N87

Page 1

‫ال سن آيت باحسن‪ :‬رأس‬ ‫السنة اأمازيغية يؤر أهم‬ ‫حدث عاشه اأمازيغ‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 87 :‬الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫ام يون يتدربون بعيداً عن‬ ‫وسائل اإعا ت ضراً مباراة‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫رئيس رابطة اأئمة ينفي التهمة ويتحدث عن حاات شاذة والحركة تتمهل في الرد على امكتب السياسي للحزب‬

‫ااحاد ااشتراكي يزج بأئمة و «التوحيد واإصاح» في قضية التكفير‬ ‫الرباط ‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ح�م��ل ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ل��ات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ل�ل�ق��وات‬ ‫الشعبية بعض أئ�م��ة ام�س��اج��د ووزارة اأوق ��اف وال�ش��ؤون‬ ‫اإسامية و"حركة التوحيد واإصاح" مسؤولية اانخراط‬ ‫في الحملة التكفيرية ضد قادة الحزب وعدد من امفكرين‪،‬‬ ‫كما حمل امسؤولية كذلك للقضاء متهمً إياه "بالتلكؤ في‬ ‫تطبيق القانون ضد أصحاب التصريحات" وهو ما ينفيه‬ ‫اأئمة وقادة الحركة‪.‬‬ ‫وأوضح بيان ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬أن امكتب السياسي‬ ‫ناقش في اجتماعه اأخير "الحملة التكفيرية التي يتعرض‬ ‫ل�ه��ا ال �ح��زب‪ ،‬وك��ات �ب��ه اأول‪ ،‬ون �س��اؤه ورم � ��وزه‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫امثقفن"‪ ،‬مستنكرً ما اعتبره ب� "تلكؤ العدالة في تطبيق‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬ض��د ال��ذي��ن روج ��وا ال�خ�ط��اب التكفيري وات�ه�م��وا‬ ‫الحزب وامفكرين بالردة وتهجموا على النساء ااتحاديات‪،‬‬ ‫بأبشع النعوت ال��اأخ��اق�ي��ة"‪ ،‬كما أب��دى امكتب السياسي‬ ‫تخوفه من أن يستمر هذا السلوك من طرف العدالة في أطوار‬ ‫امتابعة‪ ،‬التي تم اإعان عنها‪.‬‬ ‫وأضاف امكتب السياسي أن "القوانن امغربية واضحة‪،‬‬ ‫وتجرم الدعوة للكراهية والتحريض على العنف‪ ،‬واتهام‬ ‫الناس بالردة والتكفير"‪ ،‬منتقدً "تباطؤ ومحاولة التهرب‬ ‫من امسؤولية من طرف العدالة في معالجة هذا املف"‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬حمل امكتب السياسي امسؤولية‬ ‫أيضا لقادة حركة التوحيد واإصاح‪ ،‬معتبرً أنهم ساهموا‬ ‫في إط��اق حملة التكفير والتحريض عليها‪ ،‬وأنهم "أدل��وا‬ ‫بتصريحات‪ ،‬منذ الوهلة اأولى‪ ،‬ا تختلف في مضمونها‬ ‫عن خطابات غ��اة التكفيرين"‪ .‬كما ق��رر امكتب السياسي‬ ‫مراسلة وزارة اأوق ��اف‪ ،‬بخصوص بعض أئ�م��ة امساجد‪،‬‬ ‫معتبرً أن�ه��م "س��اه�م��وا ف��ي ه��ذه الحملة‪ ،‬ف��ي خطب صاة‬ ‫الجمعة''‪ ،‬مضيفً أن "امساجد هي بيوت الله‪ ،‬ومصاريفها‬ ‫وا‬ ‫تؤدى من أموال دافعي الضرائب‪ ،‬ومن ممتلكات الشعب‪ً ،‬‬ ‫يمكن أن تكون مقرً لحزب سياسي أو لحركة دعوية"‪ ،‬محما‬ ‫في ذلك امسؤولية للدولة‪ ،‬ل� "حماية دور العبادة من الفتنة‪،‬‬ ‫وال �ح��رص ع�ل��ى س��ام��ة ام��واط �ن��ن م��ن ال �خ �ط��اب ال�ظ��ام��ي‪،‬‬ ‫في مؤسسات‪ ،‬من امفترض أنها تابعة ل�ل��وزارة ام��ذك��ورة‪،‬‬ ‫ومن واجبها احترام القانون والدستور والتزاماتها تجاه‬ ‫امجتمع"‪.‬‬ ‫وت�ع�ق�ي�ب��ً ع �ل��ى ه� ��ذه اات� �ه ��ام ��ات‪ ،‬ق� ��ال م �ح �م��د س�م�ي��ر‪،‬‬ ‫رئيس الرابطة الوطنية أسرة امساجد أن أئمة امساجد ا‬ ‫يساهمون في تكفير أي أحد وأن ذلك ليس من اختصاصهم‪،‬‬ ‫باستثناء إمكانية وجود حاات شاذة ا يمكن أن تكون هي‬ ‫القاعدة‪ ،‬على حد قوله‪ .‬وأضاف أن امهمة الحقيقية لأئمة‬ ‫هي إرشاد الناس وتوعيتهم‪ ،‬وكذا الحث على النزاهة وأن‬ ‫تكون اانتخابات شفافة‪ ،‬دون أن ينحازوا إلى جهة معينة‪،‬‬ ‫أما اأحزاب السياسية والنقابات فلها اختصاصاتها‪ ،‬وا‬ ‫يحق أي التطاول عليها وتكفير قياداتها‪ ،‬يضيف سمير‪.‬‬ ‫وردً على سؤال حول السبب الذي دفع الحزب إلى اتهام‬ ‫اأئمة في قضية التكفير‪ ،‬عزا محمد سمير ذلك إلى غياب‬ ‫إطار يمثل القيمن الدينين ويتحدث باسمهم ويدافع عن‬ ‫مصالحهم‪ ،‬مشيرً إلى أن الرابطة التي أحدثوها لتكون إطارً‬ ‫لها كانت وزارتا الداخلية واأوقاف والشؤون اإسامية أول‬ ‫من يعارضها‪ ،‬مستطردً بالقول إن الوزارة الوصية لم تفتح‬ ‫معهم باب الحوار في هذا الخصوص‪ ،‬كما أقدمت على إقالة‬ ‫عدد من اممثلن في مكتب الرابطة‪ ،‬معتبرً أن هذا الوضع‬ ‫يضع اأئمة في الهامش‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ع�ب��ر م�ح�م��د ال �ه��ال��ي‪ ،‬ن��ائ��ب رئ �ي��س ح��رك��ة‬ ‫ال �ت��وح �ي��د واإص� � ��اح‪ ،‬ع��ن اس �ت �غ��راب��ه ل �ه��ذه ال�ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫الصادرة عن امكتب السياسي "لحزب عتيد" مثل ااتحاد‬ ‫ااش �ت��راك��ي‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن �ه��ا ت�ص��ري�ح��ات ض��د ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫واس �ت �ق��ال ام��ؤس �س��ات وض ��د ك��ل م��ا ن��اض��ل ض ��ده ال �ح��زب‪.‬‬ ‫وأضاف أن الحزب كان فيه علماء كبار أمثال بلعربي العلوي‪،‬‬ ‫الذي كان متخصصً في قضايا التفكير والقضايا العامة‪.‬‬ ‫كما أشار الهالي إلى أن موقف الحركة ضد هذه التصريحات‬ ‫يعتبرها "غير مبنية على أساس"‪ ،‬كما تستبعد أن يصدر‬ ‫عن ق��ادة ااتحاد ااشتراكي هذا النوع من ااتهامات ضد‬ ‫ال �ح��رك��ة‪ ،‬إل��ى غ��اي��ة ااط ��اع ع�ل��ى ال��وث�ي�ق��ة امتضمنة لهذه‬ ‫ااتهامات‪ ،‬يضيف نائب رئيس الحركة‪.‬‬ ‫وف��ي سياق متصل‪ ،‬قالت حنان رح��اب‪ ،‬عضو امكتب‬ ‫السياسي لحزب ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬أن الحزب احظ أن أئمة‬ ‫في وجدة ومراكش وتمارة والدارالبيضاء‪ ،‬خصصوا جزءً‬ ‫من خطب الجمعة للتهجم على الحزب وساهموا في حملة‬ ‫التكفير‪ ،‬مضيفة أن ذلك تكرر أسبوعن متتالين‪ ،‬ما يحتم‬ ‫على وزارة اأوقاف التدخل إيقاف هذه الحملة واستغال‬ ‫امساجد أغ��راض سياسية وتحريض امصلن على ثقافة‬ ‫التطرف والتكفير‪.‬‬ ‫وفي ما يخص دور حركة التوحيد واإصاح‪ ،‬اعتبرت‬ ‫رحاب أن قادة الحركة كانوا أول من أطلق هذه الحملة ضد‬ ‫ااتحاد ااشتراكي ولعدد من امثقفن‪ ،‬من خ��ال الحديث‬ ‫عن "خرق الثوابت بما فيها إمارة امؤمنن‪ ،‬وكأننا عدنا إلى‬ ‫سنوات الرصاص‪ ،‬حيث كان امخبرون يجتهدون في إيصال‬ ‫امعلومات ع��ن امناضلن ال�ش��رف��اء" على ح��د قولها‪ ،‬وذل��ك‬ ‫في تصريحات وافتتاحيات في ج��ري��دة "التجديد"‪ ،‬التي‬ ‫اعتبرتها لسان الحركة‪ ،‬مضيفة أن "أبو النعيم" ُيعد وجهً‬ ‫من وجوه التوحيد واإصاح‪ ،‬على حد رأيها‪.‬‬

‫بمناسبة عيد امولد النبوي الشريف‬ ‫نتقدم بالتهنئة لجالة املك واأسرة املكية‬ ‫ال�ك��ري�م��ة ول�ج�م�ي��ع أف ��راد ال�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي‬ ‫وامسلمن قاطبة‪.‬‬ ‫أعاده الله سبحانه وتعالى على جميع‬ ‫أف��راد اأم��ة اإسامية بالسعادة والهناء‬ ‫وامسرات‪.‬‬

‫أصدرت محكمة أمستردام الهولندية‬ ‫حكمها اابتدائي القاضي برفض قرار الحكومة‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي��ة ال �ق��اض��ي ب�ت�خ�ف�ي��ض ال�ت�ع��وي�ض��ات‬ ‫ال�ع��ائ�ل�ي��ة ب�ن�س�ب��ة ‪ 40‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫اأطفال ذوي الحقوق الذين يعيشون بامغرب‬ ‫خارج الديار اأوربية‪ .‬وأفاد باغ مؤسسة هولندا‬ ‫م �س��اع��دة ال �ع��ائ��دي��ن أن ام�ح�ك�م��ة ط��ال�ب��ت أي�ض��ا‬ ‫باسترجاع امتضررين مستحقاتهم منذ يناير‬ ‫‪ 2013‬أي م�ن��ذ ب��داي��ة تطبيق ق��رار التخفيض‪،‬‬ ‫مبرزا أن صندوق الضمان ااجتماعي الهولندي‬ ‫س�ي�س�ت��أن��ف ل �ه��ذا ال �ح �ك��م ن �ي��اب��ة ع��ن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫الهولندية‪ .‬ويضيف البيان أن محكمة "هارلم"‬ ‫سبق لها أن أنصفت فئة امتضررين من القدرة‬ ‫الشرائية وتمكن امعنيون باأمر من استخاص‬ ‫مستحقاتهم بأثر رجعي ف��ي نونبر ودجنبر‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي ح��ن أن�ص�ف��ت محكمة‬ ‫أمستردام سابقا فئة امتضررين من تخفيض‬ ‫تعويضات اأرامل واليتامى‪.‬‬

‫ان �ط �ل �ق��ت أم � ��س ع �م �ل �ي��ة ج� ��ر ال� �ب ��اخ ��رة‬ ‫"سيلفر" الجانحة بمدخل ميناء طانطان‪،‬‬ ‫وق ��ال م�ح�م��د ع�ث�م��ان��ي وه ��و م �س��ؤول في‬ ‫ام �ي �ن��اء أن ��ه وض ��ع ج ��راري ��ن ف ��ي م��وق��ع خ��اص‬ ‫وم � ��دروس ب��ال �ق��رب م��ن م �ك��ان ج �ن��وح ال�ب��اخ��رة‬ ‫"سيلفر"‪ ،‬وتم بعد ذلك ربطهما بواسطة حبال‬ ‫خاصة بالباخرة‪.‬‬ ‫ث��م ب ��دأت ال �ب��اخ��رة ت �ت �ح��رك ش�ي�ئ��ا فشيئا‬ ‫ي�م�ي�ن��ا وش �م��اا‪ ،‬وب �ع��د م �ح��اوات دام ��ت س��اع��ة‬ ‫ونصف تمت إدارة الباخرة بحوالي ‪ 80‬درجة‬ ‫على اليسار وجعل مقدمتها موجهة إلى عرض‬ ‫البحر من أجل اإبحار‪ ،‬موضحا أن ذلك "يمثل‬ ‫حوالي ‪ 80‬في امائة من عملية الجر"‪.‬‬

‫كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد اإسباني أثناء تسلمه جائزة الكرة الذهبية ( أ ف ب)‬

‫رونالدو يتوج بلقب الكرة الذهبية وينهي هيمنة ميسي‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫توج النجم البرتغالي "كرستيانو رونالدو" اعب وهداف ريال مدريد اإسباني بجائزة الكرة الذهبية للعام اماضي‪ ،‬للمرة الثانية في تاريخه بعد أن حصل عليها عام ‪ 2008‬حينما كان يلعب مانشيستر يونايتد‪ .‬واختار ااتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم (فيفا) النجم البرتغالي‪ ،‬ليصبح أفضل اعب في العالم‪ ،‬متفوقا على اأرجنتيني "ليونيل ميسي" هداف برشلونة اإسباني‪ ،‬والفرنسي "فرانك ريبيري" امتوج بالخماسية مع فريقه بايرن ميونيخ اأماني‪ ،‬وجاء ذلك خال حفل‬ ‫الكرة الذهبية‪ ،‬الذي أقيم في زيوريخ لحصاد العام اماضي‪.‬‬ ‫وكسر "رونالدو" احتكار اأرجنتيني "ليونيل ميسي" للقب‪ ،‬الذي ناله أربع سنوات متتالية وليستعيد لقبه امفقود للمرة اأولى في زي ريال مدريد‪ ،‬بعد أن كانت امرة السابقة مع مانشستر يونايتد اإنجليزي‪ .‬كما تم اختيار أفضل‬ ‫مدرب في العالم‪ ،‬حيث نال هذا اللقب "يوب هاينكس" امدير الفني لنادي بايرن ميونيخ سابقا والذي حصد ثاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوربا مع الفريق البافاري‪ .‬وشهد حفل "فيفا" العديد من الفقرات سواء الغنائية أو‬ ‫التكريمية‪ ،‬حيث تم تكريم كل من جاك روغ رئيس اللجنة اأومبية السابق والنجمن البرازيلين بيليه وأميرالدو‪ ،‬باإضافة إلى اعبات الكرة النسائية اأفضل في العالم‪ .‬وحصل على لقب جائزة اللعب النضيف منتخب أفغانستان‪،‬‬ ‫كمنتخب تحدى الظروف ووضع نفسه على خريطة كرة القدم‪ ،‬على الرغم من كل ااكراهات‪ ،‬إذ سلم اأمير علي بن الحسن الجائزة لاتحاد اأفغاني لكرة القدم‪ .‬وعلى هامش الحفل أعلنت اللجنة امنظمة ل� "جائزة بوشكاش" أجمل‬ ‫هدف‪ ،‬إذ حصل هدف "زاتان إبراهيموفيتش" في مرمى منتخب إنجلترا على هذه الجائزة‪.‬‬

‫ي�ع�ق��د رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ع�ب��د اإل��ه‬ ‫بنكيران خ��ال أي��ام اجتماعا م��ع الكتاب‬ ‫العامن للنقابات الخمس اأكثر تمثيلية‪،‬‬ ‫وم��ري��م بنصالح ش�ق��رون رئيسة اات�ح��اد‬ ‫ال �ع��ام م� �ق ��اوات ام �غ��رب م�ن��اق�ش��ة م �س��ودة‬ ‫إصاح أنظمة التقاعد الذي قدمته أحزاب‬ ‫اأغلبية‪ ،‬وذلك من أجل استكمال امشاورات‬ ‫قبل طرحه للتصويت في البرمان‪.‬‬

‫تبادل اتهامات ونزاع حول الشرعية في «امركز امغربي حقوق اإنسان»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق��رر ام��رك��ز ام�غ��رب��ي لحقوق اإن�س��ان‬ ‫رف ��ع دع� ��وى ق�ض��ائ�ي��ة ب��اس��م م�ك�ت�ب��ه ضد‬ ‫ال ��رئ � �ي ��س ال � �س� ��اب� ��ق‪ ،‬خ� ��ال� ��د ال � �ش ��رق ��اوي‬ ‫السموني‪"،‬بتهمة انتحال صفتي رئيس‬ ‫ام��رك��ز ام�غ��رب��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان وعضو‬ ‫امجلس الوطني" وإجراء افتحاص شامل‬ ‫مالية ام��رك��ز‪ ،‬كما حمل امركز امسؤولية‬ ‫أم� � ��ن ام � � ��ال ال � �س ��اب ��ق وأت � �ه � ��م ال ��رئ �ي ��س‬ ‫باختاسات‪ ،‬لكن خالد السموني الرئيس‬ ‫ال �س��اب��ق دح ��ض ه ��ذه اات �ه��ام��ات وسخر‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وف��ي التفاصيل‪ ،‬ق��ال بيان ام��رك��ز إن‬ ‫الرئيس السابق رفض تسليم مفاتيح امقر‬ ‫امركزي واممتلكات والوثائق وامستندات‬ ‫الخاصة بمالية امركز للقيادة الجديدة‬ ‫امنتخبة أخيرً في امؤتمر الثالث اأخير‪،‬‬ ‫مذكرً بأن ‪ 67‬عضوا صوتوا على التقرير‬ ‫ام ��ال ��ي‪ ،‬و‪ 65‬ص��وت��وا ض��د ال �ت �ق��ري��ر و‪25‬‬ ‫ام�ت�ن�ع��وا خ ��ال ام��ؤت �م��ر ال ��ذي ان�ع�ق��د في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫ك �م��ا ات �ه��م ام ��رك ��ز‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان أص ��دره‬ ‫عقب اجتماعه الشهري نهاية اأس�ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي ع �ق ��ده ب �م �ق��ر ال �ن �ق��اب��ة ال��وط �ن �ي��ة‬

‫للصحافة امغربية ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬الرئيس‬ ‫ال�س��اب��ق ون��ائ�ب��ه ب��ال�ه��روب م��ن امحاسبة‬ ‫وام �س��اء ل��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ف��ي أم ��ور وصفها‬ ‫ب��أن �ه��ا "خ �ط �ي��رة" ل�ه��ا ع��اق��ة "ب��ال�ت��اع��ب‬ ‫بالوثائق وصرف أموال امركز بطرق غير‬ ‫مشروعة وخلق شركات وهمية وإسكان‬ ‫مجهولن ب��ام�ق��ر ام��رك��زي ل�ه��م ع��اق��ة مع‬ ‫اأنشطة التجارية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �ن �ك��ر ام� �ص ��در "ال �ت �ص��رف��ات‬ ‫وال �ت �ص��ري �ح��ات ال��ام �س��ؤول��ة" ال �ص��ادرة‬ ‫عن الرئيس السابق وأمن امال السابق‪،‬‬ ‫ع �ب��ر ع�ق��ده�م��ا اج �ت �م��اع��ً‪ ،‬وص �ف��ه ال�ب�ي��ان‬ ‫ب� � "غ �ي��ر ال�ق��ان��ون��ي ب��داي��ة ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‬ ‫ب � �م � �ق ��ر ج� �م� �ع� �ي ��ة ري � ��اض� � �ي � ��ة ل �ل �م ��اك �م ��ة‬ ‫ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء"‪ ،‬كما أش��ار ام�ص��در إلى‬ ‫أن الذين حضروا ااجتماع‪ ،‬ال��ذي أعتبر‬ ‫"جمعً استثنائيا" هم أشخاص "ا عاقة‬ ‫تنظيمية تربطهم بامركز" ‪ .‬مشددً على‬ ‫بطان وعدم قانونية هذا ااجتماع‪ ،‬أن‬ ‫القانون اأساسي السابق والحالي‪ ،‬ينص‬ ‫على أن أغلبية أعضاء امكتب التنفيذي أو‬ ‫أغلبية أعضاء امجلس الوطني امنتخب‬ ‫من امؤتمر لهم الحق في عقد جمع عام‬ ‫استثنائي‪.‬‬ ‫وقرر امركز امغربي لحقوق اإنسان‪،‬‬

‫ال � ��ذي ع� ��رف ف ��ي اآون� � ��ة اأخ � �ي ��رة ت �ب��ادل‬ ‫اتهامات ب��ن الرئيس السابق والرئيس‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ع �ق��د دورت � � ��ه ال� �ع ��ادي ��ة اأول � ��ى‬ ‫للمجلس الوطني الجديد يومي ‪ 8‬و‪ 9‬من‬ ‫فبراير امقبل في مراكش‪ ،‬وتشكيله خمس‬ ‫لجان وظيفية للمكتب التنفيذي للمركز‪،‬‬ ‫ت �ه ��م ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ظ �ي��م ول �ج �ن ��ة ال� �ش ��ؤون‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة وااس � �ت� � �ش � ��ارات ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ولجنة اإع��ام والعاقات العامة ولجنة‬ ‫الشراكة والشؤون امالية‪ ،‬ولجنة التكوين‬ ‫وال�ب��رم�ج��ة‪ ،‬ك�م��ا أض ��اف ال�ب�ي��ان ذات ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ام ��رك ��ز س �ي �ع��د ق ��ان ��ون ��ً داخ �ل �ي ��ً ل�ل�م��رك��ز‬ ‫وبرنامجً سنويً للعام الحالي‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ن�ف��ى خ��ال��د ال�س�م��ون��ي‪،‬‬ ‫ال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق ل �ل �م��رك��ز‪ ،‬ن�ف�ي��ً ق��اط�ع��ً‬ ‫اات �ه��ام��ات‪ ،‬وق ��ال إن��ه "ا أس ��اس ل�ه��ا من‬ ‫الصحة‪ ،‬ولو كان اأمر يتعلق باختاسات‬ ‫ل �ك �ن��ا ف ��ي ال �س �ج��ن اآن"‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن‬ ‫ااتهام خطير يتعلق باختاسات تتطلب‬ ‫إث� �ب ��ات ��ات‪ .‬وأض� � � ��اف أن� ��ه رف � ��ض ت�س�ل�ي��م‬ ‫مفاتيح مقر امركز أن اأمر يتعلق بنزاع‬ ‫قضائي‪ ،‬وه��و م��ا يتطلب انتظار الحكم‬ ‫لتسليم امفاتيح فيما بعد‪.‬‬ ‫وق��ال السموني ف��ي ات�ص��ال هاتفي‪،‬‬ ‫إن اج �ت �م��اع ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ف��ي دورة‬

‫استثنائية كان من أجل تصحيح الوضع‪،‬‬ ‫ول�ي��س م��ن أج��ل إق �ص��اء ط��رف دون آخ��ر‪،‬‬ ‫بهدف رأب ال�ص��دع م��ن أج��ل تقرير اآراء‬ ‫وام� �ص ��ال ��ح‪ .‬ك �م��ا ش ��دد ع �ل��ى أن ام�ج�ل��س‬ ‫القديم هو الذي له صاحية الدعوة مؤتمر‬ ‫استثنائي‪ ،‬أن��ه طعن في نتائج امؤتمر‬ ‫اأخير‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال �س �م��ون��ي م ��ا أورده ام�ك�ت��ب‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪ ،‬ف� ��ي ب� �ي ��ان ��ه ب � �ش ��أن ات �ه��ام��ه‬ ‫ب��اس�ت�غ��ال ش��رك��ات ت�ع��ام�ل��ت م��ع ام��رك��ز‪،‬‬ ‫م � ��ؤك � ��دً أن اأم� � � ��ر ع� � �ب � ��ارة ع � ��ن "ت� �ه ��دي ��د‬ ‫للضغط"‪ ،‬وداعيً إياهم إلى طاولة الحوار‬ ‫م��ن أج��ل ح��ل اأزم��ة التي يعيشها امركز‬ ‫ام �غ��رب��ي ل�ح�ق��وق اإن� �س ��ان‪ .‬وب�خ�ص��وص‬ ‫اتهام الرئيس السابق بإسكان أشخاص‬ ‫في مقر امركز‪ ،‬نفى السموني اأمر‪ ،‬وقال‬ ‫إن هناك شخصً يعمل ح��ارس��ً ف��ي امقر‬ ‫وليس مكتريً‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬قال عبد اإله الخضري‪ ،‬أمن‬ ‫ام��ال السابق ب��ام��رك��ز إن امكتب السابق‬ ‫ب�ص��دد رف��ع دع ��وى قضائية "ب��ات�ه��ام��ات‬ ‫باطلة باختاسات مالية"‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫اإدعاء الذي رفعه الرئيس الحالي للمركز‬ ‫يرتكز على وثائق مزورة‪ ،‬تتعلق بعروض‬ ‫أث�م��ان ع �ب��ارة ع��ن م�س��اع��دة ق��دم�ه��ا ام��رك��ز‬

‫ل�ف��رع آس�ف��ي‪ ،‬ال��ذي ك��ان ي�ت��رأس��ه الرئيس‬ ‫الحالي للمركز رشيد الشريعي‪ ،‬من أجل‬ ‫تمويل مشروع يتعلق بمبادرة تكوينية‬ ‫لصالح تاميذ من طرف سفارة كندا‪.‬‬ ‫واتهم الخضري‪ ،‬في اتصال هاتفي‪،‬‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �ح��ال��ي ب �ت��زوي��ر ام �ص��ادق��ة على‬ ‫القانون اأساسي الجديد‪ ،‬وحدفوا بنودً‬ ‫اعتبرها "حيوية" في البناء امؤسساتي‬ ‫للتنظيم‪ ،‬وه��ذه ال�ب�ن��ود تتعلق بشروط‬ ‫م� �ح ��ددة ت �ت��وف��ر ف ��ي رئ �ي ��س ام ��رك ��ز‪ ،‬مثل‬ ‫ام�س�ت��وى ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وأا ت�ك��ون ل��ه س��واب��ق‬ ‫قضائية‪.‬‬ ‫وأضاف الخضري‪ ،‬أن ما يعيشه امركز‬ ‫امغربي لحقوق اإنسان يتعلق بتصفية‬ ‫حسابات من ط��رف أشخاص معينن مع‬ ‫جهات أخرى‪ ،‬مضيفً أن عددا من اأطراف‬ ‫ت�ت�ق��اط��ع م�ص��ال�ح�ه��ا ف ��ي ام ��رك ��ز م ��ن أج��ل‬ ‫إضعاف التنظيم وتكسير شوكته‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �خ �ض��ري‪ ،‬إن ام�ك�ت��ب ال�ح��ال��ي‬ ‫كان يضم عضوً ينتمي إلى جماعة العدل‬ ‫واإحسان‪ ،‬ليتم عزله فيما بعد ليتمكنوا‬ ‫من الحصول على الوصل امؤقت‪.‬‬ ‫واعتبر الخضري‪ ،‬أن ما يعيشه امركز‬ ‫من أزمة يعكس الوضع "امتردي" للمجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬

‫مغاربة «بانغي» يعيشون في أمان لكن امذابح جري في جميع أنحاء إفريقيا الوسطى‬ ‫إعداد‪ :‬أمال كنن‬ ‫الجالية امغربية في بانغي‪ ،‬عاصمة‬ ‫إفريقيا ال��وس�ط��ى‪ ،‬تستطيع اارت�ي��اح‬ ‫ب�ع��دم��ا ب ��دأ ال��وض��ع اأم �ن��ي ي �ع��ود إل��ى‬ ‫طبيعته إلى حد ما‪.‬‬ ‫وي��وج��د ف��ي بانغي مئات امغاربة‬ ‫م ��ن ال �ت �ج ��ري ��دة ال �ع �س �ك��ري��ة ي�ع�م�ل��ون‬ ‫"ح��راس أم��ن" في اأم��م امتحدة هناك‪،‬‬ ‫ك��ان أزي��د من ‪ 250‬جنديا وصلوا في‬ ‫دج�ن�ب��ر ام��اض��ي ل�ل�ق�ي��ام ب �ه��ذه ام�ه�م��ة‪،‬‬ ‫ليسوا ه��م ال��وح�ي��دون ب��ل هناك جالية‬ ‫م�غ��رب�ي��ة م�ق�ي�م��ة ف ��ي ع��اص �م��ة ج�ن��وب‬ ‫إفريقيا لكن اأوض��اع ما ت��زال حرجة‬ ‫في الباد‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي��س‬ ‫الصليب اأحمر في إفريقيا الوسطى‬ ‫القس "انطوان مباوبوغو" إنه "أحصى‬ ‫ال�ص�ل�ي��ب اأح �م��ر ف��ي ب� ��وزوم (ش�م��ال‬ ‫غ ��رب) ‪ 97‬قتيا و‪ 107‬ج��رح��ى و‪14‬‬ ‫ألف نازح منذ (الجمعة)"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫غالبيتهم من "امدنين"‪.‬‬ ‫وأوضح القس أن "‪ 912‬منزا على‬ ‫اأق ��ل أض��رم��ت فيها ال �ن �ي��ران"‪ ،‬خ��ال‬ ‫م��واج�ه��ات ب��ن اميليشيات امسيحية‬

‫ومتمردي سيليكا السابق وغالبيتهم‬ ‫من امسلمن‪.‬‬ ‫وقبل امجزرة سادت أجواء احتفال‬ ‫بعد اإعان عن استقالة "جوتوديا" الذي‬ ‫تتهمه اأس��رة الدولية بعدم التحرك من‬ ‫أجل وقف أعمال ااقتتال الديني‪ ،‬إا أنها‬ ‫س��رع��ان م��ا ت�ح��ول��ت إل��ى م��واج�ه��ات بن‬ ‫"سكان محلين ومسلمن"‪.‬‬ ‫وقتل ما مجمله ‪ 127‬شخصا في‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ال��وس �ط��ى م �ن��ذ (ال �ج �م �ع��ة)‪ً ،‬إذ‬ ‫أحصى الصليب اأحمر أيضا ‪ 25‬قتيا‬ ‫في بانغي و‪ 5‬في مباتا (جنوب غرب)‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬ال�ت�ح��ق م �ئ��ات من‬ ‫ج �ن��ود ال �ج �ي��ش ال �ن �ظ��ام��ي ف ��ي إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫الوسطى الذين انشقوا عنه خال اأشهر‬ ‫اأخيرة (ااثنن) بقيادتهم في أول مؤشر‬ ‫إلى تطبيع اأوضاع في بانغي حيث كثف‬ ‫الجنود الفرنسيون واأفارقة دورياتهم‬ ‫بحثا عن مرتكبي عمليات النهب‪.‬‬ ‫وش �ه ��دت ش � ��وارع ال �ع��اص �م��ة أم��س‬ ‫(ااث �ن��ن) ن�ش��اط��ا حثيثا خ��اف��ا ل��أي��ام‬ ‫السابقة غ��داة ليلة "هادئة" لم تشوشها‬ ‫إا بعض العيارات امتقطعة‪.‬‬ ‫ووع � � ��د رئ � �ي� ��س ام� �ج� �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫اانتقالي "الكسندر فردينان نغينديت"‬

‫الذي يتولى الرئاسة بالوكالة "بوضع حد‬ ‫للفوضى" في بانغي‪.‬‬ ‫وق��ال في تصريحات نقلتها وكالة‬ ‫اأنباء الفرنسية‪" ،‬إلى عناصر سيليكا‬ ‫سابقا (مقاتلي جوتوديا) ومناهضي‬ ‫بااكا (اميليشيات امسيحية امناهضة‬ ‫لجوتوديا) وهواة النهب أوجه لكم تحذيرا‬ ‫حازما‪ ،‬انتهت ااستراحة"‪.‬‬ ‫وت ��وج ��ه م �ئ��ات م ��ن ج �ن��ود ال�ج�ي��ش‬ ‫ال �ن �ظ��ام��ي ال� ��ذي� ��ن ك ��ان� ��وا ان� �ض� �م ��وا إل��ى‬ ‫اميليشيا امسيحية أو هربوا خوفا من‬ ‫القتل‪ ،‬أمس (ااثنن) إلى امدرسة الوطنية‬ ‫ل � ��إدارة وال �ق �ض��اء‪ ،‬ح�ي��ث أق��ام��ت ق�ي��ادة‬ ‫اأركان مكتبا‪.‬‬ ‫ويجري تسجيل هؤاء الجنود الذين‬ ‫ح�ض��روا تقريبا جميعا ب��ال��زي ام��دن��ي‪،‬‬ ‫غداة النداء الذي وجهه رئيس أركان قوات‬ ‫اأمن الجنرال "فردينان بومبويكي" إلى‬ ‫ال�ج�ن��ود ل�ي�ع��ودوا إل��ى ثكناتهم "بحلول‬ ‫ااثنن"‪.‬‬ ‫وص � � � ��رح ال � �ك ��ول ��ون � �ي ��ل "دي � ��زي � ��ري‬ ‫ب ��وك��اس ��ا" م ��ن ق� �ي ��ادة اأرك � � ��ان ام�ك�ل��ف‬ ‫ب��ااش��راف على عملية التسجيل "إنهم‬ ‫كثيرون جدا وما زال آخ��رون يتوافدون‬ ‫استجابة لنداء الجنرال"‪.‬‬

‫وأوض� ��ح "س �ن �ق��وم بتقييم ل�ل�ق��وات‬ ‫وندعو امجتمع الدولي مساعدتنا أننا ا‬ ‫نملك شيئا‪ ،‬ا ألبسة وا أسلحة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �ص ��در ف��رن �س��ي "م� ��ا زل �ن��ا‬ ‫حذرين جدا" والهدف هو تنظيم دوريات‬ ‫مشتركة في أق��رب وقت ممكن بن قوة‬ ‫ميسكا والقوات اإفريقية‪" ،‬سيتم التقييم‬ ‫يوميا وسنرى كيف يجري ذلك‪ ،‬عليهم‬ ‫أن ي�ن�ت�ش��روا م �ج��ددا ع�ل��ى اأرض‪ ،‬إن��ه‬ ‫كعمل النمل"‪.‬‬ ‫وس � �ي� ��رأس "ن �غ �ي �ن��دي��ت" ال �ح��اض��ر‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ال �ج �ب �ه��ات اع �ت �ب��ارا م ��ن ال �ي��وم‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء) ال� � ��دورة ال �خ��اص��ة للمجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي اان�ت�ق��ال��ي ال ��ذي سينتخب في‬ ‫مهلة أقصاها أسبوعان رئيسا انتقاليا‬ ‫جديدا ا يمكنه أن يترشح إلى اانتخابات‬ ‫العامة امقررة احقا خال النصف اأول‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال وزي� ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫الفرنسي "لوران فابيوس" في تصريحات‬ ‫صحافية "هناك مشكلة أمنية يجب أن‬ ‫نحلها ومشكلة إن�س��ان�ي��ة خ�ط�ي��رة ج��دا‬ ‫ومشكلة مرحلة انتقالية ديموقراطية"‪.‬‬ ‫وت ��وق �ع ��ت م� �ص ��ادر س �ي��اس �ي��ة ف��ي‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ال ��وس � �ط ��ى ت ��رش� �ي ��ح ع �ش��رة‬

‫أشخاص من امحتمل جدا أن يكون بينهم‬ ‫"نغينديت"‪ ،‬ونظرا إل��ى عاقاته الجيدة‬ ‫ب��اأع�ض��اء ال� � ‪ 135‬ف��ي امجلس الوطني‬ ‫اانتقالي قد يكون من اأوفر حظا‪.‬‬ ‫وس� � �ي � ��درج ال� ��وض� ��ع ف� ��ي إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫الوسطى على جدول أعمال قمة البحيرات‬ ‫العظمى امقررة غدا (اأربعاء) في أنغوا‬

‫وال� �ت ��ي س �ي �ش��ارك ف �ي �ه��ا رئ �ي��س ج�ن��وب‬ ‫إفريقيا جاكوب زوما‪ ،‬بحسب ما أعلنت‬ ‫بريتوريا مساء أمس‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬أع��رب ممثل اأم��م‬ ‫ام�ت�ح��دة ال �خ��اص ف��ي إف��ري�ق�ي��ا ال��وس�ط��ى‬ ‫"باباكار غاي" عن تفاؤله بالتوصل إلى‬ ‫حل سريع لأزمة السياسية في الباد‪.‬‬

‫وصرح "غاي" عبر اتصال بالدائرة‬ ‫ام�غ�ل�ق��ة م��ع ص�ح��اف�ي��ن ف��ي ب��ان �غ��ي "إن‬ ‫حصيلة القتلى أقل في بانغي مما كانت‬ ‫عليه دجنبر"‪ .‬لكنه أضاف أن "الحقد ا‬ ‫يزال موجودا" بن مسلمن ومسيحين‬ ‫و"أول� ��وي� ��ة ال �ح �ك��وم��ة ال �ج ��دي ��دة س�ت�ك��ون‬ ‫التوصل إلى مصالحة بن الجانبن"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫حزب ااستقال ينفي وصف امشروع اإسامي بـأنه «إرهابي»‬ ‫الرباط‪ :‬محمد لغيض‬ ‫ن�ف��ى ح��زب ااس �ت �ق��ال ن�ف�ي��ا قاطعا‬ ‫ما ج��اء في بعض الصحف التي أوردت‬ ‫في عددها ال�ص��ادر ي��وم أم��س (ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫أن اأم��ن العام لحزب ااستقال وصف‬ ‫امشروع اإسامي ب�"اإرهابي"‪.‬‬ ‫وج��اء في البيان ال�ص��ادر عن حزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال‪ ،‬أن "اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة للحزب‬ ‫ت �ص��ف ت �ل��ك ام �ع �ط �ي��ات ب��أن �ه��ا م�غ��ال�ط��ة‬ ‫تتناقض مع قناعات الحزب في تجنب‬ ‫اس �ت �خ ��دام ت �ع��اب �ي��ر اإره � � ��اب وال�ت�ك�ف�ي��ر‬ ‫والعنف حاول البعض توظيفها لخدمة‬ ‫أغراض دنيئة"‪.‬‬

‫وي��ذك��ر ال �ح��زب ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة أن‬ ‫"م��ا ج��اء ف��ي خ�ط��اب اأم��ن ال�ع��ام لحزب‬ ‫ااستقال هم باأساس انتقاد توظيف‬ ‫الدين في العمل السياسي"‪.‬‬ ‫ووفقا للبيان ذات��ه‪ ،‬ف��إن شباط نبه‬ ‫َ‬ ‫إلى أن خطر أصوات التكفير والتعصب‪،‬‬ ‫ي�م��اث��ل خ�ط��ر ح��رك��ة دع��وي��ة ت�س�ع��ى إل��ى‬ ‫تحقيق مآرب الحزب الحاكم السياسية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وإلى أن الحركة‪ ،‬في إشارة إلى التوحيد‬ ‫واإصاح‪ ،‬تعد امتدادا للتعصب الديني‬ ‫اإقليمي‪ .‬فيما لم يعد اليوم مقبوا أن‬ ‫تقوم باستغال الدين ودور العبادة من‬ ‫أجل الدعاية اانتخابية مشروع سياسي‬ ‫"م��دم��ر"‪ ،‬بعيدا عن العمل ال��دع��وي‪ ،‬على‬

‫حد تعبير البيان‪.‬‬ ‫مؤكدين على أن ش�ب��اط "انتقد في‬ ‫خ�ط��اب��ه ام �ش��روع اإس��ام��ي ال ��ذي يمثل‬ ‫العمل السياسي ذراع ��ا م��ن ذروع عمله‬ ‫في الوطن العربي‪ ،‬وال��ذي أكد فشله في‬ ‫جميع الدول التي استغل ظروفها‪ ،‬ونبه‬ ‫إل��ى خ �ط��ورة ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬وه ��ذا م��ا لم‬ ‫ي�ك��ن ل �ي��روق ال �ب �ع��ض‪ ،‬إا أن ��ه ل��م يصفه‬ ‫ب ��اإره ��اب ��ي ك �م��ا ادع � ��ى ب �ع �ض �ه��م ذل ��ك‪،‬‬ ‫والحزب حريص على هذا النفي ليقطع‬ ‫الطريق أمام الذين يجتهدون في تغيير‬ ‫م �ض �م��ون ال �خ��اف وت �ح��ري��ف ام�ض�م��ون‬ ‫الحقيقي للنقاش"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ال�ب�ي��ان ع�ل��ى خلفية خطاب‬

‫اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل� �ح ��زب ااس� �ت� �ق ��ال ال ��ذي‬ ‫أل� �ق ��اه خ� ��ال ام �ه ��رج ��ان ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ن �ظ �م ��ه ح� ��زب� ��ي ااس � �ت � �ق� ��ال واات� � �ح � ��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬اح�ت�ف��اا‬ ‫بالذكرى السبعن لتقديم وثيقة امطالبة‬ ‫بااستقال مساء (السبت) ام��اض��ي في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ع �ب ��ر ال � �ح� ��زب ع� ��ن اس �ت �غ��راب��ه‬ ‫م��ن ه ��ذا ال�ت�ل�ف�ي��ق "ال �خ �ط �ي��ر"‪ ،‬م��وض�ح��ا‬ ‫أن ح �م �ي��د ش� �ب ��اط ان �ت �ق��د ب��ال �ف �ع��ل‪ ،‬ف��ي‬ ‫خ�ط��اب��ه‪ ،‬ام�ش��روع اإس��ام��ي ال��ذي يمثل‬ ‫العمل السياسي ذراع ��ا م��ن ذروع عمله‬ ‫في الوطن العربي‪ ،‬وال��ذي أكد فشله في‬ ‫جميع الدول التي استغل ظروفها‪ ،‬ونبه‬

‫إل��ى "خ�ط��ورة ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬وه��ذا م��ا لم‬ ‫ي�ك��ن ل �ي��روق ال �ب �ع��ض‪ ،‬إا أن ��ه ل��م يصفه‬ ‫باإرهابي كما ادعى بعضهم ذلك"‪.‬‬ ‫وخ � �ل � ��ص ح � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال ع �ب��ر‬ ‫امصدر ذاته‪ ،‬عن حرصه على هذا النفي‬ ‫ل�ي�ق�ط��ع ال �ط��ري��ق أم ��ام ال��ذي��ن ي�ج�ت�ه��دون‬ ‫ف��ي تغيير م�ض�م��ون ال �خ��اف وت�ح��ري��ف‬ ‫ام �ض �م ��ون ال �ح �ق �ي �ق��ي ل �ل �ن �ق��اش‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫تعبير البيان‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ح �م �ي��د ش� �ب ��اط ق� ��د ق � ��ال ف��ي‬ ‫كلمة ألقاها بمناسبة ااحتفال بذكرى‬ ‫ت �ق ��دي ��م وث �ي �ق ��ة ااس � �ت � �ق� ��ال‪" ،‬ن �ت �ع��رض‬ ‫اليوم لخطر كبير‪ ،‬خطر الهيمنة‪ ،‬خطر‬ ‫ت�ك�م�ي��م اأف� � ��واه‪ ،‬وخ �ط��ر ت��وظ �ي��ف ال��دي��ن‬

‫لخدمة أجندة سياسية‪ ،‬وخطر اانقاب‬ ‫ع�ل��ى ال��دس �ت��ور‪ ،‬وخ�ط��ر ت��دم�ي��ر اأح ��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وك ��ل م�خ��ال�ف�ي�ه��م‪ ،‬وشيطنة‬ ‫كل مخالفيهم في ال��رأي"‪ ،‬وانتقد شباط‬ ‫سياسة الحكومة الحالية‪ ،‬وعبداإله بن‬ ‫كيران الذي يترأسها‪ ،‬واعتبرها "تشكل‬ ‫خ �ط��را ع�ل��ى ال�ت�ج��رب��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة في‬ ‫ام �غ��رب"‪ ،‬وأض ��اف ام�ت�ح��دث ذات ��ه ق��ائ��ا‪،‬‬ ‫"اس �ت �ح �ض��ار ذك� ��رى ‪ 11‬ي �ن��اي��ر ال �ي��وم ا‬ ‫يمكن إا أن يزيد في عزيمة وقوة الحزب‬ ‫مواجهة اانقاب على الدستور"‪ ،‬وختم‬ ‫ش �ب��اط خ �ط��اب��ه م�ت�س��ائ��ا "أي� ��ن ال��وع��ود‬ ‫واإص � ��اح � ��ات ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ب �ش��ر ب�ه��ا‬ ‫الحكومة؟"‪.‬‬

‫مزوار وبوعيدة يلتقيان بجون كيري في باريس قبل موعد انعقاد جنة القدس‬ ‫امغرب يحتضن الدورة العشرين للجنة القدس خال هذا اأسبوع <امغرب يجدد انتقاده لسياسة تهويد القدس من طرف السلطات اإسرائيلية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫ت � �ع � �ب � �ي� ��ره‪ ،‬م� ��وض � �ح� ��ً أن ك� �ي ��ري‬ ‫ال ��ذي ق��دم ل�ل�ج��ان��ب ال�ع��رب��ي كافة‬ ‫ال�ت��وض�ي�ح��ات امتعلقة بمسلسل‬ ‫السام اإسرائيلي الفلسطيني‪،‬‬ ‫أك��د أن��ه ''م ��ازال ��ت ه�ن��اك ن�ق�ط��ة أو‬ ‫ن�ق�ط�ت��ن ف��ي ح��اج��ة إل ��ى تعميق‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك� ��ان واث� �ق ��ا م ��ن أن� ��ه س�ي�ج��د‬ ‫خ ��ال اأس��اب �ي��ع ام �ق �ب �ل��ة ت�س��وي��ة‬ ‫نهائية''‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل م � � ��زوار‪ ،‬أن ال �ج��ان��ب‬ ‫العربي أعرب عن دعمه للمبادرة‬ ‫اأميركية إطاق مسلسل السام‬ ‫اإس��رائ �ي �ل��ي ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ون��وه‬ ‫ب� �ج� �ه ��ود ال ��رئ� �ي ��س ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫محمود عباس في هذا ااتجاه‪،‬‬

‫معتبرً أن الدورة العشرين للجنة‬ ‫ال �ق ��دس ال �ت��ي س�ت�ع�ق��د ي��وم��ي ‪17‬‬ ‫و‪ 18‬ي �ن��اي��ر ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬س�ت�ش�ك��ل‬ ‫ف� ��رص� ��ة ل� �ل� �ت ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى م ��واق ��ف‬ ‫ال � �ج� ��ان� ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي ح � � ��ول وض ��ع‬ ‫ال �ق��دس‪ ،‬وت��أك �ي��د دع �م��ه للرئيس‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي‪ ،‬وك � � � ��ذا ال� �ج ��ان ��ب‬ ‫اأم�ي��رك��ي ف��ي اس�ت�ك�م��ال اأه��داف‬ ‫ام� �س � �ط ��رة ل � �ه� ��ذا ام� �س� �ل� �س ��ل‪ .‬ك �م��ا‬ ‫خلص إلى أن "كل اأطراف دعمت‬ ‫ه��ذه ال��دي�ن��ام�ي��ة م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫اأه� � � � ��داف ام� �س� �ط ��رة ف� ��ي اآج� � ��ال‬ ‫امحددة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ج ��ون ك �ي��ري ق��د ع��رض‬ ‫ع� �ل ��ى أع� � �ض � ��اء ال � ��وف � ��د ال� � � � ��وزاري‬ ‫ام � � �ن � � �ب � � �ث � ��ق ع � � � ��ن ل� �ج� �ن ��ة‬

‫قال صاح الدين مزوار‪ ،‬وزير‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬إن‬ ‫اج �ت �م��اع ل�ج�ن��ة ال �ق��دس اأس �ب��وع‬ ‫ال �ج��اري ب��ام�غ��رب ب��رئ��اس��ة جالة‬ ‫ام � �ل� ��ك‪ ،‬س� �ي� �ك ��ون ف ��رص ��ة ل �ت��أك �ي��د‬ ‫ام� � � ��وق� � � ��ف ام � � �غ� � ��رب� � ��ي وال� � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫ال��داع��م م�س�ل�س��ل ام �ف��اوض��ات بن‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن واإس ��رائ �ي �ل �ي ��ن‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل "ح � � ��ل ش � ��ام � ��ل وع � � ��ادل‬ ‫ض �م��ن إط � ��ار ال� �ث ��واب ��ت ال��راس �خ��ة‬ ‫وال�ت��ي يعد ال�ح�ف��اظ على الهوية‬ ‫اإس��ام �ي��ة وال �ح �ض��اري��ة ل�ل�ق��دس‬ ‫ال� � � �ش � � ��ري � � ��ف وم� � � ��واج � � � �ه� � � ��ة خ� �ط ��ر‬ ‫تهويدها أهمها على اإطاق"‪.‬‬ ‫م� � ��زوار ال � ��ذي ش � ��ارك م��رف��وق��ً‬ ‫ب � ��ال � ��وزي � ��رة ام � �ن � �ت ��دب ��ة ام � �ب ��ارك ��ة‬ ‫ب � ��وع � �ي � ��دة‪ ،‬أول أم � � ��س (اأح� � � ��د)‬ ‫ب � �ب� ��اري� ��س‪ ،‬ف� ��ي اج� �ت� �م ��اع ال ��وف ��د‬ ‫ال � � � � � � ��وزاري ام� �ن� �ب� �ث ��ق ع� � ��ن ل �ج �ن��ة‬ ‫متابعة مبادرة السام العربية‪،‬‬ ‫ب � �ح � �ض� ��ور ك � ��ات � ��ب ال � � ��دول � � ��ة ف��ي‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ج� ��ون‬ ‫ك� �ي ��ري‪ ،‬أوض � ��ح أن "ام � �غ� ��رب ل��ن‬ ‫ي� ��دخ� ��ر ج � �ه� ��دا ف� ��ي س �ب �ي ��ل دع ��م‬ ‫مسلسل امفاوضات الذي ترعاه‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ال� � � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫وام�س�ل�م��ة‪ ،‬ف��ي أف��ق إن �ج��اح ه��ذا‬ ‫ام� �س ��ار ال �ت �ف��اوض��ي ب �م��ا يمكن‬ ‫الفلسطينين من إقامة دولتهم‬ ‫ام�س�ت�ق�ل��ة وع��اص�م�ت�ه��ا ال �ق��دس‬ ‫ال �ش��ري��ف"‪ ،‬م �ن��وه��ً ف��ي اإط ��ار‬ ‫ن �ف �س��ه ب ��ال� �ع ��رض ال� � ��ذي ق��دم��ه‬ ‫ك ��ات ��ب ال� ��دول� ��ة اأم� �ي ��رك ��ي ف��ي‬ ‫الخارجية‪ ،‬ج��ون ك�ي��ري‪ ،‬حول‬ ‫تقدم امفاوضات بن الطرفن‪،‬‬ ‫خال هذا اللقاء‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أش � � � ��ار م � � � � ��زوار إل� ��ى‬ ‫وج��ود آف��اق إيجابية من أجل‬ ‫ال � �ت� ��وص� ��ل إل� � ��ى ات� � �ف � ��اق ح ��ول‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال � �ن � �ق� ��اط ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫مسلسل ال �س��ام اإس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫�ا م��ا قاله‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،.‬ن��اق� ً‬ ‫كاتب ال��دول��ة اأميركي جون‬ ‫ك �ي��ري‪ ،‬إن "ت �ط��اب��ق وج �ه��ات‬ ‫ن� � �ظ � ��ر م � �خ � �ت � �ل� ��ف اأط � � � � � ��راف‬ ‫ب � � � ��دأ ي� � �ت� � �ج� � �س � ��د"‪ .‬وأض � � � ��اف‬ ‫أن ال� �ج ��ان ��ب ال� �ع ��رب ��ي ط�ل��ب‬ ‫خ� � ��ال ال � �ل � �ق� ��اء ت��وض �ي �ح��ات‬ ‫ب�خ�ص��وص ع��دد م��ن النقاط‬ ‫ال � �ت� ��ي ق � � ��دم ب� �ش ��أن� �ه ��ا ج ��ون‬ ‫ك �ي ��ري "أج ��وب ��ة م �ل �م��وس��ة"‪،‬‬ ‫وب� ��ره� ��ن ع� ��ن "ج� ��دي� ��ة وث �ق��ة‬ ‫ب�خ�ص��وص تحقيق أه��داف‬ ‫ه � � � ��ذا ام� � �س� � �ل� � �س � ��ل"‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫صاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية و التعاون رفقة الوزيرة امنتدبة امباركة بوعيدة (أرشيف)‬

‫م �ت��اب �ع��ة م� �ب ��ادرة ال� �س ��ام‪ ،‬ت�ط��ور‬ ‫م �س��ار ام �ف��اوض��ات الفلسطينية‬ ‫اإسرائيلية خ��ال ام��دة اأخيرة‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل� � ��ى ام� � �ح � ��اور ال � �ت� ��ي ت��م‬ ‫ال� �ت ��وص ��ل ف �ي �ه��ا إل � ��ى ات � �ف� ��اق ب��ن‬ ‫الجانبن وتلك التي مازالت محل‬ ‫تفاوض‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬طالب امسؤولون‬ ‫العربيون كاتب الدولة اأميركي‪،‬‬ ‫ب�ت�ق��دي��م ت��وض�ي�ح��ات أك �ث��ر ب�ش��أن‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ق �ض��اي��ا ال �ت��ي ط��رح�ه��ا‬ ‫م� ��ن ق �ب �ي��ل ال� � �ح � ��دود وال ��اج� �ئ ��ن‬ ‫وغيرها من النقاط اأخ��رى التي‬ ‫م��ازال��ت ع��ال�ق��ة‪ ،‬ف��ي وق��ت ق��دم فيه‬ ‫ج � ��ون ك� �ي ��ري ل �ل �ح �ض ��ور أج ��وب ��ة‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ة ب� �ش ��أن م� ��ا ت� ��م ال �ت��وص��ل‬ ‫إل� �ي ��ه م ��ن ات �ف��اق‬

‫تقرير سنوي رفع للملك حول حصيلة أنشطة امجالس‬ ‫العلمية وعن الشأن الديني‬ ‫أك� � � ��د أح� � �م � ��د ال � �ت� ��وف � �ي� ��ق وزي� � ��ر‬ ‫اأوق� � � � ��اف وال � � �ش� � ��ؤون اإس ��ام � �ي ��ة‪،‬‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن) ب�م��راك��ش‪ ،‬أن ص��رح‬ ‫إم� ��ارة ام��ؤم �ن��ن ي�ن�ت�ص��ب م��ن خ��ال‬ ‫تدبير الشأن الديني على مجموعة‬ ‫م��ن ال�ض��واب��ط ال�ت��ي تجعله «ملقيا‬ ‫ب �ج��ذوره ف��ي ال�ش��رع ومنسجما في‬ ‫الوقت نفسه مع مقتضيات امنظور‬ ‫التعاقدي الحديث»‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ت��وف�ي��ق ف��ي مخلص‬ ‫ع��ن ال �ت �ق��ري��ر ال �س �ن��وي ام ��رف ��وع إل��ى‬ ‫ج��ال��ة ام�ل��ك محمد ال �س��ادس‪ ،‬ح��ول‬ ‫حصيلة أن�ش�ط��ة ام�ج��ال��س العلمية‬ ‫وع��ن ال�ش��أن ال��دي�ن��ي‪ ،‬ت��اه ب��ن يدي‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك خ� ��ال ال �ح �ف��ل ال��دي �ن��ي‬ ‫ال� ��ذي ت��رأس��ه ج��ال �ت��ه إح �ي��اء ليلة‬ ‫امولد النبوي الشريف‪ ،‬أن النموذج‬ ‫امغربي في التدبير الديني «يؤهل‬ ‫م �ج �ت �م��ع ن� �م ��وذج ��ي ي� �ت� �ش ��وق إل �ي��ه‬ ‫اإسام‪ ،‬مجتمع متنوع اآراء يقوم‬ ‫على اقتناعن اثنن أولهما اإق��رار‬ ‫بمكانة الدين القويم في الحياة مع‬ ‫ما لذلك من تبعات‪ ،‬وثانيهما نمو‬ ‫تربية فكرية تنبذ كل أن��واع اإك��راه‬ ‫في الدين»‪.‬‬ ‫وأض��اف التوفيق أن امتتبعن‬ ‫ل� �ل� �ن� �م ��وذج ام � �غ ��رب� ��ي ف � ��ي ال �ت��دب �ي��ر‬ ‫الديني يدركون أن امنجزات امحققة‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال ت �ص��در سلسلة عن‬ ‫ن� �ظ ��ام إم� � ��ارة ام ��ؤم� �ن ��ن‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن‬ ‫ن� �س ��ق اش� �ت� �غ ��ال ه � ��ذا ال� �ن� �ظ ��ام ج ��اء‬ ‫منطقيا «ي�س�ت�م��د ه ��داه م��ن ال�ش��رع‬ ‫وم ��ن ع �م��ل أه ��ل ام� �غ ��رب‪ ،‬وت�ت��رج�م��ه‬ ‫خمسة ضوابط»‪.‬‬ ‫وتتمثل ه��ذه الضوابط‪ ،‬حسب‬ ‫ال� ��وزي� ��ر‪ ،‬ف ��ي ق �ي��ام إم� � ��ارة ام��ؤم �ن��ن‬ ‫بالكليات الشرعية التي تشمل كل‬ ‫م ��ا ي �ن �ف��ع ال� �ن ��اس م ��ن أن � ��واع ال �ع��دل‬ ‫واإص � � � ��اح وي� �ش� �ه ��د ال � �ن� ��اس أن �ه��ا‬ ‫تتحقق بالعمل اليومي لجالة املك‬ ‫وت��وج�ي��ه جالته السني وتحكيمه‬ ‫ال�س��دي��د‪ ،‬وك��ذا ال �ت��زام ال�ع�ل�م��اء على‬ ‫أس� ��اس ع�ق�ي��دت�ه��م ام��ؤص �ل��ة ش��رع��ا‪،‬‬

‫ب� �م� �س ��ان ��دة اإم� � � ��ام ال� �ض ��ام ��ن ل �ه��ذه‬ ‫ااص ��اح ��ات‪ ،‬وب� ��أداء رس��ال�ت�ه��م في‬ ‫التبليغ تحت إمرته‪.‬‬ ‫وتتمثل ه��ذه ال�ض��واب��ط أيضا‪،‬‬ ‫ف� ��ي ت ��أه� �ي ��ل ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ش �ي �خ��ة‬ ‫ال � �ع � �ل � �م ��اء ف � ��ي إط � � � ��ار ج � �م ��اع ��ة ل �ه��ا‬ ‫مواصفات امؤسسة‪ ،‬أعضاؤها من‬ ‫العدول‪ ،‬كما هو منصوص عليه في‬ ‫ال �ح��دي��ث ال �ش��ري��ف‪ ،‬وإس �ن��اد تزكية‬ ‫اأئ �م��ة إل��ى ال�ع�ل�م��اء لتتحقق بذلك‬ ‫س��ام��ة ام�س��اج��د وح�ي��اده��ا‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى اك�ت�س��اب ال�ق��وان��ن ال�ت��ي تصدر‬ ‫ف � ��ي ام� �م� �ل� �ك ��ة ش ��رع �ي �ت �ه ��ا ب �م��وج��ب‬ ‫ام�ص�ل�ح��ة وام �ق��اص��د‪ ،‬م��ع اس�ت�ح��ال��ة‬ ‫تصادمها مع ما استنفد ااجتهاد‬ ‫فيه من نصوص الشريعة‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ن� ��اول ال� �ت� �ق ��ري ��ر ال� �س� �ن ��وي‬ ‫ام� � ��رف� � ��وع إل � � ��ى ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك ح ��ول‬ ‫حصيلة أن�ش�ط��ة ام�ج��ال��س العلمية‬ ‫وع� � � ��ن ال � � �ش� � ��أن ال � ��دي� � �ن � ��ي‪ ،‬ج ��ان� �ب ��ن‬ ‫م ��ن ت �ن �ف �ي��ذ ال �ت��وج �ي �ه��ات ال �س��ام �ي��ة‬ ‫ل �ج��ال �ت��ه‪ ،‬وه �م��ا ج��ان��ب ال �خ��دم��ات‬ ‫وج��ان��ب ال�ت��أط�ي��ر ال �ل��ذي��ن ي�ش�ك��ان‪،‬‬ ‫ح�س��ب ال�ت��وف�ي��ق‪« ،‬تجلين لأمانة‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى ام �ن��وط��ة ب��أم�ي��ر ام��ؤم�ن��ن‪،‬‬ ‫أمانة حماية املة وال��دي��ن وصيانة‬ ‫ت ��رع ��ى ال � �ث ��واب ��ت‪ ،‬وح� �م ��اي ��ة ت��زك �ي��ة‬ ‫ت�ك��ون ب�م�ث��اب��ة تنمية ب�ش��ري��ة ببعد‬ ‫روحي وأخاقي»‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال �ت��وف �ي��ق‪ ،‬أن ج��ان��ب‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ت� � �ن � ��درج ف� �ي ��ه ال �ع �ن ��اي ��ة‬ ‫ب��ال �ق��رآن ال �ك��ري��م وام �س��اج��د وال�ح��ج‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ش ��رع ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ش�م��ل‬ ‫ج ��ان ��ب ال �ت��أط �ي��ر ب��ال �خ �ص��وص‪ ،‬م��ا‬ ‫ي�ت�ع�م��ق ي��وم��ا ب �ع��د ي ��وم م��ن ت��رق�ي��ة‬ ‫ل �ل �ف �ك��ر ال ��دي� �ن ��ي ب �ح �س��ب ام �ص��ال��ح‬ ‫وام �ق��اص��د ف��ي ه ��ذا ال �ع �ص��ر‪ ،‬م �ب��رزً‬ ‫أن ج��ال��ة ام�ل��ك م��ا فتئ ي��وف��ر‪ ،‬لدعم‬ ‫هذين الجانبن‪ ،‬ما تتطلبه الهيكلة‬ ‫م��ن ض��واب��ط ال�ت�ق�ن��ن‪ ،‬وم��ا يتطلبه‬ ‫التجهيز من الوسائل على مستوى‬ ‫اميزانية‪.‬‬ ‫ف �ف��ي م� �ج ��ال ال �ع �ن��اي��ة ب��ال �ق��رآن‬

‫الكريم‪ ،‬أبرز التوفيق أن هذه السنة‬ ‫ت� �م� �ي ��زت ب ��أم ��ري ��ن م �ه �م��ن أول �ه �م��ا‬ ‫إص��دار الكتاب ال��ذي عنوانه «حمل‬ ‫ال� �ق ��رآن ال �ك��ري��م ون �ش��ره ف��ي ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ام � �غ � ��رب � �ي � ��ة»‪ ،‬وي� �ت� �ض� �م ��ن ح �ص �ي �ل��ة‬ ‫زاخ ��رة ي�ت�ب��ن م��ن إح�ص��ائ�ي��ات�ه��ا أن‬ ‫نصف مليون م��ن ال��رج��ال والنساء‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل ��ف اأع � � �م� � ��ار ي� � �ت � ��رددون‬ ‫ع �ل��ى آاف أم ��اك ��ن ت �ح �ف �ي��ظ ال� �ق ��رآن‬ ‫ال�ك��ري��م‪ ،‬فيما يهم ثانيهما انطاق‬ ‫التكوين في معهد محمد السادس‬ ‫للقراء ات والدراسات القرآنية‪ ،‬وهو‬ ‫ام�ع�ه��د ال ��ذي ي�ق��ل ن�ظ�ي��ره س ��واء من‬ ‫ح �ي��ث م��واص �ف��ات ال �ط �ل �ب��ة أو م ��واد‬ ‫التخصص‪.‬‬ ‫أما في ميدان امساجد‪ ،‬يضيف‬ ‫ال ��وزي ��ر‪ ،‬ف �ق��د ت��م إح � ��داث م��ا ا يقل‬ ‫ع��ن م��ائ��ة م�س�ج��د ج��دي��د‪ ،‬واس�ت�م��ر‪،‬‬ ‫ب��وت�ي��رة أع�ل��ى‪ ،‬تأهيل ع��دد آخ��ر من‬ ‫امساجد وتجهيزها وترميم اأثري‬ ‫منها‪ ،‬على الرغم من أن الطلب يظل‬ ‫أك�ب��ر م��ن حجم ال��وس��ائ��ل ام��رص��ودة‬ ‫ف��ي ه��ذا ام�ي��دان‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه في‬ ‫ما يتعلق بالتعليم العتيق‪ ،‬تكرس‬ ‫اان ��دم ��اج ف��ي ه ��ذه ام �ن �ظ��وم��ة‪ ،‬وت��م‬ ‫ب �ن��اء أو ت��وس�ي��ع ‪ 38‬م��ؤس �س��ة‪ ،‬كما‬ ‫تحقق الرفع من مكافآت امستفيدين‬ ‫من هذا التعليم‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص اأئ � � � �م� � � ��ة‪ ،‬أب � � ��رز‬ ‫ال �ت��وف �ي��ق أن ��ه ق��د ت��وال��ى ت��أه �ي��ل ‪46‬‬ ‫أل� ��ف م �ن �ه��م ض �م��ن ب��رن��ام��ج م�ي�ث��اق‬ ‫ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬وت� �خ ��رج ف ��وج ج��دي��د م��ن‬ ‫اأئمة وامرشدات‪ ،‬وتزايدت خدمات‬ ‫م��ؤس�س��ة م�ح�م��د ال �س��ادس للقيمن‬ ‫الدينين‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذه السنة تميزت‬ ‫أيضا بقرار جالة املك تكوين ‪500‬‬ ‫من اأئمة امالين والذين بدأ بالفعل‬ ‫تكوين الفوج اأول منهم‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫اأم� ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب� � «ق � ��رار م�ل�ك��ي خ��رج‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��ال��م ب�م�ب��ادرة م��دوي��ة تدعو‬ ‫إليها حاجة نشر الدين الوسط في‬ ‫مناطق مهددة بالتطرف»‪ ،‬بقدر ما‬

