N96

Page 1

‫رقية الدرهم‪ :‬ااتحاد ااشراكي دخل إى اأسود ستحاٺل أٲ تزأر ي ٺجه‬ ‫الصحراء ي خٱسينيات القرٲ اماضي عن نسور نيجريا لبلوغ نصف نٹائي‬ ‫طريق صحراٺي كاٲ ي إسبانيا‬ ‫«الشاٲ»‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 96 :‬السبت ‪ 23‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫السلطات الجزائرية ضايقتهم وأجبرتهم على القدوم إلى امغرب لكن الخارجية الجزائرية تنفي ذلك وتشكيل إطار جمعوي مساعدتهم‬

‫اجئون سوريون يتدفقون على وجدة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق��ال��ت م �ص��ادر ح�ق��وق�ي��ة م��ن م��دي�ن��ة وج ��دة إن اج�ئ��ن‬ ‫س��وري��ن ي��واص �ل��ون ال�ت��دف��ق ع�ل��ى ام��دي �ن��ة‪ ،‬ل�ي�ص��ل ع��دده��م‬ ‫إل��ى ح��وال��ي م��ائ��ة أس ��رة‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أن ع��ددً مهمً منهم‬ ‫يقدمون من الجزائر بسبب التضييق ال��ذي يتعرضون له‬ ‫من طرف السلطات هناك‪ ،‬باإضافة إلى عدم تعاون مواطني‬ ‫الجارة الشرقية معهم‪ ،‬بينما نفت الخارجية الجزائرية طرد‬ ‫سلطاتها اأمنية على الشريط الحدودي لعدد من الاجئن‬ ‫السورين باتجاه امغرب‪.‬‬ ‫وأضافت امصادر نفسها‪ ،‬التي تعمل في إطار جمعوي‬ ‫أط�ل�ق��وا عليه اس��م "م�س��اع��دة ال��اج�ئ��ن ال�س��وري��ن بمدينة‬ ‫وجدة"‪ ،‬أن هؤاء الاجئن يجدون مساعدة مهمة من طرف‬ ‫ام��واط�ن��ن وك��ذا جمعيات امجتمع ام��دن��ي ب��ام��دي�ن��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب�ت��زوي��ده��م ب��ال�ط�ع��ام واأغ�ط�ي��ة واأف��رش��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫دعمهم من أج��ل إيجاد سكن‪ ،‬مع توفير كافة التسهيات‬ ‫لهم على مستوى آداء الكراء‪ ،‬مشيرة إلى أن أغلبهم يلجؤون‬ ‫إلى التسول أمام امساجد للحصول على بعض امال‪.‬‬ ‫كما أوض�ح��ت ام �ص��ادر‪ ،‬أن ه��ؤاء ال��اج�ئ��ن أصبحوا‬ ‫يسعون وراء ال�ح�ص��ول على اإق��ام��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫العمل‪ ،‬لكن شروط اإقامة اموضوعة من طرف مراكز تسوية‬ ‫وضعية امهاجرين اأجانب ا تنطبق عليهم‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أنهم حديثو الوصول إلى امغرب‪ ،‬مشيرة في هذا الصدد‪،‬‬ ‫إلى وجود عدد مهم منهم أضحوا يستغلون قضيتهم من‬ ‫أجل ُكسب تعاطف امواطنن ويرفضون كل اقتراحات العمل‬ ‫التي تقدم لهم‪ ،‬اسيما بعض الرجال الذين يعتمدون على‬ ‫نسائهم وأبنائهم من أجل الحصول على امال‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أش� ��ارت ام �ص��ادر ال�ج�م�ع��وي��ة إل ��ى أن‬ ‫ه��ؤاء الاجئن ال�س��وري��ن أصبحوا يطالبون ذوي�ه��م في‬ ‫س��وري��ا ب��ال�ق��دوم إل��ى ام�غ��رب‪ ،‬ف��ي ظ��ل ال �ظ��روف وام�س��اع��دة‬ ‫التي وج��دوه��ا ف��ي امدينة م��ن ط��رف السكان والجمعيات‪.‬‬ ‫جمعية "مساعدة الاجئن السورين‬ ‫لكنها أوض�ح��ت أن‬ ‫ُ‬ ‫بمدينة وج ��دة" ال�ت��ي ل��م ت �ق��دم ب�ع��د أوراق �ه��ا ال��رس�م�ي��ة إل��ى‬ ‫سلطات امدينة ومازالت تعمل في إطار مجهودات شخصية‬ ‫للجمعوين‪ ،‬ا ت��واك��ب س��وى عشرين ف��ي ام��ائ��ة م��ن ه��ؤاء‬ ‫الاجئن‪ ،‬الذين تعتبرهم صادقن‪ ،‬ومحتاجن فعا إلى‬ ‫امساعدة على كافة امستويات‪.‬‬ ‫وبحسب امعطيات ال�ص��ادرة عن الاجئن السورين‬ ‫ب��وج��دة‪ ،‬ف��إن ع��ددً مهمً منهم ي�ق��دم��ون م��ن م�ط��ارات مدن‬ ‫شرقية كبيروت والقاهرة باتجاه الجزائر‪ ،‬قبل أن يشدوا‬ ‫ال��رح��ال نحو مدينة وج��دة التي ا يوفر مطارها رح��ات‬ ‫دول �ي��ة‪ ،‬ع��ن ط�ي��ب خ��اط��ره��م أو م��رغ�م��ن ب�س�ب��ب مضايقة‬ ‫السلطات اأمنية الجزائرية لهم‪ ،‬أو بسبب عدم مساعدة‬ ‫امواطنن لهم هناك‪ ،‬اسيما في ما يخص السكن‪.‬‬ ‫وكانت جمعية "الوفاء للتنمية ااجتماعية" بمدينة‬ ‫وج� ��دة‪ ،‬ق��د اس�ت�ق�ب�ل��ت ي ��وم (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ 27 ،‬اج�ئ��ً‬ ‫س��وري��ً‪ ،‬قالت إن السلطات الجزائرية طردتهم في اتجاه‬ ‫التراب امغربي‪ ،‬بالقرب من النقطة الحدودية "زوج بغال"‪،‬‬ ‫على مستوى الجماعة القروية "أنكاد"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬نفت وزارة الخارجية الجزائرية أول أمس‬ ‫(الخميس) هذه امعلومات‪ ،‬مشيرة إلى أن قواتها لم تطرد‬ ‫اجئن سورين نحو امغرب عبر الشريط ال�ح��دودي بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �م��ار ب��ان��ي‪ ،‬ال �ن��اط��ق ُب��اس��م ال �خ��ارج �ي��ة "أف �ن��د‬ ‫بشكل قاطع ه��ذا الخبر ال�ك��اذب وأؤك��د على ض��رورة عدم‬ ‫ت �ص��دي��ق اادع � � ��اء ات ال �ت��ي ت�ط�ل�ق�ه��ا ام ��واق ��ع اال �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫امغربية"‪ ،‬وأضاف أن "الجزائر ا تطرد الرعايا السورين‬ ‫اموجدين على أراضيها أن هؤاء‪ ،‬وكما أكد ذلك‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫وزي��ر ال�ش��ؤون الخارجية رم�ط��ان لعمامرة‪ ،‬ق��د استقبلوا‬ ‫في الجزائر في إطار التضامن واأخوة‪ ،‬ونحن نتمنى لهم‬ ‫إقامة طيبة بيننا في ظل الكرامة وعودة قريبة إلى بادهم‬ ‫بمجرد توفير الشروط اأمنية لهم"‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬أف��ادت وس��ائ��ل إع��ام دول�ي��ة بأن‬ ‫الصحافين السورين يتعرضون لعمليات خطف وتعذيب‬ ‫وقتل يقوم بها ج�ه��ادي��ون مرتبطون بالقاعدة ف��ي شمال‬ ‫الباد امتوتر‪ ،‬وهي اممارسات التي يقولون إنها شبيهة‬ ‫بممارسات النظام ودفعت ببعضهم إلى الفرار نحو الخارج‪.‬‬ ‫وتعتبر سوريا حاليً أخطر بلد في العالم للصحافة‪،‬‬ ‫صحافيً منذ بدء أعمال العنف‬ ‫وقد قتل فيها أكثر من ستن ُ‬ ‫في مارس عام ‪ ،2011‬فيما اعتبر ثاثون آخ��رون في عداد‬ ‫ام�ف�ق��ودي��ن‪ ،‬نصفهم م��ن اأج��ان��ب‪ ،‬بحسب لجنة حماية‬ ‫الصحافين في الوايات امتحدة اأمريكية‪.‬‬ ‫كما تتحدث منظمة مراسلون با حدود من جانبها‬ ‫عن مقتل أكثر من ‪ 120‬صحافيً‪ ،‬واعتقال أكثر من أربعن‬ ‫آخرين‪ .‬من جهته‪ ،‬يقول شريف منصور من لجنة حماية‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬إن ال��دول��ة اإس��ام �ي��ة ف��ي ال �ع��راق وال �ش��ام‬ ‫"ت �ق��وم ب�ع�م�ل�ي��ات خ�ط��ف وق �ت��ل‪ ،‬وأص �ب �ح��ت ت�ش�ك��ل أك�ب��ر‬ ‫تهديد للصحافين في سوريا"‪.‬‬

‫أطلق "البريد بنك" خدمة "رحمة" لتأمن‬ ‫ت�س��دي��د ال�ن�ف�ق��ات اأول �ي��ة ل�ل�ج�ن��ازة‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫شراكتها مع شركة "تأمن الوفاء"‪.‬‬ ‫وقال بيان أصدره البنك إن الخدمة تتيح‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن مبلغ ف��وري لتسديد النفقات‬ ‫اأولية للجنازة لفائدة الشخص امعن من قبل‬ ‫امشترك‪ .‬وأوضح البيان أن "رحمة" يتميز عن‬ ‫باقي ع��روض التأمن على الحياة ب��إج��راءات‬ ‫بسيطة عند ااكتتاب مع إمكانية ااستفادة‬ ‫الفورية من امبلغ عند وفاة امؤمن عليه‪ ،‬بإداء‬ ‫امستفيد بوثيقة رسمية تثبت وف��اة امؤمن‪،‬‬ ‫وااس �ت �ف��ادة ع�ل��ى ال�ف��ور م��ن ام�ب�ل��غ امضمون‬ ‫ف��ي أي وك��ال��ة للبريد ب�ن��ك‪ ،‬ويمكن ااش�ت��راك‬ ‫في"رحمة" عبر قسط سنوي من ‪ 70‬درهما‬ ‫لاستفادة م��ن مبلغ يصل إل��ى ع�ش��رة آاف‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫ق��ال��ت "ك �ي��ري ك�ن�ي��دي"‪ ،‬رئ�ي��س مركز‬ ‫"روب��رت كنيدي" للعدالة وحقوق اإنسان‬ ‫في أميركا‪ ،‬إنها ستزور امنطقة‪ ،‬خصوصً‬ ‫الصحراء مدة أسبوع كامل‪ ،‬لبحث قضايا‬ ‫ل��ه ع��اق��ة بحقوق اإن �س��ان‪ ،‬خصوصا ما‬ ‫أسمته "تعذيب اأط�ف��ال" وال�ت�ط��ورات التي‬ ‫تعرفها امنطقة‪ ،‬وكان من امفترض أن تمثل‬ ‫"كنيدي" أمام محكمة في نيويورك يوم ‪20‬‬ ‫فبراير امقبل‪ ،‬بعد أن اصطدمت سيارتها‬ ‫بجرار قرب منزلها في نيويورك عام ‪،2012‬‬ ‫حيث كشفت تحقيقات وجود كمية كبيرة‬ ‫من امسكنات في دمها‪ ،‬وقالت كيري إنها‬ ‫س �ت��زور ال�ب��رم��ان اأورب ��ي ف��ي بروكسيل‪،‬‬ ‫وس �ت �ع��ود إل ��ى ح �ض��ور ام�ح��اك�م��ة ي ��وم ‪24‬‬ ‫فبراير امقبل‪.‬‬

‫يستقبل ح��زب اأص��ال��ة وامعاصرة‬ ‫ال�ي��وم بمقر ال�ح��زب ب��ال��رب��اط‪ ،‬وف��دً حزبيا‬ ‫يضم مسؤولن بحزب الخضر عن ائتاف‬ ‫اليسار اموحد اإسباني‪ ،‬مرفوقا بمسؤول‬ ‫بالحزب الحاكم في اإك��وادور‪ .‬وسيجري‬ ‫ب�ع��د ال�ل�ق��اء ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى إع ��ان ان�ض�م��ام‬ ‫ح ��زب اأص ��ال ��ة وام �ع ��اص ��رة إل ��ى ال�ش�ب�ك��ة‬ ‫الدولية لحماية غابة اأمازون في اإكوادور‪.‬‬

‫إحدى اأسر السورية التي نزحت عبر الحدود الجزائرية امغربية‪ ،‬واستقلبتهم جمعية في مدينة وجدة (ماب)‬

‫احارس البرازي أوصى «فاطمة» أكادير أعادت قضية اخادمات القاصرات إلى الواجهة‬ ‫بدفنه في بركان‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫توفي أمس (الجمعة) عبد القادر البرازي‪ ،‬الحارس‬ ‫السابق للجيش املكي وامنتخب الوطني لكرة القدم‪،‬‬ ‫بعد صراع طويل مع امرض في إحدى مصحات الرباط‪.‬‬ ‫وك��ان��ت صحة ال�ب��رازي ق��د ت��ده��ورت وب��ات��ت حرجة في‬ ‫اأي��ام اأخ�ي��رة‪ ،‬حيث ب��ذل الطاقم الطبي ام�ش��رف على‬ ‫حالته مجهودات كبيرة قبل أن يستسلم مشيئة الله‬ ‫صباح أمس‪.‬‬ ‫وب�ع��د إع ��ان وف��اة ال �ب��رازي‪ ،‬ت��واف��د على امصحة‬ ‫في حي أكدال بالرباط التي كان يرقد بها العشرات من‬ ‫أصدقائه في الحقل الرياضي وعائلته ومحبيه‪ ،‬وأجمع‬ ‫الكل على دماثة أخاقه منوهن بمسيرته مع امنتخب‬ ‫الوطني وكذلك في فريق الجيش املكي‪ ،‬وأش��اع رحيل‬ ‫الحارس البرازي حزنا عميقا في الوسط الكروي امغربي‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن ال�ب��رازي ك��ان ضمن العناصر‪ ،‬التي‬ ‫تألقت في تصفيات مونديال ‪ ،1998‬إذ ساهم بشكل‬ ‫كبير في تحقيق التأهل دون أي هزيمة تحت إشراف‬ ‫امدرب الفرنسي "هنري ميشيل"‪ ،‬ولعب لفريق الجيش‬ ‫املكي‪ ،‬خال الفترة اممتدة ما بن عامي ‪ 1988‬و‪،1998‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ‪ 36‬م �ب��اراة م��ع امنتخب ال��وط �ن��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫يخوض تجربة احترافية بالدوري امصري عندما انتقل‬ ‫للعب في صفوف فريق اإسماعيلي‪ ،‬خال الفترة اممتدة‬ ‫بن ‪ 1998‬و‪.2000‬‬ ‫وس �ي��وارى جثمان الفقيد ال�ث��رى بمدينة ب��رك��ان‪،‬‬ ‫مسقط رأس ��ه‪ ،‬تنفيذا لوصيته‪ ،‬بحضور ال�ع��دي��د من‬ ‫ال��وج��وه ال��ري��اض�ي��ة ال�ت��ي ت�ع��رف��ت عليه خ��ال مسيرته‬ ‫الكروية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أف��ادت آخ��ر إحصائيات أدلت‬ ‫ب �ه��ا ج �م �ع �ي��ات ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫ام �ت �ت �ب �ع��ة ل� �ع� �م ��ال ��ة اأط� � �ف � ��ال ف��ي‬ ‫ام �ن��ازل‪ ،‬ي �ت��راوح ع��دد ال�خ��ادم��ات‬ ‫الصغيرات بامغرب ما بن ‪ 50‬و‪80‬‬ ‫ألفا‪ 60 ،‬في امائة منهن تقل سنهن‬ ‫عن ‪ 12‬سنة‪ ،‬وهي مرحلة من العمر‬ ‫ي�ف�ت��رض أن ت �ك��ون ف�ي�ه��ا الفتيات‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��رات ف� ��ي ق ��اع ��ة ال � � ��درس‪.‬‬ ‫وتفيد اإحصائيات أيضا أن ‪75‬‬ ‫في امائة من امشغلن وامشغات‬ ‫ي �ن �ت �م��ون إل� ��ى ال �ف �ئ��ات ام �ي �س��ورة‬ ‫ب�م�س�ت��وى تعليمي ج��ام�ع��ي وه��م‬ ‫على علم بمنع تشغيل اأط�ف��ال‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ذا ب� �ح� �ق ��وق� �ه ��م اأس � ��اس� � �ي � ��ة‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ن ��ادا إل� ��ى دراس� � ��ة ن�ش��رت�ه��ا‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط في‬ ‫العام اماضي‪ ،‬فإن تشغيل اأطفال‬ ‫ف��ي ام�غ��رب يعتبر ظ��اه��رة قروية‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا أن ت�س�ع��ة أط �ف��ال م��ن أص��ل‬ ‫ع�ش��رة ي�ش�ت�غ�ل��ون‪ ،‬ي�ت �ح��درون من‬ ‫أوس ��اط ق��روي��ة‪ ،‬وت�ش�ك��ل الفتيات‬ ‫نسبة ‪ 46.7‬في امائة منهم‪.‬‬ ‫ك � � �م � ��ا ت� � �ف� � �ي � ��د إح� � �ص � ��ائ� � �ي � ��ات‬ ‫ام��ؤس�س��ة نفسها أن��ه رغ��م تراجع‬ ‫ع �م��ال��ة اأط� �ف ��ال ب�ص�ف��ة ع��ام��ة في‬ ‫ام� �غ ��رب إا أن أك �ث ��ر م ��ن ‪ 90‬أل��ف‬ ‫طفل مغربي (ذك��ورا وإن��اث��ا) تقل‬

‫أعمارهم عن ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫وكان امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان في امغرب‪ ،‬حدد في إطار‬ ‫رأي اس � �ت � �ش� ��اري ح� � ��ول م� �ش ��روع‬ ‫ق ��ان ��ون ي�ت�ع�ل��ق "ب �ح �م��اي��ة ح�ق��وق‬ ‫العمال امنزلين ومنع استخدام‬ ‫اأط� �ف ��ال ب��ام �ن��ازل" ال �س��ن اأدن ��ى‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ف��ي خ��دم��ة ام �ن��ازل ف��ي ‪18‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وأص � � ��در ام �ج �ل ��س ف� ��ي ال �ع ��ام‬ ‫ام��اض��ي "رأي ��ً اس �ت �ش��اري��ً" بطلب‬ ‫م� ��ن م �ج �ل��س ام �س �ت �ش ��اري ��ن ح ��ول‬ ‫م�ش��روع ال�ق��ان��ون ام��ذك��ور‪ ،‬يتعلق‬ ‫بتحديد شروط الشغل والتشغيل‬ ‫امتعلقة بالعمال امنزلين‪ ،‬يرمي‬ ‫ب�ش�ك��ل خ��اص إل��ى ح�م��اي��ة حقوق‬ ‫ه��ذه الفئة من العمال ومنع عمل‬ ‫اأط� � �ف � ��ال ب� ��ام � �ن� ��ازل ال � � ��ذي ي �ط��ال‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص ف �ت �ي��ات ص �غ �ي��رات‬ ‫السن‪.‬‬ ‫وق� � � �ف � � ��ز م� � � ��وض� � � ��وع ت� �ش� �غ� �ي ��ل‬ ‫ال �ف �ت �ي ��ات ال � �ق� ��اص� ��رات أم � ��س إل ��ى‬ ‫ال ��واج� �ه ��ة ب �ع��د ص � ��دور ح �ك��م م��ن‬ ‫م �ح �ك �م��ة ف ��ي أك ��ادي ��ر ال �ل �ي �ل��ة ق�ب��ل‬ ‫اماضية بالسجن ‪ 20‬سنة سجنً‬ ‫نافذة على امرأة عذبت خادمتها‬ ‫القاصرة حرقً حتى اموت‪ ،‬وكان‬ ‫عدد من الجمعيات الحقوقية في‬ ‫أكادير‪ ،‬نصبت نفسها طرفً مدنيً‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ح��ول��ت‬

‫إل� ��ى ق �ض �ي��ة "رأي ع � ��ام"‪ .‬وق �ض��ت‬ ‫ال �ص �ب �ي��ة ال� �ت ��ي ت ��دع ��ى "ف ��اط �م ��ة"‬ ‫وتبلغ من العمر ‪ 14‬سنة نحبها‬ ‫ف � ��ي م �س �ت �ش �ف��ى ف � ��ي أك � ��ادي � ��ر ف��ي‬ ‫م��ارس م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي متأثرة‬ ‫بجراحها الناتجة عن ح��روق من‬ ‫ال��درج��ة الثالثة‪ ،‬بسبب التعذيب‬ ‫ال ��ذي م��ارس�ت��ه مشغلتها عليها‪.‬‬ ‫وت �م��ت إدان ��ة ام�ش�غ�ل��ة "بالتسبب‬ ‫ف��ي ح��روق م��ؤدي��ة إل��ى ام��وت غير‬ ‫ال �ع �م��د" ل �ت �ح �ك��م ع �ل �ي �ه��ا ام�ح�ك�م��ة‬ ‫بالسجن ‪ 20‬سنة نافذة في رابع‬ ‫جلسة للمحاكمة عقدت أول أمس‬ ‫(الخميس) واستمرت حتى فجر‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م� �ص ��ادر ح �ق��وق �ي��ة إن‬ ‫ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة ت �ع��د رم ��زا ل �ح��اات‬ ‫ااعتداء والتعذيب الذي تتعرض‬ ‫له الخادمات في امغرب‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال �ق��اص��رات م�ن�ه��ن ال��ائ��ي ي �ق��درن‬ ‫باآاف‪.‬‬ ‫ون� � �س� � �ب � ��ت وك� � � ��ال� � � ��ة اأن � � �ب � � ��اء‬ ‫الفرنسية إلى عمر سعود امسؤول‬ ‫في امعهد الوطني للتضامن مع‬ ‫ال�ن�س��اء ف��ي وضعية صعبة قوله‬ ‫"كنا ننتظر الحكم بفارغ الصبر‬ ‫فالحجج ًوالدائل كانت قاطعة"‪،‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا "س�ن��واص��ل نضااتنا‬ ‫ح� �ت ��ى ال� � �خ � ��روج ب � �ق ��ان ��ون ي �ق �ط��ع‬ ‫م ��ع ظ ��اه ��رة اس� �ت� �غ ��ال وت �ع �ن �ي��ف‬ ‫الخدامات"‪.‬‬

‫ت � �ش � ��ارك ب �س �ي �م��ة ال � �ح � �ق� ��اوي وزي� � ��رة‬ ‫التضامن وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬في أشغال ااجتماع السادس للمجلس‬ ‫اأعلى منظمة امرأة العربية‪ ،‬امنعقد في الخرطوم‬ ‫وقال بيان للوزارة إن الحقاوي ستشارك‬ ‫أيضا (أمس) في أشغال ااجتماع ال�‪ 11‬للمجلس‬ ‫التنفيذي للمنظمة‪.‬‬ ‫وأشار البيان‪ ،‬إلى أن جدول أعمال ااجتماع‬ ‫السادس للمجلس اأعلى منظمة امرأة العربية‪،‬‬ ‫ستترأسه زوجة الرئيس عمر البشير‪ ،‬ويشتمل‬ ‫ع �ل��ى ع� ��دة م ��واض �ي ��ع ت �ش �م��ل ت �ق��ري��ر ام�ج�ل��س‬ ‫التنفيذي للمنظمة عن أعماله وتقريرا عن أعمال‬ ‫اإدارة العامة للمنظمة ‪.‬‬

‫أط �ل �ق��ت وزارة ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ال �ن �س �خ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة ل�ب��واب�ت�ه��ا‬ ‫امؤسساتية على شبكة "اأنترنت" ‪.‬‬ ‫وأوض��ح كريم م��درك‪ ،‬مدير الدبلوماسية‬ ‫ال �ع��ام��ة وال �ف��اع �ل��ن غ �ي��ر ال �ح �ك��وم �ي��ن ب � ��وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬إن إط ��اق ه��ذه ال�ن�س�خ��ة‪ ،‬اموجهة‬ ‫أساسا للناطقن باإنجليزية‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫البوابة‪ ،‬تضع رهن إشارة امتصفحن مجموعة‬ ‫م ��ن ام �ل �ف��ات ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب� ��اأح� ��داث ال��راه �ن��ة‬ ‫واأخبار امنوعة باللغة اإنجليزية‪ ،‬كما تمكنهم‬ ‫م��ن ااط ��اع على م��وق��ف ام�غ��رب إزاء ع��دد من‬ ‫القضايا الدولية‪.‬‬ ‫قال محمد أوزين‪ ،‬القيادي في حزب الحركة‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ف��ي ت �ص��ري��ح خ� ��اص‪ ،‬إن ال �ف��ات��ورة‬ ‫التي تم الحديث عنها بخصوص اقتناء عبد‬ ‫العظيم الكروج‪ ،‬الوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫الحكومة امكلف بالوظيفة العمومية وتحديث‬ ‫اإدارة سابقً‪ ،‬لكمية كبيرة من "الشكواتة "‬ ‫ل��م يتم تسديدها‪ ،‬وأن��ه ليس هناك حجة على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬أن امقتنيات كثيرة‪ ،‬وأض��اف الوزير إن‬ ‫قضية "ش��راء الشكواتة" التي راج��ت حول‬ ‫الوزير الحركي تم نفيها من طرف الوزير الحالي‬ ‫محمد مبديع‪ ،‬وهو ما يعني أنها مجرد ادعاءات‬ ‫في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات‪.‬‬

‫أموال أميركية مساعدة صيادين مغاربة على حسن مهنتهم وإبقاء اأسماك طرية أطول مدة‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫القضاء على الفقر‪ ،‬أم��ر تجتهد‬ ‫جميع ال��دول لتحقيقه وبالتالي تلجأ‬ ‫إلى طرق مبتكرة وغير تقليدية لبلوغ‬ ‫الهدف امنشود‪ ،‬وذل��ك بعد أن أثبتت‬ ‫التجارب أن مجرد إمداد الدول الفقيرة‬ ‫بامساعدات امالية غير ك��اف‪ ،‬فا بد‬ ‫من التفكير بحلول جذرية‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الصدد ولتطبيق امثل اأميركي الذي‬ ‫يقول "علمه كيف يصطاد سمكة وا‬ ‫تقدم له واحدة"‪ ،‬أطلقت واشنطن منذ‬ ‫ف �ت��رة م��ؤس �س��ة وض �ع��ت ل �ه��ا أه��داف��ا‬ ‫واض�ح��ة ي��درس مجلسها أداء ال��دول‬ ‫ام��رش�ح��ة ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى م�س��اع��دات‬ ‫ح� �س ��ب م �ع��اي �ي��ر م �ن �ه��ا "ال �ش �ف��اف �ي��ة‬ ‫وااس� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة"‪ ،‬وب��ال �ت��أك �ي��د اأداء‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ .‬م��ؤس�س��ة ت �ح��دي األ�ف�ي��ة‬ ‫ه� ��ي وك� ��ال� ��ة ح �ك��وم �ي��ة م �س �ت �ق �ل��ة ع��ن‬ ‫وزارة ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬ووك��ال��ة امساعدات‬ ‫الخارجية اأميركية‪ ،‬وكانت قد أنشأت‬ ‫في عام ‪ ،2004‬من طرف الكونغرس‬ ‫وت�س�ع��ى إل��ى تطبيق فلسفة ج��دي��دة‬ ‫ت�ج��اه ام�س��اع��دات ال�خ��ارج�ي��ة‪ .‬وتطلب‬

‫م��ؤس�س��ة "ت �ح��دي األ �ف �ي��ة" م��ن ال��دول‬ ‫ام��رش�ح��ة ت�ح��دي��د أول��وي��ات�ه��ا لتحقيق‬ ‫التنمية امستدامة والحد من الفقر‪.‬‬ ‫وام �غ��رب ع�ل��ى غ ��رار ب��اق��ي ال��دول‬ ‫ام �س �ت �ف �ي��دة م� ��ن ب ��رن ��ام ��ج ام��ؤس �س��ة‬ ‫اأميركية‪ ،‬قدم مقترحات للمؤسسة‬ ‫بعد إجراء مشاورات‪ ،‬واستفاد امغرب‬ ‫من فرق عمل متخصصة في مؤسسة‬ ‫تحدي األفية التي تساعد الدول على‬ ‫تحسن برامجها التنموية‪.‬‬ ‫وجاء في موقع برنامج مؤسسة‬ ‫"تحدي األفية" اأميركية‪ ،‬إن ااتفاق‬ ‫تصل مدته إلى خمس سنوات وتبلغ‬ ‫قيمته ‪ 698‬مليون دوار أميركي‪ ،‬تم‬ ‫إنجازه في شتنبر من العام اماضي‪.‬‬ ‫هذه البشرى التي يحملها ااتفاق‬ ‫لصيادي السمك‪ ،‬هو تحديث صناعة‬ ‫ص �ي��د اأس � �م� ��اك ال �ص �غ �ي��رة‪ ،‬ب�ش�ك��ل‬ ‫يضمن وصول فوائدها إلى الصيادين‬ ‫ذوي ال��دخ��ل ام �ح��دود‪ ،‬وط��رق تخزين‬ ‫وتسويق اأسماك‪ ،‬وبالتالي تحسن‬ ‫نوعية الصيد‪ ،‬وامحافظة على سلسلة‬ ‫ق�ي�م�ت��ه وزي� ��ادة ال �ف��رص ام �ت��اح��ة أم��ام‬ ‫الصيادين للتمكن م��ن ال��وص��ول إلى‬

‫اأسواق امحلية وأسواق التصدير‪.‬‬ ‫وق� �ط ��ع ال� �ط ��ري ��ق ع �ل��ى ال��وس �ط��اء‬ ‫والتجار من ااستياء عليها‪ .‬يدخل‬ ‫هذا ااتفاق في إطار برنامج امؤسسة‬ ‫للحد من الفقر‪.‬‬ ‫وذك ��رت م��ؤس�س��ة ت�ح��دي األفية‬ ‫في تقرير نشر في موقعه‪ ،‬أن مشروع‬ ‫ق� �ط ��اع ص �ي ��د اأس � �م� ��اك ع �ل ��ى ن �ط��اق‬ ‫م �ح��دود‪ ،‬ب��دأ ي�ح�س��ن م�س�ت��وى ح�ي��اة‬ ‫باعة اأسماك امغاربة‪.‬‬ ‫وتتوقع امؤسسة أن يستفيد من‬ ‫ام �ش��روع أك�ث��ر م��ن ‪ 125‬أل��ف إن�س��ان‪،‬‬ ‫كما من امتوقع أن يرتفع دخل اأسر‬ ‫إل��ى أكثر من ‪ 273‬مليون دوار على‬ ‫مدى ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وانطلق امشروع في بلدة تنفيت‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي �س �ت �ف �ي��د ‪ 600‬ب� ��ائ� ��ع س �م��ك‬ ‫متجول يتلقون دراج��ة ن��اري��ة جديدة‬ ‫ذات ث��اث ع�ج��ات وم�ج�ه��زة للخدمة‬ ‫ال �ش��اق��ة وي �ح �ص �ل��ون ع �ل��ى ال �ت��دري��ب‬ ‫م��ن خ ��ال ام� �ش ��روع‪ .‬وه� ��ذه ال��دراج��ة‬ ‫الجديدة مجهزة بصندوق ثلج معزول‬ ‫للمساعدة ف��ي امحافظة على ط��راوة‬ ‫اأس �م��اك‪ .‬وش�م��ل ت��دري�ب��ه ال�ت�س��وي��ق‪،‬‬

‫وال�ن�ظ��اف��ة الصحية ام��ائ�م��ة‪ ،‬وطريقة‬ ‫إع � ��داد ون �ق��ل ام �ن �ت �ج��ات‪ ،‬وام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫على النوعية‪ ،‬وإدارة مشاريع اأعمال‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة‪ ،‬وك �ي �ف �ي��ة ال �ح �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫الخدمات امالية‪ ،‬وتشكيل الجمعيات‬ ‫والتعاونيات‪.‬‬ ‫ق��ال ص��ادق وه��و رئيس تعاونية‬ ‫ف� ��ي ت �ق ��ري ��ر س ��اب ��ق ل �ل �م��ؤس �س��ة‪ ،‬إن‬ ‫ص �ن��ادي��ق ال �ث �ل��ج ب��إم�ك��ان�ه��ا ام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫على اأس�م��اك طازجة م��دة تصل إلى‬ ‫‪ 48‬س��اع��ة‪ ،‬مما يساعد البائعن في‬ ‫امحافظة على النوعية وبيع أسماكهم‬ ‫بسعر أعلى‪ .‬ومن ناحية أخ��رى‪ ،‬فإن‬ ‫الزي ًالرسمي للتعاونية‪ ،‬والذي يشمل‬ ‫معطفا أبيض مع قبعة وحذاء مطاطي‬ ‫طويل يتاءمان معه‪ ،‬يوفر للصيادين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احترافيا‪ .‬وأك��د ص� ً�ادق‪ ،‬وهو‬ ‫مظهرا‬ ‫أب لطفلن‪" ،‬إنه ليس جميا وحسب‪،‬‬ ‫بل أنه جميل بالفعل"‪ .‬وأضاف‪" ،‬لقد‬ ‫أص �ب��ح ل��دي �ن��ا ك��رام��ة ج��دي��دة بفضل‬ ‫امشروع‪".‬‬ ‫وورد في تقرير للنشرة اإخبارية‬ ‫ل�ل�م��ؤس�س��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬أن ام �غ��رب له‬ ‫م��وق��ع اس�ت��رات�ي�ج��ي بفضل واجهتيه‬

‫ال �ب �ح��ري �ت��ن ع �ل��ى ام �ح �ي��ط اأط �ل �س��ي‪،‬‬ ‫والبحر اأبيض امتوسط والتي تمتد‬ ‫على ط��ول ‪ 3500‬كليومتر تسمح له‬ ‫بالوصول إلى ثروة سمكية متنوعة‪،‬‬ ‫وم � ��ن ه� �ن ��ا ج � � ��اءت ف� �ك ��رة ال �ب ��رن��ام ��ج‬ ‫ب � �م � �س� ��اع� ��دة ال � �ص � �ي� ��ادي� ��ن ال� �ص� �غ ��ار‬

‫لاستفادة من الثروة البحرية‪ ،‬لتقوية‬ ‫ال �ت �ط ��ور ااق� �ت� �ص ��ادي وااج �ت �م��اع��ي‬ ‫للمغرب‪ ،‬وهي ااستراتيجية نفسها‬ ‫ال �ت��ي ت��م رس �م �ه��ا م��ن ط ��رف ب��رن��ام��ج‬ ‫"أل �ي��وت �ي��س" ف��ي ع ��ام ‪ .2009‬وأش ��ار‬ ‫التقرير إلى أن قطاع الصيد في امغرب‬

‫ي��وف��ر ت�ق��ري�ب��ا ‪ 500‬أل��ف وظ�ي�ف��ة‪ ،‬وأن‬ ‫مصدري السمك يجنون ما يصل إلى‬ ‫م�ل�ي��ار دوار س�ن��وي��ا وه��و م��ا يشكل‬ ‫رق �م��ا م�ه�م��ا ف��ي ااس �ت �ق��رار ال�ن�ق��دي‬ ‫ل�ل�م�غ��رب ك �م��ا ت �ق��ول م�ن�ظ�م��ة اأغ��ذي��ة‬ ‫والزراعة التابعة لأمم امتحدة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫املك يعطي انطاقة مشاريع تعزز اخط السككي الرابط بن الدارالبيضاء ومراكش‬ ‫ت �ع��زز ال �خ��ط ال�س�ك�ك��ي ال ��راب ��ط بن‬ ‫ال��دارال�ب �ي�ض��اء‪ ،‬ال�ح��اض��رة ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ال �ك �ب ��رى ل �ل �ب ��اد‪ ،‬وم� ��راك� ��ش ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ل �ل �م �م �ل �ك��ة‪ ،‬أم � � ��س‪ ،‬ب�ف�ض��ل‬ ‫امشاريع التي أطلقها جالة املك محمد‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬وال ��رام� �ي ��ة إل� ��ى ت ��زوي ��د ه��ذا‬ ‫امحور امهم ببنية تحتية حديثة تمكنه‬ ‫من استيعاب التدفقات امهمة في حركة‬ ‫النقل‪ ،‬وذل��ك في أفضل ظ��روف السامة‬ ‫والراحة‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��رف ج� ��ال � �ت� ��ه ع � �ل� ��ى إط� � ��اق‬ ‫امشاريع امتعلقة بتأهيل الخط الرابط‬ ‫بن سطات ومراكش (امرحلة الثانية)‪،‬‬ ‫وال �ت ��أه �ي ��ل ال� �ح� �ض ��ري ل �ف �ض��اء م�ح�ط��ة‬ ‫م ��راك ��ش‪ ،‬وه� ��ي ام �ش ��اري ��ع ال �ت��ي تشكل‬ ‫ج ��زءا م�ن��دم�ج��ا ض�م��ن ال�ع�ق��د ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫(‪ )2015 2010-‬اموقع بن الدولة وامكتب‬ ‫الوطني للسكك الحديدية‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك� ��د م �خ �ت �ل��ف ه � ��ذه ام �ش ��اري ��ع‬ ‫ال�ت��ي رص��دت لها اس�ت�ث�م��ارات تناهز ‪5‬‬

‫م�ل�ي��ارات دره ��م‪ ،‬وت�ه��م ام��رح�ل��ة الثانية‬ ‫م �ش��روع ت��أه�ي��ل خ��ط س �ط��ات‪ -‬م��راك��ش‪،‬‬ ‫التثنية الكاملة للخط السككي اأحادي‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ع �ل��ى ط � ��ول ‪ 140‬ك� �ل ��م‪ ،‬وب �ن��اء‬ ‫م�ص�ط�ب��ة وق�ن�ط��رت��ن ب �ط��ول ‪ 350‬م�ت��را‪،‬‬ ‫ووض��ع التجهيزات (السكة والكتينة)‪،‬‬ ‫وح � ��ذف ج �م �ي��ع ام � �م ��رات ام �س �ت��وي��ة م��ع‬ ‫تعويضها بمنشآت فنية (‪ 60‬منشأة)‪،‬‬ ‫إل��ى جانب تعزيز امحطات الكهربائية‬ ‫الفرعية‪.‬‬ ‫وسيمكن هذا امشروع امهيكل الذي‬ ‫تصل قيمة استثماراته إل��ى ‪ 1.8‬مليار‬ ‫دره� ��م‪ ،‬م��ن ت�ل�ب�ي��ة ال�ط�ل��ب ام �ت��زاي��د على‬ ‫النقل السككي للمسافرين والبضائع‪،‬‬ ‫ع �ب��ر ت �ق��دي��م ع � ��روض ت�ف�ض�ي�ل�ي��ة ت�ت�ي��ح‬ ‫ت �ح �س��ن س �ي��ر ال � �ق � �ط ��ارات وال� ��رف� ��ع م��ن‬ ‫وتيرتها وانتظامها‪ .‬إذ سيتم تقليص‬ ‫مدة الرحلة بن الدارالبيضاء ومراكش‬ ‫ب� ‪ 45‬دقيقة‪ ،‬والرفع التدريجي من العدد‬ ‫اليومي للقطارات ليبلغ ‪ 60‬قطارا على‬

‫ام� ��دى ام �ت��وس��ط م �ق��اب��ل ‪ 18‬ح��ال �ي��ا‪ ،‬مع‬ ‫تنظيم رحات منتظمة بن مراكش وبن‬ ‫جرير‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا س �ي �م �ك��ن ه� � ��ذا ام� � �ش � ��روع م��ن‬ ‫ت� ��أم� ��ن ال � ��رب � ��ط ال� �س� �ك� �ك ��ي ب��ام �ح �ط �ت��ن‬ ‫اللوجستيكيتن امستقبليتن لسيدي‬ ‫غ� ��ان� ��م وس� � �ي � ��دي ب ��وع � �ث � �م ��ان‪ ،‬وال �ل �ت ��ن‬ ‫ت � �ن ��درج ��ان ف� ��ي إط � � ��ار اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة ل � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ال � �ت � �ن� ��اف � �س � �ي� ��ة‬ ‫اللوجستيكية‪.‬‬ ‫وس�ي�س��اه��م ه��ذا ام �ش��روع ال ��ذي تم‬ ‫اانتهاء من مرحلته اأولى (‪ 600‬مليون‬ ‫دره ��م) ف��ي دج�ن�ب��ر ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬بعد‬ ‫إطاقها في نونبر ‪ 2012‬من طرف جالة‬ ‫املك‪ ،‬في تنشيط النسيج ااقتصادي‪،‬‬ ‫حيث سيتيح على الخصوص‪ ،‬إح��داث‬ ‫آاف م �ن��اص��ب ال �ش �غ��ل ام �ب��اش��رة وغ�ي��ر‬ ‫ام � �ب � ��اش � ��رة أث� � �ن � ��اء اأش� � � �غ � � ��ال‪ ،‬وم� �ئ ��ات‬ ‫امناصب القارة عند ااستغال في أفق‬ ‫عام‪.2017‬‬

‫أم � ��ا م� �ش ��روع ال �ت��أه �ي��ل ال �ح �ض��ري‬ ‫لفضاء محطة مراكش‪ ،‬فيندرج في إطار‬ ‫ام�خ�ط��ط ال�ت��وج�ي�ه��ي ل�ت�ث�م��ن ام�ح�ط��ات‬ ‫وااستعمال الفعال للمنشآت السككية‬ ‫ب��ال �ع��دي��د م��ن م ��دن ام �م �ل �ك��ة‪ .‬وي �ه��م ه��ذا‬ ‫ام�ش��روع ال��ذي خصص له وع��اء عقاري‬ ‫يمتد ع�ل��ى م�س��اح��ة ‪ 39‬ه�ك�ت��ارا‪ ،‬تشمل‬ ‫‪ 465‬أل � ��ف م �ت��ر م ��رب ��ع م� �غ� �ط ��اة‪ ،‬وب �ن��اء‬ ‫ق�ط��ب ح�ض��ري ج��دي��د م�ت�ع��دد ال��وظ��ائ��ف‬ ‫وال� � �خ � ��دم � ��ات‪ ،‬ي� �ض ��م إق � ��ام � ��ات س�ك�ن �ي��ة‬ ‫وم�ت��اج��ر وف �ن��ادق وم�ك��ات��ب وم�س��اح��ات‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫وس �ي �ت �ط �ل��ب ه � ��ذا ام � �ش� ��روع غ��اف��ا‬ ‫اس �ت �ث �م��اري��ا ي �ق��در ب � � ‪ 3‬م��اي �ي��ر دره� ��م‪،‬‬ ‫وس �ي �ن �ج ��ز ب �ف �ض ��ل ت ��رح� �ي ��ل اأن �ش �ط ��ة‬ ‫ال�ص�ن��اع�ي��ة (ال�ب�ض��ائ��ع وال�ص�ي��ان��ة) إل��ى‬ ‫ك��ل م��ن م��وق �ع��ي س �ي��دي غ��ان��م وس �ي��دي‬ ‫ب ��وع � �ث � �م ��ان‪ .‬وق� � ��د ب� ��رم� ��ج ع� �ل ��ى خ �م��س‬ ‫م��راح��ل‪ ،‬على أن يتم إن�ج��ازه وتسليمه‬ ‫تدريجيا بن ‪ 2017‬و‪.2022‬‬

‫وي � � �ن� � ��درج إن� � �ج � ��از م �خ �ت �ل ��ف ه ��ذه‬ ‫امشاريع في إطار رؤية شمولية لتنمية‬ ‫م �س �ت��دام��ة وم �ن��دم �ج��ة وم� �ت ��وازن ��ة ت�ع��م‬ ‫مختلف جهات امملكة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أكد محمد ربيع‬ ‫ال�خ�ل�ي��ع‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام للمكتب الوطني‬ ‫للسكك الحديدية أن امشاريع السككية‬ ‫التي أشرف جالته‪ ،‬على إطاقها أمس‬ ‫في مراكش‪ ،‬ستخلق دينامية اقتصادية‬ ‫"مهمة جدا" تواكب التطور الذي تشهده‬ ‫امدينة الحمراء‪.‬‬ ‫وق��ال الخليع‪ ،‬إن مشروعي تأهيل‬ ‫ال� �خ ��ط ال� ��راب� ��ط ب ��ن س� �ط ��ات وم ��راك ��ش‬ ‫(امرحلة الثانية)‪ ،‬والتأهيل الحضري‬ ‫ل� �ف� �ض ��اء م �ح �ط��ة م � ��راك � ��ش‪ ،‬س �ي �م �ك �ن��ان‬ ‫م� ��ن خ� �ل ��ق ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ف � ��رص ال �ش �غ��ل‬ ‫أث �ن��اء اأش �غ��ال وك ��ذا ب�ع��د ال �ش��روع في‬ ‫ااس �ت�غ��ال‪ ،‬وه��و م��ا ي��ؤك��د ال ��دور ال��ذي‬ ‫ي �ض �ط �ل��ع ب ��ه ام �ك �ت��ب ال ��وط �ن ��ي ل�ل�س�ك��ك‬ ‫الحديدية في مواكبة التطور السوسيو‬

‫ اق�ت�ص��ادي ال ��ذي ت�ع��رف��ه امملكة تحت‬‫ال �ق �ي��ادة ال��رش �ي��دة ل�ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وس �ي �م �ك��ن ه � ��ذا ام� � �ش � ��روع‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫ال�خ�ل�ي��ع‪ ،‬م��ن إح� ��داث "ت�ح�س��ن ملموس‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ��ام س �ي��ر ال� �ق� �ط ��ارات وت �ج ��اوز‬ ‫اإك��راه��ات ال�ت��ي ك��ان��ت تطرحها السكة‬ ‫اأحادية‪ ،‬اسيما في أوقات الذروة"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح‪ ،‬ل�خ�ل�ي��ع أن ه� ��ذا ال��وع��اء‬ ‫العقاري اممتد على مساحة ‪ 39‬هكتارا‪،‬‬ ‫س�ي�ن�ج��ز ف��وق��ه م��رك��ز م�ت�ع��دد ال��وظ��ائ��ف‬ ‫وال� � �خ � ��دم � ��ات ي � �ض ��م إق� � ��ام� � ��ات س �ك �ن �ي��ة‬ ‫وم�ت��اج��ر وف �ن��ادق وم�ك��ات��ب وم�س��اح��ات‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫يشار إلى أن امشروعن السككين‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ��ن ي � �ن� ��درج� ��ان ض� �م ��ن ال �ع �ق��د‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج (‪ )2015 2010-‬ام ��وق ��ع ب��ن‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة وام � �ك � �ت� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �س �ك��ك‬ ‫الحديدية‪.‬‬ ‫ومع‬

‫ااحاد العام للشغالن ينتقد «تفكك» صناديق التقاعد ويحذر من مستقبلها‬ ‫الحنصالي ينتقد غياب اانسجام بن الصناديق اأربعة <حمل الحكومة مسؤولية "استغال املف لتمرير مواقف تضر بالعمال"‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫يضيف نفس امتحدث‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ذكر الحنصالي‬ ‫ب��أن��ه إل ��ى ح ��دود ع ��ام ‪ 1970‬ل��م تكن‬ ‫ال� ��دول� ��ة ت �س��اه��م ف ��ي ت �م��وي��ل ن �ظ��ام‬ ‫التقاعد‪ ،‬وأن العبء امالي كان ملقى‬ ‫ف�ق��ط ع�ل��ى ع��ات��ق اأج �ي��ر‪ ،‬وأن ��ه منذ‬ ‫ذل��ك التاريخ ب��دأت مساهمة الدولة‪،‬‬ ‫دون أن ت �ص��ل ل�ل�م�س�ت��وى ام�ط�ل��وب‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ق �ي �م �ت �ه��ا ام � ��ادي � ��ة‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ً أن � ��ه م �ن��ذ ع � ��ام ‪ ،1990‬ب ��دأ‬ ‫�ا‪ ،‬لكن‬ ‫ن �ظ��ام ال�ت�ق��اع��د يتحسن ق�ل�ي� ً‬

‫الخلل في نظره‪ ،‬ظل مرتبطً بنسبة‬ ‫مساهمة اأجير ومؤسسته‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أنها قبل ‪ 2004‬كانت في حدود‬ ‫‪ 7‬في امائة لكل منهما‪ ،‬في ما يخص‬ ‫الصندوق امغربي للتقاعد‪ ،‬قبل أن‬ ‫تصبح ف��ي ح��دود ‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة لكل‬ ‫م�ن�ه�م��ا ب�ع��د ه ��ذا ال �ت��اري��خ‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫خلا أساسيا على‬ ‫يشكل في نظره‬ ‫ً‬ ‫م �س �ت��وى ه ��ذا ال �ص �ن��دوق ال �ح �ي��وي‪،‬‬ ‫على اعتبار أن امشاركة تكون بقيمة‬ ‫النصف بالنسبة إلى اأجير‪ ،‬ويظل‬ ‫النصف اآخ��ر على عاتق امؤسسة‪،‬‬

‫ع� � �ب � ��ر ل � �ح � �س� ��ن ال � �ح � �ن � �ص� ��ال� ��ي‪،‬‬ ‫ع �ض��و ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل��ات �ح��اد‬ ‫ال�ع��ام للشغالن ب��ام�غ��رب‪ ،‬وال�ك��ات��ب‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي ل ��ات� �ح ��اد ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ع��ن‬ ‫ان�ت�ق��اد ال�ن�ق��اب��ة م��ا ت�ع�ت�ب��ره "ت��دب�ي��رً‬ ‫ع�ش��وائ�ي��ً م�ل��ف ص�ن��ادي��ق ال�ت�ق��اع��د"‪،‬‬ ‫وه � � � ��و م � � ��ا ي � �ع � �ك� ��س‪ ،‬ف � � ��ي ن � �ظ ��ره ��ا‪،‬‬ ‫اأوض � ��اع ال �ت��ي آل ��ت إل�ي �ه��ا مختلف‬ ‫ال� �ص� �ن ��ادي ��ق‪ ،‬واس �ي �م ��ا ال �ص �ن��دوق‬ ‫ال��وط�ن��ي للضمان ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬كما‬ ‫أش � ��ار إل� ��ى اآث� � ��ار ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�غ�ي��اب‬ ‫اان�س�ج��ام ب��ن مختلف الصناديق‪،‬‬ ‫وااخ � �ت� ��اات ام ��وج ��ودة ف�ي�ه��ا على‬ ‫مدخراتها امالية‪.‬‬ ‫وأض��اف الحنصالي‪ ،‬في كلمته‬ ‫أمس (الجمعة)‪ ،‬خال امؤتمر امحلي‬ ‫ل �ف��رع��ي ال ��رب ��اط واإدارة ام��رك��زي��ة‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ش� �ع ��ار "أي� � ��ة ح� �ل ��ول واض �ح��ة‬ ‫ملف التقاعد ب��ام�غ��رب"‪ ،‬أن امشكلة‬ ‫اأس��اس �ي��ة ت�ك�م��ن ف��ي وج� ��ود أرب�ع��ة‬ ‫صناديق للتقاعد‪ ،‬وه��ي الصندوق‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ض� �م ��ان ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وال� � �ص� � �ن � ��دوق ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �ت �ق��اع��د‪،‬‬ ‫والصندوق امغربي امهني للتقاعد‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ن �ظ ��ام ال �ج �م��اع��ي‬ ‫منح رواتب التقاعد‪ ،‬معتبرً أن هذه‬ ‫ال �ص �ن ��ادي ��ق م �س �ت �ق �ل��ة ع ��ن ب�ع�ض�ه��ا‬ ‫وا وج ��ود أي ارت �ب��اط ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬وأن‬ ‫ل �ك��ل واح� ��د م�ن�ه��ا ق��ان��ون��ه ال �خ��اص‪،‬‬ ‫وكذا اختافها على مستوى طريقة‬ ‫وقيمة ااقتطاعات‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � ��ح ال � � �ح � � �ن � � �ص � ��ال � ��ي أن‬ ‫الصندوق امغربي للتقاعد سيشرع‬ ‫خ ��ال ال �ع ��ام ال �ح��ال��ي ف ��ي اس�ت�ه��اك‬ ‫مدخراته من اأم��وال‪ ،‬على أن يصل‬ ‫إلى العجز خال عام ‪ ،2020‬في حال‬ ‫استمرت اأوضاع على حالها‪ ،‬دون‬ ‫إص��اح حقيقي‪ ،‬لتصبح غير قادرة‬ ‫على أداء مستحقات منخرطيها‪ .‬كما‬ ‫اعتبر أن الصندوق الوطني للضمان‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن يصل‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أك �ث ��ر ت �ق��دي��ر‪ ،‬ع� ��ام ‪ 2025‬إل��ى‬ ‫إفاس تام‪ .‬وبالنسبة إلى الصندوق‬ ‫ام �غ��رب��ي ام �ه �ن��ي ل �ل �ت �ق��اع��د‪ ،‬ق ��ال إن��ه‬ ‫يتوفر على م��دخ��رات يمكن أن يظل‬ ‫ص��ام��دً م��ن خ��ال �ه��ا إل ��ى غ��اي��ة ع��ام‬ ‫‪ .2060‬وبدوره‪ ،‬فالنظام الجماعي‬ ‫منح رواتب التقاعد‪ ،‬من امنتظر أن‬ ‫جانب من امؤتمر امحلي لفرعي الرباط و اإدارة امركزية (خاص)‬ ‫يصبح عام ‪ 2055‬في وضعية عجز‬

‫خافً للبلدان اأخ��رى‪ ،‬حيث تكون‬ ‫ام �س ��اه �م ��ة ب��ال �ث �ل��ث ب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى‬ ‫اأج� � �ي � ��ر‪ ،‬وال� �ث� �ل� �ث ��ن ب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى‬ ‫امؤسسة‪.‬‬ ‫وفي ما يخص مشاكل الصندوق‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ض� �م ��ان ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫أوض� � ��ح أن ال� �ق ��ان ��ون ا ُي �ط �ب ��ق م��ن‬ ‫ط ��رف ام��ؤس �س��ات وال �ش��رك��ات ال�ت��ي‬ ‫ه � ��ي ُم � �ل� ��زم� ��ة ب ��ال� �ت� �ص ��ري ��ح ع � ��ن ك��ل‬ ‫مستخدميها وأج��رائ�ه��ا‪ ،‬وه��و م��ا ا‬ ‫يتم اح�ت��رام��ه‪ ،‬على ال��رغ��م مما يقوم‬ ‫ب ��ه م �ف �ت �ش��و ال �ض �م��ان ااج �ت �م��اع��ي‪،‬‬ ‫اس �ي �م ��ا أن ال �ن �س �ي��ج ااق� �ت� �ص ��ادي‬

‫مشاركون في منتدى مراكش لأمن يدعون إلى تعزيز‬ ‫التعاون مواجهة التحديات اأمنية بإفريقيا‬ ‫دع��ا خ�ب��راء وممثلو منظمات دول�ي��ة‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) ف��ي م ��راك ��ش‪ ،‬إل ��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫التعاون اإقليمي وال��دول��ي من أج��ل إع��داد‬ ‫إستراتيجية منسجمة مواجهة التحديات‬ ‫اأم � �ن � �ي� ��ة ب ��ال� �ع ��دي ��د م � ��ن م� �ن ��اط ��ق ال � �ق� ��ارة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا م��ا ي�ت�ع�ل��ق بتهديد‬ ‫اإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ام � �ت� ��دخ � �ل� ��ون‪ ،‬خ � � ��ال ال �ج �ل �س��ة‬ ‫ااف �ت �ت��اح �ي��ة ل� �ل ��دورة ال �خ��ام �س��ة ل��»م�ن�ت��دى‬ ‫مراكش لأمن» الذي ينظمه امركز امغربي‬ ‫للدراسات اإستراتيجية‪ ،‬على تعقد وتأزم‬ ‫ال ��وض ��ع ب �م �ن��اط��ق «ال �ه �ش��اش��ة» ب��إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫(الساحل جنوب الصحراء وشمال إفريقيا‬ ‫وشرق وغرب ووسط إفريقيا) التي تشهد‬ ‫أزم� ��ات س�ي��اس�ي��ة وع�س�ك��ري��ة م�م��ا يجعلها‬ ‫م��رت�ع��ا خ�ص�ب��ا‪ ،‬م��ن خ ��ال ال �ف��راغ اأم �ن��ي‪،‬‬ ‫انتشار تهديد اإرهاب العابر للدول‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن��اص��ر ب��وري �ط��ة ال �ك��ات��ب ال �ع��ام‬ ‫ل � � ��وزارة ال � �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال� �ت� �ع ��اون‪،‬‬ ‫إن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن وج ��ود رؤي ��ة واض�ح��ة‬ ‫للوضع بإفريقيا والوعي بنقاط الضعف‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يتعلق بااندماج اإقليمي‪،‬‬ ‫ف��إن ام �غ��رب ي�ظ��ل ي �ح��دوه ال�ت�ف��اؤل بالنظر‬ ‫إلى مؤهات القارة وقدرتها على أن تشكل‬ ‫قطبا جيو ‪ -‬استراتيجيا مهما‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أن أب� � ��رز ان � �خ� ��راط ام � �غ ��رب ف��ي‬ ‫ج �ه��ود إرس � ��اء ااس �ت �ق��رار وص �ي��ان��ة اأم��ن‬ ‫بإفريقيا ومبادرات امغرب في هذا السياق‬ ‫لدى اأمم امتحدة‪ ،‬دعا بوريطة إلى تبني‬ ‫م �ق��ارب��ة ش�م��ول�ي��ة وم �ت �ش��اور ب�ش��أن�ه��ا من‬ ‫أج��ل م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات اأم�ن�ي��ة ال�ع��اب��رة‬ ‫للحدود‪.‬‬ ‫وتتطلب هذه امقاربة‪ ،‬حسب امسؤول‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ت�ع��زي��ز دور ام�ن�ظ�م��ات اإقليمية‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى اإف��ري �ق��ي‪ ،‬م��ن قبيل تجمع‬ ‫دول ال� �س ��اح ��ل وال � �ص � �ح� ��راء وام �ج �م��وع��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ل � ��دول غ� ��رب إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ات� �ح ��اد ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ال � ��ذي ا ي � ��زال ل��م‬ ‫يضطلع بدوره‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال إن ه � � �ن� � ��اك ض � � � � � � ��رورة م �ل �ح��ة‬ ‫للتنسيق والتعاون بن مختلف الفاعلن‬

‫اإقليمين والدولين من أجل التوصل إلى‬ ‫إستراتيجية منسجمة للتصدي التحديات‬ ‫اأمنية امتعددة وتحقيق اأمن امستدام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبرز «ميشال ريفييراند دو‬ ‫مونتون» اممثل الخاص لاتحاد اأوربي‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة ال �س��اح��ل‪ ،‬ت�ق�ع��د ال��وض��ع اأم �ن��ي‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة ال �س��اح��ل وال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬وت �ن��ام��ي‬ ‫ت �ه��دي��د اإره � � ��اب ال �ع��اب��ر ل �ل �ح��دود وال� ��ذي‬ ‫شمل أيضا منطقة امغرب العربي والفضاء‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وقال إن شبح اإرهاب يخيم بقوة على‬ ‫هذه الرقعة الجغرافية الواسعة التي تشهد‬ ‫وضعا أمنيا غير مستقر‪ ،‬داعيا إلى إرساء‬ ‫تعاون دولي ناجع من أجل تجاوز «نقص‬ ‫وتشتت الفاعلن»‪ ،‬مثلما لوحظ في أزمة‬ ‫مالي‪.‬‬ ‫وأل ��ح ع�ل��ى ض ��رورة ت �ف��ادي وضعيات‬ ‫اأزم��ات وتسطير أجندة خاصة بامخاطر‬ ‫ب ��دل م�ع��ال�ج��ة ه ��ذه اأزم � � ��ات‪ ،‬م��ؤك��دا على‬ ‫أه � �م � �ي� ��ة ال � �ت � �ح � �ل� ��ي‪ ،‬م � ��ن خ � � ��ال ال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫والتنسيق اإقليمي والدولي‪ ،‬بالقدرة على‬ ‫تدبير الوضعيات امتأزمة وامعقدة والقيام‬ ‫بعمل احترازي فعال‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��دم «ف�ل�ي��ب ك��ارت �ي��ر»‪ ،‬من‬ ‫قيادة «أفريكوم»‪ ،‬محة عن امخاطر اأمنية‬ ‫ب �ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا وال �س��اح��ل وال �ت �ه��دي��دات‬ ‫ال�ج��دي��دة ال�ت��ي أس�ف��ر عنها ال�ص��راع ال��دائ��ر‬ ‫بسوريا ووضعية ال�ف��راغ اأم�ن��ي بجنوب‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب ��ر أن ال� �ت ��دب� �ي ��ر ال � �ف � �ع ��ال ل �ه��ذا‬ ‫ال ��وض ��ع ل ��ن ي �ت��أت��ى ب� � ��دون ت� �ع ��اون دول ��ي‬ ‫وثيق وتضافر الجهود م��ن أج��ل مواجهة‬ ‫التهديدات امتعددة والعابرة للدول ووقف‬ ‫حالة انعدام اأمن‪.‬‬ ‫وأكد على الدور الذي يضطلع به امغرب‬ ‫ف��ي ظ��ل التعبئة ال��دول�ي��ة م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫اأمن وااستقرار بالقارة اإفريقية‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن امملكة بإمكانها تقديم مساعدة كبيرة‬ ‫في هذا اإطار ودعم مشروع اأمم امتحدة‬ ‫لتحقيق السام وااستقرار بإفريقيا‪.‬‬ ‫وف ��ي ت�ص��ري��ح ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬ق ��ال محمد‬

‫بنحمو رئ�ي��س ام��رك��ز ام�غ��رب��ي ل�ل��دراس��ات‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬إن ه ��ذا ال �ل �ق��اء ي��أت��ي في‬ ‫سياق خاص تمر به بالقارة يتسم بظهور‬ ‫ت � �ه� ��دي� ��دات م� �ت� �ع ��ددة م� ��ن ق �ب �ي��ل اإره � � ��اب‬ ‫وال �ج��ري �م��ة ام�ن�ظ�م��ة واأزم � ��ات ال�ع��وي�ص��ة‪،‬‬ ‫فضا عن بروز أزمات جديدة‪.‬‬ ‫وي �ع �ك��س ه� ��ذا ام �ن �ت ��دى‪ ،‬ال � ��ذي ي�ع��رف‬ ‫م �ش��ارك��ة أزي� ��د م ��ن ‪ 250‬م �ش��ارك��ا ي�م�ث�ل��ون‬ ‫‪ 80‬ب�ل��دا ضمنهم ممثلو منظمات دول�ي��ة‪،‬‬ ‫الثقة التي يحظى بها امغرب لدى مختلف‬ ‫امتدخلن‪ ،‬وك��ذا مساهمته كفاعل رئيسي‬ ‫ف � ��ي ج � �ه� ��ود إرس� � � � ��اء اأم� � � ��ن وااس � �ت � �ق� ��رار‬ ‫بمختلف مناطق النزاع بالقارة‪.‬‬ ‫ويشارك في ه��ذا امنتدى‪ ،‬امنظم على‬ ‫مدى يومن حول موضوع «الفراغ اأمني‬ ‫وت� ��وس� ��ع م� �ن ��اط ��ق ال� �ه� �ش ��اش ��ة ف� ��ي ش �م��ال‬ ‫إفريقيا والساحل والصحراء»‪ ،‬العديد من‬ ‫امسؤولن امدنين والعسكرين واأمنين‪،‬‬ ‫إلى جانب خبراء وممثلي منظمات دولية‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ه � ��ذا ام �ن �ت ��دى ام �ن �ظ��م ب �ش��راك��ة‬ ‫م � ��ع ال� �ف� �ي ��درال� �ي ��ة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل � �ل ��دراس ��ات‬ ‫اإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ت� �ح ��ت ال� ��رع� ��اي� ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫السامية‪ ،‬فضاء ف��ري��دا للنقاش والتحليل‬ ‫وتبادل الخبرات حول اأمن في إفريقيا‪.‬‬ ‫وي �ت �ن��اول ام �ش ��ارك ��ون ف ��ي ه ��ذا ال�ل�ق��اء‬ ‫م��واض�ي��ع رئ�ي�س�ي��ة م��ن بينها «ال�ت�ح��وات‬ ‫وااخ �ت ��اات اأم�ن�ي��ة ف��ي ش�م��ال إفريقيا»‬ ‫و»ت�ع�ق�ي��دات اأزم ��ات‪ ،‬وت�ض��اع��ف الفاعلن‬ ‫وتحول التهديدات عبر الوطنية وامتماثلة‬ ‫ف��ي ال�س��اح��ل وش ��رق إف��ري�ق�ي��ا» و»ه�ش��اش��ة‬ ‫وتعقد السياقات اأمنية الجديدة في غرب‬ ‫إفريقيا» و»ارتفاع مستوى مناطق النزاع‬ ‫في إفريقيا الوسطى وفي خليج غينيا»‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ه� ��ذا ال �ل �ق ��اء أي� �ض ��ا م�ن��اس�ب��ة‬ ‫م�ن��اق�ش��ة «ال �ن��زاع��ات ال �ت��راب �ي��ة وال�ه�ش��اش��ة‬ ‫اأم � �ن � �ي� ��ة» و»ال� � � �ف � � ��راغ اأم� � �ن � ��ي وام� ��اج� ��ئ‬ ‫الجديدة لإرهاب الدولي» و»تأثير الحرب‬ ‫في سوريا على البيئة اأمنية في منطقة‬ ‫الشرق اأوسط وشمال إفريقيا»‪.‬‬ ‫ومع‬

