N80

Page 1

‫فيصل العػايشي نحن امؤسسة‬ ‫الػجاء الػياضي يستعد للشطػ الثاني الوحيدة ي العالم التي ليس لٹا مقػ‬ ‫‪14‬‬ ‫من البطولة بمدينة أكاديػ‬ ‫‪ 8‬ٺموؼعة على عشػ عمارات‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 80 :‬اإثنن ‪ 04‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫شريط جديد "يكفر" اليسار والنيابة العامة تفتح تحقيقً حول تصريحاته وااتحاديات يتقدمن بشكاوى ضده في جميع احاكم ولشكر يرد بأنه مع "إسام اأنوار"‬

‫«أبو النعيم» مستمر في إطاق فتاوى التكفير‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫أم ��ر وك �ي��ل ام �ل��ك ل ��دى ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب ��ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ب� ��إج� ��راء ب �ح ��ث ب �خ �ص��وص‬ ‫التصريحات ال�ت��ي أدل��ى بها عبد الحميد أبو‬ ‫النعيم ف��ي ح��ق ع��دد م��ن الشخصيات‪ ،‬اسيما‬ ‫إدري � ��س ل �ش �ك��ر ال �ك��ات��ب اأول ل �ح��زب اات �ح��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ل �ل �ق��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬م��وض �ح��ً أن��ه‬ ‫سيتم اتخاذ اإجراء ات القانونية امناسبة في‬ ‫اموضوع‪.‬‬ ‫وقال بيان لوكيل املك‪ ،‬إن القرار جاء "على‬ ‫إث��ر تصريحات عبد الحميد أب��و النعيم التي‬ ‫وزع� ��ت ف��ي ش��ري��ط ف �ي��دي��و م� �ت ��داول ع �ب��ر م��وق��ع‬ ‫يوتوب‪ ،‬والتي ارتأت النيابة العامة أنها تتضمن‬ ‫إهانة لبعض الهيآت"‪ .‬وأضاف البيان أن وكيل‬ ‫املك أمر بإجراء بحث في النازلة‪ ،‬مشيرً إلى أنه‬ ‫سيتم اتخاذ اإجراء ات القانونية امناسبة في‬ ‫اموضوع في ضوء نتائج البحث‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ض �ج��ة ال �ت��ي أح��دث �ه��ا أب ��و ال�ن�ع�ي��م‬ ‫بتكفيره إدري ��س لشكر ون�س��اء ال �ح��زب‪ ،‬وق��رار‬ ‫النيابة العامة متابعته وااستماع إليه‪ ،‬خرج‬ ‫"الشيخ" امثير للجدل بفيديو جديد على موقع‬ ‫"يوتوب" للرد على ما أسماها "حملة الهجوم‬ ‫ع �ل �ي��ه ول �ت ��وض �ي ��ح ت �ص��ري �ح��ات��ه ح � ��ول ت�ك�ف�ي��ر‬ ‫اليسار"‪.‬‬ ‫وأص � � ��ر أب� � ��و ال� �ن� �ع� �ي ��م ع� �ل ��ى أن "ال �خ �ل �ف �ي��ة‬ ‫اإي��دي��ول��وج �ي��ة ل �ل �ي �س��ار ه��ي ال �ك �ف��ر وال�خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ل�ل�ي�س��ار ه��ي ال �ع �ن��ف ال �ث ��وري وال��دي��ن‬ ‫أفيون الشعوب"‪ ،‬كما جدد تكفيره إدريس لشكر‬ ‫معتبرً أنه" عندما أصر على تصريحاته‪ ،‬فهذا‬ ‫كفر ب ��واح‪ ،‬وأن��ا ل��م أك�ف��ر ال �ح��زب‪ ،‬ول�س��ت معكم‬ ‫ف��ي م�ع��رك��ة س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وإن �م��ا ن�ح��ن متمسكون‬ ‫بديننا ونريد أن تتوقف هذه الحرب ضد كتاب‬ ‫الله" على حد زعمه‪ .‬وقال إن لشكر "تهجم على‬ ‫القطعيات م��ن ال��دي��ن"‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن "السبق‬ ‫واإص��رار والترصد جريمة واح��دة إل��ى جانب‬ ‫الفعل‪ ،‬ولربما أشد منه‪ ،‬وهو ما يؤكد عزم لشكر‬ ‫محاربة الشريعة" وهو ما ُيعتبر في نظره "كفرً‬ ‫ُمخرجً من املة في شريعة اإسام"‪.‬‬ ‫وزعم أبو النعيم أنه يعرف خطورة التكفير‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ت �ط �ل��ب ف ��ي رأي � ��ه ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ش ��روط‬ ‫وال�ب��راه��ن ال�ق��وي��ة وان�ت�ف��اء م��وان��ع‪ ،‬وأن الخطأ‬ ‫في العفو أولى من الخطأ في العقوبة‪ ،‬وأن من‬ ‫ت��م التشكيك ف��ي إس��ام��ه وك�ف��ره‪ ،‬يجب ترجيح‬ ‫إسامه ب��راء ة للذمة‪ ،‬على منهج أه��ل الحديث‬ ‫وال �س �ل��ف ال �ص��ال��ح‪ ،‬ل�ك��ن ش ��دد ع�ل��ى أن تكفيره‬ ‫للشكر وشخصيات أخرى واضح وبن"‪.‬‬ ‫وأنتقد أبو النعيم حزب ااتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫وقال إن "الحزب الذي يزلزله "فيديو" من عشر‬ ‫دقائق لشخص مغمور كما قالت صحافتهم‪ ،‬هو‬ ‫حزب فاشل وف��ارغ وبعيد عن الشعب وفطرته‬ ‫وقيمه وأفكاره"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ولم تسلم القناة الثانية من انتقادات أبو‬ ‫النعيم‪ ،‬معتبرً أنها "قناة صهيونية ومؤسسة‬ ‫أجنبية تهاجم اإسام والشريعة"‪ ،‬وأدعى أنها‬ ‫"تنشر اأك��اذي��ب ُوااف �ت��راء ات وا تنشر سوى‬ ‫الرأي الواحد وا تدرج الرأي اآخر"‪ .‬كما أنتقد‬ ‫أحمد عصيد‪.‬‬ ‫وارت �ب��اط��ً ب��ام��وض��وع ن �ف �س��ه‪ ،‬ق ��ال إدري ��س‬ ‫ل�ش�ك��ر‪ ،‬أول أم��س (ال�س�ب��ت) ب��أك��ادي��ر‪ ،‬إن حزبه‬ ‫"ي �ح �م��ل ش �ع��ار اإس � ��ام ام �ت �ن��ور ض ��د ت�ح��وي��ل‬ ‫اإس� � ��ام ل �ل �ت��رات �ب �ي��ة ال �ت��ي ع��رف �ت �ه��ا ام�س�ي�ح�ي��ة‬ ‫والكهنوت" ‪ .‬وأض��اف ف��ي كلمته خ��ال افتتاح‬ ‫أشغال امؤتمر الجهوي للشبيبة ااتحادية‪" ،‬إن‬ ‫اإسام الذي يؤمن به هو إسام اأنوار واإبداع‬ ‫والحقوق‪ ،‬وليس إسام الجمود والظام"‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ق � � ��ررت ن � �س� ��اء اات � �ح� ��اد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية رفع دعاوى قضائية‬ ‫فردية في جميع امحاكم اابتدائية للباد‪ ،‬ضد‬ ‫عبد الحميد أبو نعيم‪ ،‬على خلفية اتهامه لهن‬ ‫بالزندقة ووصفهن "بالبغايا"‪ ،‬بسبب مطالبهن‬ ‫ب��ام�س��اواة ب��ن الجنسن ف��ي اإرث‪ ،‬وال�ح��ق في‬ ‫اإجهاض‪ .‬حيث من امرتقب أن تتقدم كل واحدة‬ ‫منهن ف��ي امدينة ال�ت��ي تقطنها‪ ،‬بشكل ف��ردي‪،‬‬ ‫بشكاية إلى القضاء ضد الداعية‪ ،‬تتضمن تهم‬ ‫القذف‪ ،‬والسب والتحريض والنعت بأوصاف‬ ‫مشينة ومسيئة‪.‬‬

‫اعتقلت السلطات اإسبانية أحد امتشددين‬ ‫امغاربة الذين كانوا يقاتلون في سوريا فور‬ ‫عودته من هناك عن طريق تركيا‪.‬‬ ‫ويدعى الشخص امعتقل محمد عبدالهادي‬ ‫ص��ادق وه��و م��ن م��وال�ي��د سبتة ويحمل الجنسية‬ ‫اإسبانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت السلطات اإسبانية بعد اعتقاله في‬ ‫مطار "مالقا" إن��ه ينتمي إل��ى مجموعة تابعة إلى‬ ‫تنظيم ال �ق��اع��دة‪ ،‬وأن ��ه "ي�ش�ك��ل خ�ط��رً ع�ل��ى اأم��ن‬ ‫الوطني اإسباني‪" .‬‬ ‫السلطات‬ ‫وأف ��ادت امعلومات التي كشفتها‬ ‫ً‬ ‫اإسبانية بأنه أمضى فترة من الزمن متنقا بن‬ ‫س��وري��ا وال �ع��راق‪ ،‬وذل��ك م��ن شهر م��اي م��ن العام‬ ‫ام��اض��ي‪ .‬وأض��اف��ت ام�ص��ادر اإسبانية أن ص��ادق‬ ‫متورط في شبكة لتجنيد امقاتلن وإرسالهم إلى‬ ‫س��وري��ا‪ ،‬وتعمل ه��ذه الشبكة ف��ي ك��ل م��ن امغرب‬ ‫وإسبانيا‪.‬‬ ‫قالت البوليساريو إنه لم يحدث لقاء بن امغرب‬ ‫والجبهة اإنفصالية في بلد أوربي ونسب إلى‬

‫محمد خداد امنسق مع بعثة امينورسو خبر النفي‪،‬‬ ‫وزعم أن "جهات متعاطفة مع امغرب" روجت للخبر‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن "كرستوفر روس" يعتزم بدء‬ ‫جولة ج��دي��دة للمنطقة ب��دءا م��ن منتصف الشهر‬ ‫الحالي تشمل لقاءات مع أطراف النزاع‪ .‬وكان روس‬ ‫أعلن ف��ي وق��ت سابق أن��ه سيعتمد "ديبلوماسية‬ ‫مكوكية" ب��ن الجانبن‪ ،‬وم��ن ذل��ك ترتيب لقاءات‬ ‫غير معلنة بن الطرفن‪ .‬ولم يصدر بعد موقف من‬ ‫وزارة الخارجية والتعاون حول جولة روس امرتقبة‪.‬‬ ‫وج� ��ه م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي وزي � ��ر اات �ص��ال‬ ‫وال�ن��اط��ق الرسمي باسم الحكومة رس��ال��ة "شكر‬ ‫وتنويه" إلى رئيس وأعضاء لجنة الدورة الحادية‬ ‫عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة‪،‬‬ ‫وقال الخلفي في رسالته إن الدورة حققت نجاحً‪،‬‬ ‫مشيرً الى أن أعضاء اللجنة بذلوا مجهودً كبيرً‬ ‫م��ن أج��ل دراس ��ة وتقييم اإن�ت��اج��ات الصحافية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن لجنة التحكيم ضمت عشرة أعضاء‬ ‫إض��اف��ة إل��ى الدكتور م�ب��ارك ربيع رئيس اللجنة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ااتصال قبلت اقتراح اللجنة بترشيح‬ ‫اإعامي محمد البحيري لنيل الجائزة التقديرية‪،‬‬ ‫في حن يناط عادة بلجان التحكيم اختيار اأعمال‬ ‫امستحقة للجوائز‪.‬‬ ‫وص��ف تيار "اه ��وادة" ام�ن��اوئ لقيادة حزب‬ ‫ااستقال‪ ،‬تصريحات عبداإله بن كيران رئيس‬ ‫الحكومة في مجلس النواب حول تهريب أموال‬ ‫إلى الخارج بأنها "خطيرة وتتطلب فتح تحقيق‬ ‫ف��وري ونزيه"‪ ،‬وق��ال بيان أص��دره التيار إن حزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال الحقيقي ك��ان ب�ع�ي��دً ع��ن ال�س�ل��وك��ات‬ ‫واممارسات التي أدت إلى الوضع القائم‪ ،‬سواء داخل‬ ‫الحزب أو على مستوى الحياة السياسية‪ ،‬ودعا‬ ‫البيان "كل من يعتبر نفسه معنيا بذلك التصريح‪،‬‬ ‫إلى أن يبادر إلى إع��ان تجميد عضويته في كل‬ ‫امسؤوليات الحزبية إلى حن البت في صحة هذه‬ ‫ااتهامات احترامً لتاريخ الحزب"‪.‬‬

‫رحيل «إيزيبيو»‪..‬من أعظم مهاجمي كرة القدم عبر تاريخها‬ ‫تقرر في البرتغال الحداد ثاثة أيام بعد رحيل أسطورة كرة القدم "إيزيبيو دا سيلفا فيريرا" أمس (اأحد) عن ‪ 71‬سنة‪ ،‬الذي يعتبر معشوق الجماهير في الدول الناطقة بالبرتغالية‪ ،‬وأحد أفضل امهاجمن الذين أنجبتهم اماعب على مدار‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وتبعً لوصية إيزيبيو" سينقل نعشه إلى ملعب "ا لوش" حتى يتمكن جميع امشجعن من إلقاء النظرة اأخيرة على جثمانه‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجمهورية البرتغالية "خسرت البرتغال اليوم أحد أحب أبنائها‪ ،‬إن الوطن يبكي على موته‪ ،‬والوطن اليوم هو بحالة حداد"‪ ،‬مضيفا "الجميع يتذكر اليوم الذي خرج فيه من املعب‪ ،‬وهو يبكي على خسارة البرتغال ودموع إيزيبيو"‬ ‫اليوم هي دموعنا"‪ .‬وكان الرئيس يلمح إلى دموع إيزيبيو" بعد خسارة البرتغال أمام إنجلترا‪ ،‬البلد امضيف (‪ )2-1‬في نصف نهائي مونديال عام ‪.1966‬‬ ‫ولد "إيزيبيو" في موزامبيق وحصل على لقب أفضل اعب في أوربا عام ‪ ،1965‬لكن شهرته طبقت اأفاق بعدها بعام في كأس العالم في إنجلترا‪ ،‬حيث ساعدت أهدافه التسعة البرتغال على بلوغ الدور قبل النهائي‪ .‬نشأ "إيزيبيو" في مابوتو‬ ‫في موزامبيق وكان من امتوقع أن ينضم إلى "سبورتنغ لشبونة" غريم "بنفيكا" اللدود لكنه غير رأيه في آخر لحظة‪ .‬وقال "إيزيبيو" إن كرة القدم كانت حن كان يمارسها جيله في الستينيات لعبة فعلية تمارس في أنحاء العالم‪ ،‬أما اآن فإنها‬ ‫مؤسسة تجارية أوا‪ ،‬موضحً أن الاعبن جيدين بالفعل لكن العروض تجارية باأساس‪.‬‬ ‫وأنهى "إيزيبيو" مشواره كاعب في الوايات امتحدة لكنه عاد إلى البرتغال ولعب أدوارً مختلفة مع "بنفيكا" وااتحاد البرتغالي لكرة القدم‪ .‬واستمتع في أواخر أيامه بلقب ‪//‬املك‪ ¡//‬وأيضً بلقب "الفهد اأسود" وبحب الجماهير الجارف‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫حضر قياديان من حزب ااستقال امؤتمر‬ ‫ال �ن �س��وي ل�ل�ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال� ��ذي ان�ع�ق��د في‬ ‫بوزنيقة يوم (السبت) اماضي‪ ،‬ورافق حميد شباط‬ ‫اأم��ن العام للحزب ورح��ال امكاوي عضو اللجنة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وح�ض��ر ام��ؤت�م��ر ال��ذي انتخب خديجة‬ ‫أم البشائر م��راب��ط جميع وزارء الحركة الشعبية‬ ‫يتقدمهم محند العنصر‪ ،‬إضافة إلى محمد أوزين‪،‬‬ ‫ولحسن حداد‪ ،‬ومحمد مبديع‪ ،‬وعبدالعظيم لكروج‪.‬‬ ‫ولم يتطرق العنصر في كلمته إلى ما سيجري في‬ ‫مؤتمر الحزب الذي سينعقد خال هذه السنة‪.‬‬

‫حميد شباط يدعو إلى فصل «العدالة والتنمية» عن جناحه الدعوي أو حل احزب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دع � � ��ا ح� �م� �ي ��د ش� � �ب � ��اط‪ ،‬اأم � ��ن‬ ‫ال�ع��ام ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال إل��ى فصل‬ ‫"ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة"ع��ن "ج �م��اع��ة‬ ‫التوحيد واإصاح" أو حل الحزب‬ ‫ك �ل �ي��ً‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي س �ي��اق م�ط��ال�ب�ت��ه‬ ‫فصل الحقل الديني عن السياسة‪،‬‬ ‫مضيفً أن ح��زب العدالة والتنمية‬ ‫ه� ��و ال �ض �ل ��ع ال �س �ي ��اس ��ي ل �ج �م��اع��ة‬ ‫ال�ت��وح�ي��د واإص� ��اح وف��ق م��ا ج��اء‬ ‫في تصريحات سابقة قالها محمد‬ ‫ال �ه��ال��ي‪ ،‬ال �ن��ائ��ب ال �ث��ان��ي ل��رئ�ي��س‬ ‫الجماعة‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن ش� �ب ��اط أن ام �س �ط��رة‬ ‫القضائية متابعة بن كيران ستبدأ‬

‫خ � ��ال اأس� � �ب � ��وع ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬م �ن �ت �ق��دً‬ ‫إص� ��راره ع�ل��ى ال�ت�س�ت��ر ع�ل��ى ائحة‬ ‫مهربي اأموال‪ ،‬معتبرً ذلك جريمة‬ ‫يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ش � � �ب� � ��اط‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬خ��ال ن��دوة‬ ‫صحافية عقدها بمقر الحزب قبيل‬ ‫افتتاح أشغال اللجنة امركزية‪ ،‬إلى‬ ‫أن ح��زب��ه ع � ��ارض م� �ش ��روع ال�ع�ف��و‬ ‫ع �ل��ى اأم � � ��وال ام� �ه ��رب ��ة‪ ،‬أن� ��ه ع�ل��ى‬ ‫ي �ق��ن ب ��أن ق �ي��ادة ال �ح��زب ا ع��اق��ة‬ ‫لها باأمر‪ ،‬موضحً أنه "لو كانت‬ ‫ل��دي�ن��ا أم ��وال م�ه��رب��ة خ ��ارج ال��وط��ن‬ ‫ل��وج��دن��ا ام� �خ ��ارج ام �ن��اس �ب��ة خ��ال‬ ‫ف� �ت ��رة ت��ول �ي �ن��ا رئ ��اس ��ة ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ح �ك��وم��ة ال�س��اب�ق��ة‬

‫كانت تعمل وفق دستور عام ‪،1996‬‬ ‫ال��ذي لم يكن ينص على الشفافية‬ ‫ورب��ط امسؤولية بامحاسبة وحق‬ ‫امواطنن في الوصول إلى امعلومة‬ ‫ولم يكن ينص على ااختصاصات‬ ‫الحالية نفسها لرئيس الحكومة‪،‬‬ ‫م�ع�ل�ن��ً أن ال �ح ��زب ل ��ن ي�س�م��ح ب��أي‬ ‫تطاول عليه من أي كان‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ق � ��رر ح ��زب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ت �ش �ك �ي ��ل ل� �ج� �ن ��ة م��ن‬ ‫الخبراء لرفع دع��وى قضائية ضد‬ ‫عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‬ ‫خ��ال اأس �ب��وع ام�ق�ب��ل‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات��ه ال�ت��ي أدل ��ى ب�ه��ا خ��ال‬ ‫جلسة ام�س��اء ل��ة الشهرية اأخ�ي��رة‬ ‫ب �م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب ح� � ��ول ت �ه��ري��ب‬

‫اأم ��وال‪ ،‬واعتبرها ااستقاليون‬ ‫مسيئة لهم‪.‬‬ ‫وأوض��ح حميد شباط‪ ،‬اأمن‬ ‫ال�ع��ام للحزب‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬أن‬ ‫لجنة الخبراء امشكلة من مجموعة‬ ‫م��ن النقباء واأس��ات��ذة امختصن‬ ‫ف ��ي ال �ق��ان��ون ع �ق��دت اج �ت �م��اع��ً في‬ ‫الرباط تدارسوا خاله كل الجوانب‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��ال ��دع ��وى‬ ‫ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ً أن� � ��ه س�ت�ت��م‬ ‫مطالبة رئيس الحكومة "الكشف‬ ‫عن ائحة اأشخاص امتورطن في‬ ‫ت�ه��ري��ب اأم� ��وال وع��ن م �ص��در ه��ذه‬ ‫اأموال"‪.‬‬ ‫ك �م��ا اع �ت �ب��ر ش �ب��اط أن رئ�ي��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة "ت� �ج ��اوز اخ�ت�ص��اص��ات��ه‬

‫الدستورية م��ن خ��ال تراميه على‬ ‫اخ �ت �ص��اص��ات ال�س�ل�ط��ة القضائية‬ ‫والتي تملك وحدها سلطة ااتهام‪،‬‬ ‫وه � � ��ذا اأم � � ��ر ي �ع �ت �ب��ر م �س ��ً ب �م �ب��دأ‬ ‫دستوري ثابت هو فصل السلط"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫أعطت ال�ض��وء اأخ�ض��ر لياسمينة‬ ‫ب��ادو القيادية بالحزب لكي ترفع‬ ‫دعوى ضد طارق السباعي رئيس‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �م��اي��ة ام ��ال‬ ‫العام‪ ،‬وذلك على خلفية اتهامه لها‬ ‫بامتاك شقتن في باريس"بطرق‬ ‫م � � �ش � � �ب� � ��وه� � ��ة"‪ ،‬م � ��وض� � �ح � ��ً أن أي‬ ‫استقالي وجهت إليه اتهامات من‬ ‫قبل مسؤولن ولم يقم باإجراءات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة"‪ ،‬س��وف تتخذ ف��ي حقه‬

‫اإجراءات الداخلية الازمة"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬أش ��ار شباط‬ ‫إل ��ى أن ال �ح ��زب ق ��رر أي �ض��ً ت�ق��دي��م‬ ‫ط�ل��ب ع�ب��ر ال�ف��ري�ق��ن ااستقالين‬ ‫في البرمان من أج��ل تشكيل لجنة‬ ‫ل �ت �ق �ص��ي ال �ح �ق��ائ��ق ف� ��ي م��وض��وع‬ ‫ص �ف �ق��ات ال� �ل� �ق ��اح ��ات‪ ،‬س � ��واء ال �ت��ي‬ ‫تمت في عهدي الحكومة السابقة‬ ‫أو الحالية‪.‬‬ ‫وك ��ان ب ��اغ للجنة التنفيذية‬ ‫لحزب ااستقال قد أدان "تحويل‬ ‫ج �ل �س��ة دس� �ت ��وري ��ة م��راق �ب��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ي وت �ن �ف �ي��ذ ال �س �ي��اس��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬إل��ى م�ه��رج��ان خطابي‬ ‫ح� � ��زب� � ��ي ل� �ت� �ص� �ف� �ي ��ة ال � �ح � �س� ��اب� ��ات‬ ‫السياسية ‪.‬‬

‫عملية «إفريقيا الوسطى» رما تتحول إلى مستنقع‪ ..‬لكن باريس تهزأ من تكهنات «اخبراء»‬ ‫ب � �ع� ��د ش � �ه� ��ر م� � ��ن ب� � ��داي� � ��ة ع �م �ل �ي��ة‬ ‫"س �ن �غ��اري��س" ال�ف��رن�س�ي��ة ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ال��وس�ط��ى بمشاركة ق��وات إفريقية من‬ ‫بينها ام �غ��رب‪ ،‬ب��دأ م��راق�ب��ون يتحدثون‬ ‫عن الغرق في مستنقع وآخرون عن قلة‬ ‫اام�ك��ان�ي��ات‪ ،‬بينما يطغى نفاذ الصبر‬ ‫ف��ي إفريقيا ال��وس�ط��ى ف��ي ح��ن م��ازال��ت‬ ‫العاصمة "بانغي" تعاني العنف‪.‬‬ ‫وخ ��ال زي��ارت��ه إل��ى "ب��ان �غ��ي" ي��وم‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ام��اض��ي‪ ،‬داف ��ع "ج ��ان إي��ف‬ ‫ل��ودري��ان" وزي��ر ال��دف��اع الفرنسي بشدة‬ ‫عن العملة مع اإق��رار في الوقت نفسه‬ ‫ب �ص �ع��وب �ت �ه��ا وس� �خ ��ر م� ��ن "ال �ت �ح��ال �ي��ل‬ ‫اأح ��ادي ��ة ال �ج��ان��ب" ال �ت��ي ت �ل��وح بخطر‬ ‫ال �غ��رق ف��ي م�س�ت�ن�ق��ع‪ ،‬م�س�ت�ن��دً إل ��ى ما‬ ‫تحقق من نجاح في مالي أخيرً‪ .‬وقال‬ ‫أم��ام الجنود "في فبراير قال خبراء إن‬ ‫في مالي فرنسا بدأت تغرق في مستنقع‬ ‫م��ن حسن ال�ح��ظ ل��م نستمع إل��ى ه��ؤاء‬ ‫الخبراء"‪.‬‬ ‫وفي تقرير بثته (ا ف ب)¡ قال أحد‬ ‫الخبراء إن العملية الفرنسية‪ ،‬امدعومة‬ ‫ب� �ق ��وة إف ��ري �ق �ي ��ة‪ ،‬أث � � ��ارت ف ��ي ال �خ��ام��س‬ ‫م��ن دج�ن�ب��ر ام��اض��ي غ ��داة ي��وم دام في‬ ‫عاصمة إفريقيا الوسطى‪ ،‬آم��اا كبيرة‬ ‫بن سكان نفذ صبرهم من دوامة أعمال‬

‫العنف واانتقام بن امليشيات امسيحية‬ ‫وامتمردين السابقن في حركة "سيليكا"‪.‬‬ ‫لكن اانتظار في مخيم النازحن قرب‬ ‫مطار "بانغي" حيث يتكدس أكثر من‬ ‫م��ائ��ة أل��ف ش�خ��ص‪ ،‬يتحول أح�ي��ان��ا إلى‬ ‫غضب‪ .‬وت�س��اءل "ياكيتي سوفنانس"‬ ‫ال �ن��ازح إل��ى ه��ذا ام�خ�ي��م ال ��ذي يقيم فيه‬ ‫م �س �ي �ح �ي��ون ف �ق��ط "ك �ي��ف ا تستطيع‬ ‫"س�ن�غ��اري��س" ب��دب��اب��ات�ه��ا‪ ،‬ف��ي "ب��ان�غ��ي"‬ ‫الصغيرة جدا أمام هذا العدد القليل من‬ ‫ام��رت��زق��ة اأج��ان��ب م��ن ح��ل امشكلة في‬ ‫يومن اعطونا أسلحة وسنتكفل بهم‬ ‫نحن"‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ه � ��ذا ام �خ �ي��م ال� ��واق� ��ع ف��ي‬ ‫منطقة حساسة جدً‪ ،‬برميل بارود حيث‬ ‫يشتد التوتر إل��ى حد أن منظمة "أطباء‬ ‫التي أق��ام��ت فيه مستشفى‬ ‫ب��ا ح��دود" ً‬ ‫ميدانيا م��رت�ج��ا‪ ،‬اض�ط��رت إل��ى سحب‬ ‫موظفيها اأجانب وتوقفت فيه بانتظام‬ ‫عمليات توزيع اأغذية‪.‬‬ ‫وأوض��ح وزي��ر ال��دف��اع أن "امهمة ا‬ ‫يمكن أن تنجز ف��ي ظ��رف ث��اث��ة أي��ام"‪،‬‬ ‫وم� ��ن ال� ��واض� ��ح أن ت �ع ��دد ال � �ق� ��وات ع�ل��ى‬ ‫اأرض ا يساعد على ذل��ك‪ ،‬إذ أن في‬ ‫أح �ي��اء "ب��ان �غ��ي" ال�ش�ع�ب�ي��ة م��ن الصعب‬ ‫أن تفرق ب��ن امسيحين امسلحن من‬

‫مجموعات الدفاع الذاتي امدعومن من‬ ‫أغلبية السكان امسيحين ومواطن من‬ ‫أيها الناس‪ ،‬ا سميا أنه يسهل عليهم‬ ‫ااخ �ت �ف��اء وس ��ط ال �ح �ش��ود ل ��دى م ��رور‬ ‫الدوريات‪.‬‬ ‫وتتصدر إحدى امهمات اأساسية‬ ‫ل �ق��وة "س �ن �غ��اري��س" وه� ��ي ع�م�ل�ي��ة ن��زع‬ ‫اأس� �ل� �ح ��ة ام� �ن ��اق� �ش ��ات‪ ،‬وق� � ��ال م �ص��در‬ ‫عسكري إن "أي شخص مسلح يجب‬ ‫أن ينزع ساحه حتى وإن اقتضى ذلك‬ ‫اللجوء إل��ى ال �ق��وة"‪ ،‬لكن امهمة ضخمة‬ ‫وت�ك��اد ت�ك��ون غير واق�ع�ي��ة ف��ي عاصمة‬ ‫انتشرت فيها اأسلحة بكثرة منذ دخول‬ ‫عناصر حركة "سيليكا" (اإسامية)‬ ‫في مارس اماضي‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر "ف �ي �ل �ي��ب ه ��وغ ��ون" م��دي��ر‬ ‫اأب� �ح ��اث ف��ي م�ع�ه��د ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫وااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ام �ك �ل��ف إف��ري �ق �ي��ا أن‬ ‫"ن ��زع اأس �ل �ح��ة ل��م ي�ت��م (‪ )...‬أن ج��زءا‬ ‫من "سيليكا" لجأ إلى الثكنات وم��ازال‬ ‫مسلحً‪ ،‬بينما مازال عناصر امليشيات‬ ‫امسيحية يقاتلون بالسواطير حتى وإن‬ ‫نزعت منهم رشاشات الكاشنيكوف"‪.‬‬ ‫وف��ي أحياء امسلمن حيث تسري‬ ‫ال� �ش ��ائ� �ع ��ات‪ ،‬ي� �ق ��ال إن ف ��رن �س ��ا ت��دع��م‬ ‫امليشيات امسيحية على حساب امدنين‬

‫امسلمن الذين يتعرضون بانتظام إلى‬ ‫اعتداءات في وضح النهار‪.‬‬ ‫وكتبت على جدران حي "بي كا ‪"5‬‬ ‫ق��رب ام�ط��ار "ا لفرنسا" و"سنغاريس‬ ‫مجرمون"¡ ومنذ يومن تحاول خالها‬ ‫القوات الفرنسية إقامة حواجز في تلك‬ ‫اأحياء خرج السكان يحتجون ويقيمون‬ ‫امتاريس ويشعلون فيها النار‪.‬‬ ‫وأك ��د "ت �ي��ري ف �ي��رك��ول��ون" م�س��ؤول‬ ‫دائ ��رة وس��ط إفريقيا ف��ي مجموعة‬ ‫اأزم� ��ات ال��دول �ي��ة إن "ال �ت��دخ��ل بن‬ ‫ط ��رف ��ن م� ��ن أس � � ��وأ اأوض � � � ��اع‪..‬‬ ‫إن� ��ك ت �ت �ع��رض إل� ��ى ه�ج�م��ات‬ ‫وانتقادات الطرفن"‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ر ال � � �ع� � ��دي� � ��د م ��ن‬ ‫الضباط الفرنسين بسوء‬ ‫ه � ��ذا ال� ��وض� ��ع وي� �ح ��اول ��ون‬ ‫تبريرها بالقول باستمرار‬ ‫ع �ب��ر ام �ك �ل �ف��ن ب��اات �ص��ال‬ ‫"إن�ن��ا هنا م��ن اج��ل سكان‬ ‫افريقيا الوسطى"‪ .‬لكن في‬ ‫الوقت الراهن ما زالت أعمال‬ ‫العنف مستمرة‪ .‬وقال "فيليب‬ ‫هوغون" إنها "عملية حفاظ عن‬ ‫النظام في مدينة‪ ،‬إنه عمل شرطة‬ ‫ودرك‪ .‬وا يمكنك أن ت�ق��وم بذلك‬ ‫ب��دب��اب��ات وم��روح�ي��ات مهما كانت‬

‫درجة تدريب الجيش"‪.‬‬ ‫وق��د ن��زح نحو مليون شخص من‬ ‫ديارهم في إفريقيا الوسطى منذ مارس¡‬ ‫ن� �ص� �ف� �ه ��م م� � ��ن س� �ك ��ان‬

‫"ب��ان�غ��ي" وف��ق اأم��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬وق�ت��ل ألف‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وف� ��ي ب �ق �ي��ة أن� �ح ��اء ال� �ب ��اد ت�ن�ت�ش��ر‬ ‫وحدة من مائة رجل فقط في‬

‫"بوسنغا" شمال شرق الباد‪.‬‬ ‫وقال "هوغون" إن "القوات الفرنسية‬ ‫ركزت على "بانغي" أنها تشكل اأولوية‬ ‫امهمة اليوم تتمثل في ضمان حد أدنى من‬ ‫ال �س��ام وت �ف��ادي‬ ‫حرب أهلية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫امجلس الوطني «للمركز امغربي حقوق اإنسان «يعقد دورة استثنائية في الدارالبيضاء‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫دع ��ا ام �ش��ارك��ون ف��ي ال ��دورة‬ ‫ااستثنائية للمجلس الوطني‬ ‫للمركز امغربي لحقوق اإنسان‬ ‫ال �ت��ي اخ�ت�ت�م��ت م �س��اء أول أم��س‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ف� ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫إل��ى "إق ��رار ت�م��دي��د واي��ة رئيس‬ ‫امركز امغربي لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ال � ��دك � � �ت � ��ور خ � ��ال � ��د ال� � �ش � ��رق � ��اوي‬ ‫ال �س �م��ون��ي وام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫إلى حن انعقاد امؤتمر الوطني‬ ‫ام �ق �ب��ل"‪ ،‬واع �ت �ب��ر ه� ��ؤاء أن "م��ا‬ ‫أس �ف��ر ع�ن��ه ام��ؤت�م��ر ال ��ذي انعقد‬ ‫قبل أشهر بالرباط يعتبر باطا‬

‫قانونيا وتنظيميا‪ ،‬وأنه يفتقر‬ ‫لأثر القانوني"‪.‬‬ ‫وش�ه��دت ق��اع��ة ااج�ت�م��اع��ات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة إل� ��ى ف� ��رع ام ��رك ��ز ب�ع��ن‬ ‫ال � �س � �ب� ��ع ت� � ��واف� � ��د أزي� � � � ��د م� � ��ن ‪56‬‬ ‫ع �ض ��وً إض ��اف ��ة إل� ��ى ع� ��دد ك�ب�ي��ر‬ ‫م � ��ن ام � �ن � �خ� ��رط� ��ن ي� �م� �ث� �ل ��ون ‪37‬‬ ‫ف � ��رع � ��ً‪ ،‬ح � �ل� ��وا م � �ن ��ذ ال � �س ��اع ��ات‬ ‫اأول ��ى للصباح ح��ام�ل��ن شعار‬ ‫"جميعً من أجل الدفاع عن قيم‬ ‫الديمقراطية وحقوق اإنسان"‪،‬‬ ‫وذلك بغاية "إدانة ما تعرض له‬ ‫أعضاء امركز من تهديدات"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال رئ � � � �ي� � � ��س ام � �ج � �ل� ��س‬ ‫الوطني للمركز امغربي لحقوق‬

‫اإن� �س ��ان "إن ام�ن�ظ�م��ة م�ف�ت��وح��ة‬ ‫ل �ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬ول �ي �س ��ت ف� ��ي م�ل�ك�ي��ة‬ ‫أش �خ��اص م�ع�ي�ن��ن‪ ،‬وه ��ي ت�ق��وم‬ ‫ع� �ل ��ى م � �ب� ��دأ ع� � ��دم اإق � � �ص� � ��اء أو‬ ‫اان�خ��راط في التعبير عن أفكار‬ ‫إي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ة م� �ع� �ي� �ن ��ة‪ ،‬وج� ��اء‬ ‫تنظيم الدورة ااستثنائية التي‬ ‫حققت النصاب القانوني بهدف‬ ‫ت�ص�ح�ي��ح ال ��وض ��ع‪ ،‬وال�ح�ي�ل��ول��ة‬ ‫دون امضي بامركز إلى وجهات‬ ‫معينة"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال خ � ��ال � ��د ال� � �ش � ��رق � ��اوي‬ ‫ال � � � �س � � � �م � � ��ون � � ��ي ف � � � � ��ي ت� � �ص � ��ري � ��ح‬ ‫خ��اص‪"،‬ي��ري��دون أن يكون امركز‬ ‫ض� �ي� �ع ��ة‪ ،‬ون � �ح� ��ن س� �ن ��رف ��ض أي‬

‫م� �ح ��اوات ل�ت�ق�س�ي��م ام ��رك ��ز‪ ،‬م��ع‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى م ��واص� �ل ��ة ال �ج �ه��د‬ ‫ل � �ل� ��دف� ��اع ع � ��ن ح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫ف��ي ال �ق��رى وال �ج �ب��ال وال� �ب ��وادي‬ ‫وال��دف��اع ع��ن مكتسبات الحرية‬ ‫والديمقراطية ونبذ اإقصاء"‪.‬‬ ‫وأج� � �م � ��ع ام � ��ؤت� � �م � ��رون ع �ل��ى‬ ‫وجوب اإسراع" بإشعار ممثلي‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ع �م ��وم �ي ��ة وب ��اق ��ي‬ ‫امؤسسات وتنظيمات امجتمع‬ ‫امدني بقرارات امجلس الوطني‪،‬‬ ‫وإب�ط��ال تكليفات ممثلي امركز‬ ‫غ� �ي ��ر ام ��وق� �ع ��ة م� ��ن ق� �ب ��ل رئ �ي��س‬ ‫امركز امغربي لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫خ ��ال ��د ال � �ش� ��رق� ��اوي ال �س �م��ون��ي‪،‬‬

‫ت�ح��ت ط��ائ�ل��ة ام�ت��اب�ع��ة بانتحال‬ ‫ال �ص� �ف ��ة"‪ .‬ك �م��ا أدان � � ��وا "أس �ل ��وب‬ ‫ال �ت��ره �ي��ب ال � ��ذي م ��ارس ��ه ب�ع��ض‬ ‫أع� �ض ��اء ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي ف��ي‬ ‫ح � � ��ق ع � � � ��دد م � � ��ن ف � � � � ��روع ام � ��رك � ��ز‬ ‫امغربي لحقوق اإنسان بكل من‬ ‫إنزكان ‪،‬وأواد تايمة ‪،‬وصفرو‪،‬‬ ‫والقصر الكبير"‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��ر ام � � ��ؤت� � � �م � � ��رون‪ ،‬أن‬ ‫ق� � � � � ��رارات ال� �ت� �ج� �م� �ي ��د ال� � �ص � ��ادرة‬ ‫ف ��ي ح ��ق ب �ع��ض ال � �ف� ��روع وأح ��د‬ ‫اأع� �ض ��اء ام��ؤس �س��ن ف��ي ام��رك��ز‬ ‫امغربي لحقوق اإنسان باطلة‪،‬‬ ‫أن�ه��ا ص ��درت م��ن ج�ه��ة ا تملك‬ ‫ال �ح ��ق وا ال �ص �ف��ة‪ ،‬وت �ع �ب��ر ع��ن‬

‫س� � �ل � ��وك غ � �ي� ��ر دي� � �م� � �ق � ��راط � ��ي‪ ،‬ا‬ ‫ي �ح �ت��رم ح��ري��ة ال � ��رأي وال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫وااختيار‪.‬‬ ‫وقال امهدي الطاهري عضو‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬إن ام ��رك ��ز‬ ‫ب ��ات رق �م��ً أس��اس �ي��ً وم�ق�ل�ق��ً في‬ ‫منظمومة الحريات في امغرب‪،‬‬ ‫وأن� ��ه ي �ق��وم ع �ل��ى ال �ن �ض��ال‪ ،‬وأن‬ ‫ااغ �ت �ن��اء أو ال�ت�ف�ك�ي��ر ف ��ي جني‬ ‫أم� ��وال م��ن ال �ع �م��ل ال �ن �ض��ال يعد‬ ‫هراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي� �ت ��وق ��ع أن ت �ش �ه��د م �ي��دن��ة‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء فعاليات امؤتمر‬ ‫الوطني أيام ‪14‬و‪15‬و‪ 16‬فبراير‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫احركة الشعبية تعتبر تصدر امشهد احزبي والسياسي طموح ًا مشروع ًا‬ ‫العنصر شدد على ضرورة استكمال هياكل جمعية النساء الحركيات <دعا كل الفرقاء السياسن إلى اابتعاد عن الصراعات والتجاذبات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ش��دد امحند العنصر‪ ،‬اأمن‬ ‫ال �ع��ام ل �ح��زب ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ع�ل��ى أهمية‬ ‫استكمال هياكل جمعية النساء‬ ‫ال� � �ح � ��رك� � �ي � ��ات ف� � ��ي ك� � ��ل اأق� ��ال � �ي� ��م‬ ‫وال �ج �ه��ات‪ ،‬وذل ��ك ب �ه��دف توسيع‬ ‫ال � � �ق� � ��اع� � ��دة ال � �ن � �س� ��ائ � �ي� ��ة ل� �ل� �ح ��زب‬ ‫واس �ت �ق �ط��اب ال �ك �ف ��اء ات وت�ي�س�ي��ر‬ ‫ان��دم��اج �ه��ا ف��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬م�ش�ي��رً‬ ‫إلى أن ذلك يتطلب وضع برنامج‬ ‫ع� �م ��ل م � �ح� ��دد ودائ � � � � ��م‪ .‬م � ��ن ج �ه��ة‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬اع �ت �ب��ر أن ب �ل��وغ ص� ��دارة‬ ‫ام � �ش � �ه ��د ال � �ح� ��زب� ��ي وال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫ف� � ��ي ام � � �غ� � ��رب ط� � �م � ��وح م� � �ش � ��روع‪،‬‬ ‫وينبغي أن يشكل حافزً للنساء‬ ‫الحركيات‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ع�ن�ص��ر‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫خال افتتاح أشغال الجمع العام‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ��ي ل �ج �م �ع �ي��ة ال �ن �س��اء‬ ‫الحركيات ببوزنيقة‪ ،‬أن الحزب‬ ‫يراهن على محطة الجمع العام‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ��ي ل�ج�م�ع�ي��ة ال �ن �س��اء‬ ‫ال �ح��رك �ي��ات‪ ،‬ح �ت��ى ت �ك��ون حلقة‬ ‫تحول نوعي في مسار التنظيم‬ ‫ال � �ن � �س� ��ائ� ��ي ال� � �ح � ��رك � ��ي‪ ،‬م �ش �ي ��رً‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫استمرار عمل الهياكل الحركية‬ ‫وامنظمات اموازية لها‪ ،‬يفرض‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ح� ��رك � �ي� ��ات اس� �ت� �ث� �م ��ار‬ ‫الرصيد ال��ذي راكمته التجربة‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��ادت �ه ��ا ال ��راح� �ل ��ة زه ��رة‬ ‫ال� �ش� �ك ��اف ال ��رئ� �ي� �س ��ة ال �س��اب �ق��ة‬ ‫للجمعية‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��ار وزي ��ر التعمير‬ ‫وإع � � ��داد ال� �ت ��راب ال��وط �ن��ي ف��ي‬ ‫الحكومة الحالية إل��ى أهمية‬ ‫التنظيمات ام��وازي��ة للحزب‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا ال�ت�ن�ظ�ي��م ال �ن �س��ائ��ي‪،‬‬ ‫وق ��ال ف��ي ه��ذا ال �ص��دد "ن�ع��ول‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ال� � �ي � ��وم أك � �ث� ��ر م � ��ن أي‬ ‫وق��ت مضى ب��اع�ت�ب��اره رافعة‬ ‫أساسية من رافعات الحزب‪،‬‬ ‫ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ق�ي�م��ة ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫النسائي الحركي بما يزخر‬ ‫ب � ��ه م � ��ن ك � � �ف� � ��اء ات وط� ��اق� ��ات‬ ‫ن�س��ائ�ي��ة م �ت �م �ي��زة"‪ .‬وزاد أن‬ ‫الحزب يريد إط��ارً قويً ومبادرً‬ ‫يتفاعل مع كل امكونات الحركية‬

‫ف ��ي ت �ن��اغ��م وان� �س� �ج ��ام‪ ،‬وي � ��زاوج‬ ‫بن العمل السياسي بما تفرض‬ ‫امسؤولية وما يتطلبه من تأطير‬ ‫وت � �ك� ��وي� ��ن ل� �ل� �ق ��واع ��د ال �ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫ال� �ح ��رك� �ي ��ة‪ ،‬وإع� � ��داده� � ��ن ل�ت�م�ث�ي��ل‬ ‫ال�ح��رك��ة الشعبية ف��ي ام��ؤس�س��ات‬ ‫امنتخبة من جهة وتدعيم العمل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي ب�م�خ�ت�ل��ف ت��وج �ه��ات��ه‬ ‫واختصاصاته من جهة ثانية‪.‬‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬

‫محند العنصر اأمن العام للحركة الشعبية رفقة مجموعة من النساء الحركيات (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫«خوان كارلوس» لن يتنازل عن العرش‬ ‫على الرغم من تراجع شعبيته‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫عبر جالة املك عن حرصه القوي‬ ‫على م��واص�ل��ة العمل ام�ش�ت��رك م��ع املك‬ ‫"خ��وان كارلوس" من أجل خدمة صالح‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬وع�ب��ر ف ��ي ب��رق�ي��ة تهنئة إل��ى‬ ‫ملك إسبانيا‪ ،‬بمناسبة ااحتفال بعيد‬ ‫مياده‪.‬‬ ‫"ع � � � ��ن أح � � � ��ر ال � �ت � �ه � ��ان � ��ي وأص � � � ��دق‬ ‫امتمنيات واع �ت��زازه ب��رواب��ط ال�ص��داق��ة‬ ‫والتقدير امتبادل التي تجمع بينهما"‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أظهرت نتائج‬ ‫اس �ت �ط��اع ل� �ل ��رأي أم� ��س (اأح � � ��د) ال ��ذي‬ ‫يوافق عيد مياد املك "خوان كارلوس"‬ ‫أن نحو ثلثي اإسبان يرغبون في تنازله‬ ‫ع��ن ال�ع��رش وتتويج ابنه بسبب تدني‬ ‫شعبيته إلى مستوى قياسي‪ .‬وظل املك‬ ‫"خوان كارلوس" الذي جلس على عرش‬ ‫الباد ‪ 38‬سنة أحد أكثر املوك شعبية‬ ‫واح �ت��رام��ً بسبب ال�ق�ب��ول ال ��ذي يحظى‬ ‫ب��ه وج �ه��وده ف��ي ق �ي��ادة إس�ب��ان�ي��ا نحو‬ ‫الديمقراطية في السبعينيات بعد وفاة‬ ‫ال��دك �ت��ات��ور ف��ران�ش�ي�س�ك��و ف��ران �ك��و‪ .‬لكن‬ ‫مشاعر اإح �ب��اط ت��زاي��دت ب��ن اإس�ب��ان‬ ‫بسبب تحقيق طويل ح��ول الفساد مع‬ ‫اب �ن �ت��ه اأم� �ي ��رة "ك��ري �س �ت �ي �ن��ا" وزوج �ه��ا‬ ‫"إيناكي أوردانجارين" امتهم باختاس‬ ‫س �ت ��ة م ��اي ��ن أورو م� ��ن ام � � ��ال ال � �ع ��ام‪،‬‬ ‫خصوصا في وقت تمر فيه الباد بأزمة‬ ‫اقتصادية وفي ظل تفشي البطالة‪.‬‬ ‫كما تعرضت شعبية املك لضربة‬ ‫ق��وي��ة ف��ي أب��ري��ل م��ن ع��ام ‪ 2012‬عندما‬ ‫س�ق��ط وأص �ي��ب بكسر ف��ي ال�ف�خ��ذ خ��ال‬ ‫رح �ل ��ة س� �ف ��اري اص �ط �ي��اد اأف � �ي ��ال في‬ ‫بوتسوانا‪ ،‬وهي رحلة باهظة التكاليف‬ ‫ب �ت �م��وي��ل خ� ��اص وك ��ان ��ت س��ري��ة حتى‬ ‫وقوع الحادث‪ ،‬وجاءت في وقت عرفت‬ ‫فيه إسبانيا تخفيضً كبيرً في اإنفاق‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ‪ 62‬ف� � ��ي ام� � ��ائ� � ��ة ش �م �ل �ه��م‬ ‫ااس�ت�ط��اع إن�ه��م يعتقدون أن��ه يتعن‬ ‫ع �ل��ى ام� �ل ��ك أن ي �ت �ن �ح��ى م �ق��اب��ل ‪44.7‬‬ ‫ف� ��ي ام ��ائ� ��ة ق �ب��ل ع� � ��ام‪ ،‬ح �س �ب �م��ا أظ �ه��ر‬ ‫ااستطاع الذي أجراه مركز " سيجما‬ ‫دوس" ونشرته صحيفة "اموندو"‪ .‬ولم‬

‫ج �ه ��ة أخ � � ��رى‪ ،‬اع �ت �ب ��ر أن ط �م��وح‬ ‫ب� �ل ��وغ ص � � ��دارة ام �ش �ه��د ال �ح��زب��ي‬ ‫وال �س �ي ��اس ��ي ف ��ي ام� �غ ��رب ط �م��وح‬ ‫م � � �ش � ��روع وم� �س� �ت� �ح ��ق وي �ن �ب �غ��ي‬ ‫أن ي�ش�ك��ل داف �ع��ا ل �ك��ل ال�ح��رك�ي��ات‬ ‫للعمل على إن�ج��اح ثاثة أوراش‬ ‫أس��اس �ي��ة وذات أول ��وي ��ة ل�ل�ح��زب‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ت �م �ث��ل ح �س��ب ال �ع �ن �ص��ر‪،‬‬ ‫ف��ي اس �ت �ك �م��ال ال �ه �ي��اك��ل ال�ح��زب�ي��ة‬ ‫وام ��وازي ��ة ل �ه��ا م�ح�ل�ي��ا وإق�ل�ي�م�ي��ا‬

‫وجهويا‪ ،‬وتأطير العمل اليومي‬ ‫م �ك �ت��ب ه � ��ذه ال �ه �ي��اك��ل وت �ن �ش �ي��ط‬ ‫ال� � �ف � ��روع‪ ،‬ف �ي �م��ا ال� � � ��ورش اأخ� �ي ��ر‬ ‫يتعلق ب�ت�ط��وي��ر وت�ق��وي��ة اإع��ام‬ ‫والتواصل الحزبي وتأهيله‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬دعا العنصر‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن ال �س �ي��اس �ي��ن‪ ،‬أغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫وم � � �ع� � ��ارض� � ��ة‪ ،‬إل � � ��ى اس� �ت� �ح� �ض ��ار‬ ‫م� �ص� �ل� �ح ��ة ال � � ��وط � � ��ن وااب� � �ت� � �ع � ��اد‬ ‫ع � ��ن ال� � �ص � ��راع � ��ات وال � �ت � �ج ��اذب ��ات‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��در ال ��زم ��ن ال �س �ي��اس��ي‬

‫يبد سوى ‪ 41.3‬في امائة ممن شملهم‬ ‫ااستطاع رأيا طيبً أو طيبا جدا في‬ ‫املك ن��زوا م��ن أكثر م��ن ‪ 76‬ف��ي امائة‬ ‫قبل سنتن‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حقق اأمير فيليب‬ ‫( ‪45‬س �ن��ة) م�ع��دات ق�ب��ول عالية بلغت‬ ‫‪ 66‬في امائة‪ ،‬وق��ال غالبية من شملهم‬ ‫ااس� �ت� �ط ��اع أن ام �ل �ك �ي��ة ق ��د ت�س�ت�ع�ي��د‬ ‫مكانتها إذا تبوأ العرش‪.‬‬ ‫وأث� � � ��ارت س �ل �س �ل��ة م ��ن ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫الجراحية ف��ي الفخذ والظهر وغيرها‬ ‫من امشاكل الصحية تكهنات بأن املك‬ ‫البالغ من العمر ‪ 76‬سنة ربما يتنازل‬ ‫عن عرشه‪ ،‬إا أنه أكد في كلمته عشية‬ ‫ااح�ت�ف��ال ال�س�ن��وي بعيد ام�ي��اد أن��ه ا‬ ‫يفكر في مثل هذه الخطوة‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ن�ظ��م نحو‬ ‫‪ 70‬م ��ن ال �س �ج �ن��اء ال �س��اب �ق��ن م�ن�ظ�م��ة‬ ‫"إي � �ت� ��ا" ال �ب��اس �ك �ي��ة اان �ف �ص��ال �ي��ة‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت) ب ��"دوران �غ��و" ف��ي إقليم‬ ‫الباسك شمال إسبانيا‪ ،‬اعتصاما دعوا‬ ‫خاله إلى اإفراج في العام الحالي عن‬ ‫جميع السجناء اآخ��ري��ن امحتجزين‬ ‫بالسجون اإسبانية والفرنسية‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ال �س �ج �ن ��اء ال �س��اب �ق��ون‬ ‫ان� �خ ��راط� �ه ��م ب �ش �ك��ل ت � ��ام ف� ��ي ام ��واق ��ف‬ ‫التي أعلن عنها في ‪ 28‬دجنبر اأخير‬ ‫ال�ت�ج�م��ع ال � ��ذي ي �ض��م س �ج �ن��اء "إي �ت��ا"‬ ‫و"إي�ب�ي��ك"‪ .‬وأردف� ��وا‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان تناقلته‬ ‫وسائل إعام محلية‪"،‬ينبغي أن تتسم‬ ‫‪ 2014‬بتغير ف��ي السياسة السجنية‪،‬‬ ‫والقطع مع تشتيت السجناء‪ ،‬وإع��ادة‬ ‫ال�س�ج�ن��اء واإف� � ��راج ع �ن �ه��م"‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل � ��ى أن� �ه ��م ي �ت �ح �م �ل��ون م �س��ؤول �ي �ت �ه��م‬ ‫"كاملة فيما يتعلق بعواقب الصراع"‪،‬‬ ‫و"اال � � � � �ت � � � ��زام ال� � �ك � ��ام � ��ل" م � ��ع "ام� �ش� �ه ��د‬ ‫السياسي ال�ج��دي��د" ف��ي ب��اد الباسك‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن��ه أف��رج أخ�ي��رًع��ن ع��دد من‬ ‫سجناء "إي�ت��ا" بموجب ق��رار ص��در في‬ ‫‪ 21‬أكتوبر اماضي عن امحكمة اأوربية‬ ‫لحقوق اإنسان ينهي "قانون ب��اروت"‪،‬‬ ‫امثير للجدل وال��ذي كان معموا به في‬ ‫إسبانيا م �ن��ذ‪ . 2006‬ه��و م��ا استنكرته‬ ‫جمعيات ضحايا إرهاب هذه امجموعة‬ ‫الباسكية امسلحة‪.‬‬

‫ال �ث �م��ن‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن ذل ��ك ي�ف��رض‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ج� �م� �ي ��ع ال� �ت� �ح� �ل ��ي ب � ��روح‬ ‫الوطنية وتجاوز امنطق الحزبي‬ ‫ال � �ض � �ي ��ق م � ��ن أج � � ��ل ت ��دب � �ي ��ر ه ��ذا‬ ‫ال � ��زم � ��ن ف � ��ي ت� �ن ��زي ��ل م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ال � ��دس� � �ت � ��ور‪ ،‬وإع� � � � � ��داد ال � �ق ��وان ��ن‬ ‫ام��ؤط��رة للمؤسسات الدستورية‬ ‫والقوانن التنظيمية اأخرى‪.‬‬ ‫م� � � � ��ن ج � � �ه � � �ت � � �ه� � ��ا‪ ،‬اع � � �ت � � �ب� � ��رت‬ ‫ح�ل�ي�م��ة ع �س��ال��ي‪ ،‬رئ�ي�س��ة اللجنة‬ ‫ال � �ت � �ح � �ض � �ي� ��ري� ��ة ل� �ل� �ج� �م ��ع ال � �ع� ��ام‬

‫ااس �ت �ث �ن ��ائ ��ي ل �ج �م �ع �ي��ة ال �ن �س��اء‬ ‫ال�ح��رك�ي��ات‪ ،‬ف��ي كلمة بامناسبة‪،‬‬ ‫أن "ه � ��ذا ال �ج �م��ع م �ح �ط��ة ن��وع�ي��ة‬ ‫ومتميزة ف��ي سجل ه��ذه امنظمة‪،‬‬ ‫ب��ل وف ��ي رص �ي��د ال �ح��رك��ة الشعبية‬ ‫ب� �ع� �م� �ق� �ه ��ا ال � �ش � �ع � �ب ��ي وج� ��وه� ��ره� ��ا‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وأوض � �ح ��ت أن� ��ه ح ��رص ��ا م�ن�ه��ا‬ ‫ع �ل��ى إع �م ��ال م �ب��دأ ت �ك��اف��ؤ ال �ف��رص‬ ‫وض � � �م � ��ان ال �ت �م �ث �ي �ل �ي ��ة ام ��وس� �ع ��ة‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف اأق� � ��ال � � �ي� � ��م‪ ،‬واع� � �ت� � �ب � ��ارا‬ ‫م � �ح� ��دودي� ��ة ال �ت �ن �ظ �ي ��م اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫وام �ح �ل ��ي ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬اع �ت �م��دت‬ ‫ال � �ل � �ج � �ن ��ة ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��ري ��ة ع �ل��ى‬ ‫م� �ع� �ي ��ار ال� �ن� �ت ��ائ ��ج اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ل �ت �ح��دي��د ن �س �ب��ة ك� ��ل إق �ل �ي ��م ف��ي‬ ‫عدد امؤتمرات والذي فاق األف‬ ‫مؤتمرة‪ ،‬وفق تعبيرها‪.‬‬ ‫وبعد أن صادق الجمع العام‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ح �ض ��ره ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫ع� ��دد م ��ن ال �ف��اع �ل��ن ال�س�ي��اس�ي��ن‬ ‫وال ��ري ��اض� �ي ��ن وال� �ف� �ن ��ان ��ن‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال�ت�ق��ري��ري��ن اأدب� ��ي وام��ال��ي وك��ذا‬ ‫على القانون اأساسي للجمعية‪،‬‬ ‫ص ��ادق ع�ل��ى أرب ��ع ت�ع��دي��ات على‬ ‫ه ��ذا ال �ق��ان��ون ال �ت��ي ت��م اق�ت��راح�ه��ا‬ ‫خال هذا اللقاء‪ .‬كما شهد الجمع‬ ‫ال� � �ع � ��ام ان � �ت � �خ� ��اب ‪ 85‬ع � �ض� ��وا ف��ي‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي م ��ن أص ��ل ‪،120‬‬ ‫في انتظار استكمال باقي أعضاء‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ب� �ع ��د دراس� � � � ��ة ال� �ط� �ع ��ون‬ ‫والشكايات م��ن قبل لجنة أحدثت‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وت � ��م ب� �ه ��ذه ام �ن ��اس �ب ��ة أي �ض ��ا‪،‬‬ ‫ت �ك ��ري ��م ث �ل ��ة م� ��ن أس � �م� ��اء ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب �ك��ل من‬ ‫الفنانة لطيفة أح��رار‪ ،‬والرياضية‬ ‫غزان سيبا‪ ،‬وربيعة ماء العينن‪.‬‬ ‫وت ��أس � �س ��ت ج �م �ع �ي��ة ال �ن �س ��اء‬ ‫ال� �ح ��رك� �ي ��ات‪ ،‬ب �ع��د ان� ��دم� ��اج ث��اث��ة‬ ‫أح� � � � ��زاب س� �ي ��اس� �ي ��ة ه � ��ي ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة وال� � �ح � ��رك � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫الشعبية واات �ح��اد ال��دي�م�ق��راط��ي‪،‬‬ ‫ف��ي ح ��زب ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال��ذي‬ ‫انبثقت منه منظمة نسائية حركية‬ ‫م ��وازي ��ة ت�ح�م��ل ال �ت��وج �ه��ات ذات �ه��ا‬ ‫وت �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال� �ث ��واب ��ت ن�ف�س�ه��ا‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف ال �ج �م �ع �ي��ة إل� � ��ى ت��أط �ي��ر‬ ‫ال � �ن � �س ��اء ف � ��ي ام� � �ج � ��ال ال �س �ي��اس��ي‬ ‫وجعلهن قوة فاعلة في امجتمع‪.‬‬

‫أم البشائر مرابط‬ ‫مزاوجة السياسة بامال‬

‫الرباط ‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫ان�ت�خ�ب��ت خ��دي �ج��ة أم ال�ب�ش��ائ��ر‬ ‫م ��راب ��ط رئ �ي �س��ة ج ��دي ��دة ل�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ح ��رك �ي ��ات خ �ل �ف��ا ل �ل��راح �ل��ة زه ��رة‬ ‫ال � �ش � �ك ��اف ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة ال� �س ��اب� �ق ��ة‪،‬‬ ‫م � �س� ��اء أول أم � � ��س (ال � �س � �ب � ��ت) ف��ي‬ ‫بوزنيقة‪ ،‬وذل��ك خال الجمع العام‬ ‫ااستثنائي للجمعية الذي صدق‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ت �ق��ري��ري��ن اأدب � ��ي وام��ال��ي‪،‬‬ ‫وك � � � ��ذا ع � �ل ��ى ال � �ق � ��ان � ��ون اأس� ��اس� ��ي‬ ‫للجمعية‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة أل��ف مؤتمرة‬ ‫يمثلن جهات امملكة كافة ‪.‬‬ ‫ت �ع �م��ل أم ال� �ب� �ش ��ائ ��ر‪ ،‬م �ق��اول��ة‬ ‫وم��دي��رة ع��ام��ة م��ؤس�س��ة س�ي��اح�ي��ة‪،‬‬ ‫حاصلة على اماجستير في اإدارة‬ ‫وال �ت �س �ي �ي��ر ال� ��دول� ��ي م� ��ن ام ��درس ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ق �ن��اط��ر وال� � �ط � ��رق ف��ي‬ ‫ب � ��اري � ��س‪ ،‬وع � �ل ��ى دب � �ل� ��وم ع � ��ال ف��ي‬ ‫الحسابات واإدارة والتسيير من‬ ‫ل �ن��دن‪ ،‬وع �ض��و ب��ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي‬ ‫ل�ح��زب ال�ح��رك��ة الشعبية‪ ،‬ورئيسة‬ ‫اأممية الليبرالية بشمال إفريقيا‬ ‫والشرق اأوسط‪.‬‬ ‫ت��وج��ت ف��ي س�ن��ة ‪ ،2013‬ضمن‬ ‫ق ��ائ� �م ��ة ال � �س � �ي� ��دات اأك � �ث� ��ر ت��أث �ي��را‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫الحكومي والشركات العائلية‪ ،‬في‬ ‫إطار ما دعته إظهار الدور الريادي‬ ‫للمرأة العربية‪ ،‬في وضع الخطط‬ ‫واس�ت��رات�ي�ج�ي��ات وص�ن��اع��ة ال �ق��رار‪،‬‬ ‫وم�س��اه�م�ت�ه��ا ف��ي ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬م��ن خ��ال تصنيفها‬ ‫ف��ي امرتبة ‪ 33‬م��ن القائمة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أنها كانت من النساء الخمس‬ ‫ام� � ��رش � � �ح� � ��ات ل� �ت� �ط� �ع� �ي ��م ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ع �ب ��داإل ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران ف ��ي ط�ب�ع�ت�ه��ا‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫خ ��دي �ج ��ة أم ال �ب �ش ��ائ ��ر م ��راب ��ط‬ ‫م� �ت ��زوج ��ة وأم ل �ط �ف �ل �ت��ن‪ ،‬ب �ي ��د أن‬ ‫حائا‬ ‫التزاماتها اأس��ري��ة لم تقف‬ ‫ً‬ ‫بينها وب��ن أن ت��دخ��ل غ�م��ار العمل‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ي ب �ط �م��وح��ات �ه��ا ال �ق��وي��ة‬ ‫والفعالة‪ ،‬وهاهي اليوم تطمح في‬ ‫برنامج عملها على تعزيز الجهوية‬ ‫والتنظيم والهيكلة وتقوية قدرات‬ ‫النساء‪ ،‬والعمل على إدم��اج ام��رأة‬ ‫في العالم الحضري والقروي وفي‬ ‫ال�ح�ي��اة ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ت�ن�م��وي��ة عن‬ ‫ط��ري��ق ال�ت�ك��وي��ن ال��ذات��ي ‪-‬ال�ت��اط�ي��ر‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ -‬ع �ب��ر إن �ش��اء م�ش��اري��ع‬ ‫م � ��درة ل �ل��دخ��ل‪ ،‬وت �ق��وي��ة ال �ت��واص��ل‬ ‫ال� ��داخ � �ل� ��ي وال� � �خ � ��ارج � ��ي‪ ،‬م� ��ع ع �ق��د‬ ‫ش � � ��رك � � ��ات وت � � �ع� � ��زي� � ��ز ال � �ع� ��اق� ��ات‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ورب ��ط ج �س��ور ال�ت�ف��اع��ل‬ ‫م ��ع ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وام �س��اه �م��ة‬ ‫ف ��ي ت �ن��زي��ل م �ق �ت �ض �ي��ات ال��دس �ت��ور‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ت�ع��زي��ز م�ك��ان��ة ام� ��رأة في‬ ‫امجال السياسي‪ ،‬بمساهمتهن في‬ ‫اإص��اح��ات ال�ك�ب��رى ال�ت��ي يعرفها‬ ‫ام �غ��رب وال �ت �غ �ي��رات العميقة التي‬ ‫يشهدها امجتمع ‪.‬فضا عن تفعيل‬ ‫دور ام�ن�ظ�م��ة ال�ح��رك�ي��ة ل�ل�ن�س��اء في‬ ‫مجال الدبلوماسية الحزبية خدمة‬ ‫للقضايا الوطنية‪ ،‬وف��ي صدارتها‬ ‫قضية الوحدة الترابية وااهتمام‬ ‫بقضايا الجالية امغربية‪.‬‬