‫يحن الدور الذي رعاه أجداد جالة‬ ‫ام �ل��ك م�ح �م��د ال� �س ��ادس‪ ،‬ف ��ي ع��ائ��ق‬ ‫ام �غ��رب م��ع ب �ل��دان إف��ري�ق�ي��ا الغربية‬ ‫التي ظلت وفية للروابط امشتركة‪،‬‬ ‫ومتطلعة أن��واع متجددة م��ن هذه‬ ‫الرعاية‪.‬‬ ‫أما في ما يتعلق بنشاط العلماء‬ ‫والعامات‪ ،‬فأبرز التوفيق أن التقرير‬ ‫امفصل امقدم لجالة املك‪ ،‬يسجل‬ ‫آاف ال �ع �م �ل �ي��ات وال �ت ��دخ ��ات ال�ت��ي‬ ‫قامت بها امجالس امحلية‪ ،‬والتي‬ ‫تتميز ب��وض��وح ال��رؤي��ة‪ ،‬وتخطيط‬ ‫اأهداف‪ ،‬وتصميم البرامج‪ ،‬وحسن‬ ‫ال �ت��واص��ل وال �ت �ج��اوب م��ع ح��اج��ات‬ ‫ال �ن��اس واان �ف �ت��اح ع�ل��ى ام��ؤس�س��ات‬ ‫ذات ال �ن �ش��اط ام � � ��وازي‪ ،‬وت�ص�ح�ي��ح‬ ‫امفاهيم‪ ،‬ورص��د الظواهر السلبية‬ ‫ق� � �ص � ��د م � �ع� ��ال � �ج � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة‬ ‫إل� ��ى ال �ت ��زك �ي ��ات ال �ع �ل �م �ي��ة ل�ل�ق�ي�م��ن‬ ‫ال ��دي� �ن� �ي ��ن‪ ،‬وت� �ق ��دي ��م ااس� �ت� �ش ��ارات‬ ‫الفقهية وتنشيط الكراسي العلمية‪،‬‬ ‫وال �س �ه��ر ع �ل��ى ال �ت �ك��وي��ن اأس��اس��ي‬ ‫وامستمر لأئمة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أب� ��رز ال ��وزي ��ر دور أن�ش�ط��ة‬ ‫ال �ع��ام��ات وام� ��رش� ��دات ال �ت��ي ت�ت�م�ي��ز‬ ‫ب ��أن ��واع م ��ن ال ��رع ��اي ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وت� �ق ��دي ��م ال� ��دع ��م ام � � ��ادي وال �ن �ف �س��ي‬ ‫وال� � ��روح� � ��ي ل� �ل �م �ع ��وزي ��ن وام ��رض ��ى‬ ‫ونزاء السجون‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص� � ��وص س� � �ن � ��ة إح� � �ي � ��اء‬ ‫ذك��رى مولد النبي امصطفى‪ ،‬التي‬ ‫ورث�ه��ا جالة املك محمد السادس‬ ‫ع��ن ال �س��اط��ن ام �ت �ق��دم��ن‪ ،‬ا سيما‬ ‫ع ��ن أج� � ��داد ج��ال �ت��ه ام �ن �ع �م��ن‪ ،‬أك��د‬ ‫ال �ت��وف �ي��ق أن ع �ه��د أم� �ي ��ر ام��ؤم �ن��ن‬ ‫تميز بابتكارات تتمثل‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى تقديم تقرير ع��ن تدبير الشأن‬ ‫ال � ��دي � �ن � ��ي‪ ،‬ف � ��ي ج � �ع ��ل ه � � ��ذه ال �ل �ي �ل��ة‬ ‫م �ن��اس �ب��ة ل �ت �ك��ري��م ال �ح �ف��اظ وال �ق ��راء‬ ‫وام � �ج� ��ودي� ��ن‪ ،‬وت� �ش ��ري ��ف ام �ف �ك��ري��ن‬ ‫ام �ج �ت �ه��دي��ن‪ ،‬وت�ش�ج�ي��ع ال�خ�ط��اط��ن‬ ‫امبدعن‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ب ��ن ال� �ط ��رف ��ن ب �خ �ص��وص ن �ق��اط‬ ‫أخ � � � � ��رى‪ ،‬ف� ��ات � �ح� ��ً ب � � ��اب ال � �ت � �ف� ��اؤل‬ ‫ب �ش��أن ال �ج��وان��ب ال �خ��اف �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ق � ��ال إن � ��ه ''س� �ي� �ت ��م ال� �ح� �س ��م ف�ي�ه��ا‬ ‫خ � ��ال اأس ��اب� �ي ��ع ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫م � ��ا س� �ي� �س� �م ��ح ب� ��ال � �ت� ��واف� ��ق ح ��ول‬ ‫اإط � � ��ار ال� �ع ��ام ل �ل �م �ف��اوض��ات ف��ي‬ ‫أف��ق التوصل إل��ى اتفاق سياسي‬ ‫شامل قريبً''‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال��وف��د ال ��وزاري العربي‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ل �ج��ون ك� �ي ��ري‪ ،‬دع�م��ه‬ ‫م� �س� �ل� �س ��ل ال � � �ت � � �ف� � ��اوض ول� � �ل � ��دور‬ ‫ال ��ذي ت�ق��وم ب��ه ال��واي��ات امتحدة‬ ‫اأميركية إنجاح ه��ذا امسلسل‪،‬‬ ‫م� � � � ��ع ت� � � �ج � � ��دي � � ��د دع � � � �م � � � ��ه أي� � �ض � ��ا‬ ‫ل�ل��رئ�ي��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي أب ��و م��ازن‬ ‫ف� ��ي م ��ا ي �خ��ص ت��دب �ي��ر م�س�ل�س��ل‬

‫امفاوضات‪.‬‬ ‫وس�ت�ت�ج��ه اأن �ظ��ار ي��وم��ي ‪17‬‬ ‫و‪ 18‬ي �ن��اي��ر ال �ح��ال��ي إل� ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫مراكش‪ ،‬حيث ستحتضن الدورة‬ ‫ال �ع �ش��ري��ن ل � �ل �ج �ن��ة ال� �ق ��دس ال �ت��ي‬ ‫يترأسها ج��ال��ة ام�ل��ك‪ ،‬وستشهد‬ ‫حضور محمود عباس أبو مازن‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ال �س �ل �ط��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ن��دوب��ي ال� ��دول ال � ��‪ 15‬اأع �ض��اء‬ ‫في اللجنة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن لجنة القدس‬ ‫تأسست في مارس من عام ‪1979‬‬ ‫وأس �ن��دت رئاستها‬ ‫بمدينة ف��اس‪ُ ،‬‬ ‫إل��ى ام�ل��ك ال��راح��ل ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫قبل أن يشرف على رئاستها جالة‬ ‫ام �ل��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس ب �ع��د ذل ��ك‪.‬‬ ‫وكانت آخر دورة ل�لجنة قد التأمت‬ ‫ف��ي م��راك��ش ي ��وم ‪ 25‬ي�ن��اي��ر ‪.2002‬‬ ‫وس �ت �ك ��ون ال � � ��دورة ال � �ع �ش��ري��ن‬ ‫الثالثة م��ن نوعها ال�ت��ي تعقد‬ ‫ف ��ي ع �ه��د ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬إذ اجتمعت ال ��دورة‬ ‫اأولى في مدينة أكادير يوم ‪3‬‬ ‫شتنبر عام ‪.2000‬‬ ‫وم � ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن ت �ت �ن��اول‬ ‫الدورة امواضيع التي لها صلة‬ ‫ب�ث��واب��ت وم��رج�ع�ي��ات الشرعية‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة ام� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب �ق �ض �ي��ة‬ ‫ف �ل �س �ط��ن وال� � �ق � ��دس ال� �ش ��ري ��ف‪،‬‬ ‫م � � ��ع ال� � �ت� � �ن � ��دي � ��د ب � ��ام� � �م � ��ارس � ��ات‬ ‫ااس� �ت� �ي� �ط ��ان� �ي ��ة اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‬ ‫واان � �ت � �ه� ��اك� ��ات ال � �ت ��ي ت �ق �ت��رف �ه��ا‬ ‫س�ل�ط��ات ااح �ت��ال ف��ي اأراض ��ي‬ ‫الفلسطينية ام�ح�ت�ل��ة ب�م��ا فيها‬ ‫ال �ق ��دس ال �ش��ري��ف‪ ،‬وس�ي��اس��ات�ه��ا‬ ‫ال � �ه� ��ادف� ��ة إل � � ��ى ت� �ه ��وي ��د ال� �ق ��دس‬ ‫وطمس معامها‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ت��داخ��ل ام �ش ��ارك ��ون‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ااج � �ت � �م ��اع ام� �ه ��م ح ��ول‬ ‫امسؤولية الدولية الجماعية في‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال �ق ��دس ال�ش��ري��ف‬ ‫بصفته إرثا حضاريا لإنسانية‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ام � �ب� ��ادرات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وام�ش��روع��ات اميدانية السوسيو‬ ‫اق �ت �ص ��ادي��ة وال� �ت ��رب ��وي ��ة ل�ل�ح�ف��اظ‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ط ��اب ��ع ال � �خ� ��اص ل �ل �م��دي �ن��ة‬ ‫امقدسة ومساعدة امقدسين على‬ ‫الصمود‪.‬‬ ‫وب��ام��وازاة م��ع ذل��ك‪ ،‬ستنصب‬ ‫أش �غ��ال اللجنة ع�ل��ى ض ��رورة دع��م‬ ‫مبادرات «بيت مال القدس»‪ ،‬الذراع‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل� � �ل �ج �ن��ة ال � �ق � ��دس‪ ،‬م��ن‬ ‫خ��ال ام�ش��اري��ع املموسة‪ ،‬سكنية‬ ‫وص �ح �ي��ة وت�ع�ل�ي�م�ي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ت ��رم ��ي ف� ��ي اأس � � ��اس إل � ��ى ت�ث�ب�ي��ت‬ ‫وج ��ود ام�ق��دس��ن وم��راب�ط�ت�ه��م في‬ ‫ديارهم‪.‬‬

‫ياسن مخلي‪..‬‬ ‫إشكالية إصاح القضاء‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫يزداد الوضع سوءا في اآونة‬ ‫اأخ �ي ��رة ب��ن ك��ل م��ن وزارة ال�ع��دل‬ ‫وال �ح��ري��ات ون� ��ادي ق �ض��اة ام �غ��رب‪،‬‬ ‫إلى درجة مطالبة مصطفى الرميد‪،‬‬ ‫وزي� ��ر ال �ع ��دل وال� �ح ��ري ��ات‪ ،‬ب�ت�ق��دي��م‬ ‫استقالته‪.‬‬ ‫كما اختار نادي قضاة امغرب‬ ‫خ��وض احتجاجات وصفها بأنها‬ ‫"غ �ي ��ر م �س �ب��وق��ة"‪ ،‬ف ��ي ال �ث ��ام ��ن م��ن‬ ‫ف�ب��راي��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬وأيضا ااس�ت�م��رار‬ ‫في مقاطعة كل أنشطة وزارة العدل‬ ‫وال �ح��ري��ات وك ��ذا دورات ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امستمر إل� � ��ى ح� ��ن ااس �ت �ج ��اب ��ة‬ ‫ل �ل �م �ل��ف ام� �ط� �ل� �ب ��ي ل� � �ن � ��ادي ق �ض��اة‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ق� �ض ��اة ام �م �ل �ك��ة ال ��ذي ��ن ق � ��رروا‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 20‬غ �ش��ت ‪ 2011‬ت��أس�ي��س‬ ‫جمعيتهم امهنية ام�س�م��اة "ن��ادي‬ ‫قضاة امغرب"‪ ،‬ساهموا في النقاش‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ح � ��ول إص� � ��اح م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ال �ع��دال��ة س� ��واء ع ��ن ط��ري��ق ال �ح��وار‬ ‫أو ت �ق��دي��م م �ق �ت��رح��ات‪ ،‬ل �ك��ن وأم ��ام‬ ‫ع��دم استجابة ال ��وزارة امعنية قرر‬ ‫ن��ادي قضاة ام�غ��رب تنظيم الوقفة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ل�ل�ق�ض��اة ب��ال�ب��دل‬ ‫أم��ام مقر وزارة ال�ع��دل وال�ح��ري��ات‪،‬‬ ‫ال� �خ� �ط ��وة ال � �ت� ��ي وص �ف �ه ��ا ي��اس��ن‬ ‫مخلي بأنها "ضرورية وملحة"‪.‬‬ ‫ي��اس��ن م �خ �ل��ي‪ ،‬رئ �ي��س ن ��ادي‬ ‫ق �ض ��اة ام � �غ ��رب‪ ،‬ه ��و أي� �ض ��ا ق��اض‬ ‫بامحكمة اابتدائية بتاونات‪ ،‬من‬ ‫م��وال �ي��د ‪ 7‬دج�ن�ب��ر م��ن ال �ع��ام ‪1977‬‬ ‫بمدينة وزان‪ ،‬حاصل على شهادة‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ت ��دري ��ب ب��ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫للقضاء ع��ام ‪ ،2004‬وش�ه��ادة اللغة‬ ‫اأمانية من امعهد الثقافي اأماني‬ ‫عام ‪.2000‬‬ ‫طالب ياسن مخلي بضرورة‬ ‫إق� ��رار ن �ص��وص تنظيمية ضامنة‬ ‫اس � �ت � �ق ��ال ال �س �ل �ط ��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وضمان مساواة القضاة في تدبير‬ ‫وضعياتهم الفردية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام �خ �ل ��ي‪ ،‬إن� ��ه ل �ح��د اآن‬ ‫ل��م ي�ت��م تحقيق مختلف ال�ج��وان��ب‬ ‫اات �ف ��اق ام �ب��دئ��ي م��ع وزارة ال �ع��دل‬ ‫والحريات‪.‬‬ ‫وي �ح �م ��ل م �خ �ل ��ي‪ ،‬ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة للحكومة ف��ي ع��دم تنفيذ‬ ‫محاور الخطاب املكي الذي يرجع‬ ‫تاريخه إلى ‪ 20‬غشت ‪ ،2009‬والذي‬ ‫ي �ش �ك��ل خ� ��ارط� ��ة ط ��ري ��ق ل ��إص ��اح‬ ‫الشامل والعريق منظومة العدالة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ج��اء فيه أن "ت��أه�ي��ل ام��وارد‬ ‫البشرية‪ ،‬تكوينا وأداء وتقويما‪،‬‬ ‫م��ع ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ح�س��ن اأوض ��اع‬ ‫ام��ادي��ة ل�ل�ق�ض��اة وم��وظ �ف��ي ال �ع��دل‪،‬‬ ‫وإي� � ��اء ااه �ت �م ��ام ال� � ��ازم ل�ل�ج��ان��ب‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ب �ت �ف �ع �ي��ل ام��ؤس �س��ة‬ ‫امحمدية يعتبر م��ن ام�ج��اات ذات‬ ‫اأسبقية التي يجب اعتمادها من‬ ‫ط��رف ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا وزارة‬ ‫العدل"‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫العدل واإحسان ترفض الدعوة امشروطة للحوار مع «اإسامين»‬

‫الوكيل العام للملك بالقنيطرة‬ ‫ينفي تدخل وزير العدل بشأن‬ ‫نزاع بن سكان دوارين‬

‫رصدت حصيلة العام اماضي في جميع اجاات > انتقدت اختيارات الحكومة الحالية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫نفى ال��وك�ي��ل ال�ع��ام للملك‬ ‫ل � � ��دى م� �ح� �ك� �م ��ة ااس� �ت� �ئ� �ن ��اف‬ ‫ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ي� �ك ��ون وزي ��ر‬ ‫ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬ق��د ت��دخ��ل‬ ‫أو أع�ط��ى أي تعليمات بشأن‬ ‫ن � � � � ��زاع ب � � ��ن س � � �ك� � ��ان دواري‬ ‫ام ��اق� �ي ��ط وال� � � �ش � � ��راردة ح ��ول‬ ‫ح� �ي ��ازة أرض ووق � ��ع أث� �ن ��اء ه‬ ‫تبادل للضرب والجرح‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ه � ��ذا ال �ن �ف��ي ب�ع��د‬ ‫اط � ��اع ال��وك �ي��ل ال� �ع ��ام ل�ل�م�ل��ك‬ ‫ل � � ��دى م� �ح� �ك� �م ��ة ااس� �ت� �ئ� �ن ��اف‬ ‫ب � ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط � ��رة ع � � �ل � ��ى م � �ق� ��ال‬ ‫م � �ن � �ش ��ور ب � ��إح � ��دى ال �ص �ح��ف‬ ‫اليومية تحت عنوان "قيادات‬ ‫ال� � �ب � ��ام ت� �ت� �ه ��م (وزي � � � ��ر ال� �ع ��دل‬ ‫وال�ح��ري��ات مصطفى) الرميد‬ ‫و(وزي� � � � ��ر ال �ت �ج �ه �ي ��ز وال �ن �ق ��ل‬ ‫وال �ل��وج �س �ت �ي��ك) ع ��زي ��ز رب ��اح‬ ‫ب��اس�ت�غ��ال ال �ق �ض��اء لتحقيق‬ ‫مكاسب حزبية‪.‬‬ ‫إذ ج��اء ف��ي ام�ق��ال على أن‬ ‫م�س��ؤول��ن ف��ي ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام � � �ع� � ��اص� � ��رة "ان � � �ت � � �ق� � ��دوا م��ا‬ ‫وص �ف ��وه ب �س �ي��اس��ة اس �ت �غ��ال‬ ‫امناصب الحكومية والنفوذ‬ ‫ال �ت��ي ي�ن�ه�ج�ه��ا ال ��وزي ��ران في‬ ‫ح �ك��وم��ة ب ��ن ك� �ي ��ران ل�ت�غ�ل�ي��ب‬ ‫ك� � �ف � ��ة ق � �ب � �ي � �ل� ��ة ع� � �ل � ��ى أخ� � � ��رى‬ ‫ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق م � � � ��آرب س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ضيقة‪ ،‬والضغط على جهاز‬ ‫ال � �ن � �ي� ��اب� ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ل �ت��ره �ي��ب‬ ‫م � �ع ��ارض ��ي ال � �ح � ��زب ال �ح ��اك ��م‬ ‫بامنطقة‪ ،‬واعتقال الرافضن‬ ‫م�خ�ط��ط ال�ت�ف��رق��ة ال�ت��ي زرع�ه��ا‬ ‫ه��ذا الحزب بن سكان قبائل‬ ‫الجماعة امذكورة"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال��وك �ي��ل ال �ع��ال��م‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �ل � ��ك‪ ،‬ف� � � ��ي ب� � � �ي � � ��ان أم � ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬أنه بعد إجراء بحث‬ ‫ف��ي م��وض��وع ال �ن��زاع ام��ذك��ور‪،‬‬ ‫"ت ��م ت �ق��دي��م ‪ 13‬ش�خ�ص��ا أم��ام‬ ‫ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ل��دى امحكمة‬ ‫اابتدائية بالقنيطرة والذين‬ ‫ت� �م ��ت م �ت ��اب �ع ��ة ب �ع �ض �ه��م ف��ي‬ ‫ح ��ال ��ة اع� �ت� �ق ��ال وال� �ب ��اق ��ي ف��ي‬ ‫ح ��ال ��ة س� � � ��راح‪ ،‬وق� � � ��رر وك �ي��ل‬ ‫ام �ل��ك ح�ف��ظ ام �س �ط��رة ف��ي حق‬ ‫‪ 3‬أش �خ��اص ان �ع��دام ااث �ب��ات‬ ‫كما أع�ط��ى تعليماته لتقديم‬ ‫الباقي"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال ��وك� �ي ��ل ال� �ع ��ام‬ ‫للملك لدى محكمة ااستئناف‬ ‫بالقنيطرة أن "النيابة العامة‬ ‫ات�خ��ذت ق��راره��ا دون ال��رج��وع‬ ‫ل � � � � ��وزارة ال� � �ع � ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ام� ��وض� ��وع‪ ،‬وح �س��ب‬ ‫ت�ق��دي��ره��ا ل ��دور ك��ل واح ��د من‬ ‫اأش� �خ ��اص ف ��ي ال� �ن ��زاع وف�ق��ا‬ ‫للقانون وللسلطة التقديرية‬ ‫امخولة لها قانونا"‪.‬‬ ‫وش� � � � ��دد ال � ��وك� � �ي � ��ل ال � �ع� ��ام‬ ‫ل �ل �م �ل��ك ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة ع �ل��ى أن‬ ‫وزي� � ��ر ال � �ع ��دل وال � �ح ��ري ��ات ل��م‬ ‫يتدخل ف��ي ه��ذه القضية ولم‬ ‫يعط أية تعليمات بشأنها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ت �ب��اح��ث ك ��ري ��م غ� � ��اب‪ ،‬رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫النواب أمس (ااثنن) بالرباط‪ ،‬مع نائب رئيس‬ ‫الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية "بارك بيونغ‬ ‫س��وغ" ال��ذي يقوم حاليا ب��زي��ارة للمغرب على‬ ‫رأس وفد برماني مهم ‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب ��اغ ل�ل�م�ج�ل��س‪ ،‬أن ام�ب��اح�ث��ات‬ ‫ب��ن الجانبن‪ ،‬وال�ت��ي حضرها ك��ل م��ن رئيس‬ ‫مجموعة الصداقة البرمانية امغربية الكورية‬ ‫خ �ل �ي��ل ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬وس �ف �ي��ر ك ��وري ��ا ام�ع�ت�م��د‬ ‫ب��ال��رب��اط "ش ��وي ج��ي ش ��ول"‪ ،‬ت�م�ح��ورت ح��ول‬ ‫س�ب��ل ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ب��ن ال�ب�ل��دي��ن الصديقن‬ ‫وكذا بن امؤسستن التشريعيتن‪.‬‬ ‫ت�ن�ظ��م جمعية م�ح��ارب��ة ال�س�ي��دا ال ��دورة‬ ‫ال�ع��اش��رة مناظرتها الوطنية م��ن ‪ 17‬إل��ى ‪19‬‬ ‫يناير ال�ج��اري بمقر امركب اإداري للمكتب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ل �ك �ه��رب��اء وام � ��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وأوض��ح باغ للجمعية‪ ،‬أمس (اإثنن)‪،‬‬ ‫أن ه��ذه ام�ن��اظ��رة‪ ،‬ال�ت��ي ستنظم تحت شعار‬ ‫"سياسة ج��دي��دة للهجرة وال��ول��وج للخدمات‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة"‪ ،‬س�ت�ع��رف م�ش��ارك��ة ح��وال��ي ‪300‬‬ ‫ش �خ��ص‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م م �س��ؤول��ون وف��اع �ل��ون‬ ‫جمعويون وخ�ب��راء مغاربة وأج��ان��ب‪ ،‬فضا‬ ‫عن فعاليات من امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر ه ��ذه ام �ن��اظ��رة‪ ،‬ال �ت��ي تنظمها‬ ‫الجمعية كل سنتن‪" ،‬موعدا مهما للفاعلن‬ ‫الذين ينشطون في مجال مكافحة فيروس‬ ‫فقدان امناعة امكتسبة (السيدا) على صعيد‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫ق � ��ال ع �ب��د ال � �س ��ام ال �ص ��دي �ق ��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية إنه "ا يمكن‬ ‫أن ن�ع�ت�م��د ف �ق��ط ع �ل��ى ال �ن �م��و "ل �ح��ل مشكلة‬ ‫البطالة الذي يكتسي بعدً أفقيا‪.‬‬ ‫وأوض��ح الصديقي‪ ،‬ف��ي حديث نشرته‬ ‫ي��وم�ي��ة "ل�ي�ك��ون��وم�ي�س��ت" أم��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬أن‬ ‫ال�ض�غ��ط ع�ل��ى س ��وق ال�ش�غ��ل "ي �ظ��ل مرتفعا‬ ‫حاليا"‪ ،‬مضيفا أن ال ��وزارة" يمكن أن تعمل‬ ‫ب� �ش �ك ��ل ف� � � ��وري ع� �ل ��ى س � �ي� ��اس� ��ات ن �ش �ي �ط��ة‬ ‫ل�ل�ت�ش�غ�ي��ل ام ��وج ��ودة ح��ال �ي��ا"‪ ،‬وام�ت�م�ث�ل��ة في‬ ‫برامج "تأهيل" و"إدماج" و"مقاولتي"‪.‬‬ ‫عقدت ال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة م��وظ�ف��ي‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ات ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬أخ� � �ي � ��را‪ ،‬اج �ت �م��اع��ا‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ا ل �ل �ج �ن��ة اإداري� � � � ��ة اس �ت �ع��رض‬ ‫خ��ال��ه ال�ك��ات��ب ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة مستجدات‬ ‫الوضع ااجتماعي بالباد والتطورات التي‬ ‫عرفها العام اماضي‪ ،‬كما تناول امتغيرات‬ ‫ال� �ت ��ي ع��رف �ه��ا ق� �ط ��اع ال �ج �م ��اع��ات ال �ت��راب �ي��ة‬ ‫وام�س��ؤول�ي��ات ال�ت��ي ب��ات��ت م��ن اختصاصه‪،‬‬ ‫ما يقتضي عناية خاصة باموارد البشرية‬ ‫ت��أه�ي��ا وت�ح�ف�ي��زا وح ��ا م�ش��اك�ل�ه��ا ام��ادي��ة‬ ‫وامعنوية‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��اغ للجامعة‪ ،‬أن الكاتب العام‬ ‫ذك��ر امسؤولن امجالين للجامعة بموقف‬ ‫اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل�ل�ش�غ��ل ب��ام �غ��رب ال��داع��م‬ ‫ل��إص��اح��ات الهيكلية ال�ك�ب��رى ب�م��ا يعود‬ ‫ب��ال �ن �ف��ع ع �ل��ى ال �ش �غ �ي �ل��ة وي �ح �س��ن أوض� ��اع‬ ‫القطاعات ااجتماعية‪ ،‬وك��ذا بنهج امنظمة‬ ‫وشعارها اللذين يعتبران مرجعا أساسيا‬ ‫تسير وفقهما‪..‬‬

‫جانب من اجتماع امجلس القطري للدائرة السياسية للعدل و اإحسان (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق��ال عبد ال��واح��د متوكل‪ ،‬رئيس‬ ‫ال ��دائ ��رة ال�س�ي��اس�ي��ة ل�ج�م��اع��ة ال �ع��دل‬ ‫واإح� �س ��ان‪ ،‬إن ال��دع��وة إل ��ى ال �ح��وار‬ ‫م ��ع ال �ج �م��اع��ة ش� ��رط ت� ��رك ام��رج�ع�ي��ة‬ ‫جانبً ه��و "منطق غ��اي��ة ف��ي الغرابة‬ ‫وااس� �ت� �ع ��اء"‪ ،‬وه ��ي ال� �ش ��روط ال�ت��ي‬ ‫تجعل م��ن أي ح��وار ا معنى ل��ه وا‬ ‫قيمة له‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ق� �ي ��ادي ف ��ي ج �م��اع��ة‬ ‫ال �ع��دل واإح� �س ��ان‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة أل�ق��اه��ا‬ ‫خ��ال ان�ع�ق��اد ال ��دورة السابعة عشر‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س ال �ق �ط��ري ن �ه��اي��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬أن ال �ح��وار ال ��ذي ت�ت�ص��وره‬ ‫الجماعة‪ ،‬يقتضي "اإيمان بجدواه"‪،‬‬ ‫وه��و م��ا أك ��دت ال�ج�م��اع��ة أن�ه��ا تدعو‬ ‫إليه أكثر من مناسبة‪.‬‬ ‫وأش��ار متوكل في الكلمة ذاتها‪،‬‬ ‫أن ال�ح��وار يقتضي "الثقة امتبادلة‪،‬‬ ‫والكف عن اتهام النيات"‪ ،‬والقول إن‬ ‫اإس��ام �ي��ن ي��ري��دون أن يستعملوا‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة س �ل �م��ً ل �ل��وص��ول إل��ى‬ ‫الحكم‪ ،‬مضيفً أن هذا امنطق ا يمكن‬ ‫أن يثمر أرضية صلبة يمكن اانطاق‬ ‫م �ن �ه��ا وال� �ب� �ن ��اء ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً أن‬ ‫الحوار يقتضي البحث عن امشترك‪،‬‬ ‫وحسن اإصغاء‪ .‬لتوفير الضمانات‬ ‫الازمة لعمل مشترك قوي يستطيع‬ ‫ي �ن �ج��ز ال �ت �غ �ي �ي��ر ام� ��رج� ��و‪ ،‬و"ت��وف �ي��ر‬

‫الشروط الازمة انتقال هادئ وبأقل‬ ‫الخسائر اممكنة"‪ .‬وج��دد متوكل أن‬ ‫أحداث "الربيع العربي" أكدت أهمية‬ ‫امقاربة‪ .‬معتبرً في كلمته أن الراحل‬ ‫الشيخ عبد السام ياسن ترك "ثروة‬ ‫هائلة وك �ن��وزً ثمينة تتقدم زماننً‬ ‫بأشواط كثيرة"‪.‬‬ ‫ووق��ف امجلس القطري للدائرة‬ ‫السياسية لجماعة العدل واإحسان‬ ‫ف ��ي ب �ي��ان��ه ال �خ �ت��ام��ي‪ ،‬اس� �ت� �م ��رار م��ا‬ ‫وص�ف��ه ب��"ان�ت�ه��اك ال�ح�ق��وق واع�ت�م��اد‬ ‫العنف والترهيب أسلوبا للتعاطي‬ ‫م� ��ع ااح � �ت � �ج� ��اج� ��ات"‪ ،‬م � �ش� ��ددً ع�ل��ى‬ ‫إدان� �ت ��ه "ت��وظ �ي��ف ال �ق �ض��اء لتصفية‬ ‫الحسابات مع الخصوم السياسين‬ ‫واإع ��ام � �ي ��ن"‪ ،‬وأوردت م �ل��ف عمر‬ ‫محب‪ ،‬ومصطفى الحسناوي‪ ،‬وعلي‬ ‫أنوزا‪ ،‬كأمثلة لذلك‪.‬‬ ‫ووق � �ف ��ت ال �ج �م��اع��ة ف ��ي ب �ي��ان �ه��ا‬ ‫ال � �خ � �ت� ��ام� ��ي ع � �ل� ��ى "ت � � � � � ��أزم ال� ��وض� ��ع‬ ‫ااجتماعي وتوسيع دائرة التهميش‬ ‫وال�ح��رم��ان وض��رب ال�ق��درة الشرائية‬ ‫ل�ل�م��واط��ن"‪ .‬كما رف�ض��ت تبني خيار‬ ‫ااق �ت��راض م��ن ال �خ��ارج‪ ،‬م��ؤك��دة على‬ ‫ض ��رورة "اس �ت��رج��اع ث ��روات الشعب‬ ‫امهربة وإيقاف نزيف تهريب اأموال‬ ‫نتيجة تنامي انعدام الثقة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ج �ل��ت ال� �ج� �م ��اع ��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫وق��وف �ه��ا ع�ل��ى اأوض � ��اع ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫للمغرب ما وصفته ب�"ارتباك التدبير‬

‫ال ��رس � �م ��ي م� �ل ��ف ق �ض �ي ��ة ال� �ص� �ح ��راء‬ ‫وغ � � �ي� � ��اب اس � �ت ��رات � �ي � �ج � �ي ��ة واض � �ح� ��ة‬ ‫لتسوية ام�ل��ف"‪ .‬كما اعتبر التعديل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي "ض ��رب م�ص��داق�ي��ة العمل‬ ‫السياسي الحزبي"‪ ،‬وذلك في إشارة‬ ‫إل��ى م��ا تلى خ��روج ح��زب ااستقال‬ ‫م ��ن ح �ك��وم��ة ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران‪،‬‬ ‫وتعويضه ب�ح��زب التجمع الوطني‬ ‫لأحرار‪.‬‬ ‫وأش ��ارت الجماعة ف��ي تقريرها‬ ‫ال �س �ي��اس��ي خ ��ال ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ال�ت��وج��ه ال�س�ي��اس��ي للحكومة خ��ال‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬س ��واء اش �ت��راك �ي��ا أو‬ ‫إساميا أو ليبراليا‪" ،‬تبقى مرغمة‬ ‫ع �ل ��ى ال �ع �م ��ل وف � ��ق ت �ل ��ك ال� �خ� �ي ��ارات‬ ‫وال�س�ي��اس��ات وت�ك��ري�س�ه��ا وتنزيلها‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ع� �م ��ل إداري م� �ح ��ض"‪،‬‬ ‫خصوصً‪ ،‬يضيف امصدر‪ ،‬استوزار‬ ‫وزراء غ �ي��ر ح��زب �ي��ن ف� ��ي ال �ن �س �خ��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ح �ك��وم��ة"‪ ،‬وم �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫استمرار ما وصفته ب�"احتكار الدولة‬ ‫للملفات ال�ك�ب��رى وااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة"‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا م �ل��ف ال� �ص� �ح ��راء وال �س �ي��اس��ة‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال� �س� �ي ��اس ��ة ال �ف��اح �ي��ة‬ ‫والتعليم والداخلية‪.‬‬ ‫ووق� �ف ��ت ال �ج �م��اع��ة ف ��ي ال �ج��ان��ب‬ ‫ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬ع�ل��ى أن ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫تميز باستفحال اأزم��ة ااقتصادية‬ ‫وواك�ب�ه��ا تعتيم وت�ع��وي��م للحقائق‪،‬‬ ‫حن أصبح الشغل الشاغل‪ ،‬يضيف‬

‫ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ه��و اس �ت��رج��اع ال �ت��وازن��ات‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ال �ك �ب��رى ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫ال �ق ��درة ال �ش��رائ �ي��ة ل�ل�م��واط�ن��ن‪ ،‬عبر‬ ‫قرار تقليص ااستثمارات العمومية‬ ‫وال� ��زي� ��ادة ف ��ي اأس � �ع ��ار‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫امتعلقة بامحروقات‪ ،‬كما اعتبرت أن‬ ‫ااستمرار في اتفاقيات التبادل الحر‬ ‫ي �ف��اق��م م ��ن س �ن��ة إل� ��ى أخ � ��رى ال�ع�ج��ز‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري‪ .‬وه � ��ذا ال ��وض ��ع‪ ،‬تضيف‬ ‫�وء‪ ،‬خصوصً‪،‬‬ ‫الجماعة‪ ،‬سيزداد س� ً‬ ‫أن ع��رض ال�ت�ص��دي��ر ي�ب�ق��ى ضعيفً‪،‬‬ ‫وأن ‪ 41.5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ح��اج �ي��ات‬ ‫السوق الداخلية تغطى بالواردات‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ت � � �ش� � ��ري� � ��ح م � � � ��ا ي� �ع� �ي� �ش ��ه‬ ‫ااق �ت �ص��اد ام �غ��رب��ي‪ ،‬ق��ال��ت الجماعة‬ ‫إن ام �ع �ض �ل��ة ااق �ت �ص��ادي��ة م �ت �ع��ددة‬ ‫اأوج � � ��ه‪ ،‬م �ن �ه��ا م ��ا أس �م �ت��ه "ت��ذب��ذب‬ ‫ال� � �ن� � �م � ��و ااق � � � �ت � � � �ص � � � ��ادي‪ ،‬وض � �ع� ��ف‬ ‫التنافسية‪ ،‬وتفاقم العجز الخارجي‪،‬‬ ‫وض �ع ��ف إح� � ��داث م �ن��اص��ب ال �ش �غ��ل‪،‬‬ ‫وتراجع التوازنات امالية‪ ،‬ومشكلة‬ ‫السيولة والضغط الضريبي وتفاقم‬ ‫مديونية ااقتصاد"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا اع� � �ت� � �ب � ��رت ال � �ج � �م� ��اع� ��ة أن‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات ال �ت �ب ��ادل ال �ح��ر وام �ي �ث��اق‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي ل � ��اق � ��اع ال� �ص� �ن ��اع ��ي‪ ،‬ل��م‬ ‫ي�م�ك�ن��ا ام� �غ ��رب م ��ن ت �ح �س��ن ع��رض��ه‬ ‫ال� �ت� �ص ��دي ��ري‪ ،‬وم � ��ن رف � ��ع ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫النسيج الصناعي الوطني‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن مخطط امغرب اأخضر أثبت عدم‬

‫ق��درت��ه ع �ل��ى ض �م��ان اأم� ��ن ال �غ��ذائ��ي‬ ‫ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬ف��ي ح��ن أوردت أن رؤي��ة‬ ‫ع��ام ‪ 2020‬للسياحة طالب امهنيون‬ ‫ب �م��راج �ع �ت �ه��ا ل � �ع ��دم ق ��درت� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ج �م��اع��ة ف ��ي ت�ق��ري��ره��ا‬ ‫ال� � � �س� � � �ن � � ��وي‪ ،‬إن "ش � � �ب� � ��ح ال� �س� �ك� �ت ��ة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة غ�ي��ر ام�س�ت�ب�ع��د" يرجع‬ ‫إل��ى ن��واق��ص الحكامة ااق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫وال� � � �ت � � ��ي ي� ��دع � �م � �ه� ��ا ال � �ت � �م � �ل� ��ص م��ن‬ ‫ام� �س ��ؤول� �ي ��ة وام� �ح ��اس� �ب ��ة وت �ع �ط �ي��ل‬ ‫دور ام��ؤس �س��ات وت��أخ �ي��ر ال �ق��وان��ن‬ ‫التنظيمية واإص��اح��ات الهيكلية‬ ‫ال� �ج ��ذري ��ة‪ ،‬م �ش �ي��رة إل� ��ى أن م ��ا نص‬ ‫ع�ل�ي��ه ال��دس �ت��ور اأخ �ي��ر م��ن م �ب��ادئ‬ ‫اقتصادية ومالية لم يتمكن أحد من‬ ‫أجرأتها‪.‬‬ ‫وأضافت الجماعة‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫أم � � � ��ام اأزم � � � � ��ة ااق � �ت � �ص � ��ادي � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫يعيشها ااق�ت�ص��اد ام�غ��رب��ي‪ ،‬سعت‬ ‫إل��ى تبني ااخ �ت �ي��ارات نفسها التي‬ ‫س ��ارت عليها ال�ح�ك��وم��ات السابقة‪،‬‬ ‫ع�ب��ر ال�ع�م��ل ع�ل��ى تخفيض النفقات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ال� �ت ��ي ت �س �ت �ف �ي��د م�ن�ه��ا‬ ‫ال�ف�ئ��ات الفقيرة‪ ،‬مضيفة أن الطبقة‬ ‫ال� ��وس � �ط� ��ى أص� �ب� �ح ��ت ه� ��دف� ��ً س �ه� ً�ا‬ ‫ل� �ت� �ل� �ق ��ي "ض� � ��رب� � ��ات م � ��وج� � �ع � ��ة"‪ ،‬م��ن‬ ‫خ��ال ال��زي��ادات ف��ي بعض الضرائب‬ ‫وال� ��زي� ��ادة ف ��ي أس� �ع ��ار ب �ع��ض ام� ��واد‬ ‫ااستهاكية‪ ،‬خصوصا البنزين‪.‬‬

‫يصادف اليوم (الثاثاء) الذكرى ‪ 71‬مؤتمر‬ ‫أنفا‪ ،‬وال��ذي يعتبر مرحلة حاسمة في مسلسل‬ ‫تحرير امغرب الذي أطلقته الحركة الوطنية‪.‬‬ ‫ف�ق��د ان�ع�ق��د ب��أن�ف��ا م��ا ب��ن ‪ 14‬و‪ 24‬يناير‬ ‫‪ 1943‬مؤتمر تاريخي حاسم‪ ،‬تحولت معه مدينة‬ ‫الدارالبيضاء إلى عاصمة عامية‪ ،‬حيث احتضنت‬ ‫لقاء عقد ف��ي سرية تامة ب��ن الرئيس اأميركي‬ ‫آن � ��ذاك "ف��ران �ك �ل��ن روزف �ي �ل ��ت"‪ ،‬ورئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان��ي "وي �ن �س �ت��ون ت �ش��رت �ش��ل"‪ ،‬وال��رئ�ي��س‬ ‫الفرنسي الجنرال "دوغ��ول"‪ ،‬وبطل التحرير املك‬ ‫الراحل محمد الخامس‪ ،‬وحضر هذا امؤتمر أيضا‬ ‫ولي العهد آنذاك‪ ،‬املك الراحل الحسن الثاني‪،‬‬ ‫تحت قيادة املكن الراحلن محمد الخامس‬ ‫وال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‪ ،‬وك� ��ذا ت�ك��ري�س��ا ل�ل�م�ث��ل العليا‬ ‫ل�ل�س��ام وال�ح��ري��ة ع�ب��ر ال�ع��ال��م ال�ت��ي س��اه�م��ت في‬ ‫وضع حد مآسي الحرب العامية الثانية‪.‬‬

‫«ساحة بني يزناسن» القلب النابض حي أكدال و صلة وصل بن أهم شوارع الرباط‬

‫الرباط ‪ :‬عبدالله العلوي‬ ‫يتميز ش��ارع اب��ن سينا‪،‬‬ ‫بأكدال (الرباط)‪ ،‬بالعديد من‬ ‫السمات لكونه‪ ،‬من بن امواقع‬ ‫التي تعتبر رئة "حي أك��دال"‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت� ��وج� ��د ف� �ي ��ه ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م� ��ن اإدارات وام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �ع �م ��وم �ي ��ة ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ال� � � ��وزارات‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��ا وزارة‬ ‫الشبيبة وال��ري��اض��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫اأس� ��رة وال �ت �ض��ام��ن‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫يتوفر على أهم مراكز مدينة‬ ‫الرباط‪ ،‬كمركز الدرك املكي‪.‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ك ��ون ��ه‪،‬‬ ‫م��رك��زا م�ه�م��ا أب� ��رز اإدارات‬ ‫وام��ؤس �س��ات‪ ،‬ي��أخ��ذ اه�ت�م��ام‬ ‫زائ� � � � ��ري ش� � � ��ارع اب � � ��ن س �ي �ن��ا‪،‬‬ ‫س��اح��ة ب �ن��ي ي��زن��اس��ن‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �ج �ع��ل اخ � �ت � �ي� ��ارات م �م��رات��ه‬ ‫صعبة للزوار الجدد على هذا‬

‫ام � � ��دار‪ ،‬ح �ي��ث ت��ذه ��ب ع�ي�ن��اك‬ ‫ي �م �ي �ن��ا وش � �م� ��اا‪ ،‬ل �ك��ي ت�ج��د‬ ‫إشارات ترشدك للمكان الذي‬ ‫تصبو الوصول إليه‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر س � ��اح � ��ة ب �ن��ي‬ ‫ي��زن��اس��ن م��ن أك�ب��ر ال�س��اح��ات‬ ‫وام� ��درات ف��ي م��دي�ن��ة ال��رب��اط‪،‬‬ ‫لكونها تربط بن أهم طرقات‬ ‫وشوارع العاصمة اإدارية‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال �ح��رك��ة‬ ‫ام � � ��روري � � ��ة داخ � � � ��ل ال� �س ��اح ��ة‪،‬‬ ‫ف � �ت � �ك� ��ون س� �ل� �س ��ة ف� � ��ي أغ� �ل ��ب‬ ‫اأوق � � ��ات‪ ،‬ب��اس �ت �ث �ن��اء أوق ��ات‬ ‫توجه اموظفن نحو عملهم‪،‬‬ ‫وال� �ط ��اب ن �ح��و ج��ام�ع��ات�ه��م‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ك �ت��ظ ال� �س ��اح ��ة ب�ج��ل‬ ‫أن� � � � � � ��واع ال� � �ن� � �ق � ��ل‪ ،‬وي� �ص� �ع ��ب‬ ‫ال�خ��روج م��ن ام ��دار‪ ،‬إذ تعتبر‬ ‫س��اح��ة ب �ن��ي ي��زن��اس��ن نقطة‬ ‫م �ه �م��ة ل��أم��ن ام � � ��روري ال ��ذي‬ ‫ي�ت��دخ��ل ل�ح��ل م�ش��اك��ل ام ��رور‪،‬‬ ‫وازدحام وسائل النقل‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �س� � ��م م� � � � � � � ��دار ب� �ن ��ي‬

‫يتميز مدار‬ ‫بني يزناسن‬ ‫بكثرة‬ ‫اتجاهات‬ ‫طرقه و يعتر‬ ‫همزة وصل‬ ‫بن ما هو راق‬ ‫وشعبي‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫يزناسن بكثرة اتجاهات طرقه‪،‬‬ ‫أي � �ض� ��ا ف� �ه ��و ه � �م� ��زة وص � � ��ل ب��ن‬ ‫م ��ا ه ��و راق‪ ،‬وش� �ع� �ب ��ي‪ ،‬ف �ش��ارع‬ ‫ي��أخ��ذك ل �ح��ي ال �ت �ق��دم‪ ،‬ال� ��ذي هو‬ ‫حي شعبي‪ ،‬وش��ارع آخ��ر‪ ،‬يذهب‬ ‫ب��ك ف��ي رح �ل��ة غ��اب��وي��ة‪ ،‬طبيعية‬ ‫ن� �ح ��و ن ��زه ��ة اب � ��ن س �ي �ن ��اء م��رت��ع‬ ‫ال��ري��اض �ي��ن‪ ،‬وع� �ش ��اق ال�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫والهدوء‪ ،‬والشارع نفسه يأخذك‬ ‫إل � ��ى ف� �ن ��دق "س ��وف �ي �ت �ي ��ل"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ت� �خ ��ال ن �ف �س��ك ت �ت �ج��ه ن �ح��و أح��د‬ ‫القصور‪ ،‬نظرا إلى مكانه امظلل‬ ‫باأشجار والورود‪.‬‬ ‫وي ��أخ ��ذك ش� ��ارع م��ن ش ��وارع‬ ‫م � ��دار ب �ن��ي ي ��زن ��اس ��ن أي� �ض ��ا إل��ى‬ ‫امستشفى الجامعي السويسي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �ص��ل زواره ال � �ج ��دد إل��ى‬ ‫شارع ابن سينا وبالتحديد عند‬ ‫س��اح��ة ب �ن��ي ي��زن��اس��ن‪ ،‬ف �ي �ب��دأون‬ ‫ااستفسار عن ااتجاه الصحيح‬ ‫للمستشفى‪ ،‬واق �ف��ن مشدوهن‬ ‫أمام كثرة شوارع هذا امدار‪.‬‬ ‫وي �م��ر م��ن ت�ح��ت س��اح��ة بني‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ي ��زن ��اس ��ن‪ ،‬م �م��ر أرض � � ��ي‪ ،‬ي�س�ه��ل‬ ‫مستعمليه ام ��رور بساسة دون‬ ‫ال ��دخ� ��ول ف ��ي م �ت��اه��ة ه� ��ذا ام� ��دار‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وت �ت �ع��ال��ى أص � ��وات م�ن�ب�ه��ات‬ ‫ال �س �ي��ارات‪ ،‬داخ ��ل ام � ��دار‪ ،‬مكونة‬ ‫ض� �ج� �ي� �ج ��ا ك� � �ب� � �ي � ��را‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا‬ ‫عندما تكتظ جميع اممرات‪.‬‬ ‫وا ت � �ق � �ت � �ص� ��ر ات� � �ج � ��اه � ��ات‬ ‫ش � � ��وارع س ��اح ��ة ب �ن��ي ي��زن��اس��ن‪،‬‬ ‫إل� � � � ��ى م � � ��ا ه � � ��و ش � �ع � �ب� ��ي وراق‪،‬‬ ‫واس �ت �ش �ف��ائ��ي‪ ،‬ب ��ل ت �ت �ع ��داه إل��ى‬ ‫م ��ا ه ��و ت�ع�ل�ي�م��ي‪ ،‬ف �ت��أخ��ذك أح��د‬ ‫ال� �ش ��وارع‪ ،‬إل ��ى م��دي �ن��ة ال �ع��رف��ان‪،‬‬ ‫مركز امؤسسات التعليمية‪ ،‬من‬ ‫م � ��دارس م�ت�خ�ص�ص��ة وج��ام �ع��ات‬ ‫ب�ش �ت��ى أن ��واع� �ه ��ا‪ ،‬ووزارات‪ ،‬من‬ ‫ق�ب�ي��ل وزارة اإع� ��ام واات �ص��ال‪،‬‬ ‫ومعاهد متخصصة ف��ي العديد‬ ‫م� ��ن ام � �ي� ��ادي� ��ن‪ ،‬أه� �م� �ه ��ا‪ ،‬ام �ع �ه��د‬ ‫ال �ع ��ال ��ي ل� �ل ��دراس ��ات اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫وام � ��درس � ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ه�ن��دس��ة‬ ‫ام � �ع � �م � ��اري � ��ة‪ ،‬وام � �ع � �ه� ��د ال� �ع ��ال ��ي‬

‫لإعام وااتصال‪.‬‬ ‫وا ت �ق��ف ات� �ج ��اه ��ات س��اح��ة‬

‫بني ي��زن��اس��ن عند ه��ذا ال�ح��د بل‬ ‫ي ��أخ ��ذك ش � ��ارع م ��ن ش� � ��وارع ه��ذا‬ ‫امدار إلى حي الرياض‪ ،‬الذي يعج‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫بالعديد من امرافق الحيوية‪ ،‬من‬ ‫قبيل‪ ،‬محكمة ااستئناف‪ ،‬وإدارة‬ ‫الجمارك‪.‬‬ ‫ويتميز م��دار بني يزناسن‪،‬‬ ‫ب �ك��ون��ه ص �ل��ة وص ��ل ب ��ن ال��رب��اط‬ ‫أك � � ��دال وال� ��رب� ��اط ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يؤدي أحد شوارع امدار إلى أبرز‬ ‫معالم مدينة الرباط‪.‬‬ ‫ويمكنك أن تتجه إل��ى خارج‬ ‫العاصمة اإداري��ة‪ ،‬إذا استعملت‬ ‫أحد شوارع امدار‪ ،‬فشارع يذهب‬ ‫ب ��ك إل ��ى م��دي �ن��ة ت �م ��ارة ع �ب��ر حي‬ ‫ال� ��ري� ��اض‪ ،‬وآخ � ��ر ي �ت �ج��ه ب ��ك إل��ى‬ ‫مدينة سا عبر حي "تواركة"‪.‬‬ ‫وبال�ن�س�ب��ة إل��ى ش�ك��ل ام��دار‬ ‫فيبدو غريبا‪ ،‬فهو يحتوي‪ ،‬على‬ ‫شوارع كثيرة‪ ،‬ويتوفر على عدة‬ ‫عامات مرورية ترشدك للمكان‬ ‫ال� ��ذي ت��ري��د ال ��ذه ��اب إل �ي��ه‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ااتجاهات والخيارات‬ ‫الكثيرة التي تحيط بك‪.‬‬ ‫واماحظ عندما تطأ قدماك‬ ‫س ��اح ��ة ب� �ن ��ي ي ��زن ��اس ��ن‪ ،‬ب�ع��ض‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ام��ارة ال��ذي��ن يسألون ع��ن بعض‬ ‫اأماكن القريبة تماما من امدار‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي� �ش ��ده ��م ك� �ب ��ر ال� �س ��اح ��ة‪،‬‬ ‫ويقفون وقفة تأمل واسعة‪ ،‬بعد‬ ‫ال �س �ي��ر ف ��ي ط ��ري ��ق م ��ن ط��رق��ات‬ ‫الساحة‪.‬‬ ‫وت �س �ت �غ��ل ب� �ع ��ض ام� �ح ��ات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة القريبة م��ن الساحة‪،‬‬ ‫توقف بعض السيارات‪ ،‬من أجل‬ ‫اق�ت�ن��اء وج �ب��ة‪ ،‬ق�ب��ل ش��د ال��رح��ال‬ ‫إل��ى م�ص��ال�ح�ه��م‪ ،‬وم��ن ب��ن ه��ذه‬ ‫ام� � � �ح � � ��ات ال� � �ت� � �ج � ��اري � ��ة "ك� �ي� �ن ��غ‬ ‫ب��ورغ��ر"‪ ،‬ال ��ذي يحضر وج�ب��ات‬ ‫خفيفة لزواره‪.‬‬ ‫وع � � �م� � ��وم� � ��ا ف� � �س � ��اح � ��ة ب �ن��ي‬ ‫يزناسن قلب نابض داخل مدينة‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬م�ك��ان�ه��ا ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫وس ��ط ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت ��رب ��ط ال �س��اح��ة ب ��ن أه��م‬ ‫ام �ن��اط��ق ام �ه �م��ة وال �ح �ي��وي��ة في‬ ‫ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬وت�ج�م��ع ب��ن م��ا هو‬ ‫إداري‪ ،‬واستشفائي‪ ،‬وتعليمي‪،‬‬ ‫وسكني‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫سياح أجانب يتحدثون عن مدن مغربية وما ميزها عن نظيراتها‬

‫خطة جديدة حاربة السكن‬ ‫العشوائي في سيدي إفني‬

‫الصويرة ومراكش اأكثر تفضيا لدى الزوار ‪ º‬شفشاون جوهرة مغربية ا يعرفها الجميع‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫نشرت التلغراف البريطانية‬ ‫أراء حول امدن امغربية‪ ،‬استقتها‬ ‫م ��ن ع� ��دد م ��ن ال �س �ي��اح اأج ��ان ��ب‪،‬‬ ‫ع � ��اش � ��وا ت� �ج ��رب ��ة س� �ي ��اح� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬إذ ت�ح��دث��وا ع��ن مميزات‬ ‫امدن وأسباب زيارتها‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ال�ب�ع��ض ع��ن منطقة‬ ‫م�ح��ام�ي��د ال� �غ ��زان‪ ،‬ف��ي ض��واح��ي‬ ‫مدينة زاك��ورة‪ ،‬إذ قال أحد الزوار‬ ‫إن ام�غ��رب يتوفر على شبكة من‬ ‫ال�ح��اف��ات ت��رب��ط ب��ن ام ��دن يمكن‬ ‫ااعتماد عليها من أجل الوصول‬ ‫إل � ��ى م �ح��ام �ي��د ال� � �غ � ��زان‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل ��ى أن ��ه ف��ي ف�ص��ل ال��رب�ي��ع تسود‬ ‫امنطقة مساحة خ�ض��راء‪ ،‬تغطي‬ ‫الرمال الذهبية للصحراء‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن م �ع �ظ��م ال � �ن ��اس ا ي� � ��رون ه��ذا‬ ‫ال �ج��زء م��ن محاميد ال �غ��زان‪ ،‬أن‬ ‫منظمي الرحات السياحية فقط‬ ‫يتيحون وقتا كافيا للذهاب من‬ ‫أجل اكتشاف هذا امكان‪.‬‬ ‫أي�ض��ا م��ن ام�م�ت��ع ج��دا القيام‬ ‫ب ��رح� �ل ��ة ف� � ��وق ظ� �ه ��ر ال� �ج� �م ��ل ف��ي‬ ‫ال�ل�ي��ل وت�ح��ت ب��ري��ق ال�ن�ج��وم‪ ،‬أم��ا‬ ‫ف ��ي ال� �ص� �ب ��اح‪ ،‬ف��ام �ن �ط �ق��ة ت�ت�م�ي��ز‬ ‫ب �ت��وف �ي��ره��ا م �ن �ظ��را غ �ي��ر م �ع �ت��اد‬ ‫لشروق الشمس ا توفره مناطق‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫واح � � � ��ات م� �ح ��ام� �ي ��د ال � �غ� ��زان‬ ‫ام � �م � �ت� ��دة ع � �ل ��ى أط � � � � ��راف ال �ب �ص��ر‬ ‫وأش � � �ج � � ��ار ال� �ن� �خ� �ي ��ل ال� �ب ��اس� �ق ��ة‪،‬‬ ‫م �ك��ون��ات م��ن ط�ب�ي�ع��ة ص �ح��راوي��ة‬ ‫ت� � ��زخ� � ��ر ب � � �م� � ��ؤه� � ��ات م � �ت � �ن ��وع ��ة‪،‬‬ ‫جعلت من امنطقة قبلة سياحية‬ ‫ب ��ام� �ت� �ي ��از‪ ،‬ام ��دي� �ن ��ة ال ��واق� �ع ��ة ف��ي‬ ‫الجنوب الشرقي من الباد باتت‬ ‫تستقطب ب��ال�خ�ص��وص ال�س�ي��اح‬ ‫اأجانب‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ال �ب �ع��ض اآخ � ��ر من‬ ‫ال �س �ي ��اح ع ��ن "ق �ص �ب��ة ت ��وب �ق ��ال"‪،‬‬ ‫ف� � �ن � ��دق ي � �ق� ��ع ف� � ��ي ح � �ض� ��ن ج� �ب ��ال‬ ‫اأط �ل��س ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه‬ ‫ه�ن��اك يمكنك ال�ت�م�ت��ع بالضيافة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫التعرف على الثقافة اأمازيغية‪،‬‬ ‫وه��ي وجهة مميزة م��ن يفضلون‬ ‫ال� �ه ��روب م ��ن ال��زح �م��ة ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬ال�ت��ي ا تبعد إا ساعة‬ ‫من الزمن فقط عنها‪.‬‬ ‫إن ق�ص�ب��ة ت��وب�ق��ال ال ��ذي يقع‬ ‫ف� ��ي ب �ي �ئ��ة ط �ب �ي �ع �ي��ة م ��ذه �ل ��ة ه��و‬ ‫حقا فندق فريد‪ ،‬وق��د ك��ان سابقا‬ ‫م �ن��زا ص�ي�ف�ي��ا أح ��د ال �ب��ارون��ات‬ ‫اإق � � � �ط � � ��اع � � � �ي � � ��ن‪ ،‬ت � � � ��م ت� ��رم � �ي � �م� ��ه‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام اأس��ال �ي��ب ال�ب��رب��ري��ة‬ ‫التقليدية م��ن ق�ب��ل س�ك��ان ال�ق��رى‬

‫واحات محاميد‬ ‫الغزاٲ امٱتدة‬ ‫على أطػاف‬ ‫البصػ وأشجاغ‬ ‫النخيل الباسقة‬ ‫مكونات من‬ ‫طبيعة صحػاوية‬ ‫تزخػ بٱؤهات‬ ‫متنوعة جعلت‬ ‫من امنطقة قبلة‬ ‫سياحية بامتياؼ‬

‫ساحة جامع الفنا في مراكش (أرشيف)‬

‫امحيطة‪.‬‬ ‫ف��ي "ق �ص �ب��ة ت��وب �ق��ال"‪ ،‬يمكن‬ ‫ال� �ق� �ي ��ام ب� �ع ��دد م ��ن ال � �ج� ��وات ف��ي‬ ‫ام �ن��اط��ق ام�ح�ي�ط��ة ب��ام �ك��ان‪ ،‬وم��ن‬ ‫اأف � �ض� ��ل ااس� �ت� �ع ��ان ��ة ب �خ��دم��ات‬ ‫م � ��رش � ��د س � �ي� ��اح� ��ي م� � ��ن ال� �س� �ك ��ان‬ ‫ام�ح�ل�ي��ن للمنطقة‪ ،‬أي �ض��ا يمكن‬ ‫تنظيم ج ��وات ورك ��وب ال�ج�م��ال‪،‬‬ ‫أو يمكنك ااس �ت��رخ��اء ف��ي حمام‬ ‫خاص في القصبة‪.‬‬ ‫أما البعض اآخر من السياح‪،‬‬ ‫ف�ي�ف�ض��ل زي � ��ارة م��دي �ن��ة م��راك��ش‪،‬‬ ‫حيث من اممكن استئجار رياض‬ ‫ف��ي ام��دي�ن��ة ال�ق��دي�م��ة ل�ب�ض��ع ليال‬ ‫ل �غ �م��ر ن �ف �س��ك ح �ق ��ا ف� ��ي ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫امراكشية‪.‬‬

‫وم� � ��ن ي ��ري ��د أن ي ��أخ ��ذ ف �ت��رة‬ ‫اس � �ت� ��راح� ��ة م � ��ن م ��دي� �ن ��ة ن��اب �ض��ة‬ ‫بالحياة‪ ،‬فيمكنه زي��ارة سواحل‬ ‫ال� �ص ��وي ��رة‪ ،‬ال �ت��ي ع��رف��ت ن�ش��اط��ا‬ ‫س �ي��اح �ي��ا ك� �ب� �ي ��را ف� ��ي ال� �س� �ن ��وات‬ ‫اأخيرة‪ ،‬توفر إمكانية لاسترخاء‬ ‫وال� �ت� �خ� �ل ��ص م � ��ن ض �ج �ي ��ج ام � ��دن‬ ‫الكبرى‪ ،‬وكل من يزور هذه امدينة‬ ‫الصغيرة والجميلة‪ ،‬ا بد من أن‬ ‫يكتشف م�ي�ن��اء ال�ص�ي��د ال�ن��اب��ض‬ ‫ب��ال�ح�ي��اة‪ ،‬وال ��ذي ي�ع��د واح ��دا من‬ ‫م�م�ي��زات�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ت �ع��رض جميع‬ ‫أن � � � ��واع اأس� � �م � ��اك ل �ل �ب �ي ��ع‪ ،‬ن �ي �ئ��ة‬ ‫وم �ط �ب��وخ��ة‪ ،‬ه ��ذه اأخ� �ي ��رة ت�ق��دم‬ ‫في اأكشاك وامطاعم القريبة من‬ ‫اميناء‪ ،‬وأيضا عند زي��ارة مدينة‬

‫ال �ص��وي��رة‪ ،‬ا ب��د م��ن ااس�ت�م�ت��اع‬ ‫ب ��ام� �ش ��ي ع � �ل ��ى ش� ��اط� ��ئ ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫اممتع‪.‬‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ص��وي��رة ت�ح�ت��وي‬ ‫بكثافة على العديد من الساحات‬ ‫واأس � ��وار ذات اآث ��ار التاريخية‬ ‫الساحرة والعظيمة‪ ،‬هذه التحفة‬ ‫مليئة ب�ب�ن��اي��ات أث��ري��ة متناسقة‬ ‫وإرث ثقافي من أجيال سابقة مع‬ ‫بنايات عصرية‪.‬‬ ‫ج ��وه ��رة م�خ�ف�ي��ة م ��ن ام �غ��رب‬ ‫هي شفشاون‪ ،‬إذ ذكر أحد السياح‬ ‫أن ��ه ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ال��وص��ول‬ ‫إلى هذه امدينة الجبلية يتطلب‬ ‫القيام برحلة طويلة‪ ،‬لكن جمالية‬ ‫شفشاون تستحق كل هذا العناء‪،‬‬

‫الفائزون بجائزة‬ ‫الصحافة‬ ‫صورة عن قرب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫قريبا‬

‫س �ك��ان �ه��ا ودودون وم �ن��اظ��ره��ا‬ ‫الطبيعية خابة‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ال � �ب � �ع� ��ض اآخ � � � ��ر م��ن‬ ‫السياح أن فاس هي امدينة التي‬ ‫تمكنك من الحصول على تجربة‬ ‫ف��ي اأس ��واق ال�ت��ي تغمرها م��واد‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة م ��ن ن �ع��ال‬ ‫جلدية وسجاد منسوجة بألوان‬ ‫زاه� �ي ��ة‪ ،‬وف��وان �ي��س م �ع��دن �ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫ف ��رص ��ة ل ��زي ��ارة ام ��داب ��غ ف ��ي ه��ذه‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫أما البعض اآخر من السياح‪،‬‬ ‫فيفضل أس��وق مدينة مراكش أو‬ ‫الذهاب من أجل التخييم في خيام‬ ‫أمازيغية في جبال اأطلس‪ ،‬تحت‬ ‫ضوء القمر‪.‬‬

‫ومن يػيد أٲ‬ ‫يأخع فرة‬ ‫اسراحة من‬ ‫مدينة نابضة‬ ‫بالحياة‬ ‫فيٱكنه ؼياغة‬ ‫سواحل‬ ‫الصويػة‬

