N97

Page 1

‫اعتما ال هيد ‪ :‬ح ب العدالة التنمية‬ ‫ممن كانوا سبباً ي‬ ‫لن يت ق الدر‬ ‫إشكاات يعيش ا مغ ب اليو‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 97 :‬اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫نجيب السامي‪:‬‬ ‫البطولة ي‬ ‫نس ت ا‬ ‫ااحرافية‬ ‫ما الت تعيش‬ ‫ي ث ة من‬ ‫امشاكل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫‪8‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫حفل التسليم تأجل إتاحة الفرصة لشخصيات مغربية وازنة وخبير مغربي يتوقع شراء الجزائر فرقاطات من الصن وإيطاليا وكوريا‬

‫امغرب على وشك استام «الفرقاطة محمد السادس»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫�ادت وس ��ائ ��ل إع� ��ام ف��رن �س �ي��ة أن ام �غ ��رب سيتسلم‬ ‫أف � � ُ‬ ‫الخميس امقبل "الفرقاطة محمد السادس" في حفل يحضره‬ ‫مسؤولون كبار مغاربة وفرنسيون في مدينة "برست" (على‬ ‫الساحل ال�غ��رب��ي) وال�ت��ي قالت م�ص��ادر غير رسمية إنها‬ ‫ستكلف امغرب مبلغ ‪ 500‬مليون أورو‪ ،‬بعد ما كان قد تأجل‬ ‫موعد تسليمها لشهرين‪ ،‬حيث ذكرت مصادر مطلعة إنها‬ ‫تعد أغلى قطع اأسطول العسكري امغربي‪.‬‬ ‫وسيحضر حفل تسليم الفرقاطة‪ ،‬طبقً لوسائل اإعام‬ ‫الفرنسية‪ ،‬مسؤولون مغاربة وضباط‪ ،‬من بينهم اأميرال‬ ‫محمد الغماري مفتش البحرية املكية‪ ،‬وضباط فرنسيون‬ ‫إلى جانب "جون إيف لو دريان" وزير الدفاع الفرنسي‪ ،‬فيما‬ ‫ا ُيعرف حتى اآن ما إذا كان اأمير مواي رشيد سيحضر‬ ‫الحفل‪ ،‬علما أن تسليم الفرقاطة للمغرب كان مبرمجً في‬ ‫‪ 25‬نونبر اماضي‪ ،‬قبل أن يتأجل ذلك بسبب التزامات اأمير‬ ‫مواي رشيد‪ ،‬وسفره إلى الوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬رفقة‬ ‫جالة املك محمد السادس للقاء الرئيس باراك أوباما‪ ،‬وفق‬ ‫معلومات صادرة عن اإعام الفرنسي‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬قال عبد الرحمن مكاوي‪ ،‬الخبير‬ ‫ّ‬ ‫العسكرية واإستراتيجية‪ ،‬إن هذه الفرقاطة‬ ‫في الشؤون‬ ‫متعددة ااختصاصات‪ ،‬وتتوفر على أجهزة متطورة ضد‬ ‫أهداف برية وبحرية وجوية‪ ،‬مضيفً أنها ذات تكنولوجيا‬ ‫فرنسية وإيطالية‪ ،‬لتضاف إلى الفرقاطات ذات التكنولوجيا‬ ‫الهولندية من نوع "سيغما"‪.‬‬ ‫وأض��اف مكاوي في تصريح خاص‪ ،‬أنها ستتخذ من‬ ‫ميناء القصر الصغير موقعً لها‪ ،‬بحكم موقعه على بعد‬ ‫‪ 700‬كيلومتر من أكبر قاعدة جزائرية قرب مدينة وهران‪،‬‬ ‫وب��ام�س��اف��ةن�ف�س�ه��ا ت�ق��ري�ب��ً ع��ن ام�ي�ن��اء ال�ع�س�ك��ري ال�ب�ح��ري‬ ‫الفرنسي "ت��وان"‪ ،‬معتبرً أن امغرب أضحى يعيد النظر‬ ‫ف��ي استراتيجيته الهجومية وال��دف��اع�ي��ة‪ ،‬خصوصً على‬ ‫امستوى البحري‪ ،‬وأشار إلى أن القوة البحرية كانت لعقود‬ ‫بمثابة أهم مظاهر القوة العسكرية للمغرب‪ ،‬وبذلك فهو‬ ‫يعود إلى تاريخه القديم بالتركيز على الساح البحري‪،‬‬ ‫يقول مكاوي‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬أوض��ح الخبير العسكري‪ ،‬أن القوات‬ ‫البحرية الفرنسية اعترفت بكفاءة أطر قوات البحرية املكية‬ ‫وقدرتها على التحكم في الفرقاطة بقيادة اأميرال محمد‬ ‫الغماري‪ ،‬الذي قاد تدريبً ل�‪ 72‬ضابطً مغربيً تحت تأطير‬ ‫فرنسي‪ ،‬مضيفً أن مهمتها اأساسية ستكون الدفاع عن‬ ‫امصالح امغربية على مستوى البحر اأبيض امتوسط‪.‬‬ ‫كما اعتبر أن هذه الصفقة تأتي في سياق مغاربي يتسم‬ ‫بالتسابق نحو التسلح‪ ،‬خصوصً بن امغرب والجزائر‬ ‫بهدف امحافظة على ال �ت��وازن ااستراتيجي‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن ال�ج��زائ��ر ف��ي م�ف��اوض��ات ب��دوره��ا اق�ت�ن��اء ف��رق��اط��ات من‬ ‫دول م�ث��ل ال�ص��ن الشعبية وإي�ط��ال�ي��ا وك��وري��ا الجنوبية‪،‬‬ ‫وهو الشيء نفسه الذي قامت به سابقً‪ ،‬عندما لجأت إلى‬ ‫اقتناء غواصات عندما اشترى امغرب فرقاطات فرنسية‬ ‫وهولندية‪.‬‬

‫تفادي ِصدام بن أنصار‬ ‫شباط «وا هوادة»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال م�ص��در ق �ي��ادي ف��ي "جمعية ا ه� ��وادة" ام�ن��اوئ��ة‬ ‫لقيادة ح��زب ااستقال إن السلطات امحلية ف��ي مدينة‬ ‫ف� ��اس ط �ل �ب��ت م �ن �ه��م‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ع� ��دم ال �ت��وج��ه ن �ح��و منطقة‬ ‫"البطحاء" لزيارة منزل الحاج أحمد مكوار للترحم على‬ ‫شهداء عريضة ااستقال (‪ 11‬يناير ‪ )1944‬بسبب انتشار‬ ‫عناصر موالية لحميد شباط اأمن العام لحزب ااستقال‬ ‫قدرتهم السلطات في حدود ‪ 500‬شخص‪ .‬وتفاديً لحدوث‬ ‫احتكاكات بن وف��د "اه��وادة" ال��ذي ك��ان يضم ‪ 30‬عضوً‬ ‫وأن �ص��ار ش �ب��اط‪ ،‬ت�ق��رر تعديل ب��رن��ام��ج زي��ارت��ه بحيث ا‬ ‫تشتمل على زيارة منزل الحاج أحمد مكوار حيث وقعت‬ ‫عريضة للمطالبة بااستقال‪ ،‬واكتفى الوفد بالصاة في‬ ‫"جامع القروين"‪ ،‬وظلت السلطات اأمنية ترافقه حتى‬ ‫مغادرته امدينة‪.‬‬ ‫وقال عضو الجمعية إنهم على الرغم من كل ما حدث‪،‬‬ ‫فإنهم شكلوا فرعً لها في فاس‪ ،‬وقال إنهم فوجئوا بمنع‬ ‫استقالين من الترحم على شهداء ‪ 11‬يناير‪.‬‬ ‫وقال إن ما حدث "أمر مؤسف ومحزن وغريب"‪.‬‬ ‫واتصلنا الليلة اماضية بعادل بنحمزة‪ ،‬عضو اللجنة‬ ‫التنفيذية لحزب ااستقال والناطق الرسمي باسمها‪،‬‬ ‫للتعليق على هذه الواقعة وكان جوابه بأن ليس لديه علم‬ ‫باموضوع‪ ،‬وف��ي الوقت نفسه قلل من أهميته‪ ،‬في حن‬ ‫تعذر الوصول إلى حميد شباط‪.‬‬

‫ن �ش��رت ًص�ح�ي�ف��ة "ال��واش �ن �ط��ن ب��وس��ت"‬ ‫تقريرً مفصا ح��ول "ال�ت��اري��خ الخفي للسجون‬ ‫التي أنشأتها وكالة ااستخبارات اأميركية في‬ ‫بولندا‪ ،‬ويتعلق اأم��ر بسجون تستقبل امتهمن‬ ‫ف��ي ق �ض��اي��ا اإره� � ��اب‪ .‬وأف � ��اد ال �ت �ق��ري��ر أن وك��ال��ة‬ ‫ااستخبارات امركزية اأميركية ( سي آي إيه)‬ ‫ق��دم��ت ل�ل�م�غ��رب م�ب�ل��غ ‪ 20‬م�ل�ي��ون دوار إن�ش��اء‬ ‫سجن سري معتقلي القاعدة‪ ،‬الذين من امفترض‬ ‫أن يرحلوا إل��ى امغرب إضافة إل��ى ب�ل��دان أخ��رى‪،‬‬ ‫وذكرالتقرير‪ ،‬أن ااس��م السري للسجن كان هو‬ ‫"بومباي"‪.‬‬

‫تعقد الجامعة املكية امغربية للكرة‬ ‫الطائرة في ‪ 16‬فبراير امقبل بامعهد الوطني‬ ‫للرياضات مواي رشيد‪ ،‬جمعها العام العادي‬ ‫وذل��ك اب�ت��داء م��ن ال�ع��اش��رة صباحا‪ .‬وقال بيان‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة إن ع �ق��د ال �ج �م��ع ال� �ع ��ام ت� �ق ��رر ع�ق��ب‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ام �ك �ت��ب ام� ��دي� ��ري ل �ل �ج��ام �ع��ة ال �ج �م �ع��ة‬ ‫اماضي‪ .‬ويتضمن ج��دول أع�م��ال الجمع العام‬ ‫السنوي‪ ،‬عدة نقاط من بينها دراسة التقريرين‬ ‫اأدبي وامالي وتقرير خبير الحسابات ودراسة‬ ‫م �ش��روع ب��رن��ام��ج ال �ب �ط��وات وم �ي��زان �ي��ة ام��وس��م‬ ‫الرياضي الجديد‪ ،‬وامصادقة عليها‪.‬‬ ‫ق ��ال م�ح�م��د ك��ري��ن ال �خ �ب �ي��ر ااق �ت �ص��ادي‬ ‫وع� �ض ��و ال � ��دي � ��وان ال� �س� �ي ��اس ��ي ل� �ح ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااشتراكية‪" ،‬إن��ه غير راض تماما بخصوص‬ ‫أداء صديقه نبيل بنعبدالله‪ ،‬خصوصا طريقة‬ ‫إدارته للحزب" وأضاف في تصريحات بتها "ميد‬ ‫راديو"‪ ،‬أنه يرفض نموذج "القائد" الذي يكرسه‬ ‫بنعبد الله‪ ،‬مضيفً‪ ،‬أن هذا النموذج غير مقبول‬ ‫ف��ي ام�غ��رب الحالي‪ ،‬بحيث تتركز ك��ل السلطات‬ ‫داخل الحزب في يده"‪ .‬وزاد يقول"نحتاج إلى حزب‬ ‫امؤسسات وا أومن بحزب شخص واحد"وطالب‬ ‫ك��ري��ن‪ ،‬م��ن بنعبدالله أن يتحلى "بالتواضع" و‬ ‫يقبل تغيير القانون اأساسي للحزب في امؤتمر‬ ‫ال��وط�ن��ي ام�ق�ب��ل‪ ،‬ب �ش��أن م�ن��ع ال�ج�م��ع ب��ن ال ��وزارة‬ ‫واأمانة العامة للحزب‪.‬‬

‫الرئيس الفرنسي "فرانسوا هواند" و"فاليري تريرفيلر" في صورة تعود إلى ماي عام ‪ 2012‬عندما فاز بالرئاسة على "ساركوزي" وكانت عاقة "الشريكن" في أوجها (ا ف ب)‬

‫هواند رسمي ًا عازب ‪ ..‬وآخر وجبة مشتركة كانت إفطار اخميس اماضي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫يبدأ الرئيس الفرنسي "فرنسوا هواند"‬ ‫مرحلة ج��دي��دة م��ن رئاسته وه��و ع ��ازب‪ ،‬حيث‬ ‫أعلن رسميً أول أمس (السبت) قطع عاقته مع‬ ‫شريكة حياته فاليري "تريرفيلر" بعد أسبوعن‬ ‫على كشف عاقته باممثلة جولي غاييه‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من أن الضجة اإعامية التي آثارها هذا‬ ‫ال�خ��اف ال�ع��اط�ف��ي م��ا زال��ت مشتعلة أم��س‪ ،‬مع‬ ‫تساؤات عن مصير "فاليري تريرفيلر"‪ ،‬فإنه‬ ‫يبدو أن الفرنسين يرغبون معظمهم في طي هذه‬ ‫الصحفة‪" .‬إنها حياته الخاصة ليفعل ما يشاء"‬ ‫أو "هذا اموضوع أخذ أكبر من حجمه" أو "آمل‬ ‫أن يهتم اآن بفرنسا أكثر من حياته الخاصة أن‬ ‫هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به"‪ :‬تلك‬ ‫كانت ردود فعل الفرنسين الذين سألتهم (ا ف‬ ‫ب) عن آرائهم التي جاءت مشابهة لإجابات التي‬ ‫نشرتها وسائل إعام أخرى‪ .‬كذلك فإن غالبية‬ ‫من الفرنسين (‪ 54‬بامائة) ا ترغب في منح أي‬ ‫دور أو وض��ع رسمي أو م��وارد دول��ة ل��زوج��ة أو‬ ‫شريكة حياة الرئيس‪ ،‬حسب استطاع للرأي‬

‫نشرته صحيفة لو باريزيان‪ .‬الرئيس الفرنسي‬ ‫الذي سييبدأ اليوم زيارة رسمية لتركيا وبعدها‬ ‫في ‪ 11‬فبراير إلى واشنطن تلبية لدعوة الرئيس‬ ‫باراك أوباما اتخذ وحده قرار انهاء العاقة مع‬ ‫امراة التي رافقته في مسيرة الوصول إلى السلطة‬ ‫وخال أشهره اأولى في اإليزيه‪ .‬إذ في اتصال‬ ‫هاتفي مع رئيس القسم السياسي لوكالة اأنباء‬ ‫الفرنسية مساء أول أمس أعلن هواند هذا القرار‬ ‫الذي ما زال يعتبره من شؤونه الخاصة‪.‬‬ ‫وقال الرئيس باقتضاب "أعلن إنني وضعت‬ ‫ح��دا لحياتي امشتركة مع فاليري تريرفيلر"‪.‬‬ ‫وتعليقا ع�ل��ى ذل��ك ق��ال وزي ��ر ال�ع�م��ل "م�ي�ش��ال‬ ‫س��اب��ان" ام�ق��رب م��ن الرئيس صباح أم��س "ه��ذا‬ ‫ال �ق��رار ك��ان ض��روري��ا ب��اس��م ال �ص��راح��ة"‪ .‬وف��ي‬ ‫حديث مجلة تايم اأميركية قبل إعان القطيعة‪،‬‬ ‫أك��د ه��وان��د أن "ك��ل إن�س��ان س��واء ك��ان رئيسا‬ ‫أو غير رئ�ي��س ل��ه ال�ح��ق ف��ي أن ت�ك��ون ل��ه حياته‬ ‫الخاصة"‪ .‬وحرصت "فاليري تريرفيلر" منذ‬ ‫تفجر العاقة على عدم الخوض في هذا اأمر‪،‬‬ ‫لكنها خ��رج��ت م�س��اء أول أم��س (ال�س�ب��ت) عن‬ ‫صمتها وكتبت في صفحتها على تويتر "كل‬

‫تقديري لطاقم عمل اإليزيه الفريد‪ .‬لن أنسى أبدا‬ ‫تفانيكم أو مشاعركم لحظة الرحيل"‪ .‬وظهر أمس‬ ‫استقلت "السيدة اأولى" السابقة طائرة شركة‬ ‫"إير فرانس" امتجهة إلى بومباي في مهمة دعم‬ ‫منظمة تحرك مكافحة الجوع (اكسيون كونتر‬ ‫ا فان)‪ .‬هذه الرحلة كانت مقررة منذ وقت بعيد‬ ‫وه��ي ممولة م��ن مؤسسات وش��رك��اء خاصن‬ ‫للمنظمة اإن�س��ان�ي��ة ول �ي��س م��ن ق�ب��ل اإل �ي��زي��ه‪.‬‬ ‫وكاجراء أمني يرافق "تريرفيلر" حارس خاص‪.‬‬ ‫وأك��د عاملون في مكتب "تريرفيلر" أمس أنها‬ ‫"أف �ض��ل ح ��اا" ب�ع��د أن دخ�ل��ت امستشفى م��دة‬ ‫أس� �ب ��وع ع �ق��ب ال �ك �ش��ف ع ��ن ع ��اق ��ة "ه ��وان ��د"‬ ‫السرية قبل أن تنتقل إلى مقر ا انترن الرئاسي‬ ‫القريب من قصر فرساي للراحة واابتعاد عن‬ ‫وس��ائ��ل اإع� ��ام‪ .‬واوض �ح��ت ام �ص��ادر نفسها‬ ‫أنها "مازالت على عاقة جيدة بالرئيس" الذي‬ ‫تناولت معه اإف�ط��ار ي��وم (الخميس) ام��اض��ي‪.‬‬ ‫وذك ��رت "أس�ب��وع�ي��ة ل��و ج��ورن��ال دو دي�م��ان��ش"‬ ‫أمس أن "فاليري تريرفيلر" امطلقة واأم لثاثة‬ ‫أبناء التي حرصت على ااستمرار في عملها‬ ‫كصحافية لضمان استقالها امادي‪ ،‬ستحتفظ‬

‫أيضا بحق استخدام الشقة التي تستاجرها مع‬ ‫"ه ��وان ��د"‪" .‬ف��رن�س��وا ه��وان��د" ل��ن ي�ك��ون رئيس‬ ‫ال��دول��ة أو الحكومة ال�ع��ازب الوحيد‪ ،‬فهو ينضم‬ ‫إل��ى ع��دد كبير م��ن ه��ؤاء مثل البلجيكي "اليو‬ ‫دي روب ��و" ال��ذي ك��ان أول رئ�ي��س حكومة يعلن‬ ‫مثليته الجنسية‪ ،‬والرئيس الجزائري عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة أو البوليفي "إيفو موراليس" أو أيضا‬ ‫مثل الرئيس الروسي "فاديمير بوتن" ورئيسة‬ ‫ت�ش�ي�ل��ي "م �ي �ش��ال ب��اش�ل�ي��ه" ورئ �ي �س��ة ال �ب��رازي��ل‬ ‫"ديلما روسيف" الذين لم يتزوجوا من جديد بعد‬ ‫طاقهم‪ .‬الرئيس "ه��وان��د" ال��ذي كانت شعبيته‬ ‫ه �ب�ط��ت ب��ال �ف �ع��ل إل� ��ى أدن � ��ى م �س �ت��وى ق �ب��ل ه��ذه‬ ‫القصة‪ ،‬يأمل اآن ف��ي تركيز ك��ل اهتمامه على‬ ‫تنفيذ اإصاحات التي أعلنها في ‪ 14‬من الشهر‬ ‫الحالي للنهوض بااقتصاد الفرنسي امتعثر‪.‬‬ ‫ل�ك��ن وع�ش�ي��ة إع ��ان أرق� ��ام ال�ب�ط��ال��ة ف��ي دجنبر‬ ‫اماضي‪ ،‬وعلى الرغم من وعد "هواند" بتغيير‬ ‫اتجاه مؤشر البطالة‪ ،‬اعترف "ميشال سابان"‬ ‫بأن ااتجاه يميل أكثر إلى "وضع ثابت وهو أمر‬ ‫ا بأس به بالفعل"‪.‬‬

‫مسيرتان حركة «‪ 20‬فبراير» جوبان وسط الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اس �ت �ع��دادً ل �ل��ذك��رى ال�ث��ال�ث��ة لحركة‬ ‫" ‪20‬ف �ب��راي��ر" ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬ن�ظ��م مئات‬ ‫ال� � �ن� � �ش� � �ط � ��اء‪ ،‬ص� � �ب � ��اح أم � � � � ��س‪ ،‬م� �س� �ي ��رة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة ف ��ي ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ط ��ال ��ب ف�ي�ه��ا‬ ‫ام�ش��ارك��ون فيها الحكومة "وق��ف القمع‬ ‫الذي يستهدف اأصوات امناضلة وضد‬ ‫ااعتقال السياسي"‪ ،‬ورفع امحتجون في‬ ‫مسيرة انطلقت من "باب الحد" في اتجاه‬ ‫البرمان شعارات تطالب باحترام حرية‬ ‫ال�ت�ع�ب�ي��ر وااح �ت �ج��اج وال �ع �م��ل ال�ن�ق��اب��ي‬ ‫قوا وفعا‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ع� � �م � ��ر ب � �ن � �ع � �ل� ��ي‪ ،‬م� �ه� �ن ��دس‬

