N93

Page 1

‫عاد‪ ٪‬تشي‪٩‬يطو‪ :‬رئيس الح‪٩‬ومة محٱد بودريقة يٹاجم الصحافة ل‪٩‬نه‬ ‫ضعيف ٺغر مواقفه بعد أٲ تقلد ا يرغب الدخو‪ ٪‬معٹا‬ ‫ي سجاات !‬ ‫امسؤٺلية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 93 :‬اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫رفعوا افتات احتجاجً على قرار رئيس الحكومة بمنع بث تدخات "اإحاطة علمً" والشوباني يبدي استغرابه ويقول إنه تصرف غير "مؤسساتي"‬

‫مستشارون يغلقون أفواههم احتجاج ًا‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫عرف مجلس امستشارين احتجاجً غير مسبوق‬ ‫حيث أغلق أعضاء الفريق البرماني لحزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة أفواههم باصقات حمراء‪ ،‬ورفعوا افتات‬ ‫تحمل ع�ب��ارات احتجاج‪ ،‬معبرين عن استيائهم من‬ ‫"تصرفات عبداإله بن كيران رئيس الحكومة‪ ،‬ومنع‬ ‫ب��ث "اإح ��اط ��ات ع�ل�م��ً" م �ب��اش��رة ع�ل��ى ش��اش��ة ال�ق�ن��اة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫ورفعت امعارضة خال هذه الجلسة افتات تتهم‬ ‫رئيس الحكومة بإعادة "إنتاج السلطوية" وبالرغبة‬ ‫في "إسكات صوت امعارضة"على حد قولهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ص��ادر امعارضة إنها ستراسل الهيأة‬ ‫العليا لاتصال السمعي البصري بشأن القرار القاضي‬ ‫بوقف ب��ث طلبات اإح��اط��ة التي كانت تتم بموجب‬ ‫ام��ادة ‪ 128‬م��ن النظام الداخلي مجلس امستشارين‬ ‫التي تنص على أنه "لرؤساء الفرق الحق عند بداية‬ ‫كل جلسة إحاطة امجلس علما بقضية طارئة في مدة‬ ‫ا تتجاوز ثاث دقائق‪ ،‬ويجب إخبار الرئيس بهذا‬ ‫الطلب برسالة ساعة على اأقل قبل افتتاح الجلسة"‪.‬‬ ‫وعبر الحبيب الشوباني‪ ،‬الوزير امكلف بالعاقات‬ ‫مع البرمان وامجتمع امدني‪ ،‬عن استغرابه لردود فعل‬ ‫"غير مؤسساتية" للمعارضة بمجلس امستشارين‬ ‫إزاء قرار وقف بث اإحاطات‪ ،‬مضيفً أن أي رد يجب‬ ‫أن يتم عبر ااحتكام إلى امجلس الدستوري والهيأة‬ ‫العليا لاتصال السمعي البصري‪ .‬واعتبر أن قرار‬ ‫الحكومة وق��ف ب��ث طلبات اإح��اط��ة يدخل ف��ي إط��ار‬ ‫تنزيل الدستور ما دام أن امجلس الدستوري قضى‬ ‫بعدم دستورية هذه اإحاطات‪ .‬يذكر أنه تقرر وقف‬ ‫بث فقرة اإحاطات في جلسات امجلس استنادً إلى‬ ‫قرار للمجلس الدستوري الذي قضى بعدم مطابقتها‬ ‫أحكام الدستور بمناسبة بثه في النظام الداخلي‬ ‫م�ج�ل��س ال �ن��واب‪ ،‬وك��ذل��ك اس �ت �ن��ادً إل��ى ق ��رار امجلس‬ ‫الدستوري رقم ‪.213/98‬‬ ‫وم��ن جهتها‪ ،‬اعتبرت ف��رق امعارضة‪( ،‬اأصالة‬ ‫وامعاصرة والفريق ااشتراكي والفريق ااستقالي‬ ‫ل �ل��وح��دة وال �ت �ع��ادل �ي��ة وال �ف ��ري ��ق ال� �ف ��درال ��ي ل �ل��وح��دة‬ ‫والديمقراطية) أن القرار الحكومي هو "مصادرة لحق‬ ‫البرمانين في مراقبة العمل الحكومي" "وشطط في‬ ‫استعمال السلطة من طرف السلطة التنفيذية في حق‬ ‫السلطة التشريعية"‪ ،‬مؤكدة تشبثها ب�"حقها في طرح‬ ‫اإحاطات في إطار البث التلفزي واإذاعي"‪.‬‬ ‫وف��ي موضوع منفصل‪ ،‬توجه نبيل بنعبد الله‬ ‫وزي��ر السكنى والتعمير وسياسة ام��دي�ن��ة‪ ،‬بالشكر‬ ‫لكل الذين تضامنوا معه إث��ر ااع�ت��داء ال��ذي تعرض‬ ‫ل��ه (اأح ��د) ام��اض��ي بمنطقة آس��ا ال ��زاك‪ ،‬عقب نشاط‬ ‫حزبي هناك‪ ،‬وهو ما تسبب له في جرح على مستوى‬ ‫جبهته‪ ،‬استدعى نقله إلى امستشفى‪.‬‬ ‫وقال بنعبد الله خال الجلسة الشفوية لأسئلة‬ ‫بمجلس النواب أمس (الثاثاء)‪ ،‬إن الفعل "الطائش‬ ‫وام �ع ��زول" ال ��ذي ت�ع��رض ل��ه ي�ع��ود إل��ى ع�ن��اص��ر غير‬ ‫منظمة‪ ،‬مؤكدً ضرورة حصر اأمر في هذه الزاوية‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ ،‬أن ه��ذا الفعل موجه إل��ى كافة الطبقة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ون ��ددت رئ��اس��ة مجلس ال �ن��واب وف ��رق اأغلبية‬ ‫وامعارضة بامجلس بااعتداء الذي تعرض له اأمن‬ ‫ال �ع��ام ل�ح��زب ال�ت�ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة وع �ب��رت مكونات‬ ‫امجلس‪ ،‬أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬ع��ن تضامنها امطلق مع‬ ‫اأمن العام للحزب‪ ،‬معتبرة أن ااعتداء الذي تعرض‬ ‫ل��ه نبيل بنعبد ال�ل��ه ه��و ت�ص��رف "م��وج��ه ض��د العمل‬ ‫السياسي ا يمكن قبوله تحت أي مبرر‪ ،‬خصوصً‬ ‫وأن امغرب قطع مع مثل هذه التصرفات"‪.‬‬ ‫وطالبت ال�ف��رق النيابية ب�ض��رورة ال�ض��رب على‬ ‫أيدي الذين يقفون وراء هذا ااعتداء وتوفير الحماية‬ ‫الضرورية للشخصيات العمومية‪ ،‬معبرة عن أملها‬ ‫في أن يكون ه��ذا العمل مجرد سلوك طائش وليس‬ ‫تصرفً منظمً يستهدف عمل امؤسسات الحزبية‪.‬‬ ‫وك ��ان ب�ي��ان ل ��إدارة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ح��زب ق��د أك��د أن‬ ‫ااعتداء الذي تعرض له نبيل بنعبد الله تقف وراءه‬ ‫"عناصر طائشة" ا عاقة لها بالحزب‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أنه بحسب "ما هو متوفر من معلومات‪ ،‬فقد تم إلقاء‬ ‫القبض على شخصن"‪ ،‬ويجري البحث عن شخصن‬ ‫آخرين‪ ،‬ويتضح‪ ،‬حسب البيان‪ ،‬من التحريات اأولية‬ ‫أن اأمر يتعلق بعناصر طائشة‪ ،‬تنتمي إلى أوساط‬ ‫متطرفة ليس لها أي عاقة‪ ،‬ا من قريب وا من بعيد‪،‬‬ ‫بحزب التقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫وكان بنعبد الله حل صباح يوم (اأحد) اماضي‬ ‫بمدينة آسا‪ ،‬آخر محطة في جولته باأقاليم الجنوبية‬ ‫لحضور وترأس امهرجان الخطابي الثالث‪ ،‬في إطار‬ ‫جولته التي قادته إلى كل من مدينة طانطان وگلميم‪،‬‬ ‫في إطار احتفاات حزب التقدم وااشتراكية بذكرى‬ ‫تأسيسه السبعن‪ ،‬وبينما ك��ان يهم ب��ال��دخ��ول إلى‬ ‫القاعة الكبرى لدار الشباب بآسا‪ ،‬تلقى حجرً أصابه‬ ‫ف��ي رأس��ه على مستوى جبينه اأي�م��ن‪ ،‬م��ا استدعى‬ ‫توجهه إلى امستشفى لتلقي العاج‪ ،‬وعاد بعدها إلى‬ ‫مكان امهرجان حيث استأنف نشاطه‪.‬‬

‫ق��ال��ت "ه�ي��وم��ان راي�ت��س وات��ش" في‬ ‫ت�ق��ري��ره��ا ال�س�ن��وي إن ال�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة في‬ ‫العام اماضي وع��دت بتحسن أوض��اع حقوق‬ ‫اإن�س��ان أكثر مما قامت بتنفيذه‪ ،‬مبرزة في‬ ‫ه��ذا الصدد أن��ه بعد اعتماد الدستور الجديد‪،‬‬ ‫لم تقر الحكومة أي قوانن إعطاء قوة قانونية‬ ‫لحماية حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬إن ال �ح �ك ��وم ��ة أرس �ل ��ت‬ ‫م�ع��ارض��ن إل��ى ال�س�ج��ن ب�ع��د م�ح��اك�م��ات غير‬ ‫ع ��ادل ��ة‪ ،‬واس �ت �خ��دم��ت ال �ش��رط��ة ال �ق��وة ام�ف��رط��ة‬ ‫لتفريق مظاهرات سلمية‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ت �ق��ري��ر ام �ن �ظ �م��ة "أن ام �غ��ارب��ة‬ ‫يتمتعون ببعض الحرية في انتقاد سياسات‬ ‫الحكومة"‪ .‬وطالبت امنظمة بإنهاء امحاكمات‬ ‫العسكرية للمدنين وإص ��اح ن�ظ��ام مراجعة‬ ‫ط �ل �ب��ات ال �ل �ج��وء‪ ،‬ي�ج��ب ع �ل��ى ال�س �ل �ط��ات أي�ض��ا‬ ‫ض�م��ان أن ي�ت��م ت�م��ري��ر ال�ق��وان��ن إع�ط��اء ال�ق��وة‬ ‫القانونية للحقوق الدستورية‪.‬‬ ‫يعقد أحمد الحليمي علمي‪ ،‬امندوب‬ ‫ال�س��ام��ي للتخطيط‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬ب�ف�ن��دق روي��ال‬ ‫امنصور بالدارالبيضاء‪،‬على الساعة الرابعة‬ ‫والنصف عصرا‪ ،‬ندوة صحافية وسيقدم‬ ‫الحليمي خال أشغال هذا املتقى الوضعية‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ال �ت��ي م��ر ب �ه��ا ام �غ ��رب خ��ال‬ ‫السنة اماضية وتطورها وانعكاساتها على‬ ‫السيرورة ااقتصادية للسنة الحالية‪.‬‬ ‫ق ��ال ع��زي��ز ال ��رب ��اح وزي� ��ر ال�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫والنقل واللوجستيك‪ ،‬أم��س (ال�ث��اث��اء) في‬ ‫الرباط‪ ،‬إن ال��وزارة تخصص لعملية إزاحة‬ ‫الثلوج ‪ 17‬مليون درهم سنويً‪ ،‬وتتوفر على‬ ‫حظيرة آليات إزاحة الثلوج تصل إلى ‪100‬‬ ‫وح ��دة‪ .‬وأوض ��ح ال��وزي��ر‪ ،‬ف��ي م �ع��رض رده‬ ‫على سؤال شفوي بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫أن ه��ذه ال��وح��دات م��وزع��ة على ف��رق إزاح��ة‬ ‫الثلوج التابعة للمصالح الخارجية للوزارة‬ ‫وت�ع�م��ل ف��ي ‪ 17‬إق�ل�ي�م��ا ي�ش�ه��د ت�س��اق�ط��ات‬ ‫ثلجية‪ ،‬مضيفا أنه في حالة تساقط ثلوج‬ ‫كثيفة يتم ااعتماد على اآليات اموجودة‬ ‫على امستوى اإقليمي مع إمكانية دعمها‬ ‫بآليات الجهة أو حتى على امستوى الوطني‪،‬‬ ‫وذل��ك اعتمادا على أسطول يتكون من ‪15‬‬ ‫حاملة لآليات تضمن إيصال اإمدادات في‬ ‫ظرف ا يتعدى ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬

‫أعضاء من الفريق البرماني لحزب اأصالة وامعاصرة في مجلس امستشارين يضعون شرائط اصقة على أفواههم احتجاجً على عدم البث التلفزيوني ( اإحاطة عامً) (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫تعين امرأة أول مرة‬ ‫في منصب وال‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫استقبل جالة املك محمد السادس‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬بالقصر‬ ‫املكي في مراكش‪ ،‬ع��ددً من ال��واة والعمال‪ ،‬الذين عينهم بمختلف‬ ‫الجهات واأقاليم والعماات‪ ،‬وباإدارة امركزية لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وعكس م��ا كانت تداولته بعض امنابر اإعامية أم��س حول‬ ‫اأسماء امرشحة لتخلف الراحل حسن العمراني‪ ،‬عن جالة املك عبد‬ ‫الوافي لفتيت‪ ،‬واليً على جهة الرباط ‪ -‬سا زمور زعير وعامل عمالة‬ ‫الرباط‪ ،‬والذي كان قد عينه سابقً رئيسً مديرً عامً لشركة التهيئة‬ ‫من أجل إعادة توظيف امنطقة امينائية طنجة امدينة‪ .‬ولفتيت خريج كل‬ ‫من مدرسة "بوليتكنيك" في باريس وامدرسة الوطنية للقناطر والطرق‪،‬‬ ‫وقد بدأ مسيرته امهنية بفرنسا في امجال امالي قبل أن يلتحق بمكتب‬ ‫استغال اموانئ‪ ،‬ليعن في ما بن أعوام ‪ 1993‬و‪ 2001‬على رأس مديرية‬ ‫اموانئ بكل من أكادير وآسفي وطنجة‪ .‬وفي عام ‪ ،2002‬عن لفتيت‬ ‫مديرً للمركز الجهوي لاستثمار ً بطنجة تطوان‪ ،‬الذي أشرف على‬ ‫‪ ،2003‬عن عاما على إقليم الفحص‪ -‬أنجرة‪ ،‬ثم في‬ ‫إطاقه‪ ،‬وفي عام ً‬ ‫أكتوبر ‪ 2006‬عاما على إقليم الناظور‪.‬‬ ‫كما عن جالة املك زينب العدوي‪ ،‬في بادرة غير مسبوقة‪ ،‬واليً‬ ‫على جهة الغرب – الشراردة ‪ -‬بني احسن وعاما إقليم القنيطرة‪،‬‬ ‫والتي كانت تشغل منصب رئيسة قسم بامجلس اأعلى للحسابات‪،‬‬ ‫من عام ‪ 1993‬حتى عام ‪ ،2004‬وعضو اللجنة ااستشارية للجهوية‪،‬‬ ‫وشغلت فيما بعد منصب رئيسة امجلس الجهوي للحسابات بالرباط‬ ‫منذ عام ‪ ،2004‬وهي مستشارة قضائية من مواليد ‪ 1960‬بمدينة‬ ‫برنامج‬ ‫الجديدة‪ ،‬وهي شقيقة الصحافي عبد الرحمن العدوي مقدم ً‬ ‫املك كل مصطفى خيدري‪ ،‬عاما على‬ ‫"قضايا وآراء"‪ .‬كما عن جالة ً‬ ‫عمالة سا‪ ،‬وحنان تاجاني عاما على عمالة مقاطعة الحي الحسني‪،‬‬ ‫والتي كانت قائدة الحي الشتوي بمراكش‪ .‬وأشار باغ للديوان املكي‪،‬‬ ‫أن ااستقبال الذي حضره محمد حصاد وزير الداخلية‪ ،‬والشرقي‬ ‫أضريس الوزير امنتدب لدى وزير الداخلية‪ ،‬وسيدي محمد العلوي‬ ‫الحاجب املكي‪ ،‬وإض��اف��ة إل��ى ذل��ك‪ ،‬استقبل جالته ‪ 15‬وال�ي��ً‪ ،‬منهم‬ ‫واة باإدارة‬ ‫عشرة واة باإدارة الترابية‬ ‫بمختلف الجهات‪ ،‬وخمسة ً‬ ‫ً‬ ‫امركزية ل��وزارة الداخلية‪ ،‬و‪ 29‬عاما‪ ،‬من بينهم ‪ 20‬عاما بعدد من‬ ‫اأقاليم والعماات وعماات امقاطعات‪ ،‬وتسعة عمال باإدارة امركزية‬ ‫لوزارة الداخلية‪ ،‬همت عشر جهات بامغرب‪.‬‬

‫توجه رسمي لتوسيع دائرة دافعي الضرائب‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫ق� � ��ال ع� �ب ��د ال� �ل� �ط� �ي ��ف زغ� �ن ��ون‬ ‫امدير العام للضرائب‪ ،‬إن امقاربة‬ ‫الجديدة إدارة الضرائب تعتمد‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �خ��اص ام� � ��وارد ام��ال �ي��ة‬ ‫ال �ك ��اف �ي ��ة ل� �ل ��دول ��ة (ت �م �ث ��ل ‪ 60‬ف��ي‬ ‫امائة من موارد امالية العامة) من‬ ‫جهة م��ع ض�م��ان ج��ودة الخدمات‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن وإع � � ��ادة ب �ن ��اء ال�ث�ق��ة‬ ‫بينهم وبن اإدارة الضريبية من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫وح��دد أزغ�ن��ون‪ ،‬ثاثة مكامن‬ ‫لخلل للنظام ال�ض��ري�ب��ي ك�م��ا هو‬ ‫م �ع �م��ول ب ��ه اآن‪ .‬وق � ��ال ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬إن ال� �ن� �ظ ��ام ال �ض��ري �ب��ي‬ ‫يعاني التركيز على عدد محدود‬ ‫م ��ن داف� �ع ��ي ال� �ض ��رائ ��ب‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫ي �ت �ه��رب ع� ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن أص �ح��اب‬ ‫اأموال من أدائها مستفيدين من‬ ‫مجموعة من اإعفاء ات الضريبية‬ ‫التي توجب إلغاؤها وعقلنتها‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال أزغ � � � �ن� � � ��ون‪ ،‬إن إدارة‬ ‫ال �ض��رائ��ب ت �ع �ت��زم ت��وس �ي��ع دائ ��رة‬ ‫داف� �ع ��ي ال �ض ��رائ ��ب ل�ت �ش�م��ل ال�ف�ئ��ة‬ ‫س ��ال� �ف ��ة ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬وأك � � ��د أن ه ��دف‬ ‫الدولة ليس استخاص الضرائب‬ ‫على حساب الفقراء وذوي الدخل‬ ‫ام� � � �ح � � ��دود‪ .‬ك� �م ��ا ت � �ط� ��رق زغ� �ن ��ون‬ ‫إل ��ى ض� ��رورة إي �ج��اد ح��ل للقطاع‬ ‫غ�ي��ر ام�ه�ي�ك��ل ح�ت��ى ت�ت�م�ك��ن إدارة‬ ‫ال� �ض ��رائ ��ب م ��ن ااس � �ت � �ف ��ادة م �ن��ه‪،‬‬

‫واس�ت�خ��اص ام ��وارد ام��ال�ي��ة التي‬ ‫تفقدها اإدارة نتيجة لعدم هيكلة‬ ‫ج� � ��زء م� �ه ��م ج� � ��دا م � ��ن ااق� �ت� �ص ��اد‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � � ��اف زغ � � � � � � �ن� � � � � � ��ون‪ ،‬أن‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ج��دي��دة إدارة‬ ‫ال �ض��رائ��ب ت �ت��وخ��ى ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫أس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وح� � ��دد ال � �ه� ��دف اأول‬ ‫ف��ي جعل النظام الضريبي ع��ادا‬ ‫وم� �ن� �ص� �ف ��ً ع � ��ن ط� ��ري� ��ق م ��راج� �ع ��ة‬ ‫ن �ص��وص��ه ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‪ ،‬وع�ق�ل�ن��ة‬ ‫اإعفاء ات الضريبية‪ ،‬وااستمرار‬ ‫في مراجعة نسبة الضريبة على‬ ‫ال��دخ��ل‪ .‬أم ��ا ال �ه��دف ال �ث��ان��ي ف�ق��ال‬ ‫زغنون‪ ،‬إنه يتعلق بجعل النظام‬ ‫ال� �ض ��ري� �ب ��ي ي �ت �م ��اش ��ى ف� ��ي ن �ف��س‬ ‫ات� �ج ��اه دع� ��م ت �ن��اف �س �ي��ة ام� �ق ��اوات‬ ‫امغربية عن طريق تقنن القطاع‬ ‫غير امهيكل‪ ،‬وذكر في هذا السياق‬ ‫مختلف اآليات التي تم إدماجها‬ ‫ف��ي قانوني امالية ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫بخصوص تنظيم وتقنن القطاع‬ ‫الغير مهيكل والتي أعطت نتائج‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫وحدد زغنون إعادة بناء الثقة‬ ‫بن اإدارة وامواطن كهدف ثالث‬ ‫ل��اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ال �ج��دي��دة إدارة‬ ‫ال� �ض ��رائ ��ب‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى ال �ن �ق��ص‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ف��ي ال�ث�ق��ة ال ��ذي ي�ش�ع��ر به‬ ‫ام ��واط ��ن ت �ج��اه اإدارة وال �ن��ات��ج‪،‬‬ ‫ح �س��ب ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل �ل �ض��رائ��ب‪،‬‬ ‫باأساس عن نقص روح امواطنة‬

‫الضريبية‪ .‬وتطرق زغنون كذلك‪،‬‬ ‫ف��ي إط� ��ار ال ��رؤي ��ة ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ل� � � � � ��إدارة إل � � ��ى م� � �ش � ��روع اإدارة‬ ‫الضريبية الرقمية التي ستتولى‬ ‫بطريقة أوتوماتيكية تدبير الشأن‬ ‫الضريبي الوطني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال زغ� � �ن � ��ون‪ ،‬إن ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ام��راق�ب��ة الضريبية ال�ت��ي تجريها‬ ‫امديرية العامة للضرائب‪ ،‬أتاحت‬ ‫تحصيل ‪ 9‬مايير درهم من اموارد‬ ‫اإض��اف �ي��ة‪ ،‬وأوض � ��ح أن ام��دي��ري��ة‬ ‫ب��ذل��ت ج �ه��ودا م�م��اث�ل��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫اأرباح امحولة للخارج من طرف‬ ‫ال� �ش ��رك ��ات ال ��دول� �ي ��ة وال �ت �ص��ري��ح‬ ‫باممتلكات بهدف مكافحة التهرب‬ ‫ال�ض��ري�ب��ي ب�ش�ك��ل ن��اج��ع‪ .‬وأش ��ار‪،‬‬ ‫إل� ��ى أن ح ��وال ��ي ‪ 20‬أل� ��ف م �ق��اول��ة‬ ‫ص��رح��ت ب��أرب��اح �ه��ا ب �ع��د ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫إج � ��راء ت �خ �ف �ي��ض ال �ض��ري �ب��ة ع�ل��ى‬ ‫الشركات من ‪ 30‬إلى ‪ 10‬في امائة‬ ‫‪ ،‬لتحفيز امقاوات على التصريح‬ ‫بأرباحها‪ .‬وفي ما يتعلق بإصاح‬ ‫ال �ض��ري �ب��ة ع �ل��ى ال�ق�ي�م��ة ام �ض��اف��ة‪،‬‬ ‫أش� ��ار ام��دي��ر ال �ع��ام ل �ل �ض��رائ��ب أن‬ ‫أث ��ر ه ��ذا اإص � ��اح ع �ل��ى ال �ن �ش��اط‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ال��وط �ن��ي وم��داخ �ي��ل‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن ي� �ه ��م أس � ��اس � ��ا ح ��ذف‬ ‫اإعفاء ات الضريبية غير امبررة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن هذا املتقى خصص‬ ‫م ��وض ��وع "ق� ��ان� ��ون ام ��ال� �ي ��ة ‪2014‬‬ ‫ورؤي� � ��ة اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ل �ل �م��دي��ري��ة‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ة ل � �ل � �ض� ��رائ� ��ب ف� � ��ي ض� ��وء‬ ‫امناظرة الوطنية للجبايات"‪.‬‬

‫شرعت ل�ج�ن��ة ال �ع ��دل وال �ت �ش��ري��ع‬ ‫وحقوق اإنسان بمجلس النواب‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ف� ��ي م �ن��اق �ش��ة م � �ش� ��روع ق� ��ان� ��ون ت�ن�ظ�ي�م��ي‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب�ط��ري�ق��ة ت�س�ي�ي��ر ال �ل �ج��ان ال�ن�ي��اب�ي��ة‬ ‫لتقصي ال�ح�ق��ائ��ق‪ .‬وبمقتضى ام�ش��روع‪،‬‬ ‫أن تشكل‪ ،‬بمبادرة من جالة املك أو بطلب‬ ‫م��ن ث�ل��ث أع �ض��اء م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬أو ثلث‬ ‫أعضاء مجلس امستشارين‪ ،‬لجان نيابية‬ ‫لتقصي الحقائق‪ ،‬يناط بها جمع امعلومات‬ ‫امتعلقة بوقائع معينة‪ ،‬أو بتدبير امصالح‬ ‫أو امؤسسات وامقاوات العمومية‪ ،‬وإطاع‬ ‫امجلس ال��ذي شكلها على نتائج أعمالها‪.‬‬ ‫وا يجيز ه��ذا ام�ش��روع‪ ،‬ال��ذي يتضمن ‪19‬‬ ‫م ��ادة‪ ،‬للمجلسن ت�ش�ك�ي��ل ل�ج�ن��ة لتقصي‬ ‫الحقائق بخصوص الوقائع نفسها أو في‬ ‫وق��ائ��ع ت�ك��ون م��وض��وع متابعات قضائية‪،‬‬ ‫ط��ام��ا أن ه ��ذه ام �ت��اب �ع��ات ج ��اري ��ة‪ .‬وي �ب��رز‬ ‫امشروع أن مهمة كل لجنة‪ ،‬سبق تشكيلها‪،‬‬ ‫تنتهي فور فتح تحقيق قضائي في وقائع‬ ‫معينة أو في تدبير مصلحة أو مؤسسة أو‬ ‫مقاولة عمومية كلفت بالتقصي في شأنها‪.‬‬ ‫ت��أج�ل��ت ال �ن��دوة ال �ت��ي م��ن ام �ف �ت��رض أن‬ ‫ي �ن �ظ �م �ه��ا اائ � �ت� ��اف ام� �غ ��رب ��ي م ��ن أج��ل‬ ‫امحكمة الجنائية الدولية‪ ،‬بشراكة مع كلية‬ ‫العلوم القانونية وااقتصادية وااجتماعية‬ ‫السويسي‪ ،‬أم��س‪ ،‬إل��ى ال�ي��وم‪ ،‬على الساعة‬ ‫الثالثة بعد الظهر‪.‬‬ ‫الندوة الفكرية امنظمة ح��ول موضوع‬ ‫"العدالة الجنائية الوطنية‪ ،‬والعدالة الجنائية‬ ‫ال��دول �ي��ة" س�ت�ع��رف م�ش��ارك��ة ك��ل م��ن خالد‬ ‫ب ��رج ��اوي ع �م �ي��د ك �ل �ي��ة ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة ال�س��وي�س��ي‪،‬‬ ‫وج �م �ي �ل��ة السيوري‪ ،‬منسقة اائ� �ت ��اف‬ ‫امغربي من أجل امحكمة الجنائية الدولية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك محمد ع�ي��اط‪ ،‬ومحمد السكتاوي‪،‬‬ ‫وعبد العزيز النويضي‪ ،‬والسعدية بلمير‪.‬‬

‫ارتفاع الزواج في سن مبكر بامغرب واأم امتحدة تنظم لقاءات توعية وتلح على التعليم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ك��ل م��ا يعيشه امجتمع‬ ‫امغربي من تحوات أصبحت القضية تقلق‬ ‫الكثير من امهتمن‪ ،‬ويتعدى ذلك في ظل بيئة‬ ‫تقسو على الفتيات الائي يسقطن ضحايا‬ ‫ح�م��ل ف��ي س��ن ام��راه �ق��ة‪ ،‬وت�ص�ب��ح حياتهن‬ ‫جحيمً‪ .‬ونظرً إلى أهمية اموضوع‪ ،‬خصوصً‬ ‫ف ��ي ظ ��ل اأرق� � ��ام ال �ت��ي ت �ت �ح��دث ع ��ن ارت �ف��اع‬ ‫م��ن ع��ام ‪ 2009‬إل��ى ع��ام ‪ ،2011‬احتضنت‬ ‫طنجة‪ ،‬خ��ال نهاية اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬لقاء‬ ‫حول موضوع الزواج امبكر والحمل في سن‬ ‫امراهقة يهدف إلى رفع مستوى الوعي بشأن‬ ‫عواقب وتأثيرات الحمل امبكر على امخططات‬ ‫السوسيو‪ -‬اقتصادية والصحية‪.‬‬ ‫واعتبرت "ميكو يابوتا"‪ ،‬ممثلة صندوق‬ ‫اأمم امتحدة للسكان بامغرب‪ ،‬خال اللقاء‪،‬‬ ‫أن ضمان تعليم الفتيات وتكييف الترسانة‬ ‫القانونية يشكان معا دعامتن أساسيتن‬ ‫ل �ل �ح��د م ��ن ال� � ��زواج ام �ب �ك��ر وال �ح �م��ل ف ��ي سن‬ ‫امراهقة‪.‬‬ ‫وأكدت "ميكو يابوتا"‪ ،‬أن الفتيات الائي‬ ‫تلقن التعليم ويتمتعن بصحة جيدة لديهن‬

‫الفرصة إبراز مؤهاتهن بالكامل وامطالبة‬ ‫بحقوقهن اأساسية‪ ،‬وامساهمة في تنمية‬ ‫مجتمعهن‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬ممثلة صندوق اأمم امتحدة‬ ‫للسكان بامغرب‪ ،‬أن زواج غير الراشدات يعيق‬ ‫التطور الطبيعي لشخصية امعنيات وتنمية‬ ‫ق��درات الفتيات‪ ،‬الائي لم تتح لهن الفرصة‬ ‫لتحصن أن�ف�س�ه��ن ب�ش�ك��ل ص�ح�ي��ح لتحمل‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ات ال�ع��ائ�ل�ي��ة وك �س��ب دخ ��ل ي�ح��ول‬ ‫بينهن وبن حالة الفقر‪.‬‬ ‫ومن الناحية القانونية‪ ،‬أشادت "يابوتا"‬ ‫بالتقدم املحوظ الذي أحرزه امغرب في مجال‬ ‫امساواة بن الجنسن وتعزيز حقوق امرأة‪،‬‬ ‫خصوصا على مستوى مدونة اأسرة‪ ،‬التي‬ ‫تنص على السماح بالزواج في سن ‪ 18‬سنة‬ ‫وت �ض��ع اأس� ��رة ت�ح��ت ام �س��ؤول �ي��ة ام�ش�ت��رك��ة‬ ‫للزوجن‪ ،‬وكذا بامراجعة اأخيرة التي طرأت‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��ان��ون ال�ج�ن��ائ��ي ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��زواج‬ ‫القاصرات ضحايا ااغتصاب‪.‬‬ ‫كما أشادت "يابوتا" بإقدام امغرب على‬ ‫رفع التحفظات على اتفاقية القضاء على كافة‬ ‫أشكال التمييز ضد امرأة (سيداو)‪ ،‬واعتماد‬ ‫الدستور الجديد‪ ،‬ال��ذي يمنح نفس الحقوق‬

‫والحريات للرجال والنساء على حد سواء‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضحت أن ااستثناءات‬ ‫ال��واردة في مدونة اأس��رة تفتح الطريق أمام‬ ‫تفسيرات واجتهادات قانونية قد تبيح الزواج‬ ‫قبل ‪ 18‬سنة‪ ،‬مشيرة إلى أن هذه امسألة تثير‬ ‫نقاشً على نطاق واسع داخل امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وأعربت "يابوتا" عن أملها في أن تتعزز‬ ‫ام�ك�ت�س�ب��ات ام�ه�م��ة ال�ت��ي ت��م تحقيقها لفائدة‬ ‫ال �ن �س��اء واأط� �ف ��ال ب��ام �غ��رب أك �ث��ر ف��أك �ث��ر مع‬ ‫اأخ ��ذ ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار اان �ع �ك��اس��ات السلبية‬ ‫للزواج امبكر‪ ،‬مشيرة إلى أن لقاء طنجة يدخل‬ ‫ف��ي إط��ار حملة ال�ص�ن��دوق اأم �م��ي لأنشطة‬ ‫السكانية بشأن هذا اموضوع‪.‬‬ ‫ن �ظ��م ه� ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬ت �ح��ت رئ ��اس ��ة ل ��ا أم‬ ‫كلثوم العلوي‪ ،‬من قبل صندوق اأمم امتحدة‬ ‫لأنشطة السكانية‪ ،‬وذلك بالتعاون مع الفرع‬ ‫ال �ج �ه ��وي ل ��ات �ح ��اد ال ��وط �ن ��ي ل �ن �س��اء ام �غ��رب‬ ‫وبدعم من السفارة الكندية بامغرب‪ ،‬إح��داث‬ ‫منبر للتشاور قصد إش��راك جميع الفاعلن‬ ‫للمرافعة من أجل وضع حد لحاات الحمل لدى‬ ‫امراهقات وزواج اأطفال في امغرب وتعزيز‬ ‫الوعي ااجتماعي للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫واعتبرت سلوى الدمناتي‪ ،‬رئيسة فرع‬

‫ط�ن�ج��ة ل��ات �ح��اد ال��وط �ن��ي ل�ن�س��اء ام �غ��رب‪ ،‬أن‬ ‫أه�م�ي��ة إث ��ارة ه��ذا ام��وض��وع تتمثل ف��ي ك��ون‬ ‫الزواج امبكر كممارسة مازالت متواصلة وفي‬ ‫ارتفاع على الرغم من القيود التي تفرضها‬ ‫مدونة اأسرة‪ ،‬مشيرة إلى أنه وفقا للمعطيات‬ ‫الصادرة عن وزارة العدل والحريات‪ ،‬فإن زواج‬ ‫امراهقات والفتيات دون سن ‪ 18‬سنة شكل‬ ‫في عام ‪ 2011‬نحو ‪ 12‬في امائة من مجموع‬ ‫ح ��اات ال� ��زواج ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وه��و م��ا يعكس‬ ‫ارتفاع عدد الفتيات امتزوجات قبل سن ‪18‬‬ ‫سنة من نحو ‪ 33‬ألف في عام ‪ 2009‬إلى نحو‬ ‫‪ 40‬ألف في عام ‪.2011‬‬ ‫كما أشارت إلى أن عدد الوفيات في حالة‬ ‫ح�م��ل ام �ت��زوج��ات ال�ل��وات��ي ت �ت��راوح أع�م��اره��ن‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 15‬و ‪ 19‬سنة مضاعف مقارنة مع‬ ‫ال�ن�س��اء اأك�ب��ر س�ن��ً‪ ،‬مضيفة أن الحمل في‬ ‫س��ن امراهقة ت��ازم��ه أيضا تداعيات سلبية‬ ‫على ح�ي��اة امعنيات ويقلص حظوظهن في‬ ‫ااستفادة من التعليم‪ ،‬ويحد من اختياراتهن‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ع�م��ل وال�ت�ك��وي��ن وام �ش��ارك��ة في‬ ‫صناعة ال �ق��رار‪ ،‬ناهيك ع��ن أن ه��ذه الظاهرة‬ ‫تساهم في ديمومة حالة الفقر وعدم امساواة‬ ‫وإقصاء النساء‪.‬‬

‫وت �م �ي��زت أش �غ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء ب�ع��رض‬ ‫ال �ش��ري��ط ام �غ��رب��ي "م� � ��اك" م �خ��رج��ه ع�ب��د‬ ‫ال�س��ام ال�ك��اع��ي‪ ،‬ال��ذي يحكي قصة فتاة‬ ‫مراهقة تكتشف أنها حامل ول��م يتجاوز‬ ‫ع �م��ره��ا ‪ 17‬س �ن��ة وت �ض �ط��ر إل ��ى م��واج �ه��ة‬ ‫الحياة وحيدة‪.‬‬ ‫ويتحدث الفيلم عن الشابة ماك‪ ،‬ذات‬ ‫ال�س�ب� ًع��ة ع�ش��ر رب �ي �ع��ً‪ ،‬ح��ن ت�ج��د نفسها‬ ‫حاما خارج مؤسسة الزواج‪ ،‬لتضطر بعد‬ ‫ذلك إلى مغادرة بيت أسرتها‪ ،‬وهي نموذج‬ ‫لقصص العديد من الفتيات الائي‪ ،‬يجدن‬ ‫أنفسهن ضحايا مجتمع يعشن فيه على‬ ‫الهامش‪ ،‬كما يعالج الفيلم النزعة الذكورية‬ ‫ال� �س ��ائ ��دة ف ��ي ام �ج �ت �م��ع ال� � ��ذي ا ي�ت�ح�م��ل‬ ‫امسؤولية في ما تعيشه فئات واسعة من‬ ‫ال�ف�ت�ي��ات ام�ه�م�ش��ات‪ ،‬ك�م��ا ح�ص��ل بالنسبة‬ ‫إلى امراهقة ماك التي وثقت بشاب وعدها‬ ‫ب��ال��زواج‪ ،‬فحملت منه ثم ما لبث أن تخلى‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ .‬ك�م��ا يكشف الفيلم أن��ان�ي��ة رجولية‬ ‫م �ف��رط��ة ا ي �ه��م ص��اح�ب�ه��ا س ��وى ال�ح�ف��اظ‬ ‫على مظهر خادع أمام امجتمع‪ ،‬كما يجسد‬ ‫ذلك اأخ الذي قرر طرد أخته بمجرد علمه‬ ‫بحملها‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫زينب العدوي والي على جهة الغرب‬ ‫ع ��ن ج ��ال ��ة ام �ل ��ك أم� ��س (ال � �ث ��اث ��اء) ب�م��دي�ن��ة‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬زينب ال�ع��دوي‪ ،‬واليً على جهة الغرب –‬ ‫ال �ش��راردة ‪ -‬بني احسن وع��ام��ا إقليم القنيطرة‪،‬‬ ‫والتي كانت تشغل منصب رئيسة قسم بامجلس‬ ‫اأعلى للحسابات‪ ،‬من عام ‪ 1993‬حتى عام ‪،2004‬‬ ‫وع�ض��و اللجنة ااس�ت�ش��اري��ة للجهوية‪ ،‬وشغلت‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ع ��د م �ن �ص��ب رئ �ي �س ��ة ام �ج �ل ��س ال �ج �ه��وي‬ ‫للحسابات بالرباط منذ عام ‪ ،2004‬وهي قضائية‬ ‫م�س�ت�ش��ارة (‪ ،)1993-1984‬م��ن م��وال�ي��د ع��ام ‪1960‬‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال �ج��دي��دة‪ ،‬وه ��ي ش�ق�ي�ق��ة ال�ص�ح��اف��ي عبد‬ ‫ال��رح�م��ن ال �ع��دوي م �ق��دم ب��رن��ام��ج "ق�ض��اي��ا وآراء"‪،‬‬ ‫حاصلة على شهادة ال��دراس��ات العليا في العلوم‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا ت �ع��د أط ��روح ��ة دك �ت ��وراه‬ ‫الدولة حول موضوع "مجلس الحسابات امغربي‪:‬‬ ‫م��ن م��راق�ب��ة ام�ش��روع�ي��ة إل��ى م��راق�ب��ة ج ��ودة اأداء‪،‬‬ ‫أية فعالية"‪ ،‬وهي بهذا التعين تصبح أول امرأة‬ ‫تشغل هذا امنصب‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫أنس سعدون‬ ‫حكاية قاضي‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫جالة املك لدى استقباله الواة و العمال الجدد في مراكش (ماب)‬

‫بسيمة احقاوي تقدم أول تقرير حول مؤسسات الرعاية ااجتماعية‬ ‫بلغ عدد امستفيدين من هذه امؤسسات ‪ 160‬ألف <تساعد السلطات العمومية في مجال محاربة الفقر واهشاشة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال��ت ب�س�ي�م��ة ال �ح �ق ��اوي‪ ،‬وزي ��رة‬ ‫ال�ت�ض��ام��ن وام� ��رأة واأس� ��رة والتنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬إن م��ؤس �س��ات ال��رع��اي��ة‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ت � �ع� ��رف ت �خ �ب �ط��ا ع �ل��ى‬ ‫م � �س � �ت ��وى اأرق � � � � � ��ام واإح � �ص� ��ائ � �ي� ��ات‬ ‫وام �ع �ط �ي��ات ام��رت �ب �ط��ة ب �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا أن�ه��ا‬ ‫تعرف تداخا بن مختلف امتدخلن‪،‬‬ ‫وه � ��و م� ��ا ي � �ف ��رض ض� � � ��رورة ت��وض �ي��ح‬ ‫الرؤية وتحديد امسؤوليات‪.‬‬ ‫وأب��رزت الحقاوي خ��ال تقديمها‬ ‫أول ت�ق��ري��ر ح��ول م��ؤس�س��ات ال��رع��اي��ة‬ ‫ااج � �ت � �م � ��اع � �ي � ��ة‪ ،‬أم� � � ��س (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‪،‬‬ ‫ب�م��ؤس�س��ة محمد ال �س��ادس للنهوض‬ ‫ب � ��اأع� � �م � ��ال ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬ي ��رص ��د ال ��وض ��ع ال ��راه ��ن‬ ‫ل �ه ��ذه ام ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬وي� �ق ��دم ت��وج �ه��ات‬ ‫ك �ب ��رى م ��داخ ��ل اإص � � ��اح‪ ،‬أب� � ��رزت م��ن‬ ‫خ��ال��ه ض ��رورة م��راج�ع��ة ال�ق��ان��ون رق��م‬ ‫‪ 14.05‬ام�ت�ع�ل��ق ب �ش��روط ف�ت��ح وتدبير‬ ‫مؤسسات الرعاية ااجتماعية بعدما‬ ‫ت� �ج ��اوز س ��ت س� �ن ��وات م ��ن ال�ت�ط�ب�ي��ق‪،‬‬ ‫مضيفة أن هناك تباين الخدمات داخل‬ ‫هذه امؤسسات من حيث الكم والنوع‬ ‫والجودة‪ ،‬ناهيك عن محدودية الدعم‬ ‫ال �ع �م ��وم ��ي ف� ��ي ت �غ �ط �ي��ة اح �ت �ي��اج��ات‬ ‫امؤسسات‪.‬‬ ‫وزادت ال � �ح � �ق� ��اوي ق� ��ائ � �ل� ��ة‪ ،‬إن‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي س �ه��رت ال� � ��وزارة على‬ ‫إع ��داده ي�ه��دف‪ ،‬إل��ى رص��د واق��ع هذه‬ ‫ام��ؤس �س��ات وح �ص �ي �ل��ة إن �ج��ازات �ه��ا‪،‬‬ ‫والتحديات التي تواجهها‪ ،‬وإطاع‬ ‫امعنين ب��اأم��ر وال ��رأي ال �ع��ام على‬ ‫امعطيات الكمية والنوعية امتعلقة‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى أن �ه��ا ت �ه��دف إل��ى‬ ‫اس � �ت � �ش ��راف م ��ؤس �س ��ة اج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫م� ��واط � �ن� ��ة ت � �ح � ��دث وف � � ��ق ض ��واب ��ط‬ ‫م �ع �ي��اري��ة س�ل�ي�م��ة وت �ق ��دم خ��دم��ات‬ ‫ت �ت��وف��ر ف �ي �ه��ا م �ت �ط �ل �ب��ات ال �ك��رام��ة‬ ‫اإنسانية‪.‬‬ ‫وي� � � � ��ذك� � � � ��ر‪ ،‬أن � � � � ��ه ت � � � ��م إع � � � � ��داد‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ت� �ق ��ري ��ر ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ب�ح��ث‬ ‫استطاعي شمل ‪ 130‬زيارة لعدة‬ ‫م��ؤس �س��ات ل�ل��رع��اي��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫م��ا ب��ن فبراير ‪ 2012‬وفبراير من‬ ‫العام اماضي‪ ،‬و‪ 15‬لقاء تشاوريا‬ ‫حول إصاح منظومة مؤسسات‬ ‫الرعاية‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ن� ��اول ه � � ��ذا ال� �ت� �ق ��ري ��ر اأول‬ ‫وص �ف ��ا أوض� � ��اع م ��راك ��ز وم��ؤس �س��ات‬ ‫الرعاية ااجتماعية‪ ،‬ودراسة وتحليل‬

‫اإط� � � � � ��ارات ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة وال �ت ��دب �ي ��ري ��ة‬ ‫الناظمة لعملها‪ ،‬وبسطا ل��إك��راه��ات‬ ‫التي تعيق تقييم حصيلة إنجازاتها‪،‬‬ ‫م �ب��رزا ج��وان��ب ال �ق��وة وال �ق �ص��ور التي‬ ‫تعتريها م��ن جهة‪ ،‬وتلك التي تتصل‬ ‫ببيئة وظروف التنفيذ من جهة ثانية‪،‬‬ ‫وت � �ق ��دم ال �ت ��وج �ه ��ات ال �ك �ب ��رى م��داخ��ل‬ ‫اإصاح‪.‬‬ ‫وخ � �ل ��ص ال� �ت� �ق ��ري ��ر إل� � ��ى أن ع ��دد‬ ‫مؤسسات الرعاية ااجتماعية‪ ،‬حسب‬ ‫آخ��ر م�س��ح ق��ام��ت ب��ه وزارة التضامن‬ ‫وام��رأة واأس��رة والتنمية ااجتماعية‬ ‫بلغ ‪ 1347‬مؤسسة‬

‫خ ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ب �ع��دد ‪ 160‬أل��ف‬ ‫م�س�ت�ف�ي��د‪ ،‬م��وج��ودة بمختلف جهات‬ ‫امملكة وتتكفل حسب طبيعة التدخل‪،‬‬ ‫إم ��ا ب��اأش �خ��اص ف ��ي وض �ع �ي��ة إع��اق��ة‬ ‫أو ب��اأي �ت��ام أو ب��اأط �ف��ال ام�ه�م�ل��ن أو‬ ‫ب��ام �س �ن��ن‪ ،‬أو ب��ال �ن �س��اء ف ��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫ص�ع�ب��ة‪ ،‬أو ب��ام�ح�ت��اج��ن وم ��ن ه��م في‬ ‫وضعية صعبة بشكل عام‪ ،‬ويقدر عدد‬ ‫اأشخاص الذين يحتاجون إلى تكفل‬ ‫يصل إلى أكثر من ‪ 720500‬شخص‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير‪ ،‬أن ه��ذه امؤسسات‬ ‫ع� � ��رف� � ��ت اس � �ت � �ق � �ط � ��اب أه � � � ��ل ال � �ت � �ط� ��وع‬ ‫واإحسان‪ ،‬حيث اشتغلت أغلبها تحت‬ ‫م � � � �س � � � �م� � � ��ى‬

‫"ال �خ �ي��ري��ات" ال �ت��ي ق��ام��ت ب��ااس�ت�ق�ب��ال‬ ‫وال�ت�ك�ف��ل وض�م��ان ال�خ��دم��ات "ل�ل�ن��زاء"‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ع �ش ��رات ال �س �ن��ن‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن �ه��ا م��ؤس�س��ات ت �ق��وم ب ��دور ك�ب�ي��ر في‬ ‫دع��م ال�ق��درات وتلبية احتياجات فئات‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة واس� �ع ��ة ي �ت �ج��اوز ع��دده��ا‬ ‫سنويا ‪ 160‬أل��ف مستفيد ومستفيدة‬ ‫م ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬ك �م��ا ت �ش �ك��ل ع ��ام ��ا ي � ��ؤازر‬ ‫ج�ه��ود السلطات العمومية ف��ي مجال‬ ‫م �ح��ارب��ة ال �ف �ق��ر وال �ه �ش��اش��ة وت�ح�س��ن‬ ‫الولوج للخدمات ااجتماعية من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت �ض �م��ن ت� �ق ��ري ��ر م��ؤس �س��ات‬ ‫ال� � ��رع� � ��اي� � ��ة ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ع � � � � ��ددا م��ن‬

‫ال�خ��اص��ات‪ ،‬ك��ان أب��رزه��ا وج��ود نقص‬ ‫داخ� ��ل ه ��ذه ام��ؤس �س��ات ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ب��رام��ج اإرش � ��اد ال �ت��رب��وي وال�ت��وع�ي��ة‪،‬‬ ‫وغياب البعد النفسي القائم على دراسة‬ ‫ت ��وج� �ه ��ات وس �ل ��وك �ي ��ات ام �س �ت �ف �ي��دي��ن‬ ‫ب �ح �س��ب وض �ع �ي ��ات �ه ��م وح��اج �ي��ات �ه��م‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬وع� � ��دم اس �ت �ح �ض��ار أب �ع��اد‬ ‫اإدماج ااجتماعي في تنشئة اأطفال‪،‬‬ ‫مما ينعكس على عاقتهم بامجتمع‬ ‫ويؤثر في سلوكهم‪.‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل � ��ى أن ال �ت �ق��ري��ر أوض ��ح‬ ‫وج� ��ود ن �ق��ص ح ��اد ف��ي ال�ت�ن�س�ي��ق بن‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال�ف��اع�ل��ن ف��ي م �ج��ال ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫ام � ��ؤس � � �س � ��ات � ��ي‪ ،‬وض � � �ع � ��ف م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫الرقابة الداخلية على مستوى غالبية‬

‫بسيمة الحقاوي‪ ،‬خال تقديم تقرير حول امؤسسات الرعاية ااجتماعية (ماب)‬

‫نسبة القضايا التي م‬ ‫البت فيها العام اماضي‬ ‫بلغت ‪ 84‬في امائة‬ ‫أكد مصطفى مداح‪ ،‬الوكيل العام للملك‬ ‫ل ��دى م�ح�ك�م��ة ال �ن �ق��ض أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ف��ي‬ ‫الرباط‪ ،‬أن نسبة القضايا التي تم البت فيها‬ ‫في أقل من سنة‪ ،‬العام اماضي بلغت ‪ 84‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ .‬وق ��ال م ��داح خ ��ال ت�ق��دي�م��ه لحصيلة‬ ‫محكمة النقض للعام اماضي‪ ،‬خال الجلسة‬ ‫ااف �ت �ت ��اح� �ي ��ة ل �ل �س �ن��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة ‪ 2014‬إن‬ ‫امحكمة "لن تدخر جهدا لكسب الرهان الذي‬ ‫ال�ت��زم��ت ب��ه وجعلت منه ه��دف��ا استراتيجيا‬ ‫أا وه ��و أا ت �ع �م��ر ال �ق �ض��اي��ا أك �ث��ر م ��ن ستة‬ ‫أشهر لتعرف طريقها للفصل"‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن "ن�س�ب��ة ال�ق�ض��اي��ا ال�ت��ي ت��م ال�ب��ت ف�ي�ه��ا في‬ ‫أقل من سنة بلغت ‪ 84‬في امائة‪ ،‬في حن لم‬ ‫ت�ت�ج��اوز نسبة م��دة الفصل أك�ث��ر م��ن ‪ 16‬في‬ ‫امائة"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ع ��دد ال�ت�خ�ل�ي��ات ف��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي بلغت ‪ 3484‬أي ب��زي��ادة نسبة‬ ‫‪ 36‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ع ��ن ال �س �ن ��ة ام ��اض� �ي ��ة وال �ت ��ي‬ ‫ستصدر بشأنها قرارات في الشهر الحالي‪،‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ت��وزي��ع ال �ق �ض��اي��ا ال��رائ �ج��ة في‬ ‫نهاية السنة‪ ،‬حسب سنوات التسجيل‪ ،‬فقد‬ ‫ب�ل��غ ع��دده��ا ن�ه��اي��ة ال�س�ن��ة ام��اض �ي��ة ‪ 25‬أل��ف‬ ‫و‪ 519‬قضية أي بنسبة مائوية بلغت مائة‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن م ��داح أك ��د أن ه ��ذا اإن �ج��از "ل��ن‬ ‫يحجب عنا م��ا ياحظ م��ن انخفاض نسبي‬ ‫ف ��ي م� �ع ��دل اإن � �ج� ��از م� �ق ��ارن ��ة م ��ع ال �س �ن��وات‬ ‫اأربع اماضية"‪ ،‬وأوضح أن هذا اانخفاض‬ ‫ال �ن �س �ب��ي م � ��رده ل �ع ��دد م ��ن اإك � ��راه � ��ات ال �ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ف� �ع � ً�ا س �ب �ب��ً رئ �ي �س �ي��ً وم� �ب ��اش ��رً ف��ي‬ ‫معالجة مزيد من املفات وتصريفها‪ ،‬وهي‬ ‫باأساس مغادرة عدد مهم من القضاة لهذه‬ ‫امحكمة لبلوغهم سن التقاعد‪ ،‬وسرعة البت‬ ‫واإح��ال��ة ب�خ�ص��وص ام�ل�ف��ات ام�ط�ع��ون فيها‬ ‫بالنقض على صعيد محاكم أول درج��ة إثر‬ ‫إح � ��داث غ ��رف اس �ت �ئ �ن��اف �ي��ة ل��دي �ه��ا‪ ،‬م �م��ا زاد‬ ‫ف��ي ع��دد املفات ال��واف��دة على ه��ذه امحكمة‪.‬‬ ‫وف��ي م��ا يتعلق بالقضايا ام�ح��ال��ة م��ن غرف‬ ‫ااس �ت �ئ �ن��اف��ات ب��ام �ح��اك��م ااب �ت��دائ �ي��ة ال �ع��ام‬ ‫اماضي‪ ،‬فقد بلغت ‪ 34‬ألف و‪ 908‬قضية منها‬ ‫‪ 15‬أل��ف و‪ 156‬قضية مدنية و‪ 19‬أل��ف و‪752‬‬ ‫قضية جنائية‪.‬‬

‫نادي القضاة يدافع عن حق أنس سعدون‬ ‫وقضاة ليبيا يتضامنون‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ق� � ��ال ن � � ��ادي ق � �ض� ��اة ام � �غ � ��رب إن‬ ‫اس �ت �م��اع ام�ف�ت�ش�ي��ة ال �ع��ام��ة ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل � ��وزارة ال �ع��دل وال �ح��ري��ات للقاضي‬ ‫أن � ��س س � �ع� ��دون‪ ،‬ن ��ائ ��ب وك� �ي ��ل ام �ل��ك‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫أزي � � ��ال‪ ،‬وع� �ض ��و ال � �ن� ��ادي‪ ،‬ب �ت��اري��خ‬ ‫‪ 17‬ي �ن��اي��ر ‪ 2014‬ب�س�ب��ب اس�ت��دع��ائ��ه‬ ‫لوسائل اإع��ام لحضور مناقشات‬ ‫امجلس التأديبي يعتبر "انتكاسة‬ ‫ح �ق ��وق �ي ��ة وخ� ��رق� ��ً س� ��اف� ��رً ل �ح �ق��وق‬ ‫الدفاع امكرسة في النظام اأساسي‬ ‫ل�ل�ق�ض��اة" ب�ش��أن القضية ام�ع��روض��ة‬ ‫على امجلس اأع�ل��ى للقضاء اليوم‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وج��دد ال�ن��ادي ف��ي ب�ي��ان أص��دره‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء) "ع��ن تضامنه غير‬ ‫امشروط" مع أنس سعدون‪ ،‬نتيجة‬ ‫ااس �ت �م��اع إل �ي��ه م��ن ط ��رف امفتشية‬ ‫ال �ع��ام��ة ب �س �ب��ب م �م��ارس �ت��ه ل�ح�ق��وق��ه‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري ��ة وال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‪ ،‬م�ع�ل�ن��ً‬ ‫ع��ن ع��زم��ه خ ��وض أش �ك��ال ت�ع�ب�ي��ري��ة‬ ‫"غير مسبوقة" للدفاع عن الحقوق‬ ‫اأس��اس �ي��ة ل �ل �ق �ض��اة كما ن ��ص لها‬ ‫دستور ‪.2011‬‬ ‫ك � �م ��ا اع � �ت � �ب ��ر ذات ال � � �ن� � ��ادي أن‬ ‫اح �ت �ج��اج ام�ف�ت�ش�ي��ة ال �ع��ام��ة ل� ��وزارة‬ ‫ال �ع ��دل وال �ح ��ري ��ات ب��رس��ال��ة خ��اص��ة‬ ‫ع� ��ن ط ��ري ��ق ال� �ب ��ري ��د اإل� �ك� �ت ��رون ��ي "‬ ‫مس بالفصل ‪ 24‬من الدستور الذي‬ ‫يحمي سرية ااتصاات الشخصية‬ ‫وكيفما ك��ان شكلها وال�ت��ي ا يمكن‬ ‫ااح�ت�ج��اج ب�م�ح�ت��واه��ا ض��د أي ك��ان‬ ‫إا بمقتضى أمر قضائي"‪.‬‬ ‫وطالب النادي بضرورة تنظيم‬ ‫اأب �ح ��اث ال �ت��ي ت �ب��اش��ره��ا امفتشية‬ ‫العامة وذلك "بضمان حقوق الدفاع‬ ‫(و م ع ) أم��ام �ه��ا"‪ ،‬مضيفً أن رف��ض حضور‬

‫رئ � �ي� ��س ج �م �ع �ي��ة م �ه �ن �ي��ة ل �ل �ق �ض��اة‬ ‫م � � � � ��ؤازرة ال � �ق� ��اض� ��ي أن� � ��س س� �ع ��دون‬ ‫"ي� �ف ��رض ت��دع �ي��م ش �ف��اف �ي��ة اأب �ح��اث‬ ‫التي تسبق امحاكمات التأديبية"‪.‬‬ ‫مشيرً إلى أن هذا ااستماع يشكل‬ ‫م �ص��ادرة ضمنية لحق ام��واط��ن في‬ ‫اإعام والصحافة‪.‬‬ ‫كما طالب ال�ن��ادي‪ ،‬ال��ذي يرأسه‬ ‫ي� ��اس� ��ن م� �خ� �ل ��ي‪ ،‬ام� �ج� �ل ��س اأع� �ل ��ى‬ ‫ل� �ل� �ق� �ض ��اء ب� �م ��زي ��د م � ��ن "ال �ش �ف ��اف �ي ��ة‬ ‫واان � �ف � �ت ��اح ع �ل��ى م �خ �ت �ل��ف وس��ائ��ل‬ ‫اإع � � � � ��ام وذل � � � ��ك ل� �ت� �ن ��زي ��ل ح �ق �ي �ق��ي‬ ‫ل �ل �ض �م��ان��ات ام �م �ن ��وح ��ة دس �ت ��وري ��ً‬ ‫للقضاة"‪.‬‬ ‫وقال ياسن مخلي‪ ،‬إن موضوع‬ ‫اس� �ت ��دع ��اء ال� �ق ��اض ��ي س � �ع� ��دون ي�ه��م‬ ‫�ا‪:‬‬ ‫اإع� ��ام ب�ش�ك��ل أول‪ ،‬وم �ض��ى ق��ائ� ً‬ ‫"ك� � ��ان ع �ل ��ى اإع� � � ��ام أن ي �ف �ت��ح ه ��ذا‬ ‫ال �ن �ق��اش ام�ج�ت�م�ع��ي‪ ،‬أن ��ه ه��و ال��ذي‬ ‫منع من الدخول إلى الجلسة"‪.‬‬ ‫موجة ااحتجاجات والبيانات‬ ‫ام�ت�ت��ال�ي��ة ل �ن��ادي ق�ض��اة ام �غ��رب ك��ان‬ ‫لها ص��دى على ام�س�ت��وى ام�غ��ارب��ي‪،‬‬ ‫حيث قالت امنظمة الليبية للقضاة‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أول أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫إن� �ه ��ا ت �ت��اب��ع ع ��ن ك �ث��ب م ��ا وص �ف �ت��ه‬ ‫ب� ��"ال� �ح ��راك ال �ق �ض��ائ��ي ال � ��ذي ي �ق��وده‬ ‫ن��ادي ق�ض��اة ام �غ��رب"‪ ،‬وال��ذي تبلور‬ ‫ب��ال��وق�ف��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة للقضاة‬ ‫ب��ال��زي ال��رس �م��ي أم ��ام وزارة ال �ع��دل‬ ‫للمطالبة ب ��"إق��رار نصوص ضامنة‬ ‫ل ��اس � �ت � �ق ��ال ال� �ف� �ع� �ل ��ي وال �ح �ق �ي �ق ��ي‬ ‫للسلطة القضائية‪ ،‬وحماية القضاة‬ ‫وم� �س ��اوات� �ه ��م أم � ��ا ام �ج �ل��س اأع �ل��ى‬ ‫ل� �ل� �ق� �ض ��اء ف � ��ي ت ��دب� �ي ��ر وض �ع �ي �ت �ه��م‬ ‫الفردية وتحسن أوضاعهم امادية"‪.‬‬ ‫وأكدت امنظمة الليبية للقضاة‬ ‫على "دع�م�ه��ا امطلق أع�ض��اء ن��ادي‬ ‫ق � �ض� ��اة ام � � �غ � ��رب‪ ،‬وت� �ض ��ام� �ن� �ه ��م م��ع‬

