N88

Page 1

‫الحسن آيت باحسن‪ :‬ح ول‬ ‫السنة اأما يغية الجديدة تجد‬ ‫اارتباط وااهتما بالبيئة ‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 88 :‬اخميس ‪ 14‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫ف صة أخرة ل منت ب الوطني‬ ‫امح ي مساء اليو أما‬ ‫بوركينافاسو‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫اتفاق التبادل الحر بن الرباط وااتحاد اأوربي لن تجني منه أوربا الكثير وامستفيد اأول ااقتصاد امغربي‬

‫مفاوضات حاسمة (ااثنن) بن امغرب وااحاد اأوربي‬

‫الرباط‪ :‬عبدالرحيم العسري‬

‫ق��ال��ت م�ص��ادر مقربة م��ن ام�ف��وض اأورب��ي‬ ‫امكلف بالتجارة "كاريل دي كوشت"‪ ،‬إن الجولة‬ ‫الثالثة من امفاوضات مع ااتحاد اأوربي حول‬ ‫اتفاق التبادل الحر الشامل وامعمق‪ ،‬ستنعقد‬ ‫بالرباط خال الفترة اممتدة ما بن ‪ 20‬و‪ 24‬من‬ ‫الشهر الحالي‪ ،‬ومن بن القضايا التي سيطالها‬ ‫ال �ن �ق��اش ب �ع��ض ام �ل �ف��ات ال �س �ي��اس �ي��ة وت�ع�م�ي��ق‬ ‫التجربة الديمقراطية‪.‬‬ ‫ف��ي غ �ض��ون ذل ��ك‪ ،‬ك�ش�ف��ت دراس ��ة هولندية‬ ‫"إي�ك��وري��س" الشهر ام��اض��ي أن ات�ف��اق التبادل‬ ‫ال� �ح ��ر ام� ��زم� ��ع ع �ق ��ده ��ا ب� ��ن ام � �غ� ��رب واات � �ح� ��اد‬ ‫اأورب ��ي "ل��ن ت�ج� ِ�ن��ي م�ن��ه أورب ��ا ال �ش��يء الكثير‬ ‫من الناحية العملية بينما ستكون في صالح‬ ‫بإحرازه ‪ 1.3‬في امائة‬ ‫امغرب وامستفيد اأول‬ ‫ِ‬ ‫من ناتجه الخام‪.‬‬ ‫وك��ان ام�غ��رب واات �ح��اد اأورب ��ي ش��رع��ا في‬ ‫م �ف��اوض��ات ح ��ول ات �ف��اق ل�ل�ت�ب��ادل ال �ح��ر ش��ام��ل‬ ‫ومعمق في ‪ 22‬أبريل من العام اماضي بالرباط‪،‬‬ ‫وهو اتفاق يهدف أساسً إلى تسهيل ااندماج‬ ‫ال� �ت ��دري� �ج ��ي ل��اق �ت �ص��اد ام� �غ ��رب ��ي ف ��ي ال �س��وق‬ ‫الداخلي لاتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وكانت جولة ثانية من امفاوضات قد عقدت‬ ‫ما بن ‪ 24‬و‪ 27‬يونيو من العام اماضي ببروكسيل‬ ‫وتم خالها ااتفاق بن خبراء الجانبن على أن‬ ‫يتم التركيز في الجولة الجديدة على الخدمات‬ ‫وااستثمارات والقطاعات التي لم يتم التطرق‬ ‫إليها حتى اآن‪.‬‬ ‫ويندرج هذا ااتفاق في إطار الجيل الجديد‬ ‫من اتفاقات التبادل الحر التي يعتزم ااتحاد‬ ‫اأوربي إبرامها مع أربع دول من جنوب امتوسط‬ ‫وهي امغرب واأردن وتونس ومصر‪ .‬وبالنسبة‬ ‫إلى بروكسيل‪ ،‬فإن هذا ااتفاق يترجم االتزام‬ ‫العميق لاتحاد اأوربي لفائدة تنمية امبادات‬ ‫وااستثمارات مع الشركاء الذين يختارون نهج‬ ‫اإصاحات‪.‬‬ ‫ويعتبر امغرب أول بلد يطلق معه ااتحاد‬ ‫اأورب��ي مفاوضات بشأن التوصل إل��ى اتفاق‬ ‫للتبادل الحر والشامل‪ ،‬وهو ما يعكس سامة‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق ال � ��ذي س �ل �ك��ه ام� �غ ��رب ف ��ي م ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بتعزيز الديمقراطية ودول��ة القانون في إطار‬ ‫ورش شاسع من اإصاحات امؤسساتية غير‬ ‫امسبوقة في العالم العربي‪.‬‬ ‫وس� �ي �غ �ط ��ي ه� � ��ذا اات� � �ف � ��اق ام ��رت� �ق ��ب ال� ��ذي‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ج� � � ��زء ا م � ��ن ات� �ف ��اق� �ي ��ة ال � �ش� ��راك� ��ة ب��ن‬ ‫ام �غ��رب واات �ح��اد اأورب� ��ي‪ ،‬ع ��ددً م��ن ام�ج��اات‬ ‫التنظيمية ذات ااهتمام امشترك‪ ،‬مثل تسيير‬ ‫امبادات وإزالة العقبات التقنية أمام التجارة‬ ‫والتدابير الصحية والصحة النباتية‪ ،‬وحماية‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات‪ ،‬واأس ��واق العمومية وسياسة‬ ‫امنافسة‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن امغرب وقع عددا من‬ ‫اتفاقيات التبادل الحر مع شركائه الرئيسين‬ ‫في إطار سياسة اانفتاح امتوازن اقتصاده‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ب ��اش ��ره ��ا م� �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة ال �ث �م��ان �ي �ن �ي��ات‬ ‫ب��ااع �ت �م��اد ع �ل��ى ت �ح��ري��ر ال �ت �ج��ارة ال �خ��ارج �ي��ة‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه��ذه اات�ف��اق�ي��ات إل��ى إل �غ��اء ال�ح��واج��ز‬ ‫التجارية وتسهيل تجارة السلع والخدمات بن‬ ‫الدول‪ ،‬وكذا الرفع من آفاق استثمارات الشركات‬ ‫اأجنبية بامغرب‪.‬‬ ‫ووق��ع ام�غ��رب ف��ي ‪ 26‬فبراير ‪ 1995‬اتفاقية‬ ‫شراكة مع ااتحاد اأوربي‪ ،‬دخلت حيز التنفيذ‬ ‫ف��ي ف��ات��ح م��ارس ‪ .2000‬وأق ��رت ه��ذه ااتفاقية‬ ‫التحرير التدريجي لدخول امنتجات الصناعية‬ ‫اأورب � �ي� ��ة ال� �س ��وق ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ف �ت��رة زم�ن�ي��ة‬ ‫محددة في عشر سنوات بداية من مارس ‪.2003‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬منح ااتحاد اأوربي هذا اامتياز‬ ‫للمغرب فور دخول ااتفاقية حيز التنفيذ‪ .‬أما‬ ‫ف��ي م��ا يخص امنتجات الفاحية‪ ،‬فقد دخلت‬ ‫حيز التنفيذ تنازات تجارية متبادلة جديدة‬ ‫في يناير ‪ .2004‬وفي ما يتعلق بتحرير تجارة‬ ‫ال�خ��دم��ات‪ ،‬فقد تضمنت اات�ف��اق�ي��ة مقتضيات‬ ‫تتعلق بحرية اإقامة وتحرير الخدمات (قيد‬ ‫امفاوضات) والتداول الحر للرساميل وقوانن‬ ‫امنافسة وت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ااق�ت�ص��ادي بشكل‬ ‫موسع‪ ،‬وكذا تعزيز التعاون في ميدان الهجرة‬ ‫وال�ش��ؤون ااجتماعية باإضافة إل��ى التعاون‬ ‫الثقافي‪.‬‬

‫ينعقد مجلس للحكومة برئاسة عبد‬ ‫اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س الحكومة‪ ،‬صباح‬ ‫ال �ي��وم‪ .‬وذك ��ر ب �ي��ان ل��رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة أن‬ ‫امجلس سيتدارس في بدايته مشروعي‬ ‫قانونن يتعلق اأول منهما بمؤسسات‬ ‫اائ �ت �م��ان وال �ه �ي��آت ام�ع�ت�ب��رة ف��ي حكمها‪،‬‬ ‫فيما يتعلق امشروع الثاني بتغيير القانون‬ ‫في شأن تسنيد اأصول ‪ .‬وأضاف البيان‪،‬‬ ‫أن ام �ج �ل��س س �ي��واص��ل أش �غ��ال��ه ب��دراس��ة‬ ‫بروتوكول إضافي لاتفاقية اأوربية حول‬ ‫حماية اأشخاص الذاتين تجاه امعالجة‬ ‫اآل �ي��ة للمعطيات ذات ال�ط��اب��ع الشخصي‬ ‫امتعلق بسلطات امراقبة والتبادل الدولي‬ ‫للمعطيات‪ .‬وأش��ار البيان إل��ى أن مجلس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة س �ي��درس اق� �ت ��راح ت�ع�ي�ي�ن��ات في‬ ‫مناصب عليا‪.‬‬

‫تحتضن مدينة م��راك��ش‪ ،‬اب�ت��داء من اليوم‬ ‫وحتى ‪ 21‬يناير الجاري‪ ،‬أشغال امؤتمر السابع‬ ‫لاتحاد العربي ل��رواد الكشافة وام��رش��دات ‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل�ل��راب�ط��ة ام�غ��رب�ي��ة ل� ��رواد ال�ك�ش��اف��ة‬ ‫وامرشدات‪ ،‬التابعة للجامعة الوطنية للكشفية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إن ه��ذا ام��ؤت�م��ر ينعقد ت�ح��ت شعار‬ ‫"ام��واط�ن��ة ام�ل�ت��زم��ة"‪ .‬ويتميز ام��ؤت�م��ر بحضور‬ ‫رواد ال�ك�ش�ف�ي��ة ال �ع��رب �ي��ة وم �ش��ارك��ن ي�م�ث�ل��ون‬ ‫مختلف ال��راب �ط��ات وال�ج�م�ع�ي��ات ال �ت��ي ك��ان لها‬ ‫الفضل ف��ي تأسيس ون�ش��ر ال�ح��رك��ة الكشفية‬ ‫في امنطقة العربية كمنظمة تربوية تساهم في‬ ‫تأطير الناشئة والشباب وتكوين امواطن‪.‬‬ ‫ي��زور حميد شباط اأم��ن ال�ع��ام لحزب‬ ‫ااستقال لندن‪ ،‬في إطار زيارة عمل تستغرق‬

‫مشارك في حفل اافتتاح الذي نظمته الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ بإقليم بركان‪ ،‬وتبدو عليه عامات اإنفعال في أسبوع ااحتفال بامولد النبوي الشريف‪ ،‬الذي تنظمه الزاوية من التاسع إلى الرابع عشر من يناير الحالي‪ .‬وقد حج إلى هذا‬ ‫ااحتفال اآاف من موريدي الزاوية البودشيشية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الغموض يلف حقيقة الوضع‬ ‫الصحي للرئيس اجزائري‬ ‫يطرح نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا‬ ‫مجددا للعاج قبل ‪ 48‬ساعة من آخر موعد لدعوة الهيآت الناخبة‬ ‫تساؤات عدة حول حقيقة وضعه الصحي في وقت يدعوه حزبه‬ ‫إلى الترشح لواية رابعة‪.‬‬ ‫ويفترض أن يدعو رئيس الجمهورية الهيأة الناخبة قبل‬ ‫‪ 90‬يوما من موعد ااقتراع أي في ‪ 16‬أو ‪ 17‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫ويرتقب تنظيم اانتخابات الرئاسية في ‪ 16‬أو ‪ 17‬أبريل‬ ‫امقبل تطبيقا أحكام قانون اانتخابات لكون الواية الرئاسية‬ ‫الحالية تنتهي يوم ‪ 16‬أبريل بحسب ما أوضحت وكالة اأنباء‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫ويبقى أمام بوتفليقة (‪ 77‬سنة) ‪ 45‬يوما قبل اانتخابات‬ ‫ليعلن ترشحه لواية رابعة كما يطالبه حزبه جبهة التحرير الوطني‬ ‫وأحزاب أخرى موالية له‪.‬‬ ‫وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن نقل بوتفليقة إلى امستشفى‬ ‫العسكري "فال دوغراس" في باريس إجراء كان مبرمجا "إجراء‬ ‫فحص روتيني" وأنه سيعود إلى الجزائر (الجمعة)‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيان الرئاسة أن "ال��وض��ع الصحي ال�ع��ام لرئيس‬ ‫الجمهورية يتحسن بصفة مؤكدة وبالتدريج"‪.‬‬ ‫وكان بوتفليقة أمضى ‪ 80‬يوما في ‪ 2013‬للعاج في فرنسا‬ ‫بعد إصابته بجلطة دماغية¡ كما سبق أن تلقى العاج في "فال‬ ‫دوغ ��راس" ف��ي ع��ام ‪ 2005‬بسبب نزيف معوي ق��ال إن��ه "شفي‬ ‫تماما منه"‪.‬‬ ‫وبحسب صحيفة الخبر‪ ،‬فإن الرئيس بوتفليقة وقع مرسوم‬ ‫دعوة الهيأة الناخبة "قبل نقله للعاج في فرنسا (ااثنن)"‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت الخبر أن��ه "م��ن ش��أن الحلقة الجديدة في ملف‬ ‫مرض الرئيس أن تبعث الجدل ليس حول عدم ترشح بوتفليقة‬ ‫ل��واي��ة راب �ع��ة¡ أن ذل��ك أض�ح��ى ف��ي ح�ك��م ام��ؤك��د بالنسبة إل��ى‬ ‫الكثيرين¡ وإن�م��ا ح��ول ق��درت��ه البدنية على استكمال الشهرين‬ ‫امتبقين من الواية الثالثة"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الصحيفة "ك��ان افتا ف��ي آخ��ر اجتماع مجلس‬ ‫الوزراء أن سابع الرؤساء متعب¡ إلى درجة أنه ا يقوى على إسماع‬ ‫صوته محدثيه"‪.‬‬ ‫أما صحيفة الشروق فاحظت أن "الرئيس بوتفليقة (‪)...‬‬ ‫يعود إلى امستشفى في وقت دخلت فيه الساحة السياسية حالة‬ ‫من الترقب (‪)...‬قبل انطاق سباق الرئاسيات بصفة رسمية"‪.‬‬ ‫الحقيقة" حول مرض الرئيس "الذي أدخل الباد في شلل‬ ‫(ا ف ب)‬

‫البنك الدولي‪« :‬الربيع العربي» خلق ركود ًا شمل امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ً‬ ‫نشر البنك الدولي تقريرً مفصا حول‬ ‫اأفاق ااقتصادية العامية‪ ،‬وخصص‬ ‫ج ��زءا واس �ع��ً منطقة ال �ش��رق اأوس��ط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬خصوصً البلدان التي‬ ‫عرفت اضطرابات اجتماعية‪ ،‬حيث قدم‬ ‫توقعاته ااقتصادية لنسبة النمو في‬ ‫ام �غ��رب خ��ال ال �ث��اث س �ن��وات امقبلة‪،‬‬ ‫موضحً أن امغرب سيحقق نسبة نمو‬ ‫تبلغ ‪ 3.6‬في امائة خال العام الحالي‬ ‫و‪ 4.4‬في امائة خال العام امقبل‪ ،‬لترتفع‬ ‫خال عام ‪ 2016‬إلى ‪ 4.7‬في امائة‪ .‬وفي‬ ‫امقابل قدر محمد بوسعيد وزير امالية‬ ‫وااق�ت�ص��اد نسبة عجز ام��وازن��ة العام‬ ‫ام��اض��ي عند ‪ 5.5‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وت��وق��ع أن‬ ‫يبلغ التضخم ‪ 2‬ف ��ي امائة والنمو‬ ‫ااقتصادي ‪ 4.2‬في امائة خال العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وقال وزير امالية في وقت سابق‪ ،‬إن‬ ‫قانون امالية للعام الجديد يهدف إلى‬ ‫إعادة التوازن إلى ااقتصاد الكلي عن‬ ‫طريق خفض تدريجي لعجز اميزانية‬ ‫ب�ه��دف ب�ل��وغ ‪ 3.5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن الناتج‬ ‫ام�ح�ل��ي اإج �م��ال��ي ب�ح�ل��ول ع ��ام ‪.2016‬‬ ‫وأوض ��ح أن م��ن ب��ن ال�ت��داب�ي��ر امتخذة‬ ‫ل��وق��ف تفاقم العجز ب��ام��وازن��ة ترشيد‬ ‫النفقات وتحسن استخاص ام��وارد‬ ‫ال �ض��ري �ب �ي��ة وت �س��ري��ع ت�ع�ب�ئ��ة ال �ه �ب��ات‬ ‫امقدمة من طرف دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وتسريع تحصيل التمويات‬ ‫امقدمة في إطار ااتفاقيات اموقعة مع‬ ‫امؤسسات الدولية‪ .‬وأورد التقرير أنه‬

‫من امتوقع أن يظل النمو في البلدان‬ ‫النامية في امنطقة ضعيفا خال فترة‬ ‫التوقعات‪ .‬وفي إطار سيناريو أساسي‬ ‫ليس من امتوقع حدوث تحسن ملحوﻅ‬ ‫في حالة عدم ااستقرار السياسي الذي‬ ‫تعيشه امنطقة‪ .‬وبالتالي من امتوقع‬ ‫أن يسجل النمو الكلي للمنطقة‪ ،‬والذي‬ ‫انكمﺶ ‪ 0.1‬في امائة عام ‪ 2013‬و‪2.8‬‬ ‫في امائة عام ‪ ،2014‬ثم يرتفع إلى ‪3.3‬‬ ‫في امائة عام ‪ 2015‬و‪ 3.6‬في امائة عام‬ ‫‪ ،2016‬وهو ما يقل كثيرا عن إمكانات‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وفي البلدان النامية امستوردة‬ ‫للنفط‪ ،‬ستعزز ااستهاك امصروفات‬ ‫العامة الضخمة على اأجور‬ ‫والدعم‪ ،‬في حن من امرجح أن تكون‬ ‫ااستثمارات العامة مقيدة في فترة‬ ‫التوقعات بسبب العجز امالي الكبير‪،‬‬ ‫في حن أن النمو في البلدان النامية‬ ‫امصدرة للنفط سيتعزز إذ تظل أسعار‬ ‫النفط مرتفعة نسبيا ومشاكل البنية‬ ‫التحتية واانتكاسات اأمنية سيتم‬ ‫حلها والتخفيف منها‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص التوقعات ف��ي بلدان‬ ‫شمال إفريقيا والشرق اأوس��ط‪ ،‬أورد‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر أن امنطقة عرضة مخاطر‬ ‫سلبية كبيرة هي في معظمها داخلية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تفاقم العنف في سوريا‬ ‫وانتشار آثاره إلى بلدان أخرﻯ يمكن‬ ‫أن يؤثر سلب��ا على امنطقة‪ .‬وستزيد‬ ‫اانتكاسات في التحوات السياسية‬ ‫وتفاقم العنف من تقويض الثقة‬ ‫وتأخير اإصاحات الهيكلية أو خفض‬

‫انتاج النفط‪.‬‬ ‫أما امخاطر الخارجية فأكثر‬ ‫توازنا‪ ،‬فقد يؤدي النمو في أوربا‬ ‫إلى تثبيط اانتعاش امتوقع أن يكون‬ ‫متواضعا بالفعل‪ ،‬لكنه قد يؤدي أداء‬ ‫جيدً أيض� � ��ا‪ ،‬ورب� �م ��ا تؤدي امخاطر‬ ‫الناجمة عن تشديد اأوضاﻉ امالية‬ ‫العامية إلى ارتفاﻉ عاوات امخاطر‬ ‫للبلدان النامية‪ ،‬وإلى انخفاض‬ ‫ااستثمار اأجنبي امباشر‪ .‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى ذلك‪ ،‬يمكن انخفاض أكثر حدة‬ ‫من امتوقع في أسعار السلع اأولية أن‬ ‫يؤدي إلى تدهور كبير في الحسابات‬ ‫الخارجية وحسابات امالية العامة‬ ‫للبلدان امصدرة للنفط في حن يفيد‬ ‫البلدان امستوردة اأكثر ضعفا‪.‬‬ ‫واعتبر البنك الدولي أنه بعد ثاث‬ ‫سنوات من "الربيع العربي" مازال‬ ‫اقتصاد بلدان منطقة الشرق اأوسط‬ ‫وشمال إفريقيا في حالة ركود‪ ،‬ذل��ك‬ ‫أن ااضطرابات السياسية في مصر‪،‬‬ ‫والجمود في تونس‪ ،‬وتصاعد الحرب‬ ‫اأهلية في سوريا‪ ،‬مع انتشار آثارها‬ ‫إلى البلدين امجاورين لبنان واأردن‪،‬‬ ‫إلى ضعف النشاط ااقتصادي في‬ ‫البلدان النامية امستوردة للنفط‪.‬‬ ‫وتراجع الناتج امحلي اإجمالي في‬ ‫مصر ‪ 3.2‬في امائة (على أساس سنوي)‬ ‫في الربع الثاني من عام ‪ ،2013‬وهبط‬ ‫النمو في السنة امالية (تنتهي في الربع‬ ‫نفسه) إلى ‪ 2.0‬في امائة انخفاضا من‬ ‫نسبة متواضعة بلغت ‪ 2.3‬في امائة عام‬ ‫‪.2012‬‬

‫ثاثة أيام‪ ،‬ويرافقه رحال امكاوي عضو اللجنة‬ ‫التنفيذية ام�ك�ل��ف ب��ال�ع��اق��ات ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ج�ت�م��ع م��ع ع ��دد م��ن ام �س��ؤول��ن ال�ب��ري�ط��ان�ي��ن‪،‬‬ ‫وفي مقدمتهم قادة حزب امحافظن البريطاني‬ ‫الحاكم ‪.‬وقالت مصادر من حزب ااستقال إن‬ ‫الزيارة تأتي " في إطار تعزيز دور الدبلوماسية‬ ‫اموازية خدمة للقضايا الوطنية وعلى رأسها‬ ‫قضية الوحدة الترابية"‪ ،‬ومن امنتظر أن يتباحث‬ ‫شباط مع قياديي حزب امحافظن البريطاني‬ ‫مختلف القضايا ذات ااهتمام امشترك‪ ،‬وتنسيق‬ ‫ام��واق��ف ب��ن الحزبن سياسيا وتنظيميا‪ ،‬بما‬ ‫يخدم تطوير العاقات بن البلدين‪ ،‬في جميع‬ ‫امجاات ااقتصادية والسياسية والثقافية ‪.‬‬

‫أعلنت حكومة جمهورية جزر موريس‬

‫سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية‬ ‫ام��زع��وم��ة لجبهة ال�ب��ول�ي�س��اري��و‪ ،‬ف��ي إط��ار‬

‫مراجعة موقفها بشأن ع��دد من القضايا‬ ‫الدولية‪ .‬وقال بيان للوزارة اأولى بهذا البلد‬ ‫اإف��ري �ق��ي‪ ،‬إن "ج �م �ه��وري��ة ج ��زر م��وري��س‬ ‫قررت سحب اعترافها بالجمهورية العربية‬ ‫الصحراوية" الوهمية‪ .‬وأوضح امصدر ذاته‪،‬‬ ‫أن هذا القرار يأتي في إطار مراجعة موقف‬ ‫ج ��زر م��وري��س ب �ش��أن ع ��دد م��ن ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ .‬وأع��رب��ت حكومة ج��زر م��وري��س‪،‬‬ ‫ب�ه��ذه امناسبة‪ ،‬ع��ن عزمها م��واص�ل��ة دعم‬ ‫ج �ه��ود اأم ��م ام �ت �ح��دة ال��رام �ي��ة إل ��ى إي�ج��اد‬ ‫حل عادل ومنصف ومقبول من قبل كافة‬ ‫أطراف النزاع حول الصحراء‪.‬‬

‫قالت وكالة اأنباء اإيرانية إن امغرب‬ ‫دعا إيران إلى امشاركة في ااجتماع امقبل‬ ‫للجنة القدس‪ ،‬امنبثقة عن منظمة التعاون‬ ‫اإس ��ام ��ي‪ .‬واع �ت �ب��ر ص ��اح ال��دي��ن م ��زوار‬ ‫وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة أن اج�ت�م��اع لجنة ال�ق��دس‬ ‫ام �ق��رر (ال�ج�م�ع��ة) و(ال �س �ب��ت) ف��ي م��راك��ش‬ ‫ب �ح �ض��ور ال��رئ �ي��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م�ح�م��ود‬ ‫عباس‪ ،‬ينبغي أن يوجه "رسالة قوية" ضد‬ ‫ااستيطان اإسرائيلي‪.‬‬ ‫وإض� � ��اف� � ��ة إل � � ��ى ع� � �ب � ��اس‪ ،‬س� �ي� �ش ��ارك‬ ‫م�س��ؤول��ون ك�ب��ار م��ن ‪ 15‬ب�ل��دا ف��ي مراكش‬ ‫ف��ي ال� ��دورة ال�ع�ش��ري��ن للجنة ال �ق��دس التي‬ ‫انشئت ال�ع��ام ‪ 1975‬برئاسة املك الراحل‬ ‫الحسن الثاني للسهر على حماية "الهوية‬ ‫الحضارية والثقافية" للقدس‪ .‬وفي السياق‬ ‫ذات��ه‪ ،‬ش��دد م��زوار على وج��وب أن "يشكل‬ ‫(ااج�ت�م��اع) رس��ال��ة قوية للمجتمع الدولي‬ ‫ل �ح �ث��ه ع �ل ��ى ت �ح �م��ل م �س ��ؤول �ي ��ات ��ه ب �ه��دف‬ ‫دف��ع إس��رائ �ي��ل إل��ى وض��ع ح��د أنشطتها‬ ‫ااستيطانية غير القانونية"‪.‬‬

‫رؤساء غربيون تورطوا في «عاقات غرامية»‪ ..‬أكثرهم جرأة كان اإيطالي «برلسكوني»‬ ‫ع ��دة رؤس� ��اء أو رؤس� ��اء ح�ك��وم��ات‬ ‫وف��ي مقدمهم "بيل كلينتون" و"نيكوا‬ ‫س ��ارك ��وزي" اض �ط��روا ف��ي ال �س��اب��ق إل��ى‬ ‫تقديم تفسيرات علنية أو حتى ااعتذار‬ ‫بخصوص حياتهم الخاصة‪ ،‬لكن الرئيس‬ ‫الفرنسي فرنسوا "هواند" فضل التريث‬ ‫واكتفى بوعد بتوضيح وضعه مع شريكة‬ ‫حياته قريبً‪.‬‬ ‫أق��ر "ه��وان��د" ب��أن عاقته بشريكة‬ ‫حياته "فاليري تريرفيلر" تمر بلحظات‬ ‫"مؤمة"‪ ،‬إثر الكشف عن معلومات حول‬ ‫عاقته بممثلة سينمائية‪ ،‬واعدً بتوضيح‬ ‫وضع هذه العاقة قبل منتصف الشهر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وردً ع �ل��ى س � ��ؤال خ� ��ال م��ؤت �م��ره‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي أول أم��س (ال �ث��اث��اء) يتعلق‬ ‫بحياته الخاصة قال بمرارة "يمكن أي‬ ‫شخص أن يمر بمحن في حياته الخاصة‪،‬‬ ‫هذا هو وضعنا حاليً وهي أوقات مؤمة"‪.‬‬ ‫إا أن ��ه رف ��ض ال �ق ��ول م ��ا إذا ك��ان��ت‬ ‫"فاليري تريرفيلر" مازالت رفيقة حياته‪،‬‬ ‫وق� ��ال "اأم� � ��ور ال �خ��اص��ة ت �ع��ال��ج بشكل‬ ‫خاص" قبل أن يعلن أنه سيوضح وضع‬ ‫عاقته مع "تريرفيلر" قبل زيارته امرتقبة‬ ‫إلى الوايات امتحدة في الحادي عشر من‬

‫فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ال�ق�ض�ي��ة ف ��ي أس� ��وأ ت��وق�ي��ت‬ ‫ل �ل��رئ �ي��س ااش� �ت ��راك ��ي ال � ��ذي ك� ��ان ي��أم��ل‬ ‫ف��ي ط��ي صفحة ال�ع��ام ام��اض��ي الكارثية‬ ‫التي كشفت عجزه عن الوفاء بتعهداته‬ ‫بخفض معدل البطالة‪.‬‬ ‫ولم يتجنب "هواند" بسهولة أسئلة‬ ‫ح ��ول ه ��ذا ام ��وض ��وع رغ ��م أن اأوس� ��اط‬ ‫ام �ق ��رب��ة م �ن��ه ت ��أم ��ل ع �ل��ى غ � ��رار ال �ن��ائ��ب‬ ‫ااشتراكي "جان كريستوف كمباديلي"‪،‬‬ ‫ف��ي أن "يعتبر الفرنسيون ه��ذه امسألة‬ ‫تافهة مقارنة م��ع م��ا يعيشونه وأن��ه من‬ ‫ال �ض ��روري ت�س��وي��ة م�ش��اك�ل�ه��م ب ��دا من‬ ‫معالجة مشاكل زوجية"‪.‬‬ ‫وكان "هواند" قطع وعدً بالقول "أنا‬ ‫رئيس الجمهورية سأبذل كل جهدي أن‬ ‫يكون سلوكي في كل لحظة مثاليً"‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��ر اس �ت �ط��اع ل� �ل ��رأي (اأح � ��د)‬ ‫اماضي أن هذه امسألة لم تؤثر في شعبية‬ ‫"هواند" التي هي أصا منخفضة جدً‪،‬‬ ‫إذ عبر ‪ 77‬في امائة من الفرنسين بأنها‬ ‫مسألة خاصة‪.‬‬ ‫لكن "ب�ي��ار ل��ول��وش" ال��وزي��ر السابق‬ ‫ل �ل �ش ��ؤون اأورب � �ي� ��ة ف ��ي ع �ه��د "ن �ي �ك��وا‬ ‫ساركوزي" أعرب عن القلق من انعكاسات‬

‫هذه امسألة في الخارج‪ ،‬وقال "في الوقت‬ ‫ال� ��ذي ت ��واج ��ه ف �ي��ه ال �ب ��اد م �ش��اك��ل جمة‬ ‫يمضي رئيسنا وقته في اللهو‪ ،‬وهذا دليل‬ ‫إض��اف��ي على أن فرنسا أكثر استعدادا‬ ‫للمجون عن اإصاح ااقتصادي"‪.‬‬ ‫لكن التساهل التقليدي للفرنسين‬ ‫حيال مغامرات زعمائهم تعرض اختبار‬ ‫محرج مع كشف أن الشقة التي كان يلتقى‬ ‫فيها "هواند" مع اممثلة "جولي غاييه"‪،‬‬ ‫ه��ي ممثلة أخ��رى ه��ي "إي�م��ان��وي��ل ه��وك"‬ ‫التي كانت لها عاقات غرامية مع زعماء‬ ‫"مافيا من كورسيكا"‪.‬‬ ‫وف��ي نسختها ال �ص��ادرة أول أمس‬ ‫(الثاثاء) لم تتردد صحيفة "لوموند" في‬ ‫الحديث عن "الخلل" في أجهزة اإليزيه‬ ‫التي لم تتحقق من أن الشقة الواقعة على‬ ‫م�س��اف��ة ق��ري�ب��ة م��ن ال�ق�ص��ر ال��رئ��اس��ي لم‬ ‫تشكل أي تهديد أمن الرئيس‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة "لو باريزيان" أن‬ ‫الصحافية "فاليري تريرفيلر" التي تبلغ‬ ‫من العمر ‪ 48‬سنة‪ ،‬شريكة حياة "هواند"‬ ‫منذ منتصف عام ‪ 2000‬التي يوجد لها‬ ‫م�ك�ت��ب ف��ي ق�ص��ر اإل �ي��زي��ه وت��راف �ق��ه في‬ ‫زي ��ارات ��ه إل ��ى ال �خ ��ارج‪ ،‬ع�ل�م��ت ب��ال�ن�ب��أ من‬ ‫الرئيس شخصيً مساء (الخميس) قبل‬

‫أن تكشفه مجلة "كلوسر" للمشاهير‪.‬‬ ‫وف ��ي م��ا يتعلق ب��ال�ح�ي��اة ال�خ��اص��ة‪،‬‬ ‫تبدو الهوة واسعة بن رؤس��اء ال��دول أو‬ ‫الحكومات في العالم اأنغلو ساكسوني‪،‬‬ ‫حيث ا تنفصل الحياة الخاصة والعامة‬ ‫وب �ق �ي��ة ال �ع ��ال ��م‪ ،‬ا س �ي �م��ا ج �ن��وب أورب� ��ا‬ ‫ح �ي��ث ي �ح �ت��رم ال� �ن ��اس ال �ح �ي��اة ال �خ��اص��ة‬ ‫ويتسامحون أكثر مع العاقات الغرامية‪.‬‬ ‫ومع انتهاء فصول قضية "مونيكا‬ ‫ل��وي�ن�س�ك��ي" اض �ط��ر ال��رئ �ي��س اأم�ي��رك��ي‬ ‫اأسبق "بيل كلينتون" في غشت ‪1998‬‬ ‫لاعتراف عبر شريط فيديو أم��ام لجنة‬ ‫م�ح�ل�ف��ن ك �ب��رى ب��أن��ه أق� ��ام "ع��اق��ة غير‬ ‫مناسبة" م��ع ام�ت��درب��ة ال�ش��اب��ة ف��ي البيت‬ ‫اأبيض‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ث� ��اث� ��ة أس� ��اب � �ي� ��ع وب �ض �غ��ط‬ ‫م��ن ام��دع��ي "ك�ي�ن�ي��ث س �ت��ار" ل�ك��ن أيضً‬ ‫م��ن م�ج�ل��س ال� �ن ��واب ح �ي��ث ال�غ��ال�ب�ي��ة من‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ن‪ ،‬اض�ط��ر ل��اع�ت��راف بشكل‬ ‫م �ب��اش��ر ع �ل��ى ال �ت �ل �ف��زي��ون وال ��دم ��وع في‬ ‫عينيه ب��أن��ه "ن ��ادم" وط�ل��ب "ال�ص�ف��ح" من‬ ‫اأميركين‪ ،‬وذل��ك خ��ال حفل فطور مع‬ ‫‪ 125‬زعيما دينيا في الباد‪ .‬ومع نهاية‬ ‫واي�ت��ه الثانية‪ ،‬تمكن الرئيس اأميركي‬ ‫من التخلص من إجراء إقالته الذي طرحه‬

‫أعضاء في الكونغريس‪.‬‬ ‫وف� ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬وخ ��اف ��ً ل�ل�م�ع��اي�ي��ر‬ ‫ال �س��ائ��دة ف��ي ال��دي�م��وق��راط�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫أعلن الرئيس الروسي "فاديمير بوتن"‬ ‫وزوج � �ت� ��ه "ل� �ي ��ودم� �ي ��ا" ف ��ي ي��ون �ي��و م��ن‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي طاقهما ف��ي مقابلة على‬ ‫التلفزيون‪.‬‬ ‫وفيما ل��م يظهرا علنً منذ سنوات‬ ‫وال�ت�ك�ت��م ي�ل��ف حياتهما ال �خ��اص��ة‪ ،‬تمت‬ ‫ام�ق��اب�ل��ة م��ع ال ��زوج ��ن ع�ن��د ال �خ ��روج من‬ ‫ع ��رض م �س��رح��ي‪ ،‬وأع �ل �ن��ا ب�ك��ل بساطة‬ ‫طاقهما لكن من دون تحديد موعد لذلك‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا ااع � � �ت� � ��راف غ� �ي ��ر ام �س �ب ��وق‬ ‫وام �ن �ظ��م ج ��دا س �ب �ق��ه ف ��ي أب ��ري ��ل ‪2008‬‬ ‫س �ج��ن ص �ح��اف��ي ف ��ي "م��وس�ك��وف�س�ك��ي‬ ‫كورسبوندانت" كان تطرق إلى احتمال‬ ‫زواج "ب��وت��ن" م�ج��ددً م��ن بطلة الجمباز‬ ‫الروسية "إلينا كاباييفا"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ف ��رن �س ��ا ح �ي ��ث ن ��ال ��ت ع��اق��ة‬ ‫الرئيس السابق "نيكوا ساركوزي" مع‬ ‫زوجته حصة كبرى من التعليقات‪ ،‬جاء‬ ‫إعان طاقه في بيان رئاسي مقتضب‬ ‫يقع في ‪ 15‬كملة فقط في أكتوبر‪، 2007‬‬ ‫وبالكاد بعد عدة أشهر سمح "ساركوزي"‬ ‫بالتقاط صور مع زوجته الجديدة عارضة‬

‫اأزي � � ��اء وام �غ �ن �ي��ة "ك� ��ارا‬ ‫بروني"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪،‬‬ ‫ف � � � � � � � � � � ��إن رئ� � � � �ي � � � ��س‬ ‫الحكومة اإيطالي‬ ‫السابق "سيلفيو‬ ‫برلوسكوني"‬ ‫رف� � � � � � � � ��ض ع � �ل � ��ى‬ ‫ال��دوام ما أعلنته‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ع��ن‬ ‫عاقاته ببائعات‬ ‫الهوى وإحداهن‬ ‫ق ��اص ��ر‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً‬ ‫إي� � ��اه� � ��ا "ه� �ج� �م ��ات‬ ‫ج � � ��ائ � � ��رة"‪ .‬وب � � � ��دا م��ن‬ ‫ت �ق��دي��م ت��وض �ي �ح��ات عمد‬ ‫"برلوسكوني" إلى ااستفزاز‬ ‫ً‬ ‫قائا "إني أكن ااعجاب للشابات‬ ‫الجميات أفضل من أن يكون امرء‬ ‫مثلي الجنس"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫باحثون يناقشون حرية اإعام والتعبير في ضوء مشروع «امدونة الرقمية»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ن� � ��اق� � ��ش ث� � �ل � ��ة م � � ��ن ال � �ب� ��اح � �ث� ��ن‬ ‫وام �ه �ت �م��ن ب �م �ج��ال ح ��ري ��ة اإع � ��ام‬ ‫وااتصال‪ ،‬في ندوة نظمت أمس في‬ ‫الرباط‪ ،‬امستجدات والنقاشات التي‬ ‫تلت وضع عبد الحفيظ العلمي‪ ،‬وزير‬ ‫التجارة والصناعة والتكنولوجيا‬ ‫الحديثة‪ ،‬مشروع "امدونة الرقمية"‪،‬‬ ‫التي اعتبرها رواد مواقع التواصل‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك"‪" ،‬ت��راج�ع��ً خطيرً على‬ ‫ح��ري��ة التعبير وال � ��رأي"‪ ،‬وق ��اد على‬ ‫إثرها ناشطون حملة مقاطعة هذه‬ ‫ام��دون��ة‪ ،‬والضغط من أج��ل التراجع‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ ،‬وه��و م��ا ت��ا ذل ��ك‪ ،‬ح�ي��ث ق��رر‬ ‫ال��وزي��ر س�ح��ب ام �ش��روع م ��دة‪ ،‬وق��ال‬ ‫في تصريحات صحافية إن امدونة‬ ‫س�ت�ع��رف تحيينً وس�ي�ت��م وضعها‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ح �م��د ال� �ع ��ون ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫منظمة حريات اإعام والتعبير‪ ،‬إن‬ ‫الحديث ع��ن حرية اإع��ام ف��ي إط��ار‬

‫ام��دون��ة ال��رق�م�ي��ة ال�ت��ي تلتها ضجة‬ ‫أخ � �ي ��رً‪ ،‬ي ��أت ��ي ف ��ي س �ي ��اق اأن �ش �ط��ة‬ ‫ال �ت��ي تنظمها ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬وم��واك�ب��ة‬ ‫منها للقضايا امطروحة في الباد‪،‬‬ ‫وارتباطا بحالة امدونة التي أثارت‬ ‫ن �ق��دً واس �ع��ً ف��ي وس ��ط مستعملي‬ ‫"اأنترنيت"‪ ،‬الذين قادوا حملة ضد‬ ‫تقديمها‪.‬‬ ‫واعتبر العوني‪ ،‬في ندوة نظمت‬ ‫أمس (اأرب�ع��اء) في ن��ادي امحامن‪،‬‬ ‫ح��ول م��وض��وع "ال�ت��أط�ي��ر ال�ق��ان��ون��ي‬ ‫ل� �ح ��ري ��ة "اأن � �ت� ��رن � �ي� ��ت" وال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ال� ��رق � �م� ��ي"‪ ،‬أن ام� ��دون� ��ة ال ��رق �م �ي ��ة ا‬ ‫ت�س�ت�ح��ق أن ت �ق��دم أو ت �ع��رض على‬ ‫ام� �ن ��اق� �ش ��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب ��رً إي� ��اه� ��ا خ� ��ارج‬ ‫ال �ت ��اري ��خ وخ� � ��ارج ال� �ت� �ط ��ورات ال �ت��ي‬ ‫يعرفها مجال تكنولوجيا اإعام‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ع��ون��ي‪ ،‬أن ال�ت��أط�ي��ر‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون� ��ي ل� �ح ��ري ��ة "اأن � �ت� ��رن � �ي� ��ت"‬ ‫ل ��ه م ��ن اأه� �م� �ي ��ة ال� �ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬م� � ��وازاة‬ ‫م ��ع ال� �ت� �ح ��وات ال �س��ري �ع��ة وال �ك �م �ي��ة‬ ‫ف ��ي اات � �ص� ��ال واإع � � � ��ام‪ ،‬ع �ل��ى ع��دة‬

‫م �س �ت��وي��ات م �ن �ه��ا‪ ،‬ال� �ت ��واص ��ل ع�ل��ى‬ ‫"ف �ي��س ب � ��وك"‪ ،‬وال �ه ��وات ��ف ام �ت �ع��ددة‬ ‫الوظائف‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��ون��ي‪ ،‬إن ه �ن��اك غياب‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة وس �ي��اس��ات اغ�ت�ن��ام‬ ‫ال � �ف ��رص وااس � �ت � �ف� ��ادة م ��ن ال �ت �ط��ور‬ ‫ال �ت �ك �ن ��ول ��وج ��ي‪ ،‬وم � ��ن اإم �ك ��ان �ي ��ات‬ ‫التي يوفرها من أجل ت��دارك التأخر‬ ‫ام � �ع� ��رف� ��ي واس � � � �ت� � � ��دراك م � ��ا أس � �م ��اه‬ ‫ال �ت �خ �ل��ف ال �س �ي��اس��ي وااق �ت �ص ��ادي‬ ‫وااجتماعي والثقافي‪.‬‬ ‫ووقف أحمد بن الصديق‪ ،‬عضو‬ ‫الجمعية‪ ،‬على تقرير أعدته منظمة‬ ‫اليونسكو في تقرير لها حول حرية‬ ‫اات� �ص ��ال وال �ت �ع �ب �ي��ر‪ ،‬ع �ل��ى ت�ع��ري��ف‬ ‫امنظمة لحرية التعبير باعتبارها‬ ‫ليست فقط نتيجة ث��ان��وي��ة لتغيير‬ ‫ث�ق�ن��ي‪ ،‬ب��ل دع ��ت ال � � "ي��ون �س �ك��و" في‬ ‫ت �ق��دي �م �ه��ا ل �ل �ت �ق��ري��ر إل� ��ى ح�م��اي�ت�ه��ا‬ ‫بنصوص قانونية وتنظيمية‪ ،‬تقدر‬ ‫على اموازنة بن القيم وامصالح‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أش � � � � ��ار ام � � �ت � � �ح� � ��دث‪ ،‬إل� ��ى‬

‫ال �ت ��وص �ي ��ات ال� �ت ��ي خ �ل �ص��ت إل �ي �ه��ا‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال ��"ي��ون �س �ك��و" ب�خ�ص��وص‬ ‫ح � � ��ري � � ��ة اات � � � � �ص � � � ��ال وال � �ت � �ع � �ب � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫م �ن �ه ��ا ض � � � ��رورة ت ��وس� �ي ��ع ان �ت �ش ��ار‬ ‫"اأنترنيت"‪ ،‬وااعتراف به كفضاء‬ ‫جديد للدفاع عن قيم الديمقراطية‪،‬‬ ‫واس�ت�ئ�ن��اف وت�ع��زي��ز ال�ن�ق��اش ح��ول‬ ‫ال � �ن� �م ��اذج ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ام �ن��اس �ب��ة‪،‬‬ ‫وتقوية وتوضيح اآل�ي��ات الدولية‬ ‫ل �ت��دب �ي��ر "اأن � �ت ��رن � �ي ��ت"‪ ،‬وت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ال�ت�ش��اور م��ع ام��واط�ن��ن وإش��راك�ه��م‬ ‫في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ذك � � ��ر ب � ��ن ال� � �ص � ��دي � ��ق‪ ،‬أن‬ ‫ف � �ل � �ن ��دا ك� ��ان� ��ت أول دول � � � ��ة ج �ع �ل��ت‬ ‫"اأنترنيت" حقً من حقوق اإنسان‬ ‫س �ن��ة ‪ ،2010‬وف� ��ي ال �س �ن��ة ن�ف�س�ه��ا‪،‬‬ ‫يضيف امتحدث‪ ،‬ف��ي كوسطاريكا‬ ‫ق �ض��ت ام �ح �ك �م��ة ال ��دس� �ت ��وري ��ة ب��أن‬ ‫"اأنترنيت" حق أساسي مواطنيها‬ ‫وك �ل �ف��ت ال �ح �ك��وم��ة ب �ت��وف �ي��ر ش�ب�ك��ة‬ ‫"لأنترنيت" للجميع‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��ر ب � � ��ن ال � � �ص� � ��دي� � ��ق‪ ،‬أن‬

‫التطور الذي يعرف مجال ااتصال‬ ‫والتواصل في العالم يساهم بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر ف ��ي ات �س ��اع رق �ع��ة ال �ح��ري��ات‪،‬‬ ‫مضيفً أن ه��ذا امسار ا يمكن أي‬ ‫قوة أن تعود به إلى الوراء‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ت � �ط� ��رق ع� �ل ��ي ب��ن‬ ‫ال� ��دي� ��ن‪ ،‬ع �ض��و ال �ج �م �ع �ي��ة ن�ف�س�ه��ا‪،‬‬ ‫ف ��ي م��داخ �ل �ت��ه ف ��ي ال � �ن ��دوة‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ن� �ش ��ر م� � �ش � ��روع ام � ��دون � ��ة ال��رق �م �ي��ة‬ ‫ب��اس��م وزارة ال �ص �ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة‬ ‫�ؤاا حول‬ ‫والتكنولوجيا ي�ط��رح س � ً‬ ‫دور وزارة اات � �ص ��ال‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫امعنية اأول��ى بهذا ام�ج��ال‪ ،‬والتي‬ ‫تعد هي كذلك عدة مشاريع قوانن‬ ‫امتعلقة ب��ال�ص�ح��اف��ة وال �ن �ش��ر‪ ،‬بما‬ ‫فيها ك��ل م��ا يتعلق ب�م�ج��ال النشر‬ ‫في "اانترنيت"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ب��ن ال ��دي ��ن‪ ،‬أن ص��دور‬ ‫ه��ذا ام �ش��روع ع��ن ق�ط��اع غير وزارة‬ ‫ااتصال يعبر عن فهم مغاير لهذا‬ ‫امجال‪ ،‬واعتباره تقنيً واقتصاديً‬ ‫م� �ح� �ض ��ً‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى أن س �ح��ب‬

‫ام � � �ش� � ��روع‪ ،‬ي �ض �ي��ف ام � �ت � �ح� ��دث‪ ،‬ل��م‬ ‫يعقبه أي قرار أو باغ من الحكومة‬ ‫أو الوزارة امعنية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب ��ن ال� ��دي� ��ن‪ ،‬إن م �ش��روع‬ ‫ام� � ��دون� � ��ة ال ��رق � �م � �ي ��ة ي� �ح� �ك ��م ط ��اب ��ع‬ ‫ال �ت �ح �ك ��م‪ ،‬ت �ظ �ه��ر م� ��ن خ � ��ال أغ �ل��ب‬ ‫قاتا"‬ ‫فصوله‪ ،‬واعتبره "مشروعً‬ ‫ً‬ ‫لحرية التعبير على "اأن�ت��رن�ي��ت"‪،‬‬ ‫�ا‪" :‬ام �ش��روع يتناقض‬ ‫وم�ض��ى ق��ائ� ً‬ ‫م��ع مشاريع ق��وان��ن ت��م ال��وع��د بها‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ق� ��ال� ��وا إن� �ه ��ا س �ت ��وس ��ع م��ن‬ ‫ه��ام��ش ال �ح��ري��ة وام�ت�ع�ل�ق��ة أس��اس��ً‬ ‫بإلغاء العقوبات السالبة للحرية‪،‬‬ ‫وه� � � ��و م� � ��ا ظ � �ه� ��ر ع� �ك� �س ��ه ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫امشروع"‪.‬‬ ‫وخلص بن الدين‪ ،‬إلى ضرورة‬ ‫تجاوز الوضع‪ ،‬وتقديم بدائل عبر‬ ‫ن �ص��وص ق��ان��ون �ي��ة وآل� �ي ��ات داع �م��ة‬ ‫لحرية التعبير‪ ،‬وفتح نقاش وحوار‬ ‫حول اموضوع ما له من أهمية في‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬ويهم عددً كبيرً من‬ ‫امواطنن‪.‬‬

‫مشاركات من دول عربية يتبادلن اخبرات حول دور امرأة في احياة العامة‬ ‫التطورات السياسية في امنطقة أدت إلى تحقيق تقدم ملموس في مجال حقوق امرأة < استفادة أربعة آاف امرأة و‪ 30‬منظمة نسائية من هذا امشروع‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫اخ� � �ت� � �ت � ��م ام� � �ج� � �ل � ��س ال � �ث � �ق ��اف ��ي‬ ‫البريطاني أشغال الحدث الجهوي‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال� �ش ��رق اأوس� � ��ط وش �م��ال‬ ‫إفريقيا‪" ،‬تمكن النساء ‪ -‬مشاركة‬ ‫وتعلم" التي نظمت ط��وال الثاثة‬ ‫أي��ام ام��اض�ي��ة‪ ،‬ب�ح�ض��ور ‪ 40‬ممثا‬ ‫ع��ن م �ج �م��وع��ات ل�ل�م�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫من أربع دول هي امغرب‪ ،‬وتونس‪،‬‬ ‫ومصر‪ ،‬وليبيا‪.‬‬ ‫وأج� � � � � � � � ��اب ام� � � � �ش � � � ��ارك � � � ��ون ع ��ن‬ ‫اأس � �ئ � �ل� ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ش� �غ ��ل ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬تتجلى ف��ي امعيقات التي‬ ‫ت� �ح ��ول دون م� �ش ��ارك ��ة ام� � � ��رأة ف��ي‬ ‫الحياة العامة‪ ،‬وااستراتيجيات‬ ‫والخاصات التي توصلوا إليها‬ ‫في محيطهم‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال "ك� � �ل� � �ي � ��ف أل� � � ��درت� � � ��ون"‬ ‫ال�س�ف�ي��ر ال�ب��ري�ط��ان��ي ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫إن ال� �ب ��رن ��ام ��ج ي ��رك ��ز ع �ل ��ى ب �ن��اء‬ ‫قدرات أكثر من أربعة آاف امرأة‬ ‫بمشاركة ‪ 30‬منظمة نسائية من‬ ‫ال� ��دول اأرب� �ع ��ة‪ ،‬ل��دع��م ام �ش��ارك��ة‬ ‫ال�ف�ع��ال��ة ف��ي ال �ح �ي��اة ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫على امستوى امحلي والوطني‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ق � ��ائ � ��ا إن ص � �ن� ��دوق‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة ال �ع��رب �ي��ة ي� �م ��ول ه��ذا‬ ‫ام � �ش � ��روع ل� � � "أن � �ن� ��ا ن �ع �ت �ق��د ف��ي‬ ‫بريطانيا بحماس أن امشاركة‬ ‫ال� �ك ��ام� �ل ��ة ل� �ل� �م ��رأة ف� ��ي ال �ح �ي��اة‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ة‪ ،‬أم � � ��ر ح � �ي � ��وي ل �ن �م��و‬ ‫ص� �ح ��ي ل �ل �م �ج �ت �م �ع��ات ف� ��ي أي‬ ‫مكان ف��ي ال�ع��ال��م"‪ .‬وزاد قائا‪،‬‬ ‫إن � ��ه ت� ��م وض � ��ع ب ��رن ��ام ��ج دع ��م‬ ‫ام ��رأة ف��ي امجتمع منذ زي��ارة‬ ‫"ويليام هيغ" وزير الخارجية‬ ‫ال � �ب ��ري � �ط ��ان ��ي ل �ل �م �ن �ط �ق��ة ف��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ ،2012‬وش� � ��دد ال �س �ف �ي��ر‬ ‫"أل � � ��درت � � ��ون" ع� �ل ��ى ام� �س ��ان ��دة‬ ‫ال �ك ��ام �ل ��ة ل �ل �م �م �ل �ك��ة ام �ت �ح��دة‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ظ� �م ��ات ال� � �ت � ��ي ت �ع �م��ل‬ ‫ع � �ل� ��ى ب� � �ن � ��اء ق � � � � ��درات ام� � � ��رأة‬ ‫وت��وف�ي��ر دع��م واس��ع النطاق‬ ‫م � �ش� ��ارك � �ت � �ه� ��ا ال � �ن � �ش � �ط� ��ة ف��ي‬ ‫الحياة العامة‪.‬‬

‫وق � � ��ال � � ��ت "ت � � � �م� � � ��ارا أل � � �خ� � ��اص"‬ ‫ام �س��ؤول��ة ال�ج�ه��وي��ة ع��ن ام�ش��اري��ع‬ ‫ام �ج �ت �م �ع �ي��ة ب ��ام� �ج� �ل ��س ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي إن ال �ب��رن��ام��ج ي�ج��ري‬ ‫في أربع دول عبر بناء التحالفات‬ ‫وال � �ش � �ب � �ك� ��ات وإج� � � � � ��راء ال� �ب� �ح ��وث‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ارت إل � ��ى أن ه � ��ذا ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ت��م ب��ال �ت �ع��اون م��ع م��رك��ز "إن� �ت ��راك"‬ ‫ف ��ي أك � �س � �ف ��ورد‪ .‬وت � �ش ��رح "ت � �م ��ارا"‬ ‫ه��ذه ام �ب��ادرة ب��ال�ق��ول إن "ام�ش��روع‬ ‫ي �س �ت �ن��د إل � ��ى م� �ش ��ارك ��ة ام� � � ��رأة ف��ي‬ ‫ال � � �ح � � �ي � ��اة ال � �ع� ��ام� ��ة‬

‫على التغيرات التي عرفها الشرق‬ ‫اأوس� � � ��ط‪ ،‬وال � �ت� ��ي أع� �ط ��ت ال �ن �س��اء‬ ‫ف ��رص ��ة إس � �م ��اع ص��وت �ه��ن ب�ش�ك��ل‬ ‫أف �ض��ل‪ ،‬وإن ك��ان ي�م�ث��ل ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه تحديا في ما يخص إرس��اء‬ ‫آل �ي��ات ل�ك�ش��ف ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي تهم‬ ‫امرأة ومساهمتها وحقوقها وسط‬ ‫هذه الفوضى"‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ه�ب��ة ع ��ادل ام�ت�ح��دث��ة‬ ‫ب ��اس ��م ال� �ف ��ري ��ق ام � �ص ��ري ام� �ش ��ارك‬ ‫ف� ��ي ال� �ل� �ق ��اء اإق� �ل� �ي� �م ��ي‪ ،‬ن� �ب ��ذة ع��ن‬ ‫مشروعه من خال إشكالية كيفية‬ ‫ال �ت��أث �ي��ر ف��ي‬

‫ال�ت�ش��ري�ع��ات م��ن أج��ل دخ��ول ام��رأة‬ ‫ل� � �ل� � �ب � ��رم � ��ان‪ ،‬خ � �ص � ��وص � ��ا ف � � ��ي ظ��ل‬ ‫ال� � �ظ � ��روف ال� �ت ��ي ت� �م ��ر ب� �ه ��ا م �ص��ر‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ارت م� �ق ��دم ��ة ال� �ت� �ق ��ري ��ر إل ��ى‬ ‫أن ال� �خ� �ط ��ة ت� �ع ��رض ��ت ل �ل �ت �ع��دي��ل‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�ع��د اأح � ��داث اأخ �ي��رة‬ ‫ف� ��ي م �ص ��ر م �ن ��ذ ي ��ون �ي ��و ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وأن ف��ري��ق ال�ع�م��ل ي�ه��دف م��ن خ��ال‬ ‫خ�ط��ة ال�ع�م��ل إل��ى ال��وص��ول إل��ى ‪15‬‬ ‫أل ��ف م�ق�ع��د ف��ي ام �ج��ال��س ام�ح�ل�ي��ة‪.‬‬ ‫خ��اص��ة ال �ب �ح��ث س�ت�ن�ش��ر ب�ن�ه��اي��ة‬ ‫ش �ه��ر ف �ب��راي��ر ف ��ي م �ح��اول��ة ل�ج��ذب‬ ‫اه � �ت � �م� ��ام ص ��ان � �ع ��ي ال � � �ق� � ��رار ح ��ول‬

‫السفير البريطاني "كليف ألدرتون" (في اليسار) إلى جانب بعض امتدخلن (خاص)‬

‫عواصم نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫تمثيلية امرأة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪ ،‬ق��ال��ت زه��رة‬ ‫الحسايري امتحدثة باسم الفريق‬ ‫الليبي إن ليبيا تمر حاليا بمرحلة‬ ‫سياسية خاصة‪ ،‬وأن امرأة الليبية‬ ‫م �ث �ق �ف��ة وا ي �ن �ق �ص �ه��ا إا ال ��دف ��ع‬ ‫ل �ل��وص��ول إل ��ى ام��راك��ز ال�س�ي��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫وش � ��ددت ام �ت �ح��دث��ة ب��اس��م ال�ف��ري��ق‬ ‫على أن ام��رأة يجب أن تناضل من‬ ‫أج��ل أن يكون لها وض��ع سياسي‪،‬‬ ‫وتمثيل برماني‪ .‬وقد عمل الفريق‬ ‫ع �ل��ى إن � �ج ��از س �ب �ع��ة اس �ت �ب �ي��ان��ات‬ ‫م ��وق ��ف ام � � ��رأة ال �ل �ي �ب �ي��ة ل ��أوض ��اع‬ ‫بينهم آراء لبرمانيات وأخريات لم‬ ‫ي� �ص� �ل ��ن إل� ��ى‬ ‫البرمان‪.‬‬ ‫أم � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ال� � � � � �ف � � � � ��ري � � � � ��ق‬ ‫ام � � � � �غ� � � � ��رب� � � � ��ي‬ ‫ال� ��ذي ي�ت�ك��ون‬ ‫م � � ��ن ائ� � �ت � ��اف‬ ‫ال� � �ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ل�ن�س��اء ام�غ��رب‬ ‫وم � � � �ن � � � �ظ � � � �م� � � ��ة‬ ‫ف� � � � � � � �ت� � � � � � � �ي � � � � � � ��ات‬ ‫م � � � � � �ب� � � � � ��دع� � � � � ��ات‬ ‫وشبكة النساء‬ ‫ال� � � � � � � ��رائ� � � � � � � ��دات‪،‬‬ ‫ف � � � ��أوض � � � � �ح � � � ��ت‬ ‫خديجة عسري‬ ‫ام�ت�ح��دث��ة باسم‬ ‫ال � � � � �ف� � � � ��ري� � � � ��ق أن‬ ‫ام�ج�م��وع��ة تلقت‬ ‫ت�ك��وي�ن��ا ف��ي ه��ذا‬ ‫ام � �ج ��ال‪ ،‬وق��ام��ت‬ ‫ه � � � � � ��ي اأخ � � � � � � � ��رى‬ ‫بإجراء تكوينات‬ ‫ل � �ج � �م � �ع � �ي ��ات ف��ي‬ ‫مناطق ع��دة‪ ،‬وأن‬ ‫ورش � � � � ��ات ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ب��دأت منذ يونيو‬ ‫ام ��اض ��ي وح � ��ددت‬ ‫اإش� �ك ��ال� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت � � �م � � �ح � ��ورت ح � ��ول‬ ‫ع � � � � � � � � � ��دم ت� � �ف� � �ع� � �ي � ��ل‬

‫القوانن‪ .‬حول هذه النقطة‪ ،‬أشارت‬ ‫إل� � ��ى أن ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ت �ش �ت �غ��ل ع� �ل ��ى ت �غ �ي �ي��ر ال� �ق ��وان ��ن‪،‬‬ ‫م� � ��ن خ � � ��ال ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ع � �ل� ��ى ث� ��اث‬ ‫ن� �ق ��ط أس ��اس � �ي ��ة؛ ال� �ث� �ق ��ة ب��ال �ن �ف��س‪،‬‬ ‫وااستقالية‪ ،‬وامشاركة في الحياة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة‪ .‬وع� �م ��ل ال� �ف ��ري ��ق ام �غ��رب��ي‬ ‫م��ع ال��رج��ال وال�ن�س��اء‪ ،‬ف��ي امجالن‬ ‫الحضري والقروي على مدى ثاثة‬ ‫أش�ه��ر وأن امجموعات وق�ف��ت على‬ ‫عدة خاصات من بينها أن النساء‬ ‫ي �ق �ب �ل��ن ع �ل ��ى ال� �ح� �ي ��اة ال �ج �م �ع��وي��ة‬ ‫وليس الحياة السياسية‪ ،‬وأنهن ا‬ ‫يجدن التشجيع الكافي‪ ،‬واحظت‬ ‫ال ��دراس ��ة أن ام �ش��ارك��ة ف��ي ال�ح�ي��اة‬ ‫العامة تعطي الثقة بالنفس للمرأة‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ف��ري��ق اأخ� �ي ��ر وه� ��و م��ن‬ ‫ت��ون ��س‪ ،‬ف ��أش��ار إل ��ى اف �ت �ق��ار ال�ث�ق��ة‬ ‫ب��ال �ن �ف��س وال �ن �ق ��ص ف ��ي ال �ح �ض��ور‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬وأن � ��هم اع �ت �م��دوا ع�ل��ى‬ ‫ت � � �ج� � ��زيء ام � �س � ��أل � ��ة إل� � � ��ى م� �س ��ائ ��ل‬ ‫ث ��ان ��وي ��ة ل �ت �ح �ل �ي��ل م �ش ��ارك ��ة ام� ��رأة‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا‪ ،،‬وم � ��دى ان �خ��راط �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ام� � �س� � �ت � ��وى ام � �ح � �ل� ��ي وال � ��وط� � �ن � ��ي‪،‬‬ ‫وت �ق �ي �ي��م ث �ق ��ة ام � � ��رأة ف� ��ي ن �ف �س �ه��ا‪،‬‬ ‫وااستراتيجيات اموجودة ومدى‬ ‫مساعدتها للمرأة‪.‬‬ ‫وي � �ع � �م� ��ل ام � �ج � �ل� ��س ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫ال � �ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي ب � ��دع � ��م م � � ��ن م ��رك ��ز‬ ‫"اإن� � �ت � ��راك" ع �ل��ى ت��وف �ي��ر ح�ص��ص‬ ‫تكوين ممثلن عن امجتمع امدني‬ ‫م��ن ال� ��دول اأرب� �ع ��ة‪ ،‬ح ��ول أن�ش�ط��ة‬ ‫البحث‪ ،‬كما ساعدهم على تطوير‬ ‫برنامج خاص بهم في هذا امجال‪.‬‬ ‫ويعمل امركز على توفير خدمات‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن وااس� �ت� �ش ��ارة‪ ،‬وال�ب�ح��ث‬ ‫ل�ف��ائ��دة ام�ن�ظ�م��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة غير‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز دور ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني عبر العالم‪.‬‬ ‫وي �م��ول ه��ذا ام �ش��روع امجلس‬ ‫الثقافي البريطاني‪ ،‬الذي استفاد‬ ‫من دعم صندوق الشراكة العربية‬ ‫امدعوم ب��دوره من مكتب الشؤون‬ ‫الخارجية وشؤون "الكومونولث"‬ ‫وإدارة ام �م �ل �ك��ة ام �ت �ح��دة للتنمية‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫محمد عبادي ‪..‬‬ ‫بيان شديد اللهجة‬