‫ااتصاات وأحد امشاركن في امسيرة‬ ‫"ال� �ي ��وم ااح �ت �ج��اج��ي ي��أت��ي ف ��ي س �ي��اق‬ ‫ال �ت��راج �ع��ات ال �ت��ي ي �ع��رف �ه��ا ام� �غ ��رب ف��ي‬ ‫شتى امجاات‪ ،‬من انعدام فرص الشغل‬ ‫للخريجن الجامعين وتفشي الفساد‬ ‫وع� � ��ودة م �ظ��اه��ر ااس� �ت� �ب ��داد ب �ش �ك��ل أو‬ ‫ب��آخ��ر‪ .‬وأض � ��اف‪ ،‬أن ال �ح��رك��ة ستمضي‬ ‫في خطوات تعبوية من أجل التحضير‬ ‫للذكرى الثالثة للحركة في " ‪20‬فبراير"‬ ‫من الشهر امقبل"‪.‬‬ ‫ورف � � ��ع ام� �ح� �ت� �ج ��ون خ � ��ال ام �س �ي��رة‬ ‫اف� �ت ��ات ت �ط��ال��ب ب ��إط ��اق س � ��راح ج�م�ي��ع‬ ‫ام�ع�ت�ق�ل��ن ال�س�ي��اس�ي��ن‪ ،‬وت��دي��ن ق ��رارات‬ ‫مصطفى الرميد وزير العدل والحريات‬

‫والحسن الوردي وزير الصحة‪ ،‬ولحسن‬ ‫ال � ��داودي وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫تنديدً بامشاكل التي تعرفها قطاعات‬ ‫ال � �خ � ��دم � ��ات ف � ��ي ام� � � �غ � � ��رب‪ .‬ك� �م ��ا س �ج��ل‬ ‫ااتحاد الوطني لطلبة امغرب حضورً‬ ‫ف��ي ام �س �ي��رة ااح�ت�ج��اج�ي��ة "ت�ع�ب�ي��رً عن‬ ‫رف �ض �ه ��م ل �ل �س �ي��اس��ة ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تنتهي بهم عاطلن عن العمل"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير الطلبة امحتجن‪ .‬وبدا واضحً‬ ‫أن قوات اأمن اكتفت هذه امرة بمراقبة‬ ‫مسار امسيرة دون تسجيل أي تدخل أو‬ ‫منع للنشطاء من ااحتجاج‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬ع��رف��ت ش��وارع‬ ‫الرباط‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬مسيرة احتجاجية‬

‫أخرى في شارع محمد الخامس لحركة‬ ‫" ‪20‬ف�ب��راي��ر" ك��ان ق��د دع��ا إليها امجلس‬ ‫الوطني لدعم حركة " ‪20‬فبراير"‪ .‬وشارك‬ ‫فيها نشطاء محسوبن على حزب النهج‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬أبرزهم الحقوقية خديجة‬ ‫الرياضي وعبد الحميد أمن‪.‬‬ ‫ورف � � ��ع ام� �ح� �ت� �ج ��ون خ � ��ال ام �س �ي��رة‬ ‫ااحتجاجية امسائية‪ ،‬ش�ع��ارات تنتقد‬ ‫ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ه��ب ث� ��روات ال �ب��اد وغ�ي��اب‬ ‫ال �ت��وزي��ع ال �ع��ادل ل �ل �ث��روة‪ .‬ك�م��ا وج�ه��ت‬ ‫شعارات قوية ضد عبد اإله بن كيران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة وزعمت بأنه" ا يمتلك‬ ‫ال � �ق� ��رار ال �س �ي��اس��ي وال �س �ل �ط��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة‬ ‫ممارسة مهامه الدستورية"‪.‬‬

‫ي �ش��ارك ام �غ��رب ف��ي ام �ع��رض ال�ع�ش��ري��ن‬ ‫لأسفار والسياحة بجنيف برواق يبرز غنى‬ ‫العرض السياحي امغربي ‪.‬وق��ال عمر الروداني‬ ‫من امكتب امغربي للسياحة امشرف على الجناح‬ ‫امغربي "رهاننا على السوق السويسرية كبير‬ ‫وي �ن��درج وف��ق رؤي��ة شاملة للرفع م��ن التدفقات‬ ‫السياحية اأوربية" مشيرً إلى أن وجهة امغرب‬ ‫تفرض نفسها بالنظر إل��ى امميزات السياحية‬ ‫والطبيعية امختلفة من صحراء وشواطئ وطبيعة‬ ‫خ��اب��ة ‪ .‬وأض��اف أن امكتب يتوقع زي��ارة لنحو‬ ‫‪ 25‬ألف زائر للجناح امغربي خال اأيام الثاثة‬ ‫للمعرض التي اختتمت أمس‪.‬‬

‫احتج ‪ 13‬مهاجرً مغربيً محتجزين‬ ‫في مركز للمهاجرين بضواحي روم��ا‪ ،‬بخياطة‬ ‫شفاههم بسبب طول فترة اعتقالهم‪.‬‬ ‫وكان هؤاء امهاجرون الذين تتراوح أعمارهم‬ ‫بن ‪ 20‬و‪ 30‬سنة‪ ،‬قاموا بتحرك مماثل في دجنبر‬ ‫م��دة أس �ب��وع ل��أس�ب��اب نفسها وأوق �ف��وا حينها‬ ‫احتجاجهم ب�ع��د أن ت�ل�ق��وا ت��أك�ي��دا أن السلطات‬ ‫ستتولى دراسة ملفاتهم‪ .‬وقال انجيولو ماروني‬ ‫الذي يتولى شؤون السجناء في منطقة ازيو "آمل‬ ‫أن يفي البرمان بوعده ويصادق سريعا على إنهاء‬ ‫ه��ذا الوضع ام�خ��زي"‪ .‬ومركز ااحتجاز "بونتو‬ ‫غاليريا" الذي يخضع لحراسة مشددة جدا قريبا‬ ‫من مطار "فيومتشينو" وذلك بهدف تسهيل طرد‬ ‫امهاجرين إلى بلدانهم‪.‬‬ ‫واستخدم ام�ه��اج��رون خيوطا أخ��ذوه��ا من‬ ‫أغطيتهم وإبرا صغيرة لخياطة شفاههم‪.‬‬ ‫تنظم الجمعية امغربية للصحافة امغربية‬ ‫(اأربعاء) امقبل بمسرح محمد الخامس بالرباط‬ ‫ف��ي ال�س��اب�ع��ة وال�ن�ص��ف م �س��اء ال�ع�ي��د ال��راب��ع‬ ‫للصحافين ال��ري��اض�ي��ن وال ��ذي سيعرف‬ ‫تكريم خمسة من اإعامين الرياضين الذين‬ ‫أثروا طوال عقود الحركة الرياضية الوطنية نقدا‪،‬‬ ‫وهم الزماء‪ ،‬محمد نبزر‪ ،‬وأحمد بونجمة‪ ،‬وعبد‬ ‫الفتاح الحراق‪ ،‬ورشيد شباك‪ ،‬ومحمد امجدوبي‪.‬‬ ‫ويشهد الحفل أيضا التتويج الرسمي لكل‬ ‫م��ن النجمن ام�ه��دي بنعطية اع��ب فريق روم��ا‬ ‫اإيطالي ومها الحديوي بطلة الغولف امغربي‪،‬‬ ‫والعربي والدولي كأفضل رياضي ورياضية للعام‬ ‫اماضي بناء على ما انتهى إليه استفتاء وكالة‬ ‫امغرب العربي لأنباء الذي شاركت فيه وسائل‬ ‫اإعام الوطنية‪.‬‬

‫سر ينشر أول مرة‪ :‬صدام حسن أمر مساعديه بتفجير تل أبيب باأسلحة الكيماوية‬ ‫إعداد‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أع �ط ��ى ص � ��دام ح �س��ن ال �ع��راق��ي‬ ‫أوامر مساعديه و مرؤوسيه إطاق‬ ‫ال� � �ص � ��واري � ��خ ذات رؤوس ح��رب �ي��ة‬ ‫ك �ي �م��اوي��ة ع �ل��ى إس ��رائ �ي ��ل ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫فقدانه السيطرة على ح��رب الخليج‬ ‫اأول��ى بن العراق وإي��ران‪ ،‬حيث بثت‬ ‫القناة الثانية اإسرائيلية تقريرا أول‬ ‫مرة حول اموضوع نقا عن أشرطة‬ ‫نادرة من أرشيف الرئيس الراحل‪.‬‬ ‫وف� �ق ��ا ل� �ل ��وث ��ائ ��ق وال �ت �س �ج �ي��ات‬ ‫ال�ت��ي كشفتهما القناة الثانية والتي‬ ‫نشرها موقع "تايمز أوف إسرائيل"‬ ‫الواسع اانتشار أول أمس (السبت)‬ ‫على شكل تقرير‪ ،‬فإن صدام حسن‬ ‫قام بنشر صواريخ حربية كيماوية‬ ‫في جميع القواعد العسكرية التابعة‬ ‫ل��ه ب��ال �ب��اد‪ ،‬وأع �ط ��ى أوام� � ��ره لجميع‬ ‫جنرااته إط��اق ص��واري��خ "سكود"‬ ‫تحمل رؤوس��ا نووية وأسلحة دمار‬ ‫شامل على تل أبيب وتدميرها تمامً‪.‬‬ ‫ووجه في هذا الصدد قائمة اأهداف‬

‫اإسرائيلية اإستراتيجية‪ ،‬والافت‬ ‫للنظر أنها شملت عدة أهداف حيوية‬ ‫لتدميرها ف��ي دول��ة ااح �ت��ال‪ ،‬منها‬ ‫تل أبيب والجامعة التكنولوجية في‬ ‫مدينة حيفا‪.‬‬ ‫وروى أس� �ت ��اذ م ��ن ال �ج��ام �ع��ة أن‬ ‫ً‬ ‫م �س��ؤوا أردن �ي��ً زار ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬وق��ال‬ ‫ل��ه إن ص ��دام أص ��ر ع�ل��ى أن ت�ض��اف‬ ‫جامعة حيفا للتكنولوجية "تكنيون"‬ ‫لقائمة اأهداف اإستراتيجية أن أحد‬ ‫أساتذة الجامعة كان قد أساء التحدث‬ ‫عن صدام‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت اأش ��رط ��ة وق��ائ��ع ع��دد‬ ‫م��ن ل �ق��اءات ص ��دام ح�س��ن م��ع ك�ب��ار‬ ‫ام�س��ؤول��ن ال�ع��راق�ي��ن والشخصيات‬ ‫اأجنبية‪.‬‬ ‫وح �ص �ل��ت ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫ع �ل��ى ك �م �ي��ات ض �خ �م��ة م ��ن ال��وث��ائ��ق‬ ‫وال �ت �س �ج �ي��ات ال �س��ري��ة ال �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫ت � �خ� ��ص ال � ��رئ� � �ي � ��س ص� � � � ��دام ح �س��ن‬ ‫والدوائر امقربة منه‪ ،‬عقب غزو القوات‬ ‫اأميركية للعراق في عام ‪ ،2003‬في‬ ‫حن حصلت إسرائيل بدورها على‬

‫عدد من تلك الوثائق‪.‬‬ ‫وأش��ارت "تايمز أوف إسرائيل"‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع ب�م�ص��داق �ي��ة ك �ب �ي��رة في‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام اإس��رائ�ي�ل�ي��ة إل��ى أن‬ ‫"اف�ن�ي��ر غ��ول��وف" م��ن ام�ع�ه��د الوطني‬ ‫للدراسات اأمنية للقناة الثانيه تولى‬ ‫تحليل جزء كبير من أرشيف صدام‬ ‫الصوتي ال��ذي حصلت عليه ال�ق��وات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ف ��ي ال� �ع ��راق ع� ��ام ‪2003‬‬ ‫وال� ��ذي ت�ض�م��ن ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �ل �ق��اءت‬ ‫مع مسؤولن عراقين و شخصيات‬ ‫أجنبية‪ ،‬حيث قال "في نهاية امطاف‬ ‫م � ��ن ام � �ع � �ل ��وم ل � ��م ي �ط �ل ��ق ص � � ��دام أي‬ ‫صواريخ كيماوية على إسرائيل أنه‬ ‫لم يظن أنه بلغ تلك النقطة بحيث يقع‬ ‫نظامه تحت التهديد"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن ص � ��دام‬ ‫ح�س��ن إب ��ان ض��رب��ه إس��رائ �ي��ل بعد‬ ‫ح��رب الخليج اأول ��ى ب� � ‪ 39‬ص��اروخ‬ ‫سكود برؤوس حربية متفجرة‪ ،‬مما‬ ‫أس �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل إس��رل�ئ�ي�ل��ي واح ��د‪،‬‬ ‫أدت امخاوف آنذاك بأنه قد تستخدم‬ ‫ال� ��رؤوس ال�ح��رب�ي��ة ال�ك�ي�م��اوي��ة‪ ،‬حيث‬

‫س� ��ارع� ��ت ال �ح �ك ��وم ��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫إل ��ى ت��وزي��ع اأق �ن �ع��ة ال��واق �ع��ة من‬ ‫الغازات و إصدار توجيهات أمنية‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن م �ح��ذرة م��ن اح�ت�م��ال‬ ‫وقوع ضربة كيماوية ضدها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ذك � ��ر ال �ت �ق��ري��ر ف ��ي أح��د‬ ‫الفيديوهات التي بثتها القناة الثانية‬ ‫ل� �ص ��دام‪ ،‬أن ��ه خ ��ال ل �ق��ائ��ه ب��ال��رئ�ي��س‬ ‫الراحل ياسر عرفات في أبريل ‪1990‬‬ ‫قال له "العراق تملك أسلحة كيماوية‪،‬‬ ‫واس �ت �خ��دم��ت ب�ف�ع��ال�ي��ة ض��د إي� ��ران و‬ ‫العراق لن يتردد في استخدامها ضد‬ ‫تل أبيب" ‪.‬‬ ‫وفي تسجيل آخر من عام‪،1991‬‬ ‫ي �ظ �ه��ر ص � � ��دام ح� �س ��ن ي ��أم ��ر ع ��زت‬ ‫إبراهيم الدوري‪ ،‬نائب الرئيس والذي‬ ‫م ��ا ي� ��زال ع �ل��ى ق �ي��د ال �ح �ي��اة‪ ،‬إط ��اق‬ ‫ه�ج�م��ات ص��اروخ �ي��ة ع�ل��ى إس��رائ�ي��ل‬ ‫ليا‪ .‬عندما يسأل إبراهيم الدوري ما‬ ‫إذا كان يعني أهدافا عسكرية محددة‪،‬‬ ‫يجيب حسن‪" ،‬أن��ا أعتبر كل مدينة‬ ‫في إسرائيل هدفا‪".‬‬ ‫وأظهر تحليل أشرطة أن صدام‬

‫ح�س��ن يعتبر اأس�ل�ح��ة الكيمياوية‬ ‫ورق� � � ��ة راب� � �ح � ��ة ل� � � ��ردع ااس � �ت � �خ� ��دام‬ ‫اأم � � � �ي� � � ��رك� � � ��ي أو إس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي‬ ‫لأسلحة ال�ن��ووي��ة الكيمياوية‬ ‫والبيولوجية‪ ،‬أو منع قوات‬ ‫التحالف م��ن القيام على‬ ‫غ� � � ��ارات أو ال �س �ي �ط��رة‬ ‫على ب�غ��داد ف��ي عام‬ ‫‪ ،1991‬ح �س��ب‬ ‫السياسة‬ ‫الخارجية‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫تجدر‬ ‫اإش� � � � � � � � � ��ارة إل� � ��ى‬ ‫أن ع� � � ��داء ص � ��دام‬ ‫إس� � ��رائ � � �ي� � ��ل ب �ق��ي‬ ‫م�س�ت�م��را ح�ت��ى آخ��ر‬ ‫ل�ح�ظ��ات ح�ي��ات��ه‪ ،‬فقبل‬ ‫إع ��دام ��ه ب�ل�ح�ظ��ات ق��ال‬ ‫‪" :‬اام ��وت أم�ي��رك��ا‪ ،‬ام��وت‬ ‫إسرائيل عاشت فلسطن‪،‬‬ ‫اموت للمجوس الفرس"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫اأصالة وامعاصرة يتعاون مع حزب اخضر اإسباني للحفاظ على البيئة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أعلن حزب اأصالة وامعاصرة‬ ‫انضمامه لإئتاف العامي للدفاع‬ ‫ع ��ن ح �ق��وق غ��اب��ة اأم� � � ��ازون‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫عقب اجتماع شمل أع�ض��اء الحزب‬ ‫م ��ع وف � ��د إس� �ب ��ان ��ي ي �ض��م ق �ي��ادي��ن‬ ‫بحزب الخضر اإسباني عن ائتاف‬ ‫اليسار اموحد‪ ،‬أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار ق��ال مصطفى‬ ‫ال � �ب � ��اك � ��وري‪ ،‬اأم � � ��ن ال � �ع� ��ام ل �ح��زب‬ ‫اأص � � ��ال � � ��ة وام � � �ع� � ��اص� � ��رة إن "ه� � ��ذا‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع ه� ��م ب� ��ال� ��درج� ��ة اأول� � ��ى‬

‫اإش � �ك� ��اات ال�ب�ي�ئ�ي��ة ال �ت��ي تتطلب‬ ‫مجهودات متواصلة من أجل تأمن‬ ‫ظروف عيش كريمة لسكان العالم"‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��را أن ن �م ��ط ال �ع �ي ��ش أص �ب��ح‬ ‫يستنزف الطاقات البديلة‪.‬‬ ‫واعتبر ال�ب��اك��وري أن ام�ب��ادرات‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��م ام �ج��ال ال�ب�ي�ئ��ي غ��ال�ب��ا ما‬ ‫ت�ك��ون م �ب��ادرات وط�ن�ي��ة وإقليمية‪،‬‬ ‫قائا إنها م�ب��ادرات مفيدة وجيدة‬ ‫لكننا ف��ي حاجة إل��ى أكثر م��ن ه��ذا‪،‬‬ ‫مشددا على ال��دور امهم ال��ذي تقوم‬ ‫به غابات اأم��ازون باعتبارها "رئة‬ ‫العالم"‪ ،‬مؤكدا أن��ه ا بد من تركيز‬

‫ال �ج �ه��ود ل�ل�ت�ن��دي��د ب�م��ا ي�ط��ال�ه��ا من‬ ‫استنزاف‪ ،‬واعتبر أن الخطوة التي‬ ‫ق � ��ام ب �ه��ا ح ��زب ��ه ه ��ي خ� �ط ��وة أول ��ى‬ ‫ستتلوها العديد من امبادات‪.‬‬ ‫وزاد ال �ب��اك��وري ق��ائ��ا إن "ه��ذه‬ ‫ال �ن �ق �ط��ة ت �ك �ت �س��ي أه �م �ي��ة م�ش�ت��رك��ة‬ ‫ب �ف �ع��ل ان �ع �ك��اس��ات �ه��ا ع �ل��ى اأرض‬ ‫ب��رم�ت�ه��ا‪ ،‬وم��ن ه�ن��ا ج��اء ق ��رار ح��زب‬ ‫اأص � ��ال � ��ة وام� � �ع � ��اص � ��رة اال� �ت� �ح ��اق‬ ‫بالتحالف ال��دول��ي ال��ذي ي��داف��ع عن‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ل ه � ��ذه ال� �ق� �ض� �ي ��ة" م �ش �ي��را‬ ‫إل��ى ال��رواب��ط ال��وث�ي�ق��ة ب��ن القضية‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة وح� �ق ��وق اإن � �س ��ان ب�ش�ك��ل‬

‫عام‪ ،‬خصوصا منها حقوق السكان‬ ‫اأصلين واأقليات‪.‬‬ ‫وذك� ��ر إع� ��ان م �ش �ت��رك‪ ،‬أص ��دره‬ ‫الحزبان عقب اللقاء الذي جمعهما‬ ‫أن ام�ج�ت�م�ع��ون ت �ن��اول��وا "م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ذات ااه� �ت� �م ��ام ام �ش �ت��رك‬ ‫وتبادا وجهات النظر بشأن تطور‬ ‫العاقات امغربية اإسبانية‪ ،‬وعددا‬ ‫م��ن ام�ل�ف��ات اإقليمية ال�ت��ي تحظى‬ ‫باهتمامات ق �ي��ادات ال�ح��زب��ن‪ ،‬بما‬ ‫فيها قضية الصحراء امغربية"‪.‬‬ ‫وأض ��اف اإع ��ان أن الجانبان‬ ‫ع �ب��را خ ��ال ال �ل �ق��اء ال� ��ذي جمعهما‬

‫ع��ن "ان�ش�غ��ال�ه�م��ا ال�ع�م�ي��ق ب�ح�ق��وق‬ ‫ال � �ش � �ع� ��وب اأص � �ي � �ل� ��ة‪ ،‬وال� �ق� �ض ��اي ��ا‬ ‫اإنسانية العادلة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال "خ��وان مانويل‬ ‫رومان أندراديس"‪ ،‬امنسق الوطني‬ ‫ل�ح��زب الخضر اإس�ب��ان��ي إن��ه تمت‬ ‫برمجة ل�ق��اءات أخ��رى بن الحزبن‬ ‫ح� � � � ��ول م � �خ � �ت � �ل� ��ف ام � � ��وض � � ��وع � � ��ات‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا م �ن �ه��ا ح� �ق ��وق ال �ن �س��اء‬ ‫وق�ض��اي��ا أخ ��رى ذات ط��اب��ع جهوي‬ ‫ودول��ي‪ ،‬مؤكدا التزام حزب الخضر‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون ب��دي �ن��ام �ي��ة ف ��ي مختلف‬ ‫هذه القضايا‪.‬‬

