N92

Page 1

‫صد ر كتاب «ألفا سنة من أخبار ام دي بن س يد‪ :‬القول بأ «اأصالة‬ ‫ام اص ة» يح ض الج يات‬ ‫امغ ب» لـ«برنوسيل‬ ‫هوغو »‬ ‫اأما يغية «كام فار »‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 92 :‬الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫هدف قاتل في اأنفاس اأخيرة ‪ ..‬محسن ياجور البديل صنع الفارق والوادي نجم فوق العادة ومتولي فقد بريقه في مباراة التأهيل‬

‫«اأسود» تأهلوا وسيواجهون نسور نيجيريا‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬

‫تأهل امنتخب الوطني امحلي مساء أمس (اأحد)‬ ‫إلى دور ربع نهاية كأس أمم إفريقيا لاعبن امحلين‬ ‫ال�ت��ي ت�ج��ري أط��واره��ا حاليا بجنوب إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه على منتخب أوغندا بثاثة أهداف مقابل هدف‬ ‫واحد‪ ،‬خال امباراة التي دارت بينهما بملعب "كيب‬ ‫ت��اون"‪ ،‬وذلك في إطار الجولة اأخيرة من منافسات‬ ‫ال��دور اأول‪ ،‬حيث سياقي أسود بنعبيشة منتخب‬ ‫نيجيريا في مباراة الربع بعدما احتل امرتبة الثانية‬ ‫بعد منتخب مالي في امجموعة اأولى‪.‬‬ ‫وأحرز أهداف امنتخب الوطني كل من رفيق عبد‬ ‫الصمد في الدقيقة ‪ 29‬ومحسن ياجور في الدقيقة‬ ‫‪ 77‬وعبد الكبير الوادي في الدقيقة الثالثة من الوقت‬ ‫امضاف‪ ،‬في حن أحرز الهدف الوحيد منتخب أوغندا‬ ‫الاعب يونس سينتامو في الدقيقة ‪.60‬وكالعادة‪ ،‬قدم‬ ‫امنتخب الوطني امحلي شوطا أول جيدً‪ ،‬من حيث‬ ‫اأداء والنتيجة‪ ،‬وعلى الرغم من أن أشبال بنعبيشة‬ ‫وج� ��دوا ص�ع��وب��ة ب��ال�غ��ة ف��ي اخ �ت��راق دف ��اع امنتخب‬ ‫اأوغ ��ان ��دي‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان م�ن�ظ�م��ا‪ ،‬اع �ت �م��دت ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫الوطنية على اللعب على اأط� ��راف‪ ،‬حيث ك��ان عبد‬ ‫الكبير ال��وادي ومحسن متولي عنصرين نشيطن‪،‬‬ ‫لكن التمرير العرضي لم يكن السبيل اأنجع للوصول‬ ‫إلى شباك امنتخب اأوغندي وذلك بسبب التدخات‬ ‫الجيدة لحارسه‪.‬‬ ‫منتخب أوغ�ن��دا ال��ذي ع��رف كيف يشدد الخناق‬ ‫على منتصف اميدان وتحصن الدفاع مع ااعتماد‬ ‫على امرتدات التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى‬ ‫الحارس نادر امياغري الذي كان رجل الشوط اأول‬ ‫بامتياز‪ ،‬حيث أنقذ مرماه عدة مرات‪.‬‬ ‫وكانت أول تهديد للمنتخب الوطني في الدقيقة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة ع��ن ط��ري��ق ال��اع��ب ال � ��وادي‪ ،‬ال ��ذي توصل‬ ‫بتمريرة في العمق من سعيد فتاح‪ ،‬قبل أن يتوغل‬ ‫ف��ي مستطيل ال�ع�م�ل�ي��ات وي �س��دد ن�ح��و ام��رم��ى‪ ،‬لكن‬ ‫الدفاع يحول كرته إلى الركنية‪ .‬دقيقتان بعد ذلك هدد‬ ‫امنتخب الخصم مرمى امياغري بعد هجمة عكسية‪،‬‬ ‫انتهت بتمريرة وراء ظهر امدافعن امغاربة‪ ،‬لكن يقظة‬ ‫امياغري أبطلت مفعول الهجمة بعدما تدخل ببراعة‪.‬‬ ‫وانتظر امنتخب الوطني حتى الدقيقة ‪ 29‬ليصل‬ ‫إلى شباك امنتخب اأوغندي عن طريق الاعب رفيق‬ ‫عبد ال�ص�م��د‪ ،‬بعد ت�ب��ادل ك��روي رائ��ع ب��ن العناصر‬ ‫الوطنية انتهى بتمريرة امتألق ال��وادي الذي بدوره‬ ‫م��رر ك��رة ف��وق طبق م��ن ذه��ب إل��ى رفيق عبد الصمد‬ ‫الذي وجد نفسه أمام شباك فارغة‪ ،‬ليسكن الكرة في‬ ‫الشباك محرزً هدف التقدم أشبال حسن بنعبيشة‪.‬‬ ‫وكاد امنتخب اأوغندي يصل إلى شباك امنتخب‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 32‬ب�ع��د م�ح��اول��ة خ�ط�ي��رة ع��رف��ت تدخل‬ ‫انتحاري للحارس امياغري حيث أبعد تسديدة قوية‬ ‫ك��ان��ت متوجهة ص��وب ش�ب��اك��ه‪ ،‬لتعود ب��رأس�ي��ة أحد‬ ‫امهاجمن‪ ،‬لكن اموقع الجيد للمدافع أبرهون جعله‬ ‫يتدخل ويبعد الخطورة من مرمى امنتخب‪ .‬ولم تشهد‬ ‫الدقائق امتبقية أي جديد يذكر‪.‬‬ ‫خال الشوط الثاني‪ ،‬ضغط امنتخب اأوغندي‬ ‫بكل ثقله على منتصف ميدان اأسود‪ ،‬إذ أصبح اأكثر‬ ‫تحكما في الكرة وه��دد مرمى امياغري في أكثر من‬ ‫مناسبة‪ ،‬مع بعض امحاوات للمنتخب الوطني تبقى‬ ‫أهمها تلك التي أضاعها البحري في الدقيقة ‪ 50‬بعدما‬ ‫راوغ بطريقة رائعة إا أنه تأخر في التسديد صوب‬ ‫الشباك‪ ،‬قبل أن يحولها الدفاع إلى الركنية‪ .‬التراجع‬ ‫للخلف الذي اعتمدته العناصر الوطنية‪ ،‬بغية تأمن‬ ‫النتيجة ج��ر وراءه ه��دف ال�ت�ع��ادل ل��أوغ�ن��دي��ن عن‬ ‫طريق امهاجم يونس سينتامو في الدقيقة ‪ ،60‬بعدما‬ ‫استغل ارت�ب��اك امدافعن ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وأس�ك��ن ال�ك��رة في‬ ‫الشباك معلنا بذلك هدف التعادل منتخب باده‪.‬‬ ‫ب �ع��د ه ��ذا ال �ه��دف غ �ي��ر ام � ��درب ح �س��ن بنعبيشة‬ ‫البحري بامهاجم ي��اج��ور ورف�ي��ق ب�ح��دراف ومتولي‬ ‫بامباركي‪ ،‬قبل انتهاء امباراة بربع ساعة‪ ،‬إذ وبعد‬ ‫ضغط ره�ي��ب م��ارس��ه منتخب أوغ �ن��دا وض��د مجرى‬ ‫اللعب‪ ،‬تمكن البديل محسن ياجور من إحراز الهدف‬ ‫الثاني للمنتخب الوطني في الدقيقة ‪ ،77‬بعد تسديدة‬ ‫قوية خارج مستطيل العمليات‪ .‬ياجور كان بإمكانه‬ ‫م�ض��اع�ف��ة ال�ح�ص��ة ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ام�ن��اس�ب��ات إا أن‬ ‫أنانيته فوتت على امنتخب تعزيز النتيجة‪.‬‬ ‫ول��م يستطع منتخب أوغ �ن��دا م��ن ال��وص��ول إل��ى‬ ‫شباك امياغري‪ ،‬من خال استماتة العناصر الوطنية‪،‬‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ب��دد ام�غ��ارب��ة ح�ل��م اأوغ �ن��دي��ن ب�ه��دف عبد‬ ‫الكبير الوادي في الدقيقة الثالثة من الوقت امضاف‬ ‫ليضمن بذلك اأسود التأهل إلى ربع النهاية‪.‬‬ ‫وج��دي ��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ام�ح�ل��ي‬ ‫سيواجه في دور الربع منتخب نيجيريا الذي احتل‬ ‫ام��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة ف��ي ام�ج�م��وع��ة اأول ��ى وراء منتخب‬ ‫مالي‪ ،‬الذي سيواجه منتخب زيمبابوي الذي ضمن‬ ‫بدوره التأهل إلى دور الربع بعد فوزه على منتخب‬ ‫بوركينافاسو بهدف لاشيء‪.‬‬

‫مثل حميد شباط اأمن العام لحزب‬ ‫ااستقال أمس أمام محكمة ااستئناف في‬ ‫الرباط‪ ،‬وذل��ك ليقدم إفادته للمحكمة بشأن‬ ‫الشكوى التي تقدم بها قياديان من "جمعية‬ ‫ا ه ��وادة" ال�ت��ي تطعن ف��ي ش��رع�ي��ة انتخاب‬ ‫شباط لأمانة العامة للحزب‪.‬‬ ‫وكانت امحكمة طلبت في إط��ار البحث‬ ‫ااستماع إلى شباط وكذا إلى كل من الدكتور‬ ‫ح �م��دون ال�ح�س�ن��ي وأن ��س ب��ن س ��ودة ال�ل��ذي��ن‬ ‫تقدما بالشكوى‪ .‬ورافق شباط إلى امحكمة‬ ‫كل من محمد اأنصاري وتوفيق أحجيرة‪،‬‬ ‫وهما عضوين في اللجنة التنفيذية‪.‬‬ ‫وقررت امحكمة مواصلة البحث في هذه‬ ‫القضية وعقد جلستها امقبلة في ‪ 24‬فبراير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ي�ن�ظ��م ام �ن �ت��دى ال��وط �ن��ي ل�ل�ك�ف��اء ات‬ ‫العليا ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ح��ول التعليم في‬ ‫دورته اأولى تحت شعار "التعليم بامغرب‪:‬‬ ‫واق � ��ع وآف� � � ��اق"‪ .‬و ي� �ه ��دف ه� ��ذا ال �ل �ق ��ا إل��ى‬ ‫امساهمة ف��ي النقاش ح��ول امشاكل التي‬ ‫يتخبط فيها التعليم ‪.‬‬ ‫سينظم اللقاء الوطني بمركز ااستقبال‬ ‫والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل بحي‬ ‫الرياض بالرباط‪ ،‬ي��وم) السبت (امقبل في‬ ‫الساعة الثانية والنصف بعد الظهر‪.‬‬

‫ت�ح�ت�ض��ن ام�ك�ت�ب��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ال �ي ��وم‪ ،‬ف��ي ال �ث��ال �ث��ة وال �ن �ص��ف ب �ع��د ال�ظ�ه��ر‪،‬‬ ‫محاضرة يلقيها عبد الكريم غاب‪ ،‬عميد‬ ‫الصحافة امغربية‪ ،‬في موضوع "الصحافة‬ ‫ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ..‬أس �ئ �ل ��ة ال � ��راه � ��ن ت �ح��دي��ات‬ ‫امستقبل"‪.‬‬ ‫استنكر بيان ص��ادر ع��ن ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية بمقاطعة ي�ع�ق��وب امنصور‬ ‫ب��ال��رب��اط ال �غ�ي��اب ال �ت��ام وام �ت��واص��ل وغ �ي��ر ام�ب��رر‬ ‫لرئيس مقاطعة يعقوب امنصور‪ ،‬منددً بتردي‬ ‫اأوض� � ��اع ال �خ��دم��ات �ي��ة وض �ع��ف ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة‬ ‫بامقاطعة‪ .‬وطالب البيان الختامي عقب الجمع العام‬ ‫أول أمس (اأحد) باستفادة جميع الفرق الرياضية‬ ‫من وسائل النقل بامقاطعة وعدم استغالها من‬ ‫طرف ناد رياضي واح��د‪ ،‬والتوزيع العادل للمنح‬ ‫على جميع الجمعيات والفرق الرياضية‪.‬‬ ‫كما أك��د الجمع ال�ع��ام ال�ث��ان��ي ل�ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية بمقاطعة يعقوب امنصور على دعمه‬ ‫امتواصل والامشروط للتجربة الحكومية التي‬ ‫يقودها الحزب‪.‬‬ ‫عصام الراقي اعب امنتخب امغربي في محاولة استرجاع الكرة من اعب امنتخب اأوغندي (كاف)‬

‫بنعبد الله يتعافى ويحضر اليوم جلسة البرمان‬

‫تعينات في مناصب‬ ‫عليا من بينها والي الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� � ��رأس ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال � � �س � ��ادس أم� � ��س (ااث � � �ن� � ��ن) ف��ي‬ ‫بالقصر املكي بمراكش‪ ،‬مجلسا‬ ‫للوزراء‪ .‬وفي أعقاب هذا امجلس‪،‬‬ ‫ق ��ال ع �ب��دال �ح��ق ام��ري �ن��ي ال�ن��اط��ق‬ ‫الرسمي ب��اس��م القصر املكي إن‬ ‫امجلس الوزاري صادق في بداية‬ ‫أش �غ��ال��ه‪ ،‬ع �ل��ى م �ش��روع ال �ق��ان��ون‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ �ي� �م ��ي ام� �ت� �ع� �ل ��ق ب� �ق ��ان ��ون‬ ‫ام ��ال �ي ��ة‪ .‬ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬أق� ��ر ام�ج�ل��س‬ ‫ال � ��وزاري م �ش��روع ق��ان��ون يقضي‬ ‫بتغيير وتتميم القانون امتعلق‬ ‫بالبريد وامواصات‪ ،‬وذلك قصد‬ ‫مواكبة ال�ت�ط��ورات التكنولوجية‬ ‫والتحوات التي تعرفها السوق‬ ‫في هذا امجال‪ ،‬فضا عن توضيح‬ ‫ص ��اح� �ي ��ات ال� ��وك� ��ال� ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ت �ق �ن��ن ام � ��واص � ��ات ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ضبط هذا القطاع‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �م ��ت ام � �ص� ��ادق� ��ة ع �ل��ى‬ ‫مشروع مرسوم بتغيير وتتميم‬ ‫ام� ��رس� ��وم ام �ت �ع �ل��ق ب �م �ن��ح ب�ع��ض‬ ‫ال� �ت� �ع ��وي� �ض ��ات ل � ��رج � ��ال ال � �ق� ��وات‬ ‫ام� �س ��اع ��دة‪ ،‬ب �م��ا ف ��ي ذل ��ك إح ��داث‬ ‫تعويض لفائدة الحاصلن على‬ ‫الشهادات والدبلومات‪ ،‬وذلك على‬ ‫غرار أفراد القوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫وصادق امجلس الوزاري على‬ ‫ث �م��ان ات�ف��اق�ي��ات دول �ي��ة م��دع��وم��ة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫بمشاريع ق��وان��ن‪ .‬ويتعلق اأمر‬ ‫بثاث اتفاقيات دولية تهم الصيد‬ ‫ال �ب �ح��ري م ��ع اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي‪،‬‬ ‫واستثمار رؤوس اأموال العربية‪،‬‬ ‫وحماية اأشخاص الذاتين تجاه‬ ‫ام�ع��ال�ج��ة اآل �ي��ة للمعطيات ذات‬ ‫الطابع الشخصي‪ .‬أما ااتفاقيات‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة ال�خ�م��س‪ ،‬وت�ش�م��ل على‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال �خ��دم��ات ال�ج��وي��ة‪،‬‬ ‫وم �ج��اات ال �ت �ع��اون ااق �ت �ص��ادي‬ ‫والعلمي والثقافي والقضائي‪.‬‬ ‫ب �ع��د ذل � ��ك ع ��ن ج ��ال ��ة ام �ل��ك‬ ‫م�ح�م��د ص��ال��ح ال �ت��ام��ك‪ ،‬م�ن��دوب��ا‬ ‫ع ��ام ��ا إدارة ال� �س� �ج ��ون وإع� � ��ادة‬ ‫اإدماج‪.‬‬ ‫وزه� � �ي � ��ر م� �ح� �م ��د ال� �ع ��وف� �ي ��ر‪،‬‬ ‫م ��دي ��را ع ��ام ��ا ل �ل �م �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫للمطارات‪ .‬وف��ؤاد بريني رئيسا‬ ‫مجلس الرقابة للوكالة الخاصة‬ ‫طنجة امتوسط‪ .‬وأن��ور بنعزوز‪،‬‬ ‫م ��دي ��را ع ��ام ��ا ل �ل �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للطرق السيارة بامغرب‪ .‬كما عن‬ ‫جالة ام�ل��ك‪ ،‬مجموعة م��ن ال��واة‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��م وال � ��ي ج ��دي ��د ل��واي��ة‬ ‫الرباط خلفً للوالي الراحل حسن‬ ‫العمراني‪ ،‬وقالت بعض امصادر‬ ‫غير الرسمية إن ال��وال��ي الجديد‬ ‫هو نور الدين بوطيب وكذا بعض‬ ‫العمال من بينهم عدد من النساء‬ ‫ومن اأطر الشابة‪.‬‬

‫ع��اد محمد نبيل بن عبد‬ ‫ال� � �ل � ��ه‪ ،‬اأم � � ��ن ال� � �ع � ��ام ل �ح��زب‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة ووزي ��ر‬ ‫اإس� �ك ��ان وس �ي��اس��ة ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ال � ��رب � ��اط إل� � ��ى م �م ��ارس ��ة‬ ‫مهامه بشكل عاد‪ ،‬وقالت أحد‬ ‫مستشاريه في اتصال هاتفي‬ ‫إنه سيحضر اليوم (الثاثاء)‬ ‫ل�ل�ب��رم��ان ل��إج��اب��ة ع��ن أسئلة‬ ‫ش� � �ف � ��وي � ��ة‪ ،‬ق � �ب� ��ل أن ي �ح �ض��ر‬ ‫اج �ت �م��اع ال ��دي ��وان ال�س�ي��اس��ي‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ن� ��دد‬ ‫الحزب بعملية ااعتداء التي‬ ‫تعرض لها ال��وزي��ر أول أمس‬ ‫(اأح� � � ��د) ف ��ي م��دي �ن��ة "آس � ��ا"‪،‬‬ ‫وال �ت ��ي أس �ف ��رت ع ��ن إص��اب �ت��ه‬ ‫ب �ج��رح ع �م �ي��ق ع �ل��ى م� ًس�ت��وى‬ ‫ال�ج�ب�ه��ة ت�ط�ل��ب ت��دخ��ا طبيً‬ ‫وإجراء سبع غرز في أكادير‪،‬‬ ‫ك� � �م � ��ا اع � �ت � �ق � �ل� ��ت ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة ش �خ �ص��ن م�ت�ه�م��ن‬ ‫بضلوعهما في الحادث‪.‬‬ ‫وأف � � � � � � ��اد ح� � � � ��زب ال � �ت � �ق� ��دم‬ ‫وااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة أن اإص� ��اب� ��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ت � �ع ��رض ل� �ه ��ا ب� ��ن ع �ب��د‬ ‫استلزمت‬ ‫الله بمدينة "آس��ا" ً‬ ‫ت ��دخ ��ا ط �ب �ي��ا ع ��اج ��ا م �س��اء‬ ‫أول أم ��س (اأح � ��د) ب��أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫ون �ت �ج��ت ع �ن �ه��ا ج � ��روح ع�ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال� �ج� �ب� �ه ��ة‪ ،‬أح ��ده ��ا‬

‫ج � ��رح ع �م �ي��ق ت �ط �ل��ب إج� � ��راء‬ ‫س �ب��ع غ� ��رز ط �ب �ي��ة‪ ،‬وم �ت��اب �ع��ة‬ ‫طبية متواصلة‪ .‬كما أوض��ح‬ ‫ال �ح��زب أن��ه ت��م إل �ق��اء القبض‬ ‫ع � �ل � ��ى ش � �خ � �ص � ��ن‪ ،‬وي � �ج � ��ري‬ ‫البحث عن شخصن آخرين‪.‬‬ ‫ويتضح من التحريات اأولية‬ ‫أن اأم � � ��ر ي �ت �ع �ل��ق ب �ع �ن��اص��ر‬ ‫ط��ائ�ش��ة‪ ،‬تنتمي إل��ى أوس��اط‬ ‫متطرفة ليس لها أي عاقة ا‬ ‫من قريب وا من بعيد‪ ،‬بحزب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عزا فرع حزب‬ ‫ال�ت�ق��دم وااش�ت��راك�ي��ة بمدينة‬ ‫"آسا"‪ ،‬الحادث إلى سلوكيات‬ ‫ب �ع��ض ال �ق ��اص ��ري ��ن ال� �ت ��ي "ا‬ ‫تمت لأخاق بصلة وا إلى‬ ‫ق �ي��م ام �ج �ت �م��ع ال �ص �ح ��راوي"‪،‬‬ ‫معتبرً أن هذا الحادث يأتي‬ ‫في سياق مسلسل "التضييق"‬ ‫على الحزب الذي راكم‪ ،‬حسب‬ ‫الفرع‪ ،‬مكاسب مهمة ّ‬ ‫وأسس‬ ‫لتفاعل إيجابي وسمعة طيبة‬ ‫ف��ي اأوس ��اط امحلية لسكان‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وب� � � � � � � ��دوره‪ ،‬ع � �ب� ��ر ف ��ري ��ق‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دم وااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬عن استنكاره‬ ‫ل � �ت� ��وات� ��ر ااع � � � �ت� � � ��داء ات ع �ل��ى‬ ‫مسؤولي الحزب وقيادييه‪،‬‬ ‫داع � �ي� ��ً ام� �ص ��ال ��ح ام �خ �ت �ص��ة‬ ‫إل � � � ��ى ات� � � �خ � � ��اذ اإج � � � � � � � ��راء ات‬ ‫وال� �ت ��داب� �ي ��ر ال� �ض ��روري ��ة م��ن‬

‫أجل توفير الحماية امطلوبة‬ ‫ل� �ل� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‬ ‫"إس� � � ��وة ب� �ب ��اق ��ي ام ��واط� �ن ��ات‬ ‫وام� � ��واط � � �ن� � ��ن‪ ،‬ب � �م� ��ا ي �ح �ف��ظ‬ ‫ل �ل��دول��ة ه�ي�ب�ت�ه��ا وسمعتها‬ ‫اأم� �ن �ي ��ة"‪ .‬ك �م��ا دع ��ا ال �ف��ري��ق‬ ‫اأجهزة امعنية إلى تعميق‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ق� �ص ��د ال� �ك� �ش ��ف ع��ن‬ ‫م � ��اب � �س � ��ات ه� � � ��ذا ااع � � �ت� � ��داء‬ ‫وم� �ت ��اب� �ع ��ة ال � �ج � �ن ��اة‪ ،‬ب �ه��دف‬ ‫ال� �ت� �ص ��دي ل� �ظ ��اه ��رة ال �ع �ن��ف‬ ‫ع�م��وم��ً‪ ،‬وال�ع�ن��ف السياسي‬ ‫بصفة خاصة‪ ،‬وعدم السكوت‬ ‫عنه أو التساهل معه‪ .‬وأشار‬ ‫إلى أن "لغة العنف لن تثني‬ ‫ال�ح��زب ع��ن ام�ض��ي ق��دم��ا في‬ ‫ام �ع��ارك ال�ن�ض��ال�ي��ة متشبثً‬ ‫ب�م�ب��ادئ��ه وب��ال�ق�ي��م ال�س��ام�ي��ة‬ ‫ال �ن �ب �ي �ل��ة ف ��ي خ ��دم ��ة ق�ض��اي��ا‬ ‫الوطن والشعب"‪ .‬من جانب‬ ‫آخ��ر‪ ،‬أوض��ح امكتب الوطني‬ ‫ل �ش �ب �ي �ب��ة ال� � �ح � ��زب‪ ،‬أن ه ��ذه‬ ‫ام �م��ارس��ات وال �س �ل��وك��ات لن‬ ‫تثنيه ع��ن "ام �ض��ي ق��دم��ً في‬ ‫ال �ن �ض��ال إل ��ى ج��ان��ب ال �ق��وى‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ح �ي��ة ع �ل��ى ك��اف��ة‬ ‫ام� �س� �ت ��وي ��ات وع � �ل� ��ى ج �م �ي��ع‬ ‫ال � � ��واج � � �ه � � ��ات"‪ ،‬م� �ع� �ت� �ب ��رً أن‬ ‫ن� �ت ��ائ� �ج� �ه ��ا "ل� � � ��ن ت� � �ك � ��ون إا‬ ‫ك��ارث �ي��ة ع �ل��ى م �س ��ار ال �ب �ن��اء‬ ‫الديمقراطي الوطني"‪.‬‬

‫تترأس بسيمة الحقاوي‪ ،‬وزيرة التضامن‬ ‫وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪ ،‬صباح اليوم‬ ‫(الثاثاء) في الرباط‪ ،‬ندوة لتقديم التقرير العام‬ ‫اأول حول مؤسسات الرعاية ااجتماعية‪ ،‬وذلك‬ ‫على الساعة التاسعة والنصف بمؤسسة محمد‬ ‫السادس للنهوض باأعمال ااجتماعية للتربية‬ ‫والتكوين‪ ،‬الكائنة بمدينة العرفان‪ ،‬وذك��ر بيان‬ ‫ل �ل��وزارة‪ ،‬أن ه��ذا التقرير سيتناول ال�ع��ام اأول‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬تشخيصً‬ ‫حول مؤسسات الرعاية‬ ‫ً‬ ‫ل ��واق ��ع ه� ��ذه ام ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬وت �ح �ل �ي��ا ل ��إط ��ارات‬ ‫امرجعية امنظمة لتدخاتها‪ ،‬كما يقدم صورة‬ ‫عن الصعوبات والتحديات التي تواجهها‪ ،‬وأيضً‬ ‫التوجهات الكبرى مداخل اإصاح‪.‬‬

‫أف ��ادت وس��ائ��ل إع��ام روس�ي��ة ("ص��وت‬ ‫روس�ي��ا") أن ام�غ��رب اقتنى أخ�ي��رً​ً طائرات‬ ‫ب� ��دون ط �ي��ار إس��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ص �ن��ع‪ ،‬حيث‬ ‫قالت إن القوات الجوية املكية امغربية وقعت‬ ‫ع �ق��د ش � ��راء م ��ا ا ي �ق��ل ع ��ن ث� ��اث ط��ائ��رات‬ ‫إسرائيلية الصنع من ط��راز "ه�ي��رون"‪ ،‬وتم‬ ‫تنفيذ الصفقة بمشاركة الشركة الفرنسية‬ ‫"داس� � ��و" ف ��ي أب ��ري ��ل ‪ ،2013‬وه ��ي ط��ائ��رات‬ ‫مجهزة ب�كاميرات تنقل الصورة عبر البث‬ ‫امباشر‪ ،‬ولها نظام ًالكاميرا البصرية يسمح‬ ‫بالرصد نهارً وليا على حد س��واء‪ ،‬وتعد‬ ‫ط��ائ��رة "ه�ي��رون" اإسرائيلية تتلقى رواج��ً‬ ‫وأكبر نسبة من امبيعات‪.‬‬ ‫أعلنت مديرية الخزينة وامالية الخارجية‬ ‫التابعة لوزارة ااقتصاد وامالية‪ ،‬أمس (ااثنن)‪،‬‬ ‫أن الخزينة ستقوم اليوم (ال�ث��اث��اء) بإصدار‬ ‫سندات للخزينة عن طريق امناقصة على‬ ‫ام ��دى ال�ق�ص�ي��ر‪ .‬وأوض �ح��ت ام��دي��ري��ة‪ ،‬ف��ي ب��اغ‬ ‫نشرته على اموقع اإلكتروني لبنك امغرب‪ ،‬أن‬ ‫اأمر يتعلق بسندات على مدى ‪ 52‬أسبوعا وعلى‬ ‫مدى سنتن‪ ،‬مع تحديد يوم ‪ 27‬يناير الجاري‬ ‫كتاريخ لاستحقاق‪.‬‬

‫واشنطن تتبنى خطوة افتة وترصد مبلغ ًا في ميزانيتها لتحسن حياة سكان اأقاليم اجنوبية‬ ‫الرباط‪:‬أمال كنن‬ ‫ب�ع��د أق��ل م��ن ش�ه��ري��ن م��ن اج�ت�م��اع‬ ‫املك محمد السادس‪ ،‬والرئيس اأميركي‬ ‫باراك أوباما في البيت اأبيض حيث أكد‬ ‫أوباما على "االتزام امشترك" لتحسن‬ ‫ح �ي��اة ال �س �ك��ان ف��ي اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة‪،‬‬ ‫ف ��إن ام ��وازن ��ة ام��ال �ي��ة ال�س�ن��وي��ة ل�ل��واي��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة للعام ال�ح��ال��ي‪ ،‬خصصت أول‬ ‫م��رة مساعدة لتمويل مشاريع تنموية‬ ‫باأقاليم الصحراوية‪.‬‬ ‫ووق � ��ع ال ��رئ �ي ��س اأم� �ي ��رك ��ي ب� ��اراك‬ ‫أوب ��ام ��ا ي ��وم )ال �ج �م �ع��ة( ام��اض �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫وثيقة إصدار موازنة العام الحالي‪ ،‬الذي‬ ‫ينص على تخصيص مساعدة لتمويل‬ ‫مشاريع التنمية باأقاليم الجنوبية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا اإط� � � � ��ار‪ ،‬ق� � ��ال إدوارد‬ ‫غابرييل السفير اأميركي اأسبق في‬ ‫امغرب في الفترة اممتدة ما بن عامي‬ ‫‪ 1997‬و‪ ،2001‬إن ك��ل ن�م��وذج للتعاون‬ ‫ال� �ث� �ن ��ائ ��ي‪ ،‬ب� ��ن ال� �ك ��ون� �غ ��رس وال �س �ل �ط��ة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪ ،‬وخ�ص��وص��ا ع�ن��دم��ا يتعلق‬

‫اأمر بالسياسة الخارجية‪ ،‬يجب الحفاظ‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ف��إن دع��م ه��ذه اأق��ال�ي��م‬ ‫م��ن شأنه أن يساهم ف��ي التخفيف من‬ ‫ال�ت��وت��ر ال��ذي تعرفه ش�م��ال إفريقيا في‬ ‫اأونة اأخيرة‪ ،‬إضافة إلى أن من شأنه‬ ‫أن يساهم في حل نزاع الصحراء‪.‬‬ ‫وأضاف غابرييل أنه على الصعيد‬ ‫الدولي وفي ظل أزم��ات شمال إفريقيا‪،‬‬ ‫غالبا ما يتم نسيان أن قضية الصحراء‬ ‫تقف حجر عثرة من أجل التعاون فيما‬ ‫بن بلدان شمال إفريقيا أكثر من ‪35‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬ل��ذل��ك ف ��إن م�ث��ل ه ��ذا اإج � ��راء في‬ ‫الكونغرس يساعد الرئيس أوباما على‬ ‫تنفيذ االتزام ال��ذي قدمه أق��دم صديق‬ ‫للوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن امغرب شريك استراتيجي للوايات‬ ‫ام �ت �ح��دة ف��ي ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا وال �ش��رق‬ ‫اأوس� � � ��ط‪ ،‬وه � ��ي ام � �ن� ��اط ال� �ت ��ي ت �ح �ت��اج‬ ‫فيها أميركا إل��ى أص��دق��اء أك�ث��ر م��ن أي‬ ‫وق ��ت م �ض��ى‪ ،‬ح �ي��ث ه �ن��اك ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ااض�ط��راب��ات ف��ي جميع أن�ح��اء امنطقة‪،‬‬ ‫انطاقا من سوريا ووص��وا إل��ى ليبيا‬

‫وإل��ى م��ال��ي وإي ��ران‪ ،‬مضيفا "أع�ت�ق��د أن‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة محظوظة بشراكتها‬ ‫م��ع بلد ع��رف ااس�ت�ق��رار وال�ت�ق��دم نحو‬ ‫الديمقراطية في ظل هذه اأزمات"‪.‬‬ ‫وزاد غ��اب��ري �ي��ل ق ��ائ ��ا إن ت��وف �ي��ر‬ ‫ال��دع��م اأم�ي��رك��ي وات�خ��اذ ه��ذه الخطوات‬ ‫ه��و تأكيد على ال�ت��زام�ن��ا بتلك الشراكة‬ ‫املموسة‪،‬‬ ‫وأب� ��رز ك��ذل��ك‪ ،‬أن ��ه إض��اف��ة إل ��ى ذل��ك‬ ‫م��ن امنطقي أن تعمل ال��واي��ات امتحدة‬ ‫اأميركية على تنمية اأقاليم الجنوبية‪،‬‬ ‫ومساعدتها‪ ،‬فهي في أمس الحاجة إلى‬ ‫مثل هذا الدعم‪ ،‬إذ ستهم هذه امساعدة‬ ‫التنمية ااق�ت�ص��ادي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة لهذه‬ ‫اأقاليم‪ ،‬حيث أن أموال الوكالة اأميركية‬ ‫للتنمية ال��دول�ي��ة سيتم استثمارها في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ك �م��ا س �ي �ت��م ص� ��رف م �ل �ي��ارات‬ ‫الدوارات من أجل خلق مجتمع مزدهر‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح غ ��اب ��ري �ي ��ل أن م �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫ام �س��اع��دات م��ن ش��أن�ه��ا أن ت�س��اه��م في‬ ‫م �س��اع��دة ب �ع��ض س �ك��ان ام �خ �ي �م��ات في‬ ‫اأقاليم الجنوبية‪ ،‬على اإفات من الحكم‬

‫القمعي للبوليساريو في هذه امخيمات‬ ‫التي تعرف حالة مروعة‪ ،‬وستمكنهم من‬ ‫إي�ج��اد ال�ف��رص ااق�ت�ص��ادي��ة وام�ش��ارك��ة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬وب� ��دع� ��م م��ن‬ ‫الوايات امتحدة‪ ،‬بل ويمكن القيام بما‬ ‫هو أكثر من ذلك"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وزاد قائا‪ ،‬إن هذا اأم��ر مهم جدً‬ ‫خ �ص ��وص ��ا‪ ،‬أن ال � �ن� ��زاع ح� ��ول اأق��ال �ي��م‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة ك� ��ان م �ث��ل ح �ج��ر ع �ث ��رة ف��ي‬ ‫طريق التعاون السياسي وااقتصادي‬ ‫اإقليمي‪" ،‬إا أننا في حاجة ماسة إلى‬ ‫إحال السام واأمن والتنمية في شمال‬ ‫إفريقيا"‪ ،‬خصوصا وأن اأم��م امتحدة‬ ‫كانت ق��د ح��ذرت‪ ،‬م��ن ال�ظ��روف الصعبة‬ ‫التي تعرفها مخيمات البوليساريو في‬ ‫ت �ن��دوف وغ �ي��ره��ا ح �ي��ث خ�ل�ق��ت "ق�ن�ب�ل��ة‬ ‫جاهزة لانفجار فيما يتعلق بالتطرف‬ ‫وت ��وف� �ي ��ر ام �ج �ن ��دي ��ن ل �ت �ه��دي��د إره ��اب ��ي‬ ‫متزايد"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح غ � ��اب � ��ري� � �ي � ��ل‪ ،‬أن ع �م��ل‬ ‫الكونغرس جنبا إل��ى جنب مع الرئيس‬ ‫اأميركي ب��اراك أوب��ام��ا ودع�م��ه‪" ،‬يظهر‬

‫ع��زم أميركا التي تعمل بحزم من أجل‬ ‫معالجة هذه امسألة"‪.‬‬ ‫واأرج��ح هو أن امفاوضن في اأمم‬ ‫امتحدة امكلفة بصياغة تسوية سياسية‪،‬‬ ‫سوف تجد الحل الذي يوفر الحكم الذاتي‬ ‫لأقاليم الجنوبية‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ه ��ذه ام ��وازن ��ة ت��أت��ي بعد‬ ‫م��رور أسابيع قليلة على الزيارة التي قام‬ ‫بها جالة املك إلى الوايات امتحدة‪ ،‬والتي‬ ‫عقد خالها لقاء قمة م��ع الرئيس ب��اراك‬ ‫أوباما بالبيت اأبيض‪.‬‬ ‫وفي البيان امشترك الذي صدر عقب‬ ‫ه��ذه ام�ب��اح�ث��ات‪ ،‬ش��دد ق��ائ��دا البلدين على‬ ‫أهمية الشراكة العريقة القائمة بن البلدين‪،‬‬ ‫وكذا "انخراطهما امشترك" في اإصاحات‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وك ��ذا تعزيز‬ ‫اأمن اإقليمي ومكافحة اإرهاب‪ ،‬والتعاون‬ ‫في امجالن الثقافي والتربوي‪ ،‬ومسلسل‬ ‫السام بالشرق اأوسط‪ ،‬وتحسن ظروف‬ ‫عيش سكان الصحراء‪.‬‬ ‫وعلى غرار ما حدث في الكونغريس‬ ‫اأميركي الذي كان عبر قادته عدم مرات‬

‫ف � ��ي وق � � ��ت س� ��اب� ��ق ع � ��ن دع ��م‬ ‫ال � �ح� ��زب� ��ن ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي‬ ‫والجمهوري لهذا اإجراء‬ ‫ع� ��ن ط ��ري ��ق ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال ��رس ��ائ ��ل وال� �ت� �ق ��اري ��ر‪،‬‬ ‫وأخ � � �ي� � ��را ع � ��ن ط��ري��ق‬ ‫ت�ص��وي��ت ش�ف��وي في‬ ‫يوليوز اماضي‪ ،‬فإن‬ ‫ام ��وازن ��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ت�ع�ب��ر عن‬ ‫دع � � � � � ��م م � �ل � �م � ��وس‬ ‫وواض � � � � ��ح م ��وق ��ف‬ ‫اإدارة اأميركية‬ ‫ت � � �ج� � ��اه م �خ �ط ��ط‬ ‫ال � �ح � �ك� ��م ال � ��ذات � ��ي‬ ‫بالصحراء‪،‬تحت‬ ‫السيادة امغربية‪،‬‬ ‫وال� � � � � ��ذي وص �ف �ت ��ه‬ ‫واش� �ن� �ط ��ن م � ��رارً‬ ‫ب � � � ��أن � � � ��ه "ج � � � � ��دي‬ ‫وواق� � � � �ع � � � ��ي وذي‬ ‫مصداقية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫«العقد العامي للماء» تدعو إلى التعبئة اجماعية للدفاع عن حق اإنسان في اماء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أع�ل�ن��ت ج�م�ع�ي��ة "ال �ع �ق��د ال�ع��ام��ي‬ ‫ل� �ل� �م ��اء" ف� ��ي ام � �غ� ��رب أن ال � �ح ��ق ف��ي‬ ‫ام � ��اء وال �ت �ط �ه �ي��ر ح ��ق أس ��اس ��ي م��ن‬ ‫ح �ق��وق اإن � �س ��ان‪ ،‬ت�ف�ع�ي��ل ال �ت��زام �ه��ا‬ ‫ال��دول��ي ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال وال�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ال �ف �ع �ل��ي ل�ل�ف�ص��ل ‪ 31‬م ��ن ال��دس �ت��ور‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت ال �ج �م �ع �ي ��ة ف � ��ي ب � �ي� ��ان ل �ه��ا‬ ‫ص � ��ادر ع ��ن م �ج �ل �س �ه��ا ال��وط �ن��ي ع��ن‬ ‫ت �ش �ب �ث �ه��ا ب �ت��رس �ي��م ‪ 20‬م � ��اي ال� ��ذي‬ ‫دأب � ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ع �ل��ى ت �خ �ل �ي��ده ع��ن‬ ‫ط��ري��ق ال �ت��وع �ي��ة ب� �ض ��رورة ال�ح�ف��اظ‬ ‫ع �ل��ى ال� �ث ��روة ام��ائ �ي��ة‪ ،‬ك �ي��وم وط�ن��ي‬ ‫ل �ل �م��اء‪ ،‬م��ع ض� ��رورة ت�ب�ن��ي خ �ي��ارات‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ة وس �ي��اس �ي��ة خ��اص��ة ف��ي‬ ‫قطاعي ال�ف��اح��ة وال�س�ي��اح��ة تضمن‬

‫الحفاظ على الثروة امائية‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ب� �ي ��ان "ج �م �ع �ي��ة ال �ع �ق��د‬ ‫العامي للماء" التي تهتم بالحفاظ‬ ‫على الثروة امائية والبيئة والتوزيع‬ ‫ال � �ع� ��ادل ل �ل �م��اء ف ��ي ج �م �ي��ع م �ن��اط��ق‬ ‫امغرب‪ ،‬الدولة بالتراجع عن سياسة‬ ‫ال�ت��دب�ي��ر ام �ف��وض ف��ي ق�ط��اع��ات ام��اء‬ ‫وال �ت �ط �ه �ي��ر وال� �ن� �ظ ��اف ��ة وال �ك �ه��رب��اء‬ ‫(ن �م��وذج ل�ي��دي��ك‪ ،‬ف�ي��ول�ي��ا‪ )... ،‬ال��ذي‬ ‫أب� ��ان ع ��ن ف �ش �ل��ه ال ��ذري ��ع‪ ،‬وض� ��رورة‬ ‫ن�ه��ج م �ب��ادرات م��واط�ن��ات�ي��ة ف��ي ه��ذه‬ ‫ام� �ج ��اات ل�ت�ح�ق�ي��ق ه� ��ذه ال �خ��دم��ات‬ ‫اأس��اس �ي��ة‪ .‬وال �ت��دخ��ل ال�ع��اج��ل لحل‬ ‫مشاكل سكان "إميضر" امعتصمن‬ ‫م� ��ا ي � �ق� ��ارب ‪ 3‬س � �ن� ��وات وام �ط��ال �ب��ن‬ ‫ب �ح �ق��وق �ه��م ام� �ش ��روع ��ة ف ��ي ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية والحفاظ‬

‫على البيئة وعلى مواردهم امائية‪.‬‬ ‫كما طالبت بوقف خوصصة امنابع‬ ‫ام ��ائ� �ي ��ة ب� �ع ��دة م� �ن ��اط ��ق ض � ��دا ع�ل��ى‬ ‫حقوق السكان‪.‬‬ ‫وأع � � � �ل� � � ��ن ام � � �ج � � �ل� � ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫للجمعية ذات�ه��ا ع��ن إدان�ت��ه للتدخل‬ ‫اأم �ن��ي ض��د ام��واط �ن��ن امعتصمن‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال�ق�ص�ي�ب��ة ض��د م�ش��روع‬ ‫م �ح �ط ��ة ت �ص �ف �ي��ة ام � �ي � ��اه ال � �ع ��ادم ��ة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أك � ��د ع� �ل ��ى م ��وق ��ف ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام��ؤي��د إق��ام��ة امشاريع الهادفة إلى‬ ‫الحفاظ على البيئة واموارد امائية‪،‬‬ ‫ب �م��ا ف �ي �ه��ا م �ع��ال �ج��ة ام �ي ��اه ال �ع��ادم��ة‬ ‫إع � ��ادة اس �ت �ع �م��ال �ه��ا‪ ،‬داع �ي ��ً جميع‬ ‫اأط � � � ��راف ل �ن �ه��ج س �ب �ي��ل ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫وال �ح��وار ام�س��ؤول لتدليل الصعاب‬ ‫بما يضمن من جهة حقوق السكان‪،‬‬

‫وم��ن جهة أخ��رى إقامة امشروع ذي‬ ‫اأهمية القصوى‪.‬‬ ‫ودع ��ا أي �ض��ً إل ��ى ت�ج��دي��د دع��وة‬ ‫ال� �ف ��اع� �ل ��ن ام ��دن� �ي ��ن وال �س �ي��اس �ي��ن‬ ‫للعمل امشترك والتعبئة الجماعية‬ ‫ل �ل��دف��اع ع ��ن ح ��ق اإن� �س ��ان ف ��ي ام ��اء‬ ‫والعيش في بيئة سليمة والحفاظ‬ ‫ع� �ل ��ى م � � ��واردن � � ��ا ام� ��ائ � �ي� ��ة ل ��أج� �ي ��ال‬ ‫امستقبلية‪.‬‬ ‫ت� � � � �ج � � � ��در اإش� � � � � � � � � � � ��ارة إل� � � � � � ��ى أن‬ ‫امجلس الوطني ل �ج �م �ع �ي��ة ال �ع �ق��د‬ ‫ال�ع��ام��ي ل�ل�م��اء ب��ام�غ��رب ع�ق��د دورت��ه‬ ‫ال�ع��ادي��ة ب��ال��رب��اط ل �ت��دارس ع��دد من‬ ‫القضايا التنظيمية للجمعية‪ ،‬وكذا‬ ‫تدبير الشأن امائي بامغرب في ظل‬ ‫اأوضاع" الكارثية" ال�ت��ي تعانيها‬ ‫ع� ��دة م� ��دن م �غ��رب �ي��ة ج � ��راء ال �ت��دب �ي��ر‬

‫ام �ف��وض ل�ل�خ��دم��ات اأس��اس�ي��ة التي‬ ‫ت �خ��ص ام � ��اء وال �ت �ط �ه �ي��ر وال �ن �ظ��اف��ة‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬وال � �ن ��درة ام��ائ �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تعانيها العديد من امناطق امغربية‪،‬‬ ‫خصوصا في فصل الصيف‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى ال�ت �ل��وث ال ��ذي ي�ص�ي��ب م��واردن��ا‬ ‫ام��ائ�ي��ة‪ ،‬وااس�ت�غ��ال ام�ف��رط لها في‬ ‫ظ ��ل غ �ي��اب إرادة س �ي��اس �ي��ة إع� ��ادة‬ ‫النظر في اختياراتها للحفاظ على‬ ‫هذه اموارد لأجيال امقبلة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن أه � � � � ��داف ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫دع��م وت�ش�ج�ي��ع ااع �ت��راف ال�ق��ان��ون��ي‬ ‫الصريح محليا ودوليا بالحق غير‬ ‫قابل للتصرف لكل شخص في اماء‬ ‫وال �ت �ط �ه �ي��ر‪ ،‬وااع � �ت� ��راف ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫باماء كملكية عمومية‪ ،‬إقرار قانون‬ ‫يقر باملكية العمومية للماء وعدم‬

‫خ ��وص � �ص � �ت ��ه‪ .‬وات � � �خ� � ��اذ م� � �ب � ��ادرات‬ ‫م ��واط� �ن ��ات� �ي ��ة‪ ،‬واع � �ت � �م� ��اد م �ن �ه �ج �ي��ة‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة وخ��اص��ة ع�ل��ى مستوى‬ ‫ال� �ن ��وع ف ��ي ك ��ل ال � �ق� ��رارات ال �ت��ي ت�ه��م‬ ‫مجال اماء‪ .‬وحماية اماء‪ ،‬خصوصا‬ ‫اماء الصالح للشرب وإنعاش اموارد‬ ‫امائية‪ ،‬وااستعمال امستدام للماء‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا م� ��ن خ � ��ال ال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫ااق�ت�ص��اد ف��ي اس�ت�ع�م��ال��ه وحمايته‬ ‫م ��ن ك ��ل أش� �ك ��ال ال �ت �ل ��وث وال �ت �ب��ذي��ر‬ ‫ف ��ي م � �ج ��اات ال� �ف ��اح ��ة وال �ص �ن��اع��ة‬ ‫وال �س �ي��اح��ة وال� �خ ��دم ��ات‪ .‬وت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ام�ش��اري��ع ال�ت��رب��وي��ة وال�ب�ي��داغ��وج�ي��ة‬ ‫وال � � �ب� � ��رام� � ��ج ال � �ت� ��وع� ��وي� ��ة ام ��وج� �ه ��ة‬ ‫ل � ��أط � �ف � ��ال وال� � �ش� � �ب � ��اب ب� �خ� �ص ��وص‬ ‫القضايا ذات الصلة بالحق في اماء‬ ‫وتدبيره‪.‬‬

‫مصطفى الباكوري يدعو إلى إصاحات محلية وتفعيل ورش اجهوية‬ ‫طالب بتوفير نصف مليون منصب شغل معالجة امشاكل ااجتماعية <شدد على ضرورة ربط امسؤولية بامواطنة قبل احاسبة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫دع � � � ��ا م� �ص � �ط � �ف ��ى ال � � �ب� � ��اك� � ��وري‪،‬‬ ‫اأم � � � � ��ن ال� � � �ع � � ��ام ل � � �ح� � ��زب اأص� � ��ال� � ��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة‪ ،‬إل��ى ت�ب�ن��ي ج�ي��ل جديد‬ ‫م � ��ن اإص � � ��اح � � ��ات ع � �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى‬ ‫امحلي وال�ج�ه��وي‪ ،‬معتبرً أنها من‬ ‫م �س �ت��وى اإص� ��اح� ��ات ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬داع �ي��ً إل ��ى ال�ت�ع�ج�ي��ل ب�ه��ا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن �ه ��ا "ل �ي �س��ت ال �غ��اي��ة‬ ‫ف��ي ح��د ذات �ه��ا‪ ،‬ب��ل ه��ي ف�ق��ط تفعيل‬ ‫اتفاق مشترك لجميع امغاربة لفتح‬ ‫صفحة جديدة من تاريخنا يخص‬ ‫العشرين أو الثاثن سنة امقبلة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ار ال � � � �ب � � � ��اك � � � ��وري‪ ،‬خ � ��ال‬ ‫ت��رؤس��ه أول أم��س (اأح ��د) للمؤتمر‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي ل �ع �م��ال��ة م �ق��اط �ع��ة م ��واي‬ ‫رشيد بالدارالبيضاء‪ ،‬تحت شعار‪":‬‬ ‫الديمقراطية ااجتماعية في خدمة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ة"‪ ،‬إل � ��ى ض � ��رورة‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل ورش ال �ج �ه��وي��ة ف ��ي أق ��رب‬ ‫وق ��ت‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن ال�ح�ك��وم��ة تتحمل‬ ‫امسؤولية بخصوصه‪ ،‬وأن التأخر‬ ‫ف ��ي إن � �ج ��ازه س �ي �ج �ع��ل ام� �غ ��رب غ�ي��ر‬ ‫ج��اه��ز ل��ان�ت�خ��اب��ات ال�ج�ه��وي��ة ال�ع��ام‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬وه��و م��ا س�ي��ؤث��ر‪ ،‬ف��ي نظره‪،‬‬ ‫س�ل�ب��ً ع�ل��ى م�ص�ي��ر ال �غ��رف��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫كمؤسسة دستورية مكملة للغرفة‬ ‫اأول ��ى‪ .‬ك�م��ا أض ��اف‪ ،‬أن ال�ف�ش��ل في‬ ‫ه� ��ذا ال� � ��ورش س�ي�ج�ع�ل�ن��ا "س �ن �ق��وم‬ ‫بحلول ترقيعية ونبدأ البحث عن‬ ‫توافق ا يجب أن نظل حبيسيه"‪،‬‬ ‫داعيً في هذا الصدد إلى "الخروج‬ ‫ب� � � ��إج� � � ��راءات ع �م �ل �ي ��ة ت �س �ت �ح �ض��ر‬ ‫اأه ��داف وال�ب�ع��د ااستراتيجين‬ ‫للجهوية‪ ،‬وع��دم حصر اموضوع‬ ‫ف �ق��ط ف ��ي ال �ن �ق��اش ال �ض �ي��ق ح��ول‬ ‫التقطيع م��ن جهة والصاحيات‬ ‫م��ن جهة ثانية‪ ،‬أن نجاحنا في‬ ‫الجهوية يعني أننا في الطريق‬ ‫الصحيح‪ ،‬وا أظن أنه لنا الحق‬ ‫اليوم في التاعب بهذا الرهان‪،‬‬ ‫دون أن ن�ن�س��ى أن ن�ج��اح�ن��ا في‬ ‫ه� ��ذا ال� � ��ورش ك ��ذل ��ك س �ي �ك��ون ل��ه‬ ‫عظيم اانعكاس اإيجابي على‬ ‫مستقبل قضيتنا الوطنية"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� � �ب � ��اك � ��وري‪ ،‬ف��ي‬ ‫ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬أن ال �ح��دي��ث عن‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ي� �ج ��رن ��ا إل� � ��ى أم � ��ور‬ ‫م ��رت �ب �ط ��ة ب � �ه ��ا‪ ،‬ك ��ال� �ق ��ان ��ون ام �ن �ظ��م‬ ‫ل �ل �م��ال �ي��ة ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬وال� � ��ذي س �ي �ح��دد‬ ‫ام� � ��وارد ال �خ��اص��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة ب��إن �ج��اح‬

‫ال � ��ورش‪ ،‬وام �ق �ت �ض �ي��ات ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫أه �م �ي �ت �ه��ا ف ��ي ح ��اج ��ة ع��اج �ل��ة إل��ى‬ ‫اإت� �ق ��ان ف ��ي اإن � �ج ��از‪ ،‬ل �ل �م��رور إل��ى‬ ‫ام��رح �ل��ة ام��وال �ي��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ش��أن‬ ‫امحلي‪ ،‬على حد قوله‪ .‬مشددً على‬ ‫أن "التنمية الحقيقية ت��روم م��ا هو‬ ‫محلي‪ ،‬أننا نشرك ونؤمن للجميع‬ ‫ظ� � � ��روف ال� �ع� �م ��ل وال � �ع � �ي ��ش ال �ك ��ري ��م‬ ‫بجميع الخدمات اأساسية التي لم‬ ‫تعد من الكماليات"‪.‬‬ ‫م � � � � � � ��ن ج� � �ه � ��ة‬

‫أخ� � ��رى‪ ،‬ش� ��دد اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل �ح��زب‬ ‫اأص� ��ال� ��ة وام � �ع� ��اص� ��رة ع �ل ��ى أن ك��ل‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة ي �ن �ب �غ��ي أن ي� �ش ��ارك ��وا ف��ي‬ ‫ال �ح �ق��ل ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬م �ش �ي��رً إل� ��ى أن‬ ‫مستقبل السياسة والعمل الجماعي‬ ‫ره � � ��ن ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة أك� � �ب � ��ر ع � � ��دد م��ن‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وأن��ه "ا يمكن إق�ص��اء أي‬ ‫مغربية أو م�غ��رب��ي م��ن ه��ذا ال��ورش‬ ‫الكبير ال ��ذي فتحته ب��ادن��ا‪ ،‬ب��آم��ال‬ ‫ع��ري �ض��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي م ��ن خ��ال �ه��ا ف�ق��ط‬ ‫يمكن تجاوز النواقص وما أكثرها"‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ح��د‬

‫مصطفى الباكوري في كلمته خال امؤتمر اإقليمي للحزب في الدارالبيضاء (خاص)‬

‫امغرب يسجل تراجع ًا على مستوى احرية‬ ‫ااقتصادية ويتقدم على اجزائر‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ت ��راج ��ع ام� �غ ��رب إل� ��ى ام��رت �ب��ة‬ ‫‪ 103‬ع��ام �ي��ا ف ��ي م ��ؤش ��ر ال �ح��ري��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ل �ل �ع��ام ال �ح��ال��ي من‬ ‫مجموع ‪ 178‬دول��ة‪ ،‬حسب تقرير‬ ‫دول � � � ��ي ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫"ف��ون��داي�ش��ن ه�ي��ري�ت��اج"‪ ،‬وحصد‬ ‫ام� �غ ��رب ‪ 58.3‬ن �ق �ط��ة ف ��ي م��ؤش��ر‬ ‫ال �ح ��ري ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ل �ي �ت��راج��ع‬ ‫بذلك امغرب بنسبة ‪ 1.3‬في امائة‬ ‫ع� ��ن ال � �ع� ��ام ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب �ح �ص��ول��ه‬ ‫ع� �ل ��ى ‪ 58.3‬ن �ق� �ط ��ة ف � ��ي ال� �ح ��ري ��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬م �م��ا ج�ع�ل��ه يحتل‬ ‫ام��رت�ب��ة ‪ 10‬م��ن أص��ل ‪ 15‬ب�ل��دً في‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق اأوس� ��ط وش�م��ال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ولكنه تقدم على تونس‬ ‫واليمن ومصر والجزائر وإيران‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م��د ال �ت �ق��ري��ر ال �س �ن��وي‬ ‫ال �ع��ام��ي ع �ل��ى م ��ؤش ��رات واض �ح��ة‬ ‫ف��ي ت�ص�ن�ي��ف ال �ب �ل��دان ف��ي ح��ري��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��اد‪ ،‬ح� �ي ��ث ي ��رت� �ك ��ز ع �ل��ى‬ ‫م � �ع� ��اي � �ي� ��ر دق� � �ي� � �ق � ��ة م� � �ث � ��ل ح ��ري ��ة‬ ‫اأع � � �م� � ��ال ال � �ت� ��ي ح � �ص ��ل ام � �غ ��رب‬ ‫ف �ي �ه��ا على ‪ 76.2‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫ف ��ي ح��ري��ة ال �ت �ج��ارة ح �ص��ل ع�ل��ى‬ ‫‪ 58.8‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وف��ي ال�ح��ري��ة امالية‬ ‫للدولة ‪ 60‬نقطة‪ ،‬و‪ 64.1‬نقطة في‬ ‫ح�ج��م اان �ف��اق ال�ح�ك��وم��ي‪ ،‬و‪78.1‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ف��ي ال�ح��ري��ة ال�ن�ق��دي��ة‪ ،‬و‪70‬‬ ‫نقطة ف��ي حرية ااستثمار‪ ،‬و‪60‬‬ ‫ن�ق�ط��ة في حرية ال �ق �ط��اع ام��ال��ي‪،‬‬ ‫و‪ 40‬ن �ق �ط��ة ف ��ي ح �ق��وق ام�ل�ك�ي��ة‪،‬‬ ‫ثم ‪ 33.3‬نقطة ف ��ي ال �ح ��ري ��ة م��ن‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وأورد ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أن ام �غ��رب‬ ‫على مدى عشرين سنة انخفضت‬ ‫درج� ��ة ال �ح��ري��ة ااق �ت �ص��ادي��ة إل��ى‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ‪ 5‬ن �ق��اط‪ ،‬م��وض �ح��ً أن‬

‫تعبيره‪ .‬كما عبر عن رأيه بخصوص‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة وع��اق �ت �ه��ا ب��ام�ح��اس�ب��ة‪،‬‬ ‫معتبرً أن��ه ينبغي رب��ط امسؤولية‬ ‫أوا‪ ،‬ع �ل ��ى اع� �ت� �ب ��ار أن‬ ‫ب ��ام ��واط� �ن ��ة ً‬ ‫"ام ��واط �ن ��ة ال �ص��ادق��ة ه ��ي اأس� ��اس‪،‬‬ ‫وت� �ق� �ت� �ض ��ي أن ال� � � ��ذي ل� ��دي� ��ه ال �ن �ي��ة‬ ‫وال �ت �ف �ك �ي��ر ف ��ي ت �ح �م��ل ام �س��ؤول �ي��ة‪،‬‬ ‫يجب أن يلغي فكرة الحديث عن ما‬ ‫س�ي�ح�ص��ل ع �ل �ي��ه م ��ن خ ��ال ع �ط��ائ��ه‪،‬‬ ‫فاأصل أن الوطن معطاء"‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ � � � ��ر‪ ،‬أوض� � ��ح‬ ‫ال� � �ب � ��اك � ��وري أن م� �ع ��ال� �ج ��ة ام� �ش ��اك ��ل‬

‫ااج�ت�م��اع�ي��ة وااخ �ت��اات الجهوية‬ ‫ت�ت�ط�ل��ب ن �ج��اح خ �ل��ق ن �ص��ف م�ل�ي��ون‬ ‫م � �ن � �ص� ��ب ش � � �غ� � ��ل‪ ،‬ب � � �ه� � ��دف إن� � �ج � ��اح‬ ‫ال �ت �ص��ورات ال�ق�ط��اع�ي��ة ف��ي أف ��ق ع��ام‬ ‫‪ ،2020‬مشيرً إلى وجود قطاعات لم‬ ‫تتمكن‪ ،‬على الرغم من حاجتها‪ ،‬من‬ ‫استيعاب العدد الكبير من العاطلن‬ ‫على اعتبار أن تكوينهم ليس موازيا‬ ‫ل �ل �ح��اج��ات وال �ط �ل ��ب‪" ،‬وه � ��ذا م �ج��رد‬ ‫معطى من أجل أن أقول مصيرنا بن‬ ‫أيدينا‪ ،‬أي بن أيدي كل مغربية وكل‬ ‫مغربي"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وش� ��دد ال� �ب ��اك ��وري‪ ،‬ك ��ذل ��ك‪ ،‬على‬

‫ام�غ��رب حقق مكاسب متواضعة‬ ‫في مجال الحريات ااقتصادية‪،‬‬ ‫ب� �م ��ا ف � ��ي ذل � � ��ك ال � �ح� ��ري� ��ة ام ��ال� �ي ��ة‬ ‫وال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وق ��د ي�ط�غ��ى عليها‬ ‫ال � �ت� ��راج� ��ع‪ ،‬ا س �ي �م��ا ف� ��ي ح �ق��وق‬ ‫املكية والتحرر من الفساد‪ ،‬حيث‬ ‫ص �ن��ف م � ��رة واح � � ��دة ف ��ي ام��رت �ب��ة‬ ‫" ح � ��رة م� �ع� �ت ��دل ��ة"‪ ،‬ت� ��م ت�ص�ن�ي��ف‬ ‫ااقتصاد امغربي اآن "غير حرة‬ ‫في الغالب"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال� �ت� �ق ��ري ��ر ذات� � � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ام �غ��رب ح��اول إدم ��اج اقتصادها‬ ‫ف��ي ال �س��وق ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ك��ان‬ ‫ال� �ت� �ق ��دم ال � �ع� ��ام ن� �ح ��و ام� ��زي� ��د م��ن‬ ‫ال �ح��ري��ة ااق �ت �ص��ادي��ة م �ت �ف��اوت��ة‪،‬‬ ‫حيث تشمل ال�ت�ح��دي��ات الحرجة‬ ‫ام �ت �م �ث �ل��ة ف� ��ي ان � �ت � �ش ��ار ال �ف �س ��اد‬ ‫واإن� � � �ف � � ��اق ال � �ح � �ك ��وم ��ي ام ��رت� �ف ��ع‬ ‫ن�س�ب�ي��ً‪ ،‬م��ع اس �ت �م��رار ال�ع�ج��ز في‬ ‫ام �ي��زان �ي��ة‪ ،‬وارت �ف ��اع ال��دي��ن ال�ع��ام‬ ‫إل ��ى م��ا ي �ق��رب إل ��ى ‪ 60‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م ��ن ال� �ن ��ات ��ج ام �ح �ل��ي اإج� �م ��ال ��ي‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن ال�ن�ظ��ام القضائي‬ ‫ما زال غير فعال وعرضه للنفوذ‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت مؤسسة "هيريتاج‬ ‫ف� � ��اون� � ��دي � � �ش� � ��ن"‪ ،‬في تقريرها‬ ‫ال � �س � �ن� ��وي‪ ،‬ان � �ت � �ق� ��ادات ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫ب � � � ��ن ك� � � � �ي � � � ��ران ح� � � � � ��ول م � �ك� ��اف � �ح� ��ة‬ ‫ال �ف �س��اد‪ ،‬وق��ال��ت إن ��ه ب��ال��رغ��م من‬ ‫ال �ت �ص��ري �ح��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة ح��ول‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ه� ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ف��إن�ه��ا‬ ‫م� � ��ازال� � ��ت م� �ن� �ت� �ش ��رة على نطاق‬ ‫واس � ��ع ف ��ي ال �ح �ي��اة ال �ع��ام��ة وف��ي‬ ‫عالم اأعمال‪ ،‬حيث حصل امغرب‬ ‫في ه��ذا امجال على ‪ 33.3‬نقطة‪.‬‬ ‫ك �م��ا اع �ت �ب��ر ال �ت �ق��ري��ر أن إع �ط��اء‬ ‫ام ��زي ��د م ��ن ال �ش �ف��اف �ي��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫اأع� �م ��ال س �ي �س��اع��د ام �غ ��رب على‬