‫ام�غ��رب��ي م�ك��ون م��ن ‪ 95‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ام� � �ق � ��اوات ال� �ص� �غ ��رى وام �ت��وس �ط��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت��وج��د أك �ب��ر ع ��دد م ��ن ح ��اات‬ ‫خ � ��رق ه � ��ذا ال � �ق� ��ان� ��ون‪ .‬ف� ��ي ام �ق ��اب ��ل‪،‬‬ ‫فخمسة ف��ي ام��ائ��ة م��ن ه��ذا النسيج‬ ‫ي �ت �ش �ك ��ل م � ��ن ام� � � �ق � � ��اوات ال� �ك� �ب ��رى‪،‬‬ ‫مضيفً أن��ه ل��و كانت ك��ل امؤسسات‬ ‫الخاصة تحترم حقوق امستخدمن‬ ‫وتصرح بهم لدى الصندوق الوطني‬ ‫ُ‬ ‫ل �ل �ض �م��ان ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫ح �ق��وق �ه��م اأخ � ��رى ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ح��د‬ ‫اأدن ��ى ل��أج��ور‪ ،‬وال�ب�ط��اق��ة امهنية‪،‬‬ ‫وغ�ي��ره��ا‪ ،‬ل�ك��ان ال�ص�ن��دوق ف��ي مأمن‬ ‫عن اأزمة امالية مدة أطول من‬

‫ذل��ك‪ .‬من جهة أخ��رى‪ ،‬فعدد مهم من‬ ‫ام �ق��اوات ا ت �ص��رح ب �ع��دد ك��اف من‬ ‫أيام العمل الخاص باأجراء‪ ،‬والذي‬ ‫ينبغي أن يكون في ح��دود ‪ 26‬يومً‬ ‫ف ��ي ال �ش �ه ��ر‪ ،‬وه � ��و م ��ا ي �م �ك �ن �ه��م م��ن‬ ‫ب �ل��وغ ‪ 3240‬ي ��وم ع �م��ل‪ ،‬أي ‪ 11‬سنة‬ ‫التي تخول لهم الحصول على راتب‬ ‫ت �ق ��اع ��د‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف� �ع ��دد م �ه��م م��ن‬ ‫اأج��راء يعملون ط��وال عشرين عمل‬ ‫دون أن يصلوا إلى هذا الرقم‪.‬‬ ‫وم� � � � � ��ن ج� � � ��ان� � � ��ب آخ � � � � � � ��ر‪ ،‬أش � � � ��ار‬ ‫ال�ح�ن�ص��ال��ي إل ��ى أن اات� �ح ��اد ال �ع��ام‬ ‫للشغالن مقبل على م��واق��ف مهمة‬ ‫ف��ي ال �ع��دي��د م��ن ام �ل �ف��ات ال�ح�س��اس��ة‪،‬‬ ‫على غرار إصاح صناديق التقاعد‪،‬‬ ‫وص �ن��دوق ام �ق��اص��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات امهنية امقبلة‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أن هذه امواضيع تتطلب تضافر‬ ‫الجهود وإصدار مواقف جريئة‪ ،‬من‬ ‫أجل إسماع صوت النقابة‪ .‬وأضاف‪،‬‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬أن م �خ �ط �ط��ات‬ ‫الحكومة وق��رارات �ه��ا ا ت�خ��دم بتاتً‬ ‫م �ص��ال��ح ال �ش �غ �ي �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫م� ��ا ي � �ف ��رض ع� �ل ��ى ال� �ن� �ق ��اب ��ة ال ��دف ��اع‬ ‫ع ��ن م �ص��ال��ح ال �ط �ب �ق��ة ال �ع��ام �ل��ة ضد‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى ح��د‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ال �ح �ك ��وم ��ة أع �ط��ت‬ ‫ل �ن �ظ��ام ال �ت �ق��اع��د ط��اب �ع��ً خ��اص��ً في‬ ‫سياق امصادقة على قانون امالية‪،‬‬ ‫وع�م�ل��ت‪ ،‬ف��ي ن �ظ��ره‪ ،‬ع�ل��ى استغاله‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت �م��ري��ر م� ��واق� ��ف ا ت �خ��دم‬ ‫م �ص��ال��ح ال �ع��ام �ل��ن‪ .‬ك �م��ا أوض� ��ح أن‬ ‫مجال التقاعد ا يهم فقط امغرب‪ ،‬بل‬ ‫يهم مختلف دول العالم‪ ،‬خصوصً‬ ‫خ��ال العقدين اأخ�ي��ري��ن‪ ،‬بما فيها‬ ‫السويد التي تتوفر على أفضل نظام‬ ‫تقاعد ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬م ��رورً بإيطاليا‪،‬‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬وال�ش�ي�ل��ي‪،‬‬ ‫وم �ص��ر‪ ،‬واأردن‪ ،‬وغ �ي��ره��ا‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أن كل هذه ال��دول عرفت مشاكل‬ ‫في تدبير هذا املف لعدة اعتبارات‪،‬‬ ‫أبرزها العامل الديمغرافي‪ ،‬امتمثل‬ ‫ف� � ��ي ان� � �خ� � �ف � ��اض ن� �س� �ب ��ة ال � �ش � �ب� ��اب‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ت ��زاي ��د ع� ��دد اأش �خ ��اص‬ ‫ام � �ع � �ن � �ي ��ن ب � �ص � �ن� ��ادي� ��ق ال � �ت � �ق ��اع ��د‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تطور القطاع الصحي‬ ‫وارت�ف��اع متوسط أم��د الحياة‪ ،‬وهو‬ ‫م� ��ا ج� �ع ��ل ت� �ل ��ك ال� �ص� �ن ��ادي ��ق ت �ع��رف‬ ‫صعوبات على مستوى التمويل‪.‬‬

‫عبد الوفي لفتيت‬ ‫والي جهة الرباط سا‬

‫الرباط ‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ت� � ��م‪ ،‬أول أم� � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س) ف��ي‬ ‫الرباط‪ ،‬تنصيب عبد الوفي لفتيت الذي‬ ‫عينه جالة املك محمد السادس واليا‬ ‫ع�ل��ى ج�ه��ة ال ��رب ��اط س ��ا‪ -‬زم � ��ور‪ -‬زع�ي��ر‬ ‫وعاما على عمالة الرباط‪.‬‬ ‫وازداد ع�ب��د ال��واف��ي لفتيت ال��ذي‬ ‫عينه جالة املك محمد السادس‪ ،‬خلفً‬ ‫للراحل حسن العمراني‪ ،‬واليا على جهة‬ ‫وعاما على‬ ‫الرباط ‪ -‬سا ‪ -‬زمور ‪ -‬زعير‬ ‫ً‬ ‫عمالة الرباط‪ ،‬في ‪ 29‬شتنبر عام ‪1967‬‬ ‫بتافريست بالجهة الشرقية‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ه ��ل ع �ب ��د ال � ��واف � ��ي ل �ف �ت �ي��ت‪،‬‬ ‫ال � � �ح� � ��اص� � ��ل ع� � �ل � ��ى دب � � � �ل� � � ��وم م � ��درس � ��ة‬ ‫البوليتكنيك بباريس عام ‪ 1989‬ودبلوم‬ ‫امدرسة الوطنية للقناطر والطرق عام‬ ‫‪ ،1991‬مشواره امهني بفرنسا في امجال‬ ‫امالي قبل أن يلتحق بمكتب استغال‬ ‫ام��وان��ئ ليعن ب��ن ع��ام��ي ‪1992‬و‪2002‬‬ ‫على رأس مديرية اموانئ على التوالي‬ ‫بكل من أكادير وآسفي وطنجة‪.‬‬ ‫وب� � �ت � ��اري � ��خ ف � ��ات � ��ح م� � � ��اي ‪،2002‬‬ ‫ت ��م ت�ع�ي�ي�ن��ه م ��دي ��رً ل �ل �م��رك��ز ال �ج �ه��وي‬ ‫لاستثمار بطنجة ‪ -‬ت �ط��وان‪ .‬وف��ي‪13‬‬ ‫شتنبر ‪ 2003‬ع��ن عبد ال��واف��ي لفتيت‬ ‫عاما على إقليم الفحص ‪ -‬أنجرة‪ ،‬قبل‬ ‫أن يعن ف��ي أك�ت��وب��ر ‪ 2006‬ع��ام� ً�ا على‬ ‫إقليم الناظور‪ ،‬وهو امنصب ال��ذي ظل‬ ‫يتواه إل��ى أن عينه جالة املك محمد‬ ‫السادس بتاريخ ‪ 9‬مارس ‪ 2010‬رئيسً‬ ‫م��دي��رً ع��ام��ً ل�ش��رك��ة ال�ت�ه�ي�ئ��ة م��ن أج��ل‬ ‫إعادة توظيف امنطقة امينائية لطنجة‬ ‫امدينة‪ ،‬وعبد الوافي لفتيت متزوج وأب‬ ‫أربعة أبناء‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك ق� ��د اس �ت �ق �ب��ل‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬ب��ال �ق �ص��ر ام�ل�ك��ي‬ ‫ب �م��راك��ش‪ ،‬ع� ��ددا م ��ن ال � ��واة وال �ع �م��ال‪،‬‬ ‫الذين عينهم بمختلف جهات وأقاليم‬ ‫وع �م��اات ام �غ��رب‪ ،‬وب � � ��اإدارة ام��رك��زي��ة‬ ‫ل� � � � ��وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬م �ن �ه��م م�ص�ط�ف��ى‬ ‫الخيدري‪ ،‬عاما على عمالة سا‪ ،‬والذي‬ ‫ولد بفاس بتاريخ ‪ 25‬يناير ‪.1957‬‬ ‫وهو حاصل على دبلوم الدراسات‬ ‫العليا ف��ي ال�ح�ق��وق ب��ال��رب��اط‪ ،‬ودب�ل��وم‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ات ال �ع �ل �ي��ا ام �ت �خ �ص �ص��ة م��ن‬ ‫معهد إدارة ام�ق��اوات بفرنسا ودبلوم‬ ‫ال�س�ل��ك ال�ع��ال��ي ف��ي ال�ت��دب�ي��ر م��ن امعهد‬ ‫العالي للتجارة وإدارة امقاوات بالدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫كما شغل مصطفى الخيدري بن‬ ‫س�ن�ت��ي ‪ 1983‬و ‪ 1986‬م�ن�ص��ب مفتش‬ ‫ام ��ال �ي ��ة ب��ام �ف �ت �ش �ي��ة ال �ع ��ام ��ة ل �ل �م��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ث ��م رئ �ي��س ق �س��م ب �م��دي��ري��ة ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال �ع��ام��ة وام �س ��اه �م ��ات ب � � ��وزارة ام��ال �ي��ة‬ ‫وال� �خ ��وص� �ص ��ة ب � ��ن س �ن �ت ��ي ‪ 1987‬و‬ ‫‪ ،2000‬كما تولى منصب مدير مساعد‬ ‫للميزانية ب��وزارة امالية والخوصصة‬ ‫م��ا ب��ن س�ن��ة ‪ 2000‬و ‪ .2003‬وب�ت��اري��خ‬ ‫فاتح يناير ‪ 2003‬عن جالة املك محمد‬ ‫ال � �س ��ادس ال� �خ� �ي ��دري م ��دي ��را ل �ل �ش��ؤون‬ ‫اإداري � � ��ة ب� � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ث��م ع��ام��ا‬ ‫مديرا للشؤون اإدارية بوزارة الداخلية‬ ‫ف��ي ‪ 15‬م��ارس ‪ ،2006‬كما ع��ن بتاريخ‬ ‫‪ 26‬ن��ون �ب��ر ‪ ، 2010‬ع��ام��ا ع �ل��ى عمالة‬ ‫مقاطعات ابن مسيك‪ ،‬وهو حاصل على‬ ‫وس��ام ااستحقاق الوطني من الدرجة‬ ‫ااستثنائية‪ ،‬متزوج وأب إبنن‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫محمد أوزين يدعو الطلبة إلى اانخراط في العمل السياسي‬

‫اأميرة لا سلمى تدشن بطنجة‬ ‫امركز امرجعي للصحة اإجابية‬ ‫أش ��رف ��ت اأم � �ي� ��رة ل ��ا س�ل�م��ى‬ ‫رئ � �ي � �س� ��ة "م � ��ؤس� � �س � ��ة ل� � ��ا س �ل �م��ى‬ ‫للوقاية وع��اج ال�س��رط��ان"‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫ف� ��ي ط �ن �ج��ة ع� �ل ��ى ت ��دش ��ن ام ��رك ��ز‬ ‫ام� ��رج � �ع� ��ي ل� �ل� �ص� �ح ��ة اإن� �ج ��اب� �ي ��ة‬ ‫والكشف عن سرطان الثدي وعنق‬ ‫الرحم‪.‬‬ ‫وب �ع��د ق�ط��ع ال �ش��ري��ط ال��رم��زي‬ ‫ل� �ه ��ذه ام� �ن� �ش ��أة ال �ص �ح �ي ��ة‪ ،‬ق��ام��ت‬ ‫اأم �ي��رة ب ��زي ��ارة م�خ�ت�ل��ف مصالح‬ ‫ه � � ��ذا ام� � ��رك� � ��ز‪ ،‬ب � �م ��ا ف� �ي� �ه ��ا م �ك �ت��ب‬ ‫ام� � � �م � � ��رض ال � ��رئ � �ي � �س � ��ي وق� � ��اع� � ��ات‬ ‫ل �ل �ف �ح��ص ب ��ال� �ص ��دى ول �ل �ت �ص��وي��ر‬ ‫اإش� � �ع � ��اع � ��ي ل � �ل � �ث� ��دي وال� �ف� �ح ��ص‬ ‫بامنظار وصيدلية‪.‬‬ ‫ك �م��ا زارت ام �ك �ت��ب ال �ج �ه��وي‬ ‫ل � � "م��ؤس �س��ة ل ��ا س �ل �م��ى ل �ل��وق��اي��ة‬ ‫وع � ��اج ال� �س ��رط ��ان"‪ ،‬ال � ��ذي ي��وج��د‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ام��رك��ز‪ ،‬وك ��ذا وح��دة‬ ‫للتكوين امستمر ‪.‬‬ ‫وي � �ن ��درج إح� � ��داث ه� ��ذا ام��رك��ز‬ ‫في إطار امخطط الوطني للوقاية‬ ‫وم��راق�ب��ة ال�س��رط��ان ‪،)-2019 2010‬‬ ‫ال��ذي تم إع��داده بتعاون مع وزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وت �ط �ل��ب ب �ن ��اء وت �ج �ه �ي��ز ه��ذا‬ ‫ام ��رك ��ز‪ ،‬ال� ��ذي ي�م�ت��د ع �ل��ى م�س��اح��ة‬ ‫‪ 800‬متر مربع‪ ،‬غافا إجماليا قدره‬ ‫‪ 8.5‬مليون درهم‪ ،‬مولته بما قدره‬ ‫‪ 6.8‬مليون درهم مقاولة (أربابرو)‬ ‫بطنجة‪ ،‬فيما ساهمت مؤسسة لا‬ ‫سلمى ب� ‪ 1.7‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وت �ب �ل��غ ال �ط��اق��ة ااس�ت�ي�ع��اب�ي��ة‬ ‫ل � �ه� ��ذا ام � ��رك � ��ز س� �ت ��ة آاف ف �ح��ص‬ ‫ف��ي ال �س �ن��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال�ك�ش��ف‬ ‫والتشخيص امبكر لسرطان الثدي‬ ‫وعنق الرحم‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي إن� �ج ��از ه� ��ذه ام �ن �ش��أة‬ ‫ف��ي س�ي��اق توسيع ن�ط��اق برنامج‬ ‫ال �ك �ش��ف ام �ب �ك��ر ع ��ن س ��رط ��ان عنق‬ ‫الرحم بعمالة طنجة ‪ -‬أصيلة‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ه ��دف ب ��رن ��ام ��ج ك�ش��ف‬ ‫وتشخيص س��رط��ان ال �ث��دي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت��م تعميم أن�ش�ط�ت��ه ع�ل��ى مجموع‬ ‫ال � �ت ��راب ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬م ��ا ي �ن��اه��ز ‪3.4‬‬ ‫مليون امرأة ‪.‬‬ ‫وي� �ت ��م ح��ال �ي��ا ت ��أم ��ن أن �ش �ط��ة‬ ‫ب��رن��ام��ج ال �ك �ش��ف ام �ب �ك��ر ل�س��رط��ان‬ ‫ع �ن��ق ال ��رح ��م ع �ل��ى م �س �ت��وى س��ت‬ ‫جهات هي ال��رب��اط – سا ‪ -‬زم��ور‪-‬‬ ‫زعير ومكناس ‪ -‬تافيالت وفاس‬ ‫ ب ��وم ��ان و م ��راك ��ش – ت��ان�س�ي�ف��ت‬‫ ال �ح��وز وال��دارال �ب �ي �ض��اء ال�ك�ب��رى‬‫وال�غ��رب – ال �ش��راردة ‪ -‬بني حسن‪،‬‬ ‫وتغطي ما يناهز ‪ 1.5‬مليون امرأة‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ع �م��ال��ة ط�ن�ج��ة ‪-‬‬ ‫أصيلة‪ ،‬يستهدف برنامج الكشف‬ ‫ام �ب �ك��ر ع��ن س��رط��ان ال �ث��دي وع�ن��ق‬ ‫ال ��رح ��م م ��ا ي �ق��در ب � � ‪ 95‬أل ��ف ام ��رأة‬ ‫ت �ت��راوح أع�م��اره��ن م��ا ب��ن ‪ 45‬و‪69‬‬ ‫سنة بالنسبة إلى فحص سرطان‬ ‫ال� �ث ��دي‪ ،‬وح ��وال ��ي ‪ 135‬أل ��ف ام ��رأة‬ ‫ت�ت��راوح أعمارهن م��ا ب��ن ‪ 30‬و ‪49‬‬ ‫س�ن��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى س��رط��ان عنق‬ ‫الرحم‪.‬‬ ‫وك��ان ضمن ال�ح�ض��ور ك��ل من‬ ‫ال �ح �س��ن ال� � ��وردي وزي� ��ر ال�ص�ح��ة‪،‬‬ ‫وم �ح �م ��د ال �ي �ع �ق��وب��ي وال � � ��ي ج�ه��ة‬ ‫طنجة ‪ -‬ت�ط��وان‪ ،‬ورش�ي��د الطالبي‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي رئ� � �ي � ��س م� �ج� �ل ��س ج �ه��ة‬ ‫ط �ن �ج��ة ‪ -‬ت � �ط ��وان وع� �ب ��د ال�ح�م�ي��د‬ ‫أب��رش��ان رئ �ي��س م�ج�ل��س ام�ق��اط�ع��ة‬ ‫وف� ��ؤاد ال �ع �م��اري رئ �ي��س ال�ج�م��اع��ة‬ ‫الحضرية لطنجة‪.‬‬ ‫وم ع‬

‫‪3‬‬

‫لم أصل إلى قيادة الحزب بالنسب وإنما بالشرعية > حزبنا ليس أمازيغيً وإنما يدافع عن اأمازيغية‬

‫ينظم ح��زب الحركة الشعبية اليوم‬ ‫بمعهد مواي رشيد بسا الدورة الثانية‬ ‫للجامعة الشعبية للتنمية القروية‪.‬‬ ‫وذكر بيان للحزب‪ ،‬أن هذه الجامعة‬ ‫التي اختارت كموضوع لها "أي��ة سياسة‬ ‫ع �م��وم �ي��ة ل�ت�ن�م�ي��ة ق ��روي ��ة ن��اج �ع��ة"‪ ،‬ت��أت��ي‬ ‫كحلقة في سلسلة اللقاءات اموضوعاتية‬ ‫التواصلية التي يعقدها الحزب منذ شهر‬ ‫شتنبر مناقشة عدد من امواضيع ‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ب �ي��ان‪ ،‬أن ه ��ذه ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ستكون مناسبة لتبادل اأف�ك��ار وتقديم‬ ‫شهادات حية من طرف فاعلن حكومين‪،‬‬ ‫ورؤس � ��اء ج �م��اع��ات وخ� �ب ��راء وج�م�ع�ي��ات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬ح ��ول م�خ�ت�ل��ف ق�ض��اي��ا‬ ‫ورهانات التنمية في الوسط القروي‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م ال �ن �ق��اب��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ي��وم��ي ‪ 29‬و‪ 30‬ي �ن��اي��ر ال �ج��اري‬ ‫ب�ط�ن�ج��ة ال� � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ل �ل �ق��اء اإع��ام��ي‬ ‫امغربي اإسباني‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ل�ل�ن�ق��اب��ة‪ ،‬أن ه��ذا ال�ل�ق��اء‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي س� �ت� �ح� �ت� �ض� �ن ��ه ق � ��اع � ��ة ال� � �ع � ��روض‬ ‫"سرفانطيس"‪ ،‬س�ي�ت��دارس مجموعة من‬ ‫امواضيع عبر أربع موائد مستديرة تنكب‬ ‫اأول ��ى ع�ل��ى "ق��وان��ن ال�ص�ح��اف��ة" والثانية‬ ‫على "الشبكات ااجتماعية والصحافة"‬ ‫ف ��ي م ��ا س �ت �ب �ح��ث ال �ث��ال �ث��ة ف ��ي "ص �ح��اف��ة‬ ‫ال � �ق� ��رب" وس �ت �ن��اق��ش ال ��راب� �ع ��ة "وض �ع �ي��ة‬ ‫الصحافة وإشكااتها"‪.‬‬ ‫وسيعرف اللقاء مشاركة إعامين‬ ‫وج� ��ام � �ع � �ي� ��ن وح � �ق� ��وق � �ي� ��ن م � ��ن ام � �غ� ��رب‬ ‫وإسبانيا ‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � � �س� � ��ام ل ��إن� �م ��اء‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬بتنسيق م��ع كشافة ام�غ��رب‪،‬‬ ‫يوم (اأحد) امقبل بمدينة اليوسفية‪" ،‬يوم‬ ‫اليتيم" تحت شعار "أما اليتيم فا تقهر"‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه التظاهرة‪ ،‬التي‬ ‫سيحتضنها اب�ت��داء م��ن ال�س��اع��ة العاشرة‬ ‫صباحا امركب ااجتماعي لحي النهضة‪،‬‬ ‫ورش ��ات ت��رب��وي��ة وأن��اش�ي��د وأل �ع��اب تربوية‬ ‫وغيرها من اأنشطة التي تندرج في اإطار‬ ‫نفسه‪.‬‬

‫محمد أوزين في كلية الحقوق السويسي (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫دع � � ��ا م� �ح� �م ��د أوزي � � � � � ��ن‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب وال� � ��ري� � ��اض � ��ة‪ ،‬ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ام�غ��ارب��ة إل��ى اان �خ��راط ف��ي العمل‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي‪ ،‬م � � ��ن أج � � � ��ل ت ��دب� �ي ��ر‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ات ال� � ��دول� � ��ة م �س �ت �ق �ب � ً�ا‪،‬‬ ‫وليكونوا على مقربة من اأحداث‬ ‫ال � �ت � ��ي ي� �ع ��رف� �ه ��ا ام � � �غ � ��رب وي �ف �ه��م‬ ‫اأوراش وام��واض �ي��ع ال �ت��ي تطرح‬ ‫ليكون لها أثر في حياته اليومية‪،‬‬ ‫وتوجه الوزير بحديثه إلى الطلبة‬ ‫�ا‪" :‬إن ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ليس‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫ع� ��ازف� ��ً ع �ل��ى م� �م ��ارس ��ة ال �س �ي��اس��ة‬ ‫وإن �م��ا ع��ن ب �ع��ض ام �م��ارس��ات في‬ ‫ام �ش �ه��د ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬واان � �خ� ��راط‬ ‫الفعلي سيكون له أثر إيجابي في‬ ‫مسار الطلبة إلى جانب دراستهم‪،‬‬ ‫يجعلهم يتابعون قضايا مصيرية‬ ‫ل�ل�م�غ��رب"‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن الشباب‬ ‫ال� ��ذي ا ي �ص��وت ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ليس له الحق في انتقاد الحصيلة‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أوزي � ��ن‪ ،‬ال �ق �ي��ادي في‬ ‫ح � ��زب ال� �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬خ ��ال‬ ‫استضافته بكلية العلوم القانونية‬ ‫وااق � � �ت � � �ص � ��ادي � ��ة وااج � �ت � �م ��اع � �ي ��ة‬ ‫ال�س��وي�س��ى ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ‪ 23‬ي �ن��اي��ر‪ ،‬ف ��ي إط ��ار‬

‫ح ��وارات الجامعة ال��ذي ينظم من‬ ‫ط� ��رف م �ن �ت��دى "ك � �ف� ��اءات م ��ن أج��ل‬ ‫ام� � �غ � ��رب"‪ ،‬أن � ��ه ان � �خ� ��رط ف� ��ي ح ��زب‬ ‫ال�ح��رك��ة الشعبية أن��ه اب��ن العالم‬ ‫القروي وامناطق امهمشة‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل� ��ى أن ت��أس �ي��س ال� �ح ��زب ق �ب��ل ‪60‬‬ ‫س �ن��ة ج ��اء ك ��رد ف �ع��ل ع �ل��ى هيمنة‬ ‫الحزب الوحيد آن��ذاك‪ ،‬وأن الفكرة‬ ‫ال �ت��ي ت��أس��س ع�ل�ي�ه��ا ال� �ح ��زب هي‬ ‫فكرة محاربة التهميش‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫وضع توازن بن امدينة والقرية‪.‬‬ ‫وق��ال أوزي��ن‪ ،‬إن الحزب ارت��أى‬ ‫إل ��ى ال �ت��وج��ه إل ��ى ال �ع��ال��م ال �ق��روي‬ ‫م ��ن أج ��ل ت��أط �ي��ر ف �ع��ال �ي��ات ق��روي��ة‬ ‫مهمشة‪ ،‬في مقابل وجود فعاليات‬ ‫م ��دي� �ن� �ي ��ة ت� �ه� �ي� �م ��ن ع � �ل ��ى ام �ش �ه��د‬ ‫ال �س �ي��اس��ي آن� � ��ذاك‪ ،‬وه� ��ذا ال �خ �ي��ار‪،‬‬ ‫يضيف أوزي ��ن‪ ،‬ك��ان خ�ي��ارً صعبً‬ ‫أث � ��ر ف ��ي م� �س ��ار ال � �ح� ��زب‪ ،‬وه � ��و م��ا‬ ‫يظهر جليً ف��ي الجانب اإعامي‬ ‫للحزب‪ ،‬باعتباره ضعيفً‪ ،‬عكس‬ ‫ما عليه اإعام الحزبي اآخر‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � ��ح وزي� � � � � � ��ر ال � �ش � �ب � ��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬أن امشروع امجتمعي‬ ‫ل� � �ح � ��زب � ��ه ي� � ��رك� � ��ز ع� � �ل � ��ى م � �ح� ��ارب� ��ة‬ ‫التهميش ف��ي ال�ع��ال��م ال �ق��روي في‬ ‫بعديه ام�ج��ال��ي وال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أن الحركة الشعبية‪ ،‬أول حزب‬ ‫داف��ع عن اأمازيغية‪ ،‬كما نفى في‬

‫الوقت نفسه‪ ،‬ما أسماها بفكرة أن‬ ‫الحزب خاص باأمازيغ‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر أوزي � � � ��ن‪ ،‬أن ال �ح��رك��ة‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب � �ي ��ة ت � �ب � �ن� ��ت ال� � � ��دف� � � ��اع ع��ن‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ل� �ي ��س ب � ��ام � ��زاي � ��دات‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل ��ى أن �ه��ا م ��درج ��ة كنقطة‬ ‫برنامجية ف��ي ال�ق��ان��ون اأس��اس��ي‬ ‫�ا‪" :‬ما‬ ‫للحزب‪ ،‬ومضى أوزي��ن ق��ائ� ً‬ ‫رفعنا مطلب اأمازيغية أول مرة‬ ‫ك��ان اآخ ��رون كثيرً م��ا يضحكون‬ ‫وي�س�ت�ه��زئ��ون‪ ،‬وك��ان��وا يتهموننا‬ ‫بالتعصب والتقليدانية‪ ،‬لكن اليوم‬ ‫أثبت التاريخ فكرتنا البسيطة"‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال ��وزي ��ر إل� ��ى أن ف �ك��رة‬ ‫ت ��أس� �ي ��س ال � �ح� ��زب ع� �ل ��ى م �ح��ارب��ة‬ ‫التهميش في العالم ال�ق��روي‪ ،‬هي‬ ‫ف �ك��رة م ��ن ت��رب��ة م �غ��رب �ي��ة أص �ي �ل��ة‪،‬‬ ‫عكس اأحزاب اأخرى التي تتبنى‬ ‫ف��ي مرجعيتها أف �ك��ارً م�س�ت��وردة‪،‬‬ ‫ومعظمها يستلهم م��ن ال�ش��رق أو‬ ‫ال� �غ ��رب‪ ،‬وق � ��ال‪" :‬ل �س �ن��ا ش�ي��وع�ي��ن‬ ‫ول �س �ن��ا اش �ت ��راك �ي ��ن"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن‬ ‫اأحزاب اأخرى أسست على أفكار‬ ‫مستوردة من بلدان أخرى‪.‬‬ ‫وب ��دا ال��وزي��ر منتشيً بحزبه‬ ‫ال � ��ذي اع �ت �ب��ره اأول ال � ��ذي أع�ط��ى‬ ‫أول��وي��ة م�ش��ارك��ة ام ��رأة ف��ي امشهد‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ح �ي ��ث أش� � ��ار أن أول‬ ‫امرأة مغربية دخلت غمار التجربة‬

‫السياسية واانتخابات كانت من‬ ‫حزب الحركة الشعبية عام ‪،1963‬‬ ‫مضيفً في السياق ذات��ه‪ ،‬أن فكرة‬ ‫ال�ح��زب وإن�ج��ازات��ه ل��م تكن تسوق‬ ‫بالشكل امطلوب‪ ،‬وذلك راجع‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪ ،‬إلى كون اإعام ضعيفً‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أوزي� � ��ن‪ ،‬أن ال �ب��رام��ج‬ ‫ال�ت��ي ي�ت��م تقديمها ع�ل��ى مستوى‬ ‫اأح� � ��زاب ام �ش��ارك��ة ف ��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ل �ي �س��ت م �خ �ت �ل �ف��ة ت� �م ��ام ��ً‪ ،‬وإن� �م ��ا‬ ‫ت �خ �ت �ل��ف ف �ق��ط اأول� � ��وي� � ��ات‪ ،‬وه��و‬ ‫ش��يء طبيعي‪ ،‬حيث تشترك هذه‬ ‫اأح � � � � ��زاب ف � ��ي ت �ف �ع �ي��ل م �ض��ام��ن‬ ‫البرامج‪.‬‬ ‫وفي حديثه عن مجال التعليم‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬ق��ال اإش�ك��ال�ي��ة مرتبطة‬ ‫ب �م �ن �ظ��وم��ة ال� �ت ��رب� �ي ��ة وال �ت �ك ��وي ��ن‬ ‫وأهميتها‪ ،‬وقال إن عددً من الدول‬ ‫ن �ج �ح��ت ف ��ي ظ� ��رف ع �ش��ر س �ن��وات‬ ‫ف��ي ت�ج��اوز مشاكلها ااقتصادية‬ ‫والسياسية وااجتماعية بفضل‬ ‫التعليم‪ ،‬موضحً أن التعليم في‬ ‫ام�غ��رب ينتج فقط وا يتم توفير‬ ‫بيئة وأوساط حيث يمكن للشباب‬ ‫أن يستثمروا م��ا تعلموه‪ ،‬بهدف‬ ‫قابا للحياة‪ ،‬موردً‬ ‫جعل التعليم‬ ‫ً‬ ‫م� �ث ��ال دول� � ��ة ك ��وري ��ا ال� �ت ��ي ي ��درس‬ ‫ال� �ط� �ل� �ب ��ة ف �ي �ه ��ا م � � � ��وادً وم � �ق � ��ررات‬ ‫ت�ه�ت��م ف��ي أغ�ل�ب�ه��ا بالتكنولوجيا‬

‫ي�ش�ك��ل م��وض��وع "ال �ج �ي��وراس��ي بن‬ ‫ت �ف��اع��ات ال �ح �ي��اة وال �ب �ي �ئ��ة" م �ح��ور ورش��ة‬ ‫ستنظم ب �م��راك��ش‪ ،‬م��ن ‪ 28‬إل��ى ‪ 31‬يناير‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬وذل ��ك ب �م �ب��ادرة م��ن ك�ل�ي��ة ال�ع�ل��وم‬ ‫والتقنيات التابعة لجامعة القاضي عياض‬ ‫بمراكش‪.‬‬ ‫وتندرج هذه الورشة‪ ،‬امنظمة بتعاون‬ ‫م��ع م�ت�ح��ف ال �ت��اري��خ ال�ط�ب�ي�ع��ي ب �ل �ن��دن‪ ،‬في‬ ‫إطار اتفاقية مبرمة ما بن امركز الوطني‬ ‫للبحث العلمي وال�ت�ق�ن��ي ب��ال��رب��اط وام��رك��ز‬ ‫الثقافي البريطاني بالرباط‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ه��ذا اللقاء العلمي‬ ‫ورش � ��ات ع �ل��ى ش �ك��ل دورات ع�ل�م�ي��ة م��دة‬ ‫ي ��وم ��ن‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب دورات ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة في‬ ‫ام� � �ي � ��دان‪ ،‬وزي � � � ��ارة م �ت �ح��ف ك �ل �ي��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫ال� �س� �م ��ال� �ي ��ة ب � �م� ��راك� ��ش وب � �ع� ��ض ام� ��واق� ��ع‬ ‫السياحية في امدينة‪.‬‬

‫الجديدة‪.‬‬ ‫واق � � � �ت� � � ��رح أوزي� � � � � � � ��ن‪ ،‬ك� �ح� �ل ��ول‬ ‫مشاكل التعليم‪ ،‬ض ��رورة توسيع‬ ‫العرض التربوي وتنويع امساطر‪،‬‬ ‫واإص��اح البيداغوجي‪ ،‬وتوسيع‬ ‫ق ��اع ��دة ام �م �ن��وح��ن وال � ��زي � ��ادة ف��ي‬ ‫القيمة‪ ،‬التي اعتبرها غير كافية‪،‬‬ ‫وم��ؤك��دً على دور ال��دول��ة ف��ي بذل‬ ‫ج�ه��د أك �ث��ر‪ ،‬وت �ط��وي��ر ب��رام��ج دع��م‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬وتعبئة الكفاءات‬ ‫ام �ق �ي �م��ة ف ��ي ال � �خ � ��ارج‪ ،‬وم��راج �ع��ة‬ ‫الترسانة القانونية امنظمة لقطاع‬ ‫التربية والتكوين‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ح� ��دي � �ث� ��ه ع� � ��ن ب� ��داي� ��ات� ��ه‬ ‫م��ع ح ��زب ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ق��ال‬ ‫م �ح �م��د أوزي� � ��ن‪ ،‬إن ��ه ل ��م ي �ص��ل إل��ى‬ ‫ق�ي��ادة ال�ح��زب عبر ال�ن�س��ب‪ ،‬وإنما‬ ‫ب��ال �ش��رع �ي��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وأض� ��اف‬ ‫أوزي � � ��ن أن � ��ه ش ��ق ط��ري �ق��ه ب� �ج ��دارة‬ ‫واس � � �ت � � �ح � � �ق� � ��اق‪ ،‬ب� � �ع � ��د أن أس � ��س‬ ‫الشبيبة وال�ج��ام�ع��ة وغ�ي��ر الكثير‬ ‫م ��ن اأف � �ك ��ار داخ � ��ل ال � �ح ��زب‪ ،‬وه��و‬ ‫م� �س ��ار ي �ع �ت �ب��ره ص �ع �ب ��ً‪ ،‬وت ��وج ��ه‬ ‫قائا‪" :‬أوزين‬ ‫متحديً أحد الطلبة‬ ‫ً‬ ‫رئيس جماعة باإجماع‪ ،‬ورئيس‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة ج� �م ��اع ��ات وب ��رم ��ان ��ي‪،‬‬ ‫�زء م��ن ال��ذي‬ ‫أت� �ح ��داك أن ت�ن�ج��ز ج� � ً‬ ‫ح�ق�ق�ت��ه‪ ،‬وس��أض�م��ن ل��ك م�ق�ع��دً في‬ ‫الحكومة امقبلة"‪.‬‬

‫أش� ��رف ع �ب��د ال �س��ام ال �ص��دي �ق��ي وزي��ر‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية‪ ،‬أمس بالرباط‪،‬‬ ‫على توشيح ع��دد من أط��ر وموظفي ال��وزارة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن أن� �ع ��م ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس‬ ‫عليهم بأوسمة ملكية مكافأة لهم ما أس��دوه‬ ‫م��ن خ��دم��ات جليلة لصالح اإدارة العمومية‬ ‫وت �ح �ف�ي��زا ل�ه��م ع �ل��ى ام��زي��د م��ن ال �ع �ط��اء ب�ه��ذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر‪ ،‬خ��ال حفل التوشيح‪ ،‬إن‬ ‫تكريم أطر وموظفي الوزارة هو بمثابة لحظة‬ ‫ع��رف��ان ب��ام �ج �ه��ودات ال �ت��ي ق��ام��وا ب �ه��ا ط��وال‬ ‫مسارهم امهني ولتفانيهم في خدمة الصالح‬ ‫ال �ع��ام ب�ك��ل إخ ��اص ون �ك��ران ل �ل��ذات‪ ،‬وت�ق��دي��را‬ ‫للخدمات الجليلة ال�ت��ي ق��دم��وه��ا ل�ه��ذا القطاع‬ ‫بروح وطنية عالية وتضحيات في العمل‪.‬‬

‫قرية اواد موسى‪ ..‬أو قرية الرباط‪ ..‬تضخم سكاني وانعدام أمني‬

‫سا‪ :‬خاص‬ ‫ل�ي�س��ت ال�ع��اص�م��ة ال��رب��اط‬ ‫ع � �ب ��ارة ع ��ن م � �ن ��ازل م �ت��راص��ة‬ ‫وق � ��اع � ��ات ك �ب �ي ��رة وم �ن �ش ��ورة‬ ‫ه�ن��ا وه �ن��اك‪ ،‬وش � ��وارع أنيقة‬ ‫ت�ح�ت�ل�ه��ا ال� �س� �ي ��ارات ع �ل��ى كل‬ ‫ج��وان�ب�ه��ا‪ ،‬ب��ل ال�ع��اص�م��ة أكثر‬ ‫م ��ن ذل� ��ك‪ ،‬إذ ه ��ي أي �ض��ً س��ا‪،‬‬ ‫وس ��ا ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وت�ج�م�ع��ات‬ ‫س �ك �ن �ي��ة أق � � ��رب إل � ��ى اأح� �ي ��اء‬ ‫ال�ص�ف�ي�ح�ي��ة‪ ،‬ت�ق��ف ب��ن منزلة‬ ‫ام��دي �ن��ة وال� �ق ��ري ��ة‪ ،‬وت ��أب ��ى إا‬ ‫ت � �ك � ��ون ام� � � �ت � � ��دادً ل �ل �ع��اص �م��ة‬ ‫اإداري� � � � � � � � ��ة ل � �ل � �م � �غ� ��رب‪ ،‬غ� ��دت‬ ‫خلفية ل�ل��رب��اط ام��دي�ن��ة‪ ،‬فإلى‬ ‫ج��ان��ب س��ا وس ��ا ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫يقطن ب��ال�ق��ري��ة ع��دد كبير من‬ ‫اموظفن الصغار‪ ،‬إضافة إلى‬

‫ال �ع ��ائ ��ات ال �ن ��ازح ��ة م ��ن م��دن‬ ‫وق��رى قريبة‪ ،‬هي أيضً مكان‬ ‫ب��ام �ت �ي��از ل�ط�ب�ق��ة ال �ج �ي��ش من‬ ‫امتقاعدين‪.‬‬ ‫قرية اواد موسى‪ ،‬أو كما‬ ‫هو متعارف عليها ب� "القرية"‪،‬‬ ‫ت�ج�م��ع س�ك��ان��ي ض �خ��م‪ ،‬يضم‬ ‫ح �س��ب م� �ص ��ادر غ �ي��ر رس�م�ي��ة‬ ‫ربع مليون نسمة‪ ،‬وتعد اليوم‬ ‫م��ن أك �ب��ر اأح� �ي ��اء ف��ي م��دي�ن��ة‬ ‫س� ��ا‪ ،‬ط��اب��ع رس �م��ي يلتصق‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬ه� ��و ان � �ع � ��دام اأم � � ��ن ف��ي‬ ‫ج��ل أح�ي��ائ�ه��ا ام�ت�ف��رع��ة‪ ،‬حتى‬ ‫أص � �ب � �ح� ��ت أس � � �م � ��اء اأح � �ي � ��اء‬ ‫ت� �ت� �ك ��رر م� ��رف� ��وق� ��ة ب� � ��اأرق� � ��ام‪،‬‬ ‫موضوع ااعتداءات والسرقة‬ ‫ال�ت��ي يتعرض لها ام��واط�ن��ون‬ ‫في القرية ا تعد وا تحصى‪،‬‬ ‫وت �ك��ون ح��دي��ث ال�ع��دي��د منهم‬ ‫ك � ��ل ي � � � ��وم‪ ،‬ف � ��ي "ال � �ط ��اك � �س ��ي"‬ ‫والحافلة‪.‬‬ ‫وض � � � ��ع أم� � �ن � ��ي م� � �ت � ��ردي‪،‬‬

‫تغد‬ ‫أزقت ا ي‬ ‫الليل سوقاً‬ ‫يباع فيه‬ ‫كل شيء‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫أص� �ب ��ح م �ع ��ه ال� �س� �ك ��ان ي �ف �ض �ل��ون‬ ‫ال��دخ��ول إل ��ى م�ن��ازل�ه��م م �ب �ك��رً‪ ،‬أو‬ ‫ع�ل��ى اأق ��ل أخ��ذ ال�ح�ي�ط��ة وال�ح��ذر‬ ‫وع��دم التجول وح�ي��دً‪ ،‬ول��و أن��ه ا‬ ‫مكان لذلك في هذه الرقعة امكتظة‬ ‫بالسكان‪ ،‬ال��وض��ع هنا أش�ب��ه بما‬ ‫ت �ع �ي �ش��ه أح � �ي� ��اء ال �ص �ف �ي ��ح‪ ،‬أزق� ��ة‬ ‫ضيقة قلما تجد شارعً أو زقاقً‬ ‫ي�س��ع س �ي��ارات اأج ��رة الصغيرة‪،‬‬ ‫ورغ � � � ��م ذل � � ��ك ت� �ل� �ت �ص ��ق س � �ي � ��ارات‬ ‫"اأون � � � � ��و" و"ال � �ف � �ي � ��اط" ب �ب ��واب ��ات‬ ‫مجاا أقل‬ ‫امنازل الصغيرة‪ ،‬تاركة‬ ‫ً‬ ‫ما يمكن أن نقول عنه إن��ه يسمح‬ ‫مرور الراجلن‪.‬‬ ‫ص � �ب � ��اح ال � �ق� ��ري� ��ة ع � � ��اد ج � ��دً‪،‬‬ ‫ت��ام �ي ��ذ ي� �ه ��رع ��ون إل � ��ى ام � � ��دارس‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة ام �ن �ت �ش��رة ف ��ي ج�ه��ات‬ ‫القرية اأربعة‪ ،‬وأصحاب الشواء‬ ‫ي �ش �ع �ل��ون ج �م��رات �ه��م اأول � � ��ى م��ع‬ ‫ب � ��زوغ أول خ �ي��ط ل �ل �ش �م��س‪ ،‬ق��رب‬ ‫محطة ال�ط��اك�س�ي��ات ح�ي��ث يتنقل‬ ‫ام��واط �ن��ون إل��ى ك��ل ال��وج �ه��ات في‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ص ��اح ��ب ال � �ش� ��واء ي�ض��ع‬ ‫ق �ط��ع "ال �س ��وس �ي ��س"‪ ،‬ال �ت��ي ي��أب��ى‬ ‫أغ�ل��ب ام��واط�ن��ن ش��راء ه��ا‪ ،‬م��ا عدا‬ ‫سائقي سيارات اأجرة الكبيرة‪.‬‬ ‫يصطفوا هؤاء الباعة بشكل‬ ‫م � �ت ��راص ق �ب��ال��ة "ال �ط ��اك �س �ي ��ات"‪،‬‬ ‫ووراء ه ��م م�ب��اش��رة ف�ض��اء فسيح‪،‬‬ ‫ي�ق��ال إن��ه ملعب ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬لكن‬ ‫ام�ت��أم��ل ف�ي��ه ي��رى ع�ك��س ذل ��ك‪ ،‬فا‬ ‫كرة قدم هنا وا شباك وا أطفال‬ ‫ي �ل �ع �ب��ون‪ ،‬ف �ق��ط م �ت��اش �ي��ات ه�ن��ا‬ ‫وه � �ن ��اك‪ ،‬وب �ع ��ض ب �ق��اي��ا م �ع��رض‬ ‫أل �ع��اب‪ ،‬كساها ال�ص��دأ ول��م تعدو‬ ‫تستقطب اأطفال إا مامً‪.‬‬ ‫م � � � ��ا إن ي � � �ق � � �ت� � ��رب ال� � �ن� � �ه � ��ار‬ ‫ب�ض�ج�ي�ج��ه وص�خ�ب��ه ف��ي ال�ق��ري��ة‪،‬‬ ‫يرتفع عالم آخ��ر‪ ،‬ربما ك��ان نائمً‬ ‫خ� ��ال ال �ص �ب ��اح‪ ،‬ع��ال��م ي �ب��اع فيه‬ ‫ك � ��ل ش� � � ��يء‪ ،‬م � ��ع ح � �ل� ��ول ال � �ظ� ��ام‪،‬‬ ‫ت��رت �ف��ع أن � � ��وار ه �ن��ا وه� �ن ��اك ع�ل��ى‬ ‫ط��ول ال�ش��وارع واأزق ��ة‪ ،‬مصدرها‬ ‫ي�ك��ون إم��ا قنينات ال�غ��از صغيرة‬

‫ال�ح�ج��م ال �ت��ي يستعملها ال�ب��اع��ة‬ ‫لتنوير ب�ض��اع�ت�ه��م‪ ،‬أو مصابيح‬

‫إلكترونية‪.‬‬ ‫ت � �غ� ��دو أزق� � � ��ة ال � �ق� ��ري� ��ة س ��وق ��ً‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫متنوعً‪ ،‬عنوانه اأب��رز "الفوضى‬ ‫وه�ن��ا ي�ب��اع ك��ل ش ��يء"‪ ،‬وبموجب‬ ‫ه � ��ذا ام ��وع ��د ال� �ت� �ج ��اري ال �ي��وم��ي‪،‬‬ ‫ي�ح�ظ��ر ال �ت �ج��وال ه�ن��ا ب��ال�س�ي��ارة‪،‬‬ ‫ف� �ح� �ت ��ى ام � � � � ��رور ع � �ب ��ر م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫ال� �ش ��وارع م�ش�ي��ً ي �ك��ون ف ��ي م ��رات‬ ‫ع ��دة ص �ع �ب��ً‪ ،‬ف �ك��ل ام� �س ��ارات هنا‬ ‫م� � �ح� � �ج � ��وزة م � � ��ن ط � � � ��رف ال � �ب� ��اع� ��ة‬ ‫ام �ت �ج��ول��ن ال ��ذي ��ن ي �ع��رض��ون ك��ل‬ ‫ش��يء‪ ،‬م��ن م��اب��س وخ�ض��ر وخبز‬ ‫وآات إلكترونية‪ ،‬وبقايا التلفاز‬ ‫وم�ت��اش�ي��ات ال�ه��وات��ف امحمولة‪،‬‬ ‫ف ��ي "ق ��ري ��ة اواد م ��وس ��ى" أي �ض��ً‬ ‫يعرض الرجال والنساء على حد‬ ‫س � ��واء‪ ،‬ك ��ل ال � �ل ��وازم ام �ن��زل �ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫ح�ت��ى "ك� ��وراع ال�خ��رف��ان واأب �ق��ار"‬ ‫ت� �ب ��اع ه �ن��ا ج �ن �ب��ً إل � ��ى ج �ن��ب م��ع‬ ‫هواتف "آبل" امصنوعة في الصن‬ ‫أو امسروقة‪ ،‬هو ا يخلف موعده‬ ‫سكان القرية‪ ،‬موعد يومي يتجدد‬ ‫اق �ت �ن��اء م��ا ي �ل��زم ل�ن�ه��ار واح ��د أو‬ ‫أسبوع‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ي � �ق ��ف ص � ��اح � ��ب م � �ح ��ل ل �ب �ي��ع‬ ‫ام � � � ��اب � � � ��س‪ ،‬ي � � ��اح � � ��ظ ع� � � ��ن ك �ث ��ب‬ ‫وب��اس �ت �س��ام ك�ي��ف زح ��ف ال�س��وق‬ ‫"ال� �ب ��دي ��ل" ع �ل��ى ح �ق��ه‪ ،‬وأص �ب �ح��ت‬ ‫ام � �ن � �ت � �ج� ��ات ال� ��رخ � �ي � �ص� ��ة ال �س �ع ��ر‬ ‫تعرض أمام أعينه ومحله‪.‬‬ ‫م ��ع ب � ��رودة ال �ط �ق��س ف ��ي ه��ذه‬ ‫اأي � � ��ام‪ ،‬ي �ص �ب��ح ب �ي��ع "ال �ح �ل ��زون"‬ ‫ت � �ج� ��ارة م ��رب� �ح ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ي�ت�ح�ل��ق‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ام��واط�ن��ن ح��ول باعة‬ ‫اتخذ من ب��اب وكالة بنكية مكانً‬ ‫ل�ي�ش�ف��ي ب � ��رودة اأج� �س ��ام ب�ط�ع��ام‬ ‫ي �ع �ش �ق��ه ال �ك �ث �ي��ر‪ ،‬خ �ص��وص��ً ف��ي‬ ‫فصل الشتاء‪.‬‬ ‫تلتصق بعض مظاهر البداوة‬ ‫ه �ن ��ا ف� ��ي "ق� ��ري� ��ة أواد م ��وس ��ى"‪،‬‬ ‫وك �ث �ي��رً م ��ا ت� �ص ��ادف ق�ط�ي�ع��ً م��ن‬ ‫البقر يتجول ف��ي زق��اق��ات‪ ،‬يرعى‬ ‫ع �ل��ى ب �ق��اي��ا اأزب� � � ��ال‪ ،‬وك � ��أن ح��ال‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ي �ع �ج��ز ع ��ن ال� �ع� �ب ��ور م��ن‬ ‫ت�ج�م��ع ش�ب�ي��ه ب��ال �ب��ادي��ة إل ��ى آخ��ر‬ ‫حضري قريب من امدينة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫كلميم ‪ :‬ألفا بقعة أرضية جديدة تكلف عشرات اماين‬ ‫وحدات سكنية تتوزع على ثاثة مشاريع في مساحة ‪ 50‬هكتارا ‪ º‬مشاريع عديدة تحاول النهوض بامنطقة وتدعيم البنى التحتية‬

‫برنامج للتطٹر‬ ‫السائل‬ ‫للجٱاعات‬ ‫القرٺية أباينو‬ ‫ٺفاصك ٺإفراٲ‬ ‫اأطلس‬ ‫الصغر ٺتكانت‬ ‫ٺتيٱواي أربع‬ ‫سنوات بتكلفة‬ ‫‪ 174‬مليوٲ‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ب��دأت السلطات الجهوية في‬ ‫كلميم بتنفيذ سلسلة من امشاريع‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ع��ى ل �ل �ن �ه��وض ب �ه��ا‪ ،‬في‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال� �ج ��وان ��ب ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬وف��ي ه��ذا اإط ��ار ب��دأت‬ ‫ال �ج �ه��ات ام �خ �ت �ص��ة ف ��ي تحضير‬ ‫‪ 2069‬بقعة أرض �ي��ة ت��وج��د حاليا‬ ‫في طور اإنجاز باعتمادات مالية‬ ‫تبلغ ‪ 146‬مليونا و‪ 500‬ألف درهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ل ��وزال ��ي‪،‬‬ ‫امدير الجهوي للسكنى وسياسة‬ ‫امدينة‪ ،‬إن هذه الوحدات السكنية‬ ‫تتوزع على ثاثة مشاريع بكل من‬ ‫ب�ل��دي��ة ك�ل�م�ي��م وب ��وي ��زك ��ارن‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ت��واص��ل ع�م�ل�ي��ة اأش� �غ ��ال بهما‬ ‫على مساحة إجمالية تقدر ب � ‪50‬‬ ‫هكتارا‪.‬‬ ‫وأض ��اف ف��ي ع��رض ق��دم��ه أول‬ ‫أم��س (الخميس) في إط��ار ال��دورة‬ ‫العادية للمجلس اإقليمي لكلميم‬ ‫ح��ول واق ��ع وآف ��اق ق�ط��اع السكنى‬ ‫وس �ي��اس��ة ام��دي �ن��ة‪ ،‬أن ‪ 249‬بقعة‬ ‫أرض �ي��ة ت��م اان�ت�ه��اء م��ن إن�ج��ازه��ا‬ ‫خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي على مساحة‬ ‫س ��ت ه� �ك� �ت ��ارات‪ ،‬وب �ت �ك �ل �ف��ة م��ال�ي��ة‬ ‫ت �ص��ل إل ��ى ‪ 21‬م �ل �ي��ون و‪ 100‬أل��ف‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وبالنسبة آفاق القطاع‪ ،‬أشار‬ ‫امدير الجهوي للسكنى وسياسة‬ ‫امدينة إلى تجزئة سكنية جديدة‬ ‫م�ب��رم�ج��ة م��ن ط ��رف ش��رك��ة تهيئة‬ ‫العمران الجنوب‪ ،‬سيتم إنجازها‬ ‫بتراب الجماعة القروية اباينو‪،‬‬ ‫مبرزا أن هذه التجزئة‪ ،‬التي تضم‬ ‫‪ 888‬بقعة أرضية‪ ،‬توجد حاليا في‬ ‫مرحلة الترخيص‪.‬‬ ‫وأض��اف أن امديرية الجهوية‬ ‫ستواصل الجهود في إطار اللجنة‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة ال �ت ��ي ي �ت��رأس �ه��ا وال ��ي‬ ‫الجهة لتسوية الوضعية العقارية‬ ‫لتجزئتي القدس والفتح في مدينة‬ ‫ك�ل�م�ي��م‪ ،‬وت�م�ك��ن ام�س�ت�ف�ي��دي��ن من‬ ‫الرسوم العقارية‪ ،‬وبلورة وإنجاز‬ ‫م �ش��اري��ع م ��دن ف ��ي إط� ��ار س�ي��اس��ة‬ ‫ام��دي �ن��ة‪ ،‬ك�م��ا س �ت��واك��ب امنعشن‬ ‫العقارين إنجاز مشاريع سكنية‬ ‫ب �ب �ل��دي��ة ك�ل�م�ي��م ف ��ي إط � ��ار ال�س�ك��ن‬ ‫ااجتماعي (‪ 250‬ألف درهم)‪.‬‬ ‫وبخصوص برنامج التأهيل‬ ‫ال�ح�ض��ري‪ ،‬أب ��رز ل��وزال��ي أن وزارة‬ ‫ال� �س� �ك� �ن ��ى وال� �ت� �ع� �م� �ي ��ر وس �ي ��اس ��ة‬ ‫امدينة ساهمت ب� ‪ 80‬مليون درهم‬ ‫ف��ي إط ��ار تنفيذ ب��رن��ام��ج التنمية‬ ‫ال �ح �ض��ري��ة م��دي �ن��ة ك�ل�م�ي��م ل�ل�ف�ت��رة‬ ‫مابن ‪ 2010‬والعام امقبل‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن ه� ��ذه ام �س��اه �م��ة‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ج � � ��اءت ب� �م ��وج ��ب ات �ف��اق �ي��ة‬

‫بوابة الصحراء كلميم (أرشيف)‬

‫ت� ��م ت��وق �ي �ع �ه��ا م� ��ع ب �ل ��دي ��ة ك�ل�م�ي��م‬ ‫وام � ��دي � ��ري � ��ة ال � �ع ��ام ��ة ل �ل �ج �م��اع��ات‬ ‫امحلية ووكالة اإنعاش والتنمية‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية أقاليم‬ ‫ال �ج �ن��وب‪ ،‬اس �ت �ه��دف��ت ج ��ل أح �ي��اء‬ ‫م��دي �ن��ة ك �ل �م �ي��م م ��ن خ � ��ال إن �ج��از‬ ‫ال� �ط ��رق وت �ب �ل �ي��ط اأزق� � ��ة وت�ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال �ج �ن �ب��ات وال �ت �ش �ج �ي��ر واإن � � ��ارة‬ ‫العمومية وتهيئة الشطر الثاني‬ ‫من كورنيش واد أم لعشار‪.‬‬ ‫وأش � ��ار‪ ،‬ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ات�ف��اق�ي��ات ال �ش��راك��ة ال �ت��ي وقعتها‬ ‫الوزارة عامي ‪ 2004‬و‪ 2005‬مع عدد‬ ‫من الفرقاء في إطار برامج تأهيل‬ ‫النسيج الحضري‪ ،‬والتي تدخلت‬ ‫ب �م ��وج �ب �ه �م ��ا ب� �ب� �ل ��دي� �ت ��ي ك �ل �م �ي��م‬ ‫وب��وي��زك��ارن وام��راك��ز ال�ق��روي��ة في‬ ‫إقليم كلميم ب�غ��اف م��ال��ي بقيمة‬

‫‪ 139‬مليون و‪ 790‬ألف درهم‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � ��ة أخ� � � � � � ��رى‪ ،‬ص � � ��ادق‬ ‫ام�ج�ل��س اإق�ل�ي�م��ي لكلميم‪ ،‬خ��ال‬ ‫دورت��ه العادية ليناير‪ ،‬باإجماع‬ ‫على اتفاقية شراكة إنجاز برنامج‬ ‫ال �ت �ط �ه �ي��ر ال� �س ��ائ ��ل ب��ال �ج �م��اع��ات‬ ‫الترابية التابعة لإقليم‪ ،‬وسيتم‬ ‫إن� � �ج � ��از ه � � ��ذا ال � �ب � ��رن � ��ام � ��ج‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ستستفيد منه الجماعات القروية‬ ‫أب��اي�ن��و وف��اص��ك وإف� ��ران اأط�ل��س‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��ر وت � �ك� ��ان� ��ت وت� �ي� �م ��واي‬ ‫ع�ل��ى م ��دى أرب ��ع س �ن��وات‪ ،‬بتكلفة‬ ‫م��ال�ي��ة ت �ق��در ب� � ‪ 174‬م�ل�ي��ون دره��م‬ ‫ممولة في إط��ار شراكة بن وزارة‬ ‫الداخلية وال��وزارة امنتدبة امكلفة‬ ‫بالبيئة وامكتب الوطني للكهرباء‬ ‫واماء ووكالة التنمية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية أقاليم الجنوب ‪.‬‬

‫ك �م��ا ص� ��ادق أع �ض��اء ام�ج�ل��س‬ ‫خ ��ال ه ��ذه ال � ��دورة ال �ت��ي ت��رأس�ه��ا‬ ‫رئيس امجلس محمد بلفقيه‪ ،‬على‬ ‫ال �ح �س��اب اإداري ل�ل�س�ن��ة ام��ال�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ع ��ام ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وع � �ل ��ى ب��رم �ج��ة‬ ‫ال �ف��ائ��ض ال�ح�ق�ي�ق��ي ل�ن�ف��س السنة‬ ‫الذي تبلغ قيمته ‪ 2‬مليوني درهم‬ ‫م ��ن أج ��ل اق �ت �ن��اء ع� �ق ��ارات إن �ج��از‬ ‫أرب � �ع� ��ة م �س ��اب ��ح ل �ل �ق ��رب ب �م��دي �ن��ة‬ ‫كلميم ‪.‬‬ ‫وت��داول أعضاء امجلس بهذه‬ ‫ام �ن ��اس �ب ��ة ب� �ش ��أن م � �ش� ��روع ع �ق��دة‬ ‫ال �ف ��رش ��ة ام ��ائ �ي ��ة ل� �ح ��وض ك�ل�م�ي��م‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ع ��د إط� � � ��ارا ت� �ع ��اق ��دي ��ا ب��ن‬ ‫ج�م�ي��ع ام �ت��دخ�ل��ن ف��ي ق �ط��اع ام��اء‬ ‫ومستعملي امياه‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ه� ��ذه ال� �ع� �ق ��دة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذه��ا ع �ل��ى م ��دى سبع‬

‫لـيبيا إلى أين؟‬

‫خبراء مغاربة جولو ا في جميع أنحاء ليبيا‬

‫يتحدثون‪...‬‬

‫ا نملك الحقيقة ل ن نسعى للوصو إليها‬

‫س� �ن ��وات ب ��ن ال� �ع ��ام ال �ح��ال ��ي إل��ى‬ ‫‪ ،2020‬إل� ��ى ام �س��اه �م��ة ف ��ي وض��ع‬ ‫س�ي��اس��ة ت�ش��ارك�ي��ة‪ ،‬وب �ل��ورة خطة‬ ‫عمل متفق حولها بما يتماشى مع‬ ‫توصيات اإستراتيجية الوطنية‬ ‫للماء وام�خ�ط��ط ام��دي��ري للتهيئة‬ ‫امندمجة للموارد امائية لحوض‬ ‫كلميم‪ ،‬وذلك بهدف امحافظة على‬ ‫ام�ي��اه الجوفية وتحقيق التنمية‬ ‫امستدامة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �ت ��وخ ��ى ه � ��ذه ال� �ع� �ق ��دة‪،‬‬ ‫ح �س��ب م �ن��دوب �ي��ة وك��ال��ة ال �ح��وض‬ ‫ام ��ائ ��ي ب �ك �ل �م �ي��م‪ ،‬ت �ع��زي��ز ام �ع��رف��ة‬ ‫ب � �م � �س � �ت� ��وى ام� � � �ي � � ��اه ال � �ج� ��وف � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ومكافحة التلوث وتحسن دورة‬ ‫امياه وإشراك مستعملي امياه في‬ ‫ال�ت��دب�ي��ر ام�ن��دم��ج ل �ل �م��وارد امائية‬ ‫واستقطاب ااستثمارات‪.‬‬

‫تجزئة سكنية‬ ‫جديدة لشركة‬ ‫تٹيئة العٱراٲ‬ ‫الجنوب‪ ،‬ستنجز‬ ‫بالجٱاعة القرٺية‬ ‫أباينو تضم ‪888‬‬ ‫بقعة أرضية‬