‫وزاد ق ��ائ ��ا إن ه � �ن ��اك "ع� � ��ددا‬ ‫مهما جدا من النقاط تجمع بيننا‪،‬‬ ‫ون� �ع� �ت ��زم ال �ع �م��ل م �ع��ا م ��ن أج � ��ل أن‬ ‫ن� �ت ��واف ��ق ح � ��ول ك� ��ل م �س ��أل ��ة ت�ش�ك��ل‬ ‫موضوع خاف"‪.‬‬ ‫وتندرج زيارة الوفد اإسباني‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ه �م ��ت أي� �ض ��ا ال� �ت� �ط ��ور ال� ��ذي‬ ‫تعرفه العاقات امغربية اإسبانية‪،‬‬ ‫في إطار الحملة الدولية التي يقوم‬ ‫بها الخضر اإسبانيون والهادفة‬ ‫إل��ى ال�ح�ف��اظ على غ��اب��ات اأم ��ازون‬ ‫وتقديم الدعم للسكان اأصلين في‬ ‫هذه امنطقة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫لشكر‪ :‬بن كيران ا يحارب الفساد وقضية الصحراء ليست من أولوياته‬ ‫قال إن الحزب مرتاح في امعارضة ويهدف إلى إنقاذ امغرب < بوبكري حليف لشكر السابق ينتقد الجوانب التنظيمية لاتحاد ااشتراكي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫ه � ��ذا اإط� � � � ��ار‪ ،‬ع� ��ن ق �ض �ي��ة ال ��وح ��دة‬ ‫ال� �ت ��راب� �ي ��ة ال� �ت ��ي ق � ��ال إن ب� ��ن ك �ي��ران‬ ‫ا ي� �ع� �ت� �ب ��ره ��ا ض � �م� ��ن اأول � � ��وي � � ��ات‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ل �س �ي��اس��ة ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ��ال "غيابه ام��ده��ش عن‬ ‫ه��ذا ام�ل��ف‪ ،‬وك��ذا بعض تصريحاته‬ ‫ال �ف �ض �ف��اض��ة"‪ .‬وأض � ��اف أن "ق�ض�ي��ة‬ ‫ال �ص �ح��راء ام�غ��رب�ي��ة ا ت�س�ت�ح��ق من‬ ‫س�ي��ادت��ه (ب��ن ك �ي��ران) س��وى ع�ب��ارات‬ ‫إنشائية جاهزة‪ ،‬وبديهيات يحفظها‬ ‫ام�غ��ارب��ة ع��ن ظهر قلب منذ امسيرة‬ ‫ال�خ�ض��راء إل��ى يومنا ه��ذا"‪ ،‬مضيفً‬ ‫أن إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة رئ �ي��س الحكومته‬ ‫للدفاع عن قضية الصحراء "تتمثل‬ ‫في فضح انتهاكات حقوق اإنسان‬ ‫ف ��ي ت � �ن ��دوف‪ ،‬وال� �ت� �ص ��دي م� �ن ��اورات‬ ‫اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ن‪ ،‬غ� ��اف� � ً�ا أن ال �ش �ع��ب‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ب� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ات ��ه ال� �ح ��زب� �ي ��ة‬ ‫والشبابية والنقابية ما فتئ يمارس‬ ‫م �ن��ذ ع� �ش ��رات ال �س �ن��ن ه� ��ذا ال�ف�ض��ح‬ ‫وه � � � ��ذا ال � �ت � �ص� ��دي ك � ��واج � ��ب وط �ن ��ي‬ ‫ف ��ي ص �م��ت وت ��واض ��ع ودون ادع� ��اء‬ ‫استراتيجي"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫أم� � � � � � � � � � ��ا ام� � � � � �ث � � � � ��ال‬

‫ال�ث��ان��ي ال��ذي يعكس ف��ي نظر لشكر‬ ‫ال ��ذي "اإف� ��اس ال�ح�ك��وم��ي"‪ ،‬يتعلق‬ ‫بإشكاليه اإص ��اح ال �ت��رب��وي‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أنها ثاني أولوية في سياسة‬ ‫ال��دول��ة بعد ال��وح��دة الترابية‪" ،‬وقد‬ ‫ت�ج�ل��ى ب ��وض ��وح أن ه ��ذه ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫س ��واء م��ع ال��وزي��ر ال ��ذي ل��ه م��ؤه��ات‬ ‫رهيبة أو الذي ا انتماء له قد نفضت‬ ‫يدها نهائيا من هذا املف واستقالت‬ ‫م ��ن أوج� ��اع� ��ه"‪ ،‬ي �ق��ول ال �ك��ات��ب اأول‬ ‫للحزب‪ ،‬مستطردً بالقول إن مبادرة‬ ‫جالة املك بتفعيل امجلس اأعلى‬ ‫وت �ع �ي �ي �ن��ه ل��رئ �ي��س ان �ت �ق��ال��ي ل � ��ه" ا‬ ‫ت�ع�ف�ي��ه م��ن ع ��بء ه ��ذا ام �ل��ف ال�ث�ق�ي��ل‬ ‫ال ��ذي ي �ن��درج ض�م��ن ااخ�ت�ص��اص��ات‬ ‫الدستورية للحكومة"‪.‬‬ ‫أم��ا ام�ث��ال ال�ث��ال��ث ال��ذي داف��ع به‬ ‫لشكر عن فشل الحكومة‪ ،‬فيتعلق بما‬ ‫اعتبره "عجزها التام عن استيعاب‬ ‫أب � ��رز ام �ك �ت �س �ب��ات ال �ت��ي ج � ��اءت بها‬ ‫ال ��وث� �ي� �ق ��ة ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ال � �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ن�ص��ت ع�ل��ى ت�ك��ري��س م�ب��ادئ‬ ‫الديمقراطية التشاركية إل��ى جانب‬ ‫ت �ع��زي��ز ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال�ت�م�ث�ي�ل�ي��ة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪ ،‬أن��ه‬

‫قال إدريس لشكر‪ ،‬الكاتب اأول‬ ‫ل �ح��زب اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ل�ل�ق��وات‬ ‫الشعبية‪ ،‬عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس‬ ‫الحكومة ا يضع قضية الصحراء‬ ‫ض �م��ن اأول � ��وي � ��ات اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ل �ل��دول��ة م ��ن خ ��ال "ااق� �ت� �ص ��ار على‬ ‫عبارات إنشائية جاهزة‪ ،‬وبديهيات‬ ‫ي�ح�ف�ظ�ه��ا ام �غ��ارب��ة ع��ن ظ �ه��ر ق �ل��ب"‪،‬‬ ‫مضيفا أن الحزب ا يحارب الفساد‬ ‫ٌ‬ ‫ك �م��ا ك� ��ان ي� �ن ��ادي س��اب �ق��ً‪ ،‬م�ت�ح��دث��ً‬ ‫ع��ن "اإف ��اس ال�ح�ك��وم��ي" ف��ي تدبير‬ ‫العديد من املفات‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف إدري � � � ��س ل� �ش� �ك ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫ك �ل �م �ت��ه أول أم � ��س (ال� �س� �ب ��ت) خ��ال‬ ‫انعقاد اللجنة اإدارية للحزب بمقره‬ ‫ف� ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬أن ال �ح �ك ��وم ��ة ودع� ��ت‬ ‫سنتها الثانية‪ ،‬وم��ررت بأغلبيتها‬ ‫العددية قانونها امالي الثالث الذي‬ ‫ا يحمل‪ ،‬في نظره‪ ،‬جديدً‪ ،‬وا يبشر‬ ‫ام�غ��ارب��ة غير ام��زي��د م��ن التراجعات‬ ‫وتأجيل اإص��اح��ات وع��دم اال�ت��زام‬ ‫ب� ��ال� ��وع� ��ود ال� �ك� �ب� �ي ��رة ال � �ت ��ي ق�ط�ع�ه��ا‬ ‫"ال �ح��زب اأص ��ول ��ي" ع�ل��ى ن�ف�س��ه في‬ ‫اانتخابات‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫كما أوض��ح لشكر‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫"م��ا زال��ت تواجه بمزيد من اارتباك‬ ‫وم ��ن ق�ل��ة ال ��دراي ��ة وس ��وء ال�ت�ق��دي��ر"‪،‬‬ ‫تحديات مختلفة وحاسمة‪ ،‬تخص‬ ‫باأساس إنعاش ااقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫وإص��اح العدالة ومنظومة التربية‬ ‫والتكوين‪ ،‬وتفعيل ورش الجهوية‬ ‫ام �ت �ق��دم��ة‪ ،‬وت �ح �ض �ي��ر اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫الجماعية وامهنية امؤجلة‪ ،‬وإصاح‬ ‫ص�ن��دوق امقاصة وأنظمة التقاعد‪،‬‬ ‫ال �ت��ي اع �ت �ب��ر أن �ه��ا ا ت�ف�ي��د وض�ع�ي��ة‬ ‫امتقاعدين كافة‪ ،‬بل ا تتجاوز نسبة‬ ‫ام�ع �ن �ي��ن ب ��إص ��اح أن �ظ �م��ة ال�ت�ق��اع��د‬ ‫ث��اث��ن ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ام �ت �ق��اع��دي��ن‪،‬‬ ‫متسائا عن مصير النسبة امتبقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش��ار‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬إلى أن هذه‬ ‫اأوضاع "تحتاج إلى إرادة سياسية‬ ‫قوية ورؤي��ة إستراتيجية واضحة‪،‬‬ ‫ومنهجية تشاركية حقيقية‪ ،‬وكلها‬ ‫مواصفات ا تتوفر مع كامل اأسف‬ ‫في الحكومة‪ ،‬وا نعتقد أن ما تبقى‬ ‫من عمر وايتها سيكفيها اكتساب‬ ‫ه� ��ذه ام� ��واص � �ف� ��ات‪ ،‬أو ح �ت��ى ل�ل��رف��ع‬ ‫م ��ن وت� �ي ��رة ح�ص�ي�ل�ت�ه��ا ام �ت��واض �ع��ة‬ ‫ف ��ي إخ � � ��راج ال� �ق ��وان ��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫ام �ن �ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي ال��دس �ت��ور"‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أورد ل �ش �ك��ر ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأم �ث �ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي ق ��ال إن �ه��ا "ت�ع�ك��س‬ ‫م ��دى ارت �ب��اك ال�ح�ك��وم��ة وضعفها‬ ‫جانب من دورة اللجنة اادارية لحزب ااتحاد ااشتراكي ( خاص)‬ ‫وض�ب��اب�ي��ة رؤي �ت �ه��ا"‪ .‬وت �ح��دث في‬

‫"كانت أم��ام الحكومة فرصة السبق‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل ال �ت �ف �ع �ي ��ل اأم� � �ث � ��ل ل �ه��ذه‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة م��ن خ��ال‬ ‫م� �س ��اري ��ن اث� �ن ��ن ي �خ �ص ��ان ال� �ح ��وار‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ح � � ��ول إص � � � ��اح ال� �ق� �ض ��اء‬ ‫وال � �ح � ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح � ��ول ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام� � ��دن� � ��ي‪ ،‬ول� �ك� �ن� �ه ��ا ف� �ش� �ل ��ت‪ ،‬وت �ب��ن‬ ‫ب��ام �ل �م��وس أن ث�ق��اف�ت�ه��ا ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ام�ت�ح�ج��رة ومرجعيتها ااقصائية‬ ‫وااستعائية جعلتها دون مستوى‬ ‫ه��ذا امكسب الدستوري امهم"‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وأخ �ي��را ف��ام�ث��ال ال��راب��ع‪ ،‬حسب‬ ‫لشكر‪ ،‬يخص محاربة الفساد التي‬ ‫شكلت‪ ،‬ف��ي ن�ظ��ره‪" ،‬ش �ع��ارً مركزيً‬ ‫ف ��ي ال �ب��رن��ام��ج اان �ت �خ��اب��ي ل �ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬ومحورً أساسيً‬ ‫ف ��ي ب��رن��ام��ج ال �ح �ك��وم��ة ال �ح��ال �ي��ة"‪،‬‬ ‫مضيفً أن��ه "ل��م يسبق أي حكومة‬ ‫مغربية أن توفر لديها ما توفر لهذه‬ ‫ساعدة على‬ ‫الحكومة من الشروط ُام ِ‬ ‫انتصار حاسم على الفساد‬ ‫تحقيق‬ ‫ٍ‬ ‫والرشوة واامتيازات الامشروعة‬ ‫واق� � �ت� � �ص � ��اد ال � ��ري � ��ع ف � ��ي ب � ��ادن � ��ا"‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ح� ��د ت� �ع� �ب� �ي ��ره‪ .‬وأض� � � � ��اف‪ ،‬أن‬

‫عواصم نحن نتقدم ‪..‬عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫الحكومة لم تقترح ّأية إستراتيجية‬ ‫واضحة محاربة الرشوة‪ ،‬بل اكتفت‬ ‫ب � �م � �ج� � ّ�رد ت� �ص ��ري� �ح ��ات ت� �ع � ّ�ب ��ر ع��ن‬ ‫النوايا‪ ،‬واكتفى رئيسها بالتعبير‬ ‫ع ��ن ''أس � �ف� ��ه ال� �ش ��دي ��د'' ل�ل�ت�ص�ن�ي��ف‬ ‫اأخ�ي��ر ال��ذي كشفت عنه خاصات‬ ‫ت �ق��ري��ر م�ن�ظ�م��ة ال �ش �ف��اف �ي��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫ام �ع��روف��ة "ب �ت��ران �س �ب��رن �س��ي" ل�ل�ع��ام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬على ح��د رأي لشكر‪ .‬وفي‬ ‫هذا الصدد دعا لشكر الحكومة إلى‬ ‫إنجاز دراسة معمقة عن الفساد قبل‬ ‫التفرغ محاربته‪ ،‬متحدثً ع��ن عدة‬ ‫حاات فساد‪ ،‬قال إن أفرادً من حزب‬ ‫العدالة والتنمية تورطوا فيها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬ق ��ال ل�ش�ك��ر إن‬ ‫حزبه مرتاح في امعارضة‪ ،‬وإنه لم‬ ‫ي�س��ع ف��ي أي ل�ح�ظ��ة م��ن م��وق��ع ه��ذه‬ ‫امعارضة إسقاط حكومة بن كيران‬ ‫أو إضعافها وعرقلة عملها‪ ،‬داعيً‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال� �ح ��زب إل� ��ى ااس �ت �ع��داد‬ ‫سياسيً واجتماعيً لاستحقاقات‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة ام �ق �ب �ل��ة ب �ه ��دف إن �ق��اذ‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬بسبب م��ا اع�ت�ب��ره بالفشل‬ ‫"ال��ذري��ع ل�ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية"‪،‬‬ ‫دون ال �ح��اج��ة إل ��ى ان �ت �ظ��ار ان�ت�ه��اء‬ ‫واية الحكومة الحالية‪.‬‬

‫عبد اإله بن كيران على رأس‬ ‫وفد دافوس بسويسرا‬

‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ان�ت�ق��د لشكر‪،‬‬ ‫ردود ال �ف �ع ��ل ال� �ت ��ي ت �ل ��ت م� �ق ��ررات‬ ‫ام� � ��ؤت � � �م� � ��ر ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ل� �ل� �م� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫ااش �ت��راك �ي��ة ل�ل�ن�س��اء اات �ح��ادي��ات‪،‬‬ ‫ال��داع �ي��ة إل��ى ف�ت��ح ح ��وار وط�ن��ي في‬ ‫موضوع اإرث‪ ،‬وتقنن اإجهاض‪،‬‬ ‫وم � �ن� ��ع ال � �ت � �ع � ��دد‪ ،‬وت � �ج� ��ري� ��م زواج‬ ‫القاصرات وغيرها من امطالب التي‬ ‫قال إنها تهدف النهوض باأوضاع‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ل�ل�ن�س��اء‪ ،‬معتبرً أنها‬ ‫"ردود فعل سلبية من قوى الجمود‬ ‫وامحافظة‪ ،‬التي ا ترى في النساء‬ ‫إا أجسادا للمتعة"‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ل�ش�ك��ر‪ ،‬إن ��ه ل��م يتوقع‬ ‫أن "ي �ت �ح �ص��ن ه� � ��ؤاء ام �غ ��رض ��ون‬ ‫وراء م � � �ب � ��ادئ دي � �ن � �ن� ��ا اإس � ��ام � ��ي‬ ‫ال�ح�ن�ي��ف ال� ��ذي ي �ح��ث ع �ل��ى ال �ح��وار‬ ‫وال � � �ج � ��دال ب ��ال �ح �س �ن��ى‪ ،‬ل� �ي� �ص ��دروا‬ ‫ف�ت��اوى بالتكفير وال�ق�ت��ل‪ ،‬وينعتوا‬ ‫مناضات شريفات بنعوت ينكرها‬ ‫ص �ح �ي ��ح ال � ��دي � ��ن‪ ،‬وت ��رف� �ض� �ه ��ا ق �ي��م‬ ‫ال �ح�ض��ارة اإن �س��ان �ي��ة"‪ .‬وأض ��اف أن‬ ‫حزبه يرفض أن ُتعامل نساؤه اليوم‬ ‫في ظل الدستور الجديد وامواثيق‬ ‫ال��دول �ي��ة ل �ح �ق��وق ال �ن �س��اء وال �ن ��وع‪،‬‬ ‫بامنطق نفسه الذي كانت تعامل به‬ ‫ام ��رأة ف��ي "ق ��رون اان�ح�ط��اط عندما‬ ‫ل��م ت�ك��ن ت �ب��ارح مسكنها إا م��رت��ن‪،‬‬ ‫ي � ��وم ت �ن �ت �ق��ل م ��ن دار أس ��رت� �ه ��ا إل��ى‬ ‫دار زوج �ه��ا‪ ،‬وي ��وم تنقل إل��ى القبر‬ ‫ليوارى جثمانها"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ه��اج��م محمد‬ ‫ب��وب �ك��ري ع �ض��و ام �ك �ت��ب ال�س�ي��اس��ي‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق ل � ��ات� � �ح � ��اد ااش� � �ت � ��راك � ��ي‬ ‫ل�ل�ق��وات الشعبية‪ ،‬ال�ق�ي��ادة الحالية‬ ‫ل �ل �ح ��زب‪ ،‬م �ت �ه �م��ا إي ��اه ��ا ب �م �ح��اول��ة‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر "ال �ه��وي��ة ال�س��وس�ي��ول��وج�ي��ة‬ ‫ااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة ل � �ل � �ح� ��زب"‪ ،‬ف � ��ي ح ��ال‬ ‫ااس �ت �م��رار ع�ل��ى ال�ن�ه��ج نفسه ال��ذي‬ ‫تسير عليه اآن‪ ،‬داعيً ق��ادة الحزب‬ ‫إل��ى ض ��رورة ال�ق�ي��ام بنقد ذات ��ي من‬ ‫أج� ��ل ت� �ف ��ادي ال� ��وص� ��ول إل� ��ى ال �ب��اب‬ ‫ام � � �س� � ��دود‪ .‬وأص� � � ��ر ب� ��وب � �ك� ��ري ع �ل��ى‬ ‫التدخل في اجتماع اللجنة اإدارية‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��د أول أم ��س (ال �س �ب��ت) في‬ ‫الرباط قبل أن يتناول الكلمة أدريس‬ ‫ل�ش�ك��ر ال �ك��ات��ب اأول‪ ،‬ح�ي��ث ت�ح��دث‬ ‫بوبكري عن اختاات على امستوى‬ ‫التنظيمي‪ ،‬مطالبً بمناقشة الجانب‬ ‫التنظيمي وإدراجه على رأس جدول‬ ‫أع�م��ال ال ��دورة للحزب قبل التطرق‬ ‫إل��ى باقي النقط اأخ��رى‪ ،‬يشار إلى‬ ‫أن ب��وب �ك��ري ك ��ان م��ن ح �ل �ف��اء لشكر‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬لكنه يقول اآن إن‬ ‫اأمور تغيرت منتقدً أسلوب لشكر‬ ‫في قيادة الحزب‪.‬‬