‫الرباط ‪ :‬عبدالرحيم العسري‬ ‫ع ��ادت ج�م��اع��ة ال �ع��دل واإح �س��ان‬ ‫بعد خفوت عن اأنظار على امستوى‬ ‫السياسي واميداني إلى الواجهة بعد‬ ‫انعقاد الدورة السابعة عشر للمجلس‬ ‫ال �ق �ط��ري ل �ل ��دائ ��رة ال �س �ي��اس �ي��ة وال� ��ذي‬ ‫س �ل �ط��ت خ ��ال ��ه ال � � ��دور ع �ل��ى ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫العام اماضي في جميع امجاات‪ ،‬حيث‬ ‫وجهت ان�ت�ق��ادات قوية إل��ى اختيارات‬ ‫الحكومة الحالية‪ .‬وأفاد بيان للجماعة‬ ‫ال��ذي أعقب مجلسها القطري امنعقد‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي مخاطبة القصر‬ ‫وام ��ؤس� �س ��ة ام �ل �ك �ي��ة ب �ش �ك��ل م �ب��اش��ر‪،‬‬ ‫معتبرة أن الحكومة ا سلطة لها وأن‬ ‫"القصر ه��و الحاكم الفعلي الوحيد"‪،‬‬ ‫وصاحب القرار في تحديد السياسات‬ ‫وتنفيذها‪ ،‬كما انتقدت الجماعة ذاتها‬ ‫ح � ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة واع �ت �ب��رت��ه‬ ‫امسؤول عن التأويل غير الديمقراطي‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م �ج �ل��س ش � � ��ورى ج �م��اع��ة‬ ‫ال�ع��دل واإح�س��ان ق��د انتخب ف��ي دورة‬ ‫استثنائية ف��ي دج�ن�ب��ر ‪ ،2012‬محمد‬ ‫العبادي بعد رحيل عبد السام ياسن‬ ‫مرشد جماعة العدل واإحسان‪ .‬ازداد‬ ‫العبادي عام ‪ ،1949‬بمدينة الحسيمة‪-‬‬ ‫منطقة الريف‪ -‬شمال امغرب‪ .‬أتم حفظ‬ ‫القرآن الكريم ولم يتجاوز سنه الثانية‬ ‫ع �ش��ر م��ن ع �م��ره (‪ .)12‬أن �ه��ى دراس �ت��ه‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ع� ��ام ‪ 1970‬وت �خ �ص��ص في‬ ‫الدراسة الشرعية مدة خمس سنوات‪،‬‬ ‫على يد شيوخ ع��دة منهم الشيخ عبد‬ ‫ال �ل��ه ب��ن ال �ص��دي��ق‪ ،‬وال �ش �ي��خ ع�ب��د ال�ل��ه‬ ‫التليدي والفقيه العياشي وغيرهم‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ 1975‬ب ��دأ ت ��دري ��س ال�ع�ل��وم‬ ‫ال�ش��رع�ي��ة ف��ي م�ع�ه��د اأوق � ��اف ب��أزم��ور‬ ‫بمدينة الجديدة واستمر مدة سنتن‪.‬‬ ‫وال �ت �ح ��ق ع � ��ام ‪ 1977‬ب �م �ع �ه��د ت�ك��وي��ن‬ ‫اأساتذة‪ ،‬حيث تخرج أستاذا في مواد‬ ‫اللغة العربية‪ .‬وف��ي ع��ام ‪ 1982‬حصل‬ ‫ع�ل��ى ش �ه��ادة اإج� ��ازة م��ن كلية أص��ول‬ ‫ال ��دي ��ن ب �م��دي �ن��ة ت� �ط ��وان ال �ت��اب �ع��ة إل��ى‬ ‫جامعة القروين‪.‬‬ ‫وع � �م � ��ل أس � � �ت� � ��اذا م � � � ��واد ال� �ع� �ل ��وم‬ ‫اإسامية بمدينة وجدة لسنوات قبل‬ ‫أن يتقاعد ‪.‬وع�م��ل خطيبا م��دة خمس‬ ‫عشرة سنة في كثير من امساجد بمدن‬ ‫ط �ن �ج��ة‪ ،‬وأس� �ف ��ي‪ ،‬وس� �ط ��ات‪ ،‬ووج � ��دة‪،‬‬ ‫وتعرض للتوقيف م��رارا قبل أن يمنع‬ ‫من أداء هذا الواجب نهائيا عام ‪1989‬‬ ‫ب �س �ب ��ب م� ��واق � �ف� ��ه وخ � �ط � �ب� ��ه‪ .‬وم �ح �م��د‬ ‫ال �ع �ب��ادي ع �ض��و ف��ي اات� �ح ��اد ال�ع��ام��ي‬ ‫ل �ع �ل �م ��اء ام �س �ل �م ��ن وم� � ��ن ام��ؤس �س��ن‬ ‫لجماعة ال�ع��دل واإح �س��ان ع��ام ‪،1981‬‬ ‫وعضو في مجلس اإرش��اد وامسؤول‬ ‫القطري عن قسم التربية في الجماعة‪.‬‬ ‫وبسبب مواقفه السياسية حوكم عدة‬ ‫مرات وسجن عام ‪ 1990‬مدة سنتن مع‬ ‫أعضاء مجلس اإرشاد لجماعة العدل‬ ‫واإح �س��ان وت��م توقيفه ع��ن التدريس‬ ‫م ��دة ث �م��ان س �ن��وات ق �ب��ل أن ي �ع��ود في‬ ‫السنوات اأخيرة‪ .‬كما سجن العبادي‬ ‫أيضا ع��ام ‪ 2000‬وحوكم بثاثة أشهر‬ ‫موقوفة على إثر مشاركته في مظاهرات‬ ‫ف ��ي ال �ي ��وم ال �ع��ام��ي ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان‪،‬‬ ‫أيضا بسنتن سجنا عام ‪ 2003‬بسبب‬ ‫اس�ت�ج��واب��ات صحافية‪ ،‬قبل أن تحكم‬ ‫محكمة ااستئناف ببراءته في مارس‬ ‫‪ .2004‬وف��ي ع��ام ‪ 2006‬قامت السلطات‬ ‫امغربية بتشميع بيته واي��زال البيت‬ ‫مشمعً إلى حد اآن‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫امغرب شريك أساسي حاربة التطرف في مالي وغرب افريقيا‬

‫«فوربس»‪ :‬امغرب في‬ ‫طريقه للنهوض بالصحراء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تعتمد اأقاليم الجنوبية‬ ‫اع �ت �م��ادا ك�ل�ي��ا ع�ل��ى ال� ��واردات‬ ‫لتلبية احتياجاتها امحلية‪،‬‬ ‫إا أن قطاع الطاقة في امغرب‪،‬‬ ‫أظ�ه��ر ع��ام��ات إي�ج��اب�ي��ة على‬ ‫ال �ح �ي��اة ع �ل��ى م ��دى ال �س �ن��وات‬ ‫ال� �ث ��اث ام ��اض �ي ��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫فيما يتعلق بالنفط وال�غ��از‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ال� �خ� �ي ��ارات ال��واس �ع��ة‬ ‫ام � �ت � �ج� ��ددة‪ ،‬ع� ��ززه� ��ا م �ش ��روع‬ ‫ال�ط��اق��ة ال�ش�م�س�ي��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫هذا يبرز أن امغرب في طريقه‬ ‫للنهوض باأقاليم الجنوبية‬ ‫وتنميتها‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي م��وض��وع نشره‬ ‫م��وق��ع "ف ��ورب ��س" اأم �ي��رك��ي‪،‬‬ ‫أن ال� � �ن � ��زاع ال� � �ح � ��دودي ح ��ول‬ ‫اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة أدى إل��ى‬ ‫وق � ��ف ال� �ع ��دي ��د م ��ن ام �ش��اري��ع‬ ‫ق� �ب ��ل أن ت �ت �م �ك��ن م� ��ن ال � �ب ��دء‪،‬‬ ‫أم ��ا ال �ي��وم ف��ام �غ��رب ه��و على‬ ‫الطريق الصحيح لبدء تلبية‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ال �ط��اق��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫به‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ام ��وق ��ع‪ ،‬أن� ��ه وص��ل‬ ‫ال � � � �ع� � � ��ام ام� � � ��اض� � � ��ي ع� � � � ��دد م ��ن‬ ‫ش ��رك ��ات ال �ن �ف��ط وال � �غ� ��از إل��ى‬ ‫ام � � �غ � ��رب‪ ،‬إذ ب� � � ��دأت ش ��رك ��ات‬ ‫الطاقة تستهدف احتياطيات‬ ‫محتملة في الباد‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ت��اري��خ‬ ‫الباهت في مجال ااكتشافات‬ ‫ال �ن �ف �ط �ي��ة وال � �غ� ��ازي� ��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫ام �غ ��رب وض ��ع أخ �ي ��را خططا‬ ‫من أج��ل إح��داث شبكة توليد‬ ‫ال � �ط� ��اق� ��ة ال� �ش� �م� �س� �ي ��ة وط ��اق ��ة‬ ‫ال ��ري ��اح‪ ،‬وذل� ��ك ب �ه��دف إن �ت��اج‬ ‫ط��اق��ات م �ت �ج��ددة ت�س��اه��م في‬ ‫ت�ن�م�ي��ة ال �ب��اد م��ع ح �ل��ول ع��ام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وب � � ��ال � � �ت � � ��ال � � ��ي‪ ،‬ف� ��ام � �غ� ��رب‬ ‫ي��واج��ه اآن م �س �ت��وى ج��دي��دا‬ ‫م � ��ن ال � �ح � �م� ��اس ف � ��ي ال� �ط ��اق ��ة‪،‬‬ ‫مما اضطر ع��ددا م��ن شركات‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از إع� ��ادة تقييم‬ ‫م��واق �ف �ه��ا ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ع��دد‬ ‫م��ن ال ��دول ف��ي ش�م��ال إفريقيا‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ال� �ج ��زائ ��ر وم �ص��ر‬ ‫وأبرزها‪ ،‬ليبيا‪.‬‬ ‫ووف � � �ق � ��ا ل� �ت� �ق ��ري ��ر س ��اب ��ق‬ ‫ل�"رويترز"‪ ،‬فإن البنك الدولي‬ ‫وب� �ن ��ك ااس �ت �ث �م ��ار اأورب� � ��ي‪،‬‬ ‫واات � �ح� ��اد اأورب � � ��ي وج �م �ي��ع‬ ‫ال � �ب � �ن� ��وك ام � �م � �ل� ��وك� ��ة ل� �ل ��دول ��ة‬ ‫اأمانية‪ ،‬فإنها ا تدعم ماليا‬ ‫م �ش ��اري ��ع ال �ط ��اق ��ة ال�ش�م�س�ي��ة‬ ‫ف ��ي اأق��ال �ي��م ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � ��ن أن ال � � � ��دول ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‬ ‫أظ � �ه ��رت أخ � �ي ��را رغ �ب �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫ت��وس��ع ش�خ�ص��ي ل��اس�ت�ث�م��ار‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال �ط��اق��ة ف��ي جميع‬ ‫أنحاء شمال إفريقيا‪ ،‬بما في‬ ‫ذل��ك ج�ه��ود ك�ب�ي��رة م��ن جانب‬ ‫قطر‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الجانبان الديني وااقتصادي أساس العاقة بن البلدين > "إعان الرباط" تتويج لجهود امغرب في مكافحة اإرهاب‬

‫ط�ب�ق��ا للتعليمات م��ن ج��ال��ة املك‬ ‫‪ ،‬ت �ق ��رر إرس� � ��ال م� �س ��اع ��دات إن �س��ان �ي��ة‬ ‫لفائدة "سان فانسان" و"غرونادين"‪،‬‬ ‫و"س � � ��ان � � ��ت ل� � ��وس� � ��ي" و"ك� ��وم � �ن� ��وي � �ل� ��ث‬ ‫الدومينيك"‪ ،‬التي تضررت خال اأيام‬ ‫اأخ �ي��رة م��ن أم �ط��ار ق��وي��ة ت�س�ب�ب��ت في‬ ‫خسائر كبيرة بهذه امنطقة ‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف ��ي ب �ي��ان ل� � ��وزارة ال �ش��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال� �ت� �ع ��اون‪ ،‬أن ام �س��اع��دات‬ ‫امغربية‪ ،‬التي تقرر نقلها ج��وا‪ ،‬تشمل‬ ‫م��واد غذائية أساسية‪ ،‬خصوصا اأرز‬ ‫والزيت ومسحوق الحليب للرضع‪ ،‬كما‬ ‫تتضمن أدوية وأغطية‪.‬‬ ‫أش��ادت فرنسا‪ ،‬أم��س (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫بمبادرة امغرب تنظيم اجتماع للجنة‬ ‫ال � �ق� ��دس‪ ،‬م� ��ؤك� ��دة أن ك� ��ل ام � �ب� ��ادرات‬ ‫امتخذة "لفائدة السام مرحب بها"‪.‬‬ ‫وقال "رومان نادال"‪ ،‬الناطق باسم‬ ‫وزارة الخارجية الفرنسية‪ ،‬خال لقاء‬ ‫مع الصحافة‪" ،‬نشيد بمبادرة امغرب‬ ‫تنظيم اجتماع للجنة القدس يومي ‪17‬‬ ‫و‪ 18‬يناير بمراكش"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "كافة امبادرات الهادفة‬ ‫إل��ى تشجيع ام�ح��ادث��ات ال�ج��اري��ة ودع��م‬ ‫الجهود الدولية امبذولة لفائدة السام‪،‬‬ ‫مرحب بها"‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م وزارة ال � �ص � �ح� ��ة دورة‬ ‫ت �ك��وي �ن �ي��ة ل� �ف ��ائ ��دة ال �ص �ح��اف �ي��ن ح ��ول‬ ‫موضوع "دعم البرنامج الوطني لتسريع‬ ‫خفض نسبة وفيات اأمهات والرضع"‪،‬‬ ‫اليوم (الخميس)‪ ،‬على الساعة التاسعة‬ ‫ص �ب��اح��ا ب��ام��رص��د ال �ج �ه��وي ل�ل�ص�ح��ة‬ ‫بالدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذه ال ��ورش ��ة في‬ ‫إط� � ��ار ت �ف �ع �ي��ل م �خ �ط��ط ال �ع �م ��ل ل �ع��ام��ي‬ ‫‪ 2015 2013‬ام�ت�ع�ل��ق ب�ت�س��ري��ع وت�ي��رة‬‫ال �خ �ف��ض م ��ن م� �ع ��دل وف� �ي ��ات اأم� �ه ��ات‬ ‫وامواليد الجدد‪.‬‬

‫دورية جندي فرنسي شمال مالي (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ف� ��ي اج� �ت� �م ��اع ع �ق ��د ف� ��ي ام �غ ��رب‬ ‫ف ��ي ن��ون �ب��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬واف� � ��ق وزراء‬ ‫خارجية تسعة عشر دول��ة‪ ،‬بما في‬ ‫ذل ��ك ف��رن �س��ا‪ ،‬ول �ي �ب �ي��ا‪ ،‬وم ��ال ��ي على‬ ‫ات �ف ��اق إن �ش ��اء م �ن �ش��أة ت ��دري ��ب أم��ن‬ ‫الحدود امشتركة‪ ،‬وعلى اأرجح في‬ ‫العاصمة الرباط‪.‬‬ ‫اات �ف��اق ام �ع��روف ب��اس��م "إع��ان‬ ‫الرباط"‪ ،‬كان تتويجا لجهود امغرب‬ ‫الواسعة لفرض نفسها في العمليات‬ ‫اأمنية ومكافحة اإرهاب في شمال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ف� ��ي م� �ق ��ال ن� �ش ��ره م��وق��ع‬ ‫"ف��وري��ن أف �ي��ر" اأم �ي��رك��ي أن ام�غ��رب‬ ‫ك� �ش ��ف ع � ��ن س� �ي ��اس� �ت ��ه ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬ت��زام�ن��ا م��ع ااض �ط��راب��ات‬ ‫ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا م��ال��ي خ ��ال ال�ع��ام��ن‬ ‫ام��اض �ي��ن‪ ،‬م��ال��ي ال �ت��ي ك��ان��ت‪ ،‬حتى‬ ‫وقت قريب‪ ،‬جارا مقربا من امغرب‪.‬‬ ‫إذ ف��ي خ�ض��م اأزم� ��ة ف��ي م��ال��ي‪،‬‬ ‫ت �م��ردت ال�ق�ب��ائ��ل ث��م ت��ا ذل��ك ان�ق��اب‬ ‫عسكري واانتفاضة امسلحة التي‬ ‫دف �ع��ت إل ��ى ال �ت��دخ��ل ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬رك��ز‬ ‫صناع ال�ق��رار والخبراء في الجزائر‬ ‫على مشاكلهم الداخلية دون إي��اء‬ ‫اه�ت�م��ام ل�ه��ذا اأم ��ر‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م من‬

‫أن طول الحدود بن مالي والجزائر‬ ‫ماذ لإرهابين‪ ،‬وأن هذا اأم��ر هو‬ ‫إرث ال�ح��رب اأهلية ال�ج��زائ��ري��ة عام‬ ‫‪ ،1990‬ع �ن��دم��ا ت��م دف ��ع اإس��ام �ي��ن‬ ‫امسلحن م��ن مناطق ال�ب��اد اأكثر‬ ‫سكانا نحو ال�ج�ن��وب‪ ،‬إل��ى ال�ح��دود‬ ‫ال� �ص� �ح ��راوي ��ة وإل� � ��ى ش� �م ��ال م ��ال ��ي‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك لم تهتم الجزائر‬ ‫ب ��اأزم ��ة ف ��ي م ��ال ��ي‪ ،‬وظ �ل��ت مهتمة‬ ‫ب�س�ي��اس�ت�ه��ا ال��داخ �ل �ي��ة ومصالحها‬ ‫ال � � �خ � ��اص � ��ة‪ ،‬ورك � � � � � ��زت ع � �ل� ��ى ت ��أم ��ن‬ ‫ح ��دوده ��ا ض ��د ان �ت �ش��ار ام �ت �ش��ددي��ن‬ ‫اإسامين وعلى صراع داخلي على‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ق �ي��ض م ��ن ذل� ��ك‪ ،‬ان�ض��م‬ ‫ام� �غ ��رب ب �س��رع��ة ف ��ي ال �ت ��دخ ��ل ال ��ذي‬ ‫تقوده فرنسا في مالي‪ ،‬وكان امغرب‬ ‫قادرا على كسب ميزة في معركته مع‬ ‫الجزائر‪ ،‬وبالتالي تحقيق نفوذ في‬ ‫امنطقة‪ ،‬اأش�ي��اء التي كانت صعبة‬ ‫ام� �ن ��ال ف ��ي ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬م �ث��ل م �م��ارس��ة‬ ‫ال �ن �ف��وذ وإق��ام��ة ع��اق��ات ث�ن��ائ�ي��ة مع‬ ‫دول في منطقة الساحل دون إشراك‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ر‪ ،‬وه � ��ي م� ��ن اأم � � � ��ور ال �ت��ي‬ ‫استطاع امغرب اليوم تحقيقها‪.‬‬ ‫امغرب يريد أن ينقل التحوات‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع��رف �ه��ا إل � ��ى إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬وأن‬ ‫ي� �ص ��در ن �م ��وذج ��ا م ��وح ��دا م �م��ارس��ة‬

‫الشعائر الدينية امعتدلة إلى مالي‪،‬‬ ‫وبالتالي التحول إلى دول��ة مصدرة‬ ‫ل��إس��ام ام �ع �ت��دل ف��ي ج�م�ي��ع أن �ح��اء‬ ‫شمال إفريقيا‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫ف��ام �غ��رب ه ��و م�س�ت�ب�ع��د إل ��ى ح ��د ما‬ ‫من بعض ام�ب��ادرات اإقليمية‪ ،‬على‬ ‫س�ب�ي��ل ام �ث��ال ف�ه��و ل �ي��س ع �ض��وا في‬ ‫ل�ج�ن��ة "أرك � ��ان ال�ع�م�ل�ي��ات ام�ش�ت��رك��ة"‬ ‫التي يوجد مقرها في الجزائر والتي‬ ‫تنسق عمليات مكافحة اإرهاب بن‬ ‫الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر‪،‬‬ ‫هذا ما ذكره اموقع اأميركي‪.‬‬ ‫ون �ت �ي �ج��ة ل� ��ذل� ��ك‪ ،‬ام � �غ� ��رب ل��دي��ه‬ ‫خ� �ط� �ط ��ا أخ � � � ��رى م� �ن� �ه ��ا م � ��ا ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالجانب ااقتصادي‪ ،‬والتي تعد من‬ ‫اأساليب التوسعية لتعزيز مكانته‬ ‫ف��ي ش�م��ال إفريقيا‪ ،‬وتحقيق اأم��ن‪،‬‬ ‫ووقف انتشار امتشددين اإسامين‬ ‫ف��ي ام�ن��اط��ق ال �ح��دودي��ة ال�ت��ي ينعدم‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ق��ان��ون ف��ي منطقة ال�س��اح��ل‪،‬‬ ‫وامغرب لديه بطاقة فريدة من نوعها‬ ‫من أجل التعامل مع امتطرفن‪.‬‬ ‫ف��ام �ل��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس وس��ع‬ ‫ب� �ع ��ض م � �ب� ��ادرات� ��ه ف� ��ي م� ��ال� ��ي‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫ت�ق��دي��م ام �ن��ح ال��دراس �ي��ة ال��دي�ن�ي��ة في‬ ‫الجامعات امغربية للطلبة في مالي‪،‬‬ ‫وي�س�ع��ى ه��ذا ال�ت��دري��ب إل��ى مكافحة‬ ‫اأي��دي��ول��وج �ي��ات ام�ت�ط��رف��ة وت�ع��زي��ز‬

‫ال �ت�س��ام��ح م��ع غ�ي��ر ام �س�ل �م��ن‪ ،‬حيث‬ ‫أن ه ��ؤاء ال�ط�ل�ب��ة ي�خ�ض�ع��ون أي�ض��ا‬ ‫ل � ��دروس ف��ي م��واض �ي��ع م��ن ال �ت��اري��خ‬ ‫وال � �ج � �غ ��راف � �ي ��ا وح� � �ق � ��وق اإن� � �س � ��ان‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ي �ن �ب �غ��ي ل� �ه ��ذه ال �ج �ه��ود‬ ‫وغيرها تقوية ام��درس��ة امالكية في‬ ‫شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫أيضا ففي شهر شتنبر من العام‬ ‫اماضي‪ ،‬وقعت مالي وامغرب اتفاقا‬ ‫لجلب ‪ 500‬إمام من مالي إلى امغرب‬ ‫للخضوع لتدريب دي�ن��ي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يمكن أن يكون التعامل بن البلدين‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال ب�م�ث��اب��ة ح�ص��ن ضد‬ ‫ام� �ت� �ش ��ددي ��ن ال� ��دع� ��اة م ��ن ب��اك �س �ت��ان‬ ‫وال �س �ع ��ودي ��ة ال ��ذي ��ن ب �ن ��وا ام � ��دارس‬ ‫وامساجد في مالي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أي �ض��ا‪ ،‬أن��ه قبل‬ ‫توقيع ام�غ��رب وم��ال��ي على معاهدة‬ ‫اأم��ن اإقليمي‪ ،‬توصل البلدان إلى‬ ‫ات �ف ��اق ح ��ول ال� �ش ��ؤون ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬من‬ ‫خال شراكة بن الوزارتن امكلفتن‬ ‫ب ��ال �ش ��ؤون ال��دي �ن �ي��ة الخ ��اص ��ة بكل‬ ‫م �ن �ه �م��ا‪ ،‬وات � �ف � �ق ��وا ع �ل ��ى ال �ت �ع ��اون‬ ‫ف� ��ي ف� �ق ��ه ام ��ال� �ك� �ي ��ة وال �ت �ف �س �ي��ر م��ن‬ ‫أج � ��ل ت �ع ��زي ��ز ااع� � �ت � ��دال وم �ح ��ارب ��ة‬ ‫اأيديولوجيات امتشددة‪.‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� � � ��ى اات� � �ف � ��اق � ��ات‬ ‫اأم�ن�ي��ة وال��دي�ن�ي��ة م��ع م��ال��ي‪ ،‬هناك‬

‫ي �ق��وم ع �ب��د ال �ع �ظ �ي��م ال �ح��اف��ي‪،‬‬ ‫ام � �ن� ��دوب ال �س ��ام ��ي ل �ل �م �ي��اه وال �غ ��اب ��ات‬ ‫ومحاربة التصحر ال�ي��وم (الخميس)‪،‬‬ ‫اب �ت��داء م��ن ال�ث��ام�ن��ة وال�ن�ص��ف صباحا‬ ‫ب ��زي ��ارة ت�ف�ق��دي��ة ل �غ��اب��ة ام �ع �م��ورة‪ ،‬من‬ ‫أج��ل ال��وق��وف عند أه��م ام�ن�ج��زات التي‬ ‫تم تنفيذها بهذه امنطقة‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بحماية هذا اإرث الغابوي بعد الزيارة‬ ‫التي سبق له أن قام بها رفقة عدد من‬ ‫البرمانين في السنة اماضية‪.‬‬

‫أيضا تعزيز العاقات ااقتصادية‬ ‫ب ��ن ال �ب �ل ��دي ��ن‪ ،‬ح �ي��ث ه� �ن ��اك ف ��روع‬ ‫ل�ل�ب�ن��وك ام�غ��رب�ي��ة ف��ي ك��ل م��ن مالي‬ ‫والسنيغال‪ ،‬حيث حصل "التجاري‬ ‫وف ��ا ب �ن��ك"‪ ،‬ع �ل��ى أك �ث��ر م��ن خمسن‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ب �ن��ك م��ال��ي ال �ع��ام��ي‪،‬‬ ‫واش � � �ت � � ��رت "ات � � � �ص � � ��اات ام � � �غ � ��رب"‪،‬‬ ‫ش� � ��رك� � ��ات اات � � � �ص� � � ��اات ف� � ��ي م ��ال ��ي‬ ‫وموريتانيا والنيجر‪ ،‬ولها أيضا‬ ‫ف ��روع ف��ي ب��ورك�ي�ن��ا ف��اس��و‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫"امكتب الشريف للفوسفاط"‪ ،‬كثف‬ ‫ال�ت�ن�ق�ي��ب ع��ن ال�ف��وس �ف��ات ف��ي ش��رق‬ ‫مالي‪.‬‬ ‫وخ��اص��ة ال �ق ��ول‪ ،‬ن�س�ت�ن�ت��ج أن‬ ‫امغرب يؤدي اليوم دورا مهما فيما‬ ‫ي �خ��ص ام �س��أل��ة ال��دي �ن �ي��ة إق�ل�ي�م�ي��ا‪،‬‬ ‫وهو أمر ا يمكن أن تحققه الجزائر‪،‬‬ ‫ف�ق��د ك��ان��ت ك��ل م��ن ف ��اس وتمبكتو‬ ‫م��رك��زي��ن م��ن ام��راك��ز ال��رئ�ي�س�ي��ة في‬ ‫ال �ع��ال��م اإس ��ام ��ي‪ ،‬ي �ع �ت �م��دان على‬ ‫امذهب امالكي‪ ،‬وبالتالي يمكنهما‬ ‫النجاح ف��ي محاربة ال�ت�ط��رف‪ ،‬رغم‬ ‫أن اأمر يستغرق سنوات‪.‬‬ ‫أما ااستقرار على امدى الطويل‬ ‫في مالي والنجاح‪ ،‬فيتطلب شريكا‬ ‫ي�ف�ه��م ث�ق��اف�ت�ه��ا وه��وي �ت �ه��ا ال��دي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫اأم � ��ر ال � ��ذي ي ��وف ��ره ام� �غ ��رب ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫للعاقات التاريخية بن البلدين‪.‬‬

‫تحتضن مدينة مراكش‪ ،‬من ‪16‬‬ ‫إلى ‪ 21‬يناير الجاري‪ ،‬أشغال امؤتمر‬ ‫ال �س��اب��ع ل��ات �ح��اد ال �ع��رب��ي ل ��رواد‬ ‫الكشافة وامرشدات‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب ��اغ ل �ل��راب �ط��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل� ��رواد ال �ك �ش��اف��ة وام� ��رش� ��دات‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫للجامعة ال��وط�ن�ي��ة للكشفية امغربية‪،‬‬ ‫ف��إن ه��ذا امؤتمر ينعقد تحت الرعاية‬ ‫ال� �س ��ام� �ي ��ة ل� �ص ��اح ��ب ال � �ج ��ال ��ة‪ ،‬ح ��ول‬ ‫موضوع "امواطنة املتزمة"‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ه� ��ذا ام��ؤت �م��ر ب�ح�ض��ور‬ ‫رواد ال�ك�ش�ف�ي��ة ال �ع��رب �ي��ة وم �ش��ارك��ن‬ ‫يمثلون مختلف الرابطات والجمعيات‬ ‫ال �ت��ي ك� ��ان ل �ه��ا ال �ف �ض��ل ف ��ي ت��أس�ي��س‬ ‫ون �ش��ر ال�ح��رك��ة ال�ك�ش�ف�ي��ة ف��ي امنطقة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة كمنظمة ت��رب��وي��ة ت�س��اه��م في‬ ‫ت��أط �ي��ر ال �ن��اش �ئ��ة وال� �ش �ب ��اب وت �ك��وي��ن‬ ‫امواطن‪.‬‬

‫مطعم اأسماك «العامية» بحي امنزه‪ ..‬أكات عالية اجودة بأسعار مناسبة‬

‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫تنتشر ام�ط��اع��م ف��ي كل‬ ‫أرج � � ��اء ال �ع ��اص �م ��ة ال ��رب ��اط‬ ‫ح � �ي � ��ث ا ي � � �ك � ��اد رك � � � ��ن م��ن‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ي �خ �ل��و م� ��ن م�ط�ع��م‬ ‫ي � � � �ق � � ��دم م � �خ � �ت � �ل � ��ف أن� � � � � ��واع‬ ‫ال �ت �خ �ص �ص��ات ال �ع �ص��ري��ة‪،‬‬ ‫منها والتقليدية‪ .‬وتتنافس‬ ‫كل امطاعم على تقديم أجود‬ ‫أن� ��واع ام ��أك ��وات ام�ح�ض��رة‬ ‫من لحوم ودواج��ن‪ .‬غير أن‬ ‫م ��ا ي�ل �ف��ت اان �ت �ب��اه ه ��و قلة‬ ‫ع� � ��رض وج� � �ب � ��ات اأس � �م� ��اك‬ ‫وفي كثير من اأحيان عدم‬ ‫رض ��ا ال��زب �ن��اء ع��ن ج��ودت�ه��ا‬ ‫ف� ��ي ح � ��ال ت� ��وف� ��ره� ��ا‪ .‬ف �ع �ل��ى‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن ك� ��ون ال �ع��اص �م��ة‬ ‫الرباط مدينة بحرية إا أن‬ ‫امطاعم امتخصصة بتقديم‬

‫وج �ب��ات ال�س�م��ك ف�ي�ه��ا تظل‬ ‫قليلة‪ .‬يعتبر حى امنزه من‬ ‫بن أكثر اأحياء التي تكثر‬ ‫ف�ي�ه��ا ام �ط��اع��م امتخصصة‬ ‫في تقديم وجبات اأسماك‬ ‫الطرية‪ ،‬والتي تشهد طوال‬ ‫اأس� �ب ��وع إق �ب��اا ك �ب �ي��را من‬ ‫ط� � � ��رف س� � �ك � ��ان ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫وزائ ��ري � �ه ��ا‪ .‬وم� ��ن ب ��ن ه��ذه‬ ‫ام �ط��اع��م ن��دع��وك ف��ي ج��ول��ة‬ ‫داخل مطعم العامية الكائن‬ ‫ف��ي ح��ي ام �ن��زه ب��ال �ق��رب من‬ ‫مركز امنال التجاري‪.‬‬ ‫يعتبر مطعم اأسماك‬ ‫"ال �ع��ام �ي��ة" ال� ��ذي ت �ق��دم فيه‬ ‫وج� �ب ��ات ش �ه �ي��ة وم �ت �ن��وع��ة‬ ‫من مختلف أنواع اأسماك‬ ‫ال � �ط� ��ري� ��ة وال� � �ل � ��ذي � ��ذة م� �ع ��ا‪،‬‬ ‫أح ��د اأم��اك��ن ال �ت��ي تتجمع‬ ‫فيها العائات القاطنة في‬ ‫الرباط أو حتى العابرة منه‪،‬‬ ‫أو تلك ال�ت��ي أت��ت ف��ي زي��ارة‬ ‫أواده � � ��ا ال ��ذي ��ن ي �ت��اب �ع��ون‬

‫ي مدخل‬ ‫امطعم‬ ‫طاوات‬ ‫و كراسي‬ ‫حمراء أنيقة‬ ‫استقبال‬ ‫أكر عدد من‬ ‫الزبناء‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫دراساتهم في العاصمة والذين‬ ‫يعرف أغلبهم هذا امطعم‪.‬‬ ‫ي � � �ق� � ��دم م � �ط � �ع� ��م ااس � � �م� � ��اك‬ ‫"ال� �ع ��ام� �ي ��ة" وج � �ب� ��ات م �خ�ت�ل �ف��ة‬ ‫م� ��ن اأس � �م� ��اك ت �خ �ت �ل��ف ح�س��ب‬ ‫اخ� � � �ت � � ��اف أذواق ال� � ��زب � � �ن� � ��اء‪.‬‬ ‫ي�ش�ت�ه��ر ام�ط�ع��م ب�ت�ق��دي��م وج�ب��ة‬ ‫"ال � � �ب � ��اي � ��ا" اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت� �ع� �ت� �ب ��ر م � ��ن ام � � ��أك � � ��وات ال� �ت ��ي‬ ‫ي�ح�ب�ه��ا ام �غ��ارب��ة ع�ل��ى اخ�ت��اف‬ ‫أعمارهم وعاداتهم وتقاليدهم‪،‬‬ ‫فضا عن سمك "ام�ي��را" امقلي‬ ‫و"الحبار" وسمك "أبو موسى"‬ ‫الشهي ف��ي ج��و حميمي تلتقي‬ ‫فيه العائلة على أطباق السمك‬ ‫الشهي‪.‬‬ ‫في مدخل امطعم تجد عددا‬ ‫كبيرا م��ن ال �ط��اوات والكراسي‬ ‫ال� �ح� �م ��راء اأن� �ي� �ق ��ة وام� �ت ��راص ��ة‬ ‫ب��ان �ت �ظ��ام اس �ت �ق �ب��ال أك �ب��ر ع��دد‬ ‫م�م�ك��ن م��ن ال��زب �ن��اء‪ .‬ع��ن ط��ري��ق‬ ‫ال ��واج� �ه ��ة ال��زج��اج �ي��ة ل�ل�م�ط�ع��م‬ ‫ت � �ل ��وح ل� ��ك أرض � �ي� ��ة ام � �ع� ��ة‪ ،‬إن‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫دلت على شيء فإنما تدل على‬ ‫ح��رص رب ام�ط�ع��م ع�ل��ى نظافة‬ ‫ام� � �ك � ��ان وص� � ��ورت� � ��ه ف � ��ي ذاك � � ��رة‬ ‫الزبناء الذين غالبا ما يراعون‬ ‫أه �م �ي ��ة ك� �ب ��رى ل �ن �ظ��اف��ة ام �ك ��ان‬ ‫الذي تطهي فيه امأكوات التي‬ ‫يستهلكونها‪.‬‬ ‫وم ��ا ي�م�ي��ز م�ط�ع��م اأس �م��اك‬ ‫"ال�ع��ام�ي��ة" أس �ع��ار أط�ب��اق��ه التي‬ ‫ت �ل �ق��ى ق �ب��وا م ��ن ل ��دن ال��زب �ن��اء‪،‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��رون� �ه ��ا م �ت �م��اش �ي��ة م��ع‬ ‫ق��درت �ه��م ال �ش��رائ �ي��ة ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫مما تعرفه ام��أك��وات السمكية‬ ‫م� ��ن ارت� � �ف � ��اع ف� ��ي اأس� � �ع � ��ار ف��ي‬ ‫ب� � ��ادن� � ��ا‪ ،‬اأم � � � ��ر ال � � � ��ذي ي �ج �ع��ل‬ ‫ام�غ��ارب��ة ا يقبلون بكثرة على‬ ‫استهاك اأسماك وتعويضها‬ ‫باللحوم الحمراء‪ .‬فيما يخص‬ ‫ج��ان��ب أس�ع��ار ام��أك��وات‪ ،‬تبقى‬ ‫ف��ي م �ت �ن��اول م�خ�ت�ل��ف ال�ط�ب�ق��ات‬ ‫مقارنة مع مطاعم أخرى تعرض‬ ‫ام �ن �ت��وج��ات ن�ف�س�ه��ا م��ع ض�م��ان‬ ‫ج��ودة وط��راوة اأس�م��اك‪ .‬فعلى‬

‫سبيل امثال‪ ،‬بإمكانك الحصول‬ ‫على "فريتور" سمك مشكلة من‬

‫مختلف أنواع اأسماك (صول‪،‬‬ ‫وك��اام��ار‪ ،‬وق�م��رون‪ ،‬وم�ي��را‪)...‬‬ ‫ب �س �ع��ر ا ي� �ت� �ع ��دى ‪ 50‬دره� �م ��ا‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫للشخص ال��واح��د وه��و السعر‬ ‫نفسه ال��ذي ستؤديه للحصول‬ ‫على "فريتور ق�م��رون" أو حتى‬ ‫"ف��ري �ت��ور ك ��اام ��ار"‪ .‬ي�ب�ل��غ سعر‬ ‫ط��اج��ن "ب �ي��ل ب �ي��ل" ‪ 35‬دره �م��ا‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ب �ل��غ س� �ع ��ر "أوم� �ل� �ي ��ط‬ ‫ق� � � �م � � ��رون" أو "ك � � � ��اام � � � ��ار" ‪25‬‬ ‫دره � �م� ��ا‪ ،‬س �ع��ر م ��ائ ��م م �ق��ارن��ة‬ ‫م� ��ع أس � �ع� ��ار ه � ��ذه ام �ن �ت ��وج ��ات‬ ‫ال �س �م �ك �ي��ة ف� ��ي ال � �س� ��وق أو ف��ي‬ ‫م �ط��اع��م أخ � ��رى‪ .‬وي ��وف ��ر مطعم‬ ‫ااس� �م ��اك "ال �ع ��ام �ي ��ة"‪ ،‬م�خ�ت�ل��ف‬ ‫أنواع السمك في طابق عصري‬ ‫وت�ق�ل�ي��دي ي��رق��ى إل��ى متطلبات‬ ‫زبنائه‪.‬‬ ‫وإض � � � � � � ��اف � � � � � � ��ة إل� � � � � � � � ��ى ذل � � � ��ك‬ ‫ي �ت �م �ي��ز ه � ��ذا ام� �ط� �ع ��م ب �م��وق �ع��ه‬ ‫ااستراتيجي نظرا إلى وجوده‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن ال �ب �ح��ر‪ .‬وي�ش�ت�غ��ل‬ ‫في مطعم "العامية" فري مكون‬ ‫م��ن ال�ع��دي��د م��ن ال�ط�ه��اة وال�ن��دل‬ ‫ام �ت �م��رس��ن ف��ي م �ج��ال ال�ط�ب��خ‪،‬‬ ‫مما يؤهلهم إل��ى تقديم أشهى‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫وأط � �ي� ��ب وج � �ب� ��ات ال� �س� �م ��ك م��ن‬ ‫ش�ت��ى أن ��واع ام �ط��اب��خ ال�ع��ام�ي��ة‪.‬‬ ‫وي��وف��ر ام�ط �ع��م ك��ل اح�ت�ي��اج��ات‬ ‫زبنائه ف��ي مختلف امناسبات‬ ‫والحفات‪.‬‬ ‫ص � �ح � �ي� ��ا‪ ،‬ي� �ع� �ت� �ب ��ر ت � �ن� ��اول‬ ‫اأسماك ول��و م��رة في اأسبوع‬ ‫أم � ��را ض� ��روري� ��ا ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يقول الباحثون إن أكل السمك‪،‬‬ ‫يمكن أن يساعد في الوقاية من‬ ‫اإص��اب��ة بالجلطات الدماغية‪،‬‬ ‫واك� �ت� �ش� �ف ��وا أن ام � ��داوم � ��ة ع�ل��ى‬ ‫أك � �ل� ��ه أس � �ب ��وع � �ي ��ا‪ ،‬ي� �ق� �ل ��ص م��ن‬ ‫احتماات اإص��اب��ة بالجلطات‬ ‫ب ��أك� �ث ��ر م� ��ن ال� �ن� �ص ��ف ت �ق��ري �ب��ً‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �س ��اع ��د ت� � �ن � ��اول ال �س �م��ك‬ ‫على تجنب ااكتئاب وأم��راض‬ ‫القلب واأوعية الدموية‪ .‬تفيد‬ ‫كذلك العديد من ال��دراس��ات‪ ،‬أن‬ ‫ت�ن��اول اأس �م��اك يساعد بشكل‬ ‫كبير في تخفيف أعراض الربو‬ ‫وحساسية ال�ص��در‪ ،‬خصوصا‬ ‫عند اأطفال‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫الثقافة احسانية وركوب اأمواج يجذبان الزوار في اأقاليم اجنوبية‬

‫انتهاء عملية جر الباخرة (سيلفر)‬ ‫اجانحة ميناء طانطان‬

‫آاف السياح يزورون معرض الفنون الصحراوية سنويً ‪ º‬التنوع الثقافي واإيكولوجي بن التضاريس الصحراوية والبحر‬

‫العيون ‪ :‬يعقوب ولد باهداه‬ ‫ت �ع �ط��ي ث �ن ��ائ �ي ��ة ال� �ب� �ح ��ر ورم� � ��ال‬ ‫ال �ص �ح��راء ل��أق��ال�ي��م ال �ص �ح��راوي��ة في‬ ‫الجنوب امغربي بعدا جماليا فريدا‪،‬‬ ‫وت �م �ن �ح �ه��ا ت �ن��وع �ه��ا ال �ط �ب �ي �ع��ي ال ��ذي‬ ‫جعلها وج�ه��ة مفضلة للباحثن عن‬ ‫مغامرات ممتعة ف��ي أراض مفتوحة‪،‬‬ ‫وكذلك لهواة ركوب اأمواج البحرية‪.‬‬ ‫ف��ي منطقة "ال�س��اق�ي��ة ال �ح �م��راء"‪،‬‬ ‫ت �ن��وع س�ي��اح��ي ي�ت�م�ث��ل ف��ي ام ��زج بن‬ ‫ام � �ع ��ال ��م اأث � ��ري � ��ة وس � �ح� ��ر ال �ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫والسياحة الثقافية‪ ،‬في حن يأتي إلى‬ ‫امنطقة سياح يبحثون عن امغامرات‬ ‫وامناطق الغريبة‪.‬‬ ‫آاف ال �س �ي��اح ي � ��زورون ال �ع �ي��ون‪،‬‬ ‫عاصمة امنطقة‪ ،‬سنويا‪ ،‬يستطلعون‬ ‫ام��دي �ن��ة ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬وم� �ع ��رض ال �ف �ن��ون‬ ‫ال �ص �ح ��راوي ��ة ب � ��دار ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وم��رك��ز‬ ‫ال� �ص� �ن ��اع ��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ال �ح �س��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫وس��اح��ة ام �ش ��ور‪ ،‬وم �س �ج��د ال�س�ل�ط��ان‬ ‫م ��واي ع�ب��د ال �ع��زي��ز‪ ،‬وال�ك�ن�ي�س��ة التي‬ ‫أقامها اإسبان خال سيطرتهم على‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫امؤسسات الثقافية والفنية تقدم‬ ‫ص��ورا من الثقافة العربية الحسانية‬ ‫العريقة في امنطقة‪ ،‬نسبة إلى قبائل‬ ‫"بني حسان" التي تقطن في امنطقة‪،‬‬ ‫وف� � ��ي م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا وب � �ع ��ض م �ن��اط��ق‬ ‫ج�ن��وب ال�ج��زائ��ر وش �م��ال م��ال��ي‪ ،‬وه��ي‬ ‫ق �ب��ائ��ل ق ��ادم ��ة ف ��ي ه �ج��رة ط��وي �ل��ة من‬ ‫ال �ج��زي��رة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬أص �ب��ح لثقافتها‬ ‫العربية ح�ض��ور خ��اص ومتميز بعد‬ ‫قرون من التعايش‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ام �ت��داد ام�ح�ي��ط اأط�ل�س��ي‬ ‫تتموقع مناطق شاطئية جذابة‪ ،‬منها‬ ‫شاطئ "فم الواد"‪ ،‬على بعد حوالي ‪20‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��را م��ن ال�ع�ي��ون‪ ،‬وه��و مصيف‬ ‫للعائات الباحثة عن لطافة الجو في‬ ‫أوقات ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ش ��اط ��ئ "م � �ك ��ري ��و" ق ��رب‬ ‫مدينة طرفاية‪ ،‬صورة مقربة لشواطئ‬ ‫تعكس عاقة البحر وال�ص�ح��راء‪ ،‬كما‬ ‫أن ��ه م��وق��ع م�ف�ض��ل م �م��ارس��ي ري��اض��ة‬ ‫صيد اأسماك‪.‬‬ ‫وف � ��ي "ال� �ن� �ع� �ي� �ل ��ة" ق � ��رب ال �ع �ي��ون‬ ‫ب �ح �ي��رة ص� �غ� �ي ��رة‪ ،‬ت �ع��د ن �ق �ط��ة ج��ذب‬ ‫س � �ي� ��اح� ��ي ل� �ل� �ب ��اح� �ث ��ن ع� � ��ن ال� �ت� �ن ��وع‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ي واإي � � �ك � ��ول � ��وج � ��ي‪ ،‬ن� �ظ ��را‬ ‫استقطابها ل�ع��دة أن ��واع م��ن الطيور‬ ‫امائية امهاجرة‪ ،‬وغير بعيد منه موقع‬ ‫أثري صنفه باحثون بأنه من حقبة ما‬ ‫قبل امياد‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��رب "ال � � �ن � � �ع � � �ي � � �ل � � ��ة" ت � ��وج � ��د‬ ‫"ال �س �ب �خ��ات"‪ ،‬وه��ي م �ن �ح��درات كبيرة‬ ‫تتجمع بها مياه السيول مشكلة بركا‬ ‫ت�ت�ك��ون ح��ول�ه��ا ط�ب�ق��ات ملحية تمتع‬ ‫اأبصار‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م�ح�م��د ل�ب�ي�ه��ي‪ ،‬ال�ب��اح��ث‬ ‫ب � �ج � ��ام � �ع � ��ة م � �ح � �م� ��د ال � � �خ� � ��ام� � ��س ف ��ي‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي ح��دي��ث خ��اص إن منطقة‬ ‫"ال� �ع� �ي ��ون" ت �ح �ت��ل ص� � ��دارة ال��وج �ه��ات‬ ‫السياحية الصحراوية‪ ،‬نظرا موقعها‬ ‫ااستراتيجي وانفتاحها على عدة‬

‫ي الداخلة‬ ‫سياحة من‬ ‫نوع آخر وهي‬ ‫غكوب اأمواج‬ ‫ي شاطئ‬ ‫امحيط حيث‬ ‫اأمواج تضرب‬ ‫غمال الصحراء‬ ‫العهبية‬

‫صحراوية في شارع من شوارع العيون (أرشيف)‬

‫أقطاب سياحية مثل ‪ :‬ج��زر الكناري‪،‬‬ ‫و إق�ل�ي��م أك ��ادي ��ر‪ ،‬وال �ش��اط��ئ اأب�ي��ض‬ ‫ف��ي ك�ل�م�ي��م‪ ،‬و م�ن�ط�ق��ة ال�ش�ب�ي�ك��ة ق��رب‬ ‫طانطان‪.‬‬ ‫و ي �ت �م �ي ��ز ام � �ن � �ت� ��وج ال �س �ي ��اح��ي‬ ‫للعيون بتنوعه الثقافي واإيكولوجي‬ ‫ال��ذي يجمع ب��ن مميزات التضاريس‬ ‫ال �ص �ح��راوي��ة وال �ش ��واط ��ئ ال�ب�ح��ري��ة‪،‬‬ ‫مما نتج عنه تزايد ااهتمام الدولي‬ ‫بسياحة امغامرة‪ ،‬ومن ضمنها لحاق‬ ‫"ش��ام��روك" و لحاق ال��دراج��ات النارية‬ ‫"ه��ارل��ي داف�ي�ن�س��ن" وال �ل �ح��اق ال�ج��وي‬ ‫"تولوز‪ -‬طرفاية – سان لوي" وسباق‬ ‫الزوارق" داش"‪.‬‬ ‫وج �ن��وب��ا‪ ،‬وت �ح��دي��دا ف��ي ال��داخ�ل��ة‬ ‫على ال�ح��دود م��ع موريتانيا‪ ،‬سياحة‬ ‫من نوع آخر‪ ،‬وهي ركوب اأم��واج في‬ ‫شاطئ امحيط‪ ،‬حيث اأم��واج تضرب‬

‫رم��ال الصحراء الذهبية‪ ،‬انطاقا من‬ ‫ش��واط��ئ رم�ل�ي��ة ت�م�ت��د ف��ي ت��راب��ط من‬ ‫رم��ال الصحراء في سلسلة على مدى‬ ‫ال �ب �ص��ر‪ ..‬ي�ش�ع��ر م�ع�ه��ا أص �ح��اب تلك‬ ‫الهواية بأنهم يركبون أمواجا مائية‬ ‫ت �ج��وب ب�ه��م ال �ص �ح��راء ول �ي��س البحر‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ث� �م ��رت ال� �ش ��رك ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل�ل�ه�ن��دس��ة ال�س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬م��ع ام�ج�م��وع��ة‬ ‫ااس �ت �ث �م��اري��ة اإم ��ارات �ي ��ة "ال �ش��اف��ي"‪،‬‬ ‫ح��وال��ي م�ل�ي��ار دره ��م م�غ��رب��ي لتطوير‬ ‫م �ن �ت �ج��ع إي� �ك ��ول ��وج ��ي ف� ��ي ال ��داخ� �ل ��ة‪،‬‬ ‫لإيواء السياحي ومرافق للترفيه‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ام �ي��زان �ي��ات ال �ط��ائ �ل��ة ال�ت��ي‬ ‫أن�ف�ق�ت�ه��ا ال ��دول ��ة ل�ت�ن�م�ي��ة اإق �ل �ي��م‪ ،‬إا‬ ‫أن ع ��ددا م��ن أه��ال��ي ام�ن�ط�ق��ة ي�ق��ول��ون‬ ‫إن ق �ط��اع ال�س�ي��اح��ة ل��م ت ��رق ب�ع��د إل��ى‬ ‫امستوى امطلوب بالنظر إلى عدد من‬

‫امشاكل التي تعوق تطوير السياحة‪،‬‬ ‫وم� �ن� �ه ��ا ض� �ع ��ف ت �ج �ه �ي��ز م��ؤس �س��ات‬ ‫اإي��واء السياحية‪ ،‬وقلة اليد العاملة‬ ‫ام ��ؤه� �ل ��ة‪ ،‬ون � � ��درة م � �ص� ��ادر ال �ت �م��وي��ل‬ ‫وغ �ي��اب م�ش��ارك��ة فعلية للمؤسسات‬ ‫ام ��ال � �ي ��ة ف � ��ي ام � �ش� ��اري� ��ع ال �س �ي��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫وضعف الثقة والحافز لدى امستثمر‬ ‫الداخلي واأجنبي‪.‬‬ ‫م�ش��اري��ع سياحية كبيرة أعلنت‬ ‫ع�ن�ه��ا ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي اآون ��ة‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬ل� �ت� �ط ��وي ��ر ال � �س � �ي ��اح ��ة ف��ي‬ ‫اأقاليم الصحراوية‪ ،‬من خال امزيد‬ ‫م��ن ااس�ت�ث�م��ارات ف��ي البنى التحتية‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة والبيئية‪ ،‬وف��ي امنشآت‬ ‫السياحية كالفنادق وامنتجعات‪ ،‬ومن‬ ‫ض �م �ن �ه��ا‪ ،‬واح � ��د وع� �ش ��رون م �ش��روع��ا‬ ‫لتطوير السياحة في منطقة الساقية‬ ‫ال� �ح� �م ��راء‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار رؤي � ��ة ي�ع�ت�م��ده��ا‬

‫الفائزون بجائزة‬ ‫الصحافة‬

‫ام � �غ� ��رب ل �ل �س �ي��اح��ة ف � ��ي أف� � ��ق ‪،2020‬‬ ‫تسعى لتحويل السياحة في اأقاليم‬ ‫ال �ص �ح ��راوي ��ة إل� ��ى أداة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة م��ن‬ ‫خ��ال ااستفادة من ام�ق��درات الكبيرة‬ ‫ل�ل�س�ي��اح��ة ال �ص �ح��راوي��ة وال�ش��اط�ئ�ي��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��إن�ش��اء ‪ 3.300‬س��ري��ر‪ ،‬يمكنها‬ ‫أن ت�س�ت��وع��ب ‪ 158‬أل ��ف س��ائ��ح‪ ،‬وم��ن‬ ‫ثم تستطيع مضاعفة مداخليها أربع‬ ‫مرات خال السنوات السبع امقبل‪.‬‬ ‫ن� �ج ��ح ام� � �غ � ��رب إذن ف � ��ي ت �ق��دي��م‬ ‫الثقافة الحسانية‪ ،‬والتنوع الطبيعي‬ ‫ف��ي اأق��ال �ي��م ال�ص�ح��راوي��ة الجنوبية‪،‬‬ ‫بصفتها قيمة ثقافية وفنية خاصة‪،‬‬ ‫واس �ت �ط��اع��ت ال ��دول ��ة ام �غ��رب �ي��ة ج��ذب‬ ‫ال� �س� �ي ��اح م� ��ن ال� � � ��دول ام� � �ج � ��اورة وم ��ن‬ ‫ال�ع��رب والغربين ليعيشوا أوق��ات��ا ا‬ ‫تقدر بثمن من متعة استكشاف تنوع‬ ‫الصحراء‪.‬‬

‫العيوٲ‬ ‫والداخلة‬ ‫تستقطباٲ‬ ‫عشاق‬ ‫الصحراء من‬ ‫جٱيع بقاع‬ ‫العالم‬

‫انتهت‪ ،‬أول أم��س (الثاثاء) عملية جر الباخرة‬ ‫(سيلفر) الجانحة بمدخل ميناء طانطان بحضور‬ ‫السلطات امحلية وامينائية والبحرية‪.‬‬ ‫وأوض��ح امحمد عثماني‪ ،‬مدير اأم��ن والشرطة‬ ‫وال�س��ام��ة البيئية ب��ال��وك��ال��ة الوطنية ل�ل�م��وان��ئ‪ ،‬في‬ ‫ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن ال�ف��رق‬ ‫امحلية واأجنبية تمكنت في حدود الساعة الواحدة‬ ‫صباحا و‪ 10‬دقائق من جر الباخرة بواسطة الجرار‬ ‫(ي��ون�ي��ون س��وف��ري��ن) ال��ذي تبلغ ق��وة محركه ‪ 18‬ألف‬ ‫حصان وقوة جره حوالي ‪ 180‬طنا‪.‬‬ ‫وأض ��اف ع�ث�م��ان��ي أن ال �ب��اخ��رة (س�ي�ل�ف��ر)‪ ،‬توجد‬ ‫حاليا على بعد ح��وال��ي ‪ 20‬كلم شمال البحر بعيدا‬ ‫ع��ن ام�ن�ط�ق��ة ال�س��اح�ل�ي��ة وال �ح��رك��ة ام��اح�ي��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫بقوارب الصيد التقليدي لتفادي وقوع أي اصطدام‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الباخرة ستتوجه‪ ،‬في وقت احق‪ ،‬إلى‬ ‫الورش البحري كي تخضع لإصاحات الازمة قبل‬ ‫استئناف نشاطها‪.‬‬ ‫يذكر أن عملية جر السفينة انطلقت يوم (اأحد)‬ ‫ب��وض��ع ج��راري (ي��ون�ي��ون س��وف��ري��ن) وب��ول��ودا ال�ق��ادم‬ ‫من اس باماس الذين تصل قوة جرهما على التوالي‬ ‫‪ 180‬طنا و‪ 45‬طنا في موقع خاص ومدروس بالقرب‬ ‫من مكان جنوح الباخرة (سيلفر) وربطهما بواسطة‬ ‫حبال خاصة بالباخرة‪.‬‬ ‫وبدأت العملية بتحريك الباخرة يمينا وشماا‬ ‫وإدارت � �ه� ��ا ب �ح��وال��ي ‪ 80‬درج� ��ة ع �ل��ى ال �ي �س��ار وج�ع��ل‬ ‫مقدمتها موجهة إلى عرض البحر من أجل اإبحار‪،‬‬ ‫وت �ف ��ري ��غ ام� �ي ��اه ام� ��وج� ��ودة ع �ل��ى ظ �ه��ره��ا ع �ل��ى م��ن‬ ‫الخزانات اموجودة على متنها وإزالة جميع اأساك‬ ‫الكهربائية التي كانت تربط الباخرة باليابسة‪.‬‬ ‫كما ت��م ات�خ��اذ جميع اح�ت�ي��اط��ات ال�س��ام��ة بعن‬ ‫ام�ك��ان ووض��ع الطاقم امخصص لهذه العملية على‬ ‫م��ن ال �ب��اخ��رة (س �ي �ل �ف��ر)‪ ،‬وك ��ذا ع�ل��ى ظ�ه��ر ال �ج��راري��ن‬ ‫من أجل التنسيق الدقيق وامحكم‪ ،‬فضا عن وضع‬ ‫حاجزين عائمن تابعن للوكالة الوطنية للموانئ‬ ‫بمدخل ام�ي�ن��اء‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى تعبئة م�ع��دات للتدخل‬ ‫السريع بعن امكان للتدخل في حال وقوع أي تلوث‬ ‫من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �س �ف �ي �ن��ة (س �ي �ل �ف��ر) ال� �ق ��ادم ��ة م ��ن اس‬ ‫ب��ام��اس ق��د جنحت ي��وم ‪ 23‬دجنبر ام��اض��ي بامدخل‬ ‫ال �ش �م��ال��ي م �ي �ن��اء ط��ان �ط��ان‪ ،‬ب �ع��دم��ا ال �ت �ص��ق ق�ع��ره��ا‬ ‫بالرمال لتتقاذفها اأمواج محاذاة الصخور‪.‬‬ ‫وت��م‪ ،‬ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬ت�ف��ري��غ حمولتها ام�ق��درة‬ ‫ب �ن �ح��و ‪ 4900‬ط ��ن م ��ن م � ��ادة ال �ف �ي��ول ب��واس �ط��ة ‪182‬‬ ‫ش��اح�ن��ة ص�ه��ري�ج�ي��ة ت��م ت�خ�ص�ي�ص�ه��ا ل �ه��ذا ال�غ��رض‬ ‫بلغت الطاقة ااستيعابية لكل منها حوالي ‪ 25‬طنا‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫سدود الشمال تسجل ارتفاع ًا ملحوظ ًا في مخزون امياه‬

‫صورة عن قرب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫قريب ًا‬

‫سد الوحدة بإقليم وزان (أرشيف)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أف��اد تقرير لوكالة الحوض‬ ‫ام� � ��ائ� � ��ي ال� � �ل� � �ك � ��وس ب� � � ��أن ن �س �ب��ة‬ ‫امخزون امائي بالسدود التابعة‬ ‫لوكالة الحوض امائي اللكوس‬ ‫(‪ 9‬سدود) إلى غاية بداية السنة‬ ‫الجارية بلغت ‪ 72‬في امائة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �ت �ق��ري��ر أن ح�ج��م‬ ‫امخزون امائي بسدود (النخلة)‬ ‫و(اس �م �ي��ر) و(اب ��ن ب�ط��وط��ة) و(‪9‬‬ ‫أب � ��ري� ��ل) و(م � � � ��واي ال �ح �س ��ن ب��ن‬ ‫ام� � �ه � ��دي) و(ط� �ن� �ج ��ة ام� �ت ��وس ��ط)‬ ‫و(واد ام� �خ ��ازن) و(ع �ب��د ال�ك��ري��م‬ ‫ال�خ�ط��اب��ي) و(ال�ج�م�ع��ة) ال��واق�ع��ة‬ ‫ب � � �ع � � �م � ��اات وأق� � ��ال � � �ي� � ��م ت� � �ط � ��وان‬ ‫وط� �ن� �ج ��ة أص� �ي� �ل ��ة وال � �ف � �ح� ��ص ‪-‬‬ ‫أن� �ج ��رة وش �ف �ش ��اون وال �ع��رائ��ش‬ ‫والحسيمة وامضيق ‪ -‬الفنيدق‪،‬‬ ‫ب �ل��غ إل� ��ى غ��اي��ة اأس� �ب ��وع اأول‬ ‫م��ن ش�ه��ر ي�ن��اي��ر ال �ج��اري ‪822.9‬‬ ‫م�ل�ي��ون م�ت��ر مكعب بنسبة م��لء‬ ‫وصلت إلى ‪ 72‬في امائة‪.‬‬ ‫وأش��ار التقرير إلى أن حجم‬ ‫امخزون بالسدود امعنية عرف‬ ‫تراجعا نسبيا بلغ ‪ 2‬في امائة‪،‬‬

‫م� �ق ��ارن ��ة م� ��ع ن� �ف ��س ال� �ف� �ت ��رة م��ن‬ ‫ال�س�ن��ة ام�ن�ص��رم��ة‪ ،‬ال�ت��ي سجلت‬ ‫م � �خ� ��زون� ��ا م ��ائ� �ي ��ا ب� �ل ��غ ح �ج �م��ه‬ ‫‪ 851.1‬مليون متر مكعب ونسبة‬ ‫ملء ‪ 74‬في امائة‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت أع �ل��ى ن �س �ب��ة م��لء‬ ‫في منطقة نفوذ وكالة الحوض‬ ‫ام��ائ��ي ال�ل��وك��وس ف��ي س��د طنجة‬ ‫ام� �ت ��وس ��ط (‪ 86‬ف ��ي ام ��ائ ��ة وه��و‬ ‫م� ��ا ي � �ع� ��ادل ‪ 21.4‬م� �ل� �ي ��ون م �ت��ر‬ ‫مكعب) تاه كل من سد ‪ 9‬أبريل‬ ‫ب�ض��واح��ي طنجة (‪ 80‬ف��ي امائة‬ ‫وه��و ما يعادل ‪ 239‬مليون متر‬ ‫م �ك �ع��ب) وس� ��د ال �ج �م �ع��ة ب��إق�ل�ي��م‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة (‪ 80‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫ط��اق �ت��ه ااس �ت �ي �ع��اب �ي��ة وه� ��و م��ا‬ ‫يعادل ‪ 4‬مليون متر مكعب) ثم‬ ‫س��د م� ��واي ال �ح �س��ن ب��ن ام �ه��دي‬ ‫(‪ 78‬ف��ي ام��ائ��ة و ه��و م��ا ي �ع��ادل‬ ‫‪ 22.4‬م�ل�ي��ون م�ت��ر م�ك�ع��ب) وس��د‬ ‫اس �م �ي��ر (‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة وه ��و ما‬ ‫يعادل ‪ 30.6‬مليون متر مكعب)‪،‬‬ ‫وس��د واد ام �خ��ازن (بنسبة ملء‬ ‫‪ 69‬ف ��ي ام ��ائ ��ة وه � ��و م ��ا ي �ع��ادل‬ ‫‪ 479.7‬مليون متر مكعب)‪ ،‬وسد‬ ‫عبد الكريم الخطابي (ب‪ 65‬في‬