‫ت �ح �ف �ي��ز ااس �ت �ث �م ��ار ال �خ ��ارج ��ي‪،‬‬ ‫داع �ي��ً إل ��ى إل �غ��اء ال �ع��وائ��ق ال�ت��ي‬ ‫ت�ق��ف ف��ي وج��ه ال�ن�ش��اط ال�ت�ج��اري‬ ‫ال �ت��ي ت �ل �غ��ي ام �ك��اس��ب ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ح ��ري ��ة ااس� �ت� �ث� �م ��ار وال �ت �ش �غ �ي��ل‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن ك� � � ��ل م � �ح� ��اوات‬ ‫اإص��اح لن تسير إل��ى اأم��ام إذا‬ ‫ل��م ي�ت��م إص��اح منظومة القضاء‬ ‫ومكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وع � � �ل � ��ى ال � �ص � �ع � �ي� ��د ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ف� ��إن ال �ب �ح��ري��ن ت��أت��ي ف ��ي ام��رت �ب��ة‬ ‫اأول� ��ى ت�ل�ي�ه��ا دول ��ة اإم � ��ارات ثم‬ ‫ق �ط��ر ف��ي ام��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة ع��رب�ي��ا‪.‬‬ ‫وع��ام �ي��ً ص �ن��ف ال �ت �ق��ري��ر ال �ص��ن‬ ‫ف ��ي ص� � ��دارة ال� � ��دول ال� �ت ��ي ت �ع��رف‬ ‫ح��ري��ة اق�ت�ص��ادي��ة كبيرة متبوعة‬ ‫ب �س �ن �غ��اف��ورة‪ ،‬ث ��م أس �ت��رال �ي��ا ف��ي‬ ‫ام��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ .‬وك� ��ان واض �ح��ً‬ ‫من خال التقرير السنوي حفاظ‬ ‫م �م �ل �ك��ة ال �ب �ح��ري��ن ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا‬ ‫ك��ال��دول��ة اأك�ث��ر ح��ري��ة اقتصادية‬ ‫في منطقة الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت� � ��م ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ف��ي ام��رت �ب��ة ‪ 13‬م��ن بن‬ ‫‪ 178‬اق �ت �ص��ادً ع��ام �ي��ً‪ ،‬م�ت��وس�ط��ة‬ ‫ب � ��ذل � ��ك ب � ��ن ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫اأميركية وامملكة امتحدة اللتن‬ ‫صنفتا في امرتبتن ‪ 12‬و‪ 14‬على‬ ‫التوالي‪ ،‬لتصبح الدولة الوحيدة‬ ‫في منطقة الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إفريقيا التي تحتل موقعا ضمن‬ ‫قائمة العشرين اأوائل‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن امغرب‬ ‫اح� �ت ��ل ام ��رت� �ب ��ة ‪ 90‬ع��ام �ي��ا ال �ع��ام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ليسجل ت��راج�ع��ً كبيرً‪،‬‬ ‫حيث اح�ت��ل ام��رت�ب��ة ال�ع��اش��رة في‬ ‫ش�م��ال إفريقيا وال �ش��رق اأوس��ط‬ ‫بعد أن كان يحتل امرتبة السابعة‬ ‫العام اماضي‪.‬‬

‫أهمية تأمن الفضاء اأمثل من أجل‬ ‫أن يعبر كل واح��د عن إمكانياته في‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ واإن � �ج� ��از‪ ،‬وع �ل��ى ال �ج��دي��ة‬ ‫في اأوراش اإصاحية‪ ،‬مضيفً أن‬ ‫كل امغاربة سواسية أم��ام الطموح‪،‬‬ ‫وهو ما يمثل في نظره الديمقراطية‬ ‫ال�ح�ق��ة‪ .‬وأض ��اف "إذا ك��ان��ت املحمة‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� ��دم� ��ت خ � � ��ال ه � � ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ق ��د أش� � ��ارت إل� ��ى أن ح� ��زب اأص ��ال ��ة‬ ‫وامعاصرة ا بديل له‪ ،‬فأنا أقول إذا‬ ‫اشتغلنا ي��دا ف��ي ي��د‪ ،‬ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام�ع��اص��رة ا ب��دي��ل ل��ه‪ ،‬ول�ك��ن يمكن‬ ‫أن يصبح هو البديل"‪.‬‬ ‫ك �م��ا راح ي �ت �ح��دث ع ��ن ال ��واق ��ع‬ ‫ال � � �ح � ��ال � ��ي ل� � �ل� � �م � ��دن ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ً أن� �ه ��ا ف ��ي ح ��اج ��ة إل��ى‬ ‫أن ت �ت��وف��ر ف �ي �ه��ا ك ��ل م��واص �ف��ات‬ ‫الحياة امدنية‪ ،‬منتقدً ااستمرار‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ن� � �ق � ��اش ح� � � ��ول ال� �ب� �ن� �ي ��ات‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة‪ ،‬وم� ��ا ي �ت �ع�ل��ق ب�ب�ن�ي��ات‬ ‫ال �ق��رب وال�ث �ق��اف��ة وال��ري��اض��ة‪ ،‬أن‬ ‫ذل ��ك "م ��ن ام �س �ل �م��ات‪ ،‬وأن ا يظل‬ ‫حديثنا ره��ن كلمة الخصاص"‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل� ��ى ض � ��رورة ج �ع��ل ام ��دن‬ ‫فضاء لإنتاج اقتصاديً وفكريً‬ ‫وثقافيً‪ ،‬معتبرً أن هناك تنافسية‬ ‫ب��ن ام��دن ل�ي��س ف�ق��ط وط�ن�ي��ً ولكن‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال� � ��دول� � ��ي‪" ،‬وه� � ��ذا‬ ‫ام�س�ت��وى ال��ذي ي�ج��ب أن ن�ص��ل فيه‬ ‫داخ � ��ل ام� � ��دن‪ ،‬ه ��و ال � ��ذي س�ي�ض�م��ن‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��رار ال � �ع� ��ام م �ح �ي��ط ي�س�م��ح‬ ‫بعيش كباقي ال�ح��واض��ر العامية"‪،‬‬ ‫يضيف الباكوري‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ر أن‬ ‫إن �ج��از ك��ل ذل ��ك ا ي�ن�ب�غ��ي أن ي�ك��ون‬ ‫ع �ل��ى ح �س��اب ال � �ب ��وادي‪ ،‬م �ش �ي��رً إل��ى‬ ‫أنها يجب أن تظل في مستوى عال‬ ‫م ��ن ح �ي ��ث ج� � ��ودة ال �ع �ي ��ش وت��وف �ي��ر‬ ‫البنية التحتية‪" ،‬وا يجب أن ننسى‬ ‫ال �ج �ب��ال ال �ت��ي م��ا أن ت�ت�غ�ي��ر ال�ح��ال��ة‬ ‫ال �ج��وي��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬ح �ت��ى ت �ج��د ف �ئ��ة م��ن‬ ‫ال�س�ك��ان ف��ي م�ع��ان��اة وك��أن�ه��ا تعيش‬ ‫ف��ي ح�ق�ب��ة ال �ق��رون ال��وس �ط��ى"‪ ،‬يقول‬ ‫ال �ب��اك��وري‪ ،‬م��وج�ه��ً ن��داء إل��ى جميع‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات ل �ع��دم ن�س�ي��ان ام��واط�ن��ن‬ ‫الذين يعانون بفعل قساوة الظروف‬ ‫الطبيعية ف��ي بعض ال�ن��اط��ق‪ ،‬داعيً‬ ‫إل ��ى اس �ت �ح �ض��ار ق �ي��م ال �ت �ض��ام��ن مع‬ ‫ه� ��ؤاء ام��واط �ن��ن ج� ��راء م�ع��ان��ات�ه��م‪،‬‬ ‫"حيث يعيشون في مناطق ما تزال‬ ‫بنيتها ا تسمح باختراق الفصول‬ ‫اأربعة بأمان"‪.‬‬

‫نبيل بنعبد الله ‪..‬‬ ‫اعتداء آخر‬

‫الرباط ‪:‬خاص‬ ‫ب � �ع ��د أس� ��اب � �ي� ��ع م � � �ع � � ��دودة ع �ل��ى‬ ‫ت� �ع ��رض ال �ح �س��ن ال� � � ��وردي ال �ق �ي��ادي‬ ‫ف��ي ح��زب التقدم وااشتراكية ووزي��ر‬ ‫الصحة‪ ،‬ل��اع�ت��داء م��ن ط��رف صيادلة‬ ‫ال�ش�م��ال وال �ج�ن��وب بمجلس ال �ن��واب‪،‬‬ ‫ت �ع ��رض رف �ي ��ق ال � � ��وردي ف ��ي ال �ح ��زب‪،‬‬ ‫نبيل بنعبد الله‪ ،‬اأم��ن العام لحزب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬بدوره إلى اعتداء‬ ‫ب��واس�ط��ة ال��رش��ق بحجر أص��اب��ه على‬ ‫م �س �ت��وى ال� � � ��رأس‪ ،‬ع �ن��دم��ا ك� ��ان ي �ه��م‪،‬‬ ‫ب�م�ع�ي��ة وف ��د ق �ي��ادة ال �ح ��زب‪ ،‬ل�ل��دخ��ول‬ ‫إل � ��ى ق ��اع ��ة دار ال �ش �ب ��اب ب ��آس ��ا ال �ت��ي‬ ‫احتضنت التجمع السياسي والحزبي‬ ‫ام� �ق ��ام ض �م��ن ج ��ول ��ة ح��زب �ي��ة ل�ب�ع��ض‬ ‫اأقاليم الجنوبية‪ .‬وقد أسفر الحادث‬ ‫إل��ى إص��اب��ة وزي ��ر ال�س�ك�ن��ى وسياسة‬ ‫ام��دي�ن��ة على مستوى ال ��رأس‪ ،‬غير أن‬ ‫التدخات الطبية امحلية حالت دون‬ ‫أي م�ض��اع�ف��ات‪ ،‬وع ��اد ب�ع��ده��ا بنعبد‬ ‫الله إلى استكمال نشاطه الحزبي‪.‬‬ ‫ولد محمد نبيل بنعبد الله في ‪3‬‬ ‫يونيو ‪1959‬بالرباط‪ ،‬مترجم ودبلوما‬ ‫سي وسياسي مغربي‪ ،‬يشغل منصب‬ ‫وزي � ��ر ال�س�ك�ن��ى وال �ت �ع �م �ي��ر وس�ي��اس��ة‬ ‫امدينة منذ ‪ 3‬يناير ‪ 2012‬في حكومة‬ ‫ب � ��ن ك � � �ي � ��ران‪ ،‬وش � �غ� ��ل م �ن �ص ��ب وزي � ��ر‬ ‫ل��ات �ص��ال‪ ،‬وال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫حكومة إدريس جطو بن نونبر ‪2002‬‬ ‫ أكتوبر ‪2007‬‬‫ح� � �ص � ��ل ع� � �ل � ��ى ش � � � �ه� � � ��ادة ع �ل �ي ��ا‬ ‫من امعهد الوطني للغات والحضارات‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة بباريس عام ‪ ،1985‬شعبة‬ ‫العاقات الدولية‪ ،‬مارس بعدها مهنة‬ ‫ترجمان محلف لدى امحاكم امغربية‬ ‫منذ ‪ ،1987‬وشغل منصب نائب رئيس‬ ‫جمعية ال�ت��راج�م��ة ام�ح�ل�ف��ن بامغرب‬ ‫منذ ‪ 1992‬كما ك��ان ع�ض��وا بامجلس‬ ‫الوطني للشباب وامستقبل عام ‪.1990‬‬ ‫ك �م ��ا ت �م �ي��ز م � �س� ��اره ف� ��ي ام �ج ��ال‬ ‫ال �ج �م �ع��وي ب �ع �ض��وي �ت��ه ف ��ي ام�ج�ل��س‬ ‫اإداري ل� � ��" م � ��ؤس� � �س � ��ة ال � �ث � �ق� ��اف� ��ات‬ ‫الثاث امتمركزة بإشبيلية‪".‬‬ ‫وف� � � �ي� � � �م � � ��ا ي� � � �خ � � ��ص م � �س � �ي � ��رت � ��ه‬ ‫ااش � �ت� ��راك � �ي � ��ة‪ ،‬ت� ��ول� ��ى م � �ه� ��ام رئ �ي��س‬ ‫ال�ش�ب�ي�ب��ة ااش �ت��راك �ي��ة م��ن ع ��ام ‪1994‬‬ ‫إل��ى ع��ام ‪ ،1998‬قبل أن ينتخب ضمن‬ ‫أعضاء امكتب السياسي لحزب التقدم‬ ‫وااش� �ت ��راك� �ي ��ة ع � ��ام ‪. 1995‬وب �ع��ده��ا‬ ‫ان �ت �خ��ب م �س �ت �ش��ارا ب�م�ج�ل��س ام��دي�ن��ة‬ ‫وم �ج �ل��س م �ق��اط �ع��ة أك� � � ��دال ال ��ري ��اض‬ ‫بالرباط من شتنبر ‪ 2003‬إل��ى يونيو‬ ‫‪ .2009‬وان �ت �خ��ب أم �ي �ن��ا عاما لحزب‬ ‫التقدم وااشتراكية في عام ‪.2010‬‬ ‫وعمل م��دي��را لجريدتي "البيان"‬ ‫و"بيان اليوم" من عام ‪ 1997‬إلى غاية‬ ‫عام ‪.2000‬‬ ‫وع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��دب �ل��وم��اس��ي‪،‬‬ ‫ت � �ق � �ل� ��د م � �ن � �ص� ��ب س � �ف � �ي� ��ر ل �ل �م �م �ل �ك��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب ��إي �ط ��ال �ي ��ا م� � ��دة ل� ��م ت�ت�ع��د‬ ‫ث � ��اث � ��ة أش� � �ه � ��ر (‪ )2010-2009‬ت��م‬ ‫إع� �ف ��اؤه م ��ن م �ه��ام��ه ب �ع��د ش �ج��ار بن‬ ‫زوج �ت��ه ك��وث��ر ص��ون��ي‪ ،‬وزوج� ��ة وزي��ر‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ام� �غ ��رب ��ي آنذاك الطيب‬ ‫ال �ف��اس��ي ال �ف �ه��ري‪ ،‬فتيحة ال �ط��اه��ري‪،‬‬ ‫خ ��ال م �ه��رج��ان ل�ل�ف�ن��ون ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‬ ‫بمدينة البندقية بإيطاليا‪.‬‬

‫تكوين جان مشتركة للبت في ملفات التعليم‬ ‫ووزير التربية الوطنية يجدد موقفه من الترقية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ب � �ي � �ن � �م� ��ا ي � �س � �ت � �م� ��ر ع� � � � ��دد م ��ن‬ ‫اأساتذة في ااعتصام في مدينة‬ ‫ال� ��رب� ��اط م ��ا ي ��زي ��د ع ��ن ‪ 60‬ي��وم��ً‪،‬‬ ‫جددت وزارة التربية الوطنية في‬ ‫ش �خ��ص ال��وزي��ر رش �ي��د بلمختار‬ ‫ع �ل��ى م��وق �ف��ه ب �خ �ص��وص م�ط��ال��ب‬ ‫ال� �ت ��رق� �ي ��ة ب� ��ال � �ش � �ه� ��ادة‪ ،‬وق � � ��ال إن‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة ال ��وح� �ي ��دة ه ��ي اج �ت �ي��از‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن ��ت ال� � � � ��وزارة‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬ع�ق��ب اج �ت �م��اع م��ع ال�ن�ق��اب��ات‬ ‫التعليمية اأك�ث��ر تمثيلية نهاية‬ ‫اأس � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي‪ ،‬أن� �ه ��ا ق� ��ررت‬ ‫ت ��أج� �ي ��ل ت � ��اري � ��خ إج � � � ��راء م � �ب� ��اراة‬ ‫الترقية إلى غاية ‪ 10‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫ومن بن القضايا التي عرفت‬ ‫�دا كبيرً خ��ال ااج�ت�م��اع ذات��ه‬ ‫ج� ً‬ ‫م �ل��ف ال �ت��رق �ي��ة ب��ال �ش �ه��ادة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫قالت مصادر إن أرب��ع نقابات من‬ ‫أص ��ل خ�م��س أك ��دت ع�ل��ى موقفها‬ ‫ب� �ض ��رورة ت �م��دي��د ال �ع �م��ل ب��ام��ادة‬ ‫‪ 108‬وت ��رق� �ي ��ة ج �م �ي��ع ام��رش �ح��ن‬ ‫إل��ى ال��درج��ة امطلوبة حسب نوع‬ ‫ال � �ش � �ه� ��ادة‪ ،‬وق � � ��ال ع� �ب ��د ال��رح �م��ن‬ ‫خ ��راط� �ي ��ا‪« :‬ك � ��ل ال� �ن� �ق ��اب ��ات ت�ب�ن��ت‬ ‫اموقف الجيد من ضرورة الترقية‬ ‫بالشهادة‪ ،‬ما عدا النقابة التابعة‬ ‫للعدالة والتنمية»‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫ااتحاد الوطني للشغل‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر خ� ��راط � �ي� ��ا‪ ،‬ام �ن �س��ق‬ ‫اإع � ��ام� ��ي ل ��أس ��ات ��ذة ام �ط��ال �ب��ن‬ ‫ب��ال�ت��رق�ي��ة أن ال �ح��وار «ف ��ارغ ول��م‬ ‫ي �ق��دم أي ج��دي��د ف��ي ام� �ل ��ف»‪ ،‬كما‬ ‫أن ق � ��رار ال � � ��وزارة ت��أج �ي��ل م �ب��اراة‬ ‫ال �ت��رق �ي��ة ي�ش�ي��ر إل ��ى أن �ه��ا تعيش‬ ‫«ت �خ �ب �ط��ً ول � ��م ت �ص��ل إل � ��ى ال �ع��دد‬ ‫الذي ترغب فيه»‪.‬‬ ‫وم �ض��ى خ��راط �ي��ا ق ��ائ � ً�ا‪« :‬م��ا‬

‫أش � �ع� ��ل ال � � ��دم ف � ��ي أج � �س� ��ادن� ��ا ه��و‬ ‫التعاطي مع ملف القضاة بشكل‬ ‫س ��ري ��ع وال� � ��زي� � ��ادة ف� ��ي روات� �ب� �ه ��م‬ ‫رغ ��م أن �ه��م ل��م ي �ق��وم��وا ب ��أي شكل‬ ‫احتجاجي»‪ ،‬إضافة إلى «الترقية‬ ‫ب��ال �ش �ه��ادات ب �خ �ص��وص ال �ق��وات‬ ‫امساعدة»‪.‬‬ ‫وأض ��اف خ��راط�ي��ا ف��ي ات�ص��ال‬ ‫هاتفي «لو كنا في دولة محترمة‬ ‫ل � �ك� ��ان ه � �ن� ��اك اج � �ت � �م� ��اع ح �ك��وم��ي‬ ‫ل �ت��دارس ام �ل��ف»‪ ،‬وأش��ار امتحدث‬ ‫ذات� ��ه إل ��ى أن دف� ��اع أرب� ��ع ن�ق��اب��ات‬ ‫ع �ل��ى م �ط �ل��ب ال �ت��رق �ي��ة ب��ال �ش �ه��ادة‬ ‫ف��ي ح��د ذات ��ه مكتسب ل��أس��ات��ذة‪،‬‬ ‫مضيفً أن ااعتصام وااحتجاج‬ ‫م � � ��ازال م �س �ت �م��رً ف� ��ي ان� �ت� �ظ ��ار م��ا‬ ‫ستسفر عليه اللجان التي شكلت‬ ‫أخيرً‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ب � � �ي� � ��ان ل �ل �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� ��أس� ��ات� ��ذة ام �ط��ال �ب��ن‬ ‫ب��ال �ت��رق �ي��ة ق ��د أع �ل ��ن ع �ل��ى ت�م��دي��د‬ ‫اإض� � � � � � ��راب أس� � �ب � ��وع � ��ً م� � ��ن أم� ��س‬ ‫(اإثنن) إلى غاية (اأحد) امقبل‪.‬‬ ‫وك� ��ان ااج �ت �م��اع ال� ��ذي ع�ق��ده‬ ‫رش �ي��د ب �ل �م �خ �ت��ار‪ ،‬وزي� ��ر ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‪ ،‬ي��وم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬م��ع النقابات‬ ‫التعليمية اأكثر تمثيلية‪ ،‬أسفر‬ ‫ع��ن ت�ك��وي��ن ث ��اث ل �ج��ان مشتركة‬ ‫ب��ن ال � ��وزارة وال �ن �ق��اب��ات لتعميق‬ ‫النقاش حول مجموعة من املفات‬ ‫ال�ت��ي ت��م التطرق إليها خ��ال هذا‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ب � �ي� ��ان ل � � �ل� � ��وزارة أم ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬أنه تم خال هذا اللقاء‬ ‫الذي ترأسه بلمختار‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الوزير امنتدب لدى وزير التربية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي عبد‬ ‫العظيم ال �ك��روج‪ ،‬مناقشة ملفات‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب ��ال �ت ��رق �ي ��ة ب ��ال� �ش� �ه ��ادات‬

‫وح � ��ام� � �ل � ��ي اإج� � � � � � ��ازة وام� ��اس � �ت� ��ر‬ ‫وال� ��دك� ��ات� ��رة ال �ع ��ام �ل ��ن ب��ال �ق �ط��اع‬ ‫واأس� ��ات� ��ذة ام� �ب ��رزي ��ن‪ ،‬ووض �ع �ي��ة‬ ‫ام� ��وظ � �ف� ��ن ام� ��رت � �ب� ��ن ف � ��ي ال �س �ل��م‬ ‫ال �ت��اس��ع‪ .‬ك�م��ا ت��م ف��ي ال �ي��وم ذات��ه‬ ‫دراس� � ��ة س �ب��ل اارت � �ق� ��اء ب��ال �ح��وار‬ ‫ااجتماعي على امستوى امركزي‬ ‫والجهوي واإقليمي‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته‪ ،‬أنه عهد‬ ‫إلى اللجنة اأولى تعميق النقاش‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال � �ت� ��ي ت��م‬ ‫ت��داول�ه��ا‪ ،‬وك��ذا القضايا امتبقية‬ ‫م � � ��ن ج � � � � ��دول اأع � � � �م� � � ��ال وع � � ��رض‬ ‫خاصاتها على اللجنة اموسعة‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك اس � �ت � �ن� ��ادً إل� � ��ى خ ��اص ��ات‬ ‫ال� �ل� �ج ��ن ام ��وض ��وع ��ات� �ي ��ة ام �ح��دث��ة‬ ‫س ��اب� �ق ��ً‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً إل� � ��ى أن� � ��ه أوك� ��ل‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة ال�ث��ان�ي��ة ب �ل��ورة اق �ت��راح��ات‬ ‫ب�خ�ص��وص إع� ��داد ن �ظ��ام أس��اس��ي‬ ‫ج��دي��د م��وظ �ف��ي ال� � ��وزارة وم�ي�ث��اق‬ ‫ش ��رف ام �ه �ن��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ح ��ددت م�ه��ام‬ ‫اللجنة الثالثة في اانكباب على‬ ‫ص� �ي ��اغ ��ة م� �ق� �ت ��رح ��ات ب �خ �ص��وص‬ ‫إص� � � � � � ��اح م� � �ن� � �ظ � ��وم � ��ة ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫والتكوين‪.‬‬ ‫واعتبر بلمختار أن هذا اللقاء‬ ‫م ��ع ال �ن �ق ��اب ��ات اأك� �ث ��ر ت�م�ث�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫فرصة تاريخية تفتح أبواب اأمل‬ ‫اس� �ت� �ش ��راف م �س �ت �ق �ب��ل ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫التربوية‪ ،‬ولتوحيد النظرة حول‬ ‫ام �س��أل��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة م ��ؤك ��دً ع�ل��ى‬ ‫أهمية العمل بامبادئ اأساسية‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل��ة ب �ت �ط ��وي ��ر ال� �ع ��اق ��ة ب��ن‬ ‫اإدارة وال � �ن � �ق ��اب ��ات وال � �ت� ��ي م��ن‬ ‫أهمها الشفافية والثقة امتبادلة‬ ‫وروح العمل وااحترام‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ل �م �خ �ت��ار‪ ،‬إن ط��ري �ق��ة‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال � �ت� ��ي ي� �ج ��ب ان �ت �ه��اج �ه��ا‬ ‫إرس � � � � ��اء ح� � � � ��وار ب� � �ن � ��اء وف� � �ع � ��ال‪،‬‬ ‫تنطلق م��ن ال�خ�ط��اب ام�ل�ك��ي ل � ‪20‬‬

‫غشت ‪ 2013‬وتسعى إل��ى ترتيب‬ ‫اأول � ��وي � ��ات وال� �ق� �ض ��اي ��ا ب�ح�س��ب‬ ‫أه �م �ي �ت �ه ��ا‪ ،‬ف� ��ي أف� � ��ق أن ي �ص �ب��ح‬ ‫ال� �ح ��وار ب��ن ال� � ��وزارة وال �ن �ق��اب��ات‬ ‫ح� ��وارً ع��ادي��ً وص��ري �ح��ً ب��أج�ن��دة‬ ‫زمنية مضبوطة‪.‬‬ ‫وأش��ار ال�ب�ي��ان إل��ى أن ال��وزي��ر‬ ‫يؤكد من خال اللقاء على موقف‬ ‫ال � ��وزارة ب ��إج ��راء ام� �ب ��اراة ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫ال �خ��اص��ة ب��ال�ت��رق�ي��ة ب��ال �ش �ه��ادات‪،‬‬ ‫انسجامً م��ع روح ال�ق��ان��ون ال��ذي‬ ‫ي� �ن ��ص ع� �ل ��ى أن ا ت ��وظ� �ي ��ف أو‬ ‫ترقية بدون مباراة‪ ،‬وعلى تمديد‬ ‫ت� ��اري� ��خ إج ��رائ� �ه ��ا إل � ��ى غ ��اي ��ة ‪10‬‬ ‫ف�ب��راي��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬ل�ف�س��ح ام �ج��ال من‬ ‫فاتهم وض��ع ملفاتهم ف��ي اآج��ال‬ ‫امحددة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬دع��ا ع�ب��د العظيم‬ ‫ال � � �ك � � ��روج ج� �م� �ي ��ع اأط � � � � � ��راف م��ن‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة وش � ��رك � ��اء اج �ت �م��اع �ي��ن‬ ‫وفاعلن إلى تحمل امسؤولية في‬ ‫ال�ظ��رف�ي��ة ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ال �ت��ي تمر‬ ‫بها امنظومة التربوية‪ ،‬والتفكير‬ ‫ف � ��ي ط ��ري� �ق ��ة ل �ل �ت �ع��ام ��ل م � ��ع ه ��ذه‬ ‫ال�ظ��رف�ي��ة‪ ،‬م��ن أج��ل ب�ن��اء منهجية‬ ‫ب �م �ق��ارب��ة ت �ش��ارك �ي��ة وب � � ��إرادة في‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي ��ر م ��واج � �ه ��ة ال� �ت� �ح ��دي ��ات‬ ‫وت � � �ج� � ��اوز ال ��وض � �ع � �ي ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة‬ ‫للمنظومة‪.‬‬ ‫وق��د ت��واص�ل��ت أش �غ��ال ال�ل�ق��اء‬ ‫ت ��واص� �ل ��ت ط� � ��وال ي � ��وم (ال �س �ب��ت)‬ ‫‪ 18‬ي � �ن� ��اي� ��ر ال � � � �ج� � � ��اري‪ ،‬ب� �ت� �ب ��ادل‬ ‫وج� � �ه � ��ات ال� �ن� �ظ ��ر ح � � ��ول إص � ��اح‬ ‫ام �ن �ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة ال �ت��ي وق�ف��ت‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ش �خ �ي��ص وال �ك �ش ��ف ع��ن‬ ‫ااخ �ت��اات وال �ن��واق��ص‪ ،‬وتلتها‬ ‫تقديم امداخل اأساسية لتحقيق‬ ‫ال �ت �ح��ول ام �ن �ش��ود وك � ��ذا اآل �ي��ات‬ ‫وااق �ت��راح��ات العملية للنهوض‬ ‫بالقطاع‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫قضاة أميركيون ومغاربة يتدارسون إصاح منظومة العدالة في امغرب‬

‫موظفو الغرف امهنية يُصعدون‬ ‫وينتقدون «ماطل احكومة»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫دع ��ا ام�ك�ت��ب ال��وط �ن��ي للجامعة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م��وظ �ف��ي ال � �غ ��رف ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫أع � � �ض � ��اءه إل� � ��ى ااح � �ت � �ج� ��اج ب �ح �م��ل‬ ‫ال�ش��ارة ال�ح�م��راء ي��وم��ي وك��ذا خوض‬ ‫وق � �ف� ��ة اح � �ت� �ج ��اج � �ي ��ة‪ ،‬ت � �ن� ��دي� ��دً ب �م��ا‬ ‫اعتبرها "مظاهر التضييق والحيف‬ ‫ضد موظفي الغرف امهنية وتماطل‬ ‫الجهات الحكومية"‪.‬‬ ‫وق��رر امكتب ال��وط�ن��ي للجامعة‬ ‫ال � � �ل � � �ج � ��وء إل � � � ��ى ه � � � ��ذه ال � � �خ � � �ط � ��وات‪،‬‬ ‫ب � �ه� ��دف ااح � �ت � �ج� ��اج وال� � � � ��رد ع� �ل ��ى "‬ ‫أش �ك��ال ال�ت�ض�ي�ي��ق وال�ح�ي��ف اإداري‬ ‫ال � � � ��ذي ت � �ت � �ع ��رض ل � ��ه ف � �ئ ��ة م ��وظ �ف ��ي‬ ‫ال �غ��رف ام�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وأس �ل ��وب ام�م��اط�ل��ة‬ ‫وال�ت�س��وي��ف ال�ت��ي تنهجها ال�ج�ه��ات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ام �ع �ن �ي��ة ف� ��ي ف �ت ��ح ب ��اب‬ ‫الحوار حول مطالب موظفي الغرف‬ ‫امهنية مع الجامعة" وفق ما جاء في‬ ‫بيان له‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك دع��ى ام�ك�ت��ب موظفات‬ ‫وم � ��وظ� � �ف � ��ي ال � � �غ� � ��رف ام � �ه � �ن � �ي ��ة إل� ��ى‬ ‫ااح �ت �ج��اج ب�ح�م��ل ال �ش ��ارة ال �ح �م��راء‬ ‫ي��وم��ي ‪ 22‬و‪ 23‬م��ن ال�ش�ه��ر ال �ج��اري‪،‬‬ ‫كما قرر تنفيذ وقفة احتجاجية يوم‬ ‫‪ 22‬يناير الجاري أمام غرفة الفاحة‬ ‫ل �ج �ه��ة ال� �ش ��اوي ��ة وردي � �غ � ��ة ب �م��دي �ن��ة‬ ‫سطات‪ ،‬للتنديد ب� "ممارسات رئيس‬ ‫الغرفة الفاحة للجهة غير امسؤولة‬ ‫والتي تملص فيها من كل االتزامات‬ ‫امتضمنة ف��ي محضر اات �ف��اق ال��ذي‬ ‫وق� � ��ع ع �ل �ي��ه م� ��ع ال� �ن� �ق ��اب ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للغرف الفاحية العضو بالجامعة‪،‬‬ ‫بخصوص تسوية الوضعية اإدارية‬ ‫وام� ��ال � �ي� ��ة إح� � � ��دى أع� � �ض � ��اء ام �ك �ت��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ل �ج��ام �ع��ة‪ ،‬وذل � ��ك إذ ازال‬ ‫يماطل في تمكينها من مستحقاتها‬ ‫امالية امنصوص عليها اسميا في‬ ‫ميزانية الغرفة'' بحسب ما ج��اء في‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫ك �م ��ا اع �ت �ب ��ر ام �ك �ت ��ب أن ال �ع �م��ل‬ ‫ال �ن �ق��اب��ي ي �ت �ع��رض "ل �ل �م��واج �ه��ة" من‬ ‫خ� ��ال "ال �ت �ض �ي �ي��ق ع �ل��ى م �ن��اض��ات‬ ‫ومناضلي الجامعة الوطنية موظفي‬ ‫الغرف امهنية وجامعاتها"‪ .‬وأضاف‬ ‫أن ه � ��ذا ال �ت �ص �ع �ي��د ي ��أت ��ي "ت �ن �ف �ي��ذً‬ ‫ل �ل �ب��رن��ام��ج ال �ن �ض��ال��ي ال � ��ذي س �ط��ره‬ ‫ام�ك�ت��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�ج��ام�ع��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫م ��وظ� �ف ��ي ال � �غ � ��رف ام �ه �ن �ي ��ة ام �ن �ع �ق��د‬ ‫أخيرً بمقر اات�ح��اد امغربي للشغل‬ ‫بالرباط"‪.‬‬ ‫وتأتي ه��ذه التطورات بعد أيام‬ ‫من انعقاد امجلس الوطني لاتحاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ش�غ��ل ال� ��ذي ُي �ع��د ال� ��ذراع‬ ‫ال �ن �ق��اب��ي ل �ح��زب ال �ع��دال��ة‪ ،‬ح �ي��ث أك��د‬ ‫ااتحاد أن العمل النقابي في تصور‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ا ي�خ�ض��ع م�ن�ط��ق ام�س��ان��دة‬ ‫وامعارضة‪ ،‬وإنما ينبغي أن يخضع‬ ‫منطق واح��د هو الدفاع عن امصالح‬ ‫امشروعة وامعقولة للطبقة الشغيلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��رت ع ��ن "ال �ت��زام �ه��ا ب��ال��دف��اع‬ ‫عن امصالح امشروعة للشغيلة‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال ال �ل �ج��وء إل ��ى م�خ�ت�ل��ف آليات‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل ال � �ن � �ق � ��اب � ��ي‪ ،‬ب � �م� ��ا ف� � ��ي ذل� ��ك‬ ‫ااحتجاج و كل الوسائل النضالية‬ ‫ام � �ش ��روع ��ة"‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً أن "م��واص �ل��ة‬ ‫ال � �ن � �ض� ��ال ض � � � � ��رورة م � ��ن ض � � � ��رورات‬ ‫التدافع ااجتماعي وتأمن التوازن"‪.‬‬ ‫كما تحدث اات�ح��اد الوطني للشغل‬ ‫ع��ن وج ��ود خ�ل��ل ف��ي م �س��ار ال �ح��وار‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل��ى أن��ه م�س��ؤول�ي��ة مشتركة‬ ‫تقع في امقام اأول على الحكومة ثم‬ ‫على الشركاء ااجتماعين‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تخلد محكمة النقض اليوم ذكرى "مارتر لوثر كينغ" للمرة اأولى في امغرب > أزيد من ‪ 130‬قاضيا ومحاميا يتباحثون مع نظرائهم امغاربة في مواضيع مهنية‬

‫س �ي �ن �ع �ق��د ي� � ��وم غ� ��د (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫بمقر عمالة إقليم ال�ص��وي��رة‪ ،‬اجتماع‬ ‫امجلس اإداري لوكالة الحوض امائي‬ ‫لتانسيفت برسم ال��دورة الثانية للعام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب ��رئ ��اس ��ة ش� ��رف� ��ات أف �ي ��ال‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير الطاقة‬ ‫وام� �ع ��ادن وام � ��اء وال �ب �ي �ئ��ة امكلفة‬ ‫ب��ام��اء‪ .‬وي�ت�ض�م��ن ج ��دول أع �م��ال ه��ذا‬ ‫ااجتماع كلمة الوزيرة امنتدبة امكلفة‬ ‫باماء؛ وامصادقة على محضر اجتماع‬ ‫ام�ج�ل��س اإداري ل �ل��دورة اأول ��ى للعام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وتقديم ع��رض م��دي��ر الوكالة‬ ‫ح��ول حصيلة مقتضبة منجزات عام‬ ‫‪2013‬؛ ومشروع برنامج العمل برسم‬ ‫ع� ��ام ‪2014‬؛ ال �ح ��ال ��ة ال �ه �ي��درول��وج �ي��ة‬ ‫وب��رن��ام��ج ت��دب�ي��ر ام� ��وارد ام��ائ�ي��ة موسم‬ ‫‪.2014-2013‬‬ ‫ي � �ع � �ق ��د م � �ج � �ل ��س ج � �ه � ��ة م � ��راك� ��ش‬ ‫تانسيفت ال �ح��وز دورت ��ه ال �ع��ادي��ة لشهر‬ ‫ي�ن��اي��ر ‪ 2014‬ف��ي ال� � ‪ 30‬م��ن ي�ن��اي��ر ال�ج��اري‬ ‫بمقر امجلس بامدينة الحمراء‪.‬‬ ‫وي�ت�ض�م��ن ج ��دول أع �م��ال ه��ذه ال ��دورة‬ ‫العديد من النقط من بينها على الخصوص‪،‬‬ ‫مناقشة وامصادقة على مشروع الحساب‬ ‫اإداري لتدبير م�ي��زان�ي��ة ال�ج�ه��ة ع��ن السنة‬ ‫ام��ال �ي��ة ‪ 2013‬وم� �ش ��روع ب��رم �ج��ة ال�ف��ائ��ض‬ ‫الحقيقي ال�ن��ات��ج ع��ن تدبير ميزانية الجهة‬ ‫ب ��رس ��م ال �س �ن��ة ام ��ال� �ي ��ة ‪ ،2013‬وم� �ش ��روع‬ ‫ال�ح�س��اب اإداري لتدبير ام�ي��زان�ي��ة املحقة‬ ‫ل��دار امنتخب التابعة مجلس الجهة برسم‬ ‫‪. 2013‬‬ ‫ك �م��ا ي �ش �ت �م��ل ج� � ��دول اأع � �م� ��ال ع�ل��ى‬ ‫مناقشة وامصادقة على مشروع بروتوكول‬ ‫تفاهم إح��داث الصندوق الجهوي للترويج‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ب ��ن ام �ك �ت��ب ال ��وط �ن ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫للسياحة وواي ��ة ج�ه��ة م��راك��ش تانسيفت‬ ‫الحوز والجماعة الحضرية مراكش ومجلس‬ ‫الجهة ‪.‬‬ ‫يحتضن مقر واية جهة سوس‬ ‫ماسة درع��ة بأكادير‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪،‬‬ ‫اجتماعا للمجلس اإداري لوكالة الحوض‬ ‫ام��ائ��ي لسوس ماسة درع��ة برسم ال��دورة‬ ‫الثانية لعام ‪ 2013‬تحت رئ��اس��ة شرفات‬ ‫أفيال ال��وزي��رة امنتدبة ل��دى وزي��ر الطاقة‬ ‫وامعادن واماء والبيئة امكلفة باماء‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ ،‬أن جدول أعمال‬ ‫هذا اللقاء يتضمن امصادقة على محضر‬ ‫اج�ت�م��اع ام�ج�ل��س اإداري اأخ �ي��ر امنعقد‬ ‫ف��ي ي��ول �ي��وز ام��اض��ي ب� � ��ورزازات وع��رض��ا‬ ‫م ��دي ��ر ال ��وك ��ال ��ة ح� ��ول ال �ح �ص �ي �ل��ة ام��ؤق �ت��ة‬ ‫لتنفيذ ميزانية الوكالة برسم ع��ام ‪2013‬‬ ‫وبرنامج العمل امقترح لعام ‪ 2014‬والحالة‬ ‫ال� �ه� �ي ��درول ��وج� �ي ��ة‪ ،‬ف� �ض ��ا ع� ��ن م � � ��داوات‬ ‫أعضاء امجلس اإداري‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ه � ��ذا ااج � �ت � �م� ��اع م �ن��اس �ب��ة‬ ‫م �ن��اق �ش��ة م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ت �ح��دي��ات ال�ت��ي‬ ‫ت ��واج ��ه اأح� � � ��واض ام ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وخ �ص��وص��ا‬ ‫م�ن�ه��ا ت�ل��ك ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ن��درة ام� ��وارد ام��ائ�ي��ة‬ ‫واس�ت�غ��ال�ه��ا وكيفية ام��وازن��ة ب��ن ام��وارد‬ ‫امتوفرة والطلب امتزايد‪.‬‬

‫محمد فارس الرئيس اأول محكمة النقض يتوسط عددا من القضاة ( أرشيف )‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق � � ��ال � � ��ت "دن � � � �ي� � � ��ز ان � � �ج � � �ف � ��ورد‬ ‫م��وري��س"‪ ،‬قاضية ف��ي "ميشيغان"‬ ‫ب� ��ال� ��واي� ��ات ام� �ت� �ح ��دة اأم �ي ��رك �ي ��ة‬ ‫وعضوة الهيأة الوطنية للمحامن‬ ‫اأميركين‪ ،‬إن موضوع ااجتماع‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال� �ن ��دوة ي�ت�ع�ل��ق ب��إص��اح‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة ف ��ي ام� �غ ��رب م ��ع م �ح��اول��ة‬ ‫لتبادل التجارب وتقاسم الخبرات‬ ‫ك� �ق� �ض ��اة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ة "أن � �ه� ��ا ف��رص��ة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا م ��ع تخليد‬ ‫ذك ��رى "م��ارت��ر ل��وت��ر ك�ي�ن��غ" للمرة‬ ‫اأولى في امغرب‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي م �ش��ارك��ة ال �ق �ض��اة في‬ ‫افتتاح ندوة دولية حول موضوع‬ ‫"ام � �غ� ��رب وأم� �ي ��رك ��ا م �ع ��ا م� ��ن أج ��ل‬ ‫إصاح العدالة"‪ ،‬أمس (ااثنن) في‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬وي�ش��ارك ف��ي ه��ذه ال�ن��دوة‪،‬‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ت �ح��ت ال ��رع ��اي ��ة ال�س��ام�ي��ة‬ ‫ل� �ج ��ال ��ة ام � �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪،‬‬ ‫وب � �م � �ب� ��ادرة م� ��ن م �ح �ك �م��ة ال �ن �ق��ض‬ ‫ب� �ش ��راك ��ة م� ��ع ام �ج �ل ��س ال �ق �ض��ائ��ي‬ ‫اأم� � �ي � ��رك � ��ي وال� � �ه� � �ي � ��أة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للمحامن اأم �ي��رك �ي��ن‪ ،‬ن�خ�ب��ة من‬ ‫ال� �ق� �ض ��اة وام� �ح ��ام ��ن اأم �ي��رك �ي��ن‬ ‫ي �ت �ج��اوز ع ��دده ��م ‪ 130‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫نظرائهم من قضاة محكمة النقض‪.‬‬ ‫وي��أت��ي تنظيم ه��ذا ال�ل�ق��اء من‬ ‫ط��رف محكمة النقض ف��ي إط��ار ما‬

‫تقتضيه الدبلوماسية القضائية‬ ‫م��ن ال� �ت ��زام ب�ت�ك��ري��س ك��اف��ة رواب ��ط‬ ‫اإخ��اء وال�ص��داق��ة وال�ت�ع��اون وقيم‬ ‫ال � �ت � �ض ��ام ��ن وال� � �ش � ��راك � ��ة ال � �ب � �ن ��اءة‬ ‫وت �ح �ق �ي��ق ال� �ت� �ق ��دم ام� �ش� �ت ��رك ع�ب��ر‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪ .‬وف � ��ي غ� �ض ��ون ذل� � ��ك‪ ،‬ق ��ال‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ف� � ��ارس ال ��رئ� �ي ��س اأول‬ ‫محكمة النقض‪ ،‬خال افتتاح هذا‬ ‫اللقاء ال��دول��ي‪ ،‬إن امملكة امغربية‬ ‫"اخ � �ت ��ارت ال �ت �ق��دم ن �ح��و ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫بهمة عالية مستلهمة الحلول من‬ ‫رص �ي��د ت��راث �ه��ا ال �ت��اري �خ��ي ال�غ�ن��ي‬ ‫وإقدامها على أرضية حاضر قوي‬ ‫متوازن في إطار مقاربات تشاركية‬ ‫م �ن��دم �ج��ة ي �ت �ح �م��ل ف �ي �ه��ا ال�ج�م�ي��ع‬ ‫م� �س ��ؤول� �ي� �ت ��ه ال ��وط� �ن� �ي ��ة ب �ض �م �ي��ر‬ ‫وإخ� ��اص"‪ .‬وأب� ��رز‪ ،‬أن ام �غ��رب ق��ام‬ ‫ب ��وض ��ع م �خ �ط��ط إص� ��اح� ��ي ك�ب�ي��ر‬ ‫وأس ��س م �ش��روع م�ج�ت�م�ع��ي م�ق��دام‬ ‫يروم بناء دولة الحق وامؤسسات‬ ‫وتكريس مجتمع الحرية والكرامة‬ ‫وامواطنة وام �س��اواة‪ ،‬فانخرط في‬ ‫أوراش تنموية كبرى على امستوى‬ ‫ااقتصادي وااجتماعي والثقافي‬ ‫وأوج � � ��د آل� �ي ��ات ل �ض �م��ان ال �ح �ق��وق‬ ‫وال� �ح ��ري ��ات ال �ف ��ردي ��ة وال �ج �م��اع �ي��ة‬ ‫م�ن�ف��ردا ب�ت�ج��رب��ة ع��ام�ي��ة رائ� ��دة في‬ ‫إطار العدالة التصالحية من خال‬ ‫آلية هيأة اإنصاف وامصالحة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ذك � � � ��ر ف � � � � ��ارس ب� �ت� �ح ��ري ��ر‬

‫الفضاء السمعي البصري وتطوير‬ ‫ت �ج��رب��ة ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان وام� �ج� �ل ��س ال ��دس� �ت ��وري‪،‬‬ ‫وإنشاء مؤسسات وطنية مرتبطة‬ ‫ب��ال �ح �ك��ام��ة وال �ش �ف��اف �ي��ة‪ ،‬وإح � ��داث‬ ‫م � �ح� ��اك� ��م م �ت �خ �ص �ص ��ة ل� �ل� �ب ��ت ف��ي‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا اإداري� � � � � ��ة وأخ � � � ��رى ف��ي‬ ‫ام � �ن� ��ازع� ��ات ال� �ت� �ج ��اري ��ة وأق� �س ��ام ��ا‬ ‫خاصة بالقضاء اأسري وبجرائم‬ ‫ال�ف�س��اد ام��ال��ي‪ ،‬وال �ك��ل م��ع تحديث‬ ‫ترسانته القانونية وماءمتها مع‬ ‫مضامن ااتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫وأك� ��د أن ع � � ��ام‪ 2011‬ي �ع��د ع��ام��ا‬ ‫ح ��اس� �م ��ا ف� ��ي ت� ��اري� ��خ ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬م� � ��ن خ� � � ��ال ت� �ص ��وي ��ت‬ ‫ام �غ ��ارب ��ة ب��ام��واف �ق��ة ع �ل��ى دس �ت��ور‬ ‫جديد وف��ق مقاربة تشاركية‪ ،‬يعد‬ ‫م��ن اأج �ي��ال ال�ج��دي��دة ال�ت��ي تعرف‬ ‫ب��دس��ات�ي��ر ال �ح �ق��وق‪ ،‬ح�ي��ث تضمن‬ ‫حوالي ‪ 150‬حقا‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الدستور الجديد‬ ‫ارتقى بالقضاء إلى سلطة مستقلة‬ ‫بآليات مختلفة وتفاصيل دقيقة‪،‬‬ ‫ت��ؤك��د ع�ل��ى م��رك��زي��ة ه ��ذه السلطة‬ ‫في حماية هذه الحقوق والحريات‬ ‫ودوره� � � � ��ا ف� ��ي ال �ت �ط �ب �ي��ق ال � �ع ��ادل‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون وإص � ��دار اأح �ك ��ام داخ��ل‬ ‫آج� ��ال م �ع �ق��ول��ة‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل م�ح��اك�م��ة‬ ‫عادلة تعزز امساواة وتقر امناصفة‬ ‫وت� � � � � ��ؤدي إل� � � ��ى ت� �خ� �ل� �ي ��ق ال� �ح� �ي ��اة‬

‫العامة‪ ،‬عن طريق ربط امسؤولية‬ ‫ب��ام �ح��اس �ب��ة وال �س �ه ��ر ع �ل��ى إل� ��زام‬ ‫الجميع أفرادا ومؤسسات باحترام‬ ‫اأحكام القضائية وتنفيذها‪.‬‬ ‫وأم � � � � � � � � ��ام ه� � � � � ��ذه ام� � �ت� � �غ� � �ي � ��رات‬ ‫ام�ج�ت�م�ع�ي��ة وال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬يضيف‬ ‫ف � � � � � ��ارس‪ ،‬ك � � � ��ان م� � ��ن ال � � � � � ��ازم ع �ل��ى‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة أن ت �ت �ج ��اوب م ��ع م �غ��رب‬ ‫األ �ف �ي ��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ف� ��ارت� ��أى ال�ن�ظ��ر‬ ‫ال �س��دي��د ل �ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام �ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ت �ن �ص �ي��ب ه �ي��أة‬ ‫عليا بتركيبة متميزة ومتنوعة‪،‬‬ ‫س� � �ه � ��رت ع � �ل� ��ى إدارة وت� �س� �ي� �ي ��ر‬ ‫أش � �غ� ��ال ح � � ��وار وط � �ن ��ي دام أك �ث��ر‬ ‫م ��ن س �ن��ة‪ ،‬س��اه �م��ت ف �ي��ه م�ك��ون��ات‬ ‫أس��رة ال�ع��دال��ة وف�ع��ال�ي��ات امجتمع‬ ‫امدني والحقوقي وفقهاء وخبراء‬ ‫قانونيون ومتخصصون في علم‬ ‫ال �ن �ف��س وااج� �ت� �م ��اع‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫خبرات دولية ليخلص في اأخير‬ ‫وبعد نقاش معمق مستفيض إلى‬ ‫ت��وح �ي��د ال� � ��رؤى ف ��ي إط � ��ار م�ي�ث��اق‬ ‫وطني إصاح العدالة‪ ،‬تم اإعان‬ ‫ع��ن ت�ف��اص�ي�ل��ه وإج� � ��راءات تنفيذه‬ ‫وج��دول �ت��ه ال��زم �ن �ي��ة ش �ه��ر شتنبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ف � � � � � � ��ارس‪ ،‬أن ه � ��ذا‬ ‫ام�ي�ث��اق ي��رم��ي إل��ى إي �ج��اد ن�م��وذج‬ ‫مغربي متميز‪ ،‬ينهل من التجارب‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وي ��راع ��ي في‬

‫اآن نفسه خصوصيات امقومات‬ ‫اأص �ي �ل��ة وال �ت��راك �م��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ع��رف �ت �ه��ا ام �م �ل �ك��ة ع �ل��ى م ��دار‬ ‫س�ن��وات ساهمت ف��ي بلورتها كل‬ ‫القوى الحية من مؤسسات وطنية‬ ‫وأح � � � � ��زاب س� �ي ��اس� �ي ��ة وج �م �ع �ي��ات‬ ‫ح �ق��وق �ي��ة وف� �ع ��ال� �ي ��ات م�ج�ت�م�ع�ي��ة‬ ‫وإعامية‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ� � � � � � � � ��رى‪ ،‬أك � � � ��دت‬ ‫م��داخ��ات ع ��دد م��ن أع �ض��اء ال��وف��د‬ ‫اأمريكي ام�ش��ارك في ه��ذه الندوة‬ ‫على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع‬ ‫قضاة ومحامن أميركين بقضاة‬ ‫مغاربة لبحث سبل تعزيز التعاون‬ ‫الثنائي في مجال القضاء‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ق � ��دم � ��وا م � �ح� ��ة ع � ��ن دور‬ ‫ووظ � � ��ائ � � ��ف ام � �ج � �ل� ��س ال� �ق� �ض ��ائ ��ي‬ ‫اأم� � �ي � ��رك � ��ي وال� � �ه� � �ي � ��أة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للمحامن اأميركين‪.‬‬ ‫وف��ي إط��ار برنامج ه��ذا اللقاء‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬ستنظم محكمة النقض‬ ‫اليوم (ال�ث��اث��اء) احتفاا تكريميا‬ ‫ب� ��"م ��ارت ��ن ل��وث��ر ك �ي �ن��غ"‪ ،‬ستعقب‬ ‫ندوة صحافية للمديرة التنفيذية‬ ‫ل �ل �م �ج �ل��س ال� �ق� �ض ��ائ ��ي اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫"أل� � �ف � ��ري � ��دا داف� � �ي � ��س ان � � �ك� � ��فورد"‬ ‫ل �ت �س �ل �ي��ط ال � �ض � ��وء ع� �ل ��ى ج ��وان ��ب‬ ‫م� ��ن ه � ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر ال� ��دول � ��ي ام �ه ��م‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ع��اق��ات ال �ت �ع��اون ام�غ��رب�ي��ة‪-‬‬ ‫اأميركية في مجال العدالة‪.‬‬

‫تنظم ال�ك�ت��اب��ة ال�ج�ه��وي��ة لحزب‬ ‫ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ب �ج �ه��ة ال��رب��اط‬ ‫س ��ا زم� ��ور زعير لقاء ت��واص �ل �ي��ا مع‬ ‫إدريس اأزمي اإدريسي‪ ،‬عضو اأمانة‬ ‫العامة لحزب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬وال��وزي��ر‬ ‫ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي� ��ر ااق �ت �ص��اد وام��ال �ي��ة‬ ‫ام�ك�ل��ف ب��ام�ي��زان�ي��ة ف��ي م��وض��وع "ق ��راءة‬ ‫في تنزيل البرنامج الحكومي في ضوء‬ ‫مستجدات القانون ام��ال��ي لعام ‪،"2014‬‬ ‫وذل��ك ي��وم (الخميس) ‪ 23‬يناير ‪2014‬‬ ‫بامقر امركزي للحزب ابتداء من الساعة‬ ‫السادسة والنصف مساء‪.‬‬

‫مارة الفضاء الذي يتعايش فيه احضري والبدوي‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ت � � �م� � ��ارة ال � � �ي� � ��وم ل� � ��م ت �ع��د‬ ‫ه ��ي ت� �م ��ارة أم � ��س‪ ،‬ف��ال�ت��وس��ع‬ ‫ال �ع �م��ران��ي غ �ي��ر وج ��ه ام��دي�ن��ة‬ ‫ك�ل�ي��ا ب�ع��د ت�ح��ول�ه��ا م��ن طابع‬ ‫ال �ب��ادي��ة إل ��ى م��دي�ن��ة حضرية‬ ‫ت �ب �ح��ث ل �ه��ا ع ��ن م �ك��ان وس��ط‬ ‫الحواضر‪.‬‬ ‫إن أول م � ��ا ي �ل �ف ��ت زائ � ��ر‬ ‫تمارة هو التوسع العمراني‪،‬‬ ‫م� ��ا ن� �ت ��ج ع� �ن ��ه م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ام� �ش ��اك ��ل‪ ،‬ال� �ت ��ي ب ��ات ��ت ت ��ؤرق‬ ‫بال سكان هذه امدينة‪ ،‬حيث‬ ‫ان �ت �ش��رت ف��ي اآون � ��ة اأخ �ي��رة‬ ‫وبشكل كبير‪ ،‬ظ��اه��رة الباعة‬ ‫امتجولن بعدد من اأحياء‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رف ام ��دي� �ن ��ة ن�ق�ص��ا‬ ‫ح � � ��ادا ف� ��ي ال �ب �ن �ي ��ة ال �ط��رق �ي��ة‬

‫وم � �ش� ��اك� ��ل ع � � ��دة ف � ��ي ت��دب �ي ��ر‬ ‫ال � �ن � �ظ� ��اف� ��ة‪ ،‬ول � �ط � ��ام � ��ا ط ��ال ��ب‬ ‫ال�س�ك��ان ام�س��ؤول��ن ب�ض��رورة‬ ‫إي � �ج ��اد ح� �ل ��ول ع��اج �ل��ة ل �ه��ذه‬ ‫ام � �ش� ��اك� ��ل‪ ،‬ل� �ك ��ن ا ح � �ي ��اة م��ن‬ ‫تنادي‪ ،‬فالحال مازال على ما‬ ‫هو عليه‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ك� �ي� �ل� �م� �ت ��رات‬ ‫معدودة من العاصمة الرباط‬ ‫تقع مدينة تمارة‪ ،‬التي كانت‬ ‫إل � � ��ى ح � � � ��دود ال �ث �م ��ان �ي �ن �ي ��ات‬ ‫م� ��ن ال � �ق� ��رن ام� ��اض� ��ي ج �م��اع��ة‬ ‫ق��روي��ة‪ ،‬تضم أج��ود اأراض��ي‬ ‫ال �ف��اح �ي��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ح��ول�ه��ا‬ ‫ال ��زح ��ف ال �ع �م��ران��ي إل� ��ى جنة‬ ‫ع� � �ق � ��اري � ��ة ي � �ت � �ه� ��اف� ��ت ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫بارونات ومافيات العقار من‬ ‫ك ��ل ح� ��دب وص � � ��وب‪ ،‬ل�ت�ص�ب��ح‬ ‫امدينة مرقدا لصغار اموظفن‬ ‫ي �ع��ودون إل�ي�ه��ا ل�ل�ن��وم‪ ،‬م��ا أن‬ ‫ي � �س ��دل ال� �ل� �ي ��ل خ� �ي ��وط ��ه ب�ع��د‬ ‫ق � �ض� ��اء ي� � ��وم م � ��ن ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬

‫العاصمة‪.‬‬ ‫ت�م��ر اأي ��ام وت �ت��وال��ى السنن‬ ‫ل�ت�س��ارع ام��دي�ن��ة إل��ى ااص�ط�ف��اف‬ ‫ف��ي خ�ن��دق ام ��دن ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬عجلة‬ ‫تمارة تغرت كثرا‬ ‫البناء ا تتوقف‪ ،‬عمارات وإقامات‬ ‫عما كانت عليه‬ ‫سكنية حديثة‪ ،‬ح��رك��ة دؤوب في‬ ‫من قبل‪ ،‬فالتوسع كل مكان‪.‬‬ ‫ع� � �م � ��ارات م �ت �ن��اس �ق��ة ال� �ط ��ول‬ ‫العمراني غر ٺجه وال�ط��اء‪ ،‬ممتدة على ط��ول شارع‬ ‫امدينة كليا‬ ‫ع��ري��ض‪ ،‬م�ح��ات ت�ج��اري��ة مكتظة‬ ‫ٺتشتٹر امدينة وم� �ق ��اه ا ت �خ �ل��و م ��ن زب� �ن ��اء على‬ ‫طول الرصيف‪.‬‬ ‫بانتشار امقاهي‬ ‫إل � ��ى ح ��د اآن ي� �ب ��دو ام �ش �ه��د‬ ‫ع� ��ادي� ��ا‪ ،‬ل �ك��ن س ��رع ��ان م ��ا ت�ت�غ�ي��ر‬ ‫ي كل أحيائٹا‬ ‫ٺتعايش مختلف ن� �ظ ��رة ال� ��زائ� ��ر ل �ل �م��دي �ن��ة ب �م �ج��رد‬ ‫القيام بجولة كاملة بمرافقها‪.‬‬ ‫الشرائح التي‬ ‫فعلى ال��رغ��م م��ن ال ��رواج ال��ذي‬ ‫ت� �ش� �ه ��ده ت � � �م � ��ارة‪ ،‬واح �ت �ض ��ان �ه ��ا‬ ‫تسكنٹا‬ ‫مختلف شرائح امجتمع من طلبة‬ ‫وموظفن‪ ،‬إا أن ا ش��يء من ذلك‬ ‫يدل على أن امكان يدب بالحياة‪،‬‬ ‫ف ��ا م��ؤش��ر ي ��دل ع �ل��ى أن ام��دي �ن��ة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ت �ت �ط ��ور وت �س �ي ��ر ن �ح ��و ال �ت �م ��دن‪،‬‬ ‫اللهم بعض مناظر أطفال يلعبون‬ ‫بمياه ام�ج��اري امحاذية منازلهم‬ ‫ال � �ق � �ص � ��دي � ��ري � ��ة‪ ،‬غ � �ي� ��ر م �ك �ث ��رت ��ن‬ ‫ب��ال��رائ �ح��ة ال�ك��ري�ه��ة ال �ت��ي تنبعث‬ ‫منها‪ ،‬وكأنهم اعتادوا عليها إلى‬ ‫درج��ة تعطلت معها حاسة الشم‬ ‫لديهم‪ ،‬يرتدون ثياب رثة‪ ،‬صورة‬ ‫ُت� �خ� �ت ��زل ف �ي �ه��ا ك� ��ل ص� � ��ور ال �ف �ق��ر‬ ‫وال �ب��ؤس ال�ت��ي وج ��دت ف��ي أح�ي��اء‬ ‫ت � �م � ��ارة أرض � �ي � ��ة خ �ص �ب ��ة ل �ل �ن �م��و‬ ‫واانتشار‪.‬‬ ‫ج ��ول ��ة واح � � ��دة ف ��ي ت� �م ��ارة ا‬ ‫تكفي الزائر معرفة منافذ أحيائها‬ ‫امتشعبة‪ ،‬فلتتعرف أك�ث��ر عليها‬ ‫يلزمك مرشد سياحي فأزقتها ا‬ ‫تكاد تميزها‪ ،‬نظرا إلى تشابهها‬ ‫وضيق مساحتها‪ ،‬ا تتجاوز امتر‬ ‫الواحد عرضا‪ ،‬مما جعل قاطني‬ ‫ال ��دوار غ�ي��ر ق��ادري��ن ع�ل��ى ال��ول��وج‬ ‫إل� ��ى ب��راري �ك �ه��م إا ع �ب��ر ف�ت�ح��ات‬ ‫ج��ان�ب�ي��ة‪ ،‬ف��أغ�ل��ب ه ��ؤاء يبحثون‬

‫عن أي بقعة فارغة يزحفون عليها‬ ‫ل� �ل� �ب� �ن ��اء‪ ،‬ق� �ص ��د ت ��وف� �ي ��ر م �س��اح��ة‬