‫ق� ��ال ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك � �ي ��ران‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬أن "ال�ش�ع��وب ت�ح��ب ال��وض��وح‬ ‫ول ��ذا ف ��إذا قلنا لها الديمقراطية وآمنت‬ ‫بها يصبح من حقها أن تتساءل هل تملك‬ ‫مصيرها بيدها أم ا"‪ .‬وتساءل بن كيران‬ ‫خال مشاركته في ندوة نظمت في إطار‬ ‫منتدى دافوس العامي‪ ،‬هل الشعوب التي‬ ‫تؤمن بالديمقراطية لترجع لها سيادتها‬ ‫ه��ي واه �م��ة‪ ،‬منبها إل��ى خطورة إحباط‬ ‫آم��ال الشعوب ال��ذي تنتج عنه أم��ور غير‬ ‫إيجابية ا لها وا لغيرها‪.‬‬ ‫وج � � � ��اءت م ��داخ� �ل ��ة ب � ��ن ك � �ي � ��ران ف��ي‬ ‫إط��ار منتدى داف��وس العامي ال��ذي انعقد‬ ‫ب� �س ��وي� �س ��را‪ ،‬ح� �ي ��ث ش � � ��ارك ف � ��ي ام� �ح ��ور‬ ‫ام �خ �ص��ص م ��وض ��وع ال� �ت� �ح ��وات ب ��دول‬ ‫ش�م��ال إفريقيا إل��ى ج��ان��ب مجموعة من‬ ‫الشخصيات الدولية الوازنة‪ .‬وترأس وفدا‬ ‫وزاري � ��ا ي�ض��م وزي ��ر ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ووزي � � ��ر ااق� �ت� �ص ��اد وام��ال �ي��ة‬ ‫وال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة ل ��دى وزي� ��ر ال �ش��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال�ت�ع��اون وال��وزي��رة امنتدبة‬ ‫لدى وزير الطاقة وامعادن واماء والبيئة‬ ‫امكلفة بالبيئة‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة‪ ،‬فقد تم تعين عبد اإل��ه‬ ‫ب��ن ك �ي ��ران‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام ل �ح��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬رئيسا للحكومة من قبل جالة‬ ‫املك محمد السادس‪ ،‬في نونبر ‪ ،2011‬في‬ ‫أعقاب فوز الحزب في انتخابات ‪ 25‬نونبر‬ ‫من العام نفسه‪.‬‬ ‫ولد بن كيران في مدينة الرباط عام‬ ‫‪ .1954‬دخل امدرسة القرآنية قبل أن يبدأ‬ ‫مسيرته ال��دراس�ي��ة ف��ي م��درس��ة القبيبات‬ ‫ل�ي�ن�ض��م ف��ي ن �ه��اي��ة ام �ط��اف إل ��ى ث��ان��وي��ة‬ ‫م��واي ي��وس��ف‪ ،‬حيث حصل على درج��ة‬ ‫البكالوريا في عام ‪ .1973‬بعد أن توجت‬ ‫دراسته الجامعية بحصوله على اإجازة‬ ‫في العلوم الفيزيائية عام ‪ ،1979‬تم تعين‬ ‫عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران أس �ت��اذا ف��ي ام��درس��ة‬ ‫العليا للمعلمن ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬حيث عمل‬ ‫حتى استقالته ف��ي ع��ام ‪ 1988‬لتأسيس‬ ‫وإدارة مطبعة ومدرستن خاصتن‪.‬‬ ‫ب��دأ بن كيران حياته السياسية في‬ ‫ص�ف��وف الشبيبة التلمذية‪ ،‬ث��م الشبيبة‬ ‫ااتحادية حتى عام ‪.1975‬‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،1976‬ان �ض��م إل ��ى صفوف‬ ‫الشبيبة اإسامية‪ ،‬التي سيغادرها عام‬ ‫‪ 1981‬ليؤسس الجماعة اإسامية إلى‬ ‫جانب العديد من إخوانه بشكل قانوني‬ ‫عام ‪ .1983‬وفي عام ‪ ،1986‬تولى بن كيران‬ ‫رئ��اس��ة ال�ج�م��اع��ة‪ .‬وخ ��ال ف�ت��رة رئاسته‪،‬‬ ‫غيرت الجماعة اإسامية اسمها لتصبح‬ ‫حركة اإصاح والتجديد تحديدا في عام‬ ‫‪ .1990‬وب�ق��ي ع�ض��وا بمكتبها التنفيذي‬ ‫إل� ��ى أن ان��دم �ج��ت م ��ع راب� �ط ��ة ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫اإسامي سنة ‪ 1996‬لتصبحا معا حركة‬ ‫التوحيد واإصاح‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى إث � ��ر ام ��ؤت� �م ��ر ااس �ت �ث �ن��ائ��ي‬ ‫ل �ع��ام ‪ ،1996‬ان�ت�خ��ب ع �ض��وا ف��ي اأم��ان��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة‪ ،‬ال ��ذي أص�ب��ح ف��ي ع��ام ‪1998‬‬ ‫ح� ��زب ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ .‬وت �ح ��ت ل ��واء‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ ،‬تم انتخابه نائبا‬ ‫ع��ن دائ ��رة س��ا‪-‬ام��زرع��ة سنة ‪ .1999‬وفي‬ ‫ع� ��ام ‪ 2002‬ان �ت �خ��ب م �س �ت �ش��ارا ب��رم��ان�ي��ا‬ ‫عن سا امدينة‪ .‬وف��ي ع��ام ‪ ،2004‬انتخب‬ ‫رئيسا للمجلس الوطني لحزب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬ث��م حصل على واي ��ة جديدة‬ ‫كمستشار عن دائ��رة سا امدينة في عام‬ ‫‪ .2007‬وفي عام ‪ ،2008‬انتخب أمينا عاما‬ ‫لحزب العدالة والتنمية‪.‬‬

‫لـيبيا إلى أين؟‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫خبراء مغاربة جولو ا في جميع أنحاء ليبيا‬

‫يتحدثون‪...‬‬

‫ا نملك الحقيقة ل ن نسعى للوصو إليها‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫نشر موقع "مؤسسة كارينغي للسام الدولي"‪،‬‬ ‫وهو من مراكز البحث والتفكير اأميركي امرموقة‬ ‫ت�ح�ل�ي� ً�ا ح ��ول أداء "ح� ��زب اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة"‬ ‫ف��ي ظ��ل امتغيرات التي يعرفها امشهد السياسي‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ .‬ويستهل التحليل بخاصة م�ف��اده��ا‪ ،‬أن‬

‫امطالبة بفتح حوار‬ ‫جاد مع اأساتذة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ن � � � ��ددت ال �ج �م �ع �ي ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫ل �ح �ق ��وق اإن� � �س � ��ان ب �م ��ا ي �ت �ع��رض‬ ‫ل��ه اأس ��ات ��ذة ام �ط��ال �ب��ن ب��ال�ت��رق�ي��ة‬ ‫بالشهادة م��ن اع �ت��داءات وإه��ان��ات‬ ‫وم � � �ح � � ��اك � � �م � � ��ات‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ط ��ال � �ب ��ت‬ ‫الحكومة بفتح حوار عاجل معهم‬ ‫ومع الهيآت النقابية امؤطرة لهم‪،‬‬ ‫إيجاد حل ملفهم‪ ،‬يحترم القوانن‬ ‫دون إهدار للحقوق‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ال�ح�ق��وق�ي��ة‬ ‫ذات � �ه � ��ا ف � ��ي ب � �ي� ��ان ل � �ه� ��ا‪ ،‬م �خ �ت �ل��ف‬ ‫الجمعيات الحقوقية وامنظمات‬ ‫النقابية والسياسية إلى عقد لقاء‬ ‫للتداول حول هذا املف‪ ،‬الذي يهم‬ ‫شريحة واس�ع��ة م��ن ن�س��اء ورج��ال‬ ‫التعليم‪ ،‬ويؤثر في امسار الدراسي‬ ‫ل ��آاف م��ن ال�ت��ام�ي��ذ وال�ت�ل�م�ي��ذات‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا‪ ،‬وع � �ل� ��ى س� �ي ��ر وأداء‬ ‫امدرسة العمومية عموما‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ارت إل� � � ��ى أن ان � �ط� ��اق‬ ‫إض ��راب واع �ت �ص��ام‪ ،‬ن�س��اء ورج��ال‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‪ ،‬ام� �ن� �ظ� �م ��ن ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫تنسيقيتن وط�ن�ي�ت��ن ل��أس��ات��ذة‬ ‫ام � �ج � ��ازي � ��ن واأس� � � ��ات� � � ��ذة ح��ام �ل��ي‬ ‫ش � �ه� ��ادة ام ��اس� �ت ��ر ام �ق �ص �ي ��ن م��ن‬ ‫مرسوم الترقية بالشهادات‪ ،‬أزيد‬ ‫من شهرين‪ ،‬دون أن يشهد ملفهم‬ ‫ال �ت �ع��اط��ي اإي �ج��اب��ي ام �ن �ش��ود من‬ ‫ق �ب��ل ال �ح �ك��وم��ة ع �م��وم��ا‪ ،‬وال � ��وزارة‬ ‫ال ��وص� �ي ��ة ت � �ح� ��دي ��دا؛ ف �ي �م��ا أط �ل��ق‬ ‫العنان للقوات العمومية‪ ،‬دون أي‬ ‫وازع أو حدود‪ ،‬جميع أشكال القمع‬ ‫والتعنيف واإي��ذاء في حقهم‪ ،‬مع‬ ‫اعتقال البعض منهم ومحاكمتهم‪،‬‬ ‫وتحريك مختلف امساطر اإدارية‬ ‫ضدهم‪ ،‬لثنيهم عن ااستمرار في‬ ‫ح��رك�ت�ه��م ااح�ت�ج��اج�ي��ة‪ ،‬وحملهم‬ ‫على التراجع عن النضال من أجل‬ ‫مطالبهم‪ ،‬على حد تعبير البيان‪.‬‬ ‫وأورد ال �ب �ي��ان‪ ،‬أن ��ه ن �ظ��را إل��ى‬ ‫ام�ن�ح��ى ال ��ذي ي ��راد ل �ه��ذا ام �ل��ف أن‬ ‫ينزلق إليه‪ ،‬اسيما في ظل سعي‬ ‫ال � �ح � �ك ��وم ��ة ل � �ف� ��رض س �ي��اس��ات �ه��ا‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية الحالية‬ ‫وامستقبلية‪ ،‬امجهزة على جملة‬ ‫م� ��ن ال� �ح� �ق ��وق وام �ك �ت �س �ب ��ات‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ت�ع�ت�ب��ر أن ح��رم��ان أزي��د‬ ‫من ‪ 8000‬أستاذ وأستاذة حاملن‬ ‫ل� ��إج� ��ازة أو ام ��اس� �ت ��ر‪ ،‬م ��ن ال �ح��ق‬ ‫ف��ي الترقية إل��ى السلم العاشر أو‬ ‫ال�ح��ادي عشر‪ ،‬أس��وة بمن سبقهم‬ ‫وبالخريجن ال�ج��دد‪ ،‬لهو انتهاك‬ ‫لالتزام بااحترام‪ ،‬القائم بموجب‬ ‫ت �ص ��دي ��ق ال � ��دول � ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫العهد الدولي للحقوق ااقتصادية‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ي�ق�ض��ى ب� �ض ��رورة اح� �ت ��رام ال��دول��ة‬ ‫ال � � �ط � ��رف م � �ب � ��دأ ام� � � �س � � ��اواة وع � ��دم‬ ‫التمييز‪ ،‬وحظر اتخاذ أية تدابير‬ ‫ت��راج�ع�ي��ة‪ ،‬ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى ال�ح�ق��وق‬ ‫ام�ش�م��ول��ة ب��ال�ع�ه��د‪ ،‬ك�م��ا أن رف��ض‬ ‫الحكومة ووزارة التربية والتعليم‬ ‫�ؤوا م��ع‬ ‫ف �ت��ح ح� � ��وارً ج � ��ادً وم � �س� � ً‬ ‫امعنين ب��اأم��ر‪ ،‬واع�ت�م��اد تدابير‬ ‫ع�ق��اب�ي��ة ف��ي ح��ق ام �ض��رب��ن ي�خ��ل‪،‬‬ ‫ه��و اآخ � ��ر‪ ،‬ب��ال �ح �ق��وق وال �ح��ري��ات‬ ‫النقابية ام�ك�ف��ول��ة دس�ت��وري��ا وف��ي‬ ‫امواثيق وااتفاقيات الدولية ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬

‫متغيرات هذا امشهد جعلت الحزب ال��ذي يعارض‬ ‫ح��ال�ي��ً ح�ك��وم��ة ال�ت�ح��ال��ف ال��رب��اع��ي ب�ق�ي��ادة "ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية"‪ ،‬يسعى إلى تغيير الصورة التي انطبعت‬ ‫عنه سواء كانت صحيحة أو خاطئة‪ .‬التحليل‪ ،‬الذي‬ ‫يعبر عن وجهة نظر نشرة ص��دى التي يصدرها‬

‫"كارنغي"‪ ،‬قدم له كاتبه ببضعة أسطر تقول "يعمل‬ ‫ح��زب اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة امغربي ال��ذي أضعفته‬ ‫أح � ��داث ‪ ،2011‬م ��ن أج ��ل ت�ح �س��ن س�م�ع�ت��ه فيما‬ ‫يتفادى َت� َ�ص��در الجبهات السياسية اأم��ام�ي��ة في‬ ‫الداخل"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ج��رى أم��س بمدينة كلميم تنصيب‬ ‫محمد علي العظمي واليا جديدا على جهة‬ ‫كلميم السمارة عاما على إقليم كلميم‪،‬‬ ‫خلفا عبد الفتاح البجيوي الذي عن واليا‬ ‫على جهة دك��ال��ة ع�ب��دة ع��ام��ا على إقليم‬ ‫أسفي‪.‬‬ ‫وه�ن��أ ع��زي��ز أخ �ن��وش وزي��ر الفاحة‬ ‫وال�ص�ي��د ال�ب�ح��ري‪ ،‬ف��ي كلمة خ��ال حفل‬ ‫التنصيب‪ ،‬ال��وال��ي الجديد على الثقة التي‬ ‫ح �ظ��ي ب �ه��ا م ��ن ل ��دن ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د‬ ‫السادس ما عهد فيه من خصال حميدة‬ ‫وم� ��ا ي �ت �ص��ف ب ��ه م ��ن اس �ت �ق��ام��ة وك �ف ��اءة‬ ‫وج��دي��ة ط ��وال م �ش��واره اإداري وال�ش�ي��م‬ ‫ال�ن�ب�ي�ل��ة ال �ت��ي ت�ع�ك��س ح �س��ه ال��وط �ن��ي‪ ،‬ما‬ ‫أهله لتقلد عدة مسؤوليات على قطاعات‬ ‫ح �ي��وي��ة أب � ��ان ف �ي �ه��ا ع ��ن ح �ن �ك��ة وت�ب�ص��ر‬ ‫كبيرين‪.‬‬

‫نشرة معهد أميركي تكتب حلي ًا حول «ترميم صورة اأصالة وامعاصرة»‬ ‫مصطفى الباكوري نجح في رأب الصدع بن اليسارين و"احافظن" > من امستبعد تحالف الحزب مع "اإسامين" بسبب العداوة اأيدلوجية‬

‫ش��رع محمد م�ب��دي��ع ال��وزي��ر امنتدب‬ ‫ام �ك �ل��ف ب��ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث‬ ‫اإدارة‪ ،‬أمس بامنامة‪ ،‬في إجراء مباحثات‬ ‫م ��ع م �س��ؤول��ن ب �ح��ري �ن �ي��ن ت �ت �ن��اول س�ب��ل‬ ‫ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ب��ن ال�ب�ل��دي��ن ف��ي م�ج��اات‬ ‫الوظيفة العمومية وتحديث اإدارة‪.‬‬ ‫وي �ق��وم م �ب��دي��ع ب ��زي ��ارة ع �م��ل مملكة‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ت�س�ت�غ��رق ي��وم��ن‪ ،‬تلبية ل��دع��وة‬ ‫من وزير الدولة لشؤون امتابعة‪ ،‬تتمحور‬ ‫امباحثات خالها حول تدعيم الشراكة في‬ ‫ه��ذه ام�ج��اات بما في ذل��ك التدريب وبناء‬ ‫ال �ق��درات وت�ط��وي��ر ال�ح�ك��وم��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪،‬‬ ‫وك��ذا اات�ف��اق على برنامج عمل مشترك‬ ‫تفعيا مذكرة التفاهم امتعلقة بالوظيفة‬ ‫العمومية وتحديث اإدارة التي تم التوقيع‬ ‫عليها ب��ن ال�ج��ان�ب��ن ف��ي دج�ن�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ع �ق��د ام �ن �ت ��دى ال ��وط �ن ��ي ل �ل �ك �ف��اءات‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ال � ��دورة اأول � ��ى ل�ل�م��ؤت�م��ر ال��وط �ن��ي ح��ول‬ ‫التعليم تحت شعار "التعليم بامغرب‪..‬‬ ‫واق ��ع وآف � ��اق"‪ ،‬وذل ��ك ب�م�ش��ارك��ة ث�ل��ة من‬ ‫اأساتذة الباحثن واأكاديمين‪.‬‬ ‫وت��وخ��ى امؤتمر رص��د ااخ�ت��اات‬ ‫التي تعرفها امنظومة التربوية امغربية‬ ‫منذ أزي��د م��ن نصف ق��رن رغ��م الجهود‬ ‫التي بذلت‪ ،‬وط��رح ااق�ت��راح��ات والحلول‬ ‫التي من شأنها تطوير التعليم باعتباره‬ ‫ي �ش �ك��ل إح� � ��دى اأول � ��وي � ��ات اأس��اس �ي ��ة‬ ‫للتنمية امجتمعية‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح م � � ��راد ال � �ط� ��ال� ��ب‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫امنتدى الوطني للكفاءات العليا‪ ،‬أستاذ‬ ‫بجامعة كاليفورنيا‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪،‬‬ ‫أن امنتدى ي��روم م��ن خ��ال ه��ذا امؤتمر‬ ‫تبادل التجارب بن الباحثن وامختصن‬ ‫في مجال التعليم والوقوف على مكامن‬ ‫ال� �خ� �ل ��ل وم �ع ��ال �ج �ت �ه ��ا م � ��ن أج� � ��ل ن �ظ��ام‬ ‫ب�ي��داغ��وج��ي ذي ج��ودة ع��ال�ي��ة ي��رق��ى إل��ى‬ ‫مستوى التعليم بامؤسسات الدولية‪.‬‬

‫فؤاد عالي الهمة ويبدو خلفه فيصل العرايشي الرئيس امدير العام للشركة الوطنية لاذاعة والتلفزيون ‪ ..‬هذه الصورة نشرها اموقع مع التحليل ولم يكتب أي تعليق تحتها (موقع كاونغي)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫يسعى ح��زب اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‪،‬‬ ‫ال ��ذي أس �س��ه ف� ��ؤاد ع��ال��ي ال�ه�م��ة ال��وزي��ر‬ ‫امنتدب السابق في الداخلية حيث كان‬ ‫مكلفً بقضايا اأمن بصفة غير رسمية‪،‬‬ ‫إل��ى ترميم صورته التي تضررت خال‬ ‫العام ‪ 2011‬بعد اتهامات بإفساد الحياة‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪ .‬ه��ذا ال�ت��رم�ي��م ي�ت��م م��ن خ��ال‬ ‫الظهور ب��وج��ه أك�ث��ر نضجً ومسؤولية‬ ‫ف��ي تعامله م��ع ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫ال��ذي يقود الحكومة‪ ،‬مقارنة مع أحزاب‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة اأخ � � � � ��رى‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا ح��زب��ي‬ ‫ااس�ت�ق��ال واات �ح��اد ااش�ت��راك��ي اللذين‬ ‫تبنيا نزعة هجومية ضد الحزب الحاكم‬ ‫في اآونة اأخيرة‪.‬‬ ‫ت��رج��ع م �ص��ادر ق��وة ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام�ع��اص��رة إل��ى ارت�ب��اط تأسيسه بفؤاد‬ ‫ع ��ال ��ي ال� �ه� �م ��ة‪ ،‬ال � � ��ذي اع� �ت� �ب ��ره ال �ب �ع��ض‬ ‫َ‬ ‫سند‬ ‫ال�ص��در اأع�ظ��م للعهد ال�ج��دي��د‪ .‬وي ُ‬ ‫هذا التصور أيضً من الناحية العملية‬ ‫ت�م� ّ�ك��ن ال �ح��زب ف��ي غ�ض��ون ش�ه��ور قليلة‬ ‫من تأسيسه في العام ‪ 2008‬من تكوين‬ ‫أك �ب��ر ك �ت �ل��ة ف ��ي ال �ب ��رم ��ان‪ ،‬وذل � ��ك بفضل‬ ‫اس� �ت� �ق� �ط ��اب ع � �ش � ��رات ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ن م��ن‬ ‫أح � � ��زاب أخ� � ��رى ف ��ي ظ ��اه ��رة ُت � �ع ��رف ف��ي‬ ‫ام �غ��رب ب ��"ال �ت��رح��ال ال �س �ي��اس��ي"‪ ،‬إا أن‬ ‫ه ��ذه ام �م��ارس��ة – ال �ت��رح��ال ال�س�ي��اس��ي –‬ ‫ُح� ِ�ظ��رت في دستور ‪ .2011‬كما استطاع‬ ‫الحزب اكتساح اانتخابات البلدية في‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2009‬ب �ح��وال��ي ‪ 21‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ام�ق��اع��د (ب��ام�ق��ارن��ة م��ع ‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة فقط‬ ‫لحزب العدالة والتنمية)‪ ،‬بعد ضم عدد‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن أع �ي��ان ال �ب��وادي وال �ق��رى التي‬ ‫تشكل خ��زان��ً ان�ت�خ��اب�ي��ً مهمً ل��أح��زاب‬ ‫اإداري � � ��ة إض ��اف ��ة إل ��ى ات �ه��ام��ات ل� ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ب ��"ت �ع �ب �ي��د ال �ط ��ري ��ق" ل�ل�ح��زب‬