‫ام ��ائ ��ة م ��ن ن �س �ب��ة ام� ��لء وه ��و ما‬ ‫يعادل ‪ 10.4‬مليون متر مكعب)‪،‬‬ ‫وس� ��د ال �ن �خ �ل��ة (ب �ن �س �ب��ة ‪ 47‬ف��ي‬ ‫امائة وال��ذي بلغ حجم مخزونه‬ ‫‪ 2‬م �ل� �ي ��ون م �ت ��ر م� �ك� �ع ��ب)‪ ،‬وس ��د‬ ‫اب��ن بطوطة (بنسبة م��لء بلغت‬ ‫‪ 42‬بامائة وه��و م��ا ي�ع��ادل ‪13.4‬‬ ‫مليون متر مكعب)‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر‪ ،‬ال � �ص � ��ادر‬ ‫ع ��ن ال ��وك ��ال ��ة ب �م �ن��اس �ب��ة ال � ��دورة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م �ج �ل��س إدارة ال��وك��ال��ة‬ ‫ال��ذي انعقد ف��ي نهاية اأسبوع‬ ‫ام�ن�ص��رم‪ ،‬أن��ه م��ن امتوقع تلبية‬ ‫ج �م �ي��ع ح ��اج� �ي ��ات ام �ن �ط �ق��ة م��ن‬ ‫ام � � ��اء ال� �ص ��ال ��ح ل� �ل� �ش ��رب ب��رس��م‬ ‫‪ 2014-2013‬ب��اس �ت �ث �ن��اء م��دي�ن��ة‬ ‫طنجة التي من اممكن أن تعرف‬ ‫بعض النقص خال فترة الذروة‬ ‫بسبب م�ح��دودي��ة ط��اق��ة اإن�ت��اج‬ ‫ب�م�ح�ط��ة ام �ع��ال �ج��ة (ال �ح��اش��ف)‪،‬‬ ‫رغم وفرة امياه بسد (‪ 9‬أبريل)‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا س �ي �ت��م اع� �ت� �م ��اد ب��رن��ام��ج‬ ‫س�ق��ي ع��ادي ب��ال��دوائ��ر السقوية‬ ‫اللوكوس وفقا لبرنامج امعتمد‬ ‫وامتفق عليه مع امكتب الجهوي‬ ‫لاستثمار الفاحي اللوكوس‪.‬‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪88 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹UM¹ 16 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 14 fOL‬‬

‫‪5‬‬

‫ ‪¢`² ¢ rŽbðË ÆÆ”ULŠ W dŠ vKŽ »d(« `²Hð dB‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻹﺿﻌﺎف اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺰة > ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻳﻌﺘﺒﺮون أن "ﻏﺰة ﻫﻲ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ" ﺑﻌﺪ ﺳﺤﻖ اﻹﺧﻮان‬

‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻞ وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺟ ـ ـ ــﻮاد ﻇ ــﺮﻳ ــﻒ‪،‬‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( إﻟﻰ ﻣﻄﺎر دﻣﺸﻖ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ زﻳـ ــﺎرة ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮري ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣﺎ‬ ‫أﻓــﺎد ﻣﺼﺪر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ إﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر إن ﻇ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻳﺸﻤﻞ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘ ــﺮر أن ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻇــﺮﻳــﻒ‪،‬‬ ‫اﻟـﻘــﺎدم ﻣﻦ ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 14,30) 16,30‬ﺗ ـ ـ ــﻎ( ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻇ ـﻬــﺮ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﺳﺎﻧﺎ( ﻋﻦ ﻇﺮﻳﻒ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﳌﻄﺎر أن ﻫﺪف‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ "ﻫــﻮ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺧــﺮوج اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﺣــﻮل ﺳﻮرﻳﺎ ﺟﻨﻴﻒ ‪2‬‬ ‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري"‪.‬‬

‫اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس ﺧﻼل ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻏﺰة )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن أﻣﻨﻴﻮن ﻛﺒﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﺮوﻳﺘﺮز إﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺤﻖ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻹﺧـ ـ ـ ـ ــﻮان اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧـ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻹﺿ ـﻌــﺎف ﺣــﺮﻛــﺔ اﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ )ﺣـ ـﻤ ــﺎس( اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أرﺑﻌﺔ ﻣﺴﺆوﻟﲔ أﻣﻨﻴﲔ‬ ‫ودﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﲔ إن اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ اﳌﺴﺆوﻟﻮن إﻟــﻰ أن ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق ﻋﺪة ﺳﻨﻮات ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻢ‬ ‫ﺣﻤﺎس اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ اﳌـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ ﻟـﺤـﻤــﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ أن ﻋﺰل اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ‪ ،‬اﺗ ـﺠــﻪ‬ ‫ﻟـﺘـﻀـﻴـﻴــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻨــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ اﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ﻏﺰة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ ‪ 1200‬ﻧ ـﻔــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻐﺬاء‬ ‫واﻟﺴﻴﺎرات واﻷﺳﻠﺤﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺼﺎر إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻮن أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫إن رﺟ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات ﻳ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺎء وﺧ ـ ـﺼـ ــﻮم‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﲔ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺎس ﻹﺿ ـ ـﻌ ــﺎف‬ ‫ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ـ ــﺰة ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2007‬ﺑـﻌــﺪ‬

‫اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﻣ ــﻊ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺰﻋ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس‪.‬‬ ‫ووﻓـ ـﻘ ــﺎ ﳌ ــﺎ ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻪ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﻮن‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺣﻤﺎس ﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻈـﻤــﻮن اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ ﻣـﺼــﺮ وأدت‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﻘــﻮط رﺋ ـﻴ ـﺴــﲔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2011‬‬ ‫وﺗﺨﻄﻂ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻟــﺪﻋــﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول أﻣﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻋــﺪم ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع‪" :‬ﻏـ ـ ــﺰة ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﺤﺮر ﻣﻦ‬ ‫إرﻫ ـ ــﺎب اﻹﺧـ ـ ــﻮان ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬دون‬ ‫وﺿ ــﻊ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻏ ــﺰة اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ‪ :‬ﳌــﺎذا ﻻ ﺗﻼﺣﻖ‬ ‫اﳌـﺨــﺎﺑــﺮات اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ ﺣـﻤــﺎس اﻵن؟‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣـ ـﺴ ــﺆول أﻣ ـﻨــﻲ ﺛ ـ ــﺎن‪" :‬ﺳ ــﻮف‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺼــﺮ ﺣـ ـﻤ ــﺎس ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺪدة ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة ﺻـﻌــﺪت ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ‬ ‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻣـ ـﺘ ــﺪت اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫وﻣﺪن أﺧﺮى‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ وﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎس اﺗ ـ ـﻬـ ــﺎﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎب اﳌــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮان إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﻠـﻤـﻴــﺔ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت‪ .‬وأﻃـ ــﺎح‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن أﻟ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺑـﺜـﻘـﻠــﻪ‬ ‫وراء اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺮي اﻵن ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء رﺋــﺎﺳ ـﺘــﻪ‪ .‬وﺷ ـﻨــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﳌــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺻ ـ ـ ــﺎرﻣ ـ ـ ــﺔ ﺿ ـ ـ ــﺪ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻹﺧ ـ ــﻮان‪ ،‬واﻋـﺘـﻘـﻠــﺖ ﻛــﻞ ﻗـﻴــﺎداﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ وآﻻﻓـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﺆﻳ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺘﻬﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ــﺰة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أن ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣـﻤــﺎس‬ ‫ﻣــﺪﺟـﺠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼح وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺧﺒﺮة‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﺿــﺪ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺗﺘﺤﺮك ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ أي ﻣﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻤ ــﺎس‬ ‫إن اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ أدﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻮن ﻟــﺮوﻳ ـﺘــﺮز‬ ‫ﺗ ـﺒــﲔ أن اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﺗـ ـﺤ ــﺮض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ وﺗﺤﺎول إﺛﺎرة اﻟﻔﻮﺿﻰ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ أﺑـ ـ ـ ــﻮ زﻫـ ـ ـ ــﺮي‪،‬‬

‫اﳌـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣـﻤــﺎس ﻟــﺮوﻳـﺘــﺮز‪،‬‬ ‫"ﻧــﺆﻛــﺪ أن ﺣـﻤــﺎس ﻟــﻢ وﻟــﻦ ﺗﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أﻻ ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ أﺣـ ــﺪ ﺑــﺈﺿ ـﻌــﺎف‬ ‫ﺣﻤﺎس"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إﻧﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وﻓﺘﺢ‬ ‫ﻗﺎﺻﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﺒﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻹﺿـﻌــﺎف ﺣـﻤــﺎس‪ .‬واﻣﺘﻨﻌﻮا‬ ‫ﻋـ ــﻦ ذﻛ ـ ــﺮ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺎت‬ ‫أو إﻋـ ـﻄ ــﺎء ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻋــﺪد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‪.‬‬ ‫وﺗﻔﺮض ﺣﻤﺎس رﻗﺎﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻓﻲ ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ ﻣ ـﺴــﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﺑـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ وﺟﻮد‬ ‫أي ﻣﺆاﻣﺮة ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺤﻤﺎس‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﻏ ـﻀ ــﺐ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ــﺰة‪ ،‬اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺣﻤﺎس ﻏﺪا"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎس ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻳـ ـﻘ ــﺪر‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 20‬أﻟــﻒ ﻣـﻘــﺎﺗــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 20‬أﻟ ـ ـﻔ ــﺎ آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﻮات‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ واﻷﻣـ ــﻦ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ اﳌﺼﺎﻋﺐ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳌﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰة‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻪ ﻣــﺎزال ﺑﻮﺳﻊ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫ﺑــﲔ ﺳـﻜــﺎن اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‬

‫‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﲔ اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﲔ‬ ‫ﻳﺄﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﺣـﺘــﻰ إذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك ﻣــﺆﺷــﺮات ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪوث‬ ‫اﻧﺸﻘﺎﻗﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺼ ــﺪر أﻣـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮي‬ ‫آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪" :‬ﻧـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ أن ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎس ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻳـﻀــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺰة ﻟﻴﺴﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎس‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺣﻤﺎس"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌ ـﺼــﺪر‪" :‬ﻛ ــﻞ ﻣــﺎ ﻳــﺮﻳــﺪه‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻫــﻮ اﻟـﻄـﻌــﺎم واﻟ ـﺸــﺮاب وأن‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻟ ـﻬــﻢ ﺣـ ـﻴ ــﺎة ﻛ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺳ ـ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺔ أم ﻻ ﻣــﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﺳـﺘـﺜــﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ أواﺋـ ــﻞ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة ﻋـ ــﻼﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ أول ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻟـﺤـﻤــﺎس ﺗـﺤـﻤــﻞ اﺳ ــﻢ ﺗ ـﻤــﺮد‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻻﺳ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎدت‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻹﺳﻘﺎط‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ ×‪5LN² ÊËœ ÂuO « `²²Hð Íd¹d(« WLJ‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ رﻓ ـﻴــﻖ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي‬ ‫ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎرة ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ أرﺑﻌﺔ ﻣﺘﻬﻤﲔ‬ ‫ﺑـﻘـﺘـﻠــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﳌـﺘـﻬـﻤــﲔ ﻓ ـ ــﺎرون‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻋـ ــﺎد اﳌ ـﻔ ـﺠ ــﺮون إﻟـ ــﻰ ﺷـ ــﻮارع‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺰال ﺣﻠﻢ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳـﻔـﺘــﺮض أن ﺗﺤﻘﻘﻪ اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫وﻗـﺘــﻞ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي و‪21‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﳌ ـﻨــﺎل‪ُ .‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ آﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪ 2005‬ﻓــﻲ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﻫﻮ‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ دﻣ ــﻮﻳ ــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪي‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﻮد اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻪ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎﺟـ ــﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وأدى إﻟﻰ إﻧﺸﺎء‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎن اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة وﺗﻨﻌﻘﺪ ﻗﺮب‬ ‫ﻻﻫـ ـ ــﺎي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮض ﻣـﺤــﺎﻣــﻮ‬ ‫اﻻدﻋ ـ ــﺎء ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( اﻟﻘﻀﻴﺔ‬

‫ﺿــﺪ اﳌـﺘـﻬـﻤــﲔ اﻷرﺑ ـﻌــﺔ اﳌﺘﻐﻴﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻫـ ـﻴ ــﺄة اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻗــﺎﺿ ـﻴــﲔ‬ ‫دوﻟﻴﲔ وﻗﺎﺿﻴﺎ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد أﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮي‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﻮن ﺑــﺎﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻹﻏـ ـ ــﻼق ﻓ ـﺼ ــﻞ ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻓ ـ ـ ـ ــﻼت ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎب ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﺳ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔ ـﺠــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻟﻘﺘﻠﺔ ﻣﻨﺬ اﻟـﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫دارت ﺑــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪ 1975‬و‪ 1990‬ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﺿﺌﻴﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﺬي أودى ﺑﺤﻴﺎة‬ ‫اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻷﺳﺒﻖ‪،‬‬ ‫دق أﻳـﻀــﺎ إﺳﻔﻴﻨﺎ ﺑــﲔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻤ ــﻲ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي واﻟـﺸـﻴـﻌــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﳌﺪﻋﻮم ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي وﺟ ـﻬــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ إﻟـ ــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎﺋــﻪ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻏـﺘـﻴــﺎل‪.‬‬ ‫وزاد ﺗـﺴـﻤــﻢ ﻫ ــﺬه اﻷﺟـ ـ ــﻮاء ﺑﻔﻌﻞ‬

‫« ×‪UNKAHÐ dIð WO³OK « W uJ‬‬ ‫« ‪ÍœUB² ô«Ë wÝUO‬‬ ‫أﻗـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﳌﻠﻒ اﻷﻣﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﻋﺰا ﻫﺬا اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟ ـﺴــﻼح واﳌ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮات‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﺜﻮرة ﺿﺪ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﺒﻪ زﻳــﺪان اﻟـﻘــﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ اﳌـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫إﻟــﻰ اﺣﺘﻤﺎل ﺣــﺪوث ﻓــﺮاغ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﻮاﻗﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻃـ ــﺮاف ﺑــﺮﺣـﻴــﻞ اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻳﻮم ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻋــﺪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟـﻘــﻮة ﺿﺪ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ــﺪي ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن ﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ‬ ‫ﺳﺘﺸﺮع ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل زﻳــﺪان إن "اﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﻫ ـﻴــﺂﺗ ـﻬــﺎ أﻣــﺮ‬ ‫إﺟ ــﺮاﻣ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﻮت ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ ﻓ ـﻴــﻪ"‪ ،‬ﻣــﺬﻛــﺮا ﺑ ــﺄن ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺎدم‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌﺘﻮرﻃﲔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ــﺪى اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪاد اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎم ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻧﺊ واﻟﺤﻘﻮل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗـﻠـﺘــﺰم ﺑ ــﺄي ﺗـﻌـﻬــﺪ ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺑﺪء ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺗ ـﺨــﻮف‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮة أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺮوﻳﻊ"‪،‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ "ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮ‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫َ‬ ‫ﻹراﻗﺔ اﻟﺪﻣﺎء ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ‬ ‫واﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮرة ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﻴﺸﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﻋﻠﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻳﻮم أﻣﺲ‪ ،‬وأﺧﻠﻰ‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎؤه اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻓــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻋـﻘــﺐ إﻃ ــﻼق ﻧــﺎر ﻛﺜﻴﻒ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻘﺮه‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ وﺳﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﺑــﺮس‬ ‫إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل ﻋــﻦ أﺣــﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫أﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن ﻗﻮﻟﻪ إن ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ــﻮاﺑ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺻ ــﺎص ﻣﻦ‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺆﻛﺪ اﳌﺼﺪر‬ ‫ﻫﻞ ﻛﺎن ﻣﺼﺪر اﻟﺮﺻﺎص ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ ﻳ ـﺤــﺎﺻــﺮون ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺳﻘﺎط ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ زﻳﺪان‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻗــﺪ ﻋﻠﻖ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﺤﺎدﺛﺔ إﻃﻼق ﻧﺎر ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺸ ــﺮع ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ زﻳﺪان‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز‬ ‫إن ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺜــﻮار اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ‬ ‫اﻗﺘﺤﻤﻮا ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫وأﻃﻠﻘﻮا اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‪ .‬وﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻟﻢ ﻳﺴﻔﺮ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻌـﻠــﺖ ﻣﻘﺎﺗﻠﲔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﲔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻳﻨﻀﻤﻮن ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﻃﺎﺋﻔﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻓــﲔ اﳌـﺘـﻌــﺎرﺿــﲔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻣﺘﺪت ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود ﻓﻲ ﺻﻮرة‬ ‫ﻫـﺠـﻤــﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻣﻤﻴﺘﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ أواﺧ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﳌ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺘــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮب ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي‪ ،‬ﻧﺠﻞ‬ ‫رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻐــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ـﻀــﻊ ﻣ ـﺌــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻣ ـﺘــﺎر ﻣــﻦ ﻫـﺠــﻮم ﻋــﺎم ‪.2005‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أﻳــﺎم‪ ،‬ﻫﺎﺟﻢ ﻣﻔﺠﺮ اﻧﺘﺤﺎري‬ ‫اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻴﺮوت ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎرا ﺣــﺎوي‪ ،‬وﻫﻲ اﺑﻨﺔ‬ ‫زﻋ ـﻴــﻢ ﺷـﻴــﻮﻋــﻲ ﻣـﻨــﺎﻫــﺾ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﺑ ـ ـﺸـ ــﺎر اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ ﻗـ ـﺘ ــﻞ ﻓــﻲ‬

‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز ‪ ،2005‬ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻏـﺘـﻴــﺎل اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‪" :‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﻊ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن اﻷﻣ ـ ــﻮر‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻮأ ﺣﺘﻰ أﺳﻮأ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﻲ واﻟ ــﺪﻫ ــﺎ ﺟ ـ ــﻮرج ﺣ ــﺎوي‬ ‫ﺣـﺘـﻔــﻪ ﺣــﲔ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺮت ﻗـﻨـﺒـﻠــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪه ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎرﺗــﻪ اﳌــﺮﺳ ـﻴــﺪس‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎﻟــﻪ واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ أﺧـ ــﺮى ﻳـﺸـﻤـﻠـﻬــﺎ ﺗـﻔــﻮﻳــﺾ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧــﺎرا ﺣــﺎوي‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إﻧـ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻓـ ـﻜ ــﺮة ﻋــﻦ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺗـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ اﳌ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﲔ إن‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺠ ــﺎر ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ ﺣــﺎﻓ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 2.5‬ﻃــﻦ ﻣــﻦ ﻣـ ــﺎدة ﺗـ ــﻲ‪.‬إن‪.‬‬ ‫ﺗﻲ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻻﻧﻔﺠﺎر ﺗﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻧﺘﺤﺎري ﻣﺎ زال ﻣﺠﻬﻮﻻ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ‪ 22‬ﺷﺨﺼﺎ وأﺻﻴﺐ ‪. 226‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺰل ﻧ ـﺤــﻮ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺷ ـﺨــﺺ‪،‬‬

‫أي رﺑــﻊ ﺳـﻜــﺎن ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬إﻟــﻰ ﺷــﻮارع‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺮوت ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ‪.‬‬ ‫وﺧـﻠـﺼــﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣـﺒـﻜــﺮة ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة إﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ــﻮرﻳـ ــﻂ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﲔ ﻓــﻲ اﻻﻏـﺘـﻴــﺎل‪ .‬وأدت ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺟـ ــﻮاء ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻀـﻐــﻮط‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﺳﺤﺐ اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻟﺒﻨﺎن وإﻧ ـﻬــﺎء وﺟــﻮد ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ‪ 29‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ورﻛ ـ ـ ــﺰ اﳌـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻘ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺎف ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﺒـﻜــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻻدﻋ ـ ـ ـ ــﺎء إن‬ ‫ﻗـﺘـﻠــﺔ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻮﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه‪.‬‬ ‫وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻدﻋــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن ﻣ ــﺮﺗـ ـﻜ ــﺰة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻼت ﻫﻮاﺗﻒ ﻳﻘﻮل اﳌﺪﻋﻮن إن‬ ‫اﳌﺘﻬﻤﲔ اﻷرﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺷﺮﻛﺎء ﻟﻬﻢ اﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ ‪qOłQð ‰uŠ WK¾Ý√ ÕdD¹ WIOKHðuÐ ÷d‬‬ ‫«‪dz«e'« w UÐU ²½ô‬‬ ‫ﻃــﺮح ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺮاﻗـﺒــﲔ ﻟﻠﺸﺄن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي اﻟ ـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎؤﻻت‬ ‫ﺣــﻮل إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼج‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﳌــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻮﻻﻳﺔ راﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺎء ﺳـ ـﻔ ــﺮ ﺑ ــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﲔ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻋـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺄة اﻟـ ـﻨ ــﺎﺧـ ـﺒ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣ ـﻜــﺎم اﳌــﺎدﺗــﲔ‬ ‫‪ 132‬و‪ 133‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻌـﻀــﻮي‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻠ ـﺘــﲔ ﺗ ـﻨ ـﺼــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﺮف‬ ‫‪ 30‬ﻳﻮﻣﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ اﻧﻘﻀﺎء ﻋﻬﺪة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ واﺳﺘﺪﻋﺎء ﻫﻴﺄة اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﺮف ‪ 90‬ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاع اﻟـ ــﺬي ﻣــﻦ اﳌــﺰﻣــﻊ إﺟـ ــﺮاؤه‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ ‪ 16‬و‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻄ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺑﺄن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﺘﺠﺮى‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪﻫ ــﺎ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺮر‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻣﺮض‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺪل ﻟـﻠـﺴـﻄــﺢ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺪى ﻗﺪرة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ إﻛﻤﺎل‬ ‫ﻋﻬﺪﺗﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻀﻰ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﺪة أﻛـﺒــﺮ ﺑﻠﺪ ﻋــﺮﺑــﻲ وإﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺔ وراﺑ ـ ــﻊ ﻣـﺼــﺪر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎز ﻋ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺪى "ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺔ"‬

‫ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻌﻬﺪة راﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺎ زاد اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر ﻏـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﺎ‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ــﺪا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺸ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻫــﻮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ـﻄــﺎرئ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮم )اﻻﺛ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﻳ ـ ـ ـ ــﻮم ﻣـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرة‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﺮض‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻗ ــﺪ درﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮارات اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺐ اﺗ ـﺨــﺎذﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎل ﺷ ـ ـﻐـ ــﻮر ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ‪،‬‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل ﺗــﺄﺧــﺮ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء اﻟـﻬـﻴــﺄة‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ ﺣ ـﺴــﺎﺳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻏـﻨــﻰ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﺳ ـﻨــﻮات اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮداء‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﻮل ﻋ ـ ــﺪﻻن ﻣــﺪي‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة "اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ‬ ‫وﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪ" ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻊ ﻗـ ـﻨ ــﺎة‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ‪.24‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻣ ــﺪي اﳌـ ـﺴ ــﺆول ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻊ إﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﻲ ﺧ ـ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫‪ 2014‬ﺑــﺄن "اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻦ‪ ،‬ﻳـﺴــﻮده ﻗﻠﻖ ﺣــﻮل ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺮورة‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ رﻫﻴﻨﺔ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ "ﻓ ــﺎل دو‬ ‫ﻏﺮاس" ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺣﺴﺎس ﺗﻤﺮ ﺑﻪ اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟـﺨــﺎﻣــﺲ دورة اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪدﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﻮن ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم اﺳـﺘــﺪﻋــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟــﻸﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر ﻓﺤﺺ‬ ‫ﻃ ـﺒــﻲ روﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺒــﺮﻣــﺞ ﻣ ـﻨــﺬ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪" :‬ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎل دو ﻏــﺮاس ﻣﻨﺬ ﻳﻮم‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨ ــﲔ( ‪ 13‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري وإﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 17‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري"‪،‬‬ ‫ووﺿـﻌــﻪ اﻟﺼﺤﻲ "ﻳﺘﺤﺴﻦ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة وﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺞ"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ إﺷﺎﻋﺎت ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ ﺗــﺪﻫــﻮرت ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء( ﻓﻲ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﳌــﺎﻧ ـﺤــﲔ ﻹﻏــﺎﺛــﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري ﻋــﻦ ﺗ ـﺒــﺮع ﺑ ــﻼده ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ اﻻﻓ ـﺘـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 70‬دوﻟ ـ ــﺔ و‪ 24‬ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺔ "أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺒﺮع دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻷﻫﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻹﻏ ــﺎﺛ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﲔ ﺑ ـﻠــﻎ ‪430‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺑﻼده "أدرﻛﺖ‬ ‫أن اﳌ ـﺴــﺎر اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ...‬ﻳﺘﻴﺢ ﻟـﻬــﺎ اﻟـﻘــﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻹﺳـﻬــﺎم واﻟﻌﻄﺎء‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬اﳌﺸﺎرﻛﲔ إﻟﻰ "ﻧﺠﺪة ﺑﺮاءة اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﻬﺪف‬ ‫اﻟﺬي ﻣﻦ أﺟﻠﻪ اﻧﻌﻘﺪ ﻫﺬا اﳌﺆﺗﻤﺮ"‪.‬‬

‫ﻗـ ـﺘ ــﻞ ‪ 46‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﻋﺸﺮات ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎري‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﺰام ﻧ ــﺎﺳ ــﻒ وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ وﻃﺒﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺿ ــﺎﺑ ــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ إن‬ ‫"ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﻗﺘﻠﻮا وأﺻﻴﺐ ‪14‬‬ ‫ﺑـﺠــﺮوح ﻓــﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺳـﻴــﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮب ﺳـ ـ ـ ــﻮق ﺷـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ"‪ ،‬ذات اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻗ ـ ـﺘـ ــﻞ ‪ 7‬أﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وأﺻـ ـﻴ ــﺐ ‪ 20‬ﻓ ــﻲ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﺳ ـﻴــﺎرﺗــﲔ‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺘﲔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻌﻠﺔ"‪ ،‬ذات‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻛـﻤــﺎ ﻗـﺘــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷ ـﺨــﺎص وأﺻ ـﻴــﺐ ﻋـﺸــﺮة ﺑ ـﺠــﺮوح ﻓــﻲ اﻧـﻔـﺠــﺎر ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد"‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ‪ 3‬وأﺻﻴﺐ ‪ 11‬ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺷﺎرع ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪.‬‬

‫أﺿﺮم ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﻮن ﻟﻴﻠﺔ )اﻟﺜﻼﺛﺎء –‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء( اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﺑﺎب ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ‬ ‫وﺧﻄﻮا ﺷﻌﺎرات ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪراﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒ ــﺖ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرات "دﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ"‬ ‫و"اﻟ ـﻌــﺮب إﻟــﻰ اﻟ ـﺨــﺎرج" و"اﻻﻧـﺘـﻘــﺎم ﻟﻠﺪﻣﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ــﺎﻟ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﺼ ــﺮة" ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ــﺪران‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ ﻗــﺮﻳــﺔ دﻳــﺮ أﺳـﺘـﻴــﺎ ﺷـﻤــﺎل اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ أرﻳﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻮﺑــﺎ ﺳ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن إن‬ ‫اﻟﺤﺎدﺛﺔ ذات ﺑﻌﺪ "ﻗﻮﻣﻲ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺰاع ﺑﲔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎم ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﻗـﺼــﺮة ﺷـﻤــﺎل اﻟـﻀـﻔــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎز ‪ 10‬ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫وﺿﺮﺑﻬﻢ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻮم اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺈﺟﻼﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻬﺞ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﻮن اﳌﺘﻄﺮﻓﻮن ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ "دﻓﻊ اﻟﺜﻤﻦ"‪.‬‬

‫ﻗﺘﻞ "أﻣﻴﺮ" ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق واﻟـ ـﺸ ــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﺈﻃﻼق ﻧﺎر ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﲔ ﻣـﻌــﺎرﺿــﲔ )اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء(‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻳﺄﺗﻲ وﺳﻂ ﻣﻌﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪور ﻣ ـﻨــﺬ أﻳ ـ ــﺎم ﺑ ــﲔ ﻫـ ــﺬا اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﺎدي وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻼت أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎد‬ ‫اﳌﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻓـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻋـﺸــﺮات اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ اﺣﺘﺠﺰﺗﻬﻢ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻷﻳـ ـ ـ ـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺮﻗ ــﺔ‬ ‫)ﺷﻤﺎل(‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺮﺻﺪ اﻟــﺬي أﺷﺎر‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺮض اﳌﺪﻳﻨﺔ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﻟﻘﺼﻒ‬ ‫ﺟﻮي ﻣﻦ ﻃﻴﺮان اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﳌــﺮﺻــﺪ راﻣــﻲ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ‪" :‬ﻗﺘﻞ أﺑــﻮ اﻟـﺒــﺮاء اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫"اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" ﻓﻲ ﺳﺮاﻗﺐ‪ ،‬ﺑﺈﻃﻼق ﻧﺎر ﻓﻲ اﻟﺤﻲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻏــﻮل أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء( ﺗــﺄﻳـﻴــﺪه "ﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ"‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑـﺸــﺄن ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﳌـ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺪل ﻋـ ــﻦ اﻹﺻ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ اﻟـ ــﺬي أﺛـ ــﺎر ﺗ ـﻨــﺪﻳــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﺧﻤﺎد ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺰ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ إن‪" :‬ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ واﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ ﻧ ـﺸــﻮء ﻣ ـﻨــﺎخ ﻣ ـﺘــﻮﺗــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫واﻹﻇ ـﻬــﺎر ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ واﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﻮاء‪ ،‬إن ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺗﺤﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫دﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ وواﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‪ ،‬ﺷــﺪد‬ ‫ﻏﻮل أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن "ﻓـﺼــﻞ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ﻟــﻪ اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺣـﺼــﻮل ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ وﺣﻠﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﺣ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﲔ ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺪة‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ﻋﻠﻰ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن ﻣﺤﺬرة‬ ‫دول أﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﺮب "ﻋ ـ ــﻮدة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن"‪،‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺔ رﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰو أﺑﻲ ﺑﺄﻧﻪ "ﻣﺜﻴﺮ‬ ‫ﻟــﻼﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت" ﺑ ـﻌــﺪ ﺟــﻮﻟ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ أدﻳــﺲ أﺑــﺎﺑــﺎ ﻏــﺪاة ﻋــﻮدة أﺑﻲ‬ ‫ﻣــﻦ أول ﺟــﻮﻟــﺔ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺷــﻲ ﺷ ـﻴــﺎوﻳــﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ اﻟﺼﲔ ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ إن "أﺑﻲ أﺻﺒﺢ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ آﺳﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻋﻘﺪه‪" :‬ﻋﻤﻞ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﺠﺪ ﻟﻴﻘﺪم اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ زرع اﻟ ـﺨــﻼف‪ ،‬ﻣــﺎ زاد ﻣــﻦ ﺣــﺪة اﻟـﺘــﻮﺗــﺮات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأوﺟﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺬرا ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺒﺮوز اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪88 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹UM¹ 16 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 14 fOL‬‬

‫رﺳ ــﺎﻣ ــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﺪارﻳ ــﺎت اﳌ ـﺼــﺮﻳــﻮن‬ ‫ﻳـﻌـﻤــﻞ ّ‬ ‫ﻇﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻳﺪﴽ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎب ّ‬ ‫ﺑﻴﺪ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ودﻓﻊ‬ ‫اﳌـ ّـﺎرة إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻣﺴﺎر اﻷﺣﺪاث‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ .‬ﻧـ ّـﻈــﻢ ﺷـﺒــﺎب ﻣﺼﺮﻳﻮن ﺷــﺎرﻛــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺜــﻮرة ﻣـﻨــﺬ ‪ 25‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،2011‬وﻳـﻘــﻮﻟــﻮن‬

‫إﻧﻬﻢ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮون ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻷول ﻣــﺮة ﻣﻨﺬ ّأدت اﻻﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎت اﻟﺤﺎﺷﺪة‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﻮ‬ ‫رﺳﺎﻣﻮ اﻟﺠﺪارﻳﺎت ّ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬ﻳﺴﺎﻫﻢ ّ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻓﻴﺘﻲ اﻟﻨﺎﺷﻄﻮن ﺑﻮﺳﺎﺋﻠﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﻄﺎﻟﺐ‪ .‬وﻗﺪ رﺳﻤﻮا أﺧﻴﺮﴽ‬ ‫ﺟﺪارﻳﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺼﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻫﻨﺎك ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ‪،2011‬‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺑﺎت اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫‪ŒdB¹ Ê√ qł√ s U¹—«b'« s nþu¹Ë Ÿ—«uA « ÊuK¹ ÍdB »U³ý‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ أﻗﺎﻣﺖ ﻧﺼﺒﴼ ﺗﺬﻛﺎرﻳﴼ ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻷﺷﺨﺎص ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ‪ º‬رﺳﺎﻣﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‪ :‬ﻻ ﻧﺮﺳﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﺑﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﴼ ﻟﻸﺣﻴﺎء‬

‫إﺣﺪى اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت اﻟﺠﺪارﻳﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗ ـ ــﺎل وﺳـ ـﻴ ــﻢ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ‪ 22 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺷـ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ ﺛـ ـ ــﻮرة ‪ 25‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫وﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات ﺷ ــﺎرع ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد‪:‬‬ ‫"ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ ﻋـﻤــﺮي ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ أي ﺷﻌﻮر ﺗﺠﺎه ﺑﻼدﻫﻢ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺛﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ"‪ .‬وأﺿﺎف "ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ أﻣ ـﻠ ـﻜــﻪ‪ّ ،‬أﻣ ـﻨ ـﺘــﻪ ﻟ ــﻲ ﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻲ‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﻘـ ّـﺪم اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷـﻴـﺌــﴼ ﻟـﻨــﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب"‪ .‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﺗ ـﺒـ ّـﲔ أن ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮرة ﻋـ ـﺒ ــﺮ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﺣــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻔﺴﺎد وﺳــﻮء اﻹدارة داﺧــﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ اﻟﺴﻬﻞ‪ .‬وﻓﻘﴼ‬ ‫ﳌﺆﺷﺮ ﻣﺪرﻛﺎت اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﺗ ـﺤ ـﺘــﻞ ﻣ ـﺼــﺮ اﳌ ــﺮﺗ ـﺒ ــﺔ ‪114‬‬ ‫ﺗﺤﻈﺮ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﲔ ‪ّ 177‬دوﻟــﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ‬ ‫وﺗﺘﻤﺘﻊ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺘﺠﺎري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻜ ــﻢ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻣﻦ اﳌﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ُﻋ َﺮض‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻓ ــﻲ ‪ 15-14‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ُﻳﺒﻘﻲ اﳌـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﺎرج ﻧ ـ ـﻄـ ــﺎق اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺑـﻠـ ٍـﺪ ﺷﻬﺪ اﻧﺘﻔﺎﺿﺎت ﺣﺎﺷﺪة‬ ‫أﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ إﻃــﺎﺣــﺔ ﺣـﻜــﻮﻣـ َـﺘــﲔ ﻓﻲ‬ ‫أﻗــﻞ ﻣﻦ ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﺻــﺪر ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻗ ـ ـﻴـ ــﻮدﴽ ﺷـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺠـ ّـﻤ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺗﻤﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻘﺎﺿﺎة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﻗﺪ ّ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﻄ ــﲔ اﳌـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد واﳌ ــﺮﺗ ـﺒ ـﻄ ــﲔ ﺑ ـﺤــﺮﻛــﺔ ‪6‬‬ ‫وﺣ ِﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼث‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪ُ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﻟﻸﺣﺪاث‪،‬‬ ‫ﻋﻤﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻧ ـﺼــﺐ ﺗـ ــﺬﻛـ ــﺎري‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إن اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫ـﻮرﺗــﻲ ‪25‬‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻫــﻮ ﺗﻜﺮﻳﻢ "ﺷ ـﻬــﺪاء ﺛـ َ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ و‪ 30‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ"‪ُ .‬أﻧـ ِـﺠــﺰ اﻟﻨﺼﺐ‬ ‫اﳌﺼﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ اﻷﺻﻔﺮ واﻟﺬي‬ ‫ُر ِﻓــﻊ ﻓــﻲ وﺳــﻂ ﻣـﻴــﺪان اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ـﻮﻣــﲔ ﻓـﻘــﻂ‪ .‬وﺑـﻌــﺪ أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻏـﻀــﻮن ﻳـ َ‬ ‫اﺛـﻨـ َـﺘــﻲ ﻋ ـﺸــﺮة ﺳــﺎﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﳌ ـﺼــﺮي‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻓ ــﻲ ‪ 18‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـ ّـﻄ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﺣ ـﺠــﺮﴽ‬ ‫ـﺎر‬ ‫ﺣ ـﺠــﺮﴽ‪ .‬ﱟوﻗ ــﺪ أﻋ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻨــﺎؤه ﻓــﻲ إﻃ ـ ٍ‬ ‫ـﻮﻟــﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪي ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻳ ـﺘـ ّ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﺴﻴﺮ ﺣﻮل‬ ‫اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة اﻟﺘﻲ ُﺷ ﱢﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺮح اﻟ ـﻔـ ّـﻨــﺎن ﻋـﻤــﺎر أﺑــﻮ ﺑـﻜــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﺳــﺎﺑـﻘــﴼ ﻋـﻠــﻰ إﻧ ـﺠــﺎز ﺟــﺪارﻳــﺎت‬

‫ﺗـﺠـ ّـﺴــﺪ ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺜ ــﻮرة ﻓــﻲ ﺷــﺎرع‬ ‫ـﻼ‪" :‬أﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻧﺼﺒﴼ ﺗﺬﻛﺎرﻳﴼ‬ ‫ﻣـ ّ‬ ‫ـﺰﻳ ـﻔــﴼ ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﴼ ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪ .‬ﻳﻨﺘﻘﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫أن ّ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻨﺠﺰه ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل ‪150‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ــﺮﴽ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﺤـﻴــﻂ‬

‫ﺑﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻹﻋﻼم واﻟﺮأي‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬إن ﻏـﻀـﺒـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻟ ـ ــﺬي أﻗــﺎﻣ ـﺘــﻪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻧـ ــﺎﺑـ ـ ٌـﻊ ﻣـ ــﻦ إﻓـ ـ ــﻼت اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎب‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻀـﻴـﻴــﻖ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ واﻟـﻨــﺎﺷـﻄــﲔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ ‪ 25‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل وﺳـﻴــﻢ‪:‬‬

‫"ﻣ ـﻨــﺬ رأﻳـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻟـ ــﺬي ﺷـ ّـﻴــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻏﻀﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮﴽ؛ ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻳﺪوﻧﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ أﺳﻤﺎء اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ‪ .‬أﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺣﻘﺎق اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ُﻗ ِﺘﻠﻮا ‪ -‬أرﻳﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺎت وأﺣﻜﺎﻣﴼ ﻋﺎدﻟﺔ ﻻ ﻧﺼﺒﴼ‬ ‫ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎء‬ ‫أﻟـ ــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع إﺣ ـﻴـ ً‬ ‫ﻟﻠﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﺪاﻣﺎت ‪ 19‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‬

‫‪ 2011‬ﺑــﲔ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ واﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺮﺿـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ أﺳ ـﻔــﺮت‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﻞ ‪ 50‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﴼ وإﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ آﻻف آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﺑـ ـﺠ ــﺮوح‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫رﻓ ــﻊ اﳌ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮون ﻻﻓ ـﺘــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺪان‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ُﻛ ِﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﻣﻤﻨﻮع دﺧﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻠ ــﻮل أو اﻹﺧـ ـ ـ ــﻮان اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ أو‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮ"‪ .‬وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛــﺎن اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮون‬ ‫ﻳـﻬـﺘـﻔــﻮن ﻓــﻲ ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ﻓﻲ‬ ‫‪ 19‬ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣ ــﻦ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 15‬ﺷـﺨـﺼــﴼ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺪارﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ .‬وﻗــﺪ ُر ِﺳ ــﻢ ﻧ ـﻤــﻮذج ﻣـﻤـ ﱠـﻮه‬ ‫ـﻮﻧــﲔ اﻟــﺰﻫــﺮي واﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟـﻠـ َ‬ ‫ـﻮﻧـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﻮلٌ أﺑــﻮ‬ ‫ "ﻟـ ـ َ‬‫ﺑ ـﻜــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪" :‬ﺛ ـﻤــﺔ ﻧـ ــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﻟ ــﻊ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺗـﻈـﻬــﺮ ﺻ ــﻮر اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت ﻓــﻲ اﳌـﺨــﺎﺑــﺰ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌــﻼﺑــﺲ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ"‪ .‬ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﺑﺸﺪة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺪار ذو اﻷﻟﻮان اﻟﺰاﻫﻴﺔ ّ‬ ‫اﳌـﺒـﻨــﻰ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﻓــﻮﻗــﻪ وﻗــﺪ‬ ‫ُﺷ ﱢﻠﻌﺖ ﻧﻮاﻓﺬه‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ رؤﻳﺔ اﻟﺠﺪار‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻨـﺼــﺐ اﻟ ـﺘــﺬﻛــﺎري اﻟــﺬي‬ ‫أﻗﺎﻣﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‬ ‫‪ 25‬ﻳ ـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﺟ ـ ـ ــﺪار ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد ﺗــﺎرﻳـﺨــﴼ ﻓــﻲ ﺛ ـﻨــﺎﻳــﺎه‪ .‬ﻳﻘﻮل‬ ‫أﺑــﻮ ﺑﻜﺮ‪" :‬ﻏﻀﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻷﻧـ ـﻨ ــﺎ رﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻮق ﺑ ــﻮرﺗ ــﺮﻳـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺪاء"‪) .‬ﻏـ ّـﻄــﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻪ اﻟــﺰﻫــﺮي‬ ‫ﻋـ ـﻤ ـ ًـﻼ ﻓ ـﻨ ـﻴــﴼ آﺧـ ــﺮ ﺑــﺮﻳ ـﺸــﺔ أﺑـ ــﻲ ﺑـﻜــﺮ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،2012‬وﻫ ــﻮ ﻋـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻛﺌﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻬﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻳ ـﻨـ ـﻈ ــﺮون إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻮﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ أﻳ ــﺪي‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ(‪ .‬ﻳﺘﺎﺑﻊ أﺑــﻮ ﺑﻜﺮ‪:‬‬ ‫"ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺪار‬ ‫اﻷﺣــﺪاث‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ارﺗﺄﻳﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮه‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻧﺨﻠﺪه‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻨﺴﺄل‬ ‫ﻧﺮﺳﻢ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﻲ ّ‬ ‫ﻗﺘﻠﺘﻪ"‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ‪" :‬ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫أﻳــﻦ ﻫــﻢ ُ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‪ ،‬ﻧــﺪﻳــﻦ ﻗـﺘـﻠــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﻗـﺘـﻠــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ذوي اﻟﻮﺟﻮه اﳌﻌﺮوﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ــﻞ أﻳ ـﻀــﴼ أﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻮه اﳌ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﺔ"‪ .‬ﺗــﻮاﻓ ـﻘــﻪ اﻟ ــﺮأي‬ ‫ﺳﻠﻤﻰ ﺳــﺎﻣــﻲ‪ ،‬اﳌ ــﺮأة اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﻔـ ّـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗـﻘــﻮل‪" :‬ﻟــﻢ ُأ ِرد أن أرﺳــﻢ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪار‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﺷ ـﻌــﺮت ﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن‬ ‫ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﴼ ﻟﻸﺣﻴﺎء"‪.‬‬

‫ﻳﻘﻮل وﺳﻴﻢ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﺳﻰ‬ ‫ﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ ﺑ ــﻮرﺗ ــﺮﻳ ــﻪ ﺻ ــﺪﻳ ـﻘ ــﻪ ﻋــﺎﻃــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮي ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺗ ـﺤــﺖ اﻷﻟ ـ ــﻮان‬ ‫إﻓـﺴــﺎﺣــﴼ ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل أﻣ ــﺎم اﻟـﺠــﺪارﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ .‬وﻛﺎن اﻟﺠﻮﻫﺮي ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻃﻠﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ــﺎري ﺧـ ـ ــﻼل اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎﺟـ ــﺎت ﺿــﺪ‬ ‫وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ ‪ 4‬ﻣ ــﺎي ‪ .2012‬ﻳــﺮوي‬

‫وﺳـﻴــﻢ ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ‪" :‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻏﻀﺒﺖ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ رأﻳ ـ ــﺖ ﻋ ـﻤــﺎر ﻳـﻨـ ّـﻈــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪار‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻋــﺎﻃــﻒ ﻛـ ــﺎن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎس داﺋﻤﴼ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻨﺎ أﻻ ﻧﺄﺑﻪ ﻟﺼﻮرﺗﻪ‪،‬‬ ‫وأن ﻧﻬﺘﻢ ً‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺜﻮرة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻠﺖ اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫ـﺆﺛـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﻮد اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﺮﻳ ــﻪ اﳌـ ـ ّ‬ ‫اﻟـﺠــﺪارﻳــﺔ إﻟــﻰ ﺻﺒﻲ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻮرة‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﲔ‪ ،‬وﻗﺪ ُ‬ ‫اﺳﺘ ِ‬ ‫اﻟـ ُـﺘـ ِـﻘـﻄــﺖ ﻟﺴﻌﻴﺪ ﺧــﺎﻟــﺪ‪ ،‬اﺑ ــﻦ اﻷﺣــﺪ‬

‫ﻋـﺸــﺮ رﺑ ـﻴ ـﻌــﴼ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺳﻌﻴﺪ ﻣـﺼــﺮﻋــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ُﻳـ ـﻌ ـ َـﺮف ﺑ ــ"ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺠ ـ َـﻤ ــﻞ" ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻫــﺎﺟــﻢ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺪون ﻳـﻤـﺘـﻄــﻮن اﻟـ ِـﺠـﻤــﺎل‬ ‫اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ اﳌـﻨــﺎﻫـﻀــﲔ ﳌ ـﺒــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ .2011‬وﻗﺪ ﺷﺎرك‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺬي أراد أن ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن ﻟ ـﻘــﻲ ﻫ ــﻮ أﻳـ ـﻀ ــﴼ ﺣ ـﺘ ـﻔــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻــﺪاﻣــﺎت ﺷــﺎرع ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻓﻲ‬

‫اﻟﻌﺎم ‪ .2011‬ﻳﻘﻮل أﺑــﻮ ﺑﻜﺮ‪" :‬إﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮان ﺟﺪﴽ‪ ،‬وﻗﺪ ُﻗ ِﺘﻼ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‬ ‫ﺑـﻬــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺎ ﻳـﻨــﺎﺿــﻼن ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﻧـﻴــﻞ ﺣـﻘــﻮﻗـﻬـﻤــﺎ وﻋ ـﻴــﺶ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫أﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ــﺪور اﻟﻨﻘﺪي اﻟــﺬي‬ ‫ـﺆدﻳ ــﻪ ﺟ ــﺪارﻳ ــﺎت ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﺤـﻤــﻮد‪،‬‬ ‫ﺗـ ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ـﴼ‬ ‫ـ‬ ‫ﻀ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫أ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺎدر أن ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛــﺎن رﺳــﻢ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﺪارﻳــﺔ ﺣﺪﺛﴼ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﴼ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧـ ّـﺮﻳ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ‪ 30‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﺔ أزﻳﺎء‪ .‬وﻗﺪ اﻧﺼﺒﻐﺖ‬ ‫أﻳﻀﴼ‬ ‫ّ‬ ‫زاوﻳﺔ ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد وﻣﻴﺪان‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﺑ ــﺆرة ﻟــﻼﻋ ـﺘــﺪاءات‬ ‫ﺗﻘﻮل ﺳﺎﻣﻲ‪" :‬ﺑﻤﺎ أﻧﻨﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻣﺮأة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ اﻟـﺸــﺎرع‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻨﻲ أﻋﺮف‬ ‫ﻓ ـﺘــﺎة ﺗ ـﻌـ ّـﺮﺿــﺖ إﻟ ــﻰ اﻻﻋ ـ ـﺘ ــﺪاء‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺰل‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺷﻌﺮت ﺑــﺄن روح‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺗﺠﺘﺎح ﻛﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ّ أﺷﻌﺮ‬ ‫ـﻼ ﻋــﻦ ذﻟــﻚ‪ُ ،‬ر ِﺳـﻤــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﻮف"‪ .‬ﻓـﻀـ ً‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﺎذج اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻪ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ّ ﻓــﺮﺷــﺎة‬ ‫اﻷﺳ ـﻄــﻮاﻧــﺔ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺳــﻬــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﻮل‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻢ‪،‬‬ ‫اﳌﻜﺎن إﻟﻰ ﻣﺸﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‪" :‬أﺣ ـﺒ ـﺒ ــﺖ ﺣ ـﻘــﴼ أﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻨــﺎ ﻛـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ"‪ .‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗـﺸــﺎرف‬ ‫ﻣـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ إﺣ ـﻴــﺎء اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺜ ــﻮرة ‪ 25‬ﻳ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل أﺑـ ــﻮ ﺑـﻜــﺮ‬ ‫وزﻣ ـ ــﻼؤه اﻟ ـﻔـ ّـﻨــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﻄــﻮن إن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘـ ّـﻠ ـﺒــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﻨﻀﺎل اﻟــﺬي‬ ‫أﻣــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﻠﻖ أﺑــﻮ ﺑﻜﺮ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻪ اﳌﺼﺮﻳﻮن‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـ ًـﻼ‪" :‬ﺧ ــﻼل ﺣـﻈــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﻮل اﻟــﺬي‬ ‫اﺳـﺘـﻤـ ّـﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ )ﺑــﲔ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫وﻧﻮﻧﺒﺮ( ﺣﺼﻞ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟـﺜــﻮرة ﻟﻴﺴﺖ ذﻛــﺮى‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار ﻋﻠﻰ اﻟـﺠــﺪار ﺟــﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرة"‪ .‬ﺑــﺎﺗــﺖ اﻟـ ـﺠ ــﺪارﻳ ــﺎت ﺗـﻤـ ّـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرة ﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻨﻈﻒ اﻟﺠﺪار‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮل وﺳﻴﻢ‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳ ﱠ‬ ‫ﻳـﺼـﺒــﺢ ﻣ ـﺜــﻞ ﻗـﻄـﻌــﺔ ﻗ ـﻤــﺎش ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة ﻟ ـﻠــﺮﺳــﻢ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ"‪ .‬وﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ‪:‬‬ ‫"ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟـ ـ ّـﻲ‪ ،‬ﻳـﻤـ ّـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺪار‬ ‫وﺷـ ـ ــﺎرع ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺣ ـﺒ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺳ ــﺄﻇ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﺒﻬﺎ‪ .‬أﺷﻌﺮ ﺑﺄن روح ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ّﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺰال ﻣﻌﻨﺎ وﺳﻮف ﺗﺘﻄﻮر أﻛﺜﺮ"‪.‬‬ ‫"أﻧﺠﻴﻼ ﺑﻮﺳﻜﻮﻓﻴﺘﺶ" ﻛﺎﺗﺒﺔ وﺑﺎﺣﺜﺔ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫¼‪bIM «Ë ÊuMHK b¹«“ aOA « …ezU' WK¹uD « WLzUI « vKŽ WOÐdG WMLO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮذت اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﺼ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ ﻟ ـﻔــﺮع اﻟـﻔـﻨــﻮن واﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ زاﻳ ـ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ أول أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬إذ‬ ‫ﺿـﻤــﺖ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺳـﺘــﺔ أﻋ ـﻤــﺎل ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ وﻫ ـ ـ ــﻲ‪" :‬ﻧـ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺄوﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﻲ‪ -‬ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺎت ﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﺑــﺪﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺺ واﻟـﺨـﻄــﺎب" ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎزي‪ ،‬وﻛـﺘــﺎب "ﺳ ـﻴــﺮورات اﻟـﺘــﺄوﻳــﻞ‪-‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺮﻣﻮﺳﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎت"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻨ ـﻜــﺮاد‪ ،‬وإﺻ ـ ــﺪار‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺗــﺪوﻳــﻦ اﻟﻔﺮﺟﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ"‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻓﻬﺪ اﻟﻜﻐﺎط‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺿـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب "اﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻨ ــﺔ واﻵﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ -‬أﻧـ ـﺴ ــﺎق‬ ‫اﻟﻐﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺮد اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮف اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪوﻟـ ــﲔ‪ ،‬وﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫"ﻋ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺮد‪ -‬اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ إﻟﻰ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ" ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ﺟ ـﻴــﺮان‪ ،‬وأﺧ ـﻴــﺮا ﻛﺘﺎب‬

‫ﺑﻌﻨﻮان "اﻹﻧـﺴــﺎن واﻧﺴﺠﺎم اﻟﻜﻮن‪-‬‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ"‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺠﻮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀــﻢ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ ﻟـﻔــﺮع‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ 13 ،‬ﻋﻤﻼ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻤﺲ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﺧﺘﻴﺮت ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﲔ ‪ 1482‬ﻋ ـﻤــﻼ‪ .‬وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﺷﺘﻤﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪" :‬اﻟـﺨـﻀــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ" ﳌﺤﻤﺪ أﺑــﻮ اﻟـﻔـﻀــﻞ ﺑ ــﺪران‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وﻛ ـﺘــﺎب "ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺴــﺮد‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ" ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻳــﻮﺳــﻒ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻧﻮﻓﻞ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺿـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎب "اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﻠــﺔ واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﻞ‪ :‬ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟﻨﺒﻄﻲ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﻟﺠﺎﻫﻠﻲ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺮﺳ ــﻞ ﻓ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺻ ـ ــﺪار ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "دور اﻟ ـﻌــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻟﺸﻌﺮ اﻷورﺑﻲ" ﻟﻠﻌﺮاﻗﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻟ ــﺆﻟ ــﺆة‪ ،‬وإﺻ ـ ـ ــﺪار ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"ﺷـﻌــﺮ اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ‪ :‬ﻣــﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ‬ ‫إﻟــﻰ ﻓـﻀــﺎء اﻟﺘﺸﻈﻲ" ﻟﻔﺎﺿﻞ ﺗﺎﻣﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬وإﺻ ـ ـ ـ ــﺪار "ﻳــﻮﺗــﻮﺑ ـﻴــﺎ‬

‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺜـ ّـﻘ ـﻔــﺔ" ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪة‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬وإﺻ ــﺪار ﺑﻌﻨﻮان "أﻳﻘﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟــﻮﻫــﻢ‪ :‬اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ وإﺷﻜﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ّـﻨـﻘــﺪ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ" ﻟﻠﻌﺮاﻗﻲ ﻧﺠﻢ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻛﺎﻇﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷ ــﺎرة‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺳﺘﺨﻀﻊ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ ﻟـ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﳌــﺮﺷـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺳــﻮف‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺠــﺮي‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة‪ ،‬أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻠ ــﻦ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻗــﻮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮوع اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﺳﺘﺠﺘﻤﻊ "اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ" ﳌﺮاﺟﻌﺔ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﳌﺤﻜﻤﲔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪﴽ ﻟ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ "ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫أﻣ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة" ﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻷﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻔﺮع‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺔ ﻓ ــﺮوع اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺘـﺴـﻌــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ درﻫــﻢ إﻣــﺎرﺗــﻲ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬

‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ‪ 15‬ﻣـﻠـﻴــﻮن وﻧ ـﺼــﻒ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫﻢ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺨﺘﺘﻢ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻟـﻠـﺠــﺎﺋــﺰة ﺑﺤﻔﻞ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻣﺎي ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎرض‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬أن اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻋــﺎدل ﺣــﺪﺟــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎز اﻟـﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫زاﻳــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ "اﳌــﺆﻟــﻒ اﻟـﺸــﺎب"‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻪ "ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﻞ دوﻟـ ـ ــﻮز‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻮد واﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف"‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻓــﺎز‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﻔـﺘــﺎح ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،2011‬ﻓــﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫"اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ وﺑ ـﻨــﺎء اﻟــﺪوﻟــﺔ" ﻋــﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫"ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﻣــﻮﺳـﻌــﺔ ﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫)اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪ -‬اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪-‬اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ("‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻓــﺎز اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣﺤﻤﺪ اﳌــﻼخ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2010‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ "اﳌــﺆﻟــﻒ اﻟـ ـﺸ ــﺎب"‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ "اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ﺑﻨﻴﺎﺗﻪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﻴﺔ واﻟــﺪﻻﻟ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2008‬ﻓ ــﺎز ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴﻰ‪،‬‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫"ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وذﻟــﻚ‬

‫ﻟــﺪوره ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺻﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜ ــﺮ‪ ،‬وﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪورة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓــﺎز اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻌﺪي ﺑﺠﺎﺋﺰة "اﳌﺆﻟﻒ اﻟﺸﺎب"‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﻪ "ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻـ ــﺮاع اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرات إﻟ ــﻰ أﻧـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة وﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷ ــﺎرة‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺮواﻳــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺑــﺪورﻫــﺎ أﺧ ـﻴــﺮا ﻋــﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰت ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺛ ـ ــﻼث رواﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ‪" :‬ﻃﺎﺋﺮ أزرق ﻧﺎدر ﻳﺤﻠﻖ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﻲ" ﻟ ـﻴــﻮﺳــﻒ ﻓ ــﺎﺿ ــﻞ‪ ،‬و"ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫ﺻﻴﺪ اﻟــﺰﻧـﺠــﻮر" ﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻏــﺰاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫و"ﺗ ـﻐــﺮﻳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪي اﳌ ـﺸ ـﻬــﻮر ﺑــﻮﻟــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮﻳــﺔ" ﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﺣـﺒـﻴـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏـ ـﻴ ــﺎب دام ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬أي ﻣـﻨــﺬ أن ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2011‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺮواﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺷﻌﺮي ﻋﻦ رواﻳﺘﻪ "اﻟﻘﻮس‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮاﺷــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻨــﺎﺻـﻔــﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ رﺟــﺎء ﻋــﺎﻟــﻢ ﻋــﻦ رواﻳﺘﻬﺎ‬ ‫"ﻃﻮق اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ"‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﻄﻮان ﻣﻦ ‪ 15‬إﻟﻰ ‪18‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء‪ ،‬ﻋـ ــﺮوض‬ ‫اﻟ ــﺪورة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ‬ ‫ﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ‪ :‬ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﻓـ ـ ـ ــﻼم ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻓﻴﻠﻤﲔ ﻗﺼﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻀﻦ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮم ﻏــﺪ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻣﺎﺋﺪة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع‪" :‬ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺸ ـﻄ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﺸﻴﺨﺎوي )اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ أﻓــﻼم وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺮﺳﻴﻠﻴﺎ (‪ ،‬وﻣﺨﺮﺟﻲ اﻷﻓﻼم اﳌﻌﺮوﺿﺔ ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺘﻄﻮان ‪:‬‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( ‪ 15‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ :‬ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ " ﻣﺸﻮار "‪ ،‬ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻣﻴﺎر اﻟﺮوﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ ‪.‬‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ :‬ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻤﲔ اﻟﻘﺼﻴﺮﻳﻦ "أرض اﻷﺑﻄﺎل"‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫إﺧــﺮاج ﺳﻬﻴﻢ ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬و" اﻷﻋـﻤــﺎق "‪ ،‬ﻣــﻦ إﺧــﺮاج ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ‪ 17‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ :‬ﻋ ــﺮض ﻓـﻴـﻠــﻢ "ﻇ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ"‪ ،‬ﻣــﻦ إﺧـ ــﺮاج ﻧــﻮاف‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺣﻲ ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ‪.‬‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( ‪ 18‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ :‬ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ "ﻫﻦ ﺣﺎﺿﺮات"‪ ،‬ﻣﻦ إﺧﺮاج‬ ‫رﻳﺠﻴﺲ ﺳﻮدﻳﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ‪ ،‬أي ﻣﻦ ‪ 16‬إﻟﻰ ‪ 19‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺘﻀﻦ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻄﻨﺠﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﻟـﻨـﻔــﺲ اﻷﻓ ـ ــﻼم )وﻓـ ــﻖ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﻣ ـﺠــﺔ أﻋـ ــﻼه (‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ درس‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻳﻠﻘﻴﻪ اﳌﺨﺮج اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﺠﻴﺲ ﺳﻮدﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫــﻮ ﺛﻤﺮة‬ ‫ﺗﻌﺎون وﺷﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺮﺳﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻧﻌﻘﺪت دورﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ‪ ،‬وﺑﲔ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﳌﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﻄﻮان واﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺧﻮان ﻏﻴﻠﻤﺎن ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 83‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻴﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻏﻴﻠﻤﺎن ﻣــﻦ أﻫــﻢ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟـﺸـﻌــﺮاء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2007‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫"ﺳﻴﺮﻓﺎﺗﺲ" اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة ﺷﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻧﺎﺷﻄﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﺎرﻳ ــﺎ‪ ،‬وﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎ ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ ﻓــﻲ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺎش ﻓـ ــﻲ اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘ ــﲔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﻋــﻮام اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻣــﺎ ﻳﻘﺮب ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻣﺆﻟﻔﺎ‪ ،‬وأﻋـﻤــﺪة دورﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ‪ .‬ﻗﺘﻞ اﺑﻨﻪ وزوﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻔﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ‪.‬‬

