N73

Page 1

‫خديجة الػياضي‪:‬‬ ‫الصاحيات‬ ‫ٺالقػار السياسي‬ ‫الحقيقي‬ ‫ليس ي يد‬ ‫الحكومة‬ ‫(‪)2/1‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 73 :‬اجمعة ‪ 23‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 27‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫بعد اإنجاؼ التاريصي الػجاء‬ ‫يعوض منافسات البطولة بمواجٹة‬ ‫امغػب التطواني‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫امدونة الجديدة تفرض عليهم حضور الجلسات وعدم الحديث في اهواتف احمولة أو اانشغال بقراءة الصحف أو اأكل‬

‫النواب أصبحوا ملزمن بإنشاء مواقع إليكترونية‬ ‫الرباط‪ :‬نعيمة امباركي‬ ‫أص �ب��ح ل��زام��ً ع �ل��ى أي ن��ائ��ب إن �ش��اء م��وق��ع‬ ‫إليكتروني لنشر حصيلة عمله البرماني إضافة‬ ‫إل ��ى أن�ش�ط�ت��ه داخ� ��ل وخ� ��ارج ام� �غ ��رب‪ .‬ون�ص��ت‬ ‫مدونة النظام الداخلي الجديدة مجلس النواب‬ ‫التي أعلنت أمس(الخميس) ض��رورة إجبارية‬ ‫النواب حضور أشغال الجلسات العامة واللجان‬ ‫النيابية‪ ،‬وفي حالة غيابه تتخذ ضده إجراء ات‬ ‫زج��ري��ة‪ ،‬وع��دم التخلي عن اانتماء السياسي‪،‬‬ ‫وضرورة إخبار رئيس امجلس في حالة تضارب‬ ‫ام�ص��ال��ح‪ ،‬وع��دم استعمال وتسريب معلومات‬ ‫يحصل عليها النائب‪ ،‬وارتداء زي مناسب وعدم‬ ‫الحديث ف��ي ال�ه��وات��ف امحولة وع��دم اانشغال‬ ‫بقراء ة الصحف وما شابه ذلك أثناء الجلسات‬ ‫العامة واللجان الدائمة‪ ،‬وكذلك عدم اأكل خال‬ ‫الجلسات‪ .‬وأبقت امدونة الجديدة على الحصانة‬ ‫البرمانية باستثناء حالة "امجادلة في النظام‬ ‫املكي أو الدين اإسامي‪ ،‬أو اإخال بااحترام‬ ‫الواجب للملك"‪ .‬كما نصت امدونة على االتزام‬ ‫ب��ام��وض��وع �ي��ة وال� �ح� �ي ��اد ف ��ي إع� � ��داد ال �ت �ق��اري��ر‬ ‫النيابية والتصريح باممتلكات‪ ،‬وأوكلت امدونة‬ ‫م�ك�ت��ب م�ج�ل��س ال �ن��واب م�س��ؤول�ي��ة ال�س�ه��ر على‬ ‫حسن سير تنفيذ وتطبيق مقتضياتها‪.‬‬ ‫وق ��دم ك��ري��م غ ��اب‪ ،‬رئ �ي��س م�ج�ل��س ال �ن��واب‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي ال��ذي أق��ر امجلس ال��دس�ت��وري‬ ‫بمطابقته أح�ك��ام ال��دس�ت��ور‪ ،‬وت��م ال �ش��روع في‬ ‫ال�ع�م��ل ب��ه خ��ال ال� ��دورة ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال�ح��ال�ي��ة ‪.‬‬ ‫وتمت امصادقة على النظام الداخلي الجديد‬ ‫مجلس النواب بعد حوالي عام من اإعداد وبعد‬ ‫مشاورات مكثفة مع مختلف الفرق وامجموعات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار ت�ط�ب�ي��ق امقتضيات‬ ‫الدستورية امتعلقة بمجلس النواب ولتفعيل‬ ‫الصاحيات الجديدة التي منحها دستور ‪2011‬‬ ‫للمؤسسة التشريعية‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ام �ص��ادق��ة ع �ل��ى ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي‬ ‫الجديد مجلس ال�ن��واب بمثابة خطوة م��ن بن‬ ‫عدد من الخطوات اأخرى التي تتضمنها الخطة‬ ‫ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ل�ت��أه�ي��ل وت�ط��وي��ر ع�م��ل مجلس‬ ‫ال�ن��واب وال�ت��ي تهدف إل��ى تقوية دور امؤسسة‬ ‫التشريعية وضمان استقاليتها عن الحكومة‬ ‫إع� �م ��اا م� �ب ��دأي ف �ص��ل ال �س �ل��ط وت �ك��ام �ل �ه��ا‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫تهدف إلى الرفع من فعالية امجلس في امجال‬ ‫التشريعي والرقابي والديبلوماسي واانفتاح‬ ‫ع �ل��ى ام��واط �ن��ن وع �ل��ى ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ .‬وم��ن‬ ‫أب��رز امقتضيات ال�ت��ي عرفها ال�ن�ظ��ام الداخلي‬ ‫ال�ج��دي��د مجلس ال �ن��واب إن�ش��اء م��دون��ة السلوك‬ ‫واأخ ��اق� �ي ��ات ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬ط �ب �ق��ا ل�ل�ت��وج�ي�ه��ات‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ب�م�ن��اس�ب��ة اف �ت �ت��اح ال �س �ن��ة ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك أول م��رة ف��ي ت��اري��خ ام��ؤس�س��ة‬ ‫التشريعية‪.‬‬ ‫وفيما يخص الجانب ال��رق��اب��ي‪ ،‬ت��م تحديد‬ ‫ق��واع��د وض��واب��ط ان�ع�ق��اد ال�ج�ل�س��ات العمومية‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ل��أس �ئ �ل��ة ال �ش �ف �ه �ي��ة ام��وج �ه��ة إل��ى‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وت� �ط ��وي ��ر ن� �ظ ��ام اأس �ئ �ل��ة‬ ‫الشفهية اموجهة إلى أعضاء الحكومة عن طريق‬ ‫تخصيص يوم (الثاثاء) بدل (ااثنن) للجلسة‬ ‫العامة وتقليص مدتها الزمنية وتنظيم تناول‬ ‫الكلمة وتتبع ال�ت��زام��ات الحكومة امعبر عنها‬ ‫خ� ��ال ال �ج �ل �س��ة‪ ،‬وإض ��اف ��ة ن� ��وع م ��ن ال�ت�ل�ق��ائ�ي��ة‬ ‫وال� �ح� �ي ��وي ��ة ع �ل��ى م �ج��ري��ات �ه��ا ب �ف �ت��ح إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫التعقيب على أج��وب��ة أع�ض��اء الحكومة لباقي‬ ‫النواب غير واضعي السؤال‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نص النظام الداخلي الجديد مجلس‬ ‫ال� �ن ��واب ع �ل��ى ال �ع��دي��د م��ن ام �ق �ت �ض �ي��ات ال��رام �ي��ة‬ ‫إل��ى تفعيل دور امجلس ف��ي تقييم السياسات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت��م إن�ش��اء لجنة نيابية دائ�م��ة‬ ‫مراقبة امالية العامة‪ ،‬وتحديد امساطر والقواعد‬ ‫امؤطرة للمهام ااستطاعية للجان النيابية‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل��ى ض �م��ان ح �ق��وق ام�ع��ارض��ة‪،‬‬ ‫وتعزيز دور ام��رأة في أنشطة امجلس وتدعيم‬ ‫تمثيليتها ف��ي ه�ي��آت��ه ال �ت��ي ت �ل��زم ك��ل ف��ري��ق أو‬ ‫م�ج�م��وع��ة ن�ي��اب�ي��ة أن ت��رش��ح ال�ث�ل��ث ع�ل��ى اأق��ل‬ ‫من النساء البرمانيات في مناصب امسؤولية‬ ‫داخل أجهزة امجلس‪ ،‬تم تكليف مكتب مجلس‬ ‫النواب بتفعيل الطابع الرسمي للغة اأمازيغية‬ ‫في أشغال امؤسسة التشريعية‪ ،‬كما تم تنظيم‬ ‫العاقة بن مجلس النواب ومجلس امستشارين‬ ‫م��ع ض �م��ان ال�ت�ن�س�ي��ق ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬وت��أط �ي��ر ع��اق��ة‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ب � �ب� ��اق� ��ي ام � ��ؤس� � �س � ��ات ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‬ ‫ومؤسسات وهيآت الحكامة‪.‬‬

‫ق��ال��ت م �ص��ادر ف��ي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ‪ ،‬إن‬ ‫مصالح اأم��ن ال��وط�ن��ي وال ��درك ام�ل�ك��ي‪ ،‬بتنسيق‬ ‫مع مصالح امديرية العامة مراقبة التراب الوطني‪،‬‬ ‫فككت خلية إرهابية تنشط بمجموعة من امدن‬ ‫امغربية‪ ،‬مكونة من عدة أفراد سبق لهم أن تلقوا‬ ‫ت��داري��ب ع�ل��ى اس�ت�خ��دام مختلف أن ��واع اأسلحة‬ ‫وام �ت �ف �ج��رات ض�م��ن تنظيمات إره��اب �ي��ة‪ .‬ك�م��ا تم‬ ‫إلقاء القبض على معتقل سابق بمقتضى قانون‬ ‫اإره � ��اب‪ ،‬يشتبه ف��ي اض �ط��اع��ه ب ��دور أس��اس��ي‬ ‫كمنسق ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال��وط�ن��ي ل�ع�م�ل�ي��ات جمع‬ ‫اأم��وال وتجنيد امتطوعن للقتال ضمن الخايا‬ ‫اإرهابية امرتبطة بهذه التنظيمات‪.‬‬ ‫ق � ��دم ص � ��اح ال � ��ودي � ��ع‪ ،‬ام �ن �س ��ق ال��وط �ن��ي‬ ‫لحركة "ض�م�ي��ر"‪ ،‬الحديثة ال�ت��أس�ي��س‪ ،‬استقالته‬ ‫م� ��ن ح� � ��زب اأص � ��ال � ��ة وام� � �ع � ��اص � ��رة‪ ،‬ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫أح � ��د أب� � ��رز ال� �ق� �ي ��ادي ��ن ف� �ي ��ه‪ ،‬وال� �ن ��اط ��ق ب��اس �م��ه‪.‬‬ ‫ورغم تكتم الحزب عن هذه ااستقالة‪ ،‬التي وجهها‬ ‫الوديع مكتوبة إلى مصطفى الباكوري‪ ،‬اأمن العام‬ ‫للحزب‪ ،‬أكد الوديع لنا هذه ااستقالة‪ ،‬ولكنه رفض‬ ‫الخوض في التفاصيل‪ ،‬وقال إنه يؤجل اأمور إلى‬ ‫حينها‪ ،‬حتى ا يسيء إلى الحزب‪ ،‬وإلى امنتسبن‬ ‫إليه‪ .‬وك��ان الوديع عبر عن قلقه للمسؤولن في‬ ‫الحزب من ااتجاهات‪ ،‬وامسارات‪ ،‬التي بدأ يأخذها‬ ‫بعض الفاعلن في هذه التشكيلة السياسية‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت ب�"حركة من أجل الديمقراطية"‪.‬‬ ‫ح ��ذرت ال��راب�ط��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫اإنسان رئيس الحكومة أمس من "وق��وع كارثة‬ ‫إن�س��ان�ي��ة" ب�س�ب��ب ت��ده��ور أوض� ��اع السجناء‬ ‫اإسامين الذين يخوضون إضرابات مفتوحة‬ ‫عن الطعام في عدد من السجون امغربية‪ .‬وجاء في‬ ‫رسالة الرابطة إلى عبد اإله بن كيران "نكتب لكم‬ ‫بخصوص ما آلت إليه أوضاع امعتقلن اإسامين‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن السجون امغربية ال��ذي��ن يخوضون‬ ‫إض��راب��ات مفتوحة عن الطعام منذ بداية أكتوبر‬ ‫اماضي‪ .‬من جانبها دعت الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أكبر منظمة حقوقية غير حكومية في‬ ‫امغرب‪ ،‬أول أمس (اأربعاء) إلى "التدخل العاجل"‬ ‫لتجنب "كارثة إنسانية" بخصوص مضربن عن‬ ‫الطعام منذ ‪ 45‬يوما¡ وبينهم سلفيون وطلبة‪.‬‬ ‫ينظم اائ �ت��اف م��ن أج��ل ال�ح��ق ف��ي الصحة‬ ‫ب��ام�غ��رب "محاكمة م��ن أج��ل منظومة صحية‬ ‫شاملة بامغرب"‪ ،‬اليوم (الجمعة)‪ ،‬بامركب الثقافي‬ ‫أك� ��دال ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬اب �ت � ً‬ ‫�داء م��ن ال�س��اع��ة التاسعة‬ ‫صباحً‪ ،‬ويهدف اائ�ت��اف من خ��ال ه��ذا اللقاء‬ ‫مقاربة ام��راج��ع اأدب�ي��ة امرتبطة بامشاكل التي‬ ‫يعانيها النظام الصحي‪ ،‬وكذا اإعداد في ضوئها‬ ‫للبدائل‪ ،‬في إطار اإعداد مسودة مشروع مدونة‬ ‫الصحة‪.‬‬

‫أول مرة يصبح للصحافين قاعة في مجلس النواب (تصوير أحمد الدكالي )‬

‫حويل متلكات اأحزاب تستمر حتى منتصف العام امقبل‬ ‫قالت الشرطة ومسؤولون حكوميون إن مدير‬ ‫مسرح صدم البوابة الخلفية لقصر الرئاسة الفرنسي‬ ‫"اإليزيه" بسيارته أمس (الخميس) احتجاجً على‬ ‫خفض اانفاق الحكومي على الفنون‪ .‬وألقي القبض‬ ‫على امواطن اإيطالي (‪ 67‬سنة) وهو يحاول اقتحام‬ ‫البوابة التي يرجع تاريخها أواخ��ر ال�ق��رن التاسع‬ ‫عشر وامؤدية إلى حدائق قصر "اإليزيه"‪.‬‬ ‫وذك ��ر م �ص��در م��ن ال �ش��رط��ة أن اإي �ط��ال��ي ك��ان‬ ‫يحتج على خفض الدعم امقدم إلى مسرحه الصغير‬ ‫في باريس‪ ،‬مضيفا أن الرجل أصيب بجروح طفيفة‬ ‫جراء ااصطدام ويحتجز في مستشفى بالعاصمة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �ص��در‪ ،‬أن ال�ش��رط��ة ك��ان��ت ق��د ألقت‬ ‫القبض على م��دي��ر ام�س��رح للمرة اأول��ى أول أمس‬ ‫قرب القصر بعد أن أخرج من سيارته دمية وأضرم‬ ‫فيها النار‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام� �ص ��در "ب � � ��ادر ب �ع��د ذل� ��ك إل� ��ى ت��وزي��ع‬ ‫م �ن �ش��ورات ت �ن��دد ب�خ�ف��ض ال��دع��م ام �ق��دم م�س��رح��ه"‪.‬‬ ‫وألقت الشرطة القبض عليه لكنها أطلقت سراحه‬ ‫بعد فترة وجيزة‪.‬‬ ‫وخفض الرئيس الفرنسي ااشتراكي "فرانسوا‬ ‫هواند" ميزانية الثقافة التي جرت العادة أن تكون‬ ‫سخية في إطار جهوده الرامية لتقليص العجز في‬ ‫اميزانية العامة‪.‬‬ ‫وقال مسؤول إعامي إن "هواند" كان يعمل‬ ‫في القصر كامعتاد وقت الحادث‪ ،‬مضيفا أنه يجري‬ ‫اآن طاء البوابة‪ .‬وقالت متحدثة باسم وزارة الثقافة‬ ‫إنه إذا كان مدير امسرح يرغب في لقاء مسؤولن‬ ‫بالطرق امألوفة ستفتح له الوزارة أبوابها بكل سرور‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الرباط ‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ويوسف لخضر‬

‫ق� � ��ال م �ص �ط �ف��ى ال� �خ� �ل� �ف ��ي وزي � ��ر‬ ‫اات� �ص ��ال والن ��اط ��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة" إن الحكومة ناقشت أمس‬ ‫ال �ت �ح��وي��ات ل ��أص ��ول وام �م �ت �ل �ك��ات‬ ‫امسجلة في اسم أشخاص ذاتين إلى‬ ‫ملكية اأحزاب السياسية وامركزيات‬ ‫النقابية امنصوص عليه في امدونة‬ ‫العامة للضرائب"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� �خ� �ل� �ف ��ي خ� � ��ال ل �ق��اء‬ ‫ص � �ح � �ف ��ي ع � �ق� ��ب ان� � �ع� � �ق � ��اد اج � �ت � �م ��اع‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة" أن ه��ذا ام��وض��وع ك��ان قد‬ ‫ج ��رى ال �ت�ن �ص �ي��ص ع �ل �ي��ه ف ��ي ق��ان��ون‬ ‫اأح��زاب السياسية منذ ع��ام ‪، 2011‬‬ ‫حيث نص قانون اأحزاب السياسية‬ ‫ال� ��ذي أق ��ر ف ��ي ت �ل��ك ال �س �ن��ة‪ ،‬ع �ل��ى أن��ه‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ق� ��ان� ��ون ام ��ال� �ي ��ة س �ي �ن��ص‬ ‫على ه��ذا امقتضى امرتبط باإعفاء‬ ‫م��ن ال�ض��ري�ب��ة ع��ن ال��دخ��ل وواج �ب��ات‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل وال� �ت� �م� �ب ��ر ع� �ن ��د ت �ح��وي��ل‬ ‫اممتلكات"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ال� �خ� �ل� �ف ��ي‪ ،‬أن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫التحويل ستستمر حتى ماي امقبل‪،‬‬ ‫مؤكدً أن هذا اأمر التزام حكومي تم‬ ‫العمل على الوفاء به وتم التنصيص‬ ‫عليه قبل مجيء الحكومة‪ .‬وحددت‬ ‫الحكومة ش��روط وكيفية ااستفادة‬ ‫من اإعفاء من الضريبة على الدخل‬ ‫وواجبات التسجيل والتمبر‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�خ�ل�ف��ي إن ��ه ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬

‫اأح � ��زاب ل �ي��س ه �ن��اك أي ع�م�ل�ي��ة ج��رد‬ ‫للممتلكات ال�ت��ي س�ي�ج��ري تحويلها‪،‬‬ ‫م��شي��رً إل ��ى أن ��ه ا ت��وج��د م�ع�ل��وم��ات‬ ‫ب�ش��أن اأح ��زاب ال�ت��ي س�ت�ك��ون معنية‬ ‫بهذا اإجراء وزاد موضحً "أظن أنه‬ ‫م��ن السابق أوان��ه أن نتحدث نتائج‬ ‫تطبيق هذا امرسوم‪ ،‬علينا أن ننتظر‬ ‫عملية التطبيق باعتبار أن اأمر هناك‬ ‫أجل أزيد من خمسة أشهر"‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة اعتبر نبيل‬ ‫ب� �ن� �ع� �م ��ر‪ ،‬ع� �ض ��و ام� �ك� �ت ��ب ال �س �ي��اس��ي‬ ‫لحزب الحركة الشعبية‪ ،‬أن امرسوم‬ ‫كان مطلب مجموعة التيارات‪ ،‬سواء‬ ‫داخل اأغلبية أو امعارضة‪ ،‬حيث في‬ ‫السابق كان التدبير يفتقر للحكامة‪،‬‬ ‫وك � ��ان م �ج �م��وع��ة م ��ن ال � �ق � ��ادة‪ ،‬س ��واء‬ ‫ف ��ي اأح� � ��زاب أو ال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬ي�ق�ت�ن��ون‬ ‫عقارات في صالح اأح��زاب‪ ،‬وتسجل‬ ‫ب��أس�م��ائ�ه��م‪ ،‬أم��ا ال �ي��وم فيتحتم على‬ ‫ال �ج �م �ي��ع ت��سج �ي��ل ام �م �ت �ل �ك��ات ب��اس��م‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫وأض��اف بنعمر‪ ،‬أن هذا امرسوم‬ ‫س� � �ي� � �ق � ��وي ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات ال � �ح� ��زب � �ي� ��ة‬ ‫والنقابية‪ ،‬والحكومة من خ��ال هذا‬ ‫اات �ج��اه ت�ع�م��ل ع�ل��ى ف �ك��رة ام��أس�س��ة‪،‬‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��ار أن اأش� � �خ � ��اص م� � � ��ارون‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ام��ؤس�س��ة ت�ب�ق��ى‪ ،‬وب�م��وج��ب ه��ذا‬ ‫ام� ��رس� ��وم‪ ،‬ي �ض �ي��ف ب �ن �ع �م��ر‪ ،‬ف�ج�م�ي��ع‬ ‫العقارات التي تم اقتناؤها ستعود‬ ‫إلى ملكية الحزب أو النقابة‪ ،‬لتحمل‬ ‫اس ��م ال �ح��زب ف��ي م �ص��ال��ح ام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫وب �خ �ص��وص م �م �ت �ل �ك��ات ال �ح��رك��ة‬ ‫الش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ق � ��ال ب �ن �ع �م��ر إن ج�م�ي��ع‬ ‫ام �ق��رات ال�خ��اص��ة ه��ي مسجلة باسم‬ ‫الحزب‪ ،‬خصوصا بعد التوحيد الذي‬ ‫عرفه الحزب في عام ‪ 2006‬و‪، 2010‬‬ ‫وأش��ار بنعمر إل��ى أن اإج��راء يسير‬ ‫ف��ي ات �ج��اه ت�ق��وي��ة وت �ع��زي��ز ال�ح�ك��ام��ة‬ ‫واموضوعية ف��ي تسيير امؤسسات‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ن �ع �ي �م��ة ف � ��رح‪ ،‬ع ��ن ح��زب‬ ‫التجمع الوطني لأحرار‪ ،‬إن الحزب‬ ‫بادر إلى تنفيذ هذا اإجراء منذ مدة‪،‬‬ ‫حيث أشارت إلى أن امقر الوحيد الذي‬ ‫يتوفر عليه ال�ح��زب ف��ي ح��ي امحيط‬ ‫في الرباط كان باسم أحمد عصمان‪،‬‬ ‫وتم تحويله باسم الحزب‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ف ��رح أن ه ��ذا اإج� ��راء‬ ‫ي�ع�ب��ر ع��ن م��وق��ف س �ل �ي��م‪ ،‬أن بعض‬ ‫ال � �ن ��اس ف ��ي اأح� � � ��زاب ي �ج �ع �ل��ون م��ن‬ ‫ال� �ح ��زب م �ل �ك �ي��ة‪ ،‬وأوض� �ح ��ت أن ه��ذا‬ ‫امرسوم يسير في مصلحة اأح��زاب‬ ‫ويدعم ااستقالية امادية‪.‬‬ ‫وأك��دت ف��رح أن التجمع الوطني‬ ‫ل��أح��رار يملك ف�ق��ط م�ق��رً وح�ي��دً في‬ ‫الرباط‪ ،‬وفيما يخص امقرات اأخرى‬ ‫فهي كلها مكتراة‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ق� � ��ال أح � �م� ��د ال � ��زاي � ��دي‬ ‫القيادي في حزب ااتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫إن ه ��ذا ام ��رس ��وم ط�ب�ي�ع��ي وج� ��اء في‬ ‫وقته لكي ينطبق مع قانون اأحزاب‬ ‫الجديدة‪ ،‬وأن هذا اإجراء منتظرً‪.‬‬

‫ت�ن�ظ��م وزارة ال �ص �ح��ة ال�ن�س�خ��ة ال��راب �ع��ة من‬ ‫اأس�ب��وع الوطني لتعزيز ال��رض��اع��ة الطبيعية‬ ‫وستستمر حتى (اأحد) امقبل‪.‬‬ ‫وتسعى وزارة الصحة من خال تنظيم هذه‬ ‫ال�ح�م�ل��ة‪ ،‬ت�ث�ق�ي��ف اأم �ه��ات وأس��ره��م ح ��ول أهمية‬ ‫الرضاعة الطبيعية ف��ي وق��ت مبكر خ��ال نصف‬ ‫الساعة اأولى بعد الوادة‪.‬‬ ‫وقال البيان للوزارة إن الرضاعة الطبيعية تقلل‬ ‫من نسبة وفيات الرضع وتحفز الجهاز امناعي‬ ‫للطفل‪ ،‬وتحمي امرأة من سرطان الثدي‪ ،‬كما أنها‬ ‫تحمي الرضيع م��ن اال�ت�ه��اب��ات‪ ،‬حيث إن ل��ن اأم‬ ‫ي�ح�ت��وي ع�ل��ى م �ض��ادات للحساسية ت�س��اه��م في‬ ‫حماية الجهاز الهضمي للمولود‪.‬‬ ‫أع�ل��ن ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ل�ل�ح��زب ااش�ت��راك��ي‬ ‫اموحد في بيان له بعد اجتماعه الدوري العادي في‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬عن دعمه للقافلة التي ستنظم في‬ ‫الرابع من يناير امقبل لدعم نقابيي وسكان ورزازات‬ ‫والحركات ااحتجاجية بامنطقة‪ ،‬وكانت "اللجنة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل��دع��م ن�ق��اب�ي��ي ورزازات وسكانها‬ ‫وعموم حركاتها ااجتماعية" قد أعلنت تنظيم قافلة‬ ‫تضامنية مع ضحايا القروض الصغرى والتسريح‬ ‫ال��ذي تعرض ل��ه ح��وال��ي ‪ 350‬ع��ام��ا‪ ،‬وم��ن امنتظر‬ ‫أن يشارك ضمن القافلة عدد من الهيآت النقابية‬ ‫والحقوقية التي ستنطلق من عدة مدن مغربية تجاه‬ ‫مدينة ورزازات‪.‬‬ ‫ق��ال سعد ال��دي��ن العثماني‪ ،‬وزي��ر الخارجية‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬ورئ �ي��س ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي ل�ح��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية إنه يرفض "صراحة كام امقرئ أبو‬ ‫زيد بخصوص اأمازيغ"‪ ،‬في إشارة إلى الندوة التي‬ ‫نظمت في السعودية تحدث فيها عن أه��ل سوس‬ ‫على أنهم بخاء‪ ،‬كما أك��د العثماني على حسابه‬ ‫في "فيس بوك" عن اعتزازه بأمازيغيته وسوسيته‪،‬‬ ‫ااتصال بأبوزيد لكن لم يجب‬ ‫وأض��اف أنه حاول‬ ‫ً‬ ‫أنه في أمانيا‪ ،‬وزاد قائا‪" :‬أري��د توضيحات منه‬ ‫وخصوصً أني لم أع��رف عنه إا احترام اأمازيغ‬ ‫واأمازيغية"‪.‬‬

‫إحصاءات رسمية تفيد أن ‪ 153‬طف ًا مغربي ًا يولدون يومي ًا خارج مؤسسة الزواج‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ً‬ ‫ل � �ي� ��س س� � �ه � ��ا ف� � ��ي ب � �ل� ��د ع ��رب ��ي‬ ‫التحدث عن "اأطفال غير الشرعين"‬ ‫أن ال �ن �ق��اش ف��ي ه ��ذه ام �س��أل��ة يعني‬ ‫الخوض في أسبابها‪ ،‬أي ااغتصاب‬ ‫أو ال �ع��اق��ات ال �ت��ي ت �ق��ام خ ��ارج نطاق‬ ‫مؤسسة الزواج‪.‬‬ ‫بيد أن امغرب أصبح اآن من الدول‬ ‫التي ق��ررت أن تكسر حاجز الصمت‬ ‫أن ع��دد اأط�ف��ال غير الشرعين في‬ ‫ارتفاع مستمر‪ ،‬خصوصً أن امشاكل‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة والنفسية ام�ت��رت�ب��ة على‬ ‫ذلك لم تعد تحتمل اإنكار‪.‬‬ ‫اإح�ص��اءات الرسمية في بادنا‬ ‫ت�ش�ي��ر إل ��ى أن ظ��اه��رة اأط� �ف ��ال غير‬ ‫الشرعين في ارتفاع مستمر‪ .‬وفي‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬فإن عدد اأمهات العازبات‬ ‫�ى‪ 27.199‬أم��ً‪،‬‬ ‫ف��ي ام�غ��رب وص��ل إل � � ً‬ ‫وضعن ‪ 45.424‬طفا‪ ،‬وأنه في كل‬ ‫ي��وم تضع ‪ 83‬من اأمهات العازبات‬ ‫مولودً خارج مؤسسة الزواج‪ ،‬كما أن‬

‫فئة العمر م��ا ب��ن ‪ 15‬إل��ى ‪ 20‬سنة‬ ‫ه��ي ال�ت��ي تحتل ال �ص��دارة بنسبة ‪32‬‬ ‫في امائة من امجموع متبوعة بالفئة‬ ‫التي تتراوح أعمارهن ما بن ‪ 21‬إلى‬ ‫‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫ااح�ص��ائ�ي��ات نفسها ت� ًق��ول إن��ه‬ ‫�ارج‬ ‫ي��ول��د ف��ي ك��ل ي ��وم ‪ 153‬ط �ف��ا خ� ً‬ ‫م��ؤس�س��ة ال� ��زواج‪ ،‬ضمنهم ‪ 24‬طفا‬ ‫يجري التخلي عنهم‪ ،‬أي بمعدل طفل‬ ‫في كل ساعة‪ ،‬وأن ‪ 38‬في امائة منهم‬ ‫ج� ��رى ال �ت �خ �ل��ي ع �ن �ه��م ب �ط��ري �قً��ة غ�ي��ر‬ ‫قانونية‪ ،‬أي حوالي ‪ 3329‬طفا‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى س �ب �ي��ل ام � �ث� ��ال‪ ،‬ب �ل��غ ع��دد‬ ‫اأط �ف��ال امتخلى عنهم م��ا ي��زي��د عن‬ ‫خ �م �س��ة آاف ط� �ف ��ل‪ ،‬وم � ��ن ب� ��ن ك��ل‬ ‫خ �م��س وادات ه �ن��اك وادت� � ��ان غ�ي��ر‬ ‫شرعيتان‪ .‬وهذه اإحصاءات ا تأخذ‬ ‫بعن ااعتبار الوادات التي تحدث في‬ ‫ال�ب�ي��وت أو ح ��اات اإج �ه��اض أو قتل‬ ‫اأطفال بدافع الحفاظ على الشرف‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود مؤسسات‬ ‫لرعاية اأط�ف��ال امتخلى عنهم والتي‬

‫تهيئ بيئة أق��رب ما تكون إل��ى البيئة‬ ‫اأس��ري��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ل �ه��م‪ ،‬ف ��إن خ�ب��راء‬ ‫ن �ف �س��ان �ي��ن ي �ق��ول��ون إن أف �ض ��ل ح��ل‬ ‫لرعاية هؤاء اأطفال هو العثور على‬ ‫أسر كفيلة لهم‪ ،‬وهذا ما دفع عددً من‬ ‫مؤسسات الرعاية لتفتح أبوابها من‬ ‫ي��رغ��ب ف��ي ت�ك�ف��ل ط�ف��ل إم��ا م��ن بعيد‬ ‫أو قريب‪.‬‬ ‫وساعدت جهود الدولة وامجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ف ��ي ت��وع �ي��ة اأس � ��ر ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ب��أه�م�ي��ة ااح �ت �ض��ان‪ ،‬إا أن مستوى‬ ‫اإق �ب��ال م��ا زال دون ام �س �ت��وى ال��ذي‬ ‫تطمح إليه دور اأيتام‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أنه توجد في‬ ‫امغرب خمس ق��رى لأطفال امتخلى‬ ‫عنهم‪ ،‬وكانت أول قرية تأسست عام‬ ‫‪ ،1985‬وت�ت�ك�ل��ف ب��ااع �ت �ن��اء ب��ال�ط�ف��ل‬ ‫طوال اليوم‪ ،‬وفي بعض اأحيان توفر‬ ‫ام �س �ك��ن ل ��أم ش ��رط أن ت�ت�ع�ل��م مهنة‬ ‫يمكنها أن تمتهنها ف��ي وق��ت احق‬ ‫م �س��اع��دت �ه��ا ع �ل��ى ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫طفلها‪ ،‬وعند غياب اأم تتولى القرية‬

‫تكوين أحد أف��راد العائلة لكي يعتني‬ ‫بالطفل‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ف � �ك� ��رة ق� � ��رى اأط � �ف ��ال‬ ‫ام�ت�خ�ل��ى ع�ن�ه��م ان�ب�ث�ق��ت ب �ع��د ال �ح��رب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة وأن �ش �ئ��ت أول ق��ري��ة‬ ‫بالنمسا‪ ،‬ويصل عددها اليوم إلى نحو‬ ‫‪ 500‬مؤسسة حول العالم‪ .‬وتعد هذه‬ ‫القرى امنتشرة في معظم دول العالم‬ ‫منظمة دول�ي��ة أسسها العالم اأماني‬ ‫"هيرمان جومينر" عام‪ ، 1949‬وكانت‬ ‫هذه القرى في البداية تهدف إلى رعاية‬ ‫اأطفال الذين فقدوا ذويهم في الحرب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من الدعوات امتكررة‬ ‫التي تطالب بوضع حد لظاهرة اأطفال‬ ‫امتخلى عنهم واإجراءات التي اتخذت‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬لم تحد من الظاهرة إذ‬ ‫تتزايد بشكل مهول‪ ،‬وذلك راجع إلى‬ ‫عدة عوامل‪.‬‬ ‫ويقول متخصصون إن الفصل‬ ‫‪ 490‬م��ن ال �ق��ان��ون ال �ج �ن��ائ��ي ي�س��اه��م‬ ‫بقسط كبير في هذا اارتفاع‪ ،‬إذ أنه‬ ‫يعاقب اأم العازبة بدعوى أن مولودها‬

‫ت��م خ��ارج مؤسسة ال ��زواج‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ح ��رم ��ان �ه ��ا م� ��ن ح �ق ��وق �ه ��ا‪ ،‬ب� � ��دءً م��ن‬ ‫ع��دم ماحقة "اأب البيولوجي" الذي‬ ‫ي��رف��ض ااع �ت��راف ب��ااب��ن ال��ذي يحرم‬ ‫من النسب‪ ،‬كما أن انعدام قانون يرغم‬ ‫"اأب" ع �ل��ى إن �ج��از ف �ح��ص ال�ح�م��ض‬ ‫النووي إثبات اأبوة يزيد من معاناة‬ ‫اأم العازبة‪.‬‬ ‫وك� �ش� �ف ��ت ه � ��ذه ال � � ��دراس � � ��ات‪ ،‬أن‬ ‫ظاهرة اأمهات العازبات في امغرب‪،‬‬ ‫ت�ت�م�ي��ز ب��ارت �ف��اع م �ل �ح��وظ‪ ،‬س �ن��ة بعد‬ ‫أخ��رى‪ ،‬واأم��ر يعود إلى القيود التي‬ ‫يفرضها امجتمع على الرجل وامرأة‪،‬‬ ‫ام �ت �م �ث �ل��ة ف ��ي رف �ض��ه إق ��ام ��ة ع��اق��ات‬ ‫خ��ارج إط��ار مؤسسة ال��زواج‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى امعاناة التي تعيشها امرأة العازبة‬ ‫جراء نظرة امجتمع إليها والتي تتسم‬ ‫ب� �ع ��دم ال �ت �س ��ام��ح‪ ،‬م �م��ا ي��دف �ع �ه��ا إل��ى‬ ‫ااستمرار في اانحراف والتخلي عن‬ ‫أطفالها في الشارع‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��ام ��دن ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ام�ع�ن�ي��ة ب �ظ��اه��رة اأم �ه��ات ال �ع��ازب��ات‪،‬‬

‫أبرزت الدراسات أن جهة مراكش‬ ‫ت �ن �س �ي �ف ��ت ال� � �ح � ��وز ف � ��ي م �ق��دم��ة‬ ‫الجهات‪ ،‬حيث توجد بها ‪3.066‬‬ ‫ح ��ال ��ة‪ ،‬ت �ل �ي �ه��ا ج �ه��ة س� ��وس م��اس��ة‬ ‫درعة ب�‪ ، 3.062‬ثم جهة الدارالبيضاء‬ ‫الكبرى‪ ،‬وتوجد بها ‪ 2.798‬حالة‪ ،‬ثم‬ ‫حااتها‬ ‫طنجة‪ -‬تطوان وعدد‬ ‫‪ 2.479‬ح ��ال ��ة‪ ،‬ثم‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط – س��ا‬ ‫– زم � � ��ور‪ -‬زع �ي��ر‬ ‫وع � � � ��دد ال � �ح� ��اات‬ ‫ب� � � � � � �ه � � � � � ��ا ي� � � �ص � � ��ل‬ ‫إل � � ��ى ‪ 1.974‬ح� ��ال� ��ة‪،‬‬ ‫ومكناس ‪ -‬تافيالت‬ ‫وعدد حااتها‪1.915‬‬ ‫حالة‪ ،‬في حن يوجد‬ ‫ف��ي جهة واد الذهب‬ ‫ل � �ك� ��وي� ��رة أق� � ��ل ع ��دد‬ ‫م��ن ال �ح��اات‪ ،‬حيث‬ ‫يقدر عدد الحاات‬ ‫بحوالي‪142‬‬ ‫حالة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫‪¡«d×B « »uMł UOI¹d ≈ Ê«bK³ W³ M UÐ wM¹b «Ë wÝUO « —«dI²Ýö ‰U¦ »dG*« ∫åp¹d √ Êułò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬ ‫ﻳﻠﺘﺰم اﳌﻐﺮب ﺑﺘﺪرﻳﺐ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ‬ ‫إﻣ ــﺎم ﻣــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﻨـﻔــﻮذ‬ ‫اﳌﺘﻨﺎﻣﻲ ﻟﻠﻮﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ أﺑﺮزﺗﻪ "ﺟﻮن أﻓﺮﻳﻚ" ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل أﺋﻤﺔ ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺪرﻳﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ‬ ‫إﻣﺎم اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺘﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺬﻛﺮ اﳌﺠﻠﺔ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪان اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ وﻋ ـﻘــﺐ زﻋــﺰﻋــﺔ‬

‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﻌﺪ ﺛﻮرات اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺢ اﳌﻐﺮب ﻳﺠﺴﺪ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻳﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺑﻠﺪان‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﻘــﻞ اﳌـﺠـﻠــﺔ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎ ﻟـ ـ "أﻟـﻔــﺎ‬ ‫إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ" وﻫ ــﻮ إﻣ ـ ــﺎم ﻣــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ إن وﺟ ـﻬــﻪ ﻳـﻀـﻴــﺊ وﻫ ــﻮ ﻳـﻘــﻮل‬ ‫إﻧــﻪ أﻗــﺎم اﻟـﺼــﻼة ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮ رﻣـﻀــﺎن‬ ‫ﺑﺘﻤﺒﻜﺘﻮ‪.‬‬ ‫إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ ﻫــﻮ واﺣــﺪ ﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻷﺋﻤﺔ اﺧﺘﺎرﺗﻬﻢ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﺷــﺎب ﻋﻤﺮه‬

‫ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ واﻟﺪه‬ ‫اﻟﺮوﺣﻲ‪ ،‬وﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺤﻀﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻣﺎر‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻄﺮوا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻠــﺪة ﻫـﻨــﺎك ﳌــﺪة ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ ﺳﻨﺔ‬ ‫وﻧـﺼــﻒ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟـﻌــﻞ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓــﻲ رﻋــﺐ‪ ،‬وﻳﻨﺴﻮن‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮدا ﻣﻨﺬ ﻗﺮون‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ "ﺟ ـ ــﻮن أﻓـ ــﺮﻳـ ــﻚ" ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻜﺪوري‪ ،‬ﻣﺴﺆول ﺑﻮزارة‬ ‫اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎف واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـﻘــﻮل إن اﻷﺋ ـﻤــﺔ اﳌــﺎﻟـﻴــﲔ "ﻛـﻠـﻬــﻢ ﺗﺤﺖ‬

‫ﺳــﻦ ‪ ،45‬وﻫــﻮ اﻟـﻌـﻤــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ"‪ ،‬وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ أن‬ ‫"ﻧﺸﺮ اﻹﺳــﻼم ﻓــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣــﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﺣـ ــﺎﺳ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻐــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻈـﻤــﻰ ﻣــﻦ ﺷ ـﻌــﺐ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻫــﻮ ﻣﺴﻠﻢ‬ ‫ﺳﻨﻲ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻊ اﳌﻨﻬﺞ اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬واﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وﺗﺬﻛﺮ "ﺟﻮن أﻓﺮﻳﻚ" أن "ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ ﻗــﺪ واﻓ ــﻖ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻣــﺎﻛــﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻗــﺪم ﻓــﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ "إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﺑـﻜــﺮ ﻛـﻴـﺘــﺎ"‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ ﻋ ـﺸــﺮ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬا ﺗﻤﻜﻦ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟــﺮواﺑــﻂ اﻟــﺮوﺣـﻴــﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬واﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎﻧﻴﺔ واﻟﻘﺎدرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺬﻛ ــﺮ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ أن وزارة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄ ــﻼب اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﲔ ﺑ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﺑ ـﺤ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮن ﻣــﻦ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﻨ ــﺪق "ﻫـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎن ﺷ ــﺎﻟ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـ ــﺪروس ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات ﻣــﻊ ﺟــﺪران ﻣﻐﻄﺎة‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺴﻴﻔﺴﺎء ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﺎء‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﺋ ـﻤــﺔ اﳌــﺎﻟـﻴــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎﺋــﺔ وﺳ ـﺘــﺔ وﻋـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇ ــﺮف ﺳـﻨـﺘــﲔ‪ ،‬ﺳﻴﺨﻀﻊ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻷﺋـ ـﻤ ــﺔ إﻟـ ــﻰ دروس ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪة اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻐـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ وﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺪروس ﺗﻠﻘﻰ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫«½‪å—u²Ýb « »uOŽË UC UMðò Wł—«b « …UŽœ ‰öG²Ýô «œUI²‬‬ ‫أول ﻣﺆﺗﻤﺮ وﻃﻨﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﺎء ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻌﺎﻟﻢ أﻣﺎزﻳﻐﻲ > ﺑﻠﻜﺒﻴﺮ‪ 60 :‬أﻟﻒ ﻓﺮﻧﺴﻲ وأﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻌﻘﻮب وﻟﺪ ﺑﺎﻫﺪاه‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺪ ﻣ ــﻮﻻي أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻌـﻠــﻮي‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‬ ‫ﺑﺸﺪة ﻣﺎ ﻗﺎل إﻧﻪ "ﺳﺒﺐ ﺧﻔﻲ" ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن وراء اﻟــﺪﻋــﻮة اﻟـﺘــﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﻮش وآﺧـ ـ ـ ـ ــﺮون‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪرﻳــﺲ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪارﺟـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن‬ ‫ذﻟــﻚ ﻋﺎﺋﺪ إﻟــﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻋﺘﻤﺎدﻫﻢ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣﺎدة ﺣﻮل اﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ "ﻏﻤﻮﺿﺎ‬ ‫وﺗﻨﺎﻗﻀﺎ" وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺠﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻠﻮي ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة‬ ‫أﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺎ أﻣ ـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ( ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ــﺪوة ﺑــﺎﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻷول ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أن اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺎزﻳـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻠـ ـﻬـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺑﴼ واﺳﻌﴼ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻜـﻬـﻨــﺎت واﻟـﺘـﻔـﺴـﻴــﺮات‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻟﻢ ﻳﺤﺪد اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫أي أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن أﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‬ ‫أو ﺗ ـ ـﺸ ــﺎد أو اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﻧﺘﻘﺪ‬ ‫إﺿ ـﻔــﺎء ﺻـﻔــﺔ اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺮد ﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ــﺔ دارﺟ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻳﺘﺤﺪﺛﻬﺎ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻷﻗـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‬ ‫وﺷﻌﻮب ﻣﺠﺎورة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﺿــﺮة ﺗـﺤــﺖ ﻋـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم"‪ ،‬إن اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺸـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ "اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﺤ ــﻰ"‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻻﺳ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫أﺑ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺑـ ــﺎﺑـ ــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻻﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫واﻟﺘﺄوﻳﻼت‪" ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـ ــﺪى دﻋـ ــﺎة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪارﺟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ"‪ .‬ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺲ‬ ‫ﺑـ ــﺄﻳـ ــﺔ ﻟـ ـﻐ ــﺔ ﻫ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺮار‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﻮن‬ ‫اﻟﻠﻐﻮﻳﻮن‪ .‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪا‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﲔ‬ ‫اﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺪل‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ أي ﻧـﻘــﺺ أو ﻣﺸﺎﻛﻞ‪،‬‬

‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻓﻘﻴﺮة‬ ‫وﺿـﻌـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﻏﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺒــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮي‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺮز ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ "اﻷوﻫ ـ ـ ـ ــﺎم" ﺗﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ إن‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﺻﻌﺐ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﻌﻘﻴﺪﴽ ﻟـﻐــﻮﻳــﴼ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ذﻟــﻚ ﻋﺮﺑﺖ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ وﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع واﻷدب‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت‬ ‫ﻗــﺪ ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ‪ 300‬أو ‪ 400‬ﻃــﻮال‬ ‫أرﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن‬ ‫ﻣﻌﺎﺟﻢ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﻣﻨﺬ‬

‫‪ UFO³ lł«dð qO UHð‬‬ ‫« ‪WO —u « n×B‬‬ ‫ ‪»dG*« w‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ آﺧﺮ‬ ‫اﻷرﻗ ــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺸــﺎر »‪ ،«OJD‬وأﻇـﻬــﺮت ﻫــﺬه اﻷرﻗــﺎم‬ ‫أن ﺟﻞ اﻟﺼﺤﻒ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﴼ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎﺗـ ــﺰال ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء« ﺗـﺤـﺘــﻞ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻤﺒﻴﻌﺎت وﺻﻠﺖ ‪89491‬‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺮﺗ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟـﺼـﺒــﺎح ﺑ ـ ‪ 57871‬ﻧـﺴـﺨــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »أﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ« ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت وﺻـ ـﻠ ــﺖ ‪،27198‬‬ ‫وﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ »اﻷﺣـ ـ ــﺪاث اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ« ‪14651‬‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ »اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛـ ــﻲ« ‪7360‬‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﴼ‪ ،‬وﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ«‬ ‫‪ 2415‬ﻧـﺴـﺨــﺔ‪ ،‬و»اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ« ﺑ ـ ـ ــ‪ ،1110‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﳌﻨﻌﻄﻒ«‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 379‬ﻧﺴﺨﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﴼ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت »أﺟـ ـ ــﻮردوي‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـ ــﺎروك«‪ ،2421‬و»ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮﻧــﻮﻣ ـﻴ ـﺴــﺖ«‬ ‫‪ 19029‬ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﴼ‪ ،‬وﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫»ﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮاﺳـ ـﻴ ــﻮن« ‪ 2250‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﴼ‪،‬‬ ‫و»ﻟﻮﻣﺎﺗﺎن« ‪ 21779‬ﻧﺴﺨﺔ‪ ،‬و»ﻟﻮﺑﻨﻴﻮن«‬ ‫ﺑـ ‪ 12552‬ﻧﺴﺨﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺠﻠﺔ »زﻣــﺎن« اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻓﺴﺠﻠﺖ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ‪ 10014‬ﻧﺴﺨﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺔ »ﻧﺴﻤﺔ«‬ ‫ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺣـﺴــﺐ اﻷرﻗ ـ ــﺎم ذاﺗـﻬــﺎ‬ ‫‪ 27612‬ﻧﺴﺨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫»اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ« ﻟﻢ ﺗــﺪرج ﺑﻌﺪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‪ ،‬إذ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺻــﺪرت ﻗﺒﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬وﻟــﻦ ﺗــﺪرج إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫‪ 1924‬ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠــﺢ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺘﺮﺟﻤﲔ واﳌﺘﺨﺼﺼﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﻠــﻮي إن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﻳـﺤــﺮﺻــﻮن ﻋﻠﻰ ﺗــﺪرﻳــﺲ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮﻫﺎ وﺻﺮﻓﻬﺎ‬ ‫وأدﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن ﻛــﻞ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ "اﻟـﻠـﻐــﺔ اﳌﺘﻌﻠﻤﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻜﺘﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺣــﺬر ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ‬ ‫ﺑﻠﻜﺒﻴﺮ ﻋﻀﻮ "اﻻﺋ ـﺘــﻼف اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﻮرة "اﻟ ـﻔــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮﻧ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫إﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد ﺣﻀﻮر ﻟﻐﻮي‪،‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ "ﻇﺎﻫﺮة ﻓﻜﺮﻳﺔ"‪ ،‬ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻧﺎة ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬إﺑﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )ﺧﺎص(‬

‫وﺑﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬أن ﻓ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹدارة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻗ ـ ــﻮة "اﻟ ـﻠــﻮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻲ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ وﺟﻮد‬ ‫أﻟ ـ ــﻒ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﺟــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑﺴﺘﲔ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺄزﻳـ ــﻢ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺑ ـﻠ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ أن ﻧ ـﻈــﺮﻳــﺔ‬ ‫"اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺨﻼﻗﺔ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺒﻘﺖ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟـ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟــﻼﻧـﺘـﻘــﺎل‬ ‫إﻟــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ أﺑـ ــﻮاب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ رﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺊ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﳌﺘﻐﺮﺑﲔ إﻟﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل "ﻟﻌﺒﺔ ﻗﺬرة"‪ .‬ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺑـ ـﻠـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ "اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻂ‬

‫اﳌﻘﺼﻮد ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﺒﺎر أن أزﻣﺔ‬ ‫اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﻫ ــﻲ أزﻣـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻐ ــﺔ"‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﻄﺎب اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ ‪ 20‬ﻏﺸﺖ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ ﻫ ــﻲ ذات ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﺎﳌﻲ‪ ،‬ﺳﺒﺒﻪ "اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻈ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺨ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤــﺮوب واﻟـﻔــﱳ وﻧﺸﺮ ﻏﺴﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺒﻘﺎع"‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻷول ﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻃـ ــﻮال ﻳــﻮﻣــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺂﻛﺪال ﻓﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻧﺤﻮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻈ ـﻤــﻪ "اﻻﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬وﺑﺤﺚ ﻋﺪدﴽ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ "واﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺑــﲔ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬

‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟ ـﻌــﺮب‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺎدق اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫أﺷ ـﻐــﺎﻟــﻪ أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﳌﻴﺜﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺪأت اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑـﻌــﺪ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ أوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت ﺗ ـﺤــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﻮان "اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫أﺑﺮز ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺒﺎس اﻟﺠﺮاري ﻋﻀﻮ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌﻤﻠﻜﺔ وﻣﺴﺘﺸﺎر ﺟﻼل‬ ‫اﳌـﻠــﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ﻧﻬﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻟـﻐــﻮﻳــﺔ ﺗـﺘــﻮﺧــﻰ اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺗﺪرﻳﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺠﻬﻮد أﻫﻞ اﻻﺧﺘﺼﺎص‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣ ـﻨــﺎﺣــﻲ اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺪد‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮﻻي أﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻗـ ــﺮر أن اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫وأن ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﻫــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪" ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻟـﻐــﺔ اﻟ ـﻨــﺎس اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻛﺮم اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺮ ﻏـ ـ ـ ــﺰال‬ ‫اﳌـﺘــﻮﻓــﻰ ﻋــﺎم ‪ ،2008‬اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث‬ ‫واﻟﺪراﺳﺎت ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﺐ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛــﺮس ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺸــﻮر ﻟــﻪ وزﻋ ــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ إن ﻏـ ـ ــﺰال رﻏ ـ ــﻢ أﻧــﻪ‬ ‫أﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ ﻳـﺘـﺤــﺪر ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫"آﻳ ــﺖ ﻋ ـﻴــﺎش"‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻣـﻨــﺢ ﻛﻞ‬ ‫وﻗﺘﻪ ﻣﻨﺬ اﻻﺳﺘﻘﻼل وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﺘﻌﺮﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻹدارة واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‪ .‬وﺗ ــﺮك‬ ‫آﺛ ــﺎرﴽ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺷــﺎﻫــﺪة‪ ،‬أﺑــﺮزﻫــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﺒــﻪ ودراﺳـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻓﻘﻂ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﺗﻮﻧﺲ وﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬

‫√‪ÆÆoO u² « bLŠ‬‬ ‫« ‪wG¹“U _« d¹“u‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫أﺛﺎر أﺣﻤﺪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف‬ ‫واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺪث داﺧﻞ ﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬ﻳــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺟــﻮاﺑــﻪ ﻋــﻦ ﺳ ــﺆال اﻟـﻨــﺎﺋـﺒــﺔ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺷﺎﻫﻮ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃــﺮﺣـﺘــﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻣــﻮﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﻖ‪ ،‬واﻟ ـﻀ ـﺤــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﳌــﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ وزﻳــﺮ داﺧﻞ‬ ‫ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟــﺪ أﺣـﻤــﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻓــﻲ ‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ ،1943‬ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ "ﻣﺮﻳﻐﺔ" أو "إﻳﻤﺎرﻳﻐﻦ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷﻃﻠﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ دراﺳﺘﻪ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬وﺣ ـﺼــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫أﻋ ــﻮام‪ 1968 1967‬و‪ 1969‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة ﻓــﻲ ﻋﻠﻢ اﻵﺛ ــﺎر واﻹﺟ ــﺎزة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬وﺷ ـﻬ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﺎل ﻋـ ــﺎم ‪1967‬‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺷـﺘـﻐــﻞ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،1961‬ﺣـﻴــﺚ ﺷـﻐــﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺑﺸﻌﺒﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵداب ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪ 1970‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ ،1976‬ﺛــﻢ أﺳ ـﺘــﺎذا ﻣـﺤــﺎﺿــﺮﴽ ﺑﺎﻟﺸﻌﺒﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋــﺎم ‪ 1976‬و‪ ،1979‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺎ ﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋﺎم ‪ 1968‬و‪ 1978‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﻋـ ــﺎم ‪1989‬و‪1995‬‬ ‫وﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻟﻠﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1995‬إﻟﻰ ‪.2002‬‬ ‫وأﻧﺠﺰ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻋﺪة أﺑﺤﺎث‬ ‫ودراﺳ ـ ــﺎت ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻣـﺘـﻌــﺪدة وﺑــﺪا‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎرف إﻟ ـ ــﻰ اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻷدﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻮازاة ﻣﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺄرﻳﺦ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻏـﻨــﻰ ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻷدب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺄرﺑــﻊ رواﻳ ـ ــﺎت "ﺟ ـ ــﺎرات أﺑــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻰ" و"ﺷ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺣ ـ ـﻨـ ــﺎء وﻗـ ـﻤ ــﺮ"‬ ‫و"اﻟﺴﻴﻞ" و"ﻏﺮﻳﺒﺔ اﻟﺤﺴﲔ"‪ ،‬وﻋﺮﻓﺖ‬ ‫رواﻳـﺘــﻪ "ﺟ ــﺎرات أﺑــﻲ ﻣــﻮﺳــﻰ" ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺎزي‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺎرك اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺠﺎن ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻋــﺪة ﻣﺠﻼت وإﺻــﺪارات‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ؛ ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬واﳌــﻮﺳــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ "اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ"‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﺆﻟﻔﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﻨﺸﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ إﺻــﺪار اﳌﻮﺳﻮﻋﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ "ﻣﻌﻠﻤﺔ اﳌﻐﺮب"‪ .‬وﻫﻮ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻟﻴﻒ واﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ واﻟ ـﻨـﺸــﺮ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻐــﻞ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ ﻣـﻨـﺼــﺐ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻷوﻗ ــﺎف واﻟ ـﺸــﺆون اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ﻋﻴﻨﻪ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻋﺎم ‪.2002‬‬ ‫وأﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ ﻣ ـﺘــﺰوج وأب ﻷرﺑـﻌــﺔ‬ ‫أﺑﻨﺎء‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫‪3‬‬

