N82

Page 1

‫محمد خليدي‪ :‬الصلط بن «الدعوي‬ ‫والسياسي» سبب انشقاقنا عن‬ ‫‪7‬‬ ‫العدالة والتنمية (‪)2/1‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 82 :‬اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫امغرب التطواني يقاطع ضوري‬ ‫«تشالنج» والرجاء يتجه هو اآخر‬ ‫‪9‬‬ ‫لانسحاب‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫أمواج عاتية غير مسبوقة ضربت سا والرباط والدارالبيضاء ومدن ساحلية أخرى وا خسائر بشرية وتوقعات بانخفاض اأمواج اليوم‬

‫البحر «خرج وجول» في شوارع بعض امدن‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محب‬ ‫اجتاحت أم��واج عاتية غير مسبوقة‪ ،‬عددً‬ ‫من امناطق الساحلية في كل من سا والرباط‬ ‫وامحمدية والقنيطرة وآس�ف��ي والدارالبيضاء‬ ‫وأك��ادي��ر ومناطق ساحلية أخ��رى على امحيط‬ ‫اأط � �ل � �س� ��ي‪ ،‬ل� �ك ��ن م� � �ص � ��ادر اأرص � � � � ��اد ال� �ج ��وي ��ة‬ ‫اس �ت �ب �ع��دت أن ي �ت �ح��ول اأم � ��ر إل��ى"ت��وس �ن��ام��ي"‬ ‫بحري‪ ،‬في حن قالت مصادر رسمية عدم سقوط‬ ‫ض�ح��اي��ا‪ .‬وأش ��ارت ام�ص��ادر نفسها إل��ى أن��ه تم‬ ‫نقل أربعة أشخاص‪ ،‬باغتتهم اأم��واج العاتية‬ ‫في رصيف مواي يوسف (الدارالبيضاء آنفا)‪،‬‬ ‫إل��ى امستشفى م��ن أج��ل تلقي ال �ع��اج‪ .‬وطلبت‬ ‫السلطات من امواطنن "توخي الحيطة والحذر"‪.‬‬ ‫وكان حي سيدي موسى بمدينة سا اأكثر‬ ‫تضررً‪ ،‬حيث عاش سكان الحي طوال الليلة قبل‬ ‫اماضية في حالة ذعر خشية أن تجرف اأمواج‬ ‫ال�ع��ات�ي��ة ال�ت��ي ض��رب��ت ال�ح��ي م�ن��ازل�ه��م‪ ،‬إذ عمت‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال�ه�ل��ع ال�س�ك��ان ج ��راء اارت �ف��اع الكبير‬ ‫أمواج البحر‪ ،‬والتي اجتاحت مساحات قريبة‬ ‫من الشاطئ‪.‬‬ ‫وقال كريم أحد شباب الحي‪ ،‬إن سكان سيدي‬ ‫موسى‪ ،‬ظلوا يعانون مشكلة هيجان البحر كل‬ ‫سنة "لكن الجديد في اأمر هو أن اأمواج حملت‬ ‫معها هذه امرة أطنانً من الحجارة وامواد التي‬ ‫�ال‬ ‫ت��م ااس �ت �غ �ن��اء ع�ن�ه��ا ب�ع��د اان �ت �ه��اء م��ن أش�غ� ً‬ ‫البناء‪ ،‬ويتم تفريغها في الشاطئ"‪ ،‬وزاد قائا‬ ‫"كل ما رمي إلى جانب البحر عاد إلينا"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال أح�م��د وه��و ط��ال��ب يسكن‬ ‫ف��ي ح��ي س�ي��دي م��وس��ى "ه�ي�ج��ان البحر وتدفق‬ ‫اأمواج على سيدي موسى مسألة عادية تتكرر‬ ‫كل موسم ونحن ألفناها‪ ،‬وفي كثير من اأحيان‬ ‫تجتاح مياه البحر ال�ش��ارع الرئيسي وتتوقف‬ ‫حركة ام��رور‪ ،‬لكن ما ليس عاديا هذه امرة هي‬ ‫الحجارة واأزبال التي طفت"‪.‬‬ ‫وأشار أحمد بيده إلى "ثانوية عبد الرحمن‬ ‫حجي" ليقول "إن امتضرر اأكبر هم التاميذ‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن انقطعوا ع��ن ال��دراس��ة ال �ي��وم‪ ،‬ورب�م��ا لن‬ ‫يزاولوا دراستهم اأيام امتبقية من اأسبوع"‪.‬‬ ‫واج�ت��اح��ت اأم ��واج ال�ع��ات�ي��ة ب�ع��ض ام�ن��ازل‬ ‫القريبة م��ن البحر‪ ،‬حيث ألحقت بها خسائر‬ ‫مادية جسيمة‪ ،‬لكن لم يكن هناك ضحايا‪.‬‬ ‫وقال أحد سكان هذه امنازل" أول مرة تقع‬ ‫لنا هذه الكارثة‪ ،‬هذه الحالة الطبيعية تتكرر‬ ‫كل موسم‪ ،‬لكن لم تقتحم امياه منازلنا‪ ،‬وتلحق‬ ‫كل هذه اأضرار‪ .‬امياه كانت محملة بالحجارة‬ ‫ومخلفات البناء"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع قائا "أرب��ع أس��ر تسكن ف��ي الطابق‬ ‫السفلي‪ ،‬كلها لحقت بها أضرار‪ ،‬خمسون ألف‬ ‫درهم على اأقل هي الخسائر التي لحقت بنا"‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬وعلى غرار عدد من امدن‬ ‫الساحلية‪ ،‬غمرت مياه البحر "كورنيش" مدينة‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬حيث وصل علو اأمواج حوالي‬ ‫تسعة أمتار‪ ،‬لتحول بعض امشاريع السياحية‬ ‫من قبيل مسابح "طايتي" و"ميامي" إل��ى برك‬ ‫مائية‪ .‬وقالت مصادر محلية إن اأمواج العاتية‬ ‫خلفت خسائر مادية كبيرة‪ ،‬في حن لم تسفر‬ ‫ع ��ن وق� ��وع أي ض �ح��اي��ا‪ .‬ول ��م ت �س �ل��م ام�ح�م��دي��ة‬ ‫وآسفي من اارتفاع غير امتوقع أمواج البحر‬ ‫حيث غمرت مياهه ال�ش��وارع وام��راف��ق القريبة‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وقالت مصادر في مدينة آسفي‪ ،‬إن اأمواج‬ ‫العاتية ال�ت��ي شهدها محيط ام��دي�ن��ة واميناء‬ ‫على الخصوص‪ ،‬أسفرت عن غرق ما يزيد عن‬ ‫‪ 50‬قاربً للصيد التقليدي‪.‬‬ ‫وع��اش س�ك��ان امدينة الليلة قبل اماضية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى وق ��ع اس �ت �ن �ف��ار ك �ب �ي��ر‪ ،‬ب �ع��د ارت� �ف ��اع ح��دة‬ ‫اأمواج‪ ،‬الذي وصل إلى ما يناهز ستة أمتار‪ ،‬إذ‬ ‫حسب امصادر سمع صوت على مستوى أحياء‬ ‫الجريفات واعزيب الدرعي‪ ،‬كما تم سماع دوي‬ ‫أمواج قوية في عرﺽ البحر وظ �ه��ور ضباب‬ ‫كثيف‪.‬‬ ‫وبينما لم تخلف اأمواج امذكورة‪ ،‬خسائر‬ ‫بشرية‪ ،‬فقد بن رسم بياني لﻸرصاد الجوية‪،‬‬ ‫أن معدل ارتفاع أمواج البحر في أسفي الليلة‬ ‫اماضية سيتراوح بن مترين إلى ستة أمتار‪.‬‬ ‫وت��وق �ع��ت م �ص��ادر اأرص � ��اد ان �خ �ف��اﺽ ارت �ف��اع‬ ‫أمواج البحر اليوم (اأربعاء)‪.‬‬

‫نفى محمد الوفا‪ ،‬الوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫الحكومة امكلف بالشؤون العامة والحكامة‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء) بالرباط‪ ،‬وجود أي زيادة في أسعار‬ ‫امواد ااستهاكية‪ ،‬وأوضح الوفا‪ ،‬في معرض‬ ‫رده ع�ل��ى س ��ؤال ب �ش��أن "ارت� �ف ��اع أس �ع��ار ام ��واد‬ ‫ااستهاكية" في إطار جلسة اأسئلة الشفوية‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬أنه "يجري الحديث منذ عشرة‬ ‫أيام عن الزيادة في أسعار اماء والكهرباء استنادا‬ ‫إلى دراسة‪ ،‬تم تسريبها‪ ،‬ا قيمة لها"‪ ،‬مؤكدً أنه‬ ‫"ليست هناك أية زيادة"‪ .‬واعتبر من جهة أخرى‬ ‫أن وضعية امكتب الوطني للكهرباء "تتجه نحو‬ ‫اإف ��اس" وأن��ه يتعن على امكتب التوقيع على‬ ‫ع�ق��د ب��رن��ام��ج‪ ،‬م �ب��رزً أن ال�ح�ك��وم��ة "ستتحمل‬ ‫مسؤوليتها في هذا امجال دون شعور بالخوف"‪.‬‬ ‫ق��ال حسن ك��روم��ي‪ ،‬عضو امكتب امسير‬

‫للمجلس ال�ب �ل��دي م��دي�ن��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬إن "م�ي��زان�ي��ة‬ ‫الجماعة الحضرية مدينة الرباط تعاني عجزً‬ ‫بنيويا يصل ف��ي بعض ال�س�ن��وات إل��ى سبعن‬

‫م�ل�ي��ون دره � ��م"‪ ،‬وأوض� ��ح ك��روم��ي ع�ل��ى ه��ام��ش‬ ‫اجتماع للجنة امالية بامجلس البلدي مدينة الرباط‬ ‫عقدته أول أم��س مناقشة م�ش��روع ميزانية العام‬ ‫الحالي‪ ،‬أن "ه�ن��اك إج�م��اع ب��ن امستشارين على‬ ‫أن ميزانية الجماعة الحضرية مدينة الرباط تعاني‬ ‫عجزً بنيويً‪ ،‬لذلك قرر امستشارون وضع سياسة‬ ‫تقشفية تعيد النظر في مجموعة من امصاريف‬ ‫ووض��ع سياسة ج��دي��دة تحفيزية ف��ي م��ا يخص‬ ‫امصالح امكلفة باستخاص الجبايات امحلية"‪.‬‬ ‫تنظم الجمعية امغربية للسياسات الثقافية‬ ‫بتنسيق مع رابطة أدباء الجنوب‪ ،‬ومؤسسة نادي‬ ‫الكتاب بفاس‪ ،‬ومجموعة من امنظمات والهيآت‬ ‫الثقافية امغربية امستقلة‪ ،‬يوم ‪ 25‬يناير الحالي‬ ‫بالدارالبيضاء ملتقى وطنيا حول "السياسة‬ ‫الثقافية بامغرب"‪ .‬ويسعى امنظمون من وراء‬ ‫تنظيم ه��ذا املتقى‪ ،‬ال��ذي ستخصص ل��ه ثماني‬ ‫محطات ف��ي مختلف ام��دن ط��وال السنة الحالية‪،‬‬ ‫إلى فتح النقاش حول السياسة الثقافية في امغرب‪،‬‬ ‫من أجل التوافق حول امامح الكبرى لهذه السياسة‬ ‫الثقافية‪ ،‬خصوصا بعد التحول الذي عرفته بعض‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬التي أصبحت تتوفر على "وثيقة‬ ‫سياسة ثقافية" معتمدة‪ ،‬يلتف حولها الفاعلون‬ ‫الثقافيون م��ن وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وق�ط��اع��ات وزاري��ة‬ ‫معنية‪ ،‬وق�ط��اع خ��اص‪ ،‬ومجتمع م��دن��ي‪ .‬وأوض��ح‬ ‫امنظمون أنهم سيوجهون الدعوة إلى وزارة الثقافة‬ ‫وال�ف��اع�ل��ن ف��ي مجلس ال �ن��واب‪ ،‬م��ن أج��ل حضور‬ ‫املتقى‪ ،‬وذلك من أجل حثهم على إدراج ما سيخرج‬ ‫به املتقى في اللجنة الثقافية بالبرمان‪ ،‬واعتمادها‬ ‫في التشريعات البرمانية امقبلة‪.‬‬ ‫شاطى الرباط كما بدأ أمس بعد اأمواج العاتية التي اجتاحته وخلفت خسائر مادية (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫أميركي «مهاجر» يطلب تسوية وضعيته القانونية في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ً‬ ‫عرف مجلس امستشارين أمس (الثاثاء) جدا‬ ‫صاخبً وصراخً حادً بن امعارضة والحكومة بشأن‬ ‫قرار البث التلفزي واإذاع��ي إحاطات الفرق‪ ،‬حيث وقع‬ ‫خ��ال جلسة اأسئلة الشفوية بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫ج��دل ح��اد ب��ن ف��رق ام�ع��ارض��ة وال�ح�ك��وم��ة ف��ي شخص‬ ‫الحبيب الشوباني الوزير امكلف بالعاقات مع البرمان‪،‬‬ ‫ترتب عنه رفع الجلسة للتداول في اأمر الذي استمر لثاث‬ ‫ساعات من دون الوصول إلى حل‪ ،‬لتتواصل بعد ذلك جلسة‬ ‫اأسئلة الشفوية‪.‬‬ ‫وك��ان أم��ن امجلس حميد ك��وس�ك��وس ق��د تلى في‬ ‫بداية جلسة اأسئلة الشفوية اأسبوعية مراسلة من رئيس‬ ‫الحكومة يخبر من خالها امجلس أنه تقرر وقف بث فقرة‬ ‫اإحاطات في جلسات امجلس‪ ،‬استنادا إلى قرار امجلس‬ ‫الدستوري ال��ذي قضى بعدم مطابقتها أحكام الدستور‬ ‫بمناسبة بته ف��ي النظام ال��داخ�ل��ي مجلس ال �ن��واب‪ ،‬وكذلك‬ ‫استنادً إلى قرار امجلس الدستوري‪ ،‬غير أن فرق امعارضة‪،‬‬ ‫اأصالة وامعاصرة والفريق ااشتراكي والفريق ااستقالي‬ ‫للوحدة والتعادلية والفريق الفدرالي للوحدة والديمقراطية‪،‬‬ ‫وفريق التحالف ااشتراكي‪ ،‬أحد مكونات اأغلبية الحكومية‪،‬‬ ‫تشبث بحقه ف��ي ط��رح اإح��اط��ات ف��ي إط��ار البث التفلزي‬ ‫واإذاعي‪ ،‬وعبرت عن رفضها لقرار الحكومة القاضي بوقف‬ ‫بث اإحاطات‪.‬‬ ‫واعتبر ممثلو ه��ذه ال�ف��رق أن ال�ق��رار الحكومي هو‬ ‫"م�ص��ادرة لحق البرمانين في مراقبة العمل الحكومي"‪،‬‬ ‫"وشطط في استعمال السلطة من طرف السلطة التنفيذية‬ ‫في حق السلطة التشريعية"‪ ،‬وبينما أعلن فريق التجمع‬ ‫الوطني لأحرار‪ ،‬وفريق الحركة الشعبية (أغلبية) عن سحب‬ ‫إحاطاتهما امبرمجة‪ ،‬أك��د تدخل ممثل مجموعة ااتحاد‬ ‫الوطني للشغل بامغرب أنه نبه أكثر من مرة "للعيوب التي‬ ‫تشوب نظام اإح��اط��ة‪ ،‬أهمها ع��دم كفالة حق امجموعات‬ ‫البرمانية فيها‪ ،‬واستغالها ف��ي غير م��ا ج��اء ب��ه النظام‬ ‫الداخلي لتصفية الحسابات"‪ ،‬فضا عن إخالها بالتوازن‬ ‫بن البرمان والحكومة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق��ال أنيس بيرو‪ ،‬ال��وزي��ر امكلف‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��ارب� ��ة ال � �ق� ��اط � �ن� ��ن ب� ��ال � �خ� ��ارج‬ ‫وشؤون الهجرة‪ ،‬إن مهاجرا أميركيا‬ ‫تقدم بطلب يوم أمس (الثاثاء) إلى‬ ‫امكاتب امخصصة لتسوية اإقامة‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى وض �ع �ي��ة‬ ‫قانونية في امغرب‪ ،‬اأمر الذي يبن‬ ‫ع�ل��ى ح��د ق��ول��ه إن ال �ق��ان��ون ال�ج��دي��د‬ ‫للهجرة ا يستهدف فقط امهاجرين‬ ‫من بلدان جنوب الصحراء‪ ،‬بل حتى‬ ‫م��ن ب�ل��دان الشمال ه�ن��اك م��ن يفضل‬ ‫ااستقرار في امغرب‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ال� � ��وزي� � ��ر خ � � ��ال ي� ��وم‬ ‫دراسي نظمته فرق اأغلبية بمجلس‬ ‫النواب مساء أمس (الثاثاء)‪ ،‬تحت‬ ‫شعار السياسة الجديدة للهجرة‪...‬‬ ‫"امغرب من بلد عبور إلى بلد إقامة"‬ ‫أن��ه تمت تسوية ‪ 530‬طلبا لطالبي‬ ‫ال�ل�ج��وء وأن ‪ 3000‬م�ل��ف م��وض��وع��ة‬ ‫ل �ل �ن �ق��اش وال� �ب ��ت ف �ي �ه��ا‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن‬ ‫‪ 83‬م�ك�ت�ب��ا خ �ص��ص ل �ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ع �ل��ى ص �ع �ي��د ج�م�ي��ع‬ ‫العماات واأقاليم‪ ،‬مع تكوين ‪3000‬‬ ‫عنصر بشري مواكبة العملية على‬ ‫الصعيد الوطني‪ .‬واعتبر بيرو أنه‬ ‫م ��ن ب ��ن ام � �ح� ��اور اأس ��اس� �ي ��ة ل �ه��ذه‬ ‫الخطة ال�ج��دي��دة وض��ع ام�ه��اج��ر في‬ ‫صلب ااهتمامات‪ ،‬وذل��ك م��ن خال‬ ‫العمل على إدماجه وامحافظة على‬

‫هويته والتقارب بن الشعوب‪ .‬كما‬ ‫أش��اد بالدور ال��ذي تلعبه امندوبية‬ ‫الوزارية امكلفة بحقوق اإنسان في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬حيث أورد أن امندوبية‬ ‫ستصدر ف��ي أواخ ��ر الشهر الحالي‬ ‫م�ش��روع ق��ان��ون اات �ج��ار ف��ي البشر‪،‬‬ ‫وسيتم طرحه للنقاش مع امجتمع‬ ‫امدني ومختلف الفاعلن‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قالت خديجة‬ ‫امضمض‪ ،‬رئيسة مركز "اليونسكو‬ ‫امتخصصة ف��ي ال �ق��ان��ون وال�ه�ج��رة‬ ‫ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط"‪ ،‬ب � �خ � �ص� ��وص ت� �س ��وي ��ة‬ ‫وض �ع �ي��ة ام �ه��اج��ري��ن ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫(الخميس) اماضي‪ ،‬إن هناك تخوفا‬ ‫م ��ن أن ت �ع �ط��ى اأف �ض �ل �ي��ة وح �ظ��وظ‬ ‫أكثر لبعض امهاجرين على حساب‬ ‫البعض اآخ��ر‪ ،‬خصوصا القادمن‬ ‫من بلدان الشمال‪ .‬وأوردت أن امغرب‬ ‫من البلدان القائل الذي صادق على‬ ‫معظم ااتفاقيات ال��دول�ي��ة امتعلقة‬ ‫ب��ال�ه�ج��رة‪ ،‬ول �ك��ن ام�ش�ك�ل��ة أن بعض‬ ‫ه� ��ذه ال� �ق ��وان ��ن ف ��ي ام� �غ ��رب ل ��م ي�ت��م‬ ‫اال �ت��زام ب�ه��ا وك ��ان يتسم بنقائص‬ ‫ك �ث �ي��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ام �ت �ع �ل �ق��ة بعمل‬ ‫اأجانب في امغرب‪ .‬وأوردت أنه إلى‬ ‫ح ��دود ‪ 2013‬ك��ان��ت ه �ن��اك خ��روق��ات‬ ‫ك �ث �ي��رة ل �ل �م �ه��اج��ري��ن ال� �ق ��ادم ��ن م��ن‬ ‫بلدان جنوب الصحراء وحتى بعض‬ ‫م��ن مظاهر العنصرية ب��دأت تظهر‬ ‫في امجتمع‪.‬‬ ‫وطرحت امتخصصة القانونية‬

‫في شؤون الهجرة بعض اماحظات‬ ‫ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ة ح � � ��ول ق � ��ان � ��ون ال� �ه� �ج ��رة‬ ‫الجديدة‪ ،‬معتبرة أنه لم يتم إشراك‬ ‫ج�م�ي��ع أف� ��راﺽ ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي في‬ ‫القانون‬ ‫إع��داد القانون‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫ً‬ ‫ال�ج��دي��د ك��ان يجب أن ي�ك��ون شاما‬ ‫م��وض��وع ال�ه�ج��رة‪ ،‬يخص القادمن‬ ‫من امغرب وإلى امغرب‪ ،‬وأن يفصل‬ ‫تماما عن قانون ااتجار في البشر‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ام� �ت ��دخ� �ل ��ون ف� ��ي ال �ي ��وم‬ ‫ال��دراس��ي إل��ى أن الرسالة امهمة من‬ ‫وراء ق��رار تسوية الوضعية‪ ،‬تكمن‬ ‫في احترام امغرب التزاماته الدولية‬ ‫وم�ب��ادئ حقوق اإن�س��ان‪ ،‬إذ يعتبر‬ ‫ال �ب �ل��د ال ��وح� �ي ��د م� ��ن دول ال �ج �ن��وب‬ ‫ام��وق��ع على اتفاقية دول�ي��ة لحماية‬ ‫ام � �ه� ��اج� ��ري� ��ن وأس� � ��ره� � ��م ع� � � � ��ام‪1993‬‬ ‫‪ .‬وال � �ب � �ع� ��د ال � �ث� ��ان� ��ي ح� �س ��ب ب �ع��ض‬ ‫امتدخلن‪ ،‬يكمن في إتاحة الفرصة‬ ‫للمغرب لتقوية ام�ت��داده اإفريقي‪،‬‬ ‫حيث سيتم تفعيل مقتضيات هذا‬ ‫اإع ��ان ع�ب��ر ات�ف��اق�ي��ات م��ع ال�ب�ل��دان‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬م �م ��ا س �ي �ع ��زز ع ��اق ��ات‬ ‫الثنائية مع هذه البلدان‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن الهدف من‬ ‫اليوم الدراسي هو دع��وة وتشجيع‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال� �ف ��اع� �ل ��ن ااج �ت �م��اع �ي��ن‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ن ف ��ي ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ام �ت �خ �ص �ص��ن وام �ع �ن �ي��ن‬ ‫ب � �ت� ��داول ون � �ق� ��اش ام� �س ��أل ��ة وإغ� �ن ��اء‬ ‫ال�ت�ف�ك�ي��ر ح ��ول ال �س �ي��اس��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫امغربية في ميدان الهجرة‪.‬‬

‫يواصل وفد ااتحاد امغربي للشغل أشغاله‬

‫في فعاليات مؤتمر ااتحاد العربي للنقابات‪،‬‬ ‫ام �ن �ع �ق��د ب �م��دي �ن��ة ق ��رط ��اج ال �ت��ون �س �ي��ة‪ ،‬وال ��ذي‬

‫سيختتم يوم غد‪.‬ويمثل ااتحاد امغربي للشغل‬ ‫في هذا امؤتمر كل من‪ :‬محمد حيتوم‪ ،‬والبشير‬ ‫الحسيني‪ ،‬وأسماء العمراني‪ ،‬الذين يشاركون في‬ ‫اللجان النقابية التحضيرية للنقابات وااتحادات‬ ‫النقابية اأع�ض��اء ف��ي اات�ح��اد العربي للنقابات‪.‬‬ ‫ي�ن��اق��ش ه ��ذا ام��ؤت �م��ر ع �ل��ى م ��دى أي��ام��ه الخمسة‬ ‫مشاريع وثائق البرنامج النضالي والنقابي لاتحاد‬ ‫العربي للنقابات‪ ،‬ومشروع دستور ااتحاد‪ ،‬وعدد‬ ‫من القضايا الخاصة بالتعاون والتضامن العمالي‬ ‫العربي والدولي‪.‬‬

‫تنظم امنظمة الديمقراطية للشغل صباح يوم‬ ‫غ��د بمقر امنظمة ب��ال��رب��اط‪ ،‬ن��دوة صحافية حول‬ ‫"الحصيلة ااقتصادية وااجتماعية للحكومة‬ ‫لعام ‪ "2013‬والبدائل التي تقترحها امنظمة النقابية‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقديم شروحات حول دواع��ي اإعان‬ ‫عن اإضراب الوطني‪ ،‬الذي دعت إليه امنظمة‪ .‬وعلى‬ ‫هامش هاته الندوة الصحافية‪ ،‬ستعلن امنظمة أيضا‬ ‫عن حيثيات إعانها إضرابا وطنيا في كل القطاعات‬ ‫الحكومية والوظيفة العمومية والجماعات الترابية‬ ‫وامحلية وامؤسسات العمومية يوم (اأربعاء) ‪22‬‬ ‫يناير ال�ح��ال��ي‪ ،‬مصحوبا بوقفة احتجاجية أم��ام‬ ‫البرمان على الساعة العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫ف� ��ي إط� � ��ار م �س��اه �م �ت��ه م� ��ن أج � ��ل ت �ط��وي��ر‬

‫وتنويع مسارات النهضة الثقافية ينظم "نادي‬ ‫اإبداع والفكر" جلسة أدبية تتخللها وصات‬

‫موسيقية لشباب اأن��دل��س ولوحات من الفن‬ ‫الحساني واأمازيغي تحت عنوان (نزهة في‬ ‫رحاب الشعر والغناء)‪ ،‬وذلك اليوم ابتداء من‬ ‫السادسة مساء ف��ي مقر "دار الجنوب" بحي‬ ‫ال�س��وي�س��ي ف��ي الرباط‪ .‬وسيشارك ف��ي ه��ذه‬ ‫الجلسة نخبة من أعام الفكر والثقافة واأدب‬ ‫والشعر والفنون الشعبية واإعام من امغرب‬ ‫ومن دول عربية شقيقة‪.‬‬

‫الرواية امغربية تدخل من جديد سباق جائزة «البوكر» وثاثة أعمال على الائحة‬ ‫الرباط‪ :‬سعيدة شريف‬ ‫منذ إنشاء جائزة "البوكر العامية"‬ ‫ل�ل��رواي��ة العربية ف��ي ع� ��ام‪ ،2007‬وال��رواي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ت �ظ �ه��ر وت �خ �ت �ف��ي ف ��ي ق��وائ�م�ه��ا‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬ون � ��ادرً م��ا ت�ص��ل إل ��ى قوائمها‬ ‫ال�ق�ص�ي��رة‪ ،‬ك�م��ا ه��و ال �ش��أن م��ع ال��رواي��ات‬ ‫العربية اأخرى‪ ،‬ومع أسماء بعينها دائمة‬ ‫الحضور ف��ي قوائمها‪ ،‬ولكنها ل��م تتوج‬ ‫بها إلى اآن‪ ،‬والعراقين إنعام كجي جي‪،‬‬ ‫وم�ح�س��ن ال��رم�ل��ي‪ ،‬وال �ج��زائ��ري واسيني‬ ‫اأع��رج‪ ،‬والفلسطيني إبراهيم نصر الله‪،‬‬ ‫من مثل الروائي السوداني أمير تاج السر‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال �س �ن��ة وب� �ع ��د غ� �ي ��اب ل�س�ن�ت��ن‬ ‫متتاليتن ع��ن ال�ق��ائ�م��ة ال�ط��وي�ل��ة ل�ج��ائ��زة‬ ‫البوكر العامية للرواية العربية‪ ،‬تعود الرواية‬ ‫امغربية بقوة‪ ،‬وبثاث روايات مثلها مثل‬ ‫مصر والعراق‪ ،‬لتتنافس من جديد على‬ ‫هذه الجائزة العربية الرفيعة‪ ،‬وهي‪" :‬طائر‬ ‫أزرق ن��ادر يحلق معي" ليوسف فاضل‪،‬‬ ‫و"م ��وس ��م ص �ي��د ال ��زن �ج ��ور" إس�م��اع�ي��ل‬ ‫غ��زال��ي‪ ،‬و"تغريبة العبدي امشهور بولد‬ ‫ال�ح�م��ري��ة" لعبد ال��رح�ي��م حبيبي‪ ،‬وي��أم��ل‬ ‫كتابها في أن يتوج امغرب بجائزة البوكر‬ ‫لعام ‪ ،2014‬بعد تتويج الشاعر والروائي‬ ‫امغربي محمد اأشعري بها عام ‪ 2011‬عن‬

‫روايته "القوس والفراشة"‪ ،‬مناصفة مع‬ ‫الروائية السعودية رجاء عالم عن روايتها‬ ‫"طوق الحمامة"‪ ،‬وهي السنة التي وصلت‬ ‫فيها رواي ��ة "م�ع��ذب�ت��ي" ل�ل��روائ��ي امغربي‬ ‫ب�ن�س��ال��م ح�م�ي��ش إل ��ى ال�ق��ائ�م��ة ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫أيضً‪ ،‬والذي كان ساعتها وزيرا للثقافة‪،‬‬ ‫وأع��د ال�ع��دة للحصول عليها‪ ،‬إل��ى درج��ة‬ ‫أن��ه هيأ كلمة بامناسبة‪ ،‬ولكن مساعيه‬ ‫باءت بالفشل‪ ،‬وحصل عليها امغرب في‬ ‫شخص اأشعري مناصفة مع السعودية‪.‬‬ ‫ح��ظ ال ��رواي ��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ف��وز ب�ه��ذه‬ ‫ال �ج��ائ��زة ق��ائ��م‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال ��رواي ��ات‬ ‫امغربية امرشحة هذه السنة مهمة‪ ،‬ومن‬ ‫حساسيات مختلفة‪ ،‬فرواية "طائر أزرق‬ ‫نادر يحلق معي" للروائي والسيناريست‬ ‫امغربي يوسف فاضل‪ ،‬الصادرة عن "دار‬ ‫اآداب للنشر" ب�ب�ي��روت‪ ،‬رواي ��ة متميزة‪،‬‬ ‫ي �ع��ود ف�ي�ه��ا ف��اض��ل إل ��ى س �ن��وات ال�ج�م��ر‬ ‫والرصاص بامغرب‪ ،‬ويهديها إلى شهداء‬ ‫معتقات اإب��ادة في تازمامارت‪ ،‬وأك��دز‪،‬‬ ‫وق�ل�ع��ة م�ك��ون��ة‪ ،‬وس �ك��ورة‪ ،‬ودرب م��واي‬ ‫ال �ش��ري��ف‪ ،‬وال �ك��ورب��س‪ ،‬وال�ك��وم�ب�ل�ي�ك��س‪،‬‬ ‫ودار ام�ق��ري‪ ،‬ويقدم فيها شهادة روائية‬ ‫ع��ن مرحلة رهيبة م��ن ت��اري��خ ام�غ��رب من‬ ‫خال شخصيتي "عزيز" الطيار‪ ،‬وزوجته‬ ‫الشابة "زينة"‪ ،‬وهي رواية تغطي ‪ 18‬سنة‬

‫من ااعتقال‪ ،‬أي من ع��ام ‪ 1972‬إل��ى عام‬ ‫‪ ،1990‬وذل��ك ف��ي ‪ 24‬س��اع��ة‪ ،‬م��ن الثامنة‬ ‫مساء إلى الثامنة مساء من الغد الذي يليه‪،‬‬ ‫وه��و زم��ن دائ��ري وممتد ف��ي اآن نفسه‪.‬‬ ‫وتعد هذه الرواية الجزء الثاني من ثاثية‬ ‫أصدر منها فاضل الجزء اأول في السنة‬ ‫اماضية عن دار النشر نفسها‪ ،‬وهي رواية‬ ‫تحمل ع�ن��وان "ق��ط أب�ي��ض جميل يسير‬ ‫معي"‪ ،‬تتحدث عن مهرج املك‪ ،‬وتقتحم‬ ‫أول مرة في تاريخ امغرب أسوار القصر‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار ال �ج��زء ال�ث��ال��ث‪ ،‬ال��ذي‬ ‫سيتناول بكل تأكيد فترة الثمانينيات‬ ‫من تاريخ امغرب‪.‬‬ ‫وتعد رواية "موسم صيد الزنجور"‬ ‫للكاتب امغربي الشاب إسماعيل غزالي‪،‬‬ ‫الصادرة عن "دار العن للنشر" بالقاهرة‪،‬‬ ‫ال��رواي��ة الثالثة لهذا الكاتب بعد روايتيه‬ ‫القصيرتن‪" :‬خرير اأح��ام"‪ ،‬و"صرير‬ ‫الكوابيس"‪ ،‬وتمثل نموذجا متميزا من‬ ‫الكتابات الشبابية‪ ،‬التي تنبأ لها عراب‬ ‫القصة امغربية أحمد بوزفور بمستقبل‬ ‫باهر‪ ،‬منذ مجموعته القصصية "بستان‬ ‫الغزال ام��رق��ط"‪ .‬وترصد ال��رواي��ة حكاية‬ ‫ع � ��ازف "س ��اك� �س ��اف ��ون" ف��رن �س��ي ي�ح��ل‬ ‫زائ� ��را ع�ل��ى ض�ف��ة ب�ح�ي��رة "أك �ل �م��ام أزك��زا‬ ‫" ب��اأط�ل��س ام�ت��وس��ط ام�ت�ث��اا ل��دع��وة من‬

‫ص��دي �ق��ة م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ك ��ي ي �ج��رب صيد‬ ‫سمك ال��زن�ج��ور‪ ،‬فيجد نفسه مقحما‬ ‫ف��ي م�ت��اه��ة م�ت�ش�ع�ب��ة‪ .‬وال ��رواي ��ة نص‬ ‫فانتازي يحتفي باموسيقى‪ ،‬مؤسس‬ ‫على لعبة الرواية داخل الرواية‪ ،‬يتوازى‬ ‫ويتقاطع في بنيتها ال��دوام��ة أكثر من‬ ‫عمل حكائي‪ ،‬حتى يصعب في اأخير‬ ‫تحديد كاتب الرواية الفعلي‪.‬‬ ‫أم� � ��ا رواي� � � � ��ة "ت� �غ ��ري� �ب ��ة ال �ع �ب��دي‬ ‫امشهور بولد الحمرية" للكاتب امغربي‬ ‫عبد الرحيم حبيبي‪ ،‬الصادرة عن "دار‬ ‫إفريقيا ال�ش��رق" بالدارالبيضاء‪ ،‬بعد‬ ‫روايتيه‪" :‬خبز وحشيش وسمك"‪،2008‬‬ ‫و"س �ع��د ال� �س� �ع ��ود"‪ ،2010‬فتمتد من‬ ‫الفترة ااستعمارية إلى مرحلة سنوات‬ ‫ال��رص��اص‪ ،‬وت�ع��ود إل��ى ال�ق��رن ‪ 19‬في‬ ‫ص��وغ حكائي لذاكرة مرجعية يعطي‬ ‫ل �ل��رواي��ة ت �م �ي��زه��ا‪ ،‬أن �ه��ا ت �ع��د رح �ل��ة في‬ ‫الزمان وامكان‪ ،‬وتنطلق من مخطوط يجده‬ ‫ال�س��ارد ف��ي أح��د ش��وارع امدينة القديمة‪،‬‬ ‫ويتحدى كل العوائق وعلى رأسها اللغة‪،‬‬ ‫ليقوم بلعبة روائية عبر تحقيق امخطوط‬ ‫من خال لعبة اإيهام‪ ،‬ليجد القارئ نفسه‬ ‫أمام نصن‪ :‬اأول مخطوط والثاني نص‬ ‫محقق‪.‬‬ ‫وإضافة إلى هذه الروايات امغربية‪،‬‬

‫ت�ض��م ال�ق��ائ�م��ة ال�ط��وي�ل��ة ل�ل�ب��وك��ر رواي ��ات‪:‬‬ ‫"ل �ي��ل ع �ل��ي ب��اب��ا ال �ح��زي��ن" ل�ع�ب��د ال�خ��ال��ق‬ ‫ال ��رك ��اب ��ي‪ ،‬و"ط � � �ش� � ��اري" إن � �ع ��ام ك�ج��ه‬ ‫ج��ي‪ ،‬و"فرانكشتاين في ب�غ��داد" أحمد‬ ‫سعداوي من العراق‪ ،‬و"اإسكندرية في‬ ‫غ�ي�م��ة" إب��راه�ي��م ع�ب��د ام�ج�ي��د‪ ،‬و"م�ن��اف��ي‬ ‫الرب" أشرف الخمايسي‪ ،‬و"الفيل اأزرق"‬ ‫أحمد م��راد من مصر‪ ،‬و"رم��اد الشرق‪:‬‬ ‫ال��ذئ��ب ال��ذي نبت ف��ي ال �ب��راري" لواسيني‬ ‫اأع��رج م��ن ال�ج��زائ��ر‪ ،‬و"‪ "336‬أمير تاج‬

‫السر من السودان‪ ،‬و"في حضرة العنقاء‬ ‫والخل الوفي" إسماعيل فهد إسماعيل‬ ‫من الكويت‪ ،‬و"غراميات شارع اأعشى"‬ ‫لبدرية البشر من السعودية‪ ،‬و"ا سكاكن‬ ‫في مطابخ هذه امدينة" لخالد خليفة من‬ ‫س ��وري ��ا‪ ،‬و"ح ��ام ��ل ال � ��وردة اأرج��وان �ي��ة"‬ ‫أن�ط��ون ال��دوي�ه��ي م��ن ل�ب�ن��ان‪ ،‬و"ش��رف��ات‬ ‫الهاوية" إبراهيم نصر الله من فلسطن‪..‬‬ ‫وتضم القائمة الطويلة للبوكر ‪ 16‬رواية‬ ‫لكتاب من تسع دول عربية‪ ،‬اختيرت من‬

‫بن ‪ 156‬رواية ينتمي كتابها إلى ‪ 18‬دولة‬ ‫عربية‪ ،‬وتبلغ قيمة الجائزة ‪ 50‬ألف دوار‪،‬‬ ‫فيما يحصل ك��ل مؤلف وصلت روايته‬ ‫للقائمة القصيرة عشرة آاف دوار‪ .‬ومن‬ ‫ام�ت��وق��ع أن يعلن على القائمة القصيرة‬ ‫لجائزة البوكر‪ ،‬التي تضم ستة أعمال‪،‬‬ ‫ف��ي ‪ 10‬ف�ب��راي��ر امقبل ب ��اأردن‪ ،‬على أن‬ ‫يعلن على الفائز‪ ،‬وتوزيع الجوائز يوم ‪29‬‬ ‫أبريل امقبل عشية افتتاح معرض أبوظبي‬ ‫الدولي للكتاب‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫املك يستقبل ويوشح عدد ًا من السفراء اأجانب في مراكش‬

‫اس�ت�ق�ب��ل ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪،‬‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء) بالقصر ام�ل�ك��ي ب�م��راك��ش‪،‬‬ ‫ع� ��ددا م ��ن ال �س �ف��راء اأج ��ان ��ب ال ��ذي ��ن ق��دم��وا‬ ‫أوراق اع � �ت � �م� ��اده� ��م ك � �س � �ف� ��راء ل �ب �ل ��دان �ه ��م‬ ‫بامغرب‪ ،‬ويتعلق اأمر‪" :‬روبيرتو ناتالي"‪،‬‬ ‫س�ف�ي��ر ال �ج �م �ه��وري��ة اإي �ط��ال �ي��ة‪" ،‬ت�س��ون�ي��و‬ ‫كوروكاوا"‪ ،‬سفير اليابان‪" ،‬فرانك كارويي"‪،‬‬ ‫سفير امملكة البلجيكية‪" ،‬زفونيمير فركا‬ ‫ب �ي �ت �ي��زي �ت��ش"‪ ،‬س�ف�ي��ر ج �م �ه��وري��ة ك��روات �ي��ا‪،‬‬ ‫"خ��وس��ي دي ك��ارف��اخ��ال س��ال �ي��دو"‪ ،‬سفير‬ ‫امملكة اإسبانية‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬استقبل جالة‬ ‫ام �ل��ك س�ف�ي��ري ام�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�س�ع��ودي��ة‬ ‫محمد بن عبد الرحمان البشر‪ ،‬وجمهورية‬ ‫ال �س��ودان ال�ط�ي��ب ع�ل��ي أح �م��د‪ ،‬ال�ل��ذي��ن ج��اءا‬ ‫لتوديع جالته في أعقاب انتهاء مهامهما‬ ‫بامغرب‪ .‬وبهذه امناسبة‪ ،‬وشح جالة املك‬ ‫م�ح�م��د ب��ن ع�ب��د ال��رح �م��ان ال�ب�ش��ر ب��ال��وس��ام‬ ‫العلوي من درجة الحمالة الكبرى‪ ،‬والطيب‬ ‫ع �ل��ي أح �م ��د ب ��ال ��وس ��ام ال �ع �ل ��وي م ��ن درج ��ة‬ ‫ض��اب��ط ك�ب�ي��ر‪ .‬ح�ض��ر ه��ذا ااس�ت�ق�ب��ال وزي��ر‬ ‫ال�ش��ؤون الخارجية والتعاون ص��اح الدين‬ ‫م � � ��زوار‪ ،‬وال� �ح ��اج ��ب ام �ل �ك��ي س �ي ��دي م�ح�م��د‬ ‫العلوي‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫رشيد يزمي‪..‬‬ ‫الباحث امتوج‬

‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬

‫جالة املك أثناء استقباله لعدد من السفراء أمس في مراكش (ماب)‬

‫أحمد عصيد يقدم قراءة للدستور والعوامل امساهمة في صياغته‬ ‫دعا إلى إعادة قراءة النصوص من جديد بما يوافق احتياجات اجتمع <شرح أسباب ضعف حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغليض‬ ‫ق � � � ��ال أح� � �م � ��د ع � �ص � �ي ��د ال � �ك ��ات ��ب‬ ‫وال � �ب� ��اح� ��ث‪"،‬إن دس� �ت ��ور ‪ 2011‬ج��اء‬ ‫ف��ي م��راح��ل ج��د خ��اص��ة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ك��ل ف �ع��ال �ي��ات ام�ج�ت�م��ع ع �ل��ى رأس �ه��ا‬ ‫اأح� � ��زاب س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ت �ق��ول إن ليس‬ ‫هناك مشكلة ف��ي الدستور بقدر ما‬ ‫ه ��ي ف ��ي ت �ط �ب �ي��ق ال ��دس� �ت ��ور ال �س��اب‬ ‫(‪ ،)1996‬لكن الديمقراطين كان لهم‬ ‫رأي آخ��ر واق�ت��رح��وا تعديل الوثيقة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫واعتبر عصيد أن الفضل اأكبر‬ ‫ي� �ع ��ود إل � ��ى ح ��رك ��ة ‪ 20‬ف� �ب ��راي ��ر ف��ي‬ ‫إخراج الدستور‪ ،‬واستدرك قائا‪"،‬إن‬ ‫ال �ح��رك��ة ل ��م ت �ح��دث ان �ق �س��ام��ً داخ ��ل‬ ‫امجتمع امغربي فحسب‪ ،‬إنما حتى‬ ‫ف��ي وس��ط اأح ��زاب السياسية التي‬ ‫وقفت حائرة بن امشاركة وامقاطعة‬ ‫للحركة ااحتجاجية"‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � ��اء ت � � �ص� � ��ري� � ��ح ال� � �ن � ��اش � ��ط‬ ‫اأم ��ازي� �غ ��ي خ� ��ال ال � �ن ��دوة ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫في مدرسة الحكامة وااقتصاد في‬ ‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬م �س ��اء أم� ��س ت �ح��ت ش �ع��ار‬ ‫"قيمة ال�ق�ي��م"‪ ،‬وال�ت��ي عرفت حضور‬ ‫عدد من الطلبة اأجانب‪.‬‬ ‫وفي قراءته لنشأة وتطور"حركة‬ ‫‪ 20‬ف�ب��راي��ر"‪ ،‬رأى الكاتب اأمازيغي‬ ‫ب� � � ��أن ه� � � ��ذه اأخ� � � �ي � � ��رة ع � ��رف � ��ت ع� ��دة‬ ‫م��واط��ن ض�ع��ف‪ ،‬ك��ال �ص��راع ال��داخ�ل��ي‬ ‫ب ��ن ام �ن �ت �م��ن إل� �ي� �ه ��ا‪" ،‬خ ��اص ��ة م��ن‬ ‫ط ��رف ال �ح��رك��ة اإس��ام �ي��ة ام�ت�م�ث�ل��ة‬ ‫ف��ي جماعة ال�ع��دل واإح �س��ان‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ان ��ت ت �ل �خ��ص ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ح �ك��م اأغ �ل �ب �ي��ة وم� ��ا ك� ��ان ي �ه �م��ا هو‬ ‫تحقيق ه��ذه اأغلبية"‪ .‬في حن أن‬ ‫ق �ي��م ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل��م ت �ك��ن تهمهم‪،‬‬ ‫وخ� � ��رج� � ��وا إل � � ��ى ال � � �ش� � ��ارع م � ��ن أج ��ل‬ ‫امطالبة بإصاحات النظام القائم‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ام� � �ت� � �ح � ��دث‪" ،‬ت �ع �ت �ب��ر‬ ‫جماعة العدل واإحسان أقوى تنظيم‬ ‫في امغرب وأضعفه في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫فمنبع قوتها يكمن في العدد الكبير‬ ‫للمنتمن إليها‪ ،‬أم��ا مكمن ضعفها‬

‫ي �ت �ل �خ��ص ف ��ي م �ط��ال �ب �ت �ه��ا ب�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ن�ظ��ام الخافة اإس��ام�ي��ة‪ ،‬م��ا يعني‬ ‫مطالبتهم ب��ال��دول��ة ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م��ا ط��رح اخ�ت��اف��ا ج��وه��ري��ا ف��ي فهم‬ ‫الديمقراطية داخ��ل حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫التي ضمت مختلف امشارب"‪.‬‬ ‫واصل تشخيصه للحركة قائا‪،‬‬ ‫ث ��ان ��ي ام� ��ؤاخ� ��دات‬ ‫امسجلة عن حركة‬ ‫‪ 20‬ف �ب��راي��ر يكمن‬ ‫ف��ي ك ��ون ال�ح��رك��ة‬ ‫لم تنجح في ربط‬ ‫ب��ن م��ا مطالبها‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة‬ ‫والسياسية‪ ،‬كما‬ ‫أن �ه��ا ل��م تستطع‬ ‫ش ��رح للمجتمع‬ ‫أث� � ��ر ال� �ت� �ح ��وات‬ ‫ال � � �س � � �ي � � ��اس � � �ي � � ��ة‬ ‫ام � �ط� ��ال � �ب� ��ة ب �ه��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى ح �ي��ات �ه��م‬ ‫امجتمعية‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ط ��رد‬ ‫ال � � � � � � �ن � � � � � ��اش � � � � � ��ط‬ ‫اأم� � � ��ازي � � � �غ� � � ��ي‪،‬‬ ‫"ث � � ��ال � � ��ث س �ب��ب‬ ‫أض �ع ��ف ح��رك��ة‬ ‫ه��و أن الحركة‬ ‫ف� � � �ش� � � �ل � � ��ت ف� ��ي‬ ‫ت � � � � � � �ط� � � � � � ��وي� � � � � � ��ر‬ ‫أس � ��ال� � �ي� � �ب� � �ه � ��ا‬ ‫ااحتجاجية‪،‬‬ ‫حيث حافظت‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ن� �ف ��س‬ ‫ام � � � � � � � � � �س� � � � � � � � � ��ار‬ ‫ااح �ت �ج��اج��ي‬ ‫والذليل على‬ ‫ذل � � � � � � � � � � ��ك ه� � ��و‬ ‫خ � � ��روج ع ��دد‬ ‫م��ن صلبها‪،‬‬ ‫وض� � � � � � � � � � � � � ��رب‬ ‫ام� � � � � � � � � �ث � � � � � � � � ��ال‬ ‫ب� �ح ��رك ��ة‬ ‫"ت � � � � � ��وادا‬

‫اأمازيغية التي واصلت ااحتجاج‬ ‫وف �ت �ح��ت ل��أم��ازي��غ ب ��اب ااح �ت �ج��اج‬ ‫لانتصار لقضاياهم"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ع�ص�ي��د ب��أن��ه ا يمكن‬ ‫ال� �ج ��زم ب �ف �ش��ل ‪ 20‬ف �ب ��راي ��ر‪" ،‬ك��ون �ه��ا‬ ‫ن �ج �ح ��ت ف � ��ي إج � �ب � ��ار ال � �ن � �ظ ��ام ع �ل��ى‬ ‫م��راج �ع ��ة ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬رغ� ��م م �ح��اول��ة‬ ‫ع ��دد م��ن اأح � ��زاب قبلها ذل��ك‪،‬‬

‫ح �ي��ث أن ام� �غ ��رب ع� ��رف س �ن��ة ‪2006‬‬ ‫حوارا عميقا حول الدستور السابق‬ ‫لكن ذل��ك ل��م يشفع للنخب لتحقيق‬ ‫تعديل دستوري وهو ما نجحت فيه‬ ‫الحركة"‪.‬‬ ‫وف��ي معرض حديثه ع��ن الجدل‬ ‫ال� ��دائ� ��ر ح � ��ول م ��وض ��وع ��ي ام� �س ��اواة‬ ‫ف� � ��ي اإرث وم� � �ن � ��ع ال � � �ت � � �ع� � ��دد‪ ،‬ب��ن‬

‫أحمد عصيد خال ندوة قيمة القيم (خاص)‬

‫أطباء عاطلون عن العمل يحتجون أمام قبة البرمان‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫يواصل خريجو جميع كليات الطب‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬اح �ت �ج��اج �ه��م ع �ل��ى ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫الصعبة التي يعيشونها والتي يعانيها‬ ‫م �ع �ظ �م �ه��م م ��ن ج � ��راء ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫ق�ض��وا ثماني س�ن��وات ف��ي دراس ��ة الطب‬ ‫ب �ك��ل ص �ع ��اب ��ه‪ .‬وت �ت �م �ث��ل ام �ش �ك �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫يواجهونها ب��اأس��اس ف��ي إل�غ��اء مباراة‬ ‫التخصص‪ ،‬فيما يتعلق بالعام اماضي‬ ‫(‪ ،)2013‬وه��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي ت�خ��ول لكل‬ ‫طبيب متخرج ولوج سلك التخصص‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬قالت إيمان أوشرع‪،‬‬ ‫خريجة كلية الطب في الرباط لعام ‪2013‬‬ ‫أن ك ��ل ام �ت �خ��رج��ن ام�ع�ت�ص�م��ن درس ��وا‬ ‫ثماني سنوات وحصلوا على ديبلومات‬ ‫الدكتوراه في الطب‪ .‬وج��رت العادة على‬ ‫م��ر ال�س�ن��ن أن ت�ف�ت��ح ف��ي وج ��ه خريجي‬ ‫س �ل��ك ال �ط��ب ال �ع��ام م� �ب ��اراة ل��ول��وج سلك‬ ‫التخصص في أكتوبر من كل عام‪ ،‬لكنهم‬ ‫فوجئوا على غير العادة‪ ،‬بإلغاء امباراة‬ ‫ب��رس��م ال�س�ن��ة ام��اض�ي��ة دون أي تصريح‬ ‫م��ن ل ��دن ام �س��ؤول��ن ع��ن ه ��ذا ال� �ق ��رار‪ ،‬بل‬ ‫نهجت ال ��وزارة سياسة اآذان الصماء‪،‬‬

‫ولم يخرجوا بأي بيان أو تصريح يفيد‬ ‫ب��إل �غ��اء م �ب��اراة س�ل��ك ال�ت�خ�ص��ص‪ .‬وك��ان‬ ‫الطلبة اأطباء قد عكفوا على التحضير‬ ‫مباراة التخصص‪ ،‬حيث لم يخطر على‬ ‫بالهم أن��ه ا يتم إج��راؤه��ا‪ ،‬ب��ل واعتماد‬ ‫سياسة السكوت امطلق من طرف الوزارة‬ ‫ال �ت ��ي ل ��م ت �ك �ل��ف ن�ف �س �ه��ا ع �ن ��اء ال �خ ��روج‬ ‫ب �ت �ص��ري��ح ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ش � ��أن‪ ،‬ب� ��ل ت��رك��ت‬ ‫للطلبة مهمة اكتشاف امفاجأة التي كان‬ ‫وق�ع�ه��ا ص�ع�ب��ا ع�ل�ي�ه��م‪ .‬وق��د ت�س�ب��ب ه��ذا‬ ‫ال��وض��ع ف��ي ض�ي��اع ع��ام دراس ��ي بأكمله‬ ‫لهؤاء الطلبة‪ ،‬إذ لم يتمكنوا من تقديم‬ ‫ط�ل�ب��ات�ه��م م�ت��اب�ع��ة س�ل��ك ال�ت�خ�ص��ص في‬ ‫الجامعات اأجنبية وذلك لعدم معرفتهم‬ ‫بنية الوزارة عدم فتح باب امباراة‪.‬‬ ‫وقد جرى فتح ‪ 80‬منصبا ماليا في‬ ‫وجه هؤاء الطلبة اأطباء الذين يقارب‬ ‫عددهم ‪ 800‬طبيب ع��ام‪ .‬وه��ذا العدد من‬ ‫ام�ن��اص��ب ا يمثل أك�ث��ر م��ن ‪ 10‬ف��ي امائة‬ ‫م��ن ال�ط�ل�ب��ة ام�ت�خ��رج��ن‪ .‬وي �ل��وم اأط �ب��اء‬ ‫ال �ح �س��ن ال� � ��وردي ع �ل��ى ه ��ذه ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫التي أصبحوا يعيشونها‪ ،‬حيث يعاني‬ ‫أغلبهم البطالة بعد أن قضى ‪ 8‬سنوات‬ ‫وه� � ��و ي � � � ��درس‪ .‬وي� �ب� �ق ��ى م �ص �ي ��ر ه � ��ؤاء‬

‫اأط �ب ��اء ال �ش �ب��اب م�ج�ه��وا ف��ي ظ��ل ه��ذه‬ ‫ال��وض �ع �ي��ة‪ ،‬وال �غ��ري��ب ف ��ي اأم � ��ر ه ��و أن‬ ‫هناك خصاصا مهوا في اأط��ر الطبية‬ ‫ف � ��ي ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال �ت �خ �ص �ص ��ات ك�ط��ب‬ ‫ال �ن �س��اء وط ��ب اإن� �ع ��اش وط ��ب اأط �ف��ال‬ ‫وغ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت �ب��ن اإح� � �ص � ��اءات أن‬ ‫هناك ‪ 0.6‬طبيب لكل مواطن في امغرب‪،‬‬ ‫إا أن الحسن ال��وردي‪ ،‬يتحجج‪ ،‬حسب‬ ‫م��ا ص��رح ب��ه اأط �ب��اء امعتصمون بعدد‬ ‫ام � �ن� ��اص� ��ب ام� ��ال � �ي� ��ة ام� �خ� �ص� �ص ��ة ل��أط��ر‬ ‫الطبية الذين ينادون ويطالبون بحقهم‬ ‫ف��ي ال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار م��ا يسمى‬ ‫بالبحث العلمي‪.‬‬ ‫وي� �ج� �ه ��ل ه � � ��ؤاء ال �ط �ل �ب ��ة اأط � �ب ��اء‬ ‫ام �ع �ت �ص �م��ون إن ك��ان��ت ال� � � ��وزارة ت�ع�ت��زم‬ ‫فتح ام�ب��اراة برسم السنة الجارية أم ا‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ن�ك��رون أن تلغي ام�ن��اص��ب امالية‬ ‫حقهم في العمل والتكوين‪ .‬وتعتبر هذه‬ ‫الوقفة ااحتجاجية‪ ،‬السابعة من نوعها‬ ‫والتي يؤكد فيها امتظاهرون على ملفهم‬ ‫ويطالبون فيه الوزير بفتح باب الحوار‬ ‫م�ع�ه��م‪ .‬وتعتبر ه��ذه ال��وق�ف��ة ه��ي اأول��ى‬ ‫أم��ام ال�ب��رم��ان حيث ك��ان الطلبة اأط�ب��اء‬ ‫ف��ي ال�س��اب��ق يتظاهرون أم��ام مقر وزارة‬

‫ال �ص �ح��ة وال� �ه ��دف م ��ن اح �ت �ج��اج �ه��م هو‬ ‫توعية الرأي العام الذي مازال غير مطلع‬ ‫ع�ل��ى م�ش��اك�ل�ه��م‪ .‬وق��د ج��رى ط��رح أسئلة‬ ‫ب��ال �ج �ل �س��ات ال �ب��رم��ان �ي��ة ع �ل��ى ال �ح �س��ن‬ ‫الوردي من طرف فرق سياسية متعددة‪،‬‬ ‫وكان جوابه أن امناصب امالية ا تسمح‬ ‫ب��إدم��اج ك��ل امتخرجن وه��و اأم��ر ال��ذي‬ ‫أث� � ��ار ح �ف �ي �ظ��ة ه� � ��ؤاء ح �ي��ث ق ��ال ��وا ب��أن‬ ‫تدبير امناصب امالية ه��و ش��أن ينبغي‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط ل ��ه ع �ل��ى ام� ��دى ال �ب �ع �ي��د‪ ،‬وأن‬ ‫هذا اأمر ا يمكن أن يحرمهم من حقهم‬ ‫ف��ي العمل والتكوين‪ .‬واستنكر اأطباء‬ ‫ام�ع�ت�ص�م��ون ت�ط�ب�ي��ق س �ي��اس��ة ال�ت�ق�ش��ف‬ ‫ع� �ل ��ى وزارة ت �ل �ع ��ب دورً ح� �ي ��وي ��ا ف��ي‬ ‫امجتمع وأن يتم كبح طاقات شابة ترغب‬ ‫ف��ي العمل وإف ��ادة امجتمع‪ .‬وق��د حرص‬ ‫ام�ت�ض��ررون على تكوين جمعية أطلقوا‬ ‫عليها اسم "طلبة وخريجي كليات الطب‬ ‫بامغرب"‪ .‬ويواصل ممثلو هذه الجمعية‬ ‫وأع�ض��اؤه��ا ال�ن�ض��ال حتى يتمكنوا من‬ ‫الجلوس على طاولة الحوار مع الحسن‬ ‫ال ��وردي وإي�ج��اد ح��ل لهذه امشكلة التي‬ ‫باتت تتفاقم يوما تلو اآخر‪.‬‬

‫بن كيران يغيب عن اجتماع مجلس الصندوق امغربي للتقاعد‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫غ� ��اب ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ع��ن ال ��دورة ال�خ��ام�س��ة مجلس‬ ‫إدارة ال �ص �ن��دوق ام�غ��رب��ي للتقاعد التي‬ ‫ان �ع �ق��دت أم ��س (ال �ث��اث��اء) ح�ي��ث ك ��ان من‬ ‫امنتظر أن ي�ت��رأس�ه��ا‪ ،‬ون ��اب ع�ن��ه محمد‬ ‫بوسيعد‪ ،‬وزير ااقتصاد وامالية‪.‬‬ ‫وق � ��د ح �ض ��ر ع �ب ��د اإل � � ��ه ب� ��ن ك �ي ��ران‬ ‫اج�ت�م��اع ام�ج�ل��س اإداري ل��وك��ال��ة تهيئة‬ ‫ضفتي أب��و رق��راق‪ ،‬نظم في اليوم نفسه‪،‬‬ ‫خ��ال اجتماع دورت��ه ال ��‪ ،12‬حيث صادق‬ ‫امجلس على العقد البرنامج ‪،2017-2013‬‬ ‫الذي ستعمل بموجبه الوكالة على تثمن‬ ‫ال ��وع ��اء ال �ع �ق ��اري وال ��وق ��اي ��ة م ��ن أخ �ط��ار‬ ‫البناء العشوائي وإعادة تأهيل التراث‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال م � �ح � �م� ��د ب� ��وس � �ع � �ي� ��د وزي � � ��ر‬ ‫ااق�ت�ص��اد وام��ال�ي��ة‪ ،‬خ��ال ت��رأس��ه مجلس‬

‫إدارة ص� �ن ��دوق ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬إن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ع��ازم��ة ع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ اإص � ��اح ام�ق�ي��اس��ي‬ ‫ل �ن �ظ��ام ام �ع��اش��ات ام��دن �ي��ة‪ ،‬م �ش ��ددً على‬ ‫ضرورة تنفيذ هذا اإصاح وفقً للرسالة‬ ‫ال�ت��أط�ي��ري��ة ل��رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وم�ش��روع‬ ‫قانون امالية لعام ‪. 2014‬‬ ‫وأك � � � ��د ب ��وس� �ع� �ي ��د ع � �ل ��ى ااه � �ت � �م ��ام‬ ‫ال�خ��اص ال��ذي توليه ال��دول��ة للصندوق‪،‬‬ ‫ي�ت�ج�ل��ى م ��ن خ ��ال ات �خ ��اذ م �ج �م��وع��ة من‬ ‫ال�ق��رارات الحكومية التي كلفت اميزانية‬ ‫العامة تحمات مالية مهمة‪.‬‬ ‫كما ثمن بوسعيد "تجربة الشراكة‬ ‫التعاقدية القائمة بن الدولة والصندوق‬ ‫ام�غ��رب��ي للتقاعد"‪ ،‬حيث أش��ار إل��ى أنها‬ ‫م �ك �ن��ت م� ��ن ت �ح �ق �ي��ق أغ� �ل ��ب اال � �ت ��زام ��ات‬ ‫ام �س �ط��رة وه ��و م��ا ي�س�م��ح ب�ت�ط��وي��ر ه��ذه‬ ‫العاقة عبر امرور إلى عقد شراكة جديد‬ ‫للفترة ما بن ‪. 2016 - 2014‬‬

‫وأض ��اف بوسعيد أن ه��ذه ال�ش��راك��ة‬ ‫الجديدة تروم على الخصوص الرفع من‬ ‫مستوى الخدمات امقدمة إل��ى متقاعدي‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة م ��دن � �ي ��ن وع � �س � �ك ��ري ��ن وذوي‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن � ��وه ال� ��وزي� ��ر ب��ال �ج �ه��ود ال �ت��ي‬ ‫يبذلها أع�ض��اء مجلس إدارة الصندوق‬ ‫ل � �ل � �م � �س ��اه � �م ��ة ف � � ��ي م � �س � �ل � �س ��ل ت� �ح ��دي ��ث‬ ‫ال�ص�ن��دوق وت��دب�ي��ر ش��ؤون��ه وك ��ذا إي�ج��اد‬ ‫حلول تضامنية ناجعة لتجاوز إشكالية‬ ‫هشاشة ال�ت��وازن��ات ام��ال�ي��ة ال�ت��ي يعرفها‬ ‫نظام امعاشات امدنية‪.‬‬ ‫وان �ص �ب ��ت أش� �غ ��ال ااج� �ت� �م ��اع ع�ل��ى‬ ‫دراس ��ة ع��دد م��ن ام��واض �ي��ع‪ ،‬ه�م��ت تقرير‬ ‫اللجنة الدائمة امنبثقة عن امجلس برسم‬ ‫دورة ن��ون�ب��ر ‪ 2013‬وم �ش��روع��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫ع �م��ل وم �ي��زان �ي��ة ال �ص �ن��دوق ب��رس��م سنة‬ ‫‪.2014‬‬

‫وص � � ��ادق ام �ج �ل��س ع �ل��ى م �ش��روع��ي‬ ‫ميزانية وبرنامج عمل الصندوق امغربي‬ ‫للتقاعد ب��رس��م ع��ام ‪ 2014‬وك��ذا مشاريع‬ ‫التوصيات والقرارات امعروضة عليه‪.‬‬ ‫وك ��ان ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران ق��د أك��د‪،‬‬ ‫خ � ��ال دورة ام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ح��زب‬ ‫ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬أن‬ ‫إص��اح التقاعد يمثل أول��وي��ة للحكومة‬ ‫خال العام الحالي‪ ،‬وأشار بن كيران إلى‬ ‫أن نظام امعاشات امدنية أصبح مهددً‬ ‫ب��ال�ع�ج��ز ف��ي ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫يصل إلى "خطر العجز الشامل بعد نفاذ‬ ‫ااحتياطيات في أف��ق سنة ‪ ،"2021‬وهو‬ ‫م��ا ي�ت�ط�ل��ب‪ ،‬ح �س��ب ت �ص��ري��ح ب��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫ال� �ت� �ح ��رك ال� �ع ��اج ��ل م� �ب ��اش ��رة اإج � � � ��راءات‬ ‫الازمة من أجل اعتماد جماعي ومسؤول‬ ‫لبرنامج اإصاحات بما يمكن من إنقاذ‬ ‫نظام امعاشات وحماية اأجيال امقبلة‪.‬‬