‫عواصم نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫امجلس الوطني حقوق اإنسان‬ ‫ينظم حفل تأبن لزهور العلوي‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ام �ك �ت �ب��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط أول أم � ��س )ال� �س� �ب ��ت(‪،‬‬ ‫ح �ف��ل ت��أب��ن ال �ب��اح �ث��ة وام�ن��اض�ل��ة‬ ‫الحقوقية الراحلة زهور امدغري‬ ‫ال �ع �ل��وي‪ ،‬ال �ت��ي واف�ت�ه��ا ام�ن�ي��ة في‬ ‫‪ 22‬نونبر اماضي بعد ص��راع مع‬ ‫امرض‪.‬‬ ‫وع� � � ��رف ال� �ح� �ف ��ل ال �ت ��أب �ي �ن ��ي‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ن �ظ �م ��ه ام� �ج� �ل ��س ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ل � �ح � �ق� ��وق اإن � � � �س� � � ��ان‪ ،‬ف� � ��ي إط� � ��ار‬ ‫ال��ذك��رى اأرب�ع�ي�ن�ي��ة ل��وف��اة زه��ور‬ ‫العلوي تاوة نص برقية التعزية‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ال �ت��ي خ��ص ب �ه��ا ص��اح��ب‬ ‫ال� �ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس‬ ‫أف��راد أس��رة ال��راح�ل��ة‪ ،‬واستحضر‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا ب� �ك ��ل ت � �ق� ��دي� ��ر‪" ،‬م � � ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫ت �ت �ح�ل��ى ب ��ه ال �ف �ق �ي��دة م ��ن خ �ص��ال‬ ‫ال� �ن ��زاه ��ة ال �ف �ك ��ري ��ة واأخ ��اق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وروح ال��وط �ن �ي��ة ال� �ص ��ادق ��ة‪ ،‬م�م��ا‬ ‫ج �ع �ل �ه��ا ف� ��ي ط �ل �ي �ع��ة ال��وط �ن �ي��ات‬ ‫ال �غ �ي��ورات ال��ائ��ي ن��ذرن حياتهن‬ ‫لنصرة قضايا اإن�س��ان العادلة‪،‬‬ ‫س � ��واء م ��ن خ� ��ال ان �خ��راط �ه��ا ف��ي‬ ‫ري � � �ع� � ��ان ش � �ب ��اب � �ه ��ا ف� � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬أو ك�م�ن��اض�ل��ة‬ ‫ح �ق��وق �ي��ة م �ش �ه��ود ل �ه��ا ب��ال �ث �ب��ات‬ ‫على امبادئ‪ ،‬والعطاء امتميز في‬ ‫مجال الدفاع عن حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وع��ن حقوق ام��رأة بصفة خاصة‪،‬‬ ‫ف��ي س�ب�ي��ل ال�ن�ه��وض ب��أوض��اع�ه��ا‬ ‫وتبوئها امكانة الجديرة بها في‬ ‫امجتمع‪ ،‬دافعها في ذلك إيمانها‬ ‫ال�ع�م�ي��ق ب�ح�ت�م�ي��ة ت�ك��ري��س ثقافة‬ ‫ام��واط�ن��ة‪ ،‬وص��ون ك��رام��ة اإن�س��ان‬ ‫وحرياته"‪.‬‬ ‫وفي كلمة خال اللقاء‪ ،‬أبرز‬ ‫ص ��اح ال��ودي��ع ال�ع�ض��و ام��ؤس��س‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ظ� �م ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإنسان أن تخليد ذكرى الراحلة‪،‬‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�ت�ك��ري��م ام ��رأة م��ن قيمة‬ ‫زه � ��ور ال� �ع� �ل ��وي‪ ،‬ن� �ض ��اا وع �ط��اء‬ ‫وت��واض�ع��ا وب��ذا ف��ي ك��ل مجاات‬ ‫ال �ح �ي��اة‪ ،‬س� ��واء ف��ي رح� ��اب ال�ف�ك��ر‬ ‫أو م � ��دارج ال �ع �م��ل ال �ح��زب��ي وك ��ذا‬ ‫النضال النسائي‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬استعرض محمد‬ ‫ال �ص �ب��ار اأم� ��ن ال �ع ��ام للمجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان الخصال‬ ‫النضالية للفقيدة‪.‬‬ ‫وت� � � �ع � � ��د زه � � � � � � ��ور ال � � �ع � � �ل� � ��وي‪،‬‬ ‫أح � ��د رم � � ��وز ال� �ح ��رك ��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫ف� ��ي ام � �غ� ��رب ح� �ي ��ث ك ��رم ��ت م� ��رات‬ ‫ع ��دي ��دة م ��ن ق �ب��ل ه �ي��آت ح�ق��وق�ي��ة‬ ‫وس� �ي ��اس� �ي ��ة ون� �س ��ائ� �ي ��ة وت ��وج ��ت‬ ‫ك��ام��رأة ال�س�ن��ة م��رت��ن‪ ،‬وق��د كانت‬ ‫الراحلة من الرعيل اأول للحركة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي ام � �غ ��رب وم��ن‬ ‫ال� ��رائ� ��دات اأوائ� � ��ل ال ��ائ ��ي ول�ج��ن‬ ‫أس� � ��اك ال �ت �ع �ل �ي��م وع �م �ل ��ن ف �ي �ه��ا‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ت �ع ��د م� ��ن ال �ج �ي ��ل اأول م��ن‬ ‫ام �ن��اض��ات ف��ي اات �ح��اد ال��وط�ن��ي‬ ‫ل �ط �ل �ب��ة ام � �غ� ��رب‪ ،‬وم � ��ن م��ؤس �س��ي‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ه �ي��آت وام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة وال �ن �س��ائ �ي��ة ال�ع��ري�ق��ة‬ ‫والعتيدة في امغرب‪ ،‬حيث تبوأت‬ ‫م��راك��ز ال �ق �ي��ادة ف��ي ال�ك�ث�ي��ر منها‬ ‫ل �ع��دة س �ن��وات م��ن ق�ب�ي��ل امنظمة‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان‪ ،‬واتحاد‬ ‫العمل النسائي‪ ،‬وم��رك��ز محاربة‬ ‫العنف ض��د النساء (ارم�ي�ط��اج)‪،‬‬ ‫كما كانت عضوً في هيأة تحرير‬ ‫صحيفة ‪ 8‬مارس‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪3‬‬

‫احوار الوطني حول امجتمع امدني يشارف على اانتهاء وجمعيات تنتقضه‬ ‫بنعبد السام‪ :‬الحوار لم يشرك اجتمع امدني بجميع مكوناته < والنشناش أبرز أنه عبارة عن تجمعات تلقى فيها خطب‬

‫ق ��ال إب��راه �ي��م أوب ��ا ام�ت�ع�ه��د الفني‬ ‫امغربي‪ ،‬إن السهرة الكبرى التي شهدتها‬ ‫قاعة "زينيت" بوسط العاصمة الفرنسية‬ ‫باريس شهدت إقباا جماهيريا كبيرً‬ ‫ف��اق كل التوقعات‪ ،‬وش��ارك في السهرة‬ ‫التي نظمت أول أمس (السبت) في فترة‬ ‫عطلة ااح�ت�ف��اء ب��أع�ي��اد ام �ي��اد‪ ،‬ك��ل من‬ ‫امغنية نجاة اعتابو‪ ،‬وال��داودي��ة‪ ،‬وامغنية‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ع��ائ�ش��ة ت��اش�ن��وي��ت‪ ،‬ونجمة‬ ‫العيطة الحصباوية (نسبة إل��ى آسفي)‬ ‫خ��دي �ج��ة م ��رك ��وم‪ ،‬وال �س �ت��ات �ي��ة‪ ،‬وس �ه��ام‬ ‫ج �ن��ان‪ ،‬وع��ائ��دة خ��ال��د‪ ،‬وق��دم��ت السهرة‬ ‫منشطة القناة الثانية "دوزي ��م" سميرة‬ ‫البلوي‪.‬‬ ‫اعتبرت "ج��ون أف��ري��ك"‪ ،‬اأسبوعية‬ ‫ال��دول �ي��ة أن��ه ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي ت�ع�ي��ش فيه‬ ‫ب �ل��دان ت��ون��س وم �ص��ر ول�ي�ب�ي��ا م�خ��اض��ا‬ ‫ان�ت �ق��ال �ي��ا ص �ع �ب��ا‪ ،‬وي �ظ��ل ف �ي��ه مستقبل‬ ‫الجزائر غامضا على امستوى امنظور‪،‬‬ ‫يشكل امغرب استثناء بشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫ال��ذي يعاني م��ن اض�ط��راب��ات ع��دي��دة منذ‬ ‫بداية عام‪.2011‬‬ ‫وأوض �ح��ت اأس�ب��وع�ي��ة ف��ي ع��دده��ا‬ ‫ال� �ص ��ادر أم ��س (اأح� ��د)‪،‬أن� ��ه ب �ع��د م��رور‬ ‫ثاثن شهرً على تبني الدستور الجديد‪،‬‬ ‫وسنتن على تنظيم انتخابات تشريعية‬ ‫فاز فيها حزب العدالة والتنمية‪ ،‬يواصل‬ ‫امغرب مساره نحو تغيير حقيقي مهيأ‬ ‫ل��ه‪ .‬وأوردت اأس�ب��وع�ي��ة ائ�ح��ة بأسماء‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ال �ت��ي س�ت��ؤث��ر ف��ي ام�غ��رب‬ ‫خال العام الحالي‪ ،‬ومن ضمنها صناع‬ ‫قرار وسياسيون وفاعلون اقتصاديون‪،‬‬ ‫وقادة امجتمع امدني وفاعلن في امجال‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي واإع ��ام ��ي‪ ،‬م �ب��رزة أن ه��ؤاء‬ ‫النساء والرجال يجسدون التطور الهادئ‬ ‫في امغرب‪.‬‬

‫اسماعيل العلوي‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق � � � ��ال إس� � �م � ��اع� � �ي � ��ل ال� � �ع� � �ل � ��وي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة الوطنية للحوار‬ ‫الوطني حول ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‬ ‫واأدوار ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‪ ،‬إن � ��ه تم‬ ‫إن �ه��اء س�ل�س��ة ال ��زي ��ارات ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫ام �ن �ع �ق��دة ف ��ي إط � ��ار ه � ��ذا ال� �ح ��وار‬ ‫بمجملها‪ ،‬ول��م يتبق س��وى تلبية‬ ‫ب �ع��ض ال �ط �ل �ب��ات م ��ن ق �ب��ل ب�ع��ض‬ ‫الجمعيات‪.‬‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ا‪ ،‬إن � � ��ه ي � �ت� ��م ح ��ال �ي ��ا‬ ‫ال �ق �ي��ام ب �م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ل �ق��اء ات‬ ‫ام � ��وض � ��وع � ��ات� � �ي � ��ة‪" ،‬ح� � �ي � ��ث ي� �ق ��وم‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال� �خ� �ب ��راء ام �غ��ارب��ة‬ ‫بمساعدتنا على تحرير حصيلة‬ ‫ه � ��ذا ال � �ح� ��وار ب �ش �ك��ل م� ��وات� ��ي‪ ،‬ث��م‬ ‫اس�ت�م�ع�ن��ا إل ��ى ع ��دد م��ن ال�ت�ج��ارب‬ ‫الدولية التي تهمنا في إط��ار هذا‬ ‫ال�ح��وار الوطني م��ن أج��ل امجتمع‬ ‫امدني"‪.‬‬ ‫وزاد ال �ع �ل��وي ق ��ائ ��ا "أت �م �ن��ى‬ ‫أن ن�ك��ون عند ام��وع��د‪ ،‬أي أن�ن��ا في‬ ‫شهر مارس امقبل سننهي العمل‬ ‫ثم في أبريل امقبل سيكون هناك‬ ‫س�ل�س�ل��ة م��ن اأع �م��ال م��ن ضمنها‬ ‫ن� �ش� �ط ��ات رس� �م� �ي ��ة وأخ � � � ��رى غ �ي��ر‬ ‫رسمية من أج��ل اانتهاء من هذه‬ ‫ام�ه�م��ة ال�ت��ي أوك �ل��ت إل�ي�ن��ا ي��وم ‪13‬‬ ‫مارس من العام اماضي"‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن اق� � �ت � ��راب‬ ‫م� ��وع� ��د ن� �ه ��اي ��ة أش � �غ� ��ال "ال � �ح� ��وار‬

‫محمد النشناش‬

‫عبدااله بنعبد السام‬

‫الوطني حول ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‬ ‫واأدوار ال��دس�ت��وري��ة "ف��إن هنالك‬ ‫ع��دد م��ن الجمعيات تنتقض ه��ذا‬ ‫ال � �ح � ��وار وم � ��ا ج � ��اء ب � ��ه‪ ،‬إذ ي �ق��ول‬ ‫ع �ب��د اإل � ��ه ب�ن�ع�ب��د ال� �س ��ام‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫رئيس الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬إن ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل �ح �ق ��وق اإن � �س � ��ان ل� ��م ت� �ش ��رك ف��ي‬ ‫ال�ح��وار الوطني م��ن أج��ل امجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ال �ح ��وار ل��م ي�ش��رك‬ ‫امجتمع امدني بجميع مكوناته‪،‬‬ ‫بل اقتصر هذا الحوار على بعض‬ ‫ال� �ف� �ئ ��ات ام� � �ح � ��دودة ف� ��ي ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬وه ��ذا ل��ن ت�ك��ون ل��ه نتائج‬ ‫ت �ن �ف��ع ال �ع ��اق ��ة م ��ا ب ��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ومكونات امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وزاد بنعبد السام قائا يتم‬ ‫إب��رام ع��دد كبير من ال�ح��وارات في‬ ‫امغرب‪ ،‬لكن حينما ا تكون هناك‬ ‫إرادة س�ي��اس�ي��ة حقيقية م��ن أج��ل‬ ‫وضع اأمور في مكانها امناسب‪،‬‬ ‫ف��إن ه��ذه ال �ح ��وارات ل��ن ت��ؤت��ي أي��ة‬ ‫ن �ت��ائ��ج ف�ع�ل�ي��ة أو أي ��ة اس �ت �م��راري��ة‬ ‫ولن تؤدي إلى إعطاء دفعة جديدة‬ ‫للعاقات ما بن مختلف مكونات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام �غ��رب��ي‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫ه �ن��اك "إن� �ش ��اء ل �ع��دد م ��ن ال �ل �ج��ان‬ ‫وع ��دد م��ن ام �ي��زان �ي��ات ت �ص��رف في‬ ‫ه ��ذا ام �ج��ال ل �ك��ن دون أي ��ة ن�ت��ائ��ج‬ ‫ت��ذك��ر‪ ،‬إذ ت�ن�ج��م ع�ن�ه��ا ن�ت��ائ��ج جد‬ ‫ض� �ع� �ي� �ف ��ة"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا وف � ��ي ب�ع��ض‬

‫اأح � �ي� ��ان ه� ��ذه ال� � �ح � ��وارات ت �خ��رج‬ ‫ببعض التوصيات التي ا تعرف‬ ‫طريقها إلى التفعيل‪ ،‬وبالتالي ا‬ ‫يكون هناك وصول إلى نتائج على‬ ‫صعيد جميع امستويات‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قال بنعبد‬ ‫ال �س��ام إن أه ��م م �ك��ون��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام� ��دن� ��ي‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر أس��اس �ي��ة‬ ‫وأدت دورً كبيرً داخل هذا امجتمع‬ ‫وفي تحقيق عدد من امكاسب هي‬ ‫تغيب عن الحوار الوطني من أجل‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي يطرح‬ ‫تساؤا مفاده "حوار من هذا؟ وعن‬ ‫أي مجتمع مدني يتم الحديث؟"‪.‬‬ ‫من جهته قال محمد النشناش‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام �ن �ظ �م��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان‪ ،‬ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ص �ح �ف��ي‬ ‫سابق‪،‬‬ ‫"ن �ح��ن أوا م ��ع ك ��ل م ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال�ح��وار‪ ،‬فهذا يعني ت�ب��ادل اآراء‬ ‫م ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬ل �ك��ن م ��ا س �م �ع �ن��اه وم��ا‬ ‫ت �ت �ب �ع �ن��اه ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ح��وار‬ ‫الرسمي ال��ذي يسمى بالحوار مع‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي وه� ��و م ��ؤط ��ر م��ن‬ ‫ط��رف ال ��وزارة امكلفة بالعاقة مع‬ ‫ال �ب��رم��ان وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وه��ذا‬ ‫بالنسبة إلينا ليس ح��وارً‪ ،‬وإنما‬ ‫ع� �ب ��ارة ع ��ن ت �ج �م �ع��ات ت �ل �ق��ى ف�ي�ه��ا‬ ‫خ� �ط ��ب وال� � �س � ��ام ع �ل �ي �ك��م ورح� �م ��ة‬ ‫ال �ل��ه‪ ،‬ف�ق��ط ل�ت�ب��ري��ر وض �ي��اع ال��وق��ت‬ ‫وامجهود‪ ،‬لهذا نحن لن نشارك في‬ ‫ه��ذا‪ ،‬نحن لسنا ضد الحوار ولكن‬

‫لسنا مع هذا اأسلوب الذي يسمى‬ ‫بالحوار"‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر‪ ،‬أن "ال � �ح ��وار ال��وط �ن��ي‬ ‫م��ن أج��ل ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي واأدوار‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة"‪ ،‬ك � ��ان ق��د‬ ‫عرف تنظيم عدد من اللقاءات على‬ ‫م �س �ت��وى م�خ�ت�ل��ف ج �ه��ات ام�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫وكانت آخرها هي الندوة الجهوية‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة ع �ش ��رة ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي‬ ‫ح � � � ��ول ام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � � ��دن � � ��ي ب �ج �ه��ة‬ ‫ال�ع�ي��ون‪ ،‬ال�ت��ي ان�ع�ق��دت ف��ي ‪ 28‬من‬ ‫دجنبر اماضي‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف ه � ��ذه ال � �ل � �ق� ��اءات إل ��ى‬ ‫ت�ع��ري��ف وف�ه��م اأدوار ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫التي يضطلع بها امجتمع امدني‪،‬‬ ‫أم � ��ا م� ��ا ي� �ت ��رق ��ب م� ��ن ت �ن �ظ �ي��م ه ��ذه‬ ‫اللقاءات هو مجموعة من النقاط؛‬ ‫تنظيم أح �ك��ام ال��دس �ت��ور‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ال� �ح� �ي ��اة ال �ج �م �ع ��وي ��ة س � � ��واء ع �ل��ى‬ ‫مستوى التسجيل أو التمويل‪ ،‬أو‬ ‫الحكامة وت�ك��اف��ؤ ال�ف��رص وغيرها‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط‪ ،‬وث��ال�ث��ا ان �ت��اج اميثاق‬ ‫الوطني للديمقراطية التشاركية‪.‬‬ ‫وال � � � � � � �ح� � � � � � ��وار ال� � � ��وط � � � �ن� � � ��ي م ��ن‬ ‫أج� � ��ل ام �ج �ت �م ��ع ام � ��دن � ��ي واأدوار‬ ‫الدستورية الجديدة‪ ،‬كما جاء في‬ ‫م��وق��ع ال � ��وزارة ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ع��اق��ات‬ ‫م��ع ال�ب��رم��ان وامجتمع ام��دن��ي‪ ،‬هو‬ ‫عبارة عن "فتح ورش الديمقراطية‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة ب �ت �ف �ع �ي��ل ام �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ذات ال �ص �ل��ة وت�ط��وي��ر‬ ‫ال �ع��اق��ة م ��ع ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ب�م��ا‬

‫ي� �خ ��دم ال �ت �ن �م �ي��ة وي � �ع ��زز ال �ح �ق��وق‬ ‫وال � �ح� ��ري� ��ات وي �ح �ف ��ز ع �ل ��ى ال �ق �ي��ام‬ ‫بالواجبات"‪.‬‬ ‫وأي�ض��ا ج��اء ف��ي موقع ال��وزارة‬ ‫ع� �ل ��ى أن ال� � �ح � ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح ��ول‬ ‫امجتمع امدني وأدواره الدستورية‬ ‫ال � � � �ج� � � ��دي� � � ��دة "ي� � �ك� � �ت� � �س � ��ي ط� ��اب � �ع� ��ً‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ً ل �ك��ون��ه ي �ن �خ��رط ف��ي‬ ‫رؤية تجديدية وحداثية تستجيب‬ ‫ل � �ح� ��اج� ��ات وان � � �ت � � �ظ � ��ارات ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫امدنية والجمعوية امغربية التي‬ ‫س��اه�م��ت ب��إص��رار وم�ن��ذ ع�ق��ود من‬ ‫الزمن في أن يتبوأ امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ب �ج �م �ي��ع م �ك ��ون ��ات ��ه‪ ،‬ام� �ك ��ان ��ة ال �ت��ي‬ ‫أص �ب��ح ي�ح�ت�ل�ه��ا ال� �ي ��وم"‪ .‬وي �ض��اف‬ ‫إل��ى ه��ذا ك��ون الوثيقة الدستورية‬ ‫تعزز اأدوار التي يقوم بها وتقوي‬ ‫م��وق�ع��ه ك�ط��رف أس��اس��ي ف��ي البناء‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني يمثل في جميع امجتمعات‬ ‫ك� �ي ��ان ��ً ي� �ض ��م ج �م �ع �ي��ات ي�ن�ش�ئ�ه��ا‬ ‫م��واط�ن��ون بشكل ح��ر ومستقل عن‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ل �ي��س ل �ه��ا ه��اج��س ن�ف�ع��ي‬ ‫وت�ع�م��ل ف��ي ش�ف��اف�ي��ة وب�م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة وب� � ��روح م ��واط �ن ��ة‪ ،‬وا‬ ‫ي �م �ك��ن أي ج �م �ع �ي��ة أو م �ج �م��وع��ة‬ ‫ج �م �ع �ي��ات أن ت ��دع ��ي ت �م �ث �ي��ل ك��اف��ة‬ ‫امواطنن وأن تفرض هيمنتها في‬ ‫الساحة العمومية‪ ،‬كما أن امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ا ت� �ن ��درج ض �م �ن��ه ال �ه �ي��آت‬ ‫التي تنشئها الدولة‪.‬‬

‫عقدت الرابطة الوطنية للصحافين‬ ‫ااستقالين اجتماعا مع حميد شباط‪،‬‬ ‫اأم��ن العام لحزب ااستقال‪ ،‬خصص‬ ‫ل � �ت ��دارس م ��وق ��ع ال ��راب� �ط ��ة داخ � ��ل ال �ح��زب‬ ‫وام� �ه ��ام ام �ل �ق��اة ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��ا ل�ل�ن�ه��وض‬ ‫باأداء اإعامي لحزب ااستقال خال‬ ‫امرحلة امقبلة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ااج � �ت � �م� ��اع‪ ،‬أك � ��د اأم� ��ن‬ ‫ال �ع��ام ع �ل��ى أه �م �ي��ة وح �ي��وي��ة دور راب �ط��ة‬ ‫الصحافين ااستقالين داخ��ل الحزب‪،‬‬ ‫م�ش�ي��دا ب��ال�خ�ط��وات ام�ه�م��ة ال�ت��ي قطعتها‬ ‫منذ التأسيس إلى اليوم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ق � ��دم س �ع �ي��د ال� � � ��وزان‪،‬‬ ‫رئ �ي ��س ال ��راب� �ط ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫ااس �ت �ق��ال �ي��ن‪ ،‬ت �ق ��ري ��رً م �ف �ص��ا ح��ول‬ ‫مجمل اأنشطة ال�ت��ي ق��ام��ت بها الرابطة‬ ‫منذ نشأتها‪.‬‬ ‫ينظم فريق عمل التربية والتكوين‪،‬‬ ‫ال�ت��اب��ع إل ��ى ح ��زب اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‬ ‫للقوات الشعبية‪ ،‬لقاء موضوعاتيا حول‬ ‫م��وض��وع "التعليم م��ا بعد الباكلوريا"‬ ‫تحت إشراف امكتب السياسي للحزب‪،‬‬ ‫وذلك يوم (الجمعة) امقبل على الساعة‬ ‫زواا بامقر امركزي‬ ‫الثانية والنصف‬ ‫ً‬ ‫للحزب بحي الرياض في الرباط‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ق � �ي� ��ادات� ��ا ك � ��ل م � ��ن ح ��زب‬ ‫ااستقال وااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة‪( ،‬ال �س �ب��ت) ام�ق�ب��ل‪ ،‬مهرجانا‬ ‫وطنيا تخليدا للذكرى السبعن لتقديم‬ ‫وثيقة امطالبة بااستقال‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫ال �س��اع��ة ال��راب �ع��ة ب �ع��د الزوال‪ ،‬بمركز‬ ‫زي�ن�ي��ت ل�ل�م��ؤت�م��رات ب�ح��ي ال��ري��اض في‬ ‫الرباط‪.‬‬

‫سويقة حي العكاري‪ ..‬حيث أجود امنتوجات بأسعار مناسبة‬

‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬ ‫ف ��ي م�ل�ت�ق��ى ش� ��ارع س�ي��دي‬ ‫م �ح �م��د ب ��ن ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬وش� ��ارع‬ ‫الحاج حسن بمقاطعة يعقوب‬ ‫امنصور تمتد سويقة العكاري‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي � �ج� ��د ال � � ��زب � � ��ون أج� � ��ود‬ ‫امنتوجات بأسعار مناسبة ا‬ ‫مجال للمقارنة بينها وبن تلك‬ ‫التي يحددها أصحاب امحات‬ ‫في حي الرياض‪ ،‬أو حي أكدال‪.‬‬ ‫ي� � � � �ع � � � ��رض ال � � � �ب � � � ��اع � � � ��ة ف� ��ي‬ ‫س � ��وي � �ق � ��ة ال� � � �ع� � � �ك � � ��اري‪ ،‬ك � � ��ل م��ا‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي �خ �ط��ر ع �ل��ى ال� �ب ��ال‪،‬‬ ‫�دء ب��ال �ف��واك��ه وال� �خ� �ض ��روات‪،‬‬ ‫ب� � ً‬ ‫وم � � � � ��رورً ب ��ال� �ل� �ح ��وم ال� �ح� �م ��راء‬ ‫والبيضاء‪ ،‬ووص��وا إلى امواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬ومستلزمات البيت‪،‬‬ ‫من مفروشات‪ ،‬وأوان��ي‪ ،‬ومواد‬ ‫تنظيف‪.‬‬ ‫ما يجعل امكان قبلة يومية‬

‫م �ئ��ات "ال��رب��اط �ي��ن" ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫عن اقتناء ما يلزمهم‪ ،‬وبعض‬ ‫منهم ألفوا التجول بن ممراته‪،‬‬ ‫من دون أي غرض‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ال ��دخ ��ول إل ��ى س��وي�ق��ة‬ ‫العكاري توجد محات للمواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬وأخ��رى تعد وجبات‬ ‫خ �ف �ي �ف��ة ي �ق �ص��ده��ا ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫الزبناء‪ ،‬باقتراب فترة الظهيرة‬ ‫أنها خفيفة حتى على الجيب‪،‬‬ ‫إذ ا يتجاوز سعرها ‪ 10‬أو ‪15‬‬ ‫دراهما‪.‬‬ ‫ث� � ��م م� � �ح � ��ات ل� �ل� �خ� �ي ��اط ��ة‪،‬‬ ‫وإس �ك��اف �ي��و إص � ��اح اأح ��ذي ��ة‪،‬‬ ‫ن ��اه� �ي ��ك ع� ��ن ام� � �م � ��رات واأزق � � ��ة‬ ‫ال � �خ ��اص ��ة ب� �م ��اب ��س "ال� � �ب � ��ال"‪،‬‬ ‫ومحات عطارة تبيع اأعشاب‬ ‫والتوابل‪ ،‬والفواكه الجافة ذات‬ ‫الجودة العالية‪.‬‬ ‫تحلو ال�ج��ول��ة ف��ي سويقة‬ ‫العكاري‪ ،‬خصوصا في الفترة‬ ‫ال� �ص� �ب ��اح� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت �ت �ع��ال��ى‬ ‫أصوات الباعة‪ ،‬ويكثر الزبناء‪،‬‬ ‫وت � �غ� ��ري� ��ك ال� �س� �ل ��ع ام� �ع ��روض ��ة‬

‫تحلو الجولة‬ ‫ي السويقة‬ ‫خصوصا ي‬ ‫الفرة الصباحية‬ ‫حيث تتعاى‬ ‫أصوات الباعة‬ ‫يكثر الزبناء‬ ‫تغريك السلع‬ ‫امعر ضة‬ ‫باقتنائ ا‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ب��اق�ت�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬ح �ت��ى ول ��و ل��م ت �ك��ن لك‬ ‫رغبة في ذلك‪.‬‬ ‫أج��ود أن��واع الخضر والفواكه‪،‬‬ ‫يرتبها الباعة بعد تنظيفها‪ ،‬بشكل‬ ‫م� �م� �ي ��ز‪ ،‬ت� �ن ��اف ��س ط ��ري� �ق ��ة ع��رض �ه��ا‬ ‫امحات التجارية الكبرى‪ ،‬وتجذب‬ ‫الزبون من بعيد‪.‬‬ ‫ال� �ب ��رت� �ق ��ال‪ ،‬وام � � ��وز‪ ،‬وال �ت �ف ��اح‪،‬‬ ‫وال��رم��ان‪ ،‬وحتى الكيوي‪ ،‬وامانجا‬ ‫وأن� � ��واع أخ� ��رى م ��ن ال �ف ��واك ��ه‪ ،‬ق ��د ا‬ ‫ي �ج��ده��ا ال� ��زب� ��ون ف ��ي ك ��ل اأس � ��واق‬ ‫بسبب غاء سعرها‪ ،‬معروضة في‬ ‫مختلف جنبات السويقة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ال�س��وي�ق��ة‬ ‫موجودة بحي شعبي‪ ،‬وفي فضاء‬ ‫غ�ي��ر م�ه�ي�ك��ل‪ ،‬إا أن�ه��ا تستقبل كل‬ ‫يوم‪ ،‬زبناء من الطبقة اميسورة في‬ ‫العاصمة‪ ،‬بينهم اموظفون واأطر‪،‬‬ ‫إذ ا ت �م �ض��ي ل� �ح� �ظ ��ات ع� �ل ��ى ب ��دء‬ ‫عرض الباعة لسلعهم في الصباح‪،‬‬ ‫حتى تجد موقف السويقة‪ ،‬ازدح��م‬ ‫ب�ع��دد كبير م��ن ال�س�ي��ارات الفخمة‪،‬‬ ‫ال� � ��واف� � ��دة ع� �ل ��ى ام� � �ك � ��ان‪ ،‬ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫أنواعها‪ ،‬وألوانها‪.‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫للسويقة ثاثة واجهات‪ ،‬أولى‬ ‫ت �ط ��ل ع �ل ��ى ش � � ��ارع ال � �ح� ��اج ح �س��ن‪،‬‬ ‫وث ��ان � �ي ��ة ع� �ل ��ى م �س �ت �ش �ف��ى م � ��واي‬ ‫ع�ب��د ال�ل��ه ح�ي��ث ي�م��ر "ال� �ط ��رام"‪ ،‬ه��ذا‬ ‫الزاحف‪ ،‬الذي زين امكان منذ إنشاء‬ ‫خطه عام ‪ ،2011‬ومن الجهة اأخرى‬ ‫ي �ب ��دأ ال � �ش ��ارع ام� � ��ؤدي إل� ��ى م�ح�ط��ة‬ ‫امسافرين أكدال‪.‬‬ ‫وأن� � � � � ��ت ت� � �ت� � �ج � ��ول ب � � ��ن واح � � ��د‬ ‫م� ��ن ام� � �م � ��رات‪ ،‬ي �ل �ف��ت ان �ت �ب ��اه ��ك ك��م‬ ‫ام�ن�ت��وج��ات ام �ع��روض��ة‪ ،‬م�م��ا يتيح‬ ‫للزبون فرصة ااختيار‪ ،‬كما يمكن‬ ‫أن ت �ص ��ادف س�ل�ع��ً ل ��م ت �ك��ن لتعثر‬ ‫عليها ف��ي ب��اق��ي اأس ��واق‪ ،‬ف��اأث��اث‬ ‫ام �ن��زل��ي ال �ج��دي��د وام �س �ت �ع �م��ل‪ ،‬م��ن‬ ‫زراب��ي‪ ،‬وط��اوات وث��ري��ات‪ ،‬موجود‬ ‫هنا‪ ،‬باإضافة إل��ى مابس "البال"‬ ‫التي يقبل عليها سكان الحي‪ ،‬كما‬ ‫ال � ��واف � ��دون‪ ،‬ط � ��وال أي � ��ام اأس� �ب ��وع‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ص�ب�ي�ح��ة ي ��وم ال�ج�م�ع��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث يجلب ال�ب��اع��ة ج��دي��د السلع‪،‬‬ ‫وي �ع��رض��ون أف�ض��ل م��ا ل��دي�ه��م‪ ،‬ففي‬ ‫ف�ت��رة ف�ص��ل ال�ش�ت��اء ه ��ذه‪ ،‬ممكن أن‬ ‫ت�ع�ث��ر ع �ل��ى م�ع�ط��ف م ��ارك ��ة ع��ام�ي��ة‪،‬‬

‫رب�م��ا يصل س�ع��ره إل��ى ‪ 1000‬دره��م‬ ‫ب��أح��د م�ح��ات أك ��دال‪ ،‬أو ش��ارع فال‬

‫ول� ��د ع �م �ي��ر‪ ،‬ل �ك��ن ب �ف �ض��ل ال�س��وي�ق��ة‬ ‫س�ه��ل أن ت�ض�ي��ف ل��دواب��ك ع�ش��رات‬ ‫امعاطف بسعر زهيد‪ ،‬كما يمكنك أن‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫تشتري ثاثة أحذية بسعر واحد‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن م � �م � �ي� ��زات س ��وي �ق ��ة‬ ‫العكاري‪ ،‬محات تبيع قطعً نادرة‪،‬‬ ‫ق ��د ا ي �ح��ال �ف��ك ال� �ح ��ظ ف ��ي ال �ع �ث��ور‬ ‫عليها مرة أخرى‪ ،‬من أجهزة منزلية‬ ‫إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬وأوان � � � � ��ي ن �ح��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ج �س �م��ات خ�ش�ب�ي��ة ت�ض�ي��ف على‬ ‫ديكور امنزل مسات خاصة‪ ،‬وتزداد‬ ‫قيمتها بمجرد أن تنظف‪.‬‬ ‫وإذا أحسست بالجوع‪ ،‬فيمكنك‬ ‫ت� �ن ��اول أط� �ب ��اق ت �ح �ض��ره��ا ال �ن �س��اء‬ ‫ال � ��ائ � ��ي أغ� �ل� �ب� �ه ��ن م � ��ن س � �ك� ��ان ح��ي‬ ‫العكاري‪ ،‬تطهن السمك‪ ،‬وتحضرن‬ ‫"ال� � ��زع � � �ل� � ��وك" وت� �ت� �ف� �ن ��ن ف � ��ي إع � � ��داد‬ ‫أصناف امقليات ك� "امعقودة" التي‬ ‫ه��ي ع �ب��ارة ع��ن ب�ط��اط��س م�ه��روس��ة‪،‬‬ ‫كما يمكنك ش��راء الخبز التقليدي‬ ‫والفطائر والحلويات‪.‬‬ ‫في الجهة اأخرى‪ ،‬من السويقة‬ ‫يصطف "صحاب اموقف"‪ ،‬هم رجال‬ ‫في خريف العمر‪ ،‬يقدمون للسويقة‬ ‫ك��ل ص �ب��اح‪ ،‬وي �ع��رض��ون خ��دم��ات�ه��م‬ ‫إص � � ��اح ع� �ط ��ل ف� ��ي ال� �ب� �ي ��ت‪ ،‬رب �م��ا‬ ‫ينتظرون ال�ي��وم كله وا يقصدهم‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫زب � � ��ون واح� � � ��د‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م ي �ح��رص��ون‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ض��ور ب ��اك ��رً ك ��ل ص �ب��اح‪،‬‬ ‫يتبادلون أطراف الحديث‪ ،‬ويلقون‬ ‫ن� �ظ ��رة ت� �ج ��اه ال� �ب ��اع ��ة ب� ��ن ال �ف �ي �ن��ة‬ ‫واأخرى‪ ،‬على أمل أن يأتي زبون‪.‬‬ ‫هم ج��زء ا يتجزأ من مكونات‬ ‫ال � �س� ��وي � �ق� ��ة‪ ،‬ول � �ب � �ن� ��ة ت� �ك� �ت� �م ��ل ب �ه��ا‬ ‫فسيفساء امكان‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل ج��ول��ة ج��دي��دة لسويقة‬ ‫ال� � �ع� � �ك � ��اري اب � � ��د أن ت� �ل� �ق ��ى س �ل �ع��ً‬ ‫فريدة‪ ،‬كمساحيق لتنظيف الفضة‬ ‫وال �ن �ح��اس‪ ،‬و"األ��وم �ن �ي��وم" ع�ب��ارة‬ ‫عن معدن أزرق‪ ،‬يحضر منه سائل‬ ‫ي�ن�ظ��ف اأوان� � ��ي ام�ت�س�خ��ة أو ال�ت��ي‬ ‫طالها الصدأ‪ ،‬بعشرة دراه��م‪ ،‬يلفه‬ ‫لك البائع ويقول مبتسما "اشتري‬ ‫ك �م �ي��ة أك� �ث ��ر ف ��رب �م ��ا ا ت� �ج ��ده م ��رة‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫سويقة العكاري فضاء متميز‬ ‫ف��ي ك��ل ت�ف��اص�ي�ل��ه‪ ،‬ا ت�ك��اد الحركة‬ ‫فيه تسكن إا عند غ��روب الشمس‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي� �ظ� �ط ��ر ال � �ب� ��اع� ��ة إل � � ��ى ج �م��ع‬ ‫سلعهم‪ ،‬وتخزينها في انتظار يوم‬ ‫جديد‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫«التلغراف»‪ :‬مدن مغربية جذب الزوار اأجانب ولها ميزات عديدة‬

‫تفريغ ثلثي حمولة السفينة‬ ‫اجانحة في ميناء طانطان‬

‫بعض السياح يشتكون من أن امدينة الحمراء فقدت بريقها ‪ º‬تمتاز الباد بمدنها التاريخية مثل فاس ومكناس‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ف� ��ي ام � �غ� ��رب ا ي �م �ك��ن ف�ق��ط‬ ‫ااس� �ت� �م� �ت ��اع ب ��أح� �ل ��ى اأوق � � ��ات‬ ‫وح � � ��س ام� � �غ � ��ام � ��رة ف � ��ي م ��دي �ن ��ة‬ ‫م � � ��راك � � ��ش‪ ،‬ب� � ��ل ع � �ل� ��ى ال� �ع� �ك ��س‪،‬‬ ‫ف � ��ام� � �غ � ��رب ل � ��دي � ��ه ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫امفاجآت التي ا توجد في عدد‬ ‫من البلدان‪ ،‬وامعروفة فقط لدى‬ ‫للسكان امحلين‪.‬‬ ‫ه� � � � � ��ذا م � � � ��ا أورده م� ��وق � ��ع‬ ‫"ت �ل �غ��راف" ال�ب��ري�ط��ان��ي‪ ،‬إذ كتب‬ ‫ام ��وق ��ع أن ام� �غ ��رب ه ��و ال��وج �ه��ة‬ ‫ام�ف�ض�ل��ة ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى أش�ع��ة‬ ‫الشمس في فصل الشتاء‪ ،‬حيث‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن ع� �ش ��رة م ��اي ��ن زائ� ��ر‬ ‫يفضلون ال�ت��وج��ه إل��ى م��راك��ش‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ب�ع��ض ال �س �ي��اح يشتكون‬ ‫من أن امدينة الحمراء قد فقدت‬ ‫بريقها‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى ففي امغرب‬ ‫ت �غ �م��ر ام � ��دن ال �ق��دي �م��ة ع � ��ددا من‬ ‫اأس � � � � � � ��واق ب � � �م� � ��واد ال� �ص� �ن ��اع ��ة‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي ��دي ��ة م � ��ن ن � �ع� ��ال ج �ل��دي��ة‬ ‫وسجاد منسوجة بألوان زاهية‪،‬‬ ‫وف� ��وان � �ي� ��س م� �ع ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال � ��زوار ي �خ �ت��ارون م�ث��ل ه��ذه‬ ‫اأم� ��اك� ��ن ل �ق �ض��اء ف � �ت ��رات راح ��ة‬ ‫قصيرة في أكثر امدن التاريخية‬ ‫واقعية مثل فاس ومكناس‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر ام� ��وق� ��ع أن � ��ه إذا م��ا‬ ‫أخ� � ��ذت رأي ال� �س� �ك ��ان ام�ح�ل�ي��ن‬ ‫ف�س��وف تكتشف بعض اأس��رار‬ ‫الدفينة في الباد‪ ،‬وبعض امدن‬ ‫وال �ق��رى ال �ت��ي ت�م�ت�ل��ك شخصية‬ ‫ه��ادئ��ة إل��ى ح��د م��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫أطعمة شهية ا ت�ق��اوم وأم��اك��ن‬ ‫لإقامة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى س�ب�ي��ل ام� �ث ��ال‪ ،‬ف�ب��دا‬ ‫م � ��ن ااه � � �ت� � ��زاز ف � ��ي س � �ي � ��ارة م��ن‬ ‫ن��وع "ك��ات ك��ات" لساعات ط��وال‬ ‫م��ن أج��ل ال��وص��ول إل��ى اأق��ال�ي��م‬ ‫ال� �ص� �ح ��راوي ��ة‪ ،‬ف� ��إن ام��راك �ش �ي��ن‬ ‫ي� � �ع � ��رف � ��ون ط� ��ري � �ق� ��ا م� �خ� �ت� �ص ��رة‬ ‫للوصول إل��ى منطقة صحراوية‬ ‫ت�ب�ع��د ف �ق��ط ‪ 25‬م �ي��ا م ��ن م��دي�ن��ة‬ ‫مراكش‪ ،‬إنها منطقة "سكاريبيو‬ ‫ك��ام��ب" التي تمتاز بسور عظيم‬ ‫م��ن ج�ب��ال اأط�ل��س ت��أط��ر امشهد‬ ‫القمري‪ ،‬امليء بكثبان من الحجر‬ ‫يبدو كما لو أن شكله يتغير مع‬ ‫الضوء‪.‬‬ ‫م� � � � �ن� � � � �ط� � � � �ق � � � ��ة م � � �خ � � �ص � � �ص� � ��ة‬ ‫لاستمتاع بأشعة الشمس في‬ ‫ف �ص��ل ال �ش �ت��اء أو ال��رب �ي��ع‪ ،‬حيث‬ ‫يمكنك ببساطة الجلوس في هذا‬ ‫امكان مدة يوم أو اثنن‪ ،‬مشاهدة‬

‫الواليطية هي‬ ‫قػية صغرة‬ ‫تزينٹا بيوت‬ ‫بيضاء ٺؼرقاء‬ ‫ٺهي ٺاحطة من‬ ‫أكثػ اأماكن‬ ‫رٺمانسية ي‬ ‫الباد‬

‫جانب من شاطئ الواليدية (أرشيف)‬

‫الغيوم والتفكير في الكون‪.‬‬ ‫في هذا امكان توجد الخيام‬ ‫البيضاء اللون‪ ،‬التي تمأ امكان‬ ‫وت �ج �ع��ل م ��ن ه ��ذا ام �خ �ي��م م�ك��ان��ا‬ ‫ج ��د راق‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى اأط �ب ��اق‬ ‫اأمازيغية امميزة التي تميز هذا‬ ‫امكان‪ ،‬ناهيك عن إمكانية القيام‬ ‫برحات فوق ظهر الجمل‪.‬‬ ‫أما مدينة الجديدة التي كان‬ ‫لاستعمار البرتغالي تأثير على‬ ‫جماليتها‪ ،‬في هذا الوقت تتميز‬ ‫بمعمار برتغالي متميز هو من‬ ‫التراث امغربي‪ ،‬فتبعد عن ال��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء م�س��اف��ة س��اع��ة واح ��دة‬ ‫بالقطار‪ ،‬ه��ذه امدينة ه��ي اليوم‬ ‫ضمن التراث العامي لليونسكو‬ ‫منذ عام ‪ ،2004‬ويمكن بسهولة‬ ‫اك � �ت � �ش� ��اف ج� �م� �ي ��ع م � ��راف � ��ق ه ��ذه‬

‫امدينة في يوم واحد‪.‬‬ ‫ول � �ك ��ن ل� �ك ��ل م� ��ن ي �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫اك �ت �ش ��اف ج ��وان ��ب م �خ �ت �ل �ف��ة م��ن‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ي � �ج� ��ب ع� �ل� �ي� �ه ��م زي� � � ��ارة‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� ��وال � �ي� ��دي� ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ب �ع ��د اف� �ت� �ت ��اح ف� �ن ��دق راق م �ك��ان‬ ‫كنيسة كاثوليكية ت��رج��ع للقرن‬ ‫ال� �ت ��اس ��ع ع �ش ��ر م� � �ي � ��ادي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت�ش�ت�ه��ر ال��وال �ي��دي��ة ب�ب�ح�ي��رت�ه��ا‪،‬‬ ‫ومأكواتها البحرية اممتازة‪.‬‬ ‫ي ��ذه ��ب س� �ك ��ان م ��راك ��ش إل��ى‬ ‫ال��وال �ي��دي��ة ه��رب��ا م ��ن ال �ح �ش��ود‪،‬‬ ‫إذ ت�ق��ع ف�ق��ط ع�ل��ى ب�ع��د ساعتن‬ ‫فقط م��ن ال��دار البيضاء‪ ،‬ويمكن‬ ‫الوصول إليها عن طريق اسقال‬ ‫القطار من الدار البيضاء وصوا‬ ‫إلى الجديدة ثم أخذ سيارة أجرة‬ ‫كبيرة حتى مدينة الواليدية‪.‬‬

‫الواليدية هي قرية صغيرة‬ ‫ت��زي�ن�ه��ا ب �ي��وت ب�ي�ض��اء وزرق� ��اء‪،‬‬ ‫وم � �ي � ��اه ش ��اط �ئ �ه ��ا ال� �ف� �ي ��روزي ��ة‪،‬‬ ‫وف� ��واك� ��ه ال �ب �ح��ر ال� �ت ��ي ت� �ق ��دم ف��ي‬ ‫أط�ب��اق شهية ف��ي معظم مطاعم‬ ‫ال ��وال �ي ��دي ��ة‪ ،‬أم� ��ا م �ن �ظ��ر ال �غ��روب‬ ‫على طول شواطئ الواليدية فهو‬ ‫ي�خ�ت�ل��ف ع ��ن ب��اق��ي ام �ن��اط��ق في‬ ‫مختلف أرج��اء العالم‪ ،‬الواليدية‬ ‫ه� ��ي واح� � � ��دة م� ��ن أك� �ث ��ر اأم ��اك ��ن‬ ‫رومانسية في الباد‪.‬‬ ‫أم � ��ا م ��دي �ن ��ة إف � � � ��ران‪ ،‬وت �ب �ع��د‬ ‫حوالي ساعة ونصف بالسيارة‬ ‫م��ن ف��اس‪ ،‬أو م��ا تسمى ب � "ليتل‬ ‫سويسرا"‪ ،‬فتشبه مناطق جبال‬ ‫األ � � ��ب م� ��ع وج � � ��ود ام� � �ن � ��ازل ذات‬ ‫ال �ه �ن��دس��ة ام �م �ي ��زة‪ ،‬وش��وارع �ه��ا‬ ‫ام � �ن � �ش� ��أة م � ��ن ق� �ب ��ل ال �ف��رن �س �ي��ن‬

‫أصغر نواب البرمان يتحدثون‬ ‫قريبً‬

‫خ��ال ف �ت��رة وج��وده��م ه �ن��ا‪ ،‬وق��د‬ ‫ك� ��ان� ��ت وج � �ه� ��ة م �ف �ض �ل��ة ل �ل �م �ل��ك‬ ‫الراحل الحسن الثاني‪ ،‬الذي كان‬ ‫يقصدها هربا من حرارة امدينة‬ ‫خال حياته‪.‬‬ ‫ي �م �ك ��ن ق� �ص ��د ه� � ��ذه ام ��دي �ن ��ة‬ ‫لاستمتاع بهواء الجبل البارد‬ ‫وب�ح�ي��رة ال�س�ب��اح��ة ف��ي الصيف‪،‬‬ ‫أم��ا ف��ي الخريف فيمكن قصدها‬ ‫لاستمتاع بهوايتي الصيد أو‬ ‫التزلج‪ ،‬وللتمتع بمنظر الزهور‬ ‫ف��ي فصل ال��رب�ي��ع‪ ،‬ويمكن البقاء‬ ‫ف ��ي ف� �ن ��دق "م �ش �ل �ي �ف��ن" ف ��ي ه��ذه‬ ‫امدينة‪ ،‬وهو فندق من فئة خمس‬ ‫ن �ج��وم‪ ،‬راق وت �ح �ي��ط ب��ه غ��اب��ات‬ ‫ال� �ص� �ن ��وب ��ر‪ ،‬وي� �م� �ت ��از ب �ه �ن��دس��ة‬ ‫م�ع�م��اري��ة متميز وب��أث��اث أنيق‬ ‫يميز امكان‪.‬‬

‫مطينة إفػاٲ أٺ ما‬ ‫تسٱى بـ «ليتل‬ ‫سويسػا» تشبه‬ ‫مناطق جبال‬ ‫األب مع ٺجود‬ ‫امناؼل ظات‬ ‫الٹنطسة امٱيزة‬

‫أطلع عبد ال�ق��ادر ع�م��ارة‪ ،‬وزي��ر الطاقة وامعادن‬ ‫واماء والبيئة‪ ،‬أول أمس (السبت) في ميناء طانطان‪،‬‬ ‫ع �ل��ى وض ��ع ال�س�ف�ي�ن��ة (س �ي �ل �ف��ر) ال �ج��ان �ح��ة ب��ام�ي�ن��اء‪،‬‬ ‫وت��اب��ع ع��ن ك �ث��ب ج �ه��ود ال �ف��رق ام�ح�ل�ي��ة واأج�ن�ب�ي��ة‬ ‫ال��رام �ي��ة إل��ى إن �ق��اذ ال�س�ف�ي�ن��ة وت�ف��ري��غ ح�م��ول�ت�ه��ا من‬ ‫مادة الفيول‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ع �م ��ارة‪ ،‬ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ش ��روح ��ات من‬ ‫ل� ��دن "س �ي �ل �ف �ي��ا أرت � ��رف � ��وت"‪ ،‬رئ �ي �س��ة ف ��ري��ق ال �خ �ب��راء‬ ‫الهولندين‪ ،‬ومحمد عثماني‪ ،‬مدير اأمن والشرطة‬ ‫والسامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ‪ ،‬همت‬ ‫الوضعية الحالية للسفينة والجهود التي تم القيام‬ ‫ب �ه��ا ل �ح��د اآن إن �ق��اذ ال�س�ف�ي�ن��ة وت �ف��ري��غ ح�م��ول�ت�ه��ا‬ ‫ام �ق��درة بنحو ‪ 5000‬ط��ن م��ن م��ادة ال�ف�ي��ول‪ .‬وأوض��ح‬ ‫عثماني أن��ه ت��م إل��ى ح��دود ص�ب��اح (ال�س�ب��ت) تفريغ‬ ‫ث�ل�ث��ي ح �م��ول��ة ال �س �ف �ي �ن��ة‪ ،‬أي ح ��وال ��ي ‪ 3300‬ط ��ن من‬ ‫مادة الفيول‪ ،‬وأن الجهود متواصلة على قدم وساق‬ ‫لتفريغ م��ا تبقى م��ن ال�ح�م��ول��ة ف��ي غ�ض��ون اليومن‬ ‫ام �ق �ب �ل��ن‪ ،‬ل��ان �ك �ب��اب ف��ي م ��ا ب �ع��د ع �ل��ى م �ح��اول��ة جر‬ ‫السفينة إلى عرض البحر‪ ،‬بواسطة جرار تبلغ قدرته‬ ‫حوالي ‪ 18500‬حصان‪ ،‬بعد إخضاعها لإصاحات‬ ‫الازمة‪.‬‬ ‫وق��ال السيد ع�م��ارة‪ ،‬ف��ي تصريح لوكالة امغرب‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬إن "ال��وض��ع اآن تحت‬ ‫ال �س �ي �ط��رة‪ ،‬ح�ي��ث ت��م إف� ��راغ ث�ل�ث��ي ح�م��ول��ة ال�س�ف�ي�ن��ة‪،‬‬ ‫وسيتم إف��راغ الباقي ف��ي اليومين ال�ق��ادم��ن‪ ،‬ليبدأ‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك ال �ش��وط ال �ث��ان��ي ام�ت�ع�ل��ق ب �ج��ر ال�س�ف�ي�ن��ة"‪،‬‬ ‫مبرزا أن لجنة اليقظة امحلية امكلفة بتتبع وضعية‬ ‫ال �س �ف �ي �ن��ة ال �ج��ان �ح��ة ق ��ام ��ت ب �ع �م��ل ج �ب ��ار وب �ح��رف �ي��ة‬ ‫عالية بمعية مختلف امتدخلن حيث تم ااشتغال‬ ‫بانسجام كبير‪.‬‬ ‫على صعيد آخ��ر‪ ،‬أكد عمارة أن التوجه الجديد‬ ‫لاستراتيجية الوطنية الطاقية يتمثل في ااعتماد‬ ‫على الطاقات امتجددة س��واء الريحية أو الشمسية‬ ‫أو الكهرومائية واستعمالها بشكل أكبر في إنتاج‬ ‫الطاقة الكهربائية الوطنية‪ ،‬إنتاج ما نسبته حوالي‬ ‫‪ 42‬في امائة من الطاقة الكهربائية من هذه امصادر‬ ‫ال�ط��اق�ي��ة ال�ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬م�ش�ي��را ف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه إل��ى أن‬ ‫ام �م �ل �ك��ة س �ت��واص��ل ااع �ت �م��اد ع �ل��ى م �ص ��ادر ال �ط��اق��ة‬ ‫اأحفورية‪ ،‬إسوة بباقي دول العالم أنها أقل تكلفة‪.‬‬ ‫وق��ام ال��وزي��ر‪ ،‬ف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬ب��زي��ارة امحطة‬ ‫الحرارية لطانطان‪ ،‬امزود الرئيسي لإقليم ونواحيه‬ ‫بالطاقة الكهربائية‪ ،‬جاب خالها مختلف مرافقها‬ ‫وت �ل �ق��ى خ��ال �ه��ا ش ��روح ��ات ح� ��ول س �ي��ر ال �ع �م��ل ب�ه��ا‬ ‫وقدرتها اإنتاجية‪ ،‬إضافة إلى اطاعه على ظروف‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال ال �ف �ي��ول ال� ��ذي ي �ت��م ت �ف��ري �غ��ه م ��ن ال�س�ف�ي�ن��ة‬ ‫الجانحة باميناء وكيفية تخزينه بامحطة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�س�ي��د ع �م��ارة ق��د ع�ق��د ي��وم (ال�ج�م�ع��ة) في‬ ‫مقر عمالة إقليم طانطان اجتماعا مع لجنة اليقظة‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة ام�ك�ل�ف��ة بتتبع وض�ع�ي��ة ال�س�ف�ي�ن��ة الجانحة‬ ‫بميناء اإقليم تلقى خاله شروحات حول الوضعية‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ل�ل�س�ف�ي�ن��ة وال �ج �ه��ود ال �ت��ي ت ��م ال �ق �ي��ام ب�ه��ا‬ ‫إنقاذها وتفريغها من حمولتها‪.‬‬ ‫(و م ع )‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> العدد‪80 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‚«dF « ÕUO²ł« bFÐ U …d² –uH½ …bŽUIK bOF¹ ¢gŽ«œ¢ rOEMð‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ > ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺧﺎرج ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬

‫أﻛﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻠﻚ اﻷردن‪،‬‬ ‫رﻓـ ـ ــﺾ ﺑ ـ ـ ــﻼده ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫"ﺗـﻬــﻮﻳــﺪ" ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﻘــﺪس‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫أﻓــﺎد ﺑﻴﺎن ﺻــﺎدر ﻋــﻦ اﻟــﺪﻳــﻮان اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫اﻷردﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎﻟــﻪ وﻓ ـ ــﺪا ﻳـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺛــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳ ـ ــﺰور اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎل ﺗ ــﺪﺷ ــﲔ‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻠﻮﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﳌﻐﻄﺲ‪،‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺪد اﳌـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ "رﻓـ ـ ـ ـ ــﺾ اﻷردن‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎت اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﻣـﺤــﺎوﻻﺗـﻬــﺎ ﺗﻬﻮﻳﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻘــﺪس‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ زﻋ ـ ــﺰﻋ ـ ــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﺎ إﻟـ ــﻰ "ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﺟ ـﻬــﻮد ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺎﺋــﺲ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﳌﺮﻓﻮﺿﺔ ودﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﳌﻘﺪﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﻘﺪﺳﻴﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮدﻫﻢ وﺗﺮﺳﻴﺦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن "اﻷردن ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺑــﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺪﺳﺎت ﻓــﻲ اﻟﻘﺪس‪،‬‬ ‫وﻣـﻨــﻊ أﻳــﺔ اﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎت أو ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣـﻌــﺎﻟــﻢ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﳌﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﻒ ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة "اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻠــﻮﺟــﺔ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ اﻟـﻨـﻔــﻮذ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺼــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﺑــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪود ﻣ ــﻊ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺑــﺎت‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق إﻟ ـ ــﻰ أﺳـ ـ ــﻮأ ﺳ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮد ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﺟـﺘـﻴــﺎح‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪.2003‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ــﻊ ﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﻮذ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻳــﺪي اﻟ ـﻘــﻮات اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎﺿ ــﺖ ﺿ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣ ـ ـﻌ ــﺎرك ﺿ ــﺎرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺼ ـﺤــﻮة‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2006‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ذروة ﻗﻮﺗﻬﺎ وﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ اﺟﺘﻴﺎح اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻓــﺮع ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﺪد ﻧﺤﻮ ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﺳ ــﻢ "اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم"‪ ،‬اﺳﺘﻌﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﳌﺎﺿﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري‪ ،‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮﺗﻪ وﻣــﻦ ﻧـﻔــﻮذه اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮى ﻣﺤﻠﻠﻮن‪.‬‬ ‫وﻇ ـﻬــﺮ ﻫــﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ 2006‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬وﻫ ــﺪﻓ ــﻪ اﻷول‬ ‫ﻛــﺎن وﻣــﺎ ﻳــﺰال إﻗــﺎﻣــﺔ دوﻟــﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬واﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫وﺗـ ـ ــﺄﺳـ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﺑ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻷردﻧﻲ أﺑﻲ ﻣﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟﺰرﻗﺎوي‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﺑﻐﺎرة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ 2006‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺮب وﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻷﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫واﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ــﺪرة ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻤ ــﺮدة واﳌ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻣﻌﻈﻢ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺘــﻲ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ واﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬دﻋ ــﺖ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣﻄﻮل ﻗــﺎدة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫إﻟــﻰ وﻗــﻒ ﺗﻤﻮﻳﻞ وﺗﺠﻨﻴﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم"‪ ،‬وأﻳﻀﺎ وﻗﻒ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن إن "اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق واﻟ ـﺸــﺎم ﻫﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮع ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟ ــﺬي ﻫﻮ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪو ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻟـ ـﻠ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا‬ ‫ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﻜﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل "داﻧﻴﺎل ﺑﺎﻳﻤﻦ ﺳﺎﺑﺎن"‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ )أ‪.‬ف‪.‬ب( إن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‬

‫واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎم" ﻗ ـ ــﺎم "ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎﺗــﻪ‬ ‫وﻗ ــﺪراﺗ ــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮاق ﺣـﺘــﻰ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﺣ ـﻀــﻮر ﻗ ــﻮي ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻐﻞ وﺟــﻮده ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﻒ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﻌﺮوف اﺧﺘﺼﺎرا ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫ﺑ ـ ــﺎت "ﻗـ ـ ـ ــﺎدرا ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﻦ‬ ‫ﺣﺮب ﻋﺼﺎﺑﺎت ﻣﺤﺪودة وﺣﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻢ "داﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ"‬ ‫)اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ( ﻣ ـ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرض ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮه‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 60‬ﻛﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﻏﺮب‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺪاد‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺒــﻖ أن ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺮﺑــﲔ أﻣـﻴــﺮﻛـﻴـﺘــﲔ ﺷــﺮﺳ ـﺘــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪ 2004‬ﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮد ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟــﻰ ﺣﺼﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻋﺮاﻗﻲ رﻓﻴﻊ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى ﻓﻲ اﻷﻧﺒﺎر ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ )أ‪.‬ف‪.‬ب(‬ ‫إن اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ "ﺧــﺎرج ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋـ ـ ــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﳌﺴﻠﺤﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻋﻠﻨﻮا‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻻﻳﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ "ﻋﻴﻨﻮا واﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺢ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎدي )‪ 100‬ﻛ ـﻠــﻢ ﻏــﺮب‬

‫ﺑ ـﻐــﺪاد( اﳌـ ـﺠ ــﺎورة‪ ،‬رﻏــﻢ ﻣ ــﺮور أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﺸﺮة أﻳــﺎم ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ اﻟـﻐــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫"داﻋــﺶ" ﻓﻲ ﺻﺤﺮاء اﻷﻧـﺒــﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻣﺪﻳﻨﺘﺎ اﻟﺮﻣﺎدي واﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ "داﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﻗــﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( إﺧ ـ ــﻼء ﻗ ــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﳌـ ــﺮاﻛـ ــﺰﻫـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻠــﻮﺟــﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻣــﺎدي واﻧﺸﻐﺎل اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻘﺘﺎل‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻲ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ اﻟﺮاﻓﻀﲔ ﻟﻔﺾ‬ ‫اﻋـﺘـﺼــﺎم ﺳـﻨــﻲ ﻣـﻨــﺎﻫــﺾ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻳـ ــﻮم )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل اﻟ ــﺮﻣ ــﺎدي‬ ‫واﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳـﻨــﻮات ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻈﻤﻮا‬ ‫ﻣﻮاﻛﺐ‪ ،‬ورﻓﻌﻮا أﻋﻼم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺮاﻛﺰ واﻷﺑﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل "ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﻟﻴﺴﺘﺮ" اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ "ﺑــﻮﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺮ اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ" إن‬ ‫"ﻗﻮة ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ وﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض وﻧﻔﻮذه ﺗﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـﺒ ــﺎر اﻟـﺴـﻨـﻴــﺔ" اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﺘــﺮك ﻣﻊ‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ ﺑـ ـﺤ ــﺪود ﺑ ـﻄــﻮل ﻧ ـﺤــﻮ ‪300‬‬ ‫ﻛﻠﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "أﻫﺪاﻓﻪ ﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﺑﻜﺜﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ أن "ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ دوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫إﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎم دوﻳـ ــﻼت ﻟ ــﺬا‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎر وﻧـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮى "اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﺮك أﻳﻀﺎ ﺑﺤﺪودﻫﺎ ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫"ﺗ ـﺤ ـﻈ ـﻴــﺎن ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﺎﺋ ـﻘــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬

‫ارﺗﺒﺎﻃﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻟﺴﻮري"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺪى ﺑﺪء ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮات "داﻋــﺶ" ﻓﻲ اﻷﻧﺒﺎر‬ ‫أن اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ وﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ أﻛﺪت وﺻﻮل أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫وﻣ ـﻌــﺪات ﻣـﺘـﻄــﻮرة ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﺤﺮاء اﻷﻧـﺒــﺎر واﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺤﺎذﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪود ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻴﻨﻮى‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﻮزارة أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ‪ 11‬ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟـﻬــﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺪود ﻣـ ــﻊ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘ ــﻮل "ﺟـ ــﻮن درﻳـ ـ ــﻚ"‪ ،‬اﳌـﺤـﻠــﻞ‬ ‫اﻷﻣ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ "أي ﻛــﻲ أي"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻷﻧﺒﺎر‬ ‫"ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻘــﺎرﻧ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ذروة اﻟﺘﻤﺮد"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ أن اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪن "ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺧﻄﺮ إﺛﺎرة ﺳﺨﻂ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﻣﺠﺪدا"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮف ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋــﺶ" واﻟـﺘــﻲ دﻓﻌﺖ ﺳﻨﺔ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﳌـﻘــﺎﺗـﻠـﺘــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺑــﺪأ‬ ‫ﻳﺴﺘﻨﺴﺦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫‪⁄«dÐ w wMOD KH « dOH « q²I nK¹ dO³ ÷uLž‬‬ ‫اﺷ ـ ـﺘـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﻮض ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤــﻞ‪ ،‬اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـ ــﺮاغ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن أﳌ ـﺤــﺖ اﺑ ـﻨ ـﺘــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ ﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺎدث‬ ‫ﻋــﺮﺿــﻲ‪ ،‬وﻳـﺸـﻴــﺮ ﺧ ـﺒــﺮاء إﻟ ــﻰ ﺗﻬﺮﻳﺐ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع ﻷﺳﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤــﻞ )‪56‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ( اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻣ ـﻬ ــﺎﻣ ــﻪ ﻛـﺴـﻔـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺘـﺸـﻴــﻚ ﻓــﻲ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ‪،‬‬ ‫ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻗــﺎﺗـﻠــﺔ ﻳ ــﻮم رأس اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﺠﺮوﺣﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أرﺑــﻊ وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻘـﺘـﻠــﻪ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪت اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓــﺮﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫ﻋﺮﺿﻲ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﺨﺰﻧﺔ‬ ‫ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺆﻳــﺪﻫــﺎ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫رﻳﺎض اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬رﻓﻀﺘﻬﺎ اﺑﻨﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫رﻧــﺎ اﻟـﺠـﻤــﻞ اﻟـﺘــﻲ أﳌـﺤــﺖ إﻟــﻰ اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ﺗﻌﺮض واﻟﺪﻫﺎ ﻻﻋﺘﺪاء‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ رﻧـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﻞ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫دﻧﻴﺲ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ‪" :‬اﻷﻛﻴﺪ ﻫﻮ أن ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺣﺎدﺛﺎ ﻋﺮﺿﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺄن‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﺮات وﺿ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻲ آﺧﺮ ﻓﻲ ﺑﺮاغ‪.‬‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ دﻧﻴﺲ‪" :‬ﻛﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك أﺷﺨﺎص ﻛﺜﻴﺮون وﻏﻤﻮض"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ أن أﻣـ ـﻬ ــﺎ وﺷـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺻﻐﺮ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺠﺎورة ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺣﲔ وﻗﻮع اﻻﻧﻔﺠﺎر‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي "ﻳــﻮري‬ ‫ﺳﻴﺪﻳﻔﻲ"‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺄة أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺑــﲔ اﻟﻌﺎﻣﲔ ‪ 1998‬و‪،2002‬‬ ‫أدﻟــﻰ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﻧﺎﻗﺾ‬ ‫ﻓﻴﻪ رأي رﻧــﺎ اﻟﺠﻤﻞ‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧــﻪ ﻛــﺎن اﻋ ـﺘــﺪاء ﻋـﻠــﻰ واﻟــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﺑــﺮأﻳــﻲ‬ ‫أﻧــﻪ ﻗـﺘــﻞ ﻷﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑـﺨـﻔــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺘﻔﺠﺮات"‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻳﻀﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﺜﺮت‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺎرة ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫أو ﺗﻨﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻒ ﻋﻦ‬ ‫وﺟﻮد ﺣﻮاﻟﻲ ﺳﺒﻌﲔ رﺷﺎﺷﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻴﺪﻳﻔﻲ إن "ﺣﻴﺎزة اﻟﺴﻼح‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻋﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺤﺘﺮم أﺑﺴﻂ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﺮدد اﳌـ ـﺴ ــﺆول اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﻹﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ "ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻮزﻳﻊ أﺳﻠﺤﺔ وﻣﺘﻔﺠﺮات"‪،‬‬ ‫وإﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ "ﻧ ـﻘ ــﻞ أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ إﻟــﻰ "ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أدﻟ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻌ ــﺔ ﺑـ ــﺄﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻻ ﻳ ــﺪﻋـ ـﻤ ــﻮن‬ ‫إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﲔ ﻋـﺒــﺮ ﺑـﻌـﺜــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬وﺑ ــﺄن ذﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻧ ـﻈ ــﺎﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫واﻧﻜﺸﻒ ﻫﻜﺬا ﻋﺮﺿﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ أﻳـ ــﺪ "ﻓــﺮاﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺴــﻚ ﺑ ــﻮﺑ ــﻼن"‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻀــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔــﺮﺿ ـﻴــﺔ وﻗ ــﺎل‬ ‫ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻌﺎم‪" :‬ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة ﺷ ــﺎرﻛ ــﻮا ﻓﻲ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـﻬــﺮﻳــﺐ أﺳـﻠـﺤــﺔ ﺑ ـﺼــﻮرة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ )أ ف‬ ‫ب(‪ ،‬وﺻــﻒ "ﻣــﺎرﻳــﺎن ﺑــﺮزﻳـﺒــﻮﻫــﺎﺗــﻲ"‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎب ﻣــﻦ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮاغ‪ ،‬اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ أﻣــﺮ‬ ‫"ﻣـﺤـﺘـﻤــﻞ"‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻀـﻴــﻒ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫"ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺎت اﻷﺧﺮى اﳌﻘﻨﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن اﻟ ـﺨــﺰﻧــﺎت اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺠﻬﺰة ﺑﻨﻈﺎم ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻔﺠﺮات ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻮة ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺼﻨﻊ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻧ ـﺤــﻮ ﻧ ـﺼــﻒ ﻗـ ــﺮن‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻪ أﺿــﺎف‬ ‫"ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ وﺿﻊ ﻧﻈﺎم ﻛﻬﺬا‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﺰﻧﺔ"‪ .‬ووﺻﻒ "ﺑﺮزﻳﺒﻮﻫﺎﺗﻲ"‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﻴﺪﻳﻔﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻣﺘﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ "أﻧـ ـ ــﻪ رأي ﺷـﺨـﺼــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺪﻳ ـﻔــﻲ‪ .‬وأﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮ أي دﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻳـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ" ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف "ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن‬

‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻔــﺮﺿـﻴــﺎت اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ "ﺗﻔﺘﻘﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﺪﻳﺔ" ﺑﻨﻈﺮه‪.‬‬ ‫وﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺧﺒﺮاء‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‪ .‬وﺗﺘﺴﺎءل ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم ﺣ ــﻮل ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺮﻋﺖ ﻓﻲ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻓﺮﺿﻴﺔ اﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أرﺑـ ــﻊ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﳌـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪" ،‬أﻧ ــﺪرﻳ ــﺎ زوﻟ ــﻮﻓ ــﺎ"‪ ،‬ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫)أ ف ب( "إن ﻣﺤﻘﻘﻴﻨﺎ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أرﻓﺾ‬ ‫أي ﺗﻨﻈﻴﺮ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺼﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﺘﺴﺮع ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﺑ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪" :‬آﻣ ـ ــﻞ أن ﻳ ـﺘ ـﻀــﺢ ﻛــﻞ‬ ‫ﺷــﻲء ﺑــﺄﺳــﺮع وﻗــﺖ ﻣﻤﻜﻦ وأن ﻧﻌﺮف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﺟﺜﻤﺎن واﻟﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳﻴﻌﺎد اﻟﻴﻮم )اﻻﺛـﻨــﲔ( إﻟــﻰ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫ ‪ÊË“d×¹ ÊuOKOz«dÝù«Ë ÊuOMOD KH « ∫ÍdO sOOHK «Ë sOOŁu× « sOÐ „—UF‬‬ ‫‪öO² ≤∂ nK ð sLO « ‰ULý‬‬ ‫‪Âö « UŁœU× w UÎ bIð‬‬

‫ﻗـﺘــﻞ ‪ 26‬ﺷـﺨـﺼــﺎ ﺧ ــﻼل ﻳﻮﻣﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻌﺎرك ﺑﲔ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﲔ‬ ‫وﺣ ـﻠ ـﻔــﺎﺋ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺎﺋــﻞ ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﺳﻊ رﻗﻌﺔ اﳌـﻌــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ أﻓ ــﺎدت ﻣـﺼــﺎدر‬ ‫ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺮ اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ "دﻣ ـ ـ ـ ــﺎج" اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ "ﺻﻌﺪة"‪ ،‬ﻣﻌﻘﻞ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ‪.‬‬ ‫إﻻ أن رﻗ ـﻌــﺔ اﳌـ ـﻌ ــﺎرك ﺗــﻮﺳـﻌــﺖ‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻣﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺳﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻠﻔﻴﲔ‪.‬‬ ‫ودارت ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﳌﺤﻴﻄﺔ ﻓــﻲ "ﺻ ـﻌــﺪة"‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺠﻮف‬ ‫ﺷﺮﻗﺎ وﺣﺠﺔ ﻏﺮﺑﺎ وﻋـﻤــﺮان ﺟﻨﻮﺑﺎ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻣﻌﻘﻞ ﻗﺒﺎﺋﻞ "ﺣﺎﺷﺪ" اﻟﻨﺎﻓﺬة‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻮﺛـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﻮل اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﻮن إن ﻣــﺮﻛــﺰ "دﻣ ــﺎج"‬ ‫ﻳـ ـﻀ ــﻢ آﻻف اﳌـ ـﻘ ــﺎﺗـ ـﻠ ــﲔ اﳌ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﲔ‬ ‫"اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﲔ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺷ ـﻴ ــﺦ ﻗ ـﺒ ـﻠــﻲ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ )أ‬ ‫ف ب( إن ‪ 13‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻮف اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﳌﺘﺎﺧﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﺑﲔ اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ‬ ‫وﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻴﺔ "دﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺷﻴﺦ ﻗﺒﻠﻲ آﺧﺮ أن ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻗـﺘـﻠــﻮا ﻓــﻲ ﺣ ــﺮف ﺳﻔﻴﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋـﻤــﺮان ﺷﻤﺎل ﺻﻨﻌﺎء‬

‫أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﺛـﻨــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﻒ ﻧـﻔــﺬه اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻋﻠﻰ دﻣــﺎج‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻔﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺘ ـ ــﻞ أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺎرك دارت )اﻟـﺴـﺒــﺖ( ﻓــﻲ اﻟﺠﻮف‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر ﻗﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن أن اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﻔﻴﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻛﺘﺎف" ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ "ﺻـ ـﻌ ــﺪة" وﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﺑـﺘــﺪﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ دﻳﻨﻴﺔ وﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ ﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮاﺑــﺔ أن "اﳌ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﲔ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﺒــﻮا ﻣ ــﻦ ﺣـ ــﺮس اﻟ ـ ـﺤ ــﺪود إﺧ ــﻼء‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑــﺮﺑــﻂ اﻟـﻌـﻨــﺎن اﻟ ـﺤــﺪودﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻮف‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟ ـﺜــﻮاﺑــﺔ اﻟ ــﺬي ﻳــﺮاﺑــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ )أ ف ب( أﻧــﻪ رﻓــﺾ‬ ‫إﺧﻼء اﳌﻜﺎن ﻣﻦ دون أﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرك أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮﺛ ـﻴ ــﲔ واﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ــﲔ اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﲔ ﻣــﻮاﻟــﲔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼح اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أرﺣ ــﺐ‪ ،‬وﺧــﺎض اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن‬ ‫ﺳﺖ ﺣﺮوب ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ ،2004‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺣـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﲔ واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ وﻗـ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎر اﻟـﻌـﻨــﻒ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻗﺎل ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( إن اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳ ـﺤــﺮزان‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﻣﺎ ﻳﺰال‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻛـ ـﻴ ــﺮي ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﻪ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻷردن واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ ﻹﻃـ ــﻼع‬ ‫ﻋ ــﺎﻫ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﺟــﻮﻟ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣــﻦ اﳌ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻣــﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ "ﺑ ـﻨ ـﻴ ــﺎﻣ ــﲔ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎﻫــﻮ" واﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ـﺒــﺎس‪ ،‬أن ﻟ ــﺪى اﻟـﺠــﺎﻧـﺒــﲔ‬ ‫ﻓﻜﺮة واﺿﺤﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﺎزﻻت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻛ ـﻴــﺮي ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣــﻊ "ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ"‬ ‫وﻋﺒﺎس‪" :‬ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻳﻮﻣﲔ إﻳﺠﺎﺑﻴﲔ‪،‬‬ ‫أﺟﺮﻳﻨﺎ ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳـﺘـﻌــﲔ ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﻘــﻮل أﻳ ـﻀــﺎ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎدة ﺟﺪا وﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻛ ـﻴــﺮي أﻧ ــﻪ ﺟ ــﺮى ﺑﺤﺚ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪود واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ وﻣـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻼﺟـ ـﺌ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﲔ ووﺿـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻘﺪس‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪:‬‬ ‫"اﳌﺴﺎر ﻳﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ وﺿﻮﺣﺎ‪ ،‬اﻟﻠﻐﺰ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎت أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫وﺿــﻮﺣــﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟﺨﻴﺎرات‬

‫اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧ ــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻴ ـﺘــﻮﺟــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻣ ـﻠ ـﻜــﻲ اﻷردن‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳــﺆﻣــﻦ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼن ﻣ ــﻊ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻴﺮي‪" :‬ﻟﻜﻦ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ إﺑﻼﻏﻜﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑﺎﳌﻮﻋﺪ اﻟﺬي ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻈﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎول ﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮي وﺿـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻴﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن "إﻃــﺎرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ"‬ ‫ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳـ ـﺘ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ "أﻓـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪور ﻟ ـﻴ ـﺒــﺮﻣــﺎن"‪،‬‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻣﺘﻄﺮف ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻻﺋ ـ ـﺘـ ــﻼﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ أﻣـ ـ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺘ ـﺒــﻊ‬ ‫أي اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﺳ ـ ــﻼم ﻣـ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫واﻷراﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻊ دوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ رؤﻳــﺔ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ‬ ‫إﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌــﻮﺟــﻮدة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻴﺪ رﺳــﻢ ﺣﺪودﻫﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺨـ ـﻀ ــﻊ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﻮﻻﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌـﺤـﺘـﻠــﺔ ﻋـﻘـﺒــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى وﻫــﻢ‬

‫ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮن ﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ دوﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ .‬وﻳ ـﺸــﻚ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎس ﻛـﺸــﺮﻳــﻚ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻜﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻟﺼﻨﻊ اﻟﺴﻼم ﻟﻘﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻄ ــﻰ ﻟ ـﻴ ـﺒــﺮﻣــﺎن اﻟـ ـ ــﺬي ﺳـﺒــﻖ‬ ‫أن ﻋ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺸــﺎؤﻣــﻪ ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻓــﺮص‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ ﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق دﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪودا‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻌﻰ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻛﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻔ ـ ــﺮاء‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺪس‪" :‬أي ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﺑــﺪﻳــﻞ ﺳﻨﺘﻠﻘﺎه ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮﻻ ﺑــﺪرﺟــﺔ أﻗ ــﻞ ﻛـﺜـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻷوﺳــﻊ‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﻟـﻠـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﲔ أن‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻮا ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎزﻻت ﻳ ــﺮﺟ ــﺢ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻹﺑــﺮام اﺗﻔﺎق ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺎل ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮي إﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰم ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ وزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻟــﻢ ﻳﻌﻂ ﺳــﻮى اﻟﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن وﺳ ــﺎﻃـ ـﺘ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﺎدة ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﻮل ﻛ ـﻴــﺮي إن ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻗﺪ‬ ‫أﺣــﺮز‪ ،‬ﻟﻜﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﻋﺪم اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻬﺪف اﻟﺘﺴﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻓـ ــﺎدت وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻟﺼﲔ أﺟﺮت ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻊ ‪ 37‬أﻟﻒ ﻣﺴﺆول‬ ‫رﺳ ـﻤــﻲ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑـﺘــﻮرﻃـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺴــﺎد ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 27‬أﻟــﻒ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﲔ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﲔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة أﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 27236‬ﻣـﻠـﻔــﺎ ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺎ‪ ،‬ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫‪ 12824‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑ ــ"ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ" ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 5,51‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮان )‪ 670‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو(‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻨﺪت ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺑﻴﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻬﺎ‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻛﺒﻴﺮ اﳌﺪﻋﲔ "ﻛــﺎو ﺟﻴﺎﻧﻤﻴﻨﻎ"‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن أن ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 200‬أﻟــﻒ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻀﻌﻮا ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﻬﺎت ﻓﺴﺎد ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ﻏﺸﺖ ‪.2013‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻮع‪ ،‬ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ‪ 148‬أﻟﻔﺎ و‪ 931‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬أي ‪ 99,9%‬ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺜﻠﻮا ﺑﺘﻬﻢ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫رﺷﺎوى أو ارﺗﻜﺎب ﺗﺠﺎوزات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع وزراء اﻟـ ــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣﺼﺮ واﻟ ـﺴــﻮدان وإﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( دون ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫زﻣ ــﺎن وﻣ ـﻜــﺎن اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﳌـﻘـﺒــﻞ اﻟــﺮاﻣــﻲ‬ ‫ﻟﺤﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﲔ اﻟﺪول اﻟﺜﻼث ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﺳـ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـﺒـﻨـﻴــﻪ‬ ‫"أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ" ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ــﺰ ﻣ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻰ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮارد اﳌــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء اﻟ ـﺴــﻮداﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﺧﺘﺘﺎم اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻣﺘﺪت ﻟﻴﻮﻣﲔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻟﺜﻼث‪:‬‬ ‫"ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻻﺣ ـﻘــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻔــﻖ ﺣــﻮل ﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ وزﻣــﺎﻧ ـﻬــﺎ وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ زﻣﺎﻧﻬﺎ وﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة ﻛﻞ ﻃﺮف إﻟﻰ ﺑﻠﺪه ﻟﻠﺘﺸﺎور"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺪرا ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻗﺎل ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ )أ‪.‬ف‪.‬ب( ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻋﺪم ذﻛﺮ اﺳﻤﻪ إن‬ ‫"اﳌﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ وﻣﺼﺮ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة ﺟﺪا وﻟﻢ ﻳﺤﺪث اﺗﻔﺎق"‪.‬‬

‫أﻛــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟــﺪﻓــﺎع ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ آل‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬أن ﺑــﻼده "ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻌﺐ دور أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻏــﻮﻟــﻒ دﻳـﻠــﻲ ﻧ ـﻴــﻮز" اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﻄﻮرات ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬و"ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻒ اﳌـﺘـﻔــﺮج ﻷن ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن اﻟ ـﺤــﺮب اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪر اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻔــﺎﻗــﻢ اﻟ ـﺼــﺮاع‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﻄــﺮدا‪" :‬اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻦ ﺳــﻮرﻳــﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ أﺣﺪ ﻣﺤﺎﻣﻴﻲ ﺑﺮوﻳﺰ ﻣﺸﺮف‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ( أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻟﺬي أﺻﻴﺐ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻗﺒﻞ ﺑﺪء ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻟــﻦ ﻳﻤﺜﻞ أﻣــﺎم اﻟﻘﻀﺎة اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( ﻷﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ رﺿ ـ ــﺎ‬ ‫ﻗــﺎﺻــﻮري ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ )أ‪ .‬ف‪.‬ب(‪" :‬اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺮف أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ــﺮﻳ ــﺾ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ وﺣ ــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌﻜﺜﻔﺔ‪ ،‬واﳌﺤﻜﻤﺔ ﺗـﻌــﺮف ذﻟﻚ‬ ‫أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫وأدﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮف )‪ 70‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ(‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( إﻟــﻰ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ "رواﻟﺒﻨﺪي" ﺿﺎﺣﻴﺔ‬ ‫"إﺳﻼم أﺑﺎد"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ أﻣــﺎم اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺘﻬﻤﺔ "اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ"‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﻋﺪام‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌﺤﺎﻣﻲ‪" :‬ﻳﻜﻔﻲ أن ﻧﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ ﺷﻔﻮي إﻟﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻹﻋﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﺻﺤﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻖ "أرﻳـﻴــﻞ‬ ‫ﺷ ــﺎرون" أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ( إﻧــﻪ ﻳﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣــﻦ ﺗــﺪﻫــﻮر ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "زﺋﻴﻒ روﺗﺸﺘﺎﻳﻨﻂ" ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫إن "ﺷـ ـ ـ ــﺎرون ﻳ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻣ ـﺜــﻞ أﺳ ـ ــﺪ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻧــﺎ اﻟ ـﻌــﺎم ﻫــﻮ أﻧ ــﻪ ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ أﻛــﻮن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺗﺸﺎؤﻣﺎ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﺗﺪﻫﻮرت ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺎرون اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 85‬ﺳﻨﺔ ﺑـﺸــﺪة اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ ورود‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء ﺑ ــﺄن أﻋ ـﻀ ــﺎءه اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻬﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺮك ﺷﺎرون‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ أﺷﻬﺮ ﺟﻨﺮاﻻت‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺒﻨﺎء اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ اﻟﻴﻬﻮدي ﻋﻠﻰ أراض‬ ‫ﻣﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺮار ﻣﻔﺎﺟﺊ أﺣﺎدي اﻟﺠﺎﻧﺐ ﺑﺴﺤﺐ اﻟﻘﻮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻋﺎم‬ ‫‪.2005‬‬

‫اﻧﺘﻘﺪ "ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻛﻮرﺗﺲ" وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎوي اﻟﺠﺪﻳﺪ )‪ 27‬ﺳﻨﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧـﺸــﺮت أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ( ﺿﻤﻨﺎ‬ ‫اﻧﺴﺤﺎب ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺑﻠﺪه ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮﻻن اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻘﺮر ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "ﻛ ــﻮرﺗ ــﺲ" ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "أوﺳﺘﺮاﻳﺦ"‪" :‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧﻪ ﺑﻬﺬا اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻟﻢ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﺎﻟﻀﺮورة‬ ‫ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﺣـ ــﺎل‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻧﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻧﺴﺤﺒﻨﺎ"‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻘﻮات اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﺮواﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻨـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2013‬ﺳﺤﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 380‬ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻻن وﻣﻜﻠﻔﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 1974‬ﺑﻔﺮض اﺣـﺘــﺮام وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺟﻨﻮب ﻏﺮب ﺳﻮرﻳﺎ وﺗﺤﺘﻞ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪80 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺼﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﻗﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻣﻌﺎﳌﻬﺎ إﺑﺎن‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﺘﺒﻠﻮر ـ إﻟــﻰ ﺣــﺪود‬ ‫اﻵن ـ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﻓﻨﻲ ﻟﻪ أﺳﺲ وﻣﺮﺟﻌﻴﺎت ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ وﻗﺎﻋﺪة ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓﻲ‬

‫اﳌـﺠــﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ إﻻ ﺻــﻮرة ﻋﻜﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻮاﻗﻊ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺗﺎﺋﻪ ﺑﲔ ﻣﺤﺎوﻻت ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻻت ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺄﻗﺼﺮ اﻟـﻄــﺮق‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺼﻄﺪم‬ ‫دوﻣ ــﺎ ﻫــﺬه اﳌ ـﺤــﺎوﻻت ﺑﻤﻌﻴﻘﺎت إﻣــﺎ ﻣــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻖ اﳌ ــﺎدة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﻫ ــﺬا ﻟـﺴــﺎن ﺣــﺎل‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺨــﺮﺟــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧــﺮﺟــﻮا ﻟﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻖ اﳌﺄﺳﺎة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻫﺬه اﳌﻮاﺿﻴﻊ وأﺧــﺮى ﻳﺘﺤﺪث ﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻧــﺪﻳــﺮي‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ "ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻧ ـﻘــﺎد اﻟﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي"‪.‬‬

‫‪wÞU³²Ž« nOMB² «Ë WO×zUC X O WOÐdG*« ULMO « ∫Íd¹b½ oO uð‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻻﻧﺪﺛﺎر ‪ º‬ﻫﻨﺎك ﺗﻬﺎون ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ‬

‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻧﺪﻳﺮي‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻘـﻴــﻢ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ واﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ؟‬ ‫< ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻜﻤﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺪر‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف أن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻃﻔﺮة‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺖ أو دﻋﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻷﻓﻼم اﳌﻮزﻋﺔ ﺑﲔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﺣﺘﻜﺎر أﺳﻤﺎء ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻗﺒﻞ أرﺑــﻊ أو ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺴﺆال ﻳﻄﺮح ﺑﺤﺪة‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺪى ﺗﻄﻮر اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا‬ ‫ﻳﺤﻴﻠﻨﺎ ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻓـ ــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن ﺿﻌﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻓ ــﻼم ﺗﻌﻄﻲ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻷدوات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أﻓﻼم ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﺜـﻴـﻤــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎل ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ أو ﻣ ـﻘــﺎرﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﺗﻈﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ اﻷﺣﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﺳﻄﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺒﺮر ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻻت اﻟـﺠــﺪل اﻟﻌﻘﻴﻢ اﻟــﺬي ﻳﺜﺎر‬ ‫ﺣﻮل أﻋﻤﺎل ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫> اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻮل إن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﺤﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﺮد ﻋﻠﻰ ﻫﺬا؟‬ ‫< أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎﻣــﺮة أن‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﻘــﻂ اﳌ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻷﺧ ــﻼﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن‬ ‫ﻫﺬا اﻹﺑــﺪاع ﻳﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﻣﺒﺪأ اﳌﺒﺎدرة واﻟﺠﺮأة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫اﺧﺘﺎر اﻟﺒﻌﺾ أن ﻳﻘﻮل‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻀﺎﺋﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﻘﺪم‬

‫ﻣــﺮﺟ ـﻌ ـﻴ ـﺘــﻪ وﻳ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎش‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ أن ﻧ ـﻘــﻮم ﺑـﺘــﻮﺻـﻴــﻒ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ اﻋﺘﺒﺎﻃﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا أﻣــﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل‪،‬‬ ‫وإن ﻛﻨﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎ أﻋﺘﺒﺮ أن ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫ﻗﻠﺖ أو ﻧﻘﺼﺖ درﺟــﺔ ﺟﺮأﺗﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن وﻇﻴﻔﻴﺎ‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮأة اﳌ ـﺠــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﺴـﻘــﻂ ﻓ ــﻲ ﻓﺦ‬ ‫ﺗﺴﻄﻴﺢ اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‪ ،‬وﻧﺴﻘﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟ ــﺪل آﺧ ــﺮ ﻣـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﺳـﺘـﻐــﻼل‬ ‫ﺻﻮرة اﳌﺮأة أو ﺟﺴﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫أو اﻷورﺑﻲ؟‬ ‫< ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮب اﻟ ـﺠ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫واﻟـﺸــﺮاﻛــﺎت اﻟﺘﻲ أﺳــﺲ ﻟﻬﺎ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ اﺳـﺘـﻤــﺮار ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ اﳌ ـﺘ ــﻮﺳ ـﻄ ــﻲ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺻـﻐـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع اﳌﻐﺮب أن ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ‬ ‫ﻓﻲ أورﺑــﺎ واﳌﺸﺮق‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺰﻛﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻛ ــﺎن‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜــﺎل‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻗ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪ .‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أﺻﺒﺢ اﳌـﻐــﺮب وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﺒﺮز‪،‬‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺣﺠﻢ اﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﻤـﻴــﺰ ﻋــﻼﻗــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﺒــﺎﻗــﻲ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺎف ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻻﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺨ ــﺮاط‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎول اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ واﻟـﺜـﻴـﻤــﺎت‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻧﺨﺮاﻃﺎ‬ ‫ﻣﺤﻜﻮﻣﺎ ﺑﻘﻴﻢ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ إﺣـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺎن اﳌ ـﻐــﺮب ﻓﻲ‬

‫ﻣﻄﻠﻊ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ ﻳﻀﻢ‬ ‫أرﺑ ـﻌــﲔ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺎت ﺗﺠﺘﺬب ﻣﻼﻳﲔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺪد إﻟــﻰ أﻗــﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ أﻟــﻒ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮك إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ـﻴــﻪ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺗـ ـﻄ ــﻮرا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﺈﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫أزﻣـ ــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻧــﺪﺛــﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫أﺳــﺎﺳــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻬــﺎون ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘــﺮﺻ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺪﻟ ـﻴ ــﻞ أﻧـ ــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻖ اﳌ ـﻘــﺮﺻ ـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﺠﻠﺐ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺰاوج ﺑﲔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ وﺧـ ـﻠ ــﻖ ﻓـ ـﻀ ــﺎءات‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وإﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫"ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻟﻘﺮب"‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات إﻟﻰ ﺣﻴﺰ اﻟﻮﺟﻮد‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> اﻟــﺮﻫــﺎن اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟ ــﺬي رﺳﻤﻪ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮﻓــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻨــﺎﻇــﺮة‪ ،‬ﺑـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻮ اﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑﺎﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻄﺮح ﺗﺴﺎؤﻻ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﻴﻒ؟‬ ‫< ﻧﻘﺎش اﻟﻜﻴﻒ ﻳﻘﻮم أوﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻳـﻔــﺮض أن ﺗﻨﺨﺮط اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮرة اﻟ ــﺮﻗ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗﻬﻴﻴﺊ اﻟـﺸــﺮوط ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻻﻧـ ـ ـﺨ ـ ــﺮاط‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎش اﻟ ـﻜ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﳌــﱳ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﺺ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺤــﻮل ﳌ ــﺎدة ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ـﺘـ ــﺄﺳـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮام‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﺼــﺺ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻔــﺮض ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺘ ـﻈ ــﺎر اﺗ ـﻀــﺎح‬

‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬واﳌﺨﺮج‪ ،‬واﳌﻨﺘﺞ‪ ،‬واﳌﻤﺜﻞ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ أن ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ ﻛ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻬﺬا ﻳﻔﻘﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻜﺎﻣﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻳﺠﺐ أﻻ‬ ‫ﻳﻌﺰل ﻋــﻦ واﻗـﻌــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻟـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ‬ ‫اﳌـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺢ؟‬ ‫< ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺘﺪاوﻟﺔ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪة‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن اﳌـﻄـﻠــﻮب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة أو ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﻮء إﻟـ ـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺴــﺎخ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ أو اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ‪،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ رأﻳﻚ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﳌﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻜﻒء؟‬ ‫< ﻳـﻈــﻞ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻋـﻤــﻞ إﺑــﺪاﻋــﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛـ ــﺎن‪،‬إﻻ أن‬ ‫اﳌــﻮﻫ ـﺒــﺔ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أي ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﺄﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫اﳌـﻤـﺜـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻠـﻘــﻮا أي‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﻮا‬ ‫أن ﻳـﺤـﺼـﻠــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﻳﺮاﻓﻖ اﳌﻮﻫﺒﺔ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫واﻹﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺬات واﻻﻧـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻔﺘﻘﺪه‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاف ﺗـﺒـﻘــﻰ ﺣـﻠـﻤــﺎ ﻳــﺮاودﻧــﺎ‬ ‫اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﺑﻌﺾ اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻳﺘﺄﻟﻘﻮن ﻓﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣــﺎ وﻳﺒﻬﺘﻮن ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎل أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﻤﺜﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬

‫أدوار ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ؟‬ ‫< اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر اﻷدوار ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪد‬ ‫ﻓــﻲ أﻣــﺮﻳــﻦ‪ ،‬أوﻟـﻬـﻤــﺎ أن اﳌـﻤـﺜــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ ﻏ ـﻴ ــﺎب اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﻀ ـﻄــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺄي دور ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟــﻮاﻗــﻊ اﳌـﻤـﺜــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻀﻐﻮﻃﺎت اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وﻳـﺘــﺄﺛــﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟـﻌـﻄــﺎﻟــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ إﺑــﺪاﻋــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن ﻗ ـﻠــﺔ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻤ ـﺜـﻠــﲔ‪ ،‬ورﻏــﻢ‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳــﺪﻗ ـﻘــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎراﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﺜــﺎل ذﻟ ــﻚ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻮﻫـ ـ ــﻮب اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻋ ــﺎش أزﻣ ــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺧــﺎﻧـﻘــﺔ ﻓــﻲ آﺧــﺮ‬ ‫أﻳ ــﺎﻣ ــﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧـ ــﻪ رﻓـ ــﺾ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدوار اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﻲء‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺨﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬واﳌﺴﺮﺣﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫> أﻧﺖ ﻛﻨﺎﻗﺪ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﻣــﻦ ﻛــﻞ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻗﻞ ﺗﻘﺪم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣــﻦ‬ ‫ﻛــﻞ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أن ﺗﻨﺰل ﻛﻞ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻬﺬا‬ ‫ﻓﺎﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮي ﻫﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻴــﺪ اﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ واﺿــﺢ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻧ ـﻬــﺞ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮب ﻓــﻲ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻋـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺘــﺄﺳــﺲ ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﻴﻎ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل اﻟﺪﻋﻢ إﻟﻰ إﻧﺘﺎج ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻬــﻚ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺤـ ــﻮل دون ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪاف أﺧـ ـ ــﺮى ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ اﻟـﺴ ـﻴـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪WOÐdG*« W¹«Ëd « w UN a¹—Uð ô WALN*« UFL²−*« ∫w³O³( rOŠd « b³Ž‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﻣﻴﻔﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬أن ﻟـﻘــﺎءات اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر‬ ‫ﺑ ـ ــﺪرس اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻲ ﺣـ ــﻮل "ﻣـ ــﺎ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ــﺎﺻ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم؟"‪ ،‬ﺗـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻓﻀﺎء ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻟﻠﻨﻘﺎش‬ ‫ﺣــﻮل اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟــﻰ أن ﻳﺘﺤﻮل اﻟــﻰ ﻣﻨﺘﺪى ﻟﻠﺤﻮار‬ ‫ﺣــﻮل راﻫــﻦ اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺠﺰه‬ ‫اﻟﻨﺼﻲ‪ ،‬ورﻫﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـ ــﻲ أن‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﻟـﺤـﺒـﻴـﺒــﻲ ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ــﻺﻧ ـ ـﺼـ ــﺎت ﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات ﻗ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه اﻟﻰ ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ اﻟﺮاﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺷﻜﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪) ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺮﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ‪ ،‬وﺑﺮواﻳﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟـﺼــﺎدرة ﻋــﻦ "دار إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟـﺸــﺮق"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﺗـﻐــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪي اﳌﺸﻬﻮر ﺑﻮﻟﺪ ﺣﻤﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻗﺪم اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ورﻗــﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ‬ ‫ﺣــﻮل اﺷـﺘـﻐــﺎﻟــﻪ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‪ ،‬وأﺳﺌﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻣﻨﺬ رواﻳﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‬

‫"ﺧ ـ ـﺒ ــﺰ وﺣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺶ وﺳ ـ ـﻤـ ــﻚ" ‪،2008‬‬ ‫ورواﻳـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ "ﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد"‬ ‫‪ ،2010‬واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ذاﻛـ ـ ــﺮة‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺜﻼث‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﺘﺒﺔ ﻟﻠﺘﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺎري ﻣ ــﻦ زاوﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺶ‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺮواﺋــﻲ أن اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت اﳌﻬﻤﺸﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﺷـﺘـﻐــﺎﻟــﻪ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ‪ ،‬أﻛــﺪ اﳌـﺘــﺪﺧــﻞ أن‬ ‫اﻟﺮواﻳﺎت ﺗﺸﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎن واﳌﻜﺎن‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗـﻌــﺎﻳـﺸــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮرق‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻨﻘﺪي ﺑﺂﺳﻔﻲ‬

‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺎص‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮن ‪ 19‬ﻓ ــﻲ "ﺗ ـﻐــﺮﻳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪي"‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺪورﻫﺎ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ اﳌﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي اﺣﺘﺎﺟﺖ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟــﺬاﻛــﺮة اﳌﺮﺟﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺤﺪي اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻟﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﻲ‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻮم ﺑــﻪ "ﺗـﻐــﺮﻳـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪي" ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻛﺎﻟﺘﻘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺴﺮدي‪ ،‬وﺗﻌﺪد اﻷﺻﻮات‪ ،‬واﻻﺗﻜﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻜﺴﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺮوز‬ ‫اﻷﻃ ـﻤــﺎع اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻻﺣ ـﺘــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪،‬‬

‫واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫أزﻣﺔ اﻟﺪوﻟﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ‪ .‬اﻟﺮواﻳﺔ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎن واﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺨـﻄــﻮط ﻳ ـﺠــﺪه اﻟ ـﺴــﺎرد ﻓــﻲ إﺣــﺪى‬ ‫ﺷ ـ ــﻮارع اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﳌﺆﻟﻒ أﻣﺎم ﺗﺤﺪ ﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻠﻌﺒﺔ رواﺋﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﺨﻄﻮط‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻟﻌﺒﺔ اﻹﻳﻬﺎم‪ .‬ﻓﻲ "ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪي" ﻧ ـﺤــﻦ أﻣ ـ ــﺎم ﻧ ـﺼــﲔ اﻷول‬ ‫ﻣﺨﻄﻮط‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻨﺺ اﳌﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻗ ــﺮاء ﺗ ــﻪ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻗــﺪم‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ إﻛــﺮاﻣــﻦ‪ ،‬ﻣﺪاﺧﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻘــﺮاءة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺮواﺋﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻨﺺ ﺑــﺎﻟــﺬات ﻫﻮ ﻟﻐﺔ اﻹﺗﻘﺎن‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﺻﻴﻐﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻛـﻨــﺺ إﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺪرة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﺑ ـ ــﻂ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎر ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫ﻣﺮت وﻗﺪ اﻛﺘﻨﻔﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪.‬‬ ‫إن رﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪي‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺚ إﻛ ـ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎر ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎة ﺷـ ـﺨ ــﺺ‬ ‫ارﺗـ ـﺒ ــﻂ ﺑ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺄﻓﻜﺎر وﻋــﻼﻗــﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫رﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻓـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﺨــﺺ‬ ‫ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﺮد‪ .‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة‬ ‫ﻟﺴﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻄﺎﺑﻴﺔ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺚ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻧ ـﺨ ــﺮط ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ ﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮدي‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت ﺣـ ـﻜ ــﻲ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ‪،‬‬

‫وﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ اﳌـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻄﻠﺒﻪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺮواﺋــﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺪراﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮاث‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺚ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫إﻛــﺮاﻣــﻦ أﻧـﻨــﺎ أﻣــﺎم أﺻــﺎﻟــﺔ اﻟﻔﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫"ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟـﻌـﺒــﺪي"‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟـﺴــﺮد ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ــﺎر اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻧــﻮﻋــﻲ ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﺣﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻄــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫ﺧـﻄــﺎﺑــﺎت ﻣـﺘـﻌــﺪدة )ﺷ ـﻌــﺮ‪ ،‬ﺷ ــﺬرات‪،‬‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻓـﻘـﻬـﻴــﺔ‪ ،(...‬إﻧﻨﺎ أﻣــﺎم ﻧﺺ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺳ ـﻴــﺮة ذاﺗـ ـﻴ ــﺔ وﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺬاﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻠﺴﻔﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﺮح ﺳﺆال‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ اﻟــﺬي ﻳﻜﺘﻨﻒ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺘﺞ ﻗﻠﻘﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ‪ .‬اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ وﺳ ــﺆال اﻟﺘﻠﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧ ـﻨــﺎ أﻣـ ــﺎم رواﻳ ـ ــﺔ ﺗـﺤــﺮك‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرئ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدا‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ وﻣﺴﺘﻮى ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻜﻢ ﻫﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻋﺮﻓﻪ اﻟﻠﻘﺎء إﻟﻰ اﻟﺤﻴﻞ اﻟﺴﺮدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻴﻪ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﻬــﺎدي ﻗﺸﻮﺷﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي أﺻﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﻴ ــﻼد ﻧ ــﺺ رواﺋ ـ ـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﺳﻴﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗــﻮﻗ ـﻔــﺖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌــﺪاﺧــﻼت ﻋﻨﺪ ﺳــﺆال اﳌﺜﻘﻒ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬وﺳــﺆال اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ رواﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ‪ ،‬واﻟﺬي أﺷﺮ ﺑﺮواﻳﺘﻪ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺼﺪور‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﻴﻼد رواﺋﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺬاﻛﺮة‪ ،‬ذاﻛﺮة اﳌﻬﻤﺶ‪.‬‬

‫اﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻊ‬ ‫"ﻣـ ــﺎزاﻏـ ــﺎن" ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺪي ﺣ ـﺴــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺪ‪ ،‬أﺣــﺪ‬ ‫أﻋﻤﺪة اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‬ ‫"ﻟﻜﻮﺑﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺮك اﻟﻔﻜﺎﻫﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻃـﻔــﻮﻟـﺘــﻪ ﺑﺤﻲ‬ ‫"ﻋــﲔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ"‪ ،‬وﻧ ـﻘــﻞ ﺟـﻤـﻬــﻮره‬ ‫وﻣﺤﺒﻴﻪ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ إﻟــﻰ أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﻮادره‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻟـﺤـﻈــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة‪ ،‬ﻣ ــﺮورا‬ ‫ﺑﻠﻘﺎءاﺗﻪ وﻣﻮاﻗﻔﻪ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺪ اﻟﻔﻜﺎﻫﻲ ﺣﺴﻦ اﻟﻔﺪ ﻳﻮم ‪ 24‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪ 1962‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻔﻨﺎن اﳌﻌﺮوف ﺑﺄﻓﻜﺎره اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ وﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ اﳌﺘﻔﺮدة‪ .‬وﺑﺎﳌﻮازاة‬ ‫ﻣــﻊ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﻔــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻳـﻌـﺸــﻖ اﻟـﻔــﺪ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬وﻳﻬﻮى اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ آﻟﺔ "اﻟﺴﺎﻛﺴﻮﻓﻮن"‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﺮف ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋــﺎم ‪ ،1999‬ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻹذاﻋ ــﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ آﻧــﺬاك‪ ،‬ﺑﺴﻜﻴﺘﺶ "وﺟﻬﻲ ﻓﻮﺟﻬﻚ" اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻳﺒﺚ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪ ،‬وﻋﺮف ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ "إﺳ ـ ـﻤ ـ ــﻮن"‬ ‫ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻴــﺰﻧ ـﻴــﺖ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﻛــﺮﻧ ـﻔــﺎل "إﻣـ ـﻌـ ـﺸ ــﺎر" ﻓ ــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 2‬و‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮرة إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻔــﺮﺟــﺔ‬ ‫إﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎر‪ ،‬واﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎن ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻷﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر واﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﺟــﺔ‪ ،‬ودوام‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ اﻹﻗـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺛـﻴــﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﺮﺟــﺔ إﻣﻌﺸﺎر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺘــﻮﺧــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﳌـﻬــﺮﺟــﺎن "إﻣ ـﻌ ـﺸــﺎر" ﺑﺘﻴﺰﻧﻴﺖ‪ ،‬اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺜﻤﲔ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﳌﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ وﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺒﻮأ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫واﻟﺠﻬﻮي واﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ إﺷــﺮاك ﻓﺮق إﻣﻌﺸﺎر ﻣﻦ ﺟﻬﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻔﺮﺟﺎت‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﺘﺠﺪد واﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟ ــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﲔ‪ ،‬وإدﻣــﺎﺟ ـﻬــﻢ ﺿـﻤــﻦ أﻫــﺎزﻳــﺞ وﻃـﻘــﻮس‬ ‫)‪ ،( Fusion‬ﺑﻬﺪف اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب أﺧﺮى ﺗﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﻌﺸﺎر‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﺜﻤﲔ اﻟﺘﺮاث اﻟﻼﻣﺎدي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ذاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻹﺟ ــﺮاءات اﳌﺴﻄﺮﻳﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑـ"إﻣﻌﺸﺎر" ﻛﺘﺮاث ﻻﻣــﺎدي وﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻛﺘﺮاث إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺎﳌﻲ ﻟﺪى‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺷــﺮاك اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻴﺎﻓﻌﲔ واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻷول ﻣــﺮة‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺴﻴﺮة "اﻟـﻜــﺮﻧـﻔــﺎل"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺠﻮب ﺷــﻮارع اﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻷﺟــﻮد اﻟﻌﺮوض ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻗﻨﻌﺔ واﻟﻠﺒﺎس واﻷﻫﺎزﻳﺞ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺈﻣﻌﺸﺎر‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻳـ ـ ــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ‪ 9‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧــﺪوة ﺣــﻮل "اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻢ دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‪.‬أﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ؟"‪ ،‬اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ واﻟـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﻒ ﻣـ ـﺴ ــﺎء‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﺮف ﻫــﺬا اﻟﺤﺪث ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت وﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ وازﻧـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻴ ــﻞ ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬وﺣـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫أورﻳـ ــﺪ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ ﻋـﺼـﻴــﺪ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻲ ﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮ‪ ،‬وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮ أﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﺣﻀﻮرا إﻋﻼﻣﻴﺎ وﻃﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻷﻧﺼﺎر ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺮة ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ ‪ 18‬و‪ 19‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺰﺟﻞ‪ ،‬دورة اﳌﺒﺪع أﺣﻤﺪ وﻋﺘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻹﺑﺪاع واﻷﻣﻞ"‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﺑﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺨﻨﻴﻔﺮة‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻫﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﻳﻘﻮل اﳌﺒﺪع‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺘﺮوس‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺢ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻨﻔﺘﺢ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻷﻧـﺼــﺎر ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺨﻨﻴﻔﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺰﺟﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻟﻮﻧﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺎ‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ــﺎﻓـ ــﺔ واﻷدب‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﲔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ دون‬ ‫ﺷــﻚ إﺿــﺎﻓــﺔ ﻫــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻹﺑﺪاﻋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗ ــﺎزة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺪورة‬ ‫‪ 15‬ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺗــﺎزة ‪-‬‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ‪ -‬ﺗــﺎوﻧــﺎت‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﻋـﻤــﺎﻟــﺔ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎزة‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ وﺗـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻔﺮق‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﳌﻘﺮوﻧﺔ ﺑﻮﻋﻲ ﻗﻴﻤﻲ ﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻄﻔﻞ واﻟﻴﺎﻓﻌﲔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺮﻓﻴﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺴﺘﺸﺮف ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻹﻣﺘﺎع واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗ ــﻪ أﻧــﻪ ﻣـﻨــﺬ اﻟـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﳌ ـﺴــﺮح اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑ ـﺘــﺎزة "ﻗـﻄـﻌـﻨــﺎ أﺷــﻮاﻃــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن وﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻣﻔﺮدﻳﻦ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺛـ ـ ــﺎرة‪ ،‬واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪ ،‬واﻟــﺪﻫ ـﺸــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓ ـﻀ ــﺎءات ﺗﻌﻨﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻷﺷﻜﺎل واﻷﻟﻮان ﺗﺎرة‪ ،‬واﻷﻗﻮال‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻷﻟﺤﺎن ﺗﺎرة أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ أن "ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺗﻌﺎﻗﺐ دورات ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﺑﻨﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬ﻛﻠﻠﺖ ﺑﺤﻈﻮة وﺷﺮف اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻣـﻨــﺬ دورﺗ ــﻪ ‪ ،11‬ﻫــﺬه اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺗﺜﻤﻴﻨﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺠﺎح وﺗﺤﻔﻴﺰا ﻟﻬﺬا اﳌﺠﻬﻮد ﻟﻴﺴﺘﻜﻤﻞ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻧﻀﺠﻪ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻄﻠﻮب"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺣﺴﻦ ﻫﺮﻧﺎن‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺘﺎزة‪ ،‬أن اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﳌﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺘﺎزة ﺧﻄﺎ ﺧﻄﻮات رﺻﻴﻨﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﺪادات ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫أﻏﻨﺖ ﻣﺠﺎل ﻣﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬إذ أﺻﺒﺢ ﻣﻮﻋﺪا دوﻟﻴﺎ ﻗﺎرا‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎء اﳌﺒﺪﻋﲔ واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺤﻠﻲ‪ ،‬واﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻫ ــﺮﻧ ــﺎن إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻌــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ رؤﺳ ـ ــﺎء اﻟ ـﻔ ــﺮق واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﺤﺐ اﺳﺘﻤﺎرة‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎزة‪ ،‬وﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ‪ ،‬وإرﺳﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﳌﺼﻠﺤﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 10‬ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫ي �ع��رف ام �غ��رب دي�ن��ام�ي��ة حقيقة ف��ي م�ج��ال��ي امجتمع‬ ‫ام��دن��ي وال �ش �ب��اب‪ ،‬ح �ي��ث ُأط �ل��ق ال� �ح ��وار ام��دن��ي ح��ول‬ ‫امجتمع ام��دن��ي وأدواره ال��دس�ت��وري��ة‪ ،‬ك�م��ا س��ارع إل��ى‬ ‫تجميع امعطيات عن طريق اللقاءات والدراسات إحداث‬ ‫امجلس ااستشاري للشباب والعمل الجمعوي‪.‬‬ ‫في الحوار التالي‪ ،‬يتحدث لنا ياسن إصبويا‪ ،‬الفاعل‬

‫امدني والشاهد على هذه الدينامية من الداخل‪ ،‬حول‬ ‫الوضع الراهن ال��ذي يعيشه الشباب ويعرفه امجتمع‬ ‫امدني‪ ،‬وامقاربة التي ينهجها امغرب بهدف الوصول‬ ‫إل� ��ى ن �ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي��ة ت �ط �ب��ق م ��ن خ��ال �ه��ا ام �ض��ام��ن‬ ‫امنصوص عليها في التعاقد ااجتماعي‪ ،‬كما يسلط‬ ‫ال� �ح ��وار ال� �ض ��وء ع �ل��ى ام �ن �ت��دى ام �ت��وس �ط��ي‪ ،‬ام�ن�ظ�م��ة‬

‫‪7‬‬

‫ال�ش�ب��اب�ي��ة ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ت��م ت�ك��ري�م�ه��ا ع�ل��ى مستوى‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وذل � ��ك م�س��اه�م�ت�ه��ا ف ��ي ال�س�ي��اس��ة‬ ‫اإقليمية‪ ،‬كما توج امنتدى من طرف الوكالة اأميركية‬ ‫الدولية مساهمته في ال�ح��وارات في مختلف اللقاءات‬ ‫الدولية سواء على صعيد اأمم امتحدة أو في مختلف‬ ‫الهيئات الدولية الرسمية أو غير الرسمية‪.‬‬

‫ياسن إصبويا‪ :‬امواطنون عازفون عن امشاركة في اانتخابات بسبب اأحزاب‬

‫(‪)2/2‬‬

‫البرمانيون الشباب لم يقدموا شيئً لقطاع الشباب ‪ º‬حركة ‪20‬فبراير لعبت دورً مهمً مواجهة الفساد واحسوبية‬ ‫حوار‪ :‬كوثر بنتاج‬

‫ياسن إصبويا‪ ،‬خريج امعهد املكي‬ ‫ل �ت �ك��وي��ن أط� ��ر ال �ش �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‪،‬‬ ‫حاصل على مجموعة من الدبلومات‬ ‫ع �ل��ى ام� �س� �ت ��وى ال� ��دول� ��ي ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ت��أط�ي��ر وت�ك��وي��ن ال �ق �ي��ادات الشبابية‪،‬‬ ‫مدرب دولي معتمد من طرف مجلس‬ ‫أورب��ا واات �ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬ث��م امجلس‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ال�ب��ري�ط��ان��ي وج��ام �ع��ة ال ��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ف��ي م �ج��ال ت�ن�م�ي��ة ال �ق �ي��ادات‬ ‫الشبابية‪ ،‬أش��رف على مجموعة من‬ ‫ال��دورات التدريبية واملتقيات الدولية‬ ‫ف��ي أك �ث��ر م��ن ‪ 20‬دول� ��ة‪ ،‬واخ�ت�ي��ر في‬ ‫عام ‪ 2011‬من طرف منتدى "غرانس‬ ‫مونتانا" في بروكسيل كأحد قيادات‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل ال � �ج� ��دد‪ ،‬واخ� �ت� �ي ��ر أي �ض��ا‬ ‫ض �م��ن ‪ 100‬ق� �ي ��ادي ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا‪،‬‬ ‫وك� � � ��رم م � ��ؤخ � ��را م � ��ن ط � � ��رف وزارة‬ ‫الشباب والرياضة العراقية وامرصد‬ ‫الوطني للشباب ب��درع التميز‪ ،‬وذل��ك‬ ‫مساهمته في تطوير العمل الشبابي‬ ‫على مستوى الوطن العربي وإشرافه‬ ‫ع�ل��ى املتقى ال�ع��رب��ي ل��رص��د قضايا‬ ‫الشباب امنعقد في بغداد في دجنبر‬ ‫م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي ف��ي ال �ع��راق‪ ،‬يعمل‬ ‫م�ن�س�ق��ا ع��ام��ا ل�ل�م�ن�ت��دى ام�ت��وس�ط��ي‬ ‫للشباب ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وع�ض��و اللجنة‬ ‫الوطنية للحوار ح��ول امجتمع امدني‬ ‫وأدواره الدستورية الجديدة‪ ،‬وأيضا‬ ‫ع�ض��و ال�ل�ج�ن��ة ااس �ت �ش��اري��ة امكلفة‬ ‫ب��إع��داد اأرض�ي��ة القانونية للمجلس‬ ‫ااس � � �ت � � �ش� � ��اري ل� �ل� �ش� �ب ��اب وال� �ع� �م ��ل‬ ‫الجمعوي وقانون إطار الشباب‪.‬‬

‫< هل تعاني الدبلوماسية اموازية من‬ ‫الريع السياسي؟‬ ‫> ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ال �ت �ش��ارك �ي��ة أو‬ ‫امدنية هي مبادرة مواطنة من طرف‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬ل �ك��ن ه� �ن ��اك غ�ي��اب‬ ‫سياسة وطنية في مجال الدبلوماسية‬ ‫التشاركية رغ��م أهميتها‪ ،‬م��ن ناحية‬ ‫البرمان وك��ذا امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬فهناك‬ ‫م �ب��ادرات غير م��ؤط��رة ف��ي ه��ذا امجال‬ ‫ت� �س� �ع ��ى إل � � ��ى ال� � ��دف� � ��اع ع � ��ن ام� �ص ��ال ��ح‬ ‫ال �ك �ب ��رى ل �ل ��وط ��ن‪ ،‬ل �ي��س ف �ق��ط ق�ض�ي��ة‬ ‫ال�ص�ح��راء‪ ،‬ب��ل ك��ل القضايا الوطنية‪،‬‬ ‫وأع �ت �ق��د ب ��أن ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ام��وازي��ة‬ ‫أو التشاركية هي م �س��أل��ة أس��اس�ي��ة‬ ‫لتقوية الحضور امغربي في الخارج‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م��واج�ه��ات التحديات‬ ‫على الجبهة ال�خ��ارج�ي��ة وال��دف��اع عن‬ ‫ام�ص��ال��ح ال�ك�ب��رى للمغرب بمنهجية‬ ‫مختلفة ع��ن ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة الرسمية‬ ‫بحيث تعتمد الدبلوماسية التشاركية‬ ‫على بناء تحالفات قوية ومستدامة‪،‬‬ ‫س � ��واء ك ��ان��ت ش �ب��اب �ي��ة أو ح��زب �ي��ة أو‬ ‫مجتمع مدني من أجل ضمان التموقع‬ ‫أث � �ن� ��اء ام � �ف� ��اوض� ��ات وك �ي �ف �ي��ه ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫ال��رأي ال�ع��ام ال��دول��ي لنصرة القضايا‬ ‫الوطنية ااستراتيجية‪ ،‬س��واء كانت‬ ‫سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية‬ ‫أو ثقافية أو رياضية‪ ،‬مثل القضايا‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب��ال��وض��ع ام �ت �ق��دم ل�ل�م�غ��رب‬ ‫م ��ع اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي‪ ،‬واات �ف��اق �ي��ات‬ ‫وال �ش��راك��ات م��ع ب��اق��ي ال � ��دول‪ ،‬بحيث‬ ‫نجد غ�ي��اب امجتمع ام��دن��ي كمفوض‬ ‫بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ه � � � ��ذا ام� � �ن� � �ط� � �ل � ��ق‪ ،‬أص � �ب ��ح‬ ‫ل � ��زام � ��ا ع � �ل ��ى ال � �ح � �ك ��وم ��ة دع � � ��م ك ��اف ��ة‬ ‫اأش� �ك ��ال ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ن �س �ج��ل ب �ك ��ل إي �ج ��اب �ي ��ة خ �ط��اب‬ ‫ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ال ��ذي ح��ث مختلف‬ ‫الفاعلن على أخ��ذ ام�ب��ادرة في مجال‬ ‫الدبلوماسية ال�ع��ام��ة‪ ،‬وكيفية وضع‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة اس �ت �ب��اق �ي��ة ل �ت �س��وي��ق‬ ‫ام�ن�ت��وج��ات ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬س ��واء امتعلقة‬ ‫ب��ال�ع�ل��م أو ام�ع��رف��ة أو ال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫م �ب��ادرات امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل� � ��ى ال �ع �ن �ص ��ر ااق � �ت � �ص� ��ادي وج �ل��ب‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات إل ��ى ام �غ��رب‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫التعريف باإمكانيات ال�ت��ي توفرها‬ ‫ال �ب��اد ل�ل�ج�م�ي��ع م��ن أج ��ل ااس�ت�ث�م��ار‬ ‫اأم � �ث� ��ل ف� ��ي ظ� ��ل ااس � �ت � �ق� ��رار اأم� �ن ��ي‬ ‫والسياسي الذي يعرفه امغرب‪ ،‬وبهذا‬ ‫ن� �ك ��ون م �س��اه �م��ن ف ��ي ت��وف �ي��ر ف��رص‬ ‫ال�ش�غ��ل ل�ش�ب��اب�ن��ا‪ ،‬وت �ع��زي��ز ال�ح�ض��ور‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ع� �ل ��ى ام � �س � �ت� ��وى ال � ��دول � ��ي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي‬ ‫وإت� ��اح� ��ة ال �ف��رص��ة ل �ل �ش �ب��اب ام �غ��رب��ي‬ ‫ل� �ل� �ت ��واج ��د ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف ام� �ن� �ت ��دي ��ات‬ ‫الوازنة‪ ،‬وتأهيله وتمكينه من مختلف‬ ‫اآل�ي��ات وال��وس��ائ��ل لكي يصبح ق��ادرا‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ت� ��راف� ��ع وال � �ت � �ف� ��اوض وك �س��ب‬ ‫ت��أي �ي��د اآخ� ��ري� ��ن ل �ل �م �ص��ال��ح ال �ك �ب��رى‬ ‫للوطن‪ ،‬وكذا ااستفادة من الحضور‬ ‫ال��وازن للنخب امغربية امتواجدة في‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات اإقليمية وال��دول�ي��ة ضمن‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت �ش��ارك �ي��ة ت �ت �خ��ذ م��ن‬ ‫اأوراش الكبرى للمغرب أهم أولويات‬ ‫جدول أعمال هذه النخب‪.‬‬ ‫وأرى أن� ��ه ح� ��ان ال ��وق ��ت إح� ��داث‬ ‫م� � � �ب � � ��ادرة ت � �ش� ��ارك � �ي� ��ة ح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ة ب��ن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي إق��ام��ة‬ ‫أس� � ��س ال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ال �ت �ش ��ارك �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وده��ا ال �ش �ب��اب ال �ن �ش �ي��ط في‬ ‫مختلف الجمعيات امغربية واأحزاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وال �ب ��رم ��ان‪ ،‬ل�ت�ش�ك�ي��ل ق��وة‬ ‫حقيقية للدفاع ع��ن امصالح الكبرى‬ ‫ل � �ل� ��وط� ��ن‪ ،‬ف � ��ي ان � �س � �ج� ��ام م � ��ع ج �ه ��ود‬ ‫الدبلوماسية الرسمية‪.‬‬ ‫< م � � ��اه � � ��و س � �ب � �ي � ��ل ت� � �ط � ��وي � ��ر ه � ��ذه‬ ‫الدبلوماسية؟‬ ‫> ع � � �ل� � ��ى م � � �س � � �ت� � ��وى اأح � � � � � � ��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬أص �ب��ح على‬ ‫اأح� � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة وت �ن �ظ �ي �م��ات �ه��ا‬ ‫ام��وازي��ة العمل على تأهيل م��وارده��ا‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ف ��ي م� �ج ��ال ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫الحزبية والنقابية والشبابية‪ ،‬وذلك‬ ‫ع��ن طريق توحيد وج�ه��ات النظر في‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ام�ش�ت��رك��ة ال �ت��ي ت �ه��دف إل��ى‬ ‫تقوية ال�ت��واج��د امغربي ف��ي ال�خ��ارج‪،‬‬ ‫دون ال ��دخ ��ول ف��ي ص ��راع ��ات جانبية‬ ‫تسيء إلى الشباب امغربي والفاعلن‬ ‫السياسين ككل‪ ،‬إضافة إل��ى اختيار‬ ‫العنصر البشري امؤهل والقادر على‬ ‫التمثيل اأنسب للمغاربة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫ن �ظ��را ل�ل�م�ك��ان��ة ال �ت��ي أص �ب��ح يحتلها‬ ‫امجتمع امدني في الدستور امغربي‬ ‫واأدوار ال �ت��ي م��ا ف �ت��ئ ي�ل�ع�ب�ه��ا منذ‬ ‫س � �ن� ��ن ف� � ��ي ت � �ق� ��وي� ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫الداخلية والنهوض بحقوق اإنسان‬ ‫والتنمية بشكل ع��ام‪ ،‬إا أن��ه لم يصل‬ ‫إل� ��ى م �س �ت��وى ال �ت �ن �س �ي��ق وال �ت �ش �ب �ي��ك‬ ‫وتقوية حضوره في الخارج‪ ،‬من أجل‬ ‫ال ��دف ��اع وال �ت��راف��ع ع��ن ام �ك��اس��ب ال�ت��ي‬ ‫حققها ام�غ��ارب��ة ف��ي ظ��ل ع��دم إش��راك��ه‬ ‫من طرف الحكومة في املفات الكبرى‬ ‫وعدم أخذه امبادرة كذلك‪.‬‬ ‫ل� ��ذا ارت ��أي� �ن ��ا ك�م�ن�ظ�م��ة ش �ب��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى تواجدنا في مجموعة‬ ‫م��ن ال�ش�ب�ك��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬ت��أه�ي��ل أط��رن��ا‬ ‫قدر امستطاع‪ ،‬والعمل رفقة شركائنا‬ ‫من فعاليات ومنظمات شبابية على‬ ‫إع � ��داد م �ش��روع اأك��ادي �م �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل� �ل ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ال� �ت� �ش ��ارك� �ي ��ة ال �ت ��ي‬ ‫س �ت �ع �م��ل ع �ل��ى ت��أه �ي��ل م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫القيادات الشبابية أو قيادات امجتمع‬ ‫ام��دن��ي لكي تتمكن م��ن آل�ي��ات الترافع‬ ‫وال� �ت �ف ��اوض‪ ،‬وإق� �ن ��اع ال �ط��رف اآخ ��ر‪،‬‬ ‫وت �س��وي��ق ال� �ص ��ورة اإي �ج��اب �ي��ة ال�ت��ي‬

