N75

Page 1

‫مصطف ساد ‪:‬‬ ‫نستغرب قوف‬ ‫فيدرالية الصيادلة‬ ‫مع اإدارة‬ ‫ضد مصالح‬ ‫ام نين‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 75 :‬اإثنن ‪ 26‬صفر‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 30‬دجنبر ‪2013‬‬

‫محمد بحر ‪ :‬لم أتوقع الجائ ة‬ ‫التقديرية‪ ..‬علمت باأمر قبل‬ ‫‪14‬‬ ‫ساعات من الحفل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫ً‬ ‫أرخص "إس إم إس" في سوريا‪ ..‬وامغاربة اأكثر استعماا وأزيد من ‪ 41‬مليون هاتف محمول في امغرب‬

‫الرسائل النصية في امغرب اأغلى عربي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫أب��ان��ت دراس ��ة أن�ج��زت�ه��ا م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال�خ�ب��راء وامختصن ف��ي امنطقة العربية‬ ‫ح��ول خدمات الرسائل القصيرة النصية‬ ‫(إي إم إس) ورس��ائ��ل ال��وس��ائ��ط ام�ت�ع��ددة‬ ‫ال � �ت � ��ي ت� �ش� �م ��ل ال� � �ص � ��وت وال � � � �ص� � � ��ورة‪ ،‬أن‬ ‫مستخدمي ال�ه��ات��ف ام�ح�م��ول ف��ي ام�غ��رب‬ ‫يدفعون أعلى اأسعار مع الضريبة لقاء‬ ‫خدمة الرسائل النصية القصيرة‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من ذلك فإن امغاربة يقبلون عليها‬ ‫وي� �ت ��واص� �ل ��ون ع �ب��ره��ا ب� ��أع� ��داد ق �ي��اس �ي��ة‪.‬‬ ‫وج��اء ترتيب ال��دول العربية اأخ��رى بعد‬ ‫امغرب كالتالي‪ :‬لبنان وقطر وموريتانيا‬ ‫وال� �ك ��وي ��ت وال � �ج ��زائ ��ر ول �ي �ب �ي��ا‪ ،‬واأردن‬ ‫ومصر واإمارات والسودان والسعودية‬ ‫وف �ل �س �ط��ن وس �ل �ط �ن��ة ع� �م ��ان وال �ب �ح��ري��ن‬ ‫واليمن وتونس والعراق وأخيرً سوريا‪،‬‬ ‫حيث توجد أرخص أسعار لخدمة الرسائل‬ ‫النصية‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬إل ��ى أن ‪ 46‬م��ن أص��ل‬ ‫‪ 52‬م� ��ن ش� ��رك� ��ات ال� �ه ��ات ��ف ام� �ح� �م ��ول ف��ي‬ ‫امنطقة العربية يقدمون خ��دم��ات رسائل‬ ‫ال�ص��وت وال �ص��ورة‪ .‬كما أظ�ه��ر التقرير أن‬ ‫أسعار خدمة الرسائل القصيرة امتضمنة‬ ‫للضريبة على م �س �ت��وى ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫والشرق اأوس��ط‪ ،‬توجد أدن��ى أسعار لها‬ ‫في كل من سوريا والعراق‪ ،‬في حن كانت‬ ‫أعلى أسعار توجد في امغرب ولبنان‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ه� �ب ��ة رب � �ض� ��ي‪ ،‬وه � ��ي م�ح �ل�ل��ة‬ ‫ف��ي مجموعة "ام��رش��دي��ن ال �ع��رب"‪ "،‬يظهر‬ ‫التحليل أن معدل تعرفة خدمة الرسائل‬ ‫القصيرة الشامل للضريبة على امستوى‬ ‫امحلي بلغ ‪ 5.7‬سنت (أقل من دوار) الدفع‬ ‫ال��اح��ق ومستخدمي البطاقات امدفوعة‬ ‫مسبقً‪ .‬في حن بلغ معدل تعرفة خدمة‬ ‫ال��رس��ائ��ل ال �ق �ص �ي��رة ال��دول �ي��ة ‪ 16.2‬سنت‬ ‫أميركي مستخدمي احق الدفع و‪15.9‬سنت‬ ‫أم �ي��رك��ي م�س�ت�خ��دم��ي ال�ب�ط��اق��ات ام��دف��وع��ة‬ ‫م �س �ب �ق��ا"‪ .‬وأض ��اف ��ت رب �ض ��ي" ب �ل��غ م�ع��دل‬ ‫تعرفة ال��رس��ائ��ل القصيرة ال��دول�ي��ة ‪2.845‬‬ ‫ضعف تعرفة الرسائل امحلية مستخدمي‬ ‫البطاقات امدفوعة مسبقا و ‪ 2.848‬ضعف‬ ‫م�ع��دل ت�ع��رف��ة ال��رس��ائ��ل مستخدمي اح��ق‬ ‫الدفع‪".‬‬ ‫يشار إلى أن فريق امحللن في شركة‬ ‫"ام��رش��دي��ن ال�ع��رب" ب��إص��دار ح��وال��ي ‪3825‬‬ ‫ت�ق��ري��را ع��ن ق�ط��اع��ات اات �ص��اات واإع��ام‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ول� �ه ��ذا ال� �غ ��رض ت ��م ت�غ�ط�ي��ة ‪52‬‬ ‫م �ش �غ��ل ه ��ات ��ف م �ح �م��ول ف ��ي ت �س��ع ع �ش��رة‬ ‫دول � � ��ة ع ��رب� �ي ��ة هي الجزائر وال� �ب� �ح ��ري ��ن‬ ‫ومصر والعراق واأردن والكويت ولبنان‬ ‫وليبيا وام�غ��رب وع�م��ان وفلسطن وقطر‬ ‫وال�س�ع��ودي��ة وال �س��ودان وس��وري��ا وتونس‬ ‫واإمارات واليمن وموريتانيا‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ع ��دد م�ش�ت��رك��ي ال�ه��ات��ف‬ ‫امحمول ف��ي ام�غ��رب بلغ ‪ 41‬مليون و‪324‬‬ ‫أل � ��ف و‪195‬م � �ش � �ت ��رك ��ا ف� ��ي ن� �ه ��اي ��ة ش�ت�ن�ب��ر‬ ‫اماضي ‪.‬‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ال� ��وك� ��ال� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ت �ق �ن��ن‬ ‫امواصات أنه وبخصوص عدد امشتركن‬ ‫في "اأنترنت" بلغ أزيد من خمسة مليون‬ ‫مشترك ‪.‬‬ ‫وحققت حظيرة "اأنترنت" من الجيل‬ ‫الثالث‪ ،‬التي تمثل نسبة ‪ 85‬في امائة من‬ ‫الحظيرة اإجمالية "لأنترنت"‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال �ه��ات��ف ال �ث��اب��ت‪ ،‬بلغ‬ ‫ال� �ع ��دد اإج� �م ��ال ��ي ل �ل �م �ش �ت��رك��ن ‪ 3‬م��اي��ن‬ ‫مشترك‬ ‫وقياسا على العائد امتوسط للدقيقة‪،‬‬ ‫س�ج�ل��ت أس �ع��ار خ��دم��ات ال �ه��ات��ف ام�ت�ن�ق��ل‬ ‫انخفاضا سنويا بنسبة ‪ 25‬في امائة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وك ��ال ��ة ت �ق �ن��ن ام� ��واص� ��ات إن‬ ‫أسعار خدمة "اأنترنت" سجلت انخفاضا‬ ‫بنسبة ‪ 32‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل��غ متوسط‬ ‫ال � �ف� ��ات� ��ورة ال �ش �ه��ري ��ة ل �ك��ل زب� � ��ون ب�ش�ب�ك��ة‬ ‫"اأن �ت��رن��ت" ‪ )34‬دره �م��ا (دون اح�ت�س��اب‬ ‫الرسوم ‪.‬‬

‫فككت الشرطة اإسبانية بتعاون مع الوكالة‬

‫اأميركية لأمن القومي شبكة قراصنة بإسبانيا‬ ‫سحبت أزي��د م��ن ‪ 60‬مليون دوار م��ن شبابيك‬

‫أوتوماتيكية بمختلف أنحاء العالم‪ .‬ونفذت الشبكة‬ ‫في فبراير اماضي عمليات متزامنة في ‪ 23‬بلدً‬ ‫منها إسبانيا‪ ،‬واستطاعت في غضون ساعات‬ ‫سحب نحو ‪ 40‬مليون دوار عبر ‪ 34‬ألف عملية‬ ‫سحب‪ 400 ،‬ألف دوار منها سحبت في ليلة واحدة‬ ‫من شبابيك بنكية أوتوماتيكية بمدريد‪ .‬وتورط‬ ‫مغربيان في العملية إضافة إلى ستة رومانين‪،‬‬ ‫كانوا يتبعون إرشادات زعيم الشبكة‪ ،‬وهو خبير‬ ‫معلوماتي قبض عليه بأمانيا‪ ،‬حيث يصلون إلى‬ ‫قواعد بيانات البنوك وتعطيل اإج��راءات اأمنية‬ ‫والقيود امفروضة على استخدام البطاقات البنكية‪.‬‬ ‫قالت صحيفة "ن�ي��وي��ورك تايمز" إن تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ليس ضالعً بشكل مباشر في الهجوم‬

‫على القنصلية اأميركية في بنغازي ال��ذي أسفر‬ ‫عن مقتل أربعة أميركين بينهم السفير في شتنبر‬ ‫من العام اماضي‪.‬‬ ‫وفي تحقيق نشره اموقع اإلكتروني للصحيفة‬ ‫ويستند إل��ى تحقيقات واس�ع��ة ج��رت ف��ي امدينة‪،‬‬ ‫قالت "نيويورك تايمز" إن مقتل السفير اأميركي‬ ‫"كريس ستيفنز" وثاثة من مواطنيه نفذه مقاتلون‬ ‫محليون‪.‬‬ ‫ويمكن أن يثير هذا التحقيق جدا في واشنطن‬ ‫ح�ي��ث واج �ه��ت إدارة ال��رئ�ي��س ب ��اراك أوب��ام��ا م��رارً‬ ‫ات�ه��ام��ات بالتستر على ال��وق��ائ��ع التي ج��رت خال‬ ‫هجوم بنغازي‪.‬‬

‫أع ��رب ��ت ال �ف �ن��ان��ة ال �ح��اج ��ة ال� �ح� �م ��داوي ��ة ع��ن‬ ‫انزعاجها من إشاعة وفاتها التي انتشرت عبر‬

‫بعض مواقع التواصل ااجتماعي ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ح��اج��ة ال�ح�م��داوي��ة أم��س "أن ��ا بحالة‬ ‫صحية جيدة وإشاعة وفاتي سخيفة‪ ،‬وإن كانت‬ ‫تؤمني"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ام ��وت ق�ض��اء وق ��در ا م�ف��ر منه‪،‬‬ ‫لكن توارد مثل هذه اإشاعات التي عانيتها مرات‪،‬‬ ‫وعاناها غيري من الفنانن أمر مزعج للغاية"‪.‬‬ ‫وأك��دت أنها ت��واص��ل نشاطها الفني بشكل‬ ‫ع��اد‪ ،‬وأن�ه��ا كانت بصدد إح�ي��اء حفل فني‪ ،‬حن‬ ‫ت�ل�ق��ت ات �ص��اات ه��ات�ف�ي��ة م��ن اأق � ��ارب وال�ف�ن��ان��ن‬ ‫لاطمئنان عليها‪ ،‬عقب تداول إشاعة وفاتها‪.‬‬

‫صورة السنة‬ ‫هذه الصورة اختارتها شبكة "إن بي سي"‪ ،‬وهي من تصوير أحد مصوري "رويترز"‪ ،‬كأفضل صورة لهذا العام الذي لم تبق منه سوى ساعات‪ .‬تبن الصورة الرئيس اأميركي باراك أوباما يتطلع نحو السماء ليتأكد ما إذا كانت ستمطر‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سيحتاج امظلة التي يمسك بها أحد رجال "امارينز" الذين يحرسون البيت اأبيض‪ .‬امفارقة أن هذه الصورة التقطت في ماي اماضي في "حديقة الورود" أثناء مؤتمر صحافي مع رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية الذي يواجه حاليً عاصفة‬ ‫سياسية في باده بسبب تورط قريبن منه من بينهم ابنه في قضايا فساد‪.‬‬

‫عبد اإله بن كيران وحميد شباط يتبادان «إطاق النار»‬ ‫قال عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‪ ،‬إن سبب الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫تألق فريق ال��رج��اء الرياضي خ��ال منافسات كأس‬ ‫العالم لأندية التي أقيمت في الفترة اممتدة بن ‪11‬و‪21‬‬ ‫من شهر دجنبر الجاري في كل من مدينتي أكادير‬ ‫ومراكش يرجع باأساس إلى "ابتعاد امشوشن عن‬ ‫الفريق"‪ ،‬على حد تعبيره‪ .‬وتطرق ابن كيران إلى هذا‬ ‫الحدث الرياضي في سياق الكلمة التي ألقاها أول أمس‬ ‫(السبت) خال الجلسة اافتتاحية للمجلس الوطني‬ ‫لحزب العدالة والتنمية في "امعمورة" في سا‪.‬‬ ‫وأض��اف اب��ن ك�ي��ران ي�ق��ول إن ''ام �ش��وش��ن'' إذا‬ ‫اب �ت �ع��دوا ع��ن ال��ري��اض��ة ال��وط �ن �ي��ة ب�ج�م�ي��ع م�ك��ون��ات�ه��ا‬ ‫ستكون وقتها في سام تام‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� ��ار إل ��ى أن م ��ن ي �ش��وش��ون ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫ال��ري��اض��ي ه��م ال��ذي��ن ي�ق��وم��ون بالعملية نفسها في‬ ‫امجاات اأخرى‪.‬‬ ‫ع �ب��د اإل� ��ه اب ��ن ك �ي��ران وض ��ع ج�م�ي��ع ام��ؤش��رات‬ ‫التي يمكن القول إنها أدت إلى وصول فريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي'' ال�ع��ام��ي'' للنهائي ج��ان�ب��ا‪ ،‬ب�ع��د ف��وزه في‬ ‫ام� �ب ��اراة ااف �ت �ت��اح �ي��ة ع �ل��ى ف��ري��ق "أوك ��ان ��د س�ي�ت��ي"‬ ‫ال �ن �ي��وزان��دي ب �ح �ص��ة ه��دف��ن م �ق��اب��ل واح � ��د‪ ،‬وأم ��ام‬ ‫"م��ون �ت �ي��ري ام�ي�ك�س�ي�ك��ي" ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة ن�ف�س�ه��ا وف��ري��ق‬ ‫"أتليتيكو مينيرو" بحصة ثاثة أهداف لواحد ليواجه‬ ‫بطل أورب��ا فريق "بايرن ميونخ" اأماني‪ ،‬ليربط هذا‬ ‫اإنجاز بعامل أطلق عليه ''التشويش وامشوشن''‬ ‫وغيابهم عن امنافسة‪.‬‬ ‫أه ��داف محسن ي��اج��ور‪ ،‬وت��أل��ق م�ت��ول��ي‪ ،‬وه��دوء‬ ‫زكرياء الهاشمي‪ ،‬ويقظة الحارس خالد العسكري‪،‬‬ ‫وإبداعات جمهور حج بكثافة لتقديم الدعم وامساندة‬ ‫للنسور الخضر‪ ،‬وتعين مدرب جديد‪ ،‬وقيمة الحوافز‬ ‫امالية‪ ،‬كلها أم��ور أعتبر أن "ابتعاد امشوشن" عن‬ ‫الفريق أهم منها‪.‬‬

‫ب �ل �غ��ت ح � ��رب ال �ت �ص��ري �ح��ات ب��ن‬ ‫ق� �ي ��ادت ��ي ك ��ل م ��ن ح ��زب ��ي ااس �ت �ق��ال‬ ‫وال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة دروت� �ه ��ا ن�ه��اي��ة‬ ‫اأسبوع‪ ،‬حيث تبادل كل من عبداإله‬ ‫ب��ن ك �ي��ران وح�م�ي��د ش �ب��اط‪ ،‬اأم�ي�ن��ان‬ ‫العامان لحزبيهما "انتقادات نارية"‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬اتهم شباط خصمه‬ ‫"ب�م�م��ارس��ة ال��وص��اي��ة ع�ل��ى الحكومة‬ ‫والتحكم فيها"‪ ،‬فيما اتهم ابن كيران‬ ‫ش �ب��اط ب � � "م �ح ��اول ��ة ج ��ر ال �ب �ل��د ن�ح��و‬ ‫التوتر"‪.‬‬ ‫وات �ه��م ش �ب��اط‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة أل�ق��اه��ا‬ ‫خال افتتاح امؤتمر الوطني الثالث‬ ‫ل��راب �ط��ة اأط � ّ�ب ��اء ااس �ت �ق��ال �ي��ن‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬ابن كيران بأنه يتحكم‬ ‫بشكل مطلق في الحكومة وأنه "اآمر‬ ‫وال�ن��اه��ي ف�ي�ه��ا"‪ ،‬كما أنتقد النسخة‬ ‫ال �ث ��ان �ي ��ة م� ��ن ال �ح �ك ��وم ��ة ال� �ت ��ي خ ��رج‬ ‫م �ن �ه��ا ح ��زب ��ه‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً أن �ه��ا ح�ك��وم��ة‬ ‫غ �ي��ر س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وت �ض��م ع� ��ددً ك�ب�ي��رً‬ ‫م��ن التكنوقراط‪ ،‬وه��و م��ا يعكس في‬ ‫نظره‪ ،‬تراجعً للصاحيات اممنوحة‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫ورك ��ز ش �ب��اط ف��ي ان �ت �ق��ادات��ه على‬ ‫ال� �ش ��ق ااق � �ت � �ص � ��ادي‪ ،‬ح� �ي ��ث ق � ��ال إن‬ ‫اإصاح بالنسبة إلى رئيس الحكومة‬ ‫ينحصر في شيء واحد‪ ،‬وهو الزيادة‬ ‫ف ��ي ام � �ح� ��روق� ��ات‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ح��زب��ه‬

‫ل �ي��س ض ��د ن �ظ��ام ام �ق��اي �س��ة‪ ،‬ب ��ل ضد‬ ‫الطريقة التي تم تبنيه بها‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن ال�ح�ك��وم��ة ال�ح��ال�ي��ة ت��رف��ع اأس�ع��ار‬ ‫ب �ش �ك��ل م� �ب ��ال ��غ ف� �ي ��ه ح �ي �ن �م��ا ت��رت �ف��ع‬ ‫اأس �ع��ار دول �ي��ً‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ا تخفضها‬ ‫عندما تنخفض في اأسواق الدولية‪.‬‬ ‫وداف��ع في ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬على سياسة‬ ‫ال � �خ ��وص � �ص ��ة ال � �ت� ��ي ن� �ه� �ج� �ه ��ا ح ��زب‬ ‫ااستقال في سياسته ااقتصادية‬ ‫في إطار الحكومات السابقة‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أن امغاربة استفادوا منها كثيرً‪،‬‬ ‫وتشكل اليوم مصدر النفقات الخاصة‬ ‫بالحكومة ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ح��د ق��ول��ه‪.‬‬ ‫وبشأن اقتراح الحكومة اأخير إعادة‬ ‫اأم ��وال ام�ه� ّ�رب��ة إل��ى ال �خ��ارج دون أن‬ ‫تطال امهربن امحاسبة‪ ،‬جدد شباط‬ ‫انتقاده لسياسة "عفا الله عما سلف"‪،‬‬ ‫امرتبطة برئيس الحكومة‪ ،‬معتبرً أن‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار "خ�ط�ي��ر" على اع�ت�ب��ار أنه‬ ‫سيكلف خزائن الدولة أمواا ضخمة‪،‬‬ ‫اأش � �خ� ��اص ام�ع�ن�ي��ن‬ ‫خ �ص��وص��ً أن ً‬ ‫ي �ه ��رب ��ون أم � � ��واا إل� ��ى ال � �خ� ��ارج ت�م��ت‬ ‫سرقتها من الشعب امغربي‪.‬‬ ‫وبخصوص تجاوز امغرب لفترة‬ ‫ص �ع �ب��ة ات� �س� �م ��ت ب� �م ��وج ��ات ال��رب �ي��ع‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬أوض� ��ح ش �ب��اط أن م��ا أن�ق��ذ‬ ‫ام �غ��رب ه��و وج ��ود أح� ��زاب سياسية‬ ‫ونقابات ومجتمع مدني فاعل وجدت‬ ‫فيها الدولة مخاطبً‪ ،‬أما اليوم‪ ،‬فقد‬ ‫ص ��ار ل��دي�ن��ا ف��ي ام �غ��رب ح ��زب واح��د‬

‫ون � �ق� ��اب� ��ة واح � � � ��دة أض � �ح� ��ت ب� ��دوره� ��ا‬ ‫معارضة على الرغم من ّ كونها تابعة‬ ‫ل �ل �ح��زب اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬أن اب� ��ن ك �ي��ران‬ ‫"ي� �س ��يء إل �ي �ه ��ا"‪ ،‬ع �ل��ى ح� � ّ�د ت�ع�ب�ي��ره‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اتهم عبد اإل��ه بن كيران‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬خصمه السياسي‬ ‫ب��ال �س �ع��ي إل� ��ى ج ��ر ام� �غ ��رب ّن �ح��و م��ا‬ ‫تشهده دول أخ��رى م��ن التوتر وع��دم‬ ‫ااستقرار‪ ،‬مشيرً إلى أن نجاحه في‬ ‫تشكيل "الطبعة الثانية" من الحكومة‬ ‫ع �ب ��ر ال �ت �ع ��دي ��ل ي �ع ��د خ� �ط ��وة ه ��ادئ ��ة‬ ‫وسلمية وديمقراطية‪ ،‬حلى حد قوله‪،‬‬ ‫معتبرً أن ذلك قطع الطريق على من‬ ‫سعوا إلى جر امغرب إلى ما شهدته‬ ‫دول أخ ��رى م��ن ع ��ودة ل�ل�ت��وت��ر وع��دم‬ ‫ااستقرار‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اعتبر ابن كيران‬ ‫أن هذه السنة شهدت "تجدد امواجهة‬ ‫ب��ن ق��وى اإص ��اح وال �ق��وى ام�ض��ادة‬ ‫لإصاح"‪ ،‬مضيفً أن أطرافً سياسية‬ ‫سعت إلى عرقلة التجربة الحكومية‬ ‫التي يقودها حزب العدالة والتنمية‬ ‫ع� �ب ��ر اس � �ت � �ه� ��داف م �م �ن �ه��ج م � ��ن أج ��ل‬ ‫عرقلتها وتفكيكها‪ ،‬ف��ي إش ��ارة إل��ى‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬مشيرً ف��ي السياق‬ ‫نفسه‪ ،‬إلى أن حزبه تمكن من امحافظة‬ ‫على مكانته وتكوين أغلبية جديدة‬ ‫بعد انضمام ح��زب التجمع الوطني‬ ‫لأحرار‪ ،‬ومنوها في الوقت نفسه بما‬ ‫يسودها من دينامية وتعاون‪.‬‬

‫قتل مسؤول أمني سابق في نظام الزعيم‬ ‫الليبي امخلوع معمر القذافي الليلة اماضية جراء‬ ‫إطاق نار في بنغازي شرق الباد‪ .‬وقال امتحدث‬ ‫باسم مستشفى الجاء ال��ذي استقبل الجثمان‬ ‫إن مفتاح نجم العقيد امتقاعد في جهاز اأمن‬ ‫الخارجي قتل بالرصاص‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني في امدينة إن "مجهولن‬ ‫يستقلون س �ي��ارة أط�ل�ق��وا ال �ن��ار ب��ات�ج��اه العقيد‬ ‫السابق الذي كان يقود سيارته في حي الصابري‬ ‫ما أدى إلى مقتله على الفور"‪.‬‬

‫ان � �ت � �ش� ��رت أم � � ��س ع � �ل� ��ى ش� �ب� �ك ��ة "ف� �ي ��س‬ ‫ب ��وك" رواي ��ة ت�ق��ول ب��رح�ي��ل ال�ش��اع��ر محمد‬ ‫الفيتوري ال��ذي يقيم مع أسرته في امغرب‪،‬‬ ‫وت �ب��ن أن ال �خ �ب��ر م�خ�ت�ل��ق وا أس� ��اس ل ��ه م��ن‬ ‫ال �ص �ح��ة‪ ،‬ح �ي��ث ق��ال��ت ًزوج �ت��ه وه��ي م�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫إنها تلقت بالفعل اتصاا هاتفيً من أشخاص‬ ‫خ��ارج امغرب يستفسرون عن الخبر‪ ،‬وقالت‬ ‫إن الفيتوري الذي يعاني مرضً تحدث إليهم‬ ‫بنفسه‪ .‬تجدر اإشارة إلى أن الشاعر الفيتوري‬ ‫يعيش حاليً مع أسرته الصغيرة في ضاحية‬ ‫"سيدي العابد" جنوب الرباط‪ ،‬وكان قد تعرض‬ ‫إلى جلطات مما أثر كثيرً على ذاكرته وقدرته‬ ‫على الحديث‪.‬‬ ‫أع �ل �ن��ت ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لكرة القدم أن الحصة التدريبية الصباحية‬ ‫التي سيجريها امنتخب الوطني امغربي غدً‬ ‫بامركز الوطني لكرة القدم بامعمورة (ضاحية‬ ‫سا) استعدادا للمشاركة في النسخة الثالثة‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة إف��ري �ق �ي��ا ل��اع �ب��ن ام �ح �ل �ي��ن ام �ق��ررة‬ ‫بجنوب إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ستكون مفتوحة ف��ي وجه‬ ‫وسائل اإعام‪ .‬وذكرت الجامعة‪ ،‬في موقعها‬ ‫اإلكتروني‪ ،‬أنه سيكون بإمكان وسائل اإعام‬ ‫لقاء وإجراء حوارات مع حسن بنعبيشة امعن‬ ‫حديثا مدربً للمنتخب الوطني للمحلين‪ ،‬وكذا‬ ‫ال��اع�ب��ن ال� � ‪ 26‬ال��ذي��ن وج�ه��ت ‪Å‬ل�ي�ه��م ال��دع��وة‬ ‫للمشاركة في هذا التجمع اإعدادي‪.‬‬

‫«فتاوى» تؤثر في احتفاات رأس السنة في الدارالبيضاء‪ ..‬وأخرى تكفر مفكرين وسياسين مغاربة‬ ‫الدارالبيضاء ‪ :‬سعيد بونوار‬

‫غ� ��اب "ب ��اب ��ا ن ��وي ��ل" ع ��ن ش� ��وارع‬ ‫الدارالبيضاء وأحيائها الشعبية‪ ،‬كما‬ ‫غابت مخطوطات ورسومات التهنئة‬ ‫بأعياد امياد وااحتفاء برأس السنة‬ ‫اميادية الجديدة قبل يومن من "رأس‬ ‫السنة"‪ ،‬والتي عادة ما كانت تزدان بها‬ ‫واج�ه��ات محات الحاقة والحلويات‬ ‫وال �ت �ص��وي��ر وب��اع��ة ال �ه��داي��ا وام�ط��اع��م‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وتقلصت مظاهر ااحتفاء‬ ‫بأعياد امياد في منطقة "عن الدياب"‬ ‫السياحية الشهيرة بماهيها الليلية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ج ��رت ال �ع��ادة أن ت�ج�ع��ل ليالي‬ ‫"رأس ال �س �ن��ة" م ��واع ��د ل �ن �ف��ض غ�ب��ار‬ ‫ندرة الطلب بعد فصل الصيف‪ ،‬وهو‬ ‫الفصل ال��ذي ل��م يعد ب��دوره بالشكل‬ ‫ال��ذي ك��ان عليه قبل س�ن��وات لتزامنه‬ ‫مع شهر رمضان الكريم‪.‬‬ ‫في ساحة اأمير مواي عبد الله‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬امعروفة اختصارً لدى‬ ‫س �ك ��ان ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء وزائ � ��ري‬ ‫العاصمة ااقتصادية ب�اسم "برانس"‬ ‫اختفى عشرات الشباب الذين كانوا‬ ‫ي � ��رت � ��دون زي "ب� ��اب� ��ان� ��وي� ��ل" اأح� �م ��ر‬ ‫باللحية ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وي�ح�ث��ون اأط�ف��ال‬ ‫وذوي �ه��م على ال�ت�ق��اط ص��ور تذكارية‬

‫مناسبة السنة الجديدة‪ ،‬وت��رك هؤاء‬ ‫أماكنهم للمتسولن والباعة امتجولن‬ ‫الذين باتوا يحكمون سيطرتهم على‬ ‫ام� �م ��ر ال � ��ذي ك� ��ان م �ع ��روف ��ا ب �م �ح��ات‬ ‫"م��ارك��ات" اأزي ��اء ال�ش�ه�ي��رة‪ ،‬وتحول‬ ‫اليوم إلى أشبه بملحق سوق شعبي‬ ‫يعج بامنتجات الصينية‪ ،‬وتراجعت‬ ‫طلبات التقاط صورة مع "بابا نويل"‬ ‫تراجعت بشكل مهول‪ ،‬وحكمت على‬ ‫مصوري الساحة بالكساد في انتظار‬ ‫تغيير الحرفة أو اانضمام إلى جيوش‬ ‫العاطلن‪.‬‬ ‫وفي "عن الدياب"‪ ،‬تقلصت أيضا‬ ‫مظاهر ااحتفاء "برأس السنة"‪ ،‬إذ لم‬ ‫تفرج بعد امطاعم الشهيرة عن مظاهر‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال�ه��ا ل�ل�ع��ام ال �ج��دي��د م��ن خ��ال‬ ‫الافتات اإشهارية أو الرسومات التي‬ ‫اع�ت��ادت أن ت��زي��ن بها واجهاتها قبل‬ ‫أسابيع من آخر يوم في العام‪ ،‬بينما‬ ‫اك�ت�ف��ت ب�ع��ض ام��اه��ي بطبع برنامج‬ ‫سهرة الليلة على افتات أمام أبوابها‪،‬‬ ‫وق �ل �ص��ت ب��ذل��ك م ��ن ت�ك�ل�ف��ة اإش �ه��ار‬ ‫الخاص بااحتفاء‪ ،‬وتكاد معظم هذه‬ ‫اماهي تتشابه من حيث امنتوج الفني‬ ‫ام �ق��دم‪ ،‬وام��ؤل��ف م��ن م�ط��رب وم�ط��رب��ة‬ ‫وراق �ص��ة‪ ،‬وب��ال�ك��اد يتميز ملهى عن‬ ‫آخ��ر بتقديم ف�ن��ان لبناني أو س��وري‬

‫من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ويفسر خ��ال��د امسعيدي مسير‬ ‫ملهى بالدارالبيضاء هذا التراجع في‬ ‫ااحتفاء بأعياد ام�ي��اد بتراكم عدد‬ ‫من العوامل في مقدمتها تأثر كثيرين‬ ‫ب�ف�ت��اوى ال �ق �ن��وات ال��دي�ن�ي��ة ال�ت��ي ب�اتت‬ ‫"تحرم" ااحتفال بأعياد امسيحين‪.‬‬ ‫ويعتقد امسعيدي"أن هناك عاما‬ ‫آخر مرتبط بضعف القدرة الشرائية‬ ‫لدى الطبقة الوسطى والتي كانت غالبا‬ ‫ما تحتفي بالليلة خارج منازلها‪ ،‬ولم‬ ‫تعد اليوم قادرة على ذلك بسبب تراكم‬ ‫الديون وارت�ف��اع تكاليف امعيشة‪ ،‬مع‬ ‫ما يفرضه من توفير الضروريات"‪.‬‬ ‫واخ�ت��ار ع��دد من خطباء الجمعة‬ ‫إلى تنبيه امصلن من مغبة ااحتفاء‬ ‫ب�عيد "رأس السنة"‪ ،‬وتبادل التهاني‪،‬‬ ‫معتبرين ذل��ك "ك �ف��رً" وخ��روج��ً عن‬ ‫اإسام‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ق��ال ال��داع�ي��ة‬ ‫ع�م��ر ال�ح��دوش��ي ف��ي ف�ت��وى تناقلتها‬ ‫ع��دة م��واق��ع ع�ل��ى ال�ش�ب�ك��ة وم�ح�ط��ات‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ع��رب �ي��ة " ي �ق��ول��ون (س�ن��ة‬ ‫سعيدة) أي سعادة هذه؟‪ ...‬وأنت حن‬ ‫تبارك له معناه أنك تقر على دينه‪ ،‬لذلك‬ ‫قال العلماء هذا حرام ومن يتشبه بهم‬ ‫فهو منهم"‪.‬‬

‫وب � ��ن ال � � � ��وازع ال ��دي� �ن ��ي وال � �ق� ��درة‬ ‫الشرائية‪ ،‬ربط خالد الشكيري صاحب‬ ‫ملهى بوسط امدينة‪ ،‬اأمر بامشاكل‬ ‫اأمنية خ��ال ليلة رأس السنة‪ ،‬إذ أن‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن اأس ��ر ت�ت�ح��اش��ى السهر‬ ‫أو ااح �ت �ف��ال خ ��ارج م�ن��ازل�ه��ا خشية‬ ‫اع �ت��داءات أو ح��وادث تشهدها بعض‬ ‫ام��اه��ي ال �ت��ي ت �ع��ج ب�م�ن�ح��رف��ن‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اإج��راءات اأمنية امشددة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ف��رض �ه��ا ال �س �ل �ط��ات م �ن��ع أي‬ ‫تجاوزات خال ليلة ااحتفاء "برأس‬ ‫السنة"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ن� ��ددت‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫بالشريط التكفيري للداعية السلفي‬ ‫"عبد الحميد أبو النعيم" الذي كفر فيه‬ ‫مجموعة م��ن امفكرين والسياسين‬ ‫امغاربة‪ ،‬وأدانت بشدة ما جاء في هذا‬ ‫الشريط‪ ،‬الذي تداولته العديد من امواقع‬ ‫ووسائل اإعام امغربية‪،‬‬ ‫اإلكترونية‬ ‫ً‬ ‫واع �ت �ب��رت��ه "ع �م ��ا م �ن��اف �ي��ا ل �ل �ق��وان��ن‪،‬‬ ‫ول �ك��ل ام� �ب ��ادئ اأخ��اق �ي��ة‪ ،‬وم��واث �ي��ق‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬وترهيبا ضد حرية‬ ‫الفكر والنقد وااجتهاد"‪ ،‬مذكرة بأن‬ ‫ال �ق��ان��ون ام �غ��رب��ي‪ ،‬وك ��ل ال �ق��وان��ن في‬ ‫مختلف بلدان العالم‪ ،‬تمنع التحريض‬ ‫على الكراهية والتطرف والعنف‪ ،‬أنه‬

‫يشكل تبريرً واضحً‪ ،‬ارتكاب أعمال‬ ‫إجرامية‪ ،‬بما فيها اإرهاب‪.‬‬ ‫ونبهت النقابة في بيان أصدرته‬ ‫أم� � ��س (اأح� � � ��د) ام� �ن ��اب ��ر اإع��ام �ي��ة‬ ‫إل��ى خ �ط��ورة ت��روي��ج‪ ،‬وإع� ��ادة ت��روي��ج‬ ‫لعبد الحميد أبو‬ ‫الشريط التكفيري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النعيم‪ ،‬الذي بث تسجيا لفيديو عبر‬ ‫ش�ب�ك��ة "اأن �ت��رن��ت"‪ ،‬ي�ك�ف��ر ف�ي��ه ع��ددً‬ ‫م��ن ال �ش�خ�ص�ي��ات ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬تنتمي‬ ‫إلى عالم الفكر والسياسة‪ ،‬وذكرهم‬ ‫بااسم وهم‪ :‬الراحل امهدي بنبركة‪،‬‬ ‫والراحل محمد عابد الجابري‪ ،‬وعبد‬ ‫الله العروي‪ ،‬وإدريس لشكر‪ ،‬وأحمد‬ ‫عصيد‪ ،‬كما وصف النساء امنتسبات‬ ‫إلى حزب ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪"،‬ب��ال �ب �غ��اي��ا"‪ ،‬وات� �ه ��م ال �ك��ل‬ ‫"ب��ال�ك�ف��ر وال��زن��دق��ة وال� ��ردة" وغ�ي��ره��ا‬ ‫من النعوت ‪ .‬كما اتهم وزارة اأوقاف‬ ‫وال� � �ش � ��ؤون اإس ��ام � �ي ��ة‪ ،‬وام �ج��ال��س‬ ‫العلمية بالتواطؤ‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ن �ق��اب��ة ف ��ي ب �ي��ان �ه��ا إن��ه‬ ‫"ان �ط��اق��ا م �م��ا ج ��اء ف��ي خ �ط��اب ه��ذا‬ ‫الشخص‪ ،‬واتهاماته مواطنن بالكفر‬ ‫وال� ��ردة‪ ،‬وال�ت�ح��ري��ض عليهم ف��ي ه��ذا‬ ‫التسجيل‪ ،‬الذي تم تداوله في وسائل‬ ‫اإع��ام‪ ،‬وال��ذي يحث على الكراهية‪،‬‬ ‫وي�ش�ه��ر ب�م��واط�ن��ن وي�م��س كرامتهم‬

‫وشرفهم‪ ،‬ويشكل أرضية خصبة‬ ‫للتشجيع ع�ل��ى ال �ع �ن��ف‪ .‬وت��دع��و‬ ‫كل وسائل اإع��ام‪ ،‬التي نشرت‬ ‫أو ب�ث��ت م�ض�م��ون ه��ذا الخطاب‬ ‫ال �ت �ك �ف �ي��ري‪ ،‬دون ت�ع�ل�ي��ق‪ ،‬إل��ى‬ ‫إدانته والتعبير عن احترامها‬ ‫أخ � ��اق� � �ي � ��ات ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪،‬‬ ‫وال� �ت ��زام� �ه ��ا ب ��ال �ق ��وان ��ن‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ج ��رم ك ��ل دع ��وة‬ ‫ل �ل �ك ��راه �ي ��ة وت �ح��ري��ض‬ ‫على التطرف‪ ،‬الذي قد‬ ‫يؤدي ارتكاب أعمال‬ ‫ع � � �ن� � ��ف"‪ .‬ووج � �ه� ��ت‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة ن ��داءه ��ا إل��ى‬ ‫م �ن �ظ �م��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام ��دن ��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ح �ق��وق �ي��ة‪،‬‬ ‫وإل� � � � � � ��ى ال� � �ه� � �ي � ��آت‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وك��ل‬ ‫ام� � ��داف � � �ع� � ��ن ع ��ن‬ ‫ح � � ��ري � � ��ة ال � �ف � �ك� ��ر‬ ‫وال��رأي‪ ،‬للتصدي‬ ‫م� �ث ��ل ه � ��ذه ال� ��دع� ��وات‬ ‫ال �ت �ك �ف �ي��ري��ة‪ ،‬ل�ح�م��اي��ة‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام � �غ� ��رب� ��ي‪،‬‬ ‫م� ��ن خ� �ط ��ر ال �ت �ط ��رف‬ ‫واإرهاب‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫‪i¹dײ UÐ WOÝUOÝ UNł rN²¹ »e(« w ÍœUO Ë åWOLM² « Ë W «bF «ò q×Ð V UDð UOFLł‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ إن "ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻜ ــﺮاﻫ ـ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ــﺎزﻳـ ـ ــﻎ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﺳـﺘـﻔـﺤـﻠــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟـﺘـﻴــﺎرات اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻛﻠﻬﺎ وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻢ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫"اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﴼ ﻣــﻦ رﻓ ــﺾ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓ ــﺾ ﺣـﻤــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﴼ إﻟ ــﻰ رﻓــﺾ‬ ‫ﺣ ــﺮوﻓـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻴ ـﻔ ـﻨــﺎغ وﻧ ـ ـﺒ ــﺬ ﺣ ـﻀــﺎرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻣـ ـﻨ ــﻊ أﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء أﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻟﻴﺪ اﻟـﺠــﺪد وﻓــﺮض أﺳـﻤــﺎء ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘــﻞ‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي "اﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺰازﴽ ﳌ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎر‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻎ واﺣﺘﻘﺎرﻫﻢ ﻓﻮق ﻣﻨﺎﺑﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻓﻲ ﺣﻴﺎد ﺳﻠﺒﻲ ﺗﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ" وﻃــﺎﻟـﺒــﺖ اﻟـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺻــﺪر أﺧﻴﺮﴽ‪ ،‬اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺘﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ "آﻟـ ـ ـ ـ ــﺖ إﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ وﺿ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ واﻷﻣﺎزﻳﻎ‪ ،‬وﺑﻘﺎؤﻫﺎ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟــﻺرﻫــﺎب اﻟﻔﻜﺮي واﻟــﺪﻳـﻨــﻲ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ"‪،‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﳌــﺪﻋــﻮ اﳌـﻘــﺮي‬ ‫اﻹدرﻳﺴﻲ وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺪم اﻹﻓﻼت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ ﺣﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ دﻋ ـ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘــﻞ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﺣــﻞ‬ ‫ﺣــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ "ﻟـﻜــﻮﻧــﻪ ﺣﺰﺑﺎ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺎ ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس اﻟــﺪﻳــﻦ وﻣـﺤــﺮض‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ واﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎرﻗﺎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ وﻗــﺎﻧــﻮن اﻹرﻫ ـ ــﺎب"‪،‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪار ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﺗـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﻢ ﻣـ ـﻌ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻔـ ــﻮﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﺑ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣـ ــﺎ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎه "أﻋ ـ ــﺮق‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺎرة إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﳌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺮ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ أﻻ وﻫ ــﻲ اﻟـﺤـﻀــﺎرة‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻛـ ــﺬا اﺳ ـﺘ ـﺼــﺪار ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫دوﻟﻲ ﻣﻦ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺘﺠﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎداة‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬أن "اﻷﻣ ـ ــﺎزﻳ ـ ــﻎ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ــﻮا ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﻟـ ــﻺرﻫـ ــﺎب اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻮي‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﺿﺤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻬﺎء‬

‫ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ اﻟﺘﺎم‬ ‫وﺳﻠﺐ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ أراﺿﻴﻬﻢ وﻏﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻠـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ وﺳﻠﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ دون ﺣﻖ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪراﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 70‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﺣ ــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺻ ــﺪر ﻋـﻨــﻪ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻋــﺪة‬ ‫ﺗﻌﺎدي اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎن أوﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪" ،‬ﺧـ ـ ــﺮوج ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻻﻟ ــﻪ ﺑ ــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻓــﻲ ﺧﻄﺎب‬ ‫ﻟﻪ إﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺣﻠﻒ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﺿﺪ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن وﺿــﺪ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺤﺮﻓﻬﺎ ﺗﻴﻔﻨﺎغ"‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳــﺪل‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ذاﺗـ ـ ــﻪ‪" ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮي ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺎن اﻟﺤﺰب اﻹﺳﻼﻣﻮي"‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﺒﻴﺎن ﺣﻀﻮر ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان ﻓــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح أﺷ ـﻐــﺎل اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻷول ﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻢ ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫أن ﺣﻀﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮﴽ ﺣﻮل اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫اﳌﻬﺪدة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن أﺑﻮ زﻳﺪ اﳌﻘﺮئ اﻹدرﻳـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ "إن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺗﺠﺎر ﻣﻦ "ﻋﺮق ﻣﻌﲔ" ﻟﻦ أﻗﻮﻟﻪ‬ ‫ﻳـﻌــﺮﻓــﻮن ﺑﺎﻟﺒﺨﻞ واﻟـﺸــﺢ إﻟــﻰ درﺟــﺔ أن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺟــﺮ ﻳ ـﻀــﻊ ﻣ ـ ــﺮآة ﻗ ـﻌــﺮ درج اﻟ ـﻨ ـﻘــﻮد‬ ‫ﻓـ ــﺈدا ﻓـﺘـﺤــﻪ ﻧـﻈــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـ ــﺮآة ﻟـﻴـﺘــﺄﻛــﺪ أﻧــﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺢ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻷﻟﻔﺎظ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻣﻮس اﻟﻨﺎزي‪.‬‬

‫وردﴽ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻀ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺣــﺪﺛـﻬــﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﳌﻨﺪدة ﺑﺤﺰب‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻣــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬اﻟـﻘـﻴــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺰب‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎل ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ‪ ،‬إن اﻟـﻀـﺠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻠﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف أﺑ ــﻮ زﻳ ــﺪ ﻫﻲ‬ ‫"ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺑﺌﻴﺴﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ وراء ﻫ ــﺎ ﺟﻬﺎت‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ أن "اﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ــﺪاوﻟ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻗ ـﺒــﻞ ﺛـ ــﻼث ﺳ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻀ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﻀﻤﻮن اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ أي راﺋﺤﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﴼ أن ﻣــﻮﻗــﻒ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺛﺎﺑﺖ وﻣﻌﺮوف‬ ‫و‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻛﻠﻬﻢ أﻣﺎزﻳﻎ‪.‬‬ ‫و أﳌ ــﺢ إﻟ ــﻰ وﻗ ــﻮف ﺣ ــﺰب اﻷﺻــﺎﻟــﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮة وراء ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرات ‪.‬‬

‫‪WOÐU−¹≈ X½U W uJ×K W UF « WKOB(« ∫tÐeŠ ÊU*dÐ ÂU √ Ê«dO sÐ‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﻧﺠﺎح اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﻤﻮدﴽ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﴼ ﺻﺪ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻻﺳﺘﻔﺰاز > اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ :‬ﺣﺰﺑﻨﺎ ﻣﺘﺤﺮك وﻓﺎﻋﻞ داﺧﻠﻴﴼ وﻟﺴﻨﺎ ﺣﺰﺑﴼ اﺳﺘﺎﻟﻴﻨﻴﴼ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﺑــﻦ ﻛـﻴــﺮان‪ ،‬اﻷﻣــﲔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟـﺤــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﻲ ﺳﻼ‪ ،‬إن اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻘــﻮدﻫــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺰب "إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وأن اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻛــﺎن‬ ‫"ﻣﻮﻓﻘﴼ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﺣﻠﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺮﳌــﺎن ﺣــﺰﺑــﻪ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺤــﺰب‪ ،‬أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ "ﺗﺠﺎوزت اﻟﺤﺰب واﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﺒﻼد ﻛﻜﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ــﺮز اﺑـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮان‪ ،‬أن اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ "اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﺎة اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻹﺻﻼح ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﺳﺘﻘﺮار‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫وازﻧﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﺷــﺎر رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬واﻟــﺬي ﺗﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻻت اﳌـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎرﻋ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ وﻛــﺬا اﳌــﻮاﻗــﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪة‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟ ـﻬــﺎ آﺛ ــﺎر‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺮﺿــﺖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﳌﺴﺎﻧﺪة ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‪ ،‬إن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻖ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺪاف "ﻣـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺞ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﻜﻪ وﺷﻠﻪ وﻋــﺰﻟــﻪ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ أن‬ ‫اﳌﺤﺼﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺎ أﺳﻤﺎه‬ ‫"ﺻـﻤــﻮدﴽ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﴼ أدى إﻟــﻰ ﺻﺪ‬ ‫ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻻﺳﺘﻔﺰاز واﻻﺳـﺘــﺪراج‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺰاف"‪ ،‬وﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ أﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺣــﺎﻓــﻆ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺰب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻟ ــﻮزارة اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬واﺻﻔﴼ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺑـ"اﳌﺆﻟﻢ"‪.‬‬

‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻔــﺖ ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‪،‬‬ ‫اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟـﻨـﺠــﺎح ﻓــﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻬﺎدئ واﻟﺴﻠﻤﻲ وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪" ،‬ﻓـ ّـﻮت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻌﻮا إﻟﻰ ﺟﺮ اﳌﻐﺮب إﻟﻰ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ‬ ‫دول أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﻋ ــﻮدة ﻟـﻠـﺘــﻮﺗــﺮ وﻋــﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫ذاﺗ ــﻪ‪" ،‬إﻧ ـﻨــﺎ ﻗــﺮرﻧــﺎ ﻋــﺪم اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﻴﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻷواﻧـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻋــﻮاﻗ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻬ ــﻮل ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻷﺣ ـ ـ ــﻮال"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ـ ًـﻼ ﺗ ـﺜ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻻﻧـ ـ ـﺨ ـ ــﺮاط ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟــﻸﺣــﺮار ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ودﻋ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺪﴽ ﺑـ ــ"اﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﻮد‬ ‫وﺑـ ــﺎﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻒ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﺔ واﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫واﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﺑ ــﻦ ﻛ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬إن أي ﻗ ــﺮاءة‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮر اﻟـﺤــﺰب ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ‬ ‫وﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﴼ ﻃ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‬ ‫ﺗﺴﺘﻠﺰم اﺳﺘﺤﻀﺎر اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺐ واﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ــﺎﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاب اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ ﺻـﻴــﺎﻧــﺔ ﻧـﺠــﺎح اﻟـﻨـﻤــﻮذج‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺘﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻣـﻨـﻬـﺠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑ ــﲔ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺒﺎد واﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﺑ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‪ ،‬أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺷﻬﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺟﻮﻻت‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﻓــﻊ ﺑــﲔ ﻗــﻮى اﻹﺻ ــﻼح واﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﳌ ـﻀــﺎدة ﻟــﻺﺻــﻼح‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﴽ ﻋـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪" ،‬ﺗﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺘــﺮﺟــﺎع اﻵﻣ ــﺎل ﻓــﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬

‫ﻋﺒﺪاﻻﻟﻪ ﺑﻨﻜﻴﺮان اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ و اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺧﻼل اﻧﻌﻘﺎد اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰب )ﻣﺎب(‬

‫وﺗﺴﺮﻳﻊ ﻣﺴﺎر اﻹﺻﻼح ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮر‬ ‫ﻫـﻴـﻤـﻨــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻳﺶ واﻟﺨﻠﻂ واﻟﺘﻌﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧـﺠــﺎزات اﳌﺤﻘﻘﺔ‪ ،‬وإﺛــﺎرة اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ واﻓﺘﻌﺎل اﳌﻌﺎرك"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ اﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﻼوﺗﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ــﺮﻓ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص إﻟ ــﻰ "اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟـ ـﻠ ــﺰﻳ ــﺎرة اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"‪ ،‬واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺮار‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ــﺎﻓـ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﻀﻼ‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺎت ﺑﻌﺜﺔ اﳌﻴﻨﻮرﺳﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ـ ــﻮاﺳـ ـ ــﻊ ﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ــﺎﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌ ــﺆﺛ ــﺮة ﳌــﻮﻗ ـﻔ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺸ ـﻴــﺪ واﻟ ــﺪاﻋ ــﻢ‬

‫ﳌﻘﺘﺮح اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫وﻣﺆﺛﺮة وذات ﻗﻮة اﻗﺘﺮاﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ "اﳌ ــﻮﻗ ــﻒ ﺑ ــﻮﺿ ــﻮح ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺎت ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪراج اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﺗــﻮن اﳌــﺰاﻳــﺪات اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ وإﺿﻌﺎف‬ ‫اﻟ ـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ"‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﻜـﻴــﺎت‪ ،‬ﻳـﻀـﻴــﻒ اﺑ ــﻦ ﻛ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺜﻨﻲ اﻟﺤﺰب ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ــﺎﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺸﺎرك واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﺛﻴﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻷﻏ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬واﻻﻧـﻔـﺘــﺎح‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﺔ واﻟـﻬـﻴــﺂت‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﺪد اﺑ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮدﻫ ـ ــﺎ ﺣـ ــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أن اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﻲ ﻓﻲ رﺑﺢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎر إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ أﺳﺎﺳﴼ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ إﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ورﺷ ــﴼ‬ ‫إﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‬ ‫وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ اﳌـ ــﺪﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﳌﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﴽ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫أن ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻪ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ــﻮرش‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪاف ﻟــﻦ‬ ‫ﻳﺜﻨﻲ ﻋــﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﺗﻨﺰﻳﻠﻪ‪ ،‬وﺻﻨﺪوق‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻖ أﻫـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ــﻪ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓـ ــﻲ دﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزة‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫إﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻖ‬

‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وأﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ أوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻣ ـﻬــﺪد ﺑــﺎﻟـﻌـﺠــﺰ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻛﺬا ﺧﻄﺮ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﻔﺎذ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻓﻲ أﻓﻖ ﻋﺎم ‪،2021‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ اﺑــﻦ ﻛـﻴــﺮان‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك اﻟﻌﺎﺟﻞ ﳌﺒﺎﺷﺮة اﻹﺟــﺮاءات‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﺟ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻧﻘﺎذ ﻧﻈﺎم اﳌﻌﺎﺷﺎت‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﺟﻴﺎل اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﺑ ــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‪،‬‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﺸﻜﻞ "ﻣـﺤـﻄــﺔ اﻟـﻌـﺒــﻮر ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗـﻨــﺰﻳــﻞ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ اﳌـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وإﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟ ــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ذات اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟــﻼﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت اﳌ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺪدﴽ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن "ﻧ ـ ـ ـ ــﺰاﻫ ـ ـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻣﺘﺤﺎن‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺳﺘﻤﺜﻞ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﻧ ـﺠ ــﺎح اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ إﻧـ ـﺠ ــﺎح اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﺳ ـﻌ ــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‪ ،‬إن اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ دورﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﻳﻨﻌﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ دوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻀ ـ ـﻄـ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ــﺮﴽ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ـﺼ ــﻮص‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺎﻇــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫اﻵﺛ ــﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟــﻸزﻣــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ دول اﻟﺸﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ‪" ،‬اﳌــﺰاﻋــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث ﻋ ـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد اﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻘـ ــﺎق أو‬ ‫اﻧ ـﻘ ـﺴــﺎم داﺧـ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺰب"‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻃـ ــﺮأت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺗـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﻣ ـﻐــﺎدرﺗــﻪ ﳌﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫وﻣـﻀــﻰ ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ‪" :‬إن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻧـ ـﻘـ ـﺴ ــﺎم ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻮا أن‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻟﻴﺲ اﺳﺘﺎﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ ﺣﺰب‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺤــﺮك وﻓ ــﺎﻋ ــﻞ داﺧ ـﻠ ـﻴــﴼ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟﻌﻤﻴﻖ واﳌﺴﺆول ﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎت وﺣﺪة اﻟﺤﺰب واﺳﺘﻤﺮاره"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ أن ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻧﺸﻘﺎﻗﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺰب ﺳﻴﻄﻮل ﺗﻮﻗﻌﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﴽ‪،‬‬ ‫وﻣــﺆﻛــﺪﴽ أن اﻟ ـﺤــﺰب ﻳ ـﻌــﺮف دﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ وأن ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎﺋﻪ‬ ‫"واﻋـ ـ ــﻮن ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت وآﻓ ـ ــﺎق اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﺘــﺎزﻫــﺎ ﺑــﻼدﻫــﻢ‬ ‫وآﻣﺎل اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫‪ÆÆw½UL¦F « s¹b « bFÝ‬‬ ‫‪XLB « sŽ ÃËdš‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬ﺗــﺮك ﺳﻌﺪ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺟﻠﺒﺎب اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺎد ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪه‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺮك اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺪه اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ وﺑــﺎﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻤﺖ اﺳﺘﻔﺎﺿﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوات واﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺧــﺮج‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ آداء اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻇ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت اﻹﻋ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺪودة ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻵن‪ ،‬أو ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫ﻟـ ـﺤ ــﺰب "اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح"‪ ،‬وﻋ ــﻼﻗ ـﺘ ــﻪ ﺑـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻷﺣﺰاب‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺧــﻼل اﻧﻌﻘﺎد اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻔﻰ ﺣــﺪوث أي ﺗﻔﻜﻚ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﺘﺤﺪ وﺑﺎق ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬وأن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﺗﻌﺮض‬ ‫"اﳌ ـﺼ ـﺒــﺎح" ﻟــﻼﻧـﺸـﻘــﺎﻗــﺎت ﻓ ــﺈن ﺗﻮﻗﻌﻬﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﻮل ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ــﺪ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮه‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻔﻖ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺑﺤﺮارة‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻗﻠﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼف واﻟـﻨـﻘــﺎش اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ‬ ‫أﻧﻪ اﻟﻀﺎﻣﻦ ﻟﻺﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬إن ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدﻳـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎزﻋﻮن ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﺻﺐ وﻻ ﻳﺘﻨﺎزﻟﻮن‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أوﺿــﺢ أن "اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬واﻟﻮﻋﻲ ﺑﻀﺮورة ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﳌﻤﺎرﺳﺎت‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر واﺣ ـﺘــﺮام ﺣـﻘــﻮق اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺪدا ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة "ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺮة‬ ‫اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‪ ،‬وﺑـ ــﺬل اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ﻟﺘﻨﺰﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻣﻊ اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ أﺛــﺮت ﻓــﻲ أﻣﻴﻨﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﺷـ ــﺎد ﺑ ــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ وﺑـ ــﺪوره‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ــﺰب وﺧ ــﺎرﺟ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻀــﺎف إﻟــﻰ‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـ ــﺎدات أﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻳـ ـﺸ ــﺪد آﺧ ـ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﺑﻌﺪم ﺗﻮﻓﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻘـﻴــﺎدة ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ أو اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﴼ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن رﺋـﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﻘـﻠــﺪ ﻋـ ــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎت اﻟـﺤــﺰﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2010‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫وﺳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰب ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪.2008‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﺻـﺒــﺢ ﻧــﺎﺋـﺒــﺎ ﻟــﻸﻣــﲔ اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ُﻳﻨﺘﺨﺐ أﻣﻴﻨﴼ ﻋﺎﻣﴼ ﻋــﺎم ‪.2004‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎز ﺑﻤﻘﻌﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب ﺧــﻼل ﺛــﻼث وﻻﻳــﺎت‬ ‫ﺗ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ .‬وﺑ ـﻌــﺪ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ــﺎز ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺰﺑــﻪ‪ ،‬ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺼﻒ ﺑــﻪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺻﻼح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺰوار‪.‬‬ ‫وإﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ اﺑ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ إﻧــﺰﻛــﺎن‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﴼ ﻧﻔﺴﺎﻧﻴﴼ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬


‫‪¡«—¬Ë d¹—U????Ið‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫«_‪W×B « w Í—u²Ýb « o(« q¹eM²Ð Êu³ UD¹ ÊuO öI²Ýô« ¡U³Þ‬‬

‫‪fOz— V UDð WOFLł‬‬ ‫«(‪qšb² UÐ W uJ‬‬ ‫*‪dOHJ² « UÐUDš WNł«u‬‬

‫ﺷﺒﺎط ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﺧﺘﻼل اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ > ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺨﺼﺎص ﻓﻲ اﻷﻃﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬

‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﺴﺮﻳﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ‬ ‫اﻋـﺘــﺮاض ﻗــﻮارﺑـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮاﺣــﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 23‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﻪ ‪4370‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻘﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﻴﺪ "إدواردو ﻟﻮﺑﻮ" ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄن اﻟ ـﺤــﺮس اﳌــﺪﻧــﻲ ﺣــﺎل دون‬ ‫دﺧ ــﻮل ‪ 4370‬ﻣ ـﻬــﺎﺟــﺮﴽ ﺳــﺮﻳــﴼ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺮاض ﻗﻮارﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮاﺣﻞ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‬ ‫وﻣﺎﻟﻘﺔ واﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺨﻀﺮاء وﻗــﺎدس ووﻳﻠﺒﺎ‬ ‫وأﳌﻴﺮﻳﺔ وﺗﻴﻨﻴﺮﻳﻔﻲ وﻻس ﺑﺎﳌﺎس وأﻟﻴﻜﺎﻧﺘﻲ‬ ‫وﻣ ــﺮﺳ ـﻴ ــﺔ وﺑ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﺲ وﺳ ـﺒ ـﺘــﺔ وﻣـﻠـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺤﺘﻠﺘﲔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻠﻴﺾ‬ ‫ﻃـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺖ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ "اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ" ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟـ ــﻪ ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﺪ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫واﻟـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺧﻄﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ وإﻫﺪار دﻣﺎء اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻌـﺜـﺘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫"ﻗﻠﻘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻳﻮم ﺧﻼل اﻟﺸﻬﻮر‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ إﻟﻰ "ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﳌ ـ ـﺤ ــﺮﺿ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻔــﻚ‬ ‫دﻣــﺎء اﻟﻐﻴﺮ واﻻﻋـﺘــﺪاء اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺳـ ـ ــﻮاء ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺟـ ــﺪ أو ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ دﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮات ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟـﻬــﺎ ﺑــﺎﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل اﳌ ـﻜ ـﺘــﻮﺑــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫واﻟﺴﻤﻌﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﺳﺘﻐﻼل‬ ‫وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﳌﺒﺘﻐﻰ‪ ،‬اﻟﺬي وﺻﻔﺘﻪ‬ ‫ﺑـ"اﻹرﻫﺎﺑﻲ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻪ "ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮوﻳﻊ اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﺳﺘﻬﺪاف ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣـﻤــﻦ ﻟـﻬــﻢ آراء ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب ﻫ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮات‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻰ )اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫واﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﳌﻨﻜﺮ("‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﺳـﺴــﺖ ﺑﻌﺪ أﺣ ــﺪاث ‪ 16‬ﻣــﺎي ‪2003‬‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪" ،‬إن ﻋﻮدة أﺟﻮاء اﻹرﻫﺎب‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺪﻣﻮي ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻏﺎﻳﺘﻪ‬ ‫ﺗﻜﻤﻴﻢ اﻷﻓـ ــﻮاه‪ ،‬وإرﻫ ــﺎب ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﺗﺼﻮر ﻣﺨﺎﻟﻒ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﻠﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أدوار اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻌﻞ اﻟـﺸــﺄن اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺣﻜﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺗﻔﺘﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻧ ـﻄــﻼﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﻼل‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮام ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺐ ﺗ ـ ــﺎم ﻟـﻠـﻌـﻘــﻞ‬ ‫وﻟﻼﺟﺘﻬﺎد"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ‬ ‫"اﻟــﺪﻋــﻮات اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺆﻛــﺪ وﺑﺎﳌﻠﻤﻮس‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺗــﻢ اﻟﻘﻄﻊ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫أﺷﺪ ﻓﻈﺎﻋﺔ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﺷﻪ اﳌﻐﺮب ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺣـ ــﺪاث ‪ 16‬ﻣ ــﺎي اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﻲ ارﺗﺪاد ﺳﺎﻓﺮ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب وﻟﻘﻴﻤﻪ وﻟـﺜــﻮاﺑـﺘــﻪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻳﻦ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻟﻘﺮون ﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وأداﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ اﳌـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟﻘﻴﻢ‬ ‫وﻣـ ـﺒ ــﺎدئ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﺒــﺖ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟ ــﺮاءات ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻏــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺼــﲔ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣــﻦ آﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف‪ ،‬وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻠﻮﻗﻮف‬ ‫ﺿـ ـ ــﺪ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺮ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب وﺣ ـ ـﻤـ ــﻼت‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫واﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ورأت ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ "اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ"‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫"ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻓـ ـﺘ ــﺎوى اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ‬ ‫ﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻐــﺮب ﺑﻌﺪ‬ ‫دﺳـﺘــﻮر ‪ ،2011‬ﻫــﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رد ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺿــﺪ اﳌﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﺿ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ ﻗ ـ ـﻴ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﻳ ــﺶ‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ وزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻧـﻴــﻞ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدس اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻆ اﻟـ ـﻘ ــﺮآن اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫وﺗــﺮﺗ ـﻴ ـﻠــﻪ وﺗ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺪه وﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮه ﺧـ ــﻼل ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( و)اﻷرﺑﻌﺎء( ‪ 28‬و‪ 29‬ﺻﻔﺮ ‪1435‬ﻫـ‪،‬‬ ‫ﻣﻮاﻓﻖ ‪ 31‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2013‬وﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2014‬م‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ واﻟ ـﻘــﺮاء واﳌـﺠــﻮدﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺣ ـﻔــﻞ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻫ ــﺬه اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻳــﻮم ﻏﺪ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﺑـﺘــﺪءﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟـﻘــﺮآﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻷﻃﺒﺎء اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﲔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫اﺗ ـﻬــﻢ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪ ﺷ ـﺒ ــﺎط‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﺤــﺰب اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪم اﻛـ ـﺘ ــﺮاﺛـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ واﳌــﺎدﻳــﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫"اﺧـ ـﺘ ــﻼﻻت ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ ﺗـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮﴽ ﻛــﺬﻟــﻚ إﻟــﻰ‬ ‫"ﺧ ـﺼــﺎص ﻣ ـﻬــﻮل" ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷﻃ ـ ــﺮ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ وﺷ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ أو ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎط‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـ ـ ــﺮأس‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( رﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدر اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰب اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﲔ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻬ ـﻴ ــﺄة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻃـﺒــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "أﻳــﺔ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻏـﻴــﺎب اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬

‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ"‪ ،‬أﺿ ــﺎف ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫أﻧﻪ "ﻣﺎزاﻟﺖ ﻓﺌﺎت ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﺗـﻌـﻴــﺶ ﺧ ــﺎرج اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬دون‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤــﺎرس ﻓـﻴـﻬــﺎ اﳌـﻬـﻨـﻴــﻮن‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌـﺴــﺆوﻟــﺔ ﺑﺘﺤﺴﲔ‬ ‫أوﺿﺎﻋﻬﻢ اﳌﺎدﻳﺔ واﳌﻬﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﻄﺮق اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـﺤــﺰب "اﳌ ـ ـﻴ ــﺰان" ﻟ ــﻸوﺿ ــﺎع اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ أوﺿـ ــﺎﻋـ ــﺎ ﻣ ـﻘ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺳــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪﺑ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‪ .‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻋــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ــﻮف اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ وﻋ ـ ـ ــﺪم ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﺸـﻬــﺪا ﺑ ـﻨ ـﻔــﺎذ اﻟ ـﺨــﺰاﺋــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻗ ــﺪام ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷﻣﻮال ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺐ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺑ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪ ﻗــﻮﻟــﻪ‪ .‬وﻟ ــﻢ ﻳـﺘــﺮك‬ ‫اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﺗﻔﺘﻪ دون ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﺳـﻬــﺎم ﻧﻘﺪه‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أﻧﻬﺎ "ﻓﻘﺪت‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎ"‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬

‫اﻟﺼﺪد إﻟﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي اﻋﺘﺒﺮه "ﻛﺎرﺛﻴﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫‪ sss‬أن ﻣﻦ ﺿﻤﻦ أﻫﺪاﻓﻪ‬ ‫اﳌﻘﺎﻳﻴﺲ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﴼ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﳌﻔﺴﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﻮﺳﻄﻰ واﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﳌﻮاﻃﻨﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ واﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼت"‪،‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ ﺷﺒﺎط‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻟ ــﺮاﺑـ ـﻄ ــﺔ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﲔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﳌﻨﻈﻤﲔ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫آﻟ ـ ـﻴ ــﺎت وﻣ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎت ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ اﳌ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﳌﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻨﺰﻳﻞ "اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺔ" اﻟــﺬي ﺟــﺎء ﺑﻪ‬ ‫دﺳﺘﻮر ‪ .2011‬وﺷﻬﺪ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﺎت وأﻃﺒﺎء اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم واﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫واﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺣـﻀــﻮر ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة ﺣ ـ ــﺰب اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل ﻓ ــﻲ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗــﺎل ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺤﻠﻮ‪ ،‬اﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﺑــﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫إن "اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻹﻗـ ــﺮار ﺑــﺎﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺤــﺔ وﻣــﺎ ﻳﺘﺒﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻔﺎﻋﻠﻮ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‬ ‫ﻳ ـﺤــﺎوﻟــﻮن ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻷوﺿ ـ ــﺎع اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﳌﺠﺎل اﻟﺤﻴﻮي ﻟﻠﺨﺮوج ﺑﺨﻼﺻﺎت‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﻮﻋ ــﺪ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ‬ ‫ﺣـﻤـﻴــﺪ ﺷ ـﺒــﺎط أن ﻫ ــﺬه اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫"ﻣﺸﺘﻼ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻸﻃﺮ واﻟﻜﻔﺎءات‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﺮب‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻬﺠﻬﺎ اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬ﺗﺒﻌﴼ ﻟﻠﻤﻘﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺨﻀﺖ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ"‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺿﺎف‬ ‫أن "اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻟ ــﺮاﺑـ ـﻄ ــﺔ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﲔ ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ أﺟﻬﺰة اﻟﺤﺰب‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ وﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻪ اﳌﻮازﻳﺔ ورواﺑﻄﻪ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب‪.‬‬

‫اﺳـﺘـﻔــﺎد ﻣﻌﺘﻘﻠﻮن ﺳــﺎﺑـﻘــﻮن ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ــﻲ ﺑ ــﻮﳌ ـ ـﻬ ــﺎرز ﺑـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺶ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻟــﻸﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﳌ ـ ــﺪرة ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻞ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫إدﻣ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺞ اﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨــﺪرج ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎدرة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ ﺛﻤﺮة‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ ﺑﲔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻹﻋﺎدة‬ ‫إدﻣــﺎج اﻟﺴﺠﻨﺎء واﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹدارة اﻟﺴﺠﻮن‬ ‫وإﻋ ــﺎدة اﻹدﻣ ــﺎج وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻔﻌﻴﻞ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻹدﻣﺎج‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﻣﻬﻨﻲ واﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺴﺠﻨﺎء ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدر‬ ‫اﻟﻜﻴﺤﻞ‪ ،‬اﻟﺬي واﻛﺐ أﺷﻐﺎل ﻫﺬا اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﳌﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أن راﺑﻄﺔ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﲔ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ــﺪور‬ ‫رﻳــﺎدي ﻓــﻲ اﻟﻨﻘﺎش اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺣــﻮل إﺻــﻼح‬ ‫اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻻﻧ ـﺨــﺮاط اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺰب‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﺤــﻞ‪ ،‬أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺨﻄﺎب ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌــﻮازﻳــﺔ ﻟﺤﺰب‬ ‫"اﳌـ ـﻴ ــﺰان"‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ واﻟـﺘـﻘــﺎﻃــﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ واﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪ ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﺮدﴽ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل إن‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺎت ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻈــﻮﻇــﺔ‬ ‫ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ "اﻧ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﻬــﻢ ﺟــﺪﴽ‬ ‫ﻳـﻌــﺮﻓــﻪ اﻟ ـﺤــﺰب‪ ،‬ﻳـﺘـﺴــﻢ ﺑــﻮﺿــﻮح اﻟــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻘــﺮارات اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ واﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ"‪،‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ اﻟﻜﻴﺤﻞ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻲ ‪ 16‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ‪ ،‬وأﺻﻴﺐ‬ ‫‪ 1340‬آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮوح‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 71‬ﺟﺮﻳﺤﴼ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺎﺗـﻬــﻢ ﺑﻠﻴﻐﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ‪ 1041‬ﺣــﺎدﺛــﺔ ﺳﻴﺮ‬ ‫ﺑﺪﻧﻴﺔ وﻗﻌﺖ داﺧــﻞ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع اﳌ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 16‬إﻟـ ــﻰ ‪ 22‬دﺟـﻨـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺰا ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﳌﺆدﻳﺔ إﻟﻰ وﻗﻮع‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺤــﻮادث إﻟــﻰ ﻋــﺪم اﻟﺘﺤﻜﻢ وﻋــﺪم اﻧﺘﺒﺎه‬ ‫اﻟ ــﺮاﺟ ـﻠ ــﲔ واﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ وﻋ ـ ــﺪم اﺣ ـ ـﺘ ــﺮام ﺣﻖ‬ ‫اﻷﺳﺒﻘﻴﺔ واﻟﺴﺮﻋﺔ اﳌﻔﺮﻃﺔ وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫ﺑــﺪون إﺷــﺎرة وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻻﺗـﺠــﺎه ﻏﻴﺮ اﳌﺴﻤﻮح‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﺴﺎر اﻟﻄﺮﻳﻖ واﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻜﺮ واﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﳌﻤﻨﻮع وﻋﺪم‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻟﻮﻗﻮف اﳌﻔﺮوض‪.‬‬

‫‪sLO « Ÿ«e½ q×¹ wÝU uKÐœ v ≈ ‰u% wÝUOÝ qI²F ÆÆdLŽ sÐ ‰ULł‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻛﺎن ﺟﻤﺎل ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻧﺎﺷﻄﴼ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪر ﻣﻦ أﺳﺮة رﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ ،‬وﻗﻀﻰ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻣـﻌـﺘ ـﻘـ ًـﻼ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻋـﺘـﻘــﻞ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1976‬ﺿـﻤــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"إﻟ ـ ــﻰ اﻷﻣ ـ ـ ــﺎم" اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫أﺑــﺮاﻫــﺎم اﻟﺴﺮﻓﺎﺗﻲ‪ ،‬أﺣــﺪ ﻣﺆﺳﻴﺴﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻣــﺎ ﻋــﺮف ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑ ـ "ﺳـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص"‪.‬‬ ‫ﻏ ــﺎدر ﺑــﻦ ﻋـﻤــﺮ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋــﺎم ‪،1983‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن أﺻ ـ ــﺪر اﳌ ـﻠــﻚ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟـﺤـﺴــﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻔﻮﴽ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻐﻮط‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ــﺎﺷ ــﺪات ﻣــﺎرﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ دوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻔــﻮ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻟـﺘـﺤــﻖ ﺑــﻦ ﻋﻤﺮ‬

‫ﺑﻄﺎﻗﻤﻬﺎ "أﻣﻨﺴﺘﻲ إﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل" ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ﻫــﻮ اﻵن ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر ﺧ ــﺎص ﻟــﻸﻣــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪ 2011‬ﻣﺒﻌﻮﺛﴼ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ أن ﻛــﺎن ﻣــﺪﻳــﺮ وﺣــﺪة ﺳﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﳌﺆﻗﺖ ﳌﻜﺘﺐ دﻋﻢ ﺑﻨﺎء اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وأوردت وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪،‬‬ ‫أن ﺑــﻦ ﻋـﻤــﺮ ﻛــﺎن ﻳـﻌـﻤــﻞ ﺿـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻹﻧ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻨﺸﺮ وﺑﻨﺎء اﻟﺴﻼم واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ وﺳﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﻧﺰاﻋﴼ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺷﺘﻐﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻷرﺑﻌﺔ أﻋــﻮام‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﳌ ـﻔ ــﻮض اﻟ ـﺴــﺎﻣــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﻟﺘﺤﻖ ﻋﺎم ‪ 1990‬ﻣﺪﻳﺮﴽ ﻋﺎﻣﴼ‬

‫ﳌــﺮﻛــﺰ ﻛــﺎرﺗــﺮ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ إﻣ ــﻮري‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻌﻤﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫"ﺟ ـﻴ ـﻤ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﺮ"‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻳــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻮﺳﺎﻃﺔ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻞ‬ ‫اﻟﻨﺰاﻋﺎت‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ دراﺳـﺘــﻪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ "اﻟـﺴــﻮرﺑــﻮن" ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫وأﻛ ـﻤــﻞ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮراه ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻨــﺪن‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻵن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﴽ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﺴﻼم‬ ‫وﺣﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﲔ ﺑﻠﺪﴽ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2004‬ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣـﺒـﻌــﻮﺛــﴼ ﻟــﻸﻣــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـﺤــﻮار اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪ ،2011‬ﻛﺎن وﺳﻴﻄﴼ‬

‫ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ أدت‬ ‫إﻟــﻰ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﺗ ـﻔــﺎق ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻴﻤﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﻟﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﻮرات‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﺔ وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ووﺿ ــﻊ اﻟــﺪﺳــﺎﺗـﻴــﺮ وﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء اﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ .‬وذﻛ ـ ــﺮت وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋ ــﻼم‬ ‫ﻳﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬أن ﺟﻤﺎل ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺣﺬر اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ ﺻــﺎﻟــﺢ وﻧﺎﺋﺒﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋ ـﻠــﻲ ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺾ وﺣــﺰﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ "ﻣ ـﻐ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺤــﺎوﻻﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ وذﻛــﺮﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ـ ــﻦ ﺳ ـﺒ ــﻖ وأن أورد‬ ‫اﺳ ـﻤ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﻦ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪:‬‬ ‫"إﻧـ ـ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪،‬‬

‫ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﻦ ﺑ ـﺼــﻮت واﺣــﺪ‬ ‫واﳌـﺠـﻠــﺲ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳـﻜــﻮن ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪﴽ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح" وأﺷ ــﺎر اﳌـﺒـﻌــﻮث اﻷﻣ ـﻤــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻤﺪﻳﺪﴽ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﺗـﺴـﻌــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 25‬ﺷ ـﻬــﺮﴽ ﻹﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﻮات اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺪدة ﻓـ ــﻲ اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻧـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ اﺗ ـﺨــﺎذ أي ﻗ ــﺮار ﺑﺸﺄن‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﺑ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ "إن اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﲔ‬ ‫ﻳـﺠــﺮون ﻧﻘﺎﺷﴼ ﺣــﻮل اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ ﻟﺠﺪول‬ ‫زﻣﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪ وأن دورﻧﺎ ﻫﻮ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪد ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ ﻛ ـﺘــﺎب ﻋــﻦ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫ﻛﺘﺒﺖ اﳌﺠﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ "ﻛﺎﻣﻨﺘﺮي ﻣﻐﺎزﻳﻦ"‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬أن اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد اﳌـﺴـﺘـﺸــﺮي‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻞ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﺻﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت "اﻟـﺒــﻮﻟـﻴـﺴــﺎرﻳــﻮ" ﻳﺸﻜﻼن‬ ‫ﺗـﻬــﺪﻳــﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﺷـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ واﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬وﻛــﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﲔ‬ ‫اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﲔ واﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺒﻼد اﳌﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻛﺎﺗﺐ اﳌﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺎﻳﻜﻞ روﺑﲔ‪ ،‬اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ "أﻧﺘﺮﺑﺮاﻳﺰ"‪ ،‬أن "اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺤﻠﻠﲔ اﻷﻣـﻨـﻴــﲔ ﺳﻠﻄﻮا اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻃﺆ‬ ‫اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﺑﲔ ﻃﻤﻮﺣﺎت )اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎرﻳﻮ( واﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ إﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‬ ‫واﳌﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﺼﺤﺮاء"‪.‬‬

‫ ‪åq¹u½ UÐUÐò «d²ÝË œöO*« —U−ý√ 5Ð ÷U¹d « wŠ ÊUłd‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫وأﻧـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮل ﻓـ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن‬ ‫ﺗﻐﻔﻞ ﻋﻦ أﺟــﻮاء اﻻﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺮأس اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬ﺗﺰﻳﻨﺖ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﳌـ ـﺤ ــﻼت ﺑ ـﺸ ـﺠــﺮة اﳌ ـﻴــﻼد‬ ‫ﺑﺄﻟﻮاﻧﻬﺎ اﳌﺘﻨﺎﺳﻘﺔ وأﺿﻮاﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻼﻣﻌﺔ وﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮوض ﺗ ـﺘ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣـ ــﻊ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺑــﺎت ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳ ـﺤــﺮﺻــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻬﺎ‪ .‬ﺗﻬﺎﻓﺘﺖ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺨ ـﻤــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻠ ــﺐ أﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻻﻣـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻔــﻦ ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ رأس اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻔـﻨـﻨــﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﺷ ـﻜ ــﺎل‬ ‫وأﻧـ ــﻮاع ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻻ ﻳ ـﻜــﺎد رﻛ ــﻦ ﻣــﻦ أرﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻳ ـﺨ ـﻠــﻮ ﻣ ــﻦ ﺷـﺠــﺮة‬ ‫اﳌ ـ ـﻴـ ــﻼد‪ ،‬ﻣ ـﻈ ـﻬــﺮ أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻴﻼدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺗﻮدﻳﻊ‬ ‫أﺧﺮى‪ .‬ﻓﻌﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﺷﺠﺮة‬ ‫"اﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎس" ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫آﺧﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺮﺟــﺎن ﺣــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺮاﻓﻖ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪو ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت رأس اﻟـﺴـﻨــﺔ ﺟﻠﻴﺔ‬ ‫وواﺿ ـﺤــﺔ‪ .‬ﻋـﻨــﺪ وﺻــﻮﻟــﻚ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻷﻣـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﳌ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮاءى ﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟــﺰﺟــﺎج‪ ،‬أﻟ ــﻮان وأﺷ ـﻜــﺎل ﻗــﺪ ﻻ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻋﻬﺪﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻗــﻲ أﻳــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ .‬ﺣــﺮﺻــﺖ ﻛــﻞ اﳌـﺤــﻼت‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺟﺎن ﻋﻠﻰ وﺿﻊ‬ ‫أﺷﺠﺎر اﳌﻴﻼد ﻓﻲ أﻣﻜﻨﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺒﺪو واﺿﺤﺔ ﻋﺒﺮ واﺟﻬﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻈﺎ ﺍﻻ ﺘ ﺎ‬ ‫ﺗﻘﺘ‬ ‫ﻰ ﺍ ﺘﺰ ﻦ‬ ‫ﺑ ﺗ ﺪﺗ ﺎ ﺇﳳ‬ ‫ﺗﻘﺪ‬ ‫ﺗﺨ ﻀﺎﺕ‬ ‫ﺑ ﻨﺎ ﺒﺔ ﺍ ﻨﺔ‬ ‫ﺍ ﺠﺪ ﺪﺓ‬

‫ ‪dAM « d¹b‬‬ ‫ﺔﺗ ﺪ ﻦ‬ ‫ﺎ ﺔﺍ ﺍ‬ ‫ﺠ ﺔ‬ ‫‪L‬ﻓ‪A‬ﻔ ‪ group‬ﻳﻬ‪a‬ﻴ‪api‬ﻣ ﻳﻳ‪Pre‬‬

‫‪wKO wKŽ‬‬ ‫« ‪f¹dÐUÝ ∫ l¹“u²‬‬ ‫«*‪—«uÝ „Ë—U ∫ WF³D‬‬

‫"ﺗ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﻻﻧ ـ ـ ــﺪ"‪" ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ــﺮي‬ ‫دوﺑــﻮﺗــﻲ" و "ﺷــﺎﻧــﺎ" )وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﺎرﻛــﺎت اﻟﺸﻬﻴﺮة( ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻼت ﺗ ـﺘ ـﻤــﻮﻗــﻊ داﺧ ـ ــﻞ ﻣــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﺣﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ‬ ‫ﺷـ ـﺠ ــﺮة اﳌ ـ ـﻴ ــﻼد ﻋ ـﻠــﻰ واﺟ ـﻬــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ رأس اﻟـﺴـﻨــﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﻀـﻔــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺷـ ـﺠ ــﺎر ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻬـﺠــﺔ واﻟ ـ ـﺴ ــﺮور ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑـﺼـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻬﺎ واﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣــﺮ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮى‬ ‫أﻧــﺎﺳــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻋ ـﻤــﺎر وﻫــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﻮن ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ــﻮل إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﲔ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ وﻻ ﻳﻔﻮﺗﻮن ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮرة أﻣﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫زﻳ ـﻨــﺖ ﺷ ـﺠــﺮة اﳌـ ـﻴ ــﻼد ﺑـﻄــﺮق‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة وﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة ﺗ ـﺠ ــﺬب أﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺤ ــﻼت ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬

‫«*‪wŽUL²łô« dI‬‬ ‫‪¨dOGB « s Š Ÿ—Uý 97‬‬ ‫« ‪»dG*« ¨¡UCO³ «—«b‬‬ ‫« ‪0522451719 ∫nðU?? ? N‬‬ ‫« ‪0522440285 ∫f? UH‬‬

‫اﺧـﺘــﺎروا ﺗﺰﻳﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﻔﻀﻲ‬ ‫وﻫــﻲ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟـﻜــﺮات واﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺮاﻋ ــﲔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻟﺘﺰﻳﲔ أن ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﺮات واﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺸﺠﺮة‪ .‬وﻣــﺎ ﻳﺠﺬب ﻧﻈﺮك‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸ ـﺠــﺮة اﳌـﻜـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺰﻳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮاﺷﺎت واﻟﺠﺮاد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ واﳌ ـﺜ ـﺒ ـﺘــﺔ ﺑــﺈﺗ ـﻘــﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﺨ ـﻴــﻞ إﻟـ ـﻴ ــﻚ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺷ ـﺠــﺮة‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ وﺳ ــﻂ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﺧ ـﻀــﺮاء‪.‬‬ ‫وﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺎﻟﺸﺠﺮة‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺮص اﻟﺴﺎﻫﺮون ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻳﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ رش اﻷوراق ﺑﺮذاذ "اﺳﺒﺮاي"‬ ‫أوراق اﻟ ـﺸ ـﺠــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻜـ ـﺴ ــﺐ اﻷوراق ﳌ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗـ ـﺒ ــﺪو ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻟﻴﺔ ﻃ ــﻮال ﻓـﺘــﺮة ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺤــﻞ‪ .‬وﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻣﻈﻬﺮ ﺗﺰﻳﲔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺸـﺠــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﺑﻞ‬ ‫ﻧﻼﺣﻆ أن اﻟﺸﺠﺮة ﻣﻜﺴﻮة ﺑﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﻻﻣﻌﺔ وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻗﻤﺎش أﺷﺒﻪ‬

‫ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ذات اﻟﺜﻘﻮب اﻟﺼﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ــﻮﺳ ـ ـﻄ ــﺔ أو ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة‬

‫ﺣـﺴــﺐ اﻷذواق وﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ أو اﻟﻔﻀﻲ ﺑﺤﻴﺚ‬

‫≈‪d¹dײ « …—«œ‬‬ ‫‪Ê“U *« œ«Ë WI½“ ¨23‬‬ ‫√ ‪◊UÐd « ¨‰«b‬‬

‫« ‪0537674663Ø 64 ∫nðUN‬‬ ‫« ‪0537674174 ∫f UH‬‬ ‫’ » ∫ ‪◊UÐd « Ø ‰«b √ 8902‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺒﻨﻜﻲ ل ‪/ PRESS CAPITALS GROUP‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪190780212118971641001502 :‬‬

‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻋﻄﺎء اﻟﺸﺠﺮة ﻣﻈﻬﺮا‬ ‫ﻻﻣـﻌــﺎ وﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻨﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺮوﻧﻖ واﻟﺘﻨﺎﻏﻢ‪.‬‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ ﻣ ـﺴ ــﺆول دﻳ ـﻜ ــﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﻞ راق ﺑـﻤــﺮﺟــﺎن ﺣــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ــﺎﻹﻣ ـ ـﻜ ـ ــﺎن إﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮاز ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺠﺮة ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮار‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻮن واﺣـ ـ ــﺪ وﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻟــﻮن اﻟـﻜــﺮات اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻣــﻊ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ درﺟ ـ ــﺎت أﻟــﻮاﻧ ـﻬــﺎ وأﺣـﺠــﺎﻣـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺑـﻜـﺜــﺎﻓــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺸﺠﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬وﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺑﻬﺎر ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻣﻬﻨﺪس اﻟﺪﻳﻜﻮر ﺑﺘﺰﻳﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻘﻮد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺮز اﻷﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺮ أو ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻷﻟ ــﻮان‪ ،‬إذ ﻳﻌﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺠﺮة‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﺮات‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ــﺰﻳ ــﻦ ﺑ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ــﺮﺟ ــﺎن ﻟـ ـﻌ ــﺮوض ﻣـﻤـﻴــﺰة‬ ‫وﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋﻦ‬

‫« ‪∫ w½Ëd²J ù« b¹d³‬‬ ‫‪elassimapost@gmailÆcom‬‬ ‫ ‪XÝuÐ WL UF « ∫ „uÐ fO‬‬ ‫‪wwwÆfacebookÆcomØelassimapost‬‬

‫‪XÝuÐ WL UF « ∫d²¹uð‬‬ ‫‪wwwÆtwitterÆcomØelassimapost‬‬

‫اﳌـ ــﺎرﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ أن أول‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺠــﺬب اﻧـﺘـﺒــﺎﻫــﻚ ﻋـﻨــﺪ دﺧــﻮﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻫ ـ ــﻮ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮة اﳌ ـﻠ ـﺼ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﻓﺘﺮة رأس‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻧﺠﺪ ﺳﺘﺮات‬ ‫"اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻧﻮﻳﻞ" اﻟﺤﻤﺮاء واﳌﺰرﻛﺸﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺑـﻴــﺾ اﻟـﻨــﺎﺻــﻊ ﺑـﻴــﺎض اﻟﺜﻠﺞ‬ ‫واﳌﺘﻮﺟﻬﺔ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻔﺌﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻣـﻘــﺎﻳـﻴــﺲ اﻟـﻜـﺒــﺎر‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑــﺄﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاوح ﺑـ ــﲔ ‪ 30‬و‪ 100‬درﻫـ ـ ــﻢ‪.‬‬ ‫ﺣـ ــﺮص اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ رأس اﻟﺴﻨﺔ ﻫــﻮ ﻣﻈﻬﺮ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳ ـﺘــﺮﺳــﺦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ آﺧــﺮ‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ رﻏﻢ ﻛﻞ اﳌﻌﺎرﺿﲔ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮوﻧــﻪ دﺧ ـﻴــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺠـﻤــﻊ وإدﺧـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻔــﺮﺣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﻔــﻮس اﻟ ـﻨــﺎس ﻋـﻤــﻮﻣــﴼ واﻟـﺼـﻐــﺎر‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﴼ‪.‬‬

‫—‪d¹dײ « fOz‬‬

‫‪q¹d³ł W×KÞ‬‬

‫ ‪2013 ’ 22 ∫ W U×B « nK‬‬ ‫— ‪∫w½u½UI « Ÿ«b¹ù« r‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫«بن الويدان» منتجع سياحي حيث اماء واخضرة وامنظر اجميل‬ ‫بني السد عام ‪ 1950‬وبدأ استغاله بعد ثاث سنوات ‪ º‬تمتد على مساحة أكثر من ‪ 20‬كيلومترً وتتخللها غابات‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫خلف بللوابللة بني مللال‪ ،‬توجد‬ ‫تحفة فنية وروايل للة ملثليللرة تحكي‬ ‫عللن امللاء واللخلضللرة واللجلمللال‪ ،‬هي‬ ‫م لن لط لقللة ت لس لت لق لبللل الل ل ل ل للزوار صليلفللا‬ ‫وشتاء‪ ،‬جوها اللطيف ومناظرها‬ ‫الخابة وهللدوء هللا‪ ،‬جميعها تعد‬ ‫مميزات تغري الللزوار لقضاء وقت‬ ‫ممتع فللي أحلضللان الطبيعة بعيدا‬ ‫عن كل مسببات التوتر والقلق‪.‬‬ ‫بن الويدان‪ ،‬بحيرة تقبع في‬ ‫قللللب اأط للللس املتللوسللط‪ ،‬وجللوهللرة‬ ‫ي لس لطللع بللريللق م ليللاه لهللا م للن قللريللب‬ ‫وب لع ليللد‪ ،‬تلملتللد عللللى ملسللاحللة أكلثللر‬ ‫م ل للن ‪ 20‬كل ليل لل للومل لت للرا‪ ،‬وت لت لخ لل لل لهللا‬ ‫غابات معظمها من أشجار البلوط‬ ‫والعرعار‪.‬‬ ‫يلقلصللدهللا ال ل للزوار مللن اللشلمللال‬ ‫وال لج لن للوب ب له للدف ن ليللل ق لسللط من‬ ‫الراحة أو ممارسة بعض الهوايات‬ ‫كالغطس والصيد وامشي في قمم‬ ‫اللجلبللال ورك للوب ال للدراج للات امائية‬ ‫وامل للراكل للب‪ ،‬وكللون لهللا ملنلطلقللة بلهللذا‬ ‫ال لج لم للال اس لت لطللاعللت ل لفللت ان لت لبللاه‬ ‫اللعللديللد مللن املسلتلثلمللريللن اأجللانللب‬ ‫الللذيللن ب ل للدؤوا يلقلبللللون ع للللى شللراء‬ ‫ه لك لتللارات م للن اأراضل ل للي ام لج للاورة‬ ‫للبحيرة وامنطقة عموما من أجل‬ ‫إنلشللاء مشاريع سياحية‪ ،‬وهللو ما‬ ‫سيؤدي إلى ارتفاع سعر اأراضي‬ ‫بلشلكللل م لضللاعللف‪ ،‬حلسللب تللوقلعللات‬ ‫سكان امنطقة‪.‬‬ ‫ع للللى الللرغللم مللن ك للون اللطللريللق‬ ‫ص ل لع ل لب للة ووعل ل ل ل ل ل للرة ب ل لس ل لب للب كل لث للرة‬ ‫ام لن لعللرجللات ف لي لهللا‪ ،‬إا أن لهللا تلبللدو‬ ‫م لم لت لعللة‪ ،‬إذ ت لطللل ع للللى م لسللاحللات‬ ‫خ ل لض ل للراء ذات أش ل لك ل للال ه لنللدس ليللة‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وقللال محمد العلوي الللذي زار‬ ‫امنطقة مسبقا‪" :‬إن الللوصللول إلى‬ ‫ال لب لح ليللرة يلعلتلبللر م لغللامللرة فللي حد‬ ‫ذات لهللا أن لهللا ع لبللارة عللن مرتفعات‬ ‫وم لن لخ لف لضللات ض لي لقللة‪ ،‬لللذلللك على‬ ‫السائق أخللذ الحيطة واللحللذر‪ ،‬أما‬ ‫اللبلحليللرة فلهللي عللالللم خللاص تتميز‬ ‫بالهدوء والسكينة"‪ .‬وقللالللت مريم‬ ‫بنجلون‪" :‬لللم أكللن أعللللم عللن وجللود‬ ‫البحيرة إا بالصدفة‪ ،‬حيث كنت‬ ‫أنللا وزوج للي فللي طللرق ال لعللودة إلللى‬ ‫مللدي لنللة الل للربل للاط ب لعللد قل لض للاء أي للام‬ ‫ع للدي للدة ف للي ش ل للاات اأوزود‪ ،‬لم‬ ‫نتمكن من قضاء وقت طويل إذ لم‬ ‫نتجاوز ساعة من الزمن استمتاع‬ ‫بامنظر الجميل بسبب طول مسافة‬ ‫ال للرحل لل للة الل لت للي ك للان للت ت لن لت لظللرنللا"‪.‬‬

‫الوصول إى‬ ‫البحرة يعتر‬ ‫مغامرة ي‬ ‫ح ات ا‬ ‫أن ا عبارة‬ ‫عن مرتفعات‬ ‫منخفضات‬ ‫ضيقة‬

‫بحيرة بن الويدان (أرشيف)‬

‫وذهبت تزيد في قولها‪" :‬الحقيقة‬ ‫أنل لله م لك للان ي لس لت لحللق الل للزيل للارة مللرة‬ ‫أخرى‪ ،‬وقد قررنا أنا وزوجي كراء‬ ‫منزل يطل على البحيرة في رحلتنا‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫ي لت للردد ع للللى ال لب لح ليللرة شلبللاب‬ ‫امنطقة أحيانا للعمل أو للصيد‪،‬‬ ‫وأح لي للان للا أخ ل للرى للتلملضليللة الللوقللت‬ ‫مللع اأص للدق للاء‪ ،‬ك لمللا تللذهللب بعض‬ ‫اللعللائللات القاطنة مؤقتا بالجوار‬ ‫إل للى اللبلحليللرة مللن أج للل ااسلتلملتللاع‬ ‫بوجبة غللذاء أمللام زرقللة امليللاه التي‬ ‫تظهر على سطحها بعض أسماك‬ ‫الللزي لنللة املخلتلللفللة األل ل ل للوان‪ ،‬وكللذلللك‬ ‫للللتلجللول ع لبللر ام للراك للب ال لتللي تلقللوم‬ ‫ب ل لجل للوات ح ل للول ال لب لح لي للرة حللام للللة‬ ‫عشرات السياح امغاربة واأجانب‪.‬‬

‫«ماكدونالدز»‬ ‫حط الرحال في خريبكة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أعلنت أخيرا سلسلة مطاعم "ماكدونالدز"‬ ‫امغرب عن افتتاح مطعمها الجديد في مدينة‬ ‫خريبكة‪ ،‬ليحتل الرتبة الثانية والثاثن ضمن‬ ‫سلسلة مطاعمها امللوزعللة عبر مختلف امللدن‬ ‫امغربية‪ .‬ويتميز امطعم الذي افتتح أول أمس‬ ‫)السبت( بتصميم هندسي عصري‪ ،‬يتماشى‬ ‫م للع ال لج ليللل ال لجللديللد م للن ال لب لنللايللات ال لخ لضللراء‬ ‫ال لصللدي لقللة ل لل لب لي لئللة‪ ،‬إذ ت للم ب لنللائلله ب لمللواص لفللات‬ ‫حللديلثللة تتيح ااقلتلصللاد فللي اسلتلهللاك للطاقة‬ ‫بنسبة ‪ 40‬في امائة من طرف أنظمة التكييف‬ ‫وأجهزة التخلص من الروائح‪.‬‬ ‫وي لقللع هللذا املطلعللم فللي مللركللز امللدي لنللة‪ ،‬على‬ ‫م لسللاحللة ت لب للللغ ‪ 1905‬أمل لت للار م للرب لع للة‪ ،‬وت لصللل‬ ‫قللدرتلله ااس لت لي لعللاب ليللة إل للى ‪ 300‬م لق لعللد‪ ،‬مللوفللرا‬ ‫جميع وسائل الللراحللة إرضللاء زبائنه‪ ،‬وجعل‬ ‫كللل وجلبللة يلتللم تلنللاوللهللا فللي مللاكللدونللالللدز وقتا‬ ‫ممتعا عبر توفير مجموعة مللن اململيللزات في‬ ‫ام لط لعللم أب للرزه للا ف لضللاء لللأل لعللاب‪ ،‬مللاكللدرايللف‪،‬‬ ‫ال للللوحللة اإل لك لتللرون ليللة أخ للذ ط لل لبللات الللزبللائللن‪،‬‬ ‫اأنترنيت الاسيلكي‪.‬‬ ‫وأك للدت "مللاكللدونللالللدز" ام لغللرب بللأن امطعم‬ ‫ال لجللديللد سليلعلمللل عللللى تلللبليللة كللافللة متطلبات‬ ‫الللزبللائللن الللراغ لبللن فللي ااس لت لم لتللاع بلجلمليللع ما‬ ‫تلضلملله قللائ لمللة مللاكللدونللالللدز فللي أج ل للواء راق ليللة‬ ‫ومليئة بالبهجة وبأعلى مستويات اللجللودة‬ ‫والخدمة والنظافة‪ ،‬التي تقدم وفق امواصفات‬ ‫وامقاييس امتبعة في ماكدونالدز عاميا وفي‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وق ل للد ت لط للللب ه ل للذا ام لط لع للم الل لج للدي للد ضلمللن‬ ‫سلسلة مطاعم ماكدونالدز‪ ،‬استثمارا بقيمة‬ ‫‪ 25‬مليون درهللم‪ ،‬وساهم في خلق ‪ 50‬منصب‬ ‫شغل‪.‬‬ ‫ويللذكللر أن "مللاكللدونللالللدز" املغللرب كللانللت قد‬ ‫افلتلتلحللت ملطلعلملهللا ال لثللاثللن فللي مللدي لنللة سللا‪،‬‬ ‫في "موقع استراتيجي بقلب وادي أبي رقراق‬ ‫وعلى ساحل امحيط اأطلسي‪ ،‬ويشكل امطعم‬ ‫جللزء مللن أحللد امكونات اأساسية فللي مشروع‬ ‫تهيئة وادي أبي رقراق"‪.‬‬ ‫ويمتد مطعم "ماكدونالدز" في مدينة سا‬ ‫عللللى ملسللاحللة ‪ 5400‬ملتللر مللربللع‪ ،‬تللم تخصيص‬ ‫‪ 40‬في امائة من مساحته اإجمالية احتضان‬ ‫ب للاح للة امل لطل لع للم وإق ل للام ل للة مل لس للاح للات خ ل لض للراء‪،‬‬ ‫للتلنلسلجللم ب لش لكللل تل للام م للع ام لنللاظللر اللطلبليلعليللة‬ ‫لوادي أبي رقراق‪.‬‬ ‫وت لع لت لبللر "م للاك للدون للال للدز" ام لغ للرب م للن أكلثللر‬ ‫امطاعم انتشارا في امغرب بحكم توفرها على‬ ‫‪ 32‬مطعما في ‪ 14‬مدينة من مدن امملكة‪ ،‬والتي‬ ‫تعتزم رفعها إلى ‪ 45‬مطعما في عام ‪.2015‬‬

‫مل لنل لظ للر ال ل لب ل لح ل لي للرة م ل للن ب لع ليللد‬ ‫يجعلك تتنفس اللصلعللداء لتتأمل‬ ‫ب ل له ل للدوء ل للوح للة ف لن ليللة ت لج لمللع بللن‬ ‫ال لج لبللال والل للزرقل للة وب لعللض ام لنللازل‬ ‫التقليدية امتناثرة هنا وهناك‪ ،‬أما‬ ‫مشاهدتها عن قرب فهذا إحساس‬ ‫آخر يختلف من شخص آخر‪.‬‬ ‫ص ل لمل للم "سل ل ل للد بل ل للن ال ل ل للوي ل ل للدان"‬ ‫امهندس "أنللدريلله كوين" عللام ‪1950‬‬ ‫على واد العبيد‪ ،‬حيث بني بطريقة‬ ‫رفيعة جللدا على شكل قللوس‪ ،‬ولكن‬ ‫ل للم ي لبللدأ اس لت لغللاللله إا ب لعللد ثللاث‬ ‫سلنللوات مللن إنلشللائلله‪ ،‬ويلصللل علوه‬ ‫إلى ‪ 132‬مترا وعرضه إلى ‪ 290‬مترا‪.‬‬ ‫وي لعللد أع للللى سللد فللي أفللريلقليللا ومللن‬ ‫أكبر السدود من حيث إنتاج الطاقة‬ ‫اللكلهللربللائليللة‪ ،‬وي لعللد أي لضللا مللن أهللم‬

‫امنشآت امائية التي تتوفر عليها‬ ‫ج لهللة ت للادل للة أزي ل ل ل للال‪ ،‬ح ليللث ت لقللدر‬ ‫مساحته ب لل‪ 1300‬مليون متر مربع‪،‬‬ ‫كلمللا يلتللوفللر ال لسللد فللي أسلفلللله على‬ ‫معمل لتوليد الطاقة يقدر إنتاجه‬ ‫ال لس لنللوي ب ل لل‪ 200‬مللليللون ك لي للللووات‪،‬‬ ‫وتبرز أهمية اأراضي السقوية في‬ ‫كونها تشكل أربلعللن فللي امللائللة من‬ ‫مجموع امساحة الصالحة للزراعة‬ ‫فل للي إق لل لي للم ب لن للي م ل ل للال‪ ،‬إذ يلسلقللي‬ ‫حوالي ‪ 70.000‬ألف هكتار‪.‬‬ ‫تبعد البحيرة عن مدينة أزيال‬ ‫بنحو ‪ 30‬كيلومترا وعن مدينة بني‬ ‫مللال ب لل‪ 45‬كيلومترا‪ ،‬وعللللى مقربة‬ ‫م لن لهللا ي للوج للد ن لهللر "أس ل للاك ل للا" ال للذي‬ ‫تلشلكللل ال لب لح ليللرة ملنلبلعلله اأص للللي‪،‬‬ ‫وي لعللرف ب ل للث‪0‬روة سمكية ا بللأس‬

‫بها تتضمن العديد مللن اأسلمللاك‪،‬‬ ‫حليللث يلحلتللوي عللللى عللدد كبير من‬ ‫اأن للواع كسمك "اللشلبللوط" وسمكة‬ ‫"جللاحللظ" اللتن يصل وزنهما إلى‬ ‫‪ 12‬كيلوغراما‪ ،‬وهناك أيضا سمكة‬ ‫"بللاك بللاس" التي يصل وزنها إلى‬ ‫خمسة كيلوغرامات‪.‬‬ ‫س ل ل ل ل ل للواء كل ل لن ل للت عل ل للابل ل للر س لب ليللل‬ ‫أو ك لنللت فل للي زيل ل ل للارة اس لت لك لشللاف ليللة‬ ‫للمنطقة‪ ،‬ابد أن تسحرك البحيرة‬ ‫بلجللاذبليلتلهللا وت للدع للوك للللبلقللاء قللدر‬ ‫امستطاع لتجدد طاقتك وتخلصك‬ ‫من جميع الشحنات السلبية التي‬ ‫عكرت صفو مزاجك وتسببت لك في‬ ‫القلق في امدة التي مضت‪ ،‬ربما هذا‬ ‫هو سر امنطقة وسبب رجوع الزوار‬ ‫إليها مرات عديدة‪.‬‬

‫يقص ها‬ ‫الز ار من‬ ‫الشمال‬ ‫الجنوب‬ ‫ب ف نيل‬ ‫قسط من‬ ‫الراحة أ‬ ‫ممارسة‬ ‫بعض‬ ‫ال وايات‬

‫أربعة أشهر لناشط في‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير بطنجة‬ ‫قضت امحكمة اابتدائية في مدينة طنجة‬ ‫م لسللاء (اللج لم لعللة) امللاضللي بلسلجللن أح للد أعلضللاء‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير أربعة أشهر مع النفاذ بتهمة‬ ‫تللرويللج م لخللدرات‪ ،‬وب لفللرض غللرامللة عليه بقيمة‬ ‫ألفي درهم‪.‬‬ ‫وقال منعم مساوي‪ ،‬عضو حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫في طنجة‪ ،‬في اتصال مع فرانس برس إن "سعيد‬ ‫الللزيللانللي الل للذي م للرت س لنللة واح ل للدة ع للللى إط للاق‬ ‫سراحه‪ ،‬نفى خال محاكمته (الجمعة)‪ ،‬كل التهم‬ ‫املنلسللوبللة إل ليلله‪ ،‬وق للال إنلله ا يمتلك إا سجائر‬ ‫يبيعها بالتقسيط لكي يعيش"‪.‬‬ ‫وأضللاف مساوي لفرانس بللراس‪" :‬السلطات‬ ‫نزعت جواز سفر الزياني منذ عودته من ليبيا‬ ‫قبل سنوات ولم تسمح له بامغادرة‪ ،‬حيث ترك‬ ‫وراءه زوجته وأبناءه هناك‪ ،‬إنه يحس بالظلم‬ ‫وليس لديه عمل"‪.‬‬ ‫ك للان للت ام لح لك لمللة ن لف لس لهللا ق للد ق لضللت ف للي ‪29‬‬ ‫غشت ‪ 2012‬بإدانة الناشط نفسه بثاثة أشهر‬ ‫سجنا نافذا‪ ،‬وغرامة مالية قدرها ‪ 320000‬درهم‬ ‫بالتهمة نفسها‪.‬‬ ‫وليست هللذه امللرة اأولللى التي تعتقل فيها‬ ‫السلطات امغربية أحد نشطاء حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫ااحلتلجللاجليللة وتللودعلله اللسلجللن بتهمة تللرويللج‬ ‫ام لخللدرات‪ ،‬فقبل أيللام غللادر أحللد نشطاء الحركة‬ ‫السجن‪ ،‬ويدعى إدريللس بللوطللرادة‪ ،‬الللذي اعتقل‬ ‫في ‪ 13‬شتنبر‪ ،‬وهو يعرف بلقب "امقنع" وسط‬ ‫الناشطن ارتدائه خال ااحتجاجات اللباس‬ ‫التقليدي امغربي‪ ،‬حيث اعتاد التشبه بالتقاليد‬ ‫املكية بشكل انتقادي‪.‬‬ ‫وحكم بالتهمة نفسها على كل من البشير‬ ‫بنشعيب مللن قللريللة بني بللوعليللاش بالسجن ‪12‬‬ ‫س لنللة‪ ،‬وم لح لمللد سل لق للراط م للن م للراك للش بللاللسلجللن‬ ‫سنتن مع النفاذ‪ ،‬حيث غادر السجن بدوره قبل‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫واتلهلمللت حللركللة ‪ 20‬فلبللرايللر فللي وق للت سابق‬ ‫اللشللرطللة املغللربليللة بللاسلتلخللدام أسللالليللب جللديللدة‬ ‫لقمع ناشطيها‪ ،‬مللن بينها "تلشللويلله صورتهم‬ ‫ع لبللر تلللفليللق تلهلمللة مل لخ للدرات ل له للم"‪ ،‬و"ال لض لغللط‬ ‫لفصلهم مللن اللعلمللل ثللم اللتلهللديللد‪ ،‬أو اعتقالهم‬ ‫بتهمة ااعتداء وإهانة موظف"‪.‬‬ ‫وسبق للجمعية امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫أن ات له لمللت ال للدول للة بل لل"اانل لتل لق للام م للن املنللاضللللن‬ ‫الشرفاء‪ ،‬ا لشيء إا أنهم تجرؤوا على امطالبة‬ ‫بالحقوق امشروعة للشعب امغربي في الحرية‬ ‫والكرامة وامساواة والعدالة ااجتماعية"‪.‬‬ ‫وظلهللرت حللركللة ‪ 20‬فبراير ااحتجاجية في‬ ‫ام لغللرب بللدايللة ‪ 2011‬فللي سليللاق الللربليللع العربي‪،‬‬ ‫حيث طالبت بإصاحات سياسية واقتصادية‬ ‫واج لت لمللاع ليللة جللذريللة راف لعللة ش لعللاري "م لحللاربللة‬ ‫ال لف لسللاد وااسل لتل لب للداد" و"كل للرامل للة‪ ،‬حللريللة‪ ،‬عللدالللة‬ ‫اجتماعية"‪.‬‬ ‫لكن منذ ظهور الحركة التي قادت مسيرات‬ ‫سلمية في مختلف مدن امملكة‪ ،‬اعتقل وسجن‬ ‫ما يقرب من ‪ 80‬من شبابها‪.‬‬ ‫وتبنى حللزب العدالة والتنمية نفس شعار‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير (محاربة الفساد وااستبداد)‬ ‫فللي اانلتلخللابللات اللبللرمللانليللة نلهللايللة ‪ ،2011‬حيث‬ ‫تمكنوا أول مرة في تاريخهم من احتال امرتبة‬ ‫اأول للى وق ليللادة الحكومة اللتللي مللر على عمرها‬ ‫اليوم سنتان‪.‬‬ ‫رويترز‬

‫رئيس امركز الوطني حقوق اإنسان يتحدث عن الديبلوماسية اموازية‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد لغليض‬ ‫ق للال سلعليللد ه لبللال‪ ،‬رئ ليللس امللركللز‬ ‫الل للوط ل لنل للي ل ل لح ل لقل للوق اإن ل ل ل لس ل ل للان‪" ،‬إن‬ ‫مللاحلضللات جللالللة امللللك حللول تدبير‬ ‫مللدي لنللة ال للدارالل لبل ليل لض للاء ت لت لقللاس لم لهللا‬ ‫م لعلله ال لع للدي للد م للن ال لف لئ للات ف للي الل للدار‬ ‫البيضاء"‪.‬‬ ‫وتل ل لس ل للاء ل ه ل لبل للال خل ل للال ال ل لنل للدوة‬ ‫ام لن لظ لمللة م للن طل للرف ج لم لع ليللة "ف لضللاء‬ ‫القرية لللإبللداع"‪ ،‬أول أمللس (السبت)‬ ‫ت لحللت عل لن للوان "أي ت لنللزيللل للللخلطللاب‬ ‫ام ل لل ل لك للي امل لنل لتل لق للد لل للل لت للدبل لي للر بل للالل للدار‬ ‫ال ل ل لب ل ل لي ل ل لضل ل للاء؟"‪ ،‬ع ل ل للن س ل لب ل للب ت للركل لي للز‬ ‫امسؤولن في الخطاب املكي اأخير‬ ‫عللللى اان لت لقللادات امللوج لهللة لسياسة‬ ‫تللدب ليللر مللدي لنللة ال ل للدار ال لب لي لضللاء‪ ،‬رغللم‬ ‫أن اللخلطللاب حمل نقاطا أخللرى أكثر‬ ‫قللوة‪ ،‬بحيث تكلم عللن الدبلوماسية‬ ‫اموازية ودعا إلى تجاوز الدور الذي‬ ‫ت لقللوم بلله الللدب للللومللاس ليللة اللتلقللليللديللة‪،‬‬

‫وربل لطل له للا ب لتللدب ليللر م للللف الل لصل لح للراء‪،‬‬ ‫واعتبر أن امسؤولية ا تقتصر على‬ ‫امللؤس لسللات اللحلكللومليللة أو اأحل للزاب‪،‬‬ ‫إن لمللا اعلتلبللر املجلتلمللع امللدنللي شريكا‬ ‫في هذه امسؤولية‪ ،‬وتم التركيز على‬ ‫مجموعة من الناقط اأساسية‪.‬‬ ‫وأض ل ل للاف هل لب للال قل للائل للا‪" :‬ج ل للاء ت‬ ‫م لبللادرة التنمية اللبلشللريللة لاهتمام‬ ‫ب للالل لج للان للب ااجل لتل لم للاع للي ولل لتل لج للاوز‬ ‫السياسة التي كان معموا بها‪ ،‬حيث‬ ‫ركللزت الحكومات مللا قبل ‪ 2005‬على‬ ‫س ليللاسللة ال لت لقللويللم ال له لي لك للللي‪ ،‬إذ كللان‬ ‫شلغلللهللا ال لشللاغللل إحل للداث ال لتللوازنللات‬ ‫امللال ليللة‪ ،‬وم لعللال لجللة ال لع لجللز‪ ،‬وتللوفليللر‬ ‫الل لسل لي للول للة الل لنل لق للدي للة‪ ،‬أداء الل للديل للون‪،‬‬ ‫وذلللك مللا جعل املغللرب يللؤدي فاتورة‬ ‫غللال ليللة‪ ،‬بلحليللث أن س ليللاسللة اللتلقللويللم‬ ‫الهيكلي كانت على حساب‪ ،‬التأهيل‬ ‫امجتمعي"‪.‬‬ ‫وأش ل ل للار هل لب للال إل ل للى وجل ل للود خللللل‬ ‫ق للان للون للي ف لي لمللا ي لخللص ال لج لم لع ليللات‪،‬‬

‫إذ مللا زال للت تللؤطللر بلقللانللون اللحللريللات‬ ‫الذي يجب مراجعته‪ ،‬ودعا امتحدث‬ ‫إل للى "ت لعللديللل ظلهليللر ال لحللريللات" الللذي‬ ‫يلنللص عللللى أن "اللجلملعليللات يلجللب أا‬ ‫تحمل املشللاريللع ام للدرة لللللدخللل‪ ،‬ومن‬ ‫أرادت ذلك عليها أن تأخذ ترخيصا‬ ‫مللن اأم للان للة ال لعللامللة ل لل لح لكللومللة‪ ،‬رغللم‬ ‫وج ل ل للود ج لم لع لي للات حام ل للل للة م لشللاري للع‬ ‫ك لب ليللرة‪ ،‬بللل إن مللا يلصلللهللا مللن أم للوال‬ ‫ودعل للم م للن الل لخ للارج والل للداخل للل‪ ،‬يلفللوق‬ ‫بكثير ميزانيات قطاعية مقارنة مع‬ ‫وزارات"‪.‬‬ ‫ورأى هبال بأن "امبادرة الوطنية‬ ‫للتنمية البشرية لقي إقباا ونجاحا‬ ‫كبيرين مقارنة مللع اللحللواضللر‪ ،‬حتى‬ ‫وإن انزاحت مجموعة من الجمعيات‬ ‫عن البرامج امسطرة‪ ،‬كما لم يتجاوب‬ ‫القطاع اللخللاص مللع املبللادرة رغللم أنه‬ ‫شريك أساسي في التنمية"‪.‬‬ ‫وان لت لقللد ململثللل ام لج للللس الللوطلنللي‬ ‫لحقوق اإنسان "ربط تحسن صورة‬

‫ال ل ل للدار ال لب لي لضللاء وتل لط للوي للر قللدرات لهللا‬ ‫وجللودة الخدمات بااستثمار‪ ،‬وكأن‬ ‫أمر السكان ا يهم بالقدر الذي يهمنا‬ ‫الل لسل لي للاح"‪ ،‬واس ل لتل للدرك ق للائ للا‪" :‬ح للري‬ ‫بامسيرين اللعلمللل للصللالللح امللواطلنللن‬ ‫أن لهللم هللم مللن يل للؤدي ال لضللرائللب‪ ،‬أن‬ ‫املك في اأيام امقبلة لن يقوم بإلقاء‬ ‫خطاب يعبر فيه عن مكامن الضعف‬ ‫فللي كللل مللديلنللة مللن مللدن اململللكللة ليتم‬ ‫االتفات لها ومراجعة متطلباتها"‪.‬‬ ‫وم ل ل للن جل لهل لت لله ع ل لبل للر ع ل لبل للد امل للالل للك‬ ‫كحليلي‪ ،‬مستشار وزير العاقات مع‬ ‫اللبللرمللان وامجتمع امللدنللي‪ ،‬عللن الللدور‬ ‫امهم الذي يلعبه امجتمع امدني الذي‬ ‫من "شأنه أن يهيئ الوضعية لترجمة‬ ‫م لطللالللب ال لس لكللان فللي ملخلتللللف أح ليللاء‬ ‫ال ل للدار ال لب لي لضللاء"‪ .‬ودعل للا اللجلملعليللات‬ ‫ال لنللاش لطللة ف للي امللدي لنللة إلل للى م لحللاربللة‬ ‫الفساد الذي يسود في امنطقة وعدم‬ ‫ال لتللزام ال لس لكللوت ح ليللاللله‪ ،‬بللاعلتلبللار أن‬ ‫املجلتلمللع امللدنللي "ال ليللوم أص لب لحللت له‬

‫كلمته‪ ،‬ولم يبق مهمشا كما كللان‪ ،‬إذ‬ ‫محا الدستور مفهوم الخوف‪ ،‬بعدما‬ ‫ق للدم ع للدة أش لخللاص ت لض لح ليللات‪ ،‬دور‬ ‫املجلتلمللع هللو دور أسللاسللي ي لجللب أن‬ ‫يعي به لكي يقوم به كما يجب"‪.‬‬ ‫واس ل ل لت ل ل لط ل للرد الل لكل لحل ليل لل للي قل للائل للا‪:‬‬ ‫"ام لجللالللس املنلتلخلبللة لللم تلضللع لجانا‬ ‫تتبع كفاء ة للدفاع عن مصلحة الدار‬ ‫ال لب لي لضللاء‪ ،‬وت للداف للع ع للن اإص للاح للات‬ ‫التي يطالب بها السكان‪ ،‬لذلك وجب‬ ‫على امجتمع امللدنللي أن يهتم بتتبع‬ ‫امشاريع‪ ،‬ما يتميز به من استقال"‪.‬‬ ‫واع ل لت ل لب للر أح ل لمل للد ب للري ل لج للة‪ ،‬نللائللب‬ ‫عل لم للدة مللدي لنللة ال ل ل للدار الل لبل ليل لض للاء‪ ،‬فللي‬ ‫ت للدخ للل ف للي آخل للر ال ل لن للدوة بل للأن مللديلنللة‬ ‫الللدار البيضاء عرفت تلطللورات مهمة‬ ‫ف لي لمللا ي لخللص ال لت له لي لئللة خ للال اللعلشللر‬ ‫سل لن للوات اأخ ل ليل للرة‪ ،‬وأرجل ل للع ذلل للك إلللى‬ ‫تجربة وحدة امدينة‪ ،‬مردفا أنه "لوا‬ ‫ت للللك ال لت لجللربللة م للا ش لهللدت اللعللاصلمللة‬ ‫ااقتصادية مشاريع عديدة"‪.‬‬