‫احتضنت مدينة سيدي إفني‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬لقاء‬ ‫ح��ول تفعيل ام��رس��وم الجديد امتعلق بضابط‬ ‫ال �ب �ن��اء ال� �ع ��ام ام� �ح ��دد ل �ش �ك��ل وش� � ��روط ت�س�ل�ي��م‬ ‫ال��رخ��ص وال��وث��ائ��ق ام �ق��ررة بموجب النصوص‬ ‫التشريعية امتعلقة بالتعمير‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬ح�س��ب ب��اغ لعمالة‬ ‫اإقليم‪ ،‬إل��ى إرس��اء معالجة استباقية‪ ،‬فورية‪،‬‬ ‫ناجعة ومندمجة لظاهرة البناء غير القانوني‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��ز ض �م��ان��ات ح �م��اي��ة ام� �ج ��ال ال �ع �م��ران��ي‪،‬‬ ‫وت� �ج ��اوز ااخ � �ت� ��اات ال �ت��ي ت �ع��رف �ه��ا م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫ام��راق�ب��ة وزج ��ر ام�خ��ال�ف��ات ام�ع�م��ول ب�ه��ا حاليا‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن خ� ��ال ت �ع��زي��ز ال �ح �ك��ام��ة ف ��ي م �ي��دان‬ ‫مراقبة وزجر امخالفات عبر تجميع امقتضيات‬ ‫ال��زج��ري��ة ام �ت �ن��اث��رة ب��ن ال �ن �ص��وص ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬وتوحيد وتبسيط مساطر امراقبة‬ ‫والزجر‪.‬‬ ‫كما ي��روم توسيع ص��اح�ي��ات ام��راق�ب��ن من‬ ‫خال تمكينهم من الوسائل القانونية وامادية‬ ‫لاضطاع بمهام اليقظة والرصد‪ ،‬وكذا القيام‬ ‫ب �ك��ل ال �ت��داب �ي��ر إن� �ه ��اء ام �خ��ال �ف��ات ف ��ي م�ه��ده��ا‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ام �س��اط��ر اإداري� � ��ة أو ع �ب��ر ام�س�ط��رة‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة ب�ت�خ��وي�ل�ه��م م�ه�م��ة ت�ح��ري��ك ال��دع��وى‬ ‫العمومية‪ ،‬ورب��ط امسؤولية بامحاسبة في ما‬ ‫ي�خ��ص ت�ح��دي��د ص��اح �ي��ات م�خ�ت�ل��ف ام�ت��دخ�ل��ن‬ ‫من منتخبن وسلطة محلية ومهنين‪ ،‬والرفع‬ ‫من مهنية القطاع بتقنن فتح وإغ��اق ال��ورش‬ ‫وت�ع��زي��ز ص��اح�ي��ات مختلف أص �ن��اف امهنين‬ ‫في امراقبة التقنية وكذا مراقبة معايير الجودة‪.‬‬ ‫وق��ال م��ام��اي باهي عامل اإق�ل�ي��م‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫بامناسبة‪ ،‬إن هذا امرسوم يعتمد على امعيار‬ ‫ال��دي�م�غ��راف��ي ك��أس��اس إح ��داث ال�ه�ي��اك��ل امكلفة‬ ‫بتدبير ملفات مشاريع التجزيء والبناء عوض‬ ‫التقسيم التقليدي (جماعات حضرية وقروية)‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن ه� ��ذا ام� ��رس� ��وم ال �ض��اب��ط ي �ع��د‪،‬‬ ‫ب �ح��ق أداة ج��دي��دة ل�ت�ن�ظ�ي��م وت �ح��دي��د ام�س��اط��ر‬ ‫وامسالك التي ستدرس وفقها رخص التعمير‬ ‫بكل أنواعها‪ ،‬ما يستدعي خلق هياكل جديدة‬ ‫تتولى دراس��ة ملفات طلبات ال��رخ��ص واأذون‬ ‫وام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي ال �ش �ب��اك ال��وح �ي��د ل�ل�ت�ع�م�ي��ر على‬ ‫صعيد الجماعات التي يفوق ع��دد سكانها ‪50‬‬ ‫ألف نسمة‪ ،‬واللجنة اإقليمية للتعمير بالنسبة‬ ‫للجماعات التي تقل أو يساوي سكانها ‪ 50‬ألف‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫وأب��رز ع��دد م��ن امتدخلن ف��ي ه��ذا اللقاء أن‬ ‫إصدار هذا امرسوم يتوخى إرساء قواعد جديدة‬ ‫للتنافس وتحسن مناخ اأعمال وااستقطاب‬ ‫ال�ف�ع��ال ل��اس�ت�ث�م��ار وت�ع��زي��ز ال��دي�م�ق��راط�ي��ة بكل‬ ‫مستوياتها وإرس ��اء م �ب��ادئ ال�ح�ك��ام��ة الجيدة‬ ‫لتدبير الشأن العمومي‪.‬‬ ‫وأض��اف��وا أن ه��ذا ام��رس��وم يرمي إل��ى ضبط‬ ‫وتقليص اآجال امحددة لكل مرحلة من مراحل‬ ‫الدراسة على حدة‪ ،‬انطاقا من إيداع املفات إلى‬ ‫ح��ن تسليم اأذون ورخ��ص السكن وش�ه��ادات‬ ‫ام �ط ��اب �ق ��ة وض� �ب ��ط م �س �ط ��رة ت �س �ل �ي��م ش� �ه ��ادات‬ ‫امطابقة ورخص السكن من خال تحديد آجال‬ ‫برمجة لجان امعاينة وتوحيد امسطرة امعمول‬ ‫ب �ه��ا ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ل �ت �ف��ادي ال�ع�م��ل‬ ‫ب� ��دوري� ��ات وم �ن��اش �ي��ر م �ت �ع��ددة وم �ن��اه��ج ع�م��ل‬ ‫مختلفة‪ ،‬إلى جانب تحديد امسؤوليات امنوطة‬ ‫بمختلف امتدخلن وفق التشريعات واأنظمة‬ ‫امعمول بها‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫لقاء تواصلي حول عملية احج في مراكش‬ ‫مراكش‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ع � �ب � ��رت وك � � � � ��اات اأس � � �ف� � ��ار ف��ي‬ ‫م � � ��راك � � ��ش خ� � � � ��ال ن� � � � � ��دوة ص �ح �ف �ي ��ة‬ ‫ن� �ظ� �م� �ت� �ه ��ا ب � ��أح � ��د ف � � �ن� � ��ادق ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫أخ�ي��را ع��ن ارت�ي��اح�ه��ا م��ن اإج ��راء ات‬ ‫ام�ت�خ��ذة ف��ي ال�ع��ام ال�ح��ال��ي بالنسبة‬ ‫لتنظيم عملية الحج‪ ،‬حيث اعتمدت‬ ‫اللجنة امختلطة امكونة من وزارات‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة وال� �س� �ي ��اح ��ة واأوق � � � ��اف‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب م �م �ث �ل��ن ع ��ن ام �ه �ن �ي��ن‪،‬‬ ‫على مقاييس موضوعية وص��ارم��ة‬ ‫ق �ب��ل ال �ت��رخ �ي��ص ل ��وك ��اات اأس �ف ��ار‬ ‫ب �ت �س �ج �ي��ل ال� �ح� �ج ��اج ون �ق �ل �ه ��م إل ��ى‬ ‫ال ��دي ��ار ام �ق��دس��ة وت��وف �ي��ر ال �خ��دم��ات‬ ‫الازمة لهم من نقل وإطعام وإرشاد‪.‬‬ ‫وأك � ��د ف � ��وزي ال ��زم ��ران ��ي‪ ،‬ع�ض��و‬ ‫الجمعية الجهوية لوكاات اأسفار‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬أن ‪ 27‬وك � ��ال � ��ة أس � �ف� ��ار‬ ‫وض �ع��ت م�ل�ف�ه��ا ل�ل�ت��رش�ي��ح‪ ،‬وي�ش�م��ل‬ ‫ام � �ل� ��ف م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن اإج� � � � � ��راء ات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة واإداري � ��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة بعزل‬ ‫ال� ��وك� ��اات غ �ي��ر ام ��ؤه� �ل ��ة‪ ،‬وض�م�ن�ه��ا‬ ‫ال �ق��درة ام��ال �ي��ة‪ ،‬وأداؤه � ��ا ل�ل�ض��رائ��ب‬ ‫امستحقة‪ ،‬وخلو ملفها من القروض‬ ‫أو الشكايات‪ ،‬مشيرا إل��ى أن ‪ 80‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن وك ��اات اأس �ف��ار ا تتوفر‬

‫على تلك امؤهات‪ ،‬كما أن ‪ 17‬وكالة‬ ‫أس�ف��ار فقط ه��ي التي ت��م الترخيص‬ ‫لها بتسجيل الحجاج م��ن أص��ل ‪27‬‬ ‫وك��ال��ة أس �ف��ار‪ ،‬وه��ي ال��وح �ي��دة التي‬ ‫ل�ه��ا ال �ح��ق ف��ي رف��ع وإش �ه��ار ملصق‬ ‫الجودة ‪.‬‬ ‫ونبه امصطفى الشافعي‪ ،‬رئيس‬ ‫الجمعية الجهوية لوكالة اأسفار‬ ‫ف��ي جهة م��راك��ش تانسيفت ال�ح��وز‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ض � � � ��رورة ت ��وع� �ي ��ة ام� ��واط � �ن� ��ن‪،‬‬ ‫ت �ج �ن �ب��ا ل �ل �م �ش��اك��ل ال � �ت ��ي س� �ب ��ق أن‬ ‫ت �س �ب��ب ف �ي �ه��ا ال �ق��راص �ن��ة وم�ن�ت�ح�ل��و‬ ‫ال�ص�ف��ة‪ ،‬وال �س �م��اس��رة‪ ،‬وال �ت��ي غالبا‬ ‫ما تنتهي باختاس أموال الحجاج‬ ‫وح��رم��ان�ه��م م��ن ت��أدي��ة واج��ب الحج‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��را أن� ��ه ق �ب��ل ال �ت �س �ج �ي��ل‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال � �ح� ��اج ال� �ت ��أك ��د م� ��ن ال ��وك ��ال ��ة ال �ت��ي‬ ‫س�ي�ت�ع��اق��د م�ع�ه��ا وي�ت�ح�ق��ق م��ن أن�ه��ا‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ع��ام��ة ج� ��ودة خ��دم��ات‬ ‫الحجاج‪ ،‬وأيضا التأكد من وجودها‬ ‫ضمن الوكاات ‪ 17‬امعتمدة رسميا‬ ‫واموكول لها تسجيل ونقل وخدمة‬ ‫الحجاج أو امعتمرين ‪.‬‬ ‫ون �ف��ى م��ا ن�ق�ل�ت��ه ب�ع��ض وس��ائ��ل‬ ‫اإع� ��ام ع�ل��ى أن ال�ت�س�ج�ي��ل س�ي�ك��ون‬ ‫ه��ذه السنة على ام�س�ت��وى الوطني‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن دورية لوزارة السياحة‬

‫تؤكد أن التسجيل سيكون جهويا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال خ� �ل� �ي ��ل م� � �ج � ��دي‪ ،‬رئ �ي ��س‬ ‫الفدرالية الوطنية لوكاات اأسفار‬ ‫في ام�غ��رب‪ ،‬إن ال��وك��اات التي تعمل‬ ‫في الشرعية تحترم نفسها‪ ،‬وتتخذ‬ ‫ك��اف��ة ااح �ت �ي��اط��ات م ��ن أج ��ل خ��دم��ة‬ ‫ال �ح �ج��اج وام �ع �ت �م��ري��ن‪ ،‬س � ��واء ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ام� �ف ��اوض ��ات وال �ت �ع��اق��دات‬ ‫ال �ت��ي ت�ج��ري�ه��ا ف��ي ام�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫السعودية أو على مستوى الفنادق‬ ‫وق� ��رب � �ه� ��ا م � ��ن ام � �س � �ج� ��د‪ ،‬ودرج � � � ��ات‬ ‫ت� �ص� �ن� �ي� �ف� �ه ��ا‪ ،‬وح� � ��داث� � ��ة ال � �ح� ��اف� ��ات‬ ‫وت� �غ� �ط� �ي ��ة ال� � � ��زي� � � ��ارات‪ ،‬وال � �خ� ��دم� ��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة ب�م�ن��ى‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ت��وف�ي��ر‬ ‫م��رش��د دي�ن��ي لكل ‪ 14‬ح��اج��ا‪ ،‬وتقني‬ ‫وم �س��اع��د ي�س�ه��ر ع �ل��ى راح �ت �ه��م ليل‬ ‫نهار‪ ،‬كما تلتزم بكل التعهدات التي‬ ‫أخ��ذت �ه��ا ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��ا‪ ،‬وام��رت �ب �ط��ة‬ ‫بجودة الخدمات‪ ،‬وتسويق منتوج‬ ‫ج�ي��د ب��أث�م��ان مناسبة وف��ي متناول‬ ‫كافة الشرائح امجتمعية‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذا‪ ،‬وت � �ش � �ي ��ر اإح � �ص ��ائ � �ي ��ات‬ ‫الرسمية إلى أن ‪ 19200‬حاجة وحاج‬ ‫يبلغون من العمر أزيد من ‪ 63‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 3840‬منهم لديهم أكثر من ‪ 75‬سنة‪،‬‬ ‫ليبقى امعدل العام للحجاج امغاربة‬ ‫هو ‪ 71‬سنة‪.‬‬

‫لقاء حول الدولة و اأحزاب السياسية بامغرب في أصيلة‬

‫ت �ن �ظ��م اأم� ��ان� ��ة ال� �ع ��ام ��ة ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫لحزب اأصالة وامعاصرة في مدينة‬ ‫أصيلة والجماعات القروية امجاورة‬ ‫لها ي��وم (السبت) ‪ 25‬يناير ف��ي مركز‬ ‫ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي اب �ت ��داء م��ن ال�س��اع��ة‬ ‫الرابعة زواا لقاء تواصليا مع الباحث‬ ‫ام�غ��رب��ي محمد م �ع��زوز ح��ول "ال��دول��ة‬ ‫واأح��زاب السياسية بامغرب"‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور عدة فعاليات ثقافية وفكرية‬ ‫ومتتبعي ال�ش��أن السياسي ف��ي جهة‬

‫ط�ن�ج��ة ت �ط ��وان‪ ،‬وت��أت��ي ه ��ذه ال �ن��دوة‪،‬‬ ‫ح�س��ب ب��اغ اأم��ان��ة ام�ح�ل�ي��ة للحزب‪،‬‬ ‫في إط��ار اإشعاع الفكري والسياسي‬ ‫للحزب في الجهة‪ ،‬وكذا الوقوف على‬ ‫ال� �ت� �ح ��وات ال� �ت ��ي ي �م��ر م �ن �ه��ا ام�ش�ه��د‬ ‫الحزبي في امغرب‪ ،‬حيث يرى فريق أن‬ ‫هناك اختاطا في اأدوار واممارسة‬ ‫م��ا ب��ن ال��دول��ة واأح� ��زاب السياسية‪،‬‬ ‫وه ��ذه إش�ك��ال�ي��ة اب��د ل�ه��ا م��ن ق��ام��وس‬ ‫يؤثثها في فضائها الخاص‪ ،‬فالسؤال‬

‫ال ��ذي ي�ط��رح‪ :‬ه��ل اأح ��زاب السياسية‬ ‫ت �م��ارس ف�ع��ا اس�ت�ق��ال�ه��ا ال�س�ي��اس��ي؟‬ ‫وه��ل ال��دول��ة ب��دوره��ا تبحث ع��ن بناء‬ ‫دي �م �ق��راط��ي ش��ام��ل ي �ق��وم ع �ل��ى اع ��ادة‬ ‫ااع �ت �ب ��ار ل �ل �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي وإق ��ام ��ة‬ ‫شراكة حقيقة مابن الدولة واأحزاب؟‬ ‫وهل هذه الشراكة مبنية أساسا على‬ ‫اح�ت��رام الديمقراطية وحرية اأح��زاب‬ ‫للتعبير ع��ن م��واق�ف�ه��ا ب ��دون وص��اي��ة‬ ‫الدولة؟‬ ‫(خاص)‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪87 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d¹UM¹ 14 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 12 ¡UŁö‬‬

‫‪5‬‬

‫≈ ‪—«dI²Ýô« …œUF²Ýô öÎ ¹uÞ «Î —U √b³ð vDÝu « UOI¹d‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺆﻗﺖ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻗﺎل إن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻧﺘﻬﺖ > اﳌﺌﺎت ﻣﻦ ﺟﻨﻮد اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ اﻟﺘﺤﻘﻮا ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدة‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬إن ‪ 640‬ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫أﺻ ـﻴ ـﺒــﻮا ﺟ ـ ــﺮاء "اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺨــﺎﻃــﺊ"‬ ‫ﻟــﻸﻟـﻌــﺎب اﻟ ـﻨــﺎرﻳــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫اﳌﻮﻟﺪ اﻟﻨﺒﻮي‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﳌـﺼــﺎدر ﻗﻮﻟﻬﺎ إن اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺣﺮوق‬ ‫ﺑ ــﺪرﺟ ــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ــﺪ أو اﻟ ـﻌــﲔ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺮت أﺻﺎﺑﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺸﺮ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن وﻗﻮع اﻟﺤﺎدث ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ــﺎد اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﻮن إﻃ ــﻼق اﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ذﻛﺮى اﳌﻮﻟﺪ اﻟﻨﺒﻮي‪ ،‬وﻳﺴﺠﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ اﻷﺣﻴﺎن إﺻﺎﺑﺔ أﺷﺨﺎص ﺑﺠﺮوح‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷﺧـﻴــﺮﺗــﲔ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻮة‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻣﻦ دول آﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺪد ﺣﺰب ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬراع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻺﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬وأﺑﺮز‬ ‫أﺣـ ــﺰاب اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻟــﺪى اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺑﺪﺑﻜﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻔﻘﺪه أﺣﺪ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻮﻟﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إرﺑﺪ ﺷﻤﺎل اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﺎن ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺤﺰب‪:‬‬ ‫"ﺑ ـﻜــﻞ أﺳ ـ ــﻒ‪ ،‬ﺗـﻠـﻘـﻴـﻨــﺎ ﻧ ـﺒــﺄ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن )ﺳﺘﻴﻮرات ﺟﻮﻧﺰ(‪ ،‬ﺷﺒﺎب‬ ‫إﺣﺪى ﻗﺮاﻧﺎ دﺑﻜﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﺪى اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺑﺪﻋﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن "ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺮك اﻟـ ــﻮاﺳـ ــﻊ‬ ‫واﳌـ ـﺴ ـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌـ ـ ــﺄﻟـ ـ ــﻮف ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻋ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳــﺮاﻓـﻘــﻪ ﻣــﻦ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﻔــﺮح‬ ‫واﻻﺑﺘﻬﺎج ﻳﺼﺪم ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻷردﻧﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪرﻛﻮن أن أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻫﻲ اﻟﻮﺟﻪ اﻵﺧﺮ ﻟﻠﻌﺪو اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺎرس أﺑﺸﻊ أﺷﻜﺎل اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ"‪.‬‬

‫ﺟﻨﻮد ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن ﻳﺘﻤﺮﻛﺰون ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻐﻲ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ )أ ف ب(‬

‫ﻋ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪوء اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷﻮارع ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ‪ ،‬ﺑﺎﻧﻐﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت اﻟـﻄــﺎﺋـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ إﻋــﺎدة‬ ‫ﻓﺘﺢ اﳌﺼﺎرف واﳌﻜﺎﺗﺐ واﻷﺳــﻮاق‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺰﻋ ـﻴ ــﻢ اﳌ ــﺆﻗ ــﺖ ﻟـﻠـﺒــﻼد‬ ‫ورﺋـﻴــﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻓﺮﻧﺎﻧﺪ‬ ‫ﻧـ ـﻐ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺖ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ( إن‬ ‫أﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻨ ـﻬــﺐ وﻫـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎم‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪ ﻣﺰﻗﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﺷـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـﻴ ــﻞ إن ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 20‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ أرﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ و‪ 600‬أﻟــﻒ ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻓــﺮوا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺤﺬﻳﺮات ﺑﺤﺪوث‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﺎس اﻵن ﺑــﺎﻷﻣــﺎن‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ ﻟـﺘــﺮك ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ أرﺟــﺎء‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﺮوج‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ أن اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ اﺿ ـﻄــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن ﻓــﻲ ﺣــﻲ واﺣــﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮاء أﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺤـ ــﻲ إﺳ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺎ أم‬ ‫ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ‪ ،‬ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻃـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﻮب‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎل ﺳﻜﺎن ﻣﺤﻠﻴﻮن‬ ‫إن اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪت أﻛﺜﺮ ازدﺣﺎﻣﺎ ﺧﻼل‬

‫ﻋﺎم ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫ودﺧ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺒــﻼد ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺗـﺤــﻮل‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ زﻋﻴﻢ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺰﻋﻴﻢ اﳌﺆﻗﺖ‪ ،‬أﻟﻜﺴﻨﺪر‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺖ‪" ،‬اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ اﻟﻨﻬﺐ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎم"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻘﺘﺎل‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣــﺎﻳـﻜــﻞ دﺟــﻮﺗــﻮﻳ ـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣــﺎرس ‪ ،2013‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫أول زﻋﻴﻢ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻞ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﺔ اﳌــﺪﻧـﻴــﲔ اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ ،‬ودﻓـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬا إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت أﻣـ ــﻦ أﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗـﺨـﻠــﻰ دﺟــﻮﺗــﻮﻳ ـﻴــﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮان‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ اﻵن أﺳـﺒــﻮﻋــﺎن ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ إﺷـ ــﺎرة أﺧ ــﺮى إﻟ ــﻰ ﻋــﻮدة‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬أﺧــﺬ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻷﻓــﺮاد ﻓﻲ اﻻﺻﻄﻔﺎف ﻓﻲ ﻃﻮاﺑﻴﺮ‬ ‫ﻹﻋـ ـ ــﺎدة اﻻﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎق ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب ﻣﻨﺎﺷﺪة ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻗــﺪ ﻓــﺮوا ﻣﻦ‬

‫وﺣﺪاﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻴﻼء اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬أو اﻟﺘﺤﻘﻮا ﺑﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎرك ﻗـ ـ ــﺪ ﺧ ـﻔــﺖ‬ ‫ﺣﺪﺗﻬﺎ )اﻷﺣ ــﺪ( ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﻲ رﺟــﺎل‬ ‫اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻋﻦ أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺪﻧﺔ‬ ‫رﺗﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺬر ﻣــﻦ‬ ‫أن اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺰال ﻣـﺨـﻴـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺟﻮاء‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ اﻟﺤﺎل ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺐ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ إن‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 15‬ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮا ﺧﻼل ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وأﺻﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫‪ 60‬آﺧﺮون ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﺑـ ــﻮل وود‪ ،‬ﻣ ــﺮاﺳ ــﻞ ﺑــﻲ‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻲ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻣﻊ رﺟﻞ أﻗﺮ ﻟﻪ‬ ‫أﻧــﻪ أﻛــﻞ رﺟــﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻠﻢ ﻗﺘﻠﺘﻪ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻐﻮﻏﺎء اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ــﺪﺛ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﺨ ـﻠــﻲ‬ ‫دﺟــﻮﺗــﻮﻳ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺣﺎدﺛﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﺮر‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ ﺑﻤﺨﺰوﻧﻬﺎ اﻟـﻀـﺨــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺐ واﳌ ــﺎس واﳌ ـﻌــﺎدن اﻷﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟـ ـﻌ ــﺪة اﻧ ـﻘــﻼﺑــﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ وﺗـ ـﻤ ــﺮد‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل ﻣـ ــﻦ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫‪ ،1960‬وأدى ﻫــﺬا إﻟــﻰ ﻋـﻴــﺶ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬اﻟﺘﺤﻖ ﻣﺌﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻨــﻮد اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗﺪ‬ ‫اﻧـﻀـﻤــﻮا إﻟــﻰ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﺟﻮﺗﻮدﻳﺎ‪ ،‬أو ﻓﺮوا ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( ﺑﻘﻴﺎدﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻐﻲ وﻓﻖ‬ ‫ﻣــﺎ ﻻﺣ ــﻆ ﻣــﺮاﺳ ـﻠــﻮ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ‬ ‫ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮي ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮد اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺣـ ـﻀ ــﺮوا ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺎﻟﺰي اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟ ــﻺدارة واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﻗﻴﺎدة اﻷرﻛﺎن ﻣﻜﺘﺒﺎ إﺛﺮ ﻧﺪاء‬ ‫وﺟ ـﻬــﻪ رﺋ ـﻴــﺲ أرﻛـ ــﺎن ﻗ ــﻮات اﻷﻣــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال ﻓﺮدﻳﻨﺎن ﺑﻮﻣﺒﻮﻳﻜﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد ﻟـ ـﻴـ ـﻌ ــﻮدوا إﻟـ ــﻰ ﺛـﻜـﻨــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫"ﺑﺤﻠﻮل )اﻻﺛﻨﲔ("‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻧ ـﻴــﻞ‪ ،‬دﻳــﺰﻳــﺮي‬ ‫ﺑﻮﻛﺎﺳﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻷرﻛــﺎن اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺷــﺮاف ﻋـﻠــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮاﻧـ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺮس "أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮون‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬وﻣ ــﺎ زال آﺧ ـ ــﺮون ﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺪون‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪاء اﻟﺠﻨﺮال‪ ،‬ﻫﺬا ﺣﺴﻦ‬ ‫وﻣﺆﺷﺮ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـﺘ ـ ــﺢ ﻣـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎن آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻴﺎدة أرﻛــﺎن اﻟــﺪرك وﻓــﻲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻧـﻐــﻲ ﻟــﺮﺟــﺎل اﻟــﺪرك‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗــﺮك آﻻف اﻟﺠﻨﻮد ورﺟــﺎل‬

‫ﻳـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺼﻼ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓ ـﺼ ــﻮل اﻟ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﺗــﺄﻣــﻞ ﻓـﻴــﻪ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أﺑ ـ ـ ــﻮاب اﳌـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫اﻟﻌﺸﺮة )‪ 146‬ﻓﺼﻼ( ﻗﺒﻞ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮاﻓﻖ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺜﻮرة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻓ ـﺼــﻮل ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻮزﻋـ ــﺔ ﺑـ ــﲔ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪ .‬وﺳﺘﻜﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ أﻣــﺎم اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻮﺿﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺣﺠﺐ ﺛﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إﺛﺮ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻢ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺼﻞ ‪ 90‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ إﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ‪ 93‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‪،‬‬ ‫)ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎج اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ إﻟﻰ‬

‫أﻏﻠﺒﻴﺔ ‪ 109‬ﻧﻮاب(‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻋﺘﺮاض‬ ‫‪ 71‬ﻧﺎﺋﺒﺎ واﻣﺘﻨﺎع ﺳﺒﻌﺔ ﻧــﻮاب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻨ ــﺺ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻳـ ـﺤ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ــﻢ إﺳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ ‪73‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺤــﺪد ﺷــﺮوط‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﺎت ﺣﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ــﺺ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﻫﻮ ﺣﻖ ﻟﻜﻞ ﻧﺎﺧﺒﺔ أو ﻧﺎﺧﺐ‬ ‫ﻣﻦ أب وأم ﺗﻮﻧﺴﻴﲔ وﻣﺴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ــﺺ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫أن ﻻ ﻳﺤﻤﻞ اﳌــﺮﺷــﺢ ﻟـﻬــﺬا اﳌﻨﺼﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وأن ﻻ ﻳﻘﻞ ﺳﻨﻪ ﻋﻦ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ‬ ‫وﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 75‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺤﺼﻞ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮاﻗ ـﻴــﻊ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب أو‬ ‫رؤﺳ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫ﻧﺎﺧﺒﲔ ﻣﺴﺠﻠﲔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ رﻓــﻊ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﳌﺠﻠﺲ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺻﺒﺎح‬ ‫)اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺮف ﻣـﺘــﻰ ﺳﺘﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﺨﻼف ﻓﻲ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻔﺼﻠﲔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬــﺪت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﳌﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻗﺒﻞ ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ــﺮى اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻟ ـ ــ"ﺛـ ــﻮرة اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ" اﻟـﺘــﻲ أﻃــﺎﺣــﺖ ﻓــﻲ ‪2011‬‬ ‫ﺑﺰﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ودﺷﻨﺖ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻮﻋﺪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺰال ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاب ﻧﻈﺮ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 60‬ﻓﺼﻼ ﻣــﻦ اﻟﻔﺼﻮل اﻟـ ــ‪ 146‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﺑــﻦ ﺟﻌﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮات اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺣـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﺎت ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدي اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ رﻏــﻢ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺮاﻗﺒﲔ ﻳﻌﺘﺒﺮون أن اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻮل اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻗﺒﻞ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬اﻟـﺘـﻘــﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻜﻠﻒ ﻣﻬﺪي ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( ﺑﻤﻘﺮ وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫وﻓـ ـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫أﻣﻴﻨﻬﺎ اﻟﻌﺎم زﻫﻴﺮ اﳌﻐﺰاوي‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﳌ ـﺸــﺎورات اﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ وﻓ ــﻖ ﻣــﺎ ﻧﺼﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻋ ــﺮض اﻟــﻮﻓــﺪ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺸﺄن اﳌﻠﻔﺎت ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺎرﻋ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ رأﺳ ـﻬــﺎ‬

‫اﻟ ـ ــﺪرك واﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ وﺣــﺪاﺗ ـﻬــﻢ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﺟــﻮﺗــﻮدﻳــﺎ اﻟ ـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﺟـ ــﺎﻛـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﻞ ﻏ ـﺒ ـﺠــﺎ‬ ‫اﻟــﺬي ﻓــﺮ ﻣــﻦ وﺣــﺪﺗــﻪ ﺑــﺪاﻳــﺔ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫"ﻟﻼﺣﺘﻤﺎء" ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪" ،‬أﻧﺎ ﻣﺴﺮور‬ ‫ﻟﻠﻘﺎء إﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻼح"‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎﻟـ ــﻲ )اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﳌ ـ ــﺎن اﳌ ـ ــﺆﻗ ـ ــﺖ(‪،‬‬ ‫أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻓﺮدﻳﻨﺎﻧﻴﺰ اﻟــﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أن "اﻟ ـﻬــﺪف ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳﺒﻮع إﻟﻰ ﻋﺪم‬ ‫إﻃــﻼق رﺻﺎﺻﺔ واﺣــﺪة وﻻ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧﻬﺐ وﺗ ـﺠــﺎوزات وﻻ اﻏﺘﺼﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ أﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻨ ــﻮي ﻧ ـﺸ ــﺮ ﻗـ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﻮارع ﻟﻀﻤﺎن اﻷﻣــﻦ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ واﻷﻓﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫ووﻋـ ـ ــﺪ ﺑ ــﺈﻧـ ـﻬ ــﺎء اﻟـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻧﻐﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺻــﺮح‪" :‬أﻗــﻮل ﳌﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺎ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﲔ وﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎدﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮاﻃﻴﺮ وﻣﺮﺗﻜﺒﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻨﻬﺐ‬ ‫إن اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻧﺘﻬﺖ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪b¹b'« —u²Ýb « s 5²O öš 5ðœU ÊuDI ¹ f½uð w »«uM‬‬

‫‪‰«“ U Ê«œu « »uMł gOł‬‬ ‫‪—uÐ WM¹b …œUF²Ý« ‰ËU×¹‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﻃـ ــﻖ ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﺟ ـﻴــﺶ‬ ‫ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮدان أن اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫ﺣــﺎول )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( اﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻮر اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻮدﻫــﻢ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ رﻳــﺎك ﻣـﺸــﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﻗــﺮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺟﻮﺑﺎ‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح ﻓﻴﻠﻴﺐ أﻏﻮﻳﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس أن ﺑــﻮر‪ ،‬ﻛﺒﺮى ﻣﺪن‬ ‫وﻻﻳ ـ ـ ــﺔ ﺟ ــﻮﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺮق ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان "ﻣ ـ ــﺎ زاﻟ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ــﲔ أﻳـ ــﺪي‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻗــﻮاﺗ ـﻨــﺎ ﺗــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻌﺎرك ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان ﻗ ـﺒــﻞ أرﺑ ـ ـﻌ ــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻞ اﳌـﺘـﻤــﺮدون ﻫــﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻗــﻮات ﺟــﻮﺑــﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺘﻤﺮدون ﻣﺠﺪدا‪،‬‬ ‫ﻣﺎ دﻓﻊ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻬﺮوب ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻦ أﻏ ـ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـ ــﺮ وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮدون‪ ،‬أن ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت دارت‬ ‫ﻋﺼﺮ )اﻷﺣﺪ( ﺑﲔ اﳌﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺟﻮﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑـﻴــﺎن وزﻋــﻪ اﳌـﺘـﻤــﺮدون‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻹﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺔ أدﻳ ــﺲ‬ ‫أﺑﺎﺑﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺮي ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫وﻗ ــﻒ إﻃـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬أن "اﳌـ ـﻌ ــﺎرك‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪،(...) 16,00‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ أرﺳـ ـ ـ ــﻞ )رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟـﺴــﻮدان( ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ ﻗــﻮات ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﳌﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻮاﻗﻌﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن "اﻟـﻘــﺎﻓـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﺎﻟـﻬـﺠــﻮم‪ ،‬دﻣــﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﲔ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرك"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺗﺤﺪث أﻏﻮﻳﺮ ﻋﻦ‬ ‫"ﻛﻤﲔ" ﻧﺼﺒﺘﻪ اﻟﻘﻮات "اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﺳ ـﻔــﺮت اﳌ ـﻌــﺎرك اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﺪاوة‬ ‫ﺑ ــﲔ ﻛ ـﻴــﺮ وﻣـ ـﺸ ــﺎر اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻘﻮط "أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ"‬ ‫ﻣــﻦ أﻟ ــﻒ ﻗـﺘـﻴــﻞ وﻧـ ــﺰوح ‪ 400‬أﻟــﻒ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎزﺣــﲔ‪ ،‬ﻓــﺮ ﺧـﻤـﺴــﻮن أﻟ ـﻔــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺠﺎورة‪.‬‬ ‫واﺗـﻬــﻢ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ رﻳــﺎك ﻣﺸﺎر‬ ‫وﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻧﻘﻼب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﻰ رﻳـ ـ ــﺎك ﻣـ ـﺸ ــﺎر ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻣـﺘـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺳـﻠـﻔــﺎ ﻛـﻴــﺮ ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﻲ إﻟــﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أدﻳـ ــﺲ أﺑــﺎﺑــﺎ ﻳـﺘـﻔــﺎوض‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ أﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ دول ﺷ ــﺮق إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻳﻈﻞ اﻟﻌﺎﺋﻖ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق وﻗــﻒ إﻃــﻼق‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬اﻹﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﻋ ـ ــﻦ ‪ 11‬أﺳـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻣﻘﺮﺑﲔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺐ اﳌـﺘـﻤــﺮدون ﺑــﺎﻹﻓــﺮاج‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻲ ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺟﻮﺑﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﳌﻠﻔﲔ اﻷﻣـﻨــﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒــﺪأي اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎدﻳــﺔ واﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءة ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أﻋﻀﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻓ ـ ــﻲ إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻋــﺎﺟ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺨـ ّـﻔــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺐء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺎت اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﳌـﻬـﻤـﺸــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل إﻳ ـ ـﺠ ــﺎد آﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺒــﺢ ﺟ ـﻤــﺎح‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر واﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻣﻬﺪي‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ووﻋ ـﻴــﻪ ﺑ ـﻀــﺮورة‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ‬ ‫إﻳﻼء اﻟﺒﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫) وﻛﺎﻻت(‬

‫«(‪`ýdð r ×¹ dz«e'« w r U(« »e‬‬ ‫‪WÝUzdK WIOKHðuÐ‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب "ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ"‪ ،‬ﻋـﻤــﺎر ﺳﻌﺪاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺳـﻴـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ‬ ‫راﺑﻌﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻌﺪاﻧﻲ أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪،‬‬ ‫ردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـ ــﺆال ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ ﺳ ـﻴ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪" :‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺳـﻴـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺎق ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻋ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﺔ"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أوردت وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﲔ أن ﻳﻌﻠﻦ ﻋــﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻗـﺒــﻞ ‪ 45‬ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﺮك ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺷﻬﺮا وﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺳـﻌــﺪاﻧــﻲ أن اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻣﻦ إﻋﻼن ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﺒﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﺮﺷﺤﻪ "ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺮف أن ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﺳـﻴـﻔــﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺣ ـ ــﺰب ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻗ ــﺪرات ﺗﻌﺒﻮﻳﺔ واﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻤﻠﻚ ‪221‬‬ ‫ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫)‪ 462‬ﻣﻘﻌﺪا(‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺳـﻌــﺪاﻧــﻲ أن "اﻟ ـﻘــﺮار ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎن ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻣﺮﻳﻀﺎ‬

‫أم ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﺮر" ‪.‬‬ ‫وﻳـﺒـﻠــﻎ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪76‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳـﺤـﻜــﻢ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻣـﻨــﺬ ‪14‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ .‬وﻛــﺎن ﻗــﺪ ﻋــﺎد إﻟــﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻲ‬ ‫‪ 16‬ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻌﲔ دﻋــﻮة اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ ﻗﺒﻞ ‪90‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺘﻢ ﻗﺒﻞ )اﻷرﺑﻌﺎء( اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺾ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ‬ ‫ﺳﻼل‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮاﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫دﻋ ـﻤــﺎ ﻟ ـﺤــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻴﻜﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺋ ـﺘ ــﻼف اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"أﻧﺒﺎء ﻣﻮﺳﻜﻮ"‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺿ ـﻌ ــﺖ ﺧ ـﺒــﺮاﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي واﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ــﺎري‪،‬‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺎرب‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟﺸﺎم "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻣﻦ ﻃﻼﺋﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮاق‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل زﻳ ـ ـ ــﺎرة وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬

‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي‪ ،‬رﻣـ ـﻄ ــﺎن ﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻣــﺮة‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﲔ إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻐ ــﺪاد اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻧﻮري اﳌﺎﻟﻜﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟـﻌـﻜـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن "اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻟـﻬــﺎ ﺧـﺒــﺮة ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ وأن‬ ‫ﺷـﻬــﺪت ﻫـﺠـﻤــﺎت إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﺒﻜﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫دوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺼــﺪت اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﺄﺻﻠﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ أن اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻦ روﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﺘــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎون دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺼﻔﻮف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﺧــﻼل‬ ‫زﻳ ــﺎرﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮاق ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟـﻴــﻮﻣــﲔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﲔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬وﻟﻨﻈﻴﺮه اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺧ ــﻮﺷـ ـﻴ ــﺎر زﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻜﺜﻒ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب اﻟــﺬي ﻳـﻬــﺪد اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫اﺗ ـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﺪ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى وزﻳ ـ ـ ــﺮي‬ ‫ﺧـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄﻗ ـ ــﺮب وﻗ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻳــﺮاﺟــﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺗﻔﻌﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ إن ﻣﺴﻠﺤﲔ‬ ‫ﻣﻠﺜﻤﲔ ﻗﺘﻠﻮا ﺳﺒﻌﺔ إﺳﻼﻣﻴﲔ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر إن اﳌـﺴـﻠـﺤــﲔ أﻃـﻠـﻘــﻮا‬ ‫واﺑ ـ ــﻼ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺻ ــﺎص ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﻛــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺪدون ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺠــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻌــﺪ ﻧـﺤــﻮ ‪ 12‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‬ ‫ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓﺢ اﻟﺤﺪودﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎدث ﻣﻨﻔﺼﻞ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﳌ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ إن اﺛـ ـﻨ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻗﺘﻼ ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮزﺗﻬﻤﺎ وﻫﻤﺎ ﻳﺴﺘﻘﻼن دراﺟﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﺑ ــﲔ رﻓ ــﺢ وﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺶ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﻳﺶ إن ﺷﺪة اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻣﺰﻗﺖ ﺟﺜﺘﻲ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫أﺷﻼء‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﺠﻨﺪان ﻗﺘﻼ ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎك ﺑﲔ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ وﻗــﻮات ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻫﺎﺟﻤﺖ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ أن ﻗﺬﻳﻔﺘﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺎون ﺳـﻘـﻄـﺘــﺎ أﻣـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( ﻓ ــﻲ ﺟـﻨــﻮب‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺪون أن ﺗﺴﺒﺒﺎ أﺿﺮارا أو ﺿﺤﺎﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺟ ـﻨــﺎزة رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻷﺳ ـﺒــﻖ أرﻳ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺷﺎرون‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن إن "ﻗــﺬﻳـﻔـﺘــﲔ‬ ‫ﺳـﻘـﻄـﺘــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺷــﺎﻋــﺮ ﻫــﺎﻧـﻴـﻐـﻴــﻒ"‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻬﻤﺎ ﺳﻘﻄﺘﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻣﻴﻜﻲ‬ ‫روزﻧ ـﻔ ـﻠــﺪ‪ ،‬أن اﻟـﻘــﺬﻳـﻔـﺘــﲔ ﻛــﺎﻧـﺘــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﺎن‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺪﻳﺮوت اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﺰرﻋﺔ اﻟﺘﻲ دﻓﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أرﻳﻴﻞ ﺷﺎرون‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺰرﻋﺘﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﻘﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﺪود ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وأرﺳـ ـﻠ ــﺖ أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰات ورﻓﻌﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻧﺬار‪ ،‬ﺧﺸﻴﺔ إﻃﻼق ﻗﺬاﺋﻒ‪ .‬وﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌﻀﺎدة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ "اﻟﻘﺒﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ"‪.‬‬

‫دﻋﺎ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ إرادة ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪدة ﻹﻧ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ أﺳـﻔــﻪ‬ ‫إزاء ﺣــﺎﻟــﺔ "اﻟ ــﻼﻣ ـﺒ ــﺎﻻة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ" ﺑﻤﺤﻨﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﲔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أول ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻳ ـ ـ ــﺪﻟ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﻄـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴــﻪ "ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ" أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ اﳌﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻣﻦ ‪ 180‬دوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪث ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻋ ــﻦ ﻗـﻠـﻘــﻪ إزاء‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻌﺮاق وﻣﺼﺮ وأﺟﺰاء‬ ‫ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺒــﺎﺑــﺎ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‪" :‬اﳌﻄﻠﻮب ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ‬ ‫إرادة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪدة ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع"‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻫﺬه اﻟﺤﺮب ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ وﻫﺮوب ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﺒﻼد وﻧﺰوح أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ داﺧﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﺎﺑﺎ‪" :‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﺎ زال اﻻﺣﺘﺮام اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ أﻣﺮا‬ ‫ﺿﺮورﻳﺎ"‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﺣﺎﻛﻢ دﺑﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ‬ ‫آل ﻣﻜﺘﻮم إن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻋ ــﻦ إﻳ ـ ــﺮان اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺷــﺮﻳـﻜــﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﻹﻣﺎرﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( إن "إﻳــﺮان ﺟﺎرة‬ ‫ﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻻ ﻧﺮﻳﺪ أﻳــﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وﻟﺘﺮﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫وﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀــﻢ اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﺟــﺎﻟـﻴــﺔ إﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪاد أﻓـ ــﺮادﻫـ ــﺎ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 400‬أﻟـ ــﻒ ﻧـﺴـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ دﺑــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﻣﻊ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـ ــﺬي ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﻲ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن إﻳﺮان ﻻ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺳﻼح ﻧﻮوي‪ .‬وﻗﺎل‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ"‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﺟـ ـﻨ ــﻮب إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫إن ﺷ ـﺨ ـﺼــﲔ ﻗ ـﺘــﻼ ﻓ ــﻲ اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎك ﻣﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺷـ ــﺎرك ﺳ ـﻜــﺎن ﻗــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫ﺑـﻠــﺪة ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻓــﻲ إﻗـﻠـﻴــﻢ ﻧ ــﻮرث وﺳــﺖ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺺ اﳌﻴﺎه‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﺪث اﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج ﻗ ـ ــﺮب ﺑ ـﻠــﺪة‬ ‫ﺑ ــﺮﻳـ ـﺘ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ‪ 80‬ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮا‬ ‫ﺷـﻤــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮﻫــﺎﻧـﺴـﺒــﺮج‪ ،‬وﻗ ــﺮب ﺣــﺰام‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼﺗــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وﻗ ـﻌــﺖ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﲔ‬ ‫اﳌﻨﺼﺮﻣﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺳــﺎﺑــﺎﺗــﺎ ﻣــﻮﻛ ـﺠــﻮاﺑــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‪" ،‬ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺘﺠﺎن وأﺻﻴﺐ اﺛﻨﺎن ﺣﲔ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة إﻟــﻰ ﺑﺮﻳﺘﺲ واﺷﺘﺒﻜﻮا ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻃﻠﻘﺖ رﺻﺎﺻﺎت ﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ"‪.‬‬ ‫واﻻﺷـﺘـﺒــﺎك ﻫــﻮ اﻷﺣ ــﺪث ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت ﺑــﲔ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ وﻣﺤﺘﺠﲔ‬ ‫ﻏﺎﺿﺒﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﺳــﻮء اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪87 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d¹UM¹ 14 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 12 ¡UŁö‬‬

‫‪W¹d(«Ë vHM*«Ë WGK « sŽ œ«bŠ p U* bzUB ÆÆ“dJ « ÊuKÐ b¹bł ÂUŽ‬‬ ‫ﺗﻔﺼﻠﻨﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻃﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ ‪ º‬ﻗﺼﺎﺋﺪه ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ أوﻟﻰ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻲ ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎرات ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﺣـ ــﺪاد‬ ‫)‪ (1978-1927‬أﺿــﻮاء ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ إﺑ ــﺪاﻋ ــﻪ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﺗــﻪ اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﻼده وﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻔــﻲ اﳌـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎرات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻋﺎم ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻠﻮن اﻟﻜﺮز" ﻳﺒﺪو‬ ‫وﻟـ ــﻊ ﺣ ـ ــﺪاد ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺎﻣــﺮة اﻻﺑ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ورﻫ ــﺎﻧ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺔ ﺗﻮﺣﻲ وﻻ ﺗﺼﺮح‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ وﻻ‬ ‫ﺗﻘﺮر‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا اﳌﺒﺎﺷﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻐﺮي ﺑﻬﺎ آﻧﺬاك ﻗﻀﻴﺘﺎ اﻏﺘﺮاﺑﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺑــﻼده وﻏﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻮض اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪﺗـ ــﻪ "ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄداوم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮاﺳــﺔ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺴــﺎء" ﻳﺴﺘﻌﺮض‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣــﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﻪ اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺤ ـ ــﺮس اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺮ واﻷﻓ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ "أوﻟـ ـ ـﺌ ـ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻮن ﺛﻤﻦ اﻟﺨﺒﺰ وﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺎد‪ ...‬ﻧﺤﺘﺎج إﻟــﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻛﻲ‬ ‫ﻧﻌﻄﻲ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‪ ...‬أﻋــﺎﺷــﺮ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫أﺑﺪا ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻣــﻦ ﻫـﻤــﻮم ﺣــﺪاد‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋــﻞ "ﺗﻔﺼﻠﻨﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﻮﻃ ـﻨــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻔـﻌـﻠــﻪ ﺑﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ .‬وﺑﻤﺠﺮد‬ ‫أن أﻫ ــﻢ ﺑــﺎﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻳـﺒــﺰغ‬ ‫ﺣﺎﺟﺰ رﻏﻤﺎ ﻋﻨﻲ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﲔ ﻗﺮاﺋﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺔ‪...‬ﻓ ـﻤــﻦ ﻧﻜﺘﺐ ﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎم‬ ‫اﻷول ﻻ ﻳـﻘــﺮءوﻧـﻨــﺎ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻷرﺟــﺢ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻘــﺮءوﻧــﺎ أﺑ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻢ ﻳـﺠـﻬـﻠــﻮن‬ ‫ﺣﺘﻰ وﺟــﻮدﻧــﺎ ذاﺗــﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 95‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ"‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳــﻮﺟــﻪ ﻟـﻬــﻢ اﻟﺘﺤﻴﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﻢ أرﻏـ ـﻤ ــﻮا اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﺮال ﺷ ــﺎرل دﻳ ـﻐــﻮل "ذاﺗ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ" ﺣﲔ اﻧﺘﺰﻋﻮا اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ﺑﻜﻔﺎﺣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨــﻲ ﺣ ــﺪاد ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ واﻟ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻴــﻞ إﻟـ ــﻰ اﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺪ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺄن "اﻟﻌﺸﺎق ﻻ ﻳﺤﺒﻮن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻨﻔﺪت ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺠﻠﻪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﺷــﺮف اﻟــﺪﻳــﻦ ﺷ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻣـﺘــﺮﺟــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺨﺘﺎرات إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻘ ــﻮل ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮي ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫إن ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ ﺣ ــﺪاد اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت "ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫أوﻟــﻰ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأوﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺮؤى اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪﻳﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺖ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ "ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد دروﻳ ــﺶ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺮاه ﻣ ــﻦ آﺛ ــﺎر‬ ‫وﺻ ـ ــﻮل ﻟ ـﻔ ـﺤــﺎت ﺷ ـﻌــﺮ ﺣ ـ ــﺪاد إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺸﺮق‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺄ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻜ ـﻤــﻞ دراﺳـ ـﺘ ــﻪ‪،‬‬ ‫واﻧـ ـﺨ ــﺮط ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻛــﻒ ﻋــﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ وﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻻت ذات ﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫و"ﻋـ ـ ـ ــﺎم ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑـ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮز‪..‬‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎرات ﻣ ــﻦ أﺷـ ـﻌ ــﺎر وﻧ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﺣ ـ ـ ــﺪاد" اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ‪168‬‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‪ ،‬ﺻــﺪر‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﻛﺘﺎب اﻟــﺪوﺣــﺔ"‪ ،‬ﻫﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻋــﺪد ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ "اﻟﺪوﺣﺔ"‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـ ــﺮواﺋـ ـ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻓ ـﻨــﺪاﺳــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﺣﺪاد ﺟﺮى ﺗﺄوﻳﻠﻬﺎ "وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗــﺪﻋ ـﻴ ـﻤــﻪ ﻟ ــﻼﻧـ ـﻘ ــﻼب اﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ـ ــﺎم ﺑــﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻫـ ــﻮاري ﺑــﻮﻣــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳﻠﻔﻪ أﺣـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺑـﻠــﺔ )‪،(1965‬‬ ‫وﺧﺪﻣﺘﻪ ﻟﻨﻈﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ .‬ﺟــﺎءت‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﻛﺎن ﻳﺮى أن اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺒﻨﺎء وﺗﺤﺘﺎج إﺳﻬﺎﻣﻪ"‪،‬‬ ‫وأﻧﻪ "ﻋﺎش اﻟﻨﻜﺴﺔ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺣﺮب ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.1967‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ ﻓــﻲ ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ‬ ‫"اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﺮﺑﺮي اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺿﻌﻪ" أن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ "ﺗﺨﻮن‬ ‫ﺻــﺎﺣ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻋ ـﻨــﻪ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل"‪،‬‬ ‫وأن ﺣـ ـ ــﺪاد ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﻳ ـﻘــﺮأ‬ ‫دﻳـ ــﻮاﻧـ ــﻲ اﳌ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﻲ وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺷــﻮﻗــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻣﻦ أواﺋــﻞ اﳌﺒﺪﻋﲔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﺪرﺟﻮا اﻟﺸﻌﺮ إﻟﻰ أرض‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﺮﺟﻤﺎت أﻋﻤﺎﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﺮى ﺗﺄوﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻳ ـﻜــﻮن ﺣ ــﺪاد‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ إﻳـ ـﻀ ــﺎﺣ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫رؤﻳﺘﻪ ﳌﻔﻬﻮم اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻋــﻦ ﻏﺮﺑﺘﻪ‬

‫ﻏﻼف اﻟﻜﺘﺎب ) أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ وﻟـ ـﻐـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إذ ﻳ ـﻘ ــﻮل‬ ‫"ﻗــﺬف ﺑﻨﺎ ﻋﺸﻖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻴﺰوﻏﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﺘﺖ‪ .‬ﻟﻢ ﻧﻬﺮب ﻣﻦ اﳌﺄﺳﺎة ﻷﻧﺎ‬ ‫ﻧﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻴﻨﺎ‪ .‬ﻷﻧــﺎ ﺳــﻮف ﻧﺄﺧﺬﻫﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ أﻳـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ وﻟ ـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ وﺟ ــﻮﻫ ـ ـﻨ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻷن أﺷـ ـﻌ ــﺎرﻧ ــﺎ ورواﻳـ ــﺎﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳ ــﻮف‬ ‫ﺗـﺴـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ...‬ﺳــﻮف‬ ‫ﻧﻬﺠﺮ اﳌـﻨـﻔــﻰ‪ ...‬ﻷﻧــﺎ أﺑــﺪا ﻟــﻢ ﻧﻬﺠﺮ‬ ‫اﻷﺻﻮل"‪ .‬وإن اﻋﺘﺮف ﺣﺪاد ﺑﻌﺠﺰه‬

‫ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺣـ ـ ــﺪاد ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1956‬أن‬ ‫ﺛﻮرة ﺑﻼده ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫"ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻨﻔﻴﺔ ﻓــﻲ وﻃـﻨـﻬــﺎ"‪ ،‬وﻳﻘﻮل‬ ‫"اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣـﻨـﻔــﺎي‪ ...‬أﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻔــﻰ داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪...‬‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر أراد ﻟﻲ أن أﻋﻴﺶ ﺑﺨﻄﺄ‬

‫ﻟﻐﻮي‪ ...‬إن أﻣﻜﻨﻨﻲ اﻟﻐﻨﺎء ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﻀــﻊ ﺧـﻄــﻮﻃــﺎ ﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﻐﻨﺎء واﻟـﺤــﺮب ﺑﻘﻮﻟﻪ "وﺣــﲔ‬ ‫ﻳـﻤـﻀــﻲ ﺟ ـﻨــﺪي ﻟـﻠـﻘـﺘــﺎل ﻓـﻠـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻘــﻪ أن ﻳـﻐـﻨــﻲ‪ .‬وﻟـﺘـﺤـﺘــﺮم اﻷزﻫ ــﺎر‬ ‫وﻻ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﻫﺔ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻚ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪oLM*« qOL'« ÂöJ « VŠË å¡UD ³ «ò VŠ 5Ð ‘UŽ dŽUý lł«— tK « b³Ž‬‬ ‫اﻧـﻈــﻢ ﻓــﺮع اﺗـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺮع ﺑ ـﻨــﻲ ﻣــﻼل‪-‬اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﻪ ﺑ ــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﻐﻨﺎري اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ دراﺳ ـﻴــﺎ ﺣــﻮل ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ راﺟ ـ ـ ـ ــﻊ" ﻣ ـﺴــﺎر‬ ‫ﺷــﺎﻋــﺮ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎر ﺣـﻴــﺎة "ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء واﳌ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﲔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺧﻰ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﳌﻨﻈﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺒـﻠــﺪي ﻟﻠﻔﻘﻴﻪ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻋﺎدة ﻧﺒﺶ‬ ‫اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠــﺮاﺣــﻞ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫راﺟــﻊ‪ ،‬وإﻳـﻘــﺎد ﺟﺬوﺗﻬﺎ ﺑــﲔ ﺗﻼﻣﻴﺬ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﺗﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﺎري اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ـ )و م ع( أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪،‬‬ ‫إن ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ راﺟ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺻ ــﺪور ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ )‪-1948‬‬ ‫‪ (1990‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﻄـﺒـﻌـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺸﻮراﺗﻬﺎ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮاء اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﺴﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﻠﻴﺪ دأﺑــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ ﺑﺘﺨﻠﻴﺪ ذﻛ ــﺮى اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﻳــﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوات اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻜـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫ﻋﺪة ﺳﻨﻮات ﻧﺎﻓﺬة ﻳﻄﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﺎق‬ ‫اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﻄ ــﺎء ﺷـ ـﻌ ــﺮي وأدﺑـ ـ ــﻲ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫وﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺑﻨﺎء اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺼﻤﺎت راﺟــﻊ ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺻــﻼح‬ ‫ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ ﺷـﻬــﺎدة ﻓــﻲ ﺣــﻖ اﳌﺤﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬ﺗﻄﺮق ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ راﺟ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺮزا‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ اﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ ﺣ ــﺐ اﻟـ ـﻨ ــﺎس اﻟـﺒـﺴـﻄــﺎء‬ ‫وﺣ ــﺐ ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻜــﻼم اﻟ ــﺬي أﺑ ــﺪع ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ ﺷـﻌــﺮا‪ ،‬وﻟﻘﻨﻪ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ ﺣــﲔ ﻛــﺎن أﺳـﺘــﺎذا‬ ‫ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻜﻨﺪي‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺪم ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ ﻓﻮزي‬ ‫ﻗ ــﺮاءة ﻓــﻲ دواوﻳ ــﻦ اﻟــﺮاﺣــﻞ "اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪن اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﻰ"‪ ،‬و"ﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺎ‬ ‫وﻟﻴﺸﺮﺑﻮا اﻟـﺒـﺤــﺎر"‪ ،‬و"أﻳ ــﺎدي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﺴــﺮق اﻟ ـﻘ ـﻤــﺮ"‪ ،‬و"وردة اﳌ ـﺘــﺎرﻳــﺲ"‪،‬‬ ‫و"أﺻﻮات ﺑﻠﻮن اﻟﺨﻄﻰ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻃــﺮوﺣ ـﺘــﻪ ﻟـﻨـﻴــﻞ ﺷ ـﻬــﺎدة اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه‬

‫ﻓ ــﻲ اﻵداب وﻋـ ـﻨ ــﻮاﻧـ ـﻬ ــﺎ "اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ..‬ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺎد"‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺮزا اﻟـ ـ ـ ــﺪﻻﻻت‬ ‫واﳌ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻣ ـ ــﲔ واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺒــﻚ ﺑـﻬــﺎ راﺟ ــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﳌــﺆﻟـﻔــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫راﺟـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺷ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮص اﻟـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ ﻗ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ﺗــﻼﻣ ـﻴــﺬ وﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬات اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻳـ ـﻘ ــﺎع ﻓ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻘﺮﻗﻮري‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ راﺟــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳــﻼ‪ ،‬أﺣ ــﺮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدة اﻹﺟ ـ ــﺎزة ﻓــﻲ اﻷدب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس ﻋﺎم ‪ ،1972‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دﺑـ ـﻠ ــﻮم اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻵداب ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻋﺎم ‪.1984‬‬ ‫واﺷ ـﺘ ـﻐــﻞ اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺬي واﻓ ـﺘــﻪ‬ ‫اﳌـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ‪ 28‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز ‪ 1990‬ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬أﺳﺘﺎذا ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺣــﺎرﺳــﺎ ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻮي ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻓﺄﺳﺘﺎذا‬ ‫ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻖ ﺑــﺎﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1976‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻀ ــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫"اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة" اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺎم ‪.1978‬‬ ‫)ومع(‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪w(UB « nÝuO åw³K ×Ušò‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﺑــﺪاع اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﺻﺪر ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳـﻴــﺪي ﻗــﺎﺳــﻢ‪،‬‬ ‫دﻳــﻮان ﺷﻌﺮي ﺗﺤﺖ ﻋـﻨــﻮان "ﺧــﺎرج ﻗﻠﺒﻲ" ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻄﺒﻌﺔ "اﻟﺒﻴﻀﺎوي" ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ‪. 2013‬‬ ‫ﺟﺎء ﻫﺬا اﳌﻮﻟﻮد اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﺔ أﻧﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎﺗــﻪ ‪114‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺼﻴﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﻒ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻄﺮي‪ ،‬ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮﺳﻒ أن‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﺪة ﻣﻮاﻗﻊ إﻟﻴﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﳌـﺜـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻳــﻮان أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮه ﻫﻮ اﻟﺠﺮس اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ اﳌﺘﺪﻓﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺸـﻨــﻒ اﳌ ـﺴــﺎﻣــﻊ وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻮر دروب اﻟ ــﻮﺟ ــﺪان‬ ‫واﻟﻨﻔﺲ‪...‬‬ ‫ﻟﻌﻠﻪ أﺛﺚ ﻫﺬه اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻹﻳﻘﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎوب‬ ‫اﳌﻨﺴﺠﻢ ﺑــﲔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻹﻃ ــﺎر اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﺣ ــﺬرا‪ ،‬ﺑــﻞ ﺣــﺮص ﻓـﻴــﻪ ﺣــﺮﺻــﺎ ﺷــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻔﻌﻴﻠﺔ وﻣﺪى ﻣﻼءﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻓﻲ‬ ‫اﳌﺘﺘﺎﺑﻌﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﻓﻘﺎت اﻟﺸﻌﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎع اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺬي ﺟﺎء ﻣﺘﻠﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻤﻮﺟﺎت‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻜﺮار واﻟﺘﻮازي‪ .‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫أﺛﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد واﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺬﻳﻦ أﻃﻠﻌﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺎﺋﺪه ﺑﺎﳌﻮﻗﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮة رﺑﻴﺤﺔ اﻟﺮﻳﻔﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة "أﺣﺒﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ"‪:‬‬ ‫"ﻣﻌﺰوﻓﺔ ﺣﻠﻮة ﻋﻠﻰ وﺗﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ اﻟﻌﺰف‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬وﻟﻐﺔ رﺷﻴﻘﺔ راﺋﻘﺔ‪"..‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟـﺤـﻘــﻮل اﳌـﻌـﺠـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺒﺪو‬ ‫ﻟﻠﻘﺎرئ اﻟﻔﻀﻮﻟﻲ أﻧﻪ اﺳﺘﻮﻋﺐ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎب‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ‪ ،‬وﺻﻬﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﻟﻐﻮي‬ ‫وﻓ ـﻨــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻳ ـﻨــﺄى ﻓـﻴــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻜـﻠــﻒ؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻴﻤﺔ اﳌﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻳــﻮان ﻫــﻲ اﻟـﺴـﻔــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻮاﻟﻢ ﻧــﺰار ﻗﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻪ ﻓﻲ إﺣﻜﺎم اﻟﻘﺒﻀﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧــﺎﺻ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺎﻣ ــﻮس اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪان‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﺸــﻖ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻴــﺎم‪ ...‬ﺑــﺄﺳـﻠــﻮب ﻋــﺬب ﺳـﻠــﺲ ﻻ ﻳـﻤــﻞ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﳌﺘﻠﻘﻲ‪.‬‬

‫‪»eF « bMN* åWšËdA Õ«Ë—√ò‬‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ دار "ﺗﺮاﻓﻮرد" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬ﻛﺘﺎب ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎص واﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻷردﻧ ــﻲ ﻣﻬﻨﺪ اﻟـﻌــﺰب ﻛﺘﺎب‬ ‫"ﺷﺬرات" ﺑﻌﻨﻮان "أرواح ﻣﺸﺮوﺧﺔ"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب ﻫـ ــﻮ اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻬــﺪه اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗــﺄﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد وﺳﺒﺮ أﺳﺮار اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬ﻣﻤﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ إﻟــﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎرئ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻻﻧـﺘـﻤــﺎء ﻟــﺮوح‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص ﻟﺪى ﻣﻬﻨﺪ اﻟﻌﺰب‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫أﻓـ ـﻜ ــﺎرا ﺗـﺴـﺘـﻨــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ واﻷﻣـ ـﺜ ــﺎل واﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ﺳﻮاء ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻔﺎﻫﻴﻢ أو اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة وﺷﺆون اﻟﻜﻮن‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب‪:‬‬ ‫‪ 1‬اﻟﺴﺎﺋﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻳﻜﻔﻲ أﻧﻪ ﻗﺪ أﺷﺎر‬‫إﻟﻰ اﻟﺪرب‪.‬‬ ‫‪ 2‬ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة ﻧﺘﺤﺮر ﻣﻦ أوﻫﺎم اﻟﻜﻤﺎل‪.‬‬‫‪ 3-‬اﻟﻨﻬﺮ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺎﻧﻪ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺴﻜﻮن‪.‬‬

‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻌﺰب ﺳﺒﻖ أن أﺻﺪر‪" :‬ﺻﻮ‬ ‫ﻟﻮ"‪ ،‬و"رؤى اﻟﺨﻔﺎش"‪ ،‬و"ﻟﻴﻠﺔ اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺬﺋﺐ"‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺮرت ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ دﻋ ـ ــﻢ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻈ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻻﺗـﺼــﺎل‪ ،‬دﻋــﻮة‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻦ دﻋﻤﻬﺎ ﻋﺎم ‪،2013‬‬ ‫وﻋﺪدﻫﺎ ‪ 53‬ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ وﺗﻈﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻳ ــﻮم دراﺳـ ــﻲ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﺑ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ‪ 25‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫــﺬا اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋــﺮوض ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻬــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ اﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑـﻬــﺎ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﻌﺰز اﺣﺘﺮاﻓﻴﺘﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﳌـﺤـﺘـﻤــﻞ أن ﺗ ـﺒــﺪي ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺼـﻤـﻴـﻠــﻲ ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻼﺣـﻈــﺎﺗـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ إﻋﺪاد ﻣﻠﻔﺎت ﻃﻠﺐ اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﳌﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑـﺒــﻼدﻧــﺎ‪ ،‬وﺗــﺬﻛــﺮ ﺑــﺄﻫــﻢ اﻟ ـﺸــﺮوط اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﻨﻈﻢ ﻟﻬﺬا اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺴﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ إﻟﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت واﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﺑﺼﺪد ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻟﺪﻋﻢ‪،‬‬ ‫وﻃﺮق ﺻﺮﻓﻬﺎ‪ ،‬واﳌﺸﺎﻛﻞ اﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻫﺬا اﻟﺼﺮف ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻘﻴﺪات‬ ‫اﳌﺴﺎﻃﺮ وﺑﻄﺌﻬﺎ وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أن ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻟﻠﻌﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺻﻞ‬ ‫ﻋﻤﻼ‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫إﻟﻰ ‪180‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻨﺎف اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺑــﻼغ ﻟ ـﻠــﻮزارة‪ ،‬أﺷــﺎرت ﻓﻴﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻣـﺠـﻤــﻮع ﻫ ــﺬه اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺗــﻮزع‬ ‫ﺑ ــﲔ ﺻ ـﻨــﻒ اﻟ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺎت واﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﺎت‬ ‫‪ 57‬ﻋﻤﻼ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ ‪ 33‬ﻋﻤﻼ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ‪ 36‬ﻋـ ـﻤ ـ ًـﻼ‪ ،‬واﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ‪ 31‬ﻋـﻤـ ًـﻼ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺔ ‪ 12‬ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﻼ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ 11‬ﻋﻤﻼ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻼغ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﻄــﻮزي‪ ،‬ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌــﺮﺷـﺤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ أﺻﻨﺎف اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻘﺮاءﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺒﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﻓﻖ ﺟﺪوﻟﺔ زﻣﻨﻴﺔ ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺧﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﳌﺰﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﲔ ‪ 13‬و‪ 23‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أﻣﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ وﺿﻌﺖ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰ اﳌﺜﻘﻔﲔ واﳌﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻹﺑــﺪاع ﻣﻨﺬ ‪ 47‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺤﻄﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺮﻣﺰي واﻻﻋﺘﺒﺎري ﻟﻺﺑﺪاع اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺪم اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺎوي ﺑــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪواس ‪ ،‬ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ "إﻟﻰ ﺻﺪﻳﻖ" اﳌﺼﻮرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷــﺎﻛـﻠــﺔ "اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ"‪ ،‬اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‬ ‫)اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ( ﺗ ـﻌــﺎﻟــﺞ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺐ‪ ،‬اﻟﺼﺪاﻗﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺣ ـﻀــﺮه اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺎم ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺨــﺮج اﻟ ـﺸــﺎب ﻫ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺰوزي‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه ﺳﻔﻴﺎن اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬واﳌﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ـﻨ ـﻌــﻢ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻮدي‪ .‬وﻗـ ــﺪ ﺗﺨﻠﻠﺖ‬ ‫ﻓﻘﺮات ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺪوات ﺑ ـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﺻﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ أداﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻄﺮب اﳌﻠﺤﻦ أﻧﻮار ﺣﻤﺪان اﻟﺬي ﻏﻨﻰ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻼل اﻟﺪواس‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك اﳌﻠﺤﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻔﻴﻒ ﻋﺒﻮد‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪم أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﻟﺤﺎﻧﻪ وﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺮاءات ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺘﲔ اﳌﺘﺄﻟﻘﺘﲔ ﻧﺴﻴﻤﺔ اﻟﺮاوي وﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﻌﺎﻗﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﺎرك اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻟﺤﺮﻳﺸﻲ ﺑﻘﺮاءة ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﺿﻔﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻄﻔﻞ "رﻳــﺎن اﻟﻌﺸﻴﺮي"‪ ،‬ذي اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻧﻜﻬﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬إذ أﻟﻘﻰ ﻗﺼﻴﺪة "ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ زواﻳﺎ اﻟﺮوح" ﺑﻜﻞ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻋﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﺑﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻼل اﻟﺪواس‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺷـﺒــﺎب ﻣـﻐــﺮب اﻟـﻴــﻮم ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ إﻓﺰارن ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬دار ﻣﻘﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﺒــﻊ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺷﺮاﻛﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺑﲔ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻨﺸﺮ ﻣﻦ اﻹﻣ ــﺎرات‪ ،‬وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ .‬وﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺪار‪ ،‬ﻟـﻜـﺴــﺐ‬ ‫رﻗﻌﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻨﺸﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪت دار ﻣﻘﺎم‬ ‫ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﳌــﻮﻫــﻮﺑــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺘﻰ اﳌﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻛﺘﺎب "ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟﻘﻀﺒﺎن"‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫أدﻳﺐ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـﺘ ــﺎب "ﺳ ــﺎﺧ ــﺮون"‬ ‫ﻟﺮﺳﺎم اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﻤﺲ‪،‬‬ ‫و"ﺣ ـﺼــﺔ اﻟــﺪﻳــﻦ" ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب اﻟـﺴــﺎﺧــﺮ‬ ‫ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻧﺒﻴﻞ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ واﳌﻼﺣﻢ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻟﺠﺎن دوﺳﺖ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪت اﻟﺪار أﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻛﺘﺎب "أﻧﻮﺛﺔ" ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫إﻟ ـﻬــﺎم اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪ ،‬و"ﺑ ـﻘــﺎﻳــﺎ ﺣـﻜــﺎﻳــﺎ" ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬ﳌ ـﺨــﺮج اﻷﻓ ــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ‪ ،‬واﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ رواﻳــﺔ "إﻳـﻤــﻮز" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫إﺳﻼم ﻣﺼﺒﺎح‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟ ــﺪار اﻟــﺪﺧــﻮل ﺑـﻘــﻮة ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻜﺘﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬واﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻘﺎدم ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺑﺪأت‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﻋ ــﺪاد ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ وﻛ ــﺎﻻت اﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ وأورﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟــﺪار أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻜﺘﺎب ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫وإﺻــﺪار ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻟﻐﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟــﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺣﺐ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن ﺟﻮدة اﳌﺤﺘﻮى ﻫﻮ اﳌﻘﻴﺎس اﻷول‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ "أوﻧﺎ" ﻟﻘﺎء ﺣﻮل‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "ﺑ ــﺎﻧ ــﻮراﻣ ــﺎ آداب ﺟـﻨــﻮب‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاء ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ" ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮة دوﻳﺪي‪.‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻳــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺪار اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻳﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺪار اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳـﻬــﺪف ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻷدﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺠـﻨــﻮب اﻟـﺼـﺤــﺮاء‬ ‫اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺔ اﳌ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ واﻟـ ـﺨ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﻴﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺳﻤﻴﺮة دوﻳ ــﺪي أﺳ ـﺘــﺎذة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻦ ﻣﺴﻴﻚ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺔ واﻷدب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ .‬وﻗــﺪ أﻟﻔﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟــﺮواﻳــﺔ اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ وﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬دراﺳﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ" ﻋﺎم ‪ ،2007‬ﻋﻦ دار "ﻻﻣﺎرﺗﺎن" ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻧﺸﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﺣﻮل‬ ‫اﻷدب ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء واﳌﻐﺎرﺑﻲ‪.‬‬


‫بورتريهات وشخصيات‬

‫< « ‪87 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d¹UM¹ 14 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 12 ¡UŁö‬‬

‫اليوم هو فاتح السنة اأمازيغية‪ ،‬وهو تقويم يعود إلى‬ ‫ما قبل امياد‪ ،‬وهو اليوم اأول في عام ‪ ،2964‬أي قبل‬ ‫‪ 950‬عاما من بداية التقويم اميادي‪ ،‬للحديث عن هذا‬ ‫التقويم‪ ،‬وهذه امناسبة التي بدأت تحظى باهتمام كبير‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وف��ي دول أخ ��رى‪ ،‬وتنظم خالها حفات‬ ‫كبيرة ومهرجانات‪.‬‬

‫ن�س�ت�ض�ي��ف ال�ح�س��ن آي ��ت ب��اح �س��ن‪ ،‬أس �ت��اذ الفلسفة‬ ‫والباحث في الثقافة اأمازيغية‪ ،‬للحديث في هذا الحوار‬ ‫على ج��زأي��ن‪ ،‬عن أص��ل ااحتفال وداات�ه��ا التاريخية‬ ‫والرمزية‪ ،‬وكذا الطقوس التي ترافقه خال اأي��ام التي‬ ‫تسبق رأس السنة اأمازيغية‪ ،‬كما يشير إلى اليوم الذي‬ ‫ي�ص��ادف فاتح يناير ف��ي التقويم اأم��ازي�غ��ي والتقويم‬

‫‪7‬‬

‫اميادي وهو يوم الرابع عشر‪ ،‬كما يتحدث ذات الباحث‬ ‫في اأنثروبولوجيا عن الداات الرمزية لاحتفال بهذه‬ ‫امناسبة‪ ،‬وما أهميتها خصوصا بعد دسترة اأمازيغية‬ ‫في دستور ‪ ،2011‬وااعتراف بالبعد اأمازيغي كبعد‬ ‫ه��ام في الثقافة اأمازيغية‪ ،‬وكذلك في سياق امطالبة‬ ‫بإقرار رأس السنة اأمازيغية عيدا وطنيا‪.‬‬

‫احسن آيت باحسن‪ :‬رأس السنة اأمازيغية‬ ‫يؤرخ أهم حدث عاشه اأمازيغ (‪)2/1‬‬ ‫‪ º‬مناسبة تؤرخ لوصوهم أعلى سلطة في العصر الفرعوني‬ ‫‪ º‬تتعدد تسمياتها في مختلف امناطق لكن الطقس والتاريخ واحد‬

‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ال �ح �س ��ن آي � ��ت ب ��اح� �س ��ن‪ ،‬ول � ��د ع ��ام‬ ‫‪ 1950‬في منطقة مزوضا في إقليم‬ ‫ش �ي �ش ��اورة‪ ،‬م�ف�ت��ش م� ��ادة ال�ف�ل�س�ف��ة‬ ‫سابقا في مدينة الرباط‪ ،‬باحث سابق‬ ‫في مركز ال��دراس��ات اأنثروبولوجية‬ ‫والسوسيولوجية ف��ي امعهد املكي‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬ع� �ض ��و ف��ي‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ب�ح��ث وال �ت �ب��ادل‬ ‫الثقافي منذ ع��ام ‪ ،1970‬وكاتب عام‬ ‫ح��ال�ي��ا ف��ي ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬ن �ش��رت ل��ه ع��دة‬ ‫م �ق��اات وأب �ح��اث ف��ي م�ج��ال ام�ق��ارب��ة‬ ‫اأنثروبولوجية للثقافة اأمازيغية‪،‬‬ ‫متزوج وله أربعة أبناء‪.‬‬

‫< ه��ل ل��ك أن ت �ق��دم ل�ن��ا ش��رح��ا‬ ‫حول التقويم اأمازيغي وما عاقته‬ ‫بالتقويمات امعروفة في امغرب؟‬ ‫> ف � � � ��ي ام� � � � �غ � � � ��رب م� �ث� �ل� �م ��ا‬ ‫نعرف‪ ،‬هناك تعامل مع أربعة‬ ‫ت �ق��وي �م��ات‪ ،‬ال �ت �ق��وي��م ال �ه �ج��ري‬ ‫وال �ت �ق��وي��م ال �ع �ب��ري وال �ت �ق��وي��م‬ ‫ام�ي��ادي والتقويم اأمازيغي‪،‬‬ ‫أو ما يسمى بالتقويم الفاحي‪،‬‬ ‫ي�ع�ن��ي ال�ت�ق��وي��م اأم��ازي �غ��ي هو‬ ‫ن�ف�س��ه ع�ن��د ال �ب �ع��ض‪ ،‬إذن ه��ذه‬ ‫أرب �ع��ة ت�ق��وي�م��ات ال�ت��ي يتعامل‬ ‫ب�ه��ا ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وك��ان��ت م��ن قبل‬ ‫ت � ��وج � ��د ون� � �ج � ��ده � ��ا ح � �ت� ��ى ف��ي‬ ‫ال� �ي ��وم� �ي ��ات ه � ��ذه ال �ت �ق��وي �م��ات‬ ‫ال� �ث ��اث ��ة‪ ،‬وب��ال �ن �س �ب��ة ل�ل�ت�ق��وي��م‬ ‫اأم ��ازي� �غ ��ي ه �ن��اك م ��ن ي�س�م�ي��ه‬ ‫ب��ال�ت�ق��وي��م ال �ف��اح��ي‪ ،‬أن��ه تبدأ‬ ‫ال �س �ن��ة ال �ف��اح �ي��ة ان �ط��اق��ا م��ن‬ ‫اليوم اأول للسنة اأمازيغية‪.‬‬ ‫< هل هو تقويم شمسي أم هو‬ ‫تقويم قمري؟‬ ‫> ب ��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ت �ق��وي �م��ات‬ ‫اأرب� � �ع � ��ة ال � �ت� ��ي ذك � � � ��رت‪ ،‬ه �ن��اك‬ ‫التقويم ال�ه�ج��ري‪ ،‬وه��و تقويم‬ ‫ق � �م� ��ري‪ ،‬ل ��ذل ��ك ف� �ه ��و ي � � ��دور م��ع‬ ‫ال � �س � �ن ��ة وا ي� �ب� �ق ��ى م� �س� �ت� �ق ��را‪،‬‬ ‫وه� � � �ن � � ��اك ال� � �ت� � �ق � ��وي � ��م ال � �ع � �ب� ��ري‬ ‫ال � � � � ��ذي ي � � �م � ��زج ب � � ��ن ال� �ت� �ق ��وي ��م‬ ‫ال �ش �م �س��ي وال �ت �ق��وي��م ال �ق �م��ري‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ال �ت �ق��وي��م ام� �ي ��ادي ف�ي��ه‬ ‫م � �س � �ت � ��وي � ��ان‪ ،‬وه� � � ��و ال� �ت� �ق ��وي ��م‬ ‫الشمسي‪ ،‬وهناك التقويم الذي‬ ‫يسمى بالتقويم "الكريكوريو"‬ ‫وهو ما يسميه امغاربة بالسنة‬ ‫اإداري � � ��ة‪ ،‬أي ال �ت��ي ي �ت��م ال�ع�م��ل‬ ‫ب �ه��ا ف ��ي اإدارات‪ ،‬وال �ت �ق��وي��م‬ ‫اأمازيغي‪ ،‬وهو ‪ 14‬يوما زائدة‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ت �ق��وي��م ال �ف��اح��ي‪،‬‬ ‫ويسمى بالتقويم اليولياني‪،‬‬ ‫أي ب�م�ع�ن��ى ج��ول �ي��ان‪ ،‬وال �ف��رق‬ ‫بينهما ‪ 14‬ي��وم��ا‪ ،‬ي�ع�ن��ي ي�ب��دأ‬ ‫التقويم اإداري و‪ 14‬يوما من‬ ‫بعده تكون بداية سنة التقويم‬ ‫الفاحي أو السنة اأمازيغية‪،‬‬ ‫بهذا يعتبر التقويم اأمازيغي‬ ‫تقويما شمسيا‪.‬‬ ‫< وم��ا ه��و ال�ح��دث ال��ذي ت��م من‬ ‫خاله التأريخ للتقويم اأمازيغي؟‬ ‫> ف��ي أواخ� ��ر ال�س�ب�ع�ي�ن��ات‪،‬‬ ‫ك ��ان م �ج �م��وع��ة م ��ن ام�ن��اض�ل��ن‬ ‫اأم� ��ازي� ��غ م �ن �ه��م ط �ل �ب��ة ب� ��دؤوا‬ ‫ي �ب �ح �ث��ون ع ��ن ح � ��دث ت��اري �خ��ي‬ ‫وال � � � � ��ذي ي� �م� �ك ��ن اع� � �ت� � �ب � ��اره ه��و‬ ‫ب� ��داي� ��ة ال� �ت� �ق ��وي ��م اأم� ��ازي � �غ� ��ي‪،‬‬ ‫ع� �ب ��ر إي� � �ج � ��اد ح� � ��دث ت ��اري� �خ ��ي‬ ‫م� � �ع � ��روف وم � � � ��ؤرخ وم� �ك� �ت ��وب‪،‬‬ ‫واس � �ت � �ع ��رض ��وا م �ج �م ��وع ��ة م��ن‬

‫اأحداث ومجموعة من الدائل‬ ‫ام �ل �م��وس��ة وام �ك �ت��وب��ة وغ�ي��ره��ا‬ ‫ال �ت��ي ي�م�ك��ن اع �ت �ب��اره��ا ك�ب��داي��ة‬ ‫ل�ل�ت�ق��وي��م اأم��ازي �غ��ي‪ ،‬ووج ��دوا‬ ‫ب � � � ��أن أك � � �ب� � ��ر ح � � � ��دث ت� ��اري � �خ� ��ي‬ ‫بالنسبة لأمازيغ ه��و وص��ول‬ ‫أم� � � ��ازي� � � ��غ أع � � �ل � ��ى س � �ل � �ط� ��ة ف��ي‬ ‫العصر ال�ف��رع��ون��ي‪ ،‬وبالضبط‬ ‫في اأس��رة التي تسمى اأسرة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة وال �ع �ش��ري��ن واأس � ��رة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وال �ع �ش��ري��ن واأس � ��رة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة وال �ع �ش��ري��ن واأس � ��رة‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة وال � �ع � �ش� ��ري ��ن‪ ،‬ه ��ذه‬ ‫اأس��ر كلها وصل فيها أمازيغ‬ ‫إلى أعلى سلطة وهو الفرعون‪،‬‬ ‫الذي وصل إلى السلطة واعتبر‬ ‫ح��اك �م��ا وف��رع��ون��ا‪ ،‬ح �ي��ث تمت‬ ‫بالطقوس التي تقام للفرعون‬ ‫إب ��ان ت�س�ل�م��ه ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬بمعنى‬ ‫ب� �ك ��ل ال � �ط � �ق� ��وس‪ ،‬ب � ��زواج � ��ه م��ن‬ ‫ع� ��ائ � �ل� ��ة ف� ��رع� ��ون � �ي� ��ة إل� � � ��ى غ �ي��ر‬ ‫ذل� � � � ��ك‪ ..‬ث � ��م ي� ��وج� ��د ف � ��ي م �ع �ب��د‬ ‫أم� ��ون ك��اه��ن ال�ك�ه�ن��ة ال� ��ذي هو‬ ‫أخ "ش� �ي� �ش ��ون ��ق"‪ ،‬ب �م �ع �ن��ى أن‬ ‫هناك سلطة سياسية وسلطة‬ ‫دينية‪ ،‬أي أن اأمازيغ استولوا‬ ‫على السلطتن الرئيسيتن في‬ ‫مصر في تلك الفترة‪ ،‬ولكن قبل‬ ‫ش �ي �ش��ون��ق‪ ،‬ك��ان��ت ه �ن��اك سبع‬ ‫أس � ��ر م� ��ن أس � � ��اف ش �ي �ش��ون��ق‪،‬‬ ‫وب �ع��د ذل ��ك ح �ك��م م �ص��ر س�ب�ع��ة‬ ‫آخ ��رون ك�ل�ه��م أم��ازي��غ‪ ،‬وه��ؤاء‬ ‫ك��ان��وا ق��ادة ك�ب��ارا ف��ي الجيش‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ال� � � ��ذي ت� �س� �ل ��م ال �س �ل �ط��ة‬ ‫ه ��و ش �ي �ش��ون��ق‪ ،‬أن ال �ف��رع��ون‬ ‫ام � �ع � ��اص � ��ر ل� � ��ه ك� � � ��ان ض �ع �ي �ف ��ا‪،‬‬ ‫وحينما م��ات تسلم شيشونق‬ ‫ال�س�ل�ط��ة ع��ام ‪ 950‬ق�ب��ل ام �ي��اد‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ه� ��ذا ال� �ع ��ام ه ��و ال �ع��ام‬ ‫اأول في التقويم اأمازيغي‪.‬‬ ‫< م� ��ا ه � ��و ال � �ع � ��ام اأم ��ازي � �غ ��ي‬ ‫اموافق للعام اميادي ‪2014‬؟‬ ‫> ‪ 2014‬ميادي هو ‪،2964‬‬ ‫ب�م�ع�ن��ى أن �ن��ا ن��زي��د ع �ل��ى ال �ع��ام‬ ‫اميادي ‪ 950‬سنة‪ ،‬أن الحدث‬ ‫كان قبل ‪ 950‬سنة قبل امياد‪.‬‬ ‫< م� � ��ا ه� � ��ي ال � �ت � �س � �م � �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تطلقونها على التقويم اأمازيغي؟‬ ‫> ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ه��ذه ام �س��أل��ة‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك م��ن ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه السنة‬ ‫الفاحية‪ ،‬أنه فعا هذه السنة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة م��رت�ب�ط��ة ب��ال��دورة‬ ‫الفاحية‪ ،‬بمعنى الشهور وما‬ ‫ي� �ق ��ام م ��ن ط� �ق ��وس ف ��ي ال � ��دورة‬ ‫ال � �ف� ��اح � �ي� ��ة‪ ،‬س� � � ��واء ف � ��ي ف �ص��ل‬ ‫الشتاء أو ف��ي فصل الربيع أو‬ ‫ف��ي فصل الصيف أو ف��ي فصل‬ ‫ال�خ��ري��ف‪ ،‬بمعنى أن�ن��ا نجد أن‬ ‫هناك طقوسا مرتبطة بالفصل‬ ‫ال � ��ذي ن��وج��د ف �ي��ه‪ ،‬م �ث��ا خ��ال‬

‫شهر مارس نجد مجموعة من‬ ‫الطقوس ااحتفالية للشباب‪،‬‬ ‫س��واء ك��ان��وا فتيات أو شابات‬ ‫أو ش �ب��اب��ا‪ ،‬ن �ج��ده��م ف ��ي ف�ص��ل‬ ‫ال��رب �ي��ع م �ن��ذ س �ن��وات ي�ق��وم��ون‬ ‫ب �ط �ق��وس اح �ت �ف��ال �ي��ة م��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب � ��ال� � �خ� � �ص � ��وب � ��ة‪ ،‬وف � � � � ��ي ف� �ص ��ل‬ ‫الصيف نجد مثا "لعنصرت"‪،‬‬ ‫وف � ��ي ف �ص��ل ال� �خ ��ري ��ف ط �ق��وس‬ ‫أخ� � � ��رى‪ ...‬إذن ن �ج��د م�ج�م��وع��ة‬ ‫من الطقوس امرتبطة بالدورة‬ ‫ال � � �ف� � ��اح � � �ي� � ��ة‪ ،‬وت� � � ��أخ� � � ��ذ ب� �ع ��ن‬ ‫ااع �ت �ب��ار ط�ب�ي�ع��ة ال �ف �ص��ل‪ ،‬إذن‬ ‫ف �ه �ن��اك م ��ن ي �س �م �ي �ه��ا ب��ال �س �ن��ة‬ ‫الفاحية بهذا امعنى‪ ،‬وهناك‬ ‫م ��ن ي�س�م�ي�ه��ا "إي� �ن ��اي ��ر"‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫"إي� �ن ��اي ��ر" م��رت �ب��ط ب��ااح �ت �ف��ال‪،‬‬ ‫أك�ث��ر م�ن��ه بالسنة اأم��ازي�غ�ي��ة‪،‬‬ ‫أما عن منذ ظهور هذه الفكرة‪،‬‬ ‫ي �ع �ن��ي ال� �ت� �ق ��وي ��م اأم� ��ازي � �غ� ��ي‪،‬‬ ‫ف��ال�ح��رك��ة الثقافية اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫بالخصوص تطلق عليه السنة‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة ل�ل�ح��دث التاريخي‬ ‫الذي تمت اإشارة إليه‪.‬‬ ‫< ه��ل ه �ن��اك ات �ف��اق ع�ل��ى رأس‬ ‫السنة اأمازيغية‪ ،‬يعني هل ‪ 12‬أو‬ ‫‪ 13‬أو ‪ 14‬يناير؟‬ ‫> ف � �ع� ��ا ن � �ج� ��د ف � ��ي ب � �ل� ��دان‬ ‫شمال إفريقيا أن هناك اختافا‬ ‫على رأس السنة اأمازيغية في‬ ‫شمال إفريقيا‪ ،‬مثا هناك من‬ ‫يقول أن يوم ‪ 11‬هو ااحتفال‪،‬‬ ‫وال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة ت �ب��دأ ي��وم‬ ‫‪ ،12‬وم ��ن ي �ق��ول ت �ب��دأ ي ��وم ‪،13‬‬ ‫وه� �ن ��اك م ��ن ي �ق��ول ب��أن �ه��ا ت�ب��دأ‬ ‫ي� � ��وم ‪ ،14‬ول � �ك ��ن ان� �ط ��اق ��ا م��ن‬ ‫البحث اميداني وخصوصا في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬س� ��واء ع �ن��د ال�ن��اط�ق��ن‬ ‫ب��اأم��ازي�غ�ي��ة أو غير الناطقن‬ ‫ب � �ه� ��ا‪ ،‬وان� � �ط � ��اق � ��ا م � ��ن م �ع��رف��ة‬ ‫النساء امسنات امحافظات على‬ ‫ال�ت�ق��ال�ي��د وال� �ع ��ادات‪ ،‬وان�ط��اق��ا‬ ‫م��ن ك �ب��ار ال �س��ن ام�ش�ت�غ�ل��ن في‬ ‫ام�ج��ال ال�ف��اح��ي‪ ،‬وان�ط��اق��ا من‬ ‫ما يسمون بالدارجة "الفقراء"‬ ‫أو "الطلبة"‪ ،‬كل ه��ؤاء حاولت‬ ‫أن أس �ت �ق��ي م �ن �ه��م م �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫ووجدت أنهم يعرفون كل شهر‬ ‫ف��ي ال �س �ن��ة ان �ط��اق��ا م��ن ال�س�ن��ة‬ ‫الفاحية أو السنة اأمازيغية‬ ‫التي نتحدث عنها‪ ،‬ويعرفون‬ ‫بالضبط حساب تقويم الدورة‬ ‫ال �س �ن��وي��ة ب �ك��ل ال �ط �ق��وس ال�ت��ي‬ ‫يسمونها "ام�ن��ازل"‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫ل��دي �ه��م ك��ل اأس� �م ��اء‪" ،‬ال�ل�ي��ال��ي‬ ‫الكبيرة والليالي الصغيرة"‪....‬‬ ‫بمعنى أن لهم حسابا تقويميا‬ ‫ل�ه��ذه ال�س�ن��ة ال�ف��اح�ي��ة ب��دورت��ه‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فبالنسبة‬ ‫ل �ه��م ك �ل �ه��م ف �ه��م ي �ت �ف �ق��ون ع�ل��ى‬

‫معظم الجاليات‬ ‫اأما يغية‬ ‫ي الخارج‬ ‫أصبحت‬ ‫تحيي حفات‬ ‫بامناسبة‬

‫ما يزال امسنون‬ ‫"الفق اء"‬ ‫يع فون‬ ‫بالضبط حساب‬ ‫تقويم الد رة‬ ‫السنوية‬

‫أن ‪ 14‬يناير اإداري ه��و بداية‬ ‫السنة اأمازيغية‪.‬‬ ‫< م � ��ا ه � ��و ت � ��اري � ��خ ااح� �ت� �ف ��ال‬ ‫بامناسبة‪ 11 ،‬أم ‪ 12‬أم ‪ 13‬يناير؟‬ ‫> م �ث �ل �م��ا ق �ل �ن ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل � � � ��رأس ال � �س � �ن� ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫يجب أن نميز فيها ب��ن بداية‬ ‫ال � �س � �ن� ��ة اأم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة ورأس‬ ‫ال�س�ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وب��ن ليلة‬ ‫ااح� �ت� �ف ��ال ال� �ت ��ي ت �ل �ي �ه��ا ب��داي��ة‬ ‫ال� �س� �ن ��ة اأم ��ازي � �غ � �ي ��ة أي ل �ي �ل��ة‬ ‫ااح� �ت� �ف ��ال‪ ،‬إذن ب �م��ا أن ه �ن��اك‬ ‫اخ� �ت ��اف ��ا ف� �ق ��ط ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫أوع �ل��ى م�س�ت��وى م �م��ارس��ة ه��ذا‬ ‫ااحتفال في مختلف امناطق‪،‬‬ ‫فنجد أيضا بالنسبة لاحتفال‬ ‫أن ه�ن��اك اخ�ت��اف��ا ك��ذل��ك‪ ،‬ولكن‬ ‫بالنسبة ما سبق أن أشرت إليه‬ ‫فيما يتعلق بالنساء امسنات‬ ‫أو ال��رج��ال ام�س�ن��ن أو الفقهاء‬ ‫وال� �ط� �ل� �ب ��ة وال � ��ذي � ��ن ي �ح �ت �ف �ل��ون‬ ‫ب��ال�س�ن��ة‪ ،‬فكلهم ي�ح�ت�ف�ل��ون في‬ ‫ي��وم ‪ 13‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬أي الليلة التي‬ ‫ت��أت��ي ق �ب��ل ب ��داي ��ة رأس ال�س�ن��ة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬وت �س �م��ى "إي ��ض‬ ‫يناير"‪ ،‬أي كأننا نقول احتفال‬ ‫أع �ي��اد ام �ي��اد بالنسبة للسنة‬ ‫اميادية‪.‬‬ ‫< اآن ك��أن �ن��ا ن �ق��ول ب� ��أن ي��وم‬ ‫‪ 13‬ه��و ‪ 1‬ي�ن��اي��ر ب��ال�ن�س�ب��ة للتقويم‬ ‫اميادي‪ ،‬هل هذا هو امقصود؟‬ ‫> ا‪ ،‬ي � � � ��وم ‪ 14‬ه � � ��و ي� ��وم‬ ‫‪ 1‬ي� �ن ��اي ��ر ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ت �ق��وي��م‬ ‫اأمازيغي‪ ،‬ويوم ‪ 13‬هي الليلة‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ص�ب��ح ب �ع��ده��ا ب��داي��ة‬ ‫ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وه ��و ي��وم‬ ‫ااحتفال‪.‬‬ ‫< م� � ��ا ه� � ��ي ال � �ت � �س � �م � �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تطلق ع�ل��ى ااح�ت�ف��ال ب��رأس السنة‬ ‫اأمازيغية؟‬ ‫> ه� � � � � � ��ذا ي� � � � �ك � � � ��ون ح � �س� ��ب‬ ‫ام �ن��اط��ق‪ ،‬س ��واء ف��ي ام �غ��رب أو‬ ‫ف��ي ب �ل��دان ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذا ااح�ت�ف��ال ن�ج��ده ك��ذل��ك في‬ ‫مختلف مناطق شمال إفريقيا‪،‬‬ ‫بل اآن بدأ يتم ااحتفال به في‬ ‫دي ��اس � �ب ��ورا‪ ،‬س � ��واء ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫ال �ب �ل��دان اأورب� �ي ��ة‪ ،‬ع�ل��ى سبيل‬ ‫ام � � �ث � ��ال إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا وه � ��وان � ��دا‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك ن � �ج� ��ده ف��ي‬ ‫ك �ن ��دا وف� ��ي ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأميركية إل��ى غير ذل��ك‪ ...‬هذه‬ ‫ال� �ب� �ل ��دان ك �ل �ه��ا ح �ي��ث ي �ت��واج��د‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا اأم� � � ��ازي� � � ��غ ي � �ت� ��م ف �ي �ه��ا‬ ‫ااحتفال ك��ذل��ك‪ ،‬فإما يسمى ب�‬ ‫"إيناير"‪ ،‬وإما يسمى "حكوزة"‬ ‫وإم � ��ا ي �س �م��ى "ب� �ي ��ان ��و"‪ ،‬ه �ن��اك‬ ‫مجموعة م��ن امسميات حسب‬ ‫ام �ن��اط��ق ل �ك��ن ي�ج�م�ع�ه��م طقس‬

‫واحد‪.‬‬ ‫< إل ��ى أي ح �ق �ب��ة ي �ع��ود طقس‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة وم ��ا هي‬ ‫مدتها؟‬ ‫> م � � � � ��ن ق� � � � �ب � � � ��ل‪ ،‬وح � � �س� � ��ب‬ ‫ال� � � � ��دراس� � � � ��ات اإث � �ن � ��وغ � ��راف � �ي � ��ة‬ ‫انطاقا من أواخر القرن التاسع‬ ‫عشر وخ��ال النصف اأول من‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬نجد على أنهم‬ ‫يشيرون إل��ى ه��ذه ااحتفاات‪،‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ف � ��ي ش � �م� ��ال إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪،‬‬ ‫م� �ث ��ا ن� �ج ��د ع� �ن ��د "دوت � �ي � �ي � ��ه"‪،‬‬ ‫ي �ب��ن ب ��أن ااح �ت �ف��ال ي� ��دوم إم��ا‬ ‫ث��اث��ة أي� ��ام أو خ �م �س��ة أي� ��ام أو‬ ‫سبعة أيام‪ ،‬وأشار إلى أنها قد‬ ‫تصل إلى أحد عشر يوما‪ ،‬لكن‬ ‫خ��ال ال�ن�ص��ف اأول م��ن ال�ق��رن‬ ‫ال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬أغ �ل �ب �ي��ة ال �ب��اح �ث��ن‬ ‫يتحدثون عن ثاثة أي��ام فقط‪،‬‬ ‫وه� � � ��ذه ال � �ث� ��اث� ��ة أي� � � ��ام ل� �ه ��ا م��ا‬ ‫يناسبها م��ن ح�ي��ث ام�ع�ت�ق��دات‬ ‫والطقوس التي تقام لها‪ ،‬وهو‬ ‫أن� ��ه ي� ��وم ‪ 11‬ي �ق��وم ام�ح�ت�ف�ل��ون‬ ‫ب�م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ط �ق��وس ال�ت��ي‬ ‫تسمى بالطقوس التطهيرية‪،‬‬ ‫وي� � � � � � ��وم ‪ 12‬ت� � � �ق � � ��وم ال� � �ن� � �س � ��اء‬ ‫ب��ااس �ت �ع��داد ل � � "إض ي �ن��اي��ر"‪،‬‬ ‫يعني ااحتفال بما قبل بداية‬ ‫السنة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وف��ي اليوم‬ ‫اأول ي � �ق� ��ام ب� �ط� �ق ��وس أخ � ��رى‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ت �غ��ذي��ة وع�ل��ى‬ ‫مستوى مجموعة من الطقوس‬ ‫م � �ث� ��ل ال� � �ط� � �ق � ��وس ال� �ص� �ي ��دل� �ي ��ة‬ ‫وطقوس تسمى "تغذوية"‪.‬‬ ‫< ما هي امناطق التي يتم فيها‬ ‫ااحتفال بهذه امناسبة؟‬ ‫> ف� ��ي ام � �غ� ��رب ن� �ج ��د ب��أن��ه‬ ‫ت � �ق� ��ري � �ب� ��ا م � �خ � �ت � �ل ��ف ام � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬س��واء ك��ان��وا ناطقن‬ ‫ب��اأم��ازي �غ �ي��ة أو غ �ي��ر ن��اط�ق��ن‬ ‫ب � �ه� ��ا ي� �ح� �ت� �ف� �ل ��ون ب� � �ه � ��ا‪ ،‬م �ث��ا‬ ‫ك ��دك ��ال ��ة وال � �ش� ��اوي� ��ة وس � ��وس‪،‬‬ ‫وف��ي ن��واح��ي م��راك��ش ون��واح��ي‬ ‫الجنوب الشرقي‪ ،‬وفي نواحي‬ ‫ال �ش �م��ال ال �ش��رق��ي وف ��ي ال��ري��ف‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن العادات والتقاليد‬ ‫ت �خ �ت �ل��ف ب ��اخ� �ت ��اف ام �ن ��اط ��ق‪،‬‬ ‫ث��م نجد ب��أن��ه يتم ااح�ت�ف��ال به‬ ‫ف��ي ال �ج��زائ��ر وف��ي ت��ون��س وف��ي‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ون� �ج ��د ك ��ذل ��ك أن � ��ه ي�ت��م‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب��ه ف��ي ال��دي��اس �ب��ورا‬ ‫ب�م�ع�ن��ى ف ��ي ال �ب �ل��دان اأورب �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت��واج��د ف�ي�ه��ا ال�ج��ال�ي��ات‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ع�ل��ى‬ ‫م� �س � �ت ��وى ال � �ح� ��رك� ��ة ال �ث �ق ��اف �ي ��ة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬وف� ��ي ك� �ن ��دا وف��ي‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫وي � �ن � �ظ � �م� ��ون ب� �ش � �ك ��ل م �س �ت �م��ر‬ ‫اح � �ت � �ف� ��اات ك� �ث� �ي ��رة ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫السنة اأمازيغية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫احليون يتدربون بعيد ًا عن وسائل اإعام حضير ًا مباراة بوركينا فاسو‬ ‫امنتخب الوطني فشل في تجاوز عقبة زيمبابوي ‪ º‬العناصر الوطنية تجولت في كيب تاون‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أج��رى امنتخب ال��وط�ن��ي امحلي‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬حصة تدريبية مغلقة‪،‬‬ ‫بعيدا عن أنظار وسائل اإعام‪ ،‬وذلك‬ ‫في الساعة العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫وخ� ��اض ام �ح �ل �ي��ون ه ��ذه ال�ح�ص��ة‬ ‫في املعب نفسه‪ ،‬ال��ذي ت��درب فيه في‬ ‫ام ��رة اأول� ��ى‪ ،‬إذ ك��ان��ت ه ��ذه ال�ح�ص��ة‪،‬‬ ‫ف� ��رص� ��ة ل � �ل � �م� ��درب ح� �س ��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‬ ‫لتصحيح بعض ال�ه�ف��وات واأخ�ط��اء‬ ‫التي ارتكبها الاعبون في مباراتهم‬ ‫أمام منتخب زيمبابوي‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬قامت العناصر‬ ‫الوطنية‪ ،‬بجولة استطاعية بمدينة‬ ‫كيب ت��اون‪ ،‬مباشرة بعد اانتهاء من‬ ‫حصتهم التدريبية‪.‬‬ ‫وكان قد تقرر القيام بهذه الجولة‬ ‫في الساعة الرابعة بعد ال��زوال‪ ،‬وذلك‬ ‫للتخلص من الضغط الذي عاشوه في‬ ‫امباراة اأولى أمام زيمبابوي‪.‬‬ ‫وك��ان امنتخب امحلي ق��د تعادل‬ ‫سلبا أم��ام منتخب زي�م�ب��اب��وي خال‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال �ت ��ي ج�م�ع�ت�ه�م��ا أول أم��س‬ ‫(اأح� � ��د)‪ ،‬ب�م�ل�ع��ب "أث �ل ��ون س �ت��ادي��وم"‬ ‫بمدينة كاب تاون‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ع� ��ودة إل � ��ى أط � � ��وار ال �ش��وط‬ ‫اأول‪ ،‬ف � �ق ��د ك � � ��ان أول ت � �ه ��دي ��د م��ن‬ ‫ط ��رف اأس � ��ود ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫الخامسة ع��ن ط��ري��ق ام�ه��اج��م محسن‬ ‫ي ��اج ��ور‪ ،‬ال � ��ذي ت��وص��ل ب �ت �م��ري��رة من‬ ‫زميله الهاشمي‪ ،‬قبل أن يسددها في‬ ‫ات �ج��اه ام��رم��ى سهلة ف��ي ي��د ال�ح��ارس‬ ‫الزيمبابوي‪ .‬امنتخب الوطني اعتمد‬ ‫ك�ث�ي��را ع�ل��ى ال �ت �م��ري��رات وام �ت��راب �ط��ات‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة‪ ،‬إذ ن �ج��ح اأس � ��ود ف ��ي جل‬ ‫أطوار الشوط اأول من وصول مرمى‬ ‫ال�خ�ص��م ع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬ما‬ ‫دف��ع باعبي زيمبابوي إل��ى تحصن‬ ‫خ��ط ال��دف��اع بشكل ج�ي��د‪ ،‬وإغ ��اق كل‬ ‫امنافذ على امنتخب الوطني‪ ،‬ما دفع‬ ‫باأسود إلى ااعتماد على القذف من‬ ‫بعيد خاصة من طرف عصام الراقي‪،‬‬ ‫ومحسن ياجور‪ ،‬لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫أم� ��ا ام �ن �ت �خ��ب ال��زي �م �ب��اب��وي ف�ق��د‬ ‫اك �ت �ف��ى ف �ق��ط ب��ال��دف��اع ع ��ن م ��رم ��اه مع‬ ‫ااعتماد على الحمات امضادة‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ادت إح��داه��ا أن تمنحه ال�ت�ق��دم عن‬ ‫طريق مهاجمه سينما‪ ،‬ال��ذي توصل‬

‫ب �ع��رض �ي��ة م ��ن ال �ج �ه��ة ال �ي �م �ن��ى‪ ،‬لكنه‬ ‫ل��م يستغل ان �ف��راده ب��ام�ي��اغ��ري بشكل‬ ‫ج�ي��د ل�ي�س��دد ك��رة غ�ي��ر م��ؤط��رة خ��ارج‬ ‫أرضية املعب‪ .‬لتنتهي الجولة اأولى‬ ‫بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫إذا ك��ان امنتخب الوطني سيطر‬ ‫على ال�ش��وط اأول‪ ،‬فالجولة الثانية‬ ‫ش �ه��دت س �ي �ط��رة ش �ب��ه ك�ل�ي��ة منتخب‬ ‫زي�م�ب��اب��وي‪ ،‬ال��ذي أص�ب��ح أك�ث��ر تحررا‬ ‫خاصة على خطي الوسط والهجوم‪،‬‬ ‫وك��ان اأق ��رب م��ن تغيير النتيجة في‬ ‫أكثر من مناسبة‪ ،‬مستغا امساحات‬ ‫واأخ� � �ط � ��اء ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ال �ت �م��ري��ر‬ ‫والعياء ال��ذي أص��اب بعض العناصر‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وبداية التهديد كانت كالعادة من‬ ‫لدن أسود اأطلس‪ ،‬لكن هذه امرة عن‬ ‫طريق الاعب الهاشيمي ال��ذي ضيع‬ ‫فرصة حقيقية للتهديف‪ ،‬بعدما سدد‬ ‫ك��رة بداخل القدم من مشارف منطقة‬ ‫العمليات‪ ،‬في الدقيقة ‪ 55‬بداخل قدمه‬ ‫ال �ي �م �ن��ى‪ ،‬ل �ك��ن ق��ذف �ت��ه م� ��رت م �ح��ادي��ة‬ ‫للقائم اأيسر للحارس الزيمبابوي‪.‬‬ ‫ب �ع��د ه� ��ذه ام �ح ��اول ��ة ض �غ��ط م�ن�ت�خ��ب‬ ‫زي� �م� �ب ��اب ��وي ع �ل ��ى ش� �ب ��اك ام� �ي ��اغ ��ري‪،‬‬ ‫وك � � ��اد أن ي �ف �ت �ت��ح ح� �ص ��ة ال �ت �س �ج �ي��ل‬ ‫ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،64‬ع��ن ط��ري��ق ام�ه��اج��م‬ ‫س �ي �ن �م �ب��ا ب� �ع ��دم ��ا ارت � �ط � �م� ��ت ق��ذف �ت��ه‬ ‫ب��ال �ق��ائ��م اأي �س��ر ل �ل �م �ي��اغ��ري‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ت �ع��ود إل ��ى ال�ع�م�ي��د ج ��ور‪ ،‬ال ��ذي س��دد‬ ‫ب� ��دوره ل�ك��ن ال �ح ��ارس ك ��ان ف��ي ام�ك��ان‬ ‫ام �ن��اس��ب وأن� �ق ��ذ ام �ن �ت �خ��ب م ��ن ه��دف‬ ‫محقق‪ .‬ولم تجد نفعا التغييرات التي‬ ‫أقدم عليها بنعبيشة‪ ،‬حيث غير وليد‬ ‫الكرتي برفيق عبد الصمد‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫البحري بعبد الكبير الوادي‪ ،‬لكن دون‬ ‫أي��ه إض��اف��ة‪ .‬إذ في الدقيقة ‪ 80‬البديل‬ ‫رف �ي��ق ع �ب��د ال �ص �م��د س ��دد ك ��رة بشكل‬ ‫غريب ج��دا بعد توصله بتمريرة من‬ ‫م �ت��ول��ى‪ ،‬إذ أن اع ��ب أوم �ب �ي��ك آس�ف��ي‬ ‫كانت أمامه العديد من الخيارات‪ ،‬بيد‬ ‫أن ��ه اخ �ت��ار ااخ �ت �ي��ار ال�ص�ع��ب مفوتا‬ ‫فرصة حقيقية على امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫لتنتهي امباراة با غالب وا مغلوب‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن امنتخب امحلي‬ ‫س�ي�خ��وض م �ب��ارات��ه ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د غد‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي ��س)‪ ،‬أم � � ��ام ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و‬ ‫امنهزم أم��ام أوغ��ان��دا بهدفن لهدف‪،‬‬ ‫وذلك على الساعة السادسة مساء‪.‬‬

‫محسن متولي اعب امنتخب امغربي في احتكاك بدني مع اعب زيمبابوي (خاص)‬

‫شباب أطلس خنيفرة يحقق فوز ًا عريض ًا على مولودية وجدة ويحرز لقب اخريف‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫تمكن فريق شباب أطلس خنيفرة‬ ‫م��ن إح ��راز لقب ال�خ��ري��ف‪ ،‬بعد تفوقه‬ ‫ال �ب��ن ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ف��ري��ق ام��ول��ودي��ة‬ ‫الوجدية برباعية نظيفة في امباراة‪،‬‬ ‫التي جمعت بينهما أول أمس (اأحد)‬ ‫ع�ل��ى أرض �ي��ة ام�ل�ع��ب ال�ب�ل��دي بمدينة‬ ‫خ �ن �ي �ف ��رة‪ ،‬وذل� � ��ك ف� ��ي إط� � ��ار ال �ج��ول��ة‬ ‫الخامسة عشرة اأخ�ي��رة‪ ،‬من مرحلة‬ ‫ذه ��اب ب�ط��ول��ة أن��دي��ة ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي‬

‫الثاني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع � � � � ��زز ف� � ��ري� � ��ق ش � � �ب� � ��اب أط� �ل ��س‬ ‫خنيفرة‪ ،‬في موسم العودة إلى بطولة‬ ‫ال �ق �س��م ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬م ��رك ��زه في‬ ‫الصدارة بمجموع ‪ 29‬نقطة‪ ،‬جمعها‬ ‫خ ��ال ث�م��ان�ي��ة ان� �ت� �ص ��ارات‪ ،‬وخ�م�س��ة‬ ‫ت � �ع ��ادات‪ ،‬وه��زي �م �ت��ن‪ .‬وس �ج��ل خط‬ ‫ه �ج��وم��ه ‪ 25‬ه��دف��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ل��م ت��دخ��ل‬ ‫ش �ب��اك��ه س ��وى ت�س�ع��ة أه � ��داف‪ ،‬ل�ي�ن��ال‬ ‫ل �ق��ب أف �ض��ل خ ��ط ه �ج��وم ف ��ي ال�ش�ط��ر‬ ‫اأول م��ن ال �ب �ط��ول��ة‪ .‬ف�ي�م��ا ظ��ل ف��ري��ق‬

‫م��ول��ودي��ة وج� ��دة ف��ي ام��رك��ز ال �ح��ادي‬ ‫عشر برصيد ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن ف��ري��ق ات�ح��اد ت�م��ارة‪ ،‬فقد‬ ‫تموقع ف��ي مرحلة ال��ذه��اب ف��ي امركز‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب �م �ج �م��وع ‪ 27‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫اكتفائه بنتيجة التعادل السلبي مع‬ ‫مضيفه فريق اتحاد آيت ملول‪ ،‬وهو‬ ‫التعادل الثالث ل��ه ف��ي ام��وس��م مقابل‬ ‫ث �م��ان �ي��ة ان� �ت� �ص ��ارات‪ ،‬وأرب � ��ع ه��زائ��م‪.‬‬ ‫فيما تأزمت وضعية فريق أيت ملول‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال��راب��ع ع�ش��ر‪ ،‬بمجموع ‪13‬‬

‫ن�ق�ط��ة‪ .‬وك ��ان ف��ري��ق رج ��اء ب�ن��ي م��ال‬ ‫أكبر مستفيد من ه��ذه ال ��دورة‪ ،‬حيث‬ ‫ق �ف��ز م��ن ام��رك��ز ال �س ��ادس إل ��ى ال��راب��ع‬ ‫ب �م �ج �م��وع ‪ 25‬ن � �ق� ��طة‪ ،‬ع �ق ��ب ت �ف��وق��ه‬ ‫بهدف لاشيء على ضيفه الراسينغ‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي‪ ،‬ال � ��ذي ت �ج �م��د رص �ي��ده‬ ‫عند ‪ 10‬ن�ق��اط ف��ي ام��رك��ز اأخ�ي��ر إلى‬ ‫ج��ان��ب اات� �ح ��اد اإس ��ام ��ي ال��وج��دي‬ ‫ال � ��ذي اك �ت �ف��ى ب�ن�ت�ي�ج��ة ال� �ت� �ع ��ادل م��ع‬ ‫ضيفه ال �ن��ادي ام�ك�ن��اس��ي ب�ه��دف في‬ ‫كل شبكة‪.‬‬

‫الناصري يعتبر تعينه ناطق ًا رسمي ًا ليس بغريب‬ ‫وشوقي يصدر مذكراته اخاصة‬

‫في ح��ن‪ ،‬استعاد فريق ااتحاد‬ ‫ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات ن�غ�م��ة ال �ف��وز‬ ‫ب �ع��د ت� �ج ��اوزه ع�ق�ب��ة ض�ي�ف��ه ال��رش��اد‬ ‫ال �ب��رن��وص��ي ب �ه��دف ل ��اش ��يء‪ ،‬ال �ف��وز‬ ‫رغم أنه كان صغيرا لكنه ثمن‪ ،‬حيث‬ ‫منح الفريق الزموري الفرصة للبقاء‬ ‫في ص��دارة الترتيب‪ ،‬وك��ذا بقائه في‬ ‫امركز الثالث‪ ،‬ليبقى الفريق الزموري‬ ‫ي �ب �ق��ى واح� � � ��دا م� ��ن ال � �ف� ��رق ام��رش �ح��ة‬ ‫ل� �ل� �ص� �ع ��ود‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا واص � � ��ل ال ��رش ��اد‬ ‫ن�ت��ائ�ج��ه ال�س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬إذ أث �ن��اء م�ب��ارات��ه‬

‫الثالثة لم يسجل اانتصار‪.‬‬ ‫وف � �ش� ��ل ي ��وس� �ف� �ي ��ة ب ��رش � �ي ��د م��ن‬ ‫ال �خ��روج م��ن دائ ��رة النتائج السلبية‬ ‫التي سجلها بعدما اكتفى بالتعادل‬ ‫على أرض��ه أم��ام ف��ري��ق ش�ب��اب قصبة‬ ‫ت ��ادل ��ة ب �ه��دف م �ث �ل��ه‪ ،‬ن�ت�ي �ج��ة ت�ك��رس‬ ‫النتائج السلبية التي سجلها الفريق‬ ‫منذ انطاق اموسم‪ ،‬بحيث لم يحقق‬ ‫ال�ف��وز خ��ال السبع ام�ب��اري��ات السبع‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ي� ��واص� ��ل ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ت��اداوي نتائجه اإي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬حيث‬

‫يعد من الفرق التي تألقت هذا اموسم‪.‬‬ ‫وعرفت الدورة تسجيل ‪ 14‬هدفا‪،‬‬ ‫وخمسة تعادات‪ ،‬منها واحد سلبي‪،‬‬ ‫وث��اث��ة ان �ت �ص��ارات‪ ،‬أك�ب��ره��ا الحصة‬ ‫التي سجلت في مباراة شباب أطلس‬ ‫خنيفرة أم��ام مولودية وج��دة بأربعة‬ ‫أهداف لصفر‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق ااتحاد‬ ‫اإسامي رفقة الراسينغ البيضاوي‬ ‫يتذيان الترتيب العام برصيد عشر‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫خليفة العبد‪" :‬الكاك" عاش أزهى فتراته مع دومو‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫محمد الناصري الناطق الرسمي باسم الرجاء الرياضي (أرشيف)‬

‫ق��ال محمد ال�ن��اص��ري‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام لفريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬والناطق الرسمي الجديد‪ ،‬ورئ�ي��س لجنة‬ ‫التواصل‪ ،‬إن تعيينه كناطق رسمي ليس بغريب عليه‪.‬‬ ‫وأض��اف الناصري‪ ،‬في تصريح خ��اص‪ ،‬أن��ه جيء‬ ‫به أصا لفريق الرجاء من أجل عملية التواصل داخل‬ ‫ال �ن��ادي اأخ �ض��ر‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ��ه ك ��ان ي�ش�غ��ل دائ �م��ا مهمة‬ ‫التواصل داخل أي ناد حل به‪.‬‬ ‫وأوضح الناطق الرسمي الجديد‪ ،‬أن فريق الرجاء‬ ‫ب�ص��دد ت��وج�ي��ه ج��دي��د ف��ي م��ا ي�خ��ص اإدارة‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫فيما يخص محاور التواصل داخل الفريق اأخضر‪.‬‬ ‫وع��ن أس �ب��اب إب �ع��اد ص��اح ال��دي��ن ب�ص�ي��ر‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ق �ن �ي��ة ب �ف��ري��ق ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ت ��اب ��ع ال �ن��اص��ري‪،‬‬ ‫"اأس �ب��اب الحقيقة استقالة بصير تخصه ل��وح��ده‪،‬‬ ‫وامسيرة تستمر"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ن��اص��ري ق��ائ��ا‪" ،‬عملية ال�ت��واص��ل مهمة‬ ‫وه��ي آل �ي��ة ي��وم�ي��ة‪ ،‬ون �ح��ن داخ ��ل ف��ري��ق ال��رج��اء دائ�م��ا‬ ‫نفتح قنوات التواصل مع جميع امنابر"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال س�م�ي��ر ش��وق��ي‪ ،‬ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي‬ ‫السابق لفريق الرجاء‪ ،‬إن السبب الرئيسي استقالته‬ ‫ه��و اان �ف �ص��ام ال� ��ذي ي�ع�ي�ش��ه ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫اأخضر‪.‬‬ ‫وأض ��اف ش��وق��ي أن خ�ب��ر تجميد ع�ض��وي��ة ص��اح‬ ‫الدين بصير من مهامه‪ ،‬ن��زل عليه كالصاعقة‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن اتصاات محمد بودريقة به كانت تصب في إبقاء‬ ‫ب�ص�ي��ر ف��ي م �ه��ام��ه‪ ،‬م�ت��اب�ع��ا أن ��ه ف��وج��ئ ب��وض��ع خبر‬ ‫تجميد عضوية بصير على ام��وق��ع ال��رس�م��ي للرجاء‬ ‫بدون إذنه‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ش��وق��ي "س��أب �ق��ى رج� � ��اوي‪ ،‬م�ه�م��ا ي �ح��دث‪،‬‬ ‫فحبي ل�ل��رج��اء ل��م ي�ك��ن ول�ي��د ال �ي��وم‪ ،‬ب��ل ه��و لسنوات‬ ‫طوال"‪.‬‬ ‫وعن امذكرات التي سيصدرها عبر كتاب خاص‪،‬‬ ‫قال سمير شوقي‪" ،‬باعتباري صحافي‪ ،‬سأصدر كتابا‬ ‫أسرد فيه تجاربي الغنية رفقة الرجاء‪ ،‬وبالخصوص‬ ‫ف �ت��رة ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت رائ �ع��ة بكل‬ ‫امقاييس‪ ،‬حيث شاهدت أشياء احترافية في تنظيم‬ ‫مونديال اأندية"‪.‬‬ ‫وت �ج ��در اإش � � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن إدارة ال ��رج ��اء أح��دث��ت‬ ‫تغييرات على بعض لجان امكتب امسير‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫ام�ص�ط�ف��ى ال��ده �ن��ان‪ ،‬رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة التنظيمية‬ ‫وامسؤول عن الفريق اأول‪ ،‬عبد اإله قاموس‪ ،‬امسؤول‬ ‫عن لجنة متابعة الشباب وام��درس��ة‪ ،‬أم��ا فيما يخص‬ ‫اأم��ور التقنية فتبقى موكلة للمشرف ال�ع��ام للنادي‬ ‫حسن حرمة الله‪.‬‬

‫امرحوم محمد دومو الرئيس السابق للنادي القنيطري (أرشيف)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ق � ��ال ال� ��دول� ��ي ال� �س ��اب ��ق خ�ل�ي�ف��ة‬ ‫ال� �ع� �ب ��د‪ ،‬ال ��اع ��ب ال� �س ��اب ��ق ل �ل �ن��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬إن ال �س��اح��ة ال �ك��روي��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة اف�ت�ق��دت شخصية أس��دت‬ ‫الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية‪،‬‬ ‫وبخاصة القنيطرية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف خ�ل�ي�ف��ة‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫خ ��اص‪ ،‬إن ام��رح��وم م�ح�م��د دوم ��و‪،‬‬ ‫الذي وافته امنية أول أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫ك��ان على درج��ة عالية م��ن اأخ��اق‬ ‫وال �ك �ف��اءة‪ ،‬ب�ح�ي��ث أن أزه ��ى ف�ت��رات‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري ك��ان��ت ب �ق �ي��ادة‬ ‫امرحوم دومو‪.‬‬ ‫وأش��ار الاعب السابق للنادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري إل ��ى أن ع��اص�م��ة ال�غ��رب‬ ‫حزينة بفقدان محمد دومو‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن تاريخه عرف بدايته في الحقبة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان ام��رح��وم رئيسا للنادي‪،‬‬ ‫وأن فضله عليه كان كبيرا‪ .‬ومضى‬ ‫ي �ق��ول " أت ��ذك ��ر ج �ي��دا ف �ض��ل دوم ��و‬ ‫ع�ل��ي وع�ل��ى ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ .‬لن‬ ‫أنسى ما حييت ما قدمه لي‪ ،‬خاصة‬ ‫حينما كنت في فئة الشباب‪ ،‬وكان‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ال �ق �ن �ي �ط ��ري ي � �م� ��ارس ف��ي‬

‫الدرجة الثانية‪ .‬امدرب آنذاك لم يكن‬ ‫ي��رغ��ب ف��ي إق �ح��ام��ي‪ ،‬ل �ك��ن ام��رح��وم‬ ‫كان يثق في قدراتي على الرغم من‬ ‫صغر سني‪ .‬أتذكر جيدا أن النادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط ��ري ك � ��ان م �ن �ه��زم��ا ب �ه��دف‬ ‫لصفر‪ .‬أتذكر أن��ي قدمت أداء جيدا‬ ‫ب �ش �ه��ادة ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬وك �ن��ت ص��اح��ب‬ ‫ال �ت �م��ري��رة ال �ح��اس �م��ة ال �ت ��ي أع �ط��ت‬ ‫هدف التعادل"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ق ��ائ ��ا "وب � �ع� ��د ان �ت �ه��اء‬ ‫ام � � �ب � ��اراة ج� ��اء ن� ��ي ام � ��رح � ��وم ون� ��زع‬ ‫سترته وأعطاني إياها كي أرتديها‪،‬‬ ‫وق� � ��ال ل ��ي ب ��ال� �ح ��رف "إذا اع�ت�ن �ي��ت‬ ‫بنفسك سيكون ل��ك مستقبل كبير‬ ‫في كرة القدم"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ح��اج م�ح�م��د دوم ��و قد‬ ‫ول ��د ع ��ام ‪ 1938‬ت��زام �ن��ا م ��ع ت��اري��خ‬ ‫ت��أس�ي��س ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬وول��ع‬ ‫مند ص�غ��ره بحب ك��رة ال�ق��دم وحب‬ ‫"الكاك" الذي كان امشجع رقم واحد‬ ‫لها‪ .‬كان ا يضيع أي لقاء‪ .‬يحضر‬ ‫جميع لقاءاته س��واء بالقنيطرة أو‬ ‫خارجها‪.‬‬ ‫وب �ع��د ‪ 25‬س �ن��ة م ��ن ال�ت�س�ي�ي��ر‪،‬‬ ‫ص � ��اح � ��ب ال� � � �ح � � ��اج دوم � � � � ��و أف� �ض ��ل‬ ‫ال��اع�ب��ن ف��ي ت��اري��خ ال �ن��ادي أم�ث��ال‬

‫م �ح �م��د زوي � �ت� ��ة (ك � � � ��اا)‪ ،‬وام� ��رح� ��وم‬ ‫يوسف بلخوجة‪ ،‬م��رورا ببوجمعة‬ ‫ب ��ن خ ��ري ��ف‪ ،‬وم �ح �م��د ال �ب��وس��ات��ي‪،‬‬ ‫وام��رح��وم البصيلي البويحياوي‪،‬‬ ‫وخ �ل �ي �ف��ة ال� �ع� �ب ��د‪ ،‬وع� �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫حمامة‪ ،‬ونور الدين العمري‪ ،‬وعزيز‬ ‫بوعبيد‪ ،‬وجمال جبران‪ ،‬ومصطفى‬ ‫ن �ق �ي �ل ��ة‪ ،‬وع � �ب� ��د ال � �ل� ��ه ال �س �ح ��اس ��ح‪،‬‬ ‫وع� �ب ��د ال� �ل ��ه ال � ��دع � ��دي‪ ،‬وام �ح �ج��وب‬ ‫ب �ك��ري‪ ،‬وم�ص�ط�ف��ى ال� ��درس‪ ،‬ومنير‬ ‫ال� � � �ج� � � �ع � � ��وان � � ��ي‪،‬وام � � ��رح � � ��وم ق� � � ��دور‬ ‫العمراني‪ ،‬وعبد اللطيف الطواهرية‬ ‫ويوسف شيبو‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ام� � ��رح� � ��وم دوم � � � ��و اأب‬ ‫ال � ��روح � ��ي ل �ل �ف��ري��ق خ � ��ال ك� ��ل ه ��ذه‬ ‫ال�س�ن��ن‪ ،‬ول��م ي�ت��رك مكانه أي أحد‬ ‫إا في مناسبتن‪ ،‬عام ‪ 1984‬محمد‬ ‫امتوكل‪ ،‬وعام ‪ 1991‬للدكتور حسن‬ ‫بنموسى‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من امرض‪ ،‬لم يترك‬ ‫الرئاسة إا عام ‪ 1999‬بعد أن سطر‬ ‫تاريخ النادي في أعلى امراتب‪.‬‬ ‫م � ��ن ف� ��ري� ��ق ب� � � ��دون إم� �ك ��ان� �ي ��ات‬ ‫استطاع الحاج دومو تكوين فريق‬ ‫قوي باعتماده على أجود الاعبن‬ ‫وجمهور رائع دائما حاضر‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫بصير‪ :‬أناشد «جماهير اخضراء» الضغط على بودريقة للكشف عن احقيقة‬ ‫لن أكون ضد الفريق مهما كان الحال ‪ º‬وجودي في مكتب الرجاء أزعج بعض الناس‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ط � ��ال � ��ب ص� � � ��اح ال� � ��دي� � ��ن ب �ص �ي ��ر‪،‬‬ ‫الرئيس السابق للجنة التقنية بالرجاء‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي‪ ،‬ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر ال� �خ� �ض ��راء‬ ‫الضغط على محمد ب��ودري�ق��ة‪ ،‬رئيس‬ ‫الفريق‪ ،‬م��ن أج��ل الكشف ع��ن الحقيقة‬ ‫كاملة فيما يخص أسباب التي دفعته‬ ‫إلى تجميد عضويته‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ب� �ص� �ي ��ر‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خاص‪'' ،‬إذا كان من حق رئيس الرجاء‬ ‫أن ي �ت �خ��ذ ال� � �ق � ��رارات ال �ت ��ي ي� ��رى أن �ه��ا‬ ‫مائمة بالنسبة لفريقه‪ ،‬ف��إن من حق‬ ‫امتتبعن وم��ن ح��ق ج�م�ه��ور ال��رج��اء‪،‬‬ ‫وامكتب امسير‪ ،‬ومن حق بصير أيضا‬ ‫أن يعرف اأسباب التي دفعت بودريقة‬ ‫إل��ى ات �خ��اذ م�ث��ل ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬ب��ل وإل��ى‬ ‫إص� ��دار ب��اغ��ن م�ت�ن��اق�ض��ن ف��ي ظ��رف‬ ‫زمني لم يتجاوز الخمس ساعات''‪.‬‬ ‫وأوض��ح صاح الدين بصير‪ ،‬أنه‬ ‫ا عاقة لتجميد عضويته بما ت��ردد‬ ‫م��ن طلبه هبة ملكية‪ ،‬أو انزعاجه من‬ ‫استبدال صفته أث�ن��اء استقبال فريق‬ ‫الرجاء من طرف املك‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ق ��ائ ��ا ''ا ع ��اق ��ة ل� �ق ��رار‬ ‫ت �ج �م �ي��د ع �ض��وي �ت��ي م ��ن ال� ��رج� ��اء ب�م��ا‬ ‫ي �س �م��ى ب �ق �ض �ي��ة ط �ل��ب ال �ه �ب��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫أو ب��ان��زع��اج��ي م ��ن اس �ت �ب��دال صفتي‬ ‫وم�ن�ح�ه��ا آخ ��ر م �ك��ان��ي‪ .‬ام �ش �ك��ل وق��ع‬ ‫وتكلمت عنه مع الرئيس‪ ،‬والبوصيري‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬لكننا ط��وي�ن��ا ام �ل��ف‪ ،‬ول��و ك��ان‬ ‫امشكل يتعلق بذلك لقدمت استقالتي‬ ‫بعد ااستقبال املكي مباشرة ''‪.‬‬ ‫وزاد ق ��ائ ��ا "ل� ��م أط �ل ��ب أي ش��يء‬ ‫خال ااستقبال املكي‪ ،‬والحقيقة أنه‬ ‫بعد م��رور أي��ام على ااستقبال اتصل‬ ‫ب��ي القصر لاطمئنان ع�ل��ي‪ ،‬كما هو‬ ‫ال �ح��ال دائ �م ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل��ري��اض�ي��ن‪،‬‬ ‫آن��ذاك توجهت بطلب هبة من القصر‪،‬‬ ‫وه��ذا اأم��ر يبقى شخصيا وا عاقة‬ ‫له بالرجاء"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ب� �ص� �ي ��ر‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ� � � ��اص‪ ''،‬ال ��دل �ي ��ل ع �ل��ى أن � ��ه ا ع��اق��ة‬ ‫ل �ت �ج �م �ي��د ع �ض��وي �ت��ي ب �م��ا ي� � ��روج م��ن‬ ‫م�غ��ال�ط��ات ه��و ع�ش�ي��ة ي ��وم (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬هاتفني بودريقة شخصيا‪،‬‬ ‫ووع��دن��ي ب��وض��ع ح��د ل�ه��ذه اإش��اع��ات‬