‫يعرفها امغرب‪ ،‬والدفاع عن مصالحه‬ ‫الكبرى‪ ،‬وذلك باموازاة مع اأكاديمية‬ ‫الدبلوماسية الرسمية التي أحدثتها‬ ‫وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال � �ت ��ي ن �ع �ت �ب��ره��ا‬ ‫مبادرة جد متميزة لتأهيل أطرنا على‬ ‫مستوى العمل الدبلوماسي الرسمي‪.‬‬ ‫< م � � ��اذا ت� �ق� �ص ��دون ب��ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫التشاركية؟‬ ‫> إن ال �ح��دي��ث ع��ن ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫التشاركية يجرنا إلى السؤال التالي‪:‬‬ ‫ه� ��ل ن �م �ل��ك ف� ��ي م �ج �ت �م �ع �ن��ا ح� �ض ��ورا‬ ‫ل �ل��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي أس� �ل ��وب ال �ح �ي��اة؟‬ ‫ه��ل م��ؤس�س��ات التنشئة ااجتماعية‬ ‫ت � � ��زرع ث� �ق ��اف ��ة ام � �ش� ��ارك� ��ة؟ أع� �ت� �ق ��د أن‬ ‫أغ �ل��ب اأح� � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة ب��ام �غ��رب‬ ‫ق��ام��ت بتشويه الديمقراطية‪ ،‬بحيث‬ ‫أص�ب�ح��ت ال�ن�خ��ب ال�س�ي��اس�ي��ة تستغل‬ ‫بعض اآليات الديمقراطية للوصول‬ ‫إل��ى السلطة‪ ،‬وأصبحنا نتحدث عن‬ ‫أزمة الديمقراطية والحاجة إلى إعادة‬ ‫بنائها م��ن ج��دي��د‪ ،‬والبحث ع��ن طرق‬ ‫أكثر إبداعا في امشاريع الديمقراطية‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ي �ن �ط �ب��ق أي� �ض ��ا ع �ل ��ى ام �ش ��ارك ��ة‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وليس هناك سؤال حول‬ ‫فكرة الديمقراطية التشاركية نفسها‪،‬‬ ‫ف��ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة ه��ي أكبر‬ ‫عملية إش��راك للمواطنن في مختلف‬ ‫مناحي الحياة‪ ،‬وليست مقتصرة فقط‬ ‫على امجاات السياسية‪ ،‬كما أن فكرة‬ ‫الديمقراطية التشاركية ليست بديا‬ ‫ع��ن ال��دي�م�ق��راط�ي��ة التمثيلية‪ ،‬ب��ل هي‬ ‫مكمل لها‪ ،‬رغم انتقادنا للديمقراطية‬ ‫التمثيلية‪ ،‬ف��ي ظ��ل ع��زوف امواطنن‬ ‫عن امشاركة في اانتخابات‪ ،‬نتيجة‬ ‫ل�ف�ق��دان�ه��م ال�ث�ق��ة ف��ي ممثلي اأح ��زاب‬ ‫السياسة‪ ،‬هؤاء الذين أصبح شغلهم‬ ‫الشاغل هو اانتخابات فقط‪ ،‬وليس‬ ‫ت��أط �ي��ر ام��واط �ن��ن س �ي��اس �ي��ا وب�ش�ك��ل‬ ‫ي ��وم ��ي‪ ،‬ل �ه ��ذا أص �ب ��ح ال �ف��اع��ل ام��دن��ي‬ ‫ي �ت �س��اءل ع��ن ال��وق��ت ام��ائ��م م�س��اء ل��ة‬ ‫اأح� ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة ع��ن أدواره � ��ا في‬ ‫ت��أه �ي��ل ام ��واط� �ن ��ن س �ي��اس �ي��ا‪ ،‬ب�ح�ك��م‬ ‫ح �ص��ول �ه��م ع� �ل ��ى ال� ��دع� ��م ال �ع �م��وم��ي‪،‬‬ ‫وم��اه��ي آل�ي��ات ت��دب�ي��ره ف��ي ظ��ل تقرير‬ ‫امجلس اأعلى للحسابات؟‬ ‫< وهل من شأن تفعيل الدبلوماسية‬ ‫اموازية تقوية دور الشباب في امجتمع؟‬ ‫> إن ح�ض��ور ال�ش�ب��اب ف��ي العمل‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس��ي ال �ت �ش��ارك��ي أو ام� ��وازي‬ ‫س �ي �ك��ون ل ��ه ان �ع �ك��اس إي �ج��اب��ي ع�ل��ى‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة ب �ح �ك��م اح �ت �ك��اك��ه‬ ‫ب �ت �ج��ارب دول �ي��ة وت ��راك ��م ام�ك�ت�س�ب��ات‬ ‫التكوينية والتأطيرية التي حققتها‬ ‫ال��دي �ن��ام �ي��ة ال �ش �ب��اب �ي��ة خ ��ال ال �ع �ق��ود‬ ‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬دون أن ن�ن�س��ى أن ح�ض��ور‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ام� �غ ��رب ��ي ك� � ��ان ل� ��ه أث� � ��ر ج��د‬ ‫إيجابي في مختلف امحافل الدولية‪،‬‬ ‫م �م��ا ان �ع �ك��س إي �ج��اب �ي��ا ع �ل��ى ص ��ورة‬ ‫ام� �غ ��رب ف ��ي ال � �خ� ��ارج‪ ،‬ل� ��ذا ن��ؤك��د م��رة‬ ‫أخرى على ااهتمام بتقوية الحضور‬ ‫الشبابي وتأهيله‪ ،‬سواء على مستوى‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات أو اأح � � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫أو ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات ال �ش �ب��اب �ي��ة م ��ن ط��رف‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة وم��ؤس �س��ات ال��دول��ة بصفة‬ ‫عامة مع ضمان استقاليته وحريته‬ ‫في الفعل الدبلوماسي التشاركي‪ ،‬فقد‬ ‫آن اأوان لتوحيد ال ��رؤى والتنسيق‬ ‫ل�ح�ض��ور ق��وي وف��اع��ل وم��ؤث��ر‪ ،‬س��واء‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ات ال �ش �ب��اب �ي��ة و اأح� � ��زاب و‬ ‫ال �ب��رم��ان وال �ج��ام �ع��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل دور اإع � � � ��ام‪ ،‬ف ��رغ ��م وج� ��ود‬ ‫بعض التحركات امعزولة فإنها تبقى‬ ‫محدودة التأثير في غياب اانسجام‬ ‫الجماعي‪.‬‬ ‫< م ��اه ��ي اإض � ��اف � ��ة ال � �ت ��ي أض��اف �ه��ا‬ ‫البرمانيون الشباب لفائدة الشباب؟‬ ‫> رغم أن تواجد البرمانن الشباب‬ ‫أت ��ى ض �م��ن ح� ��راك م�ج�ت�م�ع��ي ش�ب��اب��ي‬ ‫بامتياز‪ ،‬إا أن النتائج امحصل عليها‬ ‫لم ترق إلى مستوى تطلعات الحركة‬ ‫ال �ش �ب��اب �ي��ة ال �ت��ي داف� �ع ��ت ع ��ن ح�ض��ور‬ ‫الشباب امغربي في مختلف مصادر‬ ‫ال�ق��رار‪ ،‬م��ع أن هناك بعض البرمانن‬ ‫ال �ش �ب��اب ال��ذي��ن ي�س��اه�م��ون ب�ش�ك��ل أو‬ ‫بآخر في تطوير العمل البرماني من‬ ‫خ��ال اللجان الداخلية التي ا تظهر‬ ‫لباقي الفاعلن‪.‬‬ ‫ف ��ال � �ش � �ب ��اب ام � �غ� ��رب� ��ي اآن ع �ب��ر‬ ‫تنظيماته يتساءل ع��ن موقعه‬ ‫ف��ي ال�ت�ش��ري�ع��ات وال �ق��وان��ن‪،‬‬ ‫أي � � ��ن ه � ��و دور ال� �ب ��رم ��ان ��ن‬ ‫ال�ش�ب��اب ف��ي تعزيز وتقوية‬ ‫م �ي��زان �ي��ة ق �ط ��اع ال �ش �ب��اب؟‬ ‫أي � ��ن ه� ��ي ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫الوطنية للشباب؟ ماهي‬ ‫م �س��اه �م �ت �ه��م ف ��ي ت��أه�ي��ل‬ ‫وتطوير اموارد البشرية‬ ‫داخ� � � � � � ��ل ال � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م� ��ات‬ ‫الشبابية؟‬ ‫ل � � � � � � �ك� � � � � � ��ي أك � � � � � � � � � ��ون‬ ‫ص��ري�ح��ا‪ ،‬ف��إل��ى ح��دود‬ ‫ال � �س � ��اع � ��ة ل� � ��م ن� � ��ر م��ن‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫أي��ة إض��اف��ة‪ ،‬ب��ل هناك‬ ‫غ � �ي� ��اب ل �ل �ت �ن �س �ي��ق م��ا‬ ‫بن البرمانين الشباب‪،‬‬ ‫وغ� � �ي � ��اب رؤي � � � ��ا م� ��وح� ��دة‪،‬‬ ‫بخاف ما كان قبل ولوجهم‬ ‫إلى البرمان‪ ،‬إذ كان هناك دائما‬ ‫ت�ن�س�ي��ق وت ��راف ��ع‪ ،‬س� ��واء م ��ا بن‬ ‫امنظمات الحزبية الشبابية أو‬ ‫امنظمات غير الحزبية م��ن أجل‬ ‫ت��واج��د ال �ش �ب��اب وال ��دف ��اع عنهم‬ ‫ل� �ي� �ت ��واج ��دوا ف� ��ي ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬م��ن‬ ‫خ� ��ال ائ �ح��ة وط �ن �ي��ة ل�ل�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫وت�م�ك�ي�ن�ه��م م ��ن ص �ن��اع��ة ال �ق��رار‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ح�ت��ى ي�ص�ب��ح ف��اع��ا‬ ‫ومؤثرا في السياسات العمومية‪،‬‬ ‫وكذا ضمان حقوق الشباب الذين‬

‫ص� ��وت� ��وا ع �ل �ي �ه��م وداف� � �ع � ��وا م� ��ن أج ��ل‬ ‫ت��واج ��ده ��م داخ � ��ل ق �ب��ة ال� �ب ��رم ��ان‪ ،‬إذن‬ ‫فهي مسؤولية كبرى موضوعة على‬ ‫عاتقهم كأمانة‪ ،‬وننتظر تفعيل دور‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ن ال �ش �ب��اب ف ��ي ال ��دف ��اع عن‬ ‫أول��وي��ات الشباب امغربي‪ ،‬كما تقوم‬ ‫بذلك ام��رأة البرمانية‪ ،‬كما ننتظر أن‬ ‫يكونوا قوة اقتراحية كبرى ليدافعوا‬ ‫عن امصالح الكبرى للشباب امغربي‪،‬‬ ‫س��واء م��ن خ��ال القوانن التي تخرج‬ ‫إل��ى حيز ال��وج��ود كاميثاق الجماعي‬ ‫أو الجهوية امتقدمة‪...‬إلخ‬ ‫< ما موقع الشباب من الجهوية؟‬ ‫> أعتقد أنه من خال اإطاع على‬ ‫واق ��ع ال�ش�ب��اب وت�ق��ري��ر ع�م��ر عزيمان‬ ‫امرتبط بالجهوية امتقدمة‪ ،‬لم يتبن‬ ‫بصورة واضحة موقع الشباب‪ ،‬رغم‬ ‫أن � ��ه ه� ��و ال� �ف ��اع ��ل اأول ف� ��ي ال �ج��ان��ب‬ ‫ااقتصادي وااجتماعي والتنموي‪،‬‬ ‫هناك غياب لرؤية شبابية في مجال‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة‪ ،‬وم� �س ��ؤول� �ي ��ة ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال�ش�ب��اب�ي��ة وال �ش �ب��اب ه��و ف�ت��ح ن�ق��اش‬ ‫وط �ن��ي ح ��ول م�ت�ط�ل�ب��ات ال �ش �ب��اب من‬ ‫جهة وكيفية إش��راك الطالب امتواجد‬ ‫في الجامعة‪ ،‬أنه سيخرج للمسؤولية‬ ‫وي� �ت� �ق� �ل ��د ق� � �ي � ��ادة ال ��دي� �ن ��ام� �ي ��ة ض �م��ن‬ ‫الخصوصية الجهوية‪ ،‬وق��د ب��ات من‬ ‫ال �ض��روري اأخ ��ذ ب�ع��ن ااع�ت�ب��ار ه��ذا‬ ‫امعطى‪ ،‬وم��ن ت��م إش��راك الشباب عند‬ ‫صياغة السياسات العمومية‪ ،‬قصد‬ ‫إض �ف��اء ال� ��روح ال��دي�م�ق��راط�ي��ة عليها‪،‬‬ ‫ان�س�ج��ام��ا ل ��روح وم �ن �ط��وق ال��دس�ت��ور‬ ‫باعتباره القانون اأسمى للباد‪ ،‬في‬ ‫ال �س �ي��اق ذات ��ه أك ��د ال��دس �ت��ور ام�غ��رب��ي‬ ‫ع �ل��ى ض� � ��رورة إع� �م ��ال م �ب ��دأ ام �ق��ارب��ة‬ ‫ال�ت�ش��ارك�ي��ة م��ن أج��ل ال�ت�ن��زي��ل السليم‬ ‫مقتضياته‪ ،‬وه�ك��ذا ن��ص ف��ي مناحي‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة م �ن��ه ع �ل��ى م�ق�ت�ض�ي��ات تشي‬ ‫بأهمية تبني هذه امقاربة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي الفصل اأول م�ن��ه‪ ،‬ال��ذي ورد فيه‬ ‫م��ا يلي‪ ..." :‬يقوم النظام الدستوري‬ ‫للمملكة ع�ل��ى أس ��اس ف�ص��ل ال�س�ل��ط‪،‬‬ ‫وت��وازن�ه��ا وت�ع��اون�ه��ا‪ ،‬والديمقراطية‬ ‫ام��واط�ن��ة وال�ت�ش��ارك�ي��ة‪ ،‬وع�ل��ى مبادئ‬ ‫ال�ح�ك��ام��ة ال �ج �ي��دة‪ ،‬ورب ��ط ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫بامحاسبة‪"...‬‬ ‫كما ن��ص ف��ي فصله الثاني عشر‬ ‫على م��ا ي�ل��ي‪ ..." :‬تساهم الجمعيات‬ ‫ام� �ه� �ت� �م ��ة ب� �ق� �ض ��اي ��ا ال � � �ش � ��أن ال� � �ع � ��ام‪،‬‬ ‫وامنظمات غير الحكومية‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة‪ ،‬ف��ي إع ��داد‬ ‫ق � � ��رارات وم� �ش ��اري ��ع ل� ��دى ام��ؤس �س��ات‬ ‫امنتخبة والسلطات العمومية‪ ،‬وكذا‬ ‫ف��ي تفعيلها وت�ق�ي�ي�م�ه��ا‪ ،‬وع �ل��ى ه��ذه‬ ‫ام��ؤس �س��ات وال �س �ل �ط��ات ت�ن�ظ�ي��م ه��ذه‬ ‫امشاركة‪"...‬‬ ‫غ �ي��ر أن �ن ��ا ب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬وم� ��ن خ��ال‬ ‫اإط � ��اع ع �ل��ى م �ل �ح��ق ت �ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ااستشارية للجهوية حول "الجهوية‬ ‫امتقدمة" امتعلق باأجهزة وامنظمات‬ ‫ال�ت��ي ت�م��ت اس�ت�ش��ارت�ه��ا ع�ن��د صياغة‬ ‫نص التقرير‪ ،‬نسجل غياب امنظمات‬ ‫الشبابية من القائمة السالف ذكرها‪،‬‬ ‫وهو ما يشكل تناقضا مع امستجدات‬ ‫الدستورية الداعية إل��ى تعزيز مركز‬ ‫ال�س�ي��اس��ات ال�ع�م��وم�ي��ة وت�ح�ف�ي��زا لها‬ ‫على اانخراط في الحياة الوطنية عن‬ ‫طريق تبني اآلية التشاركية‪.‬‬ ‫وع � � � �ل � � � �ي� � � ��ه‪ ،‬وان � � � �س � � � �ج� � � ��ام� � � ��ا م ��ع‬ ‫ال �ن��ص ال ��دس� �ت ��وري وإع� �م ��اا ل �ق��راءة‬ ‫م �ت �ق��دم��ة ل �ف �ص��ول��ه‪ ،‬ب� ��ات ل ��زام ��ا ع�ل��ى‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات ال�ش�ب��اب�ي��ة ام�س��اه�م��ة أج��ل‬ ‫وض � � ��ع ب �ص �م �ت �ه��ا ف � ��ي ه � � ��ذا ال � � ��ورش‬ ‫ااستراتيجي‪ ،‬بغية تقديم تصورها‬ ‫ورؤي� � �ت� � �ه � ��ا أج� � � ��ل اس � �ت � �ك � �م� ��ال رس� ��م‬ ‫م��ام��ح ه��ذه ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة الوطنية‬ ‫ح� � �ل � ��ة‬ ‫وت � � � �ق� � � ��دي � � � �م� � � ��ه ف� ��ي‬ ‫م � � �ت � � �ك� � ��ام � � �ل� � ��ة‪،‬‬ ‫ب � � � �ح � � � �ي� � � ��ث ا‬ ‫ي� �ت� �ص ��ور أن‬ ‫ي� �ت� �خ ��ذ ه ��ذا‬ ‫ام � � �ش � � ��روع‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ش � � � �ك � � � �ل� � � ��ه‬ ‫ال � � � �ك� � � ��ام� � � ��ل‬ ‫دون إش��راك‬ ‫ف� � �ع� � �ل � ��ي‬

‫واس � �ت � �ش� ��ارة ل �ل �م �ن �ظ �م��ات ال �ش �ب��اب �ي��ة‬ ‫الحاملة لتصور ينسجم وخصوصية‬ ‫ه ��ذه ال �ف �ئ��ة ال �ع �م��ري��ة ب �ك��ل ح�م��وات�ه��ا‬ ‫ال �س��وس �ي��و ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وان �س �ج��ام��ا م��ع‬ ‫ال�ف�ل�س�ف��ة ام�ل�ك�ي��ة ال� � ��واردة ف��ي خطبه‬ ‫السامية كمرجعية ذات قيمة محورية‬ ‫تنم ع��ن ن�ظ��رة جالته ال�ت��ي تتماشى‬ ‫وهذا التوجه امتقدم‪ ،‬من حيث اعتبار‬ ‫ه��ذا ام�ش��روع ااستراتيجي نموذجا‬ ‫"ديمقراطي الجوهر"‪ ،‬ودعوة جالته‬ ‫لانفتاح على ج��ل م�ك��ون��ات امجتمع‬ ‫وإدم� � ��اج ت �ص��ورات �ه��م ورؤي �ت �ه��م عند‬ ‫صياغة هذا امشروع باعتباره رافعة‬ ‫للتنمية ااق �ت �ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫< شاركت في الحوار من أجل امجلس‬ ‫ااستشاري للشباب‪ ،‬أين وصل العمل به؟‬ ‫> اش�ت�غ�ل�ن��ا ف ��ي ام��رح �ل��ة اأول ��ى‬ ‫ع �ل��ى اأرض� �ي ��ة ال �ت ��ي ه �ي��أت �ه��ا وزارة‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة م��ن خ��ال ال�ح��وار‬ ‫ال ��ذي ق��ادت��ه ف��ي ‪ 22‬شتنبر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ش� ��ارك ف �ي��ه أزي� ��د م ��ن ‪ 27‬أل��ف‬ ‫ش ��اب وش��اب��ة م��ن م�خ�ت�ل��ف ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫ال �ش �ب��اب �ي��ة‪ ،‬ون� �ح ��ن اآن ف ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫اإن �ص��ات مختلف الفعاليات امدنية‬ ‫س��واء جمعيات أو خ�ب��راء أو أس��ات��ذة‬ ‫جامعين لطرح أرائهم وتصوراتهم‪،‬‬ ‫وك�ي��ف ي ��رون ال�ت�ص��ور ال �ع��ام إح��داث‬ ‫امجلس ااستشاري للشباب والعمل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي‪ ،‬أو ق��ان��ون إط ��ار ال�ش�ب��اب‬ ‫ال � � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر ق ��ان ��ون ��ا ج� ��دي� ��دا ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ام� �غ ��رب وال� �ع ��ال ��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫فليس ه�ن��اك دول ك�ث�ي��رة ل�ه��ا ق��وان��ن‬ ‫مرتبطة بالشباب‪ ،‬وتجميع مختلف‬ ‫ال � �ت � �ج ��ارب ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال� ��دول� ��ي‪،‬‬ ‫وتنظيم ل�ق��اءات دول�ي��ة م��ع البرمانن‬ ‫ال�ش�ب��اب وال�ج�م�ع�ي��ات ال �ت��ي اشتغلت‬ ‫مع الشباب أو اإط��اع على التجارب‬ ‫ال��دول�ي��ة ف��ي أورب��ا وامنطقة العربية‪،‬‬ ‫أو أم�ي��رك��ا الاتينية م��ن أج��ل معرفة‬ ‫وج� �ه ��ة ن �ظ ��ره ��م وت� �ق ��اس ��م ال �ت �ج ��ارب‬ ‫الرائدة على مستوى امنطقة العربية‬ ‫واإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬وع�ل��ى ام�س�ت��وى اأورب��ي‬ ‫في هذا امجال‪ ،‬أعتقد أن هناك تفاؤا‬ ‫كبيرا ودينامية داخل اللجنة من أجل‬ ‫تقديم مقترحات ت��رق��ى إل��ى مستوى‬ ‫تطلعات الشباب امغربي‪.‬‬ ‫< ما الذي سيستفيد منه الشباب عند‬ ‫إحداث امجلس ااستشاري؟‬ ‫> أوا ي� �ج ��ب اإش� � � � ��ارة إل� � ��ى أن‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ه� ��و ف� �ق ��ط آل � �ي ��ة دس� �ت ��وري ��ة‬ ‫إضفاء نوع من امسؤولية على الفعل‬ ‫الشبابي‪ ،‬خصوصا التراكمات التي‬ ‫حققها امجتمع امدني‪ ،‬حيث ناحظ‬ ‫أن ف �ئ��ة ق ��د اس� �ت� �ف ��ادت م ��ن م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن ام�ك�ت�س�ب��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬ومنحت‬ ‫وث �ي �ق��ة ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د اع �ت �ب��ارات‬ ‫سياسية واجتماعية واقتصادية لها‪،‬‬ ‫وج� ��اء ف��ي ال �ف �ص��ل ‪ 33‬م��ن ال��دس �ت��ور‪:‬‬ ‫"ي �ح��دث م�ج�ل��س اس �ت �ش��اري للشباب‬ ‫وال �ع �م��ل ال�ج�م�ع��وي م��ن أج ��ل تحقيق‬ ‫هذه اأهداف"‪ ،‬في إشارة إلى توسيع‬ ‫وتعميم مشاركة الشباب‪ ،‬ومساعدة‬ ‫ال �ش �ب��اب ع �ل��ى اان� ��دم� ��اج ف ��ي ال �ح �ي��اة‬ ‫ال �ن �ش �ي �ط��ة وت �ي �س �ي��ر ول� � ��وج ال �ش �ب��اب‬ ‫للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن‬ ‫والرياضة وإل��ى غيرها من اأه��داف‪،‬‬ ‫وي �ع��د ام�ج�ل��س ااس �ت �ش��اري للشباب‬ ‫والعمل الجمعوي ال��وع��اء التنظيمي‬ ‫وال��دس �ت��وري ل �ب �ل��ورة ه ��ذه اأه� ��داف‪،‬‬ ‫مما يشكل مكسبا شبابيا بامتياز‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت��م إض �ف��اء ال �ب �ع��د ام��ؤس�س��ات��ي‬ ‫ال��دس�ت��وري على ال�ش��أن الشبابي في‬ ‫ام � �غ ��رب‪ .‬وب �غ ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ط��اب�ع��ه‬ ‫ااس�ت�ش��اري‪ ،‬فهو يعد ق��وة اقتراحية‬ ‫ف � � ��ي "م � � �ي� � ��ادي� � ��ن ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ال � � �ش � � �ب � � ��اب وال � � �ن � � �ه � ��وض‬ ‫وت � � � � �ط� � � � ��وي� � � � ��ر ال� � � �ح� � � �ي � � ��اة‬ ‫ال �ج �م �ع��وي��ة"‪ .‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى ذلك فهو جهاز يسهر‬ ‫على تقديم آليات لتنمية‬ ‫ثقافة اإب��داع واابتكار‬ ‫واان� �خ ��راط ال�ف�ع�ل��ي في‬ ‫ام � �ج � �ت � �م� ��ع ع � � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة اإي� �ج ��اب� �ي ��ة‬ ‫ال � � �ت � ��ي ت� �م� �ل� �ي� �ه ��ا روح‬ ‫ام��واط �ن��ة ال �ح �ق��ة‪ ،‬وك��ل‬ ‫ه��ذه اأه��داف وغيرها‬ ‫تشكل اختبارا ومحكا‬ ‫أم��ام الشباب امغربي‬ ‫ل �ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي �ت��ه‬ ‫التاريخية للمساهمة‬ ‫في بناء معالم الدولة‬ ‫ال �ح ��دي �ث ��ة‪ ،‬ل �ت �ج��اوز‬ ‫مظاهر الفساد التي‬ ‫تعتري مجموعة من‬ ‫ام �ج��اات الحيوية‪،‬‬ ‫ف� � � ��ال� � � ��زم� � � ��ن ال� � � �ي � � ��وم‬ ‫ل �ي��س زم � ��ن ال �ت �ف��رج‬ ‫وإل � �ق � ��اء م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ال� � � ��وض� � � ��ع ام� � � �ت � � ��أزم‬ ‫ع �ل��ى اآخ � ��ر ف ��ي ما‬ ‫ي� � � �ع � � ��رف ب� �ن� �ظ ��ري ��ة‬ ‫ام � � ��ؤام � � ��رة‪ ،‬ب� ��ل ه��و‬ ‫زمن امشاركة بقيم‬ ‫ام ��واط� �ن ��ة وث �ق��اف��ة‬ ‫البناء واان�خ��راط‬ ‫وال�ن�ق��د م��ن داخ��ل‬ ‫ام � � � � ��ؤس � � � � �س � � � � ��ات‪،‬‬ ‫ون � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � ��رص‬ ‫ع� �ل ��ى أن ي �ك��ون‬ ‫ال�ق��ان��ون امنظم‬ ‫ل � � �ل � � �م � � �ج � � �ل� � ��س‬ ‫ااس � �ت � �ش� ��اري‬ ‫ل � � � �ل � � � �ش � � � �ب� � � ��اب‬ ‫وال � � � � � �ع � � � � � �م � � � � ��ل‬ ‫ال � � � �ج � � � �م � � � �ع� � � ��وي‬ ‫م � � � �ت � � � �ض � � � �م � � � �ن � � ��ا‬ ‫معايير الكفاءة‬

‫وال � �ن ��زاه ��ة واإب � � � ��داع ف ��ي ت�ش�ك�ي�ل�ت��ه‪،‬‬ ‫ونتمنى م��ن خاله أن يكون الشباب‬ ‫امغربي في اموعد للنهوض بأوضاعه‬ ‫التربوية وااقتصادية وااجتماعية‪،‬‬ ‫وأن ي � �ك � ��ون م � ��ؤه � ��ا ل� �ف� �ه ��م ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫ال �ت �ح��وات ال�ت��اري�خ�ي��ة ال �ت��ي يعرفها‬ ‫امغرب‪ ،‬مما يجعله مساهما حقيقيا‬ ‫ف ��ي ال� ��دف� ��اع ع ��ن ال� �ث ��واب ��ت ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وتحقيق ك��ل ه��ذا سيمكن‪ ،‬ا محالة‪،‬‬ ‫م��ن إي �ج��اد م��دخ��ل ح�ق�ي�ق��ي للتمكن‬ ‫ل� �ح� �ك ��ام ��ة ش� �ب ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ول � � � ��ورش ك �ب �ي��ر‬ ‫يتعاون الجميع على مياده‪ ،‬تحكمه‬ ‫قيم العمل اإيجابية وامواطنة الحقة‪.‬‬ ‫< م� ��اه � ��ي أدوار وم� � �ه � ��ام ام �ج �ل��س‬ ‫ااستشاري للشباب؟‬

‫الحركة الشبابية‬ ‫ظلت تطالب‬ ‫د ماً بإنشاء‬ ‫"مجلس أعلى‬ ‫للشباب"‬

‫> إن اأدوار واض �ح��ة م��ن خ��ال‬ ‫م��ا ج ��اء ف��ي ال��دس �ت��ور‪ ،‬وه ��ي اإع ��داد‬ ‫للدارسات واأبحاث امتعلقة بالشباب‬ ‫والجمعيات الشبابية لصناعة القرار‬ ‫السياسي‪ ،‬ومن أجل إعداد السياسات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ام��رت�ب�ط��ة ب�ه��ذه ال�ف�ئ��ة‪ .‬وا‬ ‫يمكن للشباب من خاله إا أن يشارك‬ ‫برأيه ويتشاور في ق��رارات حكومية‪،‬‬ ‫أي ان دوره استشاري فقط‪.‬‬ ‫هي مؤسسة واضحة من اسمها‪،‬‬ ‫امجلس ااستشاري للشباب والعمل‬ ‫ال�ج�م�ع��وي‪ ،‬ه��ذا ا يمنع ال�ش�ب��اب من‬ ‫أخذ امبادرة وتأسيس هياكل موازية‬ ‫أخ � ��رى م ��ا ه ��و م �ت��واج��د ب��ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫س� ��واء ام �ج��ال��س ام�ح�ل�ي��ة ل�ل�ش�ب��اب أو‬ ‫م�ج��ال��س وط�ن�ي��ة ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬وال�ض�غ��ط‬ ‫على صانعي القرار السياسي حتى‬ ‫نضمن حقوقا أوسع للشباب امغربي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن امجلس ليس‬ ‫للشباب فقط‪ ،‬بالرجوع إلى الفصلن‬ ‫في الدستور‪ ،‬يتبن جليا أن امجلس‬ ‫ااس � �ت � �ش� ��اري ه� ��و ل �ل �ش �ب��اب وال �ع �م��ل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي‪ ،‬أي ب��اإض��اف��ة إل ��ى الفئة‬ ‫اأول ��ى "ال �ش �ب��اب"‪ ،‬اب��د أن ي�ض��م ه��ذا‬ ‫ام �ج �ل��س م�م�ث�ل��ي ج �م �ع �ي��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني‪ ،‬بغض النظر عن سن ممثليها‪،‬‬ ‫م��ا سيجعل ه��ذا امجلس ا ينحصر‬ ‫على الشباب فقط‪ ،‬وهو عكس ما اتجه‬ ‫إليه البعض‪ ،‬حيث اعتبر أن امجلس‬

‫تقرير ع ر‬ ‫عزي ا امرتبط‬ ‫بالج وية‬ ‫امتقدمة لم يبن‬ ‫بصورة اضحة‬ ‫موقع الشباب‬

‫للشباب وا غير‪ ،‬وبدأ يضع توصيات‬ ‫ت�ن�ص��ب ح ��ول م�ش��اك��ل ال �ش �ب��اب ف�ق��ط‪،‬‬ ‫دون أن ي�ه�ت��م أي �ض��ا ب�م�ش��اك��ل العمل‬ ‫الجمعوي امادية والتقنية‪ ،‬وق��د كان‬ ‫ه ��دف ام �ش��رع ال��دس �ت��وري م��ن إدراج‬ ‫"ال�ع�م��ل ال�ج�م�ع��وي" إل��ى ه��ذا امجلس‬ ‫ه��و أن أغ�ل��ب ال�ش�ب��اب م�ن�خ��رط��ون في‬ ‫العمل الجمعوي‪.‬‬ ‫< ك �ي��ف س�ت�م�ث��ل ال �ه �ي��آت ال�ج�م�ع��وي��ة‬ ‫والشباب داخل امجلس؟‬ ‫> ل �ح��د اآن‪ ،‬ا ي �م �ك��ن ال �ح��دي��ث‬ ‫ع��ن كيفية التمثيل‪ ،‬بحيث أن هناك‬ ‫آراء مختلفة ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال‪ ،‬لكننا‬ ‫كمنظمة ش�ب��اب�ي��ة‪ ،‬م��ن خ��ال م��ذك��رة‪،‬‬ ‫س �ب��ق وق ��دم� �ن ��ا اق� �ت ��راح� �ن ��ا أن ي �ك��ون‬ ‫ه� �ن ��اك ان �ت �خ ��اب ال �ش �ب ��اب ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫امجالس امحلية والجهوية للشباب‪،‬‬ ‫ثم تمثيلية الشبكة الوطنية الشبابية‬ ‫الفاعلة‪ ،‬م��ع تمثيل القطاع ال�خ��اص‪،‬‬ ‫وك��ذا ال�خ�ب��راء والباحثن ف��ي قضايا‬

‫الشباب لكي نضمن ت��وازن��ا مع عدم‬ ‫ت �م �ث �ي��ل ال� �ق� �ط ��اع ��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة ف��ي‬ ‫امجلس ‪.‬‬ ‫< ه��ل سيكون للمجلس بعد مجالي‬ ‫ت ��راب ��ي أم س�ي�ق�ت�ص��ر اأم� ��ر ع �ل��ى مجلس‬ ‫مركزي واحد في العاصمة الرباط؟‬ ‫> م ��ن ام � �ف� ��روض ف ��ي ظ ��ل ت��وج��ه‬ ‫امغرب نحو الجهوية امتقدمة أن يكون‬ ‫هناك ت��واج��د على مستوى الجهات‪،‬‬ ‫وه��ذا يعطي مجاا أوس��ع لاشتغال‬ ‫وااهتمام أكثر بقضايا الشباب على‬ ‫امستوى امحلي وال�ج�ه��وي‪ ،‬وإش��راك‬ ‫أكثر للفاعلن امحلين في التمثيلية‬ ‫على امستوى الجهوي ‪.‬‬ ‫< امطلب بإحداث امجلس ااستشاري‬ ‫للشباب‪ ،‬هل هو مطلب تاريخي أم مطلب‬ ‫ن��ات��ج ع ��ن ال� �ح ��راك ال �ت��اري �خ��ي وال��دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫السياسية التي عرفها العالم العربي؟‬ ‫> أوا‪ ،‬ال�ح��رك��ة ال�ش�ب��اب�ي��ة كانت‬ ‫دائ �م��ا ت�ط��ال��ب ب��إح��داث مجلس أعلى‬ ‫للشباب‪ ،‬بحكم أن الجانب الرياضي‬ ‫كان يطغى على سياسة قطاع الشباب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬وي��اح��ظ ذل��ك ح�ت��ى على‬ ‫م �س �ت��وى ال �س �ي��اس��ة وام� �ي ��زان� �ي ��ة‪ ،‬ل��ذا‬ ‫فامطلب هو مطلب تاريخي طالب به‬ ‫ات�ح��اد امنظمات ال�ت��رب��وي��ة ومختلف‬ ‫الجمعيات الشبابية‪ ،‬لكن م��ع تزايد‬ ‫الحراك والضغط الذي مارسه الشباب‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬أص �ب��ح ل ��زام ��ا ع �ل��ى ال�ف��اع��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي أن ي�س �ت�ج�ي��ب م�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬وأع �ت �ق��د أن ه �ن ��اك ت�ج��رب��ة‬ ‫س��اب�ق��ة‪ ،‬ل��أس��ف ل��م تستمر‪ ،‬أا وهي‬ ‫مجلس الشباب وامستقبل‪ ،‬وأدواره‬ ‫ال �ج��د م�ه�م��ة ال �ت��ي ق ��ام ب�ه��ا م��ن خ��ال‬ ‫إدم ��اج ال�ش�ب��اب ف��ي س��وق ال�ش�غ��ل‪ ،‬أو‬ ‫إع� ��داد دراس� ��ات وض �ع��ت ره ��ن إش ��ارة‬ ‫الفاعلن السياسين‪ ،‬أعتقد أن هناك‬ ‫مجموعة م��ن ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي تجعلنا‬ ‫ن �ف �ت �خ ��ر ب ��ال� �ت� �ج ��رب ��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن ل ��أس ��ف‬ ‫ه �ن��اك ح �س��اب��ات س �ي��اس��ات أجهضت‬ ‫استمراره وتطوره‪.‬‬ ‫< م��اه��ي ال �ت �ح��دي��ات ام �ط��روح��ة أم ��ام‬ ‫إحداث امجلس ااستشاري للشباب اليوم؟‬ ‫> أظ��ن أن غ�ي��اب ملف ال��دراس��ات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ح ��ول ال �ش �ب��اب ام �غ��رب��ي من‬ ‫أه� ��م ال� �ع ��وائ ��ق‪ ،‬أن م �ي��زان �ي��ة ال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي ضعيفة‪ ،‬أم��ا أه��م التحديات‬ ‫ف� �ه ��ي‪ :‬ك �ي �ف �ي��ة ض� �م ��ان ااس �ت �ق��ال �ي��ة‬ ‫امادية واإدارية‪ ،‬وهل يستطيع تلبية‬ ‫طلب الجمعيات الشبابية والشباب‬ ‫ام �غ��رب��ي أم ا؟ ك��ذل��ك‪ ،‬ه��ل س��اه��م في‬ ‫ت �ط��وي��ر ال �ع �م��ل ال �ش �ب��اب��ي م ��ن خ��ال‬ ‫ال � ��دراس � ��ات ال �ع �ل �م �ي��ة ال� �ت ��ي ت��أخ��ذه��ا‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار ف ��ي إع ��داد‬ ‫السياسات العمومية؟ وهل سينجح‬ ‫ف ��ي أداء أدواره واح� �ت ��رام ال�ت �ع��ددي��ة‬ ‫وام � �س� ��اه � �م� ��ة ف � ��ي ح � �م� ��اي� ��ة وت� �ق ��وي ��ة‬ ‫الحضور الشبابي؟‬ ‫ه � � ��ي إذن ت� � �ح � ��دي � ��ات م� �ت� �ن ��وع ��ة‬ ‫وجوهرية تنتظر امجلس والفاعلن‬ ‫السياسين والفاعلن الشبابين‪.‬‬ ‫< من موقعك كفاعل جمعوي شاب‪،‬‬ ‫كيف تنظر لواقع الشباب امغربي اليوم؟‬ ‫> ال�ح��دي��ث ع��ن ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي‬ ‫ي �ت��م ع � ��ادة ان �ط ��اق��ا م ��ن خ�ص��وص�ي��ة‬ ‫ان� �ت� �م ��ائ ��ه ال� �ج� �غ ��راف ��ي وااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫ام�ت�ن��وع‪ ،‬داخ��ل وح��دة منظومة القيم‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك ف��ان�ت�ظ��ارات��ه تختلف‬ ‫ب� ��ن ام� �ج ��ال ��ن ال� �ح� �ض ��ري وال � �ق� ��روي‬ ‫ال � �ص � �ح� ��رواي وال � �ج � �ب � �ل� ��ي‪ ...‬ل� �ك ��ن م��ا‬ ‫ي��وح��د ه ��ذه اان �ت �ظ ��ارات ه��ي ال��رغ�ب��ة‬ ‫ف��ي ال�ت�ك��وي��ن وال�ت�م�ك��ن م��ن ام�ش��ارك��ة‬ ‫ال�ف�ع�ل�ي��ة ف ��ي ص �ن��اع��ة ال� �ق ��رار ام�ح�ل��ي‬ ‫وال��وط �ن��ي واإق �ل �ي �م��ي ك��ذل��ك‪ ،‬ذل ��ك أن‬ ‫ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ك��ان دائ �م��ا منفتحا‬ ‫ع �ل��ى م �خ �ت �ل��ف ال� �ت� �ج ��ارب وال �ق �ض��اي��ا‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال ��دول � �ي ��ة‪ ،‬رغ� ��م أن ه �ن��اك‬ ‫ت �ح��دي��ات وم �ش��اك��ل ي�ع��رف�ه��ا ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ع �ل��ى رأس �ه��ا م�ش�ك�ل��ة ال�ت�ش�غ�ي��ل ال�ت��ي‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ال �ض��ام��ن اأس ��اس ��ي ل�ل�ع�ي��ش‬ ‫ال � �ك� ��ري� ��م واإح � � � �س� � � ��اس ب� ��اان � �ت � �م� ��اء‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ع��زز ق�ي��م ام��واط�ن��ة الصحيحة‬ ‫وال �ص ��ادق ��ة‪ ،‬ول �ع��ل ح��رك��ة ‪ 20‬ف�ب��راي��ر‬ ‫ك ��ان ��ت م ��ؤث ��را ه ��ام ��ا ع �ل��ى ان �ت �ظ��ارات‬ ‫الشباب امغربي للعيش في وطن خال‬ ‫م��ن ال�ف�س��اد وامحسوبية والزبونية‪،‬‬ ‫وط��ن ال�ك��رام��ة وت�ك��اف��ؤ ال �ف��رص‪ ،‬وط��ن‬ ‫ال�ت�س��ام��ح وااخ� �ت ��اف‪ ،‬وط ��ن ال�ح��ري��ة‬ ‫وااستقالية وامبادرة وامشاركة‪.‬‬ ‫دون أن ن �ن �س��ى دور ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫امغربية ف��ي تأهيل النخب الوطنية‬ ‫ال �ت��ي ت�ش�ك��و ع �ج��زا ت��راك��م ع �ل��ى م��دى‬ ‫عقود من اإص��اح ال��ذي لم يجد بعد‬ ‫آل� �ي ��ات ن �ه��ائ �ي��ة ل �ت �ن��زي �ل��ه ع �ل��ى أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫كما نسجل غياب الدور التأطيري‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي� �ن ��ي ل � ��أح � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ام� ��وج� ��ه ل �ل �ش �ب��اب واأط� � � ��ر ال �ح��زب �ي��ة‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن‪ ،‬رغ� � ��م ذل� � ��ك ي� �ظ ��ل ال �ش �ب ��اب‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ح ��اض ��را ب� �ق ��وة ف ��ي ام �ش �ه��د‬ ‫ال�ج�م�ع��وي وط�ن�ي��ا ودول �ي��ا م��ن خ��ال‬ ‫م � �ب� ��ادرات� ��ه ال � �خ ��اص ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي �ب��دع‬ ‫وي �ت��أل��ق ف��ي م�خ�ت�ل��ف ام �ح��اف��ل‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫اب ��د م��ن ال �ع �ن��اي��ة ب��ه وت��وف �ي��ر أف�ض��ل‬ ‫ف��رص الشغل م��ن خ��ال إع��ادة النظر‬ ‫ف��ي القوانن امنظمة للشغل وإنشاء‬ ‫امقاوات الصغرى من طرف الحكومة‬ ‫ليكون مساهما بشكل فعال في تنمية‬ ‫ام � �غ� ��رب وك� � ��ذا ااه� �ت� �م ��ام ب��ال �ط��اق��ات‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أن� � ��ه أك� � ��د ع�ل��ى‬ ‫الجانب امحلي‪ ،‬أن العنصر البشري‬ ‫وال� �ش� �ب ��اب م� �ت ��واج ��د ع �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ام � �ح � �ل ��ي‪ ،‬وه� � ��و م �ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫التنمية البشرية‪ ،‬لكن عوامل العناية‬ ‫ب � � ��ه‪ ،‬وت� ��وف � �ي� ��ر ال � �ح� ��اج � �ي� ��ات ام� ��ادي� ��ة‬ ‫وال � �ف � �ض� ��اءات‪ ،‬ل �ي �ت �م �ك��ن م ��ن اإب� � ��داع‬ ‫والتفنن في إخراج رؤية جديدة ترفع‬ ‫من شأنه أمام الدول اأخرى‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫الرجاء الرياضي يستعد للشطر الثاني من البطولة مدينة أكادير‬ ‫غياب الاعبن الدولين عن امعسكر ‪ º‬برنامج تدريبي مكثف ينتظر الاعبن‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫يقوم فريق الرجاء الرياضي بمعسكر إعدادي‬ ‫ب �م��دي �ن��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬اس �ت �ع ��دادا ل�ل�ش�ط��ر ال �ث��ان��ي من‬ ‫البطولة الوطنية امغربية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫وعصبة اأب�ط��ال اإفريقية‪ ،‬وذل��ك اب�ت��داء م��ن يوم‬ ‫‪ 9‬إلى غاية ‪ 19‬من الشهر الجاري‪ ،‬وقد تم اختيار‬ ‫مدينة أكادير بتوصية من فوزي البنزرتي‪ ،‬مدرب‬ ‫فريق الرجاء‪ ،‬وذلك لتوفر امدينة على تجهيزات‬ ‫ف ��ي ام �س �ت��وى‪ ،‬وأن �ه ��ا م��دي �ن��ة س��اح �ل �ي��ة‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫لتأقلم اع�ب��ي ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر م��ع أج��واء امدينة‬ ‫خال مقام أصدقاء متولي بعاصمة سوس‪ ،‬إبان‬ ‫خوضهم كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫وكما هو معلوم‪ ،‬فإن العناصر الدولية التي‬ ‫ستشارك م��ع امنتخب الوطني ف��ي ك��أس إفريقيا‬ ‫للمحلين لن ترافق الفريق إلى أكادير‪ ،‬وهم خالد‬ ‫العسكري‪ ،‬وزك��ري��اء الهاشيمي‪ ،‬وع��ادل كروشي‪،‬‬ ‫وم �ح �م ��د أول� � �ح � ��اج‪ ،‬وع � �ص� ��ام ال � ��راق � ��ي‪ ،‬وم �ح �س��ن‬ ‫متولي‪ ،‬ومحسن ياجور‪ ،‬وستكون بعض عناصر‬ ‫ف��ري��ق أم ��ل ح ��اض ��رة م ��ع ال �ف��ري��ق اأول م ��ن ق�ب�ي��ل‬ ‫زكرياء بلمعاشي‪ ،‬ووليد الصبار‪.‬‬ ‫بالنسبة للبرنامج ااستعدادي امفصل‪ ،‬فإن‬ ‫اإط��ار التقني بقيادة ف��وزي البنزرتي ب��رم��ج في‬ ‫اأي��ام اأول��ى ثاثة حصص في اليوم‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫حصتن في اليوم‪ ،‬حصة صباحية‪ ،‬وبعد الزوال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ال �ح �ص��ص ال �ب��دن �ي��ة ف��ي ال �ص �ب��اح‪ ،‬وال�ع�م��ل‬ ‫التكتيكي ب�ع��د ال� ��زوال‪ ،‬وم��ن امنتظر أن يخوض‬ ‫ال �ف��ري��ق ب �ع��ض ام �ب��اري��ات ال ��ودي ��ة ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وي�ت��م‬ ‫التفكير في مقابلة فريق حسنية أكادير وديا‪.‬‬ ‫وبعد ال�ع��ودة إل��ى ال��دار البيضاء‪ ،‬سيخوض‬ ‫الفريق لقاء وديا ضد فريق غيماريش البرتغالي‬ ‫يوم ‪ 23‬يناير بمركب محمد الخامس‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أس � �ب� ��وع م� ��ن ه � ��ذه ام � � �ب� � ��اراة‪ ،‬س �ت �ع��ود‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة إل ��ى ال �ن �ش��اط م ��ن ج ��دي ��د‪ ،‬ف��ي‬ ‫حالة ع��ودة امنتخب امغربي من جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�ش��ارك ف��ي ك��أس إفريقيا للمحلين‪ ،‬وإذا‬ ‫بلغ امنتخب الوطني أدوار متقدمة‪ ،‬فستحتجب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة إل� ��ى غ��اي��ة ع � ��ودة اع �ب��ي ام �ن �ت �خ��ب إل��ى‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش� � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن ف� ��ري� ��ق ال� ��رج� ��اء‬ ‫ان� �ت ��دب ال ��اع �ب ��ن ع� �م ��رو زك � ��ي‪ ،‬ال ��اع ��ب ال �س��اب��ق‬ ‫ل�ف��ري��ق ال�س��ام�ي��ة ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬وع�ب��د الكبير ال ��وادي‪،‬‬ ‫اع��ب ال ��وداد ال�ف��اس��ي س��اب�ق��ا‪ ،‬وينتظر أن يحسم‬ ‫الفريق اأخضر آخر انتداب في فترة "اميركاتو"‬ ‫ال�ش�ت��وي��ة‪ ،‬خ��ال ه��ذا اأس �ب��وع‪ ،‬ل�ت��رك ام�ج��ال أم��ام‬ ‫فوزي البنزرتي لاشتغال مع الاعبن الجدد في‬ ‫معسكر أكادير‪.‬‬ ‫تشكيلة فريق الرجاء الرياضي (خاص)‬

‫الدفاع احسني اجديدي يسوي وضعية اعبيه قبل خوض ودية لوكرين البلجيكي‬ ‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫ق ��ام ��ت إدارة ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫ال �ح �س �ن��ي ال � �ج� ��دي� ��دي ب �ت �س��وي��ة‬ ‫ج ��زء م��ن م �ت��أخ��رات ام�س�ت�ح�ق��ات‬ ‫امادية لاعبي الفريق‪ ،‬وبحسب‬ ‫ام��وق��ع ال��رس�م��ي ل�ل�ج��دي��دي على‬ ‫شبكة اأنترنيت‪ ،‬فإن امسؤولن‬ ‫س��ارع��وا مع متم السنة اماضية‬ ‫إل� ��ى ت �م �ك��ن ال��اع �ب��ن م ��ن رات ��ب‬ ‫ش � �ه � ��ر دج� � �ن� � �ب � ��ر‪ ،‬إض � � ��اف � � ��ة إل � ��ى‬

‫منحتن للبطولة اللتن استفادا‬ ‫منهما ف�ق��ط ال��اع �ب��ون اأج��ان��ب‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �م ��ارس ��ون ف� ��ي ص �ف��وف‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‪ .‬وأش ��ار البيان‬ ‫ال��رس �م��ي أن ال��اع �ب��ن وال �ط��اق��م‬ ‫التقني سيتسلمون ما تبقى من‬ ‫مستحقاتهم امادية التي مازالت‬ ‫ع �ل��ى ذم ��ة ال �ف��ري��ق‪ ،‬ب �ع��د ت��وص��ل‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل�ل��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي ب�م�ن�ح��ة ال �ف��وز ب�ك��أس‬ ‫العرش للموسم الرياضي ‪2013‬‬

‫‪ ،2012/‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ع ��ائ ��دات‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ت �ل �ف��زي م ��ن ال �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫والتي تراوح ‪ 550‬مليون سنتيم‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان��ت ستخفف‬ ‫شيئا م��ا م��ن اأزم��ة امالية التي‬ ‫يمر منها الفريق الجديدي الذي‬ ‫خاض اعبوه قبل أسبوع تقريبا‬ ‫اع �ت �ص��ام��ا ب �م �س �ت��ودع ام��اب��س‬ ‫ب�م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي‪ ،‬م �ب��اش��رة بعد‬ ‫مباراة فريق النادي القنيطري‪،‬‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ت �م��اط��ل ام�ك�ت��ب‬

‫ام �س �ي��ر ف ��ي ت �س��وي��ة وض�ع�ي�ت�ه��م‬ ‫امادية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬س �ي��واج��ه‬ ‫ف � ��ارس دك ��ال ��ة‪ ،‬ال � ��ذي اس �ت��أن��ف‪،‬‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم (ااث � � � � �ن� � � � ��ن)‪ ،‬ت � ��داري � �ب � ��ه‬ ‫اإع � � ��دادي � � ��ة ت� �ح� �ض� �ي ��را ل �ل �ش �ط��ر‬ ‫ال �ث��ان��ي م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح� � �ت � ��راف� � �ي � ��ة‪ ،‬ف� ��ري� ��ق ل ��وك ��ري ��ن‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‪ ،‬ف� ��ي م � �ب� ��اراة ودي� ��ة‬ ‫دول � � �ي� � ��ة س �ي �ح �ت �ض �ن �ه ��ا م �ل �ع��ب‬ ‫ال � �ع � �ب� ��دي ب� ��ال � �ج� ��دي� ��دة ب� �ع ��د غ��د‬

‫فريق اجيش املكي يدخل جمع ًا إعدادي ًا استعداد ًا‬ ‫مرحلة إياب البطولة‬

‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬ان�ط��اق��ا م��ن الساعة‬ ‫الثالثة بعد الزوال‪.‬‬ ‫ق � � � ��ال ام� � � � � � ��درب ع� � �ب � ��د ال � �ح� ��ق‬ ‫بنشيخة إنه سيسعى إلى العمل‬ ‫ع�ل��ى ال�ج��ان��ب النفسي لاعبن‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى خ � ��وض م� �ب ��اري ��ات‬ ‫ودي � � � ��ة‪ ،‬وأخ � � � ��رى رف � �ق� ��ة ال �ف ��ري ��ق‬ ‫ال� � ��ردي� � ��ف ل � �ل � �ج ��دي ��دي م � ��ن أج ��ل‬ ‫ال� ��وق� ��وف ع �ل��ى ج ��اه ��زي ��ة ج�م�ي��ع‬ ‫العناصر الكروية‪.‬‬ ‫أما عن انتقال الاعب أحمد‬

‫ش � ��اغ � ��و ع � ��ن ص � �ف � ��وف ال � ��دف � ��اع‪،‬‬ ‫وال � � � � ��ذي ا ي� �خ� �ف ��ي رغ � �ب � �ت� ��ه ف��ي‬ ‫م �ع��ان �ق��ة ال �ن �ج��وم �ي��ة م ��ن ب��اب �ه��ا‬ ‫ال��واس��ع‪ ،‬وإنهاء مساره الكروي‬ ‫رفقة فريق الوداد أو الرجاء‪.‬‬ ‫بحيث أن الكل يسارع الزمن‬ ‫إتمام الصفقة‪ ،‬إا أن اأفضلية‪،‬‬ ‫ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ال � �ح � ��ال � ��ي‪ ،‬ل �ل �ق �ل �ع��ة‬ ‫ال � �ح � �م� ��راء ال � �ت� ��ي ح� �ص� �ل ��ت ع �ل��ى‬ ‫ات� �ف ��اق م �ب��دئ��ي م ��ن ال �ج��دي��دي��ن‬ ‫ب ��اس� �ت� �ئ� �ن ��اف ال � �ت � �ف� ��اوض ح ��ول‬

‫شروط الصفقة‪.‬‬ ‫وت � �ج � ��در اإش� � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫الحسم ف��ي ان�ت�ق��ال أح�م��د شاغو‬ ‫م��ن ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‬ ‫يوجد بن يدي امدرب الجزائري‬ ‫ع � �ب� ��د ال� � �ح � ��ق ب� �ن� �ش� �ي� �خ ��ة ال� � ��ذي‬ ‫ي��رف��ض ال�س�م��اح أي م��ن اعبيه‬ ‫ال ��رس � �م � �ي ��ن ب� ��اان � �ت � �ق� ��ال م � ��ا ل��م‬ ‫ي �ج��د ب��دي��ا ع �ن��ه‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫الفريق سيشارك ف��ي امنافسات‬ ‫اإفريقية امقبلة‪.‬‬

‫توافق بن «فيفا» واجامعة املكية لكرة‬ ‫القدم لتغيير بعض بنودها‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫دخ��ل اعبو فريق الجيش املكي‪ ،‬أم��س (اأح��د)‪ ،‬تجمعا‬ ‫إع��دادي��ا ب��ام��رك��ز ال��ري��اض��ي ال�ع�س�ك��ري ب��ام�ع�م��ورة ب�س��ا‪ ،‬قبل‬ ‫التوجه إلى مدينة الدار البيضاء لالتحاق بمركز بوسكورة‪،‬‬ ‫حيث سيمكث الفريق أكثر من ثاثة أسابيع من التحضير‬ ‫م��رح�ل��ة إي ��اب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم في‬ ‫نسختها الثالثة‪.‬‬ ‫وساهمت النتائج غير ام��وف�ق��ة ممثل ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬فريق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬خ��ال مرحلة ال��ذه��اب‪ ،‬في التعجيل بدخوله‬ ‫امعسكر التدريبي الذي يسعى من خاله اإطار الفني رشيد‬ ‫الطوسي تدارك اأخطاء التي عرفتها الفترة التحضيرية‪ ،‬قبل‬ ‫انطاق البطولة‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬عقد العساكر اجتماعا فنيا أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ح�ض��ره م��درب الجيش رش�ي��د ال�ط��وس��ي‪ ،‬وم�س��ؤول��و الفريق‪،‬‬ ‫تم خاله وضع خارطة طريق مرحلة إي��اب البطولة‪ ،‬وقائمة‬ ‫اأس �م��اء ال�ت��ي يسعى للتعاقد معها خ��ال ف�ت��رة اان�ت�ق��اات‬ ‫الشتوية الحالية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن إدارة فريق الجيش سبق لها أن عقدت‬ ‫اج�ت�م��اع��ا م��ع ام ��درب رش�ي��د ال�ط��وس��ي م��ن أج��ل ال��وق��وف على‬ ‫اأس �ب��اب ال �ت��ي ج�ع�ل��ت ن�ت��ائ��ج ال�ف��ري��ق ت�ت��راج��ع ب�ش�ك��ل كبير‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن ج�م��اه�ي��ر ال�ف��ري��ق أب ��دت غضبها واس �ت �ي��اء ه��ا من‬ ‫النتائج امسجلة‪.‬‬ ‫لكن اإط��ار الفني للجيش حمل‪ ،‬وبشكل واض��ح‪ ،‬أسباب‬ ‫هذا التراجع للمستوى امتواضع ال��ذي يوقع عليه مجموعة‬ ‫من الاعبن‪ ،‬وعدم تقديمهم اأداء الذي ينتظره‪ ،‬كما اعترف‬ ‫بصعوبة خلق اانسجام بينهم‪.‬‬ ‫ام ��درب وض��ع ت �ص��ورا شموليا ل�ل�م�ب��اري��ات ال �ق��ادم��ة‪ ،‬من‬ ‫خالها راه��ن رشيد الطوسي‪ ،‬على ال�ع��ودة بقوة‪ ،‬إن توفرت‬ ‫لديه كل امكونات وال�ش��روط ال�ض��روري��ة‪ ،‬وأش��ار إل��ى ض��رورة‬ ‫ان� �ت ��داب ب �ع��ض اأس� �م ��اء‪ ،‬وال �ت��ي ت �ه��م وس ��ط ام� �ي ��دان بشقيه‬ ‫الدفاعي والهجومي‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬أض��اف الناخب الوطني السابق‪ ،‬إلى‬ ‫أن��ه ح��ان الوقت للتخلي عن بعض اأس�م��اء التي لم يعد لها‬ ‫مكان داخل الترسانة البشرية للفريق العسكري‪ ،‬حسب رأيه‪.‬‬ ‫لكن الفريق واصل سلسة النتائج امخيبة لآمال في باقي‬ ‫ام�ب��اري��ات‪ ،‬إذ يحتل الفريق حاليا الرتبة الحادية عشرة في‬ ‫سبورة الترتيب‪ ،‬برصيد ‪ 16‬نقطة جمعها من أربع تعادات‪،‬‬ ‫أمام كل من فريق امغرب الفاسي‪ ،‬وأومبيك خريبكة‪ ،‬والنادي‬ ‫القنيطري‪ ،‬وفريق النهضة البركانية‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ح�ق��ق ال �ف��وز خ��ال أرب ��ع م �ب��اري��ات أي �ض��ا‪ ،‬أم��ام‬ ‫ك��ل م��ن ف��ري��ق الجمعية ال�س��اوي��ة‪ ،‬وأوم�ب�ي��ك آس�ف��ي‪ ،‬وال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬وحسنية أكادير‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن رش�ي��د ال�ط��وس��ي ك��ان ق��د ع��اد لتدريب‬ ‫فريق الجيش املكي بدا من جواد امياني‪ ،‬إا أن هذه العودة‬ ‫لم تكن ناجحة بعد اأداء الباهت للفريق‪.‬‬

‫جوزيف باتر رئيس ااتحاد الدولي لكرة القدم (أرشيف)‬

‫الرباط‪:‬خاص‬

‫رشيد الطوسي مدرب فريق الجيش املكي (أرشيف)‬

‫ع �ق��د وف ��د م �ف��وض م��ن اات �ح��اد‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وم�م�ث�ل��ن عن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل�ك �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة ال� ��رب� ��اط‪ ،‬اج �ت �م��اع��ا‬ ‫ط��وي��ا‪ ،‬وذل��ك بهدف إي�ج��اد صيغة‬ ‫ت�ن�ه��ي ح��ال��ة ال �خ��اف ب ��ن ال�ط��رف��ن‬ ‫حول بعض بنود القانون اأساسي‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬والذي رفضته ''فيفا'' سابقا‪،‬‬ ‫ووجهت بشأنه بعض ماحظاتها‪.‬‬ ‫ومن بن النقاط التي تم التوافق‬ ‫عليها اختيار سكرتير أكبر جهاز‬ ‫ك��روي ف��ي ال�ب��اد م��ن خ��ارج مجلس‬ ‫اإدارة‪ ،‬أي أن يكون موظفا مستقا‬ ‫يتقاضى راتبا‪ ،‬وليس متطوعا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ج��ح وف � ��د "ف� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل م � ��ن م � �ح� ��ام� ��ن‪ ،‬ف � ��ي إق � �ن ��اع‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ب� �ض ��رورة اب �ت �ع��اد وزارة‬

‫الرياضة عن حضور الجموع العامة‬ ‫القادمة‪ ،‬وااكتفاء بدور اماحظ عن‬ ‫ب �ع��د‪ ،‬ت�ف��ادي��ا ل�ل�م�ش��اك��ل ال �ت��ي يمكن‬ ‫أن ت�ص��اح��ب ه ��ذه ال�ج�م��وع ال�ع��ام��ة‪،‬‬ ‫بحيث تم التوافق على قانون جديد‬ ‫س�ي�ت��م ع��رض��ه ع�ل��ى اأم ��ان ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للحكومة امغربية للمصادقة عليه‪،‬‬ ‫ك ��ي ي �ت��م ع �ق��د ال �ج �م��ع ال �ع ��ام ال�ش�ه��ر‬ ‫القادم انتخاب رئيس جديد‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر م� �ح� �م ��د أوزي� � � � � ��ن‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال �ش �ب��اب وال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ع��ن ارت�ي��اح��ه‬ ‫ل� �س� �ي ��ر ام� � �ف � ��اوض � ��ات ب � ��ن م ��وف ��دي‬ ‫"فيفا" وام�س��ؤول��ن داخ��ل الجامعة‪،‬‬ ‫ب �ح �ض ��ور م �ص �ط �ف��ى أوزال م�م�ث��ا‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫وي � � � � � � ��رى م� � �ح� � �م � ��د أوزي� � � � � � � � ��ن أن‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات ك ��ان ��ت ط��وي �ل��ة وش��اق��ة‬ ‫لتوافق الطرفن‪ ،‬لكنها كانت فعالة‪،‬‬ ‫بحيث خ��رج الجميع بصيغة أنهت‬ ‫ال �ج��دل ال� ��ذي ك ��ان م�ه�ي�م�ن��ا‪ ،‬إض��اف��ة‬

‫اختاف بنود مع القوانن امائمة‬ ‫لاتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ق � ��ائ � ��ا "إن اأم� � � ��ور‬ ‫واض� � �ح � ��ة اآن‪ ،‬وي � �ت � �ع ��ن ان� �ع� �ق ��اد‬ ‫عمومية الجامعة على أقصى تقدير‬ ‫خال أول أسبوعن من الشهر القادم‪،‬‬ ‫وذلك انتخاب رئيس جديد"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى أن � ��ه س �ي �ت��م ع��رض‬ ‫ال �ق ��ان ��ون ال � ��ذي ج� ��رى ت �ع��دي �ل��ه ع�ل��ى‬ ‫أم��ان��ة الحكومة امغربية للمصادقة‬ ‫عليه‪ ،‬وبعدها ااشتغال على ملفات‬ ‫كبيرة لتطوير كرة القدم امغربية‪ ،‬و‬ ‫قبل كل ه��ذا‪ ،‬املف اأكثر أهمية هو‬ ‫ملف تعين ام��درب الجديد منتخب‬ ‫اأسود الذي أصبح مثارا للجدل‪.‬‬ ‫ونفى محمد أوزي��ن أن يكون قد‬ ‫ت��دخ��ل ي��وم��ا م��ا بش� ��ؤون ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬م��ؤك��دا أن دوره‬ ‫ك��ان ينحصر في امصاحبة وتقديم‬ ‫بعض اماحظات‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الوداد يستأنف تداريبه على أرضية «ملعب بنجلون» استعداد ًا للشطر الثاني للبطولة‬ ‫عبد الرحيم طاليب وضع ائحة امغادرين من الفريق ‪ º‬إلترا ''وينرز'' ستكون حاضرة لدعم الاعبن في مرحلة اإياب‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫سيتستأنف ف��ري��ق ال ��وداد ال��ري��اض��ي ت��داري�ب��ه بداية‬ ‫م��ن ي ��وم غ��د (ال �ث��اث��اء) ب�م��دي�ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬بحيث‬ ‫ستدخل العناصر معسكرا إعداديا بمركب بنجلون يمتد‬ ‫أسبوعا كاما‪.‬‬ ‫وس �ي �ك ��ون ام � � ��درب م �ط��ال �ب��ا ل��اش �ت �غ��ال ع �ل��ى ج��ان��ب‬ ‫ال�ت��رك�ي��ز‪ ،‬س��واء ال�ب��دن��ي والتكتيكي‪ ،‬بمعدل حصتن في‬ ‫اليوم صباحية ومسائية‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬سيتم اللجوء مركز التكوين إقامة وإيواء‬ ‫ال��اع�ب��ن‪ ،‬وذل��ك بالنظر ل�ت��وف��ره ع�ل��ى جميع التجهيزات‬ ‫ال �ض��روري��ة‪ ،‬وس�ي�س��اه��م ه ��ذا ال �ق��رار ك��ذل��ك ف��ي التخفيف‬ ‫من اأعباء امادية امترتبة عن خوض امعسكرات بخارج‬ ‫مدينة الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وي �ش��ار أن ف��ري��ق ال� ��وداد ال�ب�ي�ض��اوي وج��د ن�ف�س��ه في‬ ‫م��وق��ف ح��رج أم��ام ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ب��ات��وا خ��ارج حسابات‬ ‫ام��درب عبد الرحيم طاليب‪ ،‬حيث عجز مسؤولو الفريق‬ ‫البيضاوي إيجاد حل أمام مجموعة من الاعبن الذين لم‬ ‫يعد يعتمد عليهم امدرب منذ فترة‪.‬‬ ‫وسيكون على مجلس إدارة ال��وداد دفع مبالغ مالية‬ ‫ه��ام��ة ل��اع�ب��ن ام��وض��وع��ن ف��ي ق��ائ�م��ة اان �ت �ق��اات مقابل‬ ‫ف �س��خ ع �ق��وده��م‪ ،‬خ��اص��ة أن �ه��م وق �ع ��وا ع �ق��وده��م ب �ش��روط‬ ‫مالية هامة‪ ،‬ما قد يكلف خزينة الفريق البيضاوي الشيء‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي ظ��ل اأزم ��ة ال�ت��ي يعيشها ال�ف��ري��ق‬ ‫البيضاوي‪.‬‬ ‫أما عن قرار التخلي عن بعض اأسماء التي وضعها‬ ‫م � ��درب ال �ف��ري��ق خ � ��ارج ال��ائ �ح��ة خ� ��ال ف �ت ��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫الشتوية الحالية‪ ،‬فقد جاء هذا القرار بناء على امردودية‬ ‫التي قدمها الاعبون في النصف اأول من البطولة‪ ،‬حيث‬ ‫شملت الائحة العناصر التي لم تشارك كثيرا‪ ،‬والتي لم‬ ‫تتمكن م��ن إق�ن��اع ام��درب طاليب وال��دخ��ول ف��ي منظومته‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬وك� � ��ذا ب �ع��ض ال �ع �ن��اص��ر ال� �ش ��اب ��ة ال� �ت ��ي ت �ح �ت��اج‬ ‫لاستفادة من ااحتكاك في فرق أخ��رى‪ ،‬والعودة للوداد‬ ‫وه ��ي أك �ث��ر ن�ض�ج��ا وخ� �ب ��رة‪ ،‬ح �س��ب م ��ا ص ��رح ب ��ه ام ��درب‬ ‫ع�ب��د ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب‪ .‬ك�م��ا أن ال�ق�ل�ع��ة ال �ح �م��راء ستضطر‬ ‫لفسخ عقود عمر نجدي‪ ،‬ويونس منقاري‪ ،‬وعبد ال��رزاق‬ ‫م�ن��اص�ف��ي‪ ،‬وي��اس��ن ال��رام��ي‪ ،‬ف��ي ح��ن سيلتحق ام�ه��اج��م‬ ‫اإي�ف��واري سانوغو بأومبيك آسفي‪ ،‬على سبيل اإع��ارة‪،‬‬ ‫ك �م��ا س�ي�س�ت�ف�ي��د ال� �ح ��ارس ي��اس��ن ال �ح��واص �ل��ي‪ ،‬وب��وع��زة‬ ‫بودن‪ ،‬وياسن عثمان‪ ،‬واعب الوسط زين الدين‪ ،‬بدورهم‬ ‫من فترة إعارة قصيرة إلى نهاية اموسم‪ ،‬ولم تحدد بعد‬ ‫وجهتهم‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي ي��راه��ن‪ ،‬وب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر‪ ،‬على‬ ‫لقب البطولة الوطنية لهذا اموسم‪ ،‬خصوصا بعد عدول‬ ‫الفصيل ''وي�ن��رز'' عن ق��رار مقاطعة مباريات الفريق على‬ ‫أرضية ملعب محمد الخامس‪ ،‬مباشرة بعد قرار عبد اإله‬ ‫أكرم تقديم استقالته مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب‪،‬‬ ‫وفتح باب اانخراط للجميع في شهر يونيو امقبل‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الوداد الرياضي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫كوكو وكوندا يتلقيان عرض ًا من فريقن إماراتين‬ ‫امنتخب الوطني للدراجات يشارك في طواف الغابون‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫يشارك امنتخب الوطني امغربي لسباق الدراجات بداية من ‪ 13‬يناير‬ ‫الجاري في نسخة ‪ 2014‬من طواف الغابون "أميسا بانغو"‪.‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ام�غ��رب ممثا بستة دراج ��ن‪ ،‬واأم ��ر يتعلق ب�ع��ادل رض��ا‪،‬‬ ‫وأن��س أيت العبدية‪ ،‬وص��اح الدين مرواني‪ ،‬والسعيد أبلواش‪ ،‬ومحسن‬ ‫ل �ح �س��اي �ن��ي‪ ،‬وع �ب��د ال��رح �ي��م عويضة‪ .‬وستتنافس ث �م��ان �ي��ة م�ن�ت�خ�ب��ات‪،‬‬ ‫ال�غ��اب��ون‪ ،‬وال �ك��ام��رون‪ ،‬وك��وت دي �ف��وار‪ ،‬وإي��ري�ت�ي��ري��ا‪ ،‬وإث�ي��وب�ي��ا‪ ،‬وروان ��دا‪،‬‬ ‫وبوركينافاسو‪ ،‬وناميبيا‪ ،‬إضافة إلى امغرب‪ ،‬وك��ذا أرب��ع فرق احترافية‬ ‫س�ب��ق ل�ه��ا ام �ش��ارك��ة ف��ي ال�ن�س��خ ال�س��اب�ق��ة ل �ط��واف ف��رن �س��ا‪ ،‬واأم ��ر يتعلق‬ ‫بإسبانيا‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬إضافة إلى فرنسا‪ ،‬ستتنافس على لقب‬ ‫نسخة ‪.2014‬‬ ‫وتنطلق منافسات النسخة التاسعة لطواف الغابون بامرحلة اأولى‬ ‫التي ستربط بيتام بإيبيلوا بالكامرون على مسافة ‪ 149‬كيلومترا‪ ،‬على‬ ‫أن تختتم بمرحلة أويندو ليبروفيل على مسافة ‪ 130‬كيلومترا‪.‬‬