‫ال� � � � �ح � � � ��داث� � � � �ي � � � ��ن وم � � � � � � ��ن وص� � �ف� � �ه � ��م‬ ‫بامتشددين‪ ،‬دعا عصيد إلى "إعادة‬ ‫ق� ��راءة ال �ن �ص��وص‪ ،‬وأن ت��رت�ك��ز ه��ذه‬ ‫ال� �ق ��راءة ال �ج��دي��دة ع �ل��ى اح�ت�ي��اج��ات‬ ‫امجتمع الحديث‪ ،‬وليس على الفقه‬ ‫ال �ق��دي��م‪ ،‬واع �ت �ب��ر أن م�ش�ك�ل��ة ام�غ��رب‬ ‫ت� �ك� �م ��ن ف � ��ي أن اأش � � �خ� � ��اص ال ��ذي ��ن‬ ‫يحتكرون السلطة الدينية يرتكزون‬ ‫على الفقه الكاسيكي‪ ،‬عوض إعادة‬

‫اس� �ت ��وح ��اء أح� �ك ��ام ج ��دي ��دة ت�ط��اب��ق‬ ‫ال��واق��ع"‪ .‬كما رأى أن ذل��ك شرطا من‬ ‫شروط الديمقراطية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪"،‬ال� � �ي � ��وم ل��دي �ن��ا ح��رك��ة‬ ‫ع �ل �م��ان �ي��ة م �ت �م �ث �ل��ة ف ��ي ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫اأمازيغية التي يقارب عددها ‪1000‬‬ ‫جمعية‪ ،‬وذل��ك واضحا من خ��ال أن‬ ‫الجمعية اأول��ى التي ن��ادت بفصل‬ ‫ال ��دي ��ن ع ��ن ال� ��دول� ��ة ب��ال �ت �ظ��اه��ر أم ��ام‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان ف ��ي أع� �ق ��اب أح � ��داث‬ ‫‪ 16‬م ��اي اإره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬هي‬ ‫الحركة أمازيغية"‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ع �ص �ي��د ع�ل��ى‬ ‫ال � �ع � �م ��ل ع � �ل ��ى اس� �ت ��وح ��اء‬ ‫ال � � �ق � ��وان � ��ن م� � ��ن ال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫واأع� � � � ��راف ب � ��دل ااك �ت �ف ��اء‬ ‫ب� � ��اس � � �ت � � �ي� � ��راد ال � � �ق � ��وان � ��ن‬ ‫ال � � � �ج� � � ��اه� � � ��زة م � � � ��ن ال� � � � � ��دول‬ ‫اأج � �ن � �ب � �ي ��ة‪ ،‬م� ��ع ض� � ��رورة‬ ‫ال �ف �ص��ل ب ��ن م ��ا ه ��و دي�ن��ي‬ ‫روح � � � � � ��ي وم� � � � ��ا ه � � ��و واق � � ��ع‬ ‫ملموس‪.‬‬ ‫وف � � � � � � ��ي ح � � ��دي � � � �ث � � ��ه ع� ��ن‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ة ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ف��ي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬ق � � ��ال ع� �ص� �ي ��د‪ ،‬إن‬ ‫الحفاظ على الوضع السلبي‬ ‫ال �ح��ال��ي للتعليم ي �ع��ود إل��ى‬ ‫رغ� � �ب � ��ة ام � � �س � ��ؤول � ��ن ح �س��ب‬ ‫أج �ن��دات �ه��م وأه ��داف� �ه ��م‪ ،‬مما‬ ‫ي�ت�ض��ح م��ن خ ��ال ال�ت�ن��اق��ض‬ ‫الكبير ف��ي محتوى ام�ق��ررات‬ ‫والدروس‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ع �ص �ي��د إل � ��ى أن‬ ‫تعطيل اللغة اأمازيغية يعود‬ ‫إل ��ى "ال�ع�ق�ل�ي��ة ام�ت�ح�ك�م��ة على‬ ‫امتداد خمسن سنة في الحقل‬ ‫ال�ل�غ��وي‪ ،‬م��ا جعل ام�غ��رب يقع‬ ‫ف��ي إق �ص��اء ل�ل�ت�ع��ددي��ة بحيث‬ ‫اع� �ت� �ب ��ر ال� �ل� �غ ��ة ال ��رس� �م� �ي ��ة ه��ي‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال��دي��ن ال��رس �م��ي هو‬ ‫اإس� � � � � ��ام"‪ ،‬وأرج � � � ��ع ذل� � ��ك إل ��ى‬ ‫ااق� �ت ��داء ب��ال �ن �م��وذج ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ال � � � ��ذي ا ي � ��ؤم � ��ن ب ��ال� �ت� �ع ��ددي ��ة‬ ‫والتنوع الثقافي والديني‪.‬‬

‫نال الباحث امغربي رشيد يزمي‪،‬‬ ‫جائزة "تشارلز ستارك دراب��ر" للسنة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�م�ن�ح�ه��ا اأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫الوطنية للهندسة بواشنطن‪ ،‬اعترافا‬ ‫ب��أع �م��ال��ه ال �ق �ي �م��ة ف ��ي م� �ج ��ال ت �ط��وي��ر‬ ‫بطاريات "الليثيوم" القابلة للشحن‪،‬‬ ‫قبل ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫وي �ت �س �ل��م ي ��زم ��ي ال� �ج ��ائ ��زة ال �ت��ي‬ ‫ت�ب�ل��غ قيمتها ‪ 500‬أل ��ف دوار‪ ،‬وت�ع��د‬ ‫ب�م�ث��اب��ة ج��ائ��زة "ن��وب��ل" ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫ام �ه �ن ��دس ��ن‪ ،‬ي � ��وم ‪ 18‬ف �ب ��راي ��ر ام �ق �ب��ل‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬خ � ��ال ح�ف��ل‬ ‫خ��اص يتزامن ه��ذه السنة مع الذكرى‬ ‫الخامسة والعشرين لجائزة "درابر"‪.‬‬ ‫ي��زم��ي ب��اح��ث وأس �ت��اذ ف��ي شعبة‬ ‫اأب �ح��اث الطاقية بجامعة "نانيانغ"‬ ‫ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ب� �س� �ن� �غ� �ف ��ورة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي� ��واص� ��ل أب� �ح ��اث ��ه ح � ��ول ال �ب �ط ��اري ��ات‬ ‫ب �ت �ع��اون م ��ع ش��رك��ة "ب ��ي إم داب �ل �ي��و"‪،‬‬ ‫ي�ت�ح��در م��ن ال�ع��اص�م��ة ال�ع�ل�م�ي��ة ف��اس‪،‬‬ ‫وف� �ي� �ه ��ا ت �ل �ق ��ى ك � ��ل م � ��راح � ��ل ت �ع �ل �ي �م��ه‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��ت ب�ح�ص��ول��ه ع �ل��ى ش �ه��ادة‬ ‫الباكلوريا ف��ي العلوم الرياضية عام‬ ‫‪ ،1971‬وبعد سنة من الدراسة بجامعة‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ال �ت �ح��ق‬ ‫ب� ��اأق � �س� ��ام ال �ت �ح �ض �ي��ري ��ة ل� �ل� �م ��دارس‬ ‫الكبرى بمدينة "روي��ن" الفرنسية قبل‬ ‫أن يتم قبوله عام ‪ 1978‬بامعهد متعدد‬ ‫ال �ت �خ �ص �ص��ات ب � � "ك� ��رون� ��وب� ��ل"‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يعمل إلى اليوم‪.‬‬ ‫وي�ع��د ي��زم��ي م��ن اأس�م��اء ال�ب��ارزة‬ ‫في مجال الكيمياء‪ ،‬وقدم أفكارً أبانت‬ ‫ع��ن عبقرية ك�ب�ي��رة‪ ،‬إذ اس�ت�ط��اع خال‬ ‫إنجاز أطروحة الدكتوراه التي اشتغل‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ف��ي م�خ�ت�ب��ر "إر ج��ي س ��ي"‪ ،‬أن‬ ‫يدمج "الليثيوم" في الغرافيت بصفة‬ ‫معكوسة‪ ،‬ليكون بذلك أول من ينجح‬ ‫في عملية الدمج هذه‪.‬‬ ‫ومكنت ه��ذه الفكرة بعد عمليات‬ ‫كيميائية دقيقة من تحويل بطاريات‬ ‫"الليثيوم" إلى بطاريات قابلة للشحن‪.‬‬ ‫ت�ق�ل��د ي��زم��ي م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ه��ام‬ ‫خ ��ال م �س��اره ام �ه �ن��ي‪ ،‬إذ ع�م��ل م��دي��رً‬ ‫ل ��أب �ح ��اث ب ��ام ��رك ��ز ال ��وط �ن ��ي ل�ل�ب�ح��ث‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي‪ ،‬وأس � � �ت� � ��اذً زائ � � � ��رً ب �ج��ام �ع��ة‬ ‫"ك � �ي� ��وت� ��و"‪ ،‬ث� ��م ب �م �ع �ه��د ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا‬ ‫للتكنولوجيا "بلوس أنجليس"‪.‬‬ ‫مسار الباحث حافل بااختراعات‬ ‫واأب�ح��اث‪ ،‬إذ حصل على أزي��د من ‪50‬‬ ‫براءة اختراع‪ ،‬وله أكثر من ‪ 200‬إصدار‬ ‫علمي‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى العمل اأكاديمي‪،‬‬ ‫ح ��رص ي��زم��ي ع �ل��ى ت��أس �ي��س ش��رك��ات‬ ‫تحتضن أع�م��ال��ه‪ ،‬إذ أن�ش��أ ع��ام ‪2007‬‬ ‫ش ��رك ��ة (س � �ت � ��ارت آب) ب �ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا‬ ‫ل � �ت � �ط� ��وي� ��ر‪ ،‬وت� � �س � ��وي � ��ق اخ � �ت� ��راع� ��ات� ��ه‬ ‫ال� �ح ��اص� �ل ��ة ع� �ل ��ى ب� � � � � ��راءات اخ� � �ت � ��راع‪،‬‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ب � �ط ��اري ��ات ت �ع �م��ل ب ��أي ��ون‬ ‫"الفليور"‪ ،‬وفي عام ‪ ،2011‬أسس شركة‬ ‫متخصصة في تطوير أمن البطاريات‪،‬‬ ‫وتمديد حياتها‪.‬‬ ‫وت �ج ��در اإش � � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ي��زم��ي‬ ‫ت �س �ل��م ه� � ��ذه ال � �ج� ��ائ� ��زة م �ن ��اص �ف ��ة م��ع‬ ‫ال� �ب ��اح ��ث اأم� �ي ��رك ��ي "ج � � ��ون ب� ��ي ك ��ود‬ ‫إناف"‪ ،‬والباحثن اليابانين "يوشيو‬ ‫نيشي"‪ ،‬و"أكيرا يوشينو"‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫اأمازيغية كانت موضوع تفاوض لدخول اأحرار إلى احكومة‬

‫احامون يقررون يوم ًا‬ ‫وطني ًا للمحاماة‬

‫أرحموش‪ :‬ننتظر بقوة إقرار رأس السنة اأمازيغية عيدً وطنيً < يوسف لعرج‪ :‬سحب القانون التنظيمي كان هدية قدمها اأحرار للعدالة والتنمية‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ق� ��ررت ج�م�ع�ي��ة ه �ي��آت ام�ح��ام��ن‬ ‫بامغرب جعل يوم التاسع والعشرين‬ ‫م��ن ش�ه��ر ن��ون�ب��ر م��ن ك��ل س�ن��ة "ي��وم��ً‬ ‫وط �ن �ي��ً ل �ل �م �ح��ام��اة ب ��ام �غ ��رب"‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ت� �خ� �ل� �ي ��دً ل� �ل ��وق� �ف ��ة ال � �ت� ��ي وص �ف �ت �ه��ا‬ ‫الجمعية ب�"امهنية التاريخية" التي‬ ‫خاضتها أمام مقر البرمان في الرباط‬ ‫ي� ��وم ‪ 29‬ن��ون �ب��ر م ��ن ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن رف� �ض� �ه ��م م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ميثاق إصاح منظومة العدالة‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف م �ك �ت��ب ال �ج �م �ع �ي��ة ف��ي‬ ‫بيان له ص��در عقب اجتماعه العادي‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة ل�ت�ق�ي�ي��م ام �ح �ط��ة‪،‬‬ ‫أن ال��وق �ف��ة ك ��ان ��ت "ت��اري �خ �ي��ة ش ��ارك‬ ‫فيها امحامون بكثافة غير مسبوقة‬ ‫وبانضباط ومسؤولية"‪ ،‬ومشيدً بما‬ ‫وص�ف��ه "ال�ت�ح��ام الجميع صفً واح��دً‬ ‫دف ��اع ��ً ع ��ن م�ه�ن�ت�ه��م وع ��ن م�ط��ال�ب�ه��م‬ ‫امشروعة بحماس كبير وفي تضامن‬ ‫وانسجام ووحدة"‪.‬‬ ‫كما أك��د امصدر ذات��ه‪ ،‬أن الدفاع‬ ‫ع��ن امطالب واأه ��داف امشروعة هي‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت وراء ال��وق�ف��ة‪ ،‬مضيفً أن‬ ‫ال ��دف ��اع م � ��ازال م�س�ت�م��رً "ب �ك��ل ال �ح��زم‬ ‫واإصرار حتى تحقيقها كاملة وبكل‬ ‫ال ��وس ��ائ ��ل ام �ت��اح��ة وال� �ت ��ي ت �ح��دده��ا‬ ‫الجمعية زمانا وشكا وبتنسيق مع‬ ‫جميع مكونات الجسم امهني"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ب� �ي ��ان ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫يترأسها النقيب حسن وهبي‪ ،‬إلى أن‬ ‫وقفة الكرامة التي نظمها امحامون‬ ‫ج��اءت "ب�س�ب��ب ان �ع��دام م�ح��اور ج��دي‬ ‫ومسؤول ينصت إلى هموم امحامن‬ ‫وم �ط��ال �ب �ه��م"‪ ،‬وب �ع��د ال��وق �ف��ة ال��رم��زي��ة‬ ‫م�ك�ت��ب ال�ج�م�ع�ي��ة أم� ��ام وزارة ال �ع��دل‬ ‫بتاريخ ‪ 2013/10/01‬والتي لم تلق‬ ‫اآذان الصاغية‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت ال �ج �م �ع �ي ��ة ذات � � �ه � ��ا‪ ،‬أن‬ ‫"إغ ��اق ب��اب ال �ح��وار م��ا زال مستمرً‬ ‫وسياسة ممنهجة"‪ ،‬وهو ما وصفته‬ ‫الجمعية ب�"التعنت الصارخ"‪ ،‬موردة‬ ‫م �ب��ادرة الجمعية إل��ى م��راس�ل��ة وزي��ر‬ ‫ال �ع��دل ط��ال�ب��ة ال��دع��وة ل�ع�ق��د اج�ت�م��اع‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ام� �ش� �ت ��رك ��ة ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب �م �ل��ف‬ ‫امساعدة القضائية من أجل مواصلة‬ ‫أش �غ��ال �ه��ا‪ ،‬إا أن� ��ه‪ ،‬ي�ض�ي��ف ام �ص��در‪،‬‬ ‫وب�ع��د أزي ��د م��ن ث��اث��ة أش�ه��ر ونصف‬ ‫ل��م تتلق الجمعية أي ج��واب ع��ن هذا‬ ‫الطلب‪ ،‬وهو ما يؤكد‪ ،‬حسب البيان‪،‬‬ ‫ب ��أن "رف� ��ع ش �ع��ار ال� �ح ��وار وال�ت�ل��وي��ح‬ ‫ب��ه ب�م�ن��اس�ب��ة أو ب��دون �ه��ا ل�ي��س أك�ث��ر‬ ‫م ��ن ش �ع��ار زائ ��ف ب�ق�ص��د ااس�ت�ه��اك‬ ‫وامغالطة"‪.‬‬ ‫كما عبرت الجمعية عن "إدانتها‬ ‫ال� �ش ��دي ��دة" م ��ا ورد ف ��ي ام �ن �ش��ور في‬ ‫ح ��ق ام �ح��ام��ي ال �ض �ح �ي��ة أو ف ��ي ح��ق‬ ‫ال �ق �ض ��اء وال� �ق� �ض ��اة دون دل� �ي ��ل‪ ،‬ف��ي‬ ‫إش � ��ارة إل ��ى م��ا ح ��دث أح ��د امنتمن‬ ‫إل��ى الهيأة ف��ي مدينة سطات بسبب‬ ‫م�م��ارس�ت��ه ام�ه�ن�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ع�ب��ر امكتب‬ ‫ع��ن تضامنه "ام�ط�ل��ق وال��ام �ش��روط"‬ ‫م��ع ه �ي��أة ام �ح��ام��ن ب �س �ط��ات‪ ،‬نقيبا‬ ‫وم �ج �ل �س��ا ف ��ي "ت �ص��دي �ه��م م �ح��اوات‬ ‫النيل من حصانتهم التي يوفرها لهم‬ ‫ال�ق��ان��ون عند ممارستهم مهامهم أو‬ ‫بسبب ممارستهم لها حتى يقوموا‬ ‫ب �م �س��ؤول �ي��ات �ه��م م �ح �ص �ن��ن م� ��ن أي‬ ‫ضغط أو تأثير من أي نوع كان خدمة‬ ‫للعدالة ليس إا"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال� �ب� �ي ��ان إل � ��ى أن ن �ض��ال‬ ‫امحامن امغاربة سيتواصل من أجل‬ ‫تحقيق مطلبهم ف��ي سلطة قضائية‬ ‫ن��زي �ه��ة وم �س �ت �ق �ل��ة اس� �ت� �ق ��اا ف�ع�ل�ي��ا‬ ‫وحقيقيا‪ ،‬ومن أجل دفاع حر مستقل‬ ‫ن��زي��ه وم �ح �ص��ن‪ ،‬ك �م��ا أك ��د ال �ب �ي��ان أن‬ ‫الجمعية ستواصل العمل على "فضح‬ ‫ال �ش �ع ��ارات ال �ج��وف��اء ال��زائ �ف��ة وال �ت��ي‬ ‫يكذبها واقع الفساد امستشري"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وقعت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث‬ ‫السير ومؤسسة "ليديك"‪ ،‬أمس (الثاثاء) في‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬اتفاقية شراكة لتشجيع التعاون‬ ‫في مجال الوقاية والسامة الطرقية‪ ،‬وتتعهد‬ ‫اللجنة‪ ،‬بمقتضى هذا ااتفاق اموقع من طرف‬ ‫امنسق الدائم للجنة بناصر بولعجول وامدير‬ ‫العام ل� "ليديك" "جان باسكال داريي"‪ ،‬بتقديم‬ ‫خبرتها لهذه اأخ�ي��رة ف��ي مجال التحسيس‬ ‫والتكوين والدراسة في ميدان الوقاية والتربية‬ ‫على ال�س��ام��ة ال�ط��رق�ي��ة‪ ،‬فيما تلتزم "ليديك"‬ ‫بتمويل كلي أو جزئي للمشاريع امبرمجة مع‬ ‫اللجنة‪ ،‬وذكر بولعجول‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن هذه‬ ‫ال�ش��راك��ة ال�ت��ي تستغرق ث��اث س �ن��وات قابلة‬ ‫للتجديد تهدف إلى ضمان امساعدة التقنية‬ ‫ومواكبة "ليديك"‪ ،‬التي تتوفر على ألف وسيلة‬ ‫نقل ت�ج��وب العاصمة ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬لتقليص‬ ‫الحوادث الطرقية على مستوى هذه امقاولة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق� � ��ال أح � �م ��د أرح � � �م� � ��وش‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الشبكة اأمازيغية من أج��ل امواطنة‬ ‫(أزط� ��ا أم ��ازي ��غ)‪ ،‬إن ال��وض��ع ال�ح��ال��ي‬ ‫ل��أم��ازي�غ�ي��ة ف��ي ام �غ��رب ب�ع��د سنتن‬ ‫من إق��راره��ا في الوثيقة الدستورية‪،‬‬ ‫ي�ت�س��م ب �ت��وت��رات خ �ط �ي��رة‪ ،‬خصوصً‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال�ح�ق��وق��ي‪ ،‬نتيجة ما‬ ‫يروج من إهانات وخطابات عنصرية‬ ‫ض� � ��د اأم� � � ��ازي� � � ��غ م� � ��ن ط� � � ��رف ف� ��رق� ��اء‬ ‫سياسين في بعض وسائل اإعام‪،‬‬ ‫وهو ما يشكل‪ ،‬حسب تعبيره‪ ،‬خطرً‬ ‫على السلم ااجتماعي وااستقرار‪.‬‬ ‫وأض ��اف أرح �م��وش‪ ،‬خ��ال ن��دوة‬ ‫ص �ح �ف �ي��ة ن �ظ �م��ت أم� � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‬ ‫ب�ف�ن��دق "ت �ك �س��ودا" ب�ح��ي ام�ح�ي��ط في‬ ‫ال � ��رب � ��اط‪ ،‬أن � ��ه ب �ع ��د س �ن �ت��ن ون �ص��ف‬ ‫وآم � � ��ال ام� �غ ��ارب ��ة م �ع �ل �ق��ة ع �ل��ى ش��رط‬ ‫إخ� � ��راج ال �ق ��وان ��ن ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ال �خ��اص‬ ‫ب��اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وم ��ا ص��اح��ب ذل ��ك من‬ ‫اق �ت ��راح ��ات م ��ن ع ��دد م ��ن ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫همت قوانن تنظيمية لتنزيل الطابع‬ ‫ال��رس�م��ي ل��أم��ازي�غ�ي��ة واان �ت �ق��ال إل��ى‬ ‫وض � ��ع م� �ت� �ق ��دم‪ ،‬م �ط��ال �ب��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ب� �ض ��رورة ت �س��ري��ع ال ��وت �ي ��رة ف ��ي ه��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وأش � ��ار أرح� �م ��وش إل� ��ى أن م�ل��ف‬ ‫ت�ن��زي��ل ال�ط��اب��ع ال��رس�م��ي لأمازيغية‬ ‫عرف حركة مد وج��زر خال السنتن‬ ‫اأخيرتن‪ ،‬بدءً من اعتماده من طرف‬ ‫أحد الفرق البرمانية‪ ،‬قبل أن يسحبه‬ ‫ع�ق��ب تحمله ام�س��ؤول�ي��ة ف��ي حكومة‬ ‫الطبعة الثانية‪.‬‬ ‫وأبرز أرحموش في الندوة ذاتها‬ ‫ال � �ت ��ي خ �ص �ص��ت لتقديم "حصيلة‬ ‫وض� �ع� �ي ��ة ال �ق �ض �ي��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ام �غ��رب خ ��ال ع ��ام ‪ ،"2013‬أن إدم ��اج‬ ‫اأمازيغية في امجاات ذات اأولوية‬ ‫ع� ��رف� ��ت "ن� �ك ��وص� �ي ��ة خ� �ط� �ي ��رة ج� � ��دً"‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ً ف��ي م �ج��ال ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬ال��ذي‬ ‫متمثا‬ ‫عرفت ما وصفه ب�"العرقلة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي ت��وق��ف ت ��دري ��س اأم��ازي �غ �ي��ة ف��ي‬ ‫ال �س �ن��ة ال �س��ادس��ة أس ��اس ��ي‪ ،‬أم ��ا على‬ ‫م �س �ت��وى اإع � � ��ام‪ ،‬ف ��أش ��ار ام �ت �ح��دث‬ ‫ذات � ��ه‪ ،‬إل ��ى أن ق �ن��اة اأم��ازي �غ �ي��ة منذ‬ ‫ان �ط��اق �ه��ا ل ��م ت �ع��رف زي � ��ادة س��اع��ات‬ ‫ال �ب��ث‪ ،‬رغ��م أن دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات نص‬ ‫ع� �ل ��ى زي � � � ��ادة س ��اع� �ت ��ن ك� ��ل س �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ً أن ال �ح �ص��ة ال �ت��ي خصصت‬ ‫ل��أم��ازي�غ�ي��ة ف��ي ال �ق �ن��وات اأخ ��رى لم‬ ‫تحترم االتزامات‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة‪،‬‬ ‫ق � � ��ال أرح � � �م� � ��وش إن ام � �ي � �ث� ��اق ال � ��ذي‬ ‫ع�ق��ب ال �ح��وار ال��وط �ن��ي ح ��ول إص��اح‬ ‫منظومة ال�ع��دال��ة‪ ،‬ع�م��ل ع�ل��ى اخ�ت��زال‬ ‫اأمازيغية في موضوع التواصل بن‬ ‫امحاكم وامواطنن‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أرح� � � �م � � ��وش ف� � ��ي ال � �ل � �ق ��اء‬ ‫ذات � � ��ه‪ ،‬إن ه� �ن ��اك ض �ع �ف��ً ف� ��ي ال ��وع ��ي‬ ‫وع ��دم ااس�ت�ي�ع��اب ال�ح�ق�ي�ق��ي ل�ل�م��ادة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة م��ن ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د من‬ ‫طرف امنتخبن امحلين والجهوين‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يجعل مقتضيات الدستور‬ ‫ذات طبيعة رمزية فقط ا أثر لها في‬ ‫حياة امواطنن‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � ��ار أرح � � � � �م� � � � ��وش إل � � � � ��ى أن‬ ‫ال�ت�ص��ري�ح��ات اأخ �ي��رة ال �ت��ي ص��درت‬ ‫من طرف أحد السياسين بخصوص‬ ‫ت � �ج ��ار س � � ��وس‪ ،‬وأدان � �ت � �ه� ��ا م �خ �ت �ل��ف‬ ‫مكونات الحركة اأمازيغية‪ ،‬كان لها‬ ‫وق��ع كبير ع�ل��ى نفسية اأم��ازي��غ في‬ ‫امغرب‪ ،‬مضيفً أن "الخطير في اأمر‬

‫ق��ال ع��زي��ز رب ��اح وزي ��ر ال�ن�ق��ل والتجهيز‬ ‫واللوجستيك إن ال��وزارة أع��دت مخططا وطنيا‬ ‫طرقيا طويل اأمد سيتم عرضه في اأسابيع‬ ‫امقبلة‪ ،‬مضيفا أن هذا امخطط "سيقدم صورة‬ ‫واض �ح ��ة" ب �ش��أن ال �ق �ط��اع ف��ي ال �ع �ش��ري��ن سنة‬ ‫امقبلة‪ .‬وقال رباح‪ ،‬أمس (الثاثاء) في معرض‬ ‫رده على س��ؤال حول "وضعية الطرق الوطنية‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة ب��ال �ج �ن��وب" خ ��ال ج�ل�س��ة اأس�ئ�ل��ة‬ ‫الشفوية بمجلس ال�ن��واب‪ ،‬إن ه��ذا امخطط يهم‬ ‫ام �ح ��اور ال�ط��رق�ي��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة وال �ط ��رق ب��ال�ع��ال��م‬ ‫ال� �ق ��روي وص �ي��ان��ة ال �ط ��رق وال� �ط ��رق ال �س �ي��ارة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه س �ي �ت��م ال �ع �م��ل ب �ه��ذا ام�خ�ط��ط‬ ‫إل��ى ح ��دود ع��ام ‪ ،2035‬وب�خ�ص��وص اأق��ال�ي��م‬ ‫الجنوبية‪ ،‬أب��رز رب��اح أن البنية التحتية محور‬ ‫رئ�ي�س��ي ف��ي ام�خ�ط��ط ال�ت�ن�م��وي ب�ه��ذه اأق��ال�ي��م‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن��ه ي�ج��ري ااش �ت �غ��ال ح��ال�ي��ا على‬ ‫إنجاز دراسة حول الطرق الساحلية‪.‬‬

‫جانب من الندوة الصحفية التي عقدتها جمعية أزطا امازيغ (خاص)‬

‫أن ال �ت �ص��ري��ح ل��م ي �ص��در ع��ن م��واط��ن‬ ‫�اد‪ ،‬ب� ��ل ع� ��ن م� ��واط� ��ن ي �ن �ت �م��ي إل ��ى‬ ‫ع� � � � ِ‬ ‫مؤسسة سياسية تتحمل امسؤولية‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك ��وم ��ة"‪ ،‬م �ن �ت �ق��دً ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه م��ا أس �م��اه "ح �ي��ادً سلبيً" من‬ ‫طرف الدولة التي لم تحرك من شأنها‬ ‫أي ساكن‪.‬‬ ‫ووص��ف أرح �م��وش ق��رار اأح��رار‬ ‫ل�س�ح��ب م �ق �ت��رح ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‬ ‫لأمازيغية بعد الدخول في التحالف‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي ب��"ام�ف��اج��أة وام �ب��ادرة غير‬ ‫مقبولة أخاقيً وأدب�ي��ً"‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن ��ه م��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �س �ي��اس �ي��ة شكلت‬ ‫نقطة من نقط التفاوض قبيل تشكيل‬ ‫الطبعة الثانية من حكومة بن كيران‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أرح� � � �م � � ��وش أن ه� ��ذه‬ ‫ام �ب��ادرة ال�ت��ي ق��ام بها ح��زب التجمع‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل � ��أح � ��رار ب ��ال � �ت ��راج ��ع ع��ن‬ ‫ت �ب �ن��ي ال � �ق ��ان ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي‪ ،‬ي��دف��ع‬ ‫إل ��ى ال�ت�ش�ك�ي��ك ف��ي ال �ع��اق��ة ال �ت��ي من‬ ‫ام � �ف� ��روض أن ت ��رب ��ط ال �ف ��اع ��ل ام��دن��ي‬ ‫والفاعل السياسي في امغرب‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د أرح � � �م � � ��وش‪ ،‬أن اأح� � � ��رار‬ ‫أب� � ��دوا اس �ت �ع ��داده ��م ل �س �ح��ب م�ق�ت��رح‬ ‫ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ل��أم��ازي�غ�ي��ة من‬ ‫الغرفة اأولى للبرمان قبيل دخولهم‬ ‫ف ��ي ال �ت �ح��ال��ف‪ ،‬م � ��وردً ت �ص��ري��ح أح��د‬ ‫أع � �ض� ��اء ف ��ري ��ق ال � �ع� ��دال� ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫أن�ه��م ا ي�ع��ارض��ون م�ل��ف اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��روه ل � �ي ��س م � ��ن اخ� �ت� �ص ��اص‬ ‫البرمان‪ ،‬بل من اختصاص جهة ذات‬ ‫طبيعة سيادية‪ ،‬خال تقديم مقترح‬ ‫القانون التنظيمي لهم‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ال� �ح� �ق ��وق ��ي ذات� � � � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫الجمعية ب��ادرت‪ ،‬بعد ق��رار السحب‪،‬‬ ‫إل��ى ع��رض ام�ل��ف للمرة الثانية على‬ ‫جميع ال�ق�ط��اع��ات العمومية وال�ف��رق‬ ‫البرمانية واأحزاب السياسية خال‬

‫ش �ه��ر دج �ن �ب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬وت ��م إي��داع��ه‬ ‫أخ �ي��رً ل ��دى ل�ج�ن��ة ال�ت�ش��ري��ع وح�ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وشدد رئيس الشبكة اأمازيغية‬ ‫م ��ن أج� ��ل ام ��واط� �ن ��ة‪" ،‬أن إق� � ��رار رأس‬ ‫ال� �س� �ن ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ع � �ي� ��دً وط �ن �ي��ً‬ ‫س �ي �ك ��ون ج� ��واب� ��ً س �ي��اس �ي��ً ن �ن �ت �ظ��ره‬ ‫بقوة"‪ ،‬كما أن اعتماد مقترح القانون‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ل ��أم ��ازي� �غ� �ي ��ة ل �ت �س��ري��ع‬ ‫تفعيل الطابع الرسمي لأمازيغية‪،‬‬ ‫ال� ��ذي س �ي��وف��ر ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة تكلفة‬ ‫إن �ج��ازه‪ ،‬سيجنب ام �غ��رب م��ن ام��زي��د‬ ‫من التوترات‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � � ��ن‪ ،‬ت � � �ط� � ��رق ال� �ت� �ي� �ج ��ان ��ي‬ ‫الهمزاوي‪ ،‬عضو مكتب الجمعية‪ ،‬إلى‬ ‫التقرير السنوي الذي وضعته الشبكة‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة م��ن أج��ل ام��واط�ن��ة يخلص‬ ‫إل ��ى أن ال �ل �غ��ة اأم��ازي �غ �ي��ة وح�ق��وق�ه��ا‬ ‫تعيش وضعية الثبات امائل في اتجاه‬ ‫التهميش واإقصاء‪ ،‬مضيفً أن العام‬ ‫ام ��اض ��ي ش �ه��د ع� ��دة م ��ؤش ��رات ت�ب�ع��ث‬ ‫ع �ل��ى ال ��وق ��وف ب �ج��دي��ة ع �ل��ى وض�ع�ي��ة‬ ‫اأم ��ازي �غ �ي ��ة‪ ،‬م�ت�م�ث�ل��ة أس ��اس ��ً ف ��ي م��ا‬ ‫وصفه بتعثر ورش التشريع امرتبط‬ ‫ب ��ال �ق ��ان ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ل��أم��ازي �غ �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي م ��ن ش��أن �ه��ا أن ت �س��اه��م ف ��ي رف��ع‬ ‫التهميش واانتقال الديمقراطي‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� ��ار ال �ه �م ��زاوي ف ��ي ال �ل �ق��اء‬ ‫ذات��ه إل��ى أن ملف اأس�م��اء اأمازيغية‬ ‫اي� � � � � ��زال ي� � �ع � ��رف خ� � � ��روق� � � ��ات‪ ،‬ج �ع �ل��ت‬ ‫الجمعية ترفعه إلى مستوى "اانتهاك‬ ‫ال � �ج � �س � �ي ��م"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ً أن ام� �س ��ؤول ��ن‬ ‫يصرحون ما من م��رة أن امنع انتهى‪،‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال � �ه � �م� ��زاوي أن ت� ��وات� ��ر م�ن��ع‬ ‫اأسماء اأمازيغية وشمولية في ربوع‬ ‫الوطن وكذلك القنصليات في الخارج‬ ‫إض��اف��ة إل��ى اس�ت�ه��داف��ه ن��وع��ً ف�ق��ط من‬ ‫اأسماء‪ ،‬هي أسبا دفعت الجمعية إلى‬

‫وصفه ب��"اان�ت�ه��اك الجسيم للحق في‬ ‫الشخصية القانونية"‪.‬‬ ‫امتحدث نفسه‪ ،‬ق��ال إن "اأراض��ي‬ ‫ف ��ي م�خ�ت�ل��ف م �ن��اط��ق ام �غ ��رب م��ازال��ت‬ ‫ت�ن�ت�ه��ك"‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى ص ��دور م��راس�ي��م‬ ‫ل �ت �ح ��دي ��د اأم � � � ��اك ال� �غ ��اب ��وي ��ة أخ� �ي ��رً‬ ‫وال�ت��ي عقبتها اح�ت�ج��اج��ات م��ن ط��رف‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ات ال� �س ��ال� �ي ��ة ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫مناطق امغرب‪ ،‬وف��ي غياب أي متقرح‬ ‫بديل‪ ،‬مشيرً إلى أن الدولة سارية في‬ ‫استعمال قوانن استعمارية‪.‬‬ ‫وع� � ��اق� � ��ة ب ��ال � �ض � �ج ��ة ال� � �ت � ��ي ت �ل��ت‬ ‫ت� � �ص � ��ري� � �ح � ��ات ال � � �ب � ��رم � ��ان � ��ي أب� � ��وزي� � ��د‬ ‫والبيانات التنديدية التي تلتها‪ ،‬قال‬ ‫ال�ت�ي�ج��ان��ي ال �ه �م��زاوي‪ ،‬إن ال�ت�ب��ري��رات‬ ‫التي قدمها أخيرً ممثل حزب العدالة‬ ‫والتنمية بمدينة الجديدة‪ ،‬من قبيل‬ ‫أن "الفيديو" قديم ت��م إع��ادة بثه في‬ ‫�ا‪:‬‬ ‫"ي��وت �ي��وب" ه��ي واه �ي��ة‪ ،‬وزاد ق��ائ� ً‬ ‫"بل في " الفيديو" تحقير وتهميش‬ ‫وق��ذف وس��ب وعنصرية‪ ،‬وا يتقادم‬ ‫ولن يغير فيه عامل الزمن أي شيء"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال �ه �م��زاوي‪ ،‬ال ��ذي تقدم‬ ‫أخ �ي��رً ب�ش�ك��اي��ة إل ��ى ل�ج�ن��ة "ال �ق �ض��اء‬ ‫ع �ل ��ى ال �ت �م �ي �ي��ز ال� �ع� �ن� �ص ��ري" ب ��اأم ��م‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬ب� �خ� �ص ��وص ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫أب� � � ��وزي� � � ��د اإدري � � � � �س� � � � ��ي‪ ،‬أن ال � �ق � ��ول‬ ‫باستغال سياسي للموضوع فهو‬ ‫أمر عاد‪ ،‬مؤكدً أن "اقتناص الفرص‬ ‫ب� ��ن ال� �خ� �ص ��وم ال �س �ي ��اس �ي ��ن‪ ،‬ج ��رت‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ع��ادة وا ي��ؤث��ر ف��ي اإس ��اء ة‬ ‫ال �ت ��ي ص � ��درت ع ��ن ام� �ق ��رئ أب ��وزي ��د"‪،‬‬ ‫ن��اف�ي��ً أن ي�ك��ون اأم ��ر "م �ج��رد صدفة‬ ‫إزال��ة توتر اجتماعي معن‪ ،‬ب��ل هو‬ ‫م� �س ��ؤول س �ي��اس��ي وص� ��ف ام �غ��ارب��ة‬ ‫ب�ع��رق معن وبصفة مذمومة خ��ارج‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ي � ��وس � ��ف ل � � �ع� � ��رج‪ ،‬ع �ض��و‬

‫الشبكة اأمازيغية من أجل امواطنة‪،‬‬ ‫إن م��وض��وع اأمازيغية ك��ان م��ن بن‬ ‫"ال �ه��داي��ا ال�ت��ي ق��دم�ه��ا اأح� ��رار خ��ال‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات ح� ��ول ت �ش �ك �ي��ل ال�ط�ب�ع��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال�ح�ك��وم��ة ل�غ��ري�م��ه ح��زب‬ ‫ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة"‪ ،‬ح�ي��ث أش ��ار إل��ى‬ ‫ح��زب التجمع الوطني ل��أح��رار كان‬ ‫ق��د تبنى مقترح القانون التنظيمي‬ ‫الخاص باأمازيغية والذي وضعته‬ ‫الشبكة اأمازيغية من أجل امواطنة‪،‬‬ ‫كما وصف باغ التفسير الذي نشره‬ ‫اأح��رار لتبرير قضية السحب "ك��ان‬ ‫م �ن��اورة س�ي��اس�ي��ة ا ت �ق��دم أي ش��يء‬ ‫إيجابي للملف"‪ ،‬وهو ما يدل حسب‬ ‫ام� �ت� �ح ��دث ذات � � ��ه‪ ،‬ع ��ن غ� �ي ��اب ال� �ج ��رأة‬ ‫السياسية عند الفاعلن السياسين‬ ‫ل� �ب� �ن ��اء م� �ق� �ت ��رح ��ات ح � ��ول م��واض �ي��ع‬ ‫حساسة منها اأمازيغية‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ل�ع��رج ق��ائ� ً�ا‪" :‬ال �ق��ول إن‬ ‫ام� � �ب � ��ادرات ال �ج �م �ع��وي��ة وال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ت� �ح ��رك �ه ��ا ج � �ه� ��ات س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ل �ي��س‬ ‫ب�ج��دي��د ف��ي ام�ش�ه��د ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫ظهرت في العديد من امحطات امهمة‬ ‫م�ث��ل ال �ح��وار ال��وط�ن��ي ح��ول امجتمع‬ ‫امدني والحوار حول إصاح منظومة‬ ‫العدالة"‪ ،‬مشيرً إلى أن الحزب الذي‬ ‫يفتقد لتجربة في التدبير السياسي‬ ‫وال �ح �ك��وم��ي ي� �ح ��اول أن ي �ل �ع��ب دور‬ ‫"ض�ح�ي��ة ال �خ �ص��وم ال�س�ي��اس�ي��ة" عبر‬ ‫ترويج هذه اأقاويل‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ل �ع��رج‪ ،‬إل ��ى أن اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة م ��ازال ��ت ت �ف �ت �ق��ر ل�ت�ص��ور‬ ‫واض ��ح ب�خ�ص��وص ت�ح�م��ل ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ف��ي م�ل��ف اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ً أنها‬ ‫تندرج ضمن أهم النقط اأساسية في‬ ‫امخطط التشريعي‪ ،‬إل��ى جانب ورش‬ ‫إص ��اح م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة وال�ج�ه��وي��ة‬ ‫امتقدمة‪.‬‬

‫ذك � ��رت م �ص ��ادر دب �ل��وم��اس �ي��ة ف ��ي وارس� ��و‬ ‫ب�ب��ول��ون�ي��ا‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬أن وف ��دا م��ن مجلس‬ ‫ام �س �ت �ش ��اري ��ن ي � �ق� ��وده رئ� �ي ��س ام �ج �ل ��س م�ح�م��د‬ ‫الشيخ بيد ال�ل��ه س�ي�ق��وم‪ ،‬خ��ال ال�ف�ت��رة م��ن ‪ 8‬إلى‬ ‫‪ 11‬يناير ال �ج��اري‪ ،‬ب��زي��ارة عمل لبولونيا بدعوة‬ ‫م��ن رئ �ي��س م�ج�ل��س ال �ش �ي��وخ ال �ب��ول��ون��ي "ب��وغ��دان‬ ‫بوروسيفيتيش"‪ ،‬وسيبحث بيد ال�ل��ه‪ ،‬خ��ال هذه‬ ‫ال��زي��ارة‪ ،‬م��ع "بوروسيفيتيش" ال�ع��اق��ات امغربية‬ ‫– ال �ب��ول��ون �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي ام �ج��ال التشريعي‬ ‫وال �ت �ع��اون ال �ث �ن��ائ��ي‪ .‬وي �ت �ش��اور ام �غ��رب وب��ول��ون�ي��ا‬ ‫بشكل منتظم بشأن القضايا اإقليمية والدولية‬ ‫ذات ااهتمام امشترك‪ .‬وسيحضر الوفد امغربي‪،‬‬ ‫قبل هذه امباحثات‪ ،‬حفل افتتاح الدورة ال�‪ 47‬للواية‬ ‫التشريعية الثامنة مجلس الشيوخ البولوني‪ .‬كما‬ ‫سيعقد لقاء مع بوغدان كليش نائب رئيس لجنة‬ ‫ال�ش��ؤون الخارجية وم�ق��رر مجلس أورب��ا الخاص‬ ‫بامغرب ح��ول م��وض��وع "تقييم الشراكة م��ن أجل‬ ‫الديمقراطية امتعلقة بالبرمان امغربي"‪.‬‬ ‫تم تعين إدريس رواح رئيس امجلس‬ ‫الوطني لخبراء العدل‪ ،‬خبيرً لدى امحكمة‬ ‫الجنائية الدولية باهاي بهولندا في مجال‬ ‫اإج� ��رام ام �ع �ل��وم��ات��ي‪.‬وذك��ر ب ��اغ للمجلس‬ ‫الوطني لخبراء العدل‪ ،‬أنه بهذا التعين‪ ،‬يكون‬ ‫إدريس رواح "هو العربي واإفريقي الوحيد‪،‬‬ ‫من ضمن خمسة خبراء أجانب تم تعيينهم‬ ‫أخ� �ي ��رً ف ��ي ه � ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ااخ �ت �ص��اص‬ ‫(اإج � ��رام ام�ع�ل��وم��ات��ي) م��ن ط��رف امحكمة‬ ‫الجنائية الدولية ب��اه��اي"‪ .‬واعتبر امجلس‬ ‫أن ه��ذا التعين يشرف ليس فقط الخبراء‬ ‫امغاربة ونظرائهم من اأفارقة والعرب‪ ،‬بل‬ ‫يشرف امغرب وجميع مساعدي العدالة‪.‬‬ ‫"اأندلس وامغرب‪ :‬خيارات اأعمال"‪،‬‬ ‫محور ن��دوة ستنظم يومي ‪ 29‬و‪ 30‬يناير‬ ‫بإشبيلية‪ ،‬بمبادرة من مؤسسة الثقافات‬ ‫ال �ث��اث للبحر اأب �ي��ض ام�ت��وس��ط وال� ��وزارة‬ ‫امكلفة بامغاربة امقيمن بالخارج وشؤون‬ ‫ال �ه �ج ��رة‪ .‬وأوض� �ح ��ت م��ؤس �س��ة ال �ث �ق��اف��ات‬ ‫ال �ث��اث ل�ل�ب�ح��ر اأب �ي��ض ام �ت��وس��ط أن ��ه بعد‬ ‫نجاح ال��دورة اأول��ى‪ ،‬التي عقدت يومي ‪18‬‬ ‫و‪ 19‬أكتوبر ‪ ،2011‬ينظم لقاء ثان لتسليط‬ ‫ال �ض��وء ع �ل��ى ج��وان��ب أخ� ��رى م��ن ال �ت �ع��اون‬ ‫بن امغرب وجهة جنوب إسبانيا‪ ،‬وفرص‬ ‫اأعمال امتاحة في مختلف امجاات‪.‬‬

‫احياة تعود إلى مدينة العرفان بعد انقضاء عطلة قصيرة‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ك ��ان ��ت م ��دي� �ن ��ة ال� �ع ��رف ��ان‬ ‫اأس �ب��وع ام��اض��ي خ��ال�ي��ة من‬ ‫م �خ �ت �ل ��ف م� �ظ ��اه ��ر ال� �ح� �ي ��اة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ال �ش��وارع ف��ارغ��ة ا يمر‬ ‫منها إا بضعة مارة من حن‬ ‫إل ��ى آخ� ��ر‪ ،‬وام� �ح ��ات ا يقبل‬ ‫عليها إا بعض ال��زب�ن��اء‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن ف �ض �ل��ت م �ح ��ات أخ ��رى‬ ‫اإغاق‪ ،‬أما "الكومبيس" فلم‬ ‫ي �ق �ص��ده إا أع � ��داد ق�ل�ي�ل��ة من‬ ‫ب�ع��ض ام��وظ�ف��ن ف��ي مختلف‬ ‫امعاهد وامدارس هناك‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذا ه� � ��و ح � � � ��ال م ��دي� �ن ��ة‬ ‫ال �ع��رف��ان ف��ي م�خ�ت�ل��ف العطل‬ ‫امدرسية والجامعية‪ ،‬فالطلبة‬ ‫ه ��م م ��ن ي�ب�ع�ث��ون ال �ح �ي��اة في‬ ‫ه��ذه ام��دي�ن��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة التي‬

‫تنتج النخب امغربية‪ ،‬وأط��ر‬ ‫امستقبل‪ ،‬أما اليوم فقد عادت‬ ‫ال �ح��رك��ة إل ��ى س��اب��ق ع�ه��ده��ا‪،‬‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة ال� �ع ��رف ��ان ب�ع��دم��ا‬ ‫استأنف الطلبة دراستهم‪.‬‬ ‫ش � � � ��وارع ام ��دي� �ن ��ة م�ل�ي�ئ��ة‬ ‫بامارة من الطلبة‪ ،‬أما مقاهي‬ ‫"ال �ك��وم �ب �ي��س" ف �م �م �ل��وءة عن‬ ‫آخ ��ره ��ا‪ ،‬ب ��ل وك ��ذل ��ك ام �ح��ات‬ ‫ال � �ت � �ج � ��اري � ��ة ت� � �ع � ��رف رواج� � � ��ا‬ ‫اعتادته طوال أوقات الدراسة‪.‬‬ ‫ال �س �ب��ب ف ��ي ف� ��راغ م��دي�ن��ة‬ ‫العرفان هو كونها مخصصة‬ ‫ف� ��ي اأس � � � ��اس ل �ف �ئ��ة م� �ح ��ددة‬ ‫م� ��ن ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬وه � ��م ط�ل�ب��ة‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات وام �ع��اه��د العليا‬ ‫للمملكة‪ ،‬إذ تضم ما يزيد عن‬ ‫ث��اث��ن معهدً وم��درس��ة عليا‬ ‫منها ام�ع�ه��د ال�ع��ال��ي ل��إع��ام‬ ‫واات �ص��ال‪ ،‬وام�ع�ه��د الوطني‬ ‫للبريد وام��واص��ات‪ ،‬ومعهد‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ال � �ث � ��ان � ��ي ل � �ل� ��زراع� ��ة‬

‫ه ا هو حال‬ ‫مدينة العرفا‬ ‫ي مختلف‬ ‫العطل امد سية‬ ‫الجامعية‬ ‫فالطلبة هم من‬ ‫يبعثو الحياة‬ ‫في ا‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫والبيطرة‪ ،‬ومدرسة علوم اإعام‪،‬‬ ‫وام � �ع � �ه � ��د ال � ��وط � �ن � ��ي ل ��إح� �ص ��اء‬ ‫وااقتصاد التطبيقي‪ ،‬وامدرسة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال �ع �ل �ي ��ا ل ��إع ��ام �ي ��ات‬ ‫وت �ح �ل �ي��ل ام� �ن� �ظ ��وم ��ات‪ ،‬وم �ع �ه��د‬ ‫ال � ��دراس � ��ات اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬وم �ع �ه��د‬ ‫ال ��دراس ��ات واأب� �ح ��اث للتعريب‪،‬‬ ‫وامعهد الجامعي للبحث العلمي‪،‬‬ ‫وام � ��درس � ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ل �ل �ه �ن��دس��ة‬ ‫ام� �ع� �م ��اري ��ة‪ ،‬وأغ � �ل� ��ب ط � ��اب ه ��ذه‬ ‫امعاهد ي��أت��ون م��ن مختلف ام��دن‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫م � ��دي � �ن � ��ة ال � � �ع� � ��رف� � ��ان وح � �ت ��ى‬ ‫م ��ن ح �ي��ث ب �ن �ي��ان �ه��ا ف �ه��ي ت�ش�ب��ه‬ ‫مدينة معزولة ع��ن ب��اق��ي مناطق‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة اإداري� � � � � ��ة ل �ل �م �م �ل �ك��ة‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ق��دي�م��ا م�ح��اط��ة ب �ب��اب عند‬ ‫تجاوزه تحس كما لو أنك تدخل‬ ‫م �ن �ط �ق��ة م� �ع ��زول ��ة ع� ��ن ال � �خ� ��ارج‪،‬‬ ‫مكان مخصص فقط من يريدون‬ ‫ت�ح�ص�ي��ل ال �ع �ل��م‪ ،‬ق��دم��وا م��ن م��دن‬ ‫ب�ع�ي��دة وأح �ي��ان��ا ق��ري�ب��ة‪ ،‬وجميع‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫اأصول امغربية موجودة هنا‪.‬‬ ‫أزي��ل ب��اب ال�ع��رف��ان م��ع ق��دوم‬ ‫ذل � � ��ك ال� � ��زاح� � ��ف ف � � ��وق ال �ق �ض �ب ��ان‬ ‫ب ��ن ال ��رب ��اط وس � ��ا‪ ،‬إن� ��ه "ط � ��رام"‬ ‫ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬ح��داث��ة م�س��ت تاريخا‬ ‫م � �ه � �م� ��ا‪ ،‬ل � �ك� ��ن ع � �ل� ��ى ال� � ��رغ� � ��م م��ن‬ ‫ذل� ��ك ظ �ل��ت أغ �ل��ب م ��راف ��ق ام��دي �ن��ة‬ ‫الجامعية على حالها‪ ،‬خصوصا‬ ‫"الكومبيس"‪ ،‬ذلك امركب الصغير‬ ‫ام� � � ��وج� � � ��ود ف � � ��ي ن � �ه � ��اي � ��ة م ��دي� �ن ��ة‬ ‫العرفان‪ ،‬وعلى جانب شارع عال‬ ‫الفاسي‪ ،‬مبنى بسيط ومتواضع‪،‬‬ ‫ل�ي��س فخما أو ك�ب�ي��رً لكنه يمثل‬ ‫أكثر اأماكن رواج��ً داخ��ل امدينة‬ ‫الجامعية للعاصمة‪ ،‬يتوافد عليه‬ ‫ال�ط��اب م��ن ج��ل أرج ��اء ال�ع��رف��ان‪،‬‬ ‫بل وحتى من امعاهد والجامعات‬ ‫القريبة م��ن امنطقة‪ ،‬إذ استطاع‬ ‫"ال �ك ��وم �ب �ي ��س" ب �م �ط��اع �م��ه ال �ت��ي‬ ‫ا ت �ت �ج��اوز ال �خ �م �س��ة‪ ،‬وم �ح��ات��ه‬ ‫التجارية الصغيرة امتتابعة في‬ ‫دائ��رة ضيقة‪ ،‬أن يخلق مجتمعا‬

‫صغيرً خاصً به‪.‬‬ ‫ف � ��ي م ��دي� �ن ��ة ال � �ع� ��رف� ��ان وف ��ي‬

‫ال �س �ن��وات اأخ �ي��رة اف�ت�ت��ح مطعم‬ ‫ج� � ��دي� � ��د ح � �م � ��ل اس � � � ��م "س� ��وي � �ي� ��ت‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ك ��وم� �ب� �ي ��س" ول � �ع� ��ل ال� �س� �ب ��ب ف��ي‬ ‫اخ �ت �ي��ار ه ��ذا ااس� ��م ه��و م�ح��اول��ة‬ ‫الحصول ولو على جزء من شهرة‬ ‫"الكومبيس" القديم إحداثه‪.‬‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم أص � � �ب� � ��ح "س� ��وي � �ي� ��ت‬ ‫ك ��وم �ب �ي ��س" واح � � ��د م� ��ن م �م �ي��زات‬ ‫م��دي �ن��ة ال� �ع ��رف ��ان‪ ،‬م �ط �ع��م ج�م�ي��ل‬ ‫ي �ق ��دم م ��ا ل ��ذ وط � ��اب م ��ن اأك� ��ات‬ ‫الشهية وي��وف��ر ج��وا مناسبا من‬ ‫أراد ااستراحة من ط��ول ساعات‬ ‫الدراسة‪ ،‬أو لقاء صديق ما‪.‬‬ ‫يقع "سوييت كومبيس" في‬ ‫ب �ن��اي��ة ال �ح��ي ال �ج��ام �ع��ي ال �خ��اص‬ ‫"ب � �ي� ��ت ام� � �ع � ��رف � ��ة"‪ ،‬ح � ��ي ج��ام �ع��ي‬ ‫آخ � ��ر أض� �ي ��ف إل � ��ى ك� ��ل م� ��ن ح�ي��ي‬ ‫السويسي ‪ 1‬و‪ ،2‬إا أن هناك فرق‬ ‫في السعر والخدمات‪.‬‬ ‫الحي الجامعي "بيت امعرفة"‬ ‫خ � ��اص ب��ال �ط �ل �ب��ة م �م��ن ي �ن �ت �م��ون‬ ‫إل��ى الطبقة البورجوازية‪ ،‬ويقدم‬ ‫خدمات شبيهة بخدمات الفنادق‬ ‫امتواضعة‪ ،‬وكان قد اتخذ كشعار‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫دعائي‪" :‬اهتموا بدراستكم ونحن‬ ‫نهتم بالتفاصيل"‪ ،‬بناية عالية‪،‬‬ ‫ف �ه ��ي م� ��ن أك� �ب ��ر ب� �ن ��اي ��ات م��دي �ن��ة‬ ‫العرفان وأعاها‪ ،‬مميزة بلونيها‬ ‫اأب �ي ��ض واأص� �ف ��ر‪ ،‬ت �ت��وف��ر على‬ ‫حوالي ‪ 700‬غرفة متنوعة ما بن‬ ‫غ � ��رف ل �ش �خ��ص واح� � � ��د‪ ،‬وأخ � ��رى‬ ‫ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�ت��وف��ر ع�ل��ى م��راف��ق‬ ‫أخ � � ��رى م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا "ك ��اف� �ت ��ري ��ا"‪،‬‬ ‫وم � �ح� ��ات ل �ب �ي��ع م � � ��واد غ ��ذائ �ي ��ة‪،‬‬ ‫ومطبعة‪ ،‬وفيرها‪.‬‬ ‫أم � � � � � � ��ا ال� � � � �ح � � � ��ي ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ي‬ ‫ال �س��وي �س��ي‪ ،‬وال � ��ذي ي�ن�ق�س��م إل��ى‬ ‫ج ��زء ي ��ن ‪ 1‬و‪ ،2‬اأول م�خ�ص��ص‬ ‫ل�ل��ذك��ور ف��ي ح��ن ال�ث��ان��ي ل��إن��اث‪،‬‬ ‫ف �ه ��و ك ��ذل ��ك واح � � ��د م� ��ن م �م �ي��زات‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� � �ع � ��رف � ��ان‪ ،‬ي � �ع� ��رف ه ��ذا‬ ‫ال �ح��ي ع � ��ددا م ��ن ال �ت �غ �ي �ي��رات ف��ي‬ ‫اآون� � ��ة اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ك �م��ا ا ي�خ�ل��و‬ ‫م��ن م �ن��اوش��ات م��ن ح��ن إل��ى آخ��ر‬ ‫ب��ن ال�ط�ل�ب��ة م��ن ف�ص��ائ��ل مختلفة‬ ‫أسباب مختلفة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫دراسة‪ :‬جبال اأطلس غير متوازنة وتطفو على الصخور امنصهرة‬ ‫تختلف عن النموذج القياسي للبنية الجبلية في العالم ‪ º‬تضم عددً من الطرق الوعرة والخطرة‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ج �ب��ال اأط �ل��س ت�ض��م ع��ددا‬ ‫م��ن ام �ع��ال��م واأم ��اك ��ن وام��راف��ق‬ ‫ال�ت��ي لطاما ك��ان��ت ت�ج��ذب ع��ددا‬ ‫م ��ن ال� � ��زوار اأج ��ان ��ب وال� � ��زوار‪،‬‬ ‫أعلى سلسلة من جبال اأطلس‬ ‫ه��ي ال�ت��ي يمكن ال�ع�ث��ور عليها‬ ‫ف� ��ي ج� �ن ��وب ال � �ب� ��اد وت� �ح ��دي ��دا‬ ‫اأط �ل��س ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬وه ��ي واح ��دة‬ ‫من امميزات الرئيسية للمغرب‬ ‫إل��ى ج��ان��ب اأط�ل�س��ن الصغير‬ ‫وامتوسط‪.‬‬ ‫دراس � ��ة ح��دي �ث��ة ن �ش��رت في‬ ‫بداية الشهر الحالي في مجلة‬ ‫"ال�ج�ي��ول��وج�ي��ا وع �ل��وم اأرض"‬ ‫بواسطة "نيتشر جيوساينس"‬ ‫ي��رى أن جبال اأطلس تختلف‬ ‫ع��ن ال�ن�م��وذج ال�ق�ي��اس��ي للبنية‬ ‫الجبلية في العالم‪ ،‬والتي تقول‬ ‫إن ��ه ي �ج��ب ع �ل��ى أي ج �ب��ل قمته‬ ‫عالية أن ت�ك��ون ج��ذوره عميقة‬ ‫ف ��ي اأرض م ��ن أج ��ل دع ��م ه��ذا‬ ‫الجبل على الوقوف‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ف� � ��ي ه� � � ��ذه ال� � ��دراس� � ��ة‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة ح��ول ج�ب��ال اأط�ل��س‪،‬‬ ‫تبن للباحثن أن ه��ذه الجبال‬ ‫تطفو على طبقة م��ن الصخور‬ ‫امنصهرة الساخنة التي تمتد‬ ‫ع �ل��ى ط ��ول ال �ط��ري��ق اب �ت ��داء من‬ ‫ج � ��زر ال � �ك � �ن ��اري ق� �ب ��ال ��ة س��اح��ل‬ ‫شمال غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال الباحث الرئيسي في‬ ‫ه��ذه ال ��دراس ��ة "م�ي�غ��ان م�ي�ل��ر"‪،‬‬ ‫وه��و أس �ت��اذ م�س��اع��د ف��ي علوم‬ ‫اأرض في جامعة "دورنسيف"‬ ‫ف� � � ��ي ج � � �ن� � ��وب ك� ��ال � �ي � �ف� ��ورن � �ي� ��ا‪:‬‬ ‫"ن �ت��ائ �ج �ن��ا ت ��ؤك ��د أن ال �ه �ي��اك��ل‬ ‫ال�ج�ب�ل�ي��ة وت �ك��وي�ن �ه��ا ه��ي أك�ث��ر‬ ‫تعقيدا بكثير مما ك��ان يعتقد‬ ‫س ��اب �ق ��ا"‪ ،‬وج� �ب ��ال اأط� �ل ��س ف��ي‬ ‫ال � ��وق � ��ت ال � �ح� ��اض� ��ر "ه � � ��ي غ �ي��ر‬ ‫متوازنة"‪.‬‬ ‫اس�ت�خ��دم ف��ري��ق ال�ب�ح��ث ‪15‬‬ ‫جهازا لقياس ال��زازل‪ ،‬من أجل‬ ‫ق �ي��اس س�م��ك ال �ق �ش��رة اأرض �ي��ة‬ ‫ت� �ح ��ت ج � �ب� ��ال اأط � � �ل � ��س‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تمتد عبر شمال غ��رب إفريقيا‬ ‫عبر امغرب والجزائر وتونس‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ت� �ح� �ل� �ي ��ل ‪ 67‬ب � ��ؤرة‬ ‫زلزالية‪ ،‬للوصول إلى اكتشاف‬ ‫أن القشرة تحت جبال اأطلس‪،‬‬ ‫وال � � �ت� � ��ي ي � �ت � �ج � ��اوز ارت � �ف ��اع � �ه ��ا‬ ‫‪ 4000‬م� � �ت � ��ر ف � � � � ��وق اأرض‪،‬‬ ‫وي�ص��ل عمقها إل��ى ح��وال��ي ‪35‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��را‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي فعمقها‬ ‫ه��و أق��ل ب�ح��وال��ي ‪ 15‬كيلومترا‬

‫جبالحاأطلسح‬ ‫تضمحعدضاحمنح‬ ‫امعالمحٺاأماكنح‬ ‫ٺامرافقحالتيح‬ ‫لطاماحكانتح‬ ‫تحعبحعدضاحمنح‬ ‫السياخحٺالزٺاغح‬ ‫اأجانب‬

‫طريق «تيزي تيشكا» في قلب جبال اأطلس (أرشيف)‬

‫ع��ن ال�ن�م��وذج ال�ق�ي��اس��ي للبنية‬ ‫الجبلية‪.‬‬ ‫ج�ب��ال اأط�ل��س ليست فقط‬ ‫م �ث��ار ج ��ذب ل��أج��ان��ب م��ن أج��ل‬ ‫إج ��راء ال ��دراس ��ات ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫دائ � �م� ��ا م� ��ا ك ��ان ��ت ع ��ام ��ل ج �ل��ب‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اح وال � � � � ��زوار اأج� ��ان� ��ب‪،‬‬ ‫م �ن �ه��م م� ��ن ك �ل ��ل رح �ل �ت ��ه إل �ي �ه��ا‬ ‫بكتابة مقاات حول مرافق هذه‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة اأم��ازي �غ �ي��ة ب��ام�ت�ي��از‪،‬‬ ‫مثل مقال نشر في "ذا غارديان"‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬أو "ال �ت �ل �غ ��راف"‬ ‫وغيرها من الصحف وامجات‬ ‫اأجنبية‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ج �ب��ال‬ ‫اأط � � �ل � � ��س ف � � ��ي ام � � �غ � � ��رب ت �ض��م‬ ‫ع ��ددا م��ن ال �ط��رق ال�ص�ع�ب��ة لعل‬ ‫أكثرها خطرا هو طريق "تيزي‬