‫ﺣ ـﺼــﺪت اﻷدﻳـ ـﺒ ــﺔ اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫د‪.‬ﺳﻨﺎء اﻟﺸﻌﻼن ﺟﺎﺋﺰة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة "أﺟﻤﻞ ﻛﺘﺎب ﻟﻠﻌﺎم ‪"2013‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻘــﺎء اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻋ ـ ــﻦ رواﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫"أﻋـﺸـ ُـﻘـﻨــﻲ" اﻟـﺘــﻲ ﻧــﺎﻟــﺖ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﻛــﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﺟﺎﺋﺰة دﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮاوﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم ‪.2011/2010‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻼن ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ‪" :‬رواﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر اﻟـ ـﻌ ــﺮق اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎر واﻻﻧﻘﺮاض ﺑﺸﺮط واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ ﺷ ـ ـ ــﺮط اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺐ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﺎء‬ ‫واﻟـ ّـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺗــﺮﺳــﻢ ﻋــﺎﳌــﴼ ﻛــﺎﺑــﻮﺳـﻴــﴼ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﺧـﻴــﺎل ﻋﻠﻤﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻳـﺴـﺘـﺸــﺮف اﻷﻟـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳ ـﺘــﺆول اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﻛﺎرﺛﻲ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺗﺨﻠﻲ اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻦ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻨﻜﺮﻫﻢ ﻟﻠﺤﺐ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻳﻨﺘﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮ )رﺟــﺎﻻ وﻧﺴﺎء(ﻋﻠﻰ اﳌــﻮت‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎء‪،‬‬ ‫واﻵﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮط اﻟﺤﺐ‪ .‬وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺴﺆال ﻣﻌﻠﻘﴼ ﻫﻞ ﺳﺘﺨﺘﺎر اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺤﺐ‬ ‫واﻟﺒﻘﺎء؟ أم ﺳﺘﺘﻮرط ﻓﻲ اﳌﻮت واﻻﻧﻘﺮاض؟ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ،‬واﻟﻘﺎرئ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎر اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺑﺪت اﻟﺸﻌﻼن ﻓﺨﺮﻫﺎ واﻋﺘﺰازﻫﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ رﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﻀﺨﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻹﻧﺠﺎزات‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻧ ـ ــﺎدي اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع اﻷدﺑـ ــﻲ‬ ‫واﳌﺴﺮﺣﻲ اﺑــﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﻲ اﺑــﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 17‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 19‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺎروداﻧﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺗــﺎروداﻧــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﻣــﻦ ﻋﻤﺎﻟﺔ إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﺎروداﻧﺖ‪ ،‬وﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳــﻮس ﻣــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻋــﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﺑ ــﻦ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟ ــﺮوداﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﺗــﻼﻣ ـﻴــﺬ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‪ .‬وﺑﻌﺪ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻣﺴﻴﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ أﺷﻐﺎل اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﺑﻮرﺷﺎت ﻗﺼﺼﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻﺪارات ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺧﺘﺘﺎم اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ( ﻟﺨﺮﺟﺔ ﻟﻮاﺣﺎت ﺗﻴﻮت‪.‬‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ "أوﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ"‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءات اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاك ﻣـ ــﻊ ﺣ ـﺴ ــﻦ ﺟـ ــﺎي‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ "أﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﺣ ـ ــﻮل‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع " ﻛــﻼﺳ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺎت " ﻓﻲ‬ ‫دار اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪.‬‬ ‫"ﻗـ ــﺮاءات ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ" ﻫــﻮ ﻋﻨﻮان‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ اﻗـﺘــﺮﺣـﻬــﺎ اﳌـﻤـﺜــﻞ وأﺳـﺘــﺎذ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎي‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮم‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض‪ .‬ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺤﻀﻮر ﺛــﻼث ﻣﻤﺜﻠﲔ‪،‬‬ ‫ودﻳـ ـﻜ ــﻮر ﻣـﺴـﺘــﻮﺣــﻰ داﺋ ـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ اﻟ ـﻜــﻼﺳ ـﻴ ـﻜــﻲ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫أو اﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ‪ ،‬أو ﺗ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻒ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب أﺟﻨﺒﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬وﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻷداء ﺗﺘﻢ ﻗﺮاءة اﻟﻨﺺ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻟﺼﻮت ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﺺ اﳌﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﻨﺼﻮص اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺜﻼث ﻫﻲ‪:‬‬ ‫< "ﺳﻴﺮاﻧﻮ دوﺑﺮﺟﻐﺎك"‪ ،‬ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ‪ 21‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫< "اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺼﻐﻴﺮ" ﻳﻮم ‪ 21‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫< "ﻋﻄﻴﻞ" ﻳﻮم ‪ 18‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﺪﺧﻮل ‪ 20‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬واﳌﻘﺎﻋﺪ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬


‫بورتريهات وشخصيات‬

‫< « ‪88 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d¹UM¹ 16 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 14 fOL‬‬

‫اليوم هو فاتح السنة اأمازيغية‪ ،‬وهو تقويم يعود إلى‬ ‫ما قبل امياد‪ ،‬وهو اليوم اأول في عام ‪ ،2964‬أي قبل‬ ‫‪ 950‬عاما من بداية التقويم اميادي‪ ،‬للحديث عن هذا‬ ‫التقويم‪ ،‬وهذه امناسبة التي بدأت تحظى باهتمام كبير‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وف��ي دول أخ ��رى‪ ،‬وتنظم خالها حفات‬ ‫كبيرة ومهرجانات‪.‬‬

‫ن�س�ت�ض�ي��ف ال�ح�س��ن آي ��ت ب��اح �س��ن‪ ،‬أس �ت��اذ الفلسفة‬ ‫والباحث في الثقافة اأمازيغية‪ ،‬للحديث في هذا الحوار‬ ‫على ج��زأي��ن‪ ،‬عن أص��ل ااحتفال وداات�ه��ا التاريخية‬ ‫والرمزية‪ ،‬وكذا الطقوس التي ترافقه خال اأي��ام التي‬ ‫تسبق رأس السنة اأمازيغية‪ ،‬كما يشير إلى اليوم الذي‬ ‫ي�ص��ادف فاتح يناير ف��ي التقويم اأم��ازي�غ��ي والتقويم‬

‫‪7‬‬

‫اميادي وهو يوم الرابع عشر‪ ،‬كما يتحدث ذات الباحث‬ ‫في اأنثروبولوجيا عن الداات الرمزية لاحتفال بهذه‬ ‫امناسبة‪ ،‬وما أهميتها خصوصا بعد دسترة اأمازيغية‬ ‫في دستور ‪ ،2011‬وااعتراف بالبعد اأمازيغي كبعد‬ ‫ه��ام في الثقافة اأمازيغية‪ ،‬وكذلك في سياق امطالبة‬ ‫بإقرار رأس السنة اأمازيغية عيدا وطنيا‪.‬‬

‫احسن آيت باحسن‪ :‬حلول السنة اأمازيغية‬ ‫اجديدة جدد اارتباط وااهتمام بالبيئة (‪)2/2‬‬ ‫‪ º‬الطقوس التطهيرية هي أهم طقس كان يمارسها اأمازيغ خال رأس السنة‬ ‫‪ º‬كانوا يمتنعون عن تناول امأكوات التي يكون فيها الذبح‬

‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ال �ح �س ��ن آي � ��ت ب ��اح� �س ��ن‪ ،‬ول � ��د ع ��ام‬ ‫‪ 1950‬في منطقة مزوضا في إقليم‬ ‫ش �ي �ش ��اورة‪ ،‬م�ف�ت��ش م� ��ادة ال�ف�ل�س�ف��ة‬ ‫سابقا في مدينة الرباط‪ ،‬باحث سابق‬ ‫في مركز ال��دراس��ات اأنثروبولوجية‬ ‫والسوسيولوجية ف��ي امعهد املكي‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬ع� �ض ��و ف��ي‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ب�ح��ث وال �ت �ب��ادل‬ ‫الثقافي منذ ع��ام ‪ ،1970‬وكاتب عام‬ ‫ح��ال�ي��ا ف��ي ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬ن �ش��رت ل��ه ع��دة‬ ‫م �ق��اات وأب �ح��اث ف��ي م�ج��ال ام�ق��ارب��ة‬ ‫اأنثروبولوجية للثقافة اأمازيغية‪،‬‬ ‫متزوج وله أربعة أبناء‪.‬‬

‫< م � ��ا ه � ��ي ال � �ط � �ق� ��وس ال �ت��ي‬ ‫ترافق ااحتفال بهذه امناسبة ؟‬ ‫> هناك طقوس اعتقادية‪،‬‬ ‫ي�ع�ن��ي أن��ه ي�ت��م ااع �ت �ق��اد في‬ ‫ه � � ��ذه اأش� � � �ي � � ��اء‪ ،‬ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل�"إض إناير"‪ ،‬بمعنى أنه في‬ ‫ل �ي��وم ال ��ذي س�ت�ص�ب��ح ب��داي��ة‬ ‫ال� �س� �ن ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬ق �ب �ل��ه‬ ‫ي �ق��ام م ��ا ي �س �م��ى ب��ال�ط�ق��وس‬ ‫ال�ت�ط�ه�ي��ري��ة‪ ،‬ب�م�ع�ن��ى ك��ل ما‬ ‫ه��و ق��دي��م م��ن اأدوات ال�ت��ي‬ ‫ت� �س �ت �ع �م��ل ف � ��ي ام� � �ن � ��زل ي �ت��م‬ ‫ال �ت �خ �ل��ص م �ن �ه��ا وت �ب��دي �ل �ه��ا‬ ‫ب � � � ��أدوات ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ك� �م ��ا ه��و‬ ‫ال� �ش ��أن ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ك��ان��ون‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي � �ت� ��م إل � � �ق� � ��اء ال� �ح� �ج ��ر‬ ‫وص � �ن� ��اع� ��ة ك � ��ان � ��ون ج� ��دي� ��د‪،‬‬ ‫و ي �ت��م اإت� �ي ��ان ب �ح �ج��ر آخ��ر‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬بمعنى أن مجموعة‬ ‫م��ن اأدوات كيفما ك��ان نوع‬ ‫اس �ت �ع �م��ال �ه��ا ي �ت��م ال�ت�خ�ل��ص‬ ‫م �ن �ه��ا ك ��أن� �ن ��ا ن �ت �خ �ل��ص م��ن‬ ‫ال�س�ن��ة ال �ج��اري��ة ب�ك��ل م��ا لها‬ ‫وم ��ا ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ه ��ذه ال�ط�ق��وس‬ ‫ااع � �ت � �ق� ��ادي� ��ة ت� �ت ��م ي� � ��وم ‪،12‬‬ ‫وي� � � � � ��وم ‪ 13‬ت � � �ق� � ��ام ط � �ق� ��وس‬ ‫اع�ت�ق��ادي��ة ب��أن��ه سننتقل من‬ ‫س�ن��ة إل��ى س�ن��ة أخ ��رى‪ ،‬وه��ي‬ ‫تعتبر أط��ول ليلة حيث يتم‬ ‫ااعتقاد بأن الكرة اأرضية‬ ‫ي�ح�م�ل�ه��ا ث ��ور ب��أح��د ق��رن�ي��ه‪،‬‬ ‫وعندما يأتي العام الجديد‬ ‫يمررها إلى القرن اآخر‪ ،‬هذا‬ ‫اع �ت �ق��اد‪ ،‬ول �ك��ن ف��ي الحقيقة‬ ‫ب �م��ا أن� �ه ��ا أط � ��ول ل �ي �ل��ة‪ ،‬ف�ه��م‬ ‫ي��راف �ق��ون ال�ط�ب�ي�ع��ة ف��ي أم�ه��ا‬ ‫ال��ذي يدل على أنها ستودع‬ ‫س� �ن ��ة ق ��دي� �م ��ة وس �ت �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫س�ن��ة ج��دي��دة‪ ،‬إذن ف�ك��ل تلك‬ ‫الطقوس ااعتقادية متنوعة‬ ‫وم �خ �ت �ل �ف��ة وت � �ق� ��ام ف� ��ي ت �ل��ك‬ ‫الليلة‪ ،‬وكل دااتها تتمحور‬ ‫ح� ��ول م��راف �ق��ة ال �ط �ب �ي �ع��ة ف��ي‬ ‫أم � �ه� ��ا ال� � � ��ذي س �ي �ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫أن� ��ه س �ت �ت �ج��دد س �ن��ة أخ� ��رى‪،‬‬ ‫وخ � � � ��ال ال� � �ي � ��وم اأول ي �ت��م‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب �ط �ق��وس ج��دي��دة‬ ‫أخ� � � � ��رى‪ ،‬وه � � ��ي ال� �ب� �ح ��ث ف��ي‬ ‫الطبيعة عن أعشاب يمكنها‬ ‫أن تضمن لنا إعادة التوازن‬ ‫م� � ��ا ف� � �ق � ��دن � ��اه م� � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة‬ ‫الصحية‪ ،‬وهو يعتبر طقسا‬ ‫طبيا‪ ،‬ثم في امأكوات تكون‬ ‫ه� �ن ��اك ال� �ط� �ق ��وس ال �ت �غ��ذوي��ة‬ ‫لليلة إض إن��اي��ر‪ ،‬ح�ي��ث يتم‬ ‫اامتناع عن تناول امأكوات‬ ‫التي يكون فيها الذبح‪ ،‬أننا‬ ‫ن�ح��اول أن ن��واس��ي الطبيعة‬ ‫في أمها وبالتالي ا نحتفل‬ ‫بشيء م��ن ه��ذا ال�ن��وع‪ ،‬حيث‬ ‫ت � �ك� ��ون م � �ث� ��ا م � ��ا ي� �س� �م ��ى ب� �‬ ‫"ت� �ك ��ا" وت� �ك ��ون م �ث��ا أي �ض��ا‬

‫"ت � �غ� ��واوي� ��ن" وت � �ك� ��ون ه �ن��اك‬ ‫م �س��ائ��ل ا ت �ك��ون ف�ي�ه��ا ال��دم‬ ‫واللحم نهائيا‪ ،‬ثم في بداية‬ ‫السنة تكون مأكوات حسب‬ ‫ام� �ن ��اط ��ق‪ ،‬م �ث��ا ك��ال�ك�س�ك��س‬ ‫ب ��ال� �خ� �ض ��ار ال � �س � �ب� ��ع‪ ،‬وي� �ت ��م‬ ‫ااح� �ت� �ف ��ال أن� ��ه ول � ��دت س�ن��ة‬ ‫ج� � ��دي� � ��دة‪ ،‬خ� ��اص� ��ة ال � �ق� ��ول‪،‬‬ ‫هناك طقوس تغذوية أيضا‪،‬‬ ‫ث� � ��م ه� � �ن � ��اك أي� � �ض � ��ا ط� �ق ��وس‬ ‫أخ��رى اع�ت�ق��ادي��ة نجدها في‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام �ن��اط��ق س� ��واء في‬ ‫ي ��وم ‪ 12‬أو ‪ 13‬أو ‪ 14‬وذل ��ك‬ ‫حسب امناطق‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي ال � ��داات ال��رم��زي��ة‬ ‫ل � ��اح� � �ت� � �ف � ��ال ب� � �ح� � �ل � ��ول ال� �س� �ن ��ة‬ ‫اأمازيغية الجديدة ؟‬ ‫> أول دال� � � ��ة ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫ن �س �ت �ن �ت �ج �ه��ا م� ��ن ااح� �ت� �ف ��ال‬ ‫ب �ح �ل��ول ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة ه��و ه ��ذا اارت �ب��اط‬ ‫وااه� � �ت� � �م � ��ام ب ��ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬أن‬ ‫الطقوس كلها موجهة نحو‬ ‫الطبيعة ونحو البيئة‪ ،‬وما‬ ‫ي ��رت� �ب ��ط ب� �ه ��ا م � ��ن ت� �ح ��وات‬ ‫وت � � �غ � � �ي� � ��رات وم� � � � ��ن أش� � �غ � ��ال‬ ‫ف ��اح� �ي ��ة‪ ،‬وم� � ��ن ع� ��اق� ��ة ب �م��ا‬ ‫ن �ع �ي��ش ف� ��ي وس � �ط� ��ه‪ ،‬س� ��واء‬ ‫ك� ��ان� ��ت ح� � �ي � ��وان � ��ات أو غ �ي��ر‬ ‫ذل � � ��ك وك� �ي� �ف� �م ��ا ك � � � ��ان‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �م �ع �ت �ق��دات ف��ي‬ ‫ك� ��ائ � �ن� ��ات غ � �ي� ��ر م� ��رئ � �ي� ��ة ه��ي‬ ‫أي � �ض� ��ا ن� �ش ��ارك� �ه ��ا‪ ،‬ب �م �ع �ن��ى‬ ‫ك��ل م��ا ي�ش�ك��ل غ�ي��ر اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬إن ه��ذا‬ ‫ااح� �ت� �ف ��ال ي �ب��ن ل �ن��ا أه �م �ي��ة‬ ‫ع ��اق ��ة اإن � �س� ��ان ب��ال�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫وبالبيئة‪ ،‬وام�س��أل��ة الثانية‬ ‫هو أننا ناحظ بأن الطقوس‬ ‫التغذوية التي تتم ف��ي هذه‬ ‫ام��رح �ل��ة ت �ت��م ب �م��ا ي��وج��د في‬ ‫ه� ��ذه ال� �ف� �ت ��رة م ��ن ال �س �ن��ة أي‬ ‫فصل ال�ش�ت��اء‪ ،‬وال�ت��ي تشكل‬ ‫ق � �ل� ��ة ق� �ل� �ي� �ل ��ة‪ ،‬م � �ث� ��ا ع� �ن ��دم ��ا‬ ‫ن �ت �ح��دث ع��ن أك �ل��ة "أورك� �ي ��م"‬ ‫ي� � �ك � ��ون ه� � �ن � ��اك ال � �ق � �ل � �ي� ��ل م��ن‬ ‫العدس والقليل من الحمص‬ ‫والقليل من الحبوب (الزرع)‬ ‫وق �ل �ي��ل م��ن "ال �ك��رع��ن" وي�ت��م‬ ‫ط � �ب � �خ � �ه� ��ا‪ ،‬ون � �ح � �ض� ��ر م �ث��ا‬ ‫الذرة(الكلية) أو مثا الفواكه‬ ‫ال� �ج ��اف ��ة وغ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬أي ذل ��ك‬ ‫ال��ذي يوجد في تلك امرحلة‬ ‫م� ��ن ال� �س� �ن ��ة وي � �ك� ��ون ن� � ��ادرا‪،‬‬ ‫وبالتالي فالدالة اأساسية‬ ‫في ه��ذه امرحلة تبن القلة‪،‬‬ ‫ون � �ح� ��ن ج �م �ي �ع��ا ن� �ع� �ل ��م ب ��أن‬ ‫ال� � �ي � ��اب � ��ان ق � � ��وة اق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫ع � ��ام� � �ي � ��ة ك� � �ب� � �ي � ��رة‪ ،‬ول� �ك� �ن� �ن ��ا‬ ‫ن �ج��د ب ��أن ع �ن��ده��م ع� ��ددا من‬ ‫ال �س �ل��وك��ات ال �ت��ي ت �ب��ن على‬ ‫أنهم يقومون بتدبير القلة‪،‬‬ ‫ي �ع �ن��ي أن �ه��م ض ��د اإس � ��راف‪،‬‬ ‫فقد تجد مدير شركة كبيرة‬

‫في اليابان‪ ،‬ولكنه مثله مثل‬ ‫عامة الناس يستقل الحافلة‬ ‫و يستهلك أق��ل ما يمكن في‬ ‫ام��اء وف��ي استعمال الحمام‬ ‫ام � �ن� ��زل� ��ي‪ ...‬إذن ف �ه��و واح ��د‬ ‫م��ن ام�ج�ت�م�ع��ات ال �ت��ي لديها‬ ‫ث � �ق� ��اف� ��ة م ��رت� �ب� �ط ��ة ب��ال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫وتأخذ بعن ااعتبار البيئة‬ ‫وم� ��ا ت �ت��وف��ر ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ون �ح��ن‬ ‫نعلم طبيعة وبيئة اليابان‬ ‫ك� �ي ��ف ه� ��و ح ��ال� �ه ��ا‪ ،‬ك� �م ��ا أن‬ ‫هناك معتقدات دينية تدعو‬ ‫إل ��ى ع ��دم اإس� ��راف إل��ى غير‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬إذن ف �ه��ذا ااح �ت �ف��ال ا‬ ‫ي �ع �ل �م �ن��ا ف �ق��ط ك �ي��ف ي�ن�ب�غ��ي‬ ‫أن تكون عاقتنا مع البيئة‬ ‫وإن �م��ا ي�ع�ل�م�ن��ا أي �ض��ا ثقافة‬ ‫ت��دب �ي��ر ال �ق �ل��ة‪ ،‬إل ��ى غ �ي��ر ذل��ك‬ ‫م ��ن ام �س��ائ��ل ال ��رم ��زي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أن ن �س �ت �ن �ب �ط �ه��ا م��ن‬ ‫ك��ل تلك ال�ط�ق��وس ال�ت��ي تقام‬ ‫احتفاء بهذه امناسبة‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ه � �ن� ��اك ي� ��وم � �ي� ��ات أو‬ ‫م� �ف� �ك ��رات ت �ث �ب��ت ه� � ��ذا ال �ت �ق��وي��م‬ ‫اأمازيغي ؟‬ ‫> إل � � ��ى ح� � � ��دود س� �ن ��وات‬ ‫الستينات كنا نجد يوميات‬ ‫ف � � ��ي ام� � � �غ � � ��رب ت � � �ك� � ��ون ف �ي �ه��ا‬ ‫أرب� �ع ��ة ت �ق��وي �م��ات‪ ،‬ال �ت �ق��وي��م‬ ‫ال�ه�ج��ري وال�ت�ق��وي��م ام�ي��ادي‬ ‫وال� �ت� �ق ��وي ��م ال� �ف ��اح ��ي ال� ��ذي‬ ‫ه� � ��و ن� �ف� �س ��ه اآن ال� �ت� �ق ��وي ��م‬ ‫اأم� � � ��ازي � � � �غ� � � ��ي‪ ،‬وال � �ت � �ق� ��وي� ��م‬ ‫العبري‪ ،‬ثم فيما بعد بقيت‬ ‫ف�ق��ط ث��اث��ة ت�ق��وي�م��ات‪ ،‬وه��ي‬ ‫ال�ت�ق��وي��م ام �ي��ادي وال�ت�ق��وي��م‬ ‫الهجري والتقويم الفاحي‬ ‫أو ال � �ت � �ق� ��وي� ��م اأم � ��ازي� � �غ � ��ي‪،‬‬ ‫ول�ك��ن فيما بعد وم��ع ظهور‬ ‫الحركة الثقافية اأمازيغية‬ ‫وال�ت��واف��ق على ه��ذا التاريخ‬ ‫ال� � ��ذي ب � ��دأ ال � �ت� ��أري� ��خ ب� ��ه ف��ي‬ ‫ال �ت �ق��وي��م اأم ��ازي� �غ ��ي‪ ،‬ب��دأن��ا‬ ‫ن �ج��د ف ��ي ال �ح��رك��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫اأم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة ال � �ك � �ث � �ي� ��ر م��ن‬ ‫ال� � �ي � ��وم� � �ي � ��ات وال � �ك � �ث � �ي� ��ر م��ن‬ ‫ام � �ف � �ك� ��رات ال � �ت� ��ي ي� �ت ��م ف �ي �ه��ا‬ ‫إل� � � � ��ى ج� � ��ان� � ��ب ال � �ت � �ق� ��وي � �م� ��ن‬ ‫ام �ي��ادي وال�ه�ج��ري‪ ،‬ث��م اآن‬ ‫ن� �ج ��د ح� �ت ��ى ف� ��ي ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ع � ��ن ط� ��ري� ��ق م� �ن ��اب ��ر م �ع �ي �ن��ة‬ ‫إل� � � � ��ى ج� � ��ان� � ��ب ال � �ت � �ق� ��وي � �م� ��ن‬ ‫ام �ي��ادي وال�ه�ج��ري التقويم‬ ‫اأمازيغي‪.‬‬ ‫< وم� ��ا ال �غ��اي��ة م ��ن ام �ط��ال �ب��ة‬ ‫باعتبار رأس السنة اأمازيغية‬ ‫عيدا وطنيا ؟‬ ‫> ك��ل ال �ش �ع��وب ام�ت�ق��دم��ة‬ ‫وام� �ت� �ح� �ض ��رة ل ��دي� �ه ��ا ث��اث��ة‬ ‫أص �ن��اف م��ن اأع �ي��اد‪ ،‬أع�ي��اد‬ ‫دينية مرتبطة بديانات تلك‬ ‫ال� �ش� �ع ��وب‪ ،‬وأع � �ي� ��اد وط �ن �ي��ة‬ ‫م� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب � ��أه � ��م اأح� � � � ��داث‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ت �ل��ك ال� �ش� �ع ��وب‪،‬‬

‫الدالة‬ ‫اأساسية‬ ‫لاحتفال‬ ‫هي تدبر القلة‬ ‫وااكتفاء بما‬ ‫هو موجود‬

‫احتفال بيئي‬ ‫بامتياز سيجعلٵا‬ ‫نلتحق بٵادي‬ ‫هذٶ الدول‬ ‫امتقدمة‬

‫وأع� �ي ��اد ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬وي �م �ك��ن أن‬ ‫أشير هنا إل��ى اليابان التي‬ ‫ل��دي�ه��ا أع �ي��اد دي�ن�ي��ة وأع�ي��اد‬ ‫وطنية وأعياد بيئية‪ ،‬وكذلك‬ ‫إلى الصن‪ ،‬وكذلك إلى إيران‬ ‫ال�ت��ي ل�ه��ا ن �ي��روز م�ث��ا‪ ،‬فهي‬ ‫دول� ��ة م�س�ل�م��ة ل��دي �ه��ا أع �ي��اد‬ ‫ومناسبات دينية‪ ،‬وعندها‬ ‫م� �ن ��اس� �ب ��ات وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ذل ��ك ل��دي �ه��ا عيد‬ ‫ب �ي �ئ��ي ه� ��و ال� � ��ذي ي� �ك ��ون ف��ي‬ ‫ف �ص��ل ال��رب �ي��ع وه ��و ن �ي��روز‪،‬‬ ‫وك� � ��ذل� � ��ك ال � � �ش� � ��أن ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫أم� �ي ��رك ��ا ال��ات �ي �ن �ي��ة وك��ذل��ك‬ ‫ال� � ��دول ف ��ي إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬م� ��اذا؟‬ ‫أن ال� �ب� �ي� �ئ ��ة اآن أص �ب �ح��ت‬ ‫تشكل موضوعا يؤرق واقع‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ك �ل �ه��ا‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫ف � ��ام� � �ط � ��ال� � �ب � ��ة ب � � ��ااع� � � �ت � � ��راف‬ ‫ب � �ه� ��ذه ال� �س� �ن ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ه � ��ي اح � �ت � �ف� ��ال ب �ي �ئ��ي‬ ‫ب��ام�ت�ي��از سيجعلنا نلتحق‬ ‫ب �ن��ادي ه��ذه ال ��دول امتقدمة‬ ‫وام�ت�ح�ض��رة‪ ،‬وال �ت��ي تبرمج‬ ‫ف ��ي ح �ي��اة ش �ع��وب �ه��ا أع �ي��ادا‬ ‫ب �ي �ئ �ي��ة ت �ع �ل��م ال �ن �ش��أ ام �ق �ب��ل‬ ‫واأج � �ي� ��ال ال� �ق ��ادم ��ة اح� �ت ��رام‬ ‫البيئة والتفكير واانشغال‬ ‫ب � ��ال� � �ب� � �ي� � �ئ � ��ة وأه� � �م� � �ي� � �ت� � �ه � ��ا‪،‬‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ف� �س� �ي� �ك ��ون ه ��ذا‬ ‫أي� � �ض � ��ا إض� � ��اف� � ��ة ل� �ل� �م� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وس� �ي� �ك ��ون أي� �ض ��ا م��رج �ع �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل � � � � � ��دول ش � �م� ��ال‬ ‫إفريقيا ال�ت��ي ت�ت��واج��د فيها‬ ‫الثقافة اأمازيغية وتتواجد‬ ‫فيها هذه الظاهرة‪ ،‬سيكون‬ ‫أي� � �ض � ��ا م ��رج� �ع� �ي ��ة ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫ال � �ش� ��أن ب ��اع� �ت� �ب ��اره ي �ل �ت �ح��ق‬ ‫ب �ن��ادي ال�ش�ع��وب وال�ث�ق��اف��ات‬ ‫وال� �ح� �ض ��ارات ال �ت��ي ت�ع�ت��رف‬ ‫إل � � � ��ى ج� � ��ان� � ��ب ااح� � �ت� � �ف � ��اات‬ ‫ال � ��دي� � �ن� � �ي � ��ة وااح� � � �ت� � � �ف � � ��اات‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ب � ��ااح� � �ت� � �ف � ��اات‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫< س ��ؤال أخ �ي��ر‪ ،‬ام��اح��ظ أن‬ ‫ااحتفال برأس السنة اأمازيغية‬ ‫هو الحاضر بقوة وبكثرة‪ ،‬بينما‬ ‫ااح�ت�ف��اات ال�ت��ي ت��راف��ق اأع�ي��اد‬ ‫الدينية أو اأعياد الوطنية عادية‪،‬‬ ‫خصوصا في السنوات اأخيرة‪،‬‬ ‫ماذا ؟‬ ‫> إذا اح �ظ �ن��ا م �ث��ا إل��ى‬ ‫ج� � ��ان� � ��ب ااح � � �ت � � �ف� � ��ال ب � � ��رأس‬ ‫ال � �س � �ن� ��ة اأم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة ن �ج��د‬ ‫م � �ث� ��ا "إم� � � �ع� � � �ش � � ��ار"‪ ،‬ون� �ج ��د‬ ‫م�ث��ا "ه��رم��ا" أو "ب��وج�ل��ود"‪،‬‬ ‫ن � �ج� ��د أي� � �ض � ��ا "ل � �ع � �ن � �ص� ��رت"‬ ‫ون� �ج ��د اح� �ت� �ف ��اات ال ��رب� �ي ��ع‪،‬‬ ‫إذن ف ��اأع� �ي ��اد ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫ل� � ��دى اأم� � ��ازي� � ��غ وال� � �ع � ��ادات‬ ‫وال � � �ت � � �ق� � ��ال � � �ي� � ��د وال � � �ط � � �ق� � ��وس‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ك �ل �ه��ا م��رت �ب �ط��ة‬ ‫بالبيئة ومرتبطة بامجتمع‬ ‫وم��رت�ب�ط��ة بطبيعة امجتمع‬

‫ن �ف �س��ه‪ ،‬ف�م�ث��ا إم �ع �ش��ار تعد‬ ‫مناسبة للتنفيس والترويح‬ ‫ع � � � ��ن ال � � �ن � � �ف� � ��س وم � �ن� ��اس � �ب� ��ة‬ ‫ل � ��اح� � �ت� � �ف � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬ك� � �م � ��ا ي� �ع ��د‬ ‫مناسبة لتقديم ن�ق��د م��ا هو‬ ‫سلبي في امجتمع إل��ى غير‬ ‫ذل ��ك ع �ب��ر ط��ري �ق��ة ف�ل�ك�ل��وري��ة‬ ‫ن � �ق� ��دي� ��ة‪ ،‬وراء ال � �ق � �ن� ��اع ي �ت��م‬ ‫لفظا وي�ت��م م �م��ارس��ة‪ ،‬وه��ذه‬ ‫اأع� � �ي � ��اد ال� �ت� �ح� �ق ��ت ب �ب �ع��ض‬ ‫اأع� �ي ��اد ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬م �ث��ا ف��ي‬ ‫ع� � ��اش� � ��وراء ت � �ك� ��ون م �ب��اش��رة‬ ‫بوجلود وغ�ي��ره ال��ذي يكون‬ ‫مباشرة بعد عيد اأضحى‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ك ��ون م� ��ع ع � ��اش � ��وراء‪،‬‬ ‫إذن ه� � �ن � ��اك أع� � �ي � ��اد دي� �ن� �ي ��ة‬ ‫التحقت بها بعض العادات‬ ‫وال� � �ط� � �ق � ��وس‪ ،‬ول � �ك� ��ن ال �س �ن��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ك� ��ان� ��ت ق��دي �م��ا‬ ‫ت �ع��د س �ن��ة ف��اح �ي��ة وك��ان��ت‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب��ال��واق��ع ال �ف��اح��ي‬ ‫وب � � � � � ��ال � � � � � ��دورة ال� � �ف � ��اح� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف�ح�ي�ن�م��ا ط��ال�ب��ت‬ ‫ب� �ه ��ا ال � �ح� ��رك� ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫وم �ث �ل �م��ا ق �ل��ت ه ��ي ال �ط��اغ �ي��ة‬ ‫ب� �ق ��وة ع �ل��ى ال� �س ��اح ��ة‪ ،‬ف��ذل��ك‬ ‫أن �ه��ا ت �ع��د ب �م �ث��اب��ة اح �ت�ف��ال‬ ‫ي �ن �ط �ب��ق ع� �ل ��ى أه� � ��م م �ش �ك �ل��ة‬ ‫ثقافية‪ ،‬ليس فقط من حيث‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة وإن � �م� ��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫ستكون بمثابة تفعيل فعلي‬ ‫للمطالب الثقافية واللغوية‬ ‫وال� �ح� �ض ��اري ��ة ل��أم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ن��ص عليها ال��دس�ت��ور‪،‬‬ ‫ول� � �ك� � �ن� � �ه � ��ا ل � � � ��م ت � � �ج� � ��د ب� �ع ��د‬ ‫طريقها للتفعيل كاستجابة‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام� �ط ��ال ��ب ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫باأمازيغية‪ ،‬وبالتالي فهذا‬ ‫ااح� � �ت� � �ف � ��ال أوا س �ي �ض �ي��ف‬ ‫ق� �ي� �م ��ة إي � �ج� ��اب � �ي� ��ة ل �ل �م �غ��رب‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره سيلتحق ب�ن��ادي‬ ‫كل الشعوب والثقافات التي‬ ‫ت �ض��ع إل� ��ى ج ��ان ��ب أع �ي��اده��ا‬ ‫الدينية والوطنية عيدا آخر‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ا‪ ،‬ث��ان�ي��ا بمعنى أن��ه ا‬ ‫يتطلب ا ق��ان��ون��ا تنظيميا‬ ‫وا غير ذل��ك‪ ،‬وبالتالي فهو‬ ‫سيكون بمثابة تفعيل جزئي‬ ‫ا ي �ت �ط �ل��ب ت �ل��ك اإج� � � ��راء ات‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري ��ة وغ� �ي ��ره ��ا ل�ك��ي‬ ‫ي�ت��م ت�ف�ع�ي�ل��ه‪ ،‬وه ��ذا سيكون‬ ‫م��ن ام�س��ائ��ل اإي�ج��اب�ي��ة ج��دا‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ح� ��وار وف � ��ي ه��ذا‬ ‫الورش امتعلق باأمازيغية‪.‬‬ ‫وف��ي اأخ�ي��ر‪ ،‬أتمنى لكل‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة س� �ن ��ة أم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫ج� � � � � � � � ��دي� � � � � � � � ��دة‪ ،‬ب � � ��ال� � � �ص� � � �ح � � ��ة‬ ‫وب� ��ال � �ع� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬وم� � ��زي� � ��دا م��ن‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ام� �ط ��ال ��ب ال �ل �غ��وي��ة‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم ��زي ��دا م��ن ت�ف�ع�ي��ل ال�ط��اب��ع‬ ‫الرسمي لأمازيغية ف��ي كل‬ ‫م �ن��اح��ي ال �ح �ي��اة‪ ،‬م ��ن إع ��ام‬ ‫وثقافة والتعليم وقضاء‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫فرصة أخيرة للمنتخب الوطني احلي مساء اليوم أمام بوركينافاسو‬ ‫بنعبيشة قال إنه يعتبر امباراة حاسمة ‪ º‬براما طراوري‪ :‬مازلنا نؤمن بحظوظنا في التأهل‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫يسعى امنتخب ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي إل��ى تحقيق ف��وزه‬ ‫اأول ف ��ي ك ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��اع �ب��ن ام�ح�ل�ي��ن ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫ب�ج�ن��وب إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ع�ن��دم��ا يلتقي ف��ي ال�ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة مع‬ ‫بوركينا فاسو‪ ،‬اليوم (الخميس)‪ ،‬على الساعة السادسة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫واك�ت�ف��ى ام �غ��رب ب��ال�ت�ع��ادل ب ��دون أه ��داف ف��ي الجولة‬ ‫اأولى مع زيمبابوي يوم (اأحد) اماضي‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫امجموعة الثانية‪ ،‬بينما خسرت بوركينا فاسو ‪ 1-2‬أمام‬ ‫أوغ �ن��دا‪ ،‬م�م��ا سيجعل م�ه�م��ة اأس� ��ود ص�ع�ب��ة‪ ،‬وس�ت�ك��ون‬ ‫ام� �ب ��اراة م�ص�ي��ري��ة‪ ،‬ب�ح�ك��م ن �ق��اط ام�ن�ت�خ�ب��ن‪ ،‬إذ سيحكم‬ ‫خسارة أحد الطرفن باإقصاء امبكر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ح �س��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‪ ،‬م� � ��درب ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫للمحلين‪ ،‬بأن امباراة القادمة ضد منتخب بوركينافاسو‬ ‫ستكون حاسمة‪ ،‬وا خيار للعناصر الوطنية سوى الفوز‬ ‫في هذه امواجهة مواصلة امشوار في هذه امسابقة‪.‬‬ ‫وتابع الناخب الوطني "بكل تأكيد ستكون مباراتنا‬ ‫أم��ام منتخب بوركينافاسو صعبة‪ ،‬خاصة وأن��ه تعرض‬ ‫للهزيمة‪ ،‬وأعتبرها حاسمة بالنسبة لنا‪ ،‬لكون أي نتيجة‬ ‫أخرى غير الفوز قد تعقد اأمور‪ .‬وأكيد لو أننا استرجعنا‬ ‫ع��ادل ك��اروش��ي‪ ،‬وصححنا اأخ�ط��اء الهجومية‪ ،‬وركزنا‬ ‫ج �ي��دا‪ ،‬س�ن�ك��ون ف��ي أف�ض��ل ح ��ال‪ ،‬ل�ه��ذا علينا ال�ب�ح��ث عن‬ ‫الفوز في هذه امباراة"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه أب � � ��دى ب� ��رام� ��ا ط � � � ��راوري م � � ��درب م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و ل�ل�م�ح�ل�ي��ن اس �ت �ي��اءه ال �ع �م �ي��ق ل�ل�ه��زي�م��ة‬ ‫ام �ف��اج �ئ��ة ال� �ت ��ي م �ن��ي ب �ه��ا م �ن �ت �خ��ب ب� � ��اده ض ��د ن �ظ �ي��ره‬ ‫اأوغندي بهدفن لواحد‪ ،‬في أول خروج له في نهائيات‬ ‫النسخة الثالثة من منافسات "الشان" التي تقام بجنوب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وزاد طراوري قائا‪" ،‬لست راض على اأداء الباهت الذي‬ ‫قدمته العناصر البوركينابية التي فوجئت هي اأخ��رى‬ ‫ب��ام�س�ت��وى ال�ط�ي��ب أوغ� �ن ��دا‪ .‬أم��ام �ن��ا م �ب��ارت��ن لتعويض‬ ‫ه��ات��ه ال�خ�س��ارة غير امنتظرة‪ ،‬وم��ازل�ن��ا ن��ؤم��ن بحظوظنا‬ ‫للتأهل إلى الدور اموالي عند مواجهتنا على التوالي لكل‬ ‫من امغرب وزيمبابوي اللذين يملكان مستوى متقاربا"‪،‬‬ ‫وح��ذر م��درب الخيول الجامحة اعبيه من أس��ود اأطلس‬ ‫الذين‪ ،‬برأيه‪ ،‬يتوفرون على فرديات عالية‪ ،‬وأردف براما‬ ‫طراوري قائا "امباراة امقبلة لن تكون سهلة للمنتخبن‬ ‫امغربي والبوركينابي‪ ،‬لكن أتمنى أن نظهر بوجه مغاير‬ ‫ف��ي ه��ذا اللقاء‪ ،‬وسنلعب ك��ل أوراق�ن��ا الهجومية لتحقيق‬ ‫الفوز‪ ،‬أننا ا نريد أن نعود إلى ديارنا مبكرا"‪.‬‬ ‫وينتظر أن ي�ق��وم حسن بنعبيشة بتغييرات طفيفة‬ ‫في التشكيلة التي ستواجه بوركينافاسو‪ ،‬خصوصا في‬ ‫الشق الهجومي‪ ،‬ويواصل عادل كروشي عملية تعافيه من‬ ‫اإصابة التي لحقت به قبل التوجه إل��ى جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫ولم تتأكد مشاركته في مباراة اليوم‪.‬‬

‫عصام الراقي في محاولة استخاص الكرة من الاعب الزيمبابوي (خاص)‬

‫صاح الدين السعيدي سعيد بانضمامه لدبي اإماراتي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع � �ب ��ر ال � ��اع � ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي ص ��اح‬ ‫ال�س�ع�ي��دي‪ ،‬ال ��ذي ان �ض��م إل ��ى صفوف‬ ‫ف��ري��ق دب ��ي اإم� ��ارات� ��ي‪ ،‬ع ��ن س�ع��ادت��ه‬ ‫ب��ال �ت��وق �ي��ع واان� �ض� �م ��ام إل ��ى ص�ف��وف‬ ‫"اأس ��ود"‪ ،‬وق��ال‪" :‬أن��ا سعيد بخوض‬ ‫ت� �ج ��رب ��ة اح � �ت ��راف � �ي ��ة خ� � � ��ارج ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬واان� �ض� �م ��ام إل� ��ى ص �ف��وف‬ ‫ن � � ��ادي دب � � ��ي‪ ،‬وام � �ش� ��ارك� ��ة ف� ��ي دوري‬ ‫ال �خ �ل �ي��ج ال �ع��رب��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ال ��ذي‬

‫ي�ح�ظ��ى ب��اس��م ك� ��روي ط �ي��ب‪ ،‬وم�ك��ان��ة‬ ‫مرموقة بن الدوريات العربية‪.‬‬ ‫وأردف الاعب امغربي قائا‪" ،‬قد‬ ‫فضلت ع��رض دب��ي على ع��دة عروض‬ ‫تلقيتها خ��ال اآون ��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬نظرا‬ ‫اس��م وسمعة دول��ة اإم��ارات العربية‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬العامية ع��ام��ة‪ ،‬وإم ��ارة دبي‬ ‫على وج��ه الخصوص‪ ،‬على امستوى‬ ‫الرياضي وااجتماعي"‪.‬‬ ‫وج � ��اء ال �ت �ع��اق��د م ��ع ال ��اع ��ب في‬ ‫إط � ��ار ح� ��رص إدارة ن � ��ادي دب� ��ي علي‬

‫إعادة ترتيب أوراق الفريق اأول خال‬ ‫الفترة امقبلة من عمر منافسات دوري‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬وسعيا لضم عناصر‬ ‫م��ن ش��أن�ه��ا أن ت�ك��ون إض��اف��ة حقيقية‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق لتحقيق اان �ط��اق��ة ام��رج��وة‬ ‫مع باقي زمائهم الاعبن‪ ،‬واحتال‬ ‫مركز آمن يتناسب مع مكانة النادي‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ت �ع��اق��د ن� ��ادي دب ��ي رس �م �ي��ا مع‬ ‫اعب خط وسط الجيش املكي صاح‬ ‫الدين السعيدي ابن ال� ‪ 26‬سنة‪ ،‬وذلك‬ ‫مدة موسمن ونصف اموسم‪ ،‬ليكون‬

‫ب��دي��ا ل��اع��ب اإي � �ف� ��واري ي��اب��وي��اب‪،‬‬ ‫ال ��ذي ب� ��دوره ت�ل�ق��ى ب�ع��ض ال �ع��روض‪،‬‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ع� ��رض م ��ن ن � ��ادي س �ي��ون‬ ‫السويسري حيث يدرسها النادي مع‬ ‫الاعب اختيار أفضلها بالنسبة له‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� �س� �ع� �ي ��دي ل�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ال � �ب � �ي � ��ان" اإم � ��ارات� � �ي � ��ة ق � ��ائ � ��ا‪" ،‬ل �ق��د‬ ‫ش ��اه ��دت م � �ب� ��اراة دب � ��ي أم� � ��ام اأه �ل��ي‬ ‫امتصدر‪ ،‬في الجولة السابقة للدوري‪،‬‬ ‫وقبل التوقيع رسميا على اانضمام‬ ‫إل��ى ال �ن��ادي‪ ،‬وبعد مشاهدة مستوى‬

‫الرجاء يحقق الفوز على احسنية في أول مباراة ودية‬ ‫تأهب ًا مرحلة إياب البطولة‬

‫زم ��ائ ��ي ال��اع �ب��ن‪ ،‬وت�ح�ل�ي�ه��م ب ��روح‬ ‫قتالية عالية وح�م��اس كبير لتغيير‬ ‫واق � ��ع ال �ف ��ري ��ق ف ��ي ج � ��دول ال �ت��رت �ي��ب‪،‬‬ ‫قررت على الفور التوقيع واانضمام‬ ‫لقلعة اأسود‪ ،‬لكي أساهم مع إخواني‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن ف � ��ي ت� �ح� �ق� �ي ��ق اان � �ط� ��اق� ��ة‬ ‫ام ��رج ��وة‪ ،‬واح� �ت ��ال م��رك��ز آم ��ن يليق‬ ‫باسم ومكانة النادي"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ص ��اح ال ��دي ��ن ال�س�ع�ي��دي‬ ‫ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن ��ه ي �ت��وق��ع أن ت �ش �ه��د ال�ف �ت��رة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة م� ��ن ع �م ��ر م� �ن ��اف� �س ��ات دوري‬

‫الخليج العربي امزيد من السخونة‪،‬‬ ‫ن� �ظ ��را ل��رغ �ب��ة ك ��ل ف ��ري ��ق ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫طموحاته‪ ،‬خاصة مع مرحلة تجديد‬ ‫الصفوف خ��ال "اميركاتو" الشتوي‪،‬‬ ‫وأش��ار السعيدي أن امباريات امقبلة‬ ‫ت� �ح� �ت ��اج ل� � � ��روح ق� �ت ��ال� �ي ��ة ع ��ال� �ي ��ة م��ن‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬وت��رك �ي��ز ك�ب�ي��ر ط� ��وال زم��ن‬ ‫ام �ب��اراة م��ن أج��ل تحقيق ال �ف��وز ال��ذي‬ ‫يعتبر بوابة اأمان بالنسبة للفريق‪،‬‬ ‫كما يتطلب ذلك بذل امزيد من الجهد‬ ‫وال� �ق� �ت ��ال ب� �ش ��راس ��ة ف� ��ي ام� �ل� �ع ��ب‪ ،‬م��ع‬

‫االتزام التام بمبادئ الروح الرياضية‬ ‫وااحترام الكامل لقضاة اماعب‪.‬‬ ‫ه� ��ذا‪ ،‬وت �ت��واص��ل ت��دري �ب��ات دب��ي‬ ‫اس�ت�ع��دادً للقاء اإم ��ارات ف��ي الجولة‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة ع � �ش ��رة ل � � � ��دوري ال �خ �ل �ي��ج‬ ‫العربي‪ ،‬حيث انضم صاح السعيدي‬ ‫للتداريب مع زمائه‪ ،‬وهناك تصميم‬ ‫كبير من الاعبن على تحقيق الفوز‬ ‫خ � ��ال ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء ام� �ص� �ي ��ري‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ي �ت �ق��دم ال� �ف ��ري ��ق خ� �ط ��وة م �ه �م��ة ن�ح��و‬ ‫منطقة اأمان في جدول الترتيب‪.‬‬

‫رضوان عشيق احكم امغربي الوحيد‬ ‫في مونديال البرازيل‬

‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫تمكن فريق ال��رج��اء الرياضي أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬م��ن تحقيق‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى م�ض�ي�ف��ه ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬ف��ي م �ب ��اراة ودي ��ة‪،‬‬ ‫جمعتهما بملحق ملعب أكادير الجديد‪ ،‬بنتيجة ثاثة أهداف‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ال�ن�ت�ي�ج��ة ل�ص��ال��ح ال�ف��ري��ق ال �س��وس��ي ال��اع��ب أحمد‬ ‫الفاتيحي في الشوط اأول‪ ،‬بعد مجهود ف��ردي‪ ،‬قبل أن يسجل‬ ‫ال��اع��ب إسماعيل ك��وش��ام ه��دف ال�ت�ع��ادل بعد ك��رة قوية أركنها‬ ‫ف��ي ش�ب��اك ال�ح��ارس فهد ل�ح�م��ادي‪ ،‬وذل��ك خ��ال ال�ش��وط الثاني‪،‬‬ ‫ليضيف الحافيظي الهدف الثاني للنسور‪ ،‬ثم زاد أنس الورداني‬ ‫هدفا ثالثا قبل نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫امواجهة عرفت أولى امشاركات لعدد من الاعبن‪ ،‬أبرزهما‬ ‫مروان زمامة‪ ،‬بعد غياب طويل‪ ،‬منذ امباريات اإعدادية في بداية‬ ‫اموسم الكروي الحالي‪ ،‬وكذلك الاعب امصري عمر زكي‪ ،‬الذي‬ ‫لقاء ومستوى كبيرين‪ ،‬وكاد أن يسجل أولى أهدافه‪ ،‬قبل أن‬ ‫قدم ً‬ ‫تصطدم كرته بالعارضة‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه� ��ذه أول � ��ى م ��واج �ه ��ات ال �ف��ري��ق اأخ� �ض ��ر ب�م�ع�س�ك��ره‬ ‫بأكادير‪ ،‬حيث ينتهي بنهاية اأسبوع الحالي‪ ،‬وقد يواجه فريقا‬ ‫آخر بعاصمة سوس‪.‬‬ ‫ام� �ب ��اراة ع��رف��ت م �ش��ارك��ة س�ب��ع اع �ب��ن م��ن م��درس��ة ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل �ل��وق��وف ع�ل��ى م�س�ت��واه��م وإم�ك��ان�ي�ت�ه��م‪ ،‬وذل ��ك ب�ط�ل��ب من‬ ‫اإط��ار الفني‪ ،‬ف��وزي البنزرتي‪ ،‬ال��ذي ب��دوره يريد ال��وق��وف على‬ ‫مكامن الخلل داخل التشكيلة‪ ،‬والعمل إصاحها‪ ،‬تأهبا مرحلة‬ ‫إي��اب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬وعصبة اأبطال‬ ‫اإفريقية التي تنطلق منافستها بداية من شهر فبراير القادم‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن امباراة عرفت إصابة الاعب هياري كوكو‬ ‫بعد اصطدامه بأحد اعبي الحسنية‪ ،‬لكنه أكمل ام�ب��اراة رفقة‬ ‫الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ك��ان ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي اأق��وى‬ ‫على مستوى التعاقد خال فترة اانتقاات مع اعبن دولين‪،‬‬ ‫اأول عمرو زكي من السامية الكويتي بعقد يمتد موسم ونصف‪،‬‬ ‫والثاني لاعب منتخب ام�غ��رب للمحلين عبد الكبير ال��وادي‪،‬‬ ‫ونجم فريق وداد فاس‪ ،‬أربع مواسم ونصف‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬فشل م�س��ؤول��و القلعة ال�خ�ض��راء ف��ي ض��م يوسف‬ ‫لكناوي‪ ،‬نجم وعميد فريق الجمعية الساوية‪ ،‬على الرغم من‬ ‫تقديمه عرضا ماليا كبيرا ف��اق جميع ع��روض ال�ف��رق الوطنية‬ ‫التي كانت تطمح بانتداب الاعب الشاب‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن ال��رج��اء فسخت عقود سبعة م��ن اعبيه‪،‬‬ ‫يتقدمهم شمس الدين لشطيبي‪ ،‬امنتقل لصفوف فريق الجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬وم �ج �ي��د ال��دي��ن ال �ج �ي��ان��ي‪ ،‬ام�ل�ت�ح��ق ب�ص�ف��وف أوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة‪ ،‬وياسن الواكيلي‪ ،‬وزكرياء بلمعاشي‪ ،‬امنتقان لفريق‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪ ،‬وبدر قشاني‪ ،‬والكونجولي ديو كاندا‪،‬‬ ‫اللذين انفصا بالتراضي‪.‬‬ ‫عبدااله الحافيضي اعب فريق الرجاء الرياضي (أرشيف)‬

‫الحكم رضوان عشيق (أرشيف)‬

‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫س � �ي � �ك� ��ون ال � �ح � �ك� ��م ام � �س� ��اع� ��د‪،‬‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي رض � � ��وان ع �ش �ي��ق‪ ،‬ام �م �ث��ل‬ ‫الوحيد للتحكيم امغربي في كأس‬ ‫ال �ع��ال��م ل �ك��رة ال �ق��دم "ف �ي �ف��ا"‪ ،‬ام �ق��ررة‬ ‫ف��ي ال �ب��رازي��ل ي��ون �ي��و ام �ق �ب��ل‪ ،‬وه��ي‬ ‫ثاني مرة على التوالي يشارك فيها‬ ‫عشيق في نهائيات كأس العالم‪.‬‬ ‫واخ �ت��ار اات �ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ 25 ،‬ح�ك�م��ا ل �ق �ي��ادة م�ب��اري��ات‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ‪ ،2014‬وت �ض��م ائ�ح��ة‬ ‫ال� �ح� �ك ��ام ت �س �ع��ة ح� �ك ��ام م ��ن أورب� � ��ا‪،‬‬ ‫وخمسة حكام من أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫وأرب � � �ع� � ��ة م � ��ن آس� � �ي � ��ا‪ ،‬وث � ��اث � ��ة م��ن‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وثاثة من منطقة أميركا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة وال��وس �ط��ى وال �ك��اري �ب��ي‬ ‫"الكونكاكاف"‪ ،‬وواح��دا من منطقة‬ ‫أوقيانوسيا‪.‬‬

‫وذك � � � � ��ر م� � ��وق� � ��ع "ف� � �ي� � �ف � ��ا" ع �ل��ى‬ ‫اأن�ت��رن�ي��ت‪ ،‬أن��ه ف��ي الفترة امتبقية‬ ‫عن انطاق كأس العالم لكرة القدم‬ ‫ف ��ي ال � �ب� ��رازي� ��ل‪ ،‬س� �ي� �ش ��ارك ال �ح �ك��ام‬ ‫ام� �خ� �ت ��ارون ف ��ي ث� ��اث ورش ع�م��ل‪،‬‬ ‫في فبراير‪ ،‬ومارس‪ ،‬وأبريل‪ ،‬بينما‬ ‫سيكون التجمع اأخير للحكام قبل‬ ‫عشرة أيام من انطاق كأس العالم‪.‬‬ ‫وتابع امصدر ذات��ه‪ ،‬أنه "ستتم‬ ‫مراقبة الحكام امختارين ومساعدي‬ ‫ال �ح �ك��ام ب�ش�ك��ل م�ن�ت�ظ��م خ ��ال ه��ذه‬ ‫الفترة‪ ،‬وق��د منحهم "فيفا" بالفعل‬ ‫ك ��ل ال ��دع ��م ال � ��ذي ي �ح �ت��اج��ون إل �ي��ه‪،‬‬ ‫بحيث يكونوا على أهبة ااستعداد‬ ‫ل�ه��ذه النسخة م��ن ال �ع��رس ال�ك��روي‬ ‫العامي"‪.‬‬ ‫وس �ب��ق لعشيق أن ن��ال ج��ائ��زة‬ ‫ال � �ص� ��اف� ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة ل � �ع� ��ام ‪2011‬‬ ‫ك��أف �ض��ل ح �ك��م م �س��اع��د‪ ،‬وذل � ��ك ف��ي‬

‫اس� �ت� �ف� �ت ��اء أج � ��رت � ��ه م �ج �ل ��ة ال� �ح ��دث‬ ‫الرياضي اللبنانية‪.‬‬ ‫وسبق للجنة التحكيم التابعة‬ ‫للكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم‬ ‫أن ع�ي�ن��ت ال �ح �ك��م ال ��دول ��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫ل �ي �ك��ون ب �ج��ان��ب ال� �ج ��زائ ��ري ج �م��ال‬ ‫ح �ي �م��ودي‪ ،‬إدارة م� �ب ��اراة ال��ذه��اب‬ ‫م ��ن ن �ه��ائ��ي ك� ��أس راب� �ط ��ة اأب� �ط ��ال‬ ‫اإف ��ري � �ق � �ي ��ة ب � ��ن ن� � � ��ادي أوران � � � ��دو‬ ‫بيراتس الجنوب إفريقي واأهلي‬ ‫امصري بجنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وت��ول��ى عشيق رف�ق��ة حيمودي‬ ‫تحكيم العديد من امباريات القارية‬ ‫وال �ع ��ام �ي ��ة خ � ��ال ام ��وس ��م ال� �ك ��روي‬ ‫الفارط‪ ،‬كما سبق له أن أدار مباراة‬ ‫القمة خ��ال الجولة اأول��ى من دور‬ ‫امجموعات ب��ن الغريمن الزمالك‬ ‫واأهلي‪ ،‬قبل أن يتم اختياره إدارة‬ ‫النهائي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الوداد الرياضي يسقط أمام اجيش برباعية في «ودية بوسكورة»‬ ‫بال بيات يعود بقوة ويحرز على ثنائية ‪ º‬عبد الرحيم طاليب يسعى للحفاظ على تشكيلة مثالية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ان� �ه ��زم ف��ري��ق ال� � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬أم ��ام‬ ‫فريق الجيش املكي‪ ،‬برباعية نظيفة‪ ،‬وذل��ك في إط��ار امباراة‬ ‫ال��ودي��ة ال�ت��ي جمعت ال�ط��رف��ن‪ ،‬بمعسكر ف��ري��ق ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫ببوسكورة‪.‬‬ ‫أه ��داف ام �ب��اراة ك��ان��ت م��ن ت��وق�ي��ع ك��ل ص��اح ال��دي��ن ع�ق��ال‪،‬‬ ‫وبال بيات الذي وقع على ثنائية‪ ،‬باإضافة إلى مهدي برحمة‬ ‫الذي كان وراء الهدف الرابع للعساكر‪.‬‬ ‫الشوط اأول عرف إدخال التشكيلة اأساسية للوداد‪ ،‬أما‬ ‫الشوط الثاني فقد تميز بسيطرة تامة لصالح فريق الجيش‬ ‫ام�ل�ك��ي ع�ل��ى م�ج��ري��ات ال�ل�ع��ب‪ ،‬ب�ع��د إش ��راك ب�ع��ض اع�ب��ي فريق‬ ‫اأمل كمهدي الدغوغي‪ ،‬أيمن الحسوني‪ ،‬وعمر عاطي‪.‬‬ ‫ام�ب��اراة كانت بمثابة فرصة للمدرب عبد الرحيم طاليب‬ ‫لتجريب عدد من العناصر الشابة‪ ،‬بحيث وقف بشكل ملموس‬ ‫ع�ل��ى إم�ك��ان�ي��ات ع��دد م��ن اع�ب��ي اأم ��ل‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى مستواهم‬ ‫داخل رقعة اميدان‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال�ف��ري��ق اأح�م��ر ل��م ي�ق��م باستقطاب أي‬ ‫اع��ب خ��ال فترة اان�ت��داب��ات الشتوية التي أقفلت أبوابها في‬ ‫آخر ساعات يوم (ااثنن) اماضي‪.‬‬ ‫وتعد هذه امباراة الثانية للفريق البيضاوي بعد مباراة‬ ‫س�ب��ورت�ي�ن��غ ال �ص �خ��ور ال� �س ��وداء‪ ،‬وال �ت��ي ان �ت �ه��ت ب �ف��وز ال� ��وداد‬ ‫بأربعة أهداف مقابل هدفن‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار أن ف ��ري ��ق ال� � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ي� �خ ��وض م �ع �س �ك��ره‬ ‫اإعدادي امغلق بمركب بنجلون‪.‬‬ ‫بحيث ركز امدرب أساسا على جانب التركيز سواء البدني‬ ‫والتكتيكي بمعدل حصتن في اليوم صباحية ومسائية‪.‬‬ ‫وت��م اللجوء مركز التكوين إقامة وإي��واء الاعبن‪ ،‬وذلك‬ ‫ب��ال�ن�ظ��ر ل �ت��وف��ره ع�ل��ى ج�م�ي��ع ال�ت�ج�ه�ي��زات ال �ض��روري��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫ساهم هذا القرار في التخفيف من اأعباء امادية امترتبة عن‬ ‫خ��وض امعسكرات مدينة الدارالبيضاء‪ ،‬خصوصا أن الفريق‬ ‫اأحمر يعاني بشكل كبير من أزمة مالية خانقة‪ ،‬بحيث تعتبر‬ ‫هذه امرة اأولى في تاريخ الوداد الرياضي التي يخوض فيها‬ ‫معسكرا داخل ملعب تداريبه‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحافي‪ ،‬قال امدرب عبد الرحيم طاليب إنه‬ ‫يحمل قناعات سيدافع عنها ف��ي مشروعه على رأس الجهاز‬ ‫الفني للوداد‪ ،‬ولن يدخر جهدا في تطبيقها‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ق��ائ��ا "ل ��ن أل �ت �ف��ت ل�ل�ض�غ��وط��ات ال �ت��ي ت�م��ارس�ه��ا‬ ‫قلة معروفة ع�ل��ي‪ ،‬ول��ن أق�ب��ل بمثل ه��ذا ال�ن��وع م��ن ام�س��اوم��ات‪،‬‬ ‫وأتحدى أي كان أن أكون يوما ما سمحت أحد التدخل بعملي‪،‬‬ ‫وس��أح��اف��ظ ع �ل��ى ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ام �ث��ال �ي��ة وال �ت��ي أراه� ��ا س�ت�ن��اف��س‪،‬‬ ‫وبشكل قوي‪ ،‬خال مرحلة اإياب‪ ،‬خصوصا أن الوداد يسعى‬ ‫للظفر بلقب البطولة هذا اموسم"‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬فصيل ''وي�ن��رز" سيكون حاضرا في‬ ‫مرحلة اإي��اب داخ��ل مدرجات ملعب محمد الخامس‪ ،‬من أجل‬ ‫دع��م ال�ع�ن��اص��ر ال �ك��روي��ة وت�ش�ج�ي�ع�ه��ا‪ ،‬ب�ع��د م�ق��اط�ع��ة م�ب��اري��ات‬ ‫الفريق بأرضه منذ انطاق منافسات البطولة‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الوداد الرياضي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫احسن خرجة يبحث عن عرض مناسب في الدوري اإماراتي‬ ‫البنزرتي يرفض التحاق بنلمعلم بمعسكر أكادير‬ ‫رف��ض م��درب فريق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ف��وزي البنزرتي‪ ،‬طلب الاعب‬ ‫إسماعيل بنلمعلم االتحاق بمعسكر الفريق بمدينة أكادير‪ ،‬وكان الاعب‬ ‫قد طالب مسؤولي الفريق بتذكرة سفر إلى أكادير‪ ،‬وبعد استشارتهم مع‬ ‫م��درب الفريق رف��ض ه��ذا اأخير التحاق الاعب بمعسكر التداريب بعد‬ ‫أن اختفى عن اأنظار خال الفترة السابقة مباشرة بعد انتهاء منافسات‬ ‫كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ق��رر ال�ب�ن��زرت��ي أن ي�ج��ال��س ال��اع��ب ب�ع��د ع��ودت��ه من‬ ‫أكادير قبل أن يتخذ أي قرار نهائي في حق هذا اأخير‪.‬‬ ‫إسماعيل بنلمعلم لم يتم استعداءه من طرف حسن بنعبيشة‪ ،‬مدرب‬ ‫منتخب ال�ف��ري��ق ال��وط�ن��ي ام�ح�ل��ي‪ ،‬ع�ل��ى ع�ك��س م��ا ت��م ت��داول��ه ق�ب��ل اإع��ان‬ ‫الرسمي عن القائمة التي انتقلت إعان الرسمي عن قائمة امحلين التي‬ ‫انتقلت لجنوب إفريقيا‪ ،‬وذلك في إطار بطولة إفريقيا لاعبن امحلين‪.‬‬