‫‪X uK b¹bł rO Ið Ë ¡UŁö¦ « X׳ √ »«uM « fK− w W¹uHA « WK¾Ý_« W Kł‬‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺪة اﻟﺴﺆال إﻟﻰ دﻗﻴﻘﺘﲔ ﻋﻮض ﺛﻼث دﻗﺎﺋﻖ > رﺻﺪ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎدﻳﺔ واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ إدﻣﺎج اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اجملﻠﺲ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻓﺘﻴﺎت اﻻﻧﺒﻌﺎث‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وزان أﻳـ ــﺎم ‪ 27‬و‪ 28‬و‪ 29‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫دورة ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺣﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻔﻌﺎل"‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﺷ ـ ــﺆون اﳌ ـ ــﺮأة واﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺔ وﻣﺤﻮ اﻷﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨــﺪرج اﳌ ـﺸــﺮوع‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ دﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺮأة ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ودﻋﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺧﻠﻖ آﻟﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ واﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺴﻠﻄﺎت واﻹﻋــﻼم ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫دﻋﻢ ﻗﺪرات اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي‪.‬‬ ‫أﻓـ ـ ــﺎدت اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺘﻄﻮان ﺑﺄن إﻗﻠﻴﻢ ﺗﻄﻮان ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﻛ ــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﺸﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ إﻳﻮاﺋﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺒﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﺷﻐﻞ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪،‬‬ ‫أن ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ "ﻛـ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل" ﻳـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮ‬ ‫ﻣﺆﻫﻼت إﻗﻠﻴﻢ ﺗﻄﻮان ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟـﺒـﻨـﻴــﻮي واﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﺗــﻮﻓــﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺗــﺮاﺛــﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ‪ ،‬وﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻋ ــﺪة ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ وﺑﺤﺮﻳﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣـﻨ ـﺘــﻮج ﺳ ـﻴــﺎﺣــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮع وﻏ ـﻨــﻲ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫واﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ "ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎروك إﻛ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﺮ"‪،‬‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻮم ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺣﻔﻠﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي "ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ" ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑ ــﻼغ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪،‬‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻋﺪو اﻟﻨﺠﻮم"‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺣﺴﻦ اﻟﻔﺮﺳﺎن‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرﺳـ ــﺎت واﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮل ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗــﺄﻟ ـﻘــﻮا ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟ ـﻌــﺎم ‪.2013‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ﺣﻔﻞ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟﻔﻦ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺮﻳﻢ ﻏﻼب ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻧﻌﻴﻤﺔ ﳌﺒﺎرﻛﻲ‬ ‫أوﺿـ ــﺢ ﻏـ ــﻼب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧـ ــﺪوة ﺻﺤﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪﻫــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎء أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‪ ،‬أن‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ‪،‬‬ ‫أﺳــﺎﺳــﺎ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌﻬﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ورش ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ أﺣــﺪ أﻫــﻢ اﳌﺤﻄﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻮم رﺑـ ـ ـ ــﻂ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪد‪ ،‬أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮرش أﺧ ـ ـ ــﺬ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺰﴽ ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ إﻋــﺪاد اﻟﻨﻈﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗـﺘـﺒـﻌــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ــﺮأي‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺔ ﻋــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬وإﻳ ـﺠــﺎد اﻵﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز ﻏﻼب أن اﻹﺻﻼﺣﺎت ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺔ ﻳﻮم‬ ‫)اﻟ ـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﻋـ ــﻮض اﻻﺛ ـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬واﻹﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﳌﺴﺒﻖ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ اﻟــﺪورة ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺎم ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺸﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺑﻤﻌﺪل ﻋﺸﺮ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺰﻣـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫ﻣــﺪة اﻟ ـﺴــﺆال إﻟــﻰ دﻗﻴﻘﺘﲔ ﻋــﻮض ﺛﻼث‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻊ ﻓﺘﺢ اﳌﺠﺎل ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ وﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌ ـ ــﺪى اﻟ ــﺰﻣ ـﻨ ــﻲ اﳌـﺨـﺼــﺺ‬

‫ﻟــﻪ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزﴽ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫إﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ـﺒــﺎت اﻹﺿ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﺺ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـﻤ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺰ اﻟــﺰﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺣــﻖ ﻳ ـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎوب ﺑﲔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ واﳌﻌﺎرﺿﺔ وﻣﻨﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﻮاب ﻏـﻴــﺮ اﳌـﻨـﺘـﻤــﲔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﺴﺆال‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ﻏﻼب‪ ،‬اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻋﺎم وﻃﺎرئ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻹﺣــﺎﻃــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻼت ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﺼﻮرة ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ ﺗﺪﺧﻼت‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮق ﻓـ ـﻘ ــﻂ دﻗـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺘ ــﲔ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـ ــﺮد ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ آﻧ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ أو ﺑﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ أن ﻛ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪات‬ ‫"ﺳ ـﺘ ـﻀ ـﻔ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض ردﻫ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﻟ ـﻠ ــﻮﻗ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪى اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ــﻮص ورش اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ‬ ‫ﻏﻼب أن ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع "أﺧﺬ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﳌﺠﻠﺲ واﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺰﴽ ﻣ ـﻬ ـﻤــﴼ‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺎﻳ ـﻨــﺖ ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ اﻵراء‬ ‫واﳌﻮاﻗﻒ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أن اﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺒ ــﺎب ﺗ ـ ــﺮوم رﻓـ ــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ واﻟ ـﺘــﺮاﺿــﻲ ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟﺤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎﺗﻪ اﻟﺠﻠﺴﺎت‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ "ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﻃﻼع اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﻮم ﺑــﻪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻼد"‪ ،‬ﻣﺒﺮزا‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق أن اﻟﻔﺮﻗﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫"ﺗﻮﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ اﻧﻌﻘﺎد ﻫﺬه اﻟﺠﻠﺴﺎت‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﺜﻠﺚ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻠــﺚ ﻟــﻸﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻠــﺚ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮروﻫﺎ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺣﺴﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺴﺘﺠﺪات اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺗــﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪" ،‬ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻧ ـﺠ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫اﳌــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ إﺣ ـ ــﺪاث ﻟـﺠـﻨــﺔ داﺋ ـﻤ ــﺔ ﺗـﻀــﺎف‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺮأﺳﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺗﺘﻮﻟﻰ "ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫واﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ وﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺎل اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ إﻋـ ــﺪادﻫـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺎﻗـﺸـﻬــﺎ وﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼ ــﻮﺻ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﺳﻴﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺟﻠﺴﺎت ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﺠﺎﻋﺔ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ"‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻏ ــﻼب‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ورﺷ ــﴼ آﺧ ــﺮ ﻣـﻬــﻢ ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻳ ـﺨــﺺ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫وﺗـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـ ـﺤ ــﺪد ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺑ ـﻨــﺎء‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت اﻟ ـﻔــﺮق واﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌــﺮاد‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻄﻠﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻻﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﺗ ـﺤــﺎل ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺪاﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺣﺴﺐ اﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ‬ ‫أن ﻫــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺗ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﻮم اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑــﺮﻣ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎﺻـ ــﺎت ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻤﻨﺢ اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺒﺪأ ﻓﺼﻞ وﺗــﻮازن‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻂ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أن اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻳﺘﻌﲔ أن ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻘﺘﺼﺮﴽ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻘﻮم ﺑــﻪ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ وﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫أداﺋﻬﺎ ﳌﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻏ ـ ـ ـ ــﻼب إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫إﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت ﻣـ ـﺤ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺗ ــﻢ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدﴽ إﻟــﻰ ﺧـﻄــﺐ ﺟﻼﻟﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻠ ــﻚ أو ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ إدﻣ ــﺎج اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧﺼﻬﺎ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬وﺧﻮل ﳌﻜﺘﺐ اﳌﺠﻠﺲ رﺻﺪ ﻛﻞ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎدﻳﺔ واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬

‫إدﻣـ ــﺎج اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﺷـﻐــﺎل‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﺧﻮﻟﻪ رﺑــﻂ ﺷﺮاﻛﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺬه اﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻹدﻣﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ أﺷﻐﺎل‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﺷﻔﺎﻫﻴﺎ وﻛﺘﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺄوﺿــﺎع‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮأة واﳌ ـﻨــﺎﺻ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ــﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﺼــﻞ ‪ 19‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬ذﻛ ــﺮ ﻏــﻼب‬ ‫ﺑﺄن ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 17‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ أﻧﻪ وﻓﻲ أﻓﻖ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﳌﻨﺎﺻﻔﺔ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺜﻠﺚ‪ ،‬ﻛﻨﺴﺒﺔ دﻧـﻴــﺎ وإﺟﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﳌﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أﺧ ـ ــﻼﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫وﺳ ـﻠ ــﻮﻛ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬أوﺿـ ـ ــﺢ ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻏ ــﻼب أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﺑ ــﺎب ﺧــﺎص‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ‬ ‫ﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﺗـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎدئ‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ إﻳﺜﺎر اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼﻟـ ـﻴ ــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻟـﺘــﺰام واﻷﻣــﺎﻧــﺔ واﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ ﻟﻠﺴﻠﻮك واﻷﺧﻼﻗﻴﺎت اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر واﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺎب واﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺑﺎﳌﻤﺘﻠﻜﺎت وﻋﺪم اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺰﺑ ــﻲ وﺿ ـ ــﻮاﺑ ـ ــﻂ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮك داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ووﺟـ ــﻮب إﺷـﻌــﺎر‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻛــﻞ ﻧــﺎﺋــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗـﻨــﺎزع اﳌـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬وأﺧ ـﻴــﺮﴽ اﻟـﺘــﺰام‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎد واﳌــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف أﻧﻪ واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ــﺺ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﺔ )اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ ‪(10‬‬ ‫وإﻗــﺮارﻫــﺎ ﻟـﺤـﻘــﻮق ﻟـﻬــﺎ ﻃــﺎﺑــﻊ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻟـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻹﺟﻤﺎع‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﻖ‪ ،‬إﻗ ـ ـ ـ ــﺮار ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺜﻼ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻗ ـﺘــﺮاح ﺑــﺮﻣـﺠــﺔ اﳌـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺬا إﺳ ـ ـﻨ ــﺎد رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻟـ ـﺠ ــﺎن ﺗـﻘـﺼــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻖ واﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎم اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻼﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬إذا ﻣﺎ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬وإﻻ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﻈﻰ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﻤﻨﺼﺐ اﳌﻘﺮر‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ رﻓﻀﻬﺎ ﳌﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻣﺘﺪ أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ ﺣﻖ اﻗﺘﺮاح‬ ‫ﻳــﻮم ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣﻠﺘﻤﺲ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ واﳌــﺪة‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﻠــﺺ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻛــﻞ ﻫﺎﺗﻪ اﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ أن ﺗ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﺪرة ﻋـﻤــﻞ‬ ‫وﺻــﻼﺣـﻴــﺎت اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل اﳌﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠـ ًـﻼ أن ﻫ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫إﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ ﺑــﺈﺟ ـﻤــﺎع ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﳌـﺠـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري ﻓ ــﻲ ‪ 19‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ اﻋ ـﻄــﺎء ﻧــﺎ ﺑــﺮﳌــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻼ‪ ،‬ﻛ ـﻔ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟـﺘـﺠـﺴـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـﻔـﻌـﻠــﻲ ﳌـﺒــﺪﺋــﻲ ﻓـﺼــﻞ وﺗـ ــﻮازن اﻟﺴﻠﻂ‬ ‫اﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ دﺳﺘﻮر اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺑﻔﺎس ‪ -‬ﻣﻜﻨﺎس‬ ‫ﻣــﺎﺋــﺪة ﻣـﺴـﺘــﺪﻳــﺮة ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع " اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻟﺠﺎﻧﻪ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ "‬ ‫اﻷدوار واﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن" وذﻟ ــﻚ ﻳﻮم‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﻘﺒﻞ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف ﻫــﺬه اﳌــﺎﺋــﺪة اﳌـﺴـﺘــﺪﻳــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻷدوار واﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت ﻓﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﳌ ـﺘــﺪﺧ ـﻠــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﲔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن واﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺟـﻤـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﺤــﺎور ﺗ ـﺤــﺎول اﻹﺟــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤﻻت ﻣـﻨـﻬــﺎ‪" :‬أي دور‬ ‫ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن؟"‪.‬‬ ‫اﺣﺘﻠﺖ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ ﻋـﻴــﺎض ﺑﻤﺮاﻛﺶ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت ﺑــﺪول‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "اﻟـﺒــﺮﻳـﻜــﺲ" )اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ وروﺳ ـﻴــﺎ واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫واﻟﺼﲔ وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺼﺎﻋﺪة(‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﺗﺎﻳﻤﺰ" ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎءت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﺎض ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ‪ 83‬ﻣﻦ ﺑﲔ ‪ 700‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻤﻠﻬﺎ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺬي‬ ‫أﻧﺠﺰ ﺧﻼل دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 20.8‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺧﻠﺖ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻣﻦ أﻳﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻐﺎرﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ "ﺗ ــﺎﻳـ ـﻤ ــﺰ" ﻓ ـﻘــﺪ ﺟ ــﺎءت‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﺎض ﻓــﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ وﻃﻨﻴﺎ‬ ‫وﻣﻐﺎرﺑﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ دﺧﻠﺖ وﺣﻴﺪة ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪ ،‬واﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻣﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬واﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وراء ﺟﺎﻣﻌﺘﲔ ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬واﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫‪WO*UŽ U —U Ë WO «— ÁUI w 5³ž«d « ÕUO « WK³ ÆÆ剫b √ wŠò‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻛــﺎن‬ ‫ﺣﻲ "أﻛــﺪال" ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺤﻲ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮاﺋــﺢ اﳌ ـﻘ ـﺘــﺪرة‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر ﻣـ ــﻮﻇ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻹدارات‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ ﺑـﻬــﺎ إدارات‬ ‫أو ﺷــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ــﻖ وﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺎت‬ ‫ﺧﻀﺮاء ﻛﺒﻴﺮة ﺷﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟـﻌـﻤــﺎرات‬ ‫وﺑـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت ﺑ ـﻄ ــﻮاﺑ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﻄـﻠــﻊ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﺖ أوﺿـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺤــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮر اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺎح ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎﻳـ ــﺎت ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻃ ـ ــﻮاﺑ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻓــﺄﻗ ـﺒــﻞ‬

‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ـ ــﻮن واﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ "أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪال"‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ أﻏ ـﻠــﻰ‬ ‫أﺣﻴﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺟﻠﺒﺖ إﻟﻴﻪ اﳌﻄﺎﻋﻢ واﳌﻘﺎﻫﻲ‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ زﺑﻨﺎء ﺟﺪدا‪ ،‬وأﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ أدى إﻟ ــﻰ ﻛ ـﺜــﺮة اﳌ ـﺤــﻼت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﻌﻴﺎدات‪ ،‬ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ‬ ‫ﺷ ـ ــﻮارﻋ ـ ــﻪ رأﺳ ـ ـ ــﴼ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻘــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺑ ــﺎت ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ ﻣﻊ‬ ‫وﺟــﻮد ﻛﺜﺮة اﳌﻘﺎﻫﻲ أن ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﴼ ﺗﺼﻄﻒ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎرﺗﻚ‪.‬‬ ‫ﺷﻮارع "أﻛﺪال" اﳌﺎر ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪد اﻟ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹدارات واﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ واﳌـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ "أﻛـ ـ ــﺪال"‬ ‫ﻗ ـﺒ ـﻠــﺔ زﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺟـ ــﺪد ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗﺒﻠﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وأﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ اﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ‬

‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ »ﺃﻛﺪﺍﻝ«‬ ‫ﻗﺒﻠﺔ ﺯﺑﻨﺎﺀ ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺏ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ‬ ‫‪ group SARL‬ﻳﻬ‪a‬ﻴ‪api‬ﻣ ﻳﻳ‪Pre‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارات‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ وﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺼــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ وﻋ ـ ـﻴـ ــﺎدات‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎء واﳌـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ واﳌـﺤــﺎﻣــﲔ‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء اﳌـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ واﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻼء‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﲔ‪ ،‬وأدى اﻧـﺘـﻘــﺎل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻹدارات اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ "أﻛ ــﺪال"‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻛـ ـﺒ ــﺎر اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ ﻓــﻲ اﻟﺤﻲ ﻟﻘﺮﺑﻪ ﻣــﻦ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺢ اﻟﺤﻲ ﻣﺸﻬﻮرﴽ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺤــﻼﺗــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺒﻴﻊ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫واﻟﻌﻄﻮر‪.‬‬ ‫وﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ واﻹدارات‬ ‫واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓــﻲ "أﻛ ــﺪال"‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن اﻹﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻘﺎﻫﻲ وﻣﻄﺎﻋﻢ اﻷﻛﻼت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﳌﺘﺎﺟﺮ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﺤﻲ‪ ،‬ﻗﻠﺐ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﻨﺎﺑﺾ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻲ أﻛﺪال‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻌﺮﻗﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﻋﺠﺒﻮا ﺑﻨﻤﻂ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫اﻟﺤﻴﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن اﳌﻄﺎﻋﻢ واﳌـﻘــﺎﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء ﺣﺘﻰ اﻟﻔﺠﺮ‪،‬‬ ‫ﻫــﻲ ذات ﻃــﺎﺑــﻊ ﺳـﻴــﺎﺣــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﻣ ــﻦ وﻧـﻈــﺎﻓــﺔ اﻟـﺤــﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻷﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺎء اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺐ رواج اﳌ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﻢ‬ ‫واﳌ ـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ ﻋ ـ ــﺮف اﻟـ ـﺤ ــﻲ ﻇ ــﻮاﻫ ــﺮ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﺳـﻜــﺎﻧــﻪ ﻳـﺘـﻔــﺮﺟــﻮن ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت ﻛـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ )رﻳ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫وﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ( إﻟــﻰ ﺣــﺪ أن اﳌﻘﺎﻫﻲ‬ ‫ﺗﻔﻴﺾ ﺑﺰﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﳌ ــﻦ ﺗــﺄﺧــﺮ أن‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ ﺷ ــﺎﻏ ــﺮﴽ‪ ،‬رﻏـ ــﻢ ﻛـﺜــﺮة‬ ‫اﳌﻘﺎﻫﻲ اﳌﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﺤﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮارع اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل "ﺷﺎرع ﻓﺎل‬ ‫وﻟﺪ ﻋﻤﻴﺮ" اﻟــﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺒﻨﺎﻳﺎﺗﻪ‬

‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ وأزﻗﺘﻪ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪوء واﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ‬

‫اﻻزدﻫـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻋــﺮﻓــﻪ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﺸﻮارع اﻷﺧﺮى اﳌﺘﻔﺮﻋﺔ‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫ﻋ ـﻨــﻪ ﻣ ـﺜــﻞ "ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ" و"اﻷﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل"‬ ‫ـﺎﻻ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫و"اﻷﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ" إﻗ ـ ـﺒ ـ ً‬ ‫ﺷــﺮاء اﻟﺸﻘﻖ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﻄﺮد ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫اﻟ ــﺰاﺋ ــﺮون اﻟ ـﻌــﺮب ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺑــﺪ وأن ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻗــﺪ ﺳﻤﻌﻮا ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻘــﻮﻫــﻢ‪ ،‬ﻋ ــﻦ "ﺷ ـ ــﺎرع ﻓ ــﺎل وﻟــﺪ‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﺮ"‪ ،‬اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﺣــﻲ "أﻛـ ــﺪال"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺷﺎرع أﺿﺤﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﻦ أشﻫـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺷـ ـ ـ ــﻮارع‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻔﻀﻞ اﻟﺴﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘـﺠــﻮال ﻓﻴﻪ واﻟﺘﺒﻀﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺘــﺎﺟــﺮه‪ ،‬ﳌــﺎ ﻳ ـﺠــﺪه ﻣــﻦ ﺳﻠﻊ‬ ‫وﻣ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﻢ وﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎه ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاءم ﻣــﻊ‬ ‫اﳌــﺰاج واﻟﻄﺒﺎع اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺬﻛﺮه‬ ‫ﺑﺸﻮارع ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﻠﺪه‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع ﺗـﺨـﺘـﻠــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺎﻃﻨﻴﻪ وﻣﺮﺗﺎدﻳﻪ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن أزﻳﺎء دول اﳌﺸﺮق ﺑﻜﺎﻓﺔ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻷزﻳﺎء اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﺎﺟﺮ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻹﻛﺴﺴﻮارات واﻟﻌﻄﻮر اﳌﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أن دﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫"اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮام" اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤــﺮ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺎرع‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ وﺳﻂ "أﻛﺪال" أدى إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺮواج اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻞ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟـﺤــﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺟــﺬب ﻷﺣـﻴــﺎء أﺧــﺮى‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ أﺣ ـﻴــﺎء ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳﻼ‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎورة ﻟ ـﻠــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻔﻀﻞ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻣ ــﻦ ﺳـ ــﻼ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻴﺘﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺎ‪ ،‬اﻟﺒﻘﺎء ﻓــﻲ "أﻛــﺪال"‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل "اﻟﻄﺮام" ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻧـﻌـﻜـﺴــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﻲ وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﺘــﻪ قﺑ ـﻠــﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻘﺎه ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫وﻣﺤﻼت أزﻳﺎء ﻋﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫< «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫واد زم‪ ..‬باريس الصغيرة التي يطالب الفرنسيون باسترجاعها‬

‫فتح حقيق حول جنوح سفينة‬ ‫لنقل الوقود في طانطان‬

‫أزيد من نصف السكان شباب أغلبهم يعملون في الفاحة ‪ º‬سكان امنطقة سعداء باإصاحات وباإهتمام بمنطقتهم‬

‫واد زم‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫على بعد أربع كيلومترات من‬ ‫م��دخ��ل ام��دي �ن��ة‪ ،‬تستقبلك إش ��ارة‬ ‫م��روري��ة ب �ض��رورة خفض السرعة‬ ‫إل ��ى أق ��ل م��ن ‪ 60‬ك�ي�ل��وم�ت��را‪ ،‬ف��أن��ت‬ ‫في حضرة "الشهداء" وب��ن دروب‬ ‫سالت على جنباتها دماء مغربية‬ ‫في مواجهة مستعمر مازال يعتبر‬ ‫امدينة مقاطعة فرنسية‪ ،‬ويلقبها‬ ‫ب� � ��"ب � ��اري � ��س ال � �ص � �غ � �ي� ��رة"‪ ،‬ب��دل �ي��ل‬ ‫اهتمام الحكومة الفرنسية بترميم‬ ‫ال �ب �ح �ي��رة ال �ت��ي ت �ت��وس��ط ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫وه ��ي ع�ل��ى ش�ك��ل خ��ري�ط��ة ف��رن�س��ا‪،‬‬ ‫وك � ��أن ال �ح �ن��ن ي��أب��ى إا أن يعيد‬ ‫ص��ور طفولة ع��دد م��ن الفرنسين‬ ‫ال��ذي��ن ع��اش��وا ف� ��ي"واد زم" لعقود‬ ‫وم� ��ازال� ��ت "أدي ��رت� �ه ��م" وك�ن��ائ�س�ه��م‬ ‫ش��اه��دة على زم��ن م�ض��يء م��ا لبث‬ ‫أن تحول إلى ضباب بفعل تهميش‬ ‫امدينة في عهد ما بعد ااستقال‪.‬‬ ‫ال��‪ 60‬كيلومترا التي تلزم زوار‬ ‫ام��دي�ن��ة أو ال�ع��اب��ري��ن م��ن شارعها‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي م ��ن س��ائ �ق��ي ال �س �ي��ارات‬ ‫وال �ش��اح �ن��ات ب�ت�خ�ف�ي��ض ال�س��رع��ة‬ ‫إل��ى ه��ذا ال�ح��د‪ ،‬تتحول إل��ى سرعة‬ ‫قياسية مفتوحة في مجال تدبير‬ ‫البنيات التحتية للمدينة‪ ،‬وإعادة‬ ‫بريق ب��اري��س امغربية التي باتت‬ ‫ت�ف�ت�خ��ر ال �ي��وم ب�ح��زام�ه��ا اأخ�ض��ر‬ ‫الطويل ال��ذي يخترق امدينة على‬ ‫م �س��اف��ة ‪ 13‬ك �ي �ل��وم �ت��را‪ ،‬وي��واص��ل‬ ‫م �س��اره ف��ي ات �ج��اه ج �ب��ال اأط�ل��س‬ ‫الشامخة‪.‬‬ ‫"واد زم" التي ذكرها الكثير من‬ ‫امؤخرين العرب واأجانب‪ ،‬وكانت‬ ‫حديث اإعام والساسة الفرنسين‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�ع��رض ال�ج�ي��ش الفرنسي‬ ‫أس � ��وأ ه��زي �م��ة ع� ��ام ‪ 1953‬عجلت‬ ‫ب��رح �ي �ل��ه ع� ��ن ام � �غ� ��رب‪ ،‬ع ��ان ��ت م��ن‬ ‫اإهمال رغم كونها كانت تحتضن‬ ‫ع � � � ��ددا م � ��ن ام � �ن � �ش� ��آت ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫والصناعية في العقد امشار إليه‪،‬‬ ‫ورغ ��م كونها ظلت تتمتع بموقع‬ ‫استراتيجي في مفترق طرق أشهر‬ ‫ام� � ��دن ام �غ��رب �ي��ة (ال � ��رب � ��اط ش �م��اا‪،‬‬ ‫م ��راك ��ش ج �ن��وب��ا‪ ،‬ال� � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫غربا‪ ،‬بني مال شرقا)‪.‬‬ ‫ي�ق��ول خليفة اص �ي��ري‪ ،‬رئيس‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ال � �ح � �ض� ��ري ل �ل �م ��دي �ن ��ة‪:‬‬ ‫"ن� �ع ��م اق �ت �ب �س��ت م �ن��ا ال � ��ري � ��ادة ف��ي‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة نتيجة ع��وام��ل ع ��دة كلها‬ ‫خارجية وا عاقة مؤهات امدينة‬ ‫وم �ق��درت �ه��ا وت��اري �خ �ه��ا‪ ،‬واآن قد‬ ‫وعينا بهذه الحقائق ووجب العمل‬ ‫على استرجاع مكانة واد زم"‪.‬‬

‫يمتد الحزا‬ ‫اأخض‬ ‫الذ ي ر‬ ‫امدينة ع‬ ‫مسافة ‪13‬‬ ‫كي ومرا‬

‫إحدى البحيرات امتواجدة في واد زم ( أرشيف)‬

‫س � � � �ك� � � ��ان ام � � ��دي� � � �ن � � ��ة س � � �ع� � ��داء‬ ‫بالتحوات التنموية التي تشهدها‬ ‫مدينتهم‪ ،‬التي احتفلت قبل أسابيع‬ ‫بمرور ‪ 100‬عام على مياد امدينة‪،‬‬ ‫وي�ت�ط�ل�ع��ون إل ��ى ام ��زي ��د‪ ،‬فغالبية‬ ‫سكانها من الشباب وهم يشكلون‬ ‫ال� ��‪ 53‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وأغلبهم يعملون‬ ‫ف��ي ال�ف��اح��ة وت��رب�ي��ة ام��اش�ي��ة وفي‬ ‫القطاع ال�خ��اص وام�ه��ن ال ��حرة‪ ،‬أو‬ ‫من أبناء الجالية امغربية امقيمة‬ ‫ف��ي ال�خ��ارج‪ ،‬وتفخر امدينة التي‬ ‫مازال يغلب عليها الطابع القروي‬ ‫بكونها ودعت أحياء الصفيح عام‬ ‫‪2006‬‬ ‫وف� � � � � ��ي م � � � ��ا ي � � �خ� � ��ص م � �ج � ��ال‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��زات اأس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ت�ت��وف��ر‬ ‫ام��دي�ن��ة على شبكة ام ��اء الصالح‬ ‫ل�ل�ش��رب وال�ت�ط�ه�ي��ر ي �ق��در طولها‬

‫الصيادون التقليديون‬ ‫في امغرب يعانون رغم‬ ‫إجراءات السامة‬

‫تمتد السواحل امغربية على ط��ول ‪ 3000‬كيلومتر على البحر‬ ‫امتوسط وامحيط اأطلسي‪ ،‬وينطلق منها آاف من صيادي اأسماك‬ ‫بحثا عن الرزق في ظروف محفوفة بامخاطر‪.‬‬ ‫ف�ق��د ص �ي��اد اأس �م ��اك ي��وس��ف ص�ب��ي اث �ن��ن م��ن زم��ائ��ه عندما‬ ‫داهمتهم عاصفة ف��ي البحر خ��ال رح�ل��ة صيد بعد انطاقهم من‬ ‫بلدتهم تيفنيت التي تبعد ‪ 45‬كيلومترا عن منتجع أكادير‪.‬‬ ‫وق��ال صبي‪« :‬احظنا أن ق��وة ال��ري��اح ترتفع وق��ررن��ا أن ننتظر‬ ‫قليا حتى ت�ه��دأ ال��ري��اح لكي ن�ع��ود إل��ى ال�ش��اط��ئ‪ ،‬لكن ج��اء ال�ق��در‪،‬‬ ‫انقلب امركب بسبب موجة عالية وذهب معها كل شيء‪ ،‬صمد أحد‬ ‫أص��دق��ائ��ي قليا ث��م ف�ق��دت��ه‪ ،‬أم��ا اآخ��ر فلم أره منذ انقلب ام��رك��ب»‪.‬‬ ‫وأضاف صبي أن ارتفاع اأمواج وصل إلى ستة أمتار لكنه نجا من‬ ‫اموت عندما تعلق بخزان للوقود كان طافيا في اماء ثم سبح قرابة‬ ‫ساعتن حتى وصل إلى الشاطئ‪.‬‬ ‫وتنتشر قرابة ‪ 170‬مرفأ للصيد على السواحل امغربية ويرسو‬ ‫ب�ه��ا ن�ح��و ‪ 18‬أل ��ف ق� ��ارب ل�ل�ص�ي��د معظمها م�ص�ن��وع م��ن ال�خ�ش��ب‪.‬‬ ‫وخصصت الحكومة امغربية نحو خمسة مليارات دره��م في عام‬ ‫‪ 2008‬لبرنامج جديد بعنوان «إبحار» لتحسن ظروف عمل صيادي‬ ‫اأسماك بإدخال قوارب جديدة إلى الخدمة وتجهيز ‪ 16‬ألف قارب‬ ‫بمعدات للحماية وتطوير ‪ 1800‬قارب‪ .‬وتقول الحكومة إن البرنامج‬ ‫يهدف في امقام اأول إلى حماية الصيادين عاوة على زيادة فعالية‬ ‫وكفاءة أنشطة الصيد التقليدية‪.‬‬ ‫وقال محمد العمراني ممثل امكتب الوطني للصيد في امنطقة‬ ‫الوسطى للمحيط اأطلسي‪« :‬يهتم برنامج إبحار بصفة رئيسية‬ ‫بسامة الصيادين ويشمل تزويدهم بأجهزة اتصال اسلكية ونظام‬ ‫تحديد امواقع وكذلك بأجهزة استشعار لزيادة كفاءة القوارب أثناء‬ ‫الصيد وليعرف الصيادون أماكنهم أثناء العمل»‪.‬‬ ‫وت ��أس �س ��ت ال �ع ��دي ��د م ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ت �ع��اون �ي��ة ل �ل �ص �ي��ادي��ن‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن لتحقيق ااس �ت �ف��ادة ال �ق �ص��وى م��ن م� �ب ��ادرات وب��رام��ج‬ ‫الحكومة‪ ،‬لكن تعاونية الصيادين في تيفنيت التي تضم ‪ 450‬عضوا‬ ‫ت��رى أن الحاجة تدعو إل��ى مزيد من الجهود لتحسن ظ��روف عمل‬ ‫ص�ي��اد اأس�م��اك التقليدي‪ .‬وق��ال محمد الصغير‪ ،‬رئ�ي��س تعاونية‬ ‫الصيادين في القرية‪« :‬هناك بعض امشاكل ونحن ننتظر أن نجد لها‬ ‫حلوا بالتعاون مع الجهات امختصة‪ ،‬مثا ا توجد قرية للصيادين‬ ‫وه��ذا يشكل مشكا بالنسبة لسكن ال�ب�ح��ارة‪ ،‬وه�ن��اك كذلك مشكل‬ ‫كاسر اأمواج غير اموجود‪ ،‬وهذا يعني أن البحارة يكونون في حالة‬ ‫عطالة تدوم تقريبا من خمسة إلى ستة أشهر في السنة»‪.‬‬ ‫ورغم ذلك ذكر بعض الصيادين في تيفنيت أنهم استفادوا كثيرا‬ ‫من التعاونية‪.‬‬ ‫وقال صياد يدعى محمد الرحي «إن التعاونية جيدة وامشروع‬ ‫جيد كذلك‪ ،‬كما أن تواجد الجرار حسن وضعيتنا أنه قلل من عذابنا‪،‬‬ ‫لكن يجب أن يخصص لنا البنزين امدعوم وأن يرتفع سعر السمك»‪.‬‬ ‫وتشير إحصائيات رسمية إل��ى أن قطاع الصيد التقليدي في‬ ‫امغرب يعمل فيه زهاء نصف مليون شخص‪ .‬ويدفع ااتحاد اأوربي‬ ‫‪ 36‬م�ل�ي��ون أورو س�ن��وي��ا ل�ل�م�غ��رب م�ق��اب��ل ال�س�م��اح ل � ��زوارق الصيد‬ ‫اأورب�ي��ة بالعمل في مياه امملكة اإقليمية وذل��ك بموجب اتفاقية‬ ‫أبرمت عام ‪.2007‬‬ ‫رويترز‬

‫ب�‪ 70‬كلم‪ ،‬وعلى مستوى الكهرباء‪،‬‬ ‫ت��م تعميم اإن� ��ارة ال�ع�م��وم�ي��ة في‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬وع ��رف ��ت ج ��ل ال � �ش ��وارع‬ ‫واأزق� � � � � ��ة ال �ت �ع �ب �ي ��د م � ��ع إص � ��اح‬ ‫اأرص� � �ف � ��ة‪ ،‬وف � ��ي إط � � ��ار م �ح��ارب��ة‬ ‫الهشاشة واإق�ص��اء ااجتماعي‪،‬‬ ‫اس� �ت� �ف ��ادت ام ��دي� �ن ��ة م ��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‬ ‫بغاف مالي قدره ‪12,800,000,00‬‬ ‫دره��م برسم سنتي ‪2012‬و‪،2011‬‬ ‫وم � ��ع ذل � ��ك ي �ج��د ال �ق ��ائ �م ��ون ع�ل��ى‬ ‫ت��دب �ي��ر ش��ؤون �ه��ا ص �ع��وب��ات في‬ ‫محاربة البناء العشوائي‪.‬‬ ‫أق� �ي� �م ��ت ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة واد زم‬ ‫أول � ��ى ال �س �ك��ك ال �ح��دي��دي��ة وط�ن�ي��ا‬ ‫ع� ��ام‪ ،1917‬وذل��ك بهدف استغال‬ ‫واس� �ت� �ن ��زاف ث� � ��روات ام �ن �ط �ق��ة من‬ ‫فوسفاط بمنجم سيدي الضاوي‬

‫وال � �ح� ��دي� ��د ب �م �ن �ج��م آي� � ��ت ع� �م ��ار‪،‬‬ ‫وعاقة بالسكك الحديدية تراهن‬ ‫ام��دي �ن��ة ع �ل��ى ت �م��دي��د ه ��ذا ال �خ��ط‪،‬‬ ‫وت �ط��ال��ب ال �ج �ه��ات ام �ع �ن �ي��ة منذ‬ ‫س �ن��وات ب�ت�م��دي��د ه ��ذا ال �خ��ط إل��ى‬ ‫بني مال بدل توقفه عند امدينة‪،‬‬ ‫كما ت��راه��ن على وص ��ول الطريق‬ ‫السيار الرابط بن ال��دار البيضاء‬ ‫وبني مال‪.‬‬ ‫رياضيا تتوفر امدينة على‬ ‫فريق واحد وهو فريق سريع واد‬ ‫زم لكرة القدم الذي يعتبر من أقدم‬ ‫الفرق الوطنية‪ ،‬حيث تأسس سنة‬ ‫‪ 1926‬على يد ااستعمار الفرنسي‬ ‫وس � � �م� � ��ي ب� � ��ذل� � ��ك ااس� � � � � ��م وذل � � ��ك‬ ‫بمناسبة لعبه مع ف��ري��ق سريع‬ ‫فيينا النمساوي بواد زم آنذاك‪ ،‬و‬ ‫يلعب حاليا فريق سريع وادي زم‬

‫بالقسم اأول هواة‪ ،‬ويعاني ملعب‬ ‫ال�ف��ري��ق م��ن س ��وء وض �ع��ف البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬وك��ذل��ك التهميش ال��ذي‬ ‫يطاله من طرف إدارة الفوسفاط‪،‬‬ ‫وفق ما أفادنا به أمن نوارة‪ ،‬نائب‬ ‫رئ �ي��س ال �ف��ري��ق‪ ،‬ال� ��ذي ن ��وه ب��دع��م‬ ‫امجلس الحضري‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ع��ري��ق ال ��ذي يمد حاليا‬ ‫اأندية الوطنية بأشهر الاعبن‬ ‫يعاني من خصاص كبير‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ال�ت�ه�م�ي��ش ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫تحقق أندية ألعاب القوى وفنون‬ ‫الحرب والكرة الحديدية ب��واد زم‬ ‫إن �ج��ازات وط�ن�ي��ة ودول �ي��ة مهمة‪،‬‬ ‫وينتظر رياضيو امدينة اانتهاء‬ ‫م��ن أش �غ��ال ب �ن��اء ال �ق��اع��ة ام�غ�ط��اة‬ ‫ل� �ص� �ق ��ل م ��واه � �ب � �ه ��م ورف � � � ��ع اس ��م‬ ‫مدينتهم‪.‬‬

‫عج ت‬ ‫وا‬ ‫ب حيل الجيش‬ ‫ال نسي‬ ‫وأصبحت‬ ‫حديث‬ ‫الساسة‬ ‫واإعامين‬ ‫ال نسين‬

‫ق��ال محمد عثماني‪ ،‬م��دي��ر م��رك��زي بالوكالة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�م��وان��ئ‪ ،‬إن ال�س�ل�ط��ة ال�ب�ح��ري��ة تجري‬ ‫تحقيقا لتحديد امسؤوليات في ما يخص جنوح‬ ‫سفينة لنقل الوقود بميناء طانطان يوم (ااثنن)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأوضح عثماني‪ ،‬عقب اجتماع عقد (اأربعاء)‬ ‫اماضي بمقر الوكالة الوطنية للموانئ في طانطان‬ ‫خصص ل �ت��دارس سبل إن�ق��اذ السفينة الجانحة‬ ‫بميناء اإقليم‪ ،‬أن البحث جار لتحديد امسؤوليات‬ ‫في ما وقع‪ ،‬مضيفا أن "الخطأ البشري غير وارد‪،‬‬ ‫نظرا للخبرة التي راكمها مرشد ميناء طانطان‪،‬‬ ‫خصوصا في ما يتعلق بالبواخر النفطية"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �س��ؤول ذات ��ه أن ال�ب��اخ��رة الجانحة‬ ‫سبق لها القدوم إلى ميناء طانطان‪ ،‬وأن قبطان‬ ‫ال �ب��اخ��رة‪ ،‬ال ��ذي يستعن ب�م��رش��د ام �ي �ن��اء‪ ،‬يتوفر‬ ‫على خبرة كبيرة‪ ،‬إذ سبق له الدخول إل��ى ميناء‬ ‫ط��ان�ط��ان ف��ي أزي ��د م��ن ‪ 124‬م�ن��اس�ب��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن ال�ظ��روف امناخية كانت مائمة لخطة دخ��ول‬ ‫ال�ب��اخ��رة وأن م��دخ��ل ام�ي�ن��اء يستجيب للمعايير‬ ‫الدولية امعمول بها‪.‬‬ ‫وذكر عثماني بأن ميناء طانطان يتوفر على‬ ‫‪ 300‬متر من الحواجز امائية تم تعزيزها مؤخرا‬ ‫ب� ��‪ 400‬متر م��ن ميناء أك��ادي��ر‪ ،‬مضيفا أن الوكالة‬ ‫الوطنية للموانئ ق��ام��ت بجلب ‪ 700‬متر جديدة‬ ‫ب�ت�ن�س�ي��ق م ��ع م��دي��ري��ة ام ��وان ��ئ وام �ل ��ك ال�ع�م��وم��ي‬ ‫البحري‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ال �س �ل �ط��ات ال �ب �ح��ري��ة ان�ت�ق�ل��ت‪،‬‬ ‫ف ��ور ع�ل�م�ه��ا ب��ال �ح��ادث‪ ،‬إل ��ى ع��ن ام� �ك ��ان‪ ،‬وق��ام��ت‬ ‫بتعبئة جرارين قادمن من طرفاية وأكادير تصل‬ ‫قوتهما اإجمالية إلى ‪ 4800‬حصان‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ااستعانة بجرار ك��ان م��وج��ودا بميناء طانطان‪،‬‬ ‫من أجل القيام بعملية جرف الباخرة‪.‬‬ ‫وأض��اف أنه تم‪ ،‬في السياق ذات��ه‪ ،‬طلب الدعم‬ ‫من جرار من امحمدية تصل قوته إلى ‪ 6000‬حصان‬ ‫انطلق (الثاثاء) اماضي على الساعة الثانية بعد‬ ‫الزوال‪ ،‬لكن سوء اأحوال الجوية اضطره للتوقف‬ ‫بالجرف اأصفر في انتظار إكمال طريقه‪.‬‬ ‫وأوض��ح عثماني أن��ه تم أيضا إع��داد مخطط‬ ‫عمل ولجنة مصغرة من التقنين ضمت قباطنة‬ ‫الجرارات الثاثة للقيام بعملية التدخل‪ ،‬حيث تم‬ ‫القيام بمحاولة أولى لم تكلل بالنجاح‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "فشل امحاولة دفعنا إلى حث مجهز السفينة‬ ‫ع �ل��ى ت �ع �ي��ن ش ��رك ��ة م �خ �ت �ص��ة إن � �ق ��اذ ال�س�ف�ي�ن��ة‬ ‫وفرضنا عليه وضع تقييم ومخطط عمل"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ��ه ت��م م �س��اء (اأرب � �ع� ��اء) ام��اض��ي عقد‬ ‫اجتماع بمقر الوكالة الوطنية للموانئ لطانطان‬ ‫ب��رئ��اس��ة ع��ام��ل اإق�ل�ي��م ع��ز ال��دي��ن ه�ل��ول‪ ،‬خصص‬ ‫ل �ت��دارس س�ب��ل إن �ق��اذ السفينة ال�ج��ان�ح��ة بميناء‬ ‫طانطان وتجنب حدوث كارثة بيئية‪.‬‬ ‫ومع‬

‫الدار البيضاء والرباط و مراكش من أكثر امدن «إعجابا» على الفيس بوك‬

‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ن� �ش ��رت م �ج �ل��ة "ج� � ��ون أف ��ري ��ك"‬ ‫على موقعها اإلكتروني اأسبوع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ق��ائ �م��ة ل �ل �م��دن اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫اأكثر إعجابا على صفحات موقع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس بوك"‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي �ع��رف م�ش�ت��رك��ن م��ن جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬هذا اموقع أصبح أداة‬ ‫في يد مهنيي السياحة‪ ،‬وتساءلت‬ ‫ال �ص �ح �ي �ف��ة ف� ��ي ب� ��داي� ��ة ام � �ق� ��ال ع��ن‬ ‫ص �ف �ح��ات ام � ��دن اإف��ري �ق �ي��ة اأك �ث��ر‬ ‫إعجابا‪.‬‬ ‫واع � �ت � �م � ��دت ال �ص �ح �ي �ف ��ة ع �ل��ى‬ ‫ت ��رت � �ي ��ب ‪ 67‬م ��دي � �ن ��ة ف � ��ي ال � �ق � ��ارة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬وعدد امرات التي تم فيها‬ ‫ال �ض �غ��ط ع �ل��ى زر اإع � �ج� ��اب‪ ،‬على‬ ‫اموقع ااجتماعي اأميركي‪.‬‬ ‫ج� ��اءت ال�ن�ت�ي�ج��ة ك �م��ا ال �ع��ادة‪،‬‬ ‫حيث سيطرت مدن شمال إفريقيا‪،‬‬

‫ف � ��ي ح � ��ن م � ��ازال � ��ت ع � ��واص � ��م دول‬ ‫إفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية‬ ‫تحاول أن تجد لها مكانا في امقد‬ ‫مة‪.‬‬ ‫كما سيطرت في العام اماضي‬ ‫م ��دن ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وه ��ي اأك�ث��ر‬ ‫ش �ه��رة ف��ي ال�ف�ي��س ب� ��وك‪ .‬ال�ت��رت�ي��ب‬ ‫حسب الصحيفة‪ ،‬يعود إلى أن هذه‬ ‫ام ��دن ه��ي اأك �ث��ر ات�ص��اا بالشبكة‬ ‫العنكبوتية‪ ،‬واأكثر عددا من حيث‬ ‫السكان‪ ،‬محتلة بذلك امراكز الثاثة‬ ‫اأولى في الترتيب‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت م��دي �ن��ة ال� �ق ��اه ��رة في‬ ‫ام��رك��ز اأول‪ ،‬ب�م�ل�ي��ون و‪ 400‬أل��ف‬ ‫"إع� � � �ج � � ��اب"‪ ،‬م �ت �ق ��دم ��ة ع� �ل ��ى ال� � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء ب � � � ��‪ 580‬أل � ��ف "إع � �ج� ��اب"‬ ‫وت � ��ون � ��س ال� �ع ��اص� �م ��ة ب � � � � ��‪ 512‬أل ��ف‬ ‫"إعجاب"‪.‬‬ ‫واستطاعت مدينتا "اغ��وس"‬ ‫في نيجيريا احتال امركز الرابع‪،‬‬

‫أحد شوارع الدارالبيضاء (أرشيف)‬

‫وام� ��رك� ��ز ال � �س� ��ادس ل �ن �ي��روب��ي ف��ي‬ ‫ك�ي�ن�ي��ا‪ ،‬م�ت�ق��دم��ة م�ق��ارن��ة م��ع ال�ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي ض �م��ن ام� ��راك� ��ز ال�ث�م��ان �ي��ة‬ ‫اأول ��ى لتكسر هيمنة م��دن شمال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ال �ت��ي تتجسد أي �ض��ا في‬ ‫الجزائر التي احتلت امركز الخامس‬ ‫وال ��رب ��اط ام�ح�ت�ل��ة ل�ل�م��رك��ز ال�ث��ام��ن‬ ‫متراجعة بثاث رتب ومراكش في‬ ‫امركز السابع متقدمة بستة مراتب‬ ‫مقارنة مع العام اماضي‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ال�ص�ح�ي�ف��ة أن غ��رب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا م � ��ازال م�ن��اف�س��ا ضعيفا‪،‬‬ ‫إا من م��دن نيجيرية وم��دن أخرى‬ ‫ك � ��أك � ��را‪ ،‬ودك� � � ��ار وأب � �ي� ��ذج� ��ان ال �ت��ي‬ ‫تراجعت في الترتيب‪ ،‬لكنها كسبت‬ ‫‪ 40‬إلى ‪ 60‬ألف "إعجاب" مقارنة مع‬ ‫العام اماضي‪ ،‬ولوحظ أن كينشاسا‬ ‫فقدت مكانها في منطقة البحيرات‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى‪ ،‬ل�ص��ال��ح ك�م�ب��اا عاصمة‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‪.‬‬

‫وت�ع�ت�ب��ر "ك�ي�ن�ش��اس��ا" الوجهة‬ ‫ال �ف��رن �ك��وف��ون �ي��ة اأول � ��ى ف ��ي وس��ط‬ ‫أف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬إا أن� �ه ��ا ت �ح �ت��ل م �ك��ان��ا‬ ‫متواضعا‪ ،‬وما يثير الدهشة حسب‬ ‫ال �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬أن ع��اص �م��ة إري �ت��ري��ا‬ ‫نالت ‪ 20‬ألف "إعجاب"‪ ،‬في حن أن‬ ‫الصفحة الرسمية مقديشو‪ ،‬والتي‬ ‫تعاني من الحرب اأهلية أكثر من‬ ‫عشرين ع��ام��ا حققت م��ا ي�ق��رب من‬ ‫‪ 30‬ألف "إعجابا‪ .‬وتراجعت مدينة‬ ‫"ل� ��وم� ��ي" ب �ع �ش��ر م� ��رات� ��ب‪ ،‬وم��دي �ن��ة‬ ‫"يواندي" الكاميرونية بست مراتب‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ج��اوزت �ه��ا م ��دن "ب��رازف �ي��ل"‬ ‫و"ك ��ون ��اك ��ري"‪ ،‬و"ك ��وت ��ون ��و"‪ .‬وم��ع‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ت ��رى ال�ص�ح�ي�ف��ة أن ��ه إذا ك��ان‬ ‫ال �ت �ص �ن �ي��ف ه ��و م��ؤش��ر ل��اه�ت�م��ام‬ ‫م��ن شعبية ام ��دن اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬فهي‬ ‫ل ��م ت �ت �ج��اوز ح��اج��ز ال�ن�ق�ط�ت��ن في‬ ‫السياحة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ام� � ��دن اإف ��ري �ق �ي ��ة ل��م‬

‫ت� �ع ��رف ب �ع��د ال� �ت ��روي ��ج ال �س �ي��اح��ي‬ ‫‪ ،2.0‬ف�ك��ل ه��ذه ال�ص�ف�ح��ات ه��ي في‬ ‫ال��واق��ع م��ن ص�ن��ع إدارة ام��وق��ع وا‬ ‫تديرها أي بلدية من بلديات امدن‬ ‫مباشرة‪ ،‬ففي نفس السياق‪ ،‬مدينة‬ ‫ب��اري��س مثا‪ ،‬جمعت على هامش‬ ‫الصفحة التي تم إنشاؤها تلقائيا‬ ‫بواسطة "فيس بوك" أربعة ماين‬ ‫"إع� � �ج � ��اب"‪ .‬وق� ��د أح ��دث ��ت ال�ب�ل��دي��ة‬ ‫أرضية خاصة بها في الفيس بوك‪،‬‬ ‫ت��دي��ره��ا بنفسها وت �ب��ث ام�ح�ت��وى‬ ‫الخاص بهم‪ ،‬مع تاريخ يعود إلى‬ ‫‪ ،1889‬وم �ع��رض إك�س�ب��و ال�ع��ام��ي‪،‬‬ ‫وص �ف �ح��ة م�خ�ص�ص��ة ل�ل�م�ن�ش��ورات‬ ‫م� ��ن ال �ع��اص �م��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ع��رف��ت‬ ‫إقباا كثيفا في اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫وق��ال��ت إن�ه��ا أصبحت أك�ث��ر مدينة‬ ‫تنال "إعجابا" في العالم على موقع‬ ‫"فيس بوك"‪ ،‬بمليوني "إعجاب"‪.‬‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫‪5‬‬

‫¼‪¢—«dI²Ýô«¢?Ð bF¹ w O «Ë …d¼UI « w vŠdł µ l u¹ Âu−‬‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻃﺒﻊ ﺟﺮﻳﺪة اﻹﺧﻮان ﻻﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ "ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ" > ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻗ ــﺎل وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻹﺛ ـﻴــﻮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮادروس إدﻫــﺎﻧــﻮم‪ ،‬إن وﺳﻄﺎء أﻓﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺳــﻼم‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان ﺑـﻌــﺪ ‪ 12‬ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺬي أودى ﺑﺤﻴﺎة اﻵﻻف‪ ،‬أﺟﺮوا‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺑﻨﺎءة ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف إدﻫ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮم اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻓــﻲ‬ ‫ﺟــﻮﺑــﺎ ﻣ ــﻊ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء اﻹﺛ ـﻴــﻮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫﻴﻼ ﻣﺮﻳﻢ دﻳﺴﺎﻟﲔ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻜﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﻮرو ﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎﺗــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( "اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻨﺎء وﺻﺮﻳﺤﺎ ﺟﺪا‪".‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ وﻗــﻒ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺑــﺪء‬ ‫ﻓ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار ﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ واﳌﻌﺘﻘﻠﲔ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻧﻘﻼب واﻷﻣﺮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﻮ اﻷزﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ )ﻳﻤﲔ( ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻣﺼﺮﻳﲔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫أﺻ ـﻴــﺐ ﺧـﻤـﺴــﺔ أﺷ ـﺨــﺎص أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﺑﻘﻨﺒﻠﺔ ﻳﺪوﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻏﺪاة‬ ‫إﻋ ـ ــﻼن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ "ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺎ"‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻞ اﻷﻗ ـ ـ ــﻮى ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺪ ﺑـ "اﻟﻌﺒﻮر ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﻘﺮار"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺬا أول ﻫ ـ ـﺠـ ــﻮم ﺿــﺪ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﲔ ﻣﻨﺬ ﻋﺰل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 3‬ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻗﻌﺖ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﺪة اﻋﺘﺪاءات ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ أوﻗﻌﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻗﺘﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺷـﻨــﺖ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓــﺾ اﻋـﺘـﺼــﺎﻣــﻲ أﻧ ـﺼــﺎر ﻣــﺮﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻏ ـﺸــﺖ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ واﺳـﻌــﺔ ﺿــﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧــﻮان‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ أدت إﻟﻰ ﺳﻘﻮط ﻗﺮاﺑﺔ أﻟﻒ‬ ‫ﻗﺘﻴﻞ وﺗﻮﻗﻴﻒ ﻋﺪة آﻻف ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات‬ ‫وﻛﻮادر اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأول أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺎء( أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧــﻮان‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﲔ "ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎ إرﻫ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ"‬ ‫وﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﻋ ـﺘــﺪاء اﻟــﺬي‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻓﺠﺮ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻣﻘﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫أﻣــﻦ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﳌـﻨـﺼــﻮرة‬ ‫ﻓـ ــﻲ دﻟـ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﻞ وأوﻗـ ـ ـ ــﻊ ‪ 15‬ﻗـﺘـﻴــﻼ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬

‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ "أﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪس" اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ أﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر‬ ‫وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻔـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮرة‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﳌ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺧــﻮان ﺑﺈﻧﻬﺎء وراء اﻻﻋﺘﺪاءات ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺻــﻼت ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟ ـﻘــﻮي ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﺒﺪ اﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫)اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺲ( أﻧـ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫"اﻷﺣـ ـ ــﺪاث اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ" اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻓــﺈن‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ "اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﻮر ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﺣ ـﻀــﻮره ﺣـﻔــﻞ ﺗـﺨــﺮﻳــﺞ دﻓـﻌــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺿﺒﺎط اﻟﺼﻒ إن "ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺳﺘﻘﻒ ﺻﺎﻣﺪة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب‪،‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻟــﻦ ﻳـﻬــﺰ ﻣـﺼــﺮ وﺷﻌﺒﻬﺎ‬ ‫وﻟﻦ ﻳﺨﺎف اﻟﺸﻌﺐ أﺑﺪا ﻃﺎﳌﺎ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﺼﺮي ﻣﻮﺟﻮد"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻻ ﺗﺪﻋﻮا ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﻐﺎﺷﻤﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻜﻢ أو ﻓﻲ‬ ‫روﺣ ـﻜــﻢ اﳌـﻌـﻨــﻮﻳــﺔ ﻓﻨﺤﻦ ﻋـﻠــﻲ اﻟﺤﻖ‬ ‫اﳌﺒﲔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﻪ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﲔ‪" :‬أردﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬

‫وﻻ ﺑــﺪ ﻟـﻜــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻠــﻪ وﻓــﻲ‬ ‫أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻜــﻢ وﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻴ ـﺸ ـﻜــﻢ واﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺄﻧﻨﺎ ﻗــﺎدرون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﻮر‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮ ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار واﻷﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم"‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ "ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻗﻠﻖ‬ ‫أو ﺧ ـ ــﻮف‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻓ ــﺪاﻛ ــﻢ واﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﳌﺼﺮي ﻓﺪاء ﳌﺼﺮ واﳌﺼﺮﻳﲔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﺴﻪ ﻟﻦ ﻧﺘﺮﻛﻪ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻷرض"‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ "ﻫــﺪﻓ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء واﻟـﺘـﻌـﻤـﻴــﺮ‬ ‫واﻟــﺮﺧــﺎء وﻟـﻴــﺲ اﻟـﻘـﺘــﻞ وﻻ اﻟـﺘــﺮوﻳــﻊ‬ ‫وﻻ إﻳﺬاء اﳌﺼﺮﻳﲔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺖ وزارة اﻟ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( إﻧــﻪ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬا ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻘــﺮار‬ ‫"ﺗـ ــﻢ وﻗـ ــﻒ إﺻ ـ ـ ــﺪار ﺟ ــﺮﻳ ــﺪة اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ" اﻟ ـﻨــﺎﻃ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻠ ـﺴــﺎن اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﳌﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑـ"وﻗﻒ ﻃﺒﻊ اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ أﻧ ــﻪ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎ ﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈن ﻋﻘﻮﺑﺔ "اﻟﺤﺒﺲ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺳﺘﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان"‪.‬‬ ‫وﻗــﺮرت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﺣ ـﺒــﺲ ‪ 18‬ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮان‪ 18 ،‬ﻣ ــﻦ أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺧــﻮان ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ‪ 15‬ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ذﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن وﺟﻬﺖ ﻟﻬﻢ ﺗﻬﻤﺔ‬