‫تيشكا"‪ ،‬وهو من الطرق اأكثر‬ ‫ت�ح��دي��ا‪ ،‬خ�ط��وة واح ��دة خاطئة‬ ‫ع �ل ��ى ه � ��ذا ال� �ط ��ري ��ق ق� ��د ت� ��ؤدي‬ ‫إل��ى س�ق��وط��ك م��ن أع�ل��ى الجبل‪،‬‬ ‫لكن خ��ال ام��رور ب�ه��ذا الطريق‬ ‫ي �م �ك �ن��ك ااس �ت� �م �ت ��اع ب ��األ ��وان‬ ‫الجيولوجية امغربية‪.‬‬ ‫ت�ض��م ج �ب��ال اأط �ل��س ع��ددا‬ ‫م� ��ن ام � � ��دن ال �ب �س �ي �ط��ة وال � �ق ��رى‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي ��رة ح � �ي ��ث ي � �ب� ��دأ درب‬ ‫السياحة ليتوارى عن اأنظار‪،‬‬ ‫من بينها قرية أويرجان‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ه�ن��اك ق��رى بسيطة‬ ‫وم�ت��واض�ع��ة‪ ،‬لكنها تحمل في‬ ‫طياتها عبق التاريخ مثل قرية‬ ‫"ت � �ن � �م� ��ال"‪ ،‬وه � ��ي ق ��ري ��ة ع ��ادي ��ة‬ ‫ام�ظ�ه��ر‪ ،‬ك�م��ا أن�ه��ا م��وط��ن أح��د‬ ‫امواقع التاريخية اأكثر أهمية‬

‫في امغرب‪ ،‬حيث كانت "تنمال"‬ ‫م �ه��د اإم �ب ��راط ��وري ��ة ام��وح��دي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ح �ك �م��ت ج � ��زء ك �ب �ي��را م��ن‬ ‫ش � �م� ��ال غ � � ��رب إف ��ري � �ق � �ي ��ا ح �ت��ى‬ ‫القرن ‪ 13‬اميادي‪ ،‬هنالك كذلك‬ ‫ت ��ارودان ��ت ال �ت��ي ت �ض��م أس� ��وارا‬ ‫تعود إلى القرن ‪ 15‬اميادي‪.‬‬ ‫وتعد مدينة أزيال مخيما‬ ‫مثاليا م�ض��اء ب��ال�ن�ج��وم‪ ،‬حيث‬ ‫ي �م �ك �ن �ك��م ال � �خ ��روج ف ��ي رح ��ات‬ ‫ب�ش�ت��ى أن��واع �ه��ا‪ ،‬ه�ن��ا يمكنكم‬ ‫م � � �م� � ��ارس� � ��ة م � �خ � �ت � �ل� ��ف أن � � � � ��واع‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ات ام� ��ائ � �ي� ��ة ف � ��ي واد‬ ‫أحنصال وأسيف ملول‪.‬‬ ‫وت �ت �ع��دد ام ��واق ��ع ام �ش��وق��ة‪،‬‬ ‫ف � ��ي اأط� � �ل � ��س ال � �ك � �ب � �ي ��ر‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي��وج��د ع�ل��ى ام �ن �ح��در ال�ش�م��ال��ي‬ ‫وادي "آي ��ت ب��وك �م��زا" وش��اات‬

‫أوزود و جسر إيمي إف��ري‪ ،‬أما‬ ‫ع �ل��ى ام �ن �ح��در ال �ج �ن��وب��ي ن�ج��د‬ ‫وادي وفجاج مكونة‪،‬الذي يعد‬ ‫إرثا معماريا طبيعيا‪ ،‬و فجاج‬ ‫تودرا ودادس‪.‬‬ ‫وي� � � � � � � ��ذك� � � � � � � ��ر أن ج � � � �ب� � � ��ال‬ ‫اأطلس هي س �ل �س �ل��ة ج�ب�ل�ي��ة‬ ‫ت �م �ت ��د ع� �ب ��ر ال � �ش � �م ��ال ال �غ ��رب ��ي‬ ‫ل � � � �ق � � ��ارة إف� � ��ري � � �ق � � �ي� � ��ا‪ ،‬ع� � �ب � ��ر ك ��ل‬ ‫من امغرب والجزائر وتونس‪،‬‬ ‫تبلغ أعلى قممها ‪ 4.156‬مترا‪،‬‬ ‫وه � ��ي ق �م ��ة ج� �ب ��ل طوبقال في‬ ‫ج �ن��وب غرب امغرب‪ ،‬وت�ح�ت��ل‬ ‫امرتبة الثانية في إفريقيا بعد‬ ‫قمة جبل كليمنجارو‪ ،‬ويتطلب‬ ‫ت � �س � �ل � �ق � �ه� ��ا ي� � � ��وم� � � ��ان ون � �ص� ��ف‬ ‫للوصول القمة إذا انطلقنا من‬ ‫قرية إمليل‪.‬‬

‫عواصم نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫فاس ‪ :‬جدل حول إعان النجمة‬ ‫اأميركية «غراوت» اإسام‬

‫هناكحقرټًح‬ ‫تحملحيحطياتٹاح‬ ‫عبقحالتاغيخحمثلح‬ ‫قريةح«تنمال»ح‬ ‫ٺهيحقريةحعاضيةح‬ ‫امظٹرحكماحأنٹاح‬ ‫مٻطنحأحدح‬ ‫امٻاقعحالتاغيصيةح‬ ‫اأكثرحأهميةحيح‬ ‫امغرب‬

‫بعد أن أبهرت أعضاء لجنة التحكيم في برنامج امواهب‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة (آراب � ��س غ ��وت ت��ال �ن��ت)‪ ،‬ب� ��أداء أغ��ان��ي ك��وك��ب ال�ش��رق‬ ‫أم ك�ل�ث��وم‪ ،‬ج��ذب��ت امغنية اأميركية ال�ش��اب��ة "جنيفر غ��راوت"‬ ‫اأن�ظ��ار إليها م�ج��ددا‪ ،‬من مدينة ف��اس‪ ،‬حيث أعلنت دخولها‬ ‫اإسام‪.‬‬ ‫تقيم غ ��راوت‪ ،‬ف��ي العاصمة العلمية منذ ف�ت��رة‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫تعلم اللغتن العربية واأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬فهي رغ��م أدائ�ه��ا الباهر‬ ‫أغان عربية على العود‪ ،‬خصوصا أم كلثوم‪ ،‬وأغان أمازيغية‬ ‫مغربية‪ ،‬لم تكن تجيد التحدث أو فهم أي من اللغتن‪ ،‬وجاءت‬ ‫إلى امغرب من أجل تعلمهما‪ ،‬في أجواء خاصة‪ ،‬لكن يبدو أن‬ ‫رحلة التعلم هذه مليئة بامفاجئات على امستوين‪ ،‬الشخصي‬ ‫والعام‪.‬‬ ‫ج��دي��د النجمة ال�ش��اب��ة ه��و ظ�ه��وره��ا وه��ي تعلن اعتناق‬ ‫اإس��ام‪ ،‬عبر فيديو نشره أم��س (الثاثاء) علي جابر‪ ،‬عميد‬ ‫كلية اإع ��ام ف��ي الجامعة اأم�ي��رك�ي��ة ف��ي دب��ي‪ ،‬وع�ض��و لجنة‬ ‫تحكيم برنامج (آراب��س غوت تالنت)‪ ،‬ال��ذي تبثه قناة "إم بي‬ ‫سي"‪ ،‬وكادت الفتاة اأميركية الشابة أن تفوز به‪.‬‬ ‫ونشر الفيديو بعد ذلك على أكثر من قناة على "يوتوب"‪،‬‬ ‫لكن ع��ددا من امعلقن على الفيديو في "يوتوب" و"فيسبوك"‬ ‫و"توتير" تحدثوا عن احتمال أن يكون الفيديو سجل قبل أن‬ ‫تشتهر "جنيفر غراوت"‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر "غ� � ��راوت" ف��ي ال�ف�ي��دي��و ال ��ذي ت�ب�ل��غ م��دت��ه دقيقة‬ ‫وثاث وخمسون ثانية‪ ،‬وهي تنطق بالشهادتن معلنة دخول‬ ‫اإس� ��ام‪ ،‬ب�ع��د أن ط�ل��ب م�ن�ه��ا رج��ل ي�ج�ل��س ع�ل��ى يمينها ذل��ك‬ ‫وه��و يتحدث باللغة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وب��دأ يعرفها على اإس��ام‬ ‫والصلوات الخمس‪ ،‬غير أن شابا يجلس على يساره قاطعه‪،‬‬ ‫ليقول له باأمازيغية إن "جنيفر غراوت" تحفظ آيات من القرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬عندها بدأت هي ترتل سورة الفاتحة بأداء مذهل‪ ،‬ليرد‬ ‫عليها الرجل بالعربية "مرحبا بك يا ابنتي"‪ ،‬وينتهي مطقع‬ ‫الفيديو في تلك اللحظة‪.‬‬ ‫م��وق��ع "س��ي إن إن" باللغة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ن�ش��ر ف�ي��دي��و إس��ام‬ ‫الفتاة اأميركية البالغة من العمر ‪ 23‬سنة‪ ،‬دون اإش��ارة إلى‬ ‫مكان الفيديو بالضبط‪ ،‬لكن الراحج أنه في مدينة فاس‪ ،‬حيث‬ ‫تقيم‪.‬‬ ‫وكانت امغنية الشابة قد ظهرت وهي تغني باأمازيغية‪،‬‬ ‫في الدورة السادسة من مهرجان "أناروز" في آيت الرخاء‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ذل��ك ب�ه��رت أع�ض��اء لجنة تحكيم ب��رن��ام��ج (آراب��س‬ ‫غوت تالنت)‪ ،‬من أغان عربية شرقية أبرزها أغنية "بعيد عنك"‬ ‫لكوكب الشرق أم كلثوم‪ ،‬والتي أدتها بتمكن وإحساس عالين‪.‬‬ ‫وكذلك أغنية "وحشتني" للفنانة سعاد محمد‪ .‬ورغ��م ذلك لم‬ ‫تكن الفنانة اأميركية الصاعدة تفهم كلمة واح��دة من اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وك ��ان ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي ل�ق�ن��اة "إم ب��ي س��ي" ق��د ق��ال إن‬ ‫"ج �ن �ي �ف��ر غ� � ��راوت" اخ� �ت ��ارت خ ��ال م �ش��ارك �ت �ه��ا ف ��ي ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫اس �ت �غ��ال ف��رص��ة ال�ت�ح�ض�ي��ر ف��ي ال �ك��وال �ي��س‪ ،‬وب � ��دأت دروس ��ا‬ ‫خصوصية‪ ،‬ف��اخ�ت��ارت ام�غ��رب��ي "س�م�ي��ر" م��ن ف��ري��ق «‪» Twam‬‬ ‫ليعلمها أبجديات اللهجة امغربية العربية‪ ،‬واللغة اأمازيغية‬ ‫فيما‪ ،‬أخذ حسن بخيت على عاتقه تعليمها اللهجة امصرية‪.‬‬ ‫وهذا ما يرجح أن تعلمها لأمازيغية كان خال صعود‬ ‫نجمها في البرنامج‪ ،‬وليس قبله‪ ،‬وبالتالي فإن الفيديو الذي‬ ‫ظ�ه��رت خ��ال��ه وه��ي تعلن إس��ام�ه��ا وت�ن�ص��ت ل�ح��دي��ث باللغة‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬كان بعد ذلك‪.‬‬ ‫وف��ي إح��دى مقاباتها التلفزيونية‪ ،‬قالت إنها ل��م تفكر‬ ‫يوما ف��ي خ��وض تجربة امشاركة ف��ي البرنامج‪ ،‬لكنها ق��ررت‬ ‫ذل��ك ب�ن��اء ع�ل��ى نصيحة م��ن ص��دي�ق�ت�ه��ا‪ ،‬وأرادت ب�ع��د ذل��ك أن‬ ‫يصل صوتها للجمهور‪ .‬وأضافت‪" :‬عندما أستمع للموسيقى‬ ‫العربية أجد أنها تمسني في العمق‪ ،‬وأنا سعيدة بها للغاية"‪،‬‬ ‫وتبرز أن "مثلها اأعلى" في الغناء العربي هي أم كلثوم‪.‬‬ ‫وقالت "غراوت" في مقابلة أخرى إنها تكن تقديرا خاصا‬ ‫م��دي�ن��ة ف ��اس‪ ،‬ال�ت��ي ت�ت�م��اه��ى م�ع�ه��ا‪ ،‬وت�ع�ي��ش ب��ن ج��وان�ح�ه��ا‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها أكثر مكان يائمها ويسعدها في العام كله‪ ،‬على‬ ‫حد تعبيرها‪.‬‬ ‫وتشهد مدينة فاس من حن آخر‪ ،‬إعان بعض الزائرين‬ ‫من دول غربية إسامهم‪ ،‬نتيجة اكتشافهم جوانب من تاريخ‬ ‫وحضارة اإس��ام‪ ،‬واقترابهم من الناس‪ ،‬خصوصا في حالة‬ ‫أنهم عاشوا لفترة طويلة في امدينة التاريخية العريقة‪.‬‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫‪5‬‬

‫ ‪WÝUzdK w O « ÕU²H « b³Ž `ýdð ÊöŽù V¼Q²ð dB‬‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ ﺗﺪﻋﻢ ﻃﻤﻮﺣﺎت وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع > اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻌﺮف ﻋﺰوﻓﺎ ﻣﻦ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم ﺑﲔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان واﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫أدﻳــﺲ أﺑﺎﺑﺎ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺣـ ــﻮل ﻧﻘﻄﺘﲔ‬ ‫ﻫﻤﺎ وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر واﻹﻓ ــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ إﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺟ ـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان‪ ،‬ﻣ ـﻴ ـﻜــﺎﻳــﻞ ﻣـ ــﺎﻛـ ــﻮي‪" ،‬ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺗ ـﺴ ــﻊ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﻗ ــﺪم‬ ‫وﺛﻴﻘﺘﲔ‪ ،‬إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﺣﻮل ﺗﻄﺒﻴﻖ وﻗﻒ‬ ‫إﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر‪ ،‬واﻷﺧ ــﺮى ﺣــﻮل اﻹﻓــﺮاج‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋ ــﻦ ﻣـﻌـﺘـﻘـﻠــﲔ ﻣ ـﻘــﺮﺑــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫رﻳﺎك ﻣﺸﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت رﺳﻤﻴﺎ أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻔﺎوﺿﺎت اﳌﻨﺘﻈﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﺑﲔ وﻓﺪي اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻬﺪ ﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان ﻣـﻌــﺎرك ﺑــﲔ اﻟﺠﻴﺶ وﻗــﻮات ﻣـﺸــﺎر‪ ،‬ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ آﻻف‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ وﻧﺰوح ‪ 200‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ )ﻳﺴﺎر( رﻓﻘﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻌﺰول ﻣﺮﺳﻲ ورﺋﻴﺲ وزراءه ﻗﻨﺪﻳﻞ ﻓﻲ ‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ اﻟ ـﺴــﺆال ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻫﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﺷــﺢ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻷول‪ ،‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣ ـﺘــﻰ ﺳـﻴـﻌـﻠــﻦ إﻗــﺪاﻣــﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة؟ وﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﺮة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫إﻋــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ أول أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‬ ‫إن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺣ ـﺴــﻢ أﻣـ ــﺮ ﺗــﺮﺷـﺤــﻪ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ـ ــﺖ ﻻ ﻳـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣــﺮﺷ ـﺤــﻮن واﺿـ ـﺤ ــﻮن ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ‪،‬‬ ‫ﻇ ــﻞ اﳌ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻮن ﻳ ـﺘ ـﻜ ـﻬ ـﻨــﻮن ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﻧﻴﺎت اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟــﺬي ﻋﺰل‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺠﺮى ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ــﺄن ﺗــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ زﻳـ ـ ـ ــﺎدة اﻻﻧ ـ ـﻘ ـ ـﺴـ ــﺎم ﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪون أن ﻳ ــﺪا ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮ اﻷزﻣ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﲔ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﻓـ ــﻲ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺤﺪث إﻟــﻰ روﻳﺘﺮز ﻃﺎﻟﺒﺎ‬ ‫أﻻ ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮ اﺳ ـ ـﻤ ــﻪ‪" :‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرﺟ ـ ــﺢ‬

‫ﺳـﻴـﻌـﻠــﻦ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ أﻧ ــﻪ ﺳﻴﺨﻮض‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ"‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف‪:‬‬ ‫"ﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ ﻋﺒﺮت ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ اﻵوﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺮﺷﺤﻪ"‪.‬‬ ‫وﺻﺎرت ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﻴﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ إﻟـﺤــﺎﺣــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻋ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳــﺪﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺒﻖ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا أن ﺗﺠﺮى أوﻻ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻦ ﺑﺸﺄن ﻧﻴﺎت اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺴﺄﻟﺔ اﻟﺒﺎرزة ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺖ ﻋــﺰل ﻣﺮﺳﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺷ ــﻮارع ﺣﺎﺷﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻪ ﻳﻮم ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ ﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻮن ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل إن اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﺮﺷﺢ ﻟﺸﻐﻞ اﳌـﻨـﺼــﺐ‪ ،‬أﺻــﺪر‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻳ ـ ـ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻗـ ــﺎل ﻓ ـﻴــﻪ إن اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺼــﺪر ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﺄن‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﺠـﻬــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺚ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻋﻠﻰ اﺗﺒﺎع اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﳌﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻒ ﺑ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮح‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺣـ ـ ـ ــﻮاري ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن إم‪.‬ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺻـ ــﺪﻗـ ــﻲ ﺻ ـﺒ ـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ أرﻛـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع واﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻴﺶ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺴ ــﺐ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺳـﻴـﻌـﻴــﺪ ﻋـ ـﻘ ــﺎرب اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮراء ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن رﺟـ ـ ـ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻳ ـﻜ ـﺴ ـﺒــﻮن اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎءات‬ ‫واﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟــﺬي أﻧﻬﺎه ﻣﺮﺳﻲ ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫ورﻏـ ـ ــﻢ أن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ واﺳﻊ ﺑﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮون ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة ﻷﻧ ـﻬــﻢ رأوه‬ ‫ﻳﻨﻬﻲ ﺣـﻜــﻢ ﻣــﺮﺳــﻲ ﻓــﺈﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻧﻈﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎوﺋﻴﻪ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﺷﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺮوﻧﻪ اﻟﻌﻘﻞ اﳌﺪﺑﺮ ﻻﻧﻘﻼب دﻣﻮي‬ ‫أﻃ ــﺎح ﺑ ــﺄول رﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﺎز ﺑﺎﳌﻨﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻗﺘﺮاع ﺣﺮ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣــﺆﻳــﺪي اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﻳــﺮون‬ ‫أﻧﻪ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻘﻮي اﳌﻄﻠﻮب ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﺑـﻌــﺪ ﺛــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاب‪ ،‬وﻇ ـﻬ ــﺮت ﺻـ ــﻮره ﻓﻲ‬ ‫ﻻﻓﺘﺎت وﻋﻠﻰ أﻏﻠﻔﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﺤﻠﻮى‬ ‫وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﺘــﻪ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم ﺑـﻄــﻼ‬

‫وأﻧﺘﺞ ﻣﻨﺘﺠﻮن أﻏﺎﻧﻲ ﻳﺘﺮدد ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻪ واﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ آﺧﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮك اﻟﺴﻴﺴﻲ )‪ 59‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎب ﻣـ ــﻮارﺑـ ــﺎ ﺑ ـﻘــﻮﻟــﻪ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺸﺮت ﻳﻮم ‪21‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ‪" :‬ﻟﻨﺮى ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻪ اﻷﻳﺎم"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻗﺮﻳﺒﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺴﻲ إﻧﻪ‬ ‫ﻳﺪرك ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻓﻜﺮة أن ﻳﺨﻮض‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ دوﻟ ـ ــﺔ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫أزﻣﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻓﻴﻪ وﻗﺖ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺷﺢ آﺧﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻣﺤﻠﻠﻮن إﻧﻪ ﻟﻴﺲ أﻣﺎﻣﻪ أي ﺧﻴﺎر‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻣ ـ ــﺮﺟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ رأي‬ ‫ﻣﺤﻠﻠﲔ أن ﻳـﻌـﻠــﻦ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت دﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺮر‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺮاؤه ﻓ ــﻲ ‪ 14‬و‪ 15‬ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﺟ ــﺰء ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ــﺪ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎء ﻫـ ــﻮ اﳌـ ــﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺼﺮﻳﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺄﺻـ ــﻮاﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ـ ــﺰل ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻗﺘﺮاﻋﺎ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺒﺄ رﺋﻴﺲ اﻟـﺤــﺰب اﳌﺼﺮي‬

‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺑـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎر‪ ،‬ﺑـ ــﺄن ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮك ﻣـﻨــﺎﺻـﺒــﻪ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﺑـﻌــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﺳﻴﻌﺪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أﺑـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﳌﺆﻗﺖ ﺣﺎزم‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺒــﻼوي ﻟ ـﺤــﺰﺑــﻪ أن ﻫ ــﺬا ﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﺟﺢ ﺣﺪوﺛﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أﺑـ ــﻮ اﻟـ ـﻐ ــﺎر أﻳـ ـﻀ ــﺎ أﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺨ ــﻮض أي ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟ ـﻴ ـﺒــﺮاﻟــﻲ أو‬ ‫ﻳ ـ ـﺴـ ــﺎري اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت إذا رﺷ ــﺢ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻌـﻠــﻦ أﺣــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ــﺮﺷ ـ ـﺤـ ــﲔ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﺧ ــﺎﺿ ــﻮا‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣــﻊ ﻣــﺮﺳــﻲ ﺗــﺮﺷـﺤــﻪ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬إن اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ "اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫رﺋﺎﺳﻲ" ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺴﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﺣــﺎﻣـﻴــﺔ‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪:‬‬ ‫"أﻧــﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ أﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻮن آﺧــﺮون‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك أي ﻣــﺮﺷـﺤــﲔ‬ ‫ﺟﺎدﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ أو اﻟﺠﺮأة‬ ‫ﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺴﻴﺴﻲ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ ‪WO öÝù« WF¹dAK UI Ë w dB*« ÂUEM «Ë œUB² ô« …—«œù vF ð UO³O‬‬ ‫ﻗ ــﺎل وزﻳ ــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﻠـﻴـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ أﺑــﻮ ﻓﻨﺎس‪ ،‬وﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫آﺧــﺮون إن ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺳﺘﺤﻮل ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي واﳌ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻟـﻴـﺘــﻼءم‬ ‫ﺗ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺣـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد‬ ‫أﺑ ــﻮ ﻓ ـﻨــﺎس أن ﺧ ـﺒــﺮاء ﺳـﻴـﻘــﻮﻣــﻮن‬ ‫ﺑ ــﺪراﺳ ــﺔ أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻞ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫أﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﺑــﻮ ﻓـﻨــﺎس ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺶ ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫وزارة اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸ ــﺎف‬ ‫ﺳـﺒــﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬إن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ دراﺳﺎت‬ ‫ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ وﻣﺘﻰ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺤﻮل‪.‬‬ ‫وأﺣﺠﻢ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺒﺪء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬ ‫وردا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـ ـ ـ ــﺆال ﻋـ ـﻤ ــﺎ إذا‬

‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻹﺑ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ أن‬ ‫ﺑــﺎﺣ ـﺜــﲔ ﻗ ــﺎﻟ ــﻮا إﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﺤﻮل ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺒﻨﻮك اﻷﺧﺮى ﺻﻮب‬ ‫ﻧﻈﺎم إﺳﻼﻣﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻷﻣﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر أﺑ ـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـﻨـ ــﺎس إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﳌـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣـﻬـﻠــﺔ ﻹﻧـ ـﻬ ــﺎء اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺴ ــﺮي ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺻــﺎﻟــﺢ اﳌـ ـﺨ ــﺰوم‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ إن ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻀــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻋ ــﺎﳌ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﺎم ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺤــﻮل‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪول ﺻ ــﻮب اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب اﻷزﻣـ ــﺎت اﳌـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وأورﺑﺎ‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫أن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮك ﺻﻮب اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫وﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ ‪16‬‬ ‫ﺑﻨﻜﺎ أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪي وﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻠﻌﺰﻟﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﺠـ ــﻊ ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎم ﻣ ـﻌ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـﻘــﺬاﻓــﻲ اﻟــﺬي أﻃﻴﺢ ﺑــﻪ ﻋــﺎم ‪2011‬‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻴﻤﻨﺖ أرﺑﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﳌــﺎﻟــﻲ ﻏـﻴــﺮ اﳌـﺘـﻄــﻮر‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﲔ ﻣ ـ ــﻦ اﻹﻃـ ــﺎﺣـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﻮل ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻋ ـﻠــﻲ زﻳ ـ ـ ــﺪان إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﺟﺬب اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ــﺮض ﺳـﻠـﻄـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫رﺟـ ــﺎل ﻗ ـﺒــﺎﺋــﻞ ﻣــﺪﺟ ـﺠــﲔ ﺑــﺎﻟـﺴــﻼح‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗــﺰال‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺟـ ـ ـ ــﺰاء ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﺧـ ــﺎرج‬

‫ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣـﺴـﻠـﺤــﻮن ﻗــﺪ اﻗﺘﺤﻤﻮا‬ ‫أواﺋﻞ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺰودة ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وأﺟﺒﺮوا‬ ‫ﻓـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗ ـ ـﻔـ ــﻞ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻏ ـ ـ ــﻼق ﻣ ــﻮاﻧ ــﺊ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ‬ ‫اﻧـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ ﻋــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮب‬ ‫اﻟﺒﻼد وﺟﻨﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺿﻌﻔﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻳﻀﺎ ﺟﺮاء‬ ‫ﺧــﻼﻓــﺎت ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣــﻊ إﺳــﻼﻣـﻴــﲔ‬ ‫ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮون ﻋـﻠــﻰ اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم )اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن( وﻳــﺪﻋ ـﻤــﻮن ﺑﻘﻮة‬ ‫ﺧﻄﻂ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺨـ ـﺸ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﲔ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﺮاﻟ ـﻴــﲔ واﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء أن ﻳ ــﺆدي‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮع ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل إﻟـ ــﻰ ﺗـﻔــﺎﻗــﻢ‬ ‫اﻻﺿ ـﻄــﺮاب اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼح اﻟـ ــﺬي اﺳ ـﺘــﻮﻟــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ‪ 2011‬ﻓﻲ ﺣﺼﺎر اﻟﻮزارات‬ ‫أو اﳌـﻨـﺸــﺂت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺬ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻳﻐﻠﻖ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑــﺎﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﻮاﻧﺊ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺷﺮق‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓــﺪراﻟــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ ﻫـ ـ ــﺬا اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫أوﺳـ ـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ـﻌ ـﻤــﻮﻻ ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﺎم ‪.1951‬‬ ‫ووﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺻ ـﻴــﻎ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﺣ ـﻜــﻢ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ إدرﻳــﺲ اﻟﺴﻨﻮﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﺗـﺘـﻜــﻮن ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻗﺎﻟﻴﻢ ﻫﻲ ﺑﺮﻗﺔ )ﺷﺮق(‪ ،‬وﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫)ﻏﺮب(‪ ،‬وﻓﺰان )ﺟﻨﻮب(‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫—‪i d¹ WO ½u² « W uJ× « fOz‬‬ ‫«*‪‰U−*« Êu½U ŸËdA bI²Mð W¹dz«e'« W{—UF‬‬ ‫«‪t³BM s W UI²Ýô‬‬ ‫أﻛــﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺾ‪ ،‬ﻟـﻠــﺮﺑــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻋـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﻮار اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ ﻟــﻦ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻘـﻴــﻞ اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻌــﺪ آﺧ ــﺮ أﺟ ــﻞ ﺗـﻨــﺺ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺧــﺎرﻃــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﻼل اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ اﻟ ــﺮاﻋ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮار اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫)اﻻﺛـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺾ إن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻮازي ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬واﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﳌـﺼــﺪر ﻣﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﺾ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدي ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﳌﻌﺎرﺿﺔ إن ﺟﺒﻬﺔ اﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ أﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ّـﺪدت ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـ ــﻮرة ﻋ ـ ــﺪم اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮارﻳــﺦ اﳌـﻀـﺒــﻮﻃــﺔ ﻓــﻲ ﺧــﺎرﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺿ ـ ــﺮورة أن ﻳـﻘــﺪم‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺮﻳﺾ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫واﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ )اﻻﺛ ـ ـﻨ ــﲔ(‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﺟﺎﻛﻮب وﻳﻠﺰ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر إن اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺮاﻋﻲ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻊ رؤﺳ ـ ــﺎء اﻷﺣـ ـ ــﺰاب‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺪي ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫وﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻪ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ إن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺸﻜﻼ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪم اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫أﻣ ــﺮا ﺿــﺮورﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـ ــﻼزم ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌﺴﺎرات‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻹﻋ ــﻼن ﻋﻨﻬﺎ إﻻ ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‬ ‫وأﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﺗــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻫـﻴــﺄة‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﻟﻄﻴﻔﺔ اﻟﺤﺒﺎﺷﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺮﺟﺢ ﺗﺄﺧﻴﺮ اﳌﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﳌﺪرج‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻮﻣﲔ إﺿﺎﻓﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻫﻴﺄة‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ ﺣﻮل‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻓﺼﻮل اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ أن "اﻟـ ـﺠـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ"‬ ‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮت ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن "ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻂء اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة"‪ ،‬ﻣ ـﺤ ــﺬرة "ﻣــﻦ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻟـﻔــﺮض‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺪﻋﻮى ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﻋــﺪة أﻧـﺤــﺎء ﻣــﻦ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﺗـﻈــﺎﻫــﺮات ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻗﻄﻌﺎ ﻟﻠﻄﺮﻗﺎت‬ ‫واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ "ﺗــﺮدي اﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﺔ وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺪﻳــﺪا ﺑ ـﻔ ــﺮض ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة"‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﳌﺼﺎدر اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﻐﻞ‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪ÍdB³ « wFL‬‬

‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺪت اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن "ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎﺗ ـﻴــﺔ" ﻣــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر وﻳـﺤــﺪد‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻟﺨﻀﺮ ﺑﻦ ﺧﻼف‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﺣــﺰب ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫إن ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن "ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺐ‬ ‫ﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ"‪ ،‬وأن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫"ﻋـﺒــﺮت ﺑــﻮﺿــﻮح ﻋــﻦ ﻧﺰوﻋﻬﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻠــﻖ واﻟـﻬـﻴـﻤـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد أﺻــﻼ"‪ .‬وأوﺿــﺢ ﺑﻦ ﺧﻼف‬ ‫أن "اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻣـﻨـﺤــﺖ ﻟـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺣﻖ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﺒﺚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻜﺮة اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﳌﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻴﺔ ﻣﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺤﻈﻮرات‪ ،‬إﻧﻪ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﺒﺮز رﻏﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎرﻳ ــﺔ وﻧ ــﺰواﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻄﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫‪ 52‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻜــﺎر اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﺬ ‪.1990‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدر ﻣﺴﺎﻫﻞ‪ ،‬ﻗﺪ أﻛﺪ ﺧﻼل ﻋﺮض‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻨــﻮاب أﻧــﻪ "ﻣﺴﺘﻤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺰم ﺑﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب أﺑﺮﻳﻞ ‪،"2011‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﺰﻣﺔ‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ ﺧﻀﻢ اﻧــﺪﻻع ﺛﻮرات‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺼــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫ﺣ ــﻮل اﳌ ـ ــﺎدة ‪ 17‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪد اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ أو‬ ‫اﻹذاﻋﻲ ﻓﻲ "اﳌﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن "اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﺎة‬ ‫اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﺑ ـ ـ ــﺄن ﺑ ــﺮاﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫"ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر"‪،‬‬ ‫وأن ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻬﺎ "ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺧﻴﺮة ﺧﺎﻟﺪي‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻜﺘﻞ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻀ ــﻢ ﻋ ـ ــﺪة أﺣـ ـ ـ ــﺰاب إﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫"ﻓـ ـ ــﺮض اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﻓـ ـﺘ ــﺢ اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي"‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﺑــﻮدﺑــﻮز‪ ،‬ﻣــﻦ ﻧـﻔــﺲ اﻟـﻜـﺘـﻠــﺔ وﻋﻀﻮ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫أن"اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﳌﻘﺪم أﻣﺎم اﻟﻨﻮاب ﻣﺰور‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﺻﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺎدة ‪17‬‬ ‫ﺣﺬﻓﺖ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﺑــﻮدﺑــﻮز اﻟ ــﺬي رﻓــﻊ ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘــﻮب ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ "ﻻ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺮ" أن‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ أﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ "ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗــﻢ ﺣــﺬﻓــﻪ دون اﻟــﺮﺟــﻮع‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻋ ـﻀ ــﺎء ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل اﻟـﺘــﻲ‬

‫أﻋــﺪت اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﳌﻘﺪم ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء("‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻨــﺺ اﳌ ـ ــﺎدة ‪ 17‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إدراج ﺑــﺮاﻣــﺞ إﺧـﺒــﺎرﻳــﺔ "وﻓــﻖ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﻳﺤﺪد ﻓﻲ رﺧﺼﺔ اﻻﺳﺘﻐﻼل"‪.‬‬ ‫ووﻋ ـ ـ ــﺪ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺑــﺈدراج ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ "ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻠﺒﺲ"‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﳌﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻄﺮ أن ﻳﺼﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ )اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن( ﻓــﻲ ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ﳌﻨﺎﻗﺸﺘﻪ واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻞ ﺻ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﺑ ــﺪأت‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮاﻟـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﻓ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ــﺎرج )دول‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ وأورﺑﻴﺔ(‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﳌﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﻮات ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫واﺳ ـﺘــﻮدﻳــﻮﻫــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫وزارة اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮﻫــﺎ "ﻗ ـﻨــﻮات‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪت اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻧــﻮرة ﺑــﻮداود‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺣ ــﺰب ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟـﻘـﻨــﻮات‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ إﻧﻬﺎ‬ ‫"ﺗـ ـﻌ ــﺪت ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود وﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ دون‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ وﻻ رﻗﻴﺐ"‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫وﺟــﻪ ﻗــﺎض إﺳـﺒــﺎﻧــﻲ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ اﺑ ـﻨــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﺧ ــﻮان ﻛــﺎرﻟــﻮس‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ وﺗﺒﻴﻴﺾ اﻷﻣــﻮال‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ "ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻔﺘﺮﺿﺔ وﺗﺒﻴﻴﺾ‬ ‫أﻣ ـ ــﻮال"‪ .‬واﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎﻫــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺜــﻮل أﻣــﺎﻣــﻪ ﻓــﻲ ‪8‬‬ ‫ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﳌﺎ دي ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﳌـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻄــﺎل ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ أﺣ ــﺪ أﻓـ ــﺮاد اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ اﳌــﺎﻟـﻜــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﺠــﺎري ﻣــﻊ إﻳﻨﻴﺎﻛﻲ‬ ‫أورداﻧ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬زوج ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎ اﳌ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ أﺿﺮت ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺼﻮرة‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﳌﺎﻟﻜﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟــﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻛﺎﺳﺘﺮو ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﳌﺎ دي ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ ﻓﻲ ﺟﺰر اﻟﺒﺎﻟﻴﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪ ،2010‬اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻰ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ )‪ 48‬ﺳﻨﺔ( ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫وﺟ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء اﳌ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﺗﻬﻤﺔ "اﻟــﺮدة" إﻟﻰ ﺷﺎب‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻘ ــﻞ ﺑ ـﺸ ـﺒ ـﻬــﺔ ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎل ﻣ ـﺴــﻲء‬ ‫ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻـﻠــﻰ اﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳـﻠــﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أودع اﻟﺴﺠﻦ اﳌﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻧﻮادﻳﺒﻮ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻮاﺟﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻋﺪام‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي اﻋ ـﺘ ـﻘ ــﻞ‬ ‫)اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫ووﺟـ ــﻪ إﻟ ـﻴــﻪ ﺗـﻬـﻤــﺔ ازدراء اﳌ ـﻘــﺪﺳــﺎت‪.‬‬ ‫وأﻣﺮ ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺈﻳﺪاﻋﻪ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻬﻢ اﻟـﺸــﺎب اﳌﻌﺘﻘﻞ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﻻ وﻧـﺸــﺮه ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـ ـﻌ ــﻮد وﻳ ـﺴ ـﺤ ـﺒــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑـﻀــﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬واﻧﺘﻘﺪ ﻗﺮارات اﺗﺨﺬﻫﺎ اﻟﺮﺳﻮل واﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟﻬﻢ ﺑـ"اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﳌﺤﺎﺑﺎة"‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎص ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺎب اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﺦ وﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ وﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﺠﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﻣﺤﻠﻲ وﻣ ـﺼــﺎدر ﻗﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ إن رﺟــﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻓﺠﺮوا أﻛﺒﺮ ﺧﻂ‬ ‫أﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻓﻲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺨﻂ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﳌـﺼــﺎدر أن اﻟـﺨــﻂ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮﻣﻮت ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﺒﻼد ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣـﻘــﺪ اﻟﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺤــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ اﻧـ ــﺪﻻع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺮان وﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ دﺧـ ــﺎن ﻛ ــﺎن ﻣــﺮﺋ ـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻋﺪة ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات وﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻀﺦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺼـ ــﻞ ﺧ ـ ــﻂ اﻷﻧ ـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﺑ ـ ــﲔ ﺣ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﳌﺴﻴﻠﺔ أﻛـﺒــﺮ ﺣـﻘــﻮل اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﺧ ـ ــﺮى وﺑـ ــﲔ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟـﻀـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت ﻣﺼﺎدر إﻟﻰ أن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺟﺎء ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﲔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮت واﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺎب ﺑﺮﺻﺎص ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﺴــﻮدان أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺑ ــﺄن ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان‬ ‫ﻃﻠﺐ إﺟــﺮاء ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺑﺸﺄن ﻧﺸﺮ ﻗﻮة‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ إﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ أراﺿﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎءت ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت أﺟــﺮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﺟــﻮﺑــﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺣﺴﻦ اﻟﺒﺸﻴﺮ وﻧﻈﻴﺮه ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻛــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻗــﺎل ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة اﻟﺒﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ــﺮﻃ ــﻮم أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ(‬ ‫إن اﻟــﺪوﻟ ـﺘــﲔ ﻧــﺎﻗ ـﺸ ـﺘــﺎ "ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻗ ــﻮات‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﺘــﺄﻣــﲔ ﺣ ـﻘــﻮل اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان"‪ .‬وأﺿﺎف أن ﺟﻮﺑﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﺣﺖ اﻟﻔﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان‪ ،‬أﺣــﺪث دوﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺘﻲ اﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻦ اﻟﺴﻮدان‬ ‫ﻋﺎم‪ ،2011‬ﻗﺘﺎﻻ ﺿﺪ ﺗﻤﺮد ﻣﺴﻠﺢ ﻟﻘﻮات ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺮﻳﻚ ﻣﺸﺎر اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ إن ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬ﺟ ــﻮ ﺑ ــﺎﻳ ــﺪن‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪث إﻟ ــﻰ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﻧــﻮري اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺠﻬﻮد اﻟـﻌــﺮاق ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ أﻛــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑــﺎﻳــﺪن ﻓــﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺔ‬ ‫ﻫــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى ﻳ ـ ــﻮم )اﻻﺛ ـ ـﻨ ـ ــﲔ( ﻣ ــﻊ أﺳــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻴﻔﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻟـ ــﻸذى ﻋ ـﻠــﻰ أﻳـ ــﺪي اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﲔ‬ ‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ واﻟﻘﻮى اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺸﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺴﺮع‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺘﺎد اﻟﻌﺴﻜﺮي وﺗﻌﺠﻞ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮاق ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن أول ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت إدوارد ﺳﻨﻮدن‪ ،‬اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن ﺳ ـﻨــﻮدن ﻟــﺪﻳــﻪ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺮار اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻴﻜﺸﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻟﻘﻨﺎة )ﺗﲔ ﺗﻲ‪.‬ﻓﻲ( ﻣﻌﺒﺮ داﺋﺮة‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪،‬‬ ‫وﺣ ــﲔ ﺳـﺌــﻞ ﻋـﻤــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﺳ ـﻨــﻮدن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳـ ــﺮار اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺈﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل‪" :‬ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻻ أرﻳـ ــﺪ أن أﺗ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ أﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻬﺎﻣﺔ ﺟﺪا‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ـ ـﻠ ـ ــﲔ ﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮوﻟ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎردﻳﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﺳﻨﻮدن‪ ،‬وﻛﺘﺐ أو ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫واﺻﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﻨﻤﺴﻴﻚ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻬﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻣﺴﺎءﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ وﻗـﻀــﺎﻳــﺎﻫــﺎ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻈﻤﺖ أﺧﻴﺮا‬ ‫ﻧﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻌﺠﺐ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺎد اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ :‬ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻣـﺤـﻔــﻮظ‪ ،‬وﻋـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ اﳌـﻴـﻠــﻮد‪ ،‬وإدرﻳ ــﺲ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮب‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻋﺰة‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ إﺛــﺎرة ﺳــﺆال اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺑــﺪأ ﻳﻄﺮح اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻹﺷ ـﻜــﺎﻻت اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫واﻹﺟ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻜـﻔــﺎﻳــﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬

‫واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻨﺺ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻟـﺘـﺒــﺎﺳــﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻣــﻦ ﺟــﺮاء ﺗﺪاﺧﻠﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺬا ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻨﻤﻄﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺻــﺎر ﻳﻄﺒﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫إﻟﻰ درﺟﺔ أﺻﺒﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫« ‪»UD)« qOK% w Y׳ « WŽuL− dN−0 wÐdF « w UI¦ « bIM‬‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻳﻄﺮح اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﺷﻜﺎﻻت اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ واﻹﺟﺮاﺋﻴﺔ ‪ º‬اﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺨﻠﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫ﻳﻨﻈﻢ "ﻧ ــﺎدي اﻹﺑـ ــﺪاع واﻟـﻔـﻜــﺮ"‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم )اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮ دار‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺟـﻠـﺴــﺔ أدﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻠ ـﻬ ــﺎ وﺻـ ـ ـ ـ ــﻼت ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺒﺎب اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬وﻟﻮﺣﺎت ﻣﻦ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ واﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫"ﻧﺰﻫﺔ ﻓﻲ رﺣﺎب اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻐﻨﺎء"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ أﻋ ــﻼم اﻟـﻔـﻜــﺮ‪ ،‬واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷدب‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﻐﺮب وﻣﻦ‬ ‫دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ "ﻓـﻴــﻼ اﻟـﻔـﻨــﻮن" ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم ﻏـ ــﺪ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‪ ،‬ﻧـ ـ ــﺪوة ﺗ ـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﻨــﺪوة ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫وﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﺸــﻂ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻴــﺮار‬ ‫ﺑـﻴــﺮﺗــﻮﻟـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﺑ ـﺤــﻮث ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﺑ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺮاﻛﻴﺰ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫"ﻏﻴﻨﻴﺎ ﻟﻴﻤﺒﻴﺎ" ﺑﻐﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ "ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح‬ ‫أﻛــﻮارﻳــﻮم" ﻳــﻮم ‪ 10‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ أﻛـ ــﺪال‪ -‬اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﺛ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـﺘــﺮح‬ ‫ﺑـ ــﺎﻧـ ــﻮراﻣـ ــﺎ أﻗ ـ ـ ــﻮى اﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻈ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ .2013‬وﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺎﺳﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮات ﻣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻣـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻔ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪورات اﻟـﺘـﺴــﻊ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﺗـﻴـﻤــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺮات‪ ،‬واﳌ ـ ـ ــﺮأة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ واﻟﻔﻦ اﻟﻨﻈﻴﻒ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺪم اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ ﺗ ــﻮﻃـ ـﺌ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫اﻟــﺪاﻋـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻋﻘﺪ ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫إﺛ ــﺎرة ﺳــﺆال اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻷﻣــﺮ أﺻﺒﺢ "ﻳــﺰداد ﺗﻌﻘﻴﺪا‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ـﺤــﺖ ﺑــﻪ ﺗ ـﺠــﺎه ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ اﳌـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻄــﻮي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ــﺬات‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻫــﻮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻌﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺄن ﺗﺮاﺛﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﺑ ــﺈﺳـ ـﻨ ــﺎد اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﻧـﻔـﺴــﻪ‬ ‫وﻓﻀﺎﺋﻠﻪ إﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ إﻟـ ــﻰ أن ﺗــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟـ ــﺮاﻣـ ــﻲ إﻟـ ــﻰ ﻧـﺴــﻒ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ‪ ،‬واﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺴﻖ‪ ،‬واﳌﻔﻬﻮم‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻮ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ إﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫واﳌﺮاﺟﻌﺔ‪" ،‬ﻷن ﻫﺪم اﻟﻨﺴﻖ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف ﻫﻮاﻣﺸﻪ‪ ،‬أو ﻧﻘﻂ ﺿﻌﻔﻪ‪،‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ ﺑﻔﻬﻢ اﻵﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄدﻳﺘﻬﺎ ﻟﻮﻇﺎﺋﻔﻬﺎ‪ ،‬وﺿﺒﻂ‬ ‫اﻟﻄﺮاﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﻠﻖ ﺑﻬﺎ اﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫اﻟــﺮﻣــﺰ‪ ،‬وﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﻪ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻣـﻨـﻈــﻮرات‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ .‬وﺗ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮورة اﻟﻴﻮم اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺧﻀﺎع‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي إﻟ ــﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻬﻢ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺧﻠﻖ وﻋﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺘﻤﻠﻚ أﺳــﺮاره‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻧﻘﻂ ﻗﻮﺗﻪ وﺿﻌﻔﻪ‪ ،‬وﻓﻬﻢ‬ ‫اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺮاء‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ‪ .‬وﻟ ـﻬــﺬا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟــﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻧــﺎرة ﻣــﺎ ﻳﺠﺐ إﻧــﺎرﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ واع ﺑﻀﺒﻂ‬ ‫ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ وﻧﻮاﻗﺼﻪ"‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدي ﻣ ـﻌ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪواﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﺳـﻌــﻮد‪،‬‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺔ ﺑ ـ‬ ‫"اﻟ ـﻘــﺮاءة اﻟﺘﻨﺎﺻﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ :‬ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫ﻧﻈﺮي"‪ ،‬اﻟﺪارﺳﲔ ﻟﻠﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﺘﻨﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪء ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺗﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟـﺘــﻲ رﻛــﺰت‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺗـ ــﺪاﺧـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص‪،‬‬ ‫واﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺼــﺎدر اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫)‪ ،(Intertextual‬ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻘﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﺻﻴﺔ أﺑﻮاﺑﺎ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺄوﻳﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺼــﻮص واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‪ ،‬إذ اﺳﺘﻠﻬﻤﺖ دور اﻟﻘﺎرئ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﺢ دﻻﻻت اﻟـ ـﻨ ــﺺ وﺗ ــﺄوﻳـ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﻔـﻜـﻜــﺔ ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻛــﺎﳌــﺆﻟــﻒ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤــﺪود اﻟـﻔــﺎﺻـﻠــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﻨـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ اﻗﺘﺮﺣﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓــﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺸﻒ أن ﻗــﺪرة ﻫــﺬه اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ وﻣــﻼء ﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺎت أوﺳ ــﻊ‬ ‫)‪ ،(Cultural Intertextuality‬ﻟـﺘـﺒــﺪأ‬ ‫دورة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﻚ ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﺳﺎﺋﺪة ﻣﺘﺒﻠﻮرة ﻓﻲ ﺻﻮرة ﻣﻌﺎﻟﺠﺎت‬ ‫ﺗﺘﻮﺳﻞ اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫ودور اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻼت اﻟﻬﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺤـﻘـﻘــﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت واﺳـ ـﻌ ــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻷدﺑـ ــﻲ وﻏ ـﻴــﺮ اﻷدﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑﻌﺪ‬

‫ﻇ ـﻬــﻮر ﺗ ـﻴــﺎرات ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺴﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺎرﻳﺨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪواﻧـ ـ ــﻲ أن ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻵﻓـ ــﺎق‬ ‫اﳌـ ــﺮﺟـ ــﻮة ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﺻ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق اﳌــﺮاﺣــﻞ اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺪأ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎص اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﺑــﻮﺻ ـﻔــﻪ ﻣـﻠـﻤـﺤــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص أﺧـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﻨﺎﺻﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻛﺪت ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫وﺣﻀﻮر اﳌﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬ودوره ﺑﻌﺪ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺎت اﻟﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬أﻣــﺎ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ـﻜ ــﻦ إﻃـ ـ ـ ــﻼق اﺳ ـ ـ ــﻢ "اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻸﺩﺏ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ‬ ‫ﺣﺪﻭﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ‬ ‫ﺍﳴﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﳲ‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ" ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻮن اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺑـ ــﺪت أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻤــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫أﻓــﻮل اﻟﺘﻨﺎص‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻮرﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ :‬اﻟﺘﻨﺎص اﳌﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬واﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻼﻣــﺢ اﻟـﺘـﻨــﺎﺻـﻴــﺔ اﻟﺘﺄوﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻀﺎؤل دورﻫﻤﺎ اﻟﻨﻘﺪي‪ ،‬وﺑﺸﺮ‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ أﻛﺒﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻮرﺗﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫)اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ(‪ ،‬ﻣــﺮﻛــﺰا ﻋﻠﻰ أﺑــﺮز ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﺻﻴﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃ ــﺮق ﺗﻔﺎﻋﻠﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺼﻮص ﻓﻲ دواﺋﺮﻫﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬اﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮﻋ ــﺰة‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻮﻻي‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﻜـ ـﻴ ــﻚ إدوارد ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻪ ﻫ ــﺬا‬

‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره‬ ‫ﻣ ــﺮﺟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻈــﻮر ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻜــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ذﻟ ــﻚ أن ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ "اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺮاق" ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﳌــﺮﺟ ـﻌــﻲ ﻟ ـﻜــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﻫﺘﻤﺖ‬ ‫ﺑﻨﻘﺪ اﻟﻨﺰﻋﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن اﳌ ـﻘ ـﺼــﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺮد اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮري ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻫﻮ اﻟﺘﺨﻴﻴﻞ اﻟﺴﺮدي اﻟﺬي‬ ‫أﻧﺘﺞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق اﻹﻣ ـﺒــﺮاﻃــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺤﻜﻮﻣﺎ ﺑﻨﺴﻖ إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﻀﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء ﺗ ـﺼــﻮراﺗــﻪ ﻋــﻦ اﻵﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻷﻃــﺮاف‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ‪ .‬ﻧﺴﻖ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل‪ ،‬ﻓﻲ اﺳﺘﺒﻄﺎن‬ ‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ وﺗﺼﻮرات اﻻﺑﺴﺘﻴﻤﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﺗﻔﻮق ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻐﺮب‬ ‫وﻣﺮﻛﺰﻳﺘﻪ‪ ،‬ودوﻧﻴﺔ اﻟﺸﻌﻮب اﻷﺧﺮى‬ ‫وﻫﺎﻣﺸﻴﺘﻬﺎ‪ .‬وﻛــﺎن ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﻖ اﳌـﻀـﻤــﺮ وآﺛـ ـ ــﺎره‪ ،‬ﺗ ــﻮرط ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺨﻴﻴﻞ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﺻﻮر وﺗﻤﺜﻴﻼت‬ ‫ﻣﺘﺤﻴﺰة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻮﺷﺢ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺎزات ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺄى ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻧﻲ اﳌﻴﻠﻮد‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻋﻦ "اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﺛﻨﻴﺔ واﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎري"‪ ،‬وﺳ ـﻌ ــﻰ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ـﻀــﻲء ﻣﻦ‬ ‫ﺟــﻮاﻧــﺐ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬أو ﻣــﺎ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴ ـﺘــﻪ اﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة‪ ،‬ﻣ ــﻊ إﺑ ـ ــﺮاز دور‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﺛﻨﻴﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﺶ واﻟـ ـﻈـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑــﻪ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻓـﻀــﺢ ﺻــﻮر اﻟﻌﻮﳌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻴــﻒ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ اﳌـ ـﺸ ــﺮوع اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎري ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺒﺎﺷﺮ أدواره ﻛﻤﺎ رﺳﻤﻬﺎ‬ ‫اﻵﺑ ــﺎء اﻷوﻟ ــﻮن ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋـﻨــﺪ ﻣـﻔـﻬــﻮم "اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻹﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ" اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻴــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫"دراﺳﺎت اﻷﻗﻠﻴﺎت"‪ ،‬وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻤﻔﻬﻮم‬ ‫"اﻟﻨﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري" وﺻﻠﺘﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻣـﺒــﺮﻳــﺎﻟـﻴــﺔ واﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫واﻷﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻘ ــﺮون‬ ‫اﻷرﺑ ـﻌــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج )اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ(‪ ،‬أم ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫)اﻻﺳـﺘـﻌـﺒــﺎد(‪ ،‬وﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻷدﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹﺛﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺔ واﳌ ـﻬ ـﻤ ـﺸــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼﻓــﺎ ﻟﻠﻨﻘﺪ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎري‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺘﺤﺮى‬ ‫اﻟ ـﺼــﻼت اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﺑــﲔ اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫)ﺑـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺢ اﳌ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻢ( واﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫)ﺑـﻜـﺴــﺮ اﳌ ـﻴــﻢ( إﺑ ــﺎن اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮات ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﳌﻴﻠﻮد أﺛــﺮ "اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻹﺛ ـﻨ ـﻴ ــﺔ " ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـ ـ "وﻳ ـ ــﺐ دﻳ ـ ـﺒـ ــﻮا"‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﻰ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـ ـ ــﻮغ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮي ﳌ ـﻨ ــﺰﻟ ــﺔ‬ ‫اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻓــﻲ أﺗــﻮن ﺛﻘﺎﻓﺔ‬

‫‪ÍœuF *« bL; åW¹«Ëd « qO ² …¡«d w q¹ËQ² « WM² ò‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ ﻋـ ــﻦ "دار اﻟـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ" ﺑﺴﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﻛﺘﺎب ﻧﻘﺪي ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺴﻌﻮدي ﺑﻌﻨﻮان "ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺘﺄوﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻗــﺮاءة ﻣﺘﺨﻴﻞ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪،‬‬ ‫ﻗﺪم ﻟﻪ اﻟﺮواﺋﻲ واﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﻧﻘﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﻏﻼف اﻟﻜﺘﺎب أن اﻟﺮواﻳﺔ "ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻷدب اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ أﻓﻘﺎ واﺳﻌﺎ ﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ واﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻗــﺪ ﻛــﺎن اﳌﺘﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮدي وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ أﺳـ ــﺎس ﻟ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻣــﺪت اﻟـﻨــﺎس ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗـﺘـﻤـﻜــﻦ اﳌ ـﻌــﺎرف‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻷﺧ ــﺮى ﻣــﻦ إﻳـﺼــﺎﻟـﻬــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﻘــﺎرئ‬ ‫ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻟـﻴـﺴــﺮ واﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ اﻹﻣ ـﺘــﺎع ﻛـﻤــﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ ﻛــﺎن ﻫــﺎﺟــﺲ ﻫــﺬه اﻟ ـﻘــﺮاءات‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﻤــﺎذج ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺤﻜﻲ‪ ،‬وﻃﺮق ﺗﺸﻜﻞ اﳌﺘﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ‪ ،‬وأﺷـ ـﻜ ــﺎل ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﺣ ـﻘــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻮد واﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ .‬وﻛ ــﺎن اﳌـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺮاءات ﻫﻮ اﻹﻧﺼﺎت إﻟﻰ اﻟﻨﺺ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ذاﺗــﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺘﺒﻊ إﺷــﺎراﺗــﻪ‪ ،‬وﳌﻠﻤﺔ ﺧﻴﻮط‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟ ـﻌــﻮاﳌــﻪ اﻟـﺤـﻜــﺎﺋـﻴــﺔ ﻗـﺼــﺪ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ اﳌﺘﺨﻴﻞ اﻟـﺴــﺮدي وﺗــﺄوﻳـﻠــﻪ‪ ،‬وﻋﺒﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻘﺮاﺋﻴﺔ أﻣﻜﻦ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫أوﺟ ــﻪ اﺷـﺘـﻐــﺎل اﳌﺘﺨﻴﻞ اﻟ ـﺴــﺮدي ﻓــﻲ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻧﺎﻫﺎ ﻣﺘﻨﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎرﺑﺔ واﻟﻘﺮ‬ ‫اءة"‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﳌـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي أدﻳ ـ ــﺐ وﻧ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـﻬـﺘــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ واﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﺣـ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺼﻮﻓﻲ‪ ،‬ﺻﺪرت ﻟﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫واﻷﺑﺤﺎث ﻓﻲ ﻣﺠﻼت ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺘﺐ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪:‬‬ ‫"ﻣـ ــﺪارج اﻟ ـﺒــﻮح واﻟ ـﻌــﺰﻟــﺔ" دﻳـ ــﻮان ﺷـﻌــﺮ ‪،2007‬‬ ‫و"ﺳــﺎﻧ ـﺸــﻮ ﺑــﺎﻧ ـﺸــﺎ ﻳــﺪﺧــﻞ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ" ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ ‪ ،2013‬و"اﺷـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎل اﻟ ـ ـ ــﺬات‪ :‬ﺳـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺼﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب اﻹﺷﺎرات اﻹﻟﻬﻴﺔ"‬ ‫دراﺳﺔ ‪.2007‬‬ ‫وﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﺻﺪر ﻟﻪ ﻛﺘﺎب ﻋﻦ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﺗﺤﺖ ﻋـﻨــﻮان "ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﳌﺘﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﻣﺤﻤﺪ آدم‪ ،‬اﻷﻧﺴﺎق اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﺟﺪﻟﻴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار واﻟﺘﻔﺮد"‪.‬‬

‫ﺑـﻴـﻀــﺎء ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ وﺟ ــﻮد "وﻋــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎﻋــﻒ" ﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ "أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ" وﻣ ــﺎ ﻫــﻮ "أﺳـ ــﻮد"‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب اﻷﻓــﺮو‪ -‬ﻛﺎرﻳﺒﻴﲔ واﻷﻓﺎرﻗﺔ‬ ‫)إﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰار‪ ،‬وﻓـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﺰ ﻓـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﺷـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮا أﺷ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﻲ(‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي أﺿـ ـﻔ ــﻮا‬ ‫دﻻﻟ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻴـﻐــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻖ "اﻟﻨﻘﺪ اﻹﺛـﻨــﻲ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﳌـ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﳌـﻨـﻈــﺮ اﻷدﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬إدوارد ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ"اﻻﺳﺘﺸﺮاق" اﻟﺬي ﻋﺪ ‪ ،‬ﺑﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ـﺎب دﺷــﻦ‪ ،‬ﺿﻤﻨﻴﺎ‪" ،‬اﻟﻨﻘﺪ ﻣﺎ‬ ‫أول ِﻛـﺘـ ٍ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري" ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫»ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ«‬ ‫ﻹﺩﻭﺍﺭﺩ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺃﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ‬ ‫ﺩﺷﻦ ﺿﻤﻨﻴﺎﹰ‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﳲ‬ ‫ﺍﻟﻐﺮﺏ‬

‫أﻣــﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮب‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻋ ـ ــﺎد ﻓ ــﻲ ﻣــﺪاﺧ ـﻠ ـﺘــﻪ اﳌــﻮﺳــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ "اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ وﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ" إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﻘﺮن ‪ 18‬ﺑﺄورﺑﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺷ ـﻬــﺪه ﻓــﻲ ﺗـﺴـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻊ اﻟﻨﺎﻗﺪ واﳌﻔﻜﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫"ﻓﻨﺴﻨﺖ ﻟﻴﺘﺶ"‪ ،‬اﻟــﺬي دﻋــﺎ إﻟــﻰ ﻧﻘﺪ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﺠﺎوز اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ واﻟﺴﻴﻤﺎﺋﻴﺎت‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ‪ ،..‬واﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻚ أﻟﻐﺎز اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﻗـﻔــﺎ ﻋـﻨــﺪ ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ "ﻟ ـﻴ ـﺘــﺶ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﳌﻀﻤﺮ ﻓﻲ ذﻫﻦ اﳌﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺗـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﻮب اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺒ ـﺌــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋـ ـﺒ ــﺎءة اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن "اﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻬــﺞ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻫﻮ اﳌﺜﻘﻒ اﻟﻨﺨﺒﻮي‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻫﻮ اﳌﺜﻘﻒ اﻟﻬﺎﻣﺸﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻜﺎﻓﺢ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻳـﺼــﺎل ﺻــﻮﺗــﻪ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﺼﻮت ﻟﻴﺲ ﻧﻤﻮذﺟﻴﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﺻــﻮت ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﻧﺒﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‪ ،‬وﻫ ـﻤــﻮم اﳌــﻮاﻃــﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺻﻮت ﻣﻦ ﻻ ﺻﻮت ﻟﻪ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻳــﻮب أن اﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰه ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬أوﻗــﻊ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫وأوﻗــﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟـﺘــﺎم ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻴــﻮب اﻟﻨﺴﻘﻴﺔ‬ ‫اﳌﺨﺘﺒﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎءة اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻇـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮب اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻨــﺎﻣــﻰ‬ ‫ـﻮﺳ ـ ـﻠـ ـ ًـﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ـ ِ‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﻼﻏ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺻ ـ ــﺎرت ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ذﻫ ـﻨ ـﻴــﺎ وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﺎدر ﻟﻠﺨﻠﻞ اﻟﻨﺴﻘﻲ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ ﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﻐﺬاﻣﻲ ﻷن ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋــﻦ "ﻣ ــﻮت اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻷدﺑ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣــﺆﻫــﻞ ﻟـﻜـﺸــﻒ ﻫ ــﺬا اﻟـﺨـﻠــﻞ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺣﻼل اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﻷداة اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ أداة ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺮاءة اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ اﻟﺨﺎﻟﺺ‪ ،‬وﺗﺒﺮﻳﺮه‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ أداة ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب وﻛـﺸــﻒ‬ ‫أﻧﺴﺎﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺪث اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ إدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮاوي ﻋــﻦ‬ ‫"اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑــﻲ"‪،‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﻋــﻦ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻜﺘﺴﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻮرة آﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮة ﻟـ ـﻘ ــﺮاءة اﻟ ـﻨــﺺ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﺎف ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ واﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻼزم ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻟــﻲ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ آن‪ .‬وأﺑــﺮز‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ أن اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﻋﺎﺑﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫زﻣ ــﻦ اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ اﳌـﻨــﺎﻫــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰة ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻨ ــﺺ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﺎ‬ ‫أﺣــﺪﺛـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺟـﻬــﻮد اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫اﳌﻨﻀﻮﻳﻦ ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺤﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻞ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻷدب‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺨﻀﺮاوي أن ﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـ ــﻸدب ﻳـﻘـﺘـﻀــﻲ ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﺣــﺪود اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺎر اﳌـ ـ ــﺮدود اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﺣـﻘــﻮﻻ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻋــﺪﻳــﺪة‪ .‬ﻓﺈﻟﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ـ ـ ــﺎﻷدب ﻛ ـﺨ ـﻄــﺎب‬ ‫ﻟ ـﻐــﻮي ﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﺒــﺮز أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟــﻮﻋــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮاﺳـ ــﻊ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻧــﺎرﺗــﻪ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻂ ﻣــﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻳﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻷﻧ ـﺴــﺎق اﳌﻀﻤﺮة‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬وﺧـ ـﻠ ــﺺ اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاوي إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻘـﺒــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ودوره اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﺒـ ـﻠ ــﻮره اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻃـ ــﺮوﺣـ ــﺎت ﺗـﻨـﺒـﻌــﺚ أﻣ ــﺎﻣ ــﻪ ﻋــﺪة‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎؤﻻت ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ :‬ﻫ ــﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة؟‬ ‫وﺑﺎﻟﻘﻴﺎس إﻟــﻰ ﻣــﺎذا ﻳﺤﻖ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة؟ وﻣــﺎ ﻫــﻲ اﳌـﻌــﺎﻟــﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﳌﻘﺎرﺑﺔ؟‬