‫مطالبهم ال�ع��ادل��ة التي تعد أساسً‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ً ل� �خ �ل ��ق س� �ل� �ط ��ة ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫مستقلة ومحايدة ونزيهة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �ن �ك��ر ام �ن �ظ �م��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة‬ ‫ل �ل �ق �ض��اة اس� �ت ��دع ��اء ال �ق ��اض ��ي أن��س‬ ‫سعدون‪ ،‬عضو ن��ادي قضاة امغرب‬ ‫وع �ض��و ام �ج �ل��س اإداري ل�ل�م��رص��د‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي اس� �ت� �ق ��ال ال� �ق� �ض ��اء ع�ل��ى‬ ‫خ�ل�ف�ي��ة م ��ؤازرت ��ه ل�ل�ق�ض��اة ام�ح��ال��ن‬ ‫ع � �ل� ��ى ام � �ج � �ل� ��س اأع � � �ل� � ��ى ل �ل �ق �ض��اء‬ ‫وم � �ط� ��ال � �ب � �ت� ��ه ب� �ع� �ل� �ن� �ي ��ة ام� �ح ��اك� �م ��ة‬ ‫التأديبية‪.‬‬ ‫وخ � �ت � �م� ��ت ام� �ن� �ظ� �م ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة‬ ‫ب �ي��ان �ه��ا ب ��ال� �ق ��ول‪" :‬إن أي ان �ت �ص��ار‬ ‫ي �ح �ق �ق��ه ن � � ��ادي ق� �ض ��اة ام � �غ� ��رب ف��ي‬ ‫معركته الشريفة ونضاله الوطني‬ ‫من أجل الدفاع عن استقال القضاء‬ ‫ي� �ن� �ع� �ك ��س إي� � �ج � ��اب � ��ً ع � �ل� ��ى ام� �ش� �ه ��د‬ ‫ال�ق�ض��ائ��ي ال�ل�ي�ب��ي ن �ظ��رً إل��ى وح��دة‬ ‫ال � ��رؤى واأه� � ��داف ال �ت��ي ت�ج�م�ع�ن��ا"‪،‬‬ ‫م �ع �ب��رً ع ��ن أم �ل��ه ف ��ي أن ي �ك��ون ه��ذا‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن خ �ط��وة ف ��ي ط��ري��ق خلق‬ ‫ك �ي ��ان ق �ض��ائ��ي م �غ��ارب��ي ي �ع �ب��ر ع��ن‬ ‫ال �ط �م��وح ال �ق �ض��ائ��ي ام �غ��ارب��ي على‬ ‫امستوى اإقليمي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ن� ��ادي ق �ض��اة ام� �غ ��رب ق��د‬ ‫أعلن ع��ن ب��دأ م�ش��اورات��ه م��ع العديد‬ ‫م ��ن ال� �ه� �ي ��آت ام �ه �ن �ي��ة ل �ل �ق �ض��اة ف��ي‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول ام�غ��ارب�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب �ه��دف اإع � ��ان ع��ن مياد ااتحاد‬ ‫ام�غ��ارب��ي ل�ل�ق�ض��اة‪ ،‬واع�ت�ب��ر ال�ن��ادي‬ ‫أن ه� � ��ذه الخطوة ستدعم "دور‬ ‫ال �ت �ك �ت��ات وال � ��رواب � ��ط ال �ت ��ي ت�ج�م��ع‬ ‫القضاة من أجل الدفاع عن استقال‬ ‫السلطة القضائية"‪ ،‬معلنً أنه سيتم‬ ‫ق��ري �ب��ً إع � ��داد ال ��ورق ��ة ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة‬ ‫قصد ع��رض��ه على الهيأة امختصة‬ ‫ب ��ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل �ي��ه ط �ب �ق��ً ل �ل �ق��ان��ون‬ ‫اأساسي لنادي قضاة امغرب‪.‬‬

‫ام��ؤس �س��ات‪ ،‬ن��اه�ي��ك ع��ن ض�ع��ف آل�ي��ات‬ ‫الرصد والتتبع والتقييم‪ ،‬سواء تعلق‬ ‫اأم � ��ر ب �م �س��اط��ر ال �ت��دب �ي��ر أو ب��ال�ن�ظ��ام‬ ‫امعلوماتي‪.‬‬ ‫وخ� � ��رج ال �ت �ق��ري��ر ب �م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ال � �ت� ��وص � �ي� ��ات م � �ن � �ه ��ا‪ ،‬ت� �ق� �ن ��ن اإي � � � ��داع‬ ‫ب � �م� ��ؤس � �س� ��ات ال � ��رع � ��اي � ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وت �ن �ظ �ي �م ��ه‪ ،‬ووض � � ��ع ب� ��رام� ��ج ل ��إرش ��اد‬ ‫ال �ت��رب��وي وال �ت��وع �ي��ة وب �ن��اء الشخصية‬ ‫وترشيد السلوك‪ ،‬من أجل تنشئة مؤهلة‬ ‫ودام � �ج� ��ة ل �ل �م �س �ت �ف �ي��دي��ن ف ��ي ام �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫والعمل على إحداث مشاريع استثمارية‬ ‫م ��درة ل�ل��دخ��ل ل�ع�م��ل م��ؤس�س��ات ال��رع��اي��ة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ب �ل��ورة تصور‬ ‫ف ��ي ت��وج �ي��ه ج � ��زء م ��ن ال� ��زك� ��اة وال ��وق ��ف‬ ‫ل� �خ ��دم ��ة أه � � � ��داف وم � ��رام � ��ي م ��ؤس �س ��ات‬ ‫ال��رع��اي��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫تنظيم عمليات احتضان الشركات‬ ‫وام � � � �ق� � � ��اوات م� ��ؤس � �س� ��ات ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ااج �ت �م ��اع �ي ��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن م��راج �ع��ة‬ ‫القانون رق��م ‪ 14.05‬امتعلق بشروط‬ ‫فتح مؤسسات الرعاية ااجتماعية‬ ‫وتدبيرها‪.‬‬ ‫وذكر التقرير‪ ،‬أن إصاح منظومة‬ ‫مؤسسات الرعاية ااجتماعية يجب‬ ‫أن ي �ك��ون أش �م��ل وب�ع�ي��د ام ��دى وي�ق��دم‬ ‫حلوا ناجعة ومبدعة لجل اإشكاات‬ ‫والصعوبات التي تم حصرها وتأهيل‬ ‫مؤسسات الرعاية ااجتماعية "لتؤمن‬ ‫ج�ي��ا ج��دي��دا م��ن ال �خ��دم��ات يستجيب‬ ‫ل��وض�ع�ي��ات اج�ت�م��اع�ي��ة دي�ن��ام�ي��ة تعبر‬ ‫ع � ��ن ح� ��اج � �ي� ��ات وان � � �ت � � �ظ � ��ارات ج ��دي ��دة‬ ‫ت �س �ت �ل��زم ال �ت��دخ��ل ع ��ن ق� ��رب ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ال�ت�ك�ف��ل وال��رع��اي��ة وال �ح �م��اي��ة وال��وق��اي��ة‬ ‫وإعادة التأهيل واإدماج ااجتماعي"‪.‬‬ ‫وتستشرف وزارة التضامن وام��رأة‬ ‫واأس ��رة والتنمية ااج�ت�م��اع�ي��ة م��داخ��ل‬ ‫ل � ��إص � ��اح م � ��ن خ� � ��ال ب � �ل � ��ورة س �ي��اس��ة‬ ‫ع �م��وم �ي��ة وق��ائ �ي��ة ف ��ي م� �ج ��اات اأس� ��رة‬ ‫وحماية الطفولة والنهوض باأشخاص‬ ‫ف��ي وض�ع�ي��ة إع��اق��ة‪ ،‬وإص� ��اح منظومة‬ ‫"ااس� � �ت� � �ه � ��داف" ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ص �ن ��دوق‬ ‫ام� �ق ��اص ��ة م� ��ن أج � ��ل اس � �ت � �ه� ��داف أن� �ج ��ع‪،‬‬ ‫وتفعيل استهداف صندوق دعم التماسك‬ ‫ااج �ت �م ��اع ��ي ل ��أش �خ ��اص ف ��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫إع ��اق ��ة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل وت��وس �ي��ع امستفيدين‬ ‫م��ن ص �ن��دوق ال�ت�ك��اف��ل ال�ع��ائ�ل��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل ��ى ع�ق�ل�ن��ة ص �ن ��دوق ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ق��روي��ة‬ ‫وتفعيله‪ ،‬ووض��ع برامج هادفة محاربة‬ ‫ال �ت �ش��رد وال �ت �س ��ول‪ ،‬وت �ق��وي��ة ب��رن��ام��ج‬ ‫"ت�ي�س�ي��ر" وت��وس�ي�ع��ه ل�ل�ح��د م��ن ال�ه��در‬ ‫امدرسي‪.‬‬

‫خ �ل ��ق أن � ��س س � �ع� ��دون‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫وكيل املك بمحكمة ااستئناف‪،‬‬ ‫وع � �ض� ��و ن� � � ��ادي ق � �ض� ��اة ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫الحدث أخيرً عندما دع��ا وسائل‬ ‫اإع� � � � � � ��ام ل� � �ح� � �ض � ��ور م � �ن ��اق � �ش ��ات‬ ‫امجلس التأديبي أح��د القضاة‪،‬‬ ‫ما أعقبه استماع امفتشية العامة‬ ‫التابعة ل ��وزارة ال�ع��دل والحريات‬ ‫له‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر أن � ��س س� � �ع � ��دون‪ ،‬أن‬ ‫ام �ب��ادرة ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا اس�ت��دع��اء‬ ‫الصحافة إلى الجلسة هي مبادرة‬ ‫غ �ي��ر م �س �ب��وق��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن ��ه أق��دم‬ ‫عليها انطاقً من إيمانه بمبادئ‬ ‫ن��ادي قضاة امغرب‪ ،‬ال��ذي يسعى‬ ‫إل� ��ى رف� ��ع ال �س ��ري ��ة ع ��ن م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ج�ل�س��ات ب�ه��ا فيها امتابعة‬ ‫التأديبية‪ ،‬ونشرات التنقيط‪.‬‬ ‫وأك� ��د‪ ،‬أن ��ه ب ��ادر إل ��ى اإج ��راء‬ ‫ب �ت �ن �س �ي��ق م � ��ع ال � �ق ��اض ��ي ام �ع �ن��ي‬ ‫ب � � ��اأم � � ��ر‪ ،‬م � �ت � �س� ��ائ� � ً�ا ع� � ��ن س �ب��ب‬ ‫م� �ن ��ع ام� �ج� �ل ��س اأع � �ل� ��ى ل �ل �ق �ض��اء‬ ‫ال�ع�ل�ن�ي��ة م��ا دام ال�ق��اض��ي م��واف��ق‪،‬‬ ‫وم�ش�ي��رً إل��ى أن العلنية ف��ي مثل‬ ‫ه ��ذه ال �ج �ل �س��ات م �ع �ت��رف ب �ه��ا في‬ ‫أفضل التجارب الدولية امتعلقة‬ ‫بامجالس التأديبية للقضاة‪.‬‬ ‫أن� � ��س س � �ع � ��دون م � ��ن م ��وال �ي ��د‬ ‫‪ 1983‬ف��ي م��دي�ن��ة ال�ق�ص��ر ال�ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫ح� � � ��از ع � �ل� ��ى اإج� � � � � � ��ازة ف� � ��ي ك �ل �ي��ة‬ ‫ال �ح �ق ��وق ف ��ي ط �ن �ج��ة ع� ��ام ‪،2005‬‬ ‫ودب � �ل� ��وم ال � ��دراس � ��ات ام �ع �م �ق��ة ف��ي‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �خ��اص ب�ك�ل�ي��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫ف��ي ط�ن�ج��ة ‪ ،2007‬وي�ح�ض��ر بحث‬ ‫لنيل الدكتوراه في الكلية نفسها‪،‬‬ ‫ح � ��ول م� ��وض� ��وع "وض� �ع� �ي ��ة ام � ��رأة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي ض� ��وء م �ن �ه��اج ع�م��ل‬ ‫ب� �ك ��ن"‪ ،‬ال �ت �ح��ق ب��ام �ع �ه��د ال �ح��ال��ي‬ ‫ل�ل�ق�ض��اء ع��ام ‪ ،2008‬وت �خ��رج ع��ام‬ ‫‪ ،2010‬ليعن بعد ذلك نائبً لوكيل‬ ‫ام �ل��ك ف��ي ام�ح�ك�م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة في‬ ‫مدينة أزيال مع اإقامة في مركز‬ ‫آيت عباد‪.‬‬ ‫ان �ض��م ال �ق��اض��ي س �ع��دون إل��ى‬ ‫نادي قضاة امغرب منذ تأسيسه‪،‬‬ ‫وأخيرً أصبح عضوا في امجلس‬ ‫اإداري للمرصد الوطني للسلطة‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫س� �ع ��دون ي�ع�ت�ب��ر أن ت��أس�ي��س‬ ‫ج �م �ع �ي��ات م �ه �ن �ي��ة ل �ل �ق �ض��اة أم ��رً‬ ‫ج � ��دي � ��دً وه � � ��و ح � ��ق ل � ��م ي � �ك ��ن ف��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ت ��م إق � � ��راره ف ��ي دس �ت��ور‬ ‫‪ ،2011‬وي � �ق� ��ول إن ن� � ��ادي ق �ض��اة‬ ‫امغرب تعتبر أول جمعية مهنية‬ ‫مستقلة للقضاة في امغرب‪ ،‬وهي‬ ‫ب ��ذل ��ك ت� �ج� �س ��د‪ ،‬ح� �س ��ب س� �ع ��دون‪،‬‬ ‫مرحلة حاسمة في تاريخ القضاء‬ ‫امغربي‪ ،‬أنها أول مبادرة تلقائية‬ ‫من القضاة أنفسهم تأتي بعد أيام‬ ‫قليلة من إقرار دستور ‪.2011‬‬ ‫أن��س س�ع��دون مهتم بقضايا‬ ‫ام��رأة والطفل وال�ن��وع ااجتماعي‬ ‫وال� �ع� �ن ��ف ض ��د ال� �ن� �س ��اء ول � ��ه ع��دة‬ ‫م �ق��اات ح��ول اس�ت�ق��ال�ي��ة السلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬ودراسات منشورة في‬ ‫عدة مواقع وصحف ورقية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫أل� � �ق � ��ى ع � �ب� ��د ال� � �ك � ��ري � ��م غ� � � ��اب ه� ��رم ف��ي إط ��ار ااح�ت�ف��ال�ي��ة ب��ال��ذك��رى الثمانن ااس �ت�ق��ال �ي��ن ل �ق��اء ف �ك��ري��ا م�ه�م��ا ح��ول‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة وال �ك��ات��ب وال ��روائ ��ي ل� �ت ��أس� �ي ��س ح � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ح �ي��ث موضوع «الصحافة في ام�غ��رب‪ ..‬أسئلة‬ ‫ال ��ذي أغ �ن��ى ام�ك�ت�ب��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬م�ح��اض��رة استضافت الرابطة الوطنية للصحافين الراهن وتحديات امستقبل»‪.‬‬

‫اأميرة لا سلمى تدشن مصلحة‬ ‫أمراض الدم بالدار البيضاء‬ ‫أشرفت اأميرة لا سلمى‪ ،‬رئيسة‬ ‫«مؤسسة لا سلمى للعاج والوقاية‬ ‫م� ��ن ال � �س � ��رط � ��ان»‪ ،‬أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ت��دش��ن م�ص�ل�ح��ة أم� � ��راض ال ��دم‬ ‫وأن�ك��ول��وج�ي��ا ال�ك�ب��ار (اأورام) لعاج‬ ‫س��رط��ان��ات ال��دم بمستشفى ‪ 20‬غشت‬ ‫‪ ،1953‬ال �ت��اب��ع ل�ل�م��رك��ز ااس�ت�ش�ف��ائ��ي‬ ‫الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وبعد قطع الشريط الرمزي‪ ،‬قامت‬ ‫اأميرة لا سلمى بزيارة الوحدة‪ ،‬بما‬ ‫ف ��ي ذل� ��ك م�ك�ت�ب��ي ال �ط �ب �ي��ب وام �م��رض‬ ‫الرئيسي‪ ،‬وقاعة امرضى‪ ،‬والصيدلة‪،‬‬ ‫وال �ق �ط��اع ام �ح �م��ي اأول (‪ 12‬غ��رف��ة)‪،‬‬ ‫وفضاء الزوار‪ ،‬والقطاع امحمي الثاني‬ ‫(‪ 6‬غرف)‪.‬‬ ‫وتهدف هذه امصلحة إلى القيام‬ ‫بالرعاية امتخصصة لعاج اللوكيميا‬ ‫ال �ح��ادة ال�ن�خ��اع�ي��ة‪ ،‬وت�ك��وي��ن اأط �ب��اء‬ ‫امتخصصن‪ ،‬والبحث العلمي في هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وي � � �ن� � ��درج إع � � � � ��ادة ت �ه �ي �ئ ��ة ه ��ذه‬ ‫ام�ص�ل�ح��ة ف��ي إط ��ار ات�ف��اق�ي��ة ال�ش��راك��ة‬ ‫ام �ت �ط ��ورة ب ��ن م��ؤس �س��ة ل ��ا س�ل�م��ى‪،‬‬ ‫وام �ج �ل��س ال �ج �ه��وي ل �ل��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫وم�ج�ل��س ال�ع�م��ال��ة‪ ،‬وم�ج�ل��س ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫وام �ب��ادرة الوطنية للتنمية البشرية‪،‬‬ ‫ووزارة الصحة‪ ،‬وامركز ااستشفائي‬ ‫الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وتعد اللوكيميا الحادة النخاعية‬ ‫ن � ��ادرة ل ��دى اأط � �ف ��ال‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا تصيب‬ ‫ال�ك�ب��ار‪ ،‬وخ��اص��ة بعد س��ن الخمسن‪،‬‬ ‫وت�س�ج��ل ح��وال��ي ‪ 1500‬ح��ال��ة ج��دي��دة‬ ‫م � ��ن ه� � ��ذا ام� � � ��رض ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ون� �ظ ��را‬ ‫ل�خ�ص��وص�ي�ت�ه��ا س�ي�ت��م ال�ت�ك�ف��ل ب�ه��ذا‬ ‫ام� � � ��رض ف � ��ي وح� � � � ��دات أم� � � � ��راض ال � ��دم‬ ‫امتخصصة التي تتوفر على الكفاءات‬ ‫ام ��ؤه� �ل ��ة م� ��ن اأط� � �ب � ��اء وام� �م ��رض ��ن‪،‬‬ ‫وس�ي�ت��م م�ع��ال�ج��ة ام��رض��ى ف��ي بنيات‬ ‫مخصصة تتوفر على غرف "نظيفة"‪،‬‬ ‫مستفيدة من قاعدة تقنية بيولوجية‬ ‫م�ت�خ�ص�ص��ة ف��ي أم � ��راض ال � ��دم‪ ،‬وع�ل��م‬ ‫اأحياء الدقيقة‪ ،‬وعلم الفطريات‪.‬‬ ‫وت �ت ��وف ��ر ه � ��ذه ام �ص �ل �ح��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫اأول��ى م��ن نوعها ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬وتضم‬ ‫‪ 18‬سريرً‪ ،‬على غرف فردية "نظيفة"‪،‬‬ ‫أي أنها خاضعة لتنظيف ال�ه��واء من‬ ‫أجل تقليص خطر العدوى لدى هؤاء‬ ‫امرضى ذوي الهشاشة الحادة‪ ،‬بحيث‬ ‫ي �ع��د ض �ع��ف ام� �ن ��اع ��ة م��رت �ب �ط��ا ب �ه��ذا‬ ‫امرض‪ ،‬بينما يتزايد هذا الخطر بقوة‬ ‫ع�ب��ر ال �ع��اج الكيميائي ال ��ذي يتبعه‬ ‫امصابون‪.‬‬ ‫ويمكن لهذه الوحدة أن تستقبل‬ ‫ح �ت��ى ‪ 400‬ح��ال��ة ج ��دي ��دة ف ��ي ال�س�ن��ة‬ ‫عبر تحسن النتائج العاجية بهدف‬ ‫ت�خ�ف�ي��ض ال��وف �ي��ات ام �ب �ك��رة ام��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب ��ال� �ع ��دوى‪ ،‬وال� ��وص� ��ول إل� ��ى م �ع��دات‬ ‫التعافي امسجلة في البلدان الغربية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي يمكن أن تصل م��ن ‪ 70‬إل��ى ‪90‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وتطلب بناء هذه امصلحة ثمانية‬ ‫أش �ه��ر م ��ن اأش� �غ ��ال ب�ك�ل�ف��ة إج�م��ال�ي��ة‬ ‫بلغت ‪ 10‬ماين درهم‪ ،‬وكانت اأميرة‬ ‫ق ��د اس �ت �ع��رض��ت ل� ��دى وص��ول �ه��ا إل��ى‬ ‫مستشفى ‪ 20‬غ�ش��ت ‪ ،1953‬تشكيلة‬ ‫من القوات امساعدة أدت لها التحية‪،‬‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ت�ق��دم ل�ل�س��ام ع�ل��ى سموها‬ ‫وزي � � � ��ر ال� �ص� �ح ��ة ال� �ح� �س ��ن ال� � � � ��وردي‪،‬‬ ‫ووال � � ��ي ج �ه��ة ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ع��ام��ل‬ ‫ع�م��ال��ة ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء خ��ال��د السفير‪،‬‬ ‫ورئ�ي��س مجلس جهة ال ��دار البيضاء‬ ‫الكبرى محمد شفيق بنكيران‪ ،‬وعامل‬ ‫عمالة مقاطعات ال ��دار البيضاء أنفا‬ ‫كريم قاسي لحلو‪ ،‬ورئ�ي��س الجماعة‬ ‫ال �ح �ض ��ري ��ة ل � �ل� ��دار ال �ب �ي �ض ��اء م�ح�م��د‬ ‫ساجد‪ ،‬ورئيس مجلس العمالة محمد‬ ‫منصار‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪3‬‬

‫تنظم امدرسة العليا للتسيير‬ ‫ب �ف��اس‪ ،‬ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ل�ق��اء‬ ‫م� �ن ��اق� �ش ��ة ح� � ��ول م � ��وض � ��وع "ام � �غ� ��رب‬ ‫الجزائر‪ ..‬نزاع با حدود"‪.‬‬ ‫وي� � � �ن � � ��درج ه� � � ��ذا ال � � �ل � � �ق � ��اء‪ ،‬ال� � ��ذي‬ ‫س�ي�ن�ش�ط��ه ال �ب��اح��ث م �ن��ار ال�س�ل�ي�م��ي‪،‬‬ ‫أس� �ت ��اذ ال �ع �ل��وم ال �س �ي��اس �ي��ة ب�ج��ام�ع��ة‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫دورات (ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام� ��واط � �ن� ��ة) ال �ت��ي‬ ‫أق ��رت� �ه ��ا ام� ��درس� ��ة ال �ع �ل �ي��ا ل�ل�ت�س�ي�ي��ر‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت�ت��وخ��ى‪ ،‬ب��ال�خ�ص��وص‪ ،‬تعميق‬ ‫معارف الطلبة والعموم حول مختلف‬ ‫اإشكاليات ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫وقضايا السياسة وامجتمع‪.‬‬ ‫وح�س��ب م�س��ؤول��ي ام��درس��ة‪ ،‬فإن‬ ‫هذا املتقى ي��روم إث��راء فكر اانفتاح‪،‬‬ ‫وت �ن �م �ي��ة وت� �ط ��وي ��ر ال� �ت� �ع ��دد وال� �ت� �ن ��وع‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي وام��واط�ن��ة ال�ف�ع��ال��ة والنشيطة‬ ‫ل��دى الطلبة‪ ،‬وذل��ك عبر ل�ق��اءات تبحث‬ ‫م �ج �م��ل ال �ق �ض��اي��ا ال� �ت ��ي ت �ه��م ال ��راه ��ن‬ ‫امغربي ينشطها باحثون وأكاديميون‬ ‫وش�خ�ص�ي��ات تنتمي إل��ى ع��ال��م الفكر‬ ‫والسياسة وااقتصاد وخبراء‪.‬‬

‫عبد الكرم غاب يتذكر بدايات الصحافة امغربية و مسيرتها‬ ‫كنا البلد الوحيد الذي ناضل مدة طويلة بدون إعام > الصحافة في امغرب بدأت متأخرة بسبب طغيان ااستعمار الفرنسي‬

‫تنظم الكتابة اإقليمية للفضاء‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �م �ه �ن �ي��ن ب� �م ��راك ��ش‪ ،‬ي��وم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ل �ق��اء ت�ك��وي�ن�ي��ا ل�ف��ائ��دة‬ ‫ام �ه �ن �ي��ن وال �ح��رف �ي��ن وال� �ت� �ج ��ار ب��ام��دي �ن��ة‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫وي � �ت � �م � �ح � ��ور ه � � � ��ذا ال � � �ل � � �ق� � ��اء‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫س�ت�ح�ت�ض�ن��ه غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة وال �ص �ن��اع��ة‬ ‫وال� �خ ��دم ��ات اب � �ت� ��داء م ��ن ال �س ��اع ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫وال �ن �ص��ف ب �ع��د ال� � � ��زوال‪ ،‬ح� ��ول م��وض��وع‬ ‫"ق �ض��اي��ا ال� �ك ��راء ام �ه �ن��ي وال� �ت� �ج ��اري ف��ي‬ ‫القانون امغربي"‪.‬‬ ‫وسيتخلل هذا اللقاء التكويني تقديم‬ ‫عرض حول الكراء امهني والتجاري‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب فتح ن�ق��اش خ��اص بالقضايا التي‬ ‫تستأثر باهتمام امهنين‪.‬‬ ‫ي �ن �ظ��م اات � �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل�ن�س��اء‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬ي��وم ‪ 23‬يناير ال�ج��اري بالرباط‪،‬‬ ‫بشراكة مع وزارة العدل والحريات‪ ،‬الدورة‬ ‫التدريبية السادسة لفائدة امشرفات على‬ ‫مراكز ااستماع‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب ��اغ ل�ل�ج�ه��ة ام �ن �ظ �م��ة أن ه��ذه‬ ‫ال� ��دورة ت�ن�ظ��م بمناسبة اف�ت�ت��اح ‪ 13‬مركز‬ ‫استماع على امستوى الوطني‬

‫عبدالكريم غاب أثناء تقديم محاضرة في امكتبة الوطنية (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق� � ��ال ع� �ب ��د ال � �ك� ��ري� ��م غ� � ��اب "إن‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ف��ي ام �غ��رب ه��ي ال�ل�س��ان‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق ب ��اس ��م ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وال � �ش � �ع ��وب ك �ل �ه��ا ن ��اض� �ل ��ت ب��اس��م‬ ‫ال � �ص � �ح ��اف ��ة ال � �ت� ��ي ك� ��ان� ��ت ض �ح �ي��ة‬ ‫ااس�ت�ع�م��ار ال�ف��رن�س��ي ال ��ذي ل��م يقم‬ ‫للحرية وزنا"‪.‬‬ ‫وأكد غاب في محاضرة ألقاها‬ ‫أمس (الثاثاء) في امكتبة الوطنية‬ ‫في الرباط‪ ،‬أن الصحافة في امغرب‬ ‫ب � � ��دأت م � �ت ��أخ ��رة ن � �ظ� ��را إل� � ��ى ت��أخ��ر‬ ‫ال � �خ� ��روج م ��ن ط �غ �ي��ان ااس �ت �ع �م��ار‬ ‫والتطور"‪.‬‬ ‫واس � � �ت � ��رج � ��ع غ� � � ��اب ال � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫النضالي للمغاربة م��ن أج��ل حرية‬ ‫الصحافة وامشاكل التي واجهوها‬ ‫استمرارها‪.‬‬ ‫وق��ال غ��اب‪" ،‬إن امغرب في عام‬ ‫‪ 1912‬خ� ��رج م ��ن ع ��ال ��م ال� �ظ ��ام إل��ى‬ ‫عالم النور حيث فتح عيون الشباب‬ ‫وال� �ش� �ي ��وخ وال� �ن� �س ��اء ع �ل��ى ام �غ��رب‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ي ك �م��ا ه ��و وك �م��ا ي �ج��ب أن‬ ‫يكون"‪.‬‬ ‫ووصف غاب الحماية بالوباء‬

‫الذي ستجتازه لتصل إلى الحقيقة‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا "ك� ��ان م �ق��در ل�ل�م�غ��رب أن يقع‬ ‫ت �ح��ت وط � ��أة ااس �ت �ع �م��ار‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر ك ��ان ي�ن�ظ��ر إل ��ى ب�ل��دن��ا على‬ ‫أن��ه شعب من العبيد‪ ،‬أنهم عرفوه‬ ‫وأرادوا أن ي �س �ت �غ �ل��وه‪ ،‬واح �ت �ل��وا‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر ف �ي��ه ول ��م ي�س�ت�ط�ي�ع��وا ق�ه��ره‬ ‫أن � ��ه ك � ��ان أك� �ب ��ر م� �ن� �ه ��م‪ ،‬وال� �ب� �ل ��دان‬ ‫ااس�ت�ع�م��اري��ة اأخ ��رى كلها تتطلع‬ ‫استعمار ام�غ��رب‪ ،‬وأول�ه��ا انجلترا‬ ‫ح�ي��ث ك��ان��ت ت�ت�ط�ل��ع ب�غ��اي��ة ال�ش��وق‬ ‫إل��ى أن يكون جبل ط��ارق يطل على‬ ‫انجلترا" ‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال غ � � � ��اب "إن ااح � � �ت � ��ال‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ل��م ي ��أت س�ه��ا ح�ي��ث ك��ان‬ ‫س � �ي� ��ؤدي إل � ��ى ح � � ��روب م� ��ع أم��ان �ي��ا‬ ‫وانجلترا‪،‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ص� �ح ��اف ��ة ه � ��ي ع ��دو‬ ‫ال �ف ��رن �س �ي ��ن ح� �ي ��ث ك� ��ان� ��ت ف��رن �س��ا‬ ‫تسمح لبعض الصحف البسيطة في‬ ‫كل من تونس والجزائر بالصدور‪،‬‬ ‫ولكن في امغرب كانت ممنوعة منعا‬ ‫قطعيا بقانون"‪.‬‬ ‫وأض ��اف غ ��اب‪" ،‬ك ��ان ام�غ��ارب��ة‬ ‫م � �م � �ن� ��وع� ��ن م � � ��ن إن� � � �ش � � ��اء ص �ح��ف‬ ‫ب��ال �ع��رب �ي��ة وال �ف��رن �س �ي��ة إا ب�ع��ض‬

‫ال�ص�ح��ف ال�ف��رن�س�ي��ة ال�ت��ي أص��دره��ا‬ ‫فرنسيون ول��و أن م�ح��رروه��ا كانوا‬ ‫مغاربة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع غ� � ��اب‪" ،‬ك� ��ان� ��ت ح �ق��وق‬ ‫اإنسان كلها ممنوعة عن امغاربة‪،‬‬ ‫حيث أن الحركة الوطنية في نهاية‬ ‫العشرينيات كانت ممنوعة إل��ى أن‬ ‫ب ��دأت ت�ع�ل��ن ع��ن ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬وان�ت�ب�ه��ت‬ ‫ف��رن �س��ا إل� ��ى أن ال �ح��رك��ة س�ت�ط��ال��ب‬ ‫بحرية الكتابة الصحافية وتكوين‬ ‫أح��زاب‪ ،‬وآن��ذاك تنبه الوطنيون إلى‬ ‫أن ام �ط ��ال ��ب ه ��ي ح ��ري ��ة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ل �ك��ن ال �ف��رن �س �ي��ن ك ��ان ��وا م�ت�ن�ب�ه��ن‪،‬‬ ‫ومنعوا أي تكتل أو الحديث عن أي‬ ‫صحافة"‪.‬‬ ‫وأج �م��ل غ ��اب م �ط��ال��ب ال�ش�ع��ب‬ ‫امغربي في إنشاء فصل خ��اص عن‬ ‫الحريات‪ ،‬كانت بابا من أجل النضال‬ ‫لحرية الصحافة‪ ،‬التي وصفها غاب‬ ‫بالباء اأكبر لاستعمارالفرنسي‪.‬‬ ‫وقال غاب‪ ،‬إنه "تم اعتقال عدد كبير‬ ‫من الوطنين الذين دافعوا عن حرية‬ ‫الصحافة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ب� �ع ��د م� � � ��رور ف � �ت� ��رة س �م��ح‬ ‫ب��إن�ش��اء صحيفتي اأط �ل��س للعمل‬ ‫ال��وط�ن��ي و"ال �ح��رك��ة ال�ق��وم�ي��ة"‪ ،‬لكنه‬

‫ب �ع��د ذل� ��ك ت ��م م �ن��ع ب �ع��ض ال�ص�ح��ف‬ ‫ول��ذل��ك اعتبر ام�غ��ارب��ة أن الصحافة‬ ‫هي ميدان حر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال غ� � ��اب‪" ،‬إن ك � ��ان ام �غ��رب‬ ‫ه ��و ال �ب �ل��د ال��وح �ي��د ال � ��ذي ا ت�ص��در‬ ‫ف �ي��ه ص �ح��ف ب��ال �ع��رب �ي��ة وام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫م � �م � �ن� ��وع� ��ون م� � ��ن أي ص� � �ح � ��ف‪ ،‬إا‬ ‫ال � �ت� ��ي ك� ��ان� ��ت ت � �ص� ��در ف � ��ي ال � �خ� ��ارج‬ ‫وي �ت��م إدخ��ال �ه��ا إل ��ى ام� �غ ��رب س ��را"‪،‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ��ا‪" :‬إن منع الصحف في‬ ‫ام �غ��رب جعلها ت�ه��اج��ر إل��ى ال�خ��ارج‬ ‫وبالخصوص فرنسا‪ ،‬حيث قام وفد‬ ‫من امغاربة الذين درسوا في فرنسا‬ ‫بإصدار "مجلة امغرب" كان يتبناها‬ ‫فرنسيون‪ ،‬كانت مجلة راق�ي��ة تعبر‬ ‫ع ��ن أف � �ك ��ار ال ��وط �ن �ي ��ن‪ ،‬وظ� �ل ��ت ه��ي‬ ‫اللسان الناطق باسم امغاربة‪ ،‬لكن‬ ‫امجلة ت��م توقيفها وج ��اءت الحرب‬ ‫العامية الثانية وام�غ��رب بقي بدون‬ ‫صحافة ‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ ،1946‬س�م��ح لبعض‬ ‫الصحف بالصدور لكن تحت رقابة‬ ‫الفرنسين وفي أواخر اأربعينيات‬ ‫ب � ��دأت ص�ح�ي�ف��ة "ال �ع �ل ��م" م�س�ي��رت�ه��ا‬ ‫ب��دون رق��اب��ة‪ ،‬وك��ان��ت فتحً إشعاع‬ ‫الحرية بن الشباب وامثقفن وكانت‬

‫في مقدمة صحف الرأي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ع � ��ام ‪ ،1946‬س �م��ح ب��رف��ع‬ ‫ال��رق��اب��ة ع��ن الصحافة‪ ،‬وبصدورها‬ ‫حتى ج��اء ااستقال‪ ،‬في ع��ام ‪1952‬‬ ‫منعت ك��ل الصحف وأص�ب��ح امغرب‬ ‫كله بدون صحافة ‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال غ � � ��اب إن� � �ه � ��م اج � � �ت� � ��ازوا‬ ‫نضاا من جديد في مرحلة من دون‬ ‫صحافة‪ ،‬لكن حزب ااستقال ابتكر‬ ‫"ن� �ش ��رة ال� �ح ��زب " ب��وس��ائ��ل ب��دائ �ي��ة‬ ‫وبسيطة‪ ،‬والغريب أنها كانت تقرأ‬ ‫أك�ث��ر م��ن ال�ص�ح��ف اأخ ��رى س��را في‬ ‫امنازل‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال غ � � � � ��اب‪" ،‬إن ال� �ص� �ح ��ف‬ ‫ب��ال �ع��رب �ي��ة ك ��ان ��ت م� �م� �ن ��وع ��ة‪ ،‬وظ ��ل‬ ‫امغرب بدون صحافة على الرغم من‬ ‫أنها كانت عملنا الدائم" ‪.‬‬ ‫ومع عودة املك محمد الخامس‬ ‫م � ��ن م � �ن � �ف� ��اه‪ ،‬ع� � � ��ادت "ال � �ع � �ل� ��م" إل ��ى‬ ‫ال � �ص ��دور ل �ك��ن ف ��ي ظ � ��روف م ��زري ��ة‪،‬‬ ‫واستمرت إلى حدود اآن‪.‬‬ ‫وخ �ل��ص غ ��اب إل ��ى أن ال�ح��ري��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع ب�ه��ا ال�ص�ح��اف��ة ال�ي��وم‬ ‫جاءت بعد نضال طويل‪ ،‬واجتازت‬ ‫ك��ل ه ��ذه ام ��راح ��ل ل�ي�ت�م�ت��ع ام�غ��ارب��ة‬ ‫بالحرية"‪.‬‬

‫ي � �ش � �ك � ��ل م� � � ��وض� � � ��وع "ال � �ت � �ن � �ظ � �ي� ��م‬ ‫ام� �ح ��اس� �ب ��ات ��ي وإع � � � ��داد ال �ح �س ��اب ��ات‬ ‫السنوية" محور لقاء ينظم بمراكش في‬ ‫‪ 30‬من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ويشكل هذا اللقاء‪ ،‬حسب امنظمن‪،‬‬ ‫مناسبة لفهم امنطق امعتمد في امحاسبة‬ ‫وم� �ب ��ادئ� �ه ��ا وك �ي �ف �ي��ة إع� � � ��داد ال �ح �س��اب��ات‬ ‫ال� �س� �ن ��وي ��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ت � �ب ��ادل ال �ت �ج��ارب‬ ‫وال � �خ � �ب� ��رات ب� ��ن ام � �ش� ��ارك� ��ن ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫امحاسبة‪.‬‬ ‫ت�ن�ظ��م ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة لحقوق‬ ‫اإن�س��ان ب��أك��ادي��ر‪ ،‬بتنسيق م��ع امديرية‬ ‫الجهوية للصحة لجهة سوس ماسة درعة‬ ‫ل �ق��اء ل�ت�ق��دي��م ال�ت�ق��ري��ر ام��وض��وع��ات��ي ال��ذي‬ ‫أعده امجلس الوطني لحقوق اإنسان حول‬ ‫ال�ص�ح��ة ال�ع�ق�ل�ي��ة وح �ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ي��وم الخميس اب�ت��داء م��ن ال�س��اع��ة التاسعة‬ ‫صباحا بمدينة إنزكان‪.‬‬ ‫وي � �ه ��دف ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬الذي يندرج‬ ‫في إطار تفعيل البرنامج السنوي للجنة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ب��أك��ادي��ر‪ ،‬إل��ى‬ ‫ت �ق��دي��م اإط � ��ار ال �ق��ان��ون��ي ال��وط �ن��ي ام��ؤط��ر‬ ‫م� �ج ��ال ال� �ص� �ح ��ة ال �ع �ق �ل �ي��ة وت� �ق ��دي ��م واق� ��ع‬ ‫مؤسسات الطب النفسي وكذا التوصيات‬ ‫ال �ت��ي خ ��رج ب �ه��ا ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان بهذا الخصوص‪.‬‬

‫أشهر محات النعناع و اأعشاب في الرباط العتيقة صمد أزيد من ستة عقود‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫وأن � ��ت ت �ت �ج��ول ف ��ي قلب‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ال �ق��دي �م��ة ب��ال��رب��اط‬ ‫وتحديدا داخل "سويقة باب‬ ‫ال �ح��د"‪ ،‬ت�ج��د ب��ائ�ع��ا ي�ع��رض‬ ‫جميع أنواع النعناع وبعض‬ ‫اأعشاب الطبيعية اأخرى‪،‬‬ ‫ه � �ن� ��ا ي � ��أت � ��ي أغ� � �ل � ��ب س� �ك ��ان‬ ‫ال�ع��اص�م��ة اإداري� ��ة للمملكة‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل اق � �ت � �ن� ��اء أع � �ش ��اب‬ ‫م �ن �س �م��ة ل� �ل� �ش ��اي‪ ،‬أو اأك� ��ل‬ ‫وأخ ��رى ت�س�ت�خ��دم ف��ي ع��اج‬ ‫بعض اأعراض امرضية‪.‬‬ ‫محل بسيط ومتواضع‪،‬‬ ‫تزينه أك�ي��اس ملونة تحمل‬ ‫أع � �ش� ��اب� ��ا ط �ب �ي �ع �ي ��ة‪ ،‬ك �ت �ب��ت‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا أس � �م� ��اؤه� ��ا ب ��أل ��وان‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة م � ��ا ب � ��ن اأص� �ف ��ر‬

‫واأح� �م ��ر واأخ� �ض ��ر‪ ،‬علقت‬ ‫ف��ي واج�ه��ة ام�ح��ل‪ ،‬وأسفلها‬ ‫ه � � � �ن � � ��اك م � �خ � �ت � �ل � ��ف أن� � � � � ��واع‬ ‫ال �ن �ع �ن��اع‪ ،‬م ��ا ب ��ن ال �ع �ب��دي‪،‬‬ ‫أو ام �ل �ق��م ف �ن �ي��و‪ ،‬وام��ان �ت��ي‪،‬‬ ‫وال � � �ب � � �ل � � �س� � ��م وال� � � �ص� � � �ن � � ��دل‪،‬‬ ‫وأي � �ض� ��ا ال� �ن� �ع� �ن ��اع ال �ع �ب��دي‬ ‫ام� �ل� �ق ��م ب� �ف� �ل� �ي ��و‪ ،‬وال� �ن� �ع� �ن ��اع‬ ‫الصوفي‪ ،‬إضافة إلى الشيبة‬ ‫وال � �س � ��ام � �ي � ��ة‪ ،‬وم � � � � � ��رددوش‪،‬‬ ‫والسامية امرمية‪ ،‬واللويزة‬ ‫وم� � ��رس � � �ي � � �ط� � ��ة‪ ،‬وع � �ط � ��رش � ��ة‬ ‫والزهر‪.‬‬ ‫ن � ��ور ال� ��دي� ��ن‪ ،‬رج � ��ل ف��ي‬ ‫م� �ت ��وس ��ط ال� �ع� �م ��ر‪ ،‬ه� ��و اآن‬ ‫ام� �ش ��رف ع �ل��ى ام� �ح ��ل‪ ،‬وه��و‬ ‫أخ ل �ل �ح��اج ب �ن �ع��اش��ر‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫كان في وقت سابق معروف‬ ‫ف��ي "ال�س��وي�ق��ة"‪ ،‬ب��ل واشتهر‬ ‫امحل باسمه‪ ،‬إذ ك��ان امكان‬ ‫معروف باسم محل "الحاج‬ ‫ب �ن �ع��اش��ر ل �ب �ي��ع ال �ن �ع �ن ��اع"‪،‬‬

‫افتتح ه ا‬ ‫امحل من عا‬ ‫‪ 1951‬وكا‬ ‫آن ا يبيع‬ ‫ف ط النعناع‬ ‫وال ويزة‬ ‫وبضعة‬ ‫أعشاب خضراء‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ls group SARL‬م‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫خصوصا في الفترة اممتدة من‬ ‫عام ‪ 1990‬إلى عام ‪ ،2001‬أما اآن‬ ‫ف�ق��د ان�ت�ق��ل ل��اش�ت�غ��ال كموظف‬ ‫بوزارة الخارجية‪.‬‬ ‫يشتغل نور الدين في امحل‬ ‫منذ عام ‪ ،2007‬ويقول‪" :‬في هذا‬ ‫ام� �ح ��ل ي��أت �ي �ن��ا ج �م �ي��ع أص �ن��اف‬ ‫ال �ن��اس اق �ت �ن��اء م��ا ن�ع��رض��ه من‬ ‫منتجات‪ ،‬إذ لدينا جميع أنواع‬ ‫اأع �ش��اب ام�ش�ه��ورة ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وم � � ��ن أت � ��ان � ��ا ا ب � ��د وأن ي �ج��د‬ ‫مبتغاه"‪.‬‬ ‫ت �ش �ت �غ��ل ع��ائ �ل��ة ن� ��ور ال��دي��ن‬ ‫ف��ي ه��ذا ام�ج��ال منذ وق��ت طويل‬ ‫م� ��ن ال� ��زم� ��ن إذ أن رب اأس� � ��رة‬ ‫افتتح هذا امحل منذ عام ‪1951‬‬ ‫وك��ان آن ��ذاك يبيع فقط النعناع‬ ‫وال � � �ل� � ��وي� � ��زة وب � �ض � �ع� ��ة أع � �ش� ��اب‬ ‫خضراء‪ ،‬إا أنه مع مرور الوقت‬ ‫ط��ور أبناؤه الحرفة‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫يعرضون مجموعة من اأعشاب‬ ‫الطبية النادرة وامفيدة‪.‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ي� �ق ��ول ن� ��ور ال� ��دي� ��ن‪ ،‬إن� ��ه م��ع‬ ‫ت �ط��ور ه ��ذه ال �ت �ج��ارة ب ��دأ محل‬ ‫ب�ي��ع ال�ن�ع�ن��اع ب�ق�ل��ب "ال�س��وي�ق��ة"‬ ‫يعرف رواجا كبيرا‪ ،‬ويرجع نور‬ ‫ال��دي��ن السبب ف��ي ذل��ك إل��ى أنهم‬ ‫ي��وف��رون أغلب متطلبات الناس‬ ‫وال � �ت � ��ي ت � �ع� ��رف إق � �ب � ��اا ك �ب �ي ��را‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب �ع��د أن ازدادت في‬ ‫اآون��ة اأخيرة البرامج اإذاعية‬ ‫ال�ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن ال�ط��ب البديل‬ ‫والتداوي باأعشاب‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ع� � ��ن م� � �ص � ��در ال� � �ت � ��زود‬ ‫ب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف أن� � � � � � ��واع ال � �ن � �ع � �ن ��اع‬ ‫واأع� � � � �ش � � � ��اب ام � �خ � �ت � �ل � �ف� ��ة‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫ن� � ��ور ال � ��دي � ��ن إن� � ��ه ي �ج �ل �ب �ه��ا م��ن‬ ‫أس� � � � ��واق ال� �ب� �ي ��ع ب ��ال� �ج� �م� �ل ��ة ف��ي‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي �ض ��اء‪ ،‬أو م ��ن منطقة‬ ‫ال� �غ ��رب أو ال� �ع ��رج ��ات‪ ،‬ف ��ي حن‬ ‫أن هناك أن��واع��ا م��ن اأع�ش��اب ا‬ ‫تنمو إا في مناطق محددة‪ ،‬لذا‬ ‫غالبا م��ا يتم جلبها م��ن هناك‪،‬‬ ‫س � � ��واء ك ��ان ��ت ف� ��ي ال� �ج� �ن ��وب أو‬

‫الشمال‪ ،‬أو الشرق أو الغرب‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ن� ��ور ال ��دي ��ن ك��ذل��ك‬

‫ع �ل��ى أن م ��ن ب ��ن م ��ا ي �م �ت��ازون‬ ‫ب� �ع ��رض ��ه م � ��ن ب � �ض� ��اع� ��ة‪ ،‬ه �ن��اك‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫أع �ش ��اب خ��اص��ة ب�ص�ن��ع ال �ش��اي‬ ‫امغربي أو ما يطلق عليها اسم‬ ‫"تخليطة أت ��اي" وه��ذه اأخ�ي��رة‬ ‫ه �ن ��اك ف �ق��ط ش �خ��ص واح � ��د م��ن‬ ‫يستطيع تزويدهم بها حصريا‪،‬‬ ‫دون � ��ا ع ��ن غ �ي��ره��م م ��ن ال �ت �ج��ار‪،‬‬ ‫ويوجد هذا الشخص في مدينة‬ ‫سا‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ي� � � � � � ��زور م � � �ح� � ��ل ب� �ي ��ع‬ ‫ال � �ن � �ع � �ن � ��اع‪ ،‬ا ب� � ��د وأن ت �ل �ف��ت‬ ‫انتباهه اف�ت��ة حديدية ألصقت‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ج�م�ي��ع أس �م��اء اأع �ش��اب‬ ‫امعروضة للبيع‪ ،‬كتبت بألوان‬ ‫مختلفة تثير اانتباه‪ ،‬واختلفت‬ ‫اأسماء ما بن أصناف متعددة‬ ‫ت�ف��رق��ت ب ��ن‪ ،‬أع �ش��اب مسحوقة‬ ‫تضم الزاز وحبة حاوة وأوراق‬ ‫ال� �ك ��رك ��اع وال� �ك� �م ��ون وال �ح ��رم ��ل‬ ‫وال ��ودع ��ة وال �ت��ري �م��س‪ ،‬وأس �م��اء‬ ‫أخ � ��رى ت �ع ��دت ام ��ائ ��ة‪ ،‬ث ��م ه�ن��اك‬ ‫اأع � �ش� ��اب ال �ج ��اف ��ة ك ��ذل ��ك م�ن�ه��ا‬ ‫كليبتوس وفليو وح�ب��ة ح��اوة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ومريوت وأوراق السدر وغيرها‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الزرارع‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م � ��ن ي� �ق ��ف أم � � ��ام ام �ح��ل‬ ‫فسيلفت انتباهه أن��اس يأتون‬ ‫ليسألوا عن أعشاب محددة‪ ،‬بل‬ ‫وي �خ �ب��رون ال �ب��ائ��ع ع��ن ال �غ��رض‬ ‫من اقتنائها‪ ،‬إذا ما كان السبب‬ ‫ه��و ع ��اج م ��رض م��ا أو أع ��راض‬ ‫معينة‪ ،‬منهم من يشتريها أنه‬ ‫س �م��ع وص �ف��ة م�ع�ي�ن��ة ف��ي إذاع ��ة‬ ‫م��ا أو ق��رأه��ا على م��وق��ع م��ا‪ ،‬أما‬ ‫ال�ب�ع��ض اآخ ��ر ف�ه��و ع�ل��ى دراي ��ة‬ ‫ت��ام��ة ب��أن ه��ذه اأع �ش��اب تصلح‬ ‫ل �ع��اج م��ا ي��ري��د‪ ،‬م�ث��ل خ��دي�ج��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي أك��دت أن�ه��ا دائ�م��ا م��ا تأتي‬ ‫ل �ش��راء ال �ل��وي��زة ال�ت��ي تساعدها‬ ‫ع � �ل ��ى ال � � �ن � ��وم وع � �ل � ��ى م �ع��ال �ج��ة‬ ‫اأرق‪ ،‬أم��ا ع��ن مصدر امعلومة‪،‬‬ ‫ف �ق��ال��ت إن �ه ��ا وم �ن ��ذ زم� ��ن ب�ع�ي��د‬ ‫ت � �ع� ��رف ال� �س� �ب ��ب ب � ��ل وت � �ت � ��وارث‬ ‫امعلومة العائلة من كبيرها إلى‬ ‫صغيرها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫اأقاليم اجنوبية تبادر إنقاذ تراثها الصخري امهدد‬

‫ارتفاع إنتاج الزيتون بنسبة ‪24‬‬ ‫في امائة في جهة مكناس تافيالت‬

‫اتفاقية جديدة لحماية مواقع النقوش الصخرية وصيانة التراث ‪ º‬لقاء سنوي لبحث حصيلة احافظة على التراث الصخري‬ ‫ات‪١‬ا‪ ٢‬بن ٺؼاغة‬ ‫الثقافة ٺجمعية‬ ‫«الطبيعة‬ ‫مباضغة» لحماية‬ ‫مواقع النقوق‬ ‫الصصػية‬ ‫ٺالراث اماضپ‬ ‫ٺالطبيعي‬ ‫ي جٹة ٺاضپ‬ ‫العهب الكويػة‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ب �م��وق �ع �ه��ا ام� �م� �ي ��ز‪ ،‬وس �ك��ان �ه��ا‬ ‫امتنوعن‪ ،‬تبرز اأقاليم الجنوبية‪،‬‬ ‫ب�ص�ف�ت�ه��ا واج �ه��ة ل�ل�ث�ق��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ال �ح �س��ان �ي��ة‪ ،‬وب �ك��ون �ه��ا إح� ��دى أك�ب��ر‬ ‫ح ��واض ��ر ال �ث �ق��اف��ة ال �ص �ح��راوي��ة في‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وب�ه��ا خليط ب�ش��ري يمثل‬ ‫تنوع امنطقة وامغرب‪.‬‬ ‫رغ� ��م ص �ي��ت ام �ن �ط �ق��ة س�ي��اس�ي��ا‬ ‫واج�ت�م��اع�ي��ا‪ ،‬إا أن ل�ه��ا ج��ان�ب��ا آخ��ر‬ ‫ا يقل أهمية‪ ،‬فهي زاخ��رة بامواقع‬ ‫اأث��ري��ة وال �ن �ق��وش ال�ص�خ��ري��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ع �ك��س ج��ان �ب��ا م ��ن ت ��اري ��خ ام��دي �ن��ة‬ ‫وفنها وثقافتها‪ ،‬لكن ه��ذه ام��واق��ع‬ ‫ظلت تعيش ح��ال��ة إه�م��ال وتهديد‪،‬‬ ‫ك � ��ادت ت � ��ودي ب �ه��ا إل� ��ى ن �ه��اي��ة غ�ي��ر‬ ‫مرغوب فيها‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن اات� � �ف � ��اق ام� ��وق� ��ع ي ��وم‬ ‫(اأح ��د) ام��اض��ي ب��ن وزارة الثقافة‬ ‫وج �م �ع �ي��ة "ال �ط �ب �ي �ع��ة م � �ب� ��ادرة" ف��ي‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� ��داخ � �ل� ��ة ل �ح �م ��اي ��ة م ��واق ��ع‬ ‫ال�ن�ق��وش الصخرية وال �ت��راث ام��ادي‬ ‫وال�ط�ب�ي�ع��ي ف��ي ج�ه��ة وادي ال��ذه��ب‬ ‫ال � �ك� ��وي� ��رة‪ ،‬ش �ك ��ل ان� �ط ��اق ��ة ج ��دي ��دة‬ ‫للحفاظ على هذا التراث‪.‬‬ ‫وت � � � �ه� � � ��دف ه � � � � ��ذه اات� � �ف � ��اق� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫إل � � ��ى ت ��وح� �ي ��د وت� �ن� �س� �ي ��ق ال� �ج� �ه ��ود‬ ‫واإم �ك��ان �ي��ات ب ��ن م��دي��ري��ة ال �ت��راث‬ ‫الثقافي ب ��وزارة الثقافة والجمعية‬ ‫لحماية م��واق��ع النقوش الصخرية‪،‬‬ ‫ف� ��ي وس �ط� �ه ��ا ال �ط �ب �ي �ع��ي وص �ي��ان��ة‬ ‫وج� ��ود ال� �ت ��راث ام � ��ادي وال�ط�ب�ي�ع��ي‪،‬‬ ‫وذلك بغرض إغناء اموروث الثقافي‬ ‫وام� � �ج � ��ال � ��ي ف � ��ي ج� �م� �ي ��ع ت �ج �ل �ي��ات��ه‬ ‫وت� �ث� �م� �ي� �ن ��ه وت ��وظ � �ي � �ف ��ه ف � ��ي م� �س ��ار‬ ‫التنمية امستدامة‪ ،‬وج��اء توقيعها‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ي ��وم دراس � ��ي اح�ت�ض�ن�ت��ه‬ ‫ام ��دي � �ن ��ة ح� � ��ول ال� � �ت � ��راث ال �ص �خ ��ري‬ ‫وامواقع اأثرية باأقاليم الجنوبية‬ ‫الصحراوية‪ ،‬وسعى لجرد ودراس��ة‬ ‫وإعادة ااعتبار لها‪.‬‬ ‫وبموجب هذه ااتفاقية‪ ،‬ينتظر‬ ‫أن يصاغ برنامج عمل ومخططات‬ ‫م �ش �ت��رك��ة‪ ،‬ل�ح�م��اي��ة وت �ث �م��ن م��واق��ع‬ ‫ال�ن�ق��وش الصخرية وال �ت��راث ام��ادي‬ ‫التاريخي وال�ح�ض��اري والطبيعي‪،‬‬ ‫ام ��وج ��ود ب��ال�ج�ه��ة وال �ع �م��ل ع�ل��ى رد‬ ‫ااع �ت �ب��ار ل �ه��ذه ام ��واق ��ع وت��وظ�ي�ف�ه��ا‬ ‫ف ��ي ال ��دف ��ع ب��ال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وت �ن �م �ي��ة ال �س �ي��اح��ة‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وت� �ع� �ب� �ئ ��ة اإم� �ك ��ان� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وال�ب�ح��ث ع��ن ش��راك��ات لجلب ال��دع��م‬ ‫امادي وامعنوي والوسائل البشرية‬

‫صورة جوية إحدى ضواحي مدينة العيون (أرشيف)‬

‫وال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات ال �ك �ف �ي �ل��ة ب�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫امشاريع امبرمجة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا س� �ي� �ت ��م ب �م �ق �ت �ض ��ى ه� ��ذه‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة إج ��راء أب �ح��اث وت�ح��ري��ات‬ ‫أث � � ��ري � � ��ة وج � � � � ��رد ش � ��ام � ��ل ل� �ل� �م ��واق ��ع‬ ‫واآث ��ار التاريخية ام��راد حمايتها‪،‬‬ ‫وإ ع� � ��داد ق ��وائ ��م ج � ��رد خ ��اص ��ة ب�ه��ا‬ ‫توثيقا وتصويرا‪ ،‬وتوعية السكان‬ ‫ومختلف الفاعلن بدورهم الناجع‬ ‫ف��ي اان �خ��راط ف��ي مسؤولية حماية‬ ‫وص �ي��ان��ة وت �ث �م��ن م ��واق ��ع ال�ن�ق��وش‬ ‫ال� �ص� �خ ��ري ��ة وال� � � �ت � � ��راث ال� �ت ��اري� �خ ��ي‬ ‫امتواجد وكذا امنتظر اكتشافه‪.‬‬ ‫وخ ��ال ن�ه��اي��ة ال �ي��وم ال��دراس��ي‬ ‫ال � � ��ذي اح �ت �ض �ن �ت��ه م ��دي� �ن ��ة ك �ل �م �ي��م‪،‬‬ ‫دع��ا ام �ش��ارك��ون إل��ى إع ��داد برنامج‬ ‫استعجالي إجرائي لصيانة التراث‬ ‫الصخري والنهوض به وتثمينه‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا ف��ي خ �ت��ام ه ��ذا ال�ي��وم‬ ‫ال � � � � ��ذي ن � �ظ � �م ��ه م � ��رك � ��ز ال � � ��دراس � � ��ات‬ ‫ال� �ص� �ح ��راوي ��ة وال� �ل� �ج ��ان ال �ج �ه��وي��ة‬

‫لحقوق اإن�س��ان بطانطان وكلميم‬ ‫وال � �ع � �ي� ��ون وال� � �س� � �م � ��ارة وال� ��داخ � �ل� ��ة‬ ‫وأوس��رد‪ ،‬بشراكة مع وزارة الثقافة‬ ‫ووك ��ال ��ة ال� �ج� �ن ��وب‪ ،‬ب��ال �ق �ي��ام ب �ج��رد‬ ‫وطني لكل امواقع الصخرية والعمل‬ ‫ع �ل��ى ت �ص �ن �ي �ف �ه��ا إدراج� � �ه � ��ا ض�م��ن‬ ‫ائحة التراث الوطني والعامي‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دوا ع �ل��ى ض � � ��رورة إش � ��راك‬ ‫وت�ع�ب�ئ��ة ك��ل ال �ق �ط��اع��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ل�ه��ا ع��اق��ة ب�ه��ذا ام �ج��ال وعقد‬ ‫شراكات مع وسائل اإعام للتوعية‬ ‫ب �ش �ك��ل م �س �ت �م��ر ب��أه �م �ي��ة ال �ن �ق��وش‬ ‫ال� �ص� �خ ��ري ��ة وض � � � � ��رورة ص �ي��ان �ت �ه��ا‬ ‫وحمايتها باعتبارها تراثا إنسانيا‬ ‫عاميا‪.‬‬ ‫وع� � � �ل � � ��ى ص � �ع � �ي � ��د آخ � � � � � ��ر‪ ،‬دع � ��ا‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ون إل � ��ى ت �س �ط �ي��ر ب��رن��ام��ج‬ ‫خاص يعنى بالحفاظ على النقوش‬ ‫الصخرية وتنظيم دورات تكوينية‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال �ف��اع �ل��ن ام�ع�ن�ي��ن ب�م�ج��ال‬ ‫امحافظة على هذا التراث‪ ،‬مؤكدين‬

‫ب�ه��ذه امناسبة على ض ��رورة إدراج‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة ال� �ح� �س ��ان� �ي ��ة وال � �ن � �ق� ��وش‬ ‫ال �ص �خ��ري��ة ف��ي ام �ن��اه��ج التعليمية‬ ‫وتنظيم ل�ق��اء س�ن��وي ل�ل��وق��وف على‬ ‫ح �ص �ي �ل��ة اإن� � � �ج � � ��ازات ف � ��ي ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال � �ت� ��راث ال �ص �خ��ري‬ ‫وت� �س� �ط� �ي ��ر ب� ��رن� ��ام� ��ج ع� �م ��ل ل �ل �س �ن��ة‬ ‫اموالية‪.‬‬ ‫وش� �ك ��ل ه � ��ذا ال� �ي ��وم ال� ��دراس� ��ي‪،‬‬ ‫الذي حضره رئيس امجلس الوطني‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬إدري� ��س ال�ي��زم��ي‪،‬‬ ‫ووال ��ي ج�ه��ة كلميم ال �س �م��ارة عامل‬ ‫إق �ل �ي��م ك�ل�م�ي��م‪ ،‬م�ن��اس�ب��ة ت��م خ��ال�ه��ا‬ ‫فتح نقاش مع امنتخبن والفاعلن‬ ‫ال �ج �م �ع��وي��ن وام �ه �ت �م ��ن ب �ق �ض��اي��ا‬ ‫ال �ت��راث ب��اأق��ال�ي��م الجنوبية بهدف‬ ‫ت �ع��زي��ز دوره � � ��م ف ��ي ال �ح �ف ��اظ ع�ل�ي��ه‬ ‫وتثمينه‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ام �ن �ظ �م��ون إل� ��ى إث� ��ارة‬ ‫اان � � �ت � � �ب� � ��اه إل � � � ��ى ض � � � � � ��رورة ال � �ق � �ي ��ام‬ ‫ب �ع �م��ل ج �م��اع��ي وت� �ط ��وع ��ي ي�ن�ب�ن��ي‬

