫﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪره ﻣﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻟ ـﺤــﺎدث‪" ،‬ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﻫﻲ‬ ‫إﺣﺒﺎط اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮد‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ـﺸــﺪة‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﺳﻨﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫إﻻ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻨ ــﺬ ﺣ ـ ـ ــﺮب اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت‬ ‫ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﻳ ــﺎم ﻓــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ ﻋ ــﺎم ‪2012‬‬ ‫ﺗـﺘـﺠـﻨــﺐ إﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﻞ وﺣـ ـﻤ ــﺎس اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻗﺘﺎل واﺳﻊ‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫"ﺗﺰﻳﺪ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﺟﺘﺜﺎث‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ رﺑﻮع اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ إن‬ ‫"ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ" ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﺪﻳـﻬــﺎ أواﻣ ــﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﺎت‬ ‫داﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ اﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ دﻣ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋﺰل اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻲ‪ ،‬أول رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺣـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت ﺣــﺎﺷــﺪة‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻨﺤﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ اﳌﺌﺎت ﻣﻦ أﻧﺼﺎر ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"اﻹﺧـ ــﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ" ﻓــﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻗـ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ ﻟﻬﺠﻤﺎت ﻗﺎﺗﻠﺔ‬ ‫أﻣﺮا ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﺑﻌﺾ اﳌﺤﻠﻠﲔ إن ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺗـ ـﻤ ــﺮدا إﺳــﻼﻣ ـﻴــﺎ ﻃــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻷﺟـ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺧـﻄــﺮ ﻳـﻀــﺎﻋـﻔــﻪ ﺗــﺪﻓــﻖ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ اﳌﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻃــﺎﺣــﺖ ﺑــﺎﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب‬

‫ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت ﺷـﺒــﻪ ﺟــﺰﻳــﺮة ﺳـﻴـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻗﻄﺎع‬ ‫ﻏـ ــﺰة‪ ،‬أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺰل ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ اﻧﻔﺠﺎر ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻐــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﺸ ــﺮة ﺟ ـﻨ ــﻮد ﻫـ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻗﺘﻞ ‪ 24‬ﺷﺮﻃﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻤﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺸﺖ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ أﻧـ ـﺼ ــﺎر ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺪس ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺷ ـﻠــﺔ ﻻﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت دﻟﺘﺎ اﻟﻨﻴﻞ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ـ ــﻮات أﻣ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ أي ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺠﻢ اﻧـﻔـﺠــﺎر أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬إن ﻫ ـﺠــﻮﻣــﺎ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟــﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺗﺮوﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس وإﺛـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ ﻋــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺪﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹرﻫﺎب اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻗﺒﻞ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﳌﻘﺮر ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻴﻪ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت رﺋــﺎﺳـﻴــﺔ وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ .‬وﻗ ــﺎل إن ﻗ ــﻮات اﻷﻣــﻦ‬ ‫ﺳﺘﺆﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت ﻟﻘﻄﺎت ﺑﺜﻬﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ أن اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﺣـﻄــﻢ ﻧــﻮاﻓــﺬ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣﻦ‪ ،‬وأﻟﺤﻖ أﺿﺮارا ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺒﻨﻰ‪ ،‬وﻣﺒﺎن ﻣﺠﺎورة‪ ،‬ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻨﺼﻮرة‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮرة ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫أﺧــﺮى ﻣﻨﺬ ﻋــﺰل ﻣﺮﺳﻲ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﺻﻴﺐ‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ رﺟ ـ ـ ــﺎل ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻟﻘﻴﺖ ﺷﺤﻨﺔ ﻣﺘﻔﺠﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﺴــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ .‬وﻓـ ــﻲ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ﻗـﺘــﻞ‬ ‫ﻣﻠﺜﻤﻮن ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ــﺮت اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣــﺮﺳــﻲ وزﻋـﻤــﺎء‬ ‫آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ "اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان" ﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﺂﻣــﺮ ﻣــﻊ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﲔ أﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻒ "اﻹﺧـ ـ ــﻮان" ﻫ ــﺬه اﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻀﺤﻜﺔ‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪ÂUE½ i dð …dO³ WOM1 »«eŠ√ WŁöŁ‬‬ ‫«‪w «—bH « œU%ô‬‬ ‫رﻓـ ـﻀ ــﺖ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺣـ ـ ـ ــﺰاب ﻳـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة اﻗﺘﺮاﺣﺎ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟـﺒــﻼد إﻟﻰ‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺎم اﺗ ـ ـﺤ ــﺎدي ﻓ ــﺪراﻟ ــﻲ ﻣ ـﻜ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫أﻗ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻢ ﺷ ـﺒــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪث‬ ‫ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ ﻟـ ـﺤ ــﻮار وﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮار اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﺗﻔﺎق ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺮك ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻌــﺮﻗــﻞ اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻻﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟ ـﻴــﲔ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﲔ‬ ‫ﺑــﺈﻋــﺎدة اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺎت‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ دوﻟﺔ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺣﺪة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻖ ﺗ ـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﻏ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻧـﻬـﻴــﺎر اﺗ ـﻔــﺎق ﻧـﻘــﻞ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺰﻳﺪ‬ ‫اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ أﻧ ـ ـﺤـ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﺘــﺪ ﺳ ــﺎﻋ ــﺪ ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺰﻋﺰع اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻧ ـﻌ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﻒ ﺑ ـ ـﺤـ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ــ"روﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮز"‪" ،‬ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻹﺻﻼح‪ ،‬وﻓﺼﻴﻞ اﻟﺤﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﳌــﺆﻳ ــﺪ ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋ ـﺒــﺪ رﺑ ــﻪ ﻣـﻨـﺼــﻮر‬ ‫ﻫ ـ ــﺎدي‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪاﺛ ـﻴــﻮن‪ ،‬وﻗ ـﻌــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻗ ـﺘــﺮﺣ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻟــﺪوﻟــﻲ‬

‫إﻟــﻰ اﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟـﺤــﺰب اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ‬ ‫ﻏ ـ ــﺎب‪ ،‬ورﻓ ـ ــﺾ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮي‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺰب اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟــﺬي ﻳﺮأﺳﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاح ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪد‬ ‫ﻋــﺪد اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﻧ ـﺒــﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـﺒـ ــﺄ" أن اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫رﺑ ــﻪ ﻣـﻨـﺼــﻮر ﻫ ــﺎدي ﺳ ـﻴــﺮأس ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻻﻧ ـﻔ ـﺼ ــﺎﻟ ـﻴ ــﲔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﲔ ﻓــﻲ أن ﻳﻘﺴﻢ اﻟـﺒـﻠــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫إﻗـﻠـﻴـﻤــﲔ رﺋ ـﻴ ـﺴــﲔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮب ﺑـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ــﺆوﻧـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ــﺰاب‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻤــﺎل ﺗﻔﻀﻞ اﺗ ـﺤــﺎدا ﻣــﻦ ﻋﺪة‬ ‫أﻗﺎﻟﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﺨـﺸــﻰ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﺠـﻨــﻮب ﻣــﻦ أن‬ ‫ﻳـﻀـﻌــﻒ ﺗ ـﻌــﺪد اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ ﺳـﻠـﻄـﺘـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺮﻣﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮﻣــﻮت‪ ،‬وﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﺎﺳﲔ ﻧﻌﻤﺎن‪ ،‬اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‪ ،‬إن ﺣــﺰﺑــﻪ‬

‫أﺣﺠﻢ ﻋﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻣﺒﻌﻮث‬ ‫اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺟﻤﺎل ﺑﻨﻌﻢ‬ ‫رﻣﺴﺎء‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ اﻷﺣ ــﺰاب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ــﻞ اﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎدا ﻣـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺪة‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ‪" ،‬ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ إذا أﻧﺘﻢ ﻣﺼﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴـﺘــﺔ أﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‪ ،‬واﺳـﺘـﻄـﻌـﺘــﻢ أن‬ ‫ﺗﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮار‪ ،‬ﻓــﺎﻣ ـﻀــﻮا ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻜــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻃــﺮﻓــﺎ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﻟــﻦ ﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺤﻮار أو‬ ‫ﺗﻌﺜﺮه"‪.‬‬ ‫واﺗﺤﺪ ﺷﻄﺮا اﻟﻴﻤﻦ ﻋــﺎم ‪،1990‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺣــﺮﺑــﺎ أﻫـﻠـﻴــﺔ اﻧــﺪﻟـﻌــﺖ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻗﻤﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻻﻧـﻔـﺼــﺎﻟـﻴــﲔ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﲔ‪ ،‬وﺣــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺣﺪة‪.‬‬ ‫وأﺟﺠﺖ ﻋﻮاﻗﺐ اﻟﺼﺮاع ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﲔ ﺑـﺘـﻘـﺴـﻴــﻢ آﺧ ــﺮ أو ﺣﻜﻢ‬ ‫ذاﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﻀﻞ اﳌﺘﺸﺪدون ﻓﻲ اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﻜﻞ ﻋﺎم ‪ 2007‬ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﺑ ـﻬــﺪف إﻋ ـ ــﺎدة دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪ ،‬ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻟـﺸـﻄــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ إﺟــﺮاء اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﺎم‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫زﻛــﻰ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ أوردﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﻠــﻒ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬اﳌ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬أﺣﻤﺪ أوﻳﺤﻴﻰ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ اﺳﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻟـﺤــﺰب ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﺰﻛﻴﺔ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﳌﺰداد ﻋﺎم ‪ ،1941‬ﻗﺮب‬ ‫ﺗﻠﻤﺴﺎن‪ ،‬ﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧﻤﺲ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟـﻠـﺤــﺰب‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻳﻮﻣﲔ ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺮأس اﳌﺴﺆول اﻟﺤﺰﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫)اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺠﺰاﺋﺮي( ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،2002‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺨﻠﻒ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻔﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺸﻐﻮر اﳌﻔﺎﺟﺊ ﳌﺪة ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺮف ﻋﻦ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ دﻋﻤﻪ ﻟﺒﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪة راﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺎت اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪ .2014‬وﺟــﺪد ذﻟﻚ ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ "ﻛــﺎن‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‪ ،‬وﺳﻴﺒﻘﻰ" إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ اﻟﺬي ﻣﺎزال ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ "ﻧﻮﺑﺔ إﻗﻔﺎرﻳﺔ ﻋﺎﺑﺮة" أﻟﺰﻣﺘﻪ اﻟﺘﻨﻘﻞ إﻟﻰ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻹﺗﻤﺎم اﻟﻌﻼج‪ ،‬واﳌﻜﻮث ﻫﻨﺎك ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬

‫ﺑ ــﺪأ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺑــﺈﻧ ـﻬــﺎء ﻣــﻼﺣـﻘــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻨﺎﺷﻄﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻏﺮﻳﻨﺒﻴﺲ" اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻬﻤﲔ "ﺑــﺈﺛــﺎرة اﻟﺸﻐﺐ"‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮك ﻟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺐ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻌـﻔــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗــﻢ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ "ﻏﺮﻳﻨﺒﻴﺲ"‪ ،‬أرون‬ ‫ﻏ ـ ــﺮاي‪ -‬ﺑ ـﻠ ــﻮك‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أن "ﻧــﺎﺷ ـﻄــﺎ أول ﻣﻦ‬ ‫أﻋـﻀــﺎء ﻃﺎﻗﻢ أرﻛﺘﻴﻚ ﺳﻨﺮاﻳﺰ ال`‪ ،30‬ﻋﻠﻢ ﺑﺄن‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻧﻬﺖ اﳌﻼﺣﻘﺎت ﺑﺤﻘﻪ"‪.‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﻂ ﻫﻮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻴﺮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬أن ﺛــﻼﺛــﺔ ﻧــﺎﺷـﻄــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ أﻋ ـﻠ ـﻤــﻮا ﺑــﺈﻧـﻬــﺎء‬ ‫اﳌﻼﺣﻘﺎت ﺑﺤﻘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻏــﺮاي‪ -‬ﺑﻠﻮك "ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن أﺣــﺮارا ﻓﻲ ﻣﻐﺎدرة روﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻮازاﺗﻬﻢ ﻣﻦ دواﺋﺮ اﻟﻬﺠﺮة"‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻻﻧﺘﺨﺎب ﻫﻴﺄة ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﺘﻮﻟﻰ‬ ‫وﺿﻊ دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻠﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﻣﻌﻤﺮ ﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وﺗـﺤ ـﺘــﺎج ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻟ ــﻰ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻗـ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺿ ـﻄــﻼع ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﳌـﻀــﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻋــﺎدة اﻹﻋﻤﺎر‪ ،‬وإﻧﻬﺎء اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ دارت ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ إﻗ ـﺒــﺎل اﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﲔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻻﻧﺘﺤﺎب أﻋـﻀــﺎء اﻟﻬﻴﺄة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎن ﺿﻌﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻣﺪت‬ ‫اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﳌ ـﺤــﺪدة ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﻄﻮع ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻌﻔﺮي‬ ‫"ﻛ ــﺎن اﻹﻗ ـﺒــﺎل ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟــﺪا اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﺣﻤﻠﺔ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ أﺻـﺒــﺢ اﻹﻗ ـﺒــﺎل ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬

‫ﺳـﻌــﻰ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻏ ــﻮل‪ ،‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻬــﺪﺋــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﻓـﻀـﻴـﺤــﺔ ﻓ ـﺴــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ــﺄن أﻛــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳـﺤــﺪث ﺗﺴﺘﺮ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﳌﺤﺎﻛﻢ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻏﻮل‪ ،‬وﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﻮﺣﺪة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﺰاﻳﺪ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﻴﻮد ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻃﻴﺐ أردوﻏــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي أﻟﻘﻰ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻦ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺠﺮت‬ ‫ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺆاﻣﺮة أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﺑـﻨــﺎ وزﻳــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ ﺑـﻨــﻚ "ﺧـﻠــﻖ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ‪ 24‬ﺷﺨﺼﺎ اﺣﺘﺠﺰﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـ ـﺴ ـ ــﺎد‪ .‬وأﺷ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎت‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ أﺣﺬﻳﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﻣﻮال‪ ،‬ﻗﻴﻞ إﻧﻬﺎ ﺻﻮدرت ﻣﻦ ﻣﻨﺎزل اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻏﻀﺐ اﻷﺗــﺮاك اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺨﻤﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺬ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ‬ ‫أردوﻏﺎن‪.‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ ﻣﺘﺤﺪث ﻋﺴﻜﺮي أن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓــﻲ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫أﻟﻘﺖ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺟ ــﺎو ﺑ ـﺸ ـﻤــﺎل اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮا ﻣﺘﺸﺪدا ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧــﻼل ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ اﳌﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌﻴﺠﺮ ﺟﻨﺮال ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﺟــﺎو اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬إن ﻋﻴﺴﻰ ﻣــﺎﻫــﺎﻣــﺎر ﺗــﻮري اﻋﺘﻘﻞ ‪،‬‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﻗﺮب اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ أﺷﺎع ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺐ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﺴﻄﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻬﺮ ﺗﻮري‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ ﻗﺎدة ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎد ﻓﻲ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺈﺻﺪار أواﻣﺮ ﺑﻘﻄﻊ اﻷﻳﺪي‬ ‫واﻷرﺟﻞ‪ ،‬ﻷﻧﺎس أدﻳﻨﻮا ﺑﺴﺮﻗﺎت‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻓﻲ ﺟﺎو‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﻮري واﺣﺪا ﻣﻦ أﺑﺮز ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻻﺋﺘﻼف اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻔﻀﻔﺎض‪ ،‬اﻟﺬي ﺿﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻟﺠﻬﺎد‪ ،‬وﺟﻤﺎﻋﺘﲔ أﺧﺮﻳﲔ اﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ‬ ‫اﻧﻘﻼﺑﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪.2012‬‬

‫ﺗــﺮى أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ أن زﻋﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﻳ ــﺎﺳ ــﺮ ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺎت ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫إﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻼع ﻧـ ـﺸ ــﺮ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أﺷ ــﺎر أﻳ ـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣـﻤــﺎس أﻣــﺎم ﺣــﺮﻛــﺔ ﻓﺘﺢ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎد اﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﺟ ـ ــﺮاه اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﳌﺴﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ رام اﻟﻠﻪ‪ ،‬أن ‪ 59‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮون إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗـﺴـﻤـﻴــﻢ‬ ‫ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻳ ـ ــﺮى ‪ 21‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫"ﺟـﻬــﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ أو ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪-‬إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫ورﺻــﺪت ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﺔ وﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺟــﺮت ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻧﺴﺒﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻌﺘﺎد ﻣﻦ "اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮم" ﻓﻲ رﻓﺎت ﻋﺮﻓﺎت‪ ،‬وﺧﻠﺺ اﳌﺨﺘﺒﺮ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺴﻤﻴﻤﻪ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﺒﻌﺪه اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻋﺰا اﻻﺳﺘﻄﻼع ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻤﺎس‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻷراﺿــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫إﻏﻼق أﻧﻔﺎق اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻣﺼﺮ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFЗô‬‬

‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﳌﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻟﻐﺔ ذات أﺻﺎﻟﺔ وﺗﺎرﻳﺦ وﺛﻘﺎﻓﺔ وﺣﻀﺎرة‪،‬‬ ‫وﻣﻜﺘﺒﺘﻬﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﻜﻞ أﻧــﻮاع اﳌﺆﻟﻔﺎت ﻓﻲ ﺷﺘﻰ‬ ‫أﻧــﻮاع اﻵداب واﻟﻔﻨﻮن واﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬وﻫــﻲ ﻛﻠﻐﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ ﻟﻐﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺋﻞ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻼﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺴﺘﻮرده ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻐﻨﻲ ﻣــﺎدﺗـﻬــﺎ اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪ ،‬أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻮرده ﻣﻦ ﺷﺘﻰ اﻟﻠﻐﺎت‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ أﻛﺪه اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ اﳌﻌﺠﻤﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ أﺑﻮ اﻟﻌﺰم‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ‪ 23‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌـﺤــﺎﺿــﺮة اﻟـﺘــﻲ أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ"‪ ،‬واﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﳌﻌﺠﻤﻴﺔ‪،‬‬

‫واﻟﺘﻲ ﻓﻀﻞ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷزﻣﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮر دوﻟـ ــﻲ وﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪ ،‬ﻣـﺒـﺘـﻌــﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻮل اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻋﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﻐﻮص‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﺟ ــﻮﻫ ــﺮي وآﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗــﻮﺿـﻴــﺢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﺷﻜﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺮاد ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ ﻃﻤﺲ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑــﺬات اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬أي ﻟﻐﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑــﺬات اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫√‪wÐdF « wL d « Èu²;« WŽUMB WO−Oð«d²Ý« l{Ë V−¹ ∫ÂeF « uÐ‬‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﳌﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻐﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺤﻀﺎرة ‪ º‬اﻹﺷﻜﺎل اﻟﻠﻐﻮي اﻟﺬي ﻧﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻪ ﺳﺒﺒﻪ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﺑﲔ اﻟﻠﻐﺎت‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻬــﻞ اﳌ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ‬ ‫أﺑ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰم ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮﺗ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻛـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻠ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻮﻟ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ــﺆﻛـ ــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮي اﻟـ ـﺼ ــﺮف‪،‬‬ ‫أن اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﻣﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫ﻟﻐﻮﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬وﺗﺤﺘﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺣﻴﺰا‬ ‫ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أﻫﻠﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑ ــﺄدوار ﺣﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﻮات اﻟﺸﺎذة أن "ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻣﻠﺘﺒﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻒ ﺧـﻠـﻔـﻬــﺎ ﻃ ــﺎﺑ ــﻮر ﻣ ـﻜــﺮر وﻣ ـﻌــﺎد‬ ‫ﺑـ ـ ــﺬات اﳌـ ــﻮاﺻ ـ ـﻔـ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﻨ ـﺴــﻒ رﻛ ـﻴــﺰة‬ ‫ﻣــﻦ رﻛــﺎﺋــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻘــﻮﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﺻـ ـ ــﻮات ﻻ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻠ ـﻐــﻮي واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻟﻐﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﺻـ ـ ـ ــﻮات ﻣ ـﺘ ـﻬــﺎﻓ ـﺘــﺔ وذات ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﺿﻴﻘﺔ وﻣﺒﻴﺘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﺑﻮ اﻟﻌﺰم‪ ،‬إن ﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ أن اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻌﺪدﻳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺶ أﻳﻀﴼ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻐ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬أي ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑـﻤـﺼـﻄـﻠــﺢ‬ ‫"دﻏﻠﻮﺳﻲ"‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻟﻬﺠﺔ‬ ‫ﻳﺘﺪاوﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻐﺔ ﺗﺪرﻳﺲ اﻵداب‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬أي اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﺟﻮد ﺗﻘﺎرب وﺗﺸﺎرك‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻨﺤﺪر وﻣــﺄﺧــﻮذ ﻣــﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻـ ـﻴ ــﺮورة ﺗ ـﻄــﻮرﻫــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮرد ﻣ ــﻦ ﻟ ـﻬ ـﺠــﺎت ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب ﻳـﻌــﺪ‬ ‫دﻋــﺎﻣــﺔ ﳌــﺎ ﻫــﻮ ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮي اﻻﺷﺘﻐﺎل اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫أي وﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﺪاول اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺗﺆدﻳﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ووﻇﻴﻔﺔ اﻟــﺪرس اﻟﻠﻐﻮي أو‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﺆدﻳﻪ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﺑﻮ اﻟﻌﺰم أن ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻠﻎ وﺟﻮد ﻟﻐﺔ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻐﺔ ﻟﻬﺎ رﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﻠﻐﻮي‬ ‫وﻗ ــﻮاﻋ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺤــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـﻌــﺎﺟـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺗﺪرس ﺑﻬﺎ اﳌﻮاد اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ واﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻹﻋﻼم اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ‬ ‫واﳌ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺔ واﳌـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺨـﻄــﺐ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻫﺬا‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻠﻐﻮي ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺟــﺪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ‬ ‫أﻏﻠﺐ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺂﺳﻴﺎ‪ ،‬وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺮا‪ ،‬وﺑـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ـﻨـ ــﺪا‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷﻟﺰاس ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ أﺑﻮ‬ ‫اﻟﻌﺰم‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل ﺑﺄن "اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أو اﻻزدواﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺪارك اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد‪ ،‬وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﺤــﲔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﺗـ ـﺤ ــﺪث اﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت‬ ‫ﻟﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺑﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن أﺷﻜﺎﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺿـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻮﺣﻴﺪي اﻟﻠﻐﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻣــﺎ ﻫ ــﻮ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻌﻠﻢ اﻟـﻠـﻐــﺎت وﺗﺪرﻳﺴﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﻠــﻰ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺮاﻋـ ــﺎة ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ‪ :‬اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﻠـﻐــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫وﻣ ــﻮﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﺪﺑ ـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺪاﻏ ــﻮﺟ ــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺎت ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ وﻣﻨﻬﺠﺎ‬ ‫وﺗ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺿـ ــﻊ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوام‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﺘﻘﻮى‪ ،‬دﻋــﺎ أﺑــﻮ اﻟﻌﺰم إﻟــﻰ إﺣــﺪاث‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﳌﺼﻄﻠﺤﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻋـ ــﺎدة اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓــﻲ أﺷـﻜــﺎل‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺐ اﳌــﺪرﺳ ـﻴــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻮادﻫــﺎ‬ ‫وﻧ ـﺼــﻮﺻ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﻛﺘﺐ‬

‫اﻟﻨﺤﻮ واﻟﺼﺮف‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫ﺑــﲔ أﻳـ ــﺪي اﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ واﻟـ ـﻄ ــﻼب‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗــﺎل‪ ،‬ﻻ ﻳﺨﺪم ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻋﻠﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫أوﻻ إﻟ ــﻰ "ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﳌـﺘـﺨـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﺒﺖ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن ﺣﻮل اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﻣ ــﺎ زاﻟـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ ذات‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﻈﺮة اﺣﺘﻘﺎر‬ ‫وازدراء‪ ،‬واﻹدﻋﺎء ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ دون ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮ أو‬ ‫روﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ دون وﻋــﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ اﻟـﺸــﺄن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﳌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻀــﻊ‬ ‫ﻟـﻐــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺎت ﺟﻞ‬ ‫ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮﴽ‪ ،‬وﺗــﺪرﻳـﺴــﴼ‪ ،‬وﺑﺤﺜﴼ‬ ‫ﻋـﻠـﻤـﻴــﴼ‪ ،‬وإﺷ ـﻌــﺎﻋــﴼ‪ ،‬وﺗـﺴـﻌــﻰ ﻟﺘﺤﺘﻞ‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻗﺘﺼﺎد اﳌﻌﺮﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ أﺑـ ــﻮ اﻟـ ـﻌ ــﺰم أن‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﳌﻴﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻟﻐﺖ اﻟﻔﻮارق ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺎت وﺣ ــﺮوف ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﺻـﺒــﺢ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪم اﳌ ـﺴــﺎواة‪،‬‬ ‫ﻻ ﻓ ـ ـ ــﺮق ﺑ ـ ــﲔ ﻟـ ـﻐ ــﺔ ﺗـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﺑـ ـﺤ ــﺮوف‬ ‫ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ أو ﺑـﺤــﺮوف ﻣـﻐــﺎﻳــﺮة‪ ،‬ﻛﻴﻔﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻣﻨﺬ اﻋﺘﻤﺎد ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻣ ـﻴــﺰ اﳌــﻮﺳ ـﻌــﺔ )‪ (XML‬ﻣ ـﻌ ـﻴــﺎرﴽ‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬وﻗـ ــﺎﺋـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬات‪ ،‬أﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺑﺮﻣﺠﻴﺎت وأدوات اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻠﺸﺎﺑﻜﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻨـﻜـﺒــﻮﺗـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻼء ﻣــﺔ ﻟﻠﻨﻄﺎق‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺎت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺘﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻴ ـﻤــﲔ‪ ،‬أم اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎر‪ ،‬أم اﻟـﻌـﻜــﺲ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻧﺸﺎء ﺑﺮﻣﺠﻴﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ اﻹﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ أﻟ ـﻐــﻰ‬ ‫ودﺣ ـ ــﺾ ﻛ ــﻞ اﻵراء واﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻒ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـ ــﺮوج ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق ﻓ ــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮن اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ــﺎﻷﺧ ـ ـ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن ﺣﺮوف‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺬاﺗﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻮاﺋﻖ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ أﻣــﺎم اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓــﻲ ﺣــﻞ ﻣــﺎ ﻛﺎن‬

‫ﺇ ﺠﺎ ﺍﳴ ﺘ‬ ‫ﺍ ﻗ ﺍ ﺑ‬ ‫ﳲ ﺼ‬ ‫ﺎﺕ‬ ‫ﺍﳴ‬ ‫ﺃ ﺔ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺑﺎ ﻐﺔ‬

‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻋ ــﻮاﺋ ــﻖ أﻣـ ــﺎم ﺗ ـﻄــﻮر اﻟـﻠـﻐــﺎت‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم واﻛﺘﺴﺎب اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أﺑــﻮ اﻟﻌﺰم أن اﳌﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟ ــﺮﻗـ ـﻤ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ اﻟﺸﺎﺑﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻓــﺮع اﺗـﺤــﺎد ﻛﺘﺎب اﳌـﻐــﺮب ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﺴﺎء ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﺣﻮل‬ ‫ﻛﺘﺎب‬ ‫"ﻣـﺤ ـﻠــﻞ ﻧـﻔـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ" ﻟـﻠــﺪﻛـﺘــﻮر‬ ‫ﺟـﻠـﻴــﻞ ﺑ ـﻨــﺎﻧــﻲ‪ .‬واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺣـ ــﻮارات‬ ‫أﺟﺮاﻫﺎ ﻣﻊ اﳌﺤﻠﻞ اﻟﻨﻔﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮي أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﺮاوي‪.‬‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣـﺼــﻮل اﻟﻜﺘﺎب أﺧـﻴــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻃﻠﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﻌﺠﻤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ أﺑﻮ اﻟﻌﺰم‬

‫إذ ﻳ ـﻀــﻢ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫــﺎﺋــﻼ ﻣــﻦ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﺘــﻰ ﺣ ـﻘــﻮل اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻋـﻠــﻮم‬ ‫إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ وﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻓــﺮوﻋ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻤ ــﺲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎل واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد واﻟـ ـﻄ ــﺐ‪ ،‬وﻛـ ــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﻴﻠﻚ إﻟــﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﳌﻜﺘﺒﺎت وﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‪ ،‬وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬واﳌ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﳌﻔﻬﻮم ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ أﻧ ــﻮاﻋ ـ ـﻬ ــﺎ‪ :‬اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‪،‬‬ ‫وﻣﻮاد اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻮا وﺻﺮﻓﺎ‬ ‫وﺑــﻼﻏــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﺮاث‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷـ ـﻤ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ أﻓ ـ ـ ــﻖ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻫــﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫إﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻤــﺲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﳌـﺤـﺘــﻮى اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮه‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻓﻲ إﻋﻼن‬ ‫اﳌﺒﺎدئ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،2003‬أي ﺿﺮورة‬ ‫إﻳـ ـ ــﻼء اﻷوﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬أﻛــﺪ أﺑــﻮ اﻟﻌﺰم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن اﳌ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺪﻋـ ــﻲ وﺿـ ـ ـ ــﻊ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺘﻪ‪ ،‬وﺣــﺚ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻗ ـﻄــﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺘﻐﺎل ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟـ ـﻀـ ـﺨ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻌﻄﻴﺎت أدﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻄﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻜﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻫﻮ ﻛﻮن اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻟﻐﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻗ ـﻄــﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻦ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻮﻗﴼ ﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ واﻗﺘﺼﺎدا‪ ،‬وﻷن‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﺘﻜﻠﻤﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺘﺠﺎوز ‪350‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻧ ـﺴ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﻼﻳــﲔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ واﳌ ـﻐ ـﺘــﺮﺑــﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻏـ ـﻠ ــﺐ دول اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﲔ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻐـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ واﳌـﺘـﻌـﻠـﻤــﲔ ﻣــﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻠﻤﻮا اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ‬

‫‪Íd¹b)« bOýd åwÐdF « dFA « w U¹œdD «ò‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻳـ ــﺮي‪ ،‬ﻋـ ــﻦ "دار اﻟـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ" ﺑـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟـﻄــﺮدﻳــﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺴﺒﺮ أﻏﻮار ﻫﺬا اﻟﻔﻦ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﺘﺮاﺛﻲ‪ ،‬وﻧﺒﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻧ ـﻘ ــﺮأ‪" :‬ﻳـﺤـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻳــﺾ ﻓــﻲ ﺣــﺪاﺋــﻖ ﺷـﻌــﺮﻧــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺣــﺎﺳــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎذ إﻟــﻰ‬ ‫أﻋﻤﺎﻗﻪ‪ ،‬وﺳﺒﺮ أﻏﻮاره اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬إﻧﻪ‬ ‫ﺷﻌﺮ ﻛﻮﻧﻲ و إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻀﻲء اﻟﺪروب اﳌﻌﺘﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻳــﺮﻓــﻊ اﻟ ـ ــﺬات إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺎﻣــﺎت اﻟــﺮﻗــﻲ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ﻓــﻼ ﻋﺠﺐ أن ﻳﺴﺘﻬﻮي اﻟ ــﺪارس اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻮض ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪ ،‬واﻟﻨﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﻪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻨﻀﺐ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺮآة ﺗﻌﻜﺲ ﺷﻐﻒ‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ واﻧـﺨــﺮاﻃـﻬــﺎ اﻟـﻜـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺮورة اﻵداب اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺸﻌﺮ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﺟــﺎﻣــﻊ ﻟـﻐـﺘـﻬــﺎ وﻗــﺎﻣــﻮﺳ ـﻬــﺎ اﻟـﻐـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ اﳌﻌﻨﻰ واﻟﺼﻴﺎﻏﺔ‬ ‫واﻟ ــﺮؤﻳ ــﺎ‪ ،‬ذاك أن ﻋـﻤــﺮ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻳـﺠــﺎوز‬ ‫أﻋﻤﺎر ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﺤﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻣﺎ ﻳﺮوى ﻟﻨﺎ‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻳــﺞ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ إﻳــﻒ ﺑــﻮﻧـﻔــﻮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺟـ ـﻤ ــﺎع ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷرﻛـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻟﻌﺎم ‪ ،2013‬وﻫــﻲ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬وﻓـ ــﺎز‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺷـﻌــﺮاء ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﻮن ﻋــﺮب‪ ،‬وﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺳ ـ ـﻌ ــﺪي ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‬ ‫ﺳﻌﺪي ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮﻏـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﻲ ﺿـ ــﺎو‪،‬‬ ‫واﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺎرﻟ ــﲔ ﻫ ــﺎﻛ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﻄــﺎﻫــﺮ ﺑــﻦ ﺟ ـﻠــﻮن‪ ،‬واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﺎﻣﻮﻧﻴﺪا‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﺑـﻴــﺎن ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب إﻟــﻰ أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷرﻛﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻹﻳــﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬وﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬رﺋﻴﺴﴼ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـﻀــﺎء‪ :‬اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﻃـﻨـﻜــﻮل‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‪ :‬داﻧـﻴـﻴــﻞ ﻟــﻮﻓـﻴــﺮس‪،‬‬ ‫وﺣـﺴــﻦ ﻧـﺠـﻤــﻲ‪ ،‬وﻧـﺠـﻴــﺐ ﺧـ ــﺪاري‪ ،‬ورﺷ ـﻴــﺪ اﳌــﻮﻣـﻨــﻲ‪ ،‬ورﺷ ـﻴــﺪ ﺧــﺎﻟــﺺ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﻗﺮرت ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻣﻨﺢ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻜﻮﻧﻲ إﻳﻒ ﺑﻮﻧﻔﻮا‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻨﺢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪة‪ ،‬ﺷﻌﺮا ذا ﺑﻌﺪ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻤﻴﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳــﻒ ﺑــﻮﻧـﻔــﻮا‪ ،‬ﺷﺎﻋﺮ اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻋﺒﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺎﻟﻴﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺻﻮرة اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫اﳌﻬﻮوس ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﻃﺮ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺷﺘﻐﻞ ﺑﺠﻬﺪ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ ﻛﻤﺎدة ﻟﻴﺨﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮا ﻳﻤﻨﺤﻪ ﺗﻔﺮدا وﻋﻤﻘﺎ ﺧﺎﺻﲔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺮﻏــﻢ اﻻﻧـﺒـﻬــﺎر ﺑﺎﻟﻼﻣﺮﺋﻲ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺘﻐﺎﺿﻰ ﻋــﻦ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺤﺴﻲ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ آﻧﻴﺔ وﺑﺴﺎﻃﺔ اﻷﺷﻴﺎء‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ وﺧﻤﺴﲔ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻹﺳــﻼم‪ ،‬وﻫﺎﻫﻲ ﺣﺘﻰ وﻗﺘﻨﺎ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻟﻐﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﺒــﺮة ﻋــﻦ اﻧـﺸـﻐــﺎﻻت اﻷﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﻄــﻮرة ﺑﺘﻄﻮر‬ ‫وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤـﻌـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺠﺎﻫﻠﻲ‪ ،‬ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﻣﻌﺠﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻷﻣﻮي أو اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ أو اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻌﻤﺮي‬ ‫ﻣﺜﺎل ﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮر اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬رﻏﻢ اﺧﺘﻼف اﻟﺮؤى‬ ‫واﻷزﻣﻨﺔ واﻟﺴﻴﺎﻗﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ اﻟﺨﺪﻳﺮي ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫أن ﺗﺮاﺛﻨﺎ اﻟﺸﻌﺮي ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﺗﺮاث إﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻨﻮع‬ ‫رواﻓ ــﺪه و ﺗﺘﻌﺪد أﻏــﺮاﺿــﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻪ اﻟﺨﺎﻟﺪ اﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻴﻪ اﺑﻦ زﻣﻨﻪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺋﻪ‪ ،‬وﻫﺬا ﺣﺎل ﻛﻞ ﺷﻌﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﺨﻔﺖ وﻳﻌﻠﻮ ﺣﺴﺐ درﺟﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ واﻹﺑﺪاع‪،‬‬ ‫ﻓﺼﻨﻒ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء إﻟــﻰ أﺻ ـﻨــﺎف‪ ،‬وﻗـﺴــﻢ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻘﺎت وﻣﻔﻀﻠﻴﺎت وأﺻﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﻣﺎ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺳﻴﺮ ﺗﺘﻨﺎول أﺧـﺒــﺎر اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻ ـﻘــﺎع‪ ،‬ﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬اﻧﺒﺜﻘﺖ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻐــﻞ ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎق ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﺳﺒﺮ أﻏ ــﻮاره اﻟﺴﺤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻧﻔﺾ اﻟﻐﺒﺎر ﻋﻦ‬ ‫" ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟـﻄــﺮدﻳــﺎت "‪ ،‬ﻛﻐﺮض ﺷـﻌــﺮي‪ ،‬ﺟﺪﻳﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺮﺻﺪ‪.‬‬

‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ــﺪد ﻣﺘﻜﻠﻤﻴﻬﺎ إﻟ ــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 700‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻧ ـﺴ ـﻤــﺔ‪ ،‬ودون ﻧـﺴـﻴــﺎن‬ ‫ﻋـ ــﺪد اﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﲔ ﺑ ـﻬــﺎ روﺣ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻫــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوزون اﻵن ‪ 1.270.000‬ﻧﺴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﺑﻮ اﻟﻌﺰم أن إﻧﺠﺎز اﳌﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﳌﻌﻠﻮﻣﻴﺎت‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﻲ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻤﺜﻞ أوﻻ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ دﺧﻮل ﻣﺠﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬

‫ﺠﺐ ﺇ ﺍﺙ‬ ‫ﺃﺎ ﺔ‬ ‫ﻐ ﺔﺗ ﺘ‬ ‫ﺑﺎﳴﺼﻄ ﺎﺕ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﻈ ﳲ ﺍ ﺘﺐ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍﳴ‬

‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗـﺼــﺎﻻت‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫واﳌ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬وﺛــﺎﻟ ـﺜــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻠــﻖ ﻓــﺮص‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫وﺧــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ووﺳــﺎﺋ ـﻄ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﺗﻠﻔﺰة‪ ،‬وإذاﻋــﺔ‪ ،‬وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬وﻓﻨﻮن‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺎد أﺑـ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺰم‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺮ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺪأت ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫وﺗــﺰﻋـﻤـﻬــﺎ أﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣـﺜــﻞ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫"وﻳـ ـﻠـ ـﻬـ ـﻠ ــﻢ ﺳـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎ"‪ ،‬واﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‬ ‫"وﻳ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎم وﻳ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﻮﻛـ ــﺲ"‪ ،‬واﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫"ﻣــﺎرﺗــﺎن ﻫــﺮﺗ ـﻤــﺎن"‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻷدﺑـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ اﻟـﻠـﻐــﻮي‪ ،‬أو أي ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻟﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﺻﻮل اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺬﻛﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﻋﻴﺴﻰ اﺳﻜﻨﺪر اﳌﻌﻠﻮف‪،‬‬ ‫وأﺳـ ـﻌ ــﺪ داﻏ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري ﻣ ـ ــﺎرون‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﺪ ﻋﻘﻞ‪ ،‬وأﻧﻴﺲ ﻓﺮﻳﺨﺔ‪ ،‬وﻗﺎﺳﻢ‬ ‫أﻣـ ــﲔ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ ﻟـﻄـﻔــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻓ ـﻬــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒــﻖ واﻗ ـﺘــﺮح‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺤﺮوف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺳﻤﺎء ﺟﺪﻳﺪة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن "اﻹﺷﻜﺎل اﻟﻠﻐﻮي‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ أو اﻻزدواﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ أو اﳌﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﺮز ﻫﺬا اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ أﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻹدارات ذات اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺄوﺳﻊ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ إﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺣﺘﻤﴼ ﻋﻠﻰ واﻗﻊ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ أود اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أﻧــﻪ ﻻ إﺷـﻜــﺎل إﻃــﻼﻗــﴼ ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ أﺿﺤﺖ ﺿﺮورة ﻣﻦ‬ ‫ﺿــﺮورات اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬وﺳﻼﺣﴼ ﻣﻌﺮﻓﻴﴼ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ ﻻ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ إﻗﺼﺎء‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻔــﺮض ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪرس اﻟﻠﻐﻮي‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ اﻟـﺸــﺄن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ أﻗﻄﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ وﺗﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﻋﺪاﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﻣـﻜـﻤـﻠــﺔ ﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﺘـﻬــﺎ‬ ‫وﺣﻀﺎرﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ ﻣــﻦ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻓــﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻧﺪوة ﺣﻮل "اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‪:‬‬ ‫ﻣﻌﺠﺐ اﻟﻌﺪواﻧﻲ )ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻚ ﺳﻌﻮد(‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻋﺰة )ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﻮﻟﻰ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ(‪،‬‬ ‫وﻋـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ اﳌـﻴـﻠــﻮد )ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ أﺑــﻲ ﺷﻌﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ(‪ ،‬وإدرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻀ ـ ــﺮاوي‬ ‫)ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺎض(‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻳ ــﻮب‪ ،‬وﺳـﻌـﻴــﺪة اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰي‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺣﻤﺮوش‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻣﺤﻔﻮظ )ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ أرﺿﻴﺔ اﻟﻨﺪوة أن اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻴﻮم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺆال‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﻧﻈﺮﻳﺔ وإﺟﺮاﺋﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻨﺺ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺒﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺮاء ﺗﺪاﺧﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺬا ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻨﻤﻄﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺻﺎر ﻳﻄﺒﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﻨﻘﺪي إﻟﻰ درﺟــﺔ أﺻﺒﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺘﻀﻲ اﻟﻀﺮورة اﻟﻴﻮم اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺧﻀﺎع ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻬﻢ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺪ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺧﻠﻖ وﻋﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻤﻠﻚ‬ ‫أﺳﺮاره ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻧﻘﻂ ﻗﻮﺗﻪ وﺿﻌﻔﻪ‪ ،‬وﻓﻬﻢ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺮاء ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺑــﺂﺳـﻔــﻲ‪ ،‬وﺿـﻤــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎءات اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻃ ـﻠ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬ﻟﻘﺎء اﺣﺘﻔﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـ ــﺮواﺋ ـ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﻟـﺤـﺒـﻴـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺮواﻳﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ "دار إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮق" ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ﺗـﻐــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪي اﳌﺸﻬﻮر ﺑﻮﻟﺪ ﺣﻤﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫"ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟـﻌـﺒــﺪي" ﻫــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺎ اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫"ﺧـ ـﺒ ــﺰ وﺣ ـﺸ ـﻴــﺶ وﺳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻚ"‪ ،2008‬و"ﺳ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮد"‪ ،2010‬اﻟﺮواﻳﺘﺎن ﺣﻈﻴﺘﺎ ﺑﺎﺣﺘﻔﺎء ﺧﺎص وﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻢ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻊ اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻻﺳﺘﻘﺼﺎء ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻮاﳌﻪ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‪ .‬وﻳﺤﺎول اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺮواﺋﻲ "ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪي اﳌﺸﻬﻮر ﺑﻮﻟﺪ اﻟﺤﻤﺮﻳﺔ "‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 256‬ﺻﻔﺤﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻳﻨﺴﺞ ﻧﺼﺎ رواﺋﻴﺎ ﺗﺎرﻛﺎ "ﻟﻠﻌﺒﺪي" ﻣﻸ ﺑﻴﺎﺿﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﳌﺮة ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ رواﺋﻲ‬ ‫ﺣﺎول اﻟﺨﺮوج ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﺘﺠﺮﻳﺐ ﻗﻮاﻟﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻤﺎﻫﻰ ﻣﻊ ﺗﻴﻤﺔ اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬه اﳌﺮة ﺑﺎﻟﺠﺪة ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ وﻣﻨﻈﻮرﻫﺎ اﻟﺴﺮدي‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ "ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة"‬ ‫ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫أﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﺎح اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻷﻣﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬ﻋ ــﺮض‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ "اﻟـﻴــﺪ اﻟﻴﺴﺮى"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻓﺎﺿﻞ اﺷﻮﻳﻜﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫"أﻧﺪروﻣﺎن" ﻟﻌﺰ اﻟﻌﺮب اﻟﻌﻠﻮي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ إﻃﺎر ﻧﻔﺲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح ﻳــﻮم )اﻟـﺴـﺒــﺖ( ‪ 28‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب‬ ‫"اﻟـﺴـﻤـﻌــﻲ اﻟـﺒـﺼــﺮي‪ ،‬اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻂ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ" ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ واﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻣﻮﻻي إدرﻳﺲ اﻟﺠﻌﺎﻳﺪي‪.‬‬