‫ﻓﻲ إﻃﺎر أﻧﺸﻄﺘﻪ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣﻔﻼت‬ ‫ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ رﻣ ــﻮز اﻷدب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﳌﻜﺘﺐ اﳌــﺮﻛــﺰي ﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺠﻲ‬ ‫ﺑﺴﻼ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮف‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺻﺔ واﻷدﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻫﻴﻔﺎء اﻟﺴﻨﻌﻮﺳﻲ‪ .‬وﺳﻴﺸﻤﻞ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻬﺎدات‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻖ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ــﺮاءات ﻓـﻲ‬ ‫ﻣﻨﺠﺰﻫﺎ اﻟـﻘـﺼـﺼــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻘــﺎد اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺠﻴﺐ اﻟـﻌــﻮﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻴﺪ رﻛﺎﻃﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻞ ﺣﻤﺪاوي‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟـﺤــﺎﺻـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه ﻓــﻲ اﻷدب اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫"ﻏــﻼﺳـﻜــﻮ" ﻓــﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﻫﻴﺄة اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻋﻀﻮ راﺑﻄﺔ أدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ‪":‬ﺿﺠﻴﺞ"‬ ‫‪ ،2004‬و"رﺣﻴﻞ اﻟﺒﺤﺮ" ‪ ،2005‬و"إﻧﻬﻢ ﻳﺮﺗﺪون اﻷﻗﻨﻌﺔ" ‪ ،2007‬و"ﻓﻀﺎءات اﻟﺤﺐ"‬ ‫‪ ،2008‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﻌﻨﻮان‪" :‬ووﻣﻦ أون ﺳﻮﻳﺮل"‪ ،‬ﻫﺬا ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ إﺻــﺪارﻫــﺎ ﳌﺴﺮﺣﻴﺎت ﺑﻌﻨﻮان‪" :‬ﻧﻘﻮش ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻣــﺮأة" ‪ ،2009‬و"ﺷـﻬــﺮزان"‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺟﻤﺔ ﻧﻤﺎذج ﺷﻌﺮﻳﺔ وﻗﺼﺼﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺻﺪى‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬

‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون واﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺮﺳﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﻌﻘﺪت‬ ‫دورﺗـ ـ ــﻪ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻀ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫أﺻــﺪﻗــﺎء اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺘﻄﻮان ﻣــﻦ ‪15‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 19‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺟ ــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﻄــﺎﻫــﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺨــﺎوي‪ ،‬واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ ﺑﻮﻏﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮف اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻋﺮض أﻓﻼم‬ ‫"ﻣﺸﻮار" ﳌﻴﺎر اﻟﺮوﻣﻲ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ ‪ ،‬و"أرض اﻷﺑﻄﺎل" ﻟﺴﻬﻴﻢ ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬و"اﻷﻋﻤﺎق" ﻟﻴﻮﺳﻒ اﻟﺸﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬و"ﻇﻞ اﻟﺒﺤﺮ" ﻟﻨﻮاف‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﺎﺣــﻲ ﻣــﻦ اﻹﻣـ ــﺎرات اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬و"ﻫ ــﻦ ﺣــﺎﺿــﺮات" ﻟﺮﻳﺠﻴﺲ‬ ‫ﺳﻮدﻳﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﺧﺒﺮاء ﺣﻮل اﳌﻌﺠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺸﺮوع ﻣﻨﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ إدارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺶ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء وﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ أﻋ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ أﺑـ ــﻮ اﻟـ ـﻌ ــﺰم ﺣــﻮل‬ ‫"اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ اﳌ ـ ــﺪرﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء‪ ،‬ﺑﺴﺎم ﺑﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻧﺎدر ﺳﺮاج‪ ،‬ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﻧﺠﻴﺐ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬رﻳﻤﺎ ﺑﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻘﺎر‪ ،‬ﻣﺒﺎرك رﺑﻴﻊ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ أﺑﻮ اﻟﻌﺰم‪.‬‬ ‫ورﻛــﺰ اﻟـﻨـﻘــﺎش ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة اﻹﻓ ــﺎدة ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟــﻮﺿــﻊ ﺧﻄﺔ ﻣﻌﺠﻢ وﻇﻴﻔﻲ ﻣــﺪرﺳــﻲ ﻳﻠﺒﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟـﺘــﻼﻣــﺬة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺮاﺣﻞ اﳌﺪرﺳﻴﺔ )اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻹﻋﺪادﻳﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ(‪ ،‬وأﺛﻤﺮت اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻗﺘﺮاح‬ ‫ﺗﺼﻮر ﻣﻔﺼﻞ ﺣﻮل ﻣﺸﺮوع اﳌﻌﺠﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ اﳌﺪرﺳﻲ‪.‬‬

‫‪UMÝU½ ÍuKŽ dLF å—UM « tON²Að ô VDŠò‬‬

‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ "دار اﻟﻌﲔ ﻟﻠﻨﺸﺮ" ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫دﻳﻮان ﺷﻌﺮي ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻮي ﻧﺎﺳﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺣﻄﺐ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪ اﻟﻨﺎر"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﺎص أﺣـﻤــﺪ ﺑــﻮزﻓــﻮر ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻫــﺬا ﺷﺠﺮ أﺧﻀﺮ‬ ‫ﻻ ﺗﻘﺮﺑﻪ اﻟﻨﺎر ﻷن اﻟﻨﺎر ﺛﻤﺎره ﻟﻴﻞ ﻳﺤﺒﻮ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎري واﻟ ـﻌــﺮي اﻟـﻜــﺎﺷــﻒ أﺳ ـ ــﺮاره‪ .‬ﺳـﺒـﺤــﺎن اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪس‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻐــﻮص اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ إذا ﻃـ ــﺎر‪ ،‬وﻳـﺴـﻜــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺢ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻛــﺎﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬داره‪ .‬وﻷﻧ ــﻲ‬ ‫أﻋﺮف أن اﻟﺤﺐ ﻟﻨﺎ ذﺋﺐ واﻟﺸﻌﺮ وﺟﺎره ﻓﺴﺄﻛﻤﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻟـﻴــﺄﻛـﻠـﻨــﻲ اﻟــﺬﺋــﺐ‪ ،‬وﺗـﻌـﺸـﻘـﻨــﻲ اﻟـﺤـﻠــﻮة‬ ‫أو أﻋ ـﺸ ـﻘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻤـ ــﻮت ﻣ ـﻌ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮ وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺮاره"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﻨــﻪ اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺳ ــﺎﺳ ــﲔ ﻋ ــﺪﻧ ــﺎن "ﺷ ـﻴ ـﻄــﺎﻧــﻪ‬ ‫ﻃـﻴــﺐ وﻃـﻔــﻮﻟـﺘــﻪ ﻣ ـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻧـﺼــﻮﺻــﻪ ﻓﺘﺮﻓﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻨــﻮرات ﻗﺼﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺎﻟــﺐ‪ .‬أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻳﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ﻗﺎرﺋﻪ ﺑﻘﺼﺺ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮاﻓﻌﺎت‪ .‬ﻣﺮاﻓﻌﺎت ﺳﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺎدام اﻷدب ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ـﺘــﻪ وﻗ ـﻀ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﻮاء‪ .‬وﺣﻴﻨﻤﺎ اﺧﺘﺎر ﻫــﺬا اﻟـﺴــﺎرد اﻟﺤﻜﻴﻢ ﺣﺪ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮن‪ ،‬اﳌﺠﻨﻮن ﻣﻦ ﻓــﺮط اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬أن ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻨﺎ‬

‫ﻛــﻮة ﻋﻠﻰ ﻏــﺎﺑــﺔ روﺣــﻪ اﻛﺘﺸﻔﻨﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻫ ـﻨــﺎك‪...‬‬ ‫ﺧﻴﺎﻻ ﻳﺘﺮاءى وﺳــﻂ اﻷدﻏــﺎل‪ .‬ﻛــﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺣﺪ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ‪ .‬ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻛﺄﻧﻪ اﻟﻬﻮاء‪ .‬وﻣﺴﺘﻮﺣﺸﺎ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﺣ ـﻄــﺐ رﻃـ ــﺐ ﻻ ﺗـﺸـﺘـﻬـﻴــﻪ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎر‪ .‬اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ‬ ‫"ﻻﻳــﺖ" ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻳــﻮان‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ أن ﻛﺄس اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻃﺎﻓﺤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻄﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة ﻓ ـﺘــﺎك‪ .‬أﻣــﺎ ﻋـﻤــﺮ ﻋـﻠــﻮي ﻧــﺎﺳـﻨــﺎ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻓﻴﻠﺴﻮف ﻣــﻦ زﻣــﺎﻧـﻨــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﻴﻞ اﳌــﻮﺑــﺎﻳــﻞ و"ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮك"‪ .‬ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻮف اﺗ ـﺨــﺬ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻏ ــﻮاﻳ ـ ًـﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺐ‬ ‫ﻣﺴﻠﻜﺎ‪ ،‬واﻟﺨﻔﺔ ﻣﺬﻫﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﺧﺘﺎر اﻷدب ﺳﺒﻴﻠﻪ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻧـﺤــﻮ ﺟـﻨــﺎن اﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ"‪ .‬وذﻛ ــﺮت اﻟﻘﺎﺻﺔ‬ ‫زﻫﺮة زﻳﺮاوي أن اﻟﺸﺎﻋﺮ "ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﺼﺎﺋﺪه‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧــﻼﺻــﺔ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ روﺣ ـﻴــﺔ ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﺟـﺴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻓﺎﺗﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻨﻘﻒ أﻣــﺎم ﺗﻴﺎر ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻋﺮ واﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫واﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬ﺗﻤﻴﻂ ﻗﺼﺎﺋﺪه اﻟﺤﺠﺐ ﻋﻦ اﳌﺆﻟﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪،‬‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻢ اﻟــﺬي ﻧﻐﻤﺾ أﻋﻴﻨﻨﺎ ﻛــﻲ ﻻ ﻧ ــﺮاه‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻳـﻔـﻀــﺢ أﻣ ــﺮ ﺟـﺴــﺪﻧــﺎ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎﻫــﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻴﻠﻨﻲ ﻣﺠﻤﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ واﳌﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﺑﻦ رﺷﻴﻖ‪ :‬ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﺿــﺎﻗــﺖ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎرة اﺗ ـﺴــﻊ اﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ‪ ،‬ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺑﺤﻄﺐ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻧﺎره ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎر ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪ"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫أسس حزب النهضة والفضيلة في عام ‪ ،2005‬إثر‬ ‫انشقاق زعيمه محمد خليدي عن العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إث ��ر ال �ع��دي��د م ��ن ااخ� �ت ��اف ��ات‪ ،‬ي�ب�ق��ى أه�م�ه��ا‬ ‫حسب محمد خليدي هو الخلط بن ما هو دعوي‬ ‫وس �ي��اس��ي م ��ن ط ��رف إخ � ��وان ب ��ن ك �ي ��ران وت��أث�ي��ر‬

‫الجناج الدعوي امتمثل في "الدعوة والتبليغ" على‬ ‫ال�ق��رار السياسي للحزب‪ ،‬ولكن تبقى أه��م محطة‬ ‫ميزت حزب النهضة والفضيلة هو التحاق بعض‬ ‫م��ن رم��وز السلفية ف��ي ام�غ��رب بالحزب وممارسة‬ ‫العمل السياسي في إطار قانوني‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫في هذا الحوار يتحدث محمدخليدي عن السياق‬ ‫العام لتأسيس ح��زب النهضة والفضيلة ودواع��ي‬ ‫ان �ش �ق��اق��ه ع ��ن ح� ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وص ��وا‬ ‫إل��ى عاقته م��ع م��ا يسمى ف��ي ام�غ��رب ب � "السلفية‬ ‫الجهادية"‪.‬‬

‫محمد خليدي‪ :‬اخلط بن "الدعوي‬ ‫والسياسي" سبب انشقاقنا عن‬ ‫العدالة والتنمية (‪)2/1‬‬ ‫‪ º‬الدعوة يجب أن تكون واضحة وليس من أجل السياسة‬ ‫‪ º‬من مصلحة الجميع أن يندمج السلفيون في العمل السياسي‬

‫حوار‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫محمد خ�ل�ي��دي‪ ،‬اأم ��ن ال �ع��ام لحزب‬ ‫النهضة والفضيلة‪ ،‬نشأ وسط عائلة‬ ‫وط �ن �ي��ة‪ ،‬وت��ول��ى م �س��ؤول �ي��ة ت��أس�ي��س‬ ‫ن �ق��اب��ة اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل�ل�ش�غ��ل في‬ ‫امغرب ع��ام ‪ ،1976‬وه��و عضو قديم‬ ‫ف ��ي ال �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وه ��و ااس� ��م اأس �ب��ق‬ ‫لحزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫ك��ان م �س��ؤوا ع��ن "ج��ري��دة العصر"‬ ‫ل �س��ان ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة س��اب �ق��ً‪ ،‬ثم‬ ‫ان �ت �خ��ب ع� �ض � ً�وا أم ��ان ��ة ال� �ح ��زب ف��ي‬ ‫امؤتمر الرابع للحزب‪ ،‬وبعدها سعى‬ ‫إلى تأسيس تيار "اليقظة والفضيلة"‬ ‫ل� � �ي � ��وازن ب� ��ه ت� �ي ��ار ح ��رك ��ة ال �ت��وح �ي��د‬ ‫واإصاح داخل الحزب‪ .‬وفي ‪،2005‬‬ ‫أس� � ��س رف � �ق� ��ة ع� ��دد م� ��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫السياسية امغربية اآتية من أح��زاب‬ ‫أخ ��رى محافظة م��ن بينها امهندس‬ ‫خليل م �ع��روف وع�ب��د ال �ق��ادر ال�ت��اث‬ ‫وكذلك حمزة الكتاني وآخرون‪.‬‬

‫< ب��داي��ة م��ا ه��و ال �س �ي��اق ال �ع��ام‬ ‫لتأسيس حزب النهضة والفضيلة ؟‬ ‫> حزب النهضة والفضيلة‬ ‫ت� ��أس� ��س م � ��ن خ � � ��ال ت ��راك� �م ��ات‬ ‫سياسية التي كان يعيشها منذ‬ ‫‪ ،1967‬أوا اشتغلت مع امرحوم‬ ‫ال �خ �ط �ي��ب ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ح��زب‬ ‫ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ث��م ق�م��ت ب��زي��ارة‬ ‫ل�ل�ج��زائ��ر وات�ص�ل��ت م��ع اب��ن بلة‬ ‫رحمه الله‪ ،‬حيث كان لدي سؤال‬ ‫مع امرحوم ابن بلة هل له عاقة‬ ‫مع امغاربة‪ ،‬وفعا قال لي بأنه‬ ‫ي�ح�ت��رم شخصيتن مغربيتن‬ ‫هما الخطيب‪ ،‬أنه كان معه في‬ ‫جيش التحرير‪ ،‬وكذلك امهدي‬ ‫ب�ن�ب��رك��ة أن��ه ك��ان رج��ا وطنيا‬ ‫إل��ى غ�ي��ر ذل ��ك‪ .‬وه ��ذا ال�ل�ق��اء مع‬ ‫رئيس الجمهورية الجزائرية‪،‬‬ ‫أع � �ط� ��ان� ��ي إي� � �ح � ��اء ب� � ��أن أت �ص ��ل‬ ‫بامرحوم الخطيب للعمل معه‬ ‫ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬من‬ ‫هنا دخلت إلى الحركة الشعبية‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم � ��اذا أق� ��ول ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أن �ه��ا ك��ان ��ت ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة ف�ق��ط‬ ‫الحركة الشعبية التي يترأسها‬ ‫أح � � � � ��رض � � � � ��ان‪ ،‬ووق � � � � � ��ع خ� � � ��اف‪،‬‬ ‫وب �ع��ده��ا س �ع��ى ال �خ �ط �ي��ب إل��ى‬ ‫تأسيس حزب الحركة الشعبية‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬إا‬ ‫أن� � ��ه وق� � ��ع خ� � ��اف ع� �ل ��ى ال � �ق� ��رار‬ ‫ال� � � � � ��ذي ات � � �خ� � ��ذ ف � �ي � �م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب� �م ��وض ��وع رئ� ��اس� ��ة ال� �ب ��رم ��ان‪،‬‬ ‫وات� �خ ��ذ ق � ��رار ل �ح��ل ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬إذن ه ��ذا ال�خ��اف‬ ‫أورد أن ه ��ذا ال �ح ��زب ي �ج��ب أن‬ ‫ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه ال �ح��رك��ة الشعبية‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ي ي�ط��ال��ب ب�م��ا ه��و دس�ت��وري‬ ‫وم� � ��ا ه � ��و دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪ ،‬ول �ك ��ن‬ ‫ام �ه��م ف ��ي ه ��ذا ال� �ح ��وار ه ��و أن��ه‬ ‫ن �ظ��را ل�ت��رب�ي��ة ال�خ�ط�ي��ب ون �ظ��را‬ ‫اهتمامه بالقضايا اإسامية‪،‬‬ ‫اح � � � ��ظ أن � � � ��ه أس � � � ��س م � � ��ن أج � ��ل‬ ‫ام �ب��ادئ اإس��ام �ي��ة وام��رج�ع�ي��ة‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ة‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه ل � ��م ي �م��ض‬ ‫ب �ع �ي��دا‪ ،‬ول� �ك ��ن ب �ع��د ‪ ،67‬ك��ان��ت‬ ‫الفكرة هي تأسيس ح��زب على‬ ‫مبادئ إسامية وعلى مرجعية‬ ‫إسامية‪ ،‬ولهذا ك��ان أول حزب‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ب� �ص� �ف ��ة ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ينطلق م��ن مرجعية إسامية‪.‬‬ ‫وف� � �ع � ��ا وج� � � � ��دت ذات� � � � ��ي داخ� � ��ل‬ ‫الحزب نظرا لحمولته الفكرية‪،‬‬ ‫ون � �ظ� ��را ل �ح �م��ول �ت��ه اإس ��ام� �ي ��ة‬ ‫واشتغلت معه‪ ،‬وبعدها اتضح‬ ‫لي أن بعض الحركات اموازية‬ ‫ل �ل�ح��زب ك��ان��ت ت�س�ي��ر ف��ي نفس‬ ‫ال �خ��ط اإس ��ام ��ي‪ ،‬ول �ه ��ذا كنت‬ ‫أن ��ا م��ؤس��س اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ل �ش �غ��ل ف ��ي ام� �غ ��رب ال � ��ذي ك��ان‬ ‫ل� � ��ه ت � ��وج � ��ه إس� � ��ام� � ��ي وع� �م� �ل ��ت‬

‫ف� � �ي � ��ه ك� � �ك � ��ات � ��ب ع� � � � ��ام وك � ��أم � ��ن‬ ‫ل � �ل � �ح� ��زب‪ .‬وات� � �ض � ��ح أن� � ��ه ك��ان��ت‬ ‫ه �ن��اك م �ض��اي �ق��ات‪ ،‬ن �ظ��را ل�ع��دم‬ ‫ف�ه��م ال �ط��رح ال ��ذي ط��رح �ن��اه في‬ ‫ام �غ ��رب ب��اع �ت �ب��ار ام� �غ ��رب دول ��ة‬ ‫إس��ام �ي��ة وي �ج��ب أن ي �ك��ون في‬ ‫طبعه اإس��ام بطبيعة الحال‪،‬‬ ‫إذن كانت هناك مضايقات من‬ ‫أج��ل ع��دم ااس�ت�م��راري��ة ف��ي هذا‬ ‫اات� �ج ��اه‪ ،‬رغ ��م أن ��ه ك��ان��ت ه�ن��اك‬ ‫ماحظات عند بعض اإخ��وان‬ ‫ب ��أن ه ��ذه اأش �ي��اء ا ب��د منها‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ام� �ش� �ك ��ل ال� �ك� �ب� �ي ��ر ال � ��ذي‬ ‫حصل هو في ‪ ،1983‬حيث أننا‬ ‫ف �ك��رن��ا ف��ي أن ن�غ�ي��ر اس ��م ح��زب‬ ‫ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ب�ح��زب النهضة‪،‬‬ ‫م� �ع� �ن ��ى ه � � ��ذا أن ه � � ��ذه ال� �ف� �ك ��رة‬ ‫ك��ان��ت ح��اض��رة ع�ن��دي منذ ذلك‬ ‫الحن‪ ،‬أن امغرب ك��ان ا بد له‬ ‫م��ن نهضة اق�ت�ص��ادي��ة ونهضة‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة ون� �ه� �ض ��ة إس��ام �ي ��ة‬ ‫ك� � ��ذل� � ��ك‪ ،‬ول� � �ك � ��ن وق� � �ع � ��ت ك ��ذل ��ك‬ ‫م �ض��اي �ق��ات ف ��ي ه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ول� ��م ن �س �ت �ط��ع أن ن �ح �ص��ل ع�ل��ى‬ ‫اس��م النهضة وبقينا ف��ي حزب‬ ‫ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬ن �ظ��را أن اس��م‬ ‫النهضة كان غير ممكن‪.‬‬ ‫< ه ��ل ام �ن��ع ك� ��ان م ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫القانونية أم السياسية ؟‬ ‫> بل من الناحية السياسية‪،‬‬ ‫وب � ��دأن � ��ا ن� �ش� �ت� �غ ��ل‪ ،‬ل� �ك ��ن ك��ان��ت‬ ‫هناك عراقيل ع��دي��دة‪ ،‬مما دفع‬ ‫ب��ال�ح��زب إل��ى تجميد أنشطته‪،‬‬ ‫وب�ع��د ذل��ك ج��اء ت مرحلة صار‬ ‫من الازم على الحزب أن يجدد‬ ‫أنشطته‪ ،‬نظرا لإكراهات التي‬ ‫ك��ان��ت ت �ع��رف �ه��ا ام �ن �ط �ق��ة ك��ال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت ف��ي ال �ج��زائ��ر وك��ذل��ك في‬ ‫إيران كقضية الخميني‪ ،‬وبهذا‬ ‫ك ��ان م ��ن ال � �ض ��روري أن ن �ع��اود‬ ‫ااشتغال للمساهمة في حماية‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وب �ع��ده��ا ب��دأن��ا نهيئ‬ ‫ل �ل �م��ؤت �م��ر إع� � ��ادة ال� �ح ��زب إل��ى‬ ‫ااشتغال‪ ،‬ولكن بعض اإخوان‬ ‫م� �ن� �ه ��م ع � �ب ��د اإل � � � ��ه ب � ��ن ك � �ي ��ران‬ ‫وب� ��اه� ��ا‪ ..‬ات �ص �ل��وا ب��ال �خ �ط �ي��ب‪،‬‬ ‫وبينما كنت أعد مؤتمر الحزب‪،‬‬ ‫أخ �ب��رن��ي ال �خ �ط �ي��ب ب ��أن ه ��ؤاء‬ ‫اإخ � � � ��وان ي � ��ري � ��دون ااش� �ت� �غ ��ال‬ ‫م�ع�ن��ا ف��ي إط ��ار ال �ح��زب‪ ،‬وف�ع��ا‬ ‫ش � �ك � �ل � �ن� ��ا ل � �ج � �ن� ��ة ت� � �ت� � �ك � ��ون م ��ن‬ ‫الخطيب ومن امرحوم عبد الله‬ ‫ال� �ك ��وت ��ي وم� �ن ��ي أن � ��ا ش�خ�ص�ي��ا‬ ‫ومن بن كيران ومن باها أيضا‪،‬‬ ‫من أجل ااندماج ما بينا وبن‬ ‫إخ � � ��وان اإص � � ��اح وال �ت �ج��دي��د‪،‬‬ ‫وبعدها ااندماج الذي كان في‬ ‫ال� �ح ��زب‪ ،‬ه ��و ان ��دم ��اج ح��رك�ت��ن‬ ‫إس� ��ام � �ي � �ت� ��ن‪ ،‬ح � ��رك � ��ة ال �س �ل ��ف‬ ‫اإس ��ام � �ي ��ة وح� ��رك� ��ة اإص � ��اح‬ ‫وال �ت �ج��دي��د‪ .‬و ف��ي ه ��ذا ام �س��ار‪،‬‬ ‫فعا نظمنا مؤتمرا استثنائيا‪،‬‬ ‫وجاء ت قيادة الحزب مكونة من‬ ‫عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران والخطيب‬

‫وأن��ا وعبد الله الكوتي وسعد‬ ‫ال ��دي ��ن ال �ع �ث �م��ان��ي وال � � � ��داودي‪،‬‬ ‫فكانت قيادة مشكلة من سبعة‬ ‫أش� � � �خ � � ��اص‪ ،‬وم� � � ��ن ث� � ��م ج� � ��اء ت‬ ‫ف�ك��رة أن اس��م ال�ح��رك��ة الشعبية‬ ‫الدستورية الديمقراطية سيقع‬ ‫فيه خلط ب��ن اأح��زاب اأخ��رى‬ ‫ك��ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة وال �ح��رك��ة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ف��أص �ب��ح ا ب� ��د م��ن‬ ‫تغيير هذا ااسم‪ ،‬وفعا غيرنا‬ ‫ااس ��م ليصبح ب�ع��ده��ا ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬حيث توليت منصب‬ ‫مسؤول عن اإع��ام في الحزب‬ ‫وم��دي��ر ج��ري��دة العصر‪ ،‬وبدأنا‬ ‫نشتغل‪ ،‬ووزع�ن��ا امسؤوليات‪،‬‬ ‫وك ��ان ع �ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران في‬ ‫ال�ب��داي��ة نائبا للخطيب‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �ل��ه ال �ك��وت��ي رئ�ي�س��ا للمجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي وب� ��اه� ��ا ن ��ائ� �ب ��ا ع �ن��ه‪،‬‬ ‫ام�ه��م أن�ن��ا وزع�ن��ا ام�س��ؤول�ي��ات‪،‬‬ ‫وام� �س ��ؤول� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت�ح�م�ل�ت�ه��ا‬ ‫ه � ��ي إدارة ج � ��ري � ��دة ال� �ع� �ص ��ر‪،‬‬ ‫وب � ��دأن � ��ا ن� �ش� �ت� �غ ��ل‪ ،‬ول � �ك� ��ن ك ��ان‬ ‫ع � �ن� ��دي أن � � ��ا ش� �خ� �ص� �ي ��ا دائ � �م� ��ا‬ ‫موقف بأنه ا يجب الخلط بن‬ ‫ال�ح��رك��ة ال��دع��وي��ة وب��ن الحركة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ه� ��ذا ه ��و ال �خ��اف‬ ‫اأس � ��اس � ��ي ال � � ��ذي ك � ��ان ب �ي �ن �ن��ا‪،‬‬ ‫ب �م �ع �ن��ى أن ال � ��دع � ��وة ي� �ج ��ب أن‬ ‫تكون من أجل الدعوة وا يجب‬ ‫أن ت� �ك ��ون م ��ن أج� ��ل ال �س �ي��اس��ة‪،‬‬ ‫ول� �ه ��ذا ك � ��ان ه� �ن ��اك خ �ل �ي��ط ب��ن‬ ‫م � ��ا ه � ��و دع� � � ��وي وب � � ��ن م � ��ا ه��و‬ ‫س � �ي� ��اس� ��ي‪ ،‬ن� �ح ��ن م � ��ع ال� ��دع� ��وة‬ ‫أن ت � �ك� ��ون م� �ص ��اح� �ب ��ة ل �ل �ع �م��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ول� �ك ��ن ا ي �ج��ب أن‬ ‫ت�م�ل��ى ع�ل�ي�ن��ا اأف �ك��ار م��ن ط��رف‬ ‫حركة دعوية‪ ،‬بمعنى أن الحزب‬ ‫ل��ه اس�ت�ق��ال�ي�ت��ه وال �ح��زب يجب‬ ‫أن ينطلق من الفكر السياسي‪،‬‬ ‫أم ��ا ال��دع��وة ف �ش��يء آخ ��ر‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ه��و ال �خ��اف ال ��ذي وق ��ع ل��ي مع‬ ‫اإخ� � � ��وان ف� ��ي ال � �ح� ��زب‪ ،‬ون� �ظ ��را‬ ‫ل��إق �ص��اء وب �ع��ض ام �م��ارس��ات‪،‬‬ ‫أس� �س� �ن ��ا ج �م �ع �ي��ة أس �م �ي �ن��اه��ا‬ ‫ال �ي �ق �ظ��ة وال �ف �ض �ي �ل��ة ول � ��م ت�ك��ن‬ ‫ح� � ��زب� � ��ا‪ ،‬وق � �ل � �ن� ��ا أن� � � ��ه ب� � � ��دل أن‬ ‫يمضي الحزب برأس واحدة أو‬ ‫بجمعية دع��وي��ة واح ��دة‪ ،‬يجب‬ ‫أن ي�ت��وف��ر ال �ح��زب ع�ل��ى جمعية‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬ل �ي �ك��ون ه �ن��اك ن ��وع من‬ ‫التوازن‪ ،‬فكانت جمعية اليقظة‬ ‫وال �ف �ض �ي �ل��ة وك� ��ذل� ��ك ال �ت��وح �ي��د‬ ‫واإص� � � � � � � � � � � ��اح‪ ،‬وف� � � � � ��ي ‪،2005‬‬ ‫ك��ان��ت ه �ن��اك ب �ع��ض ام �ح��اوات‬ ‫ل �ت �ص �ح �ي��ح ب� �ع ��ض ام� �ف ��اه� �ي ��م‪،‬‬ ‫وماذا يعني تصحيح امفاهيم‪،‬‬ ‫هو أنه يجب أن نكون واضحن‬ ‫ف ��ي م �ن �ه �ج �ن��ا ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬أوا‬ ‫واانطاق من الجانب العلمي‪،‬‬ ‫ب�م�ع�ن��ى أن ن�ن�ت�ق��ل م ��ن ال �ح��زب‬ ‫إل��ى م��ؤس�س��ات ق��وي��ة ب��رج��اات‬ ‫ف �ك��ر ق ��وي ��ة‪ ،‬أن� ��ه ت �ب��ن ل �ن��ا م��ن‬ ‫خ��ال التجربة أن��ه هناك نقص‬ ‫فيما يتعلق باأطر التي كانت‬ ‫ا ت��ري��د أن ت �ن��دم��ج ف ��ي ال�ع�م��ل‬

‫لم نستطع أٲ‬ ‫نحصل ع٭ى‬ ‫اسم النٹضة‬ ‫ٺب‪٥‬ينا ي‬ ‫الحركة الشعبية‬ ‫الدستورية‬ ‫الديٱ‪٥‬راطية‬ ‫لفرة‬

‫نحن لم نناقش‬ ‫مع الس٭فية‬ ‫قضية امراجعة‬ ‫الفكرية مع‬ ‫الع٭م أٲ هنا‪٦‬‬ ‫من قاٮ بٱراجعة‬ ‫فكرية‬

‫السياسي‪ ،‬وتم تجميع عدد من‬ ‫اأط ��ر ف��ي ه��ذا اات �ج��اه وب��دأن��ا‬ ‫ن �ش �ت �غ��ل‪ ،‬وأع �ط �ي �ن��اه م��رج�ع�ي��ة‬ ‫إس ��ام� �ي ��ة أن ال� �ح ��زب ت��أس��س‬ ‫ع�ل��ى م��رج�ع�ي��ة إس��ام�ي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫م��رج �ع �ي��ة م �ع �ت��دل��ة ووس �ط �ي��ة‪،‬‬ ‫وح��ددن��اه��ا ف �ع��ا‪ ،‬ول �ك��ن أث �ن��اء‬ ‫التأسيس‪ ،‬كانت هناك مشكلة‬ ‫أخ � � � � ��رى ه� � ��ي ع � � � ��دم ااع � � �ت� � ��راف‬ ‫ب ��ال� �ح ��زب ف� ��ي وق � ��ت م � ��ا‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫بعد ذل��ك التجأنا إل��ى امحكمة‬ ‫وحصلنا على ااعتراف‪.‬‬ ‫< هل عدم ااعتراف كان ناتجا‬ ‫من عدم وضوح خط الحزب للدولة ؟‬ ‫> ا‪ ،‬ك��ان��ت ه�ن��اك ات�ه��ام��ات‬ ‫م �ت �ع��ددة‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا أن ��ه ح��زب‬ ‫إس � � � ��ام � � � ��ي س� � �ل� � �ف � ��ي ش � �ي � �ع� ��ي‪،‬‬ ‫وات � � �ه� � ��ام� � ��ات أخ � � � ��رى م� �ت� �ع ��ددة‬ ‫ل �ل �ح��زب ال � ��ذي ل ��م ي �ك��ن ل ��ه ه��ذا‬ ‫ال� � �ت � ��وج � ��ه‪ ،‬ب � ��ل ع � �ل� ��ى ال� �ع� �ك ��س‪،‬‬ ‫ال� �ت ��وج ��ه ال� � ��ذي ك � ��ان ع� �ن ��ده ه��و‬ ‫ال �ن �م��وذج ام �غ��رب��ي اإس ��ام ��ي‪،‬‬ ‫ون� �ش ��دد دائ� �م ��ا ع �ل��ى ااع� �ت ��دال‬ ‫وال ��وس� �ط� �ي ��ة وأن ق � ��وة ام �غ ��رب‬ ‫ف ��ي اإس� � ��ام‪ ،‬واإش � �ع� ��اع ال ��ذي‬ ‫ك��ان ع �ن��ده ق��دي�م��ا ه��و اإس ��ام‪،‬‬ ‫إذن م�ض�ي�ن��ا ف ��ي ال� �ح ��زب ب�ه��ذا‬ ‫ال �ت��وج��ه‪ ،‬وم��ن خ��ال خرجاتنا‬ ‫اإعامية‪ ،‬كنا نطالب بمطلبن‬ ‫أس��اس �ي��ن خ �ل �ق��ا ن �ق��اش��ا ف�ي�م��ا‬ ‫ب� � �ع � ��د‪ ،‬أوا أن ن� � �ك � ��ون ق �ط �ب��ا‬ ‫إساميا معتدا منفتحا يكون‬ ‫فيه العدالة والتنمية‪ ،‬والنهضة‬ ‫والفضيلة‪ ،‬والعدل واإحسان‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ن�ج�ت�م��ع ون �ت �ن��اق��ش‪ ،‬لكن‬ ‫هذا امطلب لم يوافق عليه حزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ن �ظ��را ل�ع��دم‬ ‫فهم اموضوع‪ ،‬وكذلك يجب أن‬ ‫ي�ك��ون ممثا داخ ��ل ام��ؤس�س��ات‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ت��وج��د ك��وط��ة‬ ‫ام� � � ��رأة‪ ،‬ي �ج��ب أن ت� �ك ��ون ك��وط��ة‬ ‫للعلماء‪ ،‬حيث تتجلى ماء مة‬ ‫القوانن مع الشريعة‪ ،‬ومضينا‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا اات � � �ج� � ��اه‪ ...‬وب �ع��ده��ا‬ ‫مضينا في هذه الخطة‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذلك بدأنا نشتغل مع السلفين‪،‬‬ ‫أن ��ه أن ��ا ش�خ�ص�ي��ا ل ��دي ق�ن��اع��ة‬ ‫ب� ��أن ام� �غ ��رب س �ل �ف��ي وس �ي �ك��ون‬ ‫س� �ل� �ف� �ي ��ا‪ ،‬ن � �ظ� ��را ل� �ل ��رم ��وز ال �ت��ي‬ ‫كانت تدافع عن اإس��ام كعال‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي وام� �خ� �ت ��ار ال �س��وس��ي‬ ‫وغ � �ي ��ره ��م‪ ،‬ال �س �ل �ف �ي��ة ك �م �ف �ه��وم‬ ‫ض� ��د اإره � � � � ��اب‪ ،‬ول� � �ه � ��ذا‪ ،‬ل� ��م ا‬ ‫يندمج اإخ ��وان السلفيون في‬ ‫العمل السياسي ويدافعون عن‬ ‫اإس ��ام؟ ول�ك��ن على أس��اس أن‬ ‫يندمجوا ف��ي العمل السياسي‬ ‫وت ��رب � �ط � �ن ��ا ع � ��اق � ��ات وت� �ت� �ع ��دد‬ ‫ال � � � � ��رؤى‪ ،‬وم� � ��ن خ� � ��ال ع��اق �ت��ي‬ ‫م��ع ح�س��ن ال�ك�ت��ان��ي ك�ن��ت دائ�م��ا‬ ‫أط ��رح إش�ك��ال�ي��ة ان��دم��اج�ه��م في‬ ‫العمل السياسي‪ ،‬واآن أصبح‬ ‫يجمعنا العمل السياسي وأرى‬ ‫أن��ه ال�ي��وم م��ن مصلحة الجميع‬ ‫أن ي �ن��دم �ج��وا وي �ش �ت �غ �ل��وا ف��ي‬ ‫ال�ع�م��ل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وأن تجتمع‬

‫اأط � � �ي� � ��اف ك� �ل� �ه ��ا‪ ،‬ي �م �ك �ن �ن��ا أن‬ ‫ن�خ�ت�ل��ف ول �ك��ن ام �ه��م ه ��و أن ا‬ ‫يكون هناك خليط بن الجانب‬ ‫ال�س�ي��اس��ي وال �ج��ان��ب ال��دع��وي‪،‬‬ ‫الجانب الدعوي له ما له وعليه‬ ‫م��ا ع�ل�ي��ه‪ ،‬وال �ج��ان��ب ال�س�ي��اس��ي‬ ‫له ما له وعليه ما عليه أيضا‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن أج ��ل ام �ض��ي ف��ي ه��ذا‬ ‫اإط� � � ��ار وي� �س ��اه� �م ��وا ف� ��ي ب �ن��اء‬ ‫امغرب الحديث ومغرب العدالة‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وق �ل �ن��ا إن � ��ه م� ��ن ال � �ض� ��روري‬ ‫إل � � �ح� � ��اق اإخ � � � � � ��وان ال �س �ل �ف �ي��ن‬ ‫ل� �ل� �ع� �م ��ل ف� � ��ي إط� � � � ��ار ق� ��ان� ��ون� ��ي‪،‬‬ ‫ويستحضروا الثوابث امغربية‬ ‫ال �ت��ي ي �ج��ب أن ت �ك��ون ح��اض��رة‬ ‫وم � ��وج � ��ودة ل �ن �م �ض��ي ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫ال� � �ت � ��وج � ��ه‪ ،‬ول � �ك� ��ن ف� �ع ��ا ه� �ن ��اك‬ ‫إخ � ��وان ل �ه��م م��وق��ف م ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫< فيما يخص ان�ض�م��ام بعض‬ ‫م ��ن إخ� � ��وان ت �ي ��ار ال �س �ل �ف �ي��ة ل�ل�ع�م��ل‬ ‫ال� �ح ��زب ��ي‪ ،‬ه ��ل ي �م �ك��ن اع� �ت� �ب ��ار ه��ذا‬ ‫اأمر مراجعة فكرية لبعض اأفكار‬ ‫امتشددة التي طبعت مسارهم ؟‬ ‫> ا أن��ا س��أش��رح ل��ك‪ ،‬هناك‬ ‫ب �ع��ض ام ��واق ��ف ل ��دى اإخ� ��وان‬ ‫ال �س �ل �ف �ي��ن ال �ت��ي ع� �ب ��روا ع�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫إن�م��ا أن��ا أع�ت�ب��ره م��راع��اة منهج‬ ‫ااش�ت�غ��ال‪ ،‬ول�ه��ذا م��ن اات�ص��ال‬ ‫ال��ذي ك��ان ل��ي معهم ف��ي الحزب‬ ‫أن ن �ح��ارب ك��ل أش �ك��ال ال�ف�س��اد‬ ‫ون �ح��ارب ك��ل م��ا ه��و غ�ي��ر ج��دي‬ ‫وغ � �ي� ��ر ق� ��ان� ��ون� ��ي‪ ،‬وه � � ��ذا ش ��يء‬ ‫ي� �ب� �ش ��ر ب ��ال� �خ� �ي ��ر‪ ،‬وه� � �ن � ��اك م��ن‬ ‫اإخ � � � � ��وان ال� �س� �ل� �ف� �ي ��ن م � ��ن ق ��ام‬ ‫ب �م��راج �ع��ة ف �ك��ري��ة‪ ،‬وم� ��ا م�ع�ن��ى‬ ‫ام� ��راج � �ع� ��ة ال� �ف� �ك ��ري ��ة‪ ،‬أن� � ��ه ك ��ان‬ ‫هناك مجموعة من اإخوان في‬ ‫ال �س �ج��ن‪ ،‬زرت� �ه ��م أن ��ا شخصيا‬ ‫وك��ان بيننا ن�ق��اش‪ ،‬حيث أنهم‬ ‫كانوا يعبرون عن مجموعة من‬ ‫اأش� �ي ��اء ال �ت��ي ت �ص��ب ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ت �ح��ول‪ ،‬ف�ه�ن��اك ت�ح��ول ف�ك��ري‪،‬‬ ‫وأت�م�ن��ى أن ي�ف�ه��م ه��ذا ال�ت�ح��ول‬ ‫ل�ن�م�ض��ي ب �ع �ي��دا‪ ،‬ه �ن��اك ب�ع��ض‬ ‫اإخ� � � � ��وان ال� ��ذي� ��ن ا ي �ف �ض �ل��ون‬ ‫العمل السياسي وا يختارونه‬ ‫ن� �ظ ��را م �ج �م��وع��ة م ��ن اأش� �ي ��اء‪،‬‬ ‫فحتى فكريا ه�ن��اك اختافات‪،‬‬ ‫ول �ه ��ذا ن �ح��ن ل ��م ن �ن��اق��ش معهم‬ ‫ق� �ض� �ي ��ة ام � ��راج� � �ع � ��ة ال � �ف � �ك ��ري ��ة‪،‬‬ ‫م� ��ع ال� �ع� �ل ��م أن � ��ه ه� �ن ��اك م� ��ن ق ��ام‬ ‫بمراجعة ف�ك��ري��ة‪ ،‬ول�ه��ذا فنحن‬ ‫م ��اذا ن��راج��ع؟ إذن ق�ل�ن��ا م��ا هو‬ ‫اإش�ك��ال ال��ذي سيكون عندنا؟‬ ‫ف�ق��ررن��ا أن��ه ا ب��د على اإخ��وان‬ ‫أن يشتغلوا ف��ي إط��ار ال�ق��ان��ون‬ ‫وف� ��ي إط � ��ار ال� �ث ��واب ��ت‪ ،‬ف�ج�م�ي��ع‬ ‫ام �غ��ارب��ة ت�ق��ري�ب��ا م�ت�ف�ق��ون على‬ ‫ال� � �ث � ��واب � ��ت‪ ،‬وي � �ج� ��ب أن ن �ط �ب��ق‬ ‫الديمقراطية على الجميع‪ ،‬وأن‬ ‫يتقبل اإنسان أفكار اآخر وأن‬ ‫نعمل من أجل الديمقراطية كما‬ ‫هو موجود في الدول امتقدمة‪،‬‬ ‫هذا هو امهم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫امغرب الفاسي يخوض معسكره اإعدادي مراكش استعداد ًا مرحلة اإياب‬ ‫اأزمة امالية لم تؤثر على البرنامج اإعدادي الذي وضعه امدرب ‪ º‬أجدو أبرز اأسماء التي ستغادر الفاسي خال مرحلة اانتقاات‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي��دخ��ل ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ف��اس��ي م�ع�س�ك��را إع ��دادي ��ا‪ ،‬ب��داي��ة‬ ‫اأسبوع ال�ق��ادم‪ ،‬بمدينة مراكش‪ ،‬وذل��ك في إط��ار تحضيرات‬ ‫الفريق مباريات إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫امعسكر اإعدادي سيدوم مدة عشرة أيام من أجل الوقوف‬ ‫ع�ل��ى م�ك��ام��ن ال �خ �ل��ل‪ ،‬وااش �ت �غ��ال ب�ش�ك��ل م�ك�ث��ف‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫التحاق ام��درب ش��ارل روسلي‪ ،‬ال��ذي يجهل لحد اآن مصيره‬ ‫ب�ع��د س�ف��ره ل�س��وي�س��را ل��اح�ت�ف��ال ب��أع�ي��اد ن�ه��اي��ة ال�س�ن��ة‪ .‬وق��د‬ ‫اس�ت�ن�ك��رت راب �ط��ة ام��درب��ن س�ل��وك ام ��درب ب�خ�ص��وص تدخله‬ ‫في صفقة انتقال الاعب ال��وادي من الفاسي لصفوف الرجاء‬ ‫الرياضي‪ ،‬في امقابل راجت أخبار عن اتصال مسؤولو امغرب‬ ‫الفاسي بامدربن الزاكي ب��ادو‪ ،‬و فؤاد الصحابي‪ ،‬لتعويض‬ ‫شارل روسلي لإشراف على الجهاز الفني للفريق‪ ،‬خال ما‬ ‫تبقى من جوات البطولة في حالة انسحاب هذا اأخير‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اأزمة امالية التي يعيشها فريق امغرب‬ ‫الفاسي‪ ،‬إا أن إدارة الفريق فضلت اابتعاد عن مدينة فاس‬ ‫من أجل إفساح امجال لاعبن والجهاز الفني للتركيز على‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات‪ ،‬وإع ��داد القائمة التي ستدخل بشكل رسمي في‬ ‫مباريات اإياب‪ ،‬في محاولة للخروج من الوضعية امتذبذبة‬ ‫التي يعيشها الفاسي‪ ،‬والذي أصبح يتنافس للصعود نحو‬ ‫وسط الترتيب‪ ،‬والهروب من منطقة الخطر‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬سيستعيد م�م�ث��ل ال�ع��اص�م��ة ال�ع�ل�م�ي��ة اأول‬ ‫أرب�ع��ة م��ن اعبيه اأس��اس�ي��ن غ��اب��وا ع��ن التشكيلة الرسمية‬ ‫ل �ع��دة ج� ��وات‪ ،‬وه ��م ع�ب��د ال �ه ��ادي ح �ل �ح��ول‪ ،‬وع �ب��د ال��رح �م��ان‬ ‫مساسي‪ ،‬وأودو جيراد‪ ،‬وسعيد الحموني‪ ،‬وذلك بعد شفائهم‬ ‫من اإصابة التي عانوا منها سابقا‪ ،‬بحيث أن الفريق افتقد‬ ‫لخدماتهم‪.‬‬ ‫وسبق أن رفض اعبو امغرب الفاسي من جديد العودة‬ ‫للتداريب بسبب عدم توصلهم بعدد من امكافآت امتأخرة لدى‬ ‫مجلس إدارة الفريق‪ ،‬والتي ازالت عالقة بذمتهم‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن أب ��رز ال��اع�ب��ن ام �غ��ادري��ن ل�ص�ف��وف قلعة ام�غ��رب‬ ‫الفاسي خال فترة اانتقاات الشتوية الحالية‪ ،‬فيتعلق اأمر‬ ‫بالاعب أحمد أجدو‪ ،‬حيث توصلت إدارة الجيش املكي إلى‬ ‫اتفاق مبدئي مع مجلس إدارة امغرب الفاسي انتداب الاعب‬ ‫اعتبارا من مرحلة اإياب‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ج�ي��ش ق��د ق��دم ع��رض��ا للمغرب ال�ف��اس��ي م��ن أج��ل‬ ‫ااستفادة من خدمات أجدو‪ ،‬غير أن مسؤولي الفريق الفاسي‬ ‫رف �ض��وا ال �ع��رض ب�س�ب��ب ح��اج�ت�ه��م ل�خ��دم��ات ال��اع��ب‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫ي�ق�ب�ل��وا ب��ان�ت�ق��ال��ه ن�ظ��را لقيمة ال�ص�ف�ق��ة ام��ال�ي��ة ال�ت��ي عرضها‬ ‫العساكر‪.‬‬ ‫وكان أجدو قد لعب لسنوات مع الجيش‪ ،‬وفاز معه بعدة‬ ‫ألقاب محلية وقارية‪ ،‬ثم قرر دخول تجربة بالدورين القطري‬ ‫وال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬ق�ب��ل ال �ع��ودة ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬ب�ح�ي��ث ل�ع��ب ل�ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ث��م ام�غ��رب ال�ف��اس��ي‪ .‬ال��ذي ع��اش ه��ذا ام��وس��م على‬ ‫إيقاعات مشاكل كبيرة بسبب الضائقة امالية التي يعيشها‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬وب �س �ب��ب ال �ص��راع��ات ال �ق��وي��ة ب��ن م �ع��ارض��ي ب�ن��ان��ي‬ ‫امطالبن برحيله واموالون للرئيس الحالي‪.‬‬ ‫ويشار أن الفريق أنهى مرحلة الذهاب في الرتبة الرابعة‬ ‫عشر برصيد ‪ 14‬نقطة‪.‬‬

‫لقطة من مباراة امغرب الفاسي و اأهلي امصري (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫السعيدي يجهل مستقبله بعد انتهاء فترة إعارته في الصيف امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تحدث الدولي امغربي أسامة‬ ‫ال �س �ع �ي��دي‪ ،‬ام �ع��ار ل�ف��ري��ق "س�ت��وك‬ ‫س�ي�ت��ي" اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬م��ن ل�ف��رب��ول‪،‬‬ ‫ب��أن��ه يجهل مستقبله بعد انتهاء‬ ‫ف �ت��رة إع ��ارت ��ه ف��ي ال�ص�ي��ف ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫وأوض ��ح ال��اع��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬لشبكة‬ ‫"سكاي سبورت" اإنجليزية‪ ،‬بأنه‬ ‫ي�ت�ل�ق��ى رس��ائ��ل ن�ص�ي��ة م��ن م��درب��ه‬

‫السابق في صفوف فريق لفربول‪،‬‬ ‫"رودج� � � ��رز"‪ ،‬ال� ��ذي ي �س��أل ع �ن��ه بن‬ ‫الفينة واأخ��رى‪ ،‬وتابع السعيدي‬ ‫قائا‪" ،‬رودجرز‪ ،‬يبعث لي برسائل‬ ‫ن� �ص� �ي ��ة ب � ��ن ال� �ف� �ي� �ن ��ة واأخ � � � � ��رى‪،‬‬ ‫وش �خ �ص �ي��ا أج �ه��ل م�س�ت�ق�ب�ل��ي وا‬ ‫أعرف عنه حاليا أي شيء"‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ال�س�ع�ي��دي ع��ن سعادته‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ف ��ي س� �ت ��وك س �ي �ت��ي ب�ع��د‬ ‫ع��ودت��ه ل��واج�ه��ة اأح � ��داث‪ ،‬مشيرا‬

‫أن الثقة ال�ت��ي منحه إي��اه��ا ام��درب‬ ‫"م � � ��ارك ه� �ي ��وز" ه ��ي ال� �ت ��ي ج�ع�ل�ت��ه‬ ‫ي��ؤك��د ح�ض��وره ال�ق��وي ف��ي اماعب‬ ‫اإنجليزية‪ ،‬وزاد قائا‪" ،‬كل الفضل‬ ‫ي �ع��ود ل �ل �م��درب ه �ي��وز ف��ي ع��ودت��ي‬ ‫للواجهة‪ ،‬لقد منحني ثقة بالنفس‬ ‫ب �س �م��اح��ه ل ��ي ب��ال �ع �م��ل ب��ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫التي أريد"‪.‬‬ ‫وأردف اع� � ��ب ف ��ري ��ق س �ت��وك‬ ‫سيتي اإنجليزي قائا‪" ،‬الجميع‬

‫ي �ب��دو س �ع �ي��دا م �ع��ي داخ� ��ل س�ت��وك‬ ‫س�ي�ت��ي‪ ،‬وأن ��ا ف�خ��ور ب��ال�ل�ع��ب رفقة‬ ‫هذا الفريق"‪.‬‬ ‫ول � � ��م ي � �ف� ��وت اع � � ��ب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ام� �غ ��رب ��ي ال� �ف ��رص ��ة دون‬ ‫ال� �ت ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى اات� � �ص � ��اات ال �ت��ي‬ ‫ي �ت �ل �ق��اه��ا م ��ن م ��درب ��ه ال �س��اب��ق في‬ ‫ف ��ري ��ق ل� �ف ��رب ��ول "رودج � � � � ��رز" ال ��ذي‬ ‫ي �ط��ال �ب��ه ب��ااس �ت �م��رار ف ��ي ال �ع �م��ل‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي� � �ح � ��رص ع � �ل� ��ى م �ت��اب �ع �ت��ه‬

‫الرقيوي‪ :‬أزمة النتائج التي عرفها أومبيك خريبكة‬ ‫تعود إلى احظ‬

‫بشكل دقيق في كل امباريات التي‬ ‫ي �خ��وض �ه��ا‪ ،‬وي �س �ع��ى اس �ت �ع��ادت��ه‬ ‫لقلعة "اأنفيلد رود"‪ ،‬معقل نادي‬ ‫ل� �ف ��رب ��ول اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪ ،‬م ��ع ن �ه��اي��ة‬ ‫اموسم الجاري‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن أسامة‬ ‫السعيدي سيكون غائبا عن مباراة‬ ‫ف��ري�ق��ه س�ت��وك سيتي اإن�ج�ل�ي��زي‪،‬‬ ‫وف ��ري ��ق ل� �ف ��رب ��ول‪ ،‬ض �م��ن ال �ج��ول��ة‬ ‫ال �ح��ادي��ة وال �ع �ش��رون م��ن ال� ��دوري‬

‫اإنجليزي اممتاز "البريمييرليغ"‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ستقام ي��وم (اأح��د) امقبل‪،‬‬ ‫وي��رج��ع سبب الغياب ن�ظ��را للبند‬ ‫اموجود في عقد إعارته من لفربول‬ ‫إل ��ى س �ت��وك س �ي �ت��ي‪ ،‬وال � ��ذي يمنع‬ ‫عليه مواجهة فريقه اأصلي‪ ،‬وهو‬ ‫ام�ع�ط��ى ال ��ذي يعلق عليه امهاجم‬ ‫امغربي ق��ائ��ا‪" ،‬س��أك��ون ف��ي عطلة‬ ‫اأسبوع امقبل‪ ،‬وسأقوم بتشجيع‬ ‫ب��اق��ي زم ��ائ ��ي ف ��ي ف��ري �ق��ي س�ت��وك‬

‫سيتي اإنجليزي"‪.‬‬ ‫وق � ��دم أس ��ام ��ة ال �س �ع �ي��دي ه��ذا‬ ‫ام� � ��وس� � ��م م � �س � �ت� ��وي� ��ات ج� � �ي � ��دة م��ع‬ ‫فريقه ستوك سيتي‪ ،‬وسجل معه‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن اأه � ��داف ك ��ان أب��رزه��ا‬ ‫ه��دف ال �ف��وز ع�ل��ى ف��ري��ق تشيلسي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة‬ ‫من عمر امباراة‪ ،‬حيث فاز أصدقاء‬ ‫ال �س �ع �ي��دي ب�ن�ت�ي�ج��ة ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫مقابل هدفن‪.‬‬

‫يانيس فتح الدين موهبة مغربية تتألق‬ ‫في فريق باريس سان جرمان‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � ��ال ع� �م ��اد ال ��رق� �ي ��وي‪ ،‬اع � ��ب ف ��ري ��ق أوم �ب �ي��ك‬ ‫خريبكة لكرة ال�ق��دم‪ ،‬إن سبب أزم��ة النتائج التي‬ ‫عانى منها فريقه في مرحلة الذهاب من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية يعود إلى الحظ الذي‬ ‫عاكسهم‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��رق�ي��وي‪ ،‬ف��ي تصريح خ��اص‪'' ،‬ج��ل‬ ‫ام �ب��اري��ات ال �ت��ي خ�ض�ن��اه��ا وك �ن��ا ف�ي�ه��ا بمستوى‬ ‫جيد كان الحظ مناوئا لنا‪ ،‬لكن في مرحلة اإياب‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة س �ن �ح��اول أن ن �ك��ون ف ��ي ام �س �ت��وى‪،‬‬ ‫خصوصا أن الاعبن امصابن سيعودون‪ ،‬ولهذا‬ ‫سنسعى إل��ى اس �ت��رج��اع ب��ري��ق أوم�ب�ي��ك خريبكة‬ ‫للتصالح مع جماهيرنا"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رق�ي��وي إن��ه وج��د أج ��واء ج�ي��دة داخ��ل‬ ‫فريق أومبيك خريبكة عند التحاقه به منذ ثاث‬ ‫أع��وام‪ ،‬مشيرا إلى أنه يحضى باهتمام مسؤولي‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ول �ه��ذا ي�س�ع��ى إل ��ى أن ي �ك��ون ع�ن��د حسن‬ ‫ظنهم في كل امباريات التي يخوضها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بامدرب الجديد الذي تعاقد مع‬ ‫أومبيك خريبكة‪ ،‬والتغيير ال��ذي يمكن أن يحدثه‬ ‫هذا امدرب في أداء الفريق‪ ،‬قال الرقيوي ''كل مدرب‬ ‫ول��ه إستراتيجيته ف��ي ال�ل�ع��ب‪ ،‬أتمنى م��ن ام��درب‬ ‫ال�ج��دي��د أن ي�ق��دم لنا إض��اف��ة ج��دي��دة‪ ،‬أن أومبيك‬ ‫خريبكة بحاجة إلى انطاقة حقيقية‪ ،‬فهو فريق‬ ‫متكامل فقط يحتاج إلى من يحركه"‪.‬‬ ‫واعتبر اعب فريق أومبيك خريبكة أن امدرب‬ ‫إذا ج ��اء إل ��ى ال �ف��ري��ق ووج � ��د اأرض� �ي ��ة م�ن��اس�ب��ة‬ ‫للعمل‪ ،‬وساوى بن الاعبن‪ ،‬فإنه ينجح في عمله‬ ‫سواء كان أجنبيا أو وطنيا‪.‬‬ ‫وعن العروض التي يمكن أن يكون قد توصل‬ ‫بها‪ ،‬قال الرقيوي إنه توصل بعدة عروض لكن لم‬ ‫تأت بنتائج‪ ،‬مما جعله يفضل البقاء في أومبيك‬ ‫خربيكة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه مرتبط م��ع فريقه بعقد‬ ‫إلى غاية صيف العام امقبل‪.‬‬ ‫وب �خ �ص ��وص ان ��زع ��اج ��ه م ��ن م ��ازم ��ة ك��رس��ي‬ ‫ااحتياط قال عماد الرقيوي ''بدأت في استرجاع‬ ‫رسميتي‪ ،‬وال�ج�ل��وس ف��ي ك��رس��ي ااح�ت�ي��اط ليس‬ ‫عيبا‪ ،‬أن اعبن كبار جلسوا فيه‪ ،‬بشرط أا تكون‬ ‫امدة طويلة''‪.‬‬ ‫وختم اعب فريق أومبيك خريبكة تصريحه‬ ‫بتوجيه رس��ال��ة إل��ى الجماهير الخريبكية قائا‬ ‫''أت �م �ن��ى م ��ن ال �ج �م��اه �ي��ر ال�خ��ري�ب�ك�ي��ة أن ت��واص��ل‬ ‫مساندتها ودعمها لنا‪ ،‬وأعدهم أننا سنكون في‬ ‫مستوى تطلعاتهم ف��ي إي��اب منافسات البطولة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وسنحقق نتائج إيجابية تنال رضاهم''‪.‬‬ ‫عماد الرقيوي مهاجم فريق أومبيك خريبكة (أرشيف)‬

‫يانيس اعب صغار باريس سان جيرمان‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫تعج القارة اأوربية بالعديد من‬ ‫امواهب امغربية‪ ،‬سواء على مستوى‬ ‫الصغار أو الكبار‪ ،‬فمنهم م��ن يحلم‬ ‫باللعب للمنتخب الوطني امغربي‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��م م��ن ف�ض��ل تمثيل منتخبات‬ ‫أوربية‪.‬‬ ‫ال ��اع ��ب ال �ص �غ �ي��ر ي��ان �ي��س ف�ت��ح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬م��ن ض�م��ن ال��اع�ب��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫امهرة‪ ،‬والذين يشقون طريقهم نحو‬ ‫ال �ن �ج��وم �ي��ة‪ ،‬خ �ط��وة ب �خ �ط��وة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫راج��ع للمهارات العالية التي يتوفر‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وي� �ل� �ع ��ب ي ��ان� �ي ��س م� �ن ��ذ ن �ع��وم��ة‬ ‫أظافره مع فريق باريس سان جرمان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وي �ع ��د م ��ن رك ��ائ ��ز ف��ري��ق‬ ‫صغار النادي الباريسي‪.‬‬ ‫يانيس فتح الدين‪ ،‬اعب مغربي‬

‫موهوب‪ ،‬ولد في ‪ 27‬يناير ‪ ،2003‬في‬ ‫فرنسا‪ ،‬في أحد أحياء مدينة باريس‪،‬‬ ‫وبدأ بمداعبة الكرة في سن الخامسة‬ ‫رف� �ق ��ة ف ��ري ��ق ب ��اري ��س س � ��ان ج��رم��ان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬وأخذ يتدرج ضمن النادي‬ ‫ال� �ب ��اري� �س ��ي‪ ،‬واآن ي � �م� ��ارس ض�م��ن‬ ‫الفريق دون سن الحادية عشرة‪.‬‬ ‫وح� �م ��ل ي ��ان �ي ��س أك� �ث ��ر م� ��ن م ��رة‬ ‫ش� � ��ارة ع � �م ��ادة ف ��ري ��ق ب ��اري ��س س��ان‬ ‫جرمان‪ ،‬عرفانا من مدربه للمهارات‬ ‫التي يمتلكها الاعب امغربي الواعد‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��غل ال� � � ��اع� � � ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫الصغير‪ ،‬مركز وسط ميدان‪ ،‬ضمن‬ ‫الفريق رق��م "أ" ل�ن��ادي ب��اري��س سان‬ ‫ج��رم��ان‪ ،‬وح�ق��ق ال�ع��دي��د م��ن األ�ق��اب‬ ‫واإن� � �ج � ��ازات رف �ق ��ة ص �غ ��ار ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ح �ي��ث ف ��از رف �ق��ة ف��ري�ق��ه‪،‬‬ ‫ب� � ��ال� � ��دوري ال � ��دول � ��ي م ��دي� �ن ��ة ل �ي��ون‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬إذ ت�م�ك��ن س ��ان ج��رم��ان‬