‫إض��اف�ي��ة لبراريكهم ال�ت��ي ل��م تعد‬ ‫تسع أفراد اأسرة امتزايد‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ف� � ��ي ت � � �م� � ��ارة وج� � � ��د ال� �س� �ك ��ان‬ ‫م �ش��اك �ل �ه��م ح� �ل ��وا‪ ،‬ف ��اأس ��ر ال�ت��ي‬ ‫استنفذت جميع امساحة الخالية‬ ‫حولها‪ ،‬شرعت تتوسع في اتجاه‬ ‫اأعلى‪ ،‬مشيدة بذلك "طبقة فوق‬ ‫ط �ب �ق��ة" وه� ��و م �ن ��زل ب �ط��اب �ق��ن أو‬ ‫ثاث"‪.‬‬ ‫ه��ذا ه��و ال�ح��ل ال��ذي اختارته‬ ‫الكثير من العائات عندما يتزوج‬ ‫أبناؤها‪ ،‬عوض البحث عن مسكن‬ ‫آخ��ر قد ا يمكن توفيره في كثير‬ ‫من الحاات‪ ،‬إذ يكتفون به‪ ،‬ريثما‬ ‫يأتي الفرج‪.‬‬ ‫م �ش��اك��ل ت� �م ��ارة ك �ث �ي��رة وم��ن‬ ‫دون ح�ص��ر‪ ،‬ف�م��ن اآث ��ار السلبية‬ ‫ام �ت��رت �ب��ة ع��ن ال �ت��وس��ع ال�ع�م��ران��ي‬ ‫شكوى سكانها من انعدام اأمن‪،‬‬ ‫وانتشار ظاهرة السرقة بالنشل‪.‬‬ ‫أك �ث��ر م��ا ي�م�ي��ز م��دي�ن��ة ت�م��ارة‬ ‫أن �ه ��ا ت �ح �ت �ض��ن ج �م �ي��ع ال �ش��رائ��ح‬ ‫س � � � � ��واء ال � �ط � �ل � �ب� ��ة أوام� � ��وظ � � �ف� � ��ن‪،‬‬ ‫وس� � �ك � ��ان� � �ه � ��ا اأص� � � �ل� � � �ي � � ��ون غ �ي ��ر‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫معروفن‪.‬‬ ‫ع�ج��ائ��ب ام��دي �ن��ة ا تنقضي‪،‬‬ ‫فهي مشهورة بامقاهي امنتشرة‬ ‫ف��ي ك��ل اأرج� � ��اء‪ ،‬ف��ا خ ��وف على‬ ‫زائ��ر امدينة من تسرب املل إليه‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ت �ع��اي��ش م�ظ��اه��ر‬ ‫البداوة مع التمدن‪ ،‬فأينما وليت‬ ‫وجهك إا وتجد العربات امجرورة‬ ‫بالدواب‪ ،‬وعلى الرغم من محاولة‬ ‫السلطات امسؤولة محاربة هذه‬ ‫ال� �ظ ��اه ��رة إا أن� ��ه ظ �ل��ت م�ن�ت�ش��رة‬ ‫بفعل اعتماد السكان عليها الذين‬ ‫يعانون مشكلة قلة النقل الذي ا‬ ‫يستجيب إل��ى ح��اج�ي��ات�ه��م وه��ذا‬ ‫راجع إلى الكثافة السكانية‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا‪ ،‬ت�ب�ق��ى ت �م��ارة ال�ف�ض��اء‬ ‫ال��ذي يحتضن مختلف الشرائح‪،‬‬ ‫وت �س��اه��م ف��ي ت �ع��اي��ش ال �ح��اض��رة‬ ‫بالبادية‪ ،‬لكن إل��ى متى سينتظر‬ ‫س�ك��ان�ه��ا‪ ،‬ال��ذي��ن م �ل��وا م��ن تحقق‬ ‫ب� � �ع � ��ض ال � � � ��وع � � � ��ود ام � ��وس � �م � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫إنصافهم؟‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫فندق «رويال منصور» يحتضن أسبوع ًا للصحة يحضره خبراء عاميون‬ ‫يستضيف معالجن في مجال الطب البديل وأخصائيي التجميل ‪ º‬به منتجع يقدم مجموعة كبيرة من العاجات امتطورة‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ب �ت �ك �ل �ي��ف م � ��ن ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال� � �س � ��ادس‪ ،‬ف �ت ��ح ف� �ن ��دق "روي � � ��ال‬ ‫م � �ن � �ص ��ور" ف � ��ي م ��دي� �ن ��ة م ��راك ��ش‬ ‫أبوابه الذهبية قبل ثاث سنوات‪،‬‬ ‫صمم على شكل مدينة صغيرة‬ ‫ف��ي ش ��ارع "أب ��و ع�ب��اس السبتي"‬ ‫ف��ي ق�ل��ب م��دي�ن��ة م��راك��ش‪ ،‬ويضم‬ ‫ث��اث��ة وخ �م �س��ن ري��اض��ا خ��اص��ا‬ ‫ب �ل��ون أح �م��ر ي �ش �ب��ه ل� ��ون ال �ط��ن‪،‬‬ ‫ويتكون كل واحد منها من ثاثة‬ ‫طوابق عالية‪.‬‬ ‫وي �ض��م ال �ف �ن��دق ام �ن �ت �ج��ع أو‬ ‫"السبا"‪ ،‬ويوجد في ساحة مظللة‬ ‫ب� � � ��أوراق اأش� � �ج � ��ار‪ ،‬ت �ح �ي��ط ب�ه��ا‬ ‫شباك بلون أبيض ناصع‪ ،‬تسمح‬ ‫لضوء الشمس الساطع باختراق‬ ‫منطقة ااستقبال‪ ،‬حيث يمكنك‬ ‫ااستمتاع بكأس شاي بالنعناع‬ ‫أعد بحرفية عالية‪ ،‬حسب ما ذكر‬ ‫موقع "التلغراف" البريطاني‪.‬‬ ‫في هذا امكان يمكنك اكتشاف‬ ‫م�ج�م��وع��ة ك �ب �ي��رة م��ن ال �ع��اج��ات‬ ‫امتطورة‪ ،‬حسب الطلب‪ ،‬والتي تم‬ ‫اخ�ت�ي��اره��ا لضمان راح��ة الجسم‬ ‫وال�ع�ق��ل‪ ،‬أي�ض��ا ت��وف��ر جلسة مدة‬ ‫س� ��اع� ��ة ل ��اس� �ت� �م� �ت ��اع ب ��ال �ح �م��ام‬ ‫امغربي‪ ،‬مقابل ثمن ‪ 1400‬درهم‪،‬‬ ‫ف��ي مجموعة م��ن ال �غ��رف امزينة‬ ‫تقليديا‪ ،‬إذ أن "البخار الساخن‬ ‫من الحمام يرطب الجلد‪ ،‬ويسهل‬ ‫تقشير طبقة م��ن ال�خ��اي��ا اميتة‬ ‫ع�ل��ى ال�س�ط��ح لتكشف ع��ن بشرة‬ ‫ناعمة‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬ارتفاع‬ ‫درج � ��ة ال � �ح� ��رارة ف ��ي م �ك��ان رط��ب‬ ‫ي �ح �ف��ز ج � �ه ��از ام � �ن� ��اع� ��ة‪ ،‬وي ��ري ��ح‬ ‫ال� � �ع� � �ض � ��ات"‪ ،‬ح� �س ��ب م � � ��ا ك �ت��ب‬ ‫الدكتور "جيمس لو فانو"‪.‬‬ ‫ااس�ت�م�ت��اع ب�ت�ج��رب��ة مفعمة‬ ‫ب��ال �ص �ح��ة وال � �ن � �ش� ��اط‪ ،‬ي��وف��ره��ا‬ ‫ف�ن��دق "روي ��ال م�ن�ص��ور"‪ ،‬بما في‬ ‫ذل � ��ك ط� �ق ��وس ال� �ح� �م ��ام ام �غ��رب��ي‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي‪ ،‬وح� � ��وض ال �س �ب��اح��ة‬ ‫ال� � ��داخ � � �ل� � ��ي ام � �ب � �ه � ��ر ذي ام � �ي � ��اه‬ ‫ال �س��اخ �ن��ة‪ ،‬وال� �ن ��ادي ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى أج�ن�ح��ة ال� � "س�ب��ا"‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ال� �ت ��ي ت� �ق ��دم ع ��اج ��ات‬ ‫م� �ص� �م� �م ��ة خ� �ص� �ي� �ص ��ا ل �ل �ع �ن��اي��ة‬ ‫ب ��ال ��وج ��ه وال� �ج� �س ��م ب��اس �ت �خ��دام‬ ‫م� �س� �ت� �ح� �ض ��رات ب� �ت ��وق� �ي ��ع أرق � ��ى‬ ‫ال�ع��ام��ات ال�ف��اخ��رة م�ث��ل شانيل‪،‬‬ ‫و"م� � ��اروك م� � ��اروك"‪ ،‬و"س�ي�س�ل��ي"‬ ‫و"دكتور هوشكا"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �م �ك ��ن أن ن� �ت ��وق ��ع م��ن‬ ‫ال�ف�ن��دق أن يستقبل ض�ي��وف��ا من‬ ‫ع ��ائ ��ات م �ل �ك �ي��ة ح �ي��ث ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت� �ت� �ن ��اول ال� �ط� �ع ��ام ام� �ل� �ك ��ي ك��ذل��ك‬

‫ااستمتاع‬ ‫بتج بة م عمة‬ ‫بالصحة‬ ‫والنشا‬ ‫يوف ها فن‬ ‫«رويال منصور»‬ ‫بما ي لك‬ ‫طقوس الحما‬ ‫امغ بي التق ي ي‬

‫جانب من فندق رويال امنصور (أرشيف)‬

‫ف ��ي اث �ن��ن م ��ن ام �ط��اع��م ام �م �ت��ازة‬ ‫أح��ده��ا فرنسي وال�ث��ان��ي مغربي‬ ‫ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬ت�ح��ت إش� ��راف الشيف‬ ‫ال �ف��رن �س��ي "ي ��ان� �ي ��ك أل� �ي� �ن ��و"‪ ،‬ف��ي‬ ‫حن أن موظفيه يبقون بعيدين‬ ‫ع ��ن اأن � �ظ ��ار ب��اس �ت �خ��دام ش�ب�ك��ة‬ ‫س��ري��ة م��ن ام �م��رات تحت اأرض‪،‬‬ ‫كما يمكن للضيوف التجول بن‬ ‫ال �س��اح��ات اأن��دل �س �ي��ة وأح ��واض‬ ‫السباحة والنوافير‪ ،‬وااستمتاع‬ ‫بأجواء مفعمة بالراحة‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��ر م � � ��وق � � ��ع "ال � � �ب � � �ي � � ��ان"‬ ‫اإم� � ��ارات� � ��ي أن"روي� � � � � ��ال م �ن �ص��ور‬ ‫م � ��راك � ��ش"‪ ،‬ي �ن �ظ��م ل �ض �ي��وف��ه ف��ي‬ ‫الفترة اممتدة من ‪ 20‬وإلى غاية ‪26‬‬ ‫يناير الحالي‪" ،‬أسبوع الصحة"‪،‬‬

‫وهو أسبوع حصري يستضيف‬ ‫ف �ي ��ه ال� �ف� �ن ��دق أف� �ض ��ل ام �ع��ال �ج��ن‬ ‫العامين امتخصصن في مجال‬ ‫الطب والطب البديل وأخصائيي‬ ‫ال� �ت� �ج� �م� �ي ��ل ف � ��ي ع� ��ال� ��م م �ك��اف �ح��ة‬ ‫ع ��ام ��ات ال �ت �ق��دم ب��ال �س��ن وع��ال��م‬ ‫النشاط والحيوية‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن اأس� �ب ��وع دورات‬ ‫ج� �م ��اع� �ي ��ة ص� �ب ��اح� �ي ��ة ي �ق��دم �ه��ا‬ ‫ال �خ �ب��راء ام� �ش ��ارك ��ون‪ ،‬وج�ل�س��ات‬ ‫اس�ت�ش��اري��ة ف��ردي��ة م��ع امعالجن‬ ‫في فترة ما بعد الظهر‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ام � ��وق � ��ع أن ال� �خ� �ب ��راء‬ ‫ام � � � �ش � � ��ارك � � ��ون ه � � ��م "ف� � ��ري� � ��دري� � ��ك‬ ‫س ��ال ��دم ��ان"‪ ،‬أخ �ص��ائ��ي أم ��راض‬ ‫القلب والتغذية‪ ،‬و"ديفيد ت��ران"‪،‬‬

‫أخ � �ص� ��ائ� ��ي ال � �ط� ��ب اان� �ع� �ك ��اس ��ي‬ ‫وم� ��ؤس� ��س ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال �ع��اج �ي��ة‬ ‫"ت��او واي"‪ ،‬وكذلك "ل��وران ت��ران"‪،‬‬ ‫أخصائي الطب اانعكاسي لعاج‬ ‫ال ��وج ��ه‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى "س��ان��دري��ن‬ ‫داغوستينو"‪ ،‬أخصائية العاج‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي وام � �س� ��اج‪ ،‬و"ك��ات��ري��ن‬ ‫ب �ي �ت �ك��ر" أس� � �ت � ��اذة ري� ��اض� ��ة "ك ��ي‬ ‫غونغ"‪.‬‬ ‫وي��وف��ر "أس�ب��وع الصحة" في‬ ‫روي � ��ال م �ن �ص��ور ف��رص��ة م�ت�ف��ردة‬ ‫ت �ت �ي��ح ل �ل �ض �ي��وف ل �ق ��اء ال �خ �ب��راء‬ ‫وااس � � �ت � � �م � ��اع إل � � ��ى ن �ص��ائ �ح �ه��م‬ ‫وإرش � ��ادات � � �ه � ��م ح� � ��ول م ��واض �ي ��ع‬ ‫م� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة واإط � � � � � � � ��اع ع �ل��ى‬ ‫ال �ع��اج��ات اأك �ث ��ر ش�ع�ب�ي��ة ال�ت��ي‬

‫الفائزون بجائزة‬ ‫الصحافة‬ ‫صورة عن قرب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫إثنن امقبل‬

‫يقدمونها‪.‬‬ ‫يعد "رويال منصور مراكش"‬ ‫م��ن أف�خ��م ال�ق�ص��ور ال�ف�ن��دق�ي��ة في‬ ‫ام�غ��رب وال�ع��ال��م‪ ،‬ن�ظ��را إل��ى روع��ة‬ ‫ب� �ن ��ائ ��ه ال� �ه� �ن ��دس ��ي وام � �ع � �م� ��اري‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي ��روي ق�ص��ة اإب� ��داع الفني‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وي �ط��ل ال �ف �ن��دق على‬ ‫ح��دي�ق��ة ع��ام��ة أن �ش �ئ��ت ف��ي ال �ق��رن‬ ‫ال � �ث� ��ام� ��ن ع � �ش � ��ر‪ ،‬وف � �ي � �ه ��ا أج� �م ��ل‬ ‫اأش � �ج� ��ار وال� �ن� �ب ��ات ��ات ال � �ن� ��ادرة‪،‬‬ ‫ويذكر أن عبقري التصميم الفني‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ل��وي��س ب��ال�ي�خ��و‪ ،‬هو‬ ‫ال � � ��ذي وض � ��ع ت �ص��ام �ي��م ح ��دائ ��ق‬ ‫قصر رويال منصور مراكش‪ ،‬كما‬ ‫أن��ه ام�ه�ن��دس ال ��ذي ط��ور ح��دائ��ق‬ ‫قصر الحمراء في إسبانيا‪.‬‬

‫ي م اثنن من‬ ‫امطاعم اممتا ة‬ ‫أح ها ف نسي‬ ‫والثاني مغ بي‬ ‫بامتيا تحت‬ ‫إش اف الشيف‬ ‫ال نسي «يانيك‬ ‫ألينو»‬

‫مبادرات التضامن مع سكان صفرو‬ ‫مواجهة موجة البرد‬ ‫تتواصل في إقليم صفرو مبادرات التضامن‬ ‫م ��ع س� �ك ��ان ال� �ع ��دي ��د م ��ن ام� �ن ��اط ��ق ال �ج �ب �ل �ي��ة ف��ي‬ ‫اإقليم التي تعرف خال هذه الفترة من السنة‬ ‫موجة برد وصقيع قاسية‪ ،‬وذلك بهدف تقريب‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ط �ب �ي��ة م �ن �ه��ا وم� �س ��اع ��دت� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫مواجهة هذه الظروف امناخية الصعبة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإط��ار‪ ،‬قامت لجنة تقنية برئاسة‬ ‫عبد السام زوكار‪ ،‬عامل اإقليم‪ ،‬مؤخرا بزيارة‬ ‫ت �ف �ق��دي��ة ل�ل�ج�م��اع��ة ال �ق��روي��ة ل �ع �ن��وص��ر ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل ��دائ ��رة ص �ف ��رو ال �ت ��ي ت �ع��ان��ي ب �ع��ض ال ��دواوي ��ر‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل� �ه ��ا م� ��ن ال� �ع ��زل ��ة ف� ��ي ف� �ص ��ل ال� �ش� �ت ��اء‪،‬‬ ‫خصوصا تلك التي يتجاوز علوها ‪1500‬م‪.‬‬ ‫ووق� �ف ��ت ال �ل �ج �ن��ة خ� ��ال ه� ��ذه ال� ��زي� ��ارة ع�ل��ى‬ ‫الخدمات الطبية والصحية التي تقدمها القافلة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة ال�ص�ح��ة ل�ف��ائ��دة سكان‬ ‫ه ��ذه ام �ن��اط��ق ال�ج�ب�ل�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ت�ض�م��ن إج ��راء‬ ‫ف �ح��وص��ات ط�ب�ي��ة وم��واك �ب��ة ص�ح�ي��ة م��ع ت��وزي��ع‬ ‫كمية م��ن اأدوي ��ة على امستفيدين طيلة فصل‬ ‫الشتاء‪.‬‬ ‫وت �ت �ض �م��ن ه � ��ذه ام� � �ب � ��ادرة ال� �ت ��ي ت �س �ت �ه��دف‬ ‫تمكن سكان امراكز امستهدفة من مواكبة طبية‬ ‫طيلة فترة البرد القاسية عدة تدابير منها‪ ،‬على‬ ‫ال�خ�ص��وص‪ ،‬القيام ب��زي��ارات ميدانية م��ن طرف‬ ‫ال �ف��رق ام�ت�ن�ق�ل��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ن��اط��ق ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫بمعدل زيارة كل شهر طيلة هذه الفترة وتعزيز‬ ‫اح�ت�ي��اط اأدوي ��ة اأس��اس�ي��ة ل�ل�م��راك��ز الصحية‪،‬‬ ‫باإضافة إلى القيام بحمات للتوعية واإخبار‬ ‫والتواصل لفائدة السكان‪ ،‬مع توفير الوسائل‬ ‫اللوجستيكية ال��ازم��ة لنقل ال �ح��اات امرضية‬ ‫امستعجلة إلى امستشفى اإقليمي ‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ه ��ذه ال�ح�م�ل��ة ال �ت��ي اس �ت �ه��دف��ت ‪80‬‬ ‫أس ��رة ت�ن�ت�م��ي م�ج�م��وع��ة م��ن ال ��دواوي ��ر ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل�ج�م��اع��ة ل�ع�ن��وص��ر ب �ت��وزي��ع م �س��اع��دات عينية‬ ‫شملت كمية من امواد الغذائية وبعض األبسة‪.‬‬ ‫وت � ��روم ه ��ذه ال �ح �م��ات ال �ط �ب �ي��ة وام� �ب ��ادرات‬ ‫اإنسانية التي ستتواصل بالعديد من امناطق‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل��إق �ل �ي��م ال �ت��ي دأب� ��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ت �ن �ف �ي��ذه��ا م �ن��ذ خ �م��س س � �ن� ��وات‪ ،‬ت �ك��ري��س‬ ‫س�ي��اس��ة ال �ق��رب م��ن ال�س�ك��ان وال��وق��وف ام�ي��دان��ي‬ ‫ع�ل��ى م�ع��ان��ات�ه��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا ب��ام�ن��اط��ق الجبلية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ش�ك��ل آل�ي��ة ف�ع��ال��ة ل�ل�ت�ع��رف ع�ل��ى ح��اج�ي��ات‬ ‫وان� �ت� �ظ ��ارات ام��واط �ن��ن وام �س��اه �م��ة ف ��ي م ��د ي��د‬ ‫ام� �س ��اع ��دة ل �ه��م وال� �ح ��د م ��ن م �ظ��اه��ر ال�ت�ه�م�ي��ش‬ ‫واإقصاء ااجتماعي‪.‬‬ ‫وتعرف هذه امبادرات اإنسانية في الغالب‬ ‫إج��راء فحوصات طبية وتقديم خدمات صحية‬ ‫م��ن ط��رف طاقم طبي وصحي يضم العديد من‬ ‫اأطباء امتخصصن في طب النساء والتوليد‬ ‫وال�ف��م واأس�ن��ان والحنجرة‪ ،‬وط��ب العيون إلى‬ ‫جانب العديد من اممرضن واإدارين ‪.‬‬ ‫وموازاة مع هذه القوافل الطبية التي يندرج‬ ‫تنظيمها في إط��ار امخطط ال��وزاري ال��ذي يروم‬ ‫ت�ق��ري��ب ال �خ��دم��ات ال�ص�ح�ي��ة م��ن س �ك��ان ام�ن��اط��ق‬ ‫النائية والجبلية‪ ،‬يستفيد سكان هذه امناطق‬ ‫م��ن ع�م�ل�ي��ات إن�س��ان�ي��ة ت�ت�م�ث��ل ف��ي ت��وزي��ع كمية‬ ‫م��ن ام��اب��س ال�ص��وف�ي��ة وك��ذا ح�ص��ص م��ن ام��واد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة م ��ن أج� ��ل م �س��اع��دت �ه��م ع �ل��ى م��واج �ه��ة‬ ‫ظ ��روف ال�ط�ق��س ال �ب��ارد ال ��ذي ي�ه�ي�م��ن ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫امناطق الجبلية خال هذه الفترة من السنة‪.‬‬ ‫ومع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪92 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d¹UM¹ 21 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 19 ¡UŁö‬‬

‫‪5‬‬

‫‪WIOKHðuÐ rNML{ fO Ë rNðUHK «uŽœË√ dz«e'UÐ WÝUzdK UÎ ×ýd² ±µ‬‬ ‫ﺑﻦ ﻓﻠﻴﺲ وﺑﻦ ﺑﻴﺘﻮر وﺣﻨﻮن أﺑﺮز اﳌﺮﺷﺤﲔ > ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺘﻠﻰ و‪ 48‬ﺟﺮﻳﺤﴼ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻐﺮداﻳﺔ‬

‫واﺻﻞ رؤﺳﺎء اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻹﻳ ـﺠــﺎد‬ ‫"ﺗﻮاﻓﻘﺎت" ﺣﻮل ﻓﺼﻮل ﺧﻼﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﺒــﻼد‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺻ ـ ــﺎدق اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻣﻮاده‪.‬‬ ‫وأوردت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻼ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻔ ــﺪي اﳌ ـ ـﺴ ــﺪي‪ ،‬اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟــﺬي ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻟﻴﻮﻣﲔ‬ ‫"ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﻴﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗــﻮاﻓ ـﻘــﺎت"‪ ،‬وأن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻟ ـ ــﻢ ﺗـﺤـﺴــﻢ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬وأﻫـﻤـﻬــﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺳﻮﻳﺪ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ واﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻟﻰ ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻻﺛﻨﲔ( ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ )اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ("‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋـﻴـﻬــﺎ ﻟ ــﻺﻓ ــﺮاج ﻋ ــﻦ اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﲔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ اﳌﺨﺘﻄﻔﲔ ﻟﺪى ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎد ﻓﻲ ﻏــﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،2012‬ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟـﻘـﻨـﺼــﻞ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏــﺎو ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‪ ،‬رﻣـﻄــﺎن ﻟﻌﻤﺎﻣﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻘــﺪه رﻓ ـﻘــﺔ وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬زﻫ ــﺎﺑ ــﻲ وﻟـ ــﺪ ﺳ ـﻴــﺪي ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ اﳌﺨﺘﻄﻔﲔ ﻟﺪى‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻟﺠﻬﺎد ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻌﻰ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻄﻮل ﻣﺪة اﺣﺘﺠﺎزﻫﻢ وأن‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻬﻢ ﻓﻲ أﻗﺮب اﻵﺟﺎل"‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻟـﻌـﻤــﺎﻣــﺮة ﻣـﺼــﺪر ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن "ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻫﺆﻻء اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺣﺪث أﺳﺎﺳﻲ وﻳﺤﻈﻰ ﺑﺄوﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﺠﺮي اﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي رﻓﻘﺔ رﺋﻴﺲ وزراﺋﻪ ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ ﺳﻼل ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮه اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗــﺪﻣــﺖ ‪ 15‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮ أوراق ﺗــﺮﺷ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ اﳌ ـﻘــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫‪ 17‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﺑـ ـ ـ ــﺪؤوا ﺟـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻵﺟﺎل اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫‪ 45‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي‪ ،‬اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻴ ــﺰ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ إن ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزارة اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ‬ ‫‪ 15‬إﻋﻼن ﺗﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﺮﺷﺤﲔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺴﺤﺐ اﺳﺘﻤﺎرات اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت‬ ‫اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻷﻋﻀﺎء اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‪.‬‬ ‫وأودع )اﻷﺣﺪ( رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ــﻦ ﻓ ـﻠ ـﻴــﺲ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﺤــﻪ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﺗــﺮﺷ ـﺤــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ وﺣﻀﻮر إﻋﻼﻣﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ ﺑــﻦ ﻓـﻠـﻴــﺲ أﺑـ ــﺮز اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻓـ ــﺲ ﻟ ـﻠ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ رﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎت ‪،2004‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺪﻳﺮ دﻳﻮاﻧﻪ ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأودع رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺑـﻴـﺘــﻮر‪ ،‬رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺢ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـ ــﺪأ ﻓـ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺧ ـﺒــﲔ‪ ،‬وﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺑﻴﺘﻮر أول ﻣﺮﺷﺢ أﻋﻠﻦ ﺗﺮﺷﺤﻪ‬

‫ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮا ﻓـ ــﻲ ﻧ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺮ ‪ .2012‬وﻳ ـﻌــﺪ‬ ‫رﺋـﻴـﺴــﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﲔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺑﻴﺘﻮر وﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ أﺑﺮز‬ ‫اﳌﺮﺷﺤﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم رﺋﻴﺲ ﺣﺰب ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺟـﻴــﻼﻟــﻲ ﺳـﻔـﻴــﺎن‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻮاﺗﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ ﺟ ــﺰاﺋ ــﺮ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎل ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻼم‪ ،‬رﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﺤ ـﻬــﻢ رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬رﺷـﻴــﺪ‬ ‫ﻧـ ـﻜ ــﺎز‪ ،‬واﳌ ـ ـﻌـ ــﺮوف ﻋ ـﻨــﻪ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎت‪ ،‬أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻮدع رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ وﻳﺴﺤﺐ اﺳﺘﻤﺎرات ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻠــﺰم ﻛــﻞ ﻣﺘﺮﺷﺢ ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫‪ 45‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﺟـ ـﻤ ــﻊ ‪ 600‬ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ــﻮﻻﺋـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‪ ،‬أو‬ ‫ﺟﻤﻊ ‪ 60‬أﻟﻒ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒـ ــﺚ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮري ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎت اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻗﺒﻞ ﺑــﺪء اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ‪ 21‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻳ ــﻮم‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﺎر‪ ،‬اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺰب‪ ،‬ﻟ ــﻮﻳ ــﺰة‬ ‫ﺣ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧـ ــﺪوة ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬

‫)اﻟـﺴـﺒــﺖ( إن اﻟـﺤــﺰب ﻗــﺮر اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺤﺪد ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ اﺳﻢ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺮﺷﺤﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻓﻲ رﺋﺎﺳﻴﺎت ‪ 2004‬و‪،2009‬‬ ‫ﻟﻮﻳﺰة ﺣﻨﻮن ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﳌﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﺋﺎﺳﻴﺎت أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺪت‬ ‫أرﺑ ـ ــﻊ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳـﺒــﻖ واﳌــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﺒــﺮى اﻷﺣـ ــﺰاب اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮ‪ ،‬ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺑﻠﻌﺒﺎس‪ ،‬وأﻣﲔ ﻋﺎم ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ذوﻳـﺒــﻲ‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ واﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور واﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺷﺢ ﺗﻮاﻓﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨــﻼف ﻫــﺬه اﳌــﻮاﻗــﻒ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻘﻮى اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﻗــﺪم أﺣــﺰاب اﳌﻌﺎرﺿﺔ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮى‬ ‫ﺟﺪوى ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺎت‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻷول ﻟﻠﺤﺰب‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﻄﺎﻃﺎش‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺪوة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫إن "اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻣـﻐـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻻ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﺘﻔﺘﺢ اﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﳌﻨﺸﻘﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫اﻟﺴﻠﻢ )إﺧﻮان اﻟﺠﺰاﺋﺮ(‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮة‪) ،‬اﻟﺴﺒﺖ( إن اﻟﺠﺒﻬﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺴ ـﻤ ــﺖ ﻣــﻮﻗ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪم ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣــﺮﺷــﺢ ﺑــﺎﺳـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺠــﺮي ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻗـ ــﺪ ﻧ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺎ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ إذا ﺗﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘــﺪﻋــﻰ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫)اﻟـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﺔ وﺣــﺪد‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪادا ﻟ ــﻼﻧ ـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪء ﻣ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ودﻋــﺖ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ‪18‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓــﻲ ﻗــﻮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫إﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎد ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ‪300‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎض‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬه ﻫ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺎ زال اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﻮض ﻳ ـﺤ ـﻴــﻂ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﺗ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺢ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ رﺋــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫راﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺑﲔ دﻋﻮات اﻷﺣﺰاب اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ‪ ،‬وﺗﺪاﻋﻴﺎت‬

‫وﻋﻜﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﳌــﺖ ﺑــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻗـ ـﺘ ــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺮﻃﻲ وﺟﺮح ‪48‬‬ ‫آﺧ ــﺮون‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺪد اﳌــﻮاﺟـﻬــﺎت ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻌﺮب واﻷﻣﺎزﻳﻎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻏﺮداﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﺎن ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻬﻤﺎ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻧــﺪﻟـﻌــﺖ أﻣــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ( ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻏﺮداﻳﺔ وﺑﻠﺪة ﺑﻮﻧﻮرة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻫـ ــﺎﺟـ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮن ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺰﻟ ـ ــﲔ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎزﻳـ ــﻎ‪ ،‬وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮدﻋــﺎت ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وأﺣــﺮﻗــﻮﻫــﺎ وﻧ ـﻬ ـﺒــﻮا ﻣـﺤـﺘــﻮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻧـ ــﺪﻟ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻋـ ـﻘ ــﺐ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺰﺟﺎﺟﺎت اﻟﺤﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﺗــﻮﻓــﻲ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻃـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻰ ﻣـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮا‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺮوح ﻛـ ــﺎن ﻗ ــﺪ أﺻ ـﻴــﺐ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪة ﺑ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻮرة ﻓــﻲ‬ ‫ﻏــﺮداﻳــﺔ أول أﻣــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬اﻧــﺪﻻع‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت داﻣﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺪاءات ﻃﺎﻟﺖ ﻃﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺠــﺰت اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﻋﻦ‬ ‫إﻳﻘﺎف ﻫﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺎت‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«_‪…dO³ WÝUzdK t×ýdð ’d Ê√ …b¹bł WKÐUI w b R¹ bÝ‬‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬ﺑـﺸــﺎر‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ ﺣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس إن ﻫﻨﺎك "ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة" ﻟـﺘــﺮﺷـﺤــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﳌ ـ ـﻘ ـ ــﺮرة ﻓـ ــﻲ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪا اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل ﺑــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺻﻔﺔ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻣــﲔ ﻣــﻦ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺟﻨﻴﻒ‪-‬‬ ‫‪ 2‬اﻟـ ـﻬ ــﺎدف إﻟـ ــﻰ إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺣ ــﻞ ﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻷﺳ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‬ ‫)اﻷﺣـ ـ ــﺪ( إن ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ إﺳ ـﻘ ــﺎط اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ "ﻓﺸﻠﺖ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﳌﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻣﺴﺘﻤﺮة وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ "زﻣﻦ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﻘﺮار اﻷﻫﻢ"‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺨــﺮج ﻋــﻦ ﺟﻨﻴﻒ‪-2‬‬ ‫ﻫﻮ "ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬

‫وﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ــﺆال ﻋــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل ﺗــﺮﺷـﺤــﻪ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ‬ ‫رﺋــﺎﺳـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪" :‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻻ‬ ‫أرى أي ﻣــﺎﻧــﻊ ﻣ ــﻦ أن أﺗ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ‪ ،‬أﻣـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺮأي‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺴﻮري‪ ،‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك رﻏﺒﺔ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ وﻣﺰاج ﺷﻌﺒﻲ ﻋﺎم ورأي ﻋﺎم‬ ‫ﻳــﺮﻏــﺐ ﺑ ــﺄن أﺗ ــﺮﺷ ــﺢ ﻓــﺄﻧــﺎ ﻟ ــﻦ أﺗ ــﺮدد‬ ‫وﻻ ﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﺑ ــﺄن أﻗـ ــﻮم ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺑﺎﳌﺨﺘﺼﺮ‪ ،‬ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ﻧﻘﻮل ﺑــﺄن ﻓــﺮص اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻫــﻲ ﻓﺮص‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ اﻻﺋ ـﺘــﻼف اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﺜﻮرة واﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف وﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻫـ ــﻮ رﺣ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري وأرﻛ ـ ـ ــﺎن ﻧـﻈــﺎﻣــﻪ‬ ‫وﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫‪w wÐuMł Í—u ‰ËR nDš‬‬ ‫ ‪s √ ‰Uł— q²I Ë UO³O‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ إن ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺳــﻮل‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﺧـﺘـﻄــﻒ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ( ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣﺠﻬﻮﻟﲔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮرﻳ ــﺔ أن اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻄــﻒ ﻳ ــﺪﻋ ــﻰ ﻫــﺎن‬ ‫ﺳﻴﻮك وو‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2012‬ﻣــﺪﻳــﺮا ﻟـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ )ﻛﻮﺗﺮا(‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ أﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء ﻳــﻮﻧ ـﻬــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ إن أرﺑﻌﺔ ﻣﺴﻠﺤﲔ‬ ‫اﺧﺘﻄﻔﻮا اﳌﺴﺆول اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺴﺎء )اﻷﺣــﺪ(‬ ‫واﻗﺘﺎدوه إﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﻃﻔﲔ‬ ‫أو ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺆول ﻓـ ـ ـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ إن‬ ‫"ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرة اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﲔ أوﻗ ـ ـﻔ ــﺖ ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫ﻫﺎن اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﻋﺮاﻗﻲ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ أﺧ ـ ـ ــﺬوه وﻻذوا ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﺮار"‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟـﺘــﻲ أدﻟ ــﻰ ﺑـﻬــﺎ اﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻄﻒ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻃــﺮاﺑ ـﻠــﺲ ﻗﺪ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺧﺘﻄﺎف إﻳﻄﺎﻟﻴﲔ ﻳﻌﻤﻼن ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﺷـ ـﻐ ــﺎل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ وﻋ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2011‬وﺗــﻼﻗــﻲ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺟﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺴﻼح‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـ ـﻘ ــﻲ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺼــﺮﻋـﻬــﻢ‬ ‫وأﺻ ـﻴــﺐ ‪ 15‬آﺧـ ــﺮون ﻓ ــﻲ اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋــﺪة ﻣــﺪن ﻟﻴﺒﻴﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻨﻔﺎر أﻣﻨﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫وال‪ ،‬أن اﻻﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻃـ ــﺮاﺑ ـ ـﻠـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ واﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺤ ــﲔ‪ ،‬أﺳـ ـﻔ ــﺮت‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳـ ـﻘ ــﻮط ‪ 20‬ﻗ ـﺘ ـﻴــﻼ ﺑ ــﲔ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت و‪ 10‬ﺟــﺮﺣــﻰ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻻﻋﺘﻘﺎل ‪ 20‬ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺮاﺗ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي "ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـﻨـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﻮى" وأﻣ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑــﺎﻻﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮاﺗ ـﻬــﻢ ﺗـﺤـﺴـﺒــﺎ ﻷي ﻃـ ــﺎرئ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣـ ــﻊ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﺗــﺄﻫــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻏ ــﺮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ دﻋــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺳﺮاﻳﺎ اﻟﺜﻮار إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮاﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺣ ــﺬر ﻣــﻦ أن أي اﺧ ـﺘــﺮاق‬ ‫أﻣ ـﻨــﻲ داﺧـ ــﻞ اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ وﻓ ــﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺣﺰم وﻗﻮة‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫وﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﻳـﺒـﺤــﺚ ﺟـﻨـﻴــﻒ‪-2‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻴﺎن ﺟﻨﻴﻒ‪ -1‬اﻟﺬي اﻧﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2012‬وﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻛ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺗﻀﻢ ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋــﻦ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫وﻋــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ ،‬وﺗ ـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ دون أن ﻳ ـﺘ ـﻄــﺮق إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـ ــﺆال ﻋ ـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻳــﻮاﻓــﻖ ﻋـﻠــﻰ وﺟـ ــﻮد رﺋ ـﻴــﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ووزراء ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدة‬ ‫ﺧــﺎرج ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل اﻷﺳـ ـ ــﺪ‪" :‬ﻫ ـ ــﺬا ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﻌﺎرﺿﺔ أن ﻧﺄﺗﻲ ﺑﺮﺋﻴﺲ‬ ‫وزراء ﻣــﻦ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ وﻫــﻮ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ )ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن(‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻣﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻄــﻖ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن "اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫)اﻟـﻨـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ( اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺳـﺘـﺤــﺪد اﻟﺤﺠﻢ‬

‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻘﻮى اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﳌﺒﺪأ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻣﻌﻬﺎ وﻫﻲ ﺷﻲء ﺟﻴﺪ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ اﻋﺘﺒﺮ أن "ﻛــﻞ واﺣــﺪ ﻣــﻦ ﻫــﺆﻻء‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺘﻪ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻫﺆﻻء ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻫﺬه اﻟﺪول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻟﻨﻔﺘﺮض ﺑﺄﻧﻨﺎ واﻓﻘﻨﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻫ ــﺆﻻء ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮؤون ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﻲء إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺎ؟ )‪ (...‬إﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻻ ﻳ ـ ـﺠ ــﺮؤون‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﺘـﺤــﺪﺛــﻮن ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫أﻧ ـﻬــﻢ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮون ﻋـﻠــﻰ ‪ 70‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺮؤون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺠﻲء إﻟﻰ اﻟـ ‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ــﺮروﻫ ــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ــﺪﻋ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻢ ﻳــﺄﺗــﻮن‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺤــﺪود ﳌــﺪة ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻳﻬﺮﺑﻮن ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻜﻮﻧﻮا وزراء ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟ ﻫﻞ‬

‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج؟"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻄﺮوﺣﺎت‬ ‫ﻫـ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﺎت ﻏ ـﻴ ــﺮ واﻗـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻃــﻼق‪ ،‬ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ اﻟﻨﻜﺘﺔ أو اﳌﺰاح"‪.‬‬ ‫ورأى اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑــﺪا ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا ﺧـ ـ ــﻼل اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬أن "اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء‬ ‫اﻟـﺒــﺪﻳـﻬــﻲ اﻟ ــﺬي ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋـﻨــﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻫـ ـ ــﻮ أن ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ واﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻓـ ــﻲ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟ ـﻀ ـﻐ ــﻂ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ اﻹرﻫ ـ ــﺎب ﻋﺒﺮ‬ ‫إرﺳـ ــﺎل اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﲔ واﳌـ ــﺎل واﻟ ـﺴــﻼح‬ ‫إﻟ ــﻰ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻃـﺒـﻌــﺎ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫«½‪W² R W Oz— wG½UÐ …bLŽ »U ²‬‬ ‫'‪vDÝu « UOI¹d ≈ W¹—uNL‬‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﳌـ ــﺎن اﳌ ـ ــﺆﻗ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ ﻋﻤﺪة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ ﻛ ــﺎﺗ ــﺮﻳ ــﻦ ﺳــﺎﻣـﺒــﺎ‬ ‫ـ ﺑ ــﺎﻧ ــﺰا رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‬ ‫واﻟﺴﻼم ﻟﻠﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﺘﻬﺎ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺖ ﺳــﺎﻣ ـﺒــﺎ ـ ﺑـ ــﺎﻧـ ــﺰا ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫اﳌـ ــﺆﻗـ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪75‬‬ ‫ﺻــﻮﺗــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 53‬ﺻــﻮﺗــﺎ ﳌﻨﺎﻓﺴﻬﺎ‬ ‫دﻳـﺴــﺮﻳــﻪ ﻛﻮﻟﻴﻨﻐﺒﺎ اﺑــﻦ أﺣــﺪ رؤﺳــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر‬ ‫دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ ﺑــﺎﺗـﻔــﺎق وزراء اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ــﻲ ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤــﺎع )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﻋﻠﻰ‬ ‫إرﺳــﺎل ﻗــﻮات إﻟــﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺖ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﻞ ﺟ ــﻮﺗ ــﻮدﻳ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻐﻮط إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻔ ـﺸ ـﻠــﻪ ﻓـ ــﻲ وﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺮي ﻓﻲ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻗﺘﻞ رﺟﻼن ﻣﺴﻠﻤﺎن وأﺣﺮﻗﺎ‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ أﺣــﺪاث اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﻐﻲ )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﺟـ ــﻮﺗـ ــﻮدﻳـ ــﺎ‪ ،‬أول رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫ﻣﺴﻠﻢ ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ‪ 10‬ﻳ ـﻨ ــﺎﻳــﺮ ﺧ ـ ــﻼل ﻗـﻤــﺔ‬ ‫إﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪت ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟـﺒـﺤــﺚ ﺳﺒﻞ‬ ‫وﻗﻒ اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ ﺟﻮﺗﻮدﻳﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ إﺛ ـ ــﺮ اﻧ ـ ـﻘـ ــﻼب ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫أدى إﻟــﻰ ﻧــﺰوح ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬ ‫)ﺧ ـﻤــﺲ ﺳ ـﻜــﺎن إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ(‬ ‫ﻣ ــﻦ دﻳ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻫــﺮﺑــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل اﻟــﺬي‬ ‫اﻧﺪﻟﻊ ﺑﲔ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣﺴﻠﻤﺔ وأﺧﺮى‬ ‫ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺬرت اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ ﻛﺎرﺛﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺘ ــﻞ أﻟـ ــﻒ ﺷ ـﺨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬ ‫ﺟـ ــﺮاء اﻟـﻌـﻨــﻒ اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﻲ ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺣﲔ‬ ‫وﺻﻠﺖ ﻗﻮات ﺣﻔﻆ ﺳﻼم إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺪادﻫــﺎ ‪ 4‬آﻻف ﺟ ـﻨــﺪي‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1600‬ﻣﻦ ﺟﻨﻮد اﻟﻘﻮات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ ﻹﺧـﻤــﺎد ﻓــﻮرة اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺖ أﻋ ـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺟﻮﺗﻮدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ زﻳ ـ ــﺎدة ﻋــﺪﻳــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﻮات ﺑـ‬ ‫‪ 500‬ﻋﺴﻜﺮي ﺑﻌﺪ ﻗﺮار وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﺗـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫اﳌ ــﺆﻗ ــﺖ ‪ 8‬ﻣــﺮﺷ ـﺤــﲔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻤــﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﻐــﻲ ﺳــﺎﻣ ـﺒــﺎ ـ ﺑ ــﺎﻧ ــﺰا واﺛـ ـﻨ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﺳﻴﻠﻔﲔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺎﺳﻲ ودﻳﺴﺮﻳﻪ ﻛﻮﻟﻴﻨﻐﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﺎﻣﺒﺎ ـ ﺑﺎﻧﺰا ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 64‬ﺻﻮﺗﺎ ﺑﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫أي أﻗﻞ ﺑﺼﻮت واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 58‬ﺻﻮﺗﺎ ﻟﻜﻮﻟﻴﻨﻐﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ دﻓــﻊ إﻟــﻰ إﺟ ــﺮاء ﺟــﻮﻟــﺔ ﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ‪129‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻀ ـ ــﻮا ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ ‪ 135‬ﻋ ـ ـﻀ ـ ــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻠﺲ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ اﳌﺆﻗﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺄ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮا ﻫـ ـ ــﻮﻻﻧـ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎﺛ ــﺮﻳ ــﻦ ﺳــﺎﻣ ـﺒــﺎ ﺑ ــﺎﻧ ــﺰا ﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺠﻠﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺧــﻼل اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أوﻻﻧــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫وزﻋ ــﻪ اﻹﻟـﻴــﺰﻳــﻪ إﻧــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻵن ﺑــﺬل‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ إﺗﻤﺎم اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﺟ ـ ــﺮاء اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﻗﺘﻞ ‪ 12‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﺷﺘﺒﻚ رﺟﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﺷـﻴـﻌـﻴــﺔ ﺣ ــﺎوﻟ ــﺖ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( إن ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻮﺛﻴﲔ وأرﺑﻌﺔ ﻣﻦ أﻓــﺮاد آل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻗـﺘـﻠــﻮا ﻣـﺴــﺎء )اﻷﺣـ ــﺪ( ﺑـﻌــﺪ أن ﺣــﺎول‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤــﺮدون اﻟـﺸـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﻻﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﺮان ﻫ ــﻲ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪث ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ اﻟﺸﻴﻌﺔ واﻟﺴﻨﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻀﻤﻮن ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺳﻠﻔﻴﲔ‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ اﻟﻌﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﺑﻈﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻳﻀﻢ اﻟﻴﻤﻦ واﺣﺪا ﻣﻦ أﻧﺸﻂ أﺟﻨﺤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﻦ وﻗﻮع اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ إﻳﺮان‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ -2‬ﺣ ــﻮل ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ رﻓـﻀــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮط اﳌـﺴـﺒــﻖ ﺑــﺎﳌــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻨــﺎﻃ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺿﻴﺔ أﻓﺨﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒ ــﺎء اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ "ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳــﺎس اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﻣﻦ اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑــﺎن ﻛــﻲ ﻣــﻮن(‪ ،‬ﺳﺘﺸﺎرك‬ ‫إﻳـ ـ ـ ــﺮان ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺪون ﺷ ــﺮط‬ ‫ﻣﺴﺒﻖ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑ ــﺎن ﻛــﻲ ﻣ ــﻮن )اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻋﻨﺪ‬ ‫إﻋــﻼﻧــﻪ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ دﻋ ــﻮة ﻹﻳـ ــﺮان إن ﻃـﻬــﺮان‬ ‫ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻠﻌﺐ "دور إﻳﺠﺎﺑﻲ وﺑﻨﺎء" ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ واﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ وﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ وﻟ ـﻨ ــﺪن‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت )اﻻﺛﻨﲔ( أﻧﻪ ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ‪ -2‬اﻟﺬي ﻳﺒﺪأ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ ﻃﻬﺮان اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬

‫ﻗـ ـﺘ ــﻞ ‪ 13‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‬ ‫وأﺻ ـﻴ ــﺐ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ أرﺑ ـﻌ ــﲔ ﺑ ـﺠــﺮوح‬ ‫ﻓــﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺧﻤﺲ ﺳـﻴــﺎرات ﻣﻔﺨﺨﺔ‬ ‫)اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟ ــﺖ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺎدر إن "اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻠــﻰ‬ ‫واﻟﺠﺮﺣﻰ ﺳﻘﻄﻮا ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات‪ ،‬أﻓﺎد‬ ‫ﻋﻘﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ أن ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻗﺘﻠﻮا وأﺻﻴﺐ ‪ 15‬ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﲔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪورة‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ـﺠــﻮم آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـﺘــﻞ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص وأﺻﻴﺐ ‪ 12‬ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻐﺪاد اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ "ﻗﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص وأﺻﻴﺐ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻴﺎع‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺮب ﺑﻐﺪاد"‪.‬‬

‫أوﺿﺢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬرﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻧﺸﺮت وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫روﻳ ـﺘ ــﺮز ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣـﻨــﻪ أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬أن‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان ﻋ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﻮوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺣﺴﺐ اﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺖ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻬــﺪ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن إﻳﺮان ﺑﺪأت ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻣﺨﺰوﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم اﳌﺨﺼﺐ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻘﺮب‬ ‫إﻳــﺮان ﻣﻦ اﻛﺘﺴﺎب ﻗــﺪرة ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج وﻗﻮد‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ذرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إن إﻳﺮان ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺗﻬﺎ إﻟــﻰ أﻛﺴﻴﺪ‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج وﻗﻮد اﳌﻔﺎﻋﻞ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﳌﺎدة أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻷي ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻗﻨﺎﺑﻞ‪ .‬وﺗﻘﻮل‬ ‫إﻳﺮان إن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻣﺨﺼﺺ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻸﻏﺮاض اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫إن ﻣ ـﻔ ـﺠ ــﺮا اﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎرﻳ ــﺎ ﻗ ـﺘ ــﻞ ﻋ ـﺸــﺮة‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﺳﻮق ﻣﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺮ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺒــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ رواﻟﺒﻨﺪي ﻳﻮم )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﺑ ـﻌــﺪ ﻳ ــﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن أودى‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺎة ‪ 20‬ﺟ ـﻨــﺪﻳــﺎ ﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ وزﻳﺮﺳﺘﺎن اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎر ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻻﻟﻴﻜﺎ‪ ،‬إن اﻟﺴﻮق اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ﻋﺸﺮ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻋــﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﺠﻴﺶ إﺣــﺪى‬ ‫أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺎﻃﻖ أﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ .‬وأﻏﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮر ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬وأﺿﺎف ﻻﻟﻴﻜﺎ أن ﻧﺤﻮ ‪14‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ أﺻﻴﺒﻮا‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﻮر ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻜﺎن إن ﻃﺎﻟﺒﲔ ﺟﺎﻣﻌﻴﲔ ﻳﺮﺗﺪﻳﺎن‬ ‫زﻳﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷزرق ﻗﺘﻼ‪ ،‬وﺗﺮﻗﺪ اﻟﺠﺜﺘﺎن ﻗﺮب ﺣﻄﺎم دراﺟﺔ وﺑﺮك دﻣﺎء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪92 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d¹UM¹ 21 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 19 ¡UŁö‬‬

‫ ‪å“užu¼ qOÝu½dOÐò? å»dG*« —U³š√ s WMÝ UH √ò »U² —Ëb‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻌﺘﻤﺪ أﺳﻠﻮب أدب اﻟﺮﺣﻼت ‪ º‬اﻟﻜﺎﺗﺐ اﺳﺘﻐﻞ ﺣﺴﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ورﻫﺎﻧﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻮاﻗﻒ‬

‫ﺣ ـﻀــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ـﻨــﺬ ﻋـﺼــﻮر‬ ‫ﺑــﺮﻏ ـﺒــﺔ اﻷﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ إرﺳ ــﺎل ﺑـﻌـﺜــﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﺳـﺘـﻜـﺸــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣــﻦ دول أورﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫وﻫــﻮﻻﻧــﺪا‪ ،‬وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬وإﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎر اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ وﺗـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎخ واﻟ ـﻌ ــﺎدات واﻟـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻜــﻞ ﻣـ ــﺎدة دﺳ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‬ ‫واﻟـ ــﺮﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻣـ ــﺎ رأوه وﻣ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﺎﻳ ـ ـﺸـ ــﻮه أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء رﺣـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪.‬ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺑ ــﲔ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ "ووﻟـ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻫﺎرﻳﺲ" اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺮاﺳﻼ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻮل ﻓﻲ دول ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ وزان ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﳌﺪة ﺛﻼﺛﲔ ﺳﻨﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪،1921‬‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺑﻌﻨﻮان "اﳌـﻐــﺮب ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎن"‪ ،‬وﻗﺪ ﺳﺮد ﻓﻴﻪ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه‬ ‫ﻛﻤﺮاﺳﻞ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻗﺎم ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣــﺪة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وﻳ ــﺮوي ﻓﻴﻪ أﺣــﺪاث‬ ‫أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وﻻدة‬ ‫اﻷﻃﻤﺎع اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺣﻮل اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻛﺎن ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫إذ ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ "إدﻳـ ـ ــﺖ وارﺗ ـ ـ ــﻦ" ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب"‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻊ ﻓﻲ‬ ‫‪ 88‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬ﺗـﺴــﺮد ﻓﻴﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﺳ ـﻔــﺮﻫــﺎ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋ ــﺎم ‪،1917‬‬ ‫واﻟﺪواﻓﻊ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬أﻟ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ "ﺟـ ـ ــﻮن‬ ‫ﺑﻴﻴﺮ ﺑﻴﺮوﻧﺴﻴﻞ ﻫــﻮﻏــﻮز" ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "‪ 2000‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ أﺧ ـﺒــﺎر‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪ ،‬ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات "ﻛﺎزا‬ ‫إﻛـ ـﺴـ ـﺒ ــﺮس"‪ .‬وﻳ ــﺪﻋ ــﻮ ﻛ ــﺎﺗ ــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب "اﳌـ ـﻐ ــﺮب ‪..‬ﻧ ـﻈــﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﻛﺜﺐ"‪ ،‬ﻗﺮاءه إﻟﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻔﺎﺟﺂت ﻓــﻲ ﻣﻨﻌﺮﺟﺎت ﻣﻐﺮب‬ ‫اﻷﻣ ــﺲ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬واﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أﺑ ـ ــﺮز ﺑـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑـﺒــﺎرﻳــﺲ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﺎع "ﺑـﻴــﺮوﻧـﺴـﻴــﻞ ﻫــﻮﻏــﻮز"‪،‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻣــﻼﻣ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫واﻟﺮﻫﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـﺤــﺎﻳــﺪ‬ ‫وﻣــﻮﺿــﻮﻋــﻲ‪ .‬وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻃ ــﺮاﺋ ــﻒ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﻮرﺗ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻻت ﻋــﻦ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻓــﻲ أﺑـﻌــﺎدﻫــﺎ وﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 1912‬إﻟﻰ‬ ‫‪ .2013‬وﻳﺒﻘﻰ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﺮر‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻓ ـﺼــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﺎ ﻟﻸﺳﻠﻮب اﳌﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت‪.‬‬ ‫و"ﺟ ـ ـ ـ ــﻮن ﺑ ـﻴ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻴــﺮوﻧ ـﺴ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﻮﻏ ـ ـ ـ ــﻮز" ﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ وﻛ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﳌــﺮاﺳ ـﻠــﲔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﲔ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻟــﻮﻣــﻮﻧــﺪ" اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻋـ ـ ــﺎم ‪1940‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺳ ــﺮة ﺗـﻀــﻢ ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻓــﺮادﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﲔ وأﺻﺤﺎب ﻣﻄﺎﺣﻦ‪ .‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧــﺮﻳ ـﺠــﻲ ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ "ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺰان‬ ‫وﺳ ــﺎﻛ ــﺮي ﻛ ـ ــﻮر"‪ ،‬وﺣ ــﺎﺻ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺑ ـ ـﻠـ ــﻮم اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ( ﻣــﻦ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1962‬وﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪ ،1965‬وﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻧﺠﺰ ﺑﺤﺜﻪ ﺣــﻮل ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﳌﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎت ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1975‬‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد "رﺑﻴﺮوﻧﺴﻴﻞ ﻫﻴﻐﻮز"‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺮﻓ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـﻤــﻞ ﻣــﺮاﺳــﻼ وﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ" اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1969‬ﻛﻤﺮاﺳﻞ ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻣـﺒـﻌــﻮﺛــﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﻓــﻲ ﻣﺎﺋﺔ دوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ .‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓـ"ﺑﻴﺮوﻧﺴﻴﻞ ﻫﻴﻐﻮز"‬ ‫ﻫــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ ﻛــﺎﺗــﺐ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓﻲ‬ ‫أدب اﻟﺮﺣﻼت‪ ،‬وﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2004‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ "ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ"‬ ‫‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ رﻏﻢ ذﻟﻚ ﺑﻘﻲ ﻋﻀﻮا "ﻣﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة" ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺮري‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1983‬ﻧـﺸــﺮ ﻣـﻘــﺎﻻ‪،‬‬ ‫ﻳـﺸــﺮح ﻓـﻴــﻪ وﺟـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮه ﻣــﻦ اﳌــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫ﻣـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ‬

‫ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر" اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﻪ اﳌﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرع‪ ،‬ﻳـﻨـﻈــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح اﻟ ــﺮﺣ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـﺒــﻮﻗ ـﻨــﺎدل‪ ،‬ورﺷــﲔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﲔ ﻓﻲ ﻋــﺮوض اﻟﺸﺎرع‪ ،‬ﻣﻦ ‪23‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ﻓﺎﺗﺢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎم اﻟﻮرﺷﺎن ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺴﻔﺎرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬واﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮﻳــﺔ "دروﺳـ ـ ـ ــﻮس"‪ ،‬واﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "أوﺑﻮزﻳﻄﻮ"‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻟ ـ ــﻮرش اﻷول ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻵﻻت اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺮح اﻟـﺸــﺎرع‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺑﺎﻧﺸﻮ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺲ ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫"أوﺑﻮزﻳﻄﻮ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻮرش اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﺑﺘﻜﺎر وﺻﻨﻊ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺮح‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻓﺎﺑﻴﺎن دﻳﻔﻠﻴﺶ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺧﻴﻤﺔ اﳌﺴﺮح اﻟــﺮﺣــﺎل‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺳﻴﺪي‬ ‫أﺑﻲ اﻟﻘﻨﺎدل‪ ،‬اﻟﻮرﺷﺘﲔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺘﲔ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺮﺣﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻷوراش اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﳌـﺘــﺪرﺑــﻮن اﳌﺴﺠﻠﻮن ﻓــﻲ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮ اﻟﺨﺎص ﺑﻔﻨﻮن اﻟﺸﺎرع ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺮﺣﺎل‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﻟﺤﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﳌ ـﺴــﺮح" ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم ‪ 25‬ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺤﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ زﺟ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺤﺎل"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﻟﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻏﻼف ﻛﺘﺎب "‪ 2000‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ أﺧﺒﺎر اﳌﻐﺮب" )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إﻳ ـ ـ ــﺮان‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ "اﻹﺧـ ــﻮان‬ ‫اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ" ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ .‬وﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1981‬وﺑﻌﺪ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺸﺮه ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ"‬

‫ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣ ــﻦ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮز‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻛ ـﺸــﻒ ﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪا ﻟ ـﻠ ـﺴــﺎدات‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻪ وﺟـ ـ ــﻮد اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﺼــﺮي ) اﻟـ ـﺴ ــﺎدات ﺗﻢ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ اﳌﻘﺎل(‬

‫ﻃﺮد ﻗﺴﺮا ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ .‬ﻓﻲ أوﻗﺎت‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﻜ ـﺒــﺪ ﻋ ـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮد أو‬ ‫اﻟﺤﻈﺮ ﻣﻦ دﺧــﻮل ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﻻﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﻛـ ــﺎﻟ ـ ـﺴـ ــﻮدان‪،‬‬ ‫وﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬

‫‪WOЗË_« W UI¦ « WL UŽåUG¹—ò?Ð V²J « w³× s W¹dAÐ WK KÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺷـ ـﻜ ــﻞ آﻻف ﻣ ـ ــﻦ "اﻟ ــﻼﺗـ ـﻔـ ـﻴ ــﲔ"‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ رﻏــﻢ اﻟﺒﺮد اﻟﻘﺎرص‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺒ ـﻨ ــﻰ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺈﻋـ ــﻼن ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ "رﻳـ ـ ـﻐ ـ ــﺎ" ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪) ،‬اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻧﺎس ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻋﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻃﻔﺎل وﺷﻴﻮخ وﻗﻔﻮا ﺗﺤﺖ‬ ‫درﺟــﺎت ﺣــﺮارة ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 12‬درﺟﺔ‬ ‫ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ ﺗـﺤــﺖ اﻟـﺼـﻔــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎﻣــﻮا‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 2000‬ﻛ ـﺘــﺎب ﻣــﻦ ﻳﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻳــﺪ‪ ،‬وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺻﻤﻤﻪ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻼﺗﻔﻲ اﳌﻮﻟﺪ "ﻏﻮﻧﺎر ﺑﻴﺮﻛﻴﺮﺗﺲ"‪.‬‬ ‫واﺗﺨﺬت اﻟﺨﻄﻮة ﻃﺎﺑﻌﺎ رﻣﺰﻳﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻧ ـﻘــﻞ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﻛﺘﺎب‪ ،‬ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ آﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ "إﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ روزﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺮﻏـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "رﻳﻐﺎ ‪" :"2014‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺬﻛــﺮون ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف‬ ‫ﺟﻨﺒﴼ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ أﺷﺨﺎص ﻏﺮﺑﺎء‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﴼ‪ .‬إن اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب واﳌـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻃــﻮال‬ ‫اﻟـﻴــﻮم رﻏــﻢ اﻟـﺒــﺮد اﻟـﻘــﺎرص ﻳﺄﺧﺬون‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺪاﻓﻊ ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬دﺷ ــﻦ "اﻟــﻼﺗ ـﻔ ـﻴــﻮن" ﻧﻘﻞ‬

‫اﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺖ ﻗﺒﻞ ‪ 150‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﻘﺮ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳﻔﺘﺢ أﺑــﻮاﺑــﻪ أﻣــﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺸﺖ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻛــﻞ ﺳﻜﺎن "رﻳـﻐــﺎ" ﻟﻴﺴﻮا‬ ‫ﻣـﺘـﺤـﻤـﺴــﲔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎء اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺷﺒﻪ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪" ،‬ﻧﻴﻠﺲ‬ ‫أوﺳــﺎﻛــﻮف"‪ ،‬اﳌﺒﻨﻰ اﻟﺮﻣﺎدي اﳌﺜﻠﺚ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ "ﺑﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ" ﺿﺨﻢ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺻ ـﻤــﻢ اﳌ ـﺒ ـﻨــﻰ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺪس اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎري‬ ‫اﻟﻼﺗﻔﻲ‪-‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ "ﻏﻮﻧﺎر ﺑﻴﺮﻛﺮت"‬ ‫ﺑﻜﻠﻔﺔ زادت ﻋﻠﻰ ‪ 166‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﺿــﺢ "ﻓ ــﺎ ﻣــﻮﻫ ـﻜــﺎ"‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ "رﻳ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺎ ‪ "20014‬أن‬

‫"اﻟﻼﺗﻔﻴﲔ" اﻋﺘﺎدوا اﻟﻐﻨﺎء ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻛــﺎﻧــﻮا ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺰراﻋﺔ ﻋﻨﺪ أﻏﻨﻴﺔ اﻷﳌﺎن‪ ،‬وﻳﻐﻨﻮن‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﻢ ﻟﻌﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ "رﻳ ـ ـﻐـ ــﺎ"‬ ‫ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪﴽ ﻷوﺑ ـ ــﺮا‬ ‫"رﻳـﻴـﻨــﺰي" ﻟــ"رﻳـﺘـﺸــﺎرد ﻓــﺎﻏــﻦ" اﻟــﺬي‬ ‫ﻛ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻼن اﻷوﻻن ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫"رﻳـﻐــﺎ"‪ ،‬وﻣﻌﺎرض ﻣﻜﺮﺳﺔ ﻟﻠﻌﻨﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﴼ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎم واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺤ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ "ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑﻮﻟﺘﺎﻧﺴﻜﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷورﺑـﻴــﺔ اﻟــﺬي ﺑﺪا‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬

‫‪ ،1985‬إﻟــﻰ إﻟـﻘــﺎء اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻰ‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ إﻟ ــﻰ أن ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫"رﻳﻐﺎ" ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻻﺗﻔﻴﺎ‪ ،‬وأﻛﺒﺮ ﻣﺪﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺑﺤﺮ اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋــﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ‪713.016‬ﻧﺴﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬واﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ ﻣــﺮﻛــﺰ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪ .‬واﳌﺪﻳﻨﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧ ـ ــﺎص ﺑ ـﻔ ـﻨ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎري‪،‬‬