‫‪n¹dš√ bL; WLłdð w ôu¹œ—«uG ånOJ « ÊUšœò‬‬

‫ﺻ ــﺪر أﺧ ـﻴــﺮا ﻋــﻦ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ "ﺗ ـﻄــﺎون أﺳـﻤـﻴــﺮ"‬ ‫ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬دﻳ ــﻮان ﺷـﻌــﺮي ﻣﺘﺮﺟﻢ ﺑـﻌـﻨــﻮان "دﺧــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴــﻒ" ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ أﻧـﻄــﻮﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫رودرﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺰ ﻏـ ــﻮاردﻳـ ــﻮﻻ ‪ ،‬ﻗ ــﺎم ﺑـﺘــﺮﺟـﻤـﺘــﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺧــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻳ ـﻀــﻢ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 75‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﻳــﺰﻳــﻦ واﺟـﻬــﺔ اﻟـﻐــﻼف ﺻــﻮرة ﺑﺪﻳﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻀــﺮﻳــﺢ ﻣـ ــﻮﻻي ﻋ ـﻠــﻲ ﺑــﻮﻏــﺎﻟــﺐ ﺗ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎن ﺻﺪور دﻳــﻮان ﺷﻌﺮي أﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎت واﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺜ ـﻴــﺮ اﻹﻋـ ـﺠ ــﺎب‪،‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ اﻹﺷ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﻫــﻮ ﻗ ـﻴــﺎم اﳌـ ــﺆرخ واﳌـﺘــﺮﺟــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﺧ ــﺮﻳ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟـﻘــﺮاءة وﺣـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻻﻧﻜﺒﺎب‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ واﻟﺮزﻳﻨﺔ ﻟﻨﻔﺾ اﻟﻐﺒﺎر‬ ‫ﻋــﻦ ﺻــﻮرة اﳌـﻐــﺮب ﻟــﺪى اﻵﺧــﺮ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺎءت ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ــﺮة ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻤــﻂ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎري اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻈـﻬــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻛــﺮﻣــﺰ ﻟﻠﺘﺨﻠﻒ واﻟ ـﺒ ــﺪاوة‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺪاﻓﻊ اﻟﺨﻔﻲ اﳌﻬﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫أﺧــﺮﻳــﻒ‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣــﺆرﺧــﺎ وﺑــﺎﺣـﺜــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ــﺪارات‬ ‫واﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﺑﲔ ﺣﻘﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮل اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻗـﻠــﺖ‪ ،‬رﺑـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻫــﺬا‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺬاﺋﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺮاء‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻟﺠﻌﻠﻪ ﻣﺮآة ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻫﺬه اﳌﺮة‪ ،‬ﻳﺮى ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺻﻮرﺗﻪ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﺪى اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم‪ ،‬أن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑﻤﺮاﺟﻌﺘﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺮﺑﺎوي‪ ،‬واﳌﺘﺮﺟﻢ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻼﺣــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣـﻈــﻲ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﺟﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫أﺣﺎط ﺑﺎﻟﺤﻴﺜﻴﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬وﻛﺬا ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬أﻧﺠﺰﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺸﺎب‪ ،‬أﻧﺲ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀـ ــﻢ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ‪ 11‬ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺪور ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓـ ـﻀ ــﺎءات ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬راﺳ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺻ ــﻮرة ﺣـﻀــﺎرﻳــﺔ ﺻــﺎدﻗــﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻮان ﻗﺪ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ــﺆرخ واﻟـﺸــﺎﻋــﺮ واﳌـﺘــﺮﺟــﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎرئ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺴﻊ اﳌﺮء إﻻ أن‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ أن ﻳﺤﺘﻞ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺗﺪﺷﲔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ أدﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻋﻤﺎدﻫﺎ اﻟــﺬات واﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣــﺪارات‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أرﺣﺐ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﺮط اﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫اﳌﺜﻘﻔﲔ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪرس اﻷدﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFЗô‬‬

‫ت�ح��دث محمد ال�ن�ش�ن��اش‪ ،‬رئ�ي��س امنظمة امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬خال هذا الحوار حول عدد من‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا امتعلقة ب�ح�ق��وق اإن �س��ان ال�ت��ي شهدها‬ ‫ام�غ��رب خ��ال ه��ذه السنة م��ن بينها حرية تنظيم‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات‪ ،‬كما أب��رز حصيلة الحكومة الحالية‬

‫في هذا امجال‪ ،‬مبرزا أنه ا بد من القيام بعدد من‬ ‫اإجراءات الضرورية خال العام امقبل أبرزها إنزال‬ ‫القوانن التنظيمية امرتبطة بعدد من القضايا التي‬ ‫نص عليها الدستور الحالي‪ ،‬وشدد على ضرورة‬ ‫إصاح منظومتي التعليم والقضاء‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫م �ب��رزا أن ال�ت�ع�ل�ي��م ي�ش�ك��ل ك��ارث��ة ف��ي ال �ب��اد‪ ،‬كما‬ ‫أش ��ار إل ��ى أن ه �ن��اك ن��وع��ا م��ن ال �ت��آم��ر ي��رج��ع إل��ى‬ ‫عشرات السنن من الحكومات امتعاقبة‪ ،‬منذ بداية‬ ‫ااس�ت�ق��ال وإل��ى اآن‪ ،‬وش��دد ك��ذل��ك على ض��رورة‬ ‫إصاح القانون الجنائي‪.‬‬

‫محمد النشناش‪ :‬احكومة لم حرز أي تقدم خال هذه السنة في مجال حقوق اإنسان‬

‫(‪)2/1‬‬

‫امغرب حقق عددً من اامتيازات في مجال حقوق اإنسان هذا العام ‪ º‬ندعوها إلى ااتجاه نحو إصاح التعليم والقضاء‬ ‫حوار‪ :‬أمال كنن‬

‫م �ح �م��د ال �ن �ش �ن��اش‪ ،‬م ��ن م��وال �ي��د ‪24‬‬ ‫أبريل ‪ 1936‬في تطوان‪ ،‬تابع دراسته‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا بكلية ال �ط��ب ف��ي غ��رن��اط��ة‪ ،‬ثم‬ ‫ت ��اب ��ع ت �خ �ص �ص��ه ف� ��ي م� ��دري� ��د‪ ،‬ع��ن‬ ‫طبيبا رئيسا لقسم الوادة والجراحة‬ ‫بمستشفى ال�ف��اراب��ي ف��ي وج��دة منذ‬ ‫عام ‪.1962‬‬ ‫تولى عدة مناصب‪ ،‬من بينها عضو‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ام� ��رك� ��زي� ��ة ل� �ل� �ه ��ال اأح� �م ��ر‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬وم � �س � ��ؤول ع� ��ن ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ع�ب��ور ام��واط�ن��ن ام�غ��ارب��ة عبر ال�ت��راب‬ ‫اإسباني في الهال اأحمر امغربي‬ ‫ومؤسسة محمد الخامس للتضامن‪،‬‬ ‫ع �ض��و م ��ؤس ��س ل �ل �م��رك��ز ال �ش �م��ال��ي‬ ‫للثقافة والفكر في طنجة‪ ،‬ومسؤول‬ ‫دول��ي عن عمليات اإغاثة في العديد‬ ‫من الدول‪.‬‬

‫ام�ن�ظ�م��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫جمعية حقوقية وطنية غير حكومية‬ ‫ذات اختصاص عام‪ ،‬غرضها الحماية‬ ‫والنهوض بحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ت��أس �س��ت ف ��ي ال� ��ذك� ��رى اأرب �ع �ي �ن �ي��ة‬ ‫ل � �ص� ��دور اإع� � � ��ان ال� �ع ��ام ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬في ‪ 10‬دجنبر ‪ ،1988‬بعد‬ ‫ث��اث ق ��رارات منع متتالية م��ن طرف‬ ‫السلطات العمومية‪.‬‬

‫< م��ا ه��و تقييمكم لحصيلة ه��ذا‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ال ��ذي ش ��ارف ع�ل��ى اان �ت �ه��اء‪ ،‬في‬ ‫مجال حقوق اإنسان؟‬ ‫> النقاط اإيجابية في مجال‬ ‫حقوق اإن�س��ان خ��ال ه��ذه السنة‪،‬‬ ‫ه� ��و م� �ص ��ادق ��ة ام � �غ� ��رب ع �ل ��ى ع ��دد‬ ‫م��ن اات �ف��اق �ي��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وانتخاب امغرب كعضو‬ ‫ف� � ��ي ام � �ج � �ل� ��س ال � � ��دول � � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ف � ��ي ج � �ن � �ي ��ف‪ ،‬ه � � ��ذا م��ن‬ ‫اإيجابيات الكبيرة‪ ،‬ثم إن الورش‬ ‫م� �ف� �ت ��وح اآن ل �ت �ف �ع �ي��ل ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫ووض�ع��ه على أرض ال��واق��ع‪ ،‬حيث‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك ح� ��وار م�ج�ت�م�ع��ي كبير‬ ‫فيما يتعلق ب��دور امجتمع امدني‬ ‫وام��واط�ن��ن ف��ي حقهم ف��ي الترافع‬ ‫ل �ل��دف��اع ع��ن ح�ق��وق�ه��م ف�ي�م��ا تنص‬ ‫عليه الوثيقة الدستورية‪ ،‬هذه من‬ ‫اأم��ور اإيجابية ج��دا‪ ،‬ثم النشاط‬ ‫وال�ح�ي��وي��ة ال�ت��ي وق�ع��ت للمجتمع‬ ‫ام��دن��ي ال� ��ذي أص �ب��ح ل��ه دور أك�ب��ر‬ ‫وأوس � � ��ع‪ ،‬وه � ��ذا ي �ع �ن��ي أن ام �غ��رب‬ ‫منفتح على تفعيل حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ك �م��ا ه ��و م� �ص ��ادق ع �ل �ي �ه��ا ع��ام �ي��ا‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ظ �ه��ر ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ع�ف��و‬ ‫ع�ل��ى ام�غ�ت�ص��ب دان �ي �ي��ل‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫م ��ن خ � ��ال ردة ف �ع��ل ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني ال��ذي انتفض مناهضة‬ ‫ه��ذا العفو‪ ،‬وبالتالي تجاوب‬ ‫ام � �ل� ��ك م � ��ع ام� �ج� �ت� �م ��ع ام ��دن ��ي‬ ‫وت� ��راج� ��ع ع ��ن ال� �ع� �ف ��و‪ ،‬وه ��ذه‬ ‫سابقة ل��م ت�ح��دث ف��ي أي بلد‬ ‫من العالم‪ ،‬وهو الشيء الذي‬ ‫ي�ح�س��ب إي �ج��اب �ي��ا ل�ص��اح��ب‬ ‫ال� � � �ج � � ��ال � � ��ة‪ ،‬ك� � �م � ��ا ي �ح �س ��ب‬ ‫إيجابيا فيما يخص الدور‬ ‫الذي يلعبه الشعب امغربي‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ام � � �ج� � ��ال‪ ،‬وع �ل ��ى‬ ‫ال �ع �م��وم ه�ن��ال��ك ع ��دة أم��ور‬ ‫ت �ح �ق �ق��ت ف ��ي ه� ��ذا ام �ج ��ال‪،‬‬ ‫وخ �ص��وص��ا ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫ب�ح��ري��ة ااج �ت �م��اع وح��ري��ة‬ ‫ال �ت �ظ ��اه ��ر ال �س �ل �م ��ي‪ ،‬ه ��ذه‬ ‫ك �ل �ه��ا أم � ��ور إي �ج��اب �ي��ة ج��دا‬ ‫ع �ش �ن��اه��ا‪ ،‬وم� ��ن ال�س�ل�ب�ي��ات‬ ‫الكثيرة التي عشناها‪ ،‬خال‬ ‫ه ��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬ه ��و أن ال��دس �ت��ور‬ ‫ي �ب �ق��ى ح� �ب ��را ع �ل��ى ورق م ��ادام ��ت‬ ‫القوانن التنظيمية لم يتم تنزيلها‬ ‫ع �ل��ى أرض ال� ��واق� ��ع‪ ،‬ون ��أخ ��ذ على‬ ‫سبيل ام�ث��ال ال�ق��وان��ن التنظيمية‬ ‫ل �ت��رس �ي��م اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫فالحكومة تعرف نوعا من التأخر‬ ‫أو الكسل في إنتاج هذه القوانن‬ ‫التنظيمية التي تجعل الدستور‬ ‫يفعل ويطبق‪.‬‬ ‫< على ذكر دستور ‪ ،2011‬هل‬ ‫شهدت وضعية حقوق اإنسان بعد‬ ‫الدستور تقدما أم تأخرا؟‬ ‫> م � � ��ن ال � �ن � ��اح � �ي � ��ة ال� �ن� �ظ ��ري ��ة‬ ‫ف ��ال ��دس� �ت ��ور ام� �غ ��رب ��ي أوا ي�ن��ص‬ ‫ف � ��ي دي � �ب ��اج � �ت ��ه ع � �ل ��ى أن ام � �غ ��رب‬ ‫ي� �ع� �ت ��رف ب� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � ��ان ك �م��ا‬ ‫ه��و م�ت�ع��ارف عليها ع��ام�ي��ا‪ ،‬وه��ذا‬ ‫يعني أن امواثيق الدولية لحقوق‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان ال� � �ت � ��ي ص� � � � ��ادق ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬ستصبح لديها امرجعية‬ ‫الحقيقية‪ ،‬إا أن��ه يجب أن يتاءم‬ ‫النظام الداخلي مع هذه القوانن‪،‬‬ ‫وبالتالي فهو سمو كبير ويشرف‬ ‫ام �غ��رب ب ��أن ي �ك��ون ل��دي��ه م �ث��ل ه��ذا‬ ‫البند‪ ،‬ولكن بالنسبة لهذا اأخير‬ ‫وإض � ��اف � ��ة إل � ��ى ال� �ف� �ص ��ول اأخ � ��رى‬ ‫امتعلقة ب�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت � �ق� ��ارب ال� �ع� �ش ��ري ��ن ف� �ص ��ا‪ ،‬ت�ب�ق��ى‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب ��ال �ق ��وان ��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫التي لم تنزل إلى حد الساعة‪ ،‬مثل‬ ‫قضية اأمازيغية‪ ،‬وامناصفة بن‬ ‫ال��رج��ال وال�ن�س��اء‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى دور‬ ‫امجتمع امدني فيما يتعلق بتقديم‬ ‫العرائض أو تقديم التوصيات أو‬ ‫ت�ق��دي��م ام�ط��ال��ب إل��ى آخ ��ره‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن ك��ل م��ا يتعلق ب��إح��داث مجلس‬ ‫الطفولة واأسرة‪ ،‬وامجلس اأعلى‬ ‫ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬ف�ك��ل ه��ذا م��ا ي ��زال مجرد‬ ‫كام على ورق‪ ،‬مما يعني أن عددا‬ ‫كبيرا م��ن القوانن إذا ل��م تفعل أو‬ ‫لم تنزل ولم يصادق عليها البرمان‬ ‫ستبقى كاما جميا ولكن ليس له‬ ‫أي عمل تطبيقي على أرض الواقع‪.‬‬ ‫< ه �ن��اك م��ن ي �ق��ول ب��أن��ه ف��ي عهد‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال�ح��ال�ي��ة وت �ي��رة ااح�ت�ج��اج��ات‬ ‫تراجعت ولم تعد هناك حرية في تنظيم‬ ‫اإضرابات‪ ،‬ما رأيكم؟‬ ‫> إذا م��ا أخ��ذن��ا ام��رج�ع�ي��ة من‬ ‫تنظيم إضرابات ‪ 20‬فبراير‪ ،‬وإذا ما‬ ‫اعتمدنا على ه��ذا امقياس‪ ،‬يمكن‬ ‫اعتبار هذا الكام صحيحا‪ ،‬ولكن‬ ‫ااحتجاجات في امغرب مم تتوقف‬ ‫أبدا ا في القرى وا في امدن‪ ،‬فهي‬ ‫م �س �ت �م��رة م �ن��ذ ‪ 11‬ي �ن��اي��ر ‪1944‬‬ ‫التي نخلدها لحد اآن‪ ،‬يمكن‬ ‫ال � �ق ��ول إن ه � ��ذه ااح �ت �ج��اج��ات‬ ‫تقمع أح�ي��ان��ا لكنها ل��م تتوقف‪،‬‬ ‫وخ � �ص� ��وص� ��ا ااح � �ت � �ج� ��اج� ��ات ف��ي‬ ‫إط � � � ��ار م� �ط ��ال ��ب اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة م �ث��ل‬ ‫البطالة والشغل والسكن والتعليم‬

‫والنظافة وحق امستهلك وغيرها‪.‬‬ ‫هناك أيضا احتجاجات كبرى‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ق �ض��اي��ا ال �ك �ب��رى ال �ت��ي‬ ‫تمس كرامة الوطن أو تمس القضية‬ ‫الفلسطينية أو اإره��اب‪ ،‬إذ تخرج‬ ‫حشود كبيرة من الناس مناهضة‬ ‫هذه القضايا‪ ،‬ولكن ما ناحظه هو‬ ‫أن ااح �ت �ج��اج��ات ال �ت��ي ت�ك��ون‬ ‫س �ل �م �ي��ة م �ب��دئ �ي��ا ت �ح �ت��رم‪،‬‬ ‫وإذا ك ��ان ��ت ال �ت �ظ��اه��رة‬ ‫س �ل �م �ي��ة ف �ل �ي��س ه �ن��اك‬ ‫م�ش�ك��ل إا ف��ي بعض‬ ‫ال�ح��اات ال�ن��ادرة في‬ ‫ب � � �ع � ��ض م � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫ام� � � � �غ � � � ��رب ح� �ي ��ث‬ ‫ي � �ق� ��ع ال � �ت � �ج� ��اوز‬ ‫أحيانا‪ ،‬ويمكننا‬ ‫اعتبار هذا بمثابة‬ ‫س� �ي ��اس ��ة م�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫ض��د ال �ت �ظ��اه��رات غير‬ ‫ال �س �ل �م �ي��ة‪ ،‬ت �ق��ع ب�ع��ض‬ ‫التصرفات في بعض‬ ‫اأق��ال �ي��م م��ن رج��ال‬ ‫ال �س �ل �ط��ة أو‬

‫رج��ال اأم��ن الذين يقعون في نوع‬ ‫م��ن ال�ت�ج��اوز ف��ي استعمال العنف‬ ‫ض ��د ام �ت �ظ��اه��ري��ن‪ ،‬وك ��ذل ��ك أي �ض��ا‬ ‫م��ن ي �ق��وم ب��ال�ت�ظ��اه��ر ال�س�ل�م��ي في‬ ‫ب� �ع ��ض ام� �ن ��اط ��ق ام� �غ ��رب� �ي ��ة ح�ي��ث‬ ‫ي �س �ت �ف ��زون ال �س �ل �ط��ة ب��اس �ت �ع �م��ال‬ ‫ال �ع �ن��ف ض ��ده ��م‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ي�خ�ل��ق‬ ‫نوعا من امناوشات‪ ،‬أما‬ ‫ف� � � � �ي� � � � �م � � � ��ا ي � � �خ � ��ص‬ ‫اإح � �ص� ��ائ � �ي� ��ات‬ ‫شبه الرسمية‬ ‫ف� � � �ه� � � �ن � � ��اك م ��ا‬ ‫ي ��زي ��د ع ��ن ‪20‬‬ ‫أل� � ��ف ت �ظ ��اه ��رة‬ ‫س� �ل� �م� �ي ��ة ف��ي‬ ‫امغرب بدون‬ ‫رخ � � � � � � �ص� � � � � � ��ة‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ي�ض�ط��ر‬ ‫رج� � � � � � ��ال اأم � � � ��ن‬ ‫ل�ل�ت��دخ��ل ف��ي مثل‬ ‫هذه الحاات‪.‬‬ ‫ال� � ��دس � � �ت� � ��ور‬ ‫ي � � � �ن� � � ��ص ع � �ل� ��ى‬ ‫ال� � � �ح � � ��ق ف ��ي‬

‫التظاهر بطريقة سلمية‪ ،‬كما ينص‬ ‫ع �ل��ى ح ��ق اإض� � ��راب وال�ت�ج�م�ع��ات‬ ‫وغ�ي��ره��ا‪ ،‬ول�ك��ن م��ا ه��ي اإج ��راءات‬ ‫ال �ض��روري��ة ل �ك��ي ي�ض�م��ن اإن �س��ان‬ ‫هذه اأشياء؟‬ ‫< ب ��ال� �ح ��دي ��ث ع� ��ن ح ��ري ��ة ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫التظاهرات‪ ،‬صرح السيد الصبار مؤخرا‬ ‫ب��إم�ك��ان�ي��ة ت��دخ��ل ال�س�ل�ط��ات واستعمال‬ ‫العنف أثناء اإضرابات‪ ،‬ما ردك؟‬ ‫> ف ��ي ال �ع��ال��م ك �ل��ه ن ��اح ��ظ أن‬ ‫رج � ��ال ال ��دول ��ة أو اأم � ��ن ي�ح�م�ل��ون‬ ‫م � �س� ��دس� ��ات وخ� � � � � � ��وذات‪ ،‬ل� �ك ��ن ف��ي‬ ‫التظاهر السلمي ا يجب استعمال‬ ‫أي شكل م��ن أش�ك��ال العنف‪ ،‬هناك‬ ‫وس ��ائ ��ل ح �ض��ري��ة ال� �ي ��وم ل�ت�ف��ري��ق‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات نشاهدها ف��ي التلفاز‬ ‫ك��ال��رش ب ��ام ��اء‪ ،‬وح �ت��ى ه ��ذا ي�ك��ون‬ ‫بعد إنذار عن طريق استعمال عدد‬ ‫من الوسائل‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ع� �م ��ال ال �ع �ن ��ف ل �ت �ف��ري��ق‬ ‫ام � �ت � �ظ ��اه ��ري ��ن ه � ��و أم � � ��ر ق ��ان ��ون ��ي‬ ‫ف��ي ب �ع��ض ال� �ح ��اات‪ ،‬ول �ك��ن م ��ادام‬ ‫ال�ق��ان��ون التنظيمي ل��م ي�ن��زل بعد‪،‬‬ ‫هنا كل واحد يفعل ما يريد‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ف� ��ي ام �ن �ظ �م��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬ننادي بالحق في‬ ‫التظاهر السلمي وهو حق التعبير‬ ‫س��واء بالكلمة أو اإش ��ارة‪ ،‬ومن‬ ‫ي�خ��رج��ون ل�ل�ش��ارع ه��م أن��اس‬ ‫ي � �ع � �ب� ��رون ع � ��ن م �ش��اع��ره��م‬ ‫واح � � �ت � � �ج� � ��اج� � ��ات � � �ه� � ��م ع ��ن‬ ‫وضعية معينة عن طريق‬ ‫م �س �ي ��رة أو ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫الخطاب أو الشعارات‪،‬‬ ‫وه� � � � ��ذا ح� � ��ق م � �ش� ��روع‬ ‫لكن ما ينقص هو أن‬ ‫ال�ق��وان��ن التنظيمية‬ ‫ي�ج��ب أن ت �ن��زل لكي‬ ‫تضع كل واحد عند‬ ‫حده‪ ،‬ولكي تعرف‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات م � ��اذا‬ ‫ستفعل‪ ،‬ويعرف‬ ‫رج � � � � � � ��ال اأم � � � ��ن‬ ‫واج� � � �ب � � ��ات� � � �ه � � ��م‬ ‫وي� � � � � � � � � �ع � � � � � � � � ��رف‬ ‫ام � � ��واط � � � �ن � � ��ون‬ ‫واج � � �ب � ��ات � � �ه � ��م‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫< م � � ��ا ه��ي‬ ‫ام � �ط� ��ال� ��ب اأك� �ث ��ر‬ ‫إل� � � �ح � � ��اح � � ��ا ال � �ت � ��ي‬ ‫يجب على الحكومة‬ ‫تسريع ااش�ت�غ��ال من‬ ‫أجل تحقيقها خال العام‬ ‫امقبل؟‬ ‫> أوا وق� �ب ��ل ك ��ل ش��يء‬ ‫إص ��اح ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬أن التعليم‬ ‫كارثة في الباد‪ ،‬فهناك نوع من‬ ‫التآمر مدة عشرات السنن من‬ ‫الحكومات امتعاقبة‪ ،‬منذ بداية‬ ‫ااس �ت �ق��ال وإل ��ى اآن‪ ،‬وق��ع ن��وع‬ ‫من التآمر على التعليم في امغرب‬ ‫والتاعب بالبرامج وع��دم اختيار‬ ‫ح �ت��ى ال �ل �غ��ة ال��رس �م �ي��ة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫ل�ل��دراس��ة‪ ،‬فالتلميذ م��ن ااب�ت��دائ��ي‬ ‫إلى الثانوي يدرس باللغة العربية‬ ‫ثم بعد ذلك إذا كان سيدرس الطب‬ ‫أو الصيدلة سيدرس بالفرنسية‪،‬‬ ‫وهذا الشيء يؤدي إلى عدم تكافؤ‬ ‫ال �ف��رص أم ��ام ال�ع��ائ��ات وأب�ن��ائ�ه��م‪،‬‬ ‫فمن لديه إمكانيات مادية جيدة‪،‬‬ ‫سيعلم أبناءه في م��دارس أجنبية‬ ‫أو سيوفر لهم وسائل الدعم فيما‬ ‫ي �خ��ص ال �ل �غ��ات اأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال �ك��ادح��ة وأغ �ل��ب ال�س�ك��ان‬ ‫ينتمون لها‪ ،‬سيجدون أنفسهم في‬ ‫وضعية غير متساوية في التعليم‪،‬‬ ‫ا من ناحية الجودة وا من ناحية‬ ‫البرامج‪ ،‬بل أيضا حتى جامعاتنا‬ ‫في التكييف العامي متدنية جدا‪،‬‬ ‫بحيث ا نتوفر على بحث علمي‬ ‫ذو مستوى ج�ي��د‪ ،‬وف��ي ااب�ت��دائ��ي‬ ‫وال�ث��ان��وي يوجد ن��وع م��ن التمييز‬ ‫ب ��ن ام ��واط� �ن ��ن وا ت ��وج ��د ه �ن��اك‬ ‫مساواة‪ ،‬فقضية التعليم أساسية‪،‬‬ ‫أنه بدون تعليم ا يمكن أن نتوفر‬ ‫غ� ��دا ع �ل��ى رج � ��ال أك� �ف ��اء وا يمكن‬ ‫لإنتاج الصناعي وغيره أن يكون‬ ‫في امستوى‪.‬‬ ‫هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة ثانية‬ ‫ي �ج��ب أي �ض��ا إص � ��اح ال �ق �ض��اء‪ ،‬إذ‬ ‫وم �ن��ذ ‪ 40‬س �ن��ة ون �ح��ن ن�ت�ك�ل��م عن‬ ‫إص��اح ال�ق�ض��اء‪ ،‬وال�س�ن��ة اماضية‬ ‫ك � ��ان � ��ت س � �ن� ��ة وق� � �ع � ��ت ف� �ي� �ه ��ا ع� ��دة‬ ‫اج �ت �م ��اع ��ات وح � � � ��وارات م ��ن ط��رف‬ ‫وزارة العدل‪ ،‬ونحن مازلنا ننتظر‬ ‫ه � ��ذا ال ��ول � �ي ��د‪ ،‬إذا م� ��ا ت� ��م إص� ��اح‬ ‫ال�ق�ض��اء‪ ،‬سنتمكن م��ن ت �ج��اوز كل‬ ‫أن� � ��واع ال �ف �س��اد وال� ��رش� ��وة وأي �ض��ا‬ ‫امحسوبية والزبونية‪.‬‬ ‫ث��م ا ب��د م��ن إص ��اح ال�ق��ان��ون‬ ‫الجنائي‪ ،‬فنحن في منظمة حقوق‬ ‫اإن �س��ان ك�ك��ل ام�ن�ظ�م��ات نتضامن‬ ‫من أجل منع ااعتقال ااحتياطي‪،‬‬ ‫وم��ن أج��ل أا يبقى ممنهجا‪ ،‬مما‬ ‫ي� ��ؤدي إل ��ى اك �ت �ظ��اظ ف��ي ال�س�ج��ون‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ض��م أك �ث��ر م��ن ‪60‬‬ ‫في امائة من الناس اأبرياء‪ ،‬وهذا‬ ‫يمس الحق في قرينة البراءة‪.‬‬

‫وم� ��ن ج �ه��ة ث��ان �ي��ة ن �ح��ن ض��د‬ ‫ع�ق��وب��ة اإع � ��دام‪ ،‬ح�ي��ث ي�ش��رف�ن��ا أن‬ ‫امغرب ا ينفذ عقوبة اإع��دام منذ‬ ‫ما يناهز ‪ 20‬سنة‪ ،‬ورغم أن بعض‬ ‫اأح�ك��ام وضعت للتنفيذ وامغرب‬ ‫ا ي �ن �ف ��ذه ��ا‪ ،‬إذن م� � ��اذا ي �ح �ك �م��ون‬ ‫ب� ��اإع� ��دام؟ ف �ق��ط زي� � ��ادة ف ��ي ع ��ذاب‬ ‫بعض الناس وعائاتهم وأسرهم‪،‬‬ ‫ن�ح��ن ف��ي منظمة ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫نتفهم أن اأسر التي كانت ضحية‬ ‫ما يتعلق بالجرائم الكبيرة أن لهم‬ ‫رد ف �ع��ل ان �ت �ق��ام��ي‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ا ن�ق��ول‬ ‫ب ��أن ال ��دول ��ة ا ي�م�ك��ن أن تستعمل‬ ‫اانتقام في هذا اميدان‪ ،‬وثانيا بما‬

‫أستطيع‬ ‫أ أقو إ‬ ‫إيجابيات‬ ‫الح ومة الحالية‬ ‫ي مجا حقوق‬ ‫اإنسا هي‬ ‫أن ا لم تقم‬ ‫بالسلبيات‬

‫أن ام �غ��رب ي �ق��ول ب��اح �ت��رام ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان ك�م��ا ه��و م�ت�ع��ارف عليها‬ ‫عاميا فاآن عاميا ا توجد عقوبة‬ ‫اإع ��دام‪ ،‬فلهذا سيكون هناك نوع‬ ‫من التناقض إذا لم تتوقف عقوبة‬ ‫اإعدام‪.‬‬ ‫وق��د تبن من اإحصائيات أن‬ ‫ال ��دول ال�ت��ي أوق�ف��ت عقوبة اإع��دام‬ ‫لم تزدد فيها الجرائم‪ ،‬بينما الدول‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ف��ذ ه ��ذه ال �ع �ق��وب��ة ازدادت‬ ‫فيها الجرائم‪ ،‬مثال على ذلك إيران‪،‬‬ ‫وال � ��واي � ��ات اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬وك ��وري ��ا‬ ‫ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ه � � ��ؤاء ه� ��م م� ��ن أك �ث��ر‬ ‫الدول دموية في هذا اميدان‪ ،‬حيث‬ ‫ي��رت�ف��ع ب�ه��ا ع��دد ال �ج��رائ��م‪ ،‬وه�ن��اك‬ ‫نتائج قامت بها امنظمة في مراكز‬ ‫اع �ت �ق��ال ام �ح �ك��وم ع�ل�ي�ه��م ب��اإع��دام‬ ‫ت�ب��ن أن أغ�ل�ب�ه��م ل�ه��م خ�ل��ل نفسي‬

‫الدستور‬ ‫يبقى حراً على‬ ‫رق مادامت‬ ‫القوانن‬ ‫التنظي ية لم‬ ‫يتم تنزيل ا على‬ ‫أرض الواقع‬

‫ح�ت��ى ق�ب��ل أن ي��رت�ك�ب��وا ج��رائ�م�ه��م‪،‬‬ ‫ف�ل�ه��ذا‪ ،‬ام�س��ؤول�ي��ة تقع على عاتق‬ ‫م��ن؟ ام��ري��ض غير م�س��ؤول وثانيا‬ ‫أن امجتمع امغربي ينتج العنف‪،‬‬ ‫وهذه من امسائل التي نناهضها‪،‬‬ ‫ونحن ف��ي منظمة حقوق اإنسان‬ ‫ضد كل أشكال العنف‪ ،‬ا العنف من‬ ‫طرف السلطة وا العنف من طرف‬ ‫ام��واط�ن��ن م��ع بعضهم وا العنف‬ ‫داخل اأسرة وا غيرها‪ ،‬فالطريقة‬ ‫اانتقامية للدولة تجعلها تمارس‬ ‫العنف غير امبرر أحيانا‪.‬‬ ‫< ما هي اإيجابيات التي حققتها‬

‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ح��ال �ي��ة ف ��ي م� �ج ��ال ح �ق��وق‬ ‫اإنسان؟‬ ‫> أن��ا ل��م أاح��ظ إيجابيات في‬ ‫الحكومة‪ ،‬ولكنني أستطيع أن أقول‬ ‫ب��أن إي�ج��اب�ي��ات ال�ح�ك��وم��ة الحالية‬ ‫في مجال حقوق اإنسان هي أنها‬ ‫لم تقم بالسلبيات‪ ،‬يعني لم تمس‬ ‫ح �ق��وق ام � ��رأة ك�م��ا ك��ان��ت م�ت�ع��ارف��ا‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا م� ��ن ق� �ب ��ل‪ ،‬وف � ��ي ام� �ي ��ادي ��ن‬ ‫اأخ ��رى فالحكومة م��ازال��ت تفكر‪،‬‬ ‫وا يمكن القول بأن هذه الحكومة‬ ‫م�س��ت ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬ا يمكننا‬ ‫أن نحكم على النوايا ف��إذا حكمنا‬ ‫على ال�ن��واي��ا يمكن أن نقول أم��ورا‬ ‫ك �ث �ي��رة‪ ،‬ول �ك��ن ه ��ذا ل�ي��س م��ن شيم‬ ‫امنظمة امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ف � �ف� ��ي ه� � � ��ذا ام � � ��وض � � ��وع ن � �ح� ��ن ف��ي‬ ‫انتظار أن تمتلك الحكومة الجرأة‬ ‫الكافية لكي ت��وس��ع م��ن الحريات‪،‬‬ ‫أن اإش� � � �ك � � ��ال ب� � ��ن ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ن‬ ‫وب � ��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ه� ��و ف� ��ي ف�ه�م�ه��ا‬ ‫للنصوص الدستورية‪ ،‬نحن نريد‪،‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ال ص��اح��ب ال �ج��ال��ة‪ ،‬ال�ف�ه��م‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي ل�ل��دس�ت��ور ب �ن��وع من‬ ‫التفتح وبنوع من التقدمية‪ ،‬بينما‬ ‫ف� ��ي ب �ع��ض م� �م ��ارس ��ات ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫وف��ي ب�ع��ض م��واق�ف�ه��ا‪ ،‬ن��رى بأنها‬ ‫تنظر في هذه اأمور بعقلية مغلقة‬ ‫وع�ق�ل�ي��ة ي�م�ك��ن أن ن �ق��ول ب��أن فيها‬ ‫نوعا من الرجعية الفكرية‪ ،‬هذا ما‬ ‫نتأسف له‪.‬‬ ‫< هناك نقاش على أنه لحد الساعة‬ ‫ه�ن��اك ف�ش��ل ح��ول ال�ت��رب�ي��ة ع�ل��ى حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أين يكمن الخلل؟‬ ‫> ل �ن �ق��ل أن ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫ل��م ي�ك��ن ال�ح��دي��ث عنها ف��ي ام�غ��رب‬ ‫باستمرار مثل السنوات اأخيرة‪،‬‬ ‫وباعتبارنا من امؤسسن لحقوق‬ ‫اإنسان في امغرب كنا قد خضنا‬ ‫ن� � �ض � ��اات ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان‪ ،‬ف��ي‬ ‫س � � �ن� � ��وات ال � � ��رص � � ��اص وه� � � ��ي ض��د‬ ‫ااع � �ت � �ق ��ال ال �ت �ع �س �ف��ي وااخ� �ت� �ف ��اء‬ ‫ال �ق �س��ري ال �ت ��ي ك ��ان ��ت ه ��ي اأم� ��ور‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ال�ت��ي تمسنا كحقوقين‪،‬‬ ‫ه� � � ��ذه اأم� � � � � ��ور ول� � �ل � ��ه ال � �ح � �م� ��د ت��م‬ ‫ت�ج��اوزه��ا اآن‪ ،‬فلم يعد ااختفاء‬ ‫القسري وااعتقال التعسفي إا في‬ ‫حاات استثنائية ضئيلة‪.‬‬ ‫ال� � �ي � ��وم أص � �ب� ��ح ه � �ن� ��اك ال �ح��ق‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع �ب �ي��ر وال� �ح ��ق ف ��ي ال��ول��وج‬ ‫إل��ى ام�ع�ل��وم��ة‪ ،‬وال�ح��ق ف��ي الصحة‬ ‫وك ��ذل ��ك ال �ح��ق ف ��ي ال �س �ك��ن وال �ح��ق‬ ‫ف��ي ال�ت�غ��ذي��ة وال �ح��ق ف��ي محاكمة‬ ‫ع� ��ادل� ��ة وق � �ض� ��اء ع � � ��ادل‪ ،‬ه � ��ذه ه��ي‬ ‫الحقوق ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫والثقافية امفروضة التي نشتغل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬وف � ��ي ه � ��ذا اإط� � � ��ار ن �ق��ول‬ ‫ب� ��أن ح��ري��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر ب� ��أي وس�ي�ل��ة‬ ‫م��ن ال��وس��ائ��ل ح��ق م �ش��روع‪ ،‬وح��ن‬ ‫يقع فيها ال�ت�ج��اوز فنحن أول من‬ ‫يخرج ويحتج بوسائلنا من أجل‬ ‫إيقاف هذا التعسف‪ ،‬فامغرب اآن‬ ‫دخ��ل ف��ي م��رح�ل��ة أص�ب�ح��ت ا على‬ ‫امستوى الوطني الداخلي وا على‬ ‫مستوى العاقات الدولية مفروض‬ ‫ع�ل�ي��ه ف�ي�ه��ا أن ي�ن�م��ي وي��وس��ع من‬ ‫حقوق اإن�س��ان‪ ،‬وإن ق��ام بالعكس‬ ‫فهذا يمسه على امستوى الداخلي‬ ‫ويربي عدم الثقة لدى امواطن في‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى وف� ��ي إط ��ار‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات م ��ع ال � �خ ��ارج س � ��واء م��ع‬ ‫اات� � �ح � ��اد اأورب � � � ��ي أو م� ��ع ال � ��دول‬ ‫ام �ت �ط��ورة‪ ،‬ف �ه��ذه اأخ� �ي ��رة ت�ف��رض‬ ‫اح � � �ت � ��رام ح � �ق� ��وق اإن � � �س � ��ان أن �ه��ا‬ ‫أص� � �ب� � �ح � ��ت ال � � � �ي� � � ��وم م� � � ��ن اأم � � � � ��ور‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫ف ��ي وق � ��ت س ��اب ��ق ك � ��ان ه �ن��ال��ك‬ ‫ال� � � � ��رق وال� � �ع� � �ب � ��ودي � ��ة ف� � ��ي ال� �ع ��ال ��م‬ ‫وم�ن�ع��وه��ا منعا ن�ه��ائ�ي��ا وف��رض��وا‬ ‫إلغاء العبودية وال��رق في أي بلد‪،‬‬ ‫وك� � ��ان ش ��رط ��ا م� �ش ��روط ��ا‪ ،‬وال� �ي ��وم‬ ‫م��ن اأم� ��ور اأس��اس �ي��ة ه��ي ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان ك�م��ا ه��و م�ت�ع��ارف عليها‬ ‫ع��ام �ي��ا‪ ،‬وخ �ص��وص��ا ال �ت ��زام ال ��دول‬ ‫ب� ��اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات وام � ��واث� � �ي � ��ق ال �ت ��ي‬ ‫ص � ��ادق � ��ت ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ف� � � ��إذن ام� �غ ��رب‬ ‫ص� ��ادق ع �ل��ى ع ��دد م��ن اات �ف��اق �ي��ات‬ ‫ووجب عليه أن يلتزم بها‪ ،‬ويظهر‬ ‫في اأخير أن امغرب يسير في هذا‬ ‫اات �ج��اه‪ ،‬ف��ام�غ��رب أص�ب��ح منفتحا‬ ‫على امراقبن الذين باتوا يروحون‬ ‫ويأتون إلينا من أجل أن ياحظوا‬ ‫وي ��راق� �ب ��وا وي� �ق ��دم ��وا ان �ت �ق��ادات �ه��م‬ ‫وم��اح �ظ��ات �ه��م ال �ت��ي ي �ل��زم ال��دول��ة‬ ‫إصاحها‪.‬‬ ‫امغرب يسير من أج��ل توسيع‬ ‫حقوق اإنسان والعمل بها‪ ،‬ولكن‬ ‫م��ا وق��ع كما قلت وه��و أن امغاربة‬ ‫ا ي�ع��رف��ون دائ �م��ا حقوقهم ك�م��ا ا‬ ‫ي �ع��رف��ون دائ �م��ا واج �ب��ات �ه��م‪ ،‬وذل��ك‬ ‫راج � ��ع إل� ��ى أن� �ن ��ا ع �ش �ن��ا ف ��ي ن �ظ��ام‬ ‫م� ��دة ع� �ش ��رات ال �س �ن��ن ي �ب �ن��ى على‬ ‫التخويف والترهيب والقمع‪ ،‬فما‬ ‫ب��ن ع�ش�ي��ة وض �ح��اه��ا ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫ن �غ �ي��ر ال ��وض ��ع‪ ،‬ف � ��اآن ه� ��ذا ي�س�ي��ر‬ ‫شيئا فشيئا وامنظمات الحقوقية‬ ‫تعمل على أساس تدريب امواطنن‬ ‫وشرح الحقوق‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFÐ‬‬

‫ق��ال ع�ب��د ام��ال��ك أب� ��رون‪ ،‬رئ �ي��س ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إن ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫ش��رف ك��رة ال�ق��دم الوطنية‪ ،‬وق��دم ن�م��وذج حي‬ ‫بعدما أع��اد ااعتبار لأندية امغربية ببلوغه‬

‫نهائي مونديال اأندية‪ .‬وأضاف رئيس امغرب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬أن ام��واج �ه��ة ال�ت��ي ستجمع فريقه‬ ‫بالرجاء ستكون قوية على امستوى التكتيكي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنها ستكون عرسا كرويا سينال‬

‫إع �ج��اب ال�ج�م��اه�ي��ر ال�ب�ي�ض��اوي��ة وال�ت�ط��وان�ي��ة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أب� ��رون‪ ،‬ف��ي ح ��وار خ ��اص‪ ،‬أن فريقه‬ ‫يطمح إل��ى نيل لقب البطولة ااحترافية‪ ،‬بغية‬ ‫التواجد في مونديال اأندية اموسم امقبل‪.‬‬