‫م ��ن ال �ت �ف��وق ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫على حساب امضيف‪ ،‬فريق أومبيك‬ ‫ليون‪.‬‬ ‫ول � � � ��م ت � � � ��أت م � ��وه� � �ب � ��ة ي ��ان� �ي ��س‬ ‫ب�م�ح��ض ال �ص��دف��ة‪ ،‬ب ��ل ج � ��اءت عبر‬ ‫إرث ك��روي‪ ،‬حيث ك��ان أب��وه زك��ري��اء‬ ‫فتح الدين اعبا سابقا في صفوف‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬وجده أحمد‬ ‫ف�ت��ح ال ��دي ��ن‪ ،‬ام�ل�ق��ب ب��أح�م��د "ال� ��زاز"‬ ‫اع �ب��ا ف��ي ص �ف��وف ف��ري��ق ال��راس�ي�ن��غ‬ ‫الرياضي البيضاوي‪.‬‬ ‫ويبذل زكرياء أب يانيس الغالي‬ ‫والنفيس من أجل مساعدة ابنه في‬ ‫تحقيق ما عجز عنه هو عندما كان‬ ‫اعبا‪.‬‬ ‫ويحلم يانيس فتح الدين بحمل‬ ‫قميص امنتخب الوطني امغربي في‬ ‫امستقبل‪ ،‬وقبل ذلك يأمل اللعب في‬ ‫فئة فتيان امنتخب الوطني‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امغرب التطواني يقاطع دوري «تشالنج» والرجاء يتجه هو اآخر لانسحاب‬ ‫أبرون‪ :‬اانسحاب جاء أسباب مادية ‪ º‬بودريقة يلوح بعدم امشاركة إذا لم تشارك باقي الفرق‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫قال عبد امالك أب��رون‪ ،‬رئيس فريق امغرب التطواني‪ ،‬أن‬ ‫فريقه ل��ن يخوض منافسات دوري "تشالنج" بسبب اأزم��ة‬ ‫امالية التي يعيشها الفريق‪ ،‬خصوصا أن الفريق الذي برمجت‬ ‫أول مبارياته في دوري "تشالنج" يوم ‪ 18‬يناير الحالي‪ ،‬مازال‬ ‫يتخبط في امشاكل امالية ومستحقات الاعبن‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن البرنامج يفرض خوض مباريات الذهاب واإياب‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ع �ب��د ام��ال��ك أب � ��رون أن ال �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي أب�ل��غ‬ ‫الجامعة بقراره مقاطعة دوري اأمل‪ ،‬وزاد قائا‪" ،‬على باقي‬ ‫اأندية أن تبلغ الجامعة برفضها خوض هذه امنافسة‪ ،‬وإذا‬ ‫أرادوا ل�ع��ب ه��ذا ال ��دوري وزي ��ادة ال �غ��رق ف��ي ام�ش��اك��ل ام��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫فنحن سنغرق مع باقي الفرق"‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ل��م يستبعد محمد ب��ودري �ق��ة‪ ،‬رئ�ي��س فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬م�ق��اط�ع��ة ف��ري�ق��ه ل� ��دوري اأم ��ل "ت�ش��ال�ن��ج"‬ ‫الذي أصبح مسابقة رسمية‪ ،‬وذلك في حال قررت باقي الفرق‬ ‫مقاطعة ه��ذه امنافسة‪ ،‬وذل��ك بعدما أعلن عبد ام��ال��ك أب��رون‬ ‫ع��ن مقاطعة فريقه لهذه امنافسات أنها تشكل عبئا ماليا‬ ‫إضافيا على الفريق‪ ،‬مشيرا إلى أن ما قرره أبرون سيعتمده‬ ‫هو مع فريقه‪.‬‬ ‫واعتبر بودريقة أن الذي اخترع دوري اأمل‪ ،‬لم يكن على‬ ‫ص��واب‪ ،‬وتابع أن هذا ااختراع خاطئ‪ ،‬وأن��ه ا يفهم القصد‬ ‫من إحداث دوري اأمل‪ ،‬وما الهدف منه‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ق� ��د أوق � �ع� ��ت ق ��رع ��ة ال � � ��دور اأول ل � � ��دوري اأم� ��ل‬ ‫"تشالنج"‪ ،‬فريق ال��رج��اء الرياضي ضد ال��رش��اد البرنوصي‪،‬‬ ‫والوداد ضد فريق الراسينغ البيضاوي‪ .‬وستجرى مباريات‬ ‫الذهاب يومي ‪ 18‬و‪ 19‬من شهر يناير الحالي‪ ،‬أما عن مرحلة‬ ‫اإي��اب ستقام يومي ‪ 25‬و‪ 26‬من الشهر ذات��ه‪ .‬وفي باقي أبرز‬ ‫مباريات شطر الجنوب يلتقي فريق الجيش املكي مع رجاء‬ ‫ب�ن��ي م ��ال‪ ،‬وأوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة ض��د ف��ري��ق ي��وس�ف�ي��ة ب��رش�ي��د‪،‬‬ ‫والدفاع الحسني الجديدي ضد اتحاد آيت ملول‪ .‬وفي شطر‬ ‫الشمال يواجه فريق امغرب الفاسي فريق النادي القنيطري‪،‬‬ ‫وهي امباراة الوحيدة التي ستجمع بن فريقن من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم في نسختها الثالثة‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن دوري "ت �ش��ال �ن��ج" أو ال �ت �ح��دي ي �ج��رى في‬ ‫نسخته الثالثة هذا اموسم‪ ،‬في فترة إيقاف البطولة الوطنية‬ ‫مباشرة بعد انتهاء مرحلة الذهاب‪ ،‬وتلزم فيه الجامعة الفرق‬ ‫امشاركة ااعتماد على ستة اعبن من اعبيها الشباب في‬ ‫امباريات امذكورة‪ ،‬من أجل إعطائهم فرصة للظهور‪ ،‬وتأتي‬ ‫ب��اق��ي ام �ب��اري��ات ك��اآت��ي‪ :‬ف��ري��ق حسنية أك��ادي��ر س�ي�ك��ون في‬ ‫م��واج �ه��ة أم ��ام ف��ري��ق ات �ح��اد ه� ��وارة ام�ن�ت�م��ي للقسم ال��وط�ن��ي‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬وف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي أم��ام ش�ب��اب قصبة ت��ادل��ة‪ ،‬ثم‬ ‫امواجهة القوية التي ستجمع فريق الكوكب امراكشي بقيادة‬ ‫اإطار الوطني الشاب هشام الدميعي وفريق شباب امسيرة‪.‬‬ ‫أم��ا عن شطر الشمال سيكون فريق الجمعية الساوية على‬ ‫م��وع��د م��ع ف��ري��ق ات �ح��اد ام�ح�م��دي��ة‪ ،‬ووداد ف ��اس أم ��ام ات�ح��اد‬ ‫طنجة‪ ،‬ونهضة ب��رك��ان ب��دوره سيواجه فريق ات�ح��اد تمارة‪،‬‬ ‫وشباب الريف الحسيمي أم��ام اتحاد وج��دة‪ ،‬وفريق النادي‬ ‫ال�ق�ص��ري س�ي��واج��ه ف��ري��ق ات �ح��اد ال�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬وف��ري��ق الفتح‬ ‫الرباطي أمام فريق شباب خنيفرة‪.‬‬

‫محسن متولي في محاولة مراوغة جحوح (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امنقاري يلتحق بائحة مغادري فريق الوداد الرياضي خال فترة اانتقاات احالية‬ ‫عبد الكريم قيسي يلتحق بصفوف اتحاد تمارة‬ ‫وق ��ع ال ��دول ��ي ال �س��اب��ق ع �ب��د ال �ك��ري��م ق�ي�س��ي ل �ن��ادي ات �ح��اد ت �م��ارة‪،‬‬ ‫م�ت�ص��در ب�ط��ول��ة ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي‪ ،‬وج ��اء ه��ذا اارت �ب��اط ف��ي ظل‬ ‫مراهنة مسؤولي فريق اتحاد تمارة لارتقاء هذا اموسم للقسم اأول‪،‬‬ ‫حيث يسعى لاستفادة من خبرة قيسي‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة‪ ،‬فقيسي ق��د وق��ع ه��ذا ام��وس��م م��ول��ودي��ة وج��دة‪ ،‬غير أنه‬ ‫انفصل ع��ن ال�ف��ري��ق بسبب ام�ش��اك��ل الفنية ال�ت��ي يعيش على إيقاعها‬ ‫الوجديون‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن يعزز عبد الكريم قيسي صفوف تمارة في امباراة‬ ‫القادمة أمام فريق اتحاد أيت ملول‪.‬‬ ‫ويملك قيسي رصيدا كبيرا من التجارب الدولية‪ ،‬حيث بدأ مشواره‬ ‫م��ع م��ول��ودي��ة وج ��دة‪ ،‬وف��ري��ق ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن ي��دخ��ل م�ش��واره‬ ‫ااح�ت��راف��ي ال�ط��وي��ل ب��أورب��ا‪ ،‬ول�ع��ب ل��روب��ن ك ��ازان ال��روس��ي‪ ،‬وليفيتش‬ ‫البلغاري‪ ،‬وهيرينفن الهولندي‪ ،‬وأب��ول��ون القبرصي‪ ،‬كما ش��ارك في‬ ‫مجموعة م��ن امناسبات رف�ق��ة امنتخب ام�غ��رب��ي‪ ،‬أهمها ف��ي ك��أس أمم‬ ‫إفريقيا ‪ 2004‬بتونس‪.‬‬

‫أمن البقالي قريب من االتحاق بصفوف الوداد‬ ‫أب��دى مسؤولو فريق ال��وداد الرياضي ع��ن رغبة الفريق ف��ي التعاقد مع‬ ‫أم��ن ال�ب�ق��ال��ي‪ ،‬اع��ب ف��ري��ق ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‪ ،‬خ��ال ف�ت��رة اان �ت �ق��اات الشتوية‬ ‫الحالية‪ ،‬حيث قالت بعض امصادر من داخل البيت الودادي‪ ،‬أن الجهاز الفني‬ ‫للفريق البيضاوي له رغبة كبيرة في ااستفادة من خدمات هذا الاعب الذي‬ ‫سبق وأن حمل ألوان عدة فرق مغربية‪.‬‬ ‫وي�ش��ار أن اإط ��ار ال��وط�ن��ي رش�ي��د ال�ط��وس��ي‪ ،‬م��درب ال�ج�ي��ش‪ ،‬وض��ع اس��م‬ ‫أمن البقالي ضمن قائمة امغادرين‪ ،‬بعد أن لعب للفريق العسكري موسمن‪،‬‬ ‫وينتظر أن يحسم الوداد في صفقة الاعب خال اأيام القادمة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق ال��وداد الرياضي لم يتعاقد لحد الساعة مع أي‬ ‫اع��ب م�ن��ذ اف�ت�ت��اح ف�ت��رة اان�ت�ق��اات ال�ش�ت��وي��ة‪ ،‬أن��ه منشغل بقائمة الاعبن‬ ‫الذين سيغادرون الفريق‪ ،‬إذ يدرس مجلس اإدارة الكيفية التي سيتم بها فك‬ ‫اارتباط مع مجموعة من الاعبن‪ ،‬خاصة أن فسخ عقودهم سيكلف خزينة‬ ‫الفريق الشيء الكثير‪ ،‬خصوصا أن الفريق يعيش تحت وطأة اأزمة امالية‪.‬‬

‫وادوش يدرس إمكانية العودة للبطولة الوطنية‬ ‫توصل امهاجم جواد وادوش بمجموعة من العروض تقدمت بها فرق‬ ‫الوطنية‪ ،‬بحيث عبرت هذه اأخيرة عن رغبتها في ااستفادة من خدمات‬ ‫ال��اع��ب‪ ،‬ف��ي مقدمتها شباب ال��ري��ف الحسيمي‪ ،‬ال��ذي يشرف على إدارت��ه‬ ‫التقنية اإط��ار الحسن أوش��ا‪ ،‬ال��ذي سبق ل��ه أن لعب إل��ى جانبه بفريق‬ ‫الجيش املكي‪.‬‬ ‫وادوش ت��درب مع الشباب خال اأسبوع اماضي قبل دخ��ول الفريق‬ ‫في عطلة‪ ،‬كما توصل بعرض من فريق حسنية أكادير‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الاعب يدرس حاليا هذه العروض امقدمة إليه من‬ ‫أجل اختيار أحسنها‪ ،‬حتى يتمكن من العودة من جديد للبطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن وادوش‪ ،‬وبعد أن غ��ادر الجيش املكي‪ ،‬التحق بنادي‬ ‫اإم ��ارات اإم��ارات��ي‪ ،‬ال��ذي ك��ان ي�ش��رف عليه ام��درب التونسي العجاني‪،‬‬ ‫الذي سيشرف حاليا على اإدارة الفنية لفريق أومبيك خريبكة‪.‬‬

‫مراني أبرز مغادرين الجيش املكي‬ ‫وض��ع ف��ري��ق الجيش املكي مصطفى م��ران��ي ف��ي ائحة الاعبن‬ ‫الذين سيغادرون الفريق خال فترة اانتقاات الشتوية الحالية‪ ،‬وجاء‬ ‫ه��ذا القرار لتراجع مستوى الاعب ه��ذا اموسم‪ ،‬إذ تعرض انتقادات‬ ‫كثيرة في امباريات اأخيرة‪ ،‬خصوصا من طرف امدرب رشيد الطوسي‬ ‫الذي أبدى عدم رضاه على ما قدمه الاعب في مرحلة الغياب‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن يعقد م�س��ؤول��و الجيش اجتماعا م��ع م��ران��ي من‬ ‫أجل ااتفاق على النقاط التي تهم الجانب امالي‪ ،‬خاصة أن عقد مراني‬ ‫ازال ساريا إلى نهاية اموسم‪ ،‬ويشار أن الاعب لم يرافق الجيش إلى‬ ‫معسكره بوسكورة استعدادا مرحلة اإياب‪.‬‬ ‫وكان الجيش قد وضع بعض الاعبن في ائحة الذين سيغادرون‬ ‫الفريق العسكري‪ ،‬وأب��رزه��م أم��ن البقالي‪ ،‬ورض��وان ال ��زرزوري‪ ،‬ونور‬ ‫الدين الكرش‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أص � � � �ب� � � ��ح ال � � � ��اع � � � ��ب ي � ��ون � ��س‬ ‫ام � � �ن � � �ق � � ��اري م � � ��ن ب � � ��ن اأس � � �م� � ��اء‬ ‫ام��رش �ح��ة م� �غ ��ادرة ف��ري��ق ال� ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي خ��ال ف�ت��رة اانتقاات‬ ‫ال�ش�ت��وي��ة ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بسبب‬ ‫ع��دم اق�ت�ن��اع ام ��درب ع�ب��د الرحيم‬ ‫طاليب ب ��اأداء ال��ذي ق��دم��ه خال‬ ‫م��رح�ل��ة ذه��اب ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ل� ��م ي�ظ�ه��ر‬ ‫الاعب كرسمي إا في امباريات‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬ليصبح ي��ون��س منقاري‬ ‫م ��ن ب ��ن اأس� �م ��اء ال �ك��روي��ة ال�ت��ي‬ ‫ازم� ��ت ك��رس��ي ااح �ت �ي��اط ل�ف�ت��رة‬ ‫طويلة منذ انطاقة اموسم‪.‬‬

‫وي � � �ش � ��ار أن م� �ج� �ل ��س إدارة‬ ‫ال � ��وداد س�ي�ج�ت�م��ع ه ��ذا اأس �ب��وع‬ ‫ب��ال��اع �ب��ن ام��رش �ح��ن ل�ل�م�غ��ادرة‬ ‫وه � � ��م ع � �ب ��د ال� � � � � ��رزاق م� �ن ��اص� �ف ��ي‪،‬‬ ‫وي � � ��اس� � � ��ن ال� � � � ��رام� � � � ��ي‪ ،‬وي � ��ون � ��س‬ ‫امنقاري‪ ،‬إضافة للحارس ياسن‬ ‫الحواصلي‪ ،‬الذي رفض االتحاق‬ ‫ب �ف ��ري ��ق أخ � ��ر ف� ��ي ص �ي �غ��ة إع � ��ارة‬ ‫خ ��ال م��رح�ل��ة ال �غ �ي��اب‪ ،‬م �ب��اشرة‬ ‫بعد ع��ودة ح��ارس ال��وداد محمد‬ ‫عقيد من صفوف فريق الجمعية‬ ‫الساوية‪ ،‬خال امباراة اأخيرة‪،‬‬ ‫في إطار الجولة الخامسة عشر‪.‬‬ ‫وتوصل امناصفي اتفاق مع‬ ‫فريقه السابق النادي القنيطري‬ ‫إك� �م ��ال ام ��وس ��م ب �ص �ف��وف��ه‪ ،‬ك�م��ا‬

‫ت �م��ت إع � � ��ارة ال ��اع ��ب س��ان��وج��و‬ ‫آس �ف��ي م ��دة س �ت��ة أش �ه��ر‪ ،‬وج��اء‬ ‫ذل � ��ك ت �ل �ب �ي��ة ل ��رغ� �ب ��ة ام� � � ��درب ف��ي‬ ‫إعارة الاعب سانوجو لصعوبة‬ ‫اح� � �ت � ��واء اأخ � �ي� ��ر م � �ك ��ان رس �م��ي‬ ‫ف��ي ال�ت�ش�ك�ي��ل اأس ��اس ��ي ل �ل��وداد‬ ‫ال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اوي‪ ،‬ف � � ��ي ظ � � ��ل ت ��أل ��ق‬ ‫ال �ك��ون �غ��ول��ي ف��اب��ري��س أون ��دام ��ا‪،‬‬ ‫والبنيني مالك إيفونا‪.‬‬ ‫وك��ان ام��درب يوسف فرتوت‪،‬‬ ‫ام ��درب ال�ج��دي��د أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي‪،‬‬ ‫قد عبر عن رغبته في ااستفادة‬ ‫م��ن خ��دم��ات اإي �ف��واري سانوجو‬ ‫ف ��ي خ ��ط ال� �ه� �ج ��وم إن� �ه ��اء ح��ال��ة‬ ‫ااس �ت �ع �ص��اء ال � ��ذي ي �ع��ان��ي م�ن��ه‬ ‫ال �ف ��ري��ق ع �ل��ى م �س �ت��وى ت�س�ج�ي��ل‬

‫اأهداف‪ ،‬علما أن اأومبيك يفتقد‬ ‫حاليا لجهود مهاجمه البرازيلي‬ ‫داسيلفا ال��ذي يشكو م��ن إصابة‬ ‫ف��ي إح��دى ف�ق��رات ع�م��وده الفقري‬ ‫قد تبعده عن ممارسة كرة القدم‪.‬‬ ‫في حن يعتبر الاعب يونس‬ ‫امنقاري من العناصر اأساسية‪،‬‬ ‫ب �ح �ي ��ث ل� �ع ��ب ل � �س � �ن ��وات ط��وي �ل��ة‬ ‫رفقة القلعة الحمراء‪ ،‬وت��درج في‬ ‫صفوفه منذ الصغر‪.‬‬ ‫أم � ��ا ع� ��ن اس � �ت � �ع� ��دادات أب �ن ��اء‬ ‫عبد الرحيم طاليب‪ ،‬فسيستأنف‬ ‫ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي ت��داري�ب��ه‬ ‫اب� � �ت � ��داء م � ��ن ال� � �ي � ��وم (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬بحيث‬ ‫س � �ت� ��دخ� ��ل ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر م �ع �س �ك��را‬

‫إع ��دادي ��ا ب�م��رك��ب ب�ن�ج�ل��ون يمتد‬ ‫أسبوعا كاما‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك� ��ون ام � � � ��درب م �ط��ال �ب��ا‬ ‫ل��اش�ت�غ��ال ع�ل��ى ج��ان��ب ال�ت��رك�ي��ز‪،‬‬ ‫سواء البدني والتكتيكي‪ ،‬بمعدل‬ ‫ح �ص �ت��ن ف� ��ي ال � �ي� ��وم‪ ،‬ص �ب��اح �ي��ة‬ ‫ومسائية‪.‬‬ ‫ول� � ��إش� � ��ارة‪ ،‬س �ي �ت��م ال �ل �ج��وء‬ ‫م ��رك ��ز ال �ت �ك��وي��ن إق ��ام ��ة وإي� � ��واء‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬وذل ��ك ب��ال�ن�ظ��ر ل�ت��وف��ره‬ ‫ع � � �ل � � ��ى ج � � �م � � �ي � ��ع ال� � �ت� � �ج� � �ه� � �ي � ��زات‬ ‫ال� � �ض � ��روري � ��ة‪ ،‬وس� �ي� �س ��اه ��م ه ��ذا‬ ‫ال� �ق ��رار ك��ذل��ك ف ��ي ال �ت �خ �ف �ي��ف م��ن‬ ‫اأع � � �ب � ��اء ام � ��ادي � ��ة ام� �ت ��رت� �ب ��ة ع��ن‬ ‫خ ��وض ام �ع �س �ك��رات خ ��ارج ال ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬

‫امغرب التطواني يتعاقد مع سلمان ولد احاج وينفصل بالتراضي مع مدرب احراس‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أع� � � � �ل � � � ��ن ن� � � � � � � � ��ادي ام� � � �غ � � ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ع� ��ن ت� �ع ��اق ��ده م��ع‬ ‫ام �ه��اج��م س �ل �م��ان ول� ��د ال �ح��اج‪،‬‬ ‫ال��اع��ب السابق لشباب الريف‬ ‫الحسيمي‪.‬‬ ‫وأش��ار ال�ن��ادي‪ ،‬عبر اموقع‬ ‫الرسمي للفريق‪ ،‬إلى أنه تعاقد‬ ‫رس� �م� �ي ��ا م� ��ع ال� ��اع� ��ب ال �س��اب��ق‬ ‫ل � �ش � �ب� ��اب ال� � ��ري� � ��ف ال �ح �س �ي �م��ي‬ ‫وات� �ح ��اد ط �ن �ج��ة "س �ل �م��ان ول��د‬ ‫الحاج" مدة سنتن ونصف‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � ��ح ال � � � � �ن� � � � ��ادي أن� � ��ه‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار ف � �ت� ��رة اان � �ت� ��داب� ��ات‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة‪ ،‬ت �ع��اق��د م��ع ام�ه��اج��م‬ ‫سلمان ول��د ال�ح��اج (‪ 25‬سنة)‪،‬‬ ‫ال��اع��ب ام�ع��ار م��ن فريق شباب‬ ‫الريف الحسيمي لفريق اتحاد‬ ‫طنجة‪ ،‬خال اموسم الرياضي‬

‫الجاري ‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار ام � � �ص� � ��در إل� � � ��ى أن‬ ‫التعاقد ب��ن الفريق التطواني‬ ‫والاعب سلمان جاء بعد فسخ‬ ‫ه��ذا اأخ �ي��ر ل�ع�ق��ده بالتراضي‬ ‫مع ناديه اأصلي شباب الريف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬ورح�ي�ل��ه ع��ن فريق‬ ‫اتحاد طنجة‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ال� �ت� �ع ��اق ��د ال� �ج ��دي ��د‬ ‫للفريق ال�ت�ط��وان��ي م��ع امهاجم‬ ‫سلمان‪ ،‬والذي سيمتد لسنتن‬ ‫ون �ص��ف‪ ،‬ح �س��ب ذات ام �ص��در‪،‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى رغ �ب��ة م� ��درب ف��ري��ق‬ ‫"ال� �ح� �م ��ام ��ة ال� �ب� �ي� �ض ��اء" ع��زي��ز‬ ‫العامري‪ ،‬في ضمه إلى الفريق‪،‬‬ ‫ن� � �ظ � ��را ل � �ل � �م� ��ؤه� ��ات ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة‬ ‫وال�ب��دن�ي��ة ال�ت��ي ي�ت��وف��ر عليها‪،‬‬ ‫والرغبة في تدعيم خط هجوم‬ ‫الفريق ‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��ررت‬ ‫إدارة الفريق فسخ العقد الذي‬

‫يربطها بمدرب الحراس صاح‬ ‫الدين احميد‪ ،‬بالتراضي‪ ،‬بعد‬ ‫أن قضى فترة مهمة مع الفريق‬ ‫التطواني ‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن ي �ت �ع��اق��د‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬خ ��ال اأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫امقبلة‪ ،‬مع مدرب بديل لصاح‬ ‫الدين احميد‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ف � ��ري � ��ق ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ك � ��ان ق� ��د دخ � ��ل ف��ي‬ ‫م �ف ��اوض��ات ج � ��ادة م ��ع ال��اع��ب‬ ‫س �ل �م��ان ول� ��د ال � �ح� ��اج‪ ،‬م �ه��اج��م‬ ‫ات� � �ح � ��اد ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ال� � � ��ذي ي �ل �ع��ب‬ ‫ب� � ��ال� � ��دوري ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬م � ��ن أج ��ل‬ ‫ااس �ت �ف��ادة م��ن خ��دم��ات��ه خ��ال‬ ‫مرحلة إياب الدوري امغربي‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫س�ل�م��ان ول ��د ال �ح��اج ان�ت�ق��ل في‬ ‫ب��داي��ة ام��وس��م ال �ك��روي الحالي‬ ‫ات �ح��اد ط�ن�ج��ة ق��ادم��ا إل �ي��ه من‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪.‬‬

‫انطاق منافسات الدورة اخامسة من‬ ‫الدوري الشتوي «أطلس بروتور»‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت‪ ،‬أم� � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪،‬‬ ‫ب � �م � �س ��ال ��ك ال� � �غ � ��ول � ��ف ام � �ل � �ك� ��ي دار‬ ‫السام بالرباط‪ ،‬منافسات ال��دورة‬ ‫ال �خ ��ام �س ��ة م� ��ن ال � � � ��دوري ال �ش �ت��وي‬ ‫"أطلس بروتور"‪ ،‬امنظمة من طرف‬ ‫ج �م �ع �ي��ة "ج� ��ائ� ��زة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‬ ‫ل �ل �غ��ول��ف"‪ ،‬ال �ت��ي ي��رأس �ه��ا ص��اح��ب‬ ‫السمو املكي اأمير مواي رشيد‪.‬‬ ‫وي � �ش ��ارك ف ��ي ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي س �ت �س �ت �م��ر إل��ى‬ ‫العاشر من يناير الحالي بمسالك‬ ‫الغولف املكي دار السام بالرباط‪،‬‬ ‫ح � ��وال � ��ي م� ��ائ� ��ة اع � � ��ب غ� ��ول� ��ف م��ن‬ ‫مختلف اأندية امغربية‪ ،‬سيتأهل‬ ‫ال�ع�ش��رة اأوائ ��ل منهم إل��ى ال��دوري‬

‫اأماني للمحترفن‪ ،‬فيما سيتأهل‬ ‫أص � �ح� ��اب ام � ��راك � ��ز م� ��ن ‪ 11‬إل � ��ى ‪35‬‬ ‫إل� � ��ى م� �ن ��اف� �س ��ات م� �س ��اب� �ق ��ة دوري‬ ‫"التجاري وفا بنك"‪ ،‬وهو مخصص‬ ‫للممارسن امغاربة‪ ،‬والذي سيقام‬ ‫خال فترتن اأولى ما بن ‪ 15‬و‪17‬‬ ‫يناير الحالي على مسالك الغولف‬ ‫املكي دار السام بالرباط‪ ،‬والثانية‬ ‫بمسالك الغولف املكي بامحمدية‬ ‫(‪ 27‬و‪ 29‬من شهر فبراير امقبل)‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ق ��ام م �ن��اف �س��ات ال� � ��دوري‬ ‫اأماني للمحترفن على ست مراحل‬ ‫ف ��ي ك ��ل م ��ن ال� �ص ��وي ��رة‪ ،‬وم ��راك ��ش‪،‬‬ ‫وال �ج��دي��دة‪ ،‬وال �ع��رائ��ش‪ ،‬وال��رب��اط‪.‬‬ ‫وس �ت �س �ت �غ��رق م �ن ��اف �س ��ات ال� � ��دورة‬ ‫الخامسة‪ ،‬أربعة أشهر بحيث تعمل‬ ‫ج �م �ع �ي��ة "ج� ��ائ� ��زة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‬

‫للغولف"‪ ،‬التي أح��دث��ت ع��ام ‪،2012‬‬ ‫مع مرور الدورات‪ ،‬على إعداد برامج‬ ‫غ�ن�ي��ة وم�ت�ن��وع��ة ذات ط��اب��ع وطني‬ ‫ودول� ��ي‪ ،‬م��ا سيسمح بخلق ف��رص‬ ‫احتكاك الاعبن‪ ،‬خاصة امغاربة‪،‬‬ ‫بنظرائهم اأج��ان��ب‪ ،‬وك�س��ب امزيد‬ ‫م ��ن ال �ت �ج��رب��ة‪ ،‬وك� ��ذا ج �ع��ل ام�م�ل�ك��ة‬ ‫وج �ه��ة م�ف�ض�ل��ة م �م��ارس��ي ري��اض��ة‬ ‫الغولف العامين‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ت�ض�م��ن ب��رن��ام��ج م��وس��م‬ ‫‪ 2014‬إقامة النسختن ال�‪ 41‬لجائزة‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ل �ل �غ��ول��ف‪ ،‬وال� � ��‪20‬‬ ‫ل� �ج ��ائ ��زة ص ��اح �ب ��ة ال �س �م ��و ام �ل �ك��ي‬ ‫اأميرة لامريم‪ ،‬في الفترة ما بن‬ ‫‪ 10‬و‪ 16‬من شهر مارس القادم‪ ،‬على‬ ‫ال �ت��وال��ي ب�م�س��ال��ك ال �غ��ول��ف ام�ل�ك��ي‬ ‫وامحيط بمدينة أكادير‪.‬‬

‫فريق نيس الفرنسي يستدعي‬ ‫عاطي الله للخضوع لاختبار‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫وجه فريق نيس الفرنسي دعوة‬ ‫رس �م �ي��ة إل � ��ى ال ��اع ��ب ال� �ش ��اب ع�م��ر‬ ‫ع��اط��ي ال �ل��ه (‪ 21‬س� �ن ��ة)‪ ،‬اع� ��ب أم��ل‬ ‫فريق ال��وداد الرياضي البيضاوي‪،‬‬ ‫وذلك بغرض الخضوع اختبار في‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬وذل��ك ف��ي الفترة‬ ‫ام �م �ت��دة م ��ن ‪ 6‬إل ��ى غ��اي��ة ‪ 26‬ي�ن��اي��ر‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬ف��ي م��رك��ز ت�ك��وي��ن ال�ف��ري��ق‬ ‫إذ س�ي�ت�ك�ل��ف ه� ��ذا اأخ� �ي ��ر ب�ج�م�ي��ع‬ ‫م�ص��اري�ف��ه م�ن��ذ وص��ول��ه إل ��ى م�ط��ار‬ ‫نيس‪ ،‬كما سيحظى بمتابعة طبية‬ ‫من أجل متابعة حالته الصحية‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه ال ��دع ��وة ف ��ي إط ��ار‬ ‫سعي الفريق إلى انتداب عمر عاطي‬ ‫الله‪ ،‬في حال إثباته لجدارته‪ ،‬ومدى‬ ‫أح �ق �ي �ت��ه ب��اال �ت �ح��اق ب �ف��ري��ق ن�ي��س‬

‫خال فترة ااختبار التي سيخضع‬ ‫ل � �ه� ��ا ف� � ��ي م � ��رك � ��ز ت � �ك� ��وي� ��ن ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ال��اع��ب ب �ص��م على‬ ‫بداية جيدة رفقة أم��ل ال��وداد‪ ،‬حيث‬ ‫ق � ��دم م �س �ت��وى ك �ب �ي��ر ف ��ي م �ب��اري��ات‬ ‫البطولة‪ ،‬ولفت أنظار الجميع‪ ،‬منهم‬ ‫ام � ��درب ع �ب��د ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب ال ��ذي‬ ‫س �ب��ق ل ��ه وأش � ��اد ب �م �س �ت��وى ال �ش��اب‬ ‫داخ � ��ل رق �ع ��ة ام � �ي� ��دان‪ ،‬وإم �ك��ان �ي��ات��ه‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن عمر عاطي‬ ‫الله التحق بصفوف الفريق اأحمر‬ ‫ف � ��ي ف � �ت� ��رة اان� � �ت� � �ق � ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2012‬ق��ادم��ا م��ن ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬وس� �ب ��ق ل ��اع ��ب أن ح�م��ل‬ ‫ق�م�ي��ص ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي للشبان‬ ‫بقيادة امدرب حسن بنعبيشة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪82 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫«أوزيبيو» أو «الفهد اأسود» اعب أسطوري وموهوب لن ينساه البرتغاليون‬ ‫اشتهر أوزيبيو بتسديداته القوية ‪ º‬التواضع واأخاق العالية كانت أبرز سمات الاعب البرتغالي‬ ‫ح �م��ل أوزي �ب �ي��و أل �ق ��اب "ال �ف �ه��د‬ ‫اأس ��ود" و"ام �ل��ك"‪ ،‬وب��دأ اللعب في‬ ‫ف��ري��ق س �ب��ورت �ي �ن��غ دي ل��وري �ن �س��و‬ ‫م ��ارك� �ي ��ز ف� ��ي م ��وزم� �ب� �ي ��ق‪ ،‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫ي �ض �م��ه ب�ن�ف�ي�ك��ا إل� ��ى ص �ف��وف��ه ع��ام‬ ‫‪.1960‬‬ ‫واش �ت �ه ��ر ال ��اع ��ب ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ب �م��وه �ب �ت��ه وت �س��دي��دات��ه‬ ‫القوية بالقدمن اليمنى واليسرى‪،‬‬ ‫ومزج بن القوة والسرعة‪ ،‬والقدرة‬ ‫ع �ل��ى ص �ن��اع��ة ال� �ف ��رص‪ ،‬وام ��راوغ ��ة‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫واتسم أوزيبيو بقوته البدنية‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ك � � ��ان ي � �ش� ��ق ط� ��ري � �ق� ��ه ب� �ق ��وة‬ ‫م ��ن ال �ج �ن��اح��ن‪ ،‬ول ��م ي �ك��ن ي�خ�ش��ى‬ ‫التصويب من مسافات بعيدة‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن � � ��ه ك ��ان‬ ‫يخضع ل��رق��اب��ة لصيقة ف��ي معظم‬ ‫اأوقات‪ ،‬بدا أوزيبيو دوما ودودا‪،‬‬ ‫ومتواضعا‪ ،‬ومهذبا‪.‬‬ ‫كان أوزيبيو اعبا شابا عندما‬ ‫ت � ��رك ل ��وري� �ن� �س ��و م ��ارك� �ي ��ز وس ��اف ��ر‬ ‫إل��ى مدينة لشبونة وارت�ب��ط اسمه‬ ‫دائ �م��ا ب�ف��ري��ق ب�ن�ف�ي�ك��ا ال�ب��رت�غ��ال��ي‪.‬‬ ‫وي� �م� �ث ��ل أوزي � �ب � �ي ��و أك� �ب ��ر اس � ��م ف��ي‬ ‫تاريخ النادي اممتد على مدار ‪109‬‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬ل�ي�ت�ب��وأ م�ك��ان��ة أس�ط��وري��ة‬ ‫دوما‪ .‬ويشكل تمثاله خارج املعب‬ ‫الدولي "النور" تذكرة بتأثيره‪.‬‬ ‫ل�ط��ام��ا ك��ان ال�ج��وه��رة ال�س�م��راء‬ ‫أوزي � �ب � �ي ��و ح ��ال ��ة خ ��اص ��ة ف� ��ي ك ��رة‬ ‫القدم البرتغالية‪ ،‬وحتى أن وفاته‬ ‫بسبب سكتة قلبية لم تكن عادية‪،‬‬ ‫أن اأس� � �ط � ��ورة ق � ��رر ال ��رح� �ي ��ل ف��ي‬ ‫ال�ي��وم ال��ذي ول��د فيه قبل ‪ 71‬سنة‪،‬‬ ‫وبالتحديد في ‪ 5‬يناير ‪.1942‬‬ ‫ال � �ش � �ع� ��ب ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫رأى ف �ي��ه ص��ان��ع أح�ل��ى‬ ‫أي� � � ��ام ال� � �ك � ��رة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال � �ب � �ل ��د‪ ،‬وأن � � ��ه أس �م��ر‬ ‫وي � �م � �ل ��ك ك � ��ل ص� �ف ��ات‬ ‫ال �ج ��وه ��رة ال� �س ��وداء‪،‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن ام� ��وزم � �ب � �ي � �ق� ��ي‬ ‫اأص��ل‪ ،‬واس�م��ه الكامل‬ ‫دا س�ي�ل�ف��ا ف �ي ��ري ��را‪ ،‬أراد‬ ‫أا ي� � �ن� � �س � ��ى ال� � �ع � ��ال � ��م‬ ‫اس� �م ��ه وأس �ل��وب��ه‬ ‫ال� �خ ��اص‪ ،‬وأا‬ ‫ي �ك��ون م�ج��رد‬ ‫ش �ب ��ه ل�ن�ج��م‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬ب��ل‬

‫أراد أن يحفر اس��م "الفهد اأس��ود"‬ ‫في قاموس اللعبة الشعبية اأولى‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ك � ��ان أوزي� �ب� �ي ��و ي �م �ل��ك ت �ق��ري �ب��ا‬ ‫ك��ل مواصفات بيليه‪ ،‬نفس البنية‬ ‫ال �ج �س��دي��ة (‪ 175‬س �ن �ت��م‪ 77 ،‬ك �ل��غ)‪،‬‬ ‫ن� �ف ��س ام � � ��رون � � ��ة‪ ،‬ن� �ف ��س ال� �س ��رع ��ة‪،‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ب �ت �س��دي��دات ق ��وي ��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫على الرغم من ذلك قال ذات يوم "ا‬ ‫أحد يمكن أن يقارنني ببيليه‪ ،‬إذا‬ ‫أردتم إسعادي نادوني أوزيبيو"‪.‬‬ ‫ول� � ��د أوزي � �ب � �ي� ��و ف � ��ي ‪ 5‬ي �ن��اي��ر‬ ‫ع��ام ‪ 1942‬ف��ي ل��وري�ن�س��و ماركيس‬ ‫ف��ي زي �م �ب��اب��وي ال �ت��ي ك��ان��ت آن ��ذاك‬ ‫مستعمرة ب��رت�غ��ال�ي��ة‪ ،‬ع��اش فقيرا‬ ‫وسط عائلة من تسعة أطفال‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ال� �ط� �ف ��ل ف � �ي� ��ري� ��را م��ول �ع��ا‬ ‫ب � ��ال � �ك � ��رة م � �ن� ��ذ ال � �ص � �غ � ��ر‪ ،‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫مواهبه ناضجة منذ البداية‪ ،‬غير‬ ‫أن ام �ش �ك �ل��ة ك ��ان ��ت ت �ك �م��ن ف ��ي أن��ه‬ ‫ا ي�س�ت�ط�ي��ع اان �ض �م��ام إل ��ى ن��ادي‬ ‫دي�ب��ورت�ي�ف��و ال�ش�ه�ي��ر واأع � ��رق في‬ ‫ام��دي�ن��ة أن��ه ف�ق�ي��ر ج ��دا‪ ،‬ف�ل�ج��أ إل��ى‬ ‫ن��ادي لورنسو ماركيس وه��و أحد‬ ‫ف� ��روع ف��ري��ق س �ب��ورت �ي �ن��غ ل�ش�ب��ون��ة‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫ف� ��ي ت� �ل ��ك ال � �ف � �ت� ��رة‪ ،‬ك� � ��ان اع ��ب‬ ‫ب �ن �ف �ي �ك��ا ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي‪ ،‬وال � ��دول � ��ي‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق‪ ،‬س � �ي� ��راف� ��ن ب ��ات �ي �س �ت ��ا‪،‬‬ ‫ي �ق��وم ب�م��راق�ب��ة أف �ض��ل ام��واه��ب في‬ ‫ام ��وزم� �ب� �ي ��ق‪ ،‬ف �ل �ف��ت ان �ت �ب��اه��ه ه��ذا‬ ‫الطفل‪ ،‬وأبرق سريعا إلى ناديه في‬ ‫البرتغال يطلب ضم هذه الجوهرة‪.‬‬ ‫ع � � ��رض ف � ��ري � ��ق ب� �ن� �ف� �ي� �ك ��ا ع �ل��ى‬ ‫أوزي �ب �ي��و ال �ح �ض��ور إل ��ى ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫لانضمام إل��ى ال�ن��ادي البرتغالي‪،‬‬ ‫غير أن ال�ش��اب الفقير ت��ردد في‬ ‫بادئ اأمر‪ ،‬لكن أمه‪ ،‬وبسبب‬ ‫ال �ف �ق ��ر ام� ��دق� ��ع ال� � ��ذي ت�ع�ي�ش��ه‬ ‫ال � �ع ��ائ � �ل ��ة‪ ،‬ط �ل �ب ��ت م � ��ن اب �ن �ه��ا‬ ‫ق �ب��ول ال �ع��رض ال� ��ذي س�ي�ن��ال‬ ‫بفضله ‪ 250000‬اسكودوس‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ‪ 50‬ي�ح�ص��ل‬ ‫عليها عقب كل مباراة‪.‬‬ ‫رض��خ ال �ش��اب إل��ى رغ�ب��ة‬ ‫أم� � ��ه‪ ،‬وق� � ��رر ال �س �ف ��ر إا‬ ‫أن��ه اخ �ت��ار تغيير‬ ‫اس � � �م� � ��ه ح �ت��ى‬ ‫ا ي � �ت � �ن � �ب� ��ه‬ ‫م �س��ؤول��و‬ ‫ن � � ��ادي � � ��ه‬

‫س�ب��ورت�ي�ن��غ‪ ،‬ف �غ��ادر إل��ى ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫ب� ��اس� ��م أن� �ت ��ون� �ي ��و ف� �ي ��ري ��را ف� ��ي ‪17‬‬ ‫ديسمبر ‪.1960‬‬ ‫ب � �ق� ��ي اأس � � � �ط� � � ��ورة أوزي � �ب � �ي� ��و‬ ‫ي�ع�ي��ش ب�ص�ف��ة غ�ي��ر ش��رع�ي��ة م��دة ‪5‬‬ ‫أشهر‪ ،‬حاول خالها فريق بنفيكا‬ ‫ب��واس �ط��ة م �ب �ع��وث��ن ل ��ه إل ��ى ن ��ادي‬ ‫سبورتينغ إقناع امسؤولن هناك‬ ‫بتسريح فيريرا دا سيلفا‪ ،‬وهو ما‬ ‫حصل بعد جهد كبير‪.‬‬ ‫واب � � � �ت� � � ��داء م� � ��ن ‪ 23‬م � ��اي � ��و م��ن‬ ‫ع � ��ام‪ 1961‬ان �ض��م أوزي �ب �ي��و رس�م�ي��ا‬ ‫إل � ��ى ف ��ري ��ق ب �ن �ف �ي �ك��ا‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ذل � � � � � � ��ك ب� � � ��أس � � � �ب� � � ��وع‪،‬‬ ‫ت � � � � ��وج ال� � � �ن � � ��ادي‬ ‫ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي‬ ‫ب �ل �ق��ب ك��أس‬ ‫أب� � � � � � �ط � � � � � ��ال‬ ‫اأن� � � ��دي� � � ��ة‬ ‫اأورب� �ي ��ة‬

‫السادسة‪،‬‬ ‫واض� � � � � �ع � � � � ��ا‬ ‫ح � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دا‬ ‫ل� � �س� � �ي� � �ط � ��رة‬ ‫ف� ��ري� ��ق ري � ��ال‬ ‫م � � � � � � � � ��دري � � � � � � � � ��د‬ ‫اإس � � � �ب � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ال� � � � � � �ع� � � � � � �م � � � � � ��اق‬ ‫ب � �ق � �ي� ��ادة ال �ن �ج ��م‬ ‫اأرج� � � �ن� � � �ت� � � �ي� � � �ن � � ��ي‬ ‫أل� � � �ف � � ��ري � � ��دو‬ ‫د ي‬

‫س � �ت � �ي � �ف ��ان ��و‪ ،‬وب� ��ال � �ط � �ب� ��ع ل� � ��م ي �ك��ن‬ ‫أوزيبيو في عداد الفريق البطل‪.‬‬ ‫وج��د أوزي �ب �ي��و ال��ره��ان صعبا‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬خ �ص��وص��ا ب �ع��د أن أض�ح��ى‬ ‫ف��ري��ق بنفيكا ب��ن ل�ي�ل��ة وض�ح��اه��ا‬ ‫م��ن أش�ه��ر اأن��دي��ة اأورب �ي��ة بفضل‬ ‫إن �ج��ازه‪ ،‬وزاد اأم ��ر ص�ع��وب��ة بعد‬ ‫إضاعته لركلة جزاء في أول ظهور‬ ‫له مع الفريق‪ ،‬بعد أيام من الحدث‬ ‫اأورب � � � � ��ي ض � ��د ف� ��ري� ��ق ش �ي �ت ��وب ��ال‬ ‫ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي‪ ،‬ض � �م� ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ال �ك ��أس‪ ،‬وس��اه �م��ت ب �خ��روج ف��ري��ق‬ ‫بنفيكا‪.‬‬ ‫غ � � �ي� � ��ر أن ذل� � ��ك‬ ‫ل � ��م ي� ��ؤث� ��ر ع �ل��ى‬ ‫م � �ع � �ن� ��وي� ��ات‬ ‫ال� � � � � � �ق � � � � � ��ادم‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د‬ ‫ال � � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫انفجرت‬ ‫م��واه �ب��ه‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ي��ول �ي��وز‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��ام‬ ‫ذاته في‬ ‫دورة‬ ‫ب��اري ��س‬

‫ال�ف��رن�س�ي��ة ام �ش �ه��ورة آن� ��ذاك‪ ،‬حيث‬ ‫ج �م �ع��ت ام � �ب � ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ف��ري��ق‬ ‫بنفيكا بفريق سانتوس البرازيلي‬ ‫ب � �ق � �ي� ��ادة ال � ��اع � ��ب "ال� �س� �ي� �ل� �ي� �س ��او"‬ ‫الشهير آنذاك بيليه‪.‬‬ ‫ول��م يكن أوزيبيو أساسيا في‬ ‫ه��ذه ام �ب��اراة ال�ت��ي ان�ت�ه��ى شوطها‬ ‫اأول ب�ت�ق��دم ال�ف��ري��ق ال�ب��رازي�ل��ي ‪5-‬‬ ‫صفر‪ ،‬ودخل احتياطيا في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬حيث تمكن من تسجيل ‪3‬‬ ‫أه � ��داف‪ ،‬ف�خ�ط��ف اأض� � ��واء‪ ،‬وأب �ه��ر‬ ‫امتتبعن ال��ذي��ن رأوا ب��داي��ة ب��زوغ‬ ‫نجم جديد في سماء كرة القدم‪.‬‬ ‫وف��ي اموسم ‪ 1962-1961‬أثبت‬ ‫أوزي �ب� �ي ��و ع �ل��و ك �ع �ب��ه‪ ،‬وك � ��ان ن�ج��م‬ ‫م � �ب� ��اراة ال� � ��دور ث �م��ن ال �ن �ه��ائ��ي م��ن‬ ‫كأس أندية أبطال أوربا ضد فريق‬ ‫فيينا النمساوي‪ ،‬حيث قاد فريقه‬ ‫بنفيكا ل�ل�ف��وز ‪ ،1-5‬ث��م ف��ي م�ب��اراة‬ ‫ربع النهائي أمام فريق نورمبورغ‪،‬‬ ‫ح��ام��ل لقب ال ��دوري اأم��ان��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تلقى هزيمة نكراء صفر‪.6 -‬‬ ‫في ‪ 2‬مايو من ع��ام ‪ ،1962‬كان‬ ‫ام��وع��د م��ع ام�ب��اراة النهائية لكأس‬ ‫أن��دي��ة أب �ط��ال أورب ��ا ف��ي أم�س�ت��ردام‬ ‫ال � �ه � ��ول � �ن � ��دي � ��ة‪ ،‬وج � �م � �ع� ��ت ف ��ري� �ق ��ي‬ ‫ب�ن�ف�ي�ك��ا ب ��ري ��ال م ��دري ��د اإس �ب��ان��ي‬ ‫ال ��ذي ك ��ان اع �ب��وه ل��م ي �ن �س��وا بعد‬ ‫هزيمة امباراة النهائية في اموسم‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬إا أن أوزي�ب�ي��و ك��ان على‬ ‫ام � � ��وع � � ��د‪ ،‬وت � �م � �ك� ��ن ب �ف �ض��ل‬ ‫م � �ه � ��ارات � ��ه‬

‫ال �ع��ال �ي��ة م��ن ت�س�ج�ي��ل ه��دف��ن منح‬ ‫ب�ه�م��ا ال�ل�ق��ب ال �ث��ان��ي ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‬ ‫ل �ب �ن �ف �ي �ك��ا‪ ،‬وص� � � ��ار أح� � ��د ال� �ن� �ج ��وم‬ ‫العامين‪.‬‬ ‫وأض� � �ح � ��ى أوزي� � �ب� � �ي � ��و‪ ،‬ال� �ق ��وي‬ ‫البنية‪ ،‬والسريع‪ ،‬وامرن‪ ،‬وصاحب‬ ‫التسديدات الصاروخية‪ ،‬معشوق‬ ‫الجمهور ال�ب��رت�غ��ال��ي‪ ،‬بفضل هذه‬ ‫امميزات التي مكنته م��ن نيل لقب‬ ‫ه� ��داف ال � ��دوري ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن م��ن تحطيم ال��رق��م القياسي‬ ‫ف��ي ع��دد اأه� ��داف ال �ت��ي س�ج�ل�ه��ا ب�‬ ‫‪ 43‬هدفا عام ‪.1968‬‬ ‫ون � ��ال أوزي� �ب� �ي ��و ل �ق��ب ال � ��دوري‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي م ��ع ب �ن �ف �ي �ك��ا ‪ 11‬م ��رة‪،‬‬ ‫وكأس البرتغال ‪ 5‬مرات‪.‬‬ ‫أم� � ��ا أه� � ��م ‪ 9‬أه � � � ��داف س �ج �ل �ه��ا‬ ‫أوزي�ب�ي��و ف��ي ح�ي��ات��ه‪ ،‬فهي ب��ا شك‬ ‫خ��ال نهائيات ك��أس ال�ع��ال��م ‪1966‬‬ ‫ف��ي إن�ج�ل�ت��را‪ ،‬ح�ي��ث ش��اء ت القرعة‬ ‫أن ي � �ك� ��ون ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �ب ��رت �غ ��ال ��ي‬ ‫ض�م��ن أص�ع��ب مجموعة ف��ي ال��دور‬ ‫اأول‪ ،‬غ �ي��ر أن أوزي �ب �ي��و وزم� ��اء ه‬ ‫ت �م �ك �ن��وا م� ��ن ال � �ف� ��وز ب �م �ب��اري��ات �ه��م‬ ‫ال �ث��اث أم��ام منتخب ام�ج��ر (‪،)1-3‬‬ ‫ثم أمام منتخب بلغاريا (‪3-‬صفر)‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة أم � ��ام م �ن �ت �خ��ب ال �ب��رازي��ل‬ ‫(‪ ،)1-3‬ف�س�ج�ل��وا ‪ 9‬أه ��داف م�ن�ه��ا ‪3‬‬ ‫أوزيبيو‪.‬‬ ‫وف��ي ال��دور رب��ع النهائي واجه‬ ‫امنتخب البرتغالي نظيره الكوري‬ ‫ال �ش �م��ال��ي ال � ��ذي أق� �ص ��ى ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإيطالي‪ ،‬وبعد ‪ 24‬دقيقة من بداية‬ ‫ام �ب��اراة ف��اج��أ ال �ك��وري��ون الجميع‪،‬‬ ‫وأب �ه��روا ال�ع��ال��م ب�ع��روض�ه��م‪ ،‬حيث‬ ‫ت� �ق ��دم ��وا ب �ث ��اث ��ة أه � � ��داف ن �ظ �ي �ف��ة‪،‬‬ ‫غير أن أوزي�ب�ي��و ل��م يستسلم أمر‬ ‫ال� �ك ��وري ��ن وان ��دف ��ع ن �ح��و ال �ه �ج��وم‬ ‫ك�ع��ادت��ه‪ ،‬وت�م�ك��ن م��ن ق�ل��ب ام��وازي��ن‬ ‫رأسا على عقب‪.‬‬ ‫فمن الدقيقة ‪ 28‬حتى الدقيقة‬ ‫‪ 60‬سجل أوزيبيو ‪ 4‬أهداف‪ ،‬وفازت‬ ‫البرتغال ‪ ،3 – 5‬وتأهلت إلى الدور‬ ‫ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‪ .‬وف ��ي ه ��ذا ال ��دور‬ ‫واج� � ��ه زم� � ��اء أوزي � �ب � �ي ��و ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي‪ ،‬ص � ��اح � ��ب اأرض‪،‬‬ ‫ب �ق �ي��ادة ال �ن �ج��م ب��وب��ي ت �ش��ارل �ت��ون‪،‬‬ ‫وف � � ��از اإن� �ج� �ل� �ي ��ز ب� �ه ��دف ��ن ل��اع��ب‬ ‫تشارلتون مقابل ه��دف أوزيبيو‪،‬‬ ‫وتأهلوا إلى امباراة النهائية حيث‬ ‫توجوا باللقب العامي‪( .‬وكاات )‬

‫أك � � ��د اات � � �ح� � ��اد اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬أن اات �ه��ام��ات ال�ت��ي‬ ‫وج �ه �ه��ا آدم اان � ��ا‪ ،‬ق��ائ��د ف��ري��ق‬ ‫س��اوث �ه��ام �ب �ت��ون‪ ،‬ل �ل �ح �ك��م م ��ارك‬ ‫كايتنبرج‪ ،‬لم يثبت أنها تدل على‬ ‫سوء سلوك‪ ،‬وبالتالي لن يتعرض‬ ‫للعقاب‪.‬‬ ‫وق � ��ال اات � �ح ��اد اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫ف � ��ي ب � �ي� ��ان ص� � ��در ع � �ن� ��ه‪" ،‬ت �ل �ق��ى‬ ‫اات �ح��اد اإن�ج�ل�ي��زي ش �ك��وى من‬ ‫ن � � ��ادي س ��اوث� �ه ��ام� �ب� �ت ��ون‪ ،‬ي��زع��م‬ ‫ف �ي �ه��ا ت� �ع ��رض اع� �ب ��ه آدم اان ��ا‬ ‫لعبارات مسيئة من الحكم مارك‬ ‫كايتنبرج"‪.‬‬ ‫س� �ج ��ل ال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي ك��اك��ا‬ ‫ه��دف��ن‪ ،‬ل �ي �ق��ود م �ي��ان ل�ل�ف��وز‬ ‫ب �ث��اث��ة أه � ��داف دون رد على‬ ‫أت��ان �ت��ا‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق ان �ت �ص��اره‬ ‫ال �خ��ام��س ف �ق��ط ه� ��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫ف � ��ي دوري ال � ��درج � ��ة اأول� � ��ى‬ ‫اإيطالي لكرة القدم أول أمس‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وت�ق��دم كاكا بهدف ميان‬ ‫ق �ب��ل ع �ش��ر دق ��ائ ��ق م ��ن ن�ه��اي��ة‬ ‫ال �ش��وط اأول‪ ،‬ل �ي �ح��رز ه��دف��ه‬ ‫ام � � ��ائ � � ��ة م � � ��ع م � � �ي� � ��ان ف � � ��ي ك��ل‬ ‫امسابقات‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ك��اك��ا‪ ،‬ال ��ذي ع��اد‬ ‫إل� � � ��ى م� � �ي � ��ان ب � �ع� ��دم� ��ا ق �ض��ى‬ ‫س� � � �ن � � ��وات غ � �ي � ��ر م � ��وف � �ق � ��ة ف��ي‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪ ،‬ال �ه��دف ال�ث��ان��ي‬ ‫ف� � ��ي ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ‪ ،65‬ق � �ب� ��ل أن‬ ‫يسجل زم�ي�ل��ه ال �ش��اب ب��راي��ان‬ ‫كريستانتي الهدف الثالث‪.‬‬ ‫أع� �ل ��ن م �ي �خ �ل��ن‪ ،‬ام �ت �ع �ث��ر ف��ي‬ ‫الدوري البلجيكي لكرة القدم‪ ،‬يوم‬ ‫أم��س‪ ،‬تعين ف��ران��ك فيركوتيرن‪،‬‬ ‫مدرب امنتخب البلجيكي سابقا‪،‬‬ ‫لقيادة الفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ي�خ�ل��ن ب�م��وق�ع��ه على‬ ‫اأنترنيت إن فيركوتيرن م��درب‬ ‫"جنك"‪ ،‬و"أندرلخت" البلجيكين‪،‬‬ ‫وس �ب��ورت �ن��ج ل �ش �ب��ون��ة ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫س��اب�ق��ا‪ ،‬وق��ع ع�ق��دا ل�ت��ول��ي ت��دري��ب‬ ‫الفريق حتى نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي م �ي �خ �ل��ن ف ��ي ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ع �ش ��ر ف� ��ي ت ��رت �ي ��ب ف ��رق‬ ‫ال� � � ��دوري ال� � ��ذي ي �ن ��اف ��س ف �ي ��ه ‪16‬‬ ‫ف��ري�ق��ا‪ ،‬وي�ب�ع��د ب�ث��اث ن�ق��اط فقط‬ ‫عن منطقة الفرق امهددة بالهبوط‬ ‫للدرجة اأدنى‪.‬‬

‫ريال مدريد يفوز على سلتا فيغو وكريستيانو رونالدو يدخل التاريخ‬ ‫فاز‬ ‫ف � � � � ��ري � � � � ��ق‬ ‫ري��ال مدريد‬ ‫ب� � �ص� � �ع � ��وب � ��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ض �ي �ف��ه‬ ‫ف � � ��ري � � ��ق س� �ل� �ت ��ا‬ ‫ف� �ي� �غ ��و ب �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫(‪ )3-0‬في امباراة‬ ‫التي جمعتهما‬ ‫مساء أول أمس‬ ‫(ااث� � � � � � �ن � � � � � ��ن)‪،‬‬

‫ليفربول يوافق على شروط بازل‬ ‫من أجل ضم محمد صاح‬ ‫أك ��دت ت�ق��اري��ر صحافية إنجليزية أن ام �ص��ري محمد‬ ‫ص��اح‪ ،‬نجم هجوم ب��ازل السويسري‪ ،‬ب��ات قريبً ج��دً من‬ ‫اانتقال لصفوف ليفربول‪ ،‬بعد موافقة "الريدز" على شروط‬ ‫ن��ادي��ه ال �س��وي �س��ري‪ ،‬ح�ي��ث ي �ج��رى ح��ال�ي��ً وض ��ع ال�ل�م�س��ات‬ ‫اأخيرة على إغاق الصفقة خال فترة اانتقاات الشتوية‬ ‫في شهر يناير الجاري‪.‬‬ ‫وكشف موقع "ك��ات��ش أوف�س��اي��د" أن ال�ن��ادي��ان ق��د اتفقا‬ ‫على كافة التفاصيل بعد مفاوضات استمرت لعدة أسابيع‪،‬‬ ‫وأنهما يجريان حاليً وضع اللمسات اأخيرة على الصفقة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ت��وق��ع أن ي �ت��م اإع � ��ان ع�ن�ه��ا ب�ش�ك��ل رس �م��ي خ��ال‬ ‫اأسبوع القادم ‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م� � ��درب ال� �ف ��ري ��ق ب� ��ران� ��دن رودج � � � ��رز‪ ،‬ق ��د أب ��دى‬ ‫إعجابه بإمكانيات محمد صاح وقيادته لفريقه لعدد من‬ ‫اان �ت �ص��ارات‪ ،‬حتى ب��ات ال��اع��ب ام �ت��وج كأفضل اع��ب في‬ ‫سويسرا خ��ال العام امنصرم‪ ،‬حيث سبق م��درب "ال��ري��دز"‬ ‫ال�ت��واج��د ف��ي م��درج��ات ملعب "فيلتينس أري �ن��ا" ف��ي أمانيا‬ ‫مشاهدة الاعب عن قرب إبان مشاركته مع فريقه أمام شالكه‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬ف��ي الجولة ال�س��ادس��ة واأخ �ي��رة م��ن دوري أبطال‬ ‫أوربا‪ ،‬والتي شهدت خسارة بازل بهدفن دون رد وخروجه‬ ‫من البطولة ‪.‬‬ ‫وكان محمد ص��اح ق��د أث ��ار اه�ت�م��ام ع��دد م��ن اأن��دي��ة‬ ‫بعد امستويات الكبيرة التي قدمها مع الفريق خال اموسم‬ ‫ام�ن�ص��رم‪ ،‬جعلته يلفت أن�ظ��ار ك�ب��ار اأن��دي��ة اأورب �ي��ة على‬ ‫غ��رار تشلسي وتوتنهام اإنجليزيان‪ ،‬إل��ى جانب موناكو‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬أن محمد صاح تمكن من تسجيل ‪20‬‬ ‫هدفً في ‪ 78‬مباراة خاضها مع فريقه ‪.‬‬

‫ع �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م �ل �ع��ب "س��ان �ت �ي��اغ��و‬ ‫ب��رن��اب �ي��و"‪ ،‬ض �م��ن ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫ع�ش��ر م��ن ال�ب�ط��ول��ة اإس�ب��ان�ي��ة لكرة‬ ‫القدم "ليغا"‪.‬‬ ‫وسجل اأهداف الثاثة للفريق‬ ‫املكي كل من الاعب الفرنسي كريم‬ ‫بنزيمة (د ‪ ،)68‬والاعب البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونالدو (د ‪ 82‬و‪.)3+90‬‬ ‫ورف� � � � ��ع ف � ��ري � ��ق ري� � � � ��ال م � ��دري � ��د‪،‬‬ ‫وص � �ي � ��ف ب � �ط� ��ل ام � ��وس � ��م ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫رصيده إلى ‪ 44‬نقطة‪ ،‬وقلص الفارق‬ ‫إل��ى ‪ 5‬نقاط بينه وب��ن امتصدرين‬ ‫ف��ري��ق "إف س��ي ب��رش �ل��ون��ة" (ح��ام��ل‬ ‫اللقب)‪ ،‬وفريق أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وح� � �ض � ��ر ام � � � �ب � � ��اراة ‪ 10‬ش� �ب ��ان‬

‫ج � � ��زائ � � ��ري � � ��ن ف � � � � � � � ��ازوا ب � �م � �س ��اب � �ق ��ة‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا م�ت�ع��ام��ل ال �ه��ات��ف ام�ح�م��ول‬ ‫"م��وب �ي �ل �ي��س"‪ .‬وأط �ل��ق "م��وب�ي�ل�ي��س"‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ة ف � ��ي ش� �ك ��ل أس� �ئ� �ل ��ة ع �ل��ى‬ ‫ص� � �ف� � �ح� � �ت � ��ه ب � � �م� � ��وق� � ��ع ال � � �ت� � ��واص� � ��ل‬ ‫ااجتماعي ''ف�ي��س ب��وك'' وذل��ك في‬ ‫إط��ار ش��راك��ة ب��ن امتعامل وال�ن��ادي‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫ودخ � � � � ��ل ال � �ن � �ج � ��م ال � �ب ��رت � �غ ��ال ��ي‬ ‫كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬ه��داف فريق‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ال �ت��اري��خ‬ ‫م � �ج� ��ددا‪ ،‬ح ��ن ت �م �ك��ن م ��ن ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ه��دف��ن ل�ل�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي أم ��ام ضيفه‬ ‫ف� ��ري� ��ق س� �ل� �ت ��ا ف� �ي� �غ ��و ف � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫الثامنة عشر من الدوري اإسباني‪،‬‬

‫ل�ي�ص��ل ب��ذل��ك إل ��ى ال �ه��دف رق ��م ‪400‬‬ ‫ف ��ي م �س �ي��رت��ه ااح �ت��راف �ي��ة م ��ع ف��رق‬ ‫س �ب��ورت �ي �ن��غ ل �ش �ب��ون��ة ال �ب��رت �غ��ال��ي‪،‬‬ ‫وم��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د اإن�ج�ل�ي��زي‪،‬‬ ‫وري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي‪ ،‬ومنتخب‬ ‫باده البرتغال‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا إح� �ص ��ائ� �ي ��ة ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"آس" اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬ال��ذائ�ع��ة الصيت‪،‬‬ ‫فإن أه��داف رونالدو ال� ‪ ،400‬جاء ت‬ ‫ب��واق��ع ‪ 162‬ه ��دف ب��ال �ق��دم ال�ي�م�ن��ى‪،‬‬ ‫و‪ 75‬ه� ��دف ب��ال �ق��دم ال �ي �س ��رى‪ ،‬و‪62‬‬ ‫هدف برأسه‪ ،‬و‪ 63‬هدف من ضربات‬ ‫جزاء‪ ،‬و‪ 38‬هدف من كرات ثابتة‪.‬‬ ‫ال�ن�ج��م ال�ب��رت�غ��ال��ي تمكن أيضا‬ ‫من اانفراد بصدارة هدافي الدوري‬

‫اإس�ب��ان��ي‪ ،‬حيث وص��ل إل��ى الهدف‬ ‫رق��م ‪ ،20‬متقدما ع�ل��ى ه ��داف فريق‬ ‫أت �ل �ي �ت �ك��و م� ��دري� ��د‪ ،‬دي� �غ ��و ك��وس �ت��ا‪،‬‬ ‫ب � � �ف� � ��ارق ه� � � ��دف وح � � �ي� � ��د‪ ،‬ك � �م� ��ا أن� ��ه‬ ‫وص��ل ل�ل�ه��دف ال� � ‪ 29‬ل��ه ف��ي ال��دوري‬ ‫اإسباني‪ ،‬ودوري أبطال أوربا هذا‬ ‫العام‪ ،‬وزي��ادة على ذل��ك‪ ،‬فقد سجل‬ ‫‪ 9‬أه � ��داف ف ��ي م��رم��ى ف��ري��ق سيلتا‬ ‫فيغو في ‪ 5‬مباريات‪.‬‬ ‫أرق � ��ام ك��ري �س �ت �ي��ان��و م ��ع ف��ري�ق��ه‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د ه ��ذا ام ��وس ��م م��ذه �ل��ة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أن � ��ه ت �م �ك��ن م� ��ن ت �س �ج �ي��ل م��ا‬ ‫ن�س�ب�ت��ه ‪ 1.31‬ه ��دف خ ��ال ام� �ب ��اراة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫وكان كريستيانو قد جدد عقده‬