‫ب �ح �ض��ور ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ل�ل�ف��ري��ق‪.‬‬ ‫وبالفعل أص��در رئيس ال��رج��اء‪ ،‬باغا‬ ‫اع �ت �ب��ر م ��ن خ��ال��ه أن م ��ا ت ��م ال�ح��دي��ث‬ ‫ع� �ن ��ه ب� �خ� �ص ��وص وض� �ع� �ي ��ة ب �ص �ي��ر‪،‬‬ ‫م�ج��رد إش��اع��ات م�غ��رض��ة‪ ،‬وأن بصير‬ ‫ي ��واص ��ل م �ه��ام��ه ب �ش �ك��ل ع � ��ادي داخ ��ل‬ ‫فريق الرجاء‪ ،‬لكن لم تكد تمض خمس‬ ‫س��اع��ات ح�ت��ى أص��در محمد ب��ودري�ق��ة‬ ‫ب��اغ��ا ث��ان�ي��ا أش ��ار ف�ي��ه إل��ى أن��ه اتخذ‬ ‫ق��رارا يقضي بتجميد عضوية بصير‬ ‫في امكتب امسير''‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ب �ص �ي��ر ق ��ائ ��ا ''ت �ف ��اج ��أت‬ ‫كثيرا من ق��رار بودريقة‪ ،‬وما يؤكد أن‬ ‫ق��راره خاطئ وم��دف��وع ب��ه‪ ،‬ه��و وقوعه‬ ‫في التناقض في اتخاذ قراره هذا''‪.‬‬ ‫وأع � � � ��اب ب �ص �ي ��ر ع� �ل ��ى ب ��ودري� �ق ��ة‬ ‫ات �خ ��اذه ق ��رار ت�ج�م�ي��د ع�ض��وي�ت��ه دون‬ ‫الرجوع إلى امكتب امسير أو إعامه‪،‬‬ ‫ولو عبر الهاتف‪'' ،‬لم يكلف نفسه عناء‬ ‫اات �ص ��ال ب��ي أو ال ��رج ��وع إل ��ى امكتب‬ ‫امسير للفريق اتخاذ ق��رار التجميد‪.‬‬ ‫ك �ن��ت أت �م �ن��ى م ��ن ب ��ودري� �ق ��ة أن ي�ع�ق��د‬ ‫اج�ت�م��اع��ا م��ع أع �ض��اء ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر‪،‬‬ ‫وي� �ط ��رح ام �ش �ك��ل أخ� ��ذ وج� �ه ��ات ن�ظ��ر‬ ‫جميع اأطراف قبل اتخاذ أي قرار''‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ق � ��ائ � ��ا ''أت� � �ع� � �ج � ��ب أن‬ ‫بودريقة أخذ القرار دون الرجوع إلى‬ ‫ام �ع �ن��ي ب ��اأم ��ر‪ ،‬ف�م�ث��ا ال �ق��اض��ي قبل‬ ‫أن يحكم على الجاني يستفسره هو‬ ‫والضحية معرفة مابسات القضية''‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص� � ��وص م� � � ��ا إذا أج� � � ��رى‬ ‫بصير ات �ص��اا ب��رئ�ي��س ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫اس �ت �ف �س��اره ع��ن دواع � ��ي ه ��ذا ال �ق��رار‪،‬‬ ‫أوض� ��ح ب�ص�ي��ر ق��ائ��ا ''ا‪ ،‬ل��م أج ��ر أي‬ ‫ات�ص��ال م��ع ال��رئ�ي��س‪ ،‬ول��ن أج��ري��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال �ق��رار ات �خ��ذه م�ن�ف��ردا‪ ،‬ول��م ي�ت��م إع��ام‬ ‫ب �ص �ي��ر ب ��اأم ��ر ول� ��و ح �ت��ى ب��ال �ه��ات��ف‪،‬‬ ‫م��ع العلم أن��ه ك��ان يجب عقد اجتماع‪،‬‬ ‫وأخذ رأي كل اأطراف من أجل اإقدام‬ ‫ع�ل��ى ات �خ��اذ م�ث��ل ه��ذه ال �ق ��رارات‪ ،‬لكنه‬ ‫ك ��ان ق � ��رارا ان �ف ��رادي ��ا وخ��اط �ئ��ا‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫م��ا دفعني إل��ى كتابة طلب إع�ف��اء من‬ ‫مهامي بالرجاء‪ ،‬وتوجهت به صباح‬ ‫اليوم اموالي إلى اإدارة''‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ص��اح ال��دي��ن ب�ص�ي��ر أن‬ ‫ق��رار الرئيس تجميد عضويته دفعه‬ ‫إلى الرد عليه في اليوم اموالي بتقديم‬

‫صاح الدين بصير رئيس اللجنة التقنية السابق (أرشيف)‬ ‫استقالته‪ ،‬ف��ي انتظار إع�ط��اء مبررات‬ ‫لشرح مابسات هذه القضية‪.‬‬ ‫وأرج � � � � ��ع ص � � ��اح ال � ��دي � ��ن ب �ص �ي��ر‬ ‫اأسباب التي أدت إلى اتخاذ بودريقة‬ ‫قرار تجميد عضويته إلى امحيط الذي‬ ‫يدور بفلكه قائا ''ربما اأسباب تعود‬ ‫إل��ى أنني ب��دأت أشكل إزع��اج��ا لبعض‬

‫امغرب الفاسي يعقد جمعه العام ااستثنائي‬ ‫يعقد فريق امغرب الرياضي الفاسي‪ ،‬فرع كرة القدم‪ ،،‬يوم ‪ 25‬من يناير‬ ‫الحالي‪ ،‬جمعا عاما استثنائيا سيخصص انتخاب رئيس جديد للفريق‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬يواجه مروان بناني‪ ،‬رئيس الفريق‪ ،‬الذي أعيد انتخابه خال شهر‬ ‫يوليوز ام��اض��ي ل��واي��ة ثانية م��ن أرب��ع س�ن��وات‪ ،‬معارضة م��ن ط��رف بعض‬ ‫أعضاء امكتب امسير الذين قدموا استقالتهم‪.‬‬ ‫وكان فريق امغرب الفاسي قد حقق رفقة ام��درب رشيد الطاوسي عدة‬ ‫إنجازات‪ ،‬أهمها فوزه بكأس العرش‪ ،‬وكأس الكونفيدرالية اإفريقية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فضا عن الكأس اممتازة لل�"كاف"‪.‬‬ ‫اع�ب��و ال�ف��ري��ق اأول للعاصمة العلمية ق��د ق��اط�ع��وا أخ �ي��را ال�ت��داري��ب‬ ‫احتجاجا على ع��دم توصلهم بمستحقاتهم ام�ت��أخ��رة‪ ،‬بينما غ��ادر ط��ارق‬ ‫السكيتيوي ابن ''اماص'' ومدربه‪ ،‬سفينة الفريق ليخلفه امدرب السويسري‬ ‫شارل روسيلي‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬يحتل ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ف��اس��ي حاليا ام��رك��ز ال � ‪ 14‬ف��ي سبورة‬ ‫ترتيب أندية البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬بمجموع ‪ 13‬نقطة‪،‬‬ ‫مع مقابلة مؤجلة‪.‬‬

‫الجمعية الساوية تؤكد بقاء رفيق اماموني‬ ‫بصفوف الفريق‬ ‫أكد مسؤولو فريق الجمعية الساوية عدم التخلي عن امهاجم رفيق‬ ‫اماموني ال��ذي تألق منذ انطاق اموسم‪ ،‬ويأتي هذا القرار بسبب حاجة‬ ‫الفريق لخدمات هذا امهاجم الذي يعتبر دعامة أساسية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن رفيق اماموني توصل بعروض من فرق خليجية‪،‬‬ ‫والتي أب��دت اهتماما كبيرا بضم الاعب‪ ،‬كما أنه كان محط اهتمام فرق‬ ‫وطنية في الفترة اأخيرة كامغرب التطواني‪ ،‬غير أن إدارة الفريق الساوي‬ ‫أغلقت جميع ال�ع��روض‪ ،‬خاصة أن الفريق ال�س��اوي بحاجة لاعبيه في‬ ‫مرحلة اإياب من أجل استعادة توازنه‪ ،‬إذ يحتل امركز ما قبل اأخير في‬ ‫ترتيب البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وك ��ان رف�ي��ق ام��ام��ون��ي ق��د ان�ت�ق��ل ه��ذا ام��وس��م م��ن ش�ب��اب ام�س�ي��رة إل��ى‬ ‫فريق الجمعية الساوية‪ ،‬وتمكن من فرض نفسه‪ ،‬وأصبح من أبرز اعبي‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫تعاقد فريق امغرب التطواني‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم أول أم � ��س (اأح � � ��د)‪،‬‬ ‫م��ع ام �ه��اج��م اإس �ب��ان��ي ال �ب��ال��غ من‬ ‫ال � �ع � �م ��ر‪ 25‬س� �ن ��ة‪ ،‬إي � �ف� ��ان ب �ي �ن �ي��دا‪،‬‬ ‫لثاث سنوات ونصف‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬عبر‬ ‫م��وق �ع��ه ال��رس �م��ي‪ ،‬أن ال �ت �ع��اق��د مع‬ ‫ب�ي�ن�ي��دا ج ��اء ب�ع��دم��ا اق�ت�ن��ع ام ��درب‬ ‫ع��زي��ز ال �ع��ام��ري وال �ل �ج �ن��ة التقنية‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ب ��أداء ام�ه��اج��م اإس�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫خاصة بعد خوضه امباراة الودية‬ ‫ال� �ت ��ي ج �م �ع��ت ام � �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫بنهضة بركان مساء يوم (السبت)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وس �ب��ق ل��اع��ب إي �ف��ان ب�ي�ن�ي��دا‪،‬‬ ‫اللعب لفريقي مورسيا وخيريس‪،‬‬ ‫وك � ��ان ق ��د ال �ت �ح��ق ب �ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي م �ن��ذ ب �ض �ع��ة أس��اب �ي��ع‬ ‫ت �ح��ت ال �ت �ج ��ري ��ب‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ق�ت�ن��ع‬ ‫ب��ه ال�ط��اق��م ال�ت�ق�ن��ي‪ ،‬ليصبح اعبا‬

‫وق ��ع اع ��ب ام��ول��دي��ة ال ��وج ��دي ��ة‪ ،‬ج ��ال ال ��دي ��ن ال �ب �ش �ي��ر‪ ،‬رس �م �ي��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫كشوفات النادي القنيطري‪ ،‬وذلك قبل إغاق فترة اانتقاات الشتوية‪ ،‬أما‬ ‫تفاصيل العقد فلم يكشف عنها لحد الساعة‪ .‬و بذلك يكون جال الدين‬ ‫البشير الاعب الرابع ال��ذي تم التعاقد معه ه��ذا "اميركاتو"‪ ،‬بعد كل من‬ ‫خالد السباعي من الجيش املكي‪ ،‬و أنور جيد من الفتح الرباطي‪ ،‬وامهدي‬ ‫غنوة القادم من أمل النادي امكناسي ‪.‬‬ ‫وسبق لاعب جال الدين البشير أن جاور العديد من الفرق الوطنية‪،‬‬ ‫حيث كانت البداية بفريق اتحاد وجدة‪ ،‬ثم امولدية الوجدية‪ ،‬حيث تألق‬ ‫معها بشكل كبير جعل فريق الجيش املكي يستفيد من خدماته‪ .‬وانتقل‬ ‫بداية هذا اموسم للمغرب التطواني‪ ،‬لكنه لم يشارك مع الفريق‪ ،‬ثم عاد‬ ‫مولدية وجدة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن ال�ن��ادي القنيطري أنهى الشطر اأول من البطولة‬ ‫ااحترافية في امركز الثامن برصيد ‪ 20‬نقطة‪.‬‬

‫رس� �م� �ي ��ا ض� �م ��ن ت �ش �ك �ي �ل��ة ال �ف��ري��ق‬ ‫التطواني‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ق ��ال عبد‬ ‫ام��ال��ك أب ��رون‪ ،‬رئ�ي��س ف��ري��ق امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬عند حلوله ضيفا على‬ ‫ب��رن��ام��ج "ام��ات��ش" ال��ذي تبثه قناة‬ ‫"ميدي ‪ 1‬تيفي"‪ ،‬إن ممثل الحمامة‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪ ،‬س � �ي � �ك� ��ون ل� � ��ه م ��رك ��ب‬ ‫ري ��اض ��ي ب �م��دي �ن��ة ت� �ط ��وان ي�س�ي��ره‬ ‫ن��ادي��ه‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ال��وال��ي أخ�ب��ره‬ ‫ب��اق�ت�ن��اء ق�ط�ع��ة أرض �ي��ة مساحتها‬ ‫‪ 25‬هكتار‪.‬‬ ‫وعاقة باانتقاات الشتوية‪،‬‬ ‫ت�ع��اق��د ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي��ر‪ ،‬مع‬ ‫كل من ياسن الواكيلي‪ ،‬القادم من‬ ‫ال��رج��اء الرياضي‪ ،‬ومحمد الضو‪،‬‬ ‫الاعب السابق للنادي القنيطري‪،‬‬ ‫دون الكشف عن مدة وقيمة العقد ‪.‬‬ ‫ويسعى امدرب مصطفى مديح‬ ‫إلى تعزيز وسط اميدان الهجومي‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ب�ع��د رح �ي��ل ث��اث��ة عناصر‬ ‫ع��ن ال�ف��ري��ق‪ ،‬وي��أم��ل م��درب الفريق‬

‫أن ي� �ق ��دم ه ��ذي ��ن ااس� �م ��ن إض��اف��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة ودع �م��ا ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬لقيمتهما‬ ‫الفنية‪ ،‬ولصغر سنهما‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أض �ح��ى ال �ف��ري��ق ال �س��وس��ي ي�ت��وف��ر‬ ‫على أجنحة في انتظار التعاقد مع‬ ‫مهاجم صريح خال اأيام امقبلة ‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي ��اق ذات� � ��ه‪ ،‬ت �ح��دث��ت‬ ‫ت � �ق� ��اري� ��ر ص� �ح ��اف� �ي ��ة ع� �ل ��ى وج � ��ود‬ ‫ام �ه ��اج ��م ح �س��ن ال� � �ص � ��واري‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫سبق له أن حمل أل��وان العديد من‬ ‫اأن��دي��ة ال��وط�ن�ي��ة ب�م��دي�ن��ة أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ال �ت ��وق �ي ��ع ف� ��ي ك �ش��وف��ات‬ ‫"غزالة" سوس ‪.‬‬ ‫وي � �س � �ع� ��ى ف � ��ري � ��ق ال� �ح� �س� �ن� �ي ��ة‬ ‫إل� ��ى إن� �ه ��اء ص �ف �ق��ات "ام �ي ��رك ��ات ��و"‬ ‫ال�ش�ت��وي ب��ان�ت��داب م�ه��اج��م صريح‬ ‫ق �ب �ي��ل س ��اع ��ات م ��ن إغ� � ��اق أب � ��واب‬ ‫"ام�ي��رك��ات��و"‪ ،‬وف��ي ح��ال م��ا نجحت‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات‪ ،‬ف�س�ي�ت��م اإع � ��ان ع��ن‬ ‫ال �ص �ف �ق��ة رس �م �ي��ا خ ��ال ال �س��اع��ات‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬ح �ت��ى ي� �ك ��ون ال� �ص ��واري‬ ‫الوافد الرابع على كتيبة مديح ‪.‬‬

‫فريق النهضة البركانية يختار مدينة طنجة استعداد ًا مرحلة اإياب‬ ‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫دخ ��ل ف��ري��ق ال�ن�ه�ض��ة ال�ب��رك��ان�ي��ة‬ ‫أم� ��س (ااث � �ن � ��ن)‪ ،‬م �ع �س �ك��را إع ��دادي ��ا‬ ‫مغلقا بمدينة طنجة‪ ،‬وذلك استعدادا‬ ‫م ��رح� �ل ��ة إي� � � ��اب ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق � ��دم‪ .‬واخ� �ت ��ار‬ ‫يوسف امريني‪ ،‬مدرب نهضة بركان‪،‬‬ ‫اابتعاد عن اأجواء الروتينية داخل‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ال� �ت ��ي ت�ح�ت�ض��ن‬ ‫الفريق خ��ال تدريباته اليومية‪ ،‬في‬ ‫ان�ت�ظ��ار إع ��ادة اف�ت�ت��اح ملعب الفريق‬ ‫بمدينة بركان‪.‬‬ ‫ام�ع�س�ك��ر اإع � ��دادي ل��زم��اء أم��ن‬

‫الكأس سيكون مناسبة للوقوف على‬ ‫ال�ث�غ��رات ال�ت��ي ي�ع��ان��ي منها ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫كما ستتخلله مباريات ودي��ة للرفع‬ ‫من لياقة الاعبن‪.‬‬ ‫وي �ش��ار أن ف��ري��ق ن�ه�ض��ة ب��رك��ان‬ ‫خ � ��اض ل �ح��د ال �س ��اع ��ة م � �ب� ��اراة ودي ��ة‬ ‫أولى جمعته بامتصدر فريق امغرب‬ ‫التطواني (السبت) ام��اض��ي‪ ،‬بملعب‬ ‫س��ان �ي��ة ال ��رم ��ل‪ ،‬وت �م �ك��ن خ��ال �ه��ا ه��ذا‬ ‫اأخ � �ي� ��ر م� ��ن ال � �ف� ��وز ب �ه ��دف ��ن م �ق��اب��ل‬ ‫واح� ��د‪ ،‬س�ج�ل�ه�م��ا ال��اع��ب اإس�ب��ان��ي‬ ‫ف��ران بنيدا ال��ذي أشركه العامري في‬ ‫هذه امواجهة للوقوف على إمكانياته‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة وال�ب��دن�ي��ة ق�ب��ل ال�ت��وق�ي��ع ل��ه‪،‬‬

‫ك �م��ا أه� � ��در ال �ت �ط ��وان �ي ��ون م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ف��رص الحقيقية للتسجيل‪ ،‬لم‬ ‫تستغل بالشكل امطلوب‪ ،‬خصوصا‬ ‫بالشوط اأول من امباراة‪.‬‬ ‫ف��ي ح ��ن‪ ،‬ك ��ان ال��اع��ب ع�ب��د ال�ل��ه‬ ‫الهوا‪ ،‬قد وقع هدف البركانين خال‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬وأض ��اع أح�م��د الطالبي ركلة‬ ‫جزاء في الجولة الثانية‪.‬‬ ‫وأش � ��رك ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬م��درب‬ ‫ف� ��ري� ��ق ام � �غ � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬ج �م�ي��ع‬ ‫ال � ��اع � � �ب � ��ن ال � ��رس� � �م� � �ي � ��ن ل � �ل � �ف ��ري ��ق‪،‬‬ ‫وال�ع��ائ��دي��ن م��ن اإص��اب��ة‪ ،‬كما أعطى‬ ‫فرصة لتجريب اعبن جدد‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أش��رك يوسف مريني‬

‫ياسن احواصلي ثان حارس يلتحق‬ ‫بصفوف امغرب الفاسي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫البشير يوقع في كشوفات "الكاك"‬

‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬ول �ط��ام��ا ب ��ادل ��ت ف��ري �ق��ي ن�ف��س‬ ‫الحب‪ ،‬وحاولت جاهدا تحقيق كل ما‬ ‫يمكن أن ي�ك��ون ف��ي ص��ال�ح��ه‪ .‬والحمد‬ ‫ل �ل��ه‪ ،‬ح �ق �ق��ت ن �ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬س ��واء‬ ‫إح ��راز درع ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وك ��أس ال�ع��رش‪،‬‬ ‫وال��وص��ول إل��ى ن�ه��ائ��ي ك��أس ال�ع��رش‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ن�ه��ائ��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬

‫امغرب التطواني يعزز صفوفه مهاجم إسباني‬ ‫واحسنية تتعاقد مع الواكيلي والضو‬

‫لكرش آخر املتحقن بصفوف الكوكب امراكشي‬ ‫التحق نور الدين لكرش‪ ،‬مهاجم فريق الجيش املكي السابق‪ ،‬بصفوف‬ ‫الكوكب امراكشي بعد توقيه عقدا أمس (ااثنن) يمتد موسمن ونصف‪،‬‬ ‫بعد طول مفاوضات بن مسؤولي الفريقن‪ ،‬كللت بعودة الاعب لصفوف‬ ‫الفريق الذي حقق رفقته الصعود‪ ،‬اموسم اماضي‪ ،‬لقسم اأضواء‪.‬‬ ‫مسؤولو فريق الكوكب امراكشي حسموا رسميا عودة لكرش في اليوم‬ ‫اأخ�ي��ر م��ن ''ام�ي��رك��ات��و'' ال�ش�ت��وي‪ ،‬بعدما ت�ن��ازل��وا ع��ن نصيبهم م��ن صفقة‬ ‫احتراف اعبه السابق صاح الدين السعيدي بدبي اإماراتي‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬صادفت عودة لكرش للجيش العديد من امشكات الفنية‪،‬‬ ‫بحيث لم يدخل في حسابات امدرب رشيد الطاوسي‪ ،‬وازم كرسي ااحتياط‬ ‫في العديد من امناسبات‪.‬‬ ‫وت ��وج ل�ك��رش ام��وس��م ام�ن�ص��رم ب�ج��ائ��زة ه ��داف ب�ط��ول��ة ال�ق�س��م الوطني‬ ‫الثاني التي تمنحها الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬بعدما سجل ‪25‬‬ ‫هدفا‪.‬‬

‫اأش � �خ� ��اص ف ��ي ام �ك �ت��ب ام �س �ي ��ر‪ ،‬أن‬ ‫عملي يتعارض مع من يريدون فعله‪،‬‬ ‫ومنها تحقيق مصالحهم الشخصية‬ ‫على حساب الرجاء''‪.‬‬ ‫وبخصوص ردة فعل بصير إزاء‬ ‫ق ��رار ب��ودري �ق��ة‪ ،‬وم��ا ي�م�ك��ن أن يكشف‬ ‫عنه في اأي��ام امقبلة قال ''ا يمكن أن‬

‫أفعل م��ا م��ن شأنه اإض ��رار بمصلحة‬ ‫ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ل �ك��ن ع �ن��دم��ا س �ي��أت��ي ال �ي��وم‬ ‫ال ��ذي سأتكلم ف�ي��ه لتوضيح القضية‬ ‫سأتكلم‪ ،‬أن لكل حادث حديث''‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م ب �ص �ي��ر ت �ص��ري �ح��ه ق��ائ��ا‬ ‫''ص� � ��اح ال ��دي ��ن ب �ص �ي��ر اب� ��ن ال ��رج ��اء‪،‬‬ ‫وك� �ب ��ر ف �ي �ه ��ا‪ ،‬وف� �ض ��ل ال� �ف ��ري ��ق ك�ب�ي��ر‬

‫وإلحاق اعبي فريق اأمل هذا اموسم‬ ‫بالفريق اأول''‪.‬‬ ‫ول��م ينس بصير ال�ت�ق��دم بالشكر‬ ‫للجماهير الرجاوية‪ ،‬ولكل من سانده‬ ‫في ما تعرض له على يد رئيس الفريق‬ ‫اأخضر‪ ،‬مؤكدا أن الجميع يعرف من‬ ‫هو بصير‪.‬‬

‫ان �ق��ل ي��اس��ن ال�ح��واص�ل��ي رسميا‬ ‫إل ��ى ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ف��اس��ي أول أم��س‬ ‫اأح� ��د ب�ع�ق��د ي�م�ت��د م��وس�م��ن ونصف‬ ‫دون اإف� � �ص � ��اح ع� ��ن ق �ي �م��ة ال �ص �ف �ق��ة‪،‬‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ظ� �ه ��ر اس� � ��م ال � � �ح � ��ارس ض�م��ن‬ ‫ق��ائ�م��ة م �غ��ادري ال�ف��ري��ق خ��ال مرحلة‬ ‫اانتقاات الشتوية لهذا اموسم التي‬ ‫وض �ع �ه��ا ع �ب��د ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب م��درب‬ ‫فريق الوداد الرياضي سابقا‪.‬‬ ‫ي � ��اس � ��ن ال � � �ح � ��واص� � �ل � ��ي أص� �ب ��ح‬ ‫ال �ح��ارس ال�ث��ال��ث ل �ل��وداد م�ب��اش��رة بعد‬ ‫ع � ��ودة م �ح �م��د ع �ق �ي��د م ��ن ف �ت ��رة إع� ��ارة‬ ‫أم �ض ��اه ��ا رف� �ق ��ة ال �ج �م �ع �ي��ة ال �س��اوي��ة‬ ‫ب�ح�ي��ث أب� ��ان ع��ن م�س�ت��وى ك�ب�ي��ر جعل‬ ‫م�س��ؤول��ي ال�ق�ل�ع��ة ال �ح �م��راء ي�س��ارع��ون‬ ‫ب��اس �ت �ع��ادت��ه خ� ��ال ف �ت ��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫الشتوية ‪.‬‬

‫وي� �ع ��د ال �ح ��واص �ل ��ي ث � ��ان ح ��ارس‬ ‫ي �ن �ت��دب��ه ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال �ف ��اس ��ي بعد‬ ‫التحاق عزيز الكناني ح��ارس فريق‬ ‫امغرب التطواني وذلك بعد مفاوضات‬ ‫ب� ��ن ال �ف ��ري �ق ��ن خ �ل �ص��ت إل � ��ى ان �ت �ق��ال‬ ‫الكناني لفريق العاصمة العلمية اأول‬ ‫الحارس الكناني كان قد عبر عن‬ ‫رغبته في تغيير اأج��واء سابقا ‪،‬بعد‬ ‫أن أصبح امدرب عزيز العامري يعتمد‬ ‫ب�ش�ك��ل رس �م��ي ع �ل��ى ال� �ح ��ارس محمد‬ ‫ال�ي��وس�ف��ي ‪،‬ال� ��ذي اس�ت�ط��اع ان يخطف‬ ‫اأض ��واء بتألقه الكبير وق��درات��ه على‬ ‫حراسة مرمى عرين فريق تطوان اأول‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن أب ��رز ال��اع�ب��ن ام�غ��ادري��ن‬ ‫صفوف قلعة امغرب الفاسي خال فترة‬ ‫اان�ت�ق��اات الشتوية الحالية فيتعلق‬ ‫اأمر بالاعب أحمد أجدو الذي انتقل‬ ‫إلى صفوف فريق الجيش املكي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ج� �ي ��ش ق� ��د ق � ��دم ع��رض��ا‬

‫للمغرب الفاسي انتداب الاعب سابقا‬ ‫‪ ،‬غ �ي��ر أن م�س�ئ��ول��ي ال �ف��ري��ق ال�ف��اس��ي‬ ‫رف � �ض� ��وا ال � �ع� ��رض ب �س �ب��ب ح��اج �ت �ه��م‬ ‫ل� �خ ��دم ��ات ال � ��اع � ��ب‪ ،‬ق� �ب ��ل أن ي �ق �ب �ل��وا‬ ‫بانتقاله‪ ،‬نظرا لقيمة الصفقة امالية‬ ‫التي عرضها العساكر‪.‬‬ ‫وك� � ��ان أج� � ��دو ق ��د ل �ع��ب ل �س �ن��وات‬ ‫م ��ع ال �ج �ي��ش وف � ��از م �ع��ه ب �ع��دة أل �ق��اب‬ ‫محلية وق��اري��ة‪ ،‬ث��م ق��رر دخ��ول تجربة‬ ‫ب ��ال ��دوري ��ن ال �ق �ط��ري وال �ل �ي �ب��ي ‪ ،‬قبل‬ ‫ال �ع ��ودة ل�ل�م�غ��رب ب�ح�ي��ث ل�ع��ب لفريق‬ ‫ل ��وداد ال��ري��اض��ي ث��م ام�غ��رب الفاسي‪.‬‬ ‫ال��ذي ع��اش ه��ذا ام��وس��م على إيقاعات‬ ‫مشاكل كبيرة‪.‬‬ ‫من جهته أحمد الرحماني بدوره‬ ‫م ��ن اأس � �م� ��اء ال� �ت ��ي س �ت �ع��زز ص �ف��وف‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي خ � ��ال ال �ش �ط��ر ال �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية قادما من‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪.‬‬

‫ب� ��دوره ج��ل ال�ع�ن��اص��ر خ ��ال ام �ب��اراة‬ ‫التي منحت للفريقن فرصة لتجريب‬ ‫أس� � �م � ��اء ج� � ��دي� � ��دة‪ ،‬واع� � �ب � ��ن ش �ب ��ان‬ ‫ي�ن�ت�م��ون م��درس��ة ال �ف��ري��ق‪ .‬وس�ت�ك��ون‬ ‫ال �ف��رص��ة س��ان�ح��ة أم ��ام ام� ��درب خ��ال‬ ‫امعسكر ال��ذي يجريه من أج��ل إع��داد‬ ‫ال ��اع �ب ��ن ف ��ي ه� ��ذا ام �ع �س �ك��ر ام�غ�ل��ق‬ ‫وت �ه �ي �ي �ئ �ه ��م م ��رح� �ل ��ة اإي� � � � ��اب ال �ت ��ي‬ ‫ستكون من دون شك حاسمة للفريق‬ ‫ال �ب��رك��ان��ي‪ ،‬خ��اص��ة أن ��ه ي ��راه ��ن على‬ ‫ال�ل�ع��ب ع�ل��ى ام ��راك ��ز اأول � ��ى‪ ،‬وإن �ه��اء‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب ف ��ي أح� ��د ام ��راك ��ز ام�ت�ق��دم��ة‬ ‫التي تخول له امشاركة في امنافسات‬ ‫القارية‪.‬‬

‫وفي سياق آخر‪ ،‬ينتظر أن يكون‬ ‫ملعب نهضة بركان جاهزا في مرحلة‬ ‫اإي ��اب‪ ،‬بعد أن انتهت اإص��اح��ات‪،‬‬ ‫وك � ��ذا ت�غ�ط�ي�ت��ه ب �ع �ش��ب اص �ط �ن��اع��ي‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا أن ال�ف��ري��ق ال�ب��رك��ان��ي يستقبل‬ ‫مبارياته منذ اموسم اماضي بمدينة‬ ‫وجدة‪ ،‬في انتظار انتهاء اإصاحات‬ ‫بملعبه‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق النهضة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ة أن �ه ��ى ال �ش �ط��ر اأول م��ن‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال� �س ��اب ��ع ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 21‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬مناصفة م��ع ف��ري��ق الفتح‬ ‫الرباطي‪.‬‬

‫مياد جمعية أنا ودادي‬ ‫الدار البيضاء ‪ :‬خاص‬ ‫أعلن مجموعة م��ن محبي ال��وداد‬ ‫ي ��وم (ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬ع��ن ت��أس�ي��س‬ ‫"جمعية أنا ودادي" لتضاف بذلك إلى‬ ‫عدد من الجمعيات الودادية امساندة‬ ‫للفريق اأحمر‪.‬‬ ‫وع �ق��د ال �ج �م��ع ال �ع ��ام ال�ت��أس�ي�س��ي‬ ‫ب ��ام ��رك ��ب ال �ث �ق ��اف ��ي م �ح �م��د ال� ��زف� ��زاف‬ ‫ب ��ام �ع ��اري ��ف‪ ،‬ب �ح �ض��ور م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫امحبن للفريق‪ ،‬وكذلك ممثلي وسائل‬ ‫اإعام‪ ،‬وبعض الفعاليات الجمعوية‪.‬‬ ‫وب �ع��د ت� ��اوة ال �ق��ان��ون اأس��اس��ي‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة ت� ��م ان� �ت� �خ ��اب ع� �ب ��د ال �ح��ق‬ ‫ت �ف �ن��وت‪ ،‬رئ �ي �س��ا ل �ه��ا ب ��اإج� �م ��اع‪ ،‬مع‬ ‫إع � �ط ��ائ ��ه ص ��اح� �ي ��ة ت �ش �ك �ي��ل م �ك �ت �ب��ه‬ ‫امسير‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس الجمعية‪ ،‬إن الهدف‬ ‫من تأسيس "جمعية أنا ودادي" يكمن‬ ‫ف��ي ت �ق��دي��م ال��دع��م وام �س��ان��دة للفريق‬ ‫اأح� � �م � ��ر‪ ،‬وت �ش �ك �ي ��ل ق� � ��وة اق �ت ��راح �ي ��ة‬ ‫ل �ل �م �ش��رف��ن ع� �ل ��ى ف ��ري ��ق ال� � � � ��وداد م��ن‬

‫أج ��ل إع ��ادت ��ه إل ��ى ال�س�ك��ة ال�ص�ح�ي�ح��ة‪،‬‬ ‫وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق‬ ‫إلى عهد األقاب‪.‬‬ ‫وتخلل انتخاب رئ�ي��س الجمعية‬ ‫وام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل��ه ف�ت��ح م�ن��اق�ش��ة بن‬ ‫ال� �ح ��اض ��ري ��ن إب� � � ��داء وج� �ه ��ة ن �ظ��ره��م‬ ‫وم� �ق� �ت ��رح ��ات� �ه ��م‪ ،‬وت� � ��م اات� � �ف � ��اق ع �ل��ى‬ ‫حصر م��دة ال��رئ��اس��ة ف��ي سنتن قابلة‬ ‫للتجديد م��رة واح��دة فقط‪ .‬كما أجمع‬ ‫ال� �ح ��اض ��رون ع �ل��ى أن اأس� �ب ��اب ال�ت��ي‬ ‫جعلتهم يختارون اان�خ��راط في هذه‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ه ��و رغ �ب �ت �ه��م ف ��ي أن ت�ك��ون‬ ‫ه��ذه الجمعية مختلفة ك��ل ااخ�ت��اف‬ ‫عن الجمعيات اأخ��رى‪ ،‬مؤكدين أنهم‬ ‫ي�س�ع��ون إل��ى إع �ط��اء دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة‬ ‫ل�ج�م�ع�ي��ات ام �ح �ب��ن ل�ل�ف��ري��ق اأح �م��ر‪،‬‬ ‫ومشيرين إلى أنهم لن يكونوا تابعن‬ ‫إلى أي جهة مهما كان حجمها‪ ،‬ويبقى‬ ‫ه ��دف �ه ��م اأس � �م� ��ى ه� ��و ت �ق ��دي ��م ال ��دع ��م‬ ‫ال��ام �ش��روط ل �ف��ري��ق ال� � ��وداد‪ ،‬وت��أط�ي��ر‬ ‫الجماهير ال�ح�م��راء‪ ،‬ون�ب��ذ ك��ل أشكال‬ ‫العنف والكراهية في اماعب الوطنية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫جوم عاميون لم يتوجوا بالكرة الذهبية‬ ‫ترشحوا للجائزة أكثر من مرة ولم يحققوها > أوليفركان من الحراس الذين كانوا يستحقون التتويج‬ ‫أع�ل��ن اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫"ف� �ي� �ف ��ا" وم� �ج� �ل ��ة‪" ،‬ف� ��ران� ��س ف��وت �ب��ول"‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ع��ن اس��م‬ ‫ال�ف��ائ��ز ب�ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية أفضل‬ ‫اعب في العالم لعام ‪ ،2013‬في الوقت‬ ‫الذي سيحزن فيه آخرون بعد أن فشلوا‬ ‫في تحقيق اللقب الذهبي‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال ��ذي أط�ل��ق ف�ي��ه اس��م‬ ‫الفائز بجائزة الكرة الذهبية‪ ،‬هذا العام‬ ‫العنان أف��راح��ه‪ ،‬ف��إن آخرين ستتجدد‬ ‫ذكرياتهم الحزينة بعدما ك��ان��وا قاب‬ ‫ق��وس��ن أو أدن � ��ى م ��ن ال �ت �ت��وي��ج ب�ه��ذه‬ ‫الجائزة اأغلى واأشهر على الصعيد‬ ‫الفردي‪ ،‬لكنهم بلغوا العن ولم يسمح‬ ‫لهم بالشرب أو ال�ت��ذوق عندما ذهبوا‬ ‫ضحية امعايير امجحفة التي وضعت‬ ‫بحسب أه ��واء القائمن على الجائزة‬ ‫ال��ذي��ن ي�ف�ض�ل��ون اأس �م��اء ال �ت��ي تخدم‬ ‫ال � �ج� ��ائ� ��زة م ��ال� �ي ��ً ع � ��ن ط ��ري ��ق ص�ع�ي��د‬ ‫اإعانات‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ت� �ق ��ري ��ر ي �س �ت �ع ��رض أب � ��رز‬ ‫ال� �ن� �ج ��وم ال� ��ذي� ��ن اق � �ت ��رب ��وا م� ��ن ال �ظ �ف��ر‬ ‫بالكرة الذهبية بعدما رش�ح��وا ضمن‬ ‫القائمة النهائية للفوز بالجائزة‪ ،‬وكان‬ ‫بعضهم ق��د ترشح أكثر م��ن م��رة لنيل‬ ‫ال �ج��ائ��زة‪ ،‬إا أن�ه��م ف�ش�ل��وا ف��ي تحقيق‬ ‫أحامهم بعدما اعتزلوا ول��م يتمكنوا‬ ‫م � ��ن ت ��رص� �ي ��ع ت ��اري� �خ� �ه ��م ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫بتحقيق هذه الجائزة اأشهر عاميً‪.‬‬

‫اعب الوسط اإسباني‬ ‫تشافي هيرنانديز‬ ‫أيقونة الكرة اإسبانية س��واء مع‬ ‫منتخبه الوطني أو مع ناديه برشلونة‬ ‫م �ن��ذ ك ��ان ي��اف �ع��ً‪ ،‬ح �ي��ث ت ��وج بجميع‬ ‫ال�ب�ط��وات امحلية والعامية بما فيها‬ ‫ك��أس العالم للشباب ع��ام ‪ ،1999‬وهي‬ ‫سنة اكتشاف العالم لل�"رمانة" الجديدة‬ ‫لوسط ميدان برشلونة والاروخا‪.‬‬ ‫ويربط امتابعون بن بداية تألق‬ ‫تشافي وت��أل��ق منتخب ب��اده ون��ادي��ه‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ع��د م �ه �ن��دس خ��ط ال��وس��ط با‬ ‫منازع‪ ،‬وصاحب التمريرات التي يكتفي‬ ‫ام�ن��اف��س بمتابعتها‪ ،‬دون ق ��درة على‬ ‫اع�ت��راض�ه��ا‪ ،‬حيث حصد لحد اآن ‪25‬‬ ‫بطولة في مسيرته الرياضية‪ ،‬ولو تم‬ ‫تحويل هذا الرصيد إلى جوائز فردية‬ ‫أصبح أكثر امتوجن بالكرة الذهبية‪،‬‬ ‫غير أن تشافي ل��م يسعفه الحظ لنيل‬ ‫ال �ج ��ائ ��زة ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬ول� ��و م� ��رة واح� ��دة‬ ‫بعدما تزامنت مرحلة تألقه مع حصر‬

‫"فيفا" و"فرانس فوتبول" للجائزة في‬ ‫الثنائي اأرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬أو‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬مما‬ ‫ج�ع��ل ت�ش��اف��ي يكتفي ب��ال�ت��رش��ح فقط‪،‬‬ ‫وحضور حفل التتويج بعدما حل ثالثً‬ ‫ل �ث��اث س �ن��وات متتالية أع� ��وام ‪،2009‬‬ ‫و‪ ،2010‬و‪.2011‬‬

‫امهاجم الفرنسي‬ ‫تيري هنري‬ ‫يقول عنه اإنجليز الذين يعرفونه‬ ‫ح��ق ام�ع��رف��ة ب�ع��د أن ل�ع��ب ف��ي ال ��دوري‬ ‫اإنجليزي لسنوات طويلة‪ ،‬إنه عندما‬ ‫ي�ك��ون ل��دي��ك اع��ب الفريق اس�م��ه تيري‬ ‫هنري فإنك تمتلك فرصة إضافية عن‬ ‫امنافس‪.‬‬ ‫فقد توج هو اآخر بجل البطوات‬ ‫س ��واء م��ع منتخب ال��دي��وك الفرنسية‬ ‫أو م ��ع اأن ��دي ��ة ال �ت��ي ت�ق�م��ص أل��وان �ه��ا‬ ‫خاصة آرسنال وبرشلونة‪ ،‬فهو يتمتع‬ ‫ب�م�ه��ارات ع��ال�ي��ة ويمتلك ك��ل مقومات‬ ‫امهاجم القناص‪ ،‬كما لم يكتف هنري‬ ‫بالتسجيل بل أيضا بصناعة اأهداف‪،‬‬ ‫يكتف بالهجوم بل أجاد اانطاق‬ ‫ولم‬ ‫ِ‬ ‫م��ن دف ��اع ��ات ف��ري�ق��ه ب��ات �ج��اه منطقة‬ ‫جزاء الفريق امنافس‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ع��ام ‪ 2003‬أح� ��رز لقب‬ ‫أف �ض ��ل ه � ��داف وأف� �ض ��ل م�م��رر‬ ‫ف � ��ي ال � � � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪،‬‬ ‫كما ن��ال ك��أس ال �ق��ارات مع‬ ‫ال��دي��وك لكن ذل��ك ل��م يكن‬ ‫ك ��اف� �ي ��ً ل� �ن� �ي ��ل ال� �ك ��رة‬ ‫ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‪ ،‬واك �ت �ف��ى‬ ‫ف � �ق� ��ط ب� ��ال� ��وص� ��اف� ��ة‬ ‫أم � � � � � � ��ام ال� �ت� �ش� �ي� �ك ��ي‬ ‫بافل‬ ‫اأش� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ق � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ر‬ ‫نيدفيد‪ ،‬اعب يوفنتوس اإيطالي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ‪ 2006‬ب �ص��م "ال � �غ� ��زال"‬ ‫الفرنسي على ع��ام مميز‪ ،‬حيث‬ ‫خ� � ��اض ن� �ه ��ائ ��ي دوري أب� �ط ��ال‬ ‫أوربا مع "امدفعجية" وخسره‬ ‫أم� ��ام ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬ك �م��ا خ��اض‬ ‫نهائي مونديال أمانيا مع‬ ‫ال��دي��وك الفرنسية وخسر‬ ‫ال � �ل � �ق ��ب أم � � � ��ام إي� �ط ��ال� �ي ��ا‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ذل� ��ك ل ��م ي �ك��ن ك��اف� ً�ي��ا‬ ‫ل �ل �م �ع �ن �ي��ن ب��ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫اخ� �ت� �ي ��اره‪ ،‬رغ � ��م أن � ��ه ك��ان‬ ‫الاعب اأفضل‪ ،‬وحل ثالثً‬ ‫ف��ي ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬ف�ي�م��ا ذه�ب��ت‬ ‫الجائزة للمرة اأولى لاعب‬

‫يلعب ف��ي خ��ط ال��دف��اع وه��و اإي�ط��ال��ي‬ ‫فابيو كانافارو‪.‬‬

‫اعب الوسط الهولندي‬ ‫فرانك رايكارد‬ ‫اع ��ب ارت� �ك ��از م ��ن ال� �ط ��راز ال��رف�ي��ع‬ ‫وال� � �ن � ��ادر‪ ،‬ح �ي��ث ي �ص �ع��ب ال� �ف ��وز ع�ل��ى‬ ‫فريق يضم في صفوفه السورينامي‪،‬‬ ‫لذلك ارتبطت فترة توهجه بإنجازات‬ ‫منتخب ال�ط��واح��ن الهولندية ون��ادي‬ ‫ميان اإيطالي‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان راي� � � �ك � � ��ارد ق ��اب‬ ‫ق � ��وس � ��ن أو أدن � � � � ��ى م��ن‬ ‫ال�ظ�ف��ر ب��ال �ك��رة الذهبية‬ ‫م� � � � � � ��رت� � � � � � ��ن‪ ،‬اك � � �ت � � �ف� � ��ى‬ ‫خ ��ال �ه �م ��ا ب��ال �ح �ل��ول‬ ‫ف � ��ي ام � ��رك � ��ز ال� �ث ��ال ��ث‪.‬‬ ‫اأول � � � � � � ��ى ك� � ��ان� � ��ت ع � ��ام‬ ‫‪ ،1988‬عندما ساهم‬

‫بشكل كبير في تتويج هولندا بلقبها‬ ‫ال��وح �ي��د ب��أم��م أورب� ��ا ف��ي ق�ل��ب أم��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫ك��ان إن�ج��ازً ف��ري��دً يشهد الجميع على‬ ‫أن راي �ك ��ارد ك ��ان ل��ه ال�ف�ض��ل اأك �ب��ر في‬ ‫تحقيقه‪ ،‬وم ��ن دون ��ه ك ��ان يسهل على‬ ‫أمانيا واات�ح��اد السوفياتي الوصول‬ ‫إل��ى م��رم��ى ال �ط��واح��ن‪ ،‬غ�ي��ر أن أه��داف‬ ‫وم �س��ات م��واط�ن�ي��ه م��ارك��و ف ��ان باسن‬ ‫ورود خوليت م��ع ال�ط��واح��ن‪ ،‬وميان‬ ‫اإي � �ط � ��ال � ��ي‪ ،‬ج� �ع ��ل ت �ت ��وي �ج ��ه ب ��ال �ك ��رة‬ ‫الذهبية أمرً مستحيا‪.‬‬ ‫وفي العام اموالي تعرض رايكارد‬ ‫ل �ظ �ل��م ح �ق �ي �ق��ي‪ ،‬ح �ي��ث ح ��ل ث��ال �ث��ً ف��ي‬ ‫التصويت على الرغم من أن النقاد‬ ‫ك��ان��وا ي��رون��ه اأف�ض��ل بعدما قاد‬ ‫م �ي��ان ل�ل�ت�ت��وي��ج ب � ��دوري أب�ط��ال‬ ‫أوربا‪ ،‬و قاد الطواحن الهولندية‬ ‫للتأهل مونديال إيطاليا ‪،1990‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك‪ ،‬فالجائزة‬ ‫ذهبت مواطنه فان باسن بفضل‬ ‫اأهداف التي صنعها له رايكارد‪.‬‬ ‫وإن ك � ��ان رود خ ��ول �ي ��ت وف� ��ان‬ ‫ب��اس��ن ق��د ت�ف��وق��ا ع�ل��ى راي �ك��ارد‬ ‫بالكرة الذهبية‪ ،‬فإن اأخير‬ ‫ت�ج��اوزه�م��ا بتحقيقه‬ ‫ل� � �ب� � �ط � ��ول � ��ة دوري‬ ‫أبطال أوربا للمرة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫نالها مع آياكس‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ع��ام‬ ‫‪ ،1995‬في وقت‬ ‫كان الثنائي قد‬ ‫خف نجماهما‪.‬‬ ‫ام � � � � ��داف � � � � ��ع‬ ‫اإيطالي باولو‬ ‫مالديني‬ ‫ي� � � � � � ��وص� � � � � � ��ف‬ ‫ب � � � � � � ��أن ه� � ��واي � � �ت� � ��ه‬ ‫ج � �م� ��ع ال � �ب � �ط� ��وات‬ ‫واأل � � �ق � ��اب م� ��ع ن ��ادي ��ه‬ ‫الوحيد ميان اإي�ط��ال��ي‪ ،‬فعلى مدى‬ ‫‪ 24‬عامً خاض فيها ‪ 902‬مباراة قبل‬ ‫أن يعلن اعتزاله وه��و في سن ال � ‪،41‬‬ ‫ظل خالها اعبً أساسيً في تشكيلة‬ ‫منتخب باده وفريقه‪.‬‬ ‫وتوج مالديني بدوري أبطال أوربا‬ ‫خمس مرات‪ ،‬وا يزال يملك في سجله‬ ‫ص��اح��ب أس ��رع ه ��دف ف��ي ن�ه��ائ��ي ه��ذه‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا تمكن م��ن التسجيل‬ ‫ل�ف��ري�ق��ه ه��دف��ً ف��ي م��رم��ى ل�ي�ف��رب��ول في‬ ‫نهائي ‪ 2005‬بعد مرور ‪ 51‬ثانية فقط‪.‬‬ ‫وخذل الحظ مالديني مع منتخب‬ ‫باده إيطاليا إلى جانب تواجده لعبه‬

‫مركز خط الدفاع أيضً‪ ،‬وهو ما جعله‬ ‫ُي�ح��رم م��ن إح��راز ال�ك��رة الذهبية‪ ،‬حيث‬ ‫اك �ت �ف��ى ب��ال �ك��رة ال�ن�ح��اس�ي��ة ع ��ام ‪1994‬‬ ‫العام ااستثنائي مالديني عندما توج‬ ‫م��ع ام �ي��ان ب ��ال ��دوري ام�ح�ل��ي‪ ،‬ودوري‬ ‫أبطال أوربا‪ ،‬ووصافة مونديال أميركا‪،‬‬ ‫وذل��ك عندما حل ثالثً خلف البلغاري‬ ‫ه �ي��رس �ت ��و س �ت ��وي �ش �ك ��وف وم ��واط� �ن ��ه‬ ‫روبرتو باجيو‪.‬‬ ‫وتكرر نفس السيناريو عام ‪،2003‬‬ ‫ومالديني في سن الخامسة والثاثن‪،‬‬ ‫عندما ح��ل ثالثً م�ج��ددً خلف امتوج‬ ‫التشيكي نيدفيد‪ ،‬وال�ف��رن�س��ي هنري‪،‬‬ ‫بعدما قاد اميان للفوز ب��دوري أبطال‬ ‫أورب� ��ا‪ ،‬غ�ي��ر أن اع�ت��زال��ه دول �ي��ً ق�ل��ل من‬ ‫حظوظه في الظفر بالكرة الذهبية‪.‬‬

‫امدافع البرازيلي‬ ‫روبرتو كارلوس‬ ‫يعد أفضل مدافع في تاريخ الكرة‬ ‫البرازيلية وأح��د أس��رع اأظ �ه��رة التي‬ ‫ع��رف�ت�ه��ا ال �ك��رة ام�س�ت��دي��رة ف��ي ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫كما أنه يتميز بسيرة ثرية بالبطوات‬ ‫خاصة مع ريال مدريد‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2002‬كان عامً استثنائيً‬ ‫ف ��ي م� �ش ��واره ال��ري��اض��ي ب �ع��دم��ا أح ��رز‬ ‫دوري أب �ط ��ال أورب � ��ا م ��ع ري� ��ال م��دري��د‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ب �ه ��دف س �ج �ل��ه ال�ف��رن�س��ي‬ ‫زيدان كان من صناعته‪ ،‬ثم توج بكأس‬ ‫العالم مع "السامبا" في مونديال كوريا‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫وكانت إنجازات روبرتو كارلوس‬ ‫كفيلة ب��إح��راز ال�ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬غير أن‬ ‫أص�ح��اب ال �ق��رار فضلوا عليه مواطنه‬ ‫الظاهرة رونالدو الذي أقنعهم بأحقيته‬ ‫ب��ال �ت �ت��وي��ج ب ��أه ��داف ��ه ال �ث �م��ان �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫سجلها في امونديال‪ ،‬رغم أن موسمه‬ ‫حينها م��ع إن �ت��ر م �ي��ان ك ��ان ضعيفً‪،‬‬ ‫فيما اكتفى كارلوس بالكرة الفضية‪.‬‬

‫احارس اأماني‬ ‫أوليفر كان‬ ‫وه ��و أح ��د ال �ح ��راس ال��ذي��ن ك��ان��وا‬ ‫ي�س�ت�ح�ق��ون ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ال �ج��ائ��زة‬ ‫الذهبية‪ ،‬فلو كتب أح��د ال�ح��راس غير‬ ‫الروسي ياشن ليتوج بالكرة الذهبية‬ ‫لنالها الحارس اأماني اأسطورة كان‪،‬‬ ‫لكنه اكتفى بالحلول في امركز الثالث‬ ‫م��رت��ن على ال�ت��وال��ي اأول ��ى ع��ام ‪2001‬‬ ‫بفضل قيادته لبايرن ميونيخ‪ ،‬للفوز‬

‫ب � ��دوري أب �ط ��ال أورب � ��ا ب �ع��دم��ا ت�ص��دى‬ ‫ل� �ث ��اث رك� � ��ات ج� � ��زاء أم� � ��ام ف��ال �ن �س��اي‬ ‫اإس �ب��ان��ي ف ��ي ن �ه��ائ��ي ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب إح � ��رازه ل�ب�ط��ول��ة أم��ان �ي��ا‪ ،‬إا أن‬ ‫ذلك لم يشفع له بالفوز باللقب‪ ،‬لتذهب‬ ‫الجائزة لإنجليزي اليافع مايكل أوين‬ ‫ال��ذي تفوق على ك��ان بقيادته لأسود‬ ‫ال�ث��اث��ة للتأهل ام�ب��اش��ر إل��ى مونديال‬ ‫‪ 2002‬على حساب أمانيا‪.‬‬ ‫أما الفرصة الثانية لتحقيق اللقب‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك ��ان ��ت ف ��ي ال� �ع ��ام ام ��وال ��ي ‪،2002‬‬ ‫بعدما ق��اد أمانيا لبلوغ نهائي كأس‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ،‬وك��ان بإمكان أوليفر التتويج‬ ‫بالكرة الذهبية لوا الخطأ الفادح الذي‬ ‫ارتكبه ف��ي نهائي البطولة‪ ،‬وسماحه‬ ‫ل ��رون ��ال ��دو‪ ،‬ب��اف �ت �ت��اح ب� ��اب ال�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫لتخسر أمانيا البطولة‪ ،‬وتضيع فرصة‬ ‫كان بالجائزة‪.‬‬

‫اعب الوسط اإجليزي‬ ‫ستيفن جيرارد‬ ‫وهو الاعب الذي يتمناه أي مدرب‬ ‫أن يكون ضمن صفوف فريقه‪ ،‬ويتمنى‬ ‫أي اعب أن يلعب بجانبه‪ ،‬ما يتمتع به‬ ‫من مواصفات تجعل منه اعبً مميزً‪،‬‬ ‫وهادئا‪ ،‬ورزينً‪ ،‬ووفيً‪ ،‬ومبدعً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتميز جيرارد بقدرته على جعل‬ ‫زم��ائ��ه ف��ي ن��ادي��ه ل�ي�ف��رب��ول يرفضون‬ ‫ااستسام مهما كانت النتيجة‪ ،‬ولعل‬ ‫ن �ه��ائ��ي أب �ط ��ال أورب � ��ا أم� ��ام م �ي��ان في‬ ‫‪ 2005‬يعتبر دل �ي��ا ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬عندما‬ ‫تمكن برفقة زم��ائ��ه م��ن قلب الطاولة‬ ‫على أبناء ام��درب اإيطالي أنشيلوتي‬ ‫بعد أن ك��ان��وا متقدمن بثاثة أه��داف‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫ورغم أن امتابعن اختصروا العام‬ ‫ال �ك��روي ‪ 2005‬ف��ي ذل��ك النهائي امثير‬ ‫ال��ذي خ��رج منه ج �ي��رارد ف��ائ��زً باللقب‬ ‫اأورب ��ي‪ ،‬إا أن القائمن على الجائزة‬ ‫الذهبية كانت لهم رؤي��ة أخ��رى نظرت‬ ‫حينها إلى دوري أبطال أوربا كبطولة‬ ‫أق� ��ل ش��أن��ً م ��ن ال � � ��دوري اإس �ب ��ان ��ي أو‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬رغ ��م ال� �ف ��وارق ال�ش��اس�ع��ة‬ ‫بينهما‪ ،‬ليحرز البرازيلي رونالدينيو‬ ‫الكرة الذهبية أنه قاد برشلونة لنيل‬ ‫"الليغا" اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬بينما ج��اء ثانيً‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ف� ��ران� ��ك ام� � �ب � ��ارد وال � ��ذي‬ ‫ق ��اد ت�ش�ي�ل�س��ي ب�ق�ل��ب "ال�ب��ري�م�ي��ر ل�ي��غ"‬ ‫اإنجليزية ب�"الريمير ليغ"‪ ،‬فيما جاء‬ ‫ستيفن جيرارد ثالثً رغم فوزه باللقب‬ ‫القاري اأوربي‪.‬‬ ‫( إياف )‬

‫أعلن ن��ادي ميان اايطالي أمس‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬إق��ال��ة م��درب��ه ماسيميليانو‬ ‫أليغري من منصبه‪.‬‬ ‫وتأتي اإقالة بعد خسارة الفريق‬ ‫أم� ��ام س��اس��وول��و‪ ،‬ام �ت��واض��ع‪ ،‬ب��أرب�ع��ة‬ ‫أهداف مقابل ثاثة‪ ،‬في الدوري امحلي‬ ‫أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل م �ي��ان ام ��رك ��ز ال �ح��ادي‬ ‫ع�ش��ر‪ ،‬متخلفا ب �ف��ارق ‪ 20‬نقطة عن‬ ‫يوفنتوس امتصدر‪.‬‬ ‫وقال ميان‪ ،‬في بيان‪ ،‬على موقعه‬ ‫الرسمي‪" ،‬يعلن نادي ميان عن تخليه‬ ‫ع ��ن خ ��دم ��ات م ��درب ��ه م��اس�ي�م�ي�ل�ي��ان��و‬ ‫أليغري بمفعول فوري"‪.‬وأضاف "يود‬ ‫ن ��ادي م �ي��ان ش�ك��ر أل�ي�غ��ري وج �ه��ازه‬ ‫الفني للعمل الذي قاموا به‪ ،‬ويتمنى لهم‬ ‫النجاح في مسيرتهم امهنية‪ .‬سيتسلم‬ ‫م��اورو تاسوتي مهمة اإش ��راف على‬ ‫الفريق مؤقتا"‪.‬‬ ‫أك ��دت صحيفة "داي �ل��ي ميل"‬ ‫البريطانية أن امهاجم البرتغالي‬ ‫ن� ��ان� ��ي س� �ي� �ع ��ود ل� �ب� �ل ��ده ل �ي �ل �ع��ب‬ ‫ل�ف��ري��ق بنفيكا‪ ،‬م�ت�ص��در ال ��دوري‬ ‫البرتغالي‪ ،‬لغاية نهاية اموسم‪،‬‬ ‫م� � �ع � ��ارا م � ��ن ف ��ري � �ق ��ه م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد ‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال � �ج ��ري ��دة إن ف��ري��ق‬ ‫مانشستر يونايتد ات�خ��ذ ال�ق��رار‬ ‫ب�ش�ك��ل ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وك ��ان ي�ب�ح��ث عن‬ ‫صيغة للتخلي عن امهاجم الذي‬ ‫لم يلعب كثيرا هذا اموسم‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان ينتظر أن يشركه ف��ي صفقة‬ ‫تبادل مع يوفنتوس ال��ذي يرغب‬ ‫ال� �ن ��ادي اإن �ج �ل �ي��زي ف ��ي ان �ت��داب‬ ‫أرثور فيدال‪ ،‬امهاجم الشيلي ‪.‬‬

‫ي� � � ��واص� � � ��ل ف � � ��ري � � ��ق آرس� � � �ن � � ��ال‬ ‫اإنجليزي عملية البحث عن مهاجم‬ ‫جديد في فترة اانتقاات الشتوية‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ف��رص��ه ف ��ي ال�ت�ع��اق��د‬ ‫مع الشاب اإيطالي ماتيا ديسترو‬ ‫تضاءلت‪.‬‬ ‫وذك��رت وس��ائ��ل إع��ام إيطالية‬ ‫أول أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬أن ن ��ادي روم��ا‬ ‫ي � ��رف � ��ض ال� � �ت� � �ف � ��اوض م� � ��ع أي ن� ��اد‬ ‫آخ ��ر ب �ش��أن ال�ت�خ�ل��ي ع��ن دي�س�ت��رو‬ ‫(‪22‬سنة)‪ ،‬الذي يحتل امركز الثالث‬ ‫حاليا م��ن حيث اأول��وي��ة ف��ي الخط‬ ‫ال �ه �ج��وم��ي ل ��"ج �ي��اا روس � ��ي"‪ ،‬وراء‬ ‫القائد امخضرم فرانشيسكو توتي‪،‬‬ ‫والجناح العاجي امميز جرفينيو‪.‬‬

‫ريال مدريد يقلص الفارق مع متصدري «الليغا»‬ ‫استفاد‬ ‫ري� � � � � � � ��ال م� � � ��دري� � � ��د‪،‬‬ ‫وص � � � �ي � � ��ف ب � � �ط� � ��ل ام� � ��وس� � ��م‬ ‫اماضي‪ ،‬من انتهاء موقعة‬ ‫ال � �ق � �م� ��ة ب� � ��ن ب ��رش � �ل ��ون ��ة‪،‬‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب وام �ت �ص��در‪،‬‬ ‫وأتلتيكو مدريد‪ ،‬الثاني‪،‬‬ ‫ب � ��ال � � �ت � � �ع � ��ادل ال� �س� �ل� �ب ��ي‬ ‫(ال � � �س � � �ب� � ��ت) ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫ل �ك��ي ي�ض�ي��ق ال�خ�ن��اق‬

‫فيرر إلى الدور الثاني‬ ‫لبطولة أستراليا‬ ‫ت��أه��ل اإس�ب��ان��ي داف �ي��د ف �ي��رر‪ ،‬ام�ص�ن��ف ث��ال�ث��ا‪ ،‬إل��ى‬ ‫ال� � ��دور ال �ث��ان��ي م ��ن ب �ط��ول��ة أس �ت��رال �ي��ا ام �ف �ت��وح��ة ل�ك��رة‬ ‫ام�ض��رب‪ ،‬أول��ى البطوات اأرب��ع الكبرى التي انطلقت‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن) ع�ل��ى م��اع��ب م�ل�ب��ورن‪ ،‬وذل ��ك إث��ر ف��وزه‬ ‫السهل على الكولومبي أليخاندرو غونزاليس امصنف‬ ‫‪ 74‬في العالم‪ ،‬ب� ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وف��ي ال��دور امقبل‪ ،‬يلتقي فيرير‪ ،‬ال��ذي بلغ نصف‬ ‫نهائي ه��ذه البطولة ع��ام ‪ ،2011‬مع الفرنسي أدريانو‬ ‫مانارينو الفائز على اأميركي ستيف جونسون ‪6-3‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 0-6‬و‪ 7-5‬و‪.4-6‬‬ ‫وف � ��ي ال� � � ��دور اأول‪ ،‬ف � ��از ال �س��وي �س��ري‬ ‫ستانيساس فافرينكا امصنف (ثامنا)‬ ‫ع�ل��ى ال�ك��ازاخ�س�ت��ان��ي أن ��دري غولوبيف‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 1-4‬ث��م ب��اان�س�ح��اب‪ ،‬وال�ك��روات��ي‬ ‫إي �ف��ان دودي ��غ (‪ )32‬ع�ل��ى م��واط�ن��ه إيفو‬ ‫كارلوفيتش ‪ )8-10( 6-7‬و‪ 3-6‬و‪-7( 6-7‬‬ ‫‪ ،)4‬وال��روس��ي ميخائيل يوجني‪ ،‬الرابع‬ ‫عشر‪ ،‬على اأماني ي��ان لينارد ستروف‬ ‫‪ 1-6‬و‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬واأم�ي��رك��ي س��ام كيري‬ ‫على الكولومبي سانتياغو جيرالدو ‪3-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و‪ ،)3-7( 6-7‬والبوسني دامير‬ ‫دزومهور على التشيكي يان هايك ‪ 4-6‬و‪2-6‬‬ ‫و‪ ،1-6‬وال �ف��رن �س��ي أدري� ��ان‬ ‫مانارينو على اأميركي‬ ‫س�ت�ي��ف ج��ون �س��ون ‪6-3‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 0-6‬و‪ 7-5‬و‪-6‬‬ ‫‪ ،4‬والفرنسي ريشار‬ ‫غ ��اس �ك �ي ��ه‪ ،‬ال �ت ��اس ��ع‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م��واط �ن��ه داف�ي��د‬ ‫غ� � � � � ��وي� � � � � ��ز ‪5-7‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪،1-6‬‬ ‫وال �ت �ش �ي �ك��ي‬ ‫ط � � ��وم � � ��اس‬ ‫بيرديتش‪،‬‬ ‫ال� � � �س � � ��اب � � ��ع‪،‬‬ ‫ع� � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫ال �ك��ازاخ �س �ت��ان��ي‬ ‫أل � � � � � � �ك � � � � � � �س � � � � � � �ن� � � � � � ��در‬ ‫ن �ي��دوف �ي �ي �س��وف ‪3-6‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ ،3-6‬والنمساوي‬ ‫دوم� � �ي� � �ن� � �ي � ��ك ث � � �ي� � ��ام ع �ل��ى‬ ‫البرتغالي جواو سوزا ‪7-5‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ 3-6‬و‪.)3-7( 6-7‬‬

‫ع �ل �ي �ه �م��ا ب �ع��د ف � ��وزه ال�ص�ع��ب‬ ‫ع �ل��ى م �ض �ي �ف��ه إس �ب��ان �ي��ول ب �ه��دف‬ ‫ل ��اش ��يء‪ ،‬أول أم� ��س (اأح � � � ��د)‪ ،‬ف��ي‬ ‫امرحلة التاسعة عشرة من ال��دوري‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ف��ري��ق ام ��درب اإي�ط��ال��ي‬ ‫ك ��ارل ��و أن �ش �ي �ل��وت��ي ب� �ف ��وزه ال �ث��ال��ث‬ ‫على التوالي‪ ،‬والثامن في آخر تسع‬ ‫مراحل‪ ،‬إلى مدافعه البرتغالي بيبي‬ ‫ال ��ذي س�ج��ل ه��دف ام �ب��اراة ال��وح�ي��د‬ ‫ف� ��ي م ��رم ��ى ام �ض �ي ��ف ال �ك��ات��ال��ون��ي‬ ‫ب�ك��رة رأس �ي��ة‪ ،‬إث��ر رك�ل��ة ح��رة نفذها‬ ‫ال � �ك � ��روات � ��ي ل� ��وك� ��ا م� ��ودري � �ت� ��ش ف��ي‬

‫الدقيقة ‪.55‬‬ ‫ورف � � ��ع ال� � �ن � ��ادي ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫اك �ت �ف ��ى ب ��ال� �ت� �ع ��ادل ف� ��ي ام� �ب ��ارات ��ن‬ ‫اللتن جمعتاه بإسبانيول اموسم‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬رصيده إل��ى ‪ 47‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬ب �ف��ارق ث ��اث ن�ق��اط‬ ‫عن كل من غريمه برشلونة‪ ،‬وجاره‬ ‫اللدود أتلتيكو‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة إس�ب��ان�ي��ول ال��ذي‬ ‫م �ن��ي ب �ه��زي �م �ت��ه ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬وال �ت��اس �ع��ة ه� ��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫ف �ت �ج �م��د رص � �ي� ��ده ع �ن ��د ‪ 22‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫وت ��راج ��ع إل� ��ى ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي عشر‬