‫"اﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم إﻟـ ــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ إرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻗـ ـﺘ ــﺮاب ﻣــﻮﻋــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌ ـﺼــﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ 14‬و‪ 15‬ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟــﻰ ﻓــﻲ ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻋ ــﺰل‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﺟﺮاء‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻃـ ـﺒ ــﻲ ﻟـ ـﻔ ــﺮاﻧ ــﺲ‬ ‫ﺑــﺮس إن ﺧﻤﺴﺔ أﺷ ـﺨــﺎص أﺻﻴﺒﻮا‬ ‫إﺛ ـ ــﺮ اﻧـ ـﻔـ ـﺠ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﻮة‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻮﻟﺠﻮا وﺧــﺮﺟــﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎزال أﺣ ــﺪ اﳌـﺼــﺎﺑــﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ وﺗﺤﺖ اﳌﻼﺣﻈﺔ "ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌﺮﻛﺰة"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ أن "ﻋﺒﻮة‬ ‫ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻳﺪوﻳﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺷــﺎرع ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻨﺤﺎس واﻧﻔﺠﺮت‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻣﺮور اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸــﺎرع ﻋـﻠــﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻷزﻫ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ وﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺧــﻼل اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻷﺧـﻴــﺮة اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺑﲔ اﻟﻄﻼب اﳌﻨﺘﻤﲔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ وﻗﻮات اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر اﻷﻣﻨﻲ أﻧﻪ "ﻟﺪى‬ ‫وﺻــﻮل ﺧـﺒــﺮاء اﳌﻔﺮﻗﻌﺎت إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺠ ــﺎر اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻮا وﺟـ ـ ــﻮد ﻋ ـﺒــﻮة‬ ‫أﺧــﺮى ﻣﺨﺒﺄة داﺧــﻞ ﻟــﻮﺣــﺔ إﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫زﺟ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﺠـ ــﻮار اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻧﻔﺠﺮت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺒﻮة اﻷوﻟﻰ وﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑﺈﺑﻄﺎل ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ أﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻟـﻔــﺮاﻧــﺲ‬ ‫ﺑـ ــﺮس أﻧـ ــﻪ "ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف أن‬ ‫ﺗﻨﻔﺠﺮ اﻟﻌﺒﻮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟــﺪى وﺻــﻮل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﻫﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس إن "اﻟ ـﻌ ـﺒــﻮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﺑ ـﻄــﻞ ﻣـﻔ ـﻌــﻮﻟ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻌــﺪة‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮﻫـﻴــﺐ واﻟـ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﻊ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟ ـﻌــﺎل‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﻞ ﺑ ـﻨــﺎء ﻛ ــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر‪ ،‬ﻟ ـﻔــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس‪" :‬ﺳﻤﻌﺖ‬ ‫دوي اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر‪ ،‬ﻓـﺠــﺮﻳــﺖ وﺳــﺎﻋــﺪت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻘ ــﻞ ﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ ﺟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻰ‪ ،‬أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫رﺟ ــﺎل وﺳ ـﻴــﺪة ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺪﻣــﺎء ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫أﺟﺴﺎدﻫﻢ وﻣﻼﺑﺴﻬﻢ"‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫ ‪vDÝu « UOI¹d ù «u ‰UÝ—≈ v ≈ Ê«uŽb¹ wG½UÐ ÂU ≈Ë Ê«dD‬‬ ‫دﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﺑ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮر دﻳـ ـ ـ ــﻮدوﻧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻧﺰاﺑﺎﻻﻳﻨﻐﺎ وإﻣــﺎﻣـﻬــﺎ ﻋﻤﺮ ﻛﺒﲔ‬ ‫ﻻﻳــﺎﻣــﺎ رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﻰ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺸــﺮ ﻗ ـ ــﻮات ﺣـﻔــﻆ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم "ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎﺟــﻞ ﺟ ــﺪا" ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎل ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺟـ ــﻼ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( إن "ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة أن ﺗﺮﺳﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮة إﻟﻰ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻮد اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺎﻧـﻐــﻲ أﻧ ــﻪ "ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ وﻓــﺮت‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ )‪ 1600‬ﻋﺴﻜﺮي(‬ ‫واﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ )أرﺑ ـﻌــﺔ آﻻف ﺣﺎﻟﻴﺎ(‬ ‫ﻟﺒﻼدﻧﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻳـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ــﺬي ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻫﺸﺎ‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻮات أن ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﺐء وﺣﺪﻫﺎ"‪.‬‬

‫وﺗ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎل أن وﺻـ ـ ــﻮل‬ ‫"ﺟـ ـﻨ ــﻮد اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫أﻣ ــﻦ ﻃــﺮﻗ ـﻨــﺎ وﻣ ـﻨــﺎزﻟ ـﻨــﺎ وإﻳ ـﺼــﺎل‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة واﻷدوﻳﺔ ﺳﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﻮف وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺒــﺪﻟــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﻞ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧـﻬــﺎ "ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻼم ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻮﺣﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ أﻧـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮران ﻓ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻮس‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﺳﻤﺎﻧﺜﺎ ﺑﺎور‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮا أن "اﳌ ـ ـﺼـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼم ﻣﻤﻜﻨﺎن" رﻏــﻢ أن اﻟﺒﻼد‬ ‫"ﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺣــﺮب ذات‬ ‫ﻃــﺎﺑــﻊ دﻳـﻨــﻲ"‪ ،‬وﻗــﺎﻻ "إﻧـﻨــﺎ وﻟﺪﻧﺎ‬ ‫اﻻﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ أﺟ ــﻮاء ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‬ ‫وﺗﻌﻮدﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ واﺣﺘﺮام‬ ‫دﻳ ــﺎﻧ ــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ وﻳ ـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫إﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺑـ ـ ــﻼدﻧـ ـ ــﺎ وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‬

‫—‪WOFO³Þ U dŽ …U Ë ∫UOÝË‬‬ ‫‪wŽUFý≈ rL ð W−O²½ X O Ë‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ روﺳ ـﻴــﺎ أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫إن أﺳﺒﺎب وﻓــﺎة اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ ﻳـ ــﺎﺳـ ــﺮ ﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺎت ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻤــﻢ إﺷ ـﻌــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻻ ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ وﺻ ــﻒ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ "ﻣـﺴـﻴـﺴــﺔ" وﻗ ــﺎل إن‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ اﻟﻮﻓﺎة‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮاء ﺳ ــﻮﻳ ـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻮن‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﻴﻮن وروس ﻗﺪ أﺧﺬوا ﻋﻴﻨﺎت‬ ‫ﻣــﻦ رﻓ ــﺎت ﻋــﺮﻓــﺎت ﻓــﻲ ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ ‪،2012‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ــﺚ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ وﺛــﺎﺋ ـﻘ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻨــﺎة‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺟﺎء ﻓﻴﻪ أن ﻣﻼﺑﺲ ﻋﺮﻓﺎت‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮت وﺟ ـ ــﻮد ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮم ‪ 210‬اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮاء اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮﻳــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ إن اﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺟ ـ ــﺮوه ﻳ ـﺘ ـﺴــﻖ ﻣ ــﻊ ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﺴـﻤــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎدة اﻟ ـﺒــﻮﻟــﻮﻧ ـﻴــﻮم وإن ﻛـ ــﺎن ذﻟــﻚ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻘ ــﺪم دﻟـ ـﻴ ــﻼ ﻗــﺎﻃ ـﻌــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﺟﺎءت ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ أن ﻋﺮﻓﺎت‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻧ ـﺘــﺮﻓــﺎﻛــﺲ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ أوﻳﺒﺎ‪ ،‬رﺋﻴﺲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﻮﻟــﻪ‪" :‬ﻟــﻢ ﻳﻤﺖ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎت ﻣﻦ آﺛﺎر اﻹﺷﻌﺎع وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻓــﻲ ﻋــﺮﻓــﺎت ﻋــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ ﻧــﺎﻫــﺰ‬ ‫‪ 75‬ﺳﻨﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2004‬ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﻮﻋﻜﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮه ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رام اﻟﻠﻪ‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮه اﻟ ــﺪﺑ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل واﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أﺑ ـ ـ ـ ــﻮ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺮوﻳ ـﺘــﺮز إن ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﺤــﺺ ﻣﺴﻴﺴﺔ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﺣ ــﻮل وﻓـ ــﺎة ﻋ ــﺮﻓ ــﺎت‪ ،‬وإن‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺪث ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺴـﺒــﺐ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻠــﻮﻓــﺎة‬ ‫ﺳـﻜـﺘــﺔ دﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﺎدة‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻷﻃ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻗﺎﻟﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ إﻧﻬﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ اﻟﻮﻋﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺻ ــﺎﺑ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺸــﺮﻳــﺢ‬ ‫اﻟﺠﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺳـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺎت‪ ،‬أرﻣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‪ ،‬إﻧــﻪ‬ ‫اﻏﺘﻴﻞ ﺑﻴﺪ ﺷﺨﺺ ﻛــﺎن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﲔ‬ ‫أن إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻗـﺘـﻠـﺘــﻪ وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻨﻔﻴﻪ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻔ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‪ ،‬ﻗــﻮﻟــﻪ إن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ اﻟﻮﻓﺎة‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺖ إﻟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪:‬‬ ‫"ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻗــﻮﻟــﻪ ﻫــﻮ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻗــﺮارا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ"‪ .‬وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﺤﺘﺮم ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ‬ ‫وﻧﻘﺪر ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑﺸﺪة ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻗﺮار‬ ‫ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻧـﺴـﻴـﺠـﻨــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﻌــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻣ ــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻛــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻨﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد اﻻﺛ ـﻨــﺎن ﻋﻠﻰ أن "ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨــﺰاع ﻟـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗ ــﻪ ﻧــﺰاﻋــﺎ‬ ‫ﺑــﲔ اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ واﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أزﻣ ـ ــﺔ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة ﻧــﺎﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻧـﻌــﺪام اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي اﳌــﺰﻣــﻦ"‪ ،‬وﺣ ــﺬرا ﻣﻦ‬ ‫أﻧـ ــﻪ "إذا ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺒــﺬل أي ﺟ ـﻬــﺪ ﻓــﺈن‬ ‫اﻷزﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﺠﺮ دواﻣﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﺨﻄﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﻗﻔﻬﺎ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮا أن "ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﺧﻄﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻧﺘﻘﺎم ﻓﻈﻴﻌﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗــﺪ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮن‬ ‫ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم" ﺑ ـﻌــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺐ واﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ارﺗ ـﻜ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ اﳌﺘﻤﺮدة‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺎرس اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺬر رﺟــﻼ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ "أﻧﻨﺎ‬

‫ﻧﺨﺸﻰ أن ﻳ ــﺆدي ﻋــﺪم وﻗ ــﻮع رد‬ ‫دوﻟـ ــﻲ ﺑ ـﺒــﻼدﻧــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﻈـﻠـﻤــﺎت"‪،‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮا ﺑ ـ ــﺄن أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬أي ﻧـﺼــﻒ اﻟـﺸـﻌــﺐ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫"ﺣــﺎﺟــﺔ ﻳــﺎﺋ ـﺴــﺔ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة"‪،‬‬ ‫وأن ﺣﻮاﻟﻲ أرﺑﻌﲔ أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳﻘﺒﻌﻮن ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻄﺎر ﺑﺎﻧﻐﻲ‬ ‫دون ﻣ ـ ــﺄوى وﻻ ﻣ ـﺼ ـﺤــﺎت‪ ،‬وأن‬ ‫اﳌﺌﺎت ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻮا‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪدت اﻻﺷـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫أﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﻰ ”ﺑ ــﺎﻧـ ـﺠ ــﻰ“‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ ﻣـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻴ ــﺎت ”ﻣـ ـﻨ ــﺎﻫـ ـﻀ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻮاﻃ ـ ـﻴ ـ ــﺮ“‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ”ﺳﻠﻴﻜﺎ“ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ رادﻳﻮ ”ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺪوﻟﻲ“‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‪ ،‬أن ﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮد ﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﲔ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة‬ ‫اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ”ﻣ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﺎ“ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﻣ ـﺼــﺮﻋ ـﻬــﻢ ﺧ ـ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎﻛـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ أن‬

‫اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﺪة أﺣﻴﺎء‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ )ﺑــﻲ ﻛــﻲ ‪ ،5‬وﺑــﻲ ﻛــﻲ ‪،(12‬‬ ‫وﺑﲔ زﻓﻲ وﻻﺳﻴﻤﺎ ”ﺟﻮﺑﻮﻧﺠﻮ“‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﻢ‪ ،‬اﺗ ـﻬــﻢ ﺳـﻜــﺎن‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻚ اﳌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ــﻖ ﻣـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫”ﻣ ـﻨــﺎﻫ ـﻀــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮاﻃ ـﻴــﺮ“ ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺰ واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎم ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ وﺻــﻒ اﻟـﺠـﻨــﺮال‬ ‫ﺟﺎن ﻣﺎرى ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻣﻮﻛﻮﻛﻮ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫”ﻣﻴﺴﻜﺎ“ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﻮده ﺑﺄﻧﻪ ”أﻣﺮ‬ ‫ﻻ ﻳﻄﺎق“‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن وﺟﻮد‬ ‫”ﻣﻴﺴﻜﺎ“ ﻓــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪف ﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـﺸـﻌــﺐ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﻘﺘﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻇ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺮت اﳌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ”اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮاﻃﻴﺮ“ ﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﺒﻼد ردا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوزات اﻟ ـﺘــﻲ ارﺗـﻜـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻮ ”ﺳﻠﻴﻜﺎ“‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ ‪ U¹u² q− ¹ w³OK « Wð«dB ¡UMO‬‬ ‫ ‪ U¹ËU(« m¹dHð w WOÝUO‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺆول ﻣـﺤـﻠــﻲ إن ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ﻣـﺼــﺮاﺗــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺳـﺠــﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻔﺮﻳﻎ اﻟـﺤــﺎوﻳــﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻣــﻊ ﺗــﻮﺳــﻊ اﳌــﺪﺧــﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ دﻻﻟ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدرة ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎدت ﻣﺼﺮاﺗﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺗﺒﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪200‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ إﻟــﻰ اﻟـﺸــﺮق ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻃ ــﺮاﺑ ـ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ أﻧﺤﺎء أﺧــﺮى ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﺮرت ﺟ ــﺮاء اﻻﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻓﻲ ‪.2011‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـﺼ ــﺮاﺗ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﻤﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﻒ ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻷﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻵن ﻧ ـ ـ ــﺎدرا ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺢ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫إدارة اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﳌﺼﺮاﺗﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻴﻨﺎء‪ ،‬إن ﻣﻴﻨﺎء ﻣﺼﺮاﺗﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ ﺷ ـﻬــﺪ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺗ ـﻔــﺮﻳــﻎ‬ ‫‪ 208339‬ﺣــﺎوﻳــﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻃــﻮﻟـﻬــﺎ ‪20‬‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻣــﻦ ‪ 159634‬ﺣــﺎوﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ .‬وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺢ‬

‫ﻟﺮوﻳﺘﺮز "ﻫﺬا رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ‪".‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺼﺮاﺗﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻓــﻲ وﺳــﻂ ﻟﻴﺒﻴﺎ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‪ ،‬وﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻛﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎري ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﺢ‪" :‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫ﺗـﺠــﺎر ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻣــﻦ ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ﻣﺼﺮاﺗﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺧﻄﺔ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﻮر ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫واﳌﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﺪول اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن ﻣـﻴـﻨــﺎء ﻣـﺼــﺮاﺗــﺔ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﺗﻔﺮﻳﻎ ‪ 130779‬ﺣﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2010‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﻣﻦ اﻧﺪﻻع اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺷﻠﻞ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺢ أن ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣـﺼــﺮاﺗــﺔ ﻳـﻘــﻮم ﺑﻤﻨﺎوﻟﺔ ‪ 65-55‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ اﳌﻮاﻧﺊ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﺠﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻮﺳﻌﺔ‬ ‫أرﺻﻔﺔ اﳌﻴﻨﺎء‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻮاﻧﺊ أﺧﺮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻫﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻟﺨﻤﺲ وﺑﻨﻐﺎزي‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻧ ـﻤــﻮ أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮاﺗــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻘـﻴــﺾ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣــﺎد ﻣــﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌــﻮاﻧــﺊ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ورﺟ ــﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻧ ــﺊ وﺣ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻧـﻔـﻄـﻴــﺔ رﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻔــﺾ ﺻـ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﺨ ــﺎم إﻟ ــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 110‬آﻻف ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻠــﻮن إﻧـ ــﻪ ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ اﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻷﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﺈن‬ ‫ﻣﺼﺮاﺗﺔ اﺳﺘﻔﺎدت أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟ ـﺤــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻨــﺢ ﻣــﺰاﻳــﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ إﻋﻔﺎءات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﺮﺳﻮم‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺢ إن ‪ 18‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮت ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺤﺮة اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺎت ﻣــﻦ ‪50‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ أﺧﺮى ﻳﺘﻢ دراﺳﺘﻬﺎ‪".‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺰال ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺠ ــﻢ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ اﳌﺘﺪﻫﻮر‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺢ ﻗ ــﺎل إن ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ وأﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـ ـ ـ ــﺪرس اﻵن‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻣﺘﻨﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ أي ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻣﻨﺬ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺎت )ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر( ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى‪".‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل ﻛـﻴـﻔــﻮ ﺷ ــﺮق اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫أن أرﺑﻌﲔ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻗﺘﻠﻮا )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻬـﺠــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺮﻳــﺔ ﻛــﺎﻣــﺎﻧـﻐــﻮ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻣﻦ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻷوﻏﻨﺪﻳﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗﻴﺪي ﻛﺎﺗﺎﻟﻴﻜﻮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑــﺮس‪" :‬ﺗﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺜــﻮر ﻋﻠﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ أرﺑـﻌــﲔ ﺟﺜﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ("‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "ﻓــﺮﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ آﺧــﺮﻳــﻦ"‪ .‬وأﺿ ــﺎف أن ﻫـﻨــﺎك ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮة أﺷﺨﺎص "ﻣﺼﺎﺑﻮن ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎء( ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺪة أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺎﻧﻐﻮ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄن اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻷوﻏﻨﺪﻳﲔ ﺷﻨﻮه ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ .‬وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻣﺠﺰرة‪ ،‬وﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻤﺮا إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬

‫ذﻛــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ أﻧـﺒــﺎء اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ‬ ‫أن اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ أﻟـﻘــﺖ اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻣــﻦ ﻣــﺆﻳــﺪي اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﳌ ـﻌــﺰول ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إرﻫﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣﻦ إﻋﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫إرﻫ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺑــﺪﻟ ـﺘــﺎ‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﻞ ﻟــﻼﺷـﺘـﺒــﺎه ﻓــﻲ ﺗــﺮوﻳــﺞ أﺻـﺤــﺎﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻔﻜﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧــﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ واﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺑـ ـ ــﺪأ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻄ ــﺎء‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎدل وأﺣﻤﺪ دوﻣﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺮاﺑﺎ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ اﻋﺘﺮاﺿﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﺻﻔﻮه ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻗﻀﺖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺎﺣﺖ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك ‪.2011‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺮاﻫﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺾ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑــﺎﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﳌﺮﺷﺢ اﳌﻬﺪي ﺟﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن ﻣـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﻠـﻌــﺎم اﳌـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺳﺘﺒﻠﻎ ‪ 28,125‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺗﻮﻧﺴﻲ )ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 15‬ﻣﻠﻴﺎر أورو( أي ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 2,3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وأن "ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﺳﺘﺒﻠﻎ ‪ 4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﻟ ـﻌــﺮﻳــﺾ ـ ـ ــﺎﻟــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻘـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﻴﺨﻠﻔﻪ اﳌ ـﻬــﺪي ﺟﻤﻌﺔ ﻗـﺒــﻞ ‪ 14‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺮر ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺑﲔ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ واﳌﻌﺎرﺿﺔ ـ أن "اﻟﻌﺠﺰ ﺳﻴﻨﺨﻔﺾ ﻣﻦ ‪ 6,8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ‪ 5,7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ"‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺷـ ـﻄ ــﻮن أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‬ ‫إن ﻗـ ــﻮات اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ وﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻲ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻣﺤﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫دﻣﺸﻖ واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫وأن ذﻟــﻚ ﻗــﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﺑــﺪﺧــﻮل اﻟـﻄـﻌــﺎم إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻳﺘﻬﺪدﻫﻢ ﺧﻄﺮ اﳌﻮت ﺟﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻄــﺮ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻮ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﺴــﻮري‬ ‫اﻟﺤﺮ اﳌﻌﺎرض ﻋﻠﻰ ﺣﻲ اﳌﻌﻈﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺤ ــﺎول اﻟ ـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدﺗﻪ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻓــﺮض ﺣﺼﺎر ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻄﻊ ﻛﻞ اﻹﻣــﺪادات ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫واﻟﺪواء واﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺎت أﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﻲ ﻣ ــﻦ ﺳــﻮء‬ ‫اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻬﺪد اﻟـﺠــﻮع آﻻف اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﻟ ـﺠــﺄ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ إﻟ ــﻰ أﻛ ــﻞ أوراق اﻟـﺸـﺠــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﻬﺶ ﻓﻲ اﳌﻌﻈﻤﻴﺔ أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﺑﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻫﻨﺎك‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻗﺒﻠﻴﺔ وﻣﻮﻇﻔﻮن ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ إن رﺟــﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺳـﻴـﻄــﺮوا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ ﺗــﺎﺑــﻊ ﻟ ـﻠــﻮزارة ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( وﺗـ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﻮا‬ ‫إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر ﻣﻊ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ﺗﺤﺮك رﺟﺎل اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺒﻨﻰ ﻋﻘﺐ ﻣﻘﺘﻞ زﻋﻴﻢ ﻗﺒﻠﻲ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻓــﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬ﺑﻌﺪ رﻓﺾ أﻓﺮاد ﺣﺮﺳﻪ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻟﻠﺠﻨﻮد‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﺬل اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﻮدا ﻣ ـﻀ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﺒـﺴــﻂ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗﻨﺤﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻣﻀﻰ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻬﺎﺟﻢ رﺟﺎﻟﻬﺎ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ وﺧﻄﻮط‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺷ ـ ـﻬ ـ ــﻮد وﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆول ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰي ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ إن ﻋـﺸــﺮات اﳌﺴﻠﺤﲔ‬ ‫أﻏﻠﻘﻮا ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﲔ ﺑــﺎﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻋﻠﻲ زﻳﺪان‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﻌــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺟــﺎﻫــﺪة ﻟﺒﺴﻂ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺰﺧــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻨﺬ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺎﺣﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺷــﺎﻫــﺪ إن ﻣـﺴـﻠـﺤــﲔ وﺻـﻠــﻮا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻓﻲ وﺳﻂ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺎﺣـﻨــﺎت وﻣـﻨـﻌــﻮا اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ ﻣــﻦ دﺧــﻮل‬ ‫اﳌﺒﻨﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪ‪" :‬ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎزﻟ ـﻬــﻢ"‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺴﺆول ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ إن اﳌﺤﺘﺠﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ زﻳﺪان وﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺷﺎﻫﺪ إن اﳌﺴﻠﺤﲔ أﻏﻠﻘﻮا ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﻣﻴﻨﺎء ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫وﺟﻴﺰة‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺷـﻬــﻮد أن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ دﺧ ــﻮل اﳌـﻴـﻨــﺎء ﻻﺣـﻘــﺎ وأن اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ ﺑــﺪت‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫ﻳﻌﺪ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟــﺮواﺋــﻲ ﻧــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﻓ ـﻴــﺲ ﺑـ ـ ــﻮك"‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻜـﺘــﺎب واﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬وﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻋــﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إﺻﺪاراﺗﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﺤﺘﺸﻤﺔ ﺑﺄدوات اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻫﺬه‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﳌﺮﺟﻮ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣﺤﻘﻖ ﻋــﻦ ﻋــﻼﻗـﺘــﻪ ﺑـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" اﻟﺬي ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وﻳﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﻲ أﺳﺪاﻫﺎ‬ ‫ﻟﻪ ﻫــﺬا اﳌﻮﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﻪ ﻟﺪى ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺒﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺰاﻟﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﺗﻌﺎﻟﻴﻖ اﳌﺠﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ أﻛﺜﺮ‬

‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨـﻘــﺪ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﺮى أن ﺻـﻔـﺤــﺎت‬ ‫"ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣﺤﻘﻖ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪرت ﻟ ــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻋـﻤــﺎل اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ رواﻳــﺎت‪" :‬ﺑﺮﻳﺪ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء"‪ ،‬و"اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﳌ ــﺮآة"‪ ،‬و"إﻧـﻬــﺎ ﺑﺎرﻳﺲ ﻳﺎ ﻋــﺰﻳــﺰي"‪ ،‬و"ﺷﻤﺲ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ"‪ ،‬و"وﻗﺖ اﻟﺮﺣﻴﻞ"‪.‬‬

‫½‪UNAOF¹ Ê√ »U²J « vKŽ Èdš√ …UOŠ å„uÐ fO ò ∫oÒI× s¹b « —u‬‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ‪ º‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﻋﻠﻰ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" ﺑﲔ اﻟﻜﺘﺎب ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻣﻼت‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‬

‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـ ـﺒ ــﺪو ﻟ ــﻚ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﳌــﻮاﻗــﻊ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫"ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"؟‬ ‫< ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺣــﺎﺿــﺮة ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ــﺎ أﻻﺣـ ـﻈ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺣـﻀــﻮر‬ ‫ﻗـ ــﻮي وﻣ ـﺘ ـﻌــﺪد ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑ ــﻮك"‪ ،‬اﻟــﺬي أﺗــﻮاﺟــﺪ ﻓﻴﻪ أﻧــﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻓـ ـﺘ ــﺮة زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻ ﺑـ ــﺄس ﺑ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﻗــﻊ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﺒــﺎدل ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎﻟـﻴــﻖ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﺼــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺣ ــﻮل ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫إﺻـ ــﺪاراﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ـﺠــﺎﻻﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أو اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻛ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻴﺴﺮة‪ ،‬ﺑﻞ وﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أﻣـ ــﺮ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻣﻜﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺻﺪاء‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺣﻮل اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﺎ ﺗــﻮﺻـﻠــﺖ ﺑــﺮﺳــﺎﺋــﻞ ﺳــﻮاء‬ ‫ﻣ ــﻦ داﺧ ـ ــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب أو ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎص‪ ،‬أو اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮب ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﻮا ﻳﺘﺼﻠﻮن ﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻬﻞ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺪﻋ ــﻮﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ أو ذاك‪ ،‬أو ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻠﻒ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ أو ذاك اﳌﻠﻒ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫أﻧــﺎ ﻣــﻦ زاوﻳ ـﺘــﻲ أرى أن اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ إن‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺖ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮه وإﻏﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫> وﻫ ــﻞ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻫ ــﺬه اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب وﺧﻠﻖ اﻧﺘﺸﺎر ﻟﻬﻢ أم‬ ‫ﻻ؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري اﻹﻗ ـ ـ ــﺮار ﺑــﺄن‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ أﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳ ـﺨ ـﺒــﺮوﻧ ـﻨــﻲ ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻠــﻢ ﺑـﻤــﺎ ﺻــﺪر ﻟﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺐ ﻟـ ــﻮﻻ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة أﻏـﻠـﻔـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟــﺪاري ﻓﻲ "ﻓﻴﺲ ﺑــﻮك"‪ ،‬وﻫﻮ‬

‫ﻣـ ــﺎ دﻋـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻻﻗـ ـﺘ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ أﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬أو إﺟــﺮاء‬ ‫ﺣﻮارات ﻣﻌﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪ ،‬ﻣﺸﻜﻮرﻳﻦ‪ ،‬ﺣﲔ ﻳﺮون‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ "ﻓـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ــﻮك"‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﻒ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ اﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮاﺟﺪون‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ وﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـﻨــﺪ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﳌﺸﺎرﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﺟﺮوا‬ ‫ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﺤــﻮارات ﺣﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ أو ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺤ ــﺪدة‪.‬‬ ‫وﻫــﻮ أﻣــﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﺟــﺪا وﻳــﺪﻋــﻮ إﻟﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻧـﻀـﻤــﺎم اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ إﻟــﻰ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮرﺗﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻛﺎﺗﺒﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺮاء ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻧﺘﺸﺎرا وﻟــﻮ أوﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ اﺳ ـﻤــﻪ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻ‪ ،‬و‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘﺎرئ ﻣﺎ أن ﻳﺼﺎدف‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻟــﻪ ﻓــﻲ إﺣــﺪى اﳌﻜﺘﺒﺎت ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺷـ ــﺮاﺋـ ــﻪ‪ .‬وﻫ ـ ــﻮ أﻣــﺮ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻈﻞ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وﺣ ـ ــﺪه ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ؟ ﻟ ـﻜــﻦ وﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﺴــﻦ اﻟ ـﺤــﻆ أن ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻳﺘﻮاﺟﺪون وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌــﻮاﻗــﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺣﻀﻮرﻫﻢ ﻫــﺬا ﻓــﺈن اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬واﻟـ ـﻘ ــﺮاء‪ ،‬وﻣﺘﺼﻔﺤﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺪ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﻓــﻮن ﻫ ــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫> وﻣﺎ رأﻳــﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﳌﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮه ﺑﲔ اﻟﻜﺘﺎب؟‬ ‫< ﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ ﻧـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﺑﺎﺧﺘﻼف اﳌﻮﺿﻮع ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﺼﺪور‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت‬ ‫ﺳﺘﻈﻞ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﺼﻮرة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬وإﻋــﻼن اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟﺘﻤﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وإن ﻛــﺎن اﻷﻣﺮ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺴﻴﺪي‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 27‬و‪ 29‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﺑ ــﺪاع اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‪ ،‬ﻋ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﳌﻄﻮل "أﻏﺮاﺑﻮ" ﻟﻠﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻳﺪو‪ ،‬وﻋﺮض‬ ‫اﻷﺷ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة "أﻛـ ـ ــﺮام اﻟ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺘﻴﻖ‪ ،‬و"أﻧﺎ" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺤﺴﲔ‬ ‫ﺷــﺎﻧــﻲ‪ ،‬و"اﳌــﻮﺳ ـﺘــﺎش" ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻋـﺒــﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻗﺒﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ اﻟﺮاﻳﺴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﻴﺤﻴﺤﻴﺖ‪ ،‬ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ( ‪ 29‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب "إﺿ ــﺎءات ﺣــﻮل اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ" ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ زروال‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮف اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﻮازﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﻧﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ورﺷﺔ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺣﺮوف )ﺗﻴﻔﻨﺎغ(‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺮض ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﺘﻌﺒﻴﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻣﺴﻴﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮاردة ﺑ ـﻨــﻲ اﺣ ـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ رواﻳــﺔ "ﺻﺤﺮاء‬ ‫ﺟﺎﻧﻮس" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓ ــﺮع اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ اﻟـﺸـﻨــﻮﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ ﳌﻮدن‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻟﻌﺒﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫وﺧــﺎﻟــﺪ زروال‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟـﻬــﺎدي اﻟــﺰوﻫــﺮي‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺎﻳﺐ‪ ،‬واﳌﺼﻄﻔﻰ اﻟﻜﻠﻴﺘﻲ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬أو‬ ‫ﻗﺼﺔ‪ ،‬أو ﻓﺼﻞ رواﺋﻲ‪ ،‬أو ﺧﺎﻃﺮة‪...‬‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟـﺘـﻌــﺎﻟـﻴــﻖ ﺗـﻨـﺼــﺐ ﺣــﻮﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ إﺷــﺎرة "أﺣﺐ"‬ ‫ﻛﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﺠﺎب‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻘﻖ‬ ‫إﻋـ ـ ــﻼن اﳌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺴﺐ اﻷﻫﻮاء ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـ ــﻞ‪ ،‬إن ﻫـ ــﺬه اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت‬ ‫ﺗﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ وﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣـﻌــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻣﻼت‪،‬‬

‫وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ وﻣ ـﻌــﺮوف‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎة أﺧـ ــﺮى‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫أن ﻳـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻈــﻞ ﻣـﻠـﺘـﺼـﻘــﺎ‬ ‫ﺑﺴﻴﺮورة اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫‪¡«d×B « ÊuM Ë W UIŁ w Ÿ«bÐù« UOK& s V½«uł ÊuHAJ¹ Êu¦ŠUÐ‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎرب ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﻮن‬ ‫أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎء( ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﺐ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاوي اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺠﺴﺪه ﺗــﺮاث ﻏـﻨــﻲ‪ ،‬ﺷﻔﺎﻫﻲ‬ ‫وﻣﻜﺘﻮب‪ ،‬ﺗﻘﻠﻴﺪي وﺣﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺖ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎء اﻟـﻌـﻴـﻨــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ وأﻧ ـﺜــﺮوﺑــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻔـﻜــﺮ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮواق ﺑــﺎب اﻟـ ــﺮواح ﺣــﻮل "اﻟﺘﺠﻠﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ اﻹﺑــﺪاع اﻟـﺼـﺤــﺮاوي‪..‬‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﺎذج وﺗ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺎت"‪ ،‬ﻋــﺮﺿــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺮ "اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاع" اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺨ ـﺘــﺺ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺮأة اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻏ ــﺮاض اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻐــﺰل ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﻞ‪ ،‬وﻋ ــﻼﻗ ــﺔ اﳌ ــﺮأة‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺲ‬ ‫واﻗﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ــﲔ أن‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻓﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻟﻠﻐﺰل ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﺳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد ﻋ ـ ــﺮف ﻳ ـﻘ ـﻀــﻲ ﺑ ـ ــﺄن ﺗـﺨـﻔــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮأة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوﻳــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ وﺣﻤﻴﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﺷﻌﺮ ﺑﻼ ﺗﻮﻗﻴﻊ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﻟﺴﺮي اﻟﺬي ﺗﺘﺪاوﻟﻪ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻴﻨﻬﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ اﳌ ـﺘــﺪﺧ ـﻠــﺔ إﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ــﺎ واﻵﺧ ـ ــﺮ ﻓــﻲ ﺷ ـﻌــﺮ "اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮاع"‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﺷ ـﻌــﺮا ﻳ ـﻘــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫أﺣ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ وﻋ ـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ــﻒ ﺑ ـﺼ ـﻴ ـﻐــﺔ‬

‫اﳌــﺆﻧــﺚ‪ ،‬راﺳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺤــﺪود وﻣـﻘــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ــﺬات )اﻷﻧ ــﺎ اﳌـﺒــﺪﻋــﺔ‪/‬‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺔ واﳌـ ــﺬﻧ ـ ـﺒـ ــﺔ(‪ ،‬واﻵﺧ ـ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ واﻟﻌﻼﺋﻘﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻀﺎﻏﻄﲔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫إﺑﺤﺎر ﺑﺪﻳﻊ ﻓﻲ أﻏﻮار اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻃـ ـ ــﺮح اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﻜﺮ أرﺿﻴﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﺮﺳﻢ‬ ‫ﺧﺮاﺋﻂ "ﻫﺬا اﻟﻔﻀﺎء اﳌﻮﺣﺶ" اﻟﺬي‬

‫ﻳﺴﻤﻰ ﺻـﺤــﺮاء‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣــﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋ ـﺸــﺮ ﻣ ــﻊ ﻣــﻮﻧــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗ ـﻠــﺖ ﻣــﻮﻧــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ روﻧ ــﻲ‬ ‫ﻛـ ــﺎﺑـ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗـ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺼـﺤــﺮاء ﻣــﻦ "ﺧﻄﺎب‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ وإرادة اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ واﻟـﺘـﻨـﻔــﺬ‬ ‫إﻟــﻰ ﺧ ـﻄــﺎب اﻟــﺮﻏـﺒــﺔ وﻟ ــﺬة اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺄﻟ ـﻘ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮاء"‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺟـﻤـﻠـﺘـﻬــﻢ ﺑـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﻮﺗﻲ‪ ،‬وأوﺟﲔ ﻓﺮوﻣﻨﺘﺎن‪ ،‬وأودﻳﺖ‬ ‫دو ﺑﻴﻐﻮدو‪ ،‬وأﻧﺪري ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﺳﺎﻧﺖ‬

‫اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎء اﻟﻌﻴﻨﲔ‬

‫‪dOIH « rFM* åÊUJ „¬— Íc « U½√ò‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ "ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻰ ﻳﺤﺮرﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﺼﺮي‬ ‫رآك ﻓﻜﺎن"‬ ‫ﻫﺸﺎم اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ‪ ،‬دﻳﻮان "أﻧﺎ اﻟﺬي ِ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻨﻌﻢ اﻟﻔﻘﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ "ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻧﻮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ" ﻓﻲ اﻟﺪاﻧﻤﺎرك‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﺛﻼث‬ ‫رآك ﻓﻜﺎن" ‪ -‬ﻫﻮ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺣﺐ ﺷﻌﺮﻳﺔ‪" :‬أﻧﺎ اﻟﺬي ِ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺣﺐ أوﻟﻰ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ‪" ،‬ﺣﺒﴼ ‪ -‬ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺣﺐ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﺛﻢ "ﻛﺘﺎب اﻹﺣﺪى"‪ .‬وﻫﻮ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺻـ ـ ـ ـ ــﺪارات "ﻛ ـ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳﺼﺎﺣﺐ اﻟــﺪﻳــﻮان ﻟﻮﺣﺎت ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣﺴﻨﺎء ﺗﺠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻌﻢ اﻟﻔﻘﻴﺮ ﺷﺎﻋﺮ ﻋــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﳌﺴﺮح اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎﺗﺒﺎ وﻣﻤﺜﻼ‪ ،‬ﻏﺎدر‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﻋﺎم ‪.1979‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻛﺘﺐ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪه اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻫ ـﻨــﺎك‪ ،‬ﻏـ ــﺎدر ﺑ ـﻴــﺮوت إﻟــﻰ‬ ‫دﻣـﺸــﻖ إﺛــﺮ اﻻﺟـﺘـﻴــﺎح اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ ﻟﺒﻴﺮوت‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ .1982‬ﻋـﻤــﻞ ﻓــﻲ دﻣ ـﺸــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ .‬اﻧﺘﻘﻞ ﻣــﻦ دﻣﺸﻖ إﻟــﻰ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﺟﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1986‬ﺻﺪرت ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪواوﻳﻦ‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺪ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﳌـﻌــﺮوﻓــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ دﻳﻮاﻧﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ "ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل"‪،‬‬ ‫ﻳـ ــﻮم ‪ 8‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟــﺪﻳــﻮان اﻟــﺬي‬ ‫ﻧ ـ ــﺰل إﻟ ـ ــﻰ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺮ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮ ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ــﻮان ﻓ ــﺎﻃـ ـﻤ ــﺔ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺮوﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ـ ــﻮه ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﻣﻐﻨﻲ اﻟــﺮاي اﻟﺸﺎب‬ ‫ﻗﺎدر‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻟﻴﻠﻰ اﳌﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد واﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻠﻘﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ دﻳــﻮاﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻔﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ دﻳ ـ ــﻮان "ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺗ ـﺤــﻮل" ﺛــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﺷ ـﻌــﺮي ﻟـﻠـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﻲ ﺑﻌﺪ دﻳﻮاﻧﻬﺎ اﻷول "أﻧﲔ اﻟﻠﻴﻞ"‪ ،‬ﺗﺘﻄﺮق ﻓﻴﻪ ﳌﻮاﺿﻴﻊ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 15‬ﻗﺼﻴﺪة ﺑﺎﻟﻔﺼﻴﺢ‪،‬‬ ‫و‪ 10‬ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﺟﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪" :‬ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ" ‪،1983‬‬ ‫و"اﳌـﺨـﺘـﻠــﻒ" ‪ ،1986‬و"ﻛ ـﺘــﺎب أﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟﻌﻘﻞ"‬ ‫‪ ،1990‬و"أﺛ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺎء"‪ ،1991‬و"اﻟ ـﻠــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﻊ" ‪ ،1994‬و"ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺮؤﻳ ـ ــﺎ" ‪،1997‬‬ ‫و"ﻧﺎدرا" ‪ ،2000‬و"ﺻﻤﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ" ‪.2006‬‬ ‫وﺻﺪر ﻟﻪ ﻧﺜﺮا‪ ،‬رواﻳــﺔ "ﻣﻘﻬﻰ ﻣﺮاﻛﺶ"‪،‬‬ ‫و"ﻗﻄﺎر اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ" )ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ورواﻳﺔ(‪ ،‬ﻋﻤﻼن‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺎن ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮة اﻟﺪاﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ﻣﺮﻳﺎﻧﺔ‬ ‫ﻻرﺳﻦ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪ :‬ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺑ ـ ــﻮل ﺳ ــﻮرﻧـ ـﺴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﴼ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﳌﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﻧﻤﺎرك‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة ﻓﻨﺎن‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻣـﻴــﺎت ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ "ﻗ ـﻄــﺎر اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ"‪،‬‬ ‫وﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟــﺪاﻧـﻤــﺎرﻛــﻲ ﻟــﻶداب‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن‪ ،‬وﺟ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة ﻓـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫ﺷﺮف ‪ ،2003‬ﺛﻢ درع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﺳﻨﺪﺗﻪ‬ ‫إﻟﻴﻪ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2005‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺮر وأﻋ ـ ـ ّـﺪ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟــﺪاﻧ ـﻤــﺎرﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻧﻄﻮﻟﻮﺟﻴﺎ "ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﺐ" ﻣﺨﺘﺎرات ﺷﻌﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﺮﻳﺪﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺐ واﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2000‬ﺿﻤﺖ ‪ 55‬ﺷﺎﻋﺮا داﻧﻤﺎرﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫إﻛ ـ ـﺴـ ــﻮﺑ ـ ـﻴـ ــﺮي‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮرﻧ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ووﺑﻠﻔﺮﻳﺪ ﺗﻴﺴﻐﺮ‪ ،‬وﺳﻮاﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاء وﻣﻌﺠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﺳـﺘـﺘـﻴـﻘــﺎ اﻟـﺼـﺤــﺮاء‬ ‫وﻓـ ـﻀ ــﺎءاﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﺎرﺟ ــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﺘــﺮﺣــﻞ واﺳـﺘـﻜـﻨــﺎه‬ ‫ﺣـ ــﺪوده‪ ،‬ﻟﻴﺨﺘﻢ ﺑﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟـﺘــﺮﺣــﺎل‬ ‫وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋﻮاﻟﻢ‬ ‫"ﺑﻼﻧﺸﻮ"‪ ،‬وﺟﻴﻞ دوﻟﻮز‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ إﺑ ـ ـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻦ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ وﻗ ـ ـ ــﻒ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ــﺮﻣ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺔ إﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﺎ‬ ‫وإﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻌﻤﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪﻻﻻت اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺎ وﻗــﻒ ﻋﻨﺪه‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﳌ ـﺘ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎس ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻪ وﻣﻨﺎزﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎرب اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ ﺑــﻮﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﻷدب ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء‪ .‬وﻓﻲ رﺳﻢ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎن‪ ،‬اﺧـﺘــﺎر‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻧـﻤــﻮذج رواﻳــﺔ "اﻟـﺼـﺤــﺮاء"‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﻛﻠﻴﺰﻳﻮ ﻓــﻲ إﺑــﺮاز ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻜﻮﻧﺎت ﻛﻘﻮى ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻤﻂ وﺟﻮدﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫وﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬أﺻ ـ ــﺪرت‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻧ ـﺼ ــﻮص اﳌ ـﺘــﺪﺧ ـﻠــﲔ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﻪ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺸـﻴـﻜــﺮ "ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺮاء ﺟـﻤــﺎل‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻼل ﻳـ ـﻠـ ـﻬـ ـﺒ ــﺎن ﺧ ـ ـﻴـ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻷﻫ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎ أﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد‬ ‫واﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻣــﺎ اﻧ ـﻔــﻚ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ‪ ،‬ﻟـﻐـﻨــﺎه‬ ‫وﻓــﺮادﺗــﻪ وأﺻــﺎﻟـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣـﺤــﻮر اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ واﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ ﻣﻦ‬ ‫آﻓ ــﺎق وﺣ ـﻘــﻮل ﻣـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ .‬و‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ أن اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء ﻛـﻤـﻜــﺎن‬ ‫وﻛ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺔ ﺑـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻞ اﻟ ــﺪارج ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻘﻔﺮة‬ ‫واﳌ ــﻮﺣـ ـﺸ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺒ ــﺪو‬ ‫وﻳـﺘــﺮﺣـﻠــﻮن‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ داﺋ ــﺐ‪ ،‬ﺑﲔ‬ ‫ﻓـﻴــﺎﻓـﻴـﻬــﺎ وﺗــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮاﻋــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﺎ ﻧﺤﻮ ﺷﺮوط اﻟﺒﻘﺎء‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻊ ذﻟﻚ ﺧﺰاﻧﺎ ﻻ ﻳﻨﻀﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎﻧــﻲ واﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ‪ ،‬ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪرات اﳌﻜﺎن‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوي‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪاﻫﺎ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺠﺰات إﻧﺴﺎن اﻟﺼﺤﺮاء"‪.‬‬ ‫وﻳﻐﻄﻲ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻤﻈﻬﺮات‬ ‫وﺗـﻌـﺒـﻴــﺮات اﻟـﺠـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺤــﺮاء‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﻴــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء‪ ،‬واﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺸ ـ ـﻌ ــﺮي‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‪ ،‬اﻟـﺤـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﳌـﺸـﻐــﻮﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟـ ـﻴ ــﺪوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺗﻨﻈﻢ "ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻮﻛﻴﻠﻲ إﺑــﺪاع‬ ‫وﺗﻮاﺻﻞ"‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ﻓﺎﺗﺢ و‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺪورة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻠﺘﺌﻢ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﲔ اﻟﺘﺠﺴﻴﺪ واﻟﺘﺠﺮﻳﺪ"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺠﺎﺋﺰة "ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺷﻮﻣﺎن ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ اﻟـﻌــﺮب" أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻗــﺮرت ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﻬﻴﺄة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺷﻮﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺣﻘﻮل اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ أﻣــﺮاض اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫واﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟ ـﻨــﺎﻧــﻮ‪ ،‬واﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻹدارﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟــﺰراﻋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻟــﻲ اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻐــﺬاﺋــﻲ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺎت اﻷﻃﻌﻤﺔ اﳌﻌﺪﻟﺔ ﺟﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻴﺎه‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻨﺘﺎج ﻋﻠﻤﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳــﺆدي ﻧﺸﺮه وﺗﻌﻤﻴﻤﻪ‬ ‫إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬واﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ذات‬ ‫أوﻟﻮﻳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬وﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ إﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 5‬و‪10‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻟ ـ "ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﺸــﺎرﻗــﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة‪ .‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑــﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻀﻮ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻠــﻰ‪ ،‬ﺣــﺎﻛــﻢ اﻟـﺸــﺎرﻗــﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻮ‬ ‫أرﺑﻌﲔ ﺷﺎﻋﺮا وﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ اﻹﻣــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻷردن‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪ ،‬واﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫وﺳـﻠـﻄـﻨــﺔ ﻋ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴـ ــﻮدان‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻦ داﺋﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﻤﻮدﻳﺔ" ﻛﺸﻜﻞ ﻓﻨﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻧﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎء ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻴﺎل‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻹﺛﺮاء ﺗﺠﺮﺑﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺎت ﻣﻨﺒﺮا‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮاء اﻟﻌﺮب‪ .‬وﺗﺸﻬﺪ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪوات ﻓﻜﺮﻳﺔ وأﻣﺴﻴﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ÍdCš_« ÍËUÝu U O Ëe åWA¼b « vKŽ U dýò‬‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺪرت ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات "ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ اﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻛﺘﺎب اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ" اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺷﺮﻓﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻫﺸﺔ"‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻧﺼﺎ ﻗﺼﺼﻴﺎ‬ ‫ﻫــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ :‬ﺷــﺮﻓــﺎت ﻋﻠﻰ اﻟــﺪﻫـﺸــﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺴﻬﺮة‪ ،‬واﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻗﻤﻴﺺ اﻟـﺸــﺎي‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻗﺪم‬ ‫وﺳــﺎق‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻛﻌﺐ آﺷﻴﻞ‪ ،‬وﺻﺪﻳﻘﺘﻲ اﳌﺸﺎﻏﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬واﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ رأﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺗﻮأﻣﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ واﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬واﻟﺜﻌﺒﺎن‪ ،‬واﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻠﺘﻬﻢ اﻟﻐﺎﺑﺔ‪ ،‬واﳌﺼﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬وآﻧﻴﺔ اﳌﺎء‪ ،‬وأﻋﺘﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻈﻴﺮة‪ ،‬وﻏﺮﺑﺔ اﻷﻗﻨﻌﺔ‪.‬‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎول اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎص‬ ‫ﻟـﺤـﻈــﺎت ﺣﻜﻴﻬﺎ ﻣــﻦ دواﺋـ ــﺮ اﳌـﺸـﺘــﺮك ﻓــﻲ اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫اﳌﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﻴﺔ واﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﺗﻘﺘﺮح ﻣﺨﺎرﺟﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫وراء اﻟﺠﻤﻞ اﻟﺴﺮدﻳﺔ اﻟﺤﺎﺋﺮة ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻬﺎ اﻷﺑﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻓﻲ ﻣﺎ وراء اﻟﺒﻴﺎﺿﺎت ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻂ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺔ "اﻟـ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻞ"‪ :‬وﺿـﻌــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻨ ـﻀــﺪة اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﺟـﻨــﺐ اﻟـﺴــﺮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وأﺳـﻠـﻤــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻟ ـﻨــﻮم ﻋـﻤـﻴــﻖ‪ .‬ﻛــﺎن ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ ﺗﺤﻜﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﺴــﺎردة اﳌــﺮاﻫ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ اﳌ ــﺮأة اﳌ ـﺘــﺰوﺟــﺔ ﺑـﻘــﺮار‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻦ وﺣﺪﺗﻬﺎ وﺟﻨﻮﻧﻬﺎ‪ .‬ﺗﻐﺮق ﻓﻲ ﻗﺼﺺ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺼﺺ ﻓﻈﻴﻌﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪم واﻻﺧﺘﻄﺎف‪ .‬ﺗﻐﺮق ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻨﺴﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺴﻰ‪ .‬ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺐ‪ .‬ذﻟﻚ اﻟﺤﺐ اﻟﻌﺎﺻﻒ ﻛﺒﺮﻛﺎن‬ ‫ﻳﻘﺘﻠﻊ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﻖ واﳌ ـﻌ ـﺸــﻮق ﻣــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺬور‪ ،‬وﻳــﺮﻣــﻲ‬ ‫ﺑـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻏـﻴــﺎﻫــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮن‪ .‬ﺣــﺐ ﻃ ــﺎغ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺄﻟﻮف‪ .‬ﺣﺐ ﻳﺠﺮﺟﺮ ﺻﺎﺣﺒﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻄﲔ"‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ زوﻟﻴﺨﺎ ﻣﻮﺳﺎوي اﻷﺧﻀﺮي‪ ،‬رواﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ ،‬وﺷـ ــﺎﻋـ ــﺮة ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ دراﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻔﺎس‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬وﺑﻘﺴﻢ اﻷدب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫وﻗ ـﺴ ــﻢ اﻷدب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ وﺣ ـ ــﺪة اﻷدب اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ‬ ‫واﻷدب اﳌﻘﺎرن ‪.‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ زوﻟﻴﺨﺎ ﻣﻮﺳﺎوي اﻷﺧﻀﺮي‬ ‫رواﻳ ـ ـ ــﺔ "اﻟ ـ ـﺤ ــﺐ ﻓ ــﻲ زﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻈ ــﺎﻳ ــﺎ" ﻋ ـ ــﺎم ‪،2006‬‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﻮﺳﻮﻣﺔ ﺑ ـ "أﺑﺎﺑﻴﻞ اﻟﺼﻤﺖ"‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2008‬وﻟـﻬــﺎ ﻗـﻴــﺪ اﻟـﻄـﺒــﻊ رواﻳ ــﺔ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻃﺎرﻳﻨﺨﻴﺮ ﺑﲔ اﻟﻀﻮء واﻟﺴﺮاب"‪ ،‬ﺳﺘﺼﺪر‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ "دار أراﺑﻴﺴﻚ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﺮﺟﻤﺔ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫رواﻳــﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﻓــﻲ ﺣﺪاﺋﻖ ﻛﺎﻓﻜﺎ"‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2012‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫< «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫ح�ظ�ي��ت أخ �ي��را ال�ح�ق��وق�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ام �ع��روف��ة خديجة‬ ‫ال��ري��اض��ي ب�ش��رف ن�ي��ل ج��ائ��زة اأم��م ام�ت�ح��دة لحقوق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬وه��ي ج��ائ��زة منحت قبا لشخصيات كان‬ ‫ل�ه��ا ت��أث�ي��ر ك�ب�ي��ر ع�ل��ى ت��اري��خ م�ج�ت�م�ع��ات ك�ل�ه��ا‪ ،‬مثل‬ ‫روزفلت ومارتن لوثركنغ ونيلسون مانديا وجيمي‬ ‫كارتر وبينازير بوتو‪.‬‬

‫حصولها على الجائزة اأممية جعلها تصبح أيقونة‬ ‫لحقوق اإن�س��ان وطنيا وإقليميا‪ ،‬نظم على شرفها‬ ‫استقبال من الحقوقين في مطار الرباط لدى عودتها‬ ‫م��ن ن �ي��وي��ورك ق�ب��ل ب�ض�ع��ة أس��اب �ي��ع‪ ،‬ت �ج��ده��ا ف��ي كل‬ ‫الوقفات والندوات واللقاءات امتعلقة بحقوق اإنسان‬ ‫والحريات‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫هو مسار ام��رأة نحثت اسمها في سجل الحقوقين‪،‬‬ ‫ليس فقط في امغرب أو العالم العربي‪ ،‬بل في العالم‬ ‫ك �ل��ه‪ ،‬وه ��ي ال �ي��وم ت�ن�س��ق ائ �ت��اف��ا ح�ق��وق�ي��ا ي �ض��م ‪23‬‬ ‫هيأة حقوقية‪ ،‬وفي هذا الحوار على حلقتن‪ ،‬تتحدث‬ ‫خديجة عن مسارها الحقوقي‪ ،‬وعن الوضع الحقوقي‪،‬‬ ‫وعن تتويجها بجائزة اأمم امتحدة لحقوق اإنسان‪.‬‬

‫خديجة الرياضي‪ :‬الصاحيات والقرار السياسي احقيقي ليس في يد احكومة‬

‫(‪)2/1‬‬

‫نحن ضد أن تكون الخصوصية مبررا للسكوت عن اانتهاكات ‪ º‬طبيعي جدا أا يكون هناك أي اعتراف رسمي بجائزتي‬ ‫حوار‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ن�ش��أت خ��دي�ج��ة ال��ري��اض��ي ف��ي أس��رة‬ ‫أم ��ازي� �غ� �ي ��ة ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة ت � ��ارودان � ��ت‪،‬‬ ‫وحصلت على الباكالوريا في ثانوية‬ ‫عمر الخيام عام ‪ ،1978‬وتخرجت من‬ ‫امعهد الوطني لإحصاء وااقتصاد‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي‪ ،‬وت �ع �م��ل ك �م �ه �ن��دس��ة في‬ ‫ام��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة للضرائب ف��ي وزارة‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ان� �ض� �م ��ت ل �ل �ع �م��ل ال �ن �ق��اب��ي‬ ‫بااتحاد امغربي للشغل‪ ،‬وهي عضو‬ ‫بالكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي‪.‬‬ ‫ف��ي أب��ري��ل ‪ ،2007‬ت �ح��ول��ت إل ��ى أول‬ ‫ام��رأة تقود الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬وث��ان��ي ام � ��رأة ت �ت��رب��ع على‬ ‫كرسي رئاسة جمعية‪ ،‬ومنذ ترأسها‬ ‫ف ��ي ام �ن �ص��ب ب� ��رز ن �ش ��اط ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫كمنبه لانتهاكات التي تمس حقوق‬ ‫اان �س��ان وتبنت ال��دف��اع ع��ن معتقلي‬ ‫ال� � ��رأي وف �ت �ح��ت م �ق��ره��ا ف ��ي ال ��رب ��اط‬ ‫احتضان أنشطة حقوقية تدافع عن‬ ‫امعتقلن‪ ،‬كما تبنت مطالب حركة ‪20‬‬ ‫فبراير خ��ال التحرك الشبابي الذي‬ ‫عرفه امغرب سنة ‪.2011‬‬