‫بايرن ميونيخ يستعد لـ «البوندسليغا» في قطر‬ ‫يعسكر فريق بايرن ميونيخ اأماني للسنة‬ ‫ال��راب �ع��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ق�ط��ري��ة‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬ه��ذه ام��رة م��ع م��درب��ه اإس�ب��ان��ي "بيب‬ ‫غوارديوا"‪ ،‬الذي يحاول إضافة مسته الخاصة‬ ‫على ال�ف��ري��ق منذ تسلمه دف��ة ال�ق�ي��ادة الصيف‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وصل الفريق البافاري إلى قطر يوم (اأحد)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وان �ت �ظ��م ف��ي ت�م��اري �ن��ه ض�م��ن م��اع��ب‬ ‫أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي‪ ،‬وذل��ك قبل‬ ‫لقاء فريق امريخ السوداني يوم غد (الخميس)‬ ‫على ملعب نادي السد‪.‬‬ ‫غ� ��واردي� ��وا ي �ع��رف ق �ط��ر ج �ي ��دا‪ ،‬ف �ق��د لعب‬ ‫لفريق اأه�ل��ي ب��ن ع��ام��ي ‪ 2002‬و‪ ،2005‬وعلى‬ ‫الرغم من سقوط اأم�ط��ار في اأي��ام اأول��ى‪ ،‬إا‬ ‫أن امدرب اإسباني ا يزال يعتبر أن الطقس هو‬ ‫واحد من أهم أسباب نجاح هذا امعسكر‪ ،‬إضافة‬ ‫لقرب ماعب التدريب من فندق اإقامة‪.‬‬ ‫ب �س��رع��ة‪ ...‬ب�س��رع��ة ه��ي ال�ك�ل�م��ة ال �ت��ي ي�ب��دأ‬ ‫ب�ه��ا غ ��واردي ��وا ت�م��اري��ن اع�ب�ي��ه ال��ذي��ن ان�خ��رط‬ ‫بعضهم ف��ي ت��دري�ب��ات غير اع�ت�ي��ادي��ة‪ ،‬فقد قام‬ ‫ك��ل م��ن ال�ف��رن�س��ي ف��ران��ك ري �ب �ي��ري‪ ،‬وال �ك��روات��ي‬ ‫ماريو ماندزوكيتش‪ ،‬وتوماس مولر‪ ،‬وآخرون‬ ‫ب��ال�ت�ع�ل��ق ع�ل��ى ال �س��ور ال �خ��ارج��ي ل�ل�م�ل�ع��ب في‬ ‫صورة غير نمطية لتدريبات اعبي كرة القدم‪.‬‬ ‫اأخبار السارة في معسكر بطل الخماسية‬ ‫التاريخية أن الدولي باستيان شفاينشتايغر‪،‬‬ ‫وال�ه��ول�ن��دي أري��ن روب ��ن‪ ،‬ش��ارك��ا ف��ي التمارين‪،‬‬ ‫ولكن بعيدا عن املعب الرئيسي للتدريب‪.‬‬ ‫وق� ��د ق� ��ام ال ��اع �ب ��ان ام � ��ذك � ��وران ب�س�ب��اق��ات‬ ‫السرعات القصيرة‪ ،‬والقفز م��ن ف��وق الحواجز‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة‪ ،‬ث��م ق��ام��ا ب�ت�م��اري��ن ال �ق��وى ب��واس�ط��ة‬ ‫ال �ح �ب��ل ام� �ط ��اط ��ي‪ ،‬وذل� � ��ك ت �م �ه �ي��دا اس �ت �ع��ادة‬ ‫لياقتهما لقادم اأيام‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال اختصاصي التأهيل‬ ‫ال��ري��اض��ي ف��ي ال �ف��ري��ق‪ ،‬ت��وم��اس وي�ل�ه�ل�م��ي‪ ،‬إن‬ ‫التفاؤل يحيط بحالتي الاعبن "نحرز تقدما‬ ‫جيدا مع شفايني وروبن"‪.‬‬ ‫وأم��ام "بيب" أسبوعان استعادة الاعبن‬ ‫قبل ل�ق��اء ب��ورس�ي��ا مونشنغادباخ ف��ي ‪ 24‬من‬ ‫ش�ه��ر ي�ن��اي��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬ض�م��ن ال � ��دوري اأم��ان��ي‪،‬‬ ‫ولكن قبل ذلك يتعن على عمالقة أمانيا السفر‬ ‫إلى الكويت ماقاة فريق نادي الكويت وديا في‬ ‫ال� ‪ 13‬من الشهر عينه‪.‬‬

‫غوارديوا مدرب فريق بايرن ميونيخ (أرشيف)‬

‫م��ع ال�ن��ادي اأب�ي��ض م��دة ‪ 5‬م��واس��م‪،‬‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ال �ص �ي��ف ام ��اض ��ي وإل ��ى‬ ‫غاية ‪.2018‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن رون� ��ال� ��دو ق� ��دم خ��ال‬ ‫ال �ع��ام ‪ ،2013‬س�ن��ة م�ث��ال�ي��ة‪ ،‬وسجل‬ ‫‪ 69‬ه ��دف ��ا م ��ع ن ��ادي ��ه ري � ��ال م��دري��د‬ ‫وم �ن �ت �خ��ب ب� � ��اده ال� �ب ��رت� �غ ��ال ال� ��ذي‬ ‫س ��اه ��م ف� ��ي ت ��أه� �ل ��ه إل � ��ى ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫مونديال ‪ 2014‬في البرازيل‪ ،‬بعدما‬ ‫س �ج��ل أرب �ع ��ة أه � ��داف ف ��ي م �ب��ارات��ي‬ ‫ام � �ل � �ح� ��ق اأورب� � � � � � ��ي ف� � ��ي م ��واج � �ه ��ة‬ ‫السويد‪ ،‬وها هو اآن يريد أن يدخل‬ ‫العام الجديد برقم قياسي جديد‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫أبلغ اجنرال جوان املك محمد اخامس التبرؤ من حزب ااستقال أو التنازل عن العرش‬ ‫فشل الجنرال الفرنسي في الحصول على موافقة أميركا لخلع املك محمد الخامس < عاش امغرب حالة طوارئ منعت ااجتماعات حتى داخل امنازل‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ف��ي غمرة ه��ذه اأج��واء التي‬ ‫تنضح ب��اأك��اذي��ب وااف �ت��راء ات‬ ‫يجمع ال�ج�ن��رال ج ��وان ع ��ددً من‬ ‫ح�ك��ام ام��دن واأق��ال �ي��م والقبائل‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة (وي� �ط� �ل ��ق ع �ل �ي �ه��م ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب ال � �ب� ��اش� ��وات وال� � �ق � ��واد)‪،‬‬ ‫وبعض مشايخ الطرق الصوفية‬ ‫ام � � �ت � � �ع� � ��اون� � ��ن م� � � ��ع ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ل�ي�ع�ل��ن أم��ام �ه��م أن��ه‬ ‫س�ي��داف��ع ع��ن اإس ��ام والتقاليد‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال �ع��ري �ق��ة ض ��د ال �ت �ي��ار‬ ‫التجديدي ال��ذي يتزعمه محمد‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س وال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ون‪ .‬اآن‬ ‫ي ��ذه ��ب ج � ��وان إل� ��ى أب� �ع ��د م ��دى‪،‬‬ ‫وي � �ن � �ص� ��ب ن� �ف� �س ��ه م� ��داف � �ع� ��ً ع��ن‬ ‫اإسام والتقاليد الوطنية!‬ ‫احتج املك محمد الخامس‬ ‫ع� �ل ��ى ت � ��وزي � ��ع اإق � ��ام � ��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫م �ن �ش��ورات ض� ��ده‪ .‬وح ��ن أج��رت‬ ‫ال � � �س � � �ل � � �ط� � ��ات ت � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ً ح� � ��ول‬ ‫اموضوع‪ ،‬ثبت أن موظفً يعمل‬ ‫ف� ��ي اإق � ��ام � ��ة ال� �ع ��ام ��ة ه� ��و ال� ��ذي‬ ‫ط �ب �ع �ه��ا ووزع � �ه� ��ا‪ ،‬ول� ��م ي �ع��اق��ب‬ ‫ام� ��وظ� ��ف ب� ��ل ن� �ق ��ل م� ��ن وظ �ي �ف �ت��ه‬ ‫إل� � � � ��ى وظ� � �ي� � �ف � ��ة أخ� � � � � � ��رى‪ ،‬وك � � ��ان‬ ‫الجنرال جوان هو صاحب فكرة‬ ‫امنشورات‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا أراد ال �ج �ن��رال ج��وان‬ ‫إح ��اط ��ة ن �ف �س��ه ب ��رج ��ال ي�م�ث�ل��ون‬ ‫"الدين والتقاليد" وقع اختياره‬ ‫على الشيخ عبد الحي الكتاني‪،‬‬ ‫وعلى إقطاعي كبير هو الباشا‬ ‫ال� � � �ح � � ��اج ال� � �ت� � �ه � ��ام � ��ي ال � � �ك� � ��اوي‬ ‫ام � � � � � � ��زواري ال � � � ��ذي ك � � ��ان ح ��اك� �م ��ً‬ ‫مراكش ونواحيها‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ع ��ام ‪ ،1947‬وح �ت��ى ‪20‬‬ ‫غشت ‪ ،1953‬ت��اري��خ نفي محمد‬ ‫الخامس وأسرته‪ ،‬توالت فصول‬ ‫مسرحية وض��ع لها السيناريو‬ ‫ال� �ج� �ن ��رال ج � � ��وان‪ .‬ب � ��دأت س�ل�س��ة‬ ‫التحديات وامجابهات في أبريل‬ ‫‪ ،1947‬خ��ال زي��ارة طنجة‪ ،‬التي‬ ‫ط ��ال ��ب ف �ي �ه��ا م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ب � ��اس� � �ت� � �ع � ��ادة ح� � �ق � ��وق ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دً ت �م �س �ك��ه ب ��اإس ��ام دي �ن��ً‬ ‫وب ��ال� �ع ��روب ��ة ك �ه��وي��ة وان� �ت� �م ��اء‪.‬‬ ‫وت� �ل ��ى ذل� ��ك ف� �ت ��رة اام� �ت� �ن ��اع ع��ن‬

‫وض � � � ��ع ال� � �ط � ��اب � ��ع ام � �ل � �ك� ��ي ع �ل��ى‬ ‫امراسيم (الظهائر) املكية‪ .‬التي‬ ‫تصدرها سلطات الحماية‪.‬‬ ‫وف ��ي ‪ 8‬أك �ت��وب��ر ‪ 1950‬ي��زور‬ ‫محمد ال�خ��ام��س ب��اري��س‪ ،‬زي��ارة‬ ‫ام � �ت� ��دت ح �ت��ى ‪ 6‬ن��وف �م �ب��ر‪ .‬ق�ب��ل‬ ‫ب��داي��ة ه ��ذه ال��رح �ل��ة أب �ل��غ محمد‬ ‫الخامس ال�ج�ن��رال ج��وان رسالة‬ ‫واض �ح��ة ص��ري�ح��ة "ع��زم �ن��ا على‬ ‫ع� ��رض ال �ق �ض �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ف��رن �س��ا‪ ،‬وأن �ن ��ا م �ص �م �م��ون على‬ ‫ب ��ذل ك��ل ال �ج �ه��ود ل �ل��وص��ول إل��ى‬ ‫ح� ��ل ل� �ه ��ا ب� ��اات � �ف� ��اق م� ��ع رئ �ي��س‬ ‫الجمهورية الفرنسية وأعضاء‬ ‫حكومته" ‪.‬‬ ‫س��اف��ر ام�ل��ك إل��ى فرنسا على‬ ‫م��ن ام��دم��رة ال�ف��رن�س�ي��ة "ج ��ورج‬ ‫ل �ي��غ"‪ ،‬وه��ي ام��دم��رة ال�ت��ي أج��رى‬ ‫ولي العهد اأمير الحسن (املك‬ ‫ال� �ح� �س ��ن ال � �ث� ��ان� ��ي) ت ��داري� �ب ��ه‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ك� �ض ��اب ��ط‪ .‬وودع � ��ه‬ ‫في الدار البيضاء عشرات‬ ‫اآاف م� � ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪،‬‬ ‫وأب� � � � ��رق� � � � ��ت اأح� � � � � � ��زاب‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة م � ��ؤي � ��دة‬ ‫خ � � �ط� � ��وت� � ��ه‪ ،‬أن � �ه� ��ا‬ ‫أدرك� � � � � � � ��ت غ � ��رض‬ ‫الرحلة‪.‬‬ ‫س� � � � � � � � ��اف� � � � � � � � ��ر‬ ‫ال �ج �ن��رال ج ��وان‬ ‫ب � � � � � � � � � � ��دوره إل� � � ��ى‬ ‫ب� � � ��اري� � � ��س‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫ي � � � �ك� � � ��ون ح � � ��اض � � ��رً‬ ‫خ ��ال م �ب��اح �ث��ات ام�ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س م� ��ع ف��ان �س��ان‬ ‫أوري � � � � ��ول‪ ،‬رئ� �ي ��س ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة آن � ��ذاك‪ ،‬ول ��م يستطع‬ ‫ال� �ج� �ن ��رال ج� � ��وان ال� �ت ��أث� �ي ��ر ع�ل��ى‬ ‫س� �ي ��ر ام � �ح� ��ادث� ��ات ال� �ت ��ي ش� ��ارك‬ ‫فيها ول��ي العهد اأم�ي��ر الحسن‬ ‫(املك الحسن الثاني)‪ .‬كان ولي‬ ‫العهد قد أعد مذكرة ‪ 11‬أكتوبر‬ ‫‪ ،1950‬ال � �ت� ��ي ق� ��دم� ��ت م �ك �ت��وب��ة‬ ‫ل �ل �س �ل �ط��ات ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ون �ص��ت‬ ‫على أن القضية امغربية لم تعد‬ ‫لها عاقة بإصاحات جزئية أو‬ ‫تغييرات سطحية داخ��ل اإدارة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ب ��ل ه��ي‬ ‫قضية شعب يطالب بتغييرات‬ ‫ج��ذري��ة ل��أوض��اع ب�م��ا يقتضيه‬

‫ت� �ط ��ور اأح � � ��وال ال ��راه� �ن ��ة‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ي ��ر ام� � ��ذك� � ��رة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫صيغت ب�م�ه��ارة ودق��ة‪،‬‬ ‫إل� ��ى م �ط��ال �ب��ة ف��رن�س��ا‬ ‫ب��ال �خ��روج م��ن إط��ار‬ ‫الوعود الغامضة‬ ‫ح��ول ااستقال‬ ‫ال� � � � ��داخ � � � � �ل� � � � ��ي‪،‬‬ ‫وااستجابة‬ ‫م� � � �ط � � ��ال � � ��ب‬ ‫ال � �ش � �ع� ��ب‬

‫ال� � �ح� � �ق� � �ي� � �ق� � �ي � ��ة‪.‬‬ ‫واش� �ت� �م� �ل ��ت ت� �ل ��ك ام ��ذك ��رة‬ ‫على سبعة ملحقات توضيحية‪.‬‬ ‫وط � �ل� ��ب م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س‪،‬‬ ‫أثناء امفاوضات‪ ،‬تحديد جدول‬ ‫زمني للحصول على ااستقال‪،‬‬ ‫وتعهد بالحفاظ على امصالح‬ ‫الفرنسية في امستقبل‪.‬‬ ‫وعد فانسان أوريول‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ب ��دراس ��ة م �ق �ت��رح��ات��ه‪،‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ام� �ل ��ك ال ��وع ��د ن �ف �س��ه م��ن‬ ‫أع� �ض ��اء ال �ح �ك��وم��ة‪ .‬ل �ك��ن ي �ب��دو‪،‬‬ ‫أن الجنرال ج��وان ك��ان في مركز‬

‫قوة‪.‬‬ ‫ل� � ��م ي �ك��د‬ ‫محمد الخامس يعود‬ ‫إلى امغرب‪ ،‬حتى عاد جوان إلى‬ ‫تحدياته وغطرسته‪ .‬وبدأ امقيم‬ ‫ال � �ع� ��ام ف� ��ي ‪ 12‬دي �س �م �ب��ر ‪1950‬‬ ‫ع �م �ل��ه ب� �ط ��رد م �ح �م��د ال � �غ� ��زاوي‪،‬‬ ‫عضو مجلس شورى الحكومة‪،‬‬ ‫أن� ��ه ان �ت �ق��د ال �ت��وج �ه��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫للميزانية السنوية‪ .‬اعتبر جوان‬ ‫ت�ل��ك اان �ت �ق��ادات "إه��ان��ة لفرنسا‬ ‫ومساسً بسمعتها"‪.‬‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ح � � � � ��ادث‬ ‫ط � ��رد م�ح�م��د‬ ‫ال � � � � � � � �ع � � � � � � ��زاوي‬ ‫وزم � � � � � � � ��ائ � � � � � � � ��ه‪،‬‬ ‫اع� �ت� �ب ��ر م ��ؤش ��رً‬ ‫أي � � � ��ام ع �ص �ب �ي��ة‪.‬‬ ‫ع� � � � � � � ��اش ام � � � �غ� � � ��رب‬ ‫ح� � � ��ال� � � ��ة ط� � � � � � � ��وارئ‪،‬‬ ‫ومنعت ااجتماعات‬ ‫ح �ت��ى داخ � ��ل ام� �ن ��ازل‪،‬‬ ‫ووض� � �ع � ��ت ال� ��دب� ��اب� ��ات‬ ‫وال � �س � �ي� ��ارات ام �ص �ف �ح��ة‬ ‫على مفترق الطرقات في‬ ‫ام � ��دن‪ .‬وان �ت �ش��رت ال �ق��وات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ام �س �ل �ح��ة داخ ��ل‬ ‫اأحياء السكنية‪ ،‬بل وحتى‬ ‫ف� � ��ي ام� � �ق � ��اب � ��ل ح� � ��ن ي �ج �ت �م��ع‬ ‫الناس لدفن موتاهم‪ ،‬وأعلنت‬ ‫ح ��ال ��ة ااس� �ت� �ن� �ف ��ار ال� �ع ��ام ��ة ف��ي‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ‪ 21‬دي � �س � �م � �ب� ��ر ‪،1951‬‬ ‫اس �ت��دع��ى ام�ق�ي��م ال �ع��ام ال �ك��اوي‬ ‫ب��اش��ا‪( ،‬ح��اك��م) م��راك��ش‪ ،‬وط�ل��ب‬ ‫منه أن يتوقح على املك محمد‬ ‫ال�خ��ام��س ف��ي ح�ف�ل��ة ال ��واء التي‬ ‫أق� �ي� �م ��ت ف� ��ي ذل � ��ك ال� � �ي � ��وم‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ح� �ف� �ل ��ة ي� �ج� �ت� �م ��ع ف� �ي� �ه ��ا ال� � �ق � ��واد‬ ‫وال �ب��اش��وات (ال �ح �ك��ام)‪ ،‬وممثلو‬ ‫السكان مختلف مناطق وقبائل‬ ‫امغرب‪ ،‬ويقدمون خالها الواء‪،‬‬ ‫ويجددون البيعة للملك‪.‬‬ ‫ح ��ن ع �ل��م م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫بحكاية الكاوي‪ ،‬أمر بطرده من‬ ‫ال�ق�ص��ر‪ ،‬وأب �ل��غ أن��ه ش�خ��ص غير‬ ‫مرغوب فيه بعد اآن‪.‬‬ ‫ازدادت ح �ف �ي �ظ��ة ال� �ج� �ن ��رال‬ ‫ج� � � � � ��وان ت� � ��أج � � �ج� � ��ً‪ ،‬ح � � ��ن أل � �ق� ��ى‬ ‫محمد ال�خ��ام��س خ�ط��اب العرش‬ ‫وق� ��ال ف �ي��ه "ل �ق��د أع��رب �ن��ا ل��رج��ال‬ ‫ال��دول��ة الفرنسية ف��ي أحاديثنا‬ ‫ال �ش �ف��وي��ة وم��ذك��رات �ن��ا ام�ك�ت��وب��ة‬ ‫ع ��ن رغ �ب��ات �ن��ا‪ ،‬وأع �ط �ي �ن��اه��م ك��ل‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان ��ات ال � �ض� ��روري� ��ة (‪ )..‬إن‬ ‫رغ�ب�ت�ن��ا ه��ي أن ت �ق��وم ال�ع��اق��ات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى أس��س‬ ‫ج � ��دي � ��دة ت �ت �ض �م �ن �ه��ا م� �ع ��اه ��دة‬ ‫ج��دي��دة ت�ح��دد ال�غ��اي��ات ام��رج��وة‬ ‫ووسائل تحقيقها"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��دي ��د اع �ت �ب��ر ال �ج �ن��رال‬ ‫ج ��وان ح��دي��ث ام �ل��ك ع�ل�ن��ً وأم ��ام‬ ‫ش � �ع � �ب� ��ه ع � � ��ن م� � �ف � ��اوض � ��ات � ��ه م��ع‬ ‫الفرنسين "ماسً بسلطة فرنسا‬ ‫وسمعتها كدولة"‪،‬‬ ‫وازداد طلبه لرأس املك‪ ،‬كما‬ ‫كان يقول‪.‬‬ ‫ع��ن ام �ل��ك م�ح�م��د ال�خ��ام��س‪،‬‬ ‫في تلك الفترة‪ ،‬أعضاء ديوانه‪،‬‬ ‫وه ��م ال �ح ��اج م�ح �م��د ب��اح�ن�ي�ن��ي‪،‬‬ ‫وام � ��رح � ��وم أح� �م ��د ب �ن��ان��ي ال� ��ذي‬ ‫ت� ��ول� ��ى ل� �ف� �ت ��رة ط ��وي� �ل ��ة م �ن �ص��ب‬ ‫م��دي��ر ال �ت �ش��ري �ف��ات ام �ل �ك �ي��ة ق�ب��ل‬ ‫أن ي �ت �ق��اع��د‪ ،‬وام ��رح ��وم م�س�ع��ود‬ ‫ال� �ش� �ي� �ك ��ر‪ .‬ي� � � ��وم‪ 20‬ي � �ن� ��اي� ��ر‪1951‬‬ ‫اع�ت�ق��د ال�ج�ن��رال ج��وان أن ساعة‬ ‫ت��وج �ي��ه ال� �ض ��رب ��ة ال �ق��اض �ي��ة ق��د‬ ‫اق�ت��رب��ت‪ ،‬فأبلغ محمد الخامس‬ ‫ض � � � � ��رورة ح� � ��ل دي � � ��وان � � ��ه وط� � ��رد‬ ‫أع �ض��ائ��ه‪ ،‬وأن ي�ع�ل��ن ت �ب��رؤه من‬ ‫حزب ااستقال‪.‬‬ ‫م� �س ��أل ��ة ال � �ت � �ب� ��رؤ م � ��ن ح ��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال ك� ��ان� ��ت م � �ث� ��ار ج ��دل‬ ‫طويل بن املك محمد الخامس‬ ‫والجنرال جوان‪ .‬املك رفض ذلك‬ ‫بحجة أن��ه ف��وق اأح ��زاب‪ ،‬وأن��ه‬ ‫ا يمكن أن يتبرأ من رعاياه‪.‬‬ ‫ح � � ��ن ق� � ��اب� � ��ل ام � � �ل� � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال� �خ ��ام ��س اق � �ت ��راح ��ات ال �ج �ن��رال‬ ‫ج ��وان ب��ال��رف��ض ال �ق��اط��ع ق ��ال له‬ ‫ج � � ��وان "إن ج ��واب� �ك ��م ه � ��ذا غ �ي��ر‬ ‫مقبول‪ ،‬فإما أن تتبرأ م��ن حزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال ع�ل�ن��ً‪ ،‬أو أن ت�ت�ن��ازل‬ ‫عن العرش‪ ،‬وإا سأقوم بخلعك‬ ‫ع � �ن� ��ه‪ .‬إن � �ن� ��ي اآن م� �س ��اف ��ر إل ��ى‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة وح ��ن أع ��ود‬ ‫سنرى ماذا سنعمل"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت أص� ��داء ه��ذه ال�ك�ل�م��ات‬ ‫ال �ت �ه ��دي ��دي��ة ت � �ت� ��ردد ح� ��ن غ� ��ادر‬ ‫ال �ج �ن��رال ج� ��وان ام �غ��رب متجهً‬ ‫ل � � �ل� � ��واي� � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة ل � �ي� ��راف� ��ق‬ ‫رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة في‬ ‫زي��ارت��ه ل��واش�ن�ط��ن‪ ،‬ت�ل��ك ال��زي��ارة‬ ‫ك��ان��ت ت��رم��ي إل ��ى ط �ل��ب م��واف �ق��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ن ع� �ل ��ى ع � ��زل م�ح�م��د‬ ‫ال �خ��ام��س‪ .‬ك ��ان ال �ج �ن��رال ج ��وان‬ ‫ت��رب �ط��ه ع��اق��ة ق��وي��ة م��ع أم�ي��رك��ا‬ ‫إب� � � ��ان ع� �م� �ل ��ه ف � ��ي ح� �ل ��ف ش� �م ��ال‬ ‫اأطلسي‪.‬‬ ‫ق� ��اب� ��ل ال � �ج � �ن� ��رال ج � � ��وان ف��ي‬ ‫واش �ن �ط��ن ج� ��ورج م��اك��ي‪ ،‬وك�ي��ل‬ ‫وزارة ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة اأم� �ي ��رك ��ي‬

‫ام � �ك � �ل ��ف ب � ��ال� � �ش � ��ؤون ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وي � ��روي ج� ��وان ف ��ي م��ذك��رات��ه أن‬ ‫ج ��ورج م��اك��ي ح ��ذره م��ن ع��واق��ب‬ ‫وخ �ي �م ��ة ق� ��د ت �ت ��رت ��ب ع �ل ��ى خ�ل��ع‬ ‫سلطان ام�غ��رب‪ ،‬ويمضي جوان‬ ‫في مذكراته قائا "كان ردي على‬ ‫م��اك��ي‪ ،‬م� ��اذا ي�ه�م�ن��ا م �م��ا سيقع‬ ‫في الخارج‪ ..‬الجامعة العربية ا‬ ‫وجود لها‪ ،‬اأمم امتحدة سأقول‬ ‫ل�ه��ا م��ا ت�ق��ول��ه إس��رائ �ي��ل‪ :‬أن�ت��م ا‬ ‫تعنوني في شيء"‪.‬‬ ‫ورغ� � � � � � � ��م ذل� � � � � � � ��ك‪ ،‬ي � � � �ب� � � ��دو أن‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ن ل� ��م ي� ��واف � �ق� ��وا ع �ل��ى‬ ‫خ� �ط ��ة ال � �ج � �ن� ��رال ج � � � ��وان‪ .‬ف � ��ي ‪2‬‬ ‫ديسمبر ‪ 1951‬أبلغ اأميركيون‬ ‫السفارة الفرنسية في واشنطن‬ ‫م� �ع ��ارض� �ت� �ه ��م ل� �ف� �ك ��رة ال� �ج� �ن ��رال‬ ‫ج � � � ��وان‪ ،‬وق � � ��ام إي � ��دوي � ��ن ب �ل �ي��ت‪،‬‬ ‫ق �ن �ص��ل ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ف��ي‬ ‫طنجة‪ ،‬بإباغ اإقامة العامة في‬ ‫الرباط قلق حكومته من العواقب‬ ‫ال��وخ�ي�م��ة ال �ت��ي ق��د ت�ت��رت��ب على‬ ‫خ� �ل ��ع ال� �س� �ل� �ط ��ان‪ .‬وف� � ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ن�ف�س��ه ن�ق��ل دي �ف��د ب ��روس‪ ،‬سفير‬ ‫واشنطن في ب��اري��س‪ ،‬للحكومة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة وج� �ه ��ة ن� �ظ ��ر وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة امعارضة‬ ‫م�خ�ط��ط ج� ��وان‪ .‬ف �ش��ل ج� ��وان في‬ ‫ال �ح �ص��ول ع �ل��ى م��واف �ق��ة أم�ي��رك��ا‬ ‫ل �خ �ل��ع ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪.‬‬ ‫وي � �س � �ج� ��ل ف � ��ان� � �س � ��ان أوري� � � � � ��ول‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ي م��ذك��رات��ه "ا ي�ج��وز أن نترك‬ ‫ج��وان يركب رأس��ه مجرد مسألة‬ ‫تتعلق بسمعته الشخصية‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك سيؤدي حتمً إلى انغماس‬ ‫ف ��ي ص �ع��وب��ات وم �ش��اك��ل دول �ي��ة‬ ‫خ �ط �ي��رة"‪ ،‬ون �ش��رت ام��ذك��رات في‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫ل � � � � ��م ت � � � �ك� � � ��ن ال� � � �ص� � � �ع � � ��وب � � ��ات‬ ‫وام� �خ ��اط ��ر ال� �ت ��ي ت� �ح ��دث ع�ن�ه��ا‬ ‫أوري ��ول لتثني ال�ج�ن��رال العنيد‬ ‫ع � ��ن م� �خ� �ط� �ط ��ه ال� � � ��ذي وض � � ��ع ل��ه‬ ‫س�ي�ن��اري��و ج�ه�ن�م�ي��ً‪ .‬وزع ��ت فيه‬ ‫أدوار البطولة‪ ،‬وأسندت اأدوار‬ ‫ال �ث ��ان ��وي ��ة ل �ب �ع��ض اأش� �خ ��اص‪،‬‬ ‫وشارك في امسرحية كومبارس‬ ‫مكون من عدة آاف‪.‬‬ ‫ك��ان مخطط ج��وان يتلخص‬ ‫ف� � � ��ي ح� � �ش � ��د ب� � �ع � ��ض آاف م ��ن‬ ‫ف ��رس ��ان ال �ق �ب��ائ��ل ال �ب��رب��ري��ة ف��ي‬ ‫ال �ج �ن��وب ب �ق �ي��ادة ب��اش��ا (ح��اك��م)‬ ‫م � ��راك � ��ش‪ ،‬ال� �ت� �ه ��ام ��ي ال � �ك� ��اوي‪،‬‬ ‫وت�ح��ت ام�ب��ارك��ة الدينية للشيخ‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ح ��ي ال� �ك� �ت ��ان ��ي‪ ،‬ي �ت��وج��ه‬ ‫ه � � ��ؤاء ال � �ف� ��رس� ��ان إل� � ��ى ال� ��رب� ��اط‬ ‫محاصرة القصر املكي‪ ،‬وتعتبر‬ ‫ق� � � ��وات ااح� � �ت � ��ال أن م �ج �ي �ئ �ه��م‬ ‫ل � �ل� ��رب� ��اط ي� � �ه � ��دد ح� � �ي � ��اة م �ح �م��د‬ ‫ال� � �خ � ��ام � ��س‪ ،‬وح� �ي� �ن� �ئ ��ذ ت �ت��دخ��ل‬ ‫ال�ق��وات الفرنسية لحماية حياة‬ ‫السلطان‪ ،‬طبقً لبنود معاهدة‬ ‫الحماية‪ ،‬وتطالبه بالتنازل عن‬ ‫العرش أو مغادرة امغرب فورً‪.‬‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة م �ح �ك �م��ة أع ��ده ��ا‬ ‫وأخ��رج �ه��ا ال �ج �ن��رال ج ��وان‪ ،‬ول��م‬ ‫يبق إا رفع الستار‪.‬‬ ‫ح��دد ال�ج�ن��رال ج��وان ي��وم ‪22‬‬ ‫فبراير ‪ ،1951‬موعدا ما خطط له‪.‬‬ ‫ومنذ أوائل شهر فبراير حاصرت‬ ‫ال �ق��وات الفرنسية ال�ق�ص��ر املكي‬ ‫ب� ��ال� ��دب� ��اب� ��ات وام� � � ��درع� � � ��ات‪ ،‬وت ��م‬ ‫ع��زل محمد ال�خ��ام��س ع��ن العالم‬ ‫الخارجي‪ ،‬وتقدم الجنرال جوان‬ ‫بمطالبه للملك‪:‬‬ ‫أوا‪ :‬ال � � �ت � � �ب� � ��رؤ م� � � ��ن ح � ��زب‬ ‫ااستقال‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ً‪ :‬ط��رد أع �ض��اء ال��دي��وان‬ ‫املكي‪.‬‬ ‫ثالثً‪ :‬التوقيع على الظهائر‬ ‫الشريفة (ام��راس�ي��م املكية) التي‬ ‫اقترحها امقيم العام‪.‬‬ ‫ف � ��ي خ� �ض ��م ه� � ��ذه ال� � �ظ � ��روف‪،‬‬ ‫ب��ال �غ��ة ال ��دق ��ة‪ ،‬وص �ل��ت إل ��ى ال ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء ق��ادم��ً م��ن ط�ن�ج��ة‪ ،‬ي��وم‬ ‫‪ 18‬ف�ب��راي��ر ‪ ،1951‬وت��وج�ه��ت فور‬ ‫وص � ��ول � ��ي إل � � ��ى م � �ن� ��زل ام� ��رح� ��وم‬ ‫م� � � � ��واي ال � �ح � �س� ��ن ب� � ��ن ي� ��وس� ��ف‪،‬‬ ‫شقيق ام�ل��ك محمد ال�خ��ام��س في‬ ‫حي "بن جديه" بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫طلب مني اأم�ي��ر م��واي الحسن‬ ‫ب � � ��ن ي � � ��وس � � ��ف‪ ،‬ف � � ��ي م � � �س� � ��اء ذل � ��ك‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬التوجه إل��ى ال��رب��اط للقاء‬ ‫م� ��ع أح� �م ��د ب� ��ن م� �س� �ع ��ود‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫اأم ��ان ��ة ال �خ��اص��ة ل �ل �م �ل��ك‪ ،‬خ�ل��ف‬ ‫الكنيسة الفرنسية الكبرى‪ ،‬حيث‬ ‫سيبلغني توجيهات م��ن محمد‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫ص� � �ب � ��اح ي� � � ��وم ‪ 19‬ف � �ب� ��راي� ��ر‪،‬‬ ‫ت��وج �ه��ت إل� ��ى ال ��رب ��اط ل �ل �ق��اء م��ع‬ ‫أح� �م ��د ب ��ن م� �س� �ع ��ود‪ ،‬ف ��ي ام��وع��د‬ ‫امحدد‪ .‬أخبرني أحمد بن مسعود‬ ‫أن ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي م �ح��اص��ر وا‬ ‫سبيل للوصول إليه‪ ،‬وطلب مني‬ ‫التوجه إلى دار ولي العهد اأمير‬ ‫الحسن (املك الحسن الثاني) في‬ ‫ح��ي ال�س��وي�س��ي ش��ارع اأم �ي��رات‪،‬‬ ‫ل� �ل� �ق ��اء م � ��ع ول� � ��ي ال� �ع� �ه ��د اأم� �ي ��ر‬ ‫ال �ح �س��ن (ام� �ل ��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي)‬ ‫ال��ذي سيبلغني توجيهات املك‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫ذه�ب��ت إل��ى ه �ن��اك‪ ،‬وتوجهت‬ ‫إل��ى قاعة جانبية في ال��دار أنها‬ ‫ك��ان��ت م��راق�ب��ة ب��دوره��ا‪ ،‬والتقيت‬ ‫ب� ��ول� ��ي ال � �ع � �ه� ��د اأم� � �ي � ��ر ال �ح �س��ن‬ ‫(ام� � �ل � ��ك ال� �ح� �س ��ن ال � �ث� ��ان� ��ي) ال � ��ذي‬ ‫أحاطني علمً بتفاصيل الوضع‪،‬‬ ‫وب �خ �ط��ورة ام��وق��ف‪ ،‬وأب�ل�غ�ن��ي أن‬ ‫محمد ال�خ��ام��س أض�ح��ى معزوا‬

‫(‪)26‬‬

‫تحت الحصار العسكري للقصر‪،‬‬ ‫وأن اأم ��ل ال��وح �ي��د ي�ت��وق��ف على‬ ‫ق �ي��ام ب�ع��ض ال�ف��رن�س�ي��ن اأح ��رار‬ ‫م ��ن أص ��دق ��اء ام� �غ ��رب‪ ،‬ب��ال �ت��دخ��ل‬ ‫ال �س��ري��ع ل ��دى ف��ان �س��ان أوري � ��ول‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وب ��ول ب�ل�ي�ف��ن‪ ،‬رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫إرغام الجنرال جوان على إيقاف‬ ‫مخططه التآمري‪ .‬وحتى يتم ذلك‬ ‫اب��د م��ن ت��زوي��د ه��ؤاء اأص��دق��اء‬ ‫بالوثائق والبيانات وامعلومات‬ ‫حول مؤامرة جوان‪.‬‬ ‫وق ��د ك ��ان‪ ،‬واع �ت��رف ال�ج�ن��رال‬ ‫جوان في ما بعد أن قبول محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ب �ت��وق �ي��ع ال �ب��روت��وك��ول‬ ‫الذي اقترحه‪ ،‬كان نكسة وضربة‬ ‫قاصمة مخططه‪.‬‬ ‫لم يكن جوان يهدف إا لخلع‬ ‫محمد ال �خ��ام��س‪ ،‬ول��م ي�ع��د اأم��ر‬ ‫م� �ح� �ص ��ورً ف ��ي م �ج��اب �ه��ات ح��ول‬ ‫س �ي��اس��ة س �ل �ط��ات ال �ح �م��اي��ة‪ ،‬ب��ل‬ ‫ت �ح��ول ع �ن��د ال �ج �ن��رال ج� ��وان إل��ى‬ ‫حقد شخصي‪.‬‬ ‫ل ��م ت �م��ض ش� �ه ��ور ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫اأح ��داث‪ ،‬حتى ع��ن ال�ج�ن��رال في‬ ‫ح �ل��ف ال �ش �م��ال اأط �ل �س��ي‪ ،‬ق��ائ��دً‬ ‫ل � �ق� ��وات ال� �ح� �ل ��ف ج � �ن ��وب أورب � � ��ا‪،‬‬ ‫لينتهي بذلك عهده ام�ش��ؤوم في‬ ‫امغرب‪ ،‬في سبتمبر ‪.1951‬‬ ‫س �ل �م �ن��ي ول� ��ي ال �ع �ه��د اأم �ي��ر‬ ‫ال �ح �س��ن (ام� �ل ��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي)‬ ‫غ��اف��ن ك�ب�ي��ري��ن ي �ح �ت��وي��ان على‬ ‫ال��وث��ائ��ق ام �ط �ل��وب��ة‪ ،‬وط �ل��ب مني‬ ‫استعمال أية وسيلة إيصالهما‬ ‫إلى باريس في مدة ا تتجاوز ‪48‬‬ ‫ساعة‪.‬‬ ‫ال� �غ ��اف اأول ع �ل �ي��ه ع �ن��وان‬ ‫م � ��واي أح �م ��د ال� �ع� �ل ��وي‪ ،‬ال �غ��اف‬ ‫الثاني وج��ه ل�ج��ورج إي��زار‪ ،‬وهو‬ ‫ص��دي��ق ح�م�ي��م م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وعمل محاميً له‪ ،‬كما كان نائبً‬ ‫لرئيس جمعية "ف��رن�س��ا ام�غ��رب"‬ ‫التي تبنت امطالب امغربية‪.‬‬ ‫ح� �م� �ل ��ت ال � �غ� ��اف� ��ن م� �س ��رع ��ً‪،‬‬ ‫وأن � � ��ا ا أدري ك� �ي ��ف س �ي �ص��ان‬ ‫إل��ى ب��اري��س ف��ي ظ��رف ‪ 48‬ساعة‪،‬‬ ‫خاصة أنني ا أحمل ج��واز سفر‬ ‫يتيح لي الذهاب إلى فرنسا‪.‬‬ ‫خطر على ب��ال��ي‪ ،‬ف��ي طريقي‬ ‫إلى طنجة‪ ،‬ااستعانة بمهندس‬ ‫أم� �ي ��رك ��ي ك� ��ان ي �ع �م��ل ف ��ي م�ح�ط��ة‬ ‫ص��وت أم�ي��رك��ا ب��ام��دي�ن��ة ‪ ...،‬حن‬ ‫ال �ت �ق �ي��ت ب� ��ه ف� ��ي ط �ن �ج��ة أغ��ري �ت��ه‬ ‫ب ��ال� �س� �ف ��ر إل � � ��ى ب � ��اري � ��س ل �ق �ض��اء‬ ‫ي � ��وم � ��ن م� �م� �ت� �ع ��ن ه � � �ن� � ��اك‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫أن أت �ك �ل��ف ب ��دف ��ع ن �ف �ق��ات ال �س �ف��ر‬ ‫واإق��ام��ة‪ ،‬ل�ق��اء أن يحمل غافن‬ ‫ي�س�ل�م�ه�م��ا م �ح��ام��ي ف��ي ب��اري��س‪،‬‬ ‫زع�م��ت ل��ه أن��ه ي�ت��ول��ى ال��دف��اع عن‬ ‫ق �ض �ي��ة ع� �ق ��اري ��ة ت �خ �ص �ن��ي أم� ��ام‬ ‫امحاكم الفرنسية‪ .‬قبل امهندس‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي ب��ام �ه �م��ة‪ ،‬ووف� � ��رت ل��ه‬ ‫ق �ي �م��ة ت ��ذك ��رة ال �س �ف��ر ب��ال �ط��ائ��رة‬ ‫وسلمته ما تيسر من مصاريف‪،‬‬ ‫وف��ي ب��اري��س تسلم م��واي أحمد‬ ‫ال �ع �ل��وي وج� ��ورج إي � ��زار‪ ،‬رس��ائ��ل‬ ‫ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ص �ب��اح‬ ‫ي��وم ‪ 21‬ف �ب��راي��ر ‪ .1951‬ونجحت‬ ‫مهمتي‪.‬‬ ‫ك ��ان م�ك�ت��ب ج�م�ع�ي��ة "ف��رن�س��ا‬ ‫ام� �غ ��رب" ي �ت��أل��ف م��ن ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ب � ��ارزة ف��ي ع��ال��م ال �ف �ل��ك ب�ف��رن�س��ا‪،‬‬ ‫وي� � �ت � ��رأس� � �ه � ��ا ال� � �ك � ��ات � ��ب ال� �ك� �ب� �ي ��ر‬ ‫فرانسوا م��وري��اك‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫الجمعية ام�ح��ام��ي ج��ورج إي��زار‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن أع � �ض� ��ائ � �ه� ��ا‪ ،‬ام � � ��ؤرخ‬ ‫ش ��ارل أن ��دري ج��ول �ي��ان‪ ،‬اأس�ت��اذ‬ ‫ف��ي ال �س��رب��ون‪ ،‬وام�س�ت�ش��رق ل��وي‬ ‫م��اس �ي �ن��وس‪ ،‬اأس �ت��اذ ف��ي ك��ول��ج‬ ‫دوف ��ران ��س‪ ،‬وام �س �ت �ع��رب ري�ج��س‬ ‫با شير‪ ،‬أستاذ اأبحاث اللغوية‬ ‫في السربون‪.‬‬ ‫ل �ع �ب��ت ه� ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ة دورً‬ ‫م�ه�م��ً‪ ،‬وازداد ه��ذا ال ��دور أهمية‬ ‫خ ��اص ��ة ح �ي �ن �م��ا ت �ف��اق �م��ت أزم� ��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬خ � ��ال أع� � � ��وام ‪ 53‬و‪54‬‬ ‫و‪ ،55‬وانضم إليها عدد كبير من‬ ‫أحرار فرنسا‪.‬‬ ‫استلم م��واي أحمد العلوي‬ ‫رس ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وك��ان��ت مهمته أن ي�ت��ول��ى فضح‬ ‫م� � � ��ؤام� � � ��رة ج� � � � � � ��وان‪ ،‬ع � � ��ن ط� ��ري� ��ق‬ ‫أص� � ��دق� � ��ائ� � ��ه م � � ��ن ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‬ ‫اأحرار‪ ،‬أمثال‪:‬‬ ‫روب� �ي ��ر ب � � ��ارا‪ ،‬وج � ��ان روس‪،‬‬ ‫واع � � � �ت� � � ��راف� � � ��ا ب � � �م� � ��واق� � ��ف ه� ��ذي� ��ن‬ ‫ال � � �ص � � �ح� � ��اف � � �ي� � ��ن‪ ،‬ت � � ��وج � � ��د ع� � ��دة‬ ‫ش��وارع في ام��دن امغربية تحمل‬ ‫اسميهما‪.‬‬ ‫أث � ��ار ن �ش��ر ام �ع �ل��وم��ات ح��ول‬ ‫م� �خ� �ط ��ط ج� � � � ��وان‪ ،‬ال� � � � ��رأي ال � �ع� ��ام‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ال � ��ذي ت� �س ��اء ل‪ :‬ك�ي��ف‬ ‫ي � � �ق� � ��دم ال � � �ج � � �ن� � ��رال ج � � � � ��وان ع �ل��ى‬ ‫م ��ؤام ��رت ��ه دون ع �ل��م أو م��واف �ق��ة‬ ‫الحكومة الفرنسية؟‬ ‫وق � � � � � � � ��ام ام � � � �ح� � � ��ام� � � ��ي إي � � � � � ��زار‬ ‫وأصدقاؤه بتقديم الوثائق التي‬ ‫ج ��اء ت م��ن ال��رب��اط‪ ،‬للمسؤولن‬ ‫ف� � ��ي ال� � � ��دول� � � ��ة‪ .‬ون � �ت � �ي � �ج� ��ة ل� �ه ��ذه‬ ‫الحملة‪ ،‬طلبت وزارة الخارجية‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ف� ��ي ‪ 23‬ف� �ب ��راي ��ر م��ن‬ ‫ال� � �ج� � �ن � ��رال ج � � � ��وان ال � � �ع� � ��دول ع��ن‬ ‫م �خ �ط �ط��ه‪ .‬وج� ��اء ج ��واب ��ه وق �ح��ا‪.‬‬ ‫رفض تعليمات باريس‪ ،‬وأخطر‬ ‫رؤس� � ��اء ه أن ع� �ش ��رات اآاف من‬ ‫فرسان القبائل بقيادة التهامي‬ ‫ال � � �ك� � ��اوي‪ ،‬ح� ��اك� ��م م � ��راك � ��ش‪ ،‬ف��ي‬ ‫طريقهم اآن نحو الرباط‪ ،‬وهو‬ ‫لم يعد مستعدً إيقافهم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫«*‪UOI¹d ≈ ‰ULý Èu² vKŽ —UL¦²Ýö ŒUM qC √ w½UŁ »dG‬‬ ‫‪Série 1 ‬‬

‫ﺑـﻠــﻎ إﻧ ـﺘــﺎج اﻟــﺰﻳ ـﺘــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﺻﻔﺮو‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻔﻼﺣﻲ‬ ‫‪ ،2013-2012‬ﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﻪ ‪ 44‬أﻟــﻒ‬ ‫و‪ 200‬ﻃــﻦ أي ﻣــﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 35‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ ﻓــﺎس ﺑــﻮﳌــﺎن‪ .‬وﺣـﺴــﺐ ﻣﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌﺪل‬ ‫إﻧـﺘــﺎج اﻟــﺰﻳـﺘــﻮن ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺻﻔﺮو ﺗــﺮاوح‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 4‬ﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﻬﻜﺘﺎر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻸراﺿــﻲ اﳌﺴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪2‬ر‪ 1‬و‪2‬‬ ‫ﻃــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻜـﺘــﺎر ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻸراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺈﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﳌـﻨــﺎﻗـﺼــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌــﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟﺒﻨﻚ اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫"إن اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺴـﻨــﺪات ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫‪ 13‬و‪ 26‬و‪ 52‬أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﴼ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺳـ ـﻨ ــﺪات ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻳــﻮم ‪ 13‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺤﻘﺎق"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫‪6 ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫ﺼ‬

‫ﻐﺏ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺠﺰﺍﺋ‬

‫ﺗ‬

‫ﺎ ﺩﺍ‬

‫ﻼ ﺘﺜ ﺎ‬

‫ﺖ‬

‫ﺍ ﻐ ﺏﻓ ﺍ‬

‫ﺰ ﺍ ﺜﺎ‬

‫ﺍﺒ‬

‫‪ 3TE‬‬

‫?‪ J=2.$% K=3LM$% N12‬‬

‫ﺍ‬

‫‪ O3P-% 3Q%RS$%‬‬

‫‪ H,"I‬‬

‫ﺑ ﺎﹰ‬

‫ﺘ‬

‫‪0 ‬‬

‫‪ 0%5,EF% &=G2#@$% 387‬‬

‫ﺣﻴﺚ ﻓ ﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜ ﺎ ﳲ ﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎ ﺔ‬ ‫‪ !"#$% &'()* +$,-% !.(/$%‬‬ ‫;‪ 0,12)34*56(/$%* &7,8$% 9,87 0,:,(: &($,#‬‬ ‫‪ &(<=2">$%* &(?,@:A-%* &(121,B$% 3CD%‬‬

‫"اﻷﻧ ـ ـ ــﺪﻟ ـ ـ ــﺲ واﳌ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪ :‬ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل"‪ ،‬ﻣﺤﻮر ﻧــﺪوة ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫‪ 29‬و‪ 30‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﺑــﺈﺷ ـﺒ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ )ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ(‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬واﻟـ ــﻮزارة اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﳌـﻘـﻴـﻤــﲔ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج وﺷـ ــﺆون اﻟـﻬـﺠــﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﺜﻼث‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟ ــﺪورة اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت ﻳــﻮﻣــﻲ ‪18‬‬ ‫و‪ 19‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،2011‬ﻳﻨﻈﻢ ﻟـﻘــﺎء ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﺟــﻮاﻧــﺐ أﺧــﺮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﺟﻬﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫"إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ"‪ ،‬وﻓ ــﺮص اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫‪9 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪5 ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪2 ‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬ ‫ﻷﺩ‬

‫ﺍﺒ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺎ‬

‫ﻗﻄ‬

‫ﺖ‬

‫ﺩﺔ‬

‫ﺍﺕ‬

‫ﺼ‬

‫ﺠﺰﺍﺋ‬

‫ﻹﺎ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺗ‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬

‫> ﺑﺤﺚ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ )أﺑﻴﻜﻮرب( ‪ -‬ﻣﺴﺢ دﻟﻔﻲ‪ -‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2013‬‬

‫‪0 ‬‬

‫ﻐ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺟﺎرﺗﻨﺮ" ﻟﻸﺑﺤﺎث‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء(‪ ،‬إﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﻜـﻤـﺒـﻴــﻮﺗــﺮ اﻟ ـﻠــﻮﺣــﻲ اﳌ ــﺰودة‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ "أﻧـ ـ ــﺪروﻳـ ـ ــﺪ" اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻪ "ﻏ ـ ـ ــﻮﻏ ـ ـ ــﻞ" ﺣ ــﺎﺟ ــﺰ‬ ‫اﳌﻠﻴﺎر ﺟﻬﺎز ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪ .‬وﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳـ ـﺼ ــﻞ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم "أﻧـ ـ ـ ــﺪروﻳـ ـ ـ ــﺪ" اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ "ﺳــﺎﻣـﺴــﻮﻧــﺞ"‪ ،‬و"ﺳــﻮﻧــﻲ"‪،‬‬ ‫و"اﺗـ ــﺶ‪.‬ﺗـ ــﻲ‪.‬ﺳـ ــﻲ"‪ ،‬وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت أﺧ ــﺮى‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ أﻳ ــﺪي ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻓــﻲ ‪ 2014‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ‪ 26‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ وﺗـﻠـﻘــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة رواﺟـ ــﴼ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬

‫‪1 ‬‬

‫ﺏ‬

‫أﻛــﺪ ﺣﺬﻳﻔﺔ أﻣــﺰﻳــﺎن‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ اﻟﺴﻌﺪي ﺑﺘﻄﻮان‪" ،‬أن ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﺘﺪﺑﻴﺮ اﳌﺤﺎﺳﺒﺎﺗﻲ‬ ‫)ﺳـ ـ ـ ــﺎج إﻛ ـ ـ ــﺲ ‪ ،(3‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺪﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ‬ ‫أﻣﺰﻳﺎن‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ "ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫آﻟ ـﻴــﺔ ﻹﻋـ ــﺪاد ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ واﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ"‪.‬وأﻋﺮب ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﻜﻮن‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻘﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ وﻣﻨﻄﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد أن "ﻧﻈﺎم اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻈﻞ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺟــﺪا ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻻ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻟــﻼﺿ ـﻄــﻼع ﺑــﺮﺳــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﺒﺤﺚ"‪.‬‬

‫ ×‪¡UÐdNJ «Ë ¡U*« —UFÝ√ w …œU¹“ Í√ wHM¹ U u « bL‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌـﻨـﺘــﺪب‬ ‫اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‬ ‫وﺟــﻮد أي زﻳــﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﳌــﻮاد‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪ .‬وأوﺿــﺢ اﻟــﻮﻓــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮض رده ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـ ــﺆال ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﳌــﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺑ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺪة واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬أﻧــﻪ "ﻳـﺠــﺮي اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة أﻳ ــﺎم ﻋــﻦ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ ﺛﻤﻦ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﳌ ــﺎء واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء اﺳـﺘـﻨــﺎدا‬ ‫إﻟﻰ دراﺳــﺔ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫"ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أﻧــﻪ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك أﻳــﺔ‬ ‫زﻳﺎدة"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‬ ‫إن وﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء "ﺗـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻹﻓ ــﻼس"‬

‫وأﻧــﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺮزا أن‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل دون اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻮف‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق رده ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫آﺧــﺮ ﺑـﺸــﺄن "اﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟــﺮﻳــﻊ"‪ ،‬دﻋﺎ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎ إﻟﻰ ﺑﻨﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـ ــﺎس اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ وإزاﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وإﺗﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎﻣــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺼﺪد ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل وإﺧ ـ ـ ــﺮاج ﻣـﻴـﺜــﺎق‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ‪ .‬وﻗـ ــﺎل اﻟــﻮﻓــﺎ‬ ‫إن اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻨــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاﺧ ـﻴــﺺ واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "اﻟــﺮﻳــﻊ" ﻟﻌﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﻓﺌﺎت ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮل اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻬﺬا‬

‫« ‪a³D*« WO UL−Ð W¹UMF‬‬ ‫‪tð«Ëœ√ ÊUF*Ë‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺎ‬

‫ﺎ ﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌ ﺑﻴﺔ‬

‫‪8 ‬‬

‫ﻗﻄ‬

‫ﺻ ـﻨ ـﻔــﺖ دراﺳ ـ ــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺎخ داﻋـ ـ ــﻢ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪.‬‬ ‫أوﺿـﺤــﺖ اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﻋــﺪﺗـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ )أﺑ ـﻴ ـﻜــﻮرب(‪ ،‬أن اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﺳﺘﺤﻖ ﺗﻘﻴﻴﻢ ‪ 4.9‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬و‪ 5.1‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﺎت‪ ،‬و‪4.2‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻷﻃ ــﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴـﻤــﺎت اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫـﻠــﺖ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻻﺣـﺘــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺸﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻧﺲ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋــﺮﺑـﻴــﴼ واﻷول ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ أن ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎت ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺗﻌﺪ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ وﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﺪول‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ دراﺳـ ـ ـ ــﺔ "أﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮرب"‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﴼ ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻹﻣــﺎرات اﺣﺘﻠﺖ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻋﺮﺑﻴﴼ‪ ،‬إذ اﺳﺘﺤﻘﺖ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ‪ 7.8‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ اﳌــﺎﻟــﻲ وﺑﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬و‪ 7.7‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﺎت‪ ،‬و‪ 7.4‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻷﻃﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ واﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ وﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إن ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺪول اﻷﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﴼ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻨﻤﻮ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ‬

‫‪10 ‬‬

‫ﺍ‬

‫واﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ زﻳـ ــﺎدة اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻜـﻔــﻲ ﳌــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪ ،‬وإﻧ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ــﺎس اﻷﺻ ــﻮل‬ ‫اﳌــﻮﺟــﻮدة ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ إن اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ ،‬واﻟﻐﺎز‪ ،‬وﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻘﻴﻴﻢ اﳌﺨﺎﻃﺮة ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪول أﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻋﻮاﻣﻞ اﳌﺨﺎﻃﺮة اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو ﺗﻠﻚ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨــﻮاﺣــﻲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ .‬وﺷ ـﻤ ــﻞ اﳌ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻋــﺪﺗــﻪ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ‪ 19‬دوﻟ ــﺔ‪ .‬وﺟ ــﺎء ت ﻗـﻄــﺮ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣــﺎرات‪ ،‬وﺗﻠﺘﻬﺎ ﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬واﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﻌﺸﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺗــﺬﻳـﻠــﺖ ﺳــﻮرﻳــﺎ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ اﻷﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮة‪ ،‬ﺗـﻠـﺘـﻬــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪ ،‬وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺪراﺳــﺔ إن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺑــﺄﺳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وأﺛـ ــﺮ ﺑ ـﺼــﻮرة ﻻﻓ ـﺘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻹﻣــﺎرات واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻤﻜﻨﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮد ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺑـﻴـﺌــﺔ اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وأﻛ ــﺪت "أﺑ ـﻴ ـﻜــﻮرب"‪ ،‬أن ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟ ــﺪول اﻷﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﴼ ﻓ ــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻨﻤﻮ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ زﻳــﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﳌــﻮاﻛ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫اﻷﺻﻮل اﳌﻮﺟﻮدة ﺣﺎﻟﻴﴼ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑــﺎﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟـﻐــﺎز‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺎ ﺍﺕ‬ ‫ﺍﻹ‬ ‫ﺩﺔ‬

‫أﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺾ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 5.3‬ﻣــﻼﻳـﻴــﺮ‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ .‬وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫إﻋ ــﺎدة اﻟ ـﺸــﺮاء ﳌــﺪة ﻳــﻮم واﺣــﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 2.73‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ أن ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎق‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﺣ ــﺪد ﻓــﻲ ‪7‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺎرب ﺑﺪول اﳌﻨﻄﻘﺔ رﻏﻢ ﺟﻬﻮد ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل ‪ º‬اﻹﻣﺎرات اﻷﻓﻀﻞ إﻗﻠﻴﻤﻴﴼ ﻓﻲ اﳌﻨﺎخ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬

‫‪12 ‬‬

‫اﳌﻮﺿﻮع‪ .‬وﻗﺎل إن اﻟﻘﺼﺪ ﻣﻦ وراء‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ "اﻟــﺮﻳــﻊ" ﻻ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫إرﺳﺎء ﻣﺒﺪأ ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳﺲ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎواة ﺑﲔ‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘــﻮق ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻧ ـﻔــﻲ اﻟــﻮﻓــﺎ ﻟ ـﻠــﺰﻳــﺎدات‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر ﺧﺪﻣﺎت اﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗ ــﺪاول أﺧ ـﺒــﺎر وﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺗﻔﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰم اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺛ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن‬ ‫اﻷﻳ ــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ وﺻـ ــﻒ ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﻮد‪،‬‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻷﺳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدن‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻛﺸﻒ اﺧﺘﻼﻻت‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة ﻓــﻲ ﻣﺎﻟﻴﺔ اﳌـﻜـﺘــﺐ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺰم‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳــﺎﺳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬

‫ﺑ ـ ـﻤ ــﺮاﺟ ـ ـﻌ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﻮﻗ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴـﺒــﺔ أﺳ ـﻌــﺎر اﳌ ــﺎء‪ ،‬واﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﻄـﻬـﻴــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻳـﺘـﺠـﺴــﺪ ﻓﻲ‬ ‫رﻓــﻊ ﺗــﺪرﻳـﺠــﻲ ﻷﺳـﻌــﺎر ﻫــﺬه اﳌــﻮاد‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ذﻟ ـ ــﻚ أن ﺳـ ـﻘ ــﻒ اﻟ ـﺸ ـﻄــﺮ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﳌـﺤــﺪد ﻓــﻲ ‪ 100‬ﻛﻴﻠﻮ‬ ‫واط ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻻت اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗـ ـﻔ ــﻊ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫زﺑـﻨــﺎء أﺷـﻄــﺮ اﻻﺳـﺘـﻬــﻼك اﻷﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺪ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺴﺎﻋﺎﺗﻴﺔ اﳌﻄﺒﻘﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﺑﻨﺎء اﳌﻮزﻋﲔ وﺑﲔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺴﺎﻋﺎﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺒﻘﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ زﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﺚ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺬروة‪.‬‬

‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺐ أن ﻻ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺲ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻣــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ‪100‬‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮاط ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪ ،‬أي ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪5‬‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﺢ‪ ،‬وﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‪ ،‬وﺛــﻼﺟــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻌﺔ ‪ 150‬ﻟﺘﺮا‪ ،‬ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﻠﻘﺪرة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺤـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ‪ 4‬ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ‬ ‫ﻣـﻨـﺨــﺮط ﻓــﻲ اﳌـﻜـﺘــﺐ ﻳﺼﻨﻔﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺧــﺎﻧــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﻲ ‪ 100‬ﻛـﻴـﻠــﻮ واط‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ‪ .‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﻮزارﻳ ـ ــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺳـ ـﻌ ــﺎر ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﻔ ـﺤــﺺ ﻣـﻌـﻤــﻖ‬ ‫ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ اﳌﻘﺘﺮح‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ آﺛﺎره اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة اﻟ ـﺸــﺮاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﻮزة‪ ،‬واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﻘــﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻵﺛ ــﺎر اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫واﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮازن اﳌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﲔ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﳌـ ـﻄـ ـﺒ ــﺦ ﻻ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ‬ ‫ﻟﻴﺸﻌﺮك ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫دﺧﻮﻟﻚ وإﻋﺪادك وﺟﺒﺎت اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫ﺑــﺪاﺧ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌ ـﻬــﻢ أﻳ ـﻀــﺎ ﻇـﻬــﻮر‬ ‫اﻷدوات واﻷﺳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺢ ﺑــﺎﳌ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻼﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاق ﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺑــﺮﻳـ ًـﻘــﺎ‬ ‫ـﺎﻻ‬ ‫و ﳌ ـ ـﻌ ـ ً‬ ‫ـﺎﻧ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﺨــﻚ ﺟ ـﻤـ ً‬ ‫‪ .‬إﻟـ ـﻴ ــﻚ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎن أدوات‬ ‫ﻣﻄﺒﺨﻚ ‪.‬اﺣــﺮﺻــﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻷواﻧ ـ ــﻲ اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ أو اﻟـﻨـﺤــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ اﻷﺻﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﻃﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﺎزﻟﲔ )ﻣﺎدة‬ ‫ﻋــﺎزﻟــﺔ( أو ﺑﻄﺒﻘﺔ ﻣــﻦ روح اﻟﺨﻞ‬ ‫)اﻟـﻜــﻮﻟــﻮدﻳــﻦ( وﻫــﻲ ﻣـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق واﻟ ـﺼ ـﻴــﺪﻟ ـﻴــﺎت‪ .‬ﻧﻈﻔﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎﻛــﲔ وأدوات اﳌ ــﺎﺋ ــﺪة ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ أو اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ وذﻟﻚ ﺑﺈذاﺑﺔ‬ ‫ﻗـﻠـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺤــﻮق اﻟـﻐـﺴـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺘﺮ ﻣﺎء ﻣﻊ ﻗﻄﺮات ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻤﻮن‪،‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ـ ــﺎدﺋـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ــﻪ ﻳ ـﻐ ـﻠــﻲ ﳌ ـ ــﺪة رﺑ ـ ــﻊ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪،‬‬ ‫ووﺿ ـ ـﻌـ ــﻪ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﺎ وﺗ ـ ـﻐـ ــﺮس ﻓـﻴــﻪ‬ ‫أدوات اﳌــﺎﺋــﺪة ﺗـﺸـﻄــﻒ وﺗﺠﻔﻒ‬ ‫وﺳ ـﺘــﻼﺣ ـﻈــﲔ ﳌ ـﻌــﺎﻧ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺒ ــﺮاق‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﻸدوات اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ‪ ،‬ﺿـﻌــﻲ ﺑﻀﻊ‬ ‫أﺻــﺎﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﺒــﺎﺷـﻴــﺮ ﻓــﻲ درج‬ ‫اﻷدوات اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎص اﻟ ـ ــﺮﻃ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪ اﻷدوات‬ ‫ﳌ ـﻌــﺎﻧ ـﻬــﺎ وﺑ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‪ 4 .‬ﻹﺿ ـﻔ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻄــﻊ اﻟ ـﻜــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﺎل‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺑــﺎﳌــﺎء واﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻄ ــﻒ ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺎء اﳌـ ـ ـﻀ ـ ــﺎف إﻟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫اﻟﺨﻞ ﺛﻢ ﺗﺘﺮك ﻟﺘﺠﻒ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﻣ ــﻦ دون ﺗـﺠـﻔـﻴـﻔـﻬــﺎ‪ .‬إذا ﻇـﻬــﺮت‬ ‫ﺑﻌﺾ آﺛــﺎر اﻟﺸﺮوخ ﻓﻲ اﻷﻃﺒﺎق‬ ‫أو اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﺟــﲔ‪ ،‬ﺿـﻌـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ إﻧــﺎء‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮء ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺐ وارﻓـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨــﺎر واﺗــﺮﻛـﻴـﻬــﺎ ﺗﻐﻠﻲ ﳌــﺪة‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاوح ﺑـ ــﲔ ‪ 30‬و‪ 45‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ــﻮف ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ إزاﻟـ ــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ .‬ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﻨﺠﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮوخ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ــﺮﻳ ــﺎت‪ ،‬اﻣ ـﺴ ـﺤ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑـﻘـﻄـﻌــﺔ‬ ‫ﻗـ ـﻤ ــﺎش ﻣ ـﺒ ـﻠ ـﻠــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺎء داﻓ ـ ـ ــﺊ ﻣــﻊ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺨﻞ‪ .‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﳌﻌﺎن‬ ‫اﻷدوات اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ اﳌﻄﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮوم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺼﺪأ‪ ،‬اﻣﺴﺤﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎدة اﻟﻔﺎزﻟﲔ ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﳌ ـﻌــﺎن اﻟ ـﻨ ـﺤــﺎس‪،‬‬ ‫ادﻋﻜﻴﻪ ﺑﻨﺼﻒ ﻟﻴﻤﻮﻧﻪ ﻣﻐﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻠﺢ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﺮك ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﻠﻴﻤﻮن واﳌـﻠــﺢ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷدوات اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺪة ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺔ ﻗـ ـﻤ ــﺎش ﻧــﺎﻋ ـﻤــﺔ وﺟــﺎﻓــﺔ‬ ‫وﻧﻈﻴﻔﺔ‪ .‬ﻹزاﻟــﺔ آﺛــﺎر اﻟﺒﻴﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻷواﻧ ـ ــﻲ واﳌ ــﻼﻋ ــﻖ‪ ،‬ﺗ ـﻔــﺮك ﺑﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻠ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺸـ ــﻦ وﺗـ ـﺸـ ـﻄ ــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺎء اﻟـﺴــﺎﺧــﻦ وﺗـﺠـﻔــﻒ‪ .‬أواﻧــﻲ‬ ‫اﻷﳌ ـﻨ ـﻴــﻮم ﻣـﻌـﻈــﻢ أدوات اﳌـﻄـﺒــﺦ‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ اﻷﳌﻨﻴﻮم ﻷﻧــﻪ ﺧﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزن وﺳ ـ ـﻬـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ وﻻ‬ ‫ﻳﺘﺄﻛﺴﺪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻷﳌ ـﻨ ـﻴ ــﻮم ﻳ ـﺠــﺐ ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة اﻵﺗـ ــﻲ‪:‬‬ ‫اﻏﺴﻠﻴﻪ ﺑﺎﳌﺎء اﻟﺪاﻓﺊ واﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺬري اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮدا‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ أو أي ﻣــﺎدة ﻗﻠﻮﻳﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺬﻳ ــﺐ اﻷﳌـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮم وﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻃـﺒـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺼــﺪأ اﻷﺳ ــﻮد‪.‬‬ ‫ﺟـ ـﻔـ ـﻔ ــﻲ أواﻧ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻏ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ واﺣ ـﻔ ـﻈ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن‬ ‫ﺟــﺎف‪ .‬اﻷواﻧ ــﻲ اﻟـﻨـﺤــﺎﺳـﻴــﺔ‪ :‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺪرة اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﺼــﺮﻧــﺎ ﻫ ــﺬا‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺴ ــﺎخ واﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﺴــﺪ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻫ ــﺬه اﻷدوات اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ ،‬وﺗﺠﺮى ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛـ "اﻟﻬﺎون"‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻨﺤﺎس ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬ﺟﻔﻔﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻷواﻧ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ وﻻ‬ ‫ﺗـﻌــﺮﺿـﻴـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻬ ــﻮاء اﻟــﺮﻃــﺐ‪.‬‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟ ـﻨ ـﺤــﺎس اﻟ ـ ــﺬي ذﻫــﺐ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻘــﻪ اﻓــﺮﻛ ـﻴــﻪ ﺑـﻨـﺼــﻒ ﻟـﻴـﻤــﻮﻧــﻪ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻏﻄﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻠﺢ وأﻋﻴﺪي ﻓﺮك اﻟﻨﺤﺎس‪.‬‬ ‫اﻏـﺴـﻠـﻴــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﳌــﺎء اﻟ ـﺤــﺎر‬ ‫وﺟﻔﻔﻴﻪ ﺟﻴﺪﴽ وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻮﻧﻪ اﻷﺻﻠﻲ‪.‬‬