‫أف� � � � � ��ادت ص� �ح� �ي� �ف ��ة ال � �ب � �ي ��ان‬ ‫اإماراتية أن اإيفواري هياري‬ ‫ك��وك��و‪ ،‬اع��ب خ��ط وس��ط ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬تلقى عرضا إماراتيا‬ ‫لانتقال إلى أحد أندية الدوري‬ ‫اإم��ارات��ي للمحترفن‪ ،‬وح��ددت‬ ‫قيمة العرض ب� ‪ 700‬ألف دوار‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م �ح �م��د ب� ��ودري � �ق� ��ة‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال� � � ��رج� � � ��اء‪ ،‬ح � �س� ��ب ذات‬ ‫ال �ج��ري��دة‪ ،‬ط��ال��ب ب�م�ب�ل��غ مليون‬ ‫دوار‪ ،‬ح �ي��ث إن ك��وك��و م ��ا زال‬ ‫م��رت �ب �ط��ا م ��ع ال� �ف ��ري ��ق اأخ �ض��ر‬ ‫بعقد مدته موسم ونصف‪.‬‬

‫وداد فاس يفسخ عقد كرامة ويعن الداودي مدرب ًا جديد ًا‬

‫الدولي مروان الشماخ يقود فريقه للفوز‬ ‫يواصل مروان الشماخ‪ ،‬الدولي امغربي امحترف بنادي كريستال بااس‪،‬‬ ‫عروضه القوية مع ناديه اإنجليزي‪ ،‬بنجاحه في زيارة شباك نادي ويست‬ ‫بروميتش ألبيون‪ ،‬في امباراة التي دارت بن الفريقن لحساب دور ‪ 32‬لكأس‬ ‫ااتحاد اإنجليزي ‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬تمكن ام�ه��اج��م ام�غ��رب��ي م��ن ه��ز ش�ب��اك ال�خ�ص��م ف��ي الدقيقة‬ ‫ال�ت�س�ع��ن م��ن ع�م��ر ام� �ب ��اراة‪ ،‬ب�ع��دم��ا دخ ��ل اح�ت�ي��اط�ي��ا للمقابلة ال �ت��ي انتهت‬ ‫بانتصار رفاق امغربي بهدفن نظيفن ‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الشماخ يوقع على مستويات مميزة ‪ ،‬كللها بتسجيل‬ ‫ثاثة أه��داف متتالية ف��ي ال ��دوري اإنجليزي اممتاز‪ ،‬رفقة فريق كريستال‬ ‫بااس ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اان�ت�ق��ادات التي واجهت ال��دول��ي الشماخ عقب انتقاله‬ ‫للدوري اإنجليزي‪ ،‬إا أن هذا اأخير استعاد مستواه السابق‪ ،‬وأصبح يوقع‬ ‫على مباريات جيدة رفقة العناصر الكروية بكريستال‪.‬‬

‫امريني ينفي استبعاد محمدينا أسباب شخصية‬ ‫ن�ف��ى ي��وس��ف ام��ري �ن��ي‪ ،‬م ��درب نهضة ب��رك��ان‪ ،‬أن ي�ك��ون س�ب��ب استبعاد‬ ‫الحارس أحمد محمدينا يعود لحسابات شخصية سابقة‪ ،‬مؤكدً في تصريح‬ ‫إعامي‪ ،‬أنه يعرف جيدً الحارس وإمكانياته‪ ،‬وكان من امدربن الذين اعتمدوا‬ ‫عليه في بداية مشواره الكروي‪.‬‬ ‫وق��ال امريني "رسمية الاعب تقاس بمدى جاهزيته الفنية والبدنية‪.‬‬ ‫مستوى محمدينا تراجع‪ ،‬لذلك كنت مطالبً بعدم ااعتماد عليه في امباريات‪،‬‬ ‫ومنحت الفرصة للحارس ااحتياطي‪ ،‬منير امرابط‪ ،‬الذي ظهر بمستوى جيد‬ ‫في امباريات التي شارك بها"‪.‬‬ ‫وك��ان محمدينا ال�ح��ارس الرسمي لنهضة بركان منذ اموسم اماضي‪،‬‬ ‫لكنه فقد رسميته بعد تعاقد امريني مع الفريق البركاني‪ ،‬وهي نفس الخطوة‬ ‫التي ك��ان قد أق��دم عليها امريني مع ال�ح��ارس محمدينا بأومبيك خريبكة‪،‬‬ ‫لذلك ربط امتتبعون أن خطوة استبعاد محمدينا يعود لحسابات شخصية‪،‬‬ ‫الشيء الذي نفاه امريني‪.‬‬

‫خالد الحمداوي يلتحق بفريق النصر العماني‬ ‫وصل الاعب الهولندي من أصل مغربي خالد الحمداوي إلى محافظة ظفار‬ ‫في جنوب سلطنة عمان‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬لخوض تجربة احترافية رفقة فريق‬ ‫النصر العماني‪ ،‬حيث سيخضع الحمداوي للتجربة تحت أنظار امدرب العماني‬ ‫محمد البلوشي‪ ،‬مدرب الفريق الكروي اأول بنادي النصر‪ ،‬والذي بدوره يواصل‬ ‫استعداداته مختلف ااستحقاقات‪ ،‬سواء في الدوري أو الكأس‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬ي�ت��واج��د ف��ي ص�ف��وف النصر العماني ث��اث��ة اع�ب��ن محترفن‬ ‫وهم‪ :‬امصري محمد أسعد‪ ،‬والنيجيري ماثيو‪ ،‬والصربي دودي‪ .‬ويسعى النصر‬ ‫العماني إلى استغال توقف الدوري إعادة هيكلة الفريق‪ ،‬وتعزيز صفوفه بعدد‬ ‫من الاعبن امحلين وامحترفن‪ ،‬في ظل افتتاح اانتقاات الشتوية‪.‬‬ ‫ويملك ال��اع��ب خالد ال�ح�م��داوي إمكانيات وخ�ب��رة ميدانية ج�ي��دة‪ ،‬بحكم‬ ‫اح�ت��راف��ه ف��ي ع��دد م��ن اأن��دي��ة‪ ،‬حيث لعب ف��ي ال ��دوري البرتغالي م��ع أح��د أندية‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬ولعب ضمن فريق توينتي الهولندي‪ ،‬ودانفيرملن ااسكتلندي‪،‬‬ ‫ولعب للرجاء البيضاوي امغربي‪ ،‬كما لعب للمنتخب الهولندي للشباب ‪.‬‬

‫وذكرت الصحيفة اإماراتية‬ ‫أي� �ض ��ا أن إدارة ف ��ري ��ق ن�ه�ض��ة‬ ‫ب� � ��رك� � ��ان ت� ��وص � �ل� ��ت إل � � ��ى ات � �ف� ��اق‬ ‫م� �ب ��دئ ��ي م� ��ع إدارة ن � � ��ادي دب ��ي‬ ‫ان �ت �ق��ال م �ه��اج��م ال �ف��ري��ق ام��ال��ي‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ك ��ون ��دي‪ ،‬ل �ي �ل �ع��ب ف��ي‬ ‫ال ��دوري اإم��ارات��ي للمحترفن‪،‬‬ ‫خال شطره الثاني‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫ك � ��وك � ��و غ � � ��يه � � ��ي‪ ،‬أو ه � �ي� ��اري‬ ‫كوكو‪ ،‬الاعب ااي�ف��واري اأصل‬ ‫والجنسية‪ ،‬اع��ب ن��ادي ال��رج��اء‬ ‫الرياضي حاليا ‪ ،‬يبلغ من العمر‬ ‫‪ 27‬س � �ن� ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ول� � ��د ب �ت ��اري ��خ‬ ‫ب ��ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫‪،1987/11/17‬‬

‫ااقتصادية اإيفوارية أبيدجان‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب� ��ر ه � � �ي� � ��اري ك ��وك ��و‬ ‫م �ن �ت��وج خ ��ال ��ص ل� �ن ��ادي س �ي��ور‬ ‫سبور اممارس بالدوري اممتاز‬ ‫ااي� � �ف � ��واري‪ .‬وت� � ��درج ك ��وك ��و في‬ ‫ج �م �ي��ع ف� �ئ ��ات ه � ��ذا ال � �ن� ��ادي م��ن‬ ‫الفتيان للشبان‪ ،‬ثم الكبار الذي‬ ‫لعب له موسمن من قبل‪.‬‬ ‫وال �ت �ح��ق ال��اع��ب اإي �ف ��واري‬ ‫ب�ن��ادي ال��رج��اء بتوصية خاصة‬ ‫من وحيد هاليلودزيتش‪ ،‬مدرب‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال � �ج� ��زائ� ��ري‪ ،‬وام� � ��درب‬ ‫السابق لفريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ع � ��اي � ��ن ه ��ال� �ي� �ل ��ودزي� �ت ��ش‬ ‫كوكو عندما كان مدربا منتخب‬

‫ساحل العاج‪.‬‬ ‫وق � ��دم ك��وك��و ع ��روض ��ا ق��وي��ة‬ ‫رف� �ق ��ة ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي خ��ال‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬وس��اه��م‬ ‫في وص��ول الفريق اأخضر إلى‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ح�ي��ث س�ج��ل ه��دف��ا في‬ ‫دور ال��رب��ع على فريق مونتيري‬ ‫اميكسيكي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬يعتبر مصطفى‬ ‫ك��ون��دي م��ن أب ��رز ع�ن��اص��ر ف��ري��ق‬ ‫نهضة بركان في الفترة اأخيرة‪،‬‬ ‫ما جعل ال�ن��ادي اإم��ارات��ي يقدم‬ ‫ع� ��رض� ��ا م � �غ� ��ري� ��ا‪ ،‬و ي � �ق� ��رر ض��م‬ ‫ام�ه��اج��م البركاني بتوصية من‬ ‫ام ��درب ال�س��وي�س��ري ب��ارب��اروس‬

‫ال� � � � � ��ذي أش� � � � � ��رف ع� � �ل � ��ى ت � ��دري � ��ب‬ ‫ال� �ن� �ه� �ض ��ة ال� �ب ��رك ��ان� �ي ��ة س ��اب �ق ��ا‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��دت م� � �ص � ��ادر أن ال � �ع� ��رض‬ ‫ي�ت�ج��اوز ال� � ‪ 450‬أل��ف دوار‪ ،‬مع‬ ‫رات ��ب ش �ه��ري م�ح�ت��رم للمهاجم‬ ‫امالي ذو ال� ‪ 22‬سنة‪.‬‬ ‫وق ��د ك ��ان ك��ون��دي ق��د ان�ض��م‬ ‫ل�ل�ن�ه�ض��ة ف��ي ص �ي��ف ع ��ام ‪2012‬‬ ‫ق � ��ادم � ��ا م � ��ن ن � �ي ��ان ��ان ك��ول �ك �ي��رو‬ ‫ام��ال��ي‪ ،‬حيث ك��ان هدافا للفريق‬ ‫البرتقالي في البطولة الوطنية‬ ‫ام � ��وس � ��م ام � ��اض � ��ي ب ��رص� �ي ��د ‪10‬‬ ‫أه� ��داف‪ .‬وي��عت�ب��ر ه��داف��ا ل�ل�ن��ادي‬ ‫ف ��ي ال �ش �ط��ر اأول م ��ن ال � ��دوري‬ ‫امغربي للمحترفن لكرة القدم‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق ��ررت إدارة ال � ��وداد ال �ف��اس��ي في‬ ‫اج �ت �م��اع �ه��ا ال � ��ذي ع �ق��دت��ه أول أم��س‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬فسخ العقد ال��ذي يربطها‬ ‫بامدرب خالد كرامة‪ ،‬وتعين ام��درب‬ ‫رشيد الداودي مدربا جديدا للفريق‪،‬‬ ‫لقيادته في امرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وكان ااجتماع الذي استمر مدة‬ ‫تزيد عن خمس ساعات قد أسفر عن‬ ‫وض��ع خطة إن�ق��اذ الفريق م��ن شبح‬ ‫ال �ه �ب��وط ال� ��ذي ي �ت �ه��دده‪ ،‬ح�ي��ث ت�ق��رر‬ ‫صرف راتب شهرين وجزء من منحة‬ ‫التوقيع لاعبن‪ ،‬إضافة إلى تغطية‬ ‫جميع االتزامات امادية امطالب بها‬ ‫الفريق لدى بعض الفنادق‪.‬‬ ‫كما تقرر منح جميع الصاحيات‬ ‫للمدرب الداودي من أجل التعاقد مع‬ ‫م��ن ي��ري��د م��ن ال��اع �ب��ن‪ ،‬م��ن أج ��ل أن‬ ‫ي�ك��ون م�س��ؤوا ب��ال�ك��ام��ل ع��ن امرحلة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫وق ��ال رش�ي��د ال � ��داودي‪ ،‬إن��ه اتفق‬ ‫م��ع إدارة ن��ادي ال ��وداد ال�ف��اس��ي على‬ ‫بنود العقد‪ ،‬مبرزا أن��ه لم يوقع بعد‬ ‫العقد الرسمي رفقة الفريق الفاسي‪.‬‬ ‫وع ��ن ام� ��دة ال �ت��ي غ ��اب ف�ي�ه��ا عن‬ ‫اأن �ظ��ار‪ ،‬ت��اب��ع ال� ��داودي ق��ائ��ا‪" ،‬بعد‬ ‫انفصالي مع فريق الوداد الرياضي‪،‬‬ ‫قررت منح نفسي فترة راحة استمرت‬ ‫‪ 6‬أشهر"‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال ��اع ��ب ال �س��اب��ق ل�ف��ري��ق‬ ‫الوداد الرياضي‪ ،‬في تصريح خاص‪،‬‬ ‫أن ط� �م ��وح ��ه م � ��ع ن� � � ��ادي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ه ��و ال �ت �ق��دم ف ��ي ال �ت��رت �ي��ب‪،‬‬ ‫وال� � �ب� � �ق � ��اء ض � �م ��ن أن � ��دي � ��ة ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن رشيد‬ ‫ال � ��داودي ال�ت�ح��ق ب�ف�ت�ي��ان ال � ��وداد في‬ ‫م ��وس ��م ‪ ،1983/1982‬ث ��م ال �ش �ب��ان‪،‬‬ ‫ف �ك �ب��ار ال � � ��وداد ع� ��ام ‪ ،1987‬وأص �ب��ح‬ ‫اع ��ب رس �م �ي��ا ب��ال �ف��ري��ق ع ��ام ‪،1988‬‬ ‫حيث بصم على مسيرة جد ممتازة‬

‫م��ع ال�ف��ري��ق اأح �م��ر‪ ،‬وح ��از م��ع ن��ادي‬ ‫الوداد على البطولة الوطنية مواسم‬ ‫(‪ ،)1991/1990( ،)1990/1989‬و‬ ‫(‪ ،)1993/1992‬ك� ��أس ال� �ع ��رش ع��ام‬ ‫‪ ،1989‬وك��أس العرب لأندية البطلة‬ ‫خ� ��ال ال� �ع ��ام ن �ف �س��ه‪ ،‬وك � ��أس ال �ع��رب‬ ‫ام �م �ت��ازة ع��ام ‪ ،1990‬و دوري أب�ط��ال‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ع� ��ام ‪ ،1992‬وأح � � ��رز ك��ذل��ك‬ ‫الكأس اأفروآسيوية عام ‪ ،1994‬بعد‬ ‫ذل��ك تنقل للشباب السعودي‪ ،‬ولعب‬ ‫معه نهائي كأس العرب عام ‪ ،1995‬ثم‬ ‫التحق بتيرسانسي البرتغالي‪ ،‬الذي‬ ‫لعب ل��ه ‪ 20‬م �ب��اراة‪ ،‬سجل ‪ 2‬هدفن‪،‬‬ ‫وع ��اد ل �ل��وداد م��وس��م (‪)1997/1996‬‬ ‫ل�ي�ت��وج م�ع��ه ب�ك��أس ال�ع��رش للموسم‬ ‫ذات� � � � ��ه‪ ،‬ب �ف �ض ��ل ه � � ��دف خ � ��راف � ��ي ك ��ان‬ ‫م ��ن ت��وق �ي �ع��ه‪ ،‬ث ��م اح � �ت ��رف ب�خ�ي��ري��ز‬ ‫اإسباني‪ ،‬لعب له ‪ 27‬مباراة‪ ،‬وسجل‬ ‫‪ 2‬هدفن‪ ،‬والعن اإماراتي‪ ،‬الذي حل‬ ‫معه ثالثا بدوري أبطال آسيا‪ ،‬ولعب‬ ‫أيضا للوصل اإماراتي‪.‬‬

‫أوشا‪ :‬بقائي في احسيمة رهن‬ ‫بااستجابة متطلباتي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قال الحسن أوشا‪ ،‬مدرب فريق‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪ ،‬أن بقاءه مع‬ ‫الفريق الحسيمي رهن بااستجابة‬ ‫ل�ك��ل م�ت�ط�ل�ب��ات��ه‪ ،‬س ��واء ف�ي�م��ا يخص‬ ‫ال�ط��اق��م أو ال��اع �ب��ن‪ .‬وأض ��اف رب��ان‬ ‫ش �ب��اب ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬ب� ��أن م��ا‬ ‫يطلبه ليس بامستحيل‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن ��ه ب��دأ اإش� ��راف ع�ل��ى ال�ف��ري��ق في‬ ‫وضعية صعبة ق��د ا ي��واف��ق عليها‬ ‫أي مدرب آخر‪.‬‬ ‫وعبر أوش��ا في السياق نفسه‪،‬‬ ‫ح �س ��ب ت �ع �ب �ي ��ره‪ ،‬أن � ��ه وج � ��د راح �ت ��ه‬ ‫بمدينة الحسيمة‪ ،‬وأنه يتمنى البقاء‬ ‫في حال تمت ااستجابة متطلباته‪.‬‬ ‫ول � � � ��م ي � �خ� ��ف أوش � � � � ��ا إع � �ج ��اب ��ه‬

‫بجمهور ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي‪،‬‬ ‫وطريقته الحضارية في التشجيع‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��ال "ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ال�ه��زائ��م‬ ‫ام �ت �ك ��ررة‪ ،‬ف��إن��ك ا ت�س�م��ع أح� ��دا من‬ ‫الجمهور يسب الاعبن"‪.‬‬ ‫وك � �غ � �ي� ��ره م� �م ��ن أش � ��رف � ��وا ع �ل��ى‬ ‫ت��دري��ب ال �ف��ري��ق‪ ،‬ل��م ي �ف��وت ال�ح�س��ن‬ ‫أوشا فرصة اإشادة بالريف وأبناء‬ ‫ال� ��ري� ��ف‪ ،‬إذ ن � ��وه ب �ج��دي��ة ال��ري �ف �ي��ن‬ ‫وحبهم للعمل الجاد‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �خ �ت ��ام‪ ،‬ع �ب��ر ال�ح�س��ن‬ ‫أوش � � � � ��ا ع � � ��ن رغ � �ب � �ت� ��ه ب �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ح�ل��م ال��ري�ف�ي��ن وال �ت �ق��دم ب��ال�ف��ري��ق‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ا إل� � ��ى ام � ��رات � ��ب ال� �ث ��اث‬ ‫اأول� � � � ��ى‪ ،‬وم� � ��ا ا ام� �ن ��اف� �س ��ة ع�ل��ى‬ ‫الصعيدين الوطني والقاري‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن‬

‫ال� �ح� �س ��ن أوش � � ��ا م� ��ن م ��وال� �ي ��د ‪1‬‬ ‫دجنبر عام ‪ ،1970‬ومر من العديد‬ ‫من التجارب كاعب‪ ،‬حيث جاور‬ ‫أندية مغربية عديدة‪ ،‬منها‪ ،‬فريق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬الفريق الذي قضى‬ ‫م�ع��ه س �ن��وات ط ��وال‪ ،‬ول�ع��ب أيضا‬ ‫ف ��ي ف ��ري ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة ال �س ��اوي ��ة‪،‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ل� ��ه ت� �ج ��رب ��ة رف� �ق ��ة ف��ري��ق‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ .‬وم �ث��ل أوش��ا‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي ف ��ي أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫وف��ي الشق التدريبي‪ ،‬أش��رف‬ ‫أوشا على تدريب فريق الجمعية‬ ‫ال �س��اوي��ة‪ ،‬وف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف‬ ‫الحسيمي الذي يدربه اآن‪ ،‬وكان‬ ‫أي � �ض� ��ا م � ��درب � ��ا م � �س ��اع ��دا ل �ف��ري��ق‬ ‫الجيش املكي‪.‬‬

‫صاح الدين السعيدي قريب‬ ‫من فريق دبي اإماراتي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أض � � �ح� � ��ى ن� � �ج � ��م ف� ��ري� ��ق ال � �ج � �ي� ��ش‬ ‫املكي‪ ،‬صاح ال��دي��ن السعيدي‪ ،‬على‬ ‫م � � � � ��رم � � � � ��ى ح� � � � �ج � � � ��ر م � � � � � ��ن ال � � �ت � � ��وق � � �ي � � ��ع‬ ‫ل � �ف� ��ري� ��ق دب� ��ي اإم� ��ارات� ��ي‪ ،‬ف� ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫اانتقاات الشتوية الحالية‪ ،‬ليهم بذلك‬ ‫ب��ال��رح�ي��ل ع��ن ال �ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري ال��ذي‬ ‫قضى معه مواسم مميزة‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر عن اقتراب القلب‬ ‫النابض لقلعة العساكر من الرحيل إلى‬ ‫نادي دبي اإماراتي‪ ،‬بتوصية من منير‬ ‫الجعواني‪ ،‬اإط��ار امغربي ال��ذي يشغل‬ ‫م �ن �ص��ب م �س��اع��د ام � � ��درب ال �س��وي �س��ري‬ ‫روي��دا‪ ،‬حيث أف��ادت امصادر ذاتها إلى‬ ‫أن اات�ف��اق ب��ن إداري ��ي الفريقن سيتم‬ ‫في اليومن امقبلن‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ال � � ��اع � � ��ب ص � � � ��اح ال � ��دي � ��ن‬

‫ال �س �ع �ي ��دي ق� ��د وق � ��ع ل �ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش‬ ‫ام � �ل � �ك� ��ي ق� � ��ادم� � ��ا م� � ��ن فريق الكوكب‬ ‫امراكشي‪ ،‬وسنحت ل ��ه ام �س �ت��وي��ات‬ ‫امميزة التي وقع عليها بتقمص ألوان‬ ‫امنتخب الوطني امغربي في أكثر من‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام� �ع� �ل ��وم أن ص � � � ��اح ال ��دي ��ن‬ ‫ال �س �ع �ي ��دي ك � ��ان م �ط �ل��وب��ا ب� �ش ��دة ف��ي‬ ‫نادي النصر السعودي في "اميركاتو"‬ ‫ال �ص �ي �ف��ي ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ل �ك��ن إدارة ف��ري��ق‬ ‫الجيش املكي رفضت خروجه بداعي‬ ‫م�ن��اف�س��ة ال �ف��ري��ق ع�ل��ى ث��اث��ة واج �ه��ات‬ ‫وه��ي ك��أس ال�ع��رش‪ ،‬وال ��دوري امغربي‬ ‫ل�ل�م�ح�ت��رف��ن‪ ،‬وم�س��اب�ق��ة دوري أب�ط��ال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫حري بالذكر أن عقد صاح الدين‬ ‫السعيدي مع النادي العسكري ينتهي‬ ‫بنهاية اموسم الحالي‪ ،‬أي يونيو امقبل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫آرسنال يتألق ويطيح بتوتنهام من كأس ااحاد بثنائية كازورا‬

‫أع �ل��ن ن� ��ادي ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأم��ان��ي ع�ب��ر م��وق�ع��ه اال�ك�ت��رون��ي‬ ‫عن إتمام صفقة انضمام امهاجم‬ ‫البولندي روب��رت ليفاندوفسكي‪،‬‬ ‫نجم الغريم بروسيا دورتموند‪،‬‬ ‫إلى صفوفه مدة خمس سنوات‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال� �ن ��ادي ال� �ب ��اف ��اري‪،‬‬ ‫بطل أورب ��ا وال�ع��ال��م‪ ،‬أن ليفا وقع‬ ‫على عقد يمتد حتى ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪ ،2019‬ل �ك �ن��ه س �ي �ن �ض��م ل �ب��اي��رن‬ ‫ب � ��دءا م ��ن ام ��وس ��م ام �ق �ب��ل‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫سيستكمل ال�ن�ص��ف ال�ث��ان��ي من‬ ‫اموسم مع دورتموند‪.‬‬ ‫وخضع ليفاندوفسكي‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬للكشف الطبي‬ ‫بمدينة ميونيخ‪ ،‬وتشير التوقعات‬ ‫إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى‬ ‫‪ 25‬مليون أورو‪.‬‬

‫أبناء فينجر سيطروا على مجريات امباراة ‪ º‬أوزيل يتألق رغم تضييعه لفرص عديدة‬ ‫ت ��أل ��ق آرس � �ن� ��ال وق � ��دم م� �ب ��اراة‬ ‫ط�ي�ب��ة وف ��از ب �ه��دف��ن‪ ،‬ح�س��م بهما‬ ‫"ديربي" شمال لندن على حساب‬ ‫ض�ي�ف��ه ت��وت�ن�ه��ام‪ ،‬ف��ي ال�ل�ق��اء ال��ذي‬ ‫ج ��رى ب�م�ل�ع��ب "اإم � � � ��ارات"‪ ،‬ضمن‬ ‫م�ب��اري��ات دور (‪ )32‬لبطولة كأس‬ ‫ااتحاد اإنجليزي‪.‬‬ ‫ت � �ق� ��دم آرس � � �ن� � ��ال ال � � � ��ذي ل �ع��ب‬ ‫الدقائق العشر اأخيرة من امباراة‬ ‫م �ن �ق��وص��ً م ��ن ام� �ص ��اب وال� �ك ��وت‪،‬‬ ‫بعد أن استوفى الفريق تغييراته‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق س��ان �ت��ي ك� � � ��ازورا ف��ي‬ ‫الدقيقة (‪ ،)31‬وضاعف له توماس‬ ‫روزس � �ك ��ي ال �ن �ت �ي �ج��ة ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫(‪ ،)62‬ليحجز "الغانرز" مقعدً في‬ ‫دور (‪ )16‬من البطولة‪.‬‬ ‫هيمن توتنهام على الدقائق‬ ‫اأول ��ى م��ن ام �ب��اراة‪ ،‬وك��ان الفريق‬ ‫اأك �ث��ر س �ي �ط��رة وخ� �ط ��ورة‪ ،‬وه��دد‬ ‫م � ��رم � ��ى ف� ��اب � �ي� ��ان � �س � �ك� ��ي‪ ،‬ح � � ��ارس‬ ‫آرس� � �ن � ��ال‪ ،‬ب �ت �س��دي��دة م ��ن م��وس��ي‬ ‫ديمبيلي ف��ي الدقيقة الثانية من‬ ‫خ� � ��ارج م �ن �ط �ق��ة ال � �ج � ��زاء‪ ،‬أب �ع��ده��ا‬ ‫ب �ك��اري س��ان�ي��ا ب��رأس��ه‪ ،‬ول ��م يفلح‬ ‫س��ول��دادو ف��ي متابعتها بالشكل‬ ‫امطلوب‪.‬‬ ‫فابيانسكي أن� � �ق � ��ذ م ��رم ��ى‬ ‫"ال � �غ� ��ان� ��رز" م ��ن ه � ��دف م �ح �ق��ق ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ام�ن��ة‪ ،‬ب�ع��د أن تصدى‬ ‫انفراد تام من أريكسن الذي نجح‬ ‫ف��ي قطع ال�ك��رة م��ن دف��اع آرس�ن��ال‪،‬‬ ‫ووض � � � � � ��ع ن � �ف � �س� ��ه ف� � � ��ي م� ��واج � �ه� ��ة‬ ‫ال� �ح ��ارس ال� ��ذي ن �ج��ح ف��ي ت�ح��وي��ل‬ ‫الكرة إلى ركنية‪.‬‬ ‫ثيو وال � � �ك� � ��وت ك � � ��ان م �ص ��در‬ ‫ال �خ �ط ��ورة آرس � �ن� ��ال‪ ،‬وس � ��دد ك��رة‬ ‫أرض �ي��ة زاح �ف��ة ف��ي ال��دق �ي �ق��ة (‪)11‬‬ ‫وه � ��و ي� �ج ��ري م� ��ن خ � � ��ارج م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال� � �ج � ��زاء‪ ،‬أخ ��رج� �ه ��ا ل� ��وري� ��س إل ��ى‬ ‫ركنية بصعوبة بالغة‪،‬‬ ‫وع � � � � � � � � � ��اد ب � � �ع� � ��ده� � ��ا‬ ‫بدقيقتن‪ ،‬وسدد‬ ‫كرة قوية امست‬ ‫ال� � � � �ش� � � � �ب � � � ��اك م� ��ن‬ ‫ال � �خ� ��ارج ب �ع��دم��ا‬ ‫اصطدمت بدفاع‬ ‫ت ��وت � �ن � �ه ��ام‪ ،‬وك � ��اد‬ ‫غ �ن��اب��ري أن يمنح‬ ‫آرس� � � � � � �ن � � � � � ��ال ه� � � ��دف‬ ‫ال �ت �ق��دم‬ ‫ف � ��ي‬

‫ال ��دق� �ي� �ق ��ة (‪ ،)14‬ب� �ع ��د أن ت��اع��ب‬ ‫بدفاع توتنهام‪ ،‬وسدد‪ ،‬لكن كرته‬ ‫علت العارضة‪.‬‬ ‫محاوات الفريقن الهجومية‬ ‫ل��م ت�ت��وق��ف‪ ،‬وم��ال��ت ال�ك�ف��ة لصالح‬ ‫آرس �ن��ال‪ ،‬وت�ص��دي أري�ك�س��ن لركلة‬ ‫ح � ��رة ع� �ل ��ى ح� � ��دود م �ن �ط �ق��ة ج� ��زاء‬ ‫أص � �ح ��اب اأرض‪ ،‬ع �ل��ت ع��ارض��ة‬ ‫فابيانسكي في الدقيقة (‪ ،)18‬ورد‬ ‫سانتي كازورا بتصويبة لم تأت‬ ‫ب �ج��دي��د ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة (‪ ،)20‬ف�ي�م��ا‬ ‫اخ�ت��ار وال �ك��وت أس��وء ال�ح�ل��ول في‬ ‫ف��رص��ة ك ��ان م ��ن ال �س �ه��ل أن تمنح‬ ‫ال�غ��ان��زر ه��دف ال�ت�ق��دم ف��ي الدقيقة‬ ‫(‪ ،)25‬ب�ع��د أن ان�ف��رد ب�ل��وري��س من‬ ‫ت�م��ري��رة س��اح��رة ل �ك��ازورا‪ ،‬وس��دد‬ ‫ك� ��رة ض �ع �ي �ف��ة ن �ج��ح ال� �ح ��ارس ف��ي‬ ‫إبعادها لركنية ‪.‬‬ ‫ك � ��ازورا أش �ع��ل ال��دي��رب��ي في‬ ‫الدقيقة (‪ )31‬بعدما وضع آرسنال‬ ‫ف � ��ي ام � �ق� ��دم� ��ة ب� � �ه � ��دف رائ � � � � ��ع‪ ،‬م��ن‬ ‫ت �س��دي��دة ج�م�ي�ل��ة ب��ال �ق��دم ال�ي�س��رى‬ ‫من الجانب اأي�س��ر‪ ،‬داخ��ل منطقة‬ ‫�ا ت �م��ري��رة رائ �ع��ة‬ ‫ال� �ج ��زاء‪ ،‬م �س �ت �غ� ً‬ ‫م��ن غنابري‪ ،‬استقرت ف��ي ال��زاوي��ة‬ ‫ال�ب�ع�ي��دة ال�ع�ل�ي��ا ل�ه��وغ��و ل��وري��س‪،‬‬ ‫حارس توتنهام‪.‬‬ ‫تحكم آرسنال في سير اللقاء‪،‬‬ ‫وس� �ي� �ط ��ر ع� �ل ��ى م� �ن ��اط ��ق ال ��وس ��ط‪،‬‬ ‫ب� �ف� �ض ��ل ت� ��أل� ��ق ن� �ج ��وم ��ه أرت� �ي� �ت ��ا‪،‬‬ ‫ووي�ل�ش�ي��ر‪ ،‬وغ �ن��اب��ري‪ ،‬وك� ��ازورا‪،‬‬ ‫وروزس� �ك ��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة لتحركات‬ ‫والكوت الدائمة في اأم��ام‪ ،‬والتي‬ ‫ك ��اد أن ي �ك �ل��ل ج� �ه ��وده ب �ه��دف ف��ي‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة (‪ ،)39‬ب �ع��د أن اق �ت �ن��ص‬ ‫كرة ردها دفاع توتنهام وسددها‬ ‫وه ��ي ف��ي ال �ه ��واء ف ��وق ال �ع��ارض��ة‪،‬‬ ‫في الوقت الذي اختفى فيه نجوم‬ ‫"سبيرز" تمامً من امباراة‪.‬‬ ‫بكاري سانيا فشل في الدقيقة‬ ‫(‪ )43‬ف��ي إس�ك��ان عرضية ك��ازورا‬ ‫داخ ��ل ال �ش �ب��اك ب�ع��د أن اص�ط��دم��ت‬ ‫الكرة ب��اأرض قبل أن تصل إليه‪،‬‬ ‫اس �ت �ف��اق ب�ع��ده��ا ت��وت�ن�ه��ام وش�ك��ل‬ ‫س � ��ول � ��دادو خ � �ط� ��ورة ك �ب �ي ��رة ع�ل��ى‬ ‫م��رم��ى آرس �ن��ال ب�ت�س��دي��دة أرض�ي��ة‬ ‫م ��رت ب� �ج ��وار ال �ق��ائ��م ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫اأخ �ي��رة م��ن ال �ش��وط اأول‪ ،‬ال��ذي‬ ‫انتهي لصالح آرسنال بهدف دون‬ ‫رد‪.‬‬ ‫دف��ع فينغر ف��ي ب��داي��ة ال�ش��وط‬ ‫�دا م��ن‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي ب� �م� �ي ��رت� �س ��اك ��ر ب� � � � ً‬ ‫فيرمالن‪ ،‬وأظهر توتنهام سعيه‬

‫ن �ح��و ت�ح�ق�ي��ق ال �ت �ع��ادل م ��ن خ��ال‬ ‫ه� �ج �م ��ة ان� �ت� �ه ��ت ب ��رك� �ن� �ي ��ة ن �ف��ذه��ا‬ ‫أري �ك �س��ن ب�ش�ك��ل م �ث��ال��ي ع �ل��ى ق��دم‬ ‫سولدادو الذي سدد في امدرجات‬ ‫في الدقيقة (‪.)47‬‬ ‫آرس�ن��ال واص��ل سيطرته علي‬ ‫امباراة‪ ،‬وإن تحسن أداء توتنهام‬ ‫ب�ش�ك��ل أف �ض��ل م �م��ا ك ��ان ع�ل�ي��ه في‬ ‫ال� �ش ��وط اأول‪ ،‬وف �ش��ل أدي �ب��اي��ور‬ ‫ف��ي اس�ت�غ��ال ف��رص��ة اح��ت ل��ه في‬ ‫الدقيقة (‪ ،)55‬وسددها ضعيفة في‬ ‫يد فابيانسكي من تمريرة لينون‪،‬‬ ‫ورد والكوت بكرة في الشباك من‬ ‫ال�خ��ارج في الدقيقة (‪ ،)59‬بعد أن‬ ‫تاعب ب��دف��اع توتنهام وح��ارس��ه‪،‬‬ ‫ب �ع ��د ب �ي �ن �ي��ة ج �م �ي �ل��ة م� ��ن ام �ت��أل��ق‬ ‫غنابري‪.‬‬ ‫توماس زوس�ك��ي رج جنبات‬ ‫ملعب "اإمارات" في الدقيقة (‪،)62‬‬ ‫ب �ع��د ن �ج��اح��ه ف ��ي ت �س �ج �ي��ل ث��ان��ي‬ ‫أه� ��داف آرس �ن��ال ب�م�ج�ه��ود ف ��ردي‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د أن اس� �ت� �خ� �ل ��ص ال� �ك ��رة‬ ‫م ��ن دي �م �ب �ي �ل��ي ف ��ي وس��ط‬ ‫ام �ل �ع��ب‪ ،‬وأن �ط �ل��ق ب�ه��ا‬ ‫كالسهم نحو مرمى‬ ‫ل� � � � ��وري� � � � ��س ال� � � � ��ذي‬ ‫خ� � � ��رج م� ��اق� ��ات� ��ه‪،‬‬ ‫فوضع له الكرة‬ ‫ف� � ��وق ج� �س ��ده‪،‬‬ ‫مسجا ثاني‬ ‫ً‬ ‫أه � � � � � � � � � � � � � � � ��داف‬

‫فابيانسكي بامرصاد في الدقيقة‬ ‫(‪ ،)68‬وع � � � ��اد ال � �ح � �ك� ��م ل �ت �ج��اه��ل‬ ‫اح � �ت � �ك� ��اك ج� ��دي� ��د ب � ��ن م ��ون ��ري ��ال‬ ‫ووال �ك��ر ك��ان ه��ذه ام��رة ف��ي منطقة‬ ‫جزاء آرسنال في الدقيقة (‪.)69‬‬ ‫وأج� � � � ��رى ف� �ي� �ن� �غ ��ر ت �غ �ي �ي��ري��ن‬ ‫م� �ت� �ت ��ال� �ي� �ت ��ن ب � ��ال � ��دف � ��ع ب� �م ��ات� �ي ��و‬ ‫�دا م��ن ج ��اك وي�ل�ش�ي��ر‬ ‫ف��ام�ي�ن��ي ب� � ً‬ ‫في الدقيقة (‪ ،)73‬وبعدها بدقيقة‬ ‫�دا من‬ ‫أقحم العائد من اإصابة ب� ً‬ ‫أرت�ي�ت��ا‪ ،‬وواص��ل وال�ك��وت مسلسل‬ ‫إه � � � � � � � � � ��داره‬

‫"امدفعجية"‪.‬‬ ‫ت � � � � � � � �ي� � � � � � � ��م‬ ‫ش� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��روود‪،‬‬ ‫ام � � ��دي � � ��ر ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫ل � � � �ت� � � ��وت � � � �ن � � � �ه� � � ��ام‪،‬‬ ‫ت �ح��رك ف��ي الدقيقة‬ ‫(‪ )63‬وأق� �ح ��م ن��اص��ر‬ ‫�دا م ��ن‬ ‫ال� � � �ش � � ��اذل � � ��ي ب � � � � � � ً‬ ‫س � � � � ��ول � � � � ��دادو‪ ،‬وت � �ج� ��اه� ��ل‬ ‫الحكم كايتنبرج احتكاك‬ ‫داخ � � � � � � ��ل م� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة ج � � � ��زاء‬ ‫ت ��وت� �ن� �ه ��ام ب� ��ن م ��ون ��ري ��ال‬ ‫ووال�ك��ر في الدقيقة (‪،)65‬‬ ‫وس ��دد م��وس��ى ديمبيلي‬ ‫أرض � �ي ��ة ق ��وي ��ة‪ ،‬ك � ��ان ل�ه��ا‬

‫للفرص‪ ،‬وسدد كرة بجوار القائم‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة (‪ ،)76‬ورد داوس� ��ن‬ ‫ب��رأس �ي��ة ب�ع��ده��ا ب��دق�ي�ق�ت��ن خ��ارج‬ ‫م��رم��ي آرس� �ن ��ال‪ ،‬وط��ال �ب��ت ب�ع��ده��ا‬ ‫جماهير توتنهام بركلة جزاء بعد‬ ‫مس للكرة باليد تم داخ��ل منطقة‬ ‫جزاء آرسنال‪.‬‬ ‫في الدقيقة (‪ )80‬فقد آرسنال‬ ‫جهود وال�ك��وت ال��ذي غ��ادر املعب‬ ‫م �ص��اب��ً‪ ،‬ل�ي�ض�ط��ر إك �م��ال ام �ب��اراة‬ ‫ب �ع �ش��رة ال��اع �ب��ن ب �ع��د اس �ت �ن �ف��اذ‬ ‫الفريق لتغييراته الثاثة‪ ،‬حاصر‬ ‫ب�ع��ده��ا ت��وت�ن�ه��ام م�ن��اط��ق آرس�ن��ال‬ ‫ال��ذي حصن مرماه‪ ،‬ومنع وصول‬ ‫الكرة مرمى الحارس فابيانسكي‪.‬‬ ‫أوزي� ��ل ك ��اد أن ي�م�ن��ح آرس �ن��ال‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ب�ت�س��دي��دة أرض�ي��ة‬ ‫م ��ن داخ� � ��ل م �ن �ط �ق��ة ال� � �ج � ��زاء‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫تمريرة غنابري‪ ،‬أخرجها لوريس‬ ‫ل��رك�ن�ي��ة ف��ي ال��دق �ي �ق��ة اأخ �ي ��رة من‬ ‫ال��وق��ت اأص �ل��ي ل �ل �م �ب��اراة‪ ،‬م��رت‬ ‫ب�ع��ده��ا دق��ائ��ق ال��وق��ت امحتسب‬ ‫ب ��دل م��ن ض��ائ��ع دون ج��دي��د‪،‬‬ ‫ليحسم آرسنال امباراة‬ ‫ل� �ص ��ال� �ح ��ه ب �ه ��دف ��ن‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫أم � � � � � � � � � ��ا ع � ��ن‬ ‫ب � �ي� ��رت‪ ،‬ام ��دي ��ر‬ ‫ال �ف �ن��ي ل�ف��ري��ق‬ ‫أستون فيا‪،‬‬ ‫ف� � � �ق � � ��د ع� �ب ��ر‬ ‫ع � ��ن ح ��زن ��ه‬ ‫ال � �ع � �م � �ي� ��ق‬ ‫ل � � � �خ� � � ��روج‬ ‫ف � � ��ري � � �ق � � ��ه‬ ‫ام� � � �ب� � � �ك � � ��ر‬ ‫م��ن ال��دور‬ ‫ال� � �ث � ��ال � ��ث‬ ‫ل� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � � ��أس‬ ‫اات � � � � �ح� � � � ��اد‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي‬ ‫ل � �ك� ��رة ال � �ق� ��دم‪،‬‬ ‫ع �ق��ب خ �س��ارت��ه‬ ‫امفاجئة ‪ 2/1‬أمام‬ ‫ض � �ي � �ف� ��ه ش �ي �ف �ي �ل ��د‬ ‫ي��ون��اي �ت��د أح ��د أن��دي��ة‬ ‫ال � ��درج � ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة أول‬ ‫أمس(السبت)‪.‬‬ ‫وق��ال امبيرت عقب‬ ‫ال �خ�س��ارة "ا أق�ل��ل على‬ ‫اإط � � � � � ��اق م � � ��ن ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫كأس ااتحاد بأي شكل‬

‫م ��ن اأش � �ك ��ال‪ .‬وأح� �ت ��رم ت��اري�خ�ه��ا‬ ‫ت �م��ام��ا‪ .‬ا أع �ت �ق��د أن �ن��ا ق��دم �ن��ا م��ا‬ ‫ي�ك�ف��ي ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز ال �ي��وم بكل‬ ‫أم ��ان ��ة‪ ،‬اح �ت �ف �ظ �ن��ا ب��ال �ك��رة ك �ث �ي��را‪،‬‬ ‫ول�ك�ن�ن��ا ل��م ن�ت��رج��م سيطرتنا إل��ى‬ ‫أهداف"‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ام� � �ق � ��اب � ��ل أب� � � � ��دى ن ��اي� �ج ��ل‬ ‫ك�ل��وه‪ ،‬ام��دي��ر الفني لشيفيلد‪ ،‬عن‬ ‫سعادته البالغة لتأهل فريقه إلى‬ ‫ال � ��دور ال ��راب ��ع‪ ،‬ح �ي��ث وص ��ف ف��وز‬ ‫فريقه بأنه أمر "ا يصدق"‪.‬‬ ‫وق � ��ال "م� ��ن ام �م �ك��ن أن ت�ح�ق��ق‬ ‫الفوز بالصدفة في لقاء ات الكأس‪،‬‬ ‫ول � �ك � �ن� ��ي أع � �ت � �ق� ��د أن� � �ن � ��ا ن �س �ت �ح��ق‬ ‫الصعود‪ ،‬لعبنا بشكل رائع للغاية‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ب��داي��ة ال�ش��وط الثاني‪،‬‬ ‫عانينا كثيرا من النتائج امخيبة‬ ‫طوال الستة أشهر اماضية‪ ،‬وهذا‬ ‫الفوز سيرسم البسمة مجددا على‬ ‫شفاه جماهيرنا"‪ .‬وارتباطا دائما‬ ‫بالكرة اإنجليزية‪ ،‬يبدو أن سمعة‬ ‫ام�ه��اج��م أول ��ي غ��ون��ار سولسكاير‬ ‫لم تتغير منذ أن كان يحل بديا‪،‬‬ ‫ل �ي �س �ج��ل اأه � � ��داف ال �ح��اس �م��ة م��ع‬ ‫مانشستر يونايتد بطل ال��دوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ل � �ت� ��أث � �ي� ��ره ال� �خ� �ط� �ط ��ي‬ ‫امميز أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬القدرة‬ ‫ع �ل��ى إح� � ��داث ال � �ف� ��ارق م ��ع خ��وض‬ ‫ام � � ��درب ال� �ن ��روي� �ج ��ي أول م� �ب ��اراة‬ ‫ل ��ه م ��ع ك ��اردي ��ف س �ي �ت��ي‪ ،‬ل �ي �ق��وده‬ ‫ل �ت �ح��وي��ل ت ��أخ ��ره إل� ��ى ال� �ف ��وز ‪1-2‬‬ ‫على نيوكاسل يونايتد‪ ،‬في الدور‬ ‫الثالث لكأس ااتحاد اإنجليزي‪.‬‬ ‫وب � � � � � � � ��دا أن ال � � � � �ي � � � � ��وم اأول‬ ‫ل�س��ول�س�ك��اي��ر م��ع ال �ف��ري��ق سيكون‬ ‫حزينا م��ع ت��أخ��ر ال�ن��ادي الويلزي‬ ‫‪1‬صفر‪ ،‬بعد هدف بابيس سيسي‬‫في الدقيقة ‪.62‬‬ ‫ودفع امدرب النرويجي بكريغ‬ ‫نون في امباراة‪ ،‬واستطاع اأخير‬ ‫أن يتعادل في الدقيقة ‪ ،73‬قبل أن‬ ‫يتمكن البديل اآخر فريزر كامبل‬ ‫من منح كارديف أول ف��وز له على‬ ‫حساب نيوكاسل خ��ال ‪ 51‬عاما‪،‬‬ ‫م��ن ض��رب��ة رأس ق�ب��ل ع�ش��ر دق��ائ��ق‬ ‫على نهاية زمن اللقاء‪.‬‬ ‫وتمثل ه��ذه أف�ض��ل ب��داي��ة أي‬ ‫ش �خ ��ص ي �ت ��ول ��ى م �ن �ص��ب ام � ��درب‬ ‫على صعيد كرة قدم في بريطانيا‪.‬‬ ‫وك� ��ان س��ول �س �ك��اي��ر ق ��د ح ��ل ب��دي��ا‬ ‫ل �ي �ق��ود ي ��ون ��اي �ت ��د ل �ل �ف ��وز ب � ��دوري‬ ‫أبطال أوربا عام ‪.1999‬‬

‫أع� � � � �ل � � � ��ن ام � � � � ��دي � � � � ��ر ال � � � �ع � � ��ام‬ ‫لليوفنتوس‪ ،‬بيبي م��اروت��ا‪ ،‬أن‬ ‫ن��ادي��ه ل�ي��س ل��دي��ه أي ن�ي��ة لبيع‬ ‫اعب وسطه الشاب بول بوغبا‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م ��ن ااه� �ت� �م ��ام ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ل �ل �ع��دي��د م ��ن اأن ��دي ��ة اأورب� �ي ��ة‬ ‫بضمه‪ ،‬بحسب وسائل اإعام‬ ‫اأوربية بأجمعها‪.‬‬ ‫وقال ماروتا في تصريحات‬ ‫لصحيفة "ت��وت��و س �ب��ورت"‪" ،‬ا‬ ‫ي��وج��د أي ت�ع�ل�ي��ق ع�ل��ى ح��دي��ث‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام‪ ،‬ك ��ل م ��ا أق��ول��ه‬ ‫إنه ا توجد لدينا أي نية لبيع‬ ‫بوغبا‪ ،‬وسنجدد عقده قريبً"‪.‬‬ ‫يبدو أن سمعة امهاجم أولي‬ ‫غ� ��ون� ��ار س ��ول �س �ك ��اي ��ر‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫ال� ��وج� ��ه ال� �ط� �ف ��ول ��ي‪ ،‬ف� ��ي إح � ��داث‬ ‫ال�ت��أث�ي��ر ام �ط �ل��وب ل��م ت�ت�غ�ي��ر منذ‬ ‫أن ك � ��ان ي �ح��ل ب� ��دي� ��ا‪ ،‬ل�ي�س�ج��ل‬ ‫اأهداف الحاسمة مع مانشستر‬ ‫يونايتد‪ ،‬بطل الدوري اإنجليزي‬ ‫اممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ل� �ت ��أث� �ي ��ره ال �خ �ط �ط��ي‬ ‫امميز أول أمس (السبت)‪ ،‬القدرة‬ ‫ع�ل��ى إح� ��داث ال �ف��ارق م��ع خ��وض‬ ‫ام� � ��درب ال �ن��روي �ج��ي أول م �ب��اراة‬ ‫ل��ه م��ع ك��اردي��ف س�ي�ت��ي‪ ،‬ل�ي�ق��وده‬ ‫ل�ت�ح��وي��ل ت��أخ��ره إل ��ى ال �ف��وز ‪1-2‬‬ ‫ع �ل��ى ن �ي��وك��اس��ل ي ��ون ��اي� �ت ��د‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال� � � ��دور ال� �ث ��ال ��ث ل� �ك ��أس اات� �ح ��اد‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬

‫أوكاهوما يستعيد بريقه وإنديانا يواصل زعامته‬ ‫عاد أوكاهوما سيتي ثاندر‬ ‫إلى سكة اانتصارات‪ ،‬وتصدر‬ ‫م�ج��ددا امنطقة الغربية‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب�ع��دم��ا ت�غ�ل��ب ع�ل��ى مينيسوتا‬ ‫تمبرو ولفز ‪ 111-115‬أول (أمس‬ ‫ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ض� �م ��ن دوري ك ��رة‬ ‫ال �س �ل��ة اأم �ي��رك��ي ل�ل�م�ح�ت��رف��ن‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا واص � ��ل إن ��دي ��ان ��ا ب �ي �س��رز‬ ‫زع ��ام� �ت ��ه ل �ل �م �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��رت �ي��ب ال �ع��ام ب �ف��وزه على‬ ‫نيو أورليانز بيليكنز ‪.82-99‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �ل � �ع ��ب "ت� ��ارغ � �ي� ��ت‬ ‫س � � �ن� � � �ت � � ��ر"‪ ،‬وأم � � � � � � � ��ام ‪18065‬‬

‫مورينيو‪ :‬تشيلسي ا يستطيع‬ ‫شراء عقد هيغواين‬ ‫نفي ج��وزي��ه مورينيو‪ ،‬ام��دي��ر الفني لفريق تشيلسي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬ت�ق��دم ن��ادي��ه ب�ع��رض ل�ن��ادي نابولي اإيطالي‬ ‫للحصول على خدمات اأرجنتيني غونزالو هيغواين‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة "تيليغراف" اإنجليزية‪ ،‬ق��د نشرت‬ ‫خ�ب��رً يفيد بتقدم "ال�ب�ل��وز" ب�ع��رض رس�م��ي لنابولي لضم‬ ‫هيغواين مقابل (‪ )50‬مليون إسترليني‪.‬‬ ‫وقال مورينيو في تصريح نقلته شبكة "سكاي‬ ‫س�ب��ورت��س"‪" ،‬ل�ي��س ه�ن��اك م��ا ه��و صحيح بخصوص‬ ‫هذا العرض‪ ،‬وه��ذا الاعب أعلم أننا ا يمكننا ضمه‪،‬‬ ‫لقد انتقل من ري��ال مدريد إلي نابولي قبل ستة أشهر‪،‬‬ ‫فقد تكيف على الحياة في إيطاليا"‪.‬‬ ‫وأضاف امدير الفني لتشيلسي "نابولي‬ ‫من الطبيعي أن يرفض بيع عقد هيغواين‪.‬‬ ‫ف��ي ال�س�ن��وات ام��اض�ي��ة ك��ان يبيع اعب‬ ‫واح � � ��د ك� ��ل م� ��وس� ��م‪ ،‬ي �ش �ع��ر أن � ��ه ل�ي��س‬ ‫بإمكانه ااحتفاظ به‪ .‬هم يريدون الفوز‬ ‫ب� ��ال� ��دوري اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬وام �ن��اف �س��ة في‬ ‫ال��دوري اأورب��ي‪ .‬ا أظن أنهم يريدون‬ ‫بيع هيغواين"‪.‬‬ ‫مورينيو أج� ��اب ع �ل��ى س� ��ؤال عن‬ ‫مدى أهمية تعاقد تشيلسي مع مهاجم‬ ‫في اانتقاات الشتوية الحالية‪ ،‬بالقول‬ ‫"ه � ��و ل �ي ��س أول � ��وي � ��ة‪ .‬ل ��دي �ن ��ا ث��اث��ة‬ ‫خ � �ي� ��ارات ه �ج��وم �ي��ة‪ .‬ه��ذا‬ ‫الفريق هو جيد بما‬ ‫فيه الكفاية"‪.‬‬ ‫وواص � � � � � � � ��ل‬ ‫ام � � � ��درب ام �ل �ق��ب‬ ‫ب�"ااستثنائي"‪،‬‬ ‫ح��دي �ث��ه "ن�ح��ن‬ ‫ن �ب �ن��ي ف��ري �ق��ً‬ ‫ج� � � � � ��دي� � � � � ��دً‪،‬‬ ‫وأع �ت �ق��د أن‬ ‫ام�ش�ج�ع��ن‬ ‫يثقون في‬ ‫ال� � �ن � ��ادي‪،‬‬ ‫وي �ث �ق��ون‬ ‫ب� � ��ي‪ ،‬م��ن‬ ‫أج� � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫ب� � � � � �ن � � � � ��اء‬ ‫ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫ق � � � � � � � � ��وي‬ ‫م � � � � � � � � � � ��دة‬ ‫س � � � � �ب� � � � ��ع‬ ‫أو ث� �م ��ان‬ ‫س � � � � � � � � �ن � � � � � � � ��وات‬ ‫قادمة"‪.‬‬

‫م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬اس �ت �ع��اد أوك��اه��وم��ا‬ ‫سيتي ت��وازن��ه ب�ع��د الهزيمتن‬ ‫اللتن تلقاهما على أرض��ه في‬ ‫مباراتيه السابقتن‪ ،‬وع��اد من‬ ‫م �ل �ع��ب م�ي�ن�ي�س��وت��ا ب��ان �ت �ص��اره‬ ‫ال � �س � ��ادس وال� �ع� �ش ��ري ��ن ف� ��ي ‪33‬‬ ‫م�ب��اراة‪ ،‬م��ا سمح ل��ه باستعادة‬ ‫ص � � ��دارة ام �ن �ط �ق��ة ال �غ��رب �ي��ة م��ن‬ ‫ب � ��ورت � ��ان � ��د ت� � ��راي� � ��ل ب� � ��اي� � ��زرز‪،‬‬ ‫م �س �ت �ف �ي��دا م ��ن س� �ق ��وط اأخ �ي��ر‬ ‫أم��ام ضيفه فيادلفيا سفنتي‬ ‫سيكسرز ‪.101-99‬‬ ‫ي ��دي ��ن ث� ��ان� ��در ب ��ان� �ت� �ص ��اره‪،‬‬

‫وكعادته‪ ،‬لنجمه كيفن دورانت‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ت �ج��اوز ب��داي �ت��ه ال�ص�ع�ب��ة‬ ‫في امباراة‪ ،‬وانتفض في الربع‬ ‫اأخ�ي��ر ال��ذي س�ج��ل ف�ي��ه ‪ 23‬من‬ ‫أص��ل نقاطه ال � ‪ ،48‬بينها سلة‬ ‫الحسم‪ ،‬والفوز في آخر ‪ 4‬ثوان‬ ‫م��ن ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ت�خ�ل��ف فيها‬ ‫فريقه بفارق ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "ب��ان�ك��رز ايف‬ ‫ف � �ي � �ل ��ده ��اوس"‪ ،‬وأم � � ��ام ‪18165‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬حافظ إنديانا بيسرز‬ ‫على زعامته للمنطقة الشرقية‪،‬‬ ‫وت��رت�ي��ب ال ��دوري‪ ،‬ب�ع��دم��ا حقق‬

‫ان�ت�ص��اره ال �س��ادس وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫في ‪ 32‬مباراة‪ ،‬جاء على حساب‬ ‫ض�ي�ف��ه ن�ي��و أورل �ي��ان��ز بيليكنز‬ ‫‪ ،82-99‬وذلك بفضل نجمه بول‬ ‫ج � ��ورج‪ ،‬ال� ��ذي س �ج��ل ‪ 24‬نقطة‬ ‫م��ع ‪ 10‬م�ت��اب�ع��ات و‪ 5‬ت�م��ري��رات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وأض��اف انس ستيفنسون‬ ‫‪ 19‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ودان � ��ي غ��ران �غ��ر ‪13‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬وج ��ورج ه�ي��ل ‪ 10‬ن�ق��اط‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ب� ��رز ال �ف��رن �س��ي أل�ي�ك�س��ي‬ ‫أغ �ي �ن �س��ا ف��ي ص �ف��وف بيليكنز‬ ‫ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ‪ 17‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وأض ��اف‬

‫ت � ��اي � ��ري � ��ك إي � �ف � �ن � ��ز ‪ 12‬ن� �ق� �ط ��ة‪،‬‬ ‫وأن� �ت ��ون ��ي دي �ف �ي��س ‪ 10‬ن �ق��اط‪،‬‬ ‫لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب‬ ‫ال �ض �ي��وف ه��زي�م�ت�ه��م ال�س��اب�ع��ة‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وع� � � � �ل � � � ��ى م � � �ل � � �ع� � ��ب "م� � � � � � ��ودا‬ ‫س �ن �ت��ر ات ذي روز غ� � � ��اردن"‪،‬‬ ‫وأم� ��ام ‪ 20004‬م�ت�ف��رج��ن‪ ،‬مني‬ ‫ب ��ورت ��ان ��د ب �ه��زي �م �ت��ه ال ��راب �ع ��ة‬ ‫ه� � ��ذا ام� ��وس� ��م ب� ��ن ج �م ��اه �ي ��ره‪،‬‬ ‫وال �ث��ام �ن��ة ب��ام �ج �م��ل‪ ،‬م ��ن أص��ل‬ ‫‪ 34‬م� �ب ��اراة‪ ،‬ب�ع��د س�ق��وط��ه أم��ام‬ ‫ف�ي��ادل�ف�ي��ا ‪ ،101-99‬وذل ��ك رغ��م‬

‫ج� �ه ��ود ام � ��ارك � ��وس ال� ��دري� ��دغ‪،‬‬ ‫وروبن لوبيز‪ ،‬اللذين سجا ‪29‬‬ ‫و‪ 14‬نقطة على التوالي‪ ،‬مع ‪14‬‬ ‫متابعة لأول‪ ،‬و‪ 15‬للثاني‪.‬‬ ‫وفي امقابل‪ ،‬يدين فيادلفيا‬ ‫بانتصاره ال��راب��ع على التوالي‬ ‫إل��ى ث��ادي��وس ي��ون��غ (‪ 30‬نقطة‬ ‫مع ‪ 6‬متابعات)‪ ،‬وإيفان تورنر‬ ‫(‪ 23‬ن �ق �ط��ة م� ��ع ‪ 7‬م �ت ��اب �ع ��ات)‪،‬‬ ‫وم��اي �ك��ل ك ��ارت ��ر ول �ي��ام��س (‪16‬‬ ‫ن � �ق � �ط� ��ة م � � ��ع ‪ 9‬م � �ت� ��اب � �ع� ��ات و‪4‬‬ ‫تمريرات حاسمة)‪.‬‬

‫زين الدين زيدان سيغادر ريال مدريد مع نهاية اموسم‬ ‫أم��ح صحافي فرنسي م�ق��رب م��ن زي��ن ال��دي��ن زي ��دان أن هذا‬ ‫اأخير قد يغادر نادي ريال مدريد اإسباني عند نهاية اموسم‬ ‫الكروي الحالي‪ ،‬قصد تدريب أحد اأندية اأوربية بدل ااكتفاء‬ ‫بمنصب مدرب مساعد الذي يشغله حاليً ضمن الفريق املكي‪.‬‬ ‫وكان الصحافي الرياضي أليكس فانسون قد ازم زيدان في‬ ‫حياته اليومية وامهنية‪ ،‬طيلة السنة اماضية‪ ،‬قصد إعداد شريط‬ ‫وثائقي ع��ن النجم السابق منتخب فرنسا لكرة ال�ق��دم‪ ،‬لفائدة‬ ‫الفضائية الفرنسية "كنال بليس"‪.‬‬ ‫وقد أدل��ى فانسون بتصريح لجريدة" ليكيب" الرياضية‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ح��ول أه��م م��ا اح�ظ��ه ف��ي زي ��دان م��ن خ��ال‬ ‫قربه منه في السنة اماضية‪ ،‬فقال "أشعر أن زيدان يريد اانتقال‬ ‫بسرعة نحو امستوى اأعلى ‪..‬وهو يرى أنه قد أضحى يملك اآن‬ ‫القدرات الازمة لذلك"‪.‬‬ ‫وتابع أل �ي �ك��س ف��ان �س��ون م��وض �ح��ً "س�ي�ق�ض��ي‬ ‫زي��دان موسمً واح��دً كرقم ‪ 2‬ثم سيسعى للذهاب‬ ‫نحو اأعلى"‪.‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي إش ��ارة م�ن��ه أن "زي� ��زو" سيواصل‬ ‫العمل كمدرب مساعد للمدير الفني لنادي ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬اإيطالي كارلو أنشيلوتي‪ ،‬لكنه سيغادر‬ ‫الفريق في الصيف القادم ‪.‬‬ ‫وكانت تقارير إسبانية قد ذكرت‪ ،‬أخيرا‪ ،‬أن‬ ‫زيدان لم يكن يسعى من خال تواجده كمساعد فني‬ ‫للبحث عن العائد امالي بقدر رغبته بخوض تجربة‬ ‫بجانب ام��درب اإيطالي الخبير كارلو أنشيلوتي‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل اك�ت�س��اب ال�ع��دي��د م��ن ال�خ�ب��رة‪ ،‬وال�ت�ج��رب��ة‪،‬‬ ‫وامهارات التدريبية‪.‬‬ ‫وكشفت ص �ح �ي �ف ��ة "م � ��ارك � ��ا"‬ ‫امقربة م��ن ن��ادي ري��ال مدريد‪،‬‬ ‫ي � ��وم (ال �خ �م �ي ��س) ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫أن زي � � ��دان ي �ت �ق��اض��ى رات �ب��ً‬ ‫م�ت��واض�ع��ً‪ ،‬وت �ح��دي��دً ‪300‬‬ ‫أل � � ��ف أورو ف � ��ي ال� �س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫وه� � ��ي ق �ي �م��ة ج � ��د زه� �ي ��دة‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة ب ��ال ��رات ��ب ال� ��ذي‬ ‫ك ��ان ي �ت �ق��اض��اه ام�س��اع��د‬ ‫ال �ف �ن��ي ال �ب��رت �غ��ال��ي روي‬ ‫ف ��اري ��ا‪ ،‬م �س��اع��د ام ��درب‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ج ��وزي ��ه‬ ‫م� ��وري � �ن � �ي� ��و‪ ،‬ع �ن��دم��ا‬ ‫ك��ان��ا ي �ش��رف��ان على‬ ‫ت � � ��دري � � ��ب ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫اإس� � � � �ب � � � ��ان � � � ��ي ف ��ي‬ ‫ال� �س� �ن ��وات ال �ث ��اث‬ ‫ام��اض�ي��ة‪ .‬وبحسب‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‪ ،‬ف � ��إن‬ ‫ام �س��اع��د ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ف��اري��ا ك��ان يحصل على‬ ‫مليون أورو سنويً‪.‬‬