‫مصلحة ليفانتي ال��ذي تقدم أيضا‬ ‫على خيتافي بعد فوزه على اأخير‬ ‫ب � �ه� ��دف س �ج �ل ��ه داف� � �ي � ��د ب � � � ��ارال ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ ،19‬مما رف��ع رصيد فريقه‬ ‫إل ��ى ‪ 23‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وه ��و ن �ف��س رص�ي��د‬ ‫خيتافي‪ ،‬وفالنسيا‪ ،‬وغرناطة‪.‬‬ ‫وعمق أوساسونا جراح مضيفه‬ ‫ري � ��ال ب �ي �ت �ي��س‪ ،‬أح� ��د م �ن��اف �س �ي��ه ع�ل��ى‬ ‫تجنب ال�ه�ب��وط إل��ى ال��درج��ة الثانية‪،‬‬ ‫بالفوز عليه بهدفن لهدف‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل روب � ��رت � ��و ت � ��وري � ��س‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وج� ��وردي مونتيل‬ ‫في الدقيقة ‪ 57‬خطأ في مرمى فريقه‪،‬‬

‫ه��دف��ي أوس��اس��ون��ا ال ��ذي ح�ق��ق ف��وزه‬ ‫الثاني على ال�ت��وال��ي‪ ،‬وال �س��ادس هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬وخورخي مولينا في الدقيقة‬ ‫‪ ،80‬ه��دف بيتيس ال��ذي ل��م ي��ذق طعم‬ ‫ال �ف��وز ل�ل�م��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ع �ش��رة على‬ ‫ال �ت ��وال ��ي‪ ،‬م ��ا ج�ع�ل��ه ي�ق�ب��ع ف ��ي ام��رك��ز‬ ‫اأخ�ي��ر برصيد ‪ 11‬نقطة (م��ن فوزين‬ ‫و‪ 5‬تعادات)‪.‬‬ ‫وأك �م ��ل ك ��ل م ��ن ال �ف��ري �ق��ن ال �ل �ق��اء‬ ‫بعشرة اعبن‪ ،‬بعد طرد خوسيه فيار‬ ‫"ن��ون��و" ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 38‬م��ن بيتيس‪،‬‬ ‫وأندريس فرنانديز في الدقيقة ‪ 60‬من‬ ‫أوساسونا‪.‬‬

‫وي��ذك��ر أن بيتيس أن�ه��ى ام��وس��م‬ ‫اماضي في امركز السابع‪ ،‬وشارك في‬ ‫ت�ص�ف�ي��ات م�س��اب�ق��ة ال � ��دوري اأورب ��ي‬ ‫"ي ��وروب ��ا ل �ي��غ"‪ ،‬وه ��و م��ا زال ينافس‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث س�ي�ل�ت�ق��ي روب � ��ن ك� ��ازان‬ ‫الروسي في ال��دور الثاني (‪ 20‬الشهر‬ ‫امقبل ذهابا و‪ 27‬منه إيابا)‪.‬‬ ‫وعاد الجريح اآخر رايو فايكانو‬ ‫م��ن م�ل�ع��ب خ�ي�ت��اف��ي ب �ف��وز ث�م��ن ج��دا‬ ‫ب�ف�ض��ل ه ��دف وح �ي��د‪ ،‬س�ج�ل��ه أل�ب��رت��و‬ ‫ب��وي �ن��و ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،29‬ال � ��ذي رف��ع‬ ‫رصيد فريقه إل��ى ‪ 16‬نقطة في امركز‬ ‫التاسع عشر قبل اأخير‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫جوفنتوس يجهز عرض ًا ا يرفض لفيديتش مدافع مانشستر يونايتد‬ ‫ي�ج�ه��ز ب�ط��ل ال � ��دوري اإي �ط��ال��ي "ج��وف �ن �ت��وس" ع��رض��ا ا يرفض‬ ‫للمدافع الصربي امخضرم "نيمانيا فيديتش"‪ ،‬اعب فريق مانشستر‬ ‫يونايتد اإنجليزي‪ ،‬مدته ث��اث س�ن��وات‪ ،‬وه��و اأم��ر ال��ذي ق��د يدفع‬ ‫ال��اع��ب للتوقيع على ال�ف��ور دون تفكير‪ ،‬فمن الصعب حصوله على‬ ‫نصف ه��ذا ال�ع��رض ف��ي ن��ادي��ه الحالي ال��ذي ا ي��ؤم��ن بتجديد عقود‬ ‫اعبيه الذين تجاوزوا سن ال� ‪ 30‬سنة أكثر من سنة واحدة‪.‬‬ ‫مانشستر يونايتد سيرحب ب��ال�ع��رض ال��ذي سيقدم لنيمانيا‬ ‫فيديتش هذا الشتاء لاستفادة ماديا بما أن عقد الاعب سينتهي في‬ ‫يونيو امقبل‪ ،‬وحسب ما أش��ارت له مصادر إيطالية فإن جوفنتوس‬ ‫يأمل في إتمام الصفقة بسرعة لتعديل بعض مشاكله الدفاعية التي‬ ‫كلفت كونتي توديع الدور اأول من أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وأوضح وكيل قائد مانشستر يونايتد بأنه سيبقى في‬ ‫أولد ترافورد حتى نهاية اموسم لتقييم مستواه‪ ،‬رغم‬ ‫التقارير امنتشرة في الصحف اإيطالية حول حرص‬ ‫يوفنتوس على جلب ال��اع��ب البالغ م��ن العمر ‪32‬‬ ‫سنة إلى تورينو سواء كان في يناير أو يونيو‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر مطلع داخ��ل إدارة جوفنتوس‬ ‫"النادي يريد مدافع كبير‪ ،‬ويجد ذلك في نيمانيا‬ ‫فيديتش‪ .‬عقده مع مانشستر يونايتد سينتهي‬ ‫في الصيف‪ ،‬وستكون مفاجأة إذا تم تجديده"‪.‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن اأي � ��ام ام��اض �ي��ة ق ��د ش�ه��دت‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات م � ��ا ب � ��ن ف �ي ��دي �ت ��ش وج ��وف� �ن� �ت ��وس‪،‬‬ ‫وسيستمر الوضع كما هو عليه في ااجتماعات‬ ‫ح �ت��ى ن �ه��اي��ة س� ��وق اان� �ت� �ق ��اات ال �ش �ت��وي‪،‬‬ ‫ف��ال �ع��رض ام �ق��دم ح�س��ب ق��ول��ه "ث��اث‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬وه � ��ذا ع ��رض ا يمكن‬ ‫رفضه"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر بالذكر ارت�ب��اط‬ ‫ن�ي�م��ان�ي��ا ف�ي��دي�ت��ش‪ ،‬منذ‬ ‫ع � ��ام ‪ ،2010‬ب��اان �ت �ق��ال‬ ‫إل � � � ��ى ص � � �ف � ��وف م� �ي ��ان‬ ‫وب � ��رش � � �ل � ��ون � ��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫اإص��اب��ة ال�ت��ي تعرض‬ ‫ل � � �ه � � ��ا ن � � �ه � � ��اي � � ��ة ع � � ��ام‬ ‫‪ 2011‬أدت ل �ت��راج��ع‬ ‫أسهمه ف��ي بورصة‬ ‫ام � ��داف� � �ع � ��ن أم� � ��ام‬ ‫اع � � �ب� � ��ن ب �ح �ج��م‬ ‫ت � �ي� ��اغ� ��و س �ي �ل �ف ��ا‪،‬‬ ‫وجورجيو كيليني‪،‬‬ ‫وب � �ي ��ر م �ي��رت �س��اك��ر‪،‬‬ ‫ول ��وران كوسيلني‪،‬‬ ‫وف � �ي� ��ل ج��اج �ي �ل �ك��ا‪،‬‬ ‫ودافيد لويز‪.‬‬ ‫نيمانيا فيديتش اعب فريق مانشستر يونايتد اإنجليزي (أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪87 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d¹UM¹ 14 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 12 ¡UŁö‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫اغتيل فرحات حشاد من طرف الشرطة الفرنسية فاندلعت مظاهرات عنيفة في الدار البيضاء‬ ‫معركة دار النقابة بالدار البيضاء شكلت تاريخً منفصا لوحشية الفرنسين ‪ º‬كانت شوارع الدار البيضاء تغلي وتحول الحي العمالي إلى مركز لنشاط حزب ااستقال‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ي� �ب ��رر ب��ورق �ي �ب��ة وج� �ه ��ة ن �ظ��ره‬ ‫ب �م��ا م �ف ��اده أن ام �غ ��رب ل �ي��س ل��دي��ه‬ ‫من ال�ك��وادر الفنية ما يكفي إدارة‬ ‫شؤون الباد‪ ،‬وأن فترة ااستقال‬ ‫الداخلي فترة انتقالية إع��داد تلك‬ ‫ال�ك��وادر‪ .‬انتهى النقاش ح��ول هذه‬ ‫ام�س��أل��ة‪ ،‬ب�ع��د ال�ت�ف��اه��م‪ .‬اح�ت�ف��ظ كل‬ ‫ف ��ري ��ق ب� ��رأي� ��ه‪ ،‬وب ��اأس � �ل ��وب ال ��ذي‬ ‫اخ � �ت� ��اره‪ .‬إا أن ام� �ه ��م‪ ،‬ه ��و ات �ف��اق‬ ‫الزعماء الثاثة على تهيئة اأجواء‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬م � �ق ��اوم ��ة ااس �ت �ع �م ��ار‬ ‫ب ��ال� �ع� �ن ��ف‪ ،‬ف � ��ي ف � �ت� ��رة ا ت �ت �ج ��اوز‬ ‫السنتن‪.‬‬ ‫ال � � �ح � � �ب � � �ي� � ��ب ب � � ��ورق� � � �ي� � � �ب � � ��ة م ��ن‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات ال � � � �ن � � ��ادرة‪ .‬ي �ت �م �ت��ع‬ ‫بخلفية سياسية متينة‪ ،‬وله ذكاء‬ ‫خ ��ارق‪ ،‬ويتصف بسرعة البديهة‪.‬‬ ‫صعب امراس‪ ،‬عنيد‪ .‬حينما أصبح‬ ‫زعيمً لحزب ال��دس�ت��ور‪ ،‬ألغى ذلك‬ ‫الحزب بزعامته من حسابه‪ ،‬وشكل‬ ‫ح��زب ال��دس�ت��ور ال�ج��دي��د‪ .‬وم��ن بن‬ ‫ال��ذي��ن تخطاهم ال��زع�ي��م التونسي‬ ‫الشيخ عبد العزيز الثعالبي‪ ،‬وعند‬ ‫ع ��ودة ال�ث�ع��ال�ب��ي م��ن م�ن�ف��اه ‪،1928‬‬ ‫وم� �ح ��اول� �ت ��ه ت ��وح� �ي ��د ال � �ح� ��زب م��ن‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬اع�ت�ب��ره بورقيبة متعاطفً‬ ‫م��ع رج� ��ال ال �ح��رس ال �ق��دي��م‪ ،‬وع�م��د‬ ‫إل ��ى ت�ج��اه�ل��ه‪ .‬ل��ذل��ك ا ن�ج��د شيئً‬ ‫ع ��ن ال�ث�ع��ال�ب��ي ف��ي ت ��اري ��خ ال�ح��رك��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‪ ،‬وه� � ��ذا أم ��ر‬ ‫ي��ام عليه بورقيبة‪ ،‬أن��ه لم يكتف‬ ‫بمحاصرة نشاطات أولئك الزعماء‬ ‫بل أسقطهم من التاريخ‪ ،‬ول��م يعد‬ ‫لهم ذكر في تونس‪.‬‬ ‫ب ��ورق � �ي � �ب ��ة‪ ،‬م� �ث ��ل ج � ��ل زع� �م ��اء‬ ‫ت ��ون ��س‪ ،‬وخ ��اف ��ً ل��زع �م��اء ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن م �ت��دي �ن��ً‪ .‬ظ � ��روف دراس �ت��ه‬ ‫وث� �ق ��اف� �ت ��ه وت� �ك ��وي� �ن ��ه ف � ��ي ف��رن �س��ا‬ ‫قربته م��ن النزعة الائكية‪ .‬وربما‬ ‫هنا يكمن خ��اف��ه م��ع زع�م��اء حزب‬ ‫ال��دس �ت��ور ال �ق��دي��م‪ ،‬وه ��ذه ال �ص��ورة‬ ‫ل��م ت�ك��ن ت�ط��اب��ق خ�ل�ف�ي��ات ال��زع�م��اء‬ ‫السياسين في امغرب‪.‬‬ ‫أخطرنا بورقيبة قبل أن يغادر‬ ‫ط �ن �ج��ة ب��أن��ه س�ي�ت�ج��ه إل� ��ى م��دري��د‬ ‫وم �ن �ه��ا إل� ��ى روم � ��ا وت ��رك �ي ��ا‪ ،‬حيث‬

‫يبدأ جولة تنتهي في القاهرة في‬ ‫م��ارس ‪ .1952‬وق��ال‪" :‬إن�ن��ي سأقوم‬ ‫ب��ال��دع��اي��ة للقضية ال�ت��ون�س�ي��ة في‬ ‫هذه اأقطار‪ ،‬وأعد اأجواء ما يأتي‬ ‫فيما بعد‪ .‬ف��ي ه��ذا ال��وق��ت ستكون‬ ‫ال��وض �ع �ي��ة ف ��ي ت ��ون ��س ق��ري �ب��ة م��ن‬ ‫ن�ق�ط��ة اان �ف �ج��ار‪ ،‬ول��ذل��ك سيصبح‬ ‫ل ��زام ��ً ع �ل��ي ال � �ع� ��ودة إل � ��ى ال ��وط ��ن‪،‬‬ ‫وب �ع��ودت��ي س� �ت ��زداد ح ��دة ال �ت��وت��ر‪،‬‬ ‫وتكثر ااصطدامات مع الفرنسين‪،‬‬ ‫وربما تعرضت لاعتقال"‪ .‬وصمت‬ ‫ب��ره��ة وأردف ق��ائ��ا‪" :‬أن��ا أع ��رف أن‬ ‫الفرنسين سوف ا يجرؤون على‬ ‫إع� ��دام� ��ي‪ ،‬ول �ك �ن �ه��م س�ي��رس�ل��ون�ن��ي‬ ‫للسجن أو امنفى‪ ،‬وبعد ذل��ك ابد‬ ‫أنهم سيستدعونني للمفاوضات‪.‬‬ ‫سنة أو سنتان ف��ي السجن‪ ،‬يكون‬ ‫خالها الشعب التونسي قد أشعل‬ ‫نار الثورة ضد فرنسا‪ ،‬فا تجد‬ ‫ح ��ا إا م �ف��اوض��ة ب��ورق �ي �ب��ة‪،‬‬ ‫وح � �ي � �ن � �ئ� ��ذ ي� � �ج � ��يء ال � �ح� ��ل‪،‬‬ ‫وااستقال الداخلي"‪.‬‬ ‫ذل � � � ��ك ه � � ��و م �خ �ط��ط‬ ‫ب��ورق �ي �ب��ة‪ ،‬ال � ��ذي ن�ف��ذ‬ ‫ب�ح��ذاف�ي��ره‪ .‬ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 1955‬ي �س �ت��دع��ي‬ ‫ب � �ي � �ي� ��ر م� �ن ��دي ��س‬ ‫ف ��ران ��س ال�ح�ب�ي��ب‬ ‫ب� � ��ورق � � �ي � � �ب� � ��ة م ��ن‬ ‫منفاه إل��ى مائدة‬ ‫ام � � � �ف� � � ��اوض� � � ��ات ف ��ي‬ ‫ب��اري��س‪ ،‬وت��م اات�ف��اق‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �خ� �ط ��وة اأول � � � ��ى وه ��ي‬ ‫ااس �ت �ق��ال ال��داخ �ل��ي‪ ،‬أم ��ا م�ع��اه��دة‬ ‫ااستقال الكامل فلم ت��أت إا بعد‬ ‫بضعة أسابيع من حصول امغرب‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �ق��ال��ه ف ��ي م� ��ارس ‪،1956‬‬ ‫وصدقت توقعات بورقيبة‪.‬‬ ‫ف��ي ام�غ��رب كانت ش��وارع ال��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء ت �غ �ل��ي ك ��ام ��رج ��ل خ ��ال‬ ‫الربع اأخير من عام ‪ .1952‬تحول‬ ‫ال�ح��ي العمالي (ك��اري�ي��ر س��ان�ت��رال)‬ ‫إلى مركز لنشاط حزب ااستقال‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن ال�خ��اي��ا ال�ن�ق��اب�ي��ة التي‬ ‫سبق للحزب أن دب��ره��ا ف��ي أواخ��ر‬ ‫اأرب �ع �ي �ن �ي��ات أض �ح��ت ق� ��ادرة على‬ ‫قيادة الجماهير العمالية‪.‬‬ ‫ل� �ف� �ظ ��ة (ك� ��اري � �ي� ��ر س� ��ان � �ت� ��رال)‪،‬‬

‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة ت � �ع � �ن� ��ي م ��رك ��ز‬ ‫اس � � �ت � � �خ� � ��راج ال � � �ح � � �ج � ��ارة‪.‬‬ ‫ق��ام��ت ح��ول م��دي�ن��ة ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ف ��ي س �ن��وات‬ ‫ام� � � � �ت � � � ��داده � � � ��ا‪ ،‬ع � ��دة‬ ‫م � �ح� ��اج� ��ر ت �ق �ت �ط��ع‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ح �ج��ارة‬ ‫ل� � � � � �ل� � � � � �ب� � � � � �ن � � � � ��اء‬ ‫ول� � � � � ��رص� � � � � ��ف‬ ‫ال � � � � �ط� � � � ��رق‪.‬‬ ‫ه � � � � � � � � � � � ��ذه‬

‫ام � � � � �ح� � � � ��اج� � � � ��ر‬ ‫تركت خالية بعد الحفر‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ج�ع��ل م�ن�ه��ا ال�ع��ام�ل��ون محا‬ ‫ل �ل �س �ك ��ن‪ ،‬ب � �ن ��وا ف �ي �ه��ا ع �ش �ش��ً م��ن‬ ‫اأخ �ش��اب والصفيح‪ ،‬وس�ك�ن��وا في‬ ‫ه��ذه العشش (بيوت الصفيح) مع‬ ‫أس ��ره ��م‪ .‬وأص �ب �ح��ت ه ��ذه اأح �ي��اء‬ ‫تعرف عند امغاربة (بالكارينات)‪.‬‬ ‫وك � � ��ل ك� � ��اري� � ��ان ل � ��ه اس� � � ��م‪ ،‬ك� ��اري� ��ان‬ ‫ب� ��ن م �س �ي��ك وك � ��اري � ��ان س� �ن� �ت ��رال ‪..‬‬ ‫وغيرهما‪ .‬أضحت هذه الكارينات‬ ‫تشكل حزامً خطيرً يحيط بالدار‬ ‫البيضاء‪ .‬يعيش الناس هناك حالة‬ ‫بائسة‪ ،‬ف��ي ظ��روف بالغة القسوة‪،‬‬

‫وهناك‬ ‫ب � � � � ��ذرت ب � � ��ذور‬ ‫م �ق��اوم��ة م�س�ل�ح��ة‪ ،‬ستهز‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة ال� � � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء خ� ��ال‬ ‫س �ن��وات اان�ت �ف��اض��ة ام�س�ل�ح��ة ضد‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن‪ ،‬ل �ق��د ت �ح��ول��ت أح��زم��ة‬ ‫ال �ب��ؤس‪ ،‬إل��ى أح��زم��ة ضاغطة على‬ ‫الوجود الفرنسي‪.‬‬ ‫في نوفمبر احتفل امغرب بعيد‬ ‫العرش وعيد امولد النبوي‪ ،‬وهما‬ ‫مناسبتان يعبر خالهما امغاربة‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ع ��ن ارت �ب��اط �ه��م‬ ‫ب� ��ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫الخامس‪ .‬وتنعقد‬ ‫ف � � � � � � ��ي اأح� � � � � � �ي � � � � � ��اء‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ام �ع��ان��ي‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع �ن �ي �ه��ا ام �ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س م��ن‬ ‫خ�ط��اب��ه‪ .‬إذ ك��ان خطابه‬ ‫يجيء حافا ب��اإش��ارات‬ ‫والتعابير الرمزية‪.‬‬ ‫ت� ��زام � �ن� ��ت ت� �ل ��ك ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫م��ع توقيع اأح ��زاب الوطنية‬ ‫ل ��وث �ي �ق ��ة ن � �ي� ��وي� ��ورك‪ ،‬وإث � � ��ارة‬ ‫قضية امغرب في اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫ه ��ذه ام��اب �س��ات أل �ه �ب��ت ح�م��اس‬ ‫ال�ش�ع��ب‪ ،‬وزادت� ��ه إي�م��ان��ا بقضيته‬ ‫واستعدادً للتضحية‪ .‬لقد أطلقت‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ل �ق��ب "م �ل��ك‬ ‫ال �ك��اري �ي��ر س ��ان� �ت ��رال" ع �ل��ى محمد‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬ن � �ظ� ��رً ل �ش �ع �ب �ي �ت��ه ف��ي‬ ‫أوساط اأحياء العمالية‪.‬‬ ‫ف ��ي ‪ 7‬دي �س �م �ب��ر ‪ 1952‬ج ��اءت‬ ‫ال�ق�ش��ة ال�ت��ي قصمت ظ�ه��ر البعير‪،‬‬ ‫ان� �ت� �ش ��ر ف� ��ي ام � �غ� ��رب ن� �ب ��أ اغ �ت �ي��ال‬ ‫ال��زع�ي��م النقابي التونسي فرحات‬ ‫ح�ش��اد‪ .‬وعلم م��ن م�ص��ادر فرنسية‬ ‫أن ال �ش ��رط ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ه ��ي ال �ت��ي‬ ‫دب��رت عملية اغتياله‪ ،‬وسرعان ما‬ ‫ت ��رددت أص ��داء ال�خ�ب��ر ف��ي اأح�ي��اء‬ ‫العمالية بالدار البيضاء‪ .‬اندلعت‬ ‫م� � �ظ � ��اه � ��رات ع� �ن� �ي� �ف ��ة م� � �س � ��اء ذل� ��ك‬ ‫اليوم‪ ،‬هاجم العمال خالها مركز‬ ‫ال �ش��رط��ة‪ ،‬وع � ��ددً م ��ن ام��ؤس �س��ات‪،‬‬ ‫وس�ق��ط ع��دد م��ن ال�ض�ح��اي��ا نتيجة‬ ‫ااصطدام أثناء الهجوم على مركز‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة‪ .‬ث� � ��ارت ال �ج �م��اه �ي��ر ح��ن‬ ‫بلغها نبأ اغتيال ‪ 50‬متظاهرً في‬ ‫مركز الشرطة الفرنسية‪ .‬استؤنفت‬ ‫ام�ظ��اه��رات صبيحة ال�ي��وم التالي‪،‬‬ ‫وع �ق��د ال�ن�ق��اب�ي��ون ام �غ��ارب��ة ف��ي دار‬ ‫النقابة‪ ،‬اجتماعً لدراسة الوضع‪،‬‬ ‫واج �ت �م��ع ‪ 1600‬م ��ن ال �ع �م��ال داخ ��ل‬ ‫مبانيها‪.‬‬ ‫ن� � ��زل� � ��ت ال � � � �ق� � � ��وات ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‬ ‫ب��دب��اب��ات�ه��ا وس�ي��ارات�ه��ا امصفحة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع �ه��ا ال ��رش ��اش ��ة‪ ،‬وح �ص��دت‬ ‫تلك ال �ق��وات ‪ 1200‬م��ن ام�غ��ارب��ة في‬ ‫شوارع الدار البيضاء‪ ،‬وقتل أربعة‬ ‫م��ن الفرنسين‪ .‬ك��ان أح��ده��م يطلق‬ ‫النار من مسدسه على امتظاهرين‪.‬‬ ‫ن� �ش ��رت ال �س �ل �ط��ات ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫ب � � �ي � ��ان � ��ات م� � �ت� � �ض � ��ارب � ��ة ع � � ��ن ع � ��دد‬ ‫ال �ض �ح��اي��ا ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ول� ��م ت�ع�ت��رف‬ ‫ب �س �ق��وط أك �ث��ر م ��ن م �ئ��ة ق �ت �ي��ل‪ ،‬أم��ا‬ ‫ال��رق��م الحقيقي وه��و ‪ 1200‬قتيل‪،‬‬ ‫ف �ق��د ن� �ش ��ره ال �ص �ح��اف��ي ال �ف��رن �س��ي‬ ‫روب � �ي ��ر ب� � ��ارا ب �ع��د ت �ح �ق �ي��ق أج � ��راه‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫خ� � � ��ال ه� � � ��ذه اأح � � � � � ��داث أل� �ق ��ت‬ ‫ال �ش��رط��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ال �ق �ب��ض على‬ ‫ال � ��زع� � �م � ��اء ال� �ن� �ق ��اب� �ي ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة‪،‬‬ ‫ام� �ح� �ج ��وب ب� ��ن ص� ��دي� ��ق‪ ،‬وال �ط �ي��ب‬ ‫ب� � � ��وع� � � ��زة‪ ،‬وم � �ح � �م � ��د ال � �ت � �ي � �ب � ��اري‪،‬‬ ‫وع � �ش� ��رات آخ ��ري ��ن ( ‪ ،)...‬ون �ق �ل��وا‬ ‫إل� � ��ى م� �ق ��ر ال � �ش� ��رط� ��ة ام � ��رك � ��زي ف��ي‬ ‫ح ��ي ام� �ع ��اري ��ف ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫وتعرضوا للتعذيب بالنار‪ ،‬والتيار‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ ��ي‪ ،‬وخ� ��راط � �ي� ��م ام � �ي� ��اه‪،‬‬ ‫وال� �ض ��رب ب��ال �س �ي��اط‪ ،‬واس�ت�ع�م�ل��ت‬ ‫ض ��ده ��م ش �ت ��ى وس� ��ائ� ��ل ال �ت �ع��ذي��ب‬ ‫امستعملة في السجون الفرنسية‪.‬‬ ‫ت� ��راف� ��ق ذل � ��ك م� ��ع ت� �ص ��رف وح �ش��ي‬ ‫ق��ام��ت ب��ه ال�ش��رط��ة الفرنسية‪ ،‬حن‬ ‫أخ��رج��ت امعتصمن ب ��دار النقابة‬ ‫إل ��ى ال� �ش ��ارع‪ ،‬وس�ل�م�ت�ه��م ل��أوغ��اد‬ ‫الفرنسين الذين مزقوا أجسادهم‪،‬‬ ‫ومثلوا بجثثهم‪.‬‬ ‫إن م�ع��رك��ة دار ال�ن�ق��اب��ة ب��ال��دار‬ ‫البيضاء تحتاج إلى كتب لشرحها‪،‬‬ ‫أن � �ه� ��ا ش �ك �ل��ت ت ��اري� �خ ��ً م�ن�ف�ص��ا‬ ‫ل��وح�ش�ي��ة ال�س�ل�ط��ات ااس�ت�ع�م��اري��ة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ت ��ون ��س ب� ��دوره� ��ا ف��ي‬ ‫ذل��ك ال �ي��وم أح��داث��ً ا ت�ق��ل خ�ط��ورة‬ ‫ع��ن أح� ��داث ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ .‬سقط‬ ‫ال � �ج � ��رح � ��ى وال � �ق � �ت � �ل� ��ى‪ ،‬وام� � �ت � ��أت‬ ‫ال � �س � �ج ��ون ب ��ام �ع �ت �ق �ل ��ن‪ .‬ل� �ق ��د ب ��دأ‬ ‫تنسيق العمل بن الحركة الوطنية‬ ‫امغربية والتونسية ماثا‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 14‬دي�س�م�ب��ر ‪ ،1952‬وب�ع��د‬ ‫أس� �ب ��وع واح � ��د م ��ن ت �ل��ك ال� �ح ��وادث‬ ‫ال��دام �ي��ة‪ ،‬ي��وج��ه ال�ت�ه��ام��ي ال�ك��اوي‬ ‫باشا‪( ،‬حاكم) مراكش‪ ،‬رسالة إلى‬

‫مستشار اإقامة العامة الفرنسية‪،‬‬ ‫ي � �ل� ��ح ف� �ي� �ه ��ا ع � �ل� ��ى ض � � � � ��رورة خ �ل��ع‬ ‫ال�س�ل�ط��ان (ام �ل��ك م�ح�م��د ال�خ��ام��س)‬ ‫ال� ��ذي وص �ف��ه ب��أن��ه ال �ق��ائ��د اأع �ل��ى‬ ‫للمتطرفن امتمردين‪.‬‬ ‫ن ��اح ��ظ أن ف �ل �ي��ب ب��ون �ي �ف��اس‪،‬‬ ‫ك ��ان ش�خ�ص�ي��ً ي �ق��ود ام �ع��رك��ة ضد‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة ف� � ��ي ال � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ .‬ف �ق��د اع �ت �ب��ر ب��ون�ي�ف��اس‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬ال �ع��دو اأول للملك محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬وه��ذا تحديدً ما سجله‬ ‫ف� � ��ي ك � �ت� ��اب� ��ه‪ ،‬ك � �م� ��ا اع � �ت � �ب� ��ر ن �ف �س��ه‬ ‫ع ��دوً ل��ول��ي ال�ع�ه��د اأم �ي��ر الحسن‬ ‫(ام� �ل ��ك ال �ح �س��ن ال� �ث ��ان ��ي)‪ ،‬ول �ح��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال‪ .‬وب� �ع ��د م �ع ��رك ��ة ال � ��دار‬ ‫البيضاء أضاف إلى القائمة الحزب‬ ‫ال �ش �ي��وع��ي ام �غ��رب��ي ال � ��ذي اع �ت �ب��ره‬ ‫حليفً لحزب ااستقال في اميدان‬ ‫النقابي‪.‬‬ ‫س�ب��ق ذل ��ك ف��ي ي ��وم ‪ 8‬نوفمبر‬ ‫ص � � ��دور أم � ��ر م� ��ن اإق � ��ام � ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ي �ح��ذر ح� ��زب ااس �ت �ق ��ال وال �ح��زب‬ ‫الشيوعي م��ن العمل ض��د سلطات‬ ‫ال � �ح � �م� ��اي� ��ة‪ .‬وب � �ع� ��د ي� ��وم� ��ن ش �ن��ت‬ ‫الشرطة الفرنسية حملة اعتقاات‬ ‫واسعة النطاق شملت ‪ 500‬شخص‬ ‫من أنصار ح��زب ااستقال بالدار‬ ‫البيضاء‪ .‬من بينهم قادة نقابيون‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د أس� � � �ب � � ��وع م � � ��ن ال � �ت � �ع ��ذي ��ب‬ ‫وال�ت�ح�ق�ي��ق‪ ،‬ت��م ال�ت�ح�ف��ظ ع�ل��ى ‪383‬‬ ‫م�ن�ه��م‪ ،‬أودع� ��وا ال�س�ج��ون وت��م نفي‬ ‫بعضهم إلى الصحراء‪.‬‬ ‫ش �م �ل��ت ااع� �ت� �ق ��اات ج ��ل ام ��دن‬ ‫امغربية‪ .‬كان كل مواطن يخرج من‬ ‫داره في الصباح‪ ،‬وهو ا يعرف ما‬ ‫إذا ك��ان سيعود في ام�س��اء‪ ،‬وحتى‬ ‫حن يعود كان يمضي ليله ساهرً‬ ‫خشية أن تقرع الشرطة بابه‪.‬‬ ‫وفي تزامن مع هذه اإج��راءات‬ ‫القمعية التي تهدف لتوجيه ضربة‬ ‫قاصمة ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬شرعت‬ ‫اإدارة ال �ف��رن �س �ي��ة ام� ��رك� ��زي� ��ة ف��ي‬ ‫دراسة ملفات جميع رجال السلطة‬ ‫ام �غ��ارب��ة‪ ،‬أي ال �ب��اش��وات‪ ،‬وال �ق��واد‪،‬‬ ‫وح � �ك� ��ام ام � � ��دن وال� �ق� �ب ��ائ ��ل‪ ،‬وت �م��ت‬ ‫عملية الفرز‪ .‬كل من يثبت أن له واء‬ ‫أو تعاطفً مع املك محمد الخامس‬ ‫يفصل من منصبه‪ .‬وقامت القوات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ب�ع�م�ل�ي��ات ت�م�ش�ي��ط في‬ ‫البادية واأري��اف‪ ،‬واعتقلت جميع‬ ‫الذين عرفوا بتعاطفهم مع الحركة‬ ‫الوطنية‪ .‬وطالت هذه الحملة حتى‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن‪ ،‬إذ أم� ��ر ام �ق �ي��م ال �ع��ام‬ ‫ل�ل�م��رة اأول� ��ى ب��إع��ادة ‪ 44‬فرنسيً‬ ‫إلى فرنسا كأشخاص غير مرغوب‬ ‫فيهم بامغرب‪ ،‬نظرً لتعاطفهم مع‬ ‫الشعب امغربي‪.‬‬ ‫تابع مكتب امغرب في نيويورك‬ ‫س��اع��ة ب �س��اع��ة‪ ،‬ال �ح �م �ل��ة ال�ق�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ل �ف��ت ام �غ ��رب ف ��ي أواخ � ��ر ع��ام‬ ‫‪ ،1952‬وأص� ��در ب �ي��ان��ات صحافية‬ ‫متتالية‪ ،‬وعقد ع��دة ن��دوات لفضح‬ ‫أعمال القمع‪ ،‬وقدم الحجج واأدلة‬ ‫على وحشية ااستعمار الفرنسي‪.‬‬ ‫وش� �ك� �ل ��ت ه� � ��ذه ال � � �ح� � ��وادث م� �ب ��ررً‬ ‫لبعض ال��دول لكي تطلب من اأمم‬ ‫امتحدة إصدار قرار يدين السياسة‬ ‫ااس�ت�ع�م��اري��ة الفرنسية‪ ،‬ويطالب‬ ‫ب��إج��راء مفاوضات مع املك محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ت �م �ه��د ل �ح �ص��ول ام �غ��رب‬ ‫على استقاله‪.‬‬ ‫قامت باكستان بقيادة امعركة‬ ‫ف ��ي ال�ل�ج�ن��ة ال �س �ي��اس�ي��ة للجمعية‬ ‫العامة وساندتها ال��دول العربية‪،‬‬ ‫إا أن ال �ض �غ��وط ال �ت ��ي م��ارس �ت �ه��ا‬ ‫ف� ��رن � �س� ��ا ع � �ل� ��ى ال� � � � � ��دول اأع� � �ض � ��اء‬ ‫تمخضت عن إصدار قرار مائع يوم‬ ‫‪ 17‬ديسمبر‪ ،‬أي بعد عشرة أيام من‬ ‫انداع الحوادث‪.‬‬ ‫اق �ت �ص��ر م �ش ��روع ال� �ق ��رار اأول‬ ‫ع �ل ��ى اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة ل � ��أم � ��م ام � �ت � �ح� ��دة ت �ط �ل��ب‬ ‫اس �ت �م��رار ام �ف��اوض��ات ب��ن ف��رن�س��ا‬ ‫وام� �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ ��ام ��س‪ ،‬لتمكن‬ ‫ام �غ ��ارب ��ة م ��ن ح �ك��م أن �ف �س �ه��م طبقً‬ ‫م�ي�ث��اق اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ .‬وح�ت��ى ه��ذا‬ ‫امشروع‪ ،‬ورغم صياغته الغامضة‬ ‫وام �ت �س��اه �ل��ة‪ ،‬ل��م ي�ج��د ال �ت��أي �ي��د‪ ،‬إذ‬ ‫ت� �ح ��رك ��ت ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح ��دة ف��ي‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات اأخ� �ي ��رة‪ ،‬وأوع � ��زت إل��ى‬ ‫بعض الوفود من أميركا الاتينية‬ ‫استبداله بنص آخ��ر يقول "تعرب‬ ‫الجمعية العامة عن اقتناعها بأن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ب� �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫سياستها امعلنة‪ ،‬ستبذل جهدها‬ ‫م �ن��ح ال �ح��ري��ات اأس��اس �ي��ة لشعب‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ ،‬ط �ب �ق��ً أه � � ��داف وم� �ب ��ادئ‬ ‫ام �ي �ث��اق"‪ ..‬ن��ص ض�ع�ي��ف ل��م ي��رض‬ ‫أحدً‪ ،‬ماعدا فرنسا وحدها‪.‬‬ ‫اآن أي � �ق � �ن� ��ا أن ه� � �ي � ��أة اأم� � ��م‬ ‫امتحدة ليست سوى منبر عام يتم‬ ‫فيه ت�ب��ادل الخطب وال�ك�ل�م��ات‪ ،‬وا‬ ‫ي �ج��دي ااع �ت �م��اد ع�ل�ي��ه ن �ف �ع��ً‪ .‬لقد‬ ‫أحسسنا بخيبة ك�ب�ي��رة‪ ،‬وأصبنا‬ ‫بإحباط أكبر‪.‬‬ ‫ويبدو جليً أن امبادئ ا قيمة‬ ‫ل �ه��ا داخ� ��ل ه ��ذه ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وت �ب��ادل‬ ‫امصالح بن الدول هو الذي يلعب‬ ‫دورً ح��اس�م��ً ف��ي ك�س��ب اأص ��وات‬ ‫وات� �خ ��اذ ال� � �ق � ��رارات‪ .‬ورغ � ��م ذل� ��ك لم‬ ‫ن�س�ت�س�ل��م أو ن �س��دل ال �س �ت��ار على‬ ‫ال�ع�م��ل ف��ي ه��ذا ام �ي��دان‪ ،‬ل�ق��د ق��ررن��ا‬ ‫اس�ت�م��رار ال�ع�م��ل ف��ي اأم ��م امتحدة‬

‫(‪)31‬‬

‫أن ص��وت�ن��ا أض �ح��ى م�س�م��وع��ً في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ك��ان وف��د ال �ع��راق وس��وري��ا من‬ ‫ب ��ن ال� ��وف� ��ود ال� �ت ��ي داف� �ع ��ت دف��اع��ً‬ ‫ق��وي��ً ع��ن قضية ام �غ��رب‪ ،‬وسيبقى‬ ‫ام� �غ ��رب م��دي �ن��ً ل �ل �ج �ه��ود ال �ج �ب��ارة‬ ‫التي بذلها فريد فاضل الجمالي‪،‬‬ ‫وزي� ��ر خ��ارج �ي��ة ال� �ع ��راق‪ ،‬وأع �ض��اء‬ ‫وف��ده‪ ،‬وك��ذا فريد زي��ن الدين‪ ،‬وزير‬ ‫خارجية سوريا‪ ،‬ووفد باده‪.‬‬ ‫ن � �س� ��ق ال� � � ��وف� � � ��دان ج� �ه ��وده� �م ��ا‬ ‫ف� � ��ي م� �خ� �ت� �ل ��ف ال � �ل � �ج � ��ان ال� �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫ب� ��اأم� ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬واغ �ت �ن �م �ن ��ا ك��ل‬ ‫ال �ف��رص ان�ت�ق��اد وف�ض��ح السياسة‬ ‫ااستعمارية الفرنسية‪.‬‬ ‫توقعنا أن تتخلى م�ص��ر بعد‬ ‫ث ��ورة ‪ 23‬ي��ول�ي��و ع��ن تحفظها إزاء‬ ‫فرنسا وتمضي في تيار امواجهة‪،‬‬ ‫إا أن ال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ام� �ص ��ري ��ة‬ ‫استمرت في نهجها الذي عرفت به‬ ‫ف��ي ام��اض��ي‪ ،‬وه��و م��ا أطلقت عليه‬ ‫وقتها بسياسة اات��زان‪ .‬كان الوفد‬ ‫ام� �ص ��ري ل� ��دى اأم � ��م ام �ت �ح��دة أق��ل‬ ‫حماسً م��ن بقية ال��وف��ود العربية‪،‬‬ ‫وا يضاهيه في ذلك إا وفد لبنان‪.‬‬ ‫خاصة القول‪ ،‬بالنسبة لدورة‬ ‫الجمعية العامة لأمم امتحدة في‬ ‫خريف عام ‪ ،1952‬أن أبطال الدفاع‬ ‫ع��ن ال�ق�ض�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ك��ان��وا ظفر‬ ‫الله خان‪ ،‬ومحمد فاضل الجمالي‪،‬‬ ‫وفريد زين الدين‪.‬‬ ‫بعد نهاية أعمال تلك ال��دورة‪،‬‬ ‫أص��در مكتب ام�غ��رب ف��ي نيويورك‬ ‫ن�ش��رة خ��اص��ة ح��ول نتائجها ج��اء‬ ‫فيها‪ :‬لعل أبرز معالم امناقشة‪ ،‬أن‬ ‫أح��دً لم يقف للدفاع عن السياسة‬ ‫الفرنسية ف��ي ام �غ��رب ب�م��ا ف��ي ذل��ك‬ ‫أص ��دق ��اء ف��رن �س��ا‪ ،‬وح �ت��ى م�ن��دوب��ا‬ ‫الوايات امتحدة وبريطانيا اللذان‬ ‫صوتا ضد مشروع القرار العربي‪.‬‬ ‫اآس � �ي ��وي ل ��م ي �ق ��وا ك �ل �م��ة واح� ��دة‬ ‫ل �ل��دف��اع ع ��ن ال �س �ي��اس��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪.‬‬ ‫رب �م ��ا ل ��م ت �ح �ص��ل ال� �ب ��اد ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫اآس�ي��وي��ة إا على ن�ج��اح م�ح��دود‪،‬‬ ‫ولكن مما ا ش��ك فيه أن السياسة‬ ‫الفرنسية في امغرب منيت بهزيمة‬ ‫نكراء‪.‬‬ ‫ج� ��اءت ن�ت�ي�ج��ة ال �ت �ص��وي��ت في‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة ل��أم��م ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫ك � ��ال� � �ت � ��ال � ��ي‪ 45 :‬ص � ��وت � ��ً ل� �ص ��ال ��ح‬ ‫ام � � � � �ش� � � � ��روع‪ ،‬وث � � ��اث � � ��ة ض� � � � ��ده ه��ي‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وف��رن�س��ا‪ ،‬وأم�ي��رك��ا‪ ،‬مع‬ ‫امتناع ‪ 11‬وفدً عن التصويت‪.‬‬ ‫ع�ق��ب ال�ت�ص��وي��ت ع�ل��ى م�ش��روع‬ ‫القرار الهزيل الذي تقدمت به دول‬ ‫أم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ت �ح��دث محمد‬ ‫ظفر الله خ��ان‪ ،‬م�ن��دوب باكستان‪،‬‬ ‫م �ح �ت �ج ��ً ع � �ل ��ى ام � � � �ن� � � ��اورات ال �ت ��ي‬ ‫دارت ف��ي ال�ك��وال�ي��س‪ ،‬وم�ش�ي��رً إلى‬ ‫الضغوط التي تعرضت لها بعض‬ ‫ال��دول لتغير موقفها ال��ذي أعلنته‬ ‫خال الجلسات العلنية‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت ام � � �س � ��أل � ��ة ال � �ج � �ه ��وي ��ة‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ن��ا ت �ك �م��ن ف ��ي أن اأم ��م‬ ‫ام�ت�ح��دة أص� ��درت ق� ��رارً‪ ،‬أول م��رة‬ ‫ف ��ي ت��اري �خ �ه��ا‪ ،‬ي �ت �ع�ل��ق ب��ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ .‬إذ أن ف ��رن� �س ��ا زع �م��ت‬ ‫ب��اس�ت�م��رار ع��دم ص��اح�ي��ة امنظمة‬ ‫الدولية لبحث القضية‪ ،‬وأحسسنا‬ ‫في مكتب امغرب باانتصار‪ ،‬أننا‬ ‫نجحنا ف��ي تسجيل القضية على‬ ‫ج ��دول أع �م��ال اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬وت��م‬ ‫اتخاذ ق��رار حولها‪ ،‬وإن ك��ان ق��رارً‬ ‫ضعيفً‪ ،‬ولكن أول الغيث قطرة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ‪ 18‬دي � �س � �م � �ب � ��ر‪ ،‬ن� �ش ��رت‬ ‫صحيفة "ن �ي��وي��ورك ت��اي �م��ز"‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء التصويت في اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫تصريحات أحمد بافريج‪ ،‬يندد‬ ‫فيها بحمامات ال��دم‪ ،‬التي أغرقت‬ ‫ف�ي�ه��ا ف��رن�س��ا ام �غ ��رب‪ ،‬إث ��ر اغ�ت�ي��ال‬ ‫الزعيم النقابي التونسي فرحات‬ ‫حشاد‪ .‬ونشرت صحف "نيويورك‬ ‫ت� ��اي � �م� ��ز"‪ ،‬و"واش � �ن � �ط � ��ن ب� ��وس� ��ت"‪،‬‬ ‫و"كريستيان ساينس مونتيرو" ‪،‬‬ ‫مقاات افتتاحية تنتقد السياسة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬وط��ال �ب��ت‬ ‫ح � �ل� ��ف ش� � �م � ��ال اأط � �ل � �س� ��ي ح �ج��ب‬ ‫ت��أي�ي��ده لتلك السياسة العدوانية‬ ‫ضد الشعب امغربي‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ص�ع�ي��د ال � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫أص� � � ��در ش� �ي ��خ اأزه � � � ��ر ب� �ي ��ان ��ً م��ن‬ ‫ال� � �ق � ��اه � ��رة ي� �س� �ت� �ن� �ك ��ر ف � �ي� ��ه إراق� � � ��ة‬ ‫ال��دم��اء ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وان �ت �ه��اك ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬وي�ط��ال��ب ال ��دول العربية‬ ‫واإس � ��ام� � �ي � ��ة ب �م �ق ��اط �ع ��ة ف��رن �س��ا‬ ‫سياسيً واق �ت �ص��ادي��ً‪ ،‬ح�ت��ى تكف‬ ‫ع��ن أع�م��ال�ه��ا التعسفية ف��ي أق�ط��ار‬ ‫امغرب العربي‪ ،‬ووج��ه ن��داء للدول‬ ‫اإس��ام �ي��ة م�س��ان��دة ك �ف��اح شعوب‬ ‫ش� �م ��ال إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ .‬وأص � � � ��درت ع��دة‬ ‫ه� �ي ��آت وج �م �ع �ي��ات ف ��ي ال �ع��واص��م‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب �ي��ان��ات م �م��اث �ل��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫"ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � � �ع � ��روة ال� ��وث � �ق� ��ى" ف��ي‬ ‫ب� �ي ��روت‪ ،‬ووج� ��ه "ن � ��ادي اأس ��ات ��ذة‬ ‫وال�ط��اب" ف��ي العاصمة اللبنانية‬ ‫نداء يحث فيه امثقفن الفرنسين‬ ‫ع� �ل ��ى ااع � � �ت � ��راف ب� �ح� �ق ��وق ال� �ع ��رب‬ ‫ف��ي دول ام �غ��رب ال �ع��رب��ي‪ .‬وكتبت‬ ‫صحيفة "امصري" القاهرية‪ ،‬التي‬ ‫يصدرها محمود أبو الفتح‪ ،‬عددً‬ ‫من ام�ق��اات وال��دراس��ات واأبحاث‬ ‫ت �ف �ض��ح ال �س �ي��اس��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ف��ي‬ ‫تونس وامغرب‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪87 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d¹UM¹ 14 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 12 ¡UŁö‬‬

‫‪WzU*« w ≥π W³ MÐ WOMÞu « ‚u « vKŽ –uײ ð åu½Ë—ò‬‬ ‫ﻗ ــﺮرت وزارة اﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي ﻣﻨﻊ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﻊ وﺗـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺼ ــﺪﻓ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘــﺄﺗ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻟـﻘــﺮع‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﺟﺪور‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑـﻴــﺎن ﻟ ـﻠــﻮزارة أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻼت ﻗ ــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ــﻸﺑـ ـﺤ ــﺎث اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ وﺟ ــﻮد ﻧـﺴــﺐ ﻏـﻴــﺮ ﻋــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬أوﺻﺖ اﻟﻮزارة‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺑﺄن ﻳﻘﺘﻨﻮا ﻓﻘﻂ اﳌﻮاد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧﻘﻂ اﻟﺒﻴﻊ اﳌــﺮﺧــﺺ ﻟﻬﺎ‬ ‫)اﻷﺳﻮاق اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ(‪.‬‬

‫ذﻛﺮ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷورﺑــﻲ أن اﺗﻔﺎق اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻞ واﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﻖ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠــﺮي‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﺑ ـﺸــﺄﻧــﻪ ﺑــﲔ اﳌ ـﻐــﺮب واﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ "ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ"‬ ‫ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﺎت اﳌﻤﺎﺛﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰم ﺑﺮوﻛﺴﻴﻞ‬ ‫إﺑﺮاﻣﻬﺎ ﻣــﻊ دول أﺧــﺮى ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻷورو‪-‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺮح ﻗــﺮار ﺣﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑ ــﲔ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ ودول‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ "أوروﻣـﻴــﺪ"‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺸﻜﻞ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﺎت اﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﲔ‬ ‫أﺧﺬ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫ﺑ ـﻠــﻎ ﺣ ـﺠــﻢ إﻧ ـ ـﺘ ــﺎج اﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮارﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‪ 26) ،‬ﻛ ـﻠــﻢ ﺟ ـﻨــﻮب ﻃــﺎﻧ ـﻄــﺎن(‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 449‬أﻟــﻒ‬ ‫و‪ 306‬ﻣﻴﻐﺎواط ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﺑــﺄن إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻠ ــﻎ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 244‬أﻟ ــﻒ و‪672‬‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻐــﺎواط ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺪل إﻧ ـﺘــﺎج ﺳـﺠــﻞ ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮي‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز وﻏـﺸــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫‪ 51‬أﻟــﻒ و‪ 416‬و‪ 50‬أﻟــﻒ و‪ 589‬ﻣﻴﻐﺎواط‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﳌﻌﻄﻴﺎت ذاﺗﻬﺎ أن ﺣﺠﻢ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﳌﺤﻄﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪96‬‬ ‫أﻟــﻒ و‪ 90‬ﻃــﻦ ﻣــﻦ ﻣ ــﺎدة اﻟـﻔـﻴــﻮل‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺣﺠﻢ اﻹﻧـﺘــﺎج ﺧــﻼل اﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 50‬أﻟﻒ و‪ 338‬ﻃﻦ‪.‬‬

‫ﻗﺮرت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ "أوروﺑﺎك"‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ وﺟـ ــﻮدﻫـ ــﺎ ﺑ ــﺎﳌ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫إﻧﺠﺎز اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـ ــﻮرق اﳌ ـﻘــﻮى )اﻟـ ـﻜ ــﺎرﺗ ــﻮن( اﳌـﺨـﺼــﺺ‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻠﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﻢ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‪ ،‬أﻧــﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "أوروﺑﺎك" ﺑﺎﻗﺘﻨﺎء ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫أرﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 30‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬ﺳﺘﺨﺼﺺ ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﺸــﺮوع اﻟــﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﺟــﺎﻫــﺰا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺨﻄﻮط اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻗــﺮرت ﺗﻌﺰﻳﺰ رﺣﻼﺗﻬﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻄــﺎري ﻃﻨﺠﺔ وﻓ ــﺎس وذﻟ ــﻚ اﺑـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ إﺛ ــﺮ إﻋـ ــﻼن ﺑ ـﻌــﺾ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺠــﻮي اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ إﻟ ـﻐــﺎء ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﺑــﻂ ﺑــﲔ ﻣﻄﺎري‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ وﻓــﺎس وﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺪن اﻷورﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ردا ﻋﻠﻰ ﻓﺮض اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ أﻧﻪ "ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺠــﻮي ﺑـﻬــﺬﻳــﻦ اﳌـﻄــﺎرﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰز اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ــﺪدﺗ ــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮي اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻗ ـ ــﺮار إﻟ ـﻐــﺎء‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳ ـﺼــﺎدف دﺧــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮي ﺣ ـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ"‪.‬‬

‫ﺑﻴﻊ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ ٤٧‬أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ‪" º‬ﻟﻮﻏﺎن" و"ﺳﺎﻧﺪﻳﺮو" و"دوﺳﺘﻴﺮ" ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺰال ﺷﺮﻛﺔ "روﻧﻮ" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ اﺳـﺘـﺤــﻮاذ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 39‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ‪ 47‬أﻟﻒ و‪ 39‬ﺳﻴﺎرة‪ ،‬أي‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎدة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.4‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻌﺎم ‪.2012‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﻌﻼﻣﺘﻴﻬﺎ‬ ‫"داﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ" و"روﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ"‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ‪47‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ و‪ 39‬ﺳـ ـﻴ ــﺎرة‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪4079‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرة ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﺧـ ـ ـ ــﻼل دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ أﻧﻪ ﺗﻢ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺸـﻬــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫‪ 2875‬ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ "داﺳﻴﺎ"‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ‪ 25.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫‪ 30‬أﻟــﻒ و‪ 388‬ﺳ ـﻴــﺎرة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 25.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟ ـﺴــﻮق اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻣﺔ‪ ،‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 4.4‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪ ،2012‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ﻛﻼ ﻣﻦ "ﻟﻮﻏﺎن" )اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ(‪،‬‬ ‫و"ﺳــﺎﻧــﺪﻳــﺮو" )اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ(‪،‬‬ ‫و"دوﺳﺘﻴﺮ" )اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ(‪ ،‬ﺗﺼﺪروا‬ ‫ﺳﻠﻢ اﳌﺒﻴﻌﺎت ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﻋﻼﻣﺔ "روﻧــﻮ"‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ ‪ 1204‬ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺔ ﺑﺬﻟﻚ ‪ 10.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ‪ 16‬أﻟﻒ و‪ 651‬وﺣﺪة‪ ،‬أي‬

‫ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل ﻧﺴﺒﺔ ‪ 13.8‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﺴﻮق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن "روﻧ ـ ــﻮ" اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮا ﺧﻄﻬﺎ اﻹﻧـﺘــﺎﺟــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﺑـﻠــﻮغ ﻗــﺪرة‬ ‫إﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ‪ 340‬أﻟ ـ ـ ــﻒ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺳـﻴـﺠـﻌــﻞ ﻣﻨﻪ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺨﻂ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻄﻠﺐ اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪400‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو‪ ،‬ﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺔ‪ ،‬اﺑـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺪرة إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﳌـﺼـﻨــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ‪170‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺳـﻴــﺎرة ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺼ ـﻬــﺎ ﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج "داﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺳــﺎﻧــﺪﻳــﺮو"‪ ،‬و"داﺳ ـﻴــﺎ ﺳﺎﻧﺪﻳﺮو‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺐ واي"‪ ،‬اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮذﺟـ ــﲔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪﻳﻦ ﻟﺪى ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "داﺳﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻢ ﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪1400‬‬ ‫ﺷـﺨــﺺ ﺿـﻤــﻦ اﳌـﺼـﻨــﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫"روﻧــﻮ‪-‬ﻧ ـﻴ ـﺴــﺎن" ﺑـﻄـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "روﻧ ــﻮ" ﺣﺼﺔ‬ ‫‪ 52.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ رأﺳـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻹﻳ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫‪ 47.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻫــﺬا اﻟـﺨــﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﻌــﺪد اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﺑــﺎﳌ ـﺼ ـﻨــﻊ إﻟـ ــﻰ ‪5000‬‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮردي اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب "إﻳـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎم" ﻓ ـ ـ ــﻲ آﺧ ـ ــﺮ‬ ‫إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺻ ــﺪرت‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎرس ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫أﻓ ـ ـ ــﺎدت أن "روﻧـ ـ ـ ــﻮ" ﻗ ــﺪ ﺳـﺠـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﳌﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﺣﺪدت ﻓﻲ ‪ 33.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪.2012‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻠﻮغ ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 38.9‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫٭‬ ‫٭ ٭ أرﻗﺎم دﺟﻨﺒﺮ ‪2013‬‬ ‫أرﻗﺎم أﺑﺮﻳﻞ ‪2013‬‬

‫ﺃ ﺍ ﺃﺧ‬

‫٭٭‬

‫٭‬

‫ﺎ‬

‫٭‬

‫ﻟ‬

‫ﺎ‬

‫½‪qÝUG*« nOEM² `zUB‬‬ ‫‪WO eM*« ÷«uŠ_«Ë‬‬

‫٭‬

‫ﺎﺕ ٭‬ ‫٭‬

‫ﺘ‬

‫ﺑﺠ‬

‫ﺗ‬

‫ﻫ ﺍ ﺍ‬

‫٭‬

‫ﺍﻟ ﺎ ﺍﺕ‬

‫وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪر ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى "ﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮ"‪،‬‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻲ أﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ اﳌـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫"روﻧ ـ ــﻮ" ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 1781‬ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﺷـ ـﻬ ــﺮي ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ وﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 1699‬ﺳﻴﺎرة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 82‬ﺳﻴﺎرة ﻧﻔﻌﻴﺔ‪ .‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﺷــﺮﻛ ــﺔ "ﻓ ـ ـ ــﻮرد" اﺣـ ـﺘ ــﻼل اﻟــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬

‫٭‬

‫٭‬ ‫ﺍﻟ‬

‫ﺍﻟ‬

‫ﺑ ﺔ ﺣ ﺐ ﺒ ﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟ ﺎﺿ‬

‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ‪ 1318‬ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2012‬ﺑﻨﻤﻮ ﻓــﺎق ‪ 32‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻲ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻫ ـﻴــﻮﻧــﺪاي" اﻟـﻜــﻮرﻳــﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ‪ 1134‬ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ‪ 905‬ﺳﻴﺎرات ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 229‬ﺳﻴﺎرة ﻧﻔﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ‪ 5.85‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت "إﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم" ﻓ ــﻲ‬

‫إﺣ ـ ـﺼـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ أن‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت »ﺳـ ـﻜ ــﻮدا« ﻗــﺪ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﺎق ‪ 47‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »ﻧ ـﻴ ـﺴــﺎن«‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﺟـﻴــﺪة‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻋــﺮﻓــﺖ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت »ﻛ ـﻴــﺎ ﻣــﻮﺗــﻮرز«‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارا ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻴــﻊ ‪ 702‬وﺣ ـ ـ ــﺪة ﻋـ ـ ــﺎم ‪2012‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 707‬وﺣﺪات ﻓﻲ ‪.2011‬‬

‫‪»dG*UÐ UFO³*« …—«b w ådO²ÝËœòË åËd¹b½UÝòË åÊUžu ò‬‬ ‫ﺍﺳ ﺎ ﻟ ﻏﺎﻥ‬ ‫ﺛﻢﺡ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎﺡ ﻋﺎﻡﺡ ‪،2003‬ﺡ‬ ‫ﻭﺗـــﻢﺡﻃــﺮﺣــﻬــﺎﺡﺑـــﺎﻷﺳـــﻮﺍﻕﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔﺡ ﻓﻲﺡ ﺷﻬﺮﺡ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯﺡ‬ ‫‪2005‬ﺡ ﺑﺜﻼﺛﺔﺡ ﻧﻤﺎﺫﺝ‪،‬ﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓﺡ‬ ‫ﺗﺘﺮﺍﻭﺡﺡﺃﺛﻤﻨﺘﻬﺎﺡﻣﺎﺡﺑﻴﻦﺡ‪72‬ﺡﺃﻟﻒﺡ‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ‪،‬ﺡﻭ‪96‬ﺡﺃﻟﻒﺡﺩﺭﻫﻢﺯﺡﺗﺘﻤﻴﺰﺡ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ‪،‬ﺡ ﺍﻟﺘﻲﺡ ﺗﺘﻤﺘﻊﺡ ﺑﻀﻤﺎﻧﺔﺡ‬ ‫ﻣﺤﺮﻙﺡ»ﺭﻭﻧﻮ«‪،‬ﺡﺑﺘﺼﻤﻴﻢﺡﺟﺬﺍﺏﺡ‬ ‫ﻭﺃﻛــﺜــﺮﺡ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ‪،‬ﺡ ﺇﺿﺎﻓﺔﺡ‬ ‫ﺇﻟــﻰﺡ ﺣﺠﻤﻬﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺡ ﺍﻟــﺬﻱﺡ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻬﺎﺡﺭﺣﺎﺑﺔﺡﻭﻗﺪﺭﺓﺡﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏﺡ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ‪،‬ﺡ ﺯﺩﺡ ﻋﻠﻰﺡ ﺫﻟﻚﺡ ﺻﻨﺪﻭﻕﺡ‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻦﺡ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬ﺡ ﺗﺤﺪﻩﺡ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔﺡ ﺣــﺪﻳــﺜــﺎﺡ ﺑﺸﻜﻞﺡ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﺳﻖﺯ‬

‫ﺍﺳ ﺎ ﺳﺘﺮ‬

‫ﻛﺸﻒ "اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷورﺑﻲ"‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﻋﻦ ورﻗﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻓﺌﺔ‬ ‫"‪ 10‬أورو" ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻔﺎت أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺗــﺰاﻳــﺪ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﺰوﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ إﺻﺪار اﻷوراق اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ‪ 23‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺤــﻞ ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ ﻣ ـﺤــﻞ أوراق اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺌﺔ "‪ 10‬أورو"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻧﺤﻮ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر أورو‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ اﻟــﻮرﻗــﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺻــﻮرة‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﺴـ ـﻤ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ "ﻳﻮروﺑﺎ"‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣــﺎﺋـﻴــﺔ‪ .‬وﻣــﻦ ﺿـﻤــﻦ اﳌــﻮاﺻ ـﻔــﺎت اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة رﻗ ــﻢ أﺧ ـﻀــﺮ زﻣ ــﺮدي‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ إﻟﻰ اﻷزرق اﻟﺪاﻛﻦ ﻋﻨﺪ إﻣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ‪.‬‬

‫»ﺩﺍﺳﻴﺎﺡ ﺩﺳﺘﺮ«ﺡ ﻫﻲﺡ ﺃﻭﻝﺡ‬ ‫ﺳﻴﺎﺭﺓﺡ ﺩﻓﻊﺡ ﺭﺑﺎﻋﻲﺡ ﻣﻨﺘﺠﺔﺡ ﻣﻦﺡ‬ ‫ﻗﺒﻞﺡ ﺷﺮﻛﺔﺡ »ﺩﺍﺳﻴﺎ«‪،‬ﺡ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﺡ‬ ‫ﺃﺭﺧﺺﺡ ﺳﻴﺎﺭﺓﺡ ﺩﻓﻊﺡ ﺭﺑﺎﻋﻲﺡ ﻓﻲﺡ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬ﺡ ﻭﻫﻲﺡ ﺗﺠﻤﻊﺡ ﺑﻴﻦﺡ ﺍﻟﻘﻮﺓﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻧﺔﺡ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢﺡ ﺍﻟــﺮﺍﺋــﻊﺡ‬ ‫ﻣﻦﺡ ﺟﻬﺔ‪،‬ﺡ ﻭﻣﻦﺡ ﺟﻬﺔﺡ ﺃﺧﺮﻯ‪،‬ﺡ‬ ‫ﻣﻼﺀﻣﺘﻬﺎﺡ ﻟﻜﻞﺡ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺇﺿﺎﻓﺔﺡﺇﻟﻰﺡﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕﺡﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓﺡ ﻋﻠﻰﺡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔﺡ ﺍﻟﺘﻲﺡ ﺍﺳﺘﻤﺪﺕﺡ ﺃﻏﻠﺐﺡ‬ ‫ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎﺡ ﻣﻦﺡ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕﺡ »ﺩﺍﺳﻴﺎ«‪،‬ﺡ‬ ‫ﻭﺧﺒﺮﺓﺡ »ﺭﻭﻧـــﻮ«ﺡ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ‪،‬ﺡ‬ ‫ﻭﺗﻘﻨﻴﺔﺡ »ﻧﻴﺴﺎﻥ«ﺡ ﻓﻲﺡ ﺃﻧﻈﻤﺔﺡ‬ ‫ﺍﻟﺪﻓﻊﺡﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲﺯ‬

‫ﺍﺳ ﺎ ﺳﺎﻧ ﺮ‬ ‫»ﺩﺍﺳﻴﺎﺡ ﺳﺎﻧﺪﻳﺮﻭ«ﺡ ﺗﻌﺘﺒﺮﺡ‬ ‫ﺳــﻴــﺎﺭﺓﺡ ﺻــﻐــﻴــﺮﺓﺡ ﺍﻟﺤﺠﻢﺡ‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔﺡ ﺃﺑــــﻮﺍﺏ‪،‬ﺡ ﺳــﻴــﺎﺭﺓﺡ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔﺡ ﺷﺒﻪﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺛﻢﺡ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎﺡ ﻣﻨﺘﺼﻒﺡ ﻋﺎﻡﺡ‬ ‫‪،2009‬ﺡ ﺑﺄﺛﻤﻨﺔﺡ ﺗﻨﻄﻠﻖﺡ ﻣﻦﺡ‬ ‫‪79‬ﺡ ﺃﻟــﻔــﺎﺡ ﻭ‪900‬ﺡ ﺩﺭﻫــﻢﺡ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝﺡ ﺍﻷﻭﻝﺡ ﻣﻦﺡ ﺳﻴﺎﺭﺓﺡ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪،‬ﺡﺇﻟﻰﺡ‪124‬ﺡﺃﻟﻔﺎﺡﻭ‪100‬‬ ‫ﺩﺭﺍﻫﻢﺡ ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝﺡ ﺍﻷﻋﻠﻰﺡ ﻣﻦﺡ‬ ‫ﺳﻴﺎﺭﺓﺡ »ﺍﻟﻜﺎﺯﻭﺍﻝ«‪،‬ﺡ ﺗﺒﻌﻬﺎﺡ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝﺡ »ﺇﺡ ﻣﺴﻲﺡ ﻓــﻲ«‪،‬ﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟــﺼــﻨــﻒﺡﺭﺑــﺎﻋــﻲﺡﺍﻟــﺪﻓــﻊﺡ‬ ‫»ﺩﺍﺳﻴﺎﺡﺩﺍﺳﺘﺮ«ﺯ‬