‫ع �ل��ى ج ��رد ع ��ام ل �ل �م��وروث ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫اأرك� �ي ��ول ��وج ��ي‪ ،‬وخ� �ص ��وص ��ا ال �ف��ن‬ ‫الصخري وامدافن التلية في امناطق‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وال�ت�ف�ك�ي��ر ف��ي ال�ت��داب�ي��ر‬ ‫التي يتعن اتخاذها بإشراك واسع‬ ‫للمسؤولن امحلين م��ن منتخبن‬ ‫وإداري � ��ن وم�ج�ت�م��ع ام��دن��ي وس�ك��ان‬ ‫محلين‪ ،‬بغية الحفاظ على الهوية‬ ‫الثقافية والتاريخية وإبراز جمالية‬ ‫ال �ت��راث ام�ح�ل��ي ودوره ف��ي التنمية‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫ام �ش��ارك��ون ف��ي ال �ي��وم ال��دراس��ي‬ ‫اأول م��ن نوعه ف��ي امنطقة‪ ،‬بحثوا‬ ‫ث� ��اث� ��ة م� � �ح � ��اور ت � �ن� ��اول� ��ت ت �ع��ري��ف‬ ‫وت� �ح ��دي ��د ال� � �ت � ��راث اأرك� �ي ��ول ��وج ��ي‬ ‫ف��ي اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة ووض�ع�ي�ت��ه‬ ‫ال� �ح ��ال� �ي ��ة‪ ،‬وال � �ج� ��وان� ��ب ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وآفاق الحفاظ وإعادة ااعتبار لهذا‬ ‫التراث‪ ،‬وخصوصا الفن الصخري‪،‬‬ ‫وإدماج التراث الصخري في التنمية‬ ‫امحلية وتثمينه‪.‬‬

‫مػكز الدغاسات‬ ‫الصحػاٺية‬ ‫يفعٽ ل٭عمل‬ ‫بالقياٮ بجػض‬ ‫ٺطني لكل امواقع‬ ‫الصصػية ي‬ ‫اأقاليم الجنوبية‬ ‫بالشػاكة مع‬ ‫ٺؼاغة الثقافة‬ ‫ٺٺكالة الجنوب‬

‫بلغ إنتاج الزيتون على مستوى جهة مكناس‬ ‫ تافيالت‪ ،‬خ��ال اموسم الفاحي ‪ ،2014-2013‬ما‬‫مجموعه ‪ 117‬ألف و‪ 270‬طنا‪ ،‬محققا بذلك ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 24‬في امائة مقارنة مع اموسم اماضي (‪94‬‬ ‫أل��ف و‪ ،)593‬أي بمعدل إنتاج يتراوح ما بن طنن‬ ‫في الهكتار الواحد بامناطق البورية و‪5‬ر‪ 3‬طن في‬ ‫الهكتار الواحد بامناطق السقوية‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب وث �ي �ق��ة أع ��دت� �ه ��ا ام ��دي ��ري ��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫للفاحة لجهة مكناس ‪ -‬ت��اف�ي��ال��ت‪ ،‬ف��إن م��ا يعرفه‬ ‫ق�ط��اع ال��زي �ت��ون ب��ال�ج�ه��ة م��ن ت�ط��ور ه��و ب�ف�ض��ل ع��دة‬ ‫ت��دخ��ات م��ن أج��ل تنمية ه��ذه ال�س�ل�س�ل��ة‪ ،‬س ��واء من‬ ‫ط��رف امديرية الجهوية للفاحة أو من ط��رف قطب‬ ‫"أغ��روب��ول" للزيتون في مكناس‪ ،‬وامتمثلة أساسا‬ ‫في غرس أشجار الزيتون في إطار الدعامة الثانية‬ ‫م��ن م�خ�ط��ط (ام �غ��رب اأخ �ض��ر)‪ ،‬ودع ��م امستثمرين‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ص� �ن ��دوق ال �ت �ن �م �ي��ة ال �ف��اح �ي��ة م ��ن خ��ال‬ ‫تخصيص ‪ 3500‬دره ��م للهكتار ال��واح��د بامناطق‬ ‫ال �ب��وري��ة و‪ 6000‬دره ��م ل�ل�ه�ك�ت��ار ال��واح��د ب��ام�ن��اط��ق‬ ‫السقوية‪ ،‬والتشجيع على استعمال وسائل حديثة‬ ‫ف��ي السقي ام��وض�ع��ي وتثمن ام�ن�ت��وج‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫تنظيم ت�ظ��اه��رات ف��اح�ي��ة للتعريف بأهمية قطاع‬ ‫الزيتون‪ ،‬ومباريات وطنية في إطار امعرض الدولي‬ ‫ل�ل�ف��اح��ة‪ ،‬وح �م��ات ت��وع��وي��ة وت�ك��وي�ن�ي��ة وإع��ام�ي��ة‬ ‫لفائدة الفاحن العاملن في مجال فاحة الزيتون‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ه ��ذه اإج� � ��راء ات وال �ت��دخ��ات‬ ‫ف��ي إط��ار مخطط (ام �غ��رب اأخ �ض��ر)‪ ،‬ف��إن م��ا تزخر‬ ‫به الجهة من ظروف مناخية ومؤهات مهنية وما‬ ‫تتوفر عليه من وح��دات لعصر الزيتون تتمثل في‬ ‫تواجد ‪ 821‬معصرة تقليدية بقدرة إنتاجية تصل‬ ‫إلى ‪ 49‬ألف طن سنويا و‪ 93‬معصرة عصرية وشبه‬ ‫ع �ص��ري��ة ب �ق��درة إن �ت��اج �ي��ة ت �ص��ل إل ��ى ‪ 116‬أل ��ف طن‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ت�ق��ري��ر أن ه��ذا ال �ت �ط��ور‪ ،‬ال ��ذي عرفه‬ ‫قطاع الزيتون‪ ،‬بدأ منذ إعطاء اانطاقة‪ ،‬عام ‪2006‬‬ ‫م��ن ط ��رف ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪،‬‬ ‫لعملية غ��رس ‪ 10‬آاف هكتار م��ن أش�ج��ار الزيتون‬ ‫ف��ي م�ك�ن��اس‪ ،‬وب�ف�ض��ل التنظيم ال�س�ن��وي للمعرض‬ ‫الدولي للفاحة في امدينة‪ ،‬مضيفا أن زراعة قطاع‬ ‫ال��زي �ت��ون ي�ح�ت��ل ام��رت�ب��ة اأول ��ى بالنسبة ل��أش�ج��ار‬ ‫ام�ث�م��رة بالجهة‪ ،‬إذ ت�ق��در مساحة أش�ج��ار الزيتون‬ ‫ب � ��‪ 71‬أل ��ف ه �ك �ت��ار‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 36‬أل ��ف ه �ك �ت��ار ب��ام�ن��اط��ق‬ ‫السقوية‪ ،‬والتي تمثل نسبة ‪ 8‬في امائة من امساحة‬ ‫اإجمالية أشجار الزيتون على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫وأفاد امصدر ذاته بأن سلسلة أشجار الزيتون‬ ‫ب��ال�ج�ه��ة ي�ه�ي�م��ن ع�ل�ي�ه��ا ص �ن��ف ال �ب �ش��ول��ن ام�غ��رب��ي‬ ‫بنسبة ‪ 95‬في ام��ائ��ة‪ ،‬مضيفا أن ‪ 17‬أل��ف هكتار من‬ ‫ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ي �ق��ل ع �م��ره��ا ع��ن س �ب��ع س �ن ��وات‪ ،‬أي‬ ‫بنسبة ‪ 24‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام�س��اح��ة اإج�م��ال�ي��ة لهذه‬ ‫السلسلة التي ا يتجاوز عمرها ‪ 50‬سنة‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫حسن حداد‪ :‬الدار البيضاء ستصبح قطب ًا هام ًا في مجال سياحة اأعمال‬ ‫ق��ال لحسن ح��داد وزي��ر السياحة‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء) في الدار البيضاء إن عقد البرنامج‬ ‫ال �ج �ه��وي ل �ج �ه��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال � ��ذي ت��م‬ ‫التوقيع عليه‪ ،‬ي�ه��دف إل��ى جعل ال�ج�ه��ة‪ ،‬في‬ ‫أفق عام ‪ ،2020‬قطبا سياحيا هاما‪ ،‬ا سيما‬ ‫في مجال سياحة اأعمال‪.‬‬ ‫وأوض��ح ح��داد‪ ،‬خ��ال تقديمه الخطوط‬ ‫ال �ع��ري �ض��ة ل �ه��ذا ال �ع �ق��د ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫الخطوة تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية‬ ‫لجالة املك محمد السادس‪ ،‬وإثر مشاورات‬ ‫ب ��ن ال � � ��وزارة ال��وص �ي��ة وال �س �ل �ط��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫وام�ن�ت �خ�ب��ة وم�م�ث�ل��ن ع��ن ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ت�ق��وي��ة ام��ؤه��ات ال�س�ي��اح�ي��ة للجهة‪،‬‬ ‫وتمكينها م��ن أن تصبح ف��ي أف��ق ع��ام ‪2020‬‬ ‫قطبا سياحيا ه��ام��ا لسياحة اأع �م��ال‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ت�م��وق�ع�ه��ا ف��ي م�ك��ان��ة م�ت�ق��دم��ة ف��ي ما‬ ‫يخص سياحة الترفيه والثقافة‪.‬‬ ‫وأب��رز الوزير أن العقد تضمن جملة من‬ ‫ال �ع��روض تجمع ب��ن ااس �ت �م��رار ف��ي تطوير‬ ‫سياحة اأعمال‪ ،‬من خال عروض ذات قيمة‬ ‫مضافة عالية‪ ،‬وااستفادة من تدفق سياحة‬ ‫اأع�م��ال على الجهة لتوفير ع��رض «اإق��ام��ة‬ ‫القصيرة داخل امدن» الذي يركز على الثقافة‬ ‫وال �ت��رف �ي��ه‪ ،‬وت �ث �م��ن ال �ت��واف��ق م ��ع ال �ع��روض‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة للمناطق ام� �ج ��اورة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن��ه سيتم العمل ف��ي ه��ذا اإط��ار على تثمن‬ ‫ال � �ت� ��راث ام� �ع� �م ��اري ل �ل �ج �ه��ة وك � ��ذا ال �س��واح��ل‬ ‫وامؤهات الطبيعية مناطقها الخلفية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر أن ج �ه��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء تطمح‬ ‫م��ن وراء ه��ذه ام �ب��ادرة‪ ،‬التي ه��ي نتاج رؤي��ة‬ ‫تشاركية للصناعة السياحية على امستوى‬

‫امحلي في أفق ‪ ،2020‬في تقديم بيئة خصبة‬ ‫ل�س�ي��اح��ة اأع� �م ��ال وس �ي��اح��ة ام ��ؤت �م ��رات من‬ ‫خال تطوير بنيات تحتية حديثة ومائمة‪.‬‬ ‫وبخصوص تجسيد ك��ل ه��ذه اأه��داف‪،‬‬ ‫ذكر الوزير أن الجهة ستعمل على إطاق ‪46‬‬ ‫مشروعا تشمل ثاثة مشاريع مهيكلة و‪43‬‬ ‫م �ش��روع��ا ت�ك�م�ي�ل�ي��ا‪ ،‬م�س�ج��ا أن ت�ن�ف�ي��ذ ه��ذه‬ ‫ام�ش��اري��ع يتطلب اس�ت�ث�م��ارا إجماليا بقيمة‬ ‫‪3‬ر‪ 10‬م �ل �ي��ارات دره ��م س�ي�ت��م ت�م��وي��ل ‪ 71‬في‬ ‫امائة منها من طرف القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه سيجري خلق ‪ 7200‬سرير‬ ‫إض��اف��ي ف��ي أف ��ق ‪ 2020‬ل�ت�ت�م�ك��ن ال �ج �ه��ة من‬ ‫استقطاب أعداد السياح امتوقعن‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الزيادة في مداخيلها السياحية السنوية‪.‬‬ ‫أم � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �ع ��دد م �ن��اص��ب ال �ش �غ��ل‬ ‫امتوقع إحداثها‪ ،‬بحسب حداد‪ ،‬فستصل إلى‬ ‫‪ 1500‬منصب ش�غ��ل ف��ي إط ��ار سلسلة القيم‬ ‫السياحية (امقاوات الصغرى وامتوسطة)‪،‬‬ ‫عاوة على ‪ 8726‬منصب شغل مباشر بفضل‬ ‫إنجاز الطاقة اإيوائية اإضافية‪ .‬وأشار إلى‬ ‫أن مواكبة الطاقة اإي��وائ�ي��ة للجهة ب��ام��وارد‬ ‫البشرية ال�ض��روري��ة ام�ق��درة ب � ‪ 2070‬متخرج‬ ‫في أفق ‪ ،2020‬ستتم عبر تطبيق نظام حديث‬ ‫ل�ل�ت�ك��وي��ن م ��ن ش��أن��ه ااس �ت �ج��اب��ة م�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫القطاع على امستوين الكمي والكيفي‪.‬‬ ‫وت�ت��وزع ه��ذه امشاريع مجاليا على ‪36‬‬ ‫مشروعا ب��ال��دار البيضاء وخمسة مشاريع‬ ‫بامحمدية وثاثة بالنواصر ومشروع واحد‬ ‫بمديونة وآخر داخل الجهة‪ .‬ويتضمن العقد‬ ‫ف��ي ال�خ��ان��ة امخصصة للمشاريع امهيكلة‪،‬‬ ‫إن � �ج ��از ث ��اث ��ة م� �ش ��اري ��ع ف ��ي إط� � ��ار ب��رن��ام��ج‬

‫«الترفيه‪ ،‬واأنشطة الرياضية» تهم توسعة‬ ‫«م ��اري �ن ��ا» ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وت �ه �ي �ئ��ة م�ي�ن��اء‬ ‫جديد للصيد السياحي‪ ،‬ومحطة مخصصة‬ ‫للرحات البحرية‪.‬‬ ‫فيما سيتم ضمن ام�ش��اري��ع التكميلية‬ ‫للجهة‪ ،‬تنفيذ أربعة برامج تخص «الترفيه‬ ‫وال �س �ي��اح��ة ال��ري��اض �ي��ة»‪ ،‬وب��رن��ام��ج «ب ��ادي‬ ‫للسياحة الداخلية»‪ ،‬و»امنتجات السياحية‬ ‫ذات ال �ق �ي �م��ة ام �ض ��اف ��ة ال �ع��ال �ي��ة» و»ال � �ت� ��راث‬ ‫واموروث الثقافي»‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا اإط� � � � ��ار س� �ي� �ج ��ري اع� �ت� �م ��اد‬ ‫ع � ��دة م� � �ب � ��ادرات ل �ت �ث �م��ن ام ��دي� �ن ��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫وب�ل��ورة ع��رض ثقافي يشمل إن�ش��اء متاحف‬ ‫متخصصة ومسارح‪ ،‬وتهيئة عدد من امواقع‬ ‫السياحية بمختلف مناطق الجهة في إطار‬ ‫ب��رن��ام��ج «ال�ت��رف�ي��ه وال��ري��اض��ة»‪ ،‬ع ��اوة على‬ ‫إحداث قرية سياحية متكاملة ضمن برنامج‬ ‫«ب � � ��ادي ل �ل �س �ي��اح��ة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة» وف� �ض ��اءات‬ ‫لألعاب امائية وماعب رياضية وفضاءات‬ ‫لعب اأطفال وأنشطة أخرى موازية‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن��ه ف��ي أع�ق��اب هذا‬ ‫العرض الذي قدمه وزير السياحة‪ ،‬تم التوقيع‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ق��د ال�ب��رن��ام��ج لجهة ال ��دار البيضاء‬ ‫الكبرى من طرف لحسن حداد‪ ،‬وخالد سفير‬ ‫وال��ي جهة ال ��دار البيضاء ال�ك�ب��رى‪ ،‬ومحمد‬ ‫س��اج��د ع �م��دة ام ��دي �ن ��ة‪ ،‬وم �ح �م��د ش �ف �ي��ق بن‬ ‫كيران رئيس الجهة‪ ،‬ومحمد منصار رئيس‬ ‫مجلس العمالة‪ ،‬وعمر القباج رئيس امجلس‬ ‫الجهوي للسياحة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫تأثر إغاق احدود في عاقات امغرب واجزائر‬ ‫فاس ‪ :‬خاص‬ ‫ت� �ح� �ت� �ض ��ن م� ��دي � �ن� ��ة ف � � � ��اس ب � �ع� ��د غ��د‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ل �ق��اء علميا م�ن��اق�ش��ة م��وض��وع‬ ‫ال �ع��اق��ات ب��ن ام �غ��رب وال �ج ��زائ ��ر‪ ،‬يبحث‬ ‫تاريخ وواقع العاقات من منظور أكاديمي‬ ‫وعلمي‪ ،‬تحت عنوان «امغرب والجزائر ‪..‬‬ ‫ن��زاع ب��ا ح ��دود»‪ ،‬تنظمه ام��درس��ة العليا‬ ‫ل�ل�ت�س�ي�ي��ر ف��ي ف� ��اس‪ ،‬وي�ب�ح��ث ك�ي��ف ي��دور‬ ‫ن��زاع صامت وعلني أحيانا بن البلدين‪،‬‬ ‫رغم عدم وج��ود تواصل ح��دودي بينهما‪،‬‬ ‫منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫ويتولى إدارة وتنشيط اللقاء العلمي‬ ‫منار السليمي‪ ،‬أستاذ العلوم السياسية‬ ‫بجامعة محمد الخامس ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬في‬ ‫إط � ��ار دورات (ال �ج��ام �ع��ة ام ��واط �ن ��ة) ال�ت��ي‬ ‫أق��رت�ه��ا ام��درس��ة ال�ع�ل�ي��ا للتسيير‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت �ت��وخ��ى‪ ،‬ب��ال �خ �ص��وص‪ ،‬ت�ع�م�ي��ق م �ع��ارف‬ ‫الطلبة والعموم حول مختلف اإشكاليات‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت � �م ��اع � �ي ��ة وق �ض ��اي ��ا‬ ‫السياسة وامجتمع‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة ام�غ��رب العربي لأنباء‬ ‫أول أمس (ااثنن)‪ ،‬عن مسؤولي امدرسة‬ ‫ق��ول�ه��م إن ه��ذا املتقى يسعى إث ��راء فكر‬ ‫اانفتاح وتنمية وتطوير التعدد والتنوع‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وام ��واط� �ن ��ة ال �ف �ع��ال��ة وال�ن�ش�ي�ط��ة‬ ‫ل ��دى ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬وذل� ��ك ع �ب��ر ل� �ق ��اءات تبحث‬

‫مجمل ال�ق�ض��اي��ا ال�ت��ي ت�ه��م ال��وق��ت ال��راه��ن‬ ‫ام�غ��رب��ي ينشطها ب��اح�ث��ون وأك��ادي�م�ي��ون‬ ‫وشخصيات تنتمي لعالم الفكر والسياسة‬ ‫وااقتصاد وخبراء‪.‬‬ ‫وب��رأي امنظمن‪ ،‬فإن هذا اللقاء الذي‬ ‫سيكون مفتوحا ف��ي وج��ه ال�ع�م��وم يشكل‬ ‫ت �ك��ري �س��ا ل �ت �ق �ل �ي��د دأب� � ��ت ع �ل �ي��ه ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫امغربية يتمثل في انفتاحها على مختلف‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا واإش� � � �ك � � ��اات اآن� � �ي � ��ة وب �ح��ث‬ ‫وم �ن��اق �ش��ة م�خ�ت�ل��ف ام ��واض �ي ��ع ال �ت��ي لها‬ ‫ارتباط بالحياة السياسية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية‪.‬‬ ‫وتستمر دورات (الجامعة ام��واط�ن��ة)‬ ‫ال�ت��ي تنظم س�ن��وي��ا بمختلف ام��ؤس�س��ات‬ ‫التابعة للمدرسة العليا للتسيير بكل من‬ ‫ف��اس وال ��دار ال�ب�ي�ض��اء وال��رب��اط وم��راك��ش‬ ‫وطنجة ووجدة ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫ويعد لقاء فاس‪ ،‬الذي يبحث موضوع‬ ‫ال �ع ��اق ��ات ام �غ��رب �ي��ة ال� �ج ��زائ ��ري ��ة‪ ،‬ال �ث��ان��ي‬ ‫الذي تنظمه امدرسة في فاس خال العام‬ ‫الحالي‪ ،‬بعد اللقاء الذي عقد يوم (الجمعة)‬ ‫اماضي‪ ،‬والذي نشطه الناشط والصحافي‬ ‫السوري‪ ،‬غسان ياسن‪ ،‬وناقش موضوع‬ ‫«اإنسان امنسي في الثورات العربية»‪.‬‬ ‫وي �ك �ت �س��ي ل� �ق ��اء ف� � ��اس‪ ،‬أه �م �ي �ت��ه م��ن‬ ‫خال جدية اموضوع الذي يبحثه‪ ،‬حيث‬ ‫يتوقع أن تساهم مداخات ومحاضرات‬

‫ال �ب ��اح� �ث ��ن ام �ت �خ �ص �ص��ن‪ ،‬ف� ��ي ت�س�ل�ي��ط‬ ‫الضوء على جوانب متعدد من العاقات‬ ‫بن امغرب والجزائر من مختلف الزوايا‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وال �ت��اري �خ �ي��ة وال �ج �غ��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة ل� � �ل � ��زواي � ��ا ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫وام�ج�ت�م�ع�ي��ة‪ ،‬وال�ت�ق��اط�ع��ات ب��ن البلدين‬ ‫وال �ش �ع �ب��ن‪ ،‬وم ��ا ي�م�ث�ل��ه اإرث ام�ش�ت��رك‪،‬‬ ‫وال � �ع� ��اق� ��ات ام �ت �ش��اب �ك��ة ع �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ااج � �ت � �م ��اع ��ي‪ ،‬م� ��ن ع� �م ��ق ي� �م ��س ج��ان �ب��ي‬ ‫الحدود بن البلدين‪.‬‬ ‫ك �م��ا م ��ن ام �ت��وق��ع أن ي �ت �ن��اول ال �ل �ق��اء‬ ‫أي � �ض� ��ا ت� ��أث � �ي� ��رات إغ� � � ��اق ال � � �ح� � ��دود ب��ن‬ ‫البلدين منذ عقدين من الزمن‪ ،‬من طرف‬ ‫الجزائر‪ ،‬وكيف ينعكس ذلك على الواقع‬ ‫ااقتصادي بن البلدين‪ ،‬وعلى مستوى‬ ‫ال�ب�ل��دان امغاربية جميعها‪ ،‬التي تسعى‬ ‫لقطع خطوات متقدمة في مجال ااندماج‬ ‫اقتصاديا وجغرافيا‪.‬‬ ‫وأغلقت امعابر الحدودية بن البلدين‬ ‫عام ‪ ،1994‬بأوامر من الرئيس الجزائري‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬اأم ��ن زروال‪ ،‬ب�ع��د س�ن�ت��ن من‬ ‫م �ص��ادق��ة م�ج�ل��س ال� �ن ��واب ام �غ��رب��ي على‬ ‫معاهدة عام ‪ 1972‬التي تحدد الحدود مع‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫وتمتد حدود البلدين على طول ‪1559‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��ر‪ ،‬وأش �ه��ر م�ع��اب��ره��ا ام�غ�ل�ق��ة هو‬ ‫«زوج بغال» الفاصل بن وجدة ومغنية‪.‬‬

‫بــــاغ صـــحـــفي‬ ‫تبعا لخاصات اللقاء امنعقد يوم ‪ 17‬يناير ‪ 2014‬بن وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني والنقابات التعليمية اأكثر‬ ‫تمثيلية ‪ ،‬تعلن الوزارة(قطاع التربية الوطنية) أنه تقرر تمديد‬ ‫موعد إجراء امباريات امهنية الخاصة بترقية حاملي الشهادات‬ ‫إلى يوم ‪ 10‬فبراير‪ ، 2014‬وأجل إيداع املفات بمديرية اموارد‬ ‫البشرية وتكوين اأطر إلى غاية يوم (اأربعاء) ‪ 5‬فبراير ‪.2014‬‬ ‫ويأتي هذا اإجراء لفسح امجال أمام باقي اموظفن من‬ ‫حاملي الشهادات الذين لم يتمكنوا من إيداع ملفاتهم داخل‬ ‫اآجال‪ ،‬ولتمكينهم من امشاركة في امباريات امهنية امزمع‬ ‫تنظيمها لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وتؤكد الوزارة أن النجاح في هذه امباريات رهن بالحصول‬ ‫على امعدل امطلوب وليس مرتبطا بنسبة مئوية معينة‪ ،‬وأنه لن‬ ‫يترتب عنه أي تغيير في مقر عمل امعنين باأمر باستثناء من‬ ‫سيغيرون اإطار‪.‬‬ ‫كما تجدد حرصها على تطبيق امقتضيات القانونية‬ ‫الجاري بها العمل في هذا الصدد‪ ،‬وضمان الشروط اإيجابية‬ ‫إجراء ااختبارات الشفوية في أحسن الظروف‪.‬‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪93 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 d¹UM¹ 22 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 20 ¡UFÐ‬‬

‫‪5‬‬

‫ ‪tŠU−MÐ WHOF{ ‰U ¬ jÝË ÂuO « oKDM¹ ≤ nOMł d9R‬‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺎب إﻳﺮان ﺧﻄﺄ وﻃﻬﺮان ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻓﺸﻞ اﳌﺆﺗﻤﺮ > ﻣﻌﺎرﺿﻮ اﻟﺪاﺧﻞ ﻳﺮﻓﻀﻮن ﺣﻀﻮر اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺴﻮري‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﺣ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻗ ــﻮة ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء( إن وزراءه اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻘـﻴـﻠــﻮن ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻋﻠﻲ زﻳﺪان وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ــﺄن اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ وزراء‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺎم ﺑ ـﻌــﺪة ﻣ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﺤﺸﺪ اﻷﺻــﻮات اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ زﻳ ــﺪان أن ﺗــﺰﻳــﺪ ﺗﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﺟﻬﻮد إﺣﻼل اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن ﻓ ــﻲ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺸﻠﺖ "ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎز أﻫﻢ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﳌﺮﺣﻠﺔ" وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب وﻣﺪن أﺧﺮى وإن "ﻛﻞ‬ ‫ذﻟﻚ ﻳﻌﺰز ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻓﻲ أن ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﺑﺎﻟﺒﻼد إﻟﻰ ﺑﺮ اﻷﻣﺎن‪".‬‬

‫ﺧـﻄــﻒ ﻣـﺴـﻠـﺤــﻮن ﻣـﺠـﻬــﻮﻟــﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 60‬أﻓﻐﺎﻧﻴﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓــﻲ إزاﻟــﺔ اﻷﻟﻐﺎم‬ ‫اﳌ ـﻀــﺎدة ﻟـﻠــﺪﺑــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻫــﺮات ﻏﺮب‬ ‫أﻓ ـﻐــﺎﻧ ـﺴ ـﺘــﺎن أﻣ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﻓــﻲ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺧﻄﻒ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻــﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )ذا‬ ‫ﻫــﺎﻟــﻮ ﺗــﺮاﺳــﺖ( اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ ﻹزاﻟ ــﺔ اﻷﻟـﻐــﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺘﻮن زرﻏــﻮن ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺪء ﻓــﻲ إزاﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻟـﻐــﺎم اﳌـﻀــﺎدة ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻓــﺮﻳــﺪ ﻫـﻤــﺎﻳــﻮن ﻣــﺪﻳــﺮ ذا ﻫﺎﻟﻮ‬ ‫ﺗﺮاﺳﺖ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﻮا‪،‬‬ ‫ﺟﺎء ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻋﻠﻰ دراﺟﺎت ﻧﺎرﻳﺔ ورﻛﺒﻮا‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﺳـﻴــﺎراﺗـﻬــﻢ ﻋـﻨــﻮة وأﺟ ـﺒــﺮوﻫــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪".‬‬ ‫وأرﻏــﻢ اﻟﺨﺎﻃﻔﻮن ﻋﻤﺎل إزاﻟــﺔ اﻷﻟﻐﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰول ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات وﺗﻮﺟﻬﻮا ﺳﻴﺮا إﻟــﻰ اﻟﺠﺒﺎل‬ ‫اﳌﺠﺎورة‪.‬‬

‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻪ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( إﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ )أ ف ب(‬

‫أدى اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺎد إﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻋـ ــﻦ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ -2‬إﻟـ ــﻰ إﻧ ـﻘــﺎذ‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎده اﳌ ـﻘــﺮر اﻟ ـﻴــﻮم )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ذﻟــﻚ "ﺧـﻄــﺄ"‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗ ـﻨــﺬر ﻃ ـﻬــﺮان ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﻔﺸﻞ‬ ‫اﳌ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت ﺣ ــﻮل ﺣ ــﻞ ﻟ ــﻸزﻣ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎء )اﻻﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﲔ(‪ ،‬اﺿـ ـﻄ ــﺮ‬ ‫اﻷﻣ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺑــﺎن‬ ‫ﻛــﻲ ﻣــﻮن اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟـﻴــﻮم )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﺮو )ﺳـ ــﻮﻳ ـ ـﺴـ ــﺮا(‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫وﺳ ـ ـﺤـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻈ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة اﻟ ـﺘــﻲ وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ إﻳ ــﺮان‬ ‫أﻣﺎم اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﲔ وﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫وﻓــﺪ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺎس ﻋﺮاﻗﺠﻲ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال وﺟﻬﻪ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ‪" :‬إن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ أن‬ ‫ﻓﺮص )اﻟﺘﻮﺻﻞ( إﻟﻰ ﺣﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺪون إﻳﺮان"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮاﺿـ ــﺢ أﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻟــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮرﻳـ ــﺔ إذا ﻟـ ــﻢ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫إﺷــﺮاك ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃــﺮاف اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‬

‫وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ رﺣﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫اﺷﺘﺮﻃﺖ أن ﺗﺪﻋﻢ إﻳﺮان أوﻻ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر إﻟﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪.‬‬ ‫وﻃ ـﻬــﺮان ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ دﻋــﻢ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي وﻣــﺎﻟــﻲ ﻟﻨﻈﺎم دﻣﺸﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺰاع اﻟﺬي أوﻗﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 130‬أﻟﻒ‬ ‫ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس ‪.2011‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ــﺮاﻗ ـ ـﺠـ ــﻲ‪" :‬ﻛ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ -2‬وﻟ ـﻌــﺐ دورﻧ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻻ‬ ‫ﻧـﻘـﺒــﻞ ﺑ ـﺸــﺮط ﻣـﺴـﺒــﻖ ﻳـﺤــﺪ أي ﺣﻞ‬ ‫ﺑﻤﻌﻄﻴﺎت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ"‪ .‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﻟــﻦ‬ ‫ﻧﺸﺎرك ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت وﺳﻨﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻟﻨﺮى ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ )اﳌﺸﺎرﻛﻮن(‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫واﺣﺪ"‪.‬‬ ‫إﻻ أن رد ﻓﻌﻞ روﺳﻴﺎ اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻟ ــﺪﻣـ ـﺸ ــﻖ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎورت‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻣ ــﻊ وزﻳـ ـ ــﺮي اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮري‬ ‫واﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎء ﻣـ ـﻌـ ـﺘ ــﺪﻻ‪ .‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫ﻻﻓ ــﺮوف‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪" :‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﺧﻄﺄ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﺷ ــﺪدﻧ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوام ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻛـ ـ ــﻞ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻤﺜﻠﺔ"‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻻﻓ ـ ـ ــﺮوف اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﺮات‬

‫اﻟـﺘــﻲ أﻋـﻄــﺎﻫــﺎ ﺑــﺎن ﻛــﻲ ﻣــﻮن ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﻪ وﺳﺤﺐ دﻋﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ‪:‬‬ ‫"ﺣـ ــﲔ ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻷﻣ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة إﻧــﻪ اﺿـﻄــﺮ ﻟﺴﺤﺐ دﻋــﻮة‬ ‫إﻳـ ـ ـ ــﺮان ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺮ ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟــﻮاردة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺟﻨﻴﻒ‪-‬‬ ‫‪) 1‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ (2012‬ﻓــﺈن ﻫــﺬه ﺑــﺮأﻳــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻣﻠﺘﺒﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮا‬ ‫ﺑـﺴـﺤــﺐ دﻋ ــﻮة إﻳـ ــﺮان ﻫــﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺆﻛــﺪون أن ﺗﻄﺒﻴﻖ اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ﻳﺠﺐ أن ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ"‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺮد ﻻﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف‪" :‬إﻧـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻏـﻴــﺮ ﻧــﺰﻳــﻪ ﳌــﺎ اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪."2012‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺮوﺳﻲ اﻋﺘﺒﺮ ﻣﻊ‬ ‫ذﻟــﻚ أن ﻏـﻴــﺎب إﻳ ــﺮان ﻋــﻦ ﺟﻨﻴﻒ‪-2‬‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻛﺎرﺛﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ أﺳ ـﻔــﻪ ﻷن ﻛ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ "ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة"‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺪل اﻟ ــﺬي ﺣــﺪث ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ ﻫﺸﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺛــﻼﺛــﲔ ﺑ ـﻠــﺪا ﺗــﺆﻛــﺪ ﺑــﻮﺿــﻮح‬ ‫أن ﻫـ ـ ــﺪف اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻫـ ــﻮ "ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﻜــﺎﻣــﻞ‬

‫اﻟـ ـﺼ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺎت" ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﻖ ودﻋـ ــﺎ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ‪.-1‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪم اﻻﺿ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮار ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮراء‪ ،‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺮر ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‬ ‫أن ﻳـ ـﺼ ــﺪر اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻣ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﺮو أي‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮار ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺻـ ـ ــﺮح ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑــﺎن ﻛﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮن ﻣـ ـﺴ ــﺎء )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( ﺑ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪاﺧﻼت أﻣــﺎم اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺪاﺧﻼت ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻗﺼﺮ ﻣﻮﻧﺘﺮو‪ ،‬ﻣﻘﺮ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻈــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﺗﺠﺮي ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﺮﻳﺔ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻻﺟﺘﻤﺎع )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﺪﻳﻦ اﻟﺴﻮرﻳﲔ‬ ‫واﳌـﺒـﻌــﻮث اﻟـﺨــﺎص ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ‬ ‫اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻻﻓ ـ ــﺮوف ﺳـﻴـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜ ــﻼﺛــﺎء( ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧ ـﺘــﺮو ﻣﻊ‬ ‫وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﻮن‬ ‫ﻛﻴﺮي‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮات‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـ ــﺪم وﺳ ـ ــﺎق وﺗـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎرع وﺗ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺣـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿ ـﻔــﺎف ﺑ ـﺤ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻴ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أن‬ ‫اﻷﻣــﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻳﻀﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻔـ ــﻮض ﻓــﻲ‬

‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟـ ــﺎن‬ ‫ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮف ﺳـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﺮال‪ ،‬ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪" :‬ﻫﻨﺎك وﻓﻮد ﺗﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ )ﻋﻦ وﻓﻮد أﺧﺮى(‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﺎ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻻ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﺻﻞ ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء( إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺮ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﺪة واﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺎ ﻣــﻊ ﻓــﺮق اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺬﻫـ ـ ــﺎب ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﺮو‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻫﻴﺄة‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ رﻓﻀﻬﺎ ﻟﺪﻋﻮة‬ ‫وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ اﻻﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف اﻟـ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﻟﻘﻮى اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ وﻓﺪه ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ‪-‬‬ ‫‪ ،2‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺗـﻠ ـﻘــﺖ ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ ﺑــﺮس‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﺒﻴﺎن أن اﳌﻨﺴﻖ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺄة‪ ،‬ﺣ ـ ـﺴ ــﻦ ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﺗـﺼــﺎﻻ ﻣــﻦ رﺋﻴﺲ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟ ـﺴــﻮري‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ اﻟﺠﺮﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل "ﻳــﺪﻋــﻮه ﻟﻠﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ وﻓ ـ ـ ــﺪ اﻻﺋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼف ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ‪."-2‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ وإﺻــﺎﺑــﺔ ‪ 10‬أﺷﺨﺎص‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮب واﻟﺴﻜﺎن اﻷﻣﺎزﻳﻎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻏﺮداﻳﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ ﺟـﻠـﺴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﻣـ ـﺴ ــﺎء )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪" :‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ وﻋﻨﻒ أﻓﻀﺖ إﻟﻰ‬ ‫وﻓــﺎة ﺷــﺎب ﻳﺒﻠﻎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 39‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 10‬أﺷ ـﺨــﺎص أﺻـﻴـﺒــﻮا‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺮوح ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﺛ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ رﺟ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﲔ ﻣ ـﺤــﻼ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺎ وواﺣ ـ ـ ــﺎت ﻧ ـﺨ ـﻴــﻞ وﺑ ـﺴــﺎﺗــﲔ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺨﺮﻳﺐ واﻟﻨﻬﺐ ﻗﺒﻞ ﺣﺮﻗﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺜ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﺣـ ـﻴ ــﺎء ﺑ ــﻮﺷ ــﻦ وﺑ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻳــﺰﻗــﻦ وﺷ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺸــﺎن‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻮزوز‬

‫وﺑﻦ ﺳﻤﺎرة وﺳﻴﺪي أﻋﺒﺎز واﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺄﻋ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻏﺮداﻳﺔ‪.‬‬ ‫ووﺿﻊ ﺷﺒﺎب ﻣﻠﺜﻤﻮن ﻣﺘﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻗـ ــﺎت ﳌـ ـﻨ ــﻊ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـ ـ ــﺮور‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﺷ ـ ـ ـ ــﻮارع ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻏـ ــﺮداﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎوﺷ ــﺎت ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬وأﻏ ـﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ﻛــﻞ اﳌ ـﺤــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻹدارات أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪت ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘــﺮف وزﻳــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺰ "ﺑـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮد ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌـ ـ ـ ــﺪارس‬ ‫ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻵﺑـ ـ ـ ــﺎء ﻳـ ـﺨـ ـﺸ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﳌﺘﺎﺟﺮ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻷن أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﺨﺸﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰات أﻣﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮط‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﺎط اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎس‪ ،‬ﺑ ــﲔ اﻷﺣ ـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ اﻟﺴﻜﺎن اﻷﻣــﺎزﻳــﻎ‪ ،‬واﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـﻘ ـﻄ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮب‪،‬‬

‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻬﺪوء ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫وﺣ ـ ــﺪات ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪرك اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ )ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ( ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺪ ﻗ ـ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻹﻋﺎة ﺑﺴﻂ اﻷﻣﻦ واﻟﻬﺪوء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﺄﻧﻒ ﻧﺸﺎط اﳌﺘﺎﺟﺮ‬ ‫واﳌﺪارس‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻮات اﻟﺪرك اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫أﻋـﻴــﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏــﺮداﻳــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮا‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺴﺤﺐ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ــﻮﺣـ ــﺪات ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪرك‬ ‫ﻟﻔﺮض اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ أﻃ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻔــﻦ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﺑـﻠـﻌـﻴــﺰ‪:‬‬ ‫"ﻫﻨﺎك أﻳﺎد ﻏﻴﺮ أﺟﻨﺒﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺒﻼد‬ ‫رﺑ ـﻤــﺎ ﺗــﺪﻓــﻊ ﺑــﺎﻟــﻮﺿــﻊ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻌـﻔــﻦ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻢ ﻫﺬه اﻷﻃــﺮاف‪ ،‬وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أدﻟﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد أﻳـ ـ ــﺎد أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﻮرﻃ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫أﺣﺪاث اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻏﺮداﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﻘﻼء ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺮداﻳــﺔ إﻟــﻰ "ﺗﻐﻠﻴﺐ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺐ وﻗﻮع ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻘـﻠــﻖ ﺳ ـﻜــﺎن ﻏــﺮداﻳــﺔ وﺣــﺪﻫــﻢ ﺑﻞ‬ ‫أﻗﻠﻘﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـﻘـﺼــﺪ ﺑﻠﻌﻴﺰ اﻟـﺘـﻨــﻮع اﻟﻌﺮﻗﻲ‬ ‫واﳌ ـ ــﺬﻫ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﻏـ ـ ــﺮداﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣــﻦ اﻷﻣــﺎزﻳــﻎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﻮن اﳌ ــﺬﻫ ــﺐ اﻷﺑـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﺮب‬ ‫ﻳﺘﺒﻌﻮن اﳌﺬﻫﺐ اﳌﺎﻟﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻘﻮى اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ أﻛﺒﺮ أﺣﺰاب‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﺣــﻮل اﻷﺣــﺪاث اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻏﺮداﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﻜﺘﻠﺔ‪" :‬إن اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﳌــﺆﺳــﻒ ﻟــﻸﺣــﺪاث ﻓــﻲ وﻻﻳ ــﺔ ﻏــﺮداﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﺬي أودى ﺑﺤﻴﺎة ﻣﻮاﻃﻨﲔ أﺑــﺮﻳــﺎء‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻔ ـ ــﺮض ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم اﻻﻧ ـ ـ ــﺰﻻﻗ ـ ـ ــﺎت‬

‫اﻟﺨﻄﻴﺮة وﻓﺸﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص واﳌ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺮداﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻎ اﻷﺑﺎﺿﻴﺔ واﻟﻌﺮب اﳌﺎﻟﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت واﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( أن ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺳﺘﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻲ ‪23‬‬ ‫ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮم اﻻﻗﺘﺮاع ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إن "اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 23‬ﻣﺎرس إﻟﻰ ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "‪ 42‬ﻣﺘﺮﺷﺤﺎ ﻣﺤﺘﻤﻼ"‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ وﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«'‪nMF « n u W¹«œdž v ≈ W¹dJ Ž «e¹eFð YF³ð dz«e‬‬

‫« ‪¢dOHJ² «¢ ÊQAÐ ‚UHðô q u²‬‬ ‫ ‪b¹b− « w ½u² « —u²Ýb « w‬‬ ‫ﺗــﻮﺻــﻞ ﻧـ ــﻮاب اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟــﺬي أﺛــﺎر ﻧﻘﺎﺷﺎت‬ ‫وﺟﺪﻻ ﺣﻮل "ﺗﺤﺠﻴﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ أن ﺻــﺎدق ﻧــﻮاب اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻌﺮﻳﻀﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻤ ــﻼ ﺑــﺄﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻨ ــﺺ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﻴ ـﻐ ـﺘــﻪ اﻷﺻـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ "اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ راﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻓﻠﺔ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﳌﻌﺘﻘﺪ واﻟﻀﻤﻴﺮ‬ ‫وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺸﻌﺎﺋﺮ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺪﺳﺎت وﺿﺎﻣﻨﺔ ﻟﺤﻴﺎد اﳌﺴﺎﺟﺪ‬ ‫ودور اﻟﻌﺒﺎدة ﻋﻦ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺤﺰﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤ ـﺠــﺮ اﻟـﺘـﻜـﻔـﻴــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪ أﺻـ ـ ــﺪرت ﻓ ـﺘــﻮى وﻗــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ‪ 33‬ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎء واﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻮا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪﻳـ ــﻖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﻮاﻫ ــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺄن ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺳـﺘـﻔـﺘــﺢ اﻟ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺨﻔﺎف ﺑﺎﳌﻘﺪﺳﺎت ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣــﻊ ﺛــﻮاﺑــﺖ اﻟــﺪﻳــﻦ وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺸﻌﻞ ﺣــﺮب أﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن "ﺗﺤﺠﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ" ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫واﳌ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ رأﻳﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺮزاق اﻟـﺨـﻠــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑــﺈﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻔﺼﻞ ‪ 73‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي‬ ‫أﺛ ـ ــﺎر ﺟـ ــﺪﻻ وﺗ ـﺸ ـﻨ ـﺠــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺒــﺎرﺣــﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﺑـ‪ 47‬إﻣﻀﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا‪ ،‬وﻋـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ــﺎص ﻟـﻠـﻤـﺼــﺪر ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‪ ،‬أزاد ﺑ ــﺎدي‪ ،‬ﻋــﻦ ﺣــﺮﻛــﺔ وﻓــﺎء‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‪ ،‬ﺷـﻜــﺮي ﻳـﻌـﻴــﺶ‪ ،‬واﻟـﻨــﺎﺋـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻦ رﻓﻀﻬﻢ اﻟﺼﻴﻐﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮر ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺼﻞ ‪.73‬‬ ‫وﺻــﻮدق ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 73‬ﻣـﻌــﺪﻻ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫‪ 93‬ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ )ﻛـ ـ ــﺎن ﻗــﺪ‬ ‫ﺳـﺒــﻖ رﻓــﺾ اﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠـﻴــﻪ( وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻠــﻲ ﻧـﺼــﻪ‪" :‬اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ ﳌﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺣﻖ ﻟﻜﻞ ﻧﺎﺧﺒﺔ أو ﻧﺎﺧﺐ‬ ‫ﺗﻮﻧﺴﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟــﻮﻻدة‪ ،‬دﻳﻨﻪ‬ ‫اﻹﺳﻼم‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻳــﻮم ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﺤــﻪ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‬ ‫ﺧﻤﺴﺎ وﺛﻼﺛﲔ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪ .‬وإذا‬ ‫ﻛــﺎن ﺣــﺎﻣــﻼ ﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﺿ ـﻤــﻦ ﻣـﻠــﻒ‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﻪ ﺗﻌﻬﺪا ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ــﺮى ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺑــﺎﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪UÎ UŽ ÍœU¼ WÝUz— …d² œb1 sLO‬‬ ‫‪ÍœU%« ÂUE½ vKŽ o «u¹Ë‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن إن اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻣـ ـ ــﺪدت ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ ﻋـﺒــﺪ رﺑــﻪ ﻣـﻨـﺼــﻮر ﻫ ــﺎدي ﳌــﺪة‬ ‫ﻋــﺎم آﺧــﺮ وواﻓـﻘــﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﺗﺤﺎدي‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻼد ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﻮار اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺸ ــﺮف ﻫ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ــﺬي أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻼد ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻟﻔﺘﺮة وﻻﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻋ ــﺎﻣ ــﲔ وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﺟــﺮى‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟ ــﻰ ﻧ ـﻈــﺎم اﺗـ ـﺤ ــﺎدي ﻳـﻬــﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻴـﻌــﺎب ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ اﻻﻧـﻔـﺼــﺎﻟـﻴــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ‪ .‬وﻛــﺎن ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺮى ﺗ ـﻔــﻮﻳــﺾ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ وإﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮرى ﳌ ـ ـﻨـ ــﺢ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫واﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﺰﻳﺪا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‪ .‬وﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘــﺮر أن ﻳـﺸــﺮف‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ أﻳـﻀــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ دﺳـﺘــﻮر‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗ ـﺘــﻞ ﻣﺴﻠﺤﻮن‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﻮن ﺑــﺎﻟــﺮﺻــﺎص أﺣـ ــﺪ زﻋ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﲔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن إن ﻣـﺴـﻠـﺤــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﲔ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻮا اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرة أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺷــﺮف اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻋﻀﻮ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺤــﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺻـﻨـﻌــﺎء‪،‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮوا أﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮر وأن‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﲔ ﻫﺮﺑﻮا‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻀــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮر اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‪ ،‬إﻻ أن زﻋﻴﻤﺎ آﺧﺮ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﲔ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻴﻮاﻧﻲ‬ ‫اﺗﻬﻢ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺎض اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﻮن ﻣـ ـﻌ ــﺎرك ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺸــﺪدﻳــﻦ ﺳـﻠـﻔـﻴــﲔ ﺳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻣ ـﻨــﺬ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻦ وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري ﺣﲔ‬ ‫أﺑــﺮم وﻗــﻒ ﻹﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر ﻧــﺺ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳــﺬﻫــﺐ اﻟـﺴـﻠـﻔـﻴــﻮن إﻟ ــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪة ‪ 250‬ﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﻣـ ـﺘ ــﺮا‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺎت اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ ﺷﻤﺎل اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻊ رﺟﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﲔ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻔﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 210‬أﺷﺨﺎص ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎرك اﻟـﺘــﻲ اﻧــﺪﻟـﻌــﺖ أواﺧ ــﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن اﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﻮن اﻟـﺴـﻠـﻔـﻴــﲔ‬ ‫ﺑـﺘـﺠـﻨـﻴــﺪ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﲔ أﺟــﺎﻧــﺐ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا‬ ‫ﳌﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻳـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻋـﻨــﻒ‬ ‫ﻣﺘﺼﺎﻋﺪة وﻏﻴﺎﺑﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن وﻳﺤﺎول‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺗـﻨـﺤــﻲ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب أﺷﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺿﺪ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺑﻈﻼﻟﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻬــﻮد اﳌ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺑ ــﻪ واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ أﻗ ـ ــﻮى أﺟـﻨـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻫـﺠــﻮم اﻟـﻴــﻮم ﻫــﻮ اﻷﺣ ــﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻏﺘﻴﺎﻻت اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻳﻤﻨﻴﲔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ــﺎرا وأﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ‪ .‬وﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺘﻞ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ إﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء ﺣــﲔ ﻗــﺎوم ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﺧﻄﻔﻪ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻷﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬أﻟـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻫ ــﺎدي‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ أﻣـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌﺤﺎدﺛﺎت اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر‬ ‫أن ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺨــﺾ ﻋـ ــﻦ دﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻴﻤﻦ واﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﺗﺤﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأت اﳌـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎرس‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ وﺗ ـﻌ ـﺜــﺮت ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﻮدة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻧــﺪﻣ ـﺠــﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﻴﻤﻦ ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﺗ ـﻬــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ‪ ،‬اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻮازﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﻼده‪،‬‬ ‫وﺑﺪﻋﻢ ﺧﺼﻤﻪ زﻋﻴﻢ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ رﻳﻚ‬ ‫ﻣ ــﺎﺷ ــﺎر‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫اﻟـﺴــﻼم ﺑــﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﺛـ ـﻴ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺔ أدﻳ ـ ـ ــﺲ أﺑـ ــﺎﺑـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ دون‬ ‫إﺣﺪاث ﺗﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻴﺮ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟــﻮﺑــﺎ )أﻣ ـ ــﺲ( اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء‪" :‬ﻧـﻌـﻠــﻢ‬ ‫أن اﻷﻣ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻫ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﻷﻏ ـ ــﺮاض إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻠﻤﻪ ﻫﻮ أن اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻷﻣﻤﻴﺔ ﳌﺎ ﺟﻲء‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﻬﺪف أن ﺗﻜﻮن ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻮازﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ اﻷﻣ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺎدت أن ﺗﻌﲔ رﺋﻴﺴﻬﺎ رﺋﻴﺴﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻟﺠﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﺑﻼده‪.‬‬

‫ﻫ ــﺪد رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻴــﺎﻣــﲔ ﻧ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎﻫــﻮ‪) ،‬اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﺑﺘﻠﻘﲔ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس درﺳﺎ ﻗﺎﺳﻴﺎ "ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪا"‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑـﻌــﺪ ﺗــﺰاﻳــﺪ إﻃــﻼق اﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﻨﺪي ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻫﺎرﺑﺮ‪" :‬ﻧﺤﺒﻂ‬ ‫اﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاءات إرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ وﻫ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ وﻧ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻬــﺎﺟ ـﻤ ـﻨــﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬إذا ﻧﺴﻴﺖ ﺣﻤﺎس واﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى ﻫ ــﺬا اﻟـ ـ ــﺪرس‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎس وﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺑﻌﺪ وﻗﺖ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ ﻣــﻦ إﻋــﻼن ﺣﻤﺎس ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻗــﻮات‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود ﻣ ــﻊ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‬ ‫"ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ" اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﻏﺰة اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻣﻦ اﻟﻬﺪوء اﻟﻨﺴﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ وﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪.2012‬‬

‫ﺗﺒﺪأ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي‬ ‫اﳌ ـﻌ ــﺰول‪ ،‬اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣــﺮﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺔ "اﻟ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮ" ﺑ ـﻬ ــﺪف ارﺗ ـﻜ ــﺎب‬ ‫"أﻋ ـ ـﻤ ــﺎل إرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ" ﻓ ــﻲ ‪ 16‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻓـ ــﺎدت ﻣ ـﺼــﺎدر ﻗـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻣ ـﻌــﻪ ‪ 35‬ﺷـﺨـﺼــﺎ آﺧــﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻗـﻴــﺎدﻳــﻮن ﻓــﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧــﻮان‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﲔ وﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆوﻟـ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫رﺋﺎﺳﺘﻪ‪ ،‬وﻛﻠﻬﻢ ﻣﺘﻬﻤﻮن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎس وﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫ﺟﻬﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدر إﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﻮن أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ "اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ" و"اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺚ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺟﻬﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗــﺪ أﺳـﻨــﺪت إﻟــﻰ اﳌﺘﻬﻤﲔ ﻓــﻲ دﺟﻨﺒﺮ ﺗﻬﻢ "اﻟﺘﺨﺎﺑﺮ" ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧــﺎرج اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ارﺗـﻜــﺎب أﻋـﻤــﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ داﺧــﻞ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وإﻓﺸﺎء‬ ‫أﺳﺮار اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺒﻼد ﻟﺪوﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ وﻣﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﳌﺼﻠﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫ﻗ ـﺘــﻞ ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﻞ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻓــﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻳــﺮﺟــﺢ أن‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎرﻳــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻘــﻮدﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻀــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻴﺮوت ﻣﻌﻘﻞ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﺣﻠﻴﻒ‬ ‫دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎدت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼم إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ وﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣــﺎرة ﺣﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻳﺮﺟﺢ‬ ‫أن اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻧﺘﺤﺎري ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ" ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫"ﺷﻮﻫﺪت أﺟﺰاء ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة "اﳌﻨﺎر"‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﺤــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬إن اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻷوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺠﻴﺮ ﻫﻲ "ﺷﻬﻴﺪان وﻧﺤﻮ ‪ 26‬ﺟﺮﻳﺤﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﳌﺸﻬﺪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻜﻠﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ وﺟﻮد أﺷﻼء ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻻﻧﻔﺠﺎر"‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﳌــﻼﺣ ـﻘــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺤــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‬ ‫واﻟﺸﺎم" )داﻋﺶ( وأﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎﻫﻀﲔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر‪ ،‬ﻏﺮب‬ ‫ﺑﻐﺪاد )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣــﺬرت اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﳌﻬﺠﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪأ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫)اﻷﺣ ــﺪ( ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺳـﻌــﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﺿﺪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﻣــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺧ ــﺮﺟ ــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ أﺣ ـﻴــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳــﻂ وﺟ ـﻨــﻮب اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﻋــﻦ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي اﳌ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺮﻣﺎدي‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( "اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻟﻄﺮد ﻣﺴﻠﺤﻲ داﻋﺶ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫وﺟﻨﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻣﺎدي"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬أﺻﻴﺐ ‪ 12‬ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ وأﺑﻨﺎء اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺑﺮﺻﺎص ﻗﻨﺎﺻﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪93 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 d¹UM¹ 22 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 20 ¡UFÐ‬‬

‫ﻋﺮف اﳌﻐﺮب ﻓﺘﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ﺿﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺎﺳﻠﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺑﺬﻟﻮا اﻟﻐﺎﻟﻲ واﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻴﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻷن اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻳــﺬﻛــﺮ ﻓـﻘــﻂ ﺑـﻌــﺾ رﻣــﻮز‬ ‫اﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ دون ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺗــﻰ ﻓﻴﻠﻢ "ﻓــﺪاء"‬

‫ﳌ ـﺨــﺮﺟــﻪ إدرﻳ ـ ــﺲ ﺷــﻮﻳ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻟـﻔـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﲔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨـﻔــﺎء‪ ،‬وﺑـﻘـﻴــﺖ ﻣـﺠـﻬــﻮﻟــﺔ ﻟــﺪى اﻷﺟـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻬــﺪف ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ إﻟــﻰ ﺗﺬﻛﻴﺮ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﻧﻀﺎل اﻵﺑﺎء واﻷﺟــﺪاد‪ ،‬واﻟﺘﻀﺤﻴﺎت‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ .‬وﻗــﺪ ﺗــﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ اﻟﺼﻮﻳﺮة وآﺳﻔﻲ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺮى‬ ‫اﻟﻨﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻮﺿـﻴــﺐ واﳌ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﺎج‪ ،...‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ ﺻـ ــﺮح ﺑ ــﻪ ﻣ ـﺨــﺮج اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫إدرﻳﺲ ﺷﻮﻳﻜﺔ‪.‬‬

‫≈‪å¡«b ò rKOH WO Ozd « WOB A « u¼ sLŠd « b³Ž ∫WJ¹uý f¹—œ‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ وﻟﻢ ﻧﺸﺮ إﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ‪ º‬ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ أن ﻳﻬﺘﻤﻮا ﺑﺎﻷﺣﺪاث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‬

‫ﻳـ ــﺪﻋـ ــﻮ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ "ﺟـ ــﻮﺗـ ــﻪ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣﺸﺮوع "ﻛﺘﺎب اﻟﺸﻬﺮ" ﻟﻘﺮاءة‬ ‫ﻛﺘﺎب "ﻟﺴﺖ ﻣــﻦ ﺑــﺮﻟــﲔ‪ :‬دﻟﻴﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺣــﻲ ﻟــﻸﻏ ـﺒ ـﻴــﺎء" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫"ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻛﺎﻣﻴﻨﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ اﻷﳌـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ أﺻ ــﻞ‬ ‫روﺳـ ـ ــﻲ‪ ،‬دﻟـ ـﻴ ــﻼ راﺋـ ـﻌ ــﺎ وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮك اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرئ‬ ‫ﻳـ ـﻐ ــﻮص ﻓـ ــﻲ وﺻ ـ ــﻒ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒـ ـﻬ ــﺮة وﻣـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‬ ‫واﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت‪ .‬وﻳﻀﻢ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫‪ 33‬ﻗ ـﺼــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟـ ــﺰاﺋـ ــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫أﻣــﺎﻛــﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻠﻚ اﻟــﻮﺟـﻬــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ أن ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل ﻟﺴﻜﺎن ﺑﺮﻟﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﺪم اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻳــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﳌﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﻐﺪ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ وﻗﺮاءة ﻛﺘﺎب "ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺗـﺤـﻠـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟــﻺﺑــﺪاع‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ" ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﺔ ﻧﻮال ﺑﻨﺒﺮاﻫﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻴﺔ‬ ‫ﻳــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ‪ 25‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺆاد أزروال‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ أﻛﺪي‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ أﻧ ـ ــﻮر ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬ‪ ،‬ﺑـ ــﺪء اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫رؤى اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺑــﻲ رﻗــﺮاق‪ ،‬واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 07‬وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪10‬‬ ‫ﻣــﺎي اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮﻟﻴﻮد‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ادرﻳﺲ ﺷﻮﻳﻜﺔ أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺪاء )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻮاﻗﻒ‬

‫ﻗــﺎل إدرﻳــﺲ ﺷﻮﻳﻜﺔ‪ ،‬ﻣﺨﺮج‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ﻓ ـ ـ ـ ــﺪاء"‪ ،‬إن ﻓـ ـﻜ ــﺮة اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﺬ ﻣــﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ أن‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ واﺟــﺐ‬ ‫ﺣـﻔــﻆ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧــﻪ ﻻﺑــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ وﺟ ــﻮد أﻓ ــﻼم ﺗــﻮﺛــﻖ ﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻷن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻠﺪان ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫أﻓ ــﻼم ﺗــﺎرﻳـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻐــﺮب ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻟــﺪﻳــﻪ ﻫــﻮ اﻵﺧـ ــﺮ أﻓــﻼم‬ ‫ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧـ ـ ــﺎص‪ ،‬أن أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‬ ‫"إذا ﺳ ــﺄﻟ ــﺖ أﻏ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰرﻗـ ـﻄ ــﻮﻧ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮﻟــﻮن‪ :‬ﻧ ـﻌــﻢ‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ ﺷ ــﺎرع ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء"‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺟــﺎء ﻟﻴﻌﻴﺪ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻷﺣﺪاث اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺷﻌﺐ ﺑﺪون ﺗﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل إدرﻳ ـ ـ ـ ــﺲ ﺷ ــﻮﻳـ ـﻜ ــﺔ إن‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ أﺧــﺬ ﻣﻨﻪ وﻗﺘﺎ‬ ‫ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ رﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ ﺳ ــﺎﻃ ــﻮري‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻮ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﺑـﺤـﺜـﻬــﻢ ﻋ ــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ واﳌ ــﺮاﺟ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎز ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ .‬وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﺷﻮﻳﻜﺔ إن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋــﻢ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫"ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻟــﻢ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫رﻏــﻢ أن دﻓﺘﺮ ﺗﺤﻤﻼﺗﻬﺎ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎﺋــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب ﻓــﻲ أﺟـﻨــﺪة‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وزاد اﳌـﺨــﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ أﺛـﻨــﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻛﺘﺸﻒ أﻧﻪ‬ ‫"أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﺷﻌﺒﺎ ﺑ ــﺪون ذاﻛ ــﺮة"‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﺎم ﺑــﺎﻻﺗـﺼــﺎل ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت واﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﺳـﺴــﺖ ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﺪه ﺑﻤﻠﺼﻘﺎت وأرﺷـﻴــﻒ‬