‫ع��ن ط��ري��ق ت�ع�ب�ئ��ة اأع �ي��ان وام �س��ؤول��ن‬ ‫ام�ح�ل�ي��ن وإح � ��داث ح��رك��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة في‬ ‫ص�ف��وف بعض ال ��واة وال�ع�م��ال امقربن‬ ‫من الحزب‪.‬‬ ‫علقت‬ ‫لكن احتجاجات العام ‪ّ 2011‬‬ ‫م��ؤق �ت��ا ط �م��وح��ات ال� �ح ��زب‪ .‬ف �ق��د رف�ع��ت‬ ‫ح� ��رك� ��ة ‪ 20‬ف � �ب ��راي ��ر ش � � �ع � ��ارات ت �ط��ال��ب‬ ‫ب��إب �ع��اد ب�ع��ض رم� ��وزه ال��ذي��ن ُي�ع�ت� َ�ب��رون‬ ‫من النافذين‪ ،‬ومحاسبتهم على إفساد‬ ‫الحياة السياسية‪ .‬وقد أذعن فؤاد عالي‬ ‫الهمة لضغوط الشارع‪ ،‬فكانت النتيجة‬ ‫اس �ت �ق��ال �ت��ه م ��ن ال �ح ��زب ف ��ي م ��اي ‪،2011‬‬ ‫وع��ودت��ه إل��ى ام��رب��ع ام�ل�ك��ي‪ ،‬وه ��و اأم��ر‬ ‫الذي أدى إلى استقاات ونزيف تنظيمي‬ ‫ك � � ��ادت أن ت �ف � ّ�ج ��ر ه � ��ذا ال � �ح� ��زب ال��ول �ي��د‬ ‫م ��ن ال ��داخ ��ل وت �ق �ض��ي ع �ل �ي��ه ف ��ي ام �ه��د‪.‬‬ ‫وق ��د س�ع��ى ح ��زب اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة‪،‬‬ ‫ت �ح ��ت وق � ��ع ال� �ض ��رب ��ات ام ��وج� �ع ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ل�ق��اه��ا خ ��ال ال �ع��ام ‪ ،2011‬إل ��ى إع ��ادة‬ ‫ت��رت�ي��ب ب�ي�ت��ه ال��داخ �ل��ي وإع � ��ادة ج��دول��ة‬ ‫أول��وي��ات��ه‪ .‬فبعدما شكلت ام��واج�ه��ة مع‬ ‫ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة س �ل��م أول ��وي ��ات ��ه في‬ ‫امرحلة اأولى من تأسيسه‪ ،‬تم اانكفاء‬ ‫خ ��ال ال�س�ن�ت��ن ام��اض�ي�ت��ن ع�ل��ى ال�ب�ن��اء‬ ‫التنظيمي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى تقوية اإشعاع‬ ‫ال � �خ� ��ارج� ��ي ل� �ل� �ح ��زب‪ ،‬م� ��ع ال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫التنسيق مع امعارضة من دون الظهور‬ ‫على خط امواجهة‪.‬‬ ‫لعبت القيادة الجديدة للحزب دورً‬ ‫م �ه �م��ً ف ��ي رس� ��م م �ع��ال��م ه� ��ذه ال�س�ي��اس��ة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬اس �ي �م��ا ب �ع��د ال �ت��واف��ق على‬ ‫ان � �ت � �خ � ��اب ال � �ت � �ك � �ن� ��وق� ��راط� ��ي م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ال �ب��اك��وري – ال ��ذي يشغل منصب مدير‬ ‫ع��ام ال��وك��ال��ة امغربية للطاقة الشمسية‬ ‫– ع�ل��ى رأس ال �ح��زب ف��ي ف �ب��راي��ر ‪.2012‬‬ ‫فقد نجح ه��ذا اأخ�ي��ر ف��ي رأب التصدع‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ي ل� � �ل� � �ح � ��زب‪ ،‬اس � �ي � �م� ��ا ب��ن‬

‫ال �ي �س��اري��ن وام �ت �ح ��دري ��ن م ��ن اأح � ��زاب‬ ‫اإداري � � ��ة واأع � �ي ��ان‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى إع ��ادة‬ ‫ترتيب أجندته السياسية‪ .‬فمنذ صعوده‬ ‫ل��أم��ان��ة ال �ع��ام��ة ل��وح��ظ ت�غ�ي��ر ت��دري�ج��ي‬ ‫ف� ��ي م� ��واق� ��ف ال � �ح� ��زب م� ��ن اإس ��ام� �ي ��ن‪،‬‬ ‫ح �ي��ث خ � ّ�ف ��ت ح� ��دة ام ��واج � �ه ��ات‪ ،‬م�ق��اب��ل‬ ‫ارتفاع حدتها لدى كل من قيادات حزب‬ ‫ااس�ت�ق��ال واات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‪ .‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن ب �ع��ض ال�ت�ح�ل�ي��ات تشير‬ ‫إلى أن هذا التغيير من شأنه أن يجعله‬ ‫ي�ق�ت��رب ت��دري�ج�ي��ً‪ ،‬وي�ب�ح��ث ع��ن عناصر‬ ‫اال �ت �ق��ائ �ي��ة م ��ع ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة قبل‬ ‫اانتخابات امقبلة‪ ،‬إا أنه من امستبعد‬ ‫ح �ص��ول ت�ح��ال��ف بينهما ف��ي امستقبل‬ ‫القريب نظرً‪ ،‬من جهة أولى‪ ،‬إلى العدواة‬ ‫اإيديولوجية لبعض قياداته اليسارية‬ ‫ت �ج ��اه اإس ��ام� �ي ��ن‪ ،‬وم� ��ن ج �ه��ة ث��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫إل ��ى ك ��ون ت�ح�ج�ي��م اإس��ام �ي��ن م��ن بن‬ ‫ام �ه��ام اأس��اس�ي��ة ال�ت��ي ُش� ّ�ك��ل م��ن أجلها‬ ‫ه � ��ذا ال� �ح ��زب وب �س �ب �ب �ه��ا ت ��م اس �ت �ج��اب‬ ‫اليسارين له‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬ويقوم التوجه الجديد للحزب‬ ‫ع �ل��ى ث� ��اث رك ��ائ ��ز‪ :‬ال �ب �ن��اء ام��ؤس �س��ات��ي‬ ‫ل � �ل � �ح� ��زب‪ ،‬ال � �ت � �ق� ��دم ب� � �م� � �ب � ��ادرات م��دن �ي��ة‬ ‫وس �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وت �ق��وي��ة اإش� �ع ��اع ال��دول��ي‪.‬‬ ‫م��ن ال�ن��اح�ي��ة ام��ؤس�س��ات�ي��ة‪ ،‬ع��اش ال�ح��زب‬ ‫على إيقاع تطور تنظيمي منذ منتصف‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2012‬ح �ي��ث ت ��م م��أس �س��ة ع� ��دد من‬ ‫ف��روع ال�ح��زب الجهوية وامحلية إضافة‬ ‫إل ��ى ه �ي��آت��ه ام ��وازي ��ة (ال �ق �ط��اع ال�ن�س��ائ��ي‬ ‫والطابي وامهندسن‪ ،‬إل ��خ‪ ،).‬كما ب��ادر‬ ‫إل��ى ت��أس�ي��س ف ��روع ل��ه خ ��ارج ام�غ��رب في‬ ‫فرنسا وبلجيكا وه��ول�ن��دا – حيث يقيم‬ ‫م �ئ��ات اآاف م��ن ام �ه��اج��ري��ن ام �غ��ارب��ة –‬ ‫مستقبا‬ ‫مستبقً بذلك إمكانية السماح‬ ‫ً‬ ‫للمغاربة امقيمن بالخارج بالتصويت‪.‬‬ ‫وتأتي ه��ذه الترتيبات كمحاولة لتقوية‬

‫ح�ظ��وظ��ه ف��ي ااس�ت�ح�ق��اق��ات اانتخابية‬ ‫امقبلة‪ ،‬وت�ج��اوز "خيبة" انتخابات عام‬ ‫‪ 2011‬التي كان َيتوقع الحزب اكتساحها‬ ‫على غرار انتخابات عام ‪.2009‬‬ ‫على مستوى ام �ب��ادرات السياسية‪،‬‬ ‫تمكن الحزب من ط��رح ع��دد من القضايا‬ ‫ّ‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ق��اش ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬م �ث��ل ال ��دع ��وة‬ ‫ف��ي ن��دوة ب��ال�ب��رم��ان لتقنن زراع ��ة القنب‬ ‫الهندي‪ ،‬والتي اعتبرها بعض البرمانين‬ ‫م �ح��اول��ة م��ن ج �ه��ات رس �م �ي��ة ف��ي ال��دول��ة‬ ‫لجس نبض امجتمع والقوى السياسية‬ ‫م��ن ه ��ذه ام �س��أل��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ذل ��ك لعب‬ ‫ال �ق �ي��ادي ام�ث�ي��ر ل�ل�ج��دل إل �ي��اس ال�ع�م��اري‬ ‫دورً بارزً في اإفراج عن الصحافي علي‬ ‫أن� ��وزا ال ��ذي اع� ُ�ت� ِ�ق��ل ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ق��ان��ون‬ ‫اإره��اب – بعد إحالة موقعه اإلكتروني‬ ‫ل��راب��ط ش��ري��ط لتنظيم ال�ق��اع��دة ف��ي ب��اد‬ ‫ام �غ��رب اإس ��ام ��ي‪ .‬ف�ق��د ت��دخ��ل ال�ع�م��اري‬ ‫ع�ب��ر م�ح��ام�ي��ه ال �خ��اص ح�س��ن السمالي‬ ‫ال� ��ذي ت�م�ك��ن ف��ي غ �ض��ون أي� ��ام ق�ل�ي�ل��ة من‬ ‫الحصول أنوزا على إطاق سراح مؤقت‬ ‫بعد محاوات فاشلة لهيأة دفاعه اأولى‪.‬‬ ‫خ� ��ارج اأن �ش �ط��ة ال �ح��زب �ي��ة‪ ،‬نشطت‬ ‫قيادات اأصالة وامعاصرة خال السنتن‬ ‫اأخ �ي��رت��ن ع�ل��ى م�س�ت��وى ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة وال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا ف ��ي م��ا‬ ‫مثا‬ ‫يخص قضية الصحراء‪ .‬حيث قامت ً‬ ‫وس ��ائ ��ل إع� ��ام رس �م �ي��ة ب �ت�س��وي��ق زي ��ارة‬ ‫للباراغواي قام بها إلياس العماري خال‬ ‫دج�ن�ب��ر ام��اض��ي بكونها أق�ن�ع��ت حكومة‬ ‫ال � �ب ��اراغ ��واي ب �س �ح��ب اع �ت��راف �ه��ا بجبهة‬ ‫ال�ب��ول�ي�س��اري��و اان �ف �ص��ال �ي��ة‪ ،‬اأم ��ر ال��ذي‬ ‫نفاه وزير الخارجية السابق سعد الدين‬ ‫ون �س��ب ذل��ك إل��ى ام�ج�ه��ودات‬ ‫ال�ع�ث�م��ان��ي‪َ ،‬‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت بها وزارت ��ه ف��ي الفترة التي‬ ‫ك � ��ان ف �ي �ه��ا ع� �ل ��ى رأس ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬إض��اف��ة إل��ى ذل��ك اه�ت��م الحزب‬

‫ب��ال�ق�ض�ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا دع��م‬ ‫حركتي "فتح" و"حماس"‬ ‫الوساطة بن‬ ‫َ‬ ‫ف��ي ل�ق��اء ُع� ِ�ق��د منتصف يناير ‪ 2013‬في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫رغم تفادي الظهور في الواجهة على‬ ‫خط امواجهة مع حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ف��إن ح��زب اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة يشتغل‬ ‫بتنسيق مع امعارضة في البرمان‪ ،‬كما‬ ‫ٍ‬ ‫تجلى ذلك في شهر دجنبر اماضي بعد‬ ‫إسقاط امعارضة أول مرة قانون امالية‬ ‫ل �ع��ام ‪ 2014‬ف��ي ال �غ��رف��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬إا أن‬ ‫التنسيق بقي على امستوى امؤسساتي‬ ‫داخ � ��ل ال �ب ��رم ��ان‪ ،‬ول ��م ي �ت �ح��ول ب �ع��د إل��ى‬ ‫تنسيق على امستوى الحزبي‪ ،‬كما هو‬ ‫ح��اص��ل ف��ي ال�ت�ح��ال��ف ال ��ذي ت��م توقيعه‬ ‫ف��ي يوليوز ام��اض��ي ب��ن ح� َ‬ ‫�زب��ي ااتحاد‬ ‫ااشتراكي وااستقال‪.‬‬ ‫ي �ب �ق��ى ح� ��زب اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة‬ ‫اعبً احتياطيً ذا دال��ة يمكن تنشيطه‬ ‫م ��رة أخ� ��رى ل�ت��رت�ي��ب ام �ش �ه��د ال�س�ي��اس��ي‬ ‫س��واء على مستوى اأغلبية الحكومية‬ ‫أو امعارضة الحزبية‪ ،‬باعتبار أن تلجيم‬ ‫اإسامين م��ازال مطلبً ملحً للجهات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وب��اع �ت �ب��ار ع ��دم رض��ا‬ ‫ال �ق �ص��ر ع ��ن م�ن�ه�ج�ي��ة اش �ت �غ ��ال ح� َ‬ ‫�زب��ي‬ ‫ام�ع��ارض��ة الرئيسين‪ ،‬ح��زب ااستقال‬ ‫واات�ح��اد ااش�ت��راك��ي‪ ،‬ونوعية نخبهما‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة‪ .‬رغ� ��م أن م� �ح ��اوات ت��رم�ي��م‬ ‫ال � �ص� ��ورة ال �ت ��ي ق� ��ام ب �ه��ا ال� �ح ��زب خ��ال‬ ‫ال�س�ن�ت��ن اأخ �ي��رت��ن ق��د ت��رف��ع شعبيته‬ ‫ق �ل �ي� ً�ا‪ ،‬إا أن ��ه م ��ن ال �ص �ع��ب ع �ل��ى ح��زب‬ ‫تصدر اانتخابات‬ ‫اأص��ال��ة وامعاصرة‬ ‫ّ‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة وال � �ت � �ف ��وق ع �ل ��ى غ ��ري �م ��ه ح ��زب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬ماعدا إذا تقرر دعمه‪،‬‬ ‫وهو احتمال ضعيف‪ ،‬إا إذا عادت وزارة‬ ‫الداخلية في طرقها التقليدية للتحكم في‬ ‫اانتخابات وإخضاع النخب‪.‬‬

‫ل�ق��ي س��ائ �ح��ان‪ ،‬رج��ل وام � ��رأة‪ ،‬يحمان‬ ‫الجنسية اأمانية مصرعهما في حادثة سير‬ ‫وق�ع��ت‪ ،‬ص�ب��اح أم��س‪ ،‬داخ��ل ام ��دار الحضري‬ ‫بمراكش‪.‬‬ ‫وح �س��ب م �ص��در أم� �ن ��ي‪ ،‬ف ��إن ال �ح��ادث��ة‬ ‫وق �ع��ت ح��وال��ي ال �س��اع��ة ال �ت��اس �ع��ة وال �ن �ص��ف‪،‬‬ ‫بامنطقة السياحية أك��دال على إث��ر اصطدام‬ ‫ب��ن س �ي��ارة رب��اع�ي��ة ال��دف��ع مخصصة للنقل‬ ‫ال �س �ي��اح��ي وأخ � ��رى ت��اب �ع��ة ل�ل�م�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫للكهرباء واماء الصالح للشرب‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام �ص��در ذات� ��ه‪ ،‬أن الضحيتن‬ ‫لقيا حتفهما على ال�ف��ور‪ ،‬فيما أصيب اثنان‬ ‫آخ � ��ران ي �ح �م��ان ال�ج�ن�س�ي��ة ن�ف�س�ه��ا وس��ائ��ق‬ ‫ال �س �ي��ارة ال�ت��اب�ع��ة للمكتب ال��وط�ن��ي للكهرباء‬ ‫واماء الصالح للشرب بجروح استدعت نقلهم‬ ‫على وج��ه السرعة إل��ى مستشفى اب��ن طفيل‬ ‫ل�ت�ل�ق��ي ال �ع��اج��ات ال �ض ��روري ��ة‪ .‬وق ��د ت��م فتح‬ ‫تحقيق من قبل مصالح اأمن لتحديد أسباب‬ ‫هذه الحادثة‪.‬‬

‫تزايد عدد مؤسسات تعليم اللغات اأجنبية في أكدال بالرباط‬

‫الرباط ‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫أص � �ب� ��ح ت �ع �ل ��م ل� �غ ��ة إل ��ى‬ ‫جانب اللغة اأم ض��رورة من‬ ‫ض� ��رورات ه��ذا ال�ع�ص��ر‪ .‬لهذا‬ ‫ات� �ج� �ه ��ت أن � �ظ� ��ار ال �ت��رب��وي��ن‬ ‫واإداري � � � � � ��ن وال �س �ي ��اس �ي ��ن‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى أول�ي��اء اأم��ور‬ ‫إل ��ى ال �ت��أك �ي��د‪ ،‬ب��ل وال�ت�ش��دي��د‬ ‫ع �ل��ى ض � ��رورة وأه �م �ي��ة تعلم‬ ‫ال �ل �غ��ات‪ .‬وب � ��ات ال �ج �م �ي��ع في‬ ‫أي ��ام� �ن ��ا ه� � ��ذه ي � �ح ��رص ع�ل��ى‬ ‫ال �ت �ح��دث ب �ط��اق��ة ب ��أزي ��د من‬ ‫لغة أج�ن�ي��ة‪ ،‬م��ا يفسر الطلب‬ ‫ام� � �ت � ��زاي � ��د ع � �ل� ��ى م ��ؤس� �س ��ات‬ ‫تعليم اللغات خارج الفصول‬ ‫ال ��دراس �ي ��ة ام �ع �ت ��ادة‪ .‬ت�ه��اف��ت‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون ع��ن ج�ن��ي اأم ��وال‬

‫وامهتمون بقراءة احتياجات‬ ‫ال ��زب �ن ��اء ع �ل��ى ت�ل�ب�ي��ة ال�ط�ل��ب‬ ‫ال� � ��ذي م ��ا ف �ت��ئ ي �ت ��زاي ��د ع�ل��ى‬ ‫م ��ؤس � �س ��ات ت �ع �ل �ي��م ال �ل �غ ��ات‬ ‫اأج�ن�ب�ي��ة‪ .‬ه �ك��ذا‪ ،‬ب��ات��ت ه��ذه‬ ‫ام��ؤس �س��ات م��وج��ودة ف��ي كل‬ ‫رك� � ��ن م � ��ن أرك � � � ��ان ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ت � �ع� ��رض خ ��دم ��ات‬ ‫م �ت �ن��وع��ة ب ��أس� �ع ��ار ت�خ�ت�ل��ف‬ ‫باختاف جودة امؤسسة بل‬ ‫و"اسمها" كذلك‪.‬‬ ‫حي أكدال من بن اأحياء‬ ‫ح� � �ي � ��ث ت� � �ت � ��رك � ��ز م� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫تعليم اللغات بكثرة‪ .‬تعتبر‬ ‫"دان �ك��وي��ج وورك� �ش ��وب" من‬ ‫بن امؤسسات امرموقة بحي‬ ‫أك � � ��دال ال� �ت ��ي ت �خ �ص �ص��ت ف��ي‬ ‫ت ��دري ��س ال �ل �غ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪.‬‬ ‫تقع هذه امؤسسة في تقاطع‬ ‫ب ��ن ش� ��ارع اأط �ل ��س وش ��ارع‬ ‫ف� ��ال ول� ��د ع �م �ي��ر‪ .‬ت �ق��دم ث��اث‬ ‫دورات ف��ي ال�س�ن��ة تمتد م��دة‬