‫العيون تشهد ارتفاع ًا في عدد‬ ‫الزوار خال العام اماضي‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أفادت معطيات إدارة مطار الحسن اأول في العيون‬ ‫ب ��أن ع ��دد ام �س��اف��ري��ن‪ ،‬ال��ذي��ن اس�ت�ع�م�ل��وا ه ��ذا ام �ط��ار عبر‬ ‫الخطوط الجوية املكية امغربية‪ ،‬ارتفع بنسبة ‪ 10.54‬في‬ ‫امائة خال العام اماضي‪ ،‬مقارنة مع عام ‪.2012‬‬ ‫وأش � � ��ارت ام �ع �ط �ي��ات إل ��ى أن ع� ��دد ام �س��اف��ري��ن ال��ذي��ن‬ ‫استقبلهم امطار خال العام اماضي‪ ،‬بلغ ‪ 112‬ألفا و‪406‬‬ ‫مسافر مقابل ‪ 101‬ألف و‪ 684‬خال عام ‪ ،2012‬على الرغم‬ ‫من أن ع��دد الرحات الجوية سجل انخفاضا بنسبة ‪4.1‬‬ ‫خ��ال العام اماضي مقارنة مع ع��ام ‪ 2012‬وذل��ك بتسجيل‬ ‫‪ 2896‬رحلة مقابل ‪ 3218‬رحلة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد امسافرين الذين عبروا مطار الحسن اأول‬ ‫ضمن الرحات الداخلية خال عام ‪ 2013‬ما مجموعه ‪74‬‬ ‫ألفا و‪ 250‬مسافر مقابل ‪ 58‬ألفا و‪ 545‬مسافر عام ‪ ،2012‬أي‬ ‫بزيادة بلغت ‪38‬ر‪ 26‬في امائة‪ ،‬في حن بلغ عدد الرحات‬ ‫الداخلية ‪ 690‬رحلة عام ‪ 2013‬مقابل ‪ 700‬رحلة عام ‪،2012‬‬ ‫أي بانخفاض في عدد الرحات الجوية بلغ ‪ 1,43‬في امائة‪.‬‬ ‫وقال حسن زهير‪ ،‬نائب قائد مطار الحسن اأول في‬ ‫ال�ع�ي��ون‪ ،‬ف��ي تصريح ل��وك��ال��ة ام�غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪ ،‬إن‬ ‫ارتفاع عدد الوافدين على مطار الحسن اأول في العيون‬ ‫عبر الخطوط الجوية املكية امغربية‪ ،‬خال هذه الفترة‪،‬‬ ‫ي �ع��زى إل ��ى ت�خ�ف�ي��ض أس �ع��ار ال �ت��ذاك��ر وان �ت �ظ��ام ال��رح��ات‬ ‫الجوية واستخدام طائرات من الحجم الكبير‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذا اإجراء يستجيب لتطلعات امواطنن‬ ‫وي �ع �ك��س ال �ع �ن��اي��ة ال �ت ��ي ي �ت��م إي� ��اؤه� ��ا ل �س �ك��ان اأق��ال �ي��م‬ ‫الجنوبية للمملكة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن ه��ذه ام��ؤش��رات توضح‬ ‫أن مستعملي مطار الحسن اأول سيتضاعف مستقبا‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن مطار الحسن اأول في العيون يعد من‬ ‫بن امطارات الهامة على الصعيد الوطني والدولي‪ ،‬حيث‬ ‫إن��ه يربط اأقاليم الجنوبية للمملكة بشمالها من خال‬ ‫تنظيم رحات منتظمة‪ ،‬كما يربط امغرب بأوربا من خال‬ ‫رحات جوية عبر جزر الخالدات في اتجاه الدول اأوربية‪.‬‬ ‫ويتوفر ه��ذا امطار‪ ،‬ال��ذي يقع على مساحة تبلغ ‪7,5‬‬ ‫هكتار خصصت منها أربعة هكتارات للطائرات التجارية‬ ‫وتصل طاقته ااستيعابية إل��ى ‪ 500‬أل��ف مسافر سنويا‪،‬‬ ‫على ع��دة منشآت وم��درج��ن وأج�ه��زة تمكن جميع أن��واع‬ ‫الطائرات سواء من الحجم امتوسط أو الحجم الكبير من‬ ‫ولوج امطار في أحسن الظروف‪.‬‬ ‫كما يتوفر امطار على قاعتن استقبال امسافرين بما‬ ‫يمكن من معالجة رحلتن في نفس الوقت‪ ،‬ويتوفر على‬ ‫تجهيزات أساسية من بينها البساط الناقل لأمتعة ونقط‬ ‫تسجيلها وم��راك��ز مراقبة الشرطة على مستوى الذهاب‬ ‫وال��وص��ول وت�ج�ه�ي��زات اأم ��ن وال�ت�ج�ه�ي��زات امعلوماتية‪،‬‬ ‫فضا عن توفر امطار على مرافق تجارية وخدماتية‪.‬‬ ‫وت �م �ت ��از ال �ع �ي ��ون ب�ط�ب�ي�ع�ت�ه��ا ال �س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬وت �ن��وع‬ ‫موروثها الثقافي والفني‪ ،‬وتوجد بها العديد من امواقع‬ ‫السياحية‪ ،‬م��ن أب��رزه��ا النعيلة‪ ،‬وواح ��ة امسيد وشاطئ‬ ‫ف� ��م ال ��واد وم��دي�ن��ة ام��رس��ى وال�س�ب�خ��ات وال�ك�ث�ب��ان الرملية‬ ‫وشاطئ مكريو‪.‬‬

‫«امرج»‪ ..‬تهديد حقيقي جودة امياه وللمحيط البيئي في تاونات‬ ‫ت �ط��رح م� ��ادة ام � ��رج‪ ،‬ال �ت��ي ت �ع��د إح��دى‬ ‫مخلفات عمليات عصر ال��زي�ت��ون‪ ،‬تهديدا‬ ‫حقيقيا على جودة امياه وامحيط البيئي‬ ‫ف� ��ي إق� �ل �ي ��م ت � ��اون � ��ات‪ ،‬ك �م ��ا ت �ش �ك��ل إح� ��دى‬ ‫اان� �ش� �غ ��اات ال �ك �ب��رى ل �ل �س �ل �ط��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫والفاعلن امعنين بامحافظة على البيئة‬ ‫وامحيط اإيكولوجي‪.‬‬ ‫وي� �ش� �ك ��ل ق � �ط� ��اع ال� ��زي � �ت� ��ون أح� � ��د أه ��م‬ ‫اأن� �ش� �ط ��ة ال� �ف ��اح� �ي ��ة‪ ،‬وم � � � ��وردا أس��اس �ي��ا‬ ‫م��دخ��ول ال�س�ك��ان ف��ي إق�ل�ي��م ت��اون��ات‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يصل معدل إنتاجه السنوي م��ن الزيتون‬ ‫إل��ى ‪ 180‬أل��ف ط��ن‪ ،‬ف��ي ح��ن ت�ق��در امساحة‬ ‫ام �غ��روس��ة ب��أش �ج��ار ال��زي �ت��ون ب� � ‪ 147‬أل��ف‬ ‫هكتار‪.‬‬ ‫وق� � ��د ح� �ق ��ق اإق � �ل � �ي� ��م‪ ،‬خ � � ��ال ام ��وس ��م‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬رق�م��ا ق�ي��اس��ا ف��ي إن �ت��اج ال��زي�ت��ون‬ ‫ب � ‪ 220‬أل��ف ط��ن‪ ،‬وذل��ك بفضل ع��دة عوامل‬ ‫أهمها التساقطات امطرية امهمة وامنتظمة‬ ‫التي تم تسجيلها خال هذا اموسم‪.‬‬ ‫ولتثمن هذا امنتوج وتحويله‪ ،‬توجد‬ ‫على مستوى اإقليم مجموعة من معاصر‬ ‫اس �ت �خ��اص زي� ��ت ال ��زي �ت ��ون ي �ب �ل��غ ع��دده��ا‬ ‫‪ 64‬وح��دة‪ ،‬منها ‪ 40‬وح��دة عصرية بطاقة‬ ‫تحويلية ت�ق��در ب � ‪ 80‬أل��ف ط��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى ‪ 24‬وح��دة شبه عصرية (‪ 20‬ألف طن)‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ث��اث��ة آاف م �ع �ص��رة ت�ق�ل�ي��دي��ة‬ ‫جلها ا تشتغل (‪ 20‬ألف طن)‪.‬‬ ‫وت �ش �ك��ل م�خ�ل�ف��ات ه ��ذه ال ��وح ��دات من‬ ‫مادة امرج سنويا مصدرا أساسيا لتلوث‬ ‫موارد امياه السطحية‪ ،‬التي يعتبر اإقليم‬ ‫خزانا وطنيا لها بحكم توفره على خمسة‬ ‫س��دود ك�ب��رى‪ ،‬ه��ي ال��وح��دة وإدري ��س اأول‬ ‫وأس�ف��ال��و وب��وه��ودة والساهلة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى س� � ��دود أخ� � ��رى م �ت��وس �ط��ة وص �غ �ي��رة‬ ‫وبحيرات تلية‪.‬‬ ‫وتفرز عملية استخاص الزيت موادا‬ ‫ع�ض��وي��ة مسببة للتلوث منها (ال�ف�ي�ت��ور)‬ ‫وم ��ادة ام ��رج ال�ت��ي ت�ط��رح إش �ك��اات كبيرة‬ ‫ح� ��ن ت� �ق ��ذف ب� �م� �ج ��اري ام � �ي� ��اه وال � ��ودي � ��ان‬ ‫وتتسبب في تلوث امنظومة البيئية‪.‬‬ ‫وكانت دراس��ة أنجزتها‪ ،‬قبل سنوات‪،‬‬ ‫ال��وزارة امكلفة بالبيئة قد كشفت أن قطاع‬ ‫استخاص ال��زي��وت بامغرب يفرز سنويا‬ ‫أزيد من ‪ 250‬ألف متر مكعب من مادة امرج‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ 45‬أل ��ف م�ت��ر م�ك�ع��ب ينتجها إقليم‬ ‫ت��اون��ات ل��وح��ده‪ ،‬م��ا يجعل م��ن ه��ذه ام��ادة‬ ‫العنصر اأساسي والرئيسي لتلوث امياه‬ ‫وامجال البيئي‪.‬‬ ‫وفي أغلب اأحيان يتم قذف مادة امرج‬ ‫في تاونات‪ ،‬كما هو الشأن في باقي امدن‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬م�ب��اش��رة ف��ي ال�ف�ض��اء الطبيعي‪،‬‬ ‫بدون معالجة قبلية‪ ،‬ما يساهم بشكل كبير‬ ‫ف��ي ت �ل��وث ام � ��وارد ام��ائ �ي��ة ال�س�ط�ح�ي��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب ت��ده��ور امنظومة البيئية والتأثير‬ ‫السلبي على الفرشاة امائية والتربة ومياه‬ ‫السدود‪.‬‬

‫وتظل تأثيرات م��ادة ام��رج على جودة‬ ‫مياه (سد الساهلة) من أبرز مظاهر التلوث‬ ‫التي يعاني منها امجال البيئي في إقليم‬ ‫ت��اون��ات‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن ه��ذا ال �س��د‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يقع عند منحدر قريب من امدينة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي �س��اه��م ف ��ي ت��وف �ي��ر اح �ت �ي��اج��ات ال �س �ك��ان‬ ‫م ��ن ام � ��اء ال �ص ��ال ��ح ل �ل �ش ��رب‪ ،‬ك �م��ا ي�س��اع��د‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�خ�ف�ي��ف م ��ن ت��وح��ل س ��د ال ��وح ��دة‪،‬‬ ‫يتعرض لتلوث كبير ناتج‪ ،‬باأساس‪ ،‬عن‬ ‫م��ادة ام��رج ال�ت��ي ت�ق��ذف ف��ي م�ي��اه��ه‪ ،‬والتي‬ ‫مصدرها الوحيد هو الوحدات الصناعية‬ ‫استخاص الزيت امتواجدة في تاونات‪.‬‬ ‫وم �ن ��ذ ت �ش �ي �ي��د ه� ��ذا ال �س ��د ع� ��ام ‪1994‬‬ ‫وم�ص��ال��ح ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي ل�ل�م��اء ال�ص��ال��ح‬ ‫للشرب تسجل تدهورا مستمرا في جودة‬ ‫امياه التي تصل إليه ج��راء تلوثها بمادة‬ ‫ام� ��رج‪ ،‬م�م��ا ت�س�ب��ب ف��ي اإخ� ��ال ب��ال �ت��وازن‬ ‫الطبيعي للموارد امائية بحقينته‪.‬‬ ‫ووع �ي��ا ب�ه��ذه ام �خ��اط��ر‪ ،‬ول �ت��دارك ه��ذه‬ ‫ال��وض �ع �ي��ة ق ��ام ��ت ال �س �ل �ط��ات اإق �ل �ي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ب�ت�ن�س�ي��ق وش ��راك ��ة م ��ع م�خ�ت�ل��ف ام�ص��ال��ح‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة ب��ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ام� �ج ��ال ال �ب �ي �ئ��ي‪،‬‬ ‫ب � ��إط � ��اق ح� �م� �ل ��ة ل �ل �ت �ف �ك �ي��ر ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫الحلول وال�ت�ص��ورات التي بإمكانها الحد‬ ‫م��ن ظ��اه��رة ت�ل��وث ام ��وارد ام��ائ�ي��ة وامحيط‬ ‫اإي�ك��ول��وج��ي‪ ،‬والتقليل م��ن م�خ��اط��ر م��ادة‬ ‫امرج ومخلفاتها في أفق القضاء على هذا‬ ‫امشكل من جذوره‪.‬‬ ‫وت��م‪ ،‬ف��ي إط��ار ه��ذه ام �ب��ادرات‪ ،‬تنظيم‬ ‫ي� � ��وم دراس � � � ��ي ت� ��وع� ��وي ع� � ��ام ‪ 2012‬ح ��ول‬ ‫اإج ��راءات والتدابير التي يجب اتخاذها‬ ‫للحد م��ن مخلفات م��ادة ام��رج على امجال‬ ‫البيئي ب��اإق�ل�ي��م‪ ،‬أس�ف��ر ع��ن ق ��رارات مهمة‬ ‫ه �م��ت‪ ،‬ب��ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت��أه�ي��ل‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ال �ص �ن��اع��ي ل �ل ��زي �ت ��ون‪ ،‬وت�ك�ث�ي��ف‬ ‫ع �م �ل �ي��ات م ��راق� �ب ��ة ال � ��وح � ��دات ال �ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي اس� �ت� �خ ��اص ال� ��زي� ��وت‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا م �ن �ه��ا ال � ��وح � ��دات ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال� �ق� �ي ��ام ب � ��دراس � ��ات ح ��ول‬ ‫اآثار السلبية لهذه الوحدات على امحيط‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫وب � �ع ��د ع� � ��دة ش � �ه� ��ور‪ ،‬ق ��ام ��ت ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة ام �خ �ت �ل �ط��ة ال� �ت ��ي ت ��م إح��داث �ه��ا‬ ‫وامكلفة بمراقبة وتتبع امعاصر بإصدار‬ ‫ق� ��رارات إغ ��اق س�ب��ع وح ��دات استخاص‬ ‫ال��زي��ت ل �ع��دم اح �ت��رام أص�ح��اب�ه��ا ل�ل�ش��روط‬ ‫امنصوص عليها في دفتر التحمات‪.‬‬ ‫وفي إطار التحضير للموسم الحالي‪،‬‬ ‫شرعت اللجنة‪ ،‬بعد زيارات ميدانية مكثفة‬ ‫مختلف الوحدات الصناعية امتواجدة في‬ ‫اإقليم‪ ،‬في تنفيذ مجموعة من اإج��راءات‬ ‫وال�ت��داب �ي��ر ااس�ت�ب��اق�ي��ة ال��وق��ائ�ي��ة معالجة‬ ‫ه��ذا ال��وض��ع م��ن بينها‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫ت �ن �ب �ي��ه أص � �ح� ��اب ام� �ع ��اص ��ر إل � ��ى ض � ��رورة‬ ‫تسوية وضعيتها القانونية م��ن الناحية‬ ‫ال �ت �ع �م �ي��ري��ة وال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬ط �ب �ق��ا ل �ل��دراس��ات‬

‫البيئية ام�ن�ج��زة‪ ،‬وذل��ك قبل ح�ل��ول موسم‬ ‫جني الزيتون‪ ،‬باإضافة إلى تسريع وتيرة‬ ‫بناء الصهاريج لتجميع وتبخر مادة امرج‬ ‫تتوفر على امعايير التقنية امطلوبة‪ ،‬مع‬ ‫اح �ت��رام ب�ن��ود دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات‪ ،‬خصوصا‬ ‫كمية الزيتون امرخص بعصرها وتحسن‬ ‫ش� � ��روط ال �ن �ظ��اف��ة وظ � � ��روف ال �ع �م��ل ب �ه��ذه‬ ‫الوحدات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن‪ ،‬وح �س��ب ال�ف��اع�ل��ن ام��داف �ع��ن عن‬ ‫البيئة‪ ،‬فإن هذه اإجراءات وعلى الرغم من‬ ‫أهميتها تظل غير كافية وم �ح��دودة ولن‬ ‫تساهم بشكل كبير في الحد من التأثيرات‬ ‫السلبية م��ادة ام��رج‪ ،‬س��واء على السكان أو‬ ‫على جودة امياه وامحيط البيئي‪.‬‬ ‫وب � � ��رأي ه � ��ذه ال �ج� �ه ��ات ف � ��إن م ��ا ي�ج��ب‬ ‫القيام به هو اعتماد استراتيجية متكاملة‬ ‫للقضاء على التلوث الصناعي‪ ،‬ومواكبة‬ ‫أرب��اب امعاصر من خ��ال مساعدتهم على‬ ‫تنفيذ تدابير وإج��راءات إيكولوجية تحد‬ ‫م ��ن ال �ت �ل ��وث ودف �ع �ه ��م إل � ��ى ت �ب �ن��ي أن �ظ�م��ة‬ ‫حديثة للعصر تراعي امواصفات وامعايير‬ ‫البيئية امعمول بها‪.‬‬ ‫وإذا كانت ط��رق ووس��ائ��ل استخاص‬ ‫ال��زي��ت ف��ي ال�ع��ال��م ت��رت�ك��ز ع�ل��ى ع��دة أنظمة‬ ‫م�ت�ن��وع��ة وم�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ف ��إن أه ��م ن �ظ��ام أث�ب��ت‬ ‫ف�ع��ال�ي�ت��ه ل �ح��د اآن وم �ع �ت �م��د ف ��ي ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال ��دول ام�ع��روف��ة دول �ي��ا ب��إن�ت��اج ال��زي��ت‪،‬‬ ‫كإسبانيا وإيطاليا واليونان وفرنسا‪ ،‬هو‬ ‫النظام الذي يقوم على تقنية تجفيف مادة‬ ‫(الفيتور) مع التقليل من استعمال اماء في‬ ‫عملية ااستخاص مما يساعد على عدم‬ ‫فرز مادة امرج املوثة‪.‬‬ ‫وي � �ق � ��دم ص � �ن � ��دوق م � �ح ��ارب ��ة ال �ت �ل ��وث‬ ‫ال � �ص � �ن � ��اع � ��ي ال� � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن ام� � �س � ��اع � ��دات‬ ‫واإعانات لدعم أرباب الوحدات الصناعية‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ف��ي اس �ت �خ��اص ال ��زي ��وت من‬ ‫أج � ��ل ح �ث �ه��م ع �ل��ى ت �غ �ي �ي��ر ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫امعتمدة في عملية ااستخاص‪ ،‬والتوجه‬ ‫ن�ح��و اع �ت �م��اد أن�ظ�م��ة إي�ك��ول��وج�ي��ة مائمة‬ ‫وف �ع��ال��ة ا ت �ف ��رز م � ��ادة ام � ��رج وت �م �ك��ن م��ن‬ ‫حماية البيئة‪.‬وفي انتظار تحقيق صناعة‬ ‫تحويلية في قطاع الزيتون تراعي الشروط‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة وت �ح ��د م ��ن ت �ل ��وث ام � � ��وارد ام��ائ �ي��ة‬ ‫وال�ت��رب��ة‪ ،‬يتعن على السلطات اإقليمية‬ ‫وك��ل ال�ف��اع�ل��ن وام�ه�ت�م��ن ب�ق�ض��اي��ا البيئة‬ ‫أن ي�ض��اع�ف��وا ال �ج �ه��ود ف��ي م �ج��ال ام��راق�ب��ة‬ ‫والتتبع م��ع القيام بحمات توعوية لدى‬ ‫أرب� ��اب ام�ع��اص��ر وت�ح�ف�ي��زه��م ع�ل��ى اع�ت�م��اد‬ ‫أن �ظ �م��ة غ �ي��ر م �ل��وث��ة اس �ت �خ��اص ال��زي��وت‬ ‫وت� �ج� �ن ��ب ق � ��ذف م � � ��ادة ام � � ��رج ف� ��ي م� �ج ��اري‬ ‫ام�ي��اه وال��ودي��ان وال �س��دود م��ع ع��دم إعطاء‬ ‫التراخيص لفتح وح��دات صناعية جديدة‬ ‫تعتمد أنظمة تقليدية لاستخاص الزيت‬ ‫تستهلك كميات كبيرة من اماء وتنتج مادة‬ ‫امرج بكثرة‪.‬‬ ‫وم ع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪96 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d¹UM¹ 25 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 23 X³‬‬

‫‪5‬‬

‫«‪W œU³² U UNð« jÝË Ê«œu « »uMł w ÂöÝ ‚UHð‬‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدون ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻬﻢ ﻫﺎﺟﻤﻮا اﻟﺠﻴﺶ واﻷﺧﻴﺮ ﻳﻨﻔﻲ >ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺟﺮاء اﻟﻘﺘﺎل ﺗﻨﺎﻫﺰ ﻋﺸﺮة آﻻف ﺷﺨﺺ‬

‫ﺗﺰاﻣﻨﺖ زﻳــﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﻣﻊ إﻧﺬار‬ ‫ﻛﺎذب ﺑﻮﺟﻮد ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻳﺪوﻳﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺒﻴﻞ وﺻﻮﻟﻪ ﺑﺴﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎر ﺑﺎﻟﺰﻳﺎرة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ أن اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر‬ ‫اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺼﻨﻊ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ أﺿﺮار‬ ‫ﻣﺎدﻳﺔ "وﺣﻄﻢ واﺟﻬﺔ أﺣﺪ اﳌﺒﺎﻧﻲ واﻟﺤﻖ‬ ‫أﺿـ ـ ــﺮارا ﺑ ـﺜــﻼث ﺳـ ـﻴ ــﺎرات ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺎرع ﻓﻴﻜﻮﻟﻮ دﻳﻼ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺷــﺮﻃــﻲ إﻧ ـﻬــﺎ ﻋ ـﺒــﻮة "ﻳــﺪوﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﻊ وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺸـ ــﻮة ﺑـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎﻣﻴﺮ واﻟﺮﺻﺎص"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺴﺎ ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﻣﺤﻘﻘﲔ ﻧﻔﻴﻬﻢ وﺟﻮد أي ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻫﺬا اﻻﻧﻔﺠﺎر ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﺎن إﻳﻒ دي ﺑﺮﻳﺘﻮن وزﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬

‫ﺟﻨﻮد ﺗﺎﺑﻌﻮن ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺑﻌﺪ إﺣﺪى اﳌﻌﺎرك ﻣﻊ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫أﻋﻠﻦ اﳌﺘﻤﺮدون ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان‪،‬‬ ‫رﻳــﺎك ﻣﺸﺎر‪ ،‬أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺎﺟـ ــﻢ ﻣ ــﻮاﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻧﻔﺎه اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻊ اﻗـ ـﺘ ــﺮاب ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫وﻗ ــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر اﻟ ــﺬي ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳـﻀــﻊ ﺣــﺪا ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎرك ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﻏ ـ ــﺪاة اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻬــﺪﻧــﺔ‬ ‫ﻓﻲ أدﻳــﺲ أﺑﺎﺑﺎ‪ ،‬أﻋﻄﻰ اﳌﻌﺴﻜﺮان‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺣﻮل اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﳌﻴﺪاﻧﻲ وﻳﺴﺘﺤﻴﻞ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ .‬وﻣــﺎ ﻳــﺰال ﻣﺌﺎت‬ ‫آﻻف اﻟ ـﻨــﺎزﺣــﲔ ﻳـﺨـﺸــﻮن ﻣ ـﻐــﺎدرة‬ ‫اﳌﺨﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﺠﺆوا إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟﻮل رواي ﻛﻮاﻧﻎ‪ ،‬اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﻘــﻮات اﳌــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﳌ ـﺸــﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺎن إن "ﻗـ ـ ـ ــﻮات رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮدان‪ ،‬ﺳ ـﻠ ـﻔ ــﺎ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻮاﻗﻌﻨﺎ ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺻــﺪ‬ ‫ﻫ ـﺠ ــﻮم آﺧـ ــﺮ ﻓ ــﻲ وﻻﻳ ـ ــﺔ ﺟــﻮﻧـﻐـﻠــﻲ‬ ‫)ﺷﺮق(‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ ﻧـﻔــﺎﻫــﺎ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻛ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮﺑ ــﺎ‪ .‬وأﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻓﻴﻠﻴﺐ‬

‫أﻏـﻴــﺮ ﻣـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳــﺎﻋ ـﺘــﲔ ﻣ ــﻦ دﺧ ـ ــﻮل اﺗـ ـﻔ ــﺎق وﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر ﺣ ـﻴــﺰ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ "ﻫﺎدئ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺐ أﻏ ـ ـﻴ ــﺮ إﻧ ـ ــﻪ "ﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﺎ ﻋﻦ أي ﻣﻌﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 15‬دﺟ ـﻨ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرك ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﳌﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ وﻗﻮات‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻨﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻳﺎك ﻣﺸﺎر‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮت اﳌـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت ﻋــﻦ‬ ‫ﻣـﻘـﺘــﻞ ﻋ ـﺸــﺮة آﻻف ﺑـﺤـﺴــﺐ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﺮاﻗﺒﲔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻃﺮد ﻗﺮاﺑﺔ ‪700‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ‪76‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺛﻤﺎن ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ أﻧـﺤــﺎء اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺰاع‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺷــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ أدﻳ ــﺲ أﺑــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻬﻴﺄة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ــﺮق إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ )إﻳ ـ ـﻐ ــﺎد(‪ ،‬وﻗــﻊ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻓــﺎن أﺧـﻴــﺮا ﻣـﺴــﺎء )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ ﻟــﻮﻗــﻒ إﻃـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫أن ﻳـﺒــﺪأ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن أرﺑــﻊ‬ ‫وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬أي ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 17,30‬ت غ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻛ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫أن "اﻟ ـﻨــﺰاع ﺳﻴﺠﺪ ﺣــﻼ ﻋﺒﺮ ﺣــﻮار‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻲ"‪ ،‬ودﻋـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎزﺣـ ــﲔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﻮدة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻤﻦ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ‬ ‫وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ ﺑـ ــﺮس ﻗ ــﺎﻟ ــﻮا إﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺸــﻮن اﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﳌـﺨـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﺠﺆوا إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﺣﻴﺒﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل دﻳـﻔـﻴــﺪ ﺷ ــﻮل )‪ 23‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ ﺟــﻮﺑــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﻳﺘﻜﺪس‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 17‬أﻟﻒ ﻻﺟﺊ‪" :‬إﻧﻬﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻃﺎﳌﺎ أﻧﻨﺎ ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﻧﺮﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎ‬ ‫ﻟـﻔـﻜــﺮة ﻣ ـﻐــﺎدرة اﳌـﺨـﻴــﻢ"‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‪:‬‬ ‫"ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﻗﻠﻘﲔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 120‬ﻛﻠﻢ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺟﻮﺑﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻴﻨﻜﺎﻣﻦ‪ ،‬اﻟﺒﻠﺪة‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟﻨﻴﻞ اﻷزرق‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺨ ـﻴــﻢ ﺿـﺨــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎزﺣﲔ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫أوﺿـ ــﺢ اﳌ ـ ــﺪرس ﺳ ـﻴ ـﻤــﻮن ﺛ ــﻮن أن‬ ‫ﻧ ـﺒــﺄ وﻗـ ــﻒ إﻃ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "إﻧﻪ ﻧﺒﺄ ﺳﺎر‪ ,‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون ﻟ ـﻴــﺮوا ﻣ ــﺎذا ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻓـ ـﻌ ــﻼ"‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﻤ ــﻮن ﺛ ـ ــﻮن ﻓــﺮ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣــﻦ ﺑ ــﻮر ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ وﻻﻳــﺔ‬ ‫ﺟﻮﻧﻐﻠﻲ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮا إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫وﻫﻲ إﺣــﺪى أﺑــﺮز ﺑﺆر اﳌﻌﺎرك ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ دﺟﻨﺒﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻳـﻀــﻊ )اﺗ ـﻔــﺎق وﻗ ــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر(‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرك ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻧﺼﻠﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﺄﺗﻤﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑﺒﻨﻮده"‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﻋﺪد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺸﻮن‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﻷن رﻳ ـ ــﺎك ﻣ ـﺸــﺎر ﻻ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺪﻋـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ ﻣﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫وﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻹﺛﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﻋ ــﺪد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون‬ ‫أن ﺑﻠﺴﻤﺔ ﺟﺮوح اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺴــﻮدان ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ اﳌ ـ ـﻌ ــﺎرك اﻟـ ـﺒ ــﺎب أﻣ ــﺎم‬ ‫ارﺗ ـﻜــﺎب ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻧﻔﺬﻫﺎ اﳌﻌﺴﻜﺮان‬ ‫واﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻷﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‬

‫ﻃــﺎﺑ ـﻌــﺎ إﺛ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻓـﻘـﺒـﻴـﻠـﺘــﺎ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻜــﺎ‬ ‫واﻟﻨﻮﻳﺮ اﻟﻠﺘﺎن ﻳﺘﺤﺪر ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﻴﺮ‬ ‫وﻣﺸﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺗﻮاﺟﻬﺘﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪا ﻣﺼﺎﻟﺤﺘﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﻮد اﻟـ ـﻨ ــﺰاع ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮدان‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧـﺼــﻮﻣــﺎت ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وإﺛـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻣ ــﻮروﺛ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣــﺮب‬ ‫أﻫﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ )‪ (2005-1983‬ﻣﺰﻗﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎل اﻟـﺠـﻨــﻮب‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ‪.2011‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـ ــﺪرس ﻣ ــﻦ ﻣـﻴـﻨـﻜــﺎﻣــﻦ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪" :‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﻌﻮد اﻟﻨﺎس ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‬ ‫وﻳﻨﺴﻮا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗـﻔــﺎق وﻛﺮر‬ ‫دﻋﻤﻪ ﻟﺒﻌﺜﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة اﳌﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻻﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺑ ــﺎﻹﺟـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬أﺷ ــﺎر‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ إﻟـ ـ ـ ــﻰ "أﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارﻳـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻫـ ـ ــﺬا اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق‬ ‫وإﻟــﻰ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑــﲔ اﳌﻌﺴﻜﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺨﺼﻤﲔ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫‪b¹b− « f½uð —u²Ýœ b{ ÊËd¼UE²¹ ÊËœbA² ¢ÊuO öÝ≈¢‬‬ ‫ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ ﻣ ـ ـﺌـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ أﻧـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫"ﺣـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ" اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌﺘﺸﺪد )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻧـ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـ ــﻦ رﻓ ـﻀ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮوه دﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮرا "ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻃﻼ"‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻏﺪاة اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫اﳌﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ 23‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫‪ ،2011‬ﻣﻦ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺼﻼ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫وردد اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮون اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻮا أﻣــﺎم اﳌﺴﺮح اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وﺳ ــﻂ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺷـ ـﻌ ــﺎرات ﻣﺜﻞ‬ ‫"دﺳﺘﻮر ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻃﻞ" "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻲ ﺑﺎﻃﻞ" "ﻗﺎﻧﻮن وﺿﻌﻲ‬ ‫ﺑﺎﻃﻞ"‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺐ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ‬

‫ﺧــﻼﻓــﺔ إﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ أﻛـﺜــﺮ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺘ ــﻒ اﳌـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون "ﺣ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآن واﺟ ـ ـ ــﺐ" و"دوﻟ ـ ـ ـ ــﺔ إﺳـ ــﻼم‬ ‫واﺟﺐ"و"دوﻟﺔ ﺧﻼﻓﺔ واﺟﺐ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل أﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ‪" :‬ﻧـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ رﻓ ـﻀ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬إﻧـ ــﻪ رﺟـ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرات )اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ(‬ ‫ﻓﺎﺟﺘﻨﺒﻮه"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ إﺳﻼﻣﻴﻮن ﻣﺘﺸﺪدون‬ ‫أن دوﻻ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﺘــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﻔﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ اﳌ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮون‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻻﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺎت ﻛـ ـﺘـ ـﺒ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺎرات ﻣ ـﺜــﻞ "ﻧ ــﺮﻓ ــﺾ دﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎﻧــﻲ"‬ ‫و"اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة ﻟـﻠـﺸــﺮع‪ ،‬ﻟـﻠـﻘــﺮآن‪ ،‬ﻟﻠﻪ"‬ ‫و"اﻟﺨﻼﻓﺔ ﻋﺰة ورﻓﻌﺔ ووﺣﺪة"‪.‬‬

‫ ‪`ýd²ð …√d « ‰Ë√ ÊuMŠ …e¹u‬‬ ‫ ‪dz«e'« w WOÝUzd « UÐU ²½ö‬‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( أﻧـ ــﻪ ﻳــﺮﺷــﺢ اﻷﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب‪ ،‬ﻟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺰة ﺣ ـ ـﻨـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺮرة ﻓــﻲ‬ ‫‪ 17‬أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬ﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺮأ اﻟـﻘـﻴــﺎدي ﻓــﻲ ﺣــﺰب اﻟـﻌـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ رﻣ ـﻀــﺎن ﺗـﻌــﺰﻳـﺒــﺖ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺰب ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻻﺋﺤﺔ أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ "ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻟﻸﻣﻴﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺼﻔﺔ رﺳﻤﻴﺔ"‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺸﺮوق‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬه ﻫـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮﺷـ ــﺢ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺰة ﺣـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ‪2004‬‬ ‫و‪.2009‬‬ ‫وﺣـﺼـﻠــﺖ ﻟــﻮﻳــﺰة ﺣ ـﻨــﻮن‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﳌﺮأة اﳌﺮﺷﺤﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫‪ 2004‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 1‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺻﻮات‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ ‪4,22‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ‪ ،2009‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎز اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ ﺑﻜﻼ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﻋﲔ‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ ﻟــﻮﻳــﺰة ﺣـﻨــﻮن ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ "ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺷ ــﺮوط اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻧــﺰﻳ ـﻬــﺔ وﺷ ـﻔــﺎﻓــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺤﺼﲔ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﺿﺪ ﻛﻞ اﺑﺘﺰاز ﺧﺎرﺟﻲ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ أن ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﺳـ ـﺘ ـﻜ ــﻮن "ﻣ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﻣ ــﺔ وﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﺳــﺎﳌــﺔ وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮة )ﻓ ـﻬــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺮي( ﻓﻲ‬ ‫ﻇﺮف ﺻﻌﺐ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪد ﻛ ـﻴــﺎن اﻟ ــﺪول‬

‫وﻧﺴﻴﺠﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺣﻨﻮن ﻣﻦ أﺷﺪ اﳌﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ ﻓﻲ ‪ 2005‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎرض اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وﺻﻔﺖ ﻟﻮﻳﺰة ﺣﻨﻮن اﻟﺜﻮرات‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﺑ ـ‬ ‫"اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺧﺮﻳﻒ زﻫﻮره‬ ‫أﻃ ـﻔــﺎل ﻳ ـﻤــﻮﺗــﻮن ﻛــﻞ ﻳـ ــﻮم"‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻧﻘﻠﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺼﺤﻒ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮن ﺑ ـ ـ ــﺄﺑ ـ ـ ــﺮز‬ ‫اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫وﻻﻳﺘﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ أن‬ ‫ﺣﺰﺑﻪ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻛﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﺮﺷﺢ وأﻧﻪ ﺳﻴﻌﻠﻦ ذﻟﻚ "ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺮاه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺻﺮح اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰب ﻋﻤﺎر ﺳﻌﺪاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ أﺑــﺮز اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺗــﺮﺷ ـﺤ ـﻬــﺎ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻷﺳـﺒـﻘــﲔ ﻋـﻠــﻲ ﺑــﻦ ﻓﻠﻴﺲ اﻟ ــﺬي ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ 2004‬أﻣﺎم ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﺘــﻮر اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻷول ﻣ ــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌـ ـﻌ ــﺮوف ﻳــﺎﺳـﻤـﻴـﻨــﺔ ﺧـﻀــﺮا‬ ‫واﺳ ـﻤــﻪ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣــﻮﻟـﺴـﻬــﻮل‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺸﺮات اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﺮﺷﺢ أن ﻳﺠﻤﻊ ﺳﺘﲔ‬ ‫أﻟ ــﻒ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ اﳌﺴﺠﻠﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ أو ‪ 600‬ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﺤﻠﻴﺔ أو ﻧﻮاب‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫وﺧﺮج اﳌﺘﻈﺎﻫﺮون ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﻘﻼ ﻟﻠﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻔﻲ اﳌﺘﺸﺪد ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 2012‬رﺧﺼﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺤﻈﻮرا ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺆﺧ ــﺮا‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﻮن‬ ‫ﺑﺤﻈﺮ ﻫــﺬا اﻟﺤﺰب ﻷﻧــﻪ "ﻻ ﻳﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺮع اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ )اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن( ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺨـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﺒــﻼد ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﻰ اﳌـﺠـﻠــﺲ ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫"ﻓﺼﻼ ﻓﺼﻼ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺪي اﳌ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺪي‪،‬‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌﺠﻠﺲ‪،‬‬

‫"اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‬ ‫ﺑــﺮﻣـﺘــﻪ )ﺑــﺄﻛـﻤـﻠــﻪ( ﺳـﻴـﺠــﺮي اﻟـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ("‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮ ض اﻟـ ـ ــﺪﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮر‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ "ﻗﺮاءة أوﻟﻰ"‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻟﻢ ﻳﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻠﺜﺎ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ )‪ 145‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ (217‬ﻳـﺘــﻢ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وإن ﻟﻢ ﻳﺼﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﺛﻠﺜﺎ أﻋ ـﻀــﺎء اﳌـﺠـﻠــﺲ ﻓــﻲ "ﻗ ــﺮاءة‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﻳ ـ ـﻄـ ــﺮح ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ـ ــﻮر اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﻏ ـ ــﻪ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺄﺳـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫اﳌﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ 23‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫‪ 2011‬ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻃﺌﺔ و‪ 146‬ﻓﺼﻼ‪.‬‬ ‫وﺷﺮع اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر "ﻓﺼﻼ ﻓﺼﻼ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ ،2011‬وﻗﻌﺖ‬

‫أﺑــﺮز اﻷﺣــﺰاب اﳌﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت وﺻ ــﺎﺣ ـﺒ ــﺔ أﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻓــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ )‪ 90‬ﻣـﻘـﻌــﺪا‬ ‫ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ ،(217‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻋـ ـ ـ ــﺎم واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﺘــﺰم ﺑــﺬﻟــﻚ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎذﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﲔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﲔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﲔ‪ ،‬واﻷزﻣــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓـ ـﺠ ــﺮﻫ ــﺎ اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل‬ ‫اﳌﻌﺎرض اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ‬ ‫واﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺒــﺮاﻫـﻤــﻲ وﻗﺘﻞ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 20‬ﻣـ ــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫واﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت "ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫‪…b¹bł U «b w vK² W Lš‬‬ ‫ ‪UO³O »uMł w‬‬ ‫أﺳﻔﺮت ﺻﺪاﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة داﻣﻴﺔ‬ ‫وﻗـﻌــﺖ ﻓــﻲ ﺳﺒﻬﺎ ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺷ ـﺨــﺎص وﺟــﺮح‬ ‫أرﺑـ ـﻌ ــﲔ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻓ ـ ــﺎد ﻣـﺼــﺪر‬ ‫ﻃ ـ ـﺒ ــﻲ وآﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﲔ‬ ‫أن ﻫـ ــﺪوء ﺣـ ــﺬرا ﺧ ـﻴــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل أﻳ ـ ـ ــﻮب اﻟـ ـ ـ ـ ــﺰروق‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﳌ ـﺤ ـﻠ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ـ ــﺎدئ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺻﺪاﻣﺎت ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻟﺤﻈﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﺴﺎء )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وﺟﺮح أرﺑﻌﻮن‬ ‫آﺧـ ـ ــﺮون ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻟ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـ ــﺰروق أﻧ ـﺼــﺎر اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﻌ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﻢ وراء اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ورأى أن ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﺬاﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدت اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﻬ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺿــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻫﺠﻮم أول ﺻﺪﺗﻪ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻳ ــﻮﻣ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ "ﺗ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة" وأﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫أرﺳﻠﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰات‪.‬‬ ‫وﺧــﻼﻓــﺎ ﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪات اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰات ﻟــﻢ ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺰروق‪.‬‬ ‫وﺟﻨﻮب ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺴﺮح ﳌﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫داﻣ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑــﲔ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻗ ـﺒــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺒــﻮ‪ .‬ووﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫اﳌـﻌــﺎرك اﻷﻛﺜﺮ دﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ‪ ،2012‬ﻣﺎ‬ ‫أﺳـﻔــﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 150‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﻛ ـﺸــﻒ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬أﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬أن اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺳﻘﻮط ‪ 643‬ﻗﺘﻴﻼ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻻت اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل وﻗ ـﺘــﻞ ﺧـ ــﺎرج إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﻔـﺼـﻠــﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﻣﻨﻪ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪ 2013‬ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2012‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ أﺿ ـ ـﺤ ــﺖ ﻣـﻬـﻨــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘــﺮزاق ﻓــﻲ ﻏ ـﻴــﺎب ﺟ ـﻬــﺎز ﻓﺎﻋﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣــﻦ‬

‫ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ دار اﻹﻓ ـ ـﺘـ ــﺎء اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺆﻗﺘﺔ واﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺑـ ـ ـ "ﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻷﻣﻨﻲ اﻟﺨﻄﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺸﻬﺪه ﻋﺪة ﻣﺪن ﻟﻴﺒﻴﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب واﺗـﺨــﺎذ ﻣــﺎ ﻳﻠﺰم ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻌﺎﺑﺜﲔ ﺑﺄﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( أن "ﺗ ـﻤــﺮد ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻮان اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ‬ ‫ﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺳ ـﺒ ـﻬ ــﺎ واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻼء ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ وﻗـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﻮاﺋــﻲ ﻟــﻸﺣـﻴــﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻜــﺎﺳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮة ﺛ ــﻮرة ‪17‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻟﺨﻄﺮ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻬﺪد اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﺣــﺚ اﻟـﺒـﻴــﺎن "اﻟ ـﺜــﻮار" ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﻧـﺤــﺎء ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ "ﺗــﻮﺣـﻴــﺪ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ وأن ﻳﻬﺒﻮا‬ ‫ﻟﻨﺼﺮة اﻟﺤﻖ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺮوه أول ﻣﺮة ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺴﻂ اﻷﻣﻦ ﻓﻲ أرﺟﺎء ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم إﻟﻰ دﻋﻤﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪.‬‬

‫وﺟــﻮد ‪ 250‬أﻟــﻒ ﺷﺮﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺪﻣﺞ ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﺳ ــﻮى ‪ 29,6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻮار اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﻮا ﺿﺪ ﻗﻮات ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻻ ﻓــﻲ ﻫـﻴــﺄة ﺷــﺆون‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﻮار‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﲔ ودﻣـﺠـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻗ ــﺎل إن "‪ 170‬أﻟ ـﻔــﺎ ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ وأن ‪ 12‬أﻟﻔﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﻬﻢ اﻧﻀﻢ‬ ‫إﻟﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻧﻪ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﲔ ﻣﻮاﻃﻦ ﻟﻴﺒﻲ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ رﻏـ ــﻢ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع وﺗـ ـﻴ ــﺮة اﻻﻧ ـﻔــﻼت‬ ‫اﻷﻣـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﺪن واﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﳌﻌﺪل‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ـ ـﻔ ــﻊ ﻋ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ دول اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ ﺛـ ــﻮرة ‪ 17‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪،2011‬‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﺒ ــﺔ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ وزراء ﻗـ ـ ـ ــﺪم آﺧـ ـ ـ ــﺮ اﺛـ ـﻨ ــﲔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻻﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ اﳌـﻨـﺼــﺐ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﻬـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺨـﻠـﻔـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء ﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣــﻊ أﻧــﻪ ﻃﺒﻴﺐ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫دﻋ ــﺖ اﳌ ـﻔــﻮﺿــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﻧــﺎﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﻼي ﺑ ــﻮرﻣ ــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋ ــﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻻﻗﻠﻴﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ‪،‬‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ اﳌـﺤــﺮوﻣــﲔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻏــﺮب اﻟـﺒــﻼد اﻟــﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﺗــﻮﺗــﺮا ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﳌﺴﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻴﻼي ﻣﺴﺎء )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫"أأﺳ ـ ــﻒ ﻟ ـﺴ ـﻘــﻮط ﻗـﺘـﻠــﻰ ﻓ ــﻲ دو ﺳﻲ‬ ‫ﻳــﺎر ﺗــﺎن وأدﻋــﻮ اﻟﺴﻠﻄﺎت إﻟــﻰ إﺟــﺮاء‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ وﺳﺮﻳﻊ وﻣﻮﺿﻮﻋﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أﻧـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺖ‬ ‫"ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ" ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫راﺧـ ــﲔ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮض اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻗﻴﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮع‪ ،‬ﻗﺘﻞ ‪ 48‬ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ رﺟﺎل وﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل ﺑﺄﻳﺪي‬ ‫ﺑﻮذﻳﲔ ﻣﻦ إﺗﻨﻴﺔ اﻟﺮاﺧﲔ وﺷﺮﻃﻴﲔ‪.‬‬

‫اﻟـﺘـﻘــﻰ وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﺟــﻮن ﻛـﻴــﺮي ﻓــﻲ داﻓ ــﻮس رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺎﻣــﲔ ﻧ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎﻫــﻮ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻟﺪﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫ووﺻﻞ ﻛﻴﺮي أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﻊ داﻓﻮس ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺘﺮو ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺣﻴﺚ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﻼم ﺳﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى ﻛﻴﺮي وﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﻣـﻐـﻠـﻘــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﺳــﺎﻋ ـﺘــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑـﻠــﺪة‬ ‫داﻓـ ــﻮس اﳌـﻨـﺘـﺠــﻊ اﻟـﺠـﺒـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺎ وﺻﻔﺘﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻄﺎب ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻜﻴﺮي ﺣﻮل اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺪى‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ووﺳﻂ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت واﻟﺘﻮﺗﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻌﺮض اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻺدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻔﺎء رﺋﻴﺴﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻻﻓﺘﻘﺎدﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( إن رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺗ ـﻤ ــﺎم ﺳـ ــﻼم ﻫـ ــﺪد ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــﺪون ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ــﻪ ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ﺣ ـﻠ ـﻔــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﻴــﺶ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺑ ــﺪون ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣــﺎرس اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺎل‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻧ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﻣ ـﻴ ـﻘــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺸــﺎﺣـﻨــﺎت ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓﺎﻗﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ اﳌﺠﺎورة‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺳ ــﻼم ﻗ ــﻮة اﻟــﺪﻓــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى ﻳﺤﻀﺮ اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﺑﲔ ﺳﻼم وﺗﻜﺘﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ آذار‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪" :‬ﻗﺎل ﻟﻨﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻼم إﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻧﺘﻈﺎرﻫﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا‪ ،‬ﻳﻮﻣﺎن أو ﺛﻼﺛﺔ "‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻵﺛـ ــﺎر‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬إن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎري اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ أﺟ ــﺰاء ﻣــﻦ اﳌﺘﺤﻒ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫وﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ وﺣﻄﻢ ﻣﺤﺮاﺑﺎ ﺧﺸﺒﻴﺎ ﻧــﺎدرا‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وأدى ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻣـﻠـﻐــﻮﻣــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺘﻞ أرﺑـﻌــﺔ أﺷـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ وإﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮات‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻗﺘﻞ رﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﺗﺴﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻴــﺰة ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻔــﺔ اﻟـﻨـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮ أدى إﻟ ــﻰ ﺗﺤﻄﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮرات اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘـﺤــﻒ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ وﺗ ـﺴــﺎﻗــﻂ اﻷﺳـ ـﻘ ــﻒ وﺗـﻬـﺸــﻢ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎج اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻲ اﻷﺛﺮي‪ ،‬أﻣﺎ واﺟﻬﺎت ﻋﺮض اﳌﻘﺘﻨﻴﺎت ﻓﺘﻬﺸﻤﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وﺗﻬﺸﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻘﺘﻨﻴﺎت وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﺤﺮاب اﻟﺨﺸﺒﻲ اﻟﻨﺎدر ﻟﻠﺴﻴﺪة رﻗﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﺤﻄﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ إدوارد‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮدن إﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ روﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ "ﻻ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﺛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﻋـ ــﺎدﻟـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وﺣــﺚ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ـﻠ ـﻐ ــﲔ ﻋـ ـ ــﻦ ﻓـ ـﺴ ــﺎد‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل ﺟﻠﺴﺔ أﺳـﺌـﻠــﺔ وأﺟــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬ﻧـﻔــﻰ ﺳ ـﻨــﻮدن أﻳﻀﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺳ ــﺮق ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺴــﺮ ﻣــﻦ زﻣــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ وأدان ﺗﻬﺪﻳﺪات‬ ‫ﺑﻘﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆوﻟﲔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫أﺳﻤﺎءﻫﻢ ﺑﺎﳌﺨﺎﺑﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ـ ــﻼم‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ "ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺴﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ ﺳـﻨــﻮدن ﻻﺟـﺌــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﺆﻗــﺖ ﻓــﻲ روﺳـﻴــﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺳــﺮق وﻛـﺸــﻒ أﺳــﺮارا‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺠﺴﺲ وأﻧﺸﻄﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻮاﺟﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪96 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d¹UM¹ 25 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 23 X³‬‬

‫«_‪»u²J*« v ≈ wNHA « W UIŁ ‰UI²½«ÆÆ¡«d×B « »uMł wI¹d ù« »œ‬‬ ‫أدب ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻜﺲ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ‪ º‬اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪأت ﻣﺘﺄﺧﺮة وﺗﻌﻜﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﳌﺮأة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻮاﻗﻒ‬

‫ﻗــﺪﻣــﺖ ﺳـﻤـﻴــﺮة دوﻳـ ــﺪر‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﺤـﺴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑــﻦ ﻣﺴﻴﻚ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت واﻵداب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‪،‬‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺎ ﺣــﻮل أدب ﺟـﻨــﻮب اﻟـﺼـﺤــﺮاء‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮاﻧـ ـﻜـ ـﻔ ــﻮﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ‬ ‫وﻣــﺮاﺣـﻠــﻪ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا اﳌﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت دوﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻋ ــﺮﺿ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟـﻘــﺎء ﺑــﺪار اﻟـﻔـﻨــﻮن ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺷــﺎﻣــﻞ ﺣــﻮل ﺑﻌﺾ اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ أﻋ ـ ـ ـ ــﺎدوا ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺚ وﻋ ـﺼــﺮﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺟ ـﻤــﻊ "اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﺣ ـﻜــﺎﻳــﺎت "أﻣ ـ ـ ــﺎدو ﻛ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺎ"‪ ،‬أو‬ ‫"اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻷﻣــﺎدو ﻛﻮﻧﺒﺎ"‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ "ﺑﻴﻐﺎﺑﻮ دﻳﻮب" اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﲔ ‪ 1947‬و‪ ،1958‬أو ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫"اﻟﻘﻤﺎش اﻷﺳﻮد" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻹﻳﻔﻮاري‬ ‫"ﺑﺮﻧﺎر داﻳﺪﻳﻲ" اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ‪.1955‬‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﳌ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﺎت ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺷـ ــﺄن ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت ﺗـﻌـﻜــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮة اﻟـﺴــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻷﻓﺎرﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ورﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻜﺲ‬ ‫ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻋ ـﺒــﺮ أدب اﻟـﺘـﻌـﻠــﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﺜﺎل ذﻟﻚ "اﻟﻄﻔﻞ اﻷﺳــﻮد" ﻟﻠﻐﻴﻨﻲ‬ ‫"ﻟﻜﻤﺎرا ﻻي" اﳌﻨﺸﻮر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،1953‬‬ ‫و"اﳌـﻐــﺎﻣــﺮة اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ" اﳌـﻨـﺸــﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1960‬ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـ ــﺆرخ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‬ ‫إﻻ أﻧــﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻧـﻈــﺮة إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬وﻇﻬﺮت ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗ ــﻮﺛ ــﻖ ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫وﺿﻌﺖ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ وﺳــﻂ "ﻫﺠﲔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﲔ "ﻣﻮﻧﻐﻮ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺘــﻲ" و"ﻓ ـﻴــﺮدﻳ ـﻨــﺎﻧــﺪ أﻳ ــﻮﻧ ــﻮ" ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﺎت ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻧﻘﺪي ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫"اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﻘــﺎﺳ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻳــﻼﺣــﻆ اﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ "اﻻﻧ ـ ـﺤـ ــﺪار " اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗﻔﺴﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﺬي ﻋﺮﻓﺘﻪ‬ ‫اﻟﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﻮازاة ﻣـ ــﻊ اﻷدب اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫آﺧ ـ ــﺮ وﻫ ـ ــﻮ إﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻷﻣ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ــﺎرﻗ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫اﻟـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿ ـﻬــﺎ اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ رواﻳ ـ ــﺔ"ﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ" ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻴـﻐــﺎﻟــﻲ "ﺳــﺎﻧـﺒـﻴـﻨــﻲ ﻋـﺼـﻤــﺎن"‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻓﻲ ‪ .،1960‬ﻳﺼﻒ ﻋﺼﻤﺎن‬ ‫اﻹﺿـ ــﺮاب اﻟ ــﺬي أﻋـﻠــﻦ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪1947‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﺴﻜﻜﻲ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ داﻛﺎر‬ ‫واﻟﻨﻴﺠﺮ إﺑــﺎن اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑــﺎﻟـﻨـﻀــﺎل اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫وﺗﺆﺳﺲ ﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﺜﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﺖ دوﻳ ـ ـ ــﺪر ﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻄﻮر أدب ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻋ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫رواﻳــﺎت "اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ" ورواﻳــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫ورواﻳـ ـ ــﺎت ﺣ ــﻮل ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫وأﺧ ـ ــﺮى ﺗـﻌـﻄــﻲ اﻷﻣـ ــﻞ ﺑـﻨـﻬــﺎﻳـﺘــﻪ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﺣـﻤــﻞ ﺑـﻌــﺾ "ﺧﻴﺒﺎت‬ ‫اﻷﻣﻞ"‪ ،‬ﺑﻞ وﺧﻠﻘﺖ إﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺪم‪،‬‬

‫ﻷن ﺗﺴﻠﻢ اﻷﻓﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻟﻢ ﻳﺄت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺛ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ إﻋـ ــﻼن اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـ ــﺪول اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ‪.1960‬‬ ‫وﻟ ـﻌــﻞ أﺑ ـ ــﺮز ﻣ ـﺜــﺎل ﻛ ـﺘــﺎب " ﺷـﻤــﻮس‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل" ﻟـ"أﺣﻤﺎدو ﻛﺮورﻣﺎ" اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ‪ ،1968‬و"دور اﻟﻌﻨﻒ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ "ﻳﺎﻣﺒﻮ أوﻟﻮﻏﻴﻢ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺎب‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺣﺴﺐ اﻷﺳـﺘــﺎذة دوﻳــﺪر‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ـﻘــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﻦ إﻋ ــﻼن‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ دوﻳـ ـ ــﺪر إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻷن ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﺎن "ﺷﻔﻬﻴﺎ"‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﻪ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ‪ ،1976‬ﺻ ــﺪور أول‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻟ ــ"أﻣ ـﻴ ـﻨــﺎﺗــﺎ ﺳ ــﻮﻓ ــﺎل" ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪ"‪ .‬وﻣـ ــﻦ اﳌ ــﻼﺣ ــﻆ أن أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺎت اﻟـﻨـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ ﺗ ــﺮوي ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫وﻣﻌﺎﻧﺎة اﳌﺮأة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﻧﺼﻮص‬ ‫وﻛـ ـﺘ ــﺎب ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ "ﻣ ــﺎرﻳ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ــﺎﺑ ــﺎ" ﻓﻲ‬ ‫‪ ،1979‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻤﺖ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻐﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﻋﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وﻳــﺮوي ﻗﺼﺔ اﻣــﺮأة‬ ‫ﻓﻘﺪت زوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺪد اﻟ ــﺰوﺟ ــﺎت‪ .‬واﻫ ـﺘ ـﻤــﺖ اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬أي ﻧــﺰوع ﻧﺤﻮ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫واﻟﺤﻴﺎء‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫"أﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺎ ﺳـ ـ ــﺎوﻓـ ـ ــﺎل" وﻫـ ـ ــﻲ راﺋـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﺑــﺮاز اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﲔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي واﳌﻌﺎﺻﺮ‪ .‬وﻗﺪﻣﺖ‬ ‫دوﻳ ـ ــﺪر ﻛ ـﺘــﺎب "إﺿ ـ ــﺮاب ﺑــﺎﺗــﻮ" وﻫــﻮ‬ ‫ﻳـﺤـﻜــﻲ إﺿ ــﺮاﺑ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﻮده اﳌـﺘـﺴــﻮﻟــﻮن‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎه اﳌﺠﺘﻤﻊ إﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﺎت "أﻣﻴﻨﺎﺗﺎ ﺳﺎوﻓﺎل" ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ واﻗ ــﻊ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‬ ‫وأﺣﻮاﻟﻪ‪ .‬ﻛﺎﺗﺒﺔ أﺧﺮى ﻫﻲ "ﻛﺎﻟﻴﺜﻜﺲ‬ ‫ﺑﻴﺎﻻ" اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻴﺔ ﺑﻜﺘﺎﺑﻬﺎ "اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺮﻗ ـﺘ ـﻨــﻲ"‪ ،‬وأﺗ ـﺒ ـﻌــﺖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻋــﺪة ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت أﺧ ــﺮى ﺗﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﳌ ــﺮأة‪ .‬أﻋـﻤــﺎل "ﺑـﻴــﺎﻻ" ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﻣـﻌـﺠــﻢ ﻗ ــﻮي‪ ،‬ﻗـﻠـﻤــﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺑﻘﻠﻢ ﻛﺎﺗﺒﺔ أﻧﺜﻰ ﻓﻜﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻣﺒﺎح ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﻀﻊ أي "ﻃﺎﺑﻮ" ﺑﻞ‬ ‫ﺑﻠﻐﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺎت أدب ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬رﻛــﺰت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻷوﻟــﻰ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻹﻳﺼﺎل ﻓﻜﺮة أن اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻠﻐﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻷﺟ ـﻴــﺎل اﻟــﻼﺣ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺎﻣــﺖ ﺑﺘﻜﻴﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗـ ـﺘ ــﻼءم ﻣ ــﻊ ﺣــﺎﺟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻹﻓ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ‪ .‬ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﺘ ــﺎﺑـ ــﻪ "ﺷ ـ ـﻤ ــﻮس‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل"‪ ،‬ﻟــ"أﺣـﻤــﺎدو ﻛــﺮورﻣــﺎ" ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻌﻤﻞ ﺧﻠﻴﻄﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻟﻐﺔ "ﻣــﺎﻻﻛــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﺎرئ اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻲ‬ ‫أن ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺲ ﺑﻪ "اﳌﺎﻻﻛﻲ"‪.‬‬ ‫أدب ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاء ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺎت ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻋــﺮف اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل أﺟ ـﻨــﺎس أدﺑ ـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻤﻴﺮا‬ ‫اﳌـﺘـﻜـﻠــﻢ واﻟ ـﻐــﺎﺋــﺐ‪ ،‬وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮاء‪ ،‬ﻛﺎﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ راﺑ ـﻄــﺔ اﳌـﺒــﺪﻋــﲔ اﻟـﻌــﺮب‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻘـﻬــﻰ اﻷدﺑ ــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫ﺣﻔﻼ اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻷدﻳﺒﺔ ﻻﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑــﻮدﺷ ـﻴــﺶ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺎص ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻳﻨﺪي‪ ،‬واﻟﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮﺷ ــﺮى أﻛـ ـ ـ ــﻮرو‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎص ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﻫـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬واﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟـﻴـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﻬـﻴــﺪرة‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎص ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻘﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺎص ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻮﺷﺮي‪ ،‬واﻟﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﻏــﺎدة اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‪ ،‬واﻟـﻘــﺎص ﻋﺘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدي‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﺨـﻠــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﻣــﺮاﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺮاءات ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﲔ واﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ( ‪ 2‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫"اﻟﻄﻔﻞ اﻷﺳﻮد" ﻣﻦ أﺷﻬﺮ رواﻳﺎت اﻷدب اﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟــﻲ "أﻻن ﻣــﺎﺑــﺎﻧ ـﻜــﻮ" اﻟ ــﺬي‬ ‫راﻛــﻢ ﻣﻨﺬ ‪ 2006‬ﺟﻮاﺋﺰ أدﺑﻴﺔ آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ .2012‬وﻣـ ــﻦ أﻣ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‪،‬‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ "أﺿﻮاء اﻷﻃﺮاف اﻟﺴﻮداء"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﻗ ــﺮأت ﺳﻤﻴﺮة‬ ‫دﻳﺪور ﻣﻘﻄﻌﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب "ﻣﺎرﻳﺎﻧﺎ ﺑﺎ"‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "رﺳــﺎﻟــﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣــﻦ ﻣﺎرﻳﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑــﺎ"‪ ،‬وﻫــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﻣــﺮأة‬ ‫ﻟﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻋﻦ وﻓﺎة زوﺟﻬﺎ‪ ،‬واﻵﻻم‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎﻧـﺘـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺗ ـﻌــﺪد اﻟ ــﺰوﺟ ــﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮ‬ ‫ﺻــﺪﻳ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫رﺑﻄﺖ ﺟﺪﺗﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋـﻘــﻮد‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫أن اﻟﻘﺪر ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺻﺪاﻗﺘﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎرﻳﺎﻧﺎ ﻳﻤﻮت زوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻄـﻠــﻖ زوﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﺘـﺘـﺸــﺎﻃــﺮ اﻻﺛـﻨـﺘــﺎن‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ أﻟـ ــﻢ ﻓـ ـﻘ ــﺪان اﻟ ـ ـ ــﺰوج‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة دوﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻷدب اﻹﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻔــﺮاﻧـﻜـﻔــﻮﻧــﻲ ﺟـﻨــﻮب اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬أن‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎن ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺎ ﺷﻔﻬﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺛﻴﻘﻪ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ أدب ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮة دوﻳـ ـ ـ ـ ــﺪر إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﺮف ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻇـ ـﻬ ــﺮا ﻓـ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ‬

‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬أي ﻗـﺒـﻴــﻞ اﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن‬ ‫أدب ﺟ ـ ـﻨ ــﻮب اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاء ﻟـ ــﻢ ﻳـﻜـﺘــﺐ‬ ‫ﻟــﻸﻓــﺎرﻗــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟـﺒــﺎﻗــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‪ .‬وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻷدب اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻔﻬﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻏﺮﻳﻮ" وﻫﻮ اﻟﻘﺎص اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ــﺮوي اﻟـﺤـﻜــﺎﻳــﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻷدب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻷدب ﻣﻮﺟﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﺎس إﻟ ــﻰ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬ﻓﻌﺼﻤﺎن‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻷﻓﺎرﻗﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﻻ ﻳﺘﻘﻨﻮن‬ ‫ﻛـﻠـﻬــﻢ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫وﺟ ـ ــﺪ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻷن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫أﻗــﺮب إﻟــﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻲ ﺑـﻠــﺪه‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺳﻤﻴﺮة دوﻳــﺪر ﺣﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮراه ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 1993‬ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان " اﻷدب اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻷدب ﺟـ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ :‬أوﺟــﻪ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ واﻟﺘﺒﺎﻳﻦ"‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ إﺷ ـ ـ ـ ــﺮاف "أرﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ ﺷـ ــﻮﻣـ ــﺎن"‪،‬‬ ‫ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻴــﺲ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ‬ ‫أوﻧﻴﺒﻮﻟﻴﺲ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ‪ ،2005‬ﺣـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫دﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮراه اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ "‪ 50‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﺮة واﻟ ـﺘ ـﻜــﺮار"‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ إﺷــﺮاف‬ ‫"أرﻟﻴﺖ ﺷﻮﻣﺎن" ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب اﺑﻦ‬ ‫ﻣﺴﻴﻚ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬وﻧـﺸــﺮت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ دار "ﻫﺎرﺗﻤﺎن" ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮة دوﻳ ـ ـ ـ ــﺪر ﻫـ ــﻲ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻨﺴﻘﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮ "اﻵداب واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺎت"‪ ،‬وﻣﺴﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه "اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﻘﺎرﻧﺎت" ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﺑﻦ ﻣﺴﻴﻚ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣــﺆﺳــﺲ ﻓــﻲ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻷدب اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻘﺎرن‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻶداب‬ ‫اﳌـﻘــﺎرن‪ .‬وﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪة‬ ‫ﻟﻘﺎءات ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪.‬‬ ‫ﺳـﻤـﻴــﺮة دوﻳـ ــﺪر ﻫــﻲ ﻣــﺆﻟـﻔــﺔ ﻛﺘﺎب‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫دراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻧ ـ ــﺔ" ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات‬ ‫"ﻫ ــﺎرﺗ ـﻤ ــﺎن" ﺑ ـﺒــﺎرﻳــﺲ ﻋ ــﺎم ‪،2007‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﻘــﺎﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ واﻟــﺪوﻟــﻲ ﺣــﻮل‬ ‫اﻷدب اﳌﻐﺎرﺑﻲ وﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬

‫«‪å…dDOMI UÐ »U²JK ‰Ë_« wK;« vI²K*«ò UO UF ÂU²²š‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ ﻓ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎت "اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ اﻷول ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة" اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ وزارة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬واﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺟﻬﺔ اﻟﻐﺮب ﺷﺮاردة‬ ‫اﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﺮع اﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ" ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أﺳ ـﺒــﻮع ﺣﺎﻓﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وزﻋﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻨﻴﻄﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻓـﺘـﺘــﺢ‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺑﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻃﻨﻜﻮل اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫واﻗ ــﻊ اﻟـ ـﻘ ــﺮاءة ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ واﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ﺑـﺼـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﺮق إﻟـ ـ ــﻰ دور اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب وﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـﺘــﺪﺧـﻠــﲔ ﻓــﻲ ﻓـﻌــﻞ اﻟ ـﻘــﺮاءة‪ ،‬وأﻫﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ أﻋـﻄـﻴــﺖ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎء ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ــﻮﻋ ــﻪ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷ ـﺒ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻓــﺮع اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻜﻠﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺎء ﺗــﻮاﺻ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ وﺑـ ــﲔ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷدﺑــﺎء ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﳌ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮق‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﻷرﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺤــﺎور ﻣــﻮزﻋــﺔ أوﻟـﻬــﺎ‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻘﺮاءة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻣـﻘــﺪرات ﺟﻬﺔ اﻟـﻐــﺮب اﻟ ـﺸــﺮاردة ﺑﻨﻲ‬ ‫اﺣـﺴــﻦ اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ وﻃــﺎﻗــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟﺨﻼﻗﺔ‬ ‫وأﻓـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـﻤ ــﻮم اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺿ ـﻌــﻒ اﻟـ ـﻘ ــﺮاءة‪ ،‬وأﺧ ـﻴ ــﺮا أي‬ ‫دور ﻟﻺﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ دﻋــﻢ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫وﺧﺪﻣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫أﻃﺮ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺗﻼﻣﻴﺬ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدر اﻟ ــﺪﺣـ ـﻤـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎص‬ ‫اﳌـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻛـﻠـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺼﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﻛــﺪوا ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻼﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣـ ــﺎزاﻟـ ــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت ﺟ ـﻤــﺔ وﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﻏﻴﺎب إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻤــﺮار اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺘــﺞ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺪﻋــﲔ‪،‬‬ ‫وﺿ ـ ـﻌـ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ اﻟﺤﻴﺰ اﻟﻀﻴﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺸﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻤﺔ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﺿﻌﻒ اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة واﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺧﻠﺼﺖ اﻟﻨﺪوة إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻌﻴﺪ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﳌ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮه أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻫــﻮﻳــﺔ وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﺘــﻮازﻧــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﺲ ﻗﻴﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧ ـﻈــﺮة ﺷـﻤــﻮﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ وإدﻣ ــﺎج‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء ﻓﻲ ﺑﻠﻮرة رؤﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳـﻘــﻮم ﻛــﻞ ﻃﺮف‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬اﳌﺪرﺳﺔ‪ ،‬واﻷﺳﺮة‪ ،‬واﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻹﺟﺮاﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﺼــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ اﳌﻬﺘﻤﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاءة‪ ،‬وﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺖ اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ــﺮاﺻ ــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟﻘﺮاءة‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﺒﻴﻪ اﻷﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ورﺟ ـ ــﺎل اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ إﻟ ــﻰ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﺘ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺬ‪ ،‬وﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة إﻧـ ـﺼ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب واﳌﺒﺪﻋﲔ ﻟﻠﻬﻤﻮم اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺮب اﻟﺘﻮاﺻﻠﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬دون ﻧﺴﻴﺎن دﻋﻢ‬ ‫اﳌﻜﺘﺒﺎت اﳌــﺪرﺳـﻴــﺔ وﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫رﺣــﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬ووﻋﺪ ﺑﺈﻳﻼء اﻷﻣﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋ ــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫وﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ اﻹﺷــﺎرة‬

‫رﺳﺦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻹﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ ّ‬ ‫ﺑـ"دﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ اﳌﻌﺮﻓﺔ"‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟـ ــﻰ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب واﻷدﺑـ ـ ـ ـ ــﺎء أﻣــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻬــﻞ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ وﺳــﺎﻃــﺎت أو‬ ‫ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎن أي ﻛــﺎن أن‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ وﻳﻨﺸﺮ دون اﻧﺘﻈﺎر ﺗﺄﺷﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﳌﺘﺪﺧﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة‪ّ ،‬‬ ‫ﻛﺮس‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻬــﺎﻻ وﺳ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول‪،‬‬ ‫ووﺟﻬﻮا ﻧﺪاء إﻟﻰ اﻷدﺑــﺎء ﺑﺄن ﻳﺠﺪوا‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﺮﺷﻴﺪ واﻟﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻹﺑﺪاع اﻟﺮﻗﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻧ ـﻈــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﻛ ـﺘــﺐ ﳌ ـﺒــﺪﻋــﻲ ﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﺸﺮاردة ﺑﻨﻲ اﺣﺴﻦ داﺧﻞ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟـ ـ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ ﺷــﻮاﻫــﺪ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﲔ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟــﻮ ﺷ ـﻌــﺮي وﻗﺼﺼﻲ‬ ‫ﺑﺪﻳﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﻘﻰ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻗﺼﺎﺋﺪ‬ ‫وﻗـ ـﺼ ــﺺ ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺎوب‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﺎﺿﺮون‪.‬‬

‫‪œuIŽ W Lš s b¹“√ cM rÝd¹ wKOJAð wJK VOFýuÐ‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﻧﻮار‬

‫ﻣ ـﻌ ــﺮض ﻟـ ــﻲ‪ .‬ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﺮت‬ ‫ﺣﺒﻠﻰ ﺑﺄﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أﻗﺮر‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣ ـﺴــﺎري إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻫــﻮ أﺣـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫وآﻣـ ــﻞ أن ﺗـﺤـﻈــﻰ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎن اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﻲ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺄﻣ ــﻞ ﺑــﻮﺷ ـﻌ ـﻴــﺐ ﻓ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺑﺎت ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻗﻄﺎب اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻨﺬ أزﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ اﻟﻔﻠﻜﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﺿ ــﺮﴽ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﻤــﻞ رﻳـ ـﺸ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟﺮﺳﻢ ﻣﺴﺎر ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺻ ـﻔــﺎ إﻳــﺎﻫــﺎ ﺑــﺎﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮر ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أن ﻳـ ـﻄ ــﻮي ﺳـﺠــﻞ‬ ‫‪50‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ أول ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎر ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮل ﻗـ ـ ــﺎل إﻧـ ـ ــﻪ "ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻋ ـﺼــﺎرة ﺗ ـﺠــﺎرب ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ وﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺜﺎﺑﺮة واﻻﻧﺘﺸﺎر" اﻟــﺬي ﻣﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أن ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﻣ ـﺸ ــﺮﻓ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫وأن ﻟــﻮﺣــﺎت ﻓـﻠـﻜــﻲ ﺗــﺰﻳــﻦ ﻛـﺒــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت‪ ،‬واﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻒ‪ ،‬ودور‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم‪ ،‬واﳌﺸﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑــﻮﺷ ـﻌ ـﻴــﺐ ﻓ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺑــﲔ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﺑﻤﺮﺳﻤﻪ ﺑﺤﻲ اﻷﻟﻔﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺧـ ــﺎص‪" ،‬أﻋ ـﻴ ــﺶ اﻵن ﻋـﺘـﺒــﺔ اﻟ ـ ـ ‪52‬‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ أول ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ ﻓﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻤﻪ )ﺧﺎص(‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻧــﺮﺟــﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳ ــﻮان "ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ زواﻻ ﺑــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴـ ــﺮاﻓ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاءة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ذ‪ .‬ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺰرﻳﺪي‪ ،‬وذ‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺷﺎرﻛﺖ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪول ﻋ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة ورواﺋﻴﺔ ﺑــﺈدارة اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ رواﻳ ــﺎت وﻗـﺼــﺺ ﻟﺒﻌﺾ اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﺘﻌﺪدت ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻤﺮأة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﻣـﻌــﺮوﻓــﻲ ﻫــﻲ ﻋـﻀــﻮ ﺷــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺑﻼدي ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ ﺷﺮﻓﻴﺔ ﻟﻨﺎدي اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﺸﻌﺮ واﻟﺰﺟﻞ‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻬﺎ دﻳﻮان "أﻧﲔ اﻟﻠﻴﻞ"‪ ،‬ودﻳﻮان "ﺳﻜﺮات اﻟﺼﻤﺖ"‪ ،‬ودﻳﻮان‬ ‫"ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل"‪.‬‬

‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬أن ﺗﺴﻌﻔﻪ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻹﻛــﺮاﻫــﺎت اﻷﺳــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ أن ﻳﺤﺘﻔﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺸﺎق ﻓﻨﻪ ﺑﻤﺮور ‪ 55‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻹﺑــﺪاع دون ﺗﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻳﺮى‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﳌﺘﻠﻘﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻌﺎﺷﻖ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎل واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻳﻘﻮل ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ "ﻛﻞ ﻟﻮﺣﺎﺗﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت اﻟﺮﺳﻢ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺧﻮاص‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أرﺳﻢ اﳌﺴﺠﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﻮﻳـﺘــﻲ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟـ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﺒــﺮﻫــﺎ اﻟـ ــﺰﻣـ ــﻦ‪ ،‬وأرﺳ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﺒﺎت واﻟﺒﻴﻮت اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻷﻣﺎرس‬ ‫دور اﳌ ـ ـ ــﺆرخ ﺑــﺎﻟــﺮﻳ ـﺸــﺔ ﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋ ــﻊ ﻗــﺪ‬ ‫ﻧﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﻒ "ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻆ ذاﻛـ ــﺮﺗـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺨﺰان ﻣﻦ اﻟﺼﻮر اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮن اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺎم‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺎب اﳌﺴﺠﺪ ﻟﻠﻔﻘﻴﻪ اﻟﺬي ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺠـ ــﺮة‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺤــﺐ واﻷﺧ ـ ـ ــﻮة‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ أﺻـ ـﻴ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻫــﺪ أﻋ ـﻴــﺪ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﺑــﺎﻟــﺮﻳـﺸــﺔ‬ ‫واﻟﻠﻮن‪ ،‬وأﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ إﻛﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء"‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺷـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻓـ ـ ـﻠـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ اﻟــﺬي ﺗﺰﻳﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻼت اﳌﺸﺎﻫﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن وﻣﺎزال ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﺎد اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﳌﺴﻔﺮ ﻳﺼﻔﻪ‬ ‫ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ وﺷﺎﻋﺮﻳﺔ‬ ‫"ﺗـ ـﺤـ ـﻜ ــﻲ ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻋــﻦ‬

‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰاﻫﺮة ﻟﻠﺰﻣﻦ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋــﺎﺷــﻪ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ ﻃ ـﻔــﻮﻟ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻳﺘﺤﺪر‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬى ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وزرﻗـ ــﺔ ﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﺎ وﺑـﺤــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﳌﺘﺤﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ ﺗﻘﻠﻘﻪ وﺗﺜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻀﻮﻟﻪ‪ .‬ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ اﻧﻌﻜﺎس‪ ،‬ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق‪،‬‬ ‫واﻷزﻗـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل‪ ،‬واﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎﺋ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ أي ﻋـﺠــﺎﺋـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻬ ــﺮة ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق"‪ .‬وﻳ ـ ـ ـ ــﺮى ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـﻨـﺒــﻲ داﺷ ــﲔ أن "ﻗــﺪرﺗــﻪ اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻪ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﻌﻬﺎ ﻟـﻜــﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺴﺦ ذاﺗــﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮاة واﺣﺪة ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺪدا ﻻ ﻣﺘﻨﺎه‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻋـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺰج اﻷﻟـ ــﻮان اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﻴﺮ ﺑﺪورﻫﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻤﺖ اﻟﻔﻨﺎن اﻷﺻﻴﻞ ﻳﺸﺘﻐﻞ وﻛﻠﻪ‬ ‫ﻗﻠﻖ ﻓﻨﻲ ﻟﻴﺘﺠﺎوز ذاﺗﻪ أي ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺪد‬ ‫ﺑﻘﺘﻞ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺤﺜﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗـﺨـﻄـﺌــﻪ اﻟ ـﻌــﲔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗـﻤـﻠــﻚ إﻻ‬ ‫أن ﺗـ ـﺼ ــﺮخ ﺑـ ـﻤ ــﻞء اﻧ ـﻔ ـﺘــﺎﺣ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺒﻬﺠﺔ اﻷﺷﻜﺎل واﻷﻟﻮان"‪.‬‬

‫ﻋــﻦ دار اﻟـﻨــﺎﻳــﺎ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـ ــﺪر ﻣــﺆﻟــﻒ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻟـﻐـﺘـﻴــﺮي‪،‬‬ ‫ﻳﻀﻢ ﺑﲔ دﻓﺘﻴﻪ ﺛﻼث ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬اﺛﻨﺘﺎن ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـﻤ ــﺎ "ﻫ ــﻮاﺟ ــﺲ‬ ‫اﻣ ــﺮأة "‪ ،‬و"ﺷ ــﻲء ﻣــﻦ اﻟــﻮﺟــﻞ"‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان‬ ‫"ﺳﺤﺮ اﳌـﺴــﺎء"‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻠﻪ اﳌﺆﻟﻒ ﻛﻜﻞ‪.‬‬

‫أﺻﺪر ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑ ــﻼﻏ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﻌــﻲ ﻓ ـﻴــﻪ وﻓـ ـ ــﺎة اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ "ﺧ ـ ـ ــﻮان ﺧ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﺎن"‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ اﻟﺒﻼغ ﺧﻮان ﺧﻴﻠﻤﺎن ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫أﺣﺪ رﻣﻮز اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺣ ــﺪ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟ ـﺒــﺎرزة ﻓــﻲ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي ﻓ ــﻲ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼغ أن اﳌ ـﻐــﺮب "ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺷ ــﺎﻋ ــﺮا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا وﺻــﺪﻳ ـﻘــﺎ ﺟـﻤـﻴــﻼ‬ ‫ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﺒــﻼغ "رﺣ ــﻞ ﺧــﻮان‬ ‫ﺧـﻴـﻠـﻤــﺎن ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﲔ ذوﻳــﻪ‬ ‫وأﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﺑـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮ ﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺎه ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﺎم اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1988‬ﺣﲔ اﺧﺘﺎر ﻫﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﳌﻨﻔﺎه‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري اﻟﺪاﺋﻢ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻏﺎدر ﺧﻮان ﺧﻴﻠﻤﺎن وﻃﻨﻪ اﻷرﺟﻨﺘﲔ ﻋﺎم ‪ 1976‬ﻓﻲ ذروة‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﻧـﻘــﻼب اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬إذ وﺟــﺪ ﻧﻔﺴﻪ‪ -‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻤﺎﺋﻪ اﻟﻴﺴﺎري‬ ‫اﳌﻌﺎرض‪ ،‬وﻛﻮﻧﻪ ﻣﻨﻈﺮﴽ ﻹﺣﺪى اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺜﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻧﺎﻃﻘﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻲ"‪.‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﺧﻮان ﺧﻴﻠﻤﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ وﻟﻶداب‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ‪:‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ )‪ ،(1997‬وﺟﺎﺋﺰة ﺧﻮان روﻟﻔﻮ ﻟﻶداب ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟـﻜــﺎرﻳـﺒــﻲ )‪ ،(2000‬وﺟــﺎﺋــﺰة ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻧ ـﻴــﺮودا ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻹﻳـﺒـﻴــﺮو أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫)‪ ،(2005‬وﺟﺎﺋﺰة اﳌﻠﻜﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻹﻳﺒﻴﺮو أﻣﻴﺮﻛﻲ )‪ ،(2005‬وﺗﻮج ﻣﺴﺎره‬ ‫ﺑﻨﻴﻞ ﺟﺎﺋﺰة ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﻄﻴﺲ ﻟﻶداب ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫ﻣــﻦ دواوﻳ ــﻦ ﺧ ــﻮان ﺧﻴﻠﻤﺎن اﻟـﻬــﺎﻣــﺔ‪ :‬اﻟـﻜـﻤــﺎن وأﺳـﺌـﻠــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى)‪ ،(1956‬اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ )‪ ،(1959‬ﻏﻮﻃﺎن )‪ ،(1962‬أﺣــﺪاث وﻋﻼﻗﺎت )‪ ،(1980‬ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎت )‪ ،(1982‬ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺠﻨﻮب )‪ ،(1982‬ﺑﺸﺎرات )‪ ،(1988‬رﺳﺎﻟﺔ إﻟــﻰ أﻣﻲ‬ ‫)‪ ،(1989‬أﺟﻮر اﻟﻜﺎﻓﺮ )‪ ،(1993‬ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻨﺎء )‪ ،(2001‬اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫)‪ ،(1982‬ﺗﺤﺖ ﻣﻄﺮ ﻏﺮﻳﺐ )‪ ،(2009‬واﻟﻴﻮم )‪.(2013‬‬

‫أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑ ـﺒــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﺟ ــﺎك ﻻﻧــﻎ‪،‬‬ ‫أن ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة "اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑـﺸـﺘــﻰ‬ ‫اﻷﻟــﻮان" اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ إﺑ ـ ــﺮاز ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أوﺟــﻪ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮورا ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺟــﺎك ﻻﻧــﻎ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺣ ـ ـﺜـ ــﺎت أﺟ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫أول أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ(‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎد اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺮوان‪ ،‬أن ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻄﻤﺢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﳌﺨﺼﺼﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺪث‬ ‫ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻜــﺲ ﻏـﻨــﻰ وﺗ ـﻨــﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺰج ﺑــﲔ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ واﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺤﻈﻰ ﺑﺎﳌﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﺪوات وﻣﻠﺘﻘﻴﺎت ﺗﺘﻨﺎول ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ دار ﺳﻨﺪﺑﺎد ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓــﻲ دورﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻷرﺑﻌﲔ‪ ،‬ﻛﺘﺎب ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ اﻟﻌﺸﻖ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟﻨﺎﻗﺪ رﺑﻴﻊ ﻣﻔﺘﺎح‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺤﻮر اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل إﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ وأﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻜﺘﺎب وأدﺑــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫وأدﺑــﺎء ﻣﻦ اﻟﺸﺮق واﻟﻐﺮب‪ .‬اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻳﺘﺒﻨﻰ رؤﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺣﻴﺎة‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ‪" :‬ﻓﻦ اﻟﺤﺮب" )‪" ،(1995‬ﻣﺤﻄﺎت أدﺑﻴﺔ ‪ :‬ﻣﻘﺎﻻت أدﺑﻴﺔ )‪،( 1998‬‬ ‫"ﻣــﻦ اﻷدب اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ" ) ‪" ،( 1998‬اﻟﺮﺟﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟــﻮادي‪ :‬رواﻳــﺔ ﺧﻴﺎل‬ ‫ﻋﻠﻤﻲ ﻣـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ" ) ‪" ،(1999‬ﺳ ـﻘــﻮط اﻷﺑ ــﺎﻃ ــﺮة‪ :‬ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت ﻗـﺼـﻴــﺮة ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ"‬ ‫)‪" ،(1999‬زواﻳ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ‪ :‬دراﺳ ـ ــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة" )‪" 2000‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت" ) ﺗﺮﺟﻤﺔ ( )‪ " ،(2002‬ﻟﻐﺔ اﻟﺪراﻣﺎ‪ :‬ﺗﺮﺟﻤﺔ" )‪.(2005‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪96 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 d¹UM¹ 25 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 23 X³‬‬

‫رق�ي��ة فيضول ال��دره��م‪ ،‬نائبة برمانية ع��ن حزب‬ ‫اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي‪ ،‬ه��ي واح ��دة م��ن ب��ن أصغر‬ ‫النواب البرمانين‪ ،‬تتحدث لنا في هذا الحوار عن‬ ‫تجربتها السياسية‪ ،‬وكيف وصلت إلى البرمان‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى آرائ �ه ��ا ح ��ول ب �ع��ض ال �ق �ض��اي��ا ال�ت��ي‬

‫شهدتها الساحة السياسية أخيرا‪ ،‬كما تتحدث‬ ‫ع��ن تمثيلية ال�ش�ب��اب داخ��ل ال�ب��رم��ان وم��ا حققته‬ ‫ك�ن��ائ�ب��ة ش��اب��ة داخ ��ل ام �ع��ارض��ة‪ ،‬وت �ط��رق��ت رق�ي��ة‬ ‫ل��أداء الحكومي ودور حزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫ف��ي اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وم��ا ت �ق��وم ب��ه ام�ع��ارض��ة‬

‫‪7‬‬

‫داخل البرمان‪.‬‬ ‫وتتحدث أيضا عن أصولها ااجتماعية‪ ،‬ودورها‬ ‫في الساحة السياسية امغربية‪ ،‬مشيرة في هذا‬ ‫الصدد إلى أن أسرتها هي التي فتحت الباب أمام‬ ‫الحركة الوطنية لدخول الصحراء‪.‬‬

‫رقية الدرهم‪ :‬ااحاد ااشتراكي دخل إلى الصحراء في‬ ‫خمسينيات القرن اماضي عن طريق صحراوي كان في إسبانيا‬ ‫(‪)2/2‬‬ ‫‪ º‬حركة الواة والعمال اأخيرة في اأقاليم الجنوبية إيجابية‬ ‫‪ º‬تجربة حكومة بن كيران يجب أن تراجع ويعاد فيها النظر‬

‫حوار‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫رقية الدرهم من مواليد ‪ 29‬أبريل ‪1978‬‬ ‫ف��ي مدينة ال�ع�ي��ون‪ ،‬أتممت دراستها‬ ‫الجامعية في الرباط في مدرسة تابعة‬ ‫للنظام اأميركي‪ ،‬وقررت اال�ت�ح��اق‬ ‫إكمال اماجيستر في امملكة امتحدة‬ ‫ولكن الظروف السياسية التي كانت‬ ‫في البرمان حالت دون ذلك‪ ،‬من قبيلة‬ ‫با عمران التي تعد من قبائل شمال‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫لها طموحات سياسية مستقرة في‬ ‫ال ��رب ��اط م��ع ال �ع��ائ �ل��ة وه ��ي م��ن ع��ائ�ل��ة‬ ‫الدرهم‪.‬‬

‫< أن �ت��م ك �م �ع��ارض��ة‪ ،‬ب �م��اذا‬ ‫تردون على اأصوات التي تقول‬ ‫بأنكم ا تقومون سوى بمزايدات‬ ‫داخل البرمان مؤخرا ؟‬ ‫> أن � � ��ا س ��أج� �ي� �ب ��ك‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫م � � � �ج� � � ��رد ت � � �ش� � ��وي� � ��ش ع� �ل ��ى‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬وه � ��و ك � ��ام ل��ن‬ ‫ي� �ق ��ول ��ه س � ��وى إن � �س� ��ان غ�ي��ر‬ ‫م �ت��زن ف �ك��ري��ا‪ ،‬أن ��ه ي�ع�ل��م أن‬ ‫ام�ع��ارض��ة أوص �ل��ت صوتها‬ ‫رغم كل القمع ورغم اغتصاب‬ ‫حقها في الكام‪ ،‬واآن يقال‬ ‫إن ام �ع��ارض��ة ت �ع��ارض فقط‬ ‫من أجل امعارضة‪ ،‬هذا غير‬ ‫صحيح‪ ،‬والدليل أن الخطاب‬ ‫اأخ� �ي ��ر ل �ج��ال��ة ام� �ل ��ك‪ ،‬ق��ال‬ ‫ب� ��أن ل �ل �م �ع��ارض��ة ح �ق �ه��ا في‬ ‫ال �ت �ش��ري��ع وي �ج��ب أن ي�ك��ون‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ع��ال م��ن أج��ل‬ ‫إظهار امعارضة كمعارضة‬ ‫وح� � � �ق� � � �ه � � ��ا ال � � �ت � � �ش� � ��ري � � �ع� � ��ي‪،‬‬ ‫واأغلبية كأغلبية‪ ،‬ولكننا‬ ‫ن��رى ب��أن ه��ذا كله تم ضربه‬ ‫عرض الحائط‪ ،‬لتبقى دائما‬ ‫اأغلبية والحكومة تخاطب‬ ‫نفسها‪ ،‬وامعارضة في جهة‬ ‫أخرى أو ربما بالنسبة لهم‬ ‫بأنها منعدمة‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��و ت�ق�ي�ي�م��ك ل�ت�ج��رب��ة‬ ‫حكومة بن كيران في نسختها‬ ‫الثانية ؟‬ ‫> ل � � � � ��ن أت� � � � � �ح � � � � ��دث ع� ��ن‬ ‫التجربتن‪ ،‬ولكنني سأقول‬ ‫ب � � ��أن ت � �ج� ��رب� ��ة ح � �ك� ��وم� ��ة ب��ن‬ ‫ك � �ي� ��ران ه� ��ي ف� ��ي ح� ��د ذات �ه��ا‬ ‫ي �ج��ب أن ت��راج��ع وي �ج��ب أن‬ ‫ي� �ع ��اد ف �ي �ه��ا ال �ت �ف �ك �ي��ر‪ ،‬وأن‬ ‫نتحدث ع��ن تقييم امغاربة‬ ‫لهذه امرحلة‪ ،‬فامغرب خال‬ ‫م��رح �ل��ة ح �ك��وم��ة ب ��ن ك �ي��ران‬ ‫عرف الكثير من ااختاات‬ ‫واإخ � � ��اات ب ��ال ��وع ��ود‪ ،‬من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا م �ن ��اص ��ب أو ف ��رص‬ ‫الشغل التي وعد بها امغاربة‬ ‫لم تحقق‪ ،‬نسبة البطالة ما‬ ‫زالت في ارتفاع‪ ،‬نسبة النمو‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ف��ي ان�خ�ف��اض‪،‬‬ ‫ومعدل ااستثمار أيضا في‬ ‫انخفاض‪ ،‬نحن نرى كل هذا‪،‬‬ ‫لن نتكلم عن هذه التجربة‪،‬‬ ‫ف�ح�ت��ى ل ��و أت ��ى ب � � ‪ 100‬أل��ف‬ ‫ن�س�خ��ة‪ ،‬م��ا سيفيد حكومة‬ ‫ب��ن ك �ي��ران ه��و م��ا سيحققه‬ ‫من تغييرات‪ ،‬نحن نرى أننا‬ ‫في السنة الثانية والنصف‬ ‫من العمل الحكومي‪ ،‬ولكننا‬

‫دائ� �م ��ا أم� ��ام وع� ��ود وإخ ��ال‬ ‫بهذه الوعود‪.‬‬ ‫< ال � �ج� ��دي� ��د ف� � ��ي اأق� ��ال � �ي� ��م‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة أن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة خ�ص�ص��ت م�ي��زان�ي��ة‬ ‫لها‪ ،‬هل سيؤدي ذلك إلى تغيير‬ ‫في هذه اأقاليم ؟‬ ‫> أوا‪ ،‬إن ال� � ��واي� � ��ات‬ ‫امتحدة اأميركية في قانون‬ ‫م�ي��زان�ي�ت�ه��ا ح ��ن تخصص‬ ‫م �ي��زان �ي��ة ل �ت �ن �م �ي��ة اأق��ال �ي��م‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف�ه��ذا‬ ‫دليل على أن هناك تطورا‪،‬‬ ‫ل ��ن أق� � ��ول ان� �ت� �ص ��ار وأش �ي��ع‬ ‫الكام‪ ،‬ولكن سأترك امجال‬ ‫ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬ه��ي من‬ ‫س �ت �ق �ي��م ال � ��وض � ��ع‪ ،‬إن ك ��ان‬ ‫ب �خ �ص��وص ال�ت�ن�م�ي��ة أم أن��ه‬ ‫ت�ق�ي�ي��م ل �ل��وض��ع ال�س�ي��اس��ي‪،‬‬ ‫بحيث إن ام�غ��رب ق��د أعطى‬ ‫ح ��ا ج ��دي ��ا وم �ت �م �ي��زا وه��و‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ال � ��ذات � ��ي‪ ،‬وه � ��و ح��ل‬ ‫إي � �ج � ��اب � ��ي ل � �ن� ��ا ك� �م� �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ح � �م� ��د ل� �ل ��ه أن ح �ل �ي �ف �ن��ا‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية‬ ‫ت � �س � �ي� ��ر م � �ع � �ن� ��ا ف� � � ��ي ن� �ف ��س‬ ‫ال�س�ي��اق‪ ،‬وه ��ذا أي�ض��ا ش��يء‬ ‫إي � �ج� ��اب� ��ي‪ ،‬ول � �ك� ��ن رب � �م� ��ا أن‬ ‫ل��أم �ي��رك �ي��ن ن� �ظ ��رة أخ� ��رى‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة إل � � ��ي ل � ��ن أج� �ي ��ب‬ ‫ع� � ��ن ه � � � ��ذه ام� � �س � ��أل � ��ة ف� �ق ��ط‪،‬‬ ‫سأجيب بأن تنمية اأقاليم‬ ‫الجنوبية وتخصيص مبلغ‬ ‫م��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ل�ه��ا‪،‬‬ ‫أت� �م� �ن ��ى أن ي� �ت ��م اس �ت �ث �م��ار‬ ‫ه ��ذه ام �ي��زان �ي��ة ف��ي م�ج��اات‬ ‫م � � �ت � � �ع� � ��ددة‪ ،‬م � �ن � �ه� ��ا ال � �ط� ��رق‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ام� �ن ��اط ��ق ال �ه �ش��ة‪،‬‬ ‫إذا ك ��ان ��ت ه� �ن ��اك م �ي��زان �ي��ة‬ ‫م�ن�ه��ا س�ت�خ�ص��ص ل�ل�ط��رق‪،‬‬ ‫ه� �ن ��اك أي� �ض ��ا ه� �ش ��اش ��ة ف��ي‬ ‫ام� �س� �ت� �ش� �ف� �ي ��ات‪ ،‬وت �ق �ص �ي��ر‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م ك �م��ا أن ه�ن��اك‬ ‫ت�ق�ص�ي��را ف��ي ع��دة م �ج��اات‪،‬‬ ‫نتمنى أن ي�ك��ون ه��ذا امبلغ‬ ‫ف� �ع ��ا م �ت �ج��ه ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ف��ي‬ ‫اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬ول ��م ا‬ ‫في مناطق أخرى من امملكة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫< م��ا رأي �ك��م ف��ي التعيينات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ال� �ت ��ي خ �ص��ت ال �ع �م��ال‬ ‫وال� ��واة‪ ،‬وشملت حتى اأقاليم‬ ‫الجنوبية ؟‬ ‫> ه� � � ��ذا ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ن��ا‬ ‫ك� � ��ان ت �غ �ي �ي ��را ج� ��ذري� ��ا أن ��ه‬ ‫تقريبا شمل جميع امناطق‬ ‫الجنوبية للمملكة‪ ،‬بالنسبة‬ ‫ل� � �ن � ��ا ح� � �ت � ��ى ان � �ت � �م� ��اء ات � �ه� ��م‬

‫للمناطق الجنوبية‪ ،‬هذا كان‬ ‫فيه إشارة واضحة صريحة‬ ‫وإي� �ج ��اب� �ي ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ن��ا‪،‬‬ ‫أن أغلبهم من الداخلة إلى‬ ‫كلميم أو حتى سيدي إفني‪،‬‬ ‫ك��ان أغلبهم ل�ه��م ان�ت�م��اء ات‬ ‫إل � ��ى اأق� ��ال � �ي� ��م ال �ج �ن��وب �ي��ة‪،‬‬ ‫هذه إش��ارة واضحة لنا أن‬ ‫ه ��ذا ت�م��ري��ن ع�ل��ى ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫ام� ��وس � �ع� ��ة ول� �ل� �ت� �ف ��اع ��ل م��ع‬ ‫الجهوية بشكل جيد‪ ،‬بأننا‬ ‫أبناء امناطق الجنوبية كل‬ ‫واح��د يسير ويدبر شؤونه‬ ‫الداخلية بنفسه‪ ،‬وهذا دليل‬ ‫على أننا نمضي في اتجاه‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ام� ��وس � �ع ��ة ال �ت��ي‬ ‫ن�ت�م�ن��ى أن ت �ن��زل ق��وان�ي�ن�ه��ا‬ ‫التنظيمية وت�ف�ع��ل بسرعة‬ ‫من أجل تحقيقها‪.‬‬ ‫< ه��ل ه �ن��اك وج� ��ود ل�ح��زب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي في اأقاليم‬ ‫الجنوبية أم أنها أصبحت فقط‬ ‫مجرد واءات قبلية ؟‬ ‫> أن � � � ��ا م� � �ت� � �ع � ��ودة ع �ل��ى‬ ‫ال � �ص� ��راح� ��ة‪ ،‬وم � ��ن ي �ع��رف �ن��ي‬ ‫ي �ع��رف أن �ن��ي أك �ث��ر ص��راح��ة‬ ‫لدرجة أنه في بعض اأحيان‬ ‫ه� �ن ��اك م� ��ن اأش� � �خ � ��اص م��ن‬ ‫ا ي �ت �ق �ب �ل �ه��ا‪ ،‬ل � ��ن أق � � ��ول أن‬ ‫ه� �ن ��اك م ��ائ ��ة ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫اأح� � ��زاب ال �ت��ي ل �ه��ا واء ات‬ ‫ق � �ب � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ول� � � ��ن أق� � � � ��ول ف �ق��ط‬ ‫ح� ��زب اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي‬ ‫وح� ��ده‪ ،‬ف�ع��ا ه �ن��اك واء ات‬ ‫قبلية وف�ع��ا ه�ن��اك واء ات‬ ‫شخصية لأشخاص‪ ،‬أنه‬ ‫ا ي�م�ك��ن ل�ق�ب�ي�ل��ة واح � ��دة أن‬ ‫ت �ن �ج �ح �ن��ي وش � �خ� ��ص آخ ��ر‬ ‫تنجحه قبيلة واحدة‪ ،‬حتى‬ ‫اأش� �خ ��اص م �س��اه �م��ون في‬ ‫ه ��ذه ال� � ��واء ات‪ ،‬ول��ذل��ك فلن‬ ‫أخ� �ف� �ي ��ك س� � ��را ب� ��أن� ��ه ل�ي�س��ت‬ ‫ه� �ن ��اك ق �ب �ل �ي��ة ف ��ي ال �ق �ب �ي �ل��ة‪،‬‬ ‫ول �ك��ن أي �ض��ا ه �ن��اك ت��واج��د‬ ‫لحزب اات�ح��اد ااش�ت��راك��ي‪،‬‬ ‫أن ال� � �ن � ��اس ك� ��ان� ��ت دائ� �م ��ا‬ ‫م�ت�ع��اط�ف��ة م��ع ه ��ذا ال �ح��زب‪،‬‬ ‫أنه دخل إلى الصحراء في‬ ‫خمسينيات ال �ق��رن ام��اض��ي‬ ‫ع ��ن ط��ري ��ق ص� �ح ��راوي ك��ان‬ ‫ف� ��ي إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وح� �س ��ب م��ا‬ ‫أت��ذك��ر م��ن وال ��دي ال ��ذي كان‬ ‫ي� �ح� �ك ��ي ل� � ��ي ب� � � ��أن ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫الوطنية كان الحديث عنها‬ ‫ممنوعا‪ ،‬وااتحاد الوطني‬ ‫ك� � ��ان ال� �ح ��دي ��ث ع� �ن ��ه أي �ض��ا‬ ‫م�م�ن��وع��ا‪ ،‬ل��درج��ة أن ال�ن��اس‬ ‫ف ��ي ال ��دك ��اك ��ن ك ��ان ��ت ت�ع�ل��ق‬

‫نحن نٱضي ي‬ ‫اتجاٶ الجٹوية‬ ‫اموسعة التي‬ ‫نتٱٵى أٲ‬ ‫تٵز‪ ٪‬قوانيٵٹا‬ ‫التٵظيٱية ٺت‪١‬عل‬ ‫بسرعة‬

‫امغرب أعطى‬ ‫حا جديا ٺمتٱيزا‬ ‫ٺهو الح‪٩‬م‬ ‫الذاتي ٺالوايات‬ ‫امتحدة اأمركية‬ ‫تسر معٵا ي‬ ‫ن‪١‬س السيا‪٢‬‬ ‫ٺهذا أيضا شيء‬ ‫إيجابي‬

‫صورة املك محمد الخامس‬ ‫وك ��ذل ��ك ص � ��ورة ج �م��ال عبد‬ ‫ال� � �ن � ��اص � ��ر‪ ،‬ف � � ��اأح � � ��زاب ف��ي‬ ‫ال �ص �ح��راء ك��ان��ت م �ت��واج��دة‬ ‫دائ� � � �م � � ��ا‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا ح� ��زب‬ ‫اات � �ح� ��اد ااش� �ت ��راك ��ي ال ��ذي‬ ‫كان فيه أعضاء من الحركة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬واآن أك�ي��د أن له‬ ‫تواجدا أكثر‪ ،‬ومؤخرا قمنا‬ ‫ب ��إع ��ادة ه�ي�ك�ل��ة ال� �ف ��روع في‬ ‫الصحراء‪ ،‬وأنشأنا خريطة‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ع� � �ي � ��ون وب� � � ��وك� � � ��راع‪،‬‬ ‫وأن� �ش ��أن ��ا ت �م �ث �ي �ل �ي��ات أك �ث��ر‬ ‫للنساء والشباب‪ ،‬وأكيد أنه‬ ‫ستكون ه�ن��اك حركية أكثر‬ ‫في اأيام القادمة عن طريق‬ ‫ب �ع��ض اأن �ش �ط��ة ف��ي بعض‬ ‫ام �ن��اط��ق وإع � � ��ادة‪ ،‬ل ��ن أق ��ول‬ ‫إع� � ��ادة إح� �ي ��اء ال� �ح ��زب أن��ه‬ ‫م��وج��ود دائ �م��ا ل�ك��ن تكثيف‬ ‫ت� ��واج� ��د ال � �ح� ��زب وإظ � �ه� ��اره‬ ‫بشكل أكبر في امنطقة‪.‬‬ ‫< أن � ��ت ت �ن �ت �م��ن إل � ��ى أس ��رة‬ ‫ع��ري�ق��ة ف��ي ال �ص �ح��راء‪ ،‬ويعتقد‬ ‫مجموعة م��ن ال�ن��اس أن ه��ذا هو‬ ‫س �ب��ب وص ��ول ��ك إل� ��ى ال� �ب ��رم ��ان‪،‬‬ ‫بماذا تردين على هذا ااعتقاد ؟‬ ‫> ل � ��و ك� � ��ان ه� � ��ذا ال� �ك ��ام‬ ‫صحيحا أوصلتني العصا‬ ‫ال �س �ح��ري��ة أم� ��اك� ��ن أخ � ��رى‪،‬‬ ‫ف� �ه ��ذا ال� �ك ��ام ف �ي��ه ن � ��وع م��ن‬ ‫ام� �ب ��ال� �غ ��ة‪ ،‬ف� �ه ��ذا ك � ��ام غ�ي��ر‬ ‫صحيح إلى حد ما‪ ،‬أكيد أن‬ ‫أسرتي هي التي أوصلتني‬ ‫إل ��ى ه��ذا ام �ك��ان‪ ،‬أوصلتني‬ ‫أن� � �ه � ��ا رب� � � ��ت ف� � ��ي ام� � �ب � ��ادئ‬ ‫الوطنية وحب الوطن‪ ،‬حيث‬ ‫إن ع��ائ �ل �ت��ي رب � ��ت ف� ��ي م�ن��ذ‬ ‫الصغر أن القضية الوطنية‬ ‫م ��ن أول��وي��ات �ن��ا ف ��ي ال �ب �ي��ت‪،‬‬ ‫وعلمتني إلى أن وصلت إلى‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وح��رص��ت‬ ‫ع � � �ل� � ��ى أن ن� � � �ك � � ��ون دائ � � �م� � ��ا‬ ‫ج ��اه ��زي ��ن وح� ��اض� ��ري� ��ن ف��ي‬ ‫القضية‪ ،‬وهذه هي امسألة‪،‬‬ ‫وأظ��ن كذلك أن ال�ك�ف��اء ة هي‬ ‫أيضا عامل مهم‪ ،‬فلن تغامر‬ ‫ب ��ي ع��ائ �ل �ت��ي م �ث��ا ل ��و كنت‬ ‫ل ��م أت� �ف ��وق ف ��ي دراس� �ت ��ي أو‬ ‫ك��ان��ت ل� ��دي ع ��وائ ��ق أخ� ��رى‪،‬‬ ‫أم � ��ا م ��ن ن��اح �ي��ة ال�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫على السياسة فنحن ربانا‬ ‫والدنا على العمل السياسي‬ ‫م� �ن ��ذ ال� �ص� �غ ��ر وب � � ��أن ن �ك��ون‬ ‫وط�ن�ي��ن م�ن��ذ ال�ص�غ��ر‪ ،‬حن‬ ‫كنا ننصت إل��ى أحاديثهم‪،‬‬ ‫وه � � ��ذا ش� �ج ��ع ف �ي �ن��ا ال �ح��س‬ ‫الوطني والحس السياسي‬

‫ال � ��ذي س ��اه ��م ب �ش �ك��ل ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال�ع��ائ�ل��ة ستنقلك من‬ ‫عالم وتضعك في عالم آخر‪،‬‬ ‫فهذا كام فارغ‪.‬‬ ‫< م��ا م��وق�ف��ك م��ن ال �ت �ي��ارات‬ ‫التي ظهرت مؤخرا داخل حزب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬خصوصا‬ ‫التيار الذي يقوده أحمد الزايدي‬ ‫ضد إدريس لشكر الكاتب اأول‬ ‫للحزب ؟‬ ‫> بالنسبة للتيار كتيار‬ ‫ف�ي�م�ك��ن ال �ق��ول ب��أن��ه ع�م�ل��ي‪،‬‬ ‫أن ��ه ل�ك��ي ي �ك��ون ل��دي��ك تيار‬ ‫ي �ج��ب أن ت �ك ��ون ل ��ه أرض �ي��ة‬ ‫وت� � �ك � ��ون ل � ��ه أوراق‪ ،‬رب� �م ��ا‬ ‫نستطيع ال �ق��ول ب ��أن ه�ن��اك‬ ‫ت � �ع� ��اط � �ف� ��ا‪ ،‬ول� � �ك � ��ن رب� � �م � ��ا ا‬ ‫أظ ��ن أن ��ه م��ا ن ��زال نستطيع‬ ‫الحديث عن هذا اأمر‪ ،‬ربما‬ ‫ه �ن��اك ت �ع��اط��ف ع �ن��د بعض‬ ‫ال� �ن ��اس م ��ع أح �م��د ال ��زاي ��دي‬ ‫ال� � � � � ��ذي ك� � � � ��ان إن � � �س� � ��ان� � ��ا ف��ي‬ ‫امستوى ونحترمه جميعا‬ ‫ونقدره‪ ،‬ولكن التيارات التي‬ ‫نتحدث عنها هي تلك التي‬ ‫ل��دي �ه��ا م��رج �ع �ي��ة ق��ان��ون �ي��ة‪،‬‬ ‫وهؤاء الناس ليست لديهم‬ ‫م��رج �ع �ي��ة ق ��ان ��ون� �ي ��ة‪ ،‬رب �م��ا‬ ‫هناك تعاطفات‪ ،‬ولكن ليس‬ ‫ه �ن��اك ت��أث �ي��ر ب �ش �ك��ل ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫الكاتب اأول يتعامل ا مع‬ ‫من معه في امكتب السياسي‬ ‫وا م � ��ع ال � ��ذي � ��ن م � ��ع أح �م��د‬ ‫ال � ��زاي � ��دي‪ ،‬م� ��ن ي� �ق ��ال ع�ن�ه��م‬ ‫بن قوسن "أت�ب��اع التيار"‪،‬‬ ‫نتعامل معهم بشكل مريح‬ ‫وب� � �ش� � �ك � ��ل ع � �م � �ل� ��ي وج� � � ��دي‬ ‫وب �ش �ك��ل أخ � ��وي أن ه ��ؤاء‬ ‫ال� � �ن � ��اس ب� �ي� �ن� �ه ��م ص� ��داق� ��ات‬ ‫وسنوات من الصداقة‪ ،‬ليس‬ ‫هناك تأثير سلبي في هذه‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة أك� �ث ��ر م �ن ��ه ت��أث �ي��ر‬ ‫إيجابي وفيه أكثر تعاطفا‪،‬‬ ‫وال �ح �م��د ل �ل��ه ل ��م ن �خ��رج من‬ ‫ب��راث��ن الظلمات م��ن أج��ل أن‬ ‫ن �م �ش��ي إل� ��ى أك �ث��ر م ��ن ذل ��ك‪،‬‬ ‫خرجنا م��ن ب��راث��ن الظلمات‬ ‫من أجل أن نتصالح جميعا‬ ‫ك �م �ك �ت��ب س �ي��اس��ي وك �ه �ي��أة‬ ‫ع�ل�ي��ا م��ع ال� �ق� �ي ��ادات‪ ،‬ول �ه��ذا‬ ‫عليه أن ي�ب��ره��ن ع�ل��ى الثقة‬ ‫وع �ل��ى ق��درت��ه ع �ل��ى م��واك�ب��ة‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات ال� �ت ��ي ي�ش�ه��ده��ا‬ ‫ام� �غ ��رب وع �ل��ى ق ��درت ��ه على‬ ‫اح �ت��واء نفسه ض��د تياراته‬ ‫وم �ع��ارض��ات��ه ب��اأش �خ��اص‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ي� �ح� �ب ��ون ��ه وال� ��ذي � ��ن‬ ‫يحقدون عليه بشكل جيد‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫اأسود ستحاول أن تزأر في وجه نسور نيجيريا لبلوغ نصف نهائي "الشان"‬ ‫جميع الاعبن جاهزون للمباراة حتى امصابن منهم ‪ º‬أولحاج قال إن الفوز على نيجيريا ضرورة ملحة‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ي��واج��ه امنتخب الوطني‬ ‫ام � �ح � �ل� ��ي ال � � �ي� � ��وم (ال � �س � �ب� ��ت)‪،‬‬ ‫نظيره النيجيري‪ ،‬ابتداء من‬ ‫الساعة الثالثة زواا‪ ،‬بملعب‬ ‫"ك�ي��ب ت ��اون"‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار‬ ‫دور ال�ث�م��ان�ي��ة م��ن منافسات‬ ‫كأس أمم إفريقيا للمنتخبات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ام �ق��ام��ة ح��ال �ي��ا ف��ي‬ ‫جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ام �ن �ت �خ��ب ام �ح �ل��ي‬ ‫ق � ��د ت� ��أه� ��ل إل� � ��ى دور ال� ��رب� ��ع‪،‬‬ ‫ع�ل��ى رأس ام�ج�م��وع��ة الثانية‬ ‫بفارق اأه��داف على منتخب‬ ‫زي� �م� �ب ��اب ��وي‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت �ع��ادل‬ ‫ف � ��ي م � �ب� ��ارت� ��ن أم� � � ��ام ك � ��ل م��ن‬ ‫زي � �م � �ب� ��اب� ��وي ب� �ص� �ف ��ر م �ث �ل ��ه‪،‬‬ ‫وب � ��ورك� � �ي� � �ن � ��اف � ��اس � ��و ب � �ه ��دف‬ ‫م �ث �ل��ه‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ت �غ �ل��ب ع�ل��ى‬ ‫أوغ�ن��دا بثاثة أه��داف مقابل‬ ‫ه� ��دف واح� � ��د‪ ،‬ل �ي��واج��ه ب��ذل��ك‬ ‫منتخب نيجيريا ال��ذي احتل‬ ‫امرتبة الثانية ف��ي امجموعة‬ ‫اأول � � � ��ى ب �م �ج �م ��وع ��ة ب �ع��دم��ا‬ ‫ف��از ف��ي م�ب��ارت��ن أم��ام ك��ل من‬ ‫م ��وزم� �ب� �ي ��ق ب ��أرب� �ع ��ة أه� � ��داف‬ ‫ل �ه��دف��ن‪ ،‬وأم� ��ام ال�ب�ل��د امنظم‬ ‫للدورة جنوب إفريقيا بثاثة‬ ‫أه � � ��داف ل� �ه ��دف واح � � ��د‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫انهزم في امباراة اأول��ى أمام‬ ‫منتخب مالي بهدفن لهدف‪،‬‬ ‫ليعبر بذلك إلى دور الثمانية‬ ‫ثانيا برصيد ست نقاط‪ ،‬وراء‬ ‫م �ن �ت �خ��ب م ��ال ��ي ال � � ��ذي اح �ت��ل‬ ‫ام� ��رك� ��ز اأول ب �س �ب��ع ن� �ق ��اط‪،‬‬ ‫جمعه من فوزين وتعادل‪.‬‬ ‫أجرى امنتخب الوطني‬ ‫للمحلين م� � � �س � � ��اء أم� � ��س‬ ‫(الجمعة) آﺧر حصة تدريبية‬ ‫له على أرﺿية ميدان "نورواي‬ ‫‪ ،"49‬قبل منازلة منتخب‬ ‫نيجيريا يوم غ ��د (السبت)‬ ‫بملعب "كيب تاون"‪.‬‬ ‫وك � ��ان امنتخب الوطني‬ ‫للمحلين قد ﺧاض أول أمس‬ ‫(الخميس)‪،‬حصة تدريبية‬

‫مغلقة بام�ل�ع��ب ذات ��ه‪ ،‬وعرفت‬ ‫م � �ش� ��ارك� ��ة جميع الاعبن‬ ‫حتى الذين كانوا يشتﻜون‬ ‫من اﻹصابة‪ ،‬إذ تأكد رسميا‬ ‫ﺷفاؤهم وعودتهم إلى أجواء‬ ‫التباري بعد مجهودات كبيرة‬ ‫بذلها الﻄاقم الﻄبي للمنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬وهو الشيء الذي‬ ‫طمأن امدرب حسن بنعبيشة‬ ‫قبل منازلة منتخب نيجيريا‪،‬‬ ‫إذ يراهن على ااحتفاﻅ‬ ‫ب��ال�ت�ش�ﻜ�ي�ل��ة التي لعبت ﺿد‬ ‫منتخب أوغندا‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص � � ��وص م� � � �ب � � ��اراة‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ،‬ق ��ال م�ح�م��د أول �ح ��اج‪،‬‬ ‫م ��داف ��ع ام �ن �ت �خ��ب ام �ح �ل��ي‪ ،‬إن‬ ‫ال� �ف ��وز ف ��ي م � �ب� ��اراة ن�ي�ج�ي��ري��ا‬ ‫ﺿرورة ملحة من أجل تجاوز‬ ‫حاجز الربع والتأهل إلى دور‬ ‫النصف‪.‬‬ ‫وأﺿ � � � � � � � � � � ��اف أول� � � � � �ح � � � � ��اج‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت � �ص ��ري � �ح ��ات إع ��ام � �ي ��ة‪،‬‬ ‫"ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط � �ن ��ي أص �ب��ح‬ ‫ج � � � ��اه � � � ��زا ب� � �ن� � �س� � �ب � ��ة ك � �ب � �ي� ��رة‬ ‫للمنافسة على لقب البﻄولة‬ ‫اﻹف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ام �ب��اري��ات ال�ث��اث‬ ‫التي ﺧضناها في الدور اأول‬ ‫م��ن امنافسة أكسبتنا مناعة‬ ‫قوية‪ ،‬وجعلتنا من امرﺷحن‬ ‫ل �ل �ع��ب م� �ب ��اراة ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬ل�ﻜ��ن‬ ‫ي �ج��ب ع �ل �ي �ن��ا ت �خ �ﻄ��ي ح��اج��ز‬ ‫نيجيريا ال��ذي يملك منتخبا‬ ‫ص� �ل� �ب ��ا‪ .‬ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل � ��ه ك � ��ل اﻹم � �ﻜ� ��ان � �ي� ��ات ل �ﻜ �س��ب‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ال �ف��وز أم� ��ام ﺧصمنا‬ ‫النيجيري‪ .‬أتمنى أن ننجح‬ ‫ف � � ��ي م � �س � �ع� ��ان� ��ا ﺧ � � � ��ال ه � ��ذه‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وﺧ � � �ت� � ��م اع� � � � ��ب ال� � ��رج� � ��اء‬ ‫ال��ري��اﺿ��ي ت�ص��ري�ح��ات��ه قائا‬ ‫"اع� �ب ��و م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫ج �ي��دة‪ ،‬معنوياتهم مرتفعة‪،‬‬ ‫وأص�ب�ح��وا منسجمن بشﻜل‬ ‫ك � �ب � �ي ��ر‪ ،‬وه � � � ��ذا م � ��ا س �ي �س �ه��ل‬ ‫علينا ﺧوض مباراة نيجيريا‬ ‫ب��أري�ح�ي��ة ك�ب�ي��رة‪ ،‬وا نخشى‬ ‫ﺷيئا"‪.‬‬

‫البحري في محاولة هجومية للمنتخب الوطني أمام منتخب أوغاندا (خاص)‬

‫بعد ااستخفاف باأسود سامون سياسيا يحذر امنتخب النيجيري من امنتخب احلي‬ ‫الرباط ‪ :‬ﺧاص‬ ‫ق� ��ال س��ام �س��ون س �ي��اس �ي��ا ام� ��درب‬ ‫السابق منتخب نيجيريا‪ ،‬إن��ه يجب‬ ‫على منتخب ب��اده تجنب أي تهاون‬ ‫في مباراة اليوم (السبت)‪ ،‬أمام نظيره‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬م �ﻄ��ال �ب��ا م��واط �ن��ه س�ت�ي�ف��ان‬ ‫ك � �ي � �ش� ��ي‪ ،‬ام � � � � ��درب ال � �ح� ��ال� ��ي م �ن �ت �خ��ب‬ ‫"النسور اممتازة"‪ ،‬بالعمل على تجنب‬ ‫ال� �ت� �ه ��اون‪ ،‬وال �ع �م ��ل ال� �ج ��اد ل �ل �ح��د م��ن‬ ‫ال �ج �م��وح وال �س��رع��ة ال �ت��ي ي�ت�م�ي��ز بها‬

‫امنتخب الوطني امحلي‪.‬‬ ‫وأوﺿ � ��ح س �ي��اس �ي��ا‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫أوردته صحيفة "الغارديان" النيجيرية‬ ‫ال��ذي ن��وه بمستوى منتخب نيجيريا‬ ‫في مباراته اأﺧيرة في إطار امجموعة‬ ‫اأولى أمام منتخب جنوب إفريقيا‪ ،‬أن‬ ‫"النسور اممتازة" التي أثبتت للعالم‬ ‫بهذا اأداء أن نيجيريا تزﺧر بالعديد‬ ‫م��ن ال��اع �ب��ن ام��وه��وب��ن‪ ،‬م��دع��وة إل��ى‬ ‫امواصلة بنفس الروح‪ ،‬لﻜن مع توﺧي‬ ‫الحذر أمام منتخب ﺷاب وطموح‪.‬‬

‫وأﺿاف أنه ينبغي على الاعبن‬ ‫ال�ن�ي�ج�ي��ري��ن أن ي�ف�ه�م��وا أن م��واج�ه��ة‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ا م ��ن ﺷ �م��ال إف��ري �ق �ي��ا تتﻄلب‬ ‫ن� �ه� �ج ��ا وأس � �ل� ��وب� ��ا م �خ �ت �ل �ف ��ن‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي�ت��وج��ب عليهم رف��ع ام �س �ت��وى‪ ،‬ومعه‬ ‫إي �ق��اع ام� �ب ��اراة إن ه��م أرادوا ال�ت�ف��وق‬ ‫على امنتخب امنافس‪ ،‬وذلك من ﺧال‬ ‫الضغط على اعبيه‪ ،‬ومحاصرتهم في‬ ‫مناطقهم‪ ،‬إلى جانب اعتماد أداء سهل‬ ‫وسلسل‪.‬‬ ‫وأﺷ ��ار ام ��درب ال�س��اب��ق للمنتخب‬

‫النيجيري إلى أن مستوى لعب النخبة‬ ‫امغربية يتﻄور من مباراة إلى أﺧرى‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن ��ه م��ن "ال� �ض ��روري ال �ح��د من‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة ال��اع �ب��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وج�ع�ل�ه��م‬ ‫كاأسود الجريحة"‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ال � � ��اع� � � �ب � � ��ان غ� � �ب � ��واه � ��ان‬ ‫ساامي وإيجيك أوزويني قد قاا في‬ ‫تصريحات للصحيفة "إنهما يتوقعان‬ ‫اان� �ت� �ص ��ار أم� � ��ام ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي ا يمﻜنه إي�ق��اف اع�ب��ي منتخب‬ ‫نيجيريا"‪.‬‬

‫جوليو مينديز يعتبر متن عاقة النادي البرتغالي‬ ‫بالرجاء أفضل من الفوز‬

‫وك� � � ��ان� � � ��ت ق� � � ��د ن � �ق � �ل � ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫"ال �غ��اردي��ان" ع��ن ال��اع��ب س��ام��ي أمله‬ ‫ف ��ي ال � �ف ��وز‪ ،‬ح �ت��ى ي �ت �م �ﻜ��ن م ��ن إرس� ��ال‬ ‫إﺷ � ��ارة ق��وي��ة إل ��ى ﺧ�ص��وم�ن��ا ف��ي دور‬ ‫نصف النهاية‪ ،‬ورف��ع الﻜأس في وقت‬ ‫احق‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أكد أوزويني‪ ،‬الذي لم‬ ‫يسبق له أن لعب ﺿد امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫أنه مقتنع من فرص فوز منتخب باده‬ ‫على "أسود اأطلس"‪ ،‬معربا في الوقت‬ ‫ذات��ه عن احترامه لرجال ام��درب حسن‬

‫بنعبيشة‪ ،‬ﺧاصة في ﺿوء ما أنجزوه‬ ‫حتى اآن في هذه امسابقة‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬أكد هشام‬ ‫العمران� � � � � ��ي‪ ،‬الﻜاتب العام ل� � ��اتحاد‬ ‫اﻹفريقي لﻜرة القدم‪ ،‬أن النسخة‬ ‫الثالثة لﻜأس أمم إفريقيا للمنتخبات‬ ‫امحلية ناجحة بامتياز على الرغم من‬ ‫غياب الجمهور‪ ،‬مضيفا أن امستوى‬ ‫التقني للتظاهرة عرف تﻄورا ملحوﻇا‬ ‫بامقارنة مع النسختن السابقتن‪.‬‬ ‫وأﺷ��ار العمراني‪ ،‬ال��ذي عقد ندوة‬

‫صحافية صباح أم��س (الجمعة)‪ ،‬إلى‬ ‫أن هناﻙ منتخبات ﺧلقت الحدث‬ ‫وﻇهرت بمستوى جيد مثل أوغندا‪،‬‬ ‫وموريتانيا‪ ،‬وبوروندي‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫وﺷدد على أن الاعب اﻹفريقي على‬ ‫الرغم من أنه يلعب في بﻄوات محلية‬ ‫إا أنه أﻇهر إمﻜانيات تقنية كبيرة‪،‬‬ ‫وأعلن العمراني بأن ااتحاد اﻹفريقي‬ ‫في طريقه لتﻄوير مسابقاته ووﺿع‬ ‫آليات جديدة رهن إﺷارة ااتحادات‬ ‫اﻹفريقية‪.‬‬

‫ثاثة مغاربة يتنافسون مع جزائرين وتونسين‬ ‫لنيل جائزة أفضل اعب مغاربي للعام اماضي‬

‫الدار البيضاء‪ :‬ﺧاص‬

‫جوليو مينديز رئيس نادي فيتوريا غيماريش البرتغالي(أرشيف)‬

‫قال "جوليو مينديز"رئيس نادي فيتوريا‬ ‫غ �ي �م��اري��ش ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ، ،‬إن ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫الرياﺿي فريق كبير‪ ،‬والفريق البيضاوي لم‬ ‫يتمﻜن من الفوز علينا‪ ،‬وهذه هي كرة القدم‪.‬‬ ‫وأﺿ ��اف "ج��ول�ي��و م�ي�ن��دي��ز"‪ ،‬ق��ائ��ا‪" ،‬ليس‬ ‫امهم هو فوزنا على فريق الرجاء‪ ،‬بل العاقات‬ ‫ام�ت�ي�ن��ة ال �ت��ي ان�ﻄ�ل�ق��ت ب��ن ال �ن��ادي��ن ام�غ��رب��ي‬ ‫وال�ب��رت�غ��ال��ي‪ ،‬ه��ي م��ن تهمنا ف��ي ام�ق��ام اأول‪،‬‬ ‫حيث سنعمل على تقوية عاقتنا مع الرجاء‬ ‫من أجل العمل قدما في ترسيخ ﺷراكة فعالة‬ ‫ومثمرة"‪.‬‬ ‫وتابع رئيس الفريق البرتغالي قائا‪" ،‬لقد‬ ‫ف��زن��ا ب�ﻜ��أس ال�ب��رت�غ��ال ام��وس��م ام��اﺿ��ي‪ ،‬واآن‬ ‫نحتل امرتبة الرابعة في ال��دوري البرتغالي‪،‬‬ ‫وف ��ي ب �ل��دن��ا ه �ن��اﻙ ف��ري �ق��ن ق��وي��ن م �ع��روف��ن‪،‬‬ ‫وهما بورطو وبنفيﻜا‪ ،‬وهما دائما يتنافسان‬ ‫على امقاعد اأول��ى امؤهلة إل��ى دوري أبﻄال‬ ‫أورب� ��ا‪ ،‬وا ننسى ف��ري��ق سبورتينغ لشبونة‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر أي �ض��ا ف��ري��ق ج �ي��د‪ ،‬وف��ري �ق �ن��ا ا‬ ‫ي�ق��در على امنافسة م��ع ه��ذه اأن��دي��ة العتيدة‬ ‫على امستوى الرياﺿي‪ ،‬وأيضا على امستوى‬ ‫ام � ��ادي‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف�ت�ق�ت�ص��ر م�ن��اف�س�ت�ن��ا على‬ ‫ام��رك��زي��ن ال ��راب ��ع وال �خ��ام��س‪ ،‬ال �ل ��ذان ي��ؤه��ان‬ ‫للعب ال�ب�ﻄ��وات اأورب �ي��ة‪ ،‬م��ن قبيل منافسة‬ ‫"أوربا ليغ" "‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال "ع�ب��دواي ب��ا" اع��ب فريق‬ ‫فيتوريا غيماريش البرتغالي‪ ،‬إن فريقه قام‬ ‫ب��ام �ه��م‪ ،‬وف ��از ب��ام �ب��اراة‪ ،‬وذل ��ك م��ا ج� ��اؤوا من‬ ‫أجله‪.‬‬ ‫وأﺿ ��اف م��داف��ع ال�ف��ري��ق البرتغالي قائا‪،‬‬ ‫"ال��رج��اء ف��ري��ق كبير ج��دا‪ ،‬وه��و وص�ي��ف بﻄل‬ ‫العالم‪ ،‬وفوزنا عليه ﺷيء كبير"‪.‬‬ ‫وأردف ع �ب ��دواي ب��ا ق��ائ��ا‪" ،‬ن �ح��ن نلعب‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات م ��ن أج� ��ل ال� �ف ��وز‪ ،‬وك � ��ان اه�ت�م��ام�ن��ا‬ ‫م�ن�ص��ب ع �ل��ى ال� �ف ��وز ب ��ام� �ب ��اراة ا غ �ي��ر‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫أحسن ﺷيء في الﻜرة"‪.‬‬ ‫وتجدر اﻹﺷ��ارة‪ ،‬إلى أن عبدواي با اعب‬ ‫سنغالي م��ن م��وال�ي��د ‪ 1‬ي�ن��اي��ر م��ن ع��ام ‪.1991‬‬ ‫لعب للعديد م��ن ال�ف��رق البرتغالية‪ ،‬م��ن قبيل‬ ‫بورطو‪ ،‬وأكاديميﻜا‪ ،‬وسبورتينغ كوفيا‪ ،‬وقد‬ ‫حقق العديد من األقاب رفقة الفرق التي لعبها‬ ‫من قبيل بﻄولة البرتغال‪ ،‬رفقة بورطو‪ ،‬وكأس‬ ‫البرتغال مع نفس النادي‪ ،‬وهو منقل حديثا‬ ‫لفريق فيتوريا غيماريش قادما من بورطو‪.‬‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫الرباط ‪ :‬ﺧاص‬ ‫ك � �ش � �ف ��ت م� �ج� �ل� �س ��ة "ف � ��ران � ��س‬ ‫ف ��وت� �ب ��ول" ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ع��ن ق��ائ�م��ة ال��اع�ب��ن‬ ‫ال��ذي��ن ت��م ترﺷيحهم للفوز بلقب‬ ‫أف� � �ض � ��ل اع� � � ��ب م � �غ � ��ارب � ��ي ل �ل �ع ��ام‬ ‫اماﺿي‪.‬‬ ‫وﺿمت القائمة تسعة اعبن‬ ‫بواقع ثاثة من امغرب‪ ،‬وثاثة من‬ ‫الجزائر‪ ،‬وثاثة من تونس‪ ،‬حيث‬ ‫يمثل امغرب في هذه امنافسة كل‬ ‫من امهدي بنعﻄية‪ ،‬مدافع نادي‬ ‫روم��ا اﻹيﻄالي‪ ،‬ويونس بلهندة‪،‬‬ ‫اع ��ب دي�ن��ام��و ك�ي�ي��ف اأوك ��ران ��ي‪،‬‬ ‫وم �ن �ي��ر ع � �ب� ��ادي‪ ،‬اع � ��ب م��ون��اك��و‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫أم��ا ال�ج��زائ��ر‪ ،‬فيمثلها ك��ل من‬ ‫س�ف�ي��ان ف�ي�غ��ول��ي‪ ،‬اع��ب فالنسيا‬ ‫اﻹس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وإس� � ��ام س�ل�ي�م��ان��ي‪،‬‬ ‫اع� � � � ��ب س � �ب� ��ورت � �ي � �ن� ��ج ل� �ش� �ب ��ون ��ة‬