‫مجهودات متواصلة لتحسن ظروف عيش سكان إقليم الصويرة‬ ‫ع للللى غ ل للرار بللاقللي ج لهللات اململللكللة‪،‬‬ ‫عللرف إقليم الصويرة خللال هللذا العام‬ ‫إن لجللاز مجموعة مللن ام لشللاريللع تهدف‬ ‫إلى خلق دينامية اقتصادية وتحسن‬ ‫ظللروف عيش السكان‪ .‬وحظي الوسط‬ ‫اللقللروي الللذي يطغى على هللذا اإقليم‪،‬‬ ‫بللان لجللاز وإع لط للاء اان لطللاقللة ل لعللدد من‬ ‫املشللاريللع اللتللي همت على الخصوص‬ ‫قطاعات امللاء الصالح للشرب والطرق‬ ‫والتعليم والشباب وامللرأة لتمكن هذا‬ ‫ال للوس للط ب للأن يلصلبللح ق للاط للرة للتنمية‬ ‫امحلية التضامنية وامستدامة‪.‬‬ ‫وتهدف هذه امشاريع التي تندرج‬ ‫في إطار سياسة القرب واانفتاح على‬ ‫مختلف جماعات اإقللليللم‪ ،‬إلللى تعزيز‬ ‫البنيات التحتية ووضللع رهللن إشللارة‬ ‫ال لس لكللان املحللليللن ام للراف للق ال لضللروريللة‬ ‫للتلحلسللن م لس لتللوى عليلشلهللم ومنحهم‬ ‫الل لف للرص للخللللق أن لش لطللة م ل للدرة لللللدخللل‬ ‫وفل ل لض ل للاءات لل لف للائ للدة الل لشل لب للاب للصلقللل‬ ‫مهاراتهم واستغال وقتهم الثالث في‬ ‫ممارسة اأنشطة التربوية والثقافية‬ ‫والفنية والرياضية‪.‬‬ ‫وف للي ه للذا ال لس ليللاق‪ ،‬تللم خ للال هللذه‬ ‫ال لس لن للة إن ل لجل للاز مل لش للروع للن ي لت لع لل لقللان‬ ‫بتزويد الوسط القروي باماء الصالح‬ ‫للشرب بقيمة مالية إجمالية تقدر بل ‪50‬‬

‫مليون و‪ 470‬ألف درهم‪ ،‬ويتعلق اأمر‬ ‫على الخصوص بتزويد مراكز سيدي‬ ‫إسحاق وأكللرمللود والللدواويللر امجاورة‬ ‫بكلفة مالية تقدر بل ‪ 49‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وبلمللوازاة ذلللك‪ ،‬تم اتخاذ إجللراءات‬ ‫مللواك لبللة ف للي إط ل للار ام ل لبل للادرة الللوطلنليللة‬ ‫للتنمية البشرية تهم تللزويللد امناطق‬ ‫النائية باماء الصالح للشرب من خال‬ ‫م لنللح ال لج لم لع ليللات ام لح لل ليللة شللاح لنللات‬ ‫صهريجية للتللوزيللع ام للاء بالعديد من‬ ‫ال ل للدواوي ل للر الل لت للي ل للم ت لس لت لفللد ب لعللد مللن‬ ‫امشاريع امنجزة في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وبل لخل لص للوص ال ل لطل للرق ال ل لت للي تلعللد‬ ‫الشراين الحيوية لتحقيق أية دينامية‬ ‫اقلتلصللاديللة وتلشلكللل أداة رئيسية لكل‬ ‫تنمية اجلتلمللاعليللة‪ ،‬فلقللد ع للرف اإقللليللم‬ ‫انطاقة العديد من امشاريع‪ ،‬من بينها‬ ‫تهيئة اللطللريللق غليللر امصنفة الللرابلطللة‬ ‫ب للن ال لطللريللق ال لج لهللويللة رقل للم ‪ 301‬في‬ ‫قللريللة اللصليللاديللن لتيسا بلغللاف مالي‬ ‫يصل إلى ‪ 358‬ألف درهم ‪.‬ويهدف هذا‬ ‫امشروع‪ ،‬الذي يندرج في إطار امبادرة‬ ‫الللوط لن ليللة للللتلنلمليللة ال لب لشللريللة‪ ،‬إل للى فك‬ ‫العزلة عن هذه امنطقة وتعزيز الحركة‬ ‫ااقلتلصللاديللة بلهللا‪ ،‬خصوصا اأنشطة‬ ‫ام للرتل لبل لط للة بل لقل لط للاع الل لصل لي للد ال لب لحللري‬ ‫ب له للذه ال لقللريللة ال لت للي سلتلنلفلتللح بفضل‬

‫ه ل للذا ام ل لشل للروع ع للللى أس ل ل للواق املنلطلقللة‬ ‫وااضل لط للاع ب للدوره للا ال لكللامللل كللرافلعللة‬ ‫لاقتصاد امحلي‪.‬‬ ‫وع للللى ملسلتللوى قلطللاعللات الشباب‬ ‫وامل ل للرأة‪ ،‬فلقللد تللم إطل للاق ع للدة ملشللاريللع‬ ‫مللن بليلنلهللا مللركللز ااس لت لق لبللال للشباب‬ ‫فللي اللصللويللرة على مساحة ‪ 1200‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬وبتكلفة مالية قدرها ‪ 3‬ماين‬ ‫درهم وبسعة ‪ 50‬سريرا‪ .‬وستخصص‬ ‫ه ل للذه ام للؤسل لس للة ال لسللوس ليللو ريللاض ليللة‬ ‫ال لتللاب لعللة ل ل ل للوزارة ال لش لبللاب والللريللاضللة‬ ‫استقبال الوفود الشبابية واستضافة‬ ‫مختلف اأنشطة التربوية والثقافية‬ ‫والل للريل للاض ل ليل للة‪ ،‬كل لم للا تل ل لع ل للززت ال لب لن ليللة‬ ‫التحتية الرياضية باإقليم بتدشن‬ ‫ناد سوسيو رياضي ‪.‬‬ ‫وبللال لن لس لبللة ل لل لب لن ليللات ال لسللوس ليللو‬ ‫رياضية‪ ،‬فقد تعززت بدورها بافتتاح‬ ‫مللركللب سللوس ليللو ري للاض للي‪ ،‬ج للاء ثلمللرة‬ ‫شراكة بن امندوبية اإقليمية للشباب‬ ‫والرياضة واملبللادرة الوطنية للتنمية‬ ‫اللبلشللريللة وجلمللاعللة اللحلنلشللان‪.،‬وتلضللم‬ ‫هذه امنشأة التي شيدت على مساحة‬ ‫تقدر ب ‪ 3‬آاف متر مربع بغاف مالي‬ ‫يناهز ‪ 3‬ماين درهم‪ ،‬ماعب رياضية‬ ‫وقللاعللات لإعاميات ومكتبة وفضاء‬ ‫للل لم لطللاللعللة‪ ،‬إض للاف للة إلل للى اللتلجلهليللزات‬

‫ال لخللاصللة بللالللريللاضللات ال لفللرديللة‪ .‬وفللي‬ ‫ال لج لمللاعللة ن لف لس لهللا‪ ،‬ت للم ب لن للاء حلضللانللة‬ ‫لأطفال بغاف مالي يناهز ‪ 530‬ألف‬ ‫درهم‪ ،‬بهدف تعزيز الخدمات اموجهة‬ ‫لفائدة نساء الجماعة‪ ،‬وإحللداث فضاء‬ ‫تربوي مائم لأطفال‪.‬‬ ‫م للن جلهلتلهللا‪ ،‬ت لع للززت ه للذه اللسلنللة‬ ‫ببنيات اإيل للواء امللدرسللي اللتللي تحتل‬ ‫مل لك للان للة مل لهل لم للة ب للال لن لس لب للة ل لل لتللام ليللذ‬ ‫وع للائ للاتل له للم خ ل للال ك للل ب للداي للة دخ للول‬ ‫مللدرسللي‪ ،‬ا سيما فللي العالم اللقللروي‪،‬‬ ‫ب للإط للاق م لشللروع إح ل للداث داخ لل ليللة في‬ ‫الثانوية اإعدادية جابر بن حيان في‬ ‫مركز سيدي إسحاق (مشروع للمبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية)‪ ،‬وتوسيع‬ ‫وإعللادة تأهيل دار الطالب في جماعة‬ ‫سميمو التي تبعد عن الصويرة بل‪40‬‬ ‫كلم‪.‬‬ ‫وي ل لهل للدف ام ل لش ل للروع اأخ ل ليل للر الل للذي‬ ‫يل لن للدرج ف للي إطل ل للار امل ل لب ل للادرة الللوط لن ليللة‬ ‫ل لل لت لن لم ليللة الل لبل لش للري للة الل ل ل للذي رصل ل للد للله‬ ‫غللاف إجلمللالللي يناهز ‪ 650‬ألللف درهللم‬ ‫إلل للى تلحلسللن ظ ل للروف إيل ل للواء اللتللامليللذ‬ ‫ام ل لت ل لحل للدريل للن م ل للن دواوي ل ل ل ل ل للر م ل لجل للاورة‬ ‫واإسل له للام فللي م لحللاربللة ظللاهللرة اللهللدر‬ ‫ام للدرس للي‪ .‬وتللواص للللت ه للذه الدينامية‬ ‫بالتوقيع مؤخرا على اتفاقية تتعلق‬

‫ب ل لل‪ 54‬م لشللروعللا ب لغللاف مللالللي إجلمللالللي‬ ‫يصل إلللى ‪ 28‬مليون و‪ 226‬ألللف درهللم‪،‬‬ ‫تل لن للدرج ف للي إط ل للار ال لش لطللر ال لثللالللث من‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية في‬ ‫إقليم الصويرة برسم هذا العام‪.‬‬ ‫وتهم هللذه امشاريع التي صادقت‬ ‫ع لل لي لهللا ال لل لج لنللة اإق لل لي لم ليللة للللتلنلمليللة‬ ‫البشرية خللال اجتماعها امنعقد في‬ ‫أكتوبر اماضي‪ ،‬قطاعات اماء الصالح‬ ‫للشرب واللتلمللدرس واللطللرق والصحة‬ ‫والكهرباء‪ ،‬كما تللم استكمال امشروع‬ ‫ام لت لع للللق ب لص ليللانللة ام لقللابللر اإسللام ليللة‬ ‫وامل لسل ليل لحل لي للة وال ل لي ل لهل للوديل للة ل لل لمللدي لنللة‬ ‫وال لح لفللاظ عللليلهللا‪ ،‬ال للذي أشللرفللت عليه‬ ‫جمعية مؤسسة اأطلس الكبير وموله‬ ‫صندوق السفراء للحفاظ على التراث‬ ‫الثقافي وجميعة الصويرة موكادور‪،‬‬ ‫وي لت لم لحللور ه للذا امل لش للروع الل للذي يمتد‬ ‫على مدى سنة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬حول‬ ‫تكوين حللراس امللواقللع امستهدفة على‬ ‫ام لمللارسللات الفضلى وسلبللل امحافظة‬ ‫على حرمة امقابر واأغللراس اموجودة‬ ‫بداخلها‪ ،‬للحفاظ على التنوع الثقافي‬ ‫للمدينة والهوية امغربية التي تجسد‬ ‫ااندماج الطبيعي والوحدة والتنوع‪.‬‬ ‫(و م ع)‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫‪5‬‬

‫¼‪UÎ B ý ±∏ q²I sŽ dH ¹ UOÝË— w «—UD WD× w Í—Uײ½« Âu−‬‬ ‫اﳌﺆﺷﺮات اﻷوﻟﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺄن اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻧﻔﺬﺗﻪ اﻣﺮأة اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ > ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1999‬ﺗﺘﻌﺮض روﺳﻴﺎ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﳍﺠﻤﺎت اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎت‬ ‫ذﻛـ ـ ـ ــﺮت وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫أن ﻣـﺤـﺘـﺠــﲔ اﺣ ـﺘ ـﺸ ــﺪوا أﻣ ـ ــﺎم وزارات‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪ ،‬وﻗ ــﺎل اﳌـﺤـﺘـﺸــﺪون أﻣــﺎم‬ ‫وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ إﻧـﻬــﻢ ﻳــﺮﻳــﺪون رﺣﻴﻞ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻋ ـﻠــﻲ زﻳـ ـ ــﺪان‪ .‬وﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ زﻳـ ـ ـ ـ ــﺪان ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﺴــﻂ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺒــﻼد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت وﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺷﺎﻫﺪ إن ﻋﺸﺮات اﳌﺤﺘﺠﲔ‬ ‫وﺿ ـﻌــﻮا ﺣــﺎﺟــﺰا إﺳـﻤـﻨـﺘـﻴــﺎ أﻣ ــﺎم ﺑــﻮاﺑــﺔ‬ ‫وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ وﺳ ــﻂ ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ورﻓـﻌــﻮا ﻻﻓـﺘــﺎت ﺗﺘﻬﻢ زﻳــﺪان وﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻬﻢ ﻳﻤﻨﻌﻮن اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‬ ‫ﻣﻦ دﺧــﻮل اﳌﺒﻨﻰ‪ .‬وذﻛــﺮ ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟــﻮزارة ﻳﻘﻒ ﺧــﺎرج اﳌﺒﻨﻰ أن اﳌﺤﺘﺠﲔ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻤﺤﻮن ﻟﻬﻢ ﺑﺪﺧﻮل اﳌﺒﻨﻰ‪ ،‬وذﻛــﺮت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن ﺛﻤﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻨﺪ ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫زﻳﺪان ووزارات اﻟﻨﻔﻂ واﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻨﻘﻞ واﻟﻌﺪل‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي‪.‬‬

‫اﳌﺒﻨﻰ اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻼﻧﻔﺠﺎر )أ ف ب(‬

‫ﻗـ ـﺘ ــﻞ ‪ 18‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‬ ‫وﺟﺮح أرﺑﻌﻮن آﺧﺮون أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‬ ‫ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺠﺮت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﻄﺎرات‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻮﻟﻐﻮﻏﺮاد اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻮﻗﺎز اﻟﺮوﺳﻲ اﳌﻀﻄﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن‬ ‫"ﻗﻨﺒﻠﺔ اﻧﻔﺠﺮت ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪13,00‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ اﳌـﺤـﻠــﻲ )‪ 09,00‬ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻏ ــﺮﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺶ( ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻓــﻮﻟ ـﻐــﻮﻏــﺮاد‪ ،‬وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﳌ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫اﻷوﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻧـﻔــﺬﺗــﻪ اﻣ ــﺮأة‬ ‫اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر‬ ‫وﻗـ ـ ــﻊ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة ﻛـﺸــﻒ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدن اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﳌﺤﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪14‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮا وأﺻـﻴــﺐ ‪ 27‬آﺧــﺮون‬ ‫ﺑﺠﺮوح ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﻔﻞ"‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫رﻳ ــﺎ ﻧــﻮﻓــﻮﺳ ـﺘــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﻞ ‪ 18‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 40‬آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆوﻻ ﻓـ ـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ أﻛﺪ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن إﺻﺎﺑﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻤﺴﲔ ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت ﻟﻘﻄﺎت ﺑﺜﻬﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻧﻮاﻓﺬ ﻣﺘﻄﺎﻳﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻘﲔ اﻷوﻟﻴﲔ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ واﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳ ـﻴــﺎرات اﻹﺳ ـﻌــﺎف ﺗﻘﻒ ﺧــﺎرج‬ ‫اﳌــﺪﺧــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺤـﻄــﺔ وﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺤﻄﺎم واﻟﺜﻠﺞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن إن‬ ‫"اﳌ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮات اﻷوﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻧﻔﺬﺗﻪ اﻣﺮأة اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ "رﻳــﺎ ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ"‬ ‫ﻟﻸﻧﺒﺎء اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻦ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻣﺎرﻛﲔ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ إن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺑﺪؤوا ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ" اﳌﻔﺘﺮض‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ "رﻳــﺎ ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ"‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ ﺳﻔﻴﺘﻼﻧﺎ‬ ‫أن اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺠ ــﺎر وﻗ ـ ــﻊ داﺧـ ـ ــﻞ اﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪08,45) 12,45‬‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﺶ(‪ ،‬وأدى إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻘــﻞ ﻋ ــﻦ ‪ 18‬ﺷـﺨـﺼــﺎ‬ ‫وإﺻـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﺔ ‪ 40‬آﺧ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﺠـ ــﺮوح‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻨﺎن ﺑﻴﺘﺮوﺷﻴﻨﻜﻮ‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﺋ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ إن "اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺠ ــﺎر ﻛ ـ ــﺎن ﻗــﻮﻳــﺎ‬ ‫ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺑــﺪؤوا ﻳﺮﻛﻀﻮن‪ ،‬ﻛــﺎن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣﺨﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓـﺠــﺮت‬ ‫اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﻣﻦ داﻏﺴﺘﺎن ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻓﻠﺔ رﻛﺎب ﻓﻲ ﻓﻮﻟﻐﻮﻏﺮاد ﺟﻨﻮب‬ ‫روﺳ ـﻴــﺎ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﺳـﺘــﺔ ﻗـﺘـﻠــﻰ‪ ،‬وأﺛ ــﺎر‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻣـﺨــﺎوف ﻓــﻲ روﺳـﻴــﺎ ﺣﻮل‬ ‫أﻣﻦ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ واﳌــﺆﻣــﻞ إﺟــﺮاؤﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1999‬ﺗﺘﻌﺮض روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻟــﺪاﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻔﺬ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎت ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻦ اﺳﻢ "اﻷراﻣﻞ اﻟﺴﻮد"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻧـﺘـﺤــﺎرﻳــﺔ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﳌ ـ ـﺘ ــﺮو ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم ‪ ،2010‬ﻣــﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 40‬ﻗﺘﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ داﻏ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺎن اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـﻔ ــﺎف ﺑ ـﺤــﺮ ﻗ ــﺰوﻳ ــﻦ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮات أو اﻋﺘﺪاءات‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻗﻮات‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﻦ وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ‬ ‫إدارﻳﲔ وﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ودﻳﻨﻴﲔ‪.‬‬

‫وﻳﺘﺒﻨﻰ اﳌﺘﻤﺮدون اﻹﺳﻼﻣﻴﻮن‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻫــﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت‬ ‫ﺣﺪود اﻟﺸﻴﺸﺎن ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﲔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة )‪ (1996-1994‬وﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻮﻗﺎز اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺎ زﻋـ ـﻴ ــﻢ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻗــﺎز اﻟــﺮوﺳــﻲ‪ ،‬دوﻛ ــﻮ ﻋـﻤــﺮوف‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺪو اﻟﻠﺪود ﻟﻠﻜﺮﻣﻠﲔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ﺷــﻦ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم ‪ 2014‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺗﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻫــﻲ اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻋﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ .‬وﺳﺒﻖ‬ ‫أن ﺗـﺒـﻨــﻰ ﻋ ـﻤــﺮوف ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت داﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺪة ارﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫روﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻋ ـﺘــﺪاء ﻋـﻠــﻰ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‪-‬دوﻣــﻮدﻳــﺪوﻓــﻮ‪ ،‬أﺳـﻔــﺮ ﻋﻦ‬ ‫‪ 37‬ﻗﺘﻴﻼ واﻋـﺘــﺪاءات ﻣﺘﺮو اﻷﻧﻔﺎق‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ‪.2010‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺰﻋ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮوف "إﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮﻗـ ــﺎز"‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ إﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺮﻳﺔ ﻣﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺖ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﻚ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻤﺮوف ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ ﻗﺒﻞ اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻻوﳌﺒﻴﺔ وﺧﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻷﻟﻌﺎب اﻻوﳌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ‬ ‫ﺣــﺪث ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮا اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ ﻓــﻼدﻳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺑ ــﻮﺗ ــﲔ اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم ﻛـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮذه ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل واﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳ ــﻮد ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب روﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮدﻳ ــﻦ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﲔ‬ ‫ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮوف ﻗـ ــﺪ أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2012‬أﻧﻪ أﻣﺮ أﻧﺼﺎره ﺑﺎﻟﻜﻒ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺸﻴﺸﺎن‪ ،‬اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﻮﻗ ــﺎز اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺰاﻋ ــﲔ ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﲔ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 1994‬ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﻮل اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮد اﻻﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ إﻟــﻰ ﺗـﻤــﺮد إﺳــﻼﻣــﻲ اﻣﺘﺪ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺎت ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎورة ﻣـﺜــﻞ‬ ‫داﻏﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫‪vŠdł WFЗ√ l u¹ dB w «dÐU LK vM³ »d dO−Hð‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺛــﺎﻟــﺚ اﻋ ـﺘــﺪاء ﺧــﻼل أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪف ﺗ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ ﻗـﺒـﻴــﻞ‬ ‫ﻇ ـﻬــﺮ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ( ﻣ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺎﺑــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ أرﺑ ـﻌــﺔ ﺟـﻨــﻮد ﺑـﻌــﺪ أﻳ ــﺎم ﻣﻦ‬ ‫إﻋـ ــﻼن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻹﺧـ ــﻮان‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ "ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌـﺘـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺣـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" إن "اﻧﻔﺠﺎرا‬ ‫وﻗ ــﻊ ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻴــﻂ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﳌ ـﺨــﺎﺑــﺮات‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻧﺸﺎص اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﺟﻨﻮد ﻣﻦ ﻗﻮة اﳌﻜﺘﺐ وإﺣﺪاث‬ ‫ﺗ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﺮ ﺟ ــﺰﺋ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻮر اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ‬ ‫وﻣﺒﻨﻰ اﻟﺠﻨﻮد ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺟﺎرﻳﺔ‬ ‫"ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ" ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث أن ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻳـﻌــﺪ "اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارا ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺠ ـﺒــﺎﻧــﺔ"‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ وراءﻫﺎ "ﺟﻤﺎﻋﺎت اﻟﻈﻼم‬ ‫واﻟﻔﺘﻨﺔ ﺿﺪ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮي‬ ‫واﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﺂت اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ واﻷﻫ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻤــﺮت )اﻷﺣ ــﺪ( اﳌــﻮاﺟـﻬــﺎت‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ واﻟ ـ ـﻄ ـ ــﻼب ﻓـ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷزﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮات اﻟـ ـﻄ ــﻼب‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬ﻏ ـ ـ ــﺪاة ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ﻃــﺎﻟــﺐ‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣـﺼــﺪر أﻣـﻨــﻲ إن اﻟـﻄــﻼب‬ ‫اﳌــﺆﻳــﺪﻳــﻦ ﻟــﻺﺧــﻮان اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ أﻟـﻘــﻮا‬ ‫زﺟﺎﺟﺔ ﻣﻮﻟﻮﺗﻮف ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻟـ ـﺠ ــﺎن اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ دار‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫ ــﺮ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ اﺷﺘﻌﺎل اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ 27‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻄــﻼب اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﻓــﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻻﺗـﻬــﺎﻣـﻬــﻢ ﺑــﺈﺛــﺎرة اﻟﺸﻐﺐ‬ ‫واﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫أﻓﺎد ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن ﻻ ﻳـﺒـﻌــﺪ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻷزﻫ ـ ــﺮ اﳌ ـﻀ ـﻄــﺮﺑــﺔ‪ ،‬أﺑـﻄــﻞ‬

‫«_ ‪ÂULŠ¢ s —c×ð …bײL « r‬‬ ‫‪Ê«œu « »uMł w ¢Âœ‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ــﺬرت اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻣــﻦ "ﺣ ـﻤــﺎم دم" ﻣـﺤـﺘـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـ ـﺴ ــﻮدان إﺛ ــﺮ ﺗ ـﺤــﺮك ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑــﻮﺣـﺸـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﺗﺘﻌﺜﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺎت اﻟـ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﺟﻮزف‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﺮﻳﺮاس‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻮة اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪ ،‬إن "اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻘﻠﻖ إزاء اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﲔ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮر‪ ،‬ﻋﺎﺻﻤﺔ وﻻﻳﺔ ﺟﻮﻧﻘﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول اﻷﻣ ـ ـﻤـ ــﻲ إن‬ ‫"ﻫــﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎن ﻳﺘﺤﺮﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎل ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﺪت ﻓـ ـﻴ ــﻪ أوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫ﻫﺎدﺋﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺟــﺪدت ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮدان )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( اﳌــﺎﺿــﻲ اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬رﻳــﺎك ﻣﺸﺎر‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ آﻻف اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﲔ‬ ‫ﳌﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻛﻮي‪ ،‬إن "رﻳﺎك ﻳﺠﻨﺪ ﺷﺒﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﺎﺋــﻞ اﻟـﻨــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﺑــﺄﻋــﺪاد ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 25‬أﻟـﻔــﺎ وﻳــﺮﻳــﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ ﳌﻬﺎﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺟﻮﻧﻘﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن ﻳ ـﺸ ـﻨ ــﻮا‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ ﻓﻲ أي وﻗــﺖ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺎر ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ"‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑ ــﺄﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺣــﺎﻛــﻢ‬ ‫ﺟﻮﻧﻘﻠﻲ‪ ،‬أوﻏﺎﺗﻮ ﺗﺸﺎن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻮر ﺗﺒﺪو رﻏﻢ ذﻟﻚ "ﻫﺎدﺋﺔ"‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺎل ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ ﺑـ ــﺮس إن‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدون ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ‪110‬‬ ‫ﻛـ ـﻠ ــﻢ وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪون ﻟـ ـﻠ ــﺰﺣ ــﻒ ﺑــﺎﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻣﻊ ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ واﺛــﻖ ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟــﺬي "أﺧــﺬ ﻣــﻮاﻗـﻌــﻪ" ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد "ﻟﺼﺪﻫﻢ"‪.‬‬ ‫ورد ﻣﻮﺳﻰ رواي‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ "ﻻ ﻳﻌﺒﺊ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن اﳌــﺬﻛــﻮرﻳــﻦ ﻫــﻢ ﺟ ـﻨــﻮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻗ ـ ــﺮروا ﻃــﻮﻋــﺎ ﺣ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴــﻼح‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻬ ــﻦ ﺑ ـﻤــﺪى‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﻣﺸﺎر ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮر أﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆول اﻷﻣ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻛــﻮﻧ ـﺘــﺮﻳــﺮاس اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟ ــﻰ اﻟـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺟﻮد ﺷﺒﺎن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﲔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺧـﻤـﺴــﲔ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﻮر‪.‬‬ ‫وﻣﻦ دون أن ﻳﺆﻛﺪ ﺗﺒﻌﻴﺘﻬﻢ ﳌﺸﺎر‬ ‫أو ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﻢ ﻣﻌﻪ‪ ،‬دﻋﺎ "اﻷﻃﺮاف اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ إﻟــﻰ إﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓــﻮرا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﻤﺎم دم ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮد ذﻛـ ـ ـ ــﺮ اﺳـ ـ ـ ــﻢ "اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺾ" اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷذﻫﺎن ﺳﻨﻮات اﻟﺮﻋﺐ واﳌﺠﺎزر اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫اﻷﻣﻦ اﳌﺼﺮي ﻣﻔﻌﻮل ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﻊ وﺟ ــﺪت ﺑ ـﺠــﻮار ﺳ ــﻮر ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﻃ ـ ــﺐ اﻷزﻫـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ دﻣـ ـﻴ ــﺎط‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎد ﻣﺼﺪر‬ ‫أﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﻞ ﺷ ـ ـﺨـ ــﺺ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت ﺑ ــﲔ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫واﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑـﺴـﻴــﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﺪف ﻓـﺠــﺮ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺼ ــﻮرة‪ ،‬ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺎ ‪15‬‬ ‫ﻗﺘﻴﻼ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﺮت ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮة ﻳ ــﺪوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺎ‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﺧﻤﺴﺔ ﺟﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫وﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺪاة ﺗـ ـﻔـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮرة‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ )اﻷرﺑﻌﺎء(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧ ــﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫"ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ إرﻫ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ" وﺣ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺪاء اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ داﻧﺘﻪ ﺑـ"أﺷﺪ اﻟﻌﺒﺎرات"‪.‬‬

‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ أﻧ ـﺼ ــﺎر ﺑﻴﺖ‬ ‫اﳌﻘﺪس اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﻰ أﻓﻜﺎر وأﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة وﺗﺘﺨﺬ ﻣــﻦ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﺑﺄﻧﻬﺎ وراء ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ أﻧﺼﺎر ﺑﻴﺖ اﳌﻘﺪس وﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ دون أن ﺗـﻘــﺪم‬ ‫دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإﺛـ ــﺮ ﻗـ ــﺮار اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺎ إرﻫ ـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﺌﺎت ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ "ﺗﻨﻈﻴﻢ إرﻫﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ذﻟﻚ أﻋﻠﻦ أﻧﺼﺎر اﻹﺧﻮان‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‪ ،‬وﻧ ـﻈ ـﻤــﻮا‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـﺘ ــﻞ ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷزﻫ ـ ــﺮ أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﺧــﻼل‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﺑــﲔ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ واﻟ ـﻄــﻼب‬ ‫ﻣﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌـﻌــﺰول ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ اﳌﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠــﺪدت اﻻﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت ﺻﺒﺎح‬

‫أﻣﺲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ ﺑﲔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫وﻃ ـ ـ ــﻼب ﻣـ ــﻦ أﻧ ـ ـﺼـ ــﺎر اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮان ﻣــﺎ‬ ‫زاﻟ ـ ــﻮا ﻳــﺮﻓ ـﻌــﻮن ﺷ ـﻌــﺎر "اﻹﺿـ ـ ــﺮاب"‬ ‫وﻳﺤﺎوﻟﻮن ﺗﻌﻄﻴﻞ إﺟﺮاء اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻘــﻂ ﻗ ــﺮاﺑ ــﺔ أﻟـ ــﻒ ﻗ ـﺘ ـﻴــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓ ـ ـﻀ ــﺖ ﻗ ـ ـ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻋـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫أﻧﺼﺎر ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻏﺸﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة‬ ‫آﻻف ﻣــﻦ ﻗـ ـﻴ ــﺎدات وﻛـ ـ ــﻮادر ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺧﻮان ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺪأ اﻟـﻌـﻨــﻒ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼــﺎﻋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣــﻊ اﻗـﺘــﺮاب ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 14‬و‪ 15‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ أﻋـﻠـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻋـﻘــﺐ ﻋ ــﺰل ﻣــﺮﺳــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻀــﻲ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ورﺋﺎﺳﻴﺔ ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﻮر‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫‪oÐU « d¹“u « q²I bFÐ ËdOÐ w dðuð‬‬ ‫ ×‪`Dý bL‬‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺠــﺪ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺮوت أﻣ ــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ(‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺟـﺜـﻤــﺎن اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻄﺢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرة ﻣ ـﻠ ـﻐــﻮﻣــﺔ ﻳ ـ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ ﻣﻌﻈﻢ وﺳﻂ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر دﻓﻦ ﺷﻄﺢ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟ ــﻮار رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء اﻷﺳـﺒــﻖ‬ ‫رﻓ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي اﻟـ ــﺬي اﻏ ـﺘ ـﻴــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫‪.2005‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ﺷﻄﺢ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻌﺎرﺿﺎ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟ ـﺴــﻮري ﺑـﺸــﺎر اﻷﺳــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ ﺿ ـﺨــﻢ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬وأﻟ ـﻘــﻰ‬ ‫أﺣﺪ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وأﺳـﻔــﺮ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟــﺬي وﻗــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ آﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ودﻓﻊ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮات‬ ‫ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﺸﻴﻌﺔ واﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وأدى اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﺪﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﺷ ـﻄــﺢ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﺪن‪ ،‬وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫‪ 71‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ووﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ــﻢ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر‬

‫ﺿﺨﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2005‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻏـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل ﺷ ـﻄــﺢ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن اﻟــﺬي اﻧــﺪﻟــﻊ ﻣﻨﺬ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮي ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2005‬وأﻋ ـﻘ ـﺒ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻻﻏ ـﺘ ـﻴــﺎﻻت اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ وﻣﺴﺆوﻟﲔ وﺻﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻫﻀﲔ ﻟﺴﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـﺘــﻞ وﺳ ــﺎم اﻟـﺤـﺴــﻦ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﺷﻌﺒﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﻗــﻮى اﻷﻣــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﳌــﺪﻋــﻮم ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي ﻓــﻲ اﻧـﻔـﺠــﺎر‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﻣـﻘـﺘــﻞ ﺷـﻄــﺢ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺎ ﺑ ـﺒــﺪء ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻠﺒﻨﺎن ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﳌ ـﻘــﺮر أن ﺗـﺤــﺎﻛــﻢ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻏـﺘـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي واﻟــﺪ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي و‪21‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘــﺮر أن ﺗ ـﺒــﺪأ اﳌـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻻﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎي ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻮن ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫أﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ وﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﳌـ ـﺸـ ـﺘـ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻫــﺎرﺑــﻮن‪ .‬وﻧـﻔــﻰ ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ أي دور‬ ‫ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬ورﻓــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أﻧــﻪ ﺗــﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﻟــﺪواﻓــﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺟــﺮﺗـﻬــﺎ اﻷﻣ ــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻗــﺪ ﺧﻠﺼﺖ‬

‫إﻟــﻰ ﺿﻠﻮع ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﺳﻮرﻳﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻏﺘﻴﺎل‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻄ ــﺢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﺳﻨﻴﺔ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﺸﻴﻌﻲ‬ ‫وﻛﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ اﻟﻌﻘﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ‬ ‫وراء ﺗﻴﺎر اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ وﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﻮى‬ ‫‪ 14‬آذار‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﻴﺎدي ﺑﺎرز ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ ﻋــﻼﻗــﺎت ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻊ ﺣـﻜــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻏﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺮ ﺷﻄﺢ ﻗﺒﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬ ‫اﺗـﻬــﺎﻣــﻪ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺸﻴﻌﻲ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ‪" :‬ﺣـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻬ ــﻮل‬ ‫وﻳﻀﻐﻂ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻗﺪ ﻓﺮﺿﻪ ﳌﺪة ﺗﺨﻠﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻋﻦ دورﻫﺎ وﻗﺮارﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﻣ ـ ـﺘـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع ﻓـ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎورة إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن وزاد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺗــﺮات اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬وأرﺳ ــﻞ ﺣﺰب‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﲔ إﻟ ــﻰ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻟـﻠـﻘـﺘــﺎل‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺣ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﺗﺴﻌﻰ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﺳﻨﻴﺔ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة إﻟ ــﻰ‬ ‫إﺳﻘﺎط اﻷﺳﺪ‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫اﺣـ ـﺘـ ـﺸ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮات آﻻف اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﲔ‬ ‫اﳌ ــﺆﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﻷورﺑ ـ ــﺎ أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ( ﻓ ــﻲ وﺳــﻂ‬ ‫ﻛﻴﻴﻒ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺗـﻈــﺎﻫــﺮة ﻛـﺒــﺮى ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺬي أﺛﺎر اﻻﺳﺘﻨﻜﺎر‬ ‫ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮاﻟﻲ ﺧﻤﺴﲔ أﻟﻒ‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ ﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان ﺳــﺎﺣــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ‪ ،‬ﻏــﺮﻳـﻨـﺘــﺶ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳــﺰال‬ ‫اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮون ﻳﺘﺪﻓﻘﻮن ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‪ .‬وﻫــﻮ ﺳــﺎدس‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺣــﺎﺷــﺪ ﻟـﻴــﻮم )أﺣ ــﺪ( ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرب‬ ‫ﻣــﻊ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ــﻲ ﺗـﺤــﺖ ﺿـﻐــﻂ روﺳ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ أدى اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺗﺸﻮرﻧﻮﻓﻮل‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺣــﻮل ﻓـﺴــﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓـﻴـﻜـﺘــﻮر ﻳــﺎﻧــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ واﳌ ـﻘــﺮﺑــﲔ ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب أﻋﻴﺎد ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺆول ﻣـﺤـﻠــﻲ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‬ ‫إن اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ اﺳـ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ ﺿـ ــﺦ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺧ ــﻂ أﻧــﺎﺑ ـﻴــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﺣ ـﻀــﺮﻣــﻮت‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮق اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻳـ ـ ــﻮم ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮه‬ ‫ﺑــﺄﻳــﺪي رﺟــﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ‪ ،‬وﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎت ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻣ ــﻦ رﺟ ـ ــﺎل اﻟـﻘـﺒــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮن ﺧـﻄــﻮط أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺧ ـ ـﻄ ـ ــﻮط اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء ﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺑـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ ﻓ ــﺮص ﻋ ـﻤــﻞ واﻹﻓ ـ ــﺮاج‬ ‫ﻋــﻦ أﻗ ــﺎرب ﻟـﻬــﻢ ﻣـﺤـﺘـﺠــﺰﻳــﻦ‪ ،‬وﻳـﻨـﻘــﻞ ﺧﻂ‬ ‫اﻷﻧــﺎﺑـﻴــﺐ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨــﺎم ﻣــﻦ ﺣﻘﻞ اﳌﺴﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﳌﻜﻼ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﻫﻲ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺧــﻂ اﻷﻧــﺎﺑ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﻗــﺎل‬ ‫اﳌ ـﺴ ــﺆول إن اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ أﻋـﻄـﻴــﺖ ﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻟـﺨــﻂ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺤﻘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑ ـﺼــﺎدرات اﻟﺒﻼد‬ ‫وإﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﺳـﺠــﻞ ﻋــﺪد اﻟـﻴـﻬــﻮد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻫــﺎﺟــﺮوا إﻟــﻰ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﺎم ‪ 2013‬زﻳــﺎدة ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أﺻ ــﺪرﺗ ــﻪ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ــﺪ( وزارة‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‪ ،‬وﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ﻓ ــﺈن ﻧـﺤــﻮ ‪19200‬‬ ‫ﻳ ـﻬــﻮدي اﺧ ـﺘ ــﺎروا اﻟـﻬـﺠــﺮة إﻟ ــﻰ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 18940‬ﻋــﺎم ‪ ،2012‬وأﺷ ــﺎدت‬ ‫وزﻳــﺮة اﻟﻬﺠﺮة‪ ،‬ﺻﻮﻓﺎ ﻻﻧﺪﻓﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻬﺬه اﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ "ﺗـﺜـﺒــﺖ أن اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻴـﻬــﻮد ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺪرﻛــﻮن أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻫــﻲ وﻃﻨﻬﻢ"‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة أن "اﻟﻮزارة ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺑﺬل ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﳌﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ وﺻﻮل أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮد‬ ‫إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ"‪ ،‬وأﻛﺒﺮ زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻋﺪد اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪد ﻫــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎدﻣــﲔ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻣــﻊ زﻳ ــﺎدة‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 63‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﻳﻬﻮدي ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 1916‬ﻋﺎم ‪.2012‬‬

‫ﺗﻌﻬﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﻓﺮﻧﺴﻮا‬ ‫ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪه ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض ﺑــ"ﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ" ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ .‬وﻗﺎل ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي اﳌ ـﻠــﻚ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪:‬‬ ‫"ﺗــﺮﺑـﻄـﻨــﻲ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺑــﺎﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫وإذا وﺟـﻬــﺖ إﻟـﻴـﻨــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺎت ﻓﺴﻨﻠﺒﻴﻬﺎ"‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ اﻟﺘﺰام اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺷﺮاؤﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن‪" :‬ﻗﺮر‬ ‫ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ ﻋــﺎﻫــﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺸـﻜــﻮرة ﻟﻠﺒﻨﺎن ﺑـﻤـﻘــﺪار ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺪراﺗﻪ‪ ،‬وﻫﻲ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ وﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ"‪.‬‬

‫أﻓ ـ ــﺎدت ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮاق‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬ﺑــﺄن ‪ 18‬ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻋــﺮاﻗـﻴــﺎ ﻟﻘﻮا‬ ‫ﻣـﺼــﺮﻋـﻬــﻢ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬ﻟـﻴــﺮﺗـﻔــﻊ اﻟ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟـﻘــﻮا ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﺣ ـﺘــﻼل اﻟ ـﻘــﻮات اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺮاق ﻓــﻲ ‪9‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2003‬إﻟﻰ ‪ 391‬ﻗﺘﻴﻼ‪ ،‬وأوﺿﺤﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬أن ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻧ ـﻴ ـﻨــﻮى ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﺒــﻼد ﺟــﺎءت ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬إذ ﻟـﻘــﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﺣﺘﻔﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎءت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻠﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ أرﺑﻌﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬وﻗ ـﺘــﻞ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﺼﺮة ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق‪.‬‬

‫دﻋـ ــﺎ ﻧــﺎﺋــﺐ إﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء إﻟــﻰ وﺿــﻊ ﺣﺪ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮوﺿـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﲔ اﻟـ ـﺒ ــﺎرزﻳ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻴــﺮ ﺣـﺴــﲔ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻮي وﻣ ـﻬــﺪي ﻛــﺮوﺑــﻲ‪ ،‬وإﺣــﺎﻟـﺘـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﳌ ـﺤــﺎﻓــﻆ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻄﻬﺮي‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻪ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"إﻳ ـﺴ ـﻨ ــﺎ" ﻟ ــﻸﻧ ـﺒ ــﺎء‪" :‬ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ أي ﻣـﺒــﺮر‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ أو ﺷــﺮﻋــﻲ ﻟـﻔــﺮض ﻫــﺬه اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ دون ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻓﺮﺿﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻮي‬ ‫وﻛــﺮوﺑــﻲ ﻣـﻨــﺬ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪ 2011‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮات اﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰوﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﻒ اﻟــﺬي ﻗــﺎﻻ إﻧــﻪ ﺷــﺎب اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أدت إﻟـ ــﻰ ﻓـ ــﻮز اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌ ـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد ﻋﺎم ‪ ،2009‬وﻛﺎن اﻻﺛﻨﺎن ﻗﺪ ﺗﺮﺷﺤﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2009‬ودﻋـﻴــﺎ أﻧﺼﺎرﻫﻤﺎ إﻟــﻰ اﻟـﻨــﺰول إﻟــﻰ اﻟـﺸــﺎرع ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺰوﻳﺮ ﺑﻌﺪ إﻋــﻼن ﻓﻮز‬ ‫أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫ﻓ ــﻲ واﻗـ ــﻊ اﻟ ـﺤ ــﺮب واﻟ ــﺪﻣ ــﺎر واﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ واﻟ ـﺜ ــﻮرة‬ ‫ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺠﺰة ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻳــﺮى ﻛﺜﻴﺮون أن اﻷدب‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﺗﺮف ﳌﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺧﺎرج اﻷﺗﻮن‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈــﺮون إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺑ ـﻌــﲔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒ ـﺼــﺮة‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت اﻹﺑــﺪاع وﺳــﻂ ﻛﻞ ﻫــﺬا اﻟﻘﺒﺢ‬

‫واﻟـﻌـﺒــﺚ ﺑــﺎﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻔﺮوﻋﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻌﻼ إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﺿﺮورﻳﺎ ﺗﺤﺖ أي ﻇــﺮف‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻷوﻗﺎت‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻈﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟــﺮﻫــﺎن ﻋﻠﻰ أي‬ ‫دور ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑــﺎت ﻳﻔﺘﻘﺮ إﻟــﻰ أﺑﺴﻂ‬

‫ﺿـ ـ ــﺮورات اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ــﻦ ﻣــﺄﻛــﻞ وﻣ ـﻠ ـﺒــﺲ وﻣـ ــﺄوى‪،‬‬ ‫واﻻﻧﻜﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺪارات اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ دورات اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ دور ﻣﺎ ﻟﻸدب واﻟﻔﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻷي‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮد أو اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮب‪.‬‬

‫—¼‪ U¹«Ëd «Ë bzUBI « qLł√ «u³²J¹ Ê√ 5¹—u « 5HI¦*«Ë ¡UÐœ_« vKŽ ÊU‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ اﻟﺜﻮرة ﻣﻦ إﺑﺪاع ودراﺳﺎت ﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﺷﻴﺌﴼ ﻣﻬﻤﴼ ‪ º‬اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻌﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﳍﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﺎ وﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺴﻮري ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﻜﺴﻮر‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص )ﻣﻮاﻗﻊ(‬ ‫ﻳﺘﺴﺎءل اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻮري ﻣﺮوان‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ دور ﻟـ ــﻸدب ﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻇﻞ ﻟﻌﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺤﺮوﻣﺎ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ "ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﻊ ﻳــﺮﺗ ـﺠــﻒ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺮد أن ﻳـﻘــﺮأ‬ ‫رواﻳ ـ ـ ـ ــﺎت وﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ وﻗـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺜﻮرة‪ ،‬واﻷﻣــﻞ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﻫ ــﻞ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ أﺳــﺮﺗــﻪ وﺑ ـﻴ ـﺘــﻪ وﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﺼﻒ اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﳌﺘﻔﺠﺮة وﺻﻮارﻳﺦ‬ ‫ﺳﻜﻮد أن ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ؟"‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ إﻟﻰ أن"اﻟﺮﻫﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫دور ﻣﺎ ﻟﻸدﻳﺐ واﳌﺜﻘﻒ اﻟﺴﻮري ﻫﻮ‬ ‫رﻫــﺎن ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻇﻞ ﻫﻨﺎك ‪ -‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺎ‪ -‬وﻳـﺸــﺎرك اﻟﻨﺎس اﻟﺤﺮﻣﺎن‪،‬‬ ‫واﻻﻋﺘﻘﺎل‪ ،‬واﻟﺠﻮع‪ ،‬واﻟﺒﺮد‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮت‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺑـ ـﺼ ــﺪق ﻋ ــﻦ ﺛ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺛــﻮرة ﻛﻞ اﻟﺴﻮرﻳﲔ‪ ،‬أﺟﻤﻞ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺋــﺪ ﻫ ـﻨــﺎك‪ ،‬وأﺟ ـﻤــﻞ اﻟــﺮواﻳــﺎت‬ ‫أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺛﻮرة ﻛﻠﻤﺔ أذﻛﺎﻫﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن‬ ‫واﻷدﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ـﺘـ ـﺒ ــﻮا ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻈ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاد‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬

‫إﻟــﻰ ﻳــﺎﺳــﲔ اﻟـﺤــﺎج ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬وﻧــﻮري‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮاح‪ ،‬وﻓ ـ ــﺮج ﺑـ ـﻴ ــﺮﻗ ــﺪار‪ ،‬وﺣـﺴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‪ ،‬وأﻳ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺘــﻮم‪ ،‬وأﺣ ـﻴــﺎﻫــﺎ‬ ‫آﺧ ـ ـ ــﺮون ﺑ ــﺄﺻ ــﻮاﺗـ ـﻬ ــﻢ وﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪﻫــﻢ‬ ‫ورﻳ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺢ ﺷـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻗــﺎﺷــﻮش‪ ،‬وﻣــﻲ ﺳـﻜــﺎف‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻲ ﻓﺮزات‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺆﻣ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻤــﺎ ﻗـ ــﺪم ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ أن ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻣــﻦ رواﻳ ــﺎت وﻗـﺼــﺎﺋــﺪ ودراﺳ ــﺎت ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫"ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺼﺎر اﻟـﺜــﻮرة ﺳﻴﺘﺤﻮل ﻛﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ واﻟـ ـﺨ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺳ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ــﻒ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰ اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻜﺘﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺛﻮرة‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﲔ وﺑ ــﺄﻗ ــﻼﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻋ ــﻦ ﺛ ــﻮرة‬ ‫ﺣــﺎرﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ واﻧ ـﺘ ـﺼــﺮت ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺛﻮرة اﻟﺤﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋــﺪاه‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﳌ ـ ـﺒ ــﺪﻋ ــﲔ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﲔ واﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﲔ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻲ اﻷﻓ ــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﺪ أزر اﻟﺜﻮرة ودﻋﻤﻬﺎ‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أﺻﺪر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﲔ ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﻘــﺎرب‬

‫اﻟﺮاﻫﻦ اﻟﺴﻮري ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أو ﺑﺄﺧﺮى‪،‬‬ ‫أو ﺗﺘﻨﺎول ﻣﻤﻬﺪات اﻟﺼﺮاع اﻟﺪﻣﻮي‬ ‫اﻟﻌﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮى اﻟ ـﻘــﺎص اﻟ ـﺴ ــﻮري أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬أن اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓ ـﻌ ــﻞ ﺿـ ـ ــﺮورة‪،‬‬ ‫وأﻧـﻬــﺎ دم ﻳﺠﺮي ﻓــﻲ ﺟﺴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺸــﺪاﺋــﺪ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮواﺋ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ ﻗـ ـ ــﺪور ﻓ ـﻴــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ داﺋﻤﺎ دورا ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻣﺎ دﻓــﻊ اﻟﺴﻮرﻳﲔ إﻟــﻰ اﻟﺜﻮرة ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﺮاﻛﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻲ ﻗـ ـ ــﺪور ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻌــﺎﻧ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ راﻫ ـﻨــﺎ ﻣــﻦ ﻧــﺰوح‬ ‫وﺗ ـﺸــﺮﻳــﺪ‪ ،‬وﻳـ ـﺠ ــﺰم ﺑـ ــﺄن "اﻟ ـﺤــﺮﻣــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪاﻧـﻨــﺎ ﻟـﻴــﺲ ﻃــﺎرﺋــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﺑـﻘـﻴــﺖ ﺻــﺎﻣــﺪة‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻵن ﺑــﻮﺳ ـﻌ ـﻨــﺎ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل إﻧـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ازدﻫ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺎ وازدﻳ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻔ ـﻀــﻮل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎﻫ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻧﺎزﺣﺔ أﺳــﻮة ﺑﻤﻮﺟﺔ اﻟﻨﺰوح‬ ‫اﻟﺒﺸﺮي"‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﻄـﻠــﻖ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﺴــﻮري ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻘــﻮﻟــﺔ ﻏــﺎرﺳـﻴــﺎ ﻣــﺎرﻛـﻴــﺰ "إن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ أن ﻳﻜﺘﺐ أدﺑﺎ ﺟﻴﺪا"‪ ،‬ﻟﻴﺆﻛﺪ‬ ‫ﺿــﺮورة اﻹﻳـﻤــﺎن ﺑــﺪور اﻷدب ﺑﻌﻴﺪا‬

‫ﻋﻦ ﺣﺮﻛﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﺣــﺮج اﻟﻠﺤﻈﺔ‪،‬‬ ‫دون أن ﻳﻐﻔﻞ اﻟــﻮﻗــﻮع ﺗـﺤــﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﻀــﺎﻏــﻂ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺪ أﻧــﻪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣ ــﺎ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧــﻪ ﻳﻤﻴﻞ إﻟــﻰ اﻟـﻘــﻮل إﻧﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻣــﺆﳌــﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺸـﻜــﻞ اﻧ ـﻌ ـﻄــﺎﻓــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺪم ﻻ ﺑــﺪ أن‬ ‫ﻳﻀﻊ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺮك ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻻ ﻳــﺪع‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺴﺒﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎح ﻋــﺪﻳــﺪة ‪ -‬ﻛﻤﺎ ﻳــﺮى ﻗــﺪور‪-‬‬ ‫إﻻ أن ذﻟ ٍـ ــﻚ ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺮد اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﻋ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻄ ـﻴ ـﺌــﺔ واﻟ ــﺮاﺳـ ـﺨ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أﻧــﻪ ﻳﺒﺪو ﻟــﻪ أن اﻟـﺴــﺆال ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺮج اﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺮواﺋـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـﻠــﻪ ﻣـﻜـﺴــﻮر‪ ،‬ﻓﻴﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻻﺑــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻗﺮار ﺑﺪاﻳﺔ ﺑﺄن اﻷدب ﻓﻲ اﻟﻌﺼﻮر‬ ‫اﳌ ـ ـﺘـ ــﺄﺧـ ــﺮة ﻟ ـ ــﻪ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮره اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫واﳌﺤﺪود‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ إذا ﻣﺎ ﻃﺎﻟﻌﺘﻨﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن ﻧـﻨـﻜــﺮ أي دور ﻟ ــﻸدب ﻓــﻲ وﺿــﻊ‬ ‫إرﻫﺎﺻﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻻﺣـﻘــﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ أو إﺷـﻌــﺎل اﻟـﺸــﺮارة‬

‫اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﺗــﺆدي ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﻜﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ ﻣﻜﺴﻮر‪ ،‬أﻧــﻪ إذا ﻧﻈﺮﻧﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ــﺎم إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘــﺮدي ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺘــﻲ ﻋﺼﻔﺖ‬ ‫ﺑﻬﺎ رﻳﺎح اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺄول ﻣﺎ ﻳﻄﺎﻟﻌﻨﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺻ ـ ــﻮرة اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺑ ـﺠــﻮاﻧ ـﺒــﻪ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻓﻨﻘﻮل ﺑﺪاﻳﺔ أن ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻸدب ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻻ ﻳـﺤـﻴــﻲ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺰ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻔــﺎف‬ ‫اﻷﻟ ـ ـﻐ ــﺎم ﺿ ـ ـ ــﺮوري‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻓـﻌــﻞ‬ ‫ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻟﻬﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻟﻬﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ ﺗﻮﺛﻖ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌـﺒــﺪع أو اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮﻳــﺪ إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻵﺧﺮ أﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸـﻬــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﺨــﺾ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎرك اﻟـ ـﺤ ــﺮب اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮة ﻣ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﻃ ـ ــﺮاف‪ ،‬ﻓﻴﻌﺘﻘﺪ ﻣـﻜـﺴــﻮر ﺑــﺄﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﺑﺪ أن ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺷﻜﻼ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‪ ،‬وﻳـﻨــﻮه ﺑﺄﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﺒﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺴﻠﻤﺎت واﻻﺗـﺠــﺎﻫــﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫—“«‪WOÐdF « UFL²−*« w …¡«dI « qF ÕdAð rO¼«dÐ≈ Ê‬‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻫــﻲ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﳌـﺸـﻴــﺮة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺪﻧﻲ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺪل اﻟﻘﺮاءة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﲔ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪ .‬واﻟﺘﻔﺴﻴﺮات ﺣﻮل‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة اﳌ ــﺮﻋ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺎوﺗــﺔ‪،‬‬ ‫أﻫـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻨـ ـﺴ ــﺐ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة إﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻏﻴﺮ اﳌﻴﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺘﺎب‪ .‬وﻛﺄن‬ ‫اﻟﺸﺨﻮص ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ أﺟﻮاء‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻛــﻞ ﺻــﻮب! ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﻼ ﻏــﺮو ﻋـﻨــﺪي أن‬ ‫اﳌﺸﻜﻠﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻮت‪ ،‬اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻜﻞ اﻟـﺒـﺸــﺮ‪ ،‬ﻓﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻷﺑ ـﻨــﺎء ﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﺰءﴽ راﺳﺨﴼ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮن‪ ،‬ﺑﻞ إن‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺗﻨﺸﺄ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﺮ ﻻ ﻳﻤﺎرس ﻓﻴﻬﺎ أي اﻷﺑﻮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﻘﺮاءة‪ .‬وﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﺮﺳﺦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﳌﻘﻴﺘﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺤﻔﻆ‬ ‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ واﻟـﺘـﻠـﻘــﲔ اﻟﺴﻘﻴﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻔ ــﺮض ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺰل ﻋـ ــﻦ أﻃ ــﺮ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺎذﺑـ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻠــﻖ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺐ أو ﺣ ـﺘــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫وﺑــﲔ اﳌـﻘــﺮر اﻟــﺬي ﻳﺒﺪو ﻟﻬﻢ ﺧﺼﻤﴼ‬ ‫ﻣﻘﻴﺘﴼ ﻳﺨﻮﺿﻮن وإﻳــﺎه ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮب‬ ‫ُﻳـﻘـﺘــﺎدون إﻟﻴﻬﺎ رﻏـﻤــﴼ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ أرﺻـﻔــﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣــﻦ ﻗﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻤﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻷﻳﺪي ﺑﺎﻟﺘﻤﺰﻳﻖ واﻟﺤﺮق‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻓﻮر اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫أن ﻳـﻤــﺎرس اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة‪ ،‬ذاك ﻃـ ـﻤ ــﻮح ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺑـﺠـﻌــﻞ أﺑ ـﻨــﺎء ﻫ ــﺬا اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ﻳــﺪرﻛــﻮن ﻣـﺘـﻌــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮاءة‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻃــﻪ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣ ــﺪروس‬ ‫ﺳـﻠـﻴــﻢ ﳌــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ ﻃــﺮﺣــﻪ ﻣــﻦ ﻧـﺼــﻮص‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮرة ﻓــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﻴﻨﻨﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺎوز ﻛــﻢ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻬــﺎن ﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ إن اﺳـﺘـﻄـﻌـﻨــﺎ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺑ ـﺒ ـﻐــﺎوي ﺳـﻘـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻤـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎت ﻋﻘﻴﻤﺔ‬ ‫دﻟﻴﻼ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺧﻄﺎﺑﴼ ﺳﻠﻄﻮﻳﴼ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫واﺿـﺤــﴼ ﻋﻠﻰ ﻗــﻮة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻤﺎرس‬ ‫ﺟﺒﺮوﺗﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺬي ﺗﺤﺘﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻘﻮل ﻧﻴﺘﺸﻪ اﳌﻌﺮوف‬ ‫"إن اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺮرون ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون‬ ‫ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﻜﻴﻔﻮن اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻊ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻬﻢ"‪ .‬ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻓﻮﻛﻮ ﻫﻨﺎ‬ ‫ـﺎﻻ ﺧﺼﺒﴼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺨـﻄــﺎب واﻟ ـﻘــﻮة ﻣـﺠـ ً‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﺪده‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪ ،‬أو ﻣﻨﻈﺮو اﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﳌــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‪ .‬وﻫــﻮ أﻣﺮ‬ ‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ أﻗﺎﻣﻮا ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻻ أذﻫ ـ ـ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪﴽ إن‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮت إدوارد ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻫــﺎم ﻟــﻪ ﻋــﻦ ﺧـﻄــﻮرة اﻟﻄﻼق‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪان اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻄﺢ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﺣــﻮل ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ أن‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪورك أن ﺗ ـﻘــﺮأ أﺣـﺴــﻦ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻷردﻧﻴﺔ رزان إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫اﻟـﻘـﺼــﺺ وأن ﺗﻘﺘﻞ وﺗ ـﺸــﻮه اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﻰ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرة ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻷﻧـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬أو اﻟ ــﺪرس اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻳﻔﺘﺮض ﻓﻴﻪ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﺴﺨﻴﺮﴽ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺑﺒﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺸﻮﻳﻘﴼ ﻫﻲ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻹﺣ ــﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﻼزم‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺮط وﺟ ـ ــﻮد أوﻟـ ـﺌ ــﻚ اﳌـﺘـﺤـﻤـﺴــﲔ‬ ‫اﳌﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻟﺘﺸﺬﻳﺐ اﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻓﻈﴼ‪ ،‬واﻟـﻘــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أوﺳﻊ ﻧﻄﺎق ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻃﻼﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻌﲔ اﻟﺸﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﻜــﻮن ﺣﺮﻳﺼﴼ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ دون ﺗﻤﺤﻴﺺ وإﻋــﺎدة ﻧﻈﺮ‪،‬‬ ‫ﻓـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮراﺗ ـﻨــﺎ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ واﺣ ـ ـ ــﺪ ﻳـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻗ ـﻨــﺎﻋــﺎت أو وﺟ ـﻬــﺎت ﻧـﻈــﺮ ﻣ ـﺤــﺪدة‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺣـ ـ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﺆﻃ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ــﻮﻋ ــﻲ وﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم أﺣ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻟ ـ ـ ـ ــﻺدراك‪،‬‬ ‫ﻳـﻜـﺸــﻒ ﻋــﻦ رﻏ ـﺒــﺔ ﻣـﻠـﺤــﺔ ﻓــﻲ إﻋـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟـﺠــﺎزﻣــﺔ ﻃــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻀــﺮورة‬ ‫اﻟﺤﺘﻤﻲ اﻟــﺬي ﻳـﻔــﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫دون ﻛـﻠــﻞ أو ﻣـﻠــﻞ‪.‬‬

‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻜــﺮﻳــﺲ اﻟـﺼــﻮرة‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤ ــﺪة إﻳ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ ﻷﻓـ ـ ـ ـ ــﺮاد أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫اﻟﺘﻴﺒﺲ واﻟﺘﺸﻴﺆ ﻣﻠﻤﺤﴼ أﺳﺎﺳﻴﴼ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﺎرﻗﻬﻢ‪ .‬وﻳﻔﺘﺮض ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أداء ﻟﻔﻈﻴﴼ وأﺳﻠﻮﺑﻴﴼ ﺧﺎﺻﴼ ﺑﺘﻜﻠﻒ‬ ‫اﳌﺨﺎﻃﺐ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻲ ﻣﻘﻴﺖ‪ ،‬ﻳﻨﻘﻞ ﻟﺪى‬ ‫َ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻒ ﻣ ـﺠ ـﺒــﺮﴽ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺻ ـﻐ ــﺎء‬ ‫إﺣﺴﺎﺳﴼ ﺑﺎﻟﻀﺂﻟﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ اﻧﻌﺪام‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎﺗــﻪ أﻳ ـﻀــﴼ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻨـﺒــﺮة‬ ‫اﻷﺣــﺎدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻮ وﺗﺤﺘﺪ ﻃﺮدﻳﴼ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ﻣــﺎ ﺗﺠﺪه ﻣــﻦ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺪى‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺨﺎﻃﺐ ﻛﻲ ﻳﻘﻒ وﻗﻔﺔ اﻟﺨﺎﻧﻊ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻻ ﻳـﻨـﻔـﺼــﻞ ﻋــﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮري ﺑ ــﺎﳌ ــﺮدود اﳌ ـ ــﺎدي واﳌ ـﻌ ـﻨــﻮي‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘ ــﺪرب أﺑ ـﻨــﺎؤﻧــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﴼ أﺳﺎﺳﻴﴼ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻜﻤﻮن إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ردود أﻓـﻌــﺎﻟـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻜﻮن درﺳﻬﻢ‬ ‫اﻷول ﻫ ــﻮ إﻟ ـﻐ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻘــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻨــﺎزل‬ ‫ﻋــﻦ ﺣــﻖ اﻟـ ـﺴ ــﺆال أو ﺣ ـﺘــﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﳌﻨﻬﺠﻲ اﻟﺴﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ داﻣ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺮؤى اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻜ ــﻢ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة إﻟ ـ ـ ــﻰ أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻦ ﻧﺎﻓﻠﺔ اﻟﻘﻮل أن‬ ‫ﺗﻘﻮم اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﺎﻻﺗﻜﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺟ ـﻴــﺎل ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟـﻈـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎدئ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺷـﻤــﻮﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪﴽ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ أو ﻓﺌﻮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺼﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ وﺗـ ـﻘـ ـﺘ ــﺎت ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ زرع ﻣـﺒــﺎدئ اﻟﻌﺪل‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﻮس ﻗ ــﺪ ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮئ‬ ‫اﻟـﻔـﺴــﺎد إن ﻟــﻢ ﺗﺤﺘﻜﻢ ﻓــﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ واﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫ﻟﺤﻖ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺒﺸﺮ ﻋﻤﻮﻣﴼ‪ .‬وإﻻ‬ ‫ﻓﺈن ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺗﻮﺟﻴﻪ أﺻﺎﺑﻊ اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﻫــﻲ ﺟ ــﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‬ ‫ﻣﻦ واﻗــﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬إن ﺧﻴﺮﴽ وإن‬ ‫ﺳـ ــﻮءﴽ‪ .‬واﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‬ ‫ﻛ ـ ـﺘ ــﺐ وإﺑـ ـ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ــﺔ ﻧ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻃــﻼﺑ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺮاء ﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﺮص‬ ‫ﻓــﻲ ذات اﻟــﻮﻗــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺟــﺰءﴽ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﻄـﻄـﻬــﻢ اﻟ ــﺪراﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻧﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﺴﺮ ﺻــﻮرﴽ ﻧﻤﻄﻴﺔ ﺗﻀﻊ‬

‫اﻟـ ـﺒ ـﺸ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﻮاﻟـ ــﺐ ﺗـ ـﺤ ــﻮل ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ .‬ﺑــﻞ‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﺳﺘﺤﻀﺎرﴽ ذﻛﻴﴼ‬ ‫ﻟـﻨـﺼــﻮص ﻗــﺪ ﺗ ـﻐــﺪو ﺳ ـﻨــﺪﴽ ﻳﺴﺘﻤﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟـﺸــﺎﺑــﺎت ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫وﻗـ ــﺖ ﻗ ــﺪ ﻳـﺘـﺨـﻠــﻰ ﻓ ـﻴــﻪ ﻋ ـﻨ ـﻬــﻢ أﻗ ــﺮب‬ ‫اﻟﻨﺎس إﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ أﺳـﻬــﻞ أن ﻧـﻘــﻮل "إﻧــﻪ ﺟﻴﻞ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺮأ"‪ ،‬واﺿـﻌــﲔ وزر ﻫــﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺠﻴﻞ‪ ،‬راﻓﻌﲔ ﻋﻦ‬ ‫أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻨــﺎ اﳌ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻛ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‪ .‬أﻗ ــﻮل‬ ‫ﻫــﺬا وﻓــﻲ ذﻫﻨﻲ ﻋــﺪد ﻻ ﺑــﺄس ﺑﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼب‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬وﺟ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺤ ـﺒــﺔ وﺣ ـ ـﻤ ــﺎس ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـ ــﺮاءة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺴـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺴــﻮن أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺤـﻜــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون‪ .‬رأﻳـ ــﺖ ﻓــﻲ ﻋـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ اﻷﻟــﻖ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة وﻫﻢ ﻳﺘﺮﻗﺒﻮن ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﻹﺑـ ــﺪاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺮأوﻫــﺎ واﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎور ﻣﻌﻬﻢ واﻟﺘﻌﺮف‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﻋــﻦ ﻗــﺮب‪ .‬ﻧـﺤــﻦ‪ ،‬أﻗـﺼــﺪ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ اﳌﻘﺼﺮة ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫إذ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺢ ﻟ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺪوا أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن‪ ،‬ﻣﻘﺼﺮة ﻣﻌﻬﻢ إذ أﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪران ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ــﲔ ﺣ ـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ وﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻫﺞ‪ ،‬ﻓﺴﺎﻫﻤﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﻛ ــﺄﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻔــﻮة‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑــﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ أن ﻧﺒﺚ ﻟﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﳌــﺆﺛــﺮة ﻣــﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ إﺣــﺪاث‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب ﻗ ـﺒــﻞ ﻛ ــﻞ ﺷ ـ ــﻲء ﻃــﺎﻗــﺎت‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ودراﻳــﺔ ﺑﻄﺮق‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎء اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫إزاﺣ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص ﺟ ــﺎﻣ ــﺪة ﻣ ـﻨ ـﻔــﺮة‪،‬‬ ‫وإﺣـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ــﺄﺧـ ــﺮى أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻗﻮاﻟﺐ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺨﺎﻃﺐ‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮﻟ ـﻬــﻢ وأﺣ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺒــﻊ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻓﻼ ﻳﻜﻮن اﻟﺪرس ﻓﻲ واد‬ ‫وﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ واد آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ "اﻟﺠﺴﺮة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ"‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟـﻨـﻴــﻞ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ﺑ ــﺮﺳ ــﻢ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2014‬إﻟـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ‪ 6‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑــﺪل ‪ 3‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻛـﻤــﺎ أﻋـﻠــﻦ ﻋـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼغ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ـ ــﻼغ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮزارة أن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﻏ ـ ـﺒ ـ ــﺎت واﻟ ـ ــﺮاﻏـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاء‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎد‪ ،‬واﻟ ـ ـﺒ ــﺎﺣ ـ ـﺜ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳــﻮﺟـﻬــﻮا ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣــﺮﻓـﻘــﺔ ﺑـﺜـﻤــﺎن ﻧﺴﺦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻮدون ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﺮﺷﺢ إذا ﻛﺎن اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺘﺮﺟﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻹدﻻء‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪ ،‬وﻳﻮدﻋﻮﻧﻬﺎ ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺎت واﳌـﺤـﻔــﻮﻇــﺎت‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺤــﻖ ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ اﻟـﻜـﺘــﺐ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮل ﺗﺮﺷﻴﺢ اﳌﺼﻨﻔﺎت ﻟﻨﻴﻞ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﻲ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻛــﺬا ﻣﻦ ﻟــﺪن اﻟﻬﻴﺂت اﳌﻬﻨﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺮة‪ ،‬واﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ واﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳـﻜــﻮن ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺆﻟﻒ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﻤـﻨــﺢ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬اﳌﺰﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 13‬و‬ ‫‪ 23‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2014‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺟــﺎﺋــﺰة اﳌ ـﻐــﺮب ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺻ ـﻨــﺎف اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺟــﺎﺋــﺰة اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﳌ ـﻐــﺮب ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺟــﺎﺋــﺰة اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻐﺮب ﻟﻠﺴﺮدﻳﺎت واﳌﺤﻜﻴﺎت )رواﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺼﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪،(...‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة اﳌﻐﺮب ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺒﺮ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺠﻬﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ‪ /‬ﺗﻄﻮان أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟــﻺﻋــﻼم واﻻﺗ ـﺼــﺎل )‪ ،(ISIC‬دورﺗــﲔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺘﲔ ﺣﻮل "اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ" ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃـﻨـﺠــﺔ وﺗـ ـﻄ ــﻮان‪،‬اﻟ ــﺪورة اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻳـ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ‪ 07‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫‪ ،2014‬ﺑـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺘــﺮأﺳ ـﻬــﺎ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل‪ ،‬اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﺳـﺘـﺸـﻤــﻞ ﻣـ ــﺪن‪ :‬ﻃـﻨـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫أﺻﻴﻼ‪ ،‬اﻟﻌﺮاﺋﺶ‪ ،‬ووزان‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ‪ 11‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻣــﺪن‪ :‬ﺗـﻄــﻮان‪ ،‬ﻣﺎرﺗﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻔﻨﻴﺪق‬ ‫واﳌﻀﻴﻖ‪ ،‬ﻓﺴﺘﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ ،2014‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻜﻞ اﻟﺰﻣﻼء‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻋﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﲔ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺪد ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ذات اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻧﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻟﺪورﺗﲔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺘﲔ ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻺﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﲔ اﻟﺪورﺗﲔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺘﲔ ﺑﺠﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ‪ -‬ﺗﻄﻮان‪ ،‬ﻣﻞء اﺳﺘﻤﺎرة اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪ ،‬ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻧﺸﺮ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ )اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻳﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ اﺳﻢ ورﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ(‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء إرﺳﺎل اﺳﺘﻤﺎرة اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪ ،‬إﻣﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ 7 :‬ﺷﺎرع‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪ -‬إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻮاﺣﺔ اﻟﺸﻘﺔ ‪ – 19‬ﻃﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪echaabi@gmail.Com :‬‬ ‫ﺻ ــﺪرت أﺧ ـﻴــﺮا ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻷدﻳﺒﺎت أردﻧﻴﺎت ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺣــﻢ‬ ‫اﳌـﺘـﻜـﻠــﻢ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺮاء‪ :‬ﻗـﺼــﺺ ﻗـﺼـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷردن"‪.‬‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت ﻋــﻦ "دار‬ ‫أزﻣ ـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ" ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬إذ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺼــﺺ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﻷدﻳ ـﺒــﺎت‬ ‫أردﻧ ـﻴ ــﺎت ﻣــﻦ اﺧـﺘـﻴــﺎر وﺗــﺮﺟـﻤــﺔ أﺳ ـﺘــﺎذة‬ ‫اﻷدب اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪ ،‬رﻟﻰ ﻗﻮاس‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل ﻗ ــﻮاس إن "ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺣــﻢ اﳌـﺘـﻜـﻠــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬ﺗـﻜـﺸــﻒ ﻗﺼﺼﺎ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ اﻷردن‪ ،‬ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ اﳌــﺮأة اﻷردﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻤﺜﻴﻞ واﺳﻊ ﻷدﻳﺒﺎت أردﻧﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﳌ ـﺨ ـﺘــﺎرة ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﳌ ـﺴ ــﺎواة ﺑــﲔ اﻟـﺠـﻨـﺴــﲔ‪ ،‬واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﳌــﺮأة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﺒﺮا ﻟﻸدﻳﺒﺎت ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﺴﺎواة ﺑﲔ اﻟﺠﻨﺴﲔ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وآراﺋﻬﻦ وأﻓﻜﺎرﻫﻦ‪،‬‬ ‫وﻗﻴﻤﻬﻦ‪ ،‬ورﻏﺒﺎﺗﻬﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻴﺎﺋﻬﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻟﺤﻖ ﺑﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻣﻠﺤﻖ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺒﻠﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﺻﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﺮﺟﻤﺖ ﻗﺼﺼﻬﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ"‪،‬‬ ‫ﻧﻈﻢ "اﻟﺮاﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻘﺮاءة" ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣــﻊ "ﻣ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ"‪ ،‬ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟــﺪﻳــﻮان "ﻳـﻜـﻔــﻲ أن ﺗﻔﻜﻲ ﺿـﻔــﺎﺋــﺮك"‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ زﻏﻠﻮل‪ ،‬وذﻟﻚ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ‪ :‬ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻨﺘﻮف‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﳌﻬﺪي اﻟﺴﻘﺎل‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ زﻏـﻠــﻮل‪ ،‬ﻓــﺆاد اﻟﻌﻨﻴﺰ‪ ،‬وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟــﺰﻫــﺮاء‬ ‫ﺳ ـﻬــﺎم‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨــﻮر ﻣــﺰﻳــﻦ‪ ،‬وﻛــﺮﻳـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺎﻗــﻞ‪،‬‬ ‫وﺑــﺪرﻳــﺔ ﺧـﻄـﻴــﺮة‪ .‬وﺗـﺨـﻠــﻞ اﻟـﺤـﻔــﻞ ﻓ ـﻘــﺮات ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻮاﻋﺪ ﻧﻌﻤﺎن اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺎزف اﻟﻮاﻋﺪ إﻟﻴﺎس اﻟﺤﻤﻴﻮي‪.‬‬

‫ﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺒـ ــﻮﺟـ ــﺪور ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب "ﺑ ــﲔ‬ ‫ﺿ ـﻔ ـﺘــﲔ" ﳌــﺆﻟـﻔـﺘــﻪ ﺳ ـﻌــﺎد ﻣ ــﺎء اﻟـﻌـﻴـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻳــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة ﺑـﻠـﻐــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻟ ـﻴ ـﻴــﺮﻳــﺔ )ﻟـ ـﻐ ــﺔ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻨــﺪت‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ إﻃﺎر ﻣﺮﺟﻌﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫وإﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ .‬ﻓـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬أﻣﻴﺔ‪ ،‬دﻋﺎرة‪،‬‬ ‫ﺣﻮادث ﻃﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺠﺮة ﺳﺮﻳﺔ‪ ،‬إﻋﺎﻗﺔ‪ ..‬ﻫﻲ‬ ‫اﳌﺤﻮر اﻟﺴﺮدي اﻟــﺬي ﺗﺒﻨﺘﻪ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻮاﻗﻊ‪ .‬ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻌﻴﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب إﻟﻰ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺿﻔﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﻗﻀﻴﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ﺣــﺎﺿــﺮة ﺑــﲔ ﻃـﻴــﺎت ﺻـﻔـﺤــﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﺼﺼﻲ ﻟــﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻟﺬاﺗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﳌﻨﺤﺪرة ﻣﻦ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺎ ﺟﺴﺪت ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫ﻗﺼﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮان "دﻣـﻌــﺔ ﺻـﺤــﺮاوﻳــﺔ" ﻣــﺎ ﺗﻜﺎﺑﺪه اﳌــﺮأة اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻬﻤﻴﺶ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺗﻔﻜﻚ أﺳﺮي وﺗﺸﺘﺖ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻫﺬا أول ﻋﻤﻞ إﺑﺪاﻋﻲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ‪ ،‬وأول ﺟﻨﺲ أدﺑﻲ‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻈﻢ "اﻟﻔﺮع اﻟﺠﻬﻮي ﻻﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب"‬ ‫ﺑـﺘــﺎزة‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون ﻣــﻊ "اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺎزة"‪ ،‬وﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ "ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻــﺪﻗــﺎء ﺗ ــﺎزة"‪،‬‬ ‫و"ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات وﻣ ـﻀــﺔ"‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ "اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﳌﻠﺘﻘﻴﺎت" اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫"أﺻﺪﻗﺎء ﺗــﺎزة"‪ ،‬أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻛﺒﺮى إﻛﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻟــﺮوح اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟــﺮاﺣــﻞ "أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆاد ﻧﺠﻢ"‪ .‬ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﺴﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟــﺰﺟــﺎﻟــﲔ ‪ :‬أﺣﻤﺪ ﳌﺴﻴﺢ‪ ،‬واﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺰرواﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑـﻠـﻬـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬وﺛ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻗــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻋــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻏــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺳـﻌـﻴــﺪة ﺑـﻜـﻴــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻴــﺎد أﺑ ــﻼل‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻃﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﺟﻨﻴﺎح‪ ،‬وﺑﻮﻋﺰة اﻟﺼﻨﻌﺎوي‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﻘﻠﻊ‪ ،‬وﺑﻮﺟﻤﻌﺔ اﻟﻌﻮﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺖ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮة "ﺻﺒﺎح اﻟﺪﺑﻲ" وﻧﺸﻄﻬﺎ ﻧﻘﺪﻳﺎ اﻟﻘﺎص واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻷدﺑﻲ‬ ‫"ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﺑﺴﻜﻤﺎر"‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻢ ﻋﺮض ﻓﻘﺮة ﺑﺼﺮﻳﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺷﻌﺮﻳﺔ رﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ وإﻧﺠﺎز اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻮﺟﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮﻓﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺿﻴﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺎدل ﻓﻬﻤﻲ‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫في هذا الحوار‪ ،‬يتحدث مصطفى سادس‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫الجهوي لصيادلة الشمال‪ ،‬عن القرارين اللذين اتخذتهما‬ ‫ال � ��وزارة أخ �ي��را وخ�ل�ف��ا ض�ج��ة ك�ب�ي��رة ف��ي ص �ف��وف ق�ط��اع‬ ‫الصيدلة‪ ،‬بخصوص حل امجلس في الشمال والجنوب‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن ه��ذا اإج��راء سيجر القطاع إل��ى الفوضى‪،‬‬ ‫كما حدث سابقا لقطاع طب اأسنان‪ ،‬الذي جرى حله‪ ،‬ولم‬

‫يعد إلى سابق عهده‪.‬‬ ‫كما اعتبر سادس‪ ،‬أن قرار الوزارة بخفض ثمن ألف دواء‬ ‫إيجابي‪ ،‬أن��ه يعتمد على الطريقة الجديدة لتحديد ثمن‬ ‫الدواء‪ ،‬وهي طريقة تعتمد معدل ثمن الدواء في ست دول‪،‬‬ ‫لكن سادس يشير إلى أن القرار فيه جانب يشكل خطرا‬ ‫كبيرا على القطاع على مستوى التوازن امالي للصيادلة‪،‬‬

‫‪7‬‬

‫أن هذا التخفيض جاء في شكل واحد وفي مرحلة واحدة‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع� ��ا رئ �ي��س ام �ج �ل��س ال �ج �ه��وي ل �ص �ي��ادل��ة ال �ش �م��ال‬ ‫إل ��ى ت�ف�ع�ي��ل ك��ل اإج � � ��راءات ام �ص��اح �ب��ة ال �ت��ي ت��م اات �ف��اق‬ ‫ب�خ�ص��وص�ه��ا ف��ي ال �ح��وار ال ��ذي أط�ل�ق�ت��ه ال � ��وزارة‪ ،‬منتقدا‬ ‫ف��ي ال��وق��ت نفسه اس�ت�ف��راد ال� ��وزارة ف��ي ام��راح��ل اأخ�ي��رة‬ ‫بالقرارات دون إشراك امعنين باأمر‪.‬‬

‫مصطفى سادس‪ :‬نستغرب وقوف فيدرالية الصيادلة مع اإدارة ضد مصالح امهنين‬ ‫قرار خفض أثمنة اأدوية سيؤدي إلى اإفاس ‪ º‬كان على وزارة الصحة أن تتدخل لتنظيم اانتخابات ا أن تحل اجلسن‬ ‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫< أوا ن �ب��دأ ب��ال�ح�ي�ث�ي��ات اأول��ى‬ ‫م ��وض ��وع ح ��ل ام �ج �ل �س��ن‪ ،‬ام�ج�ل��س‬ ‫الجهوي لصيادلة الشمال وامجلس‬ ‫الجهوي لصيادلة الجنوب‪.‬‬ ‫> ق� �ب ��ل م� � � ��دة‪ ،‬ت � �ق� ��دم وزي � ��ر‬ ‫ال � �ص � �ح� ��ة‪ ،‬ال� �ح� �س ��ن ال� � � � ��وردي‪،‬‬ ‫ب�م�ش��روع ق��ان��ون لحل مجلسي‬ ‫ال � �ش � �م� ��ال وال � �ج � �ن� ��وب وإن � �ش� ��اء‬ ‫لجنة مكونة م��ن ‪ 11‬عضوا من‬ ‫اإدارة‪ ،‬و‪ 10‬ممثلن يختارهم‬ ‫ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬ع �ل ��ى أس� � ��اس أن ي�ت��م‬ ‫ت�ش�ك�ي��ل م �ج��ال��س ب��دي �ل��ة تسير‬ ‫قطاع الصيدلة مدة سنة‪ ،‬تنظم‬ ‫خ��ال�ه��ا اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ه��ذه هي‬ ‫ال �خ��اص��ة ح ��ول ه ��ذا ام �ش��روع‪،‬‬ ‫ون �ح��ن نعتبر أن ه��ذا ام �ش��روع‬ ‫ج��اء في وق��ت غير مناسب‪ ،‬في‬ ‫وقت تحاول امجالس مفاوضة‬ ‫الوزارة حول مشروع قانون آخر‬ ‫وه� ��و ط��ري �ق��ة ج ��دي ��دة ل�ت�ح��دي��د‬ ‫ث �م��ن ال� � � ��دواء‪ ،‬وي �ن �ت��ج ع ��ن ه��ذه‬ ‫الطريقة الجديدة تخفيض ثمن‬ ‫ح��وال��ي ‪ 1000‬دواء‪ ،‬إذن تزامن‬ ‫هذا امشروع مع امشروع اآخر‪،‬‬ ‫خلق نوعا من العاقة امشنجة‬ ‫مع وزارة الصحة‪ ،‬وف��ي حقيقة‬ ‫اأمر كان من اممكن تفادي هذا‬ ‫لو أن ال ��وزارة انتبهت إل��ى هذه‬ ‫اإش �ك��ال �ي��ات ال �ت��ي دام ��ت ق��راب��ة‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬ولدينا مراسات‬ ‫م��ع وزارة ال�ص�ح��ة م�ن��ذ م��ارس‬ ‫‪ 2008‬وم � � ��ع اأم� � ��ان� � ��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫للحكومة‪ ،‬تبن أن امجلس عجز‬ ‫ع��ن ت�ن�ظ�ي��م اان �ت �خ��اب��ات م ��اذا؟‬ ‫أن هناك صراعات داخل امهنة‬ ‫التي تتطلب أن تتدخل اإدارة‬ ‫إنجاح هذه اانتخابات‪.‬‬ ‫< ما نوع هذه الصراعات؟‬ ‫> ص� ��راع� ��ات ح � ��ول ام ��واق ��ع‬ ‫اان� � �ت� � �خ � ��اب� � �ي � ��ة‪ ،‬ن� �ظ� �م� �ن ��ا س �ن��ة‬ ‫‪ 2008‬وك��ان��ت النتيجة أن أح��د‬ ‫ال�ص�ي��ادل��ة أص�ي��ب ب�ج��رح أث�ن��اء‬ ‫ي��وم التنظيم‪ ،‬وأوق��ف التنظيم‬ ‫وح ��اول� �ن ��ا ال �ت �ن �ظ �ي��م ب �ع��د ذل��ك‬ ‫ب� �س� �ن ��ة وأوق� � � � ��ف أن� � ��ه ل � ��م ن �ج��د‬ ‫ف� �ن ��دق ��ا أو م� �ح ��ا ف � ��ي ال� ��رب� ��اط‬ ‫أراد أن يحتضن ه��ذا التنظيم‪.‬‬ ‫نظمنا ك��ذل��ك ف��ي ‪ ،2013‬فكانت‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة أن ث��اث��ة ع�ن��اص��ر من‬ ‫ام��رش �ح��ن ذه �ب��وا ل�ل�ق�ض��اء من‬ ‫أج��ل اإي �ق��اف‪ ،‬وأص ��در القضاء‬ ‫ااستعجالي اإيقاف‪ ،‬لكن بعد‬ ‫ثاثة شهور حكم القضاء بعدم‬ ‫ااخ � �ت � �ص� ��اص‪ ،‬ح� �ت ��ى ال �ق �ض��اء‬ ‫تركنا دون إجابة واضحة‪ ،‬إذن‬ ‫ال �ه �ي��آت م��ازال��ت م�س�ت�م��رة في‬ ‫عملها منذ أربع سنوات لكنها‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة اأم � ��ر ع �ج��زت عن‬ ‫تنظيم ان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ك��ان اأول��ى‬ ‫أن تتدخل اإدارة في شخص‬ ‫وزارة الصحة واأمانة العامة‬ ‫للحكومة م��ن أج��ل تنظيم هذه‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات إخ� � ��راج ام�ج�ل��س‬ ‫م��ن ه ��ذه ال ��دوام ��ة ال �ت��ي دخلها‬ ‫بسبب ص��راع��ات أف��راد طموحة‬ ‫ت ��ري ��د ال� �ه� �ي ��آت‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا رف �ض��ت‬ ‫أن ت �س �ت �س �ل��م ل � �ق� ��رار ص� �ن ��دوق‬ ‫ااق�ت��راع‪ ،‬فحينا تحاول إيقاف‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات وح �ي �ن��ا تستعمل‬ ‫ال�ق�ض��اء ف��ي ك��ل م��رح�ل��ة وحينا‬ ‫ت�ب��دع وس�ي�ل��ة‪ ،‬ول�ك��ن ف��ي نهاية‬ ‫اأمر توقف هذه اانتخابات‪.‬‬ ‫< غالبا ما تكون الصراعات لها‬ ‫خلفيات سياسية‪ ،‬ه��ل اأم��ر نفسه‬ ‫هنا؟‬ ‫> أق��ول�ه��ا ب�ك��ل ص��راح��ة هي‬ ‫ص � ��راع � ��ات ف� ��ردي� ��ة أك � �ث ��ر م�ن�ه��ا‬ ‫سياسية‪ ،‬الخلفيات السياسي‬ ‫ت �س �ت �ع �م��ل‪ ،‬وت �س �ت �ع �م��ل م �ن��اب��ر‬ ‫س �ي��اس �ي��ة وت �س �ت �ع �م��ل أح � ��زاب‬ ‫سياسية‪ ،‬لكن في حقيقة اأمر‬ ‫أنها صراعات أفراد فقط‪.‬‬ ‫< م� ��اه� ��ي أس � � ��اس م � �ه� ��ام ه ��ذه‬ ‫امجالس امحدثة للصيادلة؟‬ ‫> ام � �ج � �ل� ��س ل � � ��ه م� �ه� �م� �ت ��ان‬ ‫أساسيتان‪ ،‬امجلس هو امتداد‬ ‫ل� ��إدارة أن ه �ن��اك ظ�ه�ي��ر ‪1976‬‬ ‫ي�ح��دد كيف ينشأ ه��ذا امجلس‬ ‫وك �ي��ف ي �ع �م��ل‪ ،‬وه� ��ذه ام�ج��ال��س‬ ‫ت �ش ��ارك ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وك��ل‬ ‫ال �ص �ي��ادل��ة م �ل��زم��ون ب��ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات م��ن أج��ل‬ ‫أن تفرز امجلس‪ ،‬وهذا امجلس‬ ‫ل��ه م�ه�م�ت��ان أس��اس �ي �ت��ان‪ ،‬مهمة‬ ‫علمية تدخل في إط��ار التكوين‬ ‫ام �س �ت �م��ر ل �ل �ص �ي��ادل��ة‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫م ��ؤت� �م ��رات ون � � � ��دوات ول � �ق� ��اءات‬ ‫ع� �ل� �م� �ي ��ة ت � �ك� ��وي � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وه � �ن � ��اك‬ ‫ش ��ق آخ � ��ر ت ��أدي� �ب ��ي‪ ،‬ي �ع �ن��ي ك��ل‬ ‫ام �خ��ال �ف��ات ام�ه�ن�ي��ة ال �ت��ي ت�ك��ون‬ ‫في القطاع فهذا امجلس يمكنه‬ ‫أن ي � �ب� ��ث ف� � ��ي ه � � ��ذه ال� �ق� �ض ��اي ��ا‬ ‫ال � �ت� ��أدي � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬وي � �ع � �ق� ��د دورات‬ ‫تأديبية يحضر فيها ممثل عن‬

‫وزير العدل‪ ،‬وقاضي مخصص‬ ‫ل�ه��ذه ال�ق�ض��اي��ا‪ ،‬وي�ح�ض��ر فيها‬ ‫ممثل لوزير الصحة‪ ،‬وصيدلي‬ ‫مفتش وتحضر أعضاء الهيأة‬ ‫وتبث‪ ،‬وهناك مسطرة قضائية‬ ‫تبث فيها هذه النزاعات امهنية‪.‬‬ ‫هناك أدوار أخرى مثا كأن‬ ‫ي �ص��در آراءه ف ��ي ك ��ل م �ش��اري��ع‬ ‫ال � �ق� ��وان� ��ن ال� �ت ��ي ت� �خ ��ص م�ه�ن��ة‬ ‫ال� �ص� �ي ��دل ��ة‪ ،‬ه � �ن� ��اك ع� � ��دة م �ه��ام‬ ‫م �ت �ع��ددة‪ ،‬ل �ك��ن ه ��ذه ه ��ي ام �ه��ام‬ ‫اأس � ��اس� � �ي � ��ة‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى أن‬ ‫ام�ج�ل��س يمكن أن يعطي رأي��ه‪،‬‬ ‫وي ��رخ ��ص ل �ل �ص �ي��ادل��ة وي�ع�ط��ي‬ ‫رخ �ص��ة ل �ل��دخ��ول ل�ل�م�ه�ن��ة على‬ ‫غ��رار م��ا يقع ف��ي ع��ال��م امحاماة‬ ‫م� � � �ث � � ��ا‪ ،‬ي � �ع � �ن � ��ي ل� � � ��ه م � �ج� ��ال� ��س‬ ‫م �ت �ع ��ددة‪ ،‬وه � ��ذا ال �ج �ه��از ال ��ذي‬ ‫أص ��درت ��ه ال �ق��وان��ن التنظيمية‬ ‫تفوض نوعا من التدبير امهني‬ ‫إل� � ��ى ام� �ه� �ن� �ي ��ن‪ ،‬ف� �ه ��و ن� � ��وع م��ن‬ ‫امتداد اإدارة‪ ،‬هذا هو امجلس‪،‬‬ ‫وهناك باإضافة إل��ى امجالس‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ال� �ش� �م ��ال وال� �ج� �ن ��وب‪،‬‬ ‫هناك نقابات مدن‪ ،‬فكل مدينة‬ ‫تتألف من نقابة واحدة أو أكثر‬ ‫للصيادلة‪ ،‬وه�ن��اك امؤسسة‬ ‫ال � �ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر‬ ‫جمعية ل��رؤس��اء النقابات‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال � �ج � �ه� ��ة ام� �خ ��اط� �ب ��ة‬ ‫قانونيا والتي تمثل امهنة‬ ‫ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ا ه � ��ي ال � �ه � �ي� ��آت‪،‬‬ ‫يعني امجالس الشمالية‬ ‫وال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫اأم � � � ��ر ه � � ��ذه ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ي � �م � �ك � ��ن أن ي � �ن � �ض� ��وي‬ ‫ت � �ح � �ت � �ه ��ا ال � �ص � �ي� ��ادل� ��ة‬ ‫وي�م�ك��ن أا ي�ن�ض��ووا‪،‬‬ ‫وي�م�ك��ن أن يتفاعلوا‬ ‫م �ع �ه��ا وي� �م� �ك ��ن أا‬ ‫ي � �ت � �ف� ��اع � �ل� ��وا‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫ال�ه�ي��آت قانونيا‬ ‫تمثل الصيادلة‪،‬‬ ‫وإل � � � � � � ��زام� � � � � � � �ي � � � � � � ��ة‬ ‫اان � � � � � �ت � � � � � �خ� � � � � ��اب‬ ‫ل � � �ل� � �ص� � �ي � ��ادل � ��ة‬ ‫ج � �م� �ي � �ع ��ا ف��ي‬ ‫ال � � � � �ه � � � � �ي� � � � ��آت‬ ‫ت� � � � �ع� � � � �ط � � � ��ي‬ ‫ه�ي��أة تمثل‬ ‫ج � � � �م � � � �ي� � � ��ع‬

‫ال� � �ص� � �ي � ��ادل � ��ة‪،‬‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح ه� � �ن � ��اك ص� � � � ��راع ب��ن‬ ‫ال � �ن � �ق� ��اب� ��ات وال� � �ه� � �ي � ��آت‪ ،‬وه � ��ذا‬ ‫ال � � �ص� � ��راع ل� �ي ��س ب� �ج ��دي ��د ع �ل��ى‬ ‫امغرب‪ ،‬ففرنسا أمضت عشرات‬ ‫ال� �س� �ن ��وات ف ��ي ال� �ص ��راع ��ات بن‬ ‫ال� � �ن� � �ق � ��اب � ��ات وال � � �ه � � �ي� � ��آت‪ ،‬ن �ح��ن‬ ‫نستورد النصوص م��ن فرنسا‬ ‫ونستورد الصراعات الفرنسية‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬وك �ن��ا ن�ت�م�ن��ى أن تنتبه‬ ‫ال� � � ��وزارة إل� ��ى ه� ��ذه ال �ص ��راع��ات‬ ‫امهنية‪ ،‬وأن تبقى بعيدة عنها‪،‬‬ ‫وأن ت� �ت ��دخ ��ل ب �ش �ك��ل إي �ج��اب��ي‬ ‫ب��أن تنظم ان�ت�خ��اب��ات مباشرة‪،‬‬ ‫ال� � �ص� � �ي � ��دل � ��ي ي � �ع � �ط� ��ي ص� ��وت� ��ه‬ ‫م �ب��اش��رة‪ ،‬ا أن ت�ك��ون مناصرة‬ ‫لطرف دون طرف‪.‬‬ ‫< ك �ي��ف ت� � ��رون ق� � ��رار ال � � ��وزارة‬ ‫ااتجاه مباشرة للحل‪ ،‬ماذا لم تحاول‬ ‫إع� � ��ادة اان� �ت� �خ ��اب‪ ،‬وأن� �ت ��م كممثلن‬ ‫للمجالس كيف ترون هذا القرار؟‬ ‫> ن�ح��ن ن�ت��أس��ف‪ ،‬ك��ان أول��ى‬ ‫أن ت�س��اه��م م�ب��اش��رة ف��ي إن�ج��اح‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ه ��ذا ه��و ال�ط��ري��ق‬ ‫اأق � � �ص� � ��ر‪ ،‬أن ه � �ن � ��اك ت �ج��رب��ة‬ ‫ل� �ق� �ط ��اع ط � ��ب اأس � � �ن� � ��ان‪ ،‬ح �ل��ت‬ ‫الهيآت وتولت لجنة من إدارين‬ ‫ت �س �ي �ي��ر ال � �ه � �ي� ��آت م � � ��دة خ �م��س‬ ‫سنوات وأعيدت اانتخابات من‬ ‫جديد وأفرزت هيآت من جديد‪،‬‬ ‫وام� �ش ��اك ��ل ب �ق �ي��ت ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬ول��م‬ ‫ت �س��اه��م ه ��ذه ال �خ �ط��وة ف ��ي حل‬ ‫امشاكل‪ ،‬وبالتالي كان امطلوب‬ ‫أن ت�ت��دخ��ل ب�ش�ك��ل إي �ج��اب��ي في‬ ‫انتخابات نزيهة وشفافة‪.‬‬ ‫< ش��ارك �ت��م ف ��ي ال � �ح� ��وار ال ��ذي‬ ‫نظمته وزارة الصحة‪ ،‬كيف كان هذا‬ ‫الحوار الذي استمر شهورا عدة؟‬ ‫> ن �ع��م م� ��دة ش� �ه ��ور ع�ق��دن��ا‬ ‫لقاءات عديدة‪ ،‬وك��ان الجو جد‬ ‫إي �ج��اب��ي‪ ،‬ح�ي��ث ح�ض��ر امجلس‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ل �ل �ش �م ��ال وام �ج �ل��س‬

‫الجهوي للجنوب والفيدرالية‪،‬‬ ‫ح � �ض� ��ر ال � �ج � �م � �ي ��ع ب ��اس� �ت� �ث� �ن ��اء‬ ‫ب�ع��ض ال�ن�ق��اب��ات كالنقابة‬ ‫الوطنية‪ ،‬لكن حضرت‬ ‫ن� � �س� � �ب � ��ة م� � �ه� � �م � ��ة ف ��ي‬ ‫ام �ه �ن��ة وك � ��ان ال �ج��و‬ ‫ج � � � � ��د إي � � � �ج� � � ��اب� � � ��ي‪،‬‬ ‫وات � � �ف � � �ق � � �ن� � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫ام � �ب� ��ادئ وات �ف �ق �ن��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �خ� �ط ��وات‬ ‫ام � � � � �ص� � � � ��اح � � � � �ب� � � � ��ة‬ ‫واتفقنا على عدة‬ ‫أم ��ور م�ه�م��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ل ��أس ��ف ال �ش��دي��د‬ ‫أدي � ��ر ال � �ح� ��وار ف��ي‬ ‫م��راح�ل��ه النهائية‬ ‫بطريقة استغربنا‬ ‫ل � �ه� ��ا‪ ،‬ب� �ط ��ري� �ق ��ة ل��م‬ ‫ت� �ح� �ت ��رم م� ��ا ات �ف �ق �ن��ا‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ف � ��ي ال � �ب� ��داي� ��ة‪،‬‬ ‫وأدق � ��ق أن ال � ��وزارة‬ ‫ل� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��م‬

‫تمنحنا ال��دراس��ة التي تؤكد أن‬ ‫ق �ط��اع ال �ص �ي��دل��ة ل ��ن ي �ك��ون في‬ ‫ح��ال��ة م��ال �ي��ة م �ت �ض��ررة‬ ‫م� � ��ن ه� � � ��ذا ال � � �ق� � ��رار‪،‬‬ ‫علما أننا اتفقنا‬ ‫م � � � ��ع ال � � � � � � � ��وزارة‬ ‫ورف � � �ض� � ��وا أن‬ ‫ي� � �س� � �ل� � �م � ��ون � ��ا‬ ‫ه��ذه ال��دراس��ة‪،‬‬ ‫وان� � � � � � � �ف � � � � � � ��ردوا‬ ‫ب � ��ال� � �ق � ��رار ف��ي‬ ‫اأخ � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ر‪،‬‬ ‫وات � � � � �ق � � � � �ف� � � � ��وا‬ ‫م � ��ع ال �ج �م �ي��ع‬ ‫وليس فقط مع‬ ‫ال �ه �ي��آت‪ ،‬ون��زل‬ ‫ق� � � � ��رار م � �ش� ��روع‬ ‫ال �ت �خ �ف �ي��ض مع‬ ‫ق � � � ��رار‬

‫مشروع حل الهيآت متزامنن‪.‬‬ ‫< ما رأيكم في القرار القاضي‬ ‫بتخفيض ثمن ألف دواء؟‬ ‫> قرار تخفيض األف دواء‬ ‫ف �ي��ه ن �ق��اط ج��د إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬مثا‬ ‫ك��ال �ط��ري �ق��ة ال� �ج ��دي ��دة ل�ت�ح��دي��د‬ ‫ثمن الدواء‪ ،‬وهي طريقة تعتمد‬ ‫معدل ثمن ال��دواء في ست دول‬ ‫وهي تركيا والسعودية وفرنسا‬ ‫وبلجيكا والبرتغال وإسبانيا‪،‬‬ ‫وهذا قرار جيد‪ ،‬لكن فيه جانب‬ ‫ننبه إلى أنه يكاد يشكل خطرا‬ ‫كبيرا على القطاع هو تأثير هذا‬ ‫التخفيض في شكل واحد وفي‬ ‫م��رح�ل��ة واح ��دة وم ��دى تأثيرها‬ ‫على ال�ت��وازن ام��ال��ي للصيادلة‪،‬‬ ‫يعني ه��ذا ق�ط��اع فيه هشاشة‪،‬‬ ‫وه� � �ن � ��اك ع � � ��دد م � ��ن ال� �ص� �ي ��ادل ��ة‬ ‫ي�ع�ي�ش��ون م �ع��ان��اة م��ن ال�ج��ان��ب‬ ‫ام��ال��ي‪ ،‬ون�ح��ن نخشى أن يكون‬ ‫ه ��ذا ال�ت�ن��زي��ل وه ��ذا ال �ق��رار‬ ‫في هذا الوقت يتسبب‬ ‫ف � � � ��ي إف� � � � � � � ��اس ع� � ��دد‬ ‫كبير م��ن الصيادلة‬ ‫ب��ال �ج �م �ل��ة‪ ،‬ه� ��ذا م��ا‬ ‫نحذر منه وندعوا‬ ‫إل� � � � � ��ى أن ت� �ف� �ع ��ل‬ ‫ك � ��ل اإج � � � � � ��راءات‬ ‫ام � � � �ص� � � ��اح � � � �ب� � � ��ة‬ ‫ال� � � � � � �ت � � � � � ��ي ك� � �ن � ��ا‬ ‫ن �ت �ح��دث عنها‬ ‫ف� � ��ي ال � � �ح� � ��وار‪،‬‬ ‫ه �ن��اك ال�ع��دي��د‬ ‫م � �ن � �ه� ��ا‪ ،‬م �ث��ا‬ ‫أن اأدوي � � � � ��ة‬ ‫ق � � ��ان � � ��ون� � � �ي � � ��ا‬ ‫ي � � � � �ج� � � � ��ب أن‬ ‫ت� � � � � � � �ص � � � � � � ��رف‬ ‫داخ� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫ال�ص�ي��دل�ي��ات‬ ‫ف �ق ��ط‪ ،‬لكننا‬ ‫ع� �ك ��س ذل � ��ك‪،‬‬ ‫نجد اأدوي��ة‬ ‫ت� � � � � �ب � � � � ��اع ف� ��ي‬ ‫ام� � �ص� � �ح � ��ات‪،‬‬ ‫ون� � � � �ج � � � ��ده � � � ��ا‬ ‫تباع من طرف‬ ‫ال � � �ص � � �ي� � ��ادل� � ��ة‬ ‫واأط � � � � � � � �ب� � � � � � � ��اء‬ ‫ال � �ب � �ي � �ط� ��ري� ��ن‪،‬‬ ‫وه � � ��ذا م �خ��ال��ف‬ ‫للقانون‪ ،‬ونجد‬ ‫أن أط � � �ب� � ��اء ط��ب‬ ‫اأط �ف��ال يبيعون‬ ‫ال �ل �ق��اح��ات‪ ،‬ون�ج��د‬ ‫ه � � � � �ن� � � � ��اك ت � � � �ط� � � ��اول‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى م � � �م � � ��ارس � � ��ة‬ ‫م�ه�ن��ة ال �ص �ي��دل��ة من‬ ‫ط� � � ��رف ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫ام �ت��دخ �ل��ن وال �ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال� �ف ��رق ��اء‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫ه �ن��اك ج �م �ع �ي��ات ت�ت��اج��ر‬ ‫ب � ��اأدوي � ��ة‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن أن‬ ‫دوره��ا مساعدة امرضى‬ ‫ا أن تتاجر بمحنتهم‪،‬‬ ‫ا أن ت �ح �ق��ق رب� �ح ��ا م��ن‬ ‫خ��ال ه��ذا ال�ع�م��ل‪ ،‬نحن‬ ‫ن � ��دع � ��و إل� � � ��ى أن ي� �ك ��ون‬ ‫القانون مطبقا ف��ي هذه‬ ‫ال �ن �ق �ط��ة ب��ال �ض �ب��ط‪ ،‬يعني‬ ‫أن ص� ��رف ال� � ��دواء ي �ك��ون داخ ��ل‬ ‫ال � �ص � �ي� ��دل � �ي� ��ة‪ ،‬وأن ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫ام� � ��رض ي� �ك ��ون داخ� � ��ل ام �ص �ح��ة‬ ‫أو ام� � �س� � �ت� � �ش� � �ف � ��ى‪ ،‬واح � � � �ت� � � ��رام‬ ‫التخصصات بن الطبيب وبن‬ ‫الصيدلي‪ ،‬فمهنة الصيدلة هي‬ ‫م �ه �ن��ة ل �ص��رف ال � � ��دواء ول�ي�س��ت‬ ‫لبيعه‪ ،‬فصرف ال ��دواء يقتضي‬ ‫دراسة الوصفة الطبية‪ ،‬يقتضي‬ ‫ال� �ح ��وار م ��ع ام ��ري ��ض م ��ن ط��رف‬ ‫ال �ص �ي��دل��ي‪ ،‬ل �ي��س ف �ق��ط ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ت �ج��اري��ة رب �ح �ي��ة‪ ،‬ب��ل ه��ي مهنة‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ي �م��ارس �ه��ا ال �ص �ي��دل��ي‬ ‫م��ن أج��ل مصلحة ه��ذا ام��واط��ن‪،‬‬ ‫وي �ح �ق��ق ه��ام��ش رب� ��ح ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬ه� ��ي ل�ه��ا‬ ‫تدخل‪ ،‬أحيانا يركز ال��دور فقط‬ ‫على الجانب التجاري ويمحى‬ ‫الجانب امهني للصيدلي الذي‬ ‫يعتبر م�ه�م��ً ك��ذل��ك‪ ،‬فكثير من‬ ‫اأخ� �ط ��ار ق ��د ت�ن �ج��م ع ��ن ت �ن��اول‬ ‫دواء م��ا ب�ط��ري�ق��ة م��ا م��ن ط��رف‬ ‫إنسان ا يسمح وضعه الصحي‬ ‫ب �ت �ن��اول ه ��ذا ال� � ��دواء ف��ي غ�ي��اب‬ ‫دور ال� �ص� �ي ��دل ��ي‪ ،‬وف � ��ي ص ��رف‬ ‫الدواء خارج الصيدليات‪ ،‬هناك‬ ‫م� �خ ��اط ��ر م� ��ن أن ت � �ك ��ون ص�ح��ة‬ ‫ام��واط��ن ف��ي خ �ط��ر‪ ،‬ل��ذل��ك ندعو‬ ‫ال ��وزارة إل��ى أن تكثف جهودها‬ ‫من أج��ل أن يكون ص��رف ال��دواء‬ ‫حصريا في الصيدليات‪.‬‬ ‫< بعض التصريحات تقول بأن‬ ‫ال � ��وزارة م��اض�ي��ة ف��ي ف�ت��ح مصحات‬ ‫للخواص‪ ،‬أا تتخوفون من أن يفتح‬ ‫حتى قطاع الصيدلة للخواص؟‬

‫> قطاع الصيدلة هو أصا‬ ‫م �ف �ت��وح اآن ل �ل �خ��واص فنحن‬ ‫كلنا خواص‪ ،‬التخوف اموجود‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ش��روع ه��و أن تطفو‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �س� �ط ��ح ع� � ��دد ك �ب �ي��ر م��ن‬ ‫ام� �ص� �ح ��ات وت� �ج ��د ن �ف �س �ه��ا ف��ي‬ ‫م��أزق م��ال��ي‪ ،‬وا تجد امنفذ إا‬ ‫ببيع ال��دواء‪ ،‬وه��ذا في الحقيقة‬ ‫ي �ج��ب أن ن �ح �ت��اط م �ن��ه ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫أن دور ام� �ص� �ح ��ة اأس� ��اس� ��ي‬ ‫وال�ط�ب�ي��ب دوره ه��و تشخيص‬

‫تزامن مش ع‬ ‫الحل‬ ‫ت فيض ثمن‬ ‫اأ ية خ ق‬ ‫تشنجاً مع‬ ‫الو ارة‬

‫ال � � �ع� � ��اج وت� �ش� �خ� �ي ��ص ام� � ��رض‬ ‫ووص � ��ف ال� �ع ��اج‪ ،‬أم� ��ا ال �ص��رف‬ ‫ف��إن��ه م��ن ت�خ�ص��ص ال�ص�ي��دل��ي‪،‬‬ ‫وه��ذا بنصوص القانون‪ ،‬امادة‬ ‫الثانية من القانون ‪ 1704‬يعطي‬ ‫ب �ت �ف �ص �ي��ل دور ص � ��رف ال� � ��دواء‬ ‫ل� �ل� �ص� �ي ��دل ��ي‪ ،‬وف � �ت � ��ح رأس � �م � ��ال‬ ‫مصحات لغير اأطباء هو قرار‬ ‫له إيجابياته على القطاع‪ ،‬لكن‬ ‫يجب أن يتم ضبطه وأن تكون‬ ‫م��راق �ب��ة ص ��ارم ��ة ل �ك��ي ا ت�ك��ون‬ ‫ف��رص��ة ل�ي��دخ��ل ف�ق��ط ال��رأس �م��ال‬ ‫ال��ذي همه فقط ال��رب��ح‪ ،‬دون أن‬ ‫ي�س�ت�ح�ض��ر ال �ج��ان��ب اأخ��اق��ي‬ ‫ف ��ي ام �ه �ن��ة‪ ،‬ا م�ه�ن��ة ال �ط��ب وا‬ ‫مهنة الصيدلة الذي هو صرف‬ ‫الدواء‪.‬‬ ‫< قلتم بأن قرار تخفيض األف‬

‫الحوار مع‬ ‫الو ارة‬ ‫أ ي ي م اح ه‬ ‫الن ائية بط يقة‬ ‫لم تحر ما‬ ‫اتفقنا ع يه ي‬ ‫البداية‬

‫دواء تم بمعزل عن امعنين باأمر‪،‬‬ ‫ألم تشاركوا في اللقاءات؟‬ ‫> ت��م ال �ت �ش��اور ف�ع��ا وتمت‬ ‫اللقاءات وااجتماعات‪ ،‬صحيح‬ ‫أن التشاور كان‪ ،‬لكن في نهاية‬ ‫اأم � ��ر ن �ق �ي��م ه� ��ذه ام ��رح �ل ��ة ب��أن‬ ‫ال� � �ت� � �ش � ��اور ك � � ��ان ش� �ك� �ل� �ي ��ا أك� �ث ��ر‬ ‫م �م��ا ك ��ان م �ض �م��ون��ا‪ ،‬ال �ل �ق��اءات‬ ‫وام �ح��اض��ر وال �ت��وق �ي �ع��ات على‬ ‫امحاضر موجودة‪ ،‬لكن ااتفاق‬ ‫على ام�ب��ادئ ا يعني أن تنفرد‬ ‫وزارة الصحة وأن تختار ائحة‬

‫ه ��ذه اأدوي� � ��ة وأن ت �خ �ت��ار ه��ذه‬ ‫ال �ن �س��ب‪ ،‬وأن ا ت�ص��اح�ب�ه��ا أي��ة‬ ‫دراس� ��ة ت�ح�ف��ظ ال� �ت ��وازن ام��ال��ي‪،‬‬ ‫ي�ع�ن��ي ه �ن��اك ان� �ف ��راد‪ ،‬وام �ق��ارب��ة‬ ‫كانت سليمة في البداية‪ ،‬لكنها‬ ‫في النهاية انحرفت عن مسارها‬ ‫وانفردت وزارة الصحة باملف‪،‬‬ ‫وأق� � � �ص � � ��ت ال � �ج � �م � �ي� ��ع وأع � �ط� ��ت‬ ‫اإجابات إشكاليات كبيرة في‬ ‫البلد‪ ،‬مدة سنوات واإشكاليات‬ ‫قائمة‪ ،‬أعطت إجابات في غياب‬ ‫أهل القطاع‪.‬‬ ‫< أل ��م ت �ح��اول��وا ف �ت��ح ح� ��وار مع‬ ‫وزير الصحة بعد قرار حل امجلسن‬ ‫وخفض ثمن بعض اأدوية؟‬ ‫> ح � ��اول� � �ن � ��ا ف � �ت� ��ح ح � � � ��وار‪،‬‬ ‫وراس� �ل� �ن ��ا ال� ��وزي� ��ر ب �ع��د ك ��ل م��ا‬ ‫ح �ص��ل وط �ل �ب �ن��ا ل �ق��اء وم��ازل �ن��ا‬ ‫ننتظر ال �ج��واب كتابة ومازلنا‬ ‫لم نتوصل بأي جواب لحد اآن‪.‬‬ ‫< وب � �خ � �ص� ��وص ال � �ع� ��اق� ��ة م��ع‬ ‫ال �ف �ي��درال �ي��ة ال �ت��ي ي�ت�ض��ح أن �ه��ا تتفق‬ ‫م��ع ال �ق��رار‪ ،‬أا يجعل ال �ق��رار بينكم‬ ‫اختافا أو خافا؟‬ ‫> ع��اق �ت �ن��ا م ��ع ال �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫ه��ي عاقة مهنية‪ ،‬فالفيدرالية‬ ‫ه � ��ي ج� �م� �ع� �ي ��ة ت� �ج� �م ��ع رؤس � � ��اء‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ات ل� �ه ��ا اس �ت �ق��ال �ي �ت �ه��ا‬ ‫ون� �ح� �ت ��رم ق� ��رارات � �ه� ��ا وإدارت � �ه� ��ا‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ا ن �س �م��ح ل�ه��ا‬ ‫ب��أن تتدخل ف��ي تسيير الهيآت‬ ‫وق� � � � � ��رار ال � �ه � �ي � ��آت ك� � ��ذل� � ��ك‪ ،‬ل �ك��ل‬ ‫مؤسسة استقاليتها وعاقتنا‬ ‫ع � ��اق � ��ة اح� � � �ت � � ��رام‪ ،‬ون� �س� �ت� �غ ��رب‬ ‫أن ت� �ك ��ون ال �ن �ق��اب��ة ه� ��ي ص��وت‬ ‫اإدارة‪ ،‬ف��ام �ع �ه��ود واأص � ��ل أن‬ ‫ت �ك��ون ال�ن�ق��اب��ة ص ��وت امهنين‬ ‫وأن ت��داف��ع على ال�ج��ان��ب امالي‬ ‫للمهنين ا أن تسوق ل�ق��رارات‬ ‫اإدارة ال �ت��ي ب �ك��ل دق ��ة ا نعلم‬ ‫إل � ��ى أي � ��ن س �ت �م �ض��ي ب� �ن ��ا‪ ،‬ن�ع��م‬ ‫فيها جوانب إيجابية كما قلنا‬ ‫ك��ال �ط��ري �ق��ة ال� �ج ��دي ��دة ل�ت�ح��دي��د‬ ‫ثمن ال��دواء‪ ،‬لكنها غير مكتملة‬ ‫ول �ي��س ل��دي�ن��ا ي�ق��ن أن ال�ج��ان��ب‬ ‫ام��ال��ي ل��ن يتضرر بشكل كبير‪،‬‬ ‫ل� ��ذل� ��ك ن� �س� �ت� �غ ��رب م� ��وق� ��ف ه ��ذه‬ ‫النقابات التي تلعب هذا الدور‬ ‫الغير الطبيعي‪.‬‬ ‫< م� ��ا ه� ��ي م �ط ��ال ��ب ال �ص �ي��ادل��ة‬ ‫بشكل مجمل سواء العاقة مع قرار‬ ‫اأدوية أو قرار الحل؟‬ ‫> في امجمل‪ ،‬الحل وامطلب‬ ‫هو تنظيم انتخابات في مسألة‬ ‫حل الهيآت امهنية وإيقاف هذا‬ ‫الحل‪ ،‬وتنظيم انتخابات نزيهة‬ ‫وش � �ف� ��اف� ��ة ب� �ش� �ك ��ل دي� �م� �ق ��راط ��ي‬ ‫ت �ح �ض��ر ف �ي �ه��ا وزارة ال �ص �ح��ة‬ ‫واأم� � ��ان � � ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ل �ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫وامهنين جميعا‪ ،‬من أجل فرز‬ ‫ن �خ �ب��ة ت �م �ث��ل ال� �ص� �ي ��ادل ��ة‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ه� ��ي ال �ن �ق �ط��ة اأول � � � ��ى‪ ،‬ال �ن �ق �ط��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ي�خ��ص م�ش��روع‬ ‫تخفيض ثمن ألف دواء نطالب‬ ‫ب� � � ��أن ت� � �ك � ��ون دراس� � � � � ��ة م � ��وازي � ��ة‬ ‫ع�ل�م�ي��ة دق�ي�ق��ة ت �ح��دد بالضبط‬ ‫ت��أث �ي��ره��ا ع �ل��ى ال �ج��ان��ب ام��ال��ي‬ ‫للصيادلة‪ ،‬ونرحب بهذا القرار‬ ‫إذا كان الجانب امالي لن يعرف‬ ‫اخ� �ت ��اات ك �ب �ي��رة‪ ،‬ون ��دع ��و في‬ ‫نفس ال��وق��ت إل��ى ك��ل اإج��راءات‬ ‫امصاحبة وامواكبة التي تعيد‬ ‫امياه إلى مجاريها في القانون‪،‬‬ ‫وت � �ع � �ي� ��د ال � � � � � � ��دواء إل � � � ��ى داخ � � ��ل‬ ‫ال �ص �ي��دل �ي��ة وت� �ح� �ف ��ظ ال � �ت� ��وازن‬ ‫امالي للصيادلة‪ ،‬ورسالتي في‬ ‫اأخير إلى كل امهنين جميعا‬ ‫أدع��وه��م إل��ى ال �ح��وار وال�ن�ق��اش‬ ‫وال � � �ت� � ��واص� � ��ل وع � � � ��دم ال� � �ص � ��راع‬ ‫ال� ��داخ � �ل� ��ي أن ال� � �ص � ��راع ل �ي��س‬ ‫ف� ��ي م �ص �ل �ح��ة أي ط � ��رف س� ��واء‬ ‫ك ��ان م�ه�ن�ي��ا أو ك��ان��ت وزارة أو‬ ‫ك��ان م��واط�ن��ا‪ ،‬ال �ص��راع فقط هو‬ ‫م�ض�ي�ع��ة ل �ل��وق��ت وال �ب��دي��ل عنه‬ ‫ه��و ال �ح��وار وال�ن�ق��اش واح �ت��رام‬ ‫اآراء وإن اختلفت‪ ،‬أن الحوار‬ ‫والنقاش ا يعني أننا سنذوب‬ ‫ف ��ي ب �ع �ض �ن��ا ال �ب �ع��ض‪ ،‬ل �ك��ن أن‬ ‫نحترم بعضنا البعض وأن ا‬ ‫نعرقل عملنا إن ك��ان ه�ي��آت أو‬ ‫كانت فيدرالية‪.‬‬ ‫< قلتم إنكم ستوجهون مذكرة‬ ‫للوزارة‪ ،‬هل كرد فعل على القرار؟‬ ‫> ن �ع ��م‪ ،‬ام �ج �ل��س ال �ج �ه��وي‬ ‫ل �ص �ي��ادل��ة ال� �ج� �ن ��وب ه ��و ال ��ذي‬ ‫سيوجه امذكرة‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ت� ��م ت �ن �ف �ي��ذ ق� � ��رار ال �ح��ل‬ ‫بالنسبة للمجلسن أم ليس بعد؟‬ ‫> ا ليس بعد‪.‬‬ ‫< م ��اذا س�ت�ف�ع�ل��ون ع�ن��دم��ا يتم‬ ‫تنفيذ قرار الحل؟‬ ‫> ع�ن��دم��ا س�ي�ن�ف��ذ ق ��رار حل‬ ‫ال �ه �ي��آت‪ ،‬سنسلم ام�ف��ات�ي��ح إل��ى‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت��ي س �ي �ت��م تعيينها‬ ‫بكل بساطة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫«*‪¡Ułd « »U Š vKŽ ån¹d)« qDÐò VIKÐ Ãu²¹ w½«uD² « »dG‬‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ اﳌﺒﺎراة ﺗﺄﻟﻖ اﻟﺤﺎرس اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ اﻟﺸﺎب ‪ º‬اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻳﺨﺴﺮ أول ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺎز اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪ ،‬وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف دون ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻤــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻋـﺸــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫أﺣـ ـ ـ ــﺮز ﻫـ ـ ــﺪف اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ زﻫـﻴــﺮ ﻧﻌﻴﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿــﺮﺑــﺔ رأس ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،51‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟــﺮأﺳـﻴــﺔ زﻣـﻴـﻠــﻪ زﻳــﺪ ﻛ ــﺮوش إﺛــﺮ‬ ‫رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺑﻼل زرﻳﻮح‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺣﺘﻀﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺳــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟــﺮﻣــﻞ ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻗـ ـ ـ ــﺎرب ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮة آﻻف ﻣ ـﺸ ـﺠــﻊ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﻀﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوي ﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزه ﺑ ــﺎﺣ ـﺘ ــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺖ أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ أﻛـ ــﺎدﻳـ ــﺮ‬ ‫وﻣﺮاﻛﺶ اﳌﻐﺮﺑﻴﺘﲔ‪.‬‬ ‫ورﺟﻮﻋﺎ إﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أول ﻫﺠﻤﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺑﺤﺚ ﻋــﻦ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺒﻜﺮا‬ ‫اﻋـﺘـﻤــﺎدا ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺗـﺒــﺎدل اﻟـﻜــﺮة‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺑـﻌــﺪ ﻣ ــﺮور ﺳـﺒــﻊ دﻗــﺎﺋــﻖ‪،‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻣــﺮر ﻧـﻌـﻴــﻢ ﻟــﺰﻣـﻴـﻠــﻪ ﺣ ـﺴــﺎم اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻬــﺎﺟــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺗـﻠـﻜــﺄ ﻟـﻴـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ وﻳﺒﻌﺪ اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫ورد اﻟﺮﺟﺎء ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ‪15‬‬ ‫و‪ 17‬ﻋﺒﺮ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟ ــﻪ اﻟ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻈــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺎرس ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـ ــﻼﻋـ ـ ـ ــﺐ ﺣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻬﺎﺟﻲ ﻟﻴﻬﺪر ﻓــﺮﺻــﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫أﺻ ـﺤــﺎب اﻷرض‪ ،‬ﻋـﻨــﺪ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮون‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﺪود اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮون‪ ،‬ﺟ ــﺎء أول رد ﻓ ـﻌــﻞ ﻟـﻠــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻟﻼﻋﺐ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‬ ‫اﻟﺬي ﺣﺎول ﺧﺪاع اﻟﺤﺎرس اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﺧﻄﺄ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓ ــﲔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﺴـﺘـﻐــﻞ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧـﻄــﻼق اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺮة ﻣــﻦ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧـﻔــﺬﻫــﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺼـﻬــﺎﺟــﻲ ﻟـﺘـﺼــﻞ ﻟــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺮوش اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـ ــﺪد ﺑ ـ ــﺮأﺳ ـ ــﻪ وﺣ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ‬ ‫زﻫﻴﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﻷول ﻫــﺪف ﺑﻤﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﺑـﺤــﺚ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺟــﺪﻳــﺎ ﻋﻦ‬