‫ﺟﺴﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ رﻳﻐﺎ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻃــﺮاز اﻟﻔﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ "آرت‬ ‫ﻧﻮﻓﻮ"‪ ،‬ﺗﻢ "رﻳﻐﺎ" ﻛﺄﻧﻈﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻧـﺼــﺐ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ "رﻳ ـ ـﻐ ـ ــﺎ" ﻣـ ــﻦ أﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟﺮﻣﻮز اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫واﻟﺴﻴﺎدة ﻓﻲ ﻻﺗﻔﻴﺎ‪ ،‬ﻛﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ .1935‬ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻃــﻮﻟــﻪ‬ ‫‪ 42‬ﻣ ـ ـﺘـ ــﺮا‪ ،‬ﻣـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻐ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺖ‪،‬‬ ‫واﻟـﺼـﺨــﻮر اﻟــﺮﺳــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻨـﺤــﺎس‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪم‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺤــﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ "رﻳ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎ" ﺗ ــﺎﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـ ــﻢ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـﺼــﺐ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻬﺪم‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫أي ﺧ ـﻄــﻮة ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻴــﻞ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻴﺔ ﺗﻬﺪف ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣـﻌـﻨــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻛــﺮﻣــﺰ ﻟــﻼﺳـﺘـﻘــﻼل‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻊ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻇ ـ ــﻞ رﻣـ ـ ـ ــﺰا ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ‪ .‬وﻓﻲ ‪ 1987‬اﺟﺘﻤﻊ‬ ‫ﻗــﺮاﺑــﺔ ‪ 5000‬ﺷﺨﺺ ﻹﺣـﻴــﺎء ذﻛــﺮى‬ ‫ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـﺴ ــﻮﻓ ـﻴ ـﻴ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ووﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﻮا اﻟ ـ ــﺰﻫ ـ ــﻮر‪ ،‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻼل أﻋـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ "ﻻﺗـﻔـﻴــﺎ"‪ ،‬اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺳﻮأ اﻧﻜﻤﺎش‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷورﺑــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2009‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺪة‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺸــﻒ ﻣـ ــﻦ أﺳـ ــﺮع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﻋﺘﻤﺪت اﻟﺒﻼد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋــﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻧﺴﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻷورو ﻋﻤﻠﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪ÕU²H wKF åÂöJ X% WÐd{ò‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ "رﺑـ ـ ـ ــﺎط ﻧ ـﻴ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ــﺎروك"‪،‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻠﺰﺟﺎل ﻋﻠﻲ ﻣﻔﺘﺎح دﻳﻮاﻧﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫"ﺿﺮﺑﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻜﻼم"‪ .‬ﻳﻘﻊ اﻟﺪﻳﻮان ﻓﻲ ‪120‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻳﻀﻢ أرﺑﻊ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ اﻟــﻮﻗ ـﻔــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪" :‬ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ ﻣ ــﻦ ﺑﲔ‬ ‫ﻓﻠﺠﺔ اﻟﺴﻄﺮ"‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ اﻟﻮﻗﻔﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪" :‬ﻛــﻼم و ﻣﺤﺰم ب‬ ‫ﻗﻠﺔ اﻟﻜﻼم"‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ اﻟﻮﻗﻔﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪" :‬ب اﻟﺒﻴﺾ ﺷﻨﺎق‬ ‫اﻟـﺤــﺮوف ب ﻟﻜﺤﻞ ﻛــﻼم ﻣﻴﺖ وﻓﺎﺿﺤﺎه‬ ‫اﻟﺮوح"‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣــﻦ ﺣ ــﺮوف ﺧــﺎرﺟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻄﺮ‪:‬‬ ‫أ ـ "ﺑﻴﺎن رﻗﻢ واﺣــﺪ‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫‪ ...‬ﺳ ــﻮﻟ ــﻮا ﻋ ــﻞ اﻟ ـﻠــﻲ ﺷ ــﺎط ﻣ ـﻨــﻲ ف ﺑﻴﺮ‬ ‫أﻳﺎﻣﻜﻢ"‪.‬‬ ‫ب ـ "ﺑـﻴــﺎن رﻗــﻢ زوج‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫‪ ...‬ﻋ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﻮس ﳌـﺨـﺒـﻴــﺔ ﺷ ـﻌــﺎﻫــﺎ ف‬ ‫ﺟﻴﻮب ﺷﻲ ﺟﻨﻮس"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟــﺪﻳــﻮان ﺷﻬﺎدة ﺑﻘﻠﻢ اﻟﺰﺟﺎل‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ إدرﻳـ ــﺲ أﻣ ـﻐــﺎر ﻣ ـﺴ ـﻨــﺎوي ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان"ﻣــﺎ ﻃــﻮﻳــﻞ وﻋــﺎﻟــﻲ ﻏـﻴــﺮ ﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫وﻋﻠﻲ"‪.‬‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﻼف ﻟ ـ ـ "إﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻟ ــﻮرﻳ ــﻞ"‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان "ﻓ ـ ـ ــﻮﺗ ـ ـ ــﻮس"‪ .‬اﻟـ ـﻐ ــﻼف‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ "أوﻧ ــﺎ" دورة‬ ‫ﺣﻮل "ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ" ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺨﺼﺺ اﻟﺤﺼﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﻬــﺎ دار اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻳــﻮم )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‬ ‫‪ 29‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻠـﺤـﻜــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ دﻳﺎﺑﺎت‪ ،‬وﺑﺎﺑﺎﻛﺎر ﺑﻮي‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ واﻟ ــﺰﺟ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣـﻠـﻴـﻜــﺔ‬ ‫اﻣﺼﺎض‪.‬‬

‫‪ÍË«bLŠ qOL' åWOÐdF « W¹«Ëd « w n u « ÊuJ ò‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ "دار ﻧ ـﺸــﺮ اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ"‬ ‫إﺻـ ـ ــﺪار ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺪاوي ﺗ ـﺤــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﻮان "ﻣـ ـﻜ ــﻮن اﻟــﻮﺻــﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ" ﻓﻲ ‪ 106‬ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ دراﺳـ ــﺔ أدﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﻧﻘﺪﻳﺔ وﻧﻈﺮة ﻋﺎﻣﺔ ﺣــﻮل ﻣﻜﻮن اﻟﻮﺻﻒ‬ ‫ﻓــﻲ رواﻳ ــﺔ "اﻟــﺪﻗـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻋﺮاﺟﻴﻨﻬﺎ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺨﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎم ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﺣ ـﻤــﺪاوي ﺑــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮه اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ واﳌﻮرﻓﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﺎن‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﻂ أﻧ ــﻮاﻋ ــﻪ‬ ‫وأﺻ ـﻨــﺎﻓــﻪ‪ ،‬وﺗــﻮﺿـﻴــﺢ ﻣﻌﻄﻴﺎﺗﻪ اﻟــﺪﻻﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻴﺎن ﻣﻘﺎﺻﺪه اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺟـﻤـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬ﻋﺪة إﺻﺪارات ﻋﻦ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺪار وﻫﻲ‪:‬‬ ‫"اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﺔ وﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﺔ"‪ ،‬و"اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪ ،‬و"اﳌﺴﺮح‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺎزﻳ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ــﺄة واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر"‪،‬‬ ‫و"اﳌ ـﺴــﺮح اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﺮاث"‪ ،‬و"اﻟـﻔـﻀــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺮح اﳌـﻐــﺎرﺑــﻲ"‪ ،‬و"اﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﺘﺮﺑﻮي‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎﺗــﻪ وﻣ ـﻨ ــﺎﻫ ـﺠ ــﻪ"‪ ،‬و"ﺣ ـ ـ ـ ــﻮارات أدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ"‪ ،‬و"اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌـﻌــﺎﺻــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ"‪ ،‬و"اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‬ ‫واﳌـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮي اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬

‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺬرﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ"‪،‬‬ ‫و"دراﺳ ـ ـ ـ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا"‪،‬‬ ‫و"ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﻨﺺ اﳌﻮازي )اﻟﻌﺘﺒﺎت("‪.‬‬

‫وﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﻠﻠﻬﺎ وﺻــﻼت‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "اﻟـ ـﻐـ ـﻴ ــﻮان‬ ‫ﻣــﺎزﻏــﺎن" وﻓــﺮق ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺗﺮاﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 12‬زﺟﺎﻻ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺪراس‬ ‫وﺗ ـﺠــﺎرب زﺟـﻠـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺳـﺒـﻌــﺔ ﻣ ــﺪن ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺳﻴﺪي ﺑﻨﻮر‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬وﻗﻠﻌﺔ اﻟﺴﺮاﻏﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‬ ‫ﺛﻢ أزﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ أﺣﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫زﺟــﺎﻟــﻲ ﻓــﻦ اﳌﻠﺤﻮن‪ ،‬وﻫــﻮ اﳌﺮاﻛﺸﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻌﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺰﺟﺎﻟﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ وﻫــﻢ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺤﻴﻢ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫واﻟــﺰﺟــﺎﻟــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻠﻌﺮوﺑﻲ‪ ،‬واﳌﺼﻄﻔﻰ ﺣـﻤــﺎص‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻹﻟــﻪ ﻣﺘﻮﻛﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ اﳌﻨﺼﻮري‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻴﻨﻮس‪ ،‬وﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﻠﻬﻮاري‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺧﺮﻳﺺ‪ ،‬وﺟــﻮاد اﻟﺘﻐﺰاوي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ أﻣﲔ‬ ‫ﻣﻦ أزﻣﻮر‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‬ ‫ﺑــﻼ ﺣـ ــﺪود ﺧ ــﻼل ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻬــﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻦ إﻃﻼق ﻣﺒﺎدرة ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧــﻮﻋ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺳــﺎﻣــﲔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣــﻦ اﳌ ـﻘ ــﺮر‪ ،‬ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻌـﻠــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻟﺪورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 26‬ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ .‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻊ اﻟﻌﺎم اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻳﻮم ﺗﺎﺳﻊ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻄﻴﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺎت ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﳌـ ــﺎﻟـ ــﻚ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺪي ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﺗﺠﺎرب‬ ‫إﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ‪ ،"32‬ﻟ ـﻘــﺎء ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻓﺎء اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻔﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺬي ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 24‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﺑﺈﺳﻬﺎم‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة ﻓــﻲ إﺛ ــﺮاء اﳌﺘﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي ﺑﺎﳌﻐﺮب واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( ‪22‬‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﻣـ ـﺸ ــﺎرف"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻳﺎﺳﲔ ﻋﺪﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺬاﻛﺮة‪ :‬ذاﻛﺮة‬ ‫ﺳـﻨــﻮات اﻻﺣﺘﻘﺎن اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﳌﺎﺿﻴﺔ"‪ ،‬وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻷدب‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﲔ ﻋﻤﻮم اﻟﻘﺮاء ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ‬ ‫"ﺻﺮاخ اﻟﺼﻤﺖ"‪ .‬وﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺤﻠﻘﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺮواﺋﻲ ﺗﻮﻓﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫"إﻟــﻰ أي ﺣــﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻀـﻤـﻴــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺮاح‪ :‬ﺟـ ــﺮاح ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ؟"‪ ،‬و"ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺔ ﻓﺘﺮة ﻧﻘﺎء وﺻﺪق؟ وﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﲔ ﻣﺘﻮﻫﺠﺔ وﻫﻲ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﻫﻤﻮم اﻟﻨﺎس اﻟﻄﻴﺒﻴﲔ؟"‪ ،‬ﺛﻢ "ﻣﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ إذن ﻣﻦ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت إﻟﻰ اﻵن ﻓﻲ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟"‪ ،‬و"ﻫــﻞ ﻓﻌﻼ ﺗﻌﺮض‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺰﻳﻢ واﻟﺘﺪﺟﲔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﻠﻴﻢ أﻇﺎﻓﺮ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ؟"‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻧــﺎدي ﺳـﻴــﺪي ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف أﻧﺸﻄﺘﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ‬ ‫ﳌﺤﻄﺘﲔ‪ :‬اﻷوﻟ ــﻰ ﻳــﻮم ‪ 22‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدم‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺑﻔﻴﻠﻢ "اﻟـﻘـﻤــﺮ اﻷﺣ ـﻤــﺮ" وﻣـﺨــﺮﺟــﻪ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﺑ ـﻨ ـﺠ ـﻠــﻮن‪ ،‬وﺑ ـﻄ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ــﺎب ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻜ ــﺎدي‪ ،‬وﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ أواﺧـ ـ ــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﻴــﺪي ﻋـﺜـﻤــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ اﳌﺒﺪع اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠﺪ )‪.(2013-1940‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪92 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d¹UM¹ 21 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 19 ¡UŁö‬‬

‫تحدث امهدي بن سعيد في هذا الجزء من الحوار‬ ‫بإسهاب ع��ن مقترح تقنن الكيف ال��ذي ت�ق��دم به‪،‬‬ ‫وق��ال ف��ي ه��ذا اإط��ار إن ح��زب ااس�ت�ق��ال اقتبس‬ ‫منه هذه الفكرة واستعجل في طرحها‪ .‬كما تحدث‬ ‫ب��ن س�ع�ي��د ع��ن زي��ارت��ه ل�ج�ن��وب إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬م�ش�ي��را‬

‫ب��ذل��ك إل ��ى ال ��زي ��ارات ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا إل ��ى مختلف‬ ‫البلدان التي ليست لدى امغرب معها عاقات طيبة‬ ‫للوقوف على أسباب توتر العاقات بيننا وبينهم‪.‬‬ ‫وتطرق بن سعيد كذلك إلى اتهام قيادي من حزب‬ ‫العدالة والتنمية لأصالة وامعاصرة بالوقوف وراء‬

‫‪7‬‬

‫الجمعيات اأم��ازي�غ�ي��ة امطالبة بحل ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬واصفا هذا ااتهام بالكام الفارغ امفتقر‬ ‫إل ��ى اأدل � ��ة‪ .‬وت �ح��دث ب��ن س�ع�ي��د ك��ذل��ك ع��ن ع��اق��ة‬ ‫الحزب فؤاد علي الهمة اأمن العام للحزب سابقا‬ ‫ومستشار املك حاليا بالحزب‪.‬‬

‫امهدي بن سعيد‪ :‬القول بأن "اأصالة وامعاصرة"‬ ‫يحرض اجمعيات اأمازيغية "كام فارغ" (‪)2/2‬‬ ‫‪ º‬لو كنا في رئاسة الحكومة ما رفعنا من اأسعار فهناك موارد أخرى لجلب امال‬ ‫‪ º‬حزب ااستقال اقترح تقنن الكيف مباشرة بعد أن طرحته‬

‫حوار‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ام�ه��دي ب��ن سعيد ه��و ب��رم��ان��ي شاب‬ ‫منتمي إلى حزب اأصالة وامعاصرة‪.‬‬ ‫ت��اب��ع دراس �ت��ه ال�ج��ام�ع�ي��ة ف��ي فرنسا‬ ‫ح �ي��ث أن �ش ��أ ج �م �ع �ي��ة "ال� �ح ��رك ��ة ل�ك��ل‬ ‫الديمقراطين"‪ .‬بن سعيد هو صاحب‬ ‫مقترح تقنن الكيف ال��ذي أث��ار جدا‬ ‫واسعا تحت قبة البرمان‪ ،‬وهو كذلك‬ ‫منتم إل��ى جمعية تحمل اس��م "رابطة‬ ‫الشباب الديمقراطين امغاربة"‪.‬‬

‫< ما رأيكم في من يقولون إنكم‬ ‫أت �ي �ت��م ب �م �ق �ت��رح ت �ق �ن��ن ال �ك �ي��ف ف�ق��ط‬ ‫ل �ك �س��ب ااس �ت �ح �ق ��اق ��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫امقبلة ح�ي��ث سيمكنكم ه��ذا امقترح‬ ‫م ��ن ك �س��ب أص� � ��وات س� �ك ��ان ام �ن��اط��ق‬ ‫الذين يتاجرون في الكيف وباأخص‬ ‫في امناطق الشمالية؟‬ ‫> أوا م � ��ازل� � �ن � ��ا ل � � ��م ن �ض��ع‬ ‫م� �ق� �ت ��رح ��ا‪ ،‬ق� �م �ن ��ا ب �ت �ن �ظ �ي��م ي ��وم‬ ‫دراسي لكي نعرف ما يمكن فعله‬ ‫وم��ا ا يمكن فعله‪ ،‬وأظ��ن أن��ه في‬ ‫بلد دي�م�ق��راط��ي ف��أي ش��يء يمكن‬ ‫مناقشته‪ .‬أتينا خ��ال ه��ذا اليوم‬ ‫ال ��دراس ��ي ب �خ �ب��راء س��وي�س��ري��ن‪،‬‬ ‫وأخ �ب��رون��ا ب��أن�ه��م ف��ي س��وي�س��را‪،‬‬ ‫وه � � ��م م� � �ت� � �ط � ��ورون وم� �ت� �ق ��دم ��ون‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا‪ ،‬ط �ب �ق��وا ال�ت�ق�ن��ن ال�ط�ب��ي‪،‬‬ ‫وال� �ي ��وم ه �ن��اك أدوي � ��ة م�ص�ن��وع��ة‬ ‫م��ن ورق الكيف‪ .‬وم��ا ه��و الضرر‬ ‫ف��ي اس�ت�ع�م��ال ورق ��ة ال �ك �ي��ف؟ هو‬ ‫استعمالها للمخدرات‪ ،‬نحن قلنا‬ ‫ب ��أن ال �ف��اح��ن ال �ص �غ��ار ا حيلة‬ ‫لهم وا خ�ي��ار ل�ه��م‪ ،‬سيستمرون‬ ‫ف ��ي زراع� � ��ة ال �ك �ي��ف وب �ي �ع��ه‪ ،‬غ�ي��ر‬ ‫أن� �ن ��ا ن� �ج ��د ل� �ه ��م ب� ��دي� ��ا‪ .‬ال ��دول ��ة‬ ‫ح��اول��ت أن تمنع زراع�ت��ه وتبدله‬ ‫ب��زراع��ة أخ��رى كالبطاطس‪ ..‬لكن‬ ‫ذل ��ك ل��م ي �ج��د ن�ف�ع��ا أن ام��دخ��ول‬ ‫سيكون قليا‪ ،‬فهم يقولون بأنهم‬ ‫يجنون ‪ 40‬ألف دره��م في السنة‪.‬‬ ‫ااق �ت��راح ال��ذي تقدمت ب��ه ال��دول��ة‬ ‫ل��م ي�ج��د ن�ف�ع��ا ل��دي�ه��م‪ .‬رأي �ن��ا ب��أن‬ ‫ه�ن��اك ت�ج��ارب دول�ي��ة ف��ي هولندا‬ ‫وس��وي �س��را وك� �ن ��دا ت �ه��م ال�ت�ق�ن��ن‬ ‫الطبي‪ ،‬نأخذ نفس الخطة‪ ،‬وبدل‬ ‫أن يبيع الفاح للمهرب‪ ،‬وامهرب‬ ‫يحولها إل��ى م �خ��درات ويبيعها‬ ‫ف � ��ي ف ��رن� �س ��ا أو ف � ��ي ام � � �غ� � ��رب‪...‬‬ ‫ستصبح الدولة هي التي تشتري‬ ‫م�ن�ه��م‪ ،‬وال��دول��ة ب��دوره��ا ستبيع‬ ‫للشركات الصيدلية التي تحول‬ ‫امنتوج إل��ى دواء‪ .‬وه��ذا النقاش‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ك�ي��ف أن ��ا م ��ن أث� ��اره‪،‬‬ ‫ل�س��ت م��ن ال��ري��ف‪ ،‬وا أم�ل��ك بقعا‬ ‫أرض� �ي ��ة ه� �ن ��اك‪ ،‬أن� ��ا اب� ��ن ال ��رب ��اط‬ ‫وس� � ��اوي اأص � ��ل وا ع��اق��ة لي‬ ‫ب� ��ذل� ��ك‪ .‬أت � ��ى ش �ك �ي��ب ال� �خ� �ي ��اري‪،‬‬ ‫ص��اح��ب ج�م�ع�ي��ة وي�ش�ت�غ��ل على‬ ‫ه� ��ذا ام� ��وض� ��وع م �ن��ذ م� ��دة وأث� ��ار‬ ‫النقاش معي‪ ،‬قال لي بأن الناس‬ ‫يعانون من هذا اأم��ر وأن��ه إن لم‬ ‫نتحرك نحن فلن يتحرك أحد‪.‬‬ ‫< وهل توصلتم إلى نتائج في هذا‬ ‫اموضوع؟‬ ‫> س ��أك� �م ��ل ل � � ��ك‪ ،‬ج � � ��اء وه ��و‬ ‫م ��ن ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي وج� �ئ ��ت ب��ه‬ ‫إل ��ى ال �ب��رم��ان‪ ،‬أن �ن��ي ح��ن أث��رت‬ ‫النقاش مع اإخوان كان هناك من‬ ‫يتفق وه�ن��اك م��ن ا يتفق‪ ،‬جئت‬ ‫ب��ه ون��اق �ش��ت م��ع اإخ � ��وان وقلنا‬ ‫حسنا‪ ،‬لننظم يوما دراسيا‪ .‬نظم‬ ‫اليوم الدراسي وكان فيه أخذ ورد‬ ‫وكان إيجابيا‪ ،‬أننا أصبحنا في‬ ‫مغرب اليوم يمكن أن نناقش أي‬ ‫ش � ��يء‪ ،‬وه � ��ذا ه ��و ال� �ه ��دف اأول‪.‬‬ ‫وج� ��اء ح ��زب ااس �ت �ق��ال ووض ��ع‬ ‫مقترح تقنن الكيف مباشرة بعد‬ ‫أن ط��رح �ت��ه أن� ��ا‪ ،‬رغ ��م أن �ه��م أرب��ع‬ ‫سنوات وه��م يتحدثون عنه ولم‬ ‫يضعوا مقترحا له‪.‬‬ ‫< هل سبقوكم في وضع مقترح‬ ‫قانون تقنن الكيف؟‬ ‫> نعم وضعوا مقترحا‪ ،‬نحن‬ ‫ل��م نكن ننوي أن نضع مقترحا‪،‬‬ ‫ف �ه��و ع �ن��دن��ا‪ ،‬م � ��اذا ن �ض �ع��ه إذن؟‬ ‫ام ��رح� �ل ��ة ال �ث��ان �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ن��ا‬ ‫ه ��ي أن �ن��ا س �ن��ذه��ب إل� ��ى ال �ش �م��ال‬

‫ون� �ن ��اق ��ش م� ��ع ال� �ف ��اح ��ن أن �ه��م‬ ‫ه� ��م ام� �ع� �ن� �ي ��ون ب � ��اأم � ��ر‪ ،‬إذا ك�ن��ا‬ ‫سنضع مقترحا‪ ،‬يجب أن يكون‬ ‫ف��ي ع�ل�م�ه��م م��ن ق �ب��ل‪ ،‬وب �ع��د ذل��ك‬ ‫س �ن �ط �ل��ب م� ��ن ق � �ي� ��ادة ح ��زب �ن ��ا أن‬ ‫تناقش اأمر مع حزب ااستقال‬ ‫من أجل وضع مقترح متفق عليه‪.‬‬ ‫< وم� � � � ��ا ه� � � ��ي ام � � �ن� � ��اط� � ��ق ال � �ت� ��ي‬ ‫ستقصدونها؟‬ ‫> ت��رك��ت اأم � ��ر ب �ي��د ش�ك�ي��ب‪،‬‬ ‫رب�م��ا سنقصد ك�ت��ام��ة وال �ش��اون‪،‬‬ ‫مكان تواجد الفاحن فنقصدهم‬ ‫ل �ن �ع��رف ام �ش��اك��ل ال �ت ��ي ي �ع��ان��ون‬ ‫منها‪ ،‬لكي نأخذ امعطيات‪ ،‬حتى‬ ‫إذا ن �س�ي �ن��ا ش �ي �ئ��ا ن�ض�ي�ف�ه��ا في‬ ‫امقترح‪ ،‬وإذا لم ننس فهذا جيد‪.‬‬ ‫< قمتم ب��زي��ارة ج�ن��وب إفريقيا‪،‬‬ ‫وام�ع��روف عليها أنها من أكثر ال��دول‬ ‫موااة للبوليساريو‪ ،‬حدثنا قليا عن‬ ‫هذه الزيارة‪.‬‬ ‫> ذهبت إل��ى جنوب إفريقيا‬ ‫أنني غالبا ما أزور البلدان التي‬ ‫ل �ي �س��ت ل �ه��ا م �ع �ن��ا ع��اق��ة ط�ي�ب��ة‪،‬‬ ‫وذلك حتى أقف على أسباب توتر‬ ‫ع��اق �ت �ن��ا م �ع �ه��م وأع � ��رف ال�س�ب��ب‬ ‫الكامن وراء نظرتهم إلينا وكيف‬ ‫يمكننا تحسن عاقتنا معهم‪،‬‬ ‫أظ� ��ن أن ل �ج �ن��وب إف��ري �ق �ي��ا إرادة‬ ‫لتغيير السياسة ال�ت��ي تنهجها‬ ‫تجاه امغرب‪.‬‬ ‫< بمن التقيت هناك؟‬ ‫> ال� �ت� �ق� �ي ��ت ب� �ب ��رم ��ان� �ي ��ن م��ن‬ ‫ام� � � �ع � � ��ارض � � ��ة وب� � ��رم� � ��ان � � �ي� � ��ن م ��ن‬ ‫اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة وم� �س� �ت� �ش ��اري رئ �ي��س‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬وب �ش �ك��ل س��ري��ع ال�ت�ق�ي��ت‬ ‫ال� � � ��وزي� � � ��ر ام � � �ن � � �ت� � ��دب‪ ،‬ووع� � ��دن� � ��ي‬ ‫أن ي � �ك� ��ون ب �ي �ن �ن��ا ن � �ق� ��اش آخ � ��ر‪،‬‬ ‫ون�ح��ن م��ازل�ن��ا ع�ل��ى ات �ص��ال وف��ي‬ ‫ن �ق��اش‪ ،‬وس�ي�س��اع��دن��ا ف��ي أش�ي��اء‬ ‫ك �ث �ي��رة ل �ك��ي ن �ط��ور ال �ن �ق��اش بن‬ ‫ام�غ��رب وج�ن��وب إفريقيا‪ .‬أح��زاب‬ ‫ام �ع��ارض��ة ي �ق��ول��ون ب��أن�ه��م معنا‬ ‫ول�ي��س لديهم أي مشكل ف��ي هذا‬ ‫الشأن ويؤكدون بأنه حان الوقت‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ال� �ع ��اق ��ات ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫وجنوب إفريقيا‪ ،‬وا يمكن لبلد‬ ‫ف� ��ي ش � �م� ��ال إف ��ري� �ق� �ي ��ا وآخ � � ��ر ف��ي‬ ‫جنوب إفريقيا متطوران نوعا ما‬ ‫أن ا يتعاونا لتطوير ليس فقط‬ ‫بلديهما وإن�م��ا ال �ق��ارة بأكملها‪،‬‬ ‫أن �ه �م��ا إذا ل ��م ي �ت �ح��دا م �ع��ا‪ ،‬ف��إن‬ ‫إفريقيا لن تتقدم أبدا‪ .‬هم لديهم‬ ‫اإج � ��ازة ال�ص�ي�ف�ي��ة ال�س�ن��وي��ة أن‬ ‫عندهم الصيف حاليا‪ ،‬ووعدني‬ ‫أحدهم بأنهم سيطرحون سؤاا‬ ‫ع�ل��ى وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫القضية حاما يستأنفون العمل‪،‬‬ ‫ه� ��ذا ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �م �ع��ارض��ة‪ .‬أم��ا‬ ‫بالنسبة لآخرين فقد استشرت‬ ‫م � �ع � �ه ��م‪ ،‬وي � �ج� ��ب أن ن� �ع� �ل ��م ب ��أن‬ ‫معارضتهم تسير نحو الصعود‪،‬‬ ‫ف �ه��م ل��دي �ه��م اآن ‪ 30‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫وأن الرئيس لديه بعض امشاكل‬ ‫يقولون بأنهم قد يصلون إلى ‪40‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ول�ك��ن ق��د ا يترأسون‬ ‫ال � �ب� ��اد ح� �ت ��ى ال � �ع� ��ام ‪ .2019‬ف��ي‬ ‫ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه ن� �ح ��ن ن �ع �م��ل م��ع‬ ‫امعارضة‪ ،‬واأغلبية حن ناقشت‬ ‫معهم ق��ال��وا ل��ي بأنه هناك تيارا‬ ‫داخ � � � � ��ل ال� � �ك � ��ون� � �غ � ��رس ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫اإف� ��ري � �ق� ��ي ي � �ق� ��ول ب� � ��أن ال � �ص� ��راع‬ ‫التاريخي بن الجزائر مع امغرب‬ ‫ي �ج��ب أن ي �ت��وق��ف‪ ،‬وه� �ن ��اك ت�ي��ار‬ ‫داخ ��ل ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا ي��دف�ع�ه��م‪،‬‬ ‫رغ��م أن��ه صغير إا أن��ه يدفعهم‪،‬‬ ‫أظ� ��ن أن� ��ه ي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا أن ن�ط��ور‬ ‫ه ��ذا ال �ن �ق��اش م�ع�ه��م ون �ك �ث��ف من‬ ‫زياراتنا لجنوب إفريقيا‪ ،‬ونرى‬ ‫م��ع ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ام ��وازي ��ة وم��ع‬

‫الجمعيات‪...‬‬ ‫< ه��ل ه�ن��اك شخص آخ��ر غيرك‬ ‫قام بهذه امبادرة؟‬ ‫> ا أع��رف وا أظ��ن ذل��ك‪ ،‬أن‬ ‫اأش � �خ� ��اص ال ��ذي ��ن ق��اب �ل �ت �ه��م ل��م‬ ‫يقابلوا قبلي أي مغربي‪ ،‬ولكني‬ ‫أظن بأن حزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫كان قد ذهب في وقت من اأوقات‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار ااش� �ت ��راك� �ي ��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن م �س �ت �ش��ارة‬ ‫ال��رئ�ي��س ل��م يسبق لها أن التقت‬ ‫ب � �م � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬وه � � ��م م� �ت� �ف� �ق ��ون م��ع‬ ‫أفكارنا‪ .‬على اأقل نستطيع فتح‬ ‫النقاش فيما بيننا ح��ول كيفية‬ ‫التعاون في بعض القضايا التي‬ ‫لن نجد فيها أي إشكال ونبتعد‬ ‫ق� �ل� �ي ��ا ع � ��ن ق � �ض� ��اي� ��ا ال � �ص � �ح� ��راء‬ ‫والبوليساريو وال�ج��زائ��ر‪ ،‬ون��رى‬ ‫ق� �ض ��اي ��ا أخ� � � ��رى م� �ث ��ل ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وب �ع��د ذل ��ك روي ��دا‬ ‫روي � � � ��دا س �ن �ص ��ل إل� � ��ى ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫< م��ا رأي��ك فيمن يقول ب��أن البام‬ ‫هو من يحرض الجمعيات اأمازيغية‬ ‫ويتخفى وراءها للمطالبة بحل العدالة‬ ‫والتنمية؟‬ ‫> أنا لست أمازيغيا وليست‬ ‫ل� ��ي أي� � ��ة ع ��اق ��ة م� ��ع ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬ولكنني أقول بأن هذا‬ ‫كام فارغ‪ ،‬أن قرارات البام تؤخذ‬ ‫ف� ��ي ام �ج �ل��س ال ��وط� �ن ��ي وام �ك �ت��ب‬ ‫السياسي‪ ،‬ا في امجلس الوطني‬ ‫وا في امكتب السياسي اتخذت‬ ‫ق ��رارات بهذا ال�ش��أن‪ ،‬ويبقى ذلك‬ ‫مجرد كام‪.‬‬ ‫< أعني أن البام هو من يدفع هذه‬ ‫الجمعيات اأمازيغية‪.‬‬ ‫> ي ��وم ��ا م� ��ا ف� ��ي ‪ 2011‬ك ��ان‬ ‫ال� �ب ��ام ه ��و س �ب��ب ام� �ش ��اك ��ل ك�ل�ه��ا‬ ‫ف ي ام � �غ ��رب‪ ،‬ك� ��أن ام� �غ ��رب ق�ب��ل‬ ‫ظ� �ه ��ور ال � �ب� ��ام ك � ��ان ه� ��و ال �س��وي��د‬ ‫وج � � � ��اء ال� � �ب � ��ام وأص� �ب� �ح� �ن ��ا م �ث��ل‬ ‫ال� �ص ��وم ��ال‪ ...‬ح ��ن س �ي �ق��ع زل ��زال‬ ‫سيقولون ب��أن ال �ب��ام ه��و السبب‬ ‫فيه‪ ...‬هذا مجرد كام فارغ‪ ،‬البام‬ ‫له قراراته‪ ،‬لديه امجلس الوطني‬ ‫والتأسيسي هما من يقرران‪ ،‬أما‬ ‫ه ��ذه اأش� �ي ��اء ال �ج��ان �ب �ي��ة ف��أن��ا ا‬ ‫أت��دخ��ل فيها‪ ،‬امهم عندنا كجيل‬ ‫ج��دي��د للسياسين ه��و أن نضع‬ ‫اق �ت ��راح ��ات �ن ��ا وم � ��ا س � ��وى ذل � ��ك ا‬ ‫يهمني‪.‬‬ ‫< وماذا إن كان هذا كاما لقيادي‬ ‫في العدالة والتنمية وليس كام فارغا؟‬ ‫> فليأت لنا بأدلة‪ ،‬أن��ا أيضا‬ ‫ق��د أخ�ت�ل��ق وأق� ��ول ب ��أن ح��رك��ة ‪20‬‬ ‫فبراير تدعمها العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ه ي�ب�ق��ى م �ج��رد ك ��ام ف ��ارغ‪،‬‬ ‫فكيف ع��رف؟ ي��دور ك��ام ع��ن هذا‬ ‫اموضوع ولكنه كام فارغ‪...‬‬ ‫< ب�ص��راح��ة‪ ،‬م��ا ه��ي ع��اق��ة ف��ؤاد‬ ‫عالي الهمة بالحزب اآن؟‬ ‫> ا تربطنا أية عاقة معه ا‬ ‫من قريب وا من بعيد‪ ،‬منذ غادر‬ ‫حزب اأصالة وامعاصرة وشغل‬ ‫منصب مستشار املك لم نره‪ ،‬أظن‬ ‫ن�ف��س ال �ش��يء ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل��زن��اك��ي‬ ‫ال��ذي ك��ان ف��ي اأح ��رار‪ ،‬ويجب أن‬ ‫يكون هناك تطبيق مبدأ احترام‬ ‫امؤسسات‪ ،‬وا ننسى أن امنوني‬ ‫كان في حزب ااتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫ويوم تقلد مهمة مستشار للملك‬ ‫لم تعد له عاقة بالحزب‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يجب أن يكون‪ ،‬عندك مهام داخل‬ ‫حزب ستبقى مناضا في الحزب‬ ‫إل��ى اأخ �ي��ر‪ ،‬وع�ن��دم��ا ت�خ��رج منه‬ ‫وت�ص�ب��ح ع�ن��دك م�ه��ام أخ ��رى غير‬ ‫ال� �ح ��زب� �ي ��ة ت �ن �ت �ه��ي م �ه �م �ت��ك ف��ي‬ ‫ال �ح��زب‪ .‬ال�ه�م��ة أص�ب��ح مستشارا‬

‫إما أٲ أكوٲ رجل‬ ‫دٺلة ٺأتحٱل‬ ‫امسؤٺلية كام٭ة‬ ‫ٺإما أٲ أتنحى ٺا‬ ‫أختبئ ٺراء أشياء‬ ‫ٺاهيةززز بن‬ ‫كراٲ تػاجع عن‬ ‫صاحياته‬

‫ي ‪ 2011‬كاٲ‬ ‫الباٮ هو سبب‬ ‫امشاكل ك٭ٹا‬ ‫كأٲ امغػب قبل‬ ‫ظٹور الباٮ كاٲ‬ ‫هو السويد ٺجاء‬ ‫الباٮ ٺأصبحنا‬ ‫مثل الصومالززز‬ ‫حن سيقع ؼلزال‬ ‫سيقولوٲ بأٲ‬ ‫الباٮ هو السبب‬

‫ل �ل �م �ل��ك‪ ،‬وق � �ي ��ادي ��ون آخ � � ��رون ف��ي‬ ‫أح ��زاب أخ��رى عندما أوك�ل��ت لهم‬ ‫م � �ه� ��ام س� � �ف � ��راء ف� �ه ��م ي �ص �ب �ح��ون‬ ‫س �ف��راء ل�ل�م�غ��رب ب��أج�م�ع��ه وليس‬ ‫لحزب معن‪.‬‬ ‫< وما هي اأسباب التي جعلتكم‬ ‫تغيرون اأمن العام للحزب ؟‬ ‫> م�ث�ل�م��ا ق �ل��ت ل ��ك‪ ،‬ف��ي ‪2011‬‬ ‫ك��ان يجب علينا وض��ع نقاط‪ ،‬ما‬ ‫ه��و ال �ج �ي��د وم ��ا ه��و ال� �س ��يء‪ ،‬هل‬ ‫اأه��داف التي سطرناها‪ ،‬كحركة‬ ‫ل�ك��ل ال��دي �م �ق��راط �ي��ن وك �ح��زب في‬ ‫‪ 2009‬ح �ق �ق �ن��اه��ا أم ا؟ ح�ق�ق�ن��ا‬ ‫ب� �ع ��ض اأه� � � � ��داف وأخ � �ط� ��أن� ��ا ف��ي‬ ‫ب �ع��ض اأه � ��داف اأخ � ��رى‪ ،‬ك ��ان ا‬ ‫ب��د أن نأتي بوجه جديد وقيادة‬ ‫جديدة لكي نوضح مسار ومنحى‬ ‫إرادت� �ن ��ا‪ ،‬م��ع اح �ت��رام �ن��ا بطبيعة‬ ‫ال� �ح ��ال ل �ل �ق �ي��ادة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬فبيد‬ ‫الله هو قيادي من قياديي حزب‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪ ،‬وه��ذه كذلك‬ ‫رس��ال��ة نبلغها ل�ل�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي‬ ‫ولأحزاب السياسية اأخرى بأن‬ ‫اأم��ن ال�ع��ام ليس م��ن ال�ض��روري‬ ‫أن يستمر ‪ 10‬س �ن��وات‪ ،‬وبنعدي‬ ‫جاء واستمر سنة واحدة ثم جاء‬ ‫ب �ع��ده ب�ي��د ال �ل��ه‪ ،‬ل�ي��س ل��دي�ن��ا ه��ذا‬ ‫اإش �ك��ال‪ ،‬نحن ال��وح�ي��دون الذين‬ ‫نهجوا ه��ذا ال�ن�ه��ج‪ ،‬ولسنا نقوم‬ ‫ب �ت �غ �ي �ي��ره��م أن� �ه ��م س � �ي� ��ؤون‪ ،‬ب��ل‬ ‫ل�ن�ب��ن ب��أن��ه ل �ي��س ش �خ��ص واح��د‬ ‫ه��و ال��ذي بإمكانه أن يقود حزبا‬ ‫معينا‪ ،‬ب��ل إن��ه م��ن الجيد إعطاء‬ ‫فرصة جديدة أناس آخرين‪.‬‬ ‫< ه��ل ك��ل م��ن يأتي يستمر على‬ ‫عمل الذي كان قبله؟‬ ‫> ح� �ي� �ن� �م ��ا ن� �ع� �ق ��د ام ��ؤت� �م ��ر‬ ‫فحينها نقوم بتقييم داخلي‪ ،‬في‬ ‫‪ 2011‬كان ا بد أن نوضح أنفسنا‬ ‫أوا م ��اذا ن�ح��ن ك �ح��زب؟ ف��ي ذل��ك‬ ‫ال� ��وق� ��ت ش �ك �ل �ن��ا ل �ج �ي �ن��ة وق ��ررن ��ا‬ ‫فيها بأننا سنسلك الديمقراطية‬ ‫ااجتماعية امنفتحة لكي نبقى‬ ‫واضحن في مبادئنا التي ندافع‬ ‫ع �ن �ه��ا‪ ،‬أن ��ه م��ن ‪ 2009‬إل ��ى ‪2011‬‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك خ �ل�ي��ط وك� ��ان ال �ح��زب‬ ‫م��ا زال ف��ي ط��ور ت��أس�ي��س نفسه‪،‬‬ ‫أم��ا في العام ‪ 2015‬أو ‪ 2016‬حن‬ ‫س �ي �ك��ون ام��ؤت �م��ر ال� �ع ��ادي ل�ح��زب‬ ‫اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‪ ،‬إذاك سوف‬ ‫ن� ��رى إل� ��ى أي� ��ن وص �ل �ن��ا‪ ،‬أن أه��م‬ ‫امهام التي كانت لدى اأمن العام‬ ‫التي خولها له امؤتمر وامجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ه��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م ال �ح��زب��ي‪،‬‬ ‫ي � �ج� ��ب أن ن� � �ع � ��رف ح� �ي� �ن� �ه ��ا أي� ��ن‬ ‫وصلنا جهويا في مجال الشباب‬ ‫والنساء‪.‬‬ ‫< إذا كانت هناك رقابة من طرف‬ ‫ااستقال واات�ح��اد ااشتراكي ضد‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬ه��ل ستكونون أنتم‬ ‫من امؤيدين لهذا اموقف؟‬ ‫> ع �ل��ى ح� �س ��ب‪ ...‬ف� ��إذا ك��ان��ت‬ ‫إرادة الشعب امغربي تقول بأنها‬ ‫ا تتفق م��ع ه��ذه اأش �ي��اء وخ��رج‬ ‫امواطنون إلى الشارع‪ ،‬فبإمكاننا‬ ‫أن ن� �ت ��دخ ��ل ن� �ح ��ن ك� �م� �ع ��ارض ��ة‪،‬‬ ‫وهذه امسائل تناقشها القيادات‬ ‫الحزبية‪ ،‬إذا أقنع شباط ولشكر‬ ‫الباكوري فهذا شيء آخر‪.‬‬ ‫< لو كنتم أنتم في رئاسة الحكومة‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ه� ��ذه ال � �ظ� ��روف ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال��راه �ن��ة‪ ،‬اأزم� ��ة ااق �ت �ص��ادي��ة ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫واأزمة امتواجدة في امغرب‪ ،‬هل كنتم‬ ‫ستقررون الزيادة في اأسعار؟‬ ‫> ا‪ ،‬أن هناك وسائل أخرى‬ ‫لتحصيل اأموال‪ ،‬أوا عندنا في‬ ‫ام�غ��رب أك�ث��ر م��ن ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ال �ش��رك��ات ا ي� ��ؤدون واج�ب��ات�ه��م‪،‬‬ ‫وع�ن��دن��ا ف��ي ام �غ��رب م��ن يعملون‬

‫ف ��ي ال� �س ��واد ع �ش��وائ �ي��ا ي �ف��رش��ون‬ ‫م �ن �ت �ج��ات �ه��م ه� �ن ��ا وه � � �ن� � ��اك‪ ..‬م��ن‬ ‫ه �ن��ا س �ن��أت��ي ب ��ام ��ال‪ ،‬ه �ن��اك م�ق��اه‬ ‫ت �ظ��ل ال� �ي ��وم ب��أك �م �ل��ه م�م�ت�ل�ئ��ة ثم‬ ‫ت�ع�ل��ن ع��ن ن �ت��ائ��ج م��ال �ي��ة سلبية‪،‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا س�ن��أت��ي ب��ام��ال‪ ،‬إذا كنت‬ ‫م �ث��ا أؤدي واج �ب��ات��ي وش�خ��ص‬ ‫آخ��ر ا يؤديهم وآخ��ر ليس عنده‬ ‫شيء‪ ،‬فلماذا أقرر زيادة على هذا‬ ‫اأخ �ي��ر؟ يجب أن ي��ؤدي امغاربة‬ ‫جميعا واجباتهم بامثل‪ ،‬وكانت‬ ‫ب��ال�ف�ع��ل اأزم� ��ة ول �ي��س ع�ن��دن��ا أي‬ ‫منفذ لتحصيل امال‪ ،‬إذاك يمكننا‬ ‫أن نزيد‪ ،‬ولكن هناك منافذ أخرى‬ ‫لتحصيل اأموال‪.‬‬ ‫< رب � � �م� � ��ا اأم � � � � � ��ر ل� � �ي � ��س ب � �ه� ��ذه‬ ‫السهولة‪ ...‬فمن اأكيد أن هناك لوبيات‬ ‫وض �غ��وط��ات خ��ارج �ي��ة ت�م�ن�ع�ه��م دون‬ ‫اتخاذ قرارات تمس فئة معينة؟ وربما‬ ‫لو كنتم أنتم في رئاسة الحكومة لكان‬ ‫الشأن ذاته بالنسبة لكم‪...‬‬ ‫> ح ��ن ن� �ك ��ون م �ك��ان �ه��م إذاك‬ ‫ش � ��يء آخ� � ��ر‪ ،‬أن � ��ا أق� � ��ول ب � ��أن ه��ذه‬ ‫ه ��ي رؤي �ت �ن��ا‪ ،‬وق� ��د ن��اق �ش �ن��ا ه��ذه‬ ‫ام�س��ائ��ل ف��ي ال �ح��زب‪ ،‬واأم ��ن قال‬ ‫ه��ذه القضية‪ ،‬ق��ال ب��أن ه�ن��اك من‬ ‫أي��ن ن��أت��ي ب��اأم��وال وه �ن��اك ط��رق‬ ‫ي �م �ك��ن ات �ب��اع �ه��ا ل �ج �ن��ي اأم� � ��وال‪.‬‬ ‫حزب العدالة والتنمية يقول بأن‬ ‫اللوبيات ضده‪ ،‬ا يجب أن نعتبر‬ ‫ال� �ل ��وب� �ي ��ات ج� �ه ��ة س �ي �ئ��ة دائ� �م ��ا‪،‬‬ ‫ف�ف��ي أم�ي��رك��ا م�ث��ا ال�ل��وب�ي��ات هي‬ ‫مجموعة ضغط وهي شركات أو‬ ‫جمعيات تجتمع لكي يضغطوا‬ ‫ويدافعوا عن مصالحهم‪ ،‬ليسوا‬ ‫ب��ال �ض��رورة م �ل �ي��اردي��رات‪ ،‬لكنهم‬ ‫يكونون مجموعة للضغط‪ ،‬وإن‬ ‫س��اه��م معهم أح��د ب � ‪ 2000‬دوار‬ ‫للشهر فإنه يصير لوبيا‪ .‬إذا كنت‬ ‫في صراع مع هذه اللوبيات منذ‬ ‫اأول‪ ،‬بطبيعة الحال سيصبحون‬ ‫ض � ��دك‪ ،‬ول �ك��ن إذا ج �ل �س��ت معهم‬ ‫ون��اق�ش��ت معهم وق�ل��ت لهم بأننا‬ ‫يجب أن نتعاون جميعا من أجل‬ ‫رق��ي وازده � ��ار ام �غ��رب‪ ،‬ستصبح‬ ‫ه � � ��ؤاء ال� �ل ��وب� �ي ��ات م� �ع ��ك‪ ،‬آن � ��ذاك‬ ‫سيمكنك أن ت�ض�غ��ط ع�ل�ي�ه��م من‬ ‫أج� ��ل أن ي � ��ؤدوا واج �ب��ات �ه��م‪ ،‬إذن‬ ‫ه �ن��اك م�ن��اف��ذ لتحصيل اأم� ��وال‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف�ق��ط ي�ج��ب أن ت �ك��ون عندنا‬ ‫إرادة لكي ا نسير إلى التسهيل‪،‬‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ه��و اض �ط��ر إل ��ى أن ي��زي��د‬ ‫ف��ي أس�ع��ار ام�ح��روق��ات لكي ينقذ‬ ‫امغرب‪ ،‬ولكننا نقول له بأن هناك‬ ‫ط��رق��ا أخ � ��رى ب� ��دل أن ت��زي��د على‬ ‫امواطن البسيط اأسعار‪.‬‬ ‫< ربما ليست لديه السلطة الكافية‬ ‫رغم وجود نية اإصاح والنية الطيبة‬ ‫في البداية‪...‬‬ ‫> م� ��اذا ن �ق��ول ع ��ن ال�ي��وس�ف��ي‬ ‫الذي كان يشتغل بدستور ‪1996‬؟‬ ‫ه� � ��ذا ي �ش �ت �غ��ل ب ��دس � �ت ��ور ‪،2011‬‬ ‫ل�ي�س��ت ل��ه ال�س�ل�ط��ة ال �ت��ام��ة ول�ك��ن‬ ‫ل��ه ص��اح�ي��ات ك�ب�ي��رة م�ق��ارن��ة مع‬ ‫الحكومات التي سبقته من عباس‬ ‫الفاسي وجطو واليوسفي وهلم‬ ‫جرا‪ ،‬وكان يقول قبل اانتخابات‪:‬‬ ‫أنا إذا أوقفني أحد ما سأستقيل‪،‬‬ ‫إذا ك��ان��ت ل�ي�س��ت ل��ه س�ل�ط��ة وه��و‬ ‫سياسي وكبير وواث��ق من نفسه‬ ‫وي� �ق ��ول ب� ��أن ال �ش �ع��ب م �ع ��ه‪ ،‬م ��اذا‬ ‫ينتظر لكي يستقيل ويقول بأنه‬ ‫ليس لدي شيء؟‬ ‫< لكي يفسح لكم امجال؟‬ ‫> ا‪ ،‬ليس ليفسح لنا امجال‪،‬‬ ‫فإما أن أك��ون رجل دول��ة وأتحمل‬ ‫امسؤولية كاملة‪ ،‬وإما أن أتنحى‪،‬‬ ‫وا أختبئ وراء أشياء واهية‪ .‬هو‬ ‫الذي تراجع عن صاحياته‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫«أبطال برامبيون» يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة مطالبن بالتوظيف‬ ‫تلقوا وعدً سابقً بالتوظيف ‪ º‬أمن شنتوف الحائز على ذهبية في لندن من بن امضربن‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫دخل اأبطال البارامبيون امغاربة‪ ،‬في إضراب مفتوح‪،‬‬ ‫أم��س (ااث�ن��ن)‪ ،‬أم��ام مقر وزارة الشباب وال��ري��اض��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�ح�ق�ه��م ف ��ي ال �ت��وظ �ي��ف ح �س��ب ال �ف �ص��ل ‪ 11‬من‬ ‫امرسوم املكي ‪.66/1194‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل��أب �ط��ال ال�ب��رام�ب�ي��ن‪ ،‬إن �ه��م ع��ازم��ون على‬ ‫م��واص �ل��ة اإض � � ��راب ح �ت��ى ت�ت�ح�ق��ق م �ط��ال �ب �ه��م ام �ش��روع��ة‪،‬‬ ‫وامتمثلة‪ ،‬حسب ال�ب�ي��ان‪ ،‬ف��ي توظيفهم حسب الفصل ‪11‬‬ ‫من الظهير الشريف ‪ 66/1194‬في أقرب وقت‪ ،‬حتى يتمكنوا‬ ‫من ااستعداد بشكل جيد للمنافسات الدولية امقبلة في‬ ‫ظروف جيدة‪ ،‬بحيث أن هؤاء العدائن مقبلن على بطولة‬ ‫العالم التي ستستضيفها قطر خال العام امقبل‪ ،‬وأيضا‬ ‫األ�ع��اب اأومبية ام��وازي��ة ف��ي ال�ب��رازي��ل التي ستحتضنها‬ ‫"ريو ديجانيرو" عام ‪.2016‬‬ ‫وأض ��اف ال�ب�ي��ان‪ ،‬ال ��ذي توصلنا بنسخة م�ن��ه مرفوقة‬ ‫ب��ائ�ح��ة م��وق�ع��ة م��ن ط��رف ك��ل م��ن‪ :‬ع�ب��د ال�ع��ال��ي القضيوي‬ ‫اإدري �س��ي‪ ،‬صاحب نحاسية ‪ 800‬متر ببطولة العالم في‬ ‫ه��ول�ن��دا ع��ام ‪ ،2006‬وي��وس��ف ب��ن إب��راه�ي��م‪ ،‬ص��اح��ب فضية‬ ‫‪ 5000‬متر في األعاب اأومبية اموازية عام ‪ ،2008‬وطارق‬ ‫زل ��زاوي‪ ،‬ال��ذي ن��ال ذهبية بطولة العالم بنيوزياندا عام‬ ‫‪ 2011‬ف��ي مسافة ‪ ،1500‬وأم��ن الشنتوف‪ ،‬صاحب ذهبية‬ ‫األعاب اأومبية في لندن في مسافة ‪ 5000‬متر عام ‪،2012‬‬ ‫وعز الدين نويري الذي نال ذهبية لندن عام ‪ 2012‬في رياضة‬ ‫دفع الجلة‪ ،‬ومحمد أمكون‪ ،‬الذي نال نحاسية ‪ 400‬متر في‬ ‫األعاب اأومبية اموازية في لندن‪( ،‬أضاف) أن النتائج التي‬ ‫حققها اأب�ط��ال البارامبين كانت بمجهوداتهم الفردية‪،‬‬ ‫ومالهم ال�خ��اص‪ ،‬حيث ك��ان بعد س�ن��وات م��ن ام�ع��ان��ات في‬ ‫سبيل تحقيق حلمهم امتمثل ف��ي ن�ي��ل إح ��دى ام�ي��دال�ي��ات‬ ‫الثاثة‪ ،‬سواء في بطولة العالم لاحتياجات الخاصة‪ ،‬أو‬ ‫األعاب اأومبية اموازية‪.‬‬ ‫وأش��ار البيان ذات��ه أن ه��ؤاء اأب�ط��ال ك��ان��وا ينتظرون‬ ‫التفاتة تمكنهم من إكمال مسيرتهم الرياضية في ظروف‬ ‫ج �ي��دة‪ ،‬م��ن أج ��ل رف ��ع راي ��ة ام �غ��رب ف��ي ام �ن��اف �س��ات ام�ق�ب�ل��ة‪،‬‬ ‫الشيء ال��ذي لم يحدث‪ ،‬في حن هناك دوا م�ج��اورة توفر‬ ‫أبطالها البرامبين جميع اإمكانيات امادية وامعنوية‪،‬‬ ‫يضيف البيان‪.‬‬ ‫وك ��ان ه ��ؤاء اأب �ط��ال ق��د ع �ق��دوا اج�ت�م��اع��ا رف �ق��ة كريم‬ ‫ال�ع�ك��اري‪ ،‬ال�ك��ات��ب ال�ع��ام ل ��وزارة ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫وعدهم بأنه مباشرة وبعد انتهاء منافسات ك��أس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة‪ ،‬سيتم تحقيق مطالبهم وامتمثلة ف��ي الحصول‬ ‫على وظائف داخل وزارة الشباب والرياضة التي يقودها‪،‬‬ ‫أو أحد امؤسسات املحقة بالوزارة‪.‬‬ ‫وح ��اول� �ن ��ا اات � �ص ��ال ب �م �س��ؤول��ن ع ��ن وزارة ال �ش �ب��اب‬ ‫والرياضة معرفة موقفهم من هذا ااعتصام امفتوح‪ ،‬لكن‬ ‫لم يتسن لنا ذلك‪.‬‬

‫مجموعة من اأبطال البارامبيون في اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الشباب و الرياضة (خاص)‬

‫مسلسل قضية الرباطي والرجاء لم ينته بعد والتأجيل سيد اموقف‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اض �ط��ر وك �ي��ل ام �ل��ك ب��ام�ح�ك�م��ة‬ ‫ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب �ع��ن ال �س �ب ��ع‪ ،‬م��دي �ن��ة‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬إل��ى ت��أج�ي��ل قضية‬ ‫أم� ��ن ال ��رب ��اط ��ي م� ��رة أخ � ��رى‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫رفعها ضده فريقه السابق الرجاء‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي ب � �س � �ب ��ب ت� �خ� �ل� �ف ��ه ع��ن‬ ‫الحضور‪ ،‬وتخلف امشتكن أيضا‪،‬‬ ‫ح �س ��ب م� ��ا أك� � ��ده م� �ص ��در ق��ان��ون��ي‬

‫حضر امحاكمة‪.‬‬ ‫وق � � ��ررت ام �ح �ك �م��ة ااب �ت ��دائ �ي ��ة‬ ‫تأجيل القضية إلى الثالث من شهر‬ ‫م��ارس ام�ق�ب��ل‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار حضور‬ ‫الاعب الرجاوي السابق‪ ،‬وحضور‬ ‫امشتكن أيضا للمواجهة بينهما‪.‬‬ ‫وي � �ب� ��رر دف� � ��اع أم � ��ن ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫تخلفه ع��ن ال�ح�ض��ور إل��ى الجلسة‬ ‫بعدم توصله باستدعاء الحضور‪،‬‬ ‫إذ ي�ف�ش��ل ال �ع��ون ال�ق�ض��ائ��ي ف��ي كل‬

‫م ��رة ف��ي إب��اغ��ه ب �م��وع��د ال�ج�ل�س��ة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن��ه غ��ادر م�ق��ر إقامته‬ ‫ب � ��ال � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وب � � ��ات ي �ق �ط��ن‬ ‫بمسقط رأسه بمدينة الفنيدق‪.‬‬ ‫وت �ج��د ه �ي��أة ام �ح �ك �م��ة نفسها‬ ‫م �ض �ط��رة إل ��ى ت��أج �ي��ل ال�ق�ض�ي��ة في‬ ‫كل مناسبة على اعتبار أن الشكاية‬ ‫ام� �ق ��دم ��ة ض � ��ده ش �ك ��اي ��ة م �ب ��اش ��رة‪،‬‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب ح � �ض� ��وره ش �خ �ص �ي��ا إل ��ى‬ ‫ال �ج �ل �س��ة‪ ،‬وا ي �م �ك��ن م �ح��ام �ي��ه أن‬

‫ي � �ن� ��وب ع� �ل� �ي ��ه ف � ��ي ام � ��راف � �ع � ��ة دون‬ ‫حضوره شخصيا لاستماع إليه‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه ��ذه ه ��ي ام� ��رة ال��راب �ع��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ض �ط��ر ف �ي �ه��ا ام �ح �ك �م��ة إل��ى‬ ‫ت��أج �ي��ل ق �ض �ي��ة ال ��اع ��ب م ��ع ف��ري�ق��ه‬ ‫ال � � �س� � ��اب� � ��ق‪ ،‬ب � �س � �ب� ��ب ت � �خ � �ل � �ف� ��ه ع ��ن‬ ‫الحضور‪ ،‬إذ يستوجب على دفاع‬ ‫ال ��رج ��اء أن ي�غ�ي��ر ع �ن��وان ال��رب��اط��ي‬ ‫بعنوانه ال�ج��دي��د حتى يتمكن من‬ ‫ت�ب�ل�ي�غ��ه ب �ت��اري��خ ال �ج �ل �س��ة ل�ي�ك��ون‬

‫مهدي قرناص حت مجهر أليسوند النرويجي‬

‫حاضرا‪.‬‬ ‫وك��ان الرباطي ق��د اتهم محمد‬ ‫ف � ��اخ � ��ر‪ ،‬ام� � � � ��درب ال � �س� ��اب� ��ق ل �ف��ري��ق‬ ‫ال � ��رج � ��اء‪ ،‬ب��ال �ت��اع��ب ف ��ي ص �ف �ق��ات‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬وب� �م� �ح ��اول ��ة ت �س �خ �ي��ره‬ ‫إرشاء بعض اعبي الفرق اأخرى‪،‬‬ ‫ل �ت �م �ك��ن ال ��رج ��اء م ��ن ال � �ف ��وز‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا اع �ت �ب��ره ال ��رج ��اء م �س��ا ب �ص��ورة‬ ‫الفريق‪ ،‬فقرر متابعته قضائيا‪.‬‬ ‫وقد أثارت قضية الرجاء وأمن‬

‫الرباطي جدا واسعا داخل الوسط‬ ‫ال � �ك� ��روي ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ب �ح �ي��ث ط��ال��ب‬ ‫العديد م��ن امتدخلن الرياضين‪،‬‬ ‫أن ي�ت��م ال�ب�ح��ث وال�ت�ق�ص��ي ال��دق�ي��ق‬ ‫في هذه النازلة التي مست بسمعة‬ ‫الكرة امغربية‪.‬‬ ‫وق� ��د م ��ر ال ��رب ��اط ��ي ف ��ي اآون� ��ة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة م ��ن ل �ع �ب��ه رف� �ق ��ة ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ �ض��ر‪ ،‬بلحظات صعبة حينما‬ ‫ط��ال �ب �ت��ه ب �ع��ض ج �م��اه �ي��ر ال ��رج ��اء‬

‫بمغادرة الفريق‪ ،‬متحججة بأداء ه‬ ‫ال�ب��اه��ت ف��ي ب�ع��ض ام �ب��اري��ات التي‬ ‫كانت حاسمة في اموسم الرياضي‬ ‫الفارط‪ ،‬الشيء الذي جعله ينفعل‪،‬‬ ‫ويقرر امغادرة‪ ،‬إا أنه عدل عن ذلك‪،‬‬ ‫وقرر إكمال اموسم مع الرجاء‪.‬‬ ‫وف ��ي ب ��داي ��ة ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ق��رر‬ ‫فاخر إبعاد الرباطي من التشكيلة‬ ‫ال��رج��اوي��ة‪ ،‬وه��و اآن اع��ب ح��ر‪ ،‬لم‬ ‫ينتقل أي فريق لحد اآن‪.‬‬

‫بادو الزاكي‪ :‬الكرة اإفريقية لم تسبقنا‬

‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬

‫مهدي قرناص اعب فريق الدفاع الحسني الجديدي (خاص)‬

‫أعرب فريق أليسوند النرويجي عن رغبته في‬ ‫ض��م ق��رن��اص‪ ،‬اع��ب متوسط م�ي��دان ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬بحيث راقب الفريق النرويجي‬ ‫ع��ن كثب تحركات ال��اع��ب ال�ش��اب خ��ال امباريات‬ ‫التي خاضها رفقة الجديدين سواء في منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم أو مباريات‬ ‫كأس العرش‪.‬‬ ‫وكان قرناص‪ ،‬اعب امنتخب امغربي اأومبي‬ ‫سابقا‪ ،‬قد تألق مع فريقه بشكل كبير في اموسمن‬ ‫اأخ� �ي ��ري ��ن‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي�ع�ت�ب��ر أح� ��د أف �ض��ل ال��اع �ب��ن‬ ‫ب��ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ ،‬وك� � ��ان أي �ض��ا‬ ‫مصدر اهتمام من عدة فرق وطنية أبرزها ال��وداد‬ ‫الرياضي‪ ،‬وفريق الجيش املكي‪ ،‬اللذين حاوا ضم‬ ‫قرناص خال فترة اانتقاات الشتوية اماضية‪.‬‬ ‫وق��دم أليسوند عرضا ماليا لم يشجع الدفاع‬ ‫الجديدي وا الاعب لبدء امفاوضات‪ ،‬في حن من‬ ‫امنتظر أن تتطور ف��ي ح��ال ق��دم م�س��ؤول��و الفريق‬ ‫النرويجي عرضا آخرا‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن إي� ��ري� ��ك غ �ي ��رت��س س �ب ��ق ل��ه‬ ‫اس �ت��دع��اء ال��اع��ب ال �ش��اب لحمل قميص امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ع�ن��دم��ا ك ��ان ي �ش��رف ع�ل��ى ت��دري �ب��ه‪ ،‬خ��ال‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال ��ودي ��ة ال �ت��ي ج �م �ع��ت اأس� � ��ود بمنتخب‬ ‫النيجر‪ ،‬على أرضية املعب الكبير بمراكش‪.‬‬ ‫ويشار أن الدولي عبد ال��رزاق حمد الله يلعب‬ ‫بصفوف الفريق النرويجي منذ ام��وس��م اماضي‪،‬‬ ‫وب�ص��م على م�س��ار جيد رف�ق��ة ه��ذا اأخ �ي��ر‪ .‬بحيث‬ ‫ح �ظ��ي ب�ت�ك��ري��م إدارة ف��ري��ق أل �ي��وس�ن��د ال�ن��روي�ج��ي‬ ‫بمنحه جائزتن كأفضل اعب للفريق وهدافه‪.‬‬ ‫وجاء هذا نتيجة تقديمه موسم جيد‪ ،‬ما جعله‬ ‫ي�ل�ف��ت أن �ظ��ار ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن اأن��دي��ة اأورب� �ي ��ة‪ ،‬إا‬ ‫أليوسند تمسك بالاعب‪.‬‬ ‫واح� � �ت � ��ل ح� �م ��د ال � �ل� ��ه ص � � � ��دارة ق ��ائ� �م ��ة ه ��داف ��ي‬ ‫امحترفن اأفارقة بجميع الدوريات اأوربية‪ ،‬بعد‬ ‫أن نجح ف��ي تسجيل ‪ 15‬هدفً م��ع أليوسند خال‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫وشكل موسم ‪ 2011-2012‬اانطاقة الحقيقية‬ ‫لاعب على امستوى التهديفي‪ ،‬حيث أنهى اموسم‬ ‫بتسجيله ‪ 15‬ه��دف��ا‪ ،‬محتا ال�ص��ف الثاني بفارق‬ ‫ه��دف��ن ع ��ن م �ه��اج��م ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫ال�ت�ش��ادي ك��ارل م��اك��س دان ��ي‪ ،‬ف��ي ام��وس��م ام��اض��ي‪،‬‬ ‫حيث سجل حمد الله ‪ 15‬هدفا في الثلثن اأولن‬ ‫م��ن ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ل�ت�ح��ق خ ��ال ش�ه��ر م��ارس‬ ‫من العام اماضي لاحتراف في صفوف أليسوند‬ ‫النرويجي‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن القيمة امالية بلغت انتقال‬ ‫حمد الله إلى نادي أليسوند مليون دوار أميركي‪.‬‬