‫أبرون ‪ :‬الرجاء أحيى الكرة امغربية وااحتفاء به "واجب وطني"‬ ‫مباراتنا أمام النسور قوية لكنها ستكون عرسً كرويً ‪ º‬تدعيم صفوف الفريق باعبن جدد أمر وارد‬ ‫حوار ‪ :‬امهدي محيب‬ ‫< بعد بلوغ فريق الرجاء الرياضي‬ ‫إلى نهائي كأس العالم‪ ،‬وفي إطار الجولة‬ ‫اأخ� �ي ��رة م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ش �ط��ر اأول‬ ‫م��ن ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬سيستقبل ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫التطواني نظيره الرجاء في ملعب سانية‬ ‫الرمل‪ ،‬هل سيخصص النادي التطواني‬ ‫استقباا خاصا للنادي اأخضر؟‬ ‫> ب�ط�ب�ي�ع��ة ال� �ح ��ال‪ ،‬سنحتفي‬ ‫ب��ال��رج��اء ال ��ذي ب�ك��ل ص��راح��ة ش��رف‬ ‫ك��رة ال �ق��دم ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وق ��دم ن�م��وذج‬ ‫ح� ��ي‪ ،‬ح �ي��ث أع � ��اد ااع� �ت� �ب ��ار ل�ل�ك��رة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب��إع��ادت �ه��ا ل �ل��واج �ه��ة عبر‬ ‫بوابة كأس العالم لأندية‪ ،‬وبلوغه‬ ‫الدور النهائي‪ .‬الرجاء أرسل رسالة‬ ‫قوية لكل الفاعلن وامسؤولن عن‬ ‫كرة القدم من أجل العمل أكثر والرقي‬ ‫بها‪ ،‬وبالتالي فالرجاء يستحق أن‬ ‫نحتفي ب��ه‪ ،‬ويستحق الحفل ال��ذي‬ ‫سيقدمه له فريق امغرب التطواني‬ ‫حينما سيحل ضيفا على مدينتنا‬ ‫(ال �ث ��اث ��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي إط��ار‬ ‫ال�ج��ول��ة اأخ �ي��رة م��ن النصف اأول‬ ‫ل �ل��دوري ام �غ��رب��ي ل�ل�م�ح�ت��رف��ن‪ ،‬أن‬ ‫ذلك واجب وطني‪.‬‬ ‫< اح�ظ�ن��ا أن أب ��رون ك��ان ح��اض��رً‬ ‫في كل مباريات الرجاء في ك��أس العالم‬ ‫لأندية‪ ،‬وساندة بقوة مكونات النسور‪.‬‬ ‫كيف جاء ذلك؟‬ ‫> ال � � ��رج � � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي ف ��ري ��ق‬ ‫ي �م �ث��ل ال� �ك ��رة ال��وط �ن �ي ��ة‪ ،‬وأن � ��ا ك�ن��ت‬ ‫س� ��أت� ��واج� ��د ف � ��ي ام � ��ون � ��دي � ��ال ب �غ��ض‬ ‫ال�ن�ظ��ر ع��ن ال �ف��ري��ق ام� �ش ��ارك‪ .‬أب ��رون‬ ‫ك� ��ان س�ي�ح�ض��ر م �س��ان��دة وت�ش�ج�ي��ع‬ ‫أي ف��ري��ق م �غ��رب��ي م �ش��ارك ف��ي ه��ذه‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ .‬ل� �ق ��د س ��ان ��دت‬ ‫ال��رج��اء‪ ،‬وشجعت اعبيه بقوة‪ ،‬أن‬ ‫م�ن��اص��رت�ن��ا ل�ل�ن�س��ور ك��ان��ت واج �ب��ة‪،‬‬ ‫والحمد لله أش�ب��ال البنزرتي كانوا‬ ‫ف��ي ام��وع��د‪ ،‬وش��رف��وا ال�ك��رة امغربية‬ ‫بعدما تغلبوا على ف��رق قوية‪ ،‬ومن‬ ‫م��دارس ك��روي��ة رائ��دة على امستوى‬ ‫العامي‪ ،‬وأدخلوا البهجة إلى قلوب‬ ‫الشعب امغربي‪ ،‬لكن حضور صاحب‬ ‫ال �ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس إل��ى‬ ‫النهائي زاد البهجة س��رورا‪ ،‬وأرسل‬ ‫رسالة قوية إلى امسؤولن من أجل‬ ‫ال�ن�ه��وض ب�ك��رة ال�ق��دم ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ه ��ذا ال �ش��أن ال��ري��اض��ي ل �ي��س م�ج��اا‬ ‫ف��رج��وي��ا ف�ح�س��ب‪ ،‬وإن �م��ا ه��ي عجلة‬ ‫تسريع تنمية ال�ع��دي��د م��ن ام�ج��اات‬ ‫كالسياحي وااقتصادي‪.‬‬ ‫< امغرب التطواني في مواجهة قوية‬ ‫أمام وصيف بطل العالم بايرن ميونخ‪ ،‬ما‬

‫هي قراءتك لهذه امواجهة؟‬ ‫> ام � � � �ب� � � ��اراة س � �ت � �ك� ��ون ك �ب ��اق ��ي‬ ‫امباريات‪ ،‬إا أنها يغلب عليها طابع‬ ‫ااستثنائية‪ ،‬أن�ن��ا س�ن��واج��ه فريق‬ ‫ب �ل��غ ال � ��دور ال �ن �ه��ائ��ي م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫مونديال اأندية‪ ،‬وهزم فرق كبيرة‪،‬‬ ‫وواج� ��ه ف��ري��ق ع��ام��ي ب�ق�ي��ادة ام ��درب‬ ‫غ��واردي��وا‪ ،‬وبالتالي فأنا أعتقد أن‬ ‫اع �ب��ي ال ��رج ��اء س �ي��دخ �ل��ون ام �ب��اراة‬ ‫ب ��إرادة وع��زي�م��ة ق��وي�ت��ن‪ ،‬ومحفزين‬ ‫بشكل كبير للظفر بنقاط امواجهة‬ ‫كاملة‪ ،‬لكن فريقنا سيحاول جاهدا‬ ‫ه��زم ال��رج��اء‪ ،‬فأنا ك��ل م��ا أتمناه هو‬ ‫أن ت�ك��ون ه��ذه ام��واج�ه��ة‪ ،‬بااحتفال‬ ‫ال� � ��ذي س �ن �خ �ص �ص��ه‪ ،‬ع ��رس ��ا ك��روي��ا‬ ‫ج�م�ي��ا ت �س ��وده ال � ��روح ال��ري��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫فامغرب التطواني يلعب كرة حديثة‬ ‫وج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ال �ش��يء ذات ��ه ينطبق على‬ ‫أس� �ل ��وب ل �ع��ب ال� ��رج� ��اء‪ ،‬وأت �م �ن��ى أن‬ ‫ي� �ك ��ون ع� �ن ��وان ه� ��ذا ال �ل �ق ��اء ال �ف��رج��ة‬ ‫وام � �ت � �ع� ��ة‪ .‬ك� �م ��ا أن� ��اش� ��د ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال �ت �ط��وان �ي��ة وال ��رج ��اوي ��ة ال �ح �ض��ور‬ ‫ب�ك�ث��اف��ة إل ��ى ه ��ذا ال �ع ��رس‪ ،‬وإض �ف��اء‬ ‫ج�م��ال�ي��ة ع�ل��ى م��درج��ات ام�ل�ع��ب‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذه ام �ب��اراة س�ت�ك��ون ع��رس��ا ك��روي��ا‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را س � �ت � �س ��اه ��م ف� � ��ي ص �ن ��اع �ت ��ه‬ ‫الجماهير التطوانية والبيضاوية‪.‬‬ ‫< إذن دورة واح� ��دة ت�ف�ص�ل�ن��ا على‬ ‫ان �ق �ض��اء ال �ش �ط��ر اأول م ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة ااحترافية‪ ،‬ما هو تقييمك أداء‬ ‫امغرب التطواني خال ‪ 14‬جولة؟‬ ‫> ال� �ح� �ص� �ي� �ل ��ة ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل��ي‬ ‫أع �ت �ب��ره��ا ج �ي��دة وم �م �ت ��ازة‪ ،‬ف��ري�ق�ن��ا‬ ‫يتصدر ال��دوري منذ دورات‪ ،‬ونأمل‬ ‫أن ن ��واص ��ل ع �ل��ى ه ��ذا ام � �ن ��وال‪ .‬كما‬ ‫أتمنى‪ ،‬شخصيا‪ ،‬أن يعي الاعبون‬ ‫واأط � � � � � ��ر ام� � �ش � ��رف � ��ة ع � �ل� ��ى ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ب��ام�س��ؤول�ي��ة ام�ل�ق��اة على‬ ‫ع��ات�ق�ه��م‪ ،‬وأن ي��واص �ل��وا اج�ت�ه��اده��م‬ ‫وعملهم الكبير‪ ،‬أن ال�ط��ري��ق م��ازال‬ ‫طويا‪ ،‬وغير مفروش بالورود‪ .‬كما‬ ‫أن امغرب التطواني يعاني من ضغط‬ ‫كبير أن��ه متصدر ل�ل��دوري‪ ،‬ويسير‬ ‫بخطى ثابتة‪ ،‬لهذا يجب أن تتظافر‬ ‫جهود جل مكونات النادي من مكتب‬ ‫مسير واع�ب��ن وط��اق��م تقني‪ ،‬بغية‬ ‫م��واص�ل��ة ام �ش��وار وام�ض��ي ق��دم��ا من‬ ‫أج��ل ت�ك��رار ام��وس��م اأول ااحترافي‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ال��وط �ن�ي��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا أح��رزن��ا‬ ‫اللقب عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫< نحن نعلم على أن بطل امغرب هذا‬ ‫اموسم سيكون حاضرً في ك��أس العالم‬ ‫لأندية‪ ،‬هل يحذوك هذا الطموح؟‬ ‫> بطبيعة الحال‪ ،‬فهذا حلم لكل‬ ‫فريق في ام�غ��رب‪ ،‬وب��دورن��ا يحذونا‬

‫وكيل أعمال ياسن كارين يؤكد‬ ‫استمراره حتى نهاية اموسم مع‬ ‫شباب الريف احسيمي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أكد يونس نعومي‪ ،‬وكيل أعمال الاعب ياسن كارين‪ ،‬الذي يمارس‬ ‫في فريق شباب الريف الحسيمي‪ ،‬أن اأخبار التي تروج حول عودة‬ ‫الاعب السابق لفريق الرجاء ا أساس لها من الصحة‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��وك�ي��ل‪ ،‬أن ك��اري��ن بقيت ل��ه ستة أشهر على العقد‬ ‫امبرم بينه وبن الفريق الريفي‪ ،‬علما أنه وقع مدة موسم واحد‪،‬‬ ‫على سبيل اإعارة‪ ،‬مع فريق شباب الريف الحسيمي‪.‬‬ ‫وتابع يونس نعومي قائا "ا أح��د يرفض اانضمام إلى‬ ‫فريق ال��رج��اء الرياضي حاليا‪ ،‬خصوصا أن الفريق اأخضر‪،‬‬ ‫ينافس في بطوات قوية"‪.‬‬ ‫وختم وكيل أعمال كارين حديثه قائا "لم يتلق أصا الاعب‬ ‫ياسن كارين أي دعوة من فريقه السابق بخصوص عودته‪ ،‬والاعب‬ ‫سيستمر‪ ،‬إلى نهاية عقده مع فريق شباب الريف الحسيمي"‪.‬‬ ‫ي��اس��ن كارين ابن ام�ح�م��دي��ة‪ ،‬وه ��و م��ن ال��اع �ب��ن ال��ذي��ن‬ ‫أنجبتهم م��درس��ة فريق ات�ح��اد امحمدية‪ ،‬حيث يشغل‬ ‫م ��رك ��ز وس � ��ط م � �ي� ��دان‪ ،‬وال� �ت� �ح ��ق ب �ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫الرياضي اموسم اماضي‪ ،‬في الشطر الثاني‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة (اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة)‪ ،‬إذ لم‬ ‫يعتمد عليه محمد فاخر‪ ،‬ام��درب السابق‬ ‫ل �ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬ف� ��ي أي م��ن‬ ‫مبارياته الرسمية‪.‬‬ ‫وك ��ان ق��د ال�ت�ح��ق ي��اس��ن ك��اري��ن من‬ ‫فريق اتحاد امحمدية إلى فريق الرجاء‪،‬‬ ‫ب �ت��وص �ي��ة م ��ن ام� � ��درب م �ح �م��د ن�ج�م��ي‪،‬‬ ‫ربان فريق اتحاد امحمدية‪ ،‬لكن توفر‬ ‫ال �ن��ادي اأخ �ض��ر ع�ل��ى اع�ب��ن ك�ث��ر في‬ ‫نفس امركز جعلت الاعب كارين يغير‬ ‫اأج � ��واء ن�ح��و ال ��ري ��ف‪ ،‬وت��وق �ي��ع عقد‬ ‫إعارة مدته سنة‪.‬‬ ‫وب�ص��م ي��اس��ن ك��اري��ن ح�ت��ى اآن‬ ‫ع �ل��ى أداء ج �ي��د م ��ع ف��ري �ق��ه ال �ج��دي��د‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪ ،‬وك��ان سببا‬ ‫ف��ي ان �ت �ص��ارات ال �ن��ادي ال��ري �ف��ي م��ا من‬ ‫م��رة‪ ،‬حيث سبق أن سجل هدفن على‬ ‫فريق الجيش املكي‪ ،‬وكان دوره فعاا‬ ‫ف��ي خ��ط وس��ط الفريق ال��ري�ف��ي‪ ،‬حيث‬ ‫قدم مباريات جيدة‪ ،‬منها امباراة التي‬ ‫فاز فيها فريقه على فريق الوداد الرياضي‬ ‫بهدفن مقابل ا شيء‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ك��اري��ن ي�ل�ع��ب في‬ ‫م��رك��ز وس ��ط خ��ط ه �ج��وم��ي‪ ،‬وي�ل�ق�ب��ون��ه أن �ص��ار‬ ‫فريق اتحاد امحمدية ب� "البهجة" كناية بالاعب‬ ‫السابق لفريق الكوكب ام��راك�ش��ي‪ ،‬وال�ع��دي��د من‬ ‫اأندية الخليجية‪ ،‬الاعب أحمد البهجة‪ ،‬الاعب‬ ‫الدولي السابق ضمن امنتخب الوطني امغربي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫أبرون رئيس فريق امغرب التطواني (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ط � �م� ��وح ال � �ت� ��واج� ��د ض� �م ��ن اأن� ��دي� ��ة‬ ‫العامية التي ستشارك في مونديال‬ ‫اأن ��دي ��ة‪ ،‬ام��وس��م ام �ق �ب��ل‪ ،‬ل�ك��ن ف��ري��ق‬ ‫امغرب التطواني اليوم هو فريق في‬ ‫ط��ور ال�ب�ن��اء‪ .‬فكما ي��اح��ظ الجميع‪،‬‬ ‫الفريق يضم في تشكيلته الرسمية‬ ‫ع� �ش ��رة اع� �ب ��ن ش � �ب� ��ان‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫ف �ه��ذا دل �ي��ل ع �ل��ى أن ف��ري �ق �ن��ا م� ��ازال‬

‫ف��ي مرحلة ترميم ال�ص�ف��وف‪ ،‬لكننا‬ ‫سنعمل جاهدين على الظفر بلقب‬ ‫البطولة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وال�ت��واج��د في‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬أن طموحنا‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ه ��و ب �ن��اء ف��ري��ق مستقبلي‬ ‫ن� �م ��وذج ��ي‪ ،‬ي� �ق ��ارع ال� �ف ��رق ال �ك �ب��رى‪،‬‬ ‫وبالتالي فنحن كمكتب مسير لدينا‬ ‫هدفن‪ ،‬اأول يكمن في تكوين فريق‬

‫يكون جل اعبيه من مدرسة الفريق‪،‬‬ ‫وال �ه��دف ال�ث��ان��ي ه��و ام�ن��اف�س��ة على‬ ‫لقب البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫< ق��ري�ب��ً ستفتح أب� ��واب اان�ت �ق��اات‬ ‫ال�ش�ت��وي��ة للبطولة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬ه��ل هناك‬ ‫أسماء يود رئيس الفريق تدعيم صفوف‬ ‫الفريق بها؟‬ ‫> ه� �ن ��اك ال �ع ��دي ��د م ��ن اأس� �م ��اء‬

‫عبد الرحيم طاليب يراهن على لقب‬ ‫البطولة رفقة الوداد‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫عقب الفوز الذي حققه فريق الوداد الرياضي‪ ،‬أول أمس (ااثنن)‪ ،‬أمام مضيفه‬ ‫ف��ري��ق وداد ف ��اس ب�ح�ص��ة ه��دف��ن ن�ظ�ي�ف��ن‪ ،‬ك��ان��ا م��ن ت��وق �ي��ع ال��اع��ب أي��وب‬ ‫الخاليقي‪ ،‬والكنغولي فابريس أونداما‪ ،‬وذال��ك في إط��ار الجولة الرابع‬ ‫ع�ش��رة م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬في‬ ‫نسختها الثالثة‪.‬‬ ‫عبر عبد الرحيم طاليب‪ ،‬م��درب فريق ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬عن‬ ‫رضاه على اأداء الذي قدمه الاعبون خال امباراة‪ ،‬وأضاف أنهم‬ ‫ك��ان��وا يستطيعون ال �خ��روج بحصة أك�ب��ر‪ ،‬إا أن التركيز وع��دم‬ ‫ااستغال الجيد للفرص التي أتيحت لهم كانت السبب‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن طموحه هذا اموسم هو تحقيق لقب البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية رفقة الفريق اأحمر‪.‬‬ ‫وق��ال طاليب‪ ،‬في تصريح خ��اص‪ ،‬إن الفريق استعاد توازنه‬ ‫خال الجوات اأخيرة‪ ،‬وحقق نتائج إيجابية‪ ،‬في حن‪ ،‬أشار إلى‬ ‫أنه يقف على مكامن الضعف من أجل ااشتغال عليها رفقة جميع‬ ‫مكونات الفريق‪ ،‬حيث أن هذا اموسم "على الجهود أن تتضافر‬ ‫من أجل اللعب على اقتناص الدور الطائعي"‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ف��ري��ق اأح� �م ��ر يحتل‬ ‫ال��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة وراء ام� �ت� �ص ��در‪ ،‬ب�ت�ح�ق�ي�ق��ه‬ ‫ل�ل�ف��وز خ ��ال س�ب��ع م�ن��اس�ب��ات أم ��ام ك��ل من‬ ‫فريق ال�ن��ادي القنيطري بثاثية نظيفة‪،‬‬ ‫وف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ب�ح�ص��ة هدفن‬ ‫دون رد‪ ،‬وم� ��ن ق �ل��ب ف� ��اس ع� ��اد زم ��اء‬ ‫ن ��ادر م�ي��اغ��ري ب��ال�ف��وز ب�ه��دف نظيف‪،‬‬ ‫وأوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة ب �ث��اث��ة أه � ��داف‬ ‫ل��واح��د‪ ،‬والنهضة البركانية بثاثة‬ ‫أه��داف اثنن‪ ،‬وأم��ام فريق الجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي ب �ه��دف��ن م �ق��اب��ل واح � ��د في‬ ‫"كاسيكو" مثير‪.‬‬ ‫أما عن التعادات التي سقط‬ ‫في فخها الفريق‪ ،‬فهي أربع‪ ،‬أمام‬ ‫كل من الدفاع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫وامتصدر فريق امغرب التطواني‪،‬‬ ‫وف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك آس � �ف� ��ي‪ ،‬وأم � ��ام‬ ‫ال �غ��ري��م ال�ت�ق�ل�ي��دي ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫أم��ا عن الهزائم التي حصدها‬ ‫كانت خ��ال ثاثة م�ب��اري��ات‪ ،‬أولها‬ ‫على ي��د ممثل س��وس فريق حسنية‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬وال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬وش�ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي‪.‬‬ ‫وس� �ت �ع ��رف ال �ج ��ول ��ة ال �خ ��ام ��س ع �ش��رة‬ ‫م � � �ب� � ��اراة م � �ث � �ي ��رة أم � � � ��ام ف� ��ري� ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال �س��اوي��ة‪ ،‬ال ��ذي اس�ت�ع��اد ن�غ�م��ة ال �ف��وز في‬ ‫ام � �ب� ��اراة اأخ � �ي� ��رة أم � ��ام ال� ��دف� ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫الجيدي‪ ،‬من خالها سيسعى فريق الوداد‬ ‫الرياضي إثبات الذات‪ ،‬والخروج بالنقاط‬ ‫الثاث‪ ،‬خصوصا أنه سيستفيد من عامل‬ ‫اأرض والجمهور‪.‬‬

‫التي تتداول لدينا من أجل انتدابها‪،‬‬ ‫لكننا مازلنا لم نحسم في أي شيء‬ ‫إلى ح��دود الساعة‪ ،‬أن الفريق لديه‬ ‫م��ن ام � ��وارد ام��ال �ي��ة م��ا ي�ك�ف��ي‪ .‬طبعا‬ ‫ام�غ��رب التطواني ف��ي أم��س الحاجة‬ ‫إل ��ى اع ��ب أو اع �ب��ن‪ ،‬ل �ك��ن ام �ش��رف‬ ‫ال� � �ع � ��ام‪ ،‬ع� ��زي� ��ز ال� � �ع � ��ام � ��ري‪ ،‬ه � ��و م��ن‬ ‫ل��دي��ه ص��اح �ي��ة ت �ح��دي��د ال�خ�ص��اص‬

‫ال��ذي يعانيه ال�ف��ري��ق‪ ،‬وام��راك��ز التي‬ ‫ي� �ج ��ب ان� � �ت � ��داب م� ��ن ي �ش �غ �ل �ه��ا‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ي �ع��د ال �ع ��ام ��ري ه ��و ام� �س ��ؤول اأول‬ ‫ع��ن اخ �ت �ي��ار أس �م��اء ال��اع �ب��ن‪ .‬نحن‬ ‫كمكتب مسير ا يمكننا جلب اعبن‬ ‫م��ن أج��ل ال�ج�ل��وس ف��ي دكة ال�ب��داء‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي يجب دراس ��ة اان�ت��داب��ات‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬

‫امهدي بناني ضمن أفضل ثاثة‬ ‫سائقن جائزة "ب إم دبليو"‬

‫لسائق امغربي امهدي بناني(أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ح� � � ��ل ال � � �س� � ��ائ� � ��ق ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫امهدي بناني "ب��رو تيم" ضمن‬ ‫ال �س��ائ �ق��ن ال �ث��اث��ة اأوائ� � ��ل في‬ ‫جائزة "بي إم دبليو" الرياضية‪،‬‬ ‫ب��رس��م ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ال�ت��ي ج��رت‬ ‫أخيرا بمدينة ميونيخ اأمانية‪.‬‬ ‫وان �ت��زع ب�ن��ان��ي‪ ،‬ال ��ذي وق��ع‬ ‫ع �ل��ى م��وس��م م�ت�م�ي��ز بتحقيقه‬ ‫ن �ت��ائ��ج م �ش��رف��ة‪ ،‬ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‬ ‫في الترتيب العام للجائزة التي‬ ‫ت�ض��م ‪ 259‬س��ائ�ق��ا‪ ،‬ي�م�ث�ل��ون ‪26‬‬ ‫بلدا‪ ،‬ويمارسون في ‪ 48‬بطولة‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ام� � �ه � ��دي ب �ن��ان��ي‬ ‫(‪ 30‬س � �ن� ��ة) ال � �س ��ائ ��ق ال �ع ��رب ��ي‬ ‫واإفريقي الوحيد ال��ذي شارك‬ ‫ف � ��ي ج� �م� �ي ��ع م� �ح� �ط ��ات ب �ط��ول��ة‬ ‫ال �ع��ال��م ل �ل �س �ي��ارات ال�س�ي��اح�ي��ة‬ ‫(‪ 12‬محطة‪ ،‬من بينها الجائزة‬ ‫الكبرى مدينة مراكش)‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن عام ‪1999‬‬

‫عامة فارقة في مشوار امهدي‬ ‫ف��ي ع��ال��م ري��اض��ة "ال�ك��ارت�ي�ن��غ"‪،‬‬ ‫إذ تمكن من الفوز ب��أول بطولة‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة ن �ظ �م��ت ب� �ع ��ن ال �س �ب��ع‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬والغريب أنها‬ ‫كانت أول بطولة يشارك فيها‪،‬‬ ‫ول��م ي�ك��ن س�ن��ه ي�ت�ج��اوز حينها‬ ‫السادس عشرة‪ .‬ويتذكر امهدي‬ ‫ك�ي��ف ك ��ان ال�ج�م�ي��ع م��ذه��وا ما‬ ‫ح�ق�ق��ه أم ��ام م�ت�س��اب�ق��ن أج��ان��ب‬ ‫ي� �ك� �ب ��رون ��ه س� �ن ��ا وم �ت �م ��رس ��ن‪،‬‬ ‫وك�ي��ف ك��ان��ت ت��اح�ق��ه نظراتهم‬ ‫وت �س��اؤات �ه��م ام�س�ت�ه�ج�ن��ة‪ ،‬في‬ ‫أغلب اأحيان‪ ،‬بسبب الغيرة من‬ ‫تفوقه ال��واض��ح رغ��م أن مركبته‬ ‫لم تكن في أحسن حااتها‪.‬‬ ‫وت ��وال ��ت إن� �ج ��ازات ام �ه��دي‬ ‫وف � � � ��از ع � � ��ام ‪ 2000‬ب ��ال� �ج ��ائ ��زة‬ ‫الكبرى لبطولة "ف�ي��اط باليو"‪،‬‬ ‫ثم ف��از ب�"الكارتينغ ‪،"ICC 125‬‬ ‫وب�ع��ده��ا ح��ل ث��ان�ي��ا ف��ي بطولة‬ ‫أورب � ��ا ل �ل ��"ك��ارت �ي �ن��غ" ببلجيكا‬

‫ل �ع��ام ‪ ،2001‬ث��م ف ��از ب��ال�ج��ائ��زة‬ ‫الكبرى ل�"كارتينغ" مراكش عام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫وع � � ��ن أف � �ض � ��ل إن � � �ج � ��از ل��ه‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول��ة ال �ع��ال��م ل �ل �س �ي��ارات‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل��ات �ح��اد‪،‬‬ ‫ح � ��ل ب� �ن ��ان ��ي ث� ��اث� ��ا ف � ��ي س �ب ��اق‬ ‫"ه �ي �ن �غ��ارون��ن" ام �ن ��درج ضمن‬ ‫ام ��رح � �ل ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م � ��ن م �ح�ط��ة‬ ‫بودابست بهنغاريا‪.‬‬ ‫وقطع مهدي بناني مسافة‬ ‫ال� �س� �ب ��اق ف ��ي ظ � ��رف ‪ 23‬دق �ي �ق��ة‬ ‫و‪ 42‬ثانية و‪ 60‬جزءا من امائة‪،‬‬ ‫وراء ك ��ل م ��ن ال �س��وي �س��ري آان‬ ‫م�ي�ن��و‪ ،‬ص��اح��ب ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫وال �ه �ن �غ��اري ن ��ورب ��رت كيلميز‪،‬‬ ‫الفائز بالسباق‪.‬‬ ‫وخ� � � � � � � ��ول ه � � � � � ��ذا اإن � � � �ج� � � ��از‬ ‫للمغربي ب�ن��ان��ي ت�ص��در قائمة‬ ‫السائقن امستقلن‪ ،‬مستفيدا‬ ‫م��ن دخ��ول��ه راب �ع��ا ف��ي ال�س�ب��اق‬ ‫اأول من محطة بودابست‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFÐ‬‬

‫‪9‬‬

‫« ‪w½U³Ýù« w UDOš ‰bÐ q³I*« d¹UM¹ w w UGðd³ « g¹—ULOž tł«u¹ w{U¹d « ¡Ułd‬‬ ‫ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ‪ º‬ﺷﻮﻗﻲ‪ :‬إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺟﺎء واﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻏﺪﴽ دﻋﻮة ﻟﻠﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻧــﺎدي اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣـﺒــﺎراة ودﻳــﺔ ﺿﺪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻏﻴﻤﺎرﻳﺘﺶ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻳــﻮم ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء‪ ،‬ﺑـﻤــﺮﻛــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬وذاﻟ ــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء ﻋﺎم‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺒﺮﻣﺠﺎ ﺳﺎﻟﻔﺎ أن ﻳﺠﺮي اﻟﺮﺟﺎء ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻔــﺲ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬ﺿــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺧﻴﻄﺎﻓﻲ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬إﻻ أن ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻧﻈﺮا ﻻﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻤﻴﺮ ﺷﻮﻗﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ داﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إن ﺧﺒﺮ‬ ‫اﺗﻔﺎق اﻟﺮﺟﺎء وﻓﺮﻳﻖ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬أن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﻗﺘﺮح إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻋﻀﻮ إدارة اﻟﺮﺟﺎء "ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﺧﺘﺎر ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﻷﻧﻪ رﻓﻘﺔ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺎدﻳﲔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﲔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ اﻟﻠﺬان وﺻﻼ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺷ ــﻮﻗ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ "ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء أﻋ ـﻄــﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘــﻪ اﳌـﺒــﺪﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑــﺎب اﻷﺧ ــﻼق اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳﻨﺤﺪد‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﻓــﻲ اﻷﻳ ـ ــﺎم اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺷــﻮﻗــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧــﺎص‬ ‫"إن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﳌـﻘــﺮرة ﻳــﻮم ﻏﺪ‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬أﻣ ــﺎم اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻠــﻖ ﻟـﺤــﺪود‬ ‫ﻳﻮم أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﺮر إﺟــﺮاء اﳌﺒﺎراة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪﻣﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬أﺷــﺎر اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء إﻟﻰ أن إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( أﻣﺎم اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻫــﻲ دﻋ ــﻮة ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺧ ـﺴــﺎرة ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻟـﻜــﻮن‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟـﻨــﺎدي اﻷﺧﻀﺮ أﻧﻬﻜﻮا ﺑﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻟﻌﺒﻮا أرﺑﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻇﺮف ﻋﺸﺮة أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وزاد إداري اﻟﺮﺟﺎء ﻗﺎﺋﻼ "إن ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑـﺨـﺼــﻮص ﺑــﺮﻣـﺠــﺔ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أﻟﻔﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ"‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ــﻮﺟ ــﺎد ﻳ ـﺠــﺮي اﻵن ﻣ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﻣ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ أﻓﻖ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﻔﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﻄـﻴـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء وﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﻨﺘﻈﺮه‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﺎن ﻣــﺆﺟـﻠـﺘــﺎن ﻋــﻦ اﻟ ــﺪوري اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺳﻴﺨﻮﺿﻬﻤﺎ ﻻﺣﻘﺎ أﻣــﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫‪Íu¹bI « …œUF²Ýô ÍdDI « UOD¹d)«Ë wJK*« gO'« 5Ð U{ËUH*« d¦Fð‬‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﻤﺮدود اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫أﺷﺎرت أﺑﺮز اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻋﺪادﻫﺎ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻔﻮز اﻟﺒﺎﻳﺮن ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻛﺎن رﻏﻢ ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪورة‪ ،‬وﺷﺮف ﻛﻞ اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻟﺪورة ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ .‬وأوردت ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺸﺮوق اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻟﻠﺒﺎﻳﺮن واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺮﺟﺎء"‪" ،‬أن أﺑﻨﺎء اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‬ ‫ﺗــﺄﺛــﺮوا ﺑﻠﻌﺐ أرﺑــﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻇــﺮف ﻋـﺸــﺮة أﻳ ــﺎم‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ أﻓﻘﺪﻫﻢ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻢ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺑﺨﻼف اﻟﺒﺎﻳﺮن اﻟﺬي ﻣﻨﺬ ﻗﺪوﻣﻪ "ﺑﺄرﻣﺎدة"‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻣﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺳﻮى ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ واﺣﺪة‪ ،‬وﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻏﻮاﻧﺠﻬﻮ اﻟﺼﻴﻨﻲ"‪ ،‬وﺧﺘﻤﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ أن اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ أﻧﺼﺎره وﻣﺤﺒﻴﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﺻﻨﻌﻮا أﺟــﻮاء اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ راﺋﻌﺔ ﻗﻞ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﻼﻋﺐ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وﻗﻒ اﻟﻨﺪ ﻟﻠﻨﺪ ﻣﻊ ﻧﺠﻮم اﻟﺒﺎﻳﺮن‪.‬‬

‫ﻋﺼﺒﺔ اﻟﻮﺳﻂ واﻟﺸﺎوﻳﺔ ﺗﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻛﺄس ﻋﺮش اﳌﻼﻛﻤﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻋﺼﺒﺔ اﻟﻮﺳﻂ ﺑﻔﺌﺔ اﻹﻧﺎث‪ ،‬وﻋﺼﺒﺔ اﻟﺸﺎوﻳﺔ ﺣﺮف "أ" ﺑﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻮر‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ اﳌﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺮش اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت ﻟﻠﻤﺮﻛﺐ اﻟﺘﺮﺑﻮي اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ذﻫﺒﻴﺎت‬ ‫وﻓﻀﻴﺘﲔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ذﻫﺒﻴﺎت وﻓﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺎدت اﻟــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓﺌﺔ اﻹﻧ ــﺎث ﻟﻌﺼﺒﺔ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺬﻫﺒﻴﺘﲔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻛﺘﻔﺖ ﻋﺼﺒﺔ اﻟﺸﺎوﻳﺔ ﺣﺮف "أ" ﺑﺎﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ذﻫﺒﻴﺔ وﺛﻼث ﻓﻀﻴﺎت‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓـﺌــﺔ اﻟــﺬﻛــﻮر‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن اﻟـﺼــﻒ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻋﺼﺒﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ذﻫﺒﻴﺘﲔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻋﺼﺒﺔ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﻇﻮر ﺑﺮﺻﻴﺪ ذﻫﺒﻴﺔ وﺛﻼث ﻓﻀﻴﺎت‪.‬‬

‫اﳌﺴﻜﻨﻲ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻷوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‬ ‫أﺷ ــﺎرت ﺑﻌﺾ اﳌ ـﺼــﺎدر اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ أن اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ ﻋ ــﺎدل اﳌﺴﻜﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻘﻲ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬ﺑﺎت ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎت ﻧﺎدي أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ .‬وأوﺿﺢ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺮﻳﺒﻜﻲ أﺑﺪت ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﻀﻤﺎم اﳌﺴﻜﻴﻨﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺘﺤﺎق اﳌﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻺﺷﺮاف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺪاﺑﺎت اﻟﻨﺎدي ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﻧﻔﺼﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻦ اﳌﺪرب ﻓﺆاد اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ‪ ،‬إذ ﻳﺒﻘﻰ اﺳﻤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‬ ‫اﻟﺴﻜﻴﺘﻴﻮي‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰ اﻟﺨﻴﺎﻃﻲ‪ ،‬اﻷﻗﺮب ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺑﺎﺷﺮت إدارة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺎدي اﳌﻐﺮب اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻢ اﳌﺪاﻓﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﻧﺼﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 13‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن رﻏﺒﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻄﺪم‬ ‫ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﺷﺘﺮط اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺑﻼل ﺑﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل رﻏﺐ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺿﻢ اﳌﺪاﻓﻊ ﻧﺼﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي رﻓﻀﺘﻪ إدارة اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﻄﺎوﺳﻲ ﺑﺪوره رﻓﺾ‬ ‫اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﺑﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﺘﻈﺮا ﻣﻨﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫اﳌﻐﺮب أوﻻ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺒﺎز اﻹﻳﻘﺎﻋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺠﻤﺒﺎز‪ ،‬ﻣــﻦ اﺣﺘﻼل‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻔﺮدي اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺒﺎز‬ ‫اﻹﻳﻘﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ ﺑﺴﻤﺔ واﺗﺎي‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ اﳌﻮﺳﺎوي‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﻼﻋﺒﺔ واﺗ ــﺎي ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت ذﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدي اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻟﻌﺒﺔ اﻟ ـﻜــﺮة‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ‪ ،‬واﻟـﺼــﻮﻟـﺠــﺎن‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟـﻄــﻮق‪،‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ ﺑﻤﻮاﻃﻨﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬وﻋﺮﻓﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﺖ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ــﺔ "اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮب"‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أن اﳌﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺑﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ وﻧﻈﻴﺮﻫﻢ ﺑﻨﺎدي اﻟﺨﺮﻳﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻮي‪ ،‬ﻗــﺪ ﺑﻠﻐﺖ اﻟـﺒــﺎب‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺪود‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﳌ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗـﻔــﻊ ﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟــﺬي ﻃﻠﺒﻪ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ذات اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪدﻫــﺎ اﻟ ـﺼ ــﺎدر أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪،‬‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬أن ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺨﺮﻳﻄﻴﺎت‪،‬‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑــﺮﺗــﺮان ﻣــﺎرﺷــﺎن‪" ،‬رﻓــﺾ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻗــﺎﻃــﻊ اﻟـﺘـﻔــﺮﻳــﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻘﻴﻤﺘﻪ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ إﻟـ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ اﳌـﻘــﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ــﺖ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻖدﻳﻮي‬ ‫اﻟﺬي اﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻘﻄﺮي ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ إﺧـﺒــﺎرﻳــﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻹدارة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ﻗــﺪ ﺑــﺪأت اﻟﺘﺤﺮك ﻓــﻲ اﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﲔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬

‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟ ــﻮادي ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟ ــﻮداد ﻓــﺎس‪ ،‬وﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣـﻴــﺪان اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺬر اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻮي ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﺨﺮﻳﻄﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻌـﺴــﺎﻛــﺮ‬ ‫ﻳﺴﻌﻮن إﻟــﻰ اﻟــﺮﺟــﻮع ﺧــﻼل اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﺴﻜﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻻﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬

‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة اﳌـ ـ ـ ــﺪرب ﺟ ـ ـ ــﻮاد اﳌ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺎق اﻹﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫رﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎوﺳﻲ‪ ،‬وﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ أن ﺣـﻤــﻞ أﺳ ـﺒــﺎب ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﳌﺘﻮاﺿﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪،‬‬ ‫وﻋﺪم ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ اﻷداء اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮه‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮف ﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫اﻻﻧﺴﺠﺎم ﺑﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬وﺿــﻊ اﳌ ــﺪرب رﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎوﺳـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮرا ﺷـ ـﻤ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻳﺮاﻫﻦ رﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎوﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﺑﻘﻮة‪ ،‬إن ﺗﻮﻓﺮت ﻟﺪﻳﻪ ﻛﻞ اﳌﻜﻮﻧﺎت‬

‫واﻟ ـﺸــﺮوط اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺔ‪ ،‬وأﺷ ــﺎر إﻟﻰ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة اﻧ ـ ـﺘـ ــﺪاب ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺳ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠــﺢ ﻣﻤﺜﻞ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻷول‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﲔ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﻠـﻌــﺐ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻮﻻي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟـﺠـﻴــﺶ ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﺼــﺎره‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﺧﻼل ﻫﺬا ﳌﻮﺳﻢ رﺻﻴﺪه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط ﻟـ ‪ ،16‬ﻓﻲ ﺣﲔ أﺻﺒﺢ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﺼﻒ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬

‫ ‪a¹d*« s UÎ ³Žô Ád³²Fð WO UD¹≈ WHO× Ë bzUI UÐ WODFMÐ nB¹ U Ë— »—b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗــﺎل رودي ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫روﻣ ــﺎ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻻﺛ ـﻨ ــﲔ(‪،‬‬ ‫ﻟﻘﻨﺎة "روﻣﺎ ﺷﺎﻧﻴﻞ" إن اﳌﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﺋﺪا ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬﺋﺎب ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻏﺎرﺳﻴﺎ أن اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺳ ــﻼﺣ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮات اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻗ ـ ــﺎل "أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟـﺒـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ أن ﻳ ـﺤ ـﻄــﻢ رﻗ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬إذا ﻣـ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ ﺳــﻼﺣــﺎ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜ ــﺮات اﻟ ـﺜــﺎﺑ ـﺘــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺎﺋﺪا ﻟﻠﺪﻓﺎع"‪ .‬وﺗﻤﻜﻦ اﳌﻬﺪي‬ ‫ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻣﻦ زﻳــﺎرة ﺷﺒﺎك اﻟﺨﺼﻮم ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻊ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ روﻣـ ــﺎ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛــﺎﺗــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑــﺮﺑــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓـ ــﻲ آﺧ ـ ــﺮ ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎرت‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "إﻳــﻞ ﻣﺴﻴﺎﻧﺠﻴﺮو" اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺚ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوزه ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬داﺧـ ـ ــﻞ‬

‫"اﻟ ـﺠ ـﻴــﺎﻟــﻮروﺳــﻲ"‪ ،‬ووﺻ ـﻔ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ اﳌﺮﻳﺦ‪.‬‬ ‫ﺗــﺄﻟــﻖ اﳌ ـﻬ ــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ روﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻷرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻗ ــﺎدﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ أودﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺰي‪،‬‬ ‫ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻪ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻋـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫اﻵن‪ ،‬أي ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ أن ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ‬ ‫أن روﻣـ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺐ ﻻﻋ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻦ اﳌــﺮﻳــﺦ‪.‬‬ ‫اﳌﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻻﻋﺐ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻛﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺪاﻓﻌﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪا‪ .‬ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ أﻣ ـ ــﺎم ﻛــﺎﺗــﺎﻧ ـﻴــﺎ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ أرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪر اﻟـ ـﻬ ــﺪاﻓ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﻨﺰي‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬه ﻫﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟـ‪24‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﻳــﺬق ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻃﻌﻢ اﻟﺨﺴﺎرة رﻓﻘﺔ أودﻳﻨﻴﺰي‪ ،‬وروﻣﺎ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ ﻣﻜﺴﺐ ﻣﻦ ذﻫﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﺣـﺼــﺔ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟــﺮوﻣــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻛﺎﻃﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،18‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳـ ـﻌ ــﻮد ﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻫ ــﺪﻓ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.59‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﺣﺎﻓﻆ روﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫وﺻﺎﻓﺘﻪ "ﻟﻠﻜﺎﻟﺸﻴﻮ" اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 41‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﻠــﻒ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﺑـ‪ 46‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻗﺪ اﻧﺘﻘﻞ إﻟــﻰ روﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺎدﻣــﺎ إﻟـﻴــﻪ ﻣــﻦ أودﻳـﻨـﻴــﺰي ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪13.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻗﻊ اﻟﻨﺠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2018‬‬ ‫وﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻬــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺒﺖ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻮﻳﺲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺠﻠﺐ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻓـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎرت اﳌـ ـﺼ ــﺎدر ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﻮﻳﺲ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ روﻣ ــﺎ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﻋـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﻨ ــﺎء ﺧ ــﻂ دﻓ ـ ــﺎع ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺔ اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ أزﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﺧـ ـ ــﻼل اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﻌﺮض ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 16‬ﻣﻠﻴﻮن أورو ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻬــﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮه ﺧﻴﺎرا ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫‪UM “U Ë «—UB²½ô« WJÝ v ≈ U½bŽ ∫Õu׳‬‬ ‫½‪W uD³ « vKŽ s¼«d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺎل أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺟـ ـﺤ ــﻮح‪ ،‬ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬إن اﻧـﺘـﺼــﺎر ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌـﺒـﻴــﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣـﻬـﻤــﺎ وﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺨﺮﻳﺒﻜﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﻋﻨﻴﺪا ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺮف اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـ ـﻈ ـ ـﻔـ ــﺮوا ﺑ ـ ـﺜـ ــﻼث ﻧ ـﻘ ــﺎط‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻮح‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻼ ''‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺼﺎرﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ ﻧـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ــﺪ ﻋ ــﺪﻧ ــﺎ إﻟــﻰ‬

‫ﺳ ـﻜــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات‪ ،‬وﻣــﺎزﻟ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻈ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺪرع‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﳌﻮﺳﻢ''‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد ﺟﺤﻮح ﺑﻔﺮﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﻗﺎﺋﻼ ''ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻛﺎن ﺑﺴﺐ اﳌﺠﻬﻮدات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ''‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص ﻣ ـﺒــﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم )اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء( اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﺟ ـﺤــﻮح ''ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺳـﻴـﺸـﻜــﻞ‬ ‫دﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘ ـﻨــﺎ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة ﻛ ـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﺨــﻮﺿـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻷن اﻷﻧﺪﻳﺔ‬

‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﳌﺴﺘﻮى''‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻻﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ ''ﻫــﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫أي ﻣ ـﺒــﺎراة ﻧـﻠـﻌـﺒـﻬــﺎ ﺳ ــﻮاء ﺿﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي أو اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﺻـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧ ـﺨ ـﺼ ــﺺ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادا ﺧــﺎﺻــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣـ ـ ــﺎ أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق‬ ‫اﻷﺧﺮى''‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ــﺐ ﺟ ـ ـﺤ ــﻮح‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ ''رﺳــﺎﻟـﺘــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧ ـﻴــﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧـﻨــﺎ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪ ،‬وﻧﻌﺪﻫﻢ‬ ‫أن ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮاﻧﻴﺔ''‪.‬‬

‫√ ‪WDKž o¹d …—œUG* tI¹dÞ w jЫd‬‬ ‫‪w d² « Í«dÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗﺎل وﻛﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ أﻣﺮاﺑﻂ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎدي ﻏﻠﻄﺔ‬ ‫ﺳــﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬إن اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﳌﻐﺎدرة اﻟــﺪوري اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬وأن وﺟﻬﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺪوري اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي أو‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﺑ ـ ــﺎري ﺗ ــﻮﻣ ــﺎس‪ ،‬وﻛـﻴــﻞ‬ ‫ﻧـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ أﻣـ ــﺮاﺑـ ــﻂ ‪ ،‬ﻷﺣـ ــﺪ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟ ـ ـﻬ ــﻮﻟ ـ ـﻨ ــﺪي‪ ،‬وﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﻼﻋﺐ ﻗﺪ ﺧﺮج‬ ‫ﻣﻦ داﺋﺮة اﺧﺘﻴﺎرات اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ روﺑﺮﺗﻮ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﻄﻞ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺎري ﺗﻮﻣﺎس‪ ،‬ﺣﻮل ﺳﺒﺐ‬ ‫رﺣﻴﻞ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ أﻣﺮاﺑﻂ ﻋﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ "اﻷرﻗﺎم ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻘﻮة أن اﻟﻼﻋﺐ‬

‫ﺧﺎرج ﻧﺎدي ﻏﻠﻄﺔ ﺳﺮاي"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻧ ــﻮر‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ أﻣ ــﺮاﺑ ــﻂ ﻋ ـﻘــﺐ ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة ﻏﻠﻄﺔ‬ ‫ﺳﺮاي‪ ،‬أﺿﺎف وﻛﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻦ دوره‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪي واﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ "ﻫﻨﺎك ﻋﺪد‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫ﻣﻬﺘﻤﻮن ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ــﺲ ﻫـ ــﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻷرﻗ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑ ــﺎري ﺗــﻮﻣــﺎس‪ ،‬أن ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫أﻣــﺮاﺑــﻂ ﺷ ــﺎرك ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ ‪ 5‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﳌ ـ ــﺪة ‪ 195‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وأن ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺿ ـﻤــﻦ ﺧ ـﻴ ــﺎراﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وداﺋﻤﴼ ﺧﺎرج ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﺪوﻣﻪ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFÐ‬‬

‫‪d³ _« bOH² *« ‰uÐdHO Ë uOM¹—u ÂU √ q «u²ð dGMO …bIŽ‬‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ آرﺳﻨﺎل ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﺗﺼﻔﻪ ﺑﺎﳌﻤﻞ ‪ º‬ﻣﺪرب آرﺳﻨﺎل ﻗﺎل إن ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺟﺎء ﻟﻴﺪاﻓﻊ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻋـ ـﻘ ــﺪة اﳌ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫أرﺳ ـ ــﲔ ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺟ ــﻮزﻳ ــﻪ ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﻛـﺘـﻔــﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ آرﺳـ ـﻨ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل اﻟ ـﺴـﻠ ـﺒــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿـ ـ ــﻪ ﻣ ــﻊ ﺟـ ـ ــﺎره اﻟ ـ ـﻠـ ــﺪود ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺧـﺘــﺎم اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪارة ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻴﻨﻐﺮ أي ﻓــﻮز ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﳌ ــﺪرب اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ أﺻــﻞ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت ﺑــﲔ اﻟــﺮﺟـﻠــﲔ ﺣـﺘــﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑ ــﺄن اﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬واﺟـ ــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﺳـﺘــﻼﻣــﻪ اﻹﺷـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ "اﳌــﺪﻓـﻌـﺠـﻴــﺔ" ‪11‬‬ ‫ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬وإذا اﺣﺘﺴﺐ‬ ‫ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ ﻣــﺮﺗــﲔ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣـﺠــﺪدا إﻟــﻰ‬ ‫"ﺑﻠﻮز"‪ ،‬ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ اﻟﻌﺪد إﻟﻰ ‪ 12‬ﻣﺪرﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﺸﻞ آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﺄره ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎره "اﻷزرق" اﻟﺬي ﻛﺎن أﻃﺎح ﺑﻪ ﻓﻲ أواﺧﺮ‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "اﻹﻣﺎرات"‪ ،‬ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺸﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ آرﺳـﻨــﺎل ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺛ ــﻼث ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫)ﺗـﻌــﺎدل ﻣــﻊ اﻳﻔﺮﺗﻮن ﺑﻬﺪف‬ ‫ﳌ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﺳ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻂ أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺴﺘﺔ‬ ‫أﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺘﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﲔ(‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﻔﺎرﻗﺔ أن اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫أواﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﲔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ "ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻔ ـ ــﻮرد‬ ‫ﺑﺮﻳﺪج"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ دﻓــﻊ آرﺳﻨﺎل‬ ‫ﺛـﻤــﻦ ﻓـﺸـﻠــﻪ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻟﺜﻼث ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬إذ ﺗ ـ ـﻨ ــﺎزل ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﳌﺼﻠﺤﺔ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻔ ــﺎرق اﻷﻫـ ـ ــﺪاف ﻋ ــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺮ" اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰ‪) ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـ ــﺎردﻳـ ــﻒ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻨﺘﺰع ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻣﻦ آرﺳـﻨــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻘﻠﻪ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻹﻣــﺎرات"‬ ‫)‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 11‬ﻻﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ(‪ ،‬ﻓﺮﻓﻊ‬ ‫رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 34‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــﺪاف أﻣﺎم إﻳﻔﺮﺗﻮن‪ ،‬وﻧﻘﻄﺘﲔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل وآرﺳ ـﻨــﺎل اﻟ ــﺬي ﻏــﺎب ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎك وﻳ ـﻠ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻟ ــﻺﻳـ ـﻘ ــﺎف‪ ،‬واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻟﻮران ﻛﻮﻧﺴﻴﻴﻠﻨﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺎد‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻮﻛﺎس ﺑﻮدوﻟﺴﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ‬

‫ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺟﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﺘـﺸـﻠـﺴــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ودع‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎد إﻟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻼف‬ ‫إﻳﻔﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻪ ﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬ ‫واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺪ ﺟـ ـ ــﻮن‬ ‫ﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي‪ ،‬وﻇ ـﻬ ـﻴــﺮ‬ ‫آرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺟ ـ ـﻠـ ــﺲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻏ ـ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻴﻜﺎﻳﻞ إﻳﺴﻴﺎن ﻟﻺﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎءت اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻜــﻦ دون‬ ‫ﻓــﺮص ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،27‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣــﻦ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑ ـﻜــﺮة رأﺳ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ راﻣ ـﻴــﺮﻳــﺶ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺧــﺎرج اﻟﺨﺸﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼث‪ ،‬ﺛــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،32‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﺎﻧﺪ اﻟﺤﻆ اﻟﻀﻴﻮف أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧـ ــﺎﺑـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻓﻮﻳﺴﻴﻴﺘﺶ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺪت ﺗـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﺻ ــﺎروﺧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮاﻧﻚ ﻻﻣـﺒــﺎرد اﻟــﺬي وﺻﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺑ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺮة ﻣـﺘ ـﻘ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ إدﻳﻦ ﻫﺎزار‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺑ ــﺪا آرﺳ ـﻨــﺎل‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺰا ﻋ ــﻦ‬

‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ‪ ،‬اﻟﺬي أﻣﻀﻰ أﻣﺴﻴﺔ ﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻀﻄﺮ إﻟــﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ أي ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،79‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻟـﻌــﺐ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻣــﺎس روزﻳـﺘـﺴـﻜــﻲ ﻛ ــﺮة ﻣﺘﻘﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺟﻴﺮو‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﻏ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى‪ ،‬ﻓــﺎﺿـﻄــﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎرس اﻟﻌﻤﻼق‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ إﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاوﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ ﻣــﻮﻧـﺒـﻠـﻴـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﺎت اﻟـﺜــﻼث‪،‬‬ ‫ﺛ ـ ـ ـ ــﻢ اﺻ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺪم ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪ 85‬ﺑ ـﺘــﺄﻟــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس‬

‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ اﻟ ــﺬي ﺣــﺮم ﺻــﺎﺣــﺐ اﻷرض ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺪف ﻗﺎﺗﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻫ ـﺘــﻒ ﻣـﺸـﺠـﻌــﻮ‬ ‫آرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل "ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻲ ﻣ ـ ـﻤـ ــﻞ‪ ..‬ﻣـ ـﻤ ــﻞ" ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل اﳌﺨﻴﺐ ﻟﻶﻣﺎل‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﳌﺪرب‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻓـ ـ ــﺎز ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻄﻴﺔ ﺿﺪ أرﺳﲔ‬ ‫ﻓﻴﻨﻐﺮ‪ ،‬ﻣﺪرب آرﺳﻨﺎل‪ ،‬ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫"اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات"‪" ،‬أﻧـ ــﺎ ﻣــﻮاﻓــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ .‬ﻟـﻌـﺒــﺖ ﺿــﺪ آرﺳ ـﻨــﺎل ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺮات وﻟ ــﻢ أﺧ ـﺴــﺮ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺎ‪ .‬ﻣ ــﺎذا‬ ‫ﺳﺘﻄﻠﻘﻮن ﻋﻠﻲ أﻳﻀﺎ؟"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف "ﻣـ ـ ــﺎذا ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮﻟــﻮن؟‬ ‫‪،‬تاﺮﻣ ﺮﺸﻋ ‪،‬ﻒﻳﺮﻃ ‪..‬ﻒﻳﺮﻃ ﻪﻳزﻮﺟ‬ ‫"‪.‬ةﺮﻣ ﻻو زﻮﻔﻟا اﻮﻘﻘﺤﻳ ﻢﻟو‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ "أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن ﻣـﺸـﺠـﻌــﻲ‬ ‫آرﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎل ﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـ ــﻮا‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪاء‪.‬‬ ‫آرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل‬ ‫ﻳـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼء‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻨــﺎ‪،‬‬

‫وﻳﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑــﺎ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻛﻞ ﺳﺒﺐ ﻟﻺﻳﻤﺎن ﺑﻘﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪".‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺗﻔﻬﻢ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﻣﺸﺠﻌﻲ‬ ‫آرﺳ ـﻨــﺎل ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻓـﺸــﻞ ﻓــﺮﻳـﻘـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺎوز‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة إﻟ ـ ــﻰ ﻗ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻗﺒﻞ ﻋﻴﺪ اﳌﻴﻼد‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺷ ـﻌ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﺠــﺮ ﻣـ ـ ــﺪرب آرﺳـ ـﻨ ــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط ﺑﺴﺒﺐ إﺧﻔﺎﻗﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬وﺷ ـﻌــﺮ ﺑــﺄن‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌـﻔـﺘــﺮض أن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪا أن‬ ‫وﻳﻠﻴﺎن أﻋﺎق ﺛﻴﻮ واﻟﻜﻮت‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻓﻴﻨﻐﺮ "أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺰاء ﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ واﻟ ـﻜ ــﻮت ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻢ ﻧـﺴـﺘـﻄــﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﻧﺴﺘﺤﻘﻪ‪".‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف "داﻓـ ـﻌ ــﻮا ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ‪ .‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻧﻨﺠﺢ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﺤﻴﻮﻳﺘﻨﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺳﻌﺪاء ﺑﺎﻟﻨﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﺴﻌﺪ ﻧﺤﻦ ﺑﻬﺎ‪".‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺣﺼﻞ‬ ‫آرﺳ ـﻨــﺎل ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ آﺧــﺮ ﺗﺴﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ آﺛﺎر اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﺴﺘﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎم ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ــﺰال‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻠـﻨــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺘﻪ اﳌﻌﺘﺎدة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻴﻨﻐﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻳﻀﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪" ،‬أرﺑﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت دون ﻓــﻮز ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ )ﻓــﻲ اﻟﺜﻘﺔ(‪،‬‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻣﻨﻔﻌﻠﲔ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻴﻄﺮﻧﺎ‪".‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﺗﺮﻛﺖ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫وﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻵﺛ ــﺎر ﻋﻠﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧ ـﻜــﻮن أﻗ ــﻮﻳ ــﺎء ﺑ ـﻤــﺎ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ذﻟﻚ‪".‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻓــﺮاﻧــﻚ ﻻﻣـﺒــﺎرد‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻫﺰت ﻋﺎرﺿﺔ ﻣﺮﻣﻰ آرﺳﻨﺎل‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻗ ــﺮب اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬أﻫ ــﺪرﻫ ــﺎ أوﻟـﻴـﻔـﻴـﻴــﻪ‬ ‫ﺟﻴﺮو‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ آرﺳـﻨــﺎل‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك اﻟﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮص ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﺗـ ــﺮك ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ‬ ‫اﳌﺒﺪﻋﲔ أوﺳﻜﺎر وﺧﻮان ﻣﺎﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪﻻء‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻷن آرﺳ ـﻨــﺎل اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﻨﺎﻗﻞ اﻟـﻜــﺮة دون أن‬ ‫ﻳﺨﺘﺮق دﻓﺎﻋﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "آرﺳﻨﺎل ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ‬ ‫أرﺗﻴﺘﺎ إﻟﻰ ﺳﺎﻧﻴﺎ‪ .‬وﻣﻦ ﺳﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ أرﺗﻴﺘﺎ‪..‬‬ ‫وﻣ ــﻦ أرﺗ ـﻴ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ ﺟـﻴـﺒــﺰ‪ .‬وﻣ ــﻦ ﺟـﻴـﺒــﺰ إﻟــﻰ‬ ‫أرﺗﻴﺘﺎ‪ .‬وﻛﺎن ﻻﻋﺒﻮ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﲔ وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻮا أي ﻣﺸﺎﻛﻞ‪".‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ "اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﺷ ـﻌ ــﺮت ﺑــﺎﻹﺣ ـﺒــﺎط‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﺘﻈﺮون أﻫﺪاﻓﺎ وﻓﺮﺻﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﺷﻲء ﻣﻦ ذﻟــﻚ‪ .‬ﻻﺣﺖ ﻟﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪة ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة‪ ،‬واﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﺼــﺎف‬ ‫اﻟﻔﺮص‪ .‬ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫وﻻ أﻧﺼﺎف ﻓﺮص‪ .‬ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا‬ ‫ﺧﻄﻄﻴﺎ"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫أن ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑﻴﺘﻜﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻋﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪2014‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻸﳌﺎﻧﻲ أوﺗﻤﺎر ﻫﻴﺘﺴﻔﻴﻠﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﺘﻜﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‪،‬‬ ‫"ﺳــﺄﺗــﻮﻟــﻰ ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻋ ـﻘــﺐ رﺣـﻴــﻞ‬ ‫أوﺗ ـ ـﻤ ــﺎر ﻫـﻴـﺘـﺴـﻔـﻴـﻠــﺪ‪ ،‬وأﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺸﻮاره‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس اﻷﻣﻢ اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫أورو ‪."2016‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰاﻣ ـ ـ ــﻦ إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻓـ ــﻼدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫ﺑـﻴـﺘـﻜــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻗــﺮب رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ ﻻﺗﺴﻴﻮ‪ً ،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟ ـﺘــﺮدي ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وﻋــﺪم‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺳــﻮى ﻓــﻮز وﺣﻴﺪ ﻓﻲ آﺧــﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫ﻋ ــﺮض ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺎرس رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل ﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"آس" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ "أﺑـ ــﻮﻻ"‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﺗ ـ ـﻐـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن اﳌـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻓﺎﺗﺢ ﺣــﺎرس اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪى اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ورد ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟــﻦ‬ ‫ﻳـﺘــﺮك اﻟــﺮﻳــﺎل إذا ﻇــﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﴼ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺛـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺪرﺑـ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎرﻟ ـ ــﻮ‬ ‫أﻧـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺎدرة ﻓـ ــﻮرا إذا‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ دوره ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻗﺮرت إدارة اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ــﺪرب اﻷﳌــﺎﻧــﻲ أوﻟــﻰ‬ ‫ﺷ ـﺘ ـﻴ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮدد ﺑـ ـﻘ ــﻮة‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن اﳌـ ــﺪرب اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺳ ــﻮف ﻳــﺮﺣــﻞ ﻋــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻔﺎه اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﺣـﻤــﺪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬أن اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري وإدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﺗــﺪﻋــﻢ وﺟ ــﻮد‬ ‫اﳌﺪرب اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻹدارة ﺑﺎﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ أﺣﺪ اﳌﺮاﻛﺰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﺴــﺎدس واﻟـﺘــﺎﺳــﻊ‪ ،‬واﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﺑ ـﻔــﺎرق اﻷﻫ ــﺪاف ﻋﻦ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬وﻳﺒﻌﺪ ﺑﺜﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ‪.‬‬

‫‪ÂœUI « rÝu*« W¹UN½ v²Š ÂUNMðuð V¹—bð v u²¹ œËËdOý rOð‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺢ ﺗــﻮﺗ ـﻨ ـﻬــﺎم ﻫــﻮﺗ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺗـﻴــﻢ‬ ‫ﺷﻴﺮوود‪ ،‬ﻗﻠﻴﻞ اﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻣـ ــﺪرﺑـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﲔ إﻟــﻰ اﳌـ ــﺪرب‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻷﻧــﺪرﻳــﻪ‬ ‫ﻓـﻴــﻼس ﺑ ــﻮاش‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﺳـﺒــﻮع ﻣــﻦ إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫اﳌــﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻋﻘﺐ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﳌﺬﻟﺔ‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻟﺼﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ أﻣﺎم‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل داﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻲ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﳌﻮﻗﻊ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫"ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻏﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ إﺟﺮاء‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ إذا ﻓﻌﻠﻨﺎ ذﻟــﻚ ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﻨﺎدي‪".‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف "ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ راﺋ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﺠــﺐ أن ﻧﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻗ ــﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺘﺰاع أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺷﻜﻞ ﻣﻤﻜﻦ‪".‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ "ﻧ ـﺤــﻦ ﻣ ـﺤـﻈــﻮﻇــﻮن ﻷﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻓــﻲ ﻧﺎدﻳﻨﺎ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻣﻮﻫﻮﺑﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻴﻢ ﺷﻴﺮوود‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄن ﺗﻴﻢ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‪".‬‬

‫‪w½öO œbNð rBF*« w WŠ«dł‬‬ ‫‪lOÐUÝ√ …bŽ œUF²ÐôUÐ‬‬

‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺮوان ﻓﻴﻼﻧﻲ ﺧﻄﺮ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻟﻌﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﺠﺮاﺣﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺼﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ دﻳـﻔـﻴــﺪ ﻣــﻮﻳــﺰ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﺑ ـ ــﺎ ﻹﻳ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻮن ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻓﻴﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪،‬‬ ‫أن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‬ ‫‪ 26‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﺨــﻮض ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻗ ـﺒــﻞ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﳌـ ــﺪة ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪".‬‬ ‫وﺳﺒﻖ أن ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫ﻓـﻴــﻼﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻈ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‬ ‫ﻣـ ــﻮﻳـ ــﺰ "اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺳــﻮف ﺗـﺤـﺘــﺎج وﻗـﺘــﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت ﻓــﻲ اﻟـﻈـﻬــﺮ وﻻ‬ ‫ﺗﺸﻔﻰ‪".‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ "ﻗــﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ وﻗـﺘــﺎ أﻃ ــﻮل ﻣـﻤــﺎ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ‪ ...‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻣـﺤـﻈــﻮﻇــﺎ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳـﺸـﻌــﺮ أﻧ ــﻪ ﻻﺋــﻖ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻎ‪".‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻨ ــﻲ اﻹﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ أن ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ ﻗــﺪ ﻳـﻐـﻴــﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراﺗــﻲ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻟــﺪوري‬ ‫أﺑـ ـﻄ ــﺎل أورﺑ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ أﻣ ــﺎم‬ ‫أوﳌﺒﻴﺎﻛﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﲔ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳـﺴـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ أي ﻫﺪف ﻓﻲ ‪ 11‬ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣــﻮﻳــﺰ "ﺣـﺴـﻨــﺎ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫اﳌﻌﺠﺰات ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﳌﻴﻼد ﻟﺬا ﻧﺄﻣﻞ‬ ‫ان ﺗـ ـﺤ ــﺪث واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻔ ــﺎن ﺑـﻴــﺮﺳــﻲ‬ ‫وﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﺎرﻳﻚ اﳌﺼﺎب‪".‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﻞ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻣ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻫــﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﺳـ ـﺘ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮوس‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ‬

‫وﻓ ـ ـ ــﺎز ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮوود‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﺔ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺰي اﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎز‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ‬ ‫"ﻟـﺒــﻼﻛـﺒـﻴــﺮن روﻓ ـ ــﺮز" ﻋ ــﺎم ‪ ،1995‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﻀﻢ إﻟــﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻳﻈﻞ ﻫﻨﺎك ﺣﺘﻰ ‪.2003‬‬ ‫وﻋﺎد ﺷﻴﺮوود ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻻﺣﻘﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺷﻴﺮوود ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أﻧ ـﻔــﻖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺗــﻮﺗ ـﻨ ـﻬــﺎم أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو )‪ 137.07‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر(‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﻊ ﺟــﺎرﻳــﺚ‬ ‫ﺑﻴﻞ إﻟــﻰ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬

‫ﻣ ـ ــﻊ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ دوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ ﻣـ ـﺜ ــﻞ روﺑـ ــﺮﺗـ ــﻮ‬ ‫ﺳﻮﻟﺪادو‪ ،‬وﺑﺎوﻟﻴﻨﻴﻮ‪ ،‬وإﻳﺮﻳﻚ ﻻﻣﻴﻼ‪،‬‬ ‫وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن إرﻳﻜﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺮف ﻋﻦ ﻟﻴﻔﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻔــﺎد ﺻ ـﺒــﺮه ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺷ ـﻴــﺮوود‬ ‫ﺳـﻴــﺄﻣــﻞ أن ﻳ ــﺆدي أﺳـﻠــﻮﺑــﻪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﳌﺮاﻛﺰ اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬واﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟــﺪوري أﺑـﻄــﺎل أورﺑــﺎ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻋــﺎﻧــﻰ ﻓ ـﻴــﻼس ﺑـ ــﻮاش‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2012‬ﻣﻦ ﺿﻐﻮط‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة اﻟـﻘــﺎﺳـﻴــﺔ ‪6-‬ﺻ ـﻔــﺮ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺟـ ــﺎءت ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم‬

‫ﺑﻤﻠﻌﺒﻪ ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ـ ــﺪاف دون رد ﺿﺪ‬ ‫وﺳــﺖ ﻫــﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟــﺬي ﻓــﺎز ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺑـﻤـﻠـﻌــﺐ "واﻳ ـ ــﺖ ﻫـ ــﺎرت ﻟـ ــﲔ"‪ ،‬ﻓ ــﻲ دور‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻜـ ــﺄس راﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﳌﺨﻴﺒﺔ ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫ﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻜﺄس ﻫﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﻴــﺮوود ﻛ ـﻤــﺪرب ﻣــﺆﻗــﺖ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻗــﺎد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻟﻬﺪﻓﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳــﺎوﺛــﺎﻣ ـﺒ ـﺘــﻮن )اﻷﺣـ ـ ــﺪ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﺎرق ﺳــﺖ ﻧـﻘــﺎط وراء‬ ‫ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‪ ،‬اﳌـﺘـﺼــﺪر‪ ،‬وآرﺳ ـﻨــﺎل ﻏﺮﻳﻤﻪ‬ ‫اﻟﻠﺪود ﺑﺸﻤﺎل ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫‪≤∞±≥ w X uÐ Z¼uð vKŽ rO ð UDAM*« WN³ý‬‬ ‫ﻟــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن "ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ‪ "2013‬ﻣ ـﺠــﺮد ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻷﻟـﻌــﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻋﺮف ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ أوﺳﲔ ﺑﻮﻟﺖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﺎرل ﻟﻮﻳﺲ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺧﻴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺒﻬﺎت‬ ‫اﳌﻨﺸﻄﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﺛﻼﺛﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت ‪ ،100‬و‪ ،200‬و‪ 400×4‬ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﺣﻘﻖ‬ ‫ﺑﻮﻟﺖ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ذﻫﺒﻴﺎت وﻓﻀﻴﺘﲔ‪ ،‬وﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻛﺄﻛﺜﺮ اﻟﻌﺪاﺋﲔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ إﻧﺠﺎز اﻟﻌﺪاء )‪ 26‬ﺳﻨﺔ( ﺧﻴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻇﻼل اﳌﻨﺸﻄﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورد ﺑﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻮك ﺑﺮواﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﳌﻌﺘﺎد‪:‬‬ ‫ﻓﺒﺠﺪﻳﺔ وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ "اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ" واﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻزﻣـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ــﻲ أوﻗ ـ ـ ــﺎت ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻜــﻒ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﺑﺴﺒﺎﻗﺎت‪ .‬وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ذﻟــﻚ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻄﻢ أي رﻗﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎءت إﺷــﺎرﺗــﻪ ﺷﺒﻪ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة إﻟــﻰ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﳌﻨﺸﻄﺎت ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺪاء اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺣﻴﻨﻬﺎ "اﻟ ـﻔــﻮز ﺑـﺜــﻼث ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ )دورة( رﻳﻮ‪ ،‬ﺳﻴﻌﻨﻲ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ أﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﺑﻴﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ أﻧ ــﺎ ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﺑ ـﺠــﺪ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻀﺤﻴﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻬﺎ ﻋ ــﺪاء ﻧﻈﻴﻒ )ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺸﻄﺎت(‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺟـ ــﺎءت اﻟـ ـ ــﺮدود اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﺴــﺎن رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻷﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘ ــﻮى‪ ،‬ﻻﻣ ــﲔ دﻳـ ــﺎك‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗــﺎل‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫"د ب أ"‪" ،‬أوﺳﲔ ﺑﻮﻟﺖ ﻧﻈﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وﻋﺼﻔﺖ ﺣــﺎﻻت ﺗﻌﺎﻃﻲ اﳌﻨﺸﻄﺎت ﺑﻨﺠﻮم‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺎﻳﺴﻮن ﺟﺎي‪ ،‬واﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﲔ أﺳﺎﻓﺎ‬ ‫ﺑﺎول‪ ،‬وﻓﻴﺮوﻧﻴﻜﺎ ﻛﺎﻣﺒﻞ ﺑﺮاون‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻠﺖ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓﺮح ﻓﻲ اﳌﺴﺎﻓﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬واﻧﺘﺼﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻻﺷ ــﻮان ﻣﻴﺮﻳﺖ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎﻗﻲ ‪ 400‬ﻣـﺘــﺮ‪ ،‬و‪400×4‬‬ ‫ﻣـﺘــﺮ ﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻟﺒﻄﻠﺔ رﻣﻲ اﻟﺠﻠﺔ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﻓﺎﻟﻴﺮي‬ ‫أداﻣ ـ ـ ـ ــﺰ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺳـﺘـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ اﻟــﺬاﻛــﺮة ﳌﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻀﻤﺎر وﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺪات‪ ،‬ﺣ ـﺼــﺪت‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻔ ــﺰ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ ﻳ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫إﻳﺴﻴﻨﺒﺎﻳﻴﻔﺎ ذﻫﺒﻴﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻻت اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺪث ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪71 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫هيمن امعمرون على أفضل اأراضي والصناعات ووضعوا التجارة بن أيديهم (اخامس عشرة)‬ ‫رفع متظاهرون سيارة اأمير الحسن بلمهدي فوق أعناقهم < ذات يوم هرب الضباط اإسبان وتركوا جنودهم امغاربة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫وف � � ��ي ‪ 18‬ن ��وف� �م� �ب ��ر ‪،1946‬‬ ‫وك � � ��ان ي� � �ص � ��ادف ع� �ي ��د ال� �ع ��رش‬ ‫امغربي‪ ،‬بعث اأستاذ الطريس‬ ‫برقية أخرى مصحوبة بمذكرة‬ ‫ل ��أم ��ن ال� �ع ��ام ل ��أم ��م ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫يشرح فيها الحالة ف��ي امنطقة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وك � ��ذا ال ��وض ��ع ف��ي‬ ‫امنطقة الفرنسية‪.‬‬ ‫أود اإش� ��ارة إل��ى أن السيد‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ك� � �ن � ��ون‪ ،‬ل� �ع ��ب دورً‬ ‫م� �ه� �م ��ً ف � ��ي م� �س ��أل ��ة ام � ��راس � ��ات‬ ‫وال �ب��رق �ي��ات‪ ،‬ب�ح�ك��م إق��ام �ت��ه في‬ ‫طنجة التي كانت منطقة دولية‪.‬‬ ‫ك ��ان م�ك�ل�ف��ً ب �ن �ق��ل رس��ائ�ل�ن��ا‬ ‫وب��رق �ي��ات �ن��ا إل� ��ى ال � �خ� ��ارج‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ت��ول��ى نقل ال��رس��ائ��ل ال�ت��ي تصل‬ ‫إل �ي �ن��ا م ��ن ط �ن �ج��ة إل� ��ى ت �ط ��وان‪.‬‬ ‫وم��ن طرائف ه��ذا ام��وض��وع أني‬ ‫مازلت أذكر أن بعضها نقل بن‬ ‫امدينتن في آذان الحمير! يعبر‬ ‫ال� �ح� �م ��ار ال � �ح � ��دود ب� ��ن م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �ح �م ��اي ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة وط �ن �ج��ة‬ ‫الدولية ومعه إح��دى الفاحات‬ ‫ال��ائ��ي يستعملن الحمير لنقل‬ ‫ال�ف�ح��م أو اأخ �ش��اب امستعملة‬ ‫للوقود‪.‬‬ ‫اع�ت��اد رج��ال ال�ح��دود القيام‬ ‫بعملية تفتيش دقيقة "لبردعة"‬ ‫الحمار‪ ،‬ولم يكن يخطر ببالهم‬ ‫ت� �ف� �ت� �ي ��ش أذن� � �ي � ��ه ال � �ت� ��ي ت �خ �ف��ي‬ ‫بداخلها الرسائل‪.‬‬ ‫استقطبنا بعض الوطنين‬ ‫ام��وث�ق��ن على خ��ط ال �ح��دود بن‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال �ح �م ��اي��ة اإس �ب ��ان �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم � �ن � �ط � �ق� ��ة ط � �ن � �ج� ��ة ال � ��دول� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ح �م��اي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وط� �ل� �ب� �ن ��ا م �ن �ه ��م ااب � �ت � �ع� ��اد ع��ن‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬أو اات �ص��ال بعناصره‬ ‫ح� � �ت � ��ى ي� � �ب� � �ق � ��وا ب � �ع � �ي � ��دي � ��ن ع ��ن‬ ‫ال �ش �ب �ه ��ات‪ .‬وق � ��ام ه � ��ؤاء ب ��دور‬ ‫حلقة ااتصال بن الوطنين في‬ ‫ط�ن�ج��ة‪ ،‬وب��ن ال�ح��رك��ة الوطنية‬ ‫في الشمال والجنوب‪.‬‬ ‫واس �ت �ع �م �ل �ن��ا ك ��ذل ��ك ع��رب��ات‬ ‫ال �س �ك��ك ال �ح��دي��دي��ة‪ .‬ك ��ان ل��دي�ن��ا‬ ‫أرق� � � � ��ام م �ع �ي �ن ��ة ت �ح �م �ل �ه��ا ه ��ذه‬ ‫العربات‪ ،‬وتقوم بوضع الطرود‬ ‫وامراسات تحت قاع العربات‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ه � �ن� ��اك م� ��وظ � �ف� ��ون ف��ي‬

‫ال �س �ك��ك ال �ح ��دي ��دي ��ة ي �ت �ع��ام �ل��ون‬ ‫م� � �ع� � �ن � ��ا‪ ،‬وي� � � �ت � � ��ول � � ��ون ال � �ت � �ق� ��اط‬ ‫ال� ��رس� ��ائ� ��ل‪ ،‬أو إرس� ��ال � �ه� ��ا‪ ،‬وق ��د‬ ‫اس� �ت� �ع� �م� �ل� �ن ��ا ق� � ��اط� � ��رات ال �س �ك��ك‬ ‫الحديدية وحافات شركة النقل‬ ‫امغربية "‪ "C .T .M‬لنقل الطرود‬ ‫ال �ت��ي ت �ح �ت��وي ع �ل��ى م �ن �ش��ورات‬ ‫وصحف وخافه‪.‬‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،1946‬أخ ��ذ ال�ع�م��ل‬ ‫في القاهرة زخمً خاصً‪ .‬خال‬ ‫ه � ��ذه ال �س �ن��ة ت ��م اإع� � � ��داد ل�ف�ت��ح‬ ‫م �ك �ت��ب ام � �غ� ��رب ال � �ع ��رب ��ي‪ ،‬وف ��ي‬ ‫فبراير‪ ،1947‬بعد انعقاد مؤتمر‬ ‫امغرب العربي‪ ،‬آنذاك‪ ،‬أقر إنشاء‬ ‫ل�ج�ن��ة ل�ت�ح��ري��ر ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‪.‬‬ ‫وال��واق��ع أن التطورات الداخلية‬ ‫ال � �ت� ��ي ع ��اش� �ه ��ا ام� � �غ � ��رب خ ��ال‬ ‫ت �ل ��ك ال �س �ن ��ة ه� ��ي ال� �ت ��ي أدت‬ ‫إل ��ى إن �ش��اء م�ك�ت��ب ام �غ��رب‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي ف � ��ي ال � �ق� ��اه� ��رة‪،‬‬ ‫الذي جسد بكيفية ما‪،‬‬ ‫ت�ص��اع��د ال �ك �ف��اح في‬ ‫الداخل ‪.‬‬ ‫ه� � � � � � �ن � � � � � ��ا اب � � � � � ��د‬ ‫م � � ��ن ع� � � � � ��ودة ل � �ه� ��ذه‬ ‫التطورات الداخلية‪،‬‬ ‫ح� � � �ت � � ��ى ي � � �م � � �ك� � ��ن ف � �ه� ��م‬ ‫ال� �س� �ي ��اق ال� � ��ذي ت �م �خ��ض ع�ن��ه‬ ‫تأسيس امكتب في القاهرة‪.‬‬ ‫ف��ي ع�ي��د ال�ف�ط��ر‪ ،‬وق��د ت��زام��ن‬ ‫م� ��ع ص� �ي ��ف ع � ��ام ‪ ،1946‬ع��رف��ت‬ ‫ت �ط��وان م �ظ��اه��رة ل��م ي�س�ب��ق لها‬ ‫مثيل‪ ،‬كانت أول مظاهرة بذلك‬ ‫ال� �ح� �ج ��م ت� �ط ��ال ��ب ب ��ااس� �ت� �ق ��ال‪.‬‬ ‫وس � � � � � ��ار ج� � �م � �ي � ��ع ق � � � � � ��ادة ح � ��زب‬ ‫اإصاح على رأسها‪.‬‬ ‫عاد خليفة السلطان‪" ،‬محمد‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��س"‪ ،‬م� � � � ��واي ال� �ح� �س ��ن‬ ‫ب�ل�م�ه��دي‪ ،‬ف��ي ذل��ك ال�ص�ب��اح من‬ ‫ص� � ��اة ال� �ع� �ي ��د إل� � ��ى ق � �ص� ��ره ف��ي‬ ‫س��اح��ة ال� �ف ��دان ب��ام��دي �ن��ة‪ ،‬وإل ��ى‬ ‫ج��ان��ب ق �ص��ره ك� ��ان ي��وج��د م�ق��ر‬ ‫امندوب السامي اإسباني الذي‬ ‫تحول بعد استقال امغرب إلى‬ ‫قنصلية إسبانية‪ ،‬وقد اقتضى‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م �ن��ا ل� �ل� �م� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬وك �ن��ت‬ ‫أح��د ام�ش��رف��ن عليها‪ ،‬أن يسير‬ ‫امتظاهرون داخل الساحة وفي‬ ‫ال �ش��وارع ال�ق��ري�ب��ة م�ن�ه��ا‪ .‬وح��ن‬ ‫ش ��اه ��د اإس �ب ��ان �ي ��ون ام �ظ��اه��رة‬

‫ال�ت��ي ش ��ارك ف�ي�ه��ا م��ا يناهز‬ ‫‪ 60‬أل ��ف م��واط��ن‪ ،‬أص��اب�ه��م‬ ‫ال� � � � ��ذع� � � � ��ر‪ ،‬وص� �ع� �ق� �ت� �ه ��م‬ ‫امفاجأة‪.‬‬ ‫اع � �ت� ��اد ام� �ن ��دوب‬ ‫السامي أن يخرج‬ ‫إل � � � � � � � � ��ى ش � � ��رف � � ��ة‬ ‫إقامته لتحية‬ ‫خ � � � �ل � � � �ي � � � �ف � � ��ة‬ ‫ال�س�ل�ط��ان‬ ‫ع � � � � �ن� � � � ��د‬

‫ع� � � � � � � � ��ودت� � � � � � � � ��ه م� � ��ن‬ ‫ام� �ص� �ل ��ى‪ ،‬وف � ��ي ذل � ��ك ال� �ي ��وم‪،‬‬ ‫أغ � �ل� ��ق ال � �ش� ��رف� ��ة‪ ،‬وراح اآاف‬ ‫ي� � �ه� � �ت� � �ف � ��ون ب � � � �ن� � � ��داء واح� � � � � � ��د ‪..‬‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال‪ ..‬ااس � �ت � �ق� ��ال‪ .‬ك�ن��ا‬ ‫وك��أن�ن��ا ن��ردد أن �ش��ودة صوفية‪،‬‬ ‫ومست الجميع أنشودة ا مثيل‬ ‫لها‪ ،‬لقد كان مشهدً خارقً‪.‬‬ ‫وب� � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��غ ال � � � � � �ح � � � � � �م � � � � � ��اس‬ ‫بامتظاهرين‪ ،‬أن رف�ع��وا سيارة‬ ‫اأم� �ي ��ر ال �ح �س��ن ب �ل �م �ه��دي ف��وق‬ ‫أع �ن��اق �ه��م‪ ،‬وس� � ��ارت ام �ظ��اه��رات‬ ‫إل��ى ( ت �ط��وان ال �ج��دي��دة )‪ ،‬وه��و‬ ‫ح ��ي ي �س �ك �ن��ه اإس� �ب ��ان� �ي ��ون‪ ،‬ل��م‬ ‫يسمح للمغاربة بالسكن فيه‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن س�ه��ا ع�ل��ى الجنود‬ ‫م��واج�ه��ة ام�ظ��اه��رة‪ ،‬خ��اص��ة وأن‬ ‫ك �ث �ي ��ري��ن م �ن �ه��م ت� ��م ت�ن �ظ �ي �م �ه��م‬ ‫داخ ��ل ح �ل �ق��ات ال �ح��زب ال �س��ري��ة‪.‬‬ ‫ف �ك �ي��ف ي �ت �س �ن��ى ل� �ه ��م م��واج �ه��ة‬ ‫زع � �م� ��اء ال � �ح� ��زب ال � � ��ذي ن�ظ�م�ه��م‬

‫واستقطبهم‬ ‫داخل صفوفه‪.‬‬ ‫ول� � �ح� � �س � ��ن ال � � � �ح� � � ��ظ‪ ،‬ك� ��ان� ��ت‬ ‫امجموعة التي في مقدمة القوة‬ ‫العسكرية‪ ،‬من أولئك امنتظمن‬ ‫س � � ��رً داخ � � � ��ل ح � � ��زب اإص � � � ��اح‪،‬‬ ‫ف�ل��م ي�ت�ق��دم��وا ن�ح��و امتظاهرين‬ ‫الذين أحاطوا بهم من كل جانب‬ ‫وه ��م ي �ه �ت �ف��ون‪" :‬ي �ح �ي��ا ال�ج�ي��ش‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي"‪ .‬وان� �ف� �ع ��ل ال� �ج� �ن ��ود‪،‬‬ ‫ورفعوا أسلحتهم نحو السماء‪،‬‬ ‫ورددوا ه� � �ت � ��اف � ��ً‪ ،‬ي � �ه � �ت� ��ف ب��ه‬ ‫ام �غ��ارب��ة ع ��ادة ف��ي ال �ح��رب وه��و‬ ‫"اللهم صل عليك يا رسول الله"‪.‬‬ ‫ع� ��رف اإس �ب ��ان �ي ��ون أن ه��ذا‬ ‫الهتاف‪ ،‬هو هتاف الحرب عند‬ ‫امغاربة ‪ ..،‬لذلك ه��رب الضباط‬ ‫اإس � � �ب � � ��ان وت � � ��رك � � ��وا ج� �ن ��وده ��م‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬وس ��ط ت �ل��ك ال �ح �ش��ود‬ ‫الصاخبة‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت اإج � ��اب � ��ة ال �ت �ل �ق��ائ �ي��ة‬ ‫للمتظاهرين أن أفسحوا الطريق‬ ‫ل �ل �ج �ن��ود ام � �غ ��ارب ��ة‪ ،‬وت��رك��وه��م‬ ‫يقومون بحركات استعراضية‬ ‫وم�ع�ه��م أس�ل�ح�ت�ه��م‪ ،‬وف�ي�م��ا بعد‬ ‫ت�م��ت م�ح��اك�م��ة أغ�ل�ب�ه��م‪ ،‬وص��در‬ ‫عليهم حكم بالسجن م��دة ستة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫أح � ��دث � ��ت ام � �ظ � ��اه � ��رة ص ��دى‬ ‫ك�ب�ي��رً‪ ،‬وح�م�ل��ت م�ع��ان��ي كثيرة‪،‬‬ ‫وف � ��ي ع �ي ��د ال� �ج� �ه ��اد ال� � ��ذي ك ��ان‬ ‫يحتفل ب��ه ال�ح��زب ف��ي ‪ 31‬غشت‬ ‫م � ��ن ك � ��ل س � �ن� ��ة‪ ،‬أل � �ق� ��ى اأس � �ت� ��اذ‬ ‫ع �ب��د ال �خ��ال��ق ال �ط��ري��س خ�ط��اب��ً‬ ‫حماسيً قال فيه "في ‪ 14‬فبراير‬ ‫عام ‪ 1943‬طالبنا بحل القضية‬ ‫امغربية على اأس��اس الشرعي‬ ‫وال� � �ق � ��ان � ��ون � ��ي ال � ��وح� � �ي � ��د‪ ،‬وه� ��و‬ ‫ااع � � �ت� � ��راف ب ��اس� �ت� �ق ��ال ام� �غ ��رب‬ ‫وسيادته الداخلية والخارجية‪،‬‬ ‫وإع� � ��ادة وح � ��دة ت ��راب ��ه ال��وط �ن��ي‬ ‫ك� �م ��ا ك� ��ان� ��ت ف � ��ي ع� �ه ��د م � ��ا ق �ب��ل‬ ‫ال � �ح � �م� ��اي� ��ة ت � �ح� ��ت ظ � ��ل اأس � � ��رة‬ ‫العلوية الحاكمة‪ .‬إن ق��وة حزب‬ ‫اإص� � � ��اح ال ��وط� �ن ��ي ق� ��د ظ �ه��رت‬ ‫ل�ل�ع�ي��ان ي ��وم ع �ي��د ال �ف �ط��ر‪ ،‬وه��و‬ ‫اليوم العظيم ال��ذي أظهرت فيه‬ ‫اأمة تشبثها بالعرش العلوي‪،‬‬ ‫وش � �ع� ��وره� ��ا ال �ع �م �ي ��ق ب��ام �ح �ب��ة‬ ‫واإج � � � � ��ال وال � �ت � �ق� ��دي� ��ر م �م �ث �ل��ي‬ ‫ال � �ع� ��رش ف� ��ي ه � ��ذه ال � ��دي � ��ار‪ ،‬م��ع‬ ‫مطالبتهم ب��ااس�ت�ق��ال ال �ت��ام"‪،‬‬ ‫ج ��اء ال �خ �ط��اب اس �ت �م��رارً ل��روح‬ ‫مظاهرة عيد الفطر التاريخية‪.‬‬ ‫أع��د ح��زب اإص��اح الوطني‬ ‫ال �ع��دة داخ�ل�ي��ً ع��ن ط��ري��ق إذك��اء‬ ‫ال � �ش � �ع ��ور ال ��وط � �ن ��ي وال �ت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫للقيام بعمل حاسم‪ ،‬وبالضبط‬ ‫سياسيً‪ ،‬والشروع في مقاومة‬ ‫ااس �ت �ع �م��ار م �ق ��اوم ��ة م�س�ل�ح��ة‪،‬‬ ‫وس � � � � � ��ارت ه � � � ��ذه ال � �ت � �ع � �ب � �ئ ��ة ف��ي‬ ‫ت �ن��اس��ق م ��ع ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫خارج امغرب‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬جاء انعقاد‬ ‫مؤتمر امغرب العربي في فبراير‬ ‫‪ 1947‬في القاهرة‪ ،‬وال��ذي ترتب‬ ‫ع �ل �ي��ه ت ��أس �ي ��س م �ك �ت��ب ام �غ ��رب‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬وف��ي السنة نفسها تم‬