‫ﻫــﺰ ﺷ ـﺒــﺎك ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ــﻼل زرﻳ ـ ـ ــﻮح أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻷﺳ ـﺒ ــﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أن ﺗـﺴــﺪﻳــﺪﺗــﻪ ﺣ ــﻮل ﻫﺎ‬ ‫ﺣﺎرس اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﺮﻛﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻌﻴﻢ ﻫﺪف اﳌﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫رد اﻟــﺮﺟــﺎء ﻛــﺎن ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺿﺎﻋﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻠﻤﻌﻠﻢ ﻓــﺮﺻـﺘــﲔ‪ ،‬اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺔ ﺧـﻄــﺄ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺼﺪى ﺑﺮأﺳﻪ ﻟﻜﺮة ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،65‬وﻛﻼ اﻟﻜﺮﺗﲔ ﺗﺼﺪى ﻟﻬﻤﺎ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﺎول اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻟـﻌــﺐ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﻌ ــﻮدة ﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻜﻦ دون‬ ‫ﻓﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء ﺗ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹدراك ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺿﺎﻋﺖ ﻛــﺮات ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻳــﺎﺟــﻮر واﻟﺤﺎﻓﻴﻈﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﳌﺮﺗﺪة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﻌﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ اﺣـﺘـﺴــﺎب أرﺑ ــﻊ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻛﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑ ــﺪل اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﻋ ـﺠــﺰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫إدراك اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﳌﺒﺎراة ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﺣﺮازه ﻟﻘﺐ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﺨﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﻋﺮﻓﺖ اﳌـﺒــﺎراة ﺗﺄﻟﻘﺎ ﺑــﺎرزا ﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ‬ ‫اﻟﺬي أﻧﻘﺪ ﻣﺮﻣﺎه ﻣﻦ ﻋﺪة أﻫﺪاف ﻣﺤﻘﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻻﻋﺐ اﻻرﺗﻜﺎز أﺣﻤﺪ ﺟﺤﻮح اﻟﺬي‬ ‫وﻗ ــﻒ ﺳ ــﺪا ﻣـﻨـﻴـﻌــﺎ ﻓــﻲ وﺟ ــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻤﻴﺪ أﺑﺮﻫﻮن‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻋــﺰز اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة اﻟ ــﺪوري‪ ،‬راﻓـﻌــﺎ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﻮن ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ إﻧﻬﺎﺋﻪ اﻟﺪور اﻷول‬ ‫وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺮض اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪ ،‬اﳌــﺪاﻓــﻊ ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻟﻬﺰﻳﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬واﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘـﺠـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ ‪ 16‬ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣــﻊ ﺛــﻼث‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺆﺟﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻮاﺟﻪ وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ ﻳ ــﻮم )اﻟـﺨـﻤ ـﻴــﺲ( اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺆﺟﻞ اﻟﺪورة‬ ‫‪.12‬‬

‫اﺣﺘﻔﺎل ﻻﻋﺒﻲ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﻬﺪف اﻟﻔﻮز )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫« ‪…—u «e Íbײ « ÊuÞ«—U* …dýUF « …—Ëb « VIKÐ Ê«“uH¹ ‰«bł—√ ‰u²³ «Ë włËœu uLŠ Ê«¡«bF‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻓـ ــﺎز اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاء ان اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺎن ﺣـﻤــﻮ‬ ‫ﻣــﻮدوﺟــﻲ )ذﻛـ ــﻮر(‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﺘــﻮل أرﺟ ــﺪال‬ ‫)إﻧ ــﺎث(‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﳌــﺎراﻃــﻮن اﻟﺘﺤﺪي ﻟــﺰاﻛــﻮرة‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻈﻢ ﺑﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻐﺮب‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 1500‬ﻋ ــﺪاء وﻋـ ــﺪاء ة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪200‬‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ أزﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ دول‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻮز اﻟﻌﺪاء ﺣﻤﻮ ﻣﻮدوﺟﻲ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ‪ 42‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‪ ،‬ﻓــﻲ زﻣــﻦ ﻗــﺪره‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﲔ و‪ 32‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 8‬ﺛﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺎد اﳌﺮﻛﺰان اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺴـﺒــﺎق ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟﻠﻌﺪاء ﻳﻦ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﲔ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺼــﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﲔ و‪ 44‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 38‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟ ــﻪ اﳌــﺎﻣــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﺳــﺎﻋـﺘــﲔ و‪ 50‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫و‪ 29‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻹﻧــﺎث‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻌﺪاء ة‬

‫اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﻮل أرﺟ ـ ـ ــﺪال ﻣ ــﻦ اﺣـ ـﺘ ــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻗـﻄـﻌـﻬــﺎ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ اﻟـﺴـﺒــﺎق‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗـﻴــﺖ أرﺑ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت ودﻗـﻴـﻘـﺘــﲔ‬ ‫و‪ 44‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷﺧ ــﺮى ﺟﻴﻬﺎن‬ ‫ﺣ ـﺠــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ أرﺑـ ــﻊ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت و‪55‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ و‪ 43‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺎدت اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪاء ة اﻷﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ إﻳــﺮﻳ ـﻜــﺎ‬ ‫ﻣﺎرﻏﺎرﻳﺖ ‪ 5‬ﺳﺎﻋﺎت و‪ 36‬دﻗﻴﻘﺔ و‪23‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻧ ـﺼــﻒ اﳌ ــﺎراﻃ ــﻮن‬

‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﻮر )‪ 21‬ﻛ ـﻠ ــﻢ(‪ ،‬ﻋ ــﺎدت‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﺪاء ﻳﻮﺳﻒ آﻳﺖ ﻋﻠﻲ‬ ‫)ﺗــﺎزﻧــﺎﺧــﺖ ﺑــﺈﻗـﻠـﻴــﻢ ورزازات(‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺴﺒﺎق ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫واﺣــﺪة و‪16‬دﻗﻴﻘﺔ و‪35‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺪاء ﻧ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ )أزﻳ ـ ـ ــﻼل(‬ ‫ﺑﺴﺎﻋﺔ واﺣﺪة و‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 44‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻌﺪاء ﻟﺤﺴﻦ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي )ﻣ ـﻜ ـﻨ ــﺎس(‪ ،‬ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫و‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 51‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﺌ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـ ـ ــﺎث‪ ،‬ﻓــﺎﺣ ـﺘ ـﻠــﺖ‬

‫«‪÷uš s ÊuOHF ¡Ułd « u³Žô …Ëb½ w 5O³*«—U³ « ?Ð ¡UH²Š‬‬ ‫‪wK;« V ²M*« V¹—«bð‬‬ ‫‪¡UCO³ « —«b UÐ‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺷـ ـﻜـ ـﻠ ــﺖ رﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺎت ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺤـ ــﻮر ﻧـ ـ ـ ــﺪوة ﻧـ ـﻈـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬اﻟﻨﺎدي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ﻟ ــﻸﺷـ ـﺨ ــﺎص اﳌـ ـﻜـ ـﻔ ــﻮﻓ ــﲔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل اﻟﺒﺎراﳌﺒﻴﲔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺒﺸﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫أن ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر "ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮﺧﻰ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺮﻳﺎﺿﺎت ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وأﻧﻮاﻋﻬﺎ‬ ‫وﻗـ ــﻮاﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮا إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫أﻏـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎس ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻮن ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺎت إﻻ أﻧـﻬــﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﺿﻮاﺑﻄﻬﺎ وﻗﻮاﻋﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﺖ ﺣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮر ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺳـﻌـﻴــﺪ اﳌــﺮﻳ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻓ ــﻲ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﺨ ـﻠــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺮض ﺷــﺮﻳــﻂ ﺣ ــﻮل اﻷﺑ ـﻄ ــﺎل اﻟـﺒــﺎراﳌـﺒـﻴــﲔ‬ ‫وأﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ وإﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﺑ ـﻄــﺎل ﻟــﻸﺷـﺨــﺎص اﳌﻜﻔﻮﻓﲔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺑﻄﺎل وﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدات ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘــﻮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻴــﺪاﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻠــﻮا ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﻘ ــﺎري واﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫آﺧــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﻠﻴﻮن )ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ( ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﲔ اﻷﺑﻄﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻜﺮﻋﺔ‪ ،‬أول ﺑﻄﻠﺔ ﻓﻲ رﻣﻲ اﻟﺠﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﻨــﻮري‪ ،‬ﺑﻄﻠﺔ أﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘــﻮى اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وﻳــﻮﻧــﺲ ﺟ ــﺎد‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ دوﻟ ــﻲ ﻓــﻲ رﻳــﺎﺿــﺔ اﻵﻳ ـﻜ ـﻴــﺪو‪،‬‬ ‫وﺣــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻹﺑ ــﺪاع اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ واﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗــﺮرت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم إﻋﻔﺎء ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺪارﻳﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺤﻠﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺑــﺮﻣـﺠــﺔ إﺣ ــﺪى اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌــﺆﺟـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ وﺳــﻂ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺧﺒﺮت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ‪ ،‬ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ وﺟﻬﺖ ﻟﻬﻢ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ "اﻟﺸﺎن"‪،‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻟــﺮﻏـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻣـﺠــﺔ إﺣ ــﺪى اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌــﺆﺟـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻓﺮ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺛ ـ ــﻼث ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻣﺆﺟﻠﺔ أﻣﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬واﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺪورات ‪12‬‬ ‫و‪ 13‬و‪ 14‬ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪوري اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬أﺟﻠﺖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺑﲔ ‪ 11‬و‪ 21‬ﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ ﻗــﺪ وﺟــﻪ اﻟــﺪﻋــﻮة‬ ‫ﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻻﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء وﻫــﻢ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أوﻟﺤﺎج‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ـ ــﻪ اﻟ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻈــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺼــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وزﻛ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻬ ــﺎﺷـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‪،‬‬ ‫وﻋــﺎدل اﻟﻜﺎروﺷﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫أﻣــﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻀﻄﺮ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ﻣ ـﺒــﺎرﺗــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﳌﺘﺒﻘﻴﺘﲔ إﻟــﻰ ﺣــﲔ ﻋ ــﻮدة اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌـﺤـﻠــﻲ ﻣــﻦ ﺟﻨﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﺮق ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻤﺖ اﳌﻨﺎداة ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻻﻋﺒﲔ‬ ‫ﻣــﻦ أي ﻓــﺮﻳــﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﳌـﺤـﻠــﻲ أو اﻷول‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫وارﺗﺄى ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﺣﻞ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎز ﻋــﺮﺑــﻲ ﻏﻴﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮق‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻫ ــﻞ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻷول ﻣ ــﺮة ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﻮﻧﺲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺘﺢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي ﻳﻮم ‪ 12‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول‬ ‫ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ أوﻏﻨﺪا ﻓﻲ ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺐ ﺗﺎون‪.‬‬

‫اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاء ة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎﻳ ــﺰة ﺑـ ـﺸ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ و‪40‬‬ ‫دﻗـﻴـﻘــﺔ و‪ 31‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﻮاﻃ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ زاﻳ ـ ــﺪان‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺳﺎﻋﺔ و‪ 57‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻌﺪاء ة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﺎﻧﺪرﻳﻦ ﻓﻴﻠﺸﺎﻧﻮ‪ ،‬ﺳﺎﻋﺘﲔ‬ ‫و‪12‬دﻗﻴﻘﺔ و‪14‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق اﻟ ـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻛ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻔــﺎز ﺑــﺎﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ اﻟ ــﺬﻛـ ــﻮر‪ ،‬اﻟـ ـﻌ ــﺪاء رﺷ ـﻴــﺪ اﳌــﺮاﺑــﻂ‬ ‫ﻣــﻦ زاﻛــﻮرة ‪ 31‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 14‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﺣﲔ آﻟﺖ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪاء أﻓﺘﻨﻲ‬ ‫زﻛﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ‪ 31‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫و‪ 15‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺪاء‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮزاق اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮي ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻐ ـﻴــﺮ ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‪ 31‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 20‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﺪى اﻹﻧ ـ ـ ـ ــﺎث‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻣــﻦ‬ ‫ﻧـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ رﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻗـ ــﺎدﻳـ ــﺮ‪،‬‬ ‫‪ 47‬دﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ــﺔ و‪ 43‬ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻃﻨﺘﻴﻬﺎ ﻛﻠﺜﻮم ﻧﺴﻮي ‪ 48‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫و‪ 07‬ﺛﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ ‪ 50‬دﻗﻴﻘﺔ و‬ ‫‪04‬ﺛﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺎدت اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪاء ة اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ ﻛ ـﻴــﻮر ﺗـﻴـﺴــﺎ ‪55‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ و‪07‬ﺛﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺪف ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻷﺧــﻮﻳــﻦ ﻟـﺤـﺴــﻦ وﻣـﺤـﻤــﺪ أﺣـﻨـﺼــﺎل‪،‬‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﺑﻠﻘﺐ ﻣــﺎراﻃــﻮن اﻟــﺮﻣــﺎل ‪15‬‬ ‫ﻣﺮة‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "رﻳﺎﺿﺔ وﺗﻀﺎﻣﻦ"‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ـﻤــﺆﻫــﻼﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫‪q³I*« fOL)« l u¹ w “ ËdLŽ‬‬ ‫‪¡Ułd « l «Î bIŽ‬‬

‫ﻋﻤﺮو زﻛﻲ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﳌﺼﺮي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر رﺟﺎوي ﻣﺴﺆول أن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﻢ اﳌ ـﺼــﺮي ﻋ ـﻤــﺮو زﻛ ــﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗـﻌــﻮﻳــﺾ اﻟــﻼﻋــﺐ دﻳــﻮ ﻛــﺎﻧــﺪا ﻓــﻲ ﺧﻂ‬ ‫ﻫـﺠــﻮم اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة "اﳌـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ"‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر ذاﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧــﺎص‪ ،‬أن اﻟــﺮﺟــﺎء دﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺼﺮي ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﳌــﺪرب ﻓﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺬﻛﻮر ﺣﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰم ﻣــﻊ أي ﻓــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻋ ـﻤــﺮو زﻛ ــﻲ ﺳـﻴـﺤــﻞ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ رﺳـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﺗ ـﻔــﻖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﻪ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎزات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻗــﻲ ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻋـﻤــﺮو‬ ‫زﻛﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻨﺠﻮم اﳌﺼﺮﻳﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﺄﻟـﻘــﻮا ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻔــﺮاﻋـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ﺛــﻼﺛــﻮن ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬وﻟﻌﺐ‬ ‫ﻟﻨﺎدي اﳌﻨﺼﻮرة ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻟـﻨــﺎدي إﻧـﺒــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪ 2003‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣـﺒـﻠــﻎ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺗـﺨـﻄــﻰ اﳌ ـﻠ ـﻴــﻮن وﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي‪ ،‬ﻛﻼﻋﺐ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻂ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳــﻦ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻟــﻖ ﻣــﻊ إﻧﺒﻲ‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأ ﺑــﺎﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﺣ ـﺘــﻰ ﻗ ـ ــﺎده ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ـ ــﺄس ﻣ ـﺼــﺮ ‪.2005-2004‬‬ ‫رﺣ ــﻞ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﻣــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺄﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ ،2006‬وﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺮﺣــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ ﻟــﻮﻛــﻮﻣــﻮﺗ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻋ ــﺎد ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻄﻘﺲ اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻟﻴﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮو زﻛ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﺛ ــﺎﺑ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﳌ ـﺼــﺮي ﻣـﻨــﺬ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻹﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2006‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮظ‪ ،‬وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪.‬‬

‫وﺷ ــﺎرك ﻣــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻏ ــﺎﻧ ــﺎ ‪ ،2008‬وﺣ ـﻘــﻖ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻫ ــﺪاﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 4‬أﻫـ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﺑ ـﻔــﺎرق‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ ﻋﻦ ﺻﺎﻣﻮﻳﻞ إﻳﺘﻮ ﻫﺪاف‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ ﻛﺎن ﻟﺰﻛﻲ دور ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﻮز ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ .‬ﺷــﺎرك اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺟ ـﻨــﻮب إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ‪،2010‬‬ ‫وأﺣﺮز ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ زاﻣﺒﻴﺎ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل ‪ .1-1‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ أﺣــﺮز‬ ‫ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻘﻤﻴﺺ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻣــﻮرﻳـﺸـﻴــﻮس ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬وآﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ أول أﻫﺪاف ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ ﺑـ ـﻔ ــﻮز ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻻ ﺷ ــﻲء‪ .‬ﻟــﻢ ﻳـﻨـﻀــﻢ زﻛ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻷﻣ ــﻢ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ‪ 2010‬واﻟ ـﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﺑﺄﻧﻐﻮﻻ ﻧﻈﺮﴽ ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫‪9‬‬

‫« ‪ÍdDOMI « ÍœUM « tHO{ ÂU √ UÎ LN «Î “u hM²I¹ Íb¹b'« wM (« ŸU b‬‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷرض ﻓﺮﺿﻮا إﻳﻘﺎﻋﻬﻢ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﳌﺒﺎراة ‪ º‬ﺟﻤﻬﻮر»ﺣﻼﻟﺔ«ﺣﺞ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﳌﻠﻌﺐ اﻟﻌﺒﺪي ﳌﺴﺎﻧﺪة ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪي‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ واﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ذﻫ ـ ـ ــﺎب ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺼــﺔ ﻫ ــﺪﻓ ــﲔ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ واﺣـ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺰوار‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪي اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒـ ــﺎن اﻟ ـﻐ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻻﺑــﻲ ﺳــﻮﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺣ ــﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 66‬ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء‪ ،‬وﺳﻔﻴﺎن ﻛــﺎدوم ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،80‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ وﻗـ ــﻊ ﻫــﺪف‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫رﺿﻮان اﻟﻜﺮوي ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.68‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪي‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﻮع اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺮم‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺪأ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻣـﻨــﺬ إﻋ ـﻄــﺎء اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫إﺷ ـ ــﺎرة اﻧـ ـﻄ ــﻼق اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻧﻐﻤﺔ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وأوﻟﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف أﺻﺤﺎب اﻷرض‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺮﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺑﻜﺮ اﻟﻬﻼﻟﻲ اﻟﺬي ﺗﻮﻏﻞ‬ ‫داﺧ ــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت وﺳــﺪد‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﻘﺬ ﻣﺮﻣﺎه ﻣﻦ ﻫﺪف ﻣﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫رد ﻓﻌﻞ اﻟﺰوار ﻛﺎن ﺳﺮﻳﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﳌــﺮة ﻋﺒﺮ ﻛــﺮات ﻗﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ رﺿ ـ ــﻮان اﻟـ ـﻜ ــﺮوي اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ ﻣ ـﺘــﺎﻋــﺐ ﻟ ـﻠ ـﺨــﻂ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎء ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﺑـ ــﻮﻧـ ــﻲ ﺟ ـ ــﻮان‬ ‫ﻟـ ــﻮاﻧ ـ ـﻐـ ــﻮﻻﻣـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻗ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ ﺣﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،20‬‬

‫ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻏــﺎب ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻀﻴﻊ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻋـ ـﻠ ــﻰ زﻣ ـ ـ ــﻼء ه‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻌﺎدل أﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺸﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﺑﺈﻳﻘﺎع ﺳﺮﻳﻊ ﻫــﺬه اﳌــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻋــﺮﻓــﺖ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 63‬ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﺰوار‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺘﻤﻢ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺑــﻼل اﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ وﺿـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻟﻌﺮوﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬وﺗـ ـﺨ ــﺮج اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﺧﺎرج اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮد ﻛـ ـ ــﺎن ﺳـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﺢ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪي ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﺴﺒﻖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﺤﺘﺮف‬ ‫ﻧــﺎﻟــﻲ ﺳ ــﻮﻣ ــﺎه ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪،68‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳــﺪد ﺑﻨﺠﺎح رﻛـﻠــﺔ ﺟــﺰاء‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮﻣــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﻟ ـﺤــﻮاﺻ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ــﺪم‬ ‫ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻋـ ــﺪل اﻟـ ـﻜ ــﺮوي‪،‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ واﺣــﺪة ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗــﻮﺻــﻞ ﺑ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻣ ــﻦ ﺑــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ‪ ،‬اﻧ ـﺒــﺮى ﻟـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﺮأس‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺑــﺎﻏــﺖ اﻟ ـﺤــﺎرس واﻟـﺨــﻂ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻠﺪﻛﺎﻟﻴﲔ‪.‬‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷرض واﺻ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺿﻐﻄﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﻮدة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟـﻴـﺘـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ ﺳ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدوم ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺪود اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ 80‬ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻏــﺎﻟـﻄــﺖ اﻟ ـﺤــﺎرس ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺻﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻔــﺮ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ ﻋ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﺘـﻨـﺘـﻬــﻲ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة ﺑﺘﻔﻮق أﺻـﺤــﺎب اﻷرض‬ ‫ﺑﺤﺼﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز‪ ،‬رﻓـ ـ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‬ ‫رﺻـﻴــﺪه ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺘﻼ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫‪ 20‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﺘــﻼ ﺑــﺬﻟــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫‪·«b¼√ WFЗQÐ “uH¹Ë ”U œ«œË WOF{Ë Â“R¹ d¹œU √ WOM Š‬‬ ‫ﻋﻮﺑﺎدي ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫اﺧـﺘــﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟــﻮﻓـﻴـﻐــﺎرو" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫ﻋﻮﺑﺎدي ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﳌﺜﺎﻟﻲ ﳌﺮﺣﻠﺔ ذﻫﺎب اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﺧﺘﻴﺎر ﻋــﻮﺑــﺎدي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺨﻂ وﺳــﻂ ﻧــﺎدي ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﺑ ـ ــﺪوري "اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﻎ‪ ،"1‬ﻟـﺘــﺄﻟـﻘــﻪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﻬــﺎ ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻻت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗــﺪ ﺻﻨﻔﺖ ﻣﻨﻴﺮ ﻋــﻮﺑــﺎدي ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ أﺑــﺮز ﻻﻋـﺒــﻲ ﺧــﻂ اﻟــﻮﺳــﻂ ﺑــﺎﻟــﺪوري‪ ،‬وأﺷ ــﺎدت ﺑﻤﺴﺘﻮاه اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟﺒﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻧﻴﻠﻪ ﺛﻘﺔ اﳌــﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﳌﻮﻧﺎﻛﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪ ،‬ﺑﺮﻏﻢ وﺟﻮد‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻮازﻧﲔ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﺬي اﺧ ـﺘــﺎرﺗــﻪ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﻮرة ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ ﺳـ ـ ــﺎن ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮﻣـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﺪي زﻻﺗـ ـ ــﺎن‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬واﻷورﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻛﺄﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﲔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺧ ـ ــﺮج ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮداد ﻓـ ـ ـ ــﺎس أول أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ﺟ ــﻮﻻت ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎب ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﺤ ـﺼــﺔ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻫـ ــﺪاف ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أرﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ اﻻﻧﺒﻌﺎث ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫ورﺟــﻮﻋــﺎ إﻟــﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻣــﻊ اﻧﺪﻓﺎع‬ ‫ﻟﻠﺰوار‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ أوﻟﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻮادي‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﺮق دﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ‬

‫« ‪UÎ ² R W U u « sLC¹Ë wJK*« gO'« vKŽ dB²M¹ wA «d*« V uJ‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻤﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻛﺐ‬ ‫ﺳﻤﺢ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻼﻋﺐ ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ أن ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺼﻔﻮف‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻳــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء ﻣــﺆﺟــﻞ ﻋــﻦ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ‪ 11‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ أﻣــﺎم اﻟـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛـﺸــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻰ اﳌ ــﺪرب ﻓــﻮزي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﺳـﺒــﻖ أن رﻓ ــﺾ اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟـﻄـﺒــﻲ ﻟ ـﻠ ــ"ﻧ ـﺴــﻮر" اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﻀﻮره ﻣﺒﺎراة اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ اﻟـﻨـﺴــﻮر اﻟﺨﻀﺮ أول أﻣــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ ،15‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم رﻏﺒﺔ اﻟﻄﺎﻗﻢ ﻓﻲ اﳌﺠﺎزﻓﺔ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻟﻠﻈﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺐ اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰال ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﺳﺘﻌﺎدة ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺐ ﻟﻔﺘﺮة ﻓﺎﻗﺖ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺔ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﻛﺒﺔ أﻣﺎم اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ واﺣﺪة أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻋﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﳌﺪة ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻗ ــﺮرت اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺗــﻮﻗـﻴــﻒ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺷﻬﺮا ﻛﺎﻣﻼ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ إﻟــﻰ ﻓﺎﺗﺢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺬﻫﺎب وﺧﻮض‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 15‬ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻹﻳﺎب ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺬي ﺳﺒﻖ ذﻛﺮه‪ ،‬وﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻜﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬وﺳﺘﺪﺧﻞ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮات ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة راﺣﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺮت ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﺎدة‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫــﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻔﺮق اﻧـﺘــﺪاب أﺳـﻤــﺎء ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ أو اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ ﻻﻋﺒﲔ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮا اﻟﺸﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب‪.‬‬

‫اﻟﺒﻮرﻗﺎدي واﻟﺮﻣﺶ ﻣﺼﺮان ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة وداد ﻓﺎس‬ ‫أﺻﺮ اﻟﻼﻋﺐ ﻫﺸﺎم اﻟﺮﻣﺶ واﻟﺤﺎرس أﻣﲔ اﻟﺒﻮرﻗﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻓــﺮﻳــﻖ وداد ﻓــﺎس ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻷﺟـ ــﻮاء‪ ،‬وإﻧ ـﻬــﺎء اﻟﻌﻘﺪ اﻟ ــﺬي ﻳﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻮرﻗﺎدي ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻹﺛﺎرة ﻣﻮﺿﻮع رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣــﻊ ﻋﺒﺪ اﻟ ــﺮزاق اﻟﺴﺒﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﺬﻣﺔ اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻦ ﻓﺮق وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻦ أﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻟﺤﺪ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻻﻋﺒﻲ وداد ﻓــﺎس ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣــﻦ ﻇــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﻧﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﺎزﻫﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﻮا ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط وراء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﻛﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮة اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎب اﻷرض ﺣـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ــﻮا‬ ‫اﻣﺘﺼﺎص اﻧﺪﻓﺎع ﻻﻋﺒﻲ وداد ﻓﺎس‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺮوا ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى وﺳﻂ اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 28‬ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺴﺠﻴﻞ أوﻟﻰ أﻫﺪاف اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـ ــﺎدل اﳌــﺎﺗــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻟـﺠــﺰاء‪ ،‬اﻗﺘﻨﺼﻬﺎ زوﻣﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب‬ ‫اﻟﺴﻜﺘﻴﻮي‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف دﻓ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ وداد ﻓــﺎس‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮد ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻜـﺜــﻒ وﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻫـﺠــﻮم ﻧـﺤــﻮ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻓـﻬــﺪ اﻷﺣ ـﻤــﺪي‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺤﺼﻞ رﺿــﺎ اﻟـﻠــﻪ اﻟـﻐــﺰوﻓــﻲ ﻋﻠﻰ‬

‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬ﺣﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻫﺪف ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 32‬ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار اﺳ ـ ـﺘ ــﺮﺟ ـ ـﻌ ــﻮا ﻗـ ــﻮاﻫـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻔــﺎﺟــﺊ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﺴـﻜـﺘـﻴــﻮي دﻓــﺎع‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣــﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪.37‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ـ ــﻞ أﺑ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﻛ ــﺮاﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬ﻫــﺬا اﻷﺧﻴﺮ اﻟــﺬي ﻏــﺎب ﻋﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻻزاﻟـ ـ ــﺖ اﻷﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻟﺤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻔﺎﺟﺊ ﻣﺮة‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟـﺤـﺴـﻨـﻴــﺔ وﻳـﻀـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪47‬‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬

‫اﻟـ ــﻮادي‪ ،‬أﻣ ــﺎم ذﻫ ــﻮل ﻟﻠﻄﺎﻗﻢ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﻢ اﳌـ ــﺪرب‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﻳﺢ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎءت اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ ﻏــﺰاﻟــﺔ ﺳــﻮس‬ ‫ﻣــﻊ إﻋ ــﻼن اﻟـﺤـﻜــﻢ ﺳﻤﻴﺮ اﻟ ـﻜــﺰاز ﻋﻦ‬ ‫اﻧـ ـﻄ ــﻼق ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ورﻓــﻊ ﻣﻦ إﻳﻘﺎﻋﻪ‪،‬‬ ‫وأﻟـﻘــﻰ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ دﻓــﺎع وﻣﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ أﺣـﻤــﺪ اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﺠ ــﺎه ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺮرا ﻛ ــﺮﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺪي اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻀ ــﻊ ﻛـ ــﺮﺗـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎك ﻋ ـﺼ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﻼﻓﻲ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 51‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪ 68‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺣـﻜــﻢ‬

‫اﳌﺒﺎراة ﻋﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬اﻧـﺒــﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺮﻳ ــﻚ ﻛ ـ ــﻮاﻛ ـ ــﻮ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 68‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﻴﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻏــﺖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ دﻓﺎع ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وداد ﻓ ــﺎس‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋــﻦ ﻫــﺪف اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﻟﻠﺤﺴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ رﺻـﻴــﺪه‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 23‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺘﻼ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻟﻮداد اﻟﻔﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻻزال ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ارﺗﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‬ ‫إﻟﻰ وﺻﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎره أﻣـ ـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ( ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرﺿـﻴــﺔ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺪف اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻛــﺎن‬ ‫ﺑ ــﺮﺟ ــﻞ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺎن اﻟـﺒـﻬـﺠــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺪود اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 13‬ﻣ ــﻦ ﻋـﻤــﺮ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺠﺰاء‪.‬‬ ‫ورﺟـ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـﻘ ــﻖ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎرا ﻫ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣـ ـﺴ ــﺎب‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻳﺘﻄﻠﻊ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻓ ـ ــﻲ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺬﻫﺎب‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻳـﻀـﻤــﻦ ﻟــﻪ اﻟـﺘـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻹﻳﺎب‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ــﺪت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ــﺮة واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﻷﺻ ـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻷرض اﻟﺬي ﻛﺎن اﻟﻄﺮف اﻷﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﻮل ﻻﻋﺒﻪ ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺒﻬﺠﺔ‬ ‫رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺰاء ﻟـ ـﻬ ــﺪف أول‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻳ ـﻘــﺎﻋــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪارك واﻟﻌﻮدة ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ اﻧ ـﻄــﻼق اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺰوار اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣ ــﺎوﻟ ــﻮا اﻟـﺼـﻌــﻮد‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟـﻜــﻮﻛــﺐ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫ ــﺪف اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺿــﺎﻋــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻻﻋ ـﺒــﻪ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ واﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪى ﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس أوزوﻛ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ راﻫ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻛـ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ــﺮﺗـ ــﺪات اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت‬

‫اﳌﻀﺎدة واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﳌﻌﻄﻴﺎت ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻺﺷـ ــﺎرة‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺬا اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر‬ ‫ارﺗ ـﻘــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛـﺸــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺧ ـﻠــﻒ اﳌ ـﺘ ـﺼــﺪر‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 5‬ﺗ ـﻌــﺎدﻻت‪،‬‬ ‫وﺧ ـﺴــﺎرﺗــﲔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣــﺆﺟـﻠــﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺠــﺮى ﻳــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬ﻻزال ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ ﻳﺤﺘﻞ اﻟـﺼــﻒ ‪ 11‬ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 16‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﺜــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﻫ ــﺪر اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻧـﻘــﺎﻃــﺎ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪cM »—b²¹ ÊU t½√ `{u¹ WODFMÐ ÍbN‬‬ ‫‪UÎ LłUN `³BO t² uHÞ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬ ‫أوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﻢ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻧــﺎدي‬ ‫روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﺪرب‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺐ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻃـ ـﻔ ـ ًـﻼ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ‪7‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﻫ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻣــﻦ اﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻪ إﻟـﻴــﻪ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﻫ ـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ــﻪ اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ــﺎﺋ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻫــﺪاﻓــﻲ روﻣــﺎ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎدﻟ ـﺘــﻪ ﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ رﻗـ ــﻢ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺟ ــﻲ ﺟ ـﻴــﺮﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻮ‪ ،‬وﻻﻋ ــﺐ‬

‫اﻟــﻮﺳــﻂ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ أﻟ ـﻴ ـﺴــﺎﻧــﺪرو‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﻨﺰي‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﺳــﺮ‬ ‫إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟـ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻳ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ رﻏ ــﻢ‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﻣــﺪاﻓــﻊ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أوﺿــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﻛــﻮرﻳ ـﻴــﺮي‬ ‫دﻳﻠﻮ ﺳﺒﻮرت" اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ أول ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻟﻘﺪ ﻛــﺎن ﻳﻌﺪﻧﻲ‬ ‫ﻷﻛ ـ ــﻮن ﻫـ ــﺪاﻓـ ــﴼ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن أﻛـ ــﻮن ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻣــﺪاﻓ ـﻌــﴼ؟ أﻧ ــﺎ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻟ ــﻢ أﺗــﻮﻗــﻊ‬ ‫ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫أﻛﺪت ﺳﻌﻲ ﻧﺎدي روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

‫ﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻘــﺪ ﻣــﺪاﻓ ـﻌــﻪ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺎﺻﻤﻲ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﻮﻓ ــﻪ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻻﻏﺎزﻳﺘﺎ‬ ‫دﻳ ـ ـﻠـ ــﻮ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرت" اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫أن إدارة اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻼروﺳ ـ ــﻲ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﻣــﺪاﻓ ـﻌــﻪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة‬ ‫دﺧ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫وﻧـ ـﺼ ــﻒ اﳌ ـﻠ ـﻴ ــﻮن أورو‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ ﻗـ ـﻄ ــﻊ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﻏــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻀــﻢ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻟـﺼـﻔــﻮﻓـﻬــﺎ وﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ــﺎدي ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ‪.‬‬

‫ ‪±≥Ë ±≤ 5² u'« öłR‬‬ ‫&‪fOL)« Âu¹ Èd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻋﻠﻨﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم أن ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراﺗـ ــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ اﳌ ــﺆﺟ ـ ـﻠ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮة‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻛ ــﺐ اﳌ ــﺮاﻛ ـ ـﺸ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ــﺆﺟـ ـﻠ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻘﺎﻣﺎن ﻳﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ذﻛ ـ ــﺮت اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧ ـ ـﻴـ ــﺖ‪ ،‬أن اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﻻﻧﺒﻌﺎث‬ ‫ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬

‫ﺗﺠﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻫﺎﺗﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎرﺗـ ــﲔ ﻳ ـ ـﻌ ــﻮد ﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻟ ـﻜ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌـﻤـﺘــﺪة ﺑﲔ‬ ‫‪ 11‬و‪ 21‬ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﲔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ وﻣــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬وﻋﺮﻓﺖ وﺻﻮل‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮب إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ واﺟﻪ ﻣﻤﺜﻞ أورﺑﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧــﺦ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻄــﻼ ﻟـﻜــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺤﺼﺔ ﻫﺪﻓﲔ دون رد‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫« ‪w «u² « vKŽ lЫd « “uHK b²¹U½u¹ d² A½U œuI¹ p³K¹Ë q¹b³‬‬ ‫رﻏﻢ ﻏﻴﺎب روﻧﻲ إﻻ أن اﳌﺎﻧﻴﻮ ﻋﺎد ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط ﺛﻤﻴﻨﺔ ‪ º‬اﻟﺤﺎرس دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎن ﺳﺪﴽ ﻣﻨﻴﻌﴼ أﻣﺎم ﻫﺠﻮﻣﺎت اﻟﺰوار‬ ‫ﻋ ـ ــﺎد ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط ﺛﻤﻴﻨﺔ‬ ‫ﻗﺎدﺗﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬واﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺨﻄﻰ ﻋﻘﺒﺔ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﻧﻈﻴﻒ ﻟﻠﺒﺪﻳﻞ داﻧ ــﻲ وﻳﻠﺒﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﻛﺎرو رود" ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣﻦ "اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮﻟﻴﻎ"‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﻊ "اﳌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﻮ" رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه إﻟ ــﻰ‬ ‫)‪ 34‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬ﻟﻴﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‬ ‫"ﻣ ـ ــﺆﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ"‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق اﻷﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫إﻳ ـﻔــﺮﺗــﻮن اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدس‪ ،‬وﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻـ ـﻴ ــﺪ ﻧ ــﻮرﻳ ـﺘ ــﺶ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ )‪19‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ( ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ اﻟ ـﻔــﺎرق‬ ‫ﻣ ــﻊ آرﺳ ـ ـﻨ ــﺎل اﳌ ـﺘ ـﺼــﺪر )‪ 39‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ(‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 5‬ﻧ ـ ـﻘ ــﺎط ﻓـ ـﻘ ــﻂ "ﻣـ ــﺆﻗ ـ ـﺘـ ــﺎ"‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎء "اﳌــﺪﻓ ـﻌ ـﺠ ـﻴــﺔ" أﻣـ ــﺎم ﻧـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺎﻃــﲔ اﻟـﺤـﻤــﺮ‬ ‫آﻣــﺎﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﻮدة ﻟــﺪاﺋــﺮة اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﳌﺤﻔﻮﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺼــﺎرع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺪارة )آرﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬وﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل(‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ــﺮوف اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــ"ﻣــﺎﻧ ـﻴــﻮ" ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻴــﺎب اﳌ ـﻔــﺎﺟــﺊ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم واﻳـ ـ ــﻦ روﻧـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وروﺑـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﺎن ﺑ ـﻴــﺮﺳــﻲ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وأﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻟﻺﻳﻘﺎف‪ ،‬ﻧﺠﺢ اﻟﺒﺪﻳﻞ داﻧﻲ‬ ‫وﻳـﻠـﺒــﻚ ﻓــﻲ ﺗـﻌــﻮﻳــﺾ ﻏـﻴــﺎب اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﺑﻬﺪف اﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺟﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﺄ دﻓــﺎﻋــﻲ ﻟــﺮاﻳــﺎن ﺑﻴﻨﻴﺖ اﺳﺘﻐﻠﻪ‬ ‫وﻳـﻠـﺒــﻚ‪ ،‬وراوغ ﺟــﻮن رودي‪ ،‬ﺣــﺎرس‬ ‫ﻧــﻮرﻳ ـﺘــﺶ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳ ـﺴــﺪد اﻟ ـﻜــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )‪.(57‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫"اﳌـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺬ"‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫"اﻟ ـﺸ ـﻴــﺎﻃــﲔ"‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮز‬

‫اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻓــﺎز‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ـﺘــﻮن ﻓ ـﻴــﻼ ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ووﺳـ ــﺖ ﻫ ــﺎم ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ـ ــﺪاف ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺪف‪ ،‬وﻫ ــﺎل ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﲔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﲔ ﺑﻬﺪﻓﲔ‬ ‫ﳌ ـﺜ ـﻠ ـﻬ ـﻤ ــﺎ أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﻛ ـ ـ ــﺎردﻳ ـ ـ ــﻒ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﺧﺴﺎرﺗﲔ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ أﻣﺎم إﻳﻔﺮﺗﻮن وﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ "أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد"‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺢ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي دﻳﻔﻴﺪ ﻣﻮﻳﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ أوﺿﺎع ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﻮط اﻷول اﻟــﺬي ﻛــﺎد أن ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﻟﻠﺘﺄﺧﺮ ﺑﻬﺪف أو ﻫﺪﻓﲔ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﻮي ﻷﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻷرض‪ ،‬إﻻ أن ﺗﺄﻟﻖ دﻳﻔﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎرس اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﻮف‪ ،‬وﺧ ـ ــﻂ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺎل دون اﻫـ ـﺘ ــﺰاز ﺷ ـﺒــﺎك "اﳌــﺎﻧ ـﻴــﻮ"‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ أﺛﻤﺮت ﺗﺒﺪﻳﻼت‬ ‫ﻣــﻮﻳــﺰ اﻟـﻬـﺠــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ وﻳـﻠـﺒــﻚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب اﳌـﺨـﻀــﺮم رﻳ ــﺎن ﺟﻴﺠﺰ‬ ‫)ق ‪ ،(46‬وﻋــﺪﻧــﺎن ﻳــﺎﻧــﻮزاي ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﻂ ﻛﺎﺟﺎوا )ق‪ ،(69‬ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫وﺳ ــﻂ وﻫـ ـﺠ ــﻮم ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ دﻓــﻊ‬ ‫ﺑﻔﻴﻠﻴﺘﺸﺮ ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ "ﺗﺸﻴﺘﺸﺎرﻳﺘﻮ"‬ ‫)ق‪ (87‬ﻟ ـﺘــﺄﻣــﲔ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﺐ ﻣــﻮﻳــﺲ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﻪ )‪-1-4-4‬‬ ‫‪ (1‬ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‬ ‫ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻫــﺮﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺰ "ﺗﺸﻴﺘﺸﺎرﻳﺘﻮ"‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﻢ وﺣـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﺧ ـﻠ ـﻔــﻪ ﺷـﻴـﻨـﺠــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎﺟ ــﺎوا‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪة آﺷ ـﻠــﻲ ﻳــﻮﻧــﻎ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺰ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻟ ـﻌــﺐ ﻛــﺮﻳــﺲ ﻫ ـﻴــﻮﺗــﻮن‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺪرب ﻧــﻮرﻳ ـﺘــﺶ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ )‪-3-2-4‬‬ ‫‪ (1‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ــﺎﺗ ــﺎن رﻳــﺪﻣــﻮﻧــﺪ‪،‬‬ ‫ووﻳـﺴـﻠــﻲ ﻫــﻮﻻﻫــﺎن‪ ،‬وﺟ ــﺎري ﻫــﻮﺑــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ودﻓــﻊ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻮﻫﺎن إﻳﻠﻤﺎﻧﺪر‪،‬‬ ‫ورﻳ ـﻜــﻲ ﻓــﺎن ﻓﻮﻟﺴﻔﻴﻨﻜﻴﻞ‪ ،‬وﺟــﻮش‬ ‫ﻣ ـ ــﻮرﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻮﻻ‬ ‫ﺗـﺼــﺪي دﻓ ــﺎع اﻟـﻀـﻴــﻮف ﻟﻠﻤﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻟﻌﺒﺎ‬ ‫وﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ــﻮﻻ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ آﺷﻠﻲ ﻳﻮﻧﻎ‪ ،‬وﻛﺎﺟﺎوا‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻘــﻂ "ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳ ـﺘــﻮ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻴــﺪة دﻓـ ـ ــﺎع ﻧ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺶ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪم ﺷـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎد‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪم ﻋ ـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻻت‬ ‫رﻳــﺪﻣــﻮﻧــﺪ وﻫ ــﻮﻻﻫ ــﺎن‪ ،‬إﻻ أن‬

‫دي ﺧﻴﺎ ﺗﺼﺪى ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﻮط‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎد‬ ‫"اﳌ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ" ﺧ ـﻄ ــﻮرﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وﻳـﻠـﺒــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﻞ ﺧ ـﻄــﺄ‬ ‫دﻓﺎﻋﻴﺎ‪ ،‬واﻧﻔﺮد ﺑﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬وراوغ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳ ــﻮدﻋ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺴـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ )ق‪ ،(57‬وواﺻ ــﻞ‬ ‫وﻳـﻠـﺒــﻚ ﺗــﺄﻟـﻘــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺸﻘﲔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﻲ واﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻳ ــﺎﻧ ــﻮزاي ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫ﻫﺠﻮم "اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ"‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ ﻧﻮرﻳﺘﺶ‬ ‫ﺑ ـﻀــﺮﺑــﺔ ﺟ ــﺰاء‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫ﳌـ ـﺴ ــﺖ اﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ إﻳ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫داﺧ ــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاء‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺣـ ـﻜ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎف‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ )ق‪،(74‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺪد‬ ‫أﺻـﺤــﺎب اﻷرض‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ دي ﺧـﻴــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ أﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫رﻋــﻮﻧــﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ‬ ‫ﻧــﻮرﻳ ـﺘــﺶ أﻣـ ــﺎم ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫"اﳌ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻮ"‪ ،‬وﺗــﺄﻟــﻖ دي‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫ﺑﻔﻮز ﺻﻌﺐ وﺛﻤﲔ‬ ‫ﳌــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫داﺋ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰي‪،‬‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻬــﺞ ﻟــﻮﻛــﺎس‬ ‫ﺑ ـ ــﻮدوﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫آرﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة‬

‫ﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراﺗـ ــﻪ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ــﺪ وﺳـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أرﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﻏ ــﺎب‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر‬

‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻠ ـﻨــﺪﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻨﻴﻞ اﻷﻟﻘﺎب‪.‬‬ ‫وﺻـﻨــﻊ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮ ‪ 28‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ــﺎرك‬ ‫ﻛ ـﺒــﺪﻳــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﺛﻴﻮ واﻟ ـﻜــﻮت ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫ﻫــﻮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻌــﻮض آرﺳ ـﻨــﺎل‬ ‫ﺗﺄﺧﺮه ﺑﻬﺪف‪ ،‬وﻳﻬﺰم وﺳﺖ ﻫﺎم ‪1-3‬‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟــﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧــﺎض أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺟﻴﺮو‬ ‫ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ دون‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ أي ﻫــﺪف ﻓــﻲ ﻣﻠﻌﺐ "أﺑـﺘــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎرك"‪ ،‬ﻣ ـﻨ ــﺢ ﺑ ــﻮدوﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻲ ﳌ ــﺪرﺑ ــﻪ‬ ‫أرﺳــﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﺑــﺪﻳــﻼ واﺿـﺤــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﺟﻴﺮو‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ــﻮدوﻟـ ـﺴ ـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺪف‬ ‫وﺻ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ آﺧـ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺿـ ـ ــﺪ ﻓـ ـﻨ ــﺎرﺑـ ـﺨـ ـﺸ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﻓ ــﻲ أواﺧ ــﺮ‬ ‫ﻏ ـﺸ ــﺖ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﻬﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﳌﻮﻗﻊ آرﺳﻨﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﻷﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺖ‬ ‫"اﺑﺘﻌﺪت ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪..‬‬ ‫ﻟﺸﻬﻮر‪ ..‬ﻟﺬا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺳﻬﻼ‪".‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "ﻟ ـ ــﻢ ﻳـﺴـﺒــﻖ‬ ‫أن ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺎﺟﺖ ﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪.‬‬ ‫"ﻛ ــﻞ ﺻ ـﺒــﺎح ﺗﺤﻀﺮ‬ ‫ﻟـﺘـﻠـﻘــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﻼج‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺬل‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺪرب اﻵﺧــﺮون‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬ﻟﻴﺲ أﻣﺮا‬ ‫ﺳﻬﻼ‪".‬‬ ‫وواﺟﻬﺖ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻐـ ــﺮ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮق‬

‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت ﻣ ــﺰﻳ ــﺪا ﻣ ــﻦ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﻓﺸﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮاﺳﻢ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧـ ــﺪﻫـ ــﺶ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺣ ــﲔ ﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻓـﻴـﻨـﻐــﺮ ﻋ ــﺪم ﺿــﻢ أي ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻫــﺪاف‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮو‪ .‬ﻟ ـ ــﻺﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﺗ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫آرﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراﺗـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺧـ ـﺴ ــﺮ‬ ‫ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﻓــﻲ آﺧــﺮ أرﺑــﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ وﺳــﺖ ﻫــﺎم‪ ،‬ﻟــﺬا ﻓــﺈن اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﳌـﻴــﻼد‪ ،‬ورأس اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن أﻣــﺮا‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻵﻣــﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوري اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻮدوﻟﺴﻜﻲ "ﻣﻦ اﳌﻬﻢ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﻫﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺗﻌﺎدﻟﻨﺎ وﺧﺴﺮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻫ ــﺪاف‪''،‬أذﻛ ــﺮ اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻋــﺎﻧ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ إﺻــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ .‬اﻵن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻻﻋــﺐ أو اﺛﻨﺎن ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹﺻﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﺟﻴﺪ‪ .‬ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻗﻤﺔ‪".‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎم اﻋـ ـﺘ ــﺬر رﻳـﻨـﻴــﻪ‬ ‫ﻣﻴﻮﻟﻨﺘﺴﲔ‪ ،‬ﻣﺪرب اﻟﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﳌـﺸـﺠـﻌــﻲ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ راﻓـ ـﻘ ــﻮه ﻓﻲ‬ ‫رﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧ ـﺴــﺮ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺑـﺴـﺘــﺔ‬ ‫أﻫـ ــﺪاف ﻟـﺼـﻔــﺮ أﻣ ــﺎم ﻫ ــﺎل ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﺰي اﳌ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وأﺟ ــﺮى اﳌ ــﺪرب اﻟــﺪاﻧـﻤــﺮﻛــﻲ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮات ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎزت ‪ 1-2‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺶ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮم )اﻟـﺨ ـﻤـﻴــﺲ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﺎل إﻧــﻪ‬ ‫ﻟـﺠــﺄ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮة‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأ اﳌـ ـﺼ ــﺮي أﺣ ـﻤــﺪ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪي‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻟﻬﺎل ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬وأﺿﺎف زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ روﺑــﺮﺗــﻮ ﻛــﻮرﻳــﻦ ﻫﺪﻓﲔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟــﺬي ﺗﻘﺪم إﻟــﻰ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﲔ ﻓﺮق اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪرب ﻓﻮﻟﻬﺎم ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﳌﺨﺠﻠﺔ "اﻷﻣﺮ اﻷﻫﻢ ﻫﻮ أن ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ وﻧﺘﺠﺎوز آﺛــﺎرﻫــﺎ''‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫اﳌ ـ ــﺪرب ﻗــﻮﻟــﻪ "أود أﻳ ـﻀــﺎ أن أﺻ ــﺪر‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ــﺬارا ﻟـﻠـﻤـﺸـﺠـﻌــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ راﻓ ـﻘــﻮا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ رﺣﻠﺘﻪ‪".‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻧ ــﺎدي ﻣ ـﻴــﻼن اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧـ ـﻴ ــﺖ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﻪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاوي‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻪ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 10‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ ،‬أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺿﺮورﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻄﻮرة اﻵﻻم اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺸﻌﺮاوي ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬واﻻﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪرب‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاوي ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ذﻫـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ــﺪور ﺛ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أورﺑــﺎ أﻣــﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻧ ـ ـﻔ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻣـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ــﺮدد ﻣ ــﻦ أﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ ﻣـﻴـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺻـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮرت" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮﺑـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻧﻔﺖ ﺳﻌﻲ اﻟـ"ﺑﻲ إس‬ ‫ﺟﻲ" ﻟﻀﻢ ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺻ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺔ‬ ‫"ﻟ ــﻮﺑ ــﺎرﻳ ــﺰﻳ ــﺎن" اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫أﺷـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ أن ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳــﺎن‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻳﺮى أن ﻫﻨﺎك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻀ ــﻢ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻣـ ــﺎدي‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮاوح ﺑــﲔ ‪ 150‬و‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫أورو‪ ،‬ﺣﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ دﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮط اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﻲ اﳌ ـﻘــﺪر ﺑـ ـ ‪250‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أورو‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻤــﺎﻧــﻊ ﻧـ ــﺎدي رﻳ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻧـﺘـﻘــﺎل ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﻪ اﻟـﺸــﺎب‬ ‫أﻟﻔﺎرو ﻣﻮراﺗﺎ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف آرﺳﻨﺎل‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻹﻋ ـ ــﺎرة‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ"‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ أن ﻣﻮراﺗﺎ‪ ،‬ذو اﻟـ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺳــﻮق اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت ﺑـ‬ ‫‪ 15‬ﻣـﻠـﻴــﻮن إﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬وﺳـﺘــﺮﺣــﺐ‬ ‫إدارة رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎرﺗ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﻔﻮف "اﻟﻐﺎﻧﺮز"‪.‬‬

‫‪w U(« rÝu*« w WOKŽUH « YOŠ s wЗË√ ÍœU½ qC √ aO½uO Êd¹UÐ‬‬ ‫واﺻﻞ ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺗــﺄﻟ ـﻘــﻪ اﳌ ـﻤ ـﻴــﺰ اﳌ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﺟﻌﻞ‬ ‫ﺑﻄﻼ ﻷﺑﻄﺎل أورﺑــﺎ‪ .‬إذ وﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﻗــﺎم اﳌﺴﺠﻠﺔ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري )‪ ،(2013-2014‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻓﻀﻞ ﻧﺎدي‬ ‫أورﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻋﺪ ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﻮت ﻣﻴﺮﻛﺎﺗﻮ"‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﻮل ﻋــﺪد‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات اﳌ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪورﻳ ـ ــﺎت اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬أي ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬

‫‪b UF² « r Š s »d²I¹ W½uKýdÐ‬‬ ‫ ‪sGO²ý w½U*_« ”—U(« l‬‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻗ ــﺮب ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ ﻟﻨﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺮﻏﺒﺔ ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫ﺑﺮوﺳﻴﺎ ﻣﻮﻧﺸﻨﺠﻼدﺑﺎخ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﺎدﻳــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻌﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻘﺪه اﻟﺼﻴﻒ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ وﺷــﻚ اﻹﺗـﻤــﺎم ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺎت واﳌ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟﺘﻤﺴﻚ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ''ﻟﻠﺒﺮﺻﺎ''‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أﻧﻪ رﻓﺾ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪه اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﻣﻮﻧﺸﻨﺠﻼدﺑﺎخ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻧﺘﻘﺎل ﺷﺘﻴﻐﻦ‬ ‫ﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﻣـﺼــﺎدر داﺧــﻞ ﻧــﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﻟــﻰ أن اﻹﻋــﻼن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺘﻴﻐﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ إﻻ ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻒ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻷول ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻓﺎﻟﺪﻳﺲ ﻋﻦ وﺟﻬﺘﻪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻴﻘﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺎرس اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪر ﻗـﻴـﻤــﺔ ﺻـﻔـﻘــﺔ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم ﺷﺘﻴﻐﻦ ﻟــﺰﻣــﻼء ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﺑﻌﺸﺮة ﻣﻼﻳﲔ أورو‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺰاﻣﻦ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻊ وﺟ ــﻮد اﺣـﺘـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟــﺮﺣـﻴــﻞ اﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺗﺤﻪ أي ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ اﻟﻨﺎدي ﻣﻊ ﺣﺎرس آﺧﺮ ﺑﺪﻳﻞ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺒﻲ رﻳﻨﺎ‪ ،‬ﺣﺎرس ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺎﻣﺢ ﻟﻠﻌﻮدة ﻟﻨﺎدﻳﻪ اﻷول‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﺄﻟﻖ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻔﻜﺮ إدارة ﺳﺎﻧﺪرو روﺳﻴﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫"ﺣﺎرﺳﲔ" دﻓﻌﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻒ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﺎﻟﺪﻳﺲ‬ ‫وﺑﻴﻨﺘﻮ وﺳﺪ اﻟﺨﺼﺎص‪.‬‬ ‫)أ ف ب (‬

‫و إﻧ ـﺠ ـﻠ ـﺘ ــﺮا‪ ،‬وإﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وأﳌ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻮاﺟﺪ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻔﻮزه ﺑـ ‪ 83‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺧــﺎﺿ ـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻧﺪﻳﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﻢ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد ﻓـ ــﻲ إﻋـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎﺿـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮق ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوري واﻟـﻜــﺄس اﳌﺤﻠﻴﺘﲔ‪ ،‬ودوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أورﺑــﺎ‪ ،‬واﻟــﺪوري اﻷورﺑــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻓ ـﺠــﺎء ﻧ ــﺎدي ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻣـﺘـﺼــﺪرﴽ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓــﺎز ﺑ ــ‪ 24‬ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬و‬