‫بادو الزاكي (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫قال ب��ادو الزاكي في تصريح‬ ‫لبرنامج "اماتش" الذي يبث على‬ ‫ق �ن��اة "م �ي��دي ‪ 1‬ت�ي �ف��ي"‪ ،‬إن ال�ك��رة‬ ‫اإفريقية لم تسبقنا‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� � ��زاك� � ��ي‪" ،‬ع �ن ��دم ��ا‬ ‫غ� ��ادرت ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي تركت‬ ‫ف��ري�ق��ا وص�ي�ف��ا ل�ل�ب�ط��ل‪ ،‬واع�ب��ن‬ ‫تنافسين ق��ادري��ن ع�ل��ى تحقيق‬ ‫أفضل من امهزلة التي عشناها"‪.‬‬ ‫وتابع ام��درب امغربي قائا‪،‬‬ ‫"ليست هناك جامعة حتى يطرح‬ ‫اس � �م� ��ي أو اس� � ��م آخ� � ��ر ل� �ل� �ت ��داول‬ ‫لتدريب امنتخب"‪.‬‬ ‫وزاد ال� ��زاك� ��ي ق ��ائ ��ا‪" ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب � ��ال� � �ج � ��ان � ��ب ام � � � � � ��ادي‪،‬‬ ‫اشترطت‪ ،‬حينما كنت أتفاوض‬ ‫مع مسؤولي الجامعة قبل تعين‬ ‫الطاوسي‪ ،‬احترام اإطار الوطني‬ ‫مقارنة مع اإطار اأجنبي"‪.‬‬

‫وأوض � � � � ��ح ام � � � � ��درب ال� �س ��اب ��ق‬ ‫ل �ف��ري��ق أوم �ب �ي��ك آس� �ف ��ي‪" ،‬إذا تم‬ ‫ت�ع�ي��ن ن��اخ��ب وط �ن��ي ق �ب��ل شهر‬ ‫م� � � � ��ارس ف� � � ��إن ل � ��دي � ��ه وق� � � ��ت ك� ��اف‬ ‫ل��اش�ت�غ��ال‪ ،‬وإذا ت��م تعيينه غ��دا‬ ‫سيكون اأمر أفضل"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال��زاك��ي ق��ائ��ا‪" ،‬ه�ن��اك‬ ‫س� � � ��ؤال أط � ��رح � ��ه ش �خ �ص �ي��ا ق �ب��ل‬ ‫الجميع‪ ،‬م��اذا يتألق اع�ب��ون في‬ ‫فرقه ويتقزمون في امنتخب"‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ع� ��اق� ��ة ام � �ل� ��ك ال �ح �س��ن‬ ‫الثاني به ق��ال ال��زاك��ي‪ ،‬إن الراحل‬ ‫ال �ح �س��ن ال� �ث ��ان ��ي ك � ��ان ي�خ�ص��ص‬ ‫ل��ه ط��ائ��رة خ��اص��ة‪ ،‬أج ��ل التنقل‬ ‫م��ن مدينة م��اي��ورك��ا إل��ى ام�غ��رب‪،‬‬ ‫م��ن أج ��ل ام �ش��ارك��ة ف��ي م �ب��اري��ات‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬ح � ��ن ك ��ان‬ ‫ي �ح �م��ي ع ��ري ��ن "أس� � ��ود اأط �ل ��س"‬ ‫سنوات الثمانينات‪.‬‬ ‫وت � � � � �س � � � ��اءل ال � � � ��زاك � � � ��ي ح � ��ول‬ ‫ب �ع��ض اع �ب��ي ام�ن�ت�خ��ب ام�غ��رب��ي‬

‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ق � ��ال ع�ن�ه��م‬ ‫"إن �ه ��م ي �ت��أل �ق��ون رف �ق��ة أن��دي�ت�ه��م‪،‬‬ ‫وي �ت �ق��زم��ون ف ��ي ام �ن �ت �خ��ب ‪ ..‬إن��ه‬ ‫س� � � ��ؤال أط � ��رح � ��ه ش �خ �ص �ي��ا ق �ب��ل‬ ‫الجميع" بحسب قوله‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال ��زاك ��ي‪ ،‬أن ��ه ب ��دوره‬ ‫ا ي � �ع ��رف اأس� � �ب � ��اب ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة‬ ‫اس�ت�ب�ع��اده م��ن ت��دري��ب امنتخب‬ ‫إبان تألق امنتخب في عام ‪،2004‬‬ ‫وال��وص��ول إل��ى ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن بعض وسائل اإعام كان‬ ‫لها تأثير كبير في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫ام ��درب ب ��ادو ال��زاك��ي ان�ف�ص��ل عن‬ ‫فريق أومبيك آسفي بعد النتائج‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ح�ص��ده��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫ام �س �ف �ي��وي خ � ��ال ال �ش �ط��ر اأول‬ ‫من البطولة ااحترافية امغربية‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬حيث يحتل الفريق‬ ‫العبدي امرتبة العاشرة برصيد‬ ‫‪ 16‬نقطة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫مقترض‪ :‬لم يكن هناك موعد للمباراة أمام قطر حتى نلغيها‬ ‫الفريق الدكالي برمج مبارتن وديتن ‪ º‬تنتظر الفريق مباراة أمام نادي أس يونابل البوركينابي‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال ع�ب��د اللطيف م�ق�ت��رض‪ ،‬ع�ض��و ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر لفريق‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم‪ ،‬إنه لم تلغ امباراة الودية‬ ‫بن فريقه ومنتخب قطر‪.‬‬ ‫وأض��اف في تصريح خ��اص‪'' ،‬ا يمكن الحديث عن إلغاء‬ ‫امباراة أننا لم نعلن عن تاريخها في اموقع الرسمي للفريق‪،‬‬ ‫ب��ل ك��ان ه�ن��اك ات �ف��اق م��ع م�س��ؤول��ي ام�ن�ت�خ��ب ال�ق�ط��ري إج��راء‬ ‫مباراة ودية‪ ،‬لكن تم التراجع عنها"‪.‬‬ ‫وأوض��ح عضو امكتب امسير للدفاع الحسني الجديدي‬ ‫بخصوص هذه امباراة الودية قائا ''في إطار امباريات الودية‬ ‫التي يرغب ال��دف��اع الحسني الجديد في إج��راء ه��ا‪ ،‬ك��ان هناك‬ ‫اتفاق مع مسؤولي أشعر بإلغاء امواجهة بعدما ق�رر منتخب‬ ‫"العنابي" ااك�ت�ف��اء بتربصه اإع ��دادي امغلق ال��ذي يخوضه‬ ‫حاليا بتونس‪ ،‬في حن ألغى تجمعه التدريبي الثاني الذي‬ ‫كان مقررا خوضه بمنتجع مازغان بالجديدة"‪.‬‬ ‫وتابع مقترض‪ ،‬قائا ''برمج ام��درب عبد الحق بنشيخة‬ ‫لقاءين ودي��ن لفريقه‪ ،‬وذل��ك أم��ام كل من ال��رش��اد البرنوصي‬ ‫والنهضة البركانية يومي ال��راب��ع وال�ع�ش��رون وال�ث��اث��ون من‬ ‫شهر يناير الحالي‪ ،‬بملعب العبدي بالجديدة''‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ح ��دد ف��ري��ق ال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال�ج��دي��دي‬ ‫ي��وم (ال �س �ب��ت) ‪ 8‬ف�ب��راي��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬م��وع��دا إج ��راء م �ب��ارات��ه أم��ام‬ ‫ضيفه ن��ادي أس يونابل البوركينابي‪ ،‬في إط��ار ذه��اب الدور‬ ‫التمهيدي لكأس "الكاف"‪.‬‬ ‫وق ��د اض �ط��ر م �س��ؤول��و ال �ف��ري��ق ال��دك��ال��ي إل ��ى ب��رم�ج��ة ه��ذه‬ ‫امقابلة على الساعة الثالثة بعد الظهر‪ ،‬عوض إجرائها تحت‬ ‫اأضواء الكاشفة‪.‬‬ ‫وي��رج��ع السبب ف��ي ذل��ك إل��ى الحالة السيئة التي أضحت‬ ‫عليها امصابيح الكهربائية ملعب ب��ن محمد ال�ع�ب��دي ال��ذي‬ ‫ه��و ف��ي حاجة إل��ى عملية الصيانة م��ن قبل امصالح التقنية‬ ‫ل�ل�ج�م��اع��ة ال �ح �ض��ري��ة م��دي �ن��ة ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬ح �ت��ى ي �ك��ون ج��اه��زا‬ ‫احتضان امنافسات الكروية امحلية والقارية ‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن بعض وسائل اإع��ام نشرت على‬ ‫صدر صفحاتها أن امباراة الودية الدولية التي كانت مقررة‬ ‫ي��وم (اأرب �ع��اء) امقبل‪ ،‬بملعب ال�ع�ب��دي‪ ،‬ب��ن ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬بطل كأس العرش للموسم الرياضي ‪،-2013 2012‬‬ ‫ومنتخب قطر تم إلغاؤها أسباب مجهولة‪.‬‬ ‫ويراهن فريق الدفاع الحسني الجديدي على لعب اأدوار‬ ‫الطائعية‪ ،‬سواء في منافسات البطولة الوطنية ااحترافية‪،‬‬ ‫أو كأس "الكاف"‪ .‬وع��رف الفريق الدكالي نتائج إيجابية منذ‬ ‫قدوم امدرب الجزائري بن شيخة‪ ،‬تمثلت في إحراز لقب كأس‬ ‫العرش على حساب فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬ويسعى الفريق‬ ‫إل ��ى ام�ن��اف�س��ة ب �ق��وة ع�ل��ى ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة ل �ه��ذا ام��وس��م ب�ه��دف‬ ‫امشاركة في منافسات كأس العالم لأندية‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الدفاع الحسني الجديدي(تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫مروان سعدان يعود لفريق الفتح الرباطي بعد غياب طويل بسبب اإصابة‬ ‫الكناوي يلتحق بتداريب الجمعية الساوية‬ ‫التحق ي��وس��ف ال�ك�ن��اوي‪ ،‬عميد ف��ري��ق الجمعية ال�س��اوي��ة‪ ،‬بتداريب‬ ‫فريقه‪ ،‬بعد عدم نجاحه في خوض أولى تجربة احترافية مع نادي دبي‬ ‫اإم��ارات��ي‪ ،‬وهو الشيء ال��ذي أثر على نفسيته بشكل كبير‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الاعب كان مصرا على تغيير اأج��واء في فترة اانتقاات الشتوية لهذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وعاد يوسف الكناوي من اإمارات في اأسبوع اماضي رفقة مسؤولي‬ ‫الفريق الساوي‪ ،‬لكنه لم يلتحق بالتدريبات نظرا لسوء حالته النفسية‪،‬‬ ‫كما غاب عن مباراة دوري التحدي لأمل أمام فريق اتحاد امحمدية‪.‬‬ ‫وس�ي�س�ت��أن��ف ال��اع��ب ت��دري�ب��ات��ه م��ع ال �ف��ري��ق ال �س��اوي ص �ب��اح ال�ي��وم‬ ‫(ال �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ك �م��ا م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ي �ش��ارك ف��ي م �ب ��اراة اإي� ��اب أم ��ام ات �ح��اد‬ ‫امحمدية عن الدوري‪.‬‬ ‫وي�ش��ار أن العديد م��ن ال�ف��رق الوطنية أب��دت رغبتها ف��ي ض��م الاعب‬ ‫الشاب‪ ،‬أبرزها فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬والنهضة البركانية‪.‬‬

‫الفتح ينقل مبارياته ملعب مواي الحسن‬ ‫ق��رر م�س��ؤول��و ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��ري��اض��ي تغيير ملعب م��واي ع�ب��د الله‬ ‫بالرباط‪ ،‬الذي يستقبل به الفريق مباريات البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫إلى ملعب مواي الحسن‪ ،‬وذلك بموافقة جمال السامي مدرب الرباطي‪.‬‬ ‫وج��اءت ه��ذا ال�ق��رار بعد أن تأثرت أرضية ملعب م��واي عبد الله في‬ ‫الفترة اأخيرة‪ ،‬وأصبحت تؤثر على مستوى اعبي الفتح‪ ،‬بحيث سبق‬ ‫أن اشتكى ام��درب جمال السامي م��رارا‪ ،‬ومنذ اموسم ام��اض��ي‪ ،‬من سوء‬ ‫اأرضية‪ ،‬ومدى تأثيرها على امستوى الفني لاعبن‪ ،‬لذلك اضطر الفريق‬ ‫الرباطي لنقل مبارياته ملعب الحسن امكسو بعشب اصطناعي‪.‬‬ ‫وس �ي �ج��ري ال�ف�ت��ح ك��ل م �ب��اري��ات ش�ط��ر اإي� ��اب م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم بملعب م��واي الحسن‪ ،‬علما أن��ه أج��رى به مباراة‬ ‫ي ��وم أول أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬أم ��ام ف��ري��ق ش �ب��اب أط �ل��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ع��ن دوري‬ ‫امستقبل في انتظار انطاق مباريات البطولة الشهر القبل‪.‬‬

‫بناني يؤجل موعد الجمع العام ااستثنائي ''للماص''‬ ‫ق��رر م��روان ب�ن��ان��ي‪ ،‬رئ�ي��س ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ف��اس��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬تأجيل‬ ‫الجمع العام ااستثنائي الذي كان مقررا يوم (السبت) ‪ 25‬يناير الحالي‪،‬‬ ‫حسب تصريحات صحافية‪ .‬وأكد أن قرار تأجيل عقد الجمع العام مرده‬ ‫فتح امجال أمام من يريد اانخراط في الفريق‪ ،‬وكذا أن مصلحة الفريق‬ ‫تقتضي عدم إج��راء جمع عام استثنائي في هذا الوقت الحرج ال��ذي يمر‬ ‫منه "اماص"‪.‬‬ ‫ولم يحدد بعد م��روان بناني تاريخ إج��راء الجمع العام ااستثنائي‬ ‫لحد اآن‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق امغرب الفاسي مر من أزمة مالية خانقة خال‬ ‫ال�ش�ط��ر اأول م��ن م�ب��اري��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة أت ��رث‪ ،‬وبشكل‬ ‫كبير‪ ،‬على أداء الاعبن‪ ،‬بحيث أنهى ''ام��اص'' مرحلة الذهاب في امركز‬ ‫‪ ،14‬برصيد ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫خرجة قريب من االتحاق بفريق بولونيا‬ ‫أعلن موقع "توتو ميركاتو" اإيطالي‪ ،‬أن الحسن خرجة‪ ،‬عميد اعبي‬ ‫منتخب امغرب السابق‪ ،‬دخل في مفاوضات مع نادي بولونيا الذي يلعب‬ ‫ضمن أندية الدوري اإيطالي اممتاز‪.‬‬ ‫وأكد اموقع أن امفاوضات بن الجانبن بلغت مراحل متقدمة‪ ،‬ومن‬ ‫غير امستبعد أن يتوصل الطرفان اتفاق نهائي حول بنود العقد الذي‬ ‫سيجمع الطرفن‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام��وق��ع ال��ري��اض��ي‪ ،‬أن أح��د ال�ف��رق امنتمية ل �ل��دوري الخليجي‬ ‫دخ�ل��ت أي�ض��ا لضم ال��اع��ب‪ ،‬وف��ي ح��ال ع��دم ن�ج��اح م�ف��اوض��ات اأخ�ي��ر مع‬ ‫مسؤولي النادي اإيطالي فسيكون الحسن خرجة قريبا من التوقيع في‬ ‫كشوفات النادي اإماراتي‪.‬‬ ‫وكان الحسن خرجة‪ ،‬منذ أن فسخ العقد الذي ربطه بالنادي العربي‬ ‫ال�ق�ط��ري‪ ،‬ق��د تلقى ع��دة ع��روض م��ن أن��دي��ة ق�ط��ري��ة‪ ،‬وإم��ارات�ي��ة‪ ،‬وإيطالية‪،‬‬ ‫وأخرى وطنية‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ع��اد م ��روان س �ع��دان إل��ى فريقه‬ ‫الفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬بعدما تعافى من‬ ‫اإصابة الخطيرة التي تعرض لها‬ ‫م �ن��ذ ام ��وس ��م ام ��اض ��ي‪ ،‬وب��ال�ض�ب��ط‬ ‫خ� ��ال ش �ه��ر أك �ت��وب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬إث��ر‬ ‫ت �م��زق ف ��ي أرب �ط ��ة رك �ب �ت��ه‪ ،‬وخ�ض��ع‬ ‫لعملية جراحية أبعدته طويا عن‬ ‫امنافسة‪.‬‬ ‫وأش��رك جمال السامي‪ ،‬مدرب‬ ‫الفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬أول م��رة سعدان‬ ‫ب� �ع ��د ش� �ف ��ائ ��ه م� ��ن اإص � ��اب � ��ة‪ ،‬أم� ��ام‬ ‫ش� �ب ��اب خ �ن �ي �ف��رة م� �س ��اء أول أم��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬عن دوري امستقبل‪ ،‬ولعب‬ ‫أساسيا قبل أن ي�غ��ادر ام �ب��اراة في‬ ‫الدقيقة ال� ‪.75‬‬ ‫عودة سعدان للفتح من امنتظر‬ ‫أن تعيد التوازن لخط وسط ميدان‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � ��رب � ��اط � ��ي‪ ،‬ال� � � ��ذي ع��ان��ى‬ ‫كثيرا من غياب نجمه منذ اموسم‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ع�ل�م��ا أن س �ع��دان ك ��ان قد‬

‫ج�ل�ب��ه ال�ف��ري��ق ال��رب��اط��ي م��ن شباب‬ ‫امحمدية قبل موسمن‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬ق��ال جمال‬ ‫ال � �س � ��ام � ��ي‪ ،‬م � � � ��درب ف� ��ري� ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي‪ ،‬إن ف��ري�ق��ه اس�ت�ف��اد كثير‬ ‫ا م ��ن م �ب��ارات��ه أم� ��ام ش �ب��اب أط�ل��س‬ ‫خنيفرة عن دوري امستقبل‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت ب�ف��وز الفتح ب�ه��دف نظيف‪،‬‬ ‫مضيفا أن امباراة مكنت اعبيه من‬ ‫العودة أجواء امنافسة بعد توقف‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � � � ��ار ال � � � � �س � � � � ��ام � � � � ��ي‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫تصريحات إع��ام�ي��ة م�ب��اش��رة بعد‬ ‫نهاية ام �ب��اراة‪ ،‬إل��ى أن��ه على الرغم‬ ‫من الغيابات التي عرفها فريقه إا‬ ‫أنه قدم مباراة جيدة‪ ،‬غير أن اأهم‬ ‫من هذا هي الفرصة التي كانت أمام‬ ‫اعبيه إج��راء م�ب��اراة رسمية أمام‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�خ�ن�ي�ف��ري‪ ،‬وك ��ذا مشاركة‬ ‫ب �ع��ض ال��اع �ب��ن‪ ،‬ك �م ��روان س �ع��دان‬ ‫ال��ذي غ��اب طويا بسبب اإص��اب��ة‪،‬‬ ‫وع � �ب� ��د ال � �ف � �ت ��اح ب ��وخ ��ري ��ص ال � ��ذي‬

‫التحق بالفريق أخيرا‪.‬‬ ‫أم� ��ا ع ��ن ااس� �ت� �ع ��دادات م��رح�ل��ة‬ ‫اإياب قال السامي "ااستعدادات‬ ‫ت �م ��ر ف� ��ي أج � � ��واء ج � �ي� ��دة‪ ،‬ون �س �ع��ى‬ ‫ل ��اش� �ت� �غ ��ال ع� �ل ��ى ال� �ج ��ان ��ب ال �ف �ن��ي‬ ‫وال � �ب� ��دن� ��ي‪ .‬ه � �ن� ��اك م� � �ب � ��اراة أخ� ��رى‬ ‫تنتظرنا عن إي��اب دوري امستقبل‬ ‫أم� � � ��ام ش � �ب� ��اب خ� �ن� �ي� �ف ��رة‪ ،‬س �ت �ك��ون‬ ‫ال�ف��رص��ة م��ن خالها ل�ل��وق��وف على‬ ‫جاهزية الاعبن الفنية والبدنية"‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن فريق الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي أن�ه��ى مرحلة ال��ذه��اب من‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت ��راف �ي ��ة ف ��ي ام��رت �ب��ة‬ ‫السادسة‪ ،‬برصيد ‪ 21‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫ت �س��ع ن� �ق ��اط ع ��ن ام �ت �ص ��در ام �غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬جمعه ال�ف��ري��ق الفتحي‬ ‫م� ��ن أرب � �ع� ��ة ان� � �ت� � �ص � ��ارات‪ ،‬وت �س �ع��ة‬ ‫ت� �ع ��ادات‪ ،‬وخ� �س ��ارة واح � ��دة ك��ان��ت‬ ‫أمام فريق الوداد الرياضي بهدفن‬ ‫م�ق��اب��ل اش ��يء‪ ،‬ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ف��ي م��دي�ن��ة ال ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬

‫امنتخب امغربي اأفضل إفريقي ًا في طواف تروبيكال أميسا بانغو‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ان � � �ت � ��زع ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ل� �ق ��ب أف � �ض� ��ل م �ن �ت �خ��ب‬ ‫إفريقي لطواف "تروبيكال أميسا‬ ‫بانغو" لسباق ال��دراج��ات‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف � ��ي أع� � �ق � ��اب ام� ��رح � �ل� ��ة ال �س ��اب �ع ��ة‬ ‫واأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬ال � �ت� ��ي أق� �ي� �م ��ت أول‬ ‫أم� ��س (اأح� � � ��د)‪ ،‬ف ��ي م � ��دار م�غ�ل��ق‬ ‫بالعاصمة الغابونية ليبروفيل‪.‬‬ ‫ف� � � � ��ي ح� � � � ��ن ت � � � � � ��وج ال � � � � � � � ��دراج‬ ‫اإري � �ت � �ي� ��ري ن��ات �ن �ي �ي��ل دي� ��ره� ��ان‬ ‫ب�ط��ا للنسخة ال�ت��اس�ع��ة‪ ،‬ونجح‬ ‫دي��ره��ان (أوروب � �ك� ��ار)‪ ،‬ال ��ذي ك��ان‬ ‫ي �ح �ت��ل ق �ب��ل ه ��ذه ام��رح �ل��ة ام��رك��ز‬

‫الثالث في الترتيب العام امؤقت‪،‬‬ ‫ف��ي ت��ذوي��ب ف ��ارق اأرب ��ع ث��وان��ي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ف�ص�ل��ه ع��ن ص��اح��ب‬ ‫ام��رك��ز اأول‪ ،‬ف��ي م��رح�ل��ة ام�ت��دت‬ ‫ع�ل��ى م�س��اف��ة ‪ 124‬ك�ي�ل��وم�ت��را‪ ،‬مر‬ ‫خالها الدراجون امشاركون على‬ ‫أبرز معالم العاصمة الغابونية‪.‬‬ ‫وب� ��ات اإري� �ت� �ي ��ري أول دراج‬ ‫إفريقي يفوز بطواف "تروبيكال‬ ‫أميسا بانغو" لسباق ال��دراج��ات‬ ‫منذ انطاق امسابقة عام ‪.2006‬‬ ‫أم � � � � ��ا ام � � �ت � � �ص� � ��در ال� � �س � ��اب � ��ق‪،‬‬ ‫اإسباني لويس ليون شانسيز‬ ‫(ك��اخ��ا رورال)‪ ،‬ال ��ذي ح�م��ل على‬ ‫ع ��ات �ق ��ه ال �ق �م �ي��ص اأص � �ف� ��ر ع�ل��ى‬

‫ام � � �ت � ��داد أس � � �ب � ��وع‪ ،‬ف ��اك� �ت� �ف ��ى ف��ي‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة ب��ام��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬ت��ارك��ا‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ان��ي م��واط �ن��ه غ��ارس�ي��ا‬ ‫إيغوتز (كوفيديس)‪.‬‬ ‫وح� ��اف� ��ظ ام � �غ� ��رب ع� �ل ��ى ل�ق�ب��ه‬ ‫أف� � �ض � ��ل م� �ن� �ت� �خ ��ب إف � ��ري� � �ق � ��ي ف��ي‬ ‫ال� �ف ��ردي‪ ،‬وح �س��ب ال �ف��رق‪ ،‬للسنة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا‬ ‫بمنتخبي إريتيريا وناميبيا‪.‬‬ ‫وف��ي الترتيب ال�ع��ام النهائي‬ ‫ح� �س ��ب ال� � �ف � ��رق‪ ،‬أن� �ه ��ى ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي م �ش��ارك �ت��ه ف��ي ال�ن�س�خ��ة‬ ‫ال� �ت ��اس� �ع ��ة ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال �خ��ام��س‬ ‫خ�ل��ف ال �ف��رق ام�ح�ت��رف��ة (أورب �ك��ار‬ ‫الفرنسي)‪ ،‬و(وانتي البلجيكي)‪،‬‬

‫فوزي عبد الغني متذمر من فريقه‬ ‫ااحاد السعودي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أب � � � � ��دى ف � � � � ��وزي ع � �ب� ��د ال � �غ � �ن ��ي‪،‬‬ ‫ام �ح �ت��رف ام �غ��رب��ي ب �ف��ري��ق اات �ح��اد‬ ‫السعودي لكرة القدم‪ ،‬استغرابه من‬ ‫القرار الذي اتخذته إدارة النادي في‬ ‫تحويله إل��ى اع��ب استثمار‪ ،‬برغم‬ ‫جاهزيته البدنية والفنية‪ ،‬بعد أن‬ ‫خ��اض فترة احترافية م��دة ‪ 6‬أشهر‬ ‫ب �ن �ظ��ام اإع� � � ��ارة م ��ع ن� � ��ادي ال �خ��ور‬ ‫القطري ‪.‬‬ ‫وقال عبد الغني‪" ،‬إنني فوجئت‬ ‫بالسلوك الغريب من إدارة ااتحاد‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ق��ام��ت ب�ت�ح��وي�ل��ي إل ��ى اع��ب‬ ‫استثمار خال الفترة القادمة‪ ،‬ويعد‬ ‫هذا اأمر غريب جدا" ‪.‬‬ ‫وأض� ��اف اع ��ب ال� ��وداد ال�س��اب��ق‬

‫أن ذل � ��ك ال� �ت� �ص ��رف ال� �ت ��ي م��ارس �ت��ه‬ ‫إدارة ااتحاد معه هو تدمير مهنية‬ ‫الاعب‪ ،‬وعملية استغالية له‪ ،‬على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن س ��ري ��ان ع� �ق ��ده‪ ،‬ورف ��ض‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه ف��ي ام �ب��اري��ات ال��رس�م�ي��ة‬ ‫خال اموسم الحالي‪ ،‬رغم الجاهزية‬ ‫الفنية الكاملة ‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ف� � � � ��وزي‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫لصحيفة "ع �ك��اظ" ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫قدم اعتراضا في بنك "سامبا" بشأن‬ ‫ال �ش �ي ��ك ال� � ��ذي ي �ح �م��ل م�س�ت�ح�ق��ات��ه‬ ‫امالية ل��دى رئيس ال�ن��ادي السابق‪،‬‬ ‫امهندس محمد الفايز‪ ،‬وتبلغ قيمة‬ ‫ام �ب �ل��غ (‪ )842.500‬ري� ��ال س �ع��ودي‪،‬‬ ‫ت�م�ث��ل ام�ب�ل��غ ام�ت�ب�ق��ي ل��ه ل ��دى ن��ادي‬ ‫اات �ح��اد‪ ،‬وق ��رر أن ي�ق��دم ااع �ت��راض‬ ‫للجهات اأمنية في حال عدم تسلمه‬

‫للمبلغ امالي‪ ،‬أن الشيك الذي لديه‬ ‫يعتبر ش�خ�ص�ي��ا‪ ،‬وب��اس��م ال��رئ�ي��س‬ ‫امستقيل محمد ال�ف��اي��ز‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫ينتظر ال�ح�ص��ول ع�ل��ى مستحقاته‬ ‫ام��ال �ي��ة ف��ي أق ��رب وق ��ت م�م�ك��ن‪ ،‬ول��ن‬ ‫يقبل ب��ال�ت��أج�ي��ل‪ ،‬أن م��وع��د الشيك‬ ‫ان�ت�ه��ى م��ع ن�ه��اي��ة ش�ه��ر دج�ن�ب��ر من‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ف� � ��وزي أن � ��ه س �ي��واص��ل‬ ‫ت��دري �ب��ات��ه ف��ي ال� �ن ��ادي ل �ح��ن بحث‬ ‫مستقبله ااحترافي في ح��ال تلقي‬ ‫ع��رض اح�ت��راف��ي ج�ي��د م��ن ق�ب��ل أح��د‬ ‫اأن � ��دي � ��ة خ� � ��ال ف � �ت� ��رة اان � �ت � �ق ��اات‬ ‫الشتوية الحالية‪ ،‬مبديا استغرابه‬ ‫من وضعه الحالي في نادي ااتحاد‬ ‫ك��اع��ب اس �ت �ث �م��ار‪ ،‬م�ك�ت�ف�ي��ا ب�ق��ول��ه‪:‬‬ ‫"حسبي الله ونعم الوكيل"‪.‬‬

‫و(كوفيديس الفرنسي)‪ ،‬و(إم تي‬ ‫إن كيبيكا الجنوب إفريقي)‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أح � � ��رز ام � �غ� ��رب ق �م �ي��ص‬ ‫أف�ض��ل دراج إف��ري�ق��ي ف��ي شخص‬ ‫ال� �ش ��اب ص� ��اح ال ��دي ��ن م ��راون ��ي‪،‬‬ ‫متقدما على مواطنه عادل رضا‪،‬‬ ‫والناميبي دان كرافن‪.‬‬ ‫وي � � �ب � � �ق� � ��ى ال� � � � � � � � � � ��دراج ط � � � ��ارق‬ ‫الشاعوفي امغربي الوحيد الذي‬ ‫ف ��از ب�م��رح�ل��ة م��ن م��راح��ل ط��واف‬ ‫"ت� ��روب � �ي � �ك� ��ال أم� �ي� �س ��ا ب ��ان� �غ ��و"‪،‬‬ ‫وذلك خال نسخة (‪ )2012‬التي‬ ‫ش� �ه ��دت أي� �ض ��ا ف� � ��وزه ب�ق�م�ي��ص‬ ‫أفضل متسلق‪.‬‬ ‫وك��ان ال ��دراج امغربي اآخ��ر‬

‫م� �ح� �س ��ن ل � �ح � �س ��اي � �ن ��ي‪ ،‬ال� �ف ��ائ ��ز‬ ‫ب� � �ط � ��واف ام� � �غ � ��رب ع � � ��ام ‪،2011‬‬ ‫ق��ري �ب��ا م��ن ال� �ف ��وز‪ ،‬وخ��اص��ة في‬ ‫ام��رح�ل�ت��ن ال��راب �ع��ة وال�خ��ام�س��ة‪،‬‬ ‫حيث حل ثانيا‪.‬‬ ‫وع� � � ��اد ال� � �ف � ��وز ف � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال � �س ��اب � �ع ��ة ل � � �ل� � ��دراج ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫روب� �ي ��رت ف��ري��دي��ري��ك (وان� �ت ��ي)‪،‬‬ ‫ب � � �ع� � ��د ق� � �ط� � �ع � ��ه م � � �س� � ��اف� � ��ة ‪124‬‬ ‫ك � �ي � �ل� ��وم � �ت� ��را‪ ،‬ف � � ��ي زم � � � ��ن ق � � ��دره‬ ‫ساعتن و‪ 32‬دقيقة و‪ 52‬ثانية‪،‬‬ ‫متقدما على زميله ف��ي الفريق‬ ‫البلجيكي يان روي‪ ،‬واإريتري‬ ‫ميرون أمانويلو‪ ،‬اللذين حققا‬ ‫نفس التوقيت‪.‬‬

‫أطر امغرب التطواني يشاركون في‬ ‫افتتاح مدرسة تكوين رجاء العرائش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ش��ارك��ت م�ج�م��وع��ة م��ن أط ��ر ف��ري��ق‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ضمن‬ ‫ف �ع ��ال �ي ��ات اف� �ت� �ت ��اح م� ��درس� ��ة ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ف��ري��ق رج� ��اء ال �ع��رائ��ش‪ ،‬أح��د‬ ‫ف��رق ال�ه��واة‪ ،‬وحضر اأط��ر التطوانين‬ ‫ف��ي ال� �ن ��دوة ام�ن�ظ�م��ة ب �ه��ات��ه ام�ن��اس�ب��ة‪،‬‬ ‫وذلك بهدف تقديم تجربة فريق مدينة‬ ‫الحمامة البيضاء ف��ي مجال التكوين‪،‬‬ ‫والتدبير اإداري‪ ،‬والتقني‪ ،‬لأكاديمية‪،‬‬ ‫ومدرسة الفريق‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ض � �م ��ن اأط � � � ��ر ال �ت �ط ��وان �ي ��ة‬ ‫حضر ي��وس��ف ال�ي��ازي��دي‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام‪،‬‬ ‫وعبد الكبير الكاريمي‪ ،‬منسق تقني‪،‬‬ ‫وح�م�ي��د ب��ن ع �م��ر‪ ،‬ام �ش��رف ال �ع��ام على‬ ‫مدرسة امغرب التطواني‪ ،‬والذين ركزوا‬ ‫ف��ي م��داخ��ات�ه��م ع�ل��ى ال�ت�ج��رب��ة ال��رائ��دة‬

‫للفريق الشمالي في هذا امجال‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن��ه دخ��ل غمار التكوين منذ سنوات‪،‬‬ ‫وخ � �ص� ��ص ل� ��ذل� ��ك إم� �ك ��ان� �ي ��ات ب �ش��ري��ة‬ ‫وم��ادي��ة م�ه�م��ة‪ ،‬مكنته م��ن أن ي�ك��ون له‬ ‫م�ش�ت��ل ح�ق�ي�ق��ي ل �ت��زوي��د ف��ري��ق ال�ك�ب��ار‪.‬‬ ‫وأوضحت مداخات أطر الفريق أن كل‬ ‫ما يخسر على امدرسة هو ربح للفريق‪،‬‬ ‫وأنه يتوجب التعامل بجدية واحترافية‬ ‫م� ��ع ام � ��وض � ��وع‪ ،‬ول� �ي ��س ف �ق��ط ك �ن �ش��اط‬ ‫هامشي‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ب�ع��ض ام��داخ��ات للفرق‬ ‫امشاركة‪ ،‬لأساسيات الواجب اعتمادها‬ ‫ف��ي ت��وزي��ع ام �ه��ام‪ ،‬م��ن خ��ال ال�ف��رق بن‬ ‫ام��درس��ة واأك��ادي �م �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬وإن‬ ‫ك��ان��ت النتيجة ف��ي مجملها تصب في‬ ‫الفريق اأص�ل��ي‪ ،‬ال��ذي يحتاج لاعبن‬ ‫من مدارسه قادرين على أن يكونوا في‬ ‫مستوى احترافي كبير‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫إيتو يزيد متاعب مانشستر يونايتد بثاثية على ملعب «ستامفورد بريدج»‬ ‫برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام ليفانتي ‪ º‬أتليتيكو مدريد يضيع الفوز أمام إشبيلية‬ ‫ع� �م ��ق ت �ش �ل �س��ي ج � � ��راح غ��ري �م��ه‬ ‫وضيفه مانشستر يونايتد‪ ،‬حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب‪ ،‬ب��ال�ف��وز عليه ب�ث��اث��ة أه��داف‬ ‫لهدف‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬على ملعب‬ ‫"ستامفورد بريدج"‪ ،‬في قمة امرحلة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن م� ��ن ال � � ��دوري‬ ‫اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��دي��ن فريق ام��درب البرتغالي‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن �ي��و ب �ف��وزه ال�خ��ام��س‬ ‫على التوالي‪ ،‬والسادس في امراحل‬ ‫السبع اأخ�ي��رة‪ ،‬إل��ى ال��واف��د الجديد‬ ‫ه��ذا ام��وس��م ال�ك��ام�ي��رون��ي صامويل‬ ‫إي�ت��و ال ��ذي س�ج��ل اأه� ��داف ال�ث��اث��ة‪،‬‬ ‫ملحقا ب��اأب�ط��ال وم��درب�ه��م الجديد‬ ‫ااس�ك�ت�ل�ن��دي دي�ف�ي��د م��وي��ز الهزيمة‬ ‫الثانية في امراحل الثاث اأخيرة‪،‬‬ ‫والسابعة هذا اموسم‪.‬‬ ‫وتجمد رصيد فريق "الشياطن‬ ‫ال �ح �م��ر" ع �ن��د ‪ 37‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف ��ي ام��رك��ز‬ ‫السابع‪ ،‬بفارق ‪ 14‬نقطة عن آرسنال‬ ‫ام� � �ت� � �ص � ��در‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا أص� � �ب � ��ح رص� �ي ��د‬ ‫تشلسي ‪ 49‬نقطة‪ ،‬في امركز الثالث‪،‬‬ ‫ب �ف��ارق نقطة ع��ن مانشستر سيتي‬ ‫الثاني‪ ،‬ونقطتن عن جاره اللندني‬ ‫امتصدر‪.‬‬ ‫واستهل تشلسي اللقاء بشكل‬ ‫م� �ث ��ال ��ي‪ ،‬إذ اف �ت �ت ��ح ال �ت �س �ج �ي��ل ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 17‬ع�ب��ر ال�ك��ام�ي��رون��ي ال��ذي‬ ‫وص�ل�ت��ه ال�ك��رة ع�ل��ى ال�ج�ه��ة اليمنى‪،‬‬ ‫ف �ت �ق��دم ب �ه��ا وت ��اع ��ب ب �ف �ي��ل ج��ون��ز‪،‬‬ ‫قبل أن ي�س��دده��ا م��ن ح��دود امنطقة‬ ‫ل�ت�ت�ح��ول م��ن ك��اح��ل م��اي �ك��ل ك��اري��ك‪،‬‬ ‫وت �خ��دع ال �ح��ارس اإس �ب��ان��ي داف�ي��د‬ ‫دي خيا‪ ،‬ال��ذي م��رت ال�ك��رة م��ن فوقه‬ ‫إلى الشباك‪.‬‬ ‫وك � ��ان ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬ال � ��ذي ي�ف�ت�ق��د‬ ‫خ� ��دم� ��ات م �ه��اج �م �ي��ه واي � � ��ن رون� ��ي‬ ‫وال �ه��ول �ن��دي روب � ��ن ف� ��ان ب�ي��رس��ي‬ ‫لإصابة‪ ،‬قريبا من إدراك التعادل‬ ‫ع�ب��ر ال�ف��رن�س��ي ب��ات��ري��س إي �ف��را ال��ذي‬ ‫ت��وغ��ل ف ��ي ال �ج �ه��ة ال �ي �م �ن��ى‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي �ط �ل��ق ك� ��رة ص ��اروخ� �ي ��ة م ��ن ح ��دود‬ ‫امنطقة هزت الشباك الجانبية مرمى‬ ‫ال� �ح ��ارس ال�ت�ش�ي�ك��ي ب �ت��ر ت�ش�ي��ك في‬ ‫الدقيقة ‪.28‬‬ ‫وح � � � � � � � � � �ص� � � � � � � � � ��ل ي ��ون ��اي� �ت ��د ع �ل��ى‬ ‫ف � � � � � � ��ي‬ ‫ف��رص��ة أخ ��رى‬ ‫ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة‬ ‫‪ ،38‬عبر‬ ‫دان� � � � � ��ي‬

‫وي �ل �ب �ي��ك ال � ��ذي وص �ل �ت��ه ال� �ك ��رة عند‬ ‫نقطة الجزاء بتمريرة من البلجيكي‬ ‫ع � ��دن � ��ان ي � � ��ان � � ��وزاي‪ ،‬ل �ك �ن ��ه س ��دده ��ا‬ ‫م � �ب� ��اش� ��رة ف � ��ي ي � � ��دي ت � �ش � �ي ��ك‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫مضايقة من امدافع اإسباني سيزار‬ ‫إسبيلكويتا‪.‬‬ ‫وبدأ ت�ش�ل�س��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‬ ‫من حيث بدأ اأول‪ ،‬إذ أضاف الهدف‬ ‫ال�ث��ال��ث ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 49‬م �ج��ددا عبر‬ ‫إيتو‪ ،‬بعد ركلة ركنية وصلت إثرها‬ ‫الكرة إلى كاهيل الذي لعبها برأسه‪،‬‬ ‫فصدها دي خيا‪ ،‬لكنها وج��دت في‬ ‫طريقها ام�ه��اج��م الكاميروني ال��ذي‬ ‫ت��اب�ع�ه��ا ب��رأس��ه ف��ي ال �ش �ب��اك‪ ،‬مكما‬ ‫ث��اث�ي�ت��ه‪ ،‬وراف �ع��ا رص �ي��ده إل��ى ستة‬ ‫أه� � ��داف ف ��ي م �غ��ام��رت��ه اإن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫حتى اآن‪.‬‬ ‫وحصل ي��ون��اي�ت��د ع�ل��ى ف��رص��ة‬ ‫لكي يحفظ ماء الوجه‪ ،‬على أقله‪ ،‬إثر‬ ‫خطأ ف��ادح من تشيك‪ ،‬لكن الحارس‬ ‫التشيكي تمكن من تدارك اموقف قبل‬ ‫أن يصل امكسيكي ال�ب��دي��ل خافيير‬ ‫هرنانديز إلى الكرة في الدقيقة ‪.70‬‬ ‫وتمكن ي ��ون ��اي� �ت ��د ف� ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫امطاف من تقليص الفارق‪ ،‬مستغا‬ ‫تراجع تشلسي‪ ،‬وجاء الهدف بعد أن‬ ‫توغل ويلبيك في الجهة اليمنى‪ ،‬ثم‬ ‫عكس الكرة إلى جونز امتواجد في‬ ‫منتصف منطقة الجزاء‪ ،‬فحولها‬ ‫اأخ �ي��ر إل��ى ه��رن��ان��دي��ز ال��ذي‬ ‫انقض على الكرة وهو‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��د أق� ��ل م��ن‬ ‫م � � � �ت � � ��ري � � ��ن م� ��ن‬ ‫ام� � � � ��رم� � � � ��ى‪،‬‬ ‫ووض �ع �ه��ا‬ ‫ع� � �ل � ��ى ي� � �م � ��ن ت� �ش� �ي ��ك‬ ‫ب� � �ع � ��دم � ��ا اس � � �ت � � �ف � ��اد م��ن‬ ‫خ�ط��أ ام�ض�ي��ف ف��ي تطبيق‬ ‫مصيدة التسلل‪ ،‬في الدقيقة ‪.79‬‬ ‫وح � � ��اول م��وري �ن �ي��و أن ي�ن�ش��ط‬ ‫ف� ��ري � �ق� ��ه م � � �ج� � ��ددا م� � ��ن خ� � � ��ال ال� � ��زج‬ ‫ب��اإس �ب��ان��ي ف��رن��ان��دو ت��وري��س ب��دا‬ ‫م ��ن إي� �ت ��و ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 79‬ت�ج�ن�ب��ا‬ ‫ل �ع��ودة ي��ون��اي�ت��د إل ��ى ال �ل �ق��اء‪ ،‬وه��ذا‬ ‫م��ا ح�ص��ل ف��ي ال�ن�ه��اي��ة ال�ت��ي شهدت‬ ‫ض��رب��ة أخ��رى لحامل اللقب بعد أن‬ ‫تلقى قلب دف��اع��ه وق��ائ��ده‪ ،‬الصربي‬ ‫ن� �ي� �م ��ان� �ي ��ا ف � �ي ��دي � �ت ��ش‪ ،‬ل � �ل � �ط ��رد ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال�ض��ائ��ع‪ ،‬إث��ر خطأ على‬ ‫البلجيكي أدين هازار‪.‬‬ ‫وع � � � �ل� � � ��ى م � � �ل � � �ع � ��ب "ل� � �ي� � �ب � ��رت � ��ي‬

‫ستاديوم"‪ ،‬واصل توتنهام نتائجه‬ ‫ام�م�ي��زة ب�ق�ي��ادة م��درب��ه ال�ج��دي��د تيم‬ ‫شيروود‪ ،‬وأصبح على امسافة ذاتها‬ ‫م��ن ل �ي �ف��رب��ول ال ��راب ��ع‪ ،‬وذل� ��ك ب�ع��دم��ا‬ ‫ح �ق��ق ف � ��وزه ال ��راب ��ع ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‪،‬‬ ‫والخامس في ست مباريات خاضها‬ ‫ب �ق �ي��ادة خ�ل�ي�ف��ة ال �ب��رت �غ��ال��ي أن� ��دري‬ ‫ف �ي��اش ب � ��واش‪ ،‬وج � ��اء ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫م �ض �ي �ف��ه س��وان �س��ي س �ي �ت��ي ب�ث��اث��ة‬ ‫أهداف لهدف واحد‪.‬‬ ‫وكان توتنهام استهل مشواره‬ ‫ف� � ��ي ال � � � � � � ��دوري م� � ��ع ش� � �ي � ��روود‬ ‫ك �م��درب م��ؤق��ت‪ ،‬ب��ال�ف��وز‬ ‫ع � �ل� ��ى س ��اوث� �م� �ب� �ت ��ون‬ ‫ب � � � �ث� � � ��اث� � � ��ة أه � � � � � � ��داف‬ ‫ل �ه ��دف ��ن ف� ��ي ‪ 22‬م��ن‬ ‫ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ما‬ ‫دف � � ��ع اإدارة إل� ��ى‬ ‫التعاقد معه نهائيا‬ ‫ل�ق�ي��ادة ال�ف��ري��ق حتى‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة م� ��وس� ��م ‪-2014‬‬ ‫‪.2015‬‬

‫وك� � � � ��ان‬ ‫شيروود عند‬ ‫ح� � � �س � � ��ن ظ� ��ن‬ ‫إدارة الفريق‬ ‫ال� � � � � ��ذي داف � � ��ع‬ ‫ع � � � ��ن أل � � ��وان � � ��ه‬ ‫م� � � � � � ��ن ‪1999‬‬ ‫ح �ت��ى ‪،2003‬‬ ‫وش � �غ� ��ل ف �ي��ه‬ ‫م� � � � �ن� � � � �ص � � � ��ب‬ ‫ام� � � � �ن� � � � �س � � � ��ق‬ ‫ال� � � � � �ف� � � � � �ن � � � � ��ي‬ ‫ام � � � � � �ش � � � � ��رف‬ ‫ع �ل��ى ت�ط��ور‬ ‫ال� � � � � � � � �ف � � � � � � � ��رق‬ ‫ال � � �ع � � �م� � ��ري� � ��ة‬ ‫ب � � � � � �ع� � � � � ��د أن‬ ‫ك � � � ��ان ض �م��ن‬ ‫ال� � � � � �ط � � � � ��اق � � � � ��م‬

‫ال �ت��دري �ب��ي ل �ل �م��درب ال �س��اب��ق ه ��اري‬ ‫ريدناب‪ ،‬إذ تمكن توتنهام من حصد‬ ‫‪ 16‬ن �ق �ط��ة م ��ن أص� ��ل ‪ 18‬م�م�ك�ن��ة في‬ ‫امباريات الست التي خاضها تحت‬ ‫إش��راف��ه‪ ،‬م��ا س�م��ح ل��ه ف��ي أن يصبح‬ ‫ع �ل��ى ام �س ��اف ��ة ذات� �ه ��ا م ��ن ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫ال��راب��ع‪ ،‬مستفيدا م��ن اكتفاء اأخير‬ ‫ب��ال �ت �ع��ادل‪( ،‬ال �س �ب ��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬مع‬ ‫أستون فيا بهدفن مثلهما‪.‬‬ ‫وعمق توتنهام ج��راح مضيفه‬ ‫سوانسي‪ ،‬وزاد الضغط على مدربه‬ ‫الدنماركي "ميكايل اودروب ان"‪،‬‬ ‫ص��اح��ب ال �ض �ي��اف��ة ل��م ي ��ذق طعم‬ ‫ال �ف��وز ل�ل�م��رح�ل��ة ال �ث��ام �ن��ة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وج � � � � ��اء ال� � � �ه � � ��دف اأول‬ ‫للضيوف في الدقيقة ‪ ،35‬بعد‬ ‫تبادل للكرة بن أرون لينون‬ ‫وال � ��دن� � �م � ��ارك � ��ي ك ��ري �س� �ت� �ي ��ان‬ ‫أريكسن‪ ،‬الذي رفعها عرضية‬ ‫لتصل إلى التوغولي إيمانويل‬ ‫أدي � �ب ��اي ��ور‪ ،‬ف ��أودع� �ه ��ا اأخ �ي��ر‬ ‫ب � � � ��رأس � � � ��ه ف � � � ��ي ش � �ب� ��اك‬ ‫ال� �ح ��ارس اأم��ان��ي‬ ‫غ � � � � � � �ي � � � � � ��ره � � � � � ��ارد‬ ‫تريميل‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ال � � � � � � � � � �ش � � � � � � � � � ��وط‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬أه��دى‬ ‫اإس � � � �ب � � ��ان � � ��ي‬ ‫ت � � � �ش � � � �ي � � � �ك� � � ��و‬ ‫ف � � � �ل� � � ��وري� � � ��س‬ ‫ال � � �ض � � �ي � � ��وف‬ ‫ه � � � � ��دف� � � � � �ه � � � � ��م‬ ‫ال � � � � � �ث� � � � � ��ان� � � � � ��ي‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ح��ول‬ ‫ال � � �ك� � ��رة ف��ي‬ ‫ش� � � � � �ب � � � � ��اك‬ ‫ح� ��ارس� ��ه‬ ‫ع � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ط��ري��ق‬

‫ال�خ�ط��أ إث��ر ع��رض�ي��ة م��ن ك��اي��ل ووك��ر‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ ،54‬ق� �ب ��ل أن ي��وج��ه‬ ‫أديبايور الضربة القاضية لصاحب‬ ‫اأرض ب �ه��دف��ه ال �ش �خ �ص��ي ال �ث��ان��ي‬ ‫الذي جاء إثر هجمة مرتدة سريعة‪،‬‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت م ��ن ح� � ��دود م �ن �ط �ق��ة ج ��زاء‬ ‫ف��ري �ق��ه‪ ،‬ووص �ل��ت ع�ل��ى إث��ره��ا ال�ك��رة‬ ‫إل��ى دان��ي روز‪ ،‬امتوغل على الجهة‬ ‫ال �ي �س��رى‪ ،‬ف �م �م��ره��ا اأخ �ي ��ر ل��زم�ي�ل��ه‬ ‫ال� �ت ��وغ ��ول ��ي ال� � ��ذي وج � ��د ن �ف �س��ه ف��ي‬ ‫مواجهة الحارس وحيدا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫لم يجد أي صعوبة في وضعها على‬ ‫يساره في الدقيقة ‪.71‬‬ ‫وتمكن س��وان�س��ي م��ن تسجيل‬ ‫ه ��دف ��ه ال� �ش ��رف ��ي ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪،78‬‬ ‫مستفيدا من خطأ دفاعي لتوتنهام‬ ‫الذي فشل اعبوه في تشتيت الكرة‬ ‫ف ��ي أك �ث��ر م ��ن م �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ل�ت�ص��ل إل��ى‬ ‫ال �ع��اج��ي وي �ل �ف��ري��د ب��ون��ي ب�ت�م��ري��رة‬ ‫من البلجيكي رواند اما‪ ،‬فسددها‬ ‫اأول "ط ��ائ ��رة" ب �ع �ي��دا ع ��ن م�ت�ن��اول‬ ‫الحارس الفرنسي هوغو لوريس‪.‬‬ ‫وف ��ي ال � ��دوري اإس �ب��ان��ي‪ ،‬خ��رج‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬ام�ت�ص��در وح��ام��ل اللقب‪،‬‬ ‫بتعادل بطعم الهزيمة م��ع مضيفه‬ ‫ل�ي�ف��ان�ت��ي ب �ه��دف ب�م�ث�ل��ه‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬ف��ي ام��رح �ل��ة ال�ع�ش��ري��ن من‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع � �ل � ��ى م � �ل � �ع� ��ب "س� � � � �ي � � � ��وداد دي‬ ‫ف ��ال� �ن� �س� �ي ��ا"‪ ،‬وأم � � � ��ام ن� �ح ��و ‪ 22‬أل ��ف‬ ‫م� �ت� �ف ��رج‪ ،‬ف ��اج ��أ ل �ي �ف��ان �ت��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫ال� �ك ��ات ��ال ��ون ��ي ب� �ه ��دف م �ب �ك��ر س�ج�ل��ه‬ ‫اليوناني لوكاس فينترا من متابعة‬ ‫رأس � �ي� ��ة ل � �ك� ��رة ن� �ف ��ذه ��ا ال �ن �م �س ��اوي‬ ‫أن ��دري ��اس إي�ف��ان�ت�ش�ي�ت��س م ��ن رك�ل��ة‬ ‫ركنية‪.‬‬ ‫وس� ��رع� ��ان م ��ا ع� � ��ادل ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ب��ال �ط��ري �ق��ة ذات � �ه ��ا‪ ،‬إذ رف� ��ع ت�ش��اف��ي‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز ك��رة م��ن رك�ل��ة رك�ن�ي��ة إل��ى‬ ‫أم ��ام ام��رم��ى‪ ،‬ت��اب�ع�ه��ا ج �ي��رار بيكيه‬ ‫برأسه في الشباك‪ ،‬في الدقيقة ‪.19‬‬ ‫واص �ط��دم اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل‬ ‫م� �ي� �س ��ي ورف� � ��اق� � ��ه ال � ��ذي � ��ن اف� �ت� �ق ��دوا‬ ‫لجهود العديد من اأساسين مثل‬ ‫البرازيلي نيمار وأندريس أنييستا‪،‬‬ ‫ب ��دف ��اع م �ن �ظ��م م ��ن ج ��ان ��ب أص �ح��اب‬ ‫اأرض ال��ذي��ن ك� ��ادوا ي�ت�ق��دم��وا م��رة‬ ‫جديدة عبر السنغالي باب ديوب من‬ ‫ان�ف��راد ب��ال�ح��ارس فيكتور فالديس‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن اأخ � �ي� ��ر ك � ��ان ص ��اح �ي ��ا ل� ��ه ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.25‬‬ ‫ورد تشافي بتسديدة صاروخية‬ ‫انحرفت قليا عن القائم اأيمن في‬

‫الدقيقة ‪ .26‬وم��رت الدقائق الباقية‬ ‫م��ن ال �ش��وط اأول دون خ �ط��ورة أو‬ ‫تهديد مباشر للمرمين‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � �ش � ��وط ال � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬ك �ث��ف‬ ‫ب ��رش� �ل ��ون ��ة ه� �ج� �م ��ات ��ه ع� �ل ��ى م��رم��ى‬ ‫م � �ض � �ي � �ف� ��ه‪ ،‬وج� � � � � ��رب ف ��ران� �س� �ي� �س ��ك‬ ‫ف��اب��ري �غ��اس ح �ظ��ه‪ ،‬إا أن ال �ح��ارس‬ ‫ك �ي �ل��ور ن ��اف ��اس ن �ج��ح ف ��ي ال�ت�ص��دي‬ ‫لكرته ف��ي الدقيقة ‪ .55‬وق��ام ميسي‬ ‫بهجمة منسقة من منتصف املعب‪،‬‬ ‫وتبادل الكرة مع أحد زمائه أعيدت‬ ‫ل��ه ب��ال�ك�ع��ب‪ ،‬ف��واج��ه ن��اف��اس‪ ،‬وس��دد‬ ‫ف� ��ي ج� �س� �م ��ه‪ ،‬ث � ��م ث� � ��اث ت� �س ��دي ��دات‬ ‫متتالية آخرها لأرجنتيني‪ ،‬وعاد‬ ‫الحارس إلى عرينه بعد إبعاد الكرة‬ ‫إل��ى ركنية من ف��وق خط ام��رم��ى‪ ،‬في‬ ‫الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وهدد إيفانتشيتس مرة جديدة‬ ‫برأسية في الدقيقة ‪ ،69‬ثم بتسديدة‬ ‫بعيدة ام��دى‪ ،‬وط��ار فالديس لكرته‪،‬‬ ‫وأب � �ع� ��د خ �ط ��ره ��ا ف� ��ي ال ��دق �ي �ق ��ة ‪.76‬‬ ‫وس��دد البديل‪ ،‬كريستيان تيو‪ ،‬كرة‬ ‫خطرة ج��دا أبعدها بتألق الحارس‬ ‫نافاس إلى ركنية ‪.86‬‬ ‫وف � � � ��وت ب � � � ��درو ل� ��وب � �ي� ��ز ف ��رص ��ة‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ال � �ف� ��وز أص � �ح� ��اب اأرض‬ ‫عندما س��دد‪ ،‬م��ن ان�ف��راد‪ ،‬ك��رة سهلة‬ ‫بن يدي فيكتور فالديس ‪.89‬‬ ‫ورف� � ��ع ب��رش �ل��ون��ة رص� �ي ��ده إل��ى‬ ‫‪ 51‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وح ��اف ��ظ ع �ل��ى ال� �ص ��دارة‬ ‫بفارق اأه��داف أمام أتلتيكو مدريد‬ ‫ال � ��ذي ت� �ع ��ادل م ��ع ض �ي �ف��ه إش�ب�ي�ل�ي��ة‬ ‫ب �ه��دف م�ث�ل��ه ع�ل��ى م�ل�ع��ب "فيسنتي‬ ‫كالديرون" أمام ‪ 42500‬متفرج‪.‬‬ ‫ووض� � � ��ع داف� � �ي � ��د ف � �ي� ��ا‪ ،‬م �ه��اج��م‬ ‫فالنسيا وبرشلونة سابقا‪ ،‬أصحاب‬ ‫اأرض ف� � ��ي ام� � �ق � ��دم � ��ة ب � �ع� ��د رك� �ل ��ة‬ ‫رك�ن�ي��ة‪ ،‬ومتابعة رأس�ي��ة م��ن ام��داف��ع‬ ‫اأوروغ� � ��وي� � ��ان� � ��ي دي� �ي� �غ ��و غ ��ودي ��ن‪،‬‬ ‫أبعدها الحارس بيتو‪ ،‬لتعود الكرة‬ ‫إل��ى فيا ال��ذي ل��م ي�ت��ردد ف��ي إيداعها‬ ‫الشباك في الدقيقة ‪.17‬‬ ‫وف ��ي ال �ش ��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬ك ��اد فيا‬ ‫ي �ع��زز ب��ال �ه��دف ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬ل �ك��ن ك��رت��ه‬ ‫س �ق �ط ��ت ع� �ل ��ى س� �ط ��ح ال �ش �ب �ك ��ة م��ن‬ ‫اأع� �ل ��ى ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ .69‬وارت� �ك ��ب‬ ‫امدافع خوانفران توريس خطأ قاتا‬ ‫ب��إم�س��اك الكولومبي ك��ارل��وس باكا‬ ‫م��ن قميصه‪ ،‬فاحتسبت رك�ل��ة ج��زاء‬ ‫ن�ف��ذه��ا ال �ك��روات��ي إي �ف��ان راكيتيتش‬ ‫ع� �ل ��ى ي� �م ��ن ال � � �ح � ��ارس ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫تيبو ك��ورت��وا في الدقيقة ‪ 73‬مدركا‬ ‫التعادل إشبيلية‪.‬‬ ‫( إياف )‬

‫ق� � � ��ال آرس� � � � ��ن ف� �ي� �ن� �ج ��ر‪ ،‬م� � ��درب‬ ‫آرس �ن��ال‪ ،‬متصدر ال ��دوري اإنجليزي‬ ‫اممتاز لكرة القدم‪ ،‬إن تراجع مستوى‬ ‫ال � ��واف � ��د ال� �ج ��دي ��د م �س �ع ��ود أوزي� � � ��ل ل��ن‬ ‫ي��ؤث��ر على مسيرة آرس �ن��ال نحو نيل‬ ‫ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وذل ��ك ف��ي ظ��ل اات �س��اق‬ ‫والصرامة التي يتسم بها دفاع الفريق‬ ‫امنتمي لشمال لندن‪.‬‬ ‫وفاز آرسنال على فولهام بهدفن‬ ‫نظيفن‪ ،‬يوم (السبت) اماضي‪ ،‬محققا‬ ‫خ ��ام ��س ان� �ت� �ص ��ار ل� ��ه ع� �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي‪،‬‬ ‫وم �ح��اف �ظ��ا ع �ل��ى ت �ف��وق��ه ب �ف ��ارق نقطة‬ ‫واحدة على مانشستر سيتي‪ ،‬امرشح‬ ‫اآخ ��ر ل�ن�ي��ل ال�ل�ق��ب‪ ،‬وص��اح��ب اإن �ف��اق‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ق �ب��ل ‪ 16‬م� �ب ��اراة ع �ل��ى ن�ه��اي��ة‬ ‫اموسم‪.‬‬

‫كشفت صحيفة "اموندو"‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫أن ن � ��ادي ب��رش �ل��ون��ة دف� ��ع ‪95‬‬ ‫م �ل �ي��ون أورو ل �ض��م ام �ه��اج��م‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ن �ي �م��ار دا سيلفا‬ ‫م��ن ن��ادي��ه امحلي سانتوس‪،‬‬ ‫وليس ‪ 57‬مليونا مثلما أكد‬ ‫س� � ��ان� � ��درو روس � � �ي� � ��ل‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫النادي الكتالوني حتى اآن‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ال �ص �ح �ي �ف ��ة‬ ‫أنها تمكنت من الوصول إلى‬ ‫العقود امبرمة بن برشلونة‬ ‫وال� ��اع� ��ب ال� �ب ��رازي� �ل ��ي‪ ،‬وه��ي‬ ‫وثائق باتت اآن بيد القاضي‬ ‫ال��ذي ينظر ف��ي ال�ب�ي��ان امقدم‬ ‫م��ن عضو ال�ن��ادي الكتالوني‬ ‫ج��وردي ك��اس��اس ض��د رئيس‬ ‫ال� � �ن � ��ادي س � ��ان � ��درو روس � �ي ��ل‪،‬‬ ‫ي �ت �ه �م��ه ف� �ي ��ه ب� ��اخ � �ت� ��اس ‪40‬‬ ‫مليون أورو من صفقة نيمار‪.‬‬ ‫ش � ��ق ال� �س ��وي� �س ��ري ام �خ �ض ��رم‬ ‫روج � �ي� ��ه ف � �ي� ��درر ط ��ري� �ق ��ه إل� � ��ى دور‬ ‫الثمانية في منافسات فردي الرجال‬ ‫ب�ب�ط��ول��ة أس�ت��رال�ي��ا ام�ف�ت��وح��ة للتنس‪،‬‬ ‫ب �ع��د ف ��وزه أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬وب �ث��اث‬ ‫م�ج�م��وع��ات م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ام�ص�ن��ف‬ ‫ال� �ع ��اش ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي ج� ��و وي �ل �ف��ري��د‬ ‫ت �س��ون �ج��ا‪ 3-6 ،‬و‪ 5-7‬و‪ ،4-6‬ب�ع��د‬ ‫مباراة استمرت ‪ 112‬دقيقة في الدور‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ي �ت��أه��ل ف � �ي� ��درر‪ ،‬ال �ف��ائ��ز‬ ‫باللقب أربع مرات في ملبورن بارك‪،‬‬ ‫لدور الثمانية‪ ،‬للمرة ‪ 41‬في البطوات‬ ‫اأرب� ��ع ال �ك �ب��رى‪ ،‬ل �ي �ع��ادل ال��رق��م ال��ذي‬ ‫ي �ح �م �ل��ه اأم� �ي ��رك ��ي ام� �ع� �ت ��زل ج�ي�م��ي‬ ‫كونوزر خال فترة ااحتراف‪.‬‬