‫ف � � � � � � � � �ت � � � � � � � ��ح‬ ‫م � � � � �ك � � � � �ت� � � � ��ب‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ف��ي‬ ‫ن � � � �ي � � ��وي � � ��ورك‪،‬‬ ‫وف � � � ��ي ب� ��اري� ��س‬ ‫ك � ��ان ق ��د ت��أس��س‬ ‫م � � �ك � � �ت� � ��ب ل � � �ح� � ��زب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال ت �ح��ت‬ ‫اس��م "م�ك�ت��ب اإع��ام‬ ‫والتوثيق"‪.‬‬ ‫وس� � �ب � ��ق ف � �ت� ��ح ه� ��ذا‬ ‫ام �ك �ت ��ب زي � � ��ارة ق � ��ام ب�ه��ا‬ ‫وف��د م��ن ح��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫إلى فرنسا‪ ،‬ترأسه امرحوم‬ ‫ع�م��ر ب��ن ع�ب��د الجليل عضو‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل �ل �ح��زب‪.‬‬ ‫وج ��اء ت زي ��ارة ال��وف��د ل�ب��اري��س‬ ‫ع� �ق ��ب زي � � � ��ارة ق� � ��ام ب� �ه ��ا أواخ� � ��ر‬ ‫ع ��ام ‪ ،1946‬ال��رئ �ي��س ال�ف��رن�س��ي‬ ‫فينسان أوريول‪ ،‬اجتمع خالها‬ ‫باملك محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬وكانت‬ ‫ف��رن�س��ا ت�م�ه��د ل�ت�ك��وي��ن اات �ح��اد‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ال� � ��ذي ي �ض��م ف��رن �س��ا‬ ‫ومستعمراتها‪ .‬وعارض امغرب‬ ‫ال�ف�ك��رة م�ع��ارض��ة مطلقة‪ ،‬فجاء‬ ‫أوري ��ول لتهيئة اأج ��واء‪ ،‬إا أن‬ ‫محمد ال�خ��ام��س ح��ن ال�ت�ق��ى به‬ ‫خ��اط�ب��ه ق��ائ��ا "ل �ق��د ك��ان ام�غ��رب‬ ‫دائمً في امقدمة‪ .‬أعطى رجاله‪،‬‬ ‫وث � ��روت � ��ه‪ ،‬وم� ��رك� ��زه ال �ج �غ��راف��ي‬ ‫ام � �ه� ��م‪ ،‬ل� �ل ��دف ��اع ع� ��ن ق �ض �ي �ت �ك��م‪.‬‬ ‫وش� � � ��ارك ام � �غ� ��ارب� ��ة ف� ��ي ت �ح��ري��ر‬ ‫ف��رن �س��ا م ��ن ااح � �ت� ��ال اأم ��ان ��ي‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ال� ��ذي ك��ان��ت ت��واج��ه‬ ‫ف� �ي ��ه ف ��رن� �س ��ا ج �م �ي��ع ال �ع��راق �ي��ل‬ ‫والصعوبات‪ ،‬ونحن واثقون أن‬ ‫فرنسا ستقدر هذه التضحيات‪،‬‬ ‫ول � �ي� ��س أدل ع� �ل ��ى ذل� � ��ك م � ��ن أن‬ ‫الجنرال ديغول قد وشح صدرنا‬ ‫ب ��وس ��ام ال �ت �ح��ري��ر‪ .‬وإن ام �غ��رب‬ ‫يأمل من الجمهورية الرابعة أن‬ ‫تفي بوعدها وتقوم بواجباتها‬ ‫نحو الشعوب التي عاشت مثل‬ ‫ال�ظ��روف التي يعيشها امغرب‪،‬‬ ‫إع�ط��ائ�ه��ا ال�ح��ري��ات السياسية‬ ‫وااجتماعية لتحقيق امساواة‬ ‫والعدالة‪ .‬إن مثل هذا العمل‪ ،‬من‬ ‫جانب فرنسا‪ ،‬سيقوي العاقات‬ ‫ب��ن ف��رن�س��ا وال�ع��ال��م اإس��ام��ي‪،‬‬ ‫وسيؤكد الصات الودية بينها‬ ‫وبن الشعوب العربية"‪.‬‬ ‫ب� � �ن � ��اء ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذه اأف� � �ك � ��ار‬ ‫ال � �ت� ��ي وردت ف � ��ي ك� �ل� �م ��ة ام� �ل ��ك‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س أم ��ام ال��رئ�ي��س‬ ‫ال � �ف ��رن � �س ��ي‪ ،‬س� ��اف� ��ر وف� � ��د ح ��زب‬ ‫ااستقال برئاسة عمر بن عبد‬ ‫الجليل إل��ى ف��رن�س��ا‪ ،‬للتفاوض‬ ‫م ��ع ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ح��ول‬ ‫امطالب امغربية‪ ،‬بعد أن انتهت‬ ‫الحرب العامية الثانية‪.‬‬ ‫ال�ح��زب اآخ��ر‪ ،‬وأع�ن��ي حزب‬ ‫ال � � �ش� � ��ورى وااس� � �ت� � �ق � ��ال ال � ��ذي‬ ‫تزعمه محمد بلحسن الوزاني‪،‬‬ ‫كان ينظر لتلك التطورات نظرة‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ‪ ،‬ف� �ق ��د ك� � ��ان م� ��ن رأي‬ ‫قادته ضرورة دخول امغرب في‬ ‫مرحلة انتقالية قبل ااستقال‪،‬‬ ‫أن ال� �ب ��اد ا ت �ت��وف��ر ع �ل��ى أط��ر‬ ‫ك��اف�ي��ة ل�ت�س�ي�ي��ر دوال �ي��ب ال�ح�ك��م‬ ‫على حد رأيهم‪ .‬أي أن الشورين‬ ‫ك ��ان ��وا ي ��دع ��ون إل� ��ى ف �ت ��رة ح�ك��م‬ ‫ذات��ي تسبق ااستقال‪ ،‬وكانت‬ ‫هذه النقطة هي عنصر الخاف‬ ‫اأس��اس��ي ب��ن ح��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫وح � ��زب ال� �ش ��ورى وااس� �ت� �ق ��ال‪.‬‬ ‫وس �ع��ى ال� �ش ��وري ��ون ع� ��ام ‪1947‬‬ ‫إلى التفاهم مع الفرنسين على‬ ‫إق ��ام ��ة ن� �ظ ��ام ح �ك��م دي �م �ق��راط��ي‬ ‫ش��وري في ام�غ��رب‪ ،‬يقود الباد‬ ‫ن�ح��و ااس �ت �ق��ال ال �ت��ام‪ .‬بمعنى‬ ‫أن الحزب كان يدعو إلى التدرج‬ ‫الدستوري نحو ااستقال‪.‬‬ ‫حزب ااستقال‪ ،‬الذي طالب‬ ‫بااستقال الفوري‪ ،‬رفض هذه‬ ‫الفكرة رفضً قاطعً‪.‬‬

‫ق� � � �ب � � ��ل س� � � �ف � � ��ر وف � � � � � ��د ح � � ��زب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ت� �ه� �ي ��أت اأج � � ��واء‬ ‫ن� �س� �ب� �ي ��ً داخ � � � ��ل ام� � �غ � ��رب م �ه �م��ة‬ ‫الوفد في فرنسا‪ .‬فقد كان إريك‬ ‫اب� ��ون‪ ،‬ام�ق�ي��م ال �ع��ام ال�ف��رن�س��ي‪،‬‬ ‫يتعرض ان�ت�ق��ادات ش��دي��دة من‬ ‫امعمرين الفرنسين في امغرب‪،‬‬ ‫وهاجموا سياسته التي اتسمت‬ ‫بالتفتح والديبلوماسية‪.‬‬ ‫ك��ان ام�ع�م��رون ال�ف��رن�س�ي��ون‪،‬‬ ‫بمثابة "مستوطنن" يعتمدون‬ ‫س� �ي ��اس ��ة اس� �ت� �ي� �ط ��ان ف � ��ي دول‬ ‫امغرب العربي شبيهة بسياسة‬ ‫ااس � � �ت � � �ي � � �ط� � ��ان اإس � ��رائ� � �ي� � �ل� � �ي � ��ة‬ ‫الحالية‪ ،‬ولفظة "معمر" اشتقت‬ ‫أص � � � ��ا م � � ��ن ف � �ه� ��م ااس � �ت � �ع � �م� ��ار‬ ‫"م� � �ه� � �م� � �ت � ��ه" ف � � ��ي ال� � � � � � ��دول ال � �ت ��ي‬ ‫احتلها‪ ،‬إذ ك��ان ااستعماريون‬ ‫ي �ع �ت �ق ��دون أن� �ه ��م ج � � ��اء وا ل �ه��ذه‬ ‫الدول لتعميرها‪ ،‬وامعمرون هم‬ ‫ال��ذي��ن ي�ن�ش�ئ��ون "م�س�ت��وط�ن��ة أو‬ ‫مستعمرة"‪.‬‬ ‫استغل امعمرون في امغرب‬ ‫أح � � �س� � ��ن اأراض � � � � � � � � ��ي‪ ،‬وم� �ع� �ظ ��م‬ ‫ال� � �ص� � �ن � ��اع � ��ات وال � � �ت � � �ج� � ��ارة ف��ي‬ ‫أي��دي �ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك وس��ائ��ل النقل‪.‬‬ ‫ب �م �ع �ن��ى آخ � ��ر‪ ،‬ه �ي �م �ن��وا ه�ي�م�ن��ة‬ ‫م �ط �ل �ق��ة ع �ل��ى اق �ت �ص��اد ام �غ ��رب‪.‬‬ ‫وق � ��د أزع �ج �ت �ه��م س �ي��اس��ة إري ��ك‬ ‫ابون امتفتحة نسبيا‪.‬‬ ‫وفي أكتوبر ‪ ،1946‬قام وفد‬ ‫ح��زب ااس �ت �ق��ال‪ ،‬ب��رئ��اس��ة عمر‬ ‫بن عبد الجليل‪ ،‬الذي كان يعمل‬ ‫م� �ه� �ن ��دس ��ً زراع � � �ي� � ��ً‪ ،‬وع �ض ��وي ��ة‬ ‫عبد الكريم بنجلون "محامي"‪،‬‬ ‫وأح �م ��د ال �ح �م �ي��ان��ي "م �ح��ام��ي"‪،‬‬ ‫ب ��زي ��ارة ف��رن �س��ا ل �ل �ت �ف��اوض م��ع‬ ‫الحكومة الفرنسية‪ ،‬واات�ص��ال‬ ‫ب��وس��ائ��ل اإع��ام ل�ع��رض قضية‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وح� ��ن وص� �ل ��وا إل� ��ى ه �ن��اك‪،‬‬ ‫وج� ��دوا اأب � ��واب م�غ�ل�ق��ة ت�م��ام��ً‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن م � ��ن ح� �س ��ن ح � ��ظ ال ��وف ��د‬ ‫أن زي � ��ارت � ��ه ل� �ب ��اري ��س ت��زام �ن��ت‬ ‫م��ع زي� ��ارة ق ��ام ب �ه��ا إل ��ى ف��رن�س��ا‬ ‫ام ��رح ��وم ع �ب��د ال ��رح� �م ��ان ع� ��زام‪،‬‬ ‫اأم� � ��ن ال � �ع� ��ام ل �ج��ام �ع��ة ال � ��دول‬ ‫العربية آنذاك‪.‬‬ ‫ف��ات �ص��ل ب ��ه ال ��وف ��د‪ ،‬وس�ع��ى‬ ‫ع��زام ل��دى ام�س��ؤول��ن ف��ي وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ورئ��اس��ة‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ف��ي م �ح��اول��ة إق�ن��اع�ه��م‬ ‫بمنح امغرب استقاله أن ذلك‬ ‫س �ي �ف �ت��ح ال � �ب� ��اب أم � � ��ام ع ��اق ��ات‬ ‫ط�ي�ب��ة ب��ن ال �ع��رب وف��رن �س��ا كما‬ ‫أعتقد عزام‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ج� � � ��واب ام � �س ��ؤول ��ن‬ ‫الفرنسين بما مفاده أن فرنسا‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ق �ض �ي��ة ام � �غ ��رب م �س��أل��ة‬ ‫داخلية تخص فرنسا فقط‪ ،‬وهم‬ ‫ا يسمحون للجامعة العربية‬ ‫أو ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة أن ت�ت�ع��رض‬ ‫ل� �ه ��ذه ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬وب � ��دا واض �ح��ً‬ ‫ل �ل��وف��د ااس �ت �ق��ال��ي أن ف��رن�س��ا‬ ‫م �ق �ب �ل��ة ع �ل��ى س �ي��اس��ة م �ت �ش��ددة‬ ‫تجاه امطالب امغربية‪.‬‬ ‫وا أدل على ذل��ك من تغيير‬ ‫ام� �ق� �ي ��م ال � �ع� ��ام ال� �ف ��رن� �س ��ي إري� ��ك‬ ‫اب� � � ��ون‪ ،‬ب ��ام ��اري� �ش ��ال أل �ف��ون��س‬ ‫جوان‪ ،‬وكان وقتها جنراا‪.‬‬ ‫وك�ت�ب��ت ال�ص�ح��ف الفرنسية‬ ‫ت�ع�ل��ق ع�ل��ى ه ��ذا ال�ت�غ�ي�ي��ر قائلة‬ ‫"ل� � �ق � ��د ذه � � ��ب ص � ��اح � ��ب ال �ق �ب �ع��ة‬ ‫العالية‪ ،‬واستعضنا عنه برجل‬ ‫السيف!"‪ ،‬بمعنى أن امقيم العام‬ ‫الجديد سيكون أكثر تشددً مع‬ ‫ام�ل��ك محمد ال�خ��ام��س والحركة‬ ‫الوطنية امغربية‪.‬‬ ‫وج ��اء إذن ال �ج �ن��رال ج ��وان‪،‬‬ ‫ل�ي�ق�ي��م ف��ي م �ق��ر اإق ��ام ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬وه � ��و ام �ب �ن��ى ن�ف�س��ه‬ ‫الذي شغلته السفارة الفرنسية‬ ‫حتى عام ‪.1984‬‬ ‫بعد وص��ول ال�ج�ن��رال ج��وان‬ ‫ك � �ت � �ب ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة " ل � �ي � �ب� ��وك "‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ت� �ق ��ول‪" ،‬ل �ق��د أص �ب��ح‬ ‫م� �ع ��روف ��ً ل � ��ه‪ ،‬أي ام � �ل ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬أن ��ه م�ض�ط��ر أن يغط‬ ‫ف��ي ن ��وم ع �م �ي��ق‪ .‬ف�س�ي�ط�ل��ب منه‬ ‫ب ��أدب ول �ك��ن ب �ح��زم‪ ،‬أن يتجنب‬ ‫كل ما من شأنه عرقلة خططنا‪،‬‬ ‫وأن ي��وق��ع على جميع الظهائر‬ ‫( أي ام ��راس� �ي ��م ام �ل �ك �ي��ة ) ال �ت��ي‬ ‫أص� �ب ��ح ي ��رف ��ض ت��وق �ي �ع �ه��ا م�ن��ذ‬ ‫العاشر من ابريل ‪ ( 1947‬تاريخ‬ ‫زيارة محمد الخامس لطنجة )‪،‬‬ ‫وإذا استمر السلطان في رفضه‪،‬‬ ‫ولم يقبل هذه السياسة اللينة‪،‬‬ ‫ف ��إن �ن ��ا ل� ��ن ن � �ت� ��ردد ف� ��ي ت �غ �ي �ي��ره‬

‫بسواه"‪ .‬كان هذا ااتجاه يحمل‬ ‫ت� �ح ��وا خ� �ط� �ي ��رً ف� ��ي ال �س �ي��اس��ة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫ن��اح��ظ أن ك ��ام ال�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫يحمل أول تهديد مباشر بخلع‬ ‫ام�ل��ك محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ح��دث احقً ف��ي ع��ام ‪ .1953‬كما‬ ‫ي�ش�ي��ر م�ق��ال الصحيفة أن املك‬ ‫ي��رف��ض ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ام��راس�ي��م‬ ‫ال � � �ت � ��ي ت � �ق � �ت ��رح � �ه ��ا ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ااستعمارية‪ ،‬وك��ان ه��ذا يشكل‬ ‫ت� �ط ��ورً م �ه �م��ً ودق �ي �ق��ً ف ��ي ذل��ك‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬بمعنى آخ ��ر‪ ،‬ك��ان املك‬ ‫"م�ض��رب��ا" ع��ن أداء م�ه��ام��ه‪ ،‬وق��د‬ ‫وص� �ل ��ت ام ��راس� �ي ��م ال� �ت ��ي رف��ض‬ ‫محمد الخامس التوقيع عليها‬ ‫في تلك الفترة إلى ‪ 68‬مرسومً‪،‬‬ ‫وج �م �ي �ع �ه ��ا ت �ت �ض �م��ن م �س��اس��ً‬ ‫بمصالح الشعب امغربي‪.‬‬ ‫ع��ام ‪ ،1947‬ج�ئ��ت ف��ي زي��ارة‬ ‫ل � �ل � ��رب � ��اط‪ ،‬وك � �ن� ��ت ع� �ل ��ى م ��وع ��د‬ ‫ل �ل �ق��اء ب��ام �ل��ك م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪.‬‬ ‫ك � ��ان ام� ��وع� ��د م � �ق� ��ررً ل � ��ه‪ ،‬خ��اف��ً‬ ‫م ��ا ي �ج��ري ع �ل �ي��ه أم� ��ر ال �ل �ق��اء ات‬ ‫السابقة‪ ،‬أن يتم في النهار‪ .‬كان‬ ‫محمد ال�خ��ام��س سيستقبل في‬ ‫ذل��ك اليوم امقيم العام الجديد‪،‬‬ ‫ال �ج �ن��رال ج� ��وان‪ .‬وح ��ن التقيت‬ ‫ب� �ج ��ال� �ت ��ه‪ ،‬ب � � ��دأ ي� �ح ��دث� �ن ��ي ع��ن‬ ‫خطورة اموقف‪ ،‬وما يحمله هذا‬ ‫ال �ت �ع �ي��ن م ��ن ط ��رف ال�ف��رن�س�ي��ن‬ ‫م��ن ت �ص �ع �ي��د‪ ،‬وم ��ا ي �ت��وق �ع��ه من‬ ‫صدمات مع امقيم العام الجديد‪.‬‬ ‫ح��ن ح ��ان م��وع��د ل �ق��اء ام�ل��ك‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ب ��ال� �ج� �ن ��رال‬ ‫ج� � ��وان‪ ،‬وك �ن ��ت ف ��ي ذل� ��ك ال��وق��ت‬ ‫م�ع��ه ف��ي ق��اع��ة ال �ع��رش ال�ك�ب��رى‪،‬‬ ‫وف ��ي ال �ط��اب��ق اأول م��ن ال�ق�ص��ر‬ ‫املكي بالرباط أمرني بالتخفي‬ ‫وراء الباب‪ ،‬وهو باب يؤدي إلى‬ ‫س �ل��م "درج" ج��ان �ب��ي ي �ن ��زل م��ن‬ ‫قاعة العرش إلى الباب الخلفي‬ ‫للمطبخ‪.‬‬ ‫ظللت مكاني مختبئً وراء‬ ‫ال �ب��اب‪ ،‬أس�ت�م��ع إل��ى ح ��وار املك‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س وال � �ج � �ن� ��رال‬ ‫ج � ��وان‪ ،‬وك� ��ان ي �ت��ول��ى ال�ت��رج�م��ة‬ ‫بينهما ال�ف�ق�ي��ه ام��رح��وم محمد‬ ‫ام� � � �ع� � � �م � � ��ري‪ ،‬وه � � � � ��و م� � � ��ن أص � ��ل‬ ‫ج��زائ��ري‪ ،‬م��ن مدينة تيزي وزو‬ ‫"منطقة ال�ق�ب��ائ��ل ف��ي ال�ج��زائ��ر"‪،‬‬ ‫ج ��اء إل ��ى ام� �غ ��رب م �ن��ذ س �ن��وات‬ ‫طويلة‪ ،‬وعمل كمعلم في القصر‬ ‫املكي‪ ،‬كان محمد امعمري هو‬ ‫امترجم الرسمي للقصر‪ ،‬ورغم‬ ‫أن املك محمد الخامس يعرف‬ ‫اللغة الفرنسية معرفة دقيقة‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ك ��ان ي��رف��ض ال �ح��دي��ث بها‬ ‫في امناسبات الرسمية‪.‬‬ ‫دخ� � � � � ��ل ال � � � �ج � � � �ن� � � ��رال ج � � � ��وان‬ ‫ب�ع�ن�ف��ه ام �ع �ه��ود‪ .‬ب �ع��د ال�ت�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫ب � � � ��دأ م � �خ� ��اط � �ب� ��ً ام � � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �خ��ام��س ط��ال �ب��ً م �ن��ه ال �ت �ع��اون‬ ‫في تنفيذ الخطة التي ج��اء من‬ ‫أج�ل�ه��ا إل ��ى ام �غ��رب‪ ،‬وتتلخص‬ ‫ف � ��ي ت ��أك� �ي ��د ت �ط �ب �ي��ق م� �ع ��اه ��دة‬ ‫الحماية‪ ،‬وامحافظة على اأمن‬ ‫وال � �ن � �ظ� ��ام‪ ،‬وان � �ض � �م� ��ام ام� �غ ��رب‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وإي� �ق ��اف‬ ‫ال �ت �ع��اون وال �ت �ج��اوب ب��ن ام�ل��ك‬ ‫واأح � � � � ��زاب ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬على أن تقوم‬ ‫سلطات الحماية بإدخال بعض‬ ‫اإص ��اح ��ات وال �ت �ع��دي��ات على‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال� �ص ��وري ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫القائمة ‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال �ح �ك ��وم ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ت�ت�ك��ون‪ ،‬آن ��ذاك‪ ،‬م��ن ص��در أعظم‬ ‫"رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة"‪ ،‬وق ��د شغل‬ ‫ه � � ��ذا ام� �ن� �ص ��ب ال� �س� �ي ��د م �ح �م��د‬ ‫ام �ق��ري‪ ،‬وه��و رج��ل كبير السن‪،‬‬ ‫ش �غ ��ل ام �ن �ص ��ب ط �ي �ل��ة ح �ي��ات��ه‪،‬‬ ‫توفي عام ‪ 1956‬عن سن تناهز‬ ‫‪ 116‬سنة‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ف � ��ي ال� �ح� �ك ��وم ��ة وزي � ��ر‬ ‫ال � �ع� ��دل‪ ،‬ي� �ش ��رف ع �ل ��ى ام �ح��اك��م‬ ‫الشرعية ف�ق��ط‪ ،‬ووزي ��ر التعليم‬ ‫ا تتبعه سوى جامعة القروين‬ ‫وب� � �ع � ��ض ال � �ك � �ت� ��ات � �ي� ��ب‪ ،‬ووزي � � ��ر‬ ‫اأح�ب��اس ام�س��ؤول عن اأوق��اف‬ ‫اإس��ام �ي��ة‪ ،‬ت�ل��ك ه��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫!! أم� � � ��ا ال� � � � � � � � � ��وزارات‪ ،‬ب ��ام� �ع� �ن ��ى‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي‪ ،‬ف �ق��د ك ��ان ��ت إدارات‬ ‫تابعة لسلطات الحماية‪.‬‬ ‫أراد ال�ج�ن��رال ج ��وان إدخ��ال‬ ‫ت�ع��دي��ل ع�ل��ى ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون هناك وزير للمالية مثا‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ك��ل اأم��ور تقع ف��ي نطاق‬ ‫اختصاص امدير الفرنسي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪71 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 25 o «u*« 1435 dH 21 ¡UFЗô‬‬

‫½‪ «dOýQ² « ¡UG SÐ Ãu²ð WOÐdG*« WOMOB « U öF « s Êd nB‬‬ ‫أﻓ ـ ــﺎدت ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗـ ـ ــﻢ‪،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‬ ‫إﻃــﻼق ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﻮاﺋﺾ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪6.9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ــﻼغ ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ أول ﻣــﻊ إﻋــﺎدة اﻟﺸﺮاء‬ ‫ﳌﺒﻠﻎ ‪ 4.7‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫــﻢ ﳌــﺪة ﻳــﻮم واﺣــﺪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ ﻣــﺮﺟـﺤــﺔ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪2.53‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻬﻢ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء ﻣﺒﻠﻎ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﺎرﻳﺦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ اﻷول ﻓﻲ ‪ 24‬دﺟﻨﺒﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪه ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 30‬دﺟﻨﺒﺮ‪.‬‬

‫ﺣـﻘـﻘــﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣـﺘــﻮاﺿـﻌــﺔ أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻣــﻊ أﺣـﺠــﺎم‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋــﻦ وﺿــﻊ رﻫــﺎﻧــﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻗـﺒـﻴــﻞ ﻋـﻄـﻠــﺔ ﻋـﻴــﺪ رأس اﻟـﺴـﻨــﺔ وﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮا "داو ﺟــﻮﻧــﺰ" و"ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد اﻧــﺪ‬ ‫ﺑﻮرز" ‪ 500‬ﻣﺠﺪدﴽ ارﺗﻔﺎﻋﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮ "داو ﺟـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺰ"‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻛـ ـﺒ ــﺮى اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪63.35‬ﻧﻘﻄﺔ أو ‪0.39‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪93‬ر‪ 16357‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـﻌــﺪ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد اﻧ ــﺪ ﺑ ــﻮرز"‬ ‫‪ 500‬اﻷوﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ ‪ 25،5‬ﻧﻘﻄﺔ أو‪29،0‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 24،1833‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮ "ﻧ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ــﺪاك" اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ‪ 51،6‬ﻧﻘﻄﺔ أو ‪ 16،0‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 42،4155‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﺳـﻌــﺮ اﻟــﺬﻫــﺐ أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ ﻋﻄﻼت أﻋﻴﺎد‬ ‫اﳌﻴﻼد ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ ﻣﺘﺼﻴﺪو اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻫــﻮت اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻷدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺳـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻋـﻨــﺪ ﻧـﺤــﻮ ‪1200‬‬ ‫دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻇ ـ ــﻞ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺪاول ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪودا ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ أﻏـﻠــﺐ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺣﻴﺎزة‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪه ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪ 16:04‬ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ ارﺗﻔﻊ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﻤﻌﺪن‬ ‫اﻟﻨﻔﻴﺲ ‪ 3،0‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 201،1‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـﻔــﻊ ﺳـﻌــﺮ ﻋـﻘــﻮد اﻟــﺬﻫــﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻵﺟ ـﻠــﺔ ‪ 4،0‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟ ــﻰ ‪30‬ر‪1201‬‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺐ ﻷﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 1185‬دوﻻر‬ ‫ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﺑ ـﻌــﺪ أن أﻋ ـﻠــﻦ اﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎدي "اﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ" أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺒــﺪأ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﻘﺪي اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﺴﻮق ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻮق ‪ 1900‬دوﻻر ﻓﻲ ‪.2011‬‬ ‫ﺗﺨﻠﺖ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن ﻋــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﺻﻄﻼح‬ ‫"اﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺎﺷـ ــﻲ" ﻟـ ــﻮﺻـ ــﻒ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻫ ــﺎ‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﻋـ ــﻮام‬ ‫وﺳ ــﻂ ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎش أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ آﻟﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺮﻛ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﺿــﺪ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪15‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮي ﺻ ـ ــﺪر اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء( إن‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫أن اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻧﻜﻤﺎش‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه ﻫﻲ اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻛـﻠـﻤــﺔ "اﻻﻧ ـﻜ ـﻤــﺎش" ﻣـﻨــﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 2009‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺑ ــﺪأت ﺗـﺼــﻒ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ اﻧـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎﺷ ــﺎ ﺧ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب اﻷزﻣــﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪﻣــﺖ ﻛﻠﻤﺔ اﻻﻧـﻜـﻤــﺎش ﻷول ﻣــﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ ‪. 2001‬‬ ‫ﺗـﺠــﺎوزت ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻮرﺻﺔ دﺑــﻲ‪100‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم وﺣـﺘــﻰ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء( ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﳌ ــﺮاﻛ ــﺰﻫ ــﻢ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫أرﺑــﺎح اﻟـﻌــﺎم ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ وﻫــﻮ ﻣــﺎ دﻓــﻊ أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات واﻟﺒﻨﻮك ﻟﻠﺼﻌﻮد‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔـﻌــﺖ أﻳـﻀــﺎ ﻣﻌﻈﻢ أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق دﺑــﻲ ‪ 3،1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺠــﻼ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى إﻏ ــﻼق ﻟــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ 2008‬ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﺳ ـﺒــﻪ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ‪ 2،102‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﺻﻌﺪ‬ ‫ﺳﻬﻢ "أﻋ ـﻤــﺎر" اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻘـﻴــﺎدي ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﺳـﻬــﻢ "دﻳ ــﺎر" ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ‪5،6‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ "اﻹﻣــﺎرات"‬ ‫دﺑــﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ذو اﻟﺜﻘﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق ‪5،1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺤﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 27‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ‪ º‬ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻮاﻗﻒ‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب واﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﲔ أول‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ)اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎ ﻳـﻘـﻀــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺈﻋـ ـﻔ ــﺎء ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟ ـﺠــﻮازات اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻣــﻦ ﺗــﺄﺷـﻴــﺮات اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق أﻳ ـﻀــﺎ ﻣـﻨـﺤــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌـﻐــﺮب ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫"ﻳ ـ ــﻮان"‪ ،‬أي ‪ 27‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻫـ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎت‬ ‫أﺛـ ـﻨ ــﺎء زﻳـ ـ ــﺎرة وزﻳ ـ ــﺮ "واﻧـ ـ ــﻎ وﻳ ــﻲ"‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮور اﻟﺬﻛﺮى ‪ 55‬ﻹرﺳﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ .‬وﺗ ـﻨــﺪرج‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎخ‬ ‫ﻣﻮات ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وﺑ ـﻜــﲔ ﻛ ـﻤــﺎ ﺻـ ــﺮح ﺻـ ــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺰوار وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل "واﻧـ ـ ـ ــﻎ وﻳـ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬أن اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﺪرﺳـ ــﺎن أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺑﺸﺄن اﻹﻋـﻔــﺎء ﻣــﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮة‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل اﳌﺘﺒﺎدل ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺟﻮازات‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس أول أﻣ ـ ــﺲ)اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪،‬‬ ‫وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻠﻤﻪ دﻋﻮة ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫"ﺗـﺸــﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ" ﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﺼﲔ‬ ‫ﻓــﻲ زﻳ ــﺎرة ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻹﺑــﺮام‬ ‫"ﺷــﺮاﻛــﺔ إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ"‪ .‬وأوﺿــﺢ‬ ‫ﺑ ــﻼغ ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻮان اﳌـﻠـﻜــﻲ اﳌ ـﻠــﻚ رﺣــﺐ‬ ‫ﺑـﻬــﺬه اﻟــﺪﻋــﻮة وﻋـﺒــﺮ ﻋــﻦ ارﺗـﻴــﺎﺣــﻪ‬ ‫ﻟ ــﻶﻓ ــﺎق اﻟ ـﻬــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻔـﺘـﺤـﻬــﺎ‬

‫وزﻳﺮا اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﺼﻴﻨﻲ أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ )ﻣﺎب(‬

‫ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺸﻌﺒﲔ اﻟﺼﺪﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣـﺼــﺪر دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ ‪ 20‬ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺻـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وﺑـ ـﻠ ــﻎ ﺣـ ـﺠ ــﻢ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 300‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن ﻳ ـ ـ ـ ــﻮرو ﻓ ـ ــﻲ ‪2012‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﴽ ﺧﻠﻒ اﻟﺸﺮﻳﻜﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫"اﻟﺼﻮﻳﺮة" اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ "‪400‬‬ ‫ﻛ ـﻠــﻢ" إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻨــﻮب ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺗﺮاﺛﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺸﺎي ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب واﻟـ ـﺼ ــﲔ"‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ اﻟـ ـﺸ ــﺎي‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوب‬

‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﲔ ﻋ ـﻨــﻮاﻧــﴼ‬ ‫ﻟﻜﺮم اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 25‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 15‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ‪ ،2014‬ﺑﻤﺘﺤﻒ "ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ" ﺑﻬﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻷﻃ ـﻠ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮز أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎي‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ واﻟـ ـﻄـ ـﻘ ــﻮس‬ ‫اﳌ ــﻮاﻛ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓ ـﻬــﻢ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﳌـ ـﺸ ــﺮوب‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣــﺮﻓــﺄ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ .‬وﺣ ـﺴــﺐ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﺈن‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻻﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﻛــﻞ‬ ‫أوﺟــﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧﺴﺠﺖ ﺣﻮل‬

‫اﻟﺸﺎي وﺗﺘﺒﻊ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮق اﻷﻗـﺼــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻷﻗـﺼــﻰ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ ﺑﻼد‬ ‫اﻟﺴﻮدان اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺤﻮل اﻟﺸﺎي اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺮوب ﺷﻌﺒﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ وﳌـ ــﺪة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺷــﺮاﺑــﴼ‬ ‫ﻧﺨﺒﻮﻳﴼ ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺔ اﻷﻋﻴﺎن‬ ‫وﻓﺌﺎت اﳌﻴﺴﻮرﻳﻦ‪ ،‬وﺑﺪأ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ وﺗﺬوق اﻟﺸﺎي‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ رﻣﺰا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻴــﺎﻓــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻋ ـﻨــﻮاﻧــﺎ‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ وﻛﺮم اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‪ .‬وﻳﺸﺘﻤﻞ‬ ‫اﳌﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮات وﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻛـﺘـﺸــﺎف ﻧﺒﺘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎي ﻣـﻨــﺬ ﻓـﺠــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻣــﺮورﴽ‬

‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻌــﻪ ورﺣ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﻼد‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﲔ ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻘﻮس ﺗــﺬوق اﻟﺸﺎي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﲔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺪ أول ﻣﺴﺘﻮرد‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺎي اﻷﺧ ـﻀــﺮ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫واردات ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 120‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ اﻹﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ .2012‬ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ "واﻧــﻎ‬ ‫وﻳــﻲ" وﺻــﻞ إﻟــﻰ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻹﺟــﺮاء‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﺛ ـ ــﺎت رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ )اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ(‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وأﺟ ـ ــﺮى ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺠﺰاﺋﺮي رﻣﻄﺎن ﻟﻌﻤﺎﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻤﻘﺮ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ إن ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺻ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﺳﺘﻘﻴﻢ ﻣﺼﻨﻌﴼ ﻗﺮﻳﺒﴼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ اﻟﻘﺪرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻗﺎل‬ ‫"أوﻻ ﻧ ـﺴــﺎﻧــﺪ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺗﺒﺎع اﳌﺴﺎر اﻟﺬي ﺗﺨﺘﺎره وﻧﻔﻬﻢ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺎ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ وﺗـﻨـﻤــﻮﻳــﺎ ﻳــﻼء م‬ ‫ﻇــﺮوﻓ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أﻗ ـ ــﺮب وﻗـ ــﺖ ﻣـﻤـﻜــﻦ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣــﻦ ﺣــﻖ أي ﻗﻮى‬ ‫ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻗـ ــﺮارات ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺷﻌﻮﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أن "واﻧﻎ وﻳﻲ" ﻓﻲ أول زﻳﺎرة ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل إن اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ "ﻋــﻼﻗــﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ" ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻋﺎﻣﴼ‪.‬‬

‫« ‪r¼—œ ÊuOK ¥≤∞ WLOIÐ W¹uLMð l¹—UA rŽb¹ WOLM²K w½U*_« pM³‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫وﻗــﻊ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﳌـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸ ـ ــﺮب‪ ،‬أول‬ ‫أﻣـ ــﺲ)اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ(‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪42‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو ) ‪ 420‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ(‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻬــﺪف ﻣﻨﺤﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺎه اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮب ﺑـ ـﻤ ــﺪن ﺷ ـﻴ ـﺸ ــﺎوة‪،‬‬ ‫وأﻣﺰﻣﻴﺰ‪ ،‬وإﻳﻤﻨﺘﺎﻧﻮت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـﻌـﺒ ـﺌــﺔ اﳌـ ـﻴ ــﺎه اﻟ ـﺴ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺳــﺪ‬ ‫"ﺗ ـﺴ ـﻜــﻮرت"‪ .‬وﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ‪ 278‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻴــﺎه اﻟ ـﺸــﺮب‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﻓــﻖ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ .2030‬وﺳـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻣ ــﻦ إﻳـ ـﺼ ــﺎل اﳌ ـﻴــﺎه‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﺪ "ﺗـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮرت"‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺴﻌﺔ ﺗـﻌــﺎدل ‪ 300‬ﻟﻴﺘﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻣﺪن‬ ‫ﺷﻴﺸﺎوة‪ ،‬وأﻣﺰﻣﻴﺰ‪ ،‬وإﻳﻤﻨﺘﺎﻧﻮت‪.‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﺎت ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪5500‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﺗﺤﺖ اﻷرض‪،‬‬

‫وﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـ ـﻀ ــﺦ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻨﺎت ﻓﻲ اﻷداء‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ‬ ‫ﺑـﻨــﻚ "اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬واﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﳌ ــﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮب ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ إﻟـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺎم ‪،1981‬‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪات ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 657‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫أورو‪ ،‬أي ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﳌﻐﺮب وﻗــﻊ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎي اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫اﺗ ـ ـﻔ ــﺎﻗ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﺑ ـ ــﲔ ﺻ ـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟـ ـﺘ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐ ــﺮى‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺣـﻔــﻞ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ واﻟـ ــﺬي ﺣـﻀــﺮه‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ أﻧــﺲ اﻟﻬﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ٬‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟ ـ ـﺘ ــﺪﺑ ـ ـﻴ ــﺮ‪ ٬‬و"أوﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺶ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮودر‪ "٬‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻤــﻮﺟـﺒـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 200‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن ﻳ ـ ـ ـ ــﻮرو )ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻔ ــﻮق‬

‫‪ 200‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ﺳـﻨـﺘـﻴـﻤــﺎ( ﻟـﺘــﻮﻇـﻴـﻔـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﻘﺮوض ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك‪ ،‬ﺻـ ــﺎدر‬ ‫ﻋــﻦ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ أﻛــﺪ اﻟـﻄــﺮﻓــﺎن أن‬ ‫"اﳌــﺆﺳ ـﺴ ـﺘــﲔ اﺗ ـﻔ ـﻘ ـﺘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إرﺳ ــﺎء‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون ﺧ ـ ــﺎص ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺧ ــﻂ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 200‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫أورو‪ ٬‬ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﻮﻇـﻴـﻔـﻬــﺎ ﻛ ـﻘــﺮوض‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺮى‬ ‫واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪٬‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮوض ﻋـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜــﻲ "اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻛ ـ ــﺪوا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن "ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻹﻳــﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺒﻨﻚ اﻷﳌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﺢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ ٬‬ﺗﻤﻮﻟﻬﺎ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻮزارة اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪٬‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺴﲔ ﻗﺪرات إﻗﺮاض‬ ‫اﻷﺑﻨﺎك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﻟـﺼـﻐــﺮى واﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‪ ٬‬ﻣﻀﻴﻔﴼ أن‬ ‫ﺧﻂ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻫــﺬا ﺳﻴﻤﻨﺤﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ )ﻓـﻴـﻨـﻴــﺎ(‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪٬‬‬

‫واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫وﻟﻮج اﳌﻘﺎوﻻت‪ ٬‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺼﻐﺮى‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺘ ــﻮﺳ ـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ٬‬ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻲ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻮم ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮال اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻠـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى‪ ،‬واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪٬‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـﺒـﻨـﻜــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ أﻓــﻖ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻟﻮج ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى واﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ٬‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺬه اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻧﻤﻮﻫﺎ وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻋــﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ اﻹﻳـ ـ ـ ـ ــﺮاد واﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻳﻘﺪم اﻟﺒﻨﻚ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺟ ـﻨ ـﺒــﴼ إﻟــﻰ‬

‫ﺟـ ـﻨ ــﺐ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﴼ‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ وﻛﻞ‬ ‫زﺑﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺑـ ــﺪأت أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺑـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗـ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻷﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪ .‬وﺟـ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ أﻧﻪ ﻛﺠﺰء‬ ‫ﻣــﻦ أﻋـﻤــﺎل ﺗـﻌــﺎون اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺆﻳــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻚ إﻧ ـﺸــﺎء إﻃ ــﺎر ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻣــﻼﺋــﻢ وﺑـﻨـﻴــﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺬﻫـ ــﺎب ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺼﺎدرات‪ ،‬واﻟﻮاردات اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳــﻮﻓــﺮه‬ ‫ﺑﻨﻚ "اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺒــﺎدل اﳌـﻌــﺎرف‪ ،‬واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‪،‬‬ ‫واﻻﺑـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺢ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬

‫½‪…Q b*« 5¹e² `zUB‬‬ ‫«*‪WO eM‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ـ ــﺄة ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺔ واﳌـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰة ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻫــﺎ ﺑ ـﺤــﺮص‪،‬‬ ‫ﻓﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﺘﺪﻓﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻣﻜﺎﻧﴼ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻼ‪ ،‬وﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺗ ـﻤــﺮﻛــﺰ أي‬ ‫ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﺗـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ــﺪﻓـ ــﺄة‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﳌﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻮازن‪ ،‬إذ ﻻ ﻳـﺠــﺐ وﺿــﻊ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻮﻗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ـﺸــﻮاﺋــﻲ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ اﻷﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫واﻷﺣـﺠــﺎم‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة وﺿﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫واﻷﺻ ـﻐــﺮ ﻋـﻨــﺪ اﻷﻣ ــﺎم‪ .‬ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﻗ ـ ـﻄـ ــﻊ اﻷﺛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎث أﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻜﺮة ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ اﻹﺣـﺴــﺎس‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ واﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ‪ .‬ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ وﺿـ ـ ـ ــﻊ وﻋ ـ ـ ـ ــﺎء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺰﻫـ ــﻮر أو اﻟ ـﺘ ـﺤــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ‪ ،‬ووﺿ ـ ــﻊ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ‪.‬ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﳌﺘﻜﺮرة‬ ‫اﻋـ ـﻤـ ـﻠ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﻷرﻗ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻔ ــﺮدﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﳌ ـ ـﺜـ ــﺎل ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﻊ ﺷ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪان أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﺛﻨﺎن‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻳﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺛــﺎث‬ ‫أﻳﻀﺎ ‪ .‬راﺑﻌﺎ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ ﻟﻘﻄﻊ اﻷﺛﺎث‪ ،‬ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮن‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻤــﻂ‪ ،‬واﳌـﻀـﻤــﻮن‬ ‫‪.‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮازن ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺛــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫وﺿ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟـ ـ ــﻮزن ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﺛ ـﻘ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـ ــﻮزن‬ ‫‪.‬ﺧ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻻزدﺣـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫واﻻﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﻼء‪ ،‬ووﺿـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫اﳌــﺪﻓـﺌــﺔ ﻣـﺸــﻮﺷــﺔ أو ﻣﻜﺘﻈﺔ‪،‬‬ ‫ـﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻋـﻠـﻴـ ِـﻚ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫و ﺑـ ـ ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮاﻏﺎت‬ ‫واﳌـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ــﻮاﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‪ .‬وأﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫وﺿـ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﻓــﻮق اﳌﺪﻓﺄة ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻠﻮﺣﺎت‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺪان‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺛـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ــﺰﻫـ ــﺮﻳـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬اﳌـ ـ ـ ـ ــﺮاﻳـ ـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺰﺧﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬

‫≤≤∂‪ÊuOK µ∞ dL¦² ð WO*UF « WO U*« W dA « å.—Užu ò w ËbM s bOH² ±‬‬ ‫‪w{U*« dNA « ‰öš åÃu Užu òË‬‬ ‫‪å”UMO √ò WOÐdG*« WŽuL−*« w —ôËœ‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ــﺎﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد واﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أن ‪1622‬‬ ‫ﺷـﺨـﺼــﴼ اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدوا‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﻗــﺮض ﻋﻘﺎري‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب واﻟــﺬي ﻳﻤﻨﺤﻪ ﺻﻨﺪوﻗﺎ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ "ﻓـ ـ ــﻮﻏـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﻢ"‬ ‫و"ﻓﻮﻏﺎﻟﻮج"‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺼﻨﺪوﻗﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪،‬‬ ‫أن ‪ 1622‬ﺷﺨﺼﴼ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪720‬‬ ‫اﻣـ ـ ـ ــﺮأة و ‪ 572‬رﺟ ـ ــﻼ اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدوا‬ ‫ﻣــﻦ ﺿ ـﻤــﺎن "ﻓــﻮﻏــﺎرﻳــﻢ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﺮوض اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ ‪ 212.94‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫ ــﻢ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ ‪ 99‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻗﺘﻨﺎء‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء‪ .‬وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪،‬‬

‫أن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض اﳌـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮﺣ ــﺔ ﺑـﻠــﻎ‬ ‫‪ 6.16‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرط‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ‪ 50‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺮوض اﳌ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﺣﻈﻴﺖ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﺗ ـ ـﻔـ ــﻮق ‪ 72‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬ووﻓــﻖ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪارة ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـ ـﻘ ــﺪر ﻋــﺪد‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺑـ‬ ‫‪ 688‬ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪا‪ ،‬ﺗـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣـﻜـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫وﻓﺎس اﻟﻠﺘﺎن ﺳﺠﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 76‬و‪ 65‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﴽ‪ .‬وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻀﻤﺎن ‪ 57‬ﻣﺪﻳﻨﺔ‪ .‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن "ﻓﻮﻏﺎﻟﻮج"‪ ،‬اﺳﺘﻔﺎد ‪330‬‬ ‫ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن‪113 ،‬‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻧ ـﺴــﺎء و‪ 217‬رﺟـ ـ ـ ً‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض اﳌ ـﻤ ـﻨ ــﻮﺣ ــﺔ ﻣــﻦ‬

‫أﺟﻞ اﻟﺴﻜﻦ ‪ 55 .96‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ‪ 99‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻻﻗﺘﻨﺎء اﻟﺴﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﳌـﺒـﻠــﻎ اﳌـﺘـﺒـﻘــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‪ .‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﳌـﻄـﺒــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض ‪ 5.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‪ .‬وﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ــﺪار‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺼــﺪارة ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋﺪد اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺑ ـ ـ ‪ 66‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻃـﻨـﺠــﺔ‬ ‫)‪ ،(34‬وﺳـ ـ ــﻼ)‪ .(18‬وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻀﻤﺎن ‪ 58‬ﻣﺪﻳﻨﺔ‪ .‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ أن ‪ 50‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﻔﻮق ‪ 80‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺗــﻢ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫"أﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ــﺎس" ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ ﺑـﻤــﻮﺟـﺒـﻬــﺎ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ‪ 50‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌـ ــﺎدل ‪ 411‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫ ـ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫـ ــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷ ـ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺮأﺳ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﺑﻐﻼف ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر أي ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ‪ 3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎل‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﺧــﻂ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻷﺳﺎس‪،‬‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ذي اﻟـ ـﺠ ــﻮدة وﺧـﻠــﻖ‬ ‫ﻓـ ــﺮص ﺷ ـﻐــﻞ وﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻜﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺑـﻨــﺎء ‪ 110‬أﻟــﻒ ﺳـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﻓ ـ ــﻖ ‪ 2020‬ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل ‪ 13‬أﻟ ـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻮاﻛﺐ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ واﺣﺘﺮام اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻗ ـ ـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ "أﻟ ـﻴ ـﻨــﺎس" ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﺑـﻠـﻤـﻌــﺎﺷــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺟﻮﻣﺎﻧﺎ ﻛﻮﺑﲔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬

‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺰرق‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ اﳌـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻊ اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‪ ،‬إذ ﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ زﻳــﺎدة‬ ‫أرﺑــﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ‪ 43‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻋ ــﺎم ‪.2011‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻎ ﺻ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ اﳌـ ــﻮﺣـ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 12‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم‬ ‫‪ .2011‬وﺑﻠﻐﺖ ﺣـﻘــﻮق اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻪ اﳌــﻮﺣــﺪة‬ ‫‪ 5.9‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻗــﺪرﻫــﺎ‬ ‫‪ 51‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ .‬ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1994‬‬ ‫)و م ع(‬

‫‪WM « W¹UN½ W³ÝUM0 dzUBF «Ë U−K¦*«Ë U¹uK(« qLAð åÂö « ‚«uÝ√ò w UCOH ð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻛـ ـﻜ ــﻞ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳــﻮاق اﻟﺴﻼم"‪ ،‬ﻋﺮوﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت‬

‫ﺗـﻬــﻢ اﻷﺳـ ــﺮة‪ .‬وﺗ ـﻌــﺮف ﻓ ـﺘــﺮة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ـﺎﻻ ﻛ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ إﻗ ـ ـﺒـ ـ ً‬ ‫اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت اﳌﺰﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻘﺸﺪة اﻟﻄﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺸﻜﻮﻻﻃﺔ‪ .‬وﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺴــﻼم"‬

‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت واﳌﺜﻠﺠﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻮﻓـ ـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮ‬

‫ﺣﻠﻮﻳﺎت ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻟﻌﺪد‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻣ ـﻌــﲔ‪ .‬ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻊ ﺣﻠﻮى‬ ‫"ﻓـ ـ ـ ــﻮري ﻧـ ـ ـ ــﻮار" ﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ أﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺑـ ــ‪ 34.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻣﻠﻔﻮﻓﺔ وﻣﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﻮﻛ ــﻮﻻﻃ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮداء‪ .‬وﻫ ــﻲ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮة ﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﺷـﺨــﺎص‬ ‫ﺑـﺜـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ ‪ 59.95‬درﻫـ ــﻢ‪ .‬وﳌــﻦ‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﻃﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺣﻠﻮى‬ ‫"ﺑ ــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴ ــﺎ" ﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـ‬ ‫‪ 49.95‬درﻫــﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻫﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﻷرﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﺷ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﺑ ـﺜ ـﻤ ــﻦ ‪34.95‬‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ ﺣـ ـﻠ ــﻮى اﻟـ ـﻠ ــﻮز‬ ‫اﳌـﺤـﻠــﻰ ﺑـﻄـﺒـﻘــﺎت ﻣــﻦ اﻟـﺸــﻮﻛــﻮﻻﻃــﺔ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺑ ــ‪ 49.90‬درﻫــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺘﺔ‬ ‫أﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ .‬وﳌ ــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳـﺸـﺘــﺮي‬ ‫ﺣﻠﻮى ﻓﺮدﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 4.50‬درﻫــﻢ ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‬

‫ﻣ ــﺰﻳ ـ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاوﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻮي‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻴﻤﻮن‪ ،‬واﻟﺘﻔﺎح‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ دون‬ ‫اﳌـﺜـﻠـﺠــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﺰﻳــﲔ اﳌ ــﺎﺋ ــﺪة ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮى‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم "أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺴــﻼم"‬ ‫ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﲔ‪ .‬ﻓ ـﺤ ـﻠــﻮى ﻣـﺜـﻠـﺠــﺔ ‪900‬‬ ‫ﻣﻠﻞ ﻣﻦ ﻧﻮع "ﻓﻴﻠﻴﺴﻴﺎ" ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﺘﺔ‬

‫إﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻄﻊ ﺑﺜﻤﻦ ‪ 21.50‬درﻫﻢ‬ ‫ﺑــﺪل ‪ 26.70‬درﻫــﻢ‪ .‬وﺣـﻠــﻮى ﻣﺜﻠﺠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺮ واﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﻮع "ﻏﻴﺮﻻﻧﺪ" ﺗﻜﻔﻲ‬ ‫ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﻋﺸﺮ ﻗﻄﻊ زاﺋﺪ ﺣﻠﻮى‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺔ "ﻧﻮﻓﻴﺘﺎ" ﺑﺜﻤﻦ ‪ 30.95‬درﻫﻢ‬ ‫ﺑﺪل ‪ 34.50‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻷن اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮى ﻻ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫دون اﻟﻌﺼﺎﺋﺮ‪ ،‬ﺗﻘﺪم أﻳﻀﺎ ﻣﺸﺮوب‬

‫ﻏ ــﺎزي ﻟـﻴـﺘــﺮ واﺣ ــﺪ ﺑـ ـ ‪ 6.20‬درﻫــﻢ‬ ‫ﺑــﺪل ‪ 6.90‬درﻫ ــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺮوب ﻏــﺎزي‬ ‫ﻣــﻦ ﻓـﺌــﺔ ﻟـﻴـﺘــﺮ وﻧ ـﺼــﻒ ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪7.90‬‬ ‫درﻫـ ــﻢ ﺑ ــﺪل ‪ .8.95‬وﻋ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻧـﻜـﺘــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺨــﻮخ واﻷﻧ ــﺎﻧ ــﺎس ﺑـ ـ ــ‪ 10.95‬درﻫــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺪل ‪ 12.30‬درﻫـ ـ ــﻢ‪ .‬اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ اﳌـ ـﻠ ــﻮن ﺑـﻨـﻜـﻬــﺔ اﻟــﺮﻣــﺎن‬ ‫واﻟـﻨـﻌـﻨــﺎع ﺑﺜﻤﻦ ‪ 15.95‬درﻫ ــﻢ ﺑــﺪل‬ ‫‪ .18.95‬وﻣﺸﺮوب ‪ 200‬ﻣﻠﻞ ﺑﻨﻜﻬﺎت‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻷﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎس‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻮن‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎح‪ ،‬ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 2.60‬درﻫ ـ ــﻢ ﺑــﺪل‬ ‫‪ 3.10‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎت ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫اﳌـﻴــﺎه اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺎء اﳌــﺎﺋــﺪة ‪ 5‬ﻟﻴﺘﺮ‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 7.80‬درﻫــﻢ ﺑــﺪل ‪ 8.40‬درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﺧﻤﺴﺔ ﻗﻨﻴﻨﺎت ﻣــﻦ ﻓﺌﺔ ‪ 1.5‬ﻟﻴﺘﺮ‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 23.40‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻗـﻨـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﺎن‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪71 :‬‬ ‫> ااربعاء ‪ 21‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪71 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬دجنبر ‪2013‬‬

‫أك ��دت ع��دة دراس� ��ات علمية أن األ� ��وان تؤثر م�خ�ت�ص��ي ال�ت�ج�م�ي��ل إض��اف��ة إل ��ى مصممي السيدات‪ ،‬والفتيات‪ ،‬وحتى الرجال اختيار‬ ‫ع�ل��ى نفسية اأش �خ��اص وه��و م��ا أك ��ده ع��دد اأزياء أن األوان قد ا تتماشى مع جميع ألوان األ��وان امناسبة لكل بشرة من أج��ل إشراقة‬ ‫جماا وحيوية‪.‬‬ ‫م��ن اأش� �خ ��اص‪ .‬م��ن ج�ه�ت�ه��م ق ��ال ع ��دد من البشرة لذلك عمل امتخصصون على إرشاد دائمة وطلة متميزة تفيض‬ ‫ً‬

‫خمس نصائح لتختاري ألوان امابس امناسبة لبشرتك‬ ‫إتباع ألوان اموضة قد ا ياءم لون بشرتك ‪ º‬تغيير األوان قد يؤثر على نفسيتك إيجابيً‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ق��د نحب ك��ل األ��وان ونرغب‬ ‫ف��ي ارت��دائ �ه��ا ول �ك��ن م��ا ي �ج��ب أن‬ ‫يعرفه كل واحد منا هو أن هناك‬ ‫ق��اع��دة ف��ي اختيار بعض األ��وان‬ ‫أو ااب �ت �ع��اد ع �ن �ه��ا وذل� ��ك حسب‬ ‫لون البشرة‪.‬‬ ‫ق��د ا ي�ش�ك��ل اخ �ت �ي��ار األ ��وان‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل��رج��ل م �ش �ك��ا‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫بعض الفتيات والنساء يقضن‬ ‫وقتا طويا ف��ي اختيار امابس‬ ‫س � � ��واء ع� �ن ��د اق� �ت� �ن ��ائ� �ه ��ا أو ع �ن��د‬ ‫ارت � ��دائ� � �ه � ��ا ق � �ب� ��ل ال � � �خ� � ��روج م �م��ا‬ ‫يجعلهن يهدرن وقتا طويا أمام‬ ‫امرآة وهن في حيرة من أمرهن‪.‬‬ ‫وقد تطرح النساء خصوصا‬ ‫ع � � ��دة أس � �ئ � �ل� ��ة م � ��ن ق � �ب � �ي� ��ل‪ ،‬ك �ي��ف‬ ‫أخ� � � �ت � � ��ار أل � � � � � ��وان م � ��اب� � �س � ��ي؟ م��ا‬ ‫ه ��ي األ � � ��وان ال� �ت ��ي ت �ن��اس��ب ل��ون‬ ‫ب �ش��رت��ي؟ وم ��اه ��ي األ � � ��وان ال �ت��ي‬ ‫يجب تفاديها أو اابتعاد عنها؟‬ ‫ه��ي ف��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة أس �ئ �ل��ة ع��دي��دة‬ ‫ت��وج �ه �ه��ا ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن ال �ف �ت �ي��ات‬ ‫وال� �س� �ي ��دات إل� ��ى خ� �ب ��راء ام��وض��ة‬ ‫بشكل متكرر أنهن يعلمن جيدً‬ ‫أن اختيار األوان امناسبة عامل‬ ‫أس� ��اس� ��ي ف� ��ي إظ � �ه� ��ار أن� ��اق� ��ة ك��ل‬ ‫سيدة‪ ،‬وأن اختيار ام��رأة ألوان‬ ‫م��اب �س �ه��ا ب� � ��ذوق رف� �ي ��ع ي�ض�ف��ى‬ ‫النضارة على وجهها وامزيد من‬ ‫الجمال على مظهرها‪.‬‬ ‫ي � �ح� ��دث أح � �ي ��ان ��ا أن ت �ع �ج��ب‬ ‫ال�س�ي��دات بقطعة م��ا س��واء كانت‬ ‫س � �ت� ��رة‪ ،‬أو ط� ��رح� ��ة‪ ،‬أو ف �س �ت��ان��ا‬ ‫ولكنها ا تهتم كثيرً بأمر اللون‬ ‫ويدفعها إعجابها بالقطعة إلى‬ ‫اقتنائها ثم عندما ترتديها يبدو‬ ‫ل�ه��ا أن �ه��ا أس� ��اء ت اخ �ت �ي��ار ال�ل��ون‬ ‫أنها ب��دت في ذل��ك ال��زى شاحبة‬ ‫أو تخينة أو العكس‪ .‬إليك بعض‬ ‫اأج ��وب ��ة ال �ت��ي ي �م �ك��ن أن ت�ف�ي��دك‬ ‫وال�ع��دي��د م��ن ال�ن�ص��ائ��ح الخاصة‬ ‫ب� ��اخ � �ت � �ي� ��ار األ� � � � � � ��وان ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫ل �ب �ش��رت��ك واأل� � � � ��وان ال� �ت ��ي ي�ج��ب‬ ‫استبعادها من مابسك حتى ا‬ ‫تقلل من بريق وجهك وجاذبيته‪.‬‬

‫وح�ت��ى ا تتعرضي ل�ه��ذا اموقف‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫• في ال اية يجب أ تعل ي‬ ‫أن ع ��ال ��م األ � � � ��وان ا ح� � ��دود وا‬ ‫حصر له‪ ،‬فعدد األوان كبير جدً‬ ‫ولكل لون درجات متنوعة‪ .‬لذلك‬ ‫قومي بتجربة أي لون تختارينه‬ ‫ع �ل��ى وج� �ه ��ك ف ��ي إض� � ��اء ة ج �ي��دة‬ ‫ق �ب��ل ش ��راء ام��اب��س أو ال �ط��رح��ة‪،‬‬ ‫واس��أل��ي م��ن ح��ول��ك م��ا ه��و تأثير‬ ‫ه��ذا ال �ل��ون ع�ل��ى م�ظ�ه��رك‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫اس �ت �ع �ي �ن ��ي ب � ��ذوق� ��ك ال �ش �خ �ص��ي‬ ‫ل ��إج ��اب ��ة ع ��ن ه� ��ذا ال � �س� ��ؤال‪ ،‬وا‬ ‫تترددي في وض��ع اللون بجانب‬ ‫وج� � �ه � ��ك ل� �ب� �ع ��ض ال� � ��وق� � ��ت ح �ت��ى‬ ‫تقتنعي تماما باللون‪.‬‬ ‫• إ ا ك��ان��ت ب �ش��رت��ك ف��ات�ح��ة‬ ‫اللون فاستبعدي األوان الفاتحة‬ ‫مثل اأبيض‪ ،‬والسماوي‪ ،‬وكذلك‬ ‫األ � ��وان ال��ام �ع��ة ح �ت��ى ا ت�ب��دي��ن‬ ‫ش ��اح� �ب ��ة ال � �ل � ��ون‪ .‬وه � �ن� ��اك أل � ��وان‬

‫ي �م �ك �ن��ك ارت ��دائ� �ه ��ا م �ث��ل اأزرق‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ن ��ي ب �م �خ �ت �ل��ف درج��ات �ه �م��ا‪.‬‬ ‫ويمكنك أيضا ااختيار بن ألوان‬ ‫الطبيعة امتنوعة مثل الدرجات‬ ‫اأنيقة من اأخضر‪ ،‬والبرتقالي‪،‬‬ ‫واأص� � �ف � ��ر‪ ،‬ك �م ��ا ي �م �ك �ن��ك ارت� � ��داء‬ ‫اللون اأحمر دون قلق‪.‬‬ ‫وإذا ك � �ن� ��ت م� � ��ن ص ��اح� �ب ��ات‬ ‫ال �ب �ش��رة ال �س �م��راء ف�م��ن ام�ف�ي��د لك‬ ‫اختيار األوان الفاتحة مثل الروز‬ ‫ال �ف��ات��ح‪ ،‬واأب� �ي ��ض‪ ،‬وال �س �م��اوي‬ ‫‪ ،‬وت� �ج� �ن� �ب ��ي األ � � � � � ��وان ال� ��داك � �ن� ��ة‬ ‫وخاصة البني الغامق واأس��ود‬ ‫وال�ق��رم��زي‪ ،‬والبنفسجي‪ ،‬أم��ا إذا‬ ‫ك�ن��ت تحبن ارت ��داء ه��ذه األ ��وان‬ ‫ف �ي �ج��ب م��زج �ه��ا ب ��أل ��وان ف��ات �ح��ة‪.‬‬ ‫ويفضل ل��ك ااب�ت�ع��اد ع��ن األ��وان‬ ‫النارية مثل اأحمر‪ ،‬والبرتقالي‪،‬‬ ‫واأصفر أنها قد تسبب شحوب‬ ‫للبشرة‪.‬‬ ‫صاحبات البشرة القمحية‬

‫ه��ن اأس �ع��د حظا واأكثر حرية‬ ‫ف ��ي اخ� �ت� �ي ��ار أل ��وان� �ه ��م ام �ف �ض �ل��ة‪،‬‬ ‫ف�ي�م�ك�ن�ه��ن اخ �ت �ي��ار أل� ��وان ف��ات�ح��ة‬ ‫أو داك �ن��ة‪ ،‬وي �ظ �ه��رن رائ �ع��ات في‬ ‫درجات اأزرق والبيج‪ ،‬والوردي‪،‬‬ ‫واأخضر الهادئ‪ ،‬وحتى اأحمر‬ ‫ال��ذي يحمل ج��رأة على الرغم من‬ ‫أن ب �ع��ض ال� �س� �ي ��دات وال �ف �ت �ي��ات‬ ‫تحاولن تجنبها‪.‬‬ ‫حتى إذا ش �ع��رت ب ��أن ل��ون��ا‬ ‫م� �ع ��ن ي� �ن ��اس ��ب ب� �ش ��رت ��ك ب �ش �ك��ل‬ ‫م�ل�ح��وظ فيجب أا ت�ك��رري ش��راء‬ ‫الكثير من قطع امابس من نفس‬ ‫اللون‪ ،‬فالتكرار ا يعكس تجددك‬ ‫وحيويتك‪ .‬لذلك حاولي التنويع‬ ‫ف� � ��ي اخ� � �ت� � �ي � ��ارات � ��ك ب� � ��ن األ� � � � ��وان‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة م��ع ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ما‬ ‫يناسبك فيها‪.‬‬ ‫قد ت�ف�ض�ل��ن خ ��وض ت�ج��رب��ة‬ ‫ارت � � � � � ��داء ل� � � ��ون ج � ��دي � ��د أح � �ي� ��ان� ��ً‪،‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا ت �ف �ع �ل��ن ذل � ��ك ح ��اول ��ي‬

‫اس �ت �ب �ع��اد درج � ��ات األ � ��وان ال�ت��ي‬ ‫تظهر شحوب الوجه واستعيني‬ ‫ب��درج��ات رق�ي�ق��ة وه��ادئ��ة تضفى‬ ‫عليك اأناقة واإشراق‪.‬‬ ‫• ب��ال �ن �س � ��ة اخ� �ت � �ي ��ار ل� �‬ ‫ال �ط��رح��ة ام �ن��اس��ب ل �ل��ون ال�ب�ش��رة‬ ‫فهي تتبع القاعدة نفسها‪ ،‬ولكن‬ ‫ي�م�ك��ن أن ن �ض �ي��ف‪ ،‬أن ��ه ف��ي ح��ال��ة‬ ‫ال� �ب� �ش ��رة ال� �س� �م ��راء أو ال �ق �م �ح �ي��ة‬ ‫ي�ف�ض��ل ارت � ��داء أل� ��وان ف��ات �ح��ة من‬ ‫ن ��اح� �ي ��ة ال � ��وج � ��ه‪ ،‬ف �م �ث��ا ي �م �ك �ن��ك‬ ‫ااستعانة “بباندا” فاتحة اللون‬ ‫إذا رغبتي ف��ي ارت ��داء ط��رح��ة من‬ ‫لون داكن‪.‬‬ ‫• أم ��ا ع ��ن اخ �ت �ي��ار ام��اك �ي��اج‪،‬‬ ‫ف� �ص ��اح� �ب ��ات ال� �ب� �ش ��رة ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ي � �ت ��أل � �ق ��ن ف� � ��ي درج� � � � � ��ات ال� �ب� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وال � �ب � �ي ��ج‪ ،‬وام � � � ��وف‪ ،‬وال � ��رم � ��ادي‪،‬‬ ‫وص ��اح � �ب ��ات ال� �ب� �ش ��رة ال �ق �م �ح �ي��ة‬ ‫وال � �س � �م� ��راء ي �م �ك �ن �ه��ن ااخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫م��ا ب��ن اأزرق ال �ف��ات��ح‪ ،‬وال�ب�ي��ج‪،‬‬ ‫والوردى‪.‬‬ ‫على الرغم من النصائح التي‬ ‫ذك��رن��اه��ا ن��ذك��رك ب ��أن ذوق� ��ك هو‬ ‫أس��اس اخ�ت�ي��ارات��ك‪ ،‬ف��ا تحاولي‬ ‫مجاراة ألوان اموضة إن كانت ا‬ ‫تتاء م مع لون بشرتك‪ ،‬اختاري‬ ‫فقط ما يناسبك ليزيد من جمالك‬ ‫وتألقك وأنوثتك‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن هناك‬ ‫ب� �ع ��ض اأش� � �خ � ��اص ال � �ت ��ي ت��ؤث��ر‬ ‫األ � ��وان ع �ل��ى ن�ف�س�ي�ت�ه��م ب �م��ا في‬ ‫ذلك لون امابس التي يرتدونها‪،‬‬ ‫وقد أعلنت إلهام شاهن في أكثر‬ ‫م��ن م��رة أن ه��ذه ام�س��أل��ة تنطبق‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ك �ث �ي��را‪ ،‬ل ��ذل ��ك ف �ق��د ك��ان��ت‬ ‫في بعض اأحيان تختار بعض‬ ‫األ � � � ��وان ح� �س ��ب ال� �ل� �ق� �ط ��ات ال �ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ت ��ؤدي �ه ��ا ف �م �ث��ا إن ك��ان��ت‬ ‫ت ��ؤدي ل�ق�ط��ة ح��زي �ن��ة ت �خ �ت��ار لها‬ ‫ل��ون��ا داك �ن��ا‪ ،‬وإن ك��ان��ت س�ت��ؤدي‬ ‫لقطة تظهر فيها سعيدة تختار‬ ‫لونا فاتحا‪ ،‬أن األوان تساعدها‬ ‫على الدخول والخروج من حالة‬ ‫نفسية إلى أخرى‪.‬‬

‫أفضل ثمانية عطور في فصل الشتاء‬ ‫الرباط‪ :‬أمال الصبهاني‬

‫إن اختيار عطر الشتاء أمر‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع ي�خ�ت�ل��ف ع��ن اخ�ت�ي��ار‬ ‫ال� �ع� �ط ��ر ف � ��ي ف� �ص ��ل ال� �ص� �ي ��ف‪،‬‬ ‫أن ك ��ل م��وس��م ل ��ه م��واص �ف��ات‬ ‫العطر التي تناسبه‪ ،‬أن فصل‬ ‫ال� �ش� �ت ��اء واأج� � � � ��واء ال � �ب� ��اردة‪،‬‬ ‫ت�ك��ون ال�ب�ش��رة فيها ج��اف��ة وا‬ ‫ت �ح �م��ل رائ� �ح ��ة ال �ع �ط��ر ب�ش�ك��ل‬ ‫دائ� � � � ��م‪ ،‬ل � � ��ذا ت� �ف� �ض ��ل ال� �ع� �ط ��ور‬ ‫الثقيلة أو ال�ف��واح��ة‪ ،‬أك�ث��ر من‬ ‫العطور الخفيفة التي تشتهر‬ ‫بها فصول الصيف والربيع‪.‬‬ ‫ل ��ذا ي �ج��ب أن ي�ت�م�ت��ع عطر‬ ‫ال� �ش� �ت ��اء ب �ت��رك �ي �ب��ات ت �ن��اس��ب‬ ‫م��وس��م ال�ش�ت��اء ال �ب��ارد فتغمر‬ ‫ام��رأة دفئا وأن��اق��ة لطلتن في‬ ‫آن واحد مثل عطور الفانيليا‪،‬‬ ‫والقرفة‪ ،‬وأيضا العطور ذات‬

‫الرائحة الحلوة مثل البرتقال‪،‬‬ ‫وال � � �ك � � ��رام � � �ي � � ��ل‪ ،‬وال� � �ل� � �ي� � �م � ��ون‪،‬‬ ‫والعسل‪ ،‬والفواكه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع��د ال �ع �ط��ر م ��ن أه��م‬ ‫اأش � �ي� ��اء ال� �ت ��ي ت �ك �م��ل إط��ال��ة‬ ‫ام� � � � ��رأة‪ ،‬وف� � ��ي أح� � �ي � ��ان ك �ث �ي��رة‬ ‫ي� � �ك� � �ش � ��ف ع� � � ��ن ش� �خ� �ص� �ي� �ت� �ه ��ا‬ ‫ل ��آخ ��ري ��ن ح �س ��ب ذوق � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال�ع�ط��ر ال �خ��اص ب�ه��ا‪،‬‬ ‫وف��ي ال�ش�ت��اء العطر ل��ه أهمية‬ ‫خاصة تكمن في إبرازه أناقة‬ ‫الشتاء امميزة‪.‬‬ ‫وال � � �ي� � ��وم ن � �ق � ��دم ‪ 8‬ع� �ط ��ور‬ ‫ج��دي��دة م��ن أف �ض��ل م��ا أط�ل�ق��ت‬ ‫أشهر اماركات العامية موسم‬ ‫شتاء ‪ – 2013‬و ‪ ،2014‬والتي‬ ‫ت �ع��د م ��ن أف �ض ��ل م ��ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫تستعمل ام ��رأة ال�ت��ي تحرص‬ ‫على أناقتها وإطالتها‪.‬‬ ‫ل � � �ن � � �ف � � �ح � ��ات م � � � ��ن ال � �ع � �ط� ��ر‬

‫ال � �ب� ��وه � �ي � �م� ��ى اأف� � � �ض � � ��ل ع �ط��ر‬ ‫"آن � � ��ا س � ��وي ًاف � � ��ي دو ب��وه �ي��م‬ ‫بيرفيم" تم تصميم هذا العطر‬ ‫ال� �ج� �م� �ي ��ل خ� �ص� �ي� �ص ��ا ل� �ل� �م ��رأة‬ ‫الرومانسية والشاعرية‪ ،‬الذي‬ ‫ت �ب �ح��ث ع ��ن ال �ح ��ري ��ة ب��أس �ل��وب‬ ‫ف � ��ري � ��د‪ ،‬ف � ��ام � ��رأة ال � �ت� ��ي ت �ع �ش��ق‬ ‫ال� �ع� �ط ��ور ال� �ت ��ي ت� �ح� �ت ��وى ع�ل��ى‬ ‫خ� �ل� �ي ��ط م � ��ن روائ� � � � ��ح ال� �ف ��اك� �ه ��ة‬ ‫ك��ام�س��ك‪ ،‬وال �ت��وت‪ ،‬والفانيليا‪،‬‬ ‫وال � �ف ��اوان � �ي ��ا‪ ،‬و ف� ��ري� ��زي� ��ا‪،‬أن ا‬ ‫تتردد في شرائه‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� ��وج� ��د ع� �ط ��ر س ��اح��ر‬ ‫للمساء من "دولشي أند غابانا‬ ‫إنتنس" فهو مزيج قوى وراقي‬ ‫من زهور ال �ب��رت �ق��ال‪ ،‬وام �س��ك‪،‬‬ ‫وخ �ش��ب ال �ص �ن��دل‪ ،‬وال �ح �ل��وى‪،‬‬ ‫فهو يعكس الشعور باانجذاب‬ ‫وال��راح��ة م �ع��ا‪ .‬ل�ك��ل م��ن يقترب‬ ‫من امرأة التي تضعه‪ ،‬وللمرأة‬

‫ال � �ب� ��اح � �ث� ��ة ع� � ��ن اان� � � �ط � � ��اق أن‬ ‫تكمل إطالتها مع ه��ذا العطر‬ ‫الساحر في سهرة رأس السنة‪.‬‬ ‫أم��ا عطر فندي يأخذ ام��رأة‬ ‫إل� � ��ى ال � �ع� ��ال� ��م ال� � �خ � ��اص‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫م��زي��ج ال �ي��وس �ف��ي‪" ،‬ال�ب��رغ�م��وت‬ ‫ك ��ااب ��ري ��ا"‪ ،‬وأزه � ��ار ال �ب��رت �ق��ال‪،‬‬ ‫وزه ��ور ان �ت��ان��ا‪ ،‬إذ ك�ن�ت��ي من‬ ‫عشاق روائح الزهور اايطالية‬ ‫ال �ت��ي ت �ج �ع��ل ال �ش �خ��ص ي�ش�ع��ر‬ ‫أنه في إيطاليا الجميلة‪.‬‬ ‫ول� � �ل� � �ب � ��اح� � �ث � ��ن ع � � � ��ن ع� �ط ��ر‬ ‫مثالي امرأة ا تقاوم‪ ،‬ومليئة‬ ‫بالغموض‪ ،‬والجاذبية‪ ،‬عليها‬ ‫اختيار عطر "جيس غيرل بل"‬ ‫وهو مزيج من أزهار الياسمن‬ ‫ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬خ � �ش� ��ب ال � �ص � �ن ��دل‬ ‫اأس� �ت ��رال ��ي‪ ،‬وام� �س ��ك‪ ،‬ف�ع�ن��دم��ا‬ ‫تجربه امرأة تحس أنها مثيرة‬ ‫وجذابة‪.‬‬

‫أم � � ��ا ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ع��اش �ق��ي‬ ‫ع � �ط� ��ور "ج� �ي� �ف� �ن� �ش ��ى" ام� �ث� �ي ��رة‬ ‫ف � �ع� � �ل� � �ي� � �ه � ��م ب � � ��اق � � �ت � � �ن� � ��اء ع� �ط ��ر‬ ‫"ج � �ي � �ف � �ن � �ش� ��ى ده � ��ال� � �ي � ��ة ن � � ��ور"‬ ‫ال� �ج ��دي ��د م� ��ن أف � �ض ��ل ال �ع �ط��ور‬ ‫ال� �ش� �ت ��وي ��ة ب� �ج ��ان ��ب أن � ��ه ي��أت��ي‬ ‫ف� ��ي زج � ��اج � ��ات م ��زي� �ن ��ة ب �ش �ك��ل‬ ‫ج�م�ي��ل‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك اخ �ت �ي��ار ال�ل��ون‬ ‫ام� �ف� �ض ��ل‪ ،‬اأس� � ��ود أو ال � ��وردي‬ ‫الناعم‪ ،‬والتمتع بمزيج مثالي‬ ‫م��ن ام �ي �م��وزا‪ ،‬ال�ق��زح�ي��ة‪ ،‬خشب‬ ‫الصندل‪ ،‬والباتشولي‪.‬‬ ‫م� ��ن ااخ � �ت � �ي� ��ارات ال ��رائ� �ع ��ة‬ ‫أي �ض��ا م��ن ع �ط��ور ش �ت��اء ‪2013‬‬ ‫نجد عطر"وليتا مبيكا أو دو‬ ‫مينوت‪،"2013‬‬ ‫إذ ي � �ح � �ت� ��وى ع � �ل� ��ى م ��زي ��ج‬ ‫م� ��ن روائ� � � ��ح زه � � ��ور ال �ق ��زح �ي ��ة‪،‬‬ ‫والياسمن‪ ،‬والفانيليا‪ ،‬وعرق‬ ‫السوس‪.‬‬

‫األوان امعدنية موضة موسم الشتاء للعام احالي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ل � � ��م ت� � �ع � ��د ال � � �ن � � �س� � ��اء ت ��رت� �ب ��ط‬ ‫دائ �م��ا ب ��األ ��وان ام�ف�ض�ل��ة ل��دي�ه��ن‬ ‫ف ��ي اخ �ت �ي��اره��ن ل �ل �م��اب��س ول �ك��ن‬ ‫أغلبهن أص�ب�ح��ن يقتنن اأزي ��اء‬ ‫ويخترن األوان حسب ما تحدده‬ ‫اموضة‪.‬‬ ‫م��وض��ة م��وس��م ال�ش�ت��اء للعام‬ ‫الحالي تتميز ب��األ��وان امعدنية‬ ‫النفيسة كالذهب‪ ،‬والفضة‪ .‬التي‬ ‫ت� �ض� �ف ��ي م� �س ��ة أن � ��اق � ��ة وف� �خ ��ام ��ة‪،‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن ت �ن �س �ي��ق ه� � ��ذه األ� � � ��وان‬ ‫يتطلب حسً عاليً وذوق��ً رفيعً‬ ‫ل�ل�ح�ص��ول ع �ل��ى ال �ط �ل��ة ام �ن �ش��ودة‬ ‫دون تكلف ومبالغة‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول ب �ع ��ض ام �خ �ت �ص��ن أن‬ ‫اختيار األوان امعدنية يمثل أحد‬ ‫ام�ف��ردات الرئيسية للموضة هذا‬ ‫ام��وس��م‪ .‬أن �ه��ا ت�ع�ك��س ال�ف�خ��ام��ة‪،‬‬ ‫وال � ��رق � ��ي م � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة‪ ،‬وت �ج �س��د‬ ‫الصابة‪ ،‬وااستدامة من ناحية‬ ‫أخ��رى‪ ،‬وه��ذه القيم تشهد أهمية‬ ‫متزايدة في عصرنا الحالي‪ .‬كما‬ ‫أنها تمثل اتجاهً مضادً لاتجاه‬ ‫نحو الطبيعة ال��ذي يهيمن على‬ ‫خ � �ي � ��ال م� �ص� �م� �م ��ي اأزي� � � � � ��اء م �ن��ذ‬ ‫م ��واس ��م ك �ث �ي��رة‪ ،‬وال � ��ذي يتجسد‬ ‫ع �ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث��ال ف��ي ااع �ت �م��اد‬ ‫على الخامات الطبيعية‪ ،‬فألوان‬ ‫"النيون" القوية ظلت تسود عالم‬ ‫ام��وض��ة ع�ب��ر م��واس��م ع ��دة‪ ،‬واآن‬ ‫تتربع األ��وان الداكنة على عرش‬ ‫ام��وض��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�م�ت��زج ب��األ��وان‬ ‫ام �ع��دن �ي��ة ال� �ب � ّ�راق ��ة ل �ت �ض �ف��ي ع�ل��ى‬ ‫امظهر مسة سحر‪.‬‬

‫وتبرز م��وض��ة ام� �ع ��ادن ه��ذا‬ ‫ال�ش�ت��اء ب��أوج��ه م�ت�ع��ددة وتشمل‬ ‫ام ��اب ��س واإك � �س � �س� ��وارات ح�ي��ث‬ ‫ت � � � ��زدان ال � �س� ��راوي� ��ل وال� �ت� �ن ��ان� �ي ��ر‪،‬‬ ‫وال � � � � �س � � � � �ت� � � � ��رات‪ ،‬وال� � � � �ب� � � � �ل � � � ��وزات‪،‬‬ ‫والفساتن‪ ،‬واأحذية‪ ،‬والحقائب‪،‬‬ ‫ب�ب��ري��ق ال��ذه��ب‪ ،‬وال �ف �ض��ة إم ��ا من‬ ‫خال األوان أو في هيئة حليات‬ ‫وتطعيمات‪.‬‬ ‫ه � � ��ذه ام� � ��وض� � ��ة ت � � �ع� � � ّ�ول ع �ل��ى‬ ‫الزركشات امعدنية والتطعيمات‪،‬‬ ‫فعلى سبيل امثال تبدو سراويل‬

‫ال �ج �ي �ن��ز ك �م��ا ل ��و ك ��ان ��ت م �ك �س��وة‬ ‫ب��ال��ذه��ب‪ ،‬بينما ت ��زدان ال�س�ت��رات‬ ‫ب � �م � �ش � �غ� ��وات ت� � �ت � ��أأ ب� � ��األ� � ��وان‬ ‫امعدنية‪.‬‬ ‫القطع الفوقية امصنوعة من‬ ‫ال�ت��ري�ك��و ت ��زدان ب�خ�ي��وط إضافية‬ ‫ام� � �ع � ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا ت �ت �ح �ل ��ى ب �ع��ض‬ ‫م ��ودي ��ات ال �ف �س��ات��ن ب �ت �ط��ري��زات‬ ‫تتأأ ببريق الذهب والفضة‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل ��إك� �س� �س ��وارات‬ ‫ك ��ال� �ح� �ق ��ائ ��ب‪ ،‬واأح� � ��ذي� � ��ة‪ ،‬ف��إن �ه��ا‬ ‫إم��ا ت��زدان ب��أب��ازي��م ت�ت��أأ ببريق‬

‫ال ��ذه ��ب‪ ،‬وال�ف�ض��ة‬ ‫ل� � �ت� � �ض� � �ف � ��ي م� �س ��ة‬ ‫ج � � ��اذب� � � �ي � � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��ات ذات‬ ‫األ � ��وان ال��داك �ن��ة‪،‬‬ ‫أو أن � �ه� ��ا ت �ت��أل��ق‬ ‫ب � � � � � � � � � � � ��األ � � � � � � � � � � � ��وان‬ ‫ام�ع��دن�ي��ة ال�ب� ّ�راق��ة‬ ‫الخالصة‪.‬‬ ‫كيف ترتدين‬ ‫ه � � � ��ذه ال� �ص� �ي� �ح ��ة‬ ‫بأفضل طريقة‪.‬‬ ‫ي� � � � � � �م� � � � � � �ك � � � � � ��ن‬ ‫ل �ل �ن �س��اء ارت� � ��داء‬ ‫اأزي� ��اء ب��األ��وان‬ ‫ام � � � � � �ع� � � � � ��دن � � � � � �ي� � � � � ��ة‬ ‫ال �ب� ّ�راق��ة ف��ي ع��دة‬ ‫مناسبات‪ ،‬فهي‬ ‫تاء م امناسبات‬ ‫ام� �س ��ائ� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب إط��ال��ة‬ ‫ت � � � �ش� � � ��ع أن� � � ��اق� � � ��ة‬ ‫وف� � �خ � ��ام � ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ارت� � � ��داؤه� � � ��ا ف��ي‬ ‫أي وق ��ت م ��ن ال� �ي ��وم س� ��واء أث �ن��اء‬ ‫التجول أو أثناء العمل‪ .‬غير أنه‬ ‫يجب الحذر من طريقة ارتداء هذا‬ ‫ال �ن��وع م��ن األ � ��وان أن ال�ح�ص��ول‬ ‫على طلة جذابة يحتاج إلى ذوق‬ ‫رف �ي��ع وح ��س ع ��ال‪ ،‬ح �ي��ث ينبغي‬ ‫ااب �ت �ع��اد ع��ن تنسيق ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ال �ع �ن��اص��ر ام �ع��دن �ي��ة م��ع بعضها‬ ‫ال� � �ب� � �ع � ��ض وااك� � � �ت� � � �ف � � ��اء ب �ب �ع ��ض‬ ‫ال� �ع� �ن ��اص ��ر ام� �ت ��أل� �ئ ��ة ال �ب �س �ي �ط��ة‬

‫إض� �ف ��اء م �س��ة ال �ت �ف��رد ام �ن �ش��ودة‬ ‫على امظهر من دون تكلف‪.‬‬ ‫وللحصول على طلة تتحلى‬ ‫بالبساطة يكفي تنسيق العناصر‬ ‫ام�ع��دن�ي��ة م��ع ق�ط��ع أس��اس �ي��ة ذات‬ ‫أل��وان محايدة أو مطفأة‪ .‬ويمكن‬ ‫تنسيق العناصر امعدنية إما مع‬ ‫الجينز أو استخدامها كحليات‬ ‫ف��ي ام��اب��س على شكل تطريزات‬ ‫أو تطعيمات أو أساور أو ياقات‪.‬‬ ‫ع�م��ر ام ��رأة يلعب أي�ض��ً دورً‬ ‫هامً في تنسيق األوان امعدنية‬ ‫�ا ارت ��داء‬ ‫ف��ال�ش��اب��ات يمكنهن م �ث� ً‬ ‫ال �س ��راوي ��ل ال �ض �ي �ق��ة ال �ت��ي ت�ت��أأ‬ ‫ب ��األ ��وان ام �ع��دن �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى أن يتم‬ ‫ت �ن �س �ي �ق �ه��ا م� ��ع س � �ت� ��رات واس� �ع ��ة‬ ‫وكبيرة امقاس‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ن� �س ��اء اأك � �ب� ��ر س�ن��ً‬ ‫ف�ن�ن�ص�ح�ه��ن ب��ااك �ت �ف��اء ب�ل�م�س��ات‬ ‫ب� �س� �ي� �ط ��ة‪ ،‬ك� �ن� �ق ��ش ع� �ل ��ى ال� �ص ��در‬ ‫ي �ت��أل��ق ب��أح��د األ � � ��وان ام �ع��دن �ي��ة‪،‬‬ ‫ف � �م � �ث� � ً�ا ال � ��ذه� � �ب � ��ي ي � �ت � �ن� ��اغ� ��م م��ع‬ ‫الخلفيات السوداء‪ ،‬بينما يتأأ‬ ‫الفضي م��ع الخلفيات ذات اللون‬ ‫"ال� �ب� �ي ��ج" ام� ��ائ� ��ل ل � �ل� ��رم� ��ادي‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫يمكنهن ح�م��ل ح�ق��ائ��ب أو ارت��داء‬ ‫أحذية ذات ألوان معدنية دون أن‬ ‫يؤثر ذلك على أناقتهن‪.‬‬ ‫أما امرأة التي يتوجب عليها‬ ‫إخفاء مناطق معينة في قوامها‪،‬‬ ‫فننصحها باابتعاد عن األ��وان‬ ‫امعدنية‪ ،‬كونها تسلط اأض��واء‬ ‫على ه��ذه ام�ن��اط��ق‪ ،‬وم��ن ث��م ُتبرز‬ ‫عيوب الجسم‪.‬‬