‫اﻧﻬﺰم ﻓﻲ اﺛﻨﺘﲔ‪ ،‬وﺗـﻌــﺎدل ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎءات‪ ،‬أي أن ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌ ــﺪرب ﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻓــﺎزت ﺑ ـ ‪ 83‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟـ ‪.29‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺑـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺄة اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻧ ـ ــﺎدي أﺗـﻠـﻴـﺘـﻴـﻜــﻮ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـ ــﺆدي ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﻮار ﺟﻴﺪ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺘﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ" اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪ ،‬ودوري أﺑﻄﺎل أورﺑﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬ ‫ﻣ ـﻠــﻚ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺣ ـﻘــﻖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 81‬ﻣــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات ﻓــﻲ ‪ 27‬ﻣ ـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫أي أﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ــﻦ ﺣــﺎﻣــﻞ ﻟ ـﻘــﺐ اﻟ ـ ــﺪوري‬

‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﳌﺴﺠﻞ‬ ‫ﻟﻨﺴﺒﺔ ‪ 78‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 27‬ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وأﻓـ ـﻀ ــﻞ أﻳ ـﻀــﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎره رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﳌـﺤـﻘــﻖ ﻟ ـ ‪ 76‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ ‪ 25‬ﻣﺒﺎراة ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻧـ ــﺎدي إﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي ﺿ ـﻤــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻷورﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺟــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻌﻪ ﻓــﻲ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس أﻓﻀﻞ ﻧﺎدي إﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻞ ﻧـ ــﺎدي روﻣـ ــﺎ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 71‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ ‪ 17‬ﻣﺒﺎراة ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻜــﻢ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ دوري أﺑ ـﻄــﺎل أورﺑـ ــﺎ أو اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻷورﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺣﻞ ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎن ﺟـ ـﻴ ــﺮﻣ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ ‪ 27‬ﻟﻘﺎء‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟ ـﻘــﺎدم ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور ﺛﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـ ــﺪوري أﺑ ـﻄــﺎل أورﺑـ ــﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻧﺎدي ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮة اﻷواﺋـ ـ ـ ــﻞ ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ‬

‫ﻟﻨﺴﺒﺔ ‪ 67‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ‪ 27‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﻧــﺎدي ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺠــﺎزﴽ ﺗﺎرﻳﺨﻴﴼ ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺨﻤﺴﺔ‬ ‫أﻟﻘﺎب ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أورﺑـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺄس اﻟ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺮ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ــﺄس أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﺤﻘﻖ ذات اﻹﻧﺠﺎز ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮاره ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫ ‪UЗË√ a¹—Uð w W U¼ W¹Ëd UD× ÀöŁ bŠ√ åU Uð wJO² «òË ôu¹œ—«už ∫uKKOÐU‬‬ ‫أﻋﺘﺒﺮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻛﺎﺑﻴﻠﻠﻮ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﳌﻨﺘﺨﺐ روﺳ ـﻴــﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬أن اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻳﻌﺪ أﺣﺪ اﳌﺤﻄﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻜﺮوي اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﺎرة أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻛﺎﺑﻴﻠﻠﻮ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫دﺑــﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ‪ ،‬واﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬أن اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮوي اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻗﺎرة أورﺑﺎ ﻣﺮ ﺑﺜﻼث ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﻛــﺎن ﻟﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل "ﻣ ـ ــﺮت أورﺑـ ـ ــﺎ ﺑ ـﺜــﻼث ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻫــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟـﻜــﺮوي اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬أوﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣــﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﺴﻠﻞ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺖ ﻣــﻊ ﻗ ـﻴــﺎدﺗــﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻴﻼن ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﺧﻠﻔﺎ ﻷرﻳﻐﻮ ﺳﺎﻛﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﻔــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ وﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﻘﺎرﻳﺔ وﻗﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف "أﻣ ـ ــﺎ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬واﻟـﻄـﻔــﺮة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑـ ـ " اﻟـﺘـﻴـﻜــﻲ ﺗــﺎﻛــﺎ"‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ أورﺑﺎ ﻛﻠﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻛﺎﺑﻴﻠﻠﻮ أن ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺤﻄﺎت‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﻗــﺖ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗــﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎر ﺣــﻮل اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ إدﺧــﺎﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻗــﺎل إن "اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻄﻊ" ﺧــﻼل أﺣ ــﺪاث اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ ﻣـﻄـﻠـﺒــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺤــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن اﻷﺟ ـ ــﻮاء ﺣ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺢ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫راﺣﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ إﺿﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟــﻮﻗــﺖ اﳌﺴﺘﻘﻄﻊ ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻋــﻦ دﻗﻴﻘﺔ واﺣـ ــﺪة‪ ،‬وﻫــﻲ أﻗــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﳌﻌﺮوف أن "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻛﺎن ﻗﺪ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﳌﺴﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ ،2014‬ﻓﻲ ﺣــﺎل زادت اﻟـﺤــﺮارة ﻋﻠﻰ ‪32‬‬ ‫درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت (‬

‫ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ)أرﺷﻴﻒ(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪75 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2013‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫كانت فرنسا تود إدخال إصاحات تتناقض مع نصوص عقد احماية‬

‫(‪)19‬‬

‫تلقيت رسالة من امهدي بن بركة لفضح امرامي الحقيقية وراء تلك اإصاحات < الفرنسيون في امغرب كانوا يضغطون من أجل عزل املك محمد الخامس‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ك� ��ان م ��ن رأي اأس� �ت ��اذ زك��ي‬ ‫ع� ��رض ال �ق �ض �ي��ة ب��واس �ط��ة دول ��ة‬ ‫ع��رب�ي��ة أو دول ��ة أخ ��رى ط�ب�ق��ً ما‬ ‫ه��و م �ت��اح‪ ،‬ك �م��ا ن�ص�ح�ن��ي ب�ع��دم‬ ‫إضاعة الوقت والجهد في طبع‬ ‫النشرات والبيانات وتوزيعها‪،‬‬ ‫أن م� �ص� �ي ��ره ��ا س � �ي � �ك� ��ون س �ل��ة‬ ‫ام � �ه � �م� ��ات‪ ،‬وااس � �ت � �ع� ��اض� ��ة ع��ن‬ ‫ذل��ك ب�ص��رف اأم ��وال امخصصة‬ ‫لطبع ال�ن�ش��رات وال�ب�ي��ان��ات على‬ ‫أش �خ��اص ل�ه��م دراي ��ة بالعاقات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬وه ��و أس� �ل ��وب أم �ي��رك��ي‬ ‫في التعامل‪ ،‬وعرضت علي عدة‬ ‫أسماء في هذا امجال‪ .‬وهم عادة‬ ‫م �س��ؤول��ون س��اب�ق��ون ف��ي اإدارة‬ ‫اأميركية‪ ،‬وأوض��ح ل��ي اأستاذ‬ ‫زكي أن العرب وجدوا صعوبة في‬ ‫ااستفادة من هؤاء اأشخاص‪،‬‬ ‫أن ال �ق �ض �ي��ة اأس� ��اس � �ي� ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ش�غ�ل�ه��م ه ��ي ق �ض �ي��ة ف�ل�س�ط��ن‪،‬‬ ‫وك��ان م��ن يتولى أم��ور العاقات‬ ‫العامة غير قادرين على التحرك‬ ‫م��ن أج ��ل ق�ض�ي��ة ام �غ��رب‪ ،‬وواف ��ق‬ ‫عبد الرحمن عزام باشا على هذا‬ ‫الرأي‪ ،‬وشجعني للعمل به‪ ،‬كما‬ ‫دع��م ال�ف�ك��رة اإخ ��وة ام�س��ؤول��ون‬ ‫في امكتب العربي في واشنطن‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ام� � �س � ��ؤول ع � ��ن ام �ك �ت��ب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ه ��و اأس � �ت� ��اذ س�ي�س�ي��ل‬ ‫ح ��وران ��ي‪ ،‬وك ��ان أع �ض��اء ام�ك�ت��ب‬ ‫ع�ل��ى خ ��اف م��ع أع �ض��اء اللجنة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫رغ � ��م أن ام �ك �ت��ب ي �ع �م��ل ل �ص��ال��ح‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وم�ن�ش��أ‬ ‫ال �خ��اف‪ ،‬أن ال �ع��راق ي�ن�ف��ق على‬ ‫امكتب‪ ،‬ولم يكن نوري السعيد‪،‬‬ ‫رجل العراق القوي ‪ ،‬آنذاك ‪ ،‬على‬ ‫وف� � ��اق م ��ع ام �ف �ت��ي ال �ش �ي��خ أم��ن‬ ‫الحسيني‪ ،‬وم��ع أع�ض��اء اللجنة‬ ‫العربية العليا الفلسطينية‪ .‬كان‬ ‫أعضاء اللجنة يتهمون أعضاء‬ ‫امكتب بالتعاون مع بريطانيا‪،‬‬ ‫وات � �ه � �م� ��وا س �ي �س �ي��ل ح � ��وران � ��ي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ك � ��ان ض��اب �ط��ً س��اب �ق��ا ف��ي‬ ‫الجيش البريطاني‪ ،‬بأنه عميل‬ ‫للبريطانين‪.‬‬ ‫رغ��م ذل��ك ل��م ت�ت��أث��ر عاقاتي‬ ‫ب� ��ال � �ج� ��ان � �ب� ��ن‪ ،‬واس� � �ت� � �ف � ��دت م��ن‬ ‫ال �ع��اق��ات ال �ت��ي ت��رب��ط سيسيل‬ ‫ح� ��وران� ��ي ب ��ال ��دوائ ��ر اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫وصناع القرار‪ .‬وحينما التقيت‬ ‫ب ��ه ف ��ي واش� �ن� �ط ��ن‪ ،‬أخ� �ب ��رن ��ي أن‬ ‫ال� �س� �ف� �ي ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي ات � �ص� ��ل ب��ه‬

‫واس�ت�ف�س��ره ع��ن طبيعة مهمتي‬ ‫ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ .‬وق ��ال لي‬ ‫ح� ��وران� ��ي إن � ��ه ب � � ��دوره اس �ت �ف �س��ر‬ ‫السفير الفرنسي حول ما يشاع‬ ‫من أن فرنسا تسعى لعزل ونفي‬ ‫محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬وك��ان��ت إج��اب��ة‬ ‫السفير الفرنسي أن��ه ق��رأ الخبر‬ ‫في الصحف ‪ ..‬ولم يزد على ذلك‪.‬‬ ‫ذك � ��ر ل ��ي س �ي �س �ي��ل ح ��وران ��ي‬ ‫ك ��ذل ��ك أن ال � �س � �ف� ��ارة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫منزعجة من وجودي في أميركا‬ ‫وم��ن ات�ص��اات��ي‪ ،‬وه��م ي��رص��دون‬ ‫ت �ح��رك��ات��ي‪ ،‬وال �س �ف��ارة ه��ي ال�ت��ي‬ ‫أوح � � ��ت م� ��راس� ��ل وك� ��ال� ��ة اأن� �ب ��اء‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ب� �م� �ق ��اب� �ل� �ت ��ي أدل � ��ي‬ ‫بتصريحات صحافية‪.‬‬ ‫والواقع أن شكوكً كانت قد‬ ‫س��اورت�ن��ي ح��ول ذل��ك ام��راس��ل‪،‬‬ ‫وكان أميركيا‪ ،‬أمه فرنسية‪،‬‬ ‫ي ��دع ��ى ج � ��ون داف� �ن� �س ��ون‪.‬‬ ‫ل �ق��د اس �ت �غ��رق ل �ق��ائ��ي به‬ ‫أكثر من ساعتن‪ ،‬وإذا‬ ‫م ��ا ق ��ارن ��ا ه ��ذه ام ��دة‬ ‫ب � ��ال � �ف � �ت � ��رات ال� �ت ��ي‬ ‫ن� � � �ش � � ��ره � � ��ا ب� �ع ��د‬ ‫امقابلة‪ ،‬اتضح‬ ‫أن ام� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫اأخ � � ��رى أخ� ��ذت‬ ‫طريقها للسفارة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ع�ل �م��ً‬ ‫ب � � ��أن� � � �ن � � ��ي أدرك أن‬ ‫الصحافي ابد أن يلم بتفاصيل‬ ‫ك �ث �ي��رة‪ ،‬ل �ي��س م��ن ال� �ض ��روري أن‬ ‫ينشرها‪.‬‬ ‫رك � � ��ز ام� � ��راس� � ��ل ع� �ل ��ى س � ��ؤال‬ ‫أس��اس��ي يتعلق بسبب مجيئي‬ ‫ل � �ل� ��واي� ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬وأج� �ب� �ت ��ه‬ ‫وقتها‪ ،‬بأننا في امغرب نعيش‬ ‫خ�ل��ف س �ت��ار ح��دي��دي ت�م�ك�ن��ا من‬ ‫اختراقه بالخروج إل��ى ال�خ��ارج‪،‬‬ ‫وأن عملي في ال��واي��ات امتحدة‬ ‫يكمل عمل إخ��وان��ي ف��ي القاهرة‬ ‫ل � ��دى ج ��ام� �ع ��ة ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪.‬‬ ‫وذكرت له أننا ا نرفض التفاهم‬ ‫م ��ع ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ول� �ك ��ن ف��رن �س��ا ه��ي‬ ‫ال �ت��ي ت��رف��ض ال� �ح ��وار‪ ،‬وت �ف��رض‬ ‫حكمها وسيطرتها‪.‬‬ ‫أث�ن��اء وج ��ودي ف��ي واشنطن‬ ‫سعيت لاتصال بعدة جماعات‪،‬‬ ‫مستفسرً عن إمكانية دعم كفاح‬ ‫ال�ح��رك��ة الوطنية ف��ي ام�غ��رب إذا‬ ‫أق��دم��ت فرنسا على ع��زل أو نفي‬ ‫ام �ل��ك م �ح �م��د ال �خ ��ام ��س‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫أن ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن ام� �ق� �ي� �م ��ن ف��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ك ��ان ��وا ي �ض �غ �ط��ون ع�ل��ى‬

‫ح� �ك ��وم ��ة ب� ��اري� ��س ل ��إق ��دام‬ ‫على ه��ذه الخطوة‪ .‬وقام‬ ‫غوستافو أكوتورييه‪،‬‬ ‫رئ � � � �ي� � � ��س ال� � �ج � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬وه ��و‬ ‫م��ن ام�س�ت�ع�م��ري��ن‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ن‪،‬‬ ‫ي �ط �ل��ب ف�ي�ه��ا‬ ‫ات � � � � � � �خ� � � � � � ��اذ‬ ‫إج� ��راء ات‬

‫اس� � � �ت� � � �ث� � � �ن � � ��ائ� � � �ي � � ��ة‬ ‫تتضمن‪:‬‬ ‫أوا‪ :‬ع � � � ��زل ام � � �ل� � ��ك م �ح �م ��د‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬ون � �ف� ��ي ول� � ��ي ال �ع �ه��د‬ ‫اأم�ي��ر الحسن "الحسن الثاني"‬ ‫نفيً نهائيً‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ً‪ :‬ت��أك �ي��د ال �ح �ف��اظ على‬ ‫م� �ع ��اه ��دة ال �ح �م��اي��ة وت �ط �ب �ي �ق �ه��ا‬ ‫تطبيقً كاما‪.‬‬ ‫ث � ��ال� � �ث � ��ً‪ :‬م � �ن � ��ح ص� ��اح � �ي� ��ات‬ ‫واس�ع��ة للمقيم ال�ع��ام الفرنسي‪،‬‬ ‫دون حاجة للرجوع إلى باريس‪.‬‬ ‫راب� �ع ��ً‪ :‬ت�ن�ف�ي��ذ "اإص ��اح ��ات‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة" ال � �ت� ��ي ق ��ررت �ه ��ا‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫"اإص � � ��اح � � ��ات" ال � �ت� ��ي ت �ق �ت �ض��ي‬ ‫تشكيل م�ج��ال��س ب�ل��دي��ة نصفها‬ ‫م��ن ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وال�ص��ف اآخ��ر من‬ ‫الفرنسين‪.‬‬ ‫خ��ام �س��ً‪ :‬ح �ظ��ر ن �ش��اط ح��زب‬ ‫ااس �ت �ق��ال وال� �ح ��زب ال�ش�ي��وع��ي‬ ‫امغربي‪.‬‬

‫ق��دم��ت‬ ‫م ��ذك ��رة ام�ع�م��ري��ن‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن‪ ،‬وأن� ��ا ف��ي ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬وك� ��ان اب ��د أن أت �ح��رك‬ ‫إج��راء اتصاات عاجلة‪ ،‬لفضح‬ ‫م� ��رام� ��ي ال� �س� �ي ��اس ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫والعمل على عرقلة هذا امخطط‬ ‫عن طريق الدول الصديقة‪ ،‬وتلك‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �ع��اط��ف م� ��ع ق �ض �ي �ت �ن��ا‪.‬‬ ‫وك� �ت� �ب ��ت ل � ��إخ � ��وة ف � ��ي ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫أط� �ل� �ع� �ه ��م ع � �ل� ��ى م� � ��ا ق � ��ال � ��ه ع �ب��د‬ ‫الرحمن عزام باشا حول خطورة‬ ‫ال��وض��ع‪ ،‬وال �ت �ط��ورات ام�ت��وق�ع��ة‪،‬‬ ‫وال��ذي يتمثل ف��ي "تفهم" وجهة‬ ‫ن � �ظ� ��رن� ��ا دون ت � �ح� ��دي� ��د م ��وق ��ف‬ ‫حاسم‪ ،‬رغم أنهم أبدوا استعدادً‬ ‫ات�خ��اذ خ�ط��وات فعالة ف��ي حالة‬ ‫إق� � � ��دام ف ��رن� �س ��ا ع� �ل ��ى ن� �ف ��ي ام �ل��ك‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫اق� �ت ��رح ��ت ع� �ل ��ى ع� � ��زام ب��اش��ا‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت��رت�ي��ب زي ��ارة يقوم‬ ‫ب �ه��ا زع� �م ��اء اأح� � � ��زاب ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل��أم��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬ف��وع��دون��ي بنقل‬ ‫تفاصيل ه��ذا ااق �ت��راح للزعماء‬ ‫ام� ��وج� ��ودي� ��ن ب ��ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬إا أن‬ ‫مجيء أولئك الزعماء لم يتحقق‪،‬‬ ‫وب � �ق � �ي� ��ت أع� � �م � ��ل وح � � � ��دي ط� � ��وال‬ ‫ان �ع �ق��اد دورة ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل��أم��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬م��ن أج��ل قضايا‬ ‫دول ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ‪ ...‬وخ��ال‬ ‫ت� �ل ��ك ال � � � ��دورة ل� ��م ت� �ط ��رح ق�ض�ي��ة‬ ‫ال � �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وت� ��ون� ��س‪ ،‬واك �ت �ف �ي �ن��ا‬ ‫ب�ط��رح قضية ام�غ��رب ع�ل��ى اأم��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫أثناء انعقاد دورة الجمعية‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة ل� ��أم� ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬ك ��ان‬ ‫يفترض أن أت�ع��رف على ال��وف��ود‬ ‫وال � �ش � �خ � �ص � �ي� ��ات ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫اأم � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬وك � ��ان � ��ت م �ع��ي‬ ‫رسالة تقديم موجهة من اأمن‬ ‫ال �ع��ام ل�ح��زب اإص ��اح ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫شقيقي الطيب بنونة‪ ،‬إل��ى هذه‬ ‫الوفود يقول نصها‪:‬‬ ‫"م��ن اللجنة ام��رك��زي��ة لحزب‬ ‫اإص ��اح ال��وط�ن��ي إل��ى أص�ح��اب‬ ‫ال�س�ع��ادة ممثلي ل��دول العربية‪:‬‬ ‫إخواننا رجاات العرب العاملن‬ ‫ف ��ي ال �ل �ج��ان وال �ه �ي��آت ام�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫ف� ��ي ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‪ .‬وإل� ��ى‬ ‫ك ��ل ص��دي��ق ي�ه�م��ه ااط � ��اع على‬ ‫قضيتنا‪ ،‬وم��د ي��د ام�س��اع��دة إلى‬ ‫أم �ت �ن��ا‪ .‬ال� �س ��ام ع �ل �ي �ك��م ورح �م��ة‬ ‫الله‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫ف� � ��إن ح� ��ام� ��ل ه� � ��ذه ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫ه ��و اأس � �ت� ��اذ ال� �ق ��دي ��ر‪ ،‬ال��وط �ن��ي‬ ‫ام�ج��اه��د‪ ،‬السيد ام�ه��دي ب��ن عبد‬ ‫ال� � �س � ��ام ب � �ن� ��ون� ��ة‪ ،‬أح� � ��د أع� �ض ��اء‬ ‫ال � �ح� ��زب ال� �ع ��ام� �ل ��ن ام �خ �ل �ص��ن‪،‬‬ ‫ومن رجاات الوطنية امعتمدين‬ ‫بامغرب‪ ،‬نظرا لكفاء ته وخدماته‬ ‫وت�ض�ح�ي��ات��ه ف��ي م �ي��دان ال�ك�ف��اح‬ ‫ض��د ااس �ت �ع �م��ار‪ .‬وق ��د ان�ت��دب�ت��ه‬ ‫هيآتنا ال��وط�ن�ي��ة للقيام بمهمة‬ ‫ال��دع��اي��ة لقضيتنا ام�غ��رب�ي��ة في‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ ،‬ليطلع ال��رأي‬ ‫ال� �ع ��ام ع �ل��ى ح ��ال ��ة ام � �غ ��رب‪ ،‬وم��ا‬ ‫ن�ق��اس�ي��ه م��ن ف�ظ��اع��ة ااس�ت�ع�م��ار‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وك ��ذل ��ك اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫وي � � � �ت � � � �ص� � � ��ل ب � ��ال� � �ش� � �خ� � �ص� � �ي � ��ات‬ ‫ال� � ��دب � � �ل� � ��وم� � ��اس � � �ي� � ��ة‪ ،‬وال� � �ه� � �ي � ��آت‬ ‫السياسية‪ ،‬مستنجدً بأصحاب‬ ‫ال � �ض � �م� ��ائ� ��ر ال � �ح � �ي� ��ة‪ ،‬وام� � �ب � ��ادئ‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة ال � �ح� ��رة‪ ،‬ف ��ي ال ��دف ��اع‬

‫عن حقوق‬ ‫أم� � � � � �ت� � � � � �ن � � � � ��ا‬ ‫وش � � � � � � � � � � � � � ��رف‬ ‫دول� � � � � �ت� � � � � �ن � � � � ��ا‪،‬‬ ‫ف� � � �ن � � ��رج � � ��و ك ��ل‬ ‫م� � � � � � ��ن ي� � �ه� � �م� � �ه � ��م‬ ‫ااط��اع على هذا‬ ‫ال �ت �ق��دي��م أن ي�ك��ون‬ ‫خير معن لأستاذ‬ ‫ب �ن��ون��ة ع �ل��ى م�ه�م�ت��ه‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ال � �ك � �ب� ��رى‬ ‫ال �خ��ال �ص��ة‪ ،‬وأن يعتبر‬ ‫مندوبً عنا‪ ،‬وموفدً عن‬ ‫هيأتنا التي تعبر عن رأي‬ ‫اأم��ة‪ .‬ويتمتع بثقة كاملة‬ ‫م ��ن ش �ع �ب �ن��ا ال� �ع ��زي ��ز‪ ،‬وم �ن��ا‬ ‫ال �ش �ك��ر ال �خ��ال��ص‪ ،‬واام �ت �ن��ان‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م ل�ك��ل م��ن ش��د ع�ض��دن��ا‪،‬‬ ‫وق � � � ��وى ج ��ان� �ب� �ن ��ا ف � ��ي م� �ق ��ارع ��ة‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��ار‪ ،‬وم� �ح ��ارب ��ة ال �ظ �ل��م‬ ‫وااس�ت�ب��داد ال�س��ائ��د ف��ي ب��ادن��ا‪،‬‬ ‫والله في عون العبد مادام العبد‬ ‫في عون أخيه"‪.‬‬ ‫"ام �غ��رب ف��ي ‪ 5‬يونيو ‪،1947‬‬ ‫‪ 15‬رجب ‪."1366‬‬ ‫ت� � �ق � ��دم � ��ت ب � � �ه� � ��ذه ال � ��رس � ��ال � ��ة‬ ‫ل � �ل � �س � �ف� ��راء ال � � �ع� � ��رب‪ ،‬س � � � ��واء ف��ي‬ ‫اأم ��م ام �ت �ح��دة أو ف��ي واش�ن�ط��ن‪،‬‬ ‫وبعضهم سبق أن تعرفت عليهم‬ ‫فلم أكن في حاجة إلى تقديم‪.‬‬ ‫ق�ب��ل ب��داي��ة أع �م��ال الجمعية‬ ‫العامة لأمم امتحدة‪ ،‬أع��ود إلى‬ ‫حفلة ك��ان��ت ال�س�ف��ارة السعودية‬ ‫ف � � ��ي واش � � �ن � � �ط� � ��ن ق � � ��د أق� ��ام � �ت � �ه� ��ا‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة م �ج��يء اأم �ي��ر فيصل‬ ‫ب��ن ع�ب��د ال �ع��زي��ز "ام �ل��ك ف�ي�ص��ل"‪،‬‬ ‫وك� � ��ان ي� � ��زور واش� �ن� �ط ��ن ال��زع �ي��م‬ ‫ال �ت��ون �س ��ي ال �ح �ب �ي��ب ب��ورق �ي �ب��ة‪،‬‬ ‫ووج � �ه� ��ت ل� ��ه ال � ��دع � ��وة ل �ح �ض��ور‬ ‫ح� �ف� �ل ��ة ال� � �س� � �ف � ��ارة ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪.‬‬ ‫ت ��ول ��ى اأم � �ي� ��ر ف �ي �ص��ل ب� ��ن ع�ب��د‬ ‫العزيز تقديم الحبيب بورقيبة‬ ‫ل� �ل� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات ال� � �ت � ��ي ح� �ض ��رت‬ ‫ال �ح �ف��ل‪ ،‬وح ��رص ب��ورق �ي �ب��ة على‬ ‫ش � ��رح ق �ض �ي��ة ت ��ون ��س وق �ض��اي��ا‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي ل �ل �م �س��ؤول��ن‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ن ام� � ��وج� � ��ودي� � ��ن ف��ي‬ ‫الحفل‪ ،‬من بينهم دين أتشسون‪،‬‬ ‫وكيل وزارة الخارجية اأميركية‬ ‫ف � ��ي ذل � � ��ك ال� � ��وق� � ��ت‪ ،‬وق � � ��د ج �ل��س‬ ‫ب��ورق�ي�ب��ة م�ع��ه ف��ي ام�ك�ت��ب داخ��ل‬ ‫السفارة السعودية‪ ،‬وتحدثا عن‬ ‫القضية التونسية‪ ،‬وأب��دى دين‬ ‫أت �ش �س��ون ت�ف�ه�م��ً ك �ب �ي��رً لقضية‬ ‫ت��ون��س‪ ،‬وال�ت�ق�ط��ت ل�ه�م��ا ص��ورة‬ ‫ب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ .‬وح� ��ن ان�ت�ه��ت‬ ‫ال� �ح� �ف� �ل ��ة‪ ،‬س� � ��ارع ب ��ورق� �ي� �ب ��ة إل ��ى‬ ‫إرسال برقية لصحيفة "الزهراء"‬ ‫ل �س��ان ح ��ال ال �ح ��زب ال��دس �ت��وري‬ ‫ال� �ت ��ون� �س ��ي‪ ،‬ت �ت �ض �م��ن ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫ب �ع��د ن �ش��ر ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬اح �ت �ج��ت‬ ‫فرنسا احتجاجً شديد اللهجة‬ ‫لدى وزارة الخارجية اأميركية‪،‬‬ ‫واض �ط��رت ال�خ��ارج�ي��ة اأميركية‬ ‫إص��دار بيان يكذب خبر اللقاء‪،‬‬ ‫ف� �م ��ا ك� � ��ان م� ��ن ب ��ورق� �ي� �ب ��ة إا أن‬ ‫ن�ش��ر ص��ورة ال�ل�ق��اء ف��ي صحيفة‬ ‫"ال � ��زه � ��راء"‪ ،‬وت �ن��اق �ل��ت ال�ص�ح��ف‬ ‫الفرنسية ال�خ�ب��ر‪ ،‬وح��دث��ت أزم��ة‬ ‫حادة بن أميركا وفرنسا بسبب‬ ‫هذه الواقعة‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال ��واق� �ع ��ة ال� �ت ��ي ح��دث��ت‬ ‫قبل مجيئي ل�ل��واي��ات امتحدة‪،‬‬ ‫س� ��اع� ��دت � �ن � �ن� ��ي ع � �ل� ��ى اس� �ت� �ث� �م ��ار‬ ‫اأج� � � � � ��واء ال � �ت� ��ي خ �ل �ف �ت �ه��ا ع �ل��ى‬ ‫ص� �ع� �ي ��د ال � �ع� ��اق� ��ات ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫اأميركية‪ ،‬حن تأزمت اأوضاع‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫ازدادت اأزمة حدة بن املك‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س وال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ااس�ت�ع�م��اري��ة‪ ،‬وسعيت إص��دار‬ ‫اح�ت�ج��اج رس �م��ي ع��رب��ي ع�ل��ى ما‬ ‫ي� �ح ��دث ف ��ي ام � �غ ��رب‪ .‬وج � ��اء أول‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد م��ن‬ ‫رئيس مجلس ال�ن��واب العراقي‪،‬‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز ق �ص��اب‪ ،‬ال ��ذي بعث‬ ‫ب �ب��رق �ي��ة ب ��اس ��م م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫ال �ع��راق��ي إل ��ى رؤس � ��اء ح�ك��وم��ات‬ ‫ال � � ��دول ال �ع �ظ �م ��ى‪ ،‬وإل� � ��ى اأم� ��ن‬ ‫ال�ع��ام لأمم امتحدة‪ ،‬وامجالس‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة ف ��ي ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬

‫وإل ��ى أم��ان��ة ال �ج��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫ج� � ��اء ف� �ي� �ه ��ا "ف� � ��ي ال � ��وق � ��ت ال � ��ذي‬ ‫ت �ط �ل��ع ف �ي��ه اأم� ��م ام �غ �ل��وب��ة على‬ ‫أم ��ره ��ا إل� ��ى ع ��ال ��م ج ��دي ��د ت �س��ود‬ ‫ف �ي��ه م� �ب ��ادئ ال �ح��ري��ة وال �ع��دال��ة‪،‬‬ ‫وف� ��ي ال ��وق ��ت ال � ��ذي ت �ت �ط �ل��ع ف�ي��ه‬ ‫اأمم إلى تحقيق مبادئ اميثاق‬ ‫اأطلسي‪ ،‬وم�ب��ادئ ميثاق اأمم‬ ‫امتحدة التي أقرتها دول العالم‬ ‫ال � � �ح� � ��رة‪ ،‬وت� �ت� �ح� �ف ��ز اس � �ت � �ع� ��ادة‬ ‫ح �ق��وق �ه��ا ام �غ �ت �ص �ب��ة‪ ،‬وام� �ن ��اداة‬ ‫بحقوقها الطبيعية ف��ي الحرية‬ ‫وااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬ن � ��رى ب� �م ��زي ��د م��ن‬ ‫اأس� � � ��ف دول� � � ��ة ك� �ف ��رن� �س ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ض �ح �ي��ة ل� ��اع � �ت� ��داء ات‪،‬‬ ‫وح � � ��ارب � � ��ت م� � ��ن أج� � � ��ل ح ��ري �ت �ه ��ا‬ ‫وح�ق��وق�ه��ا ام�غ�ت�ص�ب��ة‪ ،‬وام �ن��اداة‬ ‫بحقوقها ام�ش��روع��ة امنصوص‬ ‫عليها في ميثاق اأم��م امتحدة‪،‬‬ ‫تلك الشعوب التي ضحت كثيرا‬ ‫ب��دم��اء أب�ن��ائ�ه��ا ف��ي ال �ك �ف��اح ضد‬ ‫ال �ن��ازي��ة وال �ف��اش �ي��ة‪ ،‬م��وق�ف��ً غير‬ ‫ع ��اب ��ئ ب��ال �ض �ح��اي��ا ال �ت ��ي ق��دم��ت‬ ‫م��ن أج��ل قضية ح��ري��ة الشعوب‪،‬‬ ‫م �ح ��اول ��ة ب ��ذل ��ك إن� �ك ��ار م ��ا ل �ه��ذه‬ ‫ال�ش�ع��وب م��ن ال�ح�ق��وق امشروعة‬ ‫ف� � � ��ي ال � � �ح� � ��ري� � ��ة وااس� � � �ت� � � �ق � � ��ال‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى م��ا ي��رب��ط الشعب‬ ‫ال �ع��راق��ي ب��ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي من‬ ‫روابط تاريخية وقومية‪ ،‬اجتمع‬ ‫م �ج� �ل ��س ال� � �ن � ��واب ال � �ع� ��راق� ��ي ف��ي‬ ‫جلسته امنعقدة ي��وم ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪ 1947‬وق ��رر اس�ت�ن�ك��ار ال�س�ي��اس��ة‬ ‫الرجعية التي تنهجها الحكومة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة م� ��ع ش � �ع ��وب ش �م��ال‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وق ��رر أن أق ��دم ب��اس�م��ه‬ ‫احتجاجه هذا‪ ،‬طالبً مناصرتكم‬ ‫ع �ل��ى رف � ��ع ه � ��ذا ااض� �ط� �ه ��اد ع��ن‬ ‫ال� �ش� �ع ��وب‪ ،‬وم �ن��اص��رت �ه��ا‪ ،‬ل�ن�ي��ل‬ ‫حقوقها واستقالها"‪.‬‬ ‫تبن هذه البرقية أن جامعة‬ ‫ال � � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل� ��م ي� �ك ��ن ل �ه��ا‪،‬‬ ‫ف��ي ذل ��ك ال ��وق ��ت‪ ،‬خ �ط��ة واض �ح��ة‬ ‫ل ��دع ��م ك� �ف ��اح ال �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ل ��م ت �ن��ل اس �ت �ق��ال �ه��ا‪ ،‬رغ��م‬ ‫التفهم والحماس والعطف الذي‬ ‫ي�ك�ن��ه م �س��ؤول��وا ال �ج��ام �ع��ة لتلك‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا‪ ،‬م �م��ا ج �ع��ل م �ن��اص��رة‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ق� �ض ��اي ��ا ي� �ت ��م ب� �م� �ب ��ادرة‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫ل � � ��م ي � �ك � ��ن ض � �م � ��ن م� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫ج��ام �ع��ة ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة أي بند‬ ‫ي �خ �ص��ص أم � � ��واا ت� �ص ��رف ع�ل��ى‬ ‫قضايا الشعوب العربية‪ ،‬وحن‬ ‫قررت فتح مكتب امغرب العربي‬ ‫ف � ��ي ن� � �ي � ��وي � ��ورك‪ ،‬ب �ت �ش �ج �ي��ع م��ن‬ ‫ع�ب��د ال��رح �م��ن ع� ��زام‪ ،‬ل��م تستطع‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة م �س��اع��دت �ن��ا‬ ‫ع�ل��ى ت�غ�ط�ي��ة م �ص��اري��ف ام�ك�ت��ب‪،‬‬ ‫وك� � �ن � ��ت ق� � ��د وض� � �ع � ��ت م� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫ت � �س � �ي � �ي� ��ر م� � �ت � ��واض� � �ع � ��ة ل� �ك� �ن� �ه ��ا‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إم� �ك ��ان� �ي ��ات ال �ح��رك��ة‬ ‫الوطنية امغربية ميزانية كبيرة‬ ‫ج��دً‪ ،‬فقد بلغت ميزانية امكتب‬ ‫أل��ف دوار ش�ه��ري��ً‪ ،‬ورغ��م ضآلة‬ ‫ام �ب �ل��غ ف��إن �ن��ي ل ��م أج ��د م �س��اع��دة‬ ‫من طرف جامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫ولم يكن لدى اإخوان في امغرب‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي ��ة إرس � � � ��ال ه� � ��ذا ام �ب �ل��غ‬ ‫بانتظام‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا اإط � � ��ار‪ ،‬اب� ��د م��ن‬ ‫اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ع �ب��د ال��رح �م��ن‬ ‫ع��زام‪ ،‬ال��ذي س��ان��د كثيرً قضايا‬ ‫ام �غ ��رب ال �ع��رب��ي‪ ،‬أخ �ب��رن��ي ب��أن��ه‬ ‫ت �ل �ق��ى ت �ب��رع��ً م ��ن أح ��د اأغ �ن �ي��اء‬ ‫العرب من أميركا قيمته ‪ 5‬آاف‬ ‫دوار‪ ،‬ووع ��دن ��ي أن أن� ��ال ج ��زءً‬ ‫م��ن امبلغ للصرف على امكتب‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى أن ي � �ص� ��رف ب� �ق� �ي ��ة ام �ب �ل��غ‬ ‫ع �ل��ى م �ش��روع م�ع�ه��د ال ��دراس ��ات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ف ��ي أم �ي��رك��ا‪ ،‬ال� ��ذي ظل‬ ‫مجرد فكرة‪.‬‬ ‫م� � �ص � ��اري� � �ف � ��ي ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة‬ ‫دب��رت �ه��ا م��ن ام �ب��ال��غ ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫معي ح��ن غ��ادرت طنجة‪ ،‬ورغ��م‬ ‫ذل��ك كانت ظ��روف��ي امالية سيئة‬ ‫ج� � ��دً‪ .‬وه� �ن ��ا أش� �ي ��ر إل � ��ى رس��ال��ة‬ ‫كنت قد بعثت بها لأستاذ عبد‬ ‫ال �خ��ال��ق ال �ط��ري��س ف��ي ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫إفادته حول اميزانية التقديرية‬ ‫إذا ما جاء وفد الزعماء امغاربة‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬وكانت تقديراتي‬ ‫أن ا يتجاوز مصروف الزعماء‬ ‫في اليوم خمسن دوارً‪ ،‬وبقية‬ ‫أع � �ض� ��اء ال� ��وف� ��د ‪ 25‬دوارً ف��ي‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ب � � � ��دأ ن � �ش � ��اط � ��ي ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫ينتظم ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬ك��ان حزب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال ق� � ��د أص � � � ��در ب� �ي ��ان ��ً‬ ‫ي��وض��ح ف�ي��ه وج �ه��ة ن�ظ��ر ام�غ��رب‬ ‫ب �ش��أن "اإص� ��اح� ��ات" ال �ت��ي ت��ود‬ ‫ف ��رن� �س ��ا إدخ� ��ال � �ه � ��ا ع� �ل ��ى ن� �ظ ��ام‬ ‫ال �ح �م ��اي��ة‪ ،‬وي �ش �ي��ر ال �ب �ي ��ان إل��ى‬ ‫أن ت �ل��ك اإص� ��اح� ��ات ت �ت�ن��اق��ض‬ ‫حتى مع نصوص عقد الحماية‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ض� �م ��ن ل� �ل� �م� �غ ��رب ب� �ق ��اء‬ ‫حكومته الوطنية‪ ،‬بينما تشير‬ ‫اإص � � � ��اح � � � ��ات ام� � ��زع� � ��وم� � ��ة إل � ��ى‬

‫مشاركة فرنسية في الحكومة‪.‬‬ ‫تلقيت بيان حزب ااستقال‬ ‫داخ� � � ��ل رس � ��ال � ��ة ب � �ع ��ث ب � �ه ��ا إل ��ى‬ ‫ام �ه��دي ب��ن ب��رك��ة ل��اس�ت�ع��ان��ة به‬ ‫ل�ف�ض��ح ام ��رام ��ي ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة وراء‬ ‫تلك اإصاحات‪ ،‬ورغم أن البيان‬ ‫وص �ل �ن��ي م �ت��أخ��رً ف �ق��د اس�ت�ف��دت‬ ‫منه‪ .‬كان ذلك مثاا على العاقة‬ ‫ال� �ت ��ي ب� � ��دأت ت �ن �ظ��م ب �ي �ن��ي وب��ن‬ ‫اإخوة داخل امغرب‪.‬‬ ‫شرعت في ااتصال امباشر‬ ‫م��ع إخ��وان �ن��ا ف��ي أق �ط��ار ام �غ��رب‬ ‫العربي‪ ،‬وب��دأت تصلني رسائل‬ ‫م � ��ن ح� � ��زب ال� �ش� �ع ��ب ال � �ج� ��زائ� ��ري‬ ‫ب��زع��ام��ة مصالي ال �ح��اج‪ ،‬وكذلك‬ ‫رس ��ائ ��ل أخ � ��رى م ��ن ب� ��اري� ��س‪ ،‬ل��م‬ ‫أع� � ��رف م� �ص ��دره ��ا م � ��دة ط��وي �ل��ة‪،‬‬ ‫وت� � �ت� � �ح � ��دث ع� � ��ن اأوض� � � � � � ��اع ف��ي‬ ‫ال � � �ج� � ��زائ� � ��ر‪ ،‬وك� � ��ان� � ��ت ال� ��رس� ��ائ� ��ل‬ ‫ت � �ش � �ي ��ر إل� � � ��ى اأوض� � � � � � ��اع داخ� � ��ل‬ ‫ت ��ون ��س‪ ،‬وت �ت �ض �م��ن ق �ص��اص��ات‬ ‫م��ن ال �ص �ح��ف ال�ف��رن�س�ي��ة تتعلق‬ ‫بأقطار ام�غ��رب العربي‪ .‬وعرفت‬ ‫ب � �ع� ��د ف � � �ت� � ��رة‪ ،‬أن ص � ��اح � ��ب ت �ل��ك‬ ‫ال� ��رس� ��ائ� ��ل ه � ��و م� �ح� �م ��د ام� �ي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫أح � � ��د ش � �ب � ��اب ح � � ��زب ال� ��دس � �ت� ��ور‬ ‫التونسي‪ ،‬وكان طالبً في معهد‬ ‫امواصات السلكية والاسلكية‬ ‫ف ��ي ب ��اري ��س‪ ،‬وق� ��د ك �ل �ف��ه ال �ح��زب‬ ‫بمراسلتي‪ .‬تلك ال��رس��ائ��ل كانت‬ ‫في غاية اأهمية‪ ،‬ونظرً لسرعة‬ ‫ال�ب��ري��د ب��ن ب��اري��س ون�ي��وي��ورك‪،‬‬ ‫كانت ال��رس��ائ��ل تصلني بعد ‪48‬‬ ‫س��اع��ة ع �ل��ى أق �ص��ى ت �ق��دي��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح��ن ا ت�ص��ل ال��رس��ائ��ل ال�ق��ادم��ة‬ ‫م��ن ام �غ��رب أو ال �ق��اه��رة إا بعد‬ ‫م� �ض ��ي ع � �ش� ��رة أي � � � ��ام‪ ،‬وأح� �ي ��ان ��ً‬ ‫أس � �ب� ��وع� ��ن‪ ،‬وك � �ن� ��ت ف � ��ي ح��اج��ة‬ ‫م��اس��ة م�ت��اب�ع��ة ال �ت �ط��ورات ال�ت��ي‬ ‫تجري ف��ي امنطقة‪ ،‬حتى أتمكن‬ ‫م ��ن اس �ت �غ��ال �ه��ا ف ��ي ت �ح��رك��ات��ي‬ ‫واتصااتي‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ه �ت��م ال � �ع ��رب ب��ال �ج��ان��ب‬ ‫اإعامي لشرح قضاياهم‪ ،‬لذلك‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ق �ض �ي��ة ام� �غ ��رب وح��ده��ا‬ ‫تشغلني‪ ،‬ب��ل سعيت إل��ى القيام‬ ‫ب � �ع � �م� ��ل إع � � ��ام � � ��ي ع� � ��رب� � ��ي م �ت��ى‬ ‫ك� ��ان ذل� ��ك م �ت��اح��ً ل �ك��ل ال �ق�ض��اي��ا‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا اإط � � � ��ار‪ ،‬ك � ��ان ق��د‬ ‫وصل إلى نيويورك وفد مصري‬ ‫ل � �ع� ��رض م� �س ��أل ��ة ج� � ��اء ال � �ق� ��وات‬ ‫البريطانية من مصر على اأمم‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬ي��رأس��ه م�ح�م��ود ب��اش��ا‬ ‫ال �ن �ق��راش��ي‪ ،‬وم ��ن ب ��ن أع �ض��اء ه‬ ‫م�ح�م��ود ب��ك ري ��اض‪ ،‬ال��ذي سبق‬ ‫وأن تعرفت عليه في مصر‪ ،‬وكان‬ ‫آنذاك وزيرً للصناعة والتجارة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك��ان م��ن ب��ن أع �ض��اء ال��وف��د‬ ‫ع� �ب ��د ام� �ج� �ي ��د إب� ��راه � �ي� ��م ص��ال��ح‬ ‫ب ��اش ��ا‪ ،‬وزي � ��ر اأش � �غ� ��ال‪ ،‬وس �ب��ق‬ ‫وأن التقيته م ��رارً ف��ي ال�ق��اه��رة‪،‬‬ ‫وع � � ��رف ب �ت �ع��اط �ف��ه م� ��ع ق �ض��اي��ا‬ ‫ام �غ��رب ال �ع��رب��ي‪ .‬وت�ع��رف��ت عليه‬ ‫ح � ��ن ك � � ��ان ي� � �ت � ��ردد ع� �ل ��ى ن � ��دوة‬ ‫اأه��رام اأدب�ي��ة‪ ،‬نظرً اهتمامه‬ ‫ب� � � ��اأدب إل� � ��ى ج ��ان ��ب اش �ت �غ��ال��ه‬ ‫بالعمل السياسي‪.‬‬ ‫ت � � � � � � ��رأس م � � �ح � � �م� � ��ود ف � � � ��وزي‬ ‫ال � � ��وف � � ��د ام� � � �ص � � ��ري ل � � � ��دى اأم � � ��م‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة‪ ،‬وت � �م � �ي� ��ز ع� � ��ن س ��ائ ��ر‬ ‫الديبلوماسين ال �ع��رب بلطفه‪،‬‬ ‫ورق � �ت� ��ه‪ ،‬وس� �ع ��ة اط� ��اع� ��ه‪ ،‬وه ��و‬ ‫من أب��رز الديبلوماسين العرب‬ ‫ال��ذي��ن ص��ادف�ت�ه��م ط�ي�ل��ة حياتي‬ ‫‪ ...‬ال �ت �ق �ي ��ت ب �م �ح �م ��ود ف � ��وزي‪،‬‬ ‫وع��رض��ت عليه اق�ت��راح��ً‪ ،‬بدعوة‬ ‫ب� � �ع � ��ض ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ت �ع ��رف��ت ع �ل �ي �ه��م ل �ل �ق��اء ب��ال��وف��د‬ ‫ام� � �ص � ��ري‪ ،‬ال � ��زائ � ��ر‪ ،‬ف� ��ي ام� �ط ��ار‪،‬‬ ‫ورحب محمود فوزي بااقتراح‪،‬‬ ‫وب��ال�ف�ع��ل ت��م ال �ل �ق��اء‪ ،‬وك ��ان ل�ق��اء‬ ‫ن��اج�ح��ً ‪ ...‬وش�ك��رن��ي النقراشي‬ ‫باشا على ما قمت به‪.‬‬ ‫من اماحظات السلبية التي‬ ‫اس�ت��رع��ت انتباهي فيما يخص‬ ‫أسلوب العمل العربي في اأمم‬ ‫امتحدة‪ ،‬وأذك��ر امابسات التي‬ ‫أح��اط��ت ب��ان�ض�م��ام ال�ي�م��ن لأمم‬ ‫امتحدة‪ ،‬فقد وصل إلى نيويورك‬ ‫ف��ي ي��وم ‪ 29‬يونيو ‪ 1947‬اأمير‬ ‫س �ي��ف اإس � � ��ام ع �ب��د ال � �ل ��ه‪ ،‬اب��ن‬ ‫اإم��ام يحيى حميد الدين‪ ،‬إمام‬ ‫اليمن‪ ،‬ووزي��ر خارجيته‪ .‬كانت‬ ‫اليمن تستعد اتخاذ اإجراء ات‬ ‫الازمة لقبولها عضوً في اأمم‬ ‫امتحدة لتصبح العضو العربي‬ ‫السادس‪ ،‬وقد أق��ام اأمير حفلة‬ ‫كبيرة‪ ،‬دعى لها امئات من أفراد‬ ‫الجاليات وال��وف��ود العربية في‬ ‫ن� �ي ��وي ��ورك‪ ،‬ول� ��م ي� ��دع أح � ��دً م��ن‬ ‫اأج ��ان ��ب‪ ،‬رغ ��م أن م�س��أل��ة ق�ب��ول‬ ‫اليمن تفترض إج��راء ات�ص��اات‬ ‫مع اأج��ان��ب في اأس��اس‪ ،‬ولكن‬ ‫ذل��ك ه��و أس �ل��وب ال�ع�م��ل العربي‬ ‫ف� � ��ي ن � � �ي� � ��وي� � ��ورك‪ ،‬ال� � � � ��ذي ات� �س ��م‬ ‫بالسلبية وعدم الوعي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪75 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2013 d³Młœ 30 o «u*« 1435 dH 26 5MŁô‬‬

‫ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك أزﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﲔ ﻋ ــﺎرﺿ ــﴼ‬ ‫وﻋ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﳌﻌﺮض‬ ‫"اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ"‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪي ﻗــﺎﺳــﻢ‪ .‬وﻳ ـﻨ ــﺪرج ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﺘــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 1200‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟـﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻧﻌﺎش وﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت "اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ"‪ .‬وﻳـﺴـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮض ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻷﻗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة ﺳـ ـﻴ ــﺪي ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي ﻗ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ دار‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ وﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻗﻄﺮ واﳌﻐﺮب اﺗﻔﺎق ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻗ ـﻴـﻤ ـﺘــﻪ ‪ 1.25‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﺣــﺰﻣــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪات ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ دول‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ إﻟــﻰ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ اﺗـﻔـﻘــﺖ أرﺑ ــﻊ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪات إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات دوﻻر إﻟــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ 2012‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ ،2017‬ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎده ودﻋﻢ ﻗﻄﺎﻋﻪ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬــﺪت ﻛ ــﻞ دوﻟ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول اﻷرﺑـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ‪ 1.25‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬أﻧﻪ ﺻــﺎدق ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 75‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻨﺘﻬﺎ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫أﺟــﺮا ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﻔﻮق ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣﻠﻴﻮن أورو‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﳌـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬أن ﺣـﻜـﻤــﺎءه رﻓﻀﻮا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻐــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺳﻘﻒ ﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺣــﻮل اﻟﺜﺮوة‬ ‫ﺳﺒﻖ أن ﺗﻢ رﻓﻀﻪ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺧﺮ‪ .‬وﺗﻨﺺ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋـ ــﻼم ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﳌﻠﺰم ﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 75‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪاﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺮاﺑــﺔ ‪ 78.5‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﻗـﻄــﺮي‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 21.565‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي ﻧـ ـﺸ ــﺮت‬ ‫ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ)اﻟﺸﺮق( اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( أن "ﻣﺠﻤﻮع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 45‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﺗــﻮزﻋــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺷـﻤـﻠــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات ﻛـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻨ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺮﻳ ـ ـﻄ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وإﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮا‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻴﺘﻨﺎم‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬وﻫــﻮﻟـﻨــﺪا‪ ،‬وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‪،‬‬ ‫وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟـﺼــﲔ‪ ،‬وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬واﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺤﺴﻦ أداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺪود ﺗﺘﺠﺎوز ﻗﻠﻴﻼ اﻟـ ــ‪ 3.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ذﻟﻚ ﻧﻤﻮ ﻣﺘﻮاﺿﻊ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل "ﻣــﲔ زو"‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ‪» :‬ﻻ ﻳ ــﺰال اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ داﺧــﻞ‬ ‫داﺋ ــﺮة اﻷزﻣ ــﺔ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻨـﻤــﻮ ﺑـﻄــﻲء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺠﺬور‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜـﻠــﺔ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﳌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻴﻘﻦ ﻣــﻦ اﺗــﺰاﻧــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ دول‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو«‪.‬‬ ‫ذﻛﺮت دراﺳﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺷ ـ ـﺤـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘ ـ ــﻮة ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻛ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻗـ ــﻮة‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ أورﺑـ ــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪،2030‬‬ ‫وﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﳌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﺘــﻞ ذﻟــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰ ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ واﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل‪ ،‬إن اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣ ــﺎ ﺗـﺒــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺎت أﺧـ ـ ــﺮى ﻣـ ــﻦ ﺛ ـﻘ ــﺔ ﺑــﺎﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻏ ــﺮف اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻏــﺮف اﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻳــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﺳﺠﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫ذروة ﻗﺒﻞ ﺣﺪوث اﻟﺮﻛﻮد اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫‪W¹œUB² ô« tðœUOÝ ŸUłd²Ýô WÝU WłU×Ð »dG*« ∫ w½U²J « dLŽ‬‬ ‫ﻛﺎن اﻷﺣﺮى ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻗﺘﺮاض ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺼﻜﻮك ‪ º‬اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻼﺳﺘﺪاﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫ﻗــﺎل ﻋـﻤــﺮ اﻟـﻜـﺘــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬أن اﳌـﻐــﺮب ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ ﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎع ﺳـ ـﻴ ــﺎدﺗ ــﻪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳــﻮم ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﻘــﺮوض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑـﻜـﺜــﺮة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺎ ﺑــﻮاﺑــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺳـﺒـﺒــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮض اﻟــﻮﺻــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬إن ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻧﻔﺘﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮوض‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﺨـﻀــﻊ ﻷي دراﺳ ـ ــﺎت أو أي‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣ ـﺤــﺪود اﻷﻓـ ــﻖ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ﻟـﺠــﻮﺋــﻪ إﻟــﻰ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻻﻗ ـﺘــﺮاض‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮض إﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻓ ـ ــﺮض ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺸــﻒ‬ ‫وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬أن ﻻ أﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫إﻧـ ـﻜ ــﺎر اﻷوﺿـ ـ ـ ــﺎع اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻷزﻣ ـ ــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﻧ ــﺪد ﺑــﺎﻟـﺤـﻠــﻮل‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أﻳ ـﻬــﺎ ﻃــﺮق‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻛ ــﺎن اﻷﺣـ ــﺮى ﺑــﺎﻟـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أن‬ ‫ﺗﻠﺠﺄ إﻟــﻰ اﻻﻗ ـﺘــﺮاض ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺼـﻜــﻮك‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻷﻣــﻮال اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻧﻘﺎد‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬ﻋــﻮض اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺴﻬﻠﺔ واﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪول اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗـ ــﺮاﻫـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وأﺿــﺎف‪،‬‬ ‫أن اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎول إﻗـ ــﺮاض اﻟـ ــﺪول اﻟـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻓــﺮض‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ إﻗﺘﺼﺎدات ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻋـﺘـﺒــﺮ إدرﻳــﺲ‬ ‫اﻷزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻹدرﻳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ‬

‫ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﳌ ـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪب اﳌـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬أن اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻼﺳﺘﺪاﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺳـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓــﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ‬ ‫أن ﻟ ـ ـﺠـ ــﻮء اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮر‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻻﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاض ﺳ ـﺒ ـﺒــﻪ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺻ ـﻨــﺪوق اﳌ ـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ازدﻳ ـ ـ ـ ــﺎد ﺣـ ـﺠ ــﻢ ﻧـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻋـﺘـﻤــﺪت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧــﻮﺻ ـﺼــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺠﻮة‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷزﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬إن ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺪاﻧــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳـ ــﻮاق اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ ﻳـ ـﻤ ــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ "اﻻﺳﺘﺪاﻧﺔ‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ارﺗـﺒــﺎﻃــﴼ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮا ﺑﻌﺠﺰ‬ ‫اﳌ ـ ـﻴ ـ ــﺰاﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أن ﺗ ـﻘ ـﻠــﺺ‬

‫اﳌــﻮارد‪ ،‬وارﺗـﻔــﺎع ﺣﺠﻢ اﻟﻨﻔﻘﺎت‬ ‫ﻫﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ وراء ﺣﺼﻮل ﻋﺠﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ذات اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻐــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ أو‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﺠ ــﺰ اﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﳌ ــﻮارد‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ أو ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﻨﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ ﻫﻮ‬ ‫وﺣ ـ ــﺪه اﻟ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﻞ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻣﻊ ذﻟﻚ أن‬ ‫اﻻﺳﺘﺪاﻧﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻄﻮرا ﻧﺴﺒﻴﺎ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷﺧـﻴــﺮﺗــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻮء ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫أوﺿ ـ ــﺢ اﻷزﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬أن اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد‬

‫ﻫﺎﻣﺔ ﻣﺘﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻮﺻﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧـﻔـﻘــﺎت اﳌـﻘــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ‪ 4‬ﻣــﻼﻳـﻴــﺮ درﻫ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﺪر ﻓ ـﻴــﻪ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻘﺮاﺑﺔ ‪ 56‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى إﻟـ ـ ــﻰ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻦ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ إﻟﻰ ‪ 45‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب ﻗـﻔــﺰ ﻣــﻦ ‪ 491.8‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫درﻫ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ ‪ 2012‬إﻟ ــﻰ‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 548.7‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﻢ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺔ ‪ 60‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ وزارة اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﻔــﺎع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪر‬

‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 11.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺰى‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﺎس إﻟـ ـ ــﻰ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 5.12‬ﻣﻼﻳﻴﺮ‬ ‫درﻫــﻢ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ‪ 116.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2012‬إﻟﻰ ‪122‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺬا زﻳـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 51.8‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﻣــﻦ ‪ 374.9‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ دﺟـﻨـﺒــﺮ ‪ 2012‬إﻟــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 426.7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إن إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺮﺿﴼ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪73.8‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن أورو ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻋﺪة‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻻت إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ووﻗـ ـ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﴽ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻗﺮض ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 115‬أورو ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫إﺻـ ـ ـ ـ ــﻼح ﻣ ـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻗﻊ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻹﻗﺮاﺿﻪ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ )ﻧﺤﻮ ‪ 184‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﺑﻨﺎء ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻮاﻧــﺊ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﺮوض‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻗــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﳌﺴﺎء ﻟﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪200‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق وﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﺮﻫﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺑـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺴﺎء ﻟﺔ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ‪ ،‬واﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪VKB « WŽUM ŸUD U³KI?² bŠ l{u ·bNð WOzU Ë dOЫbð‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻮزارة اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ أﺧ ـﻴــﺮﴽ ﺑــﺎﺗـﺨــﺎذ ﺗــﺪاﺑـﻴــﺮ‬ ‫وﻗﺎﺋﻴﺔ وﺣﻤﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻠــﺐ واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﻻذ‪ .‬ﻗــﺮر‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑــﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﻬﺪف وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع ﳌﺪة ﺗﻘﺎرب ‪14‬‬ ‫ﺷﻬﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻣــﺮاﻓ ـﻘــﺔ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺺ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪل ﻧـ ـﻤ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻼك‪ ،‬وﺣــﺪﻳــﺪ اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﺢ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ رﺳﻮم‬ ‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺣ ــﺪدت ﻓــﻲ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪0.55‬‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوز ﻣ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ أﻟـ ـ ـ ــﻒ ﻃــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ــﻸﺳ ــﻼك و‪ 28‬أﻟ ــﻒ ﻃﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﻮ‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺪب ﻟ ـ ـ ــﺪى وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻒ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ وﻓـﻘــﺎ ﻟـﻠـﻘــﻮاﻋــﺪ واﻹﺟـ ــﺮاءات‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻔﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ راﺋــﺪة‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺗـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺆﻗﺖ ﳌﺪة‬ ‫‪ 200‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺷﺮع ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ أواﺧﺮ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﻣ ــﺎي اﳌ ـﻨ ـﺼــﺮم‪ ،‬وﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻓــﺮض رﺳــﻢ إﺿﺎﻓﻲ ﺣــﺪد ﻓﻲ ‪0.55‬‬ ‫درﻫ ــﻢ ﻟـﻠـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام ﳌ ــﺪة ‪ 200‬ﻳــﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﺼــﺺ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪37‬‬ ‫أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻷﺳــﻼك و‪ 10.500‬ﻃﻦ‬ ‫ﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻫﺬا اﻹﺟﺮاء اﳌﺆﻗﺖ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ وﻗــﺎﺋــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﻪ اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮاردات ﻣﻦ اﻷﺳــﻼك وﺣﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﺢ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻮ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب ﻟﺪى وزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫وﺿ ـ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ أوﻟـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﻮل وﺟ ــﻮد‬ ‫واردات ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴــﻪ ووﻗــﻮع‬ ‫أﺿــﺮار وﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳـﺒــﺎب ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﺐ‪ ،‬و"اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻠــﺐ" ﺑ ـﺸ ـﻜــﻮى ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ وﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ أو‬ ‫ﺣﻤﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻮاردات ﻣﻦ اﻷﺳﻼك‪،‬‬ ‫وﺣـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺢ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ‬ ‫"اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﺐ" ﺑﺘﺪاﺑﻴﺮ ﳌﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫إﻏ ـ ــﺮاق اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﺐ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻫــﻢ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫــﻮ أن اﻟــﺰﻳــﺎدة اﳌـﻔــﺎﺟـﺌــﺔ واﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﻮاردات ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬

‫ﻟــﻸﺿــﺮار اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﺤـﻘــﺖ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻔﻨﺪﴽ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺮﺿﻴﺔ وﻗﻮف‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮار ﺣ ـ ــﺬف اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎق اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮب واﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ وراء ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺿ ـ ـ ــﺮار‪ ،‬أو أﻧ ـﻬــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أو ﺗ ـﺸ ــﺎﺑ ــﻪ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ )ﺣﺴﺐ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷورﺑ ـﻴــﺔ(‪ ،‬أو ﺑﺴﺒﺐ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﲔ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ــﺮزت اﻟ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ "ﺧــﻼﻓــﺎ ﳌــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫وادﻋـ ـ ـ ـ ــﺎءات اﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺼﻠﺐ اﻷورﺑﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻓ ــﺈن اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﺣـﺠــﻢ اﻟ ـ ـ ــﻮاردات ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻓ ــﻲ أي ﺣـ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ــﻮال‬ ‫ﻋــﻦ وﻗــﻒ أو ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧ ـﺸــﺎط ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪".‬‬ ‫ﻋ ـﻜــﺲ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﺟـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫أن "ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﲔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮوا إﻟــﻰ وﻗــﻒ اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﺧــﻼل‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 2012‬ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺿ ـﻐ ــﻮﻃ ــﺎت ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاردات‪ .‬ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ اﺿﻄﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗــﺄﻣــﲔ‬ ‫ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻟـﺴــﻮق ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻓــﺮﺿـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـ ـ ــﻮاردات‪ ،‬اﻟ ـﺸــﻲء اﻟــﺬي‬ ‫ﻫﺪد اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻹﺻــﻼح وإﻋــﺎدة‬

‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬اﻗ ـﺘــﺮح ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﺒــﻮ‪ ،‬ﻋــﺪة‬ ‫ﺗــﺪاﺑ ـﻴــﺮ ﻳـﺘــﻢ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ إدﻣﺎج ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤﻊ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺒــﻊ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﳌـ ــﻮاﻧـ ــﺊ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬واﻟ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣــﻦ ﻣــﺮدودﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺎﻧــﻊ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻳـﻌـﻘـﻠــﻦ اﺳـﺘـﻬــﻼك‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺼﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‪،‬‬ ‫وإﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﳌ ـﻌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻬﺮوﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧ ـﺸــﺎء ﻧ ـﻈــﺎم ﺗـﺘـﺒــﻊ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎت‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮردﻳ ــﻦ‬ ‫واﳌﺼﺪرﻳﻦ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـﻜــﻞ رﺳ ــﻮم إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪550‬‬ ‫درﻫﻢ ﻟﻠﻄﻦ اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﺣـﺼــﺔ ‪ 100‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﻼك‪،‬‬ ‫و‪ 28‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﻣــﻦ ﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﺼــﺺ ﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺪﻓــﻖ ﻣـﻌـﻘــﻮل‬ ‫ﻟﻠﻮاردات ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻮ‪ ،‬إﻟﻰ أن ردود‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃﺮاف ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻘــﴼ ﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫وﻃـﺒـﻘــﺎ ﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺣﻮل اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻜـﻔــﻞ ﻟـﻬــﻢ اﻟ ـﺤــﻖ اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻣــﻮﻗـﻔـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟـﺘـﻘــﺪم إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﻮزارة ﺑﻮﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺠــﺞ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﴼ أن اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ ﺗـﺤــﺪد‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق وواﺟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎت ﻛ ـ ــﻞ اﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫«;‪fÐö vKŽ WE U‬‬ ‫«_‪‰UHÞ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬

‫ﻷن ﻋﻨﺎﻳﺘﻚ ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﻈـ ـ ـﻬ ـ ــﺮه ﻳ ـﻌ ـﻜ ــﺲ‬ ‫أﻧ ــﺎﻗ ـﺘ ــﻚ وذوﻗـ ـ ــﻚ اﻟ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎء ﻣﻼﺑﺴﻪ وأﻟﻮاﻧﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫أﻣ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫روﻧﻖ وﻣﻈﻬﺮ اﳌﻼﺑﺲ وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﻼﺑ ـ ـ ــﺲ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ﺑﻤﺎء‬ ‫ﺑ ـ ــﺎرد ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﻋـ ــﺪم اﺧ ـﺘــﻼط‬ ‫اﻷﻟـ ـ ــﻮان واﻟ ــﺮﺳ ــﻮم‪،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻻﺑــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ أو اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﺼﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻟـ ـﺘ ــﻮاء ﺑ ــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ أو‬ ‫اﻟﺘﺠﻔﻴﻒ ﺑﺎﳌﺠﻔﻒ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ إذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫ﻗـ ـﻄـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ 100‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرﻫ ــﺎ‬ ‫ـﻼ ﻷﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻨﻜﻤﺶ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻗـﻠـﻴـ ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺴﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫اﳌﺒﻴﻀﺎت ﻣــﻊ ﻣــﻼﺑــﺲ ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﴼ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻀﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﳌﻜﻮاة‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮد اﳌﻼﺑﺲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻲ اﳌﻼﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻳـ ـﻨـ ـﺼ ــﺢ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻣ ـﻌ ـﻄــﺮ وﻣ ـﻨ ـﻌــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻼﺑــﺲ ﻟـﻴـﻌـﻄـﻴـﻬــﺎ راﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺔ وﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺲ ﻧـ ــﺎﻋ ـ ـﻤـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻻ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻷﺷ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺲ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪.‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺪاﻛﻨﺔ‪،‬‬ ‫وإن ﻛـﻨـﺘــﻲ ﻣ ـﻀ ـﻄــﺮة اﺟـﻌـﻠــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﻀ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻤــﺲ وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ ﺷ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻚ اﻷﻟـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﻘﺔ و''اﻟ ـﺠ ـﻨــﺰات''‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻧـﻘـﻌـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎء وﻣ ـﻠــﺢ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﻟﻮان وﺗﻔﺎدي ﺻﺒﻎ اﻷﻟﻮان‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮوري ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ ﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴــﺖ‬ ‫"اﻻزارﻳـ ـ ــﺮ" ﻗـﺒــﻞ ﻟـﺒــﺲ وﻏـﺴــﻞ‬ ‫اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‪ .‬ﻷن اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺜـ ـﺒ ــﺖ‪،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻔ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺔ‬ ‫وﻫــﻲ ﻣﺒﻠﻠﺔ ﻹزاﻟــﺔ اﳌــﺎء ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻷن ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺎت‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤــﺰق‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ رﺑ ــﺎت اﻟـﺒـﻴــﻮت‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ ﺑــﲔ‬ ‫ﻛﻔﻴﻚ ﺛﻢ ﻟﻔﻬﺎ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش‬ ‫ﺟــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬﺬه ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ﻧ ـﺸــﺮ أي ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺛ ـﻘــﻞ ﺟــﺰء ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ـ ــﻼﺑ ـ ــﺲ أﻗ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻧــﻮع ﻳﺴﻤﻰ ''ﻛــﺮﻳ ـﺸــﺔ'' ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪم ﻛ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻼﺑﺲ اﻟﻨﺎﻳﻠﻮن‪ ،‬أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ﻋﺪم ﻛﻴﻬﺎ أﻳﻀﺎ وﻟﻜﻦ‬ ‫إذا اﺣ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﻗـﻤــﺎش ﺧﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﺒﻠﻞ ﺑﺎﳌﺎء أو ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻐﺴﻞ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﻏـ ـﺴ ــﻞ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ رﺑــﺎت اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴـﻔـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎء ﺑـ ــﺎرد ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻﺗﻨﻜﻤﺶ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺼــﺢ ﺑـﻌــﺪم وﺿــﻊ أي‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻸﻃﻔﺎل وﻫﻲ ﻣﺒﺘﻠﺔ‬ ‫أو رﻃـ ـﺒ ــﺔ وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻘ ــﻊ ﺳ ـ ـ ــﻮداء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻘﻤﺎش‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﻏﺴﻞ اﳌﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ أزرار ﻣ ـﻌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﺮض ﻋ ـ ــﺪم اﻹﻛ ـ ـﺜـ ــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫ﻏﺴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺐ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﻄﻬﺮات ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻼﺑـ ـ ــﺲ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎل ﻹزاﻟـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـﻴـﻜــﺮوﺑــﺎت واﻟـﺠــﺮاﺛـﻴــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫‪w U(« ÂUF « w UÎ FO³ U−²M*« d¦ √ ÷dFð åUO ułò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ــﺖ أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﴽ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ "ﺟـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮق ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫ﻓــﺮع اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻋــﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻷﻛـﺜــﺮ ﻣﺒﻴﻌﴼ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻇـ ـﻬ ــﺮ ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ أن إﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺴـ ــﻮارات اﻟ ـﻠ ـﻴــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـﻤ ــﺎل اﻷﺟ ـ ـﺴـ ــﺎم ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أﺑ ــﺮز‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت رواﺟﴼ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﳌـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻲ أﻛ ـ ـﺜ ـ ــﺮ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﴼ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2013‬وﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻷﺣ ــﺬﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬ﺛــﻢ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺘــﻮﻳــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴــﺎء‪ ،‬واﻟﺤﻘﺎﺋﺐ‬ ‫واﳌﺠﻮﻫﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪأ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 49‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﺗﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎت "اﻳﺲ واﺗﺶ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮﴽ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺣ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﻧــﻮع "ﻫﺎﻓﻴﺖ" ‪ 8‬ﺟﻴﻐﺎ اﻟﺬي‬

‫ﺣ ـ ــﺪد ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 749‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻮض ﺛـﻤـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ اﳌﺤﺪد ﺑﺘﻤﻦ ‪ 990‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـﻬ ــﺮت ﺷــﺮﻛــﺔ "ﺟــﻮﻣ ـﻴــﺎ"‪ ،‬أن أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت رواﺟﴼ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻹﻛﺴﺴﻮارات وﻣﻌﺪات‬ ‫اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻷﺣﺰﻣﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬واﻟـﺼــﺪر واﻟـﺘــﻲ ﻳﺒﺘﺪأ‬ ‫ﺛ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ‬ ‫‪ 99‬درﻫـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎزات‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ذات اﻷﺣـﺠــﺎم‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاوح‬ ‫أﺛ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ ‪200‬‬ ‫درﻫﻢ و ‪350‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺛﻢ اﺣﺘﻠﺖ اﻷﺣﺬﻳﺔ اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﺎل اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت رواﺟﺎ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺷﺮﻛﺔ "ﺟﻮﻣﻴﺎ"‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺬﻛ ــﺮ إن ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺮض ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﺣ ــﺬﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎزة ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ اﻷﺣـ ـﺠ ــﺎم‪ ،‬واﻷﺷ ـﻜ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ‪ 249‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻷﺣ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ذات اﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳ ــﻮد واﻟﺒﻨﻲ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮﻫــﺎ رواﺟـ ــﴼ‪،‬‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ اﻷﺣـ ــﺬﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﻳ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺪأ ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 299‬درﻫ ـﻤــﺎ‪.‬‬

‫واﻷﺣﺬﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺗﻠﻘﻰ أﻳﻀﺎ‬ ‫رواﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫رواﺟـ ــﺎ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﺑـﻤــﻮﻗــﻊ "ﺟــﻮﻣ ـﻴــﺎ"‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻌﺮض ﻫــﺬا اﻷﺧـﻴــﺮة ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣ ــﺬﻳ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺑـﺘـﺼــﺎﻣـﻴـﻤـﻬــﺎ اﻷﻧـﻴـﻘــﺔ‬ ‫وأﻟــﻮاﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺴــﺎﻳــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ أو‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ــﺮاوﻳ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫إﻃــﻼﻟ ــﺔ أﻧـﻴـﻘــﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫ﳌﺴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ـ ــﺮأة‪،‬‬ ‫وﻳﺒﺪأ ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 299‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫وﻻﻗــﺖ اﳌﻨﺘﺠﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات رواﺟ ـ ــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫"ﺟﻮﻣﻴﺎ"‪ ،‬إذ ﺻﻨﻔﻬﺎ اﳌﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت رواﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻳﻌﺮض ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﺐ‪،‬‬ ‫وﺣـﻘــﺎﺋــﺐ اﻟـﻴــﺪ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻼدات‪ ،‬واﻷوﺷ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـ ـﺠـ ــﻮﻫـ ــﺮات‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻀــﻢ أﻃ ـﻘ ـﻤــﴼ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻘــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ذات اﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻛ ـ ـﺴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻮﺷـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ـﻮﻻ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﺔ اﻷﻧـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻮﻫـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺪأ ﺛ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‬

‫اﻧﻄﻼق ﻣﻦ ‪ 99‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎر إﻟــﻰ أن ﻣﻮﻗﻊ "ﺟﻮﻣﻴﺎ" أﻃﻠﻖ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2012‬ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "روﻛ ـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫إﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ" اﻷورﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻳـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﻴﺖ وﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻼﺑــﺲ‪ ،‬واﻷﺣــﺬﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻮاد اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻌﺐ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬واﻟﻜﺘﺐ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﺷـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﳌﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ اﳌﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬ووﺳــﺎﺋــﻞ دﻓــﻊ ﻣﺆﻣﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪه اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺸﺮاء‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫واﻟﺪﻓﻊ ﻧﻘﺪﴽ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪ .‬وﺗﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣــﻮاﻗــﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺧﻄﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺟﻐﺮاﻓﻴﴼ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺑﻠﺪان وﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪75 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2013‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪75 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2013‬‬

‫يعد محمد بحيري واحدا من أبرز الصحافين بامغرب‬ ‫وم��ن أشهر وج��وه الشركة الوطنية ل��إذاع��ة والتلفزة‪،‬‬ ‫حيث عرفه امغاربة بحضوره الصباحي على أم��واج‬ ‫اإذاع� ��ة ال��وط�ن�ي��ة ال��دول �ي��ة ب�ص��وت��ه ام��أل��وف وفرنسيته‬ ‫البليغة‪.‬‬ ‫ويأتي تكريمه خ��ال الحفل اأخير "للجائزة الوطنية‬ ‫للصحافة" ف��ي دورت�ه��ا اأخ�ي��رة قبل أس�ب��وع‪ ،‬تتويجً‬ ‫مساره الطويل اممتد طوال أربعة عقود‪ ،‬مر فيها عبر‬ ‫مختلف جوانب العمل اإعامي امسموع وامرئي‪ ،‬من‬ ‫إذاعة‪ ،‬وتلفزة‪ ،‬وتقديم اأخبار‪ ،‬وتنشيط‪ ،‬حيث يعتبر‬ ‫هذه الجائزة التقديرية بمثابة تتويج مساره امهني الذي‬ ‫ازال مستمرً‪ ،‬وواحدة من أفضل لحظات حياته على‬

‫اإطاق‪ ،‬مشيرً إلى أن هذه الجائزة تعكس اأهمية التي‬ ‫يوليها جالة املك أسرة الصحافين وامجال اإعامي‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وي��وض��ح ب �ح �ي��ري‪ ،‬أن ع�م�ل��ه ف��ي ام �ج��ال اإذاع � ��ي ج��اء‬ ‫بمحض الصدفة‪ ،‬على اعتبار أنه كان يحلم باحتراف‬ ‫ام �س��رح ف��ي ف��رن�س��ا‪ ،‬ول��م يعتبر "دار ل�ب��ري�ه��ي" س��وى‬ ‫ت�ج��رب��ة م��رح�ل�ي��ة ق�ب��ل ش��د ال��رح��ال ن�ح��و ب��اد اأن ��وار‪،‬‬ ‫قبل أن يبرز داخ��ل امؤسسة‪ ،‬ويصير واح��دا من أبرز‬ ‫اأس�م��اء فيها‪ .‬وحتى عمله ف��ي التلفزة كمقدم فكان‬ ‫ُصدفة‪ ،‬في ظل ظروف مرتبطة آنذاك باموارد البشرية‪.‬‬ ‫ارت �ب��ط اس ��م ال��رج��ل ك��ذل��ك‪ ،‬ب��ام �ج��ال ال �ف �ن��ي واس�ي�م��ا‬ ‫السينما‪ ،‬من خ��ال تغطية أب��رز امهرجانات الوطنية‪،‬‬

‫وهو ما يفسره بعشقه لهذا امجال واهتمامه به‪ .‬لكنه‬ ‫يميل أكثر إلى تعدد التخصصات‪ ،‬وأن يكون الصحافي‬ ‫ق � ��ادرً ع �ل��ى ال�ع �م��ل ف��ي ك��ل ج��وان��ب اإع � ��ام ام�س�م��وع‬ ‫وامرئي‪ ،‬معتبرً ذلك من أس��رار النجاح في هذا امجال‬ ‫إلى جانب التوفر على شخصية قوية وأسلوب خاص‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ح��وار‪ ،‬ي�ت�ح��دث ب�ح�ي��ري ع��ن ك��ل ه��ذه ال�ج��وان��ب‪،‬‬ ‫كما يستعرض أبرز تجاربه وذكرياته في العمل اإذاعي‬ ‫والتلفزي‪ ،‬وما تغير في امجال اإعامي بامغرب‪ ،‬واسيما‬ ‫على مستوى الشركة الوطني ل��إذاع��ة والتلفزة منذ عام‬ ‫‪ ،1972‬تاريخ أولى خطواته امهنية أمام جهاز اميكروفون‪،‬‬ ‫وإلى غاية ‪ ،2013‬سنة تكريمه من طرف اأسرة اإعامية‪،‬‬ ‫في انتظار سنوات أخرى من العطاء والتألق‪.‬‬

‫محمد بحيري‪ :‬لم أتوقع اجائزة التقديرية‪ ..‬وعلمت باأمر قبل ساعات من احفل‬ ‫كان حلمي احتراف امسرح في فرنسا فوجدت نفسي في "دار لبريهي" ‪ º‬عملت في التلفزة بالصدفة بسبب نقص اموارد البشرية‬ ‫حوار‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫> أوا‪ ،‬ك�ي��ف ك��ان��ت ب��داي��ات�ك��م اأول��ى‬ ‫في امجال اإع��ام��ي‪ ،‬وم��اذا اخترتم العمل‬ ‫اإذاعي؟‬ ‫< ت �ع��ود ب ��داي ��ة م� �س ��اري ام�ه�ن��ي‬ ‫إل ��ى ع ��ام ‪ .1972‬وك� ��ان ذل ��ك بمحض‬ ‫ال � �ص � ��دف � ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ل � ��م ت� �ك ��ن اإذاع � � � ��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��ي آن� � � ��ذاك س � ��وى م�ح�ط��ة‬ ‫مرحلية‪ ،‬لتحقيق حلمي في االتحاق‬ ‫بمجموعة مسرحية فرنسية‪ .‬اخترت‬ ‫ف ��ي ش �ه��ر غ �ش��ت م ��ن ن �ف��س ال� �ع ��ام أن‬ ‫أج��رب حظي ف��ي ام�ج��ال اإذاع ��ي‪ ،‬في‬ ‫انتظار انتهاء الصيف أشد الرحال‬ ‫إلى فرنسا مزاولة امسرح‪ ،‬بحكم أنه‬ ‫كانت لي تجربة سابقة مع امجموعة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة خ � ��ال إح � ��دى أن�ش�ط�ت�ه��ا‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف � ��ي إط� � � ��ار ع� �م ��ل ال �ب �ع �ث��ة‬ ‫الفرنسية التي كانت تنظم تظاهرات‬ ‫فنية‪ ،‬وثقافية‪ ،‬ف��ي ب��ادن��ا‪ .‬وش��اءت‬ ‫اأق��دار أن أظل حيث ب��دأت‪ ،‬فقد أصر‬ ‫آن � ��ذاك م �س��ؤول��و اإذاع � � ��ة وال �ت �ل �ف��زة‪،‬‬ ‫وك � � ��ان م� ��ن ب �ي �ن �ه��م ف ��رن� �س� �ي ��ون ع�ل��ى‬ ‫استمراري في العمل داخل امؤسسة‪،‬‬ ‫فعا‪ ،‬إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وذلك ما حصل‬ ‫ً‬ ‫> ه� ��ل اس �ت �م��ري �ت��م ف� ��ي ااض� �ط ��اع‬ ‫بنفس ام �ه��ام‪،‬أم تغير نطاق عملكم داخ��ل‬ ‫امؤسسة مع توالي السنوات؟‬ ‫< داخ � ��ل ام ��ؤس �س ��ة ه� �ن ��اك آف ��اق‬ ‫م �ت �ع��ددة ل �ل �ع �م��ل ول� �ل ��ه ال �ح �م ��د‪ ،‬ل�ق��د‬ ‫ج��رب��ت ك ��ل ش ��يء واش �ت �غ �ل��ت ف ��ي كل‬ ‫ال� �ت� �خ� �ص� �ص ��ات ام �م �ك� �ن ��ة ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫اإعام امسموع وامرئي من تنشيط‪،‬‬ ‫وأخبار‪ ،‬وبرامج سواء في اإذاعة أو‬ ‫ال�ت�ل�ف��زة‪ ،‬ك�م��ا عملت ف��ي ك��ل اأوق ��ات‬ ‫ام �م �ك �ن��ة م� ��ن ال� �ص� �ب ��اح ال� �ب ��اك ��ر إل ��ى‬ ‫ال�س��اع��ات ام�ت��أخ��رة م��ن ال�ل�ي��ل‪ .‬وعلى‬ ‫ذك � ��ر ال� �ج ��ان ��ب ال ��زم� �ن ��ي‪ ،‬ف �ق ��د ك��ان��ت‬ ‫اإذاع � � � ��ة ت �ن �ه��ي ب �ث �ه��ا م� ��ع م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ال �ل �ي��ل‪ ،‬وب �ع��د ال �ن �ش �ي��د ال��وط �ن��ي يتم‬ ‫إط� � � � ��اق ص� � � ��وت ش� �ب� �ي ��ه ب��ال �ص �ف �ي��ر‬ ‫امستمر كمؤشر تقني على توقف بث‬ ‫امحطة‪ ،‬هذا العنصر لم يعد حاضرً‬ ‫ال �ي��وم م��ع ال�ت�ط��ور ال�ت�ق�ن��ي‪ ،‬وال�ط�ف��رة‬ ‫ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا اإع� ��ام‪،‬‬ ‫ف� ��اإذاع� ��ات أض �ح��ت ف ��ي ي��وم �ن��ا ه��ذا‬ ‫تبث برامجها على امتداد ‪ 24‬ساعة‬ ‫ف ��ي ال� �ي ��وم‪ ،‬ك �م��ا أص �ب �ح��ت تستعمل‬ ‫اموسيقى ملئ ال �ف��راغ على مستوى‬ ‫شبكة البرامج‪.‬‬ ‫> م��رت أرب�ع��ة ع�ق��ود على اشتغالكم‬ ‫ف��ي الشركة الوطنية ل��إذاع��ة والتلفزة‪ .‬ما‬ ‫الذي تغير منذ عام ‪ 1972‬إلى غاية ‪2013‬‬ ‫في امجال اإعامي بامغرب وا سيما في‬ ‫القطب العمومي؟‬ ‫< ب��ال�ن�س�ب��ة إل� ��ى ت��وت��ر وض�غ��ط‬ ‫ال�ع�م��ل ف�ل��م ي�ت�غ�ي��را م�ن��ذ ذل ��ك ال�ح��ن‪،‬‬ ‫خصوصً عندما يتعلق اأمر بإذاعة‬ ‫ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي� �ك ��ون ال �ص �ح��اف��ي‬ ‫أو ام�ن�ش��ط م �س��ؤوا ب�ش�ك��ل أك �ب��ر عن‬ ‫كلماته ورسائله‪ .‬لكن اماحظ اليوم‬ ‫أن ه� �ن ��اك ه��ام �ش��ا أك� �ب ��ر ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫اإع ��ام ��ي ف ��ي ب ��ادن ��ا ب��ام �ق��ارن��ة مع‬ ‫العقود اماضية‪ ،‬غير أن��ه في اإذاع��ة‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة ك� �ن ��ا ن �ت �م �ت��ع ب� �ه ��ام ��ش م��ن‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ص��رف أك�ب��ر خ��اف��ً ل��إذاع��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ب �ح �ك��م ب� �ع ��ده ��ا ال ��دول ��ي‬ ‫والعمل بلغة أجنبية‪.‬‬ ‫وينبغي التذكير أنه حينئذ‪ ،‬كان‬ ‫مضمون شبكة البرامج مقتصرً فقط‬ ‫على اأخبار الرئيسية‪ ،‬واموسيقى‪،‬‬ ‫ف� �ل ��م ي� �ك ��ن ه � �ن� ��اك وج � � ��ود ل �ل �ن �ش��رات‬ ‫ام �خ �ت �ص��رة أو ل �ل �ب��رام��ج ال �ح ��واري ��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى م��ذي �ع��ة ال ��رب ��ط ال�ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ت ��رب ��ط ب� ��ن ال � �ف � �ق ��رات وت ��ذك ��ر‬ ‫باسم امحطة‪ .‬ومع بداية الثمانينات‬ ‫ب��دأ ام�ح�ت��وى يتغير وظ�ه��رت برامج‬ ‫أخرى‪ ،‬اسيما تلك التي تعتمد على‬ ‫امكامات الهاتفية‪ ،‬على الرغم مما كنا‬ ‫نعانيه من صعوبات تقنية‪.‬‬ ‫ومن مظاهر الحرية التي أضحت‬ ‫تميز شيئا فشيئا ام�ج��ال اإع��ام��ي‬ ‫ل � �ب� ��ادن� ��ا‪ ،‬ان� �ت� �ه ��اء اح� �ت� �ك ��ار ال ��دول ��ة‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع ام �س �م��وع وام� ��رئ� ��ي‪ ،‬وب� ��روز‬ ‫عدد مهم من اإذاع��ات الخاصة‪ ،‬لكن‬ ‫ما ا يعرفه الناس أن��ه قبل الوصول‬ ‫إلى هذه امرحلة عشنا مراحل صعبة‬ ‫وم��ررن��ا بتجارب لم تكن سهلة أب��دا‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ي �ج��ب أن ا ننسى‬ ‫أهمية التطور التقني‪ ،‬والتكنولوجي‬ ‫ال��ذي ك��ان ل��ه تأثير إي�ج��اب��ي ف��ي هذا‬ ‫ام�ج��ال‪ .‬فمثا خ��ال ال ��دورة اأخ�ي��رة‬ ‫للمهرجان الدولي "للفيلم بمراكش"‪،‬‬ ‫كنا نقدم حلقات البرنامج التنشيطي‬ ‫الصباحي مباشرة من قلب الحدث‪،‬‬ ‫وه � ��و م� ��ا ل� ��م ي �ك ��ن م �م �ك �ن��ا م� ��ن ق �ب��ل‪.‬‬ ‫ع �م��وم��ً‪ ،‬ف �ح��ال �ي��ا ه �ن��اك ح��ري��ة أك�ب��ر‬ ‫وإم �ك��ان �ي��ات أه��م وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا أكثر‬

‫تطورً‪ ،‬ما يسمح بتقديم عمل أفضل‪،‬‬ ‫وهذا ا يعني أن اإنتاج اإذاع��ي في‬ ‫�ا‪ ،‬فلكل زم��ان‬ ‫ال�س��اب��ق ل��م ي�ك��ن ج�م�ي� ً‬ ‫تميزه وسحره‪.‬‬ ‫> ارتبط دوم��ا صوت محمد بحيري‬ ‫بالبرامج الفنية والسينمائية وتغطية أكبر‬ ‫امهرجانات الوطنية‪ ،‬ما سر هاته العاقة؟‬

‫من ال٭حٕات‬ ‫التي أعتز بٹازز‬ ‫أنٵي ت٭قيت‬ ‫تٵويٹا من جط‬ ‫ٺابٵه ٺحفيطٶ‬ ‫ظات يوٮ ي‬ ‫مطعم‬

‫< تقديم برنامج يومي‬ ‫م��ن س��اع�ت��ن ل�ي��س ب��اأم��ر‬ ‫ال� � � � � � � �ه � � � � � � ��ن‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا‪،‬‬ ‫أن��ه ينبغي‬ ‫إرض� � � � � � � � � ��اء‬ ‫ج � � � �م � � � �ي� � � ��ع‬ ‫ال � �ف � �ئ� ��ات ال � �ع � �م ��ري ��ة وك ��اف ��ة‬ ‫اأذواق‪ .‬أن� � ��ا أح � � � ��اول ق ��در‬ ‫امستطاع إرض��اء كل اأجيال‬ ‫م��ن امستمعن‪ ،‬وك ��ذا ال�ت�ط��رق لكافة‬ ‫ام� �ج ��اات م ��ن ع� �ل ��وم‪ ،‬وث �ق��اف��ة‪ ،‬وف ��ن‪،‬‬ ‫وري � � ��اض � � ��ة‪ ،‬م � ��ن خ � � ��ال ال� �ج� �م ��ع ب��ن‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارب ال � �س� ��اب � �ق� ��ة‪ ،‬وال� �ق� �ض ��اي ��ا‪،‬‬ ‫وااهتمامات اآنية لعصرنا الحالي‪.‬‬ ‫بطبيعة ال�ح��ال‪ ،‬فالعمل اإذاع��ي هو‬ ‫ع �م��ل ج �م��اع��ي ي �س��اه��م ف �ي��ه ال �ط��اق��م‬ ‫ككل‪ ،‬لكنني كمنشط ينبغي أن تكون‬ ‫لي إضافة تعكس أسلوبي الخاص‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ع �م��وم‪ ،‬ف��اإع��ام��ي ي�ج��ب أن‬ ‫يتوفر على شخصية وأسلوب مميز‪.‬‬ ‫أم��ا م��ا يربطني بالسينما‪ ،‬فهو‬ ‫ااه �ت �م��ام ب��ام �ج��ال وال ��ول ��ع ب ��ه‪ ،‬ف��أن��ا‬ ‫أع� �ش ��ق ج ��وان ��ب ع ��دي ��دة ف ��ي ام� �ي ��دان‬ ‫الفني والسينمائي على الخصوص‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬ف � �ه � �ن� ��اك م �ت �ع��ة‬ ‫االتقاء بأكبر النجوم السينمائين‬

‫من مٕاهػ‬ ‫الحػية التي‬ ‫أضحت تميز‬ ‫امجا‪ ٪‬اإعامي‬ ‫لباضنا انتٹاء‬ ‫احت‪٩‬ار الطٺلة‬ ‫ل٭قطاٖ امسموٖ‬ ‫ٺامػئي ٺبػٺؼ‬ ‫عطض مٹم من‬ ‫اإظاعات الصاصة‬

‫ال�ع��ام�ي��ن‪ ،‬خ�ص��وص��ا ع�ن��دم��ا يتعلق‬ ‫اأم� � � ��ر ب � �م � �ح ��اورت � �ه ��م‪ ،‬وم� � ��ن م� �ن ��ا ا‬ ‫ي �ح �ل��م ب �م �ج��ال �س��ة أح � ��ده � ��م؟ وح �ت��ى‬ ‫ن �ج��وم ال�س�ي�ن�م��ا ف�ه��م ف��ي ح��اج��ة إل��ى‬ ‫الصحافين للتعريف بهم وتقديمهم‬ ‫للجمهور‪ .‬فالعاقة بن الفن واإعام‬ ‫ع��اق��ة ت�ب��ادل وت�ك��ام��ل‪ ،‬وح�ت��ى العمل‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي ف�ي��ه ج��ان��ب ف �ن��ي‪ ،‬إن ��ه فن‬ ‫اإخبار‪.‬‬ ‫> ف��ي نظركم‪،‬‬ ‫م � � ��ا ال� � � � � ��ذي ي �م �ي��ز‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل اإذاع � � � � ��ى‬ ‫ع � � ��ن ااش� � �ت� � �غ � ��ال‬ ‫ف� � � � ��ي ال� � �ت� � �ل� � �ف � ��زة‬ ‫أو ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫امكتوبة؟‬ ‫< ل � �ك� ��ل م��ن‬ ‫اإذاع��ة والتلفزة‬ ‫وال� � � � �ص� � � � �ح � � � ��اف � � � ��ة‬ ‫امكتوبة تقنياتها‬ ‫الخاصة‪ ،‬لكنها‬ ‫تتوحد في‬ ‫ه � ��دف‬

‫واص � � � � � ��ل‪،‬‬ ‫وه � � � ��و أن‬ ‫ت � � � � � �ص � � � � ��ل‬ ‫ال ��رس ��ال ��ة‪،‬‬ ‫ب � � � � � �ط� � � � � ��رق‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‬ ‫ط � � � � �ب � � � � �ع � � � ��ا‪.‬‬ ‫ف � � �ط� � ��ري � � �ق� � ��ة‬ ‫اإل� � � � � � � � �ق � � � � � � � ��اء‬ ‫ف� � ��ي اإذاع� � � � ��ة‬ ‫م� � � � � � �غ � � � � � ��اي � � � � � ��رة‬ ‫ل�ن�ظ�ي��رت�ه��ا في‬ ‫ال �ت �ل �ف��زة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫هيكلة وتصميم‬ ‫ام� � � ��واد ال �خ �ب��ري��ة‬ ‫وط��ري�ق��ة التقديم‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � ��ي ام� � � �ق � � ��اب � � ��ل‬ ‫فالصحافة امكتوبة‬ ‫لها أيضا ما يميزها‬ ‫عن امسموع وامرئي‪،‬‬ ‫ف��ال�ك�ل�م��ة م �ك �ت��وب��ة لها‬ ‫وق��ع خ ��اص‪ ،‬وق��د سبق‬ ‫لي شخصيا كذلك كتابة‬ ‫العديد من مقاات الرأي في‬ ‫صحف ناطقة بالفرنسية‪.‬‬ ‫م� � � ��ن وج � � �ه � � �ت � ��ي ن � �ظ� ��ري‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫ت �ب��اي��ن ال �ت �ق �ن �ي��ات ام �ع �ت �م��دة‬ ‫ف��ي ك��ل م��ن اإذاع � ��ة وال�ت�ل�ف��زة‬ ‫وال� �ص� �ح ��اف ��ة ام� �ك� �ت ��وب ��ة‪ ،‬ي�ظ��ل‬ ‫ال� ��ره� ��ان واح � � � ��دا‪ ،‬وه � ��و ت �ق��دي��م‬ ‫اأف�ض��ل ون�ق��ل الحقيقة‬ ‫ك � � � � �م� � � � ��ا ه� � � � ��ي‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا‬ ‫أن� � � � � � � � � ��ه ف � ��ي‬ ‫اإع � � � ��ام � � � ��ي‬ ‫ا م�ج��ال‬ ‫ام� �س� �م ��وع وام ��رئ ��ي‬ ‫إخ�ف��اء الحقيقة‪ ،‬فكل ش��يء واض��ح‪،‬‬ ‫وام� �ش ��اه ��د أو ام �س �ت �م��ع س�ي�ك�ت�ش��ف‬ ‫حتما ال��واق��ع‪ .‬وف��ي ه��ذا الصدد‪ ،‬فأنا‬ ‫أعشق البث امباشر‪ ،‬على اعتبار أنه‬ ‫يمنح حماسً إضافيا‪ ،‬كما أن توتر‬ ‫ال �ع �م��ل ام �ب��اش��ر ي �ظ��ل ح ��اض ��را ع�ل��ى‬

‫الرغم من التوفر على تجربة طويلة‪،‬‬ ‫فهو يبقى بمثابة مراقبة ذاتية يذكر‬ ‫ب��ال�ح��دود ال�ت��ي ا ينبغي ت�ج��اوزه��ا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وي �ت��رج��م ب � ��إرادة إن �ج��از ال�ع�م��ل على‬ ‫أح� � ��س وج� � ��ه واح � � �ت� � ��رام ام� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫وال� � �ج� � �م� � �ه � ��ور‪ .‬ف� � ��ي ام� � �ق � ��اب � ��ل ي �م �ك��ن‬ ‫للصحافي في الصحافة امكتوية أن‬ ‫يراجع مقااته ويصححها إن تطلب‬ ‫اأم��ر ذل��ك‪ ،‬كما يمكن أن تمر عبر‬ ‫رئ �ي��س ال �ت �ح��ري��ر ل�ل�ت�غ�ي�ي��ر أو‬ ‫التعديل أو اإضافة‪.‬‬ ‫> هل تؤيدون الطرح الذي‬ ‫يعتبر أن ع�ل��ى ال�ص�ح��اف��ي أن‬ ‫يكون ملما بكل تقنيات العمل‬ ‫الصحافي‪ ،‬وينوع تجاربه في‬ ‫ك ��ل م ��ن ال �ص �ح��اف��ة ام�ك�ت��وب��ة‬ ‫والسمعي البصري‪ ،‬أم تميلون‬ ‫إل� � ��ى م� �س ��أل ��ة ال �ت �خ �ص ��ص ف��ي‬ ‫جانب محدد؟‬

‫ف �ل �ي �ف �ع��ل ذل � � ��ك‪ .‬أظ � ��ن أن ال �ص �ح��اف��ي‬ ‫الناجح هو املم بكل جوانب امجال‬ ‫اإع ��ام ��ي وال� ��ذي ي�ت��وف��ر ع�ل��ى ت�ن��وع‬ ‫في ااهتمامات وتعدد في امؤهات‬ ‫امهنية‪ .‬لكن ا ينبغي التطاول على‬ ‫تجربة دون التمتع والكفاءة والقدرة‬ ‫على إنجاحها‪.‬‬ ‫وال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ال � �ت � �ج� ��ارب ال �ت��ي‬ ‫خ�ض�ت�ه��ا ك��ان��ت م ��ن ق�ب�ي��ل ال �ص��دف��ة‪،‬‬ ‫ول��م ي�ك��ن مخططا ل�ه��ا ع�ل��ى اإط��اق‬ ‫س� �ل� �ف ��ا‪ .‬وخ � � ��ال ال �س �ب �ع �ي �ن��ات ك�ن��ت‬ ‫م�ن�ش�ط��ا ف ��ي اإذاع� � ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫شرعت في العمل في التلفزة لتقديم‬ ‫برنامج اسمه "تيلي كلوب" باللغتن‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وال �ف��رن �س �ي��ة م� �ع ��ا‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ك �ن��ا ن�س�ت�ض�ي��ف ام �ب��دع��ن ال �ش �ب��اب‪،‬‬ ‫ع�ل��ى غ ��رار "ن ��اس ال �غ �ي��وان"‪ ،‬و"ج�ي��ل‬ ‫ج � �ي� ��ال� ��ة"‪ ،‬وال � �ث � �ن ��ائ ��ي"ب ��از وب ��زي ��ز"‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان��ا ي�ع�م��ان م �ع��ا‪ ،‬ع�ل�م��ا أن��ه‬ ‫ك� ��ان ق �ب��ل ذل� ��ك ب ��رن ��ام ��ج ف �ن��ي أي �ض��ا‬ ‫اسمه "مواهب" لإعامي الكبير عبد‬ ‫ال �ن �ب��ي ال� �ج� �ي ��راري‪ .‬م��ن ج �ه��ة أخ ��رى‪،‬‬ ‫ف �ق��د اش �ت �غ �ل��ت ك �م��ذي��ع ل �ل��رب��ط خ��ال‬ ‫السبعينات أي�ض��ا‪ ،‬وك��ان ذل��ك أيضا‬ ‫صدفة‪ ،‬حيث كانت هذه امهمة تقوم‬ ‫ب�ه��ا ص�ح��اف�ي��ات ل�ك��ن إح��داه��ن تعذر‬ ‫عليها إن�ج��از ذل��ك ف��ي إح��دى ام��رات‪،‬‬ ‫ليتم اقتراح امهمة علي من أجل تقديم‬ ‫شبكة ال�ب��رام��ج‪ .‬وي�ج��ب اإش ��ارة إلى‬ ‫أن هذه التقنية لم تعتمدها القنوات‬ ‫الفرنسية إا في نهاية الثمانينات‪.‬‬ ‫وي� �ج ��ب اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ال �ب��ث‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي ك� ��ان ي�ن�ط�ل��ق ع �ن��د ال �س��اع��ة‬ ‫السادسة والنصف‪ ،‬وكان الكل ينتظر‬ ‫بدايته‪ ،‬خافا ما هو عليه الحال اآن‪،‬‬ ‫حيث ا يتوقف البث‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ال �ع��دد ال �ه��ائ��ل ل�ل�م�ح�ط��ات وال �ق �ن��وات‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ة ال � �ت� ��ي أض � �ح� ��ت م� �ت ��وف ��رة‬ ‫للمشاهدين‪.‬‬ ‫وح� � �ت � ��ى ت� �ج ��رب� �ت ��ي ف� � ��ي ت �ق ��دي ��م‬ ‫اأخ �ب��ار ال�ت�ل�ف��زي��ة ج ��اءت ص��دف��ة في‬ ‫ع��ام ‪ ،1977‬حيث كنت في أح��د اأي��ام‬ ‫ق� ��د أن �ه �ي ��ت ل �ل �ت��و ت �ن �ش �ي��ط ب��رن��ام��ج‬ ‫إذاع� � ��ي وك �ن��ت أس �ت �ع��د م� �غ ��ادرة مقر‬

‫اإذاع ��ة وال�ت�ل�ف��زة م��ن أج��ل ب��دأ عطلة‬ ‫م��ن أس�ب��وع��ن ك�ن��ت سأقضيها رفقة‬ ‫أس��رت��ي ف��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬وخ ��ال م ��روري‬ ‫أم ��ام أس �ت��ودي��و اأخ �ب��ار‪ ،‬ن ��ادى علي‬ ‫مدير التلفزة آنذاك‪ ،‬ورئيس التحرير‬ ‫قبل دقائق فقط من بث اأخبار التي‬ ‫تعذر على امقدم الحضور لتقديمها‪،‬‬ ‫فقدموا لي اأخبار مكتوبة ووجدت‬ ‫ن �ف �س��ي أخ � ��وض أول � ��ى ت �ج ��ارب ��ي ف��ي‬ ‫ال�ت�ق��دي��م اإخ �ب��اري‪ .‬ب�ع��ده��ا مباشرة‬ ‫أخبراني بإلغاء عطلتي‪ ،‬وآنئذ كانت‬ ‫ال �ب��داي��ة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ل ��ي م ��ع ال �ش��اش��ة‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫ع� � �م � ��وم � ��ا ف� � �ق � ��د ك� � ��ان� � ��ت ظ � � ��روف‬ ‫ااش � �ت � �غ� ��ال ص �ع �ب ��ة ف � ��ي ام ��ؤس� �س ��ة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال �ت �ل �ف��زة‪،‬‬ ‫م��ع ض�ع��ف ال�ت�ق�ن�ي��ات التكنولوجية‬ ‫امعتمدة‪ ،‬حيث لم يتم تجديد السائل‬ ‫التقنية إا في عام ‪ ،1986‬ليتم بعدها‬ ‫ت �م��دي��د م� ��دة ال� �ب ��ث‪ ،‬وت �ح��دي��ث حتى‬ ‫الشبكة البرامجية للشركة الوطنية‬ ‫لإذاعة والتلفزة‪.‬‬ ‫> تحدثتم ع��ن إرض��اء كافة اأجيال‬ ‫ف��ي ع�م�ل�ك��م اإذاع � � ��ي‪ ،‬ه��ل ت�ح�ت�ف�ظ��ون في‬ ‫ذاكرتكم بأحداث ظلت عالقة في ذهنكم؟‬ ‫< الذكريات عديدة‪ ،‬لكن سأروي‬ ‫ل� �ك ��م ب� �ع� �ض� �ه ��ا‪ .‬خ� � ��ال وج � � � ��ودي ف��ي‬ ‫أح��د اأي ��ام ف��ي مطعم ل�ت�ن��اول وجبة‬ ‫ط�ع��ام‪ ،‬ق��دم للسام علي أح��د الزبناء‬ ‫ع�ن��دم��ا ان�ت�ب��ه ل��وج��ودي‪ .‬ش�ك��رن��ي عن‬ ‫ال �ع �م��ل ال� ��ذي أق� ��وم ب ��ه‪ ،‬وع �ب��ر ل��ي عن‬ ‫إع �ج��اب��ه ب ��أدائ ��ي وب��ال �ب��رن��ام��ج ال ��ذي‬ ‫أقدم‪ ،‬ثم قدم لي كا من ابنه وحفيده‬ ‫اللذان أخبراني أيضا عن إعجابهما‬ ‫ووف��ائ �ه �م��ا ب��ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ل �ق��د ك��ان��ت‬ ‫لحظة جميلة ومعبرة‪ ،‬خصوصً أن‬ ‫الجد كان وراء اهتمام اابن والحفيد‬ ‫بااستماع إلي‪.‬‬ ‫ل �ح �ظ��ة أخ� � ��رى ج �م �ي �ل��ة ع�ش�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫كانت قبل أي��ام فقط‪ ،‬عندما أخبرني‬ ‫عبد اإل��ه بن كيران رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫خ� ��ال ت �ك��ري �م��ي ب��ال �ج��ائ��رة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ال �ك �ب ��رى ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ع ��ن ك ��ون ��ه ك��ان‬ ‫م�س�ت�م�ع��ا وف �ي��ا ل �ب��رام �ج��ي م �ن��ذ ك��ان‬

‫‪3‬‬

‫صغيرا‪ ،‬معتبرا أن العمل الصحافي‬ ‫ا يعترف بالتقاعد‪ ،‬ك��ان ذل��ك فخرً‬ ‫بالنسبة ل��ي‪ .‬ف�ه��ذا ام�ج��ال ا ن��ودع��ه‬ ‫أب � ��دا وا ي��ودع �ن��ا إل� ��ى غ��اي��ة ام �م��ات‬ ‫طبعا‪.‬‬ ‫> خ� � ��ال ح� �ف ��ل ال � �ج� ��ائ� ��زة ال �ك �ب ��رى‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬ح� �ص� �ل� �ت ��م ع � �ل� ��ى ال � �ج ��ائ ��زة‬ ‫التقديرية‪ ،‬تكريما لعقود م��ن العطاء في‬ ‫ام�ج��ال اإع��ام��ي‪ .‬م��ا ال��ذي يمثله لكم هذا‬ ‫التتويج؟‬ ‫< لقد ك��ان لي ش��رف نيل العديد‬ ‫م��ن ال �ج��وائ��ز خ ��ال م �س��اري ام�ه�ن��ي‪،‬‬ ‫على غرار حصولي على جازة أحسن‬ ‫مقدم خ��ال عامن متتالن من طرف‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ه �ن �ي��ن اإع��ام �ي��ن‬ ‫بمدينة الدار البيضاء‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ع��دة ج��وائ��ز أخ ��رى س ��واء ف��ي ام�غ��رب‬ ‫أو ال � �خ� ��ارج‪ .‬ل �ك��ن ت �ك��ري �م��ي‪ ،‬أخ �ي ��رً‪،‬‬ ‫بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة‪،‬‬ ‫ل� ��ه ط �ع ��م خ� � ��اص‪ ،‬وأع� �ت� �ب ��ره ب �م �ث��اب��ة‬ ‫تتويج لي بعد سنوات طويلة جدً من‬ ‫العمل الصحافي ومحطة رائ�ع��ة من‬ ‫حياتي امهنية التي ا زالت مستمرة‪،‬‬ ‫بنفس اأم��ل ونفس الحب ال��ذي أكنه‬ ‫لهذا امجال وللمستمعن الكرام‪.‬‬ ‫وم��ا يزيد من قيمة ه��ذا التكريم‪،‬‬ ‫هو ك��ون الجائزة ص��ادرة عن مبادرة‬ ‫م�ل�ك�ي��ة أط �ل �ق��ت ه ��ذا ام��وع��د ال�س�ن��وي‬ ‫منذ ‪ 11‬سنة‪ ،‬وهو ما يعكس اهتمام‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك ب��أس��رة اإع� ��ام ال��وط�ن��ي‬ ‫وبهذا امجال ككل‪ .‬وا أخفيكم علما‬ ‫أن�ه��ا ك��ان��ت م�ف��اج��أة جميلة بالنسبة‬ ‫إل ��ي‪ ،‬ب�ح�ك��م أن �ن��ي ل��م أدخ ��ل امسابقة‬ ‫ب�ع�م��ل م ��ا‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار ب��اق��ي ال�ج��وائ��ز‬ ‫التي ُتمنح‪ ،‬ول��م يتم إخ�ب��اري باأمر‬ ‫إا يوم الحفل‪ ،‬وبهذه امناسبة أشكر‬ ‫ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ع�ل��ى ه ��ذا ااخ �ت �ي��ار‪.‬‬ ‫ف�ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ا ت�ت�ك��رر ع��دة م��رات‪،‬‬ ‫وا ي �م �ك��ن أن ن �ع �ي �ش �ه��ا س � ��وى م ��رة‬ ‫واحدة في امسار امهني‪ ،‬وأنا مسرور‬ ‫ل�ك��ون�ه��ا ج ��اءت ف��ي ه ��ذه ام��رح �ل��ة من‬ ‫حياتي‪ ،‬وستشكل دفعة معنوية لي‬ ‫كي يستمر نفس العطاء‪.‬‬

‫يتـحك ـو‬ ‫فـي ال ـشهد‬ ‫الـتلفـزيوني‬

‫ااثنين ال قبل‬

‫إذا ك � ��ان‬ ‫ف ��ي اس �ت �ط��اع��ة‬ ‫ال � � �ص � � �ح� � ��اف� � ��ي‬ ‫أن ي � �م� ��ر ب �ك��ل‬ ‫تلك ال�ت�ج��ارب‪،‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪75 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫تيزنيت تستعد احتضان مؤسسة وطنية تعنى بالتنمية والتراث‬ ‫تسعى إلى الحفاظ على اإرث التاريخي وتجميعه ‪ º‬بغرض تشجيع السياحة الثقافية بامنطقة الجنوبية‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫أع� � � � � �ل � � � � ��ن م� � � �ح� � � �م � � ��د ج� � ��اب� � ��ر‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ع �ي��ة "اإح �س��ان �ي��ة‬ ‫إداوس� �م ��ال" ب��إق�ل�ي��م تيزنيت‪،‬‬ ‫ع ��ن اق� �ت ��راب ت��أس �ي��س م��ؤس�س��ة‬ ‫وط �ن �ي��ة‪ ،‬ت �ه��دف ل �ح �م��اي��ة ت��راث‬ ‫امناطق الجنوبية وتجميعه‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال ندوة علمية‬ ‫ل� �ت� �ق ��دي ��م ك� � �ت � ��اب "ام � �ح � �م� ��د ب��ن‬ ‫س�ل�ي�م��ان ال�س�م��ال��ي ال �ج��زول��ي‪:‬‬ ‫رائ� � ��د ال� �ت� �ج ��دي ��د ال� �ص ��وف ��ي ف��ي‬ ‫مغرب القرن التاسع عشر" يوم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)ام��اض��ي ب��دار الثقافة‬ ‫بتزنيت‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح إب ��راه� �ي ��م أك �ن �ف��ار‬ ‫م � �س� ��ؤول اإع � � � ��ام وال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ب��ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬أن ف �ك��رة ت��أس�ي��س‬ ‫ه� ��ذه ام ��ؤس �س ��ة‪ ،‬ل �ي �س��ت ول �ي��دة‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ة ب� ��ل ط ��رح� �ه ��ا أع� �ض ��اء‬ ‫الجمعية في مارس عام ‪،2012‬‬ ‫ل�ت�ك��ون ص��رح��ا ح��اض�ن��ا ل�ت��راث‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة ال �ج �ن ��وب �ي ��ة وال� �ح� �ف ��اظ‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � ��اف‪ ،‬أن أع � � �ض � � ��اء‬ ‫ال �ج �م �ع �ي ��ة ي� �س� �ع ��ون ل �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫أهداف عدة من خال إنشاء هذه‬ ‫ام��ؤس�س��ة م��ن ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ااه�ت�م��ام‬ ‫بكل ماله عاقة بالتراث محليا‪،‬‬ ‫وجهويا‪ ،‬ووطنيا‪.‬‬ ‫م �ش �ي ��رً إل � ��ى أن ااش �ت �غ ��ال‬ ‫سيرتكز على امستوين امحلي‬ ‫وال� �ج� �ه ��وي ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ت� �ت ��وف ��ر اإم � �ك� ��ان� ��ات ال �س��ان �ح��ة‬ ‫ل � ��اش� � �ت� � �غ � ��ال ع� � �ل � ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��د‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وش ��رح أن ام��ؤس�س��ة تهدف‬ ‫لحماية ال �ت��راث ب�ك��ل مكوناته‪،‬‬ ‫وع � � � �ل� � � ��ى وج � � � � � ��ه ال � � �خ � � �ص� � ��وص‬ ‫ال �ش �ف �ه��ي ال ��ام� ��ادي ال � ��ذي ي�ع��د‬ ‫ج � � � ��زءً ا ي � �ت � �ج� ��زأ م� � ��ن ت� ��اري� ��خ‬ ‫ام� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة‪ ،‬وي� � �ش� � �ك � ��ل دع � ��ام � ��ة‬ ‫أس��اس �ي��ة ل �ل�س�ي��اح��ة ال �ث�ق��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫التي أضحى لها زبناء كثر من‬

‫أثناء ندوة تقديم كتاب محمد بن سليمان الجزولي (خاص)‬

‫أجانب يتوقون اكتشاف غنى‬ ‫امناطق الجنوبية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أك� � �ن� � �ف � ��ار ق� ��ائ� ��ا‪:‬‬ ‫"ل��أس��ف ل�ح��د اآن ل��م نستثمر‬ ‫منتوجً ثقافيً زاخ��رً‪ ،‬ومميزا‬ ‫ف��ي ك��ل ت�ف��اص�ي�ل��ه‪ ،‬ل��ذا ن��أم��ل أن‬ ‫تحقق هذه امؤسسة ذلك"‪.‬‬ ‫وت� �ع� �م ��ل ال �ج �م �ع �ي ��ة ل �خ �ل��ق‬ ‫ج��ائ��زة‪ ،‬تقدم للطلبة الباحثن‬ ‫ف ��ي ال � �ت� ��راث ل �ت �ش�ج�ي�ع �ه��م ع�ل��ى‬ ‫ال � � �ح � � �ف� � ��اظ ع� � �ل � ��ى ه� � � � ��ذا اإرث‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة لتسجيل‬ ‫أشرطة وثائقية‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ار إل� � � ��ى أن أع � �ض� ��اء‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ي�ش�ت�غ�ل��ون ع �ل��ى ق��دم‬ ‫وس��اق‪ ،‬لتسريع وت�ي��رة العمل‪،‬‬ ‫وت ��أس � �ي ��س ام ��ؤس � �س ��ة ب��إق �ل �ي��م‬ ‫ت�ي��زن�ي��ت‪ ،‬ف��ي ان �ت �ظ��ار أن ي�ك��ون‬

‫لها مقرات وطنية‪.‬‬ ‫وب� � ��ال � � �ح� � ��دي� � ��ث ع� � � ��ن ك � �ت� ��اب‬ ‫الجزولي ال��ذي وصل لكل بقاع‬ ‫العالم‪ ،‬لفت أكنفار اانتباه إلى‬ ‫أن ال �ج �م �ع �ي��ة ل �ه��ا ف �ك��رة إع� ��داد‬ ‫كتب مشابهة له‪ ،‬تحكي تاريخ‬ ‫ال� �ع ��ائ ��ات ال �ع ��ري �ق ��ة ب��ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ك� �ن ��وع م ��ن ال �ت��وث �ي��ق ل �ل �ت��اري��خ‬ ‫ح �ت��ى ي �ظ��ل ل��أج �ي��ال ال��اح �ق��ة‪،‬‬ ‫وا يندثر‪.‬‬ ‫وت � � � � �ش � � � � �ت � � � � �غ � � � ��ل ج � � �م � � �ع � � �ي � ��ة‬ ‫"إداوس � � � � �م� � � � ��ال"‪ ،‬ب � �ت � �ع� ��اون م��ع‬ ‫وزارة الثقافة‪ ،‬ومنظمات دولية‬ ‫وم �خ �ت �ل��ف ال �ف��اع �ل��ن ب��اإق �ل �ي��م‪،‬‬ ‫إنشاء هذه امؤسسة‪.‬‬ ‫جمعية "إداوس�م��ال"‪ ،‬التي‬ ‫تأسست منذ مايزيد عن ثاثن‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬سبق لها أن نظمت عدة‬

‫م �ل �ت �ق �ي��ات م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا م �ل �ت �ق��ى‬ ‫"رب�ي��ع إداوس �م��ال" ع��ام ‪،2010‬‬ ‫من أجل الحفاظ على الهندسة‬ ‫امعمارية الثقافية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ب� � �ن � ��اء "أك � � � �ف� � � ��اف" ال � � � ��ذي ي �م �ي��ز‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن ال �ن��دوة التي‬ ‫تم خالها تقديم الكتاب امكون‬ ‫م��ن ‪ 526‬صفحة‪ ،‬وال��ذي أش��رف‬ ‫ع� �ل ��ى إن� � �ج � ��ازه ‪ 20‬ب ��اح� �ث ��ا م��ن‬ ‫العديد من الجامعات الوطنية‪،‬‬ ‫وم ��ن ب �ع��ض ال � ��دول ك��ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫ال � �س � �ن � �غ� ��ال‪ ،‬ت� ��رك � �ي� ��ا‪ ،‬واأردن‬ ‫ن �ظ �م��ت م ��ن ط� ��رف ك �ل �ي��ة اآداب‬ ‫وال� �ع� �ل ��وم اإن� �س ��ان� �ي ��ة ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫ل �ج��ام �ع ��ة اب � ��ن زه � ��ر ب ��أك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫وب �ل��دي��ة ت �ي��زن �ي��ت‪ ،‬وال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫"اإحسانية إداوسمال"‪.‬‬