‫سوق انتقاات شتوي بارد قبل أيام من انغاقه‬ ‫لم‬ ‫ي � �ش � �ه� ��د‬ ‫س � � � � � � � � � � � ��وق‬ ‫اان �ت �ق ��اات‬ ‫ال � � �ش � � �ت� � ��وي� � ��ة‬ ‫ال� � �ح � ��ال � ��ي أي‬ ‫ص �ف �ق��ة م��دوي��ة‬ ‫س � � � � � � � � � � � ��واء ع� � �ل � ��ى‬ ‫ص�ع�ي��د اأن ��دي ��ة أو‬ ‫الاعبن‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫ق��راب��ة عشرين ي��وم��ا من‬ ‫انطاقه‪ ،‬وقبل قرابة عشرة أيام‬ ‫من انغاقه‪.‬‬

‫تأهل صعب لنادال‬ ‫على حساب نيشيكوري‬ ‫ع��ان��ى اإس �ب��ان��ي راف��اي �ي��ل ن � ��ادال ك �ث �ي��را ق �ب��ل أن‬ ‫ي�ت��أه��ل إل ��ى رب ��ع ن�ه��ائ��ي ب�ط��ول��ة أس�ت��رال�ي��ا امفتوحة‬ ‫ل �ك��رة ام� �ض ��رب‪ ،‬ب �ف ��وزه ال �ص �ع��ب ع �ل��ى ال �ي��اب��ان��ي كي‬ ‫نيشيكوري‪ ،‬السادس عشر‪ )3-7( 6-7 ،‬و‪ 5-7‬و‪-7( 6-7‬‬ ‫‪ ،)3‬أمس (ااثنن) في ملبورن‪.‬‬ ‫واح�ت��اج امصنف اأول عاميا إل��ى ث��اث ساعات‬ ‫و‪ 17‬دقيقة للتخلص من عقبة نيشيكوري الذي قدم‬ ‫أداء رائعا نال على إثره إشادة نادال نفسه بقوله "إنه‬ ‫اعب رائع يسدد الكرة في وقت مبكر جدا‪ ،‬ما جعلني‬ ‫أجد صعوبة في التمركز‪ ،‬كما أنه كان يعيد الكرات‬ ‫إلي بسرعة كبيرة"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان اأداء م �ت �ك��اف �ئ��ا ت� �م ��ام ��ا‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫اإسباني حسم امباراة نظرا إلى خبرته‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ف� ��ي ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫الظروف‪ ،‬وإلى حضوره الذهني القوي‬ ‫ف ��ي اأوق� � ��ات ال �ص �ع �ب��ة‪ ،‬ف�ت�م�ك��ن من‬ ‫إنهاء امجموعات الثاث الصعبة‬ ‫ف� � ��ي م� �ص� �ل� �ح� �ت ��ه ف� � ��ي ال� �ل� �ح� �ظ ��ات‬ ‫امناسبة‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ك � ��ون ع� �ق� �ب ��ة ن� � � ��ادال‬ ‫ام �ق �ب �ل ��ة ف � ��ي رب� � ��ع ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫ال � � � �ب � � � �ل � � � �غ � � ��اري غ � ��ري � � �غ � ��ور‬ ‫دي� � �م� � �ي� � �ت � ��روف‪ ،‬ال � �ث ��ان ��ي‬ ‫وال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬ال ��ذي تغلب‬ ‫ب� ��دوره ع�ل��ى اإس�ب��ان��ي‬ ‫اآخ� � � � � � � � � � ��ر روب � � � � ��رت � � � � ��و‬ ‫باوتيستا ‪ 3-6‬و‪6-3‬‬ ‫(وكاات )‬ ‫و‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬ليصبح‬ ‫أول ب� �ل� �غ ��اري ي�ب�ل��غ‬ ‫ه��ذا ال��دور في "غراند‬ ‫س � � � � � � � ��ام"‪ ،‬ل � � �ك� � ��ن س� �ب ��ق‬ ‫أن ح� �ق� �ق ��ت خ� �م ��س اع� �ب ��ات‬ ‫بلغاريات هذا اإنجاز‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى اإس� �ب ��ان ��ي إل��ى‬ ‫إح � ��راز ل �ق �ب��ه ال ��راب ��ع ع �ش��ر في‬ ‫البطوات الكبرى‪ ،‬والثاني في‬ ‫م�ل�ب��ورن ب�ع��د ‪ ،2009‬وف��ي ح��ال‬ ‫ح �ق��ق ذل ��ك س �ي �ك��ون ث��ال��ث اع��ب‬ ‫في التاريخ بعد روي إيمرسون‬ ‫ورد ليفر يحرز مرتن على‬ ‫اأقل لقب جميع البطوات‬ ‫اأربع الكبرى‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وأن ك��أس ال�ع��ال��م ف��ي ال�ب��رازي��ل‬ ‫ب��ات��ت ع�ل��ى اأب ��واب ف��إن "ام�ي��رك��ات��و"‬ ‫الشتوي لن يخضع فقط لسياسات‬ ‫اأندية امالية واحتياجاتها الفنية‪،‬‬ ‫وإن �م��ا ب ��ات ل��زام��ا ع�ل��ى ال��اع �ب��ن أن‬ ‫ي�ف�ك��روا بعمق ف��ي ح�س��اب��ات مدربي‬ ‫فرقهم ومنتخباتهم ات�خ��اذ خطوة‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��ر ال �ت��ي ق ��د ت�م�ن�ح�ه��م ف��رص��ة‬ ‫ال� �ت ��واج ��د ف� ��ي ال � �ح� ��دث ال� �ع ��ام ��ي‪ ،‬أو‬ ‫تحرمهم منها‪.‬‬ ‫ج� ��اءت م�ع�ظ��م اان �ت �ق ��اات على‬ ‫سبيل اإع ��ارة‪ ،‬ولعل أب��رزه��ا انتقال‬ ‫أل� � �ي� � �س � ��ان � ��درو م� � ��ات� � ��ري م� � ��ن م� �ي ��ان‬ ‫لفيورنتينا‪ ،‬وال�ب��رازي�ل��ي أن��درس��ون‬

‫م��ن مانشستر يونايتد لفيورنتينا‬ ‫أيضا‪ ،‬واأرجنتيني خوسيه سوزا‬ ‫م��ن ميتاليست خ��ارك�ي��ف اأوك��ران��ي‬ ‫إل � ��ى أت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي رادج � ��ا‬ ‫ن��ان �غ��وان م ��ن ك��ال �ي��اري إل ��ى روم ��ا‪،‬‬ ‫واأرجنتيني ج��ون��اث كوتيريز من‬ ‫نيوكاسل لنوريتش‪.‬‬ ‫أم��ا ص�ف�ق��ات ال �ش��راء ف�ل��م تشهد‬ ‫تلك الضجة التي عهدناها في السوق‬ ‫ال�ص�ي�ف�ي��ة ت �ح��دي��دا‪ ،‬ف �ض��م تشلسي‬ ‫اإنجليزي الاعب الصربي نيمانيا‬ ‫م��ات �ي �ت��ش م� ��ن ب �ن �ف �ي �ك��ا ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ب�م�ب�ل��غ ق ��در ب�ع�ش��ري��ن م�ل�ي��ون جنيه‬

‫إسترليني‪ ،‬واستغنى عن البلجيكي‬ ‫ك�ي�ف��ن دي ب��روي��ن إل ��ى ف��ول�ف�س�ب��ورغ‬ ‫اأماني بقرابة ذات امبلغ‪.‬‬ ‫أت � ��ى ت� ��اري� ��خ س � ��وق اان� �ت� �ق ��اات‬ ‫ال �ش �ت ��وي ف ��ي ش �ه��ر ي �ن��اي��ر ال �ح��ال��ي‬ ‫ك�ف��رص��ة أخ �ي��رة ل��اع�ب��ن لتصحيح‬ ‫أوض��اع�ه��م ق�ب��ل ام��ون��دي��ال‪ ،‬فجعلهم‬ ‫ي��دق �ق��ون ف��ي ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ق�ب��ل ات �خ��اذ ق ��رار ال�ب�ق��اء من‬ ‫ع ��دم ��ه‪ ،‬ف �م��ن خ� ��اب أم �ل ��ه ب� ��أن ي �ك��ون‬ ‫عنصرا مهما لدى هذا امدرب أو ذاك‬ ‫ي �ح��اول م�س��اب�ق��ة ال��زم��ن ل�ل�ب�ح��ث عن‬ ‫ناد عليه بعض الضوء ليكون مؤثرا‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬م �ح��اوا ت�غ�ي�ي��ر ق �ن��اع��ات م��دي��ر‬

‫م �ن �ت �خ��ب ب � ��اده اص �ط �ح��اب��ه ل �ب��اد‬ ‫"السامبا" (أندرسون وماتري)‪.‬‬ ‫وص ��ارت خ�ط��وة التغيير مجرد‬ ‫التغيير وم�ح��اول��ة اك�ت�ش��اف الاعب‬ ‫لنفسه من جديد بعيدة بعض الشيء‬ ‫ف��ي ه ��ذه ام��رح �ل��ة‪ ،‬ف ��أن ت�م�ل��ك ف��رص��ة‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة م ��ع ف ��ري � ٍ�ق م �ن��اف��س ع�ل��ى‬ ‫بطولة أح��د ال��دوري��ات ال�ك�ب��رى خير‬ ‫م��ن أن ت��رح��ل لفريق ا يملك القليل‬ ‫م��ن مقومات النجاح ام�س��اع��دة لهذا‬ ‫ال��اع��ب‪ ،‬ول��ذل��ك ق��د ي�ف�ق��د م��ن يتخذ‬ ‫ق � ��رار ال��رح �ي��ل اإي �ج��اب �ي��ات ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫السابقة التي ربما تذهب‪ ،‬بالرغم من‬ ‫أن��ه سيشارك باستمرار (م��ات��ا)‪ ،‬كما‬

‫يمكن أن نشير إلى من يفضل اللعب‬ ‫ام �ت��واص��ل ف��ي ف��ري� ٍ�ق ي�ح�ت��ل ترتيبً‬ ‫متوسطً بدا من الرحيل أحد كبار‬ ‫أورب � ��ا ال � ��ذي رب �م��ا ي �ك��ون دوره فيه‬ ‫م �ح ��دودا (ال �ف��رن �س��ي ي��وه��ان ك��اب��اي‬ ‫اعب نيوكاسل)‪.‬‬ ‫وم ��ع ب �ق��اء ث�ل��ث ام ��دة امنقضية‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ا ي �ب��دو ب ��أن ه �ن��اك الكثير‬ ‫من اانتقاات التي ستخالف الفترة‬ ‫امنقضية‪ ،‬ولكن آخر يوم في السوق‬ ‫والساعات اأخيرة لهذا اليوم غالبا‬ ‫ما تشهد مفاجآت من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫فدعونا ننتظر‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫سيدورف امدرب اجديد ميان يعول على خبرته إنقاذ الفريق اإيطالي‬ ‫ما قاله أدريانو غالياني عقب تعين كارنس سيدورف على‬ ‫رأس نادي ميان بأنه "سوف يحدث هزة في صفوف الفريق"‪،‬‬ ‫يعتبر بمثابة صك ثقة في قدرات الربان الجديد ل�"الروسونيري"‪،‬‬ ‫وت�ف��اؤا يامس السحاب ب � "أس�ت��اذ" يتوسم فيه ك��ل الخير من‬ ‫أج��ل إع��ادة توهج ن��اد أنهكته امشاكل‪ ،‬وفقد بريقه ه��ذا اموسم‬ ‫(باستثناء تأهله لدور ال�‪ 16‬في دوري أبطال أوربا)‪.‬‬ ‫لقد نجح سيدورف في أول اختبار له أم��ام هياس فيرونا‬ ‫وح �ق��ق ف� ��وزا‪ ،‬وإن ك ��ان ق �ي �ص��ري��ا‪ ،‬إا أن ��ه ي�س�ت�ج�ي��ب ل�ت�ط�ل�ع��ات‬ ‫جماهير م�ي��ان امتفائلة ب��أن ي�ح��دث "ال�س��وري�ن��ام��ي" فعا رجة‬ ‫حقيقية بهذا الفوز ليستفيق "امارد اأحمر" من سباته ويتعملق‬ ‫مجددا‪ ،‬مثلما كان في الثمانينيات‪.‬‬ ‫ي ��درك س �ي��دورف (ال �ح��اص��ل ع�ل��ى ش �ه��ادة م ��درب مساعد‬ ‫م��ن "ال�ي��وي�ف��ا") أن خ�ط��وات��ه اأول ��ى ف��ي ع��ال��م ال�ت��دري��ب مع‬ ‫العماق اإي�ط��ال��ي فرصة مليئة بالتحديات‪ ،‬وتجربة‬ ‫تتطلب مقومات ثابتة وواقعية للنجاح‪.‬‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي‪ ،‬ال��ذي س�ط��ر ت��اري�خ��ا ذه�ب�ي��ا ف��ي درب��ه‬ ‫ال� �ك ��روي ك ��اع ��ب‪ ،‬س �ي �ك��ون م �ط��ال �ب��ا ك� �م ��درب ب��إت �ب��اع‬ ‫خطوات مدروسة ترافقها الواقعية ليعيد رف��ع هامة‬ ‫الفريق اإيطالي امنحنية حاليا في "الكالتشيو"‪.‬‬ ‫خ�ب��رة س �ي��دورف ف��ي م �ش��وار ك ��روي ي�م�ت��د ل ��(‪22‬‬ ‫عاما)‪ ،‬وسجاته الذهبية التي حصدها أينما حل‬ ‫مع أياكس أمستردام‪ ،‬وميان‪ ،‬وأنتر‪ ،‬وسمبدوريا‬ ‫اإي � �ط� ��ال � �ي� ��ن‪ ،‬وري� � � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإسباني‪ ،‬ومنتخب هولندا‪،‬‬ ‫ون� �ه� �ل ��ه ف � �ن� ��ون ال� �ل� �ع� �ب ��ة م��ن‬ ‫عمالقة ت��درب تحت إمرتهم‬ ‫أم� � �ث � ��ال ل� ��وي� ��س ف � � ��ان غ � ��ال‪،‬‬ ‫وغوس هيدنيك‪.‬‬ ‫رب �م��ا س �ي �ع��ول (ال��اع��ب‬ ‫الوحيد في تاريخ امستديرة‬ ‫ال � �ح� ��ائ� ��ز ع� �ل ��ى ‪ 4‬أل� � �ق � ��اب ف��ي‬ ‫م �س��اب �ق��ة دوري أب� �ط ��ال أورب ��ا‬ ‫م��ع ث��اث��ة أن��دي��ة م�خ�ت�ل�ف��ة)‪ ،‬في‬ ‫ت�ي�س�ي��ر م�ه�م�ت��ه ال �ت��دري �ب �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫م � �ش � ��واره ال� �ط ��وي ��ل م� ��ع م �ي��ان‬ ‫وع� ��اق� ��ات� ��ه‬ ‫(‪،)2012-2002‬‬ ‫ام�ك�ت�س�ب��ة م��ع ب�ع��ض ال��اع�ب��ن‬ ‫ام��وج��ودي��ن ح��ال�ي��ا وه��م ك��اك��ا‪،‬‬ ‫وأبياتي‪ ،‬وبونيرا‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ ��ال م�س��اع��دت��ه ف��ي إي�ص��ال‬ ‫ال� ��رس� ��ائ� ��ل اإي� �ج ��اب� �ي ��ة ل �ب �ق �ي��ة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬واإس � �ه � ��ام ف ��ي إن � �ق ��اذ م��ا‬ ‫يمكن إنقاذه حتى نهاية اموسم‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫سيدورف امدرب الجديد ميان اإيطالي (أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪92 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d¹UM¹ 21 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 19 ¡UŁö‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫استمرار ااحتفاات بعيد العرش في الشمال وامناطق الصحراوية رغم وجود محمد اخامس في امنفى (‪)36‬‬ ‫التشبث بمحمد الخامس ملكً شرعيً أثار حنق وغضب الفرنسين ‪ º‬السلطات الفرنسية استولت على ممتلكات املك وعينت حارسً إدارة أماك اأسرة امالكة‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ك ��ان ال� ��ود م �ف �ق��ودً ب ��ن ف��ران�ك��و‬ ‫وال � ��دوائ � ��ر ال �س �ي��اس �ي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫فبعد أن ح��ارب��ت فرنسا إل��ى جانب‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ن‪ ،‬ف �ت �ح��ت ال� �ب ��اب على‬ ‫م� �ص ��راع� �ي ��ه إي� � � ��واء خ� �ص ��وم ن �ظ��ام‬ ‫ف ��ران� �ك ��و‪ .‬إض ��اف ��ة إل � ��ى ت �ح��ال��ف م��ع‬ ‫بريطانيا وأم�ي��رك��ا منذ ع��ام ‪،1945‬‬ ‫ل��إط��اح��ة ب �ن �ظ��ام ف ��ران� �ك ��و‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫الدول الثاث تبذل قصارى جهدها‪،‬‬ ‫ات �خ��اذ ع�ق��وب��ات ض��د إس�ب��ان�ي��ا من‬ ‫ط��رف اأم��م امتحدة (‪ )....‬ول��م ينس‬ ‫فرانكو أن فرنسا شاركت بريطانيا‬ ‫وال��واي��ات امتحدة في توجيه نداء‬ ‫ل �ل �ش �ع��ب اإس � �ب� ��ان� ��ي ف� ��ي دي �س �م �ب��ر‬ ‫‪ ،1945‬تحثه على الثورة‪ ،‬واإطاحة‬ ‫بنظام فرانكو‪ .‬واستمر هذا الوضع‬ ‫ح �ت��ى دخ ��ل ال �ع��ال��م م��رح �ل��ة ال �ح��رب‬ ‫ال�ب��اردة‪ ،‬وتحول اهتمام الغرب إلى‬ ‫محاصرة ااتحاد السوفياتي‪ ،‬مما‬ ‫أدى إل��ى ان�ف��راج في عاقات فرانكو‬ ‫مع الدول الغربية‪.‬‬ ‫وثمة عامل آخ��ر أدى إل��ى فتور‬ ‫مزمن للعاقات بن مدريد وباريس‪.‬‬ ‫ف�ق��د ك��ان��ت إس�ب��ان�ي��ا ت��رى أن فرنسا‬ ‫ظلمتها حينما اقتسمت ال��دول�ت��ان‬ ‫امغرب‪ ،‬واعتقد اإسبانيون‪ ،‬ولعلهم‬ ‫مصيبون‪ ،‬أن فرنسا استولت على‬ ‫ج��زء أكبر من حصتها‪ ،‬وه��و الجزء‬ ‫الغني بموارده وخيراته الطبيعية‪.‬‬ ‫أح ��س ال�خ�ل�ي�ف��ة م ��واي الحسن‬ ‫أن ح�ك��وم��ة ف��ران �ك��و‪ ،‬ل�ه��ذه اأس�ب��اب‬ ‫مجتمعة‪ ،‬مستعدة مساعدة الشعب‬ ‫امغربي‪ ،‬ومساندة موقفه امتشبث‬ ‫ب ��ام� �ل ��ك م� �ح� �م ��د ال � �خ � ��ام � ��س‪ ،‬وع � ��دم‬ ‫ااع �ت��راف ب��اب��ن ع��رف��ة‪ ،‬ه��و م��ا حدث‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫ي ��وم ‪ 21‬ي �ن��اي��ر ‪ 1954‬ج ��اء إل��ى‬ ‫ت � �ط � ��وان م � ��ا ي� ��زي� ��د ع� �ل ��ى ‪ 200‬أل ��ف‬ ‫م��واط��ن م�غ��رب��ي م��ن مختلف أن�ح��اء‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ال �ش �م ��ال �ي ��ة‪ ،‬وس � � � ��اروا ف��ي‬ ‫م �ظ��اه��رة ل �ي �ج��ددوا ال�ب�ي�ع��ة وال ��واء‬ ‫ل�ل�م�ل��ك م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ .‬ك ��ان ي��وم��ً‬ ‫ل �ل �ت �ض��ام��ن ال ��وط � �ن ��ي‪ ،‬أض � � ��رب ف�ي��ه‬ ‫الجميع‪ ،‬ونظمت تجمعات شعبية‬ ‫ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ال � �ق� ��رى وام � � � ��دن‪ .‬وف��ي‬ ‫ام �ل �ع ��ب ال ��ري ��اض ��ي ب� �ت� �ط ��وان‪ ،‬وق ��ع‬ ‫ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬وال � �ق � ��واد‪ ،‬وال� �ب ��اش ��اوات‪،‬‬ ‫عريضة نصت على التمسك بوحدة‬

‫ال� � �ت � ��راب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬وس� � �ي � ��ادة ام �ل��ك‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ال �ع��اه��ل ال�ش��رع��ي‬ ‫الوحيد للباد‪ .‬ووصفت العريضة‬ ‫اب� ��ن ع� ��رف ب��ال �خ �ي��ان��ة‪ ،‬وط �ل �ب��ت م��ن‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ق �ط��ع ك��اف��ة ع��اق��ات �ه��ا مع‬ ‫اإق � ��ام � ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ف � ��ي ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫وسلمت العريضة للجنرال فالينو‪،‬‬ ‫ام�ق�ي��م ال �ع��ام اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ال ��ذي ألقى‬ ‫كلمة أعلن فيها‪" :‬إن تبصر إسبانيا‬ ‫ه��و ال��ذي جعلها ا ت��واج��ه امشاكل‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬ال � �ت ��ي واج� �ه� �ت� �ه ��ا ف��رن �س��ا‬ ‫ف��ي ج �ن��وب ام �غ ��رب‪ ،‬وح �ي��ث يعيش‬ ‫الشعب امغربي تحت القمع والعنف‬ ‫ام�س�ت�م��ري��ن"‪ .‬وأض� ��اف ف��ال�ي�ن��و‪" :‬إن‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا ا ت� �ع� �ت ��رف إا ب �م �ح�م��د‬ ‫الخامس ملكً شرعيً للمغرب"‪.‬‬ ‫في أواخ��ر ع��ام ‪ ،1953‬زار أحمد‬ ‫ال � �ش � �ق � �ي ��ري‪ ،‬ب �ص �ف �ت��ه أم� �ي� �ن ��ً ع��ام��ً‬ ‫م �س��اع��دً ل�ج��ام�ع��ة ال � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫مدريد مرتن‪ ،‬وأجرى محادثات مع‬ ‫امسؤولن في الحكومة اإسبانية‪،‬‬ ‫أبلغهم خالها موقف الدول العربية‬ ‫م ��ن ال ��وض ��ع ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ودع ��اه ��م‬ ‫ل �ت��أي �ي��د م �ط��ال��ب ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‪.‬‬ ‫ب �ع��د زي � ��ارة م ��دري ��د ج� ��اء ال�ش�ق�ي��ري‬ ‫إل��ى تطوان‪ ،‬فكتب الطريس ي��وم ‪11‬‬ ‫ديسمبر مقاا افتتاحيً في صحيفة‬ ‫"اأم � � ��ة" ي �ق ��ول ف �ي ��ه‪" :‬ل �ع ��ل اأس �ت ��اذ‬ ‫ال �ش �ق �ي��ري أح� ��س ب � �ح� ��رارة اإي� �م ��ان‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه اأم� � ��ة‪ .‬ل �ع �ل��ه رأى ال��رغ �ب��ة‬ ‫ف ��ي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ال ��وح ��دة وع�ل��ى‬ ‫استقال الباد وحريتها‪ ،‬لقد أحس‬ ‫بدون شك بذلك واحظه في كل مكان‬ ‫زاره وات �ص��ل ف�ي��ه ب��أه�ل��ه‪ .‬واأس �ت��اذ‬ ‫الشقيري يتأكد من ذلك‪ ،‬وهو ا يرى‬ ‫إا جزءً صغيرً من امغرب"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ط��ري��س ق��د ك�ت��ب ي ��وم ‪8‬‬ ‫ن��وف�م�ب��ر م��ن ال�س�ن��ة ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬م��ؤي��دً‬ ‫م� ��وق� ��ف ال �خ �ل �ي �ف��ة م � � ��واي ال �ح �س��ن‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ذك� � ��رى ت �ن �ص �ي �ب��ه ف �ق��ال‪:‬‬ ‫"نيابة سمو الخليفة عن جالة املك‬ ‫الشرعي محمد الخامس‪ ،‬هي نيابة‬ ‫يرتضيها الشعب‪ ،‬وتقررها الشرائع‬ ‫وال� ��دس� ��ات � �ي� ��ر‪ ،‬وت �ت �ط �ل �ب �ه��ا ال��رغ �ب��ة‬ ‫الصادقة في إنقاذ العرش‪ ،‬والوقوف‬ ‫في وجه محاولة الفرنسين اأثيمة‬ ‫لضم امغرب لاتحاد الفرنسي"‪.‬‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ال� �ش� �ع ��ب ام� �غ ��رب ��ي ف��ي‬ ‫ال�ش�م��ال وام �ن��اط��ق ال�ص�ح��راوي��ة في‬ ‫ااحتفال بعيد ال�ع��رش‪ ،‬رغ��م وجود‬

‫محمد ال�خ��ام��س ف��ي م�ن�ف��اه‪ ،‬مجددً‬ ‫ل��ه البيعة‪ ،‬وال�ع�ه��د على ااس�ت�م��رار‬ ‫ف��ي ال�ك�ف��اح ح�ت��ى ع��ودت��ه‪ ،‬وح�ص��ول‬ ‫امغرب على استقاله‪.‬‬ ‫في جنوب الباد‪ ،‬رف��ض اأئمة‬ ‫ال� ��دع� ��اء اب � ��ن ع ��رف ��ة ف� ��ي ام �س��اج��د‪،‬‬ ‫ف� � � �ط � � ��ردوا وس� � �ج� � �ن � ��وا‪ .‬أم� � � ��ا ال� ��ذي� ��ن‬ ‫رض � �خ ��وا أوام � � ��ر اإق� ��ام� ��ة ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫ف�ق��د ك��ان��وا ي �ج��دون ام�س��اج��د ف��ارغ��ة‬ ‫م��ن ام �ص �ل��ن‪ .‬وام �ت �ن��ع ال �ش �ع��ب عن‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب��اأع �ي��اد‪ ،‬خ��اص��ة عيد‬ ‫اأض �ح��ى‪ ،‬تعبيرً ع��ن سخطه‪،‬‬ ‫واح� �ت� �ج ��اج ��ً ع �ل��ى اغ �ت �ص��اب‬ ‫السلطة الشرعية في الباد‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 11‬ي�ن��اي��ر ‪،1954‬‬ ‫ن�ش��ر ال �ن��ائ��ب ال�ف��رن�س��ي‬ ‫روب�ي��ر ف�ي��ردي تقريرً‬ ‫ي� � �ق � ��ول‪ :‬إن ‪ 90‬ف��ي‬ ‫امائة من امغاربة‬ ‫م � � ��ازال � � ��وا ع �ل��ى‬ ‫وائهم محمد‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س‪،‬‬ ‫بمن فيهم‬ ‫ال � �ن� ��اس‬

‫البسطاء‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ا ي �ن �ت �م��ون‬ ‫أح � ��زاب أو ح ��رك ��ات س�ي��اس�ي��ة‬ ‫(‪ )....‬وه��م جميعً ي�ش�ع��رون بجرح‬ ‫عميق بعد نفي املك‪ .‬ويشير التقرير‬ ‫إلى الحكايات التي يتندر بها الناس‬ ‫على جهل ابن عرفة وباهته‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن ��ه ك��ان م�ع��روف��ً ف��ي أس ��واق ف��اس‬ ‫ومقاهيها‪ ،‬كرجل جاوز السبعن‪ ،‬ا‬ ‫يهتم بشيء س��وى إدارة أم��اك��ه في‬ ‫ف ��اس وض��واح �ي �ه��ا‪ .‬ك ��ان ع��زوف��ً عن‬ ‫مخالطة الناس‪ ،‬ولم تستطع اإقامة‬ ‫العامة الفرنسية وأعوانها من أمثال‬ ‫ال �ك��اوي وال�ك�ت��ان��ي ف��رض اح�ت��رام��ه‬ ‫على عامة الشعب‪ ،‬وأصبح لقبه عند‬

‫ال�ن��اس‬ ‫"س� � � � � �ل� � � � � �ط � � � � ��ان‬ ‫الفرنسين"‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ي� ��وم� ��ن م � ��ن ن� �ف ��ي م �ح �م��د‬ ‫الخامس‪ ،‬قامت السلطات الفرنسية‬ ‫بنقل بقية أف��راد عائلته إل��ى منفاه‬ ‫اأول ب �ج��زي��رة ك��ورس �ي �ك��ا ب��ال�ب�ح��ر‬ ‫اأب �ي��ض ام �ت��وس��ط‪ .‬وف��ي كورسيكا‬ ‫عاملتهم السلطات الفرنسية معاملة‬ ‫السجناء‪ ،‬فقد أج�ب��روا على اإقامة‬ ‫في بناية‪ ،‬كانت أصا فندقً متداعيً‪،‬‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫س � � � � � � � � ��اءت‬ ‫أح � � � ��وال � � � ��ه‪،‬‬ ‫ول� ��م ي�س�م��ح‬ ‫أف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راد‬ ‫العائلة امالكة‬ ‫بمغادرة الفندق‬ ‫أو اات � � � � �ص� � � � ��ال‬ ‫ب � ��أي ش� �خ ��ص‪ ،‬أو‬ ‫استقبال أي زائر‪.‬‬ ‫اس � � �ت � � �م� � ��رار اع � � �ت � ��راف‬ ‫أث��ار‬ ‫وت� � �ش� � �ب � ��ث ام � � �ن� � ��اط� � ��ق ال � �ش � �م� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫والصحراوية بمحمد الخامس ملكً‬ ‫ش��رع�ي��ً‪ ،‬حنق وغ�ض��ب الفرنسين‪،‬‬ ‫ف �ب �ث ��وا إش� ��اع� ��ة م �ت �ع �م��دة ت� �ق ��ول إن‬ ‫م��ؤام��رة ت��دب��ر ف��ي ت�ط��وان اختطاف‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال� � �خ � ��ام � ��س وأس� � � ��رت� � � ��ه م��ن‬ ‫كورسيكا ونقله إل��ى شمال امغرب‪،‬‬ ‫( ‪ )...‬ك � ��ان أم� � ��رً م��رت �ب��ً ل�ل�ت�م�ه�ي��د‬ ‫لخطوة تالية‪ .‬فقد كتبت الصحافة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وص �ح��اف��ة "اي� ��ف م��اس"‬ ‫التي تصدر بامغرب‪ ،‬تطالب بإبعاد‬ ‫محمد الخامس منفى سحيق بعيد‪،‬‬ ‫حتى ا يختطف‪.‬‬ ‫ل� � ��م ي � �ط� ��ل اأم� � � � ��ر ح � �ت� ��ى ق� � ��ررت‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ن �ق ��ل م�ح�م��د‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��س وأس � � � ��رت � � � ��ه إل� � � � ��ى ب � �ل� ��دة‬ ‫أن�ت�س�ي��راب��ي‪ ،‬ف��ي ج��زي��رة مدغشقر‪،‬‬ ‫في امحيط الهندي‪ ،‬وتم ذلك بإيعاز‬ ‫من الكاوي‪.‬‬ ‫ل � ��م ي� �س� �ب ��ق ف � ��ي ال� � �ت � ��اري � ��خ‪ ،‬أن‬ ‫ش �خ �ص��ً م �س �ج��ون��ً أو م �ن �ف �ي��ً م��ن‬ ‫ب �ل��ده‪ ،‬ه��و ال ��ذي ي�ت�ح�م��ل م�ص��اري��ف‬ ‫إقامته في امنفى أو السجن‪ ... ،‬إا‬ ‫أن ال�ح�ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ط�ب�ق��ت ه��ذا‬ ‫اإجراء العجائبي‪ .‬فقد تحمل محمد‬ ‫الخامس وأس��رت��ه مصاريف إقامته‬ ‫في امنفى‪ .‬كانت الحكومة الفرنسية‬ ‫ت� �ت� �ص ��رف ف� ��ي م �م �ت �ل �ك��ات ال �ع��ائ �ل��ة‬ ‫امالكة‪ ،‬وتخصم من إيراداتها مبلغ‬ ‫مليون ف��رن��ك فرنسي م��ن الفرنكات‬ ‫ال�ق��دي�م��ة (‪ 100‬ف��رن��ك ق��دي��م ي�س��اوي‬ ‫ف ��رن� �ك ��ً ف��رن �س �ي��ً ح ��ال� �ي ��ً) ل�ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫م�ص��اري��ف إق��ام��ة ام�ل��ك وع��ائ�ل�ت��ه في‬ ‫امنفى‪ ،‬ولعلها فضيحة ا مثيل لها‬ ‫في التاريخ‪.‬‬ ‫ل��م ت�ك�ت��ف ال�س�ل�ط��ات الفرنسية‬ ‫ب ��ذل ��ك‪ ،‬ب ��ل س��رق ��ت واس� �ت ��ول ��ت ع�ل��ى‬ ‫ممتلكات محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬خاصة‬ ‫ال �ح �ل��ي وام� �ن� �ق ��وات واأث � � ��اث ال ��ذي‬ ‫ك��ان ف��ي ال�ق�ص��ر ام�ل�ك��ي‪ .‬وب�ع��د فترة‬ ‫م ��ن ن �ف��ي م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ع�ي�ن��ت‬ ‫السلطات الفرنسية حارسً فرنسيً‬ ‫إدارة أم��اك اأس ��رة ام��ال�ك��ة‪ ،‬ووج��د‬ ‫ال� �ح ��ارس ال �ف��رن �س��ي أن ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫اممتلكات قد اختفت‪.‬‬ ‫كان محمد الخامس‪ ،‬في منفاه‬ ‫ال �ب �ع �ي��د‪ ،‬ي �ع �ي��ش م�ط�م�ئ�ن��ً ل�ل�ع��دال��ة‬ ‫اإل � �ه � �ي� ��ة‪ ،‬ول� �ع� �ل ��ه أح� � ��س إح �س��اس��ً‬ ‫عميقً أن ال�ش�ع��ب ل��ن يتخلى عنه‪.‬‬ ‫كان هذا ااطمئنان هو أنيس محمد‬ ‫الخامس في تلك اأصقاع‪.‬‬ ‫تلقى مكتب امغرب في نيويورك‬ ‫تفاصيل م��ا يحدث ف��ي ام�غ��رب بعد‬ ‫ن�ف��ي م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ردود ال �ف �ع ��ل ف� ��ي ف ��رن �س ��ا وال � � ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة واآس� �ي ��وي ��ة‪ .‬أدل � ��ى أح�م��د‬ ‫ب��اف��ري��ج ب�ت�ص��ري��ح ق ��ال ف �ي��ه‪" :‬ح��ن‬ ‫تعرض القضية امغربية على أنظار‬ ‫اأمم امتحدة‪ ،‬فإننا‪ ،‬ومعنا الشعب‬ ‫امغربي‪ ،‬نعرف تمام امعرفة أن هذه‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ل �ي �س��ت م �ح �ك �م��ة‪ ،‬وأن� �ه ��ا ا‬ ‫تملك ق��وة تنفيذ ق��رارات�ه��ا‪ ،‬ولكنها‬ ‫مع ذلك تعتبر منبرً يخاطب الرأي‬ ‫العام العامي بكل حرية‪ ،‬ويستطيع‬ ‫امخاطب فيه أن يستقطب ذلك الرأي‬ ‫العام لتأييد مطالب امغرب بحريته‬ ‫واس �ت �ق��ال��ه‪ ،‬ف�ح�س�ب�ن��ا م�ك�س�ب��ً من‬ ‫اأم ��م ام�ت�ح��دة أن�ه��ا أس�م�ع��ت ص��وت‬ ‫الحق والعدالة للعالم قاطبة"‪.‬‬ ‫أث�ن��اء ام�ن��اق�ش��ات ح��ول القضية‬ ‫امغربية في الدورة الثامنة للجمعية‬ ‫ال �ع��ام��ة ل��أم��م ام �ت �ح ��دة‪ ،‬ق��دم��ت ‪15‬‬ ‫دول � ��ة إف��ري �ق �ي��ة وآس� �ي ��وي ��ة م �ش��روع‬ ‫ق��رار يؤكد ح��ق الشعب امغربي في‬

‫ت�ق��ري��ر م�ص�ي��ره‪ ،‬وي�ط��ال��ب ب�ض��رورة‬ ‫ام �ف��اوض��ات م��ع اممثلن الشرعين‬ ‫ل� �ل� �ب ��اد‪ ،‬م� ��ع م �ط ��ال �ب ��ة ف��رن �س��ا‬ ‫ب� � � ��رف� � � ��ع اأح � � � �ك� � � ��ام‬ ‫ال �ع��رف �ي��ة وإط ��اق‬ ‫س � � ��راح ام �ع �ت �ق �ل��ن‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��اس � � �ي� � ��ن‪،‬‬ ‫وضمان الحريات‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��ام � � � ��ة‪ .‬ك� �م ��ا‬ ‫ي � �ط� ��ال� ��ب م � �ش� ��روع‬ ‫ال � � � � � �ق� � � � � ��رار ب� � ��إق� � ��ام� � ��ة‬ ‫مؤسسات ديمقراطية‬ ‫ط� � �ب� � �ق � ��ً ان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‬ ‫ح ��رة وع ��ام ��ة‪ ،‬وب��ات �خ��اذ‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��وات ال � �ض� ��روري� ��ة‬ ‫ليستعيد الشعب امغربي‬ ‫حريته واستقاله ف��ي فترة‬ ‫ا تتجاوز خمس سنوات‪.‬‬ ‫في ‪ 3‬نوفمبر ‪ ،1953‬جرى‬ ‫التصويت على مشروع القرار‪،‬‬ ‫ف��أي��دت��ه ‪ 28‬دول� ��ة‪ ،‬وام�ت�ن�ع��ت عن‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ت ت� �س ��ع دول‪ ،‬واع �ت �ب��ر‬ ‫م� � �ش � ��روع ال � � �ق � ��رار م� ��رف� ��وض� ��ً‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ل ��م ي �ح �ص��ل ع �ل��ى ث �ل �ث��ي اأص � � ��وات‪،‬‬ ‫وبامقابل اتخذ ق��رار بديل‪ ،‬تقدم به‬ ‫وف��د بوليفيا‪ ،‬وأدخ �ل��ت عليه وف��ود‬ ‫الهند‪ ،‬وبورما‪ ،‬وأندونيسيا‪ ،‬بعض‬ ‫ال �ت �ع��دي��ات‪ ،‬ون ��ص م �ش��روع ال �ق��رار‬ ‫النهائي على أن ال�غ��اي��ات امتوخاة‬ ‫من قرار الجمعية العامة في دورتها‬ ‫ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ح��ول ض ��رورة ق�ي��ام حكم‬ ‫دي �م ��وق ��راط ��ي ف ��ي ام � �غ ��رب‪ ،‬م ��ازال ��ت‬ ‫ق��ائ�م��ة‪ ،‬ك�م��ا ن��ص ع�ل��ى ح��ق الشعب‬ ‫امغربي في تقرير مصيره‪.‬‬ ‫قاطعت فرنسا جلسات اللجنة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ع ��ام ��ة‪،‬‬ ‫واعتبرت مقاطعتها بمثابة هزيمة‬ ‫ل� �ه ��ا‪ .‬وأع � �ل ��ن ال ��وف ��د ال �ف��رن �س��ي ف��ي‬ ‫ك��وال �ي��س اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬أن قضية‬ ‫ام� � �غ � ��رب م � ��ن ال � � �ش� � ��ؤون ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫ل �ف��رن �س��ا‪ ،‬وا ي �ح��ق ل��أم��م ام�ت�ح��دة‬ ‫مناقشتها‪.‬‬ ‫وج ��ري ��ً ع �ل��ى ع ��ادت� �ه ��ا‪ ،‬داف �ع��ت‬ ‫ال� � � ��دول ال� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وخ� ��اص� ��ة ال � ��دول‬ ‫ام� �س� �ت� �ع� �م ��رة (ب � �ك � �س ��ر ام� � �ي � ��م) م �ث��ل‬ ‫هولندا وبلجيكا‪ ،‬عن موقف فرنسا‪،‬‬ ‫وص � ��وت � ��ت إس � ��رائ� � �ي � ��ل إل � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫ف��رن �س��ا‪ ،‬رغ ��م أن �ه��ا ل��م ت �ك��ن ت�ت��دخ��ل‬ ‫ق��ط ف��ي ام �ن��اق �ش��ات‪ .‬وس �ع��ت ال ��دول‬ ‫الغربية إل��ى عرقلة إص ��دار أي ق��رار‬ ‫ح ��ول ال�ق�ض�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ذل��ك‬ ‫طلبها م��ن رئ��اس��ة الجمعية العامة‬ ‫ب��ال �ت �ص��وي��ت ع �ل��ى م� �ش ��روع ال� �ق ��رار‪،‬‬ ‫ف� �ق ��رة ف � �ق� ��رة‪ ،‬م �م ��ا أدى إل � ��ى ح ��ذف‬ ‫الفقرات التي تطالب فرنسا بوضع‬ ‫حد للتوتر وإقامة حكم ديمقراطي‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬أنها ل��م تحظ بأغلبية‬ ‫الثلثن‪.‬‬ ‫وال � � ��اف � � ��ت ل� �ل� �ن� �ظ ��ر‪ ،‬أن ب �ع��ض‬ ‫ال ��دول ال�ت��ي اع�ت�ب��رت دوا متحررة‪،‬‬ ‫م�ث��ل ال� ��دول ااس�ك�ن��دي�ن��اف�ي��ة‪ ،‬ودول‬ ‫أميركا الاتينية‪ ،‬كانت تصوت إلى‬ ‫ج��ان��ب ال ��دول ااس�ت�ع�م��اري��ة‪ ،‬كما أن‬ ‫تركيا واليونان كانتا تصوتان إلى‬ ‫جانب فرنسا ت��ارة‪ ،‬أو تمتنعان عن‬ ‫التصويت تارة أخرى‪.‬‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ا‪ ،‬ال �ق��ول دون م �ج��ازف��ة‪،‬‬ ‫أن م �ح �م��د ظ� �ف ��ر ال� �ل ��ه خ � � ��ان‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫خارجية باكستان‪ ،‬قاد تلك امعركة‬ ‫ل �ص ��ال ��ح ام � �غ � ��رب‪ ،‬ب� �م� �ه ��ارة ف��ائ �ق��ة‪،‬‬ ‫وكان اشمئزازه واستياؤه كبيرً من‬ ‫م��واق��ف ال��دول الغربية تجاه قضية‬ ‫عادلة‪ .‬وبعد نهاية الجلسات‪ ،‬علق‬ ‫ظ �ف��ر ال� �ل ��ه خ � ��ان ق� ��ائ� ��ا‪" :‬إن � �ن ��ا ه�ن��ا‬ ‫نتعارك حول الكلمات‪ ،‬أما الحقيقة‬ ‫ال� �ت ��ي ل ��م ت �ع��د خ��اف �ي��ة أن ال �ح �م��اي��ة‬ ‫تأججت في قلوب الشعب امغربي‪،‬‬ ‫ت �ح �ث��ه ع� �ل ��ى اس� �ت� �خ ��اص ��ه ح��ري �ت��ه‬ ‫واس�ت�ق��ال��ه‪ ،‬وإذا ك��ان ع��دم اتخاذنا‬ ‫ل �ق��رار ي�ق�ص��د م�ن��ه ك�ب��ح ج �م��اح ذل��ك‬ ‫التيار‪ ،‬ف��إن ذل��ك س�ي��ؤدي حتمً إلى‬ ‫فتح أبواب العنف على مصراعيها‪،‬‬ ‫وعلينا حينئذ أن نقاسي نتائجه‪.‬‬ ‫ال��واج��ب علينا هنا تجنيد أنفسنا‬ ‫للغاية التي اخترناها وه��ي إعطاء‬ ‫حق تقرير امصير لجميع الشعوب‪،‬‬ ‫وا يمكننا مواصلة سيرنا بحيث‬ ‫ا تطابق أفعالنا أقوالنا‪ ،‬منتحلن‬ ‫بذلك جميع الذرائع واأع��ذار‪ .‬إنني‬ ‫أدق اليوم جرس اإن��ذار‪ ،‬فأنتم هنا‬ ‫تفتحون الباب على مصراعيه أمام‬ ‫أع �م��ال ال�ع�ن��ف‪ ،‬متجاهلن واجبكم‬ ‫ام � �ق� ��دس ن �ح ��و اإن� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ون �ح��و‬ ‫أنفسكم"‪.‬‬ ‫ووج � � ��ه أح � �م ��د ب ��اف ��ري ��ج ل��وم��ً‬ ‫خ ��اص ��ً ل� �ل ��واي ��ات ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬وق� ��ال‬ ‫تعليقً على نتيجة التصويت‪" :‬إن‬ ‫ال ��وف ��د اأم �ي��رك��ي ع � ��ارض م�ط��ال�ب�ن��ا‬ ‫م �ح �ت �ج��ً ب� � ��أن خ � � ��روج ال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫م��ن ام �غ��رب س �ي �ح��دث ف��راغ��ً ك�ب�ي��رً‪.‬‬ ‫إن ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س وح ��زب‬ ‫ااستقال لم يطلبا قط‪ ،‬من فرنسا‬ ‫ال �ل �ج��وء ل�ل�ق�م��ع"‪ .‬وأض� ��اف ب��اف��ري��ج‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬إن ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫وحزب ااستقال يعارضان العنف‪،‬‬ ‫وكنا على الدوام مستعدين احترام‬ ‫ام� �ط ��ال ��ب اإس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة ل �ف��رن �س��ا‬ ‫وح �ل �ف��ائ �ه��ا ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ون �ح��ن ما‬ ‫زل� �ن ��ا ع �ل��ى اس� �ت� �ع ��داد ل �ل ��دخ ��ول ف��ي‬ ‫م �ف��اوض��ات إق��ام��ة ت�ح��ال��ف ح��ر مع‬ ‫ف��رن�س��ا‪ ،‬وب�م��ا أن�ن��ا اخ�ت��رن��ا امطالبة‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ه� ��ذه ال �غ ��اي ��ات ع �ب��ر ط��رق‬ ‫دي �م �ق��راط �ي��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن ف��رن�س��ا‬ ‫اخ � �ت� ��ارت أن ت �ق �ب��ل م��وق �ف �ن��ا ب�ن�ف��ي‬ ‫ال �س �ل �ط��ان‪ ،‬ون �ف ��ي واع� �ت� �ق ��ال م�ع�ظ��م‬ ‫القيادات"‪.‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي ك ��ان ب��اف��ري��ج‬

‫ي�ت�ح��دث ب�ل�غ��ة دي�ب�ل��وم��اس�ي��ة ب ��اردة‬ ‫ب � �ع � �ي� ��دة ع� � ��ن ال � �ع � �ن � ��ف‪ ،‬ك� � � ��ان ع� ��ال‬ ‫ال�ف��اس��ي ي��دل��ي ب�ت�ص��ري�ح��ات ث��وري��ة‬ ‫ف ��ي ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ف �ي �ق��ول م �ج �ل��ة "روز‬ ‫اليوسف" في الثالث من أكتوبر‪" :‬إن‬ ‫الفدائين ام�غ��ارب��ة ي��ؤدون واجبهم‬ ‫على أكمل وج��ه‪ ،‬فقد استطاعوا في‬ ‫اأي ��ام اأخ �ي��رة أن يقتلوا ع ��ددً من‬ ‫الفرنسين والخونة امتعاونن مع‬ ‫فرنسا"‪.‬‬ ‫أث� � � � � � ��ارت ت� � �ل � ��ك ال � �ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات‬ ‫ض�ج��ة ك �ب��رى‪ ،‬إذ اع�ت�ب��رت�ه��ا فرنسا‬ ‫ب�م�ث��اب��ة اع �ت��راف ص��ري��ح‪ ،‬م �ف��اده أن‬ ‫ح ��زب ااس �ت �ق��ال ه��و ال� ��ذي ي�ش��رف‬ ‫على أع�م��ال "ال�ع�ن��ف واإره� ��اب" في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وات� �خ ��ذت م ��ن ذل� ��ك ذري �ع��ة‬ ‫ل�ت�ب��ري��ر ع�م�ل�ي��ات ال�ق�م��ع البوليسي‬ ‫والعسكري التي تقوم بها سلطات‬ ‫الحماية ضد امواطنن امغاربة دون‬ ‫استثناء‪.‬‬ ‫بعد انتهاء اجتماعات الجمعية‬ ‫العامة لأمم امتحدة‪ ،‬أحسست أن‬ ‫الواجب يدعوني إلى العودة سريعً‬ ‫إل��ى ت �ط��وان‪ ،‬أك ��ون ع�ل��ى م�ق��رب��ة من‬ ‫م �ي ��دان ام �ع��رك��ة‪ .‬غ � ��ادرت ن �ي��وي��ورك‬ ‫إلى جبل طارق في شتاء عام ‪1953‬‬ ‫على مثن إحدى البواخر‪ ،‬ومنها إلى‬ ‫سبتة‪.‬‬ ‫كانت السلطات اإسبانية تقيم‬ ‫مركزً للشرطة والجمارك بن سبتة‬ ‫وتطوان‪ ،‬رغم أن امدينتن تخضعان‬ ‫لاحتال ااسباني‪ ..‬ولكن يبدو أن‬ ‫امقصود من ذلك اإج��راء هو إثبات‬ ‫خ �ص��وص �ي��ة وض� ��ع م��دي �ن��ة س�ب�ت��ة‪،‬‬ ‫باعتبارها جزءً من إسبانيا‪.‬‬ ‫حن وصلت الباخرة إلى سبتة‪،‬‬ ‫وج ��دت ف��ي ان �ت �ظ��اري ع�ل��ى رص�ي��ف‬ ‫ام �ي �ن��اء‪ ،‬ب �ع��ض إخ ��وت ��ي‪ ،‬وأق ��ارب ��ي‪،‬‬ ‫وره �ط��ً م��ن اأص��دق��اء‪ .‬رك�ب�ن��ا ع��ددً‬ ‫من السيارات متجهن إل��ى تطوان‪،‬‬ ‫وع �ن��د ن�ق�ط��ة ال� �ح ��دود‪ ،‬وج��دن��ا ق��وة‬ ‫كبيرة من رج��ال اأم��ن في انتظارنا‬ ‫وك��ان��وا ي�ت��رق�ب��ون وص��ول �ن��ا‪ .‬ق��ام��وا‬ ‫بتفتيش جميع اأشخاص تفتيشً‬ ‫دق �ي �ق��ً‪ ،‬وح �ج ��زوا ك��ل اأوراق ال�ت��ي‬ ‫وجدوها مع القادمن‪ ،‬وصادروا من‬ ‫حقائبي الكتب والوثائق واأوراق‬ ‫ال � �ت� ��ي أح� �ض ��رت� �ه ��ا م� ��ن ن� �ي ��وي ��ورك‪،‬‬ ‫واستمرت عملية البحث والتفتيش‬ ‫ث��اث س��اع��ات‪ ،‬ليسمح لنا بعدها‪،‬‬ ‫بمواصلة الرحلة إلى تطوان‪.‬‬ ‫ارت �ب �ن��ا ك �ث �ي��رً م �م��ا ج� ��رى ع�ن��د‬ ‫نقطة الشرطة وال�ج�م��ارك‪ ،‬ولكن لم‬ ‫نصل لحقيقة ما تضمره السلطات‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬وظ � � ��ل اأم� � � ��ر ع ��رض ��ة‬ ‫لتخمينات متضاربة‪.‬‬ ‫لم تمض أي��ام على عودتي إلى‬ ‫تطوان‪ ،‬حتى فوجئنا بإلقاء القبض‬ ‫على شقيقي الطيب بنونة‪ ،‬اأم��ن‬ ‫العام لحزب اإصاح الوطني‪ ،‬كما‬ ‫ألقي القبض على محمد بن محمد‬ ‫الخطيب‪ ،‬عضو اللجنة التنفيذية‬ ‫ل �ل �ح��زب‪ ،‬وي �ت ��م اس �ت �ج��واب �ه �م��ا ف��ي‬ ‫إدارة اأم ��ن‪ ،‬ث��م أرس��ا إل��ى السجن‬ ‫العمومي بتطوان‪.‬‬ ‫أث��ار اإج��راء امفاجئ تساؤات‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬ول�ك��ن ك��ان علينا اان�ت�ظ��ار‬ ‫ل�ح��ن مثولهما أم ��ام ام��دع��ي ال�ع��ام‬ ‫اإس �ب��ان��ي ف ��ي ام �ح �ك �م��ة ال�ج�ن��ائ�ي��ة‬ ‫معرفة أسباب ااعتقال‪.‬‬ ‫كانت التهمة اموجهة لهما‪ ،‬هي‬ ‫إرسالهما رسائل إلي في نيويورك‬ ‫ي �ت �ع��رض��ان ف�ي�ه��ا إل ��ى ت�ف��اص�ي��ل ما‬ ‫ي �ق��وم ب ��ه ام �ق �ي��م ال� �ع ��ام اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫وكبار موظفيه‪ ،‬من عمليات تجارية‪،‬‬ ‫مستغلن مراكزهم لجمع ال�ث��روات‬ ‫على حساب ق��وت الشعب اليومي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت �ح��دث��ان ف��ي رس��ائ�ل�ه�م��ا عن‬ ‫ال �ص �ف �ق��ات‪ ،‬وال � ��رش � ��اوي‪ ،‬وال �ف �س��اد‬ ‫اإداري‪ .‬وذك��ر ال��دع��ي ال�ع��ام أن تلك‬ ‫امعلومات استعملت ف��ي ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ل�ن�ي��ل م��ن س�م�ع��ة إسبانيا‬ ‫وموظفيها‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت ال� � ��رس� � ��ائ� � ��ل ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ب��ال�ق�ض�ي��ة ق ��د وج� ��دت ب ��ن اأوراق‬ ‫ال �ت��ي ص� � ��ودرت م �ن��ي ح ��ن وص�ل��ت‬ ‫ال� � �ح � ��دود‪ ،‬وع� �ن ��دم ��ا ع ��رض ��ت ع�ل��ى‬ ‫ش �ق �ي �ق��ي ال� �ط� �ي ��ب وزم� �ي� �ل ��ه م�ح�م��د‬ ‫ال �خ �ط �ي��ب‪ ،‬اع� �ت ��رف ��ا ب � ��أن ال��رس��ائ��ل‬ ‫بخطيهما وأنهما أرساها إلي عن‬ ‫طريق البريد اإنجليزي‪.‬‬ ‫استدعاني القاضي حن بدأت‬ ‫امحاكمة لإداء بشهادتي‪ ،‬فأقررت‬ ‫ب��اس�ت��ام��ي ل �ل��رس��ائ��ل‪ ،‬ول �ك��ن أك��دت‬ ‫أنها لم تستعمل للتشهير‪ ،‬أننا كنا‬ ‫نهادن إسبانيا في تلك الفترة‪ ،‬نظرً‬ ‫لعدم اعترافها بسلطان الفرنسين‬ ‫ابن عرفة‪ ،‬وموقفها الثابت‪ ،‬باعتبار‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ام � �ل� ��ك ال �ش��رع��ي‬ ‫للمغرب‪ .‬وق�ل��ت للقاضي‪" :‬إن هذه‬ ‫ال��رس��ائ��ل ل�ه��ا ص�ب�غ��ة خ�ص��وص�ي��ة‪،‬‬ ‫ول�ي�س��ت مطبوعً أو م�ن�ش��ورً‪ ،‬تقع‬ ‫ت� �ح ��ت ط ��ائ� �ل ��ة ال � �ق� ��ان� ��ون ال� �خ ��اص‬ ‫بالتشهير"‪ .‬وأش ��رت أن مسؤولية‬ ‫ه��ذه ال��رس��ائ��ل تقع على عاتقي أما‬ ‫كاتبها ف��ا يتحمل أي��ة مسؤولية‪،‬‬ ‫أن كل ما ق��ام به هو إرس��ال رسالة‬ ‫خ��اص��ة إل��ى ق��ري��ب ل��ه ف��ي ال��واي��ات‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ل�ح�ج�ج��ي أي أث ��ر على‬ ‫هيأة امحكمة‪ ،‬ولم تعرها اهتمامً‪.‬‬ ‫ك ��ان ال �غ��رض م��ن ام �ح��اك �م��ة إرس ��ال‬ ‫الطيب بنونة ومحمد الخطيب إلى‬ ‫السجن في كل اأحوال‪.‬‬ ‫وص��در حكم ضدهما بالسجن‬ ‫م��دة ‪ 34‬ش�ه��رً‪ ،‬وأع �ي��دا إل��ى السجن‬ ‫امدني بتطوان‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪92 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d¹UM¹ 21 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 19 ¡UŁö‬‬

‫‪å Ëd³ÝU¼ ò W dý ‰œUFð ¡UCO³ « —«b « W —uÐ WLO ∫åX O u½uJ¹ù«ò‬‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻹﺳ ـﻤ ـﻨ ــﺖ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6,3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺘﻢ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 1,6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻘﺮوض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 5,5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2012‬ﺧﺎﺻﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺮاﺟﻊ وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻗــﺮوض اﻟﺴﻜﻦ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟــﻰ ‪7,3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ اﻟ ـﻘــﺮوض‬ ‫اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻌﺸﲔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﲔ ﺑ ـ ‪ 0,4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻠﺖ ‪ 2,8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻧـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ إﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﺑـﺸـﻜــﻞ واﺿ ــﺢ ﺧ ــﻼل اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ‪ 12,3‬إﻟﻰ ‪2,1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﺮف ﺳﻨﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺼﺎﻓﻲ اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـ ‪ 1,3‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 9،4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺛﺮا ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮارﻳ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ‪ 84‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ إﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﳌﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺤﻴﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑـ ‪ 86,1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬و‪57,6‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺑ ـ ــﺪأ روي ﻣ ــﺎﺷـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‪،‬‬ ‫زﻳــﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻳﻮﻣﲔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻃـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ "ﻟــﻮزا"‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ(‪ ،‬أن ﺗ ــﻮﻃ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺤﺎور اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺒﺤﺜﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ أن اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮه اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺴﺠﻼ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﺑـ ‪ 63‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳌﻨﺘﺠﻲ‬ ‫وﻣﺼﺪري اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺷﺮﻗﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة‬ ‫اﻟـ ‪ 79‬ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ )اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺧﻀﺮ(‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﺬﻳﺔ واﻟ ــﺰراﻋ ــﺔ واﻟـﺒـﺴـﺘـﻨــﺔ ﺑـﺒــﺮﻟــﲔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ أﺳﻮاﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﺼﺎدرات‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﺷﺮﻗﻲ أن ﻫــﺬه اﻟــﺰراﻋــﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب وذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌـﻀــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻐﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ إﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗـﻘــﺪر ﺑ ـ ‪ 4400‬ﻫﻜﺘﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺠﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﲔ ﻳﻮم ﻋﻤﻞ ﳌﺪة‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 18‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﻗﺎر‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 172‬ﺑ ـﻠــﺪا‪ ،‬ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺘﺠﺪدة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ووﺿﻌﺖ اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺧﻼل أﻳﺎم‬ ‫ﺧﺒﺮاء وﺻﻨﺎع ﻗــﺮار ورﺟــﺎل أﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‬ ‫ﻗ ـﻤــﺔ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺎه‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﻨــﺪوﺑــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 50‬ﺑـﻠــﺪا‪ ،‬وﻳــﺪور اﻟﻨﻘﺎش ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺣــﻮل ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗﺤﻠﻴﺔ اﳌـﻴــﺎه ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‪ ،‬وﺣﻮل أﻓﻀﻞ ﺳﺒﻞ ﺗﻜﺮﻳﺮ‬ ‫اﳌﻴﺎه اﳌﺒﺘﺬﻟﺔ‪.‬‬

‫دﺷ ــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻷردﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﻨﺴﻮر‪ ،‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻣﻄﺎر اﳌﻠﻜﺔ ﻋﻠﻴﺎء اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻷردﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺑﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 100‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻮﻋﺐ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 12‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣـﺴــﺎﻓــﺮ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫‪ ،2017‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎد ﻣﺼﺪر رﺳﻤﻲ أردﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻷردﻧ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ وزﻳــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻷردﻧ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻨــﺎ ﺷ ـﺒ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻗــﻮﻟ ـﻬــﺎ إﻧــﻪ‬ ‫"ﻣــﻦ اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ ﻣــﻊ اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت واﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬أن ﻳﻜﻮن اﳌﻄﺎر‬ ‫ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 16‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ"‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـﺼــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ‪ 7,7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2012‬اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻪ أﺳﻮء أداء‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺬرة ﻣــﻦ اﻧ ـﻌــﺪام اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ‪ ،‬ﺳﺠﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟــﻼﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑـ ‪ 7,7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺒﺎﻃﺆا ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻌﺎدة ﻟﻠﻨﺸﺎط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ )‪ +7,8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺣﺼﺎءات‪.‬‬

‫"ﻻﺳﺎﻣﻴﺮ" ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ اﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ‪ º‬اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺪاول ﺑﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬ ‫ذﻛــﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺪار‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ واﺣﺪة وﻫﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ "ﻫﺎﺳﺒﺮو" ﻟﻸﻟﻌﺎب‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺎت اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻨ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﻔﺲ ﻗﻴﻤﺔ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺎدل‬ ‫"ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﻪ" ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﺎن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ أن اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻣﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻊ "ﺑﺮﻏﺮ ﻛﻨﻎ"‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺴﺎوى‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺎت ﺧـ ــﺎرج اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻷول‬ ‫رأس ﻣــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﳌﺆﺷﺮ "ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫أﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎل" )اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﻘـﻴــﺲ‬ ‫‪ 85‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻗــﻮاﺋــﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﺣ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﺳ ــﻮق اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻟ ـﺘــﻮازي‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ "ﻛــﻮﺳـﺘـﻜــﻮ ﻫــﻮﻟـﺴـﻴــﻞ"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺴﺎوي رأس‬ ‫ﻣﺎل ﺷﺮﻛﺔ "ﻏﻮﻏﻞ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳــﻮازي ﺷﺮﻛﺔ اﳌﻘﺎﻫﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة "ﺳﺘﺎرﺑﻜﺲ"‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺳﻮق دوﻟﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﻨﻮب‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻳـ ــﻮازي رأس ﻣ ــﺎل ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﳌ ـﻔــﺎﺟــﺄة ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ أن دوﻟــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ روﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻮازي ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﳌ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻮرﺻﺘﻬﺎ‬ ‫رأس ﻣ ـ ــﺎل ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "ﺑ ــﺮوﻛـ ـﺘ ــﺮ أﻧ ــﺪ‬

‫ﺟــﺎﻣ ـﺒــﻞ" اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺎت ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺣ ـ ـﺠـ ــﻢ ﺗـ ـ ــﺪاوﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﻮرﺻـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﺳـﻴـﻄــﺮة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ "ﻻﺳﺎﻣﻴﺮ"‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺑـ ــﺮﻗـ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 54‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر و‪946‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫـ ــﻢ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﺴـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ إﺟ ـ ــﺮاءه ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻛ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺲ" اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬اﳌ ــﺰود‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺑ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻒ واﻻﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺖ ﺑ ــﺮﻗ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻗـ ــﺪره ‪ 22‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر و‪267‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ اﳌﺮﻛﺰي‪ ،‬وﺗﻠﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺤــﻰ اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﺑــﺮﻗــﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼت ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 9‬ﻣﻠﻴﺎر و‪418‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ اﺣﺘﻞ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وﺟﺎء ﺑﻌﺪه ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ ﺑﺮأس ﻣﺎل ﻗﺪر‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 6‬ﻣـﻠـﻴــﺎر و‪ 729‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﻴﻪ "ﻟﻴﺪك" اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻔﻮﺿﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﳌ ــﺎء واﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟـﺼــﺮف‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ٬‬ﺑــﺮﻗــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻗ ــﺪر ﻓــﻲ ‪ 6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر و‪28‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬واﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺮف‬ ‫اﻷﺻ ـﻔــﺮ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬اﻟـ ّـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ "ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت‬