‫ي �م �ك��ن ال � �ق� ��ول إن رج � ��ل ه ��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م س �ي �ك��ون أك� � ّث ��ر ح �ظ��ً م��ع‬ ‫األ � ��وان‪ ،‬وأك �ث��ر ح��ري��ة ف��ي اختيار‬ ‫م� ��ا ي� �ن ��اس ��ب ش �خ �ص �ي �ت��ه وذوق� � ��ه‬ ‫وأس �ل��وب��ه ف��ي ال �ل �ب��س‪ ،‬خصوصً‬ ‫بعد أن اشتعلت منصات العروض‬ ‫ب��األ��وان الغريبة وام��أل��وف��ة‪ ،‬على‬ ‫ح��د س ��واء‪ .‬وق��د ك��ان ال�ل��ون اأزرق‬ ‫واح��دً من األ��وان التي ركز عليها‬ ‫مصممو اأزياء‪ ،‬واستعملوا ألوان‬ ‫طبيعية وأخرى خاضعة لتقنيات‬ ‫م�ع�ي�ن��ة ل��ذل��ك ت�م�ي��ز ال �ل��ون اأزرق‬ ‫حيث ظهر بكل ظاله ونغماته‪ ،‬التي تبدأ مع اأزرق املكي ال��رص��ن‪ ،‬وتنتهي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بتدرجات "التركواز"‪ .‬ويمكن القول‪ ،‬إن‬ ‫"الباستيلية" والشاحبة‪ ،‬م��رورً‬ ‫بالظال‬ ‫يتعلق اأمر بالتنسيق ووضع خطة كاملة‬ ‫عندما‬ ‫األوان‪،‬‬ ‫أسهل‬ ‫هو‬ ‫اللون اأزرق‬ ‫ّ‬ ‫للطلة‪ ،‬كما أنه لون ا يكاد يخلو منه دواب ثياب رجل‪ ،‬بفضل ماءمته للطات‬ ‫ّ‬ ‫الرسمية والحفات‪ ،‬وأوق��ات العمل‪ ،‬وعطات نهاية اأس�ب��وع‪ .‬وأخ�ي��رً‪ ،‬هو لون‬ ‫ّ‬ ‫يتقبل كل اإكسسوارات التي يختارها الرجل‪ ،‬خصوصً في ظل انخفاض درجات‬ ‫ّ‬ ‫وامظلة‬ ‫�رأس‪،‬‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وقبعة‬ ‫�ازات‪،‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�اح‪،‬‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وحاجته‬ ‫�م‪،‬‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�رارة‬ ‫ال �ح�‬ ‫ّ‬ ‫امطرية‪.‬‬ ‫بعض مصممو اأزياء يعتبرون أن اللون اأزرق هو لون الرجل الواثق الذي‬ ‫ي��رس��م ال�ط� ّ�ل��ة وينفذها ب�ك��ل سهولة وي�س��ر‪ .‬وأن��ه اخ�ت�ي��ار مثالي لبذلة السهرة‪،‬‬ ‫وامشاوير امسائية‪ ،‬حيث ّيمكن اللعب على درجات اأزرق واختيار ظال متضادة‬ ‫من أجل إنعاش الطلة ويمكن للرجل ااستغناء عن ربطة العنق‪ ،‬وارت��داء قميص‬ ‫أزرق منقوش مع البذلة‪ ،‬وقد يعتبر هذا ااختيار مناسب من أجل التغيير‪ .‬ويقال‬ ‫أيضا‪ ،‬أن اللون اأزرق يرتبط بالنباء‪ ،‬والفرسان‪ ،‬ونخب امجتمع‪.‬‬ ‫أن ال �ف �ص ��ول ت �خ �ت �ل��ف ف��إن‬ ‫امصممن العامين ينتجون لكل‬ ‫م��وس��م م�ج�م��وع��ة م��ن ام��ودي��ات‬ ‫ام��ائ �م��ة ل�خ�ص��ائ��ص ك��ل ف�ص��ل‪.‬‬ ‫تفضل السيدات اللواتي يلبسن‬ ‫ال�ح�ج��اب ارتداء طرحة أو ش��ال‬ ‫مصنوع م��ن الحرير في فصلي‬ ‫ال ��رب� �ي ��ع‪ ،‬وال� �ص� �ي ��ف ل �ن �ع��وم �ت��ه‪،‬‬ ‫و ب � ��رودت � ��ه‪ ،‬ك �م��ا ت �ف �ض��ل أغ �ل��ب‬ ‫ال � �س � �ي ��دات ل� ��ف شاات سميكة‬ ‫ف ��ي ف �ص��ل ال �ش �ت��اء س � ��واء ك��ان��ت‬ ‫م � �ص � �ن� ��وع� ��ة م� � ��ن ال� � � �ص � � ��وف‪ ،‬أو‬ ‫الكشمير‪ ،‬نظرً للدفء ال��ذي توفره‬ ‫لحماية السيدات من قساوة البرد‪.‬‬ ‫عرف استخدام الشال في امواسم اأخيرة انتشارً واسعا بن السيدات‬ ‫امحجبات‪ ،‬وذلك راجع لسهولة لف الشاات ولم يقتصر لفها على السيدات‬ ‫ام�ح�ج�ب��ات‪ ،‬ف�ق��ط ب��ل ح�ت��ى غ�ي��ر ام�ح�ج�ب��ات أص�ب�ح��ن ي�ض�ع��ن ال �ش��اات بحثا‬ ‫ع��ن ال��دفء‪ ،‬أو كمجرد إكسسوار مكمل للزى س��واء تعلق اأم��ر بفستان‪ ،‬أو‬ ‫بمعطف‪ ،‬وس ��روال جينز ع��ادي‪ .‬ق��د ا تختلف موضة ال�ع��ام ام��اض��ي والعام‬ ‫الحالي بالنسبة للشاات ويبقى ارتداؤها متعلقا بالزى الذي تلبسه امرأة‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للرجل فغالبا ما يكون الشال الخاص به إما مزركشا بمربعات‬ ‫أو بلون موحد‪.‬‬ ‫رابطة العنق مكمل أس��اس��ي‬ ‫أن ��اق �ت ��ك‪ .‬ف��إل �ي��ك ب �ع��ض ال�ن�ص��ائ��ح‬ ‫اختيارها بعناية‪.‬‬ ‫ال�ق�م�ي��ص ال� ��ذي س �ت��رت��دي��ه هو‬ ‫الذي يحدد شكل ولون رابطة العنق‪.‬‬ ‫ف��إذا كنت ترتدي قميصا بلون زاه‪،‬‬ ‫فعليك أن تختار رابطة عنقك بلون‬ ‫داك��ن‪ ،‬والعكس حتى ا تبدو بلوك‬ ‫مبهرج‪.‬‬ ‫واي � � � � � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � � � � � �ض � � � � � � � � � � � � ��ل أن‬ ‫تختار رابطة عنقك وقميصك بنفس‬ ‫ال�ل��ون فتبدو متكلفا‪ ،‬ولكن يمكنك‬ ‫أن تختار رابطة العنق بدرجة أغمق‬ ‫من ل��ون القميص‪ .‬وإذا كنت سترتدي قميصا منقوشا أو مزينا بالخطوط‪ ،‬فا‬ ‫تتردد في اختيار رابطة عنقك بنفس الستايل‪ .‬ولكن راع��ي أن تكون بذلتك بلون‬ ‫هادئ وخالية من النقوش‪ .‬ويفضل أن تختار رابطة عنقك بدون نقوش إذا كنت‬ ‫ذاهبا للعمل أو مقابلة رسمية‪ ،‬فهذا الطراز يعكس مظهرك الجدي‪.‬‬ ‫يحب ب� �ع ��ض ال � ��رج � ��ال ال �ت��زي��ن‬ ‫ب � �خ ��وات ��م ال �ع �ق �ي ��ق وال� � �ي � ��اق � ��وت‪ ،‬أم ��ا‬ ‫البعض اآخر فيفضل ارتداء امحابس‬ ‫ام�ع��دن�ي��ة ال�ع�ص��ري��ة‪ ،‬ون�ح��ن ننصحك‬ ‫ب�ع��دم امبالغة ول�ب��س أك�ث��ر م��ن خاتم‪،‬‬ ‫أنها محاولة بائسة للفت اأنظار‪.‬‬ ‫اب�ت�ع��د ع��ن أس ��اور ال�ي��د أي��ً كانت‬ ‫س��واء م��ن القماش‪ ،‬أو الباستيك‪ ،‬أو‬ ‫امعدن‪ ،‬واكتفي بارتداء ساعة اليد‪.‬‬ ‫ساسل العنق ا تعكس وسامتك‬ ‫لذا تجنبها‪.‬‬ ‫إذا أردت تزين قميصك ب�"بروش"‬ ‫فابتعد عن اأنواع الامعة والكريستالية والتي تتخذ أشكال الزهور‪.‬‬ ‫إن لم تحسن اختيار لون وشكل وتصميم حقيبة الكتف الخاصة بك‪ ،‬فقد يتهمك‬ ‫البعض بأنك تحمل حقيبة فتيات‪.‬‬ ‫ا تستغني عن محفظة نقودك ذات التصميم الرجالي الواضح مهما تطورت أشكال‬ ‫وتصاميم وألوان محافظ النقود‪.‬‬ ‫حذاري من ارتداء العدسات املونة‪ ،‬وفي حال كانت لديك مشكات في النظر فأمامك‬ ‫خيار العدسات الشفافة‪.‬‬

‫إعان بإصدار حكم في إطار مقتضيات الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ملف التبليغ ‪2012/3416 :‬‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط ل��دى امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه صدر حكم ابتدائي غيابي بقيم في املف عدد‪،2010/8/2116 :‬‬ ‫حكم عدد‪ 553 :‬بتاريخ ‪.2011/03/02‬‬ ‫لفائدة‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‪ ،‬شركة مساهمة ذات مجلس إدارة‬ ‫جماعية وذات مجلس رق��اب��ة رأس�م��ال�ه��ا ‪ 2.820.512.800‬دره �م��ا‪ ،‬الكائن‬ ‫مقرها ااجتماعي برقم ‪ ،28‬زنقة أبو فارس امريني‪ ،‬الرباط‪ ،‬يمثله ويديره‬ ‫السادة أعضاء مجلسه اإداري القاطنن جميعا بنفس العنوان امذكور‪.‬‬ ‫ي�ن��وب ع�ن��ه مكتب ال �ش��رق��اوي ال�ش��رك��ة ام��دن�ي��ة ام�ه�ن�ي��ة ل�ل�م�ح��ام��اة في‬ ‫شخص مسيرها اأستاذ كريم الشرقاوي‪ ،‬امحامي بهيأة الدار البيضاء‬ ‫‪ ،52‬شارع الزرقطوني فضاء الرضا‪ ،‬الطابق السادس‪ ،‬الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد بلبركة محمد‪ ،‬آخر عنوان كان له بالرقم ‪ ،286‬بير الرامي‬ ‫الغربية‪ ،‬القنيطرة‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ام�ع��ن ف��ي ملف ام��وض��وع أع��اه‪،‬‬ ‫وتنفيذا ما ذكر أع��اه‪ ،‬يبلغ امدعى عليه امذكور أع��اه أنه صدر حكم في‬ ‫مواجهته قضى بالجلسة ابتدائيا غيابيا بقيم في حق امدعى عليه‪:‬‬ ‫ال ع ‪.‬‬ ‫• في الش ل‪ :‬بق‬ ‫• ف��ي ام� � ض� � ع‪ :‬ب � ��أداء ام � ع��ى ع�ل�ي��ه ال �س �ي � م�ح� � ب�ل� ��رك��ة ل�ف��ائ�‬ ‫ام��دع�ي��ة ش��رك��ة ال �ق��رض ال�ف��اح��ي ل�ل�م�غ��رب ف��ي ش�خ��ص ممثلها ال�ق��ان��ون��ي‬ ‫مبلغ ‪ 1.008.198.79‬درهم عن أصل الدين وتحميله الصائر ورفض باقي‬ ‫الطلبات‪.‬‬ ‫ويحدد أجل التعرض وااستئناف ابتداء من تاريخ نشر هذا الحكم‬ ‫طبقا للمادة ‪ 441‬من قانون امسطرة امدنية ويضاف إليه أجل ااستئناف‬ ‫امحدد قانونا‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا اإعان بمثابة تبليغ من له الحق‪.‬‬ ‫عن السيد رئيس كتابة الضبط‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪71 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫«سوبرانو اأندلسيات» سميرة القادري تتوج في بلدها بلقب «فنانة السنة»‬ ‫اختارت نوعً موسيقيً خاصا‪..‬غنائيات البحر اأبيض امتوسط ‪ º‬تنفرد بأدائها لأوبرا باللغة العربية‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫ت� � � ��وج � � ��ت "ال � � � �س� � � ��وب� � � ��ران� � � ��و"‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة س�م�ي��رة ال �ق��ادري بلقب‬ ‫أح �س��ن ف �ن��ان��ة ل �ه��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬من‬ ‫ط��رف ال�ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ل��إذاع��ة‬ ‫وال� �ت� �ل� �ف ��زة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ف� ��ي ح �ف��ل‬ ‫بهيج ب��ال��رب��اط ت��م خ��ال��ه تكريم‬ ‫عدة شخصيات حققت نجاحات‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ��ي ال � �ف� ��ن وال� ��ري� ��اض� ��ة‪،‬‬ ‫ويأتي هذا التتويج بعد تسلمها‬ ‫ام�ي��دال�ي��ة ال��ذه�ب�ي��ة ال�ت��ي تمنحها‬ ‫ل �ق��ب "رج� � ��ال ال � �ش� ��رف" م ��ن ط��رف‬ ‫عمدة مدينة "ديجون" الفرنسية‪.‬‬ ‫من تتويج‪ ،‬لتوشيح‪ ،‬لتسلم‬ ‫وأل� �ق ��اب‪ ،‬ت �ش��ق س �م �ي��رة م�س��اره��ا‬ ‫ال� �ف� �ن ��ي ام� �م� �ي ��ز وام� � �ن� � �ف � ��رد‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫اختارت أن تتخصص فيه‪ ،‬وتكون‬ ‫الفنانة والباحثة في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫ت� �غ� �ن ��ي س � �م � �ي ��رة أن ��دل� �س� �ي ��ات‬ ‫متوسطية‪ ،‬بعدة لغات‪ ،‬وتجتهد‬ ‫في التنقيب عن فن جذوره عربية‬ ‫وف ��روع ��ه ب �ل �غ��ت ال� � ��دول ال �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ك��ان��ت خ �ي��ر س �ف �ي��رة ل �ه��ذا ال �ف��ن‪،‬‬ ‫وواح� � � ��دة م ��ن ال� �ق ��ائ ��ل ال �ح��ام �ل��ن‬ ‫لهذه الرسالة‪.‬‬ ‫ن ��ال ��ت ال � � �ق� � ��ادري ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال � �ج� ��وائ� ��ز واأل � � �ق� � ��اب‪ ،‬م� ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫"س �ف �ي��رة ف� ��وق ال � �ع� ��ادة" م ��ن ط��رف‬ ‫م ��ؤس � �س� ��ة "ال � �ن � �ع � �م � ��ان" ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫بلبنان‪ ،‬وجائزة امجلس الوطني‬ ‫ل � �ل � �م� ��وس � �ي � �ق� ��ى ال � � �ت � ��اب � ��ع م �ن �ظ �م ��ة‬ ‫"ال�ي��ون�ي�س�ك��و"ع��ام ‪ ،2008‬وج��ائ��زة‬ ‫أك��ادي �م �ي��ة ال �ف �ن ��ون ب� �ب ��اري ��س‪ ،‬إا‬ ‫أن �ه��ا ت�ف�ت�خ��ر ب��اخ �ت �ي��اره��ا "ف�ن��ان��ة‬ ‫السنة" في بلدها أكثر من كل هذه‬ ‫األ � �ق� ��اب‪ ،‬إذ ق��ال��ت ل �ن��ا‪ ،‬إن �ه��ا ج��د‬ ‫س�ع�ي��دة ب�ه��ذا ال�ت�ت��وي��ج ال ��ذي يعد‬ ‫ث �م ��رة ع �م��ل وم �ج �ه��ود م �ت��واص��ل‪،‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت "ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن ��ي‬ ‫حصلت على جوائز دولية عديدة‪،‬‬ ‫إا أن تتويجي بوطني يشعرني‬ ‫ب ��إح� �س ��اس م �خ �ت �ل��ف ت �م �ت��زج ف�ي��ه‬ ‫ال �ف ��رح ��ة ب��ال �ش �ك��ر‪ ،‬أن � ��اس ف �ك��روا‬ ‫في منحي ه��ذا اللقب‪،‬هي التفاتة‬ ‫ط �ي �ب��ة‪ ،‬ل �ف��ن أط �ل �ق��ت ع �ل �ي��ه أح �ك��ام‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رة‪ ،‬ون � �ع� ��ت ب� ��أن� ��ه م� �س� �ت ��ورد‬ ‫و"نخبوي"‪.‬‬ ‫وب��ال �ح��دي��ث ع ��ن ن� ��وع ال �غ �ن��اء‬ ‫ال��ذي ت�ق��دم��ه‪ ،‬أش ��ارت س�م�ي��رة إل��ى‬ ‫الصعوبات ال�ت��ي تواجهها س��واء‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫سميرة القادري‬

‫داخ � � ��ل ال � ��وط � ��ن‪ ،‬ب �ح �ي ��ث ي �ع �ت �ب��ره‬ ‫ال�ن��اس نوعا يهم "نخبة معينة"‪،‬‬ ‫أو ف��ي ال ��دول اأورب �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ترى‬ ‫أن ه��ذا ال�ل��ون يشبه إل��ى ح��د كبير‬ ‫فنونً محلية وينافسها‪.‬‬ ‫س� �م� �ي ��رة ال� � � �ق � � ��ادري اخ � �ت� ��ارت‬ ‫غنائيات البحر اأبيض امتوسط‪،‬‬ ‫ع��ن ق�ن��اع��ة وب �ه��دف ال�ت�ع��ري��ف بفن‬ ‫راق‪ ،‬ل ��ه ج �م �ه��ور خ� ��اص م �ت��ذوق‬ ‫ول �ي��س ن�خ�ب��وي ك�م��ا ي �ش��اع‪ ،‬تقدم‬ ‫ه��ذا ال �ت��راث وت�ب�ح��ث ف�ي��ه اع�ت�م��ادا‬ ‫على امراجع واآثار امتحفية‪.‬‬ ‫ت�ق��ول س�م�ي��رة‪ ،‬ف��ي وق��ت معن‬ ‫ك��ان��ت "غ �ن��ائ �ي��ات ام �ت��وس��ط" غير‬

‫م�ع��روف��ة‪ ،‬وال�س�ب��ب ف��ي ذل��ك يرجع‬ ‫لغياب صحافة متخصصة‪ ،‬ونقاد‬ ‫يتابعون ه��ذا الفن‪ ،‬ويعرفون به‪،‬‬ ‫وتضيف "غياب صلة الوصل هذه‬ ‫خ �ل �ق��ت ه � ��وة‪ ،‬ف� �ق ��ررت أن أش �ت �غ��ل‬ ‫أقلصها‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال البحث‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ت��راث‪ ،‬إذ أق��دم إض��اء ات‬ ‫وتوضيحات في عروضي أوصل‬ ‫ل �ل �ج �م �ه��ور أن ه � ��ذا ال� �ف ��ن م��رت �ب��ط‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��اري ��خ واأص � � � � ��ول ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫وليس مستوردً‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص� � � ��وص ت � � ��واج � � ��ده � � ��ا‬ ‫بامحافل وام�ه��رج��ان��ات الوطنية‪،‬‬ ‫أك� � � � � ��دت س� � �م� � �ي � ��رة ع� � �ل � ��ى أن � � �ه� � ��ا ا‬

‫ت� �م ��ان ��ع ف � ��ي أن ت � �ك� ��ون م� ��وج� ��ودة‬ ‫ف��ي ام�ن��اس�ب��ات ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬ب �ش��رط أن‬ ‫ت �ت �م��اش��ى م ��ع ن� ��وع ال �غ �ن ��اء ال ��ذي‬ ‫ت �ق��دم��ه وال ��دل �ي ��ل ع �ل��ى ذل � ��ك‪ ،‬أن �ه��ا‬ ‫تشارك في مهرجان "موازين"‪ ،‬كما‬ ‫في مهرجان "اموسيقى الروحية"‬ ‫ب �ف��اس‪ ،‬إا أن �ه��ا ت �ح��رص ع �ل��ى أن‬ ‫ت �خ��اط��ب ج �م �ه��ورً خ��اص��ً ي �ت��ذوق‬ ‫موسيقاها‪.‬‬ ‫وت�ض�ي��ف س�م�ي��رة أن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ي�ت��اب�ع��ون ال�ف��ن ال��ذي ت�ق��دم��ه‪ ،‬وف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام �ن ��اط ��ق وام � � ��دن‪ ،‬ه �ن��اك‬ ‫ج �م �ه��ور م �ت��اب��ع وم� �ل ��م‪ ،‬ي �ت��واص��ل‬ ‫ويبدي رأيه‪.‬‬ ‫س� �م� �ي ��رة ت �ج �م��ع ب� ��ن ال �ب �ح��ث‬ ‫وال �غ �ن��اء‪ ،‬وام�س��ؤول�ي��ات اأس��ري��ة‪،‬‬ ‫كما أنها تشرف على "دار الثقافة‬ ‫" ب� � �ت � � �ط � ��وان‪ ،‬وت� � �ت � ��ول � ��ى اإدارة‬ ‫الفنية مهرجان ال�ع��ود ومهرجان‬ ‫"ال �ع �ن �ص��رة" ب��ام�ض�ي��ق‪ ،‬وت�ح��رص‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت ��وف� �ي ��ق ب� ��ن ه � ��ذه ام� �ه ��ام‬ ‫ام�ت�ع��ددة وتحقيق ال �ت��وازن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ق� ��ال� ��ت إن � � ��ه ي� �ت ��أت ��ى ب ��ااس� �ت� �ق ��رار‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ي‪ ،‬ول �ل ��زوج دور ك�ب�ي��ر في‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬وت �ض �ي��ف م�ب�ت�س�م��ة "ال�ح�م��د‬ ‫ل �ل��ه وه �ب �ن��ي ال �ل ��ه زوج � ��ا م�ت�ف�ه�م��ا‬ ‫يساعدني على تحقيق التميز" ‪.‬‬ ‫وب�ش��أن اهتمامها اأك��ادي�م��ي‬ ‫ت � �ش � �ت � �غ� ��ل ع � � �ل � ��ى "ري � � � �ب� � � ��رط� � � ��وار"‬ ‫م �ت��وس �ط ��ي ي �س �ت �م��د ج� � � ��ذوره م��ن‬ ‫اأندلس‪ ،‬وتبحث في مؤثرات هذا‬ ‫ال �ل��ون ك �ن��وع م��ن "اأرك��ول��وج �ي��ا"‪،‬‬ ‫ومن بن اأمور التي بحثت فيها‪،‬‬ ‫آات موسيقية تستعمل في أوربا‬ ‫ك�"الرباب"‪ ،‬و"القانون"‪ ،‬وهي ذات‬ ‫أصول عربية‪.‬‬ ‫ت �ق��ول س�م�ي��رة ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن ��ي أغ �ن��ي ب�ل�غ��ات م�خ�ت�ل�ف��ة إا أن‬ ‫ال ��رس ��ال ��ة ال� �ت ��ي أق ��دم� �ه ��ا واح� � ��دة‪،‬‬ ‫مضمونها أن يتجاوب الجمهور‬ ‫م��ع ف��ن مستمد م��ن ج��ذور عربية‪،‬‬ ‫أص � �ل � �ه � ��ا ام� � �س� � �ل� � �م � ��ون‪ ،‬وأرس � � � � ��وا‬ ‫قواعدها‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت ج� �م� �ي ��ل أن ن �م �ت��ع‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��ور ب � ��ال � �ص � ��وت وال� �ل� �ح ��ن‬ ‫الجميلن‪ ،‬لكن ينبغي أا نعامله‬ ‫ك �م �ت �ل �ق��ي م �س �ت �ه �ل��ك ب� ��ل‪ ،‬ي �ج��ب أن‬ ‫نتواصل معه‪ ،‬ونقدم له شروحات‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ً وأن� � ��ه ج �م �ه ��ور ن��وع��ي‬ ‫واع� � ��ي‪ ،‬ي �ض��م ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬وام �ث �ق �ف��ن‬ ‫واأكاديميون‪.‬‬

‫ت� �ق ��دم س �م �ي��رة ف ��ي ع��روض �ه��ا‬ ‫ق� �ط� �ع ��ا ج � � ��دي � � ��دة‪ ،‬وت � �ش � �ت � �غ ��ل ف��ي‬ ‫ك� ��ل م � ��رة ع �ل ��ى "ت� �ي� �م ��ة" م �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬‬ ‫ويتميز عملها بأنها تشتغل على‬ ‫ال�ت��راث وت��ؤص�ل��ه لتبرهن على أن‬ ‫امقطوعات العامية اإسبانية‪ ،‬أو‬ ‫الفرنسية أو غيرها‪ ،‬تحمل روحً‬ ‫أندلسية شرقية‪.‬‬ ‫وع � ��ن ال �خ �ل��ط ال� � ��ذي ي �ق��ع ف�ي��ه‬ ‫ال �ب �ع��ض ع �ن��دم��ا ي �ت �ح��دث ع ��ن ف��ن‬ ‫س �م �ي��رة‪ ،‬أوض �ح��ت أن ام��وش�ح��ات‬ ‫وام � � � �ل � � � �ح� � � ��ون ا ت� � � ��دخ� � � ��ل ض� �م ��ن‬ ‫"ال� ��ري � �ب� ��رط� ��وار" ال � ��ذي ت �غ �ن �ي��ه‪ ،‬إذ‬ ‫تختص في كل ماهو أندلسي‪.‬‬ ‫وح ��ول ح �ض��ور ه ��ذا ال �ف��ن بن‬ ‫باقي األوان اموسيقية كالشعبي‪،‬‬ ‫واأغ��ان��ي الشبابية ق��ال��ت سميرة‬ ‫إن الغناء امتوسطي ل��ه جمهوره‬ ‫الذي يتذوقه‪ ،‬ويدرك قيمته‪.‬‬ ‫باإضافة لتخصصها في هذا‬ ‫ال� �ل ��ون ال �غ �ن��ائ��ي ال� �خ ��اص‪ ،‬ت�ن�ف��رد‬ ‫س �م �ي��رة ب��أدائ �ه��ا ل ��أوب ��را ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫العربية‪ ،‬إذ قدمت عام ‪ 2001‬عرضً‬ ‫ب � � "ت ��رك� �ي ��ا"‪ ،‬م ��ن أع� �م ��ال م��ؤل �ف��ن‪،‬‬ ‫وم ��وس �ي �ق �ي ��ن‪ ،‬م� ��ن أص � ��ل ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وب� � ��دأت م �ن��ذ ذل� ��ك ال� �ح ��ن م �س �ي��رة‬ ‫ت�م�ي��ز م ��ازال ��ت م��واص �ل��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬إذ‬ ‫حفا مع "سوبرانو"‬ ‫أحيت أخيرً‬ ‫ً‬ ‫عامي‪ ،‬لكنها قالت "نادرً ما أقدم‬ ‫ع � ��روض أوب � ��را ب��ام �غ��رب أن ل�ه��ا‬ ‫طقوس وتقاليد خاصة"‪.‬‬ ‫ل � � � ��إش � � � ��ارة‪ ،‬ف � � � ��إن س� �م� �ي ��رة‬ ‫ال � � � �ق � � ��ادري م� � ��ن م� ��وال � �ي� ��د م ��دي �ن ��ة‬ ‫ال �ص��وي��رة‪ ،‬ت��رب��ت ف��ي ك�ن��ف أس��رة‬ ‫تنتمي ل�ش��رف��اء ال��زاوي��ة ال�ق��ادري��ة‬ ‫ال � �ش� ��رق� ��اوي� ��ة‪ ،‬ال � ��ذي � ��ن اش� �ت� �ه ��روا‬ ‫بقصائدهم الصوفية النسائية‪.‬‬ ‫ت� � � �خ� � � �ص� � � �ص � � ��ت ف � � � � � ��ي غ� � � �ن � � ��اء‬ ‫اأن��دل�س�ي��ات امتوسطية ع�ل��ى يد‬ ‫ال� �س ��وب ��ران ��و "ف� ��ران � �س� ��واز أت � ��ان"‬ ‫ب �ع��د أن أت �ق �ن��ت ال �غ �ن��اء وت �م �ي��زت‬ ‫ب �ص��وت �ه��ا ال �ش �ج ��ي‪ ،‬ك �م��ا درس ��ت‬ ‫م��وس �ي �ق��ى ال� �ق ��رون ال��وس �ط��ى م��ن‬ ‫أس��ات��ذة م��ن مختلف الجنسيات‬ ‫ب ��ام� �ع� �ه ��د ال � �ب � �ل� ��دي ل �ل �م��وس �ي �ق��ى‬ ‫"ب �ق��ادس" ب��إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬نجحت في‬ ‫إدخ � ��ال ك �ل �م��ات ع��رب �ي��ة م��وس�ي�ق��ى‬ ‫ع� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬وت� �ج� �ت� �ه ��د ف � ��ي ال �ب �ح��ث‬ ‫للحفاظ على موسيقى أندلسية‪،‬‬ ‫أري� � � � ��د ل � �ه� ��ا أن ت � �ن� ��دث� ��ر وي � �ك� ��ون‬ ‫مصيرها النسيان‪.‬‬

‫هؤاء هم الفائزون باجائزة الوطنية للصحافة‬

‫أع �ل �ن��ت ل �ج �ن��ة ت �ح �ك �ي��م ال �ج��ائ��زة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ك �ب��رى ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫ح�ف��ل ن�ظ��م م �س��اء أول أم��س(ااث �ن��ن)‬ ‫بالرباط‪،‬عن أسماء الفائزين بالدورة‬ ‫ال � �ح� ��ادي� ��ة ع� �ش ��ر ل� �ل� �ج ��ائ ��زة ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ال� �ي ��وم ال ��وط �ن ��ي ل ��إع ��ام‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب�ح�ض��ور ع�ب��د اإل� ��ه ب��ن ك�ي��ران‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وع ��دد م��ن ال� ��وزراء‪،‬‬ ‫وشخصيات من عالم اإع��ام والفكر‬ ‫والسياسة‪.‬‬ ‫أول اأسماء امتوجة كان اإذاعي‬ ‫محمد البحيري الذي حظي بالجائزة‬ ‫التقديرية‪ ،‬وهو الصحافي الذي قضى‬ ‫حوالي ثاثن سنة في تقديم البرامج‬ ‫ال �ص �ب��اح �ي��ة ب � ��اإذاع � ��ة‪ ،‬وارت � �ب� ��ط ف��ي‬ ‫أذهان الناس بصوته الرخيم‪ ،‬وإتقانه‬ ‫مفردات اللغة الفرنسية‪.‬‬ ‫ال�ب�ح�ي��ري اب��ن م��دي�ن��ة ب�ن��ي م��ال‪،‬‬ ‫فيها كبر وت��رع��رع‪ ،‬لينتقل بعد ذلك‬ ‫ل�ل��رب��اط ح�ي��ث ب��دأ م �س��اره امهني‪.‬هو‬ ‫من الصحافين القائل الذين تمكنوا‬ ‫من تحقيق التوازن بن العمل اإذاعي‪،‬‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي‪ ،‬وس�ط��ع نجمه فيهما معا‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة ل � ��إذاع � ��ة‪ ،‬ال �ب �ح �ي��ري‬ ‫إنسان محب للقلم‪ ،‬ويكتب بن الفينة‬ ‫واأخ� � � ��رى م� �ق ��اات ق �ي �م��ة ب��ال�ص�ح��ف‬ ‫الناطقة بالفرنسية‪ ،‬يعبر فيها عنه‬ ‫رأي � ��ه ف ��ي م �س��أل��ة م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫ام� � � �س� � � �ت � � ��وى‬

‫اإن � �س� ��ان� ��ي ت �ج �م �ع��ه ع� ��اق� ��ات ط�ي�ب��ة‬ ‫بزمائه في الوسط‪.‬‬ ‫محمد نبيل معد و مقدم برنامج‬ ‫"ع��ن م�ي��زان��ك" ال��ذي يبث على القناة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ت��وج ك��ذل��ك ب�ج��ائ��زة التلفزة‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق وال� ��وث� ��ائ � �ق� ��ي ع � ��ن ح �ل �ق��ة‬ ‫"ال� �ح� �م ��ام"‪ ،‬م �ن��اص �ف��ة م ��ع ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫أحمد مدافعي من القناة الرياضية عن‬ ‫عمل بعنوان "حكاية سربة"‪.‬‬ ‫ن�ب�ي��ل اس�ت�ط��اع ف��ي ف �ت��رة وج�ي��زة‬ ‫أن ي�ش��د ان �ت �ب��اه ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬وأض�ح��ى‬ ‫لبرنامجه مشاهدين أوفياء خصوصً‬ ‫وأن� � ��ه ي �ل �ق��ي ال � �ض ��وء ع �ل��ى م��واض �ي��ع‬

‫شائكة تهم مواد نستهلكها يوميا‪.‬‬ ‫إسماعيل ع��زام صحافي باموقع‬ ‫اإخ� �ب ��اري "ه �س �ب��ري��س"‪ ،‬ح�ص��ل على‬ ‫جائزة الصحافة اإلكترونية عن عمل‬ ‫"ع �ن��دم��ا ي�ن�ح�ص��ر ال �ت ��اري ��خ ب��دم �ن��ات‬ ‫وتتحول إلى مراحيض عمومية"‪.‬‬ ‫عزام من مواليد أواد تايمة بإقليم‬ ‫ت ��ارودان ��ت‪ ،‬ح��اص��ل على الباكالوريا‬ ‫شعبة آداب عصرية‪ ،‬درس السياحة‪،‬‬ ‫وعمل فيها لسنوات‪ ،‬لكنه قرر تغيير‬ ‫م� �س ��اره ن �ح��و ال �ص �ح��اف��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ح�ل�م��ه اأول‪ ،‬ف �ح��از ع �ل��ى ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫ثانية والتحق بامعهد العالي لإعام‬

‫واات� �ص ��ال ب��ال��رب��اط‪ ،‬ل�ي�ن�ض��م لطاقم‬ ‫"هسبريس" عام ‪.2010‬‬ ‫عبد الحكيم بنحمو أحرز جائزة‬ ‫اإذاع ��ة ع��ن تحقيقه اإذاع ��ي "ظ��اه��رة‬ ‫القمار في امغرب"‪.‬‬ ‫وإل � �ه� ��ام ب ��وم� �ن ��اد ال �ص �ح��اف �ي��ة ب �‬ ‫"إيكونوميست" نالت جائزة الصحافة‬ ‫امكتوبة عن مقالها "مباشرة من ممر‬ ‫اموت"‪.‬‬ ‫وت �ع��د إل �ه��ام م��ن اأق � ��ام ام�م�ي��زة‬ ‫بصحيفة "إيكونوميست"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ج � ��ائ � ��زة ال� ��وك� ��ال� ��ة ف �ن��ال �ه��ا‬ ‫ال� �ح� �س ��ن ام� �ي� �م ��ون ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا ج ��ائ ��زة‬

‫الصورة كانت من عصام زروق‪.‬‬ ‫وم� � �ن� � �ح � ��ت ج � � ��ائ � � ��زة ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫الوكالة لحسن ميموني الصحافي‬ ‫بوكالة ام�غ��رب العربي لأنباء عن‬ ‫روب � ��ورت � ��اج ب� �ع� �ن ��وان "ي� � ��وم ح��زي��ن‬ ‫بتارودانت في أعقاب الحريق الذي‬ ‫أتى على جامعها الكبير" ‪.‬‬ ‫وبخصوص اأصناف الجديدة‬ ‫ال �ت��ي ت ��م إح��داث �ه��ا ب�م�ن��اس�ب��ة ه��ذه‬ ‫ال� ��دورة‪ ،‬ف�ق��د ع ��ادت ج��ائ��زة اإن�ت��اج‬ ‫الصحفي اأم��ازي�غ��ي مناصفة لكل‬ ‫من الصحافين إبراهيم بنحمو من‬ ‫وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء عن‬ ‫مقال حول "تفعيل الطابع الرسمي‬ ‫ل� ��أم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة" م� �ك� �ت ��وب ب� �ح ��روف‬ ‫"تيفيناغ"‪ ،‬وعبد الله الطالب علي‬ ‫م��ن اإذاع��ة اأمازيغية ع��ن برنامج‬ ‫بعنوان "وضح كامك"‪.‬‬ ‫أم ��ا ج��ائ��زة اإن� �ت ��اج ال�ص�ح�ف��ي‬ ‫ال �ح �س��ان��ي‪ ،‬ف �ق��د ع� ��ادت للصحافي‬ ‫أداة ال � �ش � �ي� ��خ م � ��ن ق � �ن � ��اة ال� �ع� �ي ��ون‬ ‫الجهوية التابعة للشركة الوطنية‬ ‫لإذاعة‪.‬‬ ‫ل � ��إش � ��ارة‪ ،‬ف � ��إن ل �ج �ن��ة ت�ح�ك�ي��م‬ ‫الجائزة ضمت‪ ،‬إضافة إلى رئيسها‬ ‫ال�ك��ات��ب م �ب��ارك رب �ي��ع‪ ،‬ال �س��ادة عبد‬ ‫ال ��وه ��اب ال� ��رام� ��ي‪ ،‬وج� �م ��ال ح �ج��ام‪،‬‬ ‫ون � � ��ور ال� ��دي� ��ن ال� ��زوي � �ن� ��ي‪ ،‬وط �ل �ح��ة‬ ‫ج�ب��ري��ل‪ ،‬وإدري� ��س وه ��اب‪ ،‬وكريمة‬ ‫ل� �ح� �ل ��و‪ ،‬وم� �ح� �م ��د ن� �ج� �ي ��ب‪ ،‬وع �ب ��د‬ ‫ال��رح�ي��م بنشيخي‪ ،‬ومحمد صلو‪،‬‬ ‫وعبد الحق السنة‪.‬‬

‫«امبوكتو» عرض مدرسة «السيرك شمسي» في سا‬ ‫الرباط ‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫م �ح �ب��ي ف� ��ن ال� �س� �ي ��رك م ��وع ��د م��ع‬ ‫ع ��رض "ام �ب��وك �ت��و" ف��ي ق�ص�ب��ة ك�ن��اوة‬ ‫اأث��ري��ة‪ ،‬التي ت��ؤوي مدرسة "شمسي‬ ‫ل�ل�س�ي��رك" ت�ب��دو ه��ذه القصبة كبناية‬ ‫قديمة متآكلة اأط ��راف بفعل رطوبة‬ ‫ال� � �ب� � �ح � ��ر‪ ،‬ف� � ��ي ح� � ��ي س� � �ي � ��دي م ��وس ��ى‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة س ��ا ام �ش �ه��د م��ن‬ ‫ال � �خ ��ارج ي��وح��ي ب��ال �س �ك��ون‪ ،‬وم ��ا إن‬ ‫ينفتح الباب حتى يفاجأ الزائر داخل‬ ‫ام��درس��ة بخلية ن�ح��ل حقيقية تموج‬ ‫ب��ال �ح��رك��ة‪ .‬أط� �ف ��ال وش� �ب ��اب ف ��ي ع�م��ر‬ ‫ال ��ورود‪ ،‬من الجنسن‪ ،‬منهمكون في‬ ‫الدراسة داخل فصولهم‪ ،‬أو منشغلون‬ ‫بالتدريب في ورش ومعامل فنية‪ ،‬أو‬ ‫م�ن�ص��رف��ون إل��ى ال �ح��رك��ات ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫داخ��ل خيمة السيرك بهمة وحماس‪،‬‬ ‫ت� �ق ��دم وج� �ب ��ة ال� �ع� �ش ��اء ب � ��ام � ��وازاة م��ع‬ ‫ع � ��رض "ام� �ب ��وك� �ت ��و" ه � ��ذا ال� �ف ��ن ال� ��ذي‬ ‫ي�خ�ل��ق ت �ج��رب��ة ج�م�ي�ل��ة ل��ن ت�ن�س��ى من‬ ‫يشاهدها‪ .‬يدمج أعضاء الفرقة فيها‬ ‫ب �ك��ل ت �ن��اس��ق ب ��ن اس� �ت� �خ ��دام ع�ن�ص��ر‬ ‫ام� ��وس � �ي � �ق� ��ى‪ ،‬وال � � ��رق � � ��ص‪ ،‬وام� � �س � ��رح‪،‬‬ ‫وام� ��ؤث� ��رات ال �س ��اح ��رة ع� ��رض يجسد‬ ‫رواي� ��ة ف��ي ال�ف�ض��اء ال�س��ري��ال��ي يحكي‬ ‫فصولها ش�ب��اب بلياقتهم البدنية و‬ ‫ل�ي��ون��ة أج �س��اده��م ا ي �م�ل��ون أب� ��دا من‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��رات ال �ج �س��دي��ة‪ ،‬وس �ي �ق��دم��ون‬ ‫أربع لوحات تتحدث اأولى عن‬ ‫"م �م �ل �ك��ة اأق � � � ��زام" ب �ه��ا ن� ��اس م��ن‬ ‫أعماق اأرض يلتقي فيها البطل مع‬ ‫رج��ل ع�ج��وز ي��دل��ه على م�ك��ان ن��اب��ع به‬

‫أت � ��اح إح� � ��داث م ��درس ��ة "ال �س �ي��رك‬ ‫شمسي " بسا في أكتوبر‪ ،1999‬والتي‬ ‫أص�ب�ح��ت م�ن��ذ ع��ام ‪ 2009‬تحمل اس��م‬ ‫ام��درس��ة ال��وط�ن�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�"لسيرك‬ ‫ش � �م � �س� ��ي"‪ ،‬إش� � � � ��راك م � �ئ� ��ات اأط � �ف� ��ال‬ ‫ام �ع��وزي��ن ف��ي رس ��م م �س �ي��رة ح�ي��ات�ه��م‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب �ف �ض��ل م� ��ا ت� ��وف� ��ره ف �ن��ون‬ ‫ال �س �ي��رك م��ن م��زاي��ا تعليمية وف��رص‬ ‫ل��ان��دم��اج ف��ي ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ويشكل هذا‬ ‫ام� � �ش � ��روع‪ ،‬ال� � ��ذي ك � ��ان ث� �م ��رة ت �ض��اف��ر‬ ‫ج�ه��ود ك��ل م��ن ث��ري��ا ب��وع�ب�ي��د‪ ،‬رئيسة‬ ‫الجمعية امغربية مساعدة اأطفال في‬ ‫وضعية صعبة‪ ،‬و"آان ايرون"‪ ،‬وهو‬ ‫اس ��م ام ��ع ف ��ي م �ج��ال ف �ن��ون ال �س�ي��رك‬ ‫وي�ش�غ��ل ح��ال�ي��ً م�ن�ص��ب ام��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫للمدرسة‪ ،‬م�ب��ادرة ف��ري��دة ف��ي امغرب‪.‬‬ ‫ام�ي��اه وال�غ��اب��ات‪ ،‬وه�ن��اك تنسج قصة‬ ‫ح��ب ووئ� ��ام ب��ن ش�خ�ص�ي��ات ع��دي��دة‪،‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ه � � ��ذا ال� �ن� �ح ��و س �ت �م �ت��ع ف��رق��ة‬ ‫ال�س�ي��رك ه��ات��ه ال�ح��اض��ري��ن و ستنقل‬ ‫مخيلتهم إلى عالم فسيح‪ ،‬وتمنحهم‬ ‫القدرة على التخيل‬ ‫ت �ح��ت خ �ي��ام ال �س �ي��رك سيكتشف‬ ‫ال�ج�م�ه��ور إب��داع��ات ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي‬ ‫ال � �ت ��ي رأت ال � �ن� ��ور ب �ف �ض��ل ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ب ��ن"ف ��رن� �س ��ا"‪ ،‬وام� �غ ��رب م ��ع ام��درس��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �س �ي��رك "ش �م �س��ي" ب�س��ا‪،‬‬ ‫وآخ � � � ��ر ف � � ��وج ل� �ل� �م ��درس ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫للسيرك "بشالون سير مارن" الشهيرة‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ف� �ن ��ون ال� �س� �ي ��رك‪،‬‬ ‫وه� �ك ��ذا اس �ت �ط��اع��ت ف��رق��ة "ش �م �س��ي"‬