‫ﻳ ـﻌ ــﻮد ﻟـﻠـﺨـﻤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺚ دﻳﻜﻮر اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـ ــﻪ ﻓــﻮﺟــﺊ ﺑ ـﻌــﺪم وﺟــﻮدﻫــﺎ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‪ ،‬وﺗـﺤـﻔــﻆ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺪه ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﺮح اﳌﺨﺮج إدرﻳﺲ ﺷﻮﻳﻜﺔ أﻧﻪ‬

‫ﺼ ﺎﺕ‬ ‫ﺑﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺗﺎ‬ ‫ﻓﺔ ﺎﳴ ﺎﹰ‬ ‫ﺗﺄ‬ ‫ﺑ ﺼﺒ ﺎ‬ ‫ﳲ ﺍﻷ ﺎﻝ‬ ‫ﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺗـﻌـﻤــﺪ‪ ،‬رﻓ ـﻘــﺔ ﻛــﺎﺗــﺐ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـﻌ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ ﻫـ ــﻮ ﺑـﻄــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ــﺰرﻗـ ـﻄ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﺪاوﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺾ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل "ﺣﺎﻓﻈﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟ ــﺰرﻗـ ـﻄ ــﻮﻧ ــﻲ ﻛ ــﺮﻣ ــﺰ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻧﺸﺮ إﻟــﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ ﻋ ـ ـ ــﺮض اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل إن ﻣ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﺖ‪ ،‬وﻫــﻢ اﻵن ﺑـﺼــﺪد وﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘــﺄﺧــﺬ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟ ـ ــﻪ رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ دور‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن أﺧ ــﺬ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻣــﻦ اﳌـﺨــﺮج‬ ‫إدرﻳــﺲ ﺷﻮﻳﻜﺔ أﻋﺠﺐ ﺑﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻷن ﻗﺼﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬واﺷﺘﺪاد اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗـ ــﺰاﻣـ ــﻦ ﻣـ ــﻊ ﻧـ ـﻔ ــﻲ اﳌـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻹﻟـ ـ ـ ـ ــﻪ رﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻳ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗـﺼــﺔ ﻣﺸﻮﻗﺔ‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﺒــﻮﻛــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫"أﻧ ــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ وﺟ ــﺪت أﻧ ــﻪ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ أن ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ــﺆرخ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻳﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ وﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ـ ــﺎ أﺷـ ـﻌ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﺨ ــﺮ ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮف‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ .‬ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ أﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻢ أﻛ ــﻦ ﻓــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﳌـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﺘﻤﺜﻴﻠﻲ أﻛﻮن ﻗﺪ ﺷﺎرﻛﺖ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷوﺟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﻤﻐﺎرﺑﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋــﻦ دوره‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮل اﳌﻤﺜﻞ‬ ‫رﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪" ،‬ﺗـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ــﺪة ﺷ ـﻬــﺮ‪ .‬ﻫــﻮ دور ﻣــﺮﻛــﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬وﻳـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‪ .‬اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺮوداﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺑــﻮﻟـﻌـﻴــﻼت وآﺧ ـ ــﺮون‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ ﻓ ـﻬــﻮ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ اﳌـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﻠــﻂ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور رﻏ ــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة"‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻹﻟـ ـ ــﻪ رﺷـ ـﻴ ــﺪ أن‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﻻ ﻳ ـ ـ ـ ــﺪور ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺣـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـ ــﺮوج ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗــﺎل "اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ ﻫــﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﺷ ــﺎر إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪ ،‬ﻓـﻈـﻬــﻮره ﻻ‬

‫ﺇ ﺍ ﺄﺖﺃ ﺐ‬ ‫ﺍ ﺒﺎﺏ‬ ‫ﺍﺰ ﻄ‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺇﻪ‬ ‫ﺎ ﻉﳲ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺍ ﺒ ﻀﺎﺀ‬

‫ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 15‬أو ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬اﻟﺤﺪث‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻫــﻮ اﺳـﺘـﻘــﻼل اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻠﺤﻤﺔ‪ ،‬وﻋﻮدة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﻔﻰ‪ .‬واﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ أﻛﻴﺪ ﻣﻦ‬

‫اﳌﺆﺳﺴﲔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﺪاﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻨﻰ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ رﺷﻴﺪ أن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ أدوار ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ وﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ إﻋـ ـ ــﺎدة اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻟ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻌ ــﻞ أﺑـ ـ ــﺮز ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ‬ ‫رﺷﻴﺪ‪ ،‬ﻫﻮ اﺑــﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ اﳌﻌﺮوف ﻋﺎﳌﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓـﻀـﻴـﻠــﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ دور ﺳﻴﺪة ﺗﻔﻘﺪ زوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻀﺎل ﺿﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ إﻻ اﺑﻨﺘﻬﺎ واﺑﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮى ﻓﻴﻪ رﺟﻞ‬ ‫اﳌﻨﺰل‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ‪ ،‬أي ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺄب إﻻ أن ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻄﻰ واﻟﺪه‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﺨــﺮط ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﳌﻤﺜﻠﺔ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬إن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺒﻬﺎ ﺳﺎﻧﺪت اﻟﺒﻄﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺮاره‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻰ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧــﺎص‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ اﻧﺴﺠﻤﺖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺪور‪ ،‬رﻏـ ــﻢ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﻌﺶ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬إﻻ أن ﻣــﺎ ﻳﺮوﻳﻪ‬ ‫اﻵﺑﺎء واﻷﺟــﺪاد ﻋﻦ ذﻛﺮى ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬وﺑﺪء اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﻔﻲ وﻋﻮدة اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ وﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨــﺖ اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ أن ﻳـﺘـﻄــﺮق‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﳌﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻨﺒﺶ ﻓﻲ ذاﻛﺮة‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل واﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻹﻏـﻨــﺎء اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫أﻓﻜﺎر اﻟﺸﺒﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻦ اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪد‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎدت ﺑــﻦ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ﺑــﺄداء اﳌﻤﺜﻞ اﻟﺸﺎب ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟــﻪ رﺷﻴﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي أدى دور ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬ورأت ﻓﻴﻪ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴــﺮﻓــﻊ ﻣـﺸـﻌــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫‪q³I*« ÂUFK wÝUH « ‰öŽ …ezUł Ÿu{u å»dG*« w ÊU ½ù« ‚uIŠò‬‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﺘــﺢ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻟــﺞاﺋــﺰة ﻋــﻼل اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ ﻟـﻌــﺎم ‪2015‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫"ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ــﻼغ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪،‬‬ ‫أﺟــﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺤﻮث اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2015‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮرﻗ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪﻳـﻤـﻴــﺔ ﳌــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة أن‬ ‫"ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻳــﺎت واﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪان‪ :‬ﺑﻌﺪ وﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻛﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎﻷول ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺘ ـﻨــﺎﻏــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﻣ ــﻊ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻛـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮوﺣﻴﺔ‪ .‬وﻳﻮازي‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻛــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻪ إرادة اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﻰ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‬ ‫واﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎت ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت واﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻮاﺛﻴﻖ‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺮا ﻳـ ـﻔ ــﺮض اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ﻛ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪول‪،‬‬

‫ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ ﻻﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎق ﻋ ـ ــﺎﳌ ـ ــﻲ ﺣـ ــﻮل‬ ‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺤﻘﻮق وﻣــﺮاﻣـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳ ــﺆول إﻟ ــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ دون اﻷﺧــﺬ‬

‫ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ أن‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻳــﺶ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻄــﺮح‬

‫ﻋــﺪة أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪" :‬ﻫــﻞ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻧﻔﺲ اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺼﻴﺮ ﻛــﻮﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻧﻔﺲ اﳌﻀﺎﻣﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻺﺟ ـ ـﻬـ ــﺎض‪ ،‬وﻋـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ اﻹﻋـ ـ ـ ــﺪام‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻏ ـﻴــﺮ ذﻟـ ـ ــﻚ؟ وﻫ ـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﺮف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺴــﻢ واﳌ ــﺎل ﻧـﻔــﺲ اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫واﳌﻜﻮﻧﺎت واﳌﻀﺎﻣﲔ؟" ﻟﺘﺘﺴﺎءل‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﺪى ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ ﺗ ــﺪﺑ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼف ﺑــﲔ اﻟ ــﺪول ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻛــﻮﻧــﻲ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻳــﺶ‬ ‫ﺑــﲔ اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام اﻟـﻔـﻌـﻠــﻲ ﺑــﲔ ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻲ‪.‬‬ ‫"أﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﻠ ــﺪول اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﻰ أن‬ ‫ﺗـﺘـﺨـﻠــﻰ ﻋــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﻗـ ـﺒ ــﻮل‪ ،‬ﺑــﻞ وﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻷﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫إﻏﻨﺎء ﻟﻔﻜﺮ وﺣﻀﺎرة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ؟"‪،‬‬ ‫و"ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ إذن ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻲ واﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺻــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ؟"‪ ،‬ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻜﻮن ﺟﺎﺋﺰة ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ درﺟـ ـﺘ ــﲔ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 80‬أﻟــﻒ‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 50‬أﻟــﻒ‬ ‫درﻫــﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻃﺒﻊ اﻟﺪراﺳﺘﲔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﺗﲔ‪ ،‬إن ﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻋ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﺎس ﻋ ــﺎم ‪،1910‬‬ ‫ﻧ ـﺸــﺄ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺖ ﻋ ـﻠــﻢ ودﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﻋﻤﺮه اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻢ اﻟ ـﻘــﺮاءة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺈﺣﺪى اﳌﺪارس‬ ‫اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺸــﺄﻫــﺎ زﻋ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑ ـﻔــﺎس‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮوﻳ ــﲔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻗـ ـ ـ ــﺪم ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﺑــﺮزت ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ــﺰال ﻳــﺎﻓـﻌــﺎ‪ ،‬ﺟــﺬﺑــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ اﻷﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻓﺼﺎﺣﺘﻪ وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻪ‪ ،‬ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻪ زاد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻷدﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺷـﻬــﺮ ﻛﺘﺒﻪ "اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺬاﺗــﻲ"‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺻــﺪر ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1949‬وﺣــﺪد‬ ‫ﻓﻴﻪ اﳌﻨﻬﺞ اﻟﻔﻜﺮي ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫)ﻭ ﻡ ﻉ (‬

‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻳـ ــﻮم ‪ 28‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎﺑﻲ "ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ وﺗ ــﺄوﻳ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪ رﻳﺠﻴﺲ ﺑــﻼﺷـﻴــﺮ"‪ ،‬و"اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﳌﻨﺜﻮر واﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺸﻌﺮي" ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ﺣﻮرﻳﺔ اﻟﺨﻤﻠﻴﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻣﻠﻴﻜﺔ ﻣـﻌـﻄــﺎوي‪ ،‬وﻋﻠﻲ‬ ‫آﻳــﺖ أوﺷ ــﻦ‪ ،‬وإدرﻳـ ــﺲ ﺧ ـﻀــﺮاوي‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺣﺠﻮ‪.‬‬

‫ﻳﺤﺘﻔﻲ رواق "ﻣـﻴـﻤــﻮ آر"‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟــﻰ ‪ 15‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـﺴ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﻼوي‪ .‬وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‬ ‫اﳌﻌﺮض ﻧﻈﺮة ﺑﺎﻧﻮراﻣﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻹﺑــﺪاع اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻼوي‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻼوي ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ ﻋـ ــﺎم ‪.1923‬‬ ‫وﻗﺪ اﺷﺘﻬﺮ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ ﺗـ ـﻤـ ـﺤ ــﺮي ﻣ ــﺆﻟ ــﻒ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "ﻣـ ــﺎرﺗ ـ ـﻴـ ــﻞ"‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ رواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺪور أﺣــﺪاﺛ ـﻬــﺎ ﺣ ــﻮل ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻧـ ـﺨ ــﺮاﻃـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـﻀــﺎء اﻟ ــﺪرس اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ‪ ،‬ﺑﺂﻣﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وأﺣﻼﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻧﻜﺴﺎراﺗﻬﺎ‪ .‬وﺗﺤﻜﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ ﺗ ـﻤ ـﺤ ــﺮي ﻛــﺄﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻋـﺒــﺪ اﳌــﺎﻟــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺲ ﻣــﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻧﺸﺎء‬ ‫أول ﺷﻌﺒﺔ ﺑــﺎﳌــﺮﻓــﻖ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2011‬واﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ ﳌﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﺿﺖ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻷﺳﺎﺗﺬة اﳌﺸﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ﺗﻤﺤﺮي أن أﺻــﺪر اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــﺆﻟـﻔــﺎت ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫"ﺷﺨﺼﻴﺔ اﳌﺪرس اﳌﻐﺮﺑﻲ ‪ ..‬اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻟﺘﻮاﻓﻖ" )‪ ،(2013‬و"اﳌﺪﺧﻞ إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ" )‪ ،(2011‬و"ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ" )‪ ،(2007‬و"اﳌــﺪﺧــﻞ إﻟــﻰ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة" )‪ ،(2005‬و"دﻳﺪاﻛﺘﻴﻚ اﻟﻨﺺ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ" )‪.(1993‬‬

‫ﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻷﻛ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮان‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﺑــﺎب اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ ﻹﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻃ ـ ـ ـ ــﺔ وﺛـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﻮل‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﻦ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ واﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ ﺑـ ـ ـ ــﻼغ ﻟ ــﻸﻛ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠــﻮرة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻓـﻀــﺎء اﳌـﻬــﻦ واﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﲔ‪ ،‬ووﺿــﻊ‬ ‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﺎدﻓﺔ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﻣﺴﺎرﻫﻢ اﻟﻌﻤﻠﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﳌﺠﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ إﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬة اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﳌ ـﻬــﻦ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻏ ـﻨــﺎء اﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ ﺣ ــﻮل اﳌ ـﻬــﻦ اﳌ ـﺼــﻮرة‪،‬‬ ‫وﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻠﻢ "ﻣﻘﺎوﻻت ﻧﺎﺟﺤﺔ" ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﺑﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺮاﺋﺶ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "ﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن‪ ،‬اﳌﺤﺎﻣﺎة‪ ،‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ "،‬ﻣﻦ إﻧﺠﺎز اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺸﺎذﻟﻲ ﺑﻨﻴﺎﺑﺔ ﺷﻔﺸﺎون‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟" ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ داود‬ ‫ﺑﻨﻴﺎﺑﺔ اﳌﻀﻴﻖ اﻟﻔﻨﻴﺪق‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪93 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 d¹UM¹ 22 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 20 ¡UFÐ‬‬

‫عادل تشيكيطو‪ ،‬النائب عن حزب ااستقال‪ ،‬هو‬ ‫واح��د م��ن ب��ن أصغر ال�ن��واب ف��ي ال�ب��رم��ان امغربي‪،‬‬ ‫تحدث لنا في هذا الحوار عن تجربته السياسية‪،‬‬ ‫وك�ي��ف وص��ل إل��ى ق�ب��ة ال �ب��رم��ان‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى آرائ��ه‬ ‫حول بعض القضايا وامواقف التي شهدتها الحياة‬ ‫السياسية م��ؤخ��را التي ك��ان أب��رزه��ا التصريحات‬

‫اأخيرة لن كيران التي رد بها عن إح��دى نائبات‬ ‫ح��زب ااستقال‪ ،‬كما تحدث عن القانون امتعلق‬ ‫بتهريب اأم��وال‪ ،‬مشيرا إل��ى أن مثل ه��ذا القانون‬ ‫كان من امفروض أن يسبقه نقاش سياسي‪ ،‬وهو‬ ‫اأم��ر ال��ذي ل��م يتحقق‪ ،‬وبالتالي اعتبر تشيكيطو‬ ‫ب� ��أن ه �ن ��اك ج �ه ��ات م �ع �ي �ن��ة ض �غ �ط��ت ع �ل��ى رئ �ي��س‬

‫‪7‬‬

‫ال�ح�ك��وم��ة م��ن أج��ل أن ي�م��ر ه��ذا ال �ق��ان��ون‪ ،‬وق��ال إن‬ ‫هناك من يعتبر أن اأم��وال التي ستدخل للمغرب‬ ‫نتيجة هذا القانون‪ ،‬تعود لتنظيمات دولية كتنظيم‬ ‫اإخ��وان‪ ،‬مشيرا إل��ى أن هناك م��ن يعتبر ب��أن هذا‬ ‫القانون وضع لكي يتم إدخال أموال اإخ��وان التي‬ ‫توجد في مصر بطريقة ما‪.‬‬

‫عادل تشيكيطو‪ :‬رئيس احكومة ضعيف‬ ‫وغي ر مواقفه بعد أن تقلد امسؤولية (‪)2/1‬‬ ‫‪ º‬العدالة والتنمية هم ممثلو "اإخوان امسلمن" في امغرب‬ ‫‪ º‬هناك جهات ها مصلحة في تمرير مشروع قانون تهريب اأموال‬

‫حوار‪ :‬أمال كنن‬

‫م ��ن م��وال �ي��د ‪ 21‬م� ��اي ‪ ،1978‬ف��اع��ل‬ ‫ج�م �ع��وي وح �ق��وق��ي‪ ،‬رئ �ي��س جمعية‬ ‫حركة الشباب م��ن أج��ل ت�م��ارة‪ ،‬وهو‬ ‫كذلك عضو امكتب التنفيذي للشبيبة‬ ‫ااستقالية‪ ،‬وعضو امجلس الوطني‬ ‫لحزب ااستقال‪.‬‬ ‫ك ��ات ��ب إق �ل �ي �م��ي ل� �ح ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫ف��رع الصخيرات ت�م��ارة‪ ،‬وك��ات��ب فرع‬ ‫العصبة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي ت �م��ارة وع�ض��و امجلس‬ ‫اإداري‪ ،‬وع �ض��و وط �ن��ي س��اب��ق في‬ ‫امكتب الوطني للشبيبة امدرسية‪.‬‬ ‫ي�ش�ت�غ��ل ك�ص�ح��اف��ي ب �ج��ري��دة ال�ع�ل��م‪،‬‬ ‫كما أنه عضو امكتب الوطني للرابطة‬ ‫الوطنية للصحافين ااستقالين‪.‬‬

‫< من هو عادل تشيكيطو؟‬ ‫> أنا ابن حي شعبي يسمى‬ ‫"دوار ص �ح��راوة"‪ ،‬أعتبر نفسي‬ ‫من أبناء الشعب الذين اشتغلوا‬ ‫على مستوى العمل الجمعوي‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ودخ� �ل ��ت‬ ‫ف��ي ال�ت�ج��رب��ة ال�س�ي��اس�ي��ة لحزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال‪ ،‬وك��ان��ت ال �ب��داي��ة في‬ ‫الشبيبة امدرسية‪ ،‬ثم الشبيبة‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬وال � �ح � �م � ��د ل �ل��ه‬ ‫ب�ف�ض��ل ال ��وج ��ود ال� ��ذي ن �ق��وم به‬ ‫ن �ح��ن وال� �ف ��ري ��ق م ��ن ام �ن��اض �ل��ن‬ ‫وام � � � � �ن� � � � ��اض� � � � ��ات‪ ،‬اس � �ت � �ط � �ع � �ن� ��ا‬ ‫ال� ��وص� ��ول ل �ن �ت��ائ��ج م �ه �م��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى مسارنا داخل اأحزاب‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف وص� �ل ��ت إل � ��ى م�ج�ل��س‬ ‫النواب؟‬ ‫> كانت الطريق إلى مجلس‬ ‫ال �ن��واب ع��ن ط��ري��ق ال �ت��رش��ح في‬ ‫اانتخابات الجماعية‪ ،‬ترشحت‬ ‫على مستوى دائ��رة الصخيرات‬ ‫تمارة‪ ،‬لكن بعد ذلك ظهر مرشح‬ ‫آخر من الحزب‪ ،‬وهو رجل جيد‬ ‫وأك�ب��ر مني س�ن��ا‪ ،‬ج��اء ااق�ت��راح‬ ‫من اإخوان في امكتب التنفيذي‬ ‫وف� ��ي إق �ل �ي �م �ن��ا ع �ل��ى أس � ��اس أن‬ ‫أترشح لائحة الوطنية‪ ،‬وفعا‬ ‫ترشحت لائحة الوطنية‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ق �ب ��ل ال� �ت ��رش ��ح خ�ض��ت‬ ‫مجموعة م��ن ام��راح��ل امتعارف‬ ‫عليها داخ ��ل ح ��زب ااس�ت�ق��ال‪،‬‬ ‫وم��ررت بمجموعة م��ن ام��راح��ل‪،‬‬ ‫إذ كانت هناك انتخابات داخلية‬ ‫مستوى الجهة‪ ،‬وص��وت علينا‬ ‫أع �ض��اء ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي جهة‬ ‫ال � ��رب � ��اط س� ��ا زم � � ��ور زع� �ي ��ر ف��ي‬ ‫م��رح �ل��ة أول� � ��ى‪ ،‬ث ��م ف ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة م �ث �ل ��ت ج� �ه ��ة ال� ��رب� ��اط‬ ‫س � ��ا زم � � � ��ور زع � �ي� ��ر وت ��وج� �ه ��ت‬ ‫م ��رك ��ز ال �ش �ب �ي �ب��ة ااس �ت �ق��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫إذ أن ح��وال��ي ‪ 600‬م��ن الشبيبة‬ ‫امناضلن وامناضات صوتوا‬ ‫لصالحي‪.‬‬ ‫ثم انتقلت للمرحلة الثانية‪،‬‬ ‫وه � � ��ي اان � �ت � �خ � ��اب � ��ات ب��ال �ش �ك��ل‬ ‫العادي التي جرت في ‪ 25‬نونبر‬ ‫‪ ،2011‬وب�ش�ك��ل ع ��ام ك ��ان لدينا‬ ‫ط�م��وح ب��أن ال��ذي يشتغل داخ��ل‬ ‫اأح � � � � ��زاب ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وداخ� � ��ل‬ ‫امنظمات الشبابية وليس عنده‬ ‫ط�م��وح ف�ه��و يضيع ال��وق��ت‪ ،‬أن‬ ‫الطموح هو الذي يغذي مبادئنا‬ ‫و نضااتنا وتضحياتنا‪.‬‬ ‫< كيف وجدت الحياة السياسية‬ ‫خارج البرمان وداخله؟‬ ‫> ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي داخ ��ل‬ ‫ال� � �ب � ��رم � ��ان وخ � � ��ارج � � ��ه م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ج��دا‪ ،‬ف�خ��ارج ال�ب��رم��ان ف��ي أغلب‬ ‫اأح �ي��ان نشتغل ع�ل��ى التنظير‬ ‫وامواقف والتحركات النضالية‬ ‫التي تكون على مستوى اميدان‪.‬‬ ‫أم� ��ا داخ � ��ل ال �ب ��رم ��ان ف�ت�ك��ون‬

‫اممارسة السياسية أعمق ولها‬ ‫داات أخ � � ��رى‪ ،‬إذ ت� �ك ��ون أم ��ام‬ ‫م�ح��ك آخ ��ر ه��و ال�ت�ش��ري��ع‪ ،‬فأنت‬ ‫مرتبط بتمثيلية امواطنن‪ ،‬كما‬ ‫أن ��ك ت �س��اه��م ف ��ي ال �ن �ق��اش ح��ول‬ ‫القضايا الكبرى للباد‪ ،‬أي أن ما‬ ‫اكتسبه على مستوى تجربتك‬ ‫داخ � � ��ل ال �ت �ن �ظ �ي �م ��ات ال �ح��زب �ي��ة‬ ‫والجمعوية يجب التعبير عنه‬ ‫داخ ��ل ال �ب��رم��ان‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ففي‬ ‫هذا امكان ا تكون هناك ممارسة‬ ‫بقدر ما يكون هناك امتحان في‬ ‫ال �ت �ج��ارب ال �ت��ي اك�ت�س�ب�ت�ه��ا في‬ ‫مراحل سابقة مثل ما هو نظري‬ ‫وتطبيقي‪.‬‬ ‫قبل البرمان يكون التنظير‬ ‫أك� �ث ��ر‪ ،‬وي� �ك ��ون ااش� �ت� �غ ��ال ع�ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وي ��ات أخ� � � ��رى ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‬ ‫ت ��راف� �ع� �ي ��ة م � ��ن خ� � ��ال ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام� � ��دن� � ��ي وم� � � ��ن خ� � � ��ال ال� �ه� �ي ��آت‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة وم ��ن خ ��ال ال�ه �ي��آت‬ ‫الحزبية اموكل إليها هذا العمل‪.‬‬ ‫أم ��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫فطريقة ااشتغال تختلف جدا‪،‬‬ ‫مثا ف��ي ج��ان��ب التشريع يكون‬ ‫ام � �ج � ��ال م� �ف� �ت ��وح ل � �ل ��دف ��اع ع �ل��ى‬ ‫مجموعة من القضايا وامبادئ‬ ‫التي كنت تناضل من أجلها قبل‬ ‫الولوج إلى البرمان‪.‬‬ ‫< أنت كنائب شاب‪ ،‬كيف تنظر‬ ‫إل��ى ال �ن��واب اأك�ب��ر سنا منك وكيف‬ ‫تجد طريقة عملهم؟‬ ‫> ال �ن ��واب ال �ك �ب��ار ف��ي ال�س��ن‬ ‫ن � ��وع � ��ان‪ ،‬س � ��وف اق� �ت� �ب ��س ك�ل�م��ة‬ ‫جاءت في كتاب أحد اأشخاص‬ ‫الذي احترمهم كان هنا "شاوش"‬ ‫في البرمان‪ ،‬كان عصاميا وأخذ‬ ‫م� �س ��اره ع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ك�ت��اب��ة‬ ‫والبحث اأكاديمي‪.‬‬ ‫ق� � ��ال "ب � � ��أن ه � �ن� ��اك ب��رم��ان��ن‬ ‫ي��دخ �ل��ون وي� �خ ��رج ��ون م ��ن ب��اب‬ ‫البرمان وا يعرفهم أي أحد‪ ،‬في‬ ‫ح��ن ه�ن��اك ب��رم��ان�ي��ون يدخلون‬ ‫وا ي �ن �س��اه��م ال � �ت� ��اري� ��خ"‪ ،‬ه ��ذه‬ ‫العملية سوف أعمل لها إسقاطا‬ ‫على تجارب أناس سبقونا‪ ،‬أي‬ ‫أناس كبار‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك أن � � ��اس ن �ف �ت �خ��ر ب�ه��م‬ ‫ول �ن��ا ال �ش��رف أن ي �ك��ون��وا ق��دوة‬ ‫داخ ��ل ال �ب��رم��ان‪ ،‬وأن ��اس آخ��رون‬ ‫س��اه �م��وا ف��ي ت �ك��ري��س ال �ص��ورة‬ ‫ال��ذه �ن �ي��ة‪ ،‬وال � �ص� ��ورة ال�ن�م�ط�ي��ة‬ ‫التي ترسخت في ذهنية امواطن‬ ‫امغربي على أن البرماني يأتي‬ ‫للنوم ويتقاضى أج��ره ف��ي آخر‬ ‫الشهر وي��ذه��ب‪ .‬وبالتالي نحن‬ ‫كشباب نعمل على تغيير هذه‬ ‫ال �ص��ورة النمطية عند ام��واط��ن‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ال �ع �م ��ل ال � �ج� ��اد وم ��ن‬ ‫خ� ��ال ال� �ت ��واص ��ل ب �ش �ك��ل ي��وم��ي‬ ‫وب�ش�ك��ل مستمر م��ع ام��واط�ن��ن‪،‬‬ ‫وم��ن خ��ال ك��ذل��ك ام�س��اه�م��ة في‬ ‫العملية التشريعية ال�ت��ي تفيد‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫< ه��ل ت��رى أن تمثيلية الشباب‬

‫داخ� � ��ل م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب ك ��اف� �ي ��ة‪ ،‬أم‬ ‫يجب رفعها‪ ،‬خصوصا أن الشباب‬ ‫عنصر فاعل في التغيير الذي عرفه‬ ‫امغرب؟‬ ‫> الواقع اآن يبرز اإضافة‬ ‫ال� �ن ��وع� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ع ��رف� �ت� �ه ��ا ق �ب��ة‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت �ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫ت � ��واج � ��د ت �م �ث �ي �ل �ي��ة ك� �ب� �ي ��رة م��ن‬ ‫ال�ش�ب��اب داخ ��ل ال �ب��رم��ان ظهرت‬ ‫من خال أدائه‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ط� ��ري� ��ق ام� � �ق � ��ارن � ��ة م��ا‬ ‫ب��ن ب��رم��ان��ات سابقة وال�ب��رم��ان‬ ‫الحالي‪ ،‬البرمان الحالي نسبة‬ ‫م� �ت ��اب� �ع ��ة أن� �ش� �ط� �ت ��ه م ��رت� �ف� �ع ��ة‪،‬‬ ‫وال �س �ب��ب ه��و م��واق��ف اأع �ض��اء‬ ‫ام� � ��وج� � ��ودي� � ��ن ف � �ي� ��ه وال � �ن � �ق� ��اش‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال� � ��ذي ظ� �ه ��ر‪ ،‬وه� ��ذا‬ ‫بفضل تواجد الشباب اموجود‬ ‫ف� �ي ��ه وب ��ال� �ن� �ق ��اش ال � � ��ذي ي� �ف ��رزه‬ ‫ال�ش�ب��اب ويعبر عليه م��ن خال‬ ‫ال�ل�ج��ان وام �ح �ط��ات ال �ت��ي تكون‬ ‫في البرمان‪.‬‬ ‫< هل يمكن القول ب��أن امواطن‬ ‫امغربي أصبح له وعي سياسي؟‬ ‫> ال� ��وع� ��ي ال� �س� �ي ��اس ��ي أوا‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ي ��أت ��ي ب ��ن ع�ش�ي��ة‬ ‫وضحاها‪ ،‬بل يكتسب مع مرور‬ ‫اأيام ويكتسب من خال تجويد‬ ‫ع �م��ل ال �ن �خ �ب��ة ام �غ��رب �ي��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫عام‪ ،‬سواء السياسية أو الفنية‬ ‫أو ام �ث �ق �ف��ة‪ .‬ال �ن �خ �ب��ة ه ��ي ال �ت��ي‬ ‫يمكن أن تخلق وعيا سياسيا‬ ‫لدى امواطن‪ ،‬وبالتالي سيرتفع‬ ‫امؤشر السياسي لدرجة عالية‬ ‫ستفيد الباد‪.‬‬ ‫وال� � � �ط � � ��ري � � ��ق إل � � � � ��ى ال � ��وع � ��ي‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ه � ��و ال � �ط� ��ري� ��ق إل ��ى‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‪ ،‬وه� � � ��ي ال� �ت ��ي‬ ‫س �ت �خ �ل��ق م ��واط� �ن ��ا ي � �ع ��رف م��ن‬ ‫س�ي�ص��وت‪ ،‬وا يبيع ويشتري‬ ‫ف��ي اأص � ��وات‪ ،‬م��واط��ن ل��ه وع��ي‬ ‫بما يجري في الباد ويعرف ما‬ ‫له و ما عليه‪.‬‬ ‫والوعي السياسي كذلك هو‬ ‫مؤشر على امواطنة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫اأم � ��ور م �ت��راب �ط��ة م��ع ب�ع�ض�ه��ا‪،‬‬ ‫أي أم هناك ترابطا ب��ن الوعي‬ ‫ال �س�ي��اس��ي وام��واط �ن��ة وم ��ا بن‬ ‫دور النخبة ف��ي اارت �ق��اء ب��دور‬ ‫امواطن إلى درجات أفضل‪.‬‬ ‫< ما هو رأي��ك في التصريحات‬ ‫ال�ت��ي أدل ��ى ب�ه��ا رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة بن‬ ‫كيران مؤخرا؟‬ ‫> ن �ح��ن ن �س �ت �غ��رب ال�ت�ح��ول‬ ‫في مواقف بن كيران‪ ،‬إذ أنه كان‬ ‫مع أعضاء حزبه حينما كانوا‬ ‫ف��ي ص�ف��وف ام�ع��ارض��ة‪ ،‬يدعون‬ ‫بأنهم سوف يحاربون الفساد‪،‬‬ ‫ومحاكمة امفسدين ومجموعة‬ ‫م� ��ن ال � �ش � �ع� ��ارات ال� �ت ��ي ت �ج ��اوب‬ ‫م� �ع ��ه ام � ��واط � ��ن ب� �ك ��ل ت �ل �ق��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وال� �ش� �ع ��ارات ال �ت ��ي ك �ن��ا ن�ع�ت�ب��ر‬ ‫بأنها معقولة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن اآن ع � �ن� ��دم� ��ا أص� �ب ��ح‬ ‫رئ �ي��س ح �ك��وم��ة‪ ،‬ق �ط��ع م ��ع تلك‬

‫بعض الٵواب‬ ‫ساهٱوا ي‬ ‫ت‪٩‬ريس الصوغة‬ ‫الٵٱطية ع٭ى أٲ‬ ‫الرماني يأتي‬ ‫ل٭ٵوٮ ٺت‪٥‬اضي‬ ‫أجرٶ ي آخر‬ ‫الشٹر‬

‫هٵا‪ ٦‬ش‪٩‬و‪٦‬‬ ‫حو‪ ٪‬مصدغ‬ ‫اأموا‪ ٪‬التي‬ ‫ستدخل من‬ ‫الصاغج ٺهٵا‪ ٦‬من‬ ‫يعتر أٲ‬ ‫هعٶ اأموا‪٪‬‬ ‫لتٵظيٱات ضٺلية‬ ‫مثل اإخواٲ‬

‫الشعارات ول��م تبق له أي صلة‬ ‫بها‪ ،‬والدليل على ذلك القانون‬ ‫ال� � ��ذي اق �ت��رح �ت��ه وال � � ��ذي ي�ع�ف��ي‬ ‫مهربن اأم ��وال م��ن امحاسبة‪،‬‬ ‫إذ أن ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي وض��ع بها‬ ‫ه��ذا ال�ق��ان��ون‪ ،‬يعتبر"تاكتيكا"‬ ‫من ورائه خلفيات ونوايا‪ ،‬وهو‬ ‫م� ��ا ج �ع �ل �ن��ا ن� �ت� �س ��اءل ك �ي ��ف أن‬ ‫ه��ذا ال�ق��ان��ون بأهميته وبقوته‬ ‫ي��وض��ع كمقترح للحكومة‪ ،‬في‬ ‫حن كان من امفروض أن يسبقه‬ ‫نقاش سياسي‪ ،‬وبالتالي يمكن‬ ‫ال � �ق ��ول ب � ��أن ه� �ن ��اك ن �ي��ة م�ب�ي�ت��ة‬ ‫واع� �ت� �ب ��رن ��ا ب� � ��أن ج� �ه ��ة م �ع �ي �ن��ة‬ ‫ه��ي ال �ت��ي ض�غ�ط��ت م��ن أج ��ل أن‬ ‫يمر ه��ذا ال�ق��ان��ون‪ ،‬ليتم إدخ��ال‬ ‫اأموال بكل حرية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن ال��دس�ت��ور‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ن � ��ص ع� �ل ��ى ام� �ق ��ارب ��ة‬ ‫ال� �ت� �ش ��ارك� �ي ��ة م� ��ا ب� ��ن م �ك��ون��ات‬ ‫اأغلبية‪ ،‬وامعارضة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فعندما يتم وضع قانون جديد‬ ‫و ت �ق��ول ب��أن��ه ي�ج��ب ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬دون خ�ل��ق ن�ق��اش ح��ول��ه‪،‬‬ ‫ف��ال �ح �ك��وم��ة ت� �ح ��اول اس �ت �غ �ب��اء‬ ‫امكون البرماني بصفة عامة‪.‬‬ ‫أث � � �ن� � ��اء إح� � � � ��دى ال� �ج� �ل� �س ��ات‬ ‫ال �ش �ه��ري��ة ط� ��رح ه� ��ذا ال �ق��ان��ون‪،‬‬ ‫آن � ��ذاك ح ��زب ااس �ت �ق��ال اع�ت�ب��ر‬ ‫ب � ��أن م ��ن زات ال �ح �ك��وم��ة أن �ه��ا‬ ‫ت � �س� ��ام � �ح� ��ت م � � ��ع ام � �ف � �س� ��دي� ��ن‪،‬‬ ‫وطالبنا بنشر اللوائح وحصر‬ ‫من هم هؤاء امهربن‪ ،‬من خال‬ ‫تدخل كنزة الغالي‪ ،‬التي أكدت‬ ‫أن مثل هذا القانون هو بمثابة‬ ‫ت � ��راج � ��ع ع � ��ن م � ��واق � ��ف ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ل ��م ي�ع�ج�ب��ه ه ��ذا ال �ك ��ام وك��ان��ت‬ ‫ردة ف�ع�ل��ه ت�ع�ب��ر ع��ن أن��ه رئيس‬ ‫ح�ك��وم��ة ض�ع�ي��ف‪ ،‬ك�م��ا ك��ان رده‬ ‫ا دس� � �ت � ��وري � ��ا‪ ،‬أن ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫امغربي أعطى لرئيس الحكومة‬ ‫ص� ��اح � �ي� ��ات واس� � �ع � ��ة ك� � ��ان م��ن‬ ‫ام � �ف� ��روض أن ي �ث �ب��ت ب��ال��دائ��ل‬ ‫ب��أن أح��دا اش�ت��رى شقق بأموال‬ ‫مهربة‪.‬‬ ‫ق � ��ال ب � ��أن ل ��دي ��ه م �ع �ل��وم��ات‬ ‫ع ��ن أن � ��اس ه ��رب ��وا ام��اي �ي��ر من‬ ‫اأح��زاب السياسية‪ ،‬فكان عليه‬ ‫ع� ��وض أن ي �ق��ول��ه ف ��ي ال �ب��رم��ان‬ ‫وي�ش�ه��ر ب��ال�ن��اس‪ ،‬ك��ان عليه أن‬ ‫ي �ع �ط��ي ت �ع �ل �ي �م��ات��ه إل� ��ى رئ �ي��س‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬أي وزير العدل‪،‬‬ ‫ب� ��أن ي ��اح ��ق ه � ��ؤاء ام �ف �س��دي��ن‬ ‫ك � �ي � �ف� ��ا م � � ��ا ك� � ��ان� � ��ت م� ��واق � �ع � �ه� ��م‬ ‫وكيفما ك��ان��ت ام�س��ؤول�ي��ة التي‬ ‫ي� �ت� �ح� �م� �ل ��ون� �ه ��ا وك � �ي � �ف � �م� ��ا ك� ��ان‬ ‫ن ��وع� �ه ��م‪ ،‬ح� �ي ��ث ي� �ج ��ب أن ت�ت��م‬ ‫متابعتهم‪ ،‬ون�ح��ن ن�ق��ول داخ��ل‬ ‫ح ��زب ااس �ت �ق��ال إذ ك ��ان هناك‬ ‫م�ف�س��د ي�ج��ب ت�ق��دي�م��ه ل�ل�ع��دال��ة‪،‬‬ ‫إذ أنه إذا ما ثبت قضائيا وفي‬ ‫إط� ��ار م�ح��اك�م��ة ن��زي �ه��ة وع��ادل��ة‬ ‫أنه مفسد‪ ،‬سيتبرأ منه الحزب‪،‬‬ ‫ك�م��ا سنصفق ل�ل�ح�ك��وم��ة أنها‬

‫فضحت واحدا من امفسدين ولو‬ ‫كان منا‪ ،‬فالحزب مكون بشري‪،‬‬ ‫وال � �ب � �ش� ��ر ف� �ي ��ه ال � �ص ��ال� ��ح وف �ي��ه‬ ‫الطالح‪ ،‬نحن ا نقول بأننا في‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال لدينا امائكة‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬أك �ي��د أن ��ه ي �خ��رج م��ن بن‬ ‫اإخ � ��وان واأخ � ��وات امناضلن‬ ‫من يغرد خارج السرب من خال‬ ‫اأف�ع��ال امشينة التي يرتكبها‪،‬‬ ‫وهذا يوجد أيضا في التاريخ‪.‬‬ ‫< ق �ل��ت ب � ��أن ال� �ق ��ان ��ون ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بتهريب اأم ��وال تقف وراءه جهات‬ ‫معينة‪ ،‬ماذا تقصد؟‬ ‫> ه� ��ذا م �ج��رد ت �خ �م��ن‪ ،‬أن‬ ‫الطريقة التي أتى بها فجائية‪،‬‬ ‫وا ي�م�ك��ن أن ي��أت��ي إا ب �ع��د أن‬ ‫ت�ك��ون ق��د أعطيت تعليمات من‬ ‫ط��رف جهات معينة إل��ى رئيس‬ ‫الحكومة ال��ذي يجب أن يحدد‬ ‫ل �ن��ا ه� ��ذه ال� �ج� �ه ��ات‪ ،‬ك �م��ا ي�ج��ب‬ ‫ع �ل �ي��ه أن ي �ف �س��ر ل �ن��ا م � ��اذا ج��اء‬ ‫بطريقة استعجالية وم��ن أم��ره‬ ‫ب��أن ي �م��رره‪ ،‬ه�ن��اك ش�ك��وك حول‬ ‫م �ص��در اأم� � ��وال ال �ت��ي س�ت��دخ��ل‬ ‫من الخارج‪ ،‬هناك من يعتبر أن‬ ‫ه��ذه اأم��وال أم��وال للتنظيمات‬ ‫دول �ي��ة كتنظيم اإخ� ��وان مثا‪،‬‬ ‫وه � �ن � ��اك م � ��ن ي �ع �ت �ب��ر ب� � ��أن ه ��ذا‬ ‫ال�ق��ان��ون وض��ع لكي يتم إدخ��ال‬ ‫أم ��وال اإخ ��وان ال�ت��ي ت��وج��د في‬ ‫مصر بطريقة ما‪.‬‬ ‫< ماذا بالضبط اإخوان؟‬ ‫> أن ال�ع��دال��ة والتنمية هم‬ ‫م�م�ث�ل��و اإخ � ��وان ام�س�ل�م��ن في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫< م� ��ا ع ��اق ��ة أم� � � ��وال اإخ � � ��وان‬ ‫امسلمن بامغرب؟‬ ‫> اإخ��وان أخرجوا أموالهم‬ ‫م� ��ن م �ص ��ر ل� � ��دول م� �ت� �ع ��ددة ف��ي‬ ‫أورب � � � � � ��ا‪ ،‬ه� � �ن � ��اك م � �غ� ��ارب� ��ة ه �ن��ا‬ ‫ي �ن �ت �م��ون إل� ��ى ت�ن�ظ�ي��م اإخ � ��وان‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬وه ��ؤاء ام�غ��ارب��ة ربما‬ ‫ه��م ال�ع��دال��ة والتنمية أو أن��اس‬ ‫آخ � ��رون‪ ،‬ت �ل��ك اأم � ��وال ت �م��ر إل��ى‬ ‫ح� �س ��اب ��ات� �ه ��م‪ ،‬وع� �ن ��ده ��ا ي �ق��ول‬ ‫ال �ش �خ��ص س��أع �ي��د أم � ��واا كنت‬ ‫ق � ��د أخ ��رج� �ت� �ه ��ا إل� � ��ى ال� � �خ � ��ارج‪،‬‬ ‫أن� �ن ��ا ل ��م ن �ط �ل��ب ول� ��م ن �ع �ل��م ك��م‬ ‫أخ � ��رج‪ ،‬وا ي�م�ك�ن�ن��ا أن ن�س��أل��ه‬ ‫ع��ن ام�ص��در‪ ،‬وه��ذا إش�ك��ال آخ��ر‪،‬‬ ‫أن أول� � �ئ � ��ك ال � ��ذي � ��ن ك � ��ان � ��وا ق��د‬ ‫ه��رب��وا اأم � ��وال رب �م��ا ك��ان��وا قد‬ ‫ت��اج��روا ف��ي ام �خ ��درات وه��رب��وا‬ ‫اأم� � � � ��وال‪ ،‬ورب � �م� ��ا ي� �ك ��ون ��ون ق��د‬ ‫س� � ��رق� � ��وا اأم� � � � � � ��وال وه� ��رب� ��وه� ��ا‬ ‫وع� ��ادوا ليحللوها ويعيدوها‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬ف �ه��ذا ال �ق��ان��ون غير‬ ‫واض ��ح‪ ،‬يعني أن ه��ذه اأم ��وال‬ ‫ال�ت��ي س�ت��دخ��ل إل�ي�ن��ا ه��ي أم��وال‬ ‫من؟ أكثر من هذا‪ ،‬فهذا القانون‬ ‫وض��ع من أج��ل أن تقضي فئات‬ ‫معينة أغ��راض�ه��ا ومصالحها‪،‬‬ ‫وأنا أعتقد بأن هذا اأمر مشن‬ ‫وم��ا ك��ان يجب أن يوضع وك��ان‬ ‫يجب أن يفتح فيه نقاش معمق‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫حسن بنعبيشة‪ :‬اأسود احلية استحقت الفوز وسنقدم اأفضل في مباراة نيجريا‬ ‫الاعبون كانوا أكثر تركيزً في مباراة أوغندا ‪ º‬التغييرات التي قمنا بها رفعت من إيقاع خط اهجوم‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ق��ال ح�س��ن بنعبيشة "إن ال �ف��وز ك��ان مستحقا‬ ‫للمنتخب الوطني امحلي‪ ،‬خصوصا أن الاعبن‬ ‫قدموا مستوى كبيرا على مستوى رقعة اميدان"‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي ت�ص��ري�ح��ات ع�ق��ب ف��وز ه��ذا اأخ �ي��ر على‬ ‫ن�ظ�ي��ره اأوغ �ن��دي ب�ث��اث��ة أه ��داف ل��واح��د‪ ،‬ف��ي لقاء‬ ‫الجولة الثالثة واأخ�ي��رة من منافسات امجموعة‬ ‫الثانية (الدور اأول)‪ ،‬الذي جمع بينهما مساء أول‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬على أرضية "كاب تاون ستاديوم"‪،‬‬ ‫بمدينة كاب ت��اون‪ ،‬بعد بلوغ اأس��ود امحلية دور‬ ‫رب��ع ن�ه��اي��ة ب�ط��ول��ة ك��أس إف��ري�ق�ي��ا للمحلين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬امقامة حاليا بجنوب إفريقيا‪ ،‬وامتواصلة‬ ‫إلى غاية فاتح فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع بنعبيشة "بالنسبة ل�ن��ا‪ ،‬ك��ان��ت م�ب��اراة‬ ‫س� ��د‪ ،‬وال �ج �م �ي��ع ك� ��ان م �ط��ال �ب��ا ب��ال �خ��روج ب��ال �ف��وز‪.‬‬ ‫وع�ن��اص��ر امنتخب ق��ام��وا ب�م�ب��اراة ك�ب�ي��رة‪ ،‬ولعبوا‬ ‫بواقعية‪ ،‬لذا فنحن نستحق التأهل للدوري الثاني‬ ‫من البطولة اإفريقية"‪.‬‬ ‫وأض��اف قائا "ه��ذه ام��رة ع��رف الاعبون كيف‬ ‫يستغلون ال �ف��رص ال�ت��ي أت�ي�ح��ت ل�ه��م ف��ي ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫وت��رج�م��وه��ا إل ��ى أه � ��داف‪ ،‬ف��ي ح��ن ل��م ي��ؤث��ر ه��دف‬ ‫التعادل ال��ذي سجل في مرمانا‪ ،‬بل تابع اعبونا‬ ‫م�ب��ارات�ه��م بتركيز ع ��ال‪ ،‬وب�ف�ض��ل ال�ت�غ�ي�ي��رات التي‬ ‫قمنا بها‪ ،‬خصوصا إدخ��ال محسن ياجور‪ ،‬وعبد‬ ‫الصمد مباركي‪ ،‬وزك��ري��اء ح��ذراف‪ ،‬زاد إي�ق��اع خط‬ ‫ال �ه �ج��وم وق ��ت ك�ن��ا ن�ب�ح��ث ف�ي��ه ع��ن ت�س�ج�ي��ل ه��دف‬ ‫ال� �خ ��اص‪ ،‬وال �ف �ض��ل ف ��ي ذل� ��ك ي��رج��ع أس ��اس ��ا إل��ى‬ ‫ع��زي�م��ة وان�س�ج��ام ال�ع�ن��اص��ر‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ك�ف��رن��ا عن‬ ‫اأخطاء التي سقطنا فيها في مباراتي زيمبابوي‬ ‫وب��ورك�ي�ن��اف��اس��و‪ ،‬وس�ن�س�ع��ى ل�ت�ق��دي��م اأف �ض��ل في‬ ‫امواجهة القادمة التي تدخل في إطار الدور الثاني"‪.‬‬ ‫وي��واج��ه امنتخب امغربي‪ ،‬ال��ذي ك��ان قد تأهل‬ ‫إلى النهائيات على حساب منتخب تونس (حامل‬ ‫لقب النسخة الثانية)‪ ،‬في أولى مباريات دور ربع‬ ‫النهاية منتخب نيجيريا (ثاني امجموعة اأولى)‪،‬‬ ‫وذلك يوم (السبت) امقبل‪ ،‬على أرضية ملعب "كاب‬ ‫ت � ��اون" ان �ط��اق��ا م��ن ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة ب �ع��د ال�ظ�ه��ر‪،‬‬ ‫على أن يقابل منتخب زيمبابوي (ثاني امجموعة‬ ‫الثانية)‪ ،‬منتخب مالي (متصدر امجموعة اأولى)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أرض �ي ��ة ن �ف��س ام �ل �ع��ب‪ ،‬ان �ط��اق��ا م ��ن ال�س��اع��ة‬ ‫السادسة مساء‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ل�ق�ب��ي ال�ن�س�خ�ت��ن اأول ��ى‬ ‫وال �ث��ان �ي��ة م��ن ب�ط��ول��ة إف��ري�ق�ي��ا ل��اع�ب��ن ام�ح�ل�ي��ن‪،‬‬ ‫اللتن أقيمتا على التوالي بكل م��ن ساحل العاج‬ ‫وال� �س ��ودان‪ ،‬وك��ان��ا م��ن نصيب منتخبي الكونغو‬ ‫الديمقراطية وتونس‪.‬‬

‫متولي و البحري و عبد الصمد بعد تسجيل الهدف اأول للمنتخب الوطني (خاص)‬

‫امنتخب الوطني احلي يواجه نيجيريا في أبرز مباريات ربع نهائي «الشان»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي� � ��واج� � ��ه ام � �ن � �ت � �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي ل�ل�م�ح�ل�ي��ن‪ ،‬ف��ي دور رب��ع‬ ‫ن�ه��ائ��ي ك ��أس إف��ري�ق�ي��ا للمحلين‪،‬‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ن�ي�ج�ي��ري��ا‪ ،‬ي��وم (ال�س�ب��ت)‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى ال �س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة بعد‬ ‫ال � � � ��زوال‪ ،‬ب �م �ل �ع��ب "غ ��ري ��ن ب ��وان ��ت"‬ ‫بمدينة "كيب تاون"‪.‬‬ ‫وح � � � �ص� � � ��د أس� � � � � � � ��ود اأط � � �ل� � ��س‬ ‫ال� �ص ��دارة ب �ف��ارق ال�ن�س�ب��ة ال �ع��ام��ة‪،‬‬

‫ع�ل�م��ا أن ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي حصل‬ ‫ع� �ل ��ى ‪ 5‬ن � �ق� ��اط أس � � ��وة ب��ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الزيمبابوي‪.‬‬ ‫ولن تكون امباراة سهلة أبناء‬ ‫ام� � � ��درب ح� �س ��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‪ ،‬ن �ظ��را‬ ‫ل �ق��وة ام �ن��اف��س ال �ن �ي �ج �ي��ري‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫احتل امرتبة الثانية بعد منافسة‬ ‫شرسة مع امنتخب امالي صاحب‬ ‫الصدارة‪.‬‬ ‫وحصل منتخب النسور على‬ ‫‪ 6‬ن �ق ��اط‪ ،‬م ��ن ف ��وزي ��ن أم� ��ام ك ��ل من‬

‫منتخبي‪ ،‬موزمبيق بنتيجة أربع‬ ‫أه � � ��داف م �ق��اب��ل ه ��دف ��ن‪ ،‬وج �ن��وب‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ب �ن �ت �ي �ج��ة ث � ��اث أه � ��داف‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫فيما خسر امنتخب النيجيري‬ ‫م �ب��ارات��ه ال��وح �ي��دة أم� ��ام ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫امالي‪ ،‬وذلك بنتيجة هدفن مقابل‬ ‫هدف واحد‪.‬‬ ‫وبرز الاعبون أزوينغي وعلي‬ ‫وإي� � ��دي‪ ،‬ض �م��ن ص �ف��وف ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫النيجيري‪ ،‬وسجلوا اأهداف التي‬

‫كانت حاسمة مرور النسور‪.‬‬ ‫وي � ��دخ � ��ل ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ام� �ب ��اراة ب�م�ع�ن��وي��ات م��رت�ف�ع��ة بعد‬ ‫كسر قاعدة اإقصاء ات التي ألفها‬ ‫الشارع الرياضي امغربي‪ ،‬حيث لم‬ ‫يعرف امنتخب امغربي التأهل إلى‬ ‫دور رب��ع النهائي منذ ع��ام ‪،1998‬‬ ‫حيث خرج من نفس الدور على يد‬ ‫امنتخب الجنوب إفريقي‪.‬‬ ‫وي � � �ب� � ��دو أن اأم � � � � ��ر م �خ �ت �ل��ف‬ ‫تماما بامقارنة مع منتخب العام‬

‫عبد الكبير الوادي جم الرجاء اجديد‬ ‫يسطع في سماء باد «بافانا بافانا»‬

‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬فأبناء بنعبيشة‪ ،‬أب��ان��وا‬ ‫عن قتالية كبيرة‪ ،‬ورغبة في الفوز‪.‬‬ ‫وبالرجوع أداء أسود اأطلس‬ ‫ف � ��ي ام � �ب� ��ارت� ��ن ال� �س ��اب� �ق� �ت ��ن‪ ،‬ف ��إن‬ ‫النسق ارتفع مع توالي امباريات‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ت � �ع � ��رف ح � �س� ��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة اأس��اس �ي��ة‪ ،‬وف�ق��ا‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة اأول� � ��ى‪ ،‬وأي �ض ��ا أف ��رزت‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��رات ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا الناخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ب �ت �غ �ي �ي��ر ام� � �ب � ��اراة رأس� ��ا‬

‫ع �ل ��ى ع �ق ��ب ب� ��إدخ� ��ال ك� ��ل م� ��ن ع�ب��د‬ ‫الصمد امباركي‪ ،‬وزكرياء حدراف‪،‬‬ ‫ومحسن ياجور‪.‬‬ ‫وا ننسى الدور القيادي الذي‬ ‫ق ��ام ب ��ه ال� �ح ��ارس ن� ��ادر ام �ي��اغ��ري‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي أن� �ق ��د ال� �ع ��ري ��ن ام� �غ ��رب ��ي م��ن‬ ‫ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ال � � �ف � ��رص ام� �ح� �ق� �ق ��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ن�ص��ائ�ح��ه لاعبن‬ ‫داخل امستطيل اأخضر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع ��ودة ع ��ادل ك��روش��ي‪،‬‬ ‫بعد اإصابة التي لحقته‪ ،‬فأل خير‬

‫ع�ل��ى ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪ ،‬إذ ساعد‬ ‫ال�ج��ان��ب ال��دف��اع��ي وال�ه�ج��وم��ي في‬ ‫آن واحد‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ي�ع�ت�م��د على‬ ‫الظهير اأيمن زكرياء الهاشيمي‪،‬‬ ‫في مكان عادل كروشي‪ ،‬في مبارتي‬ ‫زي�م�ب��اب��وي وب��ورك �ي �ن��اف��اس��و‪ ،‬مما‬ ‫ل ��م ي �ع��ط ال �ج �ه��ة ال �ي �س��رى ف�ع��ال�ي��ة‬ ‫كبيرة‪ ،‬نظرا أن الهاشيمي يتقن‬ ‫اللعب ب��ال��رج��ل اليمنى أح�س��ن من‬ ‫اليسرى‪.‬‬

‫سعيد فتاح رجل مباراة التأهيل إلى دور‬ ‫ربع نهائي كأس أم إفريقيا للمحلين‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬

‫عبدالكبير الوادي اعب الرجاء الرياضي (خاص)‬

‫ف��از ال��اع��ب ع�ب��د الكبير ال ��وادي ب�ج��ائ��زة أح�س��ن اع��ب‬ ‫في امباراة التي تعادل فيها الفريق الوطني ضد منتخب‬ ‫بوركينافاسو‪ ،‬وق��د سلمت ل��ه ال�ج��ائ��زة م��ن قبل مسؤولي‬ ‫ااتحاد اإفريقي لكرة القدم بعد نهاية امباراة‪.‬‬ ‫الوادي في تصريحات إعامية‪ ،‬بعد هذا التشريف‪ ،‬قال‬ ‫إنه سعيد بهذه الجائزة التي ستحمسه ليكون أفضل في‬ ‫امباراة القادمة ضد منتخب أوغندا‪ ،‬والتي ستكون حاسمة‬ ‫ومصيرية‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال ��واف ��د ال �ج��دي��د ع �ل��ى ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫م�س�ت��وى رائ �ع��ا أب �ه��ر ب��ه ام�ت�ت�ب�ع��ن ال��ري��اض �ي��ن‪ ،‬ك�م��ا ن��ال‬ ‫استحسان الجماهير امغربية التي ت��وح��دت ف��ي اإش��ادة‬ ‫ب �م �س �ت��واه‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال��ري��اض �ي��ن ال��ذي��ن ت�ن�ب�ئ��وا له‬ ‫بمستقبل زاه��ر ف��ي ع��ال��م ال�ك��رة ام�س�ت��دي��رة‪ ،‬مجمعن على‬ ‫ضرورة إياء العناية وااهتمام الضرورين لهذه اموهبة‬ ‫الشابة للحفاظ عليها‪.‬‬ ‫ونجح الوادي في تقديم كرتن حاسمتن في امبارتن‬ ‫اللتن لعبهما‪ ،‬كما سجل هدفا في امباراة الثالثة لأسود‬ ‫أمام امنتخب اأوغندي‪.‬‬ ‫وبالعودة إل��ى الحياة الخاصة لاعب ال ��وادي‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يلقب بميسي ام�غ��رب‪ ،‬نجد أن��ه رأى النور في حي سيدي‬ ‫بوجيدة وه��و أح��د اأحياء الشعبية بمدينة ف��اس‪ ،‬من أب‬ ‫تاجر فارق الحياة والطفل امدلل لم يكمل بعد عامه العاشر‪.‬‬ ‫ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال� � ��ذي غ �ي��ر م� �ك ��ان وادت � � ��ه رف� �ق ��ة أس��رت��ه‬ ‫باانتقال إلى الحي الحسني كان الطفل امدلل في اأسرة‪،‬‬ ‫وسعت والدته وأشقائه إلى حثه على ااستمرار في لعبة‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬بعد أن كانت تصلهم أص��داء اإع�ج��اب بمهارة‬ ‫وب��راع��ة ال ��وادي م��ن رف��اق ال�ح��ي‪ ،‬لتعمل على ضمه لفريق‬ ‫الحياة الفاسي‪.‬‬ ‫وخ��ال ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬نجح ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي في‬ ‫الفوز بصفقة ال��وادي‪ ،‬وإقناعه بالتوقيع للفريق اأخضر‪،‬‬ ‫إذ عرض رئيس الرجاء‪ ،‬محمد بودريقة‪ ،‬على فريق الوداد‬ ‫الفاسي ما يقارب ‪ 350‬مليون سنتيم لحسم صفقة الاعب‬ ‫عبد الكبير الوادي خال فترة اانتقاات الحالية‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��ودري�ق��ة ق��د ت�ق��دم ب�ع��رض ب�ف�ت��رة س��اب�ق��ة بقيمة‬ ‫مالية ناهزت ‪ 150‬مليون سنتيم‪ ،‬وهو العرض الذي رفضه‬ ‫رئيس الوداد الفاسي‪ ،‬عبد الرزاق السبتي‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ال ��رج ��اء ل �ل �ت �ع��اق��د م ��ع ال � � ��وادي ل �ي �ك��ون أول ��ى‬ ‫صفقاته بعد انتهائه من مونديال اأندية أخيرا‪ ،‬لتعزيز‬ ‫صفوفه‪ ،‬قبل دخول غمار مسابقة دوري اأبطال اإفريقية‪.‬‬ ‫ون��اف��س ف��ري��ق ال��رج��اء أن��دي��ة ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي وال� ��وداد‬ ‫البيضاوي على ضم الاعب ال��ذي تألق بشكل كبير خال‬ ‫مرحلة ذهاب البطولة الوطنية‪.‬‬