‫انطاق منافسات الدورة العربية للجيدو‬ ‫انطلقت أمس (اأربعاء)‪ ،‬منافسات البطولة العربية للجيدو‪ ،‬والتي‬ ‫تحتضنها ال�ق��اع��ة ام�غ�ط��اة ل�ل�م��رك��ب ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال�خ��ام��س بمدينة‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬وتنظمها الجامعة املكية امغربية للجيدو وفنون الحرب‪،‬‬ ‫تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫ه��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬وال �ت��ي ت �ع��رف م�ش��ارك��ة ق�ي��اس�ي��ة ف��اق��ت ‪ 20‬منتخبا‪،‬‬ ‫تهدف من خالها اللجنة التقنية إلى احتال صدارة الترتيب‪ ،‬إا أن امهمة‬ ‫لن تكون سهلة في ظل امنافسة القوية من جهة‪ ،‬ومن جهة أخ��رى إدماج‬ ‫عناصر شابة لخوض غمار امنافسات العربية أول م��رة بعدما فضلت‬ ‫اللجنة التقنية الحفاظ على العناصر امتمرسة للمشاركة ب��دوري ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬الدوري امؤهلة نقاطه لألعاب اأومبية‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال�ع�ن��اص��ر ال��وط�ن�ي��ة خ��اض��ت م�ع�س�ك��را ت��دري�ب��ا في‬ ‫الفترة اماضية استعدادا للدورة‪ ،‬خصوصا‪ ،‬وكما سبق الذكر‪ ،‬ستعرف‬ ‫مشاركة أسماء شابة‪.‬‬

‫أومبيك آسفي يقدم عرضً جديدً لضم‬ ‫الراشدي نهاية اموسم‬ ‫أعلنت إدارة فريق أومبيك آسفي رغبتها في تجديد عقد امدافع علي‬ ‫الراشدي‪ ،‬بعد امستوى الذي وقع عليه هذا اموسم رفقة الفريق امسفيوي‪،‬‬ ‫حيث تألق بشكل ملفت خال مباريات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويلعب الراشدي رفقة فريق أومبيك آسفي على سبيل اإعارة‪ ،‬قادما‬ ‫م��ن ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬وذل��ك بعقد يمتد إل��ى ن�ه��اي��ة ام��وس��م‪ ،‬ل��ذل��ك يطمح‬ ‫مسؤولو الفريق في التعاقد معه بصفة نهائية‪ ،‬رغم أنه تلقى عدة عروض‬ ‫من فرق وطنية أبدت اهتمامها في ااستفادة من خدمات امدافع الشاب‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬يبقى القرار اأخير للفريق البيضاوي خال نهاية اموسم‬ ‫الكروي الحالي من أجل اإع��ان عن وجهة الاعب‪ ،‬أو ااحتفاظ به رفقة‬ ‫التشكيلة الرسمية‪.‬‬

‫امغرب الفاسي يوافق على إعارة نصير‬ ‫لأهلي الطرابلسي‬ ‫توصل فريق امغرب الفاسي اتفاق مع مسؤولي اأهلي الطرابلسي‬ ‫الليبي يقضي بانتقال مدافعه عبد اللطيف نوصير للعب بصفوف هذا‬ ‫اأخير لفترة إعارة ا تتعدى مدتها ستة أشهر‪.‬‬ ‫وجاءت الصفقة في وقتها‪ ،‬كما عبر نصير‪ ،‬الذي رفض بشكل قاطع‬ ‫م��واص �ل��ة م �ش��واره رف �ق��ة ام �غ��رب ال �ف��اس��ي ب�س�ب��ب اأزم ��ة ام��ال �ي��ة وام�ش��اك��ل‬ ‫الداخلية‪ ،‬و أيضا بعدما تعثرت م�ف��اوض��ات انتقاله أح��د ف��رق البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم خال فترة اانتقاات الشتوية التي أسدل‬ ‫عليها الستار (ااثنن) اماضي‪.‬‬ ‫ولم يتم الكشف عن القيمة امالية للصفقة‪ ،‬حيث سمح امغرب الفاسي‬ ‫خال الفترة اأخيرة بانتقال عدد كبير من اعبيه من بينهم أحمد أجدو‪،‬‬ ‫وسفيان طال‪ ،‬ويوسف العياطي‪ ،‬ولويس جيفرسون‪ ،‬والحارس محمد‬ ‫صخرة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي � � �ب� � ��ذل ال� � �ح� � �س � ��ن خ � ��رج � ��ة‪،‬‬ ‫قائد امنتخب الوطني امغربي‬ ‫س��اب�ق��ا‪ ،‬ج �ه��ودا ج �ب��ارة إي�ج��اد‬ ‫ع � � � � ��رض م � � �ن � ��اس � ��ب ب� � � ��ال� � � ��دوري‬ ‫اإماراتي‪ ،‬بعدما تعثرت خطوة‬ ‫توقيعه لفريق بالدوري امغربي‬ ‫خ��ال رحلة اإي��اب‪ ،‬وذل��ك رغبة‬ ‫منه في ضمان العودة للمنافسة‬ ‫م��ن ج��دي��د إي �ج��اد م��وق��ع ضمن‬ ‫تشكيلة امنتخب امغربي التي‬ ‫ك��ان قد غادرها في عهد ام��درب‬ ‫السابق رشيد الطوسي بسبب‬ ‫احترافه بالعربي القطري‪.‬‬ ‫و ل��م تنفع م �ح��اوات خرجة‬ ‫ت��وق �ي��ع ع �ق��د ان �ض �م��ام��ه ل �ن��ادي‬ ‫ليفورنو ب�"الكالشيو" اإيطالي‪،‬‬ ‫بسبب عدم اقتناع مدرب اأخير‬ ‫ب �م��ردوده م��ن ال�ن��اح�ي��ة البدنية‪،‬‬ ‫وأمضى أكثر من ‪ 5‬أشهر دون أن‬ ‫يخوض مباراة رسمية له ‪.‬‬ ‫وكان خرجة قد أنهى مشواره‬ ‫ب��ال��دوري ال�ق�ط��ري ب�ع��د ال�ح��ادث‬

‫الشهير ال��ذي أع�ق��ب ش�ج��اره مع‬ ‫اعب "الغرافة" البرازيلي نيني‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ت��م إي �ق��اف ال ��اع��ب ل� � ‪10‬‬ ‫مباريات كاملة‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن خرجة‬ ‫ب��دأ م�س�ي��رت��ه ال �ك��روي��ة م��ع ن��ادي‬ ‫س �ب��ورت �ن��غ ل�ش�ب��ون��ة ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫ف ��ي م ��وس ��م ‪ ،2001/2000‬وف��ي‬ ‫ع� ��ام ‪ 2001‬ان �ت �ق��ل إل� ��ى ال � ��دوري‬ ‫اإي� � �ط � ��ال � ��ي‪ ،‬وب ��ال� �ض� �ب ��ط ن � ��ادي‬ ‫ت� ��رن� ��ان� ��ا اإي� � �ط � ��ال � ��ي‪ ،‬ل� �ي� �ج ��اوره‬ ‫ه�ن��اك ح�ت��ى م��وس��م ‪2006/2005‬‬ ‫ح�ي��ث سينتقل إل ��ى ن ��ادي روم��ا‬ ‫اإيطالي على سبيل اإعارة‪ ،‬ثم‬ ‫سينتقل بعد ذل��ك إل��ى مجموعة‬ ‫م ��ن اأن� ��دي� ��ة اإي �ط ��ال �ي ��ة ك �ن��ادي‬ ‫ب � �ي ��ات � �ش � �ن ��زا‪ ،‬ون � � � � ��ادي س �ي �ي �ن��ا‪،‬‬ ‫ون � ��ادي ج� �ن ��وى‪ ،‬قب ��ل أن يحط‬ ‫ال ��رح ��ال م ��ع ب ��داي ��ة ع ��ام ‪2011‬‬ ‫ببطل إيطاليا وأوربا والعالم‪،‬‬ ‫إن� � �ت � ��ر م � � �ي � � ��ان‪ ،‬ع � �ل� ��ى س �ب �ي��ل‬ ‫اإع� � � ��ارة ح �ت��ى ن �ه��اي��ة م��وس��م‬ ‫‪ .2011/2010‬وي �ت �ض �م��ن عقد‬ ‫إع ��ارة خ��رج��ة م��ن ج�ن��وى بندا‬

‫يسمح إن�ت��ر م�ي��ان بالتعاقد‬ ‫مع امغربي بشكل نهائي بعد‬ ‫ختام اموسم‪ .‬في صيف ‪2011‬‬ ‫ان�ت�ق��ل إل��ى ن ��ادي فيورينتينا‬ ‫ال� � ��ذي ل ��م ي �ل �ع��ب ل ��ه س � ��وى ‪19‬‬ ‫م �ب��اراة‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ح��ط ال��رح��ال‬ ‫ف� � ��ي ال � �خ � �ل � �ي� ��ج‪ ،‬وب� ��ال � �ض � �ب� ��ط‪،‬‬ ‫ال �ع��رب��ي ال �ق �ط��ري‪ ،‬ف ��ي خ�ط��وة‬ ‫م �ف��اج �ئ��ة م �ق ��اب ��ل ‪ 3.2‬م �ل �ي��ون‬ ‫أورو مدة موسمن‪.‬‬ ‫ول �ع��ب خ��رج��ة أول م �ب��اراة‬ ‫دول � �ي� ��ة ض� ��د ال � �غ ��اب� ��ون (‪)0-2‬‬ ‫ف� ��ي ‪ 20‬ي ��ون� �ي ��و ‪ 2003‬ض �م��ن‬ ‫ت �ص �ف �ي��ات ك� ��أس أم� ��م إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫‪ ،2004‬ك�م��ا ش ��ارك ‪ 4‬م ��رات في‬ ‫ك� � ��أس أم� � ��م إف ��ري� �ق� �ي ��ا (‪-2004‬‬ ‫‪ ،)2012-2008-2006‬وس �ج��ل‬ ‫‪ 3‬أه� � ��داف ف ��ي دورة ال �غ��اب��ون‬ ‫وغينيا ااستوائية ‪ ،2012‬وقد‬ ‫خ��اض ‪ 12‬م�ب��اراة ف��ي مشاركاته‬ ‫ف� ��ي ك � ��أس إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬ك� �م ��ا ل �ع��ب‬ ‫للمنتخب اأوم �ب��ي خ ��ال دورة‬ ‫األ� �ع ��اب اأوم �ب �ي��ة ل �ن��دن ‪،2012‬‬ ‫وشارك معه في ‪ 3‬مباريات ‪.‬‬

‫بنشيخة يسقط زانا من الائحة اإفريقية ويعوضه محمدينا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف ��ي آخ � ��ر ي � ��وم م ��ن اان� �ت ��داب ��ات‬ ‫الشتوية‪ ،‬ق��رر عبد الحق بنشيخة‪،‬‬ ‫م � � � ��درب ف � ��ري � ��ق ال � � ��دف � � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي‪ ،‬إسقاط الحارس الحسن‬ ‫زان ��ا م��ن ال��ائ�ح��ة ال��رس�م�ي��ة ل�ل��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي امؤهلة لخوض‬ ‫غ�م��ار منافسات الشطر ال�ث��ان��ي من‬ ‫البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة لكرة‬ ‫ال� � �ق � ��دم‪ ،‬وم� �س ��اب� �ق ��ة ك � ��أس اات � �ح ��اد‬ ‫اإف � ��ري� � �ق � ��ي‪ ،‬وت� �ع ��وي� �ض ��ه ب ��ال ��واف ��د‬ ‫ال �ج��دي��د ال �ح ��ارس أح �م��د محمدينا‬ ‫الاعب السابق لفريق نهضة بركان‪.‬‬

‫وط ��ال ��ب ام � ��درب ال� �ج ��زائ ��ري م��ن‬ ‫ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‬ ‫تسريح الحارس زانا الذي سينتهي‬ ‫ع�ق��ده م��ع ال��دف��اع ال�ج��دي��دي م��ع متم‬ ‫اموسم الكروي الحالي‪ ،‬على سبيل‬ ‫اإع ��ارة‪ ،‬إل��ى أح��د ف��رق القسم اأول‬ ‫ه� ��واة‪ ،‬ووض �ع��ه ت�ح��ت ام��راق �ب��ة‪ ،‬في‬ ‫أف � ��ق اس� �ت� �ع ��ادت ��ه ل �ل �ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‬ ‫ل ��اس� �ت� �ف ��ادة م� �ن ��ه ام� ��وس � ��م ام �ق �ب ��ل‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح � ��ال م �ح��اف �ظ �ت��ه ع �ل ��ى ل �ي��اق �ت��ه‬ ‫التنافسية‪ ،‬حيث يتوقع أن ينضم‬ ‫اب ��ن س �ي��دي ق��اس��م إل ��ى ف�ت��ح س�ي��دي‬ ‫بنور امنتمي للقسم اأول هواة الذي‬ ‫أبدى رغبة كبيرة في ااستفادة من‬

‫خ��دم��ات��ه‪ .‬م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬استنجد‬ ‫ف � � � ��ارس دك � ��ال � ��ة ب� ��اع � �ب� ��ن م � ��ن ف �ئ��ة‬ ‫اأم ��ل وه �م��ا ع�م��ر ال �ج �ي��راري وأم��ن‬ ‫ب �ن �ع��دي إت �م��ام ق��ائ�م�ت��ه اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫وك � ��ان م �س ��ؤول ��و ال� ��دف� ��اع ي��راه �ن��ون‬ ‫ع� �ل ��ى اس� �ت� �ق� �ط ��اب اع� �ب ��ن م �ج��رب��ن‬ ‫ف ��ي "ام� �ي ��رك ��ات ��و" ال� �ش� �ت ��وي اأخ �ي��ر‬ ‫ل ��اس �ت �ع ��ان ��ة ب �خ �ب��رت �ه��م ف� ��ي ه��ات��ه‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ال �ق��اري��ة‪ ،‬ل�ك��ن م�ح��اوات�ه��م‬ ‫ب��اءت بالفشل‪ ،‬مما دف��ع عبد الحق‬ ‫ب �ن �ش �ي �خ ��ة إل � � ��ى إل� � �ح � ��اق ال� �ش ��اب ��ن‬ ‫ب � �ن � �ع ��دي وال � � �ج � � �ي� � ��راري ب ��ال � �ف ��ريق‬ ‫اأول ال ��ذي أرس ��ل ائ�ح��ة إفريقية‬ ‫ت� �ض ��م ‪ 27‬اع � �ب� ��ا ف� �ق ��ط م� ��ن أص ��ل‬

‫البطولة الوطنية ااحترافية حتل‬ ‫الرتبة ‪ 19‬عامي ًا‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫اح� �ت� �ل ��ت ال� �ب� �ط ��ول ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ام��رت�ب��ة ‪ 19‬ع��ام�ي��ا‪ ،‬وذل ��ك ف��ي آخ��ر‬ ‫ت �ص �ن �ي��ف أع � ��ده اات� �ح ��اد ال��دول��ي‬ ‫ل �ل �ت��أري��خ واإح � �ص� ��اء‪ ،‬وال � ��ذي ت��م‬ ‫اإعان عنه بمناسبة حفل توزيع‬ ‫ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية لعام ‪2013‬‬ ‫بزيوريخ السويسرية‪.‬‬ ‫ع � � ��رب� � � �ي � � ��ا‪ ،‬دائ � � � � �م� � � � ��ا‪ ،‬ج � � � ��اء ت‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ام �ص��ري��ة ف��ي ام��رك��ز ‪،28‬‬ ‫رغ � ��م ت ��وق ��ف ه � ��ذه اأخ� � �ي � ��رة م ��دة‬ ‫ليست بالعادية‪ ،‬في حن احتلت‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال �ج��زائ��ري��ة اأول ��ى لكرة‬ ‫ال�ق��دم ام��رك��ز ال ��‪ 48‬ع��ام�ي��ا‪ ،‬وام��رك��ز‬ ‫الخامس عربيا‪.‬‬ ‫وجاء ه��ذا التراجع املحوظ‬ ‫ف ��ي ت��رت �ي��ب ال �ب �ط��ول��ة ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫ب �س �ب��ب ال �ف��وض��ى ال �ت��ي ت�ش�ه��ده��ا‬

‫ال �ب �ط ��ول ��ة م �ن ��ذ ت �ط �ب �ي��ق م �ش ��روع‬ ‫ااح � � �ت� � ��راف م� �ن ��ذ ث� � ��اث م� ��واس� ��م‪،‬‬ ‫فبعدما كانت البطولة الجزائرية‬ ‫تحتل مراكز متقدمة في الترتيب‬ ‫ق �ب ��ل ااح � � �ت� � ��راف‪ ،‬ه ��اه ��ي ت�س�ج��ل‬ ‫ت � ��راج � �ع � ��ا ك � �ب � �ي� ��را ف� � ��ي ال� �ت ��رت� �ي ��ب‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وبخصوص ه��ذا التصنيف‪،‬‬ ‫ف �ق��د اح �ت �ل��ت ال �ب �ط��ول��ة ال�ت��ون�س�ي��ة‬ ‫ام� ��رك� ��ز اأول ع ��رب� �ي ��ا وإف ��ري �ق �ي ��ا‬ ‫رغ ��م ام �ش��اك��ل ال �ت��ي ع��اش �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫آخ� ��ر م��وس �م��ن ب �ف �ع��ل ال �ت��وق �ف��ات‬ ‫امستمرة للمنافسة بسبب تردي‬ ‫اأوض��اع اأم�ن�ي��ة‪ ،‬غير أن بطولة‬ ‫ت��ون��س اح�ت�ل��ت ام��رك��ز اأول على‬ ‫ام �س �ت ��وي ��ن ال� �ع ��رب ��ي واإف ��ري� �ق ��ي‬ ‫بحلولها في الصف ال�‪18‬عاميا‪.‬‬ ‫أما على الصعيد الدولي‪ ،‬فقد‬ ‫حافظت ''ل�ل�ي�غ��ا'' اإسبانية على‬

‫ص��دارت�ه��ا كأفضل بطولة عامية‪،‬‬ ‫ث��م ''ال �ب �ن��دش �ل �ي �غ��ا ''اأم ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ثم‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة ث��ال �ث��ة‪ ،‬واإي �ط��ال �ي��ة‬ ‫رابعة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال�ب�ط��وات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن غ�ي��اب‬ ‫ال �ب �ن �ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة وال ��وس ��ائ ��ل‪ ،‬إا‬ ‫أنها بصمت على مستوى كبير‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك ظ � �ه� ��ر خ � � ��ال ام� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ال�ق��اري��ة أو حتى ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬آخرها‬ ‫ام �س��ار ام �ش��رف ال ��ذي ب�ص��م عليه‬ ‫ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي خ ��ال‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬ووص��ول��ه‬ ‫إلى امباراة النهائية‪ ،‬حيث واجه‬ ‫ف ��ري ��ق ب� ��اي� ��رن م� �ي ��ون ��خ اأم� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫ال �ل �ق��اء ان �ت �ه��ي ب �ف��وز ه ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫ب �ح �ص��ة ه ��دف ��ن دون رد‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال�ه��زي�م��ة إا أن ال�ف��ري��ق‬ ‫البيضاوي قدم مستوى جيد‪.‬‬

‫‪ 30‬ام �ن �ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف��ي ل��وائ��ح‬ ‫اات� �ح ��اد اإف ��ري� �ق ��ي‪ ،‬إل� ��ى ال �ج �ه��از‬ ‫اإفريقي‪ ،‬الذي كان قد حدد فترة‬ ‫اس�ت��دراك�ي��ة م��ا ب��ن ف��ات��ح و‪ 15‬من‬ ‫ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي ل��أن��دي��ة ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف ��ي ام �س��اب �ق��ات ال �ق ��اري ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫الحسم في لوائحها الرسمية‪.‬‬ ‫ويحقق فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال � �ج ��دي ��دي م ��وس� �م ��ا ج� �ي ��دا ح�ت��ى‬ ‫اآن‪ ،‬ب �ع��د ف� ��وزه ال �ت��اري �خ��ي على‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬وتحقيقه‬ ‫ل �ل �ق��ب ك� ��أس ال� �ع ��رش ب �ع��د ص �ي��ام‬ ‫ع � ��ن األ� � � �ق � � ��اب‪ .‬وي � �ح � �ت ��ل ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الدكالي مرتبة جيدة في البطولة‬

‫ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫حيث يتمركز في امركز الخامس‬ ‫برصيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن أبناء‬ ‫م ��دي �ن ��ة ال� �ج ��دي ��دة س �ي �س �ت �ق �ب �ل��ون‬ ‫ف��ي م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي خ ��ال ال� ��دورة‬ ‫ال �س��ادس��ة ع �ش��رة‪ ،‬ف��ري��ق حسنية‬ ‫أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬ص ��اح ��ب ام� ��رك� ��ز ال ��راب ��ع‬ ‫برصيد ‪.26‬‬ ‫وم�ع�ل��وم أن ال�ب�ط��ول��ة متوقفة‬ ‫ح��ال �ي��ا ب�س�ب��ب م �ش��ارك��ة ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ام� �ح� �ل ��ي ف � ��ي ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫كأس إفريقيا للمحلين امقام في‬ ‫جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫امرنيسي يعلن ائحته للمنافسة‬ ‫على رئاسة جامعة كرة السلة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أع � �ل� ��ن وك � �ي� ��ل ال� ��ائ � �ح� ��ة م �ح �م��د‬ ‫امرنيسي‪ ،‬رئ�ي��س ام�غ��رب الرياضي‬ ‫ال �ف��اس��ي‪ ،‬ام��رش��ح ل��رئ��اس��ة الجامعة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �س �ل��ة‪ ،‬رف�ق��ة‬ ‫م �ص �ط �ف��ى أوراش‪ ،‬رئ � �ي� ��س ف��ري��ق‬ ‫ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ام��رش��ح‬ ‫الثاني للرئاسة‪ ،‬عن ائحته بصفة‬ ‫رس �م �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت �ض��م ع �ن��اص��ر من‬ ‫ف ��رق ت�ن�ت�م��ي ل�ل�ق�س��م اأول ف��ي ك��رة‬ ‫ال �س �ل��ة‪ ،‬وف � ��رق أخ � ��رى م ��ن اأق �س ��ام‬ ‫اموالية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ل��ي أس� �م ��اء اأع� �ض ��اء‬ ‫ال��ذي��ن اع �ت �م��ده��م م�ح�م��د ام��رن�ي�س��ي‬ ‫في ائحته الرسمية للمنافسة على‬ ‫م�ن�ص��ب رئ �ي��س ج��ام �ع��ة ال �س �ل��ة في‬ ‫ال�ج�م��ع ال �ع��ام ام�ق�ب��ل ام �ق��رر ب�ع��د غد‬ ‫(السبت)‪:‬‬

‫م �ح �م��د ال� �ف ��راع م ��ن (ف ��ري ��ق أم��ل‬ ‫ال �ص��وي��رة)‪ ،‬وإدري ��س الشريبي من‬ ‫(ف��ري��ق س�ب��ور ب� ��ازا)‪ ،‬ووف ��اء أزب��اغ‬ ‫م ��ن (ف ��ري ��ق ات �ح ��اد ط �ن �ج��ة)‪ ،‬وأن ��ور‬ ‫العلوي من (فريق امغرب الرياضي‬ ‫الفاسي)‪ ،‬وكريم الجمالي من (فريق‬ ‫ال ��وداد ال��ري��اض��ي)‪ ،‬وأح �م��د بونانة‬ ‫م ��ن (ف ��ري ��ق ات� �ح ��اد ت � �م� ��ارة)‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫اللطيف العياري من (فريق الطاقة‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ��ة)‪ ،‬وه � �ش ��ام ع ��ام ��ر م��ن‬ ‫(ف��ري��ق ال�ن��ادي القنيطري)‪ ،‬وأحمد‬ ‫أس��رم��وح من (فريق اتحاد تمارة)‪،‬‬ ‫وتوفيق موسى من (فريق مولودية‬ ‫وج� � ��دة)‪ ،‬وأم� ��ن ب��وك �ي��ل م ��ن (ف��ري��ق‬ ‫ات�ح��اد ف��اس)‪ ،‬ومحمد الصافي من‬ ‫(فريق شباب امحمدية)‪ ،‬وعبد الله‬ ‫الحسوني (رئيس عصبة الوسط)‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ف� ��ري� ��ح (رئ� � � � ��يس ع �ص �ب��ة‬ ‫تافيالت)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫سنة استثنائية لفريق آرسنال اإجليزي وتصدر الترتيب بالطريقة واأداء‬ ‫ااحتفاظ بالنجوم سر تألق آرسنال ‪ º‬أوزيل أضفى مسة خاصة للمدفعجية‬ ‫س ��اه ��م ح � ��رص آرس � � ��ن ف�ي�ن�غ��ر‬ ‫على إبقاء العناصر الذين ساعدوا‬ ‫آرس� �ن ��ال ع �ل��ى خ �ط��ف ام��رك��ز ال��راب��ع‬ ‫م � ��ن ت ��وت� �ن� �ه ��ام ه ��وت �س �ب �ي ��ر ن �ه��اي��ة‬ ‫ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬ع�ل��ى ع ��ودة فريقه‬ ‫إل��ى مصاف اأن��دي��ة امتناحرة على‬ ‫األ � �ق� ��اب وام� �س ��اب� �ق ��ات ام �ح �ل �ي��ة م��ن‬ ‫ج��دي��د ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬ل��م ا وال �ق��اري��ة‬ ‫أي �ض ��ا م ��ع ه �ك ��ذا م �س �ت��وى ل��اع�ب��ي‬ ‫الدفاع والوسط وتناغم دكة البداء‬ ‫خ ��ال ف �ت��رة زم�ن�ي��ة ق�ص�ي��رة ش�ه��دت‬ ‫على فوز تاريخي هو اأول من نوعه‬ ‫ل��أن��دي��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة ع �ل��ى "ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ"‪ ،‬ف��ي ملعب "آليانز آرينا"‬ ‫ب��إي��اب ث�م��ن ن�ه��ائ��ي دوري اأب �ط��ال‪،‬‬ ‫بهدفن دون رد‪ ،‬وليس بفارق ركات‬ ‫ال �ج��زاء ك�م��ا ف�ع��ل تشيلسي ب�ق�ي��ادة‬ ‫دي��دي��ه دروغ �ب��ا ف��ي ن�ه��ائ��ي اأب�ط��ال‬ ‫‪ ،2012‬واح � �ت� ��ال ام ��رت� �ب ��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫ف��ي "ال�ب��ري�م�ي�ي��رل�ي��غ" ‪،2012/2013‬‬ ‫وااك�ت�ف��اء ب��أرب�ع��ة ه��زائ��م خ��ال عام‬ ‫‪ 2013‬في مسابقة الدوري‪ ،‬ما وضع‬ ‫آرس �ن��ال ض�م��ن أف�ض��ل أن��دي��ة العالم‬ ‫عن العام اماضي‪.‬‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ون أوف � � ��وا ب��وع��وده��م‬ ‫آرس� ��ن ف�ي�ن�غ��ر ب �ع��دم ال �ت �ف��ري��ط في‬ ‫اع�ب��ن أم�ث��ال ل��وك��اس بودولسكي‪،‬‬ ‫وسانتي ك��اث��ورا‪ ،‬وب�ك��اري سانيا‪،‬‬ ‫وميرتساكر‪ ،‬أم��ام العروض امقدمة‬ ‫م� ��ن "ش ��ال � �ك ��ه‪ ،‬وأت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د‪،‬‬ ‫وب � � ��اري � � ��س س � � � ��ان ج� � �ي � ��رم � ��ان"‪،‬‬ ‫ل �ي �ت �م �ك �ن��وا م� ��ن ال �ح �ف��اظ‬ ‫على اأعمدة الرئيسية‬ ‫ل �ف��ري �ق �ه��م أول م ��رة‬ ‫م� �ن ��ذ ف � �ت� ��رة ب� �ع� �ي ��دة‪،‬‬ ‫ف �ف��ي ك��ل ص �ي��ف كنا‬ ‫ن �ع �ت��اد ع �ل��ى س�م��اع‬ ‫خ �ب��ر م �ث �ي��ر ل �ل �ج��دل‬ ‫ب � ��رح� � �ي � ��ل ن� � �ج � ��م أو‬ ‫اث� �ن ��ن م� ��ن ص �ف��وف‬ ‫"ام � � ��دف� � � �ع� � � �ج� � � �ي � � ��ة"‪،‬‬ ‫وان� � �ض� � �م � ��ام � ��ه إل� ��ى‬ ‫أح ��د ال�خ�ص��وم‬

‫امباشرين‪.‬‬ ‫ااح �ت �ف��اظ ب��ال �ن �ج��وم ج ��اء بعد‬ ‫أش� �ه ��ر ق �ل �ي �ل��ة م� ��ن ت �ج ��دي ��د اإدارة‬ ‫لعقود خماسي امستقبل"جيبس‪،‬‬ ‫ووال� � � � � � �ك � � � � � ��وت‪ ،‬وآرون رام� � � �س � � ��ي‪،‬‬ ‫وجينكنسون‪ ،‬وأليكس تشامبرلن"‪،‬‬ ‫وف��ي نهاية الصيف ك��ان��ت الضربة‬ ‫ال�ك�ب��رى ب��اس�ت�ع��ادة ال �ن��ادي لهيبته‬ ‫ف ��ي ب ��ورص ��ة اان �ت �ق ��اات ب��ال�ت�ع��اق��د‬ ‫م� ��ع اأم ��ان ��ي"م � �س � �ع ��ود أوزي � ��ل"م � ��ن‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪ ،‬بمبلغ ق�ي��اس��ي وص��ل‬ ‫ل ��‪ 42‬مليون جنيه إسترليني‪ ،‬بعد‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ة ش� ��رس� ��ة م � ��ع م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫من هنا صنع آرسنال نجاحاته‬ ‫الكبيرة في النصف اأول من اموسم‬ ‫بطا‬ ‫ال�ح��ال��ي ‪ ،2013/2014‬ل�ي�ت��وج‬ ‫ً‬ ‫ل �ل �ش �ت ��اء ع� ��ن ج � � � ��دارة واس �ت �ح �ق ��اق‬ ‫ع �ل��ى ح� �س ��اب ال �ث ��اث ��ي "ل �ي �ف��رب��ول‪،‬‬ ‫وم��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي‪ ،‬وت�ش�ي�ل�س��ي"‪،‬‬ ‫متغلبا ع�ل��ى ك��ل ال �ظ��روف الصعبة‬ ‫ال�ت��ي واج�ه�ت��ه منذ ااف�ت�ت��اح عندما‬ ‫سقط ف��ي ف��خ ال�خ�س��ارة على ملعبه‬ ‫أم ��ام أس �ت��ون ف�ي��ا ب�ث��اث�ي��ة نظيفة‪،‬‬ ‫وص� ��وا ب��ال �خ �س��ارة م��ن مانشستر‬ ‫ي ��ون ��اي � �ت ��د ب � �ه � ��دف ف � � ��ان ب� �ي ��رس ��ي‪،‬‬ ‫وال �س �ق��وط ام � ��روع أم� ��ام م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫س �ي �ت��ي ب �س �ت��ة أه � � � ��داف‪ ،‬وت ��ودي �ع ��ه‬ ‫لكأس رابطة اأندية اإنجليزية على‬ ‫يد تشيلسي بثنائية في "اإمارات"‪.‬‬ ‫في ه��ذا التحليل سنفتح معكم‬ ‫م �ل��ف آرس �ن ��ال خ ��ال ال�ن�ص��ف‬ ‫اأول م � � � ��ن ام � � ��وس � � ��م‪،‬‬ ‫م � �م � �ي� ��زات� ��ه وع � �ي� ��وب� ��ه‪،‬‬ ‫واح � � �ت � � �ي � ��اج � ��ات � ��ه ف ��ي‬ ‫الفترة القادمة‪..‬‬ ‫م� � ��وس� � ��م م� �ث ��ال ��ي‬ ‫م��ن ال�ن��اح�ي��ة العملية‪،‬‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اس� �ت� �ف ��اد ع ��دة‬ ‫م� � � � � � � � � ��رات م� � � � � ��ن س � � �ق� � ��وط‬ ‫منافسيه في فخ التعادل‬ ‫وال � � � �خ � � � �س� � � ��ارة‪،‬‬ ‫ك ��ان أب��رز‬ ‫ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫خ � � ��ال‬

‫ال � �ن � �ص� ��ف اأول ي� �ق ��وم‬ ‫بذلك عن سائر اأندية‬ ‫اأخ� � � ��رى‪ ،‬وه � ��ذا م�ن�ح��ه‬ ‫ال �ص ��دارة ام�ط�ل�ق��ة منذ‬ ‫ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة حتى‬ ‫الجولة ال�‪ ،17‬لدرجة أنه‬ ‫ح��ن ت�ع��ادل م��ع ويست‬ ‫ب��روم �ي �ت��ش ال �ب �ي��ون في‬ ‫ال� �ج ��ول ��ة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫‪ 1/1‬ل � ��م ي �خ �س��ر‬ ‫ال� � � � � � � � �ص � � � � � � � ��دارة‪،‬‬ ‫وت � � � � � � � � � � � �ك� � � � � � � � � � � ��رر‬ ‫ال� � �س� � �ي� � �ن � ��اري � ��و‬ ‫ذات� � � � � � � � � � � � � ��ه ب � � �ع � ��د‬ ‫خ � � �س � ��ارت � � �ي � ��ه م ��ن‬ ‫مانشستر يونايتد‬ ‫ومانشستر سيتي‪،‬‬ ‫وت � � � � � �ع� � � � � ��ادل� � � � � ��ه م � ��ع‬ ‫إيفرتون‪ ،‬لكن بدءا‬ ‫م� ��ن ال� �ج ��ول ��ة ال � � ��‪18‬‬ ‫ب� � � � � ��دأت ال� � � �ص � � ��دارة‬ ‫ت � � �ت� � ��أرج� � ��ح ب� �ي� �ن ��ه‬ ‫وب� ��ن "ل �ي �ف��رب��ول‪،‬‬ ‫وت� �ش� �ي� �ل� �س ��ي‪،‬‬ ‫ومانشستر‬ ‫سيتي"‪.‬‬ ‫ح� � � � � � � ��ال� � � � � � � ��ة‬ ‫آخ � � � � � � � ��ر‬ ‫ال � � � � �ج� � � � ��ول� � � � ��ة‬ ‫ك��ان��ت ب��داي��ة‬ ‫ال � ��‪ ،21‬ع�ن��دم��ا ت �ص��در ت�ش�ي�ل�س��ي‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ي��وم ت�ص��در مانشستر سيتي‪،‬‬ ‫ل�ك��ن آرس �ن��ال اس �ت��رد م��وق�ع��ه ال��دائ��م‬ ‫ف��ي خ�ت��ام ال�ج��ول��ة على ملعب "فيا‬ ‫ب��ارك"‪ ،‬ب�ف��وزه الصعب على أستون‬ ‫ف � �ي� ��ا ب � �ه� ��دف� ��ن ل � � �ه� � ��دف‪ ،‬ل �ي �ض �م��ن‬ ‫ال �ص��دارة ب��رص�ي��د ‪ 48‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ب�ف��ارق‬ ‫ن� �ق� �ط ��ة ع� � ��ن م� ��ان� ��شس � �ت� ��ر س �ي �ت��ي‪،‬‬ ‫ونقطتن عن تشيلسي‪.‬‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى ال �غ��ري��م "ت��وت�ن�ه��ام‬ ‫ه��وت�س�ب�ي��ر" ف��ي ال� ��دور ال �ث��ال��ث من‬ ‫ك ��أس اات� �ح ��اد اإن �ج �ل �ي��زي مطلع‬ ‫اأسبوع اماضي رفع أسهم الفريق‬ ‫للفوز ببطولة محلية هذا اموسم‪،‬‬ ‫وتلك البطولة أهم بكثير من كأس‬ ‫راب�ط��ة اأن��دي��ة اإنجليزية ال�ت��ي ا‬ ‫تتجاوز مجموع جوائزها النصف‬ ‫مليون جنيه إسترليني‪ ،‬بالتالي‬ ‫ت��ودي �ع �ه��ا أم� � ��ام ت �ش �ي �ل �س��ي ك��ان��ت‬ ‫نعمة أكثر منها نقمة‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال � ��وض � ��ع ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫ال�ق��اري فيصعب التكهن ب��ه‪ ،‬حيث‬ ‫أوق �ع��ت ق��رع��ة ال ��دور ث�م��ن النهائي‬

‫آرس�ن��ال ف��ي م��واج�ه��ة حديدية‬ ‫م ��ع ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ب�س�ب��ب‬ ‫احتال "امدفعجية" للمرتبة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ج � ��دول ت��رت�ي��ب‬ ‫م�ج �م��وع �ت��ه ال �ت��ي ت �ص��دره��ا‬ ‫م � � ��دة خ� �م ��س ج� � � ��وات أم � ��ام‬ ‫ب � ��وروس � � �ي � ��ا‬

‫دورت �م��ون��د‬ ‫ونابولي‪.‬‬ ‫ال � � � �ش� � � ��يء‬ ‫ال ��وح� �ي ��د ال� ��ذي‬ ‫قد يطمئن عشاق‬ ‫آرسنال قبل امباراة‪،‬‬ ‫اارت� � � � �ف � � � ��اع ام � �ل � �ح ��وظ‬ ‫ف � ��ي م� �س� �ت ��وى اع �ب �ي��ه‬ ‫اأم � � � ��ان "م� �ي ��رت� �س ��اك ��ر‪،‬‬ ‫وبودولسكي‪ ،‬وسيرج‬ ‫ج �ن��اب��ري‪ ،‬ومسعود‬ ‫أوزيل"‪.‬‬ ‫ق� � � � � � � � � � � � ��درة‬

‫جميع اعبي الفريق على تسجيل‬ ‫اأه ��داف م��ن دون استثناء‪ ،‬كيران‬ ‫جيبس يتحرك من دون كرة بشكل‬ ‫رائع داخل مناطق الخصوم متابعة‬ ‫ال� �ع ��رض� �ي ��ات اأرض� � �ي � ��ة وال � �ك� ��رات‬ ‫ال� �ح ��ائ ��رة‪ ،‬وب� �ك ��اري س��ان �ي��ا يجيد‬ ‫التسجيل من الكرات الهوائية مثله‬ ‫مثل ميرتساكر وكوسيلني‪ ،‬ومن‬ ‫خط الوسط "آرتيتا‪ ،‬وآرون رامسي‪،‬‬ ‫وروزي �س �ك��ي‪ ،‬وك ��اث ��ورا‪ ،‬وأوزي� ��ل‪،‬‬ ‫وج� � � �ن � � ��اب � � ��ري‪ ،‬وب � ��ودول� � �س� � �ك � ��ي‪،‬‬ ‫ووال �ك��وت" جميعهم م��ن دون‬ ‫استثناء مؤهلن لتسجيل‬ ‫وص �ن��اع��ة اأه � ��داف ف��ي آن‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ال �ص ��ادة ال��دف��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ف ��اه ��م ال �ك �ب �ي��ر ب��ن‬ ‫ام � ��داف� � �ع � ��ن وال � � �ح� � ��ارس‬ ‫ت �ش �ي��زن��ي‪ ،‬أك �ث��ر اأم ��ور‬ ‫التي ميزت آرسنال هذا‬ ‫ام� ��وس� ��م ع� ��ن م��واس �م��ه‬ ‫ال� � �س � ��اب� � �ق � ��ة‪ ،‬وأخ� � ��ص‬ ‫ب� ��ال� ��ذك� ��ر ال � �ب� ��داي� ��ات‬ ‫ال � �ت ��ي ك� � ��ان ي�س�ي�ط��ر‬ ‫ع � �ل � �ي � �ه� ��ا ح� � ��ال� � ��ة م ��ن‬ ‫ال � � � � �خ� � � � ��وف وال� � �ق� � �ل � ��ق‬ ‫وااه � �ت� ��زاز وال �ت��ذب��ذب‬ ‫في امستوى‪ ،‬بالذات فيما يتعلق‬ ‫ب��ال �خ��ط ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ل �ك��ن ال��رب��اع��ي‬ ‫"س��ان �ي��ا‪ ،‬وج�ي�ب��س‪ ،‬وم�ي��رت�س��اك��ر‪،‬‬ ‫وك��وس �ي �ل �ن��ي" ك��ان��وا م �ث��ل ال�ل�ح�م��ة‬ ‫ال��واح��دة م��ع ت�ش�ي��زن��ي‪ ،‬ليحافظوا‬ ‫على نظافة شباك فريقهم في تسع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫الدكة الجاهزة‪ ،‬واحدة من أهم‬ ‫ام �م �ي��زات ل ��دى آرس� ��ن ف�ي�ن�غ��ر ه��ذا‬ ‫ام ��وس ��م (ع �ل��ى غ �ي��ر ال � �ع� ��ادة)‪ ،‬فقد‬ ‫اس �ت �ط��اع ال �ت��وص��ل ل �ل �م��رون��ة ال�ت��ي‬ ‫كان يبحث عنها في تشكيلته منذ‬ ‫عام ‪ ،2005‬فرغم رحيل عدد ا بأس‬ ‫به من ال�ب��داء أمثال "جيرفينهو‪،‬‬ ‫آرشافن‪ ،‬مروان الشماخ‪ ،‬ديجيرو‪،‬‬ ‫آندري سانتوس‪ ،‬بارك تشي يونغ‪،‬‬ ‫ف�ي�ت��و م��ان��ون��ي" خ ��ال اان �ت �ق��اات‬ ‫الصيفية ام��اض�ي��ة‪ ،‬إا أن فينغر‬ ‫كان مع كل أزم��ة يجد البديل‬ ‫أو ي �خ �ل �ق��ه م � ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫الفنية‪ .‬لو احظنا الفريق‬ ‫ق ��د ع ��ان ��ى ب �ب ��داي ��ة ام��وس��م‬ ‫م � ��ن أرب � � � ��ع إص� � ��اب� � ��ات ق ��وي ��ة‬ ‫ل�ل��وك��اس‪ ،‬وب��ودول�س�ك��ي‪ ،‬وآرت�ي�ت��ا‪،‬‬

‫والكوت‪ ،‬وتشامبرلن‪ ،‬لكن وجود‬ ‫"روزي �س �ك��ي‪ ،‬وج �ن��اب��ري‪ ،‬وأوزي� ��ل‪،‬‬ ‫وف��ام �ي �ن��ي‪ ،‬وي �ل �ش �ي��ر‪ ،‬وك ��اث ��ورا"‬ ‫ح � � ��ل ك � � ��ل اأزم � � � � � � ��ات وب � �س � ��رع � ��ة‪،‬‬ ‫وع �ل��ى س �ب �ي��ل ام� �ث ��ال ا ال�ح�ص��ر‬ ‫م� ��ا ح � ��دث م� ��ؤخ� ��را ح� ��ن أص �ي��ب‬ ‫والكوت بالرباط الصليبي أمام‬ ‫ت ��وت � �ن � �ه ��ام‪ ،‬اس � �ت � �ع� ��اد ج� �ن ��اب ��ري‬ ‫م �ك��ان��ه ف ��ي ال �ت �ش �ك �ي��ل اأس��اس��ي‬ ‫وت�خ�ل��ص ت�ش��ام�ب��رل��ن ف��ي نفس‬ ‫ال��وق��ت م��ن إص��اب��ة ال��رك�ب��ة‪ ،‬وع��اد‬ ‫ل�ي�ل�ع��ب ب��ال �ق��وة ذات �ه��ا ال �ت��ي ع��اد‬ ‫بها بودولسكي‪ ،‬وهذا ما لم يكن‬ ‫موجود في السابق‪ ،‬فعندما كان‬ ‫ي �ت �ع��رض اع ��ب م ��ا أي إص��اب��ة‪،‬‬ ‫مهما كانت تافهة‪ ،‬يعيش فينغر‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ك��واب �ي��س ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫وال �ق��اري��ة إل��ى أن ي�س�ت�ع�ي��ده‪ ،‬أم��ا‬ ‫اآن ف�ل��دى ال�ف��ري��ق م��رون��ة كبيرة‬ ‫وزاد ب� �ش ��ري رائ� � � ��ع‪ ،‬ف �ح �ت��ى ل��و‬ ‫غاب اعبان في نفس امكان مثل‬ ‫"تشامبرلن وجنابري" فبإمكان‬ ‫أوزيل وكاثورا تأدية دورهما‪.‬‬ ‫ف� � � �ش � � ��ل ص � � �ف � � �ق� � ��ة ام � � �ه� � ��اج� � ��م‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ال� �ش ��اب "س ��ان ��وغ ��و"‪،‬‬ ‫ال � �ق� ��ادم م� ��ن ال � � � ��دوري ال �ف��رن �س��ي‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬الصيف اماضي‪،‬‬ ‫فلم يلعب إا كبديل‪ ،‬ولم يوضع‬ ‫في أي اختبار يوضح للجماهير‬ ‫أه � � �ل � � �ي � � �ت� � ��ه ارت � � � � � � � � � � ��داء ق� �م� �ي ��ص‬ ‫"ام��دف �ع �ج �ي��ة" ب �ع��د رح �ي��ل اع��ب‬ ‫بخبرة وثقل آندري آرشافن‪ ،‬أو‬ ‫حتى اإف��واري جيرفينهو ال��ذي‬ ‫تفجرت مواهبه الهجومية بعد‬ ‫انتقاله إلى روما‪ ،‬وانسجامه مع‬ ‫إستراتيجية رودي غارسيا في‬ ‫الهجمات امعاكسة‪ .‬اأي��ام تؤكد‬ ‫أن م��ا ف�ع�ل��ه ف�ي�ن�غ��ر ب��اس�ت�غ�ن��ائ��ه‬ ‫ع� � ��ن آرش � � ��اف � � ��ن وج� �ي ��رف� �ي� �ن� �ه ��و‪،‬‬ ‫وح � �ت ��ي م� � � ��روان ال � �ش � �م� ��اخ‪ ،‬دون‬ ‫ش ��راء م�ه��اج��م س��وب��ر ي�ح��ل محل‬ ‫أول�ي�ف�ي�ي��ه ج �ي��رو وق ��ت اأزم� ��ات‪،‬‬ ‫غ �ل �ط��ة ف ��ادح ��ة ق ��د ي ��دف ��ع ث�م�ن�ه��ا‬ ‫ب��اه �ظ��ا إذا م ��ا أص� �ي ��ب ال ��دول ��ي‬ ‫ال �ف��رن �س��ي إص ��اب ��ة ع �م �ي �ق��ة‪ ،‬ف��ا‬ ‫يوجد من يعوضه داخل صندوق‬ ‫العمليات‪ ،‬فلوكاس بودولسكي‬ ‫يلعب منذ ف�ت��رة خ��ارج امنطقة‪،‬‬ ‫وف� � �ق � ��د م� �س� �ت ��ه ال � �ق� ��ات � �ل� ��ة داخ� � ��ل‬ ‫صندوق العمليات‪.‬‬ ‫( إياف )‬

‫م �ن��ح روم � � ��ان إب��رام��وف �ي �ت��ش‪،‬‬ ‫رئيس نادي تشيلسي اإنجليزي‪،‬‬ ‫ال � �ص� ��اح � �ي� ��ة ال � �ك� ��ام � �ل� ��ة ل� �ج ��وزي ��ه‬ ‫م��وري �ن �ي��و‪ ،‬ام��دي��ر ال �ف �ن��ي ل�ل�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫من أجل اتخاذ ق��رار نهائي بشأن‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ل ال �ث ��اث ��ة ال �ك �ب ��ار ف��ران��ك‬ ‫ام� �ب ��ارد‪ ،‬وج ��ون ت �ي �ي��ري‪ ،‬وأش �ل��ي‬ ‫كول‪ ،‬مع الفريق‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا م� ��ا ن �ق �ل �ت��ه ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"تيليغراف" اإنجليزية‪ ،‬ف��إن ذلك‬ ‫ي �ع��د ت �ح��ول ف ��ي س �ي��اس��ة ال �ن ��ادي‪،‬‬ ‫وه� � ��و ع� �ك ��س م� ��ا ك� ��ان� ��ت ت �ن �ت �ه �ج��ه‬ ‫اإدارة م ��ع رف��ائ �ي��ل ب�ي�ن�ي�ت��ز ودي‬ ‫ماتيو‪.‬‬

‫اعتبر اأسطورة الفرنسية‬ ‫زي � ��ن ال� ��دي� ��ن زي � � ��دان أن رح �ي��ل‬ ‫ال��اع��ب ال�ف��رن�س��ي ب ��ول ب��وغ�ب��ا‬ ‫ع��ن ن ��ادي مانشستر يونايتد‬ ‫اإن � � �ج � � �ل � � �ي � � ��زي وان� � �ض� � �م � ��ام � ��ه‬ ‫ل�ل�ي��وف�ن�ت��وس ه��و أك �ب��ر أخ�ط��اء‬ ‫ال� �س� �ي ��ر أل� �ي� �ك ��س ف� �ي ��رغ� �س ��ون‪،‬‬ ‫ام� � � � � � � � ��درب ال� � � �س � � ��اب � � ��ق ل � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫مانشستر يونايتد‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال زي � � � � ��دان ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"م � �ي� ��رور" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة "ك �ل �م��ة‬ ‫خ� �ط ��أ ك �ل �م ��ة ل �ي �س ��ت م �ن �ط �ق �ي��ة‬ ‫ل� ��وص� ��ف أي ش � � ��يء ف � ��ي ف �ت ��رة‬ ‫ال �س �ي��ر أل �ي �ك��س ف �ي��رغ �س��ون مع‬ ‫مانشستر يونايتد"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف زي� � � ��دان "ول �ك �ن��ي‬ ‫أع �ت �ق��د أن �ه ��ا ت �ص �ل��ح ل�ل�ح��دي��ث‬ ‫ع� � � � � ��ن رح � � � � �ي� � � � ��ل ب� � � ��وغ � � � �ب� � � ��ا م� ��ن‬ ‫مانشستر يونايتد وانضمامه‬ ‫لليوفنتوس"‪.‬‬ ‫يأمل تيبو ك��ورت��وا‪ ،‬ام�ع��ار من‬ ‫تشيلسي إل��ى أتليتيكو مدريد‪ ،‬في‬ ‫ح �س��م م�س�ت�ق�ب�ل��ه م��ع ال �ف��ري��ق ال��ذي‬ ‫ي �ن��اف��س ف��ي دوري ال ��درج ��ة اأول ��ى‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪ ،‬خال اأسابيع‬ ‫امقبلة‪ ،‬وقال مجلة بلجيكية إنه ليس‬ ‫م �س �ت �ع��دا ل �ل �ج �ل��وس اح �ت �ي��اط �ي��ا في‬ ‫النادي اإنجليزي‪.‬‬ ‫وس �ي �ك ��ون ك� ��ورت� ��وا‪ ،‬ال� �ح ��ارس‬ ‫اأساسي منتخب بلجيكا في كأس‬ ‫العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪.‬‬ ‫ونقلت مجلة "كناك" البلجيكية‬ ‫ع ��ن ك� ��ورت� ��وا ق ��ول ��ه "ي� �ج ��ري وك �ي��ل‬ ‫أعمالي مباحثات مع تشيلسي‪".‬‬

‫سبعة ماين أورو تفصل البرتغالي كوينتراو عن مانشستر يونايتد‬ ‫ك �ش �ف��ت‬ ‫ت � � � �ق � � ��اري � � ��ر‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫أن ظ �ه �ي��ر‬ ‫أي � � � � � � �س� � � � � � ��ر‬

‫تأهل يسير لدجوكوفيتش‬ ‫إلى ثالث أدوار أستراليا‬ ‫تأهل الصربي نوفاك دجوكوفيتش‪ ،‬امصنف ثانيا‬ ‫على العالم‪ ،‬وحامل اللقب في اأعوام الثاثة اماضية‪،‬‬ ‫إل��ى ال��دور الثالث من بطولة أستراليا امفتوحة‪ ،‬أولى‬ ‫ال �ب �ط��وات اأرب� ��ع ال �ك �ب��رى ل �ك��رة ام �ض��رب ام �ق��ام��ة على‬ ‫ماعب ملبورن‪ ،‬وذلك إثر فوزه السهل على اأرجنتيني‬ ‫ليوناردو ماير‪ ،‬امصنف في امركز ‪ 98‬في العالم‪0-6 ،‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ 4-6‬يوم أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وال � �ف� ��وز ه� ��و ال� �ث ��ال ��ث وال � �ع � �ش� ��رون ع �ل ��ى ال �ت ��وال ��ي‬ ‫لدجوكوفيتش في البطولة اأسترالية‪.‬‬ ‫وخاض دجوكوفيتش امباراة وسط حرارة مرتفعة‬ ‫تخطت اأرب �ع��ن درج��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬علما ب��أن��ه اض�ط��ر إلى‬ ‫اانسحاب قبل أرب��ع سنوات بسبب الحر الشديد ضد‬ ‫منافسه اأميركي أندي روديك‪ ،‬لكنه بدا أكثر تأقلما مع‬ ‫اأجواء الشديدة الحرارة هذه امرة‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ي ه��ذا ال�ص��دد "م��ع م��رور السنن أصبحت‬ ‫أك�ث��ر ن�ض��وج��ا ك��اع��ب‪ .‬ل�ق��د تعلمت أش �ي��اء ج��دي��دة في‬ ‫ال�ح�ي��اة‪ .‬كما أن��ي أصبحت أق��وى م��ن الناحية البدنية‬ ‫والذهنية‪ ،‬وهذه كلها عوامل مساعدة عندما تلعب في‬ ‫أجواء مماثلة"‪.‬‬ ‫وتابع "ف��ي أيامنا الحالية‪ ،‬أشعر بأني ق��ادر على‬ ‫التأقلم بسرعة خال امباريات التي تقام وسط حرارة‬ ‫م��رت�ف�ع��ة أك �ث��ر م �م��ا ك �ن��ت ع�ل�ي��ه ع �ن��دم��ا اض� �ط ��ررت إل��ى‬ ‫اانسحاب أمام روديك"‪.‬‬ ‫واحتاج دجوكوفيتش إلى ساعة و‪ 47‬دقيقة لينهي‬ ‫ام�ب��اراة في مصلحته‪ ،‬علمً بأنه كسر إرس��ال منافسه‬ ‫خمس مرات‪ ،‬ولم يواجه أي كسر إرساله طوال امباراة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ن � ��ادي ري � ��ال م ��دري ��د اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ف��اب �ي��و ك��وي�ن �ت��راو‪،‬‬ ‫ب��ات ق��ري�ب��ا م��ن اان�ت�ق��ال إل��ى‬ ‫ص� �ف ��وف ف ��ري ��ق م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬خال‬ ‫ف� �ت ��رة اان � �ت � �ق� ��اات ال �ش �ت��وي��ة‬ ‫الحالية‪ ،‬على سبيل اإعارة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ص�ح�ي�ف��ة " ديفنسا‬ ‫س �ن �ت��رال" اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬أن سبعة‬ ‫م ��اي ��ن أورو ب ��ات ��ت ه� ��ي ال �ت��ي‬ ‫ت�ف�ص��ل ال �ظ�ه �ي��ر ال �ب��رت �غ��ال��ي عن‬ ‫اان�ت�ق��ال إل��ى الشياطن الحمر‪،‬‬ ‫إذ ع � ��رض ال � �ن� ��ادي اإن �ج �ل �ي��زي‬

‫م�ب�ل��غ ‪ 17‬م�ل�ي��ون أورو م��ن أج��ل‬ ‫اس� �ت� �ع ��ارة ال� ��اع� ��ب خ � ��ال ف �ت��رة‬ ‫اانتقاات الشتوية الحالية‪ ،‬في‬ ‫حن م��ازال النادي املكي مصرً‬ ‫على مطالبه بأنه لن يتخلى عن‬ ‫الاعب بأقل من ‪ 24‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة إل ��ى أن‬ ‫الاعب البرتغالي على استعداد‬ ‫ت � ��ام ل ��ان �ت �ق ��ال إل � ��ى م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬إا أن ال ��واق ��ع ه��و أن‬ ‫ال� �ن ��ادي ��ن ل� ��م ي� �ت ��وص ��ا ات� �ف ��اق‬ ‫ب �ع��د‪ ،‬وه��و م��ا ق��د ي��ؤخ��ر رحيله‬ ‫عن الفريق املكي‪.‬‬

‫ك� �م ��ا ن �ق �ل��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ع��ن‬ ‫وس� ��ائ ��ل إع� � ��ام إن �ج �ل �ي��زي��ة ب��أن‬ ‫ال ��اع ��ب ق ��د ي �ض �ط��ر ل �ل �ب �ق��اء ف��ي‬ ‫ص� � �ف � ��وف ف � ��ري � ��ق ري � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫ع �ل��ى اأق ��ل ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ام��وس��م‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ف� ��ي ح� � ��ال ل� ��م ي �ت �م �ك��ن‬ ‫ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي ف��ي ال �ت �ع��اق��د مع‬ ‫اع��ب ليخلف ك��وي �ن �ت��راو‪ ،‬حيث‬ ‫سينتظر الريال ما ستؤول إليه‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات م ��ع ن� ��ادي غ��رن��اط��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي م��ن أج��ل ض��م ظهيره‬ ‫اأيسر غيرمي سكويرا الذي قد‬ ‫ي�ك�ل��ف خ��زي�ن��ة ال �ن��ادي ‪ 6‬ماين‬

‫أورو‪.‬‬ ‫وت� � ��أت� � ��ي رغ� � �ب � ��ة ال� �ش� �ي ��اط ��ن‬ ‫الحمر في ضم الاعب البرتغالي‬ ‫من أجل خافة الاعب الفرنسي‬ ‫ب��ات��ري��س إي� �ف ��را ال� ��ذي أص �ب��ح ا‬ ‫يتماشى مع رغبة مدرب الفريق‪،‬‬ ‫ااس� �ك� �ت� �ل� �ن ��دي دي� �ف� �ي ��د م ��وي ��س‬ ‫نظرا لتقدمه في السن‪ ،‬كما أنه‬ ‫م��ن ام�ت��وق��ع أن ي�ع��ود إل��ى ن��ادي��ه‬ ‫السابق موناكو الفرنسي‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة إل ��ى أن‬ ‫الاعب البرتغالي لن يمانع في‬ ‫اانتقال إل��ى ال�ن��ادي اإنجليزي‬

‫فوز عريض لبايسرز على ساكرامنتو‬ ‫حقق فريق إنديانا بايسرز فوزا عريضا‬ ‫على فريق ساكرامنتو كينغز ‪ 92-116‬ضمن‬ ‫دوري كرة السلة اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام ��واج� �ه ��ة ب ��ن ف ��ري ��ق إن��دي��ان��ا‪،‬‬ ‫صاحب أقوى خط دفاع‪ ،‬وفريق ساكرامنتو‬ ‫الذي تخطى حاجز ال� ‪ 100‬نقطة في مبارياته‬ ‫ال�‪ 11‬اأخيرة‪ ،‬لكن فريق إنديانا حسم اأمور‬ ‫ف��ي ال��رب��ع الثاني بفضل ال��اع��ب ب��ول ج��ورج‬ ‫الذي سجل ‪ 31‬نقطة في امباراة‪.‬‬ ‫وب� �ف� �ض ��ل ه � ��ذا ال� � �ف � ��وز‪ ،‬وه � ��و ال� �ث ��اث ��ون‬ ‫ل�ب��اي�س��رز ه ��ذا ام��وس��م م�ق��اب��ل ‪ 7‬ه��زائ��م‪ ،‬ق��دم‬ ‫اعبو الفريق إلى مدربهم فرانك فوغل هدية‬ ‫تتمثل ب�ق�ي��ادة منتخب ام�ج�م��وع��ة الشرقية‬ ‫في م�ب��اراة كل النجوم ام�ق��ررة في ‪ 16‬فبراير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن تسجيل ال��اع��ب كيفن‬ ‫دوران� ��ت ل� ��‪ 37‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ف ��إن ف��ري�ق��ه أوك��اه��وم��ا‬ ‫س �ي �ت��ي ث� ��ان� ��در س �ق ��ط أم� � ��ام ف ��ري ��ق م�م�ف�ي��س‬ ‫غريزليز ‪.90 - 87‬‬ ‫وي �ت �ح �م��ل ال� ��اع� ��ب دوران � � � ��ت ج � � ��زءا م��ن‬ ‫مسؤولية خسارة فريقه أن��ه أه��در تسديدة‬ ‫ث��اث�ي��ة ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ام �ب ��اراة ب�خ�م��س دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ك�ف�ي�ل��ة ب� ��إدراك ال �ت �ع��ادل‪ ،‬وف ��رض وق��ت‬ ‫إضافي‪.‬‬ ‫وت��راج��ع أداء ف��ري��ق أوك��اه��وم��ا سيتي‬ ‫ث ��ان ��در ف ��ي اآون � ��ة اأخ� �ي ��رة ب �ع��د أن ف ��از ف��ي‬ ‫خمس مباريات‪ ،‬وخسر مثلها في مبارياته‬ ‫العشر اأخيرة‪.‬‬ ‫ومني فريق نيويورك نيكس بخسارته‬ ‫اأول� � ��ى ب �ع��د خ �م �س��ة ان� �ت� �ص ��ارات م �ت �ت��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫بسقوطه أمام فريق تشارلوت بوبكاتس ‪98‬‬ ‫ ‪.108‬‬‫ول ��و ق ��در ل �ن �ي��وي��ورك ن �ي �ك��س ال� �ف ��وز ف��ي‬ ‫ام � �ب � ��اراة ل� �ك ��ان ت �خ �ط��ى م �ن��اف �س��ه ال �ت �ق �ل �ي��دي‬ ‫بروكلن نتس‪ ،‬وتقدم باتجاه خطوة إضافية‬ ‫نحو احتال مركز مؤهل إلى الباي أوف‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ف ��ري ��ق ل � ��وس أن �ج �ل �ي ��س ل �ي �ك��رز‬ ‫س�ق��وط��ه إل ��ى ال�ح�ض�ي��ض‪ ،‬ح�ي��ث س�ق��ط على‬ ‫ملعبه وأم��ام ج�م�ه��وره أم��ام ف��ري��ق كليفاند‬ ‫كافالييرز ‪ ،120 - 118‬والخسارة هي الحادية‬ ‫عشرة لليكرز في مبارياته ال� ‪ 12‬اأخيرة‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن رص� �ي ��د ف ��ري ��ق ل� �ي� �ك ��رز‪ ،‬م�ن��ذ‬ ‫م�ط�ل��ع ام��وس��م ال �ح��ال��ي‪ 14 ،‬ان �ت �ص��ارا مقابل‬ ‫‪ 24‬خسارة‪ ،‬وهو بعيد تماما عن أحد امراكز‬ ‫امؤهلة إلى الباي أوف‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫بول جورج اعب انديانا بايسرز (أرشيف)‬