‫فتعلم لغة‬ ‫أجنبية أو أكثر‬ ‫لم يعد بعخا‬ ‫أو أمرا كماليا‬ ‫بل أضحٽ‬ ‫ضروغة ملحة‬ ‫أپ شخص‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪ SARL‬ى‪itals grou‬ى‪Press ca‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ال� � ��دورة ال ��واح ��دة إل ��ى ‪ 30‬س��اع��ة‬ ‫وتفتح امؤسسة التسجيات في‬ ‫ب��داي��ة ك��ل دورة‪ .‬ت �ق��دم ام��ؤس�س��ة‬ ‫كذلك دروسا اجتياز اامتحانات‬ ‫ودروس � � � ��ا خ �ص��وص �ي��ة م�خ�ت�ل��ف‬ ‫اأطر العاملن بامقاوات‪.‬‬ ‫م��ؤس�س��ة "أم��دي �س��ت ام �غ��رب"‬ ‫ه� ��ي ك ��ذل ��ك م� ��ن ب� ��ن ام ��ؤس �س ��ات‬ ‫ام��رم��وق��ة ال �ت��ي ت�ت�م��وق��ع ف��ي حي‬ ‫أك� � ��دال وال� �ت ��ي ت �ن �ش��ط ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ت�ع�ل�ي��م ال �ل �غ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪ .‬تقع‬ ‫مؤسسة أمديست في شارع جبل‬ ‫ال �ع �ي��اش��ي ب� ��أك� ��دال‪ ،‬وه� ��ي ه �ي��أة‬ ‫خاصة غير ساعية للربح تتعامل‬ ‫في موضوع التبادل الدراسي بن‬ ‫ال��واي��ات امتحدة وب�ل��دان الشرق‬ ‫اأوس ��ط وش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬حيث‬ ‫تقدم خدمات طابية وإرش��ادات‬ ‫م �س��اع��دة ال �ط��ال��ب ف ��ي اإل �ت �ح��اق‬ ‫ب ��ام �ع ��اه ��د اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ال �ع �ل �ي��ا ‪.‬‬ ‫ت ��وج ��د م �ك ��ات ��ب "أم� ��دي � �س� ��ت" ف��ي‬ ‫بعض البلدان العربية وليس في‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫جميعها وامغرب من بن البلدان‬ ‫ال�ت��ي ت��وج��د فيها ه��ذه امؤسسة‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف ��ي ت ��دري ��س ال�ل�غ��ة‬ ‫اإنجليزية‪.‬‬ ‫بعيدا ع��ن اللغة اإنجليزية‬ ‫ال�ت��ي ب��ات ال�ك��ل ي��راه��ن على أنها‬ ‫لغة امستقبل‪ ،‬تتخصص العديد‬ ‫من امعاهد وامؤسسات في حي‬ ‫أك��دال على تدريس لغات أجنبية‬ ‫أخرى غير اللغة اأولى في العالم‬ ‫(اإن�ج�ل�ي��زي��ة)‪ .‬ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪،‬‬ ‫تقدم مؤسسة "ل � ‪ 4‬س��ي" الكائنة‬ ‫بحي أك ��دال ك��ذل��ك وبالضبط في‬ ‫‪ ،38‬ش��ارع أط��لس (ب��ام�ح��اذاة مع‬ ‫م �ت �ج��ر اك ��وس ��ت ل �ب �ي��ع ام��اب��س‬ ‫ال� � �ج � ��اه � ��زة)‪ ،‬ع� ��روض� ��ا ل �ت��دري��س‬ ‫ال�ل�غ��ة اأم��ان �ي��ة ل�ك��ل ام�س�ت��وي��ات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت� �ح ��رص "ل � � � ‪ 4‬س � ��ي" ع�ل��ى‬ ‫توفير خ��دم��ات تتماشى وجميع‬ ‫امستويات‪.‬‬ ‫"موبيل إيكول" الكائنة بزنقة‬ ‫ف ��اس ب�ح��ي أك� ��دال دائ �م��ا م��ن بن‬

‫ام ��ؤس� �س ��ات ال� �ت ��ي ح ��رص ��ت ع�ل��ى‬ ‫ت�ن��وي��ع خ��دم��ات�ه��ا‪ .‬ت �ق��دم "م��وب�ي��ل‬

‫إي � � �ك� � ��ول" خ ��دم ��ات � �ه ��ا س � � � ��واء ف��ي‬ ‫ام��ؤس�س��ة أو ف��ي ال�ب�ي��ت م��ن تعذر‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫عليه اان�ت�ق��ال إل��ى مقرها ‪،‬وذل��ك‬ ‫بالنسبة إل��ى س�ك��ان ال��رب��اط وم��ا‬ ‫جوارها (تمارة‪ ،‬سا‪ )...‬وتعرض‬ ‫دروس � � ��ا ف ��ي ال �ل �غ ��ات اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫والعربية والفرنسية واإنجليزية‬ ‫واإيطالية واأم��ان�ي��ة والصينية‬ ‫والروسية واليابانية والبرتغالية‬ ‫وال��روم��ان�ي��ة واأم��ازي�غ�ي��ة إضافة‬ ‫إلى دروس في الدارجة امغربية‪.‬‬ ‫ت � �ب � �ق ��ى م � ��ؤس� � �س � ��ات ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال � �ل � �غ� ��ات م� � ��وج� � ��ودة ب � �ك � �ث ��رة ف��ي‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ال � � � ��رباط وب��ال �ض �ب��ط‬ ‫ف��ي ح��ي أك � ��دال‪ .‬وإن ك��ان��ت ه��ذه‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات اس �ت �ط��اع ��ت إث �ب ��ات‬ ‫وج��وده��ا وت��أم��ن استمراريتها‬ ‫فذلك ليس إا انعكاسا للتهافت‬ ‫ام� �ت ��زاي ��د ل �ل �م �غ��ارب��ة ع �ل��ى ت�ع�ل��م‬ ‫اللغات اأجنبية‪ ،‬وبالتالي على‬ ‫اانفتاح على العالم الخارجي‪.‬‬ ‫ا يختلف اث �ن��ان ف��ي أهمية‬ ‫تعلم ال�ل�غ��ات اأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬اسيما‬ ‫ف��ي ع�ص��رن��ا ال��راه��ن‪ .‬فتعلم لغة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أجنبية أو أكثر لم يعد بذخا أو‬ ‫أم��را كماليا‪ ،‬بل أضحى ض��رورة‬ ‫م�ل�ح��ة أي ش �خ��ص وم �ه �م��ا ك��ان‬ ‫تخصصه أو عمله ومهما كانت‬ ‫درج �ت��ه الوظيفية‪.‬فعند ق��راء ت��ك‬ ‫للصحف اإعانية التي تختص‬ ‫بعرض الوظائف‪ ،‬من الصعب أن‬ ‫ت�ج��د وظ�ي�ف��ة أو ع�م��ا ا يطالب‬ ‫م ��ن ي ��ري ��د أن ي ��ؤدي ��ه ب� ��أن ي�ت�ق��ن‬ ‫ل �غ��ة أج �ن �ب �ي��ة ب � ��دءا م ��ن ال �س��ائ��ق‬ ‫إل � � ��ى م� ��وظ� ��ف ااس � �ت � �ق � �ب� ��ال إل ��ى‬ ‫عامل امطعم‪ ،‬م��رورا بالسكرتير‬ ‫انتهاء بأرقى الدرجات الوظيفية‬ ‫ف ��ي أك� �ب ��ر ال� �ش ��رك ��ات وف � ��ي ش�ت��ى‬ ‫ام � � � �ج � � ��اات‪ .‬ف � �س� ��ائ� ��ق ال� �ت ��اك� �س ��ي‬ ‫وال �ب��ائ��ع ال�ص�غ�ي��ر وأص �غ��ر عامل‬ ‫ف� ��ي أي ف � �ن� ��دق‪ ،‬م� �ط ��ال ��ب ب�ت�ع�ل��م‬ ‫ل�غ��ة م�ث�ل��ه م�ث��ل ط��ال��ب ال ��دراس ��ات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ف��ي أي ت��خص��ص‪ ،‬ومثله‬ ‫م �ث��ل ال �ب��اح��ث أو م��دي��ر ال �ش��رك��ة‬ ‫ولو اختلفت درجة معرفته بتلك‬ ‫اللغة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج العاصمة‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫الصويرة منتجع صحي من ميزاته التعايش بن مختلف الديانات‬ ‫سماء صافية تزينها طيور النورس ‪ º‬اللونان اأبيض واأزرق يضيفان ها رونقً خاصً‬

‫ٺأنتحتتٱشىح‬ ‫ٺسطحشاطئٹاح‬ ‫ٺتٵظرحإىح‬ ‫محٱوعةحمنح‬ ‫الصياضينح‬ ‫مٵٹٱكنحيح‬ ‫إصاخحشباكٹمح‬ ‫ستحسحبراحةح‬ ‫ق٭ٱاحتحسٹاحيح‬ ‫مكاٲحآخر‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫"ري��اح شمالية شرقية‪ ،‬سماء‬ ‫صافية‪ ،‬وش�م��س متوهجة"‪ ،‬هذا‬ ‫م��ا ك�ت�ب��ه ق�ن�ص��ل ب��ري �ط��ان��ي ح��ول‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ص��وي��رة ق �ب��ل م��ائ��ة ع��ام‬ ‫م �ض��ى‪ ،‬وال �ت ��ي ك��ان��ت ت�س�م��ى في‬ ‫وق � ��ت س ��اب ��ق "م� � ��وك� � ��ادور"‪ ،‬وه��ي‬ ‫ك �ل �م��ة أم��ازي �غ �ي��ة ت �ع �ن��ي "م��رس��ى‬ ‫أم��ن"‪ ،‬وص��ف ما ي��زال قائما حتى‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫اس� �ت ��ول ��ت م��دي �ن ��ة ال �ص��وي ��رة‬ ‫ال�س��اح�ل�ي��ة‪ ،‬ب�ج��دران�ه��ا البيضاء‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ق �ل��وب ال �س �ي��اح م��ن مختلف‬ ‫أرج � � ��اء ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ف �ن �ظ��را ل �ك��ون �ه��ا‬ ‫اح �ت �ل��ت ف ��ي آن واح� � ��د م ��ن ط��رف‬ ‫الفينيقين وال�ق��رط��اج�ي��ن‪ ،‬فهي‬ ‫ت �ض��م أم��اك��ن ا ي��وج��د م�ث�ي��ل لها‬ ‫على اإط��اق‪ ،‬من بينها الجدران‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع� �ط ��ي ل� �ل� �م ��دي� �ن ��ة س �ح ��را‬ ‫خاصا‪ ،‬كما يضفي عليها اللونن‬ ‫اأب �ي��ض واأزرق رون �ق��ا يختلف‬ ‫ع��ن ب��اق��ي ام� ��دن‪ ،‬خ�ص��وص��ا ام��دن‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى‪ ،‬م� �ث ��ل ال � � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫وم � ��راك � ��ش وف� � � ��اس‪ ،‬ف �ه ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫ه� ��ادئ� ��ة ا ت� �ع ��رف ان � ��دف � ��اع ام� ��دن‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫اأس��واق في الصويرة ليست‬ ‫قديمة ومكتظة بالزوار‪ ،‬وممراتها‬ ‫ه��ي أوس ��ع م��ن اأس� ��واق اأخ ��رى‪،‬‬ ‫أي � � �ض � ��ا وأن � � � � ��ت ت� �ت� �م� �ش ��ى وس � ��ط‬ ‫ش��اط�ئ�ه��ا‪ ،‬وت�ن�ظ��ر إل ��ى مجموعة‬ ‫م � ��ن ال � �ص � �ي� ��ادي� ��ن م �ن �ه �م �ك��ن ف��ي‬ ‫إص ��اح شباكهم ستحس ب��راح��ة‬ ‫قلما تحسها في مكان آخر‪ ،‬وأنت‬ ‫تجلس في ساحة م��واي الحسن‬ ‫وس � � ��ط ال� � �ص � ��وي � ��رة‪ ،‬س �ت �س �ت �م �ت��ع‬ ‫بمنظر امارة من حولك‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ف � ��ي م � �ي � �ن ��اء ال � �ص ��وي ��رة‬ ‫وب��ال�ق��رب م��ن م�ق��اه��ي ه��ذا ام�ك��ان‪،‬‬ ‫ت��وج��د أك� �ش ��اك ت �خ �ت��ص ف �ق��ط في‬ ‫تقديم أشهى وألذ اأسماك‪ ،‬تمتاز‬ ‫ه� ��ذه اأك � �ش ��اك ب �ك ��ون أن ال ��زب ��ون‬ ‫ي�خ�ت��ار م��ا ي��ري��د أو م��ا وق��ع عليه‬ ‫اخ�ت�ي��اره م��ن اأس �م��اك النيئة‪ ،‬ثم‬ ‫ي �ق��وم أص� �ح ��اب ال �ك �ش��ك بطهيها‬ ‫لتتناولها فوق طاوات وسط جو‬ ‫منعش‪.‬‬ ‫ال� � � �ص � � ��وي � � ��رة ت� � �م� � �ت � ��از ب � �ل� ��ون‬ ‫سمائها اأزرق الجميل‪ ،‬تزينها‬ ‫ط�ي��ور ال�ن��ورس ال�ت��ي تطير جيئة‬ ‫وذه��اب��ا وس��ط ام �ك��ان‪ ،‬ف��ي البحر‬ ‫وفوق الرمال‪.‬‬ ‫ف ��ي ع ��ام ‪ ،1949‬ب �ق��ي ام �خ��رج‬ ‫وام � �م � �ث ��ل "أورس � � � � � ��ون وي� � �ل � ��ز" ف��ي‬ ‫ال� �ص ��وي ��رة‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��ام ب�ت�ص��وي��ر‬

‫وسط مدينة الصويرة (أرشيف)‬

‫النسخة الكاسيكية من "عطيل"‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ت��وي ع�ل��ى ع ��دة مشاهد‬ ‫ا ت �ن �س��ى‪ ،‬م ��ن ض �م �ن �ه��ا م�ش��اه��د‬ ‫إط � ��اق ال� �ن ��ار ف ��ي أزق � ��ة وش � ��وارع‬ ‫امدينة‪ ،‬وما تزال الصويرة مكانا‬ ‫صعب الخروج‪ ،‬أنه يحتوي على‬ ‫م �س��اح��ات أك �ث��ر ان�ف�ت��اح��ا وأوس ��ع‬ ‫من شوارع معظم امدن في امغرب‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي ع��ام ‪ ،1990‬ف�ق��د كتب‬ ‫عن امدينة بأنها اأكثر تنظيما‪،‬‬ ‫واأنظف بن جل ام��دن في أرجاء‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪" ،‬ون �ت �ي �ج��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬ف�ه��ي‬ ‫تعتبر ك �م��اذ ص �ح��ي"‪ ،‬وه ��و أم��ر‬ ‫صحيح‪ ،‬وما يزال قائما لحد اآن‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ي� ��رج� ��ع إل � � ��ى ال� �ت ��اري ��خ‬ ‫س �ي �ج��د أن� ��ه ف ��ي ع� ��ام ‪ ،1760‬أم��ر‬ ‫ال �س �ل �ط ��ان م �ح �م��د ب� ��ن ع �ب ��د ال �ل��ه‬

‫م��ن ام�ه�ن��دس ام�ع�م��اري الفرنسي‬ ‫"تيودور كورنو"‪ ،‬بتصميم امدينة‬ ‫وهو ما تم بالفعل‪.‬‬ ‫امدينة القديمة للصويرة‪ ،‬هي‬ ‫مكان متميز للتسوق‪ ،‬وخصوصا‬ ‫اقتناء امنتجات الخشبية‪ ،‬وعلى‬ ‫اأخ � � ��ص ام� �ص� �ن ��وع ��ة م� ��ن خ�ش��ب‬ ‫ال �ع��رع��ار ال ��ذي ت �ع��رف ب��ه ام��دي�ن��ة‬ ‫ويعد أحد مميزاتها‪.‬‬ ‫ت�ع��رف ال�ص��وي��رة ك��ذل��ك بأنها‬ ‫م ��ن ام � ��دن ام �غ��رب �ي��ة ال �ت ��ي ت �ع��رف‬ ‫تواجدا كبيرا لليهود امغاربة‪.‬‬ ‫ق � � � ��ال "ج� � � ��وزي� � � ��ف س � �ي � �ب � ��اغ"‪،‬‬ ‫ي�ه��ودي مغربي م��ن سكان مدينة‬ ‫ال�ص��وي��رة‪ ،‬ويعمل ف��ي متجر بيع‬ ‫ال �ك �ت��ب ام� �ع ��روف ب��اس��م "غ��ال �ي��ري‬ ‫ع � � ��اي � � ��دة"‪" ،‬ل� � �ق � ��د ب� �ن� �ي ��ت ام� �ق ��اب ��ر‬

‫ال �ي �ه��ودي��ة ع �ل��ى ش��اط��ئ ام�ح�ي��ط‪،‬‬ ‫وي ��وج ��د ف ��ي ه � ��ذه ام ��دي� �ن ��ة ق �ب��ور‬ ‫حاخامات شهيرين"‪.‬‬ ‫وغ � � �ي� � ��ر ب � �ع � �ي� ��د ع � � ��ن م �ك �ت �ب��ة‬ ‫"سيباغ"‪ ،‬يوجد كنيس "الحاخام‬ ‫حاييم بينتو"‪ ،‬ال��ذي ت��م الحفاظ‬ ‫عليه كموقع تاريخي‪ ،‬إذ إن أعدادا‬ ‫كبيرة من اليهود امغاربة يأتون‬ ‫م��ن جميع أن �ح��اء ال�ع��ال��م للصاة‬ ‫ع �ل ��ى ق� �ب ��ره ف� ��ي م �ق �ب ��رة ي �ه��ودي��ة‬ ‫كبيرة هناك‪.‬‬ ‫وف� ��ي ش �ه��ر ن��ون �ب��ر ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫اح� �ت� �ف� �ل ��ت ال� � �ص � ��وي � ��رة ب � ��ال � ��دورة‬ ‫ال �ع��اش��رة م �ه��رج��ان اأن��دل �س �ي��ات‬ ‫اأط � �ل � �س � �ي� ��ة‪ ،‬ال � � � ��ذي ي� �ج� �م ��ع ب��ن‬ ‫ام ��وس �ي �ق �ي��ن م� ��ن ج �م �ي��ع أن �ح ��اء‬ ‫ال� � �ع � ��ال � ��م ل� ��اح � �ت � �ف� ��ال ب ��ال� �ت� �ن ��وع‬

‫الثقافي والديني ف��ي امنطقة‪ ،‬تم‬ ‫تنظيم امهرجان م��ن قبل جمعية‬ ‫"ال� �ص ��وي ��رة م � ��وك � ��ادور"‪ ،‬ب �ق �ي��ادة‬ ‫أن � ��دري أزواي‪ ،‬رئ �ي��س م��ؤس�س��ة‬ ‫"آن � � ��ا ل� �ي� �ن ��د" اأورو م �ت��وس �ط �ي��ة‬ ‫للحوار بن الثقافات‪ ،‬ومستشار‬ ‫ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس‪ ،‬وي �ن �ظ��م‬ ‫ام�ه��رج��ان م��ن أج��ل "ال�ت��أك�ي��د على‬ ‫العاقات بن العربية واإسامية‬ ‫والتراث العبري"‪.‬‬ ‫وعموما‪ ،‬لقد توسعت مدينة‬ ‫ال� � �ص � ��وي � ��رة ل �ت �ل �ب �ي ��ة م �ت �ط �ل �ب��ات‬ ‫ال �س �ي ��اح ��ة ام �ت �ن ��ام �ي ��ة‪ ،‬إذ وق �ب��ل‬ ‫ع�ش��ري��ن ع��ام��ا‪ ،‬رب�م��ا ك��ان��ت هناك‬ ‫ح��وال��ي س�ت��ة ف �ن��ادق ف��ي ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫أما اليوم‪ ،‬فهي تضم حوالي ‪200‬‬ ‫فندق‪.‬‬

‫كٵيسح«الحاخاٮح‬ ‫حاييمحبيٵتو»ح‬ ‫تمحالحفاظحع٭يهح‬ ‫كٱوقعحتاريصيح‬ ‫يحجحإليهحاليٹوضح‬ ‫منحجٱيعحأنحاءح‬ ‫العالمحل٭صاةح‬ ‫ع٭ىحقرٶح‬