‫سعيد فتاح رجل مباراة امغرب أوغاندا (أرشيف)‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت �م �ك ��ن اع� � ��ب ف� ��ري� ��ق ال� � � ��وداد‬ ‫الرياضي‪ ،‬سعيد فتاح‪ ،‬مساء أول‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬من الفوز بجائزة‬ ‫رج��ل ام �ب��اراة‪ ،‬وذل��ك حسب م��ا تم‬ ‫اإع ��ان ع�ن��ه ع�ق��ب ن�ه��اي��ة ام �ب��اراة‬ ‫ال�ت��ي ف��ازت فيها اأس ��ود امحلية‬ ‫بثاثة أه ��داف ل�ه��دف واح��د على‬ ‫منتخب أوغندا‪.‬‬ ‫واخ� �ت ��ار ام ��راق� �ب ��ون ال�ف�ن�ي��ون‬ ‫اعب خط وسط امنتخب الوطني‬ ‫ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬س �ع �ي��د ف� �ت ��اح‪ ،‬ك��أف�ض��ل‬ ‫اع � ��ب‪ ،‬وذل � ��ك ل� �ل ��دور ال �ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫امباراة‪ ،‬حيث كان عنصر ربط بن‬ ‫خ �ط��ي ال ��دف ��اع وال �ه �ج��وم‪ ،‬وت��أل��ق‬ ‫بشكل كبير في تكسير العمليات‬ ‫الهجومية للخصم اأوغندي‪.‬‬ ‫وه��ذا ثالث اعب مغربي يقع‬ ‫عليه ااخ�ت�ي��ار كأفضل اع��ب في‬ ‫ام � �ب� ��اراة ب �ع��د ال� �ح ��ارس م �ي��اغ��ري‬

‫ف��ي م �ب��اراة زي�م�ب��اب��وي‪ ،‬وامهاجم‬ ‫ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال� � ��وادي ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و‪ ،‬وال �ل �ت��ن س�ج��ل‬ ‫ف�ي�ه�م��ا م�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب ال�ت�ع��ادل‬ ‫ص �ف��ر م �ق��اب��ل ص �ف��ر ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬وه ��دف مثله ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫الثانية ‪.‬‬ ‫وع� �ق ��ب ن �ه��اي��ة ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ق��ال‬ ‫س�ع�ي��د ف �ت��اح ف��ي ت �ص��ري��ح ل�ق�ن��اة‬ ‫"بن سبورت" إنه كان لزاما على‬ ‫ال �ع �ن ��اص ��ر ال ��وط �ن �ي ��ة اان �ت �ص ��ار‬ ‫ف��ي م �ب��اراة أوغ �ن��دا ح�ت��ى يضمن‬ ‫امنتخب الوطني العبور إلى دور‬ ‫الربع‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ق � � ��ائ � � ��ا "ط� �ب� �ق� �ن ��ا‬ ‫ت� � �ع� � �ل� � �ي� � �م � ��ات ال� � � �ن � � ��اخ � � ��ب ح� �س ��ن‬ ‫بنعبيشة‪ ،‬واستطعنا بحمد لله‬ ‫أن ن �ت��أه��ل ب� �ج ��دارة واس �ت �ح �ق��اق‪.‬‬ ‫أت �م �ن��ى أن ي �ب �ق��ى ال ��اع� �ب ��ون ف��ي‬ ‫ت� ��رك � �ي� ��زه� ��م ح � �ت� ��ى ي� �ت� �س� �ن ��ى ل �ن��ا‬ ‫ام�ض��ي ق��دم��ا ف��ي منافسات كأس‬

‫أمم إفريقيا‪ ،‬والعناصر الوطنية‬ ‫س �ت �ظ �ه ��ر ل �ل �ش �ع ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي أن‬ ‫امنتخب ال��وط�ن��ي سيقول كلمته‬ ‫في هذه امنافسة"‪.‬‬ ‫وح��ول أداء امنتخب الوطني‬ ‫خ��ال ال ��دور اأول م��ن منافسات‬ ‫ام � ��ون � ��دي � ��ال ال � � �ق � ��اري ل �ل �م �ح �ل �ي��ن‬ ‫أك��د ف �ت��اح "اأداء ج �ي��د‪ .‬امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي خ� ��اض ث� ��اث م �ب��اري��ات‬ ‫اأول � � � � ��ى ت � �ع ��ادل � �ن ��ا م � ��ن خ��ال �ه��ا‬ ‫أم ��ام زي�م�ب��اب��وي م��ن دون أه��داف‬ ‫بعدما قدمنا أداء ج�ي��دا‪ ،‬ام�ب��اراة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ب��دوره��ا خ��رج�ن��ا بنقطة‬ ‫واح � � ��دة ب �ع��دم��ا ك �ن��ا ق��ري �ب��ن م��ن‬ ‫ال �ف��وز‪ ،‬ل�ك��ن ف��ي ام� �ب ��اراة اأخ �ي��رة‬ ‫ك��ان��ت ع��زي�م�ت�ن��ا أق� ��وى ف ��ي ب�ل��وغ‬ ‫ال ��دور ال�ث��ان��ي‪ ،‬وال�ح�م��د ل�ل��ه‪ ،‬ذل��ك‬ ‫م��ا ح�ق�ق�ن��اه‪ ،‬ب�ع��دم��ا تغلبنا على‬ ‫أوغ�ن��دا بثاثية جعلتنا نتصدر‬ ‫امجموعة الثانية بفارق اأهداف‬ ‫على منتخب زيمبابوي"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫محمد بودريقة يهاجم الصحافة لكنه ا يرغب الدخول معها في سجاات !‬ ‫مشروع فاخر نجح والبنزرتي يراهن على الشباب ‪ º‬نحن في طريقنا للتعاقد مع مستشهر عربي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق� � � ��ال م� �ح� �م ��د ب � ��ودري� � �ق � ��ة‪،‬‬ ‫رئيس فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫إعامية لبرنامج "رج��ا كافي"‬ ‫ال ��ذي ي�ب��ث ع�ل��ى أم ��واج "رادي ��و‬ ‫م� � � � � ��ارس"‪" ،‬خ� � ��ارط� � ��ة ال� �ط ��ري ��ق‬ ‫وض�ع�ن��اه��ا ل�ب�ن��اء ط��ري��ق نحو‬ ‫امستقبل وفق ضوابط معقولة‪،‬‬ ‫وا ن��ري��د ال ��دخ ��ول ف��ي س�ج��ال‬ ‫م� ��ع ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ .‬وال �ك �ث �ي ��ر م��ن‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ال��ري��اض�ي��ة امكتوبة‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 90‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ت�ك�ت��ب‬ ‫م��واض �ي��ع ع ��ن ال ��رج ��اء وح ��ده‪.‬‬ ‫ن �ح ��ن ل �س �ن��ا ض� ��د ال �ص �ح��اف��ة‪.‬‬ ‫م��ا أح��وج �ن��ا إل ��ى ال�ن�ق��د ال�ب�ن��اء‬ ‫وليس النقد الهدام"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف رئ� �ي ��س ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ �ض��ر ق��ائ��ا‪" ،‬ل �ح��د ال�س��اع��ة‬ ‫ل � ��م ن� �ت ��وص ��ل ب � � ��أي دره� � � ��م م��ن‬ ‫الجامعة‪ ،‬وننتظر أن نتوصل‬ ‫ب�م�ج�م��وع ‪ 450‬م�ل�ي��ون سنتيم‬ ‫والتي تتضمن‪ ،‬منحة وصافة‬ ‫ك� ��أس ال� �ع ��رش‪ ،‬وم �ن �ح��ة ال�ن�ق��ل‬ ‫التلفزي‪ ،‬وبعض امبالغ العالقة‬ ‫ف��ي ذم��ة بعض ال�ف��رق الوطنية‬ ‫من انتقاات الاعبن"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ب� ��ودري � �ق� ��ة ق ��ائ ��ا‪،‬‬ ‫"ام� �ش ��روع ال� ��ذي ج �ئ��ت ب��ه قبل‬ ‫تولي ال��رئ��اس��ة ك��ان م��ن اقتراح‬ ‫م �ح �م��د ف��اخ��ر ام � ��درب ال �س��اب��ق‬ ‫ل �ل��رج��اء‪ ،‬وت�ع��اق��دن��ا م��ن خاله‬ ‫مع الاعبن‪ ،‬و كانت النتيجة‬ ‫إيجابية‪ ،‬وحققنا كل اأه��داف‬ ‫امرجوة"‪.‬‬ ‫وزاد بودريقة قائا‪" ،‬بعد‬ ‫ق ��دوم ال�ب�ن��زرت��ي ق��رر تخفيض‬ ‫سن معدل الاعبن من ‪29-28‬‬ ‫إل��ى ‪ ،24-23‬مما اضطرنا إلى‬ ‫ااستعانة بفريق اأمل وقمنا‬ ‫بتغيير تدريجي"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص ال��اع �ب��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ت� ��م اان � �ف � �ص� ��ال ع�ن�ه��م‬ ‫أخ � �ي� ��را‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي ��س ال ��رج ��اء‪،‬‬ ‫"الظرفية استدعت ذلك‪ ،‬وقمنا‬ ‫بتسديد مستحقاتهم امالية‬ ‫ال�ع��ال�ق��ة وام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي منحة‬ ‫ك ��أس ال� �ع ��رش‪ ،‬وم �ن �ح��ة ك��أس‬

‫العالم لأندية‪ ،‬ومنحة الشطر‬ ‫اأول م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااح� � �ت � ��راف� � �ي � ��ة ل� � �ك � ��رة ال� � �ق � ��دم‪،‬‬ ‫ورات��ب شهر دجنبر من العام‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال ��رئ �ي ��س ال �ش��اب‬ ‫أن��ه لم يكلف فسخ العقود مع‬ ‫الاعبن امغادرين ولو درهما‬ ‫واح � � � ��دا م � ��ن خ ��زي� �ن ��ة ال �ف ��ري ��ق‬ ‫اأخ � � �ض� � ��ر‪ ،‬م� � �ب � ��رزا أن � � ��ه ع �ل��ى‬ ‫العموم فريق الرجاء رب��ح من‬ ‫وراء هذه الصفقات‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��أج ��ور‬ ‫ال � � � ��اع� � � � �ب � � � ��ن‪ ،‬وام � � ��وظ � � � �ف � � ��ن‪،‬‬ ‫واإداري� � ��ن‪ ،‬وط�ب�ي��ب ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وام ��درب‪ ،‬فإنها تكلف خزينة‬ ‫ال �ن��ادي اأخ �ض��ر ‪ 130‬مليون‬ ‫سنتيم شهريا‪.‬‬ ‫وع � � � � � ��ن م � � � � �ش � � � ��روع ق� � �ن � ��اة‬ ‫ال � � ��رج � � ��اء ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ت ��اب ��ع‬ ‫محمد ب��ودري�ق��ة ق��ائ��ا‪" ،‬ازال‬ ‫ام�ش��روع قائما‪ ،‬وننتظر فقط‬ ‫الترخيص"‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص� � � ��وص ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫ام �س �ت �ش �ه��ري��ن ال� ��ذي� ��ن ب � ��دؤوا‬ ‫ي �ن �ه��ال��ون ع �ل��ى ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫ب� �ع ��د اإن� � �ج � ��از ال �ك �ب �ي��ر ال� ��ذي‬ ‫حققه أصدقاء محسن متولي‪،‬‬ ‫أردف ب��ودري �ق��ة ق��ائ��ا‪ ،‬ه�ن��اك‬ ‫م �س �ت �ش �ه��ر ع ��رب ��ي ن �ت �ف��اوض‬ ‫م �ع��ه‪ ،‬وب �ع��د ‪ 24‬أو ‪ 48‬س��اع��ة‬ ‫سيتم التوقيع واإع ��ان عنه‬ ‫رسميا عبر موقع الفريق‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش� � � � � � ��ارة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ب� � � ��ودري � � � �ق� � � ��ة ت� ��ول� ��ى‬ ‫رئ� ��اس� ��ة ال� ��رج� ��اء خ �ل �ف��ا ل�ع�ب��د‬ ‫ال� �س ��ام ح� �ن ��ات‪ ،‬ب �ع��د ال�ج�م��ع‬ ‫ااس � �ت � �ث � �ن ��ائ ��ي ل � �ع� ��ام ‪،2012‬‬ ‫وب �ع��د ت��ول �ي��ه رئ ��اس ��ة ال�ف��ري��ق‬ ‫اأخ�ض��ر ع��اد ه��ذا اأخ�ي��ر إلى‬ ‫س�ك��ة األ �ق��اب‪ ،‬وأح ��رز بطولة‬ ‫وك � � ��أس ال� � �ع � ��رش‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى ت��أل��ق ال��رج��اء ف��ي امحفل‬ ‫الدولي عن طريق وصوله إلى‬ ‫ن �ه��اي��ة ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‬ ‫ال��ذي نظمته مدينتي أك��ادي��ر‬ ‫وم � ��راك � ��ش‪ ،‬ش �ه ��ر دج �ن �ب ��ر م��ن‬ ‫العام اماضي‪ ،‬وحصل فيه على‬ ‫لقب الوصافة‪.‬‬

‫محمد بودريقة‪ ،‬رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم‬

‫مروان بناني يلغي اجمع العام ااستثنائي‬ ‫عدنان مستيطاف يلتحق بصفوف رجاء بني مال‬ ‫التحق عدنان مستيطاف بصفوف فريق رجاء بني مال‪ ،‬وذلك بعقد‬ ‫يمتد لنهاية اموسم الكروي الحالي‪ ،‬حيث كللت امفاوضات بالنجاح بن‬ ‫الطرفن ودون خ��اف‪ ،‬خاصة أن ال��اع��ب سبق وأن حمل قميص الفريق‬ ‫اموسم اماضي قبل أن ينتقل في ''اميركاتو'' الشتوي للنادي القنيطري ‪.‬‬ ‫وتدرب مستيطاف في اأسابيع السابقة مع جمعية سا‪ ،‬وكان قريبا‬ ‫من التوقيع له‪ ،‬لكن تعاقد مجلس اإدارة مع امدرب أمن بنهاشم بدا من‬ ‫عزيز الخياطي جعله يغادر الفريق الساوي‪ ،‬ويلتحق برجاء بني مال‪.‬‬ ‫ووقع مستيطاف على أول ظهور له مع الفريق امالي في مباراته أمام‬ ‫الجيش نهاية اأسبوع اماضي عن دوري امستقبل‪ ،‬وش��ارك في الجولة‬ ‫اأولى قبل أن يتم تغييره في الجولة الثانية‪.‬‬ ‫وداف��ع مستيطاف ع��ن أل��وان ع��دة ف��رق تنتمي للقسم الوطني اأول‪،‬‬ ‫أبرزها فريق الجيش املكي‪ ،‬وامغرب التطواني‪ ،‬وجمعية سا‪ ،‬والنادي‬ ‫القنيطري‪ ،‬وااتحاد الزموري للخميسات‪.‬‬

‫امنتخب الوطني يدرس إمكانية إجراء ودية‬ ‫أمام اأرجنتن‬ ‫تقدمت إحدى الشركات العامية امختصة في تنظيم امباريات الدولية‬ ‫الودية باقتراح للجامعة املكية لكرة القدم من أجل إقامة مباراة ودية تجمع‬ ‫بن أسود اأطلس وامنتخب اأرجنتيني‪ ،‬شهر نونبر امقبل‪ ،‬على أرضية‬ ‫ملعب مراكش الكبير‪.‬‬ ‫وستندرج امباراة ضمن سلسلة امباريات التحضيرية منتخب امغرب‬ ‫أمم إفريقيا ‪.2015‬‬ ‫وستكون ه��ذه ام�ب��اراة فرصة ثانية للجمهور امغربي متابعة النجم‬ ‫ليونيل ميسي عن قرب‪ ،‬بعد أن كان قد شارك رفقة نادي برشلونة اإسباني‬ ‫في مباراة ودية أمام الرجاء الرياضي‪ ،‬في افتتاح ملعب طنجة الدولي ‪.‬‬ ‫ومن امتوقع أن يجري امنتخب امغربي هذه امباراة مع مدربه الجديد‬ ‫الذي سيتم اختياره بعد الحسم في رئاسة الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم ‪.‬‬

‫الرباط تستقبل ''نصف اماراطون الدولي''‬ ‫مارس امقبل‬ ‫قال محمد أوب��ا‪ ،‬امدير التقني لنادي الفتح الرباطي ألعاب القوى‪،‬‬ ‫إن ام ��اراط ��ون ال �ن �ص��ف ال ��دول ��ي س �ي �ك��ون ه ��ذا ام��وس��م ف��ي ‪ 30‬م��ن م��ارس‬ ‫امقبل‪ ،‬وقبله سيعقد النادي ندوة صحافية لتسليط الضوء على جديد‬ ‫ه��ذه السنة بحيث سيتم تقديم العدائن الذين سيشاركون‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫امحتضنن الرسمين للماراطون‪.‬‬ ‫يذكر أن هذه التظاهرة الرياضية التي ينظمها نادي الفتح الربا طي‬ ‫صنفت عام ‪ 2010‬كأفضل نصف ماراطون في إفريقيا‪ ،‬وفي الرتبة الثانية‬ ‫عشرة على امستوى الدولي‪.‬‬ ‫أما العام اماضي‪ ،‬فقد احتلت نفس امسابقة امرتبة اأول��ى إفريقيا‪،‬‬ ‫وعلى امستوى الدولي احتل امرتبة الثامنة‪ ،‬ومن امنتظر أن تشهد نسخة‬ ‫هذه السنة مشاركة عدائن كبار يمثلون أزيد من ‪ 40‬دولة‪.‬‬

‫البنزرتي يلحق مروان زمامة بفريق اأمل‬ ‫ألحق فوزي البنزرتي الاعب مروان زمامة بفريق اأمل‪ ،‬بعدما رفض‬ ‫هذا اأخير امشاركة في مباراة ودي��ة أم��ام فريق اتحاد بلدية أيت ملول‪،‬‬ ‫وبرر زمامة رفضه خوض امباراة إصابة يشكو منها‪ ،‬كان قد تعرض لها‬ ‫في التدرايب‪ ،‬بينما اعتبر البنزرتي أن زمامة لم يكن مصابا‪ ،‬حيث أكد‬ ‫الفحص الطبي الذي خضع له أنه في صحة جيدة‪.‬‬ ‫وأم��ر البنزرتي اعبه زمامة بمواصلة التدريبات مع الفريق الثاني‬ ‫في انتظار عرضه على اللجنة التأديبية التابعة للفريق‪ ،‬علما أن زمامة‬ ‫س�ب��ق أن اص �ط��دم ب��ام��درب ال�ب�ن��زرت��ي ف��ي ت��دري �ب��ات ال �ف��ري��ق‪ ،‬ق�ب��ل أن يتم‬ ‫احتواء امشكل بعد أن قدم الاعب اعتذاره‪.‬‬ ‫وكان الرجاء قد جلب اعبه السابق هذا اموسم من فريق ميدلزبروه‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬لكنه ل��م يخض أي م�ب��اراة بسبب اإص��اب��ة ال�ت��ي ك��ان يعاني‬ ‫منها‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫أعلن مروان بناني‪ ،‬رئيس فريق‬ ‫ام �غ��رب ال�ف��اس��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬مساء‬ ‫أول أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬ع��ن ق��رار إلغاء‬ ‫ال�ج�م��ع ال �ع��ام ااس�ت�ث�ن��ائ��ي للفريق‬ ‫ال � � ��ذي ك � ��ان م � �ق� ��ررا ي � ��وم ‪ 25‬ي �ن��اي��ر‬ ‫ال �ح��ال ��ي‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ان �ت �خ��اب مكتب‬ ‫مسير جديد للنادي‪.‬‬ ‫وق� ��ال م � ��روان ب �ن��ان��ي‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‬ ‫م��وج��ه ل�ل�ص�ح��اف��ة‪" ،‬ن �ظ��را ل��أج��واء‬ ‫ام � �ش � �ح� ��ون� ��ة‪ ،‬وال � �ت � �ج � ��اذب � ��ات ال �ت��ي‬ ‫ي �ع��رف �ه��ا م �ح �ي��ط ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ارا ل �ك��ون ك �ت��اب��ة ال� �ن ��ادي لم‬ ‫ت �ت��وص��ل داخ� ��ل اآج � ��ال ام�ن�ص��وص‬ ‫عليها قانونا ب��أي ترشيح لرئاسة‬ ‫ال� �ن ��ادي‪ ،‬أق� ��رر إل �غ ��اء ال �ج �م��ع ال �ع��ام‬ ‫ااستثنائي"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ذات ال �ب �ي��ان "ت��أك �ي��دا‬ ‫م�ص�ل�ح��ة ام �غ��رب ال �ف��اس��ي ت��م إل�غ��اء‬ ‫العمومية"‪ ،‬والتي كان من امقرر أن‬ ‫يعلن م��ن خ��ال�ه��ا ب�ن��ان��ي انسحابه‬ ‫م � ��ع ت � ��واج � ��د م �ن ��اف �س ��ن ل �خ��اف �ت��ه‪،‬‬ ‫اأول هو رشيد وال��ي علمي‪ ،‬نائبه‬ ‫ال �س ��اب ��ق‪ ،‬وال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬وه� ��و م �ف��اج��أة‬

‫اللحظات اأخيرة‪ ،‬رشيد الحادني‪،‬‬ ‫رج ��ل اأع� �م ��ال ال� ��ذي ق ��دم م�ش��روع��ا‬ ‫ض�خ�م��ا إع� ��ادة ال �ف��اس��ي ل�ت��أل�ق��ه‪ ،‬و‬ ‫حظي بدعم سلطات فاس‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذا‪ ،‬وق � � � ��ال ب � �ن ��ان ��ي ف � ��ي ذات‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان "أض� � ��ع ح � ��دا ل �ل �ت �ج��اذب��ات‬ ‫وااس� �ت� �ق� �ط ��اب ��ات ال� �ت ��ي ت �س �ه��م ف��ي‬ ‫ت �س �م �ي��م أج � � ��واء وم �ح �ي��ط ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫ق � ��ررت إل� �غ ��اء ال �ج �م��ع غ �ي��ر ال �ع ��ادي‬ ‫ب�ض�م�ي��ر م ��رت ��اح‪ ،‬واان� �ك� �ب ��اب رف�ق��ة‬ ‫م ��ن ي �ل �م��س ف ��ي ن �ف �س��ه ال� �ق ��درة على‬ ‫دعم الفريق بدون خلفيات غير حب‬ ‫الفريق‪ ،‬والعمل على إنجاح ظروف‬ ‫إنجاز انتقال عقاني متوافق عليه‬ ‫إذا دعت الضرورة إلى ذلك''‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف رئ � �ي� ��س ال� � �ن � ��ادي أن ��ه‬ ‫"سيتم اانكباب على ترميم مكتب‬ ‫الفريق الحالي للخروج بالفريق من‬ ‫الورطة الحالية"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � � ��ارة‪ ،‬إل� ��ى أن ف��ري��ق‬ ‫امغرب يواجه‪ ،‬منذ عدة أشهر‪ ،‬أزمة‬ ‫مالية خانقة‪ ،‬كما أن بعض أعضاء‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل�ل�ف��ري��ق ق ��دم ��وا‪ ،‬في‬ ‫وق��ت س��اب��ق‪ ،‬استقالتهم احتجاجا‬ ‫على تسيير رئ�ي��س ال �ن��ادي‪ ،‬م��روان‬

‫ب �ن��ان��ي‪ ،‬ال ��ذي أع �ي��د ان�ت�خ��اب��ه خ��ال‬ ‫شهر يوليوز ام��اض��ي ل��واي��ة ثانية‬ ‫تمتد أربع سنوات‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن اع� �ب ��ي ال �ف ��ري ��ق س�ب��ق‬ ‫لهم أن قاطعوا التداريب احتجاجا‬ ‫ع�ل��ى ع��دم ت��وص�ل�ه��م بمستحقاتهم‬ ‫ام � � �ت� � ��أخ� � ��رة‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا غ� � � � ��ادر ط� � ��ارق‬ ‫السكيتيوي‪ ،‬اب��ن ال�ف��ري��ق وم��درب��ه‪،‬‬ ‫س �ف �ي �ن��ة ال� � �ن � ��ادي ل �ي �خ �ل �ف��ه ام� � ��درب‬ ‫السويسري شارل روسيلي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫خ��ال ال��واي��ة اأول��ى م��روان بناني‪،‬‬ ‫حقق رفقة ام��درب رشيد الطاوسي‬ ‫ع ��دة إن� �ج ��ازات أه�م�ه��ا ف ��وزه ب�ك��أس‬ ‫ال� � � �ع � � ��رش‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� � � ��ى ك� ��أس‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم‪،‬‬ ‫فضا عن الكأس اممتازة لل�"كاف"‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ال� ��رت � �ب� ��ة ‪ 14‬ض� �م ��ن أن ��دي ��ة‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة ب�م�ج�م��وع ‪13‬‬ ‫نقطة مع مقابلة مؤجلة‪ ،‬وذلك على‬ ‫بعد أربعة نقط فقط من فريق الوداد‬ ‫ال �ف��اس��ي ام �م �ث��ل ال �ث��ان��ي ل�ل�ع��اص�م��ة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة ض �م��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬

‫امنتخب الوطني لكرة اليد يتجاوز حاجز نيجريا ويضمن مقعد ًا في دور الثمن‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت�م�ك��ن ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي من‬ ‫ض�م��ان مقعد ف��ي دور ال�ث�م��ن من‬ ‫ب�ط��ول��ة إف��ري�ق�ي��ا ل��أم��م ل�ك��رة اليد‬ ‫(‪ 2014‬ذك � � ��ور)‪ ،‬ب �ع��د ف� � ��وزه‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ب�ق��اع��ة (ح��رش��ة)‬ ‫بالجزائر العاصمة‪ ،‬على امنتخب‬ ‫ال�ن �ي �ج �ي��ري ب�ح�ص��ة ‪ ،32 27-‬في‬ ‫إط� ��ار م �ب��اري��ات ال �ج��ول��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫للمجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وحقق السباعي امغربي فوزه‬

‫ال�ث��ال��ث على ال�ت��وال��ي بعد تعثره‬ ‫ف��ي أول ��ى م �ق��اب��ات��ه‪( ،‬ال�خ�م�ي��س)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ع��ن ه��ذه امجموعة أم��ام‬ ‫أنغوا بحصة (‪.)-26 28‬‬ ‫وس �ت �ج��ري ال�ن�خ�ب��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫آخ� ��ر م �ق��اب �ل��ة ل �ه��ا ع ��ن ام�ج�م��وع��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬أمام نظيرتها الجزائرية‬ ‫ال�ت��ي تحتل ام��رك��ز اأول بأربعة‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات‪ ،‬وب� �ف ��ارق م��ري��ح من‬ ‫اأهداف‪.‬‬ ‫وي �خ��وض ام�ن�ت�خ��ب ام�غ��رب��ي‬ ‫ه��ذه امقابلة وعينه على نتيجة‬

‫م� � �ب � ��ارات � ��ي ام � �ج � �م ��وع ��ة (أن � �غ� ��وا‬ ‫ض � ��د ال � �ك� ��ون � �غ� ��و)‪ ،‬و(ال � �ك ��ون � �غ ��و‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ض ��د ن �ي �ج �ي��ري��ا)‪،‬‬ ‫وال � �ل � �ت� ��ن س � �ت � �ح� ��ددان ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام � �ح � �ت� ��ل ل � �ل � �م� ��رك� ��ز ال� � �ث � ��ان � ��ي ف��ي‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ول� �ت� �ف ��ادي‬ ‫مواجهة منتخبي مصر وتونس‬ ‫عن امجموعة اأولى‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن امنتخب‬ ‫الوطني اعتاد الحضور بانتظام‬ ‫في دور الثمانية لبطولة إفريقيا‬ ‫ل��أم��م ام �ت �ح��دة ل �ك��رة ال �ي ��د‪ ،‬على‬

‫عبد القادر البرازي يدخل وضع ًا صحي ًا‬ ‫صعب ًا إثر معاناته مع مرض عضال‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫دخ � � � � ��ل ح � � � � � ��ارس ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫امغربي سابقا‪ ،‬ون��ادي الجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬ع �ب��د ال � �ق ��ادر ال � �ب ��رازي‪،‬‬ ‫غ��رف��ة ال �ع �ن��اي��ة ام ��رك ��زة ب��إح��دى‬ ‫م� �ص� �ح ��ات ال� �ع ��اص �م ��ة ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي �ع �ي ��ش وض � �ع� ��ا ص �ح �ي��ا‬ ‫صعبا ومعقدا للغاية على إثر‬ ‫م �ع��ان��ات��ه م ��ع م� ��رض ع �ض��ال ل��م‬ ‫ينفع معه عاج‪.‬‬ ‫وت� ��واف� ��د اع� �ب ��ون دول� �ي ��ون‬ ‫س ��اب � �ق ��ون وم� � ��درب� � ��ون أش� ��رف� ��وا‬ ‫على تدريب عبد القادر البرازي‬ ‫ع �ل��ى ام �ص �ح��ة دون أن ي�س�م��ح‬ ‫ل� �ه ��م ب� ��ال� ��ول� ��وج ب� �س� �ب ��ب ت �ط��ور‬ ‫وضعيته‪.‬‬

‫وع�ب��ر م�ق��رب��ون م��ن ال �ب��رازي‬ ‫ع��ن تخوفهم م��ن حالة الحارس‬ ‫العسكري السابق‪ ،‬ال��ذي يواجه‬ ‫ام� ��رض ب � ��إرادة ق��وي��ة‪ ،‬إذ س��اف��ر‬ ‫إل� ��ى ف��رن �س��ا ل �ت �ل �ق��ي ال �ع��اج��ات‬ ‫واس �ت �ك �م��ال ب �ع��ض ال �ت �ح��ال �ي��ل‪،‬‬ ‫ث��م ع��اد إل��ى ام�غ��رب بعد تحسن‬ ‫حالته‪ ،‬غير أن انتكاسة‪( ،‬اأحد)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ودخ ��ول ��ه ف��ي غ�ي�ب��وب��ة‬ ‫مع صعوبة بالغة في التنفس‪،‬‬ ‫ح� �ت� �م ��ت ع� �ل ��ى ال � �ط� ��اق� ��م ال �ط �ب��ي‬ ‫ام � �ش� ��رف ع �ل ��ى ع ��اج ��ه إدخ ��ال ��ه‬ ‫قسم اإن �ع��اش‪ ،‬اأم��ر ال��ذي أث��ار‬ ‫خ ��وف ذوي� ��ه وأص��دق��ائ��ه ال��ذي��ن‬ ‫ازم� ��وه إل ��ى ح ��دود ص �ب��اح أول‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬وف��ي طليعتهم‬ ‫أف � ��راد أس ��رت ��ه‪ ،‬وق ��دم ��اء ال�ف��ري��ق‬

‫ال� �ع� �س� �ك ��ري‪ ،‬ف �ض ��ا ع� ��ن ال �ب �ط��ل‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق م� �ص� �ط� �ف ��ى ل� �خ� �ص ��م‪،‬‬ ‫وبعض مسؤولي فريق الجيش‬ ‫املكي‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ال� �ب ��رازي ك��ان‬ ‫ضمن العناصر التي تألقت في‬ ‫ت �ص �ف �ي��ات م ��ون ��دي ��ال ‪ ،1998‬إذ‬ ‫س��اه��م ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ف��ي تحقيق‬ ‫ال �ت ��أه ��ل دون أي ه��زي �م��ة رف �ق��ة‬ ‫الفرنسي هنري ميشيل‪ ،‬ولعب‬ ‫ل �ف��ري��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك ��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ال� �ف� �ت ��رة ام� �م� �ت ��دة م ��ا ب� ��ن ‪1988‬‬ ‫و‪ 1998‬ق�ب��ل أن ي�خ��وض تجربة‬ ‫اح �ت��راف �ي��ة ب� ��ال� ��دوري ام� �ص ��ري‪،‬‬ ‫عندما انتقل للعب ف��ي صفوف‬ ‫فريق اإسماعيلي‪ ،‬خال الفترة‬ ‫اممتدة بن ‪ 1998‬و‪.2000‬‬

‫مدى العشرين سنة اأخيرة‪ ،‬كما‬ ‫ن�ج��ح م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1991‬ف��ي ضمان‬ ‫مقعد ل��ه ضمن ام��ؤه�ل��ن للمربع‬ ‫ال ��ذه� �ب ��ي ل� �ع ��دة دورات‪ ،‬آخ ��ره ��ا‬ ‫ال��دورة ال ��‪ 20‬للبطولة التي كانت‬ ‫امملكة قد احتضنتها في ‪.2012‬‬ ‫وأف� � �ض � ��ل إن � �ج � ��از ل �ل �س �ب��اع��ي‬ ‫ال��وط �ن��ي ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال �ق��اري‬ ‫حصده للميدالية البرونزية في‬ ‫ت ��ون ��س ع� ��ام ‪ 2006‬ع �ل��ى ح �س��اب‬ ‫منتخب أنغوا‪.‬‬ ‫ويشار أن تحضيرات امنتخب‬

‫الوطني لهذه الدورة‪ ،‬كما أوضح‬ ‫رئ� �ي ��س ال ��وف ��د س ��اب �ق ��ا‪ ،‬ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫ب�خ��وض تجمع إع ��دادي دام م��دة‬ ‫ش �ه��ري��ن ب �م �ع �ه��د م� � ��واي رش �ي��د‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ت � ��اه ت��رب��ص‬ ‫ب�ت��ون��س ش ��ارك ف�ي��ه أك �ث��ر م��ن ‪40‬‬ ‫اع� �ب ��ا‪ ،‬ق �ب��ل أن ت �ق �ل��ص ال��ائ �ح��ة‬ ‫إل� � ��ى ‪ 18‬اع � �ب ��ا اق� �ت� �ن ��ع ال �ن��اخ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ن��ور ال��دي��ن ب��وح��دي��وي‪،‬‬ ‫بعطاءاتهم وقدرتهم ع��ن الدفاع‬ ‫ع��ن أل� ��وان ال�ق�م�ي��ص ال��وط �ن��ي في‬ ‫هذا امحفل القاري‪.‬‬

‫حكيــم زيـاش يواصـل‬ ‫مسلســـل التــهديــف‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي��واص��ل ح�ك�ي��م زي ��اش‪ ،‬ال��اع��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي اأص ��ل وام �ح �ت��رف ب�ن��ادي‬ ‫أس س��ي ه�ي��ري�ن�ف��ن‪ ،‬ت�ق��دي��م أفضل‬ ‫العروض في الدوري الهولندي هذا‬ ‫ال�ع��ام‪ .‬ال��اع��ب ال��ذي يبلغ ‪ 20‬سنة‪،‬‬ ‫سجل نهاية اأسبوع هدفه السابع‪،‬‬ ‫ف��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ان�ت�ه��ت م�ت�ع��ادل��ة‬ ‫‪ ،2-2‬ض ��د ف��ري��ق رودا ك �ي ��رك ��راده‪،‬‬ ‫بملعب إي��ب لنسترا‪ ،‬ع��ن اأس�ب��وع‬ ‫التاسع عشر من الدوري الهولندي‪،‬‬ ‫وتشيد الصحافة الهولندية كثيرا‬ ‫ب �م �ه��ارات ح �ك �ي��م‪ ،‬ال � ��ذي ي �ل �ع��ب في‬ ‫خط الوسط‪ ،‬ويجيد اللعب بالقدم‬ ‫اليسرى‪ ،‬فضا عن حسه التهديفي‪.‬‬ ‫زي � ��اش م ��ن م��وال �ي��د ‪ 19‬م ��ارس‬ ‫م� ��ن ع� � ��ام ‪ 1993‬ب �م ��دي �ن ��ة درون� � ��ن‬

‫ال �ه��ول �ن��دي��ة‪ ،‬واب� ��ن ف��ري��ق ه�ي��رن�ف��ن‬ ‫الذي كونه‪ ،‬وتدرج في جميع فئاته‬ ‫الاعب امغربي‪ ،‬حيث جعله الفريق‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي اع�ب��ا ف��ي ال�ف��ري��ق اأول‬ ‫ب �ت��وص �ي��ة وإش� � ��ادة م ��ن اأس �ط ��ورة‬ ‫م ��ارك ��و ف ��ان ب��اس �ط��ن‪ ،‬ه ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫وال ��ذي ت��ول��ى ت��دري��ب ال �ن��ادي خ��ال‬ ‫ام ��وس ��م ام� ��اض� ��ي‪ ،‬أع� �ج ��ب ب� �ق ��درات‬ ‫الفتى امتميز‪ ،‬فأقحمه في مباريات‬ ‫ال ��دوري الهولندي "اإي��ردي�ف�ي��زي"‪،‬‬ ‫وس�ن��ه ل��م ي�ت�ج��اوز ‪ 19‬س�ن��ة‪ ،‬فأبلى‬ ‫ال �ب��اء ال �ح �س��ن‪ ،‬وك ��ان أه ��ا للثقة‪،‬‬ ‫ل �ي �ن �ق ��ض ع� �ل ��ى ال ��رس� �م� �ي ��ة ب �ش �ك��ل‬ ‫م �س �ت �ق��ر ه � ��ذا ام� ��وس� ��م‪ ،‬ح �ي��ث ل�ع��ب‬ ‫‪ 10‬م �ق ��اب ��ات ك ��أس ��اس ��ي م ��ن أص��ل‬ ‫‪ ،11‬وس �ج��ل أه� � ��داف ج�م�ي�ل��ة اق��ت‬ ‫اس�ت�ح�س��ان ام�ت�ت�ب�ع��ن ال��ري��اض�ي��ن‬ ‫داخل هولندا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫إبراهيموفيتش يهدد عرش رونالدو في ترتيب هدافي أوربا‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر إخ� �ب ��اري ��ة‬ ‫بريطانية‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬أن نادي‬ ‫مانشستر يونايتد اإنجليزي قد‬ ‫ي�ت�ق��دم ب �ع��رض ت�ص��ل ق�ي�م�ت��ه إل��ى‬ ‫‪ 37‬مليون جنيه إسترليني (‪45‬‬ ‫مليون أورو) للتعاقد مع اإسباني‬ ‫خوان ماتا‪ ،‬اعب وسط تشيلسي‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال� �ت� �ق ��اري ��ر إل � ��ى أن‬ ‫ام � ��ان ي��ون��اي �ت��د ق ��د ي �ح �ص��ل على‬ ‫خ��دم��ات م��ات��ا‪ ،‬ال ��ذي ي�ج�ل��س على‬ ‫مقاعد بداء تشيلسي الذي يدربه‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و‪ ،‬ول��م‬ ‫ي�ل�ع��ب م�ع��ه س ��وى ‪ 11‬م �ب��اراة من‬ ‫إجمالي ‪ 22‬خاضها "البلوز" في‬ ‫"البريميير ليغ" منذ بداية اموسم‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫وسام"الضابط اأعظم" من الرئيس البرتغالي لرونالدو‪ º‬روسيل مستعد للمثول أمام القضاء بسبب صفقة نيمار‬ ‫احتفظ البرتغالي كريستيانو‬ ‫رون ��ال ��دو ب� �ص ��دارة ت��رت �ي��ب ه��داف��ي‬ ‫أورب� � ��ا ل �ل �م��وس��م ال � �ك ��روي ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫(‪ )2014-2013‬عقب إج��راء مباريات‬ ‫مختلف امسابقات امحلية ب�"القارة‬ ‫ال� � �ع� � �ج � ��وز" ف� � ��ي ن � �ه� ��اي� ��ة اأس� � �ب � ��وع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وق � ��د أص� � ��در ام ��وق ��ع ال��ري��اض��ي‬ ‫ال�ف��رن�س��ي "م��اك�س��ي ف ��وت" الترتيب‬ ‫ال�ج��دي��د ال ��ذي ي��اح��ظ عليه تهديد‬ ‫ال �س��وي��دي زات� ��ان إبراهيموفيتش‬ ‫ل � �ع ��رش ن� �ج ��م ن � � ��ادي ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت�ص��در رون��ال��دو‬ ‫ق��ائ �م��ة ال �ه��داف��ن ب��رص �ي��د ‪ 31‬ه��دف‬ ‫ب � � �ف� � ��ارق ث � ��اث � ��ة أه � � � � ��داف ف � �ق� ��ط ع��ن‬ ‫"السلطان" إبراهيموفيتش‪ ،‬و لكن‬ ‫ب� �ف ��ارق ث �م��ان �ي��ة أه� � ��داف ك��ام �ل��ة ع��ن‬ ‫ص��اح��ب ام��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬اإس �ب��ان��ي‬ ‫دييغو كوستا‪.‬‬ ‫وق ��د ت��م اح �ت �س��اب ك��ل اأه� ��داف‬ ‫ام �س �ج �ل��ة ف� ��ي ام� �س ��اب� �ق ��ات ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫وال �ق��اري��ة م��ن ط ��رف اع �ب��ي اأن��دي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ن� �ش ��ط ض � �م� ��ن ال � � ��دوري � � ��ات‬ ‫اأوربية الخمس الكبرى‪ ،‬إسبانيا‪،‬‬ ‫وإن� �ج� �ل� �ت ��را‪ ،‬وإي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬وأم ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وفرنسا‪.‬‬ ‫وت� � �ص � ��در ال � �ت� ��رت � �ي� ��ب‪ ،‬ص ��اح ��ب‬ ‫ال � �ك � ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة ل� �ل� �ع ��ام ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ام�ه��اج��م ال��دول��ي ال�ب��رت�غ��ال��ي ل�ن��ادي‬ ‫ري��ال مدريد اإسباني‪ ،‬كريستيانو‬ ‫رون� ��ال� ��دو ب �م �ج �م��وع ‪ 31‬ه � ��دف‪ ،‬من‬ ‫بينها ‪ 21‬هدفً سجلها في ال��دوري‬ ‫اإسباني لكرة القدم "الليغا"‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء ف� � ��ي ام � ��رت � �ب � ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫ال�س��وي��دي زات ��ان إبراهيموفيتش‪،‬‬ ‫مهاجم نادي باريس سان جيرمان‬ ‫وق � ��ع م �ن �ه��ا ‪17‬‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 28‬ه � ��دف‪ّ ،‬‬ ‫هدفً في ال��دوري الفرنسي " ليغ‪."1‬‬ ‫وي� � �ب � ��دو أن ال� �ت� �ن ��اف ��س س �ي �ق �ت �ص��ر‬ ‫ف��ي اأس��اب �ي��ع ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ق��ادم��ة بن‬ ‫رون ��ال ��دو وإب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش بحكم‬ ‫أن رق � ��م ص ��اح ��ب ام ��رت� �ب ��ة ال �ث��ال �ث��ة‪،‬‬ ‫اإس �ب��ان��ي دي�ي�غ��و ك��وس �ت��ا‪ ،‬ا ي��زال‬ ‫ب�ع�ي��دً ع��ن ال�ق�م��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث س�ج��ل ‪23‬‬ ‫هدفً‪ ،‬من بينها ‪ 19‬هدفً في الدوري‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬رف �ق��ة ن � ��ادي أت�ل�ي�ت�ي�ك��و‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وت� � � � ��واج� � � � ��د ه� � � � � � ��داف ن� � � ��ادي‬ ‫ل � � � �ي � � � �ف� � � ��رب� � � ��ول اإن � � � �ج � � � �ل � � � �ي� � � ��زي‪،‬‬ ‫اأوروغواني لويس سواريز‪ ،‬في‬ ‫امركز الرابع‪ ،‬بمجموع ‪ 22‬هدفا‬ ‫سجلها كلها في الدوري‬ ‫اإنجليزي لكرة‬

‫ال�ق��دم " البريميير ل�ي��غ"‪ ،‬م��ا يوحي‬ ‫بأن "السفاح" كان قادرً على احتال‬ ‫م��رت�ب��ة أح �س��ن ل��و ش ��ارك ف��ري�ق��ه في‬ ‫م�س��اب�ق�ت��ي دوري أب �ط ��ال أورب � ��ا أو‬ ‫الدوري اأوربي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي �ت �ق��اس��م ام ��رت �ب ��ة ال �خ��ام �س��ة‪،‬‬ ‫ث� �ن ��ائ ��ي ن � � ��ادي م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬اأرجنتيني سيرجيو‬ ‫أغ � � � ��وي � � � ��رو‪ ،‬واإس � � �ب � � ��ان � � ��ي أل � � �ف � ��ارو‬ ‫ن � �ي � �غ� ��ري� ��دو‪ ،‬ب� ��رص � �ي� ��د ‪ 21‬ه� ��دف� ��ا‪،‬‬ ‫م � �ت � �ب� ��وع� ��ن ف � � ��ي ام � � ��رك � � ��ز ال � �س� ��اب� ��ع‬ ‫ب��اأورغ��وي��ان��ي إيدينسون كافاني‪،‬‬ ‫مهاجم نادي باريس سان جيرمان‬ ‫ب �م �ج �م��وع ‪ 19‬ه ��دف ��ا‪ .‬ورغ � ��م غ�ي��اب��ه‬ ‫ع��ن امنافسة الرسمية م��دة شهرين‬ ‫ك��ام �ل��ن ف ��ي ام ��وس ��م ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ف��إن‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي يتواجد‬ ‫ض�م��ن ق��ائ�م��ة أف�ض��ل ع�ش��رة ه��داف��ن‬ ‫ف ��ي أورب� � � ��ا‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي �ح �ت��ل ام��رت �ب��ة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة بمجموع ‪ 18‬ه��دف��ا‪ ،‬سجل‬ ‫منها ثمانية أهداف فقط في "الليغا"‬ ‫مقابل ‪ 10‬ف��ي مسابقتي ك��أس ملك‬ ‫إسبانيا‪ ،‬ودوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ويحتل امرتبة التاسعة‪ ،‬ثاثة‬ ‫اع�ب��ن‪ ،‬ه��م‪ :‬البوسني إدي��ن دزيكو‬ ‫(م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س � �ي � �ت� ��ي)‪ ،‬واأم � ��ان � ��ي‬ ‫ت ��وم ��اس م��ول �ل��ر ( ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأم � � ��ان � � ��ي)‪ ،‬وال � �ب ��ول � �ن ��دي روب � �ي ��رت‬ ‫لوفاندوفسكي ( بروسيا دورتموند‬ ‫اأم � ��ان � ��ي)‪ ،‬ب��رص �ي��د ‪ 16‬ه ��دف ��ا ل�ك��ل‬ ‫واحد منهم‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ� � � � ��ر‪ ،‬ت �س �ل��م‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‪،‬‬ ‫نجم ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي‪ ،‬وس��ام‬ ‫"ال� � �ض � ��اب � ��ط اأع� � � �ظ � � ��م" م� � ��ن رئ� �ي ��س‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة ف � ��ي ب � � � ��اده‪ ،‬أن �ي �ب ��ال‬ ‫سيلفا‪ ،‬لحصوله على جائزة الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة أف� �ض ��ل اع � ��ب ف ��ي ‪2013‬‬ ‫للمرة الثانية بعد ‪ ،2008‬وتكريمه‬ ‫وتقديره لجهوده ودوره العظيم في‬ ‫تأهل امنتخب مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫وت��واج��د كريستيانو رون��ال��دو‬ ‫ووف ��د م��ن ن��ادي��ه اإس�ب��ان��ي يتقدمه‬ ‫ال ��رئ �ي ��س‪ ،‬ف �ل��ورن �ت �ي �ن��و ب �ي��ري��ز‪ ،‬في‬ ‫ال� �ق� �ص ��ر ال� ��رئ� ��اس� ��ي ل �ت �س �ل��م وس� ��ام‬ ‫الضابط اأعظم "هنري"‬ ‫من قبل رئيس الباد‬ ‫سيلفا‪.‬‬ ‫وال� � ��وس� � ��ام ه��و‬ ‫م � ��ن رت � �ب� ��ة ض ��اب ��ط‬ ‫كبير ل�"انفانت دوم‬ ‫ه�ن��ري" ال��ذي أنشأ‬ ‫ع��ام ‪ 1960‬بمناسبة‬

‫م��رور ‪ 500‬ع��ام على اختفاء البحار‬ ‫هنري‪ ،‬أح��د أه��م مهندسي التوسع‬ ‫ااستعماري البرتغالي‪.‬‬ ‫وق� ��ال س�ي�ل�ف��ا‪ ،‬ف��ي ح �ف��ل خ��اص‬ ‫أق � �ي� ��م ب � �ه� ��ذه ام � �ن ��اس � �ب ��ة‪ ،‬ب �ح �ض��ور‬ ‫شخصيات عدة من الوسط الكروي‬ ‫ال �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‪ ،‬إن ه � ��ذا ال� ��وس� ��ام ه��و‬ ‫مكافأة "لرياضي ذي شهرة عامية‬ ‫بات رمزا للبرتغال"‪.‬‬ ‫وأضاف إن الوسام يشكل أيضا‬ ‫"اع� �ت ��راف ��ا ب��ام��وه �ب��ة ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ل ��رون ��ال ��دو ال � ��ذي س ��اه ��م ف ��ي ن�ش��ر‬ ‫بريق البرتغال في العالم أجمع"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��اد س �ي �ل �ف��ا ب� ��"ام ��وه� �ب ��ة‬ ‫واانضباط والتصميم التي طاما‬ ‫أثبتها رونالدو الذي فرض نفسه‬ ‫كمثال لأجيال الشابة"‪.‬‬ ‫ول �ل �م �ن��اس �ب��ة أي � �ض� ��ا‪ ،‬أح �ض��ر‬ ‫رون � � ��ال � � ��دو م� �ع ��ه ال� � �ك � ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وستعرض في متحفه الخاص‬ ‫ال � � ��ذي اف� �ت� �ت ��ح ف� ��ي دج �ن �ب��ر‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة م ��ادي ��را‪،‬‬ ‫مسقط رأسه‪.‬‬ ‫ورد رونالدو‬ ‫ف��ي ك�ل�م�ت��ه "إن��ه‬ ‫ل � �ف � �خ� ��ر ك �ب �ي ��ر‬ ‫ل ��ي أن أم �ث��ل‬ ‫ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ه � � � � � � � � � � � � � � ��ذا‬ ‫ال��وس��ام‬ ‫ه� � � � � � � � � � ��و‬ ‫م � �ص� ��در‬ ‫حماس‬

‫ام��ون��دي��ال أه��م ش��يء ف��ي مسيرتي‪.‬‬ ‫كرة القدم هي حياتي وهوايتي"‪.‬‬ ‫وت ��وج رون ��ال ��دو ب�ج��ائ��زة ال�ك��رة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة ل �ع��ام ‪ 2013‬م�ت�ف��وق��ً على‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬اعب‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وال �ف��رن �س��ي‬ ‫فرانك ريبيري‪ ،‬اعب بايرن ميونيخ‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫وق ��اد رون ��ال ��دو منتخب‬ ‫ب � � ��اده ل �ل �ت��أه��ل إل ��ى‬ ‫ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ات ك� ��أس‬ ‫ال � � � � �ع � � � � ��ال � � � � ��م ف� ��ي‬ ‫ال� � �ب � ��رازي � ��ل ب �ع��د‬ ‫ت�خ�ط��ي ال�س��وي��د‬ ‫ف � � � � � ��ي ام � � �ل � � �ح� � ��ق‬ ‫اأوربي بفوزين‬ ‫ذه � � ��اب � � ��ً وإي� � ��اب� � ��ً‬ ‫ب� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة أرب � �ع� ��ة‬ ‫أه ��داف لهدفن‪،‬‬ ‫سجلها‬

‫إضافي‬ ‫ل� � � ��ي م ��ن‬ ‫أج � � � � � � � � � ��ل‬ ‫ااس� �ت� �م ��رار‬ ‫ف ��ي ت �م �ث �ي��ل ال �ب��رت �غ��ال‬ ‫على أعلى امستويات"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف "إح� � � ��راز‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ه��و حلم‪،‬‬ ‫ودون ال � �ت � �ق � �ل � �ي� ��ل م��ن‬ ‫قيمة الوسام الذي نلته‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬وال �ك��رة الذهبية‬ ‫ق � �ب� ��ل أس � � �ب� � ��وع‪ ،‬س �ي �ك��ون‬

‫جميعً النجم البرتغالي‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ص� ��در ررون � � ��ال � � ��دو ق��ائ �م��ة‬ ‫ه � ��داف � ��ي ال � � � � ��دوري اإس � �ب� ��ان� ��ي ه ��ذا‬ ‫اموسم برصيد ‪ 21‬هدفً‪ ،‬ومسابقة‬ ‫دوري أبطال أوربا بتسعة أهداف‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أكد رئيس‬ ‫نادي سانتوس البرازيلي‪ ،‬أوديليو‬ ‫رودري� � � �غ � � ��ز‪ ،‬أن � � ��ه س� �ي� �ط ��ال ��ب ن � ��ادي‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬ب�ط��ل ال� ��دوري اإس�ب��ان��ي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ب�م��زي��د م��ن اأم� ��وال من‬ ‫صفقة نجمه السابق نيار دا سيلفا‬ ‫ب�ع��د اأن �ب��اء ام �ت��داول��ة ح ��ول إخ�ف��اء‬ ‫إدارة ال �ن��ادي ال�ك�ت��ال��ون��ي م�ب�ل��غ ‪38‬‬ ‫مليون أورو م��ن قيمتها الحقيقية‬ ‫امدفوعة‪.‬‬ ‫وح � ��ول وج � ��ود ات �ف ��اق ��ات خفية‬ ‫ب��ن ب��رش�ل��ون��ة وع��ائ�ل��ة ن�ي�م��ار ح��ول‬ ‫أم � ��وال ال �ص �ف �ق��ة‪ ،‬ق ��ال رودري� �غ ��ز في‬ ‫تصريحات نقلتها صحيفة ماركا‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة ام�ح�س��وب��ة ع�ل��ى ال�ف��ري��ق‬ ‫املكي ري��ال م��دري��د‪ ،‬الغريم امباشر‬ ‫ل �ب��رش �ل��ون��ة‪" ،‬ي �ح��ق ل �س��ان �ت��وس ‪55‬‬ ‫بامائة من قيمة الصفقة‪ .‬سنطلب‬ ‫بامزيد من اأموال في حال ثبت‬ ‫ع � ��دم ح �ص��ول �ن��ا ع �ل��ى ال�ن�س�ب��ة‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ �ي��س ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫س � ��ان � ��در روس � �ي � ��ل ق � ��د ن �ف��ى‬ ‫اات �ه��ام��ات ال �ت��ي نشرتها‬ ‫ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "ام� � � � ��ون� � � � ��دو"‬ ‫ال � �ك � �ت� ��ال� ��ون � �ي� ��ة ال � � �ت � ��ي ا‬ ‫ت �ب��دو ع��اق �ت �ه��ا ب �ن��ادي‬ ‫برشلونة على أفضل‬ ‫ح� � � � � � � ��ال‪ ،‬ك � � �م � � ��ا ه ��ي‬ ‫ال �ع��ادة‪ ،‬ح��ول دفع‬ ‫مبلغ ‪ 95‬مليون‬ ‫ف� � ��ي‬ ‫أورو‬ ‫صفقة نيمار‪،‬‬ ‫م� � � � � � � �ش � � � � � � ��ددا‬ ‫أن ن� ��ادي� ��ه‬ ‫ع� � � � �ل � � � ��ى‬ ‫م � � �ل � � �ي� � ��ون‬ ‫دف� ��ع ‪57.1‬‬ ‫أورو فقط‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � ��ارت‬ ‫ال� � � � �ص� � � � �ح� � � � �ي� � � � �ف � � � ��ة‬ ‫ال �ك �ت ��ال ��ون �ي ��ة إل ��ى‬ ‫وج � � � � � � � � � ��ود ث� � ��اث� � ��ة‬ ‫عموات خفية بن‬ ‫ال� �ن ��ادي ال�ك�ت��ال��ون��ي‬ ‫ونيمار ووالده تقدر‬ ‫ب �ع �ش��رات ام ��اي ��ن لم‬ ‫يتم إدراج�ه��ا بالعقود‬ ‫ال � ��رس � �م � �ي � ��ة‪ ،‬م � �س � �ت ��دل ��ة ع � �ل� ��ى ذل� ��ك‬ ‫بنصوص اتفاقات تمت بن العامن‬

‫‪ 2011‬و‪ 2013‬بن اأطراف امذكورة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ال� �ع� �م ��وات ال �خ �ف �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ص��ول وال ��د ن�ي�م��ار ع�ل��ى مليوني‬ ‫أورو م��ن ب��رش�ل��ون��ة م�ق��اب��ل البحث‬ ‫ع��ن م��واه��ب ج��دي��دة ف��ي س��ان�ت��وس‪،‬‬ ‫وت� �ص ��دي ��ره ��ا ل �ل �ب ��رس��ا م �س �ت �ق �ب��ا‪،‬‬ ‫وأرب � � �ع� � ��ة م� ��اي� ��ن ل� �ن� �ي� �م ��ار ل �ج ��ذب‬ ‫عروض دعاية من شركات برازيلية‪،‬‬ ‫و‪ 2.5‬مليون أخ��رى ل��اع��ب م��ن أجل‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ م� �ب ��ادرات خ �ي��ري��ة ف ��ي ال�ب�ل��د‬ ‫الاتيني‪ ،‬وخاصة لأطفال الفقراء‬ ‫في ساو باولو‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � � ��ه‪ ،‬ع� ��رض‬ ‫ساندرو روسيل‪ ،‬رئيس برشلونة‪،‬‬ ‫ت �ق��دي��م ش �ه��ادت��ه أم � ��ام ال �ق �ض��اء في‬ ‫م �ح��اول��ة ل�ح��ل ن ��زاع ق��ان��ون��ي ب�ش��أن‬ ‫تعاقد النادي مع امهاجم البرازيلي‬ ‫نيمار‪.‬‬ ‫وكان نيمار انضم إلى برشلونة‬ ‫قادما من سانتوس البرازيلي مقابل‬ ‫‪ 57.1‬م �ل �ي��ون أورو (‪ 77.5‬م�ل�ي��ون‬ ‫دوار)‪ ،‬قبل بداية اموسم الحالي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ب��رش �ل��ون��ة ل ��م ي �ك �ش��ف ع��ن‬ ‫ال�ت�ف��اص�ي��ل ال��دق�ي�ق��ة ل�ل�ع�ق��د‪ ،‬وأش ��ار‬ ‫ب�ط��ل إس�ب��ان�ي��ا إل��ى وج ��ود ات�ف��اق��ات‬ ‫محاطة بالسرية‪.‬‬ ‫وات � � �خ� � ��ذ خ� � � � � ��وردي ك ��اس� �ي ��س‪،‬‬ ‫وه� � � ��و أح� � � ��د أع � � �ض� � ��اء ب ��رش � �ل ��ون ��ة‪،‬‬ ‫إج� � � � ��راء ق ��ان ��ون� �ي ��ا ل � �ع� ��دم ح �ص��ول��ه‬ ‫على ام�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي طلبها بشأن‬ ‫الصفقة‪.‬‬ ‫وينفي روسيل ارتكاب أي خطأ‪،‬‬ ‫ورد ال� �ن ��ادي ب�غ�ض��ب ب �ع��دم��ا طلب‬ ‫ام��دع��ي ال�ع��ام م��ن ال�ق�ض��اء ال�ب��دء في‬ ‫اتخاذ إجراءات ضد إمكانية وجود‬ ‫سوء استغال للموارد‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال روس� � � �ي � � ��ل ف � � ��ي م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫صحافي أول أم��س (ااث �ن��ن)‪" ،‬أود‬ ‫التأكيد على أن صفقة نيمار كلفت‬ ‫ال�ن��ادي ‪ 57.1‬مليون أورو وا شيء‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ه� � ��ذا‪ ،‬ق �ل��ت ه � ��ذا ل� �ع ��دد ا‬ ‫يحصى من امرات‪ ،‬وهذا يكفي اآن‪".‬‬ ‫وأض� � ��اف "م� ��ع ك��ام��ل اح �ت��رام��ي‬ ‫ل�ل�ق�ض��اء‪ ،‬ف��ي ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة أط��ال��ب‬ ‫ب � �ب � ��دء اإج � � � � � � � ��راءات واس � �ت ��دع ��ائ ��ي‬ ‫ل �ل �ش �ه��ادة ح �ت��ى ي�م�ك�ن�ن��ي أن أق ��ول‬ ‫ل �ل �ق��اض��ي أي ش ��يء ي ��ود أن يسمع‬ ‫عنه‪ ،‬أنه ا يوجد ما نخفيه‪".‬‬ ‫وت ��اب��ع "ك ��ل ش ��يء ق��ان��ون��ي وا‬ ‫غبار عليه‪ .‬أي بند م��وج��ود محاط‬ ‫ب� �س ��ري ��ة ب �س �ب��ب ط� �ل ��ب م� ��ن ال� �ط ��رف‬ ‫اآخر‪".‬‬