‫البرتغالي‪ ،‬وهال سوداني‪ ،‬اعب‬ ‫دينامو زغرب الﻜرواتي‪.‬‬ ‫وم� �ث ��ل ت ��ون ��س ك� ��ل م� ��ن أي �م��ن‬ ‫عبد النور‪ ،‬اعب تولوز الفرنسي‪،‬‬ ‫وف �خ��ر ال ��دي ��ن ب ��ن ي ��وس ��ف‪ ،‬اع��ب‬ ‫ال� �ن ��ادي ال ��ري ��اﺿ ��ي ال �ص �ف��اق �س��ي‪،‬‬ ‫وص ��اب ��ر ﺧ �ل �ي �ف��ة‪ ،‬اع � ��ب أوم �ب �ي��ك‬ ‫مارسيليا‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬قال عبد‬ ‫الحميد الﻜوثري‪ ،‬الظهير اأيسر‬ ‫ل�ف��ري��ق م��ون�ب�ل�ي�ي��ه ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬في‬ ‫ت �ص��ري��ح‪ ،‬إن ال �ف��وز ع�ل��ى ب��اري��س‬ ‫س��ان ج�ي��رم��ان ف��ي م�ن��اف�س��ة ك��أس‬ ‫فرنسا ك��ان مستحقا‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ف��ري �ق��ه ل ��م ي �ﻜ��ن م��رﺷ �ح��ا ل�ت�ج��اوز‬ ‫عقبة متصدر ال ��دوري الفرنسي‪،‬‬ ‫لﻜن مباريات الﻜأس في رأيه غالبا‬ ‫ما تحمل الﻜثير من امفاجآت‪.‬‬ ‫وأﺿ� � � � � � � ��اف ال � � � �ﻜ� � � ��وث� � � ��ري‪ ،‬ف ��ي‬ ‫تصريح ﺧص به اموقع الرسمي‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه م��ون �ب �ل �ي �ي��ه ال �ف��رن �س��ي‪" ،‬‬

‫ت�م�ي��ز ل�ع�ب�ن��ا ب��ال �ج��دي��ة م��ن ب��داي��ة‬ ‫ام �ب��اراة إل��ى نهايتها‪ ،‬مونبلييه‬ ‫كان واحدا من مفاجآت هذا الدور‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ن�ح��ن س �ع��داء ب�ه��ذا ال�ت��أه��ل‪،‬‬ ‫ﺧاصة أنه جاء على حساب فريق‬ ‫م��ن طينة ب��اري��س س��ان جيرمان‪،‬‬ ‫لذلك كان لهذا الفوز طعم ﺧاص‪.‬‬ ‫ل�ق��د ب��دأن��ا ال �ع��ام ال�ح��ال��ي بنتائج‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬ل�ﻜ��ن علينا أن ن��واص��ل‬ ‫تركيزنا وجديتنا في التعامل مع‬ ‫امباريات"‪.‬‬ ‫وح��ول اﻹص��اب��ة التي تعرض‬ ‫لها‪ ،‬وأجبرته على ع��دم مواصلة‬ ‫امباراة أمام باريس سان جيرمان‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ﻜ��وث��ري "م��ن السابق أوان��ه‬ ‫م�ع��رف��ة م�س�ت��وى اﻹص��اب��ة‪ ،‬لﻜنها‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��وم ت�ب�ق��ى غ �ي��ر م�ق�ل�ق��ة‪،‬‬ ‫ول��ن ت�ب�ع��دن��ي ع��ن ام �ب��اري��ات‪ .‬لقد‬ ‫أحسست ببعض اآام في العضلة‬ ‫الخلفية‪ ،‬لذلك آثرت الخروج لﻜي‬ ‫ا تتضاعف حدتها"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫رحيل عبد القادر البرازي بعد صراع طويل مع امرض ‪..‬أسلم الروح في إحدى مصحات الرباط‬ ‫حزن كبير في اأوساط الرياضية على فقدانه ‪ º‬أوصى بدفنه في مسقط رأسه بركان‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ان� �ت� �ق ��ل إل � � ��ى ج� � � ��وار رب � � ��ه ع �ب��د‬ ‫ال �ق��ادر ال �ب��رازي‪ ،‬ال �ح��ارس السابق‬ ‫للجيش املكي وامنتخب الوطني‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬زوال أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫ب �ع��د ص� ��راع م��ع ام� ��رض ف��ي إح��دى‬ ‫مصحات الرباط‪.‬‬ ‫ودخل البرازي في حالة صحية‬ ‫ح��رج��ة ف ��ي اأي � ��ام اأخ � �ي ��رة‪ ،‬حيث‬ ‫ع�م��ل ال �ط��اق��م ال�ط�ب��ي ام �ش��رف على‬ ‫ح��ال �ت��ه م �ج �ه��ودات ك �ب �ي��رة ق �ب��ل أن‬ ‫يستسلم مشيئة الله هذا الصباح‪.‬‬ ‫وقبل وفاته‪ ،‬أوصى عبد القادر‬ ‫ال � �ب� ��رازي‪ ،‬ع��ائ �ل �ت��ه ب��دف �ن��ه ب�م��دي�ن��ة‬ ‫بركان مسقط رأسه‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د إع� � ��ان وف� � ��اة ال � �ب� ��رازي‪،‬‬ ‫ت� ��واف� ��د ع �ل ��ى ام� �ص� �ح ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ك ��ان‬ ‫ي��رق��د ب�ه��ا‪ ،‬ال�ع�ش��رات م��ن أصدقائه‬ ‫ف ��ي ال �ح �ق��ل ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وع��ائ �ل �ت��ه‪،‬‬ ‫ومحبيه‪ ،‬وأج�م��ع الكل على دماثة‬ ‫أخ� ��اق� ��ه‪ ،‬م �ن ��وه ��ن ب �م �س �ي��رت��ه م��ع‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬وك � ��ذل � ��ك ف��ي‬ ‫فريق الجيش املكي‪ ،‬وت��رك رحيل‬ ‫ال�ح��ارس ال �ب��رازي ح��زن��ا عميقا في‬ ‫ال ��وس ��ط ال� �ك ��روي ام �غ��رب��ي‪ ،‬إذ ق��ال‬ ‫خ �ل �ي��ل ال ��روي� �س ��ي‪ ،‬ال �ح �ك��م ال��دول��ي‬ ‫امغربي السابق ''اإن�س��ان في هذه‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة ي�ع�ج��ز ع��ن ال�ت�ع�ب�ي��ر‪ .‬ك��ان‬ ‫ح� � ��ارس م ��رم ��ى م� �م� �ت ��ازا‪ ،‬وخ �ل��وق��ا‬ ‫ف��ي اآن ذات��ه‪ ،‬ون�ح��ن ف��ي مجموعة‬ ‫التحكيم حزينون لفقدانه‪ ،‬ونعلن‬ ‫مواساتنا الحارة لعائلته‪ ،‬وإنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون''‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬عبر مصطفى‬ ‫لخصم‪ ،‬البطل العامي السابق في‬ ‫رياضة الكيك بوكسينغ‪ ،‬عن حزنه‬ ‫الشديد لفقدان عبد القادر البرازي‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل ��ى أن أم �ث��ال��ه ق�ل�ي�ل��ون في‬ ‫الساحة الرياضية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ق��ائ��ا ''ام ��رح ��وم عبد‬ ‫ال� � �ق � ��ادر ال � � �ب� � ��رازي‪ ،‬إن � �س� ��ان أع �ط��ى‬ ‫ال �ش��يء ال�ك�ث�ي��ر ل�ل��ري��اض��ة الوطنية‬ ‫عامة‪ ،‬وللكرة امغربية خاصة‪ .‬كان‬

‫إنسانا من امستوى العالي‪ ،‬يتميز‬ ‫ب� ��أخ� ��اق ع ��ال� �ي ��ة ل� ��م ن �ع �ه��ده��ا ف��ي‬ ‫الرياضين اليوم‪ ،‬وأنا مسؤول عما‬ ‫أقوله في حق هذا الرجل الطيب''‪.‬‬ ‫وتابع قائا ''ال �ب��رازي صاحب‬ ‫القلب الكبير‪ ،‬وال��دار امفتوحة في‬ ‫وج � ��ه ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت �ح �ت��اج��ه‬ ‫ف��ي أي ش��يء ت�ج��ده يقف بجانبك‪.‬‬ ‫اليوم حزينون لفقدانه‪ ،‬ومتأزمون‬ ‫نفسيا‪ ،‬ونسأل الله أن يرحمه''‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أي� � �ض � ��ا ع � �ب� ��د ال ��رح � �ي ��م‬ ‫ال � ��رم � ��وك � ��ي‪ ،‬اع� � ��ب س � ��اب � ��ق‪ ،‬وأح � ��د‬ ‫أصدقاء الراحل البرازي ''رح��م الله‬ ‫البرازي‪ .‬هذه هي سنة الحياة‪ .‬كان‬ ‫إنسانا طيبا‪ ،‬وكان إنسانا خلوقا‬ ‫''‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ق��ائ��ا ''ال � �ب� ��رازي ك��ان‬ ‫إنسانا متخلقا‪ ،‬وكان دائم اابتسام‬ ‫ف��ي وج��ه ال �ن��اس‪ .‬جميع أص��دق��ائ��ه‬ ‫م� � �ت � ��أث � ��رون ب � ��وف � ��ات � ��ه‪ ،‬وح ��زي � �ن ��ون‬ ‫لفقدانه‪ ،‬وا يسعنا سوى القول إنا‬ ‫لله وإنا إليه راجعون''‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ح��ارس‬ ‫امنتخب ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي سابقا‪،‬‬ ‫وف��ري��ق الجيش املكي لكرة القدم‪،‬‬ ‫عبد ال �ق��ادر ال �ب��رازي‪ ،‬ك��ان ق��د دخل‬ ‫غ� ��رف� ��ة ال� �ع� �ن ��اي ��ة ام � ��رك � ��زة ب ��إح ��دى‬ ‫مصحات العاصمة ال��رب��اط‪ ،‬حيث‬ ‫ي� �ع� �ي ��ش وض� � �ع � ��ا ص� �ح� �ي ��ا ص �ع �ب��ا‬ ‫ومعقدا للغاية على إثر معاناته مع‬ ‫م��رض ع�ض��ال ل��م ينفع م�ع��ه ع��اج‪.‬‬ ‫وت��واف��د اع�ب��ون دول�ي��ون سابقون‪،‬‬ ‫وم � ��درب � ��ون أش� ��رف� ��وا ع �ل��ى ت��دري��ب‬ ‫عبد القادر البرازي‪ ،‬على امصحة‪،‬‬ ‫دون أن يسمح لهم بالولوج بسبب‬ ‫تطور وضعيته‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال� �ف� �ق� �ي ��د واج� � � ��ه ام � ��رض‬ ‫ب ��إرادة ق��وي��ة‪ ،‬إذ س��اف��ر إل��ى فرنسا‬ ‫لتلقي العاجات واستكمال بعض‬ ‫التحاليل‪ ،‬ثم عاد إلى امغرب‪ ،‬بعد‬ ‫ت�ح�س��ن ح��ال �ت��ه‪ ،‬غ�ي��ر أن ان�ت�ك��اس��ة‪،‬‬ ‫(اأح � � � � ��د) ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ودخ � ��ول � ��ه ف��ي‬ ‫غ �ي �ب��وب��ة م� ��ع ص �ع ��وب ��ة ب ��ال �غ ��ة ف��ي‬ ‫التنفس‪ ،‬حتمت على الطاقم الطبي‪،‬‬

‫الراحل عبد القادر البرازي الحارس السابق للجيش املكي وامنتخب الوطني لكرة القدم (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ام�ش��رف على ع��اج��ه‪ ،‬إدخ��ال��ه قسم‬ ‫اإن� �ع ��اش‪ ،‬اأم� ��ر ال� ��ذي أث� ��ار خ��وف‬ ‫ذوي��ه وأصدقائه الذين ازم��وه إلى‬ ‫حدود صباح أمس (الجمعة)‪ ،‬وفي‬ ‫ط�ل�ي�ع�ت�ه��م أف � ��راد أس ��رت ��ه‪ ،‬وق��دم��اء‬

‫الفريق العسكري‪ ،‬فضا عن البطل‬ ‫السابق مصطفى لخصم‪ ،‬وبعض‬ ‫مسؤولي فريق الجيش املكي‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ب��رازي ضمن العناصر‬ ‫التي تألقت في تصفيات مونديال‬

‫وش��ارك في ‪ 36‬مباراة مع امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن ي �خ��وض تجربة‬ ‫احترافية بالدوري امصري عندما‬ ‫ان� �ت� �ق ��ل ل �ل �ع��ب ف� ��ي ص� �ف ��وف ف��ري��ق‬ ‫اإسماعيلي‪ ،‬خ��ال الفترة اممتدة‬

‫‪ ،1998‬إذ س��اه��م ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر في‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ال �ت ��أه ��ل دون أي ه��زي�م��ة‬ ‫رف� �ق ��ة ال �ف ��رن �س ��ي ه� �ن ��ري م �ي �ش �ي��ل‪،‬‬ ‫ولعب لفريق الجيش املكي خال‬ ‫الفترة اممتدة ما بن ‪ 1988‬و‪،1998‬‬

‫بن ‪ 1998‬و‪.2000‬‬ ‫وس� � � �ي � � ��وارى ج � �ث � �م ��ان ال �ف �ق �ي��د‬ ‫ال � �ث � ��رى ب �م ��دي �ن ��ة ب � ��رك � ��ان‪ ،‬م �س �ق��ط‬ ‫رأسه‪ ،‬بحضور العديد من الوجوه‬ ‫الرياضية التي عايشها امرحوم ‪.‬‬

‫عمرو زكي لم يظهر بامستوى امطلوب في ليلة تكرم أوسكار فيلوني‬ ‫جمهور الوداد غير راض على التعاقدات‬ ‫هاجمت جماهير فريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬من جديد‪ ،‬مجلس إدارة الفريق‪،‬‬ ‫ال��ذي اكتفى بالقائمة التي خاض بها مباريات الذهاب ولم يقدم على تعاقدات‬ ‫تذكر خال فترة اانتقاات الشتوية‪ ،‬وفشل في ضم أي من الاعبن‪.‬‬ ‫وساهمت خ �س ��ارة ال� � ��وداد ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ظ ��رف أس �ب ��وع واح� ��د أم ��ام‬ ‫الجيش املكي بأربعة أه��داف لهدفن‪ ،‬بعدما خسر سابقا برباعية نظيفة‪ ،‬في‬ ‫تعزيز مخاوف أنصار الوداد على مستقبل فريقهم بالنصف الثاني من الدوري‬ ‫ااحترافي‪.‬‬ ‫وكان ال��وداد أكثر اأندية التي عملت على فسخ عقود اعبيها ب��دل القيام‬ ‫بتعزيزات إضافية‪ ،‬إذ تم فسخ عقد اعبي الخبرة (مناصفي‪ ،‬والرامي‪ ،‬ونجدي‪،‬‬ ‫وامنقاري)‪ ،‬كما فسخ النادي سابقا عقدي الدولين السقاط والعليوي‪.‬‬ ‫وعقد حكماء فريق ال��وداد‪ ،‬امشكلون من رؤس��اء سابقون للفريق‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫اجتماعا حاولوا من خاله حشد دع��م كبير للفريق خ��ال مرحلة اإي��اب للحاق‬ ‫ب��ال �ص��دارة ال �ت��ي ي�ح�ت�ل�ه��ا ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وال �ف��وز ب ��درع ال � ��دوري ال ��ذي ي�م�ن�ح��ه حق‬ ‫امشاركة بكأس العالم لأندية القادمة‪.‬‬

‫امغرب الفاسي يصرف مستحقات اعبيه‬ ‫ت�ب��اش��ر اب �ت��داء م��ن ب�ع��د غ��د (ااث �ن��ن)‪ ،‬إدارة ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ف��اس��ي منح‬ ‫اعبيها الشطر اأول م��ن منحة التوقيع‪ ،‬بعد توصلها بمبلغ ‪ 100‬مليون‬ ‫س�ن�ت�ي��م‪ ،‬وه ��و ال �ش�ط��ر اأول م��ن م�س�ت�ح�ق��ات ال �ف��ري��ق ل ��دى ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬إضافة إلى مبلغ ‪ 40‬مليون سنتيم كمستحقات لدى أحد‬ ‫امستشهرين‪.‬‬ ‫وت��راه��ن إدارة "ام � ��اص" ع�ل��ى إن �ه��اء ال �ش��ق ام��ال��ي ال �خ��اص بمستحقات‬ ‫الاعبن‪ ،‬لتوفير ال�ظ��روف امناسبة للجهاز التدريبي م��ن أج��ل البصم على‬ ‫إي ��اب ج�ي��د‪ ،‬خ��اص��ة أن م��رح�ل��ة ال��ذه��اب ك��ان��ت ق��د ش�ه��دت ال�ع��دي��د م��ن ح��اات‬ ‫إضراب الاعبن بسبب امطالبة بمستحقاتهم امالية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬اختتم أمس‪ ،‬الفريق الفاسي معسكره التدريبي الذي‬ ‫أقامه في مدينة مراكش منذ عشرة أيام‪ ،‬استعداد مرحلة اإياب من البطولة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬عندما واجه على الساعة الثالثة عصرا‪ ،‬في املعب الكبير بمدينة‬ ‫مراكش‪ ،‬فريق الكوكب امراكشي‪ ،‬في ثالث تجربة إع��دادي��ة لنمور العاصمة‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫تظاهرة لـ"طاي بوكسينغ" بالحسيمة‬ ‫تنظم جمعية أشبال الريف غدا (اأحد)‪ ،‬التظاهرة الدولية الرابعة ل�"طاي‬ ‫بوكسينغ"‪ ،‬تحت شعار "جميعا للرقي برياضتنا"‪ ،‬وتحت إش��راف الجامعة‬ ‫املكية امغربية للكيك بوكسينغ والرياضات امشابهة‪ ،‬وبتنسيق مع عصبة‬ ‫الريف‪ ،‬وبتعاون مع لجنة ااحتراف‪ ،‬وذلك ابتداء من الساعة الخامسة مساء‪.‬‬ ‫وس �ي �ع��رف ه ��ذا ال � ��دوري م �ش��ارك��ة ك��ل م��ن ب�ل�ج�ي�ك��ا‪ ،‬وت��رك �ي��ا‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫وامغرب‪ ،‬إضافة أبطال من عصبة الريف‪ ،‬وستهدف هذه التظاهرة إلى الرفع‬ ‫من مستوى أبطال مدينة الحسيمة لخوضهم غمار امنافسات رفقة أبطال من‬ ‫الديار اأوربية‪ ،‬وأبطال من الجزائر‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬يشارك امنتخب الوطني لسباق الدراجات‪ ،‬بداية شهر‬ ‫مارس امقبل‪ ،‬في عدد من السباقات والطوافات بالجزائر التي ستدوم ‪ 22‬يوما‪،‬‬ ‫وأول محطة ستكون بالسباق الدولي للجزائر يوم ثامن مارس امقبل‪ ،‬وابتداء‬ ‫من التاسع من الشهر نفسه وإلى غاية ‪ 13‬منه‪ ،‬ستكون العناصر الوطنية على‬ ‫موعد مع الجائزة الكبرى لوهران‪ ،‬وطواف أسطيف‪ ،‬واملتقى الدولي للمدينة‬ ‫نفسها‪ ،‬وطواف قسنطينة‪.‬‬

‫الدار البيضاء ‪ :‬عبدالله العلوي‬ ‫ومهدي محيب‬ ‫ل��م يظهر ال��اع��ب ام�ص��ري‪ ،‬ال��واف��د‬ ‫الجديد على ف��ري��ق ال��رج��اء الرياضي‪،‬‬ ‫ب��ال��وج��ه وام �س �ت��وى ام �ط �ل��وب��ن‪ ،‬خ��ال‬ ‫ام � �ب ��اراة ال ��ودي ��ة ال �ت��ي خ �س��ره��ا ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي م� �س ��اء أول أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬أمام فيتوريا غيماريتش‪،‬‬ ‫ب �ه��دف��ن ن�ظ�ي�ف��ن ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ق�ن��ع ال��اع��ب ام �ص��ري طيلة‬ ‫أط ��وار ال �ل �ق��اء‪ ،‬م��ا ع��دا ب�ع��د ام �ح��اوات‬ ‫امحتشمة‪ ،‬ال�ت��ي ل��م ي�ص��ل م��ن خالها‬ ‫إل� ��ى ش �ب��اك ال �ف��ري��ق ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ،‬ه��ذا‬ ‫م��ا دف��ع جمهور ال��رج��اء إل��ى مطالبته‬ ‫بالتسجيل‪.‬‬ ‫وح� �ض ��ر ال � �ل � �ق� ��اء‪ ،‬ال � � ��ذي خ�ص��ص‬ ‫ل �ت �ك ��ري ��م أوس� � �ك � ��ار ف� �ي� �ل ��ون ��ي‪ ،‬ام� � ��درب‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ل �ف��ري��ق ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي��دخ��ل ف��ي إط ��ار ااس �ت �ع��دادات‬ ‫للشطر الثاني من البطولة ااحترافية‪،‬‬ ‫جمهورا قليا‪ ،‬حيث لم يرق الحضور‬ ‫الجماهيري إلى مستوى امباراة‪.‬‬ ‫وخ ��اض ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫م � �ب� ��ارات� ��ه أم� � � ��ام ال � �ف ��ري ��ق ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫بتشكيلة تضم اعبن بداء إلى جانب‬ ‫بعض اأس��اس�ي��ن‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى اعبي‬ ‫اأم � ��ل‪ .‬وش �ه��د ال �ل �ق��اء ف��ي ج��ل أط� ��واره‬ ‫تألقا ملحوظا للفريق البرتغالي الذي‬ ‫احتكر الكرة‪ ،‬وكان اأكثر خطورة على‬ ‫م��رم��ى ال ��زع ��ري‪ ،‬ف�ي�م��ا أت �ي �ح��ت ف��رص��ة‬ ‫وح �ي ��دة ح�ق�ي�ق�ي��ة ل �ل ��"ن �س��ور" أه��دره��ا‬ ‫ال ��واف ��د ال �ج��دي��د ع �م��رو زك � ��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫يسجل فريق غيماريتش الهدف اأول‬ ‫في الدقيقة ‪.25‬‬ ‫ف� � ��ي ال � � �ش� � ��وط ال � �ث � ��ان � ��ي اس� �ت� �ع ��اد‬ ‫اع�ب��و ال��رج��اء ت��وازن�ه��م نسبيا بعدما‬ ‫ق ��ام ام � ��درب ف� ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي ببعض‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��رات‪ ،‬إا أن ذل ��ك ل��م ي�ك��ن كافيا‬ ‫إدراك التعادل وال�ع��ودة في النتيجة‪،‬‬ ‫ب��ل ت�ل�ق��ى م��رم��اه ه��دف��ا ث��ان�ي��ا ف��ي آخ��ر‬ ‫دق� ��ائ� ��ق ام ��واج � �ه ��ة ب ��واس� �ط ��ة ال ��اع ��ب‬ ‫رودري� �غ� �ي ��ز‪ ،‬ق �ب��ل أن ت �ن �ت �ه��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫ب�ت�ف��وق ف�ي�ت��وري��ا غ�ي�م��اري�ت��ش بهدفن‬ ‫نظيفن‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��ري��ق ال��رج��اء‬

‫تعقد الجامعة املكية امغربية لكرة امضرب جمعها العام العادي يوم ‪25‬‬ ‫يناير الحالي‪ ،‬بامعهد الوطني للرياضات مواي رشيد بسا‪ .‬هذا‪ ،‬وستنظم‬ ‫الجامعة في الفترة ما بن ‪ 4‬و‪ 8‬فبراير امقبل بأكاديمية منذر للتنس بالدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬الدورة الثانية لبطولة شمال إفريقيا حسب الفرق الخاصة بالفئات‬ ‫الصغرى ذكورا وإناثا‪ ،‬فيما بطولة إفريقيا للشبان ستكون ما بن ‪ 17‬و‪22‬‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ي ��واج ��ه ام �ن �ت �خ��ب ام �غ ��رب ��ي ل� �ك ��رة ام � �ض� ��رب‪ ،‬م�ن�ت�خ��ب‬ ‫لوكسمبورغ‪ ،‬في الفترة ما بن ‪ 31‬يناير الحالي و‪ 2‬فبراير امقبل‪ ،‬بماعب‬ ‫ن � ��ادي ال �س �ك��ك ال �ح��دي��دي��ة ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ب ��رس ��م م �ن��اف �س��ات ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ل �ك��أس "دي �ف �ي��س" ل�ل�م�ن�ط�ق��ة اأورب� �ي ��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ .‬وس�ي�ع�ق��د م�ن�ت�خ�ب��ا ام�غ��رب‬ ‫واللوكسمبورغ‪ ،‬ن��دوة صحافية بالرباط يوم (اأرب�ع��اء) ‪ 29‬يناير‪ ،‬لتسليط‬ ‫ال�ض��وء ع�ل��ى ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى أن ت�ج��رى ي��وم (ال�خ�م�ي��س) ‪30‬‬ ‫يناير‪ ،‬عملية سحب القرعة‪.‬‬

‫مستعدون‬ ‫للعمل معهم‬ ‫ب �ج��دي��ة‪ ،‬ون��أم��ل‬ ‫م�ن�ه��م م�س�ت�ق�ب��ا أن‬ ‫يعطوا اإض��اف��ة لفريق‬ ‫الرجاء"‪.‬‬

‫زكرياء بنعيشى ينتقل إلى فريق‬ ‫نهضة مارتيل‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫جمع التنس غدً وبطولة شمال إفريقيا الشهر امقبل‬

‫ال ��ري ��اض ��ي غ� ��اب ع �ن��ه س �ب �ع��ة اع �ب��ن‪،‬‬ ‫بسبب مشاركتهم في منافسات كأس‬ ‫أمم إفريقيا للمنتخبات امحلية امقامة‬ ‫حاليا ف��ي جنوب إفريقيا‪ ،‬وال�ت��ي بلغ‬ ‫فيه أسود اأطلس دور الربع‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ن �ه��اي��ة ام� �ب ��اراة ق ��ال "روي‬ ‫ك � � ��ارل � � ��وس"‪ ،‬م� � � ��درب ف� ��ري� ��ق ف �ي �ت��وري��ا‬ ‫غيماريش البرتغالي‪ ،‬إنه يهنئ اعبيه‬ ‫بالفوز على فريق الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وأضاف كارلوس أن امباراة كانت‬ ‫صعبة للفريق البرتغالي‪ ،‬معلا ذلك‬ ‫أنه يواجه وصيف بطل العالم‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع م� � � ��درب ف� ��ري� ��ق ف �ي �ت��وري��ا‬ ‫غ �ي �م��اري��ش ال �ب��رت �غ��ال��ي ق ��ائ ��ا‪" ،‬ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء لديه اعبن جيدين‪ ،‬وفريقنا‬ ‫ك��ان حاضرا بشكل جيد‪ .‬ونحن جئنا‬ ‫من أج��ل الفوز‪ .‬واأج��واء كانت رائعة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أن ال� �ج� �م� �ه ��ور ال� � ��رج� � ��اوي ك ��ان‬ ‫حماسيا"‪.‬‬ ‫وزاد روي ك��ارل��وس ق��ائ��ا‪" ،‬على‬ ‫ال � ��رغ � ��م م � ��ن غ � �ي � ��اب أغ � �ل � ��ب ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫اأس��اس �ي��ن ل�ف��ري��ق ال ��رج ��اء‪ ،‬ف��ام �ب��اراة‬ ‫كانت صعبة"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ك� � ��ارل� � ��وس أن � � ��ه ي �ع ��رف‬ ‫اعبي الرجاء جيدا‪ ،‬مبرزا أنه لم يغير‬ ‫تشكيلته الرسمية بالكامل‪ ،‬حيث عمد‬ ‫إلى تغيير اعبن أو ثاثة‪ ،‬أنه يحترم‬ ‫فريق الرجاء‪ ،‬الذي يتوفر على اعبن‬ ‫ممتازين‪.‬‬ ‫وخ �ت��م م� ��درب ال �ف��ري��ق ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫حديثه قائا‪" ،‬لم نغير طريقة لعبنا‬ ‫ط�ي�ل��ة ام� �ب ��اراة إح �س��اس �ن��ا ب�ق��وة‬ ‫فريق الرجاء"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال ف��وزي‬ ‫ال �ب �ن��زرت��ي‪ ،‬م ��درب ف��ري��ق‬ ‫ال� � � ��رج� � � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫"ام � �ب � ��اراة ك��ان��ت م�ه�م��ة‬ ‫لدينا‪ ،‬حيث كان أغلب‬ ‫ال � ��اع� � �ب � ��ن اأس � ��اس � ��ن‬ ‫غائبن‪ ،‬باإضافة إلى مغادرة العديد‬ ‫م��ن ال��اع �ب��ن ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ذل��ك لم يمنع الاعبن الحاضرين في‬ ‫امباراة من تقديم مباراة ممتازة"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف م� ��درب ال �ن �س��ور ال�خ�ض��ر‬ ‫ق��ائ��ا‪" ،‬ال�ه��دف اأول ال��ذي تلقيناه‬ ‫ك � � ��ان ض� ��رب� ��ة ح � � ��ظ‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ج ��اء‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ان��ي ع �ب��ر خ �ط��أ من‬

‫الدفاع الرجاوي"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ن��زرت��ي أن م��ن اأس�ب��اب‬ ‫ال �ج��وه��ري��ة ل �خ �س��ارة ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ن�ق��ص‬ ‫تجربة بعض الاعبن الشبان الذين‬ ‫خ��اض��وا أول م�ب��اراة دول�ي��ة م��ن الحجم‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وأب ��رز ام ��درب التونسي أن فريقه‬ ‫ك��اد يسجل ع�ل��ى اأق ��ل ه ��دف‪ ،‬متابعا‬ ‫أن الفريق اأخضر كاد يخرج بنتيجة‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل‪ ،‬إن س �ج��ل ال� �ف ��رص ام �ت��اح��ة‬ ‫أصدقاء عمرو زكي‪.‬‬ ‫وع � ��ن ال � ��واف � ��د ال� �ج ��دي ��د ع�ل��ى‬ ‫ال�ق�ل�ع��ة ال �خ �ض��راء‪ ،‬ع �م��رو زك��ي‪،‬‬ ‫ق� ��ال ال �ب �ن��زرت��ي‪" ،‬ع� �م ��رو زك��ي‬ ‫أدى م� �ب ��اراة ا ب� ��أس ب�ه��ا‪،‬‬ ‫وعليه العمل أكثر على‬ ‫ال�ج��ان��ب ال�ب��دن��ي لكي‬ ‫ي �ك ��ون ف ��ي ام �س �ت��وى‬ ‫ام� �ط� �ل ��وب ق� ��ي ق� ��ادم‬ ‫امباريات"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��درب‬ ‫ال �ن �س��ور ال�خ�ض��ر‬ ‫ق��ائ��ا‪" ،‬ي�ج��ب أن‬ ‫ن �ع �ط��ي ال �ف��رص��ة‬ ‫ل� � � � � �ش� � � � � �ب � � � � ��ان‬ ‫ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‪،‬‬ ‫ون� � � � �ح � � � ��ن‬

‫ت �ع��اق��د م �ه��اج��م ن � ��ادي ب �ل��دي��ة‬ ‫الخميسات‪ ،‬زكرياء بنعيشى‪ ،‬ذو‬ ‫الواحد والعشرين سنة‪ ،‬مع نهضة‬ ‫مارتيل‪ ،‬أحد الفرق التي تلعب من‬ ‫أجل الصعود للقسم الثاني‪ ،‬بعقد‬ ‫يمتد ستة أشهر قابل للتجديد‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ن�ع�ي�ش��ى‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫خ � � ��اص‪ ،‬إن� � ��ه س �ع �ي ��د ب ��اال� �ت� �ح ��اق‬ ‫ب�ن�ه�ض��ة م��ارت �ي��ل‪ ،‬م�ت�م�ن�ي��ا ت�ق��دي��م‬ ‫إض ��اف ��ة ل �ل �ف��ري��ق م ��ن أج ��ل تحقيق‬ ‫الصعود إلى القسم الثاني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ��ا ''وج � ��دت أج ��واء‬ ‫ج � �ي� ��دة داخ � � � ��ل ف ��ري � �ق ��ي ال � �ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫ورح��ب بي الاعبون وام��درب وكل‬ ‫مكونات الفريق‪ ،‬وسأسعى جاهدا‬ ‫ل� �ف ��رض م �ك��ان �ت��ي داخ� � ��ل ال �ف ��ري ��ق‪،‬‬

‫وتقديم نتائج إيجابية لصالحه‪،‬‬ ‫حتى أكون عند حسن ظن امدرب''‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص م��ا إذا ك��ان يقبل‬ ‫ال� �ج� �ل ��وس ف� ��ي ك ��رس ��ي ااح �ت �ي ��اط‬ ‫ق��ال ب�ن�ع�ي�ش��ى''أي اع��ب ا يتمنى‬ ‫ال� �ج� �ل ��وس ف� ��ي ك ��رس ��ي ااح �ت �ي ��اط‬ ‫ب � �ق ��در م� ��ا ي �ت �م �ن��ى ال� �ل� �ع ��ب ب �ش �ك��ل‬ ‫رس�م��ي‪ ،‬ل�ك��ن يبقى ذل��ك راج��ع إل��ى‬ ‫ح �س��اب��ات وق � � ��رارات ام� � ��درب ال ��ذي‬ ‫يرى إن كان الاعب يستحق اللعب‬ ‫أم الجلوس في كرسي البداء''‪.‬‬ ‫وأض��اف قائا ''ش��يء طبيعي‬ ‫الجلوس في كرسي ااحتياط في‬ ‫بداية االتحاق بأي فريق‪ ،‬فالوافد‬ ‫ال�ج��دي��د ا ب��د ل��ه م��ن أن ي�ك��ون في‬ ‫كرسي البداء على اأقل مبارتن‪،‬‬ ‫م��ن أج ��ل ااس�ت �ئ �ن��اس واان �س �ج��ام‬ ‫م ��ع ام� �ج� �م ��وع ��ة‪ ،‬وب� �ع ��د ذل � ��ك ي�ج��د‬

‫ال � ��اع � ��ب م � �ك� ��ان� ��ه ف � ��ي ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫الرسمية''‪.‬‬ ‫وتابع بنعيشى قائا ''امدرب‬ ‫حكيم صديقي من أحسن امدربن‪،‬‬ ‫إذ ي �ت �ع��ام��ل م ��ع ال ��اع� �ب ��ن ب�ش�ك��ل‬ ‫اح �ت��راف��ي‪ .‬ا يفكر بعقلية ه��اوي��ة‬ ‫رغ ��م أن �ن��ا ن�ل�ع��ب ف��ي ق�س��م ال �ه��واة‪،‬‬ ‫ف �ف �ك��ره اح �ت ��راف ��ي ب �ك��ل م ��ا ت�ح�م�ل��ه‬ ‫الكلمة من معنى''‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬على أن زكرياء‬ ‫بنعيشى ي�ع��د واح ��دا م��ن ام��واه��ب‬ ‫ال �ك ��روي ��ة ال �ت��ي أن �ج �ب �ت �ه��ا م��درس��ة‬ ‫اات � �ح� ��اد ال � ��زم � ��وري ال �خ �م �ي �س��ات‪،‬‬ ‫وك��ان اع�ب��ا متألقا بصفوفه‪ ،‬إلى‬ ‫أن ان�ت�ق��ل م �ع��ارا إل ��ى ف��ري��ق بلدية‬ ‫الخميسات مدة ستة أشهر‪ ،‬وبعد‬ ‫انتهاء مدة اإع��ارة فضل اانتقال‬ ‫إلى فريق نهضة مارتيل‪.‬‬

‫فريق الوداد الرياضي يزور‬ ‫احارس البرازي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫زار فريق الوداد الرياضي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬عبد القادر البرازي‪ ،‬الحارس‬ ‫ال��دول��ي السابق‪ ،‬قبل وف��ات��ه صباح‬ ‫أم� � ��س‪ ،‬وال � � ��ذي ك � ��ان ي ��رق ��د ب��إح��دى‬ ‫ام �ص �ح��ات ب��ال��رب��اط ل�ت�ل�ق��ي ال�ع��اج‬ ‫بعد امرض الذي ألم به‪.‬‬ ‫واس�ت�غ��ل ف��ري��ق ال� ��وداد وج��وده‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال ��رب ��اط م��ن خ ��ال ام �ب��اراة‬ ‫الودية التي أجراها أمس أمام فريق‬ ‫جمعية سا لزيارة الحارس الدولي‬ ‫ال � �س ��اب ��ق‪ ،‬وع� �ب ��ر ال� �ط ��اق ��م اإداري‬ ‫وال �ت �ق �ن��ي وال ��اع� �ب ��ن ع ��ن ت �ض��ام��ن‬ ‫وت �ع��اط��ف ف��ري��ق ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫بمختلف مكوناته‪ ،‬اعبن‪ ،‬ومكتب‬ ‫م �س �ي��ر‪ ،‬وج� �م ��اه� �ي ��ر‪ ،‬م ��ع ال � �ب� ��رازي‪،‬‬ ‫متمنين له الشفاء العاجل‪ ،‬والعودة‬ ‫إلى عائلته الصغيرة والكبيرة‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ت��وص��ل ف��ري��ق‬

‫الوداد الرياضي لكرة القدم‪ ،‬لصيغة‬ ‫ودي � � ��ة إن � �ه � ��اء ارت � �ب� ��اط� ��ه ب ��ال ��اع ��ب‬ ‫ع�م��ر ن �ج��دي ب�ع��د خ ��اف ط��وي��ل بن‬ ‫ال �ط ��رف ��ن‪ ،‬أث �م��ر ف ��ي ن �ه��اي��ة ام �ط��اف‬ ‫ب � �ل � ��وغ ح � ��ل ودي ت� � �ن � ��ازل ب �م ��وج ��ه‬ ‫ال ��اع ��ب ع ��ن ج � ��زء م ��ن م �س �ت �ح �ق��ات��ه‬ ‫امالية مقابل استفادته من التوقيع‬ ‫بامجان أي ناد يختاره‪.‬‬ ‫ول � ��م ي� �ت ��م ال� �ك� �ش ��ف ع� ��ن ام �ق��اب��ل‬ ‫ام� ��ال� ��ي ال � � ��ذي ت �خ �ل ��ى ع� �ن ��ه ال ��اع ��ب‬ ‫ن� �ج ��دي وال � � ��ذي ظ ��ل ي �ط��ال��ب ب �ف �ت��رة‬ ‫سابقة ب� ‪ 400‬مليون سنتيم مقابل‬ ‫فسخه للعقد اممتد لنهاية اموسم‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ويتيح قانون الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬لاعبن الذين‬ ‫ه��م ف��ي ن��زاع م��ع فرقهم‪ ،‬ااستفادة‬ ‫من فترة إضافية لتوقيع انتقالهم‬ ‫ل �ل �ف��رق خ� ��ارج ال �ف �ت��رة ال �ت��ي ان�ت�ه��ت‬ ‫اأسبوع امنصرم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫روسيل يعلن استقالته من رئاسة برشلونة بعد اتهامه باختاس أموال النادي‬ ‫برشلونة أفضل نادي أوربي من حيث مستوى التكوين ‪ º‬قبول القضية اموجهة ضده بإخفاء ‪ 40‬مليون أورو من صفقة نيمار‬ ‫أع � � �ل� � ��ن اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي س� � ��ان� � ��درو‬ ‫روس� �ي ��ل‪ 49" ،‬س� �ن � ً�ة"‪ ،‬رئ �ي��س ن��ادي‬ ‫ب ��رش �ل ��ون ��ة اإس � �ب� ��ان� ��ي‪ ،‬اس �ت �ق��ال �ت��ه‬ ‫رس �م �ي��ً م ��ن م �ن �ص �ب��ه‪ ،‬ع �ل��ى خلفية‬ ‫ال � �ش � �ك� ��وى ام � �ق� ��ام� ��ة ض � � ��ده ب �ق �ي��ام��ه‬ ‫باختاس أم��وال للنادي تقدر ب� ‪40‬‬ ‫مليون أورو من صفقة ضم امهاجم‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ن�ي�م��ار ل�ص�ف��وف ال�ف��ري��ق‬ ‫الصيف اماضي ‪.‬‬ ‫وعقد روسيل مؤتمرً صحافيً‬ ‫ع � ��اج � � ً�ا ب �م �ق��ر ال� � �ن � ��ادي أول أم ��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬أعلن من خاله تقديمه‬ ‫اس�ت�ق��ال�ت��ه ب�ش�ك��ل ن�ه��ائ��ي ا رجعة‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا ب� �ع ��د اج � �ت � �م� ��اع اس �ت �ث �ن��ائ��ي‬ ‫إدارة ال � �ن � ��ادي‪ ،‬وت� �ح ��دث روس �ي��ل‬ ‫ف��ي ام��ؤت�م��ر ال�ص�ح��اف��ي ع��ن أس�ب��اب‬ ‫ق� ��راره ب��ال��رح�ي��ل ع��ن ال� �ن ��ادي‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال "ب��داي��ة أرغ ��ب ب��ال �ق��ول إن ��ه منذ‬ ‫فزت باانتخابات الرئاسية لنادي‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ف�ق��د ح�ق��ق ال �ن��ادي نتائج‬ ‫كبيرة وعظيمة ف��ي ت��اري��خ ال�ن��ادي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت�م�ك�ن��ا أن ��ا وأع� �ض ��اء مجلس‬ ‫إدارت��ي من التغلب على العديد من‬ ‫العقبات التي واجهتنا في إدارتنا‬ ‫ل �ش��ؤون ال� �ن ��ادي‪ ،‬س ��واء ك��ان��ت ه��ذه‬ ‫ال �ع �ق �ب��ات ري��اض �ي��ة أم خ � ��ارج إط ��ار‬ ‫الرياضة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "ل�ق��د حقننا ال�ع��دي��د من‬ ‫األقاب الرياضية مثل دوري أبطال‬ ‫أورب� � � ��ا‪ ،‬وك� � ��أس ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬وال � � ��دوري‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪ ،‬وك��أس إسبانيا‪ ،‬وك��أس‬ ‫ال�س��وب��ر اإس�ب��ان��ي‪ ،‬وك��أس السوبر‬ ‫اأورب� ��ي‪ ،‬وك��أس كتالونيا‪ ،‬إضافة‬ ‫إن � � �ج� � ��ازات أخ� � � ��رى ف � ��ي ل �ع �ب ��ة ك ��رة‬ ‫ال�س�ل��ة وك ��رة ال �ي��د‪ ،‬ح�ي��ث استطعنا‬ ‫إب��راز فلسفتنا في ن��ادي برشلونة‪،‬‬ ‫والريادة العامية التي وصلنا إليها‪،‬‬ ‫كما أننا حققنا ج��وان��ب اقتصادية‬ ‫للنادي جعلتنا أحد اأندية اأغنى‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬وس��اه �م �ن��ا ف ��ي إع� ��ادة‬ ‫شخصية برشلونة لسابق عهدها‪،‬‬ ‫حتى بات أفضل الاعبن في العالم‬ ‫يرتدون ألوان نادينا"‪.‬‬ ‫وأك �م��ل "ه� ��ذه ال �ف �ت��رة ال�ن��اج�ح��ة‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت �ش �ه ��د م � ��رورن � ��ا ب �ل �ح �ظ��ات‬ ‫ال� � ��وق� � ��ت‬ ‫ص� � � �ع� � � �ب � � ��ة ف� ��ي‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬فقد‬ ‫ت� �ع ��رض ��ت‬ ‫أن � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫وأس � ��رت � ��ي‬ ‫ل�ت�ه��دي��دات‬ ‫ع ��دي ��دة‪،‬‬ ‫وك � � �ن� � ��ت‬

‫أرد عليها بصمت‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ذل ��ك ف �ق��د اس �ت �م��ررت ف ��ي ال��رئ��اس��ة‪،‬‬ ‫وأن� ��ا أع �ي��ش ف ��ي ق �ل��ق ع �ل��ى أس��رت��ي‬ ‫من تعرضهم أي خطر‪ ،‬ولكن اأيام‬ ‫اأخ �ي��رة ق��د ت �ط��ور اأم ��ر ات�ه��ام��ات‬ ‫غ �ي ��ر ع� ��ادل� ��ة ت �ش �ك��ك ف� ��ي إخ ��اص ��ي‬ ‫وأم ��ان � �ت ��ي‪ ،‬ب ��أن ��ي ق �م��ت ب��اخ �ت��اس‬ ‫أموال النادي‪ ،‬ورفعت قضية ضدي‬ ‫ل �ل �ق �ض��اء ب��ات��ت م �ث��ار اه �ت �م��ام على‬ ‫امستوى الوطني"‪.‬‬ ‫وواص� � � � � � ��ل "م � � �ن� � ��ذ أول ل �ح �ظ��ة‬ ‫تعاقدنا فيها مع نيمار قد أوضحت‬ ‫ع �ل �ن��ا أن اات � �ف � ��اق م� ��ع ن �ي �م ��ار ك ��ان‬ ‫ص �ح �ي �ح��ً‪ ،‬ول� �ك ��ن ه � ��ذا م� ��ا ا ي� ��راه‬ ‫ب �ع��ض خ �ص��وم �ن��ا‪ ،‬وم ��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫أن ا ن� ��وض� ��ح ب� �ع ��ض اأم � � � ��ور أن‬ ‫ه�ن��اك س��ري��ة ف��ي بعض ب�ن��ود العقد‬ ‫تكون هامة في أي تعاقدات لحماية‬ ‫ال�ن��ادي م��ن أي أض��رار ق��د تقع عليه‬ ‫احقً"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ل �ق��د عملنا ف��ي إدارة‬ ‫ال � �ن ��ادي ك �ف��ري��ق‪ ،‬وق��دم �ن��ا ب�ن�ت��ائ��ج‬ ‫اف �ت��ة وك �ب �ي��رة‪ ،‬ول ��ذل ��ك ا أق �ب��ل أي‬ ‫ات � �ه� ��ام� ��ات أو ن � �ظ� ��رات س �ل �ب �ي��ة م��ن‬ ‫ش��أن�ه��ا أن ت �س��يء ل �ل �ن��ادي‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن نهايتي مع برشلونة قد انتهت‪.‬‬ ‫واآن‪ ،‬ب�ح�ك��م ال �ق��وان��ن ال��ري��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫ف��إن��ي أق � ��دم اس �ت �ق��ال �ت��ي م ��ن رئ��اس��ة‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ب��أث��ر غ�ي��ر رج �ع��ي‪ ،‬وق��رار‬ ‫ا رجعة فيه نهائيً‪ ،‬ولذلك‪ ،‬وبحكم‬ ‫ذات ال�ق��وان��ن ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬سيصبح‬ ‫غ��وس �ي��ب م ��اري ��ا ب��ارت��وم �ي��و‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫الرئيس‪ ،‬هو الرئيس للنادي حتى‬ ‫ن�ه��اي��ة ام�ه�ل��ة ام�خ�ص�ص��ة ل�ن��ا في‬ ‫إدارة ال �ن ��ادي‪ ،‬وال �ت��ي ستنتهي‬ ‫ف ��ي ع ��ام ‪ ،2016‬وه ��و م ��ا واف ��ق‬ ‫ع�ل�ي��ه ب��اإج �م��اع ك��اف��ة أع�ض��اء‬ ‫مجلس إدارة النادي"‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م روس �ي��ل ح��دي�ث��ه‬ ‫الوداعي بقوله "لقد كان شرف‬ ‫لي أن أخ��دم برشلونة‪ ،‬وكان‬ ‫ب �م �ث��اب��ة اام �ت �ي��از ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫لي أن أكون رئيسً للنادي‪.‬‬ ‫أت �م �ن��ى اأف� �ض ��ل ل�ل��رئ�ي��س‬ ‫ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ك �م ��ا أت �م �ن ��ى أن‬ ‫ي� ��دع � �م� ��ه ج� �م� �ي ��ع أع � �ض� ��اء‬ ‫ال� � � �ن � � ��ادي وام � �س� ��اه � �م� ��ون‪،‬‬ ‫وشكرً لكل موظفي النادي‬ ‫م� � ��ن م� � �س � ��ؤول � ��ن واع� � �ب � ��ن‪،‬‬ ‫وش �ك��رً ل�ك��اف��ة اإداري � ��ن ال��ذي��ن‬ ‫راف �ق��ون��ي ط � ��وال رح �ل �ت��ي ف ��ي إدارة‬ ‫برشلونة ‪ ،‬وشكرً أسرتي التي‬ ‫تحملت مهام عملي في النادي‪،‬‬

‫وشكرً للجميع"‪.‬‬ ‫وف � �ج� ��رت ص �ح �ي �ف��ة "ام � ��ون � ��دو"‬ ‫ق �ن �ب �ل��ة ك� �ب� �ي ��رة م � �ف ��اده ��ا أن ن � ��ادي‬ ‫برشلونة دفع ‪ 95‬مليون أورو لضم‬ ‫امهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫من ناديه امحلي سانتوس‪ ،‬وليس‬ ‫‪ 57‬م �ل �ي��ون��ا م �ث �ل �م��ا أك � ��د س ��ان ��درو‬ ‫روس �ي��ل‪ ،‬رئ�ي��س ال �ن��ادي الكتالوني‬ ‫حتى اآن‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة اإسبانية‬ ‫أنها تمكنت من الوصول إلى العقود‬ ‫ام� �ب ��رم ��ة ب� ��ن ب ��رش� �ل ��ون ��ة وال ��اع ��ب‬ ‫ال�ب��رازي�ل��ي‪ ،‬وه��ي وث��ائ��ق ب��ات��ت اآن‬ ‫بيد القاضي ال��ذي ينظر في الباغ‬ ‫ام� �ق ��دم م ��ن أح� ��د أع� �ض ��اء ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫العمومية لنادي برشلونة‪ ،‬غوردي‬ ‫ك ��اس ��اس ض ��د رئ �ي ��س ال �ن ��ادي‬ ‫س � ��ان � ��درو روس � �ي � ��ل‪ ،‬ي�ت�ه�م��ه‬ ‫ف �ي��ه ب��اخ �ت��اس ‪ 40‬م�ل�ي��ون‬ ‫أورو م ��ن ص �ف �ق��ة ن �ي �م��ار‪،‬‬ ‫حيث تشير هذه الوثائق‪،‬‬ ‫حسب الصحيفة‪ ،‬إلى أن‬ ‫ن� ��ادي ب��رش �ل��ون��ة أخ�ف��ى‬ ‫‪ 38‬م �ل �ي��ون إض��اف �ي��ة لم‬ ‫يكشف عنها ف��ي صفقة‬ ‫نيمار‪.‬‬ ‫وت � � ��ؤك � � ��د "ام� � � ��ون� � � ��دو"‬ ‫�ا‬ ‫أن وال� � ��د ن �ي �م ��ار م �ث� ً‬ ‫ح �ص��ل على‬

‫م� �ل� �ي ��ون ��ي أورو م � ��ن أج� � ��ل ال �ب �ح��ث‬ ‫ع ��ن اع �ب��ن ص��اع��دي��ن داخ� ��ل ن ��ادي‬ ‫س��ان �ت��وس‪ ،‬وأرب� �ع ��ة م��اي��ن أخ ��رى‬ ‫ل� �ل� �ح� �ص ��ول ع � �ل� ��ى ع� � �ق � ��ود ش� ��رك� ��ات‬ ‫إع��ان برازيلية‪ ،‬و‪ 2.5‬مليون أخرى‬ ‫مساعدة أطفال اأحياء الفقيرة في‬ ‫ساو باولو‪.‬‬ ‫وت �ض �ي ��ف ال �ص �ح �ي �ف��ة أن ه ��ذه‬ ‫ال� �ع� �ق ��ود ا ت �ت �ض �م��ن أي ن� � ��وع م��ن‬ ‫االتزامات على أس��رة نيمار‪ ،‬أنها‬ ‫ا تشترط صرف امبالغ امالية بعد‬ ‫تحقيق هذه امطالب‪ ،‬وهو ما جعل‬ ‫وثيقة اادعاء ضد روسيل تؤكد أن‬ ‫هذه الشروط بمثابة تمويه للدخل‬ ‫الحقيقي لاعب‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا أف � � � � ��ادت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة ب ��أن‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة دف � ��ع ع �ش��رة‬ ‫م � � � � � ��اي � � � � � ��ن أورو‬ ‫ك� � �ع� � �م � ��ول � ��ة غ� �ي ��ر‬ ‫م� � � �ع� � � �ل� � � �ن � � ��ة ع � ��ن‬ ‫ال � � � � �ص � � � � �ف � � � � �ق� � � � ��ة‪،‬‬ ‫ك � � � � �م� � � � ��ا أدرج‬ ‫ب � � �ن � � ��دا ي �ق �ض ��ي‬ ‫بتقاضي نيمار‬ ‫نحو ‪ 54‬مليون‬ ‫أورو ك�ح��د أدن��ى‬ ‫ط ��وال ف�ت��رة لعبه‬ ‫م � � � � � � ��ع ن � � � � � � ��ادي‬

‫برشلونة‪ ،‬باإضافة لعمولة لوالده‬ ‫بلغت ‪ 2.6‬مليون أورو‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬أك � � ��د ال� �ب ��رازي� �ل ��ي‬ ‫أودي �ل �ي��و رودري �غ �ي��ز‪ ،‬رئ �ي��س ن��ادي‬ ‫س��ان �ت��وس ال �ب��رازي �ل��ي‪ ،‬ع ��زم ن��ادي��ه‬ ‫ام � �ط� ��ال � �ب� ��ة ب� �ع� �م ��ول� �ت ��ه ام� ��ال � �ي� ��ة إذا‬ ‫م� ��ا ص �ح ��ت ال� �ت� �ق ��اري ��ر ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ال �ت��ي أش � ��ارت أن ن ��ادي‬ ‫برشلونة اإسباني قد دف��ع لعائلة‬ ‫نيمار مبالغ إضافية ضمن صفقة‬ ‫انتقاله لصفوفه الصيف اماضي ‪.‬‬ ‫وك �ش ��ف أودي� �ل� �ي ��و رودري� �غ� �ي ��ز‪،‬‬ ‫ف��ي تصريحات صحافية ل�ع��دد من‬ ‫قائا "إذا‬ ‫وسائل اإعام البرازيلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صحت اأخبار بدفع نادي برشلونة‬ ‫مبالغ مالية لوالد نيمار ذات عاقة‬ ‫ب�ص�ف�ق��ة ان �ت �ق��ال��ه‪ ،‬ف��إن �ن��ا س�ن�ط��ال��ب‬ ‫بعمولتنا ف��ي ن ��ادي س��ان�ت��وس من‬ ‫ه��ذه ام�ب��ال��غ‪ ،‬حيث سيكون نصيب‬ ‫ن� ��ادي س��ان �ت��وس م ��ا ي�م �ث��ل نسبته‬ ‫‪ 55‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن إج �م��ال��ي ال�ق�ي�م��ة‬ ‫امدفوعة لوالد نيمار"‪.‬‬ ‫وواف � ��ق ال �ق �ض��اء اإس �ب��ان��ي في‬ ‫م �ط �ل��ع ش �ه��ر ي �ن��اي��ر ال � �ج� ��اري‪ ،‬على‬ ‫قبول الدعوى امقدمة من طرف أحد‬ ‫أع�ض��اء الجمعية العمومية لنادي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬غ � ��وردي ك ��اس ��اس‪ ،‬ضد‬ ‫رئ� �ي ��س ال � �ن� ��ادي س� ��ان� ��درو روس �ي��ل‬ ‫ب�ت�ه�م��ة ااخ� �ت ��اس ف ��ي ص�ف�ق��ة ضم‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ن� �ي� �م ��ار دا س �ي �ل �ف��ا ف��ي‬ ‫الصيف اماضي‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ام� ��دع� ��ي ال � �ع� ��ام ال �ق �ض��اء‬ ‫بمطالبة ااتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫ب�ت�ق��دي��م وث��ائ��ق ال�ص�ف�ق��ة‪ ،‬ومطالبة‬ ‫ن �ي �م��ار ب ��إب ��راز ال �ع �ق��ود ال �ت��ي وق��ع‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا م ��ع ش ��رك ��ة "إن أن� ��د إن"‬ ‫التي تعود ملكيتها لوالده‬ ‫للتنازل ع��ن حقوقه‪ ،‬وك��ذا‬ ‫م � �ط� ��ال � �ب� ��ة ن � � � � ��ادي ن� �ي� �م ��ار‬ ‫ال � � � �س� � � ��اب� � � ��ق‪ ،‬س � ��ان� � �ت � ��وس‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي‪ ،‬ب �ت �ق��دي��م عقد‬ ‫انتقال الاعب‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪،‬‬ ‫ت � ��ؤك ��د اأرق � � � ��ام أن ن� ��ادي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي هو‬ ‫الفريق اأحسن أوربيا من‬ ‫ح�ي��ث م�س�ت��وى ال�ت�ك��وي��ن‪،‬‬ ‫ب� �ح� �س ��ب دراس� � � � ��ة دق �ي �ق��ة‬ ‫ق � ��ام ب �ه ��ا ام� ��رك� ��ز ال ��دول ��ي‬ ‫للدراسات الرياضة‪.‬‬ ‫وك � �ش � �ف� ��ت ال� � ��دراس� � ��ة‬ ‫م��ن خ��ال إحصائها ل � ‪2532‬‬ ‫اع�ب��ً محترفً ينشطون حاليً في‬

‫الدوريات اأوربية الخمس الكبرى‪،‬‬ ‫تواجد ‪ 44‬اعبً من خريجي مدرسة‬ ‫نادي برشلونة‪ ،‬من بينهم ‪ 16‬اعبً‬ ‫ا ي��زال��ون م�ح�ت��رف��ن ض�م��ن ال �ن��ادي‬ ‫الكاتالوني‪.‬‬ ‫والدوريات اأورب �ي ��ة الخمس‬ ‫الكبرى هي بطوات كل من إسبانيا‪،‬‬ ‫وإن� �ج� �ل� �ت ��را‪ ،‬وإي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬وأم ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وفرنسا‪ ،‬فجاء ن��ادي برشلونة إذن‬ ‫م �ت �ص��درً ل�ق��ائ�م��ة اأن ��دي ��ة اأح �س��ن‬ ‫تكوينً‪ ،‬متبوعً بغريمه التقليدي‬ ‫ري��ال مدريد ب��‪ 31‬اعبً مناصفة مع‬ ‫نادي ليون الفرنسي‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��ل ن� � ��ادي ري � ��ن ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ال ��راب� �ع ��ة ب� � � ‪ 28‬اع � �ب� ��ً‪ ،‬ث��م‬ ‫ال� �ن ��ادي ��ن اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ن‪ ،‬آرس� �ن ��ال‬ ‫خ��ام �س��ً ب � � ��‪ 27‬اع � �ب ��ً‪ ،‬وم��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد سادسً ب�‪ 25‬اعبً‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ف��ي ام��رك��ز السابع ن��ادي‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ اأم��ان��ي ب ��‪ 23‬اعبً‪.‬‬ ‫وي �ت �ق��اس��م ام ��رت� �ب ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة‪ ،‬ب � ��‪22‬‬ ‫اعبً‪ ،‬ثاثة أندية هي شتوتغارت‬ ‫اأماني‪ ،‬وأتانتا بيرغام اإيطالي‪،‬‬ ‫وأتليتيكو مدريد اإسباني ‪.‬‬ ‫وك� �ش� �ف ��ت ال � � ��دراس � � ��ة م � ��ن ج �ه��ة‬ ‫أخ� � � � ��رى‪ ،‬أن ال � � � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫ام �م �ت��از ه ��و ال � ��ذي ي �ض��م أك �ب��ر ع��دد‬ ‫من الاعبن اأجانب‪ ،‬وذلك بنسبة‬ ‫‪ 60.4‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ع��دد اإجمالي‬ ‫ل��اع �ب��ن ال �ن��اش �ط��ن ض �م��ن اأن��دي��ة‬ ‫ال� � ��‪ 20‬ل ��"ال �ب��ري �م �ي �ي��ر ل �ي ��غ"‪ ،‬ف ��ي حن‬ ‫أن ن ��ادي أن�ت��ر م�ي��ان اإي �ط��ال��ي هو‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأورب � � � ��ي ال� � ��ذي ي �ض ��م ف��ي‬ ‫ص �ف ��وف ��ه أك� �ب ��ر ع � ��دد م� ��ن ال��اع �ب��ن‬ ‫اأجانب‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ 89‬في امائة‬ ‫من عدد اعبي الفريق‪.‬‬ ‫واح � � � � � � � ��ظ ام� � � � ��رك� � � � ��ز ال� � � ��دول� � � ��ي‬ ‫ل � �ل � ��دراس � ��ات ال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬أي � �ض� ��ً أن‬ ‫ال� � ��دوري اإي �ط��ال��ي ه ��و ال� ��ذي يضم‬ ‫أقل عدد من الاعبن امتخرجن من‬ ‫م ��دارس اأن��دي��ة ال�ت��ي تنشط حاليً‬ ‫ب�"الكالشيو"‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ ،8.4‬كما‬ ‫أن أندية إيطاليا هي التي تضم أكبر‬ ‫ع��دد م��ن الاعبن الكبار ف��ي السن‪،‬‬ ‫وذلك بمعدل عمر يقدر ب�‪ 27.3‬سنة ‪.‬‬ ‫ويتميز ال� � � � � � ��دوري اأم � ��ان � ��ي‬ ‫بتواجد أكبر عدد من الاعبن طوال‬ ‫ال �ق��ام��ة ب�م�ع��دل ط ��ول ي �ق��در ب � ��‪183.8‬‬ ‫س� ��م‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ع �ت �ب��ر اع �ب ��و ال � ��دوري‬ ‫اإسباني اأقصر قامة بمعدل طول‬ ‫ي �ق��در ب � � ��‪ 180.1‬س ��م‪ ،‬م��ع اإش � ��ارة أن‬ ‫طوا‬ ‫اعبو نادي برشلونة هم اأقل‬ ‫ً‬ ‫بمعدل‪ 177.3‬سم‪.‬‬ ‫( إياف )‬