‫< بداية بعد تتويجك بجائزة اأمم‬ ‫امتحدة التي تعتبر جائزة رفيعة نالها‬ ‫مجموعة م��ن الحقوقين عبر العالم‪،‬‬ ‫هل لنا أن نعرف من أين انطلق امشوار‬ ‫الحقوقي لخديجة الرياضي؟‬ ‫> أوا أنا أعتبر هذه الجائزة‬ ‫هي نتيجة عمل الجمعية امغربية‬ ‫ل � �ح � �ق � ��وق اإن� � � � �س � � � ��ان‪ ،‬ون� �ت� �ي� �ج ��ة‬ ‫لتضحيات امناضلن وامناضات‬ ‫امنتمن لها لعدة سنوات‪ ،‬والتي‬ ‫عما‬ ‫عرفت في السنوات اأخيرة‬ ‫ً‬ ‫دؤوب��ا وإص��رارا على النضال من‬ ‫أج ��ل ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وال�ت�ش�ب��ث‬ ‫ب ��ام ��رج �ع �ي ��ات ال �ك ��ون �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وبالنسبة لي أنا عضو‬ ‫ف��ي الجمعية م�ن��ذ ‪ ،1983‬وب��دأت‬ ‫أنشط بشكل متواصل حتى عام‬ ‫‪ 1990‬ب�ع��د ام��ؤت �م��ر ال �ث��ان��ي ال��ذي‬ ‫ك��ان ف��ي ال�ع��ام ‪ ،1989‬ث��م بعد ذلك‬ ‫ف��ي ال �ع��ام ‪ 1998‬ك�ن��ت ع �ض��وا في‬ ‫امكتب امركزي‪ ،‬وبعدها وفي سنة‬ ‫‪ 2007‬أصبحت رئيسة للجمعية‬ ‫لوايتن انتهت في ‪ ،2013‬وكانت‬ ‫هناك أنشطة أخرى كنت أقوم بها‬ ‫في إطار نقابي وفي إطار طابي‬ ‫ح� �ي ��ث ك� �ن ��ت رئ� �ي� �س ��ة ت �ع��اض��دي��ة‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي لطلبة‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫< بالنسبة للجائزة ال�ت��ي حزتها‬ ‫ك ��ان ل �ه��ا ط��اب��ع دول � ��ي‪ ،‬إا أن وس��ائ��ل‬ ‫اإعام الرسمية تجاهلت ذلك‪ ،‬ألم تكن‬ ‫ه�ن��اك أي��ة إش ��ارة م��ن ط��رف السلطات‬ ‫الرسمية في الباد كتهنئة أو شيء من‬ ‫هذا القبيل؟‬ ‫> أوا أنا مثلما قلت في عدد‬ ‫من اللقاءات هذه مسألة شكلية‬ ‫بالنسبة ل��ي‪ ،‬وغ�ي��ر مهمة ول��م‬ ‫أع��ره��ا أي اه �ت �م��ام‪ ،‬أع �ت �ق��د أن��ه‬ ‫ط �ب �ي �ع��ي ج � ��دا أا ي� �ك ��ون ه �ن��اك‬ ‫أي اع� �ت ��راف رس �م ��ي‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫اع � �ت� ��راف رس� �م ��ي ب��ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن � �س ��ان‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف� �م ��وق ��ف ال ��دول ��ة‬ ‫م��ن ال�ج�م�ع�ي��ة ن �ح��ن ن�ع��رف��ه‪،‬‬ ‫ي� � �ع� � �ن � ��ي م� � � ��وق� � � ��ف ح � �ص � ��ار‬ ‫وتضييق ومحاولة تشويه‬ ‫ال �س �م �ع��ة وم� �ح ��اول ��ة ام��س‬ ‫ب �م �ص��داق �ي �ت �ه��ا‪ ،‬وس �ي �ك��ون‬ ‫تناقضا صريحا ب��ن هذا‬ ‫ام ��وق ��ف ام� �ع ��ادي ل�س�ن��وات‬ ‫م� � �ت� � �ع � ��ددة وأن ال � �ج � �ه ��ات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ت �ع �ت��رف وت�ه�ن��ئ‬ ‫ب � �ه� ��ذه ال � �ج� ��ائ� ��زة‪ ،‬س �ي �ك��ون‬ ‫تناقضا واضحا‪.‬‬ ‫< ن � �ن � �ت � �ق� ��ل إل� � � � ��ى ام� �ش� �ه ��د‬ ‫الحقوقي ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬م��ا ه��ي أهم‬ ‫ام �ل �ف��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة ال�ع��ال�ق��ة ال �ت��ي ك��ان‬ ‫لزامً على الدولة أو الحكومة مباشرتها‬ ‫ولم تحقق؟‬ ‫> أن��ا شخصيا ا أن�ت�ظ��ر من‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة م ��واج� �ه ��ة ام �ع �ض��ات‬ ‫الحقيقة لحقوق اإنسان‪ ،‬أنها ا‬ ‫تملك السلطة الكافية وليست لها‬ ‫ال �ص��اح �ي��ات ال �ك��اف �ي��ة‪ ،‬وال��وض��ع‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وال� ��دس � �ت� ��ور ال �ح��ال��ي‬ ‫ا ي �س �م��ح ل �ه��ا ب� ��أن ت �ك��ون ق� ��ادرة‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ت� �ق ��دم ف� ��ي م� �ج ��ال ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وه��ذا ا يعني أنها غير‬ ‫مسؤولة‪ ،‬تبقى الحكومة مسؤولة‬ ‫واأح� � � ��زاب ال �ت ��ي ف �ي �ه��ا م �س��ؤول��ة‬ ‫أن �ه��ا اخ �ت��ارت أن ت��وق��ف مسيرة‬ ‫الشعب امغربي من أجل مزيد من‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬ومزيد من تنازات‬ ‫ال��دول��ة ل�ص��ال��ح ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وج�ع�ل��ت ن�ف�س�ه��ا ب��دي� ً�ا لتحقيق‬ ‫ما تبقى من محاربة الفساد ومن‬ ‫إق��رار الديمقراطية‪ ،‬ويتبن أنها‬ ‫عجزت‪ ،‬وأن��ا شخصيا كنت أعلم‬ ‫بأنها سوف تعجز على فعل هذه‬ ‫اأشياء‪ ،‬أنه مثلما قلت الدستور‬ ‫وال��وض��ع ال�س�ي��اس��ي ا يسمحان‬ ‫للحكومة بالتغيير‪ ،‬والصاحيات‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة وال � � �ق� � ��رار ال �س �ي��اس��ي‬ ‫الحقيقي ليسا ف��ي ي��د الحكومة‪،‬‬ ‫ن� �ع� �ل ��م ب � � ��أن ال � ��دس� � �ت � ��ور ال� �ح ��ال ��ي‬ ‫م� ��ا زال ي� �ض ��ع ك� ��ل ال �ص��اح �ي��ات‬ ‫تقريبا في يد املكية‪ ،‬وامؤسسة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ه ��ي ال �ت��ي ت �س �ي��ر ال �ب��اد‪.‬‬ ‫أم��ا املفات العالقة فكل القضايا‬ ‫ال�ت��ي تتعلق بحقوق اإن �س��ان ما‬ ‫زالت عالقة‪ ،‬أن كل امكاسب التي‬ ‫تحققت بفضل ن�ض��اات الحركة‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة ت �ب �ق��ى م� �ك ��اس ��ب‪ ،‬م��ن‬ ‫جهة جزئية‪ ،‬ا تستجيب لجميع‬ ‫امطالب خصوصا أنها تمس فقط‬ ‫الجانب امتعلق بالحقوق امدنية‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وا ت �م��س ال �ج��ان��ب‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ح�ق��وق ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬ث ��م ه��ي‬ ‫دائما هشة وقابلة للتراجع‪ ،‬رغم‬ ‫أنها تحقق امكاسب مباشرة‪ ،‬من‬ ‫ب�ع��د ي�ت��م ال �ت��راج��ع ع�ل�ي�ه��ا أن ��ه ا‬ ‫توجد إرادة سياسية حقيقية عند‬ ‫الدولة لكي نتقدم في مجال حقوق‬

‫اإنسان‪ ،‬ثم ليست هناك مأسسة‬ ‫ل ��دول ��ة ال �ح��ق وال� �ق ��ان ��ون وق �ض��اء‬ ‫ي� �ح� �م ��ي ال� � �ح � ��ري � ��ات م � ��ن ت �ع �س��ف‬ ‫ال ��دول ��ة إل ��ى غ �ي��ر ذل� ��ك‪ ،‬ل �ه��ذا فكل‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ام �ط��روح��ة وت��وص �ي��ات‬ ‫ه �ي��أة اإن� �ص ��اف وام �ص��ال �ح��ة ما‬ ‫زال � � � ��ت م� � �ط � ��روح � ��ة‪ ،‬وااع � �ت � �ق� ��ال‬ ‫السياسي ما زال مستمرا‬ ‫وال� �ق� �ض ��اء م� ��ا زال آل �ي��ة‬ ‫في يد الدولة توظفه‬ ‫ل �ت �ب��ري��ر وت �ب �ي �ي��ض‬ ‫اان�ت�ه��اك��ات وللزج‬ ‫ب � ��ام � ��واط� � �ن � ��ن ف��ي‬ ‫ال� �س� �ج ��ون‪ ،‬ي��وج��د‬ ‫اإفات من العقاب‬ ‫ل �ج �م �ي��ع م�ن�ت�ه�ك��ي‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان ا‬ ‫السياسية وا امدنية‬ ‫وا ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وا‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة م ��ن نهب‬ ‫ل �ل �م��ال ال� �ع ��ام وغ �ي ��ره‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ت�ع�س��ف على‬ ‫ال� �ح ��ري ��ات ب�ش�ك��ل‬ ‫مستمر‪،‬‬

‫وال �ت �ع �ل �ي��م ب ��اع� �ت ��راف ام �س��ؤول��ن‬ ‫يعتبر كارثة حقيقية‪ ،‬وفي إفاس‬ ‫ت � ��ام ب� � ��دون م �ح��اس �ب��ة‪ ،‬وص��رف��ت‬ ‫م��اي�ي��ر ف��ي ه��ذا ام �ج��ال ب ��دون أي‬ ‫نتيجة أو م�ح��اس�ب��ة‪ .‬وف��ي مجال‬ ‫الصحة نرى بأنه ا امؤشرات وا‬ ‫اأوضاع في امستشفيات‬ ‫وا اأج��وب��ة القليلة‬ ‫التي لدى الدولة‬ ‫ستحل امشكل‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ي‪،‬‬ ‫وال � � �ش � � �غ� � ��ل‬ ‫أي� � � � � � �ض � � � � � ��ا‬ ‫ن � � ��رى ب ��أن‬ ‫ال � �ع � �ط ��ال ��ة‬ ‫ت � � � �ت� � � ��زاي� � � ��د‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا‬ ‫ب � �ع ��د اأزم � � ��ة‬ ‫وغ� � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � ��اب‬ ‫ام � � � � � � �ب� � � � � � ��ادرات‬

‫ااق �ت �ص��ادي��ة وال �ت��داب �ي��ر ال�ك��اف�ي��ة‬ ‫ال�ت��ي تجعل م��ن ااق �ت �ص��اد ق��ادرا‬ ‫على خلق ف��رص شغل والتعليم‬ ‫أي� �ض ��ا ق � ��ادر ع �ل��ى خ �ل��ق ك� �ف ��اءات‬ ‫تستجيب متطلبات سوق الشغل‬ ‫إل ��ى غ �ي��ر ذل� ��ك‪ ،‬إذن ك��ل ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫ام �ط��روح��ة‪ ،..‬ون �ح��ن الحقوقيون‬ ‫ليست لدينا أول��وي��ات أن حقوق‬ ‫اإن � �س ��ان م �ت��راب �ط��ة وغ �ي ��ر ق��اب�ل��ة‬ ‫للتجزيء‪ ،‬ا يمكننا أن نقول بأن‬ ‫ام�ش�ك��ل ال�ح�ق�ي�ق��ي ال��وح �ي��د ال�ي��وم‬ ‫ه ��و ه � ��ذا دون ذاك‪ ،‬ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ن�ح�ق��ق ال �ح��ق ف��ي ال�ش�غ��ل وال�ح��ق‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م إذا ل ��م ت �ك��ن ح��ري��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر وال� �ح� �ق ��وق ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫متوفرة والعكس صحيح‪ ،‬يعني‬ ‫أن الحقوق مترابطة‪.‬‬ ‫< ع �ل��ى ذك� ��ر إش �ك��ال �ي��ة ال�ت�ع�ل�ي��م‪،‬‬ ‫امجلس اأع�ل��ى للتعليم يتلقى حاليا‬ ‫م��ذك��رات م��ن اأح� ��زاب وم��ن جمعيات‬ ‫من أجل امساهمة بمقترحات إصاح‬ ‫التعليم‪ ،‬خصوصا بعد خطاب املك‬ ‫‪ 20‬غشت‪ ،‬هل قدمتم مقترحات في‬ ‫هذا امجال؟‬ ‫> ن�ت�م�ن��ى ن �ح��ن ك�ح�ق��وق�ي��ن‬ ‫ب� � ��أن ت� ��وض� ��ع أس� � ��س ت �ع �ل �ي��م‬ ‫دي�م�ق��راط��ي للجميع يمكن‬ ‫ف� �ع ��ا م � ��ن ب � �ن� ��اء م ��واط ��ن‬ ‫ص� ��ال� ��ح ي� ��ؤم� ��ن ب �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬ويؤمن بالقيم‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ه��ذا‬ ‫ام �س �ل �س��ل رأي � �ن� ��اه ف��ي‬ ‫ج � �م � �ي� ��ع ام � � � �ج � � ��اات‪،‬‬ ‫رأيناه في الدستور‪،‬‬ ‫رأي �ن��اه ف��ي اإع��ام‪،‬‬ ‫رأي � � � � � � � � �ن� � � � � � � � ��اه ف � ��ي‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اء وف ��ي‬ ‫مدونة اأسرة‪،‬‬ ‫ي� �ع� �ن ��ي دائ � �م� ��ا‬ ‫ال� � � � �ح� � � � �ك � � � ��وم � � � ��ة‬ ‫عندما تريد أن‬ ‫تقوم بمشروع‬ ‫ت� �ق ��ول ف �ل �ن��رى‬ ‫ااق � �ت ��راح ��ات‪،‬‬ ‫اآن ي � �ج� ��ب‬ ‫علينا أن نقف‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ت� �ق� �ي� �ي ��م‬ ‫ال � � � � ��وض � � � � ��ع‪ ،‬م ��ن‬ ‫ام � � � �س� � � ��ؤول ع �ل��ى‬ ‫الوضعية وما هي‬ ‫اأخ� � �ط � ��اء؟ وي �ج��ب‬ ‫ااع� �ت ��راف ب �ه��ا‪ ،‬إذا‬ ‫لم نقف على مكامن‬ ‫وأس� � � � �ب � � � ��اب ال � �ف � �ش ��ل‬ ‫سنعيد نفس الشيء‬ ‫ال� ��ذي وق ��ع م��ع اللجنة‬ ‫ال � �ت� ��ي وض � �ع� ��ت م �ي �ث��اق‬ ‫التربية والتكوين وبعدها‬ ‫كان امخطط ااستعجالي‬ ‫وغ� � � �ي � � ��ره‪ ،‬ف� � � � ��إذا ل� � ��م ت �ك��ن‬ ‫ه �ن��اك م �ح��اس �ب��ة ووق�ف�ن��ا‬ ‫ع� � �ل � ��ى اأخ � � � �ط� � � ��اء وع � �ل ��ى‬ ‫ام � � �س� � ��ؤول � � �ي� � ��ات‪ ،‬وي� �ج ��ب‬ ‫أن ي � �ك � ��ون ه � �ن � ��اك ج ��ان ��ب‬ ‫أساسي هو رب��ط امسؤولية‬ ‫بامحاسبة‪ ،‬وال�ت��ي يتكلم عليها‬ ‫الجميع والتي ا توجد لحد اآن‪،‬‬ ‫ت� �ك ��ون ق � � � ��رارات م �ص �ي��ري��ة ت�ت�خ��ذ‬ ‫ولكن بعد فشلها ا يحاسب أحد‪،‬‬ ‫إذن من سنحاسب في امستقبل؟‬ ‫يجب رب��ط امسؤولية بامحاسبة‬ ‫ل �ج �ع ��ل ك � ��ل م � ��ن وض� � ��ع م �خ �ط �ط��ا‬ ‫يجب أن يحاسب عليه إذا فشل‪،‬‬ ‫ف �ي �ح��اس �ب��ه ام � ��واط � ��ن وي �ح��اس �ب��ه‬ ‫الشعب امغربي‪ ،‬ولكن هذا يتطلب‬ ‫أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية‬ ‫وأن تكون الحكومة فعا منبثقة‬ ‫من صناديق ااقتراع‪ ،‬وتكون هذه‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف��ي ي��ده��ا ك��ل ال �ق��رارات‬ ‫وعندها صاحيات كاملة‪ ،‬أنه إذا‬ ‫وضعت مخططات ونجحت فيها‬ ‫سيصوت عليها الشعب امغربي‬ ‫م��ن ج��دي��د وع�ل��ى ن�ف��س اأح ��زاب‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت الحكومة تعكس ذلك‬ ‫س �ي �ع��اق �ب �ه��ا ال� �ش� �ع ��ب ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وس� �ي� �غ� �ي ��ره ��ا ب� �ح� �ك ��وم ��ة أخ� � ��رى‪،‬‬ ‫وه � ��ذه ه ��ي ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫م��ا ي�ق��ع ف��ي ال ��دول ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪،‬‬ ‫ول �ك ��ن ال �ظ��اه��ر أن ال �ح �ك��وم��ة ف��ي‬ ‫جهة وال �ق��رارات امصيرية تؤخذ‬ ‫في جهة أخرى‪ ،‬وهذا هو امعرقل‬ ‫الحقيقي ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وإذا لم‬ ‫ت �ك��ن ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل ��ن ي� �ك ��ون ا‬ ‫تعليم وا صحة وا أي شيء أن‬ ‫كل شيء مترابط‪.‬‬ ‫< ب��ال�ن�س�ب��ة ل��رف�ض�ك��م ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال� �ح ��وار‪ ،‬م��ا تقييمكم ل�ح��وار‬ ‫امجتمع امدني الذي قاطعته العديد من‬ ‫الجمعيات‪ ،‬هل تعتبرونه إخفاقً‪ ،‬علمً‬ ‫أن الجمعية كانت معنية بهذا الحوار؟‬ ‫> أوا م��ن ال�ص�ع��ب أن أتكلم‬ ‫ب��اس��م ال�ج�م�ع�ي��ة ول �ك��ن ك�ن��اش�ط��ة‬ ‫وك� ��رئ � �ي � �س� ��ة س� ��اب � �ق� ��ة ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫فامسلسل ال��ذي اتخذ آن��ذاك نحن‬ ‫انتقدنا الطريقة ال�ت��ي ات�خ��ذ بها‬

‫ال �ق��رار ووض ��ع أس �س��ه‪ ،‬اع�ت�ب��رن��اه‬ ‫بعيدا عن امجتمع امدني وبدون‬ ‫استشارة مع الهيآت الحقوقية‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي امعايير ال�ت��ي تعتمدها‬ ‫امنظمات الحقوقية الدولية في إصدار‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ال �ص ��ادم ��ة ح� ��ول ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫ااق� � �ت � �ص � ��ادي � ��ة أو ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة أو‬ ‫السياسية؟‬ ‫> أظ� ��ن أن ه� ��ذه ام �ن �ظ �م��ات ا‬ ‫ت�ص��در تقارير فقط على ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وإن�م��ا ت�ص��در ت�ق��اري��ر على ال��دول‬

‫ن‪١‬س امرجعية‬ ‫التي تعتٱد‬ ‫عليٹا امنظٱات‬ ‫الدٺلية إصدار‬ ‫التقارير هي‬ ‫التي تعتٱد عيٹا‬ ‫الجٱعية‬

‫كلها‪ ،‬وال�ج�ه��ات كلها ال�ت��ي تهتم‬ ‫بها ونفس امعايير ونفس اآليات‬ ‫التي تستعملها فإنها تستعملها‬ ‫على جميع ال��دول‪ ،‬امشكل أنه في‬ ‫امغرب ال��دول��ة ا تريد أن تعترف‬ ‫وت�ع�ط��ي خ�ط��اب��ا م�غ��اي��را ل�ل��واق��ع‪،‬‬ ‫وت �ن��زع��ج ع �ن��دم��ا ت��أت�ي�ه��ا ت�ق��اري��ر‬ ‫مناقضة وتفضح الواقع الحقيقي‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وع�ن��دم��ا نضع‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ت� �ق ��اري ��ر ت �ت �ه �م �ن��ا ب��أن �ن��ا‬ ‫نستغل حقوق اإن�س��ان سياسيا‬ ‫وبأننا لسنا بمنظمة حقوقية وا‬ ‫نتوفر على كفاءات إلى غير ذلك‪،‬‬ ‫أو تحاول أن تفقدنا مصداقيتنا‬ ‫ت � �ج� ��اه ام � � ��واط � � ��ن‪ ،‬ول � �ك� ��ن ع �ن��دم��ا‬ ‫ت��أت �ي �ه��ا ت �ق��اري��ر م ��ن دول أخ ��رى‬ ‫تحاول هي اأخرى أن تنزع عنها‬ ‫امصداقية أن هذه الدول ا تأخذ‬

‫الحقوقيوٲ‬ ‫ليست لديٹم‬ ‫أٺلويات أٲ‬ ‫حقو‪ ٢‬اإنساٲ‬ ‫مرابطة‬ ‫ٺغر قابلة‬ ‫للتجزيء‬

‫بعن ااعتبار الحقيقة وا تأخذ‬ ‫ام�ع�ط�ي��ات ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ه��ذه‬ ‫اأش�ي��اء م��ردود عليها أن ال��دول‬ ‫الديمقراطية تأخذ ه��ذه التقارير‬ ‫وت� �ش� �ت� �غ ��ل ع� �ل� �ي� �ه ��ا وت � �ق � ��ف ع �ن��د‬ ‫اأخطاء والنقائص‪ ،‬وتقول لنرى‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ت��ي أدت ب �ن��ا ل�ه��ذه‬ ‫اأش �ي��اء ك�ي��ف علينا أن نغيرها‬ ‫ون�ح�س�ن�ه��ا‪ ،‬ه��ذا ه��و م��ا ي�ج��ب أن‬ ‫تقوم به الدولة ا أن تحاول تكذيب‬ ‫التقارير وتحاول نزع امصداقية‪،‬‬ ‫ت�ل��ك ام�ن�ظ�م��ات ل��دي�ه��ا م�ص��داق�ي��ة‪،‬‬

‫وليست الدولة امغربية هي التي‬ ‫س �ت �ن��زع ع �ن �ه��ا ه� ��ذه ام �ص��داق �ي��ة‪،‬‬ ‫وإن � �م� ��ا ه� ��ي م �ن �ظ �م ��ات م �ع ��روف��ة‬ ‫عاميا ول�ه��ا ت��اري��خ ول�ه��ا حضور‬ ‫في العالم كله‪ ،‬وليس امغرب هو‬ ‫ال � ��ذي س�ي�ع�ط�ي�ه��ا ام �ص��داق �ي��ة أو‬ ‫ينزعها منها‪.‬‬ ‫< إذا عدنا إلى الجمعية امغربية‪،‬‬ ‫أنت كعضوة في الجمعية‪ ،‬كيف ترين‬ ‫ال� �ت� �ق ��اري ��ر ال� �ت ��ي ت� �ص ��دره ��ا ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ح ��ول ال��وض��ع ال�ح�ق��وق��ي في‬ ‫امغرب؟‬ ‫> م� �ي ��زة ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لحقوق اإن�س��ان ه��ي أنها ت��درس‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال� �ج ��وان ��ب وت �ص ��در‬ ‫على إثرها تقارير أو تحلياتها‬ ‫الحقوقية لأوضاع‪ ،‬تجد نفسها‬ ‫م �ن �س �ج �م��ة م � ��ع ه� � ��ذه ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا ت �خ �ت �ل ��ف م��ع‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ام�ن�ظ�م��ات الحقوقية‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ول� � �ه � ��ذا ف��ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫دائ �م��ا م��ا ت�ت�ع��رض ل�ل�ح�ص��ار من‬ ‫ط��رف ال��دول��ة أن�ه��ا تضعها أم��ام‬ ‫م �س��ؤول �ي �ت �ه��ا‪ ،‬ون� �ح ��ن ك�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ن � � �ك� � ��ون م� � ��رت� � ��اح� � ��ن أن� � � � ��ه ن �ف��س‬ ‫ام�ع��اي�ي��ر ون�ف��س اأرض �ي��ة ونفس‬ ‫امرجعية التي تعتمد عليها تلك‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة ال �ع��ام �ي��ة هي‬ ‫ن �ف��س ام��رج �ع �ي��ة ال �ت��ي ن�ع�ت�م��ده��ا‬ ‫في الجمعية‪ ،‬ولهذا نلتقي معهم‬ ‫ف��ي ب �ع��ض ال �ق �ض��اي��ا‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ات‬ ‫أخ ��رى ت�خ�ت�ل��ف م�ع�ن��ا اع �ت �ب��ارات‬ ‫مثا مسألة الصحراء‬ ‫سياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومسألة الحريات الفردية ومسألة‬ ‫الوضعية الديمقراطية في الباد‪،‬‬ ‫وع � ��دد م ��ن اأم � ��ور ال �ت��ي نختلف‬ ‫فيها نحن ونتماشى معها‪ ،‬أن‬ ‫لنا مرجعية واحدة‪ ،‬فحينما تبني‬ ‫ت �ق��ري��رك وت �ق �ي �ي �م��ك وت �ق��دي��رات��ك‪،‬‬ ‫ت�ب�ن�ي�ه��ا ع �ل��ى م��رج �ع �ي��ة ح�ق��وق�ي��ة‬ ‫ك��ون�ي��ة ت�ص��ل لنفس ال�خ��اص��ات‪،‬‬ ‫أن ه��ذا هو ال��دور الحقيقي‪ ،‬أوا‬ ‫الجمعية لديها مرجعية واح��دة‬ ‫ه ��ي ام��رج �ع �ي��ة ال �ك��ون �ي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬ودورن � ��ا ه��و أن ن �ق��ارن‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة ل �ل��دول��ة‬ ‫م��ع ال�ت��زام��ات�ه��ا ف��ي م�ج��ال حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬فالدولة تصادق وتوقع‬ ‫على العديد من ااتفاقيات‪ ،‬ونحن‬ ‫نتابعها ه��ل تحترم تطبيقها أو‬ ‫ا‪ ،‬ه��ذا ه��و عملنا وي�ج��ب علينا‬ ‫دائ�م��ا أن نضغط على ال��دول��ة من‬ ‫أج��ل أن تحترم ما تصادق عليه‪،‬‬ ‫وأن ت�ص��ادق أك�ث��ر على اتفاقيات‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ع�ن��دم��ا ن�ق��وم ب�ه��ذا العمل‬ ‫نجد انتهاكات صارخة وواضحة‬ ‫ف��ي ع��دة م �ج��اات‪ ،‬وا يمكننا أن‬ ‫ن �ص �م��ت ع �ل �ي �ه��ا وإن ل� ��م ت�ع�ج��ب‬ ‫ام� � �س � ��ؤول � ��ن أن � �ن � ��ا ن� �ن� �ط� �ل ��ق م��ن‬ ‫مرجعيتنا ومن مسؤوليتنا ومن‬ ‫رسالتنا كجمعية حقوقية‪.‬‬ ‫< ع �ل��ى ذك� ��ر ال� �ح ��ري ��ات ال �ف��ردي��ة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ه�ن��اك م��ن ي�ق��ول أن هناك‬ ‫أول ��وي ��ات س�ي��اس�ي��ة واق �ت �ص��ادي��ة على‬ ‫الدفاع عن امطالبن بالحريات الفردية‬ ‫امطلقة؟‬ ‫> ال� �ق� �ض� �ي ��ة ل� �ي� �س ��ت ق �ض �ي��ة‬ ‫أول � ��وي � ��ات‪ ،‬ف �ح �ت��ى ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ن��ا‬ ‫ه��ذه ام�ط��ال��ب امتعلقة بالحقوق‬ ‫ال�ف��ردي��ة‪ ،‬ل��م نضع القضايا كلها‬ ‫ث ��م ب ��دأن ��ا ن �ت �ك�ل��م ع �ل��ى ال �ح��ري��ات‬ ‫الفردية‪ ،‬وإنما هي ج��زء من عدد‬ ‫ك �ب �ي��ر م� ��ن ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ن �ن��اض��ل م� ��ن أج �ل �ه��ا وه��ي‬ ‫ك�ل�ه��ا م �ت��راب �ط��ة‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ت �ن��اض��ل ف �ي��ه م ��ن أج� ��ل ال �ح��ري��ات‬ ‫ب �ش �ك��ل ع� ��ام ح��ري��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ح��ري��ة التعبير اإع ��ام العمومي‬ ‫ال � ��دي� � �م� � �ق � ��راط � ��ي‪ ،‬ون� � �ن � ��اض � ��ل م��ن‬ ‫أج ��ل ال �ح��ق ف��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م وال �ح��ق‬ ‫ف � ��ي ت �ن �ظ �ي ��م ج� �م� �ع� �ي ��ات وح ��ري ��ة‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬ل �ه��ذا ح�ي�ن�م��ا نتقدم‬ ‫ف �ي��ه ف ��ي ن �ف��س ال ��وق ��ت ن �ت �ق��دم في‬ ‫مجاات أخرى‪ ،‬أنها مثل سلسلة‬ ‫إذا تقدم جزء فإنه يجر معه أجزاء‬ ‫أخ��رى‪ ،‬وحينما نناضل م��ن أجل‬ ‫الحريات بشكل عام فإننا من أجل‬ ‫جميع ال�ح��ري��ات‪ ،‬ول�ك��ن ح��ن تقع‬ ‫انتهاكات ومواطنون يتعرضون‬ ‫لانتهاك وفي حياتهم الشخصية‬ ‫ب �س �ب��ب ال � �ق� ��وان� ��ن ام �ج �ح �ف ��ة ف��ي‬ ‫م �ج��ال ال �ح ��ري ��ات ال� �ف ��ردي ��ة‪ ،‬نحن‬ ‫ا ي�م�ك�ن�ن��ا أن ن �س �ك��ت ع �ن �ه��ا أن‬ ‫امجتمع ا يقبلها أو أن العقليات‬ ‫م� �ت� �خ� �ل� �ف ��ة أو ل� �ل� �خ� �ص ��وص� �ي ��ات‬ ‫ال �ث �ق ��اف �ي ��ة‪ ،‬أن ل ��دي �ن ��ا م��رج �ع �ي��ة‬ ‫واح � � � � ��دة ه� � ��ي م ��رج� �ع� �ي ��ة ح� �ق ��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬وبالتالي ا يمكننا أن‬ ‫نسكت على أي انتهاك اعتبارات‬ ‫خصوصية فنحن ض��د أن تكون‬ ‫الخصوصية مبررا للسكوت عن‬ ‫اان �ت �ه��اك��ات‪ ،‬ول �غ��ض ال �ط��رف عن‬ ‫ان �ت �ه��اك��ات ح �ق��وق اإن� �س ��ان وأن‬ ‫تكون الخصوصية وسيلة وآلية‬ ‫للحد من احترام وإعمال الحقوق‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫ﻗﺎل ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺤﺎرس اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ إن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻻزﻣـ ــﻪ ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘــﺪاب ﻋــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺠﺎم ﺑﲔ ﻋﻨﺎﺻﺮه‪ ،‬وأﺿﺎف‬

‫أن ﺗــﻮاﺟــﺪه رﻓ ـﻘــﺔ ﺣ ــﺎرس ﻛـﺒـﻴــﺮ اﺳ ـﻤــﻪ ﻧــﺎدر‬ ‫ﳌﻴﺎﻏﺮي ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ وﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﺑﺘﺪارﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬أو ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ رﺳﻤﻴﺎ وﻋﻦ اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺎﻫﺎ‬ ‫اﳌﺪرب ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫إﻧﻪ ﻣﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻈﻬﻮر رﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫‪jG{ Í√ w qJA¹ ô ÍdžUO*« WMOÞ s dO³ ”—UŠ WI — VFK « ∫wK «u(« 5ÝU¹‬‬ ‫ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻣﻨﺢ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻈﻬﻮر ﺑﻘﻤﻴﺺ اﻟﻮداد ‪ º‬اﻟﻨﺎدي اﻷﺣﻤﺮ ﻻزﻣﻪ ﻣﺸﻜﻞ اﻧﺘﺪاب ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫> ﺣــﺪﺛـﻨــﺎ أوﻻ ﻋــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻚ اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺎذا ﻗﺪم ﻟﻚ ''اﻟﻘﺪم اﻟﺬﻫﺒﻲ"؟‬ ‫< ‪ 2007‬ﻛ ــﺎن أول ﻇ ـﻬــﻮر ﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺪم اﻟﺬﻫﺒﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺺ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻋ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻫ ــﺐ اﻟ ـﻜــﺮوﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬آﻧـ ــﺬاك ﻛ ـﻨــﺖ ﻻزﻟ ــﺖ أﺗ ــﺪرب‬ ‫رﻓـﻘــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـﻜـﻨــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺤــﺪر ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ .‬ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺧﻀﺖ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ رﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫''ﻟــﻮﻫــﺎﻓــﺮ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻨﺘﻤﻲ وﻗﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻓــﺮق اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـﻠـﻘـﻴــﺖ ﻋــﺮﺿــﺎ ﻫــﺎﻣــﺎ ﻟــﻼﻟـﺘـﺤــﺎق‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وﻋﻤﺮي ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫‪ 17‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ وﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬اﳌـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫ﻣــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﳌـﻜـﻨــﺎﺳــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم اﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﺑﻌﺪم إﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺮت إﻳﻘﺎف اﻟﺘﺪارﻳﺐ ﳌﺪة‬ ‫ﻗﺎرﺑﺖ اﻟﺴﻨﺘﲔ‪ .‬ﻓﻜﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺣ ـﻠــﻢ أي ﻻﻋ ــﺐ ﺷ ــﺎب ﺧ ــﻮض ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺧﻔﻲ أن ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺪم اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ ﻟــﻲ أﺷ ـﻴــﺎء إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻳـ ــﺎﺳـ ــﲔ اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮاس‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﺮﺻــﺪﻫــﻢ ﻋـﻴــﻮن ﻓﺮق‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺟﺎء اﻧﺘﻘﺎﻟﻚ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ؟‬ ‫< اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺖ ﺑ ـﻔ ـﺌــﺔ ﺷـ ـﺒ ــﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻋــﺎم ‪،2009‬‬ ‫وﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت رﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬آﻧـ ــﺬاك ﻛ ــﺎن اﻟــﺰاﻛــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎدو ﻣ ـﺸ ــﺮﻓ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷول‪،‬‬ ‫واﻫـ ـﺘ ــﻢ ﺑ ـﻤــﻮﻫ ـﺒ ـﺘــﻲ ﺧـ ــﻼل اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪادﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮى وﺳﻂ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﺑــﲔ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻷﻣـ ــﻞ واﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻨﺠﻠﻮن‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺼﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪ ،‬واﻹﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو ﻛﺎن ﻟﻪ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣﻠﻢ ﻛﺎن ﻳﺮاودﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻗﻤﻴﺺ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‬ ‫ﻣﻊ أﺟﻮاء ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺎﻟﻮداد؟‬ ‫< ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻛــﺎن اﻷﻣــﺮ ﺻﻌﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أي ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻗ ـﻠــﻢ داﺧ ـ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ وﺳــﻂ‬ ‫ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌ ــﺪى اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣـ ــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ‪،‬‬ ‫أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ اﻟ ـﺤــﻮاﺻ ـﻠــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ‬ ‫ﻷﺳ ــﺮة اﻟـ ــﻮداد وﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﺗﺄﻗﻠﻤﺖ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ داﺧﻞ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮدادﻳﺔ‪.‬‬

‫> اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟــﻢ ﻳـﻈـﻔــﺮ ﺑ ــﺄي ﻟـﻘــﺐ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺪم ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﳌ ــﻮاﺳ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺎرﻃــﺔ ﻳــﺮﺟــﻊ ﺳ ـﺒ ـﺒــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘــﺪاﺑــﺎت اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳــﺆﺛــﺮ ﺳـﻠـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم ﺑﲔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻐـﻴــﺮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺼـﻌــﺐ اﻷﻣـ ــﻮر‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻳــﺪﺧــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ وﻫ ــﺪﻓ ــﻪ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫أو اﳌ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻲء اﻟــﺬي ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻂ أﻳﻀﺎ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬ ‫> ﻋ ـﻠــﻰ ذﻛ ــﺮ اﻻﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم‪ ،‬ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮل أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺛــﺮت ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة؟‬ ‫< ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻳ ـﻨ ـﺘــﺪب‬ ‫ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺧﻼل ﻓﺘﺮات‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺼﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻲء اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ اﻻﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﺎم‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺎ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪﻳـ ــﻦ‪،‬‬ ‫رﻏ ــﻢ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘـﻬــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬وأﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﻮرﻳﺔ‬ ‫واﳌ ـ ــﺮدود اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﻳــﺆﺛــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻢ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ وإﻟﺤﺎح‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﺘﻌﻄﺸﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻟﻘﺎب‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـ ــﺮى ﺗ ــﻮاﺟ ــﺪك رﻓ ـﻘ ــﺔ ﻧ ــﺎدر‬ ‫ﳌـﻴــﺎﻏــﺮي‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺎرس ذو اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ واﻟـﺨـﺒــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ؟‬ ‫< أوﻻ أﻋﺘﺒﺮ ﻧــﺎدر ﳌـﻴــﺎﻏــﺮي أﺧﺎ‬ ‫ﻟﻲ‪ 4 .‬ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ داﺧﻞ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺟـﻌـﻠـﺘـﻨــﻲ‬ ‫أرى ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪوة‪ .‬ﻓ ـﻬــﻮ ﺣ ـ ــﺎرس ﻣــﻦ‬ ‫ﻃ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﺳ ــﻮاء‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ أو ﺣﺘﻰ رﻓﻘﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫> ﺻـ ــﺮاﺣـ ــﺔ‪ ،‬أﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﺒــﺮﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﺪﻧﺎ ﻣﻌﺎ داﺧﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗﻄﻤﺢ إﻟﻰ اﻧﺘﺰاع اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﻪ؟‬ ‫< أرى أن أي ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ رﺳ ـﻤ ــﻲ داﺧ ـ ــﻞ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﻬﻮدات واﻟﺘﺪارﻳﺐ اﻟﺘﻲ أﺣﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ رﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻣـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﺤﺮاس‪ ،‬ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮﻋﺰة‪ ،‬اﻟﺬي أﺷﻜﺮه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﻬــﻮدات اﻟـﺘــﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﺳﺄدﺧﻞ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺰاع ﻣﻜﺎن ﳌﻴﺎﻏﺮي ﻷﻧﻪ ﻗﺪوة‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺗﺠﺎرب ﺣﺮاس اﳌﺮﻣﻰ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬أﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أن اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺴــﻦ‪ ،‬ﻓــﺎﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ‪ 26‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺣـ ــﺮاس اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ أﻛـ ـﺜ ــﺮا ﻧـﻀـﺨــﺎ‬ ‫وﺧ ـ ـﺒ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﻨــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 23‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺠــﺎد‪،‬‬ ‫واﳌﻮاﻇﺒﺔ‪ ،‬ﺳﺄﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﺜﻴﺒﺔ اﻟﺤﺮاس‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺪﻳــﻦ داﺧ ــﻞ ﺑـﻄــﻮﻟـﺘـﻨــﺎ‪ ،‬وﺳــﺄﻗــﻮل‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻲ‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮك ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻋﻄﺎﻫﺎ اﳌﺪرب ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ؟‬ ‫< ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎق ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬اﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ اﻻﻧﺴﺠﺎم‬ ‫ﺑﲔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ رﻛ ـ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷـ ـﺒ ــﺎن اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ أﺟ ــﺮى ﺗﻐﻴﻴﺮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻮﻻت اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﻇﻦ أﻧﻪ أﻋﻄﻰ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻈﻬﺮوا ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﻢ‪ .‬وﻻ أﺧـ ـ ـﻔ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻢ‬ ‫أن اﳌـ ـ ـ ــﺪرب ﻃ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ واﺣـ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻲ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ إﻋ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻧﻔﺲ وﻫــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﳌــﺎ ﻻ اﻧـﺘــﺰاع‬ ‫ﻟـﻘــﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻓﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮوط ﻣﺘﻮﻓﺮة ﻟﺤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟـ ــﻮداد‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺎﻃــﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌﻴﺪان؟‬ ‫< ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮي ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻓـ ـﺼـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫''اﻟ ــﻮﻳ ـ ـﻨ ــﺮز'' ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ واﻹﻓـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺮاء واﻟ ـﻀ ــﺮاء‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أو ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟــﺬي‬ ‫اﺗـﺨــﺬه اﻷﻋـﻀــﺎء ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫داﺧ ــﻞ ﻣــﺮﻛــﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻪ‪.‬‬ ‫> أﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻏﻴﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ؟‬ ‫< اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر رﻗ ــﻢ ‪ 12‬ﻓــﻲ اﳌـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻨـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ إﻟﻰ اﳌﺪرﺟﺎت وﻳﺠﺪ ﺟﻤﻬﻮرا‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺴــﺎﻧــﺪ‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ‪ ،‬وﻳـﻬـﺘــﻒ‬ ‫ﺑــﺄﻟــﻮان اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻳـﻌـﻄـﻴــﻪ ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻴﻌﻄﻲ أﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺮد ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﺠﺖ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺎﺑ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻘــﺪ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻨـﻜـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟﺪفء ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ رﺟﻮع اﻷﻧﺼﺎر‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﺧــﻼل اﻟ ـﺠــﻮﻻت اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺨﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗــﻮاﺟــﺪﻫــﻢ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ ﻣــﺆﺛــﺮ‪ ،‬ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫"اﻟ ــﺪﻳ ــﺮﺑ ــﻲ" اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬واﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗﺪﻣﻮه ﻟﻨﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻼﻋﺒﲔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺤﻬﻢ ﺛﻘﺔ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺎﺳﲔ ﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ اﻟﺤﺎرس اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮداد )أرﺷﻴﻒ(‬

‫≈‪WÞU½dž ’UMIÐ wÐdF « nB¹ w½U³Ý≈ l u UÎ ŽUL²ł« bIFð w½«uD² « »dG*« …—«œ‬‬ ‫‪…bMNK³Ð r²N w d² « ‘UDJ OÐË‬‬ ‫‪w{U¹d « ¡Ułd « …«—U³* UÎ OLOEMð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﻋﻘﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎء وﻷول أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﺳﺘﻌﺪادا ﳌﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪.‬‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺗﺤﺖ رﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﺑـﻠـﺤــﺪاد‪ ،‬وﺑـﺤـﻀــﻮر ﺑــﺎﻗــﻲ أﻋـﻀــﺎﺋـﻬــﺎ وﻫــﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟــﺰﺑــﺎخ‪ ،‬ودﻧـﻴـﻴــﻞ زﻳــﻮزﻳــﻮ‪ ،‬وﻳــﻮﺳــﻒ أزروال‪ ،‬وﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﺠﺒﻠﻲ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻴﺎزدي‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮه أﻃﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻣﻤﺜﻠﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺪﻳﺮﻳﺎت‪ ،‬واﳌﻌﻨﻴﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬واﻹﻋﺪاد ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟـ ــﺬي دام ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬وﺧ ـﺼــﺺ ﻟـ ـﺘ ــﺪارس اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎوي‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻈــﺮوف اﳌﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻤﺒﺎراة ﺟﻴﺪة‪ ،‬واﻹﻋﺪاد ﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺧــﺎص ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎوي ﺑﻌﺪ إﻧـﺠــﺎزه اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ "اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ"‪ ،‬وﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز‪.‬‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻮن اﺗﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ إﻃﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﺘﺬاﻛﺮ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻳــﻮم أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أن ﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاب اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻـﺒــﺎح ﻳــﻮم ﻏــﺪ )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮرات ﳌـﻨـﺨــﺮﻃــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﻣﻘﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أﻫــﺎﺑــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ اﻷﻣــﻮر‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺮﺳﺎ رﻳﺎﺿﻴﺎ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم أن اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ اﻋﺘﺒﺮ ﻣـﺒــﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺿــﺪ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮه ﻟ ــﻪ‪ ،‬وﻳــﺪﻋــﻮ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت وأﻃﻴﺎف اﳌﺸﺠﻌﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة واﻟ ــﺪﻋ ــﻢ واﻻﻧـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط‪ ،‬ﻷﺟـ ــﻞ أن ﺗﺘﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻧــﺪﻳــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة وﺳ ـﺠــﺎﻻ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﲔ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫أﺑﻨﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وأﺑﻨﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺪوري اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺘﻌﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﻔﺎرق ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﲔ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ،16‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻨﺴﻮر‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ ﺛ ــﻼث ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣــﺆﺟ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﻬﺎ ﻣــﻊ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻘﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ‪ ،‬اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬واﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫وﺻــﻒ ﻣﻮﻗﻊ إﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻨﺎص اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺤﺴﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد اﳌــﻮﻗــﻊ ذاﺗــﻪ ﺑــﺄداء اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺮاﺋــﻊ اﻟــﺬي ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺠﻠﺐ اﻫﺘﻤﺎم أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا إﻳــﺎه ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻫــﺪاف ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺻﻌﻮده ﻗﺒﻞ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧـﻬــﻰ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻛـﻬــﺪاف ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻋﺸﺮة أﻫﺪاف‪ ،‬ﺳﺘﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬وأرﺑﻌﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺑﺎت اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ‪ 14‬ﻫﺪف ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﲔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﺣـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻷﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﺒﻌﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ أوﻟ ــﻰ أﻫــﺪاﻓــﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪوري اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻤﻞ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻛﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻫﺪاف ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻫﺪاف‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﺼــﻢ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى راﺋ ــﻊ ﺗــﻮج ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻣﻨﻪ "ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ" ﺿﺪ ﻣﺎﻟﻘﺔ ‪.‬‬ ‫وﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟـﻴــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎت ﻧ ـ ــﺎدي ﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻜ ـﻄــﺎش اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ ﺿ ــﻢ ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ ﺑ ـﻠ ـﻬ ـﻨــﺪة‪،‬‬ ‫ﻻﻋــﺐ دﻳـﻨــﺎﻣــﻮ ﻛـﻴـﻴــﻒ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻌــﻪ ﺿ ـﻤــﻦ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫"اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ" اﻟﺸﺘﻮي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻓﻮﺗﻮﻣﺎك"‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﺎدي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣــﻊ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻫﺪﻓﺎ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ﺷــﺄن اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻬﻮ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻧـ ــﺎدي ﺑـﻴـﺴـﻜـﻄــﺎش ﻋ ـﻠــﻰ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎرة ﺑـﻠـﻬـﻨــﺪة ﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ رﻓــﺾ‬ ‫دﻳـﻨــﺎﻣــﻮ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋــﻦ ﻻﻋـﺒــﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺮﻏﺐ ﻓــﻲ دﻋــﻢ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﻼﻋﺐ وﺳــﻂ ﻣﻴﺪان‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺻﺮح رﻳﻨﻲ ﻣﻮﻟﻮﻧﺴﺘﲔ‪،‬ﻣﺪرب‬ ‫ﻧ ــﺎدي ﻓــﻮﻟـﻬــﺎم اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ ،‬أن ﻻﻋ ـﺒــﻪ ﻋ ــﺎدل ﺗــﺎﻋــﺮاﺑــﺖ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺑﲔ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ "اﻟﺒﺮﻳﻤﺮﻟﻴﻴﻎ"‪،‬‬ ‫إذا ﻣﺎ اﺳﺘﻐﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻮي اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺻﻘﻞ ﻗــﺪراﺗــﻪ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻪ أﺣــﺪ اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫«(‪UM “U Ë …błË W¹œu u ÂeNMÝ ∫ÍË«b‬‬ ‫½‪œuFB « oOI% vKŽ s¼«d‬‬

‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺤﺪاوي ﻻﻋﺐ اﺗﺤﺎد اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎل إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺤﺪاوي‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺰﻣﻮري اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫إن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻣــﻮﻟــﻮدﻳــﺔ وﺟــﺪة‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪاوي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺧــﺎص‪ '' ،‬ﻧﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻧ ـﺤ ـﻘــﻖ ﺣ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮد إﻟـ ــﻰ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻷﺿ ــﻮاء‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺒﻘﻰ رﻫﺎﻧﻨﺎ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﳌﻮﺳﻢ''‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻻﻋ ــﺐ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺰﻣ ــﻮري‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺎت أن اﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ‬ ‫)اﻷﺣـ ــﺪ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮاﺳـﻴـﻨــﻎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي‪ ،‬ﺳـﻴـﻌـﻄــﻲ ﺷـﺤـﻨــﺔ ﻟــﻼﻋـﺒــﲔ‬

‫ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻬــﻢ أﻣ ــﺎم اﳌــﻮﻟــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺠﺪﻳﺔ ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ــﺪرك اﻟ ـ ـﺤ ــﺪاوي ﻛــﻼﻣــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫''ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل إن ﻣﺒﺎراﺗﻨﺎ‬ ‫أﻣــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌــﻮﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟــﻮﺟــﺪﻳــﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑـ ـﻜ ــﻞ اﳌـ ـﻘ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺳــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺟﺪي''‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﻐـﻴــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة‪ ،‬أﺷﺎر‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﲔ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﻢ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰون‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺗــﺆﻛــﺪ أﺣ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺰﻣﻮري ﻓﻲ اﺣﺘﻼل ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺤﺪاوي إﻟﻰ أن ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮداﺗﻬﻢ‬

‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺪا‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـ ـﺤ ــﺪاوي ﺑ ـﻘــﺪرات‬ ‫زﻣ ــﻼﺋ ــﻪ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻗــﺎﺋــﻼ ''ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ــﺰﻣـ ــﻮري اﻟـﺨـﻤـﻴـﺴــﺎت‬ ‫ﻻ ﻳـﺨـﺸــﻰ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن زﻣ ــﻼﺋ ــﻲ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ واﺛ ـﻘ ــﻮن‬ ‫ﺑﻘﺪراﺗﻬﻢ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻤﺪوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺰﻣﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﺒـﺨــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺑـﺘـﺸـﺠـﻴـﻌــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻞ واﻟﺘﺮﺣﺎل''‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺘ ــﻢ ﻻﻋـ ـ ــﺐ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ــﺰﻣـ ــﻮري‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫‪9‬‬

‫‪w½«uD² « »dG*« WNł«u0 W uD³ « U UM* œuF¹ ¡Ułd « w ¹—U² « “U$ù« bFÐ‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻓﻲ اﻣﺘﺤﺎن ﺻﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ‪ º‬اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻄﺎردة اﳌﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﺳــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟــﺮﻣــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋ ـﺸــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ زوال‬ ‫ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ ﺑﲔ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻛــﺮوﻳــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑــﲔ ﻣــﺪرﺳـﺘــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺸــﺎﺑ ـﻬ ـﺘــﲔ ﻓ ــﻲ أﺳـ ـﻠ ــﻮب اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻤﺮﻳﺮات اﻟﻘﺼﻴﺮة واﳌﺘﺮاﺑﻄﺎت‪،‬‬ ‫ﻧﻬﺞ ﻳﻌﺘﻤﺪه اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻄﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة روﻧﻘﺎ ﺧﺎﺻﺎ‪.‬‬ ‫أﺑﻨﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ــﻼل اﻧ ـﺸ ـﻐ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﺑـﻨـﺸــﻮة اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺳـ ـﻴ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﻮر اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻇﻬﺮ‬ ‫ﺑــﻪ أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء ﻣـﺤـﺴــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌﺤﻔﻞ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻣـﺒــﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ وﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟــﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ(‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ أﺷ ـﺒــﺎل‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﺴﻼﻣﻲ ﻟﻼﻗﺘﺮاب ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﻴﺤﻞ اﻟﺮﻳﻔﻴﻮن‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻮ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﳌ ـﺘــﺬﺑــﺬﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺨـﻴــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟــﺮﻳ ـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أوﻟــﻰ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫ﻳــﺮﺣــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬ﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺰوال‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺻـﻌـﺒــﺔ ﻷﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈ ــﺮا ﻟــﺮﻏـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﲔ ﻣﺤﻮ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻮداد اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﺘﺨﻄﻲ أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻘــﺮ اﻟ ـ ــﺪار أﻣـ ــﺎم اﻟـ ــﻮداد‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻛـ ــﺎن‪ .‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﺳﻴﲔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻧﻔﻖ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ أﺻﺪﻗﺎء ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ ﻧ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻳـﺤــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﺮﻛﺰﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻲ وﺳﻂ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻷﺣﺪ(‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي واﻟـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺰوال‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻘﺎرب اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺼﻞ‬ ‫ﻓ ــﺮﺳ ــﺎن ﺳ ـﺒــﻮ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﺳﺠﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻻﻗﺘﺮاب‬ ‫ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻚ ﺧ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮة ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻟ ـ ـﺜ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوال‪ .‬وﻳ ـﻄ ـﻤــﺢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن إﻟــﻰ اﻻﺑـﺘـﻌــﺎد ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﻈــﻞ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺳ ـﻴــﺰﻳــﺪ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرب اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳـ ـﺨ ــﻮض ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻛ ــﺐ اﳌ ــﺮاﻛـ ـﺸ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ اﻟﻌﺎﺋﺪ إﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻌــﻞ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﺳﻴﺰﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟ ـ ــﻰ اﻷرﺿـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺸ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة أﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎردة‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺼــﺪر‪ ،‬اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﲔ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن أﺷﺒﺎل أﻣﲔ ﺑﻨﻬﺎﺷﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻚ ﺣﻘﻴﻘﻲ أﻣﺎم أﺻﺪﻗﺎء ﻧﺎدر‬ ‫اﳌـﻴــﺎﻏــﺮي‪ ،‬وﺳﺘﻨﻄﻠﻖ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫≈‪WLO (UÐ w dF « ÊuLO VFK w w öŽù« qLFK …b¹bł WOLOEMð «¡«dł‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻳﻠﺤﻖ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﺌﺔ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﺟﺘﻤﺎع ﺗﻘﻨﻲ ﺣﻀﺮه ﺣﺴﻦ ﺣﺮﻣﺔ اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﳌﺸﺮف اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻃﺎﻗﻤﻪ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫اﳌﻜﻮن ﻣﻦ ﻫﻼل اﻟﻄﺎﺋﺮ‪ ،‬واﳌﻌﺪ اﻟﺒﺪﻧﻰ‪ ،‬وﺣﻔﻴﻆ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﺎدق‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﳌ ــﺪرب‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟـﺸــﺎدﻟــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪرب اﻟـﺤــﺮاس‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺼﻴﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺗﻤﺖ دراﺳــﺔ و ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﳌﺮدودﻳﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻓﺌﺔ اﻷﻣﻞ‪ ،‬وإﺛﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻘﺮر إدﻣﺎج ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻷﻣــﻞ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﺒﺎب ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﺮز ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻻﺋـﺤــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﳌــﺪﻣـﺠــﲔ ﺗـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ :‬ﺳ ـﻌــﺪان ﺳﻔﻴﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﺼﺒﺎر وﻟﻴﺪ‪ ،‬وﻋﻤﺮ اﻟﻌﺮﺟﻮن‪ ،‬وأﻗﻤﺎري أﻣﲔ‪ ،‬وﺑﺪر ﺑﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺑﻠﻤﻌﺎﺷﻲ‬ ‫زﻛﺮﻳﺎء‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻋﻴﻮ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ روﻣﺎ ﻳﻌﺘﺰم ﺗﺤﺴﲔ ﻋﻘﺪ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺠـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي ﻳـﺒـﺼــﻢ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌـﻬــﺪي‬ ‫ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺰم إدارة ﻓﺮﻳﻖ روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺗﺤﺴﲔ ﻋﻘﺪ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫ذﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻻﻏﺎزﻳﺘﺎ دﻳﻠﻮ ﺳﺒﻮرت"‪.‬‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أوردت أن اﻟـﻨــﺎدي اﻷول ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ إﺣﺒﺎط ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ وﺿﻢ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻟﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫أداءه اﳌﺘﻤﻴﺰ ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﻄﻤﺢ ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﺒﻨﻮد اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻧﺠﻢ ﻧﺎدي أودﻳﻨﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أﺑﺪى اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﻣﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ وﻗــﻊ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف روﻣــﺎ ﺧــﻼل "اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ"‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻲ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 13.5‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻳﻔﺎوض ﻻﻋﺒﲔ ﺟﺪد‬ ‫ﺑﺎﺷﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة "اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ" اﻟﺸﺘﻮي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﻜﻞ ﻣــﻦ ﻋﺒﺪ اﳌــﻮﻟــﻰ ﺑــﺮاﺑــﺢ‪ ،‬وﺳــﻂ ﻣـﻴــﺪان ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ أﺟــﺪو‪ ،‬ﻻﻋﺐ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺎوي‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳﻼ ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺐ ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﲔ ﻳﺸﻐﻠﻮن‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ وﺳﻂ اﳌﻴﺪان واﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﺼﺎص اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻄﲔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﺿﻊ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻋﺪة أﺳﻤﺎء ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻐﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ اﳌﺪرب رﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎوﺳﻲ‬ ‫ﻟـﻌــﺪم اﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ أﺑــﺮزﻫــﻢ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺳﻤﻴﺮ اﻟﺰﻛﺮوﻣﻲ ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر أن اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﺑﺎت ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ أرﺑﻊ اﻧﺘﺼﺎرات‪ ،‬وأﺑﻊ ﺗﻌﺎدﻻت‪ ،‬و ﺳﺖ ﻫﺰاﺋﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﺎدي ﻳﺨﻄﻒ اﻷﺿﻮاء ﻓﻲ دوري‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﺧﻄﻒ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻠﻘﺎﻋﺔ‪ ،‬اﳌﻐﺮﺑﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺤﻤﺎدي‪ ،‬اﻷﺿﻮاء‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ "ﺑ ــﺎرﺻ ــﺎ ﺗ ـﻴ ـﻤ ـﺴــﻲ"‪ ،‬أﻣـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ "ز‪.‬ف‪ .‬س‬ ‫ﺑﺮﻳﻨﺪوﻧﻚ " ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺮﻛﺎت وﻣﺮاوﻏﺎت راﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﻠﻤﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺣﺮة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎدي اﻟ ــﺬي ﻳﻠﻘﺐ ﺑـ ـ "اﻟ ـﻘــﺎﺗــﻞ اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف"‪ ،‬أﺑـﻬــﺮ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪت ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﲔ راوغ أﺣﺪ ﻣﺪاﻓﻌﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺼﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻂ ﺗﻤﺎس اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻤﻬﺎرة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺄﻗﺪام أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ اﻟﺤﻤﺎدي‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 25‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﺎﺻﻞ‬ ‫اﳌﻬﺎري ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻔﻨﻦ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻞ ﻫﺪف راﺋﻊ ﺑﻜﻌﺒﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬وﺑﻤﻬﺎرة ﻓﺮدﻳﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ اﻟﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻋﻠﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ أﻧـ ـ ــﻪ ﺳـﻴـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺿ ـﻤــﺎن اﻟـﺴـﻴــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎدي ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﳌـﻨــﺎﺑــﺮ اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺟـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺪ‪ ،‬أو ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو إذاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أو ﻗ ـﻨــﻮات‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم واﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﺸـﻜــﺎﻳــﺎت ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺮرت ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻹﻋـ ــﻼم ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﻲ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻬــﺎ ﻧـﺸــﺮ ﻋﻠﻰ‬