‫ ‪åf¹—UÐ wÐuýò s W bI w U(« ÂUF « ¡U²ý fÐö Ë UŽUÝ s …eO2 WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻓﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺮوﺿﻬﺎ ﻳﻘﺪم ﻣﺘﺠﺮ‬ ‫"ﺷــﻮﺑــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ" ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻼﺑ ــﺲ ﺷـ ـﺘ ــﺎء ‪ ،2014‬ﺟـ ــﺎء ت‬ ‫ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎت ﺧﻼﺑﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﻧﻮﺛﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﺣـ ــﺎة ﻣـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﺸـ ــﺎت ﺟـ ـﻠ ــﻮد‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ إﺑ ـﻬــﺎرﴽ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺟ ــﺎء ت دراﺟ ــﺎت‬ ‫اﻷﻟﻮان ﺑﲔ اﻟﻔﻀﻲ واﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﺘﻌﻜﺲ‬ ‫إﺿ ـ ـ ـ ــﺎء ة راﺋـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ اﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺪراﺟـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ــﺎدي‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻴــﺞ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﻋـﺘـﻤــﺪ ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ ﻋـﻠــﻰ دراﺟـ ــﺎت اﻷﻟ ــﻮان‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎدﻳــﺔ اﻟ ـﻬــﺎدﺋــﺔ‪ ،‬ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷﻟــﻮان‬ ‫اﳌﻌﺘﺎدة "اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد"‪ ،‬ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 109‬دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺟـ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺘــﺎن اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ‬ ‫واﻟﻌﺒﺎء ة اﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ ﻣﻦ أﺑــﺮز ﻗﻄﻊ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ واﻟ ـ ــﺬي ﺣ ــﺪد ﺛـﻤـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬

‫‪ 319‬درﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺬﻟﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻷﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺴﺮاوﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ذو اﻟـﺜـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺳـﻔــﻞ اﻟ ـﺴــﺎق‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟــﺎء ت أﻗﻤﺸﺔ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ‪ ،‬وﺧﻔﻴﻔﺔ ﻛﺎﻟﺤﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘـﺼـﻤـﻴـﻤــﺎت ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﺣــﺎة ﻣــﻦ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﻮض‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة‪ ،‬واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﻮط اﻻﻧ ـﺴ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﻌـﺘـﻤــﺪة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺧــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻷﻗ ـﻤ ـﺸــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫أﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﳌﺄﻟﻮف‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫درﺟــﺔ أﻗــﺮب إﻟــﻰ ﺣـﻔــﻼت اﻟﺘﻨﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﻮر اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ ﺣـﻴــﺚ اﻟﻔﺴﺎﺗﲔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻔــﻮﺷــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـﻠـﻔـﺘــﺎ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﻗﻤﺸﺔ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ اﻟﻼﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻜﺴﺮات اﳌﻨﺤﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺎرزة‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑ ـﻬــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﻼﺑــﺲ "ﺷــﻮﺑــﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ"‪.‬‬ ‫واﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﺑـ ـﻈ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳﻮد‪ ،‬واﻷﺣﻤﺮ اﻟﺪاﻛﻦ ﻣﻊ دراﺟﺎت‬

‫اﻟﺬﻫﺒﻲ‪ ،‬واﻷﺳﻮد‪ ،‬واﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺑــﺮاز ﻗــﻮام اﳌــﺮأة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﺧـ ـ ـ ـ ــﻼب‪ ،‬ﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺼـﻤـﻴـﻤــﺎت اﻷﺧ ـ ــﺎذة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺮز‬ ‫أﻧــﺎﻗــﺔ اﳌـ ــﺮأة ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب أﻧ ـﺜــﻮي راﺋ ــﻊ‪،‬‬

‫ﻟــﺬا ﻓﻨﺠﺪ أﻧﻬﺎ اﺧﺘﺎرت ﳌﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ــﻮن اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬ودرﺟ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻠﻮن اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟــﻮردي‪ ،‬اﻷرﺟــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬واﻷﺳــﻮد‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﳌ ــﻮﻓ ــﻖ ﻟــﻸﻗـﻤـﺸــﺔ‬

‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـ ـ ـ ــﺮوج اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺧـ ــﻼب وﺧ ــﺎﻃ ــﻒ ﻟ ــﻸﻧـ ـﻈ ــﺎر‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة اﻷﻟ ـ ـ ــﻮان اﻟ ــﺪاﻛـ ـﻨ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ أﻟﻮان اﻷﺳﻮد‪ ،‬وأزرق‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ أو اﻷﺧـﻀــﺮ اﻟــﺰﻣــﺮد‪،‬‬

‫ﻓــﺄﺿــﺎﻓــﺖ ﺟــﻮا راﺋ ـﻌــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻐـﻤــﻮض‬ ‫واﻷﻧﻮﺛﺔ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﻧﺎﻗﺔ‬ ‫واﻷﻓ ـﻜــﺎر اﳌـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺳــﻮف ﺗﺠﺪ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻛــﻞ اﻣ ــﺮأة ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ اﳌـﻨـﺸــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺴﺎﺗﲔ ﺷﺘﺎء ‪.2014‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ اﻟﻔﺨﻤﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﺤـ ـﺜ ــﻦ ﻋ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺼ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـﺸ ـﺒ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻧ ــﻮﺛ ــﺔ وأﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل رﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺖ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻌﴼ‪ ،‬ﺗﺒﺘﺪأ أﺛﻤﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 219‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺰ اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺪﻗـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ وﺟﻮدة اﻟﺼﻨﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫اﻷﺻـ ـﻴ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮارﺗــﺰ ﺑــﺰﺟــﺎج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎل اﳌﻘﺎوم ﻟﻠﺨﺪش ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ُﺗﺤﻔﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻻﻗﺘﻨﺎء‬ ‫وﺑﺄﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺮ "ﺷ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺲ"‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﻣ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة واﳌـﺼـﻤـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﻠﻤﺴﺔ أﻧﺜﻮﻳﺔ ﻓﺎﺗﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻛﺴﺴﻮارات‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠــﺪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ اﳌ ـ ـﻠ ــﻮن‪ ،‬واﳌ ـﻌ ــﺪن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠــﻮن اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺬاب‪ ،‬ﺗـﻤـﻴــﺰت‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﻷﺳـ ـ ــﺎور اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻀ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻄ ـﻌـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮد واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﻼدات اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ﺟ ــﺎء ت ﺑـﺸـﻜــﻞ داﺋـ ــﺮي ﻗـﺼـﻴــﺮ زﻳـﻨــﺖ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮو اﳌـﻠــﻮن‪ ،‬ﻓﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰت ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮط واﻷﺷ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎﻟــﺪواﺋــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﻼدات‬ ‫وﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻠـﻤـﺴــﺎت اﻷﻧـﺜــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻮرود اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬واﻹﻛﺴﺴﻮارات‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺒﻚ ﺑــﺄوﻗــﺎﺗــﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻷﻧ ــﺎﻗ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﺗـﺒـﺘــﺪأ‬ ‫أﺛ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ‪ 35‬درﻫ ـﻤ ــﺎ‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺪﻳ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫"ﺷﻮﺑﻲ ﺑﺎرﻳﺲ"‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫الحمل والوادة مرحلتان تمر منهما امرأة‬ ‫خ��ال م��دة التسعة أشهر أو أق��ل‪ ،‬تخضع‬ ‫أث �ن��ائ �ه �م��ا ل �ع��دد م ��ن ال �ت �غ �ي��رات ال�ن�ف�س�ي��ة‬ ‫وال�ج�س�م��ان�ي��ة‪ .‬ت�ع��رف ه��ذه ام��رح�ل��ة بأنها‬

‫دقيقة‪ ،‬إذ تشعر ام��رأة الحامل أنها تحمل‬ ‫مسؤولية على عاتقها‪ ،‬إضافة إلى أن تقلب‬ ‫ال �ه��رم��ون��ات ق��د ي�ج�ع�ل�ه��ا ت�ش�ع��ر ب��ال�ح��زن‬ ‫واإح�س��اس بعدم ال��راح��ة‪ .‬ولعل التغيرات‬

‫الجسمانية التي تطرأ على جسم الحامل‬ ‫من بن ما قد يؤرقها‪ ،‬أنها ستكون ملزمة‬ ‫بشراء مابس تتاءم مع زيادة الوزن طول‬ ‫مدة الحمل‪.‬‬

‫اختيار امابس امناسبة أصعب امهمات التي تواجهها امرأة احامل‬ ‫نفسية الحامل تؤثر في نوعية ااقتناء ‪ º‬ينصح اأطباء بارتداء مابس واسعة وقطنية لتجنب الحساسية‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ال �ح �م��ل م��رح �ل��ة م�ه�م��ة ف��ي ح�ي��اة‬ ‫ام � ��رأة‪ ،‬مليئة ب��ال�ت�ح��دي��ات ع�ل��ى ع��دة‬ ‫مستويات إذ تمر أثناءها بمجموعة‬ ‫م��ن التغيرات النفسية‪ ،‬والهرمونية‪،‬‬ ‫وال � �ج � �س � �م ��ان � �ي ��ة‪ .‬ي� �خ� �ض ��ع ج �س �م �ه��ا‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ض �غ��وط ي� ��زداد حجم‬ ‫البطن مع تقدم شهور الحمل‪.‬‬ ‫امرأة تعطي الحياة‪ ،‬باحتضانها‬ ‫حياة كائن آخر في أحشاءها‪ ،‬تتحمل‬ ‫معها امشقة واآام الناتجة ع��ن تلك‬ ‫العملية وهبوط الروح امعنوية بسبب‬ ‫ال�ت�غ�ي��رات ال�ف�ي��زي��ول��وج�ي��ة امصاحبة‬ ‫مرحلة الحمل‪.‬‬ ‫وينصح اأط �ب��اء ام ��رأة بالحفاظ‬ ‫على جمالها أثناء الحمل‪ ،‬لذلك وجب‬ ‫عليها ااع�ت�ن��اء بمظهرها خصوصً‬ ‫ام��اب��س‪ ،‬للشعور ب��ال��راح��ة والظهور‬ ‫بمنظر أنيق في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫وا ي �ظ��ن ال� �ن ��اس أن م ��ع ال�ح�م��ل‬ ‫تحصل الزيادة في ال��وزن فقط بل لها‬ ‫انعكاسات إيجابية على مظهر ام��رأة‬ ‫ال �ح��ام��ل م�ن�ه��ا أن ارت� �ف ��اع م�س�ت��وي��ات‬ ‫"اأس� �ت ��روج ��ن" ت�ب�ط��ئ إف � ��راز ال��زي��ت‪،‬‬ ‫وت��وق��ف دورة ت�س��اق��ط‪ ،‬ون�م��و الشعر‬ ‫ام �ع �ت��ادة‪ ،‬ل �ي �ب��دو ال �ش �ع��ر أك �ث��ر بريقا‬ ‫وكثافة من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫م��ع ه ��ذه ال �ت �غ �ي��رات البيولوجية‬ ‫ت �خ �ض��ع ام� � � ��رأة ل �ت �غ �ي��رات ه��رم��ون �ي��ة‬ ‫تسبب ل�ه��ا ال �ع��رق ال�ش��دي��د وال�ش�ع��ور‬ ‫بالحرارة‪ ،‬وهو ما يساعد على سرعة‬ ‫ال� ��دورة ال��دم��وي��ة‪ ،‬ل��ذا ينصح ب��ارت��داء‬ ‫ام��اب��س القطنية حتى تسمح بمرور‬ ‫الهواء وتنفس الجلد‪.‬‬ ‫وام��رأة الحامل شأنها شأن باقي‬ ‫النساء تتملكها ششأن ترتبط رغبة‬ ‫ال �ت �س��وق واق �ت �ن��اء ام ��اب ��س‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ا‬ ‫يجب أن تنجر وراء الرغبة ف��ي ش��راء‬ ‫ام ��زي ��د م ��ن ام ��اب ��س ف �ق��ط أن وزن �ه��ا‬

‫سيزداد مع تقدم مراحل الحمل‪ ،‬فابد‬ ‫من مراقبة ال��وزن وإت�ب��اع حمية حتى‬ ‫تستطيع اس �ت��رج��اع وزن �ه��ا اأص�ل��ي‬ ‫قبل الحمل‪ .‬لهذا يجب معرفة الوقت‬ ‫امناسب لشراء مابس الحمل امائمة‪.‬‬ ‫غ��ال �ب��ً م ��ا ي �ب��دأ ب � ��روز ال �ب �ط��ن مع‬ ‫ان �ت �ه��اء ال �ث��اث��ة اأش �ه��ر اأول � ��ى ال�ت��ي‬ ‫ي �ب��دو ف�ي�ه��ا ال�ج�س��م ع� ��ادي‪ ،‬ول �ك��ن مع‬ ‫ب��داي��ة ال�ش�ه��ر ال��راب��ع ي��اح��ظ تغيرات‬ ‫في جسم اأنثى ككل‪ ،‬بداية من انتفاخ‬ ‫الثدين‪ ،‬إذ يزداد حجمهما باإضافة‬ ‫إل� ��ى ج� ��ذع ام� � ��رأة خ� ��ال ف �ت ��رة ال�ح�م��ل‬ ‫ح �ي��ث ي �خ �ت �ل �ف��ان ب �م �ع��دل ق �ي ��اس إل��ى‬

‫ق�ي��اس��ن وق��د ي ��زداد أك�ث��ر م��ن ذل��ك في‬ ‫بعض الحاات‪ ،‬وزيادة طفيفة في وزن‬ ‫الجسم‪ ،‬تبدأ معها الحاجة إلى مابس‬ ‫أوسع وأكبر حجما‪.‬‬ ‫م��ن ال �ق��واع��د ام �ع��روف��ة ف��ي ارت ��داء‬ ‫ام��اب��س ب��ال�ن�س�ب��ة ل��أن �ث��ى ام�ك�ت�ن��زة‪،‬‬ ‫ه��و ارت� ��داء ال �ل��ون ال�غ��ام��ق أن��ه يخفي‬ ‫نوعا ما الوزن الزائد‪ ،‬وهو ما يناسب‬ ‫ال�ح��ام��ل حيث يعطي حجما أق��ل‪ .‬أما‬ ‫ال�ق��اع��دة الثانية فهي توحيد األ��وان‬ ‫ف �م��ن ام �س �ت �ح �س��ن ت� �ف ��ادي ل� ��ون أع �ل��ى‬ ‫ول � ��ون أس �ف��ل م�خ�ت�ل��ف أن ��ه ي��زي��د من‬ ‫حجم البطن‪.‬‬

‫وال �ق ��اع ��دة ال �ث��ال �ث��ة هي‬ ‫ارت � � � � ��داء ام � ��اب � ��س ال �ق��اب �ل��ة‬ ‫ل �ل �ت �م ��دد‪ ،‬ف � ��ام � ��رأة ال �ح��ام��ل‬ ‫ي �ج ��ب أا ت� ��رت� ��دي م��اب��س‬ ‫ض�ي�ق��ة م ��ن ش��أن�ه��ا‬ ‫أن ت�ش�ع��ره��ا ب�ع��دم‬ ‫الراحة‪ ،‬مما قد يتسبب في‬ ‫الحكة‪ .‬ومن أهمية امابس‬ ‫امتمددة أنها تعطي الجسم‬ ‫شكا غير مترهل‪.‬‬ ‫وب ��ال �ن �س �ب ��ة ل �ل �ح��ام��ل‬ ‫ال �ع ��ام �ل ��ة ف �ي �ت �ع��ن ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ش � � ��راء م� ��اب� ��س ت �ت �ن��اس��ب‬ ‫وح � � �ي � ��ات � � �ه � ��ا ال� � �ي � ��وم� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً إذا ك ��ان ��ت م��ن‬ ‫ال� � � �ن � � ��وع ال � � � � � ��ذي ا ي �ح��ب‬ ‫أن ي � �ج ��ذب اأع � � � ��ن‪ .‬ف�ف��ي‬ ‫اموروث الشعبي خوفا من‬ ‫اإصابة بالعن‪ ،‬يفضل أن‬ ‫تخفي ام��رأة حملها حتى‬ ‫ي�س�ت�ق��ر‪ .‬ف��ي ه ��ذه ال�ح��ال��ة‬ ‫ينصح باختيار فساتن‬ ‫ط��وي �ل��ة م��ع إك �س �س��وارات‬ ‫جذابة‪ ،‬حتى تبعد النظر‬ ‫ع ��ن ال �ب �ط��ن ي �م �ك��ن ك��ذل��ك‬ ‫ارت� ��داء ن �ظ��ارات شمسية‬ ‫وه��و م��ا سيجذب اانتباه‬ ‫للوجه أكثر من البطن‪.‬‬ ‫وأن رغ� �ب ��ة ال� �ت� �س ��وق ك� �ب� �ي ��رة ا‬ ‫تستطيع ام��رأة التحكم فيها‪ ،‬ينبغي‬ ‫ل �ل �م��رأة ال �ح��ام��ل أا ت�ك�ث��ر م ��ن اق�ت�ن��اء‬ ‫امابس‪ ،‬فبعد الوادة سيتم التخلص‬ ‫من معظمها‪ ،‬لذا ا يجب شغل دواب‬ ‫ام��اب��س ب�ه��ا ط ��ول ف �ت��رة ال �ح �م��ل‪ .‬أم��ا‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة ف �ه��ي س�ه�ل��ة ج ��دا م ��ن خ��ال‬ ‫اس � �ت � �خ ��دام "زر ال� �ب� �ط ��ن" ه � ��ذا ج �ه��از‬ ‫ب�س�ي��ط‪ ،‬يمكن م��ن ت��وس�ي��ع ال�س��راوي��ل‬ ‫وال �ت �ن��ان �ي��ر اس �ت �ي �ع��اب ال ��زي ��ادة على‬ ‫م�س�ت��وى ال �ح��وض ع�ب��ر ض�ب��ط اأزرار‬ ‫للشعور بامرونة‪.‬‬

‫وت� �ق ��ول ف��اط �م��ة‪ ،‬ب��ائ �ع��ة ب��إح��دى‬ ‫امحات الخاصة ببيع مابس الحامل‬ ‫وامواليد الجدد بأكدال في الرباط‪ ،‬إن‬ ‫استعمال "حزام البطن" يمكن الحامل‬ ‫من ارتداء جميع أنواع السراويل التي‬ ‫تريد س��واء تعلق اأم��ر ب� "الجينز" أو‬ ‫سراويل السهرة‪ .‬وتؤكد فاطمة على أن‬ ‫الحامل ا تحرم نفسها من ارت��داء أي‬ ‫ن��وع من ام��اب��س‪ ،‬فهي تتبع اموضة‪.‬‬ ‫وتضيف فاطمة م��ن خ��ال احتكاكها‬ ‫اليومي بزبوناتها الحوامل إن��ه ابد‬ ‫م��ن اق �ت �ن��اء م��اب��س م��ري �ح��ة‪ ،‬ك�م��ا هو‬ ‫ال �ح��ال بالنسبة للمابس ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ي �ج��ب اخ �ت �ي��اره��ا ب �ع �ن��اي��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ت �ب �ت �ع��د ع ��ن ام ��اب ��س ام �ص �ن��وع��ة م��ن‬ ‫"النيلون"‪ ،‬إذ يجب أن تكون مصنوعة‬ ‫من القطن‪ ،‬حتى ا تسبب أي حساسية‬ ‫سواء لأم أو الجنن‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ال� �ف� �ت ��رة ال � �ت� ��ي ت � �ب ��دأ ف�ي�ه��ا‬ ‫ال �ح��ام��ل اإق� �ب ��ال ع �ل��ى ش� ��راء ام��اب��س‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ال�ح�م��ل‪ ،‬ت�ج�ي��ب ف��اط�م��ة أن‬ ‫اأم��ر يبقى شخصيا‪ ،‬فهناك من تبدأ‬ ‫ف��ي اقتناء ام��اب��س م��ن الشهر الثاني‬ ‫للحمل‪ .‬فالبنية الجسمانية تختلف‬ ‫من ام��رأة أخ��رى‪ .‬وعن امابس اأكثر‬ ‫شعبية أثناء الحمل‪ ،‬تقول فاطمة أنه‬ ‫م��ن ال�ص�ع��ب ت�ح��دي��د ذل ��ك‪ ،‬ف�ك��ل حامل‬ ‫ترتاح في نوع معن من امابس مثا‬ ‫ف�س��ات��ن‪ ،‬س��راوي��ل ري��اض�ي��ة‪ ،‬س��راوي��ل‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي��ة‪" ،‬ج �ي �ن��ز"‪ .‬وي�ن�ص��ح اأط �ب��اء‬ ‫ب�ت�ج�ن��ب ارت � � ��داء أح ��زم ��ة ف� ��وق ال�ب�ط��ن‬ ‫وإبقائها دائما تحت البطن‪.‬‬ ‫وا ي � �ج ��ب أن ت� �ن� �س ��ى ال� �ح ��ام ��ل‬ ‫العناية الدائمة بامظهر العام والبشرة‬ ‫خ�ص��وص��ً م��ع إم�ك��ان�ي��ة ظ�ه��ور الكلف‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ارت � � �ف� � ��اع ه � ��رم � ��ون ال �ح �م ��ل‪.‬‬ ‫ف ��ال� �ظ� �ه ��ور ب �م �ظ �ه��ر رش� �ي ��ق وج �م �ي��ل‬ ‫س �ي��زي��د م ��ن ال �ث �ق��ة ب��ال �ن �ف��س وي �ن��أى‬ ‫بالحامل عن عدم اإحساس بالرضا‬ ‫وبأنها فقدت لياقتها ورشاقتها‪.‬‬

‫«اماس» جوهرة النساء امفضلة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ت�ج�م��ع م�ع�ظ��م ال �ن �س��اء ع �ل��ى أن‬ ‫أف �ض��ل ام �ج��وه��رات ه��ي ال �ت��ي تتميز‬ ‫ب�ب��ري�ق�ه��ا ح �ي��ث ت�ج�ع��ل ام � ��رأة تحس‬ ‫بأناقتها‪ ،‬وجمالها‪ ،‬واأكثر من هذا‬ ‫ب�ت�م�ي��زه��ا‪ .‬وق ��د ي�ن�ف��ع ام ��اس أح�ي��ان��ا‬ ‫في فض بعض الخصومات إذا أقدم‬ ‫ال ��رج ��ل ع �ل��ى إه� � ��داء ش��ري �ك��ة ح�ي��ات��ه‬ ‫خ ��ات �م ��ا‪ ،‬أو س �ل �س �ل��ة ع �ن��ق م��رص�ع��ة‬ ‫بأحجار من ام��اس‪ .‬تقول ليلى وهي‬ ‫م��وظ �ف��ة ت�ش�ت�غ��ل ف��ي م��دي �ن��ة ال��رب��اط‬ ‫إنها تعشق اماس وكانت تحلم دائما‬ ‫بارتدائه وقد تحقق حلمها يوم قدم‬ ‫ل �ه��ا خ�ط�ي�ب�ه��ا ي ��وم ال �خ �ط �ب��ة خ��ات�م��ً‬ ‫مرصعا بأحجار من اماس من إحدى‬ ‫أشهر ام��ارك��ات العامية امتخصصة‬ ‫ف��ي ص�ن��اع��ة ام �ج��وه��رات‪ .‬وق��ال��ت إن‬ ‫ال�خ��ات��م كلفه مبلغا ي�ق��در ب � ‪ 25‬أل��ف‬ ‫درهم‪ .‬وأضافت ليلى‪ ،‬إن إحساسها‬ ‫كان رائعا يوم الخطبة أنها ارتبطت‬ ‫بالشخص ال��ذي تحبه وحصلت في‬ ‫الوقت نفسه على أجمل هدية تلقتها‬ ‫في حياتها‪ ،‬وذهبت تزيد في قولها‬ ‫إن�ه��ا تشعر بالتميز ع�ن��دم��ا ت��رت��دي‬ ‫خ��ات �م �ه��ا غ �ي��ر أن� �ه ��ا ت �ت��أس��ف ل �ع��دم‬ ‫قدرتها على وضعه إا في امناسبات‬ ‫ف �ه��ي ت�خ�ش��ى أن ي�ش�ك��ل خ �ط��رً على‬ ‫أمنها في الشارع‪.‬‬ ‫من جهتها قالت إيمان السباعي‪،‬‬ ‫إنها اختارت خاتم زواجها من اماس‬ ‫أن الخاتم له داات كبيرة‪ ،‬وتعتقد‬ ‫أن� ��ه ال ��راب ��ط اأب� � ��دي ال � ��ذي ي �ج��ب أن‬ ‫يكون مميزً حيث ستحتفظ به طوال‬ ‫حياتها‪ .‬وأضافت إيمان‪ ،‬أن الخاتم‬ ‫كان بالنسبة لها هدية فاخرة تشكر‬ ‫زوجها عليه إلى اآن‪ .‬من جهة أخرى‬ ‫أش ��ارت إي�م��ان أن�ه��ا ا تخشى شيئا‬ ‫في ارت��داء خاتمها يوميا لذلك فهي‬ ‫تلبسه أينما رحلت وارتحلت أنها‬ ‫تعتقد أن معظم الناس قد ا يدركون‬ ‫قيمته امادية‪.‬‬ ‫ق ��د ي �ص��ح اع �ت �ق��اد إي� �م ��ان إذ إن‬ ‫ب�ع��ض اأش �خ��اص ا ي�م�ي��زون قيمة‬ ‫اأش�ي��اء‪ ،‬أو أنهم ا يفرقون بالعن‬

‫ام � � �ج� � ��ردة ب � ��ن اأص� � �ل � ��ي وام � ��زي � ��ف‪،‬‬ ‫وب��ن ال�ج��ودة العالية واأق��ل ج��ودة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام� �ق ��اب ��ل ا ي �م �ك��ن ت �ع �م �ي��م ه ��ذه‬ ‫امعلومة أن هناك من يهتم بالجودة‬ ‫ويستطيع تمييزها بمجرد النظرة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫بالنسبة للماس هناك إرشادات‬ ‫س �ه �ل��ة م� ��ن أج � ��ل أن ت �ح �ص �ل��ي ع�ل��ى‬ ‫جوهرة قيمة‪ ،‬تتوارث عبر اأجيال‪.‬‬ ‫أوا‪ :‬ي�ج��ب أن ت�ع�ل�م��ي أن ك��ل م��اس��ة‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ة م �خ �ت �ل �ف��ة ع � ��ن أي م��اس��ة‬ ‫أخ ��رى بسبب درج ��ة ال�ن�ق��اء‪ ،‬ودرج��ة‬ ‫األ��ون والشكل (ل��وزي‪،‬ب�ي�ض��اوي) و‬ ‫اأم ��اس أن ��واع م�ن��ه‪ :‬ام ��اس ال�ش�ف��اف‪،‬‬ ‫وام��اس امتعدد األ��وان‪ ،‬وه��ذا النوع‬ ‫ن ��ادر ج ��دا وغ �ي��ر م �ت��داول ف��ي ال ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م� �ق ��ارن ��ة م� ��ع دول أخ � ��رى‪.‬‬ ‫ام� � ��اس ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وف� �ي ��ه ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫امعالج وااصطناعي‪ .‬م��اس حسب‬ ‫وزن القيراط وفيه نوعن‪ ،‬الصغير‬

‫ام�س�ت�ع�م��ل إض��اف��ة ال �ب��ري��ق وي��دع��ى‬ ‫"م� �ي� �ل ��ي"‪ ،‬وال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ي�س�ت�ع�م��ل‬ ‫ك �ح �ج��ر أس� ��اس� ��ي‪ .‬وي �ع �ت �ب��ر ارت� �ف ��اع‬ ‫وع � ��رض أو ق �ط��ر ام ��اس ��ة ل ��ه ت��أث �ي��ر‬ ‫كبيرا على تألقها‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن أه� � � ��م أش � � �ك� � ��ال اأح� � �ج � ��ار‬ ‫الشكل الدائري وهو اأكثر شيوعا‪،‬‬ ‫و"ام��ارك �ي��ز" ش�ك��ل ب�ي�ض��اوي ب��زواي��ا‬ ‫ح� � ��ادة‪ ،‬و"ال� �ك� �م� �ث ��رى" وه� ��و ب ��زواي ��ا‬ ‫م� �س� �ت ��دي ��رة م� ��ن ج � �ه ��ة‪ ،‬وح� � � ��ادة م��ن‬ ‫ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬أم��ا ال�ب�ي�ض��اوي يشبه‬ ‫امستدير ولكنه ي�ب��دو أك�ب��ر حجمً‪،‬‬ ‫و"ام� � ��اس� � ��ة ام �س �ت �ط �ي �ل��ة" م �ش �ط��وف��ة‬ ‫الحافة والجوانب‪ ،‬أما أكثر اأشكال‬ ‫رومانسية فهو شكل القلب‪.‬‬ ‫م� �ع� �ظ ��م ام � � � ��اس ي � �ح � �ت� ��وي ع �ل��ى‬ ‫ب � �ع� ��ض ال� � �ع� � �ي � ��وب ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬أو‬ ‫الشوائب‪ ،‬التي تحدث أثناء عملية‬ ‫التشكيل‪ .‬وضوح وعدد وحجم هذه‬ ‫ال�ش��وائ��ب ي�ح��دد ن�ق��اء ام ��اس‪ .‬فكلما‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬

‫ق �ل ��ت ال� �ش ��وائ ��ب زاد‬ ‫نقاء اماسة وثمنها‪.‬‬ ‫و تصنف "ف" اأكثر‬ ‫نقاء و"إ‪ "3‬أقلها‪.‬‬ ‫ف � � �ي � � �م� � ��ا ي � �خ ��ص‬ ‫ألوان اماس‪ ،‬فيتدرج‬ ‫م � ��ن ال � �ش � �ف� ��اف ع��دي��م‬ ‫اللون "د" إلى اأصفر‬ ‫ال �ق ��ات ��م "ز"‪ .‬وام � ��اس‬ ‫ع � ��دي � ��م ال � � �ل � � ��ون‪ ،‬م �ث��ل‬ ‫ال � � �ن� � ��اف� � ��ذة ال� �ش� �ف ��اف ��ة‬ ‫ت� �س� �م ��ح ل� �ل� �م ��زي ��د م��ن‬ ‫ال � �ض� ��وء ب � ��ام � ��رور م��ن‬ ‫خالها‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫أكثر تألقً على عكس‬ ‫اماس اأصفر‪.‬‬ ‫ي�ت��م وزن اأم ��اس‬ ‫ب ��ال� �ق� �ي ��راط وال� �ق� �ي ��راط‬ ‫ال ��واح ��د ي� �ع ��ادل "‪"0.2‬‬ ‫غ � ��رام أي إن ‪ 5‬ق �ي��راط‬ ‫يساوي غرام واحد‪.‬‬ ‫وي � � � � �ج� � � � ��ب ع � �ل � �ي� ��ك‬ ‫م�ع��رف��ة ق��واع��د تحديد‬ ‫أس � � � � � � �ع� � � � � � ��ار اأم � � � � � � � � ��اس‬ ‫ودراس� � �ت� � �ه � ��ا ج � �ي� ��دً إذ‬ ‫إن ه ��ذه ال �ق��واع��د ف��ري��دة‬ ‫م � ��ن ن ��وع � �ه ��ا‪ ،‬ف �ع �ل ��ى س �ب �ي ��ل ام� �ث ��ال‬ ‫ق �ي��راط واح ��د م��ن ام ��اس س�ع��ره أكثر‬ ‫بكثير من سعر ماستن مجتمعتن‬ ‫ت� ��زن ك ��ل واح � � ��دة ن �ص��ف ق� �ي ��راط م��ن‬ ‫ن �ف��س ال �ن��وع �ي��ة‪ .‬وق �ب��ل ال �ت��وج��ه إل��ى‬ ‫ال �ص��ائ��غ ي�ن�ص��ح أن ت �ح��دد ال�س�ي��دة‬ ‫قبل التسوق مواصفات اماسة التي‬ ‫ت�ن��اس��ب م�ي��زان�ي�ت�ه��ا‪ ،‬و تستعلم عن‬ ‫اأسعار كي ا تنخدع بالتخفيضات‬ ‫التي تبدو كبيرة أو ال�ج��ودة امزيفة‬ ‫ال ��ذي ق��د ي��وه��م ب�ه��ا ال�ب��ائ��ع ال��زب�ن��اء‪.‬‬ ‫محا‬ ‫ولتفادي هذه امسألة اختاري‬ ‫ً‬ ‫م��وث��وق��ا ف �ي��ه‪ ،‬ف��ال �ب��ائ��ع ال �غ �ي��ر أم��ن‬ ‫يمكنه خداعك مهما كانت معلوماتك‬ ‫عن اأماس كثيرة‪.‬‬ ‫ا ت� �ن� �س ��ي أن ت� �ح� �ص� �ل ��ي ع �ل��ى‬ ‫شهادة تعريف للماسة تحدد جميع‬ ‫خصائصها ويجب أن تكون من أحد‬ ‫من مختبرات اأماس امعروفة‪.‬‬

‫ي�ص�ن��ع ام ��اس م��ن ام� ��ادة نفسها‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ص� �ن ��ع م� �ن� �ه ��ا ال� �ف� �ح ��م وق �ل ��م‬ ‫ال��رص��اص‪ ،‬وه��ي م��ادة الكربون‪ ،‬لكن‬ ‫الذرات مرتبة بطريقة تجعل الروابط‬ ‫الكيميائية قوية جدً‪ .‬تتشكل الروابط‬ ‫ع �ن��دم��ا يتعرض الكربون لدرجات‬ ‫ح � � � ��رارة ع ��ال� �ي ��ة ف � ��ي ب� ��اط� ��ن اأرض‪،‬‬ ‫ولضغط فائق‪ .‬يتكون اماس الطبيعي‬ ‫عميقا ف��ي ج ��وف اأرض ع�ل��ى عمق‬ ‫‪ 180‬ك��م ت�ح��ت ال �س �ط��ح‪ ،‬ح�ي��ث ت�ك��ون‬ ‫درج��ات ال�ح��رارة والضغط امرتفعان‬ ‫م ��وج ��ودي ��ن ب �ش �ك��ل ط �ب �ي �ع��ي‪ .‬ت�ح��ت‬ ‫ق�ش��رة اأرض ي��وج��د ال��دث��ار(ال �غ��اف‬ ‫ال �ل �ب��ي) ام �ك��ون م��ن ال �ص �خ��ور ام��ذاب��ة‬ ‫وامعادن ومواد أخرى‪ .‬تكون الحرارة‬ ‫مرتفعة جدً في هذا العمق وتتراوح‬ ‫ب��ن ‪ 1100‬إل ��ى ‪ 1400‬درج ��ة م�ئ��وي��ة‪.‬‬ ‫ينتج الضغط امرتفع من وزن ‪ 180‬كم‬ ‫من الصخور التي تضغط عليها إلى‬ ‫اأس �ف��ل‪ .‬إل��ى ج��ان��ب ال �ك��رب��ون‪ ،‬هناك‬ ‫ك�م�ي��ات ق�ل�ي�ل��ة ج ��دً من مواد أخ ��رى‪،‬‬ ‫مثل النيتروجن‪ ،‬والكبريت الذي قد‬ ‫ينحصر داخل البلورة عندما تتشكل‬ ‫في ال��دث��ار اأرضي‪ .‬وقد تعطي هذه‬ ‫الشوائب لونً ل �ل �م��اس��ة‪ ،‬وأك �ث��ره��ا‬ ‫ن� � � ��درة ه � ��و ام � ��اس ال � ��زه � ��ري ال� � �ل � ��ون‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن خ��ات��م الخطوبة ال��ذي قدمه‬ ‫"ب��ن أف�ل�ي��ك" إل��ى "جنيفر ل��وب�ي��ز" هو‬ ‫ماسة زهرية اللون مما جعل الخاتم‬ ‫يساوي ثاثة ماين دوار‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال �ت �ش��اب��ه‬ ‫في التركيب الكيميائي بن اأم��اس‬ ‫وال � �ج ��راف � �ي ��ت(ال � �ف � �ح ��م) ه� ��و م� ��ا دع ��ا‬ ‫ش��رك��ات ع��ام�ي��ة إل ��ى ت�ج��رب��ة تحويل‬ ‫ال� �ك ��رب ��ون إل � ��ى أم � � ��اس‪ ،‬وذل� � ��ك ض�م��ن‬ ‫عمليات كيميائية فيزيائية معقدة‬ ‫ومكلفة تحدث تحت درج��ات ح��رارة‬ ‫وض �غ��ط ع��ال��ي ول �ف �ت��رات ط��وي �ل��ة من‬ ‫ال��زم��ن ل�ت�ح��وي��ل ال �ك��رب��ون إل ��ى شكله‬ ‫ال�ك��رس�ت��ال��ي‪ ،‬وه �ن��اك أك�ث��ر م��ن عشرة‬ ‫أن � ��واع م��ن ام� ��اس ال �ص �ن��اع��ي‪ .‬وي�ب�ل��غ‬ ‫ع �م��ر أق� ��دم م��اس��ة م ��وج ��ودة م��ن عمر‬ ‫ت �ك��وي��ن اأرض وأم � ��ا أح � ��دث م��اس��ة‬ ‫ف� �ع� �م ��ره ��ا ح � ��وال � ��ي ‪ 5‬م� ��اي� ��ن س �ن��ة‬ ‫تقريبا‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬

‫ملف التنفيذ عدد‪2011/121 :‬‬

‫ملف‪ :‬تبليغ عدد‪13/6195 :‬‬ ‫إشهار حكم غيابي بتعين قيم‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط بامحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة ب�س��ا‪ ،‬ب��أن‬ ‫الحكم الغيابي بوكيل صدر عن هذه امحكمة بتاريخ‪ 2013/10/30 :‬في‬ ‫ام�ل��ف التنفيذي ع��دد‪ 2006/954 :‬ل�ف��ائ��دة ال�ت�ج��اري وف��اب�ن��ك النائبة عنه‬ ‫اأستاذتان بسمات الفاسي الفهري وأسماء العراقي‪ ،‬امحاميتان بهيأة‬ ‫ال ��دار البيضاء‪ ،‬ف��ي م��واج�ه��ة محمد ب �غ��دودي وال�ق��اض��ي بتبليغ الحجز‬ ‫التنفيذي ف��ي ام�ط�ل��ب ام�س�م��ى ف�ض��ل ال�ل��ه ‪ 7‬ع��دد ‪ 20/471‬ل�ف��ائ��دة محمد‬ ‫ب� �غ ��دودي‪ ،‬ال �ك��ائ��ن ب��ال�ج�ي��اه�ن��ة‪ ،‬ج�م��اع��ة ال �س �ه��ول‪ ،‬وام �س �ج��ل بامحافظة‬ ‫العقارية بسا الجديدة‪ ،‬وامرهون لفائدة التجاري وفابنك‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه‪ ،‬وتطبيقا مقتضيات ال�ف�ص��ل ‪ 441‬م��ن ق‪.‬م‪.‬م ب��أن ك��ل الطعن‬ ‫بااستئناف يقع داخ��ل أج��ل ثاثن يوما ابتداء من تاريخ النشر‪ ،‬علما‬ ‫أن اأم��ر ال�ص��ادرف��ي املف امختلف ع��دد ‪ 13/3784‬ق��د بلغ للقيم بتاريخ‬ ‫‪.2013/12/04‬‬ ‫حرر بسا بتاريخ ‪2014/01/07‬‬ ‫إمضاء‬ ‫رئيس مصلحة كتابة الضبط‬

‫إعان عن بيع عقار محفظ بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط لدى امحكمة اابتدائية بسا أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪ ،2014/02/18‬على الساعة ‪ 09‬صباحا‪ ،‬بقاعة البيوعات‬ ‫اموجودة داخل امحكمة‪ ،‬لبيع العقار ذي الرسم العقاري عدد ‪ ،20/61992‬وامسجل‬ ‫بامحافظة العقارية بسا امدينة‪ ،‬مساحته اإجمالية ‪ 57‬مترا مربعا‪ ،‬وامتكون من‬ ‫شقة بعمارة‪ ،‬والكائن بالعنوان التالي ‪ :‬الشقة رقم ‪ 7‬بالطابق الثاني من العمارة ‪E‬‬ ‫الياقوت‪ ،‬محج دال‪ ،‬حي الرحمة‪ ،‬سا‪.‬‬ ‫وذلك لفائدة‪ :‬وفا إموبليي ممثلة التجاري وفابنك‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬عمنا محمد‪.‬‬ ‫و قد حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ ‪ 277.875.00‬دره��م‪ ،‬وتقدم العروض أمام‬ ‫مصلحة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط ل�ه��ذه امحكمة اب �ت��داء م��ن ال �ي��وم ام �ح��دد إج ��راء السمسرة‪.‬‬ ‫وتستمر ام��زاي��دة طيلة عشرة أي��ام اموالية لتاريخ إرس��اء ام��زاد اأول‪ ،‬على أن تكون‬ ‫الزيادة بمقدار سدس امبلغ ال��ذي رسا به ام��زاد‪ .‬وي��ؤدى الثمن حاا مع زي��ادة ‪ 3‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وا تقبل إا الشيكات امضمونة اأداء‪ ،‬مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن ام�ع�ل��وم��ات‪ ،‬اات�ص��ال بمكتب التنفيذ ام��دن��ي ب�ه��ذه امحكمة حيث‬ ‫يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫عن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬

‫تزخر عوالم اموضة واأزياء‬ ‫ب �ك��ل غ��ري��ب وع �ج �ي��ب‪ ،‬وي �ح��اول‬ ‫ب �ع��ض ام �ص �م �م��ن ال� �خ ��روج عن‬ ‫امألوف بطرق شتى‪ ،‬لكن بعض‬ ‫هذه امحاوات يبوء بالفشل في‬ ‫رأي امختصن‪ ،‬وبعضها يثير‬ ‫اإعجاب ولكن ا يليق ارتدائها‬ ‫م�ث��ل ه��ذا ال �ح��ذاء م��ن ب��ن عشرة‬ ‫آخ��ري��ن ن��ال��وا نصيبً ك�ب�ي��رً من‬ ‫ال �س �خ��ري��ة ف��ي م ��دون ��ات اأزي� ��اء‬ ‫وصفحاتها على مواقع التواصل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬

‫ك��ات��ب ال �ع �م��ود اأس�ب��وع��ي‬ ‫"غ ��اري ��ت ب�ل�ل�ي�ن��ي" ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫شبكة "س��ي إن إن"‪ ،‬تناول هذا‬ ‫اأسبوع قضية انتشار موضة‬ ‫ال� � � �س � � ��روال ال � �ض � �ي� ��ق ال �ق �ص �ي��ر‬ ‫“ال � �ف � �ي � ��زون”‪ ،‬ول� �ك ��ن ب�ن�س�خ�ت��ه‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة ل�ل��رج��ال‪،‬ع�ب��ر مقال‬ ‫قال فيه‪" :‬أن الفكرة لم ترقه في‬ ‫ال �ب��داي��ة ول�ك�ن��ه ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ذل��ك ل��م ي��رغ��ب ف��ي إص ��دار حكم‬ ‫م �س �ب��ق‪ ،‬ل��ذل��ك ج� ��رب ال� �س ��روال‬ ‫واكتشف أنه مريح وليس بالسوء‬ ‫الذي تخيله‪ .‬وكتب "توم تيودورزوك"‪ ،‬من صحيفة "التلغراف" البريطانية‬ ‫"أن الخبر امحزن يتمثل في أن تلك اموضة آتية صوبنا‪ ...‬إذ أن نجاح هذا‬ ‫"الفيزون" في نيويورك سيؤدي إلى انتشاره في بريطانيا"‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن انتقالنا من بناطيل الجينز الضيقة أو "السكيني"‪ ،‬إلى‬ ‫"ال�ف�ي��زون" ي��دل على احتمالية انخفاض نسبة ال��رج��ول��ة باسم ام��وض��ة في‬ ‫امستقبل‪ ،‬ول��ن يتمكن ال�ج�ن��س ال��ذك��وري ال�ج��دي��د م��ن ال�ت�ك��اث��ر‪ ،‬وستخسر‬ ‫اأجيال القادمة فرصة التمتع براحة ارتداء سراويل الرياضة الفضفاضة‪.‬‬

‫ت �س �ت �ع �م��ل أزرار اأك � �م ��ام‬ ‫�ادة ل �ش��د أط � ��راف ال�ق�م�ص��ان‪،‬‬ ‫ع�� ً‬ ‫س��واء كانت القمصان رسمية‪،‬‬ ‫أم غ � �ي� ��ر رس � �م � �ي � ��ة‪ .‬ت� � � ��رك ه� ��ذا‬ ‫اإك �س �س��وار ب�ص�م�ت��ه ف��ي ع��ال��م‬ ‫ام ��وض ��ة واأزي� � � ��اء‪ ،‬م �ن��ذ ال �ق��رن‬ ‫ال�س��ادس عشر‪ .‬إذا كنت ترغب‬ ‫ف ��ي ارت � � ��داء ه� ��ذه اأزرار تتبع‬ ‫اإرش ��ادات التالية‪:‬عند اقتناء‬ ‫اأزرار ح ��اول أن ت��وس��ع مجال‬ ‫ااختيار‪ ،‬وا تشتري أول أزرار‬ ‫تقع عليها أعينك‪ .‬رك��ز على ال�ل��ون‪ ،‬أن األ ��وان تعتبر م��ن أس��س اموضة‪.‬‬ ‫�ذك��ر ّأن��ه مهما كانت ه��ذه اأزرار صغيرة‪ ،‬إا أنها ا ب��د م��ن أن‬ ‫بالتالي‪ ،‬ت� ّ‬ ‫تكون ائقة بامابس وأا تتعارض معها‪ ،‬على اأق��ل‪ .‬يمكنك اللجوء إلى‬ ‫األوان الكاسيكية‪ ،‬مثل اأسود‪ ،‬والبني‪ ،‬والذهبي‪ ،‬والفضي‪ ،‬أنها تليق‬ ‫بكل امابس‪ ،‬كما يمكنك اختيار اأحجار اللماعة‪.‬‬ ‫تكثر الخيارات امتوفرة في السوق‪ ،‬وفقً للمبلغ الذي ترغب في إنفاقه‪.‬‬ ‫وبالطبع‪ ،‬إن توفرت لديك اإمكانيات امادية وأردت أن تترك طابعً‪ ،‬فاختر‬ ‫امصممن العامين‪ .‬من جهة أخ��رى‪ ،‬إن كنت‬ ‫تلك التي تحمل عامة أح��د‬ ‫ّ‬ ‫تعرف أن إنفاق الكثير من امال على هذه اأزرار ليس من أولوياتك امادية‬ ‫حاليً‪ ،‬فا تتصرف بترف إذً أنظر جيدً إلى التكلفة وقارن اأسعار‪.‬‬

‫أحيانً يكون اختيار مزينة‬ ‫ال� �ع ��روس غ �ي��ر م�ق�ن��ع بالنسبة‬ ‫لها لذلك من اأفضل أن تختار‬ ‫بنفسها اأزي ��اء واأل ��وان التي‬ ‫تحبها وتفضلها إل�ي��ك بعض‬ ‫ال �ن �ص��ائ��ح ل �ت �خ �ت��اري ال �ط��رح��ة‬ ‫ام � �ن ��اس � �ب ��ة ل� �ف� �س� �ت ��ان ال� ��زف� ��اف‬ ‫اأبيض‪.‬‬ ‫اح� ��رص� ��ي ع� �ل ��ى أن ت �ك��ون‬ ‫ال ��زي� �ن ��ة ال �ل �م ��اع ��ة ام �س �ت �خ��دم��ة‬ ‫ف��ي ال �ف �س �ت��ان ه��ي ن�ف�س�ه��ا تلك‬ ‫ام�س�ت�خ��دم��ة ل�ص�ن��ع ال �ت��اج أو ال �ط��رح��ة‪ .‬إن ك ��ان ال�ف�س�ت��ان يتضمن ورودً‪،‬‬ ‫الطلة اإجمالية أن تكون متناسقة‪،‬‬ ‫اختاري زينة رأس فيها ورودً‪ .‬على‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫تتفوق أي قطعة على قطعة أخرى‪.‬‬ ‫وأن تبدو موحدة‪ ،‬لذلك احرصي على أا‬ ‫اللماعة بشكل م�ف��رط‪ ،‬فلن يبرز جمال‬ ‫�ا‪ ،‬إن اخ�ت��رت طرحة باأحجار ّ‬ ‫م�ث� ً‬ ‫ّ‬ ‫كاسيكية‪.‬‬ ‫طلتك في الزفاف‬ ‫تكون‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫دائمً‬ ‫ري‬ ‫تذك‬ ‫الطرحة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من امهم أن تنسجم ألوان الفستان وزينة الرأس‪ ،‬وعلى سبيل امثال‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عاجي اللون‪ .‬وإن كنت‬ ‫طرحة أو تاجً مزينً بالآلئ ينسجم جيدا مع فستان‬ ‫ترتدين فستانً ناصع البياض‪ ،‬فينصحك باختيار طرحة أو تاج مزخرف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫امهم أن ينسجم ط��راز الثوب مع‬ ‫الفضية‪ .‬من‬ ‫اللماعة أو الزينة‬ ‫باأحجار ّ‬ ‫ّ‬ ‫طراز زينة الرأس‪ .‬إن اخترت فستانً عصريً‪ ،‬فعندها ا بد من اختيار تاج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كاسيكيً‪ ،‬فا‬ ‫عصرية أيضً أو بسيطة‪ .‬ولكن‪ ،‬إن كان فستانك‬ ‫أو طرحة‬ ‫مصفف شعرك تصفيفة الشعر‬ ‫مع‬ ‫ناقشي‬ ‫الطراز‪.‬‬ ‫قديم‬ ‫تاج‬ ‫اختيار‬ ‫بد من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التي ستختارينها‪ .‬إن كان شعرك قصيرً‪ ،‬اختاري تاجً ناعمً‪ ،‬ولكن إن كان‬ ‫طويا أو كثيفً‪ ،‬فا بأس بتدليل نفسك بارتداء تاج ضخم‪ .‬تذكري‬ ‫شعرك‬ ‫ً‬ ‫أن الطرحة أو ال�ت��اج أو أي زينة رأس‪ ،‬عليها أن تتناسق أيضً م��ع حجم‬ ‫ّ‬ ‫ال �ع��روس‪ .‬ف��إن كانت ال�ع��روس قصيرة القامة ونحيفة‪ ،‬ننصحها ب��ارت��داء‬ ‫تاج ناعم وطرحة قصيرة‪ّ .‬أما للعرائس الطويات القامة‪ ،‬فيمكنهن ارتداء‬ ‫طرحة تامس اأرض أو تاجً ضخمً‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬

‫ملف التنفيذ عدد‪2011/537 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط لدى امحكمة اابتدائية بسا‪ ،‬أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪ ،2014/02/18‬على الساعة ‪ 09‬صباحا‪ ،‬بقاعة البيوعات‬ ‫اموجودة داخل امحكمة‪ ،‬لبيع العقار ذي الرسم العقاري عدد ‪ ،20/61916‬وامسجل‬ ‫بامحافظة العقارية بسا امدينة‪ ،‬مساحته اإجمالية ‪ 82‬مترا مربعا‪ ،‬وامتكون من‬ ‫شقة بعمارة‪ ،‬والكائن بالعنوان التالي‪ :‬حي الرحمة‪ ،‬محج د‪ ،‬عمارة أ‪ ،‬الطابق ‪،3‬‬ ‫الرقم ‪ ،7‬سا‪.‬‬ ‫وذلك لفائدة‪ :‬وفا إموبليي‪.‬‬ ‫ضد ‪ :‬محمد للهمون‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي في مبلغ ‪ 315.000.00‬دره��م‪ .‬وتقدم العروض أمام‬ ‫مصلحة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط ل�ه��ذه امحكمة اب �ت��داء م��ن ال �ي��وم ام �ح��دد إج ��راء السمسرة‪.‬‬ ‫وتستمر ام��زاي��دة طيلة عشرة أي��ام اموالية لتاريخ إرس��اء ام��زاد اأول‪ ،‬على أن تكون‬ ‫الزيادة بمقدار سدس امبلغ ال��ذي رسا به ام��زاد‪ .‬وي��ؤدى الثمن حاا مع زي��ادة ‪ 3‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وا تقبل إا الشيكات امضمونة اأداء‪ ،‬مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن ام�ع�ل��وم��ات‪ ،‬اات�ص��ال بمكتب التنفيذ ام��دن��ي ب�ه��ذه امحكمة حيث‬ ‫يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫عن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪82 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫واحد وعشرون فيلم ًا قصير ًا في امسابقة الرسمية «للمهرجان الوطني» بطنجة‬ ‫ستشهد دورة هذه السنة تقديم الحصيلة السنوية للعام اماضي ‪ º‬مناقشة توصيات "الكتاب اأبيض" للسينما امغربية أهم فقرات امهرجان‬ ‫الرباط‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫أعلنت لجنة اختيار اأفام القصيرة‬ ‫للمسابقة الرسمية للدورة الخامسة‬ ‫عشر للمهرجان الوطني للفيلم التي‬ ‫ستنعقد ب�م��دي�ن��ة ط�ن�ج��ة ع��ن قائمة‬ ‫اأف ��ام ال�ق�ص�ي��رة ام��رش�ح��ة للتباري‬ ‫ع �ل ��ى ج� ��ائ� ��زة ام � �ه� ��رج� ��ان‪ ،‬ول �ع �ش��اق‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا م��وع��د م��ع ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال�ت��ي تجمع ال�ف��اع�ل��ن السينمائين‬ ‫ام �غ��ارب��ة وام �ه �ت �م��ن ب��ال �ف��ن ال�س��اب��ع‬ ‫م��ا ب��ن ال�س��اب��ع وال�خ��ام��س ع�ش��ر من‬ ‫فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وضمت لجنة اختيار اأف��ام كل من‬ ‫م�ح�م��د ب��اك��ري��م ال �ص �ح��اف��ي وال �ن��اق��د‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‪ ،‬وف ��دوي م ��روب م��دي��رة‬ ‫م� �ه ��رج ��ان س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬ون � �ج� ��اة أب��و‬ ‫ال�ح�ب�ي��ب ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬وف��ري��د ال��زاه��ي‬ ‫ج��ام �ع��ي ون ��اق ��د س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬أي ��وب‬ ‫بوحوحو جامعي وناقد سينمائي‪،‬‬ ‫واخ� �ت ��ارت ال �ل�ج �ن��ة واح� ��د وع �ش��رون‬ ‫فيلمً قصيرً من بن خمسة وستون‬ ‫شريطً‪.‬‬ ‫وس�ت�ش�ه��د دورة ه ��ذه ال�س�ن��ة تقديم‬ ‫ال �ح �ص �ي �ل��ة ال �س �ن ��وي ��ة ل� �ع ��ام ‪،2013‬‬ ‫وي� �ت� �م� �ي ��ز ه� � ��ذا ام � ��وع � ��د ع � ��ن س��اب �ق��ه‬ ‫ب� ��ان � �ع � �ق� ��اد ل� � �ق � ��اء م� �ه� �ن ��ي ي �ت �م �ح��ور‬ ‫ح� ��ول ت ��وص �ي ��ات "ال� �ك� �ت ��اب اأب �ي��ض‬ ‫للسينما امغربية"‪ .‬من جهة أخرى‪،‬‬ ‫ف ��إن ب��رن��ام��ج ه ��ذه ال� � ��دورة يتضمن‬ ‫مسابقة لأفام الطويلة والقصيرة‪،‬‬ ‫ون��دوات صحافية وأنشطة موازية‪،‬‬ ‫ينظمها ام��رك��ز السينمائي امغربي‬ ‫ب �ت �ع��اون م ��ع ام �ن �ظ �م��ات ام �ه �ن �ي��ة في‬ ‫القطاع السينمائي‪.‬‬ ‫وضمت قائمة اأفام امختارة اأفام‬

‫ال � �ت� ��ال � �ي� ��ة‪":‬خ� ��اص" ل� �ل� �م� �خ ��رج ع �ب��د‬ ‫اإل��ه زي��راط‪ ،‬و"أن��ا" ليونس الركاب‪،‬‬ ‫و"كليوباترا ي��ا ال��ة" لهشام حجي‪،‬‬ ‫و"ل �خ��اوة" ل�ي��وس��ف ب��ري�ط��ل‪ ،‬و"ن��ور"‬ ‫م��ري��م ب �ن �م �ب��ارك‪ ،‬و"ات �ف��اق �ي��ة زواج"‬ ‫ل �ن ��ور ال ��دي ��ن ال� �غ� �م ��اري‪ ،‬و"م �ك��ام��ات‬ ‫مجهولة" أيوب العياسي‪ ،‬و"الدنيا‬ ‫تتقلب" لطارق اإدريسي‪ ،‬و"لياليهم‬

‫ن ��اري � �م ��ان" ل �ي��ام �ن��ة ف �ق �ي��ر‪ ،‬و"ل � �ق ��اء"‬ ‫مصطفى الزيراوي‪ ،‬كما اختير فيلم‬ ‫"ري � �ك� ��اج" إدري� � ��س ك ��اي ��دي وه �ش��ام‬ ‫رك��راك��ي‪ ،‬و"ص��رخ��ة ب�ل�ع�م��ان" لفاتن‬ ‫ج �ن��ان م �ح �م��دي‪ ،‬و"ج �م �ع��ة م �ب��ارك��ة"‬ ‫أس� �م ��اء ام� ��دي� ��ر‪ ،‬و"وأن � � � ��ا" ل�ل�ح�س��ن‬ ‫ش��ان��ي‪ ،‬و"ع��زي��ز ج�ن��ائ��زي��ات طنجة"‬ ‫للمهدي سويسي‪ ،‬و "صدى" أنيس‬

‫ال � �ك� ��وه� ��ن‪ ،‬و"م� �ص� �ل� �ح� �ت ��ك" اب �ت �س��ام‬ ‫ال �ك ��ردة‪ ،‬و"ب �ط��اق��ة ب��ري��دي��ة" محاسن‬ ‫ال � � �ح � � �ش� � ��ادي‪ ،‬و"ك� � ��ان � � �ي� � ��س" ل ��رض ��ى‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى‪ ،‬و"م� � ��وع � ��د م � ��ع ن �ي �ن �ي��ت"‬ ‫ل �س �ع��اد ح� �م� �ي ��دو‪ ،‬و"ال � �ي� ��د ال �ث��ال �ث��ة"‬ ‫ل �ه �ش��ام ال� ��ادق� ��ي‪ .‬وش� �ه ��دت ال � ��دورة‬ ‫الرابعة عشر مشاركة واحد وعشرون‬ ‫�ا وأرب� �ع ��ة ع �ش��ر ف�ي�ل�م��ً‬ ‫ف �ي �ل �م��ً ط ��وي � ً‬

‫ق �ص �ي��رً ض �م��ن ام �س��اب �ق��ة ال��رس �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �م �ي��زت ب�ت�ك��ري��م ث��اث��ة ممثلن‬ ‫رواد وه��م ع��ائ�ش��ة م��اه م��اه‪ ،‬ومحمد‬ ‫ب �ن �ب��راه �ي��م‪ ،‬وع� �ب ��د ال� �ل ��ه ال �ع �م��ران��ي‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬إن ال �ش��ري��ط ال�ط��وي��ل‬ ‫"زي��رو" للمخرج نور الدين الغماري‬ ‫ح��از ع�ل��ى ال�ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى ومنحت‬ ‫ل �ج �ن��ة ت �ح �ك �ي��م ام� �ه ��رج ��ان ج��ائ��زت �ه��ا‬ ‫الخاصة لفيلم "م��اك" للمخرج عبد‬ ‫ال �س��ام ال �ك��اع��ي ال� ��ذي ف ��از ب�ج��ائ��زة‬ ‫أحسن سيناريو‪ ،‬وحصل على جائزة‬ ‫أح �س ��ن م �م �ث��ل رئ �ي ��س ي ��ون ��س ب ��واب‬ ‫بطل فيلم "زي��رو"‪ ،‬بينما آلت جائزة‬ ‫أول دور نسائي إل��ى اممثلة شيماء‬ ‫بنعشاق عن دورها في فيلم "ماك"‪،‬‬ ‫ك�م��ا ف��از اممثل ال��راح��ل محمد مجد‬ ‫بجائزة أحسن ممثل دور ثانوي عن‬ ‫دوره ف��ي ف�ي�ل��م "زي � ��رو"‪ ،‬ف�ي�م��ا ع��ادت‬ ‫ج ��ائ ��زة أح �س��ن دور ن �س��ائ��ي ث��ان��وي‬ ‫ل�ص��ون�ي��ا ع �ك��اش��ة ف��ي ن �ف��س ال�ف�ي�ل��م‪،‬‬ ‫وف � � ��از ك� �م ��ال ه� �ش� �ك ��ار ب� �ج ��ائ ��زة أول‬ ‫عمل سينمائي ع��ن فيلمه الوثائقي‬ ‫"ت �ن �غ �ي��ر ال � �ق� ��دس‪ ...‬أص� � ��داء ام � ��اح"‪،‬‬ ‫ومنحت اللجنة جائزة أحسن صورة‬ ‫ل�ف�ي�ل��م "ي��ا خ�ي��ل ال �ل��ه" ل�ن�ب�ي��ل ع�ي��وش‬ ‫ال � � � ��ذي ح � �ص ��ل أي � �ض� ��ا ع � �ل ��ى ج ��ائ ��زة‬ ‫أحسن موسيقى‪ .‬وقد حدد آخر أجل‬ ‫للتوصل ب��ورق��ة التسجيل الخاصة‬ ‫ب�م�س��اب�ق��ة ال�ف�ي�ل��م ال�ط��وي��ل ومسابقة‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ال �ق �ص �ي��ر ف ��ي أواخ � ��ر دج�ن�ب��ر‬ ‫امنصرم‪ ،‬في حن حدد تاريخ الثاني‬ ‫عشر من يناير الحالي كسقف زمني‬ ‫ن�ه��ائ��ي ل�ل�ت��وص��ل ب�ط�ل�ب��ات ااع�ت�م��اد‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬وام�ه�ن�ي��ن‪،‬‬ ‫وامهتمن‪.‬‬