‫نفى روبرت ليفاندوفسكي‪ ،‬مهاجم‬ ‫ب��روس �ي��ا دورت� �م ��ون ��د‪ ،‬أم� ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫اعتدائه على مشجع وجه له إشارة مسيئة‬ ‫بسبب توقيع الاعب البولندي على عقد‬ ‫لانتقال إلى الغريم امحلي بايرن ميونيخ‪،‬‬ ‫ب�ط��ل دوري ال��درج��ة اأول ��ى اأم��ان��ي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وتقدم امشجع بشكوى إلى الشرطة‬ ‫ق��ال فيها إن ليفاندوفسكي‪ ،‬ال��ذي اتفق‬ ‫على اانتقال إلى بايرن بعد نهاية اموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬وجه له لكمة في جبهته أول أمس‬ ‫(الخميس)‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ل �ي �ف��ان��دوف �س �ك��ي‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫بصفحته في موقع "فيس بوك" للتواصل‬ ‫ااجتماعي عبر اأنترنيت "أود توضيح‬ ‫إن ��ه ل��م ي�س�ب��ق ل��ي اس �ت �خ��دام ال�ع�ن��ف ضد‬ ‫أشخاص انتهكوا حياتي الشخصية‪".‬‬ ‫م��وج��ة غ �ض��ب ع ��ارم ��ة اج�ت��اح��ت‬ ‫ل� �ي� �ف ��رب ��ول ب� �ع ��د اإع � � � ��ان ع� ��ن إت� �م ��ام‬ ‫ص � �ف � �ق� ��ة ام � � � �ص� � � ��ري م � �ح � �م� ��د ص � ��اح‬ ‫ل�ص��ال��ح تشيلسي م�ق��اب��ل ‪ 11‬مليون‬ ‫ج�ن�ي��ه إس�ت��رل�ي�ن��ي‪ ،‬وت �ب��دي��د مجهود‬ ‫ث��اث��ة أش�ه��ر ع�ل��ى "ال��ري��دز" ظ��ل فيها‬ ‫ي ��راق ��ب ال� �ف ��رع ��ون ام � �ص� ��ري‪ ،‬وي��دخ��ل‬ ‫ف��ي م�ف��اوض��ات مكثفة م��ع إدارة ب��ازل‬ ‫لضم الاعب‪ ،‬ثم جاءت إدارة "البلوز"‬ ‫وحسمت الصفقة في ليلة واحدة‪.‬‬ ‫وش �ع��ر ب ��ران ��دن رودغ � � ��رز ب�ح��دة‬ ‫الهجمات الاذعة التي نالت من إدارة‬ ‫ال �ن��ادي م�ن��ذ أول أم ��س ع�ق��ب اإع ��ان‬ ‫ع� ��ن ض� ��م ت �ش �ي �ل �س��ي ل � �ص� ��اح‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫صحيفة "تليغراف" اإنجليزية نقلت‬ ‫تصريحات للمدير الفني لليفربول‪،‬‬ ‫أك ��د ف�ي�ه��ا أن ص�ف�ق��ة ال �ن �ج��م ام �ص��ري‬ ‫ل� ��م ت �ت ��م ح �ت ��ى اآن‪ ،‬وه � ��و م� ��ا ي�ف�ت��ح‬ ‫امجال أمام إدارة النادي للدخول في‬ ‫ج��ول��ة ج��دي��دة م��ن ام�ف��اوض��ات لحسم‬ ‫الصفقة‪.‬‬ ‫ذك� ��رت وس��ائ��ل إع� ��ام ب��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬أن��ه م��ن ام��رج��ح غياب‬ ‫مايكل كاريك‪ ،‬اعب وسط مانشستر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬م��دة ت�ص��ل إل��ى ش�ه��ر بسبب‬ ‫إصابة في الكاحل‪ ،‬وهو ما يوجه لكمة‬ ‫أخرى لبطل الدوري اإنجليزي اممتاز‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأص� �ي ��ب ك ��اري ��ك ب��ال �ت��واء ع�ن��دم��ا‬ ‫خسر يونايتد ب��رك��ات الترجيح أم��ام‬ ‫سندراند يوم (اأربعاء) اماضي‪ ،‬قبل‬ ‫نهائي كأس رابطة اأندية اإنجليزية‪،‬‬ ‫بعدما انزلق على اأرض‪.‬‬ ‫وذك ��رت وس��ائ��ل إع��ام بريطانية‬ ‫أنه كان من امتوقع غياب كاريك‪ ،‬اعب‬ ‫وس ��ط إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬م ��دة أس �ب��وع��ن‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ف�ح��وص اأول �ي��ة أظ �ه��رت أن اإص��اب��ة‬ ‫أكثر خطورة‪.‬‬

‫أتلتيكو مدريد يساند مهاجمه السابق راداميل فالكاو على طريقته‬ ‫ق ��دم ن� ��ادي أتلتيكو‬ ‫م� � � � ��دري� � � � ��د اإس � � �ب � � ��ان � � ��ي‬ ‫ل� � � �ف� � � �ت � � ��ة إن � � �س� � ��ان � � �ي� � ��ة‬ ‫رائ � �ع� ��ة ت� �ج ��اه ن�ج��م‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�س��اب��ق‪،‬‬ ‫ال �ك��ول��وم �ب��ي‬ ‫رادام� � � � �ي � � � ��ل‬ ‫ف� ��ال � �ك� ��او‪،‬‬ ‫م ��ون ��اك ��و‬ ‫م �ه ��اج ��م‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ال � � � �ح � � � ��ال � � � ��ي‪ ،‬وال� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫تعرض إلى إصابة في أوردة‬ ‫ال��رك�ب��ة خ��ال م �ب��اراة فريقه‬ ‫أم � ��ام ش ��اس ��واي ف ��ي ك��أس‬

‫ميان يتفق مع الغاني إيسيان وينتظر‬ ‫موافقة تشلسي إمام الصفقة‬ ‫أك ��دت ت�ق��اري��ر فرنسية أن ن ��ادي م�ي��ان يسعى لتضييق‬ ‫ال �خ �ن��اق ع �ل��ى ال��اع��ب ال �غ��ان��ي م��اي �ك��ل إي �س �ي��ان‪ ،‬اع ��ب وس��ط‬ ‫تشلسي اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬حيث ت��واج��د ممثلي ال��اع��ب ف��ي مدينة‬ ‫ميانو من أجل الوقوف على امفاوضات بشكل حاسم ‪.‬‬ ‫وكانت ع��دد من وسائل اإع��ام قد أش��ارت‪ ،‬قبل أسابيع‪،‬‬ ‫إلى رغبة مسؤولي ميان بتعزيز خط وسطهم بالنجم الغاني‬ ‫خ ��ال ف �ت��رة اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة ب�ن�ظ��ام اإع � ��ارة‪ ،‬إا أن ه��ذه‬ ‫امفاوضات قد توقفت‪ ،‬قبل أن تعود مجددً ي��وم أم��س بشكل‬ ‫أقوى من أجل إنهاء الصفقة ‪.‬‬ ‫وكانت ع ��دد م��ن ال �ت �ق��اري��ر ال�ف��رن�س�ي��ة ق��د أك� ��دت اق �ت��راب‬ ‫ممثلي إيسان من التوصل اتفاق مع نادي ميان لضم الاعب‬ ‫لصفوفهم‪ ،‬قبل أن تؤكد شبكة " سكاي سبورت ‪ " 24‬اإيطالية‬ ‫ه ��ذه ام �ف��اوض��ات‪ ،‬ب��وص��ول م�م�ث�ل��ي إي �س �ي��ان مدينة‬ ‫ميانو أول أمس (الخميس ‪).‬‬ ‫وأشارت ع��دد م��ن ال�ت�ق��اري��ر اإيطالية‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬أن م �ي��ان ق��د واف� ��ق على‬ ‫ال �ب �ن ��ود ال �ش �خ �ص �ي��ة ال� �ت ��ي ق��دم �ه��ا م�م�ث�ل��و‬ ‫إي �س�ي��ان‪ ،‬وت�ب�ق��ى وض��ع ال�ل�م�س��ات اأخ�ي��رة‬ ‫على الصفقة مع نادي تشلسي اإنجليزي‬ ‫م ��ن أج ��ل إغ��اق �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت��ول��ى أدري ��ان ��و‬ ‫غ ��ال� �ي ��ان ��ي‪ ،‬ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س م � �ي� ��ان‪ ،‬ب �ق �ي��ادة‬ ‫ه� � ��ذه ام � �ف� ��اوض� ��ات ب �ن �ف �س ��ه‪ ،‬ح� �ي ��ث ي��رغ��ب‬ ‫م� �س� �ي ��رو "ال� ��روس� ��ون � �ي� ��ري" ب �ت��وق �ي��ع‬ ‫ع�ق��د م��ع ال��اع��ب يمتد إل��ى ع��ام‬ ‫ون� �ص ��ف ال � �ع� ��ام م� ��ع ال� �ن ��ادي‬ ‫"اللومباردي"‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � ��ان ف � � ��اب� � � �ي � � ��ان‬ ‫ب �ي �ف �ي �ت��و‪ ،‬وك � �ي ��ل أع� �م ��ال‬ ‫إيسيان قد صرح إحدى‬ ‫اإذاع � � ��ات ال �ف��رن �س �ي��ة في‬ ‫أواخ � � � ��ر ش� �ه ��ر دي �س �م �ب��ر‬ ‫اماضي عن رغبة موكله‬ ‫ب ��ال ��رح� �ي ��ل م� ��ن ص �ف��وف‬ ‫"البلوز"‪ ،‬حيث ق��ال "من‬ ‫اممكن أن يغادر صفوف‬ ‫ت � �ش � �ل � �س � ��ي ف � � � ��ي ف � �ت � ��رة‬ ‫اان � �ت � �ق� ��اات ال �ش �ت��وي��ة‪،‬‬ ‫وق��د ت��م إب ��اغ ذل��ك لعدد‬ ‫م� � ��ن اأن � � ��دي � � ��ة اأورب � � �ي� � ��ة‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى ال � �ت� ��ي ت �ل �ع ��ب ف��ي‬ ‫دوري أب� �ط ��ال أورب � � ��ا إذا م��ا‬ ‫ك��ان��ت ت��رغ��ب ب��ال �ت �ع��اق��د م�ع��ه‪،‬‬ ‫وي �ن �ب �غ��ي أن ت �ت �ض��ح ال� �ص ��ورة‬ ‫بشكل أكبر خ��ال اأي��ام العشرة‬ ‫القادمة‪،‬فإيسيان ل��م يكن ضمن‬ ‫قائمة اع�ب��ي تشلسي‪ ،‬وامؤهلن‬ ‫للعب دوري أبطال أوربا‪ ،‬لذلك هو له‬ ‫حرية القرار باللعب في امسابقة مع‬ ‫(أ ف ب )‬

‫فرنسا‪.‬‬ ‫وق��ام نجوم الفريق ام��دري��دي قبل‬ ‫بداية مباراتهم أمام أتلتيك بلباو على‬ ‫ملعب "فيسنتي كالديرون" في ذهاب‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي م��ن مسابقة كأس‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ب �ت �ق��دي��م رس ��ال ��ة ت�ح�ف�ي��زي��ة‬ ‫ل �ل ��"ن �م ��ر" ال �ك��ول��وم �ب��ي م �س��ان��دت��ه ف��ي‬ ‫محنته بعدما ت�ع��رض ل��إص��اب��ة التي‬ ‫ق��د ت�ح��رم��ه م��ن ام�ش��ارك��ة ف��ي نهائيات‬ ‫كأس العالم ‪ 2014‬مع منتخب باده‪.‬‬ ‫وارت� ��دى ن�ج��وم روخ ��ي بانكوس‬ ‫قمصانا كتب عليها ع�ب��ارة تحفيزية‬ ‫"قوة النمر" في إشارة إلى لقب الاعب‪،‬‬ ‫وأنه قادر على تخطي إصابته والعودة‬

‫سريعا إلى اماعب‪ ،‬هذا باإضافة إلى‬ ‫أن ساعة ملعب "فيسنتي ك��ال��دي��رون"‬ ‫الخاص بالفريق تزينت بوجود صورة‬ ‫كبيرة للنجم الكولومبي إلى جانبها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قدم الاعب الكولومبي‬ ‫شكره لناديه ولزمائه السابقن عبر‬ ‫حسابه الشخصي في موقع التواصل‬ ‫ااجتماعي "ت��وي�ت��ر"‪ ،‬حيث غ��رد قائا‬ ‫"شكرا جزيا أتليتيكو مدريد وجميع‬ ‫زم��ائ��ي ال �س��اب �ق��ن‪ .‬م��ا ق�م�ت��م ب��ه رائ��ع‬ ‫جدا‪ .‬عناق كبير للجميع"‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ي � �ك� ��ن ال� � � �ن � � ��ادي اإس � �ب� ��ان� ��ي‬ ‫ال�ج�ه��ة ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ت�س��ان��د ال�ن�ج��م‬ ‫ال� �ك ��ول ��وم� �ب ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� �ت ��ال ��ت رس ��ائ ��ل‬

‫ال� �ت �ض ��ام ��ن وال � ��دع � ��م م� ��ن ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ام�ه�م��ة ب ��دءا م��ن الفنانة‬ ‫ال�ك��ول��وم�ب�ي��ة ال�ش�ه�ي��رة ش�ك�ي��را‪ ،‬م��رورا‬ ‫ب��ال��رئ�ي��س ال�ك��ول��وم�ب��ي خ ��وان م��ان��وي��ل‬ ‫س � ��ان � �ت � ��وس‪ ،‬وان � �ت � �ه � ��اء ب� ��اأس � �ط� ��ورة‬ ‫البرازيلية بيليه‪.‬‬ ‫وقال بيليه في رسالته "إنه اعب‬ ‫مهم منتخب باده"‪ ،‬معبرا عن أمنيته‬ ‫ل��ه بالتعافي ف��ي وق��ت م�ن��اس��ب"‪ ،‬فيما‬ ‫ق ��ال ال��رئ �ي��س س��ان �ت��وس "إن �ن��ا ق�ل�ق��ون‬ ‫جميعا مما حصل له"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مشاركة فالكاو غير‬ ‫مؤكدة مع منتخب باده في امونديال‪،‬‬ ‫حيث ستلعب كولومبيا في امجموعة‬

‫ال �ث ��ال �ث ��ة إل � ��ى ج ��ان ��ب س ��اح ��ل ال� �ع ��اج‪،‬‬ ‫واليونان‪ ،‬واليابان‪.‬‬ ‫أك� ��د ق��ائ��د وح � ��ارس ري � ��ال م��دري��د‬ ‫"إي �ك��ر ك��اس �ي��اس" أن زم �ي �ل��ه ب��ال�ف��ري��ق‬ ‫وأف�ض��ل اع��ب ف��ي العالم "كريستيانو‬ ‫دائما وتسجيل‬ ‫رون��ال��دو" يحب الفوز ً‬ ‫اأهداف‪.‬‬ ‫وتعرض النجم البرتغالي لعديد‬ ‫م ��ن اان � �ت � �ق� ��ادات ف ��ي اأي � � ��ام ام��اض �ي��ة‬ ‫لكثرة إه ��داره للفرص‪ ،‬وفشله ف��ي هز‬ ‫ش �ب��اك ف��ري��ق إس �ب��ان �ي��ول ف ��ي ام �ب ��اراة‬ ‫ال�ت��ي انتهت ب�ف��وز ري��ال م��دري��د بهدف‬ ‫مقابل اش��يء من توقيع كريم بنزيما‬ ‫في اللقاء ال��ذي أقيم ضمن ذه��اب دور‬

‫الثمانية م��ن ك��أس ملك إسبانيا على‬ ‫ملعب كورنيا البرات‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬خ � ��رج إي �ك��ر‬ ‫كاسياس للدفاع عن نجم الفريق اأول‬ ‫عبر اموقع الرسمي لريال مدريد حيث‬ ‫ق��ال "كريستيانو رون��ال��دو ول��د ليكون‬ ‫دائما‪ .‬هو يحب الفوز وتسجيل‬ ‫الفائز ً‬ ‫اأهداف"‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو س�ي�ح�ت�ف��ل‪ ،‬وأول م� ��رة‪ ،‬مع‬ ‫ج�م�ه��ور ري ��ال م��دري��د ب��ال�ك��رة الذهبية‬ ‫على ملعب "السنتياغو بيرنابيو" يوم‬ ‫(ال�س�ب��ت) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ق�ب��ل م �ب��اراة غرناطة‬ ‫ضمن "الليغا" اإسبانية‪( .‬أ ف ب )‬

‫هوثير يرد بقوة‪ :‬لن أسمح بانتقادنا علن ًا ومن حقي اتخاذ ما أراه مناسب ًا‬ ‫أص��در اإندونيسي إري��ك هوثير‪ ،‬مالك ن��ادي إنتر ميان‬ ‫اإيطالي‪ ،‬بيانً إعاميً أكد من خاله حرصه على تعامل ناديه‬ ‫بكل ن��زاه��ة وش��رف ف��ي أع�ق��اب ان�ت�ق��ادات م�س��ؤول��ي يوفنتوس‬ ‫وب�ع��ض ال�ص�ح��ف ام��وال�ي��ة ل�ل��"س�ي��دة ال �ع �ج��وز"‪ ،‬إي�ق��اف��ه صفقة‬ ‫تبادل الاعبن التي كانت على وشك اإغاق بن النادين ‪.‬‬ ‫وك ��ان ن ��ادي إن�ت��ر م�ي��ان ق��د أع�ل��ن (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫وض ��ع ح ��دا م �ف��اوض��ات��ه م��ع غ��ري�م��ه ام�ح�ل��ي ي��وف�ن�ت��وس ب�ش��أن‬ ‫صفقة انتقال اعب الوسط الكولومبي فريدي غوارين إلى بطل‬ ‫ال ��دوري ف��ي ام��وس�م��ن اأخ�ي��ري��ن مقابل ح�ص��ول "ن�ي��رات��زوري"‬ ‫على امهاجم امونتينيغري ميركو فوسينيتش‪.‬‬ ‫وأوضح هوثير‪ ،‬في بيان إعامي بثه النادي على موقعه‬ ‫ع�ل��ى شبكة اأن�ت��رن�ي��ت‪ ،‬ج��اء ف�ي��ه "ف��ي ت��اري��خ ال �ن��ادي العظيم‬ ‫والطويل‪ ،‬لطاما تميز بالنزاهة والشرف في تعاماته‪ ،‬وستكون‬ ‫مهمتنا في اإدارة امحافظة على هذا امبدأ‪ ،‬وااستمرار على‬ ‫هذا امنوال‪ ،‬والتحلي بتقاليد النادي امتينة"‪.‬‬ ‫وتابع البيان "ف��ي شهر يناير الحالي‪ ،‬عقد النادي‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ااج �ت �م��اع��ات وام �ق��اب��ات ال�ش�خ�ص�ي��ة ب�ه��دف‬ ‫ت�ع��زي��ز ص�ف��وف ال�ف��ري��ق خ��ال ف�ت��رة اان �ت �ق��اات الشتوية‪،‬‬ ‫وه��ذه ااجتماعات‪ ،‬وم��ا يجري ف��ي داخ��ل قاعاتها‪ ،‬يجب‬ ‫أن يظل خ��اص��ً‪ ،‬وا يظهر للعلن قبل نهاية ام�ف��اوض��ات‬ ‫بشكل نهائي‪ ،‬أن ظهور أي تفاصيل ل��إع��ام قبل انتهاء‬ ‫امفاوضات من شأنه أن يضر بهذه امفاوضات"‪.‬‬ ‫وأكمل ال�ب�ي��ان "ه�ن��اك أس��س ل�ن�ج��اح أي‬ ‫عمل‪ ،‬كالعمل بجدية والتعامل بنزاهة‬ ‫وش��رف‪ .‬ومنذ توليت رئاسة النادي‪،‬‬ ‫تعهدت باحترام هذه اأسس والقيم‬ ‫خ� ��ال ت ��واج ��دي ف ��ي ن � ��ادي اإن �ت��ر‪،‬‬ ‫وتعهدت بالوصول بالفريق إلى‬ ‫أفضل امستويات الفنية"‪.‬‬ ‫وأضاف ال�ب�ي��ان "بصفتي‬ ‫رئ � �ي � ��س ل � � �ن � ��ادي اإن � � �ت � � ��ر‪ ،‬م��ن‬ ‫حقي تقييم كافة اأم��ور بمقر‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ب �ح �ث��ا ع� ��ن ال �ت �م �ي��ز‪،‬‬ ‫وه��ذا اأم��ر أق��وم به من نفسي‬ ‫ً‬ ‫مرورا باعبي النادي‪ ،‬وأعضاء‬ ‫اإدارة‪ ،‬ونهاية بالجهاز الفني‬ ‫واإداري ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬وع �ل��ى ض��وء‬ ‫ذلك‪ ،‬فإني ا أسمح أي شخص من‬ ‫خ ��ارج ال �ن��ادي أن يشكك ف��ي أمانتنا‬ ‫ون ��زاه� �ت� �ن ��ا‪ ،‬وي � �ق ��وم ب��ان �ت �ق��ادن��ا ع �ل �ن��ً‪،‬‬ ‫أو ي�ن�ت�ق��د س�ي��اس��ة ع�م�ل�ن��ا داخ ��ل ال �ن��ادي‪،‬‬ ‫وس��أداف��ع عن اإنتر بكل الطرق الشرعية‬ ‫امتاحة لنا"‪.‬‬ ‫واخ � �ت � �ت � ��م ال � �ب � �ي � ��ان "ل � �ط � ��ام � ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫تصرفاتنا ف��ي ال�ن��ادي بمسؤولية وحسن‬ ‫ن� �ي ��ة‪ ،‬وس � �ن ��واص ��ل ح ��رص �ن ��ا ع �ل ��ى ات �خ ��اذ‬ ‫القرارات التي نراها في صالح النادي سواء‬ ‫اآن أو في امستقبل"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ايريك هوثير رئيس نادي انتر ميان اإيطالي (أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪96 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 d¹UM¹ 25 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 23 X³‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫مواجهات شعبية كادت أن تتحول إلى عصيان مدني بعد إضرابات امدن‬ ‫عمت الثورة امغرب العربي وشهد امغرب أكبر عدد من العمليات الفدائية ‪ º‬بثت العمليات الذعر في صفوف امعمرين الفرنسين فهجروا مزارعهم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اكتشفت الشرطة الفرنسية في‬ ‫ذلك ال �ي��وم أن م�ح�م��د ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫ك��ان ي�ق��ود حلقة مهمة م��ن حلقات‬ ‫ام � �ق� ��اوم� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬إن ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫أخطرها‪ .‬بل هو الذي أسس ونظم‬ ‫ودرب عددً من الحلقات التي كانت‬ ‫تعمل في مختلف أقاليم امغرب‪.‬‬ ‫كان امطلوب إلقاء القبض على‬ ‫ال��زرق �ط��ون��ي ب��أي ث �م��ن‪ ،‬ف�ح��اص��رت‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ح �ي ��ً ب��أك �م �ل��ه ف� ��ي ال � ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وهاجمت داره‪ ،‬وتمكنت‬ ‫م ��ن اع �ت �ق��ال��ه‪ ،‬إا أن� ��ه وب �ع��د إل �ق��اء‬ ‫ال �ق �ب��ض ع �ل �ي��ه‪ ،‬س� ��ارع إل ��ى اب �ت��اع‬ ‫ك �ب �س��ول��ة (ب � ��ورش � ��ام � ��ة) م� ��ن م� ��ادة‬ ‫ال� �س� �ي ��ان ��ور ال� �ق ��ات� �ل ��ة‪ ،‬واس �ت �ش �ه��د‬ ‫على الفور‪ ،‬ولم تستطع السلطات‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة ال� � �ت� � �ع � ��رف ع � �ل� ��ى أي� ��ة‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ح��ول ح�ل�ق��ات ام�ق��اوم��ة‪،‬‬ ‫وذهبت تلك اأس��رار مع استشهاد‬ ‫الزرقطوني‪.‬‬ ‫ب�ع��د ح��ادث��ة اس�ت�ش�ه��اد محمد‬ ‫الزرقطوني‪ ،‬اتضحت للمرة اأولى‬ ‫أن ام�س��ؤول��ن ف��ي ح��رك��ة ام�ق��اوم��ة‪،‬‬ ‫ق � ��د زودوا ج �م �ي �ع ��ا ب �ك �ب �س ��وات‬ ‫(ب��ورش��ام��ات) م��ن م ��ادة السيانور‬ ‫ل�ت�ن��اول�ه��ا إذا م��ا وق ��ع أح��ده��م في‬ ‫قبضة العدو‪.‬‬ ‫ينحدر محمد الزرقطوني من‬ ‫عائلة فقيرة‪ ،‬وكان عاما بسيطً‪ ،‬لم‬ ‫يتجاوز تعليمه امرحلة اابتدائية‪.‬‬ ‫ان�ظ��م إل��ى الحلقات ال�س��ري��ة لحزب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال ف� ��ي ال� � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ووقع عليه ااختيار لإشراف على‬ ‫ت �ك��وي��ن ح �ل �ق��ات أخ � ��رى ف ��ي س��ري��ة‬ ‫مطلقة‪ ،‬وه��ي الحلقات التي دربت‬ ‫وك�ل�ف��ت ب��ام �ق��اوم��ة ام�س�ل�ح��ة‪ ،‬عقب‬ ‫ح � ��وادث ااع� �ت ��داء ال�ت�ع�س�ف��ي على‬ ‫أح �ي��اء ال�ع�م��ال ف��ي ال� ��دار البيضاء‬ ‫ف ��ي ال� �ث ��ام ��ن م ��ن دي �س �م �ب��ر ‪.1925‬‬ ‫وك � ��ان ال �ج �ي��ش ال �ف��رن �س��ي ق ��د قتل‬ ‫خ��ال تلك ال �ح��وادث أكثر م��ن ألفي‬ ‫م��واط��ن م�غ��رب��ي‪ ،‬ب��أم��ر م��ن السفاح‬ ‫فليب ب��ون�ي�ف��اس‪ .‬م�ن��ذ ذل��ك ال�ي��وم‪،‬‬ ‫أب� �ل ��غ م �ح �م��د ال ��زرق� �ط ��ون ��ي رج��ال��ه‬ ‫ب� ��ااس � �ت � �ع� ��داد ل� �ل� �ع� �م ��ل‪ ،‬وأخ � � � ��ذوا‬ ‫ي� �ج� �م� �ع ��ون ال � � �س� � ��اح وال � ��ذخ � �ي � ��رة‬

‫وام� �ت� �ف� �ج ��رات ل �ل �ب��دء ف ��ي ام �ق��اوم��ة‬ ‫ام �س �ل �ح��ة‪ ،‬وه �ن��ا ي��ذك��ر أن ح��ادث��ة‬ ‫تفجير القطار الذي يربط بن الدار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء وال� �ج ��زائ ��ر (ع� ��ام ‪)1953‬‬ ‫نفذتها الحلقات التي أشرف عليها‬ ‫الزرقطوني‪.‬‬ ‫ج� �ع ��ل ام � �غ� ��ارب� ��ة م � ��ن ي� � ��وم ‪18‬‬ ‫ي� ��ون � �ي� ��و ي � ��وم � ��ً ل� �ت� �خ� �ل� �ي ��د ذك� � ��رى‬ ‫ام � �ق� ��اوم� ��ة‪ ،‬ت �ك��ري �م��ً ل �ل��زرق �ط��ون��ي‬ ‫ورف � ��اق � ��ه‪ ،‬وف � ��ي ‪ 18‬ي ��ون �ي ��و ‪1955‬‬ ‫أص��درت منظمة امقاومة أول باغ‬ ‫ف ��ي ذك� ��رى اس �ت �ش �ه��اده‪ .‬وم ��ا ي ��زال‬ ‫ال�ش�ع��ب ام �غ��رب��ي إل ��ى ال �ي��وم يخلد‬ ‫هذه الذكرى امجيدة بإقامة صاة‬ ‫الغائب على أرواح الشهداء‪ ،‬درجت‬ ‫اأح ��زاب وال�ه�ي��آت السياسية على‬ ‫زيارة مدافن الشهداء لتضع عليها‬ ‫أكاليل الزهور‪ ،‬وتترحم على أولئك‬ ‫اأب � � �ط � ��ال‪ .‬ل� �ق ��د ك � ��ان ال ��زرق� �ط ��ون ��ي‬ ‫معلمة م��ن معالم ال�ك�ف��اح الوطني‬ ‫ضد ااستعمار‪.‬‬ ‫ع ��رف ��ت ال� �ف� �ت ��رة م ��ا ب ��ن ع��ام��ي‬ ‫‪ 1954‬و‪ 1955‬ع��دة أح ��داث‪ ،‬ستؤثر‬ ‫حتمً على اأوضاع السياسية في‬ ‫منطقة ام�غ��رب ال�ع��رب��ي‪ .‬ف�ق��د عمت‬ ‫الثورة جميع أقطار امغرب العربي‬ ‫الواقعة تحت السيطرة الفرنسية‪،‬‬ ‫وشهد امغرب خال هاتن السنتن‬ ‫أك �ب��ر ع ��دد م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات ال�ف��دائ�ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ن� �ف ��ذت� �ه ��ا ح� ��رك� ��ة ام � �ق ��اوم ��ة‪،‬‬ ‫وب� � �م � ��وازاة ذل � ��ك ت� �ع ��رض ام �غ��ارب��ة‬ ‫م��وج��ة م��ن القهر والقمع ل��م يسبق‬ ‫لها مثيل‪.‬‬ ‫تعددت امحاكمات العسكرية‪،‬‬ ‫ووق� � ��ف ال� �ع� �ش ��رات م� ��ن ال��وط �ن �ي��ن‬ ‫أم � ��ام ت �ل��ك ام �ح��اك��م ال �ت ��ي أص� ��درت‬ ‫أحكامً قاسية‪ ،‬معظمها باإعدام‪،‬‬ ‫وبعضها باأشغال الشاقة امؤبدة‪.‬‬ ‫لم يكن التوجه الفرنسي حكرً‬ ‫على عصابات "الوجود الفرنسي"‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ن �ش �ط��ت ب ��ام� �ق ��اب ��ل ج �م��اع��ات‬ ‫اأح��رار الفرنسين امؤيدين للحق‬ ‫وال� �ع ��دال ��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬وت��وس �ع��ت‬ ‫دائ � � ��رة ع �م �ل �ه��م‪ ،‬خ ��اص ��ة ف ��ي إط ��ار‬ ‫"ج�م�ع�ي��ة ف��رن�س��ا ام� �غ ��رب"‪ .‬وداخ ��ل‬ ‫ام � �غ� ��رب ظ� �ه ��رت ح ��رك ��ة م �ن��اه �ض��ة‬ ‫ل �ع �ص��اب��ات "ال � ��وج � ��ود ال �ف��رن �س��ي"‬ ‫ااس �ت �ع �م��اري��ة‪ ،‬أط �ل��ق ع�ل�ي�ه��ا اس��م‬

‫جمعية "الضمير الفرنسي"‪.‬‬ ‫تزامن ذلك مع بلبلة واضطراب‬ ‫سياسي شديد الغموض‪ ،‬ورغم أن‬ ‫ت��ون��س ح�ص�ل��ت ف��ي ع�ه��د منديس‬ ‫ف��ران��س ع�ل��ى اس�ت�ق��ال�ه��ا ال��داخ�ل��ي‬ ‫ك ��رد ف�ع��ل أح� ��داث ام� �غ ��رب‪ ...‬وظ��ل‬ ‫املك محمد الخامس‪ ،‬رغم الحصار‬ ‫ام � �ف ��روض ع �ل �ي��ه ف ��ي م �ن �ف��اه‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ات� � �ص � ��ال م � ��ع ال � �ح� ��رك� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ول ��م تنقطع ص�ل�ت��ه م��ع أص��دق��ائ��ه‬ ‫الفرنسين‪ ،‬بينما واصل هؤاء‬ ‫اأخ � � �ي � ��رون ال � ��دف � ��اع ع� �ن ��ه ف��ي‬ ‫ب ��اري ��س‪ ،‬م �م��ا س� �ي ��ؤدي في‬ ‫ن �ه��اي��ة ام � �ط ��اف إل � ��ى ب��دء‬ ‫ام � �ف � ��اوض � ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وا ش� � � � � ��ك أن‬ ‫العمل في امحافل‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬س��واء‬ ‫في هيأة اأمم‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬أو‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة‬

‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أو ح �ت��ى ف ��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫ب� ��ان� ��دون� ��غ ال� � � ��ذي وض � � ��ع أس ��س‬ ‫حركة عدم اانحياز‪ ،‬تأثر بكل هذه‬ ‫العوامل‪ ،‬واأجواء‪ ،‬والظروف‪.‬‬ ‫إن ام ��وض ��وع �ي ��ة ت �ف �ت��رض ف��ي‬ ‫ت�ح �ل �ي��ل ه� ��ذه ال� �ع ��وام ��ل م�ج�ت�م�ع��ة‪،‬‬ ‫وال��وق��وف على بعض اأمثلة‪ ،‬كما‬ ‫سجلتها ف��ي حينها ف��ي ي��وم�ي��ات‬ ‫ش � �خ � �ص � �ي� ��ة‪ ،‬أو ع � �ل� ��ى ص� �ف� �ح ��ات‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "اأم � � � � ��ة" ال � �ت� ��ي أض �ح��ت‬ ‫تعبر عن امقاومة‪ ،‬وتنقل أفكارها‪،‬‬ ‫ووجهات نظرها‪.‬‬ ‫كانت "اأمة" يومية متواضعة‪،‬‬

‫تصدر‬ ‫ف� � � � � � � ��ي أرب� � � � � � � ��ع‬ ‫ص� � � �ف� � � �ح � � ��ات م� � � � ��ن ح� �ج ��م‬ ‫"تابلويد"‪ ،‬نصف مساحة الصحف‬ ‫ال� � �ع � ��ادي � ��ة‪ ،‬ول� �ك� �ن ��ا ك� ��ان� ��ت ح��اف �ل��ة‬ ‫باأخبار والتعليقات‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ‪ 2‬م � ��اي � ��و ‪ ،1955‬ك �ت �ب��ت‬ ‫اف�ت�ت��اح�ي��ة ف��ي ذك ��رى م ��رور خمس‬ ‫سنوات على صدورها‪ ،‬فأشرت إلى‬ ‫أن شكل الصحيفة متواضع ج��دً‪،‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ض�ع��ف وس��ائ�ل�ه��ا ام��ادي��ة‪،‬‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫‪11‬‬

‫وق � � ��ال � � ��ت‪:‬‬ ‫"ه � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ا ت� � � �ت � � ��رك‬ ‫ش� � � � � � � ��اردة أو‬ ‫م� ��ن‬ ‫واردة‬ ‫أن � � � �ب� � � ��اء ح� ��رك� ��ة‬ ‫امقاومة ونشاط‬ ‫الحركة الوطنية‪،‬‬ ‫إن �ه��ا ت�ع�ن��ي ع�ن��اي��ة‬ ‫خ��اص��ة ب�ت�ت�ب��ع ال �ح��ال��ة ف ��ي أق �ط��ار‬ ‫امغرب العربي‪ ،‬وف��ي جميع أنحاء‬ ‫ال��وط��ن العربي الكبير م��ن الخليج‬ ‫‪ ..‬إل� ��ى ام �ح �ي��ط اأط �ل �س ��ي‪ ،‬ام�ه�م��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ه��ا ج��ري��دت�ك��م "اأم ��ة"‬ ‫ف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا‪ ،‬خصوصً بعد‬ ‫أن عطلت السلطة الفرنسية جميع‬ ‫الصحف الوطنية ف��ي ام�غ��رب منذ‬ ‫ديسمبر ‪ .1952‬إن ال�ح��ري��ة التامة‬ ‫ال�ت��ي تتمتع بها دون�م��ا أي��ة رقابة‬ ‫جعلت من صحيفتنا أصدق ناطق‬ ‫باسم الشعب امغربي"‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال� �ظ ��اه ��رة اأول� � ��ى ال �ت��ي‬ ‫ع ��رف� �ت� �ه ��ا ام � �ن � �ط � �ق� ��ة‪ ،‬ه� � ��ي ان � � ��داع‬ ‫الحرب‪ ،‬ضد الوجود الفرنسي‪ ،‬من‬ ‫صفاقس إل��ى أك��ادي��ر‪ .‬لقد انتشرت‬ ‫ظاهرة الثورات امسلحة في أقطار‬ ‫امغرب العربي‪.‬‬ ‫في أول نوفمبر ‪ 1954‬اندلعت‬ ‫ال �ش��رارة اأول��ى للثورة الجزائرية‬ ‫التي استمرت سبع سنوات كاملة‪.‬‬ ‫وجاءت الثورة الجزائرية لتضيف‬ ‫زخمً جديدً للثورات امشتعلة في‬ ‫امغرب وتونس‪.‬‬ ‫ي ��وم ‪ 3‬ن��وف �م �ب��ر ك ��ان ال �ع �ن��وان‬ ‫الرئيسي لصحيفة "اأم ��ة" يقول‪:‬‬ ‫"ام �غ��رب ال�ع��رب��ي م��ن ص�ف��اق��س إل��ى‬ ‫أك��ادي��ر ي��دف�ع��ه ال �ي��أس إل ��ى ال �ث��ورة‬ ‫على ااستعمار الفرنسي"‪.‬‬ ‫اغ �ت �ي��اات وع �م �ل �ي��ات ت�خ��ري��ب‬ ‫في امغرب‪ ،‬مهاجمة امعسكرات في‬ ‫ال �ج��زائ��ر‪ ،‬اص �ط��دام��ات ف��ي ت��ون��س‪،‬‬ ‫ه ��ذه ال�ع�ن��اوي��ن ك�ت�ب��ت ع�ل��ى ع��رض‬ ‫ال� �ص� �ف� �ح ��ة اأول � � � � ��ى م � ��ن ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"اأمة"‪.‬‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��ار ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ك ��ان‬ ‫على عادته‪ ،‬ا يبحث عن اأسباب‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ال �ك��ام �ن��ة وراء ال �ث ��ورة‪،‬‬ ‫ب��ل يكتفي ب��ان�ت�ح��ال اأع ��ذار لقمع‬ ‫ال �ح��رك��ات ال��وط�ن�ي��ة ب �ق��وة ال�ح��دي��د‬ ‫والنار‪.‬‬ ‫ناحظ أن الوالي الفرنسي في‬ ‫ال �ج��زائ��ر ال �ج �ن��رال ل �ي��ون��ارد يعزف‬ ‫على ال��وت��ر نفسه‪ ،‬وي��ردد امقوات‬ ‫ال� �ت ��ي وص� �ف ��ت ب� �ه ��ا ام � �ق� ��اوم� ��ة ف��ي‬ ‫ام �غ��رب وت��ون��س م��ن ق�ب��ل‪ ،‬فيصدر‬ ‫ب� �ي ��ان ��ا ي � �ق� ��ول ف � �ي� ��ه‪" :‬إن ال �ح ��رك ��ة‬ ‫اإره ��اب �ي ��ة ص � ��ادرة ع ��ن ع �م��ل أي ��اد‬ ‫أجنبية‪ .‬إن القائمن بهذه اأعمال‬ ‫أشخاص لهم صلة بالشرق يتلقون‬ ‫تعاليمهم من القاهرة‪ ،‬حيث توجد‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادة ال� �ع ��ام ��ة م �ن �ظ �م��ة س ��ري ��ة‪،‬‬ ‫مهمتها إث� ��ارة ال �ق��اق��ل ف��ي أق�ط��ار‬ ‫شمال إفريقيا‪ ،‬وه��ي حركة تابعة‬ ‫للجنة تحرير امغرب العربي‪.‬‬ ‫ح ��اول ��ت ف��رن �س��ا ف ��ي ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫ك �م��ا ح ��اول ��ت م ��ن ق �ب��ل ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫وت � ��ون � ��س‪ ،‬ال� � �ه � ��روب م � ��ن ال � ��واق � ��ع‪،‬‬ ‫وات �ب��اع س�ي��اس��ة ال �ن �ع��ام��ة‪ ،‬فدفنت‬ ‫رأس� �ه ��ا ف ��ي ال� ��رم� ��ال ح �ت��ى ا ت��رى‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ة‪ .‬ورك � � � � � ��زت ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫الفرنسية‪ ،‬مدفوعة بحب السيطرة‬ ‫وال �ج �ش��ع وال �ن �ع��رة ااس�ت�ع�م��اري��ة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ح�ش��د طاقتها ف��ي العمليات‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة وال �ب��ول �ي �س �ي��ة‪ ،‬وت�ب�ن��ي‬ ‫س �ي��اس��ة اإره� � � ��اب‪ ،‬م �ن��اه �ض��ة ام��د‬ ‫ال �ت �ح��رري ال� ��ذي ت �ق ��وده ال �ح��رك��ات‬ ‫الوطنية في امغرب العربي‪.‬‬ ‫وراح � ��ت ف��رن �س��ا ت �ت �ش��دد أك�ث��ر‬ ‫ت�ج��اه ش�ع��وب ام�غ��رب ال�ع��رب��ي بعد‬ ‫ه��زي �م �ت �ه��ا ف� ��ي ال �ه �ن ��د ال �ص �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫واض � � �ط� � ��راره� � ��ا ل � �ل� ��رض� ��وخ ل ��أم ��ر‬

‫الواقع في مؤتمر جنيف‪ ،‬وسحب‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ون ق ��وات �ه ��م م ��ن ال �ش��رق‬ ‫اأق� � � �ص � � ��ى‪ ،‬ون � �ق � �ل� ��وه� ��ا إل� ��ى‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال� �ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى رأس ه��ذه‬ ‫ال� � � �ق � � ��وات‪ ،‬ق � �ي ��ادة‬ ‫ح � � ��اق � � ��دة‪ ،‬ت �ح��س‬ ‫بامرارة والغضب‬ ‫نتيجة هزيمتها‪.‬‬ ‫وي�ب��دو طبيعيً أن‬ ‫تبحث تلك القيادات‬ ‫ام�ح�ب�ط��ة ع�ل��ى م�ي��دان‬ ‫ت� � ��واج� � ��ه ف � �ي� ��ه خ �ص �م��ً‬ ‫ج ��دي ��دً اس� �ت� �ع ��ادة م��اء‬ ‫ال� � � ��وج� � � ��ه‪ ،‬ول� � � �س � � ��وء ح��ظ‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ك ��ان ال�خ�ص��م هو‬ ‫شعوب امغرب العربي‪.‬‬ ‫ت��زام�ن��ت ه ��ذه ال�ت�ط��ورات‬ ‫م ��ع ف �ق��د ف��رن �س��ا ل ��واح ��ة ف ��زان‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي��ة ف� ��ي دي �س �م �ب��ر ‪،1954‬‬ ‫وه��ي ال��واح��ة ام�ت��اخ�م��ة ل�ل�ح��دود‬ ‫ال � � �ج� � ��زائ� � ��ري� � ��ة‪ .‬وك� � ��ان� � ��ت ال� � �ق � ��وات‬ ‫الفرنسية قد احتلتها أثناء الحرب‬ ‫العامية ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وح��اول��ت فرنسا‬ ‫ااح �ت �ف��اظ ب �ه��ا وض �م �ه��ا ل�ل�ج��زائ��ر‬ ‫ال �ت��ي اع �ت �ب��رت �ه��ا ب ��اري ��س م�ق��اط�ع��ة‬ ‫فرنسية‪ .‬وبعد ااتفاق على تسوية‬ ‫أوض � � ��اع ام �س �ت �ع �م��رات اإي �ط��ال �ي��ة‬ ‫السابقة‪ ،‬اتخذت اأمم امتحدة قرارً‬ ‫ببقاء ليبيا م��وح��دة تضم واي��ات‬ ‫برقة‪ ،‬وطرابلس‪ ،‬وف��زان‪ ،‬وانتزعت‬ ‫بذلك واحة فزان من فرنسا‪.‬‬ ‫وح � ��ن ع �م ��ت ال � �ث � ��ورة م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ج �ب��ال اأوراس (ش � ��رق ال �ج��زائ��ر)‬ ‫بمحاذاة الحدود التونسية‪ ،‬زعمت‬ ‫ال�ق�ي��ادة العليا الفرنسية أن واح��ة‬ ‫ف ��زان ه��ي ال�ط��ري��ق ال ��ذي تستعمله‬ ‫لجنة تحرير امغرب العربي إمداد‬ ‫ال �ح��رك��ات ال �ث��وري��ة ف��ي دول شمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بالساح والذخيرة‪.‬‬ ‫ارتبط نشاط امقاومة امغربية‬ ‫وج �ي��ش ال�ت�ح��ري��ر م�ن��ذ ع ��ام ‪،1955‬‬ ‫بعمل ف�ص��ائ��ل ال �ث��ورة ال�ج��زائ��ري��ة‪.‬‬ ‫وت��داخ�ل��ت ق ��وات ال�ج��ان�ب��ن خاصة‬ ‫ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة غ� � ��رب ال � �ج� ��زائ� ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��دن وه� ��ران‪ ،‬وم�غ�ن�ي��ة‪ ،‬وتلمسان‪،‬‬ ‫وسيدي بلعباس‪ .‬وترافق ذلك مع‬ ‫ق �ب��ول ال��زع �ي��م ال �ت��ون �س��ي ال�ح�ب�ي��ب‬ ‫ب��ورق �ي �ب��ة ف ��ي م � ��اي � ��و‪ 1955‬ب�م�ب��دأ‬ ‫التفاوض مع فرنسا‪ .‬وأدى التحول‬ ‫إل��ى تهدئة ام��واج�ه��ة على الجبهة‬ ‫التونسية‪ ،‬إا أن الوضع في امغرب‬ ‫وال�ج��زائ��ر ازداد اش�ت�ع��اا‪ .‬وتعتبر‬ ‫ه ��ذه ال �ف �ت��رة‪ ،‬أك �ث��ر ال �ف �ت��رات ال�ت��ي‬ ‫عرفت تصعيدً للكفاح في امغرب‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ف �ت��رة ال �ت��ي وض �ع��ت أس�س��ً‬ ‫راس � �خ� ��ة‪ ،‬ورك� ��ائ� ��ز ث��اب �ت��ة ل �ل �ث��ورة‬ ‫الجزائرية التي ستستمر حتى عام‬ ‫‪.1962‬‬ ‫تفاقمت في امغرب أعمال القمع‬ ‫واإره � � � ��اب‪ ،‬وت� �ص ��اع ��دت ب��ام �ق��اب��ل‬ ‫أع �م��ال ام �ق��اوم��ة‪ .‬ول �ج��أ ام �ق��اوم��ون‬ ‫إلى حرق امحصوات الزراعية في‬ ‫امزارع الفرنسية‪ ،‬خاصة في الفترة‬ ‫ام�م�ت��دة م��ا ب��ن أواخ ��ر ال��رب�ي��ع إل��ى‬ ‫بداية الخريف‪ .‬وم��ن أه��م الحرائق‬ ‫ت� �ل ��ك ال � �ت� ��ي اش� �ت� �ع� �ل ��ت ف � ��ي إق �ل �ي��م‬ ‫م�ك�ن��اس‪ ،‬ووص ��ل ع��دده��ا إل��ى ‪600‬‬ ‫حريق خ��ال ستة أسابيع‪ ،‬م��ن ‪15‬‬ ‫مايو إلى‪ 30‬يونيو ‪.1954‬‬ ‫أدت ه � � � ��ذه ال � �ع � �م � �ل � �ي� ��ات إل� ��ى‬ ‫ب ��ث ال ��ذع ��ر ف ��ي ص �ف��وف ام�ع�م��ري��ن‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن‪ .‬ورغ � � ��م أن� �ه ��م ك ��ان ��وا‬ ‫م� ��زودي� ��ن ب ��ال� �س ��اح وال� �ح ��راس ��ات‬ ‫ام �س �ل �ح��ة‪ ،‬ف��إن �ه��م ل ��م ي�س�ت�ط�ي�ع��وا‬ ‫ال� � �ص� � �م � ��ود‪ ،‬ف � �ه � �ج � ��روا م� ��زارع � �ه� ��م‬ ‫وات �ج �ه��وا ن�ح��و ام� ��دن‪ ،‬ح�ي��ث توفر‬ ‫ل �ه��م ال �س �ل �ط��ات ال �ف��رن �س �ي��ة ح�م��اي��ة‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫وتواصلت العمليات‪ ،‬لينقطع‬ ‫التيار الكهربائي ع��ن مدينة ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ب��أك �م �ل �ه��ا م ��رت ��ن خ��ال‬ ‫ع��ام واح��د‪ .‬وع��اش��ت امدينة ليالي‬ ‫مظلمة قبل أن تستطيع السلطات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة إص� ��اح اأع �ط ��اب ال�ت��ي‬ ‫أح��دث �ت �ه��ا ام �ق ��اوم ��ة‪ ،‬وك� ��ان ال�ت�ي��ار‬ ‫ال � �ك � �ه� ��رب� ��ائ� ��ي ي� �ن� �ق� �ط ��ع ب� � ��ن ح��ن‬ ‫وآخ� � ��ر ف� ��ي ب �ق �ي��ة ام� � ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع��رض��ت أج �ه ��زة اات �ص ��اات‬ ‫السلكية والاسلكية للتخريب‪.‬‬ ‫م� ��ع م �ط �ل��ع ع � ��ام ‪ ،1954‬ب� ��دأت‬ ‫م��واج �ه��ات م��ن ن��وع آخ ��ر‪ .‬فإضافة‬ ‫إلى أعمال امقاومة امسلحة‪ ،‬وقعت‬ ‫م ��واج� �ه ��ات ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وك� � ��اد اأم ��ر‬ ‫يتحول إلى عصيان مدني‪ ،‬إذ دخل‬ ‫سكان امدن في إضرابات في ذكرى‬ ‫ب �ع��ض ام �ن��اس �ب��ات ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬مثل‬ ‫عيد العرش‪ ،‬أو ذك��رى منفى املك‪،‬‬ ‫أو ص � ��دور ال �ظ �ه �ي��ر ال� �ب ��رب ��ري‪ ،‬أو‬ ‫توقيع معاهدة الحماية‪ ،‬أو تقديم‬ ‫ع ��ري� �ض ��ة ام� �ط ��ال� �ب ��ة ب ��ااس� �ت� �ق ��ال‪،‬‬ ‫وغ�ي��ر ذل��ك م��ن ام�ن��اس�ب��ات‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫ح � ��رك � ��ة ام� � �ق � ��اوم � ��ة ت � ��دع � ��و ال � �ن ��اس‬ ‫ب � ��واس � �ط � ��ة ام � � �ن � � �ش� � ��ورات ال� �س ��ري ��ة‬ ‫ل� ��إض� ��راب اح �ت �ج ��اج ��ً‪ ،‬وال �ت �ج �م��ع‬ ‫ف ��ي ام� �س ��اج ��د‪ ،‬وق � � � ��راءة اس � ��م ال �ل��ه‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف‪ ،‬وال �خ��روج ف��ي م�ظ��اه��رات‬ ‫إل� ��ى ال � �ش� ��وارع‪ .‬ك �م��ا ق� ��رر ام �غ��ارب��ة‬ ‫اام�ت�ن��اع ع��ن ذب��ح اأض��اح��ي‪ ،‬ذلك‬ ‫أن نفي محمد الخامس كان اقترن‬ ‫م��ع عيد اأض �ح��ى‪ ،‬فامتنع الناس‬ ‫ع��ن ااح�ت�ف��ال ب��ال�ع�ي��د‪ ،‬تعبيرً عن‬ ‫حزنهم وتضامنهم مع املك‪.‬‬

‫(‪)40‬‬

‫واج �ه��ت ال�س�ل�ط��ات الفرنسية‪،‬‬ ‫ح��رك��ات ااح �ت �ج��اج ب��أق�س��ى أن ��واع‬ ‫ال � �ع � �ن� ��ف‪ .‬ن� ��زل� ��ت ق� � � ��وات ال� �ش ��رط ��ة‪،‬‬ ‫وال � � � ��درك‪ ،‬وال� �ج� �ي ��ش‪ ،‬إل� ��ى ش� ��وارع‬ ‫اأح� �ي ��اء وام � ��دن ل �ق �م��ع ام��واط �ن��ن‪،‬‬ ‫وللمرة اأولى في تاريخ ااستعمار‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي ق � ��ام � ��ت ت � �ل� ��ك ال� � �ق � ��وات‬ ‫باقتحام اأماكن امقدسة‪ ،‬فدخلت‬ ‫القوات امسلحة حرم مسجد مواي‬ ‫إدري��س ف��ي زره ��ون‪ ،‬وح��رم مسجد‬ ‫مواي إدريس اأزهر في فاس‪.‬‬ ‫تعرض سكان مدينة فاس إلى‬ ‫اع�ت��داءات وحشية في غشت ‪1954‬‬ ‫خ��ال أي ��ام ع�ي��د اأض �ح��ى‪ ،‬أس�ف��رت‬ ‫ع � ��ن م� �ق� �ت ��ل ‪ 900‬م� � ��واط� � ��ن‪ ،‬م �ن �ه��م‬ ‫اأطفال والنساء والشيوخ‪ ،‬واعتقل‬ ‫ما يزيد عن ألفي مواطن من بينهم‬ ‫‪ 50‬عامً من علماء القروين‪.‬‬ ‫ف� ��ي ي ��ون �ي ��و ‪ ،1954‬ت �ع��رض��ت‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ام �م �ت��دة م ��ن ال ��رب ��اط إل��ى‬ ‫م �ك �ن��اس‪ ،‬م � ��رورً ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة‪ ،‬إل��ى‬ ‫عمليات تمشيط وانتقام عسكري‪،‬‬ ‫ب �ح �ج��ة إج� � ��راء ال� �ق ��وات ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ل � � "م� � �ن � ��اورات" ب��ال��ذخ �ي��رة ال �ح �ي��ة‪،‬‬ ‫اش �ت��رك ف�ي�ه��ا ع �ش��رون أل��ف جندي‬ ‫ب �م �خ �ت �ل��ف اأس� �ل� �ح ��ة‪ ،‬إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫س� � � ��اح ام � � � ��درع � � � ��ات‪ ،‬وال� � �ط � ��ائ � ��رات‬ ‫العمودية‪.‬‬ ‫واستهدفت "امناورات" القبائل‬ ‫البربرية في سفوح جبال اأطلس‬ ‫امتوسط‪ ،‬وهو ما جاء دليا قاطعً‬ ‫ع �ل��ى م �س��اه �م��ة ت �ل��ك ال �ق �ب��ائ��ل ف��ي‬ ‫ال �ك �ف��اح ال��وط �ن��ي‪ ،‬خ��اف��ً م��ا ك��ان��ت‬ ‫تزعمه السلطات ااستعمارية‪.‬‬ ‫اتسمت العمليات التمشيطية‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ال �ق��وات الفرنسية‬ ‫ف ��ي اأط� �ل ��س ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬ب �ش��راس��ة‬ ‫ا ت �ق��ل ع ��ن ت �ل��ك ال� �ت ��ي وق� �ع ��ت ف��ي‬ ‫منطقة وجدة عام ‪ .1953‬وأن هذه‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ك��ان��ت ت�ت��م ف��ي ال�ب��ادي��ة‪،‬‬ ‫ف � ��إن رص� ��ده� ��ا ب � ��دا ص �ع �ب��ً‪ ،‬إا أن‬ ‫نتائجها تظل ماثلة؛ دم��ار ودع��ر‪،‬‬ ‫أطفال يتامى‪ ،‬ونساء أرامل‪ ،‬وبؤس‬ ‫وشقاء يلف امنطقة‪.‬‬ ‫واص� �ل ��ت ام� �ق ��اوم ��ة ع�م�ل�ي��ات�ه��ا‬ ‫ال �ب �ط ��ول �ي ��ة ف� ��ي ال � � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ودارت معركة شرسة وعنيفة بن‬ ‫ام� �ق ��اوم ��ن وال� �ش ��رط ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫ح� ��ن ح � � ��اول ام � �ق� ��اوم� ��ون ت�ص�ف�ي��ة‬ ‫س � �ف ��اح ال � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ف�ي�ل�ي��ب‬ ‫ب��ون �ي �ف��اس‪ ،‬وه ��و خ � ��ارج م ��ن داره‬ ‫محاطً بحراسه‪ .‬وأسفرت امعركة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي اس �ت �م��رت ن �ص��ف س��اع��ة بن‬ ‫ال� �ج ��ان� �ب ��ن‪ ،‬ع� ��ن اس� �ت� �ش� �ه ��اد أح ��د‬ ‫ال� �ف ��دائ� �ي ��ن‪ ،‬وج � ��رح ب �ع��ض رج ��ال‬ ‫الشرطة الفرنسية‪ ،‬في حن تمكن‬ ‫بقية ال�ف��دائ�ي��ن م��ن ال �ف��رار‪ ،‬وأفلت‬ ‫بونيفاس من القصاص‪.‬‬ ‫ح� ��ادث� ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ك � ��ان ه��دف �ه��ا‬ ‫ه� � ��ذه ام � � ��رة ال� �خ ��ائ ��ن ع� �ب ��د ال �ع �ل��ي‬ ‫اإدري�س��ي‪ ،‬ال��ذي سبق لبونيفاس‬ ‫أن ك �ل �ف��ه ف ��ي ع� ��ام ‪ 1951‬ب�ت�ك��وي��ن‬ ‫"ال� � �ح � ��زب ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي ل �ل��رج��ال‬ ‫اأح � � � ��رار"‪ ،‬ف��أن �ش��أ زاوي� � ��ة س�م��اه��ا‬ ‫"ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ة"‪ ،‬وأص� � � ��در ل��ه‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ون ص� �ح� �ي� �ف ��ة اس �م �ه��ا‬ ‫"ال� �ح ��ري ��ة" ام �ت �ه��ان��ً ل �ه ��ذه ال�ك�ل�م��ة‬ ‫وداات � �ه� ��ا ال �س��ام �ي��ة‪ .‬ب �ع��د ق �ب��ول‬ ‫عبد العلي اإدري�س��ي لهذا ال��دور‪،‬‬ ‫أضحى هدفً للمقاومة‪ ،‬إا أنه كان‬ ‫يحتمي ب�ح��راس��ة م�ش��ددة ودقيقة‬ ‫ل�ي��ا ون� �ه ��ارً‪ ،‬س ��واء داخ ��ل منزله‬ ‫أو أثناء تنقاته‪ ،‬وكانت محدودة‬ ‫ج��دً‪ ،‬ورغ��م ذل��ك سقط عبد العلي‬ ‫اإدري�س��ي تحت واب��ل من رصاص‬ ‫أح � ��د ال� �ف ��دائ� �ي ��ن ف� ��ي أول م� ��ارس‬ ‫‪ ،1954‬وعند باب منزله‪ .‬وقد باغت‬ ‫ال �ف��دائ��ي‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ي�ح�م��ي ظهره‬ ‫فدائيان آخ��ران‪ ،‬حراس عبد العلي‬ ‫اإدري�س��ي واذوا بالفرار ‪...‬وبعد‬ ‫تنفيذ الفدائين الثاثة لعمليتهم‬ ‫ال �ج ��ري �ئ ��ة‪ ،‬ان �ت �ق �ل��وا إل � ��ى ت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫ف�ل��م تستطع ال�س�ل�ط��ات الفرنسية‬ ‫القبض عليهم‪.‬‬ ‫اخترت هذه اأحداث من سجل‬ ‫امقاومة الحافل‪ ،‬وهي أمثلة ليست‬ ‫ان�ت�ق��ائ�ي��ة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا ت�ع�ط��ي ص��ورة‬ ‫م �ق��رب��ة ل �ن��وع �ي��ة وط �ب �ي �ع��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ال �ي��وم��ي ل �ل �م �ق��اوم��ة‪ .‬ل �ق��د ات�س�ع��ت‬ ‫رق�ع��ة ن�ش��اط ام�ق��اوم��ة أن�ه��ا نابعة‬ ‫م��ن ال �ش �ع��ب‪ ،‬ول ��م ت �ع��د م�ح�ص��ورة‬ ‫في الفئات أو الشرائح التي أخذت‬ ‫زمام امبادرة في العمل امسلح‪.‬‬ ‫إن ت�غ�ل�غ��ل روح ام �ق��اوم��ة في‬ ‫ص �ف��وف ال�ش�ع��ب ام �غ��رب��ي سيبدو‬ ‫ح �ت �م �ي��ً إزاء ام� �ح� �ن ��ة ال � �ت ��ي م ��رت‬ ‫بامغرب‪ .‬لقد كانت امقاومة كسمكة‬ ‫تسبح داخل مياهها الطبيعية‪.‬‬ ‫وفي غشت ‪ ، 1954‬تكتب مجلة‬ ‫"تيموناج كريتيان"‪ ،‬الصادرة في‬ ‫ب ��اري ��س "إن ال �س��رع��ة ال �ت��ي ت�ك��ون‬ ‫ب �ه��ا ال ��وع ��ي ال��وط �ن��ي ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ا ي �ع��رف ل �ه��ا م �ث �ي��ل ف ��ي ال �ت��اري��خ‬ ‫الحديث‪ ،‬اللهم إذا استثنينا الهزة‬ ‫ال �ت��ي ل�ح�ق��ت ب��ال�ش�ع�ب��ن ال�ص�ي�ن��ي‬ ‫وال� � � � ��روس� � � � ��ي ب � �س � �ب� ��ب اان � � �ق � � ��اب‬ ‫الشيوعي"‪.‬‬ ‫ا جدال أن حالة الغليان كانت‬ ‫ت �ي��ارً ع��ام��ً ش �م��ل ام � ��دن‪ ،‬وال �ق��رى‪،‬‬ ‫وال�ب��وادي‪ ،‬ولم تبق محصورة في‬ ‫الطبقة امثقفة التي ألهبت امشاعر‬ ‫وألبت العقول‪ ،‬ووضعت الخطط‪،‬‬ ‫وقادت امراحل اأولى من العمل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪96 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d¹UM¹ 25 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 23 X³‬‬

‫‪w{U*« ÂUF « WzU*« w WF ð W³ MÐ lHðdð Íu'« qIM « W dŠ‬‬

‫أﻓـ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗ ــﻢ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‪،‬‬ ‫إﻃﻼق ﺛﻼث ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 9.7‬ﻣﻼﻳﻴﺮ‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻊ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاء ﳌـﺒـﻠــﻎ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳـﻴــﺮ درﻫ ــﻢ ﳌــﺪة أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫أﻳــﺎم‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪2.89‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫إﻋ ــﺎدة اﻟ ـﺸــﺮاء ﳌﺒﻠﻎ ‪ 3‬ﻣــﻼﻳـﻴــﺮ درﻫ ــﻢ ﳌــﺪة‬ ‫ﻳﻮم واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.72‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ ‪ 1.7‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﳌﺪة ﻳﻮم واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3.02‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻛﻤﺎل ﺑﻨﻮﻧﺔ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ‬ ‫ﺑﺠﻬﺔ ﺗﺎدﻟﺔ أزﻳﻼل‪ ،‬إن اﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎت اﳌﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺮﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺗـﺒـﺸــﺮ‬ ‫ﺑﻤﻮﺳﻢ ﻓــﻼﺣــﻲ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻧـﻌـﻜــﺎس إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌــﺰروﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣـ ـﺒ ــﻮب‪ ،‬وﻗ ـﻄــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﻸ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻤﻨﺪر اﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺑـﻨــﻮﻧــﺔ‪ ،‬أن ﻣـﻘـﻴــﺎس اﻟـﺘـﺴــﺎﻗـﻄــﺎت‬ ‫اﳌـﻄــﺮﻳــﺔ ﺑـﻠــﻎ إﻟــﻰ ﺣ ــﺪود ‪ 23‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 127‬ﻣﻠﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 240‬ﻣﻠﻢ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎت ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌ ـﻴــﺎه اﻟـﺠــﻮﻓـﻴــﺔ واﻟﺴﻄﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻣــﻞء أﻫــﻢ‬ ‫اﻟـﺴــﺪود ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺑــﲔ اﻟــﻮﻳــﺪان اﻟــﺬي‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﺣـﻘـﻴـﻨـﺘــﻪ ‪ 848‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن و‪ 884‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻌــﺐ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 68.31‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ اﻟﺤﻨﺼﺎﻟﻲ )‪ 541‬ﻣﻠﻴﻮن و‪ 69‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 72.70‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺴﻦ اﻷول )‪ 96‬ﻣﻠﻴﻮن و‪ 460‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﻜﻌﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 39.49‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻟـﺤـﺴــﻦ ﺣ ــﺪاد‪ ،‬وزﻳ ــﺮ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻤــﻮد‬ ‫أﻣــﺎم ﺗــﺪاﻋـﻴــﺎت اﻷزﻣــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫و"اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺣﺪاد ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺔ أﻣﺎم ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺣﻮل‬ ‫"ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﻂ وﺷ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ"‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫ورؤﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻹﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻜﺘﺴﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ دﻳ ـﻨــﺎﻣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧ ــﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻫــﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﺘﻌﺶ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫و‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬ﻋــﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓــﻲ ﻣﺎﺑﻮﺗﻮ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﻮزﻣـﺒـﻴــﻖ ﻓــﻲ ﻣــﺎي اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣــﻮل ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻛﺒﺎر‬ ‫ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟـﻘــﺮارات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺧﻤﺴﲔ دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ روﺟﺮ ﻧﻮرد‪ ،‬ﻣﻦ داﺋﺮة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬أن "اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﻀﻢ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﲔ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ﻣﻦ ﻛﻞ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﺳﻴﻨﺎﻗﺸﻮن اﻟﻔﺮص‬ ‫واﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺸﺎرك اﳌﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﲔ ﻻﻏ ـ ـ ــﺎرد‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟــﺬي ﺳﻴﺪﻋﻰ إﻟـﻴــﻪ وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺣﻜﺎم اﳌﺼﺎرف اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ــﻮي‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻗــﺪر ﺑـ‬ ‫‪ 9.21‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ‪ 16‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫و‪ 496‬أﻟـﻔــﺎ و‪ 191‬ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳـﺠــﻞ ﻓـﻴــﻪ ‪15‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن و‪ 194‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 662‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا‪،‬‬ ‫وﺷﻤﻞ ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻄﺎرات‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻋــﺪدﻫــﺎ ‪ 20‬ﻣ ـﻄــﺎرا‪،‬‬ ‫وﻋﺮف ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ اﻧﺘﻌﺎﺷﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻠﻎ ‪ 15.42‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗــﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻋـ ــﺪد اﳌ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫و‪ 158‬أﻟــﻒ و‪ 118‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا ﻋــﺎم ‪2012‬‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﻮن و‪ 336‬أﻟــﻒ و‪ 699‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ ذاﺗ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮذ ﻣ ـﻄــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﺑـﺤـﺼــﺔ ‪47.66‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﺣــﺮﻛــﺎت اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟـﺠــﻮي‪ ،‬وﻳﻠﻴﻪ ﻣﻄﺎر ﻣﺮاﻛﺶ اﳌﻨﺎرة‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 23.35‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻣـﻄــﺎر‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮة ﺑ ـ ـ ‪ 8.19‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻄــﺎر ﻓ ــﺎس – ﺳــﺎﻳــﺲ ﺑـ ـ ‪ ،4.72‬ﺛﻢ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﻃﻨﺠﺔ ﺑـ ‪ 4.28‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺮف ﻣ ـﻄــﺎر ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺎ ﻗـ ــﺪر ﺑ ـ ـ ‪ 8.07‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺘـﻘــﻞ ﻋ ــﺪد اﳌـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 589‬أﻟﻔﺎ و‪ 518‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬إﻟــﻰ ‪ 637‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 79‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذ اﳌﻄﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ‪ 47.66‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﳌـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒ ــﺮوا ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎرات اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎرات‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻣ ـﻜــﻦ اﳌ ـﻄــﺎر ﻣﻦ‬ ‫رﻓﻊ ﻋﺪد اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2012‬إذ اﻧﺘﻘﻞ ﻋﺪد اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮه‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 15‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ و‪ 104‬آﻻف و‪662‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا إﻟ ــﻰ ‪ 16‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن و‪ 496‬أﻟـﻔــﺎ‬ ‫و‪ 191‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ذاﺗ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻄﺎر ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫اﳌﻨﺎرة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮف ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻗﺪر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 13.49‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أﺑ ـ ـ ــﺮزت ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻹﺣ ـﺼ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎت‬ ‫إﻟــﻰ أن اﳌ ـﻄــﺎر ﻋــﺮف ﻋـﺒــﻮر ‪ 3‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫و‪ 828‬أﻟﻒ و‪ 518‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 3‬ﻣــﻼﻳــﲔ و‪ 373‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 475‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﳌﻨﺼﺮم‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﺗﻨﻘﻞ ‪ 312‬أﻟﻔﺎ و‪110‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮ ﻋ ـﺒــﺮ ﻫ ــﺬه اﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 246‬أﻟﻔﺎ و‪ 618‬ﺷﺨﺼﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2012‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ارﺗ ـﻔــﺎع ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 17.95‬ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟ ﺎ‬

‫ﺤ‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪11,60‬‬

‫‪15,96‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7,91‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2,13‬‬

‫‪71,90‬‬

‫ﻧﺴﺐ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪2013‬‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﻤﻄﺎر‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ اﳌﻨﺎرة ﺧﻼل دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ‪ 20.30‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣ ـﻄــﺎرات‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ )‪ 12‬أﻟﻔﺎ و‪ 692‬ﺣﺮﻛﺔ(‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻞ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎر اﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻣﻄﺎر ﻓﺎس ﺳﺎﻳﺲ ﺑﺪوره ﻋﺮف‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺪر ﻓــﻲ ‪ 40.75‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2012‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻌﻤﻠﻮا‬ ‫اﳌﻄﺎر ‪ 63‬أﻟﻔﺎ و‪ 55‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪44‬‬

‫أﻟﻔﺎ و‪ 800‬ﻣﺴﺎﻓﺮ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ـﻄ ــﺎر ﻓـ ــﺎس ﺳــﺎﻳــﺲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪790‬‬ ‫أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 785‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 654‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 691‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪ 2012‬أي‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪20.79‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺻــﺎﺣــﺐ ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﻧﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮواج اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ أو اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي اﻟﺪاﺧﻠﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ دﺟـﻨـﺒــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 26.37‬ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ‬

‫اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 14.34‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎرات اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ 12 ،‬أﻟـﻔــﺎ‬ ‫و‪ 692‬ﺣــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ ﻫــﻲ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 15.03‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﺠــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 49.24‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻣـﻄــﺎر ﻣــﺮاﻛــﺶ اﳌـﻨــﺎرة ‪20.30‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻄ ــﺎر أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ اﳌـﺴـﻴــﺮة‬ ‫‪ 7.72‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺮﻓﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺠﻮي‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻷﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﳌـ ـﺼ ــﺪر ذاﺗـ ــﻪ‪،‬‬

‫ﺍﻛﺶ ﺍﻟ ﻨﺎ ﺓ‬

‫ﺍﻟ ﻟ‬

‫ﺃﻛﺎ‬

‫ﺍﻟ‬

‫ﺓ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪47.66 %‬‬

‫‪33.35 %‬‬

‫‪8.19 %‬‬

‫ﻓﺎ‬

‫ﻨﺠﺔ ﺇﺑﻦ ﺑ‬

‫ﺎ‬ ‫‪ 16‬ﻣ ﻴ ﻥ ‪ 496‬ﺃ‬ ‫ﻣﺴﺎ ﺮ‬

‫‪191‬‬

‫‪9.21 %‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪4.72 %‬‬

‫‪ 16‬ﻣ ﻴ ﻥ ‪ 496‬ﺃ‬ ‫ﻣﺴﺎ ﺮ‬

‫ﺔ‬

‫‪2013‬‬

‫ﺎ ﻟﺍ‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﻣــﻦ ‪ 29‬إﻟــﻰ ‪30‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻟﺜﻼﺛﲔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟـﻌــﺎﻣــﲔ ﻹدارات ﺟـﻤــﺎرك ﺑﻠﺪان‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ واﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷدﻧ ــﻰ‬ ‫واﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬واﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﻣﲔ ﻟﺠﻤﺎرك اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻹدارة اﻟﺠﻤﺎرك واﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﺒﺎﺷﺮة أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل ﻫﺬﻳﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﲔ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ أﻫ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﻢ اﳌ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎرك‪ ،‬وﻛﺬا ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻓﺆاد وﻛﺎد‬

‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 6.11‬ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﻢ‬ ‫ﺷﺤﻦ ‪ 5123.14‬ﻃﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪4828.30‬‬ ‫ﻃــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ اﺣ ـﺘ ـﻠــﺖ أورﺑـ ـ ــﺎ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪارة ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎرات‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ‪71.90‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮي اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓــﺎق ﺣﺠﻤﻬﺎ‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ دﺟـﻨـﺒــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن و‪ 336‬أﻟﻔﺎ و‪ 699‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء أورﺑــﺎ ‪ 961‬أﻟﻔﺎ و‪ 115‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﲔ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 15.96‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ذاﺗـ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2012‬واﻟﺬي ﺑﻠﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﺪد اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫‪ 828‬أﻟﻔﺎ و‪ 830‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‪.‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺸــﺄن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻠﺪان اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت ﺑــﺪورﻫــﺎ ﻗ ـﻔــﺰة ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺘـﻘــﻞ ﻋــﺪد ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ ﻣــﻦ ‪55‬‬ ‫أﻟـﻔــﺎ و‪ 325‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫‪ ،2012‬إﻟﻰ ‪ 63‬أﻟﻔﺎ و‪ 606‬ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺧﻼل‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 14.97‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫واﳌـ ــﻼﺣـ ــﻆ أﻧ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع‪ ،‬ﻓﺈن ﺣﺠﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮي ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎزال ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪ 4.76‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﳌﻄﺎرات اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺷـﻤــﻞ ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﻔــﺎع أﻳـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻬﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ ﺑــﺎﳌـﻄــﺎرات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل ‪ 7.91‬ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬إذ اﻧـﺘـﻘــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪدﻫ ــﻢ ﻣ ــﻦ ‪ 20‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 529‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا‬ ‫ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،2012‬إﻟــﻰ ‪ 22‬أﻟﻔﺎ و‪153‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ذاﺗـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﺑﻠﺪان اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ‬ ‫واﻷوﺳ ـ ــﻂ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ارﺗـﻔـﻌــﺖ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ ﺑﺎﳌﻄﺎرات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 69‬أﻟـﻔــﺎ و‪ 127‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫‪ 61‬أﻟﻔﺎ و‪ 941‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 11.60‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﺑﻬﺎ ‪ 2.13‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻓــﺎق ﻋــﺪدﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ‪89‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 679‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 87‬أﻟﻔﺎ ‪812‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪.2012‬‬

‫ﺤ ﺎ‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ )ﻟ ـﻴــﺪك(‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ إﺷـ ـﻬ ــﺎد اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﻖ )إﻳ ـ ــﺰو‬ ‫‪ (27001‬اﻟ ـﺨــﺎص ﺑـﻨـﻈــﺎﻣـﻬــﺎ ﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ أﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬وﺣـ ـﺼ ــﻮل ﻣــﺮﻛــﺰﻫــﺎ اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ ﻋـﻠــﻰ إﺷ ـﻬــﺎد اﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﻖ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﳌﻌﻴﺎر ﺷﻬﺎدة اﻟﺠﻮدة )إﻳﺰو ‪.(17025‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ ﺣﺼﻠﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﺷ ـﻬــﺎد اﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﻖ ﻟﻨﻈﺎﻣﻬﺎ اﳌﻨﺪﻣﺞ‬ ‫ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟ ـﺠــﻮدة )اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ( وﻓ ـﻘــﺎ ﳌ ـﻌ ـﻴــﺎري )إﻳ ـ ــﺰو ‪،(9001‬‬ ‫و)أوزاس ‪ ،(18001‬ﻟﺘﻜﻮن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ﺷﻬﺎدات ﻟﻠﺠﻮدة‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻳﻨﺎل ﺣﺼﺔ اﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ‪ º‬أورﺑﺎ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ‪ ٧١٫٩٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‬

‫‪5‬‬

‫‪191‬‬

‫‪4.28 %‬‬

‫‪w½«Ë_« lOLKð‬‬ ‫«*‪WO½bF‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷواﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـﻌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﺎس أو‬ ‫اﻷﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮم أو اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬وأﻏـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﺗ ـﻜــﻮن اﻷواﻧـ ــﻲ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻷواﻧــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﻄﺒﺦ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺳـﻤــﺔ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﺗــﺰﻳــﺪه‬ ‫إﻃﻼﻟﺔ ﺳﺎﺣﺮة‪ .‬ﻟﺬا ﺗﺒﺤﺚ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻋــﻦ وﺳــﺎﺋــﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ أو ﻋﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﻨﺎء ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪة أﻃﻮل‪.‬‬ ‫< اﻟﻨﺤﺎس اﻷﺻﻔﺮ‪:‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدن اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ اﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﺠـﻔـﻴـﻔــﻪ داﺋ ـ ـﻤ ــﴼ‪ ،‬ﻷن اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻣﺎدة ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﺳــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺳﻬﻠﺔ اﻟــﺬوﺑــﺎن ﻓــﻲ اﳌــﺎء‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷدوات اﳌـ ـﻨ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ ﻣــﻦ اﻟﻨﺤﺎس‪ ،‬اﳌﺰﻫﺮﻳﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ ﻗ ـﻄ ــﻊ‬ ‫اﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ‪ ...‬اﻟﺦ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻐـ ـ ـﺴ ـ ــﻞ اﻵﻧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﺑـ ــﻮن‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﻗ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑ ــﺈزاﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘــﻊ ﻋــﻦ ﺳـﻄـﺤـﻬــﺎ ﺑــﺎﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫اﳌﻠﺢ‪ ،‬واﻟـﺨــﻞ‪ ،‬وﻋﺼﻴﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗـﻐـﺴــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺎل ﻹزاﻟ ـ ــﺔ أﺛــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻣﺾ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻳﺪﻋﻚ‬ ‫ﺳﻄﺤﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش‬ ‫ﻣــﻊ ﻗـﻠـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮ ﺗﻠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎس )اﻟﺬي ﻳﺒﺎع ﺑﺎﻷﺳﻮاق(‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗﻠﻤﻊ ﺑــﺎﻟــﻮرق أو اﳌـﻨــﺎدﻳــﻞ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش ﻧﺎﻋﻤﺔ‪.‬‬ ‫< اﻟﻨﺤﺎس اﻷﺣﻤﺮ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺮﻃﻮﺑﺔ وﺗﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ‬ ‫أدوات اﻟﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻄﻊ اﻟﺰﺧﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأواﻧ ــﻲ اﻟـﻄـﻬــﻲ‪ ،‬وﻳـﻨـﻈــﻒ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻨﺤﺎس اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫< اﻟﻔﻀﺔ‪:‬‬ ‫ﺗ ـﻈــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺔ ﺑ ــﺮاﻗ ــﺔ وﻻﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﺎداﻣــﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻜﺜﺮة‪ ،‬أﻣــﺎ إذا‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ دون اﺳﺘﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺖ اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮك ﺗــﺄﺛـﻴــﺮا ﺳـﻴـﺌــﺎ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳ ــﺆدي إﻟــﻰ إﺳ ــﻮدادﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺤﻔﻆ ﻗﻄﻊ اﻟﻔﻀﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻠﺐ ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺣﻔﻆ اﻷواﻧ ــﻲ اﻟﻔﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻔـﻀــﻞ ﻟـﻔـﻬــﺎ ﺑـﻘـﻄـﻌــﺔ ﻗ ـﻤــﺎش‪ ،‬أو‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮرق اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻠــﻒ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ أﻛﻴﺎس‬ ‫ﻧ ـ ــﺎﻳ ـ ـﻠ ـ ــﻮن‪ ،‬وﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻛ ـﺴ ــﺪ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاء‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻔــﻆ ﳌ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة أﻃـ ــﻮل‪،‬‬ ‫وﻳـﻔـﻀــﻞ ﻟــﻒ ﻛــﻞ آﻧ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪة‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻻ ﺗ ـ ـﺨـ ــﺪش‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ أﻛﻴﺎس ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻤﺎش "اﻟﻔﺎﻧﻴﻼ"‪.‬‬ ‫< ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻔﻀﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ أﺑﺎرﻳﻖ اﻟﻔﻀﺔ ﺗﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﻃﺒﺸﻮر أو ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ورﻗ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻣ ـﺘ ـﺼــﺎص‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻃ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ‪ .‬وﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ أن اﻟ ــﺮﻃ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻛ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪة اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺬﻫﺐ ﺑﻠﻤﻌﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫وﺿــﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﻣــﻦ ﺧـﺸــﺐ اﻟـﻜــﺎﻓــﻮر‬ ‫أو ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻗـ ـﻄ ــﻊ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﺸ ــﻮر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪرج أو اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻔﻆ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎص اﻟ ـ ــﺮﻃ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻔــﻆ‬ ‫اﻟﻔﻀﺔ ﻣﻦ اﻷﻛﺴﺪة‪.‬‬ ‫< ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻔﻀﺔ وﺗﻠﻤﻴﻌﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ــﺔ‬ ‫وﺗﻠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻗﻤﺎش‬ ‫ﻧﺎﻋﻢ ﺟﺪﴽ ﻣﺜﻞ ﻗﻤﺎش "اﻟﻔﺎﻧﻴﻼ"‪،‬‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص‪ ،‬ﻟﻠﻔﻀﺔ اﳌﻠﺴﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪش ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﳌﻨﺎﺷﻒ اﻟﻮرﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀــﺔ اﳌــﺬﻫ ـﺒــﺔ أي اﳌـﻄـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬﻫــﺐ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﻨـﻈــﻒ ﺑــﺎﳌــﺎء‬ ‫واﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻔﻀﺔ أﺑﺪا ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺬﻫﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺰﻳﻞ ﻃﻼء اﻟﺬﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺔ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺑﺎﳌﺎء واﻟﺼﺎﺑﻮن‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﺎدة اﻟﺘﻠﻤﻴﻊ ﻣﻊ اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ﻏﺴﻞ اﻷواﻧﻲ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎء وﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎف إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺔ ﺧ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﺷ ـﻄ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺳﺎﺧﻦ وﺗﺠﻔﻴﻔﻬﺎ‪.‬‬

‫‪WOz«cG « U−²M*« vKŽ UCOH ² « s «Î b¹bł UÎ {dŽ oKDð åULOÝ√ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺮ "أﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ" ﻋ ــﻦ‬ ‫إﻃـ ـ ـ ــﻼق ﻋ ـ ـ ــﺮض ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( ‪ 6‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻫـ ــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻨﻮع‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟـﻠـﺤــﻮم واﻟــﺪواﺟــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻀﺮ واﻟﻔﻮاﻛﻪ اﻟﺠﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻷﺟ ـ ـﺒـ ــﺎن‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮم واﻟ ـ ـ ــﺪواﺟ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺿــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺢ ﻟـ ـﺤ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﻞ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﻌﺮض ﺑﺜﻤﻦ ‪97.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺪم أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮﻏـ ــﺮام‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻛ ـﻔ ـﺘــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺠــﻞ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 63.95‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وأﻣــﺎ‬ ‫ﻓـ ـﺨ ــﺬ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﻲ ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺣﺪد ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ‪ 28.50‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻧ ـﻘــﺎﻧــﻖ اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ اﻟــﺮوﻣــﻲ‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﺣــﺪد ﺛـﻤــﻦ اﻟـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ‪32.50‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺑ ـﻠــﻎ ﺛﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﻏ ــﺮام اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﻧﻖ ‪ 52.95‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟــﺪﺟــﺎﺟــﺔ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓـﻘــﺪ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺛـﻤـﻨـﻬــﺎ ‪ 27.50‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ ﺣـ ـ ــﺪد ﺛـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﻧــﻖ‬ ‫اﳌﻌﻠﺒﺔ ﻣــﻦ ﺣﺠﻢ ‪ 600‬ﻏــﺮام‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 13.90‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻋــﻮض‬ ‫ﺛ ـﻤ ـﻨــﻪ اﳌـ ـﻘ ــﺪم ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 19.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﻗــﺪم اﻟﻨﻘﺎﻧﻖ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ‬

‫‪ 350‬ﻏـ ـ ـ ــﺮام‪ ،‬ﺑ ـﺜ ـﻤ ــﻦ ‪18.90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﻋ ــﻮض ﺛـﻤـﻨــﻪ اﳌـﻘــﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪26.50‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻗــﺪم ﺣﺠﻢ‬ ‫‪ 700‬ﻏ ـ ـ ـ ــﺮام ﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ ‪14.90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﻋ ــﻮض ﺛـﻤـﻨــﻪ اﳌـﻘــﺪم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮاق واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪20.95‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮ واﻟـﻔــﻮاﻛــﻪ اﳌﺠﻔﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺣ ــﺪد ﺛ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻴــﻮﻏــﺮام‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻃــﺲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل ‪ 3.50‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وأﻣﺎ‬ ‫اﳌﻮز ﻓﻘﺪ ﺣﺪد ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ‪9.95‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬واﳌﺎﻧﺠﺎ ﺣﺪد ﺛﻤﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ أرﺑـﻌــﺔ وﻋـﺸــﺮون درﻫﻤﺎ‬ ‫وﺗﺴﻌﻮن ﺳﻨﺘﻴﻤﺎ‪.‬‬

‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺸـ ــﺪة واﻷﺟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺎﻏـ ـ ــﻮرت ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﻮع‬ ‫"ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ" اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـ ــﺪد ﺛـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻮاﺣ ـ ـ ــﺪة واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ‪ 1+7‬ﻗـﻄـﻌــﺔ ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫‪ 14‬درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻮض ﺛ ـﻤ ـﻨــﻪ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﻮاق ‪15.80‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﺛـﻤــﻦ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪة ﻣﻨﻬﺎ ‪ 1.75‬درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺣ ــﺪد ﺛ ـﻤــﻦ اﻟـﻌـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـ ـ ــﺎﻏ ـ ـ ـ ــﻮرت ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﻮع‬ ‫"ﺟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن" ‪ 2+6‬ﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ ‪12‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﻋ ــﻮض ﺛـﻤـﻨــﻪ اﳌـﻘــﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪15.20‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﺛـﻤــﻦ‬

‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة ﻣـﻨـﻬــﺎ ‪ 1.5‬درﻫ ــﻢ‪.‬‬ ‫وأﻣـ ــﺎ "راﻳـ ـﺒ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ" ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣـ ــﺪد ﺛ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﺒــﺔ اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 8‬ﻗﻄﻊ ﺑﺜﻤﻦ ‪ 14‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻮض ﺛ ـﻤــﻦ ‪ 15.20‬درﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ــﻸﺟ ـ ـﺒـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪد ﺛ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺑـﺤـﺠــﻢ‬ ‫‪ 64‬ﻗـﻄـﻌــﺔ ﺑـﺜـﻤــﻦ ‪ 54‬درﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﻋﻮض ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﳌﺤﺪد‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 61.95‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪد ﺛـ ـﻤ ــﻦ ﻋ ـﻠ ـﺒــﺔ "ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮي"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 36‬ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 46.90‬درﻫﻤﺎ ﻋﻮض‬ ‫ﺛـﻤـﻨــﻪ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪48.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺷـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻼﻛ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬

‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت ﻏــﺎزﻳــﺔ‬ ‫وﻣ ـﻴــﺎه ﻣـﻌــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺪم‬ ‫ﻗﻨﻴﻨﺔ ﻣﺎء ﻣﻦ ﻧﻮع "ﺑﺎﻫﻴﺔ"‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ‪ 5‬ﻟﻴﺘﺮ ﺑﺜﻤﻦ ‪7.80‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﺷﻤﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ أﻧـ ــﻮاع‬ ‫ﺷـ ــﺎﻣ ـ ـﺒـ ــﻮ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮق‬ ‫وآﻻت اﻟ ـﺤــﻼﻗــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﻮن وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻌﺮض‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﻮازم اﳌ ـ ـﻨـ ــﺰﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻷﺟـﻬــﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻣﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻗﻮارﻳﺮ اﳌﺎء‬ ‫وﻓـ ـ ــﺮن ﻛـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬وﺧـ ــﻼط‬ ‫ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫آﻻت أﺧﺮى‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫> السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫سفر وعطات‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫> السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫مرزوكة‪ ..‬وجهة سياحية وطبية صيف ًا وشتا ًء وخارج الفصلن‬ ‫ااستمتاع في النهار بمناظر الكثبان والتال الرملية < أهل امنطقة يتميزون بأجسادهم السمراء النحيلة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ا ي � �خ � �ت � �ل� ��ف اث � � � �ن� � � ��ان ع� �ل ��ى‬ ‫أن ال� �س� �ف ��ر ه� ��واي� ��ة ي �ت �ق��اس �م �ه��ا‬ ‫العديدون‪ ،‬ولكن الهدف منه في‬ ‫ب�ع��ض اأح �ي��ان ا ي�ق�ت�ص��ر فقط‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ي��اح��ة وال� �ت ��روي ��ح ع��ن‬ ‫النفس‪ ،‬بل يصبح ضرورة ملحة‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب��ال �س �ف��ر‬ ‫م��ن أج ��ل ع ��اج ب �ع��ض اأم ��راض‬ ‫امستعصية‪.‬‬ ‫زاك� � � � � � � ��ورة ت � �ع � �ت � �ب ��ر م � � ��ن ب��ن‬ ‫ال ��وج� �ه ��ات ال� �ت ��ي ت �ش �ه��د إق �ب ��اا‬ ‫م�ت��زاي��دا ورواج ��ا سياحيا طيلة‬ ‫السنة‪ ،‬أن الخدمات التي توجد‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬ت �خ �ت �ل��ف م ��ا ب ��ن ف �ت��رت��ي‬ ‫الصيف والشتاء‪.‬‬ ‫ي� �ق� �ب ��ل ال � �س � �ي� ��اح ام � �غ� ��ارب� ��ة‬ ‫واأج ��ان ��ب ع�ل��ى ح��د س ��واء على‬ ‫ام��دي �ن��ة ص�ي�ف��ا ن �ظ��را ل�ل�خ��دم��ات‬ ‫ااستشفائية ااستثنائية التي‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا رم� ��ال ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف�ح�م��ام‬ ‫س ��اخ ��ن ت� �ح ��ت ال � ��رم � ��ال ي�خ�ل��ص‬ ‫الجسم من الروماتيزم وأمراض‬ ‫أخ� � � � ��رى‪ ،‬ك � �م ��ا ي � �ط� ��رد اآام م��ا‬ ‫يكفي من الوقت لنسيان امرض‬ ‫واأوج��اع‪ .‬تقول فضيلة امالكي‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� � �ج � ��اوزت ال �خ �م �س �ي �ن��ات‬ ‫م��ن ع�م��ره��ا إن�ه��ا ق�ص��دت مدينة‬ ‫زاكورة في الصيف اماضي طلبا‬ ‫في عاج مرض الروماتيزم الذي‬ ‫ت �ع��ان��ي م �ن��ه م �ن��ذ م� ��دة ط��وي �ل��ة‪،‬‬ ‫وجاء قرارها بالذهاب إلى هناك‬ ‫ح �س��ب ق��ول �ه��ا‪ ،‬ب �ع��دم��ا م �ل��ت من‬ ‫ت �ن��اول اأدوي ��ة ال�ت��ي تسبب لها‬ ‫مشاكل من نوع آخر في اأمعاء‬ ‫وامعدة‪ ،‬وأكدت فضيلة أنها منذ‬ ‫تلقيها العاج الطبيعي‪ ،‬شعرت‬ ‫ب �ت �ح �س��ن ك �ب �ي��ر وع �ل �ق��ت ق��ائ �ل��ة‪:‬‬ ‫"ل �ي��س م��ن ال�س�ه��ل ت�ح�م��ل درج��ة‬ ‫ح� � ��رارة ال ��رم� ��ال ول �ك �ن �ه��ا م�ف�ي��دة‬ ‫لذلك كان ابد من تحملها"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��م‪ ،‬ع �ب��ر ع� ��دد م��ن‬ ‫ال � � � � ��زوار ال � ��ذي � ��ن اس� � �ت� � �ف � ��ادوا م��ن‬

‫ه� � � � � � ��ذا ال� � � �ع � � ��اج‬ ‫ال� � � �ط� � � �ب� � � �ي� � � �ع � � ��ي‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��م م�غ��ارب��ة‬ ‫ي� � �ق� � �ط� � �ن � ��ون ف ��ي‬ ‫امغرب وخارجه‬ ‫إض� � � � � ��اف� � � � � ��ة إل� � � ��ى‬ ‫ع � � � � � � � � � ��دد ك� � �ب� � �ي � ��ر‬ ‫م � � ��ن اأج � � ��ان � � ��ب‪،‬‬ ‫م �ن �ه��م أم��ان �ي��ون‬ ‫وص � � � �ي � � � �ن � � � �ي� � � ��ون‬ ‫وف � � ��رن� � � �س� � � �ي � � ��ون‪،‬‬ ‫ع� � � � �ل � � � ��ى ج� � � � � � ��ودة‬ ‫ال � � � � � � �خ� � � � � � ��دم� � � � � � ��ات‬ ‫وف�ع��ال�ي��ة ال�ع��اج‬ ‫ب� � ��ال� � ��رم� � ��ال‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ك� �ت� �ب ��وا ف� ��ي ع ��دد‬ ‫م � � � ��ن ام � � � ��دون � � � ��ات‬ ‫ع � �ل ��ى اإن � �ت ��رن ��ت‬ ‫أن �ه��م ي�ن�ص�ح��ون‬ ‫ك� � ��ل م� � ��ن ي� �ع ��ان ��ي‬ ‫خ� � � � � � �ص � � � � � ��وص � � � � � ��ا‬ ‫م � � � � � � � � � � � ��ن م � � � � � � � ��رض‬ ‫ال � � � ��روم � � � ��ات � � � �ي � � � ��زم‬ ‫ب� ��زي� ��ارة م ��رزوك ��ة‬ ‫أخ� � � � � � ��ذ ال� � � �ع � � ��اج‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص‬ ‫اان � � � �ط � � � �ب� � � ��اع� � � ��ات‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي س� �ج� �ل� �ه ��ا‬ ‫ه � ��ؤاء اأج ��ان ��ب‪،‬‬ ‫ق� � � � � � � ��ال زك� � � � ��ري� � � � ��اء‬ ‫ب � � � � � �ن � � � � � �ش � � � � � �ق� � � � � ��رون‪،‬‬ ‫وه� � ��و ش� � ��اب ي �ع��ان��ي‬ ‫م �ن��ذ س� �ن ��وات ق �ل �ي �ل��ة م ��ن م��رض‬ ‫ال � � ��روم � � ��ات� � � �ي � � ��زم ف � � ��ي ال� � � � � � ��دم‪ ،‬إن‬ ‫اان� �ط� �ب ��اع ��ات اإي� �ج ��اب� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫اط �ل��ع عليها شجعته ج��دا على‬ ‫زي��ارة امدينة وانتظار النتائج‪،‬‬ ‫خصوصا أن معاناته ت��زداد في‬ ‫ب��داي��ة فصل الشتاء وبالتحديد‬ ‫ع �ن��د ان �خ �ف��اض درج� ��ة ال �ح ��رارة‪،‬‬ ‫وق ��ال زك��ري��اء إن��ه ينتظر ب�ف��ارغ‬ ‫ال �ص �ب��ر ف �ص��ل ال �ص �ي��ف ل�ي��ذه��ب‬ ‫إل � � ��ى م� � ��رزوك� � ��ة ل� �ت� �ل� �ق ��ي ال � �ع ��اج‬

‫رجال في مرزوكة يقدمون الخدمات ااستشفائية‬

‫الطبيعي‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه � � �ت� � ��ه‪ ،‬ق� � � � � ��ال م� �ن� �ي ��ر‬ ‫ال � � ��راض � � ��ي‪ ،‬م� ��وظ� ��ف ف � ��ي إح � ��دى‬ ‫ال� �ب� �ن ��وك‪ ،‬إن � ��ه ف �ك��ر ف ��ي ال ��ذه ��اب‬ ‫إلى مرزوكة م��رات عديدة ولكنه‬ ‫سمع بعض اأقاويل التي تفيد‬ ‫بأن هناك إمكانية التعرض إلى‬ ‫ل��دغ��ات أف��اع��ي أو ع �ق��ارب‪ ،‬وه��و‬ ‫ي �خ �ش��ى ام � �غ� ��ام� ��رة‪ ،‬وع� � ��وض أن‬ ‫ي�ع��ال��ج نفسه يلحق ب�ه��ا اأذى‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ه � � ��ذا ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ي� �ش ��اع‬ ‫أن ال � ��رم � ��ال م� �ح ��اط ��ة ب � �ن ��وع م��ن‬

‫الباستيك الذي يمنع تسرب أي‬ ‫كائنات حية من شأنها أن تشكل‬ ‫خطرا على صحة امرضى‪ ،‬لذلك‬ ‫يزعم امعالجون التقليديون في‬ ‫امنطقة أن ال�ع��اج م�ض�م��ون وا‬ ‫ي�ش�ك��ل أي خ�ط��ر أو ت�ه��دي��د على‬ ‫امرضى‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ط��ري �ق��ة ال� �ع ��اج‪،‬‬ ‫ق ��ال م�ح�م��د زروال‪ ،‬وه ��و أي�ض��ا‬ ‫م�ع��ال��ج ت�ق�ل�ي��دي‪ ،‬إن �ه��ا ت�ت��م عبر‬ ‫دفن امريض تحت الرمال‪ ،‬ومدة‬ ‫ال��دف��ن ا ت�ت�ع��دى خ�م��س دق��ائ��ق‪،‬‬

‫ويحاول امعالج عند إنجاز هذه‬ ‫العملية أن يتفادى وضع كميات‬ ‫ك�ب�ي��رة ع�ل��ى منطقة ال �ص��در‪ ،‬في‬ ‫هذه اأثناء يزود الزبون بكمية‬ ‫مهمة م��ن ام��اء أن جسمه يفقد‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م �ن �ه��ا ن �ت �ي �ج��ة ال �ت �ع��رق‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" :‬ب �ع��د خ� ��روج ال��زب��ون‬ ‫م ��ن ح� �م ��ام ال � ��رم � ��ال‪ ،‬ن �ل��ف ع�ل�ي��ه‬ ‫غطاء ساخنا ونتركه يرتاح في‬ ‫إح��دى ال�خ�ي�م��ات ام�ن�ص��وب��ة م��دة‬ ‫‪ 15‬دق �ي �ق��ة‪ ،‬ث ��م ن �ق��دم ل ��ه ال �ش��اي‬ ‫ام �ص �ن��وع ب��اأع �ش��اب الطبيعية‬

‫وال � �ت� ��ي ت� �م ��د ال �ج �س��م‬ ‫بالحرارة"‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ل�ف�ت��رة‬ ‫التي يمكن ااستفادة‬ ‫م�ن�ه��ا م��ن ع ��اج رم��ال‬ ‫م ��رزوك ��ة ف �ه��ي اب �ت��داء‬ ‫م � � ��ن ش� � �ه � ��ر ي� ��ول � �ي� ��وز‬ ‫إل � ��ى غ ��اي ��ة م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ش� �ت� �ن� �ب ��ر‪ ،‬وف � � ��ي ه ��ذه‬ ‫ال� � �ف� � �ت � ��رة م� � ��ن ال� �س� �ن ��ة‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ح� ��دي� ��د ت� �ع ��رف‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق� ��ة ان� �ت� �ع ��اش ��ا‬ ‫ورواج� � ��ا س �ي��اح �ي��ا ا‬ ‫مثيل له‪.‬‬ ‫اإق � � �ب � ��ال ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫ال ��ذي ت�ع��رف��ه امنطقة‬ ‫وش� � � �ه � � ��ادة ال� � �ج � ��ودة‬ ‫ال � �ت � ��ي ي � �ع � �ت� ��رف ب �ه��ا‬ ‫ال ��زب ��ائ ��ن ج �ع �ل��ت م��ن‬ ‫امنعشن السياحين‬ ‫ي �ف �ك��رون ف��ي ت�ط��وي��ل‬ ‫م � � � �ج� � � ��ال ال � � � � �ت� � � � ��داوي‬ ‫بالرمال بخلق مراكز‬ ‫عصرية لاستشفاء‪.‬‬ ‫في فصل الشتاء‪،‬‬ ‫ت� � � � �ع � � � ��رف ام� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة‬ ‫رواج� � � � � � � � ��ا م � � � ��ن ن� � ��وع‬ ‫آخ ��ر ل �ي��س ل��ه ع��اق��ة‬ ‫بالعاج أو السياحة‬ ‫ااس� � � �ت� � � �ش� � � �ف � � ��ائ� � � �ي � � ��ة‬ ‫ول � �ك� ��ن ال� � �ه � ��دف م �ن��ه‬ ‫التعرف على امناطق‬ ‫ال�ص�ح��راوي��ة القاحلة‬ ‫وااستمتاع بمناظر الهضبات‬ ‫ال��رم �ل �ي��ة وال� �ن� �ج ��وم ال� �ت ��ي ت��زي��ن‬ ‫السماء الدامسة‪.‬‬ ‫ف�ي�ه��ا ي�م�ك��ن ااس �ت �م �ت��اع في‬ ‫النهار بمناظر الكثبان والتال‬ ‫الرملية‪ ،‬التي تتحول إلى أمواج‬ ‫متحركة‪ ،‬أم��ا غ��روب الشمس أو‬ ‫ش��روق �ه��ا ف��ذل��ك م �ن �ظ��ر ا ي�م�ك��ن‬ ‫أن ي��وص��ف بالكلمات أن درج��ة‬ ‫اانبهار به يختلف من شخص‬ ‫آخر‪.‬‬

‫ي �ع��رف أه ��ل م�ن�ط�ق��ة م��رزوك��ة‬ ‫ب��أج �س��اده��م ال �س �م��راء ال�ن�ح�ي�ل��ة‬ ‫ام�غ�ط��اة ب��ال�ل�ث��ام‪ ،‬ال��ذي يازمهم‬ ‫أي � � �ن � � �م� � ��ا ح� � � �ل � � ��وا وارت � � � �ح � � � �ل� � � ��وا‪.‬‬ ‫ويعرفون كذلك بطيبة قلوبهم‪،‬‬ ‫ووج��وه�ه��م ال�ب�ش��وش��ة وك��رم�ه��م‪،‬‬ ‫ح� � � �ي � � ��ث ي � � �ح � � �س � � �ن� � ��ون ض� � �ي � ��اف � ��ة‬ ‫ال �س �ي��اح ب �ك��ؤوس ال �ش ��اي‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫يقترحونها على ال�ض�ي��ف‪ ،‬عند‬ ‫نزوله بينهم‪.‬‬ ‫تعمل بعض وكاات اأسفار‬ ‫ع �ل��ى ن �ق��ل م �ج �م��وع��ات ال �س �ي��اح‬ ‫ع�ب��ر س �ي��ارات رب��اع �ي��ة ال��دف��ع أو‬ ‫ح��اف��ات ص �غ �ي��رة‪ ،‬وذل ��ك حسب‬ ‫العدد الذي يكون كل مجموعة‪،‬‬ ‫وت �ت �ض �م ��ن زي� � � ��ارة م ��رزوك ��ة‬ ‫ال� �ق� �ي ��ام ب � �ج� ��وات اس �ت �ك �ش��اف �ي��ة‬ ‫للمنطقة‪ ،‬ع�ل��ى ظ �ه��ور ال�ج�م��ال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�م�ك��ن ل�ل�س��ائ��ح أن ي�ف��اج��أ‬ ‫ب�ع��دد م��ن ال�خ�ي��ام ال �س��وداء التي‬ ‫غ��ال �ب��ا م ��ا ت� �ك ��ون ت��اب �ع��ة ل�ف�ن��دق‬ ‫أو إق ��ام ��ة س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬م �ن �ص��وب��ة‬ ‫ف��ي ال �خ��اء‪ ،‬يمنح ال �ن��زول فيها‬ ‫ل�ل�س��ائ��ح إح �س��اس��ا ب��ال �ع��زل��ة عن‬ ‫بقية العالم‪.‬‬ ‫وفي منطقة مرزوكة‪ ،‬تتميز‬ ‫ام �ط��اع��م واإق� ��ام� ��ات ال�س�ي��اح�ي��ة‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة ب ��ان� �س� �ج ��ام� �ه ��ا م��ع‬ ‫ب �ي �ئ �ت �ه��ا وم �ح �ي �ط �ه��ا‪ ،‬م ��ن ح�ي��ث‬ ‫ال �ص �ب��اغ��ة واأث � � ��اث‪ ،‬ام� �ك ��ون م��ن‬ ‫ال � ��زراب � ��ي ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة واأوان � � ��ي‬ ‫ال �خ ��اص ��ة ب��ام �ن �ط �ق��ة‪ .‬ف �ه �ن��ا ي�ت��م‬ ‫ال� � �ح � ��رص‪ ،‬ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ال � �ت � �خ � �ل� ��ي ع � � ��ن ك � � ��ل م � � ��ا ي �ت �ص��ل‬ ‫ب��ال�ح�ض��ارة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬م��ا دام أن‬ ‫أصحاب هذه الفنادق واإقامات‬ ‫السياحية يعرفون أن من يقصد‬ ‫ال�ص�ح��راء‪ ،‬إن�م��ا يقصدها بحثا‬ ‫ع��ن ال�ب�س��اط��ة وال�ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬ه��روب��ا‬ ‫م��ن اخ�ت�ن��اق��ات وص �خ��ب ال�ح�ي��اة‬ ‫امعاصرة‪ ،‬التي تركها خلفه في‬ ‫ام��دن امليئة بالدخان وضجيج‬ ‫السيارات‪.‬‬

‫امغرب سيطلق عدد ًا من الرحات مع امناطق اإسبانية مضاعفة عدد السياح اإسبان‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أك � � ��د ل� �ح� �س ��ن ح� � � � ��داد‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫السياحة‪ ،‬أن امغرب يسعى إلى‬ ‫مضاعفة ع��دد السياح اإسبان‬ ‫في إطار ااستراتيجية الوطنية‬ ‫للسياحة لعام ‪.2020‬‬ ‫وق � � � ��ال ح � � � � ��داد‪ ،‬خ � � ��ال ل� �ق ��اء‬ ‫ص �ح��اف��ي ف ��ي ال �ج �ن��اح ام �غ��رب��ي‬ ‫ف��ي ام �ع��رض ال ��دول ��ي ل�ل�س�ي��اح��ة‬ ‫ام �ن �ع �ق��د م ��ن ‪ 22‬إل� ��ى ‪ 26‬ي�ن��اي��ر‬ ‫ال �ج��اري ف��ي م��دري��د‪" ،‬سنواصل‬ ‫جهودنا لتطوير حضور امغرب‬ ‫في السوق السياحية اإسبانية‪،‬‬ ‫ب�ه��دف م�ض��اع�ف��ة ت��دف��ق ال�س�ي��اح‬ ‫م��ن ال��دول ام�ج��اورة بحلول عام‬ ‫‪."2020‬‬ ‫وأض � � ��اف أن إس �ب��ان �ي��ا ت�ع��د‬ ‫ثاني أكبر سوق مصدر للسياح‬ ‫إلى امغرب‪ ،‬مذكرا بأن نحو ‪800‬‬ ‫أل ��ف إس �ب��ان��ي زاروا ام�م�ل�ك��ة في‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وب �ع��د أن أب� ��رز اإم �ك��ان �ي��ات‬ ‫ال � �ه� ��ام� ��ة ال � �ت� ��ي ي � �ت ��وف ��ر ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ام �غ��رب‪" ،‬ب�ل��د الثقافة العريقة"‪،‬‬ ‫أش � � ��ار ح � � ��داد إل � ��ى أن ال� �ع ��رض‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اح � ��ي ام � � �غ� � ��رب� � ��ي "غ � �ن� ��ي‬ ‫ومتنوع"‪ ،‬وأن القرب الجغرافي‬ ‫والروابط ااجتماعية والثقافية‬ ‫ت �س �ت �ق �ط��ب ام� ��زي� ��د م� ��ن ال �س �ي��اح‬ ‫اأجانب‪ ،‬وخصوصا اإسبان‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � � ��وزي � � ��ر‪ ،‬ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال �س �ي ��اق‪ ،‬إل� ��ى "ال� �ع ��رض ال �ه��ام"‬

‫ب � �ه� ��دف ت� �ط ��وي ��ر ال � �ع� ��اق� ��ات م��ع‬ ‫ام � �ن� ��اط� ��ق اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬وع� �ل ��ى‬ ‫الخصوص جزر الكناري وجزر‬ ‫ب��ال �ي��ار وك��ات��ال��ون �ي��ا واأن��دل��س‬ ‫وغ��ال�ي�س�ي��ا‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ال�خ�ط��وط ب��ن ام �غ��رب وه��ذه‬ ‫ام�ن��اط��ق سيتم إط��اق�ه��ا قريبا‪،‬‬ ‫وذل��ك بفضل اتفاقيات الشراكة‬ ‫مع شركات الطيران‪.‬‬ ‫وأب� � � � � ��رز أن ال � � �ه� � ��دف ي �ك �م��ن‬ ‫ف� ��ي اك� �ت� �ش ��اف ال� � � ��زوار اإس� �ب ��ان‬ ‫ل� � ��وج � � �ه� � ��ات س � �ي� ��اح � �ي� ��ة أخ � � ��رى‬ ‫ف� � ��ي ام � � �غ� � ��رب م � �ث� ��ل ال � �ص � �ح� ��راء‬ ‫واأقاليم الجنوبية ومدن فاس‬ ‫وال � �ص ��وي ��رة وال � ��رب � ��اط‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل��ى ع��زم ام�غ��رب تعزيز سياحة‬ ‫اأعمال‪.‬‬ ‫وشدد حداد على أن تعزيز‬ ‫ام �غ��رب ل�س�ي��اح��ة اأع �م��ال يمثل‬ ‫م� � � ��وردا م �ه �م��ا ج � ��دا ف� ��ي س �ي��اق‬ ‫رؤية ‪ ،2020‬مستعرضا البنيات‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة ال �ه��ام��ة ال� �ت ��ي ش �ي��دت‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا اإط� � � � ��ار م� �ث ��ل ق� �ص ��ور‬ ‫امؤتمرات وقاعات امعارض ذات‬ ‫الجودة العالية‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص� � ��وص ال � �ض� ��ري � �ب� ��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة ام �ف��روض��ة ع�ل��ى النقل‬ ‫ال� �ج ��وي ال �ت��ي ح � ��ددت ف ��ي م��ائ��ة‬ ‫دره � � � ��م‪ ،‬وال � �ت � ��ي س� �ت ��دخ ��ل ح �ي��ز‬ ‫التنفيذ ف��ي ف��ات��ح أب��ري��ل امقبل‪،‬‬ ‫ق � � ��ال ال � � ��وزي � � ��ر إن ت� ��أث � �ي� ��ر ه� ��ذه‬ ‫الضريبة ضعيف ج��دا‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن م� ��داخ � �ي� ��ل ه � � ��ذه ال� �ض ��ري� �ب ��ة‬

‫ستوزع بشكل ع��ادل بن امكتب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �س �ي��اح��ة‬ ‫وص� � � � �ن � � � ��دوق دع� � � � ��م ال � �ت � �م� ��اس� ��ك‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ق ��ال إن‬ ‫ف� � ��رض ه� � ��ذه ال� �ض ��ري� �ب ��ة ي �ه��دف‬ ‫إل ��ى ت �ع��زي��ز ام� � ��وارد ام�خ�ص�ص��ة‬ ‫ل �ت �ش �ج �ي��ع ال� �س� �ي ��اح ��ة وت� �ع ��زي ��ز‬ ‫ج��اذب�ي��ة ال��وج�ه��ة السياحية في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وك� � �ش � ��ف أن � � � ��ه ع � �ق� ��د خ� ��ال‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي ف � ��ي ل� �ن ��دن‪،‬‬ ‫وب �ح �ض��ور ع�ب��د ال��رف �ي��ع زوي ��ن‪،‬‬ ‫ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل�ل�م�ك�ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �س �ي��اح��ة‪ ،‬اج �ت �م��اع��ا‬ ‫م��ع ممثلي شركتي "ل��و‪-‬ك��وس��ت‬ ‫ران �ي��ر" و"ي��اس�ي�ج�ي��ت" للطيران‬ ‫م �ن �خ �ف��ض ال �ت �ك �ل �ف��ة ح � ��ول ه ��ذه‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬م � �ب� ��رزا إرادة ه��ات��ن‬ ‫الشركتن لتعزيز وجودهما في‬ ‫ام� �غ ��رب م ��ن خ ��ال ف �ت��ح خ�ط��وط‬ ‫جديدة من وإلى امملكة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ن� �ف ��س ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬أك ��د‬ ‫ع � �ب� ��د ال� ��رف � �ي� ��ع زوي � � � � ��ن‪ ،‬ام� ��دي� ��ر‬ ‫ال�ع��ام للمكتب الوطني امغربي‬ ‫ل �ل �س �ي��اح��ة‪ ،‬أن س� ��وق ال �س �ي��اح��ة‬ ‫اإس � �ب � ��ان � �ي � ��ة ي� �ش� �ك ��ل "أول� � ��وي� � ��ة‬ ‫استراتيجية" في إط��ار امخطط‬ ‫ال� � ��ذي وض� �ع ��ه ام � �غ� ��رب ف� ��ي أف ��ق‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وأبرز زوين‪ ،‬خال لقاء مع‬ ‫الصحافة على هامش الدورة ال�‬ ‫‪ 34‬للمعرض الدولي للسياحة‪،‬‬

‫أن ام �ك �ت��ب وض ��ع اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ت �ه��دف إل ��ى "ت �ط��وي��ر إم�ك��ان�ي��ات‬ ‫السوق اإسبانية التي تكتسي‬ ‫أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة"‪.‬‬ ‫وحسب امدير العام للمكتب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �س �ي��اح��ة‪،‬‬ ‫ف��إن ال�ق��رب الجغرافي وال��رواب��ط‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة ع��وام��ل‬ ‫ت� ��دف� ��ع ام� �ك� �ت ��ب إل� � ��ى اس� �ت� �ه ��داف‬ ‫ال �س��وق اإس �ب��ان��ي ب �ه��دف ج��ذب‬ ‫ام��زي��د م��ن ال �س �ي��اح اإي�ب�ي��ري��ن‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ام� �غ ��رب ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫ال� ��وج � �ه� ��ة ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة اأول � � ��ى‬ ‫للسياح اإسبان خارج ااتحاد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وخ� � ��ال ه � ��ذا ال � �ل � �ق ��اء‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫انعقد عقب لقاء عمل مع امدير‬ ‫ال � � �ت � � �ج � ��اري ل � �ش� ��رك� ��ة ال � �ط � �ي� ��ران‬ ‫"ف�ي��ول�ي�ن��غ" خ��ول�ي��و رودري �غ �ي��ز‪،‬‬ ‫الذي خصص لبحث إبرام شراكة‬ ‫م ��ع ه � ��ذه ال� �ش ��رك ��ة ام�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫ف��ي ال�ط�ي��ران منخفض التكلفة‪،‬‬ ‫ش��دد زوي��ن ع�ل��ى أه�م�ي��ة تعزيز‬ ‫ال �ت��واص��ل ل�ل�ت�ع��رف ع �ل��ى أف�ض��ل‬ ‫اإم� �ك ��ان� �ي ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫يزخر بها امغرب‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬أع �ل��ن‬ ‫زوي��ن ع��ن تعزيز شبكة امكتب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي ل�ل�س�ي��اح��ة في‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا م� ��ن خ � ��ال ااف� �ت� �ت ��اح‬ ‫امقبل لفرع في برشلونة‪ ،‬الذي‬ ‫ينضاف إلى الفرعن اموجودين‬ ‫في مدريد وملقة‪ ،‬وتعزيز وجهة‬

‫ام � � �غ� � ��رب ع � �ب� ��ر إط � � � ��اق خ� �ط ��وط‬ ‫جوية أخرى نحو امملكة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص ف � ��اس وال� �ص ��وي ��رة‬ ‫ومراكش وورزازات‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال إن ام� � �غ � ��رب ي �ت��وف��ر‬ ‫على جميع اإمكانيات من أجل‬ ‫ج �ل��ب ال �س �ي��اح اإس� �ب ��ان‪ ،‬م �ب��رزا‬ ‫أهمية مشاريع البنية التحتية‬ ‫ال �ط��رق �ي��ة‪ ،‬وام � �ط� ��ارات وال �س �ك��ك‬ ‫ال�ح��دي��دي��ة‪ ،‬وك��ذا تكاليف النقل‬ ‫التنافسية داخل امملكة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬أب � � � ��رز ام� ��دي� ��ر‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ل �ش��رك��ة "ف �ي��ول �ي �ن��غ"‪،‬‬ ‫ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬أن ام � �غ� ��رب ي�ش�ك��ل‬ ‫أولوية في استراتيجية الشركة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى ‪ 90‬ط ��ائ ��رة‬ ‫وت�س�ي��ر رح��ات إل��ى ‪ 120‬وجهة‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وك � �ش� ��ف رودري � � �غ � � �ي � ��ز‪ ،‬أن‬ ‫ال �ش��رك��ة ال �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر ج� ��زء م��ن‬ ‫م �ج �م��وع��ة "إي أ ج � ��ي"‪ ،‬ت �ع �ت��زم‬ ‫تعزيز وج��وده��ا ف��ي امملكة من‬ ‫خال افتتاح خطوط جديدة بن‬ ‫إسبانيا وامغرب‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي � ��اق آخ � � � ��ر‪ ،‬أع� �ل ��ن‬ ‫م � � ��اري � � ��ان � � ��و راخ� � � � � � � � ��وي‪ ،‬رئ � �ي� ��س‬ ‫الحكومة اإسبانية‪ ،‬أن حوالي‬ ‫‪ 60,6‬مليون سائح أجنبي زاروا‬ ‫إسبانيا ع��ام ‪ ، 2013‬أي بزيادة‬ ‫بنسبة ‪ 5,6‬في امائة مقارنة مع‬ ‫عام ‪. 2012‬‬ ‫وص � ��رح راخ � � ��وي ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ال ��دورة ال� � ‪ 34‬للمعرض ال��دول��ي‬

‫قطاع السياحة في مراكش سجل انتعاشةً قويةً خال العام اماضي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ح �ق��ق ق� �ط ��اع ال �س �ي��اح��ة ف��ي‬ ‫م � ��راك � ��ش‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت� �ع ��د ال ��وج �ه ��ة‬ ‫السياحية اأول��ى على الصعيد‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ان�ت�ع��اش��ة ق��وي��ة خ��ال‬ ‫ع� � ��ام ‪ 2013‬ي �ع �ك �س �ه��ا ارت � �ف� ��اع‬ ‫م � ��ؤش � ��ري ع� � ��دد ل� �ي ��ال ��ي ام �ب �ي��ت‬ ‫والوصوات‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ت �ق��ري��ر ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫الجهوي للسياحة ف��ي مراكش‬ ‫ف � ��إن ام ��دي� �ن ��ة ال� �ح� �م ��راء ع ��رف ��ت‪،‬‬ ‫خ� � ��ال ال � �ع� ��ام ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ت ��واف ��د‬ ‫مليون و‪ 780‬أل��ف س��ائ��ح‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بمعدل ارتفاع بلغ ‪ 14‬في امائة‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع ال �ع��ام ال� �ف ��ارط‪ ،‬كما‬ ‫س �ج��ل ارت �ف��اع��ا ف��ي ع ��دد ل�ي��ال��ي‬ ‫ام �ب �ي��ت ب �ن �س �ب��ة ‪ 15‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب � ��زي � ��ادة ‪ 740‬أل � ��ف ل�ي�ل��ة‬ ‫م�ب�ي��ت ع�ل��ى ال �ع��دد ام �ح��ق خ��ال‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ال �ت �ق��ري��ر أن ام��ؤش��ر‬ ‫ام ��رت� �ب ��ط ب� � ��اأس� � ��واق ام � �ص� ��درة‬ ‫ل �ل �س �ي��اح ع� ��رف ارت� �ف ��اع ��ا‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س �ج �ل��ت م� �ع ��دات ن �م��و ت �ت ��راوح‬ ‫م� ��ا ب� ��ن ‪ 63‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ب ��ال ��دول‬ ‫ال �س �ك �ن��دن��اف �ي��ة و‪ 23‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫بالسوق اأمانية و‪ 16‬في امائة‬

‫ب��ان �ج �ل �ت��را‪ ،‬ك �م��ا س �ج��ل تحسنا‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �س��وق ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ب� � ‪ 16‬ف��ي ام��ائ��ة وك ��ذا ب��ال�ب�ل��دان‬ ‫امغاربية ب� ‪ 46‬في امائة‪.‬‬ ‫وع � � � � � � � � ��رف م� � � � �ع � � � ��دل ام � � � � ��لء‬ ‫ب��ام��ؤس�س��ات ال�ف�ن��دق�ي��ة‪ ،‬ب ��دوره‪،‬‬ ‫خ � � ��ال ن � �ف ��س ال� � �ف� � �ت � ��رة‪ ،‬ت � �ط ��ورا‬ ‫ب�س�ب�ع��ة ن �ق��اط‪ ،‬م �ت �ج��اوزا ب��ذل��ك‬ ‫ن �س �ب��ة ‪ 45‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ام �س �ج �ل��ة‬ ‫خ� � ��ال ع� � ��ام ‪ 2012‬إل� � ��ى ‪ 52‬ف��ي‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت أك �ب��ر ن�س�ب��ة م��لء‬ ‫خال أشهر أبريل وماي وغشت‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي وص �ل��ت إل��ى‬ ‫‪ 60‬في امائة‪ ،‬فيما عرفت أشهر‬ ‫ي�ن��اي��ر وف�ب��راي��ر وي��ول�ي��وز نسبا‬ ‫م�ن�خ�ف�ض��ة ت ��راوح ��ت م��ا ب��ن ‪39‬‬ ‫و‪ 42‬في امائة‪.‬‬ ‫وف ��ي ن�ف��س ال �س �ي��اق‪ ،‬أف ��ادت‬ ‫ام �ن��دوب �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�س�ي��اح��ة‬ ‫ف��ي ال �ج��دي��دة أن ال�ت�س�ع��ة أش�ه��ر‬ ‫اأول��ى م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي عرفت‬ ‫ارت � �ف� ��اع� ��ا م� �ل� �ح ��وظ ��ا م � ��ن ح �ي��ث‬ ‫ع � ��دد ال� �س� �ي ��اح ال� ��واف� ��دي� ��ن ع�ل��ى‬ ‫إق �ل �ي��م ال �ج��دي��دة ب�ن�س�ب��ة ‪ 13‬في‬ ‫امائة‪ ،‬حيث بلغ ‪ 105‬آاف و‪557‬‬ ‫س��ائ �ح��ا م �ق��اب��ل ‪ 93‬أل� �ف ��ا و‪590‬‬ ‫سائحا خال عام ‪.2012‬‬

‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل �ع��دد ام�ب�ي�ت��ات‬ ‫السياحية‪ ،‬فقد عرفت هي أيضا‬ ‫ارت � �ف ��اع ��ا ب �ن �س �ب��ة زائ � � ��د ‪ 21‬ف��ي‬ ‫امائة‪ ،‬حيث انتقلت من ‪ 238‬ألفا‬ ‫و‪ 504‬ليلة سياحية ع��ام ‪،2012‬‬ ‫إلى ‪ 289‬ألفا و‪ 135‬ليلة سياحية‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2013‬ض �م �ن �ه��ا ‪ 160‬أل �ف��ا‬ ‫و‪ 547‬ليلة سياحية دول�ي��ة (أي‬ ‫بزيادة ‪ 12‬في امائة)‪ ،‬و‪ 128‬ألفا‬ ‫و‪ 588‬ليلة سياحية وطنية (أي‬ ‫بنسبة زائد ‪ 35‬في امائة)‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام � �ص ��در ذات� � ��ه أن‬ ‫اارتفاع امسجل في عدد السياح‬ ‫م ��رده إل ��ى ع ��دة ع��وام��ل ضمنها‬ ‫فتح مؤسسات فندقية جديدة‪،‬‬ ‫واإق � �ب� ��ال ال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ش �ه��ده‬ ‫اإقليم بمناسبة تنظيم العديد‬ ‫من التظاهرات الفنية والثقافية‬ ‫والرياضية وامؤتمرات كموسم‬ ‫م��واي عبد الله أمغار ومعرض‬ ‫ال � � �ف� � ��رس وم � � �ه � ��رج � ��ان ج� ��وه� ��رة‬ ‫ومهرجان املحونيات‪ ...‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن ه��ذه اأرق� ��ام ام�س�ج�ل��ة ا‬ ‫ت �ش �م��ل اإح �ص ��ائ �ي ��ات ام�س�ج�ل��ة‬ ‫ب ��ام ��ؤس� �س ��ات ال �س �ي ��اح �ي ��ة غ �ي��ر‬ ‫امصنفة حيث يفضل العديد من‬ ‫امغاربة امبيت ب��ال��دور والشقق‬ ‫امفروشة‪.‬‬

‫وب �خ �ص��وص أه ��م اأس ��واق‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ال �ت��ي س �ج �ل��ت خ��ال‬ ‫ه� � � ��ذه ال� � �ف� � �ت � ��رة ت � ��وج � ��د ف ��رن� �س ��ا‬ ‫ف� ��ي ام ��رت� �ب ��ة اأول � � ��ى ب � � ‪ 14‬أل �ف��ا‬ ‫‪ 108‬واف� � ��دي� � ��ن (‪ 52‬أل � �ف � ��ا و‪79‬‬ ‫ل�ي�ل��ة س �ي��اح �ي��ة)‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ام�ت�ح��دة ب � ‪ 2994‬واف ��دا (‪ 17‬ألفا‬ ‫و‪ 630‬ل�ي�ل��ة س�ي��اح�ي��ة) ث��م ال��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب� � ‪ 4574‬واف� ��دا أي (‪14‬‬ ‫ألفا و‪ 886‬ليلة سياحية) تليها‬ ‫أمانيا ب� ‪ 2315‬وافدا (‪ 9637‬ليلة‬ ‫س�ي��اح�ي��ة)‪ ،‬ث��م إسبانيا ب � ‪2462‬‬ ‫وافدا (‪ 8464‬ليلة سياحية)‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم��ري �ك �ي��ة ف ��ي ام ��رك ��ز ال �س��ادس‬ ‫ب‪ 1700‬واف � � � � ��د (‪ 5047‬ل �ي �ل��ة‬ ‫س �ي ��اح �ي ��ة)‪ ،‬وإي �ط ��ال �ي ��ا ب‪1686‬‬ ‫واف � � ��دا (‪ 4945‬ل �ي �ل��ة س �ي��اح �ي��ة)‬ ‫ت �ل �ي �ه��ا ب �ل �ج �ي �ك��ا ب‪ 822‬واف� � ��دا‬ ‫(‪ 2759‬ليلة سياحية) ثم روسيا‬ ‫ف��ي ام��رك��ز اأخ �ي��ر ب‪ 758‬واف ��دا‬ ‫(‪ 2568‬ليلة سياحية)‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع م� � ��ؤخ� � ��را ع � �ل� ��ى ع �ق��د‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج إن � � �ج � ��از م� �ش ��اري ��ع‬ ‫سياحية مهيكلة بجهة دك��ال��ة‪-‬‬ ‫ع � �ب ��دة‪ ،‬وال � � ��ذي رص � ��د ل ��ه غ��اف‬ ‫م ��ال ��ي اس �ت �ث �م��اري ي �ق ��در ب��أزي��د‬

‫م � ��ن ‪ 7340‬م� �ل� �ي ��ون دره � � � ��م‪ ،‬م��ن‬ ‫ش� ��أن� ��ه ت � �ط ��وي ��ر م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام �ح �ط��ات ال �س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬وض �م��ان‬ ‫حجم مهم من العرض السياحي‬ ‫خصوصا بإقليم الجديدة الذي‬ ‫ي �ض��م م��دي �ن��ة ال �ج��دي��دة وأزم� ��ور‬ ‫وال � � �ح� � ��وزي� � ��ة وس � � �ي� � ��دي ب� ��وزي� ��د‬ ‫وس� �ي ��دي ع ��اب ��د‪ ،‬ح �ي��ث ظ �ف��ر م��ن‬ ‫خ��ال��ه ب� � ‪ 33‬م �ش��روع��ا سياحيا‬ ‫من شأنها إغناء نسيج العرض‬ ‫السياحي الجهوي‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى قرب امدينة‬ ‫م ��ن أه� ��م اأق� �ط ��اب ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة وأك � �ب � ��ر م � �ط� ��ارات‬ ‫امملكة ال�ل��ذان يشكان حافزين‬ ‫إض��اف�ي��ن ل�ت�ع��زي��ز ه��ذه ال��وج�ه��ة‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اح� � �ي � ��ة وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‬ ‫امتميزة ونقطة ج��ذب بالنسبة‬ ‫ل � �ل � �م � �س � �ت � �ث � �م� ��ري� ��ن ال� ��وط � �ن � �ي� ��ن‬ ‫واأج��ان��ب خصوصا ف��ي امجال‬ ‫ال �س �ي��اح��ي‪ ،‬ف ��إن ه ��ذه ام �ش��اري��ع‬ ‫ال � �س� �ي ��اح � �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي س �ت �س��اه��م‬ ‫ف ��ي ت �ع��زي��ز ال �ب �ن �ي��ة ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫وال�ف�ن��دق�ي��ة ب�م��دي�ن��ة "م ��ازاغ ��ان"‪،‬‬ ‫س� �ت� �ح� �ق ��ق ط � � �م � ��وح ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ام � �ح � �ل � �ي� ��ة وم � �ه � �ن � �ي� ��ي ال � �ق � �ط� ��اع‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ب��اإق �ل �ي��م وس�ت�م�ك�ن��ه‬ ‫م� ��ن ال� �ت �م ��وق ��ع ك �ق �ط��ب س �ي��اح��ي‬ ‫متميز‪.‬‬