‫اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬أن اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﻮرﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ وﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻲ اﻹذاﻋـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪ اﻧ ـﻄ ــﻼق اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﲔ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ‪ :‬اﳌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺮاﺳﻠﻲ اﻟﺠﺮاﺋﺪ(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ذات اﻟﺒﻴﺎن "اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎب اﳌ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ )اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ(‪ .‬وﻋﺪم اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮدع‬ ‫اﳌﻼﺑﺲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪ .‬ﻋــﺪم إﺟــﺮاء أﻳﺔ‬

‫ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ اﻧـ ـﻔ ــﺮادي‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أو ﺑﻌﺪ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬إﻻ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ أﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺪوة اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻘــﺐ ﻛﻞ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟـﻨــﺪوات‪ ،‬ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻣﻴﻤﻮن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺻــﻲ‪ .‬وﻋ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺸ ــﺮوع ﻓ ــﻲ أﺧــﺬ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﻨﺪوات‪ ،‬إﻻ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻣﺪرﺑﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ أو ﻣﻦ ﻳﻨﻮب‬ ‫ﻋﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم واﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺴﻴﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺢ ﻓ ـ ـ ــﺮﺻ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﻮرﻳـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬ﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺎط اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪرﺑ ــﲔ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوة‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‬

‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨــﺪوات ﺑﺎﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫واﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻟ ـﻬــﺪوء اﻟ ـﺘــﺎم أﺛـﻨــﺎء‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫ﻣـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺷﻐﺎل اﻟﻨﺪوة‪ ،‬إﻻ‬ ‫ﻟ ـﻀــﺮورة ﻃــﺎرﺋــﺔ‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌـﺴـﻴــﺮ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﺗ ـﺨــﺎذ اﻹﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻻﻧ ـﻀ ـﺒــﺎﻃ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻖ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻻ ﻳـﺤـﺘــﺮم ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﺖ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺰﻣ ــﻼء اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺮﻣــﺎن اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺰاوﻟــﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ داﺧــﻞ‬

‫ﻣـﻨـﺼــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨــﺪوات‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻣﻴﻤﻮن اﻟﻌﺮﺻﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺤﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻌﺪة ﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻪ داﺧﻞ اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﺒﻴﺎن أن "اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻳﻬﻴﺐ إﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ورد ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺺ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬واﻟـ ــﺬي‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﺖ ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪه ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺟﻮ أﻣﺜﻞ واﺣﺘﺮاﻓﻲ ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ داﺧــﻞ اﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻠﺘﺰم‬ ‫إدارة اﻟـﻨــﺎدي ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﻛــﻞ اﳌـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت اﻟـﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺧــﺬ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم"‪.‬‬

‫«'‪œ—«Ë d √ —u M UÐ ◊U³ð—ô« p Ë ¡Ułd « w wM½uЗU×¹ ’U ý√ „UM¼ ∫w½öO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺷـ ـﺨ ــﺎص رﻓـ ــﺾ ﺗـﺴـﻤـﻴـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎرﺑﻮﻧﻪ داﺧﻞ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﻋﺪم اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻨﺴﻮر ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺠﻴﻼﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧ ــﺎص‪ ،‬أﻧــﻪ ﻣـﺘــﺬﻣــﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻼزﻣ ـﺘــﻪ ﻛ ــﺮاﺳ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪﻻء‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫وأﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧــﺦ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ .‬وزاد ﻗــﺎﺋــﻼ "أﺗـﻠـﻘــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎؤﻻت ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎوي واﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﲔ أﻳ ـﻀــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻛﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺟﺎء‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪوري أﻃ ــﺮح ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﺟــﺪ ﺟﻮاﺑﺎ ﺷﺎﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻲ ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ زﻣ ــﻼﺋ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ .‬أﺣـ ـﺘ ــﺮم اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء وﺟــﻞ‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ ﻣــﻦ ﻣـﻜـﺘــﺐ ﻣـﺴـﻴــﺮ‪ ،‬وﻃــﺎﻗــﻢ‬

‫ﺗﻘﻨﻲ‪ ،‬وإداري‪ ،‬وﺟـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺻــﺮاﺣــﺔ ﻻ أﺳـﺘـﺤــﻖ أن أﻇــﻞ ﺣﺒﻴﺲ‬ ‫ﻛﺮاﺳﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎط"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ "ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﺗـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻮزي اﻟﺒﻨﺰﺗﻲ زﻣــﺎم ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ أﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻮر ﺳـﺘـﺘـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬وﺳ ــﺄدﺧ ــﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﺷ ــﻲء ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫ﺣـﺼــﻞ‪ .‬اﳌ ــﺪرب اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﺎﺧــﺮ‪ ،‬وأﻧــﺎ‬ ‫أﺣﺘﺮم اﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﻻ أﻋﻠﻢ ﳌﺎذا‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻬﻤﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ "اﻟﻔﻮرﻣﺎ"‪ ،‬وﻣﻮﻋﺪ ﻗﺪوم اﳌﺪرب‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺗ ـﻔــﺎء ﻟــﺖ ﺧ ـﻴــﺮا ﻟ ـﻜــﻦ ﻟـﺴــﻮء‬ ‫اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎل ذاﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﻓـﺴــﺦ ﻋـﻘــﺪ ﻣﺠﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻧــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء إﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﺪود ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻫــﺬه اﻷﺳ ـﻄــﺮ‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎزال ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧـﻀــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎدرﺗـ ــﻪ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﻮر‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺮ وارد‪ ،‬وﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻗـ ـ ـ ــﻮي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫أﻛــﺪ اﻟـﺠـﻴــﻼﻧــﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ "أﻧ ــﺎ أﻓ ـﻨــﺪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺒــﺮﻛــﻢ ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻣ ــﺎ راج ﺣـ ــﻮل ﻓـﺴــﺦ‬ ‫ﻋـﻘــﺪي ﻣــﻊ ﻧــﺎدي اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬

‫ﻓ ـﻤ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم )أﻣ ـ ــﺲ(‪ ،‬ﻟ ــﺪي ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺪرب ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـ ــﻮدرﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬ﺣ ــﻮل‬ ‫وﺿﻌﻴﺘﻪ داﺧــﻞ اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻛ ــﺄﺳ ــﺎﺳ ــﻲ داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬ﻓﻤﻐﺎدرﺗﻲ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء أﻣﺮ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸ ــﻒ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻲ أﻧ ـ ــﻪ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮوض ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ رﻓ ـ ــﺾ ﻋ ـ ــﺪم ذﻛ ــﺮ‬ ‫أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺮق‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد‬ ‫ﺑﻌﺪ وﺟﻬﺘﻪ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـﺠــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻧــﻲ‬ ‫ﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻋــﺪﻳــﺪة ﺗــﻮزﻋــﺖ ﺑــﲔ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻟ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻟﻸوﳌﺒﻲ واﻟﻨﺼﺮ اﻟﻠﻴﺒﻴﲔ‪ ،‬واﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻌﺐ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺠـﻴــﻼﻧــﻲ ﻓ ـﻘــﺪ ﻟﺒﺲ‬ ‫ﻗ ـﻤ ـﻴــﺺ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺢ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺪﻓـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪي‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎدي اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫« ‪d¹œU √ WOM Š w »uKD wLOýUN‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﻘــﺮﺑــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬ ــﺪي اﻟ ـﻬــﺎﺷ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷﻳﺖ ﻣﻠﻮل‪ ،‬إن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ ﻳــﺮﻳــﺪ ﺿﻤﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺻـﻔــﻮﻓــﻪ ﻓــﻲ "اﳌـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ"‬ ‫اﻟﺸﺘﻮي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻓﺮق‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﳌ ـﺼ ــﺪر ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫أن ﻓــﺮﻳــﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﻷﻗـ ـ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻔــﺮ ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺿــﻢ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﳌ ـﻬ ــﺪي اﻟـﻬــﺎﺷـﻴـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر أن اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺒﻴﻀﺎوي‬ ‫ﻳﻔﻜﺮ أﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮض اﻟــﺬي‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ ﻟ ــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺴــﻮﺳــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻪ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫"اﳌ ـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ" اﻟـﺸـﺘــﻮي اﳌـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮس‬ ‫ﻣــﻊ اﳌ ــﺪرب‪ ،‬وﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬

‫ﻏﺰاﻟﺔ ﺳﻮس‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﳌﺪرب ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﻳﺢ‪ ،‬ﻣﺪرب‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻗ ــﺪ اﺗ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﺗﺤﺎد أﻳﺖ ﻣﻠﻮل ﻷﺧﺬ آراﺋﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻼﻋﺐ اﳌﻬﺪي‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎﺷـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪ .‬وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﳌﺼﺪر‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻷﻳــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي‬ ‫ﻋــﺮف ﺗﺄﻟﻘﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎوي‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪم‬ ‫أداء ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أن اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﳌــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬دﻓﻌﺖ‬ ‫ﺑ ــﻪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﺟﻮاء‪.‬‬

‫ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﳌ ـﻬــﺪي اﻟ ـﻬــﺎﺷ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬اﳌــﻮﻟــﻮد‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1990‬ﻣــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻟـﻌــﺐ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻓـﺌــﺎت اﻟـﺸـﺒــﺎن واﻷﻣــﻞ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳــﻮﻗــﻊ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ إﻟـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫أﻳ ــﺖ ﻣ ـﻠــﻮل‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ‪،2011‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳــﻮﻗــﻊ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوي‪ ،‬وﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ ‪ ،2013‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ــﺰول‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ إﻟـ ـ ــﻰ ﻗـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاة‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮر اﻟـ ـﻬ ــﺎﺷـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ أن ﻳــﺮﺣــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﺐ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺘﺎر اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄﻗ ـﻠــﻢ ﻣـ ــﻊ أﺟـ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮدة إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫‪wMÞË Í—Ëœ rEMð ÍdDOMI « ÍœUM « WKÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮي ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎء )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺪوة ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺮر ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬وﻏ ــﺪا‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻛﻨﻴﺔ‪ .‬وﻳﻘﻴﻢ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي إﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﺪوري‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ ﻗــﺪﻣــﺎء ﻣـﺴـﻴــﺮي وﻻﻋ ـﺒــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌــﺮف ﻫــﺬا اﻟـ ــﺪوري ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوري اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻛ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬واﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ رﻏ ــﻢ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ رﻳــﺎﺿــﺔ ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ارﺗ ـ ـ ــﺄى اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻟـﻜــﺮة اﻟﺴﻠﺔ أن ﻳﻨﻈﻢ ﻫﺪا‬

‫اﻟﺪوري ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻷول اﻟ ـ ــﺬي ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم‪ ،‬إذا ﺗ ــﻢ ﺣــﻞ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜ ــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻔ ــﻞ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺳـﻴـﻨـﻄـﻠــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻷول اﻟﺬي ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺑﲔ ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي واﻟ ــﻮداد اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺑﲔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺳﺘﻘﺎم ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ــﺰوال‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﺗـﺠــﺮى ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫‪≤∞±≥ ÂUŽ nOMB² « ‘dŽ tzö²Ž«Ë WOÝUOI « ÂU —_« rÝu w ‰«œU½ …œuŽ‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ º‬ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻴﺪرر ﻋﺮف ﻫﺒﻮﻃﴼ ﻣﻬﻮﻻ‬ ‫أﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺼﻠﻨﺎ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻻت راﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﲔ‪ ،‬ﺑ ــﺄﺳـ ـﺒ ــﻮع أول ﻣـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎﻓـ ــﺲ ﺧ ـ ــﻼﻟ ـ ــﻪ ﺛ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﲔ اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻷواﺋ ـ ـ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻟـﻘــﺐ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ "ﻗـﻄــﺮ إﻛ ـﺴــﻮن ﻣــﻮﺑـﻴــﻞ"‬ ‫اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻮﺣـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪوﺣـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻨــﻒ اﻷول ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫راﻓــﺎﻳـﻴــﻞ ﻧ ــﺎدال‪ ،‬واﳌـﺼـﻨــﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ داﻓـ ـﻴ ــﺪ ﻓـ ـﻴ ــﺮر‪ ،‬واﳌ ـﺼ ـﻨــﻒ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ آﻧﺪي ﻣﻮراي‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎؤﻻت ﻋ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻋﺸﺎق اﻟﻜﺮة اﻟﺼﻔﺮاء ﻋﻦ إﺟﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﻌﺔ واﻹﺛﺎرة‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻞ ﻳ ـﻨ ـﺠــﺢ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﺎك دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮش اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌ ـ ــﻲ‪ ،‬أم‬ ‫ﻳـ ــﻮاﺻـ ــﻞ "اﳌ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ــﺎدور" اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻧ ــﺎدال ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗ ــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫وﻫـ ــﻞ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻣ ـ ــﻮراي ﺟ ــﺎﻫ ــﺰا ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ ﳌـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪارة اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ؟ ﻫـ ــﻞ ﻳ ـﻨ ـﺠــﺢ‬ ‫اﳌ ــﺎﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮو اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي روﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺪرر ﻓ ـ ــﻲ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮاه‬ ‫اﳌﻌﻬﻮد؟‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﺠﺪد اﻟﺼﺮاع ﺑﲔ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻮم‪ ،‬ﺳ ـﻨ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣﻌﻜﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻄ ــﻮر اﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ أﺑـ ـ ــﺮز ﻟ ـﺤ ـﻈــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻮدة ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎدال ﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺻ ـ ـ ــﺮاع ﻣ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫دﺟــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ ﺣﺴﻤﻪ إﻻ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺞ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮراي‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ "وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ــﺪون"‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟﺤﺰﻳﻦ ﻟﻔﻴﺪرر ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﺳﻮأ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق ﻣ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ ‪،2013‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻛ ــﻞ اﻷﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دﺟ ــﻮﻛ ــﻮﻓ ـﻴ ـﺘ ــﺶ وﻓ ـ ـﻴـ ــﺪرر ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺪ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2012‬ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﺎ ﻣ ـﺜ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـ ــﺪارة اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ‪ ،‬أﻧـ ـﻬ ــﺎه اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻪ ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ أﺳـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻮع ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎم‪ .‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدال ﻗ ــﺪ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻛﺒﺔ أﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﳌـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﻟ ـﻘ ــﺮاﺑ ــﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺔ أﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وأﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷول ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺰع رﻳﺸﺎر ﻏﺎﻛﺴﻴﻪ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫"ﻗ ـﻄــﺮ إﻛ ـﺴــﻮن ﻣــﻮﺑ ـﻴــﻞ" اﳌـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ راﺑﻊ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻳﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻓــﺎﺑــﺮﻳــﺲ ﺳــﺎﻧ ـﺘــﻮرو )‪،(2001‬‬ ‫وﻧـﻴـﻜــﻮﻻ إﺳـﻜــﻮدﻳــﻪ )‪ ،(2004‬وﺟﻮ‬ ‫وﻳﻠﻔﺮد ﺗﺴﻮﻧﻐﺎ )‪.(2012‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﺠ ــﻞ‬ ‫اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺎﳌﻴﺎ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫آﻧــﺪي ﻣــﻮراي ﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻇ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺐ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫"ﺑــﺮﻳــﺰﺑــﻦ"‪ ،‬أﻣــﺎ دﺟــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻓﻠﻢ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻠــﺢ ﺟـ ـﻬ ــﻮده وﺷ ــﺮاﻛـ ـﺘ ــﻪ ﻣ ــﻊ آﻧــﺎ‬ ‫إﻳ ـﻔــﺎﻧــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻴ ــﺎدة ﺻــﺮﺑـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس "ﻫﻮﺑﻤﺎن"‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳ ـﻘــﻮﻃ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ــﺰوﺟ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ أﻣ ــﺎم اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪو ﻓـ ـﻴ ــﺮداﺳـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬وآﻧ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﻨﺎ ﻏﺎرﻳﻐﻮس‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺗ ـﺘــﻮﻳــﺞ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫داﻓـ ـﻴ ــﺪ ﻓـ ـﻴ ــﺮر ﺑ ـﻠ ـﻘ ـﺒــﻪ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻓـ ــﻲ أوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ‪ ،‬واﻧ ـ ـﺘ ــﺰاع‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﻮاﻋــﺪ ﺑــﺮﻧــﺎرد ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ‬ ‫أول أﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ ﻳـﻨــﺎل ﻟـﻘــﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻋــﺎم ‪ 2005‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮج‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻴﺘﻮن ﻫﻴﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ اﳌ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫أوﻟــﻰ ﺑﻄﻮﻻت "اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳــﻼم" ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت ﺑ ـﻠــﻮغ اﳌـﺼـﻨـﻔــﲔ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ اﻷواﺋﻞ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﻄ ـﻴ ــﺢ ﻣـ ـ ـ ــﻮراي ﺑ ـﻔ ـﻴ ــﺪرر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮة اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت‬ ‫ﻷرﺑ ـ ــﻊ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﺠــﺰ ﻣــﻮﻋــﺪا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ أﻣ ــﺎم دﺟــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻌﻤﻠﻖ ﻣ ـﺠــﺪدا ﻋـﻠــﻰ ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺒــﻮرن‪ ،‬وﻗ ـﻠــﺐ ﺗ ــﺄﺧ ــﺮه إﻟ ــﻰ ﻓــﻮز‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺑﺜﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫واﺣﺪة ‪ ،2-6 ،3-6 ،6-7 ،7-6‬ﻟﻴﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻛـ ــﺄول ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌـﺼــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻨﺲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ ﺳـ ــﻮى ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫اﳌ ــﺮﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ــﺮاﻓـ ــﺎﻳ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻧ ـ ـ ــﺎدال‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺮاء‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻏـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎب دام ﺳـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗـ ـ ــﺮاﺟـ ـ ــﻊ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻊ اﻧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻼق ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻢ‬ ‫اﳌــﻼﻋــﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻓــﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎك وﻗــﺖ‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة "ﻣ ـ ـﻠـ ــﻚ اﳌ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ" اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻇﻬﻮره‬ ‫اﻷول ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻨﻴﺎ دﻳﻞ‬ ‫ﻣﺎر‪ ،‬ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻫــﻮراﺳـﻴــﻮ زﻳـﺒــﺎﻳـﻴــﻮس ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺞ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮاه‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﻮع واﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ دل‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺗـ ـﻐـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدال ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮم‬ ‫داﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬

‫ﻧ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﺎن‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳــﺎو ﺑﺎوﻟﻮ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪت ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم‬ ‫‪ 2005‬ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ ﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻷﺻﻌﺐ ﻟﻨﺎدال ﺟﺎء‬

‫ﺧــﻼل ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ أﻛــﺎﺑــﻮﻟـﻜــﻮ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫"‪500‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ واﺟ ـ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫داﻓـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺮر‬ ‫اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ـﻴ ــﺔ ﻛــﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺤــﺪث‪ ،‬وأﻧﻬﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﲔ ‪،0-6‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮم‬ ‫‪،2-6‬‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﺤﻤﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ آﻻف‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬واﺻـ ـ ــﻞ‬ ‫دﺟــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ‬ ‫راﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫أﻟ ـﻘــﺎﺑــﻪ ﻓــﻲ‬

‫ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫دﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻟﻘﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪.2013‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻧـ ـﻄ ــﻼق ﺑ ـﻄــﻮﻻت‬ ‫"اﳌ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮز" ﻓـ ــﻲ إﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﺰ‪ ،‬ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ ﺣ ــﺎﻻﺗ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎدال‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺨــﻮض أوﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻗــﺮاﺑــﺔ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﺎﺟــﺄ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ وﺗــﻮج‬ ‫ﺑﺄول أﻟﻘﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2009‬‬ ‫إﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎ وﻳ ـﻠ ــﺰ ﺷﻬﺪت أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻣـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻐــﺮﻳ ـﻤــﲔ‬

‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﲔ ﻧ ـ ــﺎدال وﻓـ ـﻴ ــﺪرر‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪور رﺑـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ ‪ ،2-6 ،4-6‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮان‬ ‫ﻣﺎرﺗﲔ دﻳﻞ ﺑﻮﺗﺮو ﻓﺄﻃﺎح ﺑﻤﻮراي‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـ ـ ــﺪور‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗـ ـﻔ ــﻮق ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﺨـﺴــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﻧﺎدال ‪.6-4 ،6-3 ،4-6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎدال وﻓﻴﺪرر ﻓﻲ "ﻣﺎﺳﺘﺮز‬ ‫ﻣ ـﻴــﺎﻣــﻲ"‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺒــﺪو اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﻣـﻌـﺒــﺪة‬ ‫أﻣ ــﺎم دﺟــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻧﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﺒــﻪ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ "اﻟﺠﻮﻛﺮ" اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫واﺻــﻞ ﺗﻌﺜﺮه‪ ،‬وودع اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟــﺮاﺑــﻊ أﻣــﺎم اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺗﻮﻣﻲ‬ ‫ﻫﺎس‪ ،‬ﻟﻴﺘﺮك اﳌﺠﺎل ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻣ ـ ــﻮراي ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻧﻴﻞ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫"اﳌــﺎﺳ ـﺘــﺮز"‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﻲ‬

‫ﺑ ـﺘ ـﻔــﻮﻗــﻪ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻴﺮر‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت اﳌﻔﺎﺟﺂت ﻣﻊ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ اﳌــﻼﻋــﺐ اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ "ﻣﺎﺳﺘﺮز ﻣﻮﻧﺖي ﻛﺎرﻟﻮ"‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﻧ ـ ـ ــﺎدال اﳌـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻷﺑ ـ ــﺮز‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑ ـﻠ ـﻘ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺟ ــﻮ‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻔــﺮد ﺗ ـﺴــﻮﻧ ـﻐــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور‬ ‫ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ‬ ‫ﻓــﻮزه اﻟـﺴــﺎدس واﻷرﺑـﻌــﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻧ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪا‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻏــﺮﻳ ـﻤــﻪ‬

‫دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻛﺎن ﻟﻪ رأي آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ أول ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﻨـﺠـﻤــﲔ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ‬ ‫‪ ،2-6‬و‪ ،6-7‬ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻮج ﻓ ـﻘــﻂ ﺑـ ــﺄول أﻟ ـﻘــﺎﺑــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮ‪ ،‬وأﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑ ــﺄول‬ ‫أﻟـﻘــﺎﺑــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﳌــﻼﻋــﺐ اﻟـﺘــﺮاﺑـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣــﺎي ‪ ،2011‬ﺑــﻞ وﺟــﻪ أﻳـﻀــﺎ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻐــﺮﻳ ـﻤــﻪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻣـﻔــﺎدﻫــﺎ‬ ‫أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳـﺘـﻨــﺎزل ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ﻋــﻦ ﻋــﺮش‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ اﳌ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎق ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎدال اﻟـ ـ ــﺬي ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻊ أي وﻗـ ـ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺧـ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮ‪ ،‬ﻓــﺎﻧ ـﺘــﺰع ﻟـﻘــﺐ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ "‪ 500‬ﻧﻘﻄﺔ"‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ "ﻣﺎﺳﺘﺮز ﻣﺪرﻳﺪ"‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﻮج ﺑــﺄول أﻟـﻘــﺎﺑــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2010‬‬ ‫وواﺻﻞ "اﳌﺎﺗﺎدور"‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺄﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﻴ ــﺪرر ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ "ﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮز روﻣ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺤـﺘـﻔــﻆ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬وﻳـﺼـﻌــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺞ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ودع دﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫"ﻣﺎﺳﺘﺮز ﻣﺪرﻳﺪ" ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺴـﻘــﻮﻃــﻪ أﻣ ــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻐــﺎري اﳌـﻐـﻤــﻮر‬ ‫ﻏــﺮﻳ ـﻐــﻮر دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮوف‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻧـﺘـﻬــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮاره ﻓ ـ ــﻲ "ﻣ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮز روﻣ ـ ـ ــﺎ"‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة أﻣــﺎم اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﺑﻴﺮدﻳﺘﺶ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ووﺿﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدال ﻛـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ أﺑـ ـ ـ ــﺮز ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ اﳌ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ ﺑـﻄــﻮﻻت "اﻟـﻐــﺮاﻧــﺪ ﺳــﻼم" ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ ‪ ،2013‬ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻼﻋــﺐ "روﻻن‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺎروس" اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮج‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب ﻣـ ـ ــﻮراي ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬دﺧ ـ ــﻞ ﻧ ـ ــﺎدال‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ "روﻻن ﻏﺎروس"‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻒ ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻗـﻀــﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻤﺎﻻت أن ﻳﺠﻤﻌﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑــﺪﺟــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺣــﺪث‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﳌــﺮﺗ ـﻘــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ واﺣــﺪة ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﳌﻮﺳﻢ إﺛﺎرة‪) .‬أ ف ب (‬

‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ــﺮف أﻟ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﻮ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮﺷــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب ﻧﺎدي ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪ ،‬واﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺮﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة ﻣــﺮة‬ ‫أﺧــﺮى إﻟــﻰ ﻧــﺎدﻳــﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ روﻣــﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـﺸــﻮاره ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ــﺪرج ﻓــﻲ ﻓــﺮق ﻧﺎﺷﺌﻴﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ اﳌﻄﺎف ﻓﻲ ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﺸﻴﺮﺷﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺗﻴﻜﻲ ﺗﺎﻛﺎ"‪" ،‬ﻻ‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أن رﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ روﻣﺎ‬ ‫ﻣ ــﺮة أﺧ ــﺮى ﺗـﻌــﺪ ﺳ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ ﺻــﺮﺣــﺖ‬ ‫ﺑﻬﺬا ﻣﺴﺒﻘﴼ‪ ،‬وأﻛﺮره اﻵن"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺗﺸﻴﺮﺷﻲ "أﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧﻲ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣ ــﺆﻫ ـ ًـﻼ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﻛﻬﺬه ﻓﻲ أﻗﺮب ﻓﺮﺻﺔ"‪.‬‬ ‫ذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ أن‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﲔ ﻏﺎﺿﺒﲔ ﻟﻠﻨﺎدي اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺪوا ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف دون رد‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﺑــﺎﻟــﺪوري اﳌـﻤـﺘــﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮت إذاﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺔ "ﻣ ـ ــﻮزاﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ"‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪" ،‬ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻤــﺮ ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣﺒﺎء ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺣﺎﻓﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻋ ــﻮدﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻮﺳ ــﺔ )ﻣ ـﻌ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣ ـ ـﻠـ ــﻲ(‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺗــﻮﻧــﺲ‬ ‫)اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ(‪ ،‬وﺻـﺒــﻮا ﺟــﺎم ﻏﻀﺒﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﲔ‪ ،‬ووﺻ ـ ــﻞ اﻷﻣ ـ ــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣــﺎرس اﳌﺮﻣﻰ‬ ‫ﻋــﺎﻃــﻒ اﻟــﺪﺧ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻣــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺤــﺪاد‪،‬‬ ‫وﻋﻼء اﻟﺒﻮﺳﻠﻴﻤﻲ‪".‬‬

‫اﻗ ـﺘــﺮب ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮ ﻧ ــﺎدي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺎت ﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮوﻧــﻲ ﺳ ــﻮﻧ ــﺞ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻹﻋﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻷﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺗﺎﺗﺎ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت ﺷﺒﻜﺔ "ﻣـﻴــﺪﻳــﺎﺳـﻴــﺖ"‬ ‫اﻹﺧـﺒــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻖ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑـﻴــﺮﻟـﺴـﻜــﻮﻧــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﺑﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدﻳﲔ أﺻﺒﺢ‬ ‫وﺷـﻴـﻜــﴼ ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟـ ــﻮد رﻏ ـﺒــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻹﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫‪wJ Ëb½UHO rłUN*«Ë sGO²ý ”—U(« l b UF² UÐ V UDð W½uKýdÐ dO¼ULł‬‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼع رأي ﻋــﻦ‬ ‫أن أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 32‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﺘﻌﺎﻗﺪ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎرك أﻧ ـ ـ ـ ــﺪري ﺗـﻴــﺮ‬ ‫ﺷﺘﻴﻐﻦ‪ ،‬ﺣﺎرس‬

‫≈‪d¦ _« w{U¹d «ò g²O uLO¼«dÐ‬‬ ‫ ×‪åb¹u « w W³‬‬ ‫ﺗ ــﻮج اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪي زﻻﺗـ ــﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة "اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺤﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ" ﻟﻌﺎم ‪ ،2013‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﴼ ﺻﺤﻴﻔﺔ " أﻟﺘﻮﻧﺒﻼدﻳﺖ" اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻹﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﺗﺘﻮﻳﺞ "اﻟﺴﻠﻄﺎن" ﺑﻬﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻧﺎل ﻫﺬه اﳌﺮة ﻧﺴﺒﺔ ‪ 58.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات اﳌﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺑـﻄــﺎل ﻓــﻲ رﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﺘــﺰﻟــﺞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺜﻠﺞ ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء أول أﻣـ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء( ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ رد ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي ﺑﺸﺮه‬ ‫ﺑﺨﺒﺮ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ "ﻫﻞ ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ أم اﻷﻓﻀﻞ؟"‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗــﺎﺑــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻓﻘﺎل‬ ‫"ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧ ـﻨــﻲ ﻗ ـﻤــﺖ ﺑ ــﺄﻣ ــﻮر ﺟ ـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫وﻣﺎزﻟﺖ أﻗﻮم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري اﻟﻜﺮوي"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 32‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳ ــﺎن ﺟ ـﻴــﺮﻣــﺎن‪ ،‬ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ــﻮغ اﻟ ـ ــﺪور رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺷ ــﻚ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ رﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑ ـﻠــﺪه اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮازﻳـ ـ ـ ــﻞ ‪،2014‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻮ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺼ ـ ـﻄ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷورﺑ ـﻴــﺔ ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﺪاﻓﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎرق ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ‬ ‫إﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ ‪47‬‬ ‫ﻫ ــﺪﻓ ــﴼ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺷــﺎرك‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ــﺎ رﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺪه‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﺣﺘﻼل‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﻫــﺪاﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وراء اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روﻧــﺎﻟــﺪو)‪69‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺪف(‪ ،‬وأﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪ 45‬ﻫﺪﻓﴼ‪.‬‬

‫ﺑ ــﻮروﺳ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻮﻧ ـﺸ ـﻨ ـﻐــﻼدﺑــﺎخ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧـﻠـﻔــﴼ ﻟ ـﺤــﺎرس اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟـ ــﺪﻳ ــﺲ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮر اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺪي‬ ‫روﺑــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑــﺮوﺳ ـﻴــﺎ دورﺗـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻷﻫــﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻹﺑ ــﺮاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وأﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ــﺔ "ﻣـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ــﺪو‬

‫دﻳ ـﺒــﻮرﺗ ـﻴ ـﻔــﻮ" اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻘــﺮﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺮواد ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﺣ ـ ــﻮل رؤﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎرس اﳌﺜﺎﻟﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﺮﻳﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻮﻓﻪ اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮت ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼع‬ ‫ﻟـﺤــﺮاﺳــﺔ اﳌــﺮﻣــﻰ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺣـﺼــﻮل اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫أﻧﺪري ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻷﻋـﻠــﻰ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫أﺻــﻮات ﺗﻘﺪر ب ‪ 32‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎء‬

‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﺒﻮ ﻛﻮرﺗﻮا‪ ،‬ﺣﺎرس‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬اﳌﻌﺎر ﻟﺼﻔﻮف أﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪12‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﺣﻞ ﺛﺎﻟﺜﴼ اﻟﺤﺎرس اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ دي ﺧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﺎرس ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﺟــﺎء راﺑـﻌــﴼ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫إﻳ ـﻜــﺮ ﻛ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎس‪ ،‬ﺣ ـ ــﺎرس رﻳ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ اﻟـﺤــﺎرس اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻴﺒﻲ رﻳﻨﺎ‪ ،‬ﺣﺎرس ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫اﳌﻌﺎر ﻟﺼﻔﻮف ﻧﺎدي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻄــﻼع اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎدي إﺑــﺮاﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺷﺤﺖ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﺻـﻔـﻘــﺔ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﺒــﻮﻟـﻨــﺪي‬ ‫روﺑﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮوﺳﻴﺎ‬ ‫دورﺗـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ اﻷﳌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﻗ ـﻴــﺎدة‬ ‫ﺧــﻂ ﻫـﺠــﻮم اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 17‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺟــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﺧـﻴــﻮ أﻏ ــﻮﻳ ــﺮو‪ ،‬ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻠــﺖ ﺛــﺎﻟـﺜــﴼ ﺻـﻔـﻘــﺔ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻴــﺎﻏــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳــﺎن‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟــﻮزﻳــﺐ ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺑــﺎرﺗــﻮﻣـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻗﺪ‬

‫√ ‪w O Í–Rð W U×B «Ë UÎ F¹dÝ rK Qð —ULO½ ∫gOH‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ داﻧــﻲ أﻟـﻔـﻴــﺶ‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﻧــﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺄﻗﻠﻢ زﻣﻴﻠﻪ ﻧﻴﻤﺎر داﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وأﻧﺘﻘﺪ ﻫﺠﻮم‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ ﺗﺨﻄﻲ "اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ" ﻟﻌﻘﺒﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻷﺑﻄﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ داﻧ ــﻲ أﻟﻔﻴﺶ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ أﻣ ــﻮر ﻧ ــﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻫﺬه اﻷﻳــﺎم‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﴼ أن ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻛﺎن ﺟﻴﺪﴽ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮدي واﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ وﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وأن ﻛﻞ ﻻﻋﺒﻲ "اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ"‪ ،‬ﺑﺪون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬ﻻ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟـ‬ ‫‪ 22‬ﻻﻋﺒﴼ ﻳﻘﺪرون ﺗﻜﻴﻒ ﻧﻴﻤﺎر اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻊ أﺟﻮاء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﻟـﻴـﻔــﺶ "ﻛـﻨــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻳـﻘــﲔ ﺗــﺎم ﻣــﻦ ﺳــﺮﻋــﺔ ﺗــﺄﻗـﻠــﻢ ﻧـﻴـﻤــﺎر‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻣﻮﻫﻮب وﻧﺎﺿﺞ"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄــﺮد أﻟ ـﻔ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ــﺬرﴽ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻋ ــﺪم اﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﲔ ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫وﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬وأن ﻧﺠﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﻻﻋــﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻮل أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ "اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﻏــﺮاﻧــﺎ" ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏـﻴــﺎﺑــﻪ ﺑــﺪاﻋــﻲ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ داﻧﻲ أﻟﻔﻴﺶ " إﻧﻪ أﻣﺮ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ‪ .‬ﻳﺠﺐ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺴﻲ ﻷﻧﻪ ﻣﺤﺮك ﻫﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ داﻧــﻲ أﻟﻔﻴﺶ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺪاﺋﺮ ﺣﻮل ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ "إﻧﻬﺎ‬ ‫أﺗﻌﺲ ﺟﺰء ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺗﺸﻮه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗــﻪ‪ ،‬اﺳﺘﺒﻌﺪت ﺟــﺮﻳــﺪة "ﻻﺟﺎزﻳﺘﺎ‬ ‫دﻳ ـﻠــﻮ ﺳـ ـﺒ ــﻮرت" اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﲔ ﻧـﺠــﻢ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺎم ‪ 2013‬اﳌﺜﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ أي ﻻﻋـ ـ ــﺐ إﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺿﻤﺖ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ "اﻟﻠﻴﻐﺎ" اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻧﺠﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن "اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ" ﺻﺎﺣﺐ ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺎد ﻧـ ـﺠ ــﻢ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺳ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ رﺣ ـﻠــﺔ ﺗـﻌــﺎﻓـﻴــﻪ وﻋــﻮدﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ذﻛﺮﺗﻪ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﺳـ ـﺒ ــﻮرت"‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﻲ ﺑ ــﺪأ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺤــﺎﺳـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺑﻤﻠﻌﺐ "ﻓﻮﻧﻴﺲ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒــﻖ وﺧ ـ ــﺎض ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻓــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ــﺮخ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺎﻗﻪ اﻟﻴﺴﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻒ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ أﺷ ـﺒــﻪ ﺑـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻹﻋﺪاد‪.‬‬ ‫) ﻳﻮرو ﺳﺒﻮرت ﻋﺮﺑﻴﺔ (‬

‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ)أرﺷﻴﻒ(‬

‫أﻛـ ــﺪ أن اﻟ ـ ـﻨ ــﺎدي ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ــﺄي ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪات ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫اﳌﺰﻣﻊ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﴼ "ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻳــﺆدي‬ ‫ﺟـﻴــﺪﴽ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓــﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ إﺛ ــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻻ ﻧــﺮى‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷي ﺗﻌﺎﻗﺪات ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮض أﺣﺪ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷي إﺻــﺎﺑــﺎت ﺗﻀﻄﺮﻧﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻟـ ـﺸـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وإﺟ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪات ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ أي ﻧﻘﺺ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮي ﻳﻨﺘﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻹﺻﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪73 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 23‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫استغلت احركة الوطنية اخاف بن الفرنسين واأميركين حول مناهضة الشيوعين جلب مساعدات‬

‫(‪)17‬‬

‫اعتمدت على اأندية في أميركا إلقاء محاضرات حول قضية امغرب < مرحلة الوايات امتحدة فتحت بابً جديدً للعمل الوطني‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ه��ذا ج��زء من "اإص��اح��ات"‬ ‫ال �ت ��ي ك ��ان ��وا ي� �ن ��وون إدخ��ال �ه��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ن � �ظ� ��ام ال � �ح � �م� ��اي� ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫اإص � ��اح � ��ات ال� �ت ��ي ك � ��ان ام �ل��ك‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ال� � � �خ � � ��ام � � ��س ي � ��رف � ��ض‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ام ��راس� �ي ��م ال �ت��ي‬ ‫ت�ق�ن�ن�ه��ا‪ .‬زع ��م ال �ف��رن �س �ي��ون في‬ ‫ال� �خ ��ارج أن �ه��م ب �ص��دد ت�ح��دي��ث‬ ‫ال� �ن� �ظ ��م اإداري � � � � ��ة ف� ��ي ام � �غ ��رب‪،‬‬ ‫واع � �ت � �م� ��اد ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال� � � �ب � � ��اد‪ ،‬وي � � ��دع � � ��ون أن ام� �ل ��ك‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ � ��ام � ��س وال � �ح� ��رك� ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ي �ع��ارض��ون‬ ‫ه� ��ذا "ال� �ت� �ح ��دي ��ث"‪ ،‬وي��رف �ض��ون‬ ‫"الديمقراطية"‪.‬‬ ‫واق �ت��رح ال�ف��رن�س�ي��ون ك��ذل��ك‬ ‫ت� �ق ��دي ��م م � �س ��اع ��دات ل �ل �ص �ن��اع��ة‬ ‫وال ��زراع ��ة ف��ي إط ��ار التشجيع‪،‬‬ ‫رف � ��ض ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫التوقيع على ه��ذه ام�س��اع��دات‪،‬‬ ‫أن الشروط التي وضعوها‪ ،‬من‬ ‫س�ت�م�ن��ح ل�ه��م ه ��ذه ام �س��اع��دات‪،‬‬ ‫ا ت �ن �ط �ب��ق إا ع �ل��ى ام �ع �م��ري��ن‬ ‫الفرنسين‪.‬‬ ‫واقترحوا تأسيس مجالس‬ ‫ب� �ل ��دي ��ة وق � ��روي � ��ة ي� ��دخ� ��ل ف �ي �ه��ا‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ون‪ ،‬وه��ي خطة ترمي‬ ‫إل ��ى دم ��ج ام� �غ ��رب ف ��ي اات �ح��اد‬ ‫الفرنسي امقترح‪.‬‬ ‫وال � � � � � � ��واق � � � � � � ��ع أن ه � � � � � � ��ذه "‬ ‫اإص� � � � ��اح� � � � ��ات"‪ ،‬ورغ� � � � ��م أن� �ه ��ا‬ ‫ص��وري��ة‪ ،‬أث ��ارت خ��اف��ات داخ��ل‬ ‫ص� � �ف � ��وف ال� � �ح � ��رك � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وخ ��اص ��ة ب ��ن ح��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬وح� � ��زب ال� �ش ��ورى‬ ‫وااستقال‪.‬‬ ‫ان �ع �ك �س��ت ه � ��ذه ال �خ ��اف ��ات‬ ‫سلبً على نشاطي في نيويورك‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ف� � �ت � ��رة اأول � � � � � � ��ى‪ ،‬ف �ق �ب��ل‬ ‫ذه ��اب ��ي إل� ��ى ن� �ي ��وي ��ورك‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫أن تلقيت م��واف�ق��ة ام�ل��ك محمد‬ ‫ال � �خ � ��ام � ��س‪ ،‬وت� �ش� �ج� �ي� �ع ��ه ع �ل��ى‬ ‫ف�ت��ح ام �ك �ت��ب‪ ،‬ات�ص�ل��ت ب��أح��زاب‬ ‫الحركة الوطنية من أجل الدعم‬ ‫وامساندة‪ ،‬وحتى يمثل مكتب‬ ‫نيويورك جميع اأحزاب‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � � � � � � ��دت ال � � � �ت� � � ��رح � � � �ي� � � ��ب‬ ‫وال �ت �ش �ج �ي��ع م� ��ن اإخ � � � ��وان ف��ي‬ ‫ح� ��زب ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬ووع ��دون ��ي‬ ‫بتأمن دع��م م��ال��ي للمكتب في‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل‪ .‬واج �ه �ت �ن��ي م�ش�ك�ل��ة‬

‫تحويل امبلغ الذي تبرع به املك‬ ‫محمد الخامس خ��ارج امغرب‪،‬‬ ‫ف ��ات� �ص� �ل ��ت ب� ��اأس � �ت� ��اذ ام� �ه ��دي‬ ‫ب��ن ب��رك��ة ف��ي م �ن��زل��ه ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ووع ��دن ��ي أن ي �ت��ول��ى ال�ع�م�ل�ي��ة‪.‬‬ ‫وف�ع��ا استلمت ذل��ك ام�ب�ل��غ في‬ ‫طنجة‪ ،‬أن صعوبة التنقل بن‬ ‫امناطق الواقعة تحت ااحتال‬ ‫ال �ف��رن �س��ي واإس �ب��ان��ي ل��ن تكن‬ ‫تقتصر ع�ل��ى اأش �خ��اص فقط‪،‬‬ ‫بل تشمل حتى اأموال‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ط � �ن � �ج� ��ة‪ ،‬ك� � � ��ان ع �ل��ي‬ ‫اللقاء مع اأخوين عبد الهادي‬ ‫ب ��وط ��ال ��ب‪ ،‬وأح� �م ��د ب ��ن س� ��ودة‪،‬‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره� �م ��ا ي� �م� �ث ��ان ح ��زب‬ ‫ال � �ش� ��ورى وااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬وح��ن‬ ‫ع ��رض ��ت ع �ل �ي �ه �م��ا ف� �ك ��رة ف�ت��ح‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ف � ��ي ن � �ي� ��وي� ��ورك ل��م‬ ‫أتلق ردً‪ ،‬سلبً أو إيجابً‪،‬‬ ‫ب� � � ��ل وع � � � � � ��دا أن ي� �ن� �ق ��ا‬ ‫ااق � �ت� ��راح ل��زم��ائ �ه �م��ا‬ ‫ف ��ي ح� ��زب ال� �ش ��ورى‬ ‫وااس� � � � � �ت� � � � � �ق � � � � ��ال‪،‬‬ ‫ولكن تبن فيما‬ ‫ب �ع��د أن �ه �م��ا ل��م‬ ‫ي� � ��واف � � �ق� � ��ا ع �ل ��ى‬ ‫أن أع �م��ل ب��اس��م‬ ‫ح � ��زب ال� �ش ��ورى‬ ‫وااس� � �ت� � �ق � ��ال ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وات� �ص� �ل ��ت ك ��ذل ��ك ب��ال �ش �ي��خ‬ ‫ام �ك��ي ال �ن��اص��ري‪ ،‬رئ �ي��س ح��زب‬ ‫ال��وح��دة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ف��ي الشمال‪،‬‬ ‫وأخبرته بمشروع فتح امكتب‬ ‫ف��ي ن �ي��وي��ورك‪ ،‬وك� ��ان ج��واب��ه "‬ ‫وقل اعملوا فسيرى الله عملكم‬ ‫ورسوله وامؤمنون"‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ذل� � ��ك‪ ،‬ص �م �م��ت ع�ل��ى‬ ‫ال �ع �م��ل ب ��اس ��م ج �م �ي��ع اأح � ��زاب‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬أم � � ً�ا أن أج� ��د م�ن�ه��م‬ ‫ال� � �ت � ��رح� � �ي � ��ب وال� � �ت � ��أي� � �ي � ��د ح ��ن‬ ‫ي�ل�م�س��ون ال�ن�ت��ائ��ج اأول� ��ى بعد‬ ‫أن يبدأ امكتب نشاطه‪.‬‬ ‫قبل سفري بفترة قصيرة‪،‬‬ ‫واج � �ه � �ت � �ن� ��ي م� �ش� �ك� �ل ��ة أخ� � � ��رى‪،‬‬ ‫وه� ��ي ق� ��رب ان �ت �ه��اء م� ��دة ج ��واز‬ ‫ال�س�ف��ر‪ ،‬إا أن�ن��ي تغلبت عليها‬ ‫ب� ��ال � �ح � �ص� ��ول ع � �ل� ��ى ج � � � ��واز م��ن‬ ‫ام�ن��دوب�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ف��ي طنجة‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ج� � � � � ��وازي ال� � �س � ��اب � ��ق ق��د‬ ‫ص� � ��در ع� ��ن س� �ل� �ط ��ات ال �ح �م��اي��ة‬ ‫اإسبانية‪.‬‬ ‫ف � � � � � � � ��ي ال � � � � � � � � � �س� � � � � � � � � ��ادس م� � ��ن‬

‫ي� � � ��ون � � � �ي� � � ��و‪ ،1947‬غ � � � ��ادرت‬ ‫ط �ن �ج��ة إل � ��ى ن� �ي ��وي ��ورك‬ ‫ل� � �ك � ��ي أب� � � � � ��دأ م ��رح� �ل ��ة‬ ‫أخ� � ��رى‪ ،‬م ��ن م��راح��ل‬ ‫ع � �م � �ل ��ي ال ��وط � �ن ��ي‬ ‫‪ ..‬م ��رح� �ل ��ة أق ��ل‬ ‫م � ��ا ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫ت��وص��ف ب��ه‪،‬‬ ‫أنها كانت‬ ‫م � �ث � �ي� ��رة‬

‫وحافلة‪،‬‬ ‫ك � �م ��ا أن � �ه� ��ا ف �ت �ح��ت‬ ‫بابً جديدً للعمل الوطني‪.‬‬ ‫س� � ��اف� � ��رت م� � ��ن ط� �ن� �ج ��ة إل� ��ى‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال‪ ،‬م �ت �ح��اش �ي��ً ال �س �ف��ر‬ ‫ع��ن ط��ري��ق إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬أن�ن��ي قد‬ ‫أواج��ه بعض امتاعب إذا عرف‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ون ب��أس �ب��اب س �ف��ري‬ ‫إل ��ى ن �ي ��وي ��ورك‪ ،‬ك �م��ا ه ��و اأم ��ر‬ ‫بالنسبة لفرنسا‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ل � �ش � �ب� ��ون� ��ة أم� �ض� �ي ��ت‬ ‫بضعة أي��ام‪ ،‬في انتظار وجود‬ ‫ح �ج��ز ع �ل��ى ال� �ط ��ائ ��رة ام �ت �ج �ه��ة‬ ‫للوايات امتحدة‪.‬‬ ‫استغرقت رحلة الطائرة ‪20‬‬ ‫ساعة بن لشبونة ونيويورك‪،‬‬ ‫وه � � � ��ي ت� ��اب � �ع� ��ة ل � �ش� ��رك� ��ة "ب � � ��ان‬ ‫أم �ي��رك��ان" م��ن ط ��راز "ك �ل �ي �ب��ار"‪،‬‬ ‫ك � � ��ان خ � ��ط رح� �ل� �ت� �ه ��ا ي �ت �ض �م��ن‬ ‫ت ��وق� �ف ��ً ع� �ل ��ى ج� � ��زر آس � � � ��ور‪ ،‬ث��م‬ ‫محطة كاندر في نيوفاوند اند‬ ‫بوسطن ‪ ..‬وأخيرً نيويورك‪.‬‬

‫ك ��ان‬ ‫معي بالطائرة‬ ‫‪ 44‬م�س��اف��رً‪ ،‬ال��ذي��ن دف�ع��وا‬ ‫من بينهم مبالغ أكبر خصصت‬ ‫ل �ه ��م أف� ��رش� ��ة ي� �ن ��ام ��ون ع �ل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫م��وج��ودة ف��ي ال �ط��ائ��رة ب��ام�ك��ان‬ ‫الذي يخصص حاليً للحقائب‬ ‫ال� �ي ��دوي ��ة‪ .‬ك� ��ان ط ��اق ��م ال �ط��ائ��رة‬ ‫ي� �ت� �ك ��ون م � ��ن ‪ 14‬ف� � � ��ردً ب �ي �ن �ه��م‬ ‫مضيفة واح��دة‪ ،‬وتناولنا أكا‬ ‫باردً عدا الشاي والقهوة‪.‬‬ ‫أث�ن��اء ال�س�ف��ر ق�م��ت بترجمة‬ ‫ب � �ع ��ض ال � �ص � �ح ��ف اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫وال � �ب� ��رت � �غ� ��ال � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي ك �ت �ب��ت‬ ‫ع ��ن واق� �ع ��ة ن � ��زول ع �ب��د ال �ك��ري��م‬ ‫الخطابي في مصر‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫أرس �ل �ه ��ا إخ ��وت �ن ��ا ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ل� �ي� �ط� �ل� �ع ��وا ع � �ل ��ى أص� � � � ��داء ت �ل��ك‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫وص� � �ل � ��ت إل� � � ��ى ن� � �ي � ��وي � ��ورك‪،‬‬ ‫وب� �ع� �ث ��ت ب ��رق� �ي ��ة إل � � ��ى ت� �ط ��وان‬ ‫ت� � �ت� � �ك � ��ون م� � � ��ن ك � �ل � �م� ��ة واح� � � � ��دة‬ ‫"وصلت"‪ ،‬والتوقيع "مهدي"‪.‬‬ ‫ح��ن وص�ل��ت إل��ى نيويورك‬ ‫لم أكن أعرف أحدً‪ ،‬كل ما عندي‬ ‫ه��و ع �ن��وان ع�ب��د ال�ك��ري��م عثمان‬ ‫ال � �ص � ��دي � ��ق ال � �ت� ��ون � �س� ��ي‪ ،‬ال� � ��ذي‬ ‫ي �ع �م��ل ف ��ي ص �ح �ي �ف��ة "ال� �ب� �ي ��ان"‬ ‫ف��ي واش �ن �ط��ن‪ ،‬ول��م ي�ك��ن ممكنً‬ ‫ااتصال به عن طريق الهاتف‪،‬‬ ‫ول� � �ح� � �س � ��ن ال � � �ح� � ��ظ اح� �ت� �ف� �ظ ��ت‬ ‫ب �ع �ن��وان آخ ��ر ل��رج��ل ل�ع��ب دورً‬ ‫مهمً لصالح القضايا العربية‬ ‫في أميركا‪ ،‬يقيم في نيويورك‪،‬‬ ‫وهو الدكتور جورج خير الله‪.‬‬ ‫ال��دك �ت��ور ج� ��ورج خ �ي��ر ال�ل��ه‬ ‫من أصل لبناني‪ ،‬كان مسيحيً‬ ‫وأس �ل��م‪ ،‬إا أن��ه ل��م يغير اسمه‪،‬‬ ‫وظ��ل م�ع��روف��ا ب��اس��م "أب ��و علي‬ ‫خ�ي��ر ال �ل��ه"‪ ،‬ب�ع��د أن س�م��ي ابنه‬ ‫"علي"‪ ،‬وكان متزوجً من سيدة‬ ‫أميركية‪.‬‬ ‫أق ��ام ال��دك �ت��ور خ�ي��ر ال�ل��ه في‬ ‫ش�ق��ة ص�غ�ي��رة ف��ي غ��رب ال�ش��ارع‬ ‫رق��م ‪ 48‬في نيويورك‪ ،‬يستعمل‬ ‫الشقة كمحل للسكن‪ ،‬وكمكتب‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه‪ .‬ي� �ك ��دس ف��ي‬ ‫شقته آاف ال�ك�ت��ب‪ ،‬وي�ع�م��ل في‬ ‫غ��رف��ة صغيرة م��ن غ��رف شقته‪،‬‬ ‫ويستعمل الغرفة الثانية كسكن‬ ‫ه ��و وزوج � �ت� ��ه‪ .‬ك ��ان ��ا ي �ت �ن��اوان‬ ‫اأك � ��ل ف ��ي غ ��رف ��ة ام �ط �ب ��خ‪ .‬ه��ذه‬ ‫ال �ش �ق��ة ال �ص �غ �ي��رة ام �ت��واض �ع��ة‬ ‫ل�ع�ب��ت دورً م�ه�م��ً وخ �ط �ي��رً في‬ ‫خدمة القضايا العربية‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ال � ��دك� � �ت � ��ور خ � �ي ��ر ال� �ل ��ه‬ ‫رج � ��ا ط ��وي ��ل ال � �ق ��ام ��ة‪ ،‬م ��رب ��وع‬ ‫ال �ق��د‪ ،‬وس �ي��م ال ��وج ��ه‪ ،‬م�ل�ت�ح�ي��ً‪،‬‬ ‫دائ ��م ااب �ت �س��ام��ة‪ ،‬ف�ص�ي�ح��ً ج��دً‬ ‫باللغتن العربية واانجليزية‪.‬‬ ‫أص� ��در م�ج�ل��ة ب��اإن�ج�ل�ي��زي��ة‬ ‫تسمى "ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي" (‪Arab‬‬ ‫‪ ،)World magazine‬ول� ��م ت�ك��ن‬ ‫م �ن �ت �ظ �م��ة ال� � �ص � ��دور‪ ،‬إذ ك��ان��ت‬ ‫تصدر كل ثاثة أشهر‪ ،‬رغم أنه‬ ‫سعى ج��ادً أن تصدر شهرية‪،‬‬ ‫ف ��إن اإم �ك��ان �ي��ات ام��ال �ي��ة ك��ان��ت‬ ‫ت� �ع ��زوه‪ .‬ول ��م ي �ك��ن ي �س��اع��ده إا‬ ‫ام� �ل ��ك ع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز آل س �ع��ود‬ ‫إص � ��دار ام �ج �ل��ة‪ .‬ك��ان��ت ام�ج�ل��ة‬