‫من أجل لعب دقائق أكثر لضمان‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي م��ون��دي��ال ال�ب��رازي��ل‬ ‫‪ ،2014‬ح �ي��ث أن ��ه ل��م ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫لعب س��وى ‪ 282‬دقيقة‪ ،‬كما أنه‬ ‫عانى كثيرا من اإصابات‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن كوينتراو قدم‬ ‫إل� � ��ى ري � � ��ال م� ��دري� ��د ص� �ي ��ف ع ��ام‬ ‫‪ 2022‬ق��ادم��ا م��ن ب�ن�ف�ي�ك��ا مقابل‬ ‫‪ 30‬م �ل �ي��ون أورو‪ ،‬ب�ت��وص�ي��ة من‬ ‫مدرب الفريق السابق البرتغالي‬ ‫ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و ال � ��ذي ان�ت�ق��ل‬ ‫لإشراف على تشيلسي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪88 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d¹UM¹ 16 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 14 fOL‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫أغلقت الصحف الوطنية واضطر امغاربة لقراءة الصحف اموالية للسلطات الفرنسية (‪)32‬‬ ‫سعى حزب ااستقال لكسر ااحتكار اإعامي فأصدر صحيفة أسبوعية فرنسية ‪ º‬شخصيات متعاطفة مع املك محمد الخامس أودعت في سجون قرب الحدود الجزائرية‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اس�ت�م��رت ف��رن�س��ا‪ ،‬ف��ي تصعيد‬ ‫س �ي��اس �ت �ه��ا ال �ق �م �ع �ي��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وألقت السلطات الفرنسية القبض‬ ‫ع � �ل ��ى أع� � �ض � ��اء ال � � ��دي � � ��وان ام� �ل� �ك ��ي‪،‬‬ ‫والشخصيات امتعاطفة مع محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬وأودع �ت �ه��م ف��ي س�ج��ون‬ ‫بالصحراء قرب الحدود الجزائرية‪.‬‬ ‫وع� �م ��ت ح �م �ل��ة ااع� �ت� �ق ��اات ج�م�ي��ع‬ ‫ام��دن ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وق��در الصحافيون‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ون ع ��دد ام�ع�ت�ق�ل��ن بستة‬ ‫عشر ألف شخص‪.‬‬ ‫وحوصر القصر املكي‪ ،‬ومنع‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س م � ��ن اات� � �ص � ��ال‬ ‫بالعالم ال�خ��ارج��ي‪ ،‬كما ح��رم عليه‬ ‫اات � �ص� ��ال ح �ت��ى ب��أب �ن��ائ��ه وب �ن��ات��ه‬ ‫وأف� � � � ��راد ع ��ائ� �ل� �ت ��ه‪ .‬وأض � �ح� ��ى ام �ل��ك‬ ‫ال � �ش ��رع ��ي ل� �ل� �ب ��اد س �ج �ي �ن��ً داخ � ��ل‬ ‫قصره‪ ،‬تحيط به الدبابات وامدافع‪،‬‬ ‫وتحلق فوقه الطائرات العسكرية‪،‬‬ ‫على فترات متقاربة‪ .‬ورغ��م ذل��ك لم‬ ‫يستجب محمد الخامس لضغوط‬ ‫ال � �ج � �ن� ��رال غ � �ي ��وم ب ��ال �ت ��وق �ي ��ع ع�ل��ى‬ ‫امراسيم املكية التي تمس بسيادة‬ ‫امغرب وبحقوق شعبه‪.‬‬ ‫ع �م �ل �ن��ا ف ��ي م �ك �ت��ب ام� �غ ��رب ف��ي‬ ‫ن�ي��وي��ورك على نشر تفاصيل هذه‬ ‫اأح� ��داث‪ ،‬ون�ش��رن��ا ت�ق��ري��رً تلقيناه‬ ‫م��ن م �ص��ادرن��ا ب��ال��رب��اط‪ ،‬ي �ق��ول‪ :‬إن‬ ‫إدارة ام�خ��اب��رات الفرنسية (امكتب‬ ‫ال �ث��ان��ي) أب ��دت دهشتها اس�ت�م��رار‬ ‫ن �ش��اط ال �ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ف��ي ام��دن‬ ‫والقرى امغربية‪ ،‬رغم أن السلطات‬ ‫أل� �ق ��ت ال� �ق� �ب ��ض ع� �ل ��ى اآاف‪ ،‬وت ��م‬ ‫استدعاء الجنرال غيوم إلى باريس‬ ‫ل ��إداء ب��إي�ض��اح��ات‪ ،‬ح��ول أس�ب��اب‬ ‫ف�ش��ل خطته للقضاء ع�ل��ى الحركة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫داخ��ل فرنسا‪ ،‬أثمرت ال�ن��داءات‬ ‫ام �ت �ك��ررة ال �ت��ي ت��وج��ه ب �ه��ا اأح� ��رار‬ ‫الفرنسيون (أعضاء جمعية فرنسا‬ ‫� ام �غ��رب) ع��ن ت�ح��ري��ك ال ��رأي ال�ع��ام‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن ت �ل��ك ال � �ن� ��داءات اق�ت��رن��ت‬ ‫بأنباء امجازر التي ارتكبها الجيش‬ ‫والشرطة الفرنسيان ضد امواطنن‬ ‫في الدار البيضاء‪ ،‬وغيرها من امدن‬ ‫امغربية‪.‬‬

‫وك� � ��ان م ��ن ن �ت��ائ��ج ه � ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫انعقاد اجتماع للمركز الكاثوليكي‬ ‫ل �ل �م �ث �ق �ف��ن ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن ب ��رئ ��اس ��ة‬ ‫ال�ك��ات��ب ال�ف��رن�س��ي م��وري��ام‪ ،‬الحائز‬ ‫على ج��ائ��زة ن��وب��ل ل ��آداب‪ ،‬وطالب‬ ‫ام� �ج� �ت� �م� �ع ��ون ب � ��إج � ��راء ت �ح �ق �ي �ق��ات‬ ‫ق � �ض� ��ائ � �ي� ��ة ح � � � ��ول م� � � �ج � � ��ازر ال � � � ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ‪ 26‬ي� �ن ��اي ��ر ‪ ،1953‬ع �ق��د‬ ‫الحزب ااشتراكي الفرنسي مجلسً‬ ‫وطنيً استثنائيً‪ ،‬أصدر على إثره‬ ‫ق� � ��رارً ي ��دع ��و ال �ح �ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ل �ل��دخ��ول ف ��ي م �ف��اوض��ات م ��ع ام�ل��ك‬ ‫محمد الخامس‪ ،‬ومختلف قيادات‬ ‫الشعب امغربي‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ش �ه��ر ن �ف �س��ه‪ ،‬أدى ت�ط��ور‬ ‫اأوض��اع الداخلية في فرنسا‪ ،‬إلى‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ح �ك��وم��ة ج ��دي ��دة ت��رأس �ه��ا‬ ‫رون ��ي م��اي�ي��ر‪ ،‬وت��ول��ى فيها ج��ورج‬ ‫ب� �ي ��دو م �ن �ص��ب وزي� � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ع��اد ب �ي��دو‪ ،‬ال�خ�ص��م ال�ل��دود‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � � �خ� � ��ام� � ��س‪ ،‬إل � � � ��ى وزارة‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وأدى ه � ��ذا ال �ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫إل��ى زي ��ادة ح��دة ال �ت��وت��ر‪ ،‬وتصاعد‬ ‫الضغط على محمد الخامس‪ .‬وفي‬ ‫ت ��زام ��ن م ��ع ه� ��ذه ال �ت �غ �ي �ي��رات ت��دف��ع‬ ‫اإق��ام��ة ال�ع��ام��ة الفرنسية بالرباط‬ ‫ممثل امعمرين الفرنسين القاطنن‬ ‫ب ��ام �غ ��رب‪ ،‬غ��وس �ت��اف اك��وت��وري �ي��ه‪،‬‬ ‫ليوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ف�ن�س��ان أوري � ��ول‪ ،‬يزعم‬ ‫فيها أن ت�س��اه��ل س�ل�ط��ات الحماية‬ ‫م��ع الحركة الوطنية والنقابية في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬ه��و ال��ذي أدى إل��ى ح��وادث‬ ‫ال � � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ .‬وي � �م � �ض� ��ي ف��ي‬ ‫رسالته قائا‪" :‬إن الحركة الوطنية‬ ‫م� �ت ��واط� �ئ ��ة م� ��ع ال� �ش� �ي ��وع� �ي ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫التي تساند ملك امغرب (!!) ويجب‬ ‫ات �خ��اذ إج � ��راءات ح��ازم��ة وح��اس�م��ة‬ ‫للقضاء على هذه "الجرثومة" قبل‬ ‫انتشارها في أنحاء امغرب"‪.‬‬ ‫وطالب اكوتورييه في رسالته‬ ‫باتخاذ اإجراءات العاجلة التالية‪:‬‬ ‫> خلع املك محمد الخامس‪.‬‬ ‫> نفي ولي العهد اأمير الحسن‬ ‫(املك الحسن الثاني) نهائيا‪.‬‬ ‫> ت��أك �ي��د ال �ت �م �س��ك ب �م �ع��اه��دة‬ ‫الحماية التي يعرقل املك تطبيقها‪.‬‬

‫> م �ن��ح ام �ق �ي��م ال� �ع ��ام‪ ،‬س�ل�ط��ات‬ ‫واس� � � �ع � � ��ة ت � �ت � �ن� ��اس� ��ب م � � ��ع أه� �م� �ي ��ة‬ ‫واس �ت �م��رار ال ��وج ��ود ال �ف��رن �س��ي في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫> ت � �ط � �ب � �ي� ��ق (اإص� � � � ��اح� � � � ��ات‬ ‫الديمقراطية) التي أقرتها الحكومة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة وع� �م ��ل ال �س �ل �ط��ان ع�ل��ى‬ ‫عرقلتها‪.‬‬ ‫> ح� � �ظ � ��ر ح � � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال‬ ‫والحزب الشيوعي امغربي‪.‬‬ ‫ت� � � � �ل � � � ��ك ك � � � � ��ان � � � � ��ت م � � �ط� � ��ال� � ��ب‬ ‫اك� ��وت� ��وري � �ي� ��ه‪ ،‬ال� � � ��ذي أك� � ��د ف��ي‬ ‫رس��ال �ت��ه أن ��ه ي�ع�ب��ر ف�ي�ه��ا عن‬ ‫رغ�ب��ات جميع الفرنسين‬ ‫امقيمن في امغرب‪.‬‬ ‫كانت هذه الرسالة‬ ‫ب� � �م� � �ث � ��اب � ��ة إش� � � � � � ��ارة‪،‬‬ ‫ل �ك��ي ت �ب��دأ اإق��ام��ة‬ ‫العامة الفرنسية‬ ‫م� � � � � � ��ن ج � � ��دي � � ��د‬ ‫ف � � ��ي ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ال� � � �خ� � � �ط � � ��ة‬ ‫ال� � � � � �ت � � � � ��ي‬

‫وضعها الجنرال‬ ‫جوان في أوائل عام ‪.1951‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ال �ج �ن��رال غ �ي��وم‪ ،‬امقيم‬ ‫ال� � �ع � ��ام ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ي �م �ل ��ك ق� � � ��درً م��ن‬ ‫ال��ذك��اء أو ال�خ�ي��ال ل�ت�ع��دي��ل فصول‬ ‫امسرحية‪ ،‬أو استبدال أشخاصها‪،‬‬ ‫وب��اأح��رى إج��راء تغيير على نص‬ ‫الحوار‪ .‬وسناحظ‪ ،‬فيما بعد‪ ،‬كيف‬ ‫أن الجنرال امتغطرس‪ ،‬البليد‪ ،‬نفذ‬ ‫ال�خ�ط��ة ب�ح��ذاف�ي��ره��ا‪ ،‬وك �م��ا أم��اه��ا‬ ‫عليه معلمه الجنرال جوان‪.‬‬ ‫اعتاد صديق امغرب‪ ،‬فرانسوا‬ ‫م��وري��اك‪ ،‬أن يكتب رك�ن��ً يوميً في‬

‫صحيفته‬ ‫"ل� � � ��وف � � � �ي � � � �غ� � � ��ارو"‬ ‫الفرنسية‪ .‬واستغل مورياك‬ ‫ه��ذه العاقة ليطلب من امسؤولن‬ ‫في الصحيفة إج��راء تحقيق واسع‬ ‫وشامل ح��ول اأوض��اع في امغرب‪.‬‬ ‫وأوف��دت الصحيفة أح��د محرريها‪،‬‬ ‫وهو جان ماري غارو لزيارة امغرب‪،‬‬ ‫جاء غارو إلى امغرب‪ ،‬والتقى املك‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س وع� ��ددً ك�ب�ي��رً من‬ ‫ام�غ��ارب��ة والفرنسين‪ ،‬وم��ن بينهم‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫بونيفاس‬ ‫س � � � � � �ف � � � � � ��اح‬ ‫ال � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء لم‬ ‫ي � �ك� ��ن ل � �ه� ��ا م��ا‬ ‫ي �ب��رره��ا‪ ،‬س��وى‬ ‫رغ� � �ب � ��ة س� �ل� �ط ��ات‬ ‫الحماية الفرنسية‬ ‫في ممارسة القمع‪،‬‬ ‫وق � ��د ق � ��ال ل� ��ه ب ��ون� �ي� �ف ��اس‪ :‬ت �ظ��اه��ر‬ ‫ام �غ��ارب��ة ف �ك��ان ق�م�ع��ي ل�ه��م وحشيً‬ ‫وعاجً‪.‬‬ ‫ولعل أهم ما قام به جان ماري‬ ‫غ ��ارو خ��ال زي��ارت��ه ااستطاعية‪،‬‬ ‫هو لقاؤه مع املك محمد الخامس‪،‬‬ ‫إذ اس �ت �ط��اع ال �ص �ح��اف��ي ال�ف��رن�س��ي‬ ‫اختراق الحصار‪ ،‬وأجرى مع محمد‬ ‫ال�خ��ام��س حديثً ف��ي غ��اي��ة اأهمية‬ ‫ن�ش��ره ف��ي ع��دد ‪ 15 / 14‬م��ارس في‬ ‫"لوفيغارو"‪ ،‬نقتطف منه ما يلي‪:‬‬ ‫> ح��ول ام�ف��اوض��ات م��ع فرنسا‬ ‫ق��ال محمد الخامس‪ :‬حاولت م��رارً‬ ‫وتكرارً فتح مفاوضات مع حكومة‬ ‫ب� ��اري� ��س‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ل� ��م ت �س �ت �ج��ب ق��ط‬ ‫مبادراتي‪.‬‬ ‫> ح� � � ��ول م� � �ع � ��اه � ��دة ف� � � ��اس أو‬ ‫معاهدة الحماية‪ ،‬ق��ال ام�ل��ك‪" :‬إنها‬ ‫ل��ن تعد صالحة لعصرنا الحالي‪،‬‬ ‫وأن� ��ا أرغ� ��ب ف��ي إدخ � ��ال إص��اح��ات‬ ‫س �ي��اس �ي��ة ج ��ذري ��ة ت �ح �ق��ق ام �ط��ال��ب‬ ‫ام�ش��روع��ة للشعب ام�غ��رب��ي‪ ،‬بينما‬ ‫م � �ع ��اه ��دة ال� �ح� �م ��اي ��ة ال � �ت� ��ي وق �ع��ت‬ ‫ع ��ام ‪ 1912‬ا ت�س�م��ح ب��إح��داث ه��ذه‬ ‫اإص � � ��اح � � ��ات‪ ،‬ل ��ذل ��ك اق � �ت� ��رح ع�ل��ى‬ ‫ف� ��رن � �س� ��ا ال� � �ت� � �ف � ��اوض إل � � �غ � ��اء ت �ل��ك‬ ‫ام �ع��اه��دة‪ ،‬واس �ت �ب��دال �ه��ا ب�م�ع��اه��دة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫> وق � � � � � ��ال ب � � �ش� � ��أن اات � � �ح� � ��اد‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ :‬ل� ��م ت� �ق� �ت ��رح ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الفرنسية علي قط‪ ،‬وبصفة رسمية‪،‬‬ ‫الدخول في ااتحاد الفرنسي‪ ،‬غير‬ ‫أن�ن��ي سمعت ه��ذا ااق �ت��راح بصفة‬ ‫غ �ي��ر رس �م �ي��ة‪ .‬وا أس �ت �ط �ي��ع ق�ب��ول‬ ‫ال��دخ��ول ف��ي اات �ح��اد الفرنسي أن‬ ‫ذل��ك يعني فصل أج ��زاء م��ن امغرب‬ ‫بصفة نهائية ع��ن مملكتنا‪ ،‬وهي‬ ‫اأج � � � � � ��زاء ال � �خ� ��اض � �ع� ��ة ل �ل �س �ي �ط��رة‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ .‬وا يعقل أن‬ ‫أق� ��وم ب�ت�ف�ت�ي��ت ام� �غ ��رب‪ ،‬وال�ت�ف��ري��ط‬ ‫في وحدته الترابية‪ ،‬وأن��ا امسؤول‬ ‫اأول عن حماية تلك الوحدة‪.‬‬ ‫> حول امصالح الفرنسية‪ :‬أكد‬ ‫ام�ل��ك أن��ه ف��ي ح��ال��ة تغيير معاهدة‬ ‫ال� �ح� �م ��اي ��ة ف� � ��إن ام� � �غ � ��رب س �ي �ع �ط��ي‬ ‫ض�م��ان��ات ك��اف�ي��ة لصيانة امصالح‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا ف ��ي ذل� ��ك م�ص��ال��ح‬ ‫ال� �ج ��ال� �ي ��ة ال �ف ��رن �س �ي ��ة ام �ق �ي �م��ة ف��ي‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫> ب � � �ش� � ��أن ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫أك � ��د م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س أن ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط ��ي ه ��و أف� �ض ��ل وس��ائ��ل‬ ‫ال� �ح� �ك ��م‪ ،‬وأن� � ��ه م �ص �م��م ال � �ع ��زم ع�ل��ة‬ ‫اع �ت �م��اد ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫أن ال �ش ��ورى م��ن ص�م�ي��م ال�ش��ري�ع��ة‬ ‫اإسامية‪ .‬واملك هو إمام امسلمن‬ ‫وأم� �ي ��ر ام ��ؤم� �ن ��ن‪ .‬إض ��اف ��ة إل � ��ى أن‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ام� �ل� �ك ��ي ا ي� �ت� �ع ��ارض م��ع‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ك �م��ا ه��و واض� ��ح في‬ ‫ع ��دد م ��ن ال � ��دول ام �ل �ك �ي��ة ف ��ي أورب ��ا‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫> قضية العرب والبربر‪ ،‬سأل‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ال �ف��رن �س��ي ام� �ل ��ك ح��ول‬ ‫م��ا ي �ش��اع م��ن خ��اف��ات ع�م�ي�ق��ة بن‬ ‫العرب والبربر في امغرب تعايشوا‬ ‫ف ��ي ظ ��ل اإس � � ��ام ‪ 13‬ق ��رن ��ا‪ ،‬وأدى‬ ‫ذل��ك إل��ى ان��دم��اج�ه��م‪ ،‬ح�ت��ى ل��م يبق‬ ‫أث��ر ل �ل �ف��وارق ال�ع��رق�ي��ة‪ ،‬رغ��م وج��ود‬ ‫اللهجات البربرية إلى جانب اللغة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ .‬وش� � � ��ارك س� �ك ��ان ش �م��ال‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وجنوبه‪ ،‬وش��رق��ه‪ ،‬وغربه‪،‬‬ ‫في إقامة ال��دول التي تعاقبت على‬ ‫الحكم منذ الفتح اإس��ام��ي‪ ،‬لذلك‬

‫ف� ��إن خ �ل��ق ال � �ن� ��زاع ام �ف �ت �ع��ل م ��ا ه��و‬ ‫إا دس �ي �س��ة أج �ن �ب �ي��ة ل��إي �ق��اع بن‬ ‫ام �غ��ارب��ة أوا‪ ،‬وال �ب �ط��ش بهم‬ ‫ثانيً‪.‬‬ ‫إلى جانب هذا‬ ‫ال� �ح ��دي ��ث‪ ،‬ن �ش��رت‬ ‫م� � �ج� � �ل � ��ة "ب � � � � � ��اري‬ ‫م ��ات ��ش" ت�ح�ق�ي�ق��ً‬ ‫ع��ن اأوض� � ��اع في‬ ‫ام �غ��رب للصحافي‬ ‫ري� � �م � ��ون ك ��ارت� �ي� �ي ��ه‪،‬‬ ‫وت� �ض� �م ��ن ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ل �ف �ي �ل �ي��ب‬ ‫ب��ون�ي�ف��اس‪ ،‬س�ف��اح ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ي �ق��ول ف �ي �ه��ا ‪،‬‬ ‫"إم ��ا أن ي�خ�ض��ع السلطان‬ ‫أو يزول"‪.‬‬ ‫� ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ون ك� ��ان� ��وا‬ ‫ي �ص��رون ع�ل��ى اس�ت�ع�م��ال لفظة‬ ‫س�ل�ط��ان‪ ،‬ف��ي ح��ن تمسك رج��ال‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ب�ل�ف�ظ��ة م �ل��ك �‬ ‫وكتب كارتييه تفاصيل سيناريو‬ ‫خ �ل��ع ال �س �ل �ط��ان ال � ��ذي ت ��م إع� � ��داده‪،‬‬ ‫ف �ق��ال "س �ي��وق��ع ب��ال�ف�ع��ل ع �ل��ى طلب‬ ‫خلعه ‪ 325‬م��ن ال �ق��واد وال�ب��اش��وات‬ ‫� وه ��و ي�ش�ي��ر إل ��ى ال��رق��م الحقيقي‬ ‫ال ��ذي س�ي�ق��وم ب��ال�ف�ع��ل ع�ل��ى توقيع‬ ‫عريضة عزل املك � وسيزحف آاف‬ ‫الفرسان على خيولهم نحو الرباط‬ ‫وفاس وغيرها من امدن لتهديدها‪،‬‬ ‫وت � � ��أي� � � �ي � � ��د م � � �ط� � ��ال� � ��ب رؤس� � ��ائ � � �ه� � ��م‬ ‫ال� �ك ��اوي وال �ك �ت��ان��ي م ��ن أج ��ل دع��م‬ ‫سلطات اإق��ام��ة العامة الفرنسية‪،‬‬ ‫وس�ي�ح��اف��ظ ال �ك��اوي ورج��ال��ه على‬ ‫أم��ن امغرب وسامته تحت سيادة‬ ‫فرنسا"‪.‬‬ ‫ك�ت��ب ك��ارت�ي�ي��ه ه��ذا السيناريو‬ ‫في أواخ��ر فبراير ‪ ،1953‬ولم تمض‬ ‫شهور‪ ،‬حتى تحقق ذل��ك في غشت‬ ‫م��ن السنة نفسها‪ ،‬ليعيش امغرب‬ ‫أيامً عصيبة‪ ،‬وحرجة‪.‬‬ ‫ح ��رص ام �ل��ك م�ح�م��د ال�خ��ام��س‬ ‫على التشبث بمبدأ إلغاء معاهدة‬ ‫الحماية‪ ،‬في وقت كان فيه التهامي‬ ‫ال� �ك ��اوي ي�س�ت�م�ي��ث ل �ب �ق��اء ف��رن�س��ا‬ ‫واس �ت �م ��رار س�ل�ط�ت�ه��ا‪ .‬وف ��ي ي�ن��اي��ر‬ ‫‪ 1953‬ي �ص��رح ال� �ك ��اوي لصحيفة‬ ‫"أ ب��ي س ��ي" اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ق��ائ��ا "إن‬ ‫امغرب لم يبلغ بعد سن الرشد‪ ،‬وا‬ ‫يمكنه ااس�ت�غ�ن��اء ع��ن ف��رن�س��ا رغ��م‬ ‫جميع اادعاءات التي ترددها أقلية‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ن ال�ط��ام�ح��ن ال�ف��اش�ل��ن‪،‬‬ ‫ومزاعم الشيوعين أعداء اإسام"‪.‬‬ ‫وه��اج��م ال� �ك ��اوي ب �ع��ض ال�ص�ح��ف‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة وال �غ��رب �ي��ة ال �ت��ي تنشر‬ ‫أخ� � �ب � ��ار وأراء ال� ��وط � �ن � �ي� ��ن‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫اع�ت�ب��ره��ا ض��ال��ة وم�ض�ل��ة‪ ،‬وأك ��د من‬ ‫ج��دي��د أن رج ��ال ال��دي��ن ي�ن��اص��رون��ه‬ ‫(‪ )..‬وه � ��ؤاء ي�م�ث�ل�ه��م ع �ب��د ال�ح��ي‬ ‫ال �ك �ت��ان��ي‪( ،‬ام� ��داف� ��ع ال �ح �ق �ي �ق��ي ع��ن‬ ‫العقيدة في وجه السلطان الخارج‬ ‫عليها)‪ .‬وأضاف الكاوي أنه يعتبر‬ ‫نفسه حاميً للطرق الصوفية‪ ،‬ولم‬ ‫يعد ملزمً بالبيعة بصفته أميرا‬ ‫ل �ل �م��ؤم �ن��ن أن � ��ه خ � ��رج ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫دأب� � � � ��ت ال � �ص � �ح� ��ف ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‬ ‫ال � � �ص� � ��ادرة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ع� �ل ��ى ن�ق��ل‬ ‫م�ث��ل ه��ذه ال�ت�ص��ري�ح��ات‪ ،‬وإب��رازه��ا‬ ‫ف � ��ي ص �ف �ح ��ات �ه ��ا اأول � � � � ��ى‪ ،‬ل �ت��ؤك��د‬ ‫أن م �ع ��ارض ��ة ال � �ك� ��اوي وال �ك �ت��ان��ي‬ ‫ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ان وال � ��وط � �ن � �ي � ��ن ل �ي �س��ت‬ ‫أطماعً شخصية أو وليدة مطامح‬ ‫سياسية‪ ،‬لكنها مجرد عمل خالص‬ ‫ل� ��وج� ��ه ال � �ل � ��ه‪ ،‬ودف � � � ��اع ع � ��ن ال� ��دي� ��ن‪،‬‬ ‫والعقيدة‪ ،‬والتقاليد امغربية‪ ،‬ضد‬ ‫اإلحاد واملحدين‪.‬‬ ‫أرادت ت�ل��ك ال �ص �ح��ف‪ ،‬اإي �ح��اء‬ ‫ب ��أن ام�ق�ي��م ال �ع��ام‪ ،‬ال �ج �ن��رال غ�ي��وم‪،‬‬ ‫وال �س �ف ��اح ب��ون �ي �ف��اس‪ ،‬ل �ي��س لهما‬ ‫ع ��اق ��ة ب � �ت � �ط ��ورات اأح � � � � ��داث‪ ،‬وأن‬ ‫ام � �س� ��أل� ��ة ش � � ��أن م � �غ ��رب ��ي داخ � �ل� ��ي‪،‬‬ ‫ون��زاع ا يستطيع حله إا امغاربة‬ ‫فيما بينهم‪ .‬كل ذل��ك حتى ا تبدو‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة م� �ت ��ورط ��ة‬ ‫ف � ��ي ح� �ب ��ك ف � �ص� ��ول ام � � ��ؤام � � ��رة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح� ��ن أن ال �ح �ق �ي �ق��ة ت �ن ��اق ��ض ذل� ��ك‪،‬‬ ‫إذ أن ام� �ح ��رك ال �ح �ق �ي �ق��ي ل �ل �ك��اوي‬ ‫وال �ك �ت��ان��ي ل ��م ي �ك��ن س� ��وى اإق ��ام ��ة‬ ‫العامة الفرنسية‪ ،‬وهي التي تكلفت‬ ‫بتحركاتهم وجمع الفرسان وإقامة‬ ‫ام�ع�س�ك��رات وام�خ�ي�م��ات‪ ،‬وال�ص��رف‬ ‫على تنقاتهم وإقامتهم‪ ،‬وتوزيع‬ ‫ام� �ن� �ش ��ورات‪ ،‬وت �ه �ي �ئ��ة ال �ج��و لخلع‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ت�م�ه�ي��دً مبايعة‬ ‫س�ل�ط��ان ج��دي��د‪ ،‬أم ��ا م��ن اأدارس � ��ة‪،‬‬ ‫أول أسرة حكمت امغرب بعد الفتح‬ ‫اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬أو ب ��إي �ج ��اد ب ��دي ��ل م��ن‬ ‫اأسرة العلوية نفسها‪ ،‬وهي أسرة‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫ح �ظ ��رت ال �س �ل �ط��ات ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫نشاط حزب ااستقال‪ ،‬ولم تر في‬ ‫ذلك ما يتناقض مع برنامجها الذي‬ ‫يرمي إقامة (نظام ديمقراطي!) في‬ ‫امغرب‪ ،‬وأضحى حظر هذا الحزب‪،‬‬ ‫ت �ع��زي��زً (ل�خ�ط�ت�ه��ا ال��دي�م�ق��راط�ي��ة)‪.‬‬ ‫وب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬ق� ��ررت اإق ��ام ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫خ� �ل ��ق أح� � � ��زاب س �ي��اس �ي��ة م �غ��رب �ي��ة‬ ‫على ه��واه��ا‪ ،‬حتى يكتمل الديكور‬ ‫ام �ط �ل��وب ل �ل �ب��رن��ام��ج ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫امزعوم‪.‬‬ ‫ت �ك �ف ��ل ب ��ون� �ي� �ف ��اس‪ ،‬ف � ��ي ال� � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ب �ف �ب��رك��ة ت �ل��ك اأح � ��زاب‬ ‫ال �ك��ارت��ون �ي��ة وإخ��راج �ه��ا ل �ل��وج��ود‪،‬‬

‫ودون م � �ق� ��دم� ��ات‪ ،‬أع � �ل ��ن ع� ��ن ع�ق��د‬ ‫م ��ؤت� �م ��ري ��ن ت ��أس �ي �س �ي ��ن ل �ح��زب��ن‬ ‫م�غ��رب�ي��ن‪ ،‬اأول س �م��اه ب��ون�ي�ف��اس‬ ‫"ال � � �ح � ��زب ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي ام �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ل��رج��ال اأح � � ��رار"‪ ،‬وال �ث��ان��ي أط�ل��ق‬ ‫عليه "ح��زب الشعب ام�غ��رب��ي"‪ ،‬ولم‬ ‫ي �ك��ن اأم � ��ر ش ��اق ��ً‪ ،‬ف ��ي ال �ب �ح��ث عن‬ ‫رئيسن للحزبن م��ن أول�ئ��ك الذين‬ ‫ارت � �ض� ��وا ال� �ت� �ع ��اون م ��ع ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ااستعمارية‪.‬‬ ‫وع� �ه ��د ب��ون �ي �ف��اس إل� ��ى أع� ��وان‬ ‫ال � �ك � �ت� ��ان� ��ي ال � �ب � �ح� ��ث ع � � ��ن أع � �ض� ��اء‬ ‫ال �ح��زب��ن‪ .‬وس��اف��ر زع�ي�م��ا ال�ح��زب��ن‬ ‫إلى باريس‪ ،‬حيث استقبلهم هناك‬ ‫أع � �ض ��اء ح �ك��وم��ة ب� ��اري� ��س‪ ،‬وق � ��ادة‬ ‫القوات امسلحة الفرنسية‪.‬‬ ‫ه � � � � ��ذان ال� � ��زع � � �ي � � �م� � ��ان‪ ،‬ال � � �ل� � ��ذان‬ ‫استقبلتهما ال�ع��اص�م��ة الفرنسية‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره �م��ا م� ��ن زع � �م� ��اء ام �غ��رب‬ ‫السياسين‪ ،‬كانا من النكرات‪ ،‬اأول‬ ‫يدعى الشريف مواي إدري��س‪ ،‬ولم‬ ‫يكن أح��د ي��دري ما هو بقية اسمه‪،‬‬ ‫ك��ل م��ا ع ��رف ع�ن��ه أن ��ه م��ن امغنين‬ ‫ال ��ذي ��ن ب ��رع ��وا ف ��ي ت ��ردي ��د اأغ��ان��ي‬ ‫ال �ب��ذي �ئ��ة وال �س��اق �ط��ة ف ��ي ج�ل�س��ات‬ ‫الفسق وال��دع��ارة داخ��ل علب الليل‪،‬‬ ‫وبعد أن أصبح زعيمً لذلك الحزب‬ ‫الوهمي‪ ،‬أعلن أنه من علماء امغرب‪،‬‬ ‫وتم تعيينه مرشدً في أحد مساجد‬ ‫الرباط‪ .‬أما الثاني فهو عبد القادر‬ ‫ال ��زم ��ران ��ي‪ ،‬وه� ��و اب� ��ن أح� ��د ال �ق��واد‬ ‫الخونة امتعاونن مع الكاوي‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذه ال � �ف � �ئ� ��ة م � � ��ن ال� �ف ��اس� �ق ��ن‬ ‫ام �ن �ب��وذي��ن‪ ،‬أراد ل �ه��ا ال�ف��رن�س�ي��ون‬ ‫أن ت� �ك ��ون ب ��دي ��ا ل ��زع �م ��اء ال �ح��رك��ة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬ودي� � � � �ك � � � ��ورً ل� �ل� �ن� �ظ ��ام‬ ‫الديمقراطي امقترح‪.‬‬ ‫ت ��م ت �ع �ط �ي��ل وإغ� � ��اق ال�ص�ح��ف‬ ‫الوطنية‪ ،‬وظ��ل امغاربة ا يقرؤون‬ ‫إا ال �ص �ح ��ف ام ��وال� �ي ��ة ل �ل �س �ل �ط��ات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وه � ��ي ال �ص �ح��ف ال �ت��ي‬ ‫ي� �س� �ي� �ط ��ر ع� �ل� �ي� �ه ��ا "إي� � � � ��ف م� � � ��اس"‪،‬‬ ‫ام �ع��روف ب�ع��دائ��ه محمد ال�خ��ام��س‪،‬‬ ‫وت �ع��اون��ه م��ع ال �ج �ن��رال ج� ��وان منذ‬ ‫اأربعينيات‪ ،‬وتأييده لخلع املك‪.‬‬ ‫كان "ماس" يصدر عدة صحف‬ ‫ف��ي مختلف م��دن ام�غ��رب‪" ،‬امغربي‬ ‫ال �ص �غ �ي��ر" ال �ص �ب��اح �ي��ة‪ ،‬و"ال��رق �ي��ب‬ ‫ام � � �غ � ��رب � ��ي" ام � �س� ��ائ � �ي� ��ة ف� � ��ي ال� � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬و"ص� � ��دى ام � �غ� ��رب" في‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬و"ب��ري��د ام�غ��رب" ف��ي ف��اس‪،‬‬ ‫وجميعها تصدر باللغة الفرنسية‪.‬‬ ‫ك ��ان "م � ��اس" إم �ب��راط��ور ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫ااستعمارية في امغرب با منازع‪،‬‬ ‫يملك الصحف وام�ط��اب��ع ووك��اات‬ ‫اإع � � � � � ��ان‪ .‬وظ� � �ل � ��ت ص � �ح� ��ف "إي � ��ف‬ ‫ماس" تصدر في امغرب حتى بعد‬ ‫ااس �ت �ق��ال‪ ،‬ول ��م ت�غ�ل��ق صحيفتاه‬ ‫اللتان ت�ص��دران في ال��دار البيضاء‬ ‫إا ف��ي ع ��ام ‪ ،1972‬وح �ل��ت محلها‬ ‫صحيفتان مغربيتان‪ ،‬يصدرهما‬ ‫م � � � ��واي أح � �م� ��د ال � �ع � �ل� ��وي ب��ال �ل �غ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وهما "صباح الصحراء"‬ ‫(‪)LE MATIN DE SAHARA‬‬ ‫و"مساء امغرب" (‪،)MAROC SOIR‬‬ ‫وت �ط �ب��ع ال �ص �ح �ي �ف �ت��ان ف ��ي م�ط��اب��ع‬ ‫م��اس الكبرى‪ ،‬سابقً‪ ،‬التي تسمى‬ ‫(امطابع امتحدة بالدار البيضاء)‪.‬‬ ‫ك��ان��ت صحيفة "م� ��اس"‪ ،‬ومنذ‬ ‫ب��داي��ة اأزم � ��ة ام �غ��رب �ي��ة م��ع م�ج��يء‬ ‫الجنرال ج��وان للمغرب عام ‪،1947‬‬ ‫تهاجم املك محمد الخامس وولي‬ ‫عهده اأمير الحسن (املك الحسن‬ ‫ال�ث��ان��ي)‪ ،‬وق ��ادة ال�ح��رك��ة الوطنية‪.‬‬ ‫ول� ��م ت �ق �ب��ل ن �ش��ر أي رأي ي �ع��ارض‬ ‫ت��وج �ه��ات ااس �ت �ع �م��اري��ة‪ ،‬ح�ت��ى لو‬ ‫ج ��اء م��ن م��واط��ن ف��رن �س��ي! وت�ب�ن��ت‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‪ ،‬م � �ع� ��ارض� ��ة أي‬ ‫إص ��اح م��ن ش��أن��ه إع �ط��اء ام�غ��ارب��ة‬ ‫ح �ق��ً م ��ن ح �ق��وق �ه��م‪ .‬وأن� �ه ��ا ك��ان��ت‬ ‫ال �ص �ح��ف ال ��وح� �ي ��دة ال �ت ��ي ي �ق��رأه��ا‬ ‫الفرنسيون في امغرب‪ ،‬فقد عملت‬ ‫ع�ل��ى ت��وج�ي��ه ال� ��رأي ال �ع��ام ب��ات�ج��اه‬ ‫ت�خ�ل�ي��د ااس �ت �ع �م��ار ال �ف��رن �س��ي في‬ ‫الباد‪ ،‬والقضاء على كيان الدولة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ام��رت �ب �ط��ة ب��ام �ل��ك محمد‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫سعى ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬لكسر‬ ‫ه � ��ذا ااح � �ت � �ك ��ار اإع � ��ام � ��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أص ��در صحيفة أس�ب��وع�ي��ة باللغة‬ ‫الفرنسية في اأربعينيات أسماها‬ ‫"ااس �ت �ق��ال" أش��رف عليها امهدي‬ ‫ب��ن ب��رك��ة وع �ب��د ال��رح �ي��م ب��وع�ب�ي��د‪،‬‬ ‫وت� � �ع � ��اون م �ع �ه ��ا ع� �ل ��ى إص � ��داره � ��ا‬ ‫الكاتب الفرنسي بيير ب��ارا‪ ،‬إا أن‬ ‫اإق��ام��ة ال�ع��ام��ة عطلتها‪ ،‬وأب�ع��دت‬ ‫ب� ��ارا م ��ن ام �غ ��رب م �ع �ت �ب��رة وج ��وده‬ ‫خ �ط��رً ع �ل��ى اس �ت �ق��رار ال� �ب ��اد‪ ،‬كما‬ ‫أبعدت ‪ 44‬فرنسيً من اأحرار الذين‬ ‫وقفوا إلى جانب الشعب امغربي‪.‬‬ ‫وأصدر حزب الشورى صحيفة‬ ‫أسبوعية بالفرنسية أسماها "عمل‬ ‫الشعب" (‪.)ACTION DE PEUPLE‬‬ ‫ق��ام��ت ص�ح��ف "م ��اس"‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل ��ى إذاع � ��ة ام �غ ��رب ال �ت��اب �ع��ة لقسم‬ ‫اإعام باإقامة العامة‪ ،‬على ترديد‬ ‫نغمة واح ��دة‪ ،‬ه��ي ال�ت��روي��ج للفكر‬ ‫ااس � �ت � �ع � �م� ��اري‪ ،‬ك� �م ��ا ع �م �ل��ت ع�ل��ى‬ ‫ت �ع �ب �ئ��ة ال �ف��رن �س �ي��ن ل�ل�ت�ك�ت��ل ح��ول‬ ‫اإقامة العامة‪ ،‬ومناهضة الحركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬أن ذل� ��ك ه ��و اأس �ل��وب‬ ‫ال � ��وح � � �ي � ��د‪ ،‬م� � ��ن وج� � �ه � ��ة ن� �ظ ��ره ��ا‪،‬‬ ‫ال�ك�ف�ي��ل ب�ح�م��اي��ة م�ص��ال��ح ووج ��ود‬ ‫الفرنسين في امغرب‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪88 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹UM¹ 16 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 14 fOL‬‬

‫«‪qšb²ð …—«“u «Ë d c²ð åÍuM¹≈òË åqÝœ√ò vKŽ –uײ ð »dG*« ôUBð‬‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟـ ــﻮزارة اﳌـﻨـﺘــﺪﺑــﺔ ﻟــﺪى رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟـﺤـﻜــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‪ ،‬ﺧ ـﻔ ــﺾ ﺳ ـﻌ ــﺮ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ــﻮل‬ ‫وال رﻗ ــﻢ ‪ ،"2‬ﻣــﻊ اﻹﺑ ـﻘــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻌــﺮي‬ ‫اﻟـﻐــﺎزوال واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﳌﻤﺘﺎز دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ﺳﻌﺮ "اﻟـﻔـﻴــﻮل وال رﻗــﻢ ‪ "2‬ﺳﻴﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺑـ ‪132.21‬درﻫــﻢ ﻟﻠﻄﻦ )‪ 4944.42‬درﻫﻢ‬ ‫ﻟﻠﻄﻦ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺸﻬﺪ ﺳﻌﺮا اﻟﻐﺎزوال‬ ‫واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﳌﻤﺘﺎز اﺳﺘﻘﺮارا ) ‪ 8.54‬درﻫﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ‪ 12.02 ،‬درﻫﻢ ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ(‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ .‬وﺗﻀﺎف إﻟﻰ ﻫﺬه اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓﻮارق اﻟﻨﻘﻞ ﺑﲔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﻣﺪن اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫إﻟﺰاﻣﻴﺔ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻻت ‪ º‬ﻗﻄﺎع اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ”‪“ADSL‬‬

‫ﺷﺘﻨﺒ ‪2013‬‬

‫ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ "ﻟ ــﻮزﻳ ــﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻓـﻴــﻞ" أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "روﻧ ــﻮ" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 47‬أﻟــﻒ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﺼــﺔ ﺳــﻮق‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 39‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ رﻗــﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎﳌـ ــﻲ‪ .‬وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬أن ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ "ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ زﻳﺎدة ﺑـ ‪4.2‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪ ،2012‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﺰزت ﻣﺮة أﺧﺮى‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدي ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮق اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑـ ــ‪ 47‬أﻟــﻒ و‪ 39‬ﻋــﺮﺑــﺔ ﺗــﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻨـﻬــﺎ ‪ 4079‬ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ أن اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع "داﺳـﻴــﺎ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃـﻨـﺠــﺔ واﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺗـﻤـﺜــﻞ رﺑــﻊ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺖ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻدﺧ ــﺎر‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ أن ﻳـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺧـ ــﺮج ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻮد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻤــﻮا‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻧﺸﺮت‬ ‫أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬أن اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻌﺮف اﻧﻜﻤﺎﺷﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻗــﺪره ‪ 0.9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أن "اﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻳﺒﺪأ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم"‪.‬‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪،‬‬ ‫أﻋﻤﺎل اﳌﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻷرﺑ ـﻌــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫داﻓ ـ ــﻮس‪ ،‬واﳌــﺰﻣــﻊ ﻋـﻘــﺪﻫــﺎ ﺑــﲔ ‪ 22‬و‪25‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﳌ ـﺘــﻮﻗــﻊ وﺻ ـ ــﻮل ‪ 2500‬ﻣ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻣ ــﺎﺋ ــﺔ ﺑ ـﻠ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 40‬رﺋـﻴــﺲ دوﻟــﺔ وﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ داﻓــﻮس‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮي ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺟ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻷﻟــﺐ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪ .‬وﻣــﻦ ﺑﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‬ ‫اﻟـﺒــﺎرزﻳــﻦ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﺘــﺪى ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮون‪،‬‬ ‫وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰو أﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ‪.‬‬

‫أﻓـ ــﺎد ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ إدارة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة ﺑ ــﺄن‬ ‫إﺟ ـﻤ ــﺎﻟــﻲ ‪ 2.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻣ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫أﻧـﺸـﺌــﺖ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﻛـﺸــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن زﻳ ـ ــﺎدة اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌـﺴـﺠـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒــﻼد‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 27.63‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺳــﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد ﻹﺟ ــﺮاءات ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﺒﺴﻴﻂ إدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ إن‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻌﺪد اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺣﻴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻮق‪ .‬ووﺳﻂ‬ ‫ﺿﻐﻮط اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪاﺧــﻞ واﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬ﺑــﺬﻟــﺖ اﻟـﺼــﲔ ﺟـﻬــﻮدا‬ ‫ﻟـﺘـﻴـﺴـﻴــﺮ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛﺤﺬف ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﺪ اﻷدﻧــﻰ‬ ‫ﻟﺮأس اﳌــﺎل‪ ،‬وﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ ﻟــﺮﻓــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ إدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺗﻮﺻﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷورﺑﻲ ودول اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺘﺤﺴﲔ‬ ‫اﻹﻃــﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻷﺳــﻮاق اﻷدوات اﳌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻀـ ــﺎرﺑـ ــﺔ وإﻋ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺛ ـﻘــﺔ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﺮرت ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ‪ .‬وﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﺳﻤﺢ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺄزق‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻋﺎﻣﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﳌـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻗ ـﺘــﺮاﺣ ـﻬــﺎ ﳌــﺮاﺟـﻌــﺔ‬ ‫اﳌــﺬﻛــﺮة اﻷورﺑ ـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن أﺳ ــﻮاق اﻷدوات‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷورﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻷورﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑـ"ﺟﻌﻞ اﻷﺳﻮاق اﳌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ أﻣﻨﺎ وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬واﻟـﺤــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻀــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق اﳌ ــﻮاد اﻷوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﳌﺘﺎﺟﺮة ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺗﺮ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻼت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺎﻧﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪hK ² « WOHO Ë ‚dÞ‬‬ ‫ ‪ «dA(« s‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻠﻪ‬

‫ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﺇﻳﻨﻮﻱ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫وﻓﺆاد وﻛﺎد‬ ‫اﺷ ـﺘــﺪت ﺣ ــﺪة اﻟ ـﺼــﺮاع ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺘﺰوﻳﺪ اﻟﺰﺑﻨﺎء ﺑﺸﺒﻜﺔ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑــﺎﻷﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ اﻷرﺿـ ــﻲ )اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ(‬ ‫"أدﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ"‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"إﻳﻨﻮي" ﺑﺮﻓﻊ دﻋﻮى ﺿﺪ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﲔ اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫)أ‪.‬ن‪.‬ر‪.‬ت(‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﺴــﻮء ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺰوﻳﺪ‬ ‫اﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﺑـ ـ "أدﺳـ ــﻞ"‪ ،‬واﺳـﺘـﺤــﻮاذ‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎﻻت اﳌ ـﻐــﺮب ﻟــﻮﺣــﺪﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ .‬وﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺨ ـﻠــﻮﻳــﺔ "إﻳـ ـﻨ ــﻮي"‬ ‫أن ﺗ ـﺒــﺚ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن اﻷﻳــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻻت إﻟﺰاﻣﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺞ ﺳﻮق‬ ‫اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣــﻦ اﻛ ـﺘــﺮاء اﻟﺒﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﲔ اﻟﺰﺑﻮن‬ ‫واﳌــﺰود اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ )وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫رﺑﻂ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﻮد ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫)اﺗ ـﺼــﺎﻻت اﳌ ـﻐــﺮب(‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﻓ ــﻲ واﻗـ ــﻊ اﻷﻣ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻫﺎﺗﻪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺧــﺎﺿ ـﻌــﺔ ﳌ ـﻨ ـﻄــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ ﻳـ ـﺠ ــﺮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ــﺎس‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﻮد ﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮد اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻨـ ـﻔ ــﻲ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺳ ـﺒ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ أي ﻋــﺮﻗـﻠــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮل دون اﻟﺴﻴﺮورة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸﻣ ـ ــﻮر اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎل ﺟﺎﻧﻲ ﻟﻮﺗﺮوت‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺆون اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ "ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ"‪،‬‬ ‫إن اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم ﻓ ـﻌــﺎل ﻟـﺘـﻘـﺴـﻴــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﻛــﻞ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺨـﻠــﻮﻳــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ .2008‬ﻣـﻔــﺎد‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺧــﻮل‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاك اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧـ ـﻴ ــﺖ اﻷرﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫"أدﺳـ ـ ـ ـ ــﻞ" ﻣـ ـﻨ ــﺬ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ أي‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ ،2008‬وﻫــﻮ اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻠﻪ أي ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻮﺗﺮوت ﻋﻠﻰ أن اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ أي ﻃﻠﺐ اﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ دﺧ ــﻮﻟ ــﻪ ﺣـﻴــﺰ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ ،‬وﺑ ــﺄن اﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻫــﻮ ذاك اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑــﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"إﻳﻨﻮي" ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب ﺑﺈﻃﻼق ورﺷﺎت‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺷﺒﻜﺔ اﺗﺼﺎﻻﺗﻬﺎ‬

‫اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ واﳌﺤﻤﻮﻟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﺤـﺴــﲔ ﺟـ ــﻮدة ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻂ ﺑ ــﺎﻷﻧ ـ ـﺘ ــﺮﻧ ـ ـﻴ ــﺖ اﳌـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﺑ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﺗ ــﺰوﻳ ــﺪﻫ ــﻢ ﺑﺼﺒﻴﺐ‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎل أﻛ ـﺜــﺮ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ وﺳــﺮﻋــﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻟﻮﺗﺮوت‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫أﺻــﻞ اﳌﺸﻜﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻮم ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"إﻳ ـﻨــﻮي" اﺗ ـﺼــﺎﻻت اﳌ ـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺪم إﺧ ـﺒــﺎرﻫــﺎ واﻃــﻼﻋ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت واﻟـﺘـﺤـﺴـﻴـﻨــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أدﺧﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت "أدﺳ ــﻞ"‪،‬‬ ‫إﻻ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﳌ ــﻮﻋ ــﺪ اﳌ ـﻘــﺮر‬ ‫ﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺣـ ـﻴ ــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﲔ أن "إﻳـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮي" واﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ‬

‫ﺷ ــﺮﻛـ ـﺘ ــﻲ "اﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب"‬ ‫و"إﻳ ـﻨــﻮي"‪ ،‬ﺗﻌﺠﺰ ﻫــﺬه اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻋـ ــﻦ إﻃ ـ ـ ــﻼق ﻋ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ "أدﺳـ ـ ـ ــﻞ"‪.‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻋﺎﻟﻘﺎ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ .‬ﻓـ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﳌــﺮﺗ ـﻘــﺐ أن ﺗـﺨــﺮج‬ ‫وزارة اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻬﻴﻜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬وﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻛــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺼﺒﺢ اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣ ـﻠــﺰﻣــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ــﺮض ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫واﻹﻓـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎح ﻋ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‬

‫اﳌ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻓ ـﺘــﺊ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻳﺴﺠﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق ﺟﻬﻮده ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﺎت إﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎر ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮه ﻓ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪن‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮا ﻧ ـﺸــﺮه أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات "ﻣــﺎﻛ ـﻨــﺰي"‪ ،‬وﺿــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻷﻋـ ــﻼم‬ ‫واﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺗـﻄــﻮرا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎرة‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت )أوﻛ ـﺴ ـﻔــﻮرد‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺰﻧـ ــﺲ ﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوب(‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎل‬

‫ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ‬

‫ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﺃﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺟﻴﻞ ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﻃﺮﻕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ‬

‫ﺗﻄﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ‬

‫ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪2013‬‬

‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2013‬ﻣﺎﺭﺱ ‪ 2013‬ﺩﺟﻨﺒﺮ ‪ 2012‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪2012‬‬

‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2012‬ﻣﺎﺭﺱ ‪ 2012‬ﺩﺟﻨﺒﺮ ‪ 2011‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪2011‬‬

‫ﺃ ﺎﻡ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘ ﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺟﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮﺑﻂ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻟـ ــﻦ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﺑ ـ ــﺄي ﺷ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ "أدﺳـ ـ ــﻞ"‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف "إﻳﻨﻮي"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺰوﻳﺪ اﻟﺰﺑﻨﺎء ﺑﺨﺪﻣﺔ "أدﺳــﻞ"‬ ‫ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﻮدﻳــﻼت‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺰودات اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺨــﺪﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﳌــﺰودات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ "إﻳﻨﻮي"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻏ ـﻴــﺎب أي ﺗ ــﻮاﻓ ــﻖ ﺑﲔ‬

‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻮذ‬ ‫ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 99.94‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻞ اﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت ﻓﻲ "أدﺳــﻞ"‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ـ ــﺰود اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ .‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺣﺼﺔ "واﻧــﺎ" ﻋﻠﻰ ‪0.06‬‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﺑــﲔ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪ ،‬إﻻ أن ﻗ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧـ ـﻴ ــﺖ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﺑـ ــﺮز‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )أوﻛﺴﻔﻮرد ﺑﻴﺰﻧﺲ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ـ ــﺮوب(‪ ،‬اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬

‫ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﺻــﺪر ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ‪ ،‬أن اﻷﻣــﺮ‬ ‫"ﻳ ـﻌــﺪ ﻣــﺆﺷــﺮا واﻋـ ـ ــﺪا" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﺒﻠﺪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﻛﺠﺴﺮ‬ ‫ﺑ ــﲔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ وأورﺑ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ "ﻣـ ــﺎﻛ ـ ـﻨـ ــﺰي" ﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪه أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻄﻮر‬ ‫وﻧﻀﺞ ﺧﺪﻣﺎت اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﻤــﻞ ‪ 14‬ﺑ ـﻠــﺪا‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎر ﺧ ـﺒــﺮاء‬ ‫)أوﻛ ـ ـﺴ ـ ـﻔـ ــﻮرد ﺑ ـﻴــﺰﻧــﺲ ﻏ ـ ــﺮوب(‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺒﺮز ﻧﺠﺎﻋﺔ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﻮة اﻹﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫وﺿـﻌـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑ ـﻬــﺪف ﺗﺴﺮﻳﻊ‬ ‫وﺗ ـﻴ ــﺮة اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟ ــﻰ اﻷﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ‬ ‫ذي اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬

‫ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺷـ ـﺒـ ـﻜ ــﺎت اﻷﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻃـ ــﻼق ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت )ج‪ .(4‬وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ دراﺳ ـ ــﺎت "ﻣــﺎﻛ ـﻨــﺰي" ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻗﻄﺎع اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎم ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻧﺤﻮ ‪2.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 470‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪول أﺧﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺎل‪ ،‬و‪ 1.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﻟـﻜـﻴـﻨـﻴــﺎ‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫أن ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم واﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺗ ـ ـﺒـ ــﺮز أن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﻒ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﺪارة ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻫﻼت واﻋﺪة ﻟﻨﻤﻮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ .‬وأﺑــﺮزت )أوﻛﺴﻔﻮرد‬ ‫ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻏﺮوب(‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫أن اﻟﻘﻄﺎع ﺳﻴﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻧ ـﻤــﻮه اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮر ﻣ ـﺠــﺎل ﺗــﺮﺣـﻴــﻞ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫"اﻷوﻓ ـﺸــﻮرﻳ ـﻨــﻎ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﺄوﻟــﻮﻳــﺔ‬ ‫إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر اﳌـﻴـﺜــﺎق‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ــﻺﻗـ ــﻼع اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫اﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح ﺣ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﺮﺗـ ــﲔ ﻫ ــﺎﻣـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺘﲔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺮﺣ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت واﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ "ﻛ ـ ـ ــﺎزا ﻧ ـﻴ ــﺮﺷ ــﻮر"‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء و"ﺗﻜﻨﻮﺑﻮﻟﻴﺲ"‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع إﻃـ ـ ــﻼق‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﺔ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ .‬وأﺷ ــﺎر‬ ‫اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗــﻪ إﻟــﻰ أن اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟـﺨــﺎص ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺪﻋﺎﻣﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ــﺮﻗـ ـﻤ ــﻲ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب‪.‬‬ ‫واﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ )أوﻛ ـﺴ ـﻔــﻮرد ﺑﻴﺰﻧﺲ‬ ‫ﻏ ــﺮوب(‪ ،‬ﻣــﻦ إﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت "ﻣـ ــﺎﻛ ـ ـﻨـ ــﺰي" ﻟـﺘـﺸـﻴــﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ‪34‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻟﻮج إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮﻟــﺔ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ )ج‪(3‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﺜـ ــﻒ‪ .‬وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎع ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧ ـ ـﻴـ ــﺖ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻧﺴﺒﺔ ‪51‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﳌـﻌــﺪل اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ )‪ 16‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﻮل ﻧﺤﻮ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻋـﺘـﻤــﺎدا ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻠـ ــﺺ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ )أوﻛ ـ ـﺴ ـ ـﻔـ ــﻮرد‬ ‫ﺑ ـﻴــﺰﻧــﺲ ﻏ ـ ـ ــﺮوب(‪ ،‬إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة اﺳﺘﻘﻄﺎب اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟـﻌــﺪد أﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﳌـ ــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌــﺆﻫـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺰاﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪å…eO2ò UCOH ð ÂbIð Âö « ‚«uÝ√ åÍu³M « b u*« bOŽò W³ÝUM0‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﳌ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﻮي‪ ،‬أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم" ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎت ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت ﺗﺼﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔـﻴــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ أﺛـﻤـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻧ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮ‬ ‫واﻷﺳ ـ ــﻮاق‪ .‬وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟـﻌــﺮض‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﻟ ـﻌ ــﺎب أﻃ ـﻔــﺎل‪،‬‬ ‫وأواﻧــﻲ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻵﻻت اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﺧـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘـ ـﻬ ــﻼﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض إﻟـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ‪ 26‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫وﻳ ـﺒ ـﺘــﺪئ اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻣ ـ ــﻦ أﻟـ ـﻌ ــﺎب‬ ‫اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻨﻮع ﻣــﺎ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺒ ـﺘــﺪئ أﺛـﻤـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ‪ 6.90‬درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت‬ ‫رﻗﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺮوﺣﻴﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ دراﺟﺎت وﺳﻴﺎرات ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﺑ ــﺄﺣـ ـﺠ ــﺎم وأﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب‬ ‫اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 10‬ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺼــﺺ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛـﻤـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻳﺒﺘﺪئ ﻣﻦ ‪ 10‬دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﻣ ــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻷدوات‬ ‫اﳌ ـ ـﻨـ ــﺰﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ــﺪم "أﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻼم" ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ‬

‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ أواﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌﻄﺒﺦ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛــﺆوس‪ ،‬وﺻﺤﻮن‪،‬‬ ‫وﻃـﻨــﺎﺟــﺮ‪ ،‬وأﺑــﺎرﻳــﻖ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ــﺰﻫ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻃـ ـﻨ ــﺎﺟ ــﺮ‬ ‫وأواﻧﻲ أﺧﺮى ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة ﻳ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ إﻟﻰ أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎز‬ ‫ﺑﺄﺣﺠﺎم وأﻧ ــﻮاع ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫أرﺧـ ـﺼـ ـﻬ ــﺎ ﺛ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺟـ ـﻬ ــﺎز ﺗ ـﻠ ـﻔــﺎز‬ ‫ﻣــﻦ ﻧ ــﻮع "ﻫ ــﺎﻳ ــﺮ" ﻣــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ ‪32‬‬ ‫ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫‪ HD‬ﻣ ــﻊ ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 2799‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻛــﺎن أﻏــﻼﻫــﺎ ﺛـﻤـﻨــﺎ ﺟـﻬــﺎز ﺗﻠﻔﺎز‬

‫ﻣ ــﻦ ﻧـ ــﻮع "ﺳـ ــﻮﻧـ ــﻲ" ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ ‪50‬‬ ‫ﺑ ــﻮﺻ ــﺔ ﺑ ـﺸــﺎﺷــﺔ ﺗ ــﺪﻋ ــﻢ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺑ ـﻌــﺎد اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ ‪ ،3D‬وﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻮدة ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺪاﺧ ــﻞ ‪ ،USB‬وداﻋ ـ ــﻢ ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫"وﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻲ" ﻣـ ـ ــﻊ ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺜ ـﻤــﻦ ‪ 12990‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋــﻮض ﺛـﻤـﻨــﻪ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ واﳌ ـﻘــﺪر ﺑـ‬ ‫‪ 14990‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻠﻔﺎز ﻓﺎﻟﻌﺮض أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺟ ـﻬــﺎز "اﻟـ ـﻬ ــﻮم ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ"‬ ‫اﳌــﺮﻓــﻖ ﺑـﺠـﻬــﺎز ﻗــﺎرئ ﻟــﻸﻗــﺮاص‬ ‫اﳌ ــﺪﻣـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻗـ ــﺪم اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﻮع "ﺳـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﻲ" ﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ ‪1299‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺾ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬

‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻟ ـ ـﺤـ ــﻮم وﺧ ـ ـﻄـ ــﺮ‪ ،‬وﻓـ ــﻮاﻛـ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ــﺎت ﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺰة ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻧ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻷﺛ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق‪،‬‬ ‫إذ ﺣ ـ ـ ــﺪدت "أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم"‬ ‫ﺛ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻟ ـﺤــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻘــﺮ ﺑ ـ ـ ‪ 90.58‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺣــﺪد ﺛـﻤــﻦ ‪ 56.90‬درﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻧﻖ‬ ‫اﻟﺒﻘﺮ‪ ،‬وأﻣﺎ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺪﺟﺎج ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣــﺪد ﺛـﻤــﻦ اﻟـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺜ ـﻤ ــﻦ ‪ 49.90‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻋﻠﻰ ﻓﺨﺪ اﻟﺪﻳﻚ اﻟﺮوﻣﻲ ﺣﺪد‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 24.90‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪد‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟـﻔــﺮاخ ﻓــﻲ ‪ 17.90‬درﻫـﻤــﺎ‪،‬‬