‫زين الدين زيدان مساعد مدرب فريق ريال مدريد (أرشيف)‬

‫(أ ف ب )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪80 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫إزاء ااحباطات اجه التفكير نحو إمكانية اللجوء إلى الثورة امسلحة ضد امستعمر‬

‫(‪)24‬‬

‫التزمت الوفود العربية الصمت حن جرى التطرق لأوضاع في امغرب < تزامنت عودتي إلى طنجة مع عودة الزعيم الطريس من القاهرة فمنعته السلطات اإسبانية اجتياز نقطة الحدود‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ط � �ل� ��ب م � �ن� ��ي رئ � �ي� ��س ال� ��وف� ��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي إي �ض��اح��ات إض��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ق��دم �ت �ه��ا ل ��ه ف ��ي إط� ��ار ال �ح��دود‬ ‫ام �س �م��وح ل��ي ب �ه��ا‪ .‬وب� ��ادر أث�ن��ار‬ ‫ب� � ��إرس� � ��ال ب ��رق� �ي ��ة م �ف �ص �ل ��ة إل ��ى‬ ‫حكومته في مدريد‪ ،‬كما أرسلت‬ ‫ش �خ �ص �ي��ً ب ��رق� �ي� �ت ��ن إح ��داه� �م ��ا‬ ‫إل� ��ى ت� �ط ��وان ع ��ن ط ��ري ��ق ط�ن�ج��ة‬ ‫(بواسطة اأستاذ امجاهد عبد‬ ‫ال �ل��ه ك� �ن ��ون)‪ ،‬وال �ب��رق �ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ل �ل �ق��اه��رة‪ ،‬أن �ق��ل ف �ي �ه��ا ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫اللقاء‪ ،‬وأطلب ااستشارة‪.‬‬ ‫استمرت اتصااتي بأثنار‪،‬‬ ‫وف� � ��ي أح� � ��د اأي� � � ��ام راف� �ق� �ت ��ه إل ��ى‬ ‫واش � �ن � �ط� ��ن واج� �ت� �م� �ع� �ن ��ا ه� �ن ��اك‬ ‫ع �ل��ى م ��ائ ��دة ل �ي �ك��ري �ك��ا‪ ،‬ال�س�ف�ي��ر‬ ‫اإس �ب��ان��ي ف��ي واش �ن �ط��ن‪ ،‬وك��ان‬ ‫ي �ش �غ��ل م� ��ن ق �ب ��ل م �ن �ص��ب وزي� ��ر‬ ‫الخارجية‪ ،‬وهو من الشخصيات‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ام��رم��وق��ة‪ .‬ودار ذل��ك‬ ‫ال �ل �ق��اء ح ��ول م ��وض ��وع ال��وج��ود‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ف� ��ي ش� �م ��ال ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫واستفسرني السفير اإسباني‬ ‫م �ج��ددً ع��ن م�ط��ال�ب�ن��ا‪ ،‬وس��أل�ن��ي‬ ‫ع��ن س�ب��ب ش �ك��وان��ا م��ن ال��وج��ود‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وك � ��ان ج ��واب ��ي أن �ن��ا‬ ‫نفتقد أب�س��ط مقومات الحياة‪:‬‬ ‫ال � �ح� ��ري� ��ات ال � �ع� ��ام� ��ة وال� �خ ��اص ��ة‬ ‫م� �ف� �ق ��ودة‪ ،‬ت �ف �ش��ي اأم � �ي� ��ة‪ ،‬ع ��دم‬ ‫وج� � � � � � ��ود ام� � � � � � � � � � ��دارس‪ ،‬م� � �ع � ��ان � ��اة‬ ‫ام��واط �ن��ن ص �ح �ي��ً‪ ،‬م �ن��ع ال�ع�م��ل‬ ‫ال �ن �ق��اب��ي‪ ،‬ال �ب �ط��ال��ة ‪ ...‬وم ��ا إل��ى‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫اب �ت �س��م ل�ي�ك��ري�ك��ا وق� ��ال "م��ا‬ ‫تتحدث عنه من مطالب يصح أن‬ ‫تكون مطالب الشعب اإسباني‪،‬‬ ‫أننا بدورنا نفتقد هذه اأشياء‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ف��إن م��ن الصعب على‬ ‫ف��اق��د ال� �ش ��يء أن ي �ع �ط �ي��ه"‪ .‬رغ��م‬ ‫ه � ��ذه اإج � ��اب � ��ة ال � �س� ��اخ� ��رة ال �ت��ي‬ ‫سمعتها م��ن السفير اإسباني‬ ‫ف��ي واش�ن�ط��ن‪ ،‬ف��إن��ه ب��ادر ب��دوره‬ ‫إل ��ى إرس � ��ال ب��رق �ي��ة ج ��دي ��دة إل��ى‬ ‫م��دري��د تتضمن م��ا دار ف��ي ذل��ك‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫ل � � � ��م ت � � �ج� � ��ب م � � � ��دري � � � ��د ع� �ل ��ى‬ ‫ال � �ب� ��رق � �ي� ��ات‪ ،‬ول � � ��م ي� �ب� �ل� �غ ��ن أح ��د‬

‫ش� �ي� �ئ ��ً ع� � ��ن م � ��وق � ��ف ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة ح��ول مطالبنا‪ .‬كنت‬ ‫مضطرً لتقديم امذكرة الخاصة‬ ‫ب � ��اأوض � ��اع ف� ��ي ش� �م ��ال ام� �غ ��رب‬ ‫ال �خ��اض��ع ل��اح �ت��ال اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬وح��دد لذلك يوم‬ ‫‪ 4‬نوفمبر ‪.1948‬‬ ‫قبل يومن من اموعد الذي‬ ‫حددته اتصل بي أثنار‪ ،‬وطلبني‬ ‫للقاء ب��ه‪ ،‬وأبلغني خ��ال اللقاء‬ ‫أن ال �ح �ك ��وم ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫استعداد لتزويد امنطقة بامواد‬ ‫التموينية‪ ،‬وستشرع في إنجاز‬ ‫م� �ش ��اري ��ع ل �خ �ل��ق ف � ��رص ال �ع �م��ل‬ ‫ل � �ب � �ع ��ض ام� � ��واط � � �ن� � ��ن‪ .‬وب� �ع ��ض‬ ‫اأش �ي ��اء اأخ� ��رى ال �ت��ي ب ��دت لي‬ ‫تافهة جدً‪ ،‬قياسً ما تقدمنا به‬ ‫من مطالب‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ج � ��واب � ��ي ع� �ل ��ى أث� �ن ��ار‬ ‫أنني لست مفوضً ف��ي بحث‬ ‫م �ث��ل ه ��ذه ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬وأن‬ ‫م� �ط ��ال� �ب� �ن ��ا ا ع� ��اق� ��ة ل �ه��ا‬ ‫ب �م��ا ت �ق �ت��رح��ه ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬ول� ��ذل� ��ك‬ ‫ل ��م ي �ب��ق أم ��ام ��ي اآن‬ ‫إا ت �ق��دي��م ام ��ذك ��رة‬ ‫لأمم امتحدة‪.‬‬ ‫ان� � � � � �ف� � � � � �ع � � � � ��ل‬ ‫أث� � � � �ن � � � ��ار ت� � �ج � ��اه‬ ‫موقفي وق��ال إن‬ ‫ح �ك��وم �ت��ه ت�ه�ت��م‬ ‫ب � � �م� � ��ا س� � �ت� � �ق � ��رره‬ ‫اأم � � � � � ��م ام� � �ت� � �ح � ��دة‪،‬‬ ‫"أن � �ن� ��ا ل �س �ن��ا أع� �ض ��اء‬ ‫في امنظمة الدولية‪ ،‬وكانت لنا‬ ‫رغ� �ب ��ة ف ��ي م �س��اع��دت �ك��م ب �م��ا ه��و‬ ‫متاح"‪.‬‬ ‫ل � ��م ي� ��ؤث� ��ر ه� � ��ذا ام � ��وق � ��ف ف��ي‬ ‫إص � � ��راري ع �ل��ى ت �ق��دي��م ام ��ذك ��رة‪،‬‬ ‫وفي يوم ‪ 5‬نوفمبر ‪ 1947‬قدمت‬ ‫ام ��ذك ��رة ال �ث��ان �ي��ة ل��أم��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ح� � � ��ول اأوض � � � � � � ��اع ف� � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫الحماية اإسبانية‪.‬‬ ‫ق � ��دم � ��ت ام� � ��ذك� � ��رت� � ��ان‪ ،‬وك� � ��ان‬ ‫ال �س��ؤال ام �ط��روح ح��ول الخطوة‬ ‫التالية‪ .‬ف�ك��رت أن تتبنى بعض‬ ‫ال��وف��ود مشاريع ق��رارات تعرض‬ ‫ع�ل��ى ل �ج��ان اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬لكن‬ ‫وجدت اأمر سابق أوانه‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ت �ك �ل��م أح� ��د م ��ن ال ��وف ��ود‬

‫ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة ح � � ��ن ع ��رض ��ت‬ ‫اأوض ��اع ف��ي ام �غ��رب في‬ ‫إط� � ��ار م �ن��اق �ش��ة ق�ض�ي��ة‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا ال �ف��اش �ي��ة‪،‬‬ ‫إا ب� �ع ��ض ال ��وف ��ود‬ ‫اأجنبية تحدثت‬ ‫عن قضيتنا‪.‬‬ ‫وح� � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ط � � � � � � ��رح � � � � � � ��ت‬ ‫ام� � �ش� � �ك� � �ل � ��ة‬ ‫ع � � � � � � �ل� � � � � � ��ى‬ ‫ا للجنة‬

‫ال� � � � � � � ��راب � � � � � � � �ع� � � � � � � ��ة‬ ‫ام � � �خ � � �ت � � �ص� � ��ة ب � �ت � �ص � �ف � �ي� ��ة‬ ‫ااس �ت �ع �م��ار‪ ،‬ط�ب�ق��ً ل �ن��ص ام ��ادة‬ ‫‪ 73‬ه � م��ن ميثاق اأم��م امتحدة‪،‬‬ ‫ت � �ص� ��دى ك� ��رات � �س� ��وك� ��ي‪ ،‬م� �ن ��دوب‬ ‫ب��ول�ن��دا‪ ،‬للبيانات التي قدمتها‬ ‫ف��رن �س��ا ح� ��ول وض �ع �ي��ة ام �غ��رب‪.‬‬ ‫واعتمد كراتسوكي على بيانات‬ ‫ك� �ن ��ت ق� ��د ق��دم �ت �ه��ا ل � ��ه‪ ،‬وأث� � ��ارت‬ ‫ان� �ت� �ق ��ادات ام� �ن ��دوب ال �ب��ول �ن��دي‪،‬‬ ‫حفيظة م��اي�ي��ر‪ ،‬م�ن��دوب فرنسا‪،‬‬ ‫ف ��ي ال �ل �ج �ن��ة ال ��راب �ع ��ة‪ ،‬ورد على‬ ‫ت � �ل� ��ك اان� � � �ت� � � �ق � � ��ادات‪ ،‬زاع � � �م� � ��ً أن‬ ‫لفرنسا "دورً ح�ض��اري��ً‪ ،‬وأن�ه��ا‬

‫ت �س �ع��ى‬ ‫إدخ� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫ام� ��دي � �ن� ��ة ف � ��ي ام� � �غ � ��رب"‪،‬‬ ‫وك � � ��ان م� �ح ��زن ��ً أن أي أح � ��د م��ن‬ ‫ال��وف��ود العربية لم يتدخل للرد‬ ‫ع �ل� �ي ��ه‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن ع� �ق ��ب م �ن��دوب��ا‬ ‫ال �ه �ن��د وب��اك �س �ت��ان ع �ل��ى م��زاع��م‬ ‫امندوب الفرنسي‪.‬‬ ‫ل��م تتخذ اللجنة ق��رارً حول‬ ‫ام��وض��وع‪ ،‬واك �ت �ف��ت ب��ااس�ت�م��اع‬ ‫إل� � ��ى وج � �ه� ��ة ن� �ظ ��ره ��ا ع� �ب ��ر وف ��د‬ ‫ب � ��ول� � �ن � ��دا‪ ،‬وإج � � ��اب � � ��ات ام � �ن� ��دوب‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‬ ‫ع � � � � � �ل� � � � � ��ى م� � ��ا‬ ‫طرح‪.‬‬ ‫وف� � � � �ي� � � � �م � � � ��ا‬ ‫يتعلق بامذكرة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة الخاصة‬ ‫ب ��وض ��ع ال �ح �م��اي��ة‬ ‫اإس� � � �ب � � ��ان� � � �ي � � ��ة ف ��ي‬ ‫ش� � � � �م � � � ��ال ام� � � � �غ � � � ��رب‪،‬‬ ‫ت�م�خ�ض��ت م�ن��اق�ش��ات‬ ‫ع � � ��ن م� � ��وق� � ��ف م� �ح� �ي ��ر‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د أن ك ��ان ��ت ال � ��دول‬ ‫ال� � � �غ � � ��رب� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وخ� � ��اص� � ��ة‬ ‫ال��واي��ات امتحدة‪ ،‬تهاجم‬ ‫ال �ن �ظ��ام اإس �ب ��ان ��ي ��ام�ت�ه��م‬ ‫ب��ال�ف��اش�ي�ة� وت �ح��رض ال ��دول‬ ‫اأخ � � � � � ��رى ل � �ل � �ه � �ج� ��وم ع� �ل� �ي ��ه‪،‬‬ ‫احظت أن أميركا بدأت تتودد‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫ك ��ان وزراء خ��ارج �ي��ة ال ��دول‬ ‫ال�ك�ب��رى ق��د ع �ق��دوا اج�ت�م��اع��ً في‬ ‫ل� �ن ��دن ب �ح �ث��وا خ ��ال ��ه م��وض ��وع‬ ‫ااعتراف بنظام فرانكو‪ ،‬تمهيدً‬ ‫ان �ض �م��ام��ه إل ��ى اأم� ��م ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫ب �ح �ج��ة أن ب� �ق ��اء ن� �ظ ��ام ف��ران �ك��و‬ ‫خ��ارج عضوية امنظمة الدولية‬ ‫ا ي �ت �ي��ح إل ��زام ��ه ب � �ق ��رارات اأم ��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫ت�م��ت م�ن��اق�ش��ة قضية شمال‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬داخ� ��ل ال �ل �ج �ن��ة اأول� ��ى‪،‬‬ ‫وه��ي ال�ل�ج�ن��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف � ��ي إط � � ��ار ب� �ح ��ث ق� �ض� �ي ��ة ن �ظ��ام‬ ‫ف ��ران� �ك ��و ك� �م ��ا أس� �ل� �ف ��ت‪ .‬وت �ب �ن��ى‬ ‫وج � � �ه� � ��ة ن� � �ظ � ��ر ام� � � �غ � � ��رب داخ � � ��ل‬ ‫ه� ��ذه ال �ل �ج �ن��ة ب �ي �ب �ل �ي��ر‪ ،‬م �ن��دوب‬ ‫ي��وغ��وس��اف �ي��ا‪ ،‬ال � ��ذي ات �خ��ذ م��ن‬ ‫ق �ض �ي �ت �ن��ا م� � ��ادة ل �ه �ج��وم��ه ع�ل��ى‬ ‫ممارسات نظام فرانكو‪ .‬وانتهى‬ ‫اأمر عند هذا الحد‪.‬‬ ‫ك � �ن ��ت ق � ��د ط� �ل� �ب ��ت ف � ��ي وق� ��ت‬ ‫س ��اب ��ق م ��ن إخ� ��وان� ��ي ف ��ي م�ك�ت��ب‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع ��رب ��ي ب ��ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬أن‬ ‫يقوم وفد يترأسه الزعيم محمد‬ ‫بن عبد الكريم الخطابي‪ ،‬بزيارة‬ ‫إل ��ى اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ .‬وك ��ان رأي��ي‬ ‫أن ه � ��ذه ال � ��زي � ��ارة س� �ي� �ك ��ون ل�ه��ا‬ ‫أث��ر ك�ب�ي��ر‪ ،‬وس�ت�ع�ط��ي لقضيتنا‬ ‫دف� � �ع � ��ة م � �ه � �م� ��ة‪ ،‬ن� � �ظ � ��رً ل �س �م �ع��ة‬ ‫ال��زع �ي��م ال �خ �ط��اب��ي‪ ،‬وأن ن��زول��ه‬ ‫من الباخرة الفرنسية "كتومبا"‬ ‫ف ��ي م �ص��ر م ��ا ي � ��زال ح��دث��ً ي�ث�ي��ر‬ ‫شهية الكثيرين‪ ،‬إا أن الوفد لم‬ ‫يجئ إلى نيويورك‪ ،‬أن اإخوان‬ ‫ف��ي ال �ق��اه��رة‪ ،‬ون �ظ��رً ل��وج��وده��م‬ ‫ب � ��ال� � �ق � ��رب م� � ��ن م � �ق� ��ر ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬أح� � �س � ��وا ب ��ان� �ش� �غ ��ال‬ ‫أعضاء ال��وف��ود العربية بقضية‬ ‫ف �ل �س �ط��ن‪ ،‬وك � ��ان اع �ت �ق��اده��م أن‬ ‫إث� � ��ارة ق �ض �ي��ة ام� �غ ��رب ف ��ي اأم ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة رب �م��ا ت �ش��وش اأف �ك��ار‬ ‫وت � �ب � �ع � �ث� ��ر ال� � �ج� � �ه � ��ود ال � �خ ��اص ��ة‬ ‫بقضية فلسطن‪ .‬وه��ي القضية‬ ‫التي كانت مركز ااهتمام‪ ،‬وما‬ ‫تزال‪.‬‬ ‫وثمة عامل آخ��ر‪ ،‬يتمثل في‬ ‫أن قضية ام�غ��رب ل��م يكن ممكنً‬ ‫ع ��رض� �ه ��ا ع� �ل ��ى اأم� � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ك �ق �ض �ي��ة م �ن �ف �ص �ل��ة‪ .‬واح� �ظ� �ن ��ا‬ ‫أن ق �ض �ي��ة ام � �غ� ��رب ت� ��م ال �ت �ط��رق‬ ‫إل �ي �ه ��ا ف� ��ي ت �ل��ك ال � � � ��دورة‪ ،‬أث �ن��اء‬ ‫ج �ل �س��ات ال �ل �ج �ن��ة ال��راب �ع��ة ال�ت��ي‬ ‫تهتم بقضايا ال��دول الخاضعة‬ ‫للسيطرة اأجنبية طبقً للمادة‬ ‫‪ 73‬م ��ن م �ي �ث��اق اأم � ��م ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫وخ��ال مناقشة النظام الفاشي‬ ‫ف� ��ي إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ .‬ن ��اح ��ظ إذن أن‬ ‫ال � �ق � �ض � �ي� ��ة ل� � ��م ت� � �ط � ��رح ب �ك �ي �ف �ي��ة‬ ‫ت �ب��رر م �ج��يء وف ��د م �غ��رب��ي‪ ،‬رغ��م‬ ‫ح� �م ��اس ��ي ال� �ش ��دي ��د م� �ج ��يء ه ��ذا‬ ‫ال��وف��د‪ .‬وأع�ت�ق��د أن عبد الرحمن‬ ‫عزام باشا‪ ،‬اأمن العام لجامعة‬ ‫ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ك� ��ان ل ��ه ت��أث�ي��ر‬ ‫ف� ��ي إق � �ن� ��اع اإخ� � � ��وان ب��ال �ق��اه��رة‬ ‫ب �ع��دم ام �ج��يء‪ ،‬أن��ه ك ��ان مطلعً‬ ‫ع � �ل� ��ى اأوض� � � � � � ��اع‪ ،‬ورب� � �م � ��ا ق� ��دم‬ ‫ص ��ورة حقيقية ع�م��ا ي�ج��ري في‬ ‫ن �ي��وي��ورك أي��ام �ئ��ذ‪ ،‬ف �ع��دل��وا عن‬ ‫فكرة الحضور‪.‬‬ ‫ك��ان علي حينئذ أن أستعد‬ ‫م � �غ� ��ادرة ن� �ي ��وي ��ورك‪ ،‬خ ��اص ��ة أن‬ ‫ال � � ��دورة ام �ق �ب �ل��ة ل ��أم ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫س �ت �ع �ق��د ف ��ي ق �ص��ر "ش ��اي ��و" ف��ي‬ ‫ب � � ��اري � � ��س‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي أض� �ح ��ى‬ ‫بقائي ف��ي ن�ي��وي��ورك غير مجد‪.‬‬ ‫وق��رر اإخ ��وان ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وف��ي‬ ‫مكتب امغرب العربي بالقاهرة‪،‬‬ ‫أن أع ��ود إل��ى ام �غ��رب‪ ،‬وت�ح��دي��دً‬ ‫إل � ��ى ط �ن �ج��ة "م �ن �ط �ق ��ة دول � �ي� ��ة"‪،‬‬ ‫أن دخ��ول��ي م�ن�ط�ق�ت��ي ال�ح�م��اي��ة‬ ‫اإسبانية أو الفرنسية ا تعرف‬

‫عواقبه‪.‬‬ ‫إزاء ااح � � �ب� � ��اط� � ��ات‪ ،‬ع �م �ل��ت‬ ‫ع�ب��ر وس��ائ �ل��ي ال �خ��اص��ة لبحث‬ ‫إم �ك ��ان �ي ��ة ال� �ل� �ج ��وء إل � ��ى ال �ب��دي��ل‬ ‫اآخ� � ��ر وه � ��و ال � �ث� ��ورة ام �س �ل �ح��ة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار اتصلت برئيس‬ ‫الجمهورين اإس �ب��ان (مانويل‬ ‫البورنس)‪ ،‬ومع زعماء الباسك‪،‬‬ ‫خاصة أنطونيا إيراا‪ ،‬وخسوس‬ ‫ديغالينديس‪ ،‬ف��ي إط��ار البحث‬ ‫عن مصادر للتسليح‪ ،‬وأذكر أنه‬ ‫ع ��رض ع �ل��ي ب �ع��ض ال��رش��اش��ات‬ ‫الخفيفة يتراوح سعرها ما بن‬ ‫‪ 90‬إلى ‪ 120‬دوارً‪ ،‬وبازوكة في‬ ‫حدود ‪ 20‬دوارً‪ ،‬وقنابل يدوية‬ ‫في حدود دوار و‪ 75‬سنتً‪ .‬كما‬ ‫ع��رض��ت ع �ل��ي ش� ��راء ب ��واخ ��ر من‬ ‫ط ��راز "ل�ي�ب��رت��ي" ف��ي م�ق��اب��ل ‪100‬‬ ‫إل ��ى ‪ 150‬أل ��ف دوارً ل�ل�ب��اخ��رة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت أس� �ع ��ار اأس �ل �ح��ة زه �ي��دة‬ ‫ج � ��دً‪ ،‬أن� �ه ��ا م ��ن ب �ق��اي��ا أس �ل �ح��ة‬ ‫الحرب العامية الثانية‪ ،‬ودخلنا‬ ‫ف��ي تفاصيل أخ��رى ح��ول كيفية‬ ‫ن �ق��ل اأس� �ل� �ح ��ة‪ ،‬وام� ��وان� ��ئ ال �ت��ي‬ ‫ستنقل إليها‪.‬‬ ‫ت �م��ت ت �ل��ك اات � �ص� ��اات ع�ل��ى‬ ‫هامش ااتصاات الدبلوماسية‬ ‫التي أجريتها في اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ك��ان��ت م�ه�م�ت��ي ف��ي ال��واق��ع‬ ‫مزدوجة‪.‬‬ ‫ق � �ب� ��ل م � � �غ� � ��ادرة ن � �ي� ��وي� ��ورك‪،‬‬ ‫دع� �ي ��ت إل � �ق� ��اء م� �ح ��اض ��رة ح��ول‬ ‫ال � �ق � �ض � �ي� ��ة ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة ف��ي‬ ‫أح � ��د أن ��دي ��ة م��دي �ن��ة ن� �ي ��واورن ��ج‬ ‫ب��واي��ة ن�ي��وج��رس��ي‪ ،‬ق��دم��ت على‬ ‫أس� ��اس أن �ن��ي ع��رب��ي م��ن ام �غ��رب‬ ‫ت��رب�ط�ن��ي ص��ات ق��وي��ة ب��ال��وف��ود‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ف � ��ي اأم� � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪،‬‬ ‫وح � � �ض � � ��رت ام� � �ن � ��اق� � �ش � ��ات ح� ��ول‬ ‫ال �ق �ض �ي ��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ي �م �ك��ن أن أت� �ح ��دث ح� ��ول وج �ه��ة‬ ‫ال �ن �ظ��ر ال �ع��رب �ي��ة ت �ج��اه ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫الفلسطينية‪ .‬خ��اص��ة أن��ه سبق‬ ‫وأن دع� � ��ي ع� � ��دد م � ��ن ام ��ؤي ��دي ��ن‬ ‫لقيام إسرائيل للحديث في ذلك‬ ‫النادي الجامعي‪.‬‬ ‫بدأت الحديث‪ ،‬ولم تمض ‪20‬‬ ‫دق�ي�ق��ة ح�ت��ى أم�ط��رن��ي الجمهور‬ ‫ب��واب��ل م��ن ال �ب �ي��ض وال �ط �م��اط��م‪.‬‬ ‫ورغم ذلك استمررت في الحديث‬ ‫إلى أن أنهيت محاضرتي‪ ،‬وبعد‬ ‫ن �ه��اي��ة ام �ح��اض��رة ط��رح��ت علي‬ ‫ب �ع��ض اأس �ئ �ل��ة أج� �ب ��ت ع�ل�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ك� �ن ��ت "ت� �ب� �ه ��دل ��ت" ت� �م ��ام ��ً‪،‬‬ ‫وأذكر أن النادي اشترى لي بذلة‬ ‫جديدة تعويضً عن البذلة التي‬ ‫غطاها البيض والطماطم‪.‬‬ ‫ان �ت �ق �ل��ت م ��ن ن� �ي ��وي ��ورك إل��ى‬ ‫واش � �ن � �ط � ��ن ل � � � � ��وداع أص� ��دق� ��ائ� ��ي‬ ‫ال� � � �س� � � �ف � � ��راء ال � � � �ع� � � ��رب واإخ� � � � � ��وة‬ ‫ف � ��ي ام� �ك� �ت ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬وب �ع��ض‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ان� �ي ��ن ال� ��ذي� ��ن ت �ع��رف��ت‬ ‫ع�ل�ي�ه��م‪ .‬وه �ن��اك أق ��ام ل��ي الشيخ‬ ‫أس� �ع ��د ال� �ف� �ق� �ي ��ه‪ ،‬س �ف �ي��ر ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال� � �س� � �ع � ��ودي � ��ة‪ ،‬ح �ف �ل��ة‬ ‫تكريمية دعا لها السفراء العرب‬ ‫في واشنطن‪.‬‬ ‫ث� � ��م ع� � � ��دت م� � ��ن ج � ��دي � ��د إل� ��ى‬ ‫نيويورك ل��وداع أعضاء الوفود‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة واأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وب �ع��ض‬ ‫زم� ��ائ� ��ي ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ ،‬وك �ن��ت‬ ‫أع �ت��زم ال�س�ف��ر م��ن ن�ي��وي��ورك إل��ى‬ ‫ل� �ن ��دن ل� �ع ��رض ق �ض �ي��ة ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وإج��راء اتصاات مع امسؤولن‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬خ��اص��ة أن اإم�ب��راط��وري��ة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ب� ��دأت ف��ي ال�ت�ف�ك��ك‪،‬‬ ‫ل � � ��ذل � � ��ك ك � � � � ��ان ال� � �ب � ��ري� � �ط � ��ان� � �ي � ��ون‬ ‫ي � �ح � �س� ��دون ف ��رن� �س ��ا ع� �ل ��ى ب �ق��اء‬ ‫إم�ب��راط��وري�ت�ه��ا ام��زده��رة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ابد من استغال هذا التناقض‪.‬‬ ‫كما أن�ن��ي تلقيت رس��ال��ة من‬ ‫ص��دي��ق تونسي يقيم ف��ي لندن‪،‬‬ ‫ه��و ال��دك �ت��ور ط��اه��ر ال �خ �م �ي��ري‪،‬‬ ‫ل��ه ات �ص��اات م��ع ام�ك�ت��ب العربي‬ ‫ف ��ي ل� �ن ��دن‪ ،‬وي �ع �م��ل ف ��ي ص�ف��وف‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‪،‬‬ ‫ون�ص�ح�ن��ي ف��ي رس��ال�ت��ه ب��ام��رور‬ ‫على بريطانيا‪.‬‬ ‫بعد أن ودعت رؤساء الوفود‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬اس �ت �ع��دادً للسفر إل��ى‬ ‫لندن‪ ،‬قمت بزيارة اأمير فيصل‬ ‫بن عبد العزيز (املك فيصل) في‬ ‫م�ك��ان إق��ام�ت��ه‪ ،‬واغ�ت�ن�م��ت فرصة‬ ‫ال � ��زي � ��ارة ف �ح��دث �ت��ه ع ��ن ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫التي ستواجهني في امستقبل‪،‬‬ ‫وهي أن جواز سفري عير صالح‬ ‫ل�ل�ع��ودة إل��ى ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫أو لزيارة أية دولة أخرى‪ ،‬أنني‬ ‫ك� �ن ��ت ق � ��د ح� �ص� �ل ��ت ع� �ل ��ى ورق � ��ة‬ ‫خاصة من القنصلية اأميركية‬ ‫في طنجة‪ ،‬وهي التي سهلت أمر‬ ‫دخولي‪ ،‬ولم تعد صالحة لزيارة‬ ‫أخ� � � ��رى‪ .‬واس� �ت� �ف� �س ��رت ��ه إذا ك ��ان‬ ‫ممكنً الحصول على جواز سفر‬ ‫سعودي‪ ،‬وجاء جوابه أن إصدار‬ ‫ج � � ��واز س� �ف ��ر س �ي �س �ت �غ��رق وق �ت��ً‬ ‫ط ��وي ��ا‪ ،‬أن� �ن ��ي ل �س��ت س �ع��ودي��ً‬ ‫واب��د من مرسوم ملكي‪ .‬وطلب‬ ‫أن ي� �ط� �ل ��ع ع� �ل ��ى ال� � ��ورق� � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ح �ص �ل��ت ع �ل �ي �ه��ا م ��ن ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ف��ي ط�ن�ج��ة‪ ،‬وب�ع��ده��ا‬ ‫اق � �ت� ��رح ك� �ت ��اب ��ة رس� ��ال� ��ة م��وج �ه��ة‬ ‫إل � ��ى م ��ن ي �ه �م��ه اأم � � ��ر‪ ،‬وح � ��ررت‬ ‫النص امطلوب‪ ،‬وقدمته لأمير‬ ‫فيصل (ام�ل��ك فيصل) لتوقيعه‪،‬‬ ‫وأذك� � � � ��ر أن � �ن� ��ي ب� � � ��دأت ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫ب�ع�ب��ارة تقليدية ‪" :‬م��ن صاحب‬ ‫ال� �س� �م ��و ام� �ل� �ك ��ي اأم � �ي� ��ر ف �ي �ص��ل‬ ‫ب� ��ن ع �ب��د ال� �ع ��زي ��ز‪ ،‬ن ��ائ ��ب ام �ل��ك‪،‬‬

‫ووزي��ر خارجية امملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬إلى من يهمه اأمر"‪،‬‬ ‫وأخذ اأمير فيصل قلمً وشطب‬ ‫على األقاب وقال لي‪" :‬أنا ولدت‬ ‫ف� �ي� �ص ��ل ب � ��ن ع� �ب ��د ال � �ع� ��زي� ��ز‪ ،‬أم ��ا‬ ‫األ�ق��اب فلم تولد معي لذلك أنا‬ ‫ا اس�ت�ع�م�ل�ه��ا"‪ ،‬وه �ك��ذا ل��م يشر‬ ‫ل��أل�ق��اب ف��ي م�ق��دم��ة ال��رس��ال��ة أو‬ ‫في خانة التوقيع‪.‬‬ ‫ك � ��ان اأم � �ي� ��ر ف �ي �ص��ل (ام� �ل ��ك‬ ‫ف� � �ي� � �ص � ��ل) م� � �ت � ��واض� � �ع � ��ً‪ ،‬ت �ت �س��م‬ ‫معاماته م��ع ال�ن��اس بكثير من‬ ‫ال �ل �ب��اق��ة‪ ،‬ك� ��ان ي��رش��دن��ي ك �ث �ي��رً‪،‬‬ ‫وح� �ت ��ى ح� ��ن ك� �ن ��ت أذه � � ��ب إل �ي��ه‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر ع� � ��ن اس � �ت � �ي� ��ائ� ��ي م��ن‬ ‫م� ��واق� ��ف ال � ��وف � ��ود ال� �ع ��رب� �ي ��ة م��ن‬ ‫قضية امغرب في اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫لم يكن يتضايق‪ ،‬بل ك��ان يعمل‬ ‫على ش��رح ال�ظ��روف وامابسات‬ ‫في هدوء‪.‬‬ ‫م ��ازل ��ت أذك� ��ر واق� �ع ��ة ح��دث��ت‬ ‫ل� ��ي ف� ��ي إح � � ��دى زي � ��ارات � ��ي م �ق��ره‬ ‫ب �ن �ي��وي��ورك‪ .‬وك ��ان م�ع��ه ف��ي ذل��ك‬ ‫الوقت بعض اموظفن من الوفد‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي‪ .‬واس� �ت ��دع ��ى اأم �ي��ر‬ ‫ف �ي �ص��ل ال� �ن ��ادل ح �ت��ى ي��أت��ي ل�ن��ا‬ ‫ب ��ال� �ش ��اي وب� �ع ��ض ال� �ح� �ل ��وي ��ات‪،‬‬ ‫وح � ��ن ج � ��اء ال � �ن� ��ادل ب��ام �ط �ل��وب‬ ‫ش� ��رع اأم� �ي ��ر ف �ي �ص��ل ي� �ق ��دم ل�ن��ا‬ ‫ك ��اس ��ات ال� �ش ��اي ب �ن �ف �س��ه‪ ،‬ورغ ��م‬ ‫إل� �ح ��اح� �ن ��ا أص� � ��ر ع� �ل ��ى ت �ص��رف��ه‬ ‫وق��ال‪" :‬أن�ت��م ضيوف ف��ي بيوتي‬ ‫وام� � ��رء ي� �خ ��دم ض �ي��وف��ه ‪ ،‬وح��ن‬ ‫أزوركم يمكن أن تخدموني"‪.‬‬ ‫غ� ��ادرت ن �ي��وي��ورك ع �ل��ى من‬ ‫إح � ��دى ال� �ب ��واخ ��ر م �ت��وج �ه��ا إل��ى‬ ‫ل � �ن� ��دن‪ ،‬وب � �ع� ��د ش � �ه� ��ور ع��اص �ف��ة‬ ‫ف� �ت� �ح ��ت أع � �ي � �ن� ��ي ع � �ل� ��ى ح� �ق ��ائ ��ق‬ ‫ك� �ث� �ي ��رة‪ ،‬وم� �ث� �ي ��رة وم ��ذه� �ل ��ة ف��ي‬ ‫ب �ع��ض اأح � �ي� ��ان‪ .‬وص� �ل ��ت ل �ن��دن‬ ‫ف� ��ي أواخ� � � ��ر دي� �س� �م� �ب ��ر‪ ،‬وك ��ان ��ت‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ت�ع�ي��ش‬ ‫ع � �ط� ��ات ام� � �ي � ��اد وآخ� � � ��ر ال �س �ن��ة‬ ‫اميادية‪ .‬فانتظرت هناك حتى‬ ‫م �ط �ل��ع ال� �س� �ن ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وف ��ي‬ ‫أوائ��ل يناير أج��رت معي اإذاع��ة‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة � ��ال� �ق� �س ��م ال �ع ��رب ��ي‬ ‫� ح ��دي� �ث ��ً ط� ��وي� ��ا ح� � ��ول ق �ض �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ك��ان أول ح��دي��ث يجرى‬ ‫م � ��ع م� �م� �ث ��ل ل� �ل� �ح ��رك ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وأذي � � ��ع ف� ��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫"ع � ��ال � ��م ال � �ظ � �ه � �ي ��رة" اإخ� � �ب � ��اري‪،‬‬ ‫وأث � ��ار اس �ت �ي��اء ف��رن �س��ا‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫أن اإذاع� � ��ة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ت�س�م��ع‬ ‫بوضوح في الدول العربية ومن‬ ‫بينها امغرب‪.‬‬ ‫ومن لندن عدت إلى طنجة‪.‬‬ ‫ت ��زام ��ن ع ��ودت ��ي إل� ��ى ط�ن�ج��ة‬ ‫م��ع ع� ��ودة ال��زع �ي��م ع �ب��د ال�خ��ال��ق‬ ‫ال �ط��ري��س م ��ن ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬وت �ق��رر‬ ‫ب� �ق ��ائ ��ي ه � �ن� ��اك‪ ،‬ع� �ل ��ى أن ي �ع��ود‬ ‫الزعيم الطريس وزم ��اؤه‪ ،‬بمن‬ ‫ف �ي �ه��م ش �ق �ي �ق��ي ال �ط �ي��ب ب �ن��ون��ة‪،‬‬ ‫إل��ى ت�ط��وان‪ ،‬وك��ان ف��ي ‪ 8‬فبراير‬ ‫‪.1948‬‬ ‫ع �ن ��د م �ن �ط �ق��ة ال � �ب� ��رج‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت� �ش� �ك ��ل ن� �ق� �ط ��ة ال � �ح� ��دود‬ ‫ال �ف��اص �ل��ة ب ��ن ط �ن �ج��ة وام�ن�ط�ق��ة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬م �ن �ع��ت ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ال ��زع� �ي ��م ال �ط ��ري ��س‬ ‫وم� ��ن م �ع��ه م ��ن اج �ت �ي��از ن�ق�ط��ة‬

‫ال �ح��دود‪ ،‬وأبلغتهم أن ق��رارً‬ ‫ات�خ��ذ بنفيهم خ��ارج امنطقة‬ ‫اإسبانية‪.‬‬ ‫كانت تطوان قد استعدت‬ ‫استقبال الطريس ورفقائه‬ ‫ال � � � �ع� � � ��ائ� � � ��دي� � � ��ن‪ ،‬ب� � �م� � �ظ � ��اه � ��رة‬ ‫ح��اش��دة‪ ،‬وان�ق�ل�ب��ت م�ظ��اه��رة‬ ‫ااس � �ت � �ق � �ب� ��ال إل � � ��ى م� �ظ ��اه ��رة‬ ‫احتجاج‪ .‬تدخلت السلطات‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ب� ��ال � �ق� ��وة ل �ف��ض‬ ‫ام � �ظ� ��اه� ��رة‪ ،‬وس� �ق ��ط ج��رح��ى‬ ‫وق �ت �ل��ى ف ��ي س ��اح ��ة ت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫وأل� �ق ��ي ال �ق �ب��ض ع �ل��ى جميع‬ ‫أع� �ض ��اء ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‬ ‫ل� �ح ��زب اإص� � � ��اح ال ��وط� �ن ��ي‪.‬‬ ‫وأرسلوا إلى سجن في جبل‬ ‫"اآت � � �ش� � ��وء"‪ ،‬ال� � ��ذي ي� �ق ��ع ف��ي‬ ‫مدينة سبتة‪ ،‬وهو من أسوأ‬ ‫امعتقات اإسبانية‪.‬‬ ‫ال � � �س � � �ج� � ��ن ع � � � � �ب� � � � ��ارة ع ��ن‬ ‫مغارات داخل كهوف الجبل‪،‬‬ ‫ودرج اإسبان أن يرموا فيه‬ ‫ع �ت ��اة ام �ج��رم��ن ام �ح �ك��وم��ن‬ ‫بالسجن امؤبد‪.‬‬ ‫ظ� � � ��ل أع � � � �ض� � � ��اء ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ن� � �ف� � �ي � ��ذي � ��ة ف� � � � ��ي س� �ج ��ن‬ ‫"اآت� �ش ��وء"‪ ،‬ش �ه��ورً ط��وي�ل��ة‪،‬‬ ‫ق ��ام خ��ال �ه��ا اأم �ي��ر ال�ح�س��ن‬ ‫ب � �ل � �م � �ه� ��دي ب � �م � �س� ��اع� ��ي ل� ��دى‬ ‫السلطات اإسبانية‪ ،‬أثمرت‬ ‫أخ �ي��رً ب��اإف��راج ع��ن قياديي‬ ‫ح � � ��زب اإص� � � � ��اح ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وعادوا إلى تطوان‪.‬‬ ‫ب �ع��د أن وص �ل �ت �ن��ا أخ �ب��ار‬ ‫ااع� � � �ت� � � �ق � � ��اات وال� � �ق� � �م � ��ع ف��ي‬ ‫تطوان‪ ،‬اضطررنا للبقاء في‬ ‫ط�ن�ج��ة‪ ،‬ال �ط��ري��س‪ ،‬وشقيقي‬ ‫ال�ط�ي��ب ب�ن��ون��ة‪ ،‬وأن ��ا‪ ،‬وبقية‬ ‫اإخ � � � � � � � ��وان‪ .‬ك � �ن� ��ا ن � �ق � �ي� ��م ف��ي‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة ج� �م ��اع ��ة ف� ��ي م �ن��زل‬ ‫أح ��د ال��وط �ن �ي��ن ف ��ي ال�ج�ب��ل‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬وب �ع��د ف �ت��رة سكنت‬ ‫كل عائلة في منزل منفصل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> العدد‪80 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫«‪UO dð w WDÝu²*« WI³D « »öÞ bŽU ¹ rOKF² « w —UL¦²Ýô‬‬ ‫ـﺮﻣـﻴــﺲ"‬ ‫"أوﻟـ ـﻴ ــﺮ ﻫـﻴـ ِ‬ ‫ﺧـﻠـﺼــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ِ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻠــﻚ ﻓــﺮﻋــﺎ ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺪﻳﺮه ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻨﺰاﻛﻮر‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻔ ـﺤــﺺ اﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫اﻟﺴﺎﻧﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺧﻠﺼﺖ‬ ‫إﻟﻰ أن اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ اﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻨــﺎدﴽ إﻟــﻰ ﺑــﺎروﻣـﺘــﺮ ﺷـﻤــﻞ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 938‬ﻣ ـﻘــﺎوﻟــﺔ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣ ـﻌــﻪ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 2010‬و‪ ،2012‬ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ إﻏــﺮاء ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺪة ﺑـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـﺘ ــﺢ اﻷوراش‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻄــﺎع اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ‪ ،‬أن ﻳﺮﺗﻘﻲ إﻟــﻰ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ"‪ ،‬ﳌﺠﻬﻮدات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ "أورﻟﺮ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺸﺒﻜﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ‪،2012‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻘﻴﺎس ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ اﳌﻐﺮب ﻟﻴﺘﺪارك‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪﻟﺔ ﺑﻤﻴﻨﺎء‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺿـﺤــﻰ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﺻــﺎﻓــﻲ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﻪ ‪150.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ﻳــﻮم ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌـﻨـﺼــﺮم‪ ،‬أي ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪5‬ر‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻣﺆﺧﺮﴽ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬إن ﻫ ـ ــﺬه اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﻨــﺖ ﺑـ ـ ‪9‬ر‪ 4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ‬ ‫‪ 2013‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻠﺖ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳـ ــﻮق اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼت‪ ،‬ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪرﻫﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.65‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ واﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪13‬ر‪ 0‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷورو ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 31‬دﺟﻨﺒﺮ ‪.2013‬‬ ‫ﺗﻄﻤﺢ وزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫رﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻮاﻓﺪة إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟــﺪول ﺣﻈﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ إﻟــﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﻒ ﺑﻠﻎ‬ ‫ذروﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻊ ﻫـﺸــﺎم زﻋ ــﺰوع‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﳌﺼﺮي‪ ،‬ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح إﻟﻰ ‪7.14‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺧــﻼل ‪ ،2014‬وﻫــﻮ ﻋــﺎم ﺣﺎﺳﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﺧ ــﺎرﻃ ــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻘﺐ ﻋﺰل‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣــﺮﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮز اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت‬ ‫ﺣﺎﺷﺪة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ اﻟـﻘــﻮة اﻟــﺪاﻓـﻌــﺔ ﻟﺒﻮرﺻﺘﻲ‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ)اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن واﻓ ـﻘ ــﺖ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت ﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﻣـ ــﺶ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ إﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺨــﺬ إﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺻ ـ ــﺎرﻣ ـ ــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻗــﺮاض ﻏﻴﺮ اﳌﺮﺧﺼﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻷﺧ ـ ــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ .‬واﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ دﺑ ــﻲ ‪0.2‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﺘــﺮاﺟـﻌــﴼ ﻋــﻦ أﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات واﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻳﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وﺑــﺪدت اﻟـﺴــﻮق اﳌﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ أواﺋ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﺑ ـﻌــﺪ أن أوﺻ ــﻰ‬ ‫ﺳﻤﺎﺳﺮة ﻋﻤﻼءﻫﻢ ﺑﺒﻴﻊ اﻷﺳﻬﻢ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﺣﺪود اﻟﻬﺎﻣﺶ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﳌـﻌــﺪﻟــﺔ‪ .‬رﻏــﻢ أن اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻗﺮاض ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ أﺣـﺠــﺎم اﻟ ـﺘــﺪاول‪ ،‬إﻻ أن اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺔ دﻓــﻊ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺴـﻤــﺎﺳــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻬﺎﻣﺶ‪.‬‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺼــﺪر رﺳ ـﻤــﻲ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ )اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻞ اﻟ ـﺸــﺮارة ﺟـﻨــﻮب ﻟﻴﺒﻴﺎ )‪ 330‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ( اﳌﺘﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ‪ 28‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻋـﺘـﺼــﺎم اﻟـﺴـﻜــﺎن اﳌﺤﻠﻴﲔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺳﺘﲔ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﺮح اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻓ ـ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮاﻳﺮي‪" ،‬أن اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﺣﻘﻞ اﻟﺸﺮارة‬ ‫اﺳﺘﺄﻧﻒ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ )اﻟـﺴـﺒــﺖ( ﻣــﻊ ﺳﺘﲔ‬ ‫أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻗـﻨـﻌــﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ "اوﺑ ــﺎري" اﳌﺤﺘﺠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻬﻤﻴﺸﻬﻢ واﳌﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ أﻛﺜﺮ ﻋﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﻓﻊ اﻋﺘﺼﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗــﺪﻳــﺮ ﺣ ـﻘــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺮارة اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"اﻛ ــﺎﻛ ــﻮس"‪ ،‬وﻫــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ "رﻳـ ـﺒـ ـﺴ ــﻮل"‪،‬‬ ‫واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ "ﺗــﻮﺗــﺎل"‪ ،‬واﻟـﻨـﻤـﺴــﺎوﻳــﺔ "أو‬ ‫ام ﻓﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻏﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ‪ º‬ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٣٨٠٠‬ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬

‫"ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻣﺴﺎواة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ"‪ ،‬ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻳﻠﺨﺺ ﻧﺠﻤﻲ اراس‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪا ﻟـ ـﻠ ــﺪروس‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺳـ ـﺒ ــﺐ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻴــﺎز‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ وﺗﻌﺘﺰم‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻏﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اراس )‪ 40‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺪﻳﺮ أﺣﺪ ﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﺪروس‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﳌﺴﻤﺎة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫"درﺷـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺎت"‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘــﺰم‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ رﺟــﺐ ﻃـﻴــﺐ اردوﻏـ ــﺎن‪،‬‬ ‫إﻏــﻼﻗـﻬــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑـﺤـﻠــﻮل اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ إن "اﻷﻏﻨﻴﺎء ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ دﻓﻊ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟــﺪروس اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺰل وإرﺳﺎل أوﻻدﻫﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪارس ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج وﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻓ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ "أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻗـ ــﻮن‬ ‫ﻓ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺳ ـ ـ ـ ــﻮى ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫"اﻟ ـ ـ ــﺪرﺷ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺎت"‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮﴽ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮارق‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻊ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺪﻳ ــﺮﻫ ــﺎ اراس وﺗــﺪﻋــﻰ‬ ‫"ﻓﻴﻢ درﺷﺎن" ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ وﺳــﻂ‬ ‫"إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل" ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻲ ﻣــﺰدﺣــﻢ‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻫﻲ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﻪ اﻟ ــﺰاﻫ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ ‪ 800‬ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬ ﺛ ــﺎﻧ ــﻮي‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪون ﻻﺟﺘﻴﺎز اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪.‬‬ ‫ﺻـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ )اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( ﻛـ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﻖ ﺑــﺎدﻳــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻟــﻮﺟــﻮه‪:‬‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺳﻴﺨﻮﺿﻮن اﻣﺘﺤﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻼ ﻻﻣ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮت ﻋ ـ ــﺎل‬ ‫وﻧ ـﻈــﺮات ﻗــﺎﺳـﻴــﺔ ﻳـﺨــﺎﻃــﺐ أﺣــﺪ‬ ‫اﳌﺪرﺳﲔ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬات ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﻦ‬

‫ﺻﻮرة ﻟﺘﻼﻣﻴﺬ أﺗﺮاك )أرﺷﻴﻒ(‬

‫"أﻳﺘﻬﺎ اﻟﻔﺘﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻓﺼﻠﻜﻦ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺎن ﻓ ــﻲ اﻻﻣ ـﺘ ـﺤــﺎن‪،‬‬ ‫اذﻫـ ـ ــﱭ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻖ اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻳﺎ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﲔ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺣــﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻢ دون‬ ‫اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب ﻳـ ـﺘ ــﻢ إرﺳـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻻ ﻳﺮﻳﺪون ارﺗﻴﺎدﻫﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرﺟ ـ ـ ــﺢ إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﻮد اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺮت ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟ ــﺪروس اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻬﺸﻴﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﺑﺎﺗﺖ ﻛﻞ أﺳﺮة‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ ﻣـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أﺑـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ دﺧ ـ ــﻮل‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓــﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 3800‬ﻣــﺪرﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﺴــﻮﺑــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻏــﻮﻟــﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ وﺳﻴﻠﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ـﺘــﻪ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﺒـ ــﺮ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﺰﻣ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﻏ ــﻼق‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻌﺎﻫﺪ¡ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺷﺮخ‬ ‫ﺑﲔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ رﺟــﺐ ﻃﻴﺐ‬ ‫اردوﻏـ ــﺎن¡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇــﻞ اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﺣﻠﻴﻔﲔ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬وﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ "ﻏﻮﻟﻦ" ﺑﻨﻔﻮذ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ أوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎط اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬

‫واﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻮان اردوﻏــﺎن‬ ‫ﻋــﻦ اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ "ﻣــﺆاﻣــﺮة"‬ ‫ﺿــﺪ ﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺰ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳـﺒــﻮﻋــﲔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪل ﻣ ـ ــﺎ ﻳــﺪﻓ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓــﻲ أﺣــﺪ ﻫــﺬه اﳌﻌﺎﻫﺪ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 2500‬ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )‪900‬‬ ‫ﻳ ـ ــﻮرو ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ(‪ ،‬وﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـﺒـﻠــﻎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻣﻌﺪﻟﻪ‬ ‫‪ 12‬ﺳــﺎﻋــﺔ دروس ﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﺮدﻳــﺔ أو ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬إﻣــﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫أو ﻓــﻲ ﻋـﻄـﻠــﺔ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ "ﻓ ـﻴــﻢ‬ ‫درﺷ ــﺎن" ﻓــﺈن ﻫــﺬا اﳌـﺒـﻠــﻎ رﻣــﺰي‬ ‫إذا ﻣــﺎ ﻗــﻮرن ﺑﻤﺒﻠﻎ "اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫أﻟــﻒ ﻟـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻜﻠﻔﻬﺎ دروس‬

‫اﻟﺘﻘﻮﻳﺔ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ اراس "اﻻﻋﺘﻘﺎد إن‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺴﺞ اﻟﺨﻴﺎل ﺑﻞ ﻛﺬب ﻧﻈﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن "اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺣﺘﻰ وإن ﻛﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـ ــﺪارس ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﺤــﺎل‬ ‫ﻧﺤﺘﺮم أﻓﻜﺎر داﻋﻴﺘﻨﺎ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻏﻮﻟﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻠــﻮ اﳌـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺞ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻌﺎﻫﺪ ﻣﻦ أي دروس دﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ اراس ﻣ ـﻤــﺎزﺣــﺎ‬ ‫"اﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوا إﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻫـ ــﻞ أﺑـ ـ ــﺪو ﻟـﻜــﻢ‬ ‫رﺟــﻞ دﻳــﻦ أو إﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﺸﺪدا؟"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﺪي ﺑﺰة رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻌﻬﺪ أﻧﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫"ﺻﺮاﻣﺔ وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﺮﻫﺎ" ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺜﻐﺮات‬ ‫واﻟـﻔــﻮارق اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـ ــﺪارس ﻣــﻦ ﺟ ــﺬب أﻋ ــﺪاد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ اﳌـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮن ﻋــﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ــﺪارس ﺑـ ـﺸ ــﺪة ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻏﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اراس إن "إﻏ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟ ـ ــﺪرﺷ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت ﻟـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺣ ــﻼ‪.‬‬ ‫ﻃ ــﺎﳌ ــﺎ ﺑ ـﻘــﻲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗـ ـﻔ ــﺎوت ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺑﲔ ﻣــﺪارس اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎك ﺳﺒﺐ ﻟﻮﺟﻮدﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أن أﻫــﺎﻟــﻲ اﻟـﺘــﻼﻣــﺬة‬ ‫ﻗـ ـﻠـ ـﻘ ــﻮن ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪.‬وﺗ ـﻘــﻮل واﻟـ ـ ــﺪة أﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻼﻣـ ــﺬة ﻟـ ـ ـ "ﻓ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﺲ ﺑـ ــﺮس"‬ ‫ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﻋـ ــﺪم ذﻛـ ــﺮ اﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ "أﻧ ــﺎ‬ ‫أﺗﻘﺎﺿﻰ اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧــﻰ ﻟﻸﺟﻮر‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ .‬أﻧﺎ اﻗﺘﺼﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ أن ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﺑ ـﻨــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس‪ .‬ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺊ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺪارس اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ أي ﺣﻞ آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻴــﻒ اﻷم اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﺤـﺠـﺒــﺔ أﻧــﻪ ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ إﻏﻼﻗﻬﺎ‬ ‫"ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ أن‬ ‫ﺗﻘﺘﺪي ﺑﻬﺬه "اﻟﺪرﺷﺎﻧﺎت"‪.‬‬

‫ ‪UOI¹d ≈ w jHM « vKŽ w Ëb « ‚U³ « b d¹ w dO √ VðU‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﺮى ﻛ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ أن‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻷورﺑﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة "ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ"‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﺗﺤﻞ‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻣ ـﺤــﻞ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل‪ ،‬وإن ﻛــﺎن اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ أﻣــﺎﻧــﺎ ﻻﺑـﺘـﻌــﺎده‬ ‫ﻋــﻦ "ﺣﻘﻞ أﻟـﻐــﺎم ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ــﻂ واﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮﳌﺔ" ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ ﺷﺒﺢ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮدات واﻟﺤﺮوب اﻷﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل "ﺟ ـ ــﻮن ﺟــﺎزﻓ ـﻨ ـﻴــﺎن"‬ ‫إن ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ أﻏﺮت ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‬ ‫وإن ﺛـﻠــﺚ اﻻﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪" 2000‬ﺟ ــﺮت ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ"اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻧﻔﻄﻬﺎ ﺑﺠﻮدﺗﻪ وﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ورﺧﺺ ﺗﻜﺮﻳﺮه ﻣﻦ ﺧﺎم اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ــﻂ ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ وﺟـ ــﻮده ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣﻨﺔ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ"ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤــﺮ ﻋـﺒــﺮﻫــﺎ ﻧـﻔــﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ ﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "اﻟﺘﻜﺎﻟﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔــﻂ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ" أن اﻟ ـﻘــﺎرة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 50‬دوﻟ ــﺔ‬ ‫و‪ 2000‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ و‪3000‬‬ ‫ﻟﻐﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺷﻚ أن ﺗﻘﻮم ﺑــﺪور أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻷن ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ "ﻫﺪوء‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق" ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺮص أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣ ــﻮارد اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻬﺎ "ﻫﺪﻓﺎ ﺑﻞ ﻫﻮﺳﺎ" ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺣ ـﻈــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻋ ــﺎم ‪ 1973‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﺑﲔ اﻟﻌﺮب وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮى أن إﺣـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫"اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﺋــﺢ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى" ﻻﻧـﺘـﻌــﺎش‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻫﻲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص‬

‫ﻋ ـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‬ ‫وأورﺑﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ أﺗﺎﺣﻪ ﻣﻦ ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ إذ أن ‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﻨﻔﻖ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟــﺬي ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ‪376‬‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ أﺻـ ــﺪره‬ ‫اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة وﺗــﺮﺟ ـﻤــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫اﳌﺘﺮﺟﻢ اﳌﺼﺮي أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل "ﺟ ــﺎزﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎن" اﻟ ــﺬي‬ ‫وﻟ ــﺪ ﻓ ــﻲ إﻳ ـ ــﺮان وﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ أﺳ ـﺘــﺎذا‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ "ﺑـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ"‪" ،‬إن‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻪ رﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺎرة ﻳ ــﺮاﻫ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻣ ـﺠــﺮد "ﺻـ ــﻮر ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻧـ ــﻖ وﻣـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮات‬ ‫اﻟ ــﻼﺟـ ـﺌ ــﲔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻔ ـﺸــﻰ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺬﺑﺎب‪ ،‬واﳌﻮت ﺟﻮﻋﺎ‪ ،‬واﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮدﻳــﻦ اﻷﺑ ــﺮﻳ ــﺎء‪ ،‬وﺣ ـﻤــﻮﻻت‬

‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت ﻣــﻦ اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺮى‬ ‫اﳌﺘﺮﺑﺔ" وﻟﻜﻨﻪ ﻳــﺮى ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ واﻟﻨﻬﻮض‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﻴــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ زﻋـﻤــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺪم اﻹدراك اﻟ ـﻜ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﺴﺘﺸﻬﺪا ﺑﻘﻮل رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫"ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ" ﻋﺎم ‪ 2001‬إن"ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻧﺪﺑﺔ ﻓﻲ ﺿﻤﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‬

‫وﻗﻮل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫"ﺟــﻮرج داﺑﻠﻴﻮ ﺑــﻮش" إن "دوﻟــﺔ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺘﻔﺸﻰ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺮض"‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﻠــﻖ ﺟــﺎزﻓـﻨـﻴــﺎن ﻗــﺎﺋــﻼ إن‬ ‫"ﻛــﻞ زﻋﻴﻢ ﻛﺸﻒ دون أن ﻳﻘﺼﺪ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﺗﺠﺎه‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻞ ﻏ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺐ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﲔ إن اﻟﻨﻔﻂ ﻛﺎن‬ ‫ﻧﻘﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ إذ"ﻟــﻢ ﻳﺨﺮج ﺳﻮى‬ ‫أﺳـ ـ ــﻮأ ﻣـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس" إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋــﺪم ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑــﺮﻏـﺒــﺔ اﻟﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺎرة ﺑﻞ ﻳﻘﻒ "ﻓﻲ وﺟﻪ"‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻵن ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻛـﻔــﺎء ة إدارة‬ ‫ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل إن اﻟـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺪﻓــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ "إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﺎت ﻣـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺪل ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎم اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺒــﺪﻳــﻦ" ﻓـﺘـﺤــﻮﻟــﺖ‬ ‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺒﺪوﻳﺔ إﻟﻰ إﻣﺎرات ﺛﺮﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ أو ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن أﻣـ ــﺎ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻓ ـﺘــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﻌـﻘـﻴــﺪﴽ وﺧ ـﻄــﻮرة‬ ‫وﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪول اﻟـﻔــﺎﺷـﻠــﺔ أو‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ "ﺗ ـﺘــﺮﻧــﺢ دوﻣ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺠﻞ "ﺟﺎزﻓﻨﻴﺎن" ﺗﻨﺒﻴﻪ‬ ‫دﻋـ ـ ــﺎة ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺎت اﳌﻬﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﺎم ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ وﻏﻴﺮ اﳌﺤﺒﻮﺑﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻂ ﻳـ ـﺠ ــﺮي‬ ‫إﻋ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﻧ ـﺤــﺎء إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ أن ﻳـﻜــﻮن ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﻔـﺠـﻌــﺔ" وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺻ ــﺮاﻋ ــﺎت ﻳـﺤــﺮﻛـﻬــﺎ وﻋ ــﺪ اﻟ ـﺜــﺮاء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺮف اﻷﻗ ـ ـ ــﻮى داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪ÂUFD « …bzU 5¹eð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﺰﻳﲔ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻻ ﺗـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﻋـ ــﺪاد أﻃ ـﺒــﺎق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل واﻷﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻋـ ـ ــﺪة أدوات ﻟ ـﺘــﺰﻳــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ ﺷـ ـﻬـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﺘﺒﻬﺮ رﺑﺔ اﻟﺒﻴﺖ ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﺎﺋــﺪة اﻟﻄﻌﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﺗﺒﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ أﻏﻠﺐ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﻮر‪.‬‬ ‫ﻻﺑ ـ ـ ــﺪ ﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﻷﻧ ــﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ ﺗﻀﻔﻲ‬ ‫ﳌ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼـ ّ‬ ‫ـﺮﻳ ــﺔ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﳌ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺰﻳﲔ اﳌﻮاﺋﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻨﻮﻋﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓــﻲ اﻷﻟ ــﻮان واﻋﺘﻤﺪي‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻃـ ـ ّـﻴـ ــﺎت ﻣ ـﻤـ ّـﻴــﺰة‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎدﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻚ أن ﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ أن‬ ‫دﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮرات اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة اﻷﻧ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ داﺋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ ﳌـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮﻳــﺔ إذ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ اﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫إﻛﺴﺴﻮارات ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وأواﻧﻲ‬ ‫ﻓﺨﻤﺔ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻋﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ـﻮﻋـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدي ﻣـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻴ ـ ًـﻨ ــﺎ وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺎ ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ‬ ‫زﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻃ ــﺎوﻟـ ـﺘ ــﻚ ﻛ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻮم‪،‬‬ ‫أو اﻟـ ـﻔ ــﺮاﺷ ــﺎت‪ ،‬أو اﻷﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ـﺮددي ﻓ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﺘـ ـ ّ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ـ ّـﻴ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻷزﻫـ ــﺎر ﻛـﺠــﺬوع‬ ‫واﻷوراق‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﻴﺪ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﺮﺗﻴﺐ أدوات‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎق إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺻﺤﻦ اﻟﻀﻴﻒ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻷدوات اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻟـﻐـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫــﻲ اﻷﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ‪ ،‬واﻷدوات‬ ‫اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻄﺒﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻫــﻲ اﻷﻗــﺮب ﻣـﻨــﻪ‪ .‬أﻣــﺎ ﻣﻨﺪﻳﻞ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺪة ﻓ ـﻴ ـﻤ ـﻜــﻦ وﺿـ ـﻌ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳـ ـ ــﻂ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻦ‪ ،‬أو وﺳ ــﻂ‬ ‫اﻷدوات‪ ،‬أو ﻓﻲ ﻛﺄس اﳌﺎء أو‬ ‫ﺻﺤﻦ اﻟﺨﺒﺰ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﻊ اﻟﺸﻮك إﻟﻰ ﻳﺴﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻦ وﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ــﻪ أﺳ ـﻨــﺎﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻷﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‪ .‬وﻳ ــﻮﺿ ــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﲔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وإﻟــﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ أي إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرج اﻟ ـﺴ ـﻜــﲔ اﳌـﺨـﺼــﺺ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻼت‪ .‬وﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ــﻪ أﺳ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﺴﻜﻴﻨﲔ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ اﻟﺼﺤﻦ‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺐ وﻗــﻮع اﻟﺤﻮادث‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﺴﺎء‪ ،‬ﺗﻮﺿﻊ‬ ‫اﳌﻠﻌﻘﺔ إﻟــﻰ ﻳﻤﲔ اﻟﺴﻜﻴﻨﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ ﺗ ـ ــﺮﺻ ـ ــﻒ ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮى ﻓﻮق اﻟﺼﺤﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻓﻘﻲ وﺗﻜﻮن ﻳﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻴـﺴــﺎر‪ ،‬وإﻟــﻰ اﻷﺳـﻔــﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻠﻌﻘﺔ اﻟﻘﻬﻮة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻠﺨﺒﺰ إﻟــﻰ ﻳﺴﺎر‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ ﻣ ـ ــﻊ ﺳ ـﻜــﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺷــﺮط ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫أﺳ ـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻪ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ .‬ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫إﺣ ـﻀــﺎر اﻟ ـﺼ ـﺤــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ذاﺗ ـ ــﻪ ﻣ ــﻊ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻖ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ وﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺨ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣﺮارة اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺆوس‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄس‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوب‬ ‫اﻷول وﺗﻮﺿﻊ ﻓــﻮق اﻟﺴﻜﲔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺄس اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎء وﺗ ــﻮﺿ ــﻊ إﻟ ـ ــﻰ ﻳ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺄس اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫ ‪ UF œ vKŽ ¡«œ_« `O²¹Ë W³ÝUM —UFÝQÐ tðUłu²M ÂbI¹ å”uÐuýò ‚u ² « l u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫أزﻳـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺸــﺮة آﻻف ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫"ﺷـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﻮس" اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻮزع‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌـ ــﺎرﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻷزﻳﺎء‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻸﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺰة‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻨ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌــﺮض‬ ‫اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ آﻻف اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت وﻳـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻪ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎرا واﺳ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬واﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬واﻷﻟﻮان‪،‬‬ ‫وأﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ .‬وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻤﻨﺢ اﳌﻮﻗﻊ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻣ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪30‬‬

‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻘــﺪم اﳌــﻮﻗــﻊ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻼط اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻼط اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺼـ ـﻠ ــﺢ ﻟ ـﺼ ـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮى ﻳﺘﺮاوح ﺳﻌﺮه ﺑﲔ ‪237‬‬ ‫و ‪ 379‬درﻫـ ــﻢ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺨــﻼط اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻠــﺢ ﻟ ـﺼ ـﻨــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﻮرﺑ ــﺔ ﻓ ـﻴـﺒــﺪأ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮه ﻣــﻦ ‪ 284‬درﻫـ ــﻢ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻵﻟــﺔ ﺗﺴﺨﲔ اﳌﻴﺎه ﻓﻬﻨﺎك أﺷﻜﺎل‬ ‫ﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﺳـ ـﻌ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ‪ 426‬درﻫ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﳌـ ـﻜ ــﻮاة ﻓﻴﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮﻫــﺎ ﺣ ـﺴــﺐ اﳌ ــﺎرﻛ ــﺔ اﳌﺴﺠﻠﺔ‬ ‫وﻳـﺒـﺘــﺪء ﺳـﻌــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ ‪ 236‬درﻫــﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺮض اﳌﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺎق اﻵﻻت‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ رﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﻮت اﻟـﻠــﻮاﺗــﻲ ﻳﻔﻀﻠﻦ ﺗﺄﺛﻴﺚ‬ ‫وﺗـ ــﺰﻳـ ــﲔ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﺨ ـﻬــﻦ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫ﻟ ــﻮن اﳌ ـﻄ ـﺒــﺦ ﻛـﻄ ـﻨ ـﺠــﺮة اﻟـﻀـﻐــﻂ‪،‬‬ ‫وآﻟــﺔ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﻬﻮة‪ ،‬وآﻟــﺔ ﺗﺴﺨﲔ‬ ‫اﻷﻛـ ــﻞ واﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‪ ،‬واﻵﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬

‫"ﺑـﺒــﺎﻧـﻴـﻨــﻲ" واﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺸــﻮاء‪،‬‬ ‫وﻓﺮن ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻧﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﲔ‪ ،‬وآﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﺴ ـﻴــﻞ‬ ‫وأﺷﻴﺎء أﺧــﺮى‪ .‬وﻣﻦ أﺟﻞ إرﺿﺎء‬ ‫اﻟ ــﺰﺑ ــﻮن وﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ اﳌــﻮﻗــﻊ ﺑــﺪﻓــﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﺛ ـ ــﻼث دﻓ ـﻌــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء ﺛــﻼﺟــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﳌﺜﺎل أو ﻓﺮن أو اﳌﺎء‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑ ــﺎﳌ ــﺮأة‬ ‫وﻣ ـ ـﺠ ــﺎل اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣ ـﻬــﺎ وﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻔ ـ ـﺤـ ــﺔ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮات اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎت ﻋ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت أﺣﻤﺮ اﻟﺸﻔﺎه‪ ،‬وﻃﻼء‬ ‫اﻷﻇ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻪ‪ ،‬وآﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ــﺰاﺋ ــﺪ وﻋـ ـﻄ ــﻮر وﻟــﻮﺷــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﺴﻢ وأﺷ ـﻴــﺎء أﺧــﺮى ﻳﻤﻜﻦ أن‬

‫ﺗﻜﺘﺸﻔﻬﺎ اﻟـﺴـﻴــﺪة ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺰﺑﻨﺎء اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺬﻳــﺔ وﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة أزﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء واﻟﺮﺟﺎل ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻷﺣﺬﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺪوﻧـ ـ ــﻪ واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ‪ ،‬واﻷﺣ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺨـﺼــﺺ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 70‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎء ﻣــﻼﺑــﺲ ﺻﻴﻔﻴﺔ وﺷﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء وﺣﺘﻰ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ أزﻳــﺎء اﻟــﺮﺟــﺎل ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء ﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎزات اﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ورﺑـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻖ‪ ،‬وﻗﺒﻌﺎت‪ ،‬وﺳـﺘــﺮات أﻧﻴﻘﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ورﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 30‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻣﻌﺎﻃﻒ‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﺮاوﻳ ـ ـ ــﻞ ﺟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺰ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ دﻓـ ــﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث دﻓﻌﺎت‪ .‬وإذا‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ زى رﺳ ـﻤــﻲ ﻣﻦ‬

‫أﺟــﻞ اﻟـﻌـﻤــﻞ أو ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﺠــﺪ ﻣــﺎ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ ﺑﺴﻌﺮ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ‪965‬‬ ‫وﻫــﻮ ﺳـﻌــﺮ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺺ أزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺪات اﻗـﺘـﻨــﺎء‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺮوق ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫واﻹﻛ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻮارات واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪوﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫وﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻧﺘﻬﺎزﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺷﻴﺎء أﺧﺮى ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻼﻗﺔ‪ ،‬وآﻟــﺔ ﻣﺼﻮرة‪ ،‬وﻫﻮاﺗﻒ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ وإﻛـﺴـﺴــﻮارات رﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﺳـ ـ ــﺮاوﻳـ ـ ــﻞ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫" ﺷ ــﻮﺑ ــﻮس" ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺷـﻌــﺎره ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‬

‫وﻣﻦ أﺟﻞ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .،‬ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻓ ــﻊ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﺟﺪ آﻣﻨﺔ وﻳﻤﻜﻦ اﻟﺪﻓﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ‬

‫اﺳـ ـﺘ ــﻼم اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ ﺑـ ــﺪﻓ ـ ـﻌـ ــﺎت اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪80 :‬‬ ‫< السبت ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪80 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫صنع التلفزيون في هذا العصر لنفسه عصرً بأكمله‪،‬‬ ‫لذلك أصبح منصب "مدير تلفزيون" يتجاوز في أهميته‬ ‫منصب "الوزير"‪ .‬كانت أول دولة تلتفت لهذا اأمر هي‬ ‫"السويد"‪ ،‬التي عينت في الثمانينيات وزيرً للتلفزيون‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن التلفزيون ا ينفذ إلى عمق اأشياء‬

‫وف��ي كثير م��ن اأح �ي��ان ا ي�ق��دم حتى "ام�ع�ل��وم��ة" فإن‬ ‫"العصر التلفزيوني" حاضر في كل بيت وكل ملتقى‪.‬‬ ‫ثم إن التلفزيون هو اأداة التي اغتالت العمل السياسي‬ ‫بأساليبه امعروفة منذ ب��دأت عهود الديمقراطية‪ ،‬وراح‬ ‫كثيرون يدرسون هل أصبح التلفزيون صانع سياسة‪،‬‬

‫وبأية تكاليف على الوعي وعلى فرصة ااختيار الحر‬ ‫وعلى الحقيقة‪ .‬ربما لهذا ولغير هذا كان لزامً أن نقدم‬ ‫ص� ��ورة ع��ن ق ��رب ل �ث��اث ش�خ�ص�ي��ات ت�ص�ن��ع ام�ش�ه��د‬ ‫التلفزيوني ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬لكن ام��ؤك��د أن أكثرهم أهمية‬ ‫وتأثيرً ونفوذً سيبقى هو فيصل العرايشي‪.‬‬

‫فيصل العرايشي‪ :‬نحن امؤسسة الوحيدة في العالم التي ليس لها مقر وموزعة على عشر عمارات‬ ‫قال إن من أبرز إنجاراته أن يصل البث إلى ‪ 85‬في امائة من السكان ‪ º‬عدم تحويل «امغربية» إلى قناة إخبارية مرده إلى قلة اموارد امالية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري وخديجة الرحالي‬ ‫في هذا الحوار يتحدث فيصل العرايشي الرئيس امدير العام رئيس مدير عام للشركة‬ ‫الوطنية لإذاعة والتلفزة والقطب العمومي‪ ،‬عن أه��م إن�ج��ازات الشركة الوطنية لإذاعة‬ ‫والتلفزة امغربية منذ تعيينه على رأس�ه��ا وحتى اآن‪ ،‬وع��ن أه��م امشاريع التي تطمح‬ ‫الشركة لتحقيقها في امستقبل‪ .‬كما تحدث العرايشي حول ما يسمى "دفاتر التحمات"¡‬ ‫أي برنامج االتزامات امتبادلة‪ ،‬وتحدث عن تطور اإنتاج التلفزي على جميع امستويات‬ ‫والتنوع ال��ذي ج��اءت به القنوات الجديدة التي أنشئت في السنوات اأخ�ي��رة‪ .‬مشيرً إلى‬ ‫أن من بن أهم امشاريع التي تطمح الشركة لتحقيقها هو بناء مقر خاص بها لتسهيل‬ ‫ظروف العمل وتحقيق مردودية وإنتاجية أكثر‪ ،‬إضافة إلى تعزيز اموارد البشرية لتطوير‬ ‫اإذاعات الجهوية‪.‬‬ ‫ق��ال فيصل العرايشي ال��رئ�ي��س امدير‬ ‫العام للشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف� ��ي ح� � ��وار خ � � ��اص‪ ،‬إن أه��م‬ ‫اإن� �ج ��ازات ال�ت��ي ت��م تحقيقها م�ن��ذ أن‬ ‫عن على رأس الشركة‪ ،‬تغيير القانون‬ ‫اأس��اس��ي للشركة الوطنية‪ ،‬والقانون‬ ‫اأس��اس��ي للتعين والتكوين ال��ذي تم‬ ‫بموجبه اس�ت�ف��اد ام �ئ��ات م��ن العاملن‬ ‫داخ��ل الشركة وتطور اإنتاج الدرامي‬ ‫والتلفزي وكل البرامج‪ ،‬ثم إنشاء "إذاعة‬ ‫محمد السادس للقران الكريم"¡ و"تلفزة‬ ‫ال �ع �ي��ون"و"ام �غ��رب �ي��ة"و"ال��ري��اض �ي��ة"و"ا‬ ‫ل��راب�ع��ة" و"اأم��ازي �غ �ي��ة"¡ وق �ن��اة "أف��ام‬ ‫ت��ي ف ��ي"¡ ف��ي إط ��ار ال�ب��رم�ج��ة ال�ج��دي��دة‬ ‫للشركة‪ .‬باإضافة إل��ى تطور شبكات‬ ‫البث حيث أصبح يصل البث حاليً إلى‬ ‫‪ 85‬في امائة من السكان‪ ،‬والرهان على‬ ‫التقنية الرقمية بحيث تكون الصورة‬ ‫بجودة عالية في اأفام وامسلسات‪.‬‬ ‫وب � �ش� ��أن ام� �ش ��اري ��ع ال� �ت ��ي ل� ��م ي�س�ت�ط��ع‬ ‫العرايشي تحقيقها إل��ى حد اآن‪ ،‬قال‬ ‫"جميع اأوراش التي باشرتها الشركة‬ ‫ك��ان��ت ج�ي��دة ورغ ��م ذل��ك م��ازل�ن��ا نطمح‬ ‫لتحقيق اأفضل وتقديم ج��ودة عالية‬ ‫للمشاهدين"‪ .‬وأكد أنه من بن اأشياء‬ ‫ال �ت��ي ي�ط�م��ح إل�ي�ه��ا ب �ن��اء م�ق��ر للشركة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل��إذاع��ة وال�ت�ل�ف��زة‪ ،‬وق ��ال في‬ ‫هذا الصدد "ا يمكن لقناة عمومية أن‬ ‫تعيش في عشر عمارات دون أن تتوفر‬ ‫على مقر أساسي"‪ ،‬وقال إن هذا الوضع‬

‫ي��ؤث��ر ع�ل��ى ام� ��ردودي� ��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن‬ ‫جميع القنوات ف��ي العالم تتوفر على‬ ‫مقر‪ .‬وأوض��ح أن الشركة مازالت تهيئ‬ ‫ل�ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬ل�ك��ن بسبب ع��دم رص��د‬ ‫م��وارد مالية مايزال اأم��ر معلقً‪ ،‬وقال‬ ‫إنه لتحقيق تطور وقفزة نوعية جديدة‬ ‫يجب أن تتوفر الشركة على مقرً ائقا‬ ‫م��ن ال�ن��اح�ي��ة التقنية لتسهيل ظ��روف‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬م��ؤك��دً إن ع ��دم ت��وف��ر ال�ش��رك��ة‬ ‫على مقر خ��اص انعكس بالفعل على‬ ‫مردوديتها‪.‬‬ ‫وف��ي م�ع��رض تفسيره للعراقيل التي‬ ‫حالت دون تحويل قناة "امغربية" إلى‬ ‫قناة إخبارية بلغات مختلفة كما هو‬ ‫مبرمج في ما يسمي "دفاتر التحمات"‬ ‫ق � ��ال إن � ��ه ل ��م ي �ت��م ت �ح��وي��ل "ام �غ��رب �ي��ة"‬ ‫إل ��ى ق �ن��اة إخ �ب��اري��ة ح �ت��ى اآن‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بسبب ق�ل��ة اإم �ك��ان �ي��ات‪ ،‬بحيث يجب‬ ‫توفر الوسائل التقنية‪ ،‬وامقر‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإمكانيات البشرية وامالية‪.‬‬ ‫وبشأن ما يتردد حول أن الشركة اقتنت‬ ‫م �ع��دات ت�ق�ن�ي��ة ب�ت�ك�ل�ف��ة م��ال �ي��ة ب��اه�ظ��ة‬ ‫جدً في حن أنها معدات قديمة وغير‬ ‫صالحة لاستعمال‪ ،‬دحض العرايشي‬ ‫ذلك بشدة‪ ،‬مؤكدً أن الشركة تتوفرعلى‬ ‫التقنيات الرقمية امطلوبة وتعمل بها‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬وقال "عكس ما يقال نحن‬ ‫نطور التقنيات التلفزية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ع��راي �ش��ي‪ ،‬إن ال �ش��رك��ة تتوفر‬ ‫على مؤهات جيدة للغاية في الجانب‬

‫فيصل العريشي الرئيس‬

‫امدير العام للشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة (أرشيف)‬

‫سطور ونبذة شخصية‬ ‫ول� ��د ف �ي �ص��ل ال �ع��راي �ش��ي ف ��ي ‪19‬‬ ‫ي �ن��اي��ر ‪ 1961‬ب �م �ك �ن��اس وح�ص��ل‬ ‫ع� �ل ��ى ش � �ه� ��ادة ال� �ب� �ك ��ال ��وري ��ا ف��ي‬ ‫ال� � �ع� � �ل � ��وم ال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ة ب � ��ال � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض ��اء ع � ��ام ‪ 1978‬ث� ��م ت��اب��ع‬ ‫دراس �ت��ه العليا ف��ي ال��ري��اض�ي��ات‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ام �ت �خ �ص �ص��ة ب �ث��ان��وي��ة‬ ‫"سان لويس" بباريس( فرنسا)‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ع � � ��ام ‪ 1985‬ح � �ص ��ل ع �ل��ى‬ ‫دب � �ل� ��وم ال �ه �ن ��دس ��ة م� ��ن ام ��درس ��ة‬

‫امتخصصة لأشغال العمومية‬ ‫ف� ��ي ب � ��اري � ��س‪ .‬ك� �م ��ا ح� �ص ��ل ع ��ام‬ ‫‪ 1986‬ع � �ل� ��ى ام� ��اج � �س � �ت � �ي� ��ر م��ن‬ ‫ج ��ام �ع ��ة "س� �ت ��ان� �ف ��ورد" ل �ل �ع �ل��وم‬ ‫بكاليفورنيا (ال��واي��ات امتحدة‬ ‫اأميركية)‪ .‬وشغل العرايشي ما‬ ‫ب��ن ‪1987‬و‪ 1988‬م�ن�ص��ب م��دي��ر‬ ‫م �ك �ل��ف ب� ��إع� ��ادة ه �ي �ك �ل��ة وإع � ��ادة‬ ‫تنظيم الشركة الشريفة لأشغال‬ ‫اإفريقية‪ .‬وفي عام ‪ 1989‬أسس‬

‫وأش � � � � � ��رف ع � �ل� ��ى إدارة ش ��رك ��ة‬ ‫"س �ي �غ �م��ا ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا" وه��ي‬ ‫شركة لإعام امسموع وامرئي‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1999‬عينه جالة املك‬ ‫مديرً للتلفزة امغربية‪ ،‬ثم مديرً‬ ‫ع��ام��ً ل��إذاع��ة والتلفزة امغربية‬ ‫في ‪ 10‬شتنبر ‪ ،2003‬وشغل منذ‬ ‫م��اي ‪ 2005‬منصب رئ�ي��س مدير‬ ‫ع ��ام ل �ل �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ل��إذاع��ة‬ ‫والتلفزة‪.‬‬

‫ال �ت �ق �ن ��ي‪ ،‬م ��وض �ح ��ً أن أج � �ه� ��زة ال �ب��ث‬ ‫اأرض� � ��ي ال �ت��ي ي �ت��وف��ر ع�ل�ي�ه��ا ام �غ��رب‬ ‫توجد في عشر دول في العالم فقط من‬ ‫بينها ام �غ��رب‪ .‬وأش ��ار إل��ى أن التطور‬ ‫ال��رق�م��ي ف��ي ال�ب��ث ي�ف��رض ع�ل��ى ام�غ��رب‬ ‫مواكبة ال�ت�ط��ور"اأم��ر ال��ذي يجعلنا ا‬ ‫نقتصر على ش ��راء ام �ع��دات وال�ب��رام��ج‬ ‫م��ن ال�خ��ارج فقط ب��ل صناعتها"‪ .‬وزاد‬ ‫ال�ع��راي�ش��ي ي�ق��ول "ا أح��د ي�ت�ح��دث عن‬ ‫الجودة ومؤهات التقنن في الشركة‬ ‫وم��ا صنعه امهندسون‪ ،‬ذل��ك أن ش��راء‬ ‫البرامج امعلوماتية ك��ان سيكلفنا ‪40‬‬ ‫في امائة أزي��د من تكلفتها في امغرب‪،‬‬ ‫في حن تكلفنا حاليً أقل ‪ 50‬في امائة‬ ‫م��ن تكلفتها ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا ضمن‬ ‫م��ا حققناه ف��ي ال �س�ن��وات اأخ �ي��رة من‬ ‫الناحية التقنية"‪ .‬وق��ال إن ذل��ك يشمل‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر اأرش� � �ي � ��ف ب �ت �ق �ن �ي��ة أرض� �ي ��ة‬ ‫ورق�م�ن�ت��ه ب�ط��ري�ق��ة م �ت �ط��ورة‪ ،‬وق ��ال إن‬ ‫ال �ش��رك��ة ت�ت��وف��ر ع�ل��ى أح� ��دث ال��وس��ائ��ل‬ ‫لحفظ اأرش�ي��ف ف��ي العالم‪ .‬ودع��ا إلى‬ ‫زي��ارة مقر الشركة معاينة التجهيزات‬ ‫الحديثة امستعملة في مجال اإنتاج‬ ‫"ق� � �ب � ��ل إط � � � � ��اق أق � � ��اوي � � ��ل وش� ��ائ � �ع� ��ات‬ ‫وافتراءات"‪.‬‬ ‫وع� ��ن وض �ع �ي��ة اإذاع � � � ��ات ال �ج �ه��وي��ة ‪،‬‬ ‫ق��ال فيصل العرايشي "إن هناك أفكارً‬ ‫ج��دي��دة ت��دخ��ل ف��ي إط� ��ار م�خ�ط��ط ه��ذا‬ ‫العام لتطوير برامج اإذاعات الجهوية‬ ‫من ناحية البث ومن الناحية التقنية‪،‬‬ ‫والعمل أن تكون كل اإذاعات الجهوية‬ ‫ل �ه��ا ن �ف��س ال �ق��وة وال �ت �ك��وي��ن واآل �ي��ات‬ ‫م��ع زي��ادة ع��دد س��اع��ات ال�ب��ث‪ ،‬وق��ال إن‬ ‫ال�ش��رك��ة ت�ق��وم ب��دارس��ة ل�ل�م��وارد امالية‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ل � ��إذاع � ��ات ال �ج �ه��وي��ة ال �ت��ي‬ ‫تضمنتها "دفاتر التحمات"‪ ،‬موضحً‬ ‫أن "دفاتر التحمات الجديدة" تتطلب‬ ‫إمكانيات‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ع��راي�ش��ي إل ��ى ام �ق��ارن��ة ب��ن ما‬ ‫ت��م إن�ج��ازه ف��ي شركة اإذاع ��ة والتلفزة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وم ��ا ت�ح�ق��ق خ ��ال ‪ 12‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أنه يجب معرفة كيف كانت‬ ‫وض �ع �ي ��ة ال � �ش ��رك ��ة‪ ،‬وك� �ي ��ف أص �ب �ح��ت‬

‫اآن م��ن ن��اح�ي��ة ام �س�ل�س��ات‪ ،‬واأف ��ام‬ ‫وال �ب��رام��ج ‪ ،‬وم �ق��ارن��ة ال �ب��ث ال��ري��اض��ي‬ ‫الحالي مع ما كان سابقً‪ ،‬حيث قال إن‬ ‫الشركة ك��ان��ت على سبيل ام�ث��ال تنقل‬ ‫م �ب��اراة ف��ي اأس� �ب ��وع‪ ،‬واآن أصبحت‬ ‫ت �ن �ق��ل ت �س��ع م� �ب ��اري ��ات ف ��ي اأس� �ب ��وع‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تغطية جميع الرياضات‬ ‫اأخرى بما في ذلك النقل امباشر وغير‬ ‫امباشر‪ ،‬وزاد يقول في هذا الصدد"كل‬ ‫هذا كان نتيجة مجهود كبير‪ ،‬وتطور‬ ‫ف ��ي اإم� �ك ��ان� �ي ��ات ال �ت �ق �ن �ي��ة وال �ب �ش��ري��ة‬ ‫والتكوين الذي انعكس على امردودية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��راي�ش��ي إن ال�ت��رق�ي��م اأرض ��ي‬ ‫ال� ��ذي ب�ل�غ�ت��ه ال �ش��رك��ة ب �ع��د ف �ت��رة عمل‬ ‫زادت عن ست سنوات أدى إلى تغطية‬ ‫‪ 85‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي ح��ن أن‬ ‫جميع الوسائل تعمل بالتكنولوجية‬ ‫الرقمية‪ ،‬وبدأ أول ورش في هذا الصدد‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ . 2003‬وأش� ��ار إل ��ى أن هناك‬ ‫ع� ��ددً ك�ب�ي��رً م��ن ام�ه�ن��دس��ن وال�ت�ق�ن��ن‬ ‫ي�ع�م �ل��ون ف ��ي ص �م��ت م ��ن أج� ��ل ت�ط��وي��ر‬ ‫ج ��ودة ال �ب��رام��ج واأف� ��ام وامسلسات‬ ‫وت�ح�ق�ي��ق ال�ع�ص��رن��ة‪ ،‬وب ��دا راض �ي��ً في‬ ‫هذا الجانب حيث قال في هذا السياق‬ ‫"هؤاء يبذلون جهودً كبيرة ويحققون‬ ‫�اا‬ ‫م �ع �ج��زات ف ��ي ع�م�ل�ه��م" وأع �ط ��ى م �ث� ً‬ ‫ب�ق�ن��اة "اأم��ازي �غ �ي��ة" "ال �ت��ي ي�ت��م العمل‬ ‫فيها بأحدث الوسائل في العالم"على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص اإش �ك��اات ال�ت��ي تثيرها‬ ‫ط �ل �ب��ات ال � �ع� ��روض ال� �ت ��ي ت �ع �ل��ن ع�ن�ه��ا‬ ‫الشركة‪ ،‬رف��ض العرايشي ال��دخ��ول في‬ ‫تفاصيل هذا اموضوع‪ .‬وكانت امحكمة‬ ‫اإداري� � ��ة ب��ال��رب��اط أص � ��درت ح�ك�م��ً في‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر ام� ��اض� ��ي ل� �ص ��ال ��ح م�ص�ط�ف��ى‬ ‫اأب � �ي ��ض‪ ،‬وع �ب��د ام ��ال ��ك ح �ن��ن رئ�ي��س‬ ‫ج �م �ع �ي��ة"م �ب��دع��ي وم �ه �ن �ي��ي ال�س�م�ع��ي‬ ‫ال�ب�ص��ري"‪ ،‬وطعنت ف��ي صفقة طلبات‬ ‫ال � �ع � ��روض ال� �خ ��اص ��ة ب �ش �ه��ر رم �ض ��ان‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وق��ال��ت إن�ه��ا تمت ف��ي ظ��روف‬ ‫غير قانونية‪.‬‬

‫عباس العزوزي من السياحة إلى قناة في منزلة بن امنزلتن سليم الشيخ دخل التلفزيون من باب التسويق‬ ‫الرباط‪:‬عبد الحميد جبران‬

‫شكل تأسيس قناة "ميدي‬ ‫‪ 1‬سات"عام‪ ،2006‬قبل تحولها‬ ‫ف �ي �م��ا ب� �ع ��د إل� ��ى"م � �ي� ��دي ‪ 1‬ت��ي‬ ‫ف ��ي"‪ ،‬م�ح�ط��ة م�ه�م��ة م��ن ت��اري��خ‬ ‫ام � �ش � �ه� ��د ام� � �س� � �م � ��وع وام � ��رئ � ��ي‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال � � ��ذي ظ� ��ل م �ق �ت �ص��رً‬ ‫ع�ل��ى ال�ق�ط��ب ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬ممثا‬ ‫ف��ي ال�ق�ن��ات��ن اأول ��ى وال�ث��ان�ي��ة‪.‬‬ ‫وما زاد من أهمية امحطة أنها‬ ‫ت� ��زام � �ن� ��ت م � ��ن إط� � � ��اق ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل � ��إذاع � ��ة وال� �ت� �ل� �ف ��زة‬ ‫ل � �ق � �ن� ��وات م ��وض ��وع ��ات� �ي ��ة‪،‬ع� �ل ��ى‬ ‫غ��رار "ال��ري��اض �ي��ة"‪ ،‬و"ال��راب �ع��ة"‪،‬‬ ‫وق �ن��اة"م �ح �م��د ال �س��ادس ل�ل�ق��رآن‬ ‫الكريم"‪.‬‬ ‫ُول��دت القناة بمدينة طنجة‬ ‫ب��رأس�م��ال مغربي فرنسي ق��دره‬ ‫‪ 15‬م �ل �ي��ون أورو‪ ،‬م��ن خ ��ال ‪56‬‬ ‫في امائة مساهمن مغاربة هما‬ ‫"ات �ص��اات ام �غ��رب"‪ ،‬و"ص�ن��دوق‬ ‫اإيداع والتدبير"‪ ،‬فيما كانت ‪30‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأس�ه��م مساهمن‬ ‫(ف ��رن� �س� �ي ��ن ال � �ش� ��رك� ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ل��إذاع��ة وال�ت�ل�ف��زة)‪ ،‬وأخ �ي��رً ‪14‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة إذاع��ة"م�ي��دي‪.‬ت��ي في‬ ‫‪ "1‬استهدفت القناة منذ بدايتها‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ام �غ ��ارب ��ي‪ ،‬م ��ن خ��ال‬ ‫ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ن� �ش ��رات اأخ �ب��ار‬ ‫باللغتن العربية والفرنسية‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ال � �ف � �ك� ��رة ف � ��ي اأص � ��ل‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ك � ��ان ال� �ه ��دف‬ ‫م � �ن � �ه ��ا ت � �ع� ��زي� ��ز ال� � � ��رواب� � � ��ط ب��ن‬ ‫الثقافتن الفرنسية وامغاربية‪،‬‬ ‫وحتى مواردها البشرية فكانت‬ ‫تنتمي لعدة بلدان‪ ،‬أما التمويل‬ ‫ف � �ك� ��ان م � ��ن ال� � ��رب� � ��اط وب � ��اري � ��س‪.‬‬ ‫وم��ا إن أكملت سنتها الثانية‪،‬‬ ‫ح � �ت� ��ى ص � � � ��ارت ت � ��دف � ��ع ض ��ري �ب ��ة‬ ‫ه ��ذه "ال �ه��وي��ة ام �ب �ه �م��ة" ل��درج��ة‬ ‫أن إف��اس�ه��ا ك��ان وش�ي�ك��ا‪ .‬لتجد‬ ‫ن �ف �س �ه��ا أم� � � ��ام ب� ��رن� ��ام� ��ج إن� �ق ��اذ‬ ‫اس� �ت� �ع� �ج ��ال ��ي ج � ��رب � ��ت ف � �ي� ��ه ك��ل‬ ‫ال��وص�ف��ات ام��ال�ي��ة‪ ،‬وال�ق��ان��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �ق� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وال� � �ت� � �ح � ��ري � ��ري � ��ة‪،‬‬ ‫والنتيجة انتعاشة ملحوظة في‬ ‫م �س��ار ال �ق �ن��اة‪ .‬ح�ي��ث استبدلت‬ ‫امساهمة الفرنسية برأسمالي‬ ‫مغربي بالكامل‪ ،‬وصار صندوق‬ ‫اإيداع والتدبير يمتلك أكثر من‬ ‫ن �ص��ف رأس� �م ��ال� �ه ��ا‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫دخ � � ��ول م �س��اه �م��ن آخ� ��ري� ��ن ه��م‬ ‫تأمينات التعاضدية الفاحية‬ ‫امغربية للتامن‪ ،‬والتعاضدية‬ ‫ام� ��رك� ��زي� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ل �ت ��أم ��ن‪،‬‬ ‫وال � �ص � �ن� ��دوق ام� �ه� �ن ��ي ام �غ ��رب ��ي‬ ‫ل� �ل� �ت� �ق ��اع ��د‪ ،‬وم� �ج� �م ��وع ��ة ال �ب �ن��ك‬ ‫الشعبي‪ .‬وبالتالي تحولت من‬ ‫قناة خاصة إل��ى قناة عمومية‪،‬‬ ‫وان �ت �ق �ل��ت م ��ن ال� �ب ��ث ال �ف �ض��ائ��ي‬ ‫إل ��ى ال �ب��ث اأرض� � ��ي‪ ،‬وم ��ن ق�ن��اة‬ ‫إخبارية إلى قناة عامة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ن �ف��س ال� �ت ��اري ��خ ت�غ�ي��ر‬ ‫امساهمن‪ ،‬تغيرت إدارة القناة‬

‫عباس العزوزي ال‬

‫رئيس امدير العام لقناة "ميدي ‪ 1‬تي في" (أرشيف)‬

‫ك��ذل��ك‪ ،‬ح�ي��ث ق ��رر م�ج�ل��س إدارة‬ ‫ام��ؤس �س��ة ت �ع �ي��ن رئ� �ي ��س م��دي��ر‬ ‫عام جديد هو عباس العزوزي‪،‬‬ ‫خ �ل �ف��ً ل �ع �ب��د ال � �س� ��ام أح � �ي ��زون‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ل ��ه ت� �ج ��ارب س��اب �ق��ة ف��ي‬ ‫إدارة ام� ��ؤس � �س� ��ات اإع ��ام� �ي ��ة‪.‬‬ ‫إذ ه ��و خ ��ري ��ج ام ��درس ��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ل � �ل � �ت � �ج� ��ارة"ب � �ل � �ي� ��ون" ت �خ �ص��ص‬ ‫ام��ال �ي��ة‪ ،‬وح ��اص ��ل ع �ل��ى م��اس�ت��ر‬ ‫م��ن ج��ام �ع��ة"أوس��ون" بتكساس‬ ‫ف� � ��ي ت� �خ� �ص ��ص إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫امالية‪ ،‬سبق له أن شغل منصبً‬ ‫ق � �ي� ��ادي� ��ً ف � ��ي ام� �ك� �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫امغربي للسياحة من عام ‪2004‬‬ ‫إل� � ��ى غ� � � ��اي� � � ��ة‪ ،2008‬ق� �ب ��ل ت��ول �ي��ه‬ ‫ام� �ه� �م ��ة ال� � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى ع�ض��وي�ت��ه ب�م�ك�ت��ب جمعية‬ ‫"م �غ��رب ال�ث�ق��اف��ات" ال�ت��ي تشرف‬ ‫على تنظيم"مهرجان موازين"‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��د ت � �ح� ��ول � �ه ��ا إل� � � ��ى ق� �ن ��اة‬ ‫ع� � �م � ��وم� � �ي � ��ة‪ ،‬ص� � ��اغ� � ��ت ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫عباس الفاسي "دفتر تحمات"‬ ‫ب� ��رن� ��ام� ��ج ال� � �ت � ��زام � ��ات ل� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫ام� �ق ��اس‪ ،‬ل��م ي�ث�ق�ل�ه��ا ب��ال �ت��زام��ات‬ ‫ش �ب �ي �ه��ة ب �ت �ل��ك ام� �ف ��روض ��ة ع�ل��ى‬ ‫القناتن اأول��ى والثانية‪ ،‬وذلك‬ ‫من أجل فسح امجال لها بشكل‬ ‫أك� �ب ��ر ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى م��داخ �ي��ل‬ ‫إش�ه��اري��ة تسمح ل�ه��ا ب��ال�خ��روج‬ ‫م��ن ال�ض��ائ�ق��ة ام��ال�ي��ة‪ .‬وف��ي عهد‬ ‫خ��ال��د ال�ن��اص��ري وزي��ر اات�ص��ال‬ ‫اأس� �ب ��ق ك� ��ان ع �ب ��اس ال� �ع ��زوزي‬ ‫ه��و م��ن ي�ف��رض ش��روط��ه ب�ش��أن"‬ ‫دف ��ات ��ر ال �ت �ح �م ��ات" داخ � ��ل م�ق��ر‬ ‫وزارة ااتصال‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ع � � ��ام ‪ 2010‬م��رح �ل��ة‬ ‫فاصلة ف��ي ت��اري��خ القناة‪ ،‬حيث‬ ‫ب� � ��ادرت ام��ؤس �س��ة خ� ��ال ن�ه��اي��ة‬ ‫ش�ه��ر أك �ت��وب��ر ب �ق �ي��ادة ال �ع��زوزي‬ ‫ب� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر اس � �م � �ه� ��ا م� ��ن"م � �ي� ��دي‬

‫‪ 1‬س � � � � ��ات" إل � � ��ى"م� � � �ي � � ��دي ‪ 1‬ت��ي‬ ‫ف � � ��ي"‪ ،‬ك� �م ��ا غ � �ي� ��رت م� � ��ن ش �ب �ك��ة‬ ‫ب��رام �ج �ه��ا وخ �ط �ه��ا ال �ت �ح��ري��ري‬ ‫م� ��ن ق � �ن� ��اة إخ � �ب� ��اري� ��ة إل� � ��ى ق �ن��اة‬ ‫ع� ��ام� ��ة‪ ،‬إذ أض� �ح ��ت ت �ج �م��ع ب��ن‬ ‫ال�ب��رام��ج اإخ �ب��اري��ة‪ ،‬وامعرفية‪،‬‬ ‫والحوارية‪ ،‬وامنوعات‪ ،‬وبرامج‬ ‫ال� �ت ��رف� �ي ��ه‪ .‬ك� �م ��ا ع� ��رف� ��ت م��رح �ل��ة‬ ‫ع � ��زوزي‪ ،‬ت��زاي��د اه �ت �م��ام ال�ق�ن��اة‬ ‫ببرامج الواقع والبرامج الفنية‪،‬‬ ‫والرياضية‪ ،‬والبرامج الوثائقية‬ ‫التي أضحت تحتل مكانة مهمة‬ ‫في شبكتها البرامجية‪.‬‬ ‫ال �ي��وم وم ��ع ال�ت�ح�س��ن ام��ال��ي‬ ‫والتحريري الذي صارت تعيشه‬ ‫ال �ق �ن��اة ف ��ي أف� ��ق ت �ح��وي �ل �ه��ا إل��ى‬ ‫ق �ن��اة م �غ��رب �ي��ة ث��ال �ث��ة ب��دي �ل��ة أو‬ ‫ع �ل��ى اأق ��ل م�ن��اف�س��ة ل� ��"دوزي ��م"‪،‬‬ ‫وق� � � � �ن � � � ��وات"دار ل � �ب� ��ري � �ه� ��ي"‪ ،‬ب ��دأ‬ ‫ي �ق �ت��رب م ��وع ��د م��راج �ع��ة"دف��ات��ر‬ ‫ت�ح�م��ات�ه��ا"ع�ل��ى ش��اك�ل��ة القطب‬ ‫ال� �ع� �م ��وم ��ي م � ��ن ط� � ��رف ح �ك��وم��ة‬ ‫ع � �ب� ��د اإل � � � ��ه ب� � ��ن ك � � �ي � � ��ران‪ ،‬وه� ��و‬ ‫م � � ��ا زاد م � � ��ن ح � � �ض� � ��وره� � ��ا ف ��ي‬ ‫ال �ن �ق��اش��ات ام��رت�ب�ط��ة بمستقبل‬ ‫ام � � �ج� � ��ال اإع � � ��ام � � ��ي ال� ��وط � �ن� ��ي‪،‬‬ ‫خصوصً بعد الجدل السياسي‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ال �ت ��ي أث ��ارت ��ه وم ��ازال ��ت‬ ‫ت �ث �ي��ره"دف��ات��ر ت �ح �م��ات" ق�ن��وات‬ ‫ال�ق�ط��ب ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬وم��ا شهدته‬ ‫م � � ��ن أخ � � � ��ذ ورد ب � � ��ن ال � � � � � ��وزارة‬ ‫ومسؤولي القطب‪.‬‬ ‫وخ� � � �ل � � ��ق ع� � � �ب � � ��اس ع � � � � ��زوزي‬ ‫ال� � � �ح � � ��دث‪ ،‬ع � �ن� ��دم� ��ا ت� �خ� �ل ��ف ع��ن‬ ‫ال�ح�ض��ور إل��ى ال �ب��رم��ان وه��و ما‬ ‫ل ��م ي�س�ت�س�غ��ه ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫البرمانيون ااستقاليون الذين‬ ‫اعتبروا اأم��ر"إه��ان��ة للمؤسسة‬ ‫التشريعية"‪ ،‬علمً أنه على عهد‬ ‫ااس�ت�ق��ال��ي ع �ب��اس ال�ف��اس��ي تم‬

‫ت� �ح ��وي� �ل� �ه ��ا إل � � ��ى ق� �ن ��اة‬ ‫ع� �م ��وم� �ي ��ة وت �م �ك �ي �ن �ه��ا‬ ‫م � � ��ن ااس� � � �ت� � � �ف � � ��ادة م ��ن‬ ‫أم��وال صندوق اإي��داع‬ ‫وال �ت��دب �ي��ر‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان‬ ‫ب � � � ��وان � � � ��و‪ ،‬ال � �ب � ��رم � ��ان � ��ي‬ ‫ع � � ��ن ح� � � � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ق ��د ت �س��اء ل‬ ‫ف��ي ل�ق��اء ب��ال�ب��رم��ان مع‬ ‫أن � ��س ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ص � � � � �ن � � � ��دوق اإي� � � � � � � ��داع‬ ‫وال� � �ت � ��دب� � �ي � ��ر ع � � ��ن س��ر‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل ال�ت�ف�ض�ي�ل��ي‬ ‫ل � �ه ��ذا ال � �ص � �ن� ��دوق م��ع‬ ‫"م� � �ي � ��دي ‪ 1‬ت � ��ي ف � ��ي"‪،‬‬ ‫وليس القناة الثانية‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن أن‬ ‫ه � ��ذه اأخ � �ي� ��رة ك��ان��ت‬ ‫ب ��دوره ��ا ف ��ي ض��ائ�ق��ة‬ ‫م� � ��ال � � �ي� � ��ة ك � � � � � � ��ادت أن‬ ‫ت�ق��وده��ا ب��داي��ة ال�ع��ام‬ ‫اماضي إلى اإفاس‪،‬‬ ‫ل � ��وا ت ��دخ ��ل ال ��دول ��ة‬ ‫والرفع من رأسمالها‪.‬‬ ‫وكان بوانو‪ ،‬قد وجه رسالة‬ ‫إل� � ��ى رئ � �ي� ��س م� �ج� �ل ��س ال� � �ن � ��واب‪،‬‬ ‫م �ل �ت �م �س��ا م� �ن ��ه رف� � ��ع ط� �ل ��ب إل ��ى‬ ‫ام� �ج� �ل ��س اأع� � �ل � ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات‬ ‫ل�ت��دق�ي��ق ال�ت��دب�ي��ر ام��ال��ي للقناة‪،‬‬ ‫وه � � � ��و م� � ��ا دف � � � ��ع ام� � ��دي� � ��ر ال � �ع� ��ام‬ ‫ل �ل �ق �ن��اة ال �ع �م��ل ع �ل��ى وض� ��ع ح��د‬ ‫ل �س �ي��ل اات� �ه ��ام ��ات ال� �ت ��ي ت��وات��ر‬ ‫نشرها في وسائل اإع��ام حول‬ ‫تدبير ال�ق�ن��اة‪ ،‬وق��رر متابعة أي‬ ‫ص�ح�ي�ف��ة ورق� �ي ��ة أو إل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫ت �ن �ش��ر أخ� � �ب � ��ارً غ� �ي ��ر ص �ح �ي �ح��ة‬ ‫ع�ل��ى ال �ق �ن��اة‪ ،‬وم�س��ؤول�ي�ه��ا دون‬ ‫ال�ت��أك��د م��ن ص�ح�ت�ه��ا‪ ،‬خصوصً‬ ‫ع�ن��دم��ا ت��م ن�ش��ر خ�ب��ر اس�ت�ئ�ج��ار‬ ‫عباس العزوزي لغرفة في فندق‬ ‫مقابل ‪ 25‬ألف درهم يوميا‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ف �ن��ده ال��رئ �ي��س ام��دي��ر ال �ع��ام‪،‬‬ ‫واستنكر نشر أخبار"كاذبة"عن‬ ‫القناة‪.‬‬ ‫ب�ع��د ال �ت �ج��ارب ال�س��اب�ق��ة لكل‬ ‫م��ن فيصل العرايشي‪ ،‬وسميرة‬ ‫س �ي �ط��اي��ل‪ ،‬وس �ل �ي��م ال �ش �ي��خ ف��ي‬ ‫م � �ع� ��ارض� ��ة "دف� � ��ات� � ��ر ت� �ح� �م ��ات"‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬س � �ي � �ك� ��ون ع� �ب ��اس‬ ‫العزوزي مع موعد مهم يتجلى‬ ‫ف ��ي م��راج �ع��ة "دف ��ات ��ر ت �ح �م��ات"‬ ‫ال �ق �ن��اة‪ ،‬س�ي�ب��ن ط�ب�ي�ع��ة ال�ع��اق��ة‬ ‫ب �ي �ن��ه وب � ��ن م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‬ ‫وزي��ر اات �ص��ال‪ ،‬ف��ي ظ��ل اأخ�ب��ار‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��دة ال� � �ت � ��ي ت � �ت � �ح� ��دث ع��ن‬ ‫ت��وت��ره��ا‪ ،‬ك�م��ا ستكشف امرحلة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ع ��ن م ��دى ت �ع��ام��ل وزارة‬ ‫اات � �ص� ��ال ب �ش �ك��ل ت �ف �ض �ي �ل��ي م��ع‬ ‫ه��ذه ال �ق �ن��اة‪ ،‬لتتركها بهويتها‬ ‫الخاصة امتراوحة بن العمومي‬ ‫وال� �خ ��اص‪ ،‬أم أن ش��وط��ً ج��دي��دً‬ ‫م� � ��ن ال� � � �ص � � ��راع ب� � ��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون سينتقل ه��ذه ام��رة‬ ‫من الرباط‪ ،‬والدار البيضاء‪ ،‬إلى‬ ‫طنجة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬

‫ش� � �غ � ��ل س� � �ل � �ي � ��م ال � �ش � �ي� ��خ‬ ‫‪ 36‬س� �ن ��ة م �ن �ص��ب ال��رئ �ي��س‬ ‫التنفيذي للقناة الثانية في‬ ‫‪ 24‬يونيو عام ‪ .2008‬يفضل‬ ‫س�ل�ي��م ال �ش �ي��خ ال �ع �م��ل ب�ع�ي��دً‬ ‫ع ��ن اأض � � ��واء‪ ،‬خ��اص��ة وأن ��ه‬ ‫ا ي �ظ �ه��ر ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫وس��ائ��ل اإع� ��ام‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من أنه يسير واحدة من أهم‬ ‫قنوات القطب العمومي‪.‬‬ ‫ول � ��د س �ل �ي��م ال �ش �ي��خ ع��ام‬ ‫‪ 1972‬في ال��رب��اط‪ ،‬من أبوين‬ ‫ي�ع�م��ان ف��ي ام�ك�ت��ب الوطني‬ ‫ل� �ل� �س� �ك ��ك ال� � �ح � ��دي � ��دي � ��ة‪ ،‬م �ن��ذ‬ ‫صغره كان يحب الرياضيات‬ ‫وك ��ان ش�غ��وف��ً ب�ه��ا م�ن��ذ ك��ان‬ ‫شابً‪ ،‬كلل عشقه لهذه امادة‬ ‫ب�ح�ص��ول��ه ع�ل��ى ال�ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫في شعبة العلوم الرياضية‬ ‫م��ن"م��درس��ة م ��واي ي��وس��ف"‬ ‫بالرباط‪ ،‬في يونيو‪.1990‬‬ ‫ث� � ��م ال � �ت � �ح� ��ق ب� ��ام� ��درس� ��ة‬ ‫ال� �ع� �ل� �ي ��ا ل � �ل � �ت � �ج� ��ارة وإدارة‬ ‫اأع � �م� ��ال ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث ق �ض ��ي أرب� � ��ع س �ن ��وات‬ ‫م��ن ال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬ب�ع��ده��ا حصل‬ ‫على دبلوم الدراسات العليا‬ ‫ف� ��ي ال� �ت� �س ��وي ��ق م� ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫"تولوز" في يونيو عام‪2000‬‬ ‫ب � � � ��دأ م � � � �ش� � � ��واره ام� �ه� �ن ��ي‬ ‫بالعمل في عدد من الشركات‬ ‫ام � �ت � �خ � �ص � �ص� ��ة ف� � � ��ي م � �ج� ��ال‬ ‫دراس� �ت ��ه‪ ،‬إذ ك ��ان ي �ع �م��ل في‬ ‫م �ج��ال ام�ب�ي�ع��ات وال�ت�س��وي��ق‬ ‫ف� � � ��ي ع� � � � ��دد م� � � ��ن ال� � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫الوطنية والدولية‪ ،‬وتحديدً‬ ‫ب��دأ م�س��اره امهني كمساعد‬ ‫م� ��دي� ��ر اإن� � �ت � ��اج ع � � � � ��ام‪،1994‬‬ ‫ب � �ش� ��رك� ��ة ت� �ع� �م ��ل ف � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫اإع� � ��ان� � ��ات ام� �س� �ت� �ق� �ل ��ة‪ ،‬ه��ي‬ ‫م�ج�م��وع��ة"ب�ي��ل" ال �ت��ي تعرف‬

‫بتسويقها منتجات"ا فاش‬ ‫ك� �ي ��ري"‪ ،‬وب �ع��د خ �ب��رة أك�ث��ر‬ ‫م� � ��ن س� � ��ت س � � �ن� � ��وات إرت � �ق� ��ى‬ ‫ليصبح ال��رئ�ي��س التنفيذي‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫ف � ��ي ع� � � � � ��ام‪ ، 2000‬ان �ت �ق��ل‬ ‫ل �ل �ع �م��ل ب��ال �ش��رك��ة ام �ت �ع��ددة‬ ‫ال � �ج � �ن � �س � �ي� ��ات "ي ��ون� �ي� �ل� �ي� �ف ��ر‬ ‫ام� �غ ��رب ال� �ع ��رب ��ي"‪ ،‬واس �ت �م��ر‬ ‫ع �م �ل��ه ب� �ه ��ذه اأخ � �ي� ��رة ث��اث‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬وب �ع��ده��ا سينتقل‬ ‫في عام ‪ 2003‬للعمل بمهنته‬ ‫اأول��ى بمجموعة"بيل" في‬ ‫ام� �غ ��رب وت� �ح ��دي ��دً س�ي�ش�غ��ل‬ ‫ه� � � � � ��ذه ام � � � � � � ��رة م � � ��دي � � ��ر ق� �س ��م‬ ‫التسويق‪ ،‬وف��ي يناير ‪2006‬‬ ‫ع � ��رض � ��ت ع � �ل � �ي� ��ه م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫م� ��وق ��ع "ب � �ي� ��ل" ال� �ع ��ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ب � ��اري � ��س‪ ،‬وم� � ��ا إن ان �ق �ض��ت‬ ‫س� �ت ��ة أش� �ه ��ر ب� �ع ��د ح �ص��ول��ه‬ ‫على هذه الوظيفة الجديدة‪،‬‬ ‫س�ي�ن�ت�ق��ل ف �ي �م��ا ب �ع��د ل�ل�ع�م��ل‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب م � ��ن ج � ��دي � ��د‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫ه ��ذه ام� ��رة س�ي�ش�غ��ل منصب‬ ‫ام��دي��ر ال�ع��ام لقسم اإش�ه��ار‪،‬‬ ‫ب��ال �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ل��إذاع��ة‬ ‫وال �ت �ل �ف��زة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وظ�ي�ف��ة‬ ‫مميزة سينتقل بعدها سليم‬ ‫ال �ش �ي��خ م �ب��اش��رة إل� ��ى ش�غ��ل‬ ‫م�ن�ص��ب ال��رئ �ي��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫للقناة الثانية‪.‬‬ ‫ش �غ��ل س�ل�ي��م ال �ش �ي��خ بن‬ ‫عامي ‪ 1998‬و‪2006‬ع ��ددا من‬ ‫الوظائف اأخ��رى من بينها‬ ‫أم � � ��ن ال� � �ص� � �ن � ��دوق ال� �س ��اب ��ق‬ ‫م� �ن� �ظ� �م ��ة م� ��راق � �ب� ��ة م �ب �ي �ع��ات‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة "أوج�ي��د‬ ‫امغرب"‪ ،‬وكذلك اأمن العام‬ ‫مجموعة امعلنن في امغرب‪،‬‬ ‫ورئ� � �ي � ��س ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �س ��وي ��ق‬ ‫وااتصال في غرفة التجارة‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة‪ ،‬ن ��اه� �ي ��ك ع � ��ن أن ��ه‬ ‫ش �غ��ل م �ن �ص��ب ن��ائ��ب رئ�ي��س‬

‫ام� ��رك� ��ز ب� ��ن م �ه �ن ��ي ل �ق �ي��اس‬ ‫جمهور وسائل اإعام‪ ،‬كما‬ ‫ك ��ان ع �ض��وً م��ؤس�س��ً للجنة‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ أداة ق� �ي ��اس ال �س �م��ع‬ ‫اإلكتروني للتلفزيون‪.‬‬ ‫س� �ل� �ي ��م ال� �ش� �ي ��خ م� �ت ��زوج‬ ‫م � � ��ن س � � �ي� � ��دة ك� � ��ان� � ��ت ت �ع �م ��ل‬ ‫ك��إط��ار ف��ي م �ج��ال ال �ع �ق��ارات‬ ‫ويعود تاريخ زواجهما إلى‬ ‫ع� � ��ام ‪2007‬وي� �ت� �ب� �ن ��ى س�ل�ي��م‬ ‫ال �ش �ي��خ م� �ب ��دأ ام � �س� ��اواة ب��ن‬ ‫ام� � � ��رأة وال � ��رج � ��ل‪ ،‬وال� �ق� �ض ��اء‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � � �ص � � ��ورة ال� �ن� �م� �ط� �ي ��ة‬ ‫ح� ��ول � �ه� ��ا داخ� � � � ��ل ام� �ج� �ت� �م ��ع‪،‬‬ ‫وح � � � � ��ن اس� � �ت� � �ض � ��اف� � �ت � ��ه ف ��ي‬ ‫ب��رن��ام��ج"ت �ي��دي �ك��س" وال� ��ذي‬ ‫ي� �ع� �ت� �م ��د ع � �ل� ��ى س� � � ��رد ق �ص��ة‬ ‫م �ل �ه �م��ة ل �ل �ج �م �ه ��ور‪ ،‬اخ� �ت ��ار‬ ‫سليم ال�ش�ي��خ ت�ق��دي��م عرضه‬ ‫حول موضوع "امساواة بن‬ ‫امرأة والرجل داخل امجتمع‪،‬‬ ‫ون�ظ��رة ه��ذا اأخ�ي��ر للنساء‪،‬‬ ‫وص� � ��ورة ام� � ��رأة ف ��ي وس��ائ��ل‬ ‫اإع � � � � � � ��ام" أم � � � ��ا ح � � � ��ول ه � ��ذه‬ ‫اأخ�ي��رة والتي تشكل مجال‬ ‫ع� �م ��ل س �ل �ي��م ال� �ش� �ي ��خ‪ ،‬ش ��دد‬ ‫ع �ل��ى ال� �ق ��ول إن� ��ه "إذا ك��ان��ت‬ ‫ام � � ��رأة ه� ��ي ن �ص��ف ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ف��وس��ائ��ل اإع ��ام ه��ي نصف‬ ‫حياتنا"‪.‬‬ ‫ث�م��ة ت�ف��اص�ي��ل أخ ��رى عن‬ ‫ح �ي��اة س�ل�ي��م ال �ش �ي��خ تتمثل‬ ‫ف ��ي أن� ��ه ي �ع �ش��ق ام��وس �ي �ق��ى‪،‬‬ ‫ح �س �ب �م��ا ق� � ��ال ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫س � ��اب � ��ق ل� � � � �ص � �ح � �ي � �ف� ��ة"ا ف��ي‬ ‫إي� � � �ك � � ��و"‪ ،‬ك � �م� ��ا ك� � � ��ان ي� �ع ��زف‬ ‫ال�ق�ي�ث��ارة ف��ي ف��رق��ة موسيقى‬ ‫"ال� � � � � �ج � � � � ��از"‪ .‬ش� � � � � ��ارك س� �ل� �ي ��م‬ ‫الشيخ في ع��دد من الندوات‬ ‫الدولية في مجال التسويق‪،‬‬ ‫واإع� � � � � � � � � � ��ان‪ ،‬وال � �ت � �ق � �ن � �ي� ��ات‬ ‫السمعية والبصرية‪.‬‬

‫سليم الشيخ امدير العام للقناة الثانية (أرشيف)‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪80 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫«دار أميركا» في الدار البيضاء تقترح برنامج ًا ثقافي ًا متنوع ًا‬ ‫يضم عروضً موسيقية وندوات إعامية ‪" º‬الشراكة اأميركية امغربية" تيمة الشهر‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫ت� �ق� �ت ��رح "دار أم � �ي� ��رك� ��ا" ه ��ذا‬ ‫ال� �ش� �ه ��ر ب ��رن ��ام� �ج ��ً ث �ق��اف �ي��ً غ�ن�ي��ً‬ ‫وم �ت �ن��وع��ً‪ ،‬ي �ش �م��ل ع� ��دة أن �ش �ط��ة‪،‬‬ ‫وع� � ��روض ح� ��ول ت �ي �م��ة "ال �ش ��راك ��ة‬ ‫امغربية اأميركية"‪.‬‬ ‫العرض اموسيقي الذي أحيته‬ ‫مجموعة "بوسطن بويز" القادمة‬ ‫م��ن ال��واي��ات ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫ي ��وم (ال �خ �م �ي��س)ام��اض��ي ب��ام��رك��ب‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي آن �ف��ا‪ ،‬ك��ان أول ال�ع��روض‬ ‫التي استمتع خالها عاشقو فن‬ ‫"ال � �ج� ��از" ب � ��أداء ام �ج �م��وع��ة‪ ،‬رف�ق��ة‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ام�غ��رب�ي��ن ال �ع��ازف عبد‬ ‫ال � �ل ��ه م � �ي� ��ري‪ ،‬وف� � � ��وان ب��وح �س��ن‬ ‫رئ� �ي ��س ف ��رق ��ة "رب� � � ��اب ف� �ي ��زي ��ون"‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن أض�ف�ي��ا م�س�ت�م�ه��ا ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫على موسيقى "البوسطن بويز"‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ن��اغ��م ت�خ�ت�ف��ي ف �ي��ه ال �ح��دود‬ ‫ال � � �ج � � �غ � ��راف � � �ي � ��ة‪ ،‬ب � � ��ن اأج � � �ن� � ��اس‬ ‫اموسيقية‪.‬‬ ‫ف��رق��ة "ب��وس�ط��ن ب��وي��ز" مكونة‬ ‫م ��ن أرب � �ع ��ة م��وس �ي �ق �ي��ن ج�م�ع�ه��م‬ ‫حب اموسيقى‪ ،‬ووحدتهم الرغبة‬ ‫ف � ��ي ن � �ش ��ر ال� � �ف � ��رح ع � �ب ��ر ال � �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫ع� � ��ن ط � ��ري � ��ق ال � � �ع� � ��زف وال� � �غ� � �ن � ��اء‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ل�ه��م ه ��ذا ال��رب��اع��ي أع �م��ال��ه‬ ‫م��ن أل ��وان موسيقية مختلفة من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا "ال� �ج ��از"‪ ،‬و"ال �ب �ل��وغ��راس"‪،‬‬ ‫و"ال �ب �ل��وز" و"ال � ��روك"‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫"الهيب هوب"‪ ،‬و"البوب" امعاصر‪.‬‬ ‫وت � � �ج � ��ري "ب� ��وس � �ط� ��ن ب� ��وي� ��ز"‬ ‫ج��ول��ة ع�ب��ر م��دن م�غ��رب�ي��ة ع��دي��دة‪،‬‬ ‫م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا م � ��راك � ��ش‪ ،‬وال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫وأك��ادي��ر‪ ،‬وه��ي ام��رة الثانية التي‬ ‫تزور فيها امغرب بعد زي��ارة‪ ،‬في‬ ‫العام اماضي مناطق اأطلس‪.‬‬ ‫وي� � � ��وم (ال � �خ � �م � �ي� ��س) ام� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫س�ي�ك��ون زوار "دار أم �ي��رك��ا" على‬ ‫موعد مع جلسة إعامية بعنوان‬ ‫"ادرسوا في الجامعات اأميركية‬ ‫م �ج��ان��ا"‪ ،‬س�ت�ق��دم خ��ال�ه��ا دروس‬ ‫"م � � ��ووك"‪ ،‬وه ��ي دروس ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫م �ج��ان �ي��ة م �ف �ت��وح��ة ل�ل�ج�م�ي��ع ع�ب��ر‬ ‫اإن � � �ت � ��رن � � �ي � ��ت‪ ،‬ت� �ت� �ي� �ح� �ه ��ا ب �ع��ض‬ ‫كبريات الجامعات اأميركية‪.‬‬ ‫وت � �ش � ��رف ع� �ل ��ى ت ��أط� �ي ��ر ه ��ذه‬ ‫ال � �ج � �ل � �س� ��ة اإع � ��ام � � �ي � ��ة "آن � �ج � �ي ��ا‬ ‫واي��ز"‪ ،‬امكلفة بالشؤون الثقافية‬

‫ملصق برنامج هذا الشهر لـ"دار أميركا "‬

‫"ب ��دار أم �ي��رك��ا"‪ ،‬س�ت�ع��رف خالها‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور ع� �ل ��ى ه � ��ذه ال� � � ��دروس‪،‬‬ ‫وطريقة ااستفادة منها‪.‬‬ ‫�داء‬ ‫وف � ��ي ال � �ي� ��وم ن �ف �س��ه اب � �ت� � ً‬ ‫م� ��ن ال� �س ��اع ��ة ال � �س� ��ادس� ��ة م� �س ��اء‪،‬‬ ‫تبرمج ال��دار عرضا أسمته "ليلة‬ ‫ام�ي�ك��روف��ون ام �ف �ت��وح"‪ ،‬مخصص‬ ‫للشعر‪ ،‬والنثر‪ ،‬وكلمات اأغاني‪.‬‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ع� ��رض ت ��وف ��ر دار‬ ‫أم �ي��رك��ا "م��اي �ك��روف��ون��ا" م�ف�ت��وح��ا‬ ‫يوضع ره��ن إش��ارة كل من يرغب‬ ‫ف��ي م �ش��ارك��ة ال �ح �ض��ور إب��داع��ات��ه‬ ‫ال �ك �ت��اب �ي��ة‪ ،‬أو ام��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬مهما‬ ‫ك ��ان ��ت ل �غ �ت �ه��ا‪ ،‬ب� �ه ��دف ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ام� � ��واه� � ��ب ال � �ش� ��اب� ��ة وخ � �ل� ��ق روح‬ ‫امنافسة بينها‪.‬‬ ‫وي� ��وم (اأرب � �ع� ��اء) ‪ 15‬ي�ن��اي��ر‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬م��وع��د مع‬ ‫"ف�ي�ل��ق ال �س��ام" ف��ي ام �غ��رب ال��ذي‬ ‫ي��ؤرخ مسار ‪ 50‬سنة م��ن التبادل‬

‫ال � �ث � �ق ��اف ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي اأم � �ي� ��رك� ��ي‪،‬‬ ‫وي�ش��رف على ه��ذا ال�ن�ش��اط ن��ادي‬ ‫القراء ة‪.‬‬ ‫وي �ع ��د "ف �ي �ل��ق ال � �س� ��ام"‪ ،‬أح��د‬ ‫م �ظ ��اه ��ر ال� �ش ��راك ��ة ال �ع ��ري �ق ��ة ب��ن‬ ‫ام � � �غ � � ��رب وال� � � � ��واي� � � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬وه ��و ب��رن��ام��ج م�م��ول‬ ‫م ��ن ط� ��رف ال �ح �ك��وم��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫يمكن شبابً أميركين مختلفي‬ ‫ااه �ت �م ��ام ��ات م ��ن ق �ض ��اء س�ن�ت��ن‬ ‫في امغرب‪ ،‬والعمل على مساعدة‬ ‫الشباب‪ ،‬غالبا على مستوى دور‬ ‫الشباب‪ .‬ويناقش امشاركون في‬ ‫نادي القراء ة‪ ،‬خال هذا النشاط‪،‬‬ ‫م �س��اه �م��ات "ف �ي �ل��ق ال � �س� ��ام" ف��ي‬ ‫ت �ع��زي��ز ال� �ص ��داق ��ة ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ف ��ادة ام� �غ ��ارب ��ة م ��ن أف �ض��ل‬ ‫مقاربات التنمية الدولية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س� ��ادس� ��ة م � �س� ��اء م��ن‬ ‫ال� �ي ��وم ن �ف �س��ه‪ ،‬ن � ��دوة م ��ن ت�س�ي�ي��ر‬

‫"م��ارك ساليفان"‪ ،‬م��درس وباحث‬ ‫في اللغة اإنجليزية‪ ،‬حول تغيير‬ ‫منهجية تعليم هذه اللغة‪.‬‬ ‫وه � � � � ��ي ع� � � � �ب � � � ��ارة ع � � � ��ن ن � � � ��دوة‬ ‫إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ت� �ق ��دم م� �ب ��اش ��رة م��ن‬ ‫ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬م � ��ن ط ��رف‬ ‫خبيرا ت��دري��س اللغة اإنجليزية‬ ‫"ك� � ��ورت � � �ي� � ��س ش � � � � � ��ان"‪ ،‬و"ك � �ي � �ف� ��ن‬ ‫م � ��اك � ��وي" ح� � ��ول أح� � � ��دث م �ن��اه��ج‬ ‫ت� � ��دري� � ��س ال � �ل � �غ� ��ة اإن � �ج � �ل � �ي ��زي ��ة‪،‬‬ ‫وموجهة بالخصوص ممدرسن‬ ‫ام� �ه� �ت� �م ��ن ب� �ت� �ط ��وي ��ر م� �ه ��ارات� �ه ��م‬ ‫امهنية‪.‬‬ ‫ي � � � � � � � ��وم (ال � � � � �خ � � � � �م � � � � �ي � � � ��س) ‪16‬‬ ‫ي � � �ن� � ��اي� � ��ر‪،‬ج � � �ل � � �س� � ��ة م � � � ��ن ت� ��أط � �ي� ��ر‬ ‫"ك ��ارم� �ي� �ل� �ي ��ا م � ��اك� � �ف � ��وي"‪ ،‬ن��ائ �ب��ة‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ة اإع ��ام� �ي ��ة ب��ال �س �ف��ارة‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ح ��ول‬ ‫"ال� �ت� �ح� �ك ��م ف � ��ي ح � �ض� ��ورك� ��م ع �ل��ى‬ ‫اإن � �ت � ��رن � �ي � ��ت"‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ً‪ ،‬وأن‬