‫«خلف اأبواب امغلقة» في القاعات السينمائية ابتدا ًء من ‪ 25‬من الشهر احالي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � �س � �ت � �ع� ��د ق � � ��اع � � ��ات ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ‪ 25‬م��ن يناير‬ ‫الحالي‪ ،‬لعرض فيلم "خلف اأبواب‬ ‫ام �غ �ل �ق��ة"‪ ،‬ل �ل �م �خ��رج ال� �ش ��اب م�ح�م��د‬ ‫عهد بنسودة‪.‬‬ ‫ي�ع��ال��ج ال�ف�ي�ل��م ت�ي�م��ة "ال�ت�ح��رش‬ ‫الجنسي"‪ ،‬ويتطرق لجانب م��ازال‬ ‫ي �ث �ي ��ر ح� �س ��اس� �ي ��ة داخ � � ��ل ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي ب� �م� �ج ��رد ال � �ح ��دي ��ث ع �ن��ه‪،‬‬ ‫وه � � ��و ال � �ت � �ح� ��رش ال� �ج� �ن� �س ��ي داخ � ��ل‬ ‫م �ق��رات ال�ع�م��ل‪ ،‬م��ن خ��ال شخصية‬ ‫"سميرة"‪ ،‬التي تعيش حياة هادئة‬

‫رف� �ق ��ة زوج � �ه ��ا "م� �ح� �س ��ن"‪ ،‬س��رع��ان‬ ‫م��ا تنقلب إل��ى ج�ح�ي��م‪ ،‬ب�ع��د تغيير‬ ‫رئيسها امباشر في العمل‪ ،‬بشخص‬ ‫آخر يتحرش بها عدة مرات‪ ،‬دون أن‬ ‫يراعي أنها امرأة متزوجة‪.‬‬ ‫ت ��وج "خ �ل��ف اأب � ��واب ام�غ�ل�ق��ة"‪،‬‬ ‫ب� �ج ��ائ ��زة ل �ج �ن��ة ت �ح �ك �ي��م م �ه��رج��ان‬ ‫"ه� � �ي � ��وس � ��ن" ب� � ��واي� � ��ة "ت � �ك � �س� ��اس"‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ف� ��ي دورت� � � ��ه ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫واأرب � � � � �ع � � � � ��ن‪ ،‬وس � � �ب� � ��ق أن ع � ��رض‬ ‫ف� ��ي اف� �ت� �ت ��اح م� �ه ��رج ��ان "ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫اإفريقية" بباريس‪ ،‬وك��ذا مهرجان‬ ‫"السينما اإفريقية" بخريبكة‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د أول ع� �م ��ل س �ي �ن �م��ائ��ي‬

‫ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ام �غ��رب��ي وال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ي�ت��وج ب��إح��دى ج��وائ��ز"ري�م��ي أوارد"‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‪ ،‬ل� �ج ��دي ��ة م ��وض ��وع ��ه‪،‬‬ ‫وت�ن��اول��ه قضايا اجتماعية راه�ن��ة‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن أس �ل��وب إخ ��راج بنسودة‬ ‫امتميز‪ ،‬إذ تمكن م��ن رص��د ظاهرة‬ ‫ال �ت �ح��رش ال �ج �ن �س��ي ب �ط��ري �ق��ة ذك�ي��ة‬ ‫بعيدة عن اإثارة‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫فكرة الفيلم وعنوانه يوحيان بذلك‪،‬‬ ‫واع�ت�م��د ام �خ��رج م�ش��اه��د إي�ح��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫ب �ص��ورة س�ي�ن�م��ائ�ي��ة راق �ي��ة ت�ح�ت��رم‬ ‫ام � �ش� ��اه� ��د‪ ،‬وا ت� �ف ��اج� �ئ ��ه ب �ل �ق �ط��ات‬ ‫بذيئة‪.‬‬ ‫أح��داث "خلف اأب��واب امغلقة"‪،‬‬

‫صورت بن مراكش والدار البيضاء‪،‬‬ ‫وال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬وه � ��و ال �ف �ي �ل��م ال� ��روائ� ��ي‬ ‫ال �ث��ان��ي ف��ي م�س�ي��رة ام �خ��رج الفنية‬ ‫بعد فيلمه "موسم امشاوشة"‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ارك ف � ��ي ال� �ف� �ي� �ل ��م ث� �ل ��ة م��ن‬ ‫ام�م�ث�ل��ن ال � ��رواد‪ ،‬وال �ش �ب��اب ككريم‬ ‫الدكالي‪ ،‬وعبد الله فركوس‪ ،‬وأمال‬ ‫عيوش‪ ،‬وعز العرب الكغاط‪ ،‬وزينب‬ ‫ع �ب �ي��د‪ ،‬وع� �م ��ر ال� � �ع � ��زوزي‪ ،‬وزب� �ي ��دة‬ ‫ع ��اك ��ف‪ ،‬ون� �ج ��اة خ �ي��ر ال� �ل ��ه‪ ،‬وأم� ��ال‬ ‫عيوش‪ ،‬وأحمد الساكية‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن ب �ن �س��ودة خ��ري��ج‬ ‫ج��ام �ع��ة "ال � �س� ��ورب� ��ون" ل� �ل ��دراس ��ات‬ ‫السينمائية‪ ،‬وح��اص��ل ع�ل��ى دب�ل��وم‬

‫السيناريو م��ن "ك �ن��دا"‪ ،‬سبق ل��ه أن‬ ‫أخ � ��رج ش��ري �ط��ً ت �ل �ف��زي��ً ط ��وي ��ا م��ن‬ ‫إن�ت��اج القناة الثانية يحمل عنوان‬ ‫"ث� �م ��ن ال� �ت� �ه ��ور"‪ ،‬ول� ��ه س �ب �ع��ة أف ��ام‬ ‫ق �ص �ي��رة ح � ��ازت ع �ل��ى ع� ��دة ج��وائ��ز‪،‬‬ ‫منها جائزة "امهر النحاسي"‪ ،‬الذي‬ ‫ناله عن فيلم "ال��ردى"‪ ،‬في مهرجان‬ ‫"ال� �ف� �ي� �س� �ب ��اك ��و"‪ ،‬ال � � ��ذي اح �ت �ض �ن �ت��ه‬ ‫م��دي �ن��ة "واغ� � ��ادوغ� � ��و"‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ت� �ن ��وي ��ه خ � ��اص م� ��ن ل �ج �ن��ة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫امهرجان نفسه عن أفامه القصيرة‬ ‫"ال� �ص� �م ��ت ام �غ �ت �ص ��ب" ع � ��ام ‪،2003‬‬ ‫و"ال� �ج ��رة" ع ��ام ‪ ،2005‬و"ال��واج �ه��ة"‬ ‫عام ‪.2006‬‬

‫امغرب ضمن الوجهات السياحية اخمس امفضلة لدى البلجيكين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ذك� � � � � ��رت ي � ��وم� � �ي � ��ة "ل � � � ��وس � � � ��وار"‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ة واس �ع��ة اان �ت �ش��ار‪ ،‬في‬ ‫ع��دده��ا ل �ي��وم أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪"،‬أن‬ ‫ام � �غ � ��رب ي� ��وج� ��د ض� �م ��ن ال ��وج� �ه ��ات‬ ‫�اا‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة ال�خ�م�س��ة اأك �ث��ر إق �ب� ً‬ ‫م��ن ط��رف البلجيكين خ��ال فصل‬ ‫الصيف"‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬اس �ت �ن��ادا‬ ‫ل�ل�م�ع�ط�ي��ات ال �خ��اص��ة ب��ال�ح�ج��وزات‬ ‫ال �س��ري �ع��ة ل � ��دى ش��رك �ت��ي ال �ط �ي��ران‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي�ت��ن"ن�ي�ك��رم��ان"‪ ،‬و"ج�ي��ت‬ ‫إي� ��ر" ال �ل �ت��ن ت �ت��وف��ران‪ ،‬ل��وح��ده�م��ا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ‪ 4.2‬م ��اي ��ن زب� � � ��ون‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬ال �ت��ي ل��م ت�ش�ه��د م��ا يسمى‬ ‫''ال��رب�ي��ع ال �ع��رب��ي''‪ ،‬ت��واص��ل نموها‬ ‫على مستوى الجاذبية السياحية‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن ت �ت��أك��د خ��ال‬ ‫ص� �ي ��ف ال � �ع � ��ام ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ج ��اذب �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب ام �ت��زاي��دة ك��وج�ه��ة للسياح‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ن‪ .‬وت�ش�ي��ر أرق� ��ام وزارة‬ ‫السياحة إل��ى أن ‪ 514‬أل��ف بلجيكي‬ ‫زاروا امغرب خ��ال اأشهر العشرة‬ ‫اأول � ��ى م ��ن ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬م�ق��اب��ل‬ ‫‪ 481‬ألفا خال الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪.2012‬‬

‫وق �ض��ى ال �س �ي��اح ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ون‬ ‫خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي امجموع‪،‬‬ ‫‪ 562‬أل � ��ف و‪ 665‬ل �ي �ل��ة م �ب �ي��ت‪ ،‬ف��ي‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات اإي � � � ��واء ام �ص �ن �ف ��ة ف��ي‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وف �ض ��ا ع ��ن ام� �غ ��رب وت ��ون ��س‪،‬‬ ‫ب � �ج � �ن� ��وب ام� � �ت � ��وس � ��ط‪ ،‬ي� �ن� �ت� �ظ ��ر أن‬ ‫يقضي السياح البلجيكيون صيف‬ ‫ال �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف��ي ك��ل م��ن ت��رك�ي��ا‪،‬‬

‫وإسبانيا‪ ،‬واليونان‪.‬‬ ‫وان � � �ض� � ��اف� � ��ت‪ ،‬خ� � � ��ال ام � ��واس � ��م‬ ‫اأخ � � � �ي � � ��رة‪ ،‬وج � � �ه� � ��ات أخ � � � ��رى م �ث��ل‬ ‫ج� � �م� � �ه � ��وري � ��ة "ال � ��دوم� � �ي� � �ن� � �ي� � �ك � ��ان"‪،‬‬ ‫و"الكاريبي" إلى قائمة الحجوزات‬ ‫السياحية للبلجيكين‪.‬‬ ‫وي �ظ �ه��ر ت �ن ��وع ه� ��ذه ال �ع ��روض‬ ‫السياحية‪ ،‬حسب منظمي الرحات‬ ‫السياحية‪ ،‬اإمكانات التي تتيحها‬

‫السوق البلجيكية‪ ،‬إذ يصل متوسط‬ ‫نفقات السائح البلجيكي إلى ‪2500‬‬ ‫أورو س� �ن ��وي ��ا‪ ،‬وه � ��و م ��ن ب ��ن أك �ب��ر‬ ‫ام� �ع ��دات ب� ��أورب� ��ا‪ .‬ي��ذك��ر أن ي��وم�ي��ة‬ ‫"ل � ��وس � ��وار"‪ ،‬ل �ي �س��ت ال ��وح� �ي ��دة ال �ت��ي‬ ‫ص�ن�ف��ت ام �غ��رب ف��ي م��رات��ب متقدمة‬ ‫إقباا في‬ ‫من حيث الوجهات اأكثر‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬إذ س �ب��ق م��ؤس �س��ة "اون �ل��ي‬ ‫ب��ان�ي��ت" أن اخ �ت��ارت ام �غ��رب‪ ،‬ضمن‬ ‫أف�ض��ل ال��وج �ه��ات ال�س�ي��اح�ي��ة العشر‬ ‫ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م ب� �ف� �ض ��ل ع � � ��دة ع� ��وام� ��ل‬ ‫م� ��ن ب �ي �ن �ه ��ا‪ ،‬ام � ��ؤه � ��ات ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫والثقافية‪ ،‬وج��ودة وتنوع امنتوج‪،‬‬ ‫والخدمات امقدمة‪ ،‬وعامل ااستقرار‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً ف� ��ي ال� �ظ ��رف� �ي ��ة ام� �ت ��أزم ��ة‬ ‫ال �ت ��ي ي �ش �ه��ده��ا ام �ح �ي��ط اإق �ل �ي �م��ي‪،‬‬ ‫باإضافة لأسعار التنافسية‪.‬‬ ‫وان � � � � �ض� � � � ��اف ت � �ص � �ن � �ي� ��ف آخ� � ��ر‬ ‫ج � �ع� ��ل ام � � �غ� � ��رب إح� � � � ��دى ال� ��وج � �ه� ��ات‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ام �ه �م��ة ف ��ي ال �س��وق‬ ‫البريطانية بفضل الجانبن الثقافي‬ ‫والطبيعي‪.‬‬ ‫وعلى امستوى اإفريقي‪ ،‬احتل‬ ‫ام �غ��رب ام��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة خ��ال ال�ع��ام‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ح �س��ب ام �ن �ظ �م��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ل �ل �س �ي��اح��ة ال �ت��ي أوردت أن ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ت�س�ت�ق�ب��ل ‪ 9.4‬م �ل �ي��ون س��ائ��ح بشكل‬ ‫س�ن��وي‪ ،‬متقدمة ب��ذل��ك‪ ،‬على جنوب‬

‫إف��ري �ق �ي��ا ام �س �ت �ق �ب �ل��ة ل � � ‪ 9.2‬م �ل �ي��ون‬ ‫سائح‪.‬‬ ‫واع� �ت� �م ��ادا ع �ل��ى ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي‬ ‫أع� �ل ��ن ع �ن �ه��ا م �ج �ل��س إدارة ام �ك �ت��ب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �س �ي��اح��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ام � �غ ��رب اس� �ت� �ط ��اع أن ي �ح��اف��ظ ع�ل��ى‬ ‫إي� �ق ��اع أن �ش �ط �ت��ه ال �س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬ب� ��أداء‬ ‫وص��ل إل��ى ‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ن�ه��اي��ة م��اي‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وت� �ج� �ل ��ى ال� �ت� �ق ��دم ال � � ��ذي ش �ه��ده‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي اأن� �ش� �ط ��ة ال �س �ي��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ي ارت� �ف ��اع ع ��دد ال �س �ي��اح ال��واف��دي��ن‬ ‫على امغرب‪ ،‬إذ زادت نسبة السياح‬ ‫البريطانين ال��واف��دي��ن ع�ل��ى ام�غ��رب‬ ‫ب �ع �ش��رة ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬واإي �ط��ال �ي��ن ب �‬ ‫‪ 8‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬و‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة بالنسبة‬ ‫إل � ��ى اأم� � � ��ان‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �س��وق��ن‬ ‫الروسية‪ ،‬والتشيكية اللتن واصلتا‬ ‫إم� ��داد ام �غ��رب ب��ال �س �ي��اح‪ ،‬ف�ي�م��ا بقي‬ ‫ع��دد ال�س�ي��اح ال�ف��رن�س�ي��ن واإس �ب��ان‬ ‫ثابتا‪.‬‬ ‫وك ��ان ام �غ��رب ق��د ح�ق��ق ارت�ف��اع��ً‬ ‫ف � ��ي ال � �ن � �ش ��اط ال� �س� �ي ��اح ��ي ب� �ل ��غ ‪2.5‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ح�ي��ث ق�ي�م�ت��ه ام�ض��اف��ة‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،2012‬ب �ع��د ان �خ �ف��اض ب� � ‪2‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ع��ام ‪ ،2011‬ب�س�ب��ب اأزم��ة‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ال� �ت ��ي ط ��ال ��ت وج �ه��ات‬ ‫مهمة كإسبانيا واليونان‪.‬‬

‫ه��ذه ام�ه�م��ة‪ ،‬وال �ج��زء ال�ث��ان��ي ينتقل‬ ‫بالجمهور للميدان الذي يحارب فيه‬ ‫ال�ج�ن��ود ح��رك��ة ط��ال�ب��ان‪ ،‬وخ ��ال ه��ذا‬ ‫الجزء تتسارع اأح��داث‪ ،‬وتظهر في‬ ‫ك��ل ل�ح�ظ��ة ت�ف��اص�ي��ل م�ف��اج�ئ��ة تشوق‬ ‫امشاهد متابعة الفيلم‪.‬‬ ‫في الجزء الثاني تظهر التقنية‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة ال�ت��ي استعملت ف��ي العمل‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ال �ك��ام �ي��رات‪ ،‬ال �ت��ي تمنح‬ ‫ام�ت�ت�ب��ع إح �س��اس��ا ب��أن��ه م��وج��ود في‬ ‫ق �ل��ب ال � �ح ��دث‪ ،‬ك �م��ا ت �ظ �ه��ر ب��وض��وح‬ ‫مهارة امخرج العالية‪.‬‬

‫أما الجزء الثالث واأخير فيظهر‬ ‫م � �ح� ��اوات ال� �ج� �ن ��ود اأرب � �ع� ��ة ض�م��ن‬ ‫ج�ي��ش ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫للتخلص من قائد طالبان‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن م� �ش ��اه ��دة ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ت� �م� �ت ��د م � � ��دة ع� ��رض� ��ه س� ��اع � �ت� ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫الثامنة إا ربع‪ ،‬أو في العاشرة ليا‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن سينما "ميغاراما"‬ ‫ت �ق �ت��رح ه ��ذا ال �ش �ه��ر م�ج�م��وع��ة أف��ام‬ ‫ع��ام �ي��ة وم �غ��رب �ي��ة م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ف�ي�ل�م��ا‬ ‫"س � ��ارة" ل�س�ع�ي��د ال �ن��اص��ري‪ ،‬و"ي �م��ا"‬ ‫لرشيد الوالي‪.‬‬

‫فيلم «ديسون إي ديارم» في سينما «ميغاراما» بالدار البيضاء‬

‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬ ‫تقدم سينما "ميغاراما" بالدار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ه��ذا ام �س��اء ل�ك��ل عاشقي‬ ‫ال � �ف ��ن ال � �س� ��اب� ��ع‪ ،‬ال �ف �ي �ل ��م اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫"ديسون إي دي��ارم" للمخرج "بيتر‬ ‫بيرغ"‪.‬‬ ‫ال � �ف � �ي � �ل ��م ي� �ج� �م ��ع ب� � ��ن اأك � �ش� ��ن‬ ‫وال ��درام ��ا‪ ،‬إذ ي�ح�ك��ي ت�ج��رب��ة ج�ن��ود‬ ‫ف��ي ال�ج�ي��ش اأم �ي��رك��ي‪ ،‬وال�ل�ح�ظ��ات‬ ‫امليئة بالتشويق التي يواجهونها‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ل �ق ��ي ال � �ض� ��وء ع� �ل ��ى م �ع ��ان ��اة‬ ‫السكان امدنين خال الحروب‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ارك ف � ��ي ب � �ط ��ول ��ة ال� �ف� �ي� �ل ��م‪،‬‬ ‫م �ج�م��وع��ة م��ن ام�م �ث�ل��ن م��ن ب�ي�ن�ه��م‪،‬‬ ‫"م� � � � � � ��ارك وال � � � �ب � � � �ي� � � ��رغ"‪ ،‬و"ت � ��اي � � �ل � ��ور‬ ‫ك� �ي� �ت� �س ��ش"‪ ،‬و"إي � �م � �ي� ��ل ه� �ي ��رس ��ش"‪،‬‬ ‫و"بن فوستر"‪.‬‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ي� �ع ��رض أول م � ��رة ف��ي‬ ‫ال� �ق ��اع ��ات ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ويستمر عرضه بسينما "ميغاراما"‬ ‫حتى ‪ 14‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫ت��دور أح��داث الفيلم ح��ول‪ ،‬قائد‬ ‫ف��ي ح��رك��ة ط��ال�ب��ان‪ ،‬ي�ح��اول الجنود‬ ‫اأربعة وضع حد لحياته‪ ،‬من خال‬ ‫مغامرات ومناورات عديدة‪.‬‬ ‫ف �ي �ل��م "دي� �س ��ون إي دي� � ��ارم" أو‬ ‫"ل� ��ون س �ي��رف �ي �ف��ور" ح �س��ب ال �ع �ن��وان‬ ‫اأص �ل ��ي‪ ،‬ل �ق��ي ردود ف �ع��ل إي�ج��اب�ي��ة‬

‫م � � �ن� � ��ذ أن ع � � � � ��رض ف� � � ��ي ال � � �ق� � ��اع� � ��ات‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ال �ع��ام �ي��ة ب��داي��ة ال �ع��ام‬ ‫الحالي‪ ،‬من طرف الجمهور‪ ،‬والنقاد‬ ‫ال� ��ذي� ��ن أش � � � ��ادوا ب � ��اإخ � ��راج ام �ت �ق��ن‬ ‫للفيلم‪ ،‬وكذا اأداء امميز للممثلن‪.‬‬ ‫ومن بن الجوائز التي تحصل‬ ‫عليها ال�ف�ي�ل��م‪ ,‬ج��ائ��زة أح�س��ن ممثل‬ ‫ل�"مارك والبيرغ" ‪ ،‬كما حظي "بيتر‬ ‫برغ" بجائزة أحسن سيناريو للعام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ن��وع�ي��ة ال�ف�ي�ل��م وط��اب��ع اأح ��داث‬ ‫امتسارعة ت��أخ��ذ ام�ش��اه��د ف��ي رحلة‬ ‫س�ي�ن�م��ائ�ي��ة م�م�ت�ع��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ً وأن‬ ‫مؤلف السيناريو معروف بمهاراته‬ ‫العالية في حبكة أفام الحركة‪.‬‬ ‫ي �ن �ق �س��م ال �ف �ي �ل��م ل �ث ��اث ��ة أج � ��زاء‬ ‫رئ� �ي� �س� �ي ��ة‪ ،‬ال� � �ج � ��زء اأول ي �ت �ع��رف‬ ‫م� ��ن خ ��ال ��ه ام� �ش ��اه ��د ع �ل ��ى ال �ح �ي��اة‬ ‫اليومية للجنود اأربعة‪ ،‬خصوصً‬ ‫ق� �ب ��ل ال� �ت� �ح ��اق� �ه ��م ب ��ال� �ج� �ي ��ش وب � ��دء‬

‫‪15‬‬

‫ي�ش��ارك امغني امغربي الشاب‬ ‫ع�ب��د ال�ف�ت��اح ال�ج��ري�ن��ي‪ ،‬ف��ي ام��وس��م‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ل� �ب ��رن ��ام ��ج "ص� � � ��وا" ال� ��ذي‬ ‫تقدمه الفنانة السورية أصالة‪.‬‬ ‫واخ� �ت ��ار ع �ب��د ال �ف �ت��اح أن يطل‬ ‫ع�ل��ى ج �م �ه��وره ف��ي ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ب�‬ ‫"ل��وك" جديد ن��ال إع�ج��اب متتبعيه‬ ‫على اموقع ااجتماعي "فيس بوك"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن الجريني سبق ل��ه أن‬ ‫ظ�ه��ر ف��ي ام��وس��م ال �ث��ان��ي ل�ب��رن��ام��ج‬ ‫"ص � ��وا"‪ ،‬رف �ق��ة ام�غ�ن�ي��ن ام�ص��ري��ن‬ ‫محسن كريم‪ ،‬وساندي‪.‬‬ ‫وكان عبد الفتاح قد تألق في مجموعة من السهرات التي أحياها أخيرً‪،‬‬ ‫م��ن بينها الحفل ال��ذي قدمه بكلية الهندسة باإسكندرية‪ ،‬وغنى خاله‬ ‫أشهر أعماله‪ ،‬مثل "جنبك على طول"‪ ،‬و"خسارتك في الليالي"‪.‬‬

‫ي� � � � � � � � �ش � � � � � � � ��ارك ام� � � � � �ص � � � � ��ور‬ ‫الصحافي إبراهيم فاضل في‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ال��دول �ي��ة للتصوير‬ ‫الفوتوغرافي‪ ،‬امقامة بدولة‬ ‫اإمارات العربية امتحدة في‬ ‫نسختها الخامسة‪.‬‬ ‫وت ��دخ ��ل ص� ��ور إب��راه �ي��م‬ ‫ف� ��اض� ��ل ف � ��ي ال � �ت � �ب� ��اري ل �ن �ي��ل‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال��دول �ي��ة للتصوير‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬ال� �ت ��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا‬ ‫راب� �ط ��ة أب ��و ظ �ب��ي ل�ل�ت�ص��وي��ر‬ ‫ال � � �ف� � ��وت� � ��وغ� � ��راف� � ��ي‪ ،‬وس� �ي� �ت ��م‬ ‫اإعان عن الفائزين فيها شهر فبراير القادم‪.‬‬ ‫ويعد فاضل من أهم امصورين بامنطقة الجنوبية‪ ،‬له خبرة‬ ‫ط��وي�ل��ة ف��ي م �ج��ال ال �ت �ص��وي��ر‪ ،‬ج�ع�ل�ت��ه ي��راك��م ام �ئ��ات م��ن ال�ص��ور‬ ‫ام�م�ي��زة ال�ت��ي اخ�ت��ارت�ه��ا ال�ع��دي��د م��ن ام�ن��اب��ر اإع��ام �ي��ة‪ ،‬الوطنية‬ ‫واأجنبية أغلفة مجاتها‪.‬‬

‫اح � � � � �ت � � � � �ف � � � � �ل� � � � ��ت أم � � � � ��س‬ ‫(ال�ث��اث��اء) ن��ادي��ة صابر بعيد‬ ‫ميادها الخامس والعشرين‬ ‫ف � ��ي ال� � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬رف �ق ��ة‬ ‫أس ��رت� �ه ��ا ف� ��ي أج� � � ��واء م �م �ي��زة‬ ‫مأها الفرح والسرور‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام �ن ��اس �ب ��ة ت �ق��دم‬ ‫جميع اأهل واأصدقاء بأحر‬ ‫التهاني لنادية في صفحتها‬ ‫على اموقع ااجتماعي "فيس‬ ‫ب��وك"‪ ،‬وب��دورن��ا نتقدم لنادية‬ ‫بأطيب اأماني بالتوفيق في‬ ‫مسيرتها‪ ،‬وحياتها الشخصية‪ ،‬والعملية‪ .‬يذكر أن نادية تهتم‬ ‫بامسرح‪ ،‬وهي أمينة جمعية "أيقونة الشباب" التي تتكون من‬ ‫سبعة أعضاء‪ ،‬كما أنها فاعلة جمعوية‪ ،‬وخريجة امعهد العالي‬ ‫للصحافة واإعام‪.‬‬

‫ي � � �ق� � ��دم ام� � � � � � ��وزع ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ال� � � � � �ع � � � � ��ام � � � � ��ي "ري � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دوان"‪،‬‬ ‫ي��وم(ال �ج �م �ع��ة) ال� �ق ��ادم أغ�ن�ي��ة‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة ب� �ع� �ن ��وان "ب� � � ��ادي ي��ا‬ ‫ب��اد ال�خ�ي��ر"‪ ،‬ب�م�س��رح سينما‬ ‫"إس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ول" ف� � ��ي ت� � �ط � ��وان‪،‬‬ ‫اح�ت�ف��اء ب��ال��ذك��رى ‪ 70‬للتوقيع‬ ‫على "وثيقة ااستقال"‪.‬‬ ‫وي�ش��ارك ف��ي أداء اأغنية‪،‬‬ ‫ك��ل م��ن ي �س��را س �ع��وف‪ ،‬وم �ي��اء‬ ‫ال� � � � ��زاي� � � � ��دي‪ ،‬و"ري� � �م� � �ي � ��دي � ��وس‬ ‫ك� ��ورط � �ي� ��س"‪ ،‬وإب� ��راه � �ي� ��م ع�ب��د‬ ‫ال �ق��ادر‪ ،‬ومحمد ع��دل��ي‪ ،‬وف��ري��د غ�ن��ام‪ ،‬وك�ت��ب كلمات ه��ذا العمل‬ ‫بالعربية حسن مرصو‪ ،‬وباأمازيغية جمال وصفي‪ ،‬وباللغة‬ ‫اإسبانية نجاء الوزاني التهامي‪ ،‬ولحنها خالد امصمودي‪،‬‬ ‫ووزعها محمد شريف‪.‬‬

‫ي �ح �ت �ف��ل ال � �ي� ��وم (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫الشاب عبد العظيم فؤاد‪ ،‬بذكرى‬ ‫مياده الثالثة والعشرين‪.‬‬ ‫ي��درس عبد العظيم بالسنة‬ ‫ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ت � �خ � �ص ��ص "إل � �ك � �ت� ��رو‬ ‫م �ي �ك��ان �ي��ك"‪ ،‬ب��ام��درس��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل �ل �ص �ن��اع��ة ام �ع ��دن �ي ��ة ف� ��ي أك � ��دال‬ ‫بالرباط‪ .‬يهوى السفر‪ ،‬وامغامرة‪،‬‬ ‫وي �م ��ارس ري��اض��ة ف �ن��ون ال �ح��رب‬ ‫"ك��ون��غ ف � ��و"‪،‬إذ أن ��ه ح��اص��ل على‬ ‫ال�ح��زام اأح�م��ر‪ ،‬وحلمه أن يحرز‬ ‫بطولة امغرب في هذه الرياضة‪.‬‬ ‫بمناسبة عيد مياده نتقدم لعبد العظيم بأحر التهاني وأطيب‬ ‫اأماني بالتوفيق في مساره الدراسي‪ ،‬وامزيد من التألق في رياضة‬ ‫"لكونغ فو" التي يعشقها‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:59‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:39‬‬

‫العصر‬

‫‪15:15‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:38‬‬

‫العشاء‬

‫‪18:59‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫رياضي بلجيكي يختار القتل الرحيم‬ ‫توفي بلجيكي بعمر الخامسة‬ ‫والتسعن اعتبر أكبر رياضي في‬ ‫ب�ل��ده‪ ،‬بعد اختياره القتل الرحيم‬ ‫بجانب أقربائه ومعه كأس كحول‬ ‫في يده‪.‬‬ ‫وأف � � � � � � � ��ردت وس � � ��ائ � � ��ل اإع� � � � ��ام‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك �ي��ة‪ ،‬ي� ��وم أم � ��س‪ ،‬م�س��اح��ة‬ ‫كبرى لقرار "إيميل باوفلز"‪ ،‬الذي‬ ‫ق��ال إن��ه "غير ن��ادم على الرحيل"‪،‬‬ ‫ول �ي��س "خ��ائ �ف��ا ع �ل��ى اإط � ��اق من‬ ‫اموت"‪.‬‬

‫ون� � �ش � ��رت ص� � ��ور ل � � � "ب� ��اوف � �ل� ��ز"‬ ‫يبتسم مع أفراد عائلته وأصدقائه‬ ‫وأعضاء من فريقه ألعاب القوى‪،‬‬ ‫اجتمعوا ف��ي منزله وق ��ال‪" :‬كانت‬ ‫أجمل حفلة في حياتي"‪.‬‬ ‫وصرح بحسب صحيفة "هيت‬ ‫اس� �ت ��ي ن � �ي� ��ووز"‪" :‬م� ��ن ا ي�ت�م�ن��ى‬ ‫أن ي�ن�ه��ي ح�ي��ات��ه ب��رف�ق��ة أق��رب��ائ��ه؟‬ ‫عندما يحقنني الطبيب س��أغ��ادر‬ ‫ال�ع��ال��م س�ع�ي��دا ح�ي��ث س��أل�ت�ق��ي في‬ ‫العالم اآخ��ر بالكثير م��ن اأح�ب��ة‪،‬‬

‫اسيما زوجتي الراحلة"‬ ‫وت�ل�ق��ى ب��اوف�ل��ز ال�ح�ق�ن��ة امميتة‬ ‫ف��ي م�ن��زل��ه ف��ي ب� ��روج‪ ،‬وإل ��ى ج��ان�ب��ه‬ ‫نجله إي��دي ال��ذي ق��ال‪" :‬ام��وت بهذه‬ ‫الطريقة كان ب��إرادة وال��دي‪ ،‬لكن من‬ ‫الصعب التفكير بأنها ستكون امرة‬ ‫اأخيرة التي نجتمع بها سويا"‪.‬‬ ‫وك ��ان "ب��اوف �ل��ز" ط��ري��ح ال �ف��راش‬ ‫م �ن��ذ ب�ض�ع��ة أش �ه��ر ب�س�ب��ب س��رط��ان‬ ‫معدة في مرحلته النهائية‪.‬‬ ‫وتدهورت حالته الصحية بعد‬

‫"إنجازه اأخير" الفوز ببطولة أوربا‬ ‫للمخضرمن في سباق ‪ 60‬مترا في‬ ‫بطولة ألعاب القوى داخ��ل قاعة في‬ ‫مارس من العام اماضي‪.‬‬ ‫وت ��ذك ��ر وف� ��اة "ب ��اوف �ل ��ز" ب��رح�ي��ل‬ ‫عالم الكيمياء البلجيكي "كريستيان‬ ‫دو دوف"‪ ،‬الحائز على جائزة نوبل‬ ‫للطب عام ‪ ،1974‬والذي اختار القتل‬ ‫الرحيم في ماي ‪ 2013‬عن ‪ 95‬سنة‪.‬‬ ‫وش� ��رح "دو دوف" ق � ��راره‪ " :‬لن‬ ‫أق � ��ول إن� ��ي ل �س��ت خ��ائ �ف��ا م ��ن ام� ��وت‪،‬‬

‫لكني ا أخشى مما سيحصل احقا‪،‬‬ ‫أني ا أؤمن بالحياة بعد اموت"‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ب �ل �ج �ي �ك��ا م ��ن ال �ب �ل��دان‬ ‫ال �ن��ادرة ال�ت��ي ت�ش��رع ال�ق�ت��ل ال��رح�ي��م‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ش� ��روط م� �ح ��ددة م �ن��ذ ‪،2002‬‬ ‫وق� � � ��رر م� �ج� �ل ��س ال � �ش � �ي� ��وخ‪ ،‬أخ � �ي� ��رً‪،‬‬ ‫توسيع القانون إل��ى ال��ذي��ن يعانون‬ ‫م��رض��ا ع�ض��اا‪ ،‬لكن ل��م تتم اموافقة‬ ‫عليه بعد من قبل مجلس النواب‪.‬‬ ‫(سكاي نيوز)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 82 :‬اأربعاء ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬يناير ‪2014‬‬

‫العثور على أسرة الرجل الذي سقط‬ ‫من غرفة عجات طائرة في لندن‬

‫أكسفورد‪ :‬وسائل التواصل ااجتماعي‬ ‫ا تزيد اأصدقاء‬ ‫أظهرت دراس��ة حديثة قامت بها‬ ‫جامعة "أكسفورد" أن وسائل التواصل‬ ‫ااجتماعي ا تساهم ف��ي زي ��ادة عدد‬ ‫اأصدقاء امقربن من اإنسان‪ ،‬بالرغم‬ ‫مما وف��رت��ه م��ن سهولة غير مسبوقة‬ ‫تاريخيً ف��ي ال�ت��واص��ل م��ع ع��دد كبير‬ ‫من اأشخاص‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ع �ك��س ااع �ت �ق��اد ال �س��ائ��د‪،‬‬ ‫ف��إن ت��وس��ع شبكة ال�ع��اق��ات وام�ت��اك‬ ‫ال� �ع� �ش ��رات أو ام � �ئ ��ات م ��ن اأص ��دق ��اء‬ ‫على "ف�ي��س ب ��وك" و"ت��وي �ت��ر" ا يعني‬ ‫�دد ك�ب�ي� ٍ�ر من‬ ‫أن ال�ش�خ��ص ي�ح�ظ��ى ب �ع� ٍ‬ ‫اأصدقاء امقربن منه عاطفيً‪ ،‬والذين‬ ‫يمضي وقته معهم‪ ،‬إذ إن عدد هؤاء‬ ‫ا ي �ت �غ �ي��ر س� � ��واء اس �ت �خ ��دم اإن� �س ��ان‬ ‫وس��ائ��ل ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي أم لم‬ ‫يستخدمها‪ ،‬كما لو أن اإنسان يمتلك‬ ‫قدرات اجتماعية محددة ومسبقة كما‬ ‫يعبر باحثو "أوكسفورد"‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ال ��دراس ��ة ال �ت��ي ن�ش��رت‪،‬‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ف��ي ال�ن�س�خ��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫م ��ن م�ج�ل��ة "ب� ��ي إن إي إس" ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل ��أك ��ادي �م �ي ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ل �ل �ع �ل��وم ف��ي‬ ‫أميركا‪ ،‬فإن استخدام وسائل التواصل‬ ‫ااجتماعي قد يجعل اإنسان يستبدل‬ ‫اأصدقاء امقربن منه بآخرين جدد‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ا ي ��زي ��د م ��ن ال� �ع ��دد اإج �م��ال��ي‬ ‫لأشخاص امقربن‬ ‫ورغ��م أن ع��دد اأص��دق��اء امقربن‬ ‫يختلف بشكل كبير م��ن شخص إلى‬ ‫آخر‪ ،‬فيبدو أنه ثابت بالنسبة إلى كل‬ ‫شخص مهما توسعت شبكة عاقاته‬

‫الشخصية في الحياة الواقعية وعلى‬ ‫شبكات التواصل ااجتماعي‪ ،‬بحيث‬ ‫إن اك� �ت� �س ��اب ص ��دي ��ق ج ��دي ��د م �ق��رب‬ ‫عاطفيً يجعله بالضرورة يحل مكان‬ ‫صديق م�ق� ّ�رب س��اب��ق‪ ،‬وذل��ك م��ن حيث‬ ‫التعلق العاطفي وس��اع��ات التواصل‬ ‫ّ‬ ‫ف� ��ي اأس� � �ب � ��وع وت� � �ب � ��ادل اات � �ص� ��اات‬ ‫الهاتفية واللقاءات وغيرها‪.‬‬ ‫وي�ع�ل��ل "روب ��ن دون �ب��ار" م��ن قسم‬ ‫ّ‬ ‫التطورية في "أكسفورد"‬ ‫علوم النفس‬ ‫ه � � � ��ذه ال � �ن � �ت� ��ائ� ��ج ب� � �ق � ��ول � ��ه‪" :‬ت � �ح � �ت ��اج‬ ‫العاقات اإنسانية إل��ى ب��ذل مجهود‬ ‫ذه �ن��ي وع��اط �ف��ي ك�ب�ي��ر ح �ت��ى تضمن‬ ‫استمرارها‪ ،‬إضافة إلى الوقت‪ ،‬ويبدو‬ ‫أن اإن �س��ان يملك م�خ��زون��ً معينً من‬ ‫ق� � ��درات ال� �ت ��واص ��ل‪ ،‬ب �ح �ي��ث إن ت�ط��ور‬ ‫وس��ائ��ل اات �ص��ال ا تستطيع تغيير‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وإج� � � � � � ��راء ه� � � ��ذه ال� � � ��دراس� � � ��ة ق� ��ام‬ ‫ال� � �ب � ��اح� � �ث � ��ون ب � �ع � �م� ��ل إح � �ص� ��ائ � �ي� ��ات‬ ‫واستبيانات بن الطاب‪ ،‬كما تابعوا‬ ‫ب �ي ��ان ��ات ه ��وات ��ف ‪ 24‬ط��ال �ب��ً م � ��دة ‪18‬‬ ‫شهرً‪ ،‬وراقبوا تغير نمط عاقاتهم مع‬ ‫انتقالهم من "امدرسة" إلى "الجامعة"‬ ‫وم � ��ع ت �ع��رف �ه��م ع �ل��ى أش � �خ ��اص ج��دد‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة ال��واق �ع �ي��ة وع �ل��ى شبكات‬ ‫ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وخ�ل�ص��وا إلى‬ ‫أن ه �ن��اك "ب�ص�م��ة اج�ت�م��اع�ي��ة" ثابتة‬ ‫تحدد طبيعة عاقات كل إنسان‪ ،‬وعدد‬ ‫اأشخاص امقربن منه في كل لحظة‪.‬‬

‫ب�ع��د أش �ه��ر م��ن س �ق��وط رج ��ل من‬ ‫موزمبيق إلى منيته من غرفة عجات‬ ‫ط��ائ��رة ك��ان��ت تحلق ف ��وق ل �ن��دن‪ ،‬عثر‬ ‫أخيرً على أسرته‪ ،‬وعرف مكانها‪.‬‬ ‫وك��ان قد عثر على جثة "خوسيه‬ ‫م � ��ات � ��ادا" ف ��ي ش� � ��ارع "ب� ��ورت � �م� ��ان" ف��ي‬ ‫منطقة "مورتليك" ف��ي شتنبر ‪،2012‬‬ ‫ع�ق��ب م ��رور ط��ائ��رة ق��ادم��ة م��ن ل��وان��دا‬ ‫ف ��ي أن� �غ ��وا‪ ،‬ف ��ي ط��ري �ق �ه��ا إل� ��ى م�ط��ار‬ ‫"هيثرو" القريب‪ ،‬فوق منطقة سكنية‬ ‫في ضواحي لندن‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ك��ن م��ع "م ��ات ��ادا" أي أوراق‬ ‫ت�ث�ب��ت ه��وي�ت��ه‪ ،‬ول ��م ي�ب�ل��غ أي شخص‬ ‫ع ��ن ف� �ق ��ده‪ .‬ول� ��م ت�ت�م�ك��ن ال �ش��رط��ة من‬ ‫معرفة مكان أي قريب ل��ه‪ ،‬لكن أسرته‬ ‫أعلنت أخيرا عن نفسها للسلطات في‬ ‫موزمبيق‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت أم خ��وس �ي��ه‪" ،‬ي��وج�ي�ن�ي��ا‬ ‫ن � � ��دازوي � � ��دج � � ��وا"‪ ،‬وش� �ق� �ي� �ق ��ه اأك � �ب� ��ر‪،‬‬ ‫"باولينو دومينغوس م��ات��ادا"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي�ع�ي��ش ف��ي م��اب��وت��و‪ ،‬إن �ه �م��ا ق� ��رأا عن‬ ‫م ��وت ��ه ف� ��ي ص �ح �ي �ف��ة م �ح �ل �ي��ة ت�س�م��ى‬ ‫"فيردادي"‪.‬‬ ‫وق ��ال "ب��اول �ي �ن��و"‪" ،‬ل �ق��د ص��دم��ت‪،‬‬ ‫كانت مشاعر كبيرة‪ ،‬أن تعرف أنه مات‬ ‫منذ فترة‪ ،‬شعور جارف"‪.‬‬ ‫وظ ��ن "ب��اول �ي �ن��و" أن ش�ق�ي�ق��ه في‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬حيث كان يعمل لعدة‬ ‫سنوات‪ ،‬مدير منزل‪ ،‬وبستانيا‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت آخ � � ��ر م � � ��رة ت �ك �ل ��م ف �ي �ه��ا‬ ‫"باولينو" مع شقيقه في يونيو ‪.2012‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ح ��اول ب�ع��د ذل ��ك م�ك��ام�ت��ه‪ ،‬لم‬ ‫يتمكن من ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال "طلبت أناسا آخرين كانوا‬ ‫ي �ع��رف��ون��ه ه � �ن ��اك‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م ق ��ال ��وا إن��ه‬ ‫اخ�ت�ف��ى‪ .‬ول��م أت��وق��ع أن��ه س�ي��ذه��ب إل��ى‬ ‫ب�ل��د آخ ��ر‪ ،‬لكنني ظ�ن�ن��ت أن ��ه سيعود‬ ‫يوما ما‪ ،‬أو يطلب مكامتي"‪.‬‬ ‫ومازال "بولينو" غير متأكد ماذا‬ ‫ك ��ان "خ��وس �ي��ه" م ��وج ��ودً ف ��ي ط��ائ��رة‬ ‫أقلعت من أنغوا‪.‬‬ ‫وه��و ي�ت�س��اءل إن ك��ان "خوسيه"‬ ‫ي�ح��اول اال�ت�ح��اق م��رة أخ��رى برئيسة‬

‫(العربية‪.‬نت)‬

‫جينات البشر قد تكون أقل ما لدى الديدان‬ ‫في فترة ما من الستينيات‪ ،‬اعتقد‬ ‫العلماء أن الجينوم البشري ربما يضم‬ ‫نحو مليوني جن‪ ،‬وهي وح��دات "دي‬ ‫إن أي" ال�ت��ي تحمل معلومات وراث�ي��ة‬ ‫يمكن ترجمتها لبروتينات‪ ،‬لكن منذ‬ ‫ذل��ك ال�ت��اري��خ تراجعت تلك التقديرات‬ ‫بشكل م�ت��واص��ل إل��ى درج ��ة أن دراس��ة‬ ‫حديثة اقترحت أن الجينوم البشري‬ ‫ربما يضم ما ا يزيد عن ‪ 19‬ألف جن‬ ‫رم ٍز) للبروتينات‪ ،‬وه��و عدد‬ ‫منتج ُ(م ّ‬ ‫أقل مما لدى الديدان الخيطية‪.‬‬ ‫وال � � �ج � � �ي � � �ن� � ��ات ه� � � ��ي ال� � � ��وح� � � ��دات‬ ‫اأساسية للوراثة في الكائنات الحية‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا ل��دي�ه��ا ك��ل ام�ع�ل��وم��ات ال��ازم��ة‬ ‫إعادة إنتاج كائن معن ونقل الصفات‬ ‫الوراثية إلى نسله‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي بدأ فيه مشروع‬ ‫الجينوم البشري أواخر التسعينيات‪،‬‬ ‫كانت مدونة "فيزيكس أركايف بلوغ"‬ ‫العلمية تقدر عدد ال�ج�ي�ن��ات ام��رم��زة‬ ‫للبروتن بنحو مائة ألف‪ ،‬ثم واصلت‬ ‫تلك التقديرات هبوطها‪.‬‬ ‫ففي عام ‪ ،2001‬انخفض التسلسل‬ ‫اأول��ي للجينوم البشري بشكل كبير‪،‬‬ ‫حيث قدرت الجمعية الدولية لتسلسل‬ ‫الجينوم البشري ال�ع��دد بثاثن ألف‬ ‫ج��ن‪ ،‬ف��ي ح��ن ق��درت مجموعة أخ��رى‬ ‫بقيادة "ك��ري��غ فينتر" ال�ع��دد ب ��‪ 26‬ألف‬ ‫جن‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ 2004‬ق�ل�ص��ت ام �س��ودة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل �ل �ج �ي �ن��وم ال �ب �ش��ري ال �ع��دد‬ ‫بشكل أكبر لينخفض إلى ‪ 24‬ألف و‪500‬‬ ‫جن‪ ،‬وفي عام ‪ 2007‬رجحت تحليات‬ ‫إض��اف �ي��ة أن ي �ك��ون ع ��دد ال�ج�ي�ن��ات ‪20‬‬ ‫أل��ف و‪ ،500‬ث��م ت��وق��ف مسلسل خفض‬ ‫التقديرات لعدد الجينات حتى اآن‪.‬‬

‫وبفضل دراس��ة جديدة للباحثن‬ ‫ايكس إي��زك��وردي��ا م��ن ام��رك��ز الوطني‬ ‫ل�ل�ب�ح��وث‪ ،‬وم��اي �ك��ل ت��ري��س م��ن ام��رك��ز‬ ‫اإسباني الوطني أبحاث السرطان‪،‬‬ ‫وكاهما في مدينة مدريد‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ع��دد قليل آخ��ر م��ن ال�ب��اح�ث��ن‪ ،‬توصل‬ ‫ه ��ؤاء إل ��ى أن ع ��دد ال�ج�ي�ن��ات ام��رم��زة‬ ‫للبروتن ف��ي الجينوم البشري أقرب‬ ‫على اأرجح إلى ‪ 19‬ألف جن‪.‬‬ ‫وت � ��وص � ��ل ال � �ب ��اح � �ث ��ون إل� � ��ى ت�ل��ك‬ ‫النتيجة عبر إج� ��راء ع ��دد م�ت�ن��وع من‬ ‫ال�ت�ح�ل�ي��ات‪ ،‬م�ث��ل "ت�ص�ف�ي��ة ال�ج�ي�ن��ات‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ال �ت��ي ا ت��وج��د ف��ي اأح �ي��اء‬ ‫اأخ� � ��رى وا ت �م �ل��ك ب �ن �ي��ة ق� � ��ادرة على‬ ‫ترميز البروتن"‪.‬‬ ‫ون �ش��روا ت�ف��اص�ي��ل دراستهم في‬ ‫مجلة علم اأحياء الجزيئية والتطور‬ ‫"موليكوار بيولوجي آند إيفوليوشن"‬ ‫الشهرية العلمية‪.‬‬ ‫وب��ال �ط �ب��ع ف �ق��د أظ �ه��ر ال �ب �ح��ث أن‬ ‫الكائنات الحية اأكثر تعقيدا ا تضم‬ ‫ب��ال�ض��رورة جينات أك�ث��ر‪ ،‬وكما يشير‬ ‫موقع "ميديوم" العلمي فإن برغوث اماء‬ ‫يضم ‪ 31‬ألف جن‪ ،‬أكثر من أي حيوان‬ ‫آخر‪ ،‬في حن ُيعتقد أن الرقم القياسي‬ ‫أكبر ع��دد م��ن الجينات يحمله نبات‬ ‫م��زه��ر ن��ادر يعيش ف��ي ال�ي��اب��ان يدعى‬ ‫"باريس جابونيكا"‪.‬‬ ‫وتثير كل تلك اأرق��ام أسئلة مثل‬ ‫كيف ُيشكل الجينوم البشري كل هذا‬ ‫التعقيد في اإنسان‪ ،‬مثل الدماغ على‬ ‫سبيل ام�ث��ال؟ لكن ا أح��د يعرف على‬ ‫وج ��ه ال��دق��ة رغ ��م أن ال �ج��واب ل��ن يقدر‬ ‫بثمن‪.‬‬

‫سكينة اإدريسي‬

‫"خ ��وس� �ي ��ه" رب� �م ��ا وق � ��ع ف� ��ي ح��ب‬ ‫رئ�ي�س�ت��ه ف��ي ال�ع�م��ل وأراد ماحقتها‬ ‫إلى أورب��ا‪ .‬وتقول اأس��رة إنها أبلغت‬ ‫بأن تكاليف إع��ادة الجثة ‪ 7000‬جنيه‬ ‫استرليني‪.‬‬ ‫وت�ض�ي��ف اأم "إن �ن��ي أع��ان��ي منذ‬ ‫وف ��ات ��ه‪ ،‬ف �ق��د ت��وف��ي وال� � ��ده ق �ب��ل ف�ت��رة‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ ،‬ون �ح��ن ف �ق��راء‪ ،‬ول ��دي أط �ف��ال‪،‬‬ ‫وهذا عزائي الوحيد"‪.‬‬ ‫وليس هناك أي عامة تشير إلى‬ ‫ق�ب��ر "خ��وس�ي��ه م��ات��ادا" ح�ي��ث دف��ن في‬ ‫منطقة "تويكينام"‪ ،‬بغرب ل�ن��دن‪ ،‬فا‬ ‫يوجد عليه حجر وا اسمه أو تاريخ‬ ‫مياده‪.‬‬ ‫ولكنا نعلم أن "خوسيه م��ات��ادا"‬ ‫ولد في ‪ 8‬شتنبر ‪ .1985‬وقد توفي في‬ ‫لندن يوم ‪ 9‬شتنبر ‪ ،2012‬صباح اليوم‬ ‫التالي ليوم مولده‪.‬‬ ‫(بي بي سي)‬

‫استطاع‪ :‬غالبية سكان العالم متفائلون هذه السنة‬

‫شاب يساعد فيا على إرتداء رجل اصطناعية بعد أن بترت رجله (موقع ثقف نفسك)‬

‫(الجزيرة‪.‬نت)‬

‫ثقافة التواصل‬ ‫اإلكتروني‬

‫عمله السابق‪ ،‬التي انتقلت من جنوب‬ ‫إفريقيا إلى سويسرا‪.‬‬ ‫ويقول "بولينو"‪" ،‬عندما سمعت‬ ‫أن��ه م ��ات‪ ،‬ع�ث��رت ع�ل��ى ش��ري�ح��ة هاتف‬ ‫محمول هنا عليها بعض ال��رس��ائ��ل‪،‬‬ ‫فيها تصريح منه بوقوعه في الحب‪.‬‬ ‫ومهما يكن ال�س�ب��ب‪ ،‬س��واء أوق��ع‬ ‫"خ��وس�ي��ه" ف��ي ال�ح��ب م��ع رئيسته في‬ ‫العمل‪ ،‬أم أن��ه ك��ان يحاول بلوغ أورب��ا‬ ‫ليحصل على مساعدتها ف��ي العثور‬ ‫ع�ل��ى ع �م��ل‪ ،‬ف�ق��د ك ��ان ت�ص��رف��ه تصرف‬ ‫شخص يائس‪.‬‬ ‫وينتهي اأمر بمعظم اأشخاص‬ ‫اموجودين في غرفة عجات الطائرة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ال��رح��ات الطويلة باموت‬ ‫بسبب البرد ونقص اأوكسجن‪.‬‬ ‫وترغب والدة "خوسيه" في إعادة‬ ‫جثته إل��ى موزمبيق‪ .‬وه��ي تقول "إنه‬ ‫يجب أن ي��دف��ن ف��ي قريتنا‪ ،‬إل��ى ج��وار‬ ‫وال � � � ��ده‪ ،‬وب � �ج� ��وار أج � � � ��داده وج� ��دات� ��ه‪،‬‬ ‫وول��دي اآخرين اللذين ماتا‪ ،‬لكننا ا‬ ‫نملك امال الازم إعادة جثته"‪.‬‬

‫على ال��رغ��م م��ن أن�ن��ي ا أحب‬ ‫أن أق ��ارن ب��ن اأش �خ��اص أنني‬ ‫لكل منا كيانه وطريقة‬ ‫أؤم��ن أن ٍ‬ ‫ت� �ف� �ك� �ي ��ره ع� �ل ��ى ح� �س ��ب ال ��وس ��ط‬ ‫والبيئة التي نشأ فيها‪ ،‬إا أنني‬ ‫أج� ��د ن �ف �س��ي م �ض �ط��رة أح �ي��ان��ا‪،‬‬ ‫ل �ل��دخ��ول ف��ي ه ��ذه ال�ل�ع�ب��ة امملة‬ ‫وام �ح �ب �ط��ة‪ .‬ه ��ذه ام� ��رة ل��م أق ��ارن‬ ‫بن اأشخاص بطريقة مباشرة‪،‬‬ ‫وإن � �م� ��ا ب� ��ن ث �ق��اف �ت��ن وأس� �ل ��وب‬ ‫التواصل في كليهما‪.‬‬ ‫اس� �ت� �غ ��رب ��ت أخ� � �ي � ��رً ح �ي �ن �م��ا‬ ‫ك ��ان م��ن ال� �ض ��روري أن أت��واص��ل‬

‫ع �ب��ر ال��رس��ائ��ل اإل �ك �ت��رون �ي��ة مع‬ ‫بعض ام �ص��ادر اأجنبية‪ ،‬منها‬ ‫ف��رن �س �ي��ة وأخ � � ��رى إس �ب ��ان �ي ��ة إذ‬ ‫ك�ن��ت أت�ل�ق��ى ج��واب�ه��م ب�ع��د بضع‬ ‫س��اع��ات ف �ق��ط‪ .‬ا أن �ك��ر أن �ن��ي في‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ك�ن��ت أب �ع��ث إل�ي�ه��م تلك‬ ‫ال��رس��ائ��ل وال� �ش ��ك ي ��راودن� ��ي ع��ن‬ ‫ال � �ت ��وص ��ل ب� ��ال � �ج� ��واب س �ل� �ب ��ا أو‬ ‫إي� �ج ��اب ��ا‪ ،‬أو م� ��دي ب��ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ام �ط �ل��وب��ة ف ��ي ال ��وق ��ت ام �ن��اس��ب‪،‬‬ ‫لذلك أخذت ااحتياطات الازمة‬ ‫وراس �ل��ت ك��ل ه ��ذه ال �ج �ه��ات قبل‬ ‫ام��وع��د ام �ط �ل��وب‪ .‬ل��م ي �ك��ن ه�ن��اك‬

‫داع أخ��ذ الحيطة وال �ح��ذر‪ ،‬هذا‬ ‫ما اكتشفته فيما بعد‪ .‬بعد عدة‬ ‫ت�ج��ارب اط�م��أن قلبي وعلمت أن‬ ‫مقااتي لن تبقى معلقة ببعض‬ ‫اأش�خ��اص ال��ذي��ن يعانون شحً‬ ‫خ�ط�ي��رً ف��ي ت��زوي��د ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫ب ��اأخ� �ب ��ار وام� �ع� �ل ��وم ��ات‪ ،‬أن �ه��م‬ ‫ي� �خ� �ش ��ون م� ��ن ال � �ك� ��ام أو أن �ه��م‬ ‫يجهلون معنى ال�ت��واص��ل‪ .‬لذلك‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت ف � ��ي ب� �ع ��ض اأح � �ي� ��ان‬ ‫أرس��ل رس��ائ�ل��ي اإل�ك�ت��رون�ي��ة في‬ ‫منتصف الليل أجد اأجوبة في‬ ‫ال �ي��وم ام ��وال ��ي‪ ،‬أم ��ا إن أرس�ل�ت�ه��ا‬

‫أظهر استطاع للرأي أن غالبية‬ ‫ال �س �ك��ان ف��ي أن �ح��اء ال �ع��ال��م ي�ش�ع��رون‬ ‫ب ��ال �ت �ف ��اؤل وأن ع � ��ام ‪ 2014‬س�ي�ك��ون‬ ‫عاما أفضل من سابقه وأن ااقتصاد‬ ‫العامي سيزداد قوة‪.‬‬ ‫ق� ��ال ‪ 76‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ‪ 23‬دول ��ة‬ ‫استطلعت شركة "إيبسوس" العامية‬ ‫لأبحاث آراء ه ��م‪ ،‬إنهم يعلقون آماا‬ ‫ع��ري�ض��ة ع�ل��ى ال �ع��ام ال �ج��دي��د‪ ،‬وزادت‬ ‫هذه النسبة قليا عن عام ‪ .2013‬وكان‬ ‫نحو النصف ق��ال��وا إن ال�ع��ام اماضي‬ ‫ل �ي��س ج� �ي ��دً ب��ال �ن �س �ب��ة إل �ي �ه��م وإل ��ى‬ ‫أسرهم‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا ق � � ��ال � � ��ت "ك � ��ري � ��ن‬ ‫غ � ��وت� � �ف � ��ري � ��د"‪ ،‬م� � ��دي� � ��رة أب � � �ح� � ��اث ف��ي‬ ‫إي�ب�س��وس‪":‬ال�ن��اس متحمسون للعام‬ ‫الجديد‪ .‬أعتقد أنهم مازالوا يشعرون‬ ‫ب��ام��رارة من ع��ام ‪ ،2013‬وقالت أغلبية‬ ‫ضئيلة إن��ه ك��ان عاما سيئا بالنسبة‬ ‫إليهم وإلى أسرهم وكان الناس قلقون‬ ‫على ااقتصاد‪".‬‬ ‫واستدركت قائلة إن نغمة التفاؤل‬ ‫السائدة "تظهر أن الناس يريدون أن‬ ‫ي�ن�ظ��روا إل ��ى ال�ع��ال��م ب�م�ق�ي��اس نصف‬ ‫الكوب امملوء"‪.‬‬

‫ف��ي وس��ط ال�ن�ه��ار‪ ،‬فما ك��ان علي‬ ‫س � ��وى ان� �ت� �ظ ��ار ب �ض��ع س ��اع ��ات‪.‬‬ ‫أصبت بالدهشة حقيقة‪ ،‬لسرعة‬ ‫أدائ� � �ه � ��م ب� ��ل ول� �ح� �س ��ن ج ��واب �ه ��م‬ ‫ام �س �ه��ب ب��ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬وراق �ن ��ي‬ ‫أي �ض��ا اح�ت��رام�ه��م م�ه�ن��ة ام�ت��اع��ب‬ ‫وحماسهم واستعدادهم لتقديم‬ ‫يد امساعدة في أي وق��ت وحول‬ ‫أي موضوع‪.‬‬ ‫أع�ت�ق��د أن ال �ت��واص��ل بجميع‬ ‫أن� � � ��واع� � � ��ه ث� � �ق � ��اف � ��ة ا ي� �ج� �ي ��ده ��ا‬ ‫ال � � � � � �ع� � � � � ��دي� � � � � ��دون‪ ،‬وال � � � �ت� � � ��واص� � � ��ل‬ ‫اإلكتروني على وجه التحديد‪،‬‬

‫وأظ � �ه ��ر ااس� �ت� �ط ��اع أن ‪ 53‬ف��ي‬ ‫امائة من الناس حول العالم يعتقدون‬ ‫أن ااقتصاد العامي سيزداد قوة عام‬ ‫‪ ،2014‬وك��ان أكثرهم تفاؤا في الهند‬ ‫وال�ص��ن وإندونيسيا واأق ��ل تفاؤا‬ ‫في السويد وفرنسا وإيطاليا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ‪ 33‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة ف� �ق ��ط ف��ي‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا أن ل��دي�ه��م ث�ق��ة ف��ي إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫تحسن ااقتصاد العامي وهي نسبة‬ ‫قلت قليا عن السويد وفرنسا‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد قالت "غوتفريد"‪،‬‬ ‫"العام اماضي لم يكن قطعا عاما جيدا‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ك�ث�ي��ري��ن‪ .‬م��ن الناحية‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ن �ع��رف أن ااق �ت �ص��اد لم‬ ‫ينهض على مستوى العالم‪ ،‬وقطعا‬ ‫لم يحدث هذا داخل الوايات امتحدة"‪.‬‬ ‫وعاوة على ذلك فقد‪ ،‬زادت نسبة‬ ‫ال �ت �ف��اؤل ب �ع��ام ج�ي��د ف��ي إن��دون�ي�س�ي��ا‬ ‫وفرنسا والبرازيل والهند واأرجنتن‬ ‫حيث ق��ال ‪ 85‬ف��ي ام��ائ��ة ممن شملهم‬ ‫ااستطاع الذي أجري على اأنترنت‬ ‫إنهم يتطلعون إل��ى تحسن اأوض��اع‬ ‫ع ��ام ‪ ،2014‬ب�ي�ن�م��ا ك��ان��ت أق ��ل نسبة‬ ‫التفاؤل في اليابان وإيطاليا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ف� � ��ي ب� � ��ادن� � ��ا م � � � � � ��ازال م � �س � �ت� ��واه‬ ‫ضعيفا جدً أن منطق التواصل‬ ‫ل � � ��دى اإدارات غ � �ي� ��ر م� ��وج� ��ود‬ ‫ف��ي اأص� ��ل وث �ق��اف��ة "ل �ك��ل س��ؤال‬ ‫جواب" ا يستوعبها اموظفون‪.‬‬ ‫ت �م��ام��ا ع �ك��س ال � ��دول اأج �ن �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ت��واص �ل��ون ف�ي �م��ا بينهم‬ ‫ب� � "اإي �م �ي��ات" ح�ت��ى وإن ك��ان��وا‬ ‫ي� �ج� �ل� �س ��ون ج� �ن� �ب ��ا إل � � ��ى ج� �ن ��ب‪.‬‬ ‫ه � � �ك� � ��ذا ي � �ح � �ص� ��ل ف � � ��ي ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"واش �ن �ط��ن ب ��وس ��ت" اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا ت��ؤك��ده ش�ه��ادات بعض‬ ‫اأشخاص الذين مروا من هناك‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.