‫وأﻣـ ــﺎ ﺳ ـﻤــﻚ اﳌـ ـﻴ ــﺮﻻن ﻓ ـﻘــﺪ ﺣــﺪد‬ ‫ﺛ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 32.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺣــﺪد‬ ‫ﻧـﻔــﺲ اﻟـﺤـﺠــﻢ ﻣــﻦ ﺳـﻤــﻚ اﻟــﺮاﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 22.90‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﻧــﻖ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻗــﺪم اﻟـﻌــﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت اﳌ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺷـﻤـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﻮاع ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﻧ ـﻘــﺎﻧــﻖ ﳌــﻮرﺗــﺎدﻳــﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﻒ "ﻛــﻮﺗــﻮﺑـﻴــﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺪد‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﻦ ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ ‪ 350‬ﻏ ـ ـ ــﺮام ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ ‪ 11.95‬ﻋـ ـ ــﻮض ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪15.60‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬وأﻣــﺎ ﻧﻘﺎﻧﻖ ﻟﺤﻢ اﻟﺒﻘﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع أﺳﻴﻼ ذات اﻟﺤﺠﻢ ‪350‬‬ ‫ﻏــﺮام ﺣــﺪد ﺑﺜﻤﻦ ‪ 17.90‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﻮض ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ‪22.50‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺜﺮ اﻟﺤﺸﺮات ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎرة‪ ،‬وﺗـﻨـﺘـﺸــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎزل‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺘــﺎﻋــﺐ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺪات‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﳌـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮات اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻊ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻮدﻫ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎزل ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬﺑ ــﺎب‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻌــﻮض‪ ،‬واﻟـﻨـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌـ ــﺮان‪ .‬وﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻲ ﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻴﺘﻚ ﻣــﻦ ﺧـﻠــﻮ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﺸــﺮات‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺮان‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﻊ ﺗ ـﻜــﺎﺛــﺮﻫــﺎ داﺧـ ــﻞ اﳌ ـﻨــﺰل‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ اﺗﺒﺎع اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺣـﻔــﻆ ﻗ ـ ــﺎذورات اﳌ ـﻨــﺰل وﺳــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻼت ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق ﻟﻠﻘﻤﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻄـ ــﺎء‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﺑ ــﲔ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫وأﺧﺮى‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻫ ــﻮاء اﻟ ـﻐــﺮف وﺧــﺰاﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎم وﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﺳـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﻮب واﻟ ـﺸ ـﻘــﻮق ﺑــﺎﻻﺳـﻤـﻨــﺖ‬ ‫أو اﻟﺠﺒﺲ‪ .‬وﺗﻨﻈﻴﻒ اﻷﻃﺒﺎق‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة وأواﻧـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻬــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ .‬إﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫أﻏﻄﻴﺔ ﺳﻠﻞ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ وﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‪ .‬وﺿـﻌــﻲ ﺷﺒﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاﻓــﺬ واﻷﺑـ ـ ــﻮاب وﻋـ ــﺪم ﺗــﺮك‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم وﺑﻘﺎﻳﺎه ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺸﺮات اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗـﺴـﺒــﺐ إزﻋــﺎﺟــﺎ ﺷــﺪﻳــﺪا ﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض ﺻﺤﺘﻚ‬ ‫وﺻ ـﺤ ــﺔ أﻃ ـﻔــﺎﻟــﻚ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻄــﺮ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺟﻌﻞ ﻏﺮف‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪة ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎم‬ ‫واﳌﺮاﺣﻴﺾ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻴــﺎﻟــﻲ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻀـ ـﻄ ــﺮ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺮة إﻟـ ـ ــﻰ إﺷـ ـ ــﺮاع‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺬ ﺑ ــﺄﻛـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺧ ـ ــﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻳـﺘــﻢ دﺧ ــﻮل ﻋــﺪد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺮات‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮاﺻـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ ﻓـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮاﻓ ــﺬ ﻣ ــﻊ إﻃـ ـﻔ ــﺎء اﻷﺿ ـ ــﻮاء‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻬـ ــﻮ ﻳـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ دﺧ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ .‬وﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮى ﻳـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺪات اﳌـ ـﻀ ــﺎدة‬ ‫ﻟﻠﺤﺸﺮات‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻹﻛﺜﺎر‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌ ـﺒ ـﻴــﺪات ﻳـﻜــﻮن‬ ‫أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻ ـﺤــﺔ‬ ‫أﺳﺮﺗﻚ ﻣﻦ اﻟﺤﺸﺮات ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ أن ﺗـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺤ ــﻲ أﺛـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺖ أو اﻟـ ـﻌـ ـﺴ ــﻞ أو ﺑ ـﻘــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌ ـ ـﺘـ ــﺪﻓـ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ وﺳ ــﻂ‬ ‫اﳌﻄﺒﺦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻨﻤﻞ واﻟﻨﺤﻞ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ــﺪي ﻓ ــﻮﻫ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫واﳌــﺮاﺣ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻴــﻞ ﺑﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒــﻼط وﻏـﻴــﺮه ﻣــﻦ اﻷﺳــﻼك‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺰواﻳـ ـ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﻮب داﺧـ ــﻞ اﳌ ـﻨــﺰل ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن ﺗـﺒـﻴــﺪي‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺮان ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌ ـﺼــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﻮﺿ ــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﺎم‪.‬‬ ‫واﺣﺮﺻﻲ ﺻﺐ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻳﺰﻳﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓ ـﺘ ـﺤ ــﺎت ﺗ ـﺼــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎه واﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻛـ ــﺮﺳـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم‪ ،‬و"اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﻮ"‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮة ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﺻ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاﺻ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺮوج‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺎك ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮق ﺳ ـ ـﻬ ـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﻚ ﻣــﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﺸــﺮات ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ وذﻟــﻚ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﻃ ـﺤــﻦ أوراق اﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻨــﺎع‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺒﻖ‪ ،‬واﻟــﺮﻳـﺤــﺎن‪ ،‬واﻟﺰﻋﺘﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـﻌــﺮﻋــﺎر‪ ،‬ﺑﺘﻘﻄﻴﻌﻬﺎ وﻓﺮﻛﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻒ‪ ،‬وﻧـﻘـﻌـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ــﺎء ﳌــﺪة‬ ‫‪ 48‬ﺳـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺨــﺎخ ﻟ ـﻠــﺮش‪ ،‬وﺗ ــﺮش اﻷﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻤﺮ ﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺮات‪ ،‬ورش‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺜﻘﻮب داﺧﻞ اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 14‬ربيع اأول‬

‫امرأة التي تشخر أثناء الحمل تكون‬ ‫أكثر عرضة للحاجة إلى عملية قيصرية‬ ‫وإنجاب طفل أصغر حجما‪ ،‬وفقا لدراسة‬ ‫طبية حديثة‪.‬‬ ‫ف��ي دراس ��ة ه��ي اأك�ب��ر حتى اآن من‬ ‫ح�ي��ث ال�ع��اق��ة ب��ن ال�ش�خ�ي��ر وص �ح��ة اأم‬ ‫وال� �ط� �ف ��ل‪ ،‬وج� ��د ال �ب��اح �ث��ون أن ال�ش�خ�ي��ر‬ ‫م��دة ث��اث ليال أو أكثر ف��ي اأس�ب��وع هو‬ ‫عامة تحذير على أن اأم عرضة لوادة‬ ‫ق�ي�ص��ري��ة وإن� �ج ��اب ط �ف��ل أص �غ��ر ح�ج�م��ا‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت اأرق � ��ام أن ام � ��رأة ال �ت��ي تشخر‬ ‫أث�ن��اء الحمل تكون أكثر عرضة للخطر‪،‬‬ ‫م��ع ث�ل�ث��ي ف��رص��ة أك �ب��ر إن �ج��اب ط�ف��ل أق��ل‬ ‫ع �ش ��رة ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ح �ي��ث ال� � ��وزن ع�ن��د‬ ‫ال � � ��وادة م �ق��ارن��ة م ��ع أط� �ف ��ال ام � ��رأة ال �ت��ي‬ ‫ا ت�ش�خ��ر‪ ،‬ك�م��ا أن �ه��ا ت �ك��ون ع��رض��ة أك�ث��ر‬ ‫بمرتن للحاجة إلى عملية قيصرية‪.‬‬ ‫الشخير يمكن أن يكون عامة تحذير‬ ‫لعدة مشاكل صحية مثل توقف التنفس‬ ‫أثناء النوم‪ ،‬أو مشكلة في التنفس تقلل‬ ‫م��ن م�س�ت��وي��ات اأك�س�ج��ن ف��ي ال ��دم ليا‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ارت� �ف ��اع ض �غ��ط ال � ��دم وت�س�م��م‬ ‫الحمل‪.‬‬ ‫وج ��دت ال��دراس��ة ال �ت��ي ش�م�ل��ت ‪1673‬‬ ‫ام��رأة ح��ام��ا أن ‪ 35‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن النساء‬ ‫تختبرن الشخير أثناء الحمل‪.‬‬ ‫ق��ال أح��د ج��راح��ي ال�ع �ظ��ام إن اآب��اء‬ ‫ي � �ع� � ّ�رض� ��ون ص� �ح ��ة م ��وال� �ي ��ده ��م ال ��رض ��ع‬ ‫ل �ل �خ �ط��ر ع �ن��دم��ا ي��دث��رون �ه��م‪ .‬وح � ��ذر م��ن‬ ‫م �خ��اط��ر ل��ف ال��وال��دي��ن ذراع � ��ي ال��رض�ي��ع‬ ‫وساقيه بالدثار‪ ،‬اعتقادا منهما بأن هذا‬ ‫يساعد على تهدئته وتوقفه عن البكاء‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ن� �ي� �ك ��واس ك� � � ��ارك"‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫بمستشفى "س��اوث��ام �ب �ت��ون" ال�ج��ام�ع��ي‪،‬‬ ‫إن ع�م�ل�ي��ة ت��دث �ي��ر ال �ط �ف��ل م��ن ش��أن �ه��ا أن‬ ‫تؤذي نمو الورك‪ .‬ووجهت الكلية املكية‬ ‫ل �ل �ق��اب��ات وخ � �ب� ��راء آخ� � ��رون ال �ن �ص �ي �ح� َ�ة‬ ‫لآباء بأن يتجنبوا ضم الطفل الرضيع‬ ‫بقوة داخل الدثار‪.‬‬

‫وجدت دراسة قام بها باحثون من‬ ‫ج��ام�ع��ة ك��ول��ون �ي��ا‪ ،‬أن ط �ق��وس ال�ن�ظ��اف��ة‬ ‫تجعلنا أكثر تفاؤا بعد الفشل في أي‬ ‫م�ه�م��ة‪ ،‬وت�ع�ط��ي اأش �خ��اص أي �ض��ا ثقة‬ ‫إكمال امهمة في امرة القادمة‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت اأب� �ح ��اث ال �ت ��ي أث �ب �ت��ت أن‬ ‫غ �س��ل ال �ي��دي��ن ي�ج�ع��ل ال �ن��اس ي�ش�ع��رون‬ ‫ب�م��زي��د م��ن ال��راح��ة ح��ول ال �ق��رارات التي‬ ‫اتخذوها‪ ،‬فقال الدكتور "كاي كاسبار"‬ ‫إن غ �س��ل ال �ي��دي��ن ي��دف �ع �ن��ا إل ��ى اح �ت��رام‬ ‫ال��ذات‪ ،‬حيث وج��د أن اأشخاص الذين‬ ‫يقومون بغسل أيديهم بعد فشلهم في‬ ‫أي م�ه�م��ة ي �ك��ون ل��دي�ه��م ث�ق��ة أك �ب��ر على‬ ‫إنجازها في امرة القادمة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ال � ��دك� � �ت � ��ور ك� ��اس � �ب� ��ار أن‬ ‫التطهير ال�ج�س��دي ب�ع��د ال�ف�ش��ل يقضي‬ ‫ع�ل��ى ام �ش��اع��ر ال�س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬أن ��ه ي�ق�ل��ل من‬ ‫الحافز لبذل جهد أكبر في حالة اختبار‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وبحسب مجلة "هي"‪ ،‬كانت أبحاث‬ ‫سابقة من جامعة "ميتشيغان" أف��ادت‬ ‫أن غ �س��ل ال �ي��دي��ن ه ��و ت �ط �ه �ي��ر ج �س��دي‬ ‫وعاطفي‪ ،‬وأفاد فريق من علماء النفس‬ ‫أن غسل اليدين جعل ال�ن��اس يشعرون‬ ‫ب�م��زي��د م��ن ال��راح��ة ح��ول ال �ق��رارات التي‬ ‫اتخذوها‪.‬‬ ‫ق � ��ام ب ��اح� �ث ��ون ف ��ي ال� �ط ��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫وال �ج �ن �س��ي ب �ت��زوي��د ‪ 21‬ث �ن��ائ �ي��ا ت �ت��راوح‬ ‫أع�م��اره��م ب��ن ال�ث��ام�ن��ة ع�ش��رة والخامسة‬ ‫والثاثن بجهاز استشعار يقيس نسبة‬ ‫استهاك الطاقة‪.‬‬ ‫وكان ينبغي على كل شخص مشمول‬ ‫ب��ال��دراس��ة أن ي��رك��ض ب �س��رع��ة متوسطة‬ ‫لحوالي ‪ 30‬دقيقة ويقيم عاقة جنسية مع‬ ‫شريكه في امنزل في اأسبوع نفسه‪ .‬وهم‬ ‫قارنوا السعرات الحرارية امستهلكة خال‬ ‫ال��رك��ض بتلك ام�ح��روق��ة خ��ال النشاطات‬ ‫الجنسية‪.‬‬ ‫وأح� ��رق ال��رج ��ال ب�ش�ك��ل وس �ط��ي ‪276‬‬ ‫س �ع��رة ح ��راري ��ة ف ��ي خ ��ال ‪ 30‬دق �ي �ق��ة من‬ ‫ال ��رك ��ض (أي ‪ 9,2‬س � �ع ��رات ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫ال� � � ��واح� � � ��دة)‪ ،‬ف � ��ي م� �ق ��اب ��ل ‪ 213‬ل �ل �ن �س��اء‪.‬‬ ‫وانخفضت السعرات ال�ح��راري��ة امحروقة‬ ‫خ ��ال م �م��ارس��ة ال �ج �ن��س م ��دة ‪ 25‬دق�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫إل��ى ‪ 101‬س�ع��رة ل�ل��رج��ال (أي ‪ 4,2‬سعرات‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال ��واح ��دة) و‪ 69‬ل�ل�ن�س��اء‪ .‬ول��م‬ ‫ي �ت��وص��ل ال �ب��اح �ث��ون ب �ع��د إل ��ى أي ن�ت��ائ��ج‬ ‫تفسر الفرق في نسبة السعرات الحرارية‬ ‫امستهلكة بن الرجال والنساء‪.‬‬ ‫ي �ع��رف ض ��رس ال �ع �ق��ل ب��أن��ه ال �ض��رس‬ ‫ال�ث��ام��ن م��ن ك��ل ج�ه��ة م��ن ك��ل ف��ك ف��ي ال�ف��م‪،‬‬ ‫وي �ظ �ه��ر م ��ا ب ��ن ع �م��ر ‪ 15‬و ‪ 25‬س �ن��ة في‬ ‫الغالبية العظمى م��ن ال �ح��اات‪ ،‬ويكتمل‬ ‫بذلك ع��دد اأس�ن��ان الدائمة عند اإنسان‬ ‫ال �ب��ال��غ إل� ��ى ‪ 32‬ض ��رس ��ا‪ ،‬وه � ��ذا ال �ض��رس‬ ‫ش��أن��ه ش��أن ب��اق��ي اأض ��راس وال�ض��واح��ك‪،‬‬ ‫ضرورية مضغ الطعام‪.‬‬ ‫وسمي ضرس العقل‪ ،‬أنه يبزغ بعد‬ ‫م��رح �ل��ة ال �ب �ل��وغ ع �ن��د اإن� �س ��ان‪ ،‬ول �ك��ن قد‬ ‫يصحب بزوغه مشاكل أحيانا‪ ،‬ومن تلك‬ ‫امشاكل‪ ،‬االتهابات امتكررة في اأنسجة‬ ‫امحيطة بها‪ ،‬أو قد يبزغ بشكل مائل إلى‬ ‫اأمام‪ ،‬ما يؤدي إلى تراكم فضات الطعام‬ ‫ب�ي�ن��ه وب ��ن ال �ض��رس ال� ��ذي أم ��ام ��ه‪ ،‬حيث‬ ‫يصعب تنظيفه‪ ،‬م�م��ا ي ��ؤدي إل��ى ح��دوث‬ ‫ن�خ��ر ف�ي�ه�م��ا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ت �ه��اب في‬ ‫ال�ل�ث��ة واأن�س�ج��ة ال��داع�م��ة اأخ� ��رى‪ ،‬أو قد‬ ‫يبزغ ه��ذا ال�ض��رس بشكل مائل للخارج‪،‬‬ ‫ما ي��ؤدي إلى احتكاكه بالخد من الداخل‬ ‫أو إل� ��ى أن ي �ع��ض اإن � �س� ��ان خ� ��ده ب�ش�ك��ل‬ ‫م�ت�ك��رر‪ ،‬وه��ذا يسبب ت�ق��رح��ات وآام ��ا في‬ ‫ال�خ��د م��ا يستدعي ق�ل�ع��ه‪ ،‬وق��د يبقى ه��ذا‬ ‫الضرس مطمورا في العظم إما بشكل كلي‬ ‫أو جزئي‪ ،‬فيسبب في بعض اأحيان آاما‬ ‫تستدعي استخراجها جراحيا‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ب�ع��ض اأط �ب��اء اأخ�ص��ائ�ي��ن‬ ‫إن اإب�ق��اء على ه��ذا الضرس ا يشكل أي‬ ‫مشكل وا يستدعي اقتاعه إا في حالة‬ ‫ع��دم ال�ق��درة على معالجته‪ ،‬فيما ينصح‬ ‫البعض منهم باقتاعه أن��ه يتسبب في‬ ‫ازدح��ام اأسنان‪ ،‬مما يتسبب في تشويه‬ ‫منظرهم‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫اأكل والصحة‬

‫‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫ن � � � � ��ادرا م� � ��ا ت � �ج� ��د ش� �خ� �ص ��ا ا ي �ح��ب‬ ‫ال� �ش ��وك ��اط ��ة‪ ،‬ب� ��ل إن اأغ �ل �ب �ي��ة ت�ع�ش�ق�ه��ا‬ ‫وتستمتع بأكلها ف��ي أي وق��ت‪ ،‬خصوصا‬ ‫اأط � �ف� ��ال‪ .‬غ �ي��ر أن ب �ع��ض اآب� � ��اء ي�م�ن�ع��ون‬

‫أط �ف��ال �ه��م م��ن أك ��ل ال �ش��وك��اط��ة وي �ح��رم��ون‬ ‫أن�ف�س�ه��م م�ن�ه��ا اع �ت �ق��ادا م�ن�ه��م أن �ه��ا تسبب‬ ‫مشاكل على مستوى اأسنان وعلى الصحة‬ ‫ع�م��وم��ا‪ .‬ون�ف��ى ع��دد م��ن اأط �ب��اء والباحثن‬

‫أن ال�ش��وك��اط��ة مفيدة للصحة ول�ه��ا تأثير‬ ‫ج��د إي �ج��اب��ي ع�ل��ى م ��زاج اأش �خ ��اص‪ ،‬لذلك‬ ‫ينصحون بتناولها‪ ،‬خصوصا النوع الذي‬ ‫يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو‪.‬‬

‫فوائد متعددة للشوكاطة وتأكيدات بأنها ا تشكل خطرا على الصحة‬ ‫الطريقة امناسبة لاستفادة من مزاياها تناوها بكميات صغيرة < وتقديمها كهدية فكرة جيدة في جميع امناسبات‬ ‫الرباط ‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫إذا ك� � �ن � ��ت ت �ع �ش��ق‬ ‫ال� � �ش � ��وك � ��اط � ��ة وت � �ح� ��رم‬ ‫ن � �ف � �س� ��ك م � �ن � �ه� ��ا خ� ��وف� ��ا‬ ‫م ��ن أن ت �ت �س �ب��ب ل ��ك ف��ي‬ ‫مشاكل صحية‪ ،‬فاطمئن‬ ‫أن ��ه ل �ي��س ع �ل �ي��ك ال�ق�ل��ق‬ ‫ب�ع��د اآن‪ ،‬ف�ق��د توصلت‬ ‫ع� � ��دة دراس� � � � ��ات إل� � ��ى أن‬ ‫ال �ش��وك��اط��ة ل �ه��ا ف��وائ��د‬ ‫ص� �ح� �ي ��ة ع� � ��دي� � ��دة وه� ��ي‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫أوا‪ ،‬ت � �س� ��اع� ��د ف��ي‬ ‫خ �ف��ض ض �غ��ط ال� � ��دم‪ ،‬إذ‬ ‫ي� �س ��اع ��د "ال � �ف� ��اف� ��ان� ��ول"‬ ‫ام � � � � ��وج � � � � ��ود ف � � � ��ي ب � � � ��ذور‬ ‫ال� � �ك � ��اك � ��او ع � �ل� ��ى إن � �ت� ��اج‬ ‫أوك � �س � �ي� ��د "ال� �ن� �ي� �ت ��ري ��ك"‬ ‫ال � � � � � ��ذي ي � �ح � �ف� ��ز ات� � �س � ��اع‬ ‫اأوع � �ي� ��ة ال ��دم ��وي ��ة‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫أج ��ري ت�ح�ل�ي��ل ع�ل��ى ‪850‬‬ ‫م��ن ام �ش��ارك��ن اأص �ح��اء‬ ‫ووج � � ��د أن ال� �ش ��وك ��اط ��ة‬ ‫وم� � �ن� � �ت� � �ج � ��ات ال� � �ك � ��اك � ��او‬ ‫الغنية ب��ال�ف��اف��ان��ول لها‬ ‫تأثير صغير ولكنه فعال‬ ‫ل �خ �ف��ض ض �غ��ط ال � ��دم ع �ل��ى ام ��دى‬ ‫القصير‪ ،‬ويفضل تناول مشروب‬ ‫الكاكاو التقليدي امصنع من بذور‬ ‫ال �ك��اك��او ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى نتيجة‬ ‫سريعة لخفض ضغط الدم ‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ ،‬ي �س��اع��د ف ��ي ال �ح �ف��اظ‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ذك � � ��ائ � � ��ك‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت��وص�ل��ت ال��دراس��ات ال�ح��دي�ث��ة في‬ ‫ه � ��ذا ال� �خ� �ص ��وص إل � ��ى أن ك��وب��ا‬ ‫م� � ��ن ال� � �ك � ��اك � ��او ي� �ح� �م ��ي ام � � ��خ م��ن‬ ‫الشيخوخة‪ ،‬وأوض�ح��ت ال��دراس��ة‬ ‫أن ام�س�ن��ن ال��ذي��ن ق��ام��وا ب�ت�ن��اول‬ ‫م�ش��روب��ات ال�ش��وك��اط��ة ال�ت��ي بها‬ ‫نسبة عاليه من الفافانول تحسن‬ ‫أداء هم الذهني بعد ‪ 8‬أسابيع‪.‬‬ ‫ث ��ال� �ث ��ا‪ ،‬ا ت �س �ب��ب ال� �ب� �ق ��ع أو‬ ‫الحبوب‪ ،‬وانتشرت هذه اإشاعة‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬وقال الدكتور أن هذه‬ ‫خرافة‪ ،‬مضيفا أنه ا يوجد طعام‬ ‫يسبب حب الشباب‪ ،‬ولكن بعض‬ ‫اأن�ظ�م��ة ال�غ��ذائ�ي��ة غ�ي��ر الصحية‬ ‫ف��ي ال �ع �م��وم‪ ،‬وال �ت��ي ت �ك��ون نسبة‬ ‫ال �ك��رب��وه �ي��درات ع��ال�ي��ة ف�ي�ه��ا هي‬ ‫التي يمكن أن تكون سببا لذلك‪،‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن م��ؤش��ر نسبة‬ ‫ال�س�ك��ر ف��ي ال ��دم ي �ك��ون منخفضا‬ ‫ل� �ك ��ل م � ��ن ال � �ش� ��وك� ��اط� ��ة ال ��داك� �ن ��ة‬ ‫وشوكاطة الحليب‪ ،‬ولذلك تأثير‬ ‫أفضل على سكر الدم واأنسولن‬ ‫وك��ذل��ك ع �ل��ى ال �ج �ل��د‪ ،‬ع �ل��ى عكس‬ ‫ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ح �ل��وى وام �ش��روب��ات‬ ‫امحاة‪.‬‬ ‫راب�ع��ا‪ ،‬م��ن اممكن أن تساعد‬ ‫ف��ي الحماية م��ن اأزم��ات القلبية‬ ‫والسكتات الدماغية‪،‬‬ ‫ن �ظ��را أن ال �ش��وك��اط��ة غنية‬ ‫ب��ال��ده��ون ام �ش �ب �ع��ة‪ ،‬وخ�ص��وص��ا‬ ‫ح �م ��ض "ال � �س � �ت � �ي� ��ارك"‪ ،‬ام ��وج ��ود‬ ‫بوفرة في زبدة الكاكاو‪ ،‬وا يسبب‬ ‫ارتفاع نسبة الكوليسترول كغيره‬

‫م � � � ��ن ال� � � ��ده� � � ��ون‬ ‫امشبعة اأخرى‪ .‬وفي هذا اإطار‬ ‫أجري بحث في جامعة "كامبردج"‬ ‫أث� � �ب � ��ت أن اأش � � � �خ � � ��اص اأك � �ث� ��ر‬ ‫اس �ت �ه��اك��ا ل �ل �ش��وك��اط��ة ه ��م أق��ل‬ ‫ع��رض��ه ل��إص��اب��ة ب��أم��راض القلب‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 37‬ف��ي ام��ائ��ة ون�س�ب��ة ‪29‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن السكتات الدماغية‬ ‫عن ذويهم اأقل تناوا لها‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ��ك ف �ه��ذا ااس �ت �ه��اك ال�ك�ب�ي��ر ما‬ ‫ه ��و إا ‪ 63‬غ ��رام ��ا ف ��ي اأس� �ب ��وع‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور "أوسكار فرانكو"‬ ‫إن ال �ش��وك��اط��ة ي �م �ك��ن أن ت �ك��ون‬ ‫مفيدة‪ ،‬ولكن ابد أن تؤكل بطريقة‬ ‫معتدلة وليس بكميات كبيرة وا‬ ‫بشراهة‪.‬‬ ‫خ� � ��ام � � �س� � ��ا‪ ،‬ت � �ع � �ت � �ب� ��ر م� �ف� �ي ��دة‬ ‫ل�ل�ع�ظ��ام‪ ،‬إذ ت�ح�ت��وي ال�ش��وك��اط��ة‬ ‫ع�ل��ى "اأوك� �س ��اات"‪ ،‬وه��و مركب‬ ‫ط �ب �ي �ع ��ي ي� �ت� �ك ��ون ف � ��ي ح �ب �ي �ب��ات‬ ‫ال�ك��اك��او‪ ،‬وال��ذي يمنع امتصاص‬ ‫ال�ك��ال�س�ي��وم ‪ ،‬واأوك� �س ��اات يحد‬ ‫م� ��ن ام� �ت� �ص ��اص ال �ك ��ال �س �ي ��وم ف��ي‬ ‫اأمعاء إلى مجرى الدم‪ .‬إن قطعة‬ ‫صغير م��ن ال�ش��وك��اط��ة البيضاء‬ ‫(‪ 50‬غ) ي� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى ‪ 6/1‬م��ن‬ ‫الكمية اليومية ام��وص��ى بها من‬ ‫ال �ك��ال �س �ي��وم‪ ،‬ون �ف��س ال �ح �ج��م من‬ ‫ش��وك��اط��ة الحليب يحتوي على‬ ‫كمية أقل ‪.‬‬ ‫س� � ��ادس� � ��ا‪ ،‬ت� � �ح � ��ارب أع � � ��راض‬ ‫م��ا ق�ب��ل ال �ح �ي��ض‪ ،‬ح�ي��ث ت�ح�ت��وي‬ ‫الشوكاطة على اماغنسيوم الذي‬ ‫ي �خ �ف��ف م ��ن ال �ت �ش �ن �ج��ات و ي ��زود‬ ‫بالطاقة‪.‬‬ ‫س��اب�ع��ا‪ ،‬ي��زي��د م��ن مستويات‬ ‫ال � �ح � �م ��اي ��ة م � ��ن ال� � �س � ��رط � ��ان‪ .‬ق ��ام‬ ‫ب��اح �ث��ون إس �ب��ان ب ��إج ��راء دراس ��ة‬ ‫ع �ل��ى ف� �ئ ��ران ت ��م ت �غ��ذي �ت �ه��م ط�ب�ق��ا‬ ‫لنظام غذائي يحتوي على ‪ 12‬في‬ ‫امائة من الكاكاو ‪ ،‬وجدوا أنه تم‬ ‫حمايتهم م��ن اإص��اب��ة بسرطان‬

‫ال � � �ق� � ��ول� � ��ون‪ ،‬وع� �ل ��ى‬ ‫الرغ � ��م م ��ن أن ال ��دراس ��ة أج��ري��ت‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ي��وان وأن الكمية التي‬ ‫تناولتها ال�ف�ئ��ران تحتوي على‬ ‫نسبة كبيرة م��ن ال�ك��اك��او‪ ،‬إا أن‬ ‫العلماء يظنون أنها م��ن اممكن‬ ‫أن ت � �ك� ��ون م� �ش ��اب� �ه ��ة ل ��إن� �س ��ان‬ ‫ف ��ي درج� ��ة ال �ح �م��اي��ة‪ .‬وك �م��ا ق��ال‬ ‫الدكتور "جيرترود ماسكرنيك"‬ ‫بمركز بحوث السرطان بجامعة‬ ‫ه��واي‪ ،‬إن منتجات الكاكاو لها‬ ‫ت��أث �ي��ر م �ض��اد ل��أك �س��دة‪ ،‬أض��ف‬ ‫إل � ��ى ذل � ��ك ام �ت �ع��ه ف ��ي ت �ن��اول �ه��ا‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� �ص ��ح ال� ��دك � �ت� ��ور ب� �ت� �ن ��اول‬ ‫ق� �ط� �ع ��ة م � ��ن ال � �ش� ��وك� ��اط� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ك��ون غنية ب�م�ض��ادات اأك�س��دة‬ ‫لزيادة فعاليتها في الحماية من‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫ث� ��ام � �ن� ��ا‪ ،‬ي� �ف� �ي ��د ف � ��ي ح � ��اات‬ ‫اإج� �ه ��اد ام ��زم ��ن‪ .‬ح �ي��ث أج��ري��ت‬ ‫دراسة صغيرة على ‪ 10‬مصابن‬ ‫باإجهاد امزمن في مدرسة هول‬ ‫ي��ورك ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ووج��د أن ‪ 85‬في‬ ‫امائة من الذين تناولوا ‪ 15‬غراما‬ ‫من شوكاطة الكاكاو سجلوا أقل‬ ‫نسبة إجهاد وقلق واكتئاب عن‬ ‫اآخرين الذين تناولوا شوكاطة‬ ‫ب �ه��ا ن �س�ب��ة ق�ل�ي�ل��ة م ��ن م �ض��ادات‬ ‫اأك �س��دة‪ ،‬غ�ي��ر أن ه��ذه ال��دراس��ة‬ ‫ي �ق ��ول ال �ب��اح �ث��ون إن �ه ��ا ت�ت�ط�ل��ب‬ ‫إج��راء مزيد من اأبحاث إثبات‬ ‫صحتها ‪.‬‬ ‫تاسعا‪ ،‬ليس م��ن ال�ض��رورة‬ ‫أن� �ه ��ا ت �ج �ع �ل��ك ب ��دي� �ن ��ا‪ ،‬ال �غ��ري��ب‬ ‫أن اأش � �خ� ��اص ال� ��ذي� ��ن ي��أك �ل��ون‬ ‫ال� � �ش � ��وك � ��اط � ��ة ب � �ش � �ك� ��ل م �ن �ت �ظ��م‬ ‫يكونون أنحف من ه��ؤاء الذين‬ ‫ا يأكلون‪ ،‬طبقا لدراسة أميركية‬ ‫أجريت هذا العام‪ .‬وتفسير هذه‬ ‫ال�ظ��اه��رة ل��م ي�ح��دد بعد السبب‪،‬‬ ‫أن ال � �ع � �ل � �م� ��اء وال � �ب� ��اح � �ث� ��ن ل��م‬ ‫ي�ت��وص�ل��وا إل��ى اآن إل��ى تفسير‬

‫ع �ل �م��ي‪ ،‬ل �ك��ن م� ��ع ذل��ك‬ ‫أك� � ��دوا أن اأش �خ ��اص‬ ‫ال� � � ��ذي� � � ��ن ي� � �ت� � �ن � ��اول � ��ون‬ ‫الشوكاطة كجزء من‬ ‫نظامهم الغذائي أكثر‬ ‫صحة من هؤاء الذين‬ ‫ي ��أك� �ل ��ون ال �ش��وك��اط��ة‬ ‫ب� �ك� �م� �ي ��ات ك� �ب� �ي ��رة ك��ل‬ ‫ح� � � ��ن وع � � �ل� � ��ى دف � �ع� ��ة‬ ‫واحدة ولكن‪ ،‬ا يمكن‬ ‫إن� �ك ��ار ح �ق �ي �ق��ة أن ‪50‬‬ ‫غراما من الشوكاطة‬ ‫ي � �ح � �ت� ��وي ع � �ل� ��ى ‪270‬‬ ‫سعرة حرارية زيادة‪.‬‬ ‫وأخ � �ي� ��را‪ ،‬ت�ح�س��ن‬ ‫الشوكاطة من تدفق‬ ‫ال � � � ��دم إل � � ��ى ال � ��دم � ��اغ‪،‬‬ ‫إذ وج � ��د أس � �ت� ��اذ ف��ي‬ ‫ج��ام �ع��ة "ن��وت�ن�غ�ه��ام"‬ ‫أن ش ��رب م �ش��روب��ات‬ ‫ال� � � �ك � � ��اك � � ��او ال � �غ � �ن � �ي ��ة‬ ‫ب��ال�ف��اف��ان��ول يحسن‬ ‫م� ��ن ت ��دف ��ق ال� � ��دم إل��ى‬ ‫ام� �ن ��اط ��ق ال��رئ �ي �س �ي��ة‬ ‫في امخ‪ .‬والفافانول‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � ��ي ش � � � � � � � � � � � � � � ��راب‬ ‫ال� �ك ��اك ��او ه ��ي ام� �ك ��ون ال��رئ �ي �س��ي‬ ‫ل �ل �ش��وك��اط��ة ال� ��داك � �ن� ��ة‪ .‬وت� �ق ��ول‬ ‫دراس ��ة "م��اك��دون��ال��دز" أي �ض��ا إن‬ ‫ال�ف��اف��ان��ول ف��ي ال�ش��وك��واط��ة قد‬ ‫يؤدي إلى تعزيز وظيفة الدماغ‬ ‫للمساعدة في محاربة الحرمان‬ ‫م� � ��ن ال� � � �ن � � ��وم‪ ،‬وال� � �ت� � �ع � ��ب‪ ،‬وآث � � ��ار‬ ‫الشيخوخة‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ� � � � � � � ��رى ت � ��أث � ��ر‬ ‫الشوكاطة بشكل إيجابي على‬ ‫م��زاج الفرد وتشعره بالسعادة‪،‬‬ ‫وق� ��د أج ��ري ��ت إح � ��دى ال �ن �ظ��ري��ات‬ ‫ل �ت �ف �س �ي��ر س� �ب ��ب ح � ��ب اإن � �س� ��ان‬ ‫للشوكاطة‪ ،‬فوجد الباحثون أن‬ ‫ه �ن��اك ع�ن�ص��را ك�ي�م�ي��ائ�ي��ا نشطا‬ ‫ب��ام��خ ي��دع��ى "ال�ف�ي�ن��اي��ل ثيامن"‬ ‫موجود بالكاكاو يحفز نفس رد‬ ‫الفعل الذي ينتابنا عند الوقوع‬ ‫في الحب ‪.‬‬ ‫و أف� ��ادت ن �ظ��ري��ة أخ ��رى ب��أن‬ ‫"اماغنسيوم" يساعد على تخطي‬ ‫التوتر‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب� � ��اأق� � ��وال‬ ‫التي تقول إن اإك�ث��ار من تناول‬ ‫ال�ش��وك��اط��ة ق��د يصيب اإن�س��ان‬ ‫ب � ��اإدم � ��ان‪ ،‬ق� ��ال ال �ب ��اح �ث ��ون إن��ه‬ ‫ليست هناك أدلة قاطعة تؤكد هذه‬ ‫امعلومة‪ ،‬وق��ال "إيلفي ميدكي"‬ ‫خ�ب�ي��ر ال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬إن ه �ن��اك دل�ي��ا‬ ‫ضئيا يفيد بأن الشوكاطة يتم‬ ‫إدمانها بامعني امادي‪ ،‬كما قال‬ ‫إنها التركيبة الفريدة من حيث‬ ‫النكهة والحاوة واملمس ‪.‬‬ ‫وي � �ن � �ص� ��ح خ� � �ب � ��راء ال �ص �ح ��ة‬ ‫بتناول ‪ 30‬غراما من الشوكاطة‬ ‫في اليوم أو ‪ 6‬قطع صغيرة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � ��رى ق� ��د ت �ك��ون‬ ‫علبة صغيرة من الشكاطة فكرة‬ ‫لطيفة وصحية لتقديمها كهدية‬ ‫في أي نوع من امناسبات‪.‬‬

‫دراستان علميتان تبينان أن تناول امكسرات يقي من اإصابة بأمراض القلب والسرطان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� � ��ال ع �ل �م��اء‬ ‫م� � � ��ن ال� � � ��واي� � � ��ات‬ ‫ام � � � �ت � � � �ح� � � ��دة‪ ،‬إن‬ ‫نتائج دراس�ت��ن‬ ‫ط��وي �ل �ت��ي ام� ��دى‬ ‫أظ� � � � � � � �ه � � � � � � ��رت أن‬ ‫تناول امكسرات‬ ‫رب � �م� ��ا ي �خ �ف��ض‪،‬‬ ‫وب �ش�ك��ل واض ��ح‪،‬‬ ‫اح �ت �م ��ال ال ��وف ��اة‬ ‫م �ب �ك��رً‪ .‬وأوض ��ح‬ ‫ال � � � � �ب� � � � ��اح � � � � �ث� � � � ��ون‬ ‫ت � � �ح� � ��ت إش � � � � ��راف‬ ‫"شارليز فوكس"‬ ‫م � � � � � � � � � ��ن م� � � �ع� � � �ه � � ��د‬ ‫"دان � � � � � � ��ا ف� � ��ارب� � ��ر"‬ ‫ل� � � � �ل� � � � �س � � � ��رط � � � ��ان‪،‬‬ ‫ف� � � � � � � � ��ي م� � � ��دي � � � �ن� � � ��ة‬ ‫ب��وس �ط��ن ب��واي��ة‬ ‫"ماساشوستس"‬ ‫اأم � � � � �ي � � � ��رك � � � � �ي � � � ��ة‪،‬‬ ‫أن ن� � � � �ت � � � ��ائ � � � ��ج‬ ‫ال��دراس �ت��ن ال�ل�ت��ن أج��ري�ت��ا في‬ ‫الوايات امتحدة‪ ،‬واستغرقتا‬ ‫ف� �ت ��رة ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬ت �ش �ي��ر إل � ��ى أن‬ ‫ام� �ك� �س ��رات ي �م �ك��ن أن ت�خ�ف��ض‬ ‫خطر اإصابة بأمراض القلب‬ ‫ومرض السرطان‪.‬‬ ‫أج ��ري ��ت ال� ��دراس � �ت� ��ان ع�ل��ى‬ ‫م� � � � ��دى ‪ 30‬ع� � � ��ام� � � ��ً‪ ،‬ون� � �ش � ��رت‬ ‫ن �ت��ائ �ج �ه �م��ا ف ��ي أواخ� � ��ر ال �ع��ام‬ ‫ال� � � � � ��ذي ان� � �ق� � �ض � ��ى ف � � ��ي م� �ج� �ل ��ة‬ ‫"ن �ي��و إن �غ��ان��د ج ��ورن ��ال أوف‬ ‫م� ��دي � �س� ��ن" ال� �ط� �ب� �ي ��ة‪ .‬وأك � � ��دت‬ ‫ال� � � �ن� � � �ت � � ��ائ � � ��ج وج� � � � � � � ��ود ع � ��اق � ��ة‬ ‫ط ��ردي ��ة ب ��ن ت� �ن ��اول ام �ك �س��رات‬ ‫وانخفاض احتمال الوفاة‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ارت ع � � ��دة دراس� � � ��ات‬ ‫ص � � �غ � � �ي � ��رة س � ��اب � � �ق � ��ة إل � � � � ��ى أن‬ ‫ام �ك �س��رات ي�م�ك��ن أن ت�ك��ون لها‬ ‫آث � ��ار إي �ج��اب �ي��ة ع �ل��ى ال �ص �ح��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ ��ال خ�ف��ض نسبة‬ ‫ال � ��ده � ��ون ف � ��ي ال � � � ��دم‪ ،‬ووق� ��اي� ��ة‬

‫ال �ج �س��م م��ن م��رض‬ ‫ال� �س� �ك ��ري م ��ن ال� �ن ��وع ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫أو تخفيف اال �ت �ه��اب��ات‪ .‬لذلك‬ ‫ق ��رر ال �ب��اح �ث��ون م �ع��رف��ة ف��وائ��د‬ ‫ام� �ك� �س ��رات م� ��ن خ � ��ال ت�ح�ل�ي��ل‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج دراس� � �ت � ��ن واس� �ع� �ت ��ن‬ ‫راف �ق �ت��ا ‪ 67‬أل� ��ف و‪ 500‬ام� ��رأة‪،‬‬ ‫و‪ 42‬أل� ��ف و‪ 500‬رج � ��ل‪ ،‬ي�ع�م��ل‬ ‫معظمهم في وظائف ذات صلة‬ ‫بقطاع الصحة‪.‬‬ ‫وب� ��دأت إح� ��دى ال��دراس �ت��ن‬ ‫عام ‪ 1980‬واأخرى عام ‪،1986‬‬ ‫وأدل ��ى ام�ت�ط��وع��ون ام�ش��ارك��ون‬ ‫ف�ي�ه�م��ا ب �ب �ي��ان��ات ع��ن نظامهم‬ ‫ال�غ��ذائ��ي ك��ل ع��ام��ن إل��ى أربعة‬ ‫أعوام بشأن نظامهم الغذائي‪،‬‬ ‫وأسلوب حياتهم‪ ،‬وصحتهم‪.‬‬ ‫تبن للباحثن أن أكثر من ‪16‬‬ ‫ألف امرأة و‪ 11‬ألف رجل توفوا‬ ‫ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ع� ��ام ‪ ،2010‬وأن‬ ‫هناك عاقة عكسية بن تناول‬

‫ام � �ك � �س� ��رات وال � ��وف � ��اة‬ ‫"وك� ��ان� ��ت ال� �ف ��ائ ��دة ال ��واض� �ح ��ة‬ ‫ل � �ل � �ج� ��وز أن� � � ��ه خ � �ف� ��ض ح� � ��اات‬ ‫ال ��وف ��اة ب�س�ب��ب أم� ��راض ال�ق�ل��ب‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 29‬ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬وه ��ذه‬ ‫اأم� � � � ��راض ه� ��ي أك � �ث ��ر أس� �ب ��اب‬ ‫ال��وف��اة ف��ي ال��واي��ات امتحدة"‪،‬‬ ‫ح�س�ب�م��ا أوض� ��ح "ف ��وك ��س" في‬ ‫بيان عن معهده‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ف� ��ي ال� �ب� �ي ��ان أي �ض��ً‬ ‫"ول � �ك � �ن � �ن ��ا وج � ��دن � ��ا أن ه� �ن ��اك‬ ‫ان�خ�ف��اض��ً واض �ح��ً أي �ض��ً بلغ‬ ‫‪ 115‬ف ��ي ن �س �ب��ة ال� ��وف� ��اة ج ��راء‬ ‫اإص ��اب ��ة ب��ال �س��رط��ان"‪ .‬وت�ب��ن‬ ‫ل �ل �ب ��اح �ث ��ن أن ه� � ��ذه ال� �ع ��اق ��ة‬ ‫ك � ��ان � ��ت أوض� � � � ��ح ك � �ل � �م� ��ا زادت‬ ‫كميات امكسرات التي تناولها‬ ‫ام �ش��ارك��ون ف��ي ال ��دراس ��ة‪ ،‬وأن‬ ‫تناول امكسرات مرة أسبوعيً‬ ‫ي� ��زي� ��د ال � ��وق � ��اي � ��ة م � ��ن أم � � ��راض‬ ‫ال � �ق � �ل� ��ب وال� � �س � ��رط � ��ان ب �ن �س �ب��ة‬ ‫ت �ص��ل إل ��ى ‪ 11‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وأن‬

‫ت� � �ن � ��اول � ��ه م � ��رت � ��ن إل� ��ى‬ ‫أرب � ��ع م � ��رات أس �ب��وع �ي��ً‬ ‫ي � ��رف � ��ع ه� � � ��ذه ال� �ن� �س� �ب ��ة‬ ‫إل ��ى ‪ 13‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أن تناوله خمس‬ ‫إل� ��ى س ��ت م � ��رات ي��زي��د‬ ‫نسبة ال��وق��اي��ة إل��ى ‪15‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وأن تناوله‬ ‫م��رة واح��دة على اأقل‬ ‫ي� ��وم � �ي� ��ً ي � �ص� ��ل ب� �ه ��ذه‬ ‫ال� �ن� �س� �ب ��ة إل� � ��ى ‪ 20‬ف��ي‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫ك � � � � �م� � � � ��ا أظ � � � � �ه� � � � ��رت‬ ‫الدراسة‪ ،‬التي مولتها‬ ‫ش� ��رك� ��ات م�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫في صناعة امكسرات‪،‬‬ ‫خ� �ط ��أ ااع � �ت � �ق� ��اد ب ��أن‬ ‫ام � � �ك � � �س� � ��رات ت �ت �س �ب��ب‬ ‫ف� � � � ��ي ال � � � � �ب� � � � ��دان� � � � ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫وج� � ��د ال� �ب ��اح� �ث ��ون أن‬ ‫م �ت �ن ��اول ��ي ام �ك �س ��رات‬ ‫كانوا أكثر رشاقة من‬ ‫أق��ران�ه��م‪ ،‬س��واء كانت‬ ‫ه��ذه ام�ك�س��رات عبارة‬ ‫ع��ن ف ��ول س ��ودان ��ي أو‬ ‫م�ك�س��رات أخ��رى م�ث��ل ال�ك��اج��و‪،‬‬ ‫وال�ج��وز‪ ،‬وال�ب�ن��دق‪ ،‬والفستق‪،‬‬ ‫واللوز‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن م� �ع ��دي ال� ��دراس� ��ة‬ ‫أق � � ��روا ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ب��أن‬ ‫ب� �ي ��ان ��ات� �ه ��م ا ت � � ��دل ع � �ل� ��ى أن‬ ‫ه� ��ذه ال ��وق ��اي ��ة س �ب �ب �ه��ا ت �ن��اول‬ ‫ام� �ك� �س ��رات ب ��ال �ف �ع ��ل‪ ،‬ول �ك �ن �ه��م‬ ‫أك � � ��دوا أن ن �ت��ائ��ج ال ��دراس� �ت ��ن‬ ‫تشير ف��ي ه��ذا اات �ج��اه‪ ،‬س��واء‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل��رج��ال أو ال�ن�س��اء‪.‬‬ ‫وأك��دت نتائج ال��دراس��ة نتائج‬ ‫دراس � � � � � � ��ات ص � �غ � �ي� ��رة س ��اب� �ق ��ة‬ ‫وص� �ل ��ت إل � ��ى ن �ف��س ال �ن �ت��ائ��ج‪.‬‬ ‫وأخ��ذ الباحثون عوامل أخرى‬ ‫ف� � ��ي ااع� � �ت� � �ب � ��ار ع � �ن� ��د ت �ح �ل �ي��ل‬ ‫نتائج الدراستن‪ ،‬مثل عوامل‬ ‫التغذية‪ ،‬وأسلوب الحياة‪ ،‬ولم‬ ‫ي �ظ �ه��ر ل� �ه ��ذه ال� �ع ��وام ��ل ت��أث �ي��ر‬ ‫يذكر على النتائج امحصلة‪.‬‬

‫ي �ع �ت �ب ��ر ال� �ع� �س ��ل م � ��ن أك �ث ��ر‬ ‫ام��واد الطبيعية إف��ادة للصحة‪،‬‬ ‫وت� ��م اس �ت �خ��دام��ه ع �ب��ر ال �ت��اري��خ‬ ‫ف��ي معظم ال�ع��اج��ات الطبيعية‬ ‫وال� � �ج� � �م � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬ح � �ي � ��ث ي �ت �م �ت��ع‬ ‫ب��ال �ع��دي��د م��ن ال �ف��وائ��د ام �ع��روف��ة‬ ‫للبشرية منذ عدة قرون‪.‬‬ ‫وم� � �ي � ��زة ال� �ع� �س ��ل أن � � ��ه خ ��ال‬ ‫م � � ��ن ال� � � ��ده � � � ��ون وال � � �ص� � ��ودي� � ��وم‬ ‫وال �ك��ول �ي �س �ت��رول‪ ،‬إا أن ��ه ترتفع‬ ‫فيه السكريات‪ ،‬حيث أن ملعقة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة م� �ن ��ه ت � �ع� ��ادل ‪ 63‬س �ع��رة‬ ‫حرارية‪.‬‬ ‫وي�ع��زز العسل ال�ط��اق��ة ف��ي ال�ج�س��م‪ ،‬بسبب ام�ت�ص��اص الجسم السريع‬ ‫ل�ل�ج�ل��وك��وز ال ��ذي ي�ح�ت��وي��ه‪ ،‬وب ��طء ام �ت �ص��اص ال �ف��رك �ت��وز‪ ،‬م�م��ا ي��وف��ر طاقة‬ ‫م�س�ت��دام��ة‪ .‬ك�م��ا أن ال�ع�س��ل م�ص��در كبير ل�ل�ك��رب��وه�ي��درات ال�ت��ي ت��وف��ر ال�ق��وة‬ ‫والطاقة للجسد‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ال�ع�س��ل ب�ف�ع��ال�ي�ت��ه ف��ي ت�ع��زي��ز أداء ال��ري��اض �ي��ن وت�ق�ل�ي��ل تعب‬ ‫عضاتهم‪ ،‬وذل��ك بفضل السكريات الطبيعية ام��وج��ودة فيه‪ .‬كما تبن أن‬ ‫ال�ع�س��ل ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى ان�ت�ظ��ام م�س�ت��وي��ات ال�س�ك��ر ف��ي ال ��دم بشكل أف�ض��ل من‬ ‫اأنواع اأخرى من السكريات‪.‬‬ ‫ال� �ل� �ي� �م ��ون ك �ل �م��ة ف ��ارس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتعنى ض��د ال�س��م‪ ،‬وه��ذا يعنى‬ ‫قدرة الليمون على تنقية الجسم‬ ‫م��ن السموم امختلفة‪ ،‬والوقاية‬ ‫من اأمراض‪.‬‬ ‫يقول بعض أطباء التغذية‬ ‫إن ل�ل�ي�م��ون اس �ت �ع �م��اات ش�ت��ى‪،‬‬ ‫إذ ي � �ش� ��رب ك �ع �ص �ي��ر وي� �ض ��اف‬ ‫ل �ل �س �ل �ط��ات‪ ،‬وأي �ض ��ا إل ��ى بعض‬ ‫اأطعمة ليكسبه نكهة حمضية‪،‬‬ ‫كما أنه يساعد في إخراج البلغم‪،‬‬ ‫ويفيد حاات البرد ويهدئ الكحة‪،‬‬ ‫ويهدئ امغص‪ .‬ويعد الليمون مطهرا منزليا‪ ،‬ومعطرا‪ ،‬ومنظفا‪ ،‬وملمعا‬ ‫للذهب والنحاس‪ ،‬ومقاوما ضد الحشرات‪ .‬كما أن الليمون غني بمضادات‬ ‫اأكسدة الطبيعية التي تحسن من كفاءة ال��دورة الدموية‪ ،‬وتفيد مرضى‬ ‫قصور ال��دورة الدموية‪ ،‬وال��دوال��ي‪ ،‬وامفاصل‪ ،‬والشيخوخة‪ ،‬ويعمل على‬ ‫الوقاية من السرطان‪ .‬كما أن الليمون مصدر جيد ج��دً لألياف الغذائية‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في امائة‪ ،‬والتي تحد من ارتفاع السكر والدهون بعد الوجبات‪،‬‬ ‫ويحتوي على فيتامن "س��ي" بنسبة ‪ 112‬مجم في ك��وب عصير الليمون‪،‬‬ ‫وت ��زداد ف��ي القشرة إل��ى ‪ 128‬مجم‪ .‬ويفيد ف��ي تكوين الكواجن البروتن‬ ‫ام �س��ؤول ع��ن م��رون��ة ون�ع��وم��ة وم�ت��ان��ة ال�ج�ل��د‪ ،‬وال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ل��ون الجلد‪.‬‬ ‫وي�س��اع��د ف��ي ت�ك��وي��ن ال�ع�ظ��ام‪ ،‬وت�ك��وي��ن اأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة‪ ،‬وي�م�ن��ح الجسم‬ ‫حيوية ونضارة أنه يساعده على امتصاص الحديد اموجود في الغذاء‪.‬‬ ‫ويحتوي أيضا على فيتامن "ب‪ "6‬وال��ذي يسبب نقصه التهابات جلدية‪،‬‬ ‫والتهابات اللسان‪ ،‬وااكتئاب‪ ،‬والقيء‪ ،‬والتشنجات‪ ،‬واأنيميا‪.‬‬ ‫ويحتوي الليمون على الكالسيوم بنسبة ‪ 26‬مج في امائة‪ ،‬وهو هام‬ ‫ل��أع�ص��اب‪ ،‬وال �ع �ظ��ام‪ ،‬واأس �ن��ان‪ ،‬وال�ح��رك��ة‪ ،‬ك�م��ا أن��ه م�ه��دئ وه ��ام ل�ت��وازن‬ ‫ال �خ��اي��ا وال �س ��وائ ��ل‪ ،‬وي �ح �ت��وي ع �ل��ى ال �ف��وس �ف��ور ال �ه��ام ل �ل �ق��وى ال�ج�س��دي��ة‬ ‫والفكرية‪.‬‬ ‫ويعمل الليمون أو الحامض على رفع امناعة‪ ،‬و زيادة اإفرازات امعدية‪،‬‬ ‫ويساعد على الهضم‪ ،‬ويمنع تقلصات عضات ام�ع��دة‪ ،‬وي�ط��رد ال�غ��ازات‪،‬‬ ‫وينشط اأمعاء‪ .‬كما يعمل على زيادة تركيز مضاد اأكسدة القوي "الجلوتا‬ ‫ثيون" في الكبد واأمعاء‪ ،‬ما يحمي من السرطانات‪ ،‬خاصة سرطان الثدى‪.‬‬ ‫ويفيد في إذابة الدهون‪ ،‬وامحافظة على كفاءة امرارة‪ ،‬ويفيد أيضا في إذابة‬ ‫حصوات امرارة‪.‬‬ ‫أما زيت الليمون‪ ،‬فهو زيت عطرى طيار طيب الرائحة قاتل للحشرات‪.‬‬

‫ي �ع �ت �ب��ر زي� ��ت ك �ب��د ال �ح��وت‬ ‫م � � ��ادة غ �ن �ي��ة ج� � ��دا ب �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام��واد وامكمات الغذائية التي‬ ‫ي�ح�ت��اج�ه��ا ال �ج �س��م‪ ،‬وا ي��أخ��ذ‬ ‫منها كفايته‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫الحياة الحضرية التي نتمتع‬ ‫بها هذه اأيام‪ .‬ومن امواد التي‬ ‫يحتوي عليها زيت كبد الحوت‬ ‫م � ��ادت � ��ان ي �ع �ت �ب ��ران م� ��ن ام � ��واد‬ ‫اأول � �ي ��ة ل � � � "أوم� �ي� �غ ��ا ‪ "3‬ال �ت��ي‬ ‫ل �ه��ا ف ��وائ ��د ج �م��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫احتوائه على كل من فيتامن "أ"‬ ‫و"د" الطبيعين‪ .‬وتصل ف��ائ��دة زي��ت كبد ال�ح��وت إل��ى ك��ل خلية ف��ي كل‬ ‫جهاز بالجسم‪.‬‬ ‫يساعد القلب على القيام بوظائفه الطبيعية‪ ،‬ويخفف ويعالج ألم‬ ‫ام�ف��اص��ل ام��زم��ن‪ ،‬ويقلل م��ن مشاكل ال�ت�ه��اب��ات ال�ج�ل��د‪ ،‬وي�ق��وي وينشط‬ ‫من عمل الدماغ‪ ،‬وكذلك يساعد على اكتمال نمو دم��اغ الطفل عند اأم‬ ‫امرضعة‪.‬‬ ‫ي �ح �ت �ف ��ظ ال� �ع� �ن ��ب ام �ج �ف��ف‬ ‫(ال��زب�ي��ب) بأكثر خ��واص العنب‬ ‫ال � � � �ط � � ��ازج ب � � ��ل وي� � �م � ��د ال� �ج� �س ��م‬ ‫بسعرات ح��راري��ة أك�ث��ر‪ .‬فتناول‬ ‫‪ 100‬غ � ��م م � ��ن ال� ��زب � �ي� ��ب ي �ع �ط��ي‬ ‫ل � �ل� �ج� �س ��م ‪( 268‬ك � �ي � �ل � ��و س �ع��ر‬ ‫ح� � � ��راري)‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت �ع �ط��ي نفس‬ ‫ال �ك �م �ي��ة م ��ن ال �ع �ن��ب ‪( 68‬ك �ي �ل��و‬ ‫سعر حراري) فقط‪.‬‬ ‫ونسبة العناصر الغذائية‬ ‫ام ��وج ��ودة ف ��ي ال��زب �ي��ب ه ��ي ‪24‬‬ ‫غ��م م ��اء‪ 2.2 ،‬غ��م ب��روت��ن‪0.5 ،‬غ ��م‬ ‫دهون‪ 71.20 ،‬غم كربوهيدرات‪ 0.15 ،‬ملغ فيتامن ‪ B1، 0.08‬ملغ ‪B2 78‬‬ ‫ملغ كاليسيوم‪ 139 ،‬ملغ فوسفور ‪ 3.3‬ملغ حديد‪.‬‬ ‫والزبيب يوصف لعاج النزات واحتراق الصدر أو امعدة واأمعاء‬ ‫وي��دخ��ل ف��ي أك �ث��ر ام �ش��روب��ات وام �غ �ل �ي��ات ال �ص��دري��ة وام �ل �ط �ف��ة‪ ،‬وي�ض��م‬ ‫الصمغ واأزهار امضادة للسعال والسكر والعسل‪ .‬ولذا كان أحد الثمار‬ ‫الصدرية اأربعة وهي‪ :‬الزبيب‪ ،‬التن‪ ،‬البلح‪ ،‬العتاب‪.‬‬ ‫وفي الطب النبوي ابن قيم الجوزية‪ ،‬أجود الزبيب ما كبر حجمه‬ ‫ورق قشره ون��زع عجمه‪ .‬وإذا أك��ل واف��ق الرئة ونفع من السعال ووجع‬ ‫الكلي وامثانة ويقوي امعدة ويلن البطن‪.‬‬ ‫وهو بالجملة يقوي امعدة والكبد والطحال‪ ،‬نافع من وجع الحلق‬ ‫والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة‪.‬‬ ‫ي �ش �ت��ق م� ��ن ن �ب �ت��ة ام��رم �ي��ة‬ ‫(ال�س��ام�ي��ة) الكثير م��ن امركبات‬ ‫الكيميائية من الزيوت الطيارة‬ ‫وال � �ف � �ي � �ت� ��ام � �ي � �ن� ��ات وام� � � �ع � � ��ادن‬ ‫ام �ع��روف��ة ف��ي ال��وق��اي��ة وال �ع��اج‬ ‫م� � ��ن ب � �ع� ��ض اام � � � ��راض‪ .‬وه � � � ��ي‬ ‫م �ض ��ادة ل��ال �ت �ه��اب��ات‪ ،‬م �ض��ادة‬ ‫للحساسية‪ ،‬م�ض��اد للفطريات‬ ‫ول� �ه ��ا خ ��اص �ي ��ة معقمة‪ .‬ه ��ذه‬ ‫خ� �ص ��ائ ��ص ل� �ل ��زي ��وت ال� �ط� �ي ��ارة‬ ‫وهي امكون ااساسي للمرمية‬ ‫وه��ذه ال��زي��وت تحتوي على الكيتونات‪ ،‬واوراق امرمية تحتوي على‬ ‫سينيول‪ ،‬ب��ورن�ي��ول‪ ،‬وح��ام��ض التانيك‪ ،‬ام��واد ام��رة مثل الكلوروجينيك‬ ‫الفيوماريك والنيكوتينيك‪ ،‬نيكوتيناميد‪ ،‬فافونيس‪ ،‬جليكوسيدات‬ ‫فافون ومواد استروجينية‪.‬‬ ‫يسمى ش��اي ام��رم�ي��ة ب�ش��اي التفكير ان��ه ي�ع��زز ال�ت��رك�ي��ز‪ ،‬واان�ت�ب��اه‬ ‫ويسرع ااح�س��اس وردة فعل ال�ح��واس‪ ،‬لذلك يساعد في ح��اات الحزن‬ ‫وااك�ت�ئ��اب حيث ل��ه خاصية تثبيط ان��زي��م ااسيتيل كولن وب��ذل��ك يزيد‬ ‫من مادة ااسيتيل كولن التي تزيد من قوة الدماغ على التركيز والذي‬ ‫يساعد ايضا في عاج بعض اضطرابات فقدان الذاكرة منها االزهايمر‪.‬‬ ‫ت �ح �م��ي ام ��رم� �ي ��ة م� ��ن ام� � � ��راض ال� �ق� �ل ��ب وال � �ش� ��راي� ��ن ان� �ه ��ا ت �ح �ت��وي‬ ‫على "سالفينن" الذي يعمل على استرخاء عضات ااوعية الدموية‬ ‫كما أنها مخزن لبعض انواع فيتامن ب منها ب ‪ ،1‬ب‪ ، 2‬ب‪ ،6‬وحمض‬ ‫الفوليك وتحتوي على كميات عالية من فيتامن "أ" امعروف بخاصيته‬ ‫امضادة لاكسدة‪ ،‬ومهمته في زي��ادة ق��وة اابصار وصحة العيون‪ ،‬وله‬ ‫دور في الوقاية من سرطان الرئة واللثة‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪88 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫فيا الفنون في الرباط حتضن سهر ًة فني ًة شعري ًة‬ ‫تأتي ضمن برنامج شهري متنوع <تشهد قراءات في كتابات عربية قديمة‬ ‫الرباط ‪ :‬هند رزقي‬ ‫تحتضن فيا الفنون في الرباط‪،‬‬ ‫مساء اليوم‪ ،‬سهرة فنية شعرية‬ ‫ينتقل خالها الكاتب‪ ،‬والشاعر‬ ‫إدريس علوي مدغري بالجمهور‬ ‫فللي سلفللر أدب للي ململتللع‪ ،‬مللن خللال‬ ‫ق ل للراء ة ف للي ال لن لصللوص ال لقللدي لمللة‬ ‫ل لل لتللراث ام لس لي لحللي‪ ،‬ل لي لحللط بعد‬ ‫ذلللك الللرحللال فللي اللعللالللم العربي‬ ‫مل للع نل لص للوص "ال ل ل لح ل للاج"‪ ،‬أح للد‬ ‫أبرز اأسماء في التصوف‪.‬‬ ‫ك لمللا ي لقللدم ق ل للراء ة ف للي نلصللوص‬ ‫اب للن عللربللي‪ ،‬ام ل للزداد بللإسلبللانليللا‪،‬‬ ‫وام لتللأثللر بللال لحللركللة ال لصللوف ليللة‪،‬‬ ‫ويلبلحللر فللي بلعللض مللن كتابات‬ ‫جال الدين الرومي‪.‬‬ ‫إدريل ل ل ل للس ال ل لع ل للل للوي ام ل للدغ ل للري‪،‬‬ ‫ال ل ل ل ل ل ل للذي يل ل ل ل لش ل ل ل للارك الل ل لحل ل لض ل للور‬ ‫م لت لع لتلله الل للروح ل ليل للة م ل للن خ للال‬ ‫هللذه الل لق للراء ات‪ ،‬عللرف بتتبعه‬ ‫للللملجللال اللفلنللي‪ ،‬وملسللاهلمللاتلله‬ ‫اللقليلمللة فللي ال لفللن اللتلشلكليللللي‪،‬‬ ‫وس ل لبل للق ل ل لله أن أشل ل ل للرف ع للللى‬ ‫ال لت لظللاهللرة اللثلقللافليللة واللفلنليللة‬ ‫"ك ل ل للام تل للو م ل للاي هل ل ل للوم"‪ ،‬ال لتللي‬ ‫نظمت بإيطاليا‪ ،‬وكذا بالدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وت لم ليللزت تلجللربللة ال للدار اللبليلضللاء‪،‬‬ ‫بل لع للرض خ لم لسللن ل للوح للة ج لسللدت‬ ‫ال لت لنللاغللم واان لس لجللام الل للذي خلقه‬ ‫امل ل ل للزج ب ل للن ال ل لف ل لنل للون والل لثل لق للاف للات‬ ‫وال لهللويللات‪ .‬وأب للرزت هللذه اأعلمللال‬ ‫غلنللى فللي أش لكللال اللتلعلبليللر اللفلنللي‪،‬‬ ‫وتداخا في اأجناس الفنية‪ ٬‬التي‬ ‫تضاف إلللى التنوع فللي امواضيع‬ ‫والعناوين التي اختارها امدغري‬ ‫للوحاته‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫إ ذ‬ ‫أط للللق عللليلهللا أسل لم للاء ك ل ل "ال لن ليللل"‪،‬‬ ‫و"اأطلسي"‪ ،‬و"القمر"‪ ،‬و"امريخ"‪،‬‬ ‫و"اأسل ل ل ل ل ل ل لط ل ل ل ل ل ل للورة"‪ ،‬و"ال ل ل لف ل ل لصل ل للول‬ ‫اأربعة"‪.‬‬ ‫وش لكللل حللدث "ك للام تللو مللاي هللوم"‬ ‫مغامرة إنسانية وثقافية‪ ،‬تهدف‬ ‫بل للاأسل للاس إل ل للى ت للرس لي للخ م لف لهللوم‬ ‫ال لحللوار اللخللاق بللن اللثلقللافللات في‬ ‫أذهللان اللنللاس‪ ،‬يللدعللو امللدغللري من‬