‫‪WO½Ëd²J ù« U−²M*« s b¹bF « vKŽ UÎ COH ð qLA¹ ÊUłd s b¹bł ÷dŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎن" ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ــﺪأ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻋــﺮوﺿ ـﻬــﺎ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ ﻳ ــﻮم )اﻷﺣـ ـ ــﺪ( ‪ 19‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺘﺠﺎت إﻟــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪50‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮض‪ ،‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫أﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎز اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ أﻧــﻮاﻋـﻬــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺛــﻼﺛـﻤــﺎﺋــﺔ درﻫ ــﻢ ﻋــﻦ اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬إذ ﻳﻘﺪم ﺟﻬﺎز ﺗﻠﻔﺎز‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧـ ــﻮع "ﻫ ـﻴ ـﺴــﻮﻧــﺲ" ﺑـﺤـﺠــﻢ‬ ‫‪ 32‬ﺑــﻮﺻــﺔ‪ ،‬ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﻮدة "‪ "HD‬ﻣــﻊ ﻣﻨﻔﺬ‬

‫ﺧ ــﺎرﺟ ــﻲ "‪ "USB‬ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪2599‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز ﻣﺘﻮﻓﺮ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ ‪ 42‬ﺑــﻮﺻــﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪4499‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺮاء ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﺴـﻴــﻂ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪ 258‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﳌ ــﺪة اﺛ ـﻨــﺎ ﻋ ـﺸــﺮ ﺷ ـﻬــﺮا‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻳﺸﻤﻞ أﻧﻮاع أﺧﺮى ﻣﻦ‬ ‫أﺟـﻬــﺰة اﻟﺘﻠﻔﺎز ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ "إل‬ ‫ﺟ ــﻲ" ‪ 42‬ﺑــﻮﺻــﺔ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪4499‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺎز "ﺳ ــﺎﻣ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻎ"‪ ،‬إذ ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎز ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﺠـ ــﻢ ‪42‬‬ ‫ﺑــﻮﺻــﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫"‪ "HD‬ﻣــﻊ ﺳـﻨـﺘــﲔ ﻣــﻦ اﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 4499‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاء ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـﺘـﻘـﺴـﻴــﻂ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 458.25‬درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﳌـ ــﺪة ﻋــﺎﻣــﲔ‪،‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﻗ ـ ــﺪم ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺎز ﻣـ ــﻦ ﻧــﻮع‬ ‫"إل ﺟ ـ ــﻲ" ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ ‪ 32‬ﺑ ــﻮﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮدة ﻣــﻊ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣ ــﺪاﺧ ــﻞ "‪ ،"USB‬وداﻋـ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ "وﻳ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻲ" ﻣ ـ ــﻊ ﺿ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺜﻤﻦ ‪ 3199‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺬ ﻗ ـ ــﺮض ﳌــﺪة‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﺑﺜﻤﻦ ‪258‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻟﻠﺸﻬﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺟـﻬــﺰة اﻟﺘﻠﻔﺎز ﻓﺎﻟﻌﺮض أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﺟ ـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﳌ ــﺮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎز‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫رﻗﻤﻲ ﻣــﻦ ﻧــﻮع "ﻛــﻮﻟــﺪ ﻓﻴﺰﻳﻮن"‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 199‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺤﺎﺳﻮب‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻷﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة‬

‫اﻟﻠﻮﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺣﺎﺳﻮب ﻣﺤﻤﻮل ﻣﻦ ﻧﻮع‬ ‫"ﺳــﺎﻣ ـﺴــﻮﻧــﻎ"‪ ،‬ﻣــﻊ ذاﻛ ــﺮة ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 2‬ﺟـ ـﻴـ ـﻐ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺮص ﺻـﻠــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 320‬ﺟ ـﻴ ـﻐــﺎ‪ ،‬ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ‬ ‫أرﺑـ ـﻌ ــﺔ آﻻف وﻣ ــﺎﺋ ــﺔ وﺗ ـﺴ ـﻌــﻮن‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟـﻬــﺎز‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﺗ ــﺮ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮل ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﻮع‬ ‫"أﺳﺎﻧﺖ" "أﻧﺘﻴﻞ ﻛﻮر إي ‪ ،"3‬ﻣﻊ‬ ‫ذاﻛﺮة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 4‬ﺟﻴﻐﺎ‪ ،‬وﻗﺮص‬ ‫ﺻﻠﺐ ﺗﺼﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ إﻟــﻰ ‪500‬‬ ‫ﺟـ ـﻴـ ـﻐ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 4119‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻮض ﺛ ـﻤ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ واﳌ ـﺤــﺪد‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 4590‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض ﻫــﺎﺗــﻒ اﻟــﺬﻛــﻲ ﻣــﻦ ﻧــﻮع‬ ‫"إﻧﻔﻴﻨﻴﻜﺲ" ﺑﺜﻤﻦ ‪ 999‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ اﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟ ـﻠــﻮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ "أﺳ ـ ـ ــﻮاق ﻣ ــﺮﺟ ــﺎن"‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻤﻴﺰ‪،‬‬

‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ــﻮع "أﺳ ــﺎﻧ ــﺖ" ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫أﻧـ ــﺪروﻳـ ــﺪ ‪ ،4.1‬وﺣ ـﺠــﻢ ﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺼ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮﺻ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﻴﻐﺎ‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 1799‬درﻫ ـ ــﻢ‪ .‬واﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻳ ـﻘــﺪم ﺟ ـﻬــﺎز ﻟــﻮﺣــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﻮع "ﻟﻴﻮﻧﺴﻮ" اﳌﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﻌﺎﻟﺞ‬ ‫‪ 1.2‬ﺟﻴﻐﺎ ﻫﺮﺗﺰ‪ ،‬وﻧﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫أﻧﺪروﻳﺪ ‪ ،4‬وﺣﺠﻢ ﺷﺎﺷﺔ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﺑــﻮﺻــﺎت‪ ،‬وﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﺰﻳ ــﻦ ﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 4‬ﺟ ـﻴ ـﻐــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪم ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪ 899‬درﻫ ــﻢ ﻋــﻮض‬ ‫ﺛﻤﻨﻪ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 999‬درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ــ"أﺳــﻮاق ﻣــﺮﺟــﺎن" ﺗـﻘــﺪم أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻹﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺴـ ــﻮارات‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻗــﺮص‬ ‫ﺻـ ـﻠ ــﺐ ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ ‪ 500‬ﺟ ـﻴ ـﻐــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 599‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﺣــﻮاض واﳌﻐﺎﺳﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺎت اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎزل‪ ،‬إذ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻷي ﻣـﻨــﺰل‬ ‫ﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﺣـﺠـﻤــﻪ أو ﻧــﻮﻋــﻪ أن‬ ‫ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺰل ﻧﺠﺪ‬ ‫ﺛ ـ ــﻼث أو أرﺑ ـ ــﻊ ﻣ ـﻐــﺎﺳــﻞ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﻧــﻮع وﺣﺠﻢ اﳌـﻨــﺰل‪ .‬ﻣــﻦ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﳌﻐﺎﺳﻞ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺮر اﳌﻴﺎه اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺻــﺮﻓ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﻴﺎه ﻏﺴﻴﻞ اﳌﻼﺑﺲ‪ ،‬واﻷواﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻴﺎه اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت‪ ،‬واﳌﺮاﺣﻴﺾ‪،‬‬ ‫وﻷﻫـﻤـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪات أن ﻻ ﺗـﻐـﻔــﻞ ﺗﻠﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ وﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا‪ ،‬ﻧﻘﺪم اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﺜﻠﻰ‬ ‫واﻷﺑﺴﻂ ﻟﺘﻨﻈﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ﻧﺒﺪأ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺳﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻄـ ـﺒ ــﺦ ﻷﻫـ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺰل‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻦ ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺪﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ﻃﻌﺎﻣﻚ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻧﻈﻴﻔﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﺘ ــﻚ‪ ،‬وﺻ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﻋ ــﺎﺋـ ـﻠـ ـﺘ ــﻚ‪،‬‬ ‫وأﻃ ـﻔــﺎﻟــﻚ‪ .‬ﻓـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻷﺣـ ــﻮاض‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﺿ ـ ــﺮورﻳ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮض أو‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺣ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺎن ﺑ ـ ـ ـ ــﺎردة‬ ‫وﺳ ــﺎﺧـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ـﺒ ــﻮب ﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﳌ ـﻴــﺎه ﻓــﻲ أﺳـﻔـﻠــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻟﻪ‬ ‫ﻏـ ـﻄ ــﺎء ﻣ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴــﻮﺿــﻊ وﻳ ــﺮﻓ ــﻊ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ أن ﺗ ـﺤــﺮﺳــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺤﻮض‬ ‫أو اﳌـﻐـﺴــﻞ ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن ﻳـﺼــﻞ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﻮء‪ ،‬واﻷﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺣ ــﻮض اﳌ ـﻐ ـﺴــﻞ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻚ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ ﺣـ ــﻮض‬ ‫اﳌـﻄـﺒــﺦ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ وﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﺣﻮاض‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻒ "اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ" أو‬ ‫"اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ" اﳌﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺤﻮض‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺎء اﻟـﺴــﺎﺧــﻦ واﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫رﺗﺒﻲ اﻟﺮﻓﻮف‪ ،‬واﻣﺴﺤﻲ أي أﺛﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺎء ﻋــﻦ اﻟ ـﺠــﺪران اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮض‪ ،‬ﻷن اﳌ ــﺎء اﻟــﺰاﺋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ ﻳـﺴـﺒــﺐ راﺋ ـﺤــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑــﺎﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫أﻓ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔ ـ ــﺎة اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮض‪،‬‬ ‫واﻏـﺴـﻠــﻲ اﻟ ـﺤــﻮض واﻟـﺤـﻨـﻔـﻴــﺎت‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺎء وأﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺐ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ أن ﺗــﺪﻋ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺪن اﻟﺤﻨﻔﻴﺎت ﺑﻔﻮﻃﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﳌ ـﻌ ـﻴ ـﻬــﺎ إذا اﺣـ ـﺘ ــﺎج اﻷﻣـ ــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ اﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺎث‬ ‫اﻟﺮواﺋﺢ ﻣﻦ اﻷﺣﻮاض‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ أن ﻻ ﺗﻐﻔﻠﻲ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﺑ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻛ ــﻞ أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ــﻮاض واﳌ ـ ـﻐ ــﺎﺳ ــﻞ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫أن ﺗﻌﻠﻤﻲ أن ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺮواﺋﺢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮة ﺑ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻚ وﺑـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎﻟﻚ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ أرﺟﺎء اﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫إزﻋﺎﺟﻚ وﺗﻘﻠﻖ راﺣﺘﻚ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻈ ـﻔــﻲ ﻛ ــﻞ أدوات‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮض أو اﳌـﻐـﺴــﻞ‪ ،‬وارﻓﻌﻴﻬﺎ‬ ‫ﺛــﻢ ﺻـﺒــﻲ ﻣــﺎء ﻣﻐﻠﻴﺎ ﻣــﻊ إﺣــﺪى‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﻓــﻮﻫــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮض‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ــﺬﻳـ ــﺐ اﳌ ـ ـ ــﻮاد‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻘﺔ اﳌﺘﺮﺳﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﺒﻮب‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺴﺪاده‪،‬‬ ‫وﻳﺰﻳﻞ اﻻﺻﻔﺮار اﳌﺤﻴﻂ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫اﻏـﺴـﻠــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن واﳌ ــﺎء‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺋــﻂ‪ ،‬واﻟ ــﺮﻓ ــﻮف‪ ،‬واﻷﻧ ـﺒــﻮب‬ ‫اﳌﻮﺟﻮد أﺳﻔﻞ اﻟﺤﻮض‪ ،‬ﻫــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺴﻴﻚ أن ﺗﻐﺴﻠﻲ اﻟﺤﻨﻔﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻷﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة اﳌـ ـﻌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﺮﺷﺔ ﻟﻐﺴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺎت‪ ،‬ﺗ ـ ــﻢ ﺻـ ـﺒ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻬــﺮا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻮﻋــﺔ‪ ،‬واﺷ ـﻄ ـﻔــﻲ ﺑـﻤــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎرد وﺟـ ـﻔـ ـﻔ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮض‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﻨـ ـﺴ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺈﺣﺪى‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﻠﻤﻴﻊ اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻮاق‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪87 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫جامعات وطاب‬

‫‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫الي يح ييق ف ييي ال ييوصي ييول إلي ييى ام يع يلييوميية م يين بيين‬ ‫ال يح يقييوق ال يتييي نييص عيليييهييا دس يتييور ‪،2011‬‬ ‫وفييي هييذا اإطي ييار تيسيعييى اليجيميعيييية الييوطينيييية‬ ‫لإعامين إلى تنظيم يوم دراسي‪ ،‬سيعرف‬ ‫ميشيياركيية مجموعة ميين اليخيبييراء والجامعين‬

‫وك ييذا ميهينيييين ي يشيياطييرون ااه يت يمييام بيميجييال‬ ‫الولوج إلى امعلومة العمومية‪ ،‬من أجل إثراء‬ ‫ال ين يقيياش ح ييول ح يي يث ييييات ق ييان ييون ال ييول ييوج إلييى‬ ‫اميعيلييوميية وتيسيلييييط ال يضييوء عيلييى مييدى أهمية‬ ‫تييدبيييير ه ييذه اميعيلييوميية فييي ميخيتيلييف مييراحيليهييا‬

‫داخل امؤسسات العمومية‪.‬‬ ‫وس ي يي ي يع ييرف الي يل ي يق يياء ت ين يظ ييييم مي يجي يم ييوع يية ميين‬ ‫ال ييورش ييات‪ ،‬ت يهييم أسيياسييا قييانييون ال ييول ييوج إلييى‬ ‫امعلومة كييدعيياميية أسيياسيييية ميين أجييل ترسيخ‬ ‫الديمقراطية والحكامة الجيدة‪.‬‬

‫تنظيم يوم دراسي حول «تدبير امعلومة كدعامة للوصول إلى امعلومة»‬ ‫اليوم الدراسي فرصة لإطاع على اممارسات الدولية في هذا اجال < تطمح الجمعية الوطنية لإعامين إلى امساهمة في النقاش‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ت �ن �ظ��م ال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل��إع��ام �ي��ن ي��وم��ا دراس �ي��ا‬ ‫ح� � � ��ول م� � ��وض� � ��وع "ت ��دب� �ي ��ر‬ ‫ام�ع�ل��وم��ة ك��دع��ام��ة ل�ل��ول��وج‬ ‫إل ��ى ام �ع �ل��وم��ة"‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة م� � ��ن ال � �خ � �ب� ��راء‬ ‫واأك� ��ادي � �م � �ي� ��ن وم �ه �ن �ي��ي‬ ‫ام� � �ع� � �ل � ��وم � ��ة‪ .‬وي � �ع � �ق� ��د ه� ��ذا‬ ‫اليوم الدراسي بشراكة مع‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬وم��رك��ز ال�ت��وث�ي��ق‬ ‫الوطني‪ ،‬وامكتبة الوطنية‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة ام �غ��رب �ي��ة وك�ل�ي��ة‬ ‫علوم اإعام في الرباط‪.‬‬ ‫ويشكل هذا اليوم الدراسي‬ ‫ح� �س ��ب ام� �ن� �ظ� �م ��ن‪ ،‬ف��رص��ة‬ ‫ل ��إط ��اع ع �ل��ى ام �م��ارس��ات‬ ‫الدولية في مجال الحصول‬ ‫ع �ل��ى ام� �ع� �ل ��وم ��ات ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫وت �ع ��زي ��ز ت� �ب ��ادل ال �خ �ب��رات‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬وت�س�ل�ي��ط‬ ‫الضوء على النقاش الدائر‬ ‫حاليا حول الحصول على‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات وت� �ع ��زي ��ز دور‬ ‫وال� � �ت� � �ح � ��دي � ��ات ل �ل �م �ه �ن �ي��ن‬ ‫اإعامين‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ح��ق ف ��ي ال��وص��ول‬ ‫إلى امعلومات من امفاهيم‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ك� � � ��رس� � � ��ت م� � ��ؤخ� � ��را‬ ‫بمعايير دول �ي��ة‪ ،‬م��ن خال‬ ‫ن � �ه ��ج م � �ق� ��ارب� ��ة ش ��ام � �ل ��ة ت �ع �ت �م��د‬ ‫ب��اأس��اس على ح��ري��ة امعلومات‬ ‫من جهة‪ ،‬والحق في معرفة إدارة‬ ‫الخدمات العامة من جهة أخرى‪،‬‬ ‫ف � ��ام � ��واط� � �ن � ��ون ا ي �س �ت �ط �ي �ع��ون‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة ف � ��ي إدارة ال � �ش� ��ؤون‬ ‫العامة دون اإدراج الفعلي لهذا‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ب� ��اغ ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ع�ل��ى‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي "فيس‬ ‫بوك" أن تنفيذ هذا القانون ليس‬ ‫س �ه��ا‪ ،‬إذ "ي �ج��ب إع � �ط� ��اؤه ق��وة‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬ول �ك��ن م��ن خ ��ال وض��ع‬ ‫أسس لهذه اممارسة"‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق ام � �غ� ��رب ف� ��ي ع � ��ام ‪،2011‬‬ ‫خ � � � �ط � � ��وة ه � � ��ام � � ��ة ن � � �ح� � ��و ح � ��ري � ��ة‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ف��ي ااس �ت �ف �ت��اء ال��ذي‬ ‫أجري على دستور يوليوز ‪.2011‬‬

‫وب��ال�ض�ب��ط ال �ب��اب ال �ث��ان��ي‪ ،‬ام��ادة‬ ‫‪ ،27‬وه��و م��ا ي�ث�ب��ت أن ال�ح�ص��ول‬ ‫على امعلومات هو حق أساسي‬ ‫وفقا لأحكام امنصوص عليها‬ ‫ف ��ي ال ��دس� �ت ��ور ال� �ج ��دي ��د‪ .‬وت �ن��ص‬ ‫ه��ذه ام ��ادة ع�ل��ى أن " للمواطنن‬ ‫حق الوصول إلى امعلومات التي‬ ‫تحتفظ ب�ه��ا ال�س�ل�ط��ات ال�ع��ام��ة ‪،‬‬ ‫وامؤسسات امنتخبة و الهيئات‬ ‫الخدمة العامة"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ب � ��اغ أن ال � �ح� ��ق ف��ي‬ ‫الوصول إلى امعلومات ا يمكن‬ ‫ت �ق �ي �ي��ده��ا ب �م��وج��ب ال �ق��ان��ون م��ن‬ ‫أجل ضمان حماية كل ما يتعلق‬ ‫بالدفاع الوطني واأمن الداخلي‬ ‫والخارجي للدولة‪ ،‬وخصوصية‬ ‫اأف � � � ��راد ‪ ،‬وم � �ن ��ع ال� �ت� �ع ��دي ع �ل��ى‬ ‫ال �ح �ق��وق وال� �ح ��ري ��ات اأس��اس �ي��ة‬ ‫الواردة في هذا الدستور وحماية‬

‫م� �ص ��ادر ام �ع �ل ��وم ��ات وام� �ج ��اات‬ ‫امحددة بدقة من قبل القانون"‪.‬‬ ‫وي� �ت ��م ح ��ال� �ي ��ا اع� �ت� �م ��اد م� �ش ��روع‬ ‫ن��ص ال �ق��ان��ون اإل ��زام ��ي م��ن قبل‬ ‫ال��دس �ت��ور‪ .‬وم ��ن ب��ن ال�ت�غ�ي�ي��رات‬ ‫ام � �ق � �ت � ��رح � ��ة ف � � ��ي م� � � �ش � � ��روع ن��ص‬ ‫القانون‪ ،‬فترة ا يجب تجاوزها‬ ‫لتوفير امعلومات‪ ،‬وحق الرجوع‬ ‫ضد اموظف الذي رفض اإفصاح‬ ‫عن امعلومات وك��ذا إنشاء هيئة‬ ‫مرافقة ممارسة هذا الحق‪.‬‬ ‫وت � � ��واج � � ��ه ام � ��ؤس� � �س � ��ات ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫ت �ح��دي��ا ك �ب �ي��را ف��ي ت�ن�ف�ي��ذ أح �ك��ام‬ ‫ه� ��ذا ال� �ق ��ان ��ون م ��ن خ� ��ال ت��وف �ي��ر‬ ‫الوصول إلى امعلومات امطلوبة‬ ‫وفي اآجال امحددة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ا‬ ‫يمكن أن يتم تطبيق ذل��ك‪ ،‬إذا لم‬ ‫تسهل الحكومة إدارة امعلومات‬ ‫لتحديد مكانها والوصول إليها‬

‫ون� �ش ��ره ��ا ف �ي �م��ا ب� �ع ��د‪ .‬وت �ت �ط �ل��ب‬ ‫اإدارة سياسة واضحة‪ ،‬وموارد‬ ‫ب �ش��ري��ة وم��ال �ي��ة وت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ه��و‬ ‫ش � ��رط أس ��اس ��ي ل �ل �ح �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫امعلومات‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال� �ي ��وم ال� ��دراس� ��ي ام��زم��ع‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م��ه ف��ي ‪ 25‬ي �ن��اي��ر ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ت � �س � �ع� ��ى ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة ال ��وط � �ن � �ي ��ة‬ ‫ل� ��إع� ��ام � �ي� ��ن وش� ��رك� ��ائ � �ه� ��ا إل� ��ى‬ ‫ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ع � �ل� ��ى ال � �ح� ��اج� ��ة وراء‬ ‫إدخ � ��ال ال �ق ��ان ��ون ح �ي��ز ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪،‬‬ ‫وعلى إياء اهتمام خاص إدارة‬ ‫امعلومات في اإدارة العامة‪ ،‬من‬ ‫خ��ال دع��وة الباحثن وواض�ع��ي‬ ‫ال �س �ي��اس��ات وام �ه �ن �ي��ن وغ�ي��ره��م‬ ‫م��ن ام�ت��دخ�ل��ن‪ ،‬ت�ط�م��ح الجمعية‬ ‫إل��ى امساهمة في النقاش الدائر‬ ‫ح � ��ول ال� �ح ��ق ف� ��ي ال � ��وص � ��ول إل ��ى‬ ‫ام �ع �ل��وم��ة‪ ،‬ول �ك��ن م ��ن خ ��ال أح��د‬

‫ال�ج��وان��ب ال�ه��ام��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫اس� �ت� �ع ��داد ه� ��ذه اإدارة‬ ‫ل �ت��دب �ي��ر ام �ع �ل��وم��ة ال�ت��ي‬ ‫ف ��ي ح ��وزت� �ه ��ا وج �ع �ل �ه��ا‬ ‫في متناول الجميع‪.‬‬ ‫وي �ش �ي��ر ال� �ب ��اغ إل� ��ى أن‬ ‫ال� �ه ��دف م ��ن ه� ��ذا ال �ي��وم‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ي ه � ��و ال �ج �م��ع‬ ‫ب ��ن ام �ن �ظ �م��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫وال� �خ ��اص ��ة وال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ة وال� � � �خ� � � �ب � � ��راء‪،‬‬ ‫مناقشة تدبير امعلومة‬ ‫ف� ��ي ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫ف � ��ي م� �ق ��اب ��ل ال � �ت� ��زام� ��ات‬ ‫ال��وص��ول إل ��ى ام�ع�ل��وم��ة‬ ‫وال� �س� �ي ��اس ��ات اأف� �ض ��ل‬ ‫وام� � �م � ��ارس � ��ات ام �ت �ب �ع��ة‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ام� � �ج � ��ال ع �ل��ى‬ ‫ام � �س � �ت � ��وي � ��ن ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫وال� � ��دول� � ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا س�ي�ت��م‬ ‫م �ن ��اق �ش ��ة دور م �ه �ن �ي��ي‬ ‫امعلومة بما أن��ه واجب‬ ‫لضمان جمع ومعالجة‬ ‫و ت � � � �خ � � ��زي � � ��ن و ن � �ق� ��ل‬ ‫امعلومات‪.‬‬ ‫ومن بن نتائج امسطرة‬ ‫ل� �ه ��ذا ال � �ي� ��وم ال� ��دراس� ��ي‬ ‫ح �س��ب ال� �ب ��اغ‪ ،‬ت�ت�ج�ل��ى‬ ‫في فهم أفضل للحق في‬ ‫الحصول على امعلومة‬ ‫ام� � �ت� � �ع� � �ل� � �ق � ��ة ب � �ح � �م� ��اي� ��ة‬ ‫ح��ري��ة ال ��رأي والتعبير‪،‬‬ ‫وتنمية الديمقراطية‪ ،‬ومكافحة‬ ‫ال � � �ف � � �س� � ��اد وض � � � �م� � � ��ان ال � �ح � �ق � ��وق‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫والثقافية‪ .‬النتيجة الثانية هي‬ ‫تحليل امبادئ وامعايير الدولية‬ ‫لتحديد الوضع القانوني للحق‬ ‫ف ��ي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ام �ع �ل��وم��ات‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ال � �ن� �ت� �ي � �ج ��ة ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة ف �ه��ي‬ ‫تحديد وتحليل التحديات التي‬ ‫ت��واج��ه ام�ن�ظ�م��ات ال�ع��ام��ة لتلبية‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ال �ت �ن �ظ �ي��م ل �ل��وص��ول‬ ‫إل ��ى ام �ع �ل��وم��ة‪ ،‬وأخ� �ي ��را ت�ح��دي��د‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات ام��واج �ه��ة م��ع مهنيي‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ة ف� ��ي م� �م ��ارس ��ة ق ��ان ��ون‬ ‫الوصول إلى امعلومة‪.‬‬ ‫أما الفئة امستهدفة فهي صانعو‬ ‫القرار ورجال اأعمال والباحثون‬ ‫وام �ه �ن �ي��ون‪ ،‬وأي ش �خ��ص مهتم‬ ‫بقضية الوصول إلى امعلومة‪.‬‬

‫منح دراسية لدرجة الدكتوراه من قسم ااقتصاد في جامعة «انكاستر»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� � �ت � ��واف � ��ر م � �ج � �م� ��وع� ��ة م � � ��ن ف � ��رص‬ ‫التمويل لتمويل دراسة الدكتوراه‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة ام �ت �م �ي��زي��ن‪ .‬وت ��أخ ��ذ ه��ذه‬ ‫ال� � � �ف � � ��رص ش� � �ك � ��ل م� � �ن � ��ح دراس � � �ي� � ��ة‬ ‫وإع � � � � � �ف� � � � � ��اء ات‪ ،‬وت � �ت � �ض � �م� ��ن م �ن ��ح‬ ‫م� �ج� �ل ��س ال � �ب � �ح� ��وث ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬ومنح كلية اإدارة‬ ‫ف��ي ج��ام�ع��ة «ان �ك��اس �ت��ر»‪ ،‬ومنحا‬ ‫دراسية إدارية‪.‬‬ ‫ت�ت��واف��ر ل��دى ق�س��م ااق�ت�ص��اد منح‬ ‫دراس� �ي ��ة ل ��درج ��ة ال ��دك� �ت ��وراه ل�ب��دء‬ ‫ال ��دراس ��ة م ��ن ن��ون �ب��ر ال� �ق ��ادم م��دة‬ ‫ثاث سنوات‪.‬‬ ‫وي � � �ج � ��ب أن ي � � �ك � ��ون ام � �ت � �ق� ��دم� ��ون‬ ‫ح ��اص� �ل ��ن ع� �ل ��ى درج� � � ��ة ام ��اس� �ت ��ر‬ ‫ف� ��ي ااق� �ت� �ص ��اد أو ت �خ �ص��ص ذي‬ ‫ص � �ل � ��ة‪ ،‬وي � �ح � ��ق ل� �ل� �م� �ت� �ق ��دم ��ن م��ن‬ ‫ك��اف��ة الجنسيات ت�ق��دي��م طلباتهم‬ ‫ل�ل�ح�ص��ول ع �ل��ى ه ��ذه ام �ن��ح‪ ،‬تبلغ‬ ‫قيمة امنح الحالية ‪ 16,590‬جنيه‬ ‫إس�ت��رل�ي�ن��ي م�ن��ح م�ج�ل��س ال�ب�ح��وث‬

‫ااق � � �ت � � �ص � ��ادي � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫و‪ 13,500‬ج � �ن � �ي� ��ه إس� �ت ��رل� �ي� �ن ��ي‬ ‫م� �ن ��ح ك� �ل� �ي ��ة اإدارة ف � ��ي ج��ام �ع��ة‬ ‫«ان � �ك� ��اس � �ت� ��ر»‪ ،‬ك� �م ��ا س �ي �ت ��م م �ن��ح‬ ‫إعفاء ات كاملة من الرسوم‪.‬‬ ‫هنالك نوعان من امنح الدراسية‪:‬‬ ‫م� �ن ��ح دراس � � �ي� � ��ة م� �ف� �ت ��وح ��ة وم �ن ��ح‬ ‫دراسية مرتبطة بمشاريع معينة‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن إي � �ج ��اد م �ع �ل��وم��ات ح��ول‬ ‫منح مجلس البحوث ااقتصادية‬ ‫وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة ام � �ف � �ت � ��وح � ��ة م��ن‬ ‫خ � � ��ال م � � ��وق � � ��ع ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫اأنترنت‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ث��ال��ث م��ن ف �ب��راي��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫آخ� ��ر م��وع��د ل �ت �ق��دي��م ط �ل �ب��ات ه��ذه‬ ‫امنح‪ ،‬ويفضل أن ي �ق ��دم ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫طلباتهم ويحصلوا على مقعد في‬ ‫برنامج الدكتوراه قبل ‪ 20‬يناير‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��م ن� �ش ��ر م� �ع� �ل ��وم ��ات ح ��ول‬ ‫ام �ن��ح ال ��دراس �ي ��ة ام �ف �ت��وح��ة لكلية‬ ‫اإدارة ف��ي ج��ام �ع��ة «ان �ك��اس �ت��ر»‪،‬‬ ‫وم �ن��ح م�ج�ل��س ال �ب �ح��وث ام��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب� �م� �ش ��اري ��ع م �ع �ي �ن��ة ع� �ل ��ى ام ��وق ��ع‬

‫اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ف ��ي م �ن �ت �ص��ف ش�ه��ر‬ ‫دجنبر‪.‬‬ ‫وف ��ي م ��ا ي �خ��ص اأه �ل �ي��ة‪ ،‬ف�م�ج��ال‬ ‫تقديم الطلبات مفتوح أم��ام كافة‬ ‫الطلبة بما في ذلك الطلبة اأجانب‬ ‫من خال تقديم منح كاملة‪.‬‬ ‫وي� � �ن� � �ص � ��ح وب � � � �ش� � � ��دة اس� � �ت� � �خ � ��دام‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ام � �ق� ��دم� ��ة م � ��ن خ� ��ال‬ ‫ص� �ف� �ح ��ات ال� ��وي� ��ب ل �ل �ت �ع��رف ع�ل��ى‬ ‫خ� � �ب � ��رات ال� �ج ��ام� �ع ��ة ف � ��ي م� �ج ��اات‬ ‫اه � �ت � �م� ��ام م� �ت� �ق ��دم ��ة‪ .‬ك� �م ��ا ي �ن �ب �غ��ي‬ ‫ال �ت��واص��ل م ��ع ام��وظ �ف��ن ام�ع�ن�ي��ن‬ ‫ب �م �ج��ال ااه �ت �م��ام ل �ل �م �س��اع��دة في‬ ‫تطوير اأفكار قبل تقديم الطلب‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ب� �غ ��ي ك� ��ذل� ��ك ت� �ق ��دي ��م ط �ل �ب��ات‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى مقعد ف��ي برنامج‬ ‫ال��دك�ت��وراه ع��ن طريق نظام تقديم‬ ‫الطلبات عبر اأنترنت‪.‬‬ ‫وم � ��زي � ��د م � ��ن ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‪ ،‬ي �م �ك��ن‬ ‫ال �ت��واص��ل م ��ع ال��دك �ت��ور «ت�ي�م�ي��س‬ ‫ب � � ��اف� � � �ل� � � �ي � � ��دي � � ��س» ع� � � �ب � � ��ر ب � � ��ري � � ��ده‬ ‫@‪e.pavlidis‬‬ ‫اإل� � � �ك� � � �ت � � ��رون � � ��ي‪:‬‬ ‫‪.lancaster.ac.uk‬‬

‫وم ��ن ش� ��روط ال �ق �ب��ول ف��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫ال��دك �ت��وراه ف��ي ااق �ت �ص��اد‪ ،‬يحتاج‬ ‫ام�ت�ق��دم إل��ى م��ؤه��ل دراس� ��ات عليا‬ ‫جيد في مجال ااقتصاد أو مجال‬ ‫ذي صلة‪.‬‬ ‫وإن لم تكن اللغة اانجليزية هي‬ ‫اللغة اأم‪ ،‬عندها يحتاج امتقدم‬ ‫إل � � ��ى إث� � �ب � ��ات ك � �ف� ��اء ت� ��ه ف � ��ي ال �ل �غ��ة‬ ‫اان �ج �ل �ي��زي��ة ال �ت��ي ع� ��ادة م��ا ت�ك��ون‬ ‫م��ن خ ��ال اخ �ت �ب��ار ل �غ��ة ان�ج�ل�ي��زي��ة‬ ‫معتمد من «‪ »TOFEL‬أو ‪.IELTS‬‬ ‫وال� � � �ح � � ��د اأدن� � � � � � ��ى ام� � �ط� � �ل � ��وب م��ن‬ ‫العامات هو‪:‬‬ ‫‪ :IELTS‬نتيجة إج�م��ال�ي��ة م��ن ‪6.5‬‬ ‫«وم � � ��ا ا ي� �ق ��ل ع� ��ن ‪ 6‬ف� ��ي ك� ��ل ف�ئ��ة‬ ‫منفردة»‪.‬‬ ‫‪ :TOFEl‬نتيجة إجمالية م��ن ‪600‬‬ ‫(‪ 250‬في اختبار التوفق عن طريق‬ ‫الحاسوب)‪.‬‬ ‫وفي بعض الحاات‪ ،‬قد يطلب من‬ ‫امتقدمن اأج��ان��ب تقديم اختبار‬ ‫‪ GRE‬أو ‪.GMAT‬‬ ‫ولتقديم الطلبات‪ ،‬ا يوجد نظام‬

‫اأم امتحدة تعرض منحة مسابقة حول كتابة مقال‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� ��دع� ��و م � � �ب� � ��ادرة اأم� � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة ل ��أث ��ر‬ ‫اأك � ��ادي� � �م � ��ي‪ ،‬ب ��ال � �ت � �ع ��اون م � ��ع م��ؤس �س��ة‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ل � ��دراس � ��ة ال �ل �غ��ة‬ ‫اان �ك �ل �ي��زي��ة (‪)ELS‬ال � �ط� ��اب ال��ذي��ن تبلغ‬ ‫أعمارهم أو تزيد ع��ن ‪ 18‬سنة املتحقن‬ ‫ببرامج دراسية في كلية أو جامعة‪ ،‬إلى‬ ‫ااش �ت��راك ف��ي م�س��اب�ق��ة ل�ك�ت��اب��ة ام �ق��ال في‬ ‫م��وض��وع ب �ع �ن��وان ل �غ��ات م �ت �ع��ددة‪ ،‬ع��ال��م‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وي� �ت ��ول ��ى ف ��ري ��ق م� ��ن ام �ح �ك �م��ن اخ �ت �ي��ار‬ ‫الفائزين ف��ي امسابقة ب�ع��دد إجمالي ‪60‬‬ ‫ط��ال �ب��ا‪ ،‬ب��واق��ع ‪ 10‬م��ن ك��ل ل�غ��ة م��ن ل�غ��ات‬ ‫اأمم امتحدة الست‪.‬‬ ‫ويشترط أن يكون ام�ق��ال متصا بأفكار‬ ‫امواطنة العامية والتفاهم العامي والدور‬ ‫ال ��ذي ي�م�ك��ن أن ت��ؤدي��ه ال �ق ��درات اللغوية‬ ‫ول�ب��اق��ة التعبير ف��ي تعزيزهما‪ .‬ويتعن‬ ‫أا يتجاوز عدد كلمات امقال ‪ 2000‬كلمة‪،‬‬ ‫وأن يكون موضوعا ب��واح��دة من اللغات‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ل��أم��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬ع�ل��ى أا تكون‬ ‫هي اللغة اأم للمشترك في امسابقة‪ ،‬أو‬ ‫ت�ك��ون ال��واس�ط��ة اللغوية الرئيسية التي‬ ‫يتلقى ب�ه��ا ت�ع�ل�ي�م��ه‪ .‬وال �ل �غ��ات الرسمية‬ ‫ل��أم��م ام �ت �ح��دة ه��ي ال�ع��رب�ي��ة وال�ص�ي�ن�ي��ة‬ ‫واان� �ك� �ل� �ي ��زي ��ة وال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة وال ��روس� �ي ��ة‬ ‫واإسبانية‪.‬‬ ‫وي� � � � �ت� � � � �ع � � � ��ن أن ي � � � � � �ج� � � � � ��ري ت� � �ح� � �م� � �ي � ��ل‬ ‫ام � � � � � �ق� � � � � ��اات ع� � � �ل � � ��ى ام� � � � ��وق� � � � ��ع ام � � �ع � � �ن� � ��ون‬ ‫‪،ManyLanguagesOneWorld.ELS.edu‬‬ ‫في موعد أقصاه ‪ 21‬فبراير امقبل‪ .‬وا بد‬

‫أن يشهد ممثل من امؤسسة التي ينتمي‬ ‫إليها امتسابق‪ ،‬بأنه طالب في امؤسسة‬ ‫وأن��ه حسن السيرة‪ ،‬وأن امقال كتب بلغة‬ ‫غ�ي��ر ال�ل�غ��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة ال �ت��ي تستخدمها‬ ‫امؤسسة ف��ي التعليم‪ ،‬وأن��ه يمثل العمل‬ ‫اأص �ل��ي ال ��ذي وض �ع��ه ام�ت�س��اب��ق بنفسه‬ ‫دون مساعدة‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��ول��ى ف��ري��ق م��ن ام�ح�ك�م��ن اخ�ت�ي��ار‬ ‫الفائزين في امسابقة بعدد إجمالي هو‬ ‫‪ 60‬طالبا‪ ،‬بواقع ‪ 10‬من كل لغة من لغات‬ ‫اأم��م امتحدة الست‪ .‬وسيدعى الفائزون‬ ‫للحضور إل��ى ن�ي��وي��ورك ف��ي ال�ع��ام ‪2014‬‬ ‫للمشاركة في سلسلة من الفعاليات تعقد‬ ‫ف��ي الفترة ب��ن ‪ 25‬و ‪ 29‬يونيو م��ن العام‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ .‬وستشمل ه��ذه الفعاليات عقد‬ ‫م �ن �ت��دى ل�ل�ش�ب��اب ح ��ول ام� �ب ��ادئ ال�ع�ش��رة‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة م� �ب ��ادرة اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل��أث��ر‬ ‫اأكاديمي‪ ،‬والتعددية اللغوية وامواطنة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ي �ن �ظ��م ف ��ي م �ق��ر اأم � ��م ام�ت �ح��دة‬ ‫ويسبقه ع�ق��د م��ؤت�م��ر ط��اب��ي تحضيري‬ ‫في جامعة "أدلفي" في "لونغ آيلند"‪ ،‬في‬ ‫ن �ي��وي��ورك‪ .‬وس�ت�ق��وم م��ؤس�س��ة ال�خ��دم��ات‬ ‫التعليمية (‪ )ELS‬أي�ض��ا بترتيب برامج‬ ‫تشمل زيارات للمواقع السياحية وأنشطة‬ ‫ترفيهية للفائزين‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ��ه ع �ل��ى م ��دى الخمسن‬ ‫س �ن��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬س��اع��دت م��راك��ز ‪ ELS‬ما‬ ‫ي��زي��د ع�ل��ى م�ل�ي��ون م��ن ال �ط��اب اأج��ان��ب‬ ‫القادمن من ‪ 175‬دول��ة ح��ول العالم على‬ ‫تعلم ال�ل�غ��ة اان�ج�ل�ي��زي��ة بفضل أك�ث��ر من‬ ‫‪ 60‬م��وق�ع��ا ف��ي أن �ح��اء ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫وكندا (يقع ما يزيد على ‪ 50‬منها داخل‬

‫ح� ��رم ال �ج ��ام �ع ��ات)‪ .‬ت �م �ن��ح ‪ ELS‬ال �ط��اب‬ ‫نطاقا عريضا من الخيارات التي تتراوح‬ ‫من برامج اانجليزية امكثفة وامساعدة‬ ‫ف ��ي اال� �ت� �ح ��اق ب��ال �ج��ام �ع��ات إل� ��ى ب��رام��ج‬ ‫اانجليزية للتنفيذين وخيارات التعلم‬ ‫في اإجازات‪.‬‬ ‫وم ��ن خ ��ال ااس �ت �ف ��ادة م ��ن خ �ب��رة تمتد‬ ‫ل� �س� �ن ��وات ع� ��دي� ��دة‪ ،‬ق ��ام ��ت ‪ ELS‬ب��وض��ع‬ ‫مناهجها وكتبها الدراسية الخاصة بها‪،‬‬ ‫إل��ى جانب برمجيات تعليم اانجليزية‬ ‫التي تحمل العامة التجارية لها مساعدة‬ ‫الطاب على إج��ادة اانجليزية‪ .‬وبفضل‬ ‫أساليب التدريس امثبتة وام��درس��ن من‬ ‫ذوي الكفاءة وامناهج امصممة بعناية –‬ ‫والتي تقدم ‪ 12‬مستوى تعليميا– تضمن‬ ‫‪ ELS‬النجاح اأكاديمي‪.‬‬ ‫م��ن خ��ال مقرها ف��ي مدينة برينستون‪،‬‬ ‫ن� �ي ��و ج� �ي ��رس ��ي‪ ،‬ت� �ع ��د ‪ ELS‬أك� �ب ��ر م��رك��ز‬ ‫ي�ج�ت��ذب ال �ط��اب اأج��ان��ب ال��ذي��ن ي��ودون‬ ‫االتحاق بالجامعات والكليات اأميركية‬ ‫والكندية وبرامج الدراسات العليا‪.‬‬ ‫ت�ق�ب��ل م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 600‬ج��ام�ع��ة وكلية‬ ‫ف��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة وك �ن��دا اس�ت�ك�م��ال‬ ‫امستوى ‪ 112‬ل��دى ‪ ELS‬باعتباره وف��اء‪،‬‬ ‫ب �ش��رط إج� ��ادة ال�ل�غ��ة اان�ج�ل�ي��زي��ة ال ��ازم‬ ‫ل �ل �ق �ب��ول‪ .‬وأص� �ب ��ح ال �ك �ث �ي��ر م ��ن خ��ري�ج��ي‬ ‫‪ ELS‬اليوم معلمن ورج��ال أعمال وقادة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ن ن��اج�ح��ن ف��ي دول �ه��م‪ .‬غ�ي��ر أن‬ ‫أكبر دليل على نجاح ‪ ELS‬هو أن كثيرا‬ ‫م��ن ال�خ��ري�ج��ن ي�ض�ع��ون تعليم أبنائهم‬ ‫وبناتهم أمانة بن أيدي ‪ ELS‬في كل عام‪.‬‬

‫وط �ن��ي ل�ت�ق��دي��م ال �ط �ل �ب��ات ل��دراس��ة‬ ‫ال � ��دك� � �ت � ��وراه ك� �م ��ا ه� ��و ال � �ح� ��ال ف��ي‬ ‫مستوى الدراسة الجامعية‪ ،‬لذلك‬ ‫وم ��ن أج ��ل ت �ق��دي��م ط �ل��ب ل�ب��رن��ام��ج‬ ‫ال��دك�ت��وراه‪ ،‬ستحتاج إل��ى التقديم‬ ‫مباشرة إلى جامعة «انكاستر»‪.‬‬ ‫ومن أجل أن يتم قبولك للحصول‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � �ق � �ع� ��د ف � � ��ي أح� � � � ��د ب � ��رام � ��ج‬ ‫ال ��دك� �ت ��وراه‪ ،‬ي�ن�ب�غ��ي عليك تقديم‬ ‫طلب عبر اأن�ت��رن��ت‪ ،‬وع�ن��د تقديم‬ ‫الطلب‪ ،‬بإمكانك تتبع تقدم طلبك‬ ‫بعد التقديم‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وق ��ع م� ��ن ام �ت �ق ��دم ��ن ت�ح�م�ي��ل‬ ‫ال � ��وث � ��ائ � ��ق ال � �ت� ��ال � �ي� ��ة إل � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫ال�ط�ل��ب‪ :‬س�ج��ات درج �ت��ي ام��اس�ت��ر‬ ‫واإجازة‪ ،‬مرجعن (يجب أن يكون‬ ‫واح� ��د م�ن�ه�م��ا ع �ل��ى اأق� ��ل م��رج�ع��ا‬ ‫أك��ادي �م �ي��ا)‪ ،‬وم�ق�ت��رح ب�ح��ث‪ ،‬يجب‬ ‫ت �ق��دي �م��ه ل �ل �م �س��اع��دة ف ��ي ت �ح��دي��د‬ ‫مشرف مائم مجال بحثك‪.‬‬ ‫للحصول على توجيهات في هذا‬ ‫ام �ج ��ال‪ ،‬ق��م ب ��ااط ��اع على كيفية‬ ‫إعداد مقترح بحثي‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف في الرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية في سا‬

‫إشهار أمر قضائي‬ ‫ملف تبليغي‪14/71 :‬‬ ‫ي �ع �ل��ن ال �س �ي��د رئ �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة ال �ض �ب��ط ب��ام�ح�ك�م��ة‬ ‫اابتدائية بسا بأن أمر قضائي صدر بتاريخ ‪ 2013/12/31‬في‬ ‫املف امختلف عدد ‪ 2013/4677‬لفائدة ورثة العربي رابحي وهم‪:‬‬ ‫فوزية –فاطمة – زليخة – موسى – نور الدين – يامنة ‪ -‬حورية‬ ‫رابحي‪ ،‬والجاعلن محل امخابرة معهم بمكتب اأستاذة أسماء‬ ‫ت�ن��وري ال��ودغ �ي��ري‪ ،‬قضى بتعين قيم ف��ي ح��ق ك��ل م��ن ال�س��ادة‪:‬‬ ‫محمد رابحي – بوزيان رابحي – كريمة رابحي – رشيد رابحي‬ ‫– ع�ب��د ام��ول��ى راب �ح��ي – ع�ب��د ال�ك��ري��م راب �ح��ي – ف��ري��دة راب �ح��ي –‬ ‫جمال رابحي – جميلة رابحي – العربي رابحي ‪ -‬فريد رابحي‪،‬‬ ‫وذلك لتبليغه القرار ااستئنافي الصادر بتاريخ ‪2008/10/23‬‬ ‫ف��ي ام �ل��ف ال �ع �ق��اري ع ��دد ‪ ،13/2008/97‬وال �ق��اض��ي ب �ع��دم قبول‬ ‫ااس �ت �ئ �ن��اف‪ ،‬وت �ح �م �ي��ل ام �س �ت��أن �ف��ن ال �ص��ائ��ر م ��وض ��وع ال�ح�ك��م‬ ‫ااب�ت��دائ��ي ال��ذي ص��در بتاريخ ‪ 2003/04/29‬ف��ي ام�ل��ف العقاري‬ ‫عدد ‪ ،10/2002/86‬وال��ذي قضى بقسمة العقار موضوع الرسم‬ ‫ال�ع�ق��اري ع��دد ‪ ،6953/20‬ال�ك��ائ��ن ب�س��ا ت��اب��ري�ك��ت‪ ،‬وذل ��ك ببيعه‬ ‫ب��ام��زاد العلني انطاقا من الثمن اافتتاحي ‪ 1.376.250‬دره��م‪،‬‬ ‫وتوزيع العائد من البيع بن أطراف الدعوى كل حسب نصيبه‪.‬‬ ‫وع �ل �ي��ه‪ ،‬وت�ط�ب�ي�ق��ا م�ق�ت�ض�ي��ات ال �ف �ص��ل ‪ 441‬م��ن ق م م ب��أن‬ ‫ك��ل ط�ع��ن ب��ااس�ت�ئ�ن��اف ي�ج��ب أن ي�ق��دم داخ ��ل أج��ل ث��اث��ن ي��وم��ا‪،‬‬ ‫اب�ت��داء من تاريخ النشر‪ ،‬علما ب��أن الحكم قد بلغ للقيم بتاريخ‬ ‫‪.2014/01/9‬‬ ‫وقد تم تعليقه مدة ‪ 30‬يوما ابتداء من تاريخ تبليغه‪.‬‬

‫اامضاء‬ ‫عن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫عبد امجيد الزين‬

‫ت �ن �ظ��م م ��درس ��ة ال�ح�ك��ام��ة‬ ‫وااقتصاد في ال��رب��اط اليوم‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء) ن� � � ��دوة ب� �ع� �ن ��وان‬ ‫"التطبيع وحقوق اإن�س��ان"‪،‬‬ ‫من تأطير اأس��ات��ذة‪ :‬النقيب‬ ‫ع � �ب� ��د ال � ��رح� � �ي � ��م ال � �ج� ��ام � �ع� ��ي‪،‬‬ ‫وس � �ي� ��ون أس� � �ي � ��دون‪ ،‬وخ ��ال ��د‬ ‫ال � � � �س � � � �ف � � � �ي� � � ��ان� � � ��ي‪ ،‬وم� � �ح� � �م � ��د‬ ‫ام � � �س � � �ع� � ��ودي و ف � � � � ��ؤاد ع �ب��د‬ ‫امومني‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي م��وق��ع ام��درس��ة‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ش� � �ب� � �ك � ��ة ال � � �ت� � ��واص� � ��ل‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي "ف� � �ي � ��س ب � ��وك"‬ ‫أن ال� �ن ��دوة ت �ه��دف إل ��ى ط��رح‬ ‫موضوع التطبيع في امغرب من زاوية القانون اإنساني الدولي‪ .‬ويذكر‬ ‫أن قانون التطبيع امقترح من قبل بعض فرق البرمان عرف صدى دوليا‬ ‫وصل إلى حد تقديم "معهد سيمون ويزنتال" رسالة إلى املك طالبه‬ ‫فيها بعدم السماح بتمرير هذا امشروع‪.‬‬

‫أع� �ل� �ن ��ت رئ � ��اس � ��ة ج��ام �ع��ة‬ ‫محمد الخامس السويسي عن‬ ‫مباراة لشغل امناصب التالية‪،‬‬ ‫لفائدة اأساتذة الباحثن‪:‬‬ ‫م ��دي ��ر م ��رك ��ز ااس �ت �ق �ب��ال‬ ‫وام � � �ع � � �ل� � ��وم� � ��ات وال � �ت � ��وج � �ي� ��ه‬ ‫وامتابعة‬ ‫م� ��دي� ��ر ام � ��رك � ��ز ال �ج��ام �ع��ي‬ ‫للعمل الثقافي‬ ‫م � ��دي � ��ر م � ��رك � ��ز ااخ � � �ت� � ��راع‬ ‫وااحتضان‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي � �خ� ��ص ال� �ط ��اق ��م‬ ‫اإداري والتقني‪:‬‬ ‫م� � �ن� � �ص � ��ب رئ� � � �ي � � ��س ق� �س ��م‬ ‫الشؤون اأكاديمية والتنمية الجامعية‪.‬‬ ‫ت��وض��ع م�ل�ف��ات ال�ت��رش�ي��ح ف��ي ث��اث ن�س��خ‪ ،‬ف��ي أج��ل أق �ص��اه ‪ 31‬يناير‬ ‫ال�ح��ال��ي على ال�س��اع��ة ال��راب�ع��ة بعد الظهر ف��ي مقر رئ��اس��ة الجامعة قسم‬ ‫اموارد البشرية‪.‬‬ ‫يتكون ملف الترشيح من رسالة يشرح فيها نقاط قوته مصحوبا‬ ‫بخطة العمل‪ ،‬وسيرة ذاتية مفصلة‪.‬‬ ‫أع � � �ل� � ��ن ام� � �ع� � �ه � ��د ال � �ع� ��ال� ��ي‬ ‫ل �ل �ق �ض ��اء‪ ،‬ف� ��ي س �ل �ط �ن��ة ع �م��ان‬ ‫ع� ��ن م �ن ��اص ��ب ش �غ ��ل ل �ح��ام �ل��ي‬ ‫ال � � ��دك � � � �ت � � ��وراه ف � � ��ي ال� � �ق � ��ان � ��ون‪،‬‬ ‫تخصص ال�ق��ان��ون ام��دن��ي‪ ،‬مع‬ ‫خبرة للمؤهل مدة أربع سنوات‬ ‫في ذات التخصص كحد أدنى‪،‬‬ ‫وت � �خ � �ص� ��ص ق� � ��ان � ��ون ال� � �ج � ��زاء‬ ‫م ��ع خ �ب��رة ل �ل �م��ؤه��ل م� ��دة أرب ��ع‬ ‫س� �ن ��وات ف ��ي ذات ال�ت�خ�ص��ص‬ ‫كحد أدنى‪.‬‬ ‫ويشترط في امترشح‪:‬‬ ‫‪1‬أن ي�ك��ون ح�س��ن السيرة‬‫والسلوك‪.‬‬ ‫‪ 2‬أن ا ي� �ك ��ون ق ��د ص��در‬‫ضده حكم نهائي بالسجن في جناية أو عقوبة في جريمة مخلة بالشرف أو‬ ‫اأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره‪.‬‬ ‫‪ 3‬أن ا يقل عمره عن خمس وثاثن سنة‬‫‪ 4‬أن يكون ائقا طبيا لشغل الوظيفة‪.‬‬‫‪ 5‬أن يجتاز امقابلة الشخصية امقررة لشغل الوظيفة‪.‬‬‫‪ 6‬لن يتم النظر في أي طلب غير مستوف للشروط امحددة‪.‬‬‫ويتكون ملف الترشيح من الوثائق التالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬طلب الترشح للوظيفة ويحدد به الوظيفة امطلوبة‪.‬‬‫‪ 2‬السيرة الذاتية للمترشح‪.‬‬‫‪ 3‬نسخة امؤهات العلمية والخبرات العلمية‪.‬‬‫‪ 4‬نسخة من جواز السفر‪.‬‬‫ترسل طلبات الترشيح للوظيفة إلى البريد اإلكتروني ‪infoaf@hji.‬‬ ‫‪ edu.om‬والعنوان البريدي‪ :‬ص‪.‬ب‪ ،330 :‬الرمز البريدي ‪ 611‬نزوى‪ ،‬سلطنة‬ ‫عمان‬ ‫ تسري مدة تقديم الطلبات ‪ 15‬يوم عمل اعتبارا من تاريخ النشر (‪25‬‬‫يناير ‪.)2014‬‬ ‫اس �ت �ط��اع ح �س��ن ع �م��اري‬ ‫ال� �ب ��ال ��غ م� ��ن ال� �ع� �م ��ر ‪ 21‬س �ن��ة‪،‬‬ ‫والطالب في السنة الثانية في‬ ‫ام��درس��ة ال�ع�ل�ي��ا للمعلوميات‬ ‫وت �ح �ل �ي��ل ال �ن �ظ��م ف ��ي ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫أن ي �ك �ت �ش��ف ع � ��دة ث � �غ ��رات ف��ي‬ ‫ن �ظ��ام ع �م��ل "وي� �ن ��دوز" ل�ش��رك��ة‬ ‫"م� ��اي � �ك� ��روس � �ف� ��ت" اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫الرائدة في مجال امعلوميات‪.‬‬ ‫وظهر اسم حسن عماري‬ ‫ثاث مرات خال العام اماضي‬ ‫ف ��ي ال��ائ �ح��ة ال �خ��اص��ة ب�ش�ك��ر‬ ‫ال �ب ��اح �ث ��ن ال� ��ذي� ��ن ي �س ��اع ��دون‬ ‫"م ��اي �ك ��روس �ف ��ت" ع �ل��ى ت �ج��اوز‬ ‫ث �غ��رات �ه��ا‪ .‬وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن‬ ‫عماري سجل اسمه في ائحة أصحاب القبعات البيض الذين يساعدون‬ ‫اموقع على اكتشاف الثغرات‪ ،‬ويكون بذلك رابع مغربي يساعد اموقع على‬ ‫تجاوز بعض الهفوات‪.‬‬ ‫أع � � � � � �ل � � � � � �ن� � � � � ��ت ال� � � � � ��وك� � � � � ��ال� � � � � ��ة‬ ‫ال� �ف ��ران� �ك� �ف ��ون� �ي ��ة ال� �ك� �ن ��دي ��ة ع��ن‬ ‫افتتاح باب التسجيل للدراسة‬ ‫ف ��ي إح � ��دى ام � � ��دارس ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل� ��أع � �ض� ��اء ام � �ن � �خ� ��رط� ��ن ب� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وت � �ق � ��دم ام� �ج� �م ��وع ��ة ب��رن��ام �ج��ا‬ ‫جامعيا معترفا به وذو جودة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة ف��ي إع��ان‬ ‫ل �ه��ا إن ‪ 14‬م��ؤس �س��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫العالي‪ ،‬تنتمي لها‪ ،‬موزعة في‬ ‫س �ب��ع م �ق��اط �ع��ات‪ ،‬خ� ��ارج إق�ل�ي��م‬ ‫ك� �ي� �ب ��ك ال � �ن� ��اط� ��ق ب��ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫تقدم فرصة ن��ادرة لتعلم اللغة‬ ‫الفرنسية وال�ع�م��ق ف�ي�ه��ا‪ ،‬واك�ت�س��اب ال�ل�غ��ة اان�ج�ل�ي��زي��ة أي�ض��ا‪ ،‬ح�ي��ث تسود‬ ‫التعددية اللغوية في كندا‪ .‬وأشارت الوكالة إلى أهمية خوض هذه "التجربة‬ ‫الغنية"‪.‬‬ ‫ت � �ح � �ت � �ض ��ن ك � �ل � �ي� ��ة اآداب‬ ‫وال� �ع� �ل ��وم اإن� �س ��ان� �ي ��ة (آك � � ��دال)‬ ‫التابعة لجامعة محمد الخامس‬ ‫ف � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ي � � ��وم (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ام ��واف ��ق ل �ل �خ��ام��س وال �ع �ش��ري��ن‬ ‫ي �ن��اي��ر ال� �ج ��اري‪ ،‬م�ل�ت�ق��ى علميا‬ ‫ح ��ول ك �ت��اب‪" :‬ال ��وع ��ي ال�ل�س��ان��ي‬ ‫وتعلم ال �ق��راءة"‪ ،‬ص��در لأستاذ‬ ‫أحمد الزهر‪ ،‬أستاذ علم النفس‬ ‫ام�ع��رف��ي‪ ،‬بكلية اآداب والعلوم‬ ‫اإن �س ��ان �ي ��ة ‪ -‬ظ �ه��ر ام � �ه� ��راز ف��ي‬ ‫فاس‪.‬‬ ‫وت �ن �ظ��م ام �ل�ت �ق��ى‪ ،‬الجمعية‬ ‫ام � � �غ� � ��رب � � �ي� � ��ة ل� � �ع� � �ل � ��م ال� � �ن� � �ف � ��س‪،‬‬ ‫وتحتضنه قاعة محمد امنوبي‪.‬‬ ‫ويتناول الكتاب فصوا منها الوعي اللساني لدى الطفل‪ ،‬والسن والوعي‬ ‫اللساني‪ ،‬والوعي اللساني واكتساب اللغة‪ ،‬التمثل اميطافونولوجي وتعلم‬ ‫القراءة‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪87 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫أوركسترا مغربية حيي حفات للموسيقى التصويرية‬ ‫تقدم موسيقى أفام عامية بعدة مدن مغربية < بمناسبة بداية السنة الجديدة‬ ‫الرباط‪ :‬هند رزقي‬ ‫ت�ح�ي��ي اأورك �س �ت��را ال�ف�ل�ه��ارم��ون�ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬خال شهر يناير الحالي‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ب ��داي ��ة ال �س �ن��ة ام �ي��ادي��ة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬م�ج�م��وع��ة م ��ن ال�ح�ف��ات‬ ‫ام�م�ي��زة‪ ،‬تحتفي فيها ب�"اموسيقى‬ ‫ال� � �ت� � �ص � ��وي � ��ري � ��ة"‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ت � �ع� ��د م��ن‬ ‫العناصر امهمة في صناعة العمل‬ ‫السينمائي وامسرحي‪.‬‬ ‫وت� �ك ��رم اأورك� �س� �ت ��را م �ج �م��وع��ة من‬ ‫كبار املحنن العامين‪ ،‬الذين سطع‬ ‫ن�ج�م�ه��م ف��ي ه ��ذا ال �ن��وع ام��وس�ي�ق��ي‬ ‫الخاص‪ ،‬وأبدعوا مقاطع موسيقية‬ ‫أع �م��ال م��ا ت ��زال راس �خ��ة ف��ي ذاك ��رة‬ ‫ع � �ش ��اق ال � �ف ��ن ال� �س ��اب ��ع ك ��"ج �ي �م��س‬ ‫ب��ون��د"‪ ،‬و"دك �ت ��ور ج�ي�ف��اغ��و"‪ ،‬و"ل��ي‬ ‫باغابلوي"‪ ،‬و"دو شير بورغ"‪ ،‬و"لو‬ ‫بون دو اريفيير"‪ ،‬و"ه��اري بوتر"‪،‬‬ ‫ه��ذه اأف��ام الشهيرة التي ك��ان من‬ ‫بن أهم عوامل نجاحها اموسيقى‬ ‫التصويرية‪.‬‬ ‫وخ � � � � �ص � � � � �ص � � � ��ت اأورك� � � � � � �س� � � � � � �ت � � � � � ��را‬ ‫ال�ف�ل�ه��ارم��ون�ي��ة‪ ،‬ح�ف��ات ح��ول تيمة‬ ‫"ام��وس �ي �ق��ى ال �ت �ص��وي��ري��ة"‪ ،‬لكونها‬ ‫من العناصر امهمة إيصال رسالة‬ ‫ال�ف�ي�ل��م أو ام �س��رح �ي��ة ل�ل�م�ت�ل�ق��ي‪ ،‬إذ‬ ‫ت �ك �م��ن أه�م�ي�ت�ه��ا ف ��ي ك��ون �ه��ا اأداة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ص��ف م �ش��اع��ر وأح��اس �ي��س‬ ‫ام�م�ث�ل��ن‪ ،‬ف��ي ح��رك��ات�ه��م وسكونهم‬ ‫خ � � ��ال ك � ��ل م � �ش ��اه ��د ال � �ع � �م� ��ل‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت�ش��د ان �ت �ب��اه ام �ش��اه��د وت�ض�ع��ه في‬ ‫ص � ��ورة اأح � � � ��داث‪ ،‬وي �ظ �ه��ر دوره� ��ا‬ ‫بشكل واض��ح في اأف��ام الصامتة‪،‬‬ ‫بالتعبير ع��ن ام �ش��اه��د بموسيقى‬ ‫ب�ي��ان��و أو آات أخ ��رى‪ ،‬وأب ��رز مثال‬ ‫على ذلك أفام "شارلي شابلن"‪.‬‬ ‫وت�ه��دف اأورك�س�ت��را الفلهارمونية‬ ‫م ��ن خ� ��ال ت �ن �ظ �ي��م ه� ��ذه ال �ح �ف��ات‪،‬‬ ‫إلى تسليط الضوء على أهمية هذا‬

‫ال �ن ��وع‪ ،‬وإب � ��راز دوره ف��ي تميز‬ ‫اأعمال السينمائية‪.‬‬ ‫وتقام الحفات ابتداء من اليوم‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬وت�س�ت�م��ر ح�ت��ى ‪20‬‬ ‫م��ن ال�ش�ه��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف��ي أرب�ع��ة‬ ‫م��دن م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ال ��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬وم� ��راك � ��ش‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ش� ��رف م �ل �ح �ن��ن ع��ام �ي��ن‬ ‫ك�"ميشيل لو كرون"‪ ،‬و"موريس‬ ‫جار"‪ ،‬وآخرين‪.‬‬ ‫وسيكون الجمهور على موعد‬ ‫م��ع أول��ى ه��ذه ال�ح�ف��ات اليوم‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬بسينما ريالطو‪،‬‬ ‫حيث سيستمتع اأط�ف��ال إلى‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن أروع ال �ق �ط��ع‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ال � � �خ� � ��ال� � ��دة‪ ،‬ف��ي‬ ‫حفلن منفصلن‪ ،‬اب�ت��داء من‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة وال �ن �ص��ف‬ ‫زواا‪ ،‬ي �ك �ت �ش ��ف خ��ال �ه �م��ا‬ ‫اأط� � �ف � ��ال وال � �ش � �ب� ��اب ب�ع�ض��ا‬ ‫م � ��ن ري � �ب � ��رط � ��وار ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫التصويرية‪.‬‬ ‫وي � � �ض� � ��م ب � ��رن � ��ام � ��ج ح �ف �ل��ي‬ ‫اأط�ف��ال موسيقى م��ن فيلم‬ ‫"ه � � � ��اري ب � ��وت � ��ر" ال �س �ل �س �ل��ة‬ ‫ام � �ف � �ض � �ل� ��ة ل� � � � ��دى ال � �ع� ��دي� ��د‬ ‫م� ��ن ام� ��راه � �ق� ��ن ال �ع��اش �ق��ن‬ ‫ل �ع��ال��م ال �س �ح��ر وال� �خ� �ي ��ال‪،‬‬ ‫وم� � ��وس � � �ي � � �ق� � ��ى م � � � ��ن ع� �م ��ل‬ ‫"دك� � �ت � ��ور ج� �ي� �ف ��اغ ��و" وم ��ن‬ ‫"رق � � � � � � ��ص م � � � ��ع ال � � � ��ذئ � � � ��اب"‬ ‫وم��وس�ي�ق��ى "ه��ان��س زي�م��ر‬ ‫من غادياتور" وم��ن فيلم‬ ‫"ل� ��و ب ��اران"‪"،‬ك ��ري� �س� �ت ��وف‬ ‫كولومب"‪.‬‬ ‫أم ��ا ي ��وم غ��د (اأرب� �ع ��اء)‪،‬‬ ‫فستخصص اأورك�س�ت��را حفا‬ ‫للمدارس‪.‬‬ ‫وي �ش ��ارك ف��ي ال �ح �ف��ات ‪ 80‬ع��ازف��ا‬ ‫م ��ن اأورك� �س� �ت ��را ال �ف �ل �ه��ارم��ون �ي��ة‬