‫ل�ل�س�ي��اح��ة (ف �ي �ت��ور ‪ )2014‬ال�ت��ي‬ ‫تنعقد في مدريد من ‪ 22‬إلى ‪26‬‬ ‫ي�ن��اي��ر ال �ج��اري ب�م�ش��ارك��ة ‪9500‬‬ ‫مقاولة تمثل ‪ 165‬بلدا من بينها‬ ‫امغرب‪ ،‬أن اأم��ر يتعلق بأفضل‬ ‫إن �ج��از ف��ي م�ج��ال ال�س�ي��اح��ة يتم‬ ‫تحقيقه في تاريخ إسبانيا‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن إس�ب��ان�ي��ا تحتل‬ ‫ب � ��ذل � ��ك ام� ��رت � �ب� ��ة ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة ع �ل��ى‬ ‫امستوى العامي بعد تجاوزها‬ ‫الصن‪ ،‬حيث جاء ت بعد فرنسا‬ ‫(‪ 83‬م �ل �ي��ون زائ � � ��ر) وال� ��واي� ��ات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ال� �ل� �ت ��ن‬ ‫استقبلتا خ��ال ال �ع��ام امنصرم‬ ‫‪ 67‬مليون زائر‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن ه��ذا الرقم من‬ ‫السياح اأج��ان��ب امسجل العام‬ ‫امنصرم‪ ،‬تجاوز الرقم القياسي‬ ‫ل� �ع ��ام ‪ ،2007‬وال� � ��ذي ب �ل��غ ‪58,7‬‬ ‫مليون سائح‪.‬‬ ‫وأع� � �ل � ��ن رئ� � �ي � ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة أي � �ض� ��ا أن ن �ف �ق��ات‬ ‫ال �س �ي��اح اأج ��ان ��ب ف��ي إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫من يناير حتى نونبر ‪ 2013‬بلغ‬ ‫‪ 55,89‬م�ل�ي��ون أورو (زائ ��د تسع‬ ‫نقط مقارنة مع عام ‪.)2012‬‬ ‫وأك � � � � ��د راخ� � � � � � ��وي أن "ه � � ��ذه‬ ‫ام�ع�ط�ي��ات ال�ج�ي��دة ق��د تشجعنا‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��واص � �ل � ��ة ال � �ع � �م� ��ل ب� �ه ��ذا‬ ‫القطاع لتعزيز وجهة إسبانيا‬ ‫وري� � ��ادت � � �ه� � ��ا ال � �س � �ي ��اح � �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫امستوى العامي"‪.‬‬ ‫يذكر أن امغرب‪ ،‬الذي يشارك‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف بالدار البيضاء‬ ‫احكمة اابتدائية باحمدية‬

‫ب��اس �ت �م��رار ف��ي ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫هيأ جناحا يمتد على مساحة‬ ‫ت �ق��در ب� � ‪ 400‬م�ت��ر م��رب��ع‪ ،‬يجمع‬ ‫ب ��ن اأص ��ال ��ة وال� �ح ��داث ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب � �غ � ��رض ال � �ن � �ه� ��وض ب ��وج� �ه ��ات‬ ‫امملكة السياحية‪.‬‬ ‫وي� � �ش� � �ك � ��ل ه� � � � ��ذا ام� � � �ع � � ��رض‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �س �ت �م��ر ح �ت��ى ‪ 26‬ي �ن��اي��ر‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬مناسبة ل�ح��وال��ي ‪200‬‬ ‫م��ن م�ه�ن�ي��ي ال�س�ي��اح��ة ام �غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫إب ��راز ااس�ت��رات�ج�ي��ات الوطنية‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال �س �ي��اح��ة‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫أج � ��ل ت� �ع ��زي ��ز ج ��اذب� �ي ��ة ال �ق �ط��اع‬ ‫السياحي الوطني‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت� �ب ��ر ه� � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‪،‬‬ ‫التي تمكن الزائرين من اكتشاف‬ ‫ع� � � � ��روض ج� � ��دي� � ��دة ف� � ��ي م � �ي� ��دان‬ ‫ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬ف �ض��اء ل�ع�ق��د ل �ق��اء ات‬ ‫ت� �س� �م ��ح ل � �ل � �ع ��ارض ��ن ب �ت �ح��دي��د‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫النهوض بوجهاتهم السياحية‪،‬‬ ‫وع� �ق ��د اج� �ت� �م ��اع ��ات ذات ط��اب��ع‬ ‫تجاري من شأنها بلورة فرص‬ ‫أعمال جديدة‪.‬‬ ‫وي � � �ت� � ��وق� � ��ع ام� � �ن� � �ظ� � �م � ��ون أن‬ ‫يحج ل�ه��ذا ام �ع��رض‪ ،‬ام�ق��ام على‬ ‫مساحة محددة في ‪ 54‬ألف متر‬ ‫مربع‪ 200 ،‬ألف زائر‪.‬‬ ‫ويشمل برنامج هذا امعرض‬ ‫الدولي الذي يتيح فرصا واعدة‬ ‫ل �ل �ن �ه��وض ب ��وج� �ه ��ات س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬تنظيم ن��دوات ول�ق��اء ات‬ ‫وموائد مستديرة‪.‬‬

‫قسم التنفيذ امدني‬ ‫ملف التنفيذ عدد‪13/1063 :‬‬

‫اعان عن بيع قضائي لعقار محفظ بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة اابتدائية بامحمدية‬ ‫أنه سيقع بتاريخ‪ 2014/02/19 :‬ابتداء من الساعة الثانية عشرة زواا‬ ‫بقاعة البيوعات بهذه امحكمة بيع عقار بامزاد العلني لعقار محفظ ذي‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪ 26/3771‬املك امسمى "أنفا ‪ "31‬والكائن بامحمدية‬ ‫تجزئة أنفا الرقم ‪ 31‬مساحته ‪ 4‬آر و‪ 11‬سنتيار وهو عبارة عن فيا‪.‬‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي انطاق بيع العقار امذكور أعاه بامزاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪ 4.762.500.00‬درهم (أربعة ماين وسبعمائة وستة‬ ‫وعشرون ألف وخمسمائة درهم)‪.‬‬ ‫وبعد تعين ت��اري��خ البيع ف��ي ‪ 2014/01/08‬رس��ا ام��زاد على ممثل‬ ‫ال�ق��رض ال�ف��اح��ي بمبلغ ‪ 5.000.000.00‬دره��م (خمسة م��اي��ن دره��م)‪،‬‬ ‫وتقدم السيد جلدي عزيز بتعهد مصحح اإمضاء بزيادة سدس امبلغ‬ ‫ال��ذي رس��ا عليه ام ��زاد فتقرر إع ��ادة السمسرة م��ن ج��دي��د طبقا للفقرة‬ ‫ألخيرة من الفصل ‪ 479‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫ويرسو امزاد على من قدم أعلى عرض يؤديه حاا نقدا أو بواسطة‬ ‫شيك مضمون اأداء مع زيادة ‪ 3‬بامائة واجب الخزينة العامة‪.‬‬ ‫وللمزيد من امعلومات يرجى ااتصال بقسم التنفيذ امدني التابع‬ ‫لهذه امحكمة‪.‬‬ ‫إمضاء‬ ‫عن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪96 :‬‬ ‫< السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫تكرم اممثلة نعيمة إلياس والناقد حسن رشيد في الرباط‬ ‫"مسرح الفنون" عرض مسرحية " بنت النكافة" < نقابة محترفي امسرح تنتقد نظام الدعم للفرق‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ك��رم��ت ف��رق��ة "م�س��رح ف�ن��ون" التي‬ ‫ي��رأس �ه��ا ال �ف �ن��ان أن � ��ور ال �ج �ن ��دي‪ ،‬ف��ي‬ ‫مسرح محمد الخامس‪ ،‬كل من اممثلة‬ ‫نعيمة إل�ي��اس وال�ن��اق��د حسن رشيد‪،‬‬ ‫وحمد عبد الرضا من قطر‪.‬‬ ‫وقال أنور الجندي رئيس الفرقة‬ ‫إن تكريم الفنانة نعيمة إل�ي��اس جاء‬ ‫ت�ت��وي�ج��ا ل�ع��دد م��ن أع�م��ال�ه��ا امتميزة‬ ‫التي تألقت فيها‪ ،‬وبخاصة مسرحية‬ ‫"بنت النكافة" وهو آخر أعمال الفرقة‬ ‫ام� �س ��رح� �ي ��ة‪ ،‬ف� �ض ��ا ع� ��ن دوره � � � ��ا ف��ي‬ ‫خلق ت��راك��م فني س��واء ف��ي ام�س��رح أو‬ ‫السينما أو التلفزيون‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ح �ف��ل ال �ت �ك��ري��م ت ��م ع��رض‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "ب � �ن� ��ت ال � �ن � �ك� ��اف� ��ة"‪ ،‬وه ��ي‬ ‫م � �س� ��رح � �ي� ��ة أل � �ف � �ه� ��ا أن � � � � ��ور ال � �ج � �ن ��دي‬ ‫وأخ��رج �ت �ه��ا ه��اج��ر ال �ج �ن��دي‪ .‬ت�ع��ال��ج‬ ‫ام� �س ��رح� �ي ��ة م � ��وض � ��وع ال � � �ع � ��زوف ع��ن‬ ‫ال� � ��زواج‪ ،‬وه ��ي م��ن ت�ش�خ�ي��ص ف��اط�م��ة‬ ‫ب� �ن� �م ��زي ��ان وم� �ص� �ط� �ف ��ى ال� ��داس� ��وك� ��ن‬ ‫ون� �ع� �ي� �م ��ة إل� � �ي � ��اس وح � �س � ��ن م �ك �ي ��ات‬ ‫وزه � �ي� ��رة ص ��دي ��ق وه �ن �ي ��ة ال �غ ��اش ��ي‪،‬‬ ‫ووفاء امسعودي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ع� �ب ��رت‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة ام �غ��رب �ي��ة م �ح �ت��رف��ي ام �س��رح‬ ‫غ �ي��اب ام�ن�ه�ج�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � �ح � ��وار ف� ��ي ص� �ي ��اغ ��ة اق � �ت� ��راح‬ ‫مقترح وزارة الثقافة القاضي بإنشاء‬ ‫ت �ع��دي��ل ف ��ي ن �ظ ��ام ال ��دع ��م ام �س��رح��ي‪،‬‬ ‫والذي لم يأخذ بااعتبار اإطار العام‬ ‫للعمل ب��ن النقابة وال ��وزارة وامبني‬

‫ع � �ل� ��ى ال � � �ض � � ��رورة‬ ‫ام � � �ل � � �ح� � ��ة إق� � � � � ��رار‬ ‫س�ي��اس��ة متكاملة‬ ‫ومندمجة ‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر "أن‬ ‫م � �ب� ��ادرة ال � � ��وزارة‬ ‫إع � � � ��داد ام � �ش ��روع‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة أح��ادي��ة‬ ‫ي � �ع� ��د ش � �ك� ��ا م��ن‬ ‫أش � �ك� ��ال ت �ج �م �ي��د‬ ‫وإق �ص��اء اللجنة‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت� � ��أس � � �س� � ��ت ب ��ن‬ ‫وزارة ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫وال � � � � �ن � � � � �ق� � � � ��اب� � � � ��ة‬ ‫ام� � � � � �غ � � � � ��رب� � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫م � � � � �ح � � � � �ت� � � � ��رف� � � � ��ي‬ ‫ام� � � �س � � ��رح ع �ق��ب‬ ‫أول اج � �ت � �م ��اع‬ ‫ب � � � � � � � ��ن وزي � � � � � � � ��ر‬ ‫ال� � � � � �ث� � � � � �ق � � � � ��اف � � � � ��ة‬ ‫والنقابة"‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ال‬ ‫ب �ي ��ان ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫جانب من حفل‬ ‫التك‬ ‫ريم‬ ‫إن ام � � �ش� � ��روع‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫سرح‬ ‫م‬ ‫حمد‬ ‫الخا‬ ‫مس‬ ‫في الرباط(تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫ج � ��رت ص �ي��اغ �ت��ه ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫ودع ��ا‬ ‫ف�ض�ف��اض��ة‪ ،‬ل��ذل��ك اح��ظ " بقلق كبير البيان إلى "منهجية تشاركية قائمة وف � � � � � � � � ��وض‬ ‫ه ��زال ��ة اإن � �ف� ��اق ف ��ي م� �ج ��ال ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال � �ح� ��وار ام �ش �ت ��رك وال� �ب� �ن ��اء ف��ي ام �ج �ل��س ام ��رك ��زي ل �ل �م �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫الشيء ال��ذي ا يعكس روح الدستور صياغة أسس أي مشروع‪ ،‬سواء أكان مهمة رفع مذكرة توضيحية تتضمن‬ ‫ال� ��ذي م �ن��ح ل�ل�ث�ق��اف��ة وال �ف �ن��ون م�ك��ان��ة ذا طبيعة م��رح�ل�ي��ة أو استراتيجية‪ ،‬م ��اح � �ظ� ��ات ال� �ن� �ق ��اب ��ة وان� �ت� �ق ��ادات� �ه ��ا‬ ‫متميزة في تعضيد الهوية امغربية وم�ن��ه م�ق�ت��رح وزارة ال�ث�ق��اف��ة ال�خ��اص وبدائلها‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ط � ��ال � ��ب ب� �ت� �ب� �ن ��ي س� �ي ��اس ��ة‬ ‫بأبعادها امتعددة‪ ،‬ال��ذي ينص على ب� �ت� �ع ��دي ��ل ن � �ظ� ��ام ال � ��دع � ��م ام� �س ��رح ��ي‪.‬‬ ‫عمومية مندمجة في امجال الثقافي‪،‬‬ ‫دعم الدولة للتنمية الثقافية "‪.‬‬

‫ت �ه��دف م��ن ض �م��ن م��ا ت �ه��دف إل�ي��ه‬ ‫خ� �ل ��ق ق � �ط ��اع اق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫ف��ي ام�ج��ال ال�ث�ق��اف��ي ق��ادر‬ ‫ع �ل��ى اإس� �ه ��ام ف��ي ال�ن�م��و‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل� �ل� �ب ��اد وإدم � � � ��اج‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ب �ش �ك��ل م �ل �م��وس‬ ‫وف� � �ع � ��ال ف � ��ي ام �خ �ط �ط ��ات‬ ‫ال �ت �ن �م��وي��ة ل �ل �ب��اد‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫م � � ��ن خ � � � ��ال اأخ � � � � ��ذ ب �ع��ن‬ ‫ااعتبار تطلعات العاملن‬ ‫ف � � � ��ي ام� � � � �ج � � � ��ال ال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ي‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ك �س �ه��ا م �ل �ف��ات �ه��م‬ ‫ام�ط�ل�ب�ي��ة‪ ،‬واإس � ��راع بفتح‬ ‫ورش إص � � � � � � ��اح اإط� � � � � ��ار‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون� ��ي وال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي‬ ‫ممارسة الفنون‪ ،‬باعتباره‬ ‫ام� � � ��دخ� � � ��ل اأس � � � ��اس � � � ��ي أي‬ ‫إص��اح فعلي لهذا القطاع‪،‬‬ ‫ي � � � ��راع � � � ��ي خ � �ص � ��وص � �ي � ��ات � ��ه‬ ‫ام � �ت � �ع� ��ارف ع �ل �ي �ه��ا دول � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫ويراعي حقوق الفنانن غير‬ ‫القابلة للتجزئة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ب �ي��ان إن ه �ن��اك‬ ‫م � �خ� ��اط� ��ر ح �ق �ي �ق �ي ��ة ت� ��واج� ��ه‬ ‫الفنانن "ا سيما في مجال‬ ‫ال�ف�ن��ون ال��درام �ي��ة م��ن مسرح‬ ‫وس� �ي� �ن� �م ��ا وت � �ل � �ف � ��زي � ��ون‪ ،‬م��ع‬ ‫م ��ا ي �س �م��ى م �ج��ال اإن� �ت ��اج ال ��درام ��ي‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي ال�س�ي�ن�م��ا وال�ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫م ��ن ه �ي �م �ن��ة ب �ع��ض ال � �ق ��وى ال��ري �ع �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ا ت��رى مصلحة ف��ي أي إص��اح‬ ‫ل�ع��اق��ات ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ام �ي��دان"¡ على‬ ‫حد تعبير البيان‪.‬‬

‫مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير يبدأ باستقبال اأفام‬ ‫الرباط‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫ت �ع �ل ��ن إدارة م � �ه ��رج ��ان س ��وس‬ ‫ال��دول��ي للفيلم ال�ق�ص�ي��ر‪ ،‬ام�ن�ظ��م من‬ ‫ط � ��رف م� �ح� �ت ��رف ك ��وم� �ي ��دي ��ا ل ��إب ��داع‬ ‫الفني بآيت ملول بشراكة مع امجلس‬ ‫ال � �ب � �ل ��دي آي� � ��ت م � �ل � ��ول‪ ،‬ع � ��ن اف �ت �ت ��اح‬ ‫ال �ت�س �ج �ي��ل وام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال � � � ��دورة ال �س ��اب �ع ��ة ل �ل �م �ه��رج��ان أي� ��ام‬ ‫‪ 11/10/08/09‬م ��اي ‪ 2014‬ب��ام��رك��ب‬ ‫الثقافي للمدينة‪.‬‬ ‫وس � �ي � �خ � �ص� ��ص ام � �ل � �ت � �ق� ��ى ث� ��اث‬ ‫جوائز‪ ،‬منها الجائزة الكبرى أفضل‬

‫فيلم‪ ،‬وجائزة لجنة التحكيم أفضل‬ ‫ف�ي�ل��م ق �ص�ي��ر‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ج��ائ��زة‬ ‫الجمهور أفضل فيلم قصير يختاره‬ ‫الجمهور بالتعاون مع املتقى‪.‬‬ ‫ق��ال م��دي��ر ام�ه��رج��ان‪ ،‬ن��ور الدين‬ ‫العلوي‪ ،‬ف��ي ات�ص��ال معنا أن املتقى‬ ‫ي � �ه� ��دف إل � � ��ى خ � �ل ��ق ف � �ض� ��اء ل� �ت� �ب ��ادل‬ ‫ال�خ�ب��رات امغربية وال��دول�ي��ة وتاقح‬ ‫اأف � �ك� ��ار وص� �ق ��ل ام� ��واه� ��ب وت �ه��ذي��ب‬ ‫الذوق الفني بن امدينة بشكل خاص‬ ‫والجهة بشكل عام‪.‬‬ ‫وأوضح ‪ ،‬أن امهرجان هذه السنة‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب��ات�ف��اق�ي��ة ش��راك��ة م��ع ام��رك��ز‬

‫ال �س�ي�ن�م��ائ��ي ال �ج��و رج � ��ي‪ ،‬وات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ش��راك��ة م��ع وزارة ال�ث�ق��اف��ة ف��ي إق�ل�ي��م‬ ‫كردستان العراق‪ ،‬مشيرا إلى أن إدارة‬ ‫امهرجان بصدد توقيع اتفاقيات مع‬ ‫ام�ه��رج��ان السينمائي اأم��ان��ي‪ ،‬وب��أن‬ ‫ام �ه ��رج ��ان س �ت �ش��ارك ف �ي��ه م ��ا ي �ق��ارب‬ ‫‪ 14‬دول � ��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ال �ع ��دد في‬ ‫ط��ور ال��زي��ادة‪ ،‬وأن امسابقة الرسمية‬ ‫مفتوحة في وجه كل امبدعن امغاربة‬ ‫واأجانب حسب قانون املتقى امرفق‬ ‫لهذا اإعان‪.‬‬ ‫وأض ��اف ن��ور ال��دي��ن ال �ع �ل��وي‪ ،‬أن‬ ‫ام � �ه ��رج ��ان س �ي �ش �ه��د ح� �ض ��ور ل�ج�ن��ة‬

‫ت�ح�ك�ي��م م �م �ي��زة‪ ،‬م ��ن روس �ي ��ا وم�ص��ر‬ ‫وأم��ان�ي��ا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى أن امهرجان‬ ‫س �ي �ع��رف ت �ن �ظ �ي��م ورش � � ��ات ل �ل��رس��وم‬ ‫امتحركة من تأطير امخرجة والناقدة‬ ‫السينمائية الجورجية "كيتي ف��ان"‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك س �ي �ت��م ت �ن �ظ �ي��م إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫امهرجان معرض اقتصادي ومعرض‬ ‫فني للرسوم التشكيلية ‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ام� �ه ��رج ��ان س�ي�ت�ض�م��ن‬ ‫ورشات تكوينية في مهن سينمائية‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ف� ��ي وج � ��ه ال� �ع� �م ��وم ال ��ذي ��ن‬ ‫ت�ت�ج��اوز أع�م��اره��م ‪ 18‬س�ن��ة‪ ،‬شريطة‬ ‫التسجيل مسبقا وح �ض��ور ال��ورش��ة‬

‫ال� �ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة ال � � � ��ذي ي � �ع ��د ض� ��روري� ��ا‬ ‫للحصول على شهادة امشاركة‪.‬‬ ‫وت�ت��أك��د فاعلية ه��ذا املتقى من‬ ‫دورة إل ��ى دورة أخ� ��رى‪ ،‬ان �ط��اق��ا من‬ ‫استراتيجية ثقافية وفنية في جعل‬ ‫مدينة "آي��ت م�ل��ول" ملتقى الثقافات‬ ‫وال�ح�س��اس�ي��ات ال�ف�ن�ي��ة ت��وخ�ي��ا لنشر‬ ‫ثقافة السلم وال�ح��وار داخ��ل امجتمع‬ ‫ون �ب��ذ ك��ل أش �ك��ال ال�ع�ن��ف وال �ت �ط��رف‪،‬‬ ‫وان�س�ج��ام��ا م��ع استراتيجية امملكة‬ ‫الرامية إلى تبني الثقافة والفن دعامة‬ ‫أس��اس�ي��ة لتحقيق التنمية البشرية‬ ‫امستدامة‪.‬‬

‫«دار الضمانة» عمل يعيد‬ ‫القناة اأولى إلى الواجهة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت� �ع ��ول ال� �ق� �ن ��اة اأول � � ��ى ام �غ ��رب �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫التصالح مع جمهورها من خال مجموعة‬ ‫من اأعمال الوطنية‪ ،‬من بينها مسلسل "دار‬ ‫الضمانة"‪ ،‬الذي يراهن على أن يصل نسبيا‬ ‫م ��ن ح �ي��ث ال � �ج� ��ودة إل � ��ى م �س �ت��وى ال ��درام ��ا‬ ‫التركية‪ ،‬وخصوصا "حريم السلطان"‪.‬‬ ‫وأس �ن ��د م �ح �م��د ع �ل��ي ام �ج �ب��ود‪ ،‬م�خ��رج‬ ‫م�س�ل�س��ل "درا ال �ض �م��ان��ة"‪ ،‬ال� ��دور ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫للفنان ام�غ��رب��ي محمد م�ف�ت��اح‪ ،‬ال��ذي تميز‬ ‫ف��ي اأع�م��ال ال��درام�ي��ة العربية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫السورية‪ ،‬كان آخرها مسلسل "عمر"‪.‬‬ ‫وت��أخ��ذ أح� ��داث ام�س�ل�س��ل ام �ش��اه��د إل��ى‬ ‫م�غ��رب ال�ق��رن ال�ث��ام��ن ع�ش��ر‪ ،‬م��ن خ��ال تاجر‬ ‫م��ن مدينة مكناس التاريخية‪ ،‬ث��ري وكثير‬ ‫ال �ت �ن �ق��ل وال �س �ف��ر م ��ا ب ��ن ام� �غ ��رب وام �ش ��رق‬ ‫وأوربا‪.‬‬ ‫وف��ي لحظة غياب ه��ذا التاجر‪ ،‬امتزوج‬ ‫من أربع نساء‪ ،‬تنشأ داخل القصر تحالفات‬ ‫وص��راع��ات ب��ن ح��ري��م ال�ق�ص��ر‪ ،‬وخ�ص��وص��ا‬ ‫زوجاته اللواتي ا يهدأن من نسج امؤامرات‬ ‫ل��ان�ف��راد بالتاجر عند ع��ودت��ه م��ن رحاته‪،‬‬ ‫ما يتسبب في صدامات تناولها السيناريو‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة درام � �ي� ��ة ك ��وم �ي ��دي ��ة ا ت �خ �ل��و م��ن‬ ‫ل��وح��ات غنائية‪ ،‬تستلهم ال�ف��ن ال�ت��راث��ي في‬ ‫م��دن مكناس وف��اس وال��راش�ي��دي��ة وم��راك��ش‬ ‫في تلك الفترة‪.‬‬ ‫ويقول محمد رزقي‪ ،‬مدير شركة "إيماج‬ ‫ف��اك �ت��وري"‪ ،‬ال�ج�ه��ة ام�ن�ت�ج��ة ل�ل�م�س�ل�س��ل‪ ،‬إن‬ ‫ال�ت�ن��اف�س�ي��ة م��ع ال �ق �ن��وات ال�ع��رب�ي��ة أصبحت‬ ‫ت� �ف ��رض ن �ف �س �ه��ا ع� �ل ��ى ال � �ق � �ن ��وات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫وام �ن �ت �ج��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ك��م‬ ‫وال � �ن� ��وع وال � �ت� ��وزي� ��ع‪ ،‬س� � ��واء ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالبرامج أو اأفام الوثائقية وامسلسات‪.‬‬ ‫واعتبر أن ه��ذا الطموح ل��ن يتحقق إا‬ ‫إذا ت��واف��رت في شركات اإن�ت��اج العديد من‬ ‫امعايير اإدارية والفنية‪ ،‬وأن ترتبط مهنيا‬ ‫ف��ي ات �ح��اد ينظم عملها ويجعلها تتحرك‬ ‫بقوة في سوق اإنتاج والتوزيع بعيدا عن‬ ‫ام��زاي��دات السياسية‪ ،‬مشيرا إل��ى أن قضية‬ ‫اإنتاج باتت معقدة وعلى مستوى عال من‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م واإدارة وال�ت�خ�ط�ي��ط‪ ،‬م��ع أخ��ذه��ا‬ ‫بعن ااعتبار امتغيرات الحاصلة في عالم‬ ‫اإن � �ت ��اج ال � ��ذي أص �ب ��ح ي �س �ت�ق�ط��ب ام�ع�ل�ن��ن‬ ‫ورجال اأعمال وامستثمرين‪.‬‬ ‫وقدم مدير "إيماج فاكتوري"‪ ،‬نموذجا‬ ‫ب �ف �ي �ل �م��ه "ال� �ط ��ري ��ق إل� ��ى ك� ��اب� ��ول"‪ ،‬ال � ��ذي م��ا‬ ‫زال ي � �ع� ��رض ف � ��ي ال � �ق� ��اع� ��ات ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫م�ن��ذ س�ن�ت��ن‪ ،‬وت��م ت��وزي�ع��ه ف��ي ك �ن��دا‪ ،‬وت�ت��م‬ ‫دب�ل�ج�ت��ه إل��ى اإس�ب��ان�ي��ة أج��ل ت��وزي�ع��ه في‬ ‫ب� �ل ��دان أم �ي��رك��ا ال��ات �ي �ن �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫ه ��ذا ال �ن �ج��اح ه��و م��ا ح �ف��ز ب �ع��ض ام�ن�ت�ج��ن‬ ‫الخليجين والكندين والفرنسين للتعبير‬ ‫عن استعدادهم للمساهمة في إنتاج الجزء‬ ‫الثاني من الفيلم‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن القنوات امغربية‬ ‫وم �ن��ذ س�ن�ت��ن‪ ،‬ت�ع�ي��ش ع�ل��ى ت �ك��رار وإع ��ادة‬ ‫تكرار برامجها بمعدل خمس مرات‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي دفع بامشاهدين امغاربة إلى الهجرة‬ ‫نحو القنوات العربية واأجنبية‪ ،‬وبحسب‬ ‫ش��رك��ة ق �ي��اس ام �ش��اه��دة "م � ��اروك م �ي �ت��ري"‪،‬‬ ‫ف��إن ن�س��ب ام�ش��اه��دة ل�ل�ق�ن��اة اأول ��ى شهدت‬ ‫ان� �ح ��دارا ب �ل��غ ‪ 8.6%‬ف��ي اأوق � ��ات ال �ع��ادي��ة‪،‬‬ ‫و‪ 16%‬في أوقات الذروة‪.‬‬

‫اس� �ت� �ق� �ب� �ل ��ت ع ��ائ� �ل ��ة‬ ‫ال� �ش ��ري� �ف ��ي م ��ول ��ودت� �ه ��ا‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة "ن� � � ��دى" ف��ي‬ ‫مدينة سيدي قاسم‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ف� �ل ��ت اأس� � ��رة‬ ‫ب � ��ام � ��ول � ��ودة ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫ف � � � ��ي ج � � � ��و أس� � � � � � ��ري م ��ع‬ ‫أف��راد عائلة الطفلة من‬ ‫اأب واأم‪ ،‬وع � ��دد م��ن‬ ‫اأص� � ��دق� � ��اء وال� �ج� �ي ��ران‬ ‫ع �ل��ى أن� �غ ��ام م��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫ش �ع �ب �ي��ة م� �ع� �ب ��ري ��ن ع��ن‬ ‫ف � ��رح� � �ت� � �ه � ��م ال� � �ك� � �ب� � �ي � ��رة‬ ‫بامولودة "ندى"‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة يتقدم أص��دق��اء العائلة وام�ق��رب��ون بأحر‬ ‫التهاني وامباركة أسرة ندى متنن لها العمر امديد والصحة‬ ‫الجيدة وبأن تترعرع في كنف أسرتها في فرح وسعادة‪.‬‬

‫احتفل أمس (الجمعة )‬ ‫أحمد رتيمي‪ ،‬بعيد مياده‬ ‫الثامن عشر في جو يمأه‬ ‫ال � � �ف� � ��رح وال � � � �س� � � ��رور ب� �ه ��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وأح �م��د ه��و اع ��ب ك��رة‬ ‫ق ��دم ب �ف �ئ��ة ال �ش �ب��ان ب�ف��ري��ق‬ ‫الرجاء الرياضي‪ ،‬ومشاغل‬ ‫ال� �ك ��رة ل ��م ت �م �ن��ع أح �م��د م��ن‬ ‫تنمية هواياته التي تتوزع‬ ‫بن السفر والسباحة‪.‬‬ ‫وقال أحمد إنه في هذه‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ة خ��ان �ت��ه ال �ك �ل �م��ات‬ ‫للتعبير عن فرحته بهذه امناسبة سوى أنه يتمنى التوفيق في‬ ‫حياته وطول العمر لوالديه‪ ،‬والتوفيق في مسيرته الكروية عبر‬ ‫ااحتراف بفريق كبير في الخارج‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة الغالية نتقدم لاعب أحمد بأحر التهاني‬ ‫وأغ�ل��ى اأم��ان��ي ب ��دوام الصحة وال�ع��اف�ي��ة وم��زي��دا م��ن ال�ت��أل��ق في‬ ‫مشواره الرياضي‪.‬‬ ‫أط� � � �ف� � � �ئ � � ��ت أم � � ��س‬ ‫(الجمعة) عتيقة أرسان‬ ‫ش � �م � �ع � �ت � �ه � ��ا ال � � ��راب � � �ع � � ��ة‬ ‫واأرب � � �ع � ��ن‪ ،‬ف� ��ي أج � ��واء‬ ‫اح �ت �ف ��ال �ي ��ة ب �ه �ي �ج��ة م��ع‬ ‫أص��دق��ائ �ه��ا ف��ي أم �ي��رك��ا‪،‬‬ ‫ومن هذا امنبر تتقدم لها‬ ‫عائلتها وصديقاتها من‬ ‫ام �غ��رب ب��أط�ي��ب التهاني‬ ‫وأج�م��ل ع�ب��ارات التبريك‬ ‫ع � �ل� ��ى ص� �ف� �ح� �ت� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫ال� � � "ف �ي ��س ب� � ��وك"‪ ،‬داع ��ن‬ ‫ل �ه ��ا ب��ال �ص �ح��ة ال �ج �ي��دة‬ ‫والعمر امديد وبامسرات‬ ‫واأفراح‪.‬‬ ‫كما يتقدم طاقم "العاصمة بوست" إلى السيدة عتيقة أرسان‬ ‫بأصدق عبارات التهاني ويقول لها عيد مياد سعيد وكل عام وأنت‬ ‫بألف خير ‪.‬‬ ‫س � �ي � �ح � �ت � �ف� ��ل غ� � ��دا‬ ‫ال� � � �ب � � ��اح � � ��ث اأك � � ��ادي� � � �م � � ��ي‬ ‫واأستاذ الجامعي بكلية‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ال� � � �خ � � ��ام � � ��س ف ��ي‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬وام�ت�خ�ص��ص في‬ ‫ال �ش��ؤون ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬عبد‬ ‫ال��رح �ي��م م �ن��ار ال�س�ل�ي�م��ي‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ام ��رك ��ز ام �غ��ارب��ي‬ ‫للدراسات اأمنية وتحليل‬ ‫ال�س�ي��اس��ات‪ ،‬بعيد مياده‬ ‫ال �س��اب��ع واأرب� �ع ��ن‪ ،‬وم��أ‬ ‫أص � � ��دق� � � ��اؤه وص ��دي� �ق ��ات ��ه‬ ‫ص �ف �ح �ت��ه ع �ل ��ى ال � � � "ف �ي��س‬ ‫ب � � � ��وك" ب� ��أج � �م� ��ل ع� � �ب � ��ارات‬ ‫التهاني وأجمل اأمنيات‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة يتقدم ط��اق��م "ال�ع��اص�م��ة ب��وس��ت" بتهنئة اأس�ت��اذ‬ ‫عبد الرحيم السليمي‪ ،‬متمنن له مسيرة موفقة وحياة مليئة باأفراح‬ ‫وامسرات‪.‬‬

‫ت � �ح � �ت � �ف� ��ل ب � �ش� ��رى‬ ‫ق�ف��از بعيد م�ي��اده��ا غ��دا‬ ‫(اأح � � ��د)‪ ،‬ف ��ي ج ��و أس ��ري‬ ‫وسط اأسرة واأحباب‪.‬‬ ‫ب� � � � � �ش � � � � ��رى‪ ،‬وح� � �س � ��ب‬ ‫ش� �ه ��ادات أف� ��راد ع��ائ�ل�ت�ه��ا‬ ‫إنسانة صبورة وطموحة‬ ‫وخ� � � � ��دوم� � � � ��ة‪ ،‬ك� � �م � ��ا أن � �ه� ��ا‬ ‫ت �ض �ف��ي ال� �ف ��رح وال� �س ��رور‬ ‫على اأجواء أينما حلت‪.‬‬ ‫وب � � � �ه � � ��ذه ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‬ ‫ال� �س� �ع� �ي ��دة ي� �ت� �ق ��دم أف � ��راد‬ ‫ع � ��ائ� � �ل � ��ة ق � � �ف� � ��از ل� �ب� �ش ��رى‬ ‫ب ��أح ��ر ال �ت �ه��ان��ي وأط �ي��ب‬ ‫امتمنيات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن�ت�م�ن��ى ب ��دورن ��ا ل �ب �ش��رى ح �ي��اة م�ل�ي�ئ��ة ب��ال �ن �ج��اح وام �س��رات‬ ‫والحب‪ ،‬ونقول لها كل عام وأنت بخير‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:57‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:45‬‬

‫العصر‬

‫‪15:31‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:55‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:13‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«امتحف اإسامي» بن ضحايا تفجير القاهرة‬ ‫الرباط‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫أدى التفجير ال��ذي ض��رب مديرية‬ ‫أم� � ��ن ال � �ق� ��اه� ��رة أم� � ��س (ال � �ج � �م � �ع ��ة) إل ��ى‬ ‫ت��دم �ي��ر ال �ع��دي��د م ��ن م �ق �ت �ن �ي��ات م�ت�ح��ف‬ ‫الفن اإسامي‪ ،‬وألحق أض��رارا بمعظم‬ ‫دي� �ك ��ورات ��ه وخ ��زائ ��ن ال� �ع ��رض ام�ت�ح�ف��ي‬ ‫ال ��زج ��اج� �ي ��ة وال � ��واج � �ه � ��ات ال��زج��اج �ي��ة‬ ‫الخارجية للمبنى‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل�ش��ؤون اآث��ار‪،‬‬

‫م �ح �م��د إب� ��راه � �ي� ��م‪ ،‬خ � ��ال وج� � � ��وده ف��ي‬ ‫ام �ت �ح��ف م �ع��اي �ن �ت��ه إن "ال �ت��دم �ي��ر ل�ح��ق‬ ‫ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ف� ��ي ال ��واج � �ه ��ة ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫للمتحف امواجهة مديرية أمن القاهرة"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح‪ ،‬أن "ك ��ل اأس �ق��ف امعلقة‬ ‫�زء م ��ن دي� �ك ��ور ام�ت�ح��ف‬ ‫ال �ت ��ي ك ��ان ��ت ج � � ً‬ ‫وت �ح �م ��ل أج � �ه� ��زة ال �ت �ك �ي��ف وك ��ام� �ي ��رات‬ ‫امراقبة‪ ،‬سقطت"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع إب ��راه �ي ��م‪ ،‬أن "دم� � ��ارا لحق‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن خ��زائ��ن ال �ع��رض امتحفي‬

‫نتيجة ضغط التفجير‪ ،‬وج��اري حصر‬ ‫م �ح �ت��وي��ات �ه��ا وال� �ق �ط ��ع ال� �ت ��ي ت�ه�ش�م��ت‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى "تهشم محراب السيدة‬ ‫رق �ي��ة ام �ص �ن��وع م��ن ال �خ �ش��ب‪ ،‬وام�ط�ع��م‬ ‫م ��ن ال� �ع ��اج وال� � ��ذي ي �ع ��ود إل� ��ى ال�ع�ص��ر‬ ‫ال�ف��اط�م��ي"‪ ،‬موضحا أن��ه "سيتم العمل‬ ‫على ترميمه‪ ،‬وعن التفاصيل بعد قيام‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة وال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ون �ي��اب��ة أم��ن‬ ‫ال��دول��ة ب�ج��رد م�ح�ت��وي��ات ام�ت�ح��ف بناء‬

‫على القوائم الخاصة به وتحديد القطع‬ ‫التي تضررت نتيجة هذا التفجير"‪.‬‬ ‫وي �ق��ع ام�ت�ح��ف ف��ي م�ب�ن��ى ت��اري�خ��ي‬ ‫ش�ي��د ع��ام ‪ 1903‬ك ��دار للكتب ام�ص��ري��ة‪،‬‬ ‫وت� �ح ��ول ع� ��ام ‪ 1952‬إل� ��ى أك �ب ��ر م�ت�ح��ف‬ ‫إسامي يضم اآاف من القطع اأثرية‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة م ��ن م �خ �ت �ل��ف ب �ق ��اع ال �ع��ال��م‬ ‫اإس��ام��ي‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب بعض مقتنيات‬ ‫للنبي محمد‪.‬‬ ‫وق � ��ال إب ��راه �ي ��م‪ ،‬إن "ام �ت �ح��ف دم��ر‬

‫ب��ال�ك��ام��ل وي�ح�ت��اج إل��ى إع ��ادة ب �ن��اء من‬ ‫ج ��دي ��د"‪ ،‬م��وض �ح��ا أن� ��ه "ف � ��ور ام �ع��اي �ن��ة‬ ‫الجنائية سيتم إخ ��اؤه م��ن مقتنياته‬ ‫اأث � ��ري � ��ة ت �م �ه �ي��دا ل �ت �ش �ك �ي��ل ل� �ج ��ان م��ن‬ ‫وزارة اإسكان واآثار لتقدير التلفيات‬ ‫وإمكانيات إعادته إلى ما كان عليه"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن "تجديد امتحف ال��ذي‬ ‫استمر لعدة سنوات كلف أكثر من ‪107‬‬ ‫ماين جنيه مصري (حوالى ‪ 25‬مليون‬ ‫دوار حسب أسعار الجنيه في حينه)‬

‫وافتتح أمام الزيارات امحلية واأجنبية‬ ‫ع� ��ام ‪ 2010‬ب �ع��د أن اس �ت �غ��رق��ت ع�م�ل�ي��ة‬ ‫الترميم أكثر من ‪ 10‬سنوات"‪.‬‬ ‫وق��د قامت ق��وات اأم��ن بمحاصرة‬ ‫امكان منع وصول أي أحد إليه حتى يتم‬ ‫جرد مقتنياته ونقلها إلى مكان آمن‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر‪ ،‬أن ه��ذا ام�ت�ح��ف ي�ع��د أكبر‬ ‫متحف بالعالم‪ ،‬حيث يضم مجموعات‬ ‫م �ت �ن��وع��ة م� ��ن ال� �ف� �ن ��ون اإس ��ام� �ي ��ة م��ن‬ ‫ال �ه �ن��د وال �ص��ن وإي � ��ران م � ��رورا ب�ف�ن��ون‬

‫الجزيرة العربية ومصر وشمال إفريقيا‬ ‫واأندلس‪.‬‬ ‫افتتح امتحف أول م��رة ف��ي ‪1903‬‬ ‫ف ��ي م� �ي ��دان "ب � ��اب ال �خ �ل��ق" أح� ��د أش �ه��ر‬ ‫ميادين القاهرة اإسامية‪ ،‬بجوار أهم‬ ‫نماذج العمارة اإسامية في عصورها‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة ال��دال��ة ع�ل��ى م��ا وص �ل��ت إل�ي��ه‬ ‫الحضارة اإسامية من ازدهار "كجامع‬ ‫اب� � ��ن ط � ��ول � ��ون‪ ،‬وم� �س� �ج ��د م �ح �م��د ع�ل��ى‬ ‫بالقلعة‪ ،‬وقلعة صاح الدين"‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 96 :‬السبت ‪ 23‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 25‬يناير ‪2014‬‬

‫بريطانيا تدرس إمكانية منع معرفة جنس‬ ‫اجنن لتفادي ااجهاض اانتقائي‬ ‫الرباط‪ :‬عائشة الواقف‬ ‫في بريطانيا دولة حقوق‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان وام � � � � �س� � � � ��اواة‪ ،‬ت �ق��ع‬ ‫إح��دى ام�م��ارس��ات ال�ت��ي غالبا‬ ‫م��ا ت��رت �ب��ط ب ��ال ��دول ام�ت�خ�ل�ف��ة‪،‬‬ ‫وبعقليات ساكنيها‪ .‬إنه "وأد‬ ‫ال�ف�ت�ي��ات" ق�ب��ل م�ي��اده��ن‪ .‬نعم‬ ‫إن ��ه إج �ه ��اض ال �ج �ن��ن اأن �ث��ى‬ ‫لدى بعض ااثنيات امهاجرة‬ ‫إلى امملكة امتحدة‪.‬‬ ‫إذ أن� � � � �ج � � � ��زت ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫"اأن� ��دب � �ن� ��دن� ��ت" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‬ ‫ال��واس �ع��ة اان �ت �ش��ار‪ ،‬اأس�ب��وع‬ ‫اماضي تحقيقا حول عمليات‬ ‫اإج� � �ه � ��اض ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��وم ب �ه��ا‬ ‫بعض النساء الحوامل اللوائي‬ ‫ينتمن إل��ى مجموعات اثنية‬ ‫ت � � ��رى ف � ��ي ام � � ��ول � � ��ودة اأن � �ث� ��ى‬ ‫"ع� � ��ارا" ع �ل��ى ال �ع��ائ �ل��ة مفضلة‬ ‫امولود الذكر‪ .‬وخلف التحقيق‬ ‫م��وج��ة كبيرة م��ن ااستهجان‬ ‫ل �ك��ون ه ��ذه ام �م��ارس��ة ت�ق��ع في‬ ‫دول ��ة ك�ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬إذ ت��زاي��دت‬ ‫ال� � �ض� � �غ � ��وط ع � �ل� ��ى ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ل �ل �ح��د م ��ن اس �ت �ع �م��ال اأش �ع��ة‬ ‫ف��وق الصوتية إع��ام النساء‬ ‫ال�ح��وام��ل ع��ن ج�ن��س أطفالهن‬ ‫الذين لم يولدوا بعد‪.‬‬ ‫وأف � � � � ��ادت "اأن� ��دب � �ن� ��دن� ��ت"‬ ‫أن ب�ع��ض ام�س�ت�ش�ف�ي��ات ب��دأت‬ ‫ب��ال�ف�ع��ل ب��ات �ب��اع س�ي��اس��ة غير‬ ‫رس�م�ي��ة‪ ،‬ت�ق�ض��ي ب �ع��دم إخ�ب��ار‬ ‫ال �ن �س��اء ال �ح��وام��ل وأزواج� �ه ��ن‬ ‫ح ��ول ج�ن��س ال �ج �ن��ن‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن��ه يتم التحايل بسهولة‬ ‫عن طريق إجراء مسح خاص‪.‬‬ ‫إا أن� ��ه س �ي �ك��ون م ��ن ال�ص�ع��ب‬ ‫ح � �س� ��ب ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات ب �ع��ض‬ ‫امسؤولن‪ ،‬أن يتم تنفيذ قرار‬ ‫امنع‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � �س� � � � � � � ��ب ت � � �ح � � �ق � � �ي� � ��ق‬ ‫ال �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬ف��اإج �ه��اض غير‬ ‫القانوني لأجنة اإن��اث فقط‬ ‫ل �ض �م��ان ح �ص��ول اأس � ��ر على‬ ‫م ��وال� �ي ��د ذك � � ��ور داخ � � ��ل ب�ع��ض‬ ‫الطوائف العرقية في بريطانيا‬ ‫وه��و م��ا أدى إل��ى ن�ق��ص كبير‬ ‫ف��ي ن�س�ب��ة ال �ف �ت �ي��ات‪ .‬وأش ��ارت‬ ‫ال �ص �ح �ي �ف��ة إل � ��ى أن م �م��ارس��ة‬ ‫اإج� �ه ��اض اان �ت �ق��ائ��ي بسبب‬ ‫جنس الجنن هي اآن شائعة‬ ‫ب �ح �ي ��ث أث � � ��رت ع� �ل ��ى ال � �ت � ��وازن‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي (‪ )50:50‬ال �ف �ت �ي��ان‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ف� �ت� �ي ��ات داخ � � ��ل ب�ع��ض‬ ‫م �ج �م��وع��ات ام �ه��اج��ري��ن وأدى‬ ‫إلى "اختفاء" بن ‪ 1400‬و‪4700‬‬ ‫إن � � ��اث م � ��ن س � �ج� ��ات ال� �ت� �ع ��داد‬ ‫الوطني إنجلترا وويلز‪.‬‬ ‫ول��م يجد تحقيق حكومي‬ ‫ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي أي دل �ي��ل على‬ ‫أن ال �ن �س��اء ال��ائ��ي ي�ع�ش��ن في‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ام �ت �ح��دة‪ ،‬ول �ك��ن ول��دن‬ ‫في ال�خ��ارج‪ ،‬ينهجن إجهاضا‬

‫انتقائيا‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬فقد أظهر‬ ‫ت �ح �ل �ي��ل إح �ص ��ائ ��ي أع� �م ��ق م��ن‬ ‫البيانات م��ن ال�ت�ع��داد الوطني‬ ‫‪ 2011‬تناقضات واسعة النطاق‬ ‫ف��ي نسبة الجنس م��ن اأطفال‬ ‫ف� ��ي ب �ع ��ض اأس � � ��ر ام� �ه ��اج ��رة‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ا ي� �م� �ك ��ن ت �ف �س �ي��ره��ا‬ ‫إا م ��ن ق �ب��ل ال �ن �س��اء ب�س�ه��ول��ة‬ ‫إج �ه ��اض اأج �ن ��ة اإن � ��اث أم��ا‬ ‫في أن تصبح حاما مرة أخرى‬ ‫بسرعة بجنن ذك��ر‪ .‬وأشعلت‬ ‫النتائج الجدل حول ما إذا كان‬ ‫يجب أن يسمح للمرأة الحامل‬ ‫من الناحية القانونية بمعرفة‬ ‫ج � �ن� ��س أط � �ف� ��ال � �ه� ��ا ب ��واس � �ط ��ة‬ ‫ال � �ت � �ص ��وي ��ر ب � ��ام � ��وج � ��ات ف ��وق‬ ‫الصوتية في ‪ 13‬أسبوعا‪.‬‬ ‫وق��د اختلفت أراء الخبراء‬ ‫ح��ول م��ا إن ينبغي أن يحجب‬ ‫جنس الطفل تلقائيا حتى بعد‬ ‫ذل ��ك ب�ك�ث�ي��ر ف��ي ف �ت��رة ال�ح�م��ل‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى ي � �ك� ��ون م � ��ن ال �ص �ع��وب��ة‬ ‫ال �ل �ج��وء إل ��ى اإج� �ه ��اض‪ ،‬كما‬ ‫بدأت امستشفيات في نهجه‪.‬‬ ‫وح � � �س � ��ب اأرق� � � � � � � � ��ام‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫أج��ري��ت ح��وال��ي ‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫من حاات اإجهاض ‪ 190‬ألف‬ ‫ف ��ي إن �ج �ل �ت��را ووي� �ل ��ز ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬وقعت بعد ‪ 13‬أسبوعا‬ ‫م � ��ن ال � �ح � �م� ��ل‪ ،‬ع � �ن ��دم ��ا ت �ك ��ون‬ ‫اأج � �ه ��زة ال �ت �ن��اس �ل �ي��ة ل�ج�ن��س‬ ‫الجنن واضحة للعيان أثناء‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ر ب � ��ام � ��وج � ��ات ف ��وق‬ ‫ال �ص��وت �ي��ة ‪ -‬ال �ت��ي ت �ت��وف��ر من‬ ‫ال �ق �ط��اع ال� �خ ��اص ‪ -‬واأط� �ب ��اء‬ ‫يمكن أن يتنبؤوا ب��دق��ة تصل‬ ‫إلى ‪ 99‬في امائة‪.‬‬ ‫واإج � � �ه� � ��اض اان� �ت� �ق ��ائ ��ي‬ ‫بناء على نوع الجنس هو غير‬ ‫قانوني في بريطانيا وبلدان‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ح�ت��ى ت�ل��ك ال �ت��ي تكون‬ ‫ف �ي �ه��ا ام � �م ��ارس ��ة ع �ل ��ى ن �ط��اق‬ ‫واس� � ��ع‪ .‬ف ��ي أج� � ��زاء م ��ن ال�ه�ن��د‬ ‫والصن‪ ،‬وهناك اآن ما يصل‬ ‫إل��ى ‪ 120‬أو‪ 140‬فتى لكل ‪100‬‬ ‫ف �ت��اة ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال�ح�ظ��ر‬ ‫ام � � �ف � � ��روض ع � �ل� ��ى اإج� � �ه � ��اض‬ ‫اان� � �ت� � �ق � ��ائ � ��ي ب � �س � �ب� ��ب ج �ن��س‬ ‫الجنن‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال أم� � � ��ارت � � � �ي� � � ��ا س� � ��ن‪،‬‬ ‫ااق � �ت � �ص ��ادي ال� �ه� �ن ��دي ام��ول��د‬ ‫وال �ح��اص��ل ع�ل��ى ج��ائ��زة نوبل‬ ‫ال� ��ذي ح ��ذر ق �ب��ل ‪ 25‬ع��ام��ا عن‬ ‫عشرات اماين من "نساء في‬ ‫ع� ��داد ام �ف �ق��ودي��ن" ف��ي ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫واإج �ه ��اض ال �ق��ائ��م ع�ل��ى ن��وع‬ ‫ال �ج �ن��س ه ��و ش �ك��ل ج��دي��د من‬ ‫التمييز على أس��اس الجنس‪،‬‬ ‫مضيفا "ه��و ن��وع م��ن مظاهر‬ ‫ال �ت �ك �ن ��ول ��وج �ي ��ا ال� �ف ��ائ� �ق ��ة م��ن‬ ‫ت �ف �ض �ي��ل اأواد اإج � �ه� ��اض‬ ‫اان � �ت � �ق� ��ائ� ��ي ل ��أج� �ن ��ة اإن � � ��اث‬ ‫م ��ا ي �م �ك��ن أن ي �س �م��ى "ت�م�ي�ي��ز‬ ‫امواليد"‪.‬‬

‫تفاهة الفقر‬

‫طفل برازيلي يحتضن كرة في مدينة "ريودي جانيرو" التقطت له هذه الصورة أمس (الجمعة) (اف ب)‬

‫ال��ذي��ن ي�ه�ت�م��ون ب�ج��دي��د أس� ��واق ال�ه��ات��ف ام�ح�م��ول‪،‬‬ ‫وهي من أكثر اأس��واق نموً في العالم‪ ،‬يعرفون أن‬ ‫هاتفً من صناعة يابانية إكتسح اأس��واق بصورة‬ ‫مذهلة في اأشهر اأخيرة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال �ه��ات��ف م��ن ج �ي��ل ال �ه��وات��ف ال��ذك �ي��ة‪ ،‬وه ��و من‬ ‫إنتاج شركة "سوني" العريقة في مجال التكنلوجيا‪.‬‬ ‫أطلقت الشركة على الهاتف اسم "إكس بريا سوني"‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال �ه��ات��ف أح ��د م ��ؤش ��رات م��ا أص �ب��ح ي �ع��رف اآن‬ ‫"عودة اليابان"‪ ،‬أي عودة الباد إلى أسواق الصناعة‬ ‫والتكنلوجيا‪ ،‬وهي عودة تحولت إلى ظاهرة ملفتة‪.‬‬ ‫ظاهرة تعرف أيضً باسم "آبينوميكس" وهي عبارة‬ ‫م��رك�ب��ة م��ن ااس ��م ال�ث��ان��ي ل��رئ�ي��س ال� ��وزراء الياباني‬ ‫"شينزو آبي" وجزء من كلمة "اقتصاد"‪.‬‬ ‫م �ن��ذ أن ج� ��اء "ش �ي �ن��زو آب � ��ي" إل� ��ى ال �ح �ك��م ق �ب��ل أزي ��د‬ ‫م ��ن س� �ن ��ة‪ ،‬ل �ي��س ع �ل��ى س�ف��ح‬ ‫دبابة‪ ،‬لكن بعد أن فاز حزبه‬ ‫ب��اأغ�ل�ب�ي��ة ف��ي اان �ت �خ��اب��ات‪،‬‬ ‫جعل هدفه "إح�ي��اء اليابان"‪،‬‬ ‫وب� �ع� �ب ��ارة أك� �ث ��ر دق� ��ة "إع � ��ادة‬ ‫م� �ج ��د ال � � �ي� � ��اب� � ��ان"‪ ،‬إذ "ب � ��اد‬ ‫الشمس امشرقة" لم تمت قط‪.‬‬ ‫ت��راج �ع��ت ال �ي��اب��ان ك �ث �ي��رً في‬ ‫ال � �ع � �ق� ��ود اأخ � � �ي � ��رة أس� �ب ��اب‬ ‫متشابكة‪ ،‬لكن أبرزها مسألة‬ ‫"ال �ش �ي �خ��وخ��ة"‪ .‬ذل� ��ك أن ه��ذا‬ ‫البلد من ال��دول القليلة في العالم‪ ،‬التي يرتفع فيها‬ ‫معدل العمر‪ ،‬أو ما يعرف باسم "سن الحياة" وهو‬ ‫م��ا أدى إل��ى زي ��ادة ك�ب�ي��رة ف��ي نسبة ك�ب��ار ال�س��ن من‬ ‫السكان‪ ،‬وتقلص فئات الشباب وصغار السن‪.‬‬ ‫انعكس ذل��ك على التطور التكنلوجي والصناعي‪،‬‬ ‫إذ ب ��دت ال �ي��اي��اب��ان دول� ��ة ش��ائ �خ��ة ق �ب��ل اآوان‪ ،‬مما‬ ‫جعل اقتصاديات الصن وكوريا الشمالية والهند‬ ‫تهيمن على القارة اآسيوية‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬لم تعد‬ ‫اأج�ي��ال الشابة ف��ي اليابان بما ف��ي ذل��ك م��ن ه��م في‬ ‫اأربعينيات حاليً‪ ،‬يتذكرون سنوات الرخاء‪.‬‬ ‫اعتمد "شينزو"‪ ،‬وهو سياسي يميني محافظ‪ ،‬على‬ ‫ن�ظ��ري��ة اق�ت�ص��ادي��ة ت�ت�س��م ب��ال �ج��رأة‪ ،‬ت �ق��ول ببساطة‬ ‫ض � � ��رورة ت �ش �ج �ي��ع ااس� �ت� �ه ��اك ح �ت��ى ت� � ��دور ع�ج�ل��ة‬ ‫ااقتصاد بسرعة أكبر‪ .‬ترجمة هذا الكام على أرض‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬يعني أن تنتفخ جيوب العاملن بالنقود‪،‬‬ ‫حتى يستطيعوا اان�ف��اق واقتناء الكثير م��ن ام��واد‬ ‫ااستهاكية والخدمات‪ .‬هي الظاهرة التي قال عنها‬ ‫ااقتصادي البريطاني جون كينز في وقت مضى "‬ ‫إنها الغريزة الحيوانية اموجودة لدى امستثمرين‬ ‫وامستهلكن"‪.‬‬ ‫بالتزامن مع تشجيع اإستهاك إنخفض سعر الن‬ ‫الياباني‪ ،‬بعد أن فقد أزي��د من رب��ع قيمته‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعني حتمً زي ��ادة حجم ال �ص��ادرات‪ .‬وتحسن أداء‬ ‫بورصة طوكيو بنسبة ‪ 60‬في امائة‪.‬‬ ‫س�ن��ة واح� ��دة ف�ق��ط ك��ان��ت ك��اف�ي��ة أم ��ام "ش �ي �ن��زو آب��ي"‬ ‫ل�ي�ع�ي��د ال �ي��اب��ان إل ��ى م�ج��ده��ا ال �س��اب��ق‪،‬ع �ن��دم��ا ك��ان��ت‬ ‫منتجاتها هي رمز الدقة والجودة‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل دول العالم يحلم ال�ن��اس بحاكم س��واء كان‬ ‫ح��زب��ً أو ش�خ�ص��ً‪ ،‬يستطيع تحقيق ام�ع�ج��زات‪،‬ع��ن‬ ‫�دا من‬ ‫ط��ري��ق اإغ� ��داق ع�ل��ى ال �ن��اس ح�ت��ى ي�ن�ف�ق��وا‪ ،‬ب � ً‬ ‫سياسات التقشف التي تطحنهم طحنً‪.‬‬ ‫ما أجمل الرفاه… ما أتفه الفقر‪.‬‬ ‫‪talha@talhamusa.com‬‬

‫قراصنة سيطروا على ‪ 16‬مليون بريد إلكتروني في أمانيا‬ ‫الرباط‪ :‬فاطمة الزهراء كريم الله‬ ‫تعرض حوالي ‪ 16‬مليون بريد‬ ‫إل �ك �ت��رون��ي ل�ل�ق��رص�ن��ة ف��ي أم��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م��ا ك�ش��ف ام�ع�ه��د ال�ف�ي��درال��ي‬ ‫أم��ن تكنولوجيا امعلومات "بي‬ ‫أس آي"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ت �م �ك��ن ال� �ق ��راص� �ن ��ة م��ن‬ ‫ال � �ن � �ف ��اذ إل� � ��ى رس� ��ائ� ��ل ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫اإلكترونية فحسب‪ ،‬بل أيضً إلى‬ ‫ح�س��اب��ات�ه��م ف��ي م��واق��ع ال�ت��واص��ل‬

‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي أو ف � � ��ي م � �ج� ��ات‬ ‫إلكترونية ف��ي ح��ال ك��ان��ت كلمات‬ ‫ال�س��ر ه��ي عينها‪ ،‬وف��ق م��ا أوض��ح‬ ‫ام �ع �ه ��د ال� � ��ذي ي �ت �خ��ذ ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫"بون"‪ ،‬مقرً له‪.‬‬ ‫وب � ��ات ام ��وق ��ع اإل �ك �ت ��رون ��ي ل �‬ ‫"ب��ي أس آي" متخمً بسبب كثرة‬ ‫ال �ش �ك��اوى م��ن ع�م�ل�ي��ات ال�ق��رص�ن��ة‬ ‫ه��ذه‪ .‬وطلب امعهد م��ن الضحايا‬ ‫تغيير كلمات السر‪ ،‬اسيما على‬ ‫م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااجتماعي مثل‬

‫"ف� �ي ��س ب � ��وك" وم� ��واق� ��ع ام �ب �ي �ع��ات‬ ‫اإلكترونية مثل "أمازون"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ن � �ص� ��ف ال � �ع � �ن ��اوي ��ن‬ ‫ُام �ق��رص �ن��ة ت�ح�م��ل رم ��ز أم��ان �ي��ا في‬ ‫نهايتها‪.‬‬ ‫ول��م ي�ق� ّ�دم امعهد أي تفاصيل‬ ‫عن عملية القرصنة هذه الواسعة‬ ‫النطاق‪ ،‬إذ ا يزال التحقيق جاريً‪،‬‬ ‫وتعد حماية البيانات الشخصية‬ ‫مسألة ج��د مهمة ف��ي أمانيا التي‬ ‫خضعت لنظامن دي�ك�ت��ات��وري��ن‪،‬‬

‫أحدهما نازي والثاني شيوعي‪.‬‬ ‫وسبق أن نجح القراصنة في‬ ‫اختراق نظام التعرف على بصمة‬ ‫اأص� � �ب � ��ع "ت� ��وت � �ش � �ي� ��د"‪ ،‬ال� �خ ��اص‬ ‫بهاتف "آيفون‪ "5‬الجديد‪.‬‬ ‫وقالوا إنهم استخدموا مواد‬ ‫إا أن ت �ل��ك اأن� �ظ� �م ��ة ه ��ي م �ج��رد‬ ‫أوهام وغير فعالة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر‪ ،‬أن ال�ق��راص�ن��ة أطلقوا‬ ‫ح �م �ل��ة ل �ت �ش �ج �ي��ع اخ � �ت� ��راق ن �ظ��ام‬ ‫ال �ب �ص �م ��ة ف� ��ي ه� ��ات� ��ف "اي� � �ف � ��ون‪"5‬‬

‫كتحد لشركة "آب��ل" التي تؤكد أن‬ ‫النظام غير قابل لاختراق‪.‬‬ ‫وي � � �ش� � ��ار إل� � � ��ى أن م �ج �م ��وع ��ة‬ ‫م ��ن ال �ق ��راص �ن ��ة س �ب��ق أن ط � ��وروا‬ ‫"ف � � �ي � ��روس � ��ا" إن � � �ش � ��اء ح� �س ��اب ��ات‬ ‫وه � �م � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى خ � ��دم � ��ة م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال � �ص� ��ور "ان� � �س � ��اج � ��رام" ام �م �ل��وك��ة‬ ‫لشركة "فيس بوك"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ت� � �ق � ��ري � ��ر‪ ،‬ل� ��وك� ��ال� ��ة‬ ‫"روي� � � � � � � � � �ت � � � � � � � � ��رز" ل� � � � ��أخ � � � � �ب� � � � ��ار أن‬ ‫ف �ي��روس"ري��وس" ط��ور ف��ي اأص��ل‬

‫ل� �س ��رق ��ة ب � �ط ��اق ��ات اائ � �ت � �م� ��ان م��ن‬ ‫الحواسب‪ ،‬إا أن قراصنة طوروه‬ ‫إن � �ش� ��اء ح� �س ��اب ��ات وه �م �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫خدمة "انستاجرام"‪.‬‬ ‫وسبق أن تعرضت مصاريف‬ ‫وم� � �ك � ��ات � ��ب وس � � ��اط � � ��ة ف � � ��ي "وول‬ ‫س� �ت ��ري ��ت" ل �ه �ج �م��ات ال �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫مستمرة أواخر اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫ح� � ��اول خ��ال �ه��ا ق ��راص� �ن ��ة ت��دم �ي��ر‬ ‫اأع � �م� ��ال ام �ص��رف �ي��ة وال � �ت� ��داوات‬ ‫ألالكترونية أكبر ‪ 50‬مؤسسة‪.‬‬

‫وواج � � � � � �ه � � � � ��ت م� � � � ��واق� � � � ��ع ع� �ل ��ى‬ ‫"اأن� � � �ت � � ��رن � � ��ت" ه � �ج � �م� ��ات ه ��دف� �ه ��ا‬ ‫إي �ق��اف ن�ش��ر ال �خ��دم��ات ام�ص��رف�ي��ة‬ ‫ووض �ع �ه��ا خ � ��ارج ال� �خ ��دم ��ة‪ ،‬م�ك��ن‬ ‫خال إصابتها ب� "برنامج خبيث"‬ ‫م� ��وج� ��ه إل � ��ى م �ن �ص ��ات ال � �ت� ��داول‪،‬‬ ‫ال�ه�ج�م��ة ال��رق �م �ي��ة م�خ�ت�ف�ي��ة تحت‬ ‫اس��م "ف�ج��ر ال�ك��وان�ت��ون‪ ،"2‬بحسب‬ ‫م ��ا ن �ق �ل �ت��ه ص �ح �ي �ف��ة اق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة ع � ��ن ال � � � � "ف ��اي� �ن� �ش ��ال‬ ‫تايمز"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.