‫فيا الفن‬ ‫ون في الرباط (أرشيف)‬

‫خ ل ل للالل ل ل له ل ل للا‬ ‫الفنانن وامثقفن‪ ،‬وذوي النيات‬ ‫الل لحل لسل لن للة‪ ،‬ل للانل لضل لم للام إل ل للى ه للذه‬ ‫ام ل ل لبل ل للادرة‪ ،‬ال ل لتل للي ت لس لع للى إلل ل للى أن‬ ‫ت لص لبللح م لف لهللومللا ع للامل لي للا‪" ،‬طللامللا‬ ‫أنهم مستعدون‪ ،‬ويتمتعون بروح‬ ‫تطوعية وأريحية ونكران ذات"‪.‬‬ ‫ت ل لظ للاه للرة "ك ل ل للام تل للو مل ل للاي هل ل للوم"‪،‬‬ ‫ام لن لظللم فللي إط للاره للا ه للذا ام لعللرض‬

‫اللتلشلكليللللي‬ ‫ال للذي حلجللت للحلفللل تللدشليلنلله عللدة‬ ‫ش ل لخ ل لص ل لي للات خ ل للاص ل للة مل ل للن ع للال للم‬ ‫الثقافة‪ ،‬تعد أول تظاهرة من هذا‬ ‫اللنللوع‪ ،‬ولقيت نجاح كبيرا خال‬ ‫دوراتل ل له ل للا الل لس للابل لق للة فل للي امل لغ للرب‪،‬‬ ‫وحتى في الخارج‪.‬‬ ‫خصوصا وأنها ترتكز على مبدأ‬ ‫الل لح للري للة ف للي ال لت لع لب ليللر وال لت لف لك ليللر‬

‫وت ل لتل للداخل للل ف لي له للا أج ل لن ل للاس ف لن ليللة‬ ‫مل ل لتل ل لن ل للوع ل للة‪ ،‬وتل ل لعل ل لل ل للو ق لي للم‬ ‫امشاركة‪ ،‬واقتسام اأفكار‪،‬‬ ‫وال ل ل ل لح ل ل ل للوار فل ل للي فل ل لض ل للاء ات‬ ‫ل ل لعل للرض ف ل لنل للون ال لت لش لك ليللل‪،‬‬ ‫وأمل ل لس ل ل لي ل للات لل للل لم للوسل ليل لق للى‪،‬‬ ‫وأخل ل للرى ل لل لش لعللر‪ ،‬وعل للروض‬ ‫لفن الحكي‪ ،‬وامسرح‪.‬‬ ‫ل ل ل ل للإش ل ل ل للارة‪ ،‬ف ل ل ل للإن م للؤسل لس للة‬ ‫ثقافات العالم‪ ،‬وهي جمعية‬ ‫مل لغ للربل لي للة ذات بل لع للد وط لنللي‬ ‫ودول ل ل ل ل ل ل ل ل للي‪ ،‬وت ل ل ل لشل ل ل للرف عل لل للى‬ ‫تنظيم التظاهرة‪ ،‬تهدف إلى‬ ‫ال لن لهللوض بللاللثلقللافللة املغللربليللة‬ ‫والقيم امؤسسة على الحوار‪،‬‬ ‫واحترام اآخر‪ ،‬وإرساء حوار‬ ‫حر بن امبدعن في كل أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وض لمللن بللرنللامللج ه للذا اللشلهللر‪،‬‬ ‫ت ل لن ل لظل للم امل ل للؤس ل ل لسل ل للة يل ل ل ل للوم غ للد‬ ‫(ال ل ل لج ل ل لم ل ل لع ل للة) م ل لج ل لمل للوعل للة م للن‬ ‫الندوات حول تيمات مختلفة‪،‬‬ ‫اأول للى تتمركز حللول املسللاواة‬ ‫ب ل للن الل لجل لنل لس للن ف ل للي اإسل ل ل للام‪،‬‬ ‫وسيتم خالها تبادل وجهات‬ ‫النظر في خضم النقاش القائم‬ ‫ح للول امل لس للاواة وام لنللاص لفللة بن‬ ‫ال للرج للل وام ل ل للرأة‪ .‬ونل ل للدوة أخ للرى‬ ‫ب للالل للل لغ للة الل لف للرنل لسل لي للة‪ ،‬ت لت لحللدث‬ ‫ع للن "اأدب ف للي م لنلطلقللة ج لنللوب‬ ‫ال ل ل لص ل ل لحل ل للراء"‪ .‬وي ل ل ل للوم (ال ل لس ل لبل للت)‪،‬‬ ‫سيخصص عللرض حللول السينما‬ ‫لأطفال‪.‬‬ ‫جللديللر بللالللذكللر أن دار ال لف لنللون في‬ ‫ال ل للرب ل للاط‪ ،‬ش ل له للدت بل للدايل للة ال لش لهللر‬ ‫الل لح للال للي ت لن لظ ليللم ن ل ل للدوات ث لقللاف ليللة‬ ‫وأخ ل ل ل ل ل ل للرى سل ل لي ل للاسل ل لي ل للة‪ ،‬ن للاق ل لش للت‬ ‫مواضيع مختلفة‪.‬‬

‫رغدة تثير الصخب من حولها مجدد ًا في «نورت»‬

‫انلسلحلبللت النجمة السورية رغللدة‬ ‫غاضبة من حلقة برنامج "نللورت" التي‬ ‫بثتها قناة "إم بي سي"‪ ،‬بعد أن طرحت‬ ‫عللليلهللا م لقللدمللة ال لبللرنللامللج أروى س للؤال‬ ‫الجمهور‪" :‬مللا هو الشيء امفاجئ الذي‬ ‫يمكن أن تلقللوم بلله رغ للدة؟" وكللان أمامها‬ ‫عللدة احلتلمللاات لللإجللابللة ملنلهللا‪" :‬تغيير‬ ‫مللوقلفلهللا امللؤيللد للحكومة ال لسللوريللة‪ ،‬أو‬ ‫زواج لهللا ال لسللري‪ ،‬أو تنفيذها مشروعا‬ ‫لأطفال"‪.‬‬ ‫إا أن ااح ل لت ل لمل للال اأول م ل للن بللن‬ ‫اإجابات ‪،‬أدخلها في نوبة غضب‪ ،‬طلبت‬ ‫بعدها استراحة مدة دقيقة‪ ،‬وانسحبت‬ ‫ق لبللل أن تلملهللل ملضليلفلتلهللا فللرصللة أخللذ‬ ‫فاصل‪ ،‬وتمت متابعة الحلقة بدونها‪.‬‬ ‫رغ ل للدة وص للللت م لتللأخللرة ع للن مللوعللد‬ ‫ال لح لل لقللة‪ ،‬وبل ل للدت مل لجل له للدة‪ ،‬ول ل للم تلتلقليللد‬ ‫ب لقللواعللد ال لب للرن للام للج‪ ،‬وأرب ل لكل للت ملقللدملتلله‬ ‫الفنانة اليمنية أروى وباقي الضيوف‪،‬‬ ‫ومللن بينهم امغني السوري عبد الكريم‬ ‫ح لمللدان‪ ،‬وخللال إطالتها القصيرة في‬

‫"نورت" لم توفر الفرصة في تمرير بعض‬ ‫مواقفها ال لحللادة املثليللرة للجدل‪ ،‬حيث‬ ‫أشللارت إلى أنها رفضت ارتللداء الحجاب‬ ‫فللي مسلسل "ال لشللك" ال للذي شللاركللت فيه‬ ‫خل ل للال ام ل للوس ل للم ال للرم ل لض للان للي امل للاضل للي‪،‬‬ ‫وأشللارت إلللى مقاطعة امحطات العربية‬ ‫أعمالها بسبب مواقفها السياسية‪.‬‬ ‫ونفت الفنانة ما نشره موقع (سي‬ ‫إن إن)‪ ،‬حللول مطالبتها "بقتل أصحاب‬ ‫اللحى ومن ينتمي إلى اإخللوان‪ ،‬أو يتبع‬ ‫اللفلكللر الللوهللابللي" وقللالللت‪" :‬أن للا مللع حرية‬ ‫الفكر للجميع وحتى مللن كللان ضللدي‪ ،‬أو‬ ‫إخوانيا‪ ،‬أو سلفيا‪ ،‬وا يمكن أن تصل بي‬ ‫اأم للور إلللى درجللة أن أطللالللب بقطع رقللاب‬ ‫العباد ممن لهم لحى‪ ،‬فهذا اللكللام غير‬ ‫منطقي"‪.‬‬ ‫وأض ل للاف ل للت ال لف لن للان للة رغل ل ل للدة‪" :‬إن لن للي‬ ‫أتعرض لأذى طوال الوقت وأدفع الثمن‪،‬‬ ‫ولكنه ا يشكل شيئا بجانب اأثمنة التي‬ ‫تدفع في امنطقة العربية وخصوصا في‬ ‫سوريا التي تواجه الطاعون‪ ،‬ونحن اآن‬ ‫في مرحلة العشرة أمتار اأخيرة في هذا‬ ‫السباق‪ ،‬وهذه اأمتار هي امهمة بالنسبة‬

‫لنا وحتى لو زحفنا فلن نتوقف"‪.‬‬ ‫وعل للرف للت ال لف لنللانللة الل لس للوري للة رغل للدة‬ ‫بوقوفها امؤيد للرئيس السوري بشار‬ ‫اأسللد‪ ،‬مشيرة إلى أن أعمالها الفنية ما‬ ‫زالللت تتعرض للمقاطعة في بعض دول‬ ‫اللخللليللج ول ليللس كلللهللا‪ ،‬بلسلبللب مللواقلفلهللا‬ ‫مللن املقللاومللة اللتللي مللا ت للزال تلحللافللظ على‬ ‫مللا تبقى مللن م للاء وج للع ال لعللرب‪ ،‬ولكنها‬ ‫تعودت على ذلك‪.‬‬ ‫وس لبللق أن هللوج لمللت رغ ل للدة بسبب‬ ‫تللوجلهلهللا إل للى الللرئ ليللس الل لس للوري بلشللار‬ ‫اأسللد قائلة‪" :‬سليللدي الرئيس أؤكللد أني‬ ‫معك‪ ،‬ومللع سوريا ومللع الجيش العربي‬ ‫ال لسللوري إلللى أبللد اآبللديللن‪ ،‬ومللع الجيش‬ ‫امصري‪ ،‬مصر العروبة "‪.‬‬ ‫ه ل للذا ال لتللوض ليللح س لبللب ل لهللا حلمللللة‬ ‫إعللام ليللة ضللدهللا بلسلبللب انلتلسللابلهللا إلللى‬ ‫ح للزب "ح لمللاة م لصللر"‪ ،‬اأمل للر الل للذي يقلق‬ ‫امللرشللح إلللى الللرئللاسللة فللي مصر‪ ،‬حمدين‬ ‫ص لب للاح للي‪ ،‬وت للوج له للت رغل ل للدة للصلبللاحللي‬ ‫طالبة منه أن يهدأ قليا‪ ،‬وقالت مستهزئة‬ ‫إذا كان يريد الكرسي‪ ،‬أعطوه إياه لبعض‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫اممثلة رغدة (أرشيف)‬

‫«تفاصيل صغيرة» جمع أسماء امنور وكاظم الساهر‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫تستعد امغنية امغربية أسماء امنور‬ ‫لتسجيل أغنية "تفاصيل صغيرة"‪،‬‬ ‫عل لل للى ط للريل لق للة "الل ل للديل ل للو" مل للع ال لف لنللان‬ ‫العراقي كاظم الساهر في استوديو‬ ‫خاص به في الرباط‪.‬‬ ‫أغنية "تفاصيل صغيرة" من كلمات‬ ‫الشاعر نزار القباني‪ ،‬إذ نجح الساهر‬ ‫فللي أخ للذ امللواف لقللة مللن أب لنللاء الللراحللل‪،‬‬ ‫ولحنها بنفسه‪ ،‬ومن امقرر صدورها‬ ‫في فبراير امقبل‪.‬‬ ‫ويلعللد هللذا ثللالللث تلعللامللل أس لمللاء مع‬ ‫كاظم الساهر‪ ،‬بعد أغنيتي‬ ‫"أشكو أياما" و"امحكمة"‪.‬‬ ‫وس ل لت ل لضل للع أس ل ل لمل ل للاء صل للوت ل لهل للا ع للللى‬ ‫اأغ لن ليللة‪ ،‬إل للى جللانللب ص للوت اللفلنللان‬ ‫ال لعللراقللي‪ ،‬فليلمللا ستسجل اموسيقى‬

‫ف للي اس لت للودي للو ع لمللار ال لشللري لعللي فللي‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫امل لن للور تللأل لقللت ف للي اآونل ل للة اأخل لي للرة‪،‬‬ ‫بعد طرحها لألبوم اأخير "صافي‬ ‫ص ل للاف ل للي"‪ ،‬الل ل ل للذي ت لع للام لل للت فل لي لله مللع‬ ‫ملحنن وموزعن شباب‪ ،‬وحرصت‬ ‫أن تكون معظم أغانيه مغربية‪.‬‬ ‫ج للدي للر ب للال للذك للر أن ان لط للاق للة أس لمللاء‬ ‫الحقيقية‪ ،‬كانت عامي ‪2002‬و‪،2003‬‬ ‫بل لع للد ط للرحل له للا ألل ل لب ل للوم "وا نل ل ل للاري"‪،‬‬ ‫وش للارك للت ف للي ال لعللديللد م للن ال لبللرامللج‬ ‫وامل ل له ل للرج ل للان ل للات‪ ،‬أهل لمل له للا م له للرج للان‬ ‫"أن لغ للام"‪ ،‬بلعللدهللا انتقلت إلللى أورب للا‪،‬‬ ‫إذ أحليللت حلفللات للصللالللح اللجللالليللات‬ ‫العربية‪ ،‬بللاإضللافللة إلللى مشاركاتها‬ ‫مع فرق أوربية‪.‬‬ ‫ث للم جل للاءت مللرح للللة م لصللر واللخللليللج‬ ‫ال لعللربللي‪ ،‬حليللث اسلتلطللاعللت أن تلقى‬

‫إعل لج للاب ك للل م للن ال لن لقللاد وال لج لم لهللور‬ ‫وكللذلللك كلبللار اللفلنللانللن‪ ،‬هللذا التقدير‬ ‫موهبتها‪ ،‬أثمر عن أعمال عديدة مع‬ ‫نجوم اأغنية العربية‪.‬‬ ‫ت لم لك لنللت ام ل لنل للور مل للن ط ل للرح أع لمللال لهللا‬ ‫الل لخ للاص للة بللال لل له لج لتللن ال لخ لل لي لج ليللة‬ ‫وامصرية‪ ،‬وتعاونت من خالها مع‬ ‫أس لمللاء ام لعللة كللابللن ع لبللود‪ ،‬ومحمد‬ ‫جلملعللة‪ ،‬وأم ليللر طلعليللة عللللى مستوى‬ ‫اللكلللمللات‪ ،‬ومللع طللال م للداح‪ ،‬ونللاصللر‬ ‫الصالح‪ ،‬ويوسف مهذا‪ ،‬كما ساهمت‬ ‫في احتفاات عدد من الدول العربية‬ ‫بأعيادهم الوطنية كأوبريت‪ ،‬اأردن‬ ‫واليمن واإمارات والجزائر والعراق‪،‬‬ ‫ممثلة بذلك امغرب أحسن تمثيل إلى‬ ‫جانب عمالقة الغناء العربي‪ ،‬وأيضا‬ ‫غلنللت مللوسللوعللة مللن أغللانللي أم كلثوم‬ ‫وغيرها من أغاني الفنانن الكبار‪.‬‬

‫أسماء امنور رفقة كاظم الساهر (أرشيف)‬

‫أطباق إيطالية متنوعة مطعم «باكو إي فينيري» في الدار البيضاء‬ ‫يل لفل لض للل‪ ،‬بل ليل لت للزا ب للالل لسل للل لم للون‪ ،‬أو‬ ‫ب لص لل لصللات ملخلتلللفللة أو بجبنة‬ ‫"الللري لكللوتللا"‪ ،‬أو اللبليلتللزا اللخللاصللة‬ ‫بللام لط لعللم‪ ،‬أو"بل للرغل للر" إي لطللالللي‪ ،‬أو‬ ‫معجنات بكريمات متنوعة‪.‬‬ ‫وت لتللراوح أثلملنللة اللطلبللق الرئيسي‬ ‫بن ‪ 100‬و‪ 120‬درهما‪.‬‬ ‫أما التحلية فيمكن أن تكون "تشيز‬ ‫كيك"‪ ،‬أو كريما بالشوكواتة‪ ،‬أو‬ ‫كللريلمللا إيلطللالليللة بلنلكلهللة اللفللانليللا‪،‬‬ ‫واقتراحات أخرى‪.‬‬

‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫يقترح مطعم "بللاكللو إي فينيري"‬ ‫ام للوج للود ف للي ش ل للارع غللوت لي ليلله في‬ ‫الللدار البيضاء هللذا املسللاء‪ ،‬عشاء‬ ‫إي لطللال ليللا بللام لت ليللاز‪ ،‬داخ ل للل فلضللاء‬ ‫عصري وأنيق‪.‬‬ ‫امل لطل لع للم مل لشل له للور بل لل"ال للريل لس للوت للو‬ ‫الل لك للريل لم للي"‪ ،‬ال ل للذي يل لع للده ال لش ليللف‬ ‫بل لط للرق مل لتل لن للوع للة‪ ،‬مل للع ام لحللاف لظللة‬ ‫ع للللى ال لط لعللم اإيل لط للال للي اأص لي للل‪،‬‬ ‫كل ل لم ل للا أن ل ل ل لله ال ل للوج ل ل له ل للة ام ل لن للاس ل لب للة‬ ‫لاستمتاع بامعجنات‪ ،‬والبيتزا‬ ‫ام للرف للوق للة بللأف لضللل أنل ل للواع ال لجللن‪،‬‬ ‫وملحلبللي "ال لشللارك لي لتللري"‪ ،‬فأفضل‬ ‫ااقتراحات موجودة ضمن قائمة‬ ‫امطعم‪.‬‬ ‫شيف امطبخ يعتمد على امطبخ‬ ‫اإي ل لطل للالل للي الل لتل لقل للل لي للدي‪ ،‬لليلحلضللر‬ ‫أط لب للاق للا ب لس لي لطللة‪ ،‬ل لكللن بللأس للللوب‬ ‫ع لصللري أن ليللق‪ ،‬ومل للذاق ململيللز‪ ،‬مع‬ ‫ال ل لحل للرص عل لل للى اسل لتل لعل لم للال مل للواد‬ ‫طرية‪.‬‬ ‫ف ل لضل للاء امل لطل لع للم يل لشل لع للر الل للزبل للون‬ ‫ب للال للدفء‪ ،‬مللع اأضل ل للواء اللخللافلتللة‪،‬‬ ‫وأن ل ل ل لغل ل ل للام امل للوس ل لي ل لقل للى ال ل لهل للادئل للة‬ ‫ال لتللي تلضلفللي ع للللى ام لك للان طللابلعللا‬ ‫رومل للان ل لس ل ليل للا‪ ،‬كل لم للا أن ال للديل لك للور‬

‫والل لتل لصل لمل لي للم يل لجل لع للان لله ش لب لي لهللا‬ ‫بللام لطللاعللم اللفلخلمللة ام للوج للودة في‬ ‫"نيويورك"‪.‬‬ ‫الللزائللر مطعم "بللاكللو إي فينيري"‪،‬‬ ‫ي لسللافللر إح ل للدى ام ل للدن اإي لطللال ليللة‬ ‫ف للي ل لح لظللات‪ ،‬م للن خل للال اأط لبللاق‬ ‫امتنوعة‪ ،‬والنكهات امختلفة‪.‬‬ ‫قائمة وجبات امطعم مقسمة بن‬ ‫السلطات‪ ،‬والبيتزا‪ ،‬وامعجنات‪،‬‬ ‫واأنتيباستي‪ ،‬واملشللاوي‪ ،‬وتبدأ‬ ‫بللام لق لبللات ال لتللي ي لم لكللن أن تلكللون‬

‫عبارة عن سلطة إيطالية‪ ،‬مكونة‬ ‫من قطع خضر‪ ،‬وجن "بارموزان"‪،‬‬ ‫وأعشاب وزيت الزيتون‪ ،‬أوسلطة‬ ‫"س ل ل ليل ل للزار" أو س لل لطللة روم للانل لي للة‪،‬‬ ‫أو شللرائللح سلمللك مللع اللكللريلمللا‪ ،‬أو‬ ‫شرائح لحم‪.‬‬ ‫وت لت للراوح أثلملنللة املقلبللات بللن ‪60‬‬ ‫و‪ 90‬درهما‪.‬‬ ‫أم للا بللاللنلسلبللة للللطلبللق الللرئ لي لسللي‪،‬‬ ‫فيقترح امطعم تشكيلة من أنواع‬ ‫ال لب لي لتللزا‪ ،‬ل للللزبللون أن يلخلتللار أيلهللا‬

‫وت لتللراوح أثلملنللة التحلية بللن ‪45‬‬ ‫و‪ 55‬درهما‪.‬‬ ‫ويتميز "بللاكللو إي فليلنليللري" بأنه‬ ‫يطهو البيتزا على نار الحطب‪ ،‬ما‬ ‫يمنحها مذاقا مميزا‪.‬‬ ‫ويفتح امطعم أبوابه للزبناء طوال‬ ‫أي للام اأسل لب للوع‪ ،‬ملنللذ ف لتللرة ال لغللذاء‬ ‫وحتى منتصف الليل‪ ،‬ويضع رقم‬ ‫ال لهللاتللف ال لتللالللي ‪0522.27.41.73‬‬ ‫للحجز أو لللاسلتلفلسللار أو لطلب‬ ‫خدمة التوصيل امنزلي‪.‬‬

‫أصللدر امغني الريفي املقب‬ ‫بل "توتاون" فيديو كليب جديدا‪،‬‬ ‫بعنوان "يتحدثون عني"‪ ،‬اختار‬ ‫تصويره بمدينة مراكش‪.‬‬ ‫وتلتلحللدث اأغلنليللة اللجللديللدة‬ ‫عل للن حل لي للات لله‪ ،‬وك لي لف ليللة ن لجللاحلله‬ ‫فللي عللالللم "الل للراب" دون مساعدة‬ ‫أح ل للد‪ ،‬ح ليللث ت لم لكللن م للن تلشلكليللل‬ ‫قللاعللدة مللن امعجبن وامتتبعن‬ ‫بللاملغللرب‪ ،‬بعد أن صنع ملشللوارا‬ ‫فنيا متميزا بالديار اأميركية‬ ‫التي تعد مهد فن الراب العامي‪.‬‬ ‫يلتلحللدر "تللو ت للاون" مللن اللجلهللة اللشللرقليللة‪ ،‬بالضبط منطقة بني‬ ‫سيدال‪ ،‬سبق له أن شارك في العديد من امحافل الفنية‪ ،‬كما ظهر في‬ ‫برامج إذاعية وتلفزيونية كثيرة‪ ،‬آخرها برنامج "أجيال" على القناة‬ ‫اللثللانليللة‪ ،‬وفللي اللفلتللرة الحالية يستعد لتحضير جملة مللن اأغللانللي‬ ‫امشتركة مع فنانن مغاربة‪.‬‬ ‫اخ ل ل ل ل ل ل ل لت ل ل ل ل ل ل ل للارت ام ل ل لح ل ل لطل ل للة‬ ‫اإذاعليللة "إم إف إم" بأكادير‬ ‫ال لص لحللافللي رش ليللد بللوقلسليللم‬ ‫شخصية السنة اأمازيغية‬ ‫‪ ،2964‬نل لظ للرا إلل للى اإشل لع للاع‬ ‫ال لك لب ليللر وال للاف للت ل لتللدخللاتلله‬ ‫ونل ل لش ل للاط ل للات ل لله الل لجل لمل لع للوي للة‪،‬‬ ‫واإع ل للامل ل لي ل للة خ ل ل للال ال لس لنللة‬ ‫اأمازيغية اماضية‪.‬‬ ‫وقررت بذلك استضافته‬ ‫بللاإذاعللة‪ ،‬لتكريمه مباشرة‬ ‫عللللى ال لهللواء‪ ،‬وح لتللى يتمكن‬ ‫امستمعون من تهنئته والتواصل معه‪.‬‬ ‫رش ليللد يلشلتلغللل ضلمللن طللاقللم اللقلسللم اأمللازي لغللي بللاإذاعللة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ويشرف على إدارة مهرجان "إسني ن ورغ" الدولي‬ ‫للفيلم اأمازيغي‪ ،‬كما أنه رئيس جمعية "إسني ن ورغ"‪.‬‬

‫نشرت اممثلة امغربية‬ ‫سناء مللوزيللان‪ ،‬في صفحتها‬ ‫على اموقع ااجتماعي "فيس‬ ‫بللوك"‪ ،‬مجموعة مللن صورها‬ ‫خل للال ال لل لح لظللات اأولل ل للى في‬ ‫املسلتلشلفللى للتلضللع مللولللودهللا‬ ‫اأول‪ ،‬بللرف لقللة زوجل له للا "آان‬ ‫ديرسلي"‪ ،‬ووالدتها‪.‬‬ ‫ووص لفللت س لنللاء ال لصللور‪،‬‬ ‫بأنها تعبر عن الرحلة اأكثر‬ ‫إثل ل للارة ف للي ح ليللات لهللا‪ ،‬إذ أنلهللا‬ ‫حل للاولل للت م ل للدة ‪ 24‬سل للاعل للة‪ ،‬أن‬ ‫تقاوم حدة األم من أجل أن تلد بطريقة طبيعية‪.‬‬ ‫ولقيت هذه الصور إعجاب محبي موزيان‪ ،‬الذين تقدموا‬ ‫لها بالتهاني‪ ،‬وتمنوا لها دوام الصحة والعافية‪.‬‬ ‫وتجدر اإش للارة‪ ،‬إلللى أن انطاقة سناء مللوزيللان الحقيقية‬ ‫فللي ملجللال التمثيل كللانللت عللام ‪ ،2004‬عندما شللاركللت فللي فيلم‬ ‫"الباحثات عن الحرية"‪ ،‬للمخرجة امصرية إيناس الدغيدي‪،‬‬ ‫حيث استطاعت أن تبرهن عن موهبتها الفنية امميزة‪.‬‬ ‫بللدأت اللفلنللانللة امغربية‬ ‫س لم لي للرة س لع لي للد‪ ،‬مل للع ام لخ للرج‬ ‫هل ل ل للادي الل ل لب ل للاج ل للوري ت لصللويللر‬ ‫أغلنليلتلهللا "م ل للازال"‪ ،‬مللن كلمات‬ ‫وأل لحللان ملحلسللن ت ليللزاف‪ ،‬على‬ ‫طريقة الفيديو كليب‪.‬‬ ‫وتل ل ل ل ل لسل ل ل ل ل لج ل ل ل ل للل س ل ل ل لم ل ل ل لي ل ل للرة‬ ‫"الفيديو كليب"‪ ،‬تلبية لرغبة‬ ‫ج لم لهللورهللا‪ ،‬وي لع للد هل للذا راب للع‬ ‫ت لعللاون للهللا مللع ام لخللرج هللادي‬ ‫ال لب للاج للوري‪ ،‬ب لعللد أن شللاركلهللا‬ ‫أغ لن لي للات‪" :‬قللوي لنللى بل لي للك"‪" ،‬مللا‬ ‫خاص"‪" ،‬حب ميؤوس منه"‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬تواصل سعيد‪ ،‬تسجيل أغنيات ألبومها‬ ‫الجديد‪ ،‬والذي من امنتظر طرحه في الصيف امقبل‪ ،‬حيث انتهت‬ ‫من تسجيل ثمان أغنيات‪.‬‬ ‫لللإشللارة فللإن "مل للازال" اللتللي طللرحللت أخ ليللرا‪ ،‬وحلقلقللت نجاحا‬ ‫كبيرا ورشحت سميرة للفوز بجائزة "ورلد ميوزيك أوارد"‪.‬‬

‫يحيي مغني "الللراب"‬ ‫املغللربللي مسلم‪ ،‬بللدايللة شهر‬ ‫فل لب للراي للر ام لق لب للل ح لف للا فلنليللا‬ ‫فل للي أك ل للادي ل للر‪ ،‬يل لش للارك لله فليلله‬ ‫مجموعة من امغنين‪.‬‬ ‫مسلم من مغنيي "الراب"‬ ‫الل ل لشل ل لب ل للاب‪ ،‬الل ل للذيل ل للن أثل لبل لت للوا‬ ‫أنفسهم فللي الساحة الفنية‬ ‫ف ل للي ف ل لتل للرة وج ل ل ليل ل للزة‪ ،‬ولل لق للي‬ ‫أل لبللوملله "الل لتل لم للرد" الل لص للادر‬ ‫عام ‪ 2010‬نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫بل ل للدأ مل لسل لل للم م ل للن مللدي لنللة‬ ‫طنجة مساره الفني هاويا‪ ،‬وبسبب حبه وعشقه لفن الراب‪،‬‬ ‫طور قدراته‪ ،‬وشللارك في العديد من الحفات‪ ،‬وامهرجانات‬ ‫امحلية إلللى أن اشتهرت أغللانليلله‪ ،‬وأضلحللى يللرددهللا الشباب‬ ‫كل"الغربة"‪ ،‬و"أنا مسلم"‪ ،‬و"قلب مجروح"‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:59‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:41‬‬

‫العصر‬

‫‪15:21‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:44‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:03‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أعلن محمد إبراهيم‪ ،‬وزي��ر الدولة‬ ‫ل �ش��ؤون اآث� ��ار ف��ي م �ص��ر‪ ،‬ع��ن اك�ت�ش��اف‬ ‫اسم ملك فرعوني جديد لم يكن معروفا‬ ‫لأثرين من قبلن‪ ،‬ويرجح أنه أحد ملوك‬ ‫أس��رة «أب�ي��دوس» التي حكمت في عصر‬ ‫اانتقال الثاني عام ‪ ،1650‬عندما كانت‬ ‫مصر مقسمة إلى ممالك محلية‪.‬‬ ‫وأشار إبراهيم إلى أن هذا ااكتشاف‬ ‫ح� �ق� �ق� �ت ��ه ب� �ع� �ث ��ة ج� ��ام � �ع� ��ة ب �ن �س �ل �ف��ان �ي��ا‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع وزارة اآث ��ار‬ ‫بالكشف عن مقبرة املك جنوب منطقة‬ ‫أبيدوس اأثرية بمحافظة سوهاج‪.‬‬

‫امصريون يكتشفون اسم ملك فرعوني جديد‬

‫ووج � ��د اس �م��ه وه� ��و «س �ن��ب ك� ��اي»‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي ي �ظ �ه ��ر أول م� � ��رة ف � ��ي ال� �ت ��اري ��خ‬ ‫ام �ص ��ري ال �ق��دي��م‪ ،‬م �ن �ق��وش��ا ب��ال�ك�ت��اب��ات‬ ‫الهيروغليفية داخل خرطوش ملكي‪.‬‬ ‫وأك � � ��د م �ح �م��د إب� ��راه � �ي� ��م ف� ��ي ب �ي��ان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن «ه��ذا الكشف يعد م��ن أهم‬ ‫ااكتشافات التي تلقي الضوء على أسرة‬ ‫«أب � �ي� ��دوس»‪ ،‬اأس � ��رة ام�ح�ل�ي��ة ال�ح��اك�م��ة‬ ‫ف��ي ع�ص��ر اان �ت �ق��ال ال �ث��ان��ي‪ ،‬ت�ل��ك الفترة‬ ‫العصيبة م��ن ت��اري��خ مصر‪ ،‬كما تساعد‬ ‫على كشف امزيد من التاريخ السياسي‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع ��ي ف� ��ي م �ص ��ر أث � �ن� ��اء ع�ص��ر‬

‫اانتقال الثاني‪ ،‬وعلى معرفة التسلسل‬ ‫التاريخي ملوك هذه اأسرة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال علي اأصفر رئيس‬ ‫قطاع اآث��ار امصرية‪ ،‬أن البعثة كشفت‬ ‫داخ��ل امقبرة‪ ،‬التي استخدم في بنائها‬ ‫كتل حجرية أعيد استخدامها من عصر‬ ‫الدولة الوسطى عن بقايا تابوت خشبي‬ ‫ب��داخ �ل��ه ب �ق��اي��ا ال�ه�ي�ك��ل ال�ع�ظ�م��ى للملك‬ ‫ف��ي ح��ال��ة سيئة‪ ،‬وم��ن امحتمل أن طول‬ ‫الجسم ك��ان يبلغ ح��وال��ي ‪ 1.85‬م�ت��را أي‬ ‫حوالي ‪ 6‬أقدام تقريبا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك�ش��ف ع��ن اأوان� ��ي الكانوبية‪،‬‬

‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �س �ت �خ��دم ل �ح �ف��ظ أح �ش��اء‬ ‫امتوفى‪ ،‬ولم يعثر على أي أثاث جنائزي‬ ‫بامقبرة‪ ،‬مما يؤكد تعرضها للسرقة في‬ ‫العصور الفرعونية قديما‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ال أي �م��ن ال �ض �م��ران��ي اأث ��ري‬ ‫ام��راف��ق للبعثة أن امقبرة امكتشفة تقع‬ ‫بالقرب من مقبرة املك ( سوبك حوتب‬ ‫) ‪ 1780‬ق‪ .‬م‪ .‬م��ن ع�ص��ر اأس ��رة الثالثة‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫ويعتقد أن املك «سنب كاي» تعود‬ ‫م�ق�ب��رت��ه إل ��ى ع�ص��ر أس ��رة ي�ط�ل��ق عليها‬ ‫(أس ��رة أب �ي��دوس ) وال �ت��ي ذك��ره��ا العالم‬

‫اأثري (كيه‪ .‬ريهولت)‪.‬‬ ‫وق � � ��ال «ج � ��وزي � ��ف واغ� � �ن � ��ر» رئ �ي��س‬ ‫ال �ب �ع �ث��ة‪ ،‬إن ف �ت��رة ح �ك��م ام �ل��ك يكتنفها‬ ‫الغموض ل��دى علماء اآث��ار لعدم توافر‬ ‫أية معلومات عنها حتى تم الكشف عن‬ ‫مقبرته‪ ،‬كما أن تواضع حجم امقبرة يدل‬ ‫على تدهور الحالة ااقتصادية في تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن «أب� �ي ��دوس» ك��ان��ت‬ ‫أحد امدن امصرية القديمة يجمع عليها‬ ‫معظم العلماء على أنها عاصمة مصر‬ ‫اأول � ��ى ف��ي ن�ه��اي��ة ع�ص��ر م��ا ق�ب��ل اأس��ر‬

‫اأرب ��ع اأول ��ى‪ ،‬وي��رج��ح تاريخها إل��ى ‪5‬‬ ‫أاف س�ن��ة‪ .‬وت�ق��ع ب��ن أس�ي��وط واأق�ص��ر‬ ‫بالقرب من «قذا»‪ .‬وكانت امدينة مقدسة‬ ‫أطلق عليها اإغ��ري��ق «تنيس»‪ ،‬وحاليا‬ ‫يطلق عليها العرابة امدفونة ب� ( البلينا)‬ ‫وت�ب�ع��د ع��ن ال�ن�ي��ل ب � ‪ 7‬م�ي��ل وي��وج��د بها‬ ‫م �ع �ب��د س �ي �ت��ي اأول‪ ،‬وم �ع �ب��د رم�س�ي��س‬ ‫ال � �ث ��ان ��ي وه � �م� ��ا ي � �ت � �م � �ي ��زان ب��ال �ن �ق��وش‬ ‫امصرية القديمة ال�ب��ارزة‪ ،‬وه��ذه امدينة‬ ‫ك ��ان ��ت ام� ��رك� ��ز ال ��رئ �ي �س ��ي ل� �ع� �ب ��ادة اإل� ��ه‬ ‫«اوزوريس»‪.‬‬ ‫(سكاي نيوز)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 88 :‬اخميس ‪ 14‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2014‬‬

‫حرمان اممثلة «جولي غاييه» من منصب‬ ‫رفيع في وزارة الثقافة الفرنسية‬ ‫إعداد ‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫ح � � ��رم � � ��ت وزارة ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‬ ‫الفرنسية اممثلة "جولي غاييه"‬ ‫م� ��ن ت ��ول ��ي م �ن �ص��ب م� ��رم� ��وق ف��ي‬ ‫م��ؤس �س��ة ث �ق��اف �ي��ة رف� �ي� �ع ��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ال �ت �ق ��اري ��ر ال� �ت ��ي ت� ��رددت‬ ‫ب � � �ش � � ��أن ع � ��اق� � �ت� � �ه � ��ا ال� � �غ � ��رام� � �ي � ��ة‬ ‫ب��ال��رئ �ي��س ال �ف��رن �س��ي "ف��ران �س��وا‬ ‫هواند"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �س ��ؤول ف ��ي ال� � ��وزارة‪،‬‬ ‫إن "ج� � � ��ول� � � ��ي غ� � ��اي � � �ي� � ��ه" ك� ��ان� ��ت‬ ‫م��رش �ح��ة ل�ل�ج�ن��ة ت�ح�ك�ي��م "ب�ف�ي��ا‬ ‫م �ي��دي �س �ي��س"‪ ،‬م��ؤس �س��ة م�م�ل��وك��ة‬ ‫للدولة الفرنسية في روما‪.‬‬ ‫ورف� � �ض � ��ت وزي � � � � ��رة ال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫"أوريلي فيليبيتي" هذا الترشيح‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ح�س�ب�م��ا أف��اد‬ ‫ام � �س � ��ؤول‪ ،‬دون ذك � ��ر اأس� �ب ��اب‪،‬‬ ‫وت�ح��دث ام�ص��در شريطة التكتم‬ ‫ع� �ل ��ى ه ��وي� �ت ��ه أن � ��ه غ� �ي ��ر م �خ��ول‬ ‫بالكشف عن اسمه‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ال� � �ق � ��رار ب� �ع ��د ي� � ��وم م��ن‬ ‫م ��ؤت� �م ��ر ص� �ح ��اف ��ي ل � ��"ه� ��وان� ��د"‪،‬‬ ‫اع �ت��رف ف�ي��ه بمشكلة ف��ي حياته‬ ‫ال�ع��اط�ف�ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه رف��ض التعليق‬ ‫على عاقته ب� "غاييه"‬ ‫يشار‪ ،‬إلى أنه تم نقل رفيقة‬ ‫"ه ��وان ��د"‪ ،‬ال�ص�ح��اف�ي��ة "ف��ال�ي��ري‬ ‫ت��ري��روي �ل��ر" إل ��ى ام�س�ت�ش�ف��ى منذ‬ ‫(الجمعة) اأخير‪ ،‬بعدما نشرت‬ ‫مجلة "ك�ل��وزر" ص��ورا قالت إنها‬ ‫تثبت عاقة الرئيس الفرنسي ب�‬ ‫"غاييه"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬رف � ��ض‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال �ف ��رن �س ��ي‪" ،‬ف ��ران� �س ��وا‬ ‫ه��وان��د"‪ ،‬ال�ت�ع�ل�ي��ق ع�ل��ى عاقته‬ ‫ال� �غ ��رام� �ي ��ة م� ��ع ام �م �ث �ل��ة "ج ��ول ��ي‬ ‫غاييه"‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ال��رئ�ي��س ال�ف��رن�س��ي‪،‬‬ ‫ف��ي خ�ط��اب��ه ال �س �ن��وي ام�خ�ص��ص‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ب �م �ن��اس �ب��ة ال� �ع ��ام‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��د‪ ،‬ع � ��ن ع � � ��دة م ��واض� �ي ��ع‬ ‫سياسية واقتصادية وعسكرية‪،‬‬ ‫ك �م��ا أش � ��ار إل � ��ى زي� ��ارت� ��ه ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة ول�ل�ف��ات�ي�ك��ان‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا السياق ق��ال "ه��وان��د"‪:‬‬ ‫"سأطلب من البابا توجيه رسالة‬ ‫سام إلى سوريا"‪.‬‬ ‫وب �ع��د اان �ت �ه��اء م ��ن ك�ل�م�ت��ه‪،‬‬ ‫وج ��ه ال �ص �ح��اف �ي��ون ال�ف��رن�س�ي��ون‬ ‫ل � ��"ه� ��وان� ��د" أس �ئ �ل��ة ع ��ن وض �ع��ه‬ ‫ال�ع��ائ�ل��ي‪ ،‬وع��ن ع��اق�ت��ه ال�ج��دي��دة‬ ‫ب��ام �م �ث �ل��ة "ج ��ول ��ي غ ��اي� �ي ��ه"‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ت �س��اء ل��وا‪ :‬ه��ل م��ا زال ��ت "ف��ال�ي��ري‬ ‫ت��ري��رف �ي �ل��ر" ال �س �ي��دة اأول� � ��ى ف��ي‬ ‫فرنسا؟‪.‬‬ ‫واك � �ت � �ف� ��ى "ه� � ��وان� � ��د" ب ��ال ��رد‬ ‫قائا‪" :‬يمكن أي شخص أن يمر‬ ‫ً‬ ‫بمحن ف��ي ح�ي��ات��ه ال�خ��اص��ة‪ .‬ه��ذا‬ ‫ه��و وضعنا ح��ال�ي��ً‪ ،‬وه��ي أوق��ات‬ ‫مؤمة"‪.‬‬ ‫ورفض الرد على ما إذا كانت‬ ‫"فاليري تريرفيلر" ما زالت رفيقة‬ ‫ح �ي��ات��ه‪ ،‬م �ش��ددً ع�ل��ى أن "اأم ��ور‬ ‫ال �خ��اص��ة ت�ع��ال��ج ب�ش�ك��ل خ ��اص"‪،‬‬ ‫قبل أن يعلن أنه سيوضح وضع‬ ‫ع ��اق� �ت ��ه م � ��ع "ت� ��ري� ��رف � �ي � �ل� ��ر" ق �ب��ل‬

‫اخابراتيون واأمنيون‬

‫زي� ��ارت� ��ه ام��رت �ق �ب��ة إل� ��ى ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ف ��ي ‪ 11‬ف �ب��راي��ر ام �ق �ب��ل‪.‬‬ ‫وس�ب��ق أن كشفت وك��ال��ة "ف��ران��س‬ ‫بريس" معلومات حساسة تمس‬ ‫ب ��ال� �ح� �ي ��اة ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة ل �س��اك��ن‬ ‫اإليزيه‪ ،‬حينما نقلت عن مجلة‬ ‫ام �ش ��اه �ي ��ر ال �ف��رن �س �ي��ة "ك� �ل ��وزر"‬ ‫‪ ،‬م �ل �ف��ا م��رف �ق��ا م ��ا ق��ال��ت ع �ن��ه إن��ه‬ ‫ي��وث��ق لعاقة ت��رب��ط ب��ن الرئيس‬ ‫"ف ��ران� �س ��وا ه ��وان ��د" م ��ع ام�م�ث�ل��ة‬ ‫"جولي غاييه"‪.‬‬ ‫ول � ��دت ج ��ول ��ي ف ��ي ‪ 3‬ي��ون �ي��و‬ ‫‪ ،1972‬وتتحدر من أسرة يسارية‬ ‫م �ي �س��ورة ال� �ح ��ال م ��ن أم م�ه�ت�م��ة‬ ‫ب � � ��اآث � � ��ار‪ ،‬وأب ي� ��دع� ��ى "ب ��ري ��س‬ ‫غاييه"‪ ،‬كان يعمل طبيبا وأستاذا‬ ‫ف��ي ج��راح��ة الجهاز الهضمي في‬ ‫ف��رن�س��ا‪ ،‬وه��و م��ن ال��ذي��ن ع��ال�ج��وا‬ ‫ع � � ��ددا م � ��ن ك � �ب � ��ار ال �س �ي ��اس �ي ��ن‪.‬‬ ‫درس��ت الغناء اأوب��رال��ي في عمر‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة‪ ،‬ث��م توجهت إل��ى دراس��ة‬ ‫التمثيل في عمر ‪ 14‬سنة‪ ،‬وحن‬ ‫بلغت السابعة عشرة من عمرها‬ ‫غ � � ��ادرت إل � ��ى ل� �ن ��دن ل� �ل� �ت ��درب ف��ي‬ ‫"أك � �ت ��رزس � �ت ��ودي ��و" ال �ش �ه �ي ��ر‪ ،‬ث��م‬ ‫درست تاريخ الفن وعلم النفس‪.‬‬ ‫أدت "ج � ��ول � �ي � ��ي"‪ ،‬أول ع �م��ل‬ ‫س � �ي � �ن � �م� ��ائ� ��ي ف � � ��ي ع� � � � ��ام ‪،1994‬‬ ‫وارتبطت في عام ‪ 2003‬بامخرج‬ ‫"س��ان�ت�ي��اغ��و ام �ي �غ��وري �ن��ا"‪ ،‬حيث‬ ‫رزق��ت منه بطفلن‪ ،‬إا أن بعض‬ ‫امصادر أشارت إلى انفصالهما‪.‬‬ ‫"ج��ول��ي غ��اي �ي��ه"‪ ،‬ال�ب��ال�غ��ة من‬ ‫ال �ع �م��ر ‪ 41‬س �ن ��ة‪ ،‬م �م �ث �ل��ة ب�ع�ي��دة‬ ‫ع� � ��ن اأض � � � � � ��واء ل� �ك� �ن� �ه ��ا واس � �ع� ��ة‬ ‫النشاط‪ ،‬فهذه الشقراء اممشوقة‬ ‫ال �ق��ام��ة ش��ارك��ت ف��ي أك �ث��ر م��ن ‪70‬‬ ‫ف �ي �ل �م��ا م� ��ن أف � � ��ام ال ��روم ��ان �س �ي ��ة‬ ‫الخفيفة‪ ،‬إلى أف��ام الرعب مرورا‬ ‫ب ��ال ��درام ��ا‪ .‬وي� �ع ��رض ل �ه��ا ح��ال�ي��ا‬ ‫ف �ي �ل ��م "ام دو ب ��اس � �ي ��ه" (أرواح‬ ‫م ��ن ورق) ل �ل �م �خ��رج ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‪،‬‬ ‫"ف� ��ان � �س ��ان ان� � � ��و"‪ ،‬ال � � ��ذي ي �ع��ال��ج‬ ‫م ��وض� ��وع وف� � ��اة أح � ��د ال� ��زوج� ��ن‪.‬‬ ‫ش� � � ��ارك� � � ��ت "ج � � � � ��ول � � � � ��ي"‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ع ��ام ‪ ،2012‬ف ��ي ش��ري��ط إع��ان��ي‬ ‫ف� ��ي ح �م �ل��ة "ف� ��ران � �س� ��وا ه ��وان ��د"‬ ‫اانتخابية‪ ،‬ووصفت فيه امرشح‬ ‫آن � � � ��ذاك ب� ��أن� ��ه رج� � ��ل "م � �ت� ��واض� ��ع"‬ ‫و"رائ � � � � ��ع" ‪ ،‬وي� �ن� �ص ��ت ف� �ع ��ا إل ��ى‬ ‫اآخ� � ��ري� � ��ن‪ ،‬وت �ع �ت �ب ��ر ج ��ول ��ي م��ن‬ ‫ام ��ؤي ��دي ��ن ل � �ل � ��زواج ام �ث �ل ��ي وه ��و‬ ‫إص��اح وع��د ب��ه "ه��وان��د" ودخ��ل‬ ‫حيز التنفيذ في عام ‪.2013‬‬ ‫ومازالت وسائل إعام أوربية‬ ‫وف��رن �س �ي��ة ه� ��ذه اأي � � ��ام‪ ،‬ت �ت �ط��رق‬ ‫افتتاحياتها إلى عاقة "فرانسوا‬ ‫ه ��وان ��د"‪ ،‬م��ع ام�م�ث�ل��ة الفرنسية‬ ‫"ج��ول��ي غ��اي�ي��ه"‪ ،‬وط��رح��ت مجلة‬ ‫ام �ش��اه �ي��ر "ك� � �ل � ��وزر"‪ ،‬ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫ت � �س� ��اؤات ح � ��ول ت ��داع� �ي ��ات ه��ذه‬ ‫القضية على الرئيس الفرنسي‬ ‫ف� ��ي ت �غ �ط �ي��ة واس � �ع� ��ة وب �ط��ري �ق��ة‬ ‫س � ��اخ � ��رة‪ ،‬م� ��ا أدى ب� �ج ��ول ��ي إل ��ى‬ ‫ت�ق��دي��م ش �ك��وى ف��ي ن�ه��اي��ة م��ارس‬ ‫‪ ،2013‬بعد ما اعتبرته شائعات‬ ‫عن عاقتها بالرئيس "هواند"‪.‬‬

‫صورة مقلوبة ‪ 180‬درجة تبن مظهرً لداخل امنزل رأسا على عقب‪ ،‬وقد نالت الصورة إعجابً كبيرً في أكبر امعارض في‬ ‫(أ ف ب )‬ ‫موسكو وهي التجربة اأولى في الباد منظور جديد للمنازل امقلوبة‬

‫ساد انطباع مؤداه أنك حن تسمع كلمة "مخابرات"‬ ‫أو "أمن" يقشعر بدنك‪.‬‬ ‫ام�ف�ت��رض أن مهمة ام�خ��اب��رات ف��ي ال ��دول امتقدمة‪،‬‬ ‫هي جمع أكبر ق��در من امعلومات وتلمس التوجهات‬ ‫العامة ل�ل��رأي ال�ع��ام وتحليل ه��ذه امعلومات‪ ،‬وتقديم‬ ‫خاصات مركزة لصانع القرار حتى يستطيع أن يتخذ‬ ‫ال �ق��رار ال�س�ل�ي��م وال �ص �ح �ي��ح‪ .‬وي �ف �ت��رض ك��ذل��ك أن تتبع‬ ‫امخابرات أساليب نظيفة من أجل الحصول على تلك‬ ‫امعلومات‪ ،‬لكن عكس ذلك هو الذي يحدث في دولنا‪،‬‬ ‫ومن هنا كانت القشعريرة التي تصيب اأبدان‪.‬‬ ‫مسألة نظافة ااساليب ليست وقفً على مخابرات‬ ‫العالم الثالث دون العالم اأول كما يتبادر إلى الذهن‪.‬‬ ‫ف��ي ال �س��اب��ق اس�ت�خ��دم��ت ام �خ��اب��رات اأم �ي��رك �ي��ة مع‬ ‫"سلفادور ليندي" في الشيلي شركة اتصاات واجهة‬ ‫من أجل تنفيذ انقاب عسكري‬ ‫دم� � � � � ��وي ل� � ��إط� � ��اح� � ��ة ب ��رئ � �ي ��س‬ ‫م �ن �ت �خ��ب‪ ،‬أم � ��ا ف� ��ي "ك �ي �غ��ال��ي"‬ ‫�ا‪ ،‬إذ أن��ا‬ ‫أو "ب��وج �م �ب��ورة" م �ث� ً‬ ‫م� �ض� �ط ��ر أن ي � �ك� ��ون ام � �ث� ��ل م��ن‬ ‫ت �ل ��ك اأص � �ق� ��اع أن أج �ه��زت �ه��ا‬ ‫ل ��ن ت �ط��ال �ن��ي‪ ،‬ف� ��إن ام� �خ ��اب ��رات‬ ‫ه � �ن� ��اك ت� �ل� �ج ��أ إل � � ��ى "اأس� � �ي � ��د"‬ ‫و"حامض الكبريتيك" لتذويب‬ ‫امعارضن‪.‬‬ ‫إذا ك ��ان ��ت ام � �خ� ��اب� ��رات ف��ي‬ ‫العالم اأول مهمتها جمع أكبر قدر من امعلومات‪ ،‬عبر‬ ‫ق �ن��وات وم �ع��اه��د م�ت�خ�ص�ص��ة‪ ،‬وأس��ال �ي��ب ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة‬ ‫متطورة‪ ،‬فإن اأجهزة في عامنا الثالث تقوم بامهمة‬ ‫نفسها ول�ك��ن ب��أس�ل��وب ن��زع ااع �ت��راف��ات داخ��ل اأقبية‬ ‫وب �ط��رق ت�ج�ع�ل��ك ت��رى ال��دي��ك ح �م��ارً‪ ،‬وت �ق��ول إن ال�ل��ون‬ ‫اأزرق هو بالضبط اللون القرمزي‪.‬‬ ‫س��اد ان �ط �ب��اع‪ ،‬أن رج��ل ام �خ��اب��رات ه��و ذل��ك ال��رج��ل‬ ‫الغامض ال��ذي يعرف ال�ش��اذة وال�ف��اذة‪ .‬يلبس نظارات‬ ‫س��وداء‪ ،‬ويحمل صحيفة يخفي بها وجهه‪ ،‬يستعمل‬ ‫ال�ح�ب��ر ال �س��ري وأج �ه��زة اات �ص��اات ام �ع �ق��دة‪ ،‬ويجلس‬ ‫ف��ي اأم��اك��ن الفخمة يتنصت م��ا يقوله ال�ن��اس دون أن‬ ‫يشعر ب��ه أح��د ول��دي��ه ال �ق��درة ع�ل��ى اس�ت�ن�ط��اق اآخ��ري��ن‬ ‫وجرجرتهم في الكام باأساليب إياها‪.‬‬ ‫بالتأكيد اأمر ليس كذلك‪.‬‬ ‫ف��ي م�ط�ل��ع ال�ث�م��ان�ي�ن�ي��ات‪ ،‬س��اف��رت إل��ى ج�ب��ل ط��ارق‬ ‫وأمضيت ثاثة أي��ام‪ ،‬ونظرً ‪Å‬لى صغر حجم امدينة‪،‬‬ ‫تمكنت من جمع معلومات وافية حول امواضيع التي‬ ‫أري��د الكتابة عنها‪ ،‬وخ��اص��ة أوض��اع ال�ع�م��ال امغاربة‬ ‫ف��ي ال �ص �خ��رة‪ ،‬وق �ب��ل م �غ��ادرة ج �ب��ل ط� ��ارق‪ ،‬ت �ق��دم مني‬ ‫ش �خ��ص ي �ت �س��م ب ��وق ��ار ح �ق �ي �ق��ي وت� �ب ��دو ع �ل��ى م��ام�ح��ه‬ ‫ال�ج��دي��ة وال �ص��رام��ة‪ ،‬ول �ك��ن م��ع دم��اث��ة م�ل�ح��وظ��ة‪ ،‬وراح‬ ‫يستفسرني عن مهمتي‪.‬‬ ‫اح� �ظ ��ت أن أس �ئ �ل �ت��ه ك ��ان ��ت دق �ي �ق��ة ج � ��دً‪ ،‬وت �ت �س��م‬ ‫بالذكاء واللباقة‪.‬‬ ‫ف�س��أل�ت��ه‪ :‬ل��م ت�ق��دم ن�ف�س��ك؟ ف��أج��اب دون أن ي��رف له‬ ‫جفن‪ :‬أنا من جهاز مخابرات جبل طارق‪ .‬شكرته على‬ ‫صراحته‪ ..‬تبادلنا أرق��ام الهواتف الثابتة‪ ،‬وك��ان ذلك‬ ‫قبل أن تظهر الهواتف امحمولة‪.‬‬ ‫بكل صراحة لم يتصل منذ ذل��ك ال�ي��وم‪ ،‬وطبعً أنا‬ ‫لم أفعل‪ .‬إذ ببساطة ليس لدي ما أقوله له‪.‬‬ ‫لعله كان رجل "امخابرات" الوحيد الذي‪ ،‬قدم نفسه‬ ‫بطريقة ا التواء فيها‪.‬‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫‪ 70‬مصاب ًا في هجوم لسمك مفترس في اأرجنتن‬ ‫هاجم قطيع من سمك "البيرانيا"‬ ‫امفترس مئات السابحن في نهر في‬ ‫اأرج� �ن� �ت ��ن‪ ،‬ف��أص �ي��ب ‪ 70‬م �ن �ه��م على‬ ‫اأقل بجروح ‪.‬‬ ‫وك ��ان آاف ال�س��اب�ح��ن ي�م��ارس��ون‬ ‫رياضتهم ف��ي نهر "ب��اران��ا" ف��ي واي��ة‬ ‫"روزاري� ��و" على مسافة ‪ 300‬كيلومتر‬ ‫إل ��ى ال �ش �م��ال م��ن ال �ع��اص �م��ة "ب��وي�ن��س‬ ‫آي� ��رس" ي ��وم ع�ي��د ام �ي��اد ع�ن��دم��ا وق��ع‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وألقى مسؤلون بالائمة على نوع‬

‫من السمك امفترس يدعى (بالوميتا)‬ ‫ولكنهم وصفوا الهجوم بااستثنائي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �س� �ع� �ف ��ون‪ ،‬إن ال� �ع� �ش ��رات‬ ‫أصيبوا‪ ،‬وإن أصابع بعضهم بترت‬ ‫وق � ��ال "ف��دري �ك��و ك ��ورن� �ي ��ر"‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ش �ع �ب��ة اإن� � �ق � ��اذ ف� ��ي "روزاري � � � � � � ��و"‪ ،‬إن‬ ‫ال �س��اب �ح��ن ب � � ��دؤوا ف� �ج ��أة ب��ال �ش �ك��وى‬ ‫م ��ن آث � ��ار ع ��ض ع �ل��ى أط ��راف� �ه ��م أث �ن��اء‬ ‫سباحتهم ف��ي النهر ه��رب��ا م��ن موجة‬ ‫حر أصابت اأرجنتن‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ف��دري �ك��و ك��ورن �ي��ر"‪ ،‬أن‬

‫سمك "البالوميتا"‪،‬هو نوع من أسماك‬ ‫"ال� �ب� �ي ��ران� �ي ��ا" ك �ب �ي��ر ال �ح �ج��م وي �ت�م �ي��ز‬ ‫بأسنان كبيرة وحادة‪.‬‬ ‫وأش � ��ار م��دي��ر ش�ع�ب��ة اإن� �ق ��اذ في‬ ‫"روزاري� � � � ��و" إل� ��ى أن ال � �ح ��ادث ل ��م ي�ك��ن‬ ‫طبيعيا‪ ،‬ف�م��ن ام�م�ك��ن أن ت�ه��اج��م ه��ذه‬ ‫اأسماك شخصا واح��دا أو شخصن‪،‬‬ ‫ولكن حجم هذا الهجوم كان كبيرا جدا‬ ‫ولذا فهو حادث استثنائي‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�س�ع��ف "أل �ب��رت��و م��ان�ي�ن��و"‬ ‫لوكالة "اسوشييتيد بريس" إنه عالج‬

‫بعض اأطفال الذين خسروا أصابعهم‬ ‫في الهجوم‪.‬‬ ‫ويشار كذلك إلى أن سمك "البيرانا"‬ ‫ينتمي إلى عائلة "السيراسامنا"‪ ،‬التي‬ ‫أسماكا آكلة لأعشاب‬ ‫أيضا‬ ‫ً‬ ‫تتضمن ً‬ ‫ق��ري�ب��ة ل�ه��ا م��ن ال�ع��ائ�ل��ة نفسها تدعى‬ ‫"بالباكو"‪ .‬في التقاليد‪ ،‬هناك ‪ 4‬أنواع‬ ‫حقا تنتمي إلى عائلة‬ ‫فقط يعتبر أنها ً‬ ‫"ال �ب �ي��ران��ا"‪ ،‬وه��ي "ب��ري�س�ت��وب��ري�ك��ون"‪،‬‬ ‫و"ب� � � � � � �ي� � � � � � �ج � � � � � ��وس� � � � � � �ي� � � � � � �ن� � � � � � �ت � � � � � ��روس"‪،‬‬ ‫و"بيجوبريستيس" و"سيراساموس"‪،‬‬

‫ً‬ ‫نظرا إلى أسنانها الحادة‪.‬‬ ‫وت�ع�ي��ش أس �م��اك "ال �ب �ي��رام �ي��ا" في‬ ‫نهر اأم� ��ازون‪ ،‬واأوري �ن��وك��و‪ ،‬وأن�ه��ار‬ ‫غ ��وب ��ان ��ا‪ ،‬ون� �ه ��ر ب� � � ��ارذا‪ ،‬ون� �ه ��ر "س ��ان‬ ‫ف��ران�س�ي�س�ك��و"‪ ،‬وب�ع�ض�ه��ا ي�ع�ي��ش في‬ ‫م �ج ��اات ت �ض��اري �س �ي��ة واس� �ع ��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ت �ب��رز ف ��ي أك �ث��ر م ��ن اأن� �ه ��ار ام ��ذك ��ورة‬ ‫س��اب�ق��ا‪ ،‬أم��ا ال�ب�ق�ع��ة ف�ه��ي ت�ب��رز بشكل‬ ‫محدود‪.‬‬ ‫وي �ك �م��ن خ �ط��ر ه� ��ذه ال �س �م �ك��ة ف��ي‬ ‫فكها السفلي‪ ،‬وهو مصدر قوتها الذي‬

‫يتصل ب��أس�ن��ان ح��ادة تشبه ال�ش�ف��رة‪،‬‬ ‫وهنا الخطر أن "البيرانا" تقطع قطع‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن "البيرانا" ا تقتصر‬ ‫خطورتها على السمك وحده بل أيضً‬ ‫هي ع��دو للبشر وتشير اإحصائيات‬ ‫إل��ى أن��ه في البرازيل تحدث ما يقارب‬ ‫‪ 40‬ح ��ال ��ة أس �ب ��وع �ي ��ً م� ��ن اإص� ��اب� ��ات‬ ‫نتيجة هجوم "البيرانا"‪.‬‬ ‫ل � ��ذا اس� �ت ��وج ��ب ه � ��ذا اأم � � ��ر ع�ل��ى‬ ‫الحكومة البرازيلية أن تضع أشباكا‬ ‫وإش� � ��ارات ت�ح�م��ي وت �ح��ذر ال �ن��اس من‬

‫هذه السمكة‪ ،‬وتفصل أماكن السباحة‬ ‫ع� �ن� �ه ��ا‪ .‬وه � �ن ��ا ت �ت �ض��ح ال� � �ص � ��ورة ف��ي‬ ‫حظر ومنع ت��داول هذه السمكة دوليً‬ ‫فعملية استيراد هذه السمكة في دوله‬ ‫مثا ممنوع ومحظور والفكرة‬ ‫اأردن ً‬ ‫كما يقول أحد تجار السمك‪ ،‬إن الخوف‬ ‫ا ي �ق �ت �ص��ر ع �ل��ى ال �ب �ش��ر ف �ق��ط وإن �م��ا‬ ‫م��ن إق � ��دام ال �ب �ع��ض ع �ل��ى ال��رم��ي ب�ه��ذه‬ ‫اأس�م��اك ف��ي أح��د اأن�ه��ار أو ال�س��دود‪،‬‬ ‫والنتيجة هي التكاثر والضرر‪.‬‬ ‫(بي بي سي)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.