‫ت �ق��دي��م ع��روض �ه��ا ف ��ي ال �ف �ت��رة م ��ا بن‬ ‫ي�ن��اي��ر وي��ول �ي��وز ب�ش��راك��ة م��ع امعاهد‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ب �ك��ل م ��ن ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫والرباط‪ ،‬والقنيطرة‪ ،‬وفاس‪ ،‬ومراكش‬ ‫‪،‬وت� � �ط � ��وان‪ ،‬وط �ن �ج��ة‪ ،‬وأك� ��ادي� ��ر ال �ت��ي‬ ‫ب��رم�ج�ت�ه��ا ف ��ي إط� ��ار ال� � ��دورة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ملتقى السيرك وفنون الشارع‪ ،‬بينما‬ ‫ب��رم �ج��ت ام �ع��اه��د ال�ف��رن�س�ي��ة ب�ك��ل من‬ ‫وجدة‪ ،‬ومكناس‪ ،‬والرباط‪ ،‬ومراكش‪،‬‬ ‫وأكادير عروض امركز الوطني لفنون‬ ‫السيرك ف��ي شهر م��اي‪ .‬وه�ك��ذا ُبرمج‬ ‫ف��ي ‪ 10‬م ��دن م��ا م�ج�م��وع��ه ‪ 78‬ع��رض��ً‬ ‫و ‪60‬ي � ��وم � ��ً م� ��ن ال � ��ورش � ��ات ال� �ه ��ادف ��ة‬ ‫إل ��ى ال�ت�ع��ري��ف بمختلف تخصصات‬ ‫السيرك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وتكون امدرسة‪ ،‬منذ عام ‪ ،2009‬فناني‬ ‫س �ي��رك م�ح�ت��رف��ن ف��ي إط� ��ار ش �ه��ادات‬ ‫ف�ن��ان��ي س�ي��رك م�ع�ت��رف ب�ه��ا م��ن ط��رف‬ ‫وزارة التكوين امهني‪ .‬كما أن امدرسة‪،‬‬ ‫التي باتت تشكل قطبً فنيً للعروض‬ ‫الحية‪ُ ،‬تعتبر مكانً لإقامات الفنية‬ ‫وال�ب�ي��داغ��وج�ي��ة ل� ِ�ف� َ�رق س �ي��رك أورب �ي��ة‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع س �ف��ارة ف��رن�س��ا‪ ،‬وتجسد‬ ‫نموذجً حيً لنجاح التعاون الثقافي‬ ‫ب��ن فرنسا وام�غ��رب‪ .‬وتضع امدرسة‬ ‫أي� �ض ��ً م� �ش ��اري ��ع إب � ��داع � ��ات ف �ن �ي��ة م��ع‬ ‫الطلبة امتدربن‪ ،‬وهو ما جعل منها‬ ‫�ا ف �ن �ي��ً وث �ق��اف �ي��ً م ��ن ام �س �ت��وى‬ ‫ف ��اع � ً‬ ‫العالي على صعيد امملكة‪.‬‬ ‫للحجز امرجو ااتصال بالرقم‪:‬‬ ‫‪0537844914‬‬

‫يستضيف برنامج "مباشرة‬ ‫معكم" الذي يبث على القناة الثانية‪،‬‬ ‫الفنانة امغربي سلمى رشيد اليوم‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬في حلقة تحتفي بنجوم‬ ‫مغاربة تألقوا ف��ي ميادين مختلفة‬ ‫خال هذا العام‪.‬‬ ‫ويشارك في الحلقة كذلك الفنان‬ ‫م � ��راد ال �ب��وري �ق��ي ال �ف ��ائ��ز ب �ل �ق��ب "ذا‬ ‫فويس"‪ ،‬في نسخته اأولى‪ ،‬والكاتب‬ ‫والفكاهي وامنشط عبد العالي مهر‪،‬‬ ‫وأم ��ن شنتوف ص��اح��ب اميداليات‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬واأرق � � � ��ام ال �ق �ي��اس �ي��ة في‬ ‫بطولة العالم ألعاب القوى لذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪ ،‬وشيماء بن عشا صاحبة جائزة أول دور نسائي في‬ ‫امهرجان "الوطني للفيلم" بطنجة‪.‬‬ ‫احتفل الزوجان حنان الرحالي‬ ‫وش �ك �ي��ب م �ق��روط أم��س(ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫بحفل زف��اف�ه�م��ا ف��ي أج ��واء مميزة‬ ‫حضرها اأهل واأحباب‪ ،‬ومأتها‬ ‫ال �ف��رح��ة وال �ب �ه �ج��ة ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫ال � ��زوج � ��ان اخ � �ت� ��ارا ااس �ت �ق ��رار‬ ‫ب �م ��دي �ن ��ة س� � ��ا‪ ،‬وب ��ال� �ض� �ب ��ط ب�ح��ي‬ ‫"تابريكت"‪.‬‬ ‫ب �م �ن ��اس �ب ��ة زف ��اف� �ه� �م ��ا ت �ت �ق��دم‬ ‫ع��ائ �ل��ة ال��رح��ال��ي ل �ل��زوج��ن ب��أج�م��ل‬ ‫ام �ت �م �ن �ي��ات‪ ،‬ب��ال �ص �ح��ة وال �س �ع ��ادة‬ ‫والهناء وأن يرزقهما الله بالذرية‬ ‫الصالحة‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة السعيدة نتقدم لحنان وشكيب بأحر التهاني‪ ،‬وأطيب‬ ‫امتمنيات ب��دوام اأف ��راح وام �س��رات‪ ،‬سائلن الله أن يجمع بينهما بخير‪،‬‬ ‫ويسعدهما‪.‬‬ ‫أص � � � � ��درت ال � �ف � �ن ��ان ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫ه��دى سعد أغنية بعنوان "مغربية‬ ‫وأفتخر"‪ ،‬من كلمات وألحان الفنان‬ ‫عمر سعد‪ ،‬وتوزيع أسامة سامي‪.‬‬ ‫تتغنى كلمات اأغنية بجمال‬ ‫امغرب‪ ،‬بكونه أرض سام وضيافة‪،‬‬ ‫وم� � ��دح� � ��ت ه� � � ��دى م� �ج� �م ��وع ��ة م� ��دن‬ ‫م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إذ وص�ف��ت ف ��اس‪ ،‬وإف ��ران‬ ‫ب��أن �ه �م��ا ع� �ن ��وان ال �ع �ل��م وال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬ ‫وم� ��راك� ��ش ال� �ح� �م ��راء ب��أن �ه��ا وج �ه��ة‬ ‫الراحة والهناء‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه اأغ�ن�ي��ة ب�ع��د ع��دة‬ ‫أعمال لقيت نجاحً كبيرً‪ ،‬ومازالت‬ ‫تصنف من بن أكثر اأغاني استماعا‪ ،‬كأغنية "طير الحب"‪ ،‬و"بيك نعيش‬ ‫وبيك نحيا"‪.‬‬ ‫تعد هدى سعد من الفنانات امغربيات امتألقات على الصعيد العربي‪،‬‬ ‫سطع نجمها في سماء الفن في فترة وج�ي��زة‪ ،‬بعد اأع�م��ال امتميزة التي‬ ‫قدمتها‪.‬‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‬ ‫م ��ري ��م ال� �ب� �خ� �ت ��ي‪ ،‬ب �ع �ي��د م �ي��اده��ا‬ ‫ف��ي أج� ��واء ع��ائ�ل�ي��ة م��أت�ه��ا ال�ف��رح��ة‬ ‫والبهجة بهذه امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫م��ري��م أم ل�ط�ف��ل اخ �ت��ارت ل��ه من‬ ‫اأس � �م� ��اء "ري� � � ��ان" ‪ ،‬ت ��دع ��و ال� �ل ��ه أن‬ ‫يحفظه لها وينبته نباتا حسنا‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة نتقدم‬ ‫مريم بأحر التهاني وأغلى اأماني‬ ‫ب��دوام ااف ��راح وام �س��رات‪ ،‬والصحة‬ ‫وال �ع��اف �ي��ة‪ ،‬وال �ت��وف �ي��ق ف��ي حياتها‬ ‫الشخصية والعملية‪.‬‬ ‫يحتفل ال�ي��وم(اأرب�ع��اء) التوأم‬ ‫أم � ��ن‪ ،‬وأي � �م ��ن‪ ،‬وأس ��ام ��ة أم �ش��اط��ر‪،‬‬ ‫بذكرى عيد ميادهم الثالثة عشرة‬ ‫رفقة اأهل واأصدقاء‪.‬‬ ‫التوأم يقطنون بسا الجديدة‪،‬‬ ‫وي��درس��ون بالسنة اأول��ى إع��دادي‪،‬‬ ‫ويتمنون بمناسبة عيد ميادهم أن‬ ‫يتوفقون في دراستهم‪ ،‬ويحصلون‬ ‫على نقاط عالية ومشرفة‪.‬‬ ‫ب �ه��ذه ام�ن��اس �ب��ة ن �ت �ق��دم ل�ل�ت��وأم‬ ‫ب ��أح ��ر ال �ت �ه��ان��ي‪ ،‬وأط� �ي ��ب اأم ��ان ��ي‬ ‫بالصحة وال�ع��اف�ي��ة‪ ،‬وال�ت��وف�ي��ق في‬ ‫مسارهم الدراسي‪.‬‬

‫انتقل إلى جوار ربه بوشعيب الهاشمي اإدريسي‪ ،‬والد الزميل‬ ‫خليل الهاشمي اإدريسي امدير العام لوكالة امغرب العربي لأنباء‪.‬‬ ‫الراحل كان من وجوه مقاومة ااستعمار‪ ،‬وأشرف غداة ااستقال على‬ ‫خلق محطة البث اإذاعية بعن الشق بالدار البيضاء‪ ،‬وتولى فيها منصب‬ ‫امدير التقني‪.‬‬ ‫ووري جثمان ال��راح��ل ي��وم (الجمعة) ام��اض��ي‪ ،‬بمقبرة الرحمة بالدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة األيمة نتقدم بدورنا بأصدق عبارات التعازي إلى أسرة‬ ‫الفقيد سائلن ال�ل��ه أن ي��رزق�ه��م الصبر وال�س�ل��وان‪ ،‬ويسكن ال��راح��ل فسيح‬ ‫جنانه‪ ،‬و"إنا لله وإنا إليه راجعون"‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:56‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:33‬‬

‫العصر‬

‫‪15:06‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:29‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:49‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مراسيم تشييع جثمان خطيبن تتحول إلى حفل زواج‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫يتوقع أغلب الناس عند حضور‬ ‫حفل زفاف‪ ،‬أنهم لن يروا إا ما يسر‬ ‫العن‪ ،‬خصوصا حن يطل الزوجان‬ ‫ب� � ��أروع إط ��ال ��ة وت� �ت ��واف ��د ال �ح �ض��ور‬ ‫لتهنئتهم بهذه امناسبة السعيدة‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن م� ��ا ل� ��م ي �ت��وق �ع��ه ال � �ن� ��اس ي��وم��ا‬ ‫ه ��و أن ي �ك��ون اس �م �ه��م ض �م��ن ق��ائ�م��ة‬

‫م��دع��وي��ن ف��ي زف ��اف‪ ،‬دون أن يتمكن‬ ‫من رؤية الزوجن‪ ،‬أو تهنئتهم بهذا‬ ‫اليوم امشهود في حياتهما‪ .‬لكم أن‬ ‫تتخيلوا أن ت��دع��ون إل��ى حفل زف��اف‬ ‫في مقبرة‪.‬‬ ‫ذل � � ��ك م � ��ا أق � ��دم � ��ت ع� �ل� �ي ��ه أس � ��رة‬ ‫بلجيكية يوم (اأح��د) اماضي‪ ،‬حيث‬ ‫احتفلت اأس��رة بمراسيم زواج أحد‬ ‫أب� �ن ��ائ� �ه ��ا ام� �ت ��وف ��ى ع� �ل ��ى خ �ط �ي �ب �ت��ه‪،‬‬

‫إب��ان دف��ن جثتي ااث�ن��ن م�ع��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ل�ق�ي��ا م�ص��رع�ه�م��ا ف��ي ح� ��ادث س�ق��وط‬ ‫طائرة "هليكوبتر" خاصة اأسبوع‬ ‫ام��اض��ي‪ .‬وق��د ع��زف��ت ف��رق��ة موسيقية‬ ‫بن القبور موسيقي مبهجة أوا بعد‬ ‫إت�م��ام مراسيم ال ��زواج‪ ،‬ث��م موسيقى‬ ‫ج �ن��ائ��زي��ة‪ ،‬خ ��ال دف ��ن ال ��رف ��ات‪ ،‬كما‬ ‫ت ��م وض� ��ع ب ��اق ��ات ال ��زه ��ور ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫الخاصة بالزفاف على القبر بدا من‬

‫زه ��ور ال �ج �ن��ازة‪ ،‬ام �ع �ب��رة ع��ن ال�ح��زن‬ ‫الذي يمثله فقدان أحد اأقرباء‪.‬‬ ‫ولم يصدق امشاركون في العزاء‬ ‫ب��ن ال�ق�ب��ور أعينهم وه��م ي�ش��اه��دون‬ ‫إت � �م� ��ام م ��راس� �ي ��م ال� � � � ��زواج ال��رس �م��ي‬ ‫للخطيبن امتوفين "بيتر" و"اين"‪،‬‬ ‫وكل منهما عمره ‪ 24‬سنة‪.‬‬ ‫وق � ��ال أح ��د أف � ��راد أس � ��رة ال ��زوج‬ ‫امتوفى‪" ،‬إنه كان ينوي إتمام زواجه‬

‫م��ع نهاية ال�ع��ام امنصرم (بيتر)‪ ،‬إا‬ ‫أن القدر لم يمهله هو وخطيبته التي‬ ‫أحبها على مدى ‪ 7‬أع��وام‪ ،‬وها نحن‬ ‫نحقق له أمنيته‪ ،‬ونعلنهما زوجن‬ ‫رسمين"‪.‬‬ ‫وك� ��ان "ب �ي �ت��ر" و"اي� � ��ن" ق ��د لقيا‬ ‫مصرعهما إث��ر ح��ادث تحطم طائرة‬ ‫"ال �ه �ل �ي �ك��وب �ت��ر" ال �خ��اص��ة‪ ،‬ك ��ان وال ��د‬ ‫"بيتر" يتولى قيادتها برفقة زوجته‬

‫وأي� �ض ��ا اب �ن �ت��ه "ك��ري �س �ت �ي��ل" ذات‪21‬‬ ‫س � �ن� ��ة‪ ،‬ل ��اح� �ت� �ف ��ال ب ��أع� �ي ��اد ام� �ي ��اد‬ ‫ع �ب��ر ج��ول��ة ج ��وي ��ة‪ ،‬إا أن ال �ض �ب��اب‬ ‫وس � � ��وء ال � ��رؤي � ��ا‪ ،‬أدي � � ��ا إل � ��ى س �ق��وط‬ ‫الطائرة وارتطامها ب��اأرض‪ ،‬ولقي‬ ‫الركاب الخمسة مصرعهم ما خلف‬ ‫م �ش��اه��د ح ��زن ع �م��ت وس ��ط ال�ع��ائ�ل��ة‬ ‫وأق � ��رب � ��اء اأس � � ��رة ب� ��داي� ��ة اأس� �ب ��وع‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وت ��أج� �ل ��ت ع �م �ل �ي��ة ال ��دف ��ن‬

‫إت �م��ام اإج� � ��راء ات ال��رس�م�ي��ة ل ��زواج‬ ‫الخطيبن‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال أق � � � � � � ��ارب "ب� � � �ي� � � �ت � � ��ر"‪ ،‬إن‬ ‫ال �خ �ط �ي �ب��ن ك ��ان ��ا ي� �ن ��وي ��ان ال� �ع ��ودة‬ ‫إل��ى م�ن��زل�ه�م��ا ال ��ذي ي�ع��دان��ه ل �ل��زواج‬ ‫بواسطة القطار‪ ،‬إا أن وال��د "بيتر"‬ ‫أص � � ��ر ع� �ل ��ى دع ��وت � �ه� �م ��ا ف � ��ي ج ��ول ��ة‬ ‫بالطائرة‪ ،‬ثم توصيلهما إلى امنزل‬ ‫احتفاا باأعياد‪.‬‬ ‫أيضا بالطائرة‬ ‫ً‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 71 :‬اأربعاء ‪ 21‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬دجنبر ‪2013‬‬

‫أقل من نصف البالغن الذين يفقدون‬ ‫البصر من مرضى السكري‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ك �ش �ف��ت دراس� � ��ة ط �ب �ي��ة أم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ج��دي��دة أن أق ��ل م��ن ن �ص��ف ال�ب��ال�غ��ن‬ ‫ال��ذي��ن ي�ف�ق��دون ح��اس��ة اإب �ص��ار‪ ،‬هم‬ ‫من مرضى السكري‪.‬‬ ‫وأف��اد تقرير ب��أن ع��دد امصابن‬ ‫بمرض السكري ارتفع إلى مستويات‬ ‫ق �ي��اس �ي��ة ف ��ي ج �م �ي��ع أن� �ح ��اء ال �ع��ال��م‬ ‫وب��أن نصف من يقدر أنهم مصابن‬ ‫ب��ام��رض ل��م ي�ت��م تشخيص حااتهم‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫وذك��ر اات�ح��اد ال��دول��ي للسكري‪،‬‬ ‫أن عدد امصابن بامرض يقدر حاليا‬ ‫ع �ن��د م �س �ت��وى ‪ 371‬م �ل �ي��ون ش�خ��ص‬ ‫م ��ن ‪ 366‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص ق �ب��ل ع ��ام‪،‬‬ ‫ويتوقع أن يبلغ ‪ 552‬مليون شخص‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وي �س �ك��ن ث��اث��ة أرب � ��اع ام�ص��اب��ن‬ ‫ب��ال�س�ك��ري ف��ي ب �ل��دان ال �ع��ال��م ال�ث��ال��ث‬ ‫وت� �ح� �ت ��ل ال� �ك ��وي ��ت أع� �ل ��ى م� �ع ��دل ف��ي‬ ‫إص ��اب ��ات ال �س �ك��ري ب �س �ب��ب ال�س�م�ن��ة‬ ‫وارت � � � � �ف� � � � ��اع ض� � �غ � ��ط ال� � � � � ��دم ب� �ح� �س ��ب‬ ‫إحصائية منظمة الصحة العامية‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��د ف � � �ق� � ��دان اإب� � � �ص � � ��ار أح� ��د‬ ‫اأع � � ��راض ال �ش��ائ �ع��ة م� ��رض ال �س �ك��ر‪،‬‬ ‫وي �ت �س �ب��ب ف� ��ي ال� �ت ��اع ��ب ب ��اأوع� �ي ��ة‬ ‫الدموية داخل العن‪.‬‬ ‫وش� � � � ��دد ال � �ب � ��اح � �ث � ��ون ب� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫"غ� � ��ون ه ��وب �ك �ن ��ز" اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫أن ال �ك �ث �ي��ري��ن م ��ن م��رض��ى ال �س �ك��ر ا‬ ‫يولون الرعاية الصحيحة والازمة‬

‫ثاثة مغاربة بقائمة شرف «فيس‬ ‫بوك» لـ «الهاكرز اأخاقين»‬ ‫اعداد‪ :‬كوثر بنتاج‬

‫ل �ع �ي��ون �ه��م‪ ،‬ب� ��ل ل� �ي� �س ��وا ع� �ل ��ى دراي � ��ة‬ ‫بفقدانهم النظر تدريجيا بسبب عدم‬ ‫استقرار مستوى السكر في الدم‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ال�ب�ي��ان��ات إل��ى أن ثاثة‬ ‫من بن كل خمسة عشر مريض سكر‪،‬‬ ‫م� �ه ��ددي ��ن ب� �ف� �ق ��دان ب� �ص ��ره ��م ب�س�ب��ب‬ ‫مضاعفات مرض السكر‪.‬‬ ‫واظهر تقرير سابق‪ ،‬أن ممارسة‬ ‫ال �ت��دري �ب��ات ال��ري��اض �ي��ة ت�ش�ج��ع على‬ ‫ال �ن��وم ب�ش�ك��ل ج �ي��د وأن ��ه ك�ل�م��ا ك��ان��ت‬ ‫هذه التدريبات قوية‪ ،‬كان ذلك أفضل‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ب� ��اح � �ث� ��ون ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ون‪،‬‬ ‫أن ال �ح��رك��ة ال�ب�س�ي�ط��ة ك��اف�ي��ة لتقليل‬ ‫مخاطر اإصابة بمرض السكري على‬ ‫عكس السائد بأن الحركة امتواصلة‬ ‫وممارسة الرياضة القاسية‪ ،‬قد تقلل‬ ‫من مخاطر اإصابة بمرض السكري‬ ‫من النوع الثاني‪.‬‬ ‫وب � ّ�ي� �ن ��ت ال � ��دراس � ��ة ال� �ج ��دي ��دة أن‬ ‫ال �ح��رك��ات ال �ب �س �ي �ط��ة م �ث��ل ال �ن �ه��وض‬ ‫وام� �ش ��ي ال �ق �ل �ي��ل ورك� � ��وب ال ��دراج ��ات‬ ‫ك�ل�ه��ا أم ��ور ت�س��اع��د ف��ي ت�ق�ل�ي��ل خطر‬ ‫اإص� ��اب� ��ة ب ��ام ��رض أك� �ث ��ر م ��ن ال �ق �ي��ام‬ ‫بالرياضات البدنية الشاقة‪.‬‬ ‫ون � �ص � ��ح ال� � �خ� � �ب � ��راء اأش � �خ � ��اص‬ ‫الذين ترتفع لديهم مخاطر اإصابة‬ ‫ب��ال �س �ك��ري ب��ال �ج �ل��وس أق� ��ل وال �ق �ي��ام‬ ‫بالحركات البسيطة أكثر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت دراس ��ة س��اب�ق��ة أث�ب�ت��ت أن‬ ‫ك �ث��رة ال �ج �ل��وس ت��زي��د م��ن اح�ت�م��ال�ي��ة‬ ‫اإص��اب��ة ب��ال�س�ك��ري وأم� ��راض القلب‬ ‫امزمنة ‪.‬‬

‫«وانغ» رجل صيني يعيش حت‬ ‫اأنقاض ليوفر مصاريف أبنائه‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫اكتشفت سلطات بكن أن رجا‬ ‫ق� �ض ��ى م� ��ا ي � �ق ��رب م� ��ن ع� �ق ��دي ��ن م��ن‬ ‫ال ��زم ��ن وه ��و ي �ع �ي��ش ت �ح��ت اأرض‬ ‫م��ن أج��ل توفير ام��ال لدفع تكاليف‬ ‫تعليم أب �ن��ائ��ه‪ .‬ووف �ق��ا م��ا ج��اء في‬ ‫التلفزيون الحكومي الصيني (سي‬ ‫س��ي ت��ي ف��ي)‪ ،‬ك��ان ال��رج��ل وأس��رت��ه‬ ‫يستعمان مخرجا واحدا من خال‬ ‫بالوعة إذ كان بمثابة باب امنزل‪.‬‬ ‫وج��د "وان� ��غ" ال�ب��ال��غ م��ن العمر‬ ‫‪ 53‬س� �ن ��ة ن �ف �س ��ه م �ف �ل �س��ا ب� �ع ��د أن‬ ‫فرضت عليه غ��رام��ات مالية كبيرة‬ ‫ك��ان اب��د أن يدفعها بسبب خرقه‬ ‫ل�ق��ان��ون تنظيم ال�ن�س��ل ال��ذي يمنع‬ ‫اأزواج م ��ن إن �ج ��اب أزي� ��د م ��ن اب��ن‬ ‫واح��د ف��ي ح��ن انجب ه��و وزوجته‬ ‫ثاث أبناء‪ .‬قرر "وانغ" حمل أسرته‬ ‫وال�ه�ج��رة م��ن ال�ب�ل��دة إل��ى ض��واح��ي‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ص �ي �ن �ي��ة ب �ك��ن ب�ه��دف‬ ‫ربح لقمة العيش‪ ،‬وانتهى به اأمر‬ ‫في غسل السيارات بالشوارع‪.‬‬ ‫ون�ظ��رً إل��ى غ��اء ال �ك��راء وع��دم‬ ‫وج� � � ��ود أي ف� ��رص� ��ة ل� � �ش � ��راء م �ن��زل‬ ‫ص �غ �ي��ر ت �ج �ت �م��ع ف �ي��ه ال �ع��ائ �ل��ة ق��رر‬

‫"وان� � ��غ" ت �ق �ل �ي��ص ام �ص ��اري ��ف ال �ت��ي‬ ‫ستكلفه الكثير والعثور على مأوى‬ ‫ي �ك��ون ب� ��دون م �ق��اب��ل وي �س �ت �غ��ل ك��ل‬ ‫راتبه امتواضع إنفاقه على أبنائه‬ ‫وزوجته‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر م� � ��وق� � ��ع " أن � �ت � �ي � �ن� ��ا ‪"3‬‬ ‫اإس�ب��ان��ي أن ام �ك��ان ال ��ذي اعتبره‬ ‫"وان � � � ��غ" م �ل �ج��أ ل� ��ه وأس � ��رت � ��ه ك ��ان‬ ‫يوجد على بعد مترين من السطح‬ ‫ول��م يكن يتوفر على أي تجهيزات‬ ‫باستثناء بعض اأغطية وأفرشة‬ ‫م �ت��واض �ع��ة ت�س�ت�ع�م��ل ل �ل �ن��وم وآل ��ة‬ ‫لتسخن اماء‪.‬‬ ‫علمت ال�س�ل�ط��ات امحلية بأمر‬ ‫"وانغ" وأغلقت البالوعة التي كانت‬ ‫تعتبر امنفذ الوحيد لبيته وتكلفت‬ ‫بإيجاد بيت مؤقت لأسرة‪ ،‬محذرة‬ ‫السكان م��ن اللجوء إل��ى ه��ذا الحل‬ ‫ال ��ذي ق��د ي �ه��دد ح�ي��ات�ه��م ويضعها‬ ‫في خطر محدق‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ام� ��وق� ��ع إل � ��ى أن ع� ��ددا‬ ‫م��ن ال�ع��ائ��ات ام�ت�ش��ردة ف��ي الصن‬ ‫تعاني ال�ت�ش��رد وتلجأ إل��ى السكن‬ ‫تحت اأنقاض مشيرة إلى أن حالة‬ ‫"وان ��غ" ليست ال��وح�ي��دة ف��ي الباد‬ ‫على الرغم من أنها مؤثرة‪.‬‬

‫الرجاء العامي أدخل‬ ‫الفرحة إلى القلوب‬ ‫ببببب‬

‫أمال كنين‬

‫لقطة طريفة لعامل هندي في العاصمة نيوديلهي يحمل جميع معدات عمله ( أ ف ب)‬

‫نظم مجلس مدينة الدار البيضاء‬ ‫ي��وم أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬احتفاا بفريق‬ ‫ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬إذ ش �ه��د م�ل�ع��ب‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ب ��ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫ح � �ض � ��ور ج� �م ��اه� �ي ��ر غ � �ف � �ي� ��رة ج � ��اء ت‬ ‫لاحتفال بهذا الفريق‪.‬‬ ‫وذل � � ��ك أن ال� �ش� �ع ��وب دائ � �م� ��ا م��ا‬ ‫ت � �ح � �ت� ��اج إل� � � ��ى أس � � �ب� � ��اب ل � �ل � �س � �ع ��ادة‪،‬‬ ‫خصوصا إذا كانت الفرصة ا تتاح‬ ‫لذلك إا نادرً‪ ،‬مثلما حدث في اآونة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬إذ وج� ��د ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫ل �ن �ف �س��ه أس� �ب ��اب ��ا ل� �ل� �س� �ع ��ادة‪ ،‬أول� �ه ��ا‬ ‫ك��ان ت��أه��ل ف��ري��ق ال��رج��اء ال�ع��ام��ي إل��ى‬ ‫لأندية‪ ،‬والثاني‬ ‫نهائي كأس العالم‬ ‫ّ‬

‫خسارتهم بهدفن لصفر في امباراة‬ ‫النهائية أم��ام فريق "ب��اي��رن ميونخ"‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫س�ب�ب��ان يختلفان ك��ل ااخ�ت��اف‬ ‫عن بعضهما‪ ،‬لكن على الرغم من ذلك‬ ‫أدخلوا السعادة على قلب شعب قلما‬ ‫يجد أسبابا لذلك‪ ،‬شعب ف��رح للفوز‬ ‫كما فرح بالخسارة أو امرتبة الثانية‪،‬‬ ‫أسباب أدخلت الفرحة على كل صغير‬ ‫وك �ب �ي��ر‪ ،‬ذك� ��ورً وإن ��اث ��ً‪ ،‬م��ن متتبعي‬ ‫ك��رة ال �ق��دم وأي �ض��ا م��ن ل��م يسبق لهم‬ ‫ااهتمام بهذه الرياضة‪ ،‬إذ أصبحت‬ ‫ت�س�م��ع أح ��ادي ��ث ع��ن ال ��رج ��اء ال�ع��ام��ي‬ ‫حتى من قبل ال�ج��دات الائي لم يكن‬

‫لهن دراي��ة قبل أسبوع حتى بوجود‬ ‫فريق يحمل اسم "الرجاء"‪.‬‬ ‫س � �ب� ��ب ال � � �ف � ��رح ب� ��ال � �خ � �س� ��ارة ف��ي‬ ‫امباراة النهائية أمام "بايرن ميونخ"‬ ‫ل � �ي ��س اع � �ت � �ب ��اط � �ي ��ا‪ ،‬ب � ��ل ي� ��رج� ��ع إل ��ى‬ ‫ت�ع��دد ال �ه��زائ��م ع�ل��ى ع��دة م�س�ت��وي��ات‪،‬‬ ‫س ��واء ف��ي ام �س��اب �ق��ات ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬أو في‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�خ��ص‬ ‫اأولى وحتى وإن كان امتسابق على‬ ‫م �س �ت��وى ج �ي��د ف �ي �م��ا ي �ق��دم��ه م ��ن ف��ن‪،‬‬ ‫وب ��اع �ت ��راف ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬ح �ت��ى منظمي‬ ‫ه��ذه ام�س��اب�ق��ات‪ ،‬ف��إن ال�ف�ن��ان امغربي‬ ‫لن ينال ش��رف الحصول على اللقب‪،‬‬ ‫وس�ي�ك��ون سعيد ال�ح��ظ إن تمكن من‬

‫ك� � �ش� � �ف � ��ت ش� � � ��رك� � � ��ة "ف� � �ي � ��س‬ ‫ب ��وك" ع��ن ق��ائ�م��ة ال �ش��رف أب��رز‬ ‫"ال� �ه ��اك ��رز" اأخ ��اق� �ي ��ن ال��ذي��ن‬ ‫اك �ت �ش �ف��وا أخ� �ط ��اء ب��رم �ج �ي��ة أو‬ ‫ث� � �غ � ��رات أم� �ن� �ي ��ة ف � ��ي ش �ب �ك �ت �ه��ا‬ ‫ااجتماعية خال عام ‪.2013‬‬ ‫وض �م��ت ال �ق��ائ �م��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��ام ال � � �ج� � ��اري اس � � ��م ن �ح��و‬ ‫‪" 222‬ه��اك��رزً" أخ��اق�ي��ً ب��زي��ادة‬ ‫ق� ��دره� ��ا ‪ 100‬اس � ��م ع� ��ن ق��ائ �م��ة‬ ‫العام ام��اض��ي‪ ،‬و‪ 170‬اسما عن‬ ‫القائمة الخاصة بعام ‪.2011‬‬ ‫وت �ع��د ت�ل��ك ال�ق��ائ�م��ة نتاجا‬ ‫لبرنامج مكافآت "فيس بوك"‪،‬‬ ‫وه� ��و ال �ب��رن��ام��ج ال � ��ذي ي �ك��اف��ئ‬ ‫"الهاكرز" اأخاقين بمكافآت‬ ‫م��ال �ي��ة ا ت �ق��ل ع ��ن ‪ 500‬دوار‬ ‫أميركي عند اكتشاف ثغرة أو‬ ‫خطأ برمجي في اموقع‪.‬‬ ‫وي � � �ص � � �ن� � ��ف "ال � � � �ه � � � ��اك � � � ��رز"‬ ‫اأخاقين على أنهم قراصنة‬ ‫اأن�ت��رن�ي��ت ال�ه��ادف��ن اكتشاف‬ ‫ال � � �ث � � �غ � ��رات ب� � �ه � ��دف ع ��اج � �ه ��ا‪،‬‬ ‫وليس استغالها ضد امواقع‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة أو مستخدميها‪،‬‬ ‫ويعد أحد أب��رز قواعد برنامج‬ ‫ام�ك��اف��آت ل��دى "فيس ب��وك" هي‬ ‫عدم استغال أي ثغرة ضد أي‬ ‫من مستخدميه‪.‬‬ ‫وش � �م � �ل� ��ت ال � �ق� ��ائ � �م� ��ة ن �ح��و‬ ‫‪" 11‬ه� ��اك� ��رز أخ� ��اق� ��ي" ع��رب��ي‪،‬‬ ‫م� ��ن أب � ��رزه � ��م ال �خ �ب �ي��ر اأم� �ن ��ي‬ ‫ام� � � � �ص � � � ��ري م� � �ح� � �م � ��د رم � � �ض� � ��ان‬ ‫ب �ع��د أن ج� ��اء اس �م��ه ب��ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫ل �ل �ع��ام ال �ث��ان��ي ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‪،‬‬ ‫وام �ب��رم��ج ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي خ�ل�ي��ل‬ ‫ش��ري�ت��ح‪ ،‬ال��ذي اض�ط��ر للكتابة‬ ‫على ح��ائ��ط "م��ارك زوك��رب�ي��رغ"‬ ‫م��ؤس��س "ف �ي��س ب ��وك"‪ ،‬ليثبت‬ ‫إدارة اموقع وجود ثغرة أمنية‬ ‫تمكن م��ن اكتشافها تتيح أي‬ ‫ّ‬ ‫مستخدم للشبكة ااجتماعية‬ ‫إمكانية الكتابة على حائط أي‬ ‫مستخدم أخر دون موافقته‪.‬‬ ‫ش��ري �ت��ح اض� �ط ��ر اخ� �ت ��راق‬ ‫ح� ��ائ� ��ط "زوك � ��رب� � �ي � ��رغ" ل �ي �ث �ب��ت‬ ‫صحة الثغرة ولم يوافق "فيس‬ ‫ب��وك" على منح خليل شريتح‬ ‫ام � �ك� ��اف� ��أة ام � �ن � �ص� ��وص ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ض �م��ن ال� �ب ��رن ��ام ��ج‪ ،‬ح �ي��ث ع�ل��ل‬ ‫مسؤوليه بالشركة بأنه خالف‬ ‫قواعد برنامج امكافآت عندما‬ ‫اس �ت �خ��دم ال �ث �غ��رة ض ��د "م� ��ارك‬ ‫زوكربيرغ"‪ ،‬في خطوة وصفها‬ ‫عدد من امتابعن بأنها تحمل‬ ‫ن � ��وع � ��ا م� � ��ن ال � �ع � �ن � �ص ��ري ��ة ض��د‬ ‫امبرمج الفلسطيني‪.‬‬ ‫ورف� ��ض م �س��ؤول��و ال�ش��رك��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ح�ي�ن�ه��ا‪ ،‬وص ��ف ما‬ ‫ح��دث م��ع شريتح بالعنصرية‬ ‫أن � � ��ه ع � ��رب � ��ي أو ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫واع�ت��رف��وا أن السبب الرئيسي‬ ‫الوصول إلى امراحل النهائية‪ ،‬ويبقى‬ ‫س� �ب ��ب ه� � ��ذا اإح� � �ب � ��اط ام� �غ ��رب ��ي غ�ي��ر‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫وف � � �ي � � �م � � ��ا ي � � �خ � � ��ص ام � � � �ب� � � ��اري� � � ��ات‬ ‫الرياضية‪ ،‬فقد مضى زمن بعيد منذ‬ ‫أن تمكن فريق مغربي من الوصول إلى‬ ‫النهائيات‪ ،‬أم��ا على صعيد مباريات‬ ‫ال �ت ��أه ��ل إل� ��ى ك� ��أس ال �ع ��ال ��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫ف��ال��رج��اء ال �ع��ام��ي وإن ل��م ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫الحصول على الكأس واكتفى بامرتبة‬ ‫ال � �ث ��ان � �ي ��ة‪ ،‬ف� ��إن� ��ه ت �م �ك ��ن م � ��ن ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫إن� �ج ��ازات م�ه�م��ة ل �ي��س ع �ل��ى الصعيد‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ب��ل أي�ض��ا إقليميا وع��رب�ي��ا‪،‬‬ ‫ف�ه��و أول ن ��اد ع��رب��ي ي�ت��أه��ل للنهائي‬

‫ف � �ي � �م� ��ا ح � � � ��دث ه � � ��و خ� � �ط � ��أ ف ��ي‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل م ��ن ج ��ان ��ب ال �ف��ري��ق‬ ‫اأم �ن ��ي ف ��ي ال �ش��رك��ة وام �ب��رم��ج‬ ‫وال �ش��اب الفلسطيني ووع ��دوا‬ ‫ب � � � � ��أا ي � � �ت � � �ك� � ��رر ه � � � � ��ذا ال � �خ � �ط� ��أ‬ ‫مستقبا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف � � � ��ي ام � � �ق� � ��اب� � ��ل‪ ،‬اك� �ت� �ش ��ف‬ ‫الخبير اأمني امصري محمد‬ ‫رم � �ض� ��ان ه � ��ذا ال � �ع� ��ام ث �غ��رت��ن‬ ‫خطيرتن في تطبيقات شبكة‬ ‫ال �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي "ف �ي��س‬ ‫ب��وك" لنظام "أن��دروي��د"‪ ،‬س��واء‬ ‫تطبيق "ف�ي��س ب��وك" اأس��اس��ي‬ ‫أو تطبيق "فيس بوك ماسنجر"‬ ‫أو ت�ط�ب�ي��ق إدارة ال �ص �ف �ح��ات‪،‬‬ ‫وه�م��ا ثغرتن كانتا تسمحان‬ ‫بتسريب معلومات امستخدم‬ ‫الخاصة بحساب "فيس ب��وك"‬ ‫م��ن ت�ل��ك ال�ت�ط�ب�ي�ق��ات إل ��ى بقية‬ ‫التطبيقات امثبتة على الجهاز‬ ‫نفسه العامل بنظام "أندرويد"‪.‬‬ ‫وإل � � � � � ��ى ج � � ��ان � � ��ب ام� � �ص � ��ري‬ ‫محمد رم �ض��ان‪ ،‬والفلسطيني‬ ‫خ �ل �ي��ل ش��ري �ت��ح‪ ،‬ض �م��ت ق��ائ�م��ة‬ ‫ش��رف "فيس ب��وك" ل� "الهاكرز"‬ ‫اأخ��اق �ي��ن ه ��ذا ال �ع��ام أس �م��اء‬ ‫أخ ��رى م��ن م�ص��ر ودول ام�غ��رب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وض � �م ��ت ال� �ق ��ائ� �م ��ة أس� �م ��اء‬ ‫الثاثي امغربي أمن الشراعي‬ ‫وم� � �ح� � �م � ��د ال � � �ح � ��اف � ��ي وف � � � ��وزي‬ ‫ج � ��وت � ��ي‪ ،‬وام� � �ص � ��ري � ��ن م �ح �م��د‬ ‫ن �ص��ار وم �ح �م��د ع �ب��د ال �ب��اس��ط‬ ‫ال� �ن ��وب ��ي وم �ح �م ��د ف ��اي ��ز ال �ب �ن��ا‬ ‫وأح � �م ��د أش� � ��رف ورام � � ��ي ع �م��ر‪،‬‬ ‫وذل � ��ك إض ��اف ��ة إل� ��ى ال �ج��زائ��ري‬ ‫أم ��ن ه��وح �م��دي‪ ،‬وي��وج��د ع��دد‬ ‫كبير م��ن ال�ه��اك��رز وامكتشفن‬ ‫ل �ث �غ ��رات "ف� �ي ��س ب � ��وك" ل ��م ت��رد‬ ‫أس� �م ��اؤه ��م ف� ��ي ال ��ائ� �ح ��ة‪ ،‬إم ��ا‬ ‫ل �ع ��دم اح �ت��رام �ه��م ال � �ش ��روط أو‬ ‫أنهم لم ينجحوا في الوصول‬ ‫إل� � ��ى إدارة م� ��وق� ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي ومن بينهم الشاب‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ح� � �م � ��زة ف� ��رط� ��اس� ��ي‪،‬‬ ‫حيث تمكن م��ن اكتشاف ثغرة‬ ‫خ� �ط� �ي ��رة ب � ��ام � ��وق � ��ع‪ ،‬م � ��ا م �ك �ن��ه‬ ‫م��ن اخ� �ت ��راق أك �ب��ر ال�ص�ف�ح��ات‪،‬‬ ‫ول � � ��م ي � �ص� ��ل ح� � �م � ��زة إل � � ��ى ه� ��ذا‬ ‫ااكتشاف ع��ن طريق الصدفة‪،‬‬ ‫ب��ل عبر جهد كبير وأي�ض��ا من‬ ‫خ� ��ال ح �ب��ه ال �ك �ب �ي��ر إل� ��ى ع��ال��م‬ ‫ب��رم �ج��ة ال� �ح ��واس ��ب وت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم� �ي ��ات‪ ،‬ورغ� � ��م أن س�ن��ه‬ ‫وم�س�ت��واه ال��دراس��ي ل��م ي��أه��اه‬ ‫ب �ع��د إل � ��ى ام� �س� �ت ��وى ال � ��ذي ه��و‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬ف�ع��زي�م�ت��ه ف ��ي اك �ت �ش��اف‬ ‫ع � ��ال � ��م ال � �ش � �ب � �ك� ��ة اأس � �ف � �ي� ��ري� ��ة‬ ‫وخ � �ب� ��اي� ��اه� ��ا‪ ،‬ك � ��ل ه � � ��ذا ج �ع �ل��ه‬ ‫يكون ثاني مغربي في الائحة‬ ‫ال �ش��رف �ي��ة م ��وق ��ع "ف� �ي ��س ب ��وك"‬ ‫وي�غ�ي��ب ع��ن ال��ائ�ح��ة الشرفية‬ ‫ل � "ال�ه��اك��رز" اأخ��اق�ي��ن لهذه‬ ‫السنة‪.‬‬

‫ليتفوق على إنجازي اأهلي امصري‬ ‫والسد القطري اللذين اكتفيا بالتأهل‬ ‫ل �ل��دور ق�ب��ل ال�ن�ه��ائ��ي وال�ح�ص��ول على‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث ��ال ��ث ع ��ام ��ي ‪ 2006‬و‪2011‬‬ ‫ب ��ال� �ي ��اب ��ان‪ ،‬ك �م��ا أص� �ب ��ح ث ��ان ��ي ف��ري��ق‬ ‫إفريقي يصعد للنهائي ليكرر إنجاز‬ ‫"م��ازي�م�ب��ي" الكونغولي الديمقراطي‬ ‫الذي صعد لنهائي امسابقة عام ‪2010‬‬ ‫باإمارات‪.‬‬ ‫إذا هنيئا للشعب امغربي بفرحة‬ ‫عاشها طوال اأسبوع اماضي‪ ،‬وشكرً‬ ‫ل �ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال �ع��ام��ي ع �ل��ى إن �ج��از‬ ‫أدخ��ل البهجة إل��ى ق�ل��وب قلما تعرف‬ ‫طريقها إلى مثل هذا اإحساس‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.