‫أي � � ��د اأس � � � �ط � � ��ورة ب �ي �ل �ي��ه‬ ‫م � �س� ��اع� ��ي ج� � �ي � ��روم ش ��ام �ب ��ن‬ ‫أن ي �ص �ب��ح ال ��رئ� �ي ��س ام �ق �ب��ل‬ ‫ل��ات�ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫قائا إنه يدعم رؤية الفرنسي‬ ‫مستقبل ال�"فيفا"‪.‬‬ ‫وم �ن��ح ال �ب��رازي �ل��ي بيليه‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ن �ظ��ر إل� �ي ��ه ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫أف �ض��ل اع��ب أن�ج�ب�ت��ه ماعب‬ ‫كرة القدم على اإطاق‪ ،‬دعمه‬ ‫لشامبن ف��ي رس��ال��ة مصورة‬ ‫ت � ��م ع� ��رض � �ه� ��ا ع � �ن� ��دم� ��ا دش� ��ن‬ ‫ش��ام �ب��ن ح�م�ل�ت��ه ف ��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي في لندن‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ب� �ي� �ل� �ي ��ه "ا ي �م �ك��ن‬ ‫أن أج �ل��س ب �ع �ي��دا ع��ن ال �ج��دل‬ ‫ال � � ��دائ � � ��ر أن� � � ��ه م � �ه� ��م ل �ل �غ ��اي ��ة‬ ‫بالنسبة مستقبل كرة القدم‪،‬‬ ‫ول� � �ه � ��ذا ف� ��أن� ��ا أدع� � � ��م ج� �ي ��روم‬ ‫شامبن ورؤيته‪".‬‬ ‫أعلن ن��ادي غرناطة اإسباني‪،‬‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬التعاقد مع امدافع‬ ‫ال �ب ��رت �غ ��ال ��ي ت �ي ��اغ ��و إل � � � ��وري‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫سبيل اإع ��ارة ق��ادم��ا م��ن ليفربول‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫ول � ��م ي � �ش� ��ارك إل� � � ��وري ف� ��ي أي‬ ‫م� �ب ��اراة رس �م �ي��ة م��ع "ال ��ري ��دز" ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬ويعتبر أح��د أه��م امدافعن‬ ‫ف ��ي م �ن �ت �خ��ب ال �ب ��رت �غ ��ال ت �ح��ت ‪21‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وتوصل النادين اتفاق اليوم‬ ‫بشأن انتقال الاعب‪ ،‬بعد أيام قليلة‬ ‫م ��ن ام� �ف ��اوض ��ات‪ ،‬ووص� ��ل ال��اع��ب‬ ‫إل��ى إسبانيا‪ ،‬واج�ت��از الفحوصات‬ ‫الطبية بنجاح‪.‬‬

‫( إياف )‬

‫ألفارو نيغريدو امهاجم اإسباني امتألق في صفوف امان سيتي‬ ‫ث � � �ب� � ��ت أل � � � �ف� � � ��ارو‬ ‫ن� �ي� �غ ��ري ��دو‪ ،‬م �ه��اج��م‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س �ي �ت��ي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪ ،‬ق��دم �ي��ه‬ ‫س� ��ري � �ع� ��ا ف� � ��ي واح� � ��د‬ ‫م ��ن أش� ��د ال ��دوري ��ات‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ض� � � ��راوة‪،‬‬ ‫ب �ع��د أرب �ع ��ة م��واس��م‬ ‫ا ي �م �ك��ن وص �ف �ه��ا‬ ‫إا ب��ال �ن��اج �ح��ة م��ع‬ ‫ف � ��ري � ��ق إش �ب �ي �ل �ي��ة‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫ن � �ج ��اح ح�م�ل��ه‬

‫دورموند ينفي رغبة ماركو‬ ‫ريوس باانتقال إلى برشلونة‬ ‫ن �ف��ى ف ��ري ��ق ب ��روس� �ي ��ا دورت � �م ��ون ��د اأم ��ان ��ي‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ال �ص �ح��اف �ي��ة ال �ت��ي ت�ن��اق�ل�ت�ه��ا وس��ائ��ل‬ ‫اإعام اإسبانية في اأيام اأخيرة‪ ،‬على لسان‬ ‫ن �ج��م ال �ف��ري��ق‪ ،‬اأم ��ان ��ي م��ارك��و ري � ��وس‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫أك��د من خالها بأنه ا يمانع في اانتقال إلى‬ ‫برشلونة اإسباني بعد نهاية اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وس��ائ��ل إع ��ام إس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬وت�ح��دي��دا‬ ‫ام�ق��رب��ة م��ن ال �ن��ادي الكاتالوني أش ��ارت إل��ى أن‬ ‫ماركو ريوس فتح الباب أمام إمكانية‬ ‫انتقاله إلى برشلونة خال فترة‬ ‫اان �ت �ق��اات الصيفية ال�ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫وقال "ا يمكن أن أنكر اهتمام‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ب��ال �ح �ص��ول على‬ ‫ت��وق �ي �ع��ي"‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن��ه‬ ‫ي �ش �ع��ر ب��ال �ف �خ��ر اه �ت �م��ام‬ ‫برشلونة به‪ ،‬وأن كل شيء‬ ‫ي�ت��وق��ع ح��دوث��ه م��ع نهاية‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ك �ت��ف ال� �ن ��ادي‬ ‫ب � �ن � �ف� ��ي رغ � � �ب� � ��ة ال � ��اع � ��ب‬ ‫ب��اان �ت �ق��ال إل� ��ى ال �ن��ادي‬ ‫ال �ك��ات��ال��ون��ي‪ ،‬ب��ل اح�ت��ج‬ ‫أي�ض��ا ع�ل��ى التصريحات‬ ‫التي وصفها بالكاذبة من‬ ‫خال بيان أصدره‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ال �ب �ي��ان "اح�ظ�ن��ا‬ ‫أن� � �ه � ��ا اخ � �ت � �ف� ��ت م� � ��ن ع � �ل� ��ى م ��وق ��ع‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "س� � �ب � ��ورت" اإل� �ك� �ت ��رون ��ي‪،‬‬ ‫(وكاات )‬ ‫ول� �ك ��ن ه � ��ذا اأم � � ��ر ل� ��ن ي �م �ن �ع �ن��ا م��ن‬ ‫التأكيد على أن م��ارك��و ل��م ي��دل بأي‬ ‫ح ��وار م��ع ه��ذه الصحيفة‪ ،‬ول��م يقل‬ ‫ه� ��ذه ال �ت �ص��ري �ح��ات ف ��ي أي م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي"‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان "نحب العمل مع‬ ‫وسائل اإع��ام الجادة‪ ،‬ولكن ا بد أن‬ ‫يكون هنالك رد فعل ضد من يخترعون‬ ‫أشياء ا أصل لها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ ��ر أك ��د ال �ب �ي��ان ع �ل��ى أن‬ ‫ري��وس ل��م ي��دل ب��أي تصريح م��ع صحيفة‬ ‫"م� � �ي � ��رور" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ال� �ت ��ي ن �ق �ل��ت ه��ي‬ ‫اأخ � � � ��رى ت� �ص ��ري� �ح ��ات م� �ن� �س ��وب ��ة ل��اع��ب‬ ‫ق��ال فيها "ل��ن أنتقل أب��دا إل��ى ب��اي��رن ميونخ‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬أن النقود ليست كل ش��يء بالنسبة‬ ‫لي"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ال � ��دول � ��ي اإس � �ب ��ان ��ي م �ع ��ه م� ��ن ب ��اد‬ ‫ت��رك��ز صحفها ع�ل��ى ص ��راع عماقي‬ ‫"ال �ل �ي �غ��ا" ون�ج��وم�ه�م��ا ام �ح �ت �ش��دة‪...‬‬ ‫ل�ي�ش��ق لنفسه ط��ري�ق��ا ج��دي��دا يلعب‬ ‫به دور البطولة‪ ،‬ويعيد اكتشاف ما‬ ‫لديه من قدرات‪.‬‬ ‫ولد ألفارو عام ‪ ،1985‬ضمن حي‬ ‫ع�م��ال��ي ف��ي م��دري��د ي��دع��ى ف��اي�ك��اس‪،‬‬ ‫ي �س �ك �ن��ه س��ائ �ق��و س � �ي� ��ارات اأج� � ��رة‪،‬‬ ‫وك��ان أب��وه واح��دا منهم‪ ،‬وكانت أول‬ ‫ماعبه في امدرسة الخاصة بنادي‬ ‫راي � � ��و ف ��اي �ك ��ان ��و ع � ��ام ‪ ،1997‬ف�ب�ق��ي‬ ‫ضمن أس��واره��ا حتى مطلع األفية‬

‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬قبل أن يعود إليها كبيرا‬ ‫(م��دي��ر ري��اض��ي)‪ ،‬وب��اس��م ج��دي��د هو‬ ‫"وحش فايكاس"‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ظ �ه ��ره ال �ك �ت��ب ام ��درس �ي ��ة‪،‬‬ ‫ودون أن يكون لديه لباس رياضي‬ ‫خ��اص‪...‬ك��ان الفتى نيغريدو يلعب‬ ‫ف��ي ح��دائ��ق ف��اي�ك��اس ب�ش�ك��ل ع�ف��وي‪،‬‬ ‫وحتى بعد أن أصبح نجما ساطعا‬ ‫ف � ��ي ام � � ��اع � � ��ب‪ ،‬اس � �ت � �م� ��ر ن� �ي� �غ ��ري ��دو‬ ‫الشخص ذاته‪ .‬فهو يتوقف للدردشة‬ ‫م��ع ال�ج�م�ي��ع‪...‬ي��أخ��ذ ال �ص��ور معهم‪،‬‬ ‫وتحمر وجنتاه خجا عند اإطراء‪...‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ط ال �ك��رة ل�ي�ل�ع��ب م��ع اأط �ف��ال‬

‫في نفس الحدائق التي م��ارس فيها‬ ‫اللعبة أول مرة‪.‬‬ ‫خوسيه مانويل دياز‪ ،‬أول مدرب‬ ‫أل � �ف� ��ارو‪ ،‬ي �ق ��ول ع �ن��ه "م �ن ��ذ ال�ص�غ��ر‬ ‫يمكنك أن تاحظ الخصائص التي‬ ‫م �ي ��زت أل � �ف� ��ارو‪ .‬ق ��وت ��ه‪ ،‬وق � ��وة ق��دم��ه‬ ‫ال� �ي� �س ��رى‪ ،‬ول �ع �ب��ه ف ��ي ال � �ه� ��واء‪ .‬ك��ان‬ ‫اعبا ملتزما‪ ،‬يتميز بالعمل الدؤوب‬ ‫واانضباط"‪.‬‬ ‫يتذكر مدربه أن ألفارو كان يمر‬ ‫ب��ن ال� �ش ��وارع وم �ع��ه ال �ك��رة "يجلس‬ ‫معها في كل مكان‪ .‬يشاهد اأطفال‬ ‫اأك � �ب ��ر س �ن��ا ك �ي��ف ي� �ت ��درب ��ون‪ .‬ك��ان‬

‫يستغل كل لحظة في كرة القدم"‪.‬‬ ‫م��ع بلوغه الثامنة ع�ش��رة‪ ،‬جاء‬ ‫إلى الاعب اليافع الخبر السار‪ ،‬حن‬ ‫أبلغته إدارة رايو فاليكانو أن اسمه‬ ‫اعتمد ف��ي الفريق الثاني ف��ي دوري‬ ‫الدرجة الثالثة‪ ،‬وبعد عام واحد لعب‬ ‫للفريق اأول في النادي ضمن دوري‬ ‫الدرجة الثانية (‪.)2005 ،2004‬‬ ‫اختير امهاجم اموهوب من قبل‬ ‫ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي ل�ي�ك��ون أح��د عناصر‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ث��ان��ي ف �ي��ه‪ ،‬ف�ل�ع��ب ل ��ه بن‬ ‫عامي ‪ 2005‬و‪ ،2007‬وسجل ‪ 18‬هدفا‬ ‫في ‪ 40‬مباراة‪.‬‬

‫أث � � ��ارت م � �ه� ��ارات ن �ي �غ��ري��دو ف��ي‬ ‫التمارين وامباريات الودية إعجاب‬ ‫اإي � �ط ��ال ��ي ف ��اب �ي ��و ك ��اب �ي �ل ��و‪ ،‬م� ��درب‬ ‫ال��ري��ال‪ ،‬آن ��ذاك‪ ،‬ول�ك��ن ف��ي ظ��ل وج��ود‬ ‫ال �ن �ج��وم ف�ش��ل ف��ي ان �ت ��زاع م �ك��ان في‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ل اأس ��اس ��ي‪ ،‬ف �ق��رر ال��رح�ي��ل‬ ‫إلى أميريا‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ن��ادي ال ��ذي ك ��ان ي�ح��اول‬ ‫ت �ث �ب �ي��ت أق � ��دام � ��ه ف� ��ي ال� ��"ل� �ي� �غ ��ا" ب ��دأ‬ ‫يتلمس نيغريدو طريق النجومية‪،‬‬ ‫فأحرز ‪ 32‬في ‪ 73‬مباراة‪ ،‬في موسمن‬ ‫ليساعد فريقه في إيجاد مكان مريح‬ ‫بن الكبار‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫تألق إنديانا يتواصل وحامل اللقب يسقط مجدد ًا‬ ‫واصل فريق إنديانا بيسرز ريادته وصدارة دوري‬ ‫ك��رة السلة اأميركي للمحترفن‪ ،‬عندما تغلب‬ ‫على مضيفه فريق غولدن ستايت ووريرز ‪-102‬‬ ‫‪ ،94‬فيما ت�ع��رض ف��ري��ق م�ي��ام��ي ه�ي��ت‪ ،‬حامل‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬ل �خ �س��ارة ج��دي��دة أم ��ام م�ض�ي�ف��ه ف��ري��ق‬ ‫أت��ان �ت��ا ه��وك��س ‪ ،121-114‬وف ��رم ��ل ه�ي��وس��ن‬ ‫روكتس ضيفه بورتاند ترايل بايزرز بالفوز‬ ‫عليه ‪ 113-126‬أول أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫في امباراة اأولى على ملعب "أوراكل أرينا"‪،‬‬ ‫وأم��ام ‪ 19596‬متفرجا‪ ،‬حقق إنديانا بيسرز فوزه‬ ‫ال�خ��ام��س ع�ل��ى ال �ت��وال��ي م�ن��ذ س�ق��وط��ه أم��ام‬ ‫م�ض�ي�ف��ه أت��ان �ت��ا ه��وك��س ‪ 97-87‬في‬ ‫ال�ت��اس��ع م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬وع��زز‬ ‫موقعه في صدارة امنطقة الشرقية‬ ‫وال� � � � ��دوري ب ��رص �ي ��د ‪ 33‬ف� � ��وزا و‪7‬‬ ‫هزائم‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ن إن ��دي ��ان ��ا ب� �ف ��وزه إل��ى‬ ‫لعبه الجماعي‪ ،‬وتألق الخماسي‬ ‫اأساسي بول ج��ورج صاحب ‪23‬‬ ‫ن�ق�ط��ة و‪ 4‬م �ت��اب �ع��ات وت�م��ري��رت��ن‬ ‫حاسمتن‪ ،‬وديفيد وست صاحب‬ ‫‪ 17‬نقطة و‪ 5‬متابعات و‪ 3‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬وج��ورج هيل ال��ذي سجل‬ ‫‪ 15‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وروي ه �ي �ب��رت ص��اح��ب‬ ‫"داب ��ل داب ��ل" ‪ 14‬نقطة و‪ 13‬متابعة‪،‬‬ ‫وانس ستيفنسون الذي حقق بدوره "دابل‬ ‫داب��ل" بتسجيله ‪ 14‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب��أن��ه ك ��ان ق ��اب ق��وس��ن أو أدن� ��ى من‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق "ت ��ري� �ب ��ل داب� � � � ��ل"‪ ،‬ح� �ي ��ث ج� �م ��ع ‪7‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ب ��رز س�ت�ي�ف��ن ك� ��اري في‬ ‫صفوف الخاسر‪ ،‬بتسجيله ‪ 24‬نقطة مع‬ ‫‪ 9‬متابعات‪ ،‬وأض��اف ديفيد لي ‪ 20‬نقطة‬ ‫مع ‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬على ملعب "فيليبس‬ ‫أرينا"‪ ،‬وأمام ‪ 19262‬متفرجا‪ ،‬مني ميامي‬ ‫هيت بخسارة أمام مضيفه أتانتا لتطرح‬ ‫عامات استفهام كثيرة ح��ول أداء حامل‬ ‫اللقب‪ ،‬كونه تعرض للخسارة الرابعة في‬ ‫مبارياته الست اأخيرة‪.‬‬ ‫وخاض ميامي هيت امباراة في غياب‬ ‫نجمه دواين وايد‪ ،‬حيث قرر امدرب إراحته‪،‬‬ ‫بيد أن أتانتا هوكس ك��ان اأفضل بفضل‬ ‫أدائ ��ه ال�ج�م��اع��ي‪ ،‬ك��ون ‪ 6‬اع�ب��ن م��ن صفوفه‬ ‫س �ج �ل ��وا ‪ 12‬ن �ق �ط ��ة‪ ،‬أب� ��رزه� ��م ب � ��ول م �ي �ل �س��اب‬ ‫صاحب ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪93 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 d¹UM¹ 22 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 20 ¡UFÐ‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫فرنسا‬ ‫ضد‬ ‫اموجهة‬ ‫اأنشطة‬ ‫بشأن‬ ‫الوطنية‬ ‫احركة‬ ‫لتضليل‬ ‫مزدوجة‬ ‫سياسة‬ ‫اإسبانيون‬ ‫اتبع‬ ‫(‪)37‬‬ ‫كانت تطوان عاصمة الشمال وأضحت معبرً للمواد التموينية لكل أنحاء امنطقة ‪ º‬تشددت إسبانيا عن إقدام فرنسا على نفي محمد الخامس دون موافقة مسبقة من قبل حكومتها‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫رغ � � � ��م أن إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا ات� �ب� �ع ��ت‬ ‫سياستن متناقضتن مع امغرب‬ ‫وامغاربة‪ ،‬فإننا استطعنا التكييف‬ ‫م � ��ع ه � � ��ذا ال� � ��وض� � ��ع‪ ،‬واس� �ت� �ث� �م ��رن ��ا‬ ‫جانبه اإيجابي لصالح قضيتنا‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وه � ��ي م� �س ��أل ��ة ع� ��ودة‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال �خ��ام��س م��ن م�ن�ف��اه‪،‬‬ ‫واس � � � �ت � � � �ع � � � ��ادة ام � � � �غ � � � ��رب ح� ��ري � �ت� ��ه‬ ‫واستقاله‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 20‬يناير ‪ ،1954‬كتب عبد‬ ‫ال � �خ ��ال ��ق ال � �ط ��ري ��س ف � ��ي ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"اأم � ��ة" ي �ق��ول‪" :‬إن ام��وق��ف اأخ�ي��ر‬ ‫ال ��ذي وق�ف�ت��ه ال�ح�ك��وم��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫(ن��اح��ظ أن��ه يتحدث ع��ن الحكومة‬ ‫ول�ي��س اإق��ام��ة ال�ع��ام��ة اإسبانية)‬ ‫دفاعً عن املك الشرعي‪ ،‬وعن كرامة‬ ‫امواطنن امغاربة اموجودين تحت‬ ‫وص ��اي� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ق� ��د خ� �ف ��ف اآام ع��ن‬ ‫ق �ل��وب �ن��ا‪ ،‬ف �ل��ذل��ك ن ��رى ل��زام��ً علينا‬ ‫أن ن��ؤي��ده��ا ف��ي ال�س�ي��اس��ة امتبعة‬ ‫إل� ��ى ح ��د ال� �س ��اع ��ة‪ ،‬ت �ل��ك ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ال�ت��ي ا يمكن أن ت ��ؤول إا ت��أوي��ا‬ ‫واح��دً‪ ،‬هو الضغط على الحكومة‬ ‫الفرنسية لتعيد إل��ى ام�غ��رب املك‬ ‫ال ��ذي ت�ت��وح��د ح��ول��ه ال �ب��اد بسائر‬ ‫طبقاتها"‪ .‬يبدو الطريس في كامه‬ ‫حريصً ودقيقً‪ .‬فقد وج��ه حديثه‬ ‫للحكومة اإسبانية وه��و يتحدث‬ ‫عن "السياسة امتبعة إلى حد اآن"‬ ‫أنه كان يشك في استمرار إسبانيا‬ ‫على سياستها‪.‬‬ ‫ك �ت��ب ال �ط��ري��س م ��ا ك�ت�ب��ه وه��و‬ ‫ي� �ت ��أل ��م ل� ��وج� ��ود اث� �ن ��ن م� ��ن رف ��اق ��ه‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ج ��ن‪ .‬إا أن � ��ه ك � ��ان ي �ع��رف‬ ‫أن خ�ل�ي�ف��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫م� � ��واي ال �ح �س ��ن ب �ل �م �ه ��دي‪ ،‬ي �ب��ذل‬ ‫ج�ه��ودً مكثفة‪ ،‬ويستعمل وسائل‬ ‫ال � �ض � �غ� ��ط إق � � �ن� � ��اع ام � �ق � �ي� ��م ال � �ع� ��ام‬ ‫اإس �ب��ان��ي ب ��إط ��اق س� ��راح ال�ط�ي��ب‬ ‫ب �ن��ون��ة وم �ح �م��د ال �خ �ط �ي��ب‪ .‬وب �ع��د‬ ‫م �ض��ي ث ��اث ��ة أش� �ه ��ر ن �ج �ح��ت ت�ل��ك‬ ‫ام� � �س � ��اع � ��ي‪ ،‬وأط � � �ل � ��ق س ��راح� �ه� �م ��ا‪،‬‬ ‫ول�ع�ل��ه أي �ض��ً‪ ،‬ك�ت��ب م��ا ك �ت��ب‪ ،‬وه��و‬ ‫ي� ��درك ت �م��ام��ً أن ال �ط��ري��ق ال��وح�ي��د‬ ‫إم ��داد ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة ف��ي منطقة‬

‫ال�ح�م��اي��ة الفرنسية ا ي�ت��م إا عبر‬ ‫منطقة الحماية اإسبانية‪ ،‬وعبر‬ ‫ح ��دوده ��ا ال ��وع ��رة ال �ت��ي تستحيل‬ ‫م��راق �ب �ت �ه��ا ع� �ل ��ى ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن‪ ،‬إذ‬ ‫تنعدم طرق امواصات في سلسلة‬ ‫ج �ب��ال ال��ري��ف ام�م�ت��دة م��ن ش��واط��ئ‬ ‫امحيط اأطلسي حتى نهر ملوية‬ ‫ف � ��ي أق � �ص� ��ى ش � � ��رق ب � � ��اد ال� ��ري� ��ف‪.‬‬ ‫وأرض ام �ن �ط �ق��ة ح �ج��ري��ة‪ ،‬تنتشر‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ن �ب��ات��ات ال �ش��ائ �ك��ة‪ ،‬وي �ن��در‬ ‫ام��رور بها‪ ،‬باستثناء م��رور بعض‬ ‫ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ج�م��ع ق �ش��ور ال�ف�ل��ن‪،‬‬ ‫أو ق� �ط ��ع أش� � �ج � ��ار اأرز م �ص��ان��ع‬ ‫اأخشاب‪.‬‬ ‫ك� ��ان ع �ل��ى ال �ح ��رك ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫أن ت� �ق� �ب ��ل م � ��ن إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وع �ل ��ى‬ ‫م� �ض ��ض‪ ،‬دوره� � ��ا ام � � � ��زدوج؟ إذ أن‬ ‫سلطات اإقامة العامة اإسبانية‪،‬‬ ‫أرادت التأكيد للمواطنن أنها لن‬ ‫تتساهل ت�ج��اه أي ع�م��ل م��ن شأنه‬ ‫ام��س بسمعة إسبانيا وسيادتها‬ ‫ع �ل ��ى ام �ن �ط �ق ��ة‪ ،‬ول � ��ن ت� �ت ��وان ��ى ع��ن‬ ‫ق��درت �ه��ا ع �ل��ى م��راق �ب��ة اأش �خ��اص‬ ‫ام �ص �ن �ف��ن ف� ��ي ق ��ائ �م��ة "اأع� � � � ��داء"‪،‬‬ ‫ورغ��م إدراك �ه��ا للتحالف الحاصل‬ ‫بن حزب اإصاح الوطني وحزب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ف � � ��إن أع� � �ض � ��اء ح ��زب‬ ‫ااس �ت �ق��ال ال��ذي��ن ك��ان��وا يجيئون‬ ‫للمنطقة الشمالية لم يصنفوا في‬ ‫قائمة "اأعداء"‪.‬‬ ‫أراد اإس�ب��ان�ي��ون‪ ،‬بسياستهم‬ ‫امزدوجة‪ ،‬اإيحاء للحركة الوطنية‬ ‫ب��أن �ه��م ي �غ �ض��ون ال � �ط� ��رف‪ ،‬ع ��ن أي‬ ‫ع�م��ل م��وج��ه ض��د ف��رن �س��ا‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ا يقبلون مطلقً القيام بنشاطات‬ ‫م �ع��ادي��ة ل�ل�س�ل�ط��ات اإس �ب��ان �ي��ة في‬ ‫الشمال‪.‬‬ ‫ل��م تسكت ف��رن�س��ا ع��ن سياسة‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ام ��زدوج ��ة‪ ،‬ف �ق��د اح�ت�ج��ت‬ ‫وزارة ال �خ��ارج �ي��ة ال�ف��رن �س �ي��ة ل��دى‬ ‫ح �ك��وم��ة م ��دري ��د ع �ل��ى ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ام �ق �ي��م ال �ع ��ام اإس �ب ��ان ��ي‪ ،‬ال �ج �ن��رال‬ ‫ف��ال �ي �ن��و‪ ،‬ال� �ت ��ي أدل� � ��ى ب �ه��ا ف ��ي ‪22‬‬ ‫ي�ن��اي��ر ‪ 1954‬ح ��ول ش��رع�ي��ة محمد‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وت�ب��ادل��ت ال�ح�ك��وم��ات م��ذك��رات‬ ‫ش ��دي ��دة ال �ل �ه �ج��ة‪ .‬وف ��ي ‪ 5‬ف �ب��راي��ر‪،‬‬

‫أف�ص�ح��ت ال�ح�ك��وم��ة اإس�ب��ان�ي��ة عن‬ ‫س �ب��ب ت� �ش ��دده ��ا ح� ��ن أع �ل �ن��ت ف��ي‬ ‫مذكرة موجهة لحكومة باريس‪" :‬إن‬ ‫إق��دام فرنسا على ات�خ��اذ إج��راءات‬ ‫ذات أهمية دول �ي��ة‪ ،‬مثل نفي املك‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬ك � � ��ان ي �ت �ط �ل��ب‬ ‫موافقة مسبقة من ط��رف الحكومة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة"‪ ،‬وأش � � � � ��ارت ام� ��ذك� ��رة‬ ‫اإسبانية إل��ى أن فرنسا التزمت‪،‬‬ ‫ع �ن��د ت��وق �ي��ع ات �ف��اق �ي��ة ال �ح �م��اي��ة‪،‬‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ال �ح �م��اي��ة ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫للسلطان وع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬ولكنها‪،‬‬ ‫اآن‪ ،‬أق� ��دم� ��ت ع� �ل ��ى خ�ل�ع��ه‬ ‫ون �ف �ي��ه‪ ،‬م �ج��رد أن ��ه رف��ض‬ ‫إق��ام��ة س �ي��ادة ف��رن�س�ي��ة‬ ‫_م� �غ ��رب� �ي ��ة م �ش �ت��رك��ة‬ ‫ع �ل��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا ي �ت �ن��اق��ض مع‬ ‫ن � ��ص م� �ع ��اه ��دة‬ ‫ال� � � �ح� � � �م � � ��اي � � ��ة‬ ‫وروحها‪.‬‬ ‫ل� � �ق � ��د‬ ‫أص� �ب ��ح‬

‫واض � � � � � � �ح� � � � � � ��ً‪،‬‬ ‫بالنسبة لنا ف��ي امنطقة‬ ‫ال � �ش � �م� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ح� �ت� �م� �ي ��ة ال � ��رض � ��وخ‬ ‫لتعسف وظ �ل��م اإس �ب��ان�ي��ن‪ ،‬حتى‬ ‫يمكن محاربو ااستعمار الفرنسي‬ ‫ف � ��ي ج � �ن� ��وب ال � � �ب� � ��اد‪ ،‬وك � � � ��ان ذل ��ك‬ ‫الشاغل اأساسي للحركة الوطنية‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫واع �ت��اد ال�ط��ري��س‪ ،‬زع�ي��م ح��زب‬ ‫اإص��اح الوطني‪ ،‬استقبال جميع‬ ‫القادة والزعماء السياسين الذين‬ ‫ي �ل �ج �ئ��ون إل � ��ى ت � �ط� ��وان‪ ،‬ف��أض �ح��ت‬ ‫امدينة مركزً وقلبً نابضً للحركة‬

‫الوطنية‪.‬‬ ‫ل � ��م ي� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ع��دد سكان تطوان في بداية‬ ‫الخمسينيات ‪ 80‬أل��ف ن�س�م��ة‪ ،‬في‬ ‫م �ق ��اب ��ل ع� �ش ��رة آاف م� ��ن ال �ج �ن��ود‬ ‫اإس �ب��ان‪ ،‬م��وزع��ن على معسكرات‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة داخ� � � � ��ل ام � ��دي� � �ن � ��ة‪ ،‬وف� ��ي‬ ‫ض��واح�ي�ه��ا‪ .‬وك ��ان ل��إق��ام��ة العامة‬ ‫إدارات ت �ش��رف ع�ل��ى ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ح �ك��وم��ة م �غ��رب �ي��ة ص��وري��ة‪:‬‬ ‫ص� � ��در أع � �ظ� ��م (رئ � �ي � ��س ال� � � � � ��وزراء)‪،‬‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ووزراء‬ ‫ل � � � �ي � � � �س� � � ��ت‬ ‫ل � � � �ه� � � ��م أي� � � ��ة‬ ‫س � � � �ل � � � �ط� � � ��ات‪،‬‬ ‫ب � ��اس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء‬ ‫وزارة ال � �ع� ��دل‬ ‫ال � � � � �ت � � � � ��ي ك� � ��ان� � ��ت‬ ‫ت � � � � � �ش� � � � � ��رف ع� � �ل � ��ى‬ ‫ام �ح��اك��م ال�ش��رع�ي��ة‪،‬‬ ‫وا يتدخل اإسبان في عملها‪.‬‬ ‫اض � � �ط� � ��رت إس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ا‪ ،‬ت �ح��ت‬ ‫ضغوط الحرب اأهلية اإسبانية‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى ف �ت ��ح ع � ��دد م� ��ن ام � � � ��دارس ف��ي‬ ‫ت � �ط� ��وان‪ ،‬ول� �ع ��ل ذل� ��ك ك� ��ان ام �ت �ي��ازً‬ ‫حظيت ب��ه امدينة دون سائر مدن‬ ‫امغرب‪ ،‬وتوزعت تلك امدارس على‬ ‫ام��رح�ل�ت��ن ااب �ت��دائ �ي��ة وال �ث��ان��وي��ة‪،‬‬ ‫وبعض امدارس الفنية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مدارس إسبانية تعد الطاب لنيل‬ ‫ال �ب �ك��ال��وري��ا اإس �ب��ان �ي��ة (ال�ث��ان��وي��ة‬ ‫العامة) كما كانت هناك بكالوريا‬ ‫م �غ��رب�ي��ة ب��ال �ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ت ��درس‬ ‫فيها اللغة اإسبانية كلغة ثانية‪.‬‬ ‫وت�ب�ع��ً ل��ذل��ك‪ ،‬ع��رف��ت ام��دي�ن��ة حركة‬ ‫ثقافية مزدهرة‪ ،‬على عكس ما كان‬ ‫عليه الحال في باقي امدن امغربية‪،‬‬ ‫ث��م إن أب �ن��اء ام��دي�ن��ة ال��ذي��ن درس��وا‬ ‫في امشرق العربي‪ ،‬عادوا ليبلوروا‬ ‫حركة فكرية ا بأس بها‪.‬‬ ‫وص � ��درت ف ��ي ت� �ط ��وان‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى صحيفة "اأم� ��ة"‪ ،‬ع��دة صحف‬ ‫ي ��وم� �ي ��ة وأس � �ب ��وع � �ي ��ة‪ ،‬وق� � ��د ص ��در‬ ‫بعضها بجهد ذاتي من أصحابها‪،‬‬ ‫بينما تلقى البعض اآخ��ر إعانات‬ ‫من السلطات اإسبانية‪.‬‬ ‫واخ� �ت� �ص ��ت ت � �ط� ��وان ب �ظ��اه��رة‬ ‫ل � ��م ت� �ع ��رف� �ه ��ا م � ��ن ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫ك �ث��رة اأن ��دي ��ة‪ ،‬وي��وج��د ح��ال �ي��ً في‬ ‫ام��دي�ن��ة سبعة أن��دي��ة ي�ع��ود ت��اري��خ‬ ‫تأسيسها إلى مطلع الخمسينيات‪،‬‬ ‫وربما تأثر التطوانيون بالجالية‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ف��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬إذ أن‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ن ك � ��ان � ��وا ي �ت �ح �م �س��ون‬ ‫لتأسيس اأن��دي��ة‪ .‬ولعلنا ناحظ‬ ‫أن ت�ل��ك اأن��دي��ة س��اه�م��ت ف��ي إث��راء‬ ‫ال � �ن � �ش ��اط ال� �ث� �ق ��اف ��ي وال� ��ري� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ي �ب��دو طبيعيً ان�ت�ش��ار لعبة‬ ‫ك��ال�ش�ط��رن��ج ف��ي ت �ط��وان‪ ،‬وم��ا ت��زال‬ ‫تحظى ام��دي�ن��ة ب��اأول��وي��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫ل� ��م ت �ك ��ن ت � �ط� ��وان ف� ��ي ي � ��وم م��ن‬ ‫اأي ��ام‪ ،‬م��رك��زً ت�ج��اري��ً‪ ،‬إا أن�ه��ا في‬ ‫تلك الفترة كانت عاصمة للمنطقة‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك استقطبت حركة‬ ‫ال �ت �ج��ارة‪ ،‬وأض �ح��ت م�ع�ب��رً للمواد‬ ‫التموينية لكل أنحاء امنطقة‪ .‬وكان‬ ‫ت�م��وي��ن ال�ج�ي��وش اإس�ب��ان�ي��ة (‪100‬‬ ‫أل��ف ج �ن��دي) ف��ي ال�ش�م��ال ي�م��ر عبر‬ ‫ت �ط��وان‪ ،‬وداخ ��ل ام��دي�ن��ة ك��ان هناك‬ ‫ما يناهز العشرين أل��ف نسمة من‬ ‫ااس �ب��ان �ي��ن‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب ‪ 14‬أل��ف‬ ‫م��ن ال�ي�ه��ود‪ ،‬يسكن قسم منهم في‬ ‫(ح� ��ي ام � � ��اح)‪ ،‬وال �ق �س��م اآخ � ��ر ف��ي‬ ‫أح� �ي ��اء اإس �ب��ان �ي��ن‪ ،‬وه� ��ي أح �ي��اء‬ ‫جديدة بنيت بعد احتال امدينة‪،‬‬ ‫وان � �ت � �ش� ��رت ف � ��ي ت � �ط � ��وان ام �ق ��اه ��ي‬ ‫وام�ط��اع��م‪ ،‬إا أن ع��دد ال�ف�ن��ادق ظل‬ ‫محدودً‪ ،‬أن زوار امدينة كانوا قلة‪.‬‬ ‫ش � �ي� ��د ف� � ��ي ام� ��دي � �ن� ��ة ع � � ��دد م��ن‬ ‫دور ال �س �ي �ن �م��ا وام � �س� ��رح‪ ،‬وع��رف��ت‬ ‫ت�ط��وان ازده ��ار الحركة امسرحية‪،‬‬ ‫ف �ت ��أس �س ��ت ع� � ��دة ف� � ��رق م �س��رح �ي��ة‪،‬‬ ‫عمل ح��زب اإص ��اح ال��وط�ن��ي على‬ ‫تشجيعها ودعمها‪ ،‬أن امسرحيات‬ ‫ااج �ت �م ��اع �ي ��ة وال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫درج � ��ت ت �ل��ك ال� �ف ��رق ع �ل��ى ع��رض�ه��ا‬ ‫ك��ان��ت وسيلة م��ن وس��ائ��ل التعبئة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ل� � ��م ت � �ك� ��ن ه� � �ن � ��اك اح � �ت � �ك ��اك ��ات‬ ‫م�ل�ف�ت��ة ب��ن ام �غ��ارب��ة واإس�ب��ان�ي��ن‬

‫ف� ��ي ت� � �ط � ��وان‪ ،‬وات� �س� �م ��ت ح �ي��ات �ه��م‬ ‫ف� ��ي م �ج �م �ل �ه��ا ب ��ال� �ت� �س ��اك ��ن‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫رب�ط��ت ب��ن الطرفن عاقات‬ ‫إن �س��ان �ي��ة‪ ،‬وش ��ارك‬ ‫ع� � � � ��دد ك � �ب � �ي� ��ر م ��ن‬ ‫أف� � � � � ��راد ال� �ج ��ال� �ي ��ة‬ ‫اإس� � � � �ب � � � ��ان� � � � �ي � � � ��ة‪،‬‬ ‫امغاربة أنديتهم‪.‬‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ج �ل�س��ون‬ ‫س��وي��ً ف��ي امقاهي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ن �ش��أت ع��اق��ات‬ ‫أسرية بن الجانبن‪.‬‬ ‫إا أن ااح � �ت � �ك� ��اك� ��ات‬ ‫ك��ان��ت ت�ق��ع ب��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ورج � � � � � � � � � � � � � � ��ال ال � � �س � � �ل � � �ط� � ��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ .‬وك��ان��ت ه�ن��اك‬ ‫قلة من اإسبانين متعصبة‬ ‫أف� �ك ��ار وس �ي ��اس ��ات س�ل�ط��ات‬ ‫الحماية‪.‬‬ ‫الطبقة امثقفة م��ن امغاربة‬ ‫في ت�ط��وان‪ ،‬كانت تشكل شريحة‬ ‫م�ه�م��ة‪ .‬ف�ق��د أق ��ام ‪ 90‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫أب� �ن ��اء ام �ن �ط �ق��ة ال �ش �م��ال �ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫درسوا بامشرق العربي وإسبانيا‪،‬‬ ‫ف � ��ي ام � ��دي� � �ن � ��ة‪ ،‬ووج � � � � ��دت ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫الوطنية ف��ي ه ��ؤاء امثقفن دعمً‬ ‫ل �ن �ض��ال �ه��ا‪ ،‬ك� ��ان ب �ع �ض �ه��م ي�ن�ت�م��ي‬ ‫ل�ح��زب ال��وح��دة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫فضل ج��زء ثالث ع��دم اانتماء أي‬ ‫ح ��زب‪ ،‬رغ��م م�ش��ارك�ت�ه��م ف��ي العمل‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ .‬وح ��ن ف��رض��ت ال �ظ��روف‬ ‫وت� �ط ��ورات اأح� � ��داث ع �ل��ى ال�ح��رك��ة‬ ‫الوطنية ف��ي ش�م��ال ال�ب��اد توجيه‬ ‫ج � �ه ��وده ��ا م ��واج � �ه ��ة ااس� �ت� �ع� �م ��ار‬ ‫الفرنسي ف��ي ال�ج�ن��وب‪ ،‬وج��دت في‬ ‫طبقة امثقفن سندً قويً‪ ،‬للترويج‬ ‫لهذا الحل‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ع � � � ��ام ‪ 1951‬ك � � � ��ان ام� �ك ��ي‬ ‫ال � �ن ��اص ��ري‪ ،‬زع� �ي ��م ح � ��زب ال ��وح ��دة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ق� ��د غ � � ��ادر ت � �ط� ��وان إل ��ى‬ ‫طنجة‪ ،‬ي��راف�ق��ه اأع �ض��اء ال �ب��ارزون‬ ‫ف� ��ي ح� ��زب� ��ه‪ ،‬وت� ��وق� ��ف ع� ��ن إص� � ��دار‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "ال� ��وح� ��دة ام �غ��رب �ي��ة" م��ن‬ ‫امدينة‪ ،‬ونقل مطابعها إلى طنجة‪،‬‬ ‫حيث بدأ يصدر من هناك صحيفة‬ ‫"م � �ن � �ب� ��ر ال � � �ش � � �ع � ��ب"‪ ،‬وأس � �ب� ��وع � �ي� ��ة‬ ‫ب ��ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة أس� � �م � ��اه � ��ا "ص� � ��وت‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫بعد انتقال امكي الناصري إلى‬ ‫طنجة‪ ،‬تقلص نشاط حزب الوحدة‬ ‫امغربية في تطوان حتى كاد ينعدم‪،‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك س�ع��ى اإس�ب��ان�ي��ون‬ ‫اس � �ت � �ق � �ط� ��اب ب � �ع� ��ض ال� �خ ��ري� �ج ��ن‬ ‫ال �ع��ائ��دي��ن م ��ن ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬وأوع � ��زوا‬ ‫إليهم بتشكيل حزب جديد‪ ،‬يناوئ‬ ‫ح��زب اإص ��اح ال��وط�ن��ي‪ ،‬وتأسس‬ ‫ح��زب سمي بحزب "ام�غ��رب الحر"‪،‬‬ ‫وأص� � ��در ص�ح�ي�ف��ة ب ��ااس ��م ن�ف�س��ه‪.‬‬ ‫ت� ��زع� ��م ال� � �ح � ��زب ال � �ج� ��دي� ��د ال �ش �ي��خ‬ ‫م �ح �م��د زري � � � ��وح وال� �ش� �ي ��خ م�ح�م��د‬ ‫أمزيان‪ ،‬وكاهما من نواحي مدينة‬ ‫الناضور (منطقة الريف الشرقية)‪،‬‬ ‫كانا قد تخرجا من جامعة اأزهر‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ف ح ��ول� �ه� �م ��ا ب � �ع ��ض زم � ��اء‬ ‫ال ��دراس ��ة‪ ،‬ول ��م ي�ك�ت��ب ل �ه��ذا ال�ح��زب‬ ‫أي نجاح‪ ،‬إذ أن الشعب بأكمله كان‬ ‫م�ن�ش�غ��ا ب� �ش ��ؤون ام� �ق ��اوم ��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �ش �ت��د ي��وم��ً ع ��ن ي� ��وم ف ��ي م�ن��اط��ق‬ ‫ااحتال الفرنسي‪ ..،‬وكان اهتمام‬ ‫ال � �ن� ��اس ف� ��ي ام �ن �ط �ق ��ة ال �ش �م��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫منحصرً في متابعة مشاكل ألوف‬ ‫امواطنن الفارين من أعمال القمع‬ ‫الفرنسية‪ .‬ل��م يعمر ح��زب (ام�غ��رب‬ ‫ال�ح��ر) ط��وي��ا‪ ،‬فتوقفت صحيفته‪،‬‬ ‫وت � � �ف� � ��رق ش � �م� ��ل م� ��ؤس � �س � �ي� ��ه‪ ،‬ق �ب��ل‬ ‫استقال امغرب‪.‬‬ ‫اس �ت �ق �ب �ل��ت ت � �ط � ��وان‪ ،‬ب� � ��دءً م��ن‬ ‫يناير ‪ ،1954‬أف��واج��ً م��ن الفدائين‬ ‫وام� �س ��ؤول ��ن ع ��ن ام� �ق ��اوم ��ة ك��ان��وا‬ ‫يلجئون إلى الشمال حن تكتشف‬ ‫أجهزة امخابرات الفرنسية دورهم‬ ‫ف��ي ام�ق��اوم��ة‪ ،‬فتصدر إليهم قيادة‬ ‫ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة اأوام� � ��ر ب �م �غ��ادرة‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ح �م��اي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة نحو‬ ‫الشمال‪.‬‬ ‫م ��ن أوائ � ��ل ال ��ذي ��ن وص �ل ��وا إل��ى‬ ‫تطوان‪ ،‬أحمد زياد‪ ،‬الذي سيتولى‬ ‫مسؤولية عمل امقاومة في شمال‬ ‫ل �ف �ت��رة ط��وي �ل��ة‪ .‬وق ��د ح��دث��ت اح�ق��ً‬ ‫خ � ��اف � ��ات ب �ي �ن ��ه وب� � ��ن م �س ��ؤول ��ن‬ ‫آخرين في حركة امقاومة‪ ،‬نقل على‬ ‫إثرها إلى القاهرة‪.‬‬ ‫عمل أحمد زي��اد‪ ،‬قبل وصوله‬ ‫إل ��ى ت� �ط ��وان‪ ،‬م �ح ��ررً ف ��ي صحيفة‬ ‫"العلم" لسان حال حزب ااستقال‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا ك� � � ��ان أح� � � ��د ام� � �س � ��ؤول � ��ن ع��ن‬ ‫ال�ح�ل�ق��ات ال�س��ري��ة ل�ل�ح��زب‪ ،‬واع�ت��اد‬ ‫كتابة عمود يومي‪ ،‬اشتهر بلهجته‬ ‫الساخرة والاذعة‪ ،‬ونقده القاسي‬ ‫أساليب ااستعمار الفرنسي‪.‬‬ ‫ت��ول��ى أح �م��د زي � ��اد م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫اإش� � � � � ��راف ع� �ل ��ى إح� � � ��دى ال� �خ ��اي ��ا‬ ‫الطليعية للفدائين‪ ،‬وه��ي الخلية‬ ‫التي قامت بتنفيذ عمليات محددة‬ ‫وم� ��دروس� ��ة ب ��دق ��ة وع� �ن ��اي ��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫جهاز امخابرات الفرنسية اكتشف‬ ‫أمره‪ ،‬فاضطر للمجيء إلى الشمال‪،‬‬ ‫بعد أن قام برحلة مضنية مخترقً‬ ‫ال�ج�ب��ال ال��وع��رة وال�غ��اب��ات الكثيفة‬ ‫مشيً على اأقدام‪.‬‬ ‫ك ��ان أح �م��د زي� ��اد‪ ،‬ش��اب��ً طويل‬ ‫ال � �ق� ��ام� ��ة‪ ،‬ن� �ح� �ي ��ف ال� �ب� �ن� �ي ��ة‪ ،‬رق �ي��ق‬

‫الجانب‪ ،‬أقرب إلى اأديب والكاتب‬ ‫البوهيمي منه إل��ى ال�ف��دائ��ي ال��ذي‬ ‫ي �ح �م��ل ال � �س� ��اح‪ ،‬إا أن � ��ه ك � ��ان م��ن‬ ‫اأدم � �غ� ��ة ام �ف �ك ��رة ام �س �ي ��رة ل�ل�ع�م��ل‬ ‫الفدائي‪.‬‬ ‫م��ا زل��ت أذك��ر ي��وم��ً دخ�ل��ت فيه‬ ‫م� �ن ��زل ش �ق �ي �ق��ي ام � ��رح � ��وم إدري � ��س‬ ‫ب �ن��ون��ة ف��ي ت� �ط ��وان‪ ،‬وج� ��دت أح�م��د‬ ‫زي � ��اد م �ت �م��ددً ف� ��وق أح� ��د اأس � ��رة‪،‬‬ ‫رج � � ��اه م �ن �ت �ف �خ��ان وم� �ت ��ورم� �ت ��ان‪،‬‬ ‫وال� ��دم ي�س�ي��ل م��ن ج �س��ده‪ ،‬ويغطي‬ ‫نصفه اأسفل‪ .‬ك��ان قد وص��ل لتوه‬ ‫من رحلة العذاب التي قام بها إلى‬ ‫الشمال‪ ،‬حيث أحاطت به امخاطر‬ ‫من كل جانب‪.‬‬ ‫بعد أيام قليلة‪ ،‬أنشأ أحمد زياد‬ ‫ف��ي ت�ط��وان م��رك��زً ل�ق�ي��ادة وتوجيه‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال � �ف� ��دائ� ��ي داخ � � ��ل ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫وتحمل هذه امسؤولية‪ ،‬حتى وقع‬ ‫ال� �خ ��اف ب �ي �ن��ه وب� ��ن زم ��ائ ��ه‪ ،‬ه��و‬ ‫خ ��اف ل��م أع ��رف ت�ف��اص�ي�ل��ه‪ ،‬انتقل‬ ‫بعدها إلى القاهرة ولم نلتق به إا‬ ‫بعد استقال امغرب‪.‬‬ ‫بعد سفر أحمد زي��اد للقاهرة‪،‬‬ ‫ج��اء كثيرون إل��ى تطوان‪ ،‬وازدادت‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ات ام � � �ق � ��اوم � ��ة ت ��وس� �ع ��ً‪،‬‬ ‫وت � �ع� ��اق� ��ب ع� �ل ��ى م� �س ��ؤول� �ي ��ة ه ��ذه‬ ‫التنظيمات ع��دة أسماء أذك��ر منها‬ ‫ال�ح��اج أح�م��د ام��ذك��وري‪ ،‬أح��د ق��ادة‬ ‫ح ��زب ااس �ت �ق��ال ف��ي م��دي�ن��ة ال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وشقيق الشهيد مصطفى‬ ‫امذكوري‪ ،‬ومحمد العرفاوي (الذي‬ ‫كان مقيمً في طنجة‪ ،‬وضمه أحمد‬ ‫زي ��اد إل��ى ه �ي��أة تسيير ام �ق��اوم��ة)‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور عبد اللطيف ب��ن جلون‪،‬‬ ‫طبيب‪ ،‬من عائلة أصلها من فاس‪،‬‬ ‫واستقر ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬ج��اء إلى‬ ‫طنجة م��زاول��ة مهنة الطب‪ ،‬وتولى‬ ‫مهمة دقيقة داخ��ل حركة امقاومة‪،‬‬ ‫كان يساعده فيها الغالي العراقي‪،‬‬ ‫وه ��و أي �ض��ً م ��ن ف� ��اس‪ ،‬اس �ت �ق��ر في‬ ‫طنجة‪ ،‬وعمل في التجارة‪ .‬وهناك‬ ‫الحسن العرايشي ال��ذي ج��اب دول‬ ‫أوربا بحثً عن الساح‪ ،‬وكان يرتب‬ ‫وس��ائ��ل وط��رق إدخ��ال ه��ذا الساح‬ ‫للمغرب وتسليمه للفدائين‪.‬‬ ‫ت��ول��ى ح ��زب ااس �ت �ق��ال مهمة‬ ‫إنشاء هذه الحلقات السرية‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك مجموعات أخرى دخلت غمار‬ ‫الكفاح امسلح‪ ،‬ول��م ترتبط بحزب‬ ‫ااستقال رغم أن امجموعات التي‬ ‫أتحدث عنها كانت هي اأكثر عددً‬ ‫واأكثر انتشارً وفعالية‪.‬‬ ‫ك� ��ان ام� �ه ��دي ب ��ن ب ��رك ��ة‪ ،‬داخ ��ل‬ ‫حزب ااستقال بمثابة "الدينامو"‬ ‫ال ��ذي ا ي �ه��دأ‪ ،‬وق��د أش ��رف إش��راف��ً‬ ‫م� �ب ��اش ��رً ع �ل ��ى ت �س �ي �ي��ر ال �ح �ل �ق��ات‬ ‫ال �س��ري��ة ل �ل �ح��زب‪ ،‬وه� ��ي ال�ح�ل�ق��ات‬ ‫ال� �ت ��ي أف � � ��رزت ف �ي �م��ا ب �ع��د ع �ن��اص��ر‬ ‫حركة امقاومة‪.‬‬ ‫ف��ي م�ج��ال العمل ال�ف��دائ��ي برز‬ ‫ك� �ث� �ي ��رون‪ ،‬م �ن �ه��م ام� ��رح� ��وم ال �ح��اج‬ ‫محمد العتابي‪ ،‬ومحمد امكناسي‪،‬‬ ‫ومحمد منصور الذي سيكون أحد‬ ‫قياديي حزب ااتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫وعبد الله الصنهاجي الذي أسس‬ ‫ف ��ي م ��ا ب �ع��د ح � ��زب ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬وك �ن��ا‬ ‫نعرفه باسم مصطفى السويسي‪،‬‬ ‫و ام �خ �ت��ار ال ��زن � �ف ��اري‪ ،‬وإب��راه �ي��م‬ ‫ال � � �ف � ��ردوس م� ��ن ال� � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫والداحوس‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال � ��دك� � �ت � ��ور ع � �ب ��د ال� �ك ��ري ��م‬ ‫ال �خ �ط �ي��ب‪ ،‬ق��ائ��د ج �ي��ش ال�ت�ح��ري��ر‬ ‫ال��ذي تأسس عام ‪ ،1954‬وب��دأ أول‬ ‫ع �م �ل �ي��ات��ه ف ��ي أواخ � � ��ر ص �ي��ف ع��ام‬ ‫‪ ،1955‬فلم تكن ل��ي عاقة مباشرة‬ ‫م �ع��ه‪ ،‬رغ ��م أن ��ه ت ��ردد ع�ل��ى ت�ط��وان‬ ‫وأق ��ام فيها ف �ت��رات ط��وي�ل��ة‪ ،‬اتصل‬ ‫خ��ال�ه��ا ب��ال��زع�ي��م ال �ط��ري��س‪ ،‬وك��ان‬ ‫ينسقان سويً‪ .‬إا أن هناك واقعة‬ ‫مثيرة ربطتني من بعد بالدكتور‬ ‫الخطيب‪.‬‬ ‫ف��ي ي��وم م��ن أي ��ام ش�ه��ر يوليو‬ ‫‪ ،1955‬تلقيت م��ن ض��اب��ط مغربي‪،‬‬ ‫ي� �ع� �م ��ل ف � ��ي ال � �ج � �ي ��ش ال� �ف ��رن� �س ��ي‪،‬‬ ‫م �ع �ل��وم��ات م�ف�ص�ل��ة ودق �ي �ق��ة ح��ول‬ ‫ال� �ح ��ام� �ي ��ات ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ف � ��ي ع ��دة‬ ‫ج� � �ه � ��ات م � � ��ن ام� � �ن � ��اط � ��ق ال� �ق ��ري� �ب ��ة‬ ‫ال �ف��اص �ل��ة ب��ن م�ن�ط�ق�ت��ي ااح �ت��ال‬ ‫الفرنسي واإسباني‪ .‬اشتملت تلك‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ع�ل��ى إح� �ص ��اءات ح��ول‬ ‫ت��رك �ي �ب��ة ك ��ل ح��ام �ي��ة وأس �ل �ح �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫وأج � � �ه� � ��زة اات� � � �ص � � ��اات ال �س �ل �ك �ي��ة‬ ‫وال� ��اس � �ل � �ك � �ي� ��ة‪ ،‬ووس� � ��ائ� � ��ل ال �ن �ق��ل‬ ‫وامعدات‪ ،‬وساعات العمل‪ ،‬وأوقات‬ ‫تغيير ال �ح��راس��ة‪ ،‬وع ��دد ال�ض�ب��اط‬ ‫وال� �ج� �ن ��ود‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫خاصة باموقع الجغرافي وامباني‪،‬‬ ‫والغابات‪ ،‬وامزارع‪ ،‬وآبار امياه‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت ال � �ت � �ع � �ل � �ي � �م� ��ات ال � �ت� ��ي‬ ‫ت�ل�ق�ي�ت�ه��ا ت�ق�ض��ي ب ��إب ��اغ ك ��ل ه��ذه‬ ‫التفاصيل للدكتور الخطيب الذي‬ ‫ل��م أك��ن أع��رف��ه‪ ،‬واح�ت��رت ف��ي أم��ري‪،‬‬ ‫وق � � � ��ررت أخ � �ي� ��رً م �ف��ات �ح��ة ال �ف �ق �ي��ه‬ ‫أح �م��د ام ��ذك ��وري ح ��ول ام��وض��وع‪،‬‬ ‫ال��ذي م��ا إن سمع التفاصيل حتى‬ ‫أخ ��رج مصحفً م��ن ج�ي�ب��ه‪ ،‬وطلب‬ ‫مني أن أقسم على ع��دم كشف تلك‬ ‫امعلومات أحد‪ ،‬وقال لي‪" :‬اطمئن‪،‬‬ ‫إن �ه��ا س�ت�ص��ل إل ��ى ال�خ�ط�ي��ب‪ ،‬فهو‬ ‫مسؤولي اأول"‪ .‬وانتهت مهمتي‬ ‫عند هذا الحد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪93 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 d¹UM¹ 22 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 20 ¡UFÐ‬‬

‫«*‪W UD « WÝbM¼ ¡«œ√ dýR w UÎ O*UŽ ∑πË UÎ OÐdŽ Y U¦ « e d*« w »dG‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬أن اﻟــﺮﻗــﻢ اﻻﺳ ـﺘــﺪﻻﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻸﺛﻤﺎن ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﺳﺠﻞ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1,9‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪ .2012‬وأﺑﺮزت‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺪﻻﻟﻲ ﻟﻸﺛﻤﺎن ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة ﺷﻤﻠﺖ ﻛﻼ‬ ‫ﻣﻦ اﳌــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑـ ‪ 2,4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ واﳌــﻮاد‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑـ ‪ 1,5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن‬ ‫ﻧﺴﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮاد ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺗﺮاوﺣﺖ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻗ ـ ــﺪره ‪ 9,2‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ"اﳌﻮاﺻﻼت"‪ ،‬وارﺗﻔﺎع ﻗﺪره ‪5,5‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪﺑــﺔ ﻟ ــﺪى رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إرﺳ ــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 27‬إﻟﻰ ‪ 30‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﺆﺗﻤﺮا دوﻟﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﺗـﺠــﺪد اﻗـﺘـﺼــﺎدﻫــﺎ"‪ .‬وذﻛــﺮ ﺑﻼغ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮزارة اﻟـﻴــﻮم )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﳌﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس‪ ،‬ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻋــﺎدة ﻃﺮح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﺣـ ــﻮل أﺳـ ــﺲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺎت اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﺮورة ﺗﺠﺪﻳﺪ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻨﻤﻂ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻃــﺮح وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﳌـﺒــﺎدرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺬا اﻟـﻬــﺪف‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء ﺗﺠﺎرب ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ وﺑﺄﻓﻜﺎر إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا أﻓﻀﻞ اﻟﺴﺒﻞ اﳌﺘﺒﻌﺔ دوﻟـﻴــﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﺴــﺎدة‪ ،‬أن‬ ‫ﺑــﻼده ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 23‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋــﺎم ‪ ،2020‬ﻟﻜﻲ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ واﳌﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ‪ .‬وأوﺿﺢ اﻟﺴﺎدة ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﺤـﺘـﻀـﻨــﻪ اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬أن ﻋـ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ "ﺗﺸﻜﻞ ﻣــﺆﺷــﺮا ﻫﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﻨﺸﺎط اﻟــﺬي ﻳﺸﻬﺪه اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎدر ﻃﺎﻗﺔ آﻣﻨﺔ وﻣﻮﺛﻮﻗﺔ‬ ‫ﳌﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫أﻓـ ـ ـ ــﺎد ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻷوروﻏﻮاي ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺋﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ ارﺗﻔﺎع وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﺟــﺮاء اﻟﻘﻔﺰة اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﻮاد‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي أﺻﺪره‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬وﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ اﺳـﺘـﻘــﺮت ﻓــﻲ ‪8,52‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﺠــﺎوزة ﺑــﺬﻟــﻚ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ وأن ﺗﻮﻗﻌﺖ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ اﻷوروﻏ ـ ـ ــﻮاي ﻣ ـﺠــﺪدا داﺧ ــﻞ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻒ ‪15‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ ،10‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻘﺎرة اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻨﺰوﻳﻼ واﻷرﺟﻨﺘﲔ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻚ اﳌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎوي‪ ،‬ﻋ ـﻀــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬إﻳﻔﺎﻟﺪ ﻧﻮﻓﻮﺗﻨﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻷورﺑﻴﺔ ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻵﻓ ـ ــﺎق اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓ ــﻲ أورﺑ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ أورﺑ ــﺎ اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ‪ ،‬ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻗﻮﻟﻪ إن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻠﻌﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺷﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 0.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﳌﻌﺪل ﺳﻴﺒﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ واﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ‪.‬‬ ‫أﻓ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺮوﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﺄن ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺮو ﺷـﻜـﻠــﺖ ‪ 27,8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺨــﺎم ﻟـﻠـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟــﻪ أول أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪،‬‬ ‫أن اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﺑﺎﻟﺸﻴﻠﻲ ﺷﻜﻠﺖ ‪25,7‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﺘﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ اﳌﻜﺴﻴﻚ )‪،(24,4‬‬ ‫وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ )‪ 23,7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬واﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫)‪ 19,2‬ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ(‪ .‬وأﺑـ ـ ــﺮز اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﻓﻲ ﺧــﻼل اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺜﻠﺖ‬ ‫‪ 21,6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫‪ 5,9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎدس ﻋﺮﺑﻴﴼ و‪ ٨٧‬ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻋﻤﺎل ‪ º‬ﺗﻘﺪم ‪ ١٤‬ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﺑﺪء اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ ‪ ٣٩‬ﻋﺎﳌﻴﴼ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺧ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪ ،‬وﻗﻄﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺮوﻳــﺞ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻋــﺎﳌ ـﻴــﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫‪ 0.75‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻴ ــﻮزﻟ ـﻨ ــﺪا‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ‪ 0.73‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ‪0.72‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ راﺑ ـﻌــﺎ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫‪ 0.72‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺧﺎﻣﺴﺎ‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ‪ 0.72‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺟ ـ ــﺎءت اﻟ ــﺪاﻧ ـ ـﻤ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻋــﺎﳌـﻴــﺎ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫‪ 0.71‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ ﺳﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮع ﻧـﻘــﺎط ‪ ،0.70‬وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺛﺎﻣﻨﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮع ﻧﻘﺎط ‪ 0.67‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻛــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﺎ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻮع ﻧـﻘــﺎط‬ ‫‪ 0.67‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﺟﺎءت ﻻﺗﻔﻴﺎ وﺳﺠﻠﺖ ‪ 0.66‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬اﺣﺘﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻋﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬و‪ 87‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ درﺟﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ اﺣﺘﻞ ﻓﻴﻪ اﳌﺮﻛﺰ ‪95‬‬ ‫ﻋــﺎﳌـﻴــﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ــﺐ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ‬ ‫أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟ ـ ـ ‪189‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ‪ 10‬ﻣــﺆﺷــﺮات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺟـ ــﺮاءات اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺠــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﲔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻔﺎء اﻹﺟــﺮاءات‪ ،‬واﳌﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت ﺑ ــﺪء‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺻ ـﻨــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 39‬ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺑــﺪء‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪم ﺑﻠﻎ ‪ 14‬ﻣﺮﻛﺰا ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي اﺣ ـﺘــﻞ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 53‬ﻋــﺎﳌـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺻﻨﻒ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 156‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪم ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 10‬ﻣﺮاﻛﺰ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎت‪.‬‬ ‫وأﻣ ــﺎ ﻣــﺆﺷــﺮ دﻓــﻊ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻋــﺮف ﺗـﻘــﺪﻣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻗ ــﺪره اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺣﻞ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬و‪ 79‬ﻋــﺎﳌ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫أداء ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟـﺼــﺎدر ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘ ـﻴــﺲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ــﺆﺷـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫‪ 124‬دوﻟ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـ ـ ‪ 105‬دول ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻳﻘﻴﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻗﺪرة‬ ‫أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﻲ‪ ،‬وأﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم اﳌـ ــﺆﺷـ ــﺮ‪ ،‬أﻳ ـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺆﺷﺮات ﻹﺑﺮاز أداء‬ ‫اﻟـ ــﺪول ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻈـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺪﺳــﺔ ﻃــﺎﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﺪى‬ ‫ﻗ ـ ــﺪرة ﻛ ــﻞ ﺑ ـﻠــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ أﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ آﻣﻨﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬ورﺧﻴﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ وﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫أداء ﻫﻨﺪﺳﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان‪،‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﻊ ‪ 18‬ﻣﺆﺷﺮﴽ ﻓﻲ ‪ 3‬ﺳﻠﻞ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻘــﴼ إﻟـ ــﻰ ﺛـ ــﻼث أوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎت ﳌﺜﻠﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮج إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻟ ـﻌــﺪة ﺳ ـﺒــﻞ ﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل إﻟــﻰ أﻧﻈﻤﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻫ ــﺬه اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓـﻀــﻞ‪ .‬وﻳـﻘــﺪم اﳌــﺆﺷــﺮ أداة‬ ‫ﻟﺼﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﳌﺮاﻗﺒﺔ أداء ﻧﻈﻤﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺄﺳـ ــﺎس ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﺴﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻀـ ــﻮن ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣــﺎﻓ ـﻈــﺖ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ اﻷول ﻋﺮﺑﻴﴼ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ‪ 10‬ﻣــﺮاﺗــﺐ ﻋﺎﳌﻴﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﺘﻞ اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 60‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬وﺟــﺎءت‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﺗﻠﻴﻪ‬

‫ﻓﻲ ‪ 37‬درﺟﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺻﻨﻒ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ‪ 78‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻮض اﳌﺮﻛﺰ ‪ 115‬اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺮاج ﺗــﺮاﺧـﻴــﺺ اﻟـﺒـﻨــﺎء‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺣ ـﺘــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ ‪ 83‬ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﻦ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي اﺣـ ـﺘ ــﻞ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 81‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬وﻧﻔﺲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻋﺮﻓﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‪ ،‬وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌ ـﻐــﺮب اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 97‬واﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫‪ 115‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﺮف ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪود أﻳ ـﻀــﺎ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻗ ــﺪر ﻓﻲ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ درﺟـ ـ ــﺎت‪ ،‬إذ اﺣ ـﺘــﻞ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 37‬ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻋــﻮض اﳌــﺮﻛــﺰ ‪34‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﺣ ـﺘ ـﻠــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻛ ـ ــﺎن أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ‪ 4‬درﺟـ ـ ـ ــﺎت ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌ ـﻐــﺮب اﳌــﺮﻛــﺰ ‪ 109‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻮض اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ ‪ 105‬اﻟ ـ ــﺬي اﺣـﺘـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﺣــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﻮد ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫‪ 83‬ﻋ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﳌـﻨــﺎخ اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار‬ ‫واﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮون ﻻﻛـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب ﻧ ـﻈــﺮة‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻳــﺪة ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺑ ـ ــﺄن وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ أﻋـﻤــﺎل ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ وﻣــﺮﻧــﺔ ﻓﻲ‬ ‫آن واﺣﺪ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺤﺮك ﻟﻠﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬واﻻزدﻫـ ــﺎر‪ ،‬واﻟـﻘــﺪرة‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺻـ ـﻨ ــﺎع اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ رﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻹﺟـ ــﺮاءات اﻟـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ رﻳـ ـ ــﺎدة اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺟــﺬب رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي وﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟ ﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﺃ ﺍﺀ‬ ‫ﻫﻨ ﺳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪2014‬‬ ‫ﺍﺘ ﺗﺐ‬

‫ﺍﺒ‬

‫ﺑ ﺎً‬

‫ﺍ ﺘ ﺗ ﺐ ﺎ ﺎﹰ‬

‫‪1‬‬

‫ﺗ‬

‫‪60‬‬

‫‪2‬‬

‫ﺍ ﺠﺰﺍﺋ‬

‫‪66‬‬

‫‪3‬‬

‫ﺍ ﻐ ﺏ‬

‫‪79‬‬

‫‪4‬‬

‫ﺼ‬

‫‪81‬‬

‫‪5‬‬

‫ﺒﺎ‬

‫‪87‬‬

‫‪6‬‬

‫ﺍﻹ ﺎ ﺍﺕ‬

‫‪88‬‬

‫‪7‬‬

‫ﻄ‬

‫‪90‬‬

‫ﺍ‬

‫‪8‬‬

‫ﺔ‬

‫‪9‬‬

‫ﺍ‬

‫‪10‬‬

‫ﺍ‬

‫‪91‬‬

‫ﺍ‬

‫‪11‬‬

‫‪98‬‬

‫ﺖ‬

‫‪105‬‬

‫ﺎ‬

‫‪108‬‬

‫ﺎ‬

‫‪12‬‬

‫‪111‬‬

‫ﺍﻷ‬

‫‪13‬‬

‫‪115‬‬

‫ﺍﺒ‬

‫‪14‬‬

‫‪117‬‬

‫ﺒﺎ‬

‫‪15‬‬

‫‪123‬‬

‫ﺍ‬

‫‪16‬‬

‫‪124‬‬

‫ﻘﺎ ﻧﺔ ﺗ ﺗﻴﺐ ﺍﳴﻐ ﺏ ﺩ ﻟﻴﺎﹰ ﻓﻖ ﺆﺷ ﺳ ﻟﺔ ﺎ ﺳﺔ ﺍﻷﻋ ﺎﻝ ﺧﻼﻝ ‪2014 2013‬‬ ‫ﺗﺒﺔ‬ ‫‪4‬ﺲ‪0‬ﺳ ‪DB‬‬

‫ﺗﺒﺔ‬ ‫ﺴﺲ‪0‬ﺳ ‪DB‬‬

‫ﺍ ﺘﻐ‬ ‫ﺍﺘ ﺗﺐ‬

‫‪39‬‬

‫‪53‬‬

‫‪+14‬‬

‫ﺍ ﺘ ﺍﺝ ﺗ ﺍ ﺺ ﺍ ﺒ ﺎﺀ‬

‫‪83‬‬

‫‪81‬‬

‫‪-2‬‬

‫ﺑﺎﺀ‬

‫‪97‬‬

‫‪95‬‬

‫‪-2‬‬

‫ﺘ ﺎﺕ‬

‫‪156‬‬

‫‪166‬‬

‫‪+10‬‬

‫ﻰ ﺍﻻﺋﺘ ﺎ‬

‫‪109‬‬

‫‪105‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪115‬‬

‫‪113‬‬

‫‪-2‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬

‫ﺑ ﺀﺍ ﺸ‬ ‫ﻰﺍ‬

‫ﺍ ﺼ‬ ‫ﺗ ﺠ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺼ‬

‫ﺘﺜ‬

‫ﺎﺔﺍ‬

‫ﺍﺋﺐ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺘﺠﺎ ﺓ ﺒ ﺍ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺗ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺔ ﺎﻻﺕ ﺍﻹ‬

‫ﺎ‬

‫‪78‬‬

‫‪115‬‬

‫‪+37‬‬

‫‪37‬‬

‫‪34‬‬

‫‪-3‬‬

‫‪83‬‬

‫‪83‬‬

‫ﻻ ﺗﻐ‬

‫‪69‬‬

‫‪84‬‬

‫‪+15‬‬

‫ ‪…b¹bŽ Ułu²M vKŽ …eO2 UCOH ð ÂbI¹ åU Æu1U ò l u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ "ﻛ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ‪.‬ﻣ ـ ــﺎ"‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎﺗــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫إﻛ ـﺴ ـﺴ ــﻮارات‪ ،‬وﻣــﻼﺑــﺲ‪ ،‬وأﺛ ــﺎث‪،‬‬ ‫وأدوات ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻷﺻ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن أﺑــﺮزﻫــﺎ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﳌﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ‬ ‫أﺛﻤﻨﺘﻬﺎ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ‪ 77‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ إﻟـ ــﻰ وﻗــﺖ‬ ‫ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﳌ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ‪ ،‬أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ اﻹﻛﺴﺴﻮارات‬ ‫اﻹﺿـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﺗ ــﻮاﺟ ــﺪ‬ ‫وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﳌـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫ﻛ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ‬

‫دورﻫــﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺞ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟــﻰ ﻣﻨﺘﺞ إﺿــﺎﻓــﻲ ﻛﺒﺎﻗﻲ‬ ‫اﻹﻛـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮارات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ اﳌــﻮﺿــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺠﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻷﻧ ــﻮاع‪ ،‬واﻷﺷ ـﻜــﺎل‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﳌـ ــﻮﺿـ ــﺔ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺞ اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫راح ﺿ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرع ﺗـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻳــﺮ أﺣ ــﺪث ﺻـﻴـﺤــﺎت اﳌــﻮﺿــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺟ ـ ـﻌـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﺗـ ـﻔ ــﺮض‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﳌــﻮﻟ ـﻌــﲔ ﺑــﺎﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ أن اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻣـ ــﺪﻣ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ وﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻳﻔﻀﻞ اﻣﺘﻼك ﻋﺪة ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﺑﻤﻮدﻳﻼت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻷزﻳ ـ ــﺎء‪ .‬ﻟ ـﻬــﺬه اﻷﺳ ـﺒــﺎب وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‬

‫اﺳﺘﻐﻞ ﻣﻮﻗﻊ "ﻛﺎﻳﻤﻮ‪.‬ﻣﺎ" اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﲔ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ "ﻛــﺎﻳ ـﻤــﻮ‪.‬ﻣــﺎ" ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ "ﻣـ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺮ إﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺮي"‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺘــﺎﻳــﻞ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮك اﻟ ـﻜــﻼﺳ ـﻴ ـﻜــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻠــﻮن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺗـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوم ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﺪﻣـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺧــﻮاص ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬إذ ﺗﻘﺪم ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﺧـﻤـﺴـﻤــﺎﺋــﺔ درﻫـ ــﻢ أي ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 58‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﺮض أﻳﻀﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺳﺎﻋﺔ "‬ ‫أﻳﺲ واﺗﺶ ﻣﻮﻧﺘﺮ ﺳﻴﻠﻲ" اﳌﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟــﻮردي‪ ،‬وﻋﻘﺎرب‬ ‫وأرﻗﺎم ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺑﻴﺾ‪ .‬ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﺼﺮي‪ ،‬وأﻟﻮان‬

‫اﻟــﺰاﻫـﻴــﺔ‪ .‬ﻫــﺬه اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﳌﻄﺎط اﻟﺨﺎﻟﺺ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﺘــﺎﻧ ـﻠــﺲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ارﺗﺪاﺋﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻼﺑﺲ‬ ‫ﺑﺄﻟﻮان ﻣﺤﺎﻳﺪة ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺷﺮاق‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺜﻤﻦ ‪ 599‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ ﻣ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻠﻔﺎز ﺑﺄﺣﺠﺎم‬ ‫وأﻧــﻮاع ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﺗﻠﻔﺎز ﻣﻦ ﻧــﻮع "ﺷــﺎرب" ﻣﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫‪ 32‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫‪ HD‬ﻣﻊ ﺳﻨﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﻀﻤﺎن ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ 2690‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﺗﻠﻔﺎز ﻣﻦ ﻧﻮع "ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ" ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫‪ 46‬ﺑــﻮﺻــﺔ‪ ،‬ﺑـﺸــﺎﺷــﺔ ﺗــﺪﻋــﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ ‪ ،3D‬وﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﻮدة ﻣــﻊ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﺪاﺧــﻞ‬ ‫‪ ،USB‬وداﻋــﻢ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ "وﻳـﻔــﻲ"‪ ،‬ﻣﻊ‬

‫ﺿ ـﻤــﺎن ﻟـﺴـﻨــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪9030‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺎز‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺮض أﻳﻀﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎز‬ ‫"اﻟـ ـﻬ ــﻮم ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ" اﳌ ــﺮﻓ ــﻖ ﺑـﺠـﻬــﺎز‬ ‫ﻗــﺎرئ ﻟــﻸﻗــﺮاص اﳌــﺪﻣـﺠــﺔ‪ ،‬إذ ﻗــﺪم‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻣــﻦ ﻧ ــﻮع "ﺳــﻮﻧــﻲ" ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ 1299‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم أﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻟ ــﻸﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﺮض ﺟـﻬــﺎز ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﺤﻤﻮل‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع "ﻟﻴﻨﻔﻮ"‪ ،‬ﻣﻊ ذاﻛﺮة ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 4‬ﺟﻴﻐﺎ‪ ،‬وﻗﺮص ﺻﻠﺐ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ إﻟﻰ ‪ 320‬ﺟﻴﻐﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪4400‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫‪q G W׳U½ ‚dÞ‬‬ ‫ ‪WAL _« nK²‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻠﻪ‬

‫ﻟﻜﻞ ﺟــﺰء ﻣــﻦ أﺟ ــﺰاء اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻮاع اﻷﻗ ـﻤ ـﺸــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك أﻧـ ـ ـ ــﻮاع ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد ﻣ ـﺜــﻞ‪:‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮف‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬اﻟـﺸـﻴـﻔــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎن‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻞ ﻧــﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻧـ ـ ـ ــﻮاع ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺴﻠﻪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧﻘﺪم ﻟﻚ أﻓﻀﻞ اﻟﻄﺮق وأﻧﺴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻐـ ـﺴ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﻗ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪون‬ ‫ﺿﻴﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ "ﻟﻠﺪاﻧﺘﻴﻞ" ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻧﺴﻴﺞ ﺗـﻄــﺮﻳــﺰي ﻛﺜﻴﺮ اﻟﺜﻘﻮب‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻔــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ ﺟ ـﻤــﺎﻻ‪،‬‬ ‫وﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻏ ـﺴ ـﻠــﻪ ﺗ ـﻜــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫اﺿ ـﻐ ـﻄــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺟـ ـ ـ ــﺰاء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎء داﻓـ ــﺊ ﻣـ ــﺬاب ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺤــﻮق‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﺴـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟ ــﺪﻋ ــﻚ‬ ‫اﻟﻘﻮي‪ ،‬وﻛــﺮري اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪ .‬وأﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻛ ـﻴــﻪ اﺣـ ــﺮﺻـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻗ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ــﺔ ﻗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎش ﻓـ ــﺎﺻ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﻜﻮاة واﳌﻼﺑﺲ اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﺪاﻧﺘﻴﻞ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻏـ ـﺴ ــﻞ ﻗ ـﻤــﺎش‬ ‫اﻟﻜﺘﺎن‪ ،‬ﻓﺎﻧﻘﻌﻴﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫أو اﳌـﻠــﻮن‪ ،‬ﻓﻲ اﳌــﺎء‪ ،‬ﺛﻢ اﻏﺴﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدا دون ﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ اﳌﺎء اﻟﺒﺎرد أو اﻟﻔﺎﺗﺮ‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺼﺎﺑﻮن أو ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻐﺴﻴﻞ‪ .‬ﺗﺠﻨﺒﻲ اﺣﺘﻜﺎﻛﻪ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻐﺴﻴﻞ ﺑــﺄي ﺷــﻲء آﺧــﺮ ﻛــﺄزرار‬ ‫اﳌــﻼﺑــﺲ‪ .‬واﺣــﺮﺻــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﻮن ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺴﻞ اﻟﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪم اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻚ اﳌ ــﺎء اﻟ ـﺒــﺎرد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺴﻴﻞ وﻓــﻲ اﻟﺸﻄﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن ﺗـﺒــﺮﻣـﻴــﻪ واﻛـﺘـﻔــﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﻀﻐﻄﻪ ﺑﻴﺪﻳﻚ‪ ،‬وأﺿﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ وﻋﺪة ﻗﻄﺮات ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮن إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺸ ـﻄــﻒ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻻ ﺗﺠﻔﻔﻴﻪ ﺗﺤﺖ‬ ‫أﺷـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺲ‪ .‬وأﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻛـﻴــﻪ‬ ‫اﺣــﺮﺻــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺠﻔﻴﻔﻬﺎ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻛﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮارة اﳌﻜﻮاة‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻄ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻧﻘﻌﻴﻪ ﻓــﻲ اﳌــﺎء اﻟـﺒــﺎرد ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﺳــﺎﻋ ـﺘــﲔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺛــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت‪ ،‬وأﻫـﻤـﻴــﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻊ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إذاﺑﺔ اﻟﺒﻘﻊ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺬوﺑ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﻠ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺬارة وﺗـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ إزاﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺮاﻋﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻘﻊ أﻧﻪ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧﺴﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻨﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎء داﻓــﺊ واﻟـﺼــﺎﺑــﻮن‪ ،‬ﻷن اﳌــﺎء‬ ‫اﻟﺪاﻓﺊ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻞ اﳌﻮاد‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وان ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﺳـ ـﺘـ ـﻐـ ـﺴـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫اﻟـﺼــﻮف‪ ،‬ﻓﺎﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ إزاﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﺒ ــﺎر أوﻻ ﺛـ ــﻢ اﻏ ـﺴ ـﻠــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫وﺟـﻬـﻴــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ــﺎء داﻓ ــﺊ ﻣـﻀــﺎف‬ ‫إﻟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﺑـ ــﻮن‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻟ ــﺪﻋ ــﻚ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺎد ﻏ ـﺴ ـﻠــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟـ ــﻪ آﺧــﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻈــﻒ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻳ ـﺸ ـﻄــﻒ ﻓ ــﻲ ﻣــﺎء‬ ‫داﻓﺊ ﻣﺮﺗﲔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﻘﻌﻲ اﻟﺼﻮف ﻓﻲ اﳌﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺧــﻦ ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺺ أو‬ ‫ﻳﺘﻠﺒﺪ‪ ،‬وﻻ ﺗﻌﺼﺮﻳﻪ‪ ،‬واﺣﺮﺻﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮه ﻓﻲ ﻣﻜﺎن داﻓﺊ ﺟﺎف‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻟ ـﺤــﺮارة ﺷــﺪﻳــﺪة ﺣـﺘــﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻜﻤﺶ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻛ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻜﻮى ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻤﻜﻮاة‬ ‫ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ اﻟ ـﺤــﺮارة ﻗﺒﻞ ﺟﻔﺎﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإذا ﺟ ـﻔــﺖ ﻗ ـﺒــﻞ ﻛ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺿﻌﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎش ﻣﺒﻠﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎء داﻓـ ـ ـ ـ ــﺊ‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ اﺿ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻜــﻮاة‪ ،‬ﻟـﻜــﻲ ﻳـﻨــﺪى اﻟـﺼــﻮف‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ارﻓﻌﻴﻬﺎ واﻛﻮﻳﻬﺎ‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫أناقة الرجل تكمن في لباسه سواء بالنسبة الرجال يميلون إلى األ��وان الداكنة كاأسود‪ ،‬ت�ص��ام�ي��م ام��وض��ة وح��ده��ا غ�ي��ر ك��اف�ي��ة منح‬ ‫للباس الرسمي أو الرياضي‪ ،‬لكن التنسيق بن والرمادي‪ ،‬والبني‪ ،‬أو اأزرق‪ ..‬دون استعمال امظهر جذابية أكثر‪ ،‬وإنما تنسيق األوان هو‬ ‫ألوان اللباس هو ما يزيد امظهر أناقة‪ ،‬فغالبية األوان الفاتحة والتي قد تزيد اللباس نضارة‪ .‬ما يضفي عليها طابع الجاذبية‪.‬‬

‫مزج األوان يغير اإطالة وامظهر ويشعرك بالتجديد‬ ‫لألوان اأخرى تأثير إيجابي على نفسية الرجل < تغيير اأسود يساعد على الظهور في حلة جديدة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫ل ��دي ��ك ب � ��ذات ك �ث �ي��رة‬ ‫ول � �ك � �ن ��ك ت � �ب� ��دو ك� ��أن� ��ك ا‬ ‫ت �غ �ي��ر وا ت� �ج ��دد؟ رب �م��ا‬ ‫ي� ��رج� ��ع ه � � ��ذا اخ� �ت� �ي ��ارك‬ ‫األ � � � � ��وان ن �ف �س �ه ��ا أث� �ن ��اء‬ ‫اقتنائك للمابس‪ .‬أغلب‬ ‫ال ��رج ��ال أث� �ن ��اء ت��وج�ه�ه��م‬ ‫إل � � � ��ى ع� �م� �ل� �ه ��م ي � ��رت � ��دون‬ ‫ب ��ذل ��ة س � � ��وداء أو زرق � ��اء‬ ‫ب �ل��ون غ��ام��ق ت �ك��اد ت�ب��دو‬ ‫أن� �ه ��ا س� � ��وداء ف ��ا ي�ظ�ه��ر‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ال�ت�ج��دي��د وي�ب��دو‬ ‫مظهرهم مما ونمطيا‪،‬‬ ‫في حن يمكنهم اختيار‬ ‫أل � ��وان ج��دي��دة وم�ت�م�ي��زة‬ ‫ت �ج��دد إط��ال �ت �ه��م وح�ت��ى‬ ‫ن � �ف � �س � �ي � �ت � �ه� ��م وه� � � � � ��و م ��ا‬ ‫يتطلبه العمل اليومي‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ق��وان��ن تحكم‬ ‫أزي��اء ال��رج��ال‪ ،‬س��واء تلك‬ ‫التي يخلقها متخصصو‬ ‫ام� � � ��وض� � � ��ة ف� � � ��ي اأزي � � � � � ��اء‬ ‫ال��رج��ال�ي��ة أو م��ا ي�ت��داول��ه‬ ‫ال� �ن ��اس وم � ��ا ي �ت �ع��ارف��ون‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه‪ .‬ع� �م ��وم ��ا ي �ن �ص��ح‬ ‫اأخ � �ص� ��ائ � �ي� ��ون ال� ��رج� ��ال‬ ‫ال � ��رج � ��ل ب� ��ااب � �ت � �ع� ��اد ع��ن‬ ‫األ� � ��وان ال �ص��ارخ��ة ال�ت��ي‬ ‫ا تعبر عن اأن��اق��ة وبأن‬ ‫ي � �خ � �ت� ��اروا م� ��ا ي �ت �ن��اس��ب‬ ‫م��ع ل��ون بشرتهم ول��ون أعينيهم‬ ‫وي ��أخ ��ذوا ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار ام��وس��م‬ ‫الذي يعيشون فيه‪.‬‬ ‫ا يختلف اثنان من أصحاب‬ ‫ام��وض��ة أو ح �ت��ى ال �ه��واة ع �ل��ى أن‬ ‫ال �ل��ون اأس � ��ود ه��و م �ل��ك األ � ��وان‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ي �ن �ص��ح ع ��دم ارت ��دائ ��ه دائ �م��ا‬ ‫ل��أس�ب��اب ال�ت��ي س�ب��ق وذك��رن��اه��ا‪،‬‬

‫وم� � � � � ��ن أج� � � � � ��ل إط � � � ��ال � � � ��ة م � �ش� ��رق� ��ة‬ ‫ومتجددة إليك بعض اإرش��ادات‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �س��اع��دك ف ��ي ام � ��زج ب��ن‬ ‫األ��وان وطريقة اختيارها لتبدو‬ ‫في امظهر الذي ترغب فيه‪.‬‬ ‫اأبيض مع اأزرق الداكن‪ :‬قد‬ ‫ت�ج��د ال�ب�ع��ض ي��رت��اح ف��ي طريقته‬ ‫ام� �ع� �ت ��ادة ب��اخ �ت �ي��ار اأب� �ي ��ض م��ع‬

‫اأس� � � ��ود‪ ،‬ول� �ك ��ن اخ� �ت� �ي ��ار اأزرق‬ ‫الداكن مع اأبيض يعتبر اختيارً‬ ‫موفقً‪.‬‬ ‫اأح � � �م� � ��ر م� � ��ع ال� � � ��رم� � � ��ادي‪ :‬ق��د‬ ‫ي �ب��دو ه ��ذا اأم� ��ر ل �ل��وه �ل��ة اأول ��ى‬ ‫غ�ي��ر م�ع�ت��اد ب��ال�ن�س�ب��ة ل ��ك‪ ،‬ولكنه‬ ‫سيكون رائعا عليك‪ ،‬لذلك نقترح‬ ‫ع�ل�ي��ك أن ت��رت��دي س� ��رواا رم��ادي��ا‬

‫م��ع قميص أح �م��ر‪ ،‬وه��ذا سيكون‬ ‫أك �ث ��ر م��ائ �م��ة أص� �ح ��اب ال �ب �ش��رة‬ ‫الفاتحة‪.‬‬ ‫اأص �ف��ر م��ع اأخ �ض��ر وال�ب�ن��ي‬ ‫ال ��داك ��ن‪ :‬ال �ل��ون اأخ �ض��ر ه��و ل��ون‬ ‫الطبيعة وال��رب�ي��ع‪ ،‬لذلك أنصحك‬ ‫ب� � ��ارت� � ��داء اأص � �ف � ��ر م � ��ع اأخ� �ض ��ر‬ ‫ال� � � ��داك� � � ��ن‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا ف� � ��ي ف� �ت ��رة‬

‫الظهيرة‪ ،‬كما يمكن ارتداء‬ ‫اأص� �ف ��ر م ��ع ال� �ل ��ون ال�ب�ن��ي‬ ‫الداكن‪.‬‬ ‫ال�ف�ي��روزي م��ع اأبيض‬ ‫ال� � � ��ده � � � �ن� � � ��ي‪ :‬ف� ��ال � �ق � �م � �ي� ��ص‬ ‫ال� � �ف� � �ي � ��روزي ه � ��و م �ن��اس��ب‬ ‫ج � � � � ��دا م � � � ��ع ال� � �ج� � �ن� � �ي � ��ز ذو‬ ‫ال� �ل ��ون اأب� �ي ��ض ال��ده �ن��ي‪،‬‬ ‫خ� � � �ص � � ��وص � � ��ا ف � � � � ��ي ف� � �ت � ��رة‬ ‫ال � �ص � �ب� ��اح‪ ،‬ف� �ه ��ذه األ � � ��وان‬ ‫ت �ب �ع ��ث ع� �ل ��ى ااس� �ت ��رخ ��اء‬ ‫ويعطي مظهرك الهدوء‪.‬‬ ‫ال � � � � � ��وردي م� � ��ع اأزرق‬ ‫ال�ف��ات��ح‪ :‬ال�ل��ون ال ��وردي من‬ ‫األ ��وان ال��روم��ان�س�ي��ة التي‬ ‫تريد أن تظهرها‪ ،‬وأفضل‬ ‫لون يمكن أن يتاء م معها‬ ‫هو اللون اأزرق الفاتح أو‬ ‫ال �ن �ي �ل��ي‪ ،‬وه ��و م��ن األ� ��وان‬ ‫ال� �ه ��ادئ ��ة ال� �ت ��ي ت� �ك ��ون م��ع‬ ‫ال �ل��ون ال� ��وردي كاسيكية‬ ‫م� �ب ��دع ��ة‪ .‬ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل��ون‬ ‫اأسود‪ ،‬فالبنطال اأسود‬ ‫ي� �ت� �ن ��اس ��ب م � ��ع ال �ق �م �ي��ص‬ ‫اأبيض‪ ،‬واأزرق بدرجاته‬ ‫امختلفة واأصفر واألوان‬ ‫الفاتحة أو الغامقة‪ ،‬لذلك‬ ‫سمي ال�ل��ون اأس��ود بملك‬ ‫األ � � � � ��وان ه� � ��ذه ب� �ع ��ض م��ن‬ ‫ال �ت��رك �ي �ب��ات ال �ل��ون �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تعد أكثر ماء مة لبعضها‬ ‫إع� � � �ط � � ��اء م � �ظ � �ه� ��ر أن� � �ي � ��ق‪،‬‬ ‫وا ت�ن�س��ى أن ��ه ب��إم�ك��ان��ك دائ �م��ا‪،‬‬ ‫ااس �ت �ع��ان��ة ب��اإن �ت��رن��ت للبحث‬ ‫ع��ن آخ��ر ص�ي�ح��ات ام��وض��ة‪ ،‬وإن‬ ‫ك �ن��ت م �م��ن ا ي �ت �ب��ع ام ��وض ��ة فا‬ ‫ب� ��أس أن ت �ت �ب��ع ال �ن �م��ط ام �ف �ض��ل‬ ‫ل��دي��ك ل�ك��ن م��ع اان �ت �ب��اه لطريقة‬ ‫مزج األوان‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت�ح�ت��ار ب�ع��ض ال�س�ي��دات أحيانا‬ ‫ف��ي اختيار ال�ل��ون امناسب لصباغة‬ ‫شعرها‪ ،‬فتضطر لاختيار عشوائيا‬ ‫ث ��م ت �ض �ط��ر إع � � ��ادة ال �ص �ب �غ��ة أن �ه��ا‬ ‫تكتشف فيما بعد أن اللون ا يناسب‬ ‫ل��ون ب�ش��رت�ه��ا‪ ،‬وه��و م��ا ي��دخ�ل�ه��ا في‬ ‫دوامة غير منتهية من التجارب إلى‬ ‫أن تجد أن خصات شعرها أصابها‬ ‫اأذى ف �ت �ب��دأ ف ��ي ام �ع ��ان ��اة م ��ن ن��وع‬ ‫آخر‪ .‬لتفادي هذه اأضرار واجتياز‬ ‫مرحلة الحيرة والشك نقدم لك بعض‬ ‫النصائح واإرشادات اختيار اللون‬ ‫امناسب للون شعرك ولون بشرتك‪.‬‬ ‫ا ب � � ��د ف � � ��ي ام� � ��رح � � �ل� � ��ة اأول� � � � ��ى‬ ‫من تحديد لون بشرتك إذا كان لون‬ ‫ج�ل��دك أس�م��را أو قمحيا غ��ام�ق��ا‪ ،‬فإن‬ ‫األ ��وان ال�ق��ات�م��ة تتناسب أك�ث��ر على‬ ‫ش�ع��رك‪ .‬وإذا ك��ان ل��ون ج�ل��دك أبيض‬ ‫وردي � � ��ا ف �ت �ج �ن �ب��ي األ� � � ��وان ال��ذه �ب �ي��ة‬

‫وال � �ح � �م� ��راء‪ ،‬وال� �ج� �ئ ��ي إل � ��ى األ� � ��وان‬ ‫الرمادية في اأشقر‪.‬‬ ‫أم��ا إذا ك��ان ل��ون ال�ج�ل��د شاحبا‬ ‫فإن أغلب األوان تتناسب مع شعرك‬ ‫‪.‬وف��ي حالة إذا كنت شاحبا للغاية‪،‬‬ ‫فابتعدي عن األوان الداكنة كاأسود‬ ‫مما سيجعلك أكثر شحوبا‪ ،‬أم��ا إذا‬ ‫كانت بشرتك بيضاء مائلة للصفرة‬ ‫فتجنب األ� ��وان ال �ص �ف��راء‪ .‬واذه �ب��ي‬ ‫إلى درجات البني والبرتقالي ‪.‬‬ ‫ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة ا ب ��د م��ن‬ ‫ت� �ح ��دي ��د أل � � � ��وان ام � ��اب � ��س خ��اص �ت��ك‬ ‫سيحدد لون شعرك في الغالب‪:‬‬ ‫إذا ك� � ��ان� � ��ت أغ � � �ل� � ��ب م ��اب� �س ��ك‬‫أل ��وان اأح�م��ر وال�ب��رت�ق��ال��ي واأص�ف��ر‬ ‫واأخ �ض��ر وال��زي �ت��ون��ي‪ ،‬ستتناسب‬ ‫م� �ع ��ك أل � � � ��وان ال� �ش� �ع ��ر ال� ��داف � �ئ� ��ة م�ث��ل‬ ‫ال��ذه�ب��ي اأش �ق��ر‪ ،‬ال�ب�ن��ي‪ ،‬بني أشقر‪،‬‬ ‫بني محمر‪.‬‬ ‫إذا كانت أغلب م��اب �س��ك ف��ي‬‫اأح � �م� ��ر ام � � � ��زرق‪ ،‬اأس� � � ��ود واأزرق‬

‫واأخ �ض��ر ال �ص �ن��وب��ري‪ ،‬ستتناسب‬ ‫م� ��ع ش � �ع ��رك األ� � � � ��وان ال � � �ب� � ��اردة م�ث��ل‬ ‫ال �ب��ات��ن‪ ،‬اأش �ق��ر ال��رم��ادي وال�ب�ن��ي‪،‬‬ ‫واأسود‪.‬‬ ‫ إذا ك ��ان ��ت م ��اب� �س ��ك ب��ال �ل��ون‬‫اأح� � �م � ��ر واأرج� � � ��وان� � � ��ي وال � ��رم � ��ادي‬ ‫وال �ف �ح �م��ي‪ ،‬ف ��إن ��ه س �ت �ت �ن��اس��ب م�ع��ك‬ ‫األ� � � � � � ��وان ام� � �ح � ��اي � ��دة م � �ث� ��ل اأش � �ق� ��ر‬ ‫ال � � ��رم � � ��ادي‪ ،‬وال � �ب � �ن� ��ي ال� �ش� �ك ��وات ��ي‪،‬‬ ‫واأشقر في بني‪.‬‬ ‫ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �ث��ال �ث��ة ي �ج��در بك‬ ‫ت �ح��دي��د ل ��ون ال �ع ��ن‪ ،‬وان �ط��اق��ا منه‬ ‫تحدد لون الشعر أنهما يتماشيان‬ ‫جنبا إلى جنب‪ ،‬ف��إذا كان لون العن‬ ‫عسليا‪ ،‬بنية أو خضراء فيفضل أن‬ ‫يكون لون الشعر مع األ��وان الدافئة‬ ‫م �ث��ل اأح � �م� ��ر وال ��ذه� �ب ��ي ال� ��رم� ��ادي‪،‬‬ ‫ال�ك�س�ت�ن��ائ��ي ال�ب�ن��ي ال�ن�ح��اس��ي‪ ،‬وإذا‬ ‫ك� ��ان ل� ��ون ال� �ع ��ن أزرق � � ��ا أو رم ��ادي ��ا‪،‬‬ ‫ف �ي �ف �ض��ل أن ي �ك ��ون ل� ��ون ال �ش �ع��ر م��ع‬ ‫األ��وان ال�ب��اردة الذهبي واأرج��وان��ي‬

‫اللون الوردي جم هذا اموسم في اأزياء العامية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ل��م ي�ع��د ال �ل��ون ال� ��وردي ه��و معشوق‬ ‫ال �ف �ت �ي��ات ال �ص �غ �ي ��رات ف� �ق ��ط‪ ،‬ب ��ل أص �ب��ح‬ ‫ال �ل��ون ال� ��ذي ت�ع�ت�م��ده ام��وض��ة ف��ي أزي ��اء‬ ‫السيدات وحتى الرجال‪.‬‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام��وس��م ض�ع��ي ع�ي�ن�ي��ك على‬ ‫ال �ل��ون ال � ��وردي أن ��ه ك ��ان ن�ج��م ال �ع��روض‬ ‫في أسابيع اموضة و اللون امفضل لكل‬ ‫م��ن ك ��ارف ��ان و م� ��ارك ج��اك��وب و دي� ��ور و‬ ‫إي�م�ب��وي��و أرم��ان��ي وع ��دة م��ارك��ات عامية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ش �م �ل��ت ال � �ع� ��روض ع� ��دة درج� � ��ات م��ن‬ ‫اللون الوردي‪ ،‬لذلك ا يمكن أن نشير إلى‬ ‫درجة محددة من هذا اللون‪ ،‬أن ما ظهر‬ ‫على ام�ن�ص��ات ق��د شمل ال�ت��درج��ات التي‬ ‫تبدأ من ال��وردي امائل لأبيض وصوا‬ ‫إل� � ��ى ال� � � � ��وردي اأرج � � ��وان � � ��ي‪ ،‬م � ��ع ب �ع��ض‬ ‫التأكيد على لون الروز والبيري‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ال�ف�ك��رة التي‬ ‫ت �ق��ول إن ال �ل��ون ال� ��وردي ا ي�ن��اس��ب غير‬ ‫ال �ش �ق ��راوات أو ذوات ال �ب �ش��رة ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫خاطئة‪ ،‬أن اختصاصيي اموضة يرون‬ ‫أن��ه يناسب ك��ل أل��وان البشرة إذا م��ا كان‬ ‫ااختيار صحيحا ومدروسا‪.‬‬ ‫وع� �م ��وم ��ا ي �م �ك��ن ال� �ق ��ول إن ال � ��وردي‬ ‫ه��و رم��ز ع��ام��ي ل�ل�ح��ب وه��و ل��ون ال�ه��دوء‬ ‫والجمال‪.‬‬ ‫ي �ق��ول أخ �ص��ائ �ي��و ام ��وض��ة إن ال �ل��ون‬ ‫ال � � � ��وردي ل� ��ه ت ��أث� �ي ��ر ج� �ي ��د ع� �ل ��ى ن �ف �س �ي��ة‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن� ��ه ي �ع �ك��س ط��اق��ة‬ ‫إيجابية على اإن�س��ان‪ ،‬وه��و م��ا جعلهم‬ ‫ي �خ �ت��اروه م��وض��ة ه��ذا ام��وس��م‪ .‬وينصح‬ ‫أخصائيو اموضة باعتبارهم خبراء في‬ ‫األوان أن السيدة يمكن أن ترتدي اللون‬ ‫ال� � ��وردي ل �ت �ه��دئ��ة م �ش��اع��ره��ا ول�ت�خ�ف�ي��ف‬ ‫ااض � �ط � ��راب وال� �ف ��وض ��ى و ل��اس �ت��رخ��اء‬ ‫وإظهار ااطمئنان والقناعة والرضا‪.‬‬ ‫من جهة أخرى يوصي اأخصائيون‬ ‫في لبس اللون الوردي باتباع اإرشادات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫• ال� � � � � �س � ��ي ال� � � � � � � ��وردي ال � � �ف � ��ات � ��ح م ��ع‬ ‫أك� �س� �س ��وارات غ��ام �ق��ة‪ ،‬أن ه ��ذا ال �ت �ض��اد‬

‫يبعدك عن الطلة البناتية‪.‬‬ ‫• إذا اختر ثيابا منقوش بالوردي‪،‬‬ ‫حاولي أن تلبسي حزاما بلون قوي أو‬ ‫عقدا طويا بلون غامق‪.‬‬ ‫• إذا ك� �ن ��ت ت� �ح� � ��ن ام� �غ ��ام ��ر‬ ‫وال� �ط ��ات غ �ي��ر ام ��أل ��وف ��ة‪ ،‬إل�ب�س��ي‬ ‫ال��وردي مع البرتقالي بدرجات‬ ‫م� � �ح� � �س � ��وب � ��ة‪ ،‬وه � � � � ��ذه ال� �ط� �ل ��ة‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت�ن��اس��ب ام�ش��اوي��ر‬ ‫ال �ن �ه��اري��ة وام �س��ائ �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫السواء ‪.‬‬ ‫• يناسب اللون الوردي‬ ‫ام � �ش� ��ع (ال � �ف� ��وش � �ي� ��ا) أع � �م� ��ارا‬ ‫م �ح��ددة ا ت�ت�ج��اوز ال�ع�ش��ري�ن��ات‬ ‫م��ن العمر‪ ،‬وإذا ح��اول��ت اختيار هذا‬ ‫اللون من أجل الحصول على طلة تظهرك‬ ‫أص �غ��ر م��ن ع �م��رك ف��إن��ك س��وف تحصلن‬ ‫على العكس ‪.‬‬ ‫• إذا ك �ن��ت ت �ل � �س��ن ال� � � ��وردي ل�ط�ل�‬ ‫ال �ك��اج��ول أو ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬ض�ع��ي ف��ي ب��ال��ك‬ ‫ب��أن ه��ذا ال�ل��ون ق��وي ل��وح��ده‪ ،‬ل��ذا حاولي‬ ‫م��وازن�ت��ه ب��اأك �س �س��وارات وا ت�غ��ال��ي في‬ ‫الطلة ‪.‬‬ ‫يمكن أن يتماشى مع اللون ال��وردي‬ ‫ع��دة أل��وان ك��ال��رم��ادي واأزرق السماوي‬ ‫واأزرق الغامق والبني واأسود والبيج‬ ‫وأل � ��وان أخ� ��رى إذا ك��ان��ت ف��ات �ح��ة ال �ل��ون‪،‬‬ ‫وي �ن �ص��ح ب ��ااب �ت �ع ��اد ع ��ن م� ��زج ال �ل��ون��ن‬ ‫اأحمر وال��وردي‪ .‬من جهة أخرى يفضل‬ ‫ع��دم ارت��داء جميع ام��اب��س وام�ج��وه��رات‬ ‫ف��ي ال �ل��ون ن�ف�س��ه وإن �م��ا م��زج��ه ب �ل��ون أو‬ ‫لونن على اأكثر‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال� �ل ��ون ال � ��وردي‬ ‫يأتي من مزج اللونن اأبيض واأحمر‪،‬‬ ‫وت��زداد طاقته ب��ازدي��اد اأحمر والعكس‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح‪ ،‬وع � �ن� ��دم� ��ا ي� �ص ��ل إل � � ��ى درج � ��ة‬ ‫اأرجواني العميق يكون ضاجا بالطاقة‬ ‫وف� � �ع � ��اا ف � ��ي ت �ح �ي �ي ��د ال� �ع� �ن ��ف وإب � �ط� ��ال‬ ‫م�ف�ع��ول��ه‪ ،‬وه ��ذا م��ا دع��ا ب�ع��ض ال�س�ج��ون‬ ‫إل��ى استخدامه بدرجات معينة من أجل‬ ‫ت�خ�ف�ي��ف ال �س �ل��وك ال �ع��دوان��ي ل ��دى بعض‬ ‫النزاء‪ ،‬كما أنه يمنح الشعور بالرعاية‬ ‫والحنان والحب والقبول ‪.‬‬

‫ي�ع��د أس �ب��وع ام��وض��ة ل��أزي��اء‬ ‫ال��راق �ي��ة ف��ي ب��اري��س اح �ت �ف��اا ل��دور‬ ‫اأزي � � � ��اء ال �ع��ام �ي��ة ل �ت �ع��رض أج �م��ل‬ ‫وأف � �خ� ��م م� ��ا ل ��دي� �ه ��ا م� ��ن ت �ص��ام �ي��م‬ ‫وأزي��اء‪ ،‬ومع انطاقة هذا اأسبوع‬ ‫شاهدنا ع��رض "ف�ي��رس��اس" موسم‬ ‫ربيع وصيف ‪.2014‬‬ ‫وك � � ��ان ال � �ي� ��وم ال� �ث ��ان ��ي ح��اف��ا‬ ‫ب��أج�م��ل ال�ت�ص��ام�ي��م ل �ع��دد م��ن دور‬ ‫اأزي � � ��اء ال �ش �ه �ي��رة‪ ،‬م �ث��ل‪" :‬دي� � ��ور"‪،‬‬ ‫فقد قدم "راف سيمون"‪ ،‬واح��دة من‬ ‫مجموعاته الساحرة لهذا اموسم‪،‬‬ ‫والتي احتوت على ع��دد من الفساتن القصيرة بقصات ناعمة وأل��وان باستيل‬ ‫جذابة‪ ،‬كما احتوت على مجموعة من فساتن السهرات التي تناسب ذوق نجمات‬ ‫"دي� ��ور"‪ ،‬وت�م��ت ماحظة اس�ت�خ��دام امصمم لأقمشة امخرمة ف��ي تصاميم هذه‬ ‫امجموعات‪ ،‬كما أن اأحذية ملفتة للنظر فهي ذات تصميم مميز بلون فضي براق‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى ع��رض ع��دد كبير م��ن امصممن ال�ع��رب مجموعاتهم لربيع‬ ‫وص�ي��ف ‪ 2014‬ي��وم (ااث �ن��ن) ف��ي ب��اري��س‪ ،‬م�ن�ه��م‪" :‬ج ��ورج ح�ب�ي�ق��ة"‪ ،‬ح�ي��ث طغت‬ ‫ألوان الباستيل الناعمة على عرضه‪ ،‬إلى جانب امصمم "طوني ورد" الذي اختار‬ ‫التفاصيل الجذابة واألوان امحايدة لتصاميمه‪.‬‬

‫دينامية الفضاءات التجارية بامطارات الرئيسية للمملكة‬ ‫أس��دل الستار ي��وم أول أمس‬ ‫(ااث � � �ن� � ��ن) ع� �ل ��ى ف� �ع ��ال� �ي ��ات أي� ��ام‬ ‫ال� �ت� �س ��وق ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ه��ا ام �ك �ت��ب‬ ‫الوطني للمطارات منذ ‪ 24‬دجنبر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬بمطار محمد الخامس‬ ‫الدولي للدار البيضاء‪.‬‬ ‫وت � � �ن� � ��درج ه � � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ش �م �ل��ت أي �ض��ا‬ ‫م �ط��اري م��راك��ش ام �ن��ارة وأك��ادي��ر‬ ‫ام �س �ي��رة‪ ،‬ف��ي إط ��ار إستراتيجية‬ ‫تبناها امكتب للرفع من دينامية‬ ‫ال �ف �ض ��اءات ال �ت �ج��اري��ة بمختلف‬ ‫امطارات الرئيسية للمملكة‪.‬‬ ‫وأوض��ح ب��اغ للمكتب أن��ه يتوخى م��ن ه��ذه التجربة اأول��ى م��ن نوعها‬ ‫"بعث الحياة وامتعة في الفضاءات التجارية للمطارات امذكورة‪ ،‬من خال‬ ‫العمل على تلبية حاجيات وتطلعات امسافرين امتوافدين عليها"‪.‬‬ ‫وقد واكبت هذه اأيام حملة ترويجية للتعريف بهذه امبادرة‪ ،‬التي عرفت‬ ‫مشاركة العديد من العامات التجارية‪ ،‬حيث تميزت‪ ،‬حسب امصدر ذات��ه‪،‬‬ ‫بطابعها ااحتفالي الذي تخللته سلسلة من اأنشطة وعروض لأزياء‪.‬‬ ‫وق��د ح��رص ال�ع��ارض��ون خ��ال ه��ذه الفترة على تجديد دي�ك��ور واج�ه��ات‬ ‫محاتهم التجارية واعتماد أثمنة تفضيلية ومبادرات تحفيزية لشد انتباه‬ ‫امتبضعن واستقطاب امزيد من الزبائن‪.‬‬

‫«غوتشي» تقدم تصميمات رياضية لربيع وصيف هذا العام‬

‫الطرق الصحيحة اختيار لون صبغة الشعر‬ ‫والرمادي‪.‬‬ ‫بالنسبة للون البني ودرج��ات��ه‪،‬‬ ‫إذا ك � ��ان ل � ��ون ش� �ع ��رك ال� �ح ��ال ��ي ف��ي‬ ‫البنيات‪ ،‬فبسهولة يمكنك استخدام‬ ‫درج � ��ات ال �ب �ن �ي��ات أي درج � ��ة ك��ان��ت‪،‬‬ ‫س�ي�ك��ون تغيير ط�ف�ي��ف ي�ض�ف��ي معة‬ ‫وج��اذب �ي��ة ل�ش�ع��رك وي�خ�ف��ي أي تلف‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫أم��ا اللون اأحمر‪ ،‬فهو يناسب‬ ‫ج � ��دا م� ��ع ذوات ال� �ب� �ش ��رة ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ام��وردة وا يناسب ه��ذا اللون ذوات‬ ‫البشرة السمراء القمحاوية الغامقة‪.‬‬ ‫إذا ك��ان ش�ع��رك تالفا وضعيفا‪ ،‬فإن‬ ‫ال �ل ��ون ل ��ن ت�ث�ب��ت ج �ي��دا ع �ل��ى ال�ش�ع��ر‬ ‫لذلك قبل التفكير في هذا اللون عليك‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة ب�ش�ع��رك ب�ح�م��ام��ات ال�ك��ري��م‬ ‫وتغذيته ‪.‬‬ ‫فيما ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ل��ون اأش �ق��ر‪،‬‬ ‫سيحتاج منك ال�ل��ون اأش�ق��ر عناية‬ ‫خ � ��اص � ��ة ل � �ل � �ح � �ف� ��اظ ع � �ل� ��ى إش � ��راق � ��ة‬ ‫وجاذبية اللون وأيضا صيانة دورية‬

‫تصاميم أنثوية تطغى على ثاني أيام أسبوع اموضة الباريسي‬

‫له‪ ،‬وخصوصا إذا لم يكن الشعر في‬ ‫اأص ��ل ي�ح�م��ل أي ل ��ون م��ن اأص �ف��ر‪.‬‬ ‫وبالتالي فإنه يكلف الكثير ‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال� �ل ��ون اأس � � ��ود‪ ،‬ف�ي�ت�ن��اس��ب‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ل� ��ون م� ��ع ال� �ب� �ش ��رة ال� �س� �م ��راء‬ ‫وال �ق �م �ح��اوي��ة ال �غ��ام �ق��ة وي� �ك ��ون م��ن‬ ‫أفضل األوان لهم‪ .‬إذا قمت باختيار‬ ‫ه ��ذا ال �ل��ون ف��إن��ه ي�ص�ع��ب ع�ل�ي��ك ج��دا‬ ‫ت�غ�ي�ي��ره م ��رة أخ ��رى ب�ع��د م ��دة‪ .‬لذلك‬ ‫ا بد من أن تكون واثقا ومتأكدا من‬ ‫اختيارك لهذا اللون ‪.‬‬ ‫ي�ن�ص��ح ق�ب��ل اس �ت �خ��دام ص�ب��اغ��ة‬ ‫الشعر بإجراء اختبار أول��ي لخصلة‬ ‫م��ن ال�ش�ع��ر ل��رؤي��ة م��دى ت��أث�ي��ر ال�ل��ون‬ ‫على الشعر وللتأكد من عدم حصول‬ ‫ح� �س ��اس� �ي ��ة ل � � �ف� � ��روة ال � � � � � ��رأس‪ ،‬وإذا‬ ‫ح��دث ن��وع م��ن ال�ه�ي�ج��ان وااح �م��رار‬ ‫وال�ح�س��اس�ي��ة عليك تغيير الصبغة‬ ‫واخ� �ت� �ي ��ار أخ� � ��رى م �ن��اس �ب��ة ل �ش �ع��رك‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬

‫جاءت مجموعة دار "غوتشي"‬ ‫ل ��رب� �ي ��ع ه� � ��ذا ال � �ع� ��ام ع� �ل ��ى غ� �ي ��ر م��ا‬ ‫ي �ت��وق �ع��ه ال �ب �ع ��ض‪ ،‬ف �ه��ي ري��اض �ي��ة‬ ‫ام ��زاج‪ ،‬ول�ك��ن ب�ق�ص��ات غ�ي��ر مألوفة‬ ‫وت � �ق ��دي ��رات ك �ب �ي��رة ج� ��دا وش �ق��وق‬ ‫طويلة‪ ،‬أم��ا ال�خ��ام��ات فهي مشبكة‬ ‫وخ �ف �ي �ف��ة‪ ،‬وت �ك �ش��ف ع �م��ا ت�ح�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا م ��ا ي �ج �ع��ل ام �ج �م��وع��ة أك �ث��ر‬ ‫قربا من قلوب البنات الصغيرات‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ال �ب��اح �ث��ات ع��ن ال�ج��دي��د‬ ‫وامثير والافت للنظر‪ ،‬وقد ضمت‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ع� ��ددا ك �ب �ي��را م ��ن ال�ق�ط��ع‬ ‫امستوحاة من ث��وب " الكيمونو" الياباني امصنوع من الحرير‪ ،‬مع حاشية من‬ ‫الجلد‪ ،‬وفساتن الكوكتيل ذات الخصور امنخفضة التي تصل إلى ما دون الركبة‪.‬‬ ‫وفي تعليقها على امجموعة‪ ،‬قال مصممة الدار "فريدا جيناني"‪ :‬لقد اعتمدنا‬ ‫امابس الرياضية بداية‪ ،‬وانطلقنا منها ابتكار تصاميم أنثوية تحمل بصمة‬ ‫"غوتشي"‪ ،‬والتي نعبر عنها من خال امهارة الحرفية والزخرفة امستوحاة من‬ ‫رسومات "آرتيه"‪.‬‬

‫للرجال فقط‪ ..‬إرشادات مهمة أناقتك وجاذبيتك‬ ‫الصيف كأنه مهرجان يأتي‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ن ��ة م � ��رة واح� � � � ��دة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ف� � ��األ� � ��وان ال� �ف ��ات� �ح ��ة وام �ض �ي �ئ��ة‬ ‫م��رغ��وب فيها‪ ،‬ول�ه��ذا اخ�ت��ر لونا‬ ‫يعبر عن شخصيتك وآخر يبرز‬ ‫لون بشرتك وعينيك‪.‬‬ ‫و ي�ق��دم خ �ب��راء ام��وض��ة لعام‬ ‫‪ 2014‬ب �ع ��ض اإرش � � � � ��ادات ال �ت��ي‬ ‫ت �س ��اع ��د ال � ��رج � ��ال ع �ل ��ى ال �ح �ف��اظ‬ ‫ع �ل��ى أن��اق �ت �ه��م وت� �س ��اع ��ده ��م ف��ي‬ ‫معرفة كيفية اختيار األوان التي‬ ‫تناسبهم‪:‬‬ ‫ابتعد ع��ن القصمان البيجية‪ ،‬فهذا ال�ل��ون ا يناسب أي قطعة مابس‬ ‫قريبة من الوجه‪ ،‬ونادرا ما يناسب أي لون بشرة‪ ،‬فا تنجرف وراء العروض‬ ‫من موديات أنيقة مصممي اأزياء‪ ،‬واللون اأزرق الفرنسي خيار جيد دائما‪،‬‬ ‫وهو اللون اأزرق الغامق متوسط الدرجة‪ ،‬فهذا اللون يناسب جميع درجات‬ ‫ألوان البشرة حتى لو ارتديت "تي شيرت" بهذا اللون فسيبدو أنيقا‪ ،‬ولكن‬ ‫غالبا ما تجد هذا اللون في "التي شيرتات" الفاخرة أو الباهظة الثمن‪.‬‬ ‫اب�ت�ع��د ع��ن ال �ج��وارب ذات األ� ��وان ال�ف��اق�ع��ة‪ ،‬ف�ه��ي مقبولة ف�ق��ط إذا كانت‬ ‫الجوارب ذات تقليم أو أشكال هندسية‪.‬‬ ‫م��ن امهم أن ت��رت��دي ال�ل��ون ال��ذي يظهر ل��ون عينيك وبشرتك بالقرب من‬ ‫وجهك‪ ،‬فأنت ا تريد أن يبدو وجهك شاحبا وكأنه وجه رجل مريض‪.‬‬ ‫أنظر حولك إذا كنت محتارا في كيفية إضافة أل��وان جديدة إل��ى خزانة‬ ‫مابسك‪ ،‬واحظ ما يعرض في امحات والفاترينات‪ ،‬فعلى سبيل امثال "رالف‬ ‫لورين" يستخدم الكثير من األوان في مجموعاته ويجعل اأزياء الكاسيكية‬ ‫تبدو عصرية‪.‬‬

‫نصائح حاكي أناقة السيدات باللون اللحمي‬ ‫م � � � ��ع اق � � � � �ت � � � � ��راب ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ات‬ ‫وال �ح �ف��ات‪ ،‬ت�ب��دأ ك��ل س�ي��دة برحلة‬ ‫ب�ح��ث م�ط��ول��ة ع��ن األ ��وان امناسبة‬ ‫لبشرتها لتعطيها اإطالة امثالية‪،‬‬ ‫وق ��د ك�ش�ف��ت ن �ج �م��ات ه��ول �ي��ود عن‬ ‫س � ��ر اإط � ��ال � ��ة ام� �ن ��اس� �ب ��ة ل �ج �م �ي��ع‬ ‫أل��وان البشرة‪ ،‬وهو اللون اللحمي‪،‬‬ ‫ولتحصلي ع�ل��ى إط��ال��ة النجمات‬ ‫على السجادة الحمراء بهذا اللون‬ ‫اتبعي النصائح التالية ‪:‬‬ ‫اه �ت �م��ي ب�ت�ف��اص�ي��ل ال�ت�ص�م�ي��م‬ ‫من خال اللون اللحمي‪ ،‬فهو واحد‬ ‫م��ن أك �ث��ر األ � ��وان ج �م��اا ف��ي ف�س��ات��ن‬ ‫ال�س�ه��رات‪ ،‬ولتحصلي على اإط��ال��ة امثالية اخ �ت��اري تصميما بتفاصيل أنيقة‬ ‫كتصميم "أيلي صعب" الذي ارتدته النجمة "تايلورسويفت" أو تصميم "لنيفن"‬ ‫بتفاصيله امميزة على الكتف في إطالة "كيري واشنطن"‪.‬‬ ‫فتحة الظهر أو الساق قد تكون مقبولة مع فستان في اللون اأس��ود‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس م��ع الفستان اللحمي‪ ،‬إذ يطابق ه��ذا ال�ل��ون ل��ون ب�ش��رت��ك‪ ،‬فليس ه�ن��اك داع‬ ‫إظهار امزيد حتى ا تبدي بلوك مبتذل ‪.‬‬ ‫تذكري أن اللون اللحمي ككل األوان‪ ،‬يحتوي على العديد من الدرجات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫اللحمي امطابق للون البشرة‪ ،‬واللحمي الباهت‪ ،‬وامائل للوردي‪ ،‬واحرصي على‬ ‫انتقاء الدرجة الصحيحة امناسبة للون بشرتك‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪93 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫فيلم «يا خيل الله» يفوز بجائزة أحسن فيلم فرنكوفوني‬ ‫حصل على أزيد من عشرين جائزة < القصة تحكي عن شباب فقراء يتحولون إلى قنابل موقوتة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ف��از فيلم "ي��ا خيل ال�ل��ه" للمخرج‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ن �ب �ي��ل ع � �ي� ��وش‪ ،‬م� �س ��اء أول‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬ب�ج��ائ��زة أح�س��ن فيلم‬ ‫ف��رن �ك��وف��ون��ي ب��رس��م ج ��وائ ��ز ل��وم�ي�ي��ر‬ ‫للعام الحالي‪ ،‬التي تمنحها الصحافة‬ ‫اأج �ن �ب �ي��ة ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪.‬‬ ‫وق��ال لنا عيوش في تصريح خاص‪،‬‬ ‫إنه لم يكن يتوقع أن يفوز فيله بهذه‬ ‫الجائزة‪ ،‬خصوصا أن امنافسة كانت‬ ‫قوية ج��دا بمشاركة أف��ام ذات جودة‬ ‫ع��ال �ي��ة م ��ن ج �ن �س �ي��ات م�خ�ت�ل�ف��ة منها‬ ‫بلجيكية وك�ن��دي��ة‪ ،‬مضيفا أن مجرد‬ ‫ال� ��دخ� ��ول ف� ��ي م �ن��اف �س��ة ه � ��ذه اأف � ��ام‬ ‫تعتبر مفخرة بالنسبة له‪ ،‬كما افتخر‬ ‫ع �ي��وش ب �ك��ون ف�ي�ل��م ع��رب��ي وم�غ��رب��ي‬ ‫ه��و ال��ذي ح��از ع�ل��ى ال�ج��ائ��زة ف��ي ه��ذا‬ ‫ام �ه��رج��ان اأج �ن �ب��ي‪ ،‬واع �ت �ب��ره ح��دث��ا‬ ‫س ��ارا وم �ف��رح��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن��ه تمكن‬ ‫من تمرير الرسالة التي كان يتوخاها‬ ‫م��ن خ��ال إن�ج��از الفيلم ال�ت��ي مفادها‬ ‫أن اإنسان ا يمكن أن يولد إرهابيا‪،‬‬ ‫باعتبار أن ال�ظ��روف ااجتماعية من‬ ‫فقر وتهميش وأم�ي��ة ه��ي ال�ت��ي تدفع‬ ‫إلى ارتكاب أح��داث دموية وإرهابية‪،‬‬ ‫مثلما ش�ه��دت م��دي�ن��ة ال ��دار البيضاء‬ ‫في ‪ 16‬ماي عام ‪ ،2003‬في حادث راح‬ ‫ض �ح �ي�ت��ه أك �ث��ر م ��ن أرب� �ع ��ن وإص��اب��ة‬ ‫ام � �ئ� ��ات م� ��ن ام �س �ل �م��ن وام �س �ي �ح �ي��ن‬ ‫وال� �ي� �ه ��ود‪ ،‬ف �ي �م��ا أص �ب��ح ي �ع��رف ب� ��‪11‬‬