‫ب � � � � ��إش � � � � ��راف‬ ‫ام��اي �س �ت ��رو "ب� ��رون� ��و م �ي �م �ب��ري"‪،‬‬ ‫ال� � � � � ��ذي ي � � �ح� � ��رص ع� � �ل � ��ى ت � �ق ��دي ��م‬ ‫م� �ق� �ط ��وع ��ات ت� ��رج� ��ع ب��ال �ح �ض��ور‬

‫س � � � � � �ن� � � � � ��وات‪،‬‬ ‫ليعيشوا ل�ح�ظ��ات غ�ي��ر مسبوقة‬ ‫م �ل �ي �ئ��ة ب ��ام� �ش ��اع ��ر وال� ��ذك� ��ري� ��ات‬

‫ال�ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬أف ��ام ش��اه��دوه��ا في‬ ‫ف� � �ت � ��رات س� ��اب � �ق� ��ة‪ ،‬واس� �ت� �م� �ت� �ع ��وا‬ ‫خالها بأداء اممثلن‪.‬‬ ‫وب � ��اإض � ��اف � ��ة ل � �ه � ��ذه ال � �ح � �ف� ��ات‪،‬‬ ‫ت �ن �ظ��م اأورك � �س � �ت ��را خ� ��ال ش�ه��ر‬ ‫م��ارس ام�ق�ب��ل ام�س��اب�ق��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫م ��وس� �ي� �ق ��ى ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وف� � ��ي ش �ه��ر‬ ‫أب � ��ري � ��ل س �ي �س �ت �م �ت��ع ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫ب �ع��رض "أوب � ��را" ب �ع �ن��وان "دي ��ون‬ ‫ج� � �ي � ��وف � ��ان � ��ي"‪ ،‬ع � �ل� ��ى إي � �ق� ��اع� ��ات‬ ‫ام��وس �ي �ق��ار ال �ع��ام��ي "م � � ��وزارت"‪،‬‬ ‫وف � ��ي ش� �ه ��ر ي ��ون� �ي ��و س �ت�ح �ت �ض��ن‬ ‫الرباط والدار البيضاء احتفاات‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اأورك � �س � �ت� ��را‪ ،‬ق ��د أح �ي��ت‬ ‫خ � � ��ال ش� �ه ��ر أك � �ت� ��وب� ��ر ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫م � � �ج � � �م � � ��وع � � ��ة م � � � � � � ��ن ال � � �ح � � �ف� � ��ات‬ ‫اموسيقية‪ ،‬م��ن بينها حفل على‬ ‫خ �ش �ب��ة م �س ��رح م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ف��ي ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وال ��ذي ع��رف‬ ‫م �ش��ارك��ة ‪ 90‬م��وس�ي�ق�ي��ا‪ ،‬وأرب �ع��ة‬ ‫مغنن‪ ،‬وأربعة عازفن منفردين‬ ‫قدموا "نشيد الفرح" الذي يعرض‬ ‫للمرة اأولى في امغرب‪.‬‬ ‫ل � � � ��إش � � � ��ارة ف � � � � ��إن اأورك� � � �س� � � �ت � � ��را‬ ‫"الفيلهارمونية" امغربية منظمة‬ ‫غ �ي��ر رب� �ح� �ي ��ة‪ ،‬اس �ت �ط��اع��ت خ��ال‬ ‫س� �ب ��ع ع � �ش� ��رة س� �ن ��ة م � ��ن ال �ع �م ��ل‪،‬‬ ‫أن ت �ص �ب��ح م��رج �ع��ا ل�ل�م��وس�ي�ق��ى‬ ‫الكاسيكية ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬إذ أنها‬ ‫ت �ت��وج��ه ل �ك��ل ع��اش �ق��ي ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة‪ ،‬وت �س �ع��ى ل�ت�ك��وي��ن‬ ‫الجيل الصاعد امهتم بهذا النوع‬ ‫م��ن ام��وس�ي�ق��ى‪ ،‬م��ن خ��ال تنظيم‬ ‫م � �س� ��اب � �ق� ��ات وم � �ن� ��اس � �ب� ��ات ف �ن �ي��ة‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫كما أنها أحيت أكثر من ‪ 330‬حفا‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ا‪ ،‬وق��دم��ت ل�ج�م�ه��وره��ا‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ع ام � �ه � �م� ��ة وال � � � �ن� � � ��ادرة ف��ي‬ ‫"الريبرتوار" الكاسيكي‪.‬‬

‫نساء سا تتفن في صناعة شموع ميزة احتفاء بذكرى امولد النبوي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �ن �ه �م��ك ال �ح ��اج ��ة زه� � ��رة ال� � � ��زواوي‪،‬‬ ‫بأحد أروق��ة متحف (ب��اب الخميس) في‬ ‫امدينة العتيقة لسا‪ ،‬في صناعة قوالب‬ ‫ال �ش �م��ع م�خ�ت�ل�ف��ة األ � � ��وان‪ ،‬ف��ي اس �ت �ع��داد‬ ‫م��وك��ب ال �ش �م��وع ال ��ذي تحتضنه مدينة‬ ‫س��ا اح�ت�ف��اء ب��ذك��رى عيد ام��ول��د النبوي‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح� ��رك� ��ة آل � �ي� ��ة ت� �ش ��ي ب �خ �ب��رت �ه��ا‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬ت �ض��ع ال �ح��اج��ة زه � � ��رة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �ف �ت��رش ل �ح��اف��ا ب�س�ي�ط��ا ت��زي �ن��ه وس��ائ��د‬ ‫تقليدية‪ ،‬قالبا خشبيا داخل آنية تحتوي‬ ‫ع �ل��ى ال �ش �م��ع ام� � ��ذوب ام �ص �ب��وغ ب��ال�ل��ون‬ ‫اأخضر‪ ،‬وحن التصاق الشمع بالقالب‬ ‫ال �خ �ش �ب��ي‪ ،‬ت��زي �ل��ه ل�ت�غ�ط�س��ه داخ � ��ل آن�ي��ة‬ ‫م�م�ل��وءة ب��ام��اء ال �ب��ارد‪ ،‬ليتجمد الشمع‬ ‫بسرعة وينفصل بسهولة عن القالب بعد‬ ‫أن يأخذ شكله ام�خ��روط��ي‪ ،‬فيطفو على‬ ‫سطح اآنية في انتظاره تجفيفه‪.‬‬ ‫"ب � � ��دأت ف ��ي ص �ن��اع��ة ق ��وال ��ب ت��زي��ن‬ ‫ش� �م ��وع ام ��وك ��ب م �ن��ذ ‪ 39‬س � �ن ��ة"‪ ،‬ت �ق��ول‬ ‫ال �ح��اج��ة‪ ،‬ال �ت��ي تعلمت ال�ح��رف��ة ع�ل��ى يد‬

‫والدة زوجها الذي توفي منذ أشهر قليلة‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن ح��زن�ه��ا ال�ع�م�ي��ق ل��م يمنعها من‬ ‫مواصلة ااعتناء ب��إرث العائلة‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن حرصها على مواصلة صناعة قوالب‬ ‫الشمع ينبع من رغبتها في استمرار هذا‬ ‫التقليد ال��ذي دأب عليه الساويون منذ‬ ‫ع �ص��ور‪ ،‬ت�ك��ري�م��ا ل��ذك��رى م��ول��د ال��رس��ول‬ ‫الكريم صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫ه ��ذا التقليد ال��دي�ن��ي ال ��ذي يحافظ‬ ‫عليه شرفاء الولي الصالح سيدي عبد‬ ‫الله ب��ن ح�س��ون‪ ،‬يشكل مناسبة تجتمع‬ ‫خالها اأس��ر الساوية العريقة بتعدد‬ ‫أج �ي��ال �ه��ا‪ ،‬م ��ن أج ��ل اان � �خ ��راط ف ��ي عمل‬ ‫ج �م��اع��ي دؤوب‪ ،‬ل �ي �س��اه �م��وا ب ��ذل��ك في‬ ‫إحياء ت��راث ثقافي وديني أصيل‪ ،‬يؤكد‬ ‫على التشبث بتقاليد راسخة في التاريخ‪،‬‬ ‫تصنع تميز هذه الطقوس ااحتفالية‪.‬‬ ‫وتمر عملية تصنيع الشمع بمراحل‬ ‫متعددة‪ ،‬كما توضح الحاجة زهرة التي‬ ‫اع �ت��ادت رائ�ح��ة الشمع ال�ت��ي ت�ب��دو قوية‬ ‫بالنسبة للزائر‪ ،‬إذ "نقوم وبمجرد حلول‬ ‫ذكرى عاشوراء‪ ،‬أي قبل أزيد من شهر من‬ ‫عيد ام��ول��د ال�ن�ب��وي‪ ،‬ب��ااس�ت�ع��داد موكب‬

‫ال�ش�م��وع‪ ،‬م��ن خ��ال اق�ت�ن��اء الشمع الحر‬ ‫الخام‪ ،‬وهو مادة بنية اللون تشبه قطعة‬ ‫ال�ص��اب��ون‪ ،‬ليتم ت��ذوي�ب��ه وتجفيفه على‬ ‫أس �ط��ح ام �ن ��ازل‪ ،‬ب�ع��د ذل ��ك ت�ت��م تصفيته‬ ‫وط �ه �ي��ه ث ��م إض ��اف ��ة ص �ب��اغ��ة مخصصة‬ ‫للنسيج"‪ ،‬مشيرة إلى اأواني التي تحيط‬ ‫بها والتي تضم قوالب الشمع الجاهزة‬ ‫ب ��أل ��وان م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ب ��ن اأح �م ��ر واأزرق‬ ‫واأصفر واأبيض‪.‬‬ ‫هذه القوالب‪ ،‬تضيف الحاجة زهرة‪،‬‬ ‫ترص على "الشهدة"‪ ،‬الهيكل الكبير الذي‬ ‫ي�ت��م ال �ط ��واف ب��ه خ ��ال "دور ال �ش �م��وع"‪،‬‬ ‫ب��أش�ك��ال وأس �م��اء مختلفة ك��"ال�ش�م��اع��ة"‬ ‫و"ال �ق �ب ��ة"‪ ،‬إذ ي �خ �ت��ار ك��ل ص��ان��ع الشكل‬ ‫الهندسي الذي يائمه‪.‬‬ ‫وتقضي الحاجة زه��رة مدة تتراوح‬ ‫ب ��ن ي��وم��ن وأرب� �ع ��ة أي � ��ام‪ ،‬ح �س��ب حجم‬ ‫"الشهدة" ووزنها وطريقة تزيينها‪ ،‬في‬ ‫صناعة قوالب الشمع‪ ،‬ويشترك في إنجاز‬ ‫العمل كافة أف��راد اأس��رة‪ ،‬بغية اإس��راع‬ ‫في إتمام الشكل الهندسي‪ ،‬حيث يوضع‬ ‫هيكل الشمع على آل��ة بسيطة لتسهيل‬ ‫تزيينها‪.‬‬

‫جانب من موكب الشموع أمس في سا (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫«ليوناردو دي كابريو »أفضل مثل كوميدي في «غولدن غلوب»‬ ‫إعداد‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ع ��ام ك��ام��ل م ��ن اأف � ��ام وم ��وس ��م من‬ ‫ام�س�ل�س��ات ام�م�ي��زة ان �ت�ه��ى‪ ،‬وج ��اء وق��ت‬ ‫ال �ح �ص��اد ال � ��ذي ي �ن �ت �ظ��ره ج �م �ي��ع ص�ن��اع‬ ‫السينما والتلفزيون الباحثون عن امجد‬ ‫ال��دائ��م وال�ج��وائ��ز ال�خ��ال��دة‪ ،‬وب ��دون أدن��ى‬ ‫شك‪ ،‬فإن جوائز ال�"غولدن غلوب" تعد من‬ ‫أهم تلك الجوائز التي يحرص على الظفر‬ ‫بها جميع أولئك النجوم‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال� �ح� �ف ��ل ال � ��واح � ��د وال �س �ب �ع��ن‬ ‫لجوائز ال�"غولدن غلوب" لعام ‪ ،2014‬تم‬ ‫اإعان عن أفضل اإنتاجات السينمائية‬ ‫لعام ‪ 2013‬ف��ي جميع م�ج��اات امنافسة‪،‬‬ ‫وب��ال�ط�ب��ع ت�ف��وق��ت أف ��ام ع�ل��ى غ�ي��ره��ا في‬ ‫عدد من فئات الفن السابع‪.‬‬ ‫وش � �ه� ��د ح� �ف ��ل ج � ��وائ � ��ز ال � ��"غ � ��ول � ��دن‬ ‫غ �ل��وب" ال ��ذي أق�ي��م ف�ج��ر ي��وم أم��س ‪ ،‬ف��وز‬ ‫ك ��ل م ��ن ل� �ي ��ون ��اردو دي‬ ‫كابريو وماثيو‬

‫ماكونهي وجينفر ل��وران��س وإيمي آدمز‬ ‫وك� �ي ��ت ب��ان �ش �ي��ت وم ��اي �ك ��ا دوج� � ��اس‪،‬‬ ‫وافتتحت اممثلة جينفر لورانس الحفل‬ ‫ب�ح�ص��ول�ه��ا ع �ل��ى ج ��ائ ��زة أف �ض��ل ممثلة‬ ‫م�س��اع��دة ع��ن دوره ��ا ف��ي فيلم "أم�ي��رك��ان‬ ‫هوستل"‪.‬‬ ‫وفاجأت لورانس الجميع في امؤتمر‬ ‫الصحافي عقب ف��وزه��ا بالجائزة‪ ،‬حيث‬ ‫أعلنت عن نيتها خوض تجربة اإخ��راج‬ ‫في يوم من اأيام‪.‬‬ ‫ك�م��ا ف ��ازت رفيقتها ب��ال�ع�م��ل‪ ،‬إيمي‬ ‫آدامز بجائزة أفضل ممثلة في فئة الفيلم‬ ‫الكوميدي أو اموسيقي عن دوره في نفس‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫و ن�ج��ح ل �ي��ون��اردو دي ك��اب��ري��و في‬ ‫إث��اج ص��در جمهوره بعدما ف��از بجائزة‬ ‫أف � �ض� ��ل م �م �ث ��ل ف � ��ي ف �ي �ل ��م ك� ��وم � �ي� ��دي أو‬ ‫موسيقي ع��ن دوره ف��ي ف�ي�ل��م"وول��ف أف‬ ‫ولستريت"‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ع��روف أن دي كابريو‪ ،‬سبق‬

‫ل��ه أن ف ��از ب��ال�غ��ول��دن غ �ل��وب م ��رة واح ��دة‬ ‫فقط في عام ‪ 2005‬عن دوره في فيلم "دي‬ ‫افياتور"‪ ،‬رغم أنه كان قد رشح لها ثمان‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫بينما كانت جائزة أفضل فيلم درامي‬ ‫من نصيب ماثيو ماكونهي عن دوره في‬ ‫فيلم "دااس بويرس كلوب" ال��ذي جسد‬ ‫خ��ال��ه م��اك��ون�ه��ي دور ك�ه��رب��ائ��ي ي�ح��اول‬ ‫م �س��اع��دة م��رض��ى اإي � ��دز ب �ط��رق ملتوية‬ ‫لنيل العاج بعدما اكشف أن��ه هو نفسه‬ ‫مصاب بنقص امناعة‪ ،‬وه��و ال��دور الذي‬ ‫أجهد ماكونهي للغاية بسبب اضطراره‬ ‫إلى إنقاص وزنه بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫ونجحت اممثلة كيت بانشيت في‬ ‫اقتناص جائزة أفضل ممثلة بفيلم درامي‬ ‫عن دورها في فيلم "بلو جازمن"‪.‬‬ ‫وفيما يخص جائزة أفضل ممثل في‬ ‫مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني‪ ،‬نجح‬ ‫اممثل مايكل دوغاس في اقتناصها عن‬ ‫استحقاق بعد دوره الرائع في "بيهايند‬

‫كونديابرا"‪.‬‬ ‫أم��ا اممثلة إليزابيث م��وس‪ ،‬ففازت‬ ‫بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير‬ ‫أو فيلم تليفزيوني عن دوره��ا في "طوب‬ ‫أوف دي اك"‪.‬‬ ‫وك � �م ��ا ك� � ��ان م� �ت ��وق� �ع ��ا‪ ،‬ف� �ق ��د ح�ص��ل‬ ‫مسلسل "بريكن باد" على جائزة أفضل‬ ‫م�س�ل�س��ل درام � � ��ي‪ ،‬ك �م��ا ف ��از ب�ط�ل��ه ب��راي��ن‬ ‫غ��ران �س �ت��ون ب �ج ��ائ ��زة أف �ض ��ل م �م �ث��ل ف��ي‬ ‫م�س�ل�س��ل درام � � ��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ذه �ب��ت ج��ائ��زة‬ ‫أفضل مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني‬ ‫"لبيهايند كونديابرا"‪.‬‬ ‫واستطاعت ج��وائ��ز ال�غ��ول��دن غلوب‬ ‫أن ت�ش�ك��ل م�ك��ان��ة ك�ب�ي��رة ل�ه��ا ف��ي ال�ح�ي��اة‬ ‫السينمائية ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ ،‬رغم‬ ‫بداياتها الخجولة‪ ،‬فأصبحت في الكثير‬ ‫م� ��ن اأح� � �ي � ��ان ت �م �ه �ي��دا ل �ل �ف ��وز ب �ج��ائ��زة‬ ‫اأوس �ك��ار ذات �ه��ا‪ ،‬ف�م��ن ام�ع�ل��ن أن��ه سيتم‬ ‫توزيع جوائز الغولدن غلوب التي تعتبر‬ ‫ثاني أهم جوائز امناسبات السنوية حول‬

‫العالم بعد اأوسكار‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ت�ت�ج��اه��ل أن � ��واع اأف ��ام‬ ‫الجادة جوائز غولدن غلوب‪ ،‬باعتبارها‬ ‫غ�ي��ر ذات ص�ل��ة ب�م��ا ي ��دور ب��ال�ف�ع��ل داخ��ل‬ ‫ه��ول �ي��وود‪ ،‬ح �ي��ث ي�ت��م اخ �ت �ي��ار ال �ج��وائ��ز‬ ‫م ��ن ق �ب��ل م �ج �م��وع��ة ص �غ �ي��رة وم �خ �ت��ارة‬ ‫م ��ن ص�ح��اف�ي��ي اأف � ��ام اأج ��ان ��ب‪ ،‬وع ��دد‬ ‫قليل منهم من امعتمدين في امؤسسات‬ ‫اإعامية الكبرى‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ذل � ��ك ل� ��م ي �م �ن��ع ح �ف ��ل ت �ق��دي��م‬ ‫ال �ج��وائ��ز م��ن أن ي�ص�ب��ح واح� ��دا م��ن أكثر‬ ‫اأح � ��داث ش �ه��رة ف��ي ه��ول �ي��وود ك��ل ع��ام‪،‬‬ ‫وينجح في جذب كل النجوم الرئيسين‪،‬‬ ‫كما أنه يعطي اأف��ام الفائزة دفعة قوية‬ ‫مع الجماهير‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،1956‬تمنح جوائز غولدن‬ ‫غ� � � �ل � � ��وب ت� � �ك � ��ري� � �م � ��ا أف� � � �ض � � ��ل اأع� � � �م � � ��ال‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة وال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫عكس جوائز اأوسكار ال�ت��ي ت��رك��ز فقط‬ ‫على السينما‪.‬‬

‫«فيلم بارانورمال» بسينما ميغاراما في الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تقترح سينما "م�ي�غ��ارم��ا" في‬ ‫ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ه� ��ذا ام� �س ��اء‪،‬‬ ‫ال� � �ج � ��زء ال � �خ� ��ام� ��س م � ��ن ف �ي �ل��م‬ ‫"ب � ��اران � ��ورم � ��ال"‪ ،‬ال � ��ذي ي�ح�م��ل‬ ‫عنوان "بارانورمال أكتيفيتي‪:‬‬ ‫ذا ماركد وانس"‪.‬‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ي �م �ت��د ل �س��اع��ة وأرب� ��ع‬ ‫وع� � �ش � ��ري � ��ن دق� � �ي� � �ق � ��ة‪ ،‬ي� �ت ��اب ��ع‬ ‫خ ��ال� �ه ��ا ال � �ج � �م � �ه ��ور أح� ��داث� ��ا‬ ‫م �ش��وق��ة وم ��رع� �ب ��ة ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ذاته‪ ،‬خصوصا خال ماحقة‬ ‫اأرواح ال �ش ��ري ��رة ل �ب �ط��ل ه��ذا‬ ‫الجزء‪.‬‬ ‫ال� �ج ��زء ال �خ ��ام ��س‪ ،‬م ��ن إخ� ��راج‬ ‫"ك��ري �س �ت��وف��ر ان � ��دن"‪ ،‬وي�ل�ع��ب‬ ‫اأدوار ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة ك � ��ل م��ن‬ ‫"أندريو جاكوب"‪ ،‬و"ريتشارد‬ ‫ك � � ��اب � � ��رال" و"م� � ��ول� � ��ي إف � ��راي � ��م"‬ ‫و"ك � � � � ��ارل � � � � ��وس ب� � � � ��رات� � � � ��س"‪ ،‬ك �م ��ا‬ ‫يشارك في باقي اأدوار‪" ،‬دافيد‬ ‫فيرنانديز"‪ ،‬و"إي��دي فرنانديز"‪،‬‬ ‫و"كاتي فيترستون"‪ ،‬و"جيسيكا‬ ‫تايلور براون"‪.‬‬ ‫وت� � � � ��دور أح� � � � ��داث ال � �ق � �ص ��ة ح ��ول‬ ‫ام��راه �ق��ن "ج� �ي ��س" و"أرت� � � ��ورو"‪،‬‬ ‫اللذين يسمعان كل يوم أصوات‬ ‫خفية ومجهولة ق��ادم��ة م��ن شقة‬

‫الوايات امتحدة اأميركية التي‬ ‫عرض فيها بداية الشهر الحالي‪.‬‬ ‫ت� ��م ت �ص ��وي ��ر ام� �ش ��اه ��د ب �ك��ام �ي��را‬ ‫ف �ي��دي��و م �ن��زل �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ح� ��دث ف��ي‬ ‫اأج � � � � ��زاء ال� �س ��اب� �ق ��ة ل �ل �س �ل �س �ل��ة‪،‬‬ ‫ويتميز ه��ذا الجزء ب��أن اأح��داث‬ ‫لن تكون داخل امنزل الذي دارت‬ ‫ف �ي��ه أح� ��داث‬

‫تسكنها امرأة عجوز في الطابق‬ ‫ال� �س� �ف� �ل ��ي‪ .‬ب� �ع ��د م � � ��وت ال� �س� �ي ��دة‬ ‫سيحاول ال�ش��اب��ان التعرف على‬ ‫س��ر ه��ذه اأص � ��وات‪ ،‬وب�م�س��اع��دة‬ ‫صديقهما ع�ل��ي‪ ،‬سيكتشفان أن‬ ‫السيدة تمارس السحر‪ ،‬وتحتفظ‬ ‫بصور كل واحد منهما‪.‬‬ ‫وت� �ت ��وال ��ى أح� � ��داث ال � �ج ��زء‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت�ع��رف ام�ش��اه��د على أن "جيس"‬ ‫م � ��اح � ��ق م� � ��ن ط� � � ��رف ق� � � ��وى غ �ي��ر‬

‫طبيعية لها ع��ام��ة خاصة‬ ‫به‪ ،‬تمكنها من ااستحواذ‬ ‫ع� � �ل � ��ى روح � � � � ��ه ب � �س � �ه ��ول ��ة‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ف � ��ي ن � �ه� ��اي� ��ة ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ي �ق��وم أص��دق��اؤه وعائلته‬ ‫بإنقاذه‪.‬‬ ‫وح � �ق ��ق ه � ��ذا ال � �ج� ��زء م��ن‬ ‫س� �ل� �س� �ل ��ة أف � � � ��ام ال� ��رع� ��ب‬ ‫ال � � �خ� � ��ارق� � ��ة ل� �ل� �ط� �ب� �ي� �ع ��ة‪،‬‬ ‫إي � � � � � � � � ��رادات ع � ��ال� � �ي � ��ة ف ��ي‬

‫اأجزاء السابقة‪ ،‬بل سيصور في‬ ‫أماكن أخرى في فضاء خارجي‪،‬‬ ‫مع الحفاظ على الكاميرا امنزلية‬ ‫امحمولة‪.‬‬ ‫ام� � �خ � ��رج" ك ��ري� �س� �ت ��وف ��ر ان � � ��دن"‪،‬‬ ‫شارك في كتابة اأج��زاء الثاثة‪،‬‬ ‫لكنها ام��رة اأول��ى التي يخوض‬ ‫ف �ي �ه��ا ت� �ج ��رب ��ة اإخ � � � ��راج ل ��واح ��د‬ ‫م ��ن أج� � ��زاء س �ل �س �ل��ة أف ��ام‬ ‫الرعب‪.‬‬ ‫وكانت شركة "بارامونت‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة" ق ��د ق��ام��ت‬ ‫ب � � �ط� � ��رح ع� � � � ��رض دع � ��ائ � ��ي‬ ‫رس� � �م � ��ي ج � ��دي � ��د ع ��رض ��ت‬ ‫ف�ي��ه أق ��وى ل�ح�ظ��ات ال�ج��زء‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن م� �ش ��اه ��دة ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ف��ي ال�ث��ام�ن��ة إا رب��ع‪ ،‬أو في‬ ‫العاشرة ليا‪.‬‬ ‫ل � � � � ��إش � � � � ��ارة ف � � � � � ��إن س� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫"م� � �ي� � �غ � ��ارام � ��ا" ت � �ق � �ت� ��رح ه� ��ذا‬ ‫اأسبوع مجموعة من اأفام‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ع ��ام� �ي ��ة ي �م �ك��ن‬ ‫محبي الفن السابع ااستمتاع‬ ‫بمشاهدتها‪.‬‬ ‫كما سيكون لجمهور السينما‬ ‫قريبا موعد مع فيلم "لو لو دو‬ ‫وال ستريت"‪.‬‬

‫ن �ش��ر م �ح �م��د أوزي� � ��ن وزي ��ر‬ ‫الرياضة والشباب‪ ،‬في صفحته‬ ‫على ام��وق��ع ااجتماعي "فيس‬ ‫بوك"‪ ،‬صورً يرتدي فيها بذلة‬ ‫خ� � �ض � ��راء‪ ،‬وي� � �م � ��ارس ري ��اض ��ة‬ ‫القنص امفضلة لديه‪.‬‬ ‫وأثارت هذه الصور فضول‬ ‫م �ت �ت �ب �ع��ي ص �ف �ح��ة ال� ��وزي� ��ر‪ ،‬إذ‬ ‫كتبوا تعليقات تحتها تحيي‬ ‫الوزير‪ ،‬وتشجعه على ممارسة‬ ‫ه��ذه الرياضة‪ ،‬وأيضا ك��ان من‬ ‫بن هذه التعليقات ما ينتقده‪.‬‬ ‫ويظهر الوزير في الصورة اأولى‪ ،‬وهو يحمل بندقية الصيد‬ ‫وال�ط��رائ��د التي اص�ط��اده��ا‪ ،‬أم��ا ف��ي ال�ص��ورة الثانية فيقف جانب‬ ‫الطرائد مبتسما‪.‬‬ ‫وع�ل��ق أوزي� ��ن‪ ،‬ع�ل��ى ال �ص��ور ب�ث��اث ك�ل�م��ات‪ ،‬ه��ي ت��رك�ي��ز‪ ،‬دق��ة‪،‬‬ ‫ومشي‪.‬‬ ‫قال الفنان امغربي مراد‬ ‫البوريقي نجم اموسم اأول‬ ‫من برنامج اكتشاف امواهب‬ ‫"ذا ف��وي��س" ف��ي ح��وار أج��راه‬ ‫م ��ع أح� ��د ام� �ن ��اب ��ر اإع��ام �ي��ة‬ ‫امشرقية‪ ،‬إنه ينوي خوض‬ ‫ت � �ج� ��رب� ��ة ال� �ت� �م� �ث� �ي ��ل إا أن� ��ه‬ ‫ل ��م ي �ت �ل��ق ع ��روض ��ا إل � ��ى ح��د‬ ‫ال �س��اع��ة‪ ،‬وأض� ��اف "أرى أن‬ ‫هذه خطوة مهمة أي مطرب‬ ‫بدليل أن كبار نجوم الغناء‬ ‫الذين نشأنا على أصواتهم‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ل�ه��م ت �ج��ارب ن��اج�ح��ة ف��ي ال�س�ي�ن�م��ا وه��ذا م��ا سأسعى‬ ‫إليه"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م� ��راد ق��د ط ��رح ف��ي ال �ف �ت��رة اأخ� �ي ��رة أل �ب��وم��ه اأول‬ ‫"مبروك على اإحساس"‪ ،‬وقدم فيه أغاني بلهجات مختلفة‪،‬‬ ‫لحن الفنان عاصي الحاني إحداها‪.‬‬

‫ي� � � � � �ش � � � � ��رف ام � � �ل � � �ح� � ��ن‬ ‫ام�غ��رب��ي ج��ال ال �ح �م��داوي‪،‬‬ ‫على تلحن الحصة الكبرى‬ ‫م ��ن أغ ��ان ��ي أل� �ب ��وم ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫أسماء امنور الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ب� �م� �ث ��اب ��ة ب �ط��اق��ة‬ ‫ت�ع��ري��ف ال�ج�م�ه��ور ال�ع��رب��ي‬ ‫ع � �ل� ��ى األ � � � � � ��وان ال� �غ� �ن ��ائ� �ي ��ة‬ ‫امغربية امتنوعة‪.‬‬ ‫ج � � � � � � ��ال ال� � � � �ح� � � � �م � � � ��داوي‬ ‫م � �ط ��رب‪ ،‬وم� �ل� �ح ��ن‪ ،‬ي �ت �ح��در‬ ‫م � ��ن م ��دي� �ن ��ة وج � � � ��دة‪ ،‬ون �ش ��أ‬ ‫داخل أسرة فنية‪ ،‬حيث تشبع بفن "الركادة" منذ صغره‪.‬‬ ‫تعامل مع العديد من امغنين الشباب كحاتم عمور‪،‬‬ ‫ال��ذي وزع له أغنية "غضب غضب"‪ ،‬كما سبق له أن لحن‬ ‫أس�م��اء ام�ن��ور أغنية "ص��اف��ي ص��اف��ي"‪ ،‬واشتغل م��ع سعد‬ ‫مجرد في أغنية "سالينا"‪.‬‬

‫ض � �م � �ن � ��ت ام � �ت � �س� ��اب � �ق� ��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ح �ل �ي �م ��ة ال � �ع� �ل ��وي‪،‬‬ ‫مكانها في أول مراحل اموسم‬ ‫الثاني من برنامج "ذا فويس"‪،‬‬ ‫إذ اخ �ت��اره��ا ال �ف �ن��ان ال �ع��راق��ي‬ ‫ك ��اظ ��م ال� �س ��اه ��ر‪ ،‬ل �ت �ن �ض��م إل��ى‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه‪ ،‬ب� �ع ��د أدائ � �ه � ��ا أغ �ن �ي��ة‬ ‫"ع � ��ال� � �ب � ��ال" ل �ل� �ف� �ن ��ان ��ة س �م �ي��رة‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫ام ��درب ��ون ال �ث��اث��ة ع��اص��ي‬ ‫ال �ح ��ان ��ي‪ ،‬وص ��اب ��ر ال��رب��اع��ي‪،‬‬ ‫وشيرين عبد الوهاب‪ ،‬رأوا أن‬ ‫أداء حليمة ك��ان س��ري�ع��ا‪ ،‬إا أن ك��اظ��م وج��د ف��ي ص��وت�ه��ا تميزا‪،‬‬ ‫يشكل إضافة لفريقه‪ ،‬الذي يحرص على أن يكون متنوعا‪.‬‬ ‫وسبق للعلوي‪ ،‬أن شاركت في برنامج "استوديو دوزي��م"‪،‬‬ ‫كما أنها كانت من بن منشطي البرنامج الشبابي "أجيال" على‬ ‫القناة الثانية‪.‬‬

‫ن�ش��رن��ا ف��ي ال�ع��دد ‪ ،85‬م��ادة ف��ي صفحة ن �ه��ارات وليالي‬ ‫بعنوان "الضحك التضامني من أجل أطفال الشوارع في امغرب"‪،‬‬ ‫وكتبنا أنها نظمت يوم (السبت) اماضي‪ ،‬في حن أنها ستنظم يوم‬ ‫(السبت) القادم‪ ،‬في الرباط‪ .‬نعتذر للقراء عن هذا الخطأ‪.‬‬ ‫نشرنا خطأ ف��ي ع��دد ي��وم (ال�س�ب��ت) ام��اض��ي أن اعتصام‬ ‫اأس��ات��ذة ام�ط��ال�ب��ن بالترقية ف��ي ال��رب��اط ي�ع��د "اأط ��ول ف��ي ت��اري��خ‬ ‫ام �غ��رب" ف��ي ح��ن أن ��ه ي�ع��د اأط� ��ول ف��ي ت��اري��خ اح �ت �ج��اج��ات ق�ط��اع‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫نعتذز للقراء عن هذه الهفوة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:59‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:41‬‬

‫العصر‬

‫‪15:21‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:44‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:03‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«رحلة من دون سروال» يوم عامي من نوع آخر‬ ‫إعداد‪ :‬كوثر بنتاج‬ ‫ف��وج��ئ رك� ��اب ق �ط��ار اأن� �ف ��اق في‬ ‫مختلف عواصم العالم بأشخاص ا‬ ‫ي��رت��دون س��راوي�ل�ه��م‪ ،‬مكتفن ب��ارت��داء‬ ‫ق�م�ص��ان وم��اب��س داخ�ل�ي��ة استجابة‬ ‫م � �ب� ��ادرة "رح� �ل ��ة ب �ق �ط��ار اأن � �ف ��اق با‬ ‫بنطال"‬ ‫وكانت امبادرة بدأت في نيويورك‬ ‫ب ��ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ع ��ام ‪ 2002‬حن‬

‫ق ��ام ��ت م �ج �م��وع��ة م �ك��ون��ة م ��ن س�ب�ع��ة‬ ‫أشخاص بتطبيقها‪ ،‬إا أنها اتسعت‬ ‫واق��ت إقباا من نحو ‪ 4‬آاف شخص‬ ‫ه � ��ذا ال� �ع ��ام ف ��ي ب �ك��ن وه ��ون ��غ ك��ون��غ‬ ‫وسيدني وغيرها م��ن ام��دن‪ .‬واحتفلت‬ ‫ب��ذل��ك ه ��ذه ال �ح��رك��ة ال �ت��ي اخ �ت ��ارت لها‬ ‫اسم "إمبروف افري وير" العامية بمرور‬ ‫ع �ش��ر س �ن ��وات ع �ل��ى ت��أس �ي �س �ه��ا‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بخلع ال �س��راوي��ل داخ ��ل ام �ت��رو ف��ي ع��دد‬ ‫من العواصم العامية‪ ،‬وتهدف الحركة‬

‫إلى جعل مظهر اإنسان من دون سروال‬ ‫يبدو طبيعيا‪ ،‬م��ن خ��ال رك��وب التنقل‬ ‫بامترو بكل حرية وأريحية ومن غير أن‬ ‫يصدر الشخص أية ردة فعل كالضحك‬ ‫أو حتى اابتسام‪.‬‬ ‫وم��ع أن ال�ح��رك��ة ت��أس�س��ت ع�ل��ى يد‬ ‫س �ب �ع��ة أش � �خ� ��اص‪ ،‬إا أن� �ه ��ا أص �ب �ح��ت‬ ‫ت �ح �ظ��ى ب�ش�ع�ب�ي��ة ف ��ي م�خ �ت �ل��ف أرج� ��اء‬ ‫ال �ع ��ال ��م‪ ،‬وت �ج �ل��ت ب ��وض ��وح ف ��ي ظ�ه��ور‬ ‫م��ؤي��دي��ن ل �ه��ذه ال �ف �ك��رة ال��ذي��ن ش��ارك��وا‬

‫ب �ف �ع��ال �ي��ة ف ��ي م� �ت ��رو ل � �ن ��دن‪ ،‬وم ��دري ��د‪،‬‬ ‫وم�ك�س�ي�ك��و‪ ،‬وت ��ورون �ت ��و ح �ي��ث خ�ل�ع��وا‬ ‫س� ��راوي � �ل � �ه� ��م ودع � � � � ��وا ب� �ع ��ض ال� ��رك� ��اب‬ ‫ل��ان �ض �م��ام إل �ي �ه��م‪ ،‬س � ��واء م ��ن ال��رج��ال‬ ‫أو ال�ن�س��اء‪ .‬ف��ي ح��ن ي��راق��ب بدهشة كل‬ ‫الرافضن العمل بامثل والظهور نصف‬ ‫عراة‪.‬‬ ‫وت�ش�ت��رط ام �ب��ادرة على امشاركن‬ ‫ارت � ��داء ق�م�ص��ان ك�ت�ل��ك ال �ت��ي ي��رت��دون�ه��ا‬ ‫في حياتهم اليومية‪ ،‬وااكتفاء بارتداء‬

‫سروالهم الداخلي فقط‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش� ��ددت ع �ل��ى ام �ش��ارك��ن ع��دم‬ ‫ال�ت�ح��دث إل��ى بعضهم ال�ب�ع��ض‪ ،‬داع�ي��ة‬ ‫إي��اه��م إل��ى إح �ض��ار صحيفة أو ألعابا‬ ‫إلكترونية أو غيرها من الوسائل التي‬ ‫تسهل عليهم امهمة‪.‬‬ ‫وق��ال مشاركون إن الهدف من هذه‬ ‫امبادرة هو الحصول على بعض امرح‬ ‫وزرع اابتسامة على وجوه الناس‪.‬‬ ‫وي �ت �ف��ق ام� �ش ��ارك ��ون ك ��ل ع� ��ام على‬

‫رك ��وب رح �ل��ة معينة ف��ي ق �ط��ار اأن �ف��اق‬ ‫وي �ل �ت �ق��ون ج �م �ي �ع��ا ه �ن ��اك دون ت �ب��ادل‬ ‫أطراف الحديث‪.‬‬ ‫وط��ال��ب القائمون على ام �ب��ادرة أن‬ ‫يكتفي ام �ش��ارك��ون ب��ال�ق��ول إن�ه��م نسوا‬ ‫ارت� � � ��داء س ��راوي �ل �ه ��م‪ ،‬ف ��ي ح � ��ال س��أل�ه��م‬ ‫شخص عن ذلك‪.‬‬ ‫وق � ��د ط � ��رح ال � �ع ��دي ��دون ت� �س ��اؤات‬ ‫حول الهدف من هذه امبادرة وإمكانية‬ ‫تحقيقها في زي كامل‪ ،‬وأضاف آخرون‬

‫أن اليوم العامي من دون سروال يختلف‬ ‫عن عن اليوم العامي من دون سيارة الذي‬ ‫ي �ش��ارك ف�ي��ه ال�ك�ث�ي��رون ان�ط��اق��ا م��ن أن��ه‬ ‫واضح امطالب كتقليص معدل الغازات‬ ‫ال �س��ام��ة ام�ن�ب�ع�ث��ة ال �ت��ي ت �ل��وث ال�ب�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫وعبروا عن أمالهم بأن ا يتطور اأمر‪،‬‬ ‫ون �ص��ل إل ��ى ي ��وم ع��ام��ي ب ��دون م��اب��س‪،‬‬ ‫فيما يعبر ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى ال �ح��دث عن‬ ‫سعادتهم بتحقيق هدف امتعة ومراقبة‬ ‫ردود اأفعال غير امتوقعة‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 87 :‬الثاثاء ‪ 12‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫وفاة آخر ماسح أحذية‬ ‫وأحد رموز البوسنة‬ ‫بكت عاصمة البوسنة ساراييفو‬ ‫ع�ل��ى ف �ق��دان آخ ��ر م��اس��ح أح��ذي��ة فيها‬ ‫وه � ��و "ال � �ع� ��م م� �ي� �س ��و"‪ ،‬وال� � � ��ذي ت��وف��ي‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع ��ن ع �م��ر ي �ن��اه��ز‬ ‫سنة‪ ،‬بعدما مارس‬ ‫الثالثة والثمانن ً‬ ‫ه��ذه امهنة أكثر من ‪ 60‬سنة‪ ،‬وأصبح‬ ‫رم � ��زً ل�ل�ع��اص�م��ة ال �ب��وس �ن �ي��ة‪ ،‬بحسب‬ ‫تقرير إخباري‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ك �ي �ك��ا م �ي �س��و ي� ��رت� ��دي ب ��زة‬ ‫وقميصً أب�ي��ض‪ ،‬ويتوجه يوميً إلى‬ ‫ج ��ادة ت�ي�ت��و ال��رئ�ي�س�ي��ة ف��ي س��اراي�ي�ف��و‬ ‫ح�ت��ى خ��ال ح�ص��ار ام��دي�ن��ة وال�ق�ص��ف‬ ‫ال � ��ذي ت �ع��رض��ت ل ��ه ب ��ن ع ��ام ��ي ‪1992‬‬ ‫و‪ 1995‬من قبل القوات الصربية‪ُ .‬‬ ‫وع �ق��ب وف ��اة ك�ي�ك��ا م�ي�س��و‪ ،‬وض��ع‬ ‫ك��رس��ي خ �ش �ب��ي ف ��ي ام �ك ��ان ن �ف �س��ه مع‬ ‫صورة للرجل بشاربيه اللذين غزاهما‬ ‫ال� �ش� �ي ��ب وب� �س� �م ��ة خ� �ج ��ول ��ة وع �ي �ن��ن‬ ‫حزينتن تعلوهما نظارتان‬ ‫ووض��ع ام��ارة بعض ال��ورود على‬ ‫ال �ك ��رس ��ي‪ ،‬ف �ض � ً�ا ع ��ن ش �م ��وع وح� ��ذاء‬ ‫على الرصيف‪ ،‬وراح الكثير من ام��ارة‬ ‫ي �ت��وق �ف��ون أم� � ��ام ال �ك ��رس ��ي ف ��ي ب � ��ادرة‬ ‫احترام‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ه�ن��دس ام �ع �م��اري ال�ش��اب‬ ‫كينان هوسيتش‪" :‬ن�ت��رك جميعً أث��رً‬ ‫م ��ن ب �ع��دن��ا‪ .‬ه ��ذه اآث � ��ار ه ��ي أف�ع��ال�ن��ا‬ ‫وأع�م��ال�ن��ا‪ ،‬وال�ت��أث��ر ال��ذي خلفته وف��اة‬ ‫ك �ي �ك ��ا م �ي �س ��و أو ال � �ع� ��م م �ي �س ��و ك �م��ا‬ ‫يناديه زبناؤه وأص��دق��اؤه لدى سكان‬ ‫س��اراي�ي�ف��و أف �ض��ل ش��اه��د ع�ل��ى م��ا ق��ام‬ ‫به"‪.‬‬ ‫كيكا ميسو م��ن غجر ال��روم��ا في‬ ‫كوسوفو‪ ،‬انتقل لإقامة في سراييفو‬ ‫بعد الحرب العامية الثانية وعمره ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫واس�م��ه اأص�ل��ي حسن حساني‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ُس� ّ�م��ي "م �ي �س��و" م��ن ق �ب��ل م��درب��ه‬ ‫للماكمة‪ ،‬وهو مجري لم يكن يحسن‬ ‫لفظ اس�م��ه‪ ،‬على م��ا روى كيكا ميسو‬ ‫ف��ي ف�ي�ل��م وث��ائ �ق��ي ح ��ول ح �ي��ات��ه‪ ،‬وف��ي‬ ‫س��ن ‪ ،21‬خ�ل��ف م�ي�س��و وال� ��ده ليصبح‬ ‫أشهر ماسحي اأحذية في سراييفو‪،‬‬ ‫وك� � ��ان ي �ح �ل��و ل ��ه أن ي� �ق ��ول "اأج � �م ��ل"‬ ‫ب ��ن م��اس �ح��ي اأح ��ذي ��ة وال��وح �ي��د في‬ ‫السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وق��ال في وقت سابق‪" :‬في الفترة‬ ‫ال �ت��ي ب��اش��رت ف�ي�ه��ا ع�م�ل��ي ك ��ان ه�ن��اك‬ ‫م��اس��ح أح��ذي��ة ف��ي ك��ل ش ��ارع ت�ق��ري�ب��ً‪.‬‬

‫مفارقات إفريقية‬

‫أم ��ا اآن ف��أن��ا وح� ��دي‪ ،‬أن ��ا اأخ �ي��ر‪ .‬لم‬ ‫أن��ا اأخ �ي��ر؟ أن��ي ش�ج��اع وأن نكاتي‬ ‫ت �ض �ح ��ك ال� �ج� �م� �ي ��ع‪ .‬ل� �ك ��ن م� �ن ��ذ وف � ��اة‬ ‫زوجتي‪ ،‬توفيت أنا أيضً"‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ح��وص��رت س��راي�ي�ف��و في‬ ‫أبريل ‪ 1992‬لم تثبط عمليات القصف‬ ‫اليومية ومجازر امدنين عزيمة كيكا‬ ‫ميسو‪.‬‬ ‫وف��ي صباح كل ي��وم‪ ،‬ك��ان يجلس‬ ‫أم��ام واج�ه��ة مطعم مهجور ف��ي وسط‬ ‫الركام واانقاض‪ ،‬وكانت كابً شاردة‬ ‫تأتي لتجلس إل��ى جانبه‪ ،‬وك��ان يقدم‬ ‫ل �ه��ا ال� �ط� �ع ��ام‪ ،‬ع �ل��ى م ��ا ت ��ذك ��ر ال�ب�ي�ن��ا‬ ‫كوركوفينش‪ ،‬وهي ممرضة متقاعدة‪.‬‬ ‫�أا‬ ‫وت ��روي ك��ورك��وف�ي�ت��ش‪" :‬ك ��ان ف� ً‬ ‫حسنً للمدينة ورمزً لسراييفو خال‬ ‫الحرب عندما كنا ن��راه هنا في شارع‬ ‫تيتو بعد جحيم القصف خال الليل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافيا"‪.‬‬ ‫كنا ندرك أننا صمدنا يومً‬ ‫وق� � � ��ال ك �ي �ك ��ا م �ي �س ��و ف � ��ي إح � ��دى‬ ‫ام � �ق � ��اب � ��ات‪" :‬ك � � ��ان ال� �ق� �ص ��ف وإط� � ��اق‬ ‫ال�ن��ار م��ن ك��ل ح��دب وص��وب‪ ،‬لكن كنت‬ ‫مترجا‪ ،‬وكنت‬ ‫أذهب الى مكان عملي‬ ‫ً‬ ‫أقطع الكثير من الكيلومترات يوميً‪،‬‬ ‫وك�ن��ت شجاعً وم��رح��ً ل��ذا ب��دأ الناس‬ ‫يحبونني"‪.‬‬ ‫ورأى إي �ف��و ك��وم�س�ي�ت��ش‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫بلدية سراييفو‪ ،‬أن كيكا ميسو سيبقى‬ ‫"رمزً دائمً" للعاصمة البوسنية‪.‬‬ ‫وأوضح في بيان‪" :‬لقد عاش أكثر‬ ‫م��ن س�ب�ع��ة ع �ق��ود ف��ي س��راي�ي�ف��و حيث‬ ‫تلقى الحب من الذين ولدوا فيها ومن‬ ‫الذين كانوا يمرون بها"‪.‬‬ ‫وحصل كيكا ميسو في عام ‪2009‬‬ ‫فضا‬ ‫ع�ل��ى وس ��ام م��ن ب�ل��دي��ة ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ن شقة وم�ع��اش ت�ق��اع��دي‪ ،‬وق��د أعلن‬ ‫ه��ذا النبأ ال�س��ار أم��ام زب��ائ�ن��ه بعينن‬ ‫دامعتن‪ ،‬وكان قبل ذلك بسنوات قليلة‬ ‫قد فقد زوجته امقدونية "جميلة" التي‬ ‫تعرف عليها في شبابه وأنجب منها‬ ‫ابنة‪.‬‬ ‫وكان يقول قبل فترة قصيرة "بعد‬ ‫ذلك بات الناس عندما يضعون قدمهم‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ل�ب��ة ام�ع��دن�ي��ة أم��ام��ي يقولون‬ ‫ل��ي‪ :‬أن��ت أس�ط��ورة‪ ،‬لم تتوقف بعد عن‬ ‫مسح اأحذية؟ وأقول لهم‪ :‬ا‪ ،‬أن هذه‬ ‫ام�ه�ن��ة دخ �ل��ت روح � ��ي‪ .‬أري ��د أن أم��وت‬ ‫على هذا الكرسي‪.‬‬ ‫( أ ف ب)‬

‫حريق كبير في بلدة أثرية في»التيبت»‬ ‫تمكن أكثر من ‪ 2000‬شخص من‬ ‫إخماد حريق اندلع في بلدة تاريخية‬ ‫ق��دي �م��ة "ب��ال �ت �ي �ب��ت" م �ع �ظ��م م�ن��ازل�ه��ا‬ ‫م �ص �ن��وع��ة م ��ن ال �خ �ش��ب ف ��ي ج�ن��وب‬ ‫غرب الصن (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت وك ��ال ��ة اأن � �ب ��اء ال �ص��ن‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪" ،‬ش �ي �ن �خ��وا"‪ ،‬أن� ��ه ل ��م ت��رد‬ ‫ت �ق��اري��ر ع ��ن وق� � ��وع إص ��اب ��ات ح�ي��ث‬ ‫ت ��م إج� � ��اء أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 2600‬ش�خ��ص‬ ‫م��ن س�ك��ان ب�ل��دة "ح��وك�ي��زون��ج"‪ ،‬التي‬ ‫ي��رج��ع ت��اري �خ �ه��ا إل ��ى ‪1300‬ع � � ��ام ف��ي‬ ‫مقاطعة "شاننجري"‪.‬‬ ‫اندلع الحريق الذي تأجج لتسع‬ ‫س��اع��ات ح��وال��ي ال ��واح ��دة وال�ن�ص��ف‬ ‫ب� �ع ��د م �ن �ت �ص ��ف ال� �ل� �ي ��ل ب��ال �ت��وق �ي��ت‬ ‫ام �ح �ل ��ي‪ ،‬وأس � �ف ��ر ع � ��ن ت��دم �ي��ر أك �ث��ر‬ ‫م��ن ‪ 240‬م�ب�ن��ى م��ن إج �م��ال��ي مباني‬ ‫خشبية تقريبا تمتد على ال�ش��وارع‬ ‫مرصوفة بالحجارة م��ن وس��ط بلدة‬ ‫"تي هورس تريل"‪.‬‬ ‫وأف� � � ��ادت "ش� �ي� �خ ��وا" ب � ��أن رج ��ال‬ ‫اإط � � �ف� � ��اء وج � �ن � ��ود ورج � � � ��ال ش��رط��ة‬ ‫وم � �س� ��ؤول� ��ن م �ح �ل �ي��ن وم �ت �ط��وع��ن‬ ‫ك ��اف �ح ��وا ال �ح ��ري ��ق ف ��ي ج� �ن ��وب غ��رب‬ ‫البلدة قبل احتوائه وإخماده بحلول‬ ‫الساعة ‪ 1030‬صباحا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رج� � ��ال اإط � �ف � ��اء ل �ل �خ��دم��ة‬ ‫اإخ � �ب � ��اري � ��ة ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬إن إخ� �م ��اد‬ ‫ال �ح��ري��ق أم� ��ر ص �ع��ب وس� ��ط ال�ط�ق��س‬ ‫ال �ج��اف وال �ع��اص��ف‪ ،‬م�ش�ي��ري��ن إل��ى أن‬ ‫م��رك �ب��ات �ه��م ت �ك��اف��ح إخ �م ��اد ال �ح��ري��ق‬

‫وسط ظروف مرورية صعبة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ب � �ل� ��دة "ح� ��وك � �ي� ��زون� ��ج"‪،‬‬ ‫ب��وص�ف�ه��ا م��ن أق ��دم ال �ب �ل��دات ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫إقليم "ال�ت�ب��ت" بامنطقة ف��ي السابق‬ ‫نقطة للتزويد ب��ال��وق��ود على طريق‬ ‫"س� ��اوث س �ي �ل��ك"‪ ،‬وت �ع��ري��ف ب��أس�م��اء‬ ‫أخ� � � ��رى م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا م ��دي� �ن ��ة ال �ح �ج��ر‬ ‫اأب�ي��ض وم��دي�ن��ة ال�ق�م��ر وأول خطوة‬ ‫نحو مقاطعة "شانجري"‪.‬‬ ‫وف��ي م�ح��اول��ة ل�ت�ع��زي��ز السياحة‬ ‫ف ��ي ال� �ص ��ن‪ ،‬أع �ي ��د ت �س �م �ي��ة م�ق��اط�ع��ة‬ ‫"زونجديان" في إقليم يونان بشمال‬ ‫غ � ��رب ال � �ب ��اد إل � ��ى "ش� ��ان � �ج� ��ري" ع ��ام‬ ‫‪ ،2001‬على اسم اأرض الخيالية التي‬ ‫ظ�ه��رت ف��ي رواي��ة "اان�ف��ق ام�ف�ق��ود"‪ ،‬ل�‬ ‫"جيمس هيلتون" عام ‪.1933‬‬ ‫ويذكر‪ ،‬أن الصن سبق أن عرفت‬ ‫م�ث��ل ه��ذه ال �ح��وادث ف��ي أه��م معامها‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ان �ه��ار ق�ط��اع من‬ ‫سور الصن العظيم بسبب اصطدام‬ ‫ق ��وي م��ن ام �ي��اه ال �ق��ادم��ة م��ن ال�ج�ب��ال‬ ‫ب �ق �ط��اع "داج �ي �ن �غ �م��ن" ام� ��وج� ��ود ف��ي‬ ‫"تشانغجياكوه" بعد أيام من اأمطار‬ ‫ام�س�ت�م��رة‪ ،‬فيما ب��دأ خ�ب��راء وأث��ري��ون‬ ‫في إزال��ة القطاع امنهار اممتد بطول‬ ‫‪ 36‬م�ت��را‪ ،‬وب ��دأوا ف��ي عمليات ترميم‬ ‫وت �ع��زي��ز ل �ق �ط��اع��ات م �ت��داع �ي��ة أخ ��رى‬ ‫منع حدوث انهيارات‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫اك�ت�ش��اف ت�ص��دع��ات ف��ي أج��زاء أخ��رى‬ ‫من السور بالقرب من القطاع امنهار‪.‬‬ ‫سكاي نيوز‬

‫حولت الثلوج امتراكمة هذه الحديقة "الخضراء" في نيويورك إلى أشبه ما تكون باللوحة‪ ،‬وهي على الرغم من ذلك تبن رداءة‬ ‫الطقس الذي تعرفه معظم وايات الساحل الشرقي اأميركي‪.‬‬ ‫( إن بي سي)‬

‫زرت سيراليون عدة مرات ومنها كنت أنتقل إلى ليبيريا‬ ‫لتغطية الحرب اأهلية‪ ،‬ثم في سيراليون نفسها في بداية‬ ‫التسعينيات‪.‬‬ ‫كانت حربً بشعة بجميع امقاييس‪ .‬في ليبيريا شاهدت‬ ‫كيف كانت تجري اإعدامات اميدانية‪ ،‬وفي سيراليون كيف‬ ‫يتم تجنيد اأطفال وتقطيع أط��راف الناس من غير اموالن‬ ‫للمليشيات‪.‬‬ ‫ع ��ادت س �ي��رال �ي��ون ه ��ذه اأي� ��ام إل ��ى ال��واج �ه��ة م��ن ج��دي��د‬ ‫عندما قررت واشنطن فرض عقوبات على لبنانين في هذا‬ ‫البلد سيء الحظ‪ ،‬بتهمة تمويل اإرهاب‪.‬‬ ‫الجالية اللبنانية هي أكبر جالية في سيراليون وتعمل‬ ‫ف��ي ت �ج��ارة ام� ��اس‪ ،‬وه ��م م�ع�ظ�م�ه��م م��ن ج �ن��وب ل�ب�ن��ان حيث‬ ‫اأغلبية الشيعية‪ ،‬وه��و م��ا ي��رج��ح أن العقوبات لها عاقة‬ ‫بتمويل "حزب الله" اللبناني‪.‬‬ ‫ليست أخبار سيراليون كلها‬ ‫ق��ات�م��ة‪ ،‬ث�م��ة ح�ك��اي��ات ط��ري�ف��ة‪ .‬في‬ ‫م �ط �ل��ع ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات ق � ��رر وزي ��ر‬ ‫اأش �غ��ال ف��ي ح�ك��وم��ة س�ي��رال�ي��ون‬ ‫فصل جميع عمال بلدية العاصمة‬ ‫ف��ري�ت��اون أن�ه��م "ك�س��ال��ى" فتحرك‬ ‫الجيش وأطاح بالنظام ‪.‬‬ ‫ت � �ن � �ش� ��ب ال � � � � �ث� � � � ��ورات وت � �ق� ��ع‬ ‫اان � �ق� ��اب� ��ات ف� ��ي إف ��ري� �ق� �ي ��ا ت�ح��ت‬ ‫ش � � �ع� � ��ارات ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر واإص� � � ��اح‬ ‫واإن � � �ق� � ��اذ‪ .‬ف� ��ي س� �ي ��رال� �ي ��ون وق ��ع‬ ‫اانقاب بسبب عمال البلدية‪.‬‬ ‫سيراليون من ا يعرفها دولة صغيرة في غرب إفريقيا‪،‬‬ ‫ك ��ان ��ت م �س �ت �ع �م��رة ب��ري �ط��ان �ي��ة واش� �ت� �ه ��رت ب �ش �ي �ئ��ن‪ :‬ام ��اس‬ ‫والبؤس الشديد رغم أطنان اماس‪.‬‬ ‫كيف نفسر ذلك؟‬ ‫ال �ج ��واب ع �ن��د "ج ��وزي ��ف م��وم��و" ال��رئ �ي��س ال� ��ذي ف��ر من‬ ‫الباد بعد اانقاب إلى غينيا‪ ،‬أنه اعتبر أن خزينة الدولة‬ ‫هي جيوبه‪.‬‬ ‫ف��ي إح ��دى زي ��ارات ��ي إل ��ى س �ي��رال �ي��ون ص�ي��ف ع ��ام ‪،1990‬‬ ‫منشغا آن��ذاك بمباريات كأس العالم في روما‪.‬‬ ‫كان العالم‬ ‫ً‬ ‫وب�س�ب��ب ع ��دم وج ��ود ق�ط��ع ل�ل�غ�ي��ار ك��ان��ت ت�ل�ف��زة س�ي��رال�ي��ون‬ ‫متوقفة عن البث ‪.‬اضطر الرئيس "جوزيف مومو" أن يمتطي‬ ‫طائرته امروحية وينتقل إلى مدينة "كنما" في جنوب الباد‪،‬‬ ‫مشاهدة مباراة الكاميرون ضد كولومبيا (أيام روجي ميا)‬ ‫في منزل رئيس الجالية اللبنانية الذي يملك صحن التقاط‪.‬‬ ‫ه�ن��اك اف�ت��ة معلقة ف��ي م�ط��ار ف��ري�ت��اون نتحدث ع��ن خطوط‬ ‫سيراليون الجوية‪ ،‬ولكن لعلها شركة الطيران الوحيدة في‬ ‫العالم التي ا تملك طائرات‪.‬‬ ‫حن وق��ع اان�ق��اب‪ ،‬لم يكترث اانقابيون‪ ،‬وكما جرت‬ ‫ال �ع��ادة ب��ام �ط��ار‪ ،‬أن ��ه ا ت��وج��د ط ��ائ ��رات‪ ،‬اس�ت�غ��ل "ج��وزي��ف‬ ‫مومو" هذه الهفوة و"امتطى" طائرته امروحية للفرار هذه‬ ‫امرة إلى كوناكري عاصمة غينيا‪.‬‬ ‫امجلس ام��ؤق��ت ال��ذي أط��اح بالرئيس "ج��وزي��ف مومو"‬ ‫ي �ص��در أوام� ��ر ص��ارم��ة ب��إط��اق ال �ن��ار ع�ل��ى ال��ذي��ن اس�ت�غ�ل��وا‬ ‫ال��وض��ع ب�ع��د اان �ق��اب ال�ع�س�ك��ري وراح � ��وا ي�ن�ه�ب��ون ال�ن��اس‬ ‫وممتلكاتهم‪ .‬الذين كانوا ينهبون في فريتاون هم الجنود‬ ‫أنفسهم الذين نفذوا اانقاب‪ .‬إذن جنود اانقاب هم الذين‬ ‫ينهبون‪ ،‬فهل يعقل أنهم سيطلقون النار على أنفسهم‪.‬‬ ‫الرئيس ال��ذي ج��اء بعد ذل��ك اان�ق��اب‪ ،‬قبل أن تتواصل‬ ‫اانقابات‪ ،‬ك��ان اسمه الكابن "فالنتن ستراسر" يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 27‬س�ن��ة‪ ،‬يجتمع م��ع ال�س�ف��راء اأج��ان��ب ف��ي فريتاون‬ ‫ليس للتباحث بشأن توجهات النظام الجديد أو الحصول‬ ‫على اع�ت��راف��ات وت��أي�ي��د‪ ،‬ول�ك��ن لطمأنتهم أن أع�م��ال السرقة‬ ‫وال�ن�ه��ب ستتوقف‪ ،‬وم��ن ال��ذي ي�س��رق أو ينهب أن�ه��م جنود‬ ‫الكابن ستراسر‪.‬‬ ‫هل فهمتم شيئً؟‬

‫‪ 50‬سنة على بدء مكافحة التدخن في أميركا‬ ‫خ � �م � �س� ��ون س � �ن� ��ة م � �ض� ��ت ع �ل��ى‬ ‫ان �ط ��اق م �ع��رك��ة ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫م� �ك ��اف� �ح ��ة ال � �ت� ��دخ� ��ن‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت �ش �ي��ر‬ ‫كثير من التقارير إل��ى نجاحها في‬ ‫إصابة هدفها بشكل كبير‪ ،‬بعد أن‬ ‫ان �خ �ف �ض��ت أع � ��داد ام��دخ �ن��ن بشكل‬ ‫ملحوظ خال العقود اأخيرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أميركا أص��درت قانونا‬ ‫ي�ح�ظ��ر ال �ت��دخ��ن ع ��ام ‪ 1964‬وشنت‬ ‫حملة مكافحة هذه العادة السلبية‪،‬‬ ‫بعد أن اعتبرتها سببا رئيسا في‬

‫وفيات يمكن تجنبها‪.‬‬ ‫ووص�ف��ت تلك الحملة باأنجح‬ ‫ع �ل ��ى اإط� � � ��اق ف� ��ي ق� �ط ��اع ال �ص �ح��ة‬ ‫اأميركي استنادا إل��ى فوائدها‪ ،‬إذ‬ ‫انخفض عدد امدخنن في الباد من‬ ‫‪ 42‬في امائة إل��ى ‪ 18‬في ام��ائ��ة‪ ،‬بعد‬ ‫أن دخل ذاك القانون عقده الخامس‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ان� � �ط � ��اق ت� �ل ��ك ال �ح �م �ل��ة‬ ‫ب�ع��ام‪ ،‬أق��ر ال�ك��ون�غ��رس ق��ان��ون��ا يلزم‬ ‫م�ج�م��وع��ات ال�ت�ب��غ بنشر ت�ح��ذي��رات‬ ‫ع �ل��ى ع �ل��ب ال �س �ج��ائ��ر‪ ،‬وس ��رع ��ان ما‬

‫ات �س��ع ن �ط��اق ه ��ذا ال �ح �ظ��ر ل�ي�ت�ح��ول‬ ‫في نهاية امطاف إل��ى حظر ت��ام في‬ ‫أم��اك��ن ع��دة يعرض امخالفن أشد‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫وتقول معظم التقارير إن جهود‬ ‫مكافحة التدخن أتت أكلها في هذا‬ ‫ال�ب�ل��د‪ ،‬إذ سمحت ب��إن�ق��اذ ‪ 8‬ماين‬ ‫ش�خ��ص خ ��ال ال �س �ن��وات الخمسن‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫ووف� � � ��ق ت � �ق ��اري ��ر ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ت ��راج ��ع ن �س �ب��ة ال �ت��دخ��ن أس �ه��م في‬

‫ان �خ �ف��اض ن �س �ب��ة أم� � ��راض س��رط��ان‬ ‫ال��رئ��ة‪ ،‬ك�م��ا ت��راج�ع��ت م�ع��ه ال��وف�ي��ات‬ ‫الناجمة عن أمراض القلب واأوعية‬ ‫الدموية‪.‬‬ ‫ورغ��م انخفاض نسبة امدخنن‬ ‫في أميركا ونجاح حمات التوعية‬ ‫في تحقيق أهدافها‪ ،‬إا أن الصورة‬ ‫ما زال��ت تبدو قاتمة في بلدان عدة‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫وت �ت �ص��در ال �ص��ن ت �ل��ك ال �ب �ل��دان‬ ‫بنحو ‪ 300‬مليون مدخن‪.‬‬

‫وع� ��زت دراس � ��ات ع ��دة اأم� ��ر في‬ ‫البلدان النامية إلى ضعف إجراءات‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ال �ت��دخ��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫الفقر ال��ذي ي�ض��رب أط�ن��اب��ه ف��ي تلك‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫وإن ص ��دق ��ت ت��وق �ع��ات م�ن�ظ�م��ة‬ ‫الصحة العامية‪ ،‬ف��إن ع��دد الوفيات‬ ‫بسبب التدخن سيرتفع إلى نحو ‪8‬‬ ‫ماين شخص سنويا بحلول عام‬ ‫‪.2030‬‬ ‫(سكاي نيوز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.