‫واح� � �ت� � �ض� � �ن � ��ت ال � �ث� ��ان� ��وي� ��ة‬ ‫اإعدادية محمد البقالي بمركز‬ ‫ج �م �ع��ة "إداوس� � � �م � � ��ال" ب��إق �ل �ي��م‬ ‫حفا لتقديم وتوقيع‬ ‫تيزنيت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن�س�خ��ا م��ن ال �ك �ت��اب‪ ،‬ف��ي ال�ف�ت��رة‬ ‫ال �ص �ب��اح �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ش �ه��دت دار‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ة ج �ل �س��ة ع �ل �م �ي ��ة‪ ،‬ق ��دم‬ ‫خ��ال �ه��ا أس ��ات ��ذة أب � ��رز م �ح��اور‬ ‫ه��ذا ام��ؤل��ف ال��ذي ب�ل��غ ك��ل بقاع‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ويعد كتاب "دائل الخيرات‬ ‫وش � � ��وارق اأن� � � � ��وار"‪ ،‬ل �ص��اح �ب��ه‬ ‫امحمد ب��ن سليمان ال�ج��زول��ي‪،‬‬ ‫أح � � � ��د أه � � � ��م م � ��ؤل� � �ف � ��ات ال� �ش� �ي ��خ‬ ‫ال �ج��زول��ي ال ��ذي م�ك��ن ال�ت�ص��وف‬ ‫السوسي وامغربي من اانتشار‬ ‫على نطاق واسع جدا‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن ال �ج��زول��ي‬ ‫يعد معلمة من معالم التصوف‬ ‫امغربي اإسامي‪ .‬فإليه انتهت‬ ‫الطريقة الشاذلية‪ ،‬وعنه تتفرع‬ ‫ج �م �ل��ة م ��ن ال� �ط ��رق ال� �ت ��ي ي�ك�ث��ر‬ ‫اتباعها في كافة أنحاء العالم‬ ‫اإسامي‪ :‬كالطريقة التباعية‪،‬‬ ‫وال � � �غ� � ��زوان � � �ي� � ��ة‪ ،‬وال � �ف� ��اح � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ب� � �ك � ��ري � ��ة‪ ،‬وال � �ع � �ي � �س� ��اوي� ��ة‪،‬‬ ‫وال� �ش ��رق ��اوي ��ة‪ ،‬وال �ب��وع �م��روي��ة‪،‬‬ ‫واش� � �ت� � �ه � ��ر ال � � �ج� � ��زول� � ��ي‪ ،‬ك ��ذل ��ك‬ ‫ب ��أح ��زاب ��ه وأوراده وأذك � � � ��اره‪،‬‬ ‫وعلى رأسها "دائل الخيرات"‪،‬‬ ‫والتي ظلت محل رعاية وعناية‬ ‫ف � ��ي م �خ �ت �ل ��ف ال � �ع � �ص� ��ور‪ .‬ه ��ذا‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى إس � �ه ��ام ��ه ف��ي‬ ‫امجاات التربوية وااجتماعية‬ ‫وال � �س � �ي ��اس � �ي ��ة‪ ،‬وس� �ع� �ي ��ه ن �ح��و‬ ‫إصاح مجتمعه وتوجيهه‪.‬‬ ‫وي �ع��د م �ح �م��د ب ��ن س�ل�ي�م��ان‬ ‫ال � �ج� ��زول� ��ي ال� �س� �م ��ال ��ي‪ ،‬س�ل �ي��ل‬ ‫دوار أي � � � ��ت م � � � � ��واي ب �ق �ب �ي �ل��ة‬ ‫"إداوس �م��ال"‪ ،‬العامة امتبحر‬ ‫ام�س�ت�ظ�ه��ر ل�ل�م�ت��ون ال �ك �ب��ار في‬ ‫اأص ��ول وال�ف�ق��ه‪ ،‬وام�ت�خ��رج من‬ ‫فاس‪.‬‬

‫مشاركة واسعة ووازنة في امعرض الرابع «للصناعة التقليدية» بسيدي قاسم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ي � �ش� ��ارك أزي � � ��د م� ��ن أرب� �ع ��ن‬ ‫ع � ��ارض � ��ً وع� � ��ارض� � ��ة ي �م �ث �ل��ون‬ ‫م � �خ � �ت � �ل� ��ف ج� � � �ه � � ��ات ام � �م � �ل � �ك� ��ة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� � � � ��دورة ال� ��راب � �ع� ��ة م �ع��رض‬ ‫"الصناعة التقليدية"‪ ،‬بمدينة‬ ‫س� �ي ��دي ق ��اس ��م ال � � ��ذي ان �ط �ل �ق��ت‬ ‫ف � �ع� ��ال � �ي � �ت� ��ه ي� � � � ��وم (ال � �ج � �م � �ع � ��ة)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وي �س �ت �م��ر إل � ��ى غ��اي��ة‬ ‫ي � ��وم غ� ��د(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ .‬وي� �ن ��درج‬ ‫ه ��ذا ام �ع��رض ال� ��ذي ي�م�ت��د على‬ ‫مساحة ‪ 1200‬متر مربع‪ ،‬ضمن‬ ‫إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ت �ن �م �ي ��ة ق �ط ��اع‬ ‫الصناعة التقليدية الهادفة إلى‬

‫إن� �ع ��اش وت� �س ��وي ��ق م �ن �ت��وج��ات‬ ‫الصناعة التقليدية‪.‬‬ ‫وي�ض��م ه��ذا ام �ع��رض‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تنظمه غرفة الصناعة التقليدية‬ ‫أق � ��ال� � �ي � ��م ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة س� �ي ��دي‬ ‫سليمان‪ ،‬وسيدي قاسم بشراكة‬ ‫م��ع دار ال�ص��ان��ع وبتنسيق مع‬ ‫ام ��دي ��ري ��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ص�ن��اع��ة‬ ‫التقليدية ل�ل�ق�ن�ي�ط��رة‪ 40،‬رواق��ً‬ ‫ت �ت �ض �م��ن م �ن �ت��وج��ات ال �ص �ن��اع‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن ام �ش��ارك��ن‪ ،‬ومنها‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ال � �ن � �ج� ��ارة‬ ‫الفنية‪ ،‬وامصنوعات الجلدية‪،‬‬ ‫والنباتية‪ ،‬والصياغة‪ ،‬والنحت‬ ‫على خشب العرعار‪ ،‬والفخار‪،‬‬

‫وال �خ��زف وال� �ط ��رز‪ ،‬وال�خ�ي��اط��ة‪،‬‬ ‫والحنبل‪.‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة أروق � � ��ة خ��اص��ة‬ ‫ب��اأن �ش �ط��ة ام � � ��درة ل �ل��دخ��ل ف��ي‬ ‫إطار امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال � � �ب � � �ش� � ��ري� � ��ة‪ ،‬ت � �ت � �ض � �م� ��ن ع� �ل ��ى‬ ‫ال�خ�ص��وص ال �ط��رز‪ ،‬وال�خ�ي��اط��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ق� � �ل� � �ي � ��دي � ��ة‪ ،‬وال� � �ك� � �س� � �ك � ��س‪،‬‬ ‫والعسل‪ ،‬ولوازم النحل‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �م��ي ام � �ش� ��ارك� ��ون ف��ي‬ ‫هذه التظاهرة إلى جهة الغرب‬ ‫الشراردة بني حسن إلى جانب‬ ‫ال �ص �ن��اع ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن ال��واف��دي��ن‬ ‫م� ��ن م �خ �ت �ل��ف م� �ن ��اط ��ق ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ام � �ت � �م � �ث � �ل ��ة ع � �ل� ��ى ال � �خ � �ص� ��وص‬

‫ف� ��ي م � ��دن ال � �س � �م� ��ارة‪ ،‬وآس� �ف ��ي‪،‬‬ ‫ووزان ودم� �ن ��ات‪ ،‬وت ��ارودان ��ت‪،‬‬ ‫وال � � �خ � � �م � � �ي � � �س� � ��ات‪ ،‬وم� � �ي � ��دل � ��ت‪،‬‬ ‫والصويرة‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��دف ام� �ن� �ظ� �م ��ون ل �ه ��ذا‬ ‫ام �ع��رض ال ��ذي ي�ت��وق��ع أن يبلغ‬ ‫ع� ��دد زواره ‪ 30‬أل� ��ف زائ � ��ر إل��ى‬ ‫ال � �ن � �ه� ��وض ب� �ق� �ط ��اع ال �ص �ن��اع��ة‬ ‫التقليدية بالجهة‪ ،‬والتعريف‬ ‫ب� � ��ام � � �ن � � �ت� � ��وج� � ��ات ال � �ت � �ق � �ل � �ي� ��دي� ��ة‬ ‫ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪ ،‬وال� �ت� �ع ��اون� �ي ��ات‬ ‫امستفيدة من امبادرة الوطنية‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬وإت� ��اح� ��ة‬ ‫ال �ف��رص��ة ل �ل �ص �ن��اع ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن‬ ‫إبراز مؤهاتهم ومنتوجاتهم‪،‬‬

‫وت� �ب ��ادل ال �خ �ب��رات‪ ،‬وال �ت �ج��ارب‬ ‫بن الصناع امشاركن‪.‬‬ ‫وتتضمن اأنشطة اموازية‬ ‫لهذه التظاهرة التي تبلغ نسبة‬ ‫امشاركة النسوية فيها ‪ 24‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة‪ ،‬ت�ن�ظ�ي��م دورة ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ال� �ص� �ن ��اع ال �ت �ق �ل �ي��دي��ن‬ ‫بإقليم س�ي��دي ق��اس��م امؤطرين‬ ‫ب � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام �ه �ن ��ي‬ ‫ب ��ال �ت ��درج ف ��ي ح� ��رف ال �ص �ن��اع��ة‬ ‫التقليدية ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬واإن�ت��اج�ي��ة‬ ‫ب� ��اإق � �ل � �ي� ��م‪ ،‬وت� �ن� �ظ� �ي ��م ل � �ق� ��اء ات‬ ‫ت � ��واص� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬وت� � ��وع� � ��وي� � ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫ال�ص�ن��اع ح��ول التمويل بقطاع‬ ‫الصناعة التقليدية‪.‬‬

‫خالد لطفي ينظم معرض ًا تشكيلي ًا بالرباط مناسبة «رأس السنة»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت � � ��زي � � ��ن ام � � �ق � � �ه� � ��ى اأدب� � � � � ��ي‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط م � �س � ��اء (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب� �ل ��وح ��ات أب��دع �ت �ه��ا‬ ‫أن��ام��ل ال�ف�ن��ان التشكيلي خالد‬ ‫لطفي‪ ،‬ضمن معرض جديد‬ ‫ت� � � �ح � � ��ت ش � � � � �ع� � � � ��ار"أض� � � � ��واء‬ ‫امدينة"‪.‬‬ ‫يقدم الفنان في هذا امعرض‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �س� �ت� �م ��ر ع� � �ش � ��رة أي � � ��ام‪،‬‬ ‫ل� ��وح� ��ات ب �م �خ �ت �ل��ف اأح � �ج� ��ام‪،‬‬ ‫واألوان‪ ،‬بتقنية جديدة‪ ،‬تظهر‬ ‫م �ه��ارت��ه ال �ع��ال �ي��ة وق ��درت ��ه على‬ ‫اابتكار‪ .‬إذ أن كل واحدة تشكل‬ ‫ك�ت�ل��ة ض��وئ�ي��ة م�ش�ع��ة‪ ،‬تميزها‬ ‫أل ��وان داف �ئ��ة‪ ،‬كما ي��زرع الفنان‬ ‫م �ص��اب �ي��ح ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ت�ت��وه��ج‬ ‫ح � � �س � � �ن� � ��ا‪ ،‬ف ��ي‬

‫مختلف دروب امدينة‪.‬‬ ‫ويشكل معرض لطفي‪ ،‬الذي‬ ‫ح�ض��ره اف�ت�ت��اح��ه ث�ل��ة من‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن‪ ،‬واإع��ام �ي��ن‪،‬‬ ‫وع�ش��اق الفن التشكيلي‪،‬‬ ‫ح � ��وارً راق �ي ��ا ب ��ن ال �ل��ون‪،‬‬ ‫وال � � � ��روح ام � ��رح � ��ة‪ ،‬ول� �ق ��اء‬ ‫ت � � �ج� � ��ري� � ��دي� � ��ً وش� � ��اع� � ��ري� � ��ً‬ ‫ب� ��ن ال �ش �ك ��ل وام� �ض� �م ��ون‪،‬‬ ‫لتصير اللوحة التشكيلية‬ ‫عند ه��ذا ال�ف�ن��ان‪ ،‬إل��ى نوع‬ ‫من اموسيقى الراقصة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن اأع �م��ال تخلق‬ ‫ح� ��وارً دف�ي�ن��ا ب��ن ال �ض��وء‪،‬‬ ‫وان � � � �ع � � � �ك� � � ��اس� � � ��ه ال � � �س� � ��اح� � ��ر‬ ‫ع �ل��ى اأم� �ك� �ن ��ة‪ ،‬واأش � �ي� ��اء‪،‬‬ ‫واموجودات‪ ،‬وهو مايحول‬ ‫اللوحة لصورة ا تمل العن‬ ‫من تأملها‪.‬‬

‫إن تجربة الفنان م��ن خال‬ ‫ه��ذا ام �ع��رض ال �ج��دي��د‪ ،‬م�ب��ادرة‬

‫خ��اق��ة م��ا يسمى باانطباعية‬ ‫ام� �ع ��اص ��رة‪ ،‬ح �ي��ث ت �ض��يء ت�ل��ك‬ ‫اأض � ��واء ام�ت��أل�ئ��ة‬ ‫مختلف ف �ض��اء ات‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫بحثً ع��ن مكامن‬ ‫الجمال فيها‪.‬‬ ‫ت� � � �ج � � ��رب � � ��ة‬ ‫تستمد قيمتها‬ ‫ال� � � �ف� � � �ن� � � �ي � � ��ة م� ��ن‬ ‫ام� � � ��رج � � � �ع � � � �ي� � � ��ة‬ ‫اان� �ط� �ب ��اع� �ي ��ة‬ ‫ل� � � � � �ك� � � � � �ن� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫م� �ص ��اغ ��ة ف��ي‬ ‫ق� ��ال� ��ب ف �ن ��ي‪،‬‬ ‫ي� � � �ح� � � �ت� � � �ف � � ��ي‬ ‫ب� � ��اأس� � ��اس‬ ‫ب� � � � � �ك � � � � ��ل م � ��ا‬ ‫ي��رت�ب��ط بامدينة‬

‫وال � �ح � �ض� ��ارة‪ ،‬ف� ��ي إش � � ��ارة إل ��ى‬ ‫مظاهر التمدن‪.‬‬ ‫بهذا العمل الجديد‪ ،‬يتحول‬ ‫الفن التشكيل عند خالد لطفي‪،‬‬ ‫ال��ذي سبق له أن نظم معارض‬ ‫ع � ��دة ف� ��ردي� ��ة‪ ،‬وج� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ب �ح��ث م �س �ت �م��ر‪ ،‬ب �ع��دم��ا ج ��اور‬ ‫ف��ي أع�م��ال��ه السابقة ك��ل م��ا هو‬ ‫ان �ط �ب��اع��ي‪ ،‬وت �ش �خ �ي �ص��ي‪ ،‬ول��ه‬ ‫ع��اق��ة ب��ال �ص �ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ح � ��رف ال � �ي� ��دوي� ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫اأص� � �ي� � �ل � ��ة‪ ،‬ل � �ي � �ك� ��ون م� �ع ��رض ��ه‬ ‫ان �ف �ت��اح ع �ل��ى ع ��ال ��م ج ��دي ��د م��ن‬ ‫األوان‪ ،‬واأشكال‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ح� �ض ��ر ال � �ف � �ن� ��ان ف��ي‬ ‫حس شاعري دافئ‪ ،‬العديد من‬ ‫ف �ض��اء ات ال��رب��اط‪ ،‬وم�ن�ه��ا ب��اب‬ ‫"اأحد"‪ ،‬وصومعة "حسان"‪.‬‬

‫ي�ح�ي��ي ال �ف �ن��ان ام �غ��رب��ي عبد‬ ‫ال ��رح� �ي ��م ال � �ص ��وي ��ري ح �ف ��ل رأس‬ ‫السنة بمنتجع "مازاغان" بمدينة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ص��وي��ري ج �م �ه��وره‪،‬‬ ‫خ� ��ال ه� ��ذا ال �ح �ف��ل‪ ،‬ب �م �ف��اج��اءات‬ ‫ك �ث �ي��رة م ��ن ب�ي�ن�ه��ا أداؤه أغ�ن�ي��ة‬ ‫م � �غ� ��رب � �ي� ��ة ب� � �م� � �ش � ��ارك � ��ة ام� �غ� �ن� �ي ��ة‬ ‫ال�ل �ب�ن��ان�ي��ة م �ي��ري��ام ف � ��ارس‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ق��ررت ااحتفال بالسنة اميادية‬ ‫الجديدة رفقة الجمهور امغربي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ص ��وي ��ري‪ ،‬ق ��د أح�ي��ى‬ ‫م �ج �م��وع��ة ح� �ف ��ات‪ ،‬وس � �ه� ��رات ف��ي‬ ‫الفترة اأخيرة من بينها حفل بقصر "الفنون الجميلة" ببروكسيل‪ ،‬في‬ ‫شهر شتنبر اماضي‪ ،‬قدم خالها أغاني متنوعة‪.‬‬ ‫برع عبد الرحيم الصويري منذ طفولته في أداء القصائد‪ ،‬واملحون‪،‬‬ ‫وامواويل‪ ،‬وتعرف على قواعد هذا الفن اأصيل على يد الفنان الراحل‬ ‫عبد الكريم الرايس‪ ،‬وتميز بجمال صوته‪ ،‬الذي مكنه من تحقيق شهرة‬ ‫واسعة داخل امغرب وخارجه‪.‬‬

‫ناقش الشاب محمد بوديع‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي‪ ،‬ماستر‬ ‫م�ت�خ�ص��ص ف ��ي ال �ع �ل��وم وام �ه��ن‬ ‫ال�ج�ن��ائ�ي��ة ب�ك�ل�ي��ة ال �ح �ق��وق سا‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ام � � � � � ��اس� � � � � � �ت � � � � � ��ر ب� � � � �ع� � � � �ن � � � ��وان‬ ‫"دبلوماسية القضاء الجنائي"‪،‬‬ ‫وحصل عليه بميزة مشرف جدا‪،‬‬ ‫ي �ط �م��ح ب �ع ��ده ل �ش��ق ط��ري �ق��ه ف��ي‬ ‫مسار البحث العلمي القانوني‪.‬‬ ‫محمد يبلغ خمسة وثاثن‬ ‫سنة‪ ،‬يهوى التواصل‪ ،‬وتصفح‬ ‫امواقع اإلكترونية‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة نتقدم محمد بأحر التهاني‪ ،‬وأطيب اأماني‬ ‫بالتوفيق في مساره امهني‪ ،‬وتحقيق امزيد من النجاحات‬

‫ه �ن ��أت ال �ف �ن��ان��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ال �ش ��اب ��ة ي� �س ��را س� �ع ��وف خ��ري�ج��ة‬ ‫ب��رن��ام��ج اك�ت�ش��اف ام��واه��ب "أراب‬ ‫أي � ��دول" ف��ي م��وس�م��ه ال �ث��ان��ي‪ ،‬من‬ ‫خ � � ��ال ص �ف �ح �ت �ه ��ا ع � �ل ��ى ام ��وق ��ع‬ ‫ااجتماعي "فيس ب��وك"‪ ،‬الفنانة‬ ‫دن �ي��ا ب��اط�م��ا ب��زواج �ه��ا‪ ،‬إذ كتبت‬ ‫"ف � ��راش � ��ة "أراب أي� � � � ��دول" ت� �ب ��ارك‬ ‫ل�ل�ف �ن��ان��ة دن �ي��ا ب��اط �م��ا ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫زفافها وتتمنى لها كل السعادة‬ ‫والهناء"‪.‬‬ ‫وت �ح �ي��ي ي �س��را ح �ف��ات رأس‬ ‫السنة رفقة جمهورها بامغرب‪ ،‬لتسافر بعد ذلك لدبي‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن سعوف تحضر لتسجيل أغنيتها الثانية "السينغل"‬ ‫بالكويت‪ ،‬وتأمل أن تنال إعجاب جمهورها‪.‬‬

‫ح �ظ��ي ال �ط��ال��ب م�ح�م��د أي��وب‬ ‫بالتتويج‪ ،‬في حفل تخرج الفوج‬ ‫ال �ت��اس��ع ع�ش��ر م��ن ام�ع�ه��د ال�ع��ال��ي‬ ‫للصحافة واإعام‪ ،‬الذي أقيم يوم‬ ‫(الخميس) اماضي بأحد الفنادق‬ ‫ب �م ��دي �ن ��ة ال � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ح�ص��ول��ه ع�ل��ى ال��رت �ب��ة اأول� ��ى في‬ ‫شعبة تقنيات السمعي البصري‪.‬‬ ‫محمد أيوب نال هذا التتويج‬ ‫ب� �ع ��د ج � ��د واج � �ت � �ه � ��اد‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق‬ ‫لدروس نظرية‪ ،‬وأخرى تطبيقية‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ت��أط �ي��ر ث �ل��ة م ��ن اأس ��ات ��ذة‬ ‫وامهنين بامعهد‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن امعهد كرم عدة شخصيات في الحفل نفسه‪ ،‬على رأسهم‬ ‫يونس مجاهد رئيس نقابة الصحافين‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة نتقدم محمد بأحر التهاني وأطيب اأماني‪ ،‬بالتوفيق‬ ‫في مساره امهني‪.‬‬

‫يدعم عدد من الفنانن امغاربة‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��م س �ع��د م �ج ��رد‪ ،‬وط��اه��رة‬ ‫حماميش‪ ،‬وكريمة غ�ي��ت‪ ،‬وسلمى‬ ‫رش� �ي ��د‪ ،‬ال �ش ��اب��ة ام �غ��رب �ي��ة س�ك�ي�ن��ة‬ ‫ب��وخ��ري��ص ام �ش ��ارك ��ة ف ��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫"س� � �ت � ��ار أك � ��ادي� � �م � ��ي" ف � ��ي م��وس �م��ه‬ ‫التاسع‪.‬‬ ‫وذل� � � � � � � � ��ك م � � � � ��ن خ� � � � � � ��ال دع � � � � ��وة‬ ‫ج �م �ه��وره��ا ل�ل�ت�ص��وي��ت ل�ص��ال�ح�ه��ا‬ ‫ع �ل��ى ام� ��واق� ��ع ااج �ت �م��اع �ي��ة "ف �ي��س‬ ‫ب� ��وك"‪ ،‬و"ت��وي �ت��ر"‪ ،‬م��ن أج ��ل ضمان‬ ‫ب�ق��ائ�ه��ا داخ� ��ل أس � ��وار اأك��ادي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ووصولها إلى النهائيات‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن بوخريص تطل ك��ل أس�ب��وع بعرض راق��ص وأداء مميز‪،‬‬ ‫وعلى الرغم منذ لك وقعت في فخ "النوميني" مرتن‪.‬‬

‫مسرحية «اسبع الليل» لفرقة» فضاء القرية لإبداع» بالدار البيضاء‬ ‫ض � � �م� � ��ن ال � � � � �ع� � � � ��روض ام � �ق � �ت� ��رح� ��ة‬ ‫ل��اس �ت �ف��ادة م ��ن ال ��دع ��م ام�س��رح��ي‬ ‫لوزارة الثقافة موسم العام امقبل‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن فرقة "فضاء القرية‬ ‫لإبداع"‪ ،‬لها عدة أعمال مسرحية‬ ‫مميزة‪ ،‬من بينها مسرحية "رأس‬ ‫الخيط" التي شاركت بها في عدة‬ ‫م �ه��رج��ان��ات‪ ،‬ك�م�ه��رج��ان "ك�ل�م�ي��م"‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تقدم فرقة فضاء القرية لإبداع‪،‬‬ ‫م �س��اء ال �ي��وم (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ب��ام��رك��ب‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي م � � ��واي رش� �ي ��د ب ��ال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬العرض اأول مسرحية‬ ‫"اسبع الليل"‪.‬‬ ‫ج� �م� �ه ��ور ام � ��رك � ��ب س� �ي� �ك ��ون ع �ل��ى‬ ‫م ��وع ��د م� ��ع ع � ��رض م �م �ت ��ع‪ ،‬م �ل��يء‬ ‫ب��ال �ف��رج��ة‪ ،‬ي �ن �ط �ل��ق ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫"اس � �ب� ��ع ال� �ل� �ي ��ل"‪،‬ع� �م ��ل م �س��رح��ي‬ ‫مختلف‪ ،‬نسجت حبكته الدرامية‬ ‫ب��أس �ل��وب م �ت �ح��رك‪ ،‬وت�س�ت�ح�ض��ر‬ ‫م�ش��اه��د ن �ص��ه م��ن خ ��ال ال�ح�ك��ي‪،‬‬ ‫ف �ت��رات م��ن م��اض��ي إن �س��ان بسيط‬ ‫ج��دً(ع �ب��اس)‪ ،‬س��اق��ه ق��دره السيئ‬ ‫إل ��ى رح �ل��ة ص�ع�ب��ة ب��ن ال�س�ج��ون‪،‬‬ ‫وام �ق��اب��ر‪ ،‬ب�ت�ه�م��ة ق�ت��ل ل��م تحصل‬ ‫في الواقع‪.‬‬ ‫وت��دور أح��داث ه��ذا العرض داخل‬ ‫ف �ض��اء غ��رف��ة غ��ري�ب��ة اأط � ��وار‪ ،‬في‬ ‫واح � � ��دة م� ��ن ال� �ل� �ي ��ال ��ي ال �خ��ري �ف �ي��ة‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ب�ح��ث (ع �ب��اس)‬ ‫ع�ل��ى ام �ت��داد مساحتها ال��زم�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ع��ن م�ب��رر لتلك ال�ت�ف��اص�ي��ل ام��ؤم��ة‬

‫التي عاشها في حياته اماضية‪،‬‬ ‫وفي الوقت ذاته يبحث عن ابنته‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تشكل ام �ت��داده ف��ي ال�ح�ي��اة‪،‬‬ ‫وكانت قد تاهت منه في الزحمة‪،‬‬ ‫بن الحلم‪ ،‬واليقظة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم ام �س��رح �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ش��ارك‬

‫ف� � � ��ي ت � �ش � �خ � �ي � �ص � �ه� ��ا ن� � �خ� � �ب � ��ة م ��ن‬ ‫ام �م �ث��ات وام �م �ث �ل��ن‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫إل� �ه ��ام واع� ��زي� ��ز‪ ،‬ح �س��ن ب��وع �ن��ان‪،‬‬ ‫س�م�ي��رة ه�ش�ي�ك��ة‪ ،‬وم�ح�م��د ق�ب�ل��ي‪،‬‬ ‫وم��ن ت��أل�ي��ف إس�م��اع�ي��ل ب��وق��اس��م‪،‬‬ ‫وإخ� � � ��راج ع �ب ��د ال �ك �ب �ي��ر ال �ب �ه �ج��ة‪،‬‬

‫للمسرح امغاربي‪.‬‬ ‫وي � �ح � �ت � �ض� ��ن ام � � ��رك � � ��ب ال � �ث � �ق ��اف ��ي‬ ‫م � � ��واي رش� �ي ��د س �ل �س �ل��ة ع� ��روض‬ ‫مسرحية منذ ‪ 19‬من شهر دجنبر‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا م �س��رح �ي��ة‬ ‫"أور زون"‪،‬لفرقة اإب��داع‪ ،‬و"أواد‬ ‫الحايقي" لفرقة أقواس‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:58‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:35‬‬

‫العصر‬

‫‪15:10‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:32‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:52‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674174 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫وافقت الحكومة اأردنية رسميا على‬ ‫مينييح إجي ييازة أب ييوة ليليمييوظيفيين واليعيياميليين‬ ‫ف ييي ميخيتيلييف ال ي ي ي ييوزارات وال يق يطيياع ال يعييام‪،‬‬ ‫بعد قييدوم أبناء جدد لهم مدة ثاثة أيام‪،‬‬ ‫ليياعيتينيياء بييالييزوجيية ضيميين م يشييروع نظام‬ ‫ال يخييدميية امييدن يييية ال ي ييذي س يي يبييدأ سييريييانييه‬ ‫اعتبارا من أول أيام العام الجديد‪ ،‬بدءا من‬ ‫يوم (اأربعاء) امقبل‪.‬‬ ‫وجاء التعديل متوافقا إيجاد توازن‪،‬‬ ‫حيث يمنح نظام الخدمة امدنية الساري‬ ‫اميفيعييول ام ييرأة إج ييازة أمييوميية عند الييوادة‬ ‫مييدتيهييا ‪ 90‬يييومييً‪ ،‬فييي حيين ييمينييح قييانييون‬

‫اأردن منح موظفيها «إجازة اأبوة» مدة ثاثة أيام لإعتناء بامولود‬

‫العمل للمرأة مدة ‪ 70‬يومً‪ ،‬وا يوجد أي‬ ‫نص يمنح الزوج إجازة أبوة‪ ،‬رغم أهمية‬ ‫مشاركته لزوجته في هذه اأوقات‪.‬‬ ‫ويأتي إقرار إجازات اأبوة في ديوان‬ ‫ال يت يشييريييع والي ي ييرأي ب يعييد تييوص ييييات وزارة‬ ‫ت يطييوييير ال يق يطيياع الي يع ييام‪ ،‬وب يعييد ميطيياليبييات‬ ‫ج يم يع يي ييات ح ي يقي ييوق إن ي يس ي ييان وج يم يع ييييات‬ ‫الدفاع عن امييرأة‪ ،‬حيث رفعت مذكرة بهذا‬ ‫اليخيصييوص إلييى الحكومة السابقة التي‬ ‫أحالتها من منطلق مراعاة مفهوم النوع‬ ‫ااج يت يميياعييي‪ ،‬وزي ي ييادة ام يشيياركيية واليتييآلييف‬ ‫اأس ييري فييي هييذا ام يجييال‪ ،‬وعيبيير اليجييدوليية‬

‫والبرمجة الزمنية لحصول اموظف العام‬ ‫عيلييى إجييازاتييه اليسينييوييية‪ ،‬وبيمييا يسهم في‬ ‫تنظيم عملية منح هذا النوع من اإجازات‬ ‫"إج ي ي ييازة أبي ي ييوة" ك يحييق م يين ال يح يقييوق اليتييي‬ ‫يتمتعون بها أسوة بالرجال‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫تأتي ميين بيياب إييمييان امؤسسة بامساواة‬ ‫بن امرأة والرجل في الحقوق والواجبات‪،‬‬ ‫وكي يشارك الزوج زوجته لحظات الوادة‬ ‫ومسؤولياتها‪.‬‬ ‫م يين ج يهيية أخي ي ييرى‪ ،‬وب ين يظييام ال يخييدميية‬ ‫امييدن يييية ال يجييديييد نيف يسييه ال ي ييذي ت ييم إق ي ييراره‬ ‫ليييسييري ال يعييام ال يجييديييد‪ ،‬تييم رف ييع اإج ييازة‬

‫العرضية التي تؤخذ في حال توفي الزوج‬ ‫ميين يييوميين إلييى عيشييرة أي ييام‪ ،‬واليتييي تمنح‬ ‫أي يضييا ل ييأصييول‪ ،‬وت ييم ال يس يميياح للموظف‬ ‫بأخذ إجييازة بييدون راتييب مييده أقصاها ‪10‬‬ ‫س ينييوات إذا حيصييل عيلييى عيقييد خييارجييي أو‬ ‫داخ يلييي‪ ،‬على أن ا ييكييون العقد مؤسسة‬ ‫تساهم فيها الحكومة بأكثر ميين ‪ 50‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫واشتمل النظام على رفع عاوة غاء‬ ‫اميعيييشيية للفئة اليثيياليثيية إل ي ييى‪ 135‬دي ينييارً‪،‬‬ ‫أسوة بالفئتن اأولى والثانية‪ ،‬وذلك على‬ ‫سنتن‪ ،‬على أن يتقاضى في فاتح يناير‬

‫‪ 120 ،2014‬دينارً‪ ،‬وفي فاتح يناير ‪2015‬‬ ‫يتقاضى ‪ 135‬دي ينييارً‪ ،‬ورفييع عيياوة غاء‬ ‫امعيشة للفئة الثالثة إلى ‪ 135‬دينارً‪.‬‬ ‫وم يين أه ييم ال يت يعييديييات اأخ ي ييرى اليتييي‬ ‫أج ييري ييت ع يلييى ال ين يظ ييام ال يح ييال ييي تييوسييييع‬ ‫صاحيات لجنة ام ييوارد البشرية (لجنة‬ ‫شييؤون اموظفن) في الييدوائيير الحكومية؛‬ ‫حيث تم تفريغ عييدد من موظفي الديوان‬ ‫ل يكييي ي يكييونييوا أع يض يياء ف ييي ه ييذه ال يل يجييان‪،‬‬ ‫بهدف تبسيط اإجراءات ‪.‬‬ ‫وم يين ال يت يعييديييات اأخي ي ييرى‪ ،‬تييوسييييع‬ ‫ص يياحي يي ييات اأمي ي ين ي يياء ال ي يع ييام يين‪ ،‬كييون يهييم‬

‫امييديييرييين التنفيذين فييي ال ييدوائ يير‪ ،‬حيث‬ ‫أن ي يياط ب يياأم يين الي يع ييام م يسييؤول يييية تيعيييين‬ ‫الييوظييائييف اإشييراف يييية‪ ،‬بعد أن كييانييت هذه‬ ‫الصاحيات منوطة بالوزير امعني‪ ،‬كما‬ ‫أصبح من صاحيات اأميين العام إجييراء‬ ‫عمليات النقل ضمن الفئة اأولى‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن عدد اموظفن‬ ‫العاملن في الجهاز الحكومي امدني بلغ‬ ‫‪ 238376‬موظفً‪ ،‬الذكور منهم ‪ 58‬في امائة‪،‬‬ ‫واإناث ‪ 42‬في امائة‪.‬‬ ‫وت يتييربييع وزارة ال يتييرب يييية واليتيعيلييييم‬ ‫عيلييى رأس قييائيميية امييؤس يسييات الحكومية‬

‫تشغيا ليليكييوادر بييواقييع ‪ 116‬ألييف‬ ‫اأك يثيير‬ ‫ً‬ ‫موظف‪ ،‬تليها وزارة الصحة بواقع ‪26.7‬‬ ‫أف مييوظييف‪ ،‬وجيياءت أمييانيية عمان الكبرى‬ ‫بامرتبة الثالثة‪ ،‬بما ينيف على ‪ 20‬ألف‬ ‫موظف‪ 86 ،‬في امائة منهم ذكورً‪ ،‬و‪ 14‬في‬ ‫إناثا‪.‬‬ ‫امائة منهم ُ‬ ‫وي ي ي يقي ي ييدر م ي يسي ييح ااس ي ي يت ي ي يخي ي ييدام عي ييدد‬ ‫اأردنين العاملن بأجر "يتقاضون أجرا‬ ‫مقابل عملهم" بنحو ‪ 752‬ألف موظف في‬ ‫القطاعن العام والخاص منهم ‪ 537‬ألف‬ ‫موظف ذكورً‪ ،‬و‪ 215‬موظفا من اإناث‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 75 :‬ااثنن ‪ 26‬صفر ‪ 1435‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2013‬‬

‫تأكل الثعابن في «ساحة جامع الفنا»‬ ‫ويجوع امروضون‬ ‫مراكش‪ :‬سعيد بونوار‬

‫لييم تيمينييع بي ييرودة اأج ي ييواء في‬ ‫م ييراك ييش م ييروض ييي ال يث يعييابيين ميين‬ ‫اميجييازفيية بييااسيتيمييرار فييي تقديم‬ ‫عروضهم بساحة "جامع لفنا"‪،‬‬ ‫وآثي ي ي يير الي يكي يثي يي يير م ي يين هي ي ي ييؤاء م يميين‬ ‫ي يح يب ييون لي يق ييب "ع ي يي ي يسي يياوة" ع ييدم‬ ‫الي يت ييوق ييف عي يين تي يق ييدي ييم ال ي يع ييروض‬ ‫خ ييوف ييا ع يلييى ث يعيياب يي ين يهييم الي يت ييي ا‬ ‫ت يت يح يمييل بي ي ييرودة ال يط يقييس خيشيييية‬ ‫اإدعي يياء بييأنيهييم ييعيلينييون إضييرابييا‬ ‫عيين اليعيمييل‪ ،‬عيلييى اليخيسييارة التي‬ ‫يتكبدونها إذ لم تعد "إكراميات"‬ ‫ال ي يس ي ييي يياح امي ي يغ ي ييارب ي يية واأج ي ييان ي ييب‬ ‫بالسخاء نفسه أمام غاء امعيشة‬ ‫ف ييي عيياص يميية ال يس يييياحيية‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وعي ي يل ي ييى الي ييرغي ييم‬ ‫مي ي ي ي ي ي يين ال ي ي ي يطي ي ي ييابي ي ي ييع‬ ‫ال ي ي يب ي ي ييدوي الي ي ييذي‬ ‫يميز أداء هؤاء‬ ‫في ي ي ييي الي ي يس ي يياح ي يية‬ ‫ال ي يش ي يه ي ييي ييرة‪ ،‬إا‬ ‫أن أغي ي يلي ي يبي ي يه ي ييم‬ ‫باتوا أكثر قدرة‬ ‫ع ي ي يلي ي ييى الي ي ي ييدفي ي ي يياع‬ ‫عي يين أن يف يس يهييم فييي‬ ‫امواقع ااجتماعية‬ ‫ع يبيير "اأني يت ييرن ييت"‪ ،‬بييل‬ ‫وب ييات ييوا أك يثيير وع ييييا بيعييدم‬ ‫جدوى ماحقة رؤساء تنظيمات‬ ‫جيميعييوييية مييؤطييرة ليهييم بيياليسيياحيية‬ ‫في امحاكم بتهم اختاس أموال‬ ‫ت يم ين يح يهييا ل يهييم ب يعييض ام ين يظ يمييات‬ ‫ال ييدول ي يي يية ب يياعي يتي يب ييار أن ال يسيياحيية‬ ‫مصنفة تراثا عاميا‪.‬‬ ‫مروضو الثعابن في ساحة‬ ‫ج ييام ييع الي يفي ين ييا ي ييواجي يه ييون الي يي ييوم‬ ‫مشكلة أخييرى تيضيياف إلييى نييدرة‬ ‫الثعابن واليحييييات ومتطلباتها‬ ‫ال ييييوم يييية ال يتييي ت يفييوق ميتيطيليبييات‬ ‫أسييرة ميين عيشييرة أف ييراد‪ ،‬عيلييى حد‬ ‫قول أحدهم‪.‬‬ ‫فبعض اأجانب يصرون على‬ ‫اتهام هؤاء بتعذيب الحيوانات‪،‬‬ ‫وأنهم ينتزعون أسنان الثعابن‬ ‫وي ي ييزي ي ي يل ي ييون س ي يمي ييوم ي يهي ييا بي يغ ييرض‬ ‫ال ي ييرب ي ييح ب ي ييدع ي ييوى ت ي يق ييدي ييم ف ييرج يية‬ ‫شعبية عريقة‪ ،‬ويجزم هؤاء في‬ ‫تصريحات لنا‪ ،‬أنهم ا يجنحون‬ ‫إل ييى ه ييذا ال يس يلييوك‪ ،‬أن ييه سيييكييون‬ ‫سببً مباشرا ًفي تقليص أعمار‬ ‫هييذه اليثيعييابيين مييع مييا يشكله من‬ ‫إرهيياق مييادي لهؤاء اأشخاص‪،‬‬ ‫ويي ي ييؤكي ي ييدون أن الي يثي يع يياب يين ال يتييي‬ ‫ييضيعييونيهييا ع يلييى أع ين يياق ال ي ييزوار‪،‬‬ ‫إني يم ييا ه ييي أني ي ييواع غ يييير ميسيمييوميية‬ ‫وغير عدوانية‪.‬‬ ‫ويي يق ييول أح ييده ييم ‪" :‬ال ييدع ييوات‬ ‫إلى وقف مهنة ترويض الثعابن‬ ‫والي ي ي يق ي ي ييردة تي ي يع ي ييارض ت ي يم ييام ييا مييع‬ ‫تصنيف الساحة كتراث إنساني‪،‬‬

‫حافظ على بعض أشكال الفرجة‬ ‫امغربية منذ قديم الزمن"‪.‬‬ ‫وي ي يعي ييول مي ييروضي ييو ال يث يعييابيين‬ ‫امراكشين كثيرا على مييا يجود‬ ‫بي ي ييه زبي ي ييائي ي يين ال ي ي يسي ي يياحي ي يية‪ ،‬ولي ي ي ييوا"‬ ‫إكراميات" هؤاء انقرضت امهنة‬ ‫م ينييذ عي يق ييود أم ي ييام امي يش يياك ييل ال يتييي‬ ‫ييعييانيييهييا هي ييؤاء‪ ،‬وف ييي مقدمتها‬ ‫ارتفاع أسعار الثعابن واأفاعي‬ ‫بييال ين يظيير إلي ييى نييذرت يهييا وص يعييوبيية‬ ‫صيدها في البراري والصحاري‪،‬‬ ‫خ ي يصي ييوص ييا م ي ييع دخ ي ي ي ييول ف يص يلييي‬ ‫ال يخييريييف والي يشي يت يياء‪ ،‬ث ييم تيكييالييييف‬ ‫تغذيتها اليومية واليتييي تتحدد‬ ‫ف ي ييي ال ي يل ي يح ييم الي ي يط ي ييري وال ي يك ي يب ييد…‬ ‫وه ي ي ي ييي ال ي ييوجي ي يب ي يية الي ي يت ي ييي يي يتي يع ييذر‬ ‫ع يلييى "ال ي يحي يياوي" ام يس يكيين أن‬ ‫يوفرها أبنائه‪ ،‬فما بالك‬ ‫بالثعبان؟‪ ،‬أداة العمل‪.‬‬ ‫لي ييذلي ييك في يه ييم ي يج ييوع ييون‬ ‫ويطعمون أفاعيهم‪.‬‬ ‫ي ين يسييج م ييروض ييو‬ ‫ال ي ي يث ي ي يعي ي ييابي ي يين ع ي يياق ي يية‬ ‫حيميييميييية غييري يبيية مع‬ ‫زواح ي يف ي يهي ييم ال يق ييات يل يية‪،‬‬ ‫وف ي ي ي ي ييي الي ي يكي ي يثي ي يي ي يير م يين‬ ‫اأح ي ييي ييان ي يت يعييرضييون‬ ‫إل ييى لييدغييات يهييا ال يقييات يليية‪،‬‬ ‫خي يص ييوص ييا أث ي يني يياء رح يليية‬ ‫ال ي يغ ي ييي يياب لي يلي يصي يي ييد‪ ،‬أو فييي‬ ‫غفلة أثناء العروض‪ ،‬وهناك من‬ ‫هؤاء من يبذل الغالي والنفيس‬ ‫م يين أجي ييل ش ي ييراء أفي يع ييى" ك ييوب ييرا"‪،‬‬ ‫ومييع كل ذلييك يشعرون بييأن مهنة‬ ‫تييرويييض اأفيياعييي "هييدييية وبييركيية‬ ‫من الله"‪ ،‬ويقول الحاج اسعيد "‬ ‫تكلفنا الحية الييواحييدة مييا يفوق‬ ‫ال ي ي ‪2000‬دره ي ي ييم وت ييزي ييد تيغييذييتيهييا‬ ‫عيين ‪100‬أو ‪200‬دره ييم أسبوعيً‪،‬‬ ‫وقد ا تتجاوز اأسبوع كأقصى‬ ‫م ييدة ع ييييش ب يع ييييدً ع يين محيطها‬ ‫الطبيعي"‪.‬‬ ‫ا يي ي ييدرك ال يك يث يييير م يين ع يشيياق‬ ‫ااستمتاع بفرجة ساحة "جامع‬ ‫الفنا" مدى امعاناة التي يتخبط‬ ‫ف يي يهييا الي يع ييدي ييد مي يين صي ين يياع ه ييذه‬ ‫الفرجة الشعبية‪ ،‬وفي مقدمتهم‬ ‫مروضو الثعابن امغامرون في‬ ‫سبيل ضمان البقاء لهذه الحرفة‪،‬‬ ‫وامحافظون على بركة أوليائهم‬ ‫أو آب ييائ يه ييم ال ييذي يين ورثي ي ييوا عينيهييم‬ ‫ترويض الثعابن‪ ،‬ومراقصتها‪،‬‬ ‫فالثعبان أو اأفيعييى اليتييي تظهر‬ ‫للمشاهد وهييي تييراقييص اليعييازف‬ ‫س ي ييواء ب ييام ييزم ييار أو الي ي ييدف‪ ،‬إن يمييا‬ ‫ترسم بحركاتها حقيقة امعاناة‬ ‫التي يتخبط فيها‪ ،‬وعدم قدرتهم‬ ‫عيلييى تيغيييييير ال يحييرفيية أو ال يهييروب‬ ‫مي يني يه ييا م ي ييادام ي ييت ل ي ييم تي يع ييد ت يم ينييح‬ ‫بالصورة التي كانت عليها حتى‬ ‫وقييت قريب أمييام ارتيفيياع تكاليف‬ ‫العيش‪.‬‬

‫هي كلمات‬ ‫هند رزقي‬ ‫‪rizkihind@gmail.com‬‬

‫باخرة روسية عالقة في اجليد‬ ‫وركابها ينتطرون النجدة‬

‫أشهر طفل في العالم‬

‫اأمير "ول�ي��ام" ال��ذي يحتل امرتبة الثالثة في العرش البريطاني يحمل ابنه الصغير بعد خروجه مع وال��دت��ه ال��دوق��ة "ك��ات��ي" من‬ ‫مستشفى "سانت ماري"‪ ،‬وهو اأمير الذي أصبح يطلق عليه اسم "أمير كمبردج"‪.‬‬ ‫وأعتبر هذا اأمير الصغير الذي ولد في يوليوز اماضي أشهر طفل في العالم خال هذه السنة التي لم يبق منها سوى ‪ 48‬ساعة‪.‬‬ ‫(صور إن بي سي)‬

‫كلمات قد يقولها امرء وا يلقي‬ ‫ل يهييا ب ي يياا‪ ،‬وك يل يمييات أخ ي ييرى ييكيتيبيهييا‬ ‫دون أن ي يعييي ح يمييول يت يهييا‪ ،‬أوي يف يقييه‬ ‫معناها‪ ،‬غير مدرك أن هذه اأدوات‬ ‫ال يتييواص يل يييية بييإميكييانيهييا ال يتييأث يييير في‬ ‫صورتنا لدى الغير‪ ،‬وبالتالي داخل‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫نتعامل مع الكلمات في حركاتنا‬ ‫وسكوننا‪ ،‬ونستعملها للتعبير عن‬ ‫ذواتينييا إييصييال إحيسيياس‪ ،‬أو فكرة‪،‬‬ ‫أو خيياطييرة‪ ،‬أونيقييل معلومة معينة‪،‬‬ ‫ليكينينييا ا نيحيسيين اليتيعييامييل ميعيهييا أو‬ ‫بي يياأحي ييرى ا ن يم يت يلييك ت يل ييك ال يح يك يميية‬ ‫ال يكيياف يييية اخ يت يي ييار ك يل يميية م ينيياس يبيية‪،‬‬

‫تؤدي امعنى امراد منها‪.‬‬ ‫في مجتمعنا كل الكلمات تؤدي‬ ‫إل ي ييى "روم ي ي ي ييا"‪ ،‬وأي واح ي ي ييدة جي ييادت‬ ‫بها ذاكييرتييك تصلح لاستعمال‪ ،‬ا‬ ‫نفرق بن الحكي والوصف‪ ،‬والخبر‬ ‫واليتيعيلييييق‪ ،‬نييوظييف م يفييردات مييا أتييى‬ ‫ال يلييه بيهييا ميين س يل يطييان‪ ،‬فييي سيييياقييات‬ ‫ميتيبيياعييدة وميخيتيليفيية‪ ،‬كيياليتيميياسييييح‪،‬‬ ‫واليعيفيياريييت ال يتييي أض يحييت تيطيياردنييا‬ ‫أينما حللنا وارتحلنا‪ ،‬وكأننا في‬ ‫زيارة مطولة لحديقة الحيوانات‪.‬‬ ‫واأدهي ي ي ي ي ي ييى أن ل ي ييي ييس ام ي ييواط ي يين‬ ‫الي يع ييادي‪ ،‬وحي ييده م يين ي يل يقييي بييال يكييام‬ ‫على عييواهيلييه‪ ،‬بييل حتى سياسيونا‬

‫يي يتي يع ييامي يل ييون م ي ييع الي يكي يلي يم ييات ب يخ يبييط‬ ‫عشواء‪.‬‬ ‫نيسيمييع كيثييييرً كيليميية "فييي إط ييار"‪،‬‬ ‫وا ني ي ييدري ل يح ييد ه ي ييذه ال يل يح يظيية أي‬ ‫إط ييار هييو بيياليضيبييط‪ ،‬ييتيحييدثييون عن‬ ‫"مي يق ييارب ييات"‪ ،‬وغ يييير واضي ييح هييل هي‬ ‫مشتقة ميين "ال يقييرابيية"‪ ،‬أو ااق يتييراب‪،‬‬ ‫يييرددون "حملة" ويستعملونها في‬ ‫ال يحييدث ال يث يقييافييي ك يمييا ااج يت يميياعييي‪،‬‬ ‫كما نشاط خاص بالنظافة‪.‬‬ ‫واضييح أننا مجتمع لييه قاموس‬ ‫فيضيفيياض‪ ،‬الكلمة الييواحييدة‪ ،‬تصلح‬ ‫ل يعييدة اس يت يع يميياات‪ ،‬وتيحيتيمييل مئات‬ ‫امي ي ييرادفي ي ييات‪ ،‬فييام ين يف يتييح ع يل ييى ث يقييافيية‬

‫ي ي ي يس ي ي يت ي ي يع ي ي ييد ال ي ي ي ي ييرك ي ي ي ي يياب‬ ‫امي ي ي ي ي ييوجي ي ي ي ي ييودون عي ي يل ي ييى م يين‬ ‫اليبيياخييرة الييروسيييية العالقة‬ ‫فييي مياه امحيط الجنوبي‬ ‫اميتيجيمييدة‪ ،‬لييييوم جييديييد من‬ ‫اأم ييل غيييير اأك ييييد بييوصييول‬ ‫كاسحة الجليد ااسترالية‬ ‫ال يتييي ت يحيياول تينيفييييذ مهمة‬ ‫انيقيياذ صعبة تحول دونها‬ ‫ط يب يقيية س يم يي يكيية مي يين امي يي يياه‬ ‫امتجمدة‪.‬‬ ‫وعي ي ي يلي ي ي يق ي ي ييت الي ي ي يب ي ي يياخ ي ي ييرة‬ ‫الييروس يييية اليعيليميييية "ام في‬ ‫اك يياديي يمي يي ييك شييوكييال يس يكييي"‬ ‫مي ي ي ين ي ي ييذ (ال ي ي ي ي يثي ي ي ي يياثي ي ي ي يياء) ف ييي‬ ‫امي يي يياه ام يت يج يمييدة ليليميحييييط‬ ‫ال يج ينييوبييي ع يلييى ب يعييد مييائيية‬ ‫مييييل ب يحييري ش ييرق اليقيياعييدة‬ ‫الفرنسية "دومييون"‪ ،‬وعلى‬ ‫مي يتي يني يه ييا ‪ 74‬شي يخي يص ييا ميين‬ ‫علماء وسياح‪.‬‬ ‫وه ي ي ييرع ي ي ييت‪ ،‬أول أمي ييس‬ ‫(ال يس يبييت)‪ ،‬كيياسيحيية الجليد‬ ‫اليصييينيييية "س ينييو دراغ ي ييون"‬ ‫ل ين يجييدت يهييا‪ ،‬وق يب ييل بيلييوغيهييا‬ ‫بي يسي يبي يع يية أم ي ي ييي ي ييال بي يح ييري يية‪،‬‬ ‫علقت هي اأخرى في طبقة‬ ‫سميكة من امياه امتجمدة‪،‬‬ ‫مييا أج يبييرهييا ع يلييى أن تيعييود‬ ‫أدراجها‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك الحن‪ ،‬يعلق‬ ‫ركي ي يياب ال يس يف يي ينيية ال يع يل يم يييية‬ ‫الي ي ييروس ي ي ييي ي يية اآمي ي ي ي ي ي ييال ع يل ييى‬ ‫كيياس يحيية ج يل ييييد أس يتييرال يييية‬ ‫كييان ينتظر وصولها أمس‬ ‫(اأحد)‪.‬‬ ‫وق ي ي ي ي ي ي ييال مي ي ي ي يس ي ي ي ييؤول ف ييي‬ ‫سلطات البحر اأسترالية‬ ‫لي ييوكي ييالي يية "في ي ييراني ي ييس ب ي ييرس"‬ ‫سي يني يق ييوم ب يت يق يي ييييم ح يظييوظ‬ ‫ال ين يج يياح ف ييي ام يه يم يية‪ ،‬وفييي‬ ‫حييال كانت النتائج سلبية‬ ‫س ين يحيياول أن نيعيتيمييد عيلييى‬ ‫م ييروحي يي ييات ت يق يلييع م يين ميين‬ ‫ال يكيياس يحيية ال يص يي ين يييية ال يتييي‬ ‫طيليبينييا إل يي يهييا أن تيبيقييى في‬ ‫الجوار"‪.‬‬ ‫وم ين ييذ ع يل يقييت اليسيفييينيية‬ ‫ال ي ي ييروس ي ي يي ي ي يية ف ي ي ييي الي يجي يلي يي ييد‬ ‫ت ي ي ييوجي ي ي يه ي ي ييت ثي ي ي ي ي ي يياث س ي يفي يين‬ ‫قي ي ييادرة ع يلييى ك يسيير اليجيلييييد‬ ‫إلي ييى ام ين يط يقيية ف ييي م يحيياوليية‬ ‫إنيقيياذهييا‪ ،‬وا ييعييرف حتى‬ ‫اآن إن كي يياني ييت ال يس يف يي ينيية‬ ‫ااسي ي ي يت ي ي ييرالي ي ي يي ي ي يية "أورورا‬ ‫أسي يت ييرالي يي ييس" قي ي ي ييادرة عيلييى‬ ‫تي يحي يقي يي ييق م ي ييا ع ي يجي ييزت ع ينييه‬ ‫الكاسحة الصينية‪.‬‬ ‫وف ي ي ي ي ييي ح ي ي ي ي ييال ع ي يجي ييزت‬ ‫ال ي ي يكي ي يياس ي ي يحي ي ييات عي ي ي يين في يت ييح‬ ‫مي يم يير لي يلي يب يياخ ييرة ال يعييال يقيية‪،‬‬

‫اآخي يير ه ييو ح يت يمييا ام ين يحييل أخيياق ييييا‪،‬‬ ‫وام ين يعييدم هييويييات ييييا‪ ،‬وام يت يخ يلييي عن‬ ‫التقاليد واأعراف‪ ،‬واملتزم بأصول‬ ‫دي ينييه ميتييزمييت‪ ،‬وم يت يشييدد‪ ،‬ومنغلق‪،‬‬ ‫وصاحب عقد ا تفك‪.‬‬ ‫ك ييم ه ييي ص يع يبيية هي ييذه ال يك يل يمييات‪،‬‬ ‫ع ي يلي ييى أس ي يياسي ي يه ي ييا يي يص ي ين ييف ال ي يني يياس‬ ‫ويييوض يعييون ف ييي خ ييان ييات‪ ،‬وم ينييه ما‬ ‫ي يخ يل ييف في ييي الي يني يف ييس أث ي ي ييرً ط يي يب ييً ا‬ ‫ي يم يحييوه ال ييزم يين وا تينيسييييه اأيي ييام‪،‬‬ ‫ومنها ما يصيب القلب بجرح غائر‬ ‫ا تنفع معه كييل اليعيياجييات‪ ،‬ومنها‬ ‫أيضا ما يدخل الكاتب والصحافي‬ ‫عدة متاهات‪.‬‬

‫س ي يت ي ين ي يط ي يلي ييق م ي ييروحي ي يي ي ييات‬ ‫إجيياء طاقمها إلييى سفن‬ ‫أخ ي ييرى ت ين يق يل يهييم إلي ييى ال يبيير‬ ‫عيين طييريييق بيحيير روس‪ ،‬أو‬ ‫إل ييى ال يقيياعييدة اأس يتييرال يييية‬ ‫"كي ي ي ي يياسي ي ي ي ييي" في ي ي ييي ال ي يق ي يطي ييب‬ ‫الجنوبي‪.‬‬ ‫وقي ي ي ي ييال ن ي ييائ ي ييب رئي يي ييس‬ ‫البعثة العلمية الروسية‬ ‫"غييريييغ مييورت يي يميير" أعيتيقييد‬ ‫أننا بعد وصول الكاسحة‬ ‫اأس يتييرال يييية سينيكييون على‬ ‫بينة من أمرنا‪ ،‬وسنحدد‬ ‫ما ينبغي فعله"‪.‬‬ ‫وأش ييار إلييى أن الييرييياح‬ ‫الي ي يجي ي ين ي ييوبي ي يي ي يية ال ي يغي ييرب ي ييي يية‬ ‫ساهمت فييي تفاقم اأزميية‬ ‫إذ زادت الجليد صابة‪.‬‬ ‫ورغ ي ي ي ي ييم ف ي يشي ييل جي يه ييود‬ ‫اإن يقيياذ حيتييى اآن‪ ،‬إا أن‬ ‫ال ييروح اميعينييوييية عيلييى من‬ ‫الباخرة الروسية ما زالت‬ ‫عالية‪ ،‬والييركيياب جميعهم‬ ‫بخير‪.‬‬ ‫وص ي ي ي ي ييرح م ي يسي ييؤولي ييون‬ ‫ع ي يلي ييى مي ي يين الي ي يب ي يياخ ي ييرة أن‬ ‫الييركيياب يمضون أوقاتهم‬ ‫باللعب ومشاهدة اأفام‬ ‫والنزول من من السفينة‬ ‫مراقبة طيور البطريق‪.‬‬ ‫وتيضييم سفينة "إم في‬ ‫أكييادي يم ييييك شييوكييال يس يكييي"‬ ‫‪ 74‬راك يبييً عيلييى ميتينيهييا هم‬ ‫ع يل يميياء وسي يي يياح ي يقييومييون‬ ‫بييالييرح يليية ال يش يه ييييرة ال يتييي‬ ‫ق ي ي ي ي ييام ب ي ي يهي ي ييا امي يسي يتي يكي يش ييف‬ ‫اأس ي ي يتي ي ييرالي ي ييي "دوغي ي ي ي يياس‬ ‫م ي ييووس ي يين" وط يياق ي يم ييه إل ييى‬ ‫"أني يت ييركي يتي ييي يك ييا" قي يب ييل ق ييرن‬ ‫(‪ .)1914-1911‬وهي كانت‬ ‫قييد أرسيلييت طلب مساعدة‬ ‫يوم (اأربعاء) اأخير ‪.‬‬ ‫والي ي ي يب ي ي يياخ ي ي ييرة "إم فييي‬ ‫أكييادييمييييك شوكالسكيي"‬ ‫ع ييال ي يق يية ف ي ييي م ي يم يير بي يح ييري‬ ‫ي يكييون سييال يكييً أمي ييام حييركيية‬ ‫اماحة البحرية عييادة في‬ ‫مثل هذه اأيام من السنة‪،‬‬ ‫لي يك يين تي يغي يي ييرً م يفيياج يئييً فييي‬ ‫اأح ي ييوال ال يجييوييية جعلها‬ ‫تعلق في الجليد‪.‬‬ ‫وانطلقت هذه الباخرة‬ ‫قيبييل ثيياثيية أسيياب ييييع‪ ،‬على‬ ‫أن ت يب يلييغ ن ييييوزي يل ينييدا فييي‬ ‫مطلع شهر يناير امقبل‪.‬‬ ‫وهي حاليا ليست في‬ ‫خيطيير‪ ،‬فمحركاتها تعمل‬ ‫بيصييورة طبيعية ومييا من‬ ‫نقص في امواد الغذائية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فيكييل كيليميية نيكيتيبيهييا ليهييا داات‪،‬‬ ‫وقيياب يليية ليليتييأويييل إذا نيحيين لييم نييدرك‬ ‫أيها نختار‪ ،‬وفي أي سياق‪ ،‬فحتما‬ ‫تيخيتيلييط اأم ي ييور وي يص يبييح ال يصييواب‬ ‫خطأ‪ ،‬وهذا اأخير صوابا‪.‬‬ ‫ي ي يقي ييول س يياب يي يي يير "إن ال يك يل يمييات‬ ‫التي تصف اأحييداث‪ ،‬واأشيخيياص‪،‬‬ ‫وامي ي ييواقي ي ييف‪ ،‬هي ييي الي يت ييي ت يت يح يكييم فييي‬ ‫مشاعرنا ونظرتنا إلى اآخر‪ ،‬فبدل‬ ‫أن تقول لم يهتم باتصالي‪ ،‬جرب أن‬ ‫تقول ربما هو منشغل"‪.‬‬ ‫وع ي ي ي ي ي ييوض كي ي ي يث ي ي ييرة اإط ي ي ي ي ي ي ي ي ييارات‪،‬‬ ‫والي يحي يم ييات‪ ،‬ج ييرب ييوا ال يت يصييالييح مييع‬ ‫الكلمات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.