‫شتنبر امغرب‪.‬‬ ‫ي�ح�ك��ي ال�ف�ي�ل��م ال��ذي‬ ‫استمد عنوانه من مقولة‬ ‫م � �ش � �ه� ��ورة ف � ��ي ال� ��دع� ��وة‬ ‫إل � � ��ى «ال� � �ج� � �ه � ��اد» ت �ح��ث‬ ‫امجاهدين على القتال‪،‬‬ ‫وب� � � ��أن � � � �ه� � � ��م ي � �م � �ت � �ط� ��ون‬ ‫خ�ي��ول ال�ل��ه ال�ت��ي تذهب‬ ‫ب � �ه� ��م إل� � � ��ى ال � �ج � �ن� ��ة إذا‬ ‫استشهدوا‪ ،‬عن قضية‬ ‫ت� � �ح � ��ول ش� � �ب � ��اب س� ��ذج‬ ‫وف � �ق� ��راء إل� ��ى م �ش��اري��ع‬ ‫"ق� � � �ن � � ��اب � � ��ل م� � ��وق� � ��وت� � ��ة"‬ ‫ت�ك��اد تنفجر ف��ي وج��ه‬ ‫امجتمع في أي لحظة‪،‬‬ ‫وهو يتطرق إلى قصة‬ ‫أخ� � ��وي� � ��ن‪ ،‬ي� ��اس� ��ن ‪10‬‬ ‫س � �ن� ��وات وح �م �ي ��د ‪13‬‬ ‫س � �ن� ��ة‪ ،‬ي� �ع� �ي� �ش ��ان ف��ي‬ ‫ح� � ��ى س� � �ي � ��دي م ��وم ��ن‬ ‫ال � �ش � �ه � �ي ��ر ف� � ��ي ال� � � ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وص��دي�ق��اه�م��ا نبيل وف��ؤاد‬ ‫ام�م��اث��ان ف��ي ال�ع�م��ر‪ ،‬ح�ي��ث يستفحل‬ ‫ال �ف �ق��ر وت�ن�ت�ش��ر اأم� �ي ��ة‪ ،‬ف�ت�ق��ع بعض‬ ‫اأح��داث لينتهي امطاف بحميد إلى‬ ‫دخ��ول السجن‪ ،‬بينما يحاول ياسن‬ ‫التخلص ب��أي وسيلة من فخ الحياة‬ ‫البائسة‪.‬‬ ‫في السجن‪ ،‬تتغير أح��وال حميد‬ ‫ل �ي �ص �ب��ح ذا أف � �ك� ��ار م� �ت� �ط ��رف ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ح ��اول ب�ع��د خ��روج��ه م��ن ام�ع�ت�ق��ل ع��ام‬

‫امخرج امغربي نبيل عيوش‬

‫‪ 2001‬وقد‬ ‫أص� �ب ��ح ش� ��اب� ��ا‪ ،‬أن ي �ق �ن��ع ب� �ه ��ا أخ� ��اه‬ ‫ي� ��اس� ��ن وأص � � ��دق � � ��اء ه‪ ،‬ل� �ي� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫اخ� �ت� �ي ��ار م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ش� �ب ��اب م��ن‬ ‫أج ��ل ال�ت�ح�ض�ي��ر ال �ب��دن��ى وال �ع �ق��ائ��دى‬ ‫ليصبحوا م��ن «خ�ي��ل ال�ل��ه» م��ن خ��ال‬ ‫ال �ق �ي��ام ب �ع �م��ل ي�ج�ع�ل�ه��م ش �ه ��داء عند‬ ‫الله‪.‬‬ ‫اس �ت ��وح ��ى م� �خ ��رج ال �ف �ي �ل��م ن�ب�ي��ل‬ ‫ع � �ي� ��وش‪ ،‬أح� � � ��داث ف �ي �ل �م��ه م� ��ن رواي � ��ة‬ ‫"ن � � �ج � � ��وم س � � �ي � ��دي م � � ��وم � � ��ن" ل� �ل� �ف� �ن ��ان‬

‫ا لتشكيلي‬ ‫ماحي ب��ن ب��ن‪ ،‬التي ص��ورت الحياة‬ ‫ال�ف�ق�ي��رة ال �ت��ى ك ��ان ي�ع�ي�ش�ه��ا ال�ش�ب��اب‬ ‫ف��ي ب �ي��وت ال �ص �ف �ي��ح‪ ،‬ف �ك��ان��ت ب�م�ث��اب��ة‬ ‫أرض خصبة لتفشي وانتشار الفكر‬ ‫اان�ت�ح��اري وام�ت�ط��رف وس��ط ع��دد من‬ ‫شباب امنطقة‪.‬‬ ‫وفاز بجائزة أحسن فيلم‪" ،‬حياة‬ ‫أدي� ��ل" ل�ل�م�خ��رج ال �ف��رن �س��ي ال�ت��ون�س��ي‬ ‫ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ك �ش �ي��ش‪ ،‬ال � ��ذي أح ��رز‬

‫ثاث جوائز أخرى هي جائزة أحسن‬ ‫مخرج وأحسن ممثلة وأحسن موهبة‬ ‫نسائية للعام‪ ،‬وضمت لجنة تحكيم‬ ‫الدورة ‪ 200‬ممثا للصحافة اأجنبية‬ ‫في باريس‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ف�ي�ل��م "ي��ا‬ ‫خ �ي ��ل ال � �ل� ��ه" ت � ��وج ف� ��ي ع � ��دة ت �ظ ��اه ��رات‬ ‫س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وط �ن �ي��ة ودول � �ي� ��ة‪ ،‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫حصل إل��ى اآن حسب ما أعلنه عيوش‬ ‫على ‪ 24‬جائزة‪.‬‬ ‫وع � � �ي � ��وش م � ��ن م � ��وال� � �ي � ��د ‪ 1‬أب ��ري ��ل‬ ‫ع � � � ��ام ‪ ،1969‬وه � � � ��و م � � �خ � ��رج وم� �ن� �ت ��ج‬ ‫وك� ��ات� ��ب س �ي �ن �م��ائ��ي ودرام� � � � ��ا ف��رن �س��ي‬ ‫م��ن أصل مغربي‪ ،‬ولد في باريس من‬ ‫وال � � � � � ��ده ن � � � � � ��ور ال� � � ��دي� � � ��ن ع � � �ي � ��وش وم � ��ن‬ ‫أم ف � ��رن� � �س� � �ي � ��ة ي� � � �ه � � ��ودي � � ��ة م � � � ��ن أص� � ��ل‬ ‫ت ��ون � �س ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ق� �ض ��ى ج � ��ل ط �ف��ول �ت��ه‬ ‫بناحية "سارسيل" الباريسية‪.‬‬ ‫وبعد ثاث سنوات من دراسة الفن‬ ‫ام �س��رح��ي (‪ ،)1990-1987‬ب ��دأ م �ش��واره‬ ‫ك �ك��ات��ب س �ي �ن��اري��و وم �خ ��رج ل ��دى إح ��دى‬ ‫وك� ��اات اإع ��ان ��ات‪ ،‬وان �ط �ل��ق ب�ع��د كسب‬ ‫تجربة واس�ع��ة ف��ي ب�ن��اء مسيرته الفنية‬ ‫التي توجت في عدة مناسبات‪ .‬كما يعتبر‬ ‫البعض عيوش مخرجا مثيرا للجدل‪ ،‬ا‬ ‫سيما بعد فيلمه ال��ذي وص��ف بالجريء‬ ‫ويحمل اس��م" لحظة ظ��ام"‪ ،‬حيث اعتبر‬ ‫أول فيلم بورنوغرافي مغربي‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫ع��ن ف�ي�ل��م ب��ول�ي�س��ي ي �خ��وض ف��ي ع��اق��ات‬ ‫ج �ن �س �ي��ة م �ث �ل �ي��ة م �ك �ش��وف��ة ب� ��ن رج� �ل ��ن‪،‬‬ ‫مفتش أمن وصديقه اأجنبي امخنث‪.‬‬

‫جمعيات حتفل برأس السنة اأمازيغية بصيغة امؤنث‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب � �م � �ن ��اس � �ب ��ة ااح � � �ت � � �ف� � ��ال ب � � ��رأس‬ ‫ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة ال �ج ��دي ��دة ‪،2964‬‬ ‫ت�ن�ظ��م ج�م�ع�ي��ة "أم �س �ل��ي ص ��وت ام ��رأة‬ ‫اأمازيغية"‪ ،‬بشراكة مع جمعية تفسا‬ ‫النسائية للثقافة والتنمية في مكناس‪،‬‬ ‫وج �م �ع �ي��ة أب � ��دي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة وال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬ ‫وال� �ف �ي ��درال� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫اأمازيغية يوم ‪ 25‬يناير امقبل‪ ،‬يوما‬ ‫وطنيا للتعبئة والتوعية تحت شعار‬ ‫"رأس ال�س�ن��ة اأم��ازي�غ�ي��ة ع�ي��د وطني‬ ‫اليوم وليس الغد لكل امغاربة "‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ق��اع��ة ام �ه��دي ب��ن ب��رك��ة‪ ،‬ح��ي امحيط‬

‫الرباط في الساعة الثالثة بعد الظهر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت أم�ي�ن��ة زي ��وان‪ ،‬رئ�ي�س��ة جمعية‬ ‫ص��وت ام��رأة اأمازيغية‪ ،‬إن الجمعية‬ ‫ت �ط��ال��ب ب�ت�خ�ص�ي��ص ي� ��وم ل��اح�ت�ف��ال‬ ‫برأس السنة اأمازيغية بشكل رسمي‬ ‫وأن يكون يوم عطلة مؤدى عنه شأنه‪،‬‬ ‫ش��أن ااحتفال ب��رأس السنة الهجرية‬ ‫وال �س �ن��ة ام �ي��ادي��ة‪ .‬م�ض�ي�ف��ة أن ��ه بعد‬ ‫ت��رس �ي��م ال �ل �غ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬ل ��م ي�ع��د‬ ‫ه �ن��اك أي س�ب��ب ل�ت��أخ�ي��ر ه ��ذا ال�ط�ل��ب‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى أش ��ارت زي ��وان إل��ى أن‬ ‫ااح �ت �ف ��ال ه� ��ذه ال �س �ن��ة س �ي �ك��ون ي��وم‬ ‫(ال�س�ب��ت) ام�ق�ب��ل‪ ،‬علما أن ال�ي��وم ال��ذي‬ ‫كان من امفروض أن يتم فيه ااحتفال‬

‫ه��و ال �ي��وم ال ��ذي ت��زام��ن م��ع ‪ 13‬يناير‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب �ي��ان أص ��درت ��ه جمعية‬ ‫صوت امرأة اأمازيغية‪ ،‬فإن البرنامج‬ ‫ي��رت �ك��ز ع �ل��ى م �ح ��وري ��ن ت �ح��ت ش �ع��ار‬ ‫"ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة ب�ص�ي�غ��ة ام��ؤن��ث‪،‬‬ ‫اإنصاف وامناصفة‪ ،‬مواطنة كاملة"‪،‬‬ ‫وي ��رج ��ع اخ �ت �ي��ار ه ��ذا ال �ش �ع��ار حسب‬ ‫زي ��وان‪ ،‬ن�ظ��را أن ام ��رأة اأم��ازي�غ�ي��ة ا‬ ‫ت�ت�م�ت��ع ح �ت��ى اآن ب��ام��واط �ن��ة ك��ام�ل��ة‪،‬‬ ‫خصوصا أن اللغة التي تتحدث بها ا‬ ‫يتم استخدامها في اإدارات وامحاكم‬ ‫ووس � � ��ائ � � ��ل اإع � � � � ��ام ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وأش��ارت رئيسة الجمعية اأمازيغية‬

‫إل��ى أن ه�ن��اك جملة م��ن اأش �ي��اء التي‬ ‫تسعى الجمعية إلى تحقيقها لضمان‬ ‫حقوق امرأة اأمازيغية‪.‬‬ ‫وخ��ال فترة الصباح‪ ،‬اب�ت��داء من‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ت��اس �ع��ة ب �ق��اع��ة ام �ح��ام��ن‪،‬‬ ‫حي امحيط في الرباط‪ ،‬سيتم تنظيم‬ ‫ن� ��دوة ف �ك��ري��ة ح ��ول م��واض �ي��ع تتعلق‬ ‫ب� ��دور ام � ��رأة اام��ازي �غ �ي��ة ف ��ي ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬وس� �ي� �ق ��وم ب �ت��أط �ي��ره��ا‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ن��اش �ط��ن وام �ث �ق �ف��ن‬ ‫اأمازيغين‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ف �ت��رة م ��ا ب �ع��د ال �ظ �ه �ي��رة‪،‬‬ ‫ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال‪،‬‬ ‫بقاعة امهدي بن بركة حي امحيط في‬

‫الرباط‪.‬‬ ‫كما ستنظم أمسية فنية ثقافية‬ ‫غنية مستوحاة من التراث اأمازيغي‪،‬‬ ‫ب �م �ش��ارك ��ة ال� �ع ��دي ��د م ��ن ام �ج �م��وع��ات‬ ‫ال �غ �ن��ائ �ي��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة م ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫م�ن��اط��ق ام �غ��رب منها ال��ري��ف‪ ،‬س��وس‪،‬‬ ‫اأطلس امتوسط‪ .‬وباموازاة مع ذلك‪،‬‬ ‫ت ��م ب��رم �ج��ة ال �ع��دي��د م ��ن اأن �ش �ط��ة في‬ ‫إطار التعريف بالحضارة اأمازيغية‬ ‫م ��ن خ � ��ال م� �ع ��رض ل �ل �ف��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي‬ ‫اأم � � ��ازي � � �غ � � ��ي وال� � �ش� � �ع � ��ر وال � �ت ��وق � �ي ��ع‬ ‫ع� �ل ��ى م� ��ؤل � �ف� ��ات‪ ،‬وت � �ك ��ري ��م ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫وشخصيات أمازيغية تركت بصمتها‬ ‫وميزت العام ‪.2964‬‬

‫أسماء صرح‪ ..‬شابة تتوج‬ ‫كملكة جمال اأمازيغ‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫توجت أسماء ص��رح التي تبلغ ‪ 19‬سنة‪،‬‬ ‫ب�ل�ق��ب ال� � ��دورة اأول � ��ى م�ل�ك��ة ج �م��ال اأم ��ازي ��غ‬ ‫للعام الحالي‪ ،‬التي نظمت أخ�ي��را‪ ،‬في رحاب‬ ‫الجامعة الدولية في مدينة أكادير‪.‬‬ ‫وت �ن��اف��س ع �ل��ى ل �ق��ب ه ��ذه ال � � ��دورة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ح �ظ �ي��ت ب �م �ت��اب �ع��ة ج �م��اه �ي��ري��ة واس � �ع� ��ة‪10 ،‬‬ ‫ش��اب��ات أم��ازي �غ �ي��ات ت��م ان �ت �ق��اؤه��ن م��ن ط��رف‬ ‫لجنة ف��رز اعتمدت مجموعة م��ن امعايير في‬ ‫اخ �ت �ي��ار ام��رش �ح��ات ل�ل�م�س��اب�ق��ة‪ .‬وق� ��ال ي��اس��ر‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬م�س��ؤول ال�ت��واص��ل ل�ه��ذا ال �ح��دث‪ ،‬إن‬ ‫الهدف أوا من تنظيم مباراة ملكة الجمال هو‬ ‫إب��راز الثقافة اأمازيغية الغنية في مجموعة‬ ‫من تجلياتها‪ ،‬وام ��وروث اأمازيغي امتنوع‪،‬‬ ‫وتأكيد حضور ام��رأة اأمازيغية‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ال�ه��دف م��ن تنظيم ه��ذا ال�ح��دث ه��و اجتماعي‬ ‫خيري ب��ال��درج��ة اأول ��ى‪ ،‬حيث أن ري��ع الحفل‬ ‫س�ي�ت��وج��ه م �ب��اش��رة ل��دع��م اأس ��ر ال�ف�ق�ي��رة في‬ ‫إح��دى ال�ق��رى ام �ج��اورة مدينة أك��ادي��ر‪ .‬وتابع‬ ‫ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا‪" :‬ارت � � ��أت ال �ل �ج �ن��ة ام �ن �ظ �م��ة أن‬ ‫ت �ب��دع ف �ك��رة ج��دي��دة وم�م�ي��زة إي �ص��ال عملها‬ ‫ااجتماعي الذي تحاول أن تجعله على مدار‬ ‫ال �س �ن��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�ت�ن�ظ�ي��م ف �ك��رة ه��ي اأول� ��ى من‬ ‫نوعها"‪.‬‬ ‫ت�ع�ت�م��د ال�ل�ج�ن��ة ف��ي اخ �ت �ي��ار م�ل�ك��ة ج�م��ال‬ ‫اأم��ازي��غ على ع��دة معايير هي مقياس السن‬ ‫أوا‪ ،‬الذي تم تحديده في ما بن ‪ 18‬و‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫وإت�ق��ان اللغة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬أم��ا امعيار الثالث‬ ‫فيتعلق بنوعية اللباس‪ ،‬ه��ذا اأخير اشترط‬ ‫ف �ي��ه أن ي �ك ��ون م �ع �ب��را ع ��ن ال �ه��وي��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫كان الجمهور ه � ��و ال� �ح� �ك ��م م � ��ن خ ��ال‬ ‫ال�ت�ص��وي��ت وااخ �ت �ي��ار ب��ن ام �ت �ب��اري��ات‪ ،‬فمن‬ ‫خال عملية التصويت التي أسندت إليه‪ ،‬تم‬ ‫الحسم ف��ي ال�ف��ائ��زة بلقب ملكة ج�م��ال ال��دورة‬ ‫اأول��ى‪ ،‬التي ع��ادت إل��ى الشابة أس�م��اء صرح‬ ‫التي تتحدر م��ن مدينة أك��ادي��ر‪ ،‬وال�ت��ي تتابع‬ ‫دراستها بالجامعة‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن� ��ه سيعود ريع ه��ذه‬ ‫التظاهرة إلى جمعية "إشراقات اأم��ل"‪ ،‬التي‬ ‫تشتغل ف��ي ام �ج��ال ااج�ت�م��اع��ي واإح �س��ان��ي‬ ‫لصالح الفئات الفقيرة‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ن��اول ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬ب�ع��د اإع� ��ان عن‬ ‫م�ل�ك��ة ج �م��ال أم ��ازي ��غ ام �غ ��رب‪ ،‬أك �ل��ة أم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫مشهورة باسم "ت��اك��ا" (عصيدة من ال��ذرة)‪،‬‬ ‫وهي من ضمن الوجبات التي تهيأ بمناسبة‬ ‫رأس السنة اأمازيغية‪ ،‬وتعبر إيذانا ببداية‬ ‫"ااس �ت �ع��داد ل�ل�م��وس��م ال �ف��اح��ي‪ ،‬وي�ح�ي��ل في‬ ‫نفس الوقت إلى التيمن بالخصب‪ ،‬وإلى ذكرى‬ ‫س�ن��وي��ة تلتقي ف�ي�ه��ا اأس ��ر بعضها ببعض‬ ‫وبأبنائهم امهاجرين على أط�ب��اق‪ ،‬غالبا ما‬ ‫يتم تحضيرها مرة واحدة في السنة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن م �س��اب �ق��ة م �ل �ك��ة ال �ج �م��ال ع��رف��ت‬ ‫مشاركة ثاثة فرق فلكلورية أمازيغية قامت‬ ‫بتنشيط الحفل‪.‬‬

‫اح� �ت� �ف ��ل اأس � �ب� ��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي م� � � ��روان ك ��ون‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي��اده ال��واح��د‬ ‫وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن ف � ��ي ج��و‬ ‫يمأه الفرح والسرور‬ ‫ب � � � � �ه� � � � ��ذه ام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫وي� � � � � � ��درس م � � � ��روان‬ ‫بالسنة الثانية شعبة‬ ‫ال� �ع� �ل ��وم ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫ب � � �ج� � ��ام � � �ع� � ��ة ال � �ح � �س� ��ن‬ ‫ال � � � � �ث� � � � ��ان� � � � ��ي ب � � � � ��ال � � � � ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��د م � � � � ��روان م��ن‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ام �ج��دي��ن ف��ي دراس �ت �ه��م وال ��ذي ��ن ي �ح��رص��ون على‬ ‫ال �ت��وف �ي��ق ب��ن ه��واي��ات �ه��م وال� ��دراس� ��ة‪ ،‬ول ��م ت�م�ن��ع م�ش��اغ��ل‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة م ��روان م��ن تنمية ه��واي��ات��ه امتمثلة ف��ي رك��وب‬ ‫اأمواج وكرة السلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ع�ت�ب��ر م� ��روان م��ن ام�ش�ج�ع��ن ام �ه��ووس��ن بحب‬ ‫الرجاء الرياضي لكرة القدم‪ ،‬فمنذ مراحل الطفولة شجع‬ ‫فريقه اأخضر ورافقه أينما حل وارتحل‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة الغالية نتقدم للشاب م ��روان بأحر‬ ‫التهاني وأغلى اأماني ب��دوام الصحة والعافية ومزيدا‬ ‫من التألق في مشواره الدراسي‪.‬‬ ‫أط � � � � � � � �ف� � � � � � � ��أت أم � � � � ��س‬ ‫(ال � � � �ث � � ��اث � � ��اء) إخ � � ��اص‬ ‫خالي شمعتها الرابعة‬ ‫وال� �ع� �ش ��رون ف ��ي أج ��واء‬ ‫اح �ت �ف��ال �ي��ة م ��ع أس��رت �ه��ا‬ ‫وب � �ع� ��ض م � ��ن أق ��ارب � �ه ��ا‬ ‫ب� �م� �ن ��زل� �ه ��ا ف � ��ي م ��دي �ن ��ة‬ ‫ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ .‬وب�ه��ذه‬ ‫ام � �ن � ��اس � �ب � ��ة ال � �س � �ع � �ي ��دة‬ ‫ت �ق ��دم ك ��ل م ��ن ع��ائ�ل�ت�ه��ا‬ ‫وأص� ��دق� ��ائ � �ه� ��ا ب��أط �ي��ب‬ ‫ال� � � �ت� � � �ه � � ��ان � � ��ي وأج� � � �م � � ��ل‬ ‫امتمنيات في صفحتها‬ ‫على ال�"فيس ب��وك"‪ ،‬داع��ن لها بالصحة والهناء والتوفيق‬ ‫ف ��ي م �س �ي��رت �ه��ا ال �ع �م �ل �ي��ة وف� ��ي ح �ي��ات �ه��ا ال �ش �خ �ص �ي��ة‪ .‬ب �ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة يتقدم طاقم العاصمة بوست إلى إخاص‬ ‫بأصدق عبارات التهاني ونقول لها عيد مياد سعيد وكل‬ ‫سنة وأنت بألف خير‪.‬‬ ‫اح � � �ت � � �ف� � ��ل ك � ��ري � ��م‬ ‫ب� �ل� �ف ��ري ��ج ب� �ع� �ق ��د ق� ��ران� ��ه‬ ‫ع� � �ل � ��ى اآن � � � �س � � ��ة ب � �ش� ��رى‬ ‫ال� ��دك� ��ال� ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث أق ��ام ��ا‬ ‫ح �ف��ل زف� � ��اف ف ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫ف��اس (ال�س�ب��ت )ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وحضر ال��زف��اف أصدقاء‬ ‫وع ��ائ � �ل � �ت ��ي ال � �ع ��روس ��ن‬ ‫ال��ذي��ن ق��دم��وا م��ن ال��رب��اط‬ ‫والدار البيضاء‪ ،‬واستمر‬ ‫ااح� �ت� �ف ��ال ال �ب �ه �ي��ج إل��ى‬ ‫غ � ��اي � ��ة ال � �ف � �ج� ��ر‪ .‬وب � �ه ��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة تتقدم‬ ‫ع� ��ائ � �ل� ��ة ب � �ن � �ي ��وس ��ف إل� ��ى‬ ‫عائلتي بلفريج والدكالي بأحر التهاني‪ ،‬متمنية للعروسن السعادة‬ ‫والهناء وال ��رزق‪ .‬وب��دورن��ا نقول للعرسن أل��ف مبروك ودام��ت لكما‬ ‫اأفراح وامسرات‪.‬‬

‫نشرنا في عدد أمس (الثاثاء) في الصفحة اأولى في‬ ‫الخبر الرئيسي ب��أن امنتخب الوطني امحلي لكرة ا ل�ق��دم تأهل‬ ‫م�س��اء أ م��س (اأ ح ��د) إ ل��ى ر ب��ع ا ل�ن�ه��ا ي��ة وا ل�ص�ح�ي��ح أ ن��ه ت��أ ه��ل إ ل��ى‬ ‫دور ر ب��ع النهاية م�س��اء أ م��س (اا ث �ن��ن)‪ .‬نعتذر لقرائنا ع��ن هذا‬ ‫الخطأ‪.‬‬

‫شكر على تعزية‬ ‫ي� �ت� �ق ��دم أ ف � � ��راد أ س� � ��رة ل� �ب ��ر ي� �ن ��ي‪ ،‬ف� �ي ��ا ل ��ي‪ ،‬ع� �ل ��وي‪،‬‬ ‫ر ج � ��را ج � ��ي‪ ،‬ب ��ر ي� �ك ��ي ب� �ج ��ز ي ��ل ا ل� �ش� �ك ��ر واا م � �ت � �ن� ��ان ل� �ك ��ل م��ن‬ ‫شاركهم حزنهم وقدم التعازي وامواساة‪ ،‬سواء حضوريا‬ ‫أو ه��ا ت�ف�ي��ا أو ع�ب��ر م��وا ق��ع اإ ن �ت��ر ن��ت ف��ي ع��زا ئ�ه��م بفقيدهم‬ ‫ا م��ر ح��وم ص��د ي��ق ل�ب��ر ي�ن��ي ا ل ��ذي وا ف �ت��ه ا م�ن�ي��ة ف��ي ‪ 04‬ي�ن��ا ي��ر‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫و ل � ��د ص ��د ي ��ق ف� ��ي ‪ 20‬ش �ت �ن �ب��ر ‪ ،1953‬أ ج� � ��رى درا س� �ت ��ه‬ ‫اا ب � �ت ��دا ئ � �ي� ��ة وا ل � �ث� ��ا ن� ��و ي� ��ة ب ��ا ل �ب �ع �ث ��ة ا ل� �ف ��ر ن� �س� �ي ��ة و ث ��ا ن ��و ي ��ة‬ ‫ا ل �ل �ي �م��ون‪ ،‬ت��ا ب��ع درا س ��ا ت ��ه ا ل �ج��ا م �ع �ي��ة ب �ك �ل �ي��ة ا ل �ح �ق��وق ف��ي‬ ‫ا ل��ر ب��اط تخصص العلوم السياسية‪ .‬ق��اده م�ش��واره امهني‬ ‫ا ل��د ب �ل��و م��ا س��ي م��ن م �ي��ان إ ل ��ى ن��وا ك �ش��وط م� ��رورا ب��ا ل�ب�ع�ث��ة‬ ‫الدبلوماسية للمملكة امغربية لدى ااتحاد اأوربي‪ .‬آخر‬ ‫منصب كان قد شغله هو نائب قنصل ب�" طاراكون" الذي‬ ‫غادره في شتنبر اماضي لينعم بتقاعد هادئ في بلده‪ ،‬إا‬ ‫أن العلي القدير اختاره إلى جواره‪.‬‬ ‫كان الفقيد كذلك اعبا لكرة السلة معروفا منتميا إلى‬ ‫فريق امغرب الرياضي الرباطي‪ ،‬حيث أصبح بعد اعتزاله‬ ‫أحد أعضائه القيادين‪.‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:58‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:44‬‬

‫العصر‬

‫‪15:28‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:52‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:10‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مسبار «روزيتا اأوربي»يعود إلى احياة من جديد‬ ‫أع�ل�ن��ت وك��ال��ة ال�ف�ض��اء اأورب�ي��ة‬ ‫أول أم��س (ااث �ن��ن) أن��ه ف��ي الساعة‬ ‫الثانية والدقيقة الثامنة عشرة من‬ ‫أمس (الثاثاء) بتوقيت بكن‪ ،‬تلقت‬ ‫ام �ح �ط��ة اأرض � �ي ��ة ل��وك��ال��ة ال �ف �ض��اء‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ف ��ي واي � ��ة ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا‬ ‫إش � � � ��ارة أول � � ��ى ب� �ع ��ث ب� �ه ��ا "م �س �ب ��ار‬ ‫روزي �ت ��ا" اأورب � ��ي ب�ع��د إخ��راج��ه من‬ ‫حالة السبات‪.‬‬ ‫و ت��م إخ � ��راج "م �س �ب��ار روزي �ت��ا"‬

‫ب �س��اس��ة م ��ن ح ��ال ��ة ال �س �ب ��ات ال �ت��ي‬ ‫اس� �ت� �م ��رت ل� � � ��‪ 31‬ش � �ه� ��را‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫س �ي �ق��وم ب��أع �م��ال اس �ت �ك �ش��اف م��ذن��ب‬ ‫"تشوريوموف‪ -‬غيراسيمينكو"‪ .‬هذا‬ ‫وق��د تم إط��اق "مسبار روزي�ت��ا" عام‬ ‫‪ ،2004‬وتتمثل مهمته في رصد مذنب‬ ‫" ت �ش ��وري ��وم ��وف‪ -‬غ�ي��راس�ي�م�ي�ن�ك��و"‬ ‫ب��دءا م��ن ع��ام ‪ ،2014‬وال�ه�ب��وط عليه‬ ‫وإج ��راء أع�م��ال ااستكشاف للبحث‬ ‫ع��ن م�ع�ل��وم��ات معنية ح��ول تشكيل‬

‫النظام الشمسي وأصل الحياة‪.‬‬ ‫وكان "امسبار" قد قضى اأشهر‬ ‫‪ 31‬اأخيرة في سبات عميق من أجل‬ ‫توفير الطاقة‪ ،‬فيما كان يتبع مسارا‬ ‫أخ� ��ذه إل ��ى م��ا ب �ع��د ك��وك��ب ام�ش�ت��ري‬ ‫وهو في طريقه للهبوط على مذنب‬ ‫ي��دع��ى "ك��ري �م��وف جيراسيمينكو"‪،‬‬ ‫في غشت امقبل‪.‬‬ ‫وس� � �ي� � �ق � ��وم ام� � �ه� � �ن � ��دس � ��ون اآن‬ ‫ب�ت�ع��دي��ل م�س��ار "ام �س �ب��ار" وض�ب�ط��ه‪،‬‬

‫وإع ��داد أج�ه��زت��ه اس�ت�ع��دادا للهبوط‬ ‫ع�ل��ى ام��ذن��ب‪ .‬وس �ي �ح��اول "ام �س �ب��ار"‬ ‫إن� � ��زال م��رك �ب��ة آل �ي ��ة ص �غ �ي��رة ت��دع��ى‬ ‫"ف �ي ��اي"‪ ،‬إل ��ى ال�س�ط��ح ام��ذن��ب ال��ذي‬ ‫يبلغ عرضه ‪ 4.5‬كيلومترا في نونبر‬ ‫امقبل‪ ،‬وب�ق��در م��ا يقترب ام��ذن��ب من‬ ‫الشمس تجري فيه عمليات فيزيائية‬ ‫وك �ي �م �ي��ائ �ي��ة ن �ش �ط��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ت�ب�خ��ر‬ ‫ال �ج �ل �ي��د ال � ��ذي م ��ن ام � ��اء و أوك �س �ي��د‬ ‫ال� �ك ��رب ��ون‪ ،‬وي �ج ��ب ع �ل��ى "روزي � �ت� ��ا"‪،‬‬

‫متابعة تلك العمليات مسامها بذلك‬ ‫ف��ي دراس� ��ة م��راح��ل م�ب�ك��رة لتشكيل‬ ‫الكون‪.‬‬ ‫ومرت على فريق مركز السيطرة‬ ‫ف ��ي دار م �ش �ت��ات ل �ح �ظ��ات ع�ص�ي�ب��ة‪،‬‬ ‫بينما ينتظر ورودا أول إش��ارة من‬ ‫"روزيتا"‪.‬‬ ‫وق� ��ال "أن ��دري ��ا ك ��وم ��ازو"‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫عمليات الرحلة‪ ،‬اعتقد أن تلك كانت‬ ‫أط � ��ول س��اع��ة ف ��ي ح �ي��ات��ي‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا‬

‫كانت أيضا أكثرها قيمة‪.‬‬ ‫والتقت اإش��ارة في كاليفورنيا‬ ‫وتمت إعادة بثها إلى أمانيا‪ .‬ويذكر‪،‬‬ ‫أن��ه وق��ع ااخ �ت �ي��ار ع�ل��ى ه��ذا ام��ذن��ب‬ ‫ليس من قبيل الصدفة‪ ،‬علما أنه ظل‬ ‫في حالته البدائية في باطن الكون‬ ‫طوال ‪ 5‬مليارات سنة‪.‬‬ ‫ولذلك أطلق على إجرام فضائية‬ ‫ك �ه��ذه ل �ق��ب "ك �ب �س��وات زم � ��ن"‪ ،‬وق��د‬ ‫تغير مسار امذنب بعد أن وق��ع عام‬

‫‪ 1959‬ف��ي منطقة ج��اذب�ي��ة امشتري‪،‬‬ ‫وسيكون "امسبار" أول مركبة فضاء‬ ‫ت ��راف ��ق م��ذن �ب��ا خ � ��ال رح �ل �ت��ه ح��ول‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع أن ي��دور"روزي �ت��ا"ح��ول‬ ‫امذنب في مدار يبلغ ارتفاعه ‪30-20‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��را ف�ق��ط وه �ك��ذا ل�غ��اي��ة شهر‬ ‫يناير ‪.2015‬‬ ‫(بي بي سي)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 93 :‬اأربعاء ‪ 20‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬

‫لعب كرة القدم يساعد الرجال‬ ‫على مواجهة السمنة‬

‫«ليس للكرامة جدران» أول فيلم‬ ‫مني يترشح جائزة اأوسكار‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� ��أه� ��ل ال� �ف� �ل ��م ال� �ي� �م� �ن ��ي "ل �ي��س‬ ‫للكرامة جدران" أول مرة في الجوائز‬ ‫اأك ��ادي � �م � �ي ��ة اأم � �ي ��رك � �ي ��ة‪ ،‬ل �ج��ائ��زة‬ ‫اأوسكار في دورته ‪.86‬‬ ‫وث ��ق ال �ف��ري��ق ام �ك��ون م��ن ش��اب��ة‬ ‫وش��اب��ن أح� ��داث م �ظ��اه��رات "جمعة‬ ‫ال �ك��رام��ة" ال�ت��ي وق�ع��ت ف��ي ‪ 18‬م��ارس‬ ‫عام ‪ 2011‬وخرج فيها آاف اليمنين‬ ‫ي �ط��ال �ب��ون ب��رح �ي��ل ن� �ظ ��ام ال��رئ �ي��س‬ ‫السابق علي عبد الله صالح‪.‬‬ ‫وت � �ق ��ول م �خ��رج��ة ال �ف �ل��م س ��ارة‬ ‫إس�ح��اق‪ ،‬إن أح��داث "جمعة الكرامة"‬ ‫التي قتل فيها العشرات وجرح امئات‬ ‫ع�ل��ى أي ��دي م�س�ل�ح��ن ت�ع�ت�ب��ر نقطة‬ ‫تحول في مسار الثورة اليمنية‪.‬‬ ‫ويصور الوثائقي أعمال العنف‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت ف��ي س��اح��ة ال�ت�غ�ي�ي��ر في‬ ‫صنعاء خال امظاهرات من منظور‬ ‫ضحايا ااعتداء امسلح وأسرهم‪.‬‬ ‫وتضيف س��ارة "ش��اه��دت كيف‬ ‫ت �غ �ي��رت ن �ظ��رة ال�ك�ث�ي��ري��ن م��ن ال��ذي��ن‬ ‫ك��ان��وا غير مبالن ب��أح��داث ال�ث��ورة‪،‬‬ ‫بما فيهم أس��رت��ي‪ ،‬بعد أن ش��اه��دوا‬ ‫م ��ا ح� ��دث ل�ل�م�ت�ظ��اه��ري��ن ال�س�ل�م�ي��ن‬ ‫ف��ي جمعة ال�ك��رام��ة وك�ي��ف اس�ت�م��روا‬ ‫بمطالبهم السلمية بالرغم من كل ما‬ ‫حدث لهم‪.‬‬ ‫وت� ��رى س� ��ارة أن ه ��ذه اأح� ��داث‬

‫الرباط ‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬

‫أع �ط ��ت ال � �ث ��ورة أه �م �ي��ة وم �ص��داق �ي��ة‬ ‫وأرغ � �م ��ت ال �ك �ث �ي��ري��ن ع �ل��ى م��راج �ع��ة‬ ‫مواقفهم واختياراتهم‪.‬‬ ‫وتشير إسحاق "هناك أهميتان‬ ‫لترشيح الفيلم ف��ي اأوس �ك��ار‪ ،‬أوا‬ ‫ه��ذه ف��رص��ة ن ��ادرة لتسليط ال�ض��وء‬ ‫ع�ل��ى ال�ق�ض��اي��ا اإن�س��ان�ي��ة ف��ي اليمن‬ ‫وااب�ت�ع��اد ع��ن التغطية امعتادة عن‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة وال � �ص� ��راع� ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وال �ق �ب �ل �ي��ة‪ ،‬وث ��ان �ي ��ا ه � ��ذا ال �ت��رش �ي��ح‬ ‫يعطي مصداقية للفنانن اليمنين‪.‬‬ ‫وتضيف‪ :‬هناك مواهب ناشئة‬ ‫ع��دي��دة ف��ي اليمن واعتقد أن طموح‬ ‫ال �ش �ب ��اب ال �ي �م �ن��ي زاد ب �ع��د ال �ث ��ورة‬ ‫اليمنية وأن ه��ذا الترشيح سيشكل‬ ‫إض ��اف ��ة وح ��اف ��زً ل �خ��وض م �ث��ل ه��ذه‬ ‫التجارب‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر‪ ،‬أن النشطاء اليمنيون‬ ‫اس �ت �ق �ب �ل��وا ع �ل��ى م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي خ� �ب ��ر ت ��رش ��ح ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ل ��أوس � �ك ��ار ب� �س� �ع ��ادة وع� � �ب � ��روا ع��ن‬ ‫فخرهم لتأهيل أول فيلم يمني للفوز‬ ‫بإحدى أكبر الجوائز العامية‪.‬‬ ‫م �ع �ت �ب��ري��ن أن أه �م �ي��ة ت��رش�ي��ح‬ ‫الفيلم في قدرته على تذكير الناس‬ ‫ب��رس��ال��ة ال �ث��ورة وأه�م�ي��ة مطالب من‬ ‫خرجوا إلى الساحات‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ا ال��ذي يمكن أن يقدمه‬ ‫ه��ذا ال�ت��رش��ح م�ج��ال ص�ن��اع��ة اأف��ام‬ ‫في اليمن؟‪.‬‬

‫حالة وفاة جديدة بأنفلونزا‬ ‫الطيور في فيتنام‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت��وف��ي رج ��ل ف ��ي ‪ 52‬م ��ن ال�ع�م��ر‬ ‫بعد إصابته بفيروس "إتش ‪ 5‬إن ‪،"1‬‬ ‫ليشكل بذلك أول حالة وف��اة بمرض‬ ‫أنفلونزا الطيور في فيتنام منذ نحو‬ ‫‪ 9‬أشهر‪.‬‬ ‫وق��ال ت��و داك سينه م��دي��ر قسم‬ ‫الطب الوقائي في مقاطعة "بنه فوك"‬ ‫ال��واق �ع��ة ج �ن��وب��ي ال �ب ��اد إن ال��رج��ل‬ ‫ت ��وف ��ي ج� � ��راء إص ��اب �ت ��ه ب��ال �ف �ي��روس‬ ‫امسبب م��رض أن�ف�ل��ون��زا ال�ط�ي��ور في‬ ‫‪ 18‬م��ن ي�ن��اي��ر ال� �ج ��اري‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك��ان‬ ‫ف ��ي ط��ري �ق��ه إل ��ى ام�س�ت�ش�ف��ى ج�ن��وب‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وأضاف سينه‪ ،‬أن الرجل ظهرت‬ ‫عليه الحمى وأعراض تنفسية أخرى‬ ‫ف��ي ‪ 11‬م��ن الشهر ال �ج��اري‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫ذكرت وكالة "آسوشييتد برس"‪.‬‬ ‫وك��ان الرجل ذبح بطة اشتراها‬ ‫من قرية نفقت فيها العديد من الطيور‬ ‫دون سبب واضح‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام � �س� ��ؤول‪ ،‬أن ال �ع �م��ال‬ ‫الصحين قاموا بتعقيم القرية‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل� ��ى أن آخ� ��ر ح��ال��ة وف ��اة‬ ‫ف��ي ف�ي�ت�ن��ام ك��ان��ت أع�ل �ن��ت ف��ي أب��ري��ل‬ ‫ال � �ع ��ام ام� ��اض� ��ي‪.‬وي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ال �ص��ن‬ ‫ع��رف��ت ارت �ف��اع��ا ف��ي ع ��دد اأش �خ��اص‬ ‫امصابن بسالة "إتش‪7‬إن‪ "9‬الجديدة‬ ‫م��ن أن�ف�ل��ون��زا ال �ط �ي��ور‪ ،‬ل�ي�ص��ل إل ��ى ‪6‬‬ ‫أشخاص‪ ،‬لقي أحدهم حتفه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت منظمة الصحة العامية‬ ‫التابعة لأمم امتحدة إن ‪ 3‬من امرضى‬

‫ال �خ �م �س��ة‪ ،‬إم ��ا ف ��ي ح��ال��ة خ �ط �ي��رة أو‬ ‫حرجة ف��ي امستشفى‪ ،‬بينما يعاني‬ ‫ااثنان امتبقيان من أعراض طفيفة‪.‬‬ ‫وظ � �ه � ��رت ت� �ل ��ك ال� �س ��ال ��ة ال� �ع ��ام‬ ‫اماضي في الصن وأصابت نحو ‪150‬‬ ‫شخصا حتى اآن هناك وفي "تايوان"‬ ‫و"ه��ون��غ ك��ون��غ"‪ ،‬وأودت بحياة م��ا ا‬ ‫ي�ق��ل ع��ن ‪ 46‬ش�خ�ص��ا م�ن�ه��م‪ ،‬وف ��ق ما‬ ‫ذكرت وكالة "رويترز"‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل ��ى أن أح� ��دث ض�ح��اي��ا‬ ‫ام ��رض رج��ل ك��ان يبلغ م��ن العمر ‪38‬‬ ‫س�ن��ة م��ن إق�ل�ي��م "ف��وج �ي��ان" الصيني‪،‬‬ ‫ك� ��ان م �ص��اب��ا ب ��أم ��راض م��زم �ن��ة مثل‬ ‫ال �س��ل وأص �ي��ب ب�س��ال��ة "إت � � ��ش‪7‬إن‪"9‬‬ ‫في الثالث من يناير الجاري‪ ،‬وأدخل‬ ‫امستشفى في الثامن من يناير لكنه‬ ‫توفي بعد يومن‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��وف��ي ش�خ��ص آخ ��ر‪ ،‬ج��راء‬ ‫اإصابة بسالة "إتش‪7‬إن‪ "9‬في إقليم‬ ‫"قويتشو" جنوب غربي الصن‪ ،‬لكن‬ ‫منظمة الصحة العامية لم تؤكد ذلك‬ ‫بعد‪ ،‬حسب ما أوضحت وكالة أنباء‬ ‫الصن الجديدة "شينخوا"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ح �ك ��وم ��ة ااث � �ن� ��ن إن‬ ‫رج��ا مصابا بهذه السالة يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 65‬سنة توفي أيضا في "هونغ‬ ‫ك ��ون ��غ"‪ ،‬ول ��م ت��ؤك��د م�ن�ظ�م��ة ال�ص�ح��ة‬ ‫العامية هذه الوفاة أيضا‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��دت ام �ن �ظ �م ��ة م � �ج � ��ددا أن ��ه‬ ‫ا دل �ي��ل ح �ت��ى اآن ع �ل��ى ح � ��دوث أي‬ ‫ان � �ت � �ق ��ال ل �ل �س ��ال ��ة ب � ��ن ال� �ب� �ش ��ر وإن‬ ‫مصدر اإصابات البشرية م��ازال قيد‬ ‫الفحص‪.‬‬

‫لللل‬

‫ياجور «زرك»‬ ‫مهدي محيب‬ ‫‪Mehdimouhib61@gmail.com‬‬

‫راقصة تؤدي عرضا في أحد الكنائس خال ااحتفاات بيوم قديس مدينة «ريو دي دجانيرو» في البرازيل‬ ‫أول أمس‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ت ��داول ��ت ال �ش �ب �ك��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ح �س ��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة م� ��درب‬ ‫امنتخب الوطني امحلي عقب نهاية‬ ‫ام � �ب � ��اراة ال �ح��اس �م��ة ال� �ت ��ي ت ��أه ��ل م��ن‬ ‫خالها اأس��ود إل��ى دور رب��ع نهائي‬ ‫ك��أس أم��م إفريقيا لاعبن امحلين‪،‬‬ ‫ت � ��داوا ك �ب �ي��را وذل� ��ك ب �ع��دم��ا وص��ف‬ ‫م� �ه ��اج ��م ام �ن �ت �خ��ب م �ح �س��ن ي ��اج ��ور‬ ‫ب � ��"ال� ��زرك"‪ ،‬إذ ح�ي�ن�م��ا ُس �ئ��ل ام� ��درب‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ب�ج��ان�ب��ه م�ح�س��ن ي��اج��ور‪،‬‬ ‫حول ماذا قال مهاجمه بعد تسجيله‬ ‫ال� �ه ��دف‪ ،‬ك �ش��ف ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ب��ال �ح��رف‬ ‫"ق� �ل ��ت ل ��ه أن � ��ت "زرك" ل� �ه ��ذا س�ج�ل��ت‬ ‫الهدف"‪.‬‬

‫َو ْص � � � � ُ�ف ي� ��اج� ��ور ب� �ه ��ذا ال��وص��ف‬ ‫ا ي �ح �م��ل داات س �ل �ب �ي��ة ب� �ق ��در م��ا‬ ‫ه��و م�ح�م��ل وم�ش�ح��ون بالتعبئة من‬ ‫أج��ل ت�ق��دي��م م�س�ت��وي��ات ك�ب�ي��رة وب��ذل‬ ‫ج �ه��ود م�ض��اع�ف��ة‪ ،‬م��ن ط ��رف ال��اع��ب‬ ‫بغية تفنيد "الوصف" حتى وإن كان‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ام��زح��ة‪ ،‬فالعامل النفسي‬ ‫يكون حاسما في العديد من اأوقات‬ ‫لصناعة الفارق وتغيير النتيجة‪.‬‬ ‫ل�ن�ت��رك ك��رة ال �ق��دم ج��ان�ب��ا‪ .‬أت��ذك��ر‬ ‫ج� �ي ��دا ح �ي �ن �م��ا ك� �ن ��ت ف� ��ي ال� �س� �ن ��وات‬ ‫اأول� ��ى م��ن ال�ت�ع�ل�ي��م ااب �ت��دائ��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫وال��دي يلقبني ب�"الكسول" كلما حان‬ ‫موعد إنجاز الواجبات امنزلية‪ ،‬كان‬

‫يرسم لي مستقبا دراسيا ّمظلما‪ ،‬لم‬ ‫يكن يرق لي اأمر‪ ،‬كنت أجد وأجتهد‬ ‫حتى أثبت له عكس ما ك��ان يصفني‬ ‫به‪ .‬مع مرور الوقت لم أعد أحتاج إلى‬ ‫دعم أحد كي أبلغ هدفا ما‪ ،‬إذ أدركت‬ ‫أن والدي كانت غايته دعمي أكثر من‬ ‫إحباطي‪.‬‬ ‫إذن ل� � �ي � ��س ه� � � �ن � � ��اك ف � � � � ��رق ب ��ن‬ ‫"ال�ك�س��ول" و"ال ��زرك" س��وى أن الكلمة‬ ‫اأول � ��ى ت�ج�ع��ل م �ن��ك ت�ل�م�ي��ذا نجيبا‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ال �ث��ان �ي��ة ت �ص �ن��ع م �ن��ك ه��داف��ا‬ ‫تسعد شعبا بكامله‪.‬‬ ‫نعود إل��ى ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وبالضبط‬ ‫إل��ى ما قاله الزاكي ب��ادو في برنامج‬

‫أوض� � �ح � ��ت دراس � � � � ��ة ع �ل �م �ي��ة‬ ‫ج��دي��دة ن�ش��رت ف��ي "اسكوتلندا"‬ ‫أن م� �م ��ارس ��ة ل �ع �ب��ة ك � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ص �ح �ي �ح��ة ت �س��اه��م ف��ي‬ ‫خ�ف��ض وزن ال��رج��ال وتخلصهم‬ ‫من البدانة‪.‬‬ ‫وأج��ري��ت ال��دراس��ة على ‪374‬‬ ‫ش �خ �ص ��ا ب ��دي� �ن ��ا م � ��ن م �ش �ج �ع��ي‬ ‫إح � � � � ��دى ف � � � ��رق ك � � � ��رة ال � � �ق � � ��دم ف��ي‬ ‫"اس� � �ك � ��وت� � �ل� � �ن � ��دا" إذ أخ� �ض� �ع ��وا‬ ‫لبرنامج تدريبات على م��دار ‪12‬‬ ‫أسبوعا‪.‬‬ ‫وض� � � ��ع ع� � � ��دد م � �م� ��اث� ��ل ع �ل��ى‬ ‫ائ� � � �ح � � ��ة اان � � � �ت � � � �ظ� � � ��ار دون أن‬ ‫ي � �م ��ارس� ��وا ب ��رن ��ام ��ج ال� �ت ��دري ��ب‪.‬‬ ‫وبعد سنة كانت النتائج واضحة‬ ‫ع �ل��ى ال �ف��ري��ق اأول‪ ،‬إذ اس�ت�م��ر‬ ‫الذين شاركوا في التدريبات في‬ ‫فقدان ‪ 5‬كيلوغرامات من وزنهم‬ ‫أكثر من غير امشاركن‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال م� � � ��رك� � � ��ز دراس� � � � � � � ��ات‬ ‫"غاسغو"‪ ،‬إن الدراسة تؤكد أن‬ ‫الرجال يمكنهم فقدان الوزن عن‬ ‫طريق الرياضة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال��دراس��ة أي�ض��ا‪،‬‬ ‫أن الفريق امشارك في البرنامج‬ ‫استمر أفراده طوال العام التالي‬ ‫في فقدان الوزن بما نسبته ‪ 5‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن إج �م��ال��ي ال � ��وزن حتى‬ ‫بعد التوقف عن أداء البرنامج‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � � ��ت "ك � � � �ي� � � ��ت ه� � ��ان� � ��ت"‬ ‫اأس�ت��اذة ف��ي جامعة "غاسغو"‬ ‫ب ��رام ��ج خ �ف��ض ال � ��وزن وال�ح�م�ي��ة‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ي �ن �ظ��ر إل �ي �ه��ا ال�ب�ع��ض‬ ‫خ �ط��أ ع �ل��ى أن �ه ��ا ل �ل �ن �س��اء ف �ق��ط‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ي�ع�ن��ي أن ال��رج��ال ق��د ا‬ ‫يهتمون بها‪.‬‬ ‫وأوض � � � �ح � � � ��ت "ه � � � ��ان � � � ��ت" أن‬ ‫ام � � � �ش � � ��ارك � � ��ن ف � � � ��ي ال� � �ب � ��رن � ��ام � ��ج‬ ‫اس � �ت � �م � �ت � �ع� ��وا ب� �ص� �ح� �ب ��ة رج � � ��ال‬ ‫آخ��ري��ن خ��ال ال��دورة التدريبية‪،‬‬ ‫وت� �م� �ك� �ن ��وا م� ��ن اس � �ت � �خ� ��دام ج ��زء‬ ‫م� ��ن م �ل �ع��ب ك � ��رة ال � �ق� ��دم ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫مسموحا لهم باستخدامه‪.‬‬ ‫وم ��واج� �ه ��ة ال � �ب� ��دان� ��ة‪ ،‬س�ب��ق‬ ‫أن واج � �ه � �ت � �ه� ��ا ب � �ع� ��ض ال � � � ��دول‬ ‫ب ��ال �غ ��رام ��ات ام ��ال �ي ��ة ب �ح �ي��ث أق��ر‬ ‫ال � �ب � ��رم � ��ان ام� �ك� �س� �ي� �ك ��ي م � �ش ��روع‬ ‫ق � ��ان � ��ون ل � ��إص � ��اح ال� �ض ��ري� �ب ��ي‪،‬‬ ‫ي � �ف� ��رض رس � ��وم � ��ا ج � ��دي � ��دة ع �ل��ى‬ ‫ال��وج�ب��ات السريعة وام�ش��روب��ات‬ ‫الغازية‪.‬‬ ‫وي� �ف ��رض ال �ق ��ان ��ون ال �ج��دي��د‬ ‫ضريبة ‪ 8‬بامائة على الوجبات‬ ‫ال � �س ��ري � �ع ��ة‪ ،‬وأخ� � � � ��رى م� �ق ��داره ��ا‬ ‫"بيزو" (‪ 0.07‬دوار) على كل لتر‬ ‫م��ن ام�ش��روب��ات ال�غ��ازي��ة أو التي‬ ‫ت �ح �ت��وي ع �ل��ى ن �س �ب��ة ع��ال �ي��ة م��ن‬ ‫السكر‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي اآون � � � � � � � ��ة اأخي� � � � � � � ��رة‪،‬‬ ‫ت � � �ج� � ��اوزت ام� �ك� �س� �ي ��ك ج ��ارت� �ه ��ا‬ ‫ال� � � � ��واي� � � � ��ات ام � � �ت � � �ح � � ��دة‪ ،‬ح �ي ��ث‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت واح� � � � ��دة م � ��ن ال � � ��دول‬ ‫ذات أع�ل��ى م �ع��دات ال �ب��دان��ة في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫"اماتش" الذي تبثه قناة "ميدي ‪ 1‬تي‬ ‫ف��ي"‪ ،‬حيث أك��د أن امنتخب الوطني‬ ‫اأول بإمكانه أن يتوج بكأس إفريقيا‬ ‫لأمم التي ستنظم في بادنا خال‬ ‫ال �ع��ام ام�ق�ب��ل‪ ،‬ال��زاك��ي ع��زا أق��وال��ه إل��ى‬ ‫عاملن أساسين‪ ،‬اأول أن امنتخب‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي س � �ي � �خ � ��وض م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ام��ون��دي��ال ال �ق��اري ع�ل��ى أرض ��ه وأم��ام‬ ‫ج �م��اه �ي��ره‪ ،‬وال �ع��ام��ل ال �ث��ان��ي يتمثل‬ ‫ف��ي العناصر ال�ج�ي��دة وال�ش��اب��ة التي‬ ‫ب��إم �ك��ان ام �ن �ت �خ��ب ااع� �ت� �م ��اد ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫لتحقيق "الكان"‪.‬‬ ‫الزاكي كان يتحدث بثقة كبيرة‪،‬‬ ‫وه� � ��و ال � � ��ذي ب� �ل ��غ ن� �ه ��ائ ��ي ال �ب �ط��ول��ة‬

‫وأش� � � � � � ��ار ت � �ق � ��ري � ��ر م �ن �ظ �م��ة‬ ‫اأغذية والزراعة التابعة لأمم‬ ‫امتحدة "الفاو" إلى أن ‪ 32.8‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن ام�ك�س�ي�ك�ي��ن ب��دن��اء‪،‬‬ ‫فيما كانت النسبة في الوايات‬ ‫امتحدة ‪ 31.8‬في امائة‪.‬‬ ‫وتقول السلطات الصحية‪،‬‬ ‫إن هناك أكثر من خمسة ماين‬ ‫طفل بدناء في الباد وأن نسبة‬ ‫اإص ��اب ��ة ب �م��رض ال �س �ك��ري بن‬ ‫اأطفال ‪ 9.2‬في امائة‪.‬‬ ‫ت � �ش � �م� ��ل ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة‬ ‫الجديدة دفعة باتجاه توضيح‬ ‫م��اه �ي��ة ال � �غ ��ذاء غ �ي��ر ال �ص �ح��ي‪،‬‬ ‫وال �ح��د م��ن اإع ��ان ��ات ل�ح�م��اي��ة‬ ‫اأط � � � � �ف� � � � ��ال‪ ،‬ودع� � � � � ��م م � �م� ��ارس� ��ة‬ ‫التمارين الرياضية في امدارس‬ ‫وأماكن العمل‪.‬‬ ‫وال�ض��ري�ب��ة ع�ل��ى ال��وج�ب��ات‬ ‫ال�س��ري�ع��ة وام �ش��روب��ات ال�غ��ازي��ة‬ ‫ج� � � � ��زء م� � � ��ن م � � � �ش� � � ��روع إص� � � ��اح‬ ‫ض� ��ري � �ب� ��ي وض� � �ع � ��ه ال� ��رئ � �ي� ��س‪،‬‬ ‫"ان��ري �ك��ي ب�ي�ن��ا ن �ي �ت��و"‪ ،‬ويشمل‬ ‫زي� � � � ��ادة ض ��ري� �ب ��ة ال � ��دخ � ��ل ع �ل��ى‬ ‫أص� �ح ��اب ال� ��روات� ��ب اأع� �ل ��ى ف��ي‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫أم � ��ا ف� ��ي دب � � ��ي‪ ،‬ف��ال �ب �ل��دي��ة‬ ‫تقدم الذهب مقابل كل كيلو من‬ ‫الوزن الزائد يتم تخفيضه‪.‬‬ ‫وسيعطى غ��رام م��ن الذهب‬ ‫م�ق��اب��ل ك��ل ك�ي�ل��وغ��رام م��ن ال��وزن‬ ‫ال � ��زائ � ��د س �ي �ت ��م ت �خ �ف �ي �ض��ه م��ن‬ ‫ق�ب��ل ام�ت�س��اب�ق��ن ال��ذي��ن سجلوا‬ ‫للدخول في امسابقة‪.‬‬ ‫وأط�ل�ق��ت ب�ل��دي��ة دب��ي م�ب��ادرة‬ ‫"وزن ��ك ذه ��ب" ك �ج��زء م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫ل�ن�ش��ر ال��وع��ي ال�ص�ح��ي ومكافحة‬ ‫ال�ب��دان��ة ف��ي ش�ه��ر رم �ض��ان‪ ،‬ال�ع��ام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ويمكن للثاثة اأوائ ��ل ممن‬ ‫ي �ل �ت��زم��ون ب��ال�ح�م�ي��ة وي�خ�ف�ض��ون‬ ‫أوزان � � �ه� � ��م ال � �ح � �ص ��ول ع� �ل ��ى ق �ط��ع‬ ‫ذه�ب�ي��ة ق��د ت�ص��ل قيمتها إل��ى ‪20‬‬ ‫ألف درهم ‪ 5.400‬دوار‪.‬‬ ‫وينبغي على امتسابقن أن‬ ‫ي �ف �ق��دوا ك �ي �ل��وغ��رام��ن م��ن وزن �ه��م‬ ‫على اأق��ل لكي يتأهلوا للدخول‬ ‫إلى امسابقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب�ل��دي��ة دب��ي ف��ي ب�ي��ان‬ ‫ص�ح��اف��ي س��اب��ق‪ ،‬إن��ه "ي�ج��ب على‬ ‫ام�ش��ارك��ن أن ي�ت��وف��روا ع�ل��ى وزن‬ ‫زائ � � ��د‪ ،‬ل �ك��ي ي �ت �ج �ن �ب��وا ت�خ�ف�ي��ض‬ ‫ال��وزن بطرق غير صحية‪ ،‬ويجب‬ ‫أن ي �ك��ون��وا ح��اض��ري��ن ف ��ي ال �ي��وم‬ ‫اأخير لقياس وزنهم‪.‬‬ ‫وينفق امسؤولون في صحة‬ ‫دب� ��ي‪ ،‬ام ��رك ��ز ال �ت �ج��اري ف ��ي دول ��ة‬ ‫اإم� ��ارات ال�ع��رب�ي��ة ام�ت�ح��دة ودول‬ ‫الخليج امجاورة‪ ،‬اماين مكافحة‬ ‫انتشار البدانة بن مواطنيها‪.‬‬ ‫وق � � � ��اد ام � �س � �ت� ��وى ام �ع �ي �ش��ي‬ ‫العالي إلى زيادة استخدام امواد‬ ‫ال �س �ك ��ري ��ة ف ��ي ال� � �غ � ��ذاء‪ ،‬ك �م ��ا ق ��اد‬ ‫ااع �ت �م��اد ال�ك�ب�ي��ر ع�ل��ى ال�س�ي��ارات‬ ‫ف��ي التنقل وال�ت�ج��ول إل��ى انتشار‬ ‫أم � � � � � ��راض ال � � �ب � ��دان � ��ة ك ��ال� �س� �ك ��ري‬ ‫وغيره‪.‬‬

‫اإف��ري �ق �ي��ة ع ��ام ‪ ،2004‬ع�ن��دم��ا ان�ه��زم‬ ‫مع أصحاب اأرض‪ ،‬منتخب تونس‬ ‫ب �ه��دف��ن ل� �ه ��دف‪ ،‬وك � ��ان ل ��ه دور مهم‬ ‫ف ��ي ب� � ��روز ع � ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن ال �ن �ج��وم‪.‬‬ ‫ك��ان يتكلم وك��أن��ه يملك مفاتيح قفل‬ ‫ال �ك��أس‪ ،‬ح��رم م��ن ت��دري��ب اأس ��ود في‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ام�ح�ط��ات ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن ع �ل �ي��ه إج� �م ��اع م ��ن ط� ��رف ال�ش�ع��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ .‬ام �ن �ح��وه ال �ف��رص��ة وات��رك��وا‬ ‫ثقافة "الكسول و"ال ��زرك" جانبا‪ ،‬أن‬ ‫الجمهور ام�غ��رب��ي ف��ي أم��س الحاجة‬ ‫إل��ى لقب ت�خ��رج م��ن خ��ال��ه الحناجر‬ ‫ت�ه�ل��ل ف��رح��ا ب ��"ال �ك��ان" أن ام��وع��د قد‬ ‫حان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.