‫‪XO³ « nOEMð‬‬ ‫‪qNÝ√ WI¹dDÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻠﻪ‬

‫ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﻗﻴﻢ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑﺮﻗﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﺑـ ـﻠ ــﻎ ‪ 5‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر و‪883‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪ ،‬وﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻌﺎم ‪ ،2012‬أي ﻗﺒﻞ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﺑـ ـﻄ ــﺮح أﺳـﻬـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﺑ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ ‪ 2.25‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺳـﻬـﻤــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﺴﻌﺮ ‪ 447‬درﻫﻤﴼ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺣﻮاﻟﻲ ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻌﺎﻧﺖ اﻟﺠﺮف اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻮك ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻹدارة‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮح‪ ،‬ﻫــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري وﻓ ــﺎ ﺑـﻨــﻚ‪،‬‬

‫واﻟﻮﺣﺪة اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﺒﻨﻚ ﺳﻮﺳﻴﺘﻴﻪ‬ ‫ﺟﻨﺮال اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وأﺑﻼﻳﻦ ﻟﻸوراق‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ‪9.47‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ رأس ﻣ ــﺎل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻃﺮح اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ‪4.47‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺳـﺘـﺤـﺘـﻔــﻆ "ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ" ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 85.97‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ‪،‬‬

‫ﻓـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ ﻧـﺼـﻴــﺐ ﺷــﺮﻛــﺔ "وﻓــﺎ‬ ‫أﺳـ ـﻴ ــﺮوﻧ ــﺲ"‪ ،‬وﻳـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﺮع اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ "إﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻻﻓ ـ ـ ـ ــﺎرج"‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺘﻴﺔ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت ﻗﺪر ﻓﻲ‬ ‫‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎر ‪ 43‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬أن ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻛ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺲ" اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﻠﻰ رﻗــﻢ اﳌﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2012‬ﻛﻤﻌﻴﺎر‪.‬‬

‫ﺗ ﺗﻴﺐ ﺍﻟﺸ ﻛﺎﺕ ﺍﳴﻐ ﺑﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺣﺠﻢ ﺗﺪﺍ ﻟ ﺎ ﳲ ﺑ ﺻﺔ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬ ‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬

‫‪ 895‬ﺸ‪ 40‬ﺷ‪54 94‬‬

‫»ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ »ﻻﺳﺎﻣﻴﺮ‬

‫‪1‬‬

‫ﺳ‪5 88‬ﺳﺷ ﺸﺷﺳ ﺳﺳ‬

‫ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪2‬‬

‫‪---‬‬

‫ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ‬

‫‪3‬‬

‫‪00‬ﺳ ‪8 880‬ﺲ‪9 4‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻀﺤﻰ‬

‫‪4‬‬

‫‪---‬‬

‫ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‬

‫‪5‬‬

‫‪54‬ﺴ ‪9 444‬ﺳﺸ ﺷ‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ‬

‫ﺷ‬

‫‪00‬ﺴ ‪84‬ﺷ ‪8‬ﺳ‪ 0‬ﺷ‬

‫ﻟﻴﺪﻙ‬

‫ﺸ‬

‫ﺸ‪5‬ﺷ ‪44‬ﺳ ﺴ‪5 88‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺮﻑ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪8‬‬

‫‪---‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻓﺎ ﺃﺳﻴﺮﻭﻧﺲ‬

‫‪9‬‬

‫‪5 000‬ﺸﺳ ﺴ‪5 04‬‬

‫ﺍﺳﻤﻨﺖ ﻻﻓﺎﺭﺝ‬

‫‪0‬ﺲ‬

‫‪9‬ﺸ‪4 844 409 9‬‬

‫ﻛﻮﺳﻮﻣﺎﺭ‬

‫‪11‬‬

‫‪8‬ﺷ‪5 0‬ﺳﺷ ﺷ‪4‬ﺸ ‪4‬‬

‫»ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ »ﺻﻮﻧﺎﺳﻴﺪ‬

‫‪12‬‬

‫ﺷ‪8‬ﺲ ﺴ‪ 04‬ﺸ‪4 59‬‬

‫ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻏﺎﺯ‬

‫‪13‬‬

‫‪4‬ﺴﺷ ﺴ‪5‬ﺲ ﺸ‪4 09‬‬

‫ﻟﻮﺳﻴﻮﺭ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎﻝ‬

‫‪14‬‬

‫‪00‬ﺷ ‪5‬ﺸﺲ ﺴﺲﺷ ﺴ‬

‫ﺇﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪15‬‬

‫‪---‬‬

‫ﺳﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‬

‫ﺷﺲ‬

‫‪---‬‬

‫ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬

‫ﺸﺲ‬

‫‪---‬‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭﺍﺕ‬

‫‪8‬ﺲ‬

‫ﺸ‪8‬ﺴ ‪ 894‬ﺳﺲﺸ ﺳ‬

‫ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ‬

‫‪9‬ﺲ‬

‫‪---‬‬

‫ﺃﻃﻠﻨﻄﺎ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎﺕ‬

‫‪0‬ﺳ‬

‫ﻛﻞ اﻟﺴﻴﺪات اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺸﺘﻐﻠﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺖ ﻳ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﻟـﺒـﻴــﻮﺗـﻬــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮم أن ﻧ ـﻘ ــﺪم ﻟــﻚ‬ ‫أﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻞ ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪك ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﺳﻬﻞ وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﻳـﺒــﺪأ‬ ‫أوﻻ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﻐﺮف واﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺒﺪﺋﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮف‬ ‫اﻟﻨﻮم‪ ،‬وﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻷدراج‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ .‬اﻧ ـﻔ ـﻀــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ واﻣﺴﺤﻴﻬﺎ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮع اﻟـﺴـﻬــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮي‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺷ ــﻒ‪ ،‬واﻣ ـﺴ ـﺤــﻲ اﻟـﺒـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎدة اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬أو اﻋـﻤـﻠــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺲ ﳌﺪة ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫اﻣﺴﺤﻲ اﻟـﺨــﺰاﺋــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺴﻘﻒ‬ ‫ﺑـﻔــﻮﻃــﺔ ﻣـﺒـﻠـﻠــﺔ ﺑــﺎﳌــﺎء ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ‬ ‫أن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻗـ ــﻮﻣـ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺮة أﺧ ـ ــﺮى ﺑ ـﻔــﻮﻃــﺔ ﻣـﺒـﻠـﻠــﺔ ﺑــﺄﺣــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬واﻣـﺴـﺤــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻹﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات‪ ،‬واﳌﻌﻠﻘﺎت‪،‬‬ ‫وأدوات اﳌــﺎﻛـﻴــﺎج‪ ،‬وﻣﺴﺘﺤﻀﺮات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬وأﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻷﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺎث‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮاش ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻤــﺲ‪،‬‬ ‫واﻣ ـﺴ ـﺤــﻲ أﺑـ ــﻮاب اﻟ ـﻐــﺮف ﺑ ــﺴﺎﺋﻞ‬ ‫"ﺟﺎﻓﻴﻞ"‪.‬‬ ‫> ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻌﺐ اﻷﻃﻔﺎل‪:‬‬ ‫ﻗــﻮﻣــﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻔﻬﺎ أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻚ ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﺮد اﻷﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻗــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺻ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪوق اﻷﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎب‬ ‫وﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﳌﻌﻘﻤﺔ‪.‬‬ ‫> ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت‪:‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺲ ﻃ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ـ ــﺮد اﻷﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض واﻷدوات‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻴـﻔـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻋـ ــﺎدة ﺗــﺮﺗـﻴـﺒـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺰاﺋ ــﻦ واﻷرﻓـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﻏ ـﺴ ــﻞ ﺳـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت وﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﻀ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺸـﻤــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﳌ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﺘــﺎﺋــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺠــﺪران‪ .‬واﻋـﻤـﻠــﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻷرﺿـ ـﻴ ــﺔ و"اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻔ ــﻮن" ﺑـﻤـﺤـﻠــﻮل‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ــﻒ ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﻳ ـ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺘﺮﺳﺒﺎت واﻷوﺳﺎخ‪.‬‬ ‫> وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‪:‬‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ ﻳ ـﻜــﻮن ﻛﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻧـﻔــﺾ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻌﺮﻳﺾ وﺳﺎﺋﺪ اﻷرﻳﻜﺔ‬ ‫واﻟﺴﺠﺎد إﻟــﻰ اﻟﺸﻤﺲ ﳌــﺪة ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ــﺎﻋ ـ ـﺘـ ــﲔ‪ ،‬وﻏ ـ ـﺴـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﻮرود‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻚ اﻷرﻳ ـ ـﻜـ ــﺔ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫> اﳌﻄﺒﺦ‪:‬‬ ‫أﺧـ ــﺮﺟـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼﺟ ــﺔ وﻧ ـﻈ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻋ ـﻘ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﻗ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺎدة ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻷﻏـ ــﺮاض‪ ،‬واﻣـﺴـﺤــﻲ اﻟـﺜــﻼﺟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻘــﻒ‪ ،‬وﻧﻈﻔﻲ‬ ‫أﺳـﻘــﻒ اﻟـﺨــﺰاﺋــﻦ ﺑﺴﺎﺋﻞ "ﺟﺎﻓﻴﻞ"‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻧـﺸـﻔـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗـﻨـﺴــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮن ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرج‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪاﺧ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫واﻷﻃﺮاف‪ ،‬وﻧﻈﻔﻲ ﻋﻠﺐ اﻟﺒﻬﺎرات‪،‬‬ ‫وﻛﻤﺎﻟﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫واﻏ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ــﺎك وأﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻊ اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎخ واﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮات‪ ،‬واﻏ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺧ ــﺰاﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺰ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺮﻳ ـﻀ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﻤﺲ‪ ،‬واﻏـﺴـﻠــﻲ ﺳﻠﺔ اﳌﻬﻤﻼت‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤــﺖ أﺷـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ‬ ‫ﳌﺪة ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬اﻣﺴﺤﻲ‬ ‫أﺑ ـ ــﻮاب اﻟ ـﺨــﺰاﺋــﻦ واﻷﺳ ـﻄ ــﺢ ﺑــﺎﳌــﺎء‬ ‫واﻟـﺼــﺎﺑــﻮن‪ ،‬ﺛــﻢ اﻣﺴﺤﻴﻬﺎ ﺑﻔﻮﻃﺔ‬ ‫ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑﻤﻨﺘﻮج اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫> اﻷرﺿﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺻـﺒــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻃـ ــﺮاف وأﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن أﺣﺪ اﳌﻨﻈﻔﺎت أو "اﻟﻜﻠﻮر"‪،‬‬ ‫واﻓﺮﻛﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺘﺴﺨﺔ‪ ،‬واﺗﺮﻛﻴﻪ‬ ‫ﳌــﺪة ‪ 15‬دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺛـﻨــﺎء‬ ‫اﻋـ ـﻤ ـﻠ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﳌـ ــﺮوﺣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟـﻬــﺎز اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺑـﻤــﺎء‪ ،‬ﺛــﻢ ﻗﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎك واﳌ ـ ـﻐـ ــﺎﺳـ ــﻞ‪،‬‬ ‫واﺷﻄﻔﻲ اﻷرﺿﻴﺔ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﻧﺸﻔﻲ‬ ‫اﳌﻐﺴﻞ وﳌﻌﻲ اﻟﺼﻨﺎﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫< ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺔ‪ :‬أﺑـ ــﺪا ﻻ ﺗﺨﻠﻄﻲ‬ ‫ﻣﺤﻠﻮل اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﺎدة "اﻟﻜﻠﻮر"‬ ‫أو اﳌ ـﺒ ـﻴــﺾ ﺣ ـﻴــﺚ أن ﺗـﻔــﺎﻋـﻠـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺪ واﻟﻌﲔ‪.‬‬

‫√‪åUO ułò dłU² WŽuL− s W bI eOL² ¡U²A WЫcł W¹cŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮ‬ ‫"ﺟــﻮﻣ ـﻴــﺎ" ﻋــﻦ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺟ ــﺬاﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ أﻧ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ـﻤ ـﻤــﺖ ﺧـﺼـﻴـﺼــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻣ ــﺮأة‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺳﻠﻮب ﺧﺎص ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺎﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﺟﺪ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 175‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻗ ــﺪم "ﺟــﻮﻣ ـﻴــﺎ" ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮأة اﻷﻧـﻴـﻘــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻜﻤﺎل ﻓﻲ إﻃﻼﻻﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﺬاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮأة ﻗﻄﻌﺔ ﻫﺎﻣﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺪا ﻓ ــﻲ إﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮاراﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻜـﺘـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻃﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻓﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ راﺋـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟــﺎء ت ﺑﺘﻨﻮع ﺧــﻼب‪ ،‬ﻳﻮاﻛﺐ أﺣﺪث‬ ‫ﺻﻴﺤﺎت ﻣﻮﺿﺔ أﺣﺬﻳﺔ ﺷﺘﺎء ‪.2014‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺚ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‬

‫ﺑـ ـﻤ ــﻮدﻳ ــﻼت ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻓــﻲ‬ ‫أن واﺣــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺪم ﻣﻮدﻳﻞ اﻟﺤﺬاء‬ ‫اﳌﻐﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ذو اﻟﻌﻨﻖ اﳌﺮﺗﻔﻊ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻼت‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻷﺣ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺰﺧــﺮﻓــﺎت ﻻﻣ ـﻌــﺔ ﺑ ـﺘــﺪرﺟــﺎت ﻟﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻛﺎﻷﺣﻤﺮ ﻣﻊ اﻷﺳﻮد‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﺣﺬﻳﺔ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ‪ ،‬وأﺣﺬﻳﺔ اﻟﺴﻬﺮة‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﻼﻣــﺎت ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣـﺸـﻬــﻮرة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺔ "ﺳ ــﻲ إم ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ"‪ ،‬وﻋــﻼﻣــﺔ‬ ‫"أﻟﻴﻜﺴﺎﻧﺪر ﺟﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ أﺣ ــﺬﻳ ــﺔ ﺷ ـﺘــﺎء ‪2014‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ أﻳـﻀــﺎ أﺣــﺬﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻠﻮد‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﳌﻠﻮﻧﺔ ﺑــﺪرﺟــﺎت ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫اﻷﻧــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﲔ اﻷﺳــﻮد‬ ‫واﻷﺣﻤﺮ واﻷﺧﻀﺮ ﺑﻈﻼﻟﻬﻢ اﻟﺪاﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ أﺟﻮاء اﻟﺸﺘﺎء‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼب ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮد‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺻـ ـﻔ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻠــﻮد‬

‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك أﺣــﺬﻳــﺔ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻗ ـﻤ ـﺸــﺔ اﻟـﺴـﻤـﻴـﻜــﺔ اﳌ ـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻼﻋ ــﺐ ﺑ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﻮن ﺑــﲔ‬ ‫اﳌــﻮدﻳــﻼت ﺑﺄﺳﻠﻮب اﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫وﺧﺎﻃﻒ ﻟﻸﻧﻈﺎر‪.‬‬ ‫واﻟـﻌــﺮض أﻳـﻀــﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣــﺬاء‬

‫ﺑ ـﻜ ـﻌــﺐ ﺳ ـﻤ ـﻴــﻚ ﻣ ــﻦ "ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺰة"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺟــﺎء اﻟـﻜـﻌــﺐ ﺳﻤﻴﻜﺎ وﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺎﺋــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫وﺑـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻠــﻢ ﻳـﻌــﺪ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣـﺘـﺴــﺎوي‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺬاء‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎﻛــﺔ‬

‫ﺑﲔ أﺣﺬﻳﺔ ﺷﺘﺎء ‪ ،2014‬وﻇﻬﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻌــﺐ ﺑ ــﲔ اﻷﺣ ــﺬﻳ ــﺔ اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻟـﻴـﻨــﺎﺳـﺒــﻚ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻷوﻗﺎت‪ ،‬ﺑﺜﻤﻦ ﺣﺪد ﻓﻲ ‪ 580‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎك أﻳـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺬاء‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ اﻟﺸﺘﻮي اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﺬي‬

‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﺧﺰاﻧﺔ أي‬ ‫اﻣﺮأة‪ ،‬وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻤﻴﺰا ﺑﻌﻨﻖ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻳ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ أﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻜــﺎﺣــﻞ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻜــﻮن ﺑـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﺣـ ــﺎدة‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻣﻊ أﺟــﻮاء اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬ﻣﻘﺪم ﺑﺜﻤﻦ ‪299‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﻳـﻀــﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟـﺤــﺬاء‬ ‫اﳌﻐﻠﻖ اﳌﺘﻤﻴﺰ ﺑﺸﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮ "ﺑﺎﻟﺒﻮت"‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻨﻖ اﻟﺴﺎق‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻠﻰ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻮدﻳﻞ داﻓــﺊ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻋﻤﻠﻲ‪ ،‬ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﻜﻌﺐ‬ ‫ﻗـﺼـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ ﺟــﺪا ﻟﻨﺰﻫﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺘ ــﺎء اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﲔ ﺑ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪفء ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ أﻧــﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﲔ أن‬ ‫ﺗــﺮﺗــﺪﻳــﻪ ﻣ ــﻊ أﻏ ـﻠــﺐ ﻣــﻼﺑ ـﺴــﻚ‪ ،‬ﻣـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ‪ 480‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑـﺤــﺬاء أﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻛـﺒــﺔ "اﻟ ـﺒــﻮت ﺷﺪﻳﺪ‬

‫اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺼــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌ ــﻮدﻳ ــﻼت إﻟ ــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻷرداف‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز ﺻ ـﻴ ـﺤــﺎت‬ ‫أﺣــﺬﻳــﺔ ﺷـﺘــﺎء ‪ ،2014‬ﻓﻬﻮ أﻗــﺮب إﻟﻰ‬ ‫"ﺑــﻮﺗــﺎت" رﻋ ــﺎة اﻟـﺒـﻘــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻓ ـﻀ ـﻔــﺎض إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ .‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﺟـ ــﺪا ﻷﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرﺻـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﻮرات واﻟﻔﺴﺎﺗﲔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬ﻣﻘﺪم ﺑﺜﻤﻦ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪500‬‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺣﺬﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻠــﻮد اﻟ ــﻼﻣـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﻮد‪ ،‬أو اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء ت اﳌﻮدﻳﻼت ﺑﲔ اﻟﺤﺬاء‬ ‫اﳌﻐﻠﻖ ذو اﻷرﺑـﻄــﺔ‪ ،‬أو اﻟﻨﻌﻞ اﳌﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻮر‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﻊ "اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻮت"‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ اﳌﺮﺗﻔﻊ إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ اﻷرداف‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻫﻮ واﻟـﺤــﺬاء اﳌﻐﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﺮز ﺻﻴﺤﺎت أﺣﺬﻳﺔ ﺷﺘﺎء ‪.2014‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫العدد‪92 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫جامعات وطاب‬

‫‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫ف � ��ي إط � � ��ار ال� � � � ��دورة ال� �خ ��ام� �س ��ة ع �ش��ر‬ ‫ان � �ط� ��اق ال �ج��ام �ع��ة ام� ��واط � �ن� ��ة‪ ،‬ن�ظ�م��ت‬ ‫ام ��درس ��ة ال �ع �ل �ي��ا ل�ل�ت��دب�ي��ر ف ��ي ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫أول��ى ام�ح��اض��رات ف��ي برنامج الجامعة‬

‫الشعبية‪ ،‬م��ن ت��أط�ي��ر ع��ز ال��دي��ن بنيس‬ ‫اأس� �ت ��اذ ال �ج��ام �ع��ي ب �ج��ام �ع��ة ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني في الدار البيضاء حول موضوع‬ ‫"دولة الحق والقانون‪ :‬النشأة والتطور"‪.‬‬

‫وتطرق بنيس طيلة امحاضرة إلى دولة‬ ‫ال �ح��ق وال �ق ��ان ��ون ب�ن��وع�ي�ه��ا "ال �ش �ك �ل��ي"‬ ‫و"ال �ج��وه��ري"‪ ،‬متبعا سياقا تاريخيا‬ ‫يعود للقرن الثالث عشر‪.‬‬

‫انطاق أول محاضرة في «اجامعة امواطنة» في الرباط‬ ‫من ا يهتم بالثقافة ليس مواطنا بل "ساكن" < اأستاذ الجامعي بارومتر أحوال اجتمع‬ ‫الرباط ‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ت �ش �ي��ر إل � ��ى ال �س��اع��ة‬ ‫التاسعة‪ ،‬القاعة ممتلئة تقريبا‪،‬‬ ‫أناس لم تمنعهم اأمطار امتهاطلة‬ ‫ب� �غ ��زارة م��ن ال� �ق ��دوم وح �ج��ز م�ك��ان‬ ‫ف ��ي ال� �ص� �ف ��وف اأم ��ام� �ي ��ة م �ت��اب �ع��ة‬ ‫محاضرة عز الدين بنيس‪.‬‬ ‫بنيس‪ ،‬وع�ن��د دخ��ول��ه القاعة‪،‬‬ ‫أش � � ��اد ب � �ق ��وة ب ��رغ� �ب ��ة ام �ت �س �ج �ل��ن‬ ‫ل� �ح� �ض ��ور م � �ح� ��اض� ��رات ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام� � � ��واط � � � �ن� � � ��ة‪ ،‬وت � � �ح � � �م� � ��ل ال� � �ع� � �ن � ��اء‬ ‫وااستيقاظ في هذا الجو البارد‪،‬‬ ‫وف��ي صباح (السبت) حيث يمكن‬ ‫أن يستغل ل�ل��راح��ة‪ .‬ه��ذا الحضور‬ ‫حسب بنيس يعكس الوعي بدور‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة ف� ��ي ت �ن��وي��ر‬ ‫وان� �ف� �ت ��اح ال � � ��رأي وت� �ط ��وي ��ر ث �ق��اف��ة‬ ‫ال � �ت � �ع� ��دد وال� � �ن� � �ق � ��اش‪ ،‬وام� ��واط � �ن� ��ة‬ ‫الفاعلة‪.‬‬ ‫اأستاذ الجامعي هو بارومتر‬ ‫يمكن عبر قياس أح��وال امجتمع‪،‬‬ ‫وم ��ن ه �ن��ا أس�ت�ط�ي��ع أن أق ��ول إن�ن��ا‬ ‫ن� �ع� �ي ��ش ل � �ح � �ظ� ��ات م� � ��ن ال � �ت� ��راج� ��ع‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬أن ال �ن ��اس ل ��م ي �ع��ودوا‬ ‫ي �ه �ت�م��ون ب��ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وف ��ي أي بلد‬ ‫ه �ن��اك آف ��ة ت��دع��ى م��ذه��ب ام�ن�ف�ع��ة‪،‬‬ ‫أي ااه �ت �م��ام ب �م��ا ي �ن �ف��ع ف �ق��ط ف��ي‬ ‫ح ��ن م ��ا ه ��ي ال �ح��اج �ي��ات اأول �ي��ة‬ ‫بدون أي ثقافة في أي بلد كيف ما‬ ‫كان‪ ،‬إذا كان امواطنون ا يعرفون‬ ‫م��اه�ي��ة ال��دس �ت��ور‪ ،‬أو ك�ي��ف تجرى‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬اأح��زاب السياسية‪،‬‬ ‫تاريخ الحرب العامية الثانية‪ ،‬إذا‬ ‫كان شبابنا ا يعرفون من هو طه‬ ‫حسن‪ ،‬م��ن ا يهتم بالثقافة فهو‬ ‫ل�ي��س م��واط �ن��ا ب��ل "س��اك��ن" يشغل‬ ‫مكانا فقط‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��د ب� �ن� �ي ��س أن ام� ��واط � �ن� ��ة‬ ‫ه��ي م��ن ت�ن�ق��ل اإن �س��ان م��ن م�ج��رد‬ ‫ش�خ��ص يقطن دول��ة م��ا إل��ى فاعل‬ ‫ي � �س� ��اه� ��م ف� � ��ي ت� � �ط � ��ور م �ج �ت �م �ع��ه‪،‬‬ ‫وه��و م��ا دف�ع��ه للمشاركة ف��ي هذه‬ ‫ام�ح��اض��رة ب��اع�ت�ب��اره فعا مدنيا‪،‬‬ ‫ومعركة ضد التراجع الثقافي‪.‬‬ ‫ام� �ث� �ق ��ف ي� �م� �ك ��ن ل � ��ه أن ي �ك ��ون‬ ‫م � �ف� ��اه � �ي� ��م ت � � �س � ��اع � ��ده ع� � �ل � ��ى ف �ه��م‬ ‫ام �ع �ط �ي��ات ب �ك��ل دق� ��ة‪ ،‬م �ث��ا معنى‬ ‫ال ��دس �ت ��ور‪ ،‬ول �ن �ق��م ب �س ��ؤال بسيط‬ ‫حول ما هو الدستور‪ ،‬من أجل أن‬ ‫ي �ك��ون ال �ش �خ��ص ال � ��ذي س�ي�ص��وت‬ ‫واض �ح��ا ف��ي اخ �ت �ي��ارات��ه‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫ي �س �ت �ل��زم ال �ت �ح �ل �ي��ل ال � ��ذي ي�ع�ي��دن��ا‬ ‫إل� ��ى ال �ن �ق �ط��ة اأول� � ��ى وه� ��ي ض�ب��ط‬ ‫امفاهيم‪.‬‬

‫جانب من الحضور امشارك في «الجامعة امواطنة » (خاص)‬ ‫وأع�ط��ى بنيس تعريفا ل��دول��ة إا ب�م�ط��اب�ق��ة ق��وان�ي�ن�ه��ا م�ع�ي��اري��ن‬ ‫ال � �ح� ��ق وال � � �ق� � ��ان� � ��ون‪ ،‬وه � � ��ي ن� �ظ ��ام دول� � �ي � ��ن وه � �م� ��ا ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ق��ان��ون��ي ي�ح�م��ي ح �ق��وق وح��ري��ات وال� � � �ق � � ��وان � � ��ن ال� � ��دول � � �ي� � ��ة ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ن م � ��ن ت� �ع� �س ��ف ال� ��دول� ��ة اإنسان‪ ،‬إضافة إلى عمل اأجهزة‬ ‫وم��ؤس�س��ات�ه��ا‪ .‬ك�م��ا ت��أس��ف بنيس ال� �ث ��اث ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة وال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫على انتشار اأمية امواطنة‪ ،‬فكثير والقضائية‪.‬‬ ‫م��ن ام �غ��ارب��ة ا ي�م �ي��زون ب��ن ت�ي��ار‬ ‫ولفهم نشأة وتطور دولة الحق‬ ‫ال�ي�س��ار و ت�ي��ار ال�ي�م��ن‪ ،‬أو م��ا هي وال �ق��ان��ون‪ ،‬اب ��د م��ن ااط� ��اع على‬ ‫الحركة الوطنية ومن هم رواده��ا‪ ،‬ت �ط��وره��ا ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��وط�ن��ي‬ ‫وأن � ��ه أي م ��واط ��ن غ �ي ��ور س�ي�ش�ع��ر والدولي‪ .‬إذ أعاد الحضور امتابع‬ ‫باإهانة أن الوضع مهن‪.‬‬ ‫إل� ��ى ع� ��ام ‪1215‬م‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �م��دت‬ ‫ال �ح��ري��ة ا ت��وج��د م��ع ال�ج�ه��ل‪ ،‬وثيقة "م��اغ�ن��ا ك��ارت��ا"‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫ال� � �ح � ��ري � ��ة ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب � ��ااخ � �ت � �ي � ��ار‪ ،‬سمحت بتقسيم امهام بن النباء‬ ‫ب� �ت� �ح ��دي ��د ام � �ص � �ي ��ر‪ ،‬وأن ال ��رب �ي ��ع وام�ل��ك‪ ،‬وتوصف بكونها "اميثاق‬ ‫ال �ع��رب��ي ه ��و ن �ت��اج ل �ع �ج��ز س �ي��ادة ال� �ع� �ظ� �ي ��م ل � �ل � �ح� ��ري� ��ات" وال ��وث� �ي� �ق ��ة‬ ‫دول � � ��ة ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬وه� � ��و م� ��ا ح ��دث ام� ��ؤس � �س� ��ة ل � ��دول � ��ة ال� � �ق � ��ان � ��ون ف��ي‬ ‫ف� ��ي ت� ��ون� ��س‪ ،‬إذ أن ب �ن �ع �ل��ي وع ��د بريطانيا‪ .‬هذا التذكير التاريخي‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ن "ال �س��اك �ن��ن" ول�ي�س��وا ح �س��ب ب �ن �ي��س اب � ��د م� ��ن ال �ت��وق��ف‬ ‫"ام ��واط� �ن ��ن"‪ ،‬أن �ه��م ل��م ي�س��اه�م��وا ع �ن ��ده‪ ،‬أن ال �ج �ه��ل ب��ال �ت��اري��خ هو‬ ‫في اتخاذ القرار من أجل مستقبل إدان��ة بإعادة نفس اأح��داث‪ ،‬وهو‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫م� ��ا ي� �س ��اع ��دن ��ا ع� �ل ��ى اس �ت �خ ��اص‬ ‫وم� � � �ي � � ��ز ب� � �ن� � �ي � ��س ب � � � ��ن دول � � � ��ة ال��دروس والعبر‪ ،‬فالقانون يحمي‬ ‫القانون الشكلية‪ ،‬ودول��ة القانون م� ��ن ال� �ت� �س� �ل ��ط‪ ،‬ول� �ع ��ل أب � � ��رز م �ث��ال‬ ‫الجوهرية‪ ،‬ف��اأول��ى رغ��م ادعائها "نيرون" حاكم روما القديمة الذي‬ ‫دول � � ��ة ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬ف ��ال� �ق ��وان ��ن ه��ي أقدم على حرقها‪.‬‬ ‫شكلية أي تتعلق فقط بامظاهر‪،‬‬ ‫ثم هناك بريطانيا التي كانت‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن أن ال� �ث ��ان� �ي ��ة ا ت�ت�ح�ق��ق ع�ل��ى م��وع��د آخ��ر م��ع وث�ي�ق��ة أخ��رى‬

‫هي قانون "هابيس كوربيس"‪ ،‬أي‬ ‫أن "تملك الحق على جسدك"‪ ،‬وهو‬ ‫إج��راء ت��م ات�خ��اذه ف��ي ع��ام ‪1679‬م‪،‬‬ ‫ي �ح �م��ي م ��ن ااع� �ت� �ق ��ال ال �ت �ع �س �ف��ي‪،‬‬ ‫والسجن دون امثول أمام القاضي‪.‬‬ ‫وشكل "هابيس كوربيس" قانونا‬ ‫ل �ل �ح��ري��ة ال� �ف ��ردي ��ة اس �ت��وح��ت م�ن��ه‬ ‫ال � � � ��دول ام � �ع� ��اص� ��رة ت �ش��ري �ع��ات �ه��ا‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ارن ب� �ن� �ي ��س ب � ��ن ال ��وض ��ع‬ ‫ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا وف��رن �س��ا ف��ي نفس‬ ‫ال� �ح� �ق� �ب ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ك � ��ان م� ��ن ال �س �ه��ل‬ ‫إي��داع الفرنسين السجن الشهير‬ ‫"ا ب�س�ت�ي��ل" ب��أي ت�ه�م��ة ح�ت��ى وإن‬ ‫ك��ان��ت ص�غ�ي��رة أو ت��اف�ه��ة‪ .‬ل�ك��ن مع‬ ‫ع �ص��ر اأن� � ��وار وظ� �ه ��ور ط �ب �ق��ة م��ن‬ ‫امفكرين وع�ل��ى رأس�ه��م "دام�ب�ي��ر"‬ ‫و"ف ��ول �ت �ي ��ر"‪ ،‬أع �ل��ن ال� �ق ��رن ال �ث��ام��ن‬ ‫عشر ع�ص��را للعقل ب��دل التقاليد‪،‬‬ ‫وأن � �ش � �ئ � ��ت "ام� � ��وس� � ��وع� � ��ة" ل �ت �ض��م‬ ‫امعارف وعصارة الفكر التنويري‬ ‫آن � ��ذاك ب �م �ش��ارك��ة أدب � ��اء وف��اس �ف��ة‬ ‫وشعراء‪...‬فهدف اموسوعة حسب‬ ‫م��ؤس�س�ي�ه��ا ه��و "إخ � ��راج اإن �س��ان‬ ‫م ��ن ال �ظ �ل �م��ات و"ت� �ن ��وي ��ر" ت�ف�ك�ي��ره‬ ‫بواسطة التفكير بالعقل"‪.‬‬ ‫ال�ت�س�ل�س��ل ف ��ي ال �خ��ط ال��زم �ن��ي‬

‫م � �س � �ت � �م� ��ر م � � ��ن خ� � � � ��ال اان� � �ت� � �ق � ��ال‬ ‫إل � ��ى أف � �ك� ��ار أح � ��د أب� � ��رز ال �ف��اس �ف��ة‬ ‫وام� � � �ن� � � �ظ � � ��ري � � ��ن أس� � � � � ��س ال � � ��دول � � ��ة‬ ‫الديمقراطية‪" ،‬ج��ون ج��اك روس��و"‬ ‫ال� ��ذي وض ��ع أس ��س ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ع �ب��ر وض� ��ع م � ��اذا ي �ج��ب أن ن�ط�ي��ع‬ ‫ال �ق��ان��ون؟ اإج��اب��ة ه��ي ك��ال�ت��ال��ي "‬ ‫ب��ام �ت �ث��ال��ي ل �ل �ق��ان��ون‪ ،‬ا أط �ي��ع إا‬ ‫نفسي" أي عبر البرمانين الذين‬ ‫ي�م�ث�ل��ون ام�ن�ت�خ�ب��ن ف��ي ال �ب��رم��ان‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ق ��د "روس� � � � ��و" أن اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ت �خ �ط ��أ‪ ،‬إذن ف ��دول ��ة‬ ‫الحق والقانون حسب روس��و هي‬ ‫"شكلية" أن رأي اأغلبية مقدس‪،‬‬ ‫وه ��و ق��د ي �ك��ون م�خ�ط��أ ف��ي بعض‬ ‫اأح� �ي ��ان‪ ،‬ف ��أدول ��ف ه �ت �ل��ر ان�ت�خ��ب‬ ‫ديمقراطيا من قبل "البوندستاغ"‪،‬‬ ‫وب �م �ج��رد وص ��ول ��ه ل �ل �ح �ك��م ق�ض��ى‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ال��وس��ائ��ل ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وس �ي �ط ��ر س �ي �ط ��رة ك �ل �ي ��ة‪ ،‬م��زي �ح��ا‬ ‫م �ع��ارض �ي��ه‪ .‬وم �ن��ذ ن �ه��اي��ة ال �ح��رب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬أص �ب �ح��ت دول��ة‬ ‫ال � �ح� ��ق وال� � �ق � ��ان � ��ون م� �ت ��ائ� �م ��ة م��ع‬ ‫القوانن الدولية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫لتحل دول��ة ال�ح��ق ال�ج��وه��ري��ة‪ ،‬أي‬ ‫ال �ق��ائ �م ��ة ع �ل ��ى اح � �ت� ��رام م �ض��ام��ن‬ ‫حقوق اإنسان كما هو منصوص‬ ‫عليها في اإع��ان العامي لحقوق‬ ‫اإنسان ل� ‪ 10‬دجنبر ‪.1948‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ام � � ��درس � � ��ة ال �ع �ل �ي ��ا‬ ‫ل �ل �ت��دب �ي��ر س �ج �ل��ت ه � ��ذه ام � �ب� ��ادرة‬ ‫منذ ع��ام ‪ .1998‬وتمثل "الجامعة‬ ‫امواطنة" مفهوما فريدا من نوعه‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ام � �ع� ��اص� ��ر‪ ،‬وي� �ه ��دف‬ ‫م�ف�ه��وم "ال�ج��ام�ع��ة ام��واط �ن��ة" التي‬ ‫تحتضنه امدرسة العليا للتدبير‪،‬‬ ‫إل��ى تعزيز روح اانفتاح لتطوير‬ ‫ثقافة التعددية والحوار وامواطنة‬ ‫ال � �ن � �ش � �ط ��ة‪ .‬وت � �ت � �ك� ��ون "ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫امواطنة" من سلسلة من الحلقات‬ ‫الدراسية التي صممت على شكل‬ ‫دورات تمهيدية لزيادة الوعي في‬ ‫امواضيع امجتمعية والسياسية‬ ‫وااج � �ت � �م � ��اع � �ي � ��ة وااق � �ت � �ص � ��ادي � ��ة‬ ‫واإدارية الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫ي � � �ت� � ��م ت � � � ��دري � � � ��س ال� � �ح� � �ل� � �ق � ��ات‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة م ��ن ق �ب��ل ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫واأكاديمين‪ ،‬والخبراء الدولين‪.‬‬ ‫"ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام� ��واط � �ن� ��ة" م �ف �ت��وح��ة‬ ‫بشكل م�ج��ان��ي‪ ،‬لجميع امواطنن‬ ‫بدون شروط مسبقة أو متطلبات‬ ‫أو ش � ��روط م� �ح ��ددة‪ .‬وي �م �ك��ن ب�ع��د‬ ‫ام �ش��ارك��ة ال�ح�ص��ول ع�ل��ى "ش �ه��ادة‬ ‫ام�س�ت�م��ع" م��ن ح�ض��ر ‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ع �ل��ى اأق� � ��ل م ��ن ج �م �ي��ع ال �ح �ل �ق��ات‬ ‫الدراسية‪.‬‬

‫لقاء في تطوان لعرض نتائج مشروع «جامعات مغاربية‪ ..‬من أجل تعليم إدماجي»‬ ‫تم أمس (ااثنن) بجامعة عبد‬ ‫ام��ال��ك ال�س�ع��دي ف��ي ت �ط��وان‪ ،‬تنظيم‬ ‫لقاء خصص لعرض نتائج مشروع‬ ‫"جامعات مغاربية‪ ..‬من أجل تعليم‬ ‫إدم ��اج ��ي" (م �ش��روع ت�م�ب��وس) ال��ذي‬ ‫حظي بدعم م��ن امفوضية اأورب�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ال �ث��اث س �ن��وات اأخ �ي��رة‬ ‫وت� ��م إن� �ج ��ازه ف ��ي إط � ��ار ش ��راك ��ة بن‬ ‫ج� ��ام � �ع� ��ات م� �غ ��رب� �ي ��ة ون� �ظ� �ي ��رات� �ه ��ا‬ ‫بلجيكية‪.‬‬ ‫وي � �ه� ��دف ه � ��ذا ام� � �ش � ��روع‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ان�ط�ل��ق ف��ي ن��ون�ب��ر ‪ ،2011‬وأش��رف��ت‬ ‫ع �ل��ى ت��دب �ي��ره ج��ام �ع �ت��ا ع �ب��د ام��ال��ك‬ ‫ال �س �ع��دي و"إراس� �م ��وس� �ه ��وغ ش ��ول"‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك �ي��ة‪ ،‬إل� ��ى ت��وف �ي��ر ال� �ش ��روط‬ ‫ام �ث �ل��ى ل �ت �ح �ق �ي��ق ت �ع �ل �ي��م ان��دم��اج��ي‬ ‫ف ��ي ال �ج��ام �ع��ات ام �غ��ارب �ي��ة (ام �غ��رب‬ ‫وت��ون��س وال� �ج ��زائ ��ر)‪ ،‬ي�ع�ن��ى ب�ث��اث‬ ‫ف �ئ��ات م��ن ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬وه ��م ال�ط�ل�ب��ة من‬ ‫ذوي ااحتياجات الخاصة والطلبة‬ ‫اأج � ��ان � ��ب ام � �ت � �ح� ��درون م� ��ن أق��ال �ي��م‬ ‫ج �غ ��راف �ي ��ة ب �ع �ي ��دة ع� ��ن ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة وال �ط �ل �ب ��ة ال� ��ذي� ��ن ي �ع��ان��ون‬

‫م � ��ن وض � �ع � �ي� ��ة ال � �ف � �ق ��ر وال� �ه� �ش ��اش ��ة‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وتمت بامناسبة اإشارة إلى أن‬ ‫من أهم النتائج التي حققها امشروع‬ ‫عامة هو إذكاء الوعي لدى امتدخلن‬ ‫في الشأن الجامعي بأهمية مساعدة‬ ‫الطلبة امعنين على ااندماج الكامل‬ ‫والسلس على قدم امساواة مع بقية‬ ‫أقرانهم في منظومة التعليم العالي‬ ‫ب�ش�ك��ل خ ��اص وف ��ي ام�ج�ت�م��ع بشكل‬ ‫عام‪ ،‬ورصد الحالة الراهنة للتعليم‬ ‫اإدم��اج��ي في الجامعات امغاربية‪،‬‬ ‫وك��ذا تكوين امكونن امشرفن على‬ ‫عمليات التعليم اإدم��اج��ي من أجل‬ ‫ضمان تطبيق حسن للمشروع ‪.‬‬ ‫وفي كلمة بامناسبة‪ ،‬قال رشيد‬ ‫ال �ك �ن��ون��ي‪ ،‬م��دي��ر ال��وق��اي��ة واإدم� ��اج‬ ‫ااج �ت �م ��اع ��ي ل ��أش� �خ ��اص ام �ع��اق��ن‬ ‫ب � ��وزارة ال �ت �ض��ام��ن وام � ��رأة واأس� ��رة‬ ‫والتنمية ااجتماعية‪ ،‬إن ااهتمام‬ ‫ب��ال �ف �ئ��ات ال �ه �ش��ة واأش � �خ� ��اص م��ن‬ ‫ذوي ااح �ت �ي��اج��ات ال �خ��اص��ة يدخل‬ ‫في صلب اهتمام الحكومة‪ ،‬التي ما‬

‫فتئت تعمل جاهدة على امستوين‬ ‫ااجتماعي والقانوني لضمان حق‬ ‫ام�ع�ن�ي��ن ف��ي اان ��دم ��اج ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫وااقتصادي‪ ،‬مشيرا إلى أن اندماج‬ ‫اأش� �خ ��اص م ��ن ذوي ااح �ت �ي��اج��ات‬ ‫الخاصة في منظومة التعليم العالي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ك��ون��ه ش �ك��ل م �ح��ورا‬ ‫أساسيا في دستور ‪ 2011‬في بعده‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬فإنه يعد حلقة أساسية‬ ‫لضمان تكافؤ الفرص بن مختلف‬ ‫م�ك��ون��ات امجتمع وتحقيق العدالة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة وم��ؤش��را أس��اس �ي��ا من‬ ‫مؤشرات التنمية ااجتماعية ‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ااه �ت �م��ام ال �خ��اص‬ ‫ب � � � � ��ذوي ااح � � �ت � � �ي � ��اج � ��ات ال � �خ� ��اص� ��ة‬ ‫ينسجم تماما م��ع تطلعات امغرب‬ ‫اآن �ي��ة وام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة وي�ت�م��اش��ى مع‬ ‫ال �ت �ح ��وات ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال�ع�م�ي�ق��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ي �ش �ه ��ده ��ا ام � �غ� ��رب وح ��رص ��ه‬ ‫على ضمان ك��ل الحقوق للمعنين‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا وأن ال �ع �ن �ص��ر ال �ب �ش��ري‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر غ� ��اي� ��ة أس� ��اس � �ي� ��ة ل �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫التنمية الشاملة ‪.‬‬

‫وم � � � ��ن ج � ��ان � �ب � ��ه ‪ ،‬أك � � � ��د رئ� �ي ��س‬ ‫جامعة عبد امالك السعدي‪ ،‬حذيفة‬ ‫أم��زي��ان‪ ،‬أن إدم ��اج اأش �خ��اص ذوي‬ ‫ااح�ت�ي��اج��ات ال�خ��اص��ة ف��ي منظومة‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي ي � �ق � ��وم أس� ��اس� ��ا‬ ‫ع �ل��ى إي� �ج ��اد وخ �ل��ق ظ � ��روف علمية‬ ‫ول��وج �ي �س��تي �ك �ي��ة م �ن��اس �ب��ة ل�ض�م��ان‬ ‫ال� �ت� �ح� �ص� �ي ��ل ام � �ع� ��رف� ��ي ل ��أش� �خ ��اص‬ ‫ام�س�ت�ه��دف��ن‪ ،‬اس �ت �ن��ادا إل ��ى ال��واج��ب‬ ‫ااجتماعي وامهني والقيم اإنسانية‬ ‫ال� �ن� �ب� �ي� �ل ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل � � ��ى أن إن� �ج ��از‬ ‫(م �ش��روع ت�م�ب��وس) ي��أت��ي ف��ي سياق‬ ‫ااس � �ت � �ف ��ادة م ��ن ال� �ت� �ج ��ارب ال��دول �ي��ة‬ ‫وت �ق ��اس ��م ال� �خ� �ب ��رات م ��ع ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫اأورب� � �ي � ��ة‪ ،‬ال� �غ ��اي ��ة م �ن �ه��ا ع ��ام ��ة ه��و‬ ‫الرقي بامنظومة التعليمية الوطنية‬ ‫ح�ت��ى ت�ك��ون ف��ي م�س�ت��وى ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية والتجاوب‬ ‫م� ��ع ال� �ح ��اج� �ي ��ات ال �ف �ئ��وي��ة ل�ت�س�ه�ي��ل‬ ‫انخراطها في محيطها التنموي ‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام� �ش ��رف ��ة ع �ل��ى م �ش��روع‬ ‫(ت�م�ب��وس) بجامعة "إراس�م��وس�ه��وغ‬ ‫ش ��ول" ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ة أم �ن��ا هايكينس‪،‬‬

‫ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‬ ‫ل ��أن � �ب ��اء‪ ،‬إن ه � ��ذا ام� � �ش � ��روع ي � ��روم‪،‬‬ ‫تحت إش��راف خايا الدعم وامواكبة‬ ‫وال��وس��اط��ة‪ ،‬التوعية بأهمية إدم��اج‬ ‫اأش � �خ ��اص م ��ن ذوي ااح �ت �ي��اج��ات‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة وام� � �ت� � �ح � ��دري � ��ن م� � ��ن أس� ��ر‬ ‫فقيرة‪ ،‬والذين يوجدون في وضعية‬ ‫ص �ع �ب��ة ف ��ي ن� �ظ ��ام ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي‬ ‫ومساعدتهم على تحقيق مشاريعهم‬ ‫امعرفية والدراسية وإتاحة الفرصة‬ ‫أمامهم لتحصيل علمي متكافئ مع‬ ‫أقرانهم اأسوياء ومواكبة دراستهم‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة ل �ض �م��ان ان��دم��اج �ه��م ف��ي‬ ‫وس�ط�ه��م ااج�ت�م��اع��ي ‪.‬وأش � ��ارت إل��ى‬ ‫أن ال��ره��ان اأس��اس��ي للمشروع بعد‬ ‫نهاية الشطر اأول منه‪ ،‬هو مأسسة‬ ‫استراتيجية التعليم اإدم��اج��ي في‬ ‫ام�ن��اط��ق امستهدفة وال�ح�ص��ول على‬ ‫الدعم امادي واللوجيستيكي للتمكن‬ ‫م��ن تحقيق أفضل النتائج امتوخاة‬ ‫م��ن استراتيجية التعليم اإدم��اج��ي‬ ‫في الجامعات امغاربية ‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫الطاب وضغط اامتحانات‪ ...‬اقتراحات وحلول‬ ‫الرباط‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫ا ش � ��ك ب� � ��أن ال � �ع� ��د ال� �ت� �ن ��ازل ��ي‬ ‫لامتحانات ق��د ب��دأ ه��ذا ال�ع��ام في‬ ‫م �ع �ظ��م ال� �ب� �ي ��وت وع� �ن ��د ك� ��ل ط ��اب‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات وال� �ث ��ان ��وي ��ات‪ ،‬ه� ��ذا م��ا‬ ‫يؤرق الطاب ويسبب لهم أزمة في‬ ‫ام��ذاك��رة وام��راج�ع��ة‪ ،‬مما يعرضهم‬ ‫إل��ى ض�غ��وط نفسية ويدفعهم إلى‬ ‫ال� �ل� �ج ��وء ل� �ل� �م ��ذك ��رات وام �ل �خ �ص��ات‬ ‫امنتشرة بمكتبات الكليات‪ ،‬والتي‬ ‫تعج ب��اأخ�ط��اء العلمية فضا عن‬ ‫ارتفاع نسبة الغياب في هذا الوقت‬ ‫ل�ت�ع��وي��ض م��ا ف��ات�ه��م وال�ت�م�ك��ن من‬ ‫امواد‪.‬‬ ‫وره �ب��ة اام�ت�ح��ان ال�ت��ي تنتاب‬ ‫الكثير من التامذة والطاب كبارا‬ ‫وصغارا‪ ،‬هي بمثابة شعور محفز‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��دراس � ��ة وام� � ��ذاك� � ��رة وداف � ��ع‬ ‫للتحصيل واإن �ج��از وب��ذل الجهد‬ ‫وال �ح��رص ع�ل��ى ال�ن�ج��اح وال�ت�ف��وق‪.‬‬ ‫وي �ت��م ت�ف�س�ي��ره��ا ع �ل��ى أن �ه��ا ع �ب��ارة‬ ‫عن حالة نفسية طبيعية‪ ،‬يمر بها‬ ‫جميع الطلبة‪ ،‬إما خوفا من الفشل‬ ‫أو الرسوب أو من ردود فعل اأهل‪،‬‬ ‫أو أنها تأتي نتيجة لضعف الثقة‬ ‫ب��ال �ن �ف��س‪ ،‬أو ال��رغ �ب��ة ف ��ي ال �ت �ف��وق‬ ‫ع �ل��ى اآخ ��ري ��ن‪ .‬وف ��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬إن‬ ‫ره � �ب ��ة اام � �ت � �ح� ��ان� ��ات‪ ،‬ت �ص��اح �ب �ه��ا‬ ‫أي �ض��ا أع� ��راض ع �ض��وي��ة ون�ف�س�ي��ة‪،‬‬

‫م�ن�ه��ا‪ :‬س��رع��ة اان �ف �ع��ال‪ ،‬وان�ش�غ��ال‬ ‫الذهن بأفكار سلبية‪ ،‬مما يقلل من‬ ‫القدرة على التركيز ويعطي نتائج‬ ‫سلبية‪.‬‬ ‫"ع � � �ن� � ��د اام � � �ت � � �ح� � ��ان ي �ع��ز‬ ‫ام ��رء أو ي �ه��ان"‪ ،‬ه��ذه ال�ع�ب��ارة‬ ‫وغ � � �ي � � ��ره � � ��ا‪ ،‬ت � �ع � �ك� ��س زي� � � � ��ادة‬ ‫ال�ض�غ��ط النفسي ااجتماعي‬ ‫ل� � � ��دى ال � �ط � �ل � �ب ��ة أث � � �ن� � ��اء ف� �ت ��رة‬ ‫اام � �ت � �ح� ��ان� ��ات‪ ،‬إذ ت� �ع ��د ه ��ذه‬ ‫ال �ف �ت��رة م��ن ال �ف �ت��رات ال�ح��رج��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ا ي� �ع� �ي� �ش� �ه ��ا ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫فحسب‪ ،‬بل تمتد آثارها إلى‬ ‫داخ� ��ل ال �ب �ي��وت وت �ع �ل��ن ح��ال��ة‬ ‫ال � � �ط � ��وارئ وااس � �ت � �ن � �ف ��ار ف��ي‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع‪ ،‬وت� �ج� �ت ��اح م��وج��ة‬ ‫ع ��ارم ��ة م ��ن ال �ق �ل��ق وال �ت��وت��ر‬ ‫ق� � � �ل � � ��وب ك� � � ��ل م� � � ��ن ال � � �ط� � ��اب‬ ‫وأوليائهم‪ ،‬فإما ف��رح مكلل‬ ‫بنجاح أو رسوب تنكس له‬ ‫الرؤوس‪.‬‬ ‫ولكل ه��ذه الضغوطات‬ ‫التي يعرفها معظم الطاب‬ ‫أس � � �ب� � ��اب ك � �ث � �ي� ��رة ن �ل �خ��ص‬ ‫أه � �م � �ه� ��ا ف � ��ي ال � �ل � �ج� ��وء إل� ��ى‬ ‫تناول بعض امنشطات كما حصل‬ ‫مع بعض الطلبة‪ .‬آسية قرموش‪،‬‬ ‫ط��ال �ب��ة ف ��ي ك �ل �ي��ة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‬ ‫ف��ي ام �ح �م��دي��ة‪ ،‬ش�ع�ب��ة ال ��دراس ��ات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ه ��ي واح� � ��دة م ��ن ت�ل��ك‬

‫ال�ط�ل�ب��ة ال �ت��ي ت�ع��ان��ي م��ن ض�غ��وط‬ ‫ن�ف�س�ي��ة دائ �م��ة ق �ب��ل اام �ت �ح��ان��ات‪،‬‬ ‫اأم � � ��ر ال � � ��ذي دف� �ع� �ه ��ا إل � ��ى ت� �ن ��اول‬ ‫ح� � �ب � ��وب خ � ��اص � ��ة ل� �ل� �ت� �خ� �ل ��ص م��ن‬

‫وي � � �ح� � ��ذر اأط� � � �ب � � ��اء وع � �ل � �م ��اء‬ ‫النفس جميع الطلبة م��ن اللجوء‬ ‫إلى تناول امنشطات للتخلص من‬ ‫ال�ض�غ��ط ال�ن�ف�س��ي‪ ،‬وذل ��ك م��ا ل�ه��ذه‬

‫ال �ت��وت��ر ال� ��ذي ي�ص�ي�ب�ه��ا ع �ل��ى حد‬ ‫ق��ول �ه��ا‪" :‬ت �ن��اول��ت ب�ع��ض ال�ح�ب��وب‬ ‫ام�ن�ش�ط��ة ام�ص�ن��وع��ة م��ن م�ك��ون��ات‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ة أت �خ �ل��ص م ��ن ال �ض �غ��ط‬ ‫النفسي"‪.‬‬

‫امنشطات من آثار سلبية على امخ‬ ‫وال�ج�ه��از الهضمي‪ ،‬بحيث تلعب‬ ‫ه� ��ذه ام �ن �ش �ط��ات دورا ك �ب �ي��را ف��ي‬ ‫تحسن قدرة الطالب على التركيز‬ ‫أنها تطرد النعاس وترفع نسبة‬

‫اانتباه إا أنها ا تحسن القدرة‬ ‫ع �ل��ى ااس �ت �ي �ع��اب وح� ��ن ي�ن�ت�ه��ي‬ ‫م �ف �ع��ول ه � ��ذه ام �ن �ش �ط��ات ي �ص��اب‬ ‫امرء بحالة انهيار كامل‪.‬‬ ‫وهو تماما ما احظته نضال‬ ‫ف � � ��ؤاد‪ ،‬ط��ال �ب��ة ف ��ي ن �ف��س ال �ك �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ش �ع �ب��ة ال � ��دراس � ��ات اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪،‬‬ ‫م � �م ��ا دف � �ع � �ه ��ا إل � � ��ى ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر ف��ي‬ ‫طريقة أخرى للتخلص من ضغط‬ ‫اامتحانات"‪ .‬أحاول التغلب على‬ ‫ال�ض�غ��ط ال�ن�ف�س��ي ال ��ذي يصيبني‬ ‫ق �ب��ل اام �ت �ح��ان م ��ن خ ��ال تنظيم‬ ‫وق �ت��ي ب�ش�ك��ل ج�ي��د وع ��دم إض��اع��ة‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬وأح � ��اول ف��ي ه ��ذه ال�ف�ت��رة‬ ‫اإكثار من تناول الشوكواتة‪.‬‬ ‫ول � �خ� ��روج ال � �ط ��اب م ��ن ح��ال��ة‬ ‫ال �ت��وت��ر واارت� �ب ��اك ال�ن�ف�س��ي ال�ت��ي‬ ‫تسببها اامتحانات‪ ،‬يجب تعلم‬ ‫ام��وض��وع��ات ال �ت��ي ي�م�ك��ن تعلمها‬ ‫من أجل امتعة مثل العلوم العامة‬ ‫والفيزياء والتاريخ‪ ،‬وما إلى ذلك‬ ‫من امواضيع التي يشعر الطالب‬ ‫بأنه ليس كفؤا فيها‪ ،‬كما يجب أن‬ ‫تدخل الرياضيات مع اموضوعات‬ ‫ال�ل�ط�ي�ف��ة وام �ث �ي��رة ل��اه �ت �م��ام لكل‬ ‫ال ��دارس ��ن‪ ،‬ول �ك��ن ب��ال�ت��أك�ي��د هناك‬ ‫م��ن يستمتع ب�ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك‪ ،‬ا ب��د من‬ ‫فهم فائدة امواضيع التي تدرسها‬ ‫وتتعلم منها‪.‬‬