‫أزمة التقاعد في موضوع‬ ‫دراسي في مكناس‬ ‫شكل موضوع "التقاعد‪ :‬أي آفاق" موضوع يوم دراسي‬ ‫نظمته أول أمس (السبت) في مكناس‪ ،‬جمعية متقاعدي‬ ‫ال �ص �ح��ة‪ ،‬وذل� ��ك ل �ف��ائ��دة ع ��دد م��ن ام�ت�ق��اع��دي��ن ام�ن�خ��رط��ن‬ ‫بالصندوق امغربي للتقاعد ‪.‬‬ ‫وأك � ��د م �ح �م��د ال� �ح� �م ��زاوي‪ ،‬رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة تصفية‬ ‫ام �ع��اش��ات اأس��اس �ي��ة ب��ال �ص �ن��دوق ام �غ��رب��ي ل�ل�ت�ق��اع��د‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذا اللقاء يعد مناسبة للوقوف عند مكامن الخلل التي‬ ‫يعرفها ن�ظ��ام التقاعد ب�ه��ذا ال�ص�ن��دوق واق �ت��راح الحلول‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن عدة دراس��ات أكدت أن نظام التقاعد يعاني‬ ‫من "اختاات مالية بنيوية مرشحة للتفاقم"‪ ،‬مما يتعن‬ ‫معه وضع آليات إصاح هذه امنظومة‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د أن ت� ��وق� ��ف ع� �ن ��د ب � �ع ��ض ااخ� � � �ت � � ��اات ال �ت ��ي‬ ‫يعاني منها ال�ص�ن��دوق ام�غ��رب��ي للتقاعد ك��ارت�ف��اع نسبة‬ ‫التعويضات العائلية والتعويض على الدخل الذي يصل‬ ‫إلى ‪ 80‬في امائة في امتوسط‪ ،‬اعتبر الحمزاوي أن إصاح‬ ‫نظام التقاعد بهذا الصندوق هو أمر "حتمي"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد عبد الله بوانو‪ ،‬رئيس الفريق النيابي‬ ‫ل �ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة بمجلس ال �ن ��واب‪ ،‬أن ��ه ا يمكن‬ ‫إص��اح ن�ظ��ام التقاعد ف��ي ظ��ل وج��ود ت�ف��اوت "ره�ي��ب" في‬ ‫اأج��ور وت�ن��وع ف��ي ام�ع��اش��ات‪ ،‬داع�ي��ا إل��ى ض��رورة تحديد‬ ‫سقف مختلف هذه امعاشات‪.‬‬ ‫وت��وق��ف ب��وان��و عند أس�ب��اب ت��ده��ور الوضعية امالية‬ ‫لنظام التقاعد بالصندوق امغربي للتقاعد‪ ،‬التي منها‬ ‫ارت�ف��اع ام��دة التي يتم فيها ص��رف امعاش نتيجة ارتفاع‬ ‫أم��د الحياة مقابل انخفاض م��دة امساهمة نظرا للولوج‬ ‫امتأخر للوظيفة‪ ،‬إضافة إلى اانخفاض امتواصل للعامل‬ ‫الديمغرافي من أربعة مساهمن لكل متقاعد عام ‪ 2007‬إلى‬ ‫مساهمن اثنن عام ‪. 2016‬‬ ‫واستحضر‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬رؤية الحكومة لحل أزمة هذا‬ ‫ال�ص�ن��دوق م��ن خ��ال سيناريو اإص��اح امقياسي لنظام‬ ‫امعاشات امدنية‪ ،‬وامتمثل في الرفع من سن اإحالة على‬ ‫التقاعد إلى ‪ 62‬سنة ابتداء من تاريخ اإص��اح وتمديده‬ ‫تدريجيا بستة أشهر كل سنة ابتداء من سنة ‪ 2016‬بهدف‬ ‫بلوغ ‪ 65‬سنة في أفق ‪ ،2021‬إضافة إلى الرفع من مساهمة‬ ‫ال��دول��ة وام �ن �خ��رط��ن ك��ل م�ن�ه�م��ا بنقطتن ف��ي أف ��ق ‪2015‬‬ ‫ونقطتن في عام ‪ ،2016‬فضا عن اعتماد اأجر امتوسط‬ ‫ل�ل�ث�م��ان س �ن��وات اأخ� �ي ��رة م��ن ال �ع �م��ل ك �ق��اع��دة اح�ت�س��اب‬ ‫امعاش بشكل تدريجي على مدى أربع سنوات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شدد علي لطفي‪ ،‬إطار في القطاع الصحي‪،‬‬ ‫على ضرورة إرساء مقاربة إصاحية شمولية مبنية على‬ ‫رؤية مستقبلية تضمن ديمومة لنظام امعاشات‪ ،‬واعتبر‬ ‫لطفي‪ ،‬وهو الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل‪،‬‬ ‫أن أي إص��اح منظومة التقاعد مرتبط بضمان الحقوق‬ ‫وامكتسبات‪ ،‬س��واء لفئة امتقاعدين أو للفئة النشيطة‪،‬‬ ‫داع � �ي ��ا إل � ��ى ض � � ��رورة ت��وح �ي��د ن� �ظ ��ام ال �ت �ق��اع��د وت�ج�م�ي��ع‬ ‫الصناديق ضمن صندوقن اثنن‪ ،‬اأول خاص بالقطاع‬ ‫العام والثاني للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وك��ان رئيس جمعية متقاعدي الصحة ف��ي مكناس‪،‬‬ ‫ال�ح�س��ن أخ �ش��ي‪ ،‬ق��د أك ��د خ ��ال ال�ج�ل�س��ة ااف�ت�ت��اح�ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫هذا اليوم الدراسي مناسبة مد جسور التواصل بن فئة‬ ‫امتقاعدين وتدارس مشاكلهم كشريحة من امجتمع قدمت‬ ‫خدمات جليلة لبناء صرح امغرب‪ ،‬معتبرا أن هذا اللقاء‬ ‫ه��و أي�ض��ا ف��رص��ة إغ�ن��اء ال�ن�ق��اش ح��ول م��وض��وع التقاعد‬ ‫وم�س�ت�ق�ب��ل ال �ص �ن��دوق ام �غ��رب��ي ل�ل�ت�ق��اع��د ك�م��ؤس�س��ة تدبر‬ ‫شؤون امتقاعدين ‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ش� ��دد م �ص �ط �ف��ى س � �ع� ��دان‪ ،‬ن ��ائ ��ب رئ �ي��س‬ ‫ام�ج�ل��س ال�ج�م��اع��ي م��دي�ن��ة م�ك�ن��اس‪ ،‬ع�ل��ى ض ��رورة تقوية‬ ‫أدوار امجتمع امدني في الديمقراطية التشاركية انسجاما‬ ‫م��ع ام�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس �ت��وري��ة‪ ،‬داع �ي��ا إل ��ى وض ��ع إج� ��راءات‬ ‫وتدابير استعجالية إصاح أنظمة التقاعد التي تعيش‬ ‫وض�ع��ا متفاقما‪ ،‬وال�ت��ي أصبحت تشغل ب��ال ال�ع��دي��د من‬ ‫اأسر امغربية‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال ��ذي ي �ن��درج ف��ي إط ��ار البرنامج‬ ‫السنوي لجمعية متقاعدي الصحة في مكناس‪ ،‬بتكريم‬ ‫عدد من اأطر في القطاعن الصحي واإعامي‪.‬‬ ‫(وم ع )‬

‫إنشاء مجلس للماء «أغرا وامان» لتدبير اخدمات‬ ‫اإيكولوجية في إفران‬

‫عن فيتال في افران (أرشيف)‬

‫تم مؤخرا‪ ،‬في مدينة إفران اإعان عن‬ ‫إح��داث مجلس للماء "أغ��را وام��ان" من أجل‬ ‫ت��دب�ي��ر ال �خ��دم��ات اإي �ك��ول��وج �ي��ة للمناطق‬ ‫ال��رط �ب��ة ب��اأط �ل��س ام �ت��وس��ط ال �ت��ي تشمل‬ ‫س ��ت ب �ح �ي ��رات ب ��اأط �ل ��س وه� � ��ي‪ :‬ض��اي��ات‬ ‫ع��وا وإف� ��راح وح �ش��اف (ال�ج�م��اع��ة ال�ق��روي��ة‬ ‫ضاية ع��وا) وإي�ف��ر وأف�ن��وري��ر (جماعة عن‬ ‫اللوح) وتيفوناسن (الجماعتن القرويتن‬ ‫تمحضيت وسيدي امخفي(‪.‬‬ ‫وتندرج هذه امبادرة‪ ،‬التي تم اإعان‬ ‫عنها خ��ال ورش��ة تكوينية لفائدة ممثلي‬ ‫ال �س �ك ��ان ام �ح �ل �ي��ن ام� �ج ��اوري ��ن ل �ب �ح �ي��رات‬ ‫اأط� �ل ��س ام �ت ��وس ��ط‪ ،‬ون �ظ �م �ه��ا‪ ،‬ع �ل��ى م��دى‬ ‫يومن (‪ 23‬و‪ 24‬يناير الجاري)‪ ،‬الصندوق‬ ‫ال �ع��ام��ي ل �ل �ط �ب �ي �ع��ة‪ -‬ف� ��رع ام� �غ ��رب ب �ش��راك��ة‬ ‫م��ع وك��ال��ة ال�ح��وض ام��ائ��ي لسبو وجمعية‬ ‫م��درس��ي ع �ل��وم ال �ح �ي��اة‪ ،‬ف��ي إط ��ار م�ش��روع‬ ‫"إي� � �ك � ��وف � ��ون س � �ب� ��و" ل� �ل� �ص� �ن ��دوق ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫للطبيعة ال��ذي يهدف إل��ى الترويج مقاربة‬ ‫جديدة إدارة فعالة للموارد امائية منطقة‬ ‫حوض سبو تأخذ بعن ااعتبار الخدمات‬ ‫اإي �ك��ول��وج �ي��ة ودوره� � ��ا ف��ي ام �س��اه �م��ة في‬ ‫تحسن ظ ��روف ع�ي��ش اإن �س��ان وخصصا‬ ‫ال �س �ك ��ان ام �ح �ل �ي��ن ام� �ج ��اوري ��ن ل �ب �ح �ي��رات‬ ‫اأطلس امتوسط‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت م ��ري ��م ام� ��دن� ��ي‪ ،‬ام �ش ��رف ��ة ع�ل��ى‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ال � �ص � �ن� ��دوق ال � �ع ��ام ��ي ل �ل �ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل ��وك ��ال ��ة ام� �غ ��رب‬

‫ال � �ع� ��رب� ��ي ل � ��أن � �ب � ��اء‪ ،‬أن ال� � �ه � ��دف م � ��ن ه ��ذا‬ ‫امجلس‪ ،‬ال��ذي تم إحداثه بعد دراس��ة حول‬ ‫ام �ن��اط��ق ال��رط �ب��ة ب��اأط �ل��س ام �ت��وس��ط ق��ام‬ ‫بها الصندوق بشراكة م��ع وك��ال��ة الحوض‬ ‫ام��ائ��ي ل�س�ب��و وب�م�ش��ارك��ة ب��اح�ث��ن ف��ي علم‬ ‫اإي �ك��ول��وج �ي��ا ب�ج��ام�ع��ة م� ��واي إس�م��اع�ي��ل‬ ‫ف��ي م �ك �ن��اس‪ ،‬ه��و ح�م��اي��ة وام �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫اموارد امائية السطحية بااطلس امتوسط‬ ‫واستدامة جودتها والحفاظ على امنظومة‬ ‫اإيكولوجية التي تنتج اماء وتوفر تنوعا‬ ‫بيئيا متميزا بامنطقة‪ ،‬فضا ع��ن ضمان‬ ‫ديمومة للعناصر امكونة ل�ه��ذه امنظومة‬ ‫وض �م ��ان اس �ت �م��رار أدواره � � ��ا ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية والبيئية ‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ام ��دن ��ي إل � ��ى أن ال �ص �ن��دوق‬ ‫س �ي �ع �م��ل ع� �ل ��ى ت ��أط� �ي ��ر وت� �ك ��وي ��ن أع� �ض ��اء‬ ‫ه � ��ذا ام �ج �ل��س (‪ 21‬ع� �ض ��وا ) وم��واك �ب �ت �ه��م‬ ‫ودع� ��م ق��درات �ه��م ف��ي م �ج��ال ح �م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫واس �ت �ي �ع��اب �ه��م م �ف �ه ��وم ت� ��أدي� ��ة ال �خ ��دم ��ات‬ ‫اإي� �ك ��ول ��وج� �ي ��ة وت �ح �س ��ن ع �ي ��ش ال �س �ك��ان‬ ‫ام�ح�ل�ي��ن ل�ي�ص�ب�ح��وا ش��رك��اء ف��ي التنمية‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أب � � ��رز ل �ح �س��ن ش� �ي ��اص‪،‬‬ ‫أس �ت��اذ ب��اح��ث ب�ج��ام�ع��ة م� ��واي إس�م��اع�ي��ل‬ ‫في مكناس‪ ،‬في تصريح مماثل‪ ،‬أن من بن‬ ‫مهام هذا امجلس توعية السكان امحلين‬ ‫ب��أدوار امنظومات امائية محليا ووطنيا‪،‬‬ ‫فضا عن اقتراح وبلورة مشاريع وبرامج‬

‫لحماية ه��ذه امنظومة‪ ،‬مضيفا أن إح��داث‬ ‫ه��ذا امجلس ج��اء بعد إن�ج��از دراس��ة حول‬ ‫ام�ن��اط��ق ال��رط�ب��ة ب��اأط�ل��س ام�ت��وس��ط بينت‬ ‫أن م��ن ب��ن ال �خ��دم��ات اإي �ك��ول��وج �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت��ؤدي�ه��ا ه��ذه ام�ن��اط��ق (ال�ب�ح�ي��رات) حماية‬ ‫التنوع البيولوجي وتعبئة الفرشاة امائية‬ ‫الباطنية وامتصاص ال�غ��ازات ام��ؤدي��ة إلى‬ ‫ااح�ت�ب��اس ال �ح��راري وامساهمة ف��ي تنقية‬ ‫امياه من الشوائب والتلوث‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ك ��ون ه� � ��ذا ام � �ج � �ل ��س‪ ،‬ال � � ��ذي ي �ع��د‬ ‫أول م � �ب� ��ادرة ب ��ام �غ ��رب ف ��ي م �ج ��ال ح�م��اي��ة‬ ‫امنظومة اإيكولوجية بامناطق الرطبة‪،‬‬ ‫م��ن ‪ 21‬ع �ض��وا ي�م�ث�ل��ون ال �س �ك��ان امحلين‬ ‫والجماعات القروية التي تتواجد بها هذه‬ ‫البحيرات الست وكذا امجتمع امدني‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن الورشة التكوينية‪ ،‬التي‬ ‫أط��ره��ا ع ��دد م��ن ال �ب��اح �ث��ن ومتخصصن‬ ‫ف��ي علم اإي�ك��ول��وج�ي��ا ب��ال�ص�ن��دوق العامي‬ ‫ل�ل�ط�ب�ي�ع��ة ‪ -‬ف ��رع ام �غ ��رب وج��ام �ع��ة م ��واي‬ ‫إس�م��اع�ي��ل ف��ي م�ك�ن��اس وج�م�ع�ي��ة م��درس��ي‬ ‫علوم الحياة‪ ،‬شكلت مناسبة تدارس خالها‬ ‫امشاركون ااختاات التي تهدد البحيرات‬ ‫(ال �ت �ل��وث وال��رع��ي ال �ج��ائ��ر وال�س�ي��اح��ة غير‬ ‫امنظمة)‪ ،‬وك��ذا اإج��راءات الازمة للحفاظ‬ ‫على الخدمات اإيكولوجية التي ستساعد‬ ‫في تحسن ظروف عيش السكان امحلين‪.‬‬ ‫ومع‬


‫‪»dG*« ×Uš‬‬

‫> « ‪97 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d¹UM¹ 27 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 25 5MŁô‬‬

‫‪5‬‬

‫ ‪WOF¹dA² « q³ dB w‬‬ ‫« ‪WOÝUzd‬‬ ‫«‪ UÐU ²½ô‬‬ ‫≈‪¡«dł‬‬ ‫ً‬

‫ﻗﺎل إن ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻛﺴﺮ إرادة اﳌﺼﺮﻳﲔ >‪ 49‬وﻓﺎة و‪ 247‬ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺜﻮرة اﳌﺼﺮﻳﺔ‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﺳــﻮداﻧ ـﻴــﺔ ﻳــﻮﻣـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( أن‬ ‫أﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮداﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠـﻘــﺖ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪور ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮا ﻳﺘﻀﻤﻦ اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت ﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل إدرﻳ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬ﻟﻔﺮاﻧﺲ ﺑــﺮس إن ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻷﻣــﻦ واﳌـﺨــﺎﺑــﺮات اﻟـﺴــﻮداﻧــﻲ أﻋﻠﻤﻪ‬ ‫ﺑـﺘـﻌـﻠـﻴــﻖ ﺻـ ــﺪور ﺻـﺤـﻴـﻔـﺘــﻪ‪ ،‬ﻋــﺎزﻳــﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ إﻟ ــﻰ "ﻧ ـﺸــﺮﻧــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت‬ ‫ﻋﻦ أزﻣــﺔ اﻟﻮﻗﻮد واﻟﺨﺒﺰ واﻟﺪﻗﻴﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟـﺴــﻮدان‬ ‫ﻟﻸﻗﻄﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ــﺪ ﻣـﻨــﻊ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻣــﻦ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻧﺴﺨﻬﺎ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( و)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬وﻓــﻖ اﳌـﺼــﺪر ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻌﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "رأي اﻟﺸﻌﺐ" اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣــﺰب اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﳌـﻌــﺎرض ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪور ﻟﻌﺎﻣﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺄﻧﻒ وﻓــﺪا اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫واﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﳌ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪ ،‬وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﺎﻗﺸﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑــﺄن‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺮج دﻣـ ـﺸ ــﻖ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء واﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰﻳــﻦ‪ .‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة إن اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ اﻟﺘﻘﻴﺎ ﻟﻠﻴﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺒﻌﻮث اﻟﺴﻼم اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ــﺎول‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق ﺳﻼم ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟﺴﻮري اﳌﻨﺪﻟﻊ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ إن اﳌ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﺮت ﻳﻮﻣﻲ )اﻟﺴﺒﺖ( و)اﻷﺣﺪ( "ﺳﺘﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ وﺻـﻔـﻬــﺎ ﺑ ـﺨ ـﻄــﻮات ﺑ ـﻨــﺎء اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻬﻴﺌﺔ أﺟــﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ إﺟﺮاء‬ ‫اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬

‫وﻗﻔﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮرة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻴﺴﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي اﳌﺆﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻋــﺪﻟــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ( أن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺳﺘﺠﺮى ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺨﻼف ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا ﻓﻲ ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﺰل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي‪" :‬اﺗﺨﺬت‬ ‫ﻗ ــﺮاري ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺧــﺎرﻃــﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺄن ﻧـ ـﺒ ــﺪأ ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺮاء اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ أوﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺳ ـ ــﺄﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﺧـﺘـﺼــﺎﺻـﻬــﺎ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮط ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺢ ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ إﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺪاﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ وﻗ ـ ـﻌـ ــﺖ )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮى اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻟ ـﺜــﻮرة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻨﺼﻮر‪" :‬ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﺒﻼد‬ ‫أﻣ ــﺲ واﻟ ـﻴــﻮم ﻟ ـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹرﻫ ـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮداء اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ وﻗ ــﻊ‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن أﺑﺮﻳﺎء ورﺟﺎل‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ واﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻣﻦ‬

‫أﺑـﻨــﺎء ﻣﺼﺮ ﻧﺤﺴﺒﻬﻢ ﺷـﻬــﺪاء ﻋﻨﺪ‬ ‫رﺑﻬﻢ ﻳﺮزﻗﻮن"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪" :‬إن ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮادث‬ ‫اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻛـ ـﺴ ــﺮ‬ ‫إرادة اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﲔ‪ ،‬وأﻗ ـ ـ ــﻮل ﻟ ـﻬــﺆﻻء‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ أﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺴﻴﺴﺔ ﻣــﺂرﺑ ـﻜــﻢ‪ ،‬وأؤﻛ ــﺪ ﻟـﻜــﻢ أن‬ ‫إرادة اﳌـﺼــﺮﻳــﲔ ﻟــﻦ ﺗﻨﻜﺴﺮ وأﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻤ ــﻮن دوﻟ ـ ـ ـ ــﺔ وﺷ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺟﺘﺜﺎث إرﻫﺎﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺟــﺬوره وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﺎرﻃﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﻘﻠﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﺧـ ــﻼل ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات ﻣـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﻨﺼﻮر إﻧﻪ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ "إﺟــﺮاء ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤ ــﺎﻻت اﳌـﻌـﺘـﻘـﻠــﲔ واﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‪ ،‬وﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻃــﻼب‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻹﻓ ــﺮاج ﻋﻤﻦ ﻟــﻢ ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫ارﺗـ ـﻜ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﻢ ﻷﻳ ـ ــﺔ ﺟـ ــﺮاﺋـ ــﻢ أو أﻓ ـﻌــﺎل‬ ‫ﻳﺠﺮﻣﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ إﻗ ــﺮار اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋـﺸــﺮ‬ ‫واﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ إﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻹﻧـﻬــﺎء ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺿـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬

‫اﳌﺼﺮي‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﺑﻌﺪ ﻋــﺰل ﻣــﺮﺳــﻲ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـ ــﺪم إﻋ ـ ــﻼﻧ ـ ــﻪ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ووزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ـ ــﺎع‪ ،‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أﺑـ ــﺮز اﳌــﺮﺷـﺤــﲔ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬وﻧ ــﺰل أﻧ ـﺼــﺎره )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮارع ﺑـ ـ ــﺎﻵﻻف ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜــﻮرة‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﲔ‬ ‫إﻳﺎه ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮد ﻣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﲔ وﺟ ـ ــﺮح‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﺷﻨﻪ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﺳ ـ ــﻂ ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ وﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻫﺠﻤﺎت أﺧــﺮى ﻟــﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫إﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ إن‬ ‫"أرﺑـﻌــﺔ ﺟﻨﻮد ﻓــﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـﺠ ـ ــﻮم ﻣـ ـﺴـ ـﻠ ــﺢ ﺷ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺤــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺎﻓ ـﻠــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﺣــﺎﺟــﺰ أﻣ ـﻨــﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪي ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪" :‬إن اﳌﺴﻠﺤﲔ ﻫﺎﺟﻤﻮا‬ ‫ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ اﻟﺠﻨﻮد وﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﺗﻤﺮ ﻗــﺮب ﺣﺎﺟﺰ أﻣﻨﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮدﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻹﺟﺎزات ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ‬ ‫ﺻ ــﺎروﺧـ ـﻴ ــﺔ آر ﺑـ ــﻲ ﺟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ وﻗ ــﻊ‬ ‫ﺗﺒﺎدل ﻹﻃﻼق اﻟﺮﺻﺎص"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ أن اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم أﺳـﻔــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺟـ ــﺮح "ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ" ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫"اﺛﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﺧﻄﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﺎدر ﻧﻔﺴﻬﺎ إن "ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻹﺳ ـﻌــﺎف ﺗـﻘــﻮم اﻵن ﺑﻨﻘﻞ اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﳌﺼﺎﺑﲔ" إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻧﻘﻼ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟﻰ أن ﻫــﺆﻻء اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫"ﺗ ــﺎﺑ ـﻌ ــﻮن ﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫اﳌﻴﺪاﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ اﳌـ ـﺼ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت أﺧ ـ ــﺮى اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف أﺣــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إن "ﻣـﺴـﻠـﺤــﲔ ﻫــﺎﺟـﻤــﻮا‬ ‫ﻓﺠﺮ أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ( ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺰﻫــﻮر ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ‬ ‫زوﻳـ ــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﺴﻴﻨﺎء‬ ‫ﺑﺪون وﻗﻊ إﺻﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن "ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮة ﻧــﺎﺳ ـﻔــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮت ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﺑــﺪون أن‬