‫ت � � � �ط � � � �ب� � � ��ع‬ ‫ع� �ل ��ى ورق‬ ‫ص� � � � �ق� � � � �ي � � � ��ل‪،‬‬ ‫وف� ��ي ط �ب��اع��ة‬ ‫أنيقة‪ ،‬وتنشر‬ ‫م� �ق ��اات ع��دي��دة‬ ‫ح � � ��ول اإس � � � ��ام‪،‬‬ ‫وق � �ض� ��اي� ��ا ال� �ع ��رب‬ ‫وال� � �ع � ��روب � ��ة‪ .‬وه ��ي‬ ‫ام � � �ج � � �ل� � ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫ال � � � � ��وح� � � � � �ي � � � � ��دة ال � � �ت� � ��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ت� �ص ��در ب��ال �ل �غ��ة‬ ‫اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي� ��ة‪ ،‬وت �ت �س��م‬ ‫بالجدية واموضوعية‪.‬‬ ‫ق �ب��ل أن أزور ال��دك �ت��ور‬ ‫خ �ي��ر ال �ل ��ه‪ ،‬أق �م��ت ف ��ي ف�ن��دق‬ ‫حصلت عليه ب�ص�ع��وب��ة‪ ،‬أن‬ ‫زي� ��ارت� ��ي ل �ن �ي ��وي ��ورك ت��زام �ن��ت‬ ‫م � ��ع م� � �ع � ��رض ض � �خ� ��م ل � ��أزي � ��اء‬ ‫ن�ظ��م ف��ي ام��دي �ن��ة‪ ،‬ل��ذل��ك ل��م تكن‬ ‫هناك غرفة فارغة في فنادقها‪،‬‬ ‫واض � � �ط� � ��ررت أن أدف� � � ��ع م �ب �ل �غ��ً‬ ‫إضافيً لسائق التاكسي‪ ،‬الذي‬ ‫ذل�ن��ي ع�ل��ى ف�ن��دق م�ت��واض��ع في‬ ‫شارع الثاثينيات‪ ،‬وهو قريب‬ ‫م ��ن ال � �ش� ��ارع ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ااخ �ت �ي ��ار م��وف �ق��ً‪ ،‬أن ال �ف �ن��دق‬ ‫ج ��اء ق��ري�ب��ً م��ن ب�ع��ض ام�ط��اع��م‬ ‫الشرقية ( لبنانية وسورية)‪.‬‬ ‫زرت الدكتور خير الله‪ ،‬في‬ ‫ع� �ن ��وان م �ج �ل �ت��ه‪ ،‬ال � ��ذي ه ��و ف��ي‬ ‫ال ��واق ��ع ع �ن��وان ال �ش �ق��ة‪ ،‬وه �ن��اك‬ ‫وج� ��دت زوج� �ت ��ه‪ ،‬وط �ل �ب��ت مني‬ ‫البقاء ف��ي الشقة لحن وص��ول‬ ‫زوج� �ه ��ا‪ ،‬وم ��ا ج� ��اء‪ ،‬ف ��رح ف��رح��ً‬ ‫ك � �ب � �ي� ��رً ب� �م� �ج� �ي� �ئ ��ي ل � �ل� ��واي� ��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬وشجعني على العمل‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ق �ض �ي �ت �ن��ا‪ ،‬وزودن � � ��ي‬ ‫بنصائح عديدة استفدت منها‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رً‪ ،‬و ت� � �ص � ��ادف أن ت �م��ت‬ ‫زيارتي لشقة أبو علي مع أحد‬ ‫أي��ام شهر رم�ض��ان‪ ،‬وبما أنني‬ ‫ك�ن��ت ص��ائ�م��ً‪ ،‬وك ��ان ه��و ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫وتحت إلحاحه الشديد‪ ،‬بقيت‬ ‫معه حتى موعد اإفطار‪.‬‬ ‫وأث � �ن ��اء ذل � ��ك‪ ،‬ت �ح��دث �ن��ا ع��ن‬ ‫ال�ع�م��ل ف��ي ن �ي��وي��ورك ووس��ائ��ل‬ ‫اات� � � � � � �ص � � � � � ��ال‪ ،‬وال� � �ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ات‬ ‫ام ��وج ��ودة ف ��ي ام��دي �ن��ة‪ ،‬وط ��رق‬ ‫ااستفادة منها‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن اأش � � �ي� � ��اء ال� �ت ��ي‬ ‫دل� �ن ��ي ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ب �ع��ض اأن ��دي ��ة‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ف� � ��ي ال� � ��واي� � ��ات‬ ‫ام� � � �ت� � � �ح � � ��دة‪ ،‬م� � �ث � ��ل "ال� � � � �ن � � � ��وادي‬ ‫ال � � � �ن � � � �س� � � ��وي� � � ��ة"‪ ،‬و"ال � � � � � �ن� � � � � ��وادي‬ ‫الكنسية"‪ ،‬وه��ذه اأن��دي��ة كانت‬ ‫تدعو الزوار إلقاء امحاضرات‪.‬‬ ‫وب� �س ��رع ��ة ات �ص �ل��ت ب �ب �ع �ض �ه��ا‪،‬‬ ‫وح � � � ��ددوا ل� ��ي م ��واع� �ي ��د إل� �ق ��اء‬ ‫محاضرات حول قضية امغرب‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن أم� ��ر ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫ه� ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ات س �ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫وس ��ط ال��دك �ت��ور خ �ي��ر ال �ل��ه ع��دة‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات‪ ،‬خ��اص��ة أن قضية‬ ‫ام � �غ ��رب ل ��م ت� �ع ��رف إط ��اق ��ً ف��ي‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‪ .‬وأخ �ب��رن��ي‬ ‫ب� ��وج� ��ود م �ك �ت��ب ف� ��ي واش �ن �ط��ن‬ ‫ون� � �ي � ��وي � ��ورك ي� �س� �م ��ى "ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال �ع ��رب ��ي"‪ ،‬وه ��ي ه �ي ��أة ي�ش��رف‬ ‫عليها ال�س�ي��د م��وس��ى العلمي‪،‬‬ ‫وه ��و ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ل��م ي�ك��ن على‬ ‫وف� ��اق م ��ع ام �ج �م��وع��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ال� �ت ��ي ك � ��ان ي �ت��رأس �ه��ا‬ ‫امفتي الشيخ أمن الحسيني‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ام �ك��ات��ب ك ��ان ��ت ت �م��ول‬ ‫أساسً من العراق‪ ،‬ويعمل بها‬ ‫ع��دة أش�خ��اص ع��رب‪ ،‬جلهم من‬ ‫ف �ل �س �ط ��ن‪ ،‬وأذك� � � ��ر م� ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫ع��ون��ي ال��دج��ان��ي ال� ��ذي أص�ب��ح‬ ‫فيما بعد سفيرً للسعودية في‬ ‫اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬وف ��ي ع ��دة دول‬ ‫أخرى‪ ،‬وا أدري أين هو حاليً‪،‬‬ ‫وكان يدير مكتب واشنطن‪.‬‬ ‫كانت تدير مكتب نيويورك‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��دة ب� � ��دي � � �ع� � ��ة ع� � �ف� � �ن � ��ان‪،‬‬ ‫وه� � ��ي س � �ي� ��دة ع� ��راق � �ي� ��ة‪ ،‬ت �ج �ي��د‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة وال�ف��رن�س�ي��ة‪ .‬وه��ي‬ ‫أول س� �ي ��دة ت �ع �م��ل ع� �ض ��وً ف��ي‬ ‫وفد من الوفود العربية باأمم‬

‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬وه��و ال��وف��د ال�ع��راق��ي‪،‬‬ ‫وظ� � �ل � ��ت ت� �ع� �م ��ل م � �ع� ��ه س � �ن� ��وات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك ��ان ل�ل�م�ك�ت��ب ال �ع��رب��ي‬ ‫ف � ��رع ف� ��ي ل � �ن� ��دن‪ ،‬ي� �ش ��رف ع�ل�ي��ه‬ ‫س� �ي� �س� �ي ��ل ال � � �ح� � ��وران� � ��ي‪ ،‬ال� � ��ذي‬ ‫اس� �ت� �ق ��ر ف � ��ي ت � ��ون � ��س‪ ،‬وي �ع �م��ل‬ ‫أس � � �ت� � ��اذً ب� �ج ��ام� �ع ��ات� �ه ��ا‪ .‬وه ��و‬ ‫أح��د أص��دق��اء الرئيس الحبيب‬ ‫بورقيبة‪ .‬هذه امجموعة عملت‬ ‫ط��وي��ا‪ ،‬لصالح قضايا امغرب‬ ‫العربي عبر "امكتب العربي"‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ام� �ك� �ت ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي ف��ي‬ ‫نيويورك يحتل شقة فخمة في‬ ‫الشارع الخامس في نيويورك‪،‬‬ ‫ويعمل فيه كذلك شاب أميركي‬ ‫م��ن أص��ل ع��رب��ي‪ ،‬وه��و جيمس‬ ‫ب �ط��ل‪ ،‬ك ��ان ص�ح��اف�ي��ً‪ ،‬ع�م��ل في‬ ‫ع� � ��دة ص � �ح� ��ف‪ ،‬ون � �ظ� ��رً أص �ل��ه‬ ‫ف � �ض� ��ل أن ي� �ع� �م ��ل م � ��ع ام �ك �ت ��ب‬ ‫العربي‪ ،‬وقد استفدت شخصيً‬ ‫م� � ��ن خ� � �ب � ��رت � ��ه‪ .‬أن ج �ن �س �ي �ت��ه‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬وع�م�ل��ه الصحافي‪،‬‬ ‫واط��اع ��ه ع �ل��ى م �ي��دان اإع ��ام‪،‬‬ ‫فتح ل��ه أب��واب كثيرة‪ .‬وتوثقت‬ ‫ال� �ص� �ل ��ة ب� �ي� �ن ��ي وب� � ��ن ج �ي �م��س‬ ‫ب�ط��ل‪ ،‬ال��ذي س��اع��دن��ي مساعدة‬ ‫كبيرة في مجال اإعام‪.‬‬ ‫ك��ان ام�ك�ت��ب ال�ع��رب��ي فاتحة‬ ‫خ �ي��ر ل �ع �م �ل��ي‪ ،‬ف �ق��د ك �ن��ت أط�ب��ع‬ ‫ف �ي��ه رس��ائ �ل��ي وم��راس��ات��ي مع‬ ‫ال� �ج� �ه ��ات ك� ��اف� ��ة‪ ،‬واس �ت �ع �م �ل �ت��ه‬ ‫ك� �ع� �ن ��وان م� ��ؤق� ��ت‪ ،‬ف� ��ي ان �ت �ظ��ار‬ ‫ت� ��أس � �ي� ��س م � �ك� �ت ��ب خ� � � ��اص ف��ي‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ك �م��دخ��ل ل��رب��ط ع��اق��ة‬ ‫مع الصحافة اأميركية‪ .‬وفعا‬ ‫ب ��دأت ن�ش��اط��ي اإع ��ام ��ي‪ ،‬على‬ ‫أس� ��اس أن �ن��ي ع �ل��ى ات �ص ��ال مع‬ ‫ال��زع�ي��م ع�ب��د ال�ك��ري��م الخطابي‪،‬‬ ‫ول ��م ي �ك��ن ه ��ذا ال��زع �ي��م م�ج��اف�ي��ً‬ ‫للحقيقة‪ ،‬فقد كنت على اتصال‬ ‫مستمر م��ع اإخ ��وة ف��ي امكتب‬ ‫ال�ع��رب��ي ف��ي ال �ق��اه��رة‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫م��ع اأس �ت��اذي��ن ع ��ال ال�ف��اس��ي‪،‬‬ ‫وع�ب��د ال�خ��ال��ق ال�ط��ري��س‪ ،‬وك��ان‬ ‫ال ��زع� �ي ��م ال� �خ� �ط ��اب ��ي ق� ��د ب��اش��ر‬ ‫نشاطه في رئاسة لجنة تحرير‬ ‫ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‪ .‬وك��ان ال�غ��رض‬ ‫م � ��ن ت� �ل ��ك اات � � �ص� � ��اات ت �ه �ي �ي��ئ‬ ‫اأج� ��واء ل�ح�ض��ور وف ��د مغربي‬ ‫أث� �ن ��اء دورة ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬التي كانت على‬ ‫اأب � � � ��واب‪ .‬إا أن ذل � ��ك ل ��م ي �ت��م‪،‬‬ ‫م� ��اب � �س� ��ات وظ� � � � ��روف س ��أع ��ود‬ ‫إليها تفصيا‪.‬‬ ‫صادفت في نيويورك أيضً‬ ‫ش ��اب ��ً ت��ون �س �ي��ً ي ��دع ��ى ال �ع��اب��د‬ ‫بوحافة‪ ،‬وقد دلني عليه أبو علي‬ ‫خ�ي��ر ال �ل��ه‪ .‬ك��ان ال�ع��اب��د ب��وح��اف��ة‬ ‫م �ق �ي �م��ً ف� ��ي ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬وق � ��د ع�م��ل‬ ‫هناك في التمثيل باسم "شكري‬ ‫ب �ي��ه"‪ ،‬وع�ق��ب ن ��زول ال�ح�ل�ف��اء في‬ ‫ش�م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ت��زوج م��ن فتاة‬ ‫أم� �ي ��رك� �ي ��ة ت �ع �م��ل م� �م ��رض ��ة م��ع‬ ‫الجيش اأميركي‪ ،‬فرافقها إلى‬ ‫الوايات امتحدة ليقيم هناك‪،‬‬ ‫وب��داف��ع وط �ن��ي أراد أن يتصل‬ ‫مع الصحافة اأميركية لشرح‬ ‫ق�ض �ي��ة ت ��ون ��س‪ .‬ت �ع��ذر ع �ل��ي أن‬ ‫أت� �ع ��ام ��ل م� �ع ��ه ت� �ع ��ام ��ا وث �ي �ق��ً‬ ‫خ �ش �ي��ة إث � ��ارة ح�ف�ي�ظ��ة اإخ ��وة‬ ‫ف ��ي ت ��ون ��س‪ ،‬م ��ا ع �ل �م��ت وج ��ود‬ ‫خ��اف��ات ب�ي�ن��ه وب ��ن ال��زع�ي�م��ن‬ ‫الحبيب بورقيبة‪ ،‬وص��ال��ح بن‬ ‫ي��وس��ف‪ ،‬فتحفظت ف��ي عاقتي‬ ‫معه‪.‬‬ ‫م � � ��ن ال � �ش � �خ � �ص � �ي� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ات� �ص� �ل ��ت ب� �ه ��ا ف� ��ي ن� �ي ��وي ��ورك‪،‬‬ ‫ل� ��اس � �ت � �ف� ��ادة م� � ��ن خ � �ب ��رات � �ه ��ا‪،‬‬ ‫صديق قديم هو أحمد حسن‪،‬‬ ‫رئ� � �ي � ��س وم� � ��ؤس� � ��س "ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫م �ص ��ر ال � �ف � �ت� ��اة"‪( ،‬ح� � ��زب م�ص��ر‬ ‫الفتاة فيما بعد) ‪ ،‬وقد التقيت‬ ‫ب � ��ه خ � � ��ال زي� � ��ارت� � ��ه ل� �ل ��واي ��ات‬ ‫امتحدة لاستفادة من تجربته‬ ‫ف � ��ي ال� �ع� �م ��ل ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪ .‬ك �م��ا‬ ‫ال �ت �ق �ي��ت ب �ع �ب��د ال ��رح� �م ��ن ع ��زام‬ ‫ب� ��اش� ��ا‪ ،‬وأف � ��ادن � ��ي ب �ن �ص��ائ �ح��ه‬ ‫وت � � ��وج � � �ي � � �ه � � ��ات � � ��ه‪ .‬وال � �ت � �ق � �ي � ��ت‬ ‫ب��اأس �ت��اذ واص ��ف ك �م��ال‪ ،‬وه��و‬ ‫أس � �ت � ��اذي ف� ��ي ن ��اب� �ل ��س‪ ،‬وأح� ��د‬ ‫زع� � � �م � � ��اء ال� � �ح � ��رك � ��ة ال ��وط � �ن � �ي ��ة‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬وك � � ��ان رئ �ي �س��ً‬ ‫ل��وف��د ال �ل �ج�ن��ة ال �ع��رب �ي��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫الفلسطينية إلى اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫وكان الوفد الذي يترأسه يضم‬ ‫اأس� � �ت � ��اذي � ��ن إم � �ي� ��ل ال� � �غ � ��وري‪،‬‬ ‫وعيسى نخلة‪.‬‬ ‫ذك � ��رت ه � ��ؤاء اأش� �خ ��اص‪،‬‬ ‫أن �ه��م ك��ان��و م ��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة ال� �ت ��ي ال �ت �ق �ي �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫أي��ام��ي اأول � ��ى‪ ،‬واس �ت �ف��دت من‬ ‫تجربتهم واتصااتهم‪ ،‬وكنت‬ ‫أن �ق��ل م ��ا ي� ��دور ب �ي �ن��ي وب�ي�ن�ه��م‬

‫م� ��ن أح� ��ادي� ��ث وأع � �ل� ��ق ع �ل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫وأرسلها إلى تطوان والرباط‪،‬‬ ‫وإل� � ��ى م �ك �ت��ب ام � �غ ��رب ال �ع��رب��ي‬ ‫بالقاهرة‪.‬‬ ‫ك��ان من رأي أحمد حسن‪،‬‬ ‫أن نعمل من أجل قضية امغرب‬ ‫ب�م�ع��زل ع��ن ال�ق�ض��اي��ا ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫اأخ � � � ��رى‪ ،‬أن ه � ��ذه ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫تكتنفها ت�ع�ق�ي��دات وم�ش��اك��ل‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ن� �ص� �ح� �ن ��ي ب ��اس� �ت� �غ ��ال‬ ‫ال � � � �خ � � ��اف ب � � ��ن ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ن‬ ‫واأم� �ي ��رك� �ي ��ن‪ ،‬وذل � ��ك ب��إق �ن��اع‬ ‫اأميركين بمساعدة امغرب‪،‬‬ ‫حتى ولو كان ذلك على حساب‬ ‫امصالح الفرنسية‪ .‬وأشار علي‬ ‫ب��اس �ت �غ��ال ام��وج��ة ال�ص��اخ�ب��ة‬ ‫ام� �ن ��اه� �ض ��ة ل �ل �ش �ي��وع �ي��ن ف��ي‬ ‫ال��واي��ات امتحدة‪ ،‬ب��أن أوضح‬ ‫ل��أم�ي��رك�ي��ن أن ع ��دم م�س��اع��دة‬ ‫ام �غ��رب م��ن ط ��رف دول ال �غ��رب‬ ‫ق ��د ي � ��ؤدي إل� ��ى ات �ج��اه��ه ن�ح��و‬ ‫امعسكر اإشتراكي‪.‬‬ ‫أم � ��ا واص� � ��ف ك � �م� ��ال‪ ،‬ف �ك��ان‬ ‫ل ��ه آراء م� �غ ��اي ��رة‪ ،‬ف �ق��د اع �ت �ق��د‬ ‫أن ال�ق�ض��اي��ا ال�ع��رب�ي��ة ا يمكن‬ ‫ف� �ص� �ل� �ه ��ا ع� � ��ن ب� � �ع � ��ض‪ ،‬ل ��ذل ��ك‬ ‫ك ��ان ي ��رى أن ق�ض�ي��ة ام �غ��رب ا‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف ع��ن ق�ض�ي��ة فلسطن‪،‬‬ ‫وبالتالي يجب أن تعمل الدول‬ ‫العربية ضمن إطار موحد‪.‬‬ ‫كان من بن أعضاء الوفود‬ ‫العربية في اأم��م امتحدة عام‬ ‫(‪ ،)1948‬من ي��رى رؤي��ة أخ��رى‪،‬‬ ‫فأعضاء ال��وف��د ام�ص��ري مثا‪،‬‬ ‫ي� �ع� �ت� �ق ��دون أن إث � � � ��ارة ق �ض �ي��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ل ��م ي �ك��ن م �ن��اس �ب��ً‪ ،‬أن‬ ‫ال �ت��رك �ي��ز ك� ��ان ي �ج��ب أن ي �ك��ون‬ ‫على القضية الفلسطينية‪ ،‬أن‬ ‫القضية الفلسطينية ستعرض‬ ‫ع �ل��ى ال�ج�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة ل��أم��م‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬وك��ان ال��وف��د امصري‬ ‫ي� ��رى أن ال� �ع ��رب ل �ي��س ل��دي �ه��م‬ ‫الوقت أو الجهد أو اإمكانيات‬ ‫إث ��ارة قضية أخ��رى ف��ي اأم��م‬ ‫ام �ت �ح��دة إل� ��ى ج��ان��ب ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬خ � ��اص � ��ة أن‬ ‫ام � �ص� ��ري� ��ن‪ ،‬ي� �ش ��اط ��ره ��م ه ��ذا‬ ‫ال� ��رأي ن ��وري ال�س�ع�ي��د‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ ،‬آن� � ��ذاك‪،‬‬ ‫يعتقدون أن فرنسا وبريطانيا‬ ‫س �ت �ق �ف��ان إل� ��ى ج��ان��ب ال��وف��ود‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع�ن��د ع ��رض القضية‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬خ ��اف ��ً م��وق��ف‬ ‫ال��واي��ات امتحدة‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫عدم إثارة فرنسا بطرح قضية‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ب� � ��ال � � �ط � � �ب� � ��ع‪ ،‬ك � � � � ��ان ن� � � ��وري‬ ‫ال� �س� �ع� �ي ��د م� �خ� �ط� �ئ ��ً‪ ،‬رغ� � ��م أن ��ه‬ ‫ت� � �ح � ��دث ع� � ��ن وع � � � ��ود ت �ل �ق��اه��ا‬ ‫م ��ن ام� �س ��ؤول� �ي ��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫والبريطانين‪ ،‬ويعتقد جازمً‬ ‫بصدق تلك الوعود‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ال� ��وف� ��ود ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ف��ي اأم� ��م ام �ت �ح��دة ع �ل��ى وئ��ام‬ ‫رغ��م قلتها‪ .‬مصر مثا تنفرد‬ ‫ب�م��واق��ف خ��اص��ة ب�ه��ا‪ ،‬أن لها‬ ‫مشاكل من بينها مشكلة جاء‬ ‫بريطانيا‪ ،‬ومشكلة السودان‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت س ��وري ��ا‪ ،‬ول �ب �ن��ان‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬م� � ��ن أك� � �ث � ��ر ال � � ��دول‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة اه� �ت� �م ��ام ��ً ب�م�ش�ك�ل��ة‬ ‫ف �ل �س �ط��ن‪ ،‬إا أن ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫كانت اأكثر اهتمامً بالقضية‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬أن ال�س�ع��ودي��ة‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ل �ه��ا م �ش ��اك ��ل‪ ،‬ك�ب�ق�ي��ة‬ ‫ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة اأخ � � ��رى‪ ،‬م��ع‬ ‫ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا وف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬وك � ��ان‬ ‫ال � � �ع� � ��راق ي� � �ن � ��ازع م � �ص ��ر ع �ل��ى‬ ‫زع��ام��ة ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫نشأت حساسيات بن ال��دول‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ع�م�ل��ت ف��ي أج ��واء غير‬ ‫مواتية‪ ،‬وا صافية‪.‬‬ ‫تولى ال�ع��راق اإن�ف��اق على‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬وي �س �ت �غ��ل‬ ‫ام� � �ك� � �ت � ��ب ل � �ل � �ق � �ي� ��ام ب� �ن� �ش ��اط ��ه‬ ‫ف � ��ي اأم� � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬ون� �ظ ��را‬ ‫للحساسيات امشار إليها‪ ،‬لم‬ ‫تستطع ب�ق�ي��ة ال ��دول العربية‬ ‫استعمال ذلك امكتب‪.‬‬ ‫كانت الوفود العربية تفتقر‬ ‫إل� ��ى م �ك��ات��ب م �ج �ه��زة ت�ج�ه�ي��زً‬ ‫ح��دي�ث��ً‪ .‬ع�ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث��ال‪ ،‬لم‬ ‫ي �ك��ن ل ��دى أي وف ��د ع��رب��ي آات‬ ‫لنسخ ال�خ�ط��ب ال�ت��ي سيلقيها‬ ‫رؤس � � ��اء ال� ��وف� ��ود ال �ع��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫اأم � ��م ام� �ت� �ح ��دة! ل ��ذل ��ك ل ��م ي�ك��ن‬ ‫الصحافيون يهتمون بالخطب‬ ‫العربية‪ ،‬أنه ا يوجد صحافي‬ ‫ع� �ل ��ى اس � �ت � �ع� ��داد ل� �س� �م ��اع ت �ل��ك‬ ‫ال�خ�ط��ب ف��ي ال�ق��اع��ة ليلخصها‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬ورغ� � ��م أن� �ه ��ا ت �ب��دو‬ ‫أش� �ي ��اء ب �س �ي �ط��ة‪ ،‬ف��إن �ه��ا أث ��رت‬ ‫تأثيرً كبيرً على فعالية العمل‬ ‫العربي في اأمم امتحدة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪73 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2013 d³Młœ 27 o «u*« 1435 dH 23 WFL‬‬

‫ ×‪„uM³ « l WÝdý W UM s w½UFð öLF « ·d ö‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( أﻧﻪ‬ ‫ﺿﺦ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 52‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ ﺗـﺴـﺒـﻴـﻘــﺎت ﳌ ــﺪة ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺖ ﺧــﻼل ﻃﻠﺐ ﻋــﺮوض‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﳌﺒﻠﻎ ﻣﻄﻠﻮب ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫‪ 66.75‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺎﺋﺪة ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻓ ـ ــﺎدت ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬إﻃﻼق‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎري درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ــﻼغ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻊ إﻋــﺎدة اﻟﺸﺮاء ﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎري درﻫــﻢ ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳــﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﻓﻲ ‪ 2,44‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ أن ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪه ﻓﻲ ‪ 2‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪.2014‬‬

‫ﻗــﺎل ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻗﺎﺳﻢ آل ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫راﺑـ ـﻄ ــﺔ رﺟ ـ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮﻳــﲔ‪،‬‬ ‫أن اﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴــﻢ ﺑ ــﻦ ﺣ ـﻤــﺪ آل ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـﻴ ــﺮ دوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاءا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺳﺘﻔﺘﺢ آﻓﺎﻗﴼ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﺎم اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" ،‬ﻧـﺤــﻦ ﻛﻘﻄﺎع ﺧــﺎص ﻧــﺪﻋــﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ اﳌـﺤـﻤــﻮد وﻧـﺜـﻤـﻨــﻪ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺒــﺮﴽ ﻋﻦ‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﻪ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﺳﺘﺘﻮج ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫وﺗـﻔـﺘــﺢ ﻓــﺮﺻــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﺳـ ــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب أو ﻗﻄﺮ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻟﺤﺴﻦ ﺣــﺪاد وزﻳــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﺟ ـﻠــﺐ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪19‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬وأوﺿﺢ ﺣﺪاد‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺮأس ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إن‬ ‫"ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻧﺸﺎط اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻓﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫‪ ...‬وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت ﻓــﺈن‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺟـﻠــﺐ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﻘ ــﻮد اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ‪.‬‬

‫أﻓﺎدت اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫أن ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎط ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء واﻷﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋ ــﺮف اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﴼ ﻃـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة إﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺑ ـﺤــﻮث اﻟ ـﻈــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﺠﺎزات اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫أن ‪ 33‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫ﺻــﺮﺣــﻮا ﺑــﺎﻧـﺨـﻔــﺎض اﻹﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬و‪ 44‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ أﻛﺪوا اﺳﺘﻘﺮاره‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺻﺮح‬ ‫‪ 23‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎرﺗﻔﺎﻋﻪ‪.‬‬ ‫ذﻛﺮت اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬أن ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت رؤﺳــﺎء‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎوﻻت ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‪ ،‬واﻷﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻄﺎع ﺳﻴﺴﺠﻞ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺮارا ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‪ ،‬أن ‪ 44‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫رؤﺳ ــﺎء اﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﻳـﺘــﻮﻗـﻌــﻮن اﺳـﺘـﻘــﺮار‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج‪ ،‬و‪ 30‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﻪ‪ ،‬و‪ 26‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت أن ذﻟ ـ ــﻚ ﻳـ ـﻌ ــﺰى إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ اﳌــﺮﺗ ـﻘــﺐ ﻓ ــﻲ أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻄـﻔـﻴــﻒ اﳌـﻨـﺘـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻـﻌــﺪت أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻵﺟـﻠــﺔ ﻟﺨﺎم‬ ‫"ﺑﺮﻧﺖ" ﻓﻮق ‪ 112‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﻴﻮﻳﺔ أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﺮف‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ ﻣ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑــﺎﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﻣـ ـ ــﺪادات ﺑـﺴـﺒــﺐ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬وﺧﻔﺾ إﻏﻼق ﻣﻮاﻧﺊ رﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"أوﺑﻚ" إﻟﻲ ‪ 110‬أﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫أوﻗ ـﻔــﺖ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان ﺿﺦ‬ ‫‪ 45‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫ﻗﺘﺎل ﻋﺮﻗﻲ ﻓﻲ أﺣﺪث دوﻟﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ ﻟﺪى ﺑﻴﻊ أﻟﻒ أورو ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﻣﺎﺋﺔ درﻫﻢ ‪ º‬ﺗﺠﺎرة اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﺑﻘﺮب ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻣـﺤــﻼت‬ ‫ﺻ ــﺮف اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪن اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﺗــﺖ‬ ‫ﺗﻌﺮف رواﺟﴼ ﻳﻘﻞ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﻳﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﳌﻬﻨﻴﲔ‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎب ﻣـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮف‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺼ ــﺮف‬ ‫اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻣــﺎ ﻟﻠﺒﻨﻮك‪ ،‬أو‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻻت ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﻣﻮال اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻫ ـ ـﺸ ـ ــﺎم ﻓ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺢ‪ ،‬ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺤـ ــﻼت اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮف ﺑــﺰﻧ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻏ ــﺰة‪ ،‬اﳌـﺘـﻔــﺮﻋــﺔ ﻣــﻦ ﺷ ــﺎرع ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻜﺎﻓﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ت ﺑـﻌــﺪ أن ﺛــﻢ وﺿــﻊ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻼت اﳌ ـﺤــﺪدة وﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟــﺮﺑــﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻨﺺ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺮك اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻟــﻸﺑ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺛﻤﻦ اﻟﻌﻤﻼت‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫اﻵن ذاﺗ ــﻪ ﻋــﻦ أﺿ ــﺮار ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي أدى إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻷﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب‬ ‫ﻣﺤﻼت اﻟﺼﺮف اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ﻃﺎﺑﻊ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺬي ﻓﺮض وﺿﻊ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر أﻗــﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﻪ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻟ ـﺠــﺬب اﻟ ــﺰﺑ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺧﻠﻘﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺸﺎﻛﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ أن ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻴﻊ أﻟــﻒ أورو‬ ‫ﻻ ﻳـﺘـﻌــﺪى ‪ 100‬درﻫ ــﻢ ﻋـﻨــﺪ ﺑﻴﻌﻪ‬ ‫ﻟﻸﺑﻨﺎك‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أن اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ‬

‫اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﺷــﺮاﺋــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺰﺑﻨﺎء ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎوز ﻓﻲ أﺣﺴﻦ‬ ‫ﺣﺎﻻﺗﻪ ‪ 400‬أﻟﻒ أورو‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ رﺑﺢ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪ 400‬درﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﻫـ ــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﺧﻠﻘﻪ‬ ‫ﺿــﺮورة اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮاء وﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ﺑــﺄن ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺟﻌﻞ أﺻﺤﺎب‬ ‫ﻣ ـﺤــﻼت اﻟ ـﺼــﺮف اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ ﳌﻜﺘﺐ اﻟ ـﺼــﺮف‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻤـﻠــﻮﻧـﻬــﺎ ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺪﻓـﻌــﻮﻧـﻬــﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ زﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻣـﺤــﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮف‪ ،‬ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ ﻓ ــﺎﺗ ــﺢ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ ﻣـ ـﺤـ ـﻠ ــﻪ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط أزﻳ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﺖ ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﺑـ ــﺄن أﻏـﻠـﺒـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎرج‪ ،‬وﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﴼ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎء واﳌـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ اﻹدارات اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن ﻫ ـﻨــﺎك أﻧ ـ ــﻮاع أﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪون وﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫أﺧــﺮى ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ أﻣــﻮاﻟـﻬــﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻼت أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﻮك‪،‬‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻋ ــﺪم ﺛـﻘـﺘـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﳌـﺤــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺤﻼت ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮف‪ ،‬واﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم اﳌـ ـﺤ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮدد وﺗ ـﺨــﻮف‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻮا اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬

‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻼﺣـﻈـﺘـﻬــﻢ ﻟﻠﺜﻤﻦ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌـﻤــﻼت‪،‬اﳌـﻨ ـﺨـﻔــﺾ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺛﻤﻨﺔ اﳌـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻮك‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳﺨﻠﻒ ﺷـﻜــﻮك ﻟــﺪى اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﺟﻬﻠﻬﻢ ﻟـﻠـﻤـﻴــﺪان‪ ،‬وﻇﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑ ــﺄن اﳌ ـﺤــﻼت ﺗ ـﺤــﺎول ﺳــﺮﻗـﺘـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫رﻏـ ـ ــﻢ أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺎول اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪد أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺰﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﻨــﺎ ﻟــﻸﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ إﻻ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻠــﻒ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ أﺧـ ـ ــﺮى‪ .‬وأﺷـ ــﺎر‬ ‫ﻓﺎﺗﺢ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻧﻮع آﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء ﻳﻘﺼﺪ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﺴــﻮداء‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ وﺷ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻋ ـ ـﻤ ــﻼﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﳌـ ـﻨـ ـﻀ ــﻢ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻔﺮض ﻋــﺪم ﺗﺠﺎوز ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﳌﺼﺮف ‪ 40‬أﻟــﻒ درﻫــﻢ ﻓﻲ ﺟﻮاز‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻣــﻦ ﻳـﺴــﺎﻓــﺮ‬ ‫ﻷﻏــﺮاض ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ أو ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻳـﻜـﻔـﻴــﻪ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺒ ـﻠــﻎ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﻘﺼﺪ اﻟـﺴــﻮق اﻟ ـﺴــﻮداء ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ﻓﺎﺗﺢ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ أﻣﻮاﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻤﻼت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻮﻓﻰ‬ ‫اﳌﺒﻠﻎ اﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺪرك ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺄن‬ ‫أﺻ ـﺤــﺎب اﳌ ـﺤــﻼت ﻣــﻦ اﳌ ـﻔــﺮوض‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻃﻠﺐ وﺛﺎﺋﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺤﻮل ‪ 10‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫إن ﻛ ـ ــﺎن اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـﺜ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻮك‪.‬‬

‫وﻫﻨﺎك ﻧــﻮع آﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ ﻓﺎﺗﺢ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮداء‬ ‫ﺑـﺤـﻜــﻢ اﻟـﺜـﻤــﻦ اﳌـﻨـﺨـﻔــﺾ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﳌ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك‪ ،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ آﺑ ـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺗـﺠــﺎر اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮداء‪ ،‬وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰون ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺎرع ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻘﻠﺐ ﻧــﺎﺑــﺾ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮأى وﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪،‬‬ ‫ﻳـﺸـﻜـﻠــﻮن ﺧ ـﻄــﺮا ﺳ ــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪون ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺳ ــﺮﻗ ــﺎت‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻬﺎ‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻬﻨﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـ ــﺪم دﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﻢ أي‬ ‫ﺿﺮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﺎﺗ ــﺢ أن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح‬ ‫اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻻ ﻳ ـﻌــﺪون ﻣــﻦ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻷوﻓﻴﺎء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻬﻨﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرﻫـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼت‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ اﻷﻫ ــﻢ‬ ‫ﻳ ــﺰﻋـ ــﻢ ﻓـ ــﺎﺗـ ــﺢ‪ ،‬ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺷـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻣـﻔـﻴــﺪا أن ﻫــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش أو ﻛ ـﺴــﺎد‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ أن‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻘﺼﺪون‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف إﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻣ ــﺪة‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﺘﺠﻮل‬ ‫ﺑــﲔ اﳌــﺪن ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬

‫ﻓــﻲ أﺣـﺴــﻦ اﻷﺣ ــﻮال ‪ 5000‬أورو‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺼﺮف ﻛﻞ ﺟﺰء ﻟﻮﺣﺪه‪.‬‬ ‫وأﻣـ ــﺎ ﻋــﻦ ﺷـ ــﺮوط ﻓ ـﺘــﺢ ﻣﺤﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼــﺮف‪ ،‬ﻓ ــﺄﺷ ــﺎر ﻣ ـﺤــﺪﺛ ـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟـ ـﺸ ــﺮوط ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮت ﺑ ـﻌــﺪ ﻓﺘﺤﻪ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛ ـﺘــﻪ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2007‬إذ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮوط ﺗـﻨـﺤـﺼــﺮ ﻓــﻲ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺸﺮوع ﺣﺎﻣﻼ ﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‪ ،‬وﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ رأس ﻣــﺎﻟـﻬــﺎ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋﻦ‬ ‫‪ 500‬أﻟﻒ درﻫﻢ‪ ،‬ووﺿﻊ ‪ 500‬أﻟﻒ‬ ‫درﻫﻢ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ ﻛﻀﻤﺎن‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺳ ـﺤ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﺧـﺼــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺤــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻬــﺰ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺼ ــﺮف ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺤــﻼت ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬ﻣـﻌـﺒــﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻵن ذاﺗــﻪ أن اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺮف‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ أداء ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬ﺷ ــﺪد ﻓــﺎﺗــﺢ ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ أي ﻣﺒﺎدرات ﻓﻌﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻣﻬﻨﻲ اﻟ ـﻘـﻄــﺎع‪ ،‬أو ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺮف‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻻ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﳌ ـﻨــﻮط‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن ﻓــﻲ ﻋــﺰﻟــﺔ ﻋــﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‪ ،‬وارﺗـ ـﺒ ــﺎﻃـ ـﻬ ــﻢ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮف ﳌـﻌــﺮﻓــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪ اﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ‪.‬‬

‫“‪WO½«eO*« s —ôËœ ÊuOK ∑∞∞ nKJð ‰Ëd²³ « dFÝ w —ôËœ …œU¹‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎدات اﳌـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪ 2014‬ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 41,65‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ‪ 28‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ و‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﺮ درﻫــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬و‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻨﻈﺎم اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ‬ ‫و‪ 6,56‬ﻣﻼﻳﻴﺮ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮات‬ ‫اﳌﻘﺎﺻﺔ ‪.‬وﻳﺘﺒﲔ أن اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدات‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ ﺑـ ـﺤ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪14‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎم ‪2012‬‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 55‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ ،‬وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪58‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر درﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ .‬وﺑـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺐء اﳌ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺪرة‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﺗــﻮﺟــﺐ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ إﺟ ــﺮاء ﻋــﺎﺟــﻞ ﻹﺻــﻼح ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‪ .‬ﻳـﺴـﺒــﺐ دﻋــﻢ ﺻـﻨــﺪوق‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌـ ـ ـ ــﻮاد‪ ،‬ﻋ ـﺠــﺰا‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓــﻲ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫اﺷـ ـﺘ ــﺪت ﺣـ ــﺪة ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺸــﻲء اﻟــﺬي‬ ‫دﻓـ ـ ــﻊ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫إﺻــﻼح ﻫــﺬا اﻟـﺼـﻨــﺪوق‪ .‬وﻣــﻦ ﺑﲔ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﺻﻼح ﺻﻨﺪوق اﳌﻘﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺟــﺮى وﺿــﻊ ﻧﻈﺎم اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮا ﺿــﺮورﻳــﺎ وﺷﺠﺎﻋﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺐء اﻟ ــﺬي ﻳﺜﻘﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻫــﻞ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﻳﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ـﺠــﺰﻫــﺎ‪ .‬ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻳﺴﺔ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﻮد اﳌﻤﺘﺎز‬ ‫واﻟ ـ ـﻐ ــﺎزوال‪ ،‬واﻟ ــﻮﻗ ــﻮد اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ‪.‬‬ ‫دﺧــﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ 16‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ‪ ،‬ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎ‬ ‫ﳌــﺮﺳــﻮم رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫وﺿ ــﻊ ﻧ ـﻈــﺎم ﻳ ـﻀ ـﻤــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫دﻋــﻢ اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﺑ ــﺎرﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﳌـ ــﻮاد اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ــﺮوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑﻜﻮﻧﻪ ﺟﺰﺋﻴﺎ‬ ‫وﻣـ ـﺤ ــﺪودا ﺣ ـﻴــﺚ ﻻ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺪوق اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪ .‬ﻳـﻜـﻤــﻦ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻣـ ــﺮاﻋـ ــﺎة اﻟـ ـﻘ ــﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات‬ ‫"اﳌــﺎﻛــﺮو اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ" ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣ ـﻌــﲔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻌــﻪ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرة اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬

‫اﳌﺤﺮوﻗﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪.‬وﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن اﳌـ ـﻘ ــﺎﻳـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺪد ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟــﻮﻗــﻮد أي ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫أو اﻧـﺨـﻔــﺎض ﻓــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﺒـﺘــﺮول‬ ‫اﻟـﺨــﺎم ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 2,5‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺮض ﻓﻴﻬﺎ أن ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻋﺪم‬ ‫ﺗـﺠــﺎوز ﺣﺠﻢ اﻟـﻐــﻼف اﳌــﺎﻟــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺑـ ‪ 42‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ اﳌﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪،2013‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻌﺮ ‪ 105‬دوﻻر‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ‪ .‬وﺑ ــﺎﳌ ــﻮازاة ﻣــﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻵﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﺗ ـ ـﺨـ ــﺬت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗــﺪاﺑ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﺔ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ إﺣـ ـ ــﺪاث ﻧ ـﻈ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻣــﲔ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎدات اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات‬ ‫ﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺮرت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ أن ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻬـﻨـﻴــﲔ‬ ‫ﺳـ ــﺎﺋ ـ ـﻘـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات اﻷﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺌﺘﲔ اﻷوﻟــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﺳﻌﺮ اﻟــﻮﻗــﻮد‪ .‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟــﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺤــﺔ ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ اﳌـﻬـﻨـﻴــﲔ ﻣﻦ‬

‫اﺳـﺘــﺮﺟــﺎع‪ ،‬ﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎم‪ ،‬ﻓــﺮق اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﻮد اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪.‬‬ ‫ووﻓـﻘــﺎ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟـﺠــﻮاﻫــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﻲ ﺑ ـﻨــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ‬ ‫أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0,2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋ ــﺎم ‪.2013‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻮاﻫﺮي "اﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ ﺛﻼث‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ‪ .‬ﻓﺈذا‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﺘﺮول ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ‪ 105‬دوﻻر‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ ‪ ،2013‬ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 0,2‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وإذا ﻛــﺎن ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 110‬و‪120‬‬ ‫دوﻻرا ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺗﺄﺛﻴﺮه ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ‪ ،0,4‬و ‪0,7‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ"‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫أﺛ ــﺎر ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة ﻧﻘﺎﺷﺎ‬ ‫داﺧــﻞ اﻷﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺿﺠﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻬﻨﻴﲔ واﻟﺨﺒﺮاء‪ ،‬واﻧﻘﺴﻤﺖ‬ ‫اﻵراء ﺑــﲔ أوﻟ ـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ــﺮون أﻧــﻪ‬ ‫ﻗــﺮار إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ وﺷﺠﺎع ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫وﺻ ـﻔــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻵﺧـ ــﺮ ﺑ ـ ـ "ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﻗ ـﻴ ــﻊ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎل‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ ﺑ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﳌـﻨـﺘــﺪب اﳌﻜﻠﻒ ﺑــﺎﻟـﺸــﺆون اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أن ﻣـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ اﻹﺻــﻼح "اﻟﺸﺎﻣﻞ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ" ﻟﺼﻨﺪوق اﳌﻘﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي اﻣﺘﺺ ﺧﻼل اﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ ‪ 247‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻫ ــﺬا اﻹﺟ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺔ "ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮار إﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ"‪،‬‬ ‫و"ﺛــﻼﺛــﻲ اﻷﺑ ـﻌــﺎد" ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬وأﺷـ ــﺎر ﺑــﻮﻟ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿــﻮء‬ ‫ﻣﻘﺎﻳﺴﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻀ ــﻢ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﻬﻨﻴﲔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف دراﺳﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﻜﺎوى‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل إدرﻳـ ـ ــﺲ اﻷزﻣـ ـ ــﻲ اﻹدرﻳ ـ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺪب ﻟ ـ ـ ـ ــﺪى وزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ أن "اﳌـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪودة ﻃـ ــﺎﳌـ ــﺎ ﻻ ﺗـ ــﺆﺛـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﳌـ ــﻮاد اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻮﺗﺎن‪ ،‬واﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬واﻟﺪﻗﻴﻖ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮزا أن اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ "اﻟ ـﺠــﺰﺋــﻲ" ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺮار ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻛ ــﻞ اﻟـﺒـﻌــﺪ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أوﺿﺢ‬ ‫اﻷزﻣـ ـ ـ ــﻲ اﻹدرﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ أن ﺳ ـﻌ ــﺮ ‪65‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﺨﺎم‬

‫ﻟــﻦ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ أﻣ ــﻮال اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻞ زﻳــﺎدة دوﻻر واﺣــﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻠﻒ ﻧﺤﻮ ‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻗ ـ ــﺮرت اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"ﺗـﻄـﻤـﻴـﻨــﺎت" ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ ‪105‬‬ ‫و‪ 120‬دوﻻر‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻗﺪ‬ ‫ﻳ ـﻔــﺮض ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺗ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟــﻼﻗـﺘـﺼــﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺨـ ــﻮﻓـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ــﻮن‬ ‫اﳌـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ ﻟــﻦ ﺗـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺿﻐﻮط اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎره أن ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋــﺎﺋ ـﻘــﺎ‬ ‫ﺧـﻄـﻴــﺮا أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻤــﻮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء‪ ،‬أوﺿ ــﺢ اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻷﺳ ـﺘــﺎذ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ أﻗ ـﺼ ـﺒــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻳ ـﺴــﺔ "ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﺣــﺎة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺴــﻮق وﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ﺳ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﻮق"‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف أن‬ ‫"اﳌـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮوري ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻈـ ــﻞ ﺣــﻼ‬ ‫ﺗــﺮﻗ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻟـ ــﻢ ﻧ ـﻘ ــﻢ ﺑ ــﺈﺻ ــﻼح‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﳌـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﻠﻮب "ﻟﻴﺲ ﺣﻼ ﺳﺤﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ إﺻ ــﻼﺣ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﺿ ـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟـﺤـﻘــﺖ‬ ‫ﺑﺎﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ"‪ .‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎر وأرﺑــﺎب‬ ‫ﻣـﺤـﻄــﺎت اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻟـﺸــﺮح‬ ‫ﻧﻈﺎم اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ‪ ،‬ﻗﺎم ﻫﺆﻻء ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌــﻼﺣ ـﻈــﺎت اﳌ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه"‪ .‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴـﻴــﺎق‪،‬‬ ‫دﻋ ـ ــﺎ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺳﺎﻻ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻞ ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ أرﺑ ــﺎب ﻣﺤﻄﺎت اﻟــﻮﻗــﻮد‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺣﻴﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﺔ‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻈﺎم اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 2013‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ‪7‬ر‪42‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 40‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫درﻫ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﻮدة ﻟ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻐ ــﺮض‬ ‫ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ .2013‬ﻣﻦ‬ ‫وﺟـﻬــﺔ ﻧﻈﺮ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬دﻋــﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮاب إﻟ ــﻰ إﺻ ــﻼح ﺻـﻨــﺪوق‬ ‫اﳌﻘﺎﺻﺔ ﻣﻊ إدﻣﺎج ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻷﺳﻌﺎر ﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬

‫‪å—«u²½u u ò Èb …dL² qO G « ô¬Ë UłöŁË «eHKð ÷ËdŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋــﺮوﺿ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "ﻟﻮﻛﻮﻧﺘﻮار"‪ ،‬اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ .‬ﺗﻤﺘﺪ ﻫﺬه اﻟﻌﺮوض‬ ‫إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 31‬دﺟـﻨـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ وﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮﺟـ ــﺎت اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ‪ .‬ﻧـ ـﺒ ــﺪأ‬ ‫ﺟﻮﻟﺘﻨﺎ داﺧــﻞ اﳌﺤﻞ ﺑﺘﻠﻔﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ "ﻟﻴﺪ ‪ 50‬ف ‪."5500‬‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻫﺬه اﻟﺘﻠﻔﺰة ﺗﻐﻮص ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻖ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة وﺗ ـﺨ ـﻠــﻖ أﺟـ ــﻮاء‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮاز اﻟ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻊ‪ .‬ﻟــﻦ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮوا ﺑﺎﳌﻠﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم وذﻟﻚ‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ اﻷﻟ ـﻌــﺎب‪ ،‬واﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت‪ ،‬واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳﻀﻌﻬﺎ اﻟﺘﻠﻔﺎز رﻫــﻦ إﺷﺎرﺗﻜﻢ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟ ــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮر‪ ،‬واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﻮﻫـ ــﺎت ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ رﺑــﻂ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺎز ﺑـﻜــﻞ اﻵﻻت‬ ‫اﳌ ـﺘــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﺼ ــﻪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫ذﻛـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺜ ــﻼ‬ ‫أو ﻣـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫رﻗﻤﻴﺔ‪ .‬ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺘﻠﻔﺎز‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫‪ 10990‬درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺳـﻌــﺮه اﻷﺻ ـﻠــﻲ ‪ 12990‬درﻫـﻤــﺎ‪،‬‬

‫وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 2000‬درﻫ ـ ــﻢ إﻟـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﺷﺮاء‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﻼت‬ ‫"ﻟــﻮﻛــﻮﻧـﺘــﻮار"‪،‬‬ ‫أو ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺮض ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮﺟـ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـ ـﺘـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﻨﻚ "ﺑﻤﺴﻲ"‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺚ‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮض دون ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫ﳌـ ــﺪة ﺳ ـﻨــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ .‬ﻫ ـﻜــﺬا‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻂ ﺳـﻌــﺮ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺎز‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪة ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬وأداء ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 916‬درﻫــﻢ ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﳌــﺪة‬ ‫ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰات‪ ،‬ﻳـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﺤﻞ "ﻟﻮﻛﻮﻧﺘﻮار" ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫آﻻت اﻟﻐﺴﻴﻞ ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﺟﺪ ﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫آﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻧــﻮع "ﺳــﺎﻣـﺴــﻮﻧــﻎ" ﺗﺼﻞ‬ ‫ﺣـﻤــﻮﻟـﺘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ 8‬ﻛـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻣــﺎت‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ‪ 3999‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﻣﺨﻔﺾ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 500‬درﻫﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻌﺮ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج‪ .‬إن‬ ‫أردﺗــﻢ‪ ،‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫آﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﺴ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻂ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﺘﺆدون ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪334‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﳌﺪة ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺮض ﻣﺤﻞ "ﻟــﻮﻛــﻮﻧـﺘــﻮار"‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺛـ ـ ــﻼﺟـ ـ ــﺎت ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺺ‬

‫ﻣـ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺪدة وأﺛ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻢ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺛـ ـ ــﻼﺟـ ـ ــﺔ‬ ‫"ﺳ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻎ" ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻣ ــﻼﺋ ــﻢ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 5899‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺴﻴﻂ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺗﺆدون ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 492‬درﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ﳌﺪة ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﻴﺎرﻛﻢ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﺳـﺘـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ‪ 300‬درﻫﻢ‪ .‬ﺗﺼﻞ ﺣﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺜﻼﺟﺔ إﻟــﻰ ‪ 450‬ﻟـﺘــﺮا‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺮض آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻜــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ﺛ ــﻼﺟ ــﺔ ذو ﺳـ ـﻌ ــﺔ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﺼــﻞ‬ ‫ﺣ ـﻤــﻮﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ ‪490‬‬ ‫ﻟ ـﺘــﺮا‪ .‬ﻳ ـﺼــﻞ ﺛ ـﻤــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﺜــﻼﺟــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6499‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺴـ ـﻴ ــﻂ إن أردﺗ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺆدون ﻣﺒﻠﻎ ‪ 542‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﳌﺪة ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫‪wHC¹ wFO³D « jzU(« ‚—Ë‬‬ ‫‪XO³ « vKŽ UÎ I½Ë—Ë WO ULł‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ دﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﻮرات‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺰل ﻣ ـ ــﻦ آن ﻵﺧ ـ ـ ــﺮ أﻣ ــﺮ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوري ﻹﺿ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء روح‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮﺟـ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﳌــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬واﳌﺠﻬﻮد اﻟﺒﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺼﺒﻲ اﻟﺘﻲ ﻗــﺪ ﺗﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻬــﺬا ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻠﺼﻘﺎت اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺣﻼ ﺳﺤﺮﻳﺎ وﺳﺮﻳﻌﺎ‪ .‬ﻓﻜﻞ‬ ‫رﺑ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺰل ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻹﺿ ـﻔــﺎء‬ ‫ﳌﺴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ ذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ واﻟﻴﺴﺮ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ أﻗـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪ 24‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺄﻗﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ وﻣــﻦ دون‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﻬﻨﺪس دﻳﻜﻮر‬ ‫ﻓﺎﳌﻠﺼﻖ »اﻻﺳﺘﻴﻜﺮ« ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺠﻌﻞ ﻣــﻦ ﺣــﺎﺋــﻂ اﳌﻨﺰل‬ ‫ﺟــﺪارﻳــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻳـﺼـﻠــﺢ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻷﻏ ـ ــﺮاض‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮض اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪﻫ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﻂ ﺑـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺒـﻴــﺖ‪ .‬ﻳـﻤـﺜــﻞ ورق‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺼﻨﻮع‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أوراق اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺐ‪ ،‬أو‬ ‫اﻷﺣـ ـﺠ ــﺎر اﻟــﺮﻣ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﺣ ــﺪث‬ ‫ﺻ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺎت ﻋ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻷﺛ ـ ـ ـ ــﺎث‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮر‪ .‬وأوﺿ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺪﻳﻜﻮر اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫"ﻣﺎرﻳﺎﻧﻪ ﺟﻮﻟﻮب"‪ ،‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻃ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﴼ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪﴽ ﻳـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮ‬ ‫روح اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻈﻞ‬ ‫اﻷوراق اﳌـﺠـﻔـﻔــﺔ ﻣﺤﺘﻔﻈﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬وأﻟـ ـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرزة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺴﺴﻬﺎ ‪.‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺮة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن أوراق‬ ‫اﻟﻌﺸﺐ‪ ،‬واﻟﺨﻴﺰران ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺸﻬﺪ رواﺟــﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮرات اﳌ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺰﻳﲔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪران ﺑ ـ ـ ــﺄوراق‬ ‫اﻟﻌﺸﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺋ ــﻂ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄوراق اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺰران‪ ،‬ﻛ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺒﺪو اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﻤﺎ ﻟــﻮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﻔﺼﴼ ﺧﺸﺒﻴﴼ‪ .‬ﻟــﺬا ﺗﻮﺻﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﺘــﺰﻳــﲔ‬ ‫ﺣــﺎﺋــﻂ واﺣ ــﺪ ﻓ ـﻘــﻂ ﺑ ــﺄوراق‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺰران ﻛ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮ ﺟــﺬب‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وإﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻣ ـﻈ ـﻬــﺮه‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺬاب‪ ،‬ﻳـﻤـﺘــﺎز‬ ‫ورق اﻟﺤﺎﺋﻂ اﳌﺼﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺮﻣﻠﻲ ﺑﻌﺪم ﺗﺮاﻛﻢ‬ ‫اﻷﺗــﺮﺑــﺔ ﻋﻠﻴﻪ وﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺎت‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ إذا ﺗﻼﻣﺲ‬ ‫ﻣﻊ أﻳﺔ ﺳﻮاﺋﻞ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫أﺷـ ـ ـ ــﺎرت ﺧـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ــﺪﻳـ ـﻜ ــﻮر‬ ‫"ﺟ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﻮب"‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ أن ورق‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﴼ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮب‪ ،‬إذ‬ ‫ﻻ ُﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺑ ــﺎﳌ ــﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﻣـ ـ ــﻊ ورق‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺋ ــﻂ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ -‬وإﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ـﻘــﻂ إزاﻟـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫واﻷﺗـ ــﺮﺑـ ــﺔ اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗـﻤــﺎش ﻏـﻴــﺮ ﻣﺒﻠﻠﺔ‪.‬‬ ‫ورق اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺋـ ــﻂ‪ ،‬واﳌـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﻳـﻜــﻮرات‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ اﳌﻨﺰل ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أرﻛﺎن اﳌﻨﺰل ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﺨﺘﺎر ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﻣﻨﻪ‪ ،‬أو‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﳌـﻜــﺎن اﻟــﺬي ﻧﺨﺘﺎره‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮرق ﻫـ ـ ــﻮ أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻛـ ـﺘ ــﻒ‪،‬‬ ‫وﺟﻨﺐ ﻟﻠﺤﺠﺮة‪ ،‬واﻷﺣﺴﻦ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺬا اﻟﺠﺪار ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫وﻧﻬﺎﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻄﻊ رﻛﻨﲔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺠ ـ ــﺮة وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺑــﻪ‬ ‫ﻋﻤﻮد‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪73 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 23‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫العش السعيد‬

‫> العدد‪73 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 23‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ال��روت��ن ه��و ع ��دو ي�ص�ع��ب ال�ت�خ�ل��ص م��ن م�س��اوئ��ه‬ ‫بسهولة‪ ،‬لذلك غالبا ما يقع الواحد منا فيه على الرغم‬ ‫من بعض امحاوات اليائسة التي نجربها‪ .‬ويمكن أن‬ ‫يتسلل املل بسبب الروتن في عدة مجاات في حياتنا‬