‫ينظم منتدى كفاءات من أجل‬ ‫امغرب‪ ،‬وكلية العلوم القانونية‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ال � �س ��وي � �س ��ي‪ ،‬ت ��رس� �ي� �خ ��ا ل �ف �ك��رة‬ ‫ع ��ودة ال�ج��ام�ع��ة ك�ف�ض��اء للحوار‬ ‫والنقاش البناء‪ ،‬برنامج حوارات‬ ‫ال �ج ��ام �ع ��ة‪ ،‬ال �ش �ط��ر اأول ال ��ذي‬ ‫ي�س�ت�ض�ي��ف م�ح�م��د أوزي� ��ن وزي��ر‬ ‫الشباب والرياضة والقيادي في‬ ‫حزب الحركة الشعبية‪ ،‬وذلك يوم‬ ‫(الخميس) ‪ 23‬يناير على الساعة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وال �ن �ص ��ف ب �ع��د ال�ظ�ه��ر‬ ‫برحاب كلية الحقوق السويسي‬ ‫بمدينة العرفان الرباط‪.‬‬ ‫مواضيع النقاش تتمحور ح��ول ام�ش��روع امجتمعي للحزب‪ ،‬قضايا‬ ‫التعليم والبحث العلمي ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬س��ؤال "ام�ش��ارك��ة السياسية خاصة‬ ‫بالنسبة للنخب والشباب"‪.‬‬ ‫تعلن الجامعة اإلكترونية‬ ‫السعودية عن فتح الترشيحات‬ ‫ل� � �ش� � �غ � ��ل م � � �ن� � ��اص� � ��ب ف � � � ��ي ع� � ��دة‬ ‫تخصصات‪:‬‬ ‫ام � �ج� ��ال اأول‪ :‬ام �ح��اس �ب��ة‪،‬‬ ‫اإدارة‪ ،‬ام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ااق � �ت � �ص� ��اد‪،‬‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارة اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة‪ ،‬ن �ظ��م‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات اإداري � ��ة‪ ،‬اإح �ص��اء‪،‬‬ ‫القانون التجاري‪ ،‬لحملة شهادة‬ ‫الدكتوراه في هذه التخصصات‬ ‫م�م��ن ي �ت��وف��رون ع�ل��ى ع��ام��ن من‬ ‫ال �خ �ب��رة ل �ش �غ��ل م �ن �ص��ب أس �ت��اذ‬ ‫م� � �س � ��اع � ��د‪ ،‬وأس� � � �ت � � ��اذ م� � �ش � ��ارك‪،‬‬ ‫وت�ع�ت�م��د اأج� ��رة ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫اأكاديمي والتجربة‪.‬‬ ‫امجال الثاني‪ :‬علوم الكمبيوتر ونظم امعلومات وتقنية امعلومات‪،‬‬ ‫وأمن امعلومات‪ ،‬مع نفس شروط امجال اأول‪.‬‬ ‫امجال الثالث‪ :‬امعلوماتية الصحية (نظم امعلومات الصحية‪ ،‬وإدارة‬ ‫امعلومات الصحية)‪ ،‬وإدارة الصحة والسياسات الصحية واإدارة‪ ،‬اإدارة‬ ‫الصحية‪ ،‬والصحة العامة‪ .‬يفضل حملة الدكتوراه‪ ،‬وحملة شهادة اماستر‬ ‫مقبولون أيضا‪ ،‬مع سنتن تجربة‪ ،‬لشغل منصب أستاذ مساعد‪ ،‬وأستاذ‬ ‫مشارك‪ ،‬وأستاذ محاضر‪.‬‬ ‫امطلوب إجادة اللغة اإنجليزية كتابة وتحدثا وقراءة‪ .‬من يرغب في‬ ‫امشاركة يجب ملء ااستمارة على اموقع التالي‪http://apps.seu.edu.sa/ :‬‬ ‫‪recruit/login.php‬‬ ‫ت�ع�ق��د م��ؤس �س��ة "أش��وك��ا"‬ ‫ال� �ت ��رك� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت ��أس� �س ��ت ف��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ ، 2012‬م ��ؤت� �م ��را دول� �ي ��ا‬ ‫ف��ي م��راك��ش ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا بن‬ ‫ال �ث��ان��ي وال� �س ��ادس م ��ن أب��ري��ل‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫م�ع��اي�ي��ر ااخ�ت�ي��ار م�ح��ددة‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ل��ي‪ :‬أن ي �ك��ون ام��رش��ح‬ ‫بن ‪ 18‬و ‪ 28‬سنة‪ ،‬وأن تتوفر‬ ‫ف �ي��ه ص� �ف ��ات ال� �ق ��ائ ��د‪ ،‬م �س��اع��د‬ ‫قائد‪ ،‬وق��د أس��س أو ش��ارك في‬ ‫ت��أس �ي��س م� �ش ��روع اج �ت �م��اع��ي‬ ‫خاص بهم ما ي��زال‪ ،‬والتحدث‬ ‫باللغة اإن�ج�ل�ي��زي��ة ج�ي��دا بما‬ ‫ف �ي��ه ال �ك �ف��اي��ة ل �ف �ه��م ال� �ع ��روض‬ ‫باللغة اإنجليزية وامشاركة في ورشات العمل وامناقشات‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ع�ل��ى اس �ت �ع��داد ل �ب��دء ال �ت �ع��اون م��ع أص �ح��اب ام �ش��اري��ع ااج�ت�م��اع�ي��ة من‬ ‫مختلف البلدان‪.‬‬ ‫و"شانجمايكر إكسشاينج" هي عبارة عن أرضية للتعاون لبعض‬ ‫الشباب من أصحاب امشاريع ااجتماعية اأكثر إلهاما في العالم‪.‬‬ ‫تأسست "أش��وك��ا" في ع��ام ‪ 2012‬بدعم من مؤسسة "روب��رت بوش"‬ ‫اأمانية‪ ،‬للشباب من أجل منحهم فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتعلم‬ ‫من بعضهم البعض وخلق تعاون عبر الحدود البرنامج يوحد اآن ‪65‬‬ ‫امبتكرين الشباب في ‪ 20‬بلدا‪.‬‬ ‫يمكن للصحافين أو أي‬ ‫ش �خ��ص ي�ع�م��ل ف��ي التصميم‬ ‫الغرافيكي التقديم للمسابقة‬ ‫"ي ��دا ب�ي��د" ال��دول �ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫م �ن �ظ �م��ة م �ك��اف �ح��ة ال� �ف� �ق ��ر م��ن‬ ‫خ� � � ��ال اأع� � � �م � � ��ال ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة‬ ‫وخلق فرص العمل‪.‬‬ ‫تطلق مسابقة التصميم‬ ‫ال �غ��راف �ي �ك��ي ال �ت��ي ت �ب��ره��ن عن‬ ‫أه �م �ي��ة ت ��واف ��ر ال ��وظ ��ائ ��ف إذا‬ ‫أردنا القضاء على الفقر‪.‬‬ ‫ي� � � �م� � � �ك � � ��ن ل � � �ل � � �م � � �ش� � ��ارك� � ��ن‬ ‫استخدام نتائج وبحوث "يدا‬ ‫ب� �ي ��د"‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ااس �ت �ع��ان��ة‬ ‫ب�ب�ي��ان��ات م��وث��وق��ة وب �ح��وث م��ن م��ؤس�س��ات م��رم��وق��ة أخ ��رى‪ .‬وسيتم‬ ‫ال �ح �ك��م ع �ل��ى اأع �م ��ال ام �ق��دم��ة م��ن خ ��ال ال�ت�ص�م�ي��م ال �ع ��ام‪ ،‬وف�ع��ال�ي��ة‬ ‫التصميم في إيضاح القصة‪ ،‬وتحويل البيانات إلى صورة مرئية‪،‬‬ ‫وسهولة وصول الفكرة‪.‬‬ ‫وسيحصل الفائز على مبلغ ‪ 500‬جنيه إسترليني‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 800‬دوار أميركي‪ ،‬وعلى إقرار بفوزه في امسابقة مكتوب بواسطة‬ ‫"هانس روسلنغ" على السيرة الذاتية الخاصة‪ ،‬وسيتم نشر العمل‬ ‫الفائز على شكل مطبوع وعلى اإنترنت بواسطة مؤسسة "يدا بيد"‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ينبغي أن تشمل اأعمال امقدمة سيرة قصيرة وعنوان التصميم‬ ‫ووصفا موجزا‪.‬‬ ‫اموعد النهائي للتقديم هو ‪ 24‬يناير الحالي‪.‬‬ ‫ي �ع �ل��ن ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي ل��إع��ام‬ ‫واات �ص ��ال ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ع��ن ت�ع��دي��ل‬ ‫تاريخ إجراء مباراة توظيف أستاذ‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي م �س��اع��د‪ .‬وي�ن�ظ��م‬ ‫ام� �ع� �ه ��د م� � �ب � ��اراة ال� �ت ��وظ� �ي ��ف دورة‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء) ‪ 26‬م � � ��ارس‪ ،‬وذل� � ��ك ف��ي‬ ‫التخصص التالي‪ :‬اإعام السمعي‬ ‫ال�ب�ص��ري ت�خ�ص��ص رادي ��و‪ .‬ام �ب��اراة‬ ‫م� �ف� �ت ��وح ��ة ف� � ��ي وج � � ��ه ام� �ت ��رش� �ح ��ن‬ ‫م ��ن ح �م �ل��ة ال ��دك� �ت ��وراه أو دك� �ت ��وراه‬ ‫الدولة أو أي شهادة أخ��رى معترف‬ ‫بمعادلتها‪ ،‬مزدوجي اللغة (عربية‬ ‫وفرنسية)‪ ،‬وامتوفرون على تجربة‬ ‫في التخصص امطلوب‪.‬‬ ‫ي � � �ج� � ��ب أن ت � � ��وض � � ��ع م � �ل � �ف� ��ات‬ ‫ال �ت��رش�ي��ح إل ��ى غ��اي��ة ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ‪ 07‬ف �ب��راي��ر ب �ع �ن��وان ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي ل��إع��ام‬ ‫وااتصال‪ ،‬كتابة السيد امدير‪ ،‬مدينة العرفان_الرباط‪.‬‬ ‫أع � � �ل� � ��ن م � �ك � �ت� ��ب ال� � �ص � ��رف‬ ‫ع ��ن ج � ��دول ام� �ن ��اص ��ب ام��ال �ي��ة‬ ‫امخصصة للتوظيف في إطار‬ ‫ال�ع��ام ال�ح��ال��ي‪ ،‬وه��ي كالتالي‬ ‫درج ��ة م��راق��ب (ح �س��ب ال�ن�ظ��ام‬ ‫اأس��اس��ي م�س�ت�خ��دم��ي مكتب‬ ‫الصرف)‪.‬‬ ‫وح ��دد ع ��دد ام �ن��اص��ب في‬ ‫ث�م��ان�ي��ة‪ ،‬وس�ي�ع�م��ل ام�ت�ب��ارون‬ ‫الناجحون في مدينة الرباط‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪92 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫استمرار ااحتفال موسم الشموع في مدينة سا‬ ‫من مظاهر ااحتفال حمل الشموع وسماع امديح < يعرف امهرجان إقباا كبيرً كل سنة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫تستمر ااحتفاات بموسم الشموع‬ ‫في مدينة سا‪ ،‬وهو تقليد ديني سنوي‬ ‫أصيل دأب شرفاء الولي الصالح عبد الله‬ ‫ب��ن ح �س��ون ع�ل��ى ت�ن�ظ�ي�م��ه اح �ت �ف��اء بعيد‬ ‫امولد النبوي الشريف‪ ،‬وتشير الروايات‬ ‫التاريخية إلى أن أول احتفال بعيد امولد‬ ‫ال�ن�ب��وي ك��ان أي ��ام ال��دول��ة ام��ري�ن�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بمدينة سبتة ومليلية السليبتن‪ .‬إا أن‬ ‫رواي ��ات أخ ��رى ع��دي��دة أرج �ع��ت أص��ل ه��ذا‬ ‫التقليد إلى املك السعدي أحمد امنصور‬ ‫ال ��ذه �ب ��ي‪ ،‬ح �ي��ث أص �ب ��ح ف ��ي ع �ه��ده ع�ي��دا‬ ‫وطنيا‪.‬‬ ‫تقول كوثر اميموني‪ ،‬التي حضرت‬ ‫ااحتفال ع��دة م��رات حيث إنها تقطن في‬ ‫مدينة س��ا‪ ،‬إن ااحتفال سينتهي اليوم‬ ‫ب �ع��د ح �م��ل ال� �ش� �م ��وع م ��ن زاوي � � ��ة س �ي��دي‬ ‫ع�ب��د ال�ل��ه ب��ن ح�س��ون إل��ى ال��زاوي��ة سيدي‬ ‫بنعاشر‪ ،‬مشيرة إلى أن مظاهر ااحتفال‬ ‫ال�ت��ي تمت ال�ب��ارح��ة تتمثل ف��ي ذب��ح بقرة‬ ‫ب �ع��د ح �م �ل �ه��ا م ��ن "س �ي ��د ال� �ح ��رارت ��ة" إل��ى‬ ‫سيدي بن حسون‪ ،‬حيث يضعون الكحل‬ ‫ف� ��ي أع �ي �ن �ه ��ا وي� �ض� �ع ��ون ع� �ل ��ى ج�س�م�ه��ا‬ ‫ال �ح �ن��اء‪ .‬وذه �ب��ت ك��وث��ر ت��زي��د ف��ي ق��ول�ه��ا‬ ‫إن��ه بعد ذب��ح البقرة يتم طبخ لحمها مع‬ ‫ال �ك �س �ك��س وي �ق ��دم ال �ع �ش��اء ف ��ي دار "ا ا‬ ‫م�ن�ي��ان��ة" ف��ي س��ا‪ ،‬ث��م ي�ب��دأ ب�ع��ده��ا ال��ذك��ر‬ ‫وامديح والصاة على النبي‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ك��وث��ر أن ااح �ت �ف ��ال ي�ب��دأ‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫وض �ع��ت أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) جميلة‬ ‫م� � � ��روان أرب � �ع� ��ة ت � ��وائ � ��م‪ ،‬ث ��اث ��ة م�ن�ه��م‬ ‫ذك��ور وبنت واح��دة بعد إج��راء عملية‬ ‫ق �ي �ص��ري��ة ف ��ي م�س�ت�ش�ف��ى ال �ش �ف��اء في‬ ‫مدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ب ��د ال� �ل ��ه ال� �ص� �ب ��ار‪ ،‬وال� ��د‬ ‫اأط� � �ف � ��ال ال � ��رض � ��ع‪ ،‬إن ح ��ال ��ة أب �ن��ائ��ه‬ ‫اأرب�ع��ة غير مستقرة بسبب وادتهم‬ ‫ام �ب �ك��رة‪ ،‬وه ��و م��ا ي�س�ت��دع��ي وضعهم‬ ‫في الحاضنة ااصطناعية "استكمال‬ ‫ن� �م ��وه ��م وت� ��زوي� ��ده� ��م ب ��اأك� �س� �ج ��ن"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ص�ب��ار ق��ائ��ا‪" :‬ل��م أك��ن أعلم‬ ‫وا أن �ت �ظ ��ر وادة اأط � �ف� ��ال ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫التوقيت بالضبط‪ ،‬حيث أن الطبيبة‬ ‫التي تابعت حالة زوجتي منذ امراحل‬

‫بعد صاة العصر وينتهي عند صاة‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ك �م��ا أن ك ��ل ام ��اري ��ن يمكنهم‬ ‫ال � �ح � �ض ��ور وت � � �ن � ��اول وج � �ب� ��ة ال �ع �ش ��اء‬ ‫وااستمتاع بامديح‪.‬‬ ‫وأبرز نقيب الشرفاء الحسونين‪،‬‬ ‫ع�ب��د ام�ج�ي��د ال�ح�س��ون��ي‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫بامناسبة أن هذه الرقصة‪ ،‬التي يعود‬ ‫أصلها إل��ى إشبيلية‪ ،‬تعتبر من أقدم‬ ‫ال �ف �ق��رات ال �ت��ي ت�م�ي��ز م��وس��م ال�ش�م��وع‬ ‫م � ��واي ع �ب��د ال �ل��ه ب ��ن ح� �س ��ون‪ ،‬حيث‬ ‫ص��ار لها ال�ي��وم أرب�ع��ة ق��رون ونصف‬ ‫من التواجد‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ال� �ح� �س ��ون ��ي أن ام ��وس ��م‬ ‫ام � �ن � �ظ ��م ت � �ح ��ت ش � �ع � ��ار "ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ام �ع��رف��ي م�ن�ب��ع ال �ح ��وار اإن �س��ان��ي"‪،‬‬ ‫يهدف أساسا إل��ى غ��رس محبة الله‬ ‫والرسول وأول��ي اأم��ر‪ ،‬وإب��راز القيم‬ ‫اإسامية السمحة التي تدعو إلى‬ ‫ال �س��ام وام�ح�ب��ة وااح� �ت ��رام‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن دع ��م إش �ع��اع م��دي�ن��ة س��ا وال�ت�ع��ري��ف‬ ‫بتراثها الامادي‪.‬‬ ‫وك � ��ان أح �م ��د ام �ن �ص��ور ال��ذه �ب��ي ق��د‬ ‫أع�ج��ب ب��اأج��واء ااح�ت�ف��ال�ي��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫ت �ق��ام ب�م��دي�ن��ة اس�ط�ن�ب��ول ال�ت��رك�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت ت�ن�ظ��م م��واك��ب ش�ع�ب�ي��ة ب��ال�ش�م��وع‪،‬‬ ‫ون� � � ��ذر أح � �م� ��د ام � �ن � �ص ��ور ب �ت �ن �ظ �ي��م ه ��ذه‬ ‫ااح �ت �ف��اات ب��ام�غ��رب إذا أص�ب��ح سلطانا‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬وب �ع��د أن وض �ع��ت م �ع��رك��ة «وادي‬ ‫امخازن» أوزارها‪ ،‬سارع إلى الوفاء بنذره‪،‬‬ ‫فقام باستدعاء صناع الشموع امهرة من‬

‫م� � � � � ��راك� � � � � ��ش‬ ‫وس� ��ا وف � ��اس ل �ص �ن��اع��ة ه �ي��اك��ل شمعية‬ ‫ك�ب�ي��رة ش�ب�ي�ه��ة ب�ت�ل��ك ال �ت��ي ش��اه��ده��ا في‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ف� �ع ��ل ت � ��م ااح � �ت � �ف � ��ال ب �م��وس��م‬ ‫ال�ش�م��وع ف��ي أول ع�ي��د ام��ول��د ال�ن�ب��وي من‬ ‫ح �ك��م أح �م��د ام �ن �ص��ور ال��ذه �ب��ي ف ��ي سنة‬ ‫‪986‬ه�‪ .‬ومنذ ذلك الوقت دأبت مدينة سا‬ ‫تحافظ على هذا التقليد الديني والشعبي‬ ‫السنوي مع طقوسها الثقافية الخاصة‪.‬‬ ‫وق ��د ت�ن��وع��ت م�ظ��اه��ر ااح �ت �ف��ال بن‬

‫ام � � � � � � ��واك � � � � � � ��ب‬ ‫الدينية ومجالس العلم‪ ،‬وتدارس القرآن‪،‬‬ ‫وق ��راءة اأم ��داح ال�ن�ب��وي��ة‪ ،‬وس��رد السيرة‬ ‫ال �ن �ب��وي��ة ع �ل��ى ص��اح�ب�ه��ا أف �ض��ل ال �ص��اة‬ ‫وأزكى السام‪.‬‬ ‫وت ��ؤك ��د ال �ن �ص ��وص ال �ت��اري �خ �ي��ة أن‬ ‫ال �س �ع��دي��ن أول � ��وا ع �ن��اي��ة ك �ب �ي��رة ب�ح�ل��ول‬ ‫ذك� ��رى ام��ول��د ال �ن �ب��وي م��ن ك��ل س �ن��ة‪ ،‬فقد‬ ‫ج � ��اء ف ��ي رح� �ل ��ة أب � ��ي ال �ح �س��ن ام �ك��روم��ي‬ ‫"ال�ن�ف�ح��ة ام�س�ك�ي��ة ف��ي ال �س �ف��ارة ال�ت��رك�ي��ة"‬

‫وف � ��ي م ��ا أورده ش �ه ��اب ال ��دي ��ن ب ��ن ع�ل��ي‬ ‫الزناتي في "امنتقى امقصور على معاطر‬ ‫خ��اف��ة ام �ن �ص��ور"‪ ،‬وك ��ذا م��ا ك�ت�ب��ه ام ��ؤرخ‬ ‫عبد العزيز القشتالي ف��ي كتابه "مناهل‬ ‫ال�ص�ف��ا ف��ي أخ �ب��ار م �ل��وك ال �ش��رف��ا" ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"كان ترتيبه في ااحتفال بامولد النبوي‬ ‫ال �ك��ري��م إذا ط �ل �ع��ت ط ��ائ ��ع رب �ي ��ع اأول‪،‬‬ ‫ص ��رف ال ��رق ��اع إل ��ى ال �ف �ق��راء أرب� ��اب ال��ذك��ر‬ ‫على رس��م الصوفية وام��ؤذن��ن النعارين‬ ‫ف ��ي اأس � �ح� ��ار ب � � � ��اآذان ف� �ي ��أت ��ون م ��ن ك��ل‬ ‫جهة ويحضرون إليه من سائر حواضر‬ ‫ام � �غ � ��رب‪ .‬ث� ��م ي ��أم ��ر ال �ش �م ��اع ��ن ب �ت �ط��ري��ز‬ ‫ال�ش�م��وع وإت �ق��ان صنعتها‪ ،‬فيتبارى في‬ ‫ذل��ك مهرة الشماعن كما يتبارى النحل‬ ‫ف� ��ي ن �س �ي��ج أش �ك ��ال �ه ��ا ل �ط �ف��ا وإدم � ��اج � ��ا‪،‬‬ ‫فيصوغون أنواعا تحير الناظر وا تزيل‬ ‫زهورها النواضر‪ .‬ف��إذا كانت ليلة امولد‬ ‫تهيأ لحملها وزف��اف كواعبها الحمالون‬ ‫ام �ح �ت��رف��ون ل�ح�م��ل خ ��دور ال �ع��رائ��س عند‬ ‫ال ��زف ��اف‪ ،‬ف �ي��زي �ن��ون وي �ك��ون��ون ف��ي أج�م��ل‬ ‫ش� ��ارة وأح �س��ن م �ن �ظ��ر‪ ،‬وي�ج�ت�م��ع ال �ن��اس‬ ‫من أطراف امدينة لرؤيتها‪ ،‬فيمكثون إلى‬ ‫حن يسكن حر الظهيرة وتجنح الشمس‬ ‫ل �ل �غ��روب ف�ي�خ��رج��ون ب�ه��ا ع�ل��ى رؤوس �ه��م‬ ‫ك��ال �ع��ذارى ي��رف�ل��ن ف��ي ح�ل��ل ال�ح�س��ن وه��ي‬ ‫ع ��دد ك�ث�ي��ر ك��ال�ن�خ�ي��ل‪ ،‬ف�ي�ت�س��اب��ق ال �ن��اس‬ ‫لرؤيتها وتمد لها اأعناق وتتبرج ذوات‬ ‫ال �خ��دور وتتبعها ال�ط�ب��ول واأب � ��واق من‬ ‫أص � �ح ��اب ام � �ع� ��ازف ح �ت��ى ت �س �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫منصات معدة لها باإيوان الشريف‪.‬‬

‫وادة قيصرية أربعة توائم في الدارالبيضاء‬

‫اأولى من حملها كانت قد أخبرتي أن‬ ‫موعد الوادة يرتقب أن يكون في شهر‬ ‫غشت أو شتنبر‪ ،‬لذلك لم نستعد جيدا‬ ‫ل �ه��ذا ال� �ح ��دث وك ��ان ��ت ال� � ��وادة ع �ب��ارة‬ ‫ع ��ن م �ف��اج �ئ��ة"‪ .‬وأض� � ��اف أب اأط �ف ��ال‬ ‫ال� ��ذي ق�م�ن��ا ب��اات �ص��ال ب��ه ه��ات�ف�ي��ا أن‬ ‫أبناءه يحتاجون للبقاء في الحاضنة‬ ‫ااص �ط �ن��اع �ي��ة م ��دة ش �ه��ر ع �ل��ى اأق ��ل‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن��ه ا يستطيع ت��أم��ن امبلغ‬ ‫ال��ذي يلزم إن�ق��اذ حياة أطفاله‪ ،‬وق��ال‬ ‫إن ام�ب�ل��غ ب��ام�ج�م��ع ي �ق��ارب ‪ 30‬مليون‬ ‫سنتيم‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى أش��ار الصبار إلى‬ ‫أن زوج�ت��ه‪ ،‬م��ن حسن الحظ ا تعاني‬ ‫من أي مشاكل صحية‪ ،‬وكانت تتابع‬ ‫مراحل حملها إح��دى الطبيبات التي‬ ‫كشفت لهما مسبقا بأنها تحمل أربعة‬

‫توائم‪.‬‬ ‫وناشد الصبار جميع امحسنن‬ ‫بمساعدته ماديا لتربية أبنائه اأربعة‬ ‫تربية حسنة وائقة‪ ،‬خصوصا أنه ا‬ ‫ي�ت��وف��ر ح��ال�ي��ا ع�ل��ى ع�م��ل ق ��ار أو دخ��ل‬ ‫يمكنه من ضمان عيش كريم أبنائه‪،‬‬ ‫ك�م��ا أض ��اف أن ��ه ول��أس��ف ي�ع�ي��ش في‬ ‫شقة والديه وا يريد أن يثقل عليهما‬ ‫بمصاريفه وم�ص��اري��ف أب�ن��ائ��ه‪ ،‬علما‬ ‫أن هؤاء يحتاجون إلى عناية مكثفة‪،‬‬ ‫خصوصا في هذه امرحلة من عمرهم‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ال �ص �ب��ار أن� ��ه ي �ق �ط��ن ف ��ي مطقة‬ ‫س� �ي ��دي ع �ث �م ��ان ف� ��ي ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫وي��أم��ل ف��ي العثور على مخرج إنقاذ‬ ‫أب �ن��ائ��ه م ��ن أي م �خ��اط��ر ص �ح �ي��ة اآن‬ ‫وفي امستقبل وضمان حياة طبيعية‬ ‫وكريمة لهم‪.‬‬

‫عودة امهرجان الدولي‬ ‫امتخصص في سينما‬ ‫الطفل في دورته الثانية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة "م � � ��ا ت� �ق� �ي ��ش وادي‬ ‫لحماية الطفولة " تحت ال��رع��اي��ة السامية‬ ‫لصاحبة السمو املكي اأم�ي��رة ال��ة مريم‪،‬‬ ‫ب ��دع ��م وت � �ع� ��اون م� ��ع م ��ؤس� �س ��ات ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وخاصة‪ ،‬الدورة الثانية مهرجانها الدولي‬ ‫ام� �ت� �خ� �ص ��ص ف � ��ي س �ي �ن �م��ا ال � �ط � �ف� ��ل‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫ب��ام��رك��ب ال�ث�ق��اف��ي س �ي��دي ب�ل�ي��وط ف��ي ال��دار‬ ‫البيضاء من ‪ 22‬إلى ‪ 25‬يناير الحالي ‪.‬‬ ‫يتضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة م�س��اب�ق��ة ل��أف��ام ال�ق�ص�ي��رة‪،‬‬ ‫ام� �ت� �م� �ح ��ورة ك �ل �ي��ا أو ج ��زئ �ي ��ا ح � ��ول ت�ي�م��ة‬ ‫الطفل والطفولة‪ ،‬أمام لجنة تحكيم مكونة‬ ‫م ��ن ام �م �ث �ل��ة وال �ج �م �ع��وي��ة ن �ع �ي �م��ة م�ش��رق��ي‬ ‫(رئيسة شرفية) وامخرجن حسن بنجلون‬ ‫وم �ن �ص��ف ال �ن��زي �ه��ي‪ ،‬وال �س �ي �ن��اري �س��ت عبد‬ ‫ال �ل �ط �ي ��ف ح �ج �ي��ب وال� �ص� �ح ��اف ��ي وال� �ن ��اق ��د‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي ت��وف �ي��ق ن� ��ادي� ��ري‪ ،‬وورش � ��ات‬ ‫تكوينية صباحية لفائدة اأط�ف��ال (يومي‬ ‫ال �خ �م �ي��س وال �ج �م �ع��ة)‪ .‬ك �م��ا ي�ت�ض�م��ن حفل‬ ‫ااف�ت�ت��اح‪ ،‬اب�ت��داء م��ن الساعة الخامسة من‬ ‫م �س��اء (اأرب� �ع ��اء) ام�ق�ب��ل ب��ام��رك��ب ام��ذك��ور‪،‬‬ ‫ك�ل�م��ة م��دي��رة ام �ه��رج��ان ورئ �ي �س��ة الجمعية‬ ‫امنظمة نجية أديب‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��رم ام �ه��رج��ان ع ��دة وج� ��وه فنية‬ ‫مغربية منهم أمينة رش�ي��د وع�ب��د اللطيف‬ ‫ال �خ��ام��ول��ي وح �س ��ن ال �ن �ف��ال��ي وأح� �م ��د أب��و‬ ‫عروة‪ ،‬كما ستنظم سهرة فنية يشارك فيها‬ ‫ف�ن��ان��ون أم�ث��ال أم�ي��ر ع�ل��ي وف��اط�م��ة ال��زه��راء‬ ‫ال� �ع ��روس ��ي وع� �ب ��د ال� �ع ��ال ��ي أن � � ��وار وح �ب��اب‬ ‫ال �غ �ي��وان وال �ك��وم �ي��دي ف �ت��اح وس�ي�ن�ش�ط�ه��ا‬ ‫اإعامي عتيق بنشيكر‪.‬‬ ‫وتعرض في إط��ار ال��دورة الثانية لهذا‬ ‫ام �ه��رج��ان‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ال�ث��ال�ث��ة زوا ي��وم��ي‬ ‫(الخميس والجمعة)‪ ،‬اأف��ام امشاركة في‬ ‫امسابقة وع��دده��ا ‪ ،16‬منها فيلم ج��زائ��ري‬ ‫وف �ي �ل��م ف��رن �س��ي وف �ي �ل��م س �ل��وف �ي �ن��ي وف�ي�ل��م‬ ‫ب��وس �ن��ي وف �ي �ل��م إي �ط��ال��ي وف �ي �ل��م إس �ب��ان��ي‬ ‫واث �ن��ى ع�ش��ر فيلما مغربيا س�ب��ق عرضها‬ ‫بمختلف التظاهرات السينمائية امغربية‪،‬‬ ‫وه ��ي م��ن إخ� ��راج ح�ك�ي��م ال �ب �ي �ض��اوي (ط�ف��ل‬ ‫القمامة) وإك��رام فرح العوان (غالي) وعبد‬ ‫الكبير الركاكنة (باستيك) وعبد الواحد‬ ‫مجاهد ب��وج�ن��ان (ص�ن��دال��ة أي��وب) وسعيد‬ ‫ربيع (‪ 10‬دوارات) وحكيم قبابي (ول��دي)‬ ‫وع� �ب ��د ال� �غ� �ف ��ار ال� �س ��ال� �ف ��ي (دري) وأح� �م ��د‬ ‫منتصر (ي��ام�ن��ة) و ط��ارق الكناش (أمنية)‬ ‫ومريم التوزاني (عندما ينامون)‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن امهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫تتشكل لجنته التنظيمية م��ن نجية أدي��ب‬ ‫وع �ت �ي��ق ب �ن �ش �ي �ك��ر وج� � ��واد ال �ع �ل �م��ي وع �ب��د‬ ‫ال��رف�ي��ع اأم�ل�ي�ق��ي ون�س�ي��م ح ��داد‪ ،‬سيختتم‬ ‫ي� ��وم (ال� �س� �ب ��ت) ف ��ي ال� �س ��ادس ��ة م� �س ��اء ب�ع��د‬ ‫ااع� � ��ان ع ��ن ال �ف��ائ��زي��ن ب �ج��وائ��ز ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ابتداء من الخامسة مساء‪.‬‬

‫ت � �ح � �ت � �ف� ��ل ال � �ط� ��ال � �ب� ��ة‬ ‫ال �ص �ح �ف �ي��ة أم �ي �م��ة ع��اب��د‬ ‫ال� �ي ��وم (ال � �ث� ��اث� ��اء) ب�ع�ي��د‬ ‫م �ي��اده��ا ب �ع��دم��ا أط �ف��أت‬ ‫شمعتها التاسعة عشر‪.‬‬ ‫وال � �ت � �ح � �ق ��ت أم � �ي � �م ��ة ه ��ذا‬ ‫ال � �ع� ��ام ب ��ام �ع �ه ��د ال �ع��ال��ي‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة واإع � � ��ام م��ن‬ ‫أج � � � ��ل ت� �ح� �ق� �ي ��ق ح �ل �م �ه��ا‬ ‫الذي راودها منذ الصغر‬ ‫وام �ت �م �ث��ل ف ��ي أن ت�ص�ب��ح‬ ‫إعامية كبيرة‪ .‬كما يعد‬ ‫رق��ص ال�ب��ال��ي وال�س�ب��اح��ة‬ ‫م � ��ن ال� � �ه � ��واي � ��ات ام �ف �ض �ل��ة‬ ‫أميمة التي تتميز ب��روح الدعابة‪ ،‬حيث يعتبرها زم��اؤه��ا في‬ ‫الصف باإنسانة الخفيفة الظل‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ي�ت�ق��دم أص��دق��اء وزم ��اء أم�ي�م��ة ع��اب��د بأحر‬ ‫التهاني وامتمنيات وعلى رأسهم أنس فوبار زميلها في الصف‪.‬‬ ‫ونحن ب��دورن��ا نتقدم بأطيب امنى إل��ى الشابة أميمة عابد‪،‬‬ ‫راجن من الله تعالى أن يديم عليها نعمة الصحة‪ ،‬وأن يوفقها‬ ‫في دراستها حتى تبلغ امراد وتحقق حلمها‪.‬‬

‫ت� � � � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � � � � �ش � � � � � � � � � � � ��رف‬ ‫ت ��ران� �س� �ب ��ران� �س ��ي ام� �غ ��رب‬ ‫ب��دع��وت �ك��م ل �ح �ض��ور حفل‬ ‫ت �س �ل �ي��م ج� ��ائ� ��زة ال �ن ��زاه ��ة‬ ‫ل � � � �ه� � � ��ذا ال� � � � �ع � � � ��ام ب � �ف � �ن� ��دق‬ ‫ص� � ��وم � � �ع� � ��ة ح � � � �س � � ��ان ف ��ي‬ ‫ال� ��رب� ��اط ي� ��وم (ال �ث ��اث ��اء)‬ ‫ام �ق �ب��ل ‪ 28‬ي �ن��اي��ر اب� �ت ��داء‬ ‫م��ن ال �س��اع��ة ال��راب �ع��ة بعد‬ ‫ال��زوال برئاسة "هوجيت‬ ‫ا ب� �ي ��ل"‪ ،‬رئ �ي �س��ة م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ت��ران �س �ب��ران �س��ي ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫وس �ي �ت �خ �ل��ل ه � ��ذا ال �ح �ف��ل‬ ‫ن� � � � ��دوة ح� � � ��ول "م� � � ��ا وراء‬ ‫الخطاب اأخاقي‪ ،‬تأمات‬ ‫في آليات الرشوة ومجتمع الريع" محمد الطوزي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ج��ائ��زة ه��ذه السنة ق��د منحت لعبد العزيز‬ ‫عدنان‪ ،‬مدير الصندوق الوطني منظمات ااحتياط ااجتماعي‪.‬‬

‫أط �ف��أ ف��ري��د فتاح‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) شمعته‬ ‫ال�س��ادس��ة وال�ث��اث��ن في‬ ‫م��دي�ن��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬غ�ي��ر أن��ه‬ ‫ل��م يتكمن م��ن ااح�ت�ف��ال‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة‬ ‫ب �س �ب��ب وع� �ك ��ة ص �ح �ي��ة‪،‬‬ ‫وم � � � ��أ أص � � ��دق � � ��اء ف� �ت ��اح‬ ‫ص �ف �ح �ت��ه ف ��ي ال "ف �ي��س‬ ‫ب � � ��وك" ب ��أج �م ��ل ع� �ب ��ارات‬ ‫التهاني متمنن له حياة‬ ‫س �ع �ي ��دة وح� �ظ ��ا م��وف �ق��ا‬ ‫ف � � ��ي ح � �ي� ��ات� ��ه ال �ع �م �ل �ي ��ة‬ ‫والشخصية‪ .‬فتاح قال إن‬ ‫موعد إج��راء العملية الجراحية هو يوم غد‪ ،‬لذلك يتقدم فريق عمل‬ ‫"العاصمة بوست" بأصدق ع�ب��ارات التهاني لفريد متمنن له عيد‬ ‫مياد سعيد مليء باأفراح وامسرات كما يتمنى له الشفاء العاجل‪.‬‬ ‫اح � � � �ت � � � �ف� � � ��ل أم� � � ��س‬ ‫ااثنن أم��ن محرز بعيد‬ ‫مياده الثاني والعشرون‬ ‫ف� � ��ي ج� � ��و ي� � �م � ��أه ال � �ف� ��رح‬ ‫وال �س��رور ب�ه��ذه امناسبة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫وي ��درس ب��در بالسنة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م��اس �ت��ر ب��ام�ع�ه��د‬ ‫الدولي للسياحة بمدينة‬ ‫ط � �ن � �ج� ��ة‪ ،‬وي � � �ه� � ��وى أم� ��ن‬ ‫ال �س �ف��ر وال �س �ب��اح��ة وك ��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وقال أمن إنه في هذه‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ة ي�ت�م�ن��ى ال �ن �ج��اح‬ ‫في دراسته وتحقيق أهدافه واحتال مراتب متقدمة باإضافة إلى‬ ‫التوفيق في حياته والعيش بسعادة‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة الغالية نتقدم للشاب أمن بأحر التهاني وأغلى‬ ‫اأم��ان��ي ب ��دوام ال�ص�ح��ة وال�ع��اف�ي��ة وم��زي��دا م��ن ال�ت��أل��ق ف��ي م �ش��واره‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫ت��و ف �ي��ت ه ��رى ح ��دو ا ل �ت��را ب��ي ع ��ن س ��ن ي�ن��ا ه��ز‬ ‫س�ب�ع��ن س�ن��ة ي��وم (ا ل �ث��ا ث��اء) ا م��ا ض��ي ف��ي ا ل �ق��ر ي��ة في‬ ‫م��د ي�ن��ة س��ا إ ث��ر ح��ادث م ��روع‪ ،‬ح�ي��ث ص��د م�ت�ه��ا حافلة‬ ‫ل�ل�ن�ق��ل ا ل�ع�م��و م��ي أدت إ ل��ى م��و ت�ه��ا ع�ل��ى ا ل �ف��ور‪ .‬و ب�ه��ذه‬ ‫ا م�ن��ا س�ب��ة اأ ل�ي�م��ة ت�ت�ق��دم أ س��رة ا ل�ك��و ي�ن��دي واإدر ي �س��ي‬ ‫بأصدق ع�ب��ارات التعازي ل��زوج الفقيدة الحسن آيت‬ ‫واسميح وأبنائهما وأفراد عائلتهما كافة‪ .‬وبدورنا‬ ‫نتقدم أسرة امرحومة بتعازينا الحارة ونسأل العلي‬ ‫ا ل�ق��د ي��ر أن يتغمدها ب��وا س��ع ر ح�م�ت��ه و ي��د خ�ل�ه��ا فسيح‬ ‫جناته‪ .‬وإنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:58‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:44‬‬

‫العصر‬

‫‪15:27‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:51‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:09‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫امريخ يذهل علماء اأرض بصخرة ظهرت فجأة من العدم‬ ‫ف ��اج ��أ ام� ��ري � ��خ ع� �ل� �م ��اء "ن ��اس ��ا"‬ ‫اأرض� �ي ��ن ب� �ن ��ادرة ك��وك�ب�ي��ة أذه �ل��ت‬ ‫علماء الوكالة امحتفلة بمسبار تمر‬ ‫بعد أسبوع ‪ 10‬سنوات على هبوطه‬ ‫ف � ��ي ‪ 25‬ي� �ن ��اي ��ر ‪ 2004‬ع� �ل ��ى س�ط��ح‬ ‫ال�ك��وك��ب اأح �م��ر‪ ،‬وال �ن��ادرة واض�ح��ة‬ ‫ل �ل �م �ت��أم��ل ب � �ص� ��ورت� ��ن‪ ،‬ظ � �ه ��رت ف��ي‬ ‫إح��داه�م��ا ص�خ��رة ل��م ت�ك��ن ف��ي ام�ك��ان‬ ‫نفسه حن صوره امسبار‪ /‬الروبوت‬ ‫"أوبورتونيني" قبل ‪ 12‬يوما‪.‬‬

‫ت � ��م ال � �ت � �ق� ��اط ال � � �ص� � ��ورة اأول � � ��ى‬ ‫"اوب��ورت �ي �ن �ي �ت��ي"‪ ،‬ب �ع��د ‪ 3528‬ي��وم��ا‬ ‫من هبوطه على الكوكب اأحمر‪ ،‬أي‬ ‫أكثر من ‪ 5‬أعوام مريخية تزيد عن ‪9‬‬ ‫سنوات و‪ 6‬أشهر أرض�ي��ة‪ ،‬وبعد ‪12‬‬ ‫يوما التقطت ص��ورة ثانية للموقع‬ ‫ن �ف �س��ه‪ ،‬ف��ذه��ل ع �ل �م��اء "ن ��اس ��ا" حن‬ ‫وصلت إليهم الصورة وقارنوها بما‬ ‫قبلها للمكان نفسه‪ ،‬وكانت مفاجأة‬ ‫مازالت مستمرة‪ ،‬وبدت معها الحال‬

‫وك��أن الصخرة حلت على امكان من‬ ‫العدم‪.‬‬ ‫وك � � � � � � � � � ��ان أول ام � � �ن� � ��ده � � �ش� � ��ن‬ ‫"س �ت �ي �ف �س �ك��وي��رارز"‪ ،‬رئ �ي��س ال�ف��ري��ق‬ ‫اأس� ��اس� ��ي ل �ب��رن��ام��ج ااس �ت �ك �ش��اف‬ ‫ف� ��ي "ن � ��اس � ��ا" ال � �ت ��ي ال � �ق ��ى ب��اس �م �ه��ا‬ ‫ك�ل�م��ة ل�ي�ل�ي��ة (ال �خ �م �ي��س) ف��ي معهد‬ ‫ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي مناسبة‬ ‫ااح� �ت� �ف ��ال ب � �م� ��رور‪ 10‬س� �ن ��وات ع�ل��ى‬ ‫ه � �ب� ��وط ال� �س� �ب ��ار ال� �ش� �ه� �ي ��ر‪ ،‬وذك� ��ر‬

‫الصخرة التي وصفها بأنها صغيرة‬ ‫بحجم قطعة م��ن حلويات "دون��ات"‬ ‫وأنها ما زالت له ولآخرين "مفاجأة‬ ‫ك�ب��رى أصابتنا جميعا بالدهشة"‪،‬‬ ‫م �ع ��ززا م��ا ق ��ال ب �ع��رض��ه ال �ص��ورت��ن‬ ‫امنتشرين في وسائل إعام أميركية‬ ‫راجعتها‪.‬‬ ‫وف ��ي ال�ت�ف��اص�ي��ل‪ ،‬أن ب�ع��ض من‬ ‫ح� ّ�ي��رت�ه��م ام �ف��اج��أة ف��ي "ن ��اس ��ا" ذك��ر‬ ‫أن ال �ص �خ��رة رب �م��ا ك��ان��ت ق�ط�ع��ة من‬

‫ك��وي �ك��ب س �ق��ط ب��ال �ق��رب م ��ن ام �ك��ان‪،‬‬ ‫وتطايرت منه واستقرت ف��ي اموقع‬ ‫ال� � ��ذي ص� � ��وره ام� �س� �ب ��ار ف �ي �م��ا ب �ع��د‪،‬‬ ‫أو أن �ه��ا م ��وج ��ودة أص ��ا ف��ي ام �ك��ان‬ ‫وحركتها إحدى عجات امسبار إلى‬ ‫حيث ظهرت بعد ‪ 12‬يوما في صورة‬ ‫ثانية للموقع ال��ذي وصفته "ناسا"‬ ‫بأنه واع��د وق��ري��ب م��ن فوهة اسمها‬ ‫"أنديفر" تعود إلى حقبة من تاريخ‬ ‫ام��ري��خ أك �ث��ر م��اء م��ة ل��وج��ود ح�ي��اة‬

‫جرثومية فيه‪.‬‬ ‫وال �ك��وك��ب اأح �م��ر ه��و ذرة رم��ل‬ ‫ع �م��اق��ة س��ال �ك��ة ف ��ي ال �ف �ض��اء‪ ،‬وف�ي��ه‬ ‫م� �ف ��اج ��آت ص �خ��ري��ة ف ��ي ك ��ل ص ��ورة‬ ‫ت ��م ال �ت �ق��اط �ه��ا ل �س �ط �ح��ه ح �ت��ى اآن‬ ‫تقريبا‪ ،‬وكتبت عنها تقريرً بعنوان‬ ‫"صخور شبيهة بحذاء وأصبع وقبة‬ ‫تظهر ف��ي ام��ري��خ"‪ ،‬يمكن مراجعته‬ ‫ل� ��اط� ��اع ع �ل ��ى م� ��ا ف �ي ��ه م� ��ن ص� ��ور‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب ص� ��ور ح��دي �ث��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا‬

‫امنشورة اآن‪ ،‬وهي لكرات صخرية‬ ‫غنية بمعدن أعطاها لونها اأزرق‪.‬‬ ‫وي � � �ط � ��رح ه � �ن ��ا س � � � ��ؤال ك �ب �ي��ر‬ ‫وم �ح �ي �ي��ر‪ ،‬ي �ت �ح��دى ع �ل �م��اء "ن��اس��ا"‬ ‫وغ �ي ��ره ��م ح ��ال �ي ��ً‪ :‬م ��ن أي � ��ن ي ��ا ت��رى‬ ‫ظ�ه��رت ه��ذه ال�ص�خ��رة الصغيرة في‬ ‫م ��وق ��ع ل ��م ت �ك��ن ف �ي��ه ق �ب��ل ‪ 12‬ي��وم��ً؟‬ ‫وفي كوكب ا حياة فيه وا بشر وا‬ ‫كائنات تحرك اأحجار والصخور؟‪.‬‬ ‫سكاي نيزو‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 92 :‬الثاثاء ‪ 19‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫« أمومة في عمر الطفولة» لقاء للتوعية‬ ‫باآثار السلبية للزواج واحمل امبكر‬ ‫احتضنت مدينة طنجة‪،‬‬ ‫ل �ق��اء ح ��ول م��وض��وع ال ��زواج‬ ‫ام � �ب � �ك� ��ر وال� � �ح� � �م � ��ل ف� � ��ي س��ن‬ ‫ام��راه�ق��ة ي��روم رف��ع مستوى‬ ‫ال � � � ��وع � � � ��ي ب � � � �ش � � ��أن ع� � ��واق� � ��ب‬ ‫وت � ��أث� � �ي � ��رات ال� �ح� �م ��ل ام �ب �ك��ر‬ ‫على امخططات السوسيو‪-‬‬ ‫اقتصادية والصحية‪.‬‬ ‫وت � ��وخ � ��ى ه � � ��ذا ال � �ل � �ق ��اء‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ن � �ظ� ��م ت � �ح� ��ت رئ� ��اس� ��ة‬ ‫ل� ��ا أم ك� �ل� �ث ��وم ال� �ع� �ل ��وي م��ن‬ ‫ق�ب��ل ص �ن��دوق اأم��م امتحدة‬ ‫ل��أن�ش�ط��ة ال �س �ك��ان �ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بالتعاون مع الفرع الجهوي‬ ‫ل ��ات � �ح ��اد ال ��وط � �ن ��ي ل �ن �س��اء‬ ‫ام �غ��رب وب��دع��م م��ن ال�س�ف��ارة‬ ‫ال �ك �ن��دي��ة ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬إح� ��داث‬ ‫منبر للتشاور قصد إش��راك‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ف��اع �ل��ن ل �ل �م��راف �ع��ة‬ ‫م��ن أج ��ل وض ��ع ح��د ل�ح��اات‬ ‫الحمل لدى امراهقات وزواج‬ ‫اأط �ف��ال ف��ي ام�غ��رب وتعزيز‬ ‫الوعي ااجتماعي للحد من‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وع � � � � ��رف ال� � �ل� � �ق � ��اء ال � � ��ذي‬ ‫ال� �ت ��أم ت �ح��ت ش �ع ��ار "أم ��وم ��ة‬ ‫ف��ي ع�م��ر ال�ط�ف��ول��ة‪ :‬م��واج�ه��ة‬ ‫ت � �ح ��دي ح� �م ��ل ام� ��راه � �ق� ��ات"‪،‬‬ ‫م � �ش� ��ارك� ��ة خ� � �ب � ��راء وأط � �ب� ��اء‬ ‫وأط �ب��اء نفسانين وفاعلن‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ن وج� �م� �ع ��وي ��ن‬ ‫ت � � � � � � � ��رك � � � � � � � ��زت ع � � � ��روض� � � � �ه � � � ��م‬ ‫وم �ن��اق �ش��ات �ه��م ح� ��ول اآث� ��ار‬ ‫ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ة ل � � �ل � � ��زواج ام �ب �ك ��ر‬ ‫وال �ح �م��ل ف ��ي س ��ن ام��راه �ق��ة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ت� �ش� �ك ��ل‪ ،‬م� ��ن وج �ه��ة‬ ‫نظرهم‪ ،‬عقبة أساسية أمام‬ ‫تنفيذ وأجرأة برامج تعميم‬ ‫التمدرس وتحقيق التنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ل �ل �ف �ت �ي��ات وت �ح��دي��ا ح�ق�ي�ق�ي��ا‬ ‫في وجه التنمية ومخططات‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ال �ت ��ي‬ ‫ت �س �ت �ه��دف ام �ج �ت �م��ع ب�ش�ك��ل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ه� � � � � ��ذا ال � � � �ص� � � ��دد‪،‬‬ ‫اع �ت �ب��رت س� �ل ��وى ال��دم �ن��ات��ي‬ ‫رئيسة ف��رع طنجة لاتحاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ن �س��اء ام� �غ ��رب أن‬ ‫أهمية إث��ارة ه��ذا ام��وض��وع‪،‬‬ ‫ت� �ت� �م� �ث ��ل أس� � ��اس� � ��ا ف� � ��ي ك� ��ون‬ ‫ال � � � � ��زواج ام� �ب� �ك ��ر ك �م �م��ارس��ة‬ ‫م � � ��ازال � � ��ت م � �ت� ��واص � �ل� ��ة وف� ��ي‬ ‫ارت � � � �ف � � ��اع ع � �ل� ��ى ال � � ��رغ � � ��م م��ن‬ ‫القيود التي تفرضها مدونة‬ ‫اأسرة‪ ،‬مشيرة إلى أنه وفقا‬ ‫ل �ل �م �ع �ط �ي��ات ال � � �ص � ��ادرة ع��ن‬ ‫وزارة العدل والحريات‪ ،‬فإن‬ ‫زواج ام ��راه� �ق ��ات وال �ف �ت �ي��ات‬ ‫دون س� � ��ن ‪ 18‬س � �ن� ��ة ش �ك��ل‬ ‫ف � ��ي ع � � ��ام ‪ 2011‬ن � �ح � ��و ‪12‬‬ ‫ب��ام��ائ��ة م��ن م �ج �م��وع ح��اات‬

‫دور امثقفن‬

‫ال ��زواج ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعكس ارتفاع ع��دد الفتيات‬ ‫ام �ت��زوج��ات ق�ب��ل س��ن ‪ 18‬من‬ ‫ن�ح��و ‪ 33‬أل��ف ف��ي ع��ام ‪2009‬‬ ‫إل� ��ى ن �ح��و ‪ 40‬أل� ��ف ف ��ي ع��ام‬ ‫‪. 2011‬‬ ‫ك� �م ��ا أش � � � ��ارت إل� � ��ى أن‬ ‫عدد الوفيات في حالة حمل‬ ‫ام�ت��زوج��ات ال�ل��وات��ي ت�ت��راوح‬ ‫أع �م ��اره ��ن م ��ا ب ��ن ‪ 15‬و ‪19‬‬ ‫س �ن��ة م �ض��اع��ف م �ق��ارن��ة م��ع‬ ‫النساء اأكبر سنا‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ال�ح�م��ل ف��ي س��ن ام��راه�ق��ة‬ ‫ت� � ��ازم� � ��ه أي� � �ض � ��ا ت� ��داع � �ي� ��ات‬ ‫سلبية على ح�ي��اة امعنيات‬ ‫وي� � �ق � �ل � ��ص ح � �ظ� ��وظ � �ه� ��ن ف��ي‬ ‫ااستفادة من التعليم ويحد‬ ‫م��ن اخ �ت �ي��ارات �ه��ن ف��ي م�ج��ال‬ ‫العمل والتكوين وام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ص �ن��اع��ة ال� �ق ��رار‪ ،‬ن��اه�ي��ك‬ ‫عن أن هذه الظاهرة تساهم‬ ‫في ديمومة حالة الفقر وعدم‬ ‫امساواة وإقصاء النساء‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬قالت هند‬ ‫ج � ��ال ال� �خ� �ب� �ي ��رة ب �ص �ن��دوق‬ ‫اأم � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة ل��أن �ش �ط��ة‬ ‫السكانية إن العنف اممارس‬ ‫ض��د ام� ��رأة وض �ع��ف ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫في مجال الصحة الجنسية‬ ‫واإن �ج��اب �ي��ة ي�ش�ك��ان أي�ض��ا‬ ‫نتيجة حتمية م��ن النتائج‬ ‫ال �س �ل �ب �ي��ة ل ��أم ��وم ��ة ام �ب �ك��رة‬ ‫وفي عمر الطفولة‪.‬‬ ‫وس � �ج � �ل� ��ت ال� �خ� �ب� �ي ��رة‬ ‫الدولية‪ ،‬أن اأمومة في سن‬ ‫ام ��راه� �ق ��ة ه ��ي م� � ��رادف ل �ع��دم‬ ‫التمدرس والحد من إمكانية‬ ‫خلق الثروة‪ ،‬كما أن هذا اأمر‬ ‫ي��ؤدي إل��ى ارت�ف��اع التكاليف‬ ‫السوسيو‪ -‬اقتصادية التي‬ ‫ت ��ؤث ��ر ب� ��دوره� ��ا س �ل �ب��ا ع�ل��ى‬ ‫ال �ن��ات��ج ام �ح �ل��ي اإج �م��ال��ي‪،‬‬ ‫داع �ي ��ة إل ��ى اع �ت �م��اد م�ق��ارب��ة‬ ‫م�ت�ع��ددة ال�ق�ط��اع��ات مامسة‬ ‫ك ��ل أش� �ك ��ال ال �ه �ش��اش��ة ال�ت��ي‬ ‫تمس الفتيات‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت أش� �غ ��ال ه��ذا‬ ‫ال� � �ل� � �ق � ��اء ب� � �ع � ��رض ال� �ش ��ري ��ط‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي "م� � � � ��اك" م �خ��رج��ه‬ ‫ع�ب��د ال �س��ام ال�ك��اع��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �ح �ك��ي ق �ص��ة ف �ت ��اة م��راه �ق��ة‬ ‫ت �ك �ت �ش��ف أن � �ه� ��ا ح� ��ام� ��ل ول ��م‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز ع� �م ��ره ��ا ‪ 17‬س �ن��ة‬ ‫وت �ض �ط��ر م ��واج� �ه ��ة ال �ح �ي��اة‬ ‫وح �ي��دة‪ .‬وض�م��ن ف�ق��رات هذا‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬ت ��م اف �ت �ت��اح م�ع��رض‬ ‫ل� �ل� �ص ��ور ال� �ف ��وت ��وغ ��راف� �ي ��ة "‬ ‫مازلن صغيرات على الزواج‬ ‫" الذي أنجزه صندوق اأمم‬ ‫امتحدة لأنشطة السكانية‪.‬‬

‫ل��دي ان�ط�ب��اع أق ��رب م��ا ي �ك��ون إل��ى اإق �ت �ن��اع‪ ،‬م��ؤداه‬ ‫أن "ام �ث �ق �ف��ن" ف��ي ام �ج �ت �م �ع��ات ال �ن��ام �ي��ة ل��م ي�ل�ع�ب��وا‬ ‫ال��دور امفترض‪ ،‬أي ال��دور ال��ذي يجعلهم يبتكرون‬ ‫�وا ل �ل �م �ش��اك��ل ال� �ت ��ي ت ��واج ��ه ه� ��ذه ام �ج �ت �م �ع��ات‬ ‫ح � �ل � ً‬ ‫م �ن��ذ س� �ن ��وات ااس� �ت� �ق ��اات‪ .‬ش �ع��وب ه ��ذه ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫مثل س��ائ��ر الشعوب ال�ت��ي يطلق عليها "ن��ام�ي��ة" أو‬ ‫"س��ائ��رة ف��ي ط��ري��ق ال �ن �م��و" ‪ ،‬وف��ي ت �ق��دي��ري اأص��ح‬ ‫ال � �ق� ��ول "ال� �ش� �ع ��وب ام �ت �خ �ل �ف��ة" وه � ��و ت �خ �ل��ف ف ��رض‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ف ��ي ك ��ل اأح � � ��وال‪ ،‬م ��ا زال � ��ت ت �ع �ي��ش م��رح�ل��ة‬ ‫غ�ل�ي��ان وف ��وران وت �ح��اول ب�م�ع��ان��اة ت�ص��ل إل��ى درج��ة‬ ‫العذاب أن تنتقل من شرعيات تقليدية إلى مرحلة‬ ‫الشرعية الدستورية والقانونية‪ ،‬أي إل��ى "ال��دول��ة"‬ ‫ال�ت��ي تحكمها ام��ؤس �س��ات‪ .‬دول��ة ت�ج�ع��ل "ام�ث�ق�ف��ن"‬ ‫فاعا في تحليل اأوضاع السياسية‬ ‫يلعبون دورً‬ ‫ً‬ ‫وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة واب� � �ت� � �ك � ��ار‬ ‫ال �ح �ل��ول‪ .‬رب �م��ا ي �ق��ال إن ذل��ك‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب م �ن��اخ��ً س �ل �ي �م��ً‪ ،‬م��ن‬ ‫أه � ��م ش� ��روط� ��ه ت ��وف ��ر م ��راك ��ز‬ ‫البحث‪ .‬ف��ي بلد مثل أميركا‬ ‫ت�ل�ع��ب "م��راك��ز ال �ب �ح��ث" دورً‬ ‫ربما ا يعرفه كثيرون خارج‬ ‫الوايات امتحدة في صياغة‬ ‫وص �ن��ع ال� �ق ��رار‪ .‬ه ��ذه ام��راك��ز‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رً م � ��ا أن � �ت � �ج ��ت أف � �ك� ��ارً‬ ‫س��اع��دت ص�ن��اع ال �ق��رار‪ ،‬وفي‬ ‫ه��دوء ودون ت��داخ��ل أو ت�ن��ازع ح��ول سلطات فعلية‬ ‫أو وهمية‪.‬‬ ‫ه�ن��اك ف��رض�ي�ت��ان‪ ،‬الفرضية اأول��ى أن يقبل جميع‬ ‫الفاعلن بواقع التعدد والتنوع الثقافي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تصبح الخيارات الديمقراطية هي اأس��اس‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي إط ��ار اح �ت��رام ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وال �ف �ص��ل ال �ت��ام‬ ‫بن امؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية‬ ‫ك�م��ا ه��و ال�ش��أن ف��ي ال �غ��رب‪ ،‬ث��م ا ب��د أن ي�ك��ون ذل��ك‬ ‫ف��ي ظ��ل صحافة ح��رة تستطيع أن تكتب بناء على‬ ‫معلومات ومعطيات دقيقة‪ ،‬وا ح��دود لحرياتها‪.‬‬ ‫على أن يكون هناك ت��ازم واض��ح ب��ن امسؤوليات‬ ‫وام �ح��اس �ب��ة‪ .‬أي أن ك ��ل م ��ن ي �ت��ول��ى م �ن �ص �ب��ً ي�ق�ب��ل‬ ‫أن ي�خ�ض��ع ل�ل�م�ح��اس�ب��ة‪ ،‬وه ��ذا ه��و ع�م��ق اإص ��اح‪.‬‬ ‫واافتراض الثاني‪ ،‬يمكن تلخيصه في كلمة واحدة‬ ‫هي "التصادم"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح�ت��ى تبلغ ام�ج�ت�م�ع��ات ال�ن��ام�ي��ة أه��داف�ه��ا دون‬ ‫ت �ص��ادم أوع �ن��ف‪ ،‬ع �ل��ى "ام �ث �ق �ف��ن" أن ي�ل�ع�ب��وا دورً‬ ‫أوا ع��دم م�س��اي��رة ال�ن�ع��رات‬ ‫إي�ج��اب�ي��ً ف��ي ات�ج��اه��ن‪ً .‬‬ ‫التي تدعو إلى اانغاق‪ ،‬أيً كانت الشعارات التي‬ ‫قوا‬ ‫تتدثر بها‪ ،‬ليس ذلك وحسب‪ ،‬بل التصدى لها‬ ‫ً‬ ‫وف �ع� ً�ا‪ .‬ث��ان �ي��ً‪ ،‬أن ي�ل�ع�ب��وا دوره ��م ال�ط��ائ�ع��ي نحو‬ ‫دولة مؤسسات ديمقراطية‪.‬‬ ‫ل�ن�ط��رح اأم ��ر ب��وض��وح‪ ،‬م��ن م�ن��ا ي�خ�ت��ار مجتمعه؟‬ ‫أليس كل منا وج��د نفسه داخ��ل مجتمع ما ينتمي‬ ‫إلى قيمه وعاداته وتقاليده وقبل كل ذلك معتقداته‪،‬‬ ‫إذن م � ��اذا ن �ع��ود إل� ��ى أم � ��ور وه �م �ي��ة ن �ل �ت �م��س ف�ي�ه��ا‬ ‫حلوا ومزايا؟ ماذا ا نلتمس الحلول في الثقافات‬ ‫ً‬ ‫واأفكار نختارها بوعينا وإرادتنا ورغبتنا‪ .‬أليس‬ ‫علينا أن نعود إلى امبادئ التي تخاطب الضمائر‬ ‫والحقائق التي تصنع الحياة‪.‬‬ ‫لذلك أقول إذا لم يلعب "امثقفون" دورهم اإيجابي‬ ‫ولم يتكلموا‪ ،‬فمن؟ وإذا لم يكن ذلك اآن‪ ،‬فمتى؟‬

‫صورة لفتاتن من إحدى القرى النائية في اأطلس امتوسط تحمان حطب التدفئة‪ ،‬اقت إعجابا كبيرا في‬ ‫صفحات "الفيس بوك"‬

‫ومع‬

‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫جسس على امنازل بواسطة الثاجات والتلفاز‬ ‫إعداد‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫اك �ت �ش��ف ب ��اح �ث ��ون وخ � �ب� ��راء ف��ي‬ ‫م� �ج ��ال "اأن � �ت� ��رن� ��ت" أن م� �ئ ��ات آاف‬ ‫ال�ف�ي��روس��ات ت��م إرس��ال�ه��ا استهداف‬ ‫أجهزة التلفاز امنزلية والثاجات في‬ ‫امطابخ امرتبطة بشبكة "اأنترنت"‪،‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث ت� �ت� �ي ��ح ه � � ��ذه ال � �ف � �ي� ��روس� ��ات‬ ‫مرسليها التجسس ع�ل��ى الضحايا‬ ‫في منازلهم ومكاتبهم‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال � �خ � �ب� ��راء وال � �ب ��اح � �ث ��ون‪،‬‬ ‫إن أك �ث��ر م ��ن ‪ 750‬أل ��ف رس ��ال ��ة ب��ري��د‬ ‫إلكتروني تم إرسالها في اأسابيع‬

‫اأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬وت� �ت� �ض� �م ��ن ه � � ��ذا ال � �ن ��وع‬ ‫ال� �خ� �ط� �ي ��ر م � ��ن ال � �ف � �ي� ��روس� ��ات‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي �س �ت �ه��دف ال� �ث ��اج ��ات ف� ��ي ام �ط��اب��خ‬ ‫وأج� � �ه � ��زة ال� �ت� �ل� �ف ��از‪ ،‬وغ� �ي ��ره� �م ��ا م��ن‬ ‫اأج �ه��زة ام�ن��زل�ي��ة ال��ذك�ي��ة وال�ح��دي�ث��ة‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�ط�ل��ب اس�ت�خ��دام�ه��ا أن تبقى‬ ‫على اتصال بشبكة "اأنترنت"‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ب��اح �ث��ن ف ��ي ش��رك��ة‬ ‫"ب � � � � � ��روف ب� ��وي � �ن� ��ت س� �ي� �ك� �ي ��وري� �ت ��ي"‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ام �ت �خ �ص �ص��ة ب �خ��دم��ات‬ ‫ال �ح �م��اي��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن أخ �ط��ر‬ ‫م ��ا ف ��ي ال �ح �م �ل��ة ال� �ج ��دي ��دة م ��ن ه��ذه‬ ‫ال �ف �ي��روس��ات أن ال � � ��‪ 750‬أل ��ف رس��ال��ة‬

‫إلكترونية‪ ،‬تم إرسالها من أكثر من‬ ‫‪ 100‬أل��ف ج�ه��از ذك ��ي‪ ،‬م��ا ي�ج�ع��ل من‬ ‫ام�س�ت�ح�ي��ل اص �ط �ي��اده��ا أو ال �ت �ع��رف‬ ‫على مصدرها وحجبه‪.‬‬ ‫وقال امدير العام لشركة "بروف‬ ‫ب ��وي �ن ��ت" "دي �ف �ي ��د ن ��اي ��ت" ل�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ف ��اي� �ن� �ن� �ش ��ال ت� ��اي � �م� ��ز"‪ ،‬إن ال �ع ��دي ��د‬ ‫م ��ن اأج� �ه ��زة ام �ن��زل �ي��ة ال��ذك �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تتضمن برمجيات تمكن أصحابها‬ ‫م � ��ن ال �ت� �ح �ك ��م ب� �ه ��ا ع � ��ن ب� �ع ��د أو م��ن‬ ‫خ � ��ال "اأن � �ت� ��رن� ��ت" ا ت �ت ��وف ��ر ف�ي�ه��ا‬ ‫ش� ��روط ال �ح �م��اي��ة ال �ج �ي��دة‪ ،‬م��ا ي��زي��د‬ ‫من مخاطر أن تكون وسيلة ارتكاب‬

‫جرائم إلكترونية وعمليات اختراق‬ ‫وتجسس‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ن� ��اي� ��ت"‪" :‬م�س�ت�خ��دم��و‬ ‫ه��ذه اأج�ه��زة ليس لديهم أي�ض��ً أية‬ ‫وسيلة للكشف عن الخلل اإلكتروني‬ ‫ف ��ي ه ��ذه اأج� �ه ��زة‪ ،‬أو إص ��اح ��ه في‬ ‫حال وقوعه‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر"دي�ف�ي��دب��ات��ري��وس" مدير‬ ‫ب ��وك ��ال ��ة ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات اام �ي��رك �ي��ة‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق أن وكالته ستصبح‬ ‫ق� ��ادرة ع�ل��ى ق� ��راءة اأج �ه ��زة ال��ذك�ي��ة‬ ‫ام� ��وزع� ��ة ف ��ي ام� �ن ��زل وك ��أن �ه ��ا ك �ت��اب‬ ‫مفتوح‪.‬‬

‫وق��ال "ب��ات��رت��ري��وس"‪ ،‬ف��ي تقرير‬ ‫س��اب��ق‪ ،‬إن ارت�ب��اط اأج�ه��زة الحديثة‬ ‫بشبكة "اأنترنت" على نحو أو آخر‬ ‫سيسمح "لسي أي إي��ه" وغيرها من‬ ‫الجهات بالتجسس عن بعد أن كانت‬ ‫ف��ي السابق تقتحم ام�ك��ان س��را ل��زرع‬ ‫أجهزة النتصت وامراقبة فيه‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ال�ش��رك��ات العامية‬ ‫ال �ك �ب��رى ت �ت �س��اب��ق ف ��ي ط� ��رح أج �ه��زة‬ ‫م �ن��زل �ي��ة ذك �ي��ة ت�م�ك��ن أص �ح��اب �ه��ا من‬ ‫التحكم بها عن بعد من خال شبكة‬ ‫"اأنترنت"‪ ،‬خصوصا أجهزة امطبخ‬ ‫ال� �ت ��ي ص� ��ار ب �م �ق ��دور م�س�ت�خ��دم�ي�ه��ا‬

‫إع � �ط ��اؤه ��ا اأوام � � � ��ر ق �ب ��ل وص��ول �ه��م‬ ‫إل� ��ى م �ن��ازل �ه��م‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى أج �ه��زة‬ ‫التلفاز ولواقط القنوات التلفزيونية‬ ‫والعديد من اأجهزة اأخرى‪.‬‬ ‫وس� � � �ب � � ��ق أن ف� � �ج � ��ر م� �س� �ت� �ش ��ار‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات� �ي ��ة اأم � �ي� ��رك� ��ي ال� �س ��اب ��ق‬ ‫"إدوارد سنودن" مفاجأة من العيار‬ ‫الثقيل عندما ص��رح في وق��ت سابق‬ ‫قيام وك��ال��ة اأم��ن القومي اأميركية‬ ‫ب��إن�ش��اء أب ��واب خلفية ف��ي واش�ن�ط��ن‬ ‫ت�ت�ج�س��س ف�ي�ه��ا ع�ل��ى ‪ 50‬أل ��ف شبكة‬ ‫حاسوب حول العالم‪.‬‬ ‫و"إدوارد س �ن��ودن" عميل تقني‬

‫ل��دى وكالة امخابرات امركزية‪ ،‬عمل‬ ‫كمتعاقد مع وكالة اأمن القومي قبل‬ ‫أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس‬ ‫إلى الصحافة‪.‬‬ ‫واقترحت لجنة معينة من البيت‬ ‫اأب �ي��ض ف��ي ال�ف�ت��رة ام��اض�ي��ة بالحد‬ ‫من بعض عمليات امراقبة التي تقوم‬ ‫بها وك��ال��ة اأم��ن القومي اأميركية‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��ذي دع��ت ف�ي��ه الجمعية‬ ‫العامة لأمم امتحدة إنهاء امراقبة‬ ‫اال �ك �ت��رون �ي��ة ام �ف ��رط ��ة‪ ،‬وع� �ب ��رت ع��ن‬ ‫قلقها من اإضرار التي توقعها هذه‬ ‫اممارسات على حقوق اإنسان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.