‫م� ��واق� ��ع ال� �ش� �ب� �ك ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وام � �ه � �ن � �ي ��ة ت � �ع ��د م� � � � � ��واردا م �ه �م��ة‬ ‫للبحث عن الوظائف‪ ،‬والتواصل‪،‬‬ ‫وال�ح�ص��ول على آخ��ر امستجدات‬ ‫امتعلقة بمجال العمل‪ ،‬كما أنها‬ ‫ت��وف��ر للمتخصصن ف��ي ام ��وارد‬ ‫البشرية وسائل إضافية للبحث‬ ‫ع ��ن م �ع �ل��وم��ات ح � ��ول ام��رش �ح��ن‬ ‫للوظائف وتقييمهم‪.‬‬ ‫ي � � � � � � � ��وم (اأرب� � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � ��اء) ‪22‬‬ ‫ي �ن��اي��ر‪،‬ع��رض م ��ن ت �ق��دي��م "دي��ان��ا‬ ‫واي � �ل� ��ي" أس � �ت� ��اذة ب ��اح� �ث ��ة‪ ،‬ح ��ول‬ ‫"أهمية امعمار ال�ع��ري��ق"‪ ،‬تنطلق‬ ‫في الرابعة بعد الزوال‪.‬‬ ‫وي� � �ن � ��اق � ��ش ال � � �ع� � ��رض ام � �ع� ��زز‬ ‫ب ��ال� �ص ��ور ك �ي �ف �ي��ة ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫العديد من البنايات اموروثة عن‬ ‫اآب ��اء واأج� ��داد‪ ،‬وكيفية ضمان‬ ‫استمراريتها‪.‬‬ ‫وت � �س � �ل ��ط "واي� � � �ل � � ��ي" ال � �ض ��وء‬ ‫ع �ل��ى ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة للحفاظ‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ام � � � � � � � � � � � ��وروث ام� � � �ع� � � �م � � ��اري‬ ‫ب� � � ��أرب� � � ��ع م � � � � ��دن م � � �ع� � ��اص� � ��رة ه ��ي‬ ‫"ب ��وس� �ط ��ن"(ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة)‪،‬‬ ‫و"ج� � ��وه� � ��ان � � �س � � �ب� � ��ورغ"(ج � � �ن� � ��وب‬ ‫أف ��ري� �ق� �ي ��ا)‪ ،‬ووه� ��ران(ال � �ج� ��زائ� ��ر)‪،‬‬ ‫والدار البيضاء(امغرب)‪.‬‬ ‫ت� � � � ��درس "دي � � ��ان � � ��ا واي� � �ل � ��ي"‬ ‫ال � �ت� ��اري� ��خ ب� �ج ��ام� �ع ��ة "ب ��وس� �ط ��ن"‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬وه��ي أس �ت��اذة باحثة‬ ‫في إطار بعثة "فولبرايت" لعامي‬ ‫‪ 2013‬و‪ .2014‬وكانت قد أصدرت‬ ‫ع � ��ام ‪ 2010‬ك� �ت ��اب ��ا ي � � ��ؤرخ ل �ج��زء‬ ‫م ��ن ت ��اري ��خ ام �غ ��رب‪،‬ع �ب ��ر ال �ص��ور‬ ‫امعروضة في اممثلية اأميركية‬ ‫بطنجة‪.‬‬ ‫واخ� � � �ت � � ��ارت "دار أم � �ي� ��رك� ��ا"‪،‬‬ ‫لشهر يناير مجموعة م��ن الكتب‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت �ي �م��ة ال� �ش� �ه ��ر‪ ،‬ت�ل�ق��ي‬ ‫الضوء على العاقات التاريخية‬ ‫ال �ت��ي ت�ج�م��ع ام� �غ ��رب‪ ،‬وال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن "دار أم �ي��رك��ا"‪،‬‬ ‫ت �ق��دم ك��ل ش�ه��ر ب��رن��ام�ج��ا ثقافيا‬ ‫مختلفا‪ ،‬تختار ل��ه تيمة معينة‪،‬‬ ‫وتصب كل اأنشطة في موضوع‬ ‫ن� �ف ��س ال� �ت� �ي� �م ��ة‪ .‬وت � �ح � ��رص ع �ل��ى‬ ‫التنويع في الفقرات بن عروض‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬وق� � ��راء ات ف��ي ك�ت��ب‪،‬‬ ‫وجلسات‪ ،‬وندوات ثقافية‪.‬‬

‫فتح باب الترشيحات للمشاركة في الدورة التاسعة مهرجان «فاس للمسرح اجامعي»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أع � �ل � �ن� ��ت ج� ��ام � �ع� ��ة س� �ي ��دي‬ ‫محمد بن عبد الله بفاس‪ ،‬عن‬ ‫فتح باب الترشيح أمام الفرق‬ ‫ام� �س ��رح� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت� ��رغ� ��ب ف��ي‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي ال ��دورة التاسعة‬ ‫م� � �ه � ��رج � ��ان "ف � � � � ��اس ل� �ل� �م� �س ��رح‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ي" ال � � ��ذي ت �ح �ت �ض �ن��ه‬ ‫م ��دي � �ن ��ة ف � � ��اس خ � � ��ال ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫ام� �م� �ت ��دة م� ��ا ب� ��ن ‪ 6‬و‪ 10‬م ��اي‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال�ج��ام�ع��ة ف��ي ب�ي��ان‬ ‫لها‪ ،‬الفرق امسرحية سواء من‬ ‫داخ ��ل ام �غ��رب أو م��ن ال �خ��ارج‪،‬‬ ‫إل ��ى ب �ع��ث م�ل�ف��ات�ه��ا إل ��ى إدارة‬ ‫ام �ه��رج��ان ف��ي أج��ل أق �ص��اه ‪30‬‬ ‫م��ارس ام�ق�ب��ل‪ ،‬وال�ت��ي يجب أن‬ ‫تتضمن طلب ام�ش��ارك��ة موقع‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف رئ � �ي� ��س ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ال � �ج � ��ام � �ع � �ي � ��ة ام� � � �ش � � ��ارك � � ��ة م ��ع‬ ‫م � ��لء اس� �ت� �م ��ارة ام� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫ام�ه��رج��ان إل��ى جانب صورعن‬ ‫امسرحية‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رف ه� � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال � �ث � �ق ��اف � �ي� ��ة وال � �ف � �ن � �ي� ��ة ت� �ق ��دي ��م‬ ‫م� � �س � ��رح� � �ي � ��ات ج� ��ام � �ع � �ي� ��ة ف ��ي‬ ‫ام� �س ��اب� �ق ��ة ال� ��رس � �م � �ي� ��ة‪ ،‬ت �ت��وج‬ ‫ب �ت��وزي��ع ال �ع��دي��د م��ن ال �ج��وائ��ز‬ ‫أه �م �ه��ا ج ��ائ ��زة "ال� �ش� �ي ��خ ع�ب��د‬ ‫العزيز بن حميد النعيمي‬ ‫رئ� � � � �ي � � � ��س‬

‫ملصق الدورة السابقة للمهرجان‬

‫م � � �س� � ��رح ع� � �ج� � �م � ��ان ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫باإمارات العربية امتحدة"‪.‬‬ ‫وي � � � � � ��روم م� � �ه � ��رج � ��ان ف� ��اس‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��رح ال� �ج ��ام� �ع ��ي ت �م �ك��ن‬ ‫مجموعة من الفرق امسرحية‬ ‫وام � �م � �ث � �ل� ��ن‪ ،‬وام� � �ب � ��دع � ��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫ام �غ��رب وال �خ��ارج م��ن اال�ت�ق��اء‬

‫وف � �ت� ��ح ح � � ��وار ح� � ��ول م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال �ق �ض��اي ��ا ال� �ت ��ي ت �ه ��م اإب� � ��داع‬ ‫ام�س��رح��ي م��ع ت �ب��ادل ال�خ�ب��رات‬ ‫والتجارب‪.‬‬ ‫وت� �ش ��ارك س �ن��وي��ا ف ��ي ه��ذا‬ ‫ام�ه��رج��ان‪ ،‬ال��ذي يشكل فرصة‬ ‫لتكريم الخلق واإبداع‪ ،‬ودعم‬

‫اأعمال الفنية والتربوية على‬ ‫ام ��واط� �ن ��ة وح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‪،‬‬ ‫العديد من امجموعات‪ ،‬والفرق‬ ‫امسرحية الوطنية واأجنبية‪،‬‬ ‫والتي تقدم إبداعاتها من أجل‬ ‫التنافس على الظفر بالجائزة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ل� �ل� �م� �ه ��رج ��ان(ج ��ائ ��زة‬ ‫الشيخ عبد ال�ع��زي��ز ب��ن حميد‬ ‫النعيمي رئيس مسرح عجمان‬ ‫باإمارات العربية امتحدة)‪.‬‬ ‫وأضحى هذا امهرجان مع‬ ‫توالي ال��دورات ملتقى لتبادل‬ ‫ال � � �ت � � �ج� � ��ارب وال � � �خ � � �ب� � ��رات ب��ن‬ ‫ام�ه�ت�م��ن ب��ام �س��رح ال�ج��ام�ع��ي‪،‬‬ ‫وم �ن��اس �ب��ة ل �ف �ت��ح ن �ق��اش ح��ول‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال � �ت� ��ي ت� �ه ��م ال ��رك ��ح‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬ ‫وم� � � � � � � ��وازاة م� � ��ع ام� �س ��اب� �ق ��ة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‪ ،‬تشهد‬ ‫ه��ذه التظاهرة تنظيم لقاء ات‬ ‫ت� �ب� �ح ��ث ف � ��ي ق� �ض ��اي ��ا ام� �س ��رح‬ ‫وإش�ك��اات��ه وه�م��وم��ه يؤطرها‬ ‫ب ��اح � �ث� ��ون وج� ��ام � �ع � �ي� ��ون‪ ،‬إل ��ى‬ ‫جانب تنظيم أوراش تكوينية‬ ‫حول اإخراج والسينوغرافيا‪،‬‬ ‫والتمثيل‪ ،‬والتعبير الجسدي‪،‬‬ ‫وال�ك�ت��اب��ة ام�س��رح�ي��ة وغ�ي��ره��ا‪،‬‬ ‫فضا عن تكريم أح��د الوجوه‬ ‫امسرحية‪.‬‬ ‫واح � �ت � �ف ��ل م � �ه ��رج ��ان ف ��اس‬ ‫للمسرح الجامعي ف��ي دورت��ه‬ ‫الثامنة بمسرح "آسيا"‪ ،‬وكرم‬

‫في الدورة السابقة خال حفل‬ ‫اافتتاح الفنان امغربي الراحل‬ ‫أحمد الطيب لعلج‪.‬‬ ‫ك �م ��ا س �ج��ل ام� �ه ��رج ��ان ف��ي‬ ‫دورته اماضية أول مرة مشاركة‬ ‫ج��ام�ع��ات م��ن ال�ش��رق اأق�ص��ى‪،‬‬ ‫اأكاديمية امركزية للدراما ب�‬ ‫"ب �ك ��ن" ف ��ي ال �ص��ن ال�ش�ع�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫التي قدمت أوبرا تعكس تنوع‬ ‫الثقافة الصينية‪ ،‬وت�م��زج فيه‬ ‫ب��ن ال��رق��ص وام �س��رح واأداء‪،‬‬ ‫م��ن إن�ت��اج اأكاديمية امركزية‬ ‫للمسرح "أوب��را ب�ك��ن"‪ .‬وشهد‬ ‫امهرجان مشاركة جامعتن من‬ ‫أندونيسيا‪ ،‬جامعة السلطان‬ ‫"آكونك" اإسامية‪ ،‬والجامعة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة "س� � � � ��وراب� � � � ��اي� � � � ��ا"‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ام �ش��ارك��ات من‬ ‫ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي‪ ،‬م��ن ل�ب�ن��ان من‬ ‫خ��ال كلية ال�ف�ن��ون بالجامعة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وجامعة البحرين‪،‬‬ ‫واإم��ارات العربية امتحدة من‬ ‫خال مسرحية "الجاد" لفرقة‬ ‫مسرح الشباب‪.‬‬ ‫وااح� � � � �ت� � � � �ف � � � ��اء ب � ��ام� � �س � ��رح‬ ‫اآس � �ي ��وي ل ��م ي �م �ن��ع ام�ن�ظ�م��ن‬ ‫م��ن ب��رم�ج��ة م�س��رح�ي��ات عامية‬ ‫من أورب��ا‪ ،‬تمثلت في مشاركة‬ ‫جامعة "مورسيا" من إسبانيا‪،‬‬ ‫وفرقة "امسرح" بجامعة "رين"‬ ‫م��ن ف��رن�س��ا‪ ،‬وكلية "فالفييلد"‬ ‫للمسرح من كندا‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اح �ت �ل ��ت أغ �ن �ي ��ة "ح � ��ب ج ��ام ��د"‬ ‫ل �ل�ف �ن��ان��ة ام �غ��رب �ي��ة ج� �ن ��ات‪ ،‬ام��رت �ب��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ص�ع�ي��د اأغ ��ان ��ي‪ ،‬في‬ ‫ال �ت �ق ��ري ��ر ال� �س� �ن ��وي ال � � ��ذي أص � ��دره‬ ‫م�ح��رك ال�ب�ح��ث "غ��وغ��ل"‪ ،‬ع��ن ق��وائ��م‬ ‫ال �ب �ح��ث اأك� �ث ��ر ت� ��داواخ� ��ال ال �ع��ام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ف � ��ي ك � ��ل م � ��ن اإم � � � � ��ارات‪،‬‬ ‫والسعودية‪ ،‬ومصر‪.‬‬ ‫وج� � � ��اءت "ح � ��ب ج � ��ام � ��د"‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫أغ �ن �ي��ة "ت �س �ل��م اأي � � ��ادي" مصطفى‬ ‫ك��ام��ل‪ ،‬وال�ت��ي ط��رح��ت خ��ال أح��داث‬ ‫ثورة يونيو‪ ،‬ولقيت انتشارً واسعً‪،‬‬ ‫في حن اكتفت أغنية "الليلة" للفنان عمرو دياب بامرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬اأح� ��داث‪ ،‬والشخصيات امهمة للعام ام��اض��ي‪ ،‬من‬ ‫خال الكشف عن أهم الكلمات التي تم البحث عنها في هذه الدول‪ ،‬وأكثرها‬ ‫استعماا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ح �ي��ي ام �غ �ن �ي��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ف��اط �م��ة ت��اش �ت��وك��ت‪ ،‬ه� ��ذا ال�ش�ه��ر‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال� �س� �ه ��رات ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ب ��أورب ��ا‪ ،‬ب�م�ن��اس�ب��ة ح �ل��ول السنة‬ ‫اأمازيغية الجديدة ‪ .2964‬وذلك‬ ‫ب� ��دع� ��وة م� ��ن ج �م �ع �ي��ات ث �ق��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫وفنية مهتمة بالشأن اأمازيغي‪.‬‬ ‫وسيكون جمهور العاصمة‬ ‫البلجيكية "بروكسيل" على موعد‬ ‫مع السهرة الفنية اأولى‪ ،‬يوم ‪10‬‬ ‫من الشهر الحالي‪ ،‬فيما ستحيي‬ ‫امغنية السهرة الثانية ب� "فرنسا"‬ ‫يوم ‪ 11‬من الشهر نفسه‪ ،‬رفقة مجموعة نجوم "أشتوكن" وحسن أييسار‪،‬‬ ‫باإضافة إلى مجموعة "إزنكاض" كما تتخلل هذه السهرة الفنية أنشطة‬ ‫ثقافية‪ ،‬وفنية‪ ،‬واجتماعية أخرى‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الجولة الفنية‪ ،‬للتعريف باأغنية اأمازيغية وإشعاعها‬ ‫على امستوى العامي‪.‬‬ ‫ع� �ق ��د ال � �ش� ��اب ط � � ��ارق ب ��رى‬ ‫قرانه يوم (الجمعة) اماضي‪ ،‬على‬ ‫اآن� �س ��ة زي� �ن ��ب ال �ق �ب ��اج واح �ت �ف �ل��ت‬ ‫ال�ع��ائ�ل�ت��ن ب�ح�ف��ل زف ��اف نجليهما‬ ‫ف � ��ي ف � �ن � ��دق "زي� � �ن� � �ي � ��ت" ف � ��ي ال � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ .‬وح �ض��ر ال� �ع ��رس ال ��ذي‬ ‫استمر إلى الفجر عائلة العروسن‬ ‫وأص��دق��اء ه�م��ا ال��ذي��ن تقدموا لهما‬ ‫ب��أح��ر ال �ت �ه��ان��ي وأف �ض ��ل اأم ��ان ��ي‪.‬‬ ‫وم ��ر ااح �ت �ف��ال ف��ي أج � ��واء بهيجة‬ ‫ون��ال إع�ج��اب جميع ام��دع��وي��ن‪ ،‬إذ‬ ‫وص� �ف ��وه ب��ال �ع��رس ام �ث ��ال ��ي‪ .‬ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة نتقدم بدورنا بتهانينا الحارة لعائلة ب��رى والقباج و‬ ‫ك��ذا للعروسن متمنن لهما دوام السعادة والهناء‪ ،‬داع��ن الله أن يجمع‬ ‫بينهما في خير‪.‬‬ ‫اخ�ت�ف��ى ن�س�ي��م ال �ح �م��راوي ي��وم‬ ‫(الجمعة) اماضي‪ ،‬بعدما خرج رفقة‬ ‫صديقه ح��ات��م م�ب��دىء للعب م�ب��اراة‬ ‫لكرة القدم بحي الحسنى بامحاميد‬ ‫ب �م��راك��ش‪ ،‬وق ��ت ال�ع�ص��ر ف�ل��م ي�ع��ودا‬ ‫إل��ى منزلهما‪ .‬نسيم م��ن مواليد ‪03‬‬ ‫ي��ول �ي��وز ‪ ،1999‬ك� ��ان ي ��رت ��دي ح ��ذاء‬ ‫ري��اض�ي��ً أب�ي�ض��ا‪ ،‬وس� ��رواا أس ��ودا‪،‬‬ ‫وقميصا برتقاليا يوم اختفائه‪.‬‬ ‫ع��رف نسيم بتفوقه ال��دراس��ي‪،‬‬ ‫كما أنه حاصل على عدة جوائز في‬ ‫حفظ ال�ق��ران ال�ك��ري��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫م�ج�م��وع��ة م �ي��دال �ي��ات ف��ي م�س��اب�ق��ات‬ ‫الجري للمسافات الطويلة‪ ،‬وكرة القدم‪.‬‬ ‫ووض� �ع ��ت أس � ��رة ن �س �ي��م رق� ��م ال �ه��ات��ف ال �ت ��ال ��ي‪ 06.36.81.31.83 :‬أو‬ ‫‪ 06.66.56.93.74‬لاتصال بها من طرف أي شخص له معلومات بخصوص‬ ‫نسيم‪.‬‬

‫ان� �ت� �ق ��ل إل � ��ى ج � � ��وار رب � ��ه ح�س��ن‬ ‫ال �ع �م��ران��ي‪ ،‬وال ��ي ج�ه��ة ال��رب��اط سا‬ ‫زم � � ��ور زع � �ي ��ر ع ��ام ��ل ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬أول‬ ‫أم��س(ال �س �ب��ت) ب�ع��د م�ع��ان��اة طويلة‬ ‫م ��ع ام� � ��رض‪ .‬وت� ��م ت �ش �ي �ي��ع ج�ث�م��ان��ه‬ ‫بعد ص��اة العصر من اليوم نفسه‪،‬‬ ‫إل��ى م�ث��واه اأخ�ي��ر بمقبرة الشهداء‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ف � ��ي م � ��وك � ��ب ج� �ن ��ائ ��زي‬ ‫م�ه�ي��ب ح �ض��ره أف � ��راد أس� ��رة الفقيد‬ ‫وشخصيات وازنة‪.‬‬ ‫ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة األ �ي �م��ة نتقدم‬ ‫أس� ��رة ال �ع �م��ران��ي ب��أص��دق ع �ب��ارات‬ ‫ال �ت �ع ��ازي‪ ،‬س��ائ �ل��ن ال �ل��ه أن ي��رزق�ه��م‬ ‫الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جنانه‪ .‬وإن لله وإن إليه راجعون‪.‬‬

‫مطعم «لوروجي دو ليسل» وجهة ميزة لتذوق أطباق فرنسية بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي � �ق� ��دم م �ط �ع ��م "ل� � ��وروج� � ��ي دو‬ ‫ل�ي�س��ل" ام��وج��ود ب�م��رك��ز العاصمة‬ ‫�اء‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬ه� ��ذا ام� �س ��اء ع �ش� ً‬ ‫ف��رن�س�ي��ا م��ع أن �غ��ام ه��ادئ��ة تضفي‬ ‫ع� �ل ��ى ام � �ك� ��ان ط ��اب� �ع ��ً روم ��ان �س �ي ��ً‬ ‫خاصً‪.‬‬ ‫ش � �ي� ��ف ام � �ط � �ع� ��م ت � �ق� ��ي ق � �ب� ��اج‪،‬‬ ‫ل ��ه دراي � ��ة ك �ب �ي��رة ب ��أس ��رار ام�ط�ب��خ‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬إذ س �ب��ق ل��ه ااش �ت �غ��ال‬ ‫ف��ي م�ط��اع��م م��ن ام�س �ت��وى ال�ع��ال��ي‪،‬‬ ‫كما تلقى تكوينات ف��ي ف��ن إع��داد‬ ‫أطباق من مختلف مطابخ العالم‪،‬‬ ‫مايمكنه م��ن تقديم أط�ب��اق مميزة‬ ‫رفقة مساعده الشيف "كريستيان‬ ‫مولرر"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م��د ال �ش �ي��ف ق �ب��اج على‬ ‫أصول امطبخ الفرنسي التقليدي‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ض �ي ��ف م� �س ��ات ��ه ال� �خ ��اص ��ة‪،‬‬ ‫ويحرص على اابتكار في طريقة‬ ‫الطهي‪ ،‬وشكل التقديم‪.‬‬ ‫امطعم يسمح للزبون بتناول‬ ‫العشاء‪ ،‬في فضاء أخضر مفتوح‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ع� ��ن ال � �ق� ��اع� ��ات ال� �ع ��ادي ��ة‬ ‫للمطاعم‪.‬‬ ‫قائمة الوجبات متنوعة‪ ،‬تبدأ‬ ‫ب��ام �ق �ب��ات ال �ت��ي ت �ك��ون ع �ب��ارة عن‬ ‫تشكيلة خضر مشوية بالتوابل‪،‬أو‬ ‫قطع ل�ح��م‪ ،‬أو كبد بالصلصة‪ ،‬أو‬

‫ع��ائ �ل��ي خ � ��اص‪ ،‬ج �ن��اح��ً م�س�ت�ق��ا‬ ‫ع ��ن ال �ق��اع��ة‪ ،‬ط��اق �ت��ه ااس�ت�ع��اب�ي��ة‬ ‫ت �ص��ل ل�ع�ش��ري��ن ف� ��ردً‪ ،‬ك �م��ا يمكن‬ ‫ل��أش �خ��اص ال ��ذي ��ن ي��رغ �ب��ون ف��ي‬ ‫ااح � �ت � �ف� ��ال ب� ��أع � �ي� ��اد ام � � �ي � ��اد‪ ،‬أو‬ ‫م �ن��اس �ب��ات خ ��اص ��ة ح �ج��ز ف �ض��اء‬ ‫رومانسي‪.‬‬ ‫"لو روجي دو ليسل"‪ ،‬مصمم‬ ‫ع �ل��ى ط��ري �ق��ة "اأردي � �ك� ��و" ام�م�ي��زة‬ ‫ل�ل�ع�م��ارة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬وي�ج�م��ع بن‬ ‫البساطة واأناقة في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫ي �ق �ب��ل ع� �ل ��ى ام� �ط� �ع ��م ال ��زب� �ن ��اء‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون‪،‬ع��ن ق�ض��اء وق��ت ممتع‬

‫الفطر بالكريما‪ ،‬وتتراوح أثمنتها‬ ‫بن ‪ 100‬و‪ 150‬درهم‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ط �ب��ق ال��رئ �ي �س��ي فيمكن‬ ‫أن ي� �ك ��ون "ري� �س ��وت ��و س� ��ان ج ��اك"‬ ‫ب� ��ال � �ك� ��رات‪ ،‬ال � � ��ذي ي �خ �ت��ص ش �ي��ف‬ ‫ام �ط �ع��م ف ��ي إع � � ��داده‪ ،‬أو ط �ب��ق أرز‬ ‫ب� �ق� �ط ��ع ال � �ل � �ح� ��م‪ ،‬أو"ال � � �س� � ��وم� � ��ون"‬ ‫ب ��ال� �ك ��رن ��ب ام � �ل � �ف� ��وف وال� �ك ��ري� �م ��ا‪.‬‬ ‫وت �ت��راوح أث�م�ن��ة ال�ط�ب��ق الرئيسي‬ ‫بن ‪180‬و‪ 240‬درهم‪.‬‬ ‫وب� � � � �خ� � � � �ص � � � ��وص ال� � �ت� � �ح� � �ل� � �ي � ��ة‬

‫ف �ل �ل��زب��ون أن ي �خ �ت��ار ب ��ن "ك��ول��ي"‬ ‫بالكراميل‪ ،‬أو"سوفلي" بالفراولة‬ ‫أو"ال � � �ف� � ��رام � � �ب� � ��واز"‪ ،‬أو "ف � ��ون � ��دون‬ ‫ب ��ال � �ش ��وك ��وا"‪ ،‬أو "ت �ش �ي ��ز ك �ي ��ك"‪.‬‬ ‫وت� �ت ��راوح أث�م�ن��ة ال�ت�ح�ل�ي��ة ب��ن ‪70‬‬ ‫و‪ 80‬درهم‪.‬‬ ‫ويفتح امطعم أبوابه للزبناء‪،‬‬ ‫طوال أيام اأسبوع باستثناء يوم‬ ‫(اأحد)‪.‬‬ ‫وي��وف��ر ام�ط�ع��م ل�ل��زب�ن��اء ال��ذي��ن‬ ‫يفضلون تناول العشاء في فضاء‬

‫ف � ��ي أج � � � ��واء م ��ري� �ح ��ة ب� �ع� �ي ��دً ع��ن‬ ‫ض�ج�ي��ج وزح� ��ام‪ ،‬ف �ض��اء ات م��رك��ز‬ ‫ام��دي �ن��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ً‪ ،‬وأن ال�ف�ض��اء‬ ‫اأخ �ض��ر يتيح ف��رص��ة استنشاق‬ ‫ه��واء ن�ق��ي‪ ،‬ف��ي م�ك��ان ه��ادئ‪ ،‬بعد‬ ‫يوم طويل من العمل‪.‬‬ ‫ااس �ت �ق �ب��ال ام �ت �م �ي��ز‪ ،‬وح�س��ن‬ ‫ت� �ع ��ام ��ل ام � �ش� ��رف� ��ن ع� �ل ��ى ام �ط �ع��م‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة ل� �ل� �م� �س� �ت ��وى ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫ل� �ل� �خ ��دم ��ة‪ ،‬ك �ل �ه ��ا ع� ��وام� ��ل ت �ج �ع��ل‬ ‫"ل � ��وروج � ��ي دو ل� �ي �س ��ل" ال��وج �ه��ة‬ ‫امفضلة لزبناء كثر‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:59‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:38‬‬

‫العصر‬

‫‪15:15‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:37‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:57‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫السجن أربع سنوات لوزير يوناني سابق استخدم لوحات تسجيل مزورة لسيارته‬ ‫حكمت محكمة في أثينا أخيرً‬ ‫على وزير النقل اليوناني السابق‬ ‫"م �ي �خ��ال �ي��س ل �ي��اب �ي��س" ب��ال�س�ج��ن‬ ‫أرب � ��ع س� �ن ��وات م ��ع وق� ��ف ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ب�ع��د ت��وق�ي�ف��ه ف��ي م�ن�ت�ص��ف الشهر‬ ‫اماضي وه��و يقود سيارة رباعية‬ ‫ال ��دف ��ع م� � ��زودة ب �ل��وح��ات ت�س�ج�ي��ل‬ ‫مزورة‪.‬‬ ‫وت � � �ح� � ��دث ال � � ��وزي � � ��ر ام� �ت� �ق ��اع ��د‬ ‫البالغ ‪ 63‬سنة عن "اأزمة" لتبرير‬ ‫إع��ادت��ه ل��وح��ات س�ي��ارت��ه اأص�ل�ي��ة‬

‫إل��ى ال�س�ل�ط��ات ف��ي غ�ش��ت ام��اض��ي‪،‬‬ ‫على ما فعل الكثير من اليونانين‬ ‫ل�ت�ج�ن��ب ت �س��دي��د ض��ري �ب��ة تسجيل‬ ‫ال �س �ي��ارات‪ .‬ي��ذك��ر‪ ،‬أن "ول�ي��اب�ي��س"‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ي� �ق ��ود م ��ن دون أوراق‬ ‫ال �ت��أم��ن ي �م �ل��ك ح ��وال ��ي ‪ 30‬ملكية‬ ‫عقارية‪ ،‬ويصرح عن م��ردود يبلغ‬ ‫‪ 110‬آاف أورو س �ن��وي��ا ب�ح�س��ب‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه ال� �ض ��ري� �ب� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫حصلت عليها الصحف اليونانية‪.‬‬ ‫وأث� � � � � ��ارت ال� �ق� �ض� �ي ��ة ف �ض �ي �ح��ة‬

‫ك�ب��رى ف��ي ب��اد اض�ط��ر مواطنوها‬ ‫إل��ى إج ��راء تضحيات ق��اس�ي��ة منذ‬ ‫ثاث سنوات‪.‬‬ ‫ت � � �ج � � ��در اإش� � � � � � � � ��ارة إل� � � � ��ى أن‬ ‫ه �ن��اك ص�ل��ة ق��راب��ة ب��ن "ل�ي��اب�ي��س"‬ ‫و"قسطنطن كرمانليس" مؤسس‬ ‫ح � � ��زب ال ��دي � �م � �ق ��راط � �ي ��ة ال � �ج ��دي ��دة‬ ‫ال �ح��اك��م‪ ،‬وق ��د ط ��رد م�ن��ه ب�ع��د ه��ذه‬ ‫القضية‪.‬‬ ‫وأم� � �ض � ��ى "ل � �ي ��اب � �ي ��س" أع� �ي ��اد‬ ‫نهاية السنة ف��ي زي��ارة فخمة إلى‬

‫آس�ي��ا وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع��ودت��ه إلى‬ ‫اليونان ل��م يحضر امحاكمة التي‬ ‫ح�ك�م��ت ع�ل�ي��ه ك��ذل��ك ب �غ��رام��ة ت�ق��در‬ ‫ق �ي �م �ت �ه��ا ب� � � ‪ 3000‬أورو‪ .‬وأع� �ل ��ن‬ ‫محاموه أنهم سيستأنفون الحكم‪.‬‬ ‫وش ��دد ام��دع��ي ف��ي وق��ت اح��ق‬ ‫على ض��رورة اإدان ��ة‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫"ميل" ل��دى "ليابيس" إل��ى ارتكاب‬ ‫ال �ج �ن��ح‪ .‬وف ��ي ذل ��ك ت�ل�م�ي��ح واض��ح‬ ‫إل ��ى ق�ض�ي��ة ت �ع��ود إل ��ى ع ��ام ‪2008‬‬ ‫ذك��رت فيها ال�ص�ح��ف اس��م ال��وزي��ر‬

‫السابق في إطار تحقيق مهم حول‬ ‫احتمال تقديم مجموعة "سيمنز"‬ ‫اأم��ان �ي��ة رش � ��اوى إل ��ى س�ي��اس�ي��ن‬ ‫ي� ��ون� ��ان � �ي� ��ن‪ .‬وذك� � � � ��رت ع� �ل ��ى وج ��ه‬ ‫ال�ت�ح��دي��د رح�ل��ة س ��ددت امجموعة‬ ‫ت�ك��ال�ي�ف�ه��ا ل��وزي��ر ي �ه��وى م�ب��اري��ات‬ ‫ك ��رة ال� �ق ��دم‪ .‬ل �ك��ن "ل �ي��اب �ي��س" ال��ذي‬ ‫حضر امباراة امعنية‪ ،‬أكد أنه سدد‬ ‫سعر بطاقته ولم ياحق بعد ذلك‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 80 :‬ااثنن ‪ 04‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يناير ‪2014‬‬

‫مصاعب ومشاكل تواجه حفات‬ ‫الزفاف اجماعية‬

‫الصينيون يتوقون إلى تساقط الثلج من‬ ‫أجل ااحتفال بـ «مهرجان هاربن» العامي‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ي�ت��ذم��ر ال �ع��دي��دون م��ن درج��ة‬ ‫ال� �ح ��رارة ام�ن�خ�ف�ض��ة وم �ن �ه��م من‬ ‫ي�ش�ع��ر ب��ال�ح��زن وت�ت��أث��ر نفسيته‬ ‫ل � �ع� ��دم ص � �ف� ��اء ال � �ج� ��و ول� ��وج� ��ود‬ ‫الثلوج التي تكسي امدينة التي‬ ‫ي�ق�ط��ن ف�ي�ه��ا‪ ،‬غ�ي��ر أن الصينين‬ ‫ينتظرون مرحلة تساقط الثلوج‬ ‫باشتياق كبير ويترقبونها أنها‬ ‫تمكنهم من ااحتفال كما تعتبر‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل �ي �ه��م ف��رص��ة ل��إب��داع‬ ‫والتنافس وأشياء أخرى‪ .‬ينتهز‬ ‫الصينيون فصل الشتاء بثلوجه‬ ‫وج� � �ل� � �ي � ��ده إق � � ��ام � � ��ة "م� � �ه � ��رج � ��ان‬ ‫ه� ��ارب� ��ن" ال� �ع ��ام ��ي ل �ل �ن �ح��ت ع�ل��ى‬ ‫الثلج والجليد الذي وصف بأنه‬ ‫أروع م�ه��رج��ان للجليد‪ ،‬وتشهد‬ ‫هذه امنطقة التي تنخفض فيها‬ ‫درج� � ��ة ال� � �ح � ��رارة إل � ��ى ‪ 40‬درج� ��ة‬ ‫ت�ح��ت ال�ص�ف��ر ت�ن��اف�س��ا ق��وي��ا بن‬ ‫ن � �ح� ��ات� ��ن وف � �ن � ��ان � ��ن ي �ص �ن �ع ��ون‬ ‫أشكاا متعددة بأحجام مختلفة‬ ‫م � ��ن ق � � ��اع ون � ��اط� � �ح � ��ات س� �ح ��اب‬ ‫وتماثيل وم�ن��ازل ت��زي��ن ب��أض��واء‬ ‫م� ��ن ج �م �ي��ع األ � � � ��وان‪ .‬ش� � ��ارك ف��ي‬ ‫ام �ه��رج��ان ال ��ذي اف�ت�ت��ح أم��س في‬ ‫دورت � ��ه ‪ 26‬وس�ي�س�ت�م��ر إل ��ى م��دة‬ ‫ثاثة أشهر سكان مدينة هاربن‬ ‫ام ��وج ��ودة ش �م��ال ش ��رق ال �ص��ن‪،‬‬ ‫واس� ُ�ت �ع��ن ب�س�ب�ع��ة آاف شخص‬ ‫مساعدة الفنانن ف��ي نحت هذه‬ ‫اأعمال التي استخدم فيها ‪1800‬‬ ‫مكعب من الجليد باإضافة إلى‬ ‫‪ 1500‬مكعب من الثلج‪ .‬يتنافس‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ون ف �ي �م��ا ب �ي�ن �ه��م ل�ل�ف��وز‬ ‫ب ��أج� �م ��ل ت �ص �م �ي��م م� �ص� �ن ��وع م��ن‬ ‫ال �ج �ل �ي ��د‪ .‬وب� �ع ��د ي � ��وم ك ��ام ��ل م��ن‬ ‫ال �ن �ح��ت ت �س��ود ف��ي ال �ل �ي��ل أج ��واء‬ ‫احتفالية‪ ،‬حيث يبدأ الجميع في‬ ‫الرقص ليشعروا بالدفئ‪.‬‬ ‫ي � �ج � ��دب م � �ه� ��رج� ��ان ه� ��ارب� ��ن‬ ‫ال��دول��ي ال�ع��دي��د م��ن ال ��زوار يصل‬ ‫ع � ��دده � ��م إل� � ��ى م� �ل� �ي ��ون ش �خ��ص‪،‬‬ ‫وقالت إحدى الزائرات التي قدمت‬ ‫م ��ن م��دي �ن��ة ص �ي �ن �ي��ة أخ � ��رى إل��ى‬ ‫امهرجان "ه��ذه ام��رة اأول��ى التي‬ ‫أرى فيها مشهد الثلج والجليد‬ ‫إن��ه رائ ��ع‪ ،‬ففي مدينتي ال�ح��رارة‬ ‫م��رت �ف �ع��ة ن �س �ب �ي��ا‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي ا‬ ‫ي �س �ع �ن��ا ال �ت �م �ت��ع ب��ام �ش �ه��د ال ��ذي‬ ‫استمتعنا به في هاربن"‪.‬‬ ‫ي �ق��دم ام �ه��رج��ان ال �ع��دي��د من‬ ‫اأن � �ش � �ط� ��ة م� �ن� �ه ��ا ال � �ت� ��زل� ��ج ع �ل��ى‬ ‫ج�ب��ال األ��ب‪ ،‬والسباحة ف��ي نهر‬ ‫"س��ون�غ�ه��وا"‪ ،‬وم�ع��رض فوانيس‬ ‫ال �ج �ل �ي��د ف� ��ي ح ��دي �ق ��ة "زاول� � � ��ن"‪.‬‬ ‫ويصنف امهرجان من بن أفضل‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان� ��ات ام �ت �خ �ص �ص ��ة ف��ي‬ ‫الثلج والجليد وذلك مع مهرجان‬ ‫ال �ث �ل��ج ف ��ي ال� �ي ��اب ��ان‪ ،‬وم �ه��رج��ان‬ ‫ال� �ش� �ت ��اء ف� ��ي ك �ي �ب �ي��ك ف� ��ي ك� �ن ��دا‪،‬‬ ‫ومهرجان التزلج في النرويج‪.‬‬ ‫ع � � ��رض ف � ��ي ام � �ه� ��رج� ��ان ع ��ام‬

‫‪ 2007‬م ��وض ��وع ك �ن��دا ل��اح�ت�ف��اء‬ ‫بذكرى الطبيب الكندي "نورمان‬ ‫ب �ي �ت��ون" ‪ .‬وق ��د ح �ص��ل ام �ه��رج��ان‬ ‫أي� � �ض � ��ا ع � �ل� ��ى ف � ��رص � ��ة ل� �ل ��دخ ��ول‬ ‫ف � ��ي ك � �ت � ��اب "غ� �ي� �ن� �ي ��س ل � ��أرق � ��ام‬ ‫ال �ق �ي��اس �ي��ة" ح �ي��ث أن� �ج ��زت أك �ب��ر‬ ‫قطعة منحوتة ب�ل��غ ط��ول�ه��ا ‪250‬‬ ‫م �ت��رً وارت �ف��اع �ه��ا ‪ 8.5‬م �ت ��رً‪ ،‬في‬ ‫حن استعملت فيها ‪ 13‬ألف متر‬ ‫م��رب��ع م��ن ال�ث�ل��وج وك��ان��ت تتألف‬ ‫م��ن ج ��زء ي ��ن‪ :‬ش ��اات "ن �ي��اغ��ارا"‬ ‫ومضيق "بيرينغ" امصنوع من‬ ‫قبل الهنود الحمر‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � � ��ارة إل� � � � ��ى أن‬ ‫مصباح الجليد نوع من اأعمال‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال �ي ��دوي ��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ف��ي‬ ‫ش �م��ال��ي ال �ص ��ن‪ .‬اع �ت ��اد ال �ن��اس‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ع� � ��اش� � ��وا ب � �ج� ��ان� ��ب ن �ه��ر‬ ‫س ��ون� �غ� �ه ��وا ف � ��ي ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫استخدامه لغرض اإن��ارة‪ .‬حيث‬ ‫ك� ��ان� ��وا ي� �ق ��وم ��ون ب ��وض ��ع ب�ع��ض‬ ‫ام ��اء خ ��ارج ال �ب �ي��ت‪ ،‬ف�ي�ت�ج�م��د ثم‬ ‫يأخذونه ويقومون بفتح فجوة‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬ووض� ��ع م �ص �ب��اح ب��داخ �ل��ه‪.‬‬ ‫ه � �ك� ��ذا ك � � ��ان ال� � �ن � ��اس ي �ص �ن �ع��ون‬ ‫م� �ص ��اب� �ي ��ح ال� �ج� �ل� �ي ��د اأص � �ل � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وي� � �ق � ��وم � ��ون ب �ت �ع �ل �ي �ق �ه��ا خ � ��ارج‬ ‫ال� � �غ � ��رف ل � � ��إن � � ��ارة‪ ،‬وي� �ض� �م� �ن ��ون‬ ‫ع � ��دم ان �ط �ف��ائ �ه��ا ب �ف �ع��ل ال ��ري ��اح‪.‬‬ ‫اع� �ت ��اد ال �ص �ي �ن �ي��ون ع �ل��ى ت�ع�ل�ي��ق‬ ‫الفوانيس أثناء عيد الفوانيس‪،‬‬ ‫ول� � ��م ي� �ك ��ن ب ��اس� �ت� �ط ��اع ��ة ال� �ف� �ق ��راء‬ ‫ش � ��راؤه � ��ا‪ ،‬ف� �ك ��ان ��وا ي �ص �ن �ع��ون �ه��ا‬ ‫بأنفسهم‪ ،‬ع��ن طريق نحت قطعة‬ ‫من الجليد على هيأة شيخ ووضع‬ ‫شمعة بداخلها‪ .‬ومنذ ذلك الوقت‬ ‫ب ��دأ ال� �ن ��اس ب �ص �ن �ع��ون م�ص��اب�ي��ح‬ ‫الجليد بمختلف اأشكال‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ب��داي��ة س�ت�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب � � ��دأ ف � �ن� ��ان� ��ون ب �ص �ن��ع‬ ‫م�ص��اب�ي��ح ال�ج�ل�ي��د ال �ح��دي �ث��ة‪ ،‬عن‬ ‫ط ��ري ��ق م ��زج� �ه ��ا ب ��أس ��ال� �ي ��ب ال �ف��ن‬ ‫ام� � �ع� � �م � ��اري وال � �ن � �ح� ��ت ال � �ح ��دي ��ث‪،‬‬ ‫ووض� � � � ��ع م � �ص ��اب � �ي ��ح ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة‬ ‫داخ�ل�ه��ا‪ ،‬ح�ت��ى ب ��دؤوا باستخدام‬ ‫ط� � ��رق ال � �ع � �ل� ��وم وال �ت �ك �ن ��ول ��وج �ي ��ا‬ ‫ال �ع ��ال �ي ��ة ف� ��ي ت �ص �ن �ي �ع �ه��ا‪ .‬ف��أخ��ذ‬ ‫م� � �س� � �ت � ��وى م � �ص� ��اب � �ي� ��ح ال� �ج� �ل� �ي ��د‬ ‫ب � ��اارت� � �ف � ��اع ك � ��ل س � �ن� ��ة‪ ،‬وس ��اه ��م‬ ‫ذل ��ك ف ��ي ج ��ذب ام��زي ��د م��ن ال� ��زوار‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ال �ج �ل �ي��د وال� �ث� �ل ��وج ك��ل‬ ‫س� �ن ��ة‪ .‬اس �ت �ن �ب��ط ف� �ن ��ان ��و ال �ن �ح��ت‬ ‫ال�ث�ل�ج��ي وال�ج�ل�ي��دي أف �ك��اره��م من‬ ‫ف��ن ص �ن��اع��ة ام �ص �ب��اح ال�ج�ل�ي��دي‪.‬‬ ‫ه��ذان ال�ن��وع��ان م��ن ال�ف��ن يجذبان‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ف �ن��ان��ن ال�ص�ي�ن�ي��ن‬ ‫واأج ��ان ��ب ل�ل�م�ج��يء إل ��ى ه��ارب��ن‬ ‫ل �ص �ن��ع أع� �م ��ال ال �ن �ح��ت ال�ث�ل�ج�ي��ة‬ ‫والجليدية كل سنة‪ .‬فعند زي��ارة‬ ‫ه� ��ارب� ��ن ف ��ي ال� �ش� �ت ��اء‪ ،‬ي�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫ام� � � ��رء أن ي� � ��رى م �خ �ت �ل ��ف أع� �م ��ال‬ ‫ال�ن�ح��ت ال�ث�ل�ج�ي��ة وال�ج�ل�ي��دي��ة في‬ ‫ام �ط��ار وم�ح�ط��ة ال �ق �ط��ار وش ��وارع‬ ‫وميادين امدينة‪.‬‬

‫الدارالبيضاء ‪ :‬سعيد بونوار‬

‫ولد عجل برأسن في آخر أيام السنة امنقضية في مدينة صفرو وأطلقت عليها اأسرة التي تملك البقرة التي ولدت العجل النادر‬ ‫اسم "سنة سعيدة"‪ .‬وأصبح منزل اأسرة قبلة لعدد كبير من الناس الذي جاؤوا لرؤية هذا العجل الغريب ‪.‬‬ ‫"فاضل سنة" (ا ف ب)‬

‫امتتبع مسار ح��زب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اأق� ��ل أرب� ��ع س �ن ��وات ام��اض �ي��ة‪ ،‬س��وف‬ ‫ل��ن يتفاجأ ك�ث�ي��رً ب�خ�ص��وص م��ا ص��در عن‬ ‫ال �ب��رم��ان��ي ام� �ق ��رئ أب� ��وزي� ��د‪ ،‬ع �ن��دم��ا وص��ف‬ ‫التجار السوسين‪ ،‬وهم "العاشقون" للنقود‬ ‫ال �ص �ف ��راء ال �ب �س �ي �ط��ة‪ ،‬ح �ي��ث ب �ن��ى بعضهم‬ ‫مستقبا يحسدهم عليه الكثيرون‪،‬‬ ‫بفضلها‬ ‫ً‬ ‫عندما وصفهم بالبخل وأسماهم "بالعرق‬ ‫امعن"‪ ،‬في الكويت‪.‬‬ ‫النكتة وإن كانت وردت في إط��ار ندوة‬ ‫س��اب�ق��ة‪ ،‬فقد ج��رت على ح��زب��ه غضبً ليس‬ ‫ب��ال�ج��دي��د‪ ،‬ب��ل ك��ان م��وج��ودً م�ن��ذ م ��دة‪ ،‬ول��ه‬ ‫أسباب الوجود وكذلك ااستمرار‪ ،‬خصوصً‬ ‫من طرف الجمعيات اأمازيغية‪ ،‬ليس فقط‬ ‫يوسف الخضر‬ ‫هي‪ ،‬بل من طرف كل من ينادي بديمقراطية‬ ‫‪ mr.lakhder@gmail.com‬حقة‪ ،‬تضمن كل الحقوق‪ ،‬بما فيها الثقافية‬

‫أبوزيد والسوسي‬ ‫و»بيانو»‬

‫والسياسية واللغوية‪.‬‬ ‫فالكل يعي تمامً موقف ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية م��ن ك��ل م��ا ل��ه عاقة باأمازيغية‪،‬‬ ‫�دء ب��ال �ك��وال �ي��س ال �ت ��ي س �ب �ق��ت ال��دس �ت��ور‬ ‫ب �� ً‬ ‫اأخير‪ ،‬وعدم بيان موقفه من مطلب ترسيم‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬أن��ه ك��ان ي�ع��ارض�ه��ا‪ ،‬وعندما‬ ‫تجاوزه امد الشعبي خال التظاهرات التي‬ ‫عمت ش��وارع الباد قبل سنتن‪ ،‬وتم فرض‬ ‫امطلب بقوة‪ ،‬لم يكتف امنظرون في الحزب‬ ‫بالتفرج‪ ،‬بل سعوا إلى جعل امطلب يصاب‬ ‫بالتشوه وااعوجاج ما أعادوا إلى الواجهة‬ ‫م �ع��رك��ة ال� �ح ��رف‪ ،‬وال �ت ��ي ت ��م ال �ح �س��م ف�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫لحسن الحظ‪ ،‬سياسيً وعلميً ولغويً‪.‬‬ ‫ك��ل ه ��ذا ل��م ي�ج�ع��ل "إخ��وان �ن��ا" يقبلون‬ ‫بالواقع‪ ،‬بل "زادوا" فيه أكثر‪ ،‬عندما وصف‬ ‫اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل �ل �ح��زب‪ ،‬ورئ� �ي ��س ال�ح�ك��وم��ة‬

‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ف ��ي م �ه ��رج ��ان خ �ط��اب��ي ل�ل�ح��رف‬ ‫اأمازيغي تيفيناغ ب�"الشباكية" الذي يشبه‬ ‫اللغة الصينية‪ ،‬ول��م يعلم أن ه��ذه اأخيرة‬ ‫مستقبا‪ ،‬عندما تزيح غريمتها‬ ‫سيتوسلها‬ ‫ً‬ ‫اإنجليزية على عرش ااقتصاد والسياسة‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬امقرئ أبوزيد‪ ،‬وإن كان "الفيديو"‬ ‫يعود إلى سنوات مضت‪ ،‬لم يقم إا بواجبه‪،‬‬ ‫عبر تصدير موقف حزبه‪ ،‬من دون وعي أو‬ ‫بوعي‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬ه ��ي ن �ك �ت��ة م ��وج ��ودة وم �ت��داول��ة‬ ‫وم�ت�ج��ذرة‪ ،‬لكن أن يتم ااعتماد عليها من‬ ‫طرف أستاذ جامعي فهذا أمر غير عاد‪ ،‬حري‬ ‫ع�ل�ي��ه أن ي ��درس ج��ان�ب�ه��ا ال�س��وس�ي��ول��وج��ي‬ ‫وس� �ي ��اق� �ه ��ا ول � �ي� ��س أن ي � �ك� ��رس وج� ��وده� ��ا‬ ‫واستمرارها‪ ،‬ويعرف أن امجتمع الذي أنتج‬ ‫ذلك هو مجتمع عاش لعقود عدة تحت نظام‬

‫اختارت عدد من الجمعيات‬ ‫ال�ن�ش�ط��ة ف��ي ام �ج��ال ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫خ ��وض غ �م��ار ت�ج��رب��ة ت�ح��ف بها‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ت �ع �ق �ي ��دات‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب �م �س��اع��دة ش �ب ��ان وش ��اب ��ات م��ن‬ ‫أوساط فقيرة أو معوزة لتحقيق‬ ‫رغ� �ب� �ت� �ه ��م ف� ��ي ال� � � � ��زواج وت ��وف �ي ��ر‬ ‫الشروط امائمة لاحتفاء بهذه‬ ‫ال��زي �ج��ات ف��ي ح �ف��ات ج�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫ومع كل ما يعترض هذا التوجه‬ ‫م � ��ن م� �ث� �ب� �ط ��ات ت ��رت� �ب ��ط أس ��اس ��ا‬ ‫ب �ن �م �ط �ي��ة ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر ال � ��ذي‬ ‫ي � �ج � �ع� ��ل م� � � ��ن ال� � ��زف� � ��اف‬ ‫ش ��أن ��ا "أس � ��ري � ��ً" ق�ب��ل‬ ‫ك � � ��ل اع � � �ت � � �ب � ��ار آخ � ��ر‬ ‫ول �ي �ل��ة أح� ��ادي� ��ة ا‬ ‫ت� �ق� �ب ��ل ال �ت �ق �س �ي��م‬ ‫أو ام � � �ش � � ��ارك � � ��ة‬ ‫م� � � � � ��ع ع� � � ��رس� � � ��ان‬ ‫آخ � � � ��ري � � � ��ن‪ ،‬ذل � ��ك‬ ‫أن أي ع ��ري ��س‬ ‫وع� � � � ��روس � � � � �ت� � � � ��ه‬ ‫ي� � �ط� � �م� � �ح � ��ان أن‬ ‫ي �ح �ت �ف��ا س��وي��ً‬ ‫وس � � � � � � ��ط اأه � � � � ��ل‬ ‫واأح � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � ��اب‬ ‫بزفافهما‪ ،‬وليس‬ ‫مشاركة أو اقتسام‬ ‫م� � � ��ع آخ� � � ��ري� � � ��ن ه � ��ذه‬ ‫الفرحة‪.‬‬ ‫ظ � � � ��اه � � � ��رة ال � � ��زف � � ��اف‬ ‫ال� � �ج� � �م � ��اع � ��ي ح� � � ��اض� � � ��رة ف ��ي‬ ‫م �ج��ال اأف� � ��راح ف ��ي ام �غ ��رب على‬ ‫م �ح��دودي �ت �ه��ا‪ ،‬وت �ع �ك��س ت��وج�ه��ا‬ ‫"ج � �م � �ع� ��وي� ��ا" ف � ��ري � ��دا ل � �ع � ��دد م��ن‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات ال �ج �م �ع��وي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ت�ك�ف��ل ب�م�ص��اري��ف ل�ي�ل��ة ال�ع�م��ر‪،‬‬ ‫وت � �ح � �ق� ��ق ل� � �ع � ��دد م � ��ن ال� ��راغ � �ب� ��ن‬ ‫ف � � ��ي ال� � � � � � � ��زواج ح� � �ل � ��م اارت� � � �ب � � ��اط‬ ‫ام � �ق� ��رون ب �ل �ي �ل��ة "ال � �ع� ��رس" ب�ك��ل‬ ‫م�ظ��اه��ره وص�خ�ب��ه‪ ،‬غ�ي��ر أن ه��ذه‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات م��ع ن�ب��ل م�ق��اص��ده��ا‬ ‫تصطدم بإشكالية تقبل امجتمع‬ ‫للزفاف الجماعي‪ ،‬كما هو عليه‬ ‫في عدد من الدول اأخرى‪.‬‬ ‫تقول عائشة الكيشي الفاعلة‬ ‫ال �ج �م �ع��وي��ة ف ��ي ال ��دارال �ب �ي �ض ��اء‬ ‫"ي �ص �ع��ب إق �ن ��اع ب �ع��ض ال �ش �ب��اب‬ ‫ام� � � �ع � � ��وز أو ال � � � � ��ذي ا ت �س �ع �ف��ه‬ ‫إم� �ك ��ان ��ات ��ه ام � ��ادي � ��ة ف� ��ي ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ح �ف��ل زف� ��اف ب �م �ص��اري �ف��ه ام��ادي��ة‬ ‫ال � �ب� ��اه � �ظ� ��ة‪ ،‬ب � ��اان� � �خ � ��راط ض �م��ن‬ ‫م � � �ب� � ��ادرات ال � ��زف � ��اف ال �ج �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وال �س �ب��ب أن ه� � ��ؤاء‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ال �ع��روس��ات ي�ع�ت�ب��رن ليلة العمر‬ ‫أه � ��م م� ��ن ال� �س� �ك ��ن أو ال �س �ك �ي �ن��ة‪،‬‬ ‫فليلة ال��زف��اف بمثابة ي��وم واح��د‬ ‫في العمر عليه أن يتمتع بطابع‬ ‫الخصوصية الفردية"‪.‬‬ ‫ال�ظ��اه��رة ال�ت��ي تتخذ أب�ع��ادا‬ ‫إن �س��ان �ي��ة ف ��ي ع �م �ق �ه��ا‪ ،‬ذل� ��ك أن‬ ‫ام �خ �ت��اري��ن للمشاركة‬ ‫ال �ع��رس��ان ُ‬ ‫ف ��ي ح �ف��ل ال� � ��زواج ال �ج �م��اع��ي ه��م‬ ‫ف ��ي ك �ث �ي��ر م ��ن اأح� �ي ��ان م ��ن أس��ر‬ ‫م � � �ع� � ��وزة‪ ،‬وف � � ��ي أح � � �ي � ��ان أخ � ��رى‬ ‫ي� �ت ��ام ��ى ي �ت �ط �ل �ع��ون إل� � ��ى ف��رح��ة‬ ‫العرس بعد سنوات من إحساس‬ ‫بالضعف امادي‪ ،‬تعبر أيضا عن‬ ‫رف� ��ض ض �م �ن��ي ل �غ �ي��اب أي دع��م‬

‫لم يكن من أولوياته أن يجعل من التعليم في‬ ‫يوم من اأي��ام طريقً للتربية على امواطنة‬ ‫الحقة وحقوق اإنسان واانفتاح‪.‬‬ ‫إذا ك��ان أب��وزي��د يستعمل النكت كثيرً‬ ‫م��ن أج��ل التوضيح وال �ش��رح‪ ،‬ف��ا ح��رج إذن‬ ‫أن نطالب ب ��إدراج م��ادة ال�ش��رح بالنكت في‬ ‫مثا‪ ،‬ماذا فشلت‬ ‫الجامعات‪ ،‬ليفهم الجميع‪ً ،‬‬ ‫الحكومة بعد ث��اث س�ن��وات بسبب النكتة‬ ‫ام �ت��داول��ة ع��ن س�ك��ان م��دي�ن��ة ب��رك��ان‪ ،‬وه�ك��ذا‬ ‫دوال � �ي� ��ك‪ .‬ك �م��ا أت� �س ��اءل م � ��اذا ي�ب�خ��ل علينا‬ ‫أب��وزي��د بمحاضراته ح��ول ال�ه��وي��ة هنا في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ي �س��ارع ق ��ادة ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪،‬‬ ‫إلى القول بكل سهولة‪ ،‬عندما يطرح سؤال‬ ‫اأمازيغية عليهم‪" :‬ا إشكال لدينا في ذلك‪،‬‬ ‫ف ��‪ 70‬في امائة من أعضائنا أم��ازي��غ"‪ ،‬وهنا‬

‫ل�ل�ش�ب��اب ام�ق�ب��ل ع�ل��ى ال� ��زواج في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ك�م��ا ه��و م�ع�م��ول ب��ه في‬ ‫بلدان ا تشكو من الضيق امادي‬ ‫كما ه��و ال�ح��ال ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ��ك ت�خ�ص��ص اع �ت �م��ادات مالية‬ ‫مهمة مساعدة الشباب الراغبن‬ ‫ف��ي اارت� �ب ��اط‪ ،‬ب��ل إن تنظيمات‬ ‫ج� � �م� � �ع � ��وي � ��ة وج � � � � � ��دت ص � �ع� ��وب� ��ة‬ ‫ف� ��ي إق � �ن� ��اع ال� �س� �ل� �ط ��ات ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫ب� �م� �ش ��اري ��ع ف � ��ي إط� � � ��ار ام� � �ب � ��ادرة‬ ‫ال ��وط � �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫تخص هذا الجانب‪.‬‬ ‫وتسارع عدد من الجمعيات‬ ‫ُ‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب إل� � ��ى ت �ب �ن��ي‬ ‫م � � � � �ش� � � � ��اري� � � � ��ع زف� � � � � ��اف‬ ‫ج �م��اع��ي م ��ن ق�ب�ي��ل‬ ‫"ف� �ع ��ل ال� �خ� �ي ��ر" إذ‬ ‫م� � � � ��ا إن ي� �ع� �ل ��ن‬ ‫ع� � � � ��ن ال� � � ��زف� � � ��اف‬ ‫ح �ت��ى ت�ت�ق��اط��ر‬ ‫ال� � � �ط� � � �ل� � � �ب � � ��ات‪،‬‬ ‫ف� � � � ��ال � � � � �ع� � � � ��رس‬ ‫يكون مجانيا‬ ‫وا ي � �ط � �ل� ��ب‬ ‫م� ��ن ال �ع��ري��س‬ ‫وال� � � � � �ع � � � � ��روس‬ ‫إا ال� �ح� �ض ��ور‬ ‫رف� �ق ��ة ذوي �ه �م��ا‬ ‫وم� ��دع� ��وي � �ه � �م� ��ا‬ ‫ل� ��اح � �ت � �ف� ��اء ب �ه��م‬ ‫ب� �ط� �ق ��وس ال� �ع ��رس‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ام� �ت� �ع ��ارف‬ ‫عليها‪ ،‬وبصور اإكرام‬ ‫والفرجة امغربية ذاتها‪.‬‬ ‫وتسعى التنظيمات اأهلية‬ ‫وال �ج �م �ع��وي��ة إل � ��ى ت � �ج ��اوز ذل��ك‬ ‫ب�ت�ن�ظ�ي��م ح �ف��ات زف ��اف جماعي‬ ‫م� � ��ع إط� � ��ال� � ��ة ص � �ي� ��ف ك� � ��ل ع� � ��ام‪،‬‬ ‫م � �ب � ��ادرة ي� �ج ��د ف �ي �ه��ا ذوو أس ��ر‬ ‫ال� �ع ��رس ��ان ف ��رص ��ة ال �ع �م ��ر ال �ت��ي‬ ‫ت�ج�ن�ب�ه��م وي� ��ات ااق� �ت ��راض من‬ ‫أجل "تمرير" الليلة على خير ما‬ ‫يرام‪.‬‬ ‫إا أن آخ ��ري ��ن ي� �ج ��دون ف��ي‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع م��ن ال��زواج الجماعي‬ ‫تقليا من الفرحة الفردية‪ ،‬فكل‬ ‫ً‬ ‫ع � � ��روس ت� �ح ��ب أن ت � �ك ��ون م �ل �ك��ة‬ ‫يومها‪ ،‬وك��ل عريس يتطلع إلى‬ ‫أن ي �ك��ون أم �ي��ر ل�ي�ل�ت��ه‪ ،‬وال��زف��اف‬ ‫الجماعي يذوب هذه الرغبة‪.‬‬ ‫وم �ه �م��ا ي �م �ك��ن أن ي �ق��ال ع��ن‬ ‫ال � ��زف � ��اف ال� �ج� �م ��اع ��ي ب ��اع �ت �ب ��اره‬ ‫ي � �م � �ح� ��و ف � � ��ي ج� � ��ان� � ��ب ب � � ��ه ت �ل ��ك‬

‫الرغبة في مد جسور التعارف‬ ‫ب� ��ن ع��ائ �ل �ت��ي ال � �ع� ��روس� ��ن‪ ،‬إا‬ ‫أن اإق � � �ب� � ��ال ع� �ل� �ي ��ه ح� �ق ��ق آم � ��ال‬ ‫آاف ال �ف �ت �ي ��ات ف� ��ي ال� ��زف� ��ة ع�ل��ى‬ ‫"الكوشة" وركوب "العمارية "في‬ ‫ليلة العمر‪ ،‬ويشكل هذا الزفاف‬ ‫الجماعي أيضا موعدا لصناعة‬ ‫ال� � �ف � ��رح‪ ،‬إذ ي� �ت� �ح ��ول ف� ��ي ب�ع��ض‬ ‫امناطق إلى حدث إشعاعي‪ ،‬يرى‬ ‫ف �ي��ه ب �ع��ض ام �ن��اوئ��ن اس�ت�غ��اا‬ ‫ف��اض�ح��ا ل�ع��وز ال�ب�ع��ض م��ن أج��ل‬ ‫ح� �م ��ات ان �ت �خ��اب �ي��ة أش� �خ ��اص‬ ‫ت� �ح ��دوه ��م ن ��واي ��ا س �ي��اس �ي��ة ف��ي‬ ‫دع � ��م ه � ��ذا ال � �ن ��وع م� ��ن ال �ح �ف��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ي �خ �ت �ل��ط ف �ي �ه��ا اإن �س��ان��ي‬ ‫بالسياسي‪.‬‬

‫يمكن أن نستشف عمق فهم ملف اأمازيغية‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫يأتي هذا الجدل كله قبل أيام فقط‪ ،‬من‬ ‫حلول رأس السنة اأمازيغية ‪ ،2964‬أو ما‬ ‫يسمى ب��"ب�ي� ّ�ان��و"‪ ،‬التي ا ي��زال يحتفل بها‬ ‫اأه��ل واأج ��داد لحد ال�ي��وم‪ ،‬أن�ه��ا مناسبة‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب �م �ع �ي �ش �ه��م ال� �ي ��وم ��ي وع��اق �ت �ه��م‬ ‫ب��اأرض التي هي إح��دى مكونات هويتهم‪،‬‬ ‫والتي ا يشير إليها أبوزيد في محاضراته‪،‬‬ ‫وي��أت��ي أي �ض��ً ف��ي ال��وق��ت ال� ��ذي ت��رت�ف��ع فيه‬ ‫اأص � ��وات‪ ،‬وم�ن��ذ س �ن��وات‪ ،‬م�ن��ادي��ة ب��إق��راره‬ ‫عيدً وطنيً على غرار اأعياد اأخرى‪.‬‬ ‫ح �ت �م��ً ل� ��ن ن � ��رى ذل � ��ك ي� �ق ��رر م� ��ن ط��رف‬ ‫الحكومة‪ ،‬رغم أن اأمر ا يحتاج إلى إجراء‪،‬‬ ‫أو مخطط استعجالي أو برنامج أو دراسة‬ ‫أو نقاش أو حوار أو حشد لأغلبية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.