‫س��واء ف��ي ال�ع��اق��ة ب��ن اأزواج‪ ،‬وب��ن اأص��دق��اء‪ ،‬وفي‬ ‫العمل وفي البيت‪ .‬وعندما يطول هذا اإحساس تصبح‬ ‫الحياة ا تطاق حيث نفقد الشعور بلذة الحياة ونجد‬ ‫أنفسنا نقوم بأداء مسؤولياتنا بطريقة آلية‪ ،‬ومملة ا‬

‫نشعر معها بالسعادة والحيوية وه��و أم��ر يؤثر على‬ ‫إنجازاتنا وإنتاجنا خصوصا على مستوى العمل‪.‬‬ ‫هناك طرق عديدة يمكن أن نلجأ إليها كحلول بسيطة‬ ‫وسهلة لنحارب بها هذا العدو خصوصً في العمل‪.‬‬

‫أفكار مجنونة ومفيدة لكسر روتن العمل اليومي‬ ‫تغيير الحذاء واستبدال امصابيح يساعدك على التغيير ‪ º‬يستطيع كل واحد إبهاج نفسه ليس باانتظار بل بامبادرة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫أح �ي��ان��ا ا ي�ك�س��ر ال��روت��ن إا‬ ‫ب �ع ��ض اأف � �ك� ��ار ال �ج �ن��ون �ي��ة غ�ي��ر‬ ‫ام �ت��وق �ع��ة أو ح �ت��ى ام �خ �ط��ط ل�ه��ا‬ ‫حلوا‬ ‫مسبقا‪ .‬وأح�ي��ان��ا ق��د نجد‬ ‫ً‬ ‫ب�س�ي�ط��ة‪ ،‬وع�م�ل�ي��ة ول�ك�ن�ه��ا تغيب‬ ‫ع��ن أذه��ان �ن��ا‪ .‬وي� ��زداد اإح �س��اس‬ ‫ب��ال��رت��اب��ة وال��روت��ن ف��ي ال�ف�ص��ول‬ ‫اممطرة حيث تقل الحركة بسبب‬ ‫ح��ال��ة ال�ط�ق��س ال�ت��ي ا ت�ش�ج��ع إا‬ ‫ع �ل ��ى ال � �ن� ��وم وال � �ت� ��ي ت ��ؤث ��ر ح�ت��ى‬ ‫ع �ل��ى ن�ف�س�ي��ة ب �ع��ض اأش �خ��اص‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � � ��ن‪ ،‬ت� �ص� �ب ��ح ال � �ح � �ي� ��اة ف��ي‬ ‫ف � �ص ��ل ال � �ص � �ي ��ف أك � �ث� ��ر ح� �ي ��وي ��ة‪.‬‬ ‫ف�ه�ن��اك ال�ع�ط�ل��ة ال�ص�ي�ف�ي��ة ل�ط��اب‬ ‫ام� � ��دارس‪ ،‬وع� ��ودة ام �غ �ت��رب��ن إل��ى‬ ‫ب � �ل ��ده ��م‪ .‬وت� �ت� �م� �ي ��ز ه� � ��ذه ال �ف �ت ��رة‬ ‫بنشاطاتها امتعددة‪ ،‬إذ عادة ما‬ ‫ي �ق��وم اأش �خ��اص ب��ال�س�ف��ر وأخ��ذ‬ ‫اإج � ��ازات ل �ل��راح��ة وااس �ت �ج �م��ام‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن � ��ه م� ��ا إن ي �ن �ت �ه��ي م��وس��م‬ ‫ال �ع �ط��ات ح�ت��ى ت �ع��ود ام �ي��اه إل��ى‬ ‫م �ج��اري �ه��ا‪ ،‬وت� �ع ��ود ال �ح �ي��اة إل��ى‬ ‫روتينها امعروف‪.‬‬ ‫وقد أثبت علميً أن أي تغيير‬ ‫يطرأ على الحياة اليومية مهما‬ ‫ك��ان بسيطا‪ ،‬ي ��ؤدي إل��ى تحسن‬ ‫امزاجية وبالتالي رفع اإنتاجية‪.‬‬ ‫م��ن أش �ه��ر ال �ت �ج��ارب ال�ع�ل�م�ي��ة في‬ ‫ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬ما فعلته إدارة أحد‬ ‫امصانع في الفترة ما بن عامي‬ ‫‪ 1924‬و ‪ ،1932‬ع� �ن ��دم ��ا ق��ام��ت‬ ‫باستبدال امصابيح امستخدمة‬ ‫ف� � ��ي ام � �ص � �ن� ��ع ل � �ت ��وف � �ي ��ر إض� � � ��اء ة‬ ‫أس �ط��ع‪ ،‬أو ح�ي�ن�م��ا غ �ي��رت م��وع��د‬ ‫ااس�ت��راح��ات خ��ال ال�ن�ه��ار‪ ،‬وك��ان‬ ‫هذا التعديل البسيط قد أثر على‬ ‫إنتاجية العمال بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫ن � � � � � � � ��ادرً م� � � ��ا ي� � � �ق � � ��وم أرب � � � � ��اب‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي وق �ت �ن��ا ال �ح��ال��ي ب�ه��ذه‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��رات ال �ت��ي ت��ؤث��ر إي�ج��اب�ي��ً‬ ‫ع �ل��ى ام ��وظ� �ف ��ن‪ .‬ول� �ك ��ن ا ي �ج��در‬ ‫ب ��أح ��د أن ي �ن �ت �ظ��ر ال �ت �غ �ي �ي��ر م��ن‬ ‫ال �ط��رف اآخ ��ر ب��ل ع�ل�ي��ه أن ي�ب��ادر‬ ‫بنفسه لتغيير مزاجه‪ ،‬والتخلص‬ ‫من الرتابة‪ ،‬واملل حتى يرفع من‬ ‫إنتاجيته‪ .‬هناك ‪ 12‬طريقة سهلة‬

‫وعملية للتخلص من الروتن في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫أوا‪ :‬ق � � � � � � � ��م ب � �ت � �ح� ��دي� ��د وق � ��ت‬ ‫للنوم وآخ��ر لاستيقاظ‪ :‬ينصح‬ ‫ال �خ �ب��راء ب�ت�ح��دي��د س��اع��ة معينة‬ ‫ل � � �ل � � ��ذه � � ��اب إل � � � � ��ى ال � � � �ن� � � ��وم ل � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫وااس �ت �ي �ق ��اظ ص �ب��اح��ا ل�ل�ش�ع��ور‬ ‫ب��ال��راح��ة وال�ن�ش��اط خ��ال النهار‪.‬‬ ‫ويجب عليك التقيد بهذه امواعيد‬ ‫حتى في أيام العطل‪ .‬وقد لوحظ‬ ‫أن ه ��ذه ال �ط��ري �ق��ة ت �ع �ط��ي ن�ت��ائ��ج‬ ‫أف �ض��ل ب �ك �ث �ي��ر م �م��ا ل ��و ق� ��ام ام ��رء‬ ‫ب��ال�ن��وم لنفس ع��دد ال�س��اع��ات كل‬ ‫ليلة لكن بأوقات مختلفة‪.‬‬ ‫ث� ��ان � �ي� ��ا‪ :‬غ � �ي� ��ر م� � ��ن م ��واع� �ي ��د‬ ‫م� �غ ��ادرت ��ك ام� �ن ��زل ل �ل ��وص ��ول إل��ى‬ ‫العمل‪ :‬ه��ذه الطريقة تعود عليك‬ ‫بالفائدة ف��ي أكثر م��ن ش��يء‪ ،‬فقد‬ ‫تساعدك على تفادي أزمة امرور‪،‬‬ ‫أو ال�ح�ص��ول ع�ل��ى مقعد ج�ي��د إن‬ ‫كنت ممن يستخدمون امواصات‬ ‫العامة‪ ،‬أو حتى مقابلة أشخاص‬

‫مختلفن ك��ل ي��وم‪ .‬وت�ع��د النقطة‬ ‫اأخيرة من أفضل الطرق للتعرف‬ ‫ع �ل ��ى أش � �خ� ��اص ج � ��دد وت��وس �ي��ع‬ ‫شبكتك ااجتماعية‪.‬‬ ‫ث� � � � ��ال � � � � �ث� � � � ��ا‪ :‬م� � � � ��ارس ب � �ع� ��ض‬ ‫التمارين الرياضية كل يوم‪ :‬نظرً‬ ‫أن العمل يستنزف معظم وقتك‪،‬‬ ‫ف� �م ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ا ت� �ت ��اح ل��ك‬ ‫ال� �ف ��رص ��ة ل� �ل ��ذه ��اب إل � ��ى ال �ص��ال��ة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة للتمرين‪ ،‬وم��ن أسهل‬ ‫اأم� ��ور ال �ت��ي ق��د ت �ق��وم ب�ه��ا وأن��ت‬ ‫ف��ي م �ق��ر ع�م�ل��ك ه��ي أن ت�س�ت�خ��دم‬ ‫ال� � �س � ��ال � ��م ب � � � ��دل ام� � �ص� � �ع � ��د‪ .‬ف � ��إن‬ ‫أردت ال �ص �ع��ود إل� ��ى ط��اب ��ق آخ��ر‬ ‫لحضور اجتماع أو ال��ذه��اب إلى‬ ‫الكافتيريا‪ ،‬تذكر أن في استعمال‬ ‫السالم ف��ائ��دة كبيرة ل��ك جسديا‬ ‫وعقليا‪.‬‬ ‫راب � �ع� ��ا‪ :‬غ � �ي� ��ر ح � � � ��ذاء ك خ ��ال‬ ‫النهار أكثر من مرة‪ :‬تقوم "أودريا‬ ‫س��ون��غ"‪ ،‬إح ��دى ك �ب��ار ام � ��دراء في‬ ‫ق� �س ��م ت� �ط ��وي ��ر اإن � � �ت � ��اج ب �م �ج �ل��ة‬

‫"ف � ��ورب � ��س"‪ ،‬ب �ت �غ �ي �ي��ر ح ��ذائ �ه ��ا ‪4‬‬ ‫م��رات على اأق��ل في ال�ي��وم‪ .‬علما‬ ‫أن��ه تخبئ ‪ 12‬زوج��ا م��ن اأحذية‬ ‫ت�ح��ت م�ك�ت�ب�ه��ا‪ .‬وق��ال��ت "أودري� ��ا"‬ ‫ف��ي إح ��دى ام�ن��اس�ب��ات م��وض�ح��ة‪:‬‬ ‫"إن هدفي في العمل هو الشعور‬ ‫ب��ال��راح��ة حتى أستطيع التركيز‬ ‫وإنجاز امهام"‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬استبدل ال �ك��راس��ي‬ ‫ال �ت��ي ت�ج�ل��س ع�ل�ي�ه��ا‪ :‬اع �م��ل على‬ ‫تغيير مكان جلوسك خال النهار‬ ‫وق � ��م ب �ت �ج��رب��ة أري � �ك� ��ة ال �ض �ي��وف‬ ‫إن وج ��دت ف��ي م�ك�ت�ب��ك‪ ،‬أو اذه��ب‬ ‫ل �غ��رف��ة ااج� �ت� �م ��اع ��ات ل �ل �ج �ل��وس‬ ‫على أح��د الكراسي هناك‪ .‬بعض‬ ‫ال� � �ش � ��رك � ��ات ت� �س� �م ��ح م ��وظ �ف �ي �ه ��ا‬ ‫ب��اس �ت �ع �م��ال غ ��رف��ة ااج �ت �م��اع��ات‬ ‫لهذا السبب فقط‪.‬‬ ‫س� � � ��ادس� � � ��ا‪ :‬ح� � � ��اول أن ت �ق��ف‬ ‫أك�ث��ر خ��ال النهار‪ :‬ينبغي عليك‬ ‫ال � ��وق � ��وف ل �ب �ع��ض ال� ��وق� ��ت ك �ل �م��ا‬ ‫سنحت لك الفرصة‪ ،‬ويمكنك فعل‬

‫ذلك عند التحدث على الهاتف‪،‬‬ ‫أو ع� �ن ��د زي � � � ��ارة أح� � ��د زم ��ائ ��ك‬ ‫مكتبك‪ ،‬أو عند استام الوثائق‬ ‫من الطابعة‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬اقرأ ال��رس��ائ��ل عبر‬ ‫هاتفك امحمول بدا من جهاز‬ ‫ال � �ح� ��اس� ��وب‪ .‬م� ��ن ال� �س� �ه ��ل اآن‬ ‫استخدام "اآيفون"‪ ،‬أو"اآيباد"‬ ‫ل� �ق ��راء ة رس��ائ �ل��ك اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫أو ت �ص �ف��ح اإن �ت��رن �ي��ت‪ .‬ح ��اول‬ ‫التنويع ما بن الحاسوب‪ ،‬وأي‬ ‫من اأجهزة امحمولة‪ .‬ولفائدة‬ ‫أك �ب ��ر‪ ،‬ض ��ع اأج� �ه ��زة ف ��ي م�ك��ان‬ ‫بعيد قليا عنك ليتحتم عليك‬ ‫الوقوف والتحرك لجلبها‪.‬‬ ‫ث� ��ام � �ن� ��ا‪ :‬اع � �م� ��ل ف � ��ي ام � �ن ��زل‬ ‫أحيانا‪ .‬هذه ال�ط��ري�ق��ة م�م�ت��ازة‬ ‫ك� ��ي ت �ك �س��ر ال � ��روت � ��ن إن ك��ان��ت‬ ‫م �ت��اح��ة ط �ب �ع��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت�م�ن�ح��ك‬ ‫ال�ش�ع��ور ب��اان�ت�ع��اش وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫إن �ه��اء ام �ه��ام ب�ش�ك��ل ف �ع��ال‪ ،‬وإن‬ ‫كان لديك أطفال‪ ،‬سيساعد هذا‬ ‫اأم��ر أيضا على موازنة حياتك‬ ‫بن العمل وامنزل‪.‬‬ ‫تاسعا‪ :‬تحدث م ��ع ال �ن��اس‬ ‫وجها لوجه‪ :‬مع أن تبادل البريد‬ ‫اإلكتروني يضمن إنجاز العمل‬ ‫بشكل أسرع‪ ،‬إا أن التواصل مع‬ ‫اآخ��ري��ن م�ب��اش��رة أم��ر ض��روري‬ ‫أي� � �ض � ��ا‪ .‬ف� �ف ��ي ب� �ع ��ض اأح � �ي� ��ان‬ ‫تستغرق مناقشة امواضيع عبر‬ ‫الرسائل اإلكترونية وقتا أكبر‬ ‫ب��ن ام��رس��ل وام�س�ت�ل��م‪ .‬وع�ن��ده��ا‬ ‫ي� � �ك � ��ون ال� � � �ح � � ��وار ام� � �ب � ��اش � ��ر ه��و‬ ‫اأفضل‪.‬‬ ‫ع � � � ��اش � � � ��را‪ :،‬ا ت � �ه � �م ��ل ف� �ت ��رة‬ ‫اس�ت��راح��ة الغداء‪ .‬حتى ل��و كنت‬ ‫م� �م ��ن ي� �ت� �ن ��اول ��ون غ � ��داء ه � ��م ف��ي‬ ‫مكاتبهم‪ ،‬اح��رص على الخروج‬ ‫من امكتب لبعض الوقت أو اقرأ‬ ‫ش �ي �ئ��ا ي �س �ت �ه��وي��ك‪ .‬وت�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫أيضا ااتفاق مع صديق لك كي‬ ‫تمضيا فترة الغداء معا‪.‬‬ ‫أخ � � � �ي � � ��را ف� � �ك � ��ر ف � � ��ي ت� �غ� �ي �ي ��ر‬ ‫اإض� � ��اء ة‪ ،‬ق� � ��م ب � �ش� ��راء م �ص �ب��اح‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬أو اس�ت�ب��دل اللمبة التي‬ ‫ل��دي��ك ب ��أخ ��رى ذات ح� ��دة ض��وء‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫امدفئات وسيلة للتدفئة ومظهر من مظاهر اجمال والرقي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أص�ب�ح��ت ام��دف��أة ج ��زءً مهمً في‬ ‫منازلنا م��ا لها م��ن م�م�ي��زات وظيفية‬ ‫وجمالية تضفي على امكان الحيوية‬ ‫وتناسب في مرونة تصميمها جميع‬ ‫ااح�ت�ي��اج��ات ح�س��ب اخ �ت��اف طبيعة‬ ‫ام �ع �ي �ش��ة‪ .‬ت �ت �ن��وع ت �ص��ام �ي��م وأش �ك��ال‬ ‫امدفأة لتتناسب مع مختلف ديكورات‬ ‫امنازل‪ .‬ومن أهم العناصر التي تؤثر‬ ‫في تناغمها مع امفروشات هو اإطار‬ ‫الخارجي للمدفأة‪ ،‬حيث أن له أهمية‬ ‫كبرى للغاية تضاهي أي قطعة أثاث‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ل��ذل��ك يجب ااه�ت�م��ام بشكلها‬ ‫وتصميمه‪ .‬فيمكن استخدام الرخام‪،‬‬ ‫ال�غ��ران�ي��ت‪ ،‬ح�ج��ر ال�ك�ل��س‪ ،‬أوال�خ�ش��ب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ت�ع� ّ�دد أن ��واع ام��داف��ئ ب��ن م��دف��أة‬ ‫الغاز أو امدفأة الكهرباء‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫التقليدية التي تعمل بحرق الفحم أو‬ ‫ال�ح�ط��ب‪ .‬وتعتبر ام��دف��أة ال�ت��ي تعمل‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �غ� ��از أو ع� �ب ��ر ح� � ��رق ال �ح �ط��ب‬ ‫مصدرً مهمً لتأمن الدفء‪ ،‬أما امدفأة‬ ‫الكهربائية ال�ت��ي تعتمد ع�ل��ى خدعة‬ ‫بصرية فتقضي بوضع إضاءة حمراء‬ ‫وراء مجموعة من الحصى أو الحطب‪،‬‬ ‫أو باستعمال قطعة قماش من الحرير‬ ‫ع��وض��ً ع��ن الحصى وتثبيت مروحة‬ ‫ف ��ي ال �ج �ه��ة ام �ق��اب �ل��ة ل �ه ��ا‪ ،‬م ��ا يعطي‬ ‫شعورً بأنها مدفأة حقيقية وليست‬ ‫م�ج��رد دي �ك��ور‪ ،‬رغ��م أن ه�ن��اك إجماعً‬ ‫ل � ��دى م �ص �م �م��ي ال ��دي� �ك ��ور أن ام ��دف ��أة‬ ‫الكهربائية ت�م�ث��ل ع�ن�ص��رً دي�ك��وري��ً‬ ‫بامتياز يعطي بعدً جماليً رائعً‪.‬‬ ‫تراعي أشكال وتصاميم امدافئ‬ ‫الحديثة حجم الغرف وطبيعة الحياة‬

‫‪AMMAR ABDERRAHMANE‬‬

‫ام � �ع ��اص ��رة‪ .‬وي �س �ت �ط �ي��ع ك ��ل ش�خ��ص‬ ‫اق�ت�ن��اء ه��ا‪ ،‬ب�غ��ض ال�ن�ظ��ر ع��ن مساحة‬ ‫ام � �ن ��زل‪ .‬ف �ف��ي ال �س��اب��ق ارت� �ب ��ط وج ��ود‬ ‫امدفأة في امنزل بكبر مساحته‪ ،‬إا أن‬ ‫التصاميم الحديثة كتلك التي تقتصر‬ ‫على فتحة في الحائط تناسب البيوت‬ ‫الصغيرة امساحة كما الكبيرة منها‪.‬‬ ‫لكن رغم ذلك يجب مراعاة حجم امدفأة‬ ‫وم� �س ��اح ��ة ال� �غ ��رف ��ة‪ ،‬ف �ت �ل��ك ال�ض�خ�م��ة‬ ‫ت �ن��اس��ب غ� ��رف ااس �ت �ق �ب��ال ال��واس �ع��ة‬ ‫ل� �ت ��ؤدي غ��رض �ه��ا ال��وظ �ي �ف��ي ال �خ��اص‬ ‫ب��ال�ت��دف�ئ��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ك��ون�ه��ا قطعة‬ ‫فنية أيضً‪.‬‬ ‫يمكن وض��ع اإك�س�س��وارات أعلى‬

‫امدفأة‪ ،‬أو الشموع بمختلف أشكالها‬ ‫وأنواعها وألوانها‪ .‬إا أن بعض قواعد‬ ‫الديكور قد يساهم في تجميل مظهر‬ ‫مدفأتك‪ .‬فامدفأة تحتاج إلى مسة من‬ ‫ّ‬ ‫امحبذ‬ ‫التناسب والتوازن‪ ،‬إذ من غير‬ ‫وضع اأشياء فوقها بشكل عشوائي‪،‬‬ ‫حيث يجب مراعاة وضع الطويل منها‬ ‫ب��ال�خ�ل��ف واأص �غ ��ر ع�ن��د اأم � ��ام‪ .‬كما‬ ‫ي�م�ك��ن وض ��ع وع� ��اء ك�ب�ي��ر م��ن ال��زه��ور‬ ‫أو التحف في ام� �ن� �ت� �ص ��ف‪ ،‬ووض� ��ع‬ ‫عناصر مشابهة على الجانبن‪ .‬ولدى‬ ‫اس �ت �خ��دام ال�ع�ن��اص��ر ام �ت �ك��ررة‪ ،‬العمل‬ ‫ب ��اأرق ��ام ال �ف��ردي��ة ه��و ال �ح��ل اأف �ض��ل‪،‬‬ ‫فعلى سبيل امثال ثاث قطع شمعدان‬

‫أف � �ض� ��ل م � ��ن اث �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وه � � � � � � � ��ذه ال� � � �ق � � ��اع � � ��دة‬ ‫ي � �ف � �ض� ��ل ت �ط �ب �ي �ق �ه��ا‬ ‫ع �ن��د ت�ن�ظ�ي��م اأث� ��اث‬ ‫أيضً‪ .‬العناصر التي‬ ‫نضعها على امدفأة‬ ‫يجب أن تتكامل مع‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا ف ��ي ال �ل��ون‬ ‫والنمط وامضمون‪.‬‬ ‫وال� � �ت � ��وازن ا يعني‬ ‫التماثل والتجانس‬ ‫ح �ي��ث ي �م �ك��ن وض��ع‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ال�ق�ط��ع‬ ‫خ �ف �ي �ف��ة ال� � � ��وزن ف��ي‬ ‫م� � ��واج � � �ه� � ��ة ق �ط �ع ��ة‬ ‫واحدة ثقيلة الوزن‪،‬‬ ‫إا أن وض��ع الكثير‬ ‫م ��ن اإك� �س� �س ��وارات‬ ‫يجعل امدفأة تبدو‬ ‫م�ك�ت�ظ��ة‪ ،‬ل��ذل��ك ف��إن‬ ‫ت��رك ب�ع��ض ال �ف��راغ��ات وام�س��اح��ات‬ ‫ال �خ��ال �ي��ة م ��ن اإك� �س� �س ��وار ي�س��اع��د‬ ‫على إبراز الدور الجمالي للمدفأة في‬ ‫ديكور امنزل‪.‬‬ ‫قديما كانت امدفأة البدائية عبارة‬ ‫ع ��ن م�ج�م��وع��ة م ��ن ال �ح �ط��ب وأغ �ص��ان‬ ‫اأش �ج��ار يشعل فيها اإن �س��ان ال�ن��ار‪،‬‬ ‫وق � ��د اس �ت �خ ��دم ه � ��ذا ال� �ن ��وع اإن� �س ��ان‬ ‫ال � �ب� ��دائ� ��ي ال � � ��ذي ع� � ��اش ف� ��ي ال �ك �ه��وف‬ ‫وال �غ��اب��ات‪ .‬ث��م ت �ط��ورت ب�ع��دم��ا تمكن‬ ‫اإنسان من بناء امنازل لتصبح عبارة‬ ‫ع��ن ف�ج��وة ف��ي ال�ح��ائ��ط مصنوعة من‬ ‫ال�ط��وب ال �ح��راري يضع فيها اإنسان‬ ‫الفحم‪ ،‬والحطب‪ ،‬وأغصان اأشجار‪،‬‬ ‫وي� �ق ��وم ب��إش �ع��ال �ه��ا‪ .‬وب �ع ��د اك �ت �ش��اف‬

‫‪HUISSIER DE JUSTICE‬‬ ‫‪AUPRES DES TRIBUNEAUX‬‬ ‫‪DE RABAT‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫امحكمة اابتدائية بالرباط‬

‫مفوض قضائي‬ ‫إعان عن بيع منقوات بامزاد العلني‬ ‫الرباط في‪24/12/2013 :‬‬ ‫مرجع امحكمة‪ :‬من ‪ 11/4387‬إلى ‪11/5433‬‬ ‫من ‪ 12/1227‬إلى ‪12/4269‬‬ ‫يعلن امفوض القضائي لدى محاكم الرباط السيد عمار عبد الرحمان‪ ،‬لفائدة عمال الشركة‬ ‫العامية للخياطة‪ ،‬الجاعلن محل امخابرة بمكتب اأستاذ بوشتي وادي امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫في مواجهة الشركة تينيكو للخياطة في شخص ممثلها القانوني بالعنوان ‪/‬تجزئة ‪74‬‬ ‫الحي الصناعي التقدم الرباط‬ ‫أنه سيقع بيع قضائي على امنقوات امحجوزة بامزاد العلني يوم‪2014/01/08 :‬‬ ‫امدعمة بثمن اانطاق بيعها بامزاد العلني وهي كاأتي ‪:‬‬ ‫آات الخياطة مختلفة اأنواع واأحجام‬ ‫‪Tomase-Raseuse Brother-Surjeteuse Global-Surjeteuse Global-Piqueuse Sustart Piqueuse‬‬ ‫‪Brother Serjeteuse-Recouvereuse Kaisai Special- Denison Tiquette-Tomase Welker‬‬‫‪WelkerdurableFA Broher-Machine Piqueuse-Brideuse Taking-Tables Janttes Repassage‬‬‫‪Embaleus-Juki-THT WAIST BAND SYSTEM- Reliant Petit Meyer -2entrainement‬‬ ‫ت�ج�ه�ي��زات م�ك�ت�ب�ي��ة‪ :‬أج �ه��زة ح��اس��وب م��ع ل��وازم �ه��م – م�ك��ات��ب‪ -‬ك��راس��ي‪ -‬أج �ه��زة كهربائية‬ ‫للتوزيع‪05 -‬رولو ميكا متوسطة الحجم‪03 -‬غير مستعملة و‪ 2‬مستعملة ‪-01‬سلم حديدي مزدوج‬ ‫‪-190‬طبلية مختلف اأشكال واأحجام واألوان – أثواب من فزلن عدد‪ 11‬رولو غير مستعملة‪33:‬‬ ‫رولو تقريبا أبيض وأسود غير مستعملن ‪ -43‬رولو تقريبا من أثواب من نوع دبلور مختلف‬ ‫اأح�ج��ام واأش�ك��ال مستعملة‪ -‬أث��واب ع��ادي��ة مستعملة ‪04‬رول ��و – ‪03‬شبكات حديدية ذات ‪04‬‬ ‫طوابق – قطبان الحديد‪26: -‬تيب كري حديدة‪30‬ملم طولها ‪ 08‬متر لكل واحدة‪ -‬مع باقي اأشياء‬ ‫اأخرى من معدات و أدوات‪.‬‬ ‫وللمزيد من امعلومات يرجى ااتصال بامفوض القضائي أعاه بالعنوان اأتي زنقة الهند‬ ‫عمارة ‪ 5‬الرباط‪.‬‬

‫الكهرباء تم اختراع امدفأة الكهربائية‬ ‫ام �ع��روف��ة ف��ي ع��ام�ن��ا ال �ي��وم‪ .‬ك�م��ا تعد‬ ‫ام� ��دف� ��أة أح � ��د خ� � ��واص ب �ع��ض أن � ��واع‬ ‫م�ك�ي�ف��ات ال �ه��واء‪ ،‬وا يقتصر وج��ود‬ ‫امدفأة اليوم على امنازل فقط‪ ،‬حيث‬ ‫أنها توجد في بعض السيارات كأحد‬ ‫خ � ��واص م �ك �ي �ف��ات ه ��وائ �ه ��ا‪ .‬وي��وج��د‬ ‫ه�ن��اك أن ��واع أخ ��رى م�ث��ل ام��دف��ئ التي‬ ‫تعمل على ال��وق��ود مثل الكيروسن‪،‬‬ ‫وال� ��دي� ��زل ول �ك �ن �ه��ا أك �ث ��ر خ �ط ��رً ع�ل��ى‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫ي� ��ؤك� ��د ال � �خ � �ب� ��راء ع� �ل ��ى ض� � ��رورة‬ ‫استغال امدفئات‪ ،‬إن لم تكن للتدفئة‬ ‫ف �ب �ش �ك��ل ي� �خ ��دم دي� �ك ��ور ب �ي �ت �ن��ا‪ ،‬وأن‬ ‫ا ت�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى م �ك��ان ف� ��ارغ ت�ت��راك��م‬ ‫عليه أش�ي��اء غير م��رغ��وب فيها‪ ،‬أول��م‬ ‫نجد لها مكانا لحفظها‪ ،‬وع��وض أن‬ ‫تضفي ال�ج�م��ال ع�ل��ى ام �ك��ان‪ ،‬تعطيه‬ ‫م �ظ �ه��رً ف��وض��وي��ا‪ .‬ي�م�ك�ن�ن��ا‪ ،‬م �ث��ا أن‬ ‫نضع بداخلها سلة كبيرة من الورود‬ ‫ام �ج �ف �ف��ة‪ ،‬أو م �ج �م��وع��ة م ��ن ال�ش�م��وع‬ ‫ام �ب �ت �ك��رة ال� �ت ��ي ت� �ف ��وح م �ن �ه��ا روائ � ��ح‬ ‫ع �ط��رة ت�ض�ف��ي ع�ل��ى أم�س�ي��ات�ن��ا دف�ئ��ا‪،‬‬ ‫وس� �ه ��رات� �ن ��ا روم ��ان� �س� �ي ��ة‪ .‬ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل�ل�ش�م��وع ي�م�ك�ن�ن��ا أن ن �ك��ون ج��ري�ئ��ن‬ ‫إلى أقصى حد‪ ،‬بوضع أحجام كبيرة‬ ‫منها ب��أل��وان ص��ارخ��ة أو شمعدانات‬ ‫مبتكرة‪ .‬عندما نحصل على امظهر‬ ‫الذي يريحنا‪ ،‬ا بد أن نفكر في تغيير‬ ‫مكان الكنبات والكراسي‪ ،‬بأن نضعها‬ ‫بشكل يحيط بامدفأة‪ ،‬أنها يجب أن‬ ‫تكون ه��ي ام��رك��ز ال��ذي تجتمع حوله‬ ‫العائلة‪ ،‬ويلتف حوله اأصدقاء‪.‬‬

‫ملف التبليغ عدد‪:3147/13‬‬ ‫إعان بإصدار حكم‬

‫بناء على الفصل ‪ 441‬من قانون امسطرة امدنية‪ ،‬يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط ل��دى امحكمة اابتدائية بالرباط‪ ،‬أن��ه بتاريخ ‪ 12/07/23‬أص��درت امحكمة‬ ‫امذكورة أعاه حكما في ملف عدد ‪2011-21-3158‬‬ ‫بن ‪ :‬ليلى العراقي‬ ‫ضد‪ :‬رشيد العراقي‬ ‫بمقتضى م��ا ي�ل��ي ‪ :‬إن �ه��اء ح��ال��ة ال�ش�ي��اع‪ ،‬بقسمة ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪/203‬س‪ ،‬الكائن ب��ال��دار البيضاء تيط مليل‪ ،‬ط��ري��ق اب��ن سليمان‪ ،‬قسمة تصفية‪،‬‬ ‫ببيعه بامزاد العلني انطاقا من الثمن اافتتاحي ‪175.398.000.00‬‬ ‫درهم‪ ،‬وتوزيع تاريخ البيع على مالكيه كل بحسب نسبة تملكه‪ ،‬وتحمل طرفي‬ ‫الدعوى الصائر بالنسبة‪.‬‬ ‫وتم تعين قيام بتاريخ ‪14/5/2013‬‬ ‫عدد‪3353/1109/13:‬‬

‫أظ � �ه ��رت دراس � � ��ة ج ��دي ��دة أن‬ ‫جلوس اأطفال على كرسي عال‬ ‫مثل كرسي الطعام‪ ،‬يصل بهم في‬ ‫أغلب اأحيان إلى غرف الطوارئ‪،‬‬ ‫ج� � ��راء إص� ��اب� ��ات ت� �ح ��دث ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫وقوعهم منها‪ ،‬أو أثناء اعتائها‬ ‫ومحاولة الوقوف عليها‪.‬‬ ‫وأظ�ه��رت ال��دراس��ة أن حوالي‬ ‫‪ 9500‬طفل ي��دخ�ل��ون إل��ى ط��وارئ‬ ‫ام �س �ت �ش �ف �ي��ات ب �س �ب��ب إص ��اب ��ات‬ ‫ن��ات �ج��ة ع��ن وق��وع �ه��م م��ن ك��رس��ي‬ ‫ع � � ��ال‪ ،‬وت � �ك� ��ون ف� ��ي أوج � �ه� ��ا ل ��دى‬ ‫اأطفال في سن الثامنة‪.‬‬ ‫وحسب اأطباء‪ ،‬فإن أغلب إصابات الصغار تكون في الرأس أو في‬ ‫منطقة قريبة منه‪ ،‬وتتضمن اارتجاجات والكسور والجروح‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك يفضل ع��دم ش ��راء ك��راس��ي ع��ال�ي��ة ل��أط�ف��ال‪ ،‬ب��ل ي�ج��ب اقتناء‬ ‫واح��دة ا يتجاوز طولها نصف متر‪ ،‬من أج��ل حمايتهم من مثل هذه‬ ‫اأخطار‪.‬‬

‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة م � � ��ن ال � �ق � ��واع � ��د‬ ‫والنصائح التي تمنحك الفائدة‬ ‫من شرفة من�زلك بحسب مزاياه‬ ‫ومتطلباتك الشخصية‪ ،‬والتي‬ ‫ينبغي إت�ب��اع�ه��ا ق�ب��ل ال �ب��دء في‬ ‫ت �ص �م �ي��م دي � � �ك� � ��ورات ال� �ش ��رف ��ة‪،‬‬ ‫واختيار األوان واأثاث‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ال� �ت ��أك ��د م� ��ن ق� � ��درة ش��رف �ت��ك‬ ‫الخارجية على تحمل اأوزان‪،‬‬ ‫ك��ي ت�ع��رف��ي م��ا ه��ي ام ��واد ال�ت��ي‬ ‫ي �م �ك �ن ��ك اخ � �ت � �ي� ��اره� ��ا ل� ��أث� ��اث‪،‬‬ ‫الطاوات والتماثيل‪.‬‬ ‫الحرص على ااستفادة من حديقتك في الفصول كلها‪ ،‬فحتى‬ ‫ل��و ك��ان ال�ج�ل��وس ع�ل��ى ال�ش��رف��ة سيقتصر ع�ل��ى ف�ص�ل��ي الصيف‬ ‫والربيع‪ ،‬فهذا ا يعني أن تهملي شكلها في الفصلين اآخرين‪.‬‬ ‫اأخذ بعن ااعتبار‪ ،‬في أي وقت من النهار ستجلسن إلى‬ ‫الشرفة‪ ،‬فإذا كان كل أفراد امن�زل من العاملن طيلة النهار فهذا‬ ‫يعني ّأنه يجدر بك التركيز على مستلزمات الجلسات امسائية‪،‬‬ ‫كاإضاء ة مثا‪.‬‬ ‫أث� � � �ب� � � �ت � � ��ت ال � � � � � ��دراس � � � � � ��ات‬ ‫الحديثة أن اس�ت�خ��دام اللون‬ ‫البرتقالي داخ��ل غرف امن�زل‬ ‫ي� �خ� �ل ��ق م� �ن ��اخ ��ً م � ��ن ال �خ �ل��ق‬ ‫وااب� �ت� �ك ��ار وإط � � ��اق ال �ع �ن��ان‬ ‫وال� � �خ� � �ي � ��ال‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ق ��درت ��ه ام �ض �م��ون��ة ف ��ي ع��اج‬ ‫ااكتئاب مما يجعله مثاليً‬ ‫في الشركات لبث روح العمل‬ ‫والتفاؤل‪.‬‬ ‫ويستمد اللون البرتقالي‬ ‫س� �ط ��وت ��ه وت � �م � �ي� ��زه م � ��ن ق ��وة‬ ‫ال� �ل ��ون اأح� �م ��ر‪ ،‬وي �س �ت �م��د رق �ت��ه ال �ت��ي ت �م �ي��زه ع ��ن اأح� �م ��ر م��ن‬ ‫ال�ل��ون اأص �ف��ر‪ ،‬وت�ت�ن��وع درج ��ات ال�ل��ون ال�ب��رت�ق��ال��ي ال�ت��ي يمكن‬ ‫اس �ت�خ��دام �ه��ا م �ف��ردة‪ ،‬أو م�ج�ت�م�ع��ة‪ ،‬أو ح �ت��ى اس �ت �خ��دام درج��ة‬ ‫واح��دة منها فقط مع لون آخر‪ ،‬فكل درجة منه تحمل سحرها‬ ‫ال�خ��اص ف��ي ام�ك��ان ال��ذي تستخدم ب��ه‪ ،‬فنجد درج��ات��ه الخفيفة‬ ‫ال�ح�ي��وي��ة ال�ت��ي يمكن اس�ت�خ��دام�ه��ا ف��ي غ��رف اأط �ف��ال بامن�زل‪،‬‬ ‫ون �ج��د ال ��درج ��ات اأك �ث��ر دف �ئ��ً وال �ت��ي ي��زي��د ف�ي�ه��ا ن�س�ب��ة ال�ل��ون‬ ‫اأحمر عن نسبة اللون اأصفر والتي تسري مثل شعلة دافئة‬ ‫ومؤثرة تخلق جوً مميزً‪.‬‬ ‫تعد الطاوات من بن قطع‬ ‫اأثاث الرئيس التي ا يستغنى‬ ‫ع �ن �ه��ا ل�ت�ح�ق�ي��ق دي� �ك ��ور ن��اج��ح‪،‬‬ ‫ت �ن �ق �س��م ال� � �ط � ��اوات إل � ��ى أن � ��واع‬ ‫عدة‪ ،‬وفق التالي‪:‬‬ ‫ط� � � � ��اوات ال� � ��وس� � ��ط‪ :‬ت �ش �ك��ل‬ ‫ن � � �ق � � �ط� � ��ة اارت� � � � � � � �ك � � � � � � ��از‪ ،‬ت � �ح � �م ��ل‬ ‫"اإك � � � � � �س � � � � � �س� � � � � ��وارات"‪ ،‬وت� � �ب � ��دو‬ ‫ال�ع�ن�ص��ر ّ‬ ‫اأول ال ��ذي ستلتقطه‬ ‫ال �ع��ن ع �ن��د ول� ��وج ال �غ��رف��ة ال�ت��ي‬ ‫تضمها‪.‬‬ ‫ال�ط��اوات الجانبية‪ :‬تتفرع‬ ‫إل��ى ف��رع��ن‪ :‬اأول مخصص أغ ��راض ال��زي�ن��ة واإضاء ة‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫تحجز مكانتها إلى جوانب الكنبة‪ ،‬أو الكراسي‪ ،‬أو تنفرد في ركن من‬ ‫الغرفة‪ ،‬مع مراعاة تناسق أحجامها وتصاميمها مع اأثاث‪.‬‬ ‫ط��اوات ال��زاوي��ة‪ :‬تلبي غرض الزينة في الدرجة اأول��ى‪ ،‬وتحتل‬ ‫م��دخ��ل ام�ن��زل‪ ،‬أو غرفة ال�ج�ل��وس‪ ،‬وغالبً م��ا ت�ك��ون م�ف��ردة ف��ي امكان‬ ‫الذي تحل فيه‪ ،‬أو عبارة عن زوج‪.‬‬

‫للللل‬

‫ا ي �ع �ت �ب��ر ال� �ح � �م ��ام م �ج��رد‬ ‫ك � ��رس � ��ي ام � � ��رح � � ��اض وم �غ �س �ل ��ة‬ ‫وم�ن�ش�ف��ة ي��د و"ب��ان �ي��و"‪ ،‬ب��ل إن��ه‬ ‫غ ��رف ��ة إم� ��ا أن ت �م �ت��ص ش �ع��ورك‬ ‫ب ��اإره ��اق أو ت��زي��دك ت �ع �ب��ً‪ ،‬ل��ذا‬ ‫ف��إن��ه ا ي�س�ت�ح�س��ن ال�ت�ق�ل�ي��ل من‬ ‫شأنها وتأثيرها على النفسية‬ ‫التعامل للللل‬ ‫أوالرباط ‪:‬‬ ‫معها باستهتار‪.‬‬ ‫بببي� � � � �ج � � � ��ب ت � � �ج � � �ن� � ��ب ك � � �ث � ��رة‬ ‫و‬ ‫التفاصيل ال�ت��ي تجعل حمامك‬ ‫الصغير أص�غ��ر حجمً مما هو‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫أي �ض��ا ف ��درج ��ات ال �ب �ي��ج ت�م�ن��ح ح �م��ام��ك ع�م�ق��ً وع�ي�ن�ي��ك راح ��ة في‬ ‫النظر‪ ،‬أم��ا األ ��وان ال �ب��اردة مثل اأزرق‪ ،‬واأخ �ض��ر‪ ،‬تجعله أك�ب��ر من‬ ‫حيث امساحة‪.‬‬ ‫يجب إبعاد إكسسوارات الحمام أو قطع اأث��اث عن الباب مزيد‬ ‫من حرية الحركة‪.‬‬ ‫ب��اب الحمام بلونه ونظافته وجمال قبضته الخارجية له وقع‬ ‫إيجابي في النفس‪.‬‬ ‫تحتوي بعض اأرضيات الرخامية على خ��دوش وبقع ا تزول‬ ‫مع التنظيف‪ ،‬ا تتركيها وبادري إلى تغييرها بسرعة‪.‬‬

‫األ � � ��وان ت �س��اع��د ك �ث �ي��رً ف��ي‬ ‫تصميم ديكور اأماكن الضيقة‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ف�ن�ي��ة وم��ري�ح��ة للنفس‬ ‫والنظر‪.‬‬ ‫لذلك يجب اعتماد األ��وان‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة ل � �ل � �ج� ��دران وت �غ �ط �ي��ة‬ ‫اأرض� �ي ��ات‪ ،‬وك��ذل��ك ش ��راء قطع‬ ‫أث � � � ��اث م � �ل� ��ون� ��ة وج � ��ري� � �ئ � ��ة‪ .‬أم� ��ا‬ ‫اإكسسوارات فهي عنصر مهم‬ ‫ج � ��دً‪ ،‬واح ��رص ��ي ع �ل��ى ت�ص�م�ي��م‬ ‫وتلوين إط��ارات النوافذ وسال‬ ‫ام � �ه � �م� ��ات‪ ،‬وك � ��ذل � ��ك ص� �ن ��ادي ��ق‬ ‫ال� �ت� �خ ��زي ��ن ب � ��أل � ��وان م �ت �ن��اس �ق��ة‪.‬‬ ‫وب � ��ذل � ��ك ت �ح �ص �ل��ن ع� �ل ��ى دي� �ك ��ور‬ ‫قريب للنفس ومميز‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪73 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 23‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫«أبا حسون» معلمة من معالم الرباط العتيقة‬ ‫أشهر طاه لسمك الـ "ميران" و"الصول" بالسويقة ‪ º‬يتنوع زبناؤه بن السمار وامتشردون ورجال الشرطة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫كان الجميع يناديه"أبا حسون"‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا اس �م��ه الحقيقي"لحسن‬ ‫زه� � �ي � ��ر"‪ .‬وك� � � ��ان م� �ع� �ظ ��م س �م��ار‬ ‫ل�ي��ال��ي ال��رب��اط ي�ض�ب�ط��ون عليه‬ ‫س��اع��ات�ه��م ال�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬م��ن يخطط‬ ‫ل� �س� �ه ��رة س �ي �ن �م��ائ �ي��ة م� �ن� �ف ��ردً‪،‬‬ ‫أو م � ��ع اأس� � � � ��رة ‪،‬أو اأب� � �ن � ��اء‪،‬‬ ‫أو ب� �ع ��ض اأص� � ��دق� � ��اء‪ ،‬ي �ج �ع��ل‬ ‫م ��ن م ��وق ��ف "أب � ��ا ح� �س ��ون" آخ��ر‬ ‫م �ح �ط��ة ق �ب��ل اإي� � ��واء إل� ��ى ب�ي�ت��ه‬ ‫وف � ��راش ن��وم��ه‪ .‬ب �ع��ض ال�س�م��ار‬ ‫ك��ان"أب��ا ح �س��ون"‪ ،‬آخ��ر شخص‬ ‫تقع عليه أعينهم قبل الخلود‬ ‫إل��ى ال �ن��وم‪ ،‬وا ب��أس أن يشكل‬ ‫ه��ذا وح ��ده م�ث��ار ح�ن��ق زوج��ات‬ ‫بعضهم‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫ف � ��إن ب� �ع ��ض ح ��ائ ��ل ه � � ��ؤاء ل��م‬ ‫يكن ي�ج��دن ح��رج��ا ف��ي التوسل‬ ‫إل � ��ى أزواج� � �ه � ��ن ك� ��ي ي �ح �ض��روا‬ ‫ل�ه��ن ع�ن��د ث�م��ال��ة ال�ل�ي��ل "ش��رك��ة"‬ ‫أو اث �ن �ت ��ن م� ��ن"ش� ��رك� ��ات" "أب� ��ا‬ ‫ح �س��ون"‪ ،‬وال�ك�ث�ي��رات منهن كن‬ ‫يتضايقن عند ع��ودة أزواجهن‬ ‫من تلك "السخرة" بخفي حنن‪،‬‬ ‫إذا وجد هؤاء الرجل قد"جمع‬ ‫وط� � � ��وى" ع � �ت� ��اده ب� �ع ��د أن ن �ف��د‬ ‫م �خ��زون��ه م ��ن ال �ب �ض��اع��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ط��ام��ا ج�ع�ل�ه��ا ج ��وع آخ ��ر ال�ل�ي��ل‬ ‫أشهى من وائم الخمس نجوم‪.‬‬ ‫م ��ن ي �ق �ض��ي أم �س �ي �ت��ه ف ��ي ق��اع��ة‬ ‫ع � ��رض س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬أو س �ه��رة‬ ‫غنائية‪ ،‬أو حفل عرس‪ ،‬أو حتى‬ ‫ف��ي أم �س �ي��ة م��أت��م‪ ،‬أو يقضيها‬ ‫ف ��ي أم �ك �ن��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ف ��إن ��ه ي�ج��د‬ ‫بوابة "أبا حسون" اافتراضية‬ ‫م� �ش ��رع ��ة ف � ��ي وج � �ه� ��ه م � ��ن ب �ع��د‬ ‫صاة العشاء إلى غاية انباج‬ ‫فجر اليوم اموالي‪.‬‬ ‫مع أن العرض لم يكن يتجاوز‬ ‫ف� ��ي أح� �س ��ن اأح� � � ��وال خ �ي��اري��ن‬ ‫أو ث��اث��ة "م� �ي ��ران" أو"ص � ��ول"‪،‬‬ ‫وأح �ي��ان��ا ت �ن �ض��م"ال �ع �ق��رب" إل��ى‬

‫هذا الخيار أو تحل محله‪ ،‬ولكن‬ ‫ف��ي ح� ��اات ق �ل �ي �ل��ة‪ .‬و"ال �ع �ق��رب"‬ ‫ه �ن��ا ا ت �ع �ن��ي س ��رط ��ان ال �ب �ح��ر‬ ‫أو ن� �ح ��وه م ��ن ال� �ق� �ش ��ري ��ات‪ ،‬ب��ل‬ ‫تعني نوعا من السمك م��زدوج‬ ‫األ� ��وان(اأب � �ي� ��ض وال� �ب� �ن ��ي)‪ ،‬ا‬ ‫ي�ت�ع��دى ط��ول��ه ‪ 15‬إل ��ى ‪ 20‬س��م‪،‬‬ ‫وفي وسط زعانفه العليا شوكة‬ ‫م �ح �ش��وة ب �س��ائ��ل م ��ن ش��أن��ه أن‬ ‫يشل حركة ذراع اإنسان لفترة‬ ‫غ �ي��ر ي� �س� �ي ��رة‪ ،‬وي �س �ب��ب ل ��ه أم��ا‬ ‫م�ب��رح��ا يمتد أح�ي��ان��ا إل��ى أكثر‬ ‫م��ن ‪ 60‬دق �ي �ق��ة‪ ،‬ول �ك��ن ل�ح��م ه��ذا‬ ‫السمك لذيذ ويسهل فصله عن‬ ‫شوكه كما هو الشأن بالنسبة‬ ‫لسمك"الصول"‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان "أب � � � ��ا ح� � � �س � � ��ون"‪ ،‬ي �م �ت �ل��ك‬ ‫ذاك ��رة ح��ادة تمكنه م��ن ترتيب‬ ‫الوافدين عليه‪ ،‬والواقفن على‬ ‫أط ��راف م��ائ��دت��ه ترتيبا عجيبا‬ ‫ا ي ��رق ��ى إل� �ي ��ه ال� �خ� �ط ��أ‪ .‬ول��ذل��ك‬ ‫ن � ��ادرا م ��ا ت�س �م��ع أح ��د ال��زب��ائ��ن‬ ‫ي� �ك ��رر ط �ل �ب��ه م ��رت ��ن‪ ،‬إذ ت�ك�ف��ي‬ ‫امرة اأولى فحسب‪ ،‬وفي غالب‬ ‫اأح �ي��ان يكفي أن يقف ال��زب��ون‬ ‫اليومي في مكانه امعتاد ليجد‬ ‫ط�ل�ب�ي�ت��ه ام �ع �ت��ادة ه��ي اأخ ��رى‬ ‫آت�ي��ة إل�ي��ه م��ن غير حتى همسة‬ ‫أو غمزة أو همهمة‪.‬‬ ‫ال� � ��وج� � ��ه اآخ� � � � ��ر ل� � �ه � ��ذا ال� ��رج� ��ل‬ ‫ال� �ظ ��اه ��رة ي �ط��ال �ع��ه ال� �ع ��اب ��رون‪،‬‬ ‫أو أب�ن��اء ال ��درب‪ ،‬أو ال �ح��ارة في‬ ‫ال� �ص� �ب ��اح ال� �ب ��اك ��ر م� ��ن ك� ��ل ي ��وم‬ ‫ج��دي��د ي�خ��رج ال��رج��ل م��ن منزله‬ ‫ام � �ت � ��واض � ��ع‪ ،‬ف � ��ي ع� �م ��ق"دري� �ب ��ة‬ ‫س �ي��دي ع �ب��و" ب �ش��ارع السويقة‬ ‫ب��ام��دي�ن��ة العتيقة‪ ،‬وي�م��ر بخفة‬ ‫ورش � � � ��اق � � � ��ة م� � �ط � ��أط � ��ئ ال� � � � ��رأس‬ ‫ك� �ع ��ادت ��ه‪ ،‬وق � ��د ت ��دل ��ت م�ح�ف�ظ��ة‬ ‫نقوده امراكشية إلى جنبه‪ ،‬وإذا‬ ‫اضطر اضطرارا إلى رفع رأسه‬ ‫�ا ل�ي�ب��ادل أح��ده��م التحية‪،‬‬ ‫ق�ل�ي� ً‬ ‫فإنه يفعل ذل��ك بطريقة خاصة‬ ‫ب� ��ه‪ ،‬إذ ا ي ��رف ��ع إا ج��ان �ب��ا م��ن‬

‫أبا حسون (خاص )‬

‫مائا جهة‬ ‫الرأس ليبقى وجهه‬ ‫ً‬ ‫اأرض‪ ،‬وي ��رف ��ق ت �ل��ك ال �ح��رك��ة‬ ‫ال �ي �س �ي��رة ب��اب �ت �س��ام��ة ق �ص �ي��رة‬ ‫ا ت �ت �ع��دى م�س��اح�ت�ه��ا ال��زم�ن�ي��ة‬ ‫ال��وم �ض��ة ال ��واح ��دة أو ارت � ��دادة‬ ‫الطرف‪ ،‬ثم يعود بيافوخه إلى‬ ‫اأس�ف��ل كما ل��و ك��ان يعيده إلى‬ ‫وض �ع��ه ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬أو ال��وض��ع‬ ‫ال � ��ازم‪ ،‬ال ��ذي ي�ن�ب�غ��ي أن ي�ك��ون‬ ‫عليه ع�ل��ى ال� ��دوام‪ .‬ال�غ��ري��ب أن��ه‬ ‫يبدو عليه للتو ما يشبه الرضا‬ ‫بتلك الطلة السريعة والخفيفة‪،‬‬ ‫أن � ��ه ي� �ح ��رص ع �ل��ى ااح �ت �ف��اظ‬ ‫ب �ن �ص��ف اب �ت �س��ام �ت��ه ح �ت��ى ب�ع��د‬ ‫أن ي �ل��وي ع �ن �ق��ه إل ��ى أس �ف��ل من‬ ‫ج� ��دي� ��د‪ ،‬ث� ��م ي �م �ض��ي ب� ��ا أدن� ��ى‬ ‫ص��وت أو ض �ج��ة‪ ،‬ك��ان يفضل‬ ‫وض��ع جلبابه على أح��د كتفيه‬ ‫�دا م ��ن ارت � ��دائ � ��ه‪ ،‬وااك� �ت� �ف ��اء‬ ‫ب� � � ً‬ ‫ب �ق �م �ي��ص‪ ،‬وص ��دري ��ة‪ ،‬وس� ��روال‬ ‫ب �ل��دي"ق �ن��دري �س��ة" ‪،‬ك �م��ا يسمى‬ ‫ب ��ال� �ل� �س ��ان ال� ��رب� ��اط� ��ي ال � � � ��دارج)‬ ‫ك�م��ا ك��ان ي�ف�ض��ل أن ي�ض��ع على‬ ‫رأس"رزة" ش��رق �ي��ة م��زرك �ش��ة‬ ‫ب �خ �ل �ي��ط اأص � �ف � ��ر‪ ،‬واأب � �ي� ��ض‪،‬‬ ‫وب ��ا أدن ��ى ك�ل�م��ة ع��اب��رة‪ ،‬يشق‬

‫طريقه امباشر نحو ضالته‪.‬‬ ‫ال� �ض ��ال ��ة ال� �ت ��ي ك � ��ان ص��اح �ب �ن��ا‬ ‫ي �س �ع��ى إل� �ي� �ه ��ا ف� ��ي ك� ��ل ص �ب��اح‬ ‫ب � � ��اك � � ��ر ل � �ي � �س� ��ت س � � � � ��وى س � ��وق‬ ‫ال � �س � �م� ��ك‪ ،‬ف � ��ي م� ��رس� ��ى ال� ��رب� ��اط‬ ‫ال� �ع� �ت� �ي ��ق‪ ،‬ح� �ي ��ث ك � � ��ان ي �ق �ت �ن��ي‬ ‫ح��اج �ت��ه م ��ن اأس � �م� ��اك‪ ،‬وح �ي��ث‬ ‫ك ��ان أح �ي��ان��ا ي �ج��د م��ن ي�ن�ت�ظ��ره‬ ‫خ�ص�ي�ص��ا ب�ط�ل�ب�ي�ت��ه ام �ع �ت��ادة‪:‬‬ ‫س � � �م� � ��ك"م � � �ي� � ��ران" ف � � ��ي م �ع �ظ��م‬ ‫اأح �ي��ان‪ ،‬وإذا غ��اب ه��ذا ال�ن��وع‬ ‫من السمك يتم تعويضه بآخر‬ ‫مشابه‪ ،‬ك��أن الرجل ّ‬ ‫يعبر بذلك‬ ‫عن وفاء منقطع النظير لزبائن‬ ‫نوعا‬ ‫يعلم أنهم ينتظرون منه‬ ‫ً‬ ‫من اأك��ات ا يمكن أن ينطبق‬ ‫ع �ل �ي��ه س� ��وى اس ��م"ش ��رك ��ات أب��ا‬ ‫حسون"‪.‬‬ ‫ج��ان��ب آخ��ر م��ن ح�ي��اة ال��رج��ل ا‬ ‫يعلمه إا القائل‪ .‬وفاؤه لزوجة‬ ‫طاعنة في السن لم ي��رزق منها‬ ‫إا بابن واحد هو"سي محمد"‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي أخ � � ��ذ م � �ك� ��ان أب � �ي� ��ه ب �ع��د‬ ‫رحيله‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال� ��زوج� ��ة ‪ -‬رح �م �ه��ا ال �ل��ه‬ ‫ه� � � ��ي اأخ � � � � � � ��رى ‪ -‬ت � �ح � �م� ��ل م ��ن‬ ‫اأسماء"يزة" وكان أهل الدريبة‬ ‫وامحيط امجاور ينادونها"أمي‬ ‫ي ��زة"‪ ،‬وك��ان��ت ه��ي ال �ت��ي تعالج‬ ‫اأسماك التي كان "أبا حسون"‬ ‫ي� �ق ��دم� �ه ��ا إل� �ي� �ه ��ا ب� �ع ��د ع ��ودت ��ه‬ ‫م ��ن"ت� �س ��وي� �ق� �ت ��ه" ال �ص �ب��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫تنظف وتغسل‪ ،‬وتملح‪ ،‬وتغمر‬ ‫ب��ال �ت��واب��ل ال� ��ازم� ��ة‪ ،‬ث ��م ت�ص�ن��ع‬ ‫"ال � � �ش� � ��رك� � ��ات"‪ ،‬وت� �ن� �ث ��ر ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫جافة‬ ‫دقيق القمح اللن لتكون‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫للقلي م�س��اء‪ ،‬ب�ع��د أن‬ ‫وج��اه��زة‬ ‫يطل"أبا حسون" طلته اليومية‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ق��اص��دا م �ك��ان��ه ال�ل�ي�ل��ي‬ ‫امعتاد‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ع�م��ل ال�ل�ي�ل��ي‪ ،‬ك��ان يجعل‬ ‫قسري‬ ‫"أبا حسون" على اتصال‬ ‫ْ‬ ‫ب� �ن ��وع � ْ�ن م� ��ن ال � �ن� ��اس ش ��دي ��دي‬ ‫ال� � �خ� � �ص � ��وص� � �ي � ��ة‪ ،‬ب ��اس � �ت � �ث � �ن ��اء‬