‫ﻳﺴﻔﺮ ﻋﻦ وﻗﻮع إﺻﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ أن "ﻣﺴﻠﺤﲔ أﻃﻠﻘﻮا‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ( ﻗ ــﺬﻳـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﻋﺔ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺳﺪ‬ ‫اﻟــﻮادي ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ أﺧﻄﺄت‬ ‫ﻫﺪﻓﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ارﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﺣـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻠﺖ اﳌﺴﻴﺮات‬ ‫واﳌ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮات‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮرة ‪ 25‬ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻳـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ إﻟــﻰ ‪ 49‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫وﻓﺎة وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 247‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وزارة اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻜﺎن‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻼغ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬أن‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺼﺎﺑﲔ اﻟـ ‪ 247‬ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺠﻴﺰة واﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻮم واﻹﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ واﳌ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫واﻟـﻘــﺎﻫــﺮة وأﺳـﻴــﻮط وﺑﻨﻲ ﺳﻮﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺳـﺠـﻠــﺖ ﺣ ــﺎﻻت اﻟــﻮﻓــﺎة اﻟ ـ‬ ‫‪ 49‬ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت اﳌـﻨـﻴــﺎ واﻟـﺠـﻴــﺰة‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة واﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺪن اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺪ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ( ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮات وﻣـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﺜﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪sOKI² W uJŠ qOJA²Ð WFLł ÍbN «Î œb− nKJ¹ w Ë“dL‬‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﳌ ـﻨ ـﺼــﻒ اﳌ ـ ــﺮزوﻗ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷﺣـ ـ ــﺪ( ﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺪس ﻣـﻬــﺪي‬ ‫ﺟـﻤـﻌــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﻘﻮد اﻟـﺒــﻼد ﺣﺘﻰ‬ ‫إﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻏﺪاة‬ ‫ﻓﺸﻠﻪ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌــﺮزوﻗــﻲ ﻓــﻲ اﻷﺟــﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫اﻷﻗﺼﻰ اﳌﺤﺪد )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﺤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﲔ ﻣﺤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺴﺘﻘﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮدﻫـ ــﺎ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻨــﻮد‬ ‫"ﺧــﺎرﻃــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ" ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻹﺧــﺮاج اﻟﺒﻼد ﻣﻦ‬ ‫أزﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﺎدة‪.‬‬ ‫واﻧ ــﺪﻟـ ـﻌ ــﺖ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ إﺛـ ــﺮ اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل‬ ‫اﳌﻌﺎرض‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ‪25‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 2013‬وﻗﺘﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﻨﻮد‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮز ‪ 2013‬ﻓـ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺘــﲔ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت "ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻗــﺪ‬ ‫ﻛ ـﻠــﻒ ﻓــﻲ ‪ 10‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2014‬ووﻓ ـﻘــﺎ‬

‫ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت "اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺆﻗﺖ ﻟﻠﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ" ﻣﻬﺪي ﺟﻤﻌﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﲔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ رﺷﺤﺘﻪ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻌــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ أن ﻳﺴﻠﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺮزوﻗﻲ ﻓﻲ أﺟﻞ أﻗﺼﺎه أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫رﻓــﺾ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻹﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻄـﻔــﻲ ﺑــﻦ ﺟــﺪو‬ ‫)ﻣﺴﺘﻘﻞ( ﺿﻤﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن رﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺮﻳﺾ )ﻗﻴﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ( ﻗﺪ ﻋﲔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫‪ 2013‬ﻟﻄﻔﻲ ﺑــﻦ ﺟــﺪو اﻟــﺬي ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻟﻪ اﻧﺘﻤﺎءات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ‪ ،‬وزﻳﺮا‬ ‫ﻟﻠﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﻴﲔ "ﻣﺴﺘﻘﻞ" ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ إﺛﺮ اﻏﺘﻴﺎل اﳌﻌﺎرض اﻟﻴﺴﺎري‬ ‫ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2013‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫"ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﲔ"‪..‬‬ ‫وﻳﺤﻈﻰ ﺑﻦ ﺟﺪو ﺑﺪﻋﻢ ﻧﻘﺎﺑﺎت‬

‫«‪n Ë rž— UNł«u*« —«dL²Ý‬‬ ‫≈‪Ê«œu « »uMł w —UM « ‚öÞ‬‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان واﳌﺘﻤﺮدون اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت أﻣﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ( ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺪأ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﲔ‪،‬‬ ‫واﳌﻔﺘﺮض أن ﻳﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻠﻨﺰاع اﻟﺪاﺋﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ أﻧﻪ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺠﻮم وأﻧــﻪ ﻗــﺎم ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫وﻗﻒ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻌﻨﻴﻒ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﻣﺴﺎء )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﻋﻦ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﺑﻌﺪ دﺧﻮﻟﻪ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻬﺪ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﻣﻨﺬ ‪15‬‬ ‫دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻌــﺎرك ﺑــﲔ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﳌــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺳ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻛ ـﻴــﺮ وﻗ ـ ــﻮات ﻣــﻮاﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ رﻳ ــﺎك ﻣﺸﺎر‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺰل ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫اﻟـﻨــﺰاع ﻋﻦ ﺳﻘﻮط آﻻف اﻟﻘﺘﻠﻰ ‪-‬رﺑﻤﺎ‬ ‫‪ 10‬آﻻف ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮاﻗﺒﲔ‪ -‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺰوح ﻧﺤﻮ ‪ 700‬أﻟﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻮل رواي ﻛـ ــﻮاﻧـ ــﻎ‪ ،‬ﻋ ــﻦ "اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت‬ ‫واﺿ ـﺤــﺔ" ﻻﺗ ـﻔــﺎق وﻗــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﳌـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ ﻓــﻲ وﻻﻳ ــﺔ اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ )ﺷـ ـﻤ ــﺎل( وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ وﻻﻳ ــﺔ‬ ‫ﺟﻮﻧﻘﻠﻲ )ﺷﺮق(‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻫــﺬا اﳌﺘﺤﺪث ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‪:‬‬ ‫"أﻣ ــﺎم ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻣــﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ردت ﻗــﻮاﺗ ـﻨــﺎ دﻓ ــﺎﻋ ــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ"‪.‬‬

‫ورﻓ ــﺾ اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺪدا ﺑـﺨــﺮق اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬واﺗﻬﻤﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎك وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ــﺆﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻪ وﻗـ ــﻒ إﻃ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪو اﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻷرض اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز اﳌﻨﺎوﺷﺎت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧ ـﻄــﺎق ﻣ ـﺤــﺪود وﻟ ـﻴــﺲ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺐ أﻏـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺮ‪ ،‬إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘـ ـﻠ ــﻖ أي‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻋـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدل اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﺎن أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪم اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﻮاﺗﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن وزﻳ ــﺮ اﻹﻋ ــﻼم ﻓــﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻛﻮي‪ ،‬ﻟﺪى‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣــﻦ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﻟ ــﻮﻗ ــﻒ إﻃ ــﻼق‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر ﻗــﺪ أﻋ ـﻠــﻦ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﺎ ﺗــﺰال‬ ‫ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح وﻗﻒ إﻃﻼق‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ اﻟـ ــﺪول اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺪت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﻟــﻼﺗ ـﻔــﺎق إﻟــﻰ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ أﺿﺎف أن وﻗﻮع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫"ﻟـﻴــﺲ ﻣـﺴـﺘـﻐــﺮﺑــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺆﻻء ﻣـﺘـﻤــﺮدون‬ ‫)‪ ،(...‬واﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮدون أﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻀـ ـﺒـ ـﻄ ــﲔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻗـ ـ ــﻮات‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ وﻻ ﻗﻴﺎدة ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑــﺎﻹﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﻮن إن اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻷﻣ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺗـﺤـﺴــﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ ﺗــﻮﻟ ــﻲ ﺑ ــﻦ ﺟـ ــﺪو وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وأن ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﻪ "ﻋ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ" و"ﻧـ ـﺠ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﻪ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺗــﺮى ﻧﻘﺎﺑﺎت اﻷﻣــﻦ أن ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺑﻦ ﺟﺪو ﺳﻴﻜﻮن "ﻣﺠﺎزﻓﺔ ﺧﻄﺮة"‪،‬‬ ‫ﻷن أي ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ رأس وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺤﺘﺎج وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻔﻬﻢ اﳌﻠﻔﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‪ ،‬ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺪي ﺟـﻤـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ إن‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ "ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻫـ ـ ـﺸ ـ ــﺎ"‪ ،‬ﻷن "ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪات )أﻣﻨﻴﺔ( ﻛﺒﻴﺮة"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ "ﻻ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳ ـﻐــﺎﻣــﺮ ﺑــﺎﻹﺧــﻼل‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺎﻟﺐ اﳌﻌﺎرﺿﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ‬

‫"اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" )اﺋـﺘــﻼف ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬أﺣﺰاب ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ( ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﺟﺪو وﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ اﳌﻌﺎرض‬ ‫اﻟﺬي اﻏﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪.2013‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ ‪ ،2013‬ﺳـ ــﺮب‬ ‫ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﻮن ﺑـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﲔ وﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺳــﺮﻳــﺔ‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت أن وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 12‬ﻳ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮز ‪" 2013‬ﻣ ــﺮاﺳ ـﻠ ــﺔ"‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮات اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ )ﺳـ ــﻲ آي إﻳ ـ ــﻪ( ﺣ ــﺬرت‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ‪.‬‬ ‫ودﻓ ـ ــﻊ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻄـﻔــﻲ‬ ‫ﺑــﻦ ﺟــﺪو )ﻣﺴﺘﻘﻞ( وﻗﺘﺌﺬ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﳌﺮاﺳﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ وزارﺗ ــﻪ‬ ‫وﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ إﻟ ـﻴــﻪ ﺑـﻌــﺪ اﻏـﺘـﻴــﺎل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ" اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ وﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣــﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2013‬ﻧﺼﺖ‬

‫ﻋﻠﻰ وﺟﻮب رﻓﻊ اﻟﻨﺼﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟ ــﻼزم ﻟﺴﺤﺐ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺛﻠﺜﻲ أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ‪ 217‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻋﻦ اﻟﻨﺼﻒ زاﺋــﺪ واﺣــﺪ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻨــﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺼﻐﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﺴ ــﺎء أول أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫أدﺧ ـ ــﻞ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻋــﺪ )‪ 90‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا( ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ" اﻟ ــﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل‪" :‬ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮط ﻟـﺴـﺤــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺧ ـﻤــﺎس أﻋ ـﻀــﺎء اﳌـﺠـﻠــﺲ" )وﻟـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺜﻠﺜﲔ(‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ اﺗ ـﻬ ـﻤــﺖ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑـ`"اﻻﻧﻘﻼب" ﻋﻠﻰ "ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ" اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﲔ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ أﺳ ـﻤ ــﺎه‬ ‫"ﺗﻨﻜﺮ" اﻷﺣــﺰاب ﳌﺎ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫‪vKŽ rN² UŠ≈Ë WÞdý ‰Uł— WŁöŁ nO uð‬‬ ‫« ‪dz«e'« »uMł W¹«œdž À«bŠ√ w ¡UCI‬‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ( ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ وإﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺴﺒﺐ "ﺗﻬﺎوﻧﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ أداء ﻣ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ" ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪاث‬ ‫ﻏــﺮداﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫إﺛ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﺑ ــﲔ ﻋــﺮب‬ ‫ﺳﻨﺔ وأﻣﺎزﻳﻎ أﺑﺎﺿﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ‬ ‫اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ أول ﺟـﻴــﻼﻟــﻲ ﺑــﻮداﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أرﺳ ــﻞ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓﺮﻧﺲ‬ ‫ﺑﺮس إن "ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬أوﻓﺪﻫﺎ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ــﻸﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮاء ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ ﻫــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺗ ـﻬــﺎون‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻋــﻮان أﻣﻦ وﻻﻳــﺔ ﻏﺮداﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺄدﻳــﺔ ﻣـﻬــﺎﻣـﻬــﻢ‪ ،‬ﻗــﺪ اأﻧـﻬــﺖ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬أﻓـ ـﻀ ــﻰ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺮار ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ إﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﺎﺷﻄﻮن ﻗﺪ ﺑﺜﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺴــﻦ اﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻳـﻈـﻬــﺮ رﺟـ ــﺎل ﺷــﺮﻃــﺔ ﻳـﻨـﻬــﺎﻟــﻮن‬ ‫ﺿﺮﺑﺎ ﺑﺎﻟﻬﺮاوات ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ إن ﻛ ــﺎن اﻷﻣـ ــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ أم ﺑﻔﻴﺪﻳﻮ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺑﻮداﻟﻴﺔ أن‬ ‫"ﺑـﻌــﺾ اﳌـﺸــﺎﻫــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺼﺮﻓﺎ‬ ‫ﻓﺮدﻳﺎ ﻻ ﺗﻌﺒﺮ إﻃﻼﻗﺎ ﻋﻦ رؤﻳﺔ‬ ‫وواﻗﻊ ﺟﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ واﺣﺘﺮاﻣﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن وﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳـ ــﺮه ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻧـ ـ ـ ــﺪﻻع اﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻹﺛﻨﻴﺔ ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ ﻓﻲ ﻏﺮداﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـﺘ ــﻞ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫اﺛـﻨــﺎن ﻳﻨﺘﻤﻴﺎن إﻟــﻰ ﺑﻨﻲ ﻣــﺰاب‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺎزﻳـ ـ ـ ــﻎ اﻷﺑـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن‬ ‫آﺧﺮﻫﻢ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘـ ـﻄ ــﻦ ﻏ ـ ــﺮداﻳ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ وﺳـ ـ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاء )‪600‬‬ ‫ﻛ ـﻠــﻢ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ( ﻃــﺎﺋـﻔـﺘــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻷﺑﺎﺿﻴﲔ اﻷﻣــﺎزﻳــﻎ‪ ،‬وﺗﻨﺸﺐ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻧﺰاﻋﺎت ﻣﺘﻜﺮرة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﳌ ــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻄــﻮل ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰاع ﻟﺸﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺑـ ـ ـ ــﻮداﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ‬

‫"إﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎدات ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻷﻓ ــﺮاد ﺑﺨﺼﻮص ﺗﻀﺤﻴﺎت‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﻢ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻣ ــﻦ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﻤﻠﺘﻠﻜﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎن أن‬ ‫"اﻹﺷـ ـ ـ ـ ــﺎدات ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ ﺗـﺜـﻤـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﺴﺮﻋﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺮﺳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﺒﺪأ ﻛﺮاﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺧﻂ أﺣﻤﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎوزه"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـ ــﺮداﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﺋ ــﺔ‬ ‫اﻷوﺿ ـ ــﺎع‪ ،‬أﺣ ـﻤــﺪ ﺑــﺎﺑــﺎ ﻋﻴﺴﻰ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﺣـ ـ ــﺰب ﺟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﻮى‬ ‫اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛ ـﻴــﺔ )ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺔ(‪ ،‬ﺣﻤﻮ‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﺻ ــﺮﺣ ــﺎ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ــﺲ ﺑ ـ ــﺮس‪" :‬اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪوء ﻳ ـﻌــﻮد‬ ‫ﺑ ـ ـﺴـ ــﺮﻋـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ ﺗ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺪرك‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ )اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع(‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ذﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺘﺪﺧﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ )اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ("‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﻳــﻦ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫"ﺗ ــﻮاﻃ ــﺆا ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﺷﻌﺎل ﻏﺮداﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ذﻛ ــﺮت ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫـﻴــﻮﻣــﻦ راﻳـﺘــﺲ‬ ‫ووﺗـ ـ ــﺶ أﻣ ـ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ( أن ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺷﻂ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات واﻹﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎد ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻣﺴﻴﺌﺔ ﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺔ ﻋـ ــﻦ "ﺻ ــﺪﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ" إزاء ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ إن ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣﻜﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﺮوز ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻧﺸﺮ ﻧﺺ ﻣﺴﻲء ﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ‪ ،‬وأﻣﺮت اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﺮﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﺷ ــﻂ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻘــﻮﺑ ـﺘــﻪ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺪ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣــﻦ أم ﻣـﺼــﺮﻳــﺔ وواﻟــﺪ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻠﻰ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن إﺟــﺮاءات‬ ‫ﻣﻨﺤﻪ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﺬا اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ اﳌﺤﻜﻤﺔ أﺟﻨﺒﻴﺎ‪ .‬وﻗﺎل ﻧﺪﻳﻢ ﺣﻮري‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬إن "اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺤﺪ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ"‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺎر اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إدوارد ﺳﻨﻮدن‬ ‫أﻧــﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑــﺄن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ﻗﺘﻠﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻗـ ـﻨ ــﺎة ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن أﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺜ ــﺖ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣـ ـ ــﺪ(‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﺳ ـﻨــﻮدن وﻓ ــﻖ اﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻗﻨﺎة‬ ‫"إﻳـ ــﻪ أر دي" اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪:‬‬ ‫"ﻫــﺆﻻء اﻟـﻨــﺎس وﻫــﻢ ﻣﻮﻇﻔﻮن ﺣﻜﻮﻣﻴﻮن‬ ‫ﻗــﺎﻟــﻮا إﻧﻬﻢ ﻳــﻮدون إﻃــﻼق رﺻــﺎﺻــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻲ أو ﺗﺴﻤﻴﻤﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺎب ﻣﺘﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺸــﺎﻫــﺪوﻧــﻲ أﻣ ـ ـ ــﻮت"‪ .‬وﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻪ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺪ ﺳﻨﻮدن إﻟﻰ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮه‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ﺑﺎز ﻓﻴﺪ" اﻹﺧﺒﺎري اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان‪" :‬ﺟ ــﻮاﺳـ ـﻴ ــﺲ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون ﻣ ــﻮت إدوارد ﺳـ ـﻨ ــﻮدن"‪ ،‬وﻧـﻘــﻞ‬ ‫اﳌﻘﺎل ﻋﻦ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ أن أﻃﻠﻖ رﺻﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ رأﺳﻪ"‪.‬‬

‫اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻣﺼﺎدﻣﺎت ﺑﲔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫واﳌﺤﺘﺠﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﺻﺮوا ﻣﺒﻨﻰ ﻓﻲ‬ ‫وﺳــﻂ ﻛﻴﻴﻒ أﻣــﺲ‪ ،‬وأﺻـﺒــﺢ ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷوﻛ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫أن ﻋ ــﺮض اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ــﺬي ﺗـﺤــﺎﺻــﺮه‬ ‫اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻳﺎﻧﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻋـ ـﻤ ــﺎء اﳌ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﻛ ـﺒــﺮى‪.‬‬ ‫ووﺻــﻒ أﺣــﺪ ﺧﺼﻮم ﻳﺎﻧﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﲔ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫"ﻣـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣـ ــﻦ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﻼد اﻧ ــﺰﻟـ ـﻘ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫دواﻣ ـ ـ ـ ــﺔ اﻻﺿـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ إﻋــﺮاض اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ وﺗﻮﺟﻬﻪ ﺻﻮب روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ــﺪث أﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎول ﺑ ـﻀ ـﻌــﺔ آﻻف ﻣ ــﻦ اﳌـﺤـﺘـﺠــﲔ‬ ‫اﻗﺘﺤﺎم ﻣﺮﻛﺰ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺌﺎت ﻣﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻲ وﺳﻂ ﻛﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻷﻣﺘﺎر ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﳌﺤﺘﺠﻮن اﻟﺤﺠﺎرة وﻗﻨﺎﺑﻞ اﻟﺪﺧﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‬ ‫ورﺷﺖ اﳌﻴﺎه ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺸﺪ‪.‬‬

‫ﺷﺎرك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ أول‬ ‫اﺣﺘﺠﺎج ﺿﺨﻢ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺿﺪ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﺷــﻮارع ﺳــﺎو ﺑﺎوﻟﻮ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺪن اﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺴﻮد ﻓﻴﻪ إﺣﺒﺎط‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ إﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻋــﺪد اﳌـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