‫مجموعات ال��زب��ائ��ن التي كانت‬ ‫ت� �ت� �ن ��اوب ع �ل ��ى ال� ��وق� ��وف ع �ن��ده‬ ‫ت � �ب� ��اع� ��ا ف � �ه � �ن� ��اك ام� � �ت� � �ش � ��ردون‪،‬‬ ‫وال� � �ل� � �ص � ��وص‪ ،‬ال� � �ع � ��ائ � ��دون م��ن‬ ‫م �غ��ام��رات �ه��م ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬وه �ن��اك‬ ‫رج ��ال ال �ش��رط��ة‪ ،‬ال �ب��اح �ث��ون في‬ ‫آن واح ��د ع��ن أك�ل�ت�ه��م البسيطة‬ ‫ام�ف�ض�ل��ة‪ ،‬وع ��ن ف ��رص اق�ت�ن��اص‬ ‫بعض "سيئي الحظ" من الفئة‬ ‫اأولى‪ ،‬حتى أن من بن الزبائن‬ ‫من كان يعتقد بوجود عاقة ما‬ ‫بن "آب��ا حسون" وبعض رجال‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫خ ��اص ��ة وأن ال ��رج ��ل ك� ��ان ي�ك��ن‬ ‫ك��راه �ي��ة ل�ل�م�ن�ح��رف��ن بمختلف‬ ‫أن � ��واع � � �ه � ��م‪ ،‬ول � � ��م ي � �ك� ��ن ال� ��رج� ��ل‬ ‫ي� �خ� �ش ��ى ب � �ط� ��ش ه� � � � ��ؤاء ح �ت��ى‬ ‫وه��و ي�ج��اه��ر ب��ذل��ك ف��ي محيطه‬ ‫ال�ق��ري��ب وال�ض�ي��ق‪ ،‬ب��ل بالعكس‬ ‫م��ن ذل��ك‪ ،‬ك��ان متسكعو امدينة‬ ‫العتيقة‪ ،‬ومشردوها يحترمونه‬ ‫ويحترمون فيه‪ ،‬بشكل خاص‪،‬‬ ‫نفحاته امجانية‪.‬‬ ‫ل � �ب� ��ث ال� � ��رج� � ��ل ي � � �م� � ��ارس ع �م �ل��ه‬ ‫ال�ي��وم��ي بنفس ال��وت�ي��رة ونفس‬ ‫ام � �ث� ��اب� ��رة‪ ،‬ف� ��ي دع � ��ة وص� �م ��ت ا‬ ‫ينقطعان‪ ،‬وداخ��ل جبة نسجت‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � ��ر اأي� � � � � ��ام م� � ��ن خ� �ي ��وط‬ ‫ت ��واض ��ع ج� ��م‪ ،‬ووش� �م ��ت ب �ش��يء‬ ‫م��ن ال �غ �م��وض ك ��ان ي�ث�ي��ر ح��ول��ه‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض اأح� ��اي� ��ن ح �ك��اي��ات‬ ‫ا ي �س �ت �ن��د م �ع �ظ �م �ه��ا ع� �ل ��ى أي‬ ‫أساس‪.‬‬ ‫وب �ق ��ي ك �م��ا ك� ��ان دائ� �م ��ا ي�ع�ي��ش‬ ‫لحظات يومه على نفس امنحى‬ ‫ون �ف��س ام �س� َ�ل��ك‪ ،‬دون أن يشكل‬ ‫ذل� ��ك ح��رج��ا م ��ن أي ض� ��رب أي‬ ‫ن� �ف ��ر م� ��ن ال � �ع� ��ام� ��ن‪ ،‬وظ � ��ل ع �ل��ى‬ ‫ال � ��رغ � ��م م � ��ن ت� ��واض � �ع� ��ه وه� � ��وان‬ ‫شأنه معلمة م��ن معالم الرباط‬ ‫العتيقة‪ .‬ومن خبر امدينة جيدً‬ ‫ا ري ��ب أن ��ه ع ��رف "أب ��ا ح�س��ون"‬ ‫وأكل من صنع يديه‪.‬‬ ‫رحم الله الرجل‪.‬‬

‫تاشنويت‪ :‬اأسيويون معجبون بالفن اأمازيغي امغربي‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫ق ��ال ��ت ع ��ائ �ش ��ة ت ��اش� �ن ��وي ��ت ام �غ �ن �ي��ة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة اأم ��ازي �غ �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة إن‬ ‫"اخ �ت �ي ��اره ��ا ل�ت�م�ث�ي��ل ف �ن ��ون ام �غ��رب‬ ‫اأصيلة باأيام امغربية ب�"بانكوك"‬ ‫ع��اص �م��ة ال �ت��اي��ان��د ج �ع �ل �ه��ا ت�ش�ع��ر‬ ‫بالفخر‪ ،‬أم��ام ه��ذا اإق�ب��ال اأسيوي‬ ‫ع �ل��ى ع��روض �ه��ا ال �ف �ن �ي��ة"‪ ،‬وأض��اف��ت‬ ‫عائشة تاشنويت‪ ،‬لحظات ساعات‬ ‫ق�ب��ل س�ف��ره��ا أم��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬إل��ى‬ ‫ه ��ول� �ن ��دا إح � �ي� ��اء ح �ف ��ل ف �ن ��ي دول� ��ي‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة ال�ه��ول�ن��دي��ة "أم �س �ت��ردام"‬ ‫‪"،‬إن ال� � �س � ��اع � ��ات ال � �ط� ��وي � �ل� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ن�ق�ض�ي�ه��ا ف��ي ال �ط �ي��ران م��ن ع��اص�م��ة‬ ‫إلى أخرى تجعلنا نشعر أننا سفراء‬ ‫لفنون ام �غ��رب‪ ،‬وثقافته وحضارته‬

‫ام� �ت� �ج ��ذرة‪ ،‬وام ��وح ��دة ب ��ن ام�ك��ون��ن‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي واأم� � ��ازي � � �غ� � ��ي ف � ��ي ب� �ع ��ده‬ ‫اإفريقي"‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت ع��ائ �ش��ة ت��اش �ن��وي��ت‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ستحيي حفا مماثا يوم رابع يناير‬ ‫‪ 2014‬بالعاصمة الفرنسية باريس‬ ‫بقاعة"زينيت" الشهيرة في تصريح‬ ‫خ��اص‪ ،‬أن امجهودات الجبارة التي‬ ‫يبذلها الفنانون في التعريف بتراث‬ ‫امغرب ينبغي أن تترجم إلى اهتمام‬ ‫خاص بهؤاء لتمكينهم من مواصلة‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وق ��ال��ت" أن ��ا ش�خ�ص�ي��ا أص��ر‬ ‫ع �ل��ى إب� � ��راز ال �خ �ص��وص �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫م� ��ن خ � ��ال اأزي � � � ��اء ال� �ت ��ي أرت ��دي� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وم ��ن خ ��ال اأغ ��ان ��ي أي �ض��ا واآات‬ ‫اموسيقية اأصيلة"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � �ح � � � ��ت"ت � � � ��اش� � � � �ن � � � ��وي � � � ��ت"‪ ،‬أن‬

‫م� �ش ��ارك� �ت� �ه ��ا ف � ��ي اأي� � � � ��ام ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫ب ��"ب��ان �ك��وك" ج� ��اءت ب �ع��د م �ش��ارك��ات‬ ‫ع��دي��دة ف��ي إح�ي��اء ح�ف��ات باليابان‪،‬‬ ‫وال� � �ص � ��ن‪ ،‬وق ��ال ��ت"ك � �ن ��ت س��أس �ت �ق��ر‬ ‫ب ��ال� �ي ��اب ��ان ل� �ف� �ت ��رة م� ��ن أج � ��ل ت�ع�ل�ي��م‬ ‫اليابانيات فنون الرقص اأمازيغي‪،‬‬ ‫ل � �ك ��ن ال � �ت � ��زام � ��ات � ��ي ال� �ف� �ن� �ي ��ة ب �ب �ل��دي‬ ‫م�ن�ع�ت�ن��ي م��ن خ ��وض ه ��ذه ام �غ��ام��رة‬ ‫ال �ج �م �ي �ل��ة"‪ ،‬وأض��اف��ت"ال �ي��اب��ان �ي��ون‪،‬‬ ‫والتايانديون‪ ،‬واأسيويون عموما‬ ‫يقدرون كل ما هو أصيل‪ ،‬ودليل ذلك‬ ‫ال �ص��دى ال ��ذي ت��رك�ن��اه ف��ي التاياند‬ ‫أخ �ي��رً‪ ،‬وال �ي��اب��ان ق�ب�ل�ه��ا‪ ،‬وأود هنا‬ ‫أن أش �ك��ر أي �ض��ا ج�م�ي��ع أط ��ر س �ف��ارة‬ ‫ام �غ ��رب ب��ال �ت��اي��ان��د‪ ،‬وع �ل��ى رأس �ه��م‬ ‫سفير جالة املك عبد اإل��ه حسني‬

‫على امجهودات التي بذلوها إنجاح‬ ‫اأي� � ��ام وت �ق��دي��م ص � ��ورة م �ش��رف��ة عن‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫وعبرت النجمة امغربية عن رغبتها‬ ‫ف� ��ي ال� � �ع � ��ودة إل� � ��ى م � �ج� ��ال ال �ت �م �ث �ي��ل‬ ‫ال � �س � �ي � �ن � �م ��ائ ��ي‪ ،‬إذ ت� � �ع � ��رف ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ام �غ��رب��ي إب � ��ان أداء دور‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ف��ي ف�ي�ل��م"ال�ي�ت�ي�م��ة" أواخ ��ر‬ ‫ع�ق��د ال�ث�م��ان�ي��ات م��ن ال �ق��رن ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وم �ن��ذ ذل��ك ال �ح��ن ل��م ت �ش��ارك ف��ي أي‬ ‫ع �م��ل س�ي�ن�م��ائ��ي أو درام � ��ي م�غ��رب��ي‬ ‫وق��ال��ت "التمثيل بالنسبة إل��ي حلم‬ ‫جميل‪ ،‬وهو الباب ال��ذي فتح أمامي‬ ‫أب ��واب ��ة ال �ش �ه��رة ف ��ي م �ج��ال ال �غ �ن��اء‪،‬‬ ‫وآمل في العودة إليه قريبا"‪.‬‬ ‫"ب� � � ��دأت ع ��ائ� �ش ��ة ت ��اش� �ن ��وي ��ت م �ج��رد‬

‫راق � � � �ص� � � ��ة ف� � � ��ي ف � � ��رق � � ��ة أم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة‬ ‫معروفة‪ ،‬واحترفت ال� �ف ��ن ف ��ي س��ن‬ ‫ال �خ��ام �س��ة ع �ش��رة‪ ،‬وت �ح��ول��ت ص��دف��ة‬ ‫إل� ��ى ن �ج �م��ة ب �ع��د ن �ج ��اح دوره� � ��ا ف��ي‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ام� ��ذك� ��ور‪ ،‬إذ اق �ت �ح �م��ت ع��ال��م‬ ‫ال�غ�ن��اء مستغلة ظ�ه��وره��ا ب�ح��رك��ات‬ ‫مميزة في الرقص‪.‬‬ ‫وت�ح�ت�ف��ظ خ ��زان ��ة ام�غ�ن�ي��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة اأك �ث��ر ان �ت �ش� ً‬ ‫�ارا ب�ع�ش��رات‬ ‫ال �ن �س��خ م ��ن أل �ب��وم��ات �ه��ا ال�غ�ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫وتقول"ا أستطيع إحصاء ها‪ ،‬إنها‬ ‫ك�ث�ي��رة‪ ،‬واأه ��م أن�ه��ا أدخ�ل�ت�ن��ي إل��ى‬ ‫ق �ل��وب ال� �ن ��اس‪ ،‬أف �ت �خ��ر أن ��ي غ�ن�ي��ت‬ ‫باأمازيغية‪ ،‬والعربية‪ ،‬وجمهوري‬ ‫خ�ل�ي��ط م�ن�ه�م��ا م �ع��ا‪ ،‬ول �ي��س ل��ي أي‬ ‫تمييز بن هذا وذاك"‪.‬‬

‫امعهد العالي للصحافة يحتفي بخريجيه‬ ‫ن� � � �ظ � � ��م ام� � � �ع� � � �ه � � ��د ال � � �ع � ��ال � ��ي‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة واإع � � � � � ��ام ف��ي‬ ‫حفا بهيجً‬ ‫ال��دار البيضاء‬ ‫ً‬ ‫اح � �ت � �ف � ��اء ب � �ت � �خ� ��رج ال � �ف� ��وج‬ ‫التاسع عشر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت «ش�خ�ص�ي��ة» الحفل‬ ‫ه� ��ذه ال �س �ن��ة ه ��ي «ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة ل � �ل � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫امغربية»‪ ،‬ممثلة برئيسها‬ ‫ي� ��ون� ��س م � �ج ��اه ��د‪ .‬وح �ض��ر‬ ‫ال�ح�ف��ل ب�ع��ض الشخصيات‬ ‫التي جرى تكريمها‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن خ �م �س��ة م��ن‬ ‫ط��اق��م «ال �ع��اص �م��ة ب��وس��ت»‬ ‫كانوا من امتخرجن ضمن‬ ‫ط � � ��اب ه � � ��ذا ال � � �ف� � ��وج‪ ،‬وه ��م‬ ‫م� � �ه � ��دي م � �ح � �ي� ��ب‪ ،‬وأم� �ي� �ن ��ة‬ ‫م��ودن‪ ،‬ومحمد باها‪ ،‬وهند‬ ‫رزقي‪ ،‬وكوثر بنتاج‪.‬‬

‫فاطمة اإفريقي اأستاذة في امعهد تقدم هدية تذكارية للمخرج إدريس امريني (آيس بريس)‬

‫حسن اليوسفي امدير التربوي للمعهد وإلى جانبه رشيد الطليقي يقدمان هدية تذكارية إلى يونس مجاهد(آيس بريس)‬

‫ان� �ت� �ه ��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ك ��ري �م ��ة ال �ص �ق �ل��ي م� ��ن ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ع �م �ل �ه��ا ال� �ج ��دي ��د ال � � ��ذي ي�ح�م��ل‬ ‫عنوان "ليلى"‪ ،‬من ألحان سعيد‬ ‫ال � �ش� ��راي � �ب� ��ي‪ ،‬وت� � ��وزي� � ��ع م � ��واي‬ ‫رش�ي��د ال��رك��راك��ي‪ ،‬بحيث تطمح‬ ‫إل��ى تقديمه ف��ي ع��روض محلية‬ ‫وعامية‪.‬‬ ‫س� �ب ��ق ل �ك ��ري �م ��ة أن أع �ل �ن��ت‬ ‫أنها تقترب من إص��دار ألبومها‬ ‫"م � � �ق� � ��ام ال� � � �ح � � ��ب"‪ ،‬ال� � � � ��ذي ي �ض��م‬ ‫أش� � �ع � ��ارً ص ��وف� �ي ��ة اب � ��ن ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وابن الفارض‪ ،‬وأبو الحسن الشوشتري‪ ،‬وهو العمل الذي سيتكفل‬ ‫بتوزيعه معهد العالم العربي في "باريس"‪.‬‬ ‫كما تعتزم إح�ي��اء حفل فني كبير م��ع ف��رق��ة عامية أميركية في‬ ‫"لوس أنجليس"‪ ،‬تحت إدارة نبيل عزام‪ ،‬وذلك خال فبراير امقبل‪.‬‬

‫ك� �ش ��ف م ��وق ��ع "ي� ��وت � �ي� ��وب"‪،‬‬ ‫ك �ع��ادت��ه ف��ي ه ��ذا ال��وق��ت م��ن كل‬ ‫ع��ام ع��ن ق��ائ�م��ة م�ق��اط��ع الفيديو‬ ‫ال � �ت ��ي ك ��ان ��ت م� ��وض� ��وع ح��دي��ث‬ ‫ال �ج �م �ي��ع خ� ��ال ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ��ال م��ا يعرف باسم‬ ‫"ي ��وت � �ي ��وب ري � ��واي � �ن � ��د"‪ ،‬ب �ع��دم��ا‬ ‫ش ��اه ��د ال �ج �م �ه��ور ع� � ��ددً ك �ب �ي��رً‬ ‫وم �ت �ن��وع��ً م ��ن م �ق��اط��ع ال�ف�ي��دي��و‬ ‫ض� �م ��ت ب� ��ن ث� �ن ��اي ��اه ��ا ع ��روض ��ً‬ ‫كوميدية‪ ،‬وترفيهية‪ ،‬وكرتونية‪،‬‬ ‫وبرامج حوارية‪.‬‬ ‫وكان من بن مقاطع الفيديو هذه‪"،‬جلسات وناسة"‪،‬مع امطربة‬ ‫امغربية جميلة ال �ب��داوي‪ ،‬وال�ت��ي زاد ع��دد مشاهدتها عن‪11‬مليون‬ ‫م�ش��اه��دة‪ ،‬ليصبح مقطع الفيديو ه��ذا ه��و اأك�ث��ر رواج ��ً خ��ال هذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫اح �ت �ف �ل ��ت ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫خ��دي �ج��ة ع �ل �ي �م��وس��ى م��دي��رة‬ ‫مكتب "ام�س��اء" بالرباط أمس‬ ‫(الخميس)‪ ،‬بعيد ميادها‪.‬‬ ‫خ� ��دي � �ج� ��ة‪ ،‬م � �ت� ��زوج� ��ة م��ن‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ح ��ق ال �ع �ظ �ي �م��ي‪ ،‬وأم‬ ‫لطفل اختارت له من اأسماء‬ ‫"محمد يحيي"‪ ،‬اشتغلت قبل‬ ‫التحاقها ب�"امساء"‪ ،‬بصحيفة‬ ‫"التجديد"‪.‬‬ ‫ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة‬ ‫نتقدم لخديجة بأحر التهاني‪،‬‬ ‫وأطيب اأماني بدوام اأفراح وامسرات والتوفيق في مسارها‬ ‫امهني‪.‬‬

‫احتفلت الشابة وص��ال‬ ‫ال � � ��زاوي ب ��داي ��ة ه� ��ذا اأس� �ب ��وع‬ ‫ب� ��ذك� ��رى م� �ي ��اده ��ا ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫عشرة‪ ،‬رفقة اأه��ل واأص��دق��اء‬ ‫ف � ��ي أج � � � � ��واء م � �م � �ي� ��زة م��أت �ه ��ا‬ ‫الفرحة والبهجة‪.‬‬ ‫ت � � � ��درس وص � � � ��ال ب��ال �س �ن��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة إع � � � ��دادي‪ ،‬ب �م��ؤس �س��ة‬ ‫"ال �ك �ي �ن��دي" ب ��ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫ت � �ه� ��وى ام� �ط ��ال� �ع ��ة‪ ،‬وم �ت��اب �ع��ة‬ ‫اأفام الهندية‪.‬‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ع� �ي ��د م �ي��اده��ا‬ ‫يتمنى أف ��راد أس��رة ال ��زاوي ل��وص��ال سنة س�ع�ي��دة‪ ،‬بالتوفيق في‬ ‫مسارها الدراسي‪ ،‬وتحقيق كل أمنياتها‪.‬‬ ‫بمناسبة عيد ميادها نتقدم لوصال بأحر التهاني‪ ،‬وأطيب‬ ‫امتمنيات بدوام اأفراح وامسرات والصحة والعافية‪.‬‬

‫احتفل أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫أي��وب ماحسن بعيد مياده‬ ‫ال�ت��اس��ع ع�ش��ر ف��ي ج��و يمأه‬ ‫ال � � � �ف� � � ��رح وال � � � � �س� � � � ��رور ب � �ه� ��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وي � � � � ��درس ب � � ��در ب��ال �س �ن��ة‬ ‫أول� � � ��ى ب� ��اك� ��ال� ��وري� ��ا ب �م��دي �ن��ة‬ ‫أس �ف��ي‪ ،‬وي�س�ع��ى ج��اه��دً إل��ى‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة في‬ ‫م� �ش ��واره ال� ��دراس� ��ي م ��ن أج��ل‬ ‫ال�ظ�ف��ر ب�ش�ه��ادة ال�ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫العام امقبل‪.‬‬ ‫وقال أيوب‪ ،‬إنه في هذه اللحظة يتمنى أن تكون هذه السنة‬ ‫فأل خير على حياته بالسعادة والصحة والنجاح في دراسته‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة الغالية نتقدم أي��وب بأحر التهاني وأغلى‬ ‫اأم��ان��ي ب��دوام الصحة والعافية وم��زي��دً من التألق في مشواره‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫«العاصمة بوست» حتفي موقع «عواصم»‬ ‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:56‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:33‬‬

‫العصر‬

‫بجهدكم امقدر سنرتاد جميع اآفاق (خليل بورزق)‬

‫جانب من طاقم العاصمة بوست وعواصم (خليل بورزق)‬

‫حفا‪ ،‬وذلك احتفاء بمرور شهر على إطاق موقع "عواصم"‪ ،‬والذي تجاوز خال شهر ما يقارب ‪ 26‬ألف موقع في امغرب‪.‬‬ ‫نظمت شركة "بريس كابيتال كروب" أمس(الخميس)‬ ‫ً‬ ‫وتمكن قبل الليلة اماضية من ااستفادة من إعانات "غوغل"‪ ،‬حيث وضعت بعض هذه اإعانات بالفعل على اموقع‪.‬‬

‫‪15:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:29‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:50‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫سكان ضاحية بالعاصمة اجزائرية يعطلون حركة النقل السككي منذ أربعة أيام‬ ‫أف� � � � ��اد م� � �ص � ��در رس � � �م� � ��ي‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬ب � ��أن س� �ك ��ان ض��اح �ي��ة‬ ‫ب ��ال � �ع ��اص � �م ��ة ال� � �ج � ��زائ � ��ر ي �ع �ط �ل ��ون‬ ‫حركة النقل السككي منذ (ااثنن)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬اح� �ت� �ج ��اج ��ا ع� �ل ��ى إن� �ج ��از‬ ‫مفرغة عمومية بامنطقة‪.‬‬ ‫ون� � � �ق� � � �ل � � ��ت وك � � � � ��ال � � � � ��ة اأن� � � � �ب � � � ��اء‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ن (واج) ع � ��ن ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫الوطنية للنقل بالسكك الحديدية‪،‬‬ ‫أن "تنقل القطارات بهذه الضاحية‬

‫الشرقية يظل محدودا بن العاصمة‬ ‫والرغاية وفي ااتجاه امعاكس"‪.‬‬ ‫وأق� � ��دم س �ك ��ان ح ��ي (ال � �ك ��روش)‬ ‫ببلدية ال��رغ��اي��ة‪ ،‬ال��واق�ع��ة على بعد‬ ‫‪ 28‬كلم م��ن العاصمة‪ ،‬على توقيف‬ ‫حركة امرور بالسكك الحديدية بن‬ ‫العاصمة وش��رق ال�ب��اد‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على مشروع إنشاء مفرغة عمومية‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وص � � � � � � � ��رح م � � � � �س� � � � ��ؤول ن � �ق � ��اب � ��ي‬

‫لصحيفة (الجزائر نيوز)‪ ،‬بأن هذه‬ ‫ال �ح��رك��ة ااح �ت �ج��اج �ي��ة ت�س�ب�ب��ت في‬ ‫اض� �ط ��راب ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �خ �ط��وط‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ال� ��راب � �ط� ��ة ب� ��ن ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫ال � �ع� ��اص � �م� ��ة وم � � � ��دن ع � � ��دة ض �م �ن �ه��ا‬ ‫ب�ج��اي��ة وس�ط�ي��ف وب��ات�ن��ة‪ ،‬م�م��ا دف��ع‬ ‫ب��ال�ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ن�ق��ل بالسكك‬ ‫الحديدية إل��ى إل�غ��اء رح��ات�ه��ا على‬ ‫هذه الخطوط‪ ،‬بهدف عدم تعريض‬ ‫سامة الركاب للخطر‪.‬‬

‫وح� �س ��ب (واج) ف � ��إن "ت�ن�س�ي�ق��ا‬ ‫جاريا مع مختلف السلطات امحلية‬ ‫م ��ن أج� ��ل أن ي �ع��ود ال �ن �ق��ل ب��ال�س�ك��ك‬ ‫ال�ح��دي��دي��ة إل��ى ط�ب�ي�ع�ت��ه" ب��ال��رغ��اي��ة‬ ‫ال�ت��ي تعد إح��دى ب�ل��دي��ات العاصمة‬ ‫ام�ض�ط��رب��ة‪ ،‬وإن ك��ان��ت ف��ي قطاعات‬ ‫أخ��رى كبلدية براقي التي تتواصل‬ ‫ب �ه ��ا ل �ل �ي ��وم ال� ��راب� ��ع ع �ل ��ى ال �ت ��وال ��ي‬ ‫احتجاجات للمطالبة بسكن ائق‪.‬‬ ‫وق � ��د ت �ف �ج ��رت ب� �ه ��ذه ال �ب �ل��دي��ة‪،‬‬

‫(ااث� �ن ��ن) ام ��اض ��ي‪ ،‬م��واج �ه��ات بن‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان ام� �ح� �ل� �ي ��ة وق � � � � ��وات ح �ف��ظ‬ ‫النظام‪ ،‬خلفت إصابات في صفوف‬ ‫ال � �ط� ��رف� ��ن‪ .‬وع� �م ��د س� �ك ��ان ع� �م ��ارات‬ ‫ق� ��دي � �م� ��ة وأح � � �ي � � ��اء ص� �ف� �ي� �ح� �ي ��ة إل� ��ى‬ ‫ق �ط��ع ال� �ط ��رق ب��ال �ع �ج��ات ام�ط��اط�ي��ة‬ ‫والحجارة‪.‬‬ ‫وص� � � ��رح أح � � ��د ام� �ح� �ت� �ج ��ن ب ��أن‬ ‫اأم �ط��ار ال �ت��ي ت�س��اق�ط��ت ف��ي اآون ��ة‬ ‫اأخ �ي��رة ع�ل��ى ال�ع��اص�م��ة "ق��د غمرت‬

‫م �س��اك �ن �ن��ا ال �ه �ش��ة‪ ،‬وه ��و م ��ا دف�ع�ن��ا‬ ‫إل��ى ال �خ��روج إل��ى ال �ش��ارع للتعبير‬ ‫ع ��ن س �خ �ط �ن��ا وال �ت �ن��دي��د ب��ام �ب��ااة‬ ‫امسؤولن امحلين"‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام��وق��ع اإخ� �ب ��اري "ك��ل‬ ‫شيء عن الجزائر"‪ ،‬فإن السكان رموا‬ ‫ب �م �ق��ذوف��ات وق �ن��اب��ل "ام ��ول ��وت ��وف"‬ ‫ف ��ي ات� �ج ��اه ع �ن��اص��ر ال �ش��رط��ة ال �ت��ي‬ ‫اض� � �ط � ��رت إل � � ��ى اس� �ت� �ع� �م ��ال غ � � ��ازات‬ ‫مسيلة ل�ل��دم��وع ل�ت�ف��ري��ق امحتجن‬

‫ال ��ذي ��ن ع� �م ��دوا إل ��ى إح � ��راق ع�ج��ات‬ ‫م�ط��اط�ي��ة وإل �ق ��اء أغ �ص��ان اأش �ج��ار‬ ‫ل� �ق� �ط ��ع ال� � �ط � ��ري � ��ق‪ .‬وك � � � ��ان ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز بوتفليقة ق��د وع��د في‬ ‫مخططه ال�خ�م��اس��ي (‪،)2014-2010‬‬ ‫ببناء أزيد من مليون وحدة سكنية‪،‬‬ ‫غير أن التأخر ف��ي إن�ج��از امشاريع‬ ‫وت �ف �ج��ر ات �ه ��ام ��ات ب��ال �ف �س��اد‪ ،‬أث� ��ارا‬ ‫غضب امواطنن‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 73 :‬اجمعة ‪ 23‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬دجنبر ‪2013‬‬

‫محاكمة عسكرية مجندة إيطالية‬ ‫أنقذت قطة‬ ‫وج � � ��ه ال � �ب� ��رم� ��ان اإي � �ط� ��ال� ��ي ط �ل �ب��ً‬ ‫اس �ت �ج��واب وزي ��ر ال��دف��اع ح ��ول واق�ع��ة‬ ‫تحويل مجندة بالجيش اإيطالي إلى‬ ‫امحاكمة العسكرية إن�ق��اذه��ا قطة من‬ ‫اموت أثناء عملية وادة متعسرة‪.‬‬ ‫وت��واج��ه طبيبة التخدير "ب��ارب��ارا‬ ‫باانزوني"‪ ،‬التي كانت تخدم كضابط‬ ‫اح �ت �ي��اط ف��ي ال�ج�ي��ش اإي �ط��ال��ي برتبة‬ ‫م� ��ازم‪ ،‬ت�ه�م��ة ع�ص�ي��ان أوام� ��ر عسكرية‬ ‫م ��ن ق��ادت �ه��ا ف ��ي إح� ��دى ق ��واع ��د ال�ن��ات��و‬ ‫ف��ي ك��وس��وف��و بعدما اصطحبت معها‬ ‫ق �ط��ة إل� ��ى ال� �ق ��اع ��دة‪ ،‬ب �ح �س��ب ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"الغارديان" البريطانية‪.‬‬ ‫وت ��زع� ��م ال �س �ل �ط��ات اإي� �ط ��ال� �ي ��ة أن‬ ‫"ب��اان��زون��ي" خالفت أوام��ر م��ن قائدها‬ ‫اأع�ل��ى تحظر على أي ف��رد م��ن ال�ق��وات‬ ‫اصطحاب أو تربية أي حيوانات ضالة‬ ‫داخل القاعدة‪ ،‬وهو ما يعرض الطبيبة‬ ‫إل ��ى ع�ق��وب��ة ال�ح�ب��س ع��ام��ً ف��ي السجن‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ط�ب�ي�ب��ة "ب ��اان ��زون ��ي" قد‬

‫السلطات اجزائرية حول سجن‬ ‫«سركاجي» إلى متحف‬

‫رف� �ض ��ت اات � �ه� ��ام� ��ات ام ��وج� �ه ��ة إل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها التزمت بالتعليمات بشكل‬ ‫تام‪ ،‬والتي تشير إلى أنه في حالة عدم‬ ‫وج ��ود ال�ط�ب�ي��ب ال�ب�ي�ط��ري ف��ي ال�ق��اع��دة‬ ‫ف �ع�ل��ى ال �ط �ب �ي��ب ام ��وج ��ود ف ��ي ال �ق��اع��دة‬ ‫التعامل مع أي حاات طارئة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ق��ائ �ل��ة ف ��ي ح ��واره ��ا مع‬ ‫الصحيفة البريطانية "ت��وج��د الكثير‬ ‫م��ن القطط ف��ي ال�ق��اع��دة‪ ..‬نظريً تعتبر‬ ‫حيوانات ضالة‪ ،‬ولكنها عمليً تنتمي‬ ‫إلى امكان"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ام� � �ق � ��رر أن ت � �ب� ��دأ م �ح��اك �م��ة‬ ‫"باانزوني" في السابع من شهر فبراير‬ ‫امقبل في العاصمة اإيطالية روما‪.‬‬ ‫وت� ��ول� ��ي أك � �ب ��ر ج �م �ع �ي ��ات ح �م��اي��ة‬ ‫ال�ح�ي��وان��ات ف��ي إي�ط��ال�ي��ا أه�م�ي��ة كبيرة‬ ‫ل �ل �ق �ض �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ي ��واج ��ه وزي� � ��ر ال ��دف ��اع‬ ‫اإيطالي استجوابً من مجلس الشيوخ‬ ‫اإيطالي‪ ،‬بعد العودة من عطلة أعياد‬ ‫امياد‪.‬‬ ‫("سكاي نيوز عربية")‬

‫لوحة لـ «بيكاسو» مقابل ورقة‬ ‫يانصيب بـ ‪ 100‬أورو‬ ‫اش � � �ت � ��رى رج � � ��ل أم � �ي� ��رك� ��ى ب �ط��اق��ة‬ ‫ي��ان �ص �ي��ب ب �م��ائ��ة أورو (‪ 136‬دوارً)‬ ‫ليربح لوحة ل� "بيكاسو" ثمنها مليون‬ ‫دوار ف ��ي م �س��اب �ق��ة ع �ل��ى أح� ��د م��واق��ع‬ ‫اأنترنيت‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ج�ي�ف�ي��رى ج��ون��ان��و ال�ف��ائ��ز‬ ‫ب��ال�ل��وح��ة وال �ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 25‬س�ن� ً�ة‪،‬‬ ‫إن� ��ه ك� ��ان ي �ب �ح��ث ع ��ن ل ��وح ��ة ل�ي�ض�ع�ه��ا‬ ‫ع�ل��ى ج ��دران م�ن��زل��ه حينما ق��رأ إع��ان��ا‬ ‫عن امسابقة التى تنظمها دار سوثبي‬ ‫للمزادات فى باريس‪.‬‬ ‫وقال "جونانو" الذي يعمل بشركة‬ ‫م � ��رش � ��ات إط � �ف � ��اء ال � �ح ��ري ��ق ف � ��ي واي � ��ة‬ ‫"بنسيلفانيا" اأميركية‪" :‬كنت أبحث‬ ‫عن الفن وفكرت في أن��ه يمكنني أيضا‬ ‫تحقيق الفوز"‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ل� ��وح� ��ة "رج� � � ��ل ال� �ق� �ب� �ع ��ة" ل �‬ ‫"ب�ي�ك��اس��و" ال�ت��ي رب�ح�ه��ا "ج��ون��اب��و" قد‬ ‫اشترتها جمعية خيرية تعمل من أجل‬ ‫إنقاذ مدينة صور اللبنانية اأثرية‪.‬‬ ‫وط ��رح ��ت ت �ل��ك ال�ج�م�ع�ي��ة ب �ط��اق��ات‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ى ال�ي��ان�ص�ي��ب ب�ق�ي�م��ة م��ائ��ة‬ ‫أورو (‪ 136‬دوارً) ل�ل�ب�ط��اق��ة ال��واح��دة‬ ‫على أمل جمع خمسة ماين دوار‪.‬‬ ‫وفى يوم (اأربعاء) اختيرت بطاقة‬ ‫"ج��ون��ان��و" إل�ك�ت��رون�ي��ا ب��واس�ط��ة جهاز‬ ‫كمبيوتر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ق �ي �م��ة ال�ه��ائ�ل��ة‬ ‫ل �ل��وح��ة‪ ،‬إا أن "ج��ون��ان��و" ي �ق��ول إن ��ه ا‬ ‫يفكر ف��ي بيعها "على اأق��ل ف��ي الوقت‬ ‫الحالي"‪.‬‬ ‫ووفقا للمنظمن‪ ،‬شارك أشخاص‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل ��ف دول ال � �ع� ��ال� ��م ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫امسابقة‪ ،‬وإن كان أغلبهم من الوايات‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وف��ى ع��ام ‪ ،1914‬اش�ت��رت الجمعية‬ ‫ال��دول�ي��ة للمحافظة ع�ل��ى م��دي�ن��ة ص��ور‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪ ،‬وام �س �ج �ل ��ة ل � ��دى م�ن�ظ�م��ة‬ ‫اليونسكو‪ ،‬هذه اللوحة من معرض فى‬ ‫مدينة نيويورك بتمويل بنكي‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول م �ن �ظ �م��و ام� �س ��اب� �ق ��ة إن �ه��م‬ ‫اشتروا اللوحة بأقل من مليون دوار‪،‬‬

‫وه��و امبلغ ال��ذي ك��ان ق��دره خ�ب��راء دار‬ ‫سوثبي للمزادات‪.‬‬ ‫وك� � ��ان "أول� �ي� �ف ��ر ب �ي �ك��اس��و" ح�ف�ي��د‬ ‫الرسام العامي "بابلو بيكاسو" ضمن‬ ‫من أبدوا اهتماما كبيرً بتلك امسابقة‪.‬‬ ‫ويعتقد "أول �ي �ف��ر" أن ج��ده ل��و ك��ان‬ ‫ع �ل��ى ق �ي��د ال �ح �ي��اة‪ ،‬ك� ��ان س�ي�س�ع��د ب��أن‬ ‫ي �س��اه��م ع �م �ل��ه ف ��ى م �ث��ل ت �ل��ك ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫الهادفة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول "أول�ي�ف��ر"‪" :‬ك��ان ج��دي رائ��دً‬ ‫فى كل ش��يء‪ ،‬فى حياته العاطفية كما‬ ‫ف��ي عمله‪ ،‬وال�ي��وم أن��ا على يقن أن��ه لو‬ ‫كان موجودً لساهم في هذه القضية"‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن بريطانيا سلمت إلى قطر‬ ‫لوحة شهيرة ل� "بابلو بيكاسو"‪ ،‬قبل‬ ‫أش�ه��ر بعد أن فشلت م �ح��اوات إيجاد‬ ‫ج �ه ��ات أو أف� � ��راد م ��ن ام �ه �ت �م��ن ب�ج�م��ع‬ ‫ال� �ل ��وح ��ات ال �ث �م �ي �ن��ة ل �ت �م��وي��ل ش��رائ �ه��ا‬ ‫مجددا‪ .‬وبيعت لوحة الطفل والحمامة‬ ‫مقابل خمسن مليون جنيه إسترليني‬ ‫بعد أن احتفظت بريطانيا بها منذ عام‬ ‫‪ ،1924‬ل �ك��ن ال �ح �ك��وم��ة م�ن�ع��ت شحنها‬ ‫مؤقتا عسى أن تتقدم جهة بريطانية‬ ‫إع� � ��ادة ش ��رائ �ه ��ا‪ .‬وت �ع��د ه� ��ذه ال �ل��وح��ة‬ ‫واح� � � ��دة م� ��ن أق � � ��دم أع � �م� ��ال "ب �ي �ك��اس��و"‬ ‫وأك �ث��ره��ا أه�م�ي��ة ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬حيث‬ ‫أنها تعبر عن انتقال الفنان العامي إلى‬ ‫امرحلة امعروفة ب�"امرحلة الزرقاء" من‬ ‫حياته الفنية وهي امرحلة التي ابتعد‬ ‫فيها عن اأنماط اانطباعية في أعماله‬ ‫إلى أنماط أخرى‪.‬‬ ‫وط� �ب� �ق ��ا ل �ص �ح �ي �ف��ة "ل ��وف� �ي� �غ ��ارو"‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د اش �ت��رى أح��د جامعي‬ ‫ال �ل��وح��ات ف��ي ق �ط��ر ل��وح��ة "ب �ي �ك��اس��و"‬ ‫الشهيرة‪.‬‬ ‫وتعد قطر اعبا رئيسيا في عالم‬ ‫الفنون‪ ،‬ويشاع أنها دفعت ‪ 162‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني للحصول على لوحة‬ ‫"اعبي ال��ورق" التي رسمها الفرنسي‬ ‫"بول سيزان"‪.‬‬

‫سياسة با‬ ‫تواصل‬ ‫عبد الحٱيد جبراٲ‬ ‫‪Hamid.jabrane@gmail.com‬‬

‫(عن "بي بي سي")‬

‫عارضة أزياء تقدم فستانا مصنوعا من مواد عضوية كأوراق اأشجار وال��ورود واأغصان من أجل التوعية بضرورة الحفاظ‬ ‫على البيئة‪ .‬الفستان من إبداع مصممة اأزياء الكلومبية "إستيفانيا كرويس" خال عرض "بيوفاشن ‪ "2013‬في نسخته السابعة في‬ ‫"كالي" بكلومبيا‪( .‬أ ف ب )‬

‫ا ي�خ�ت�ل��ف اث �ن ��ان ع �ل��ى أن ام�ش�ه��د‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ام�غ��رب��ي ف��ي م�ف�ت��رق ال�ط��رق‪،‬‬ ‫ويعيش فترات مخاض صعبة‪ ،‬في ظل‬ ‫التحوات التي يعرفها مجتمعنا على‬ ‫كافة امستويات‪.‬‬ ‫وم��ن ام��ؤش��رات ال��دال��ة على اختال‬ ‫امنظومة السياسية في بادنا‪ ،‬تراجع‬ ‫ثقة امواطنن في اأح��زاب وامسؤولن‬ ‫عنها وفي العمل السياسي ككل‪ ،‬وكذا‬ ‫ع��زوف الشباب امغاربة عن ممارسته‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تحوله من فضاء لتدبير‬ ‫ال � �ش� ��أن ال ��وط� �ن ��ي وال � �ن � �ض� ��ال م� ��ن أج ��ل‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ال �ك �ب��رى ل �ل��وط��ن‪ ،‬إل ��ى ف�ض��اء‬ ‫لتحقيق امصالح الشخصية وتصفية‬ ‫الحسابات بن اأفراد والتنظيمات‪ .‬وا‬

‫أدل على ذلك باستمرار مسلسل التفكك‬ ‫ف ��ي ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وب � ��روز‬ ‫تعددية مبالغ فيها ع��وض البحث عن‬ ‫الوحدة والتكتل‪ ،‬بما ُيقدم للمواطنن‬ ‫أقطابا منظمة بإيديولوجيات واضحة‬ ‫وأهداف محددة‪.‬‬ ‫ب� �ي ��د أن ام� �ش� �ك� �ل ��ة اأك� � �ب � ��ر ل �ي �س��ت‬ ‫مرتبطة فحسب باممارسة السياسية‬ ‫ف��ي ح��د ذات� �ه ��ا‪ ،‬ب��ل ف��ي ج �ه��ل وأح �ي��ان��ا‬ ‫تجاهل ج��ان��ب غ��اي��ة ف��ي اأهمية اسمه‬ ‫ال� � �ت � ��واص � ��ل ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪ ،‬س � � � ��واء ع �ل��ى‬ ‫مستوى اأحزاب أو اأفراد‪.‬‬ ‫لقد حقق ه��ذا ام�ج��ال تقدمً كبيرً‬ ‫ف��ي ال ��دول ذات ام�م��ارس��ة الديمقراطية‬ ‫الحقيقية‪ ،‬إل��ى حد أن اأح��زاب أضحت‬

‫تخصص فرقً متخصصة في التواصل‬ ‫م� ��ع وس� ��ائ� ��ل اإع � � ��ام وت� ��زوي� ��ده� ��ا ب�م��ا‬ ‫ت �ح �ت��اج��ه م ��ن ام �ع �ط �ي��ات وام �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تلميع ص��ورة اأح��زاب‪،‬‬ ‫والعمل على إدارة مواقعها اإلكترونية‬ ‫وب � ��اق � ��ي دع ��ائ� �م� �ه ��ا ال� �ت ��واص� �ل� �ي ��ة ب �ك��ل‬ ‫أصنافها امكتوبة وامرئية وامسموعة‪.‬‬ ‫ك � � �م � ��ا ي � � �ت � ��وف � ��ر ال � � �س � � �ي � ��اس � � �ي � ��ون ع� �ل ��ى‬ ‫مستشارين وم��درب��ن‪ ،‬ويتلقون بشكل‬ ‫مستمر تكوينات ف��ي كيفية التواصل‬ ‫م��ع ام��واط�ن��ن والصحافة وح�ت��ى باقي‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‪ .‬واأك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ف �ه �ن��اك اح� �ت ��رام وت �ق��دي��ر ك�ب�ي��ري��ن‬ ‫ل� �ل� �م ��واط ��ن ب ��اع� �ت� �ب ��اره ال �ح �ل �ق��ة اأه � ��م‪،‬‬ ‫وت�ق��دي��ر ك��ذل��ك ل�ل�م�س��ؤول�ي��ة السياسية‬

‫ق��ررت السلطات الجزائرية‬ ‫غلق سجن "سركاجي" الشهير‬ ‫وت�ح��وي�ل��ه إل��ى متحف ل�ل��ذاك��رة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ة‪ ،‬وف �ق��ا‬ ‫لتصريحات صحفية أدلى بها‬ ‫طيب لوح وزير العدل‪.‬‬ ‫وج ��اء إع ��ان ال��وزي��ر خ��ال‬ ‫زي��ارة عمل إل��ى واي��ة "تيبازة"‬ ‫إذ صرح بأن "سجن سركاجي‬ ‫ارتبط اسمه بامأساة‪ ،‬سيحول‬ ‫ف� ��ي غ � �ض ��ون اأش � �ه� ��ر ال �ث��اث��ة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة إل� ��ى م �ت �ح��ف "ت �خ �ل �ي��دا‬ ‫للذاكرة الوطنية"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال � ��وزي � ��ر إن "س �ج��ن‬ ‫س��رك��اج��ي سيغلق ف��ي غضون‬ ‫ش� �ه ��ري ��ن أو ث � ��اث � ��ة"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‬ ‫أن اأم� � � � ��ر ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب� � � � "ه� � ��دف‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج��ي ي �خ��ص ال ��ذاك ��رة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وت � ��اري � ��خ ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫يستلزم من السلطات العمومية‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي أق � ��رب اآج � ��ال ع�ل��ى‬ ‫تحويله إلى متحف"‪.‬‬ ‫وارت � � � � � �ب� � � � � ��ط اس� � � � � � ��م س � �ج ��ن‬ ‫"س��رك��اج��ي" ب��أب�ش��ع م�م��ارس��ات‬ ‫التعذيب وتنفيذ أحكام اإعدام‬ ‫أل ��ا إن�س��ان�ي��ة ض��د ام�ج��اه��دي��ن‬ ‫بامقصلة‪ ،‬حيث احتضن امئات‬ ‫م��ن امناضلن أو"ال �خ��اوة" كما‬ ‫ك� � ��ان ي �ط �ل��ق ع �ل �ي �ه ��م‪ ،‬وال ��ذي ��ن‬ ‫زج ب�ه��م ف��ي زن��زان��ات��ه امظلمة‬ ‫وال� � �ب � ��اردة ق �ب��ل ت �ن �ف �ي��ذ أح �ك��ام‬ ‫اإعدام فيهم‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ب� � ��ن ه� � � � ��ؤاء أح� �م ��د‬ ‫زب� � ��ان� � ��ة‪ ،‬وع � �ب� ��د ال � � �ق� � ��ادر ف � ��راج‬ ‫واللذين أعدما في عز الشباب‬ ‫وف ��ي ال �ي��وم ن�ف�س��ه ب �ت��اري��خ ‪19‬‬ ‫يونيو ‪ 1956‬و"فرناند ايفتون"‬ ‫الذي أعدم يوم ‪ 13‬فبراير ‪.1957‬‬ ‫وق � � ��ام ال� �ج� �ي ��ش ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ال ��ذي ك ��ان ي�ح�ك��م ال �ج��زائ��ر بيد‬ ‫م ��ن ح ��دي ��د ب� ��إع� ��دام م ��ا ا ي�ق��ل‬ ‫ع � ��ن ‪ 58‬م� �ن ��اض ��ا ف � ��ي س �ب �ي��ل‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة م ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫سعيد تواتي‪ ،‬وبوعام رحال‪،‬‬ ‫وطالب عبد الرحمن في ساحة‬ ‫ه��ذا السجن التي كانت تشهد‬ ‫ه�ت��اف��ات "تحيا ال�ج��زائ��ر" التي‬ ‫ك � ��ان � ��ت ت� �ن� �ب� �ع ��ث م� � ��ن ح� �ن ��اج ��ر‬ ‫امجاهدين من داخل الزنزانات‬ ‫كلما نفذ حكم اإع��دام في أحد‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وت� � ��ذك� � ��ر زب � � �ي� � ��دة أوك � ��ري � ��ن‬ ‫إحدى القاطنات بحي القصبة‬ ‫أن السجن كان "مكانا مروعا"‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان "زب��ان��ة أول م��ن نفذ‬ ‫ف �ي��ه ح �ك��م اإع� � � ��دام وك� � ��ان ه��ذا‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ف ��ي غ ��اي ��ة ال �ب �ش��اع��ة‪،‬‬ ‫حيث "أعدم ثاث مرات"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق‬ ‫"أذك� � ��ر ج �ي ��دا أن ه� ��ذا ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ك� ��ان ب �ش �ع��ا ح �ي��ث ب �ق��ي زب��ان��ة‬ ‫ح �ي��ا ب �ع��د م �ح��اول �ت��ن ق �ب��ل أن‬ ‫يستشهد في امحاولة الثالثة"‪.‬‬

‫لتحملها بأمانة وص��دق وشفافية‪،‬‬ ‫وهو ما يفرز سياسين ا يتاجرون‬ ‫ف� � � ��ي م � �ص � �ل � �ح� ��ة ال � � �ش � � �ع � � ��ب‪ ،‬وع � �ل� ��ى‬ ‫اس� �ت� �ع ��داد ل �ل �ت �خ �ل��ي ع ��ن م�ن��اص�ب�ه��م‬ ‫ومسؤولياتهم متى ظهر العكس‪.‬‬ ‫وب ��ال �ع ��ودة إل ��ى ب ��ادن ��ا‪ ،‬ف��أغ�ل��ب‬ ‫اأح � � ��زاب ا ت ��ول ��ي أه �م �ي��ة ل�ل�ج��ان��ب‬ ‫التواصلي‪ .‬ا تستمع إلى امواطنن‬ ‫وا ت�ط�ل�ع�ه��م ع �ل��ى ب��رام �ج �ه��ا اآن �ي��ة‬ ‫وام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة‪ .‬ت �ط ��ال ��ب ب��اس �ت �م��رار‬ ‫ب��ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وط�ن�ي��ا‪ ،‬وا تحرص‬ ‫على تطبيقها في هياكلها الداخلية‪.‬‬ ‫ت�ن�ت�ظ��ر ااس �ت �ح �ق��اق��ات اان�ت �خ��اب�ي��ة‬ ‫ل�ت�ق�ت��رب م��ن ام��واط �ن��ن‪ ،‬ل�ت�ع��ود إل��ى‬ ‫س� ��اب� ��ق ع� �ه ��ده ��ا غ � � ��داة اإع� � � ��ان ع��ن‬

‫كما تذكرت أوكرين البالغة‬ ‫من العمر ‪ 76‬سنة إعدام امقاوم‬ ‫"ب ��وع ��ام رح� ��ال" ال ��ذي ل��م يكن‬ ‫يتجاوز آن��ذاك ‪ 20‬ربيعً حيث‬ ‫طلب أن يعدم رميا بالرصاص‬ ‫ب � ��دا م� ��ن ام �ق �ص �ل ��ة‪ .‬وأض ��اف ��ت‬ ‫"ح � ��ان ال ��وق ��ت اآن ل �غ �ل��ق ه��ذا‬ ‫السجن أنه شهد مآس كبيرة‪،‬‬ ‫ف � �ق� ��د ك � ��ان � ��ت ام� �ق� �ص� �ل ��ة ش �ي �ئ��ا‬ ‫مرعبا"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ل � � � ��وح‪ ،‬أن ق � ��رار‬ ‫ت �ح��وي��ل ال �س �ج��ن إل � ��ى م�ت�ح��ف‬ ‫ن��اب��ع‪ ،‬خ �ص��وص��ا م��ن "ط�ل�ب��ات‬ ‫م � � � �خ� � � ��رج� � � ��ن س� � �ي� � �ن� � �م � ��ائ� � �ي � ��ن‬ ‫وم �ن �ت �ج ��ن ل �ل �ق �ي ��ام ب �ت �ص��وي��ر‬ ‫أف � � ��ام ول� �ق� �ط ��ات داخ � � ��ل س �ج��ن‬ ‫س��رك��اج��ي ال ��ذي ي�ب�ق��ى م��ن بن‬ ‫ام�ع��ال��م ال�ش��اه��دة ع�ل��ى فضائع‬ ‫جرائم ااستعمار"‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ت��اري��خ ب�ن��اء سجن‬ ‫س��رك��اج��ي أو "ب��رب��روس" خال‬ ‫ال �ح �ق �ب��ة ااس �ت �ع �م��اري��ة ن�س�ب��ة‬ ‫إل� ��ى اس� ��م "ب ��اب ��ا ع� � ��روج" ال ��ذي‬ ‫اس � �ت ��ول ��ى رف � �ق� ��ة أخ� ��وي� ��ه خ �ي��ر‬ ‫ال� ��دي� ��ن وع� �ي� �س ��ى ع� �ل ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫الجزائر لحمايتها من مطامع‬ ‫"ش � ��ارل ك��ان��ت" إل ��ى ع ��ام ‪1856‬‬ ‫ع�ل��ى أن �ق��اض إح ��دى ال�ح�ص��ون‬ ‫بالقرب من قاع القصبة العليا‬ ‫ال�ت��ي تطل على البحر وخليج‬ ‫"ماتيفو"‪.‬‬ ‫ومن بن مناضلي القضية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال��ذي��ن م ��روا م��ن ه��ذا‬ ‫السجن مفدي زكريا الذي كتب‬ ‫ق� �ص� �ي ��دة "م � ��ن ج� �ب ��ال� �ن ��ا" ال �ت��ي‬ ‫كانت النشيد الوطني للجزائر‬ ‫امكافحة‪.‬‬ ‫ك �م��ا م ��ر م ��ن زن ��زان ��ات ه��ذا‬ ‫ال�س�ج��ن ه �ن��ري ع ��اق وجميلة‬ ‫ب� � ��وح � � �ي� � ��رد‪ ،‬وراب � � � � � ��ح ب� �ي� �ط ��اط‬ ‫و"آن ش�ت�ي�ن��ر" وزه� ��رة ظ��ري��ف‪،‬‬ ‫وب ��ن ي��وس��ف ب��ن خ ��دة‪ ،‬وع�ب��ان‬ ‫رمضان‪ ،‬وامئات من "الخاوة"‪.‬‬ ‫وغ � � ��داة ااس� �ت� �ق ��ال اق �ت��رح‬ ‫ال��رئ�ي��س ال��راح��ل أح�م��د ب��ن بلة‬ ‫ت �ح��وي��ل ال �س �ج��ن إل � ��ى م�ت�ح��ف‬ ‫ل��وج��ود ال �ع��دي��د م��ن ال�ك�ت��اب��ات‬ ‫التي تركها شهداء الثورة على‬ ‫ال� � �ج � ��دران‪ ،‬وت � ��م ب��ال �ف �ع��ل غ�ل��ق‬ ‫ال�س�ج��ن م��دة ق �ص �ي��رة‪ ،‬وص�ن��ف‬ ‫م�ع�ل�م��ا ت��اري�خ�ي��ا ك�ش��اه��د على‬ ‫ال �ق �م��ع ااس� �ت� �ع� �م ��اري إل� ��ى أن��ه‬ ‫أع �ي��د ف�ت�ح��ه ع ��ام ‪ 1965‬ل�ت�ع��اد‬ ‫تسميته سجن سركاجي‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ع ��ام ‪ 2014‬سنة‬ ‫تحويل "سركاجي" إلى متحف‬ ‫"تخليدا للذاكرة الوطنية"‪ ،‬كما‬ ‫س �ت �ك��ون ه ��ذه ام�ع�ل�م��ة ش��اه��دة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ا ع �ل��ى ت ��اري ��خ ال �ح��رب‬ ‫ال �ت �ح��ري��ري��ة ال �ت��ي ق �ض��ى فيها‬ ‫امليون شهيد نحبهم‪.‬‬ ‫(و أ ج)‬

‫نتائج صناديق ااقتراع‪.‬‬ ‫أم� ��ا م �ع �ظ��م ال �س �ي��اس �ي��ن‪ ،‬ف�ل�ي�س��وا‬ ‫واع��ن بما فيه الكفاية ب��ره��ان الجانب‬ ‫ال� �ت ��واص� �ل ��ي ف � ��ي ع �م �ل �ه��م ال� �س� �ي ��اس ��ي‪،‬‬ ‫ل ��م ي �ف �ه �م��وا ب �ع��د أه �م �ي��ة ااق � �ت� ��راب م��ن‬ ‫ام��واط��ن لفهم حاجاته وتطلعاته‪ ،‬ولم‬ ‫ي ��درك ��وا ب �ع��د أن �ه��م م �ط��ال �ب��ون ب�ت�ق��دي��م‬ ‫اأجوبة الشافية لوسائل اإعام وأمام‬ ‫البرمان وف��ي املتقيات وال�ن��دوات‪ ،‬قبل‬ ‫وأثناء وبعد ااستحقاقات اانتخابية‬ ‫ب �م��وض��وع �ي��ة وم �س��ؤول �ي��ة‪ ،‬ب �ع �ي��دً ع��ن‬ ‫التعتيم والشعبوية امبالغ فيها ولغة‬ ‫ال�خ�ش��ب‪ ،‬ح�ت��ى ي�ك��ون ام��واط��ن امنطلق‬ ‫وام �ب �ت �غ��ى وب �ي ��ت ال �ق �ص �ي��د ف ��ي ال�ع�م��ل‬ ‫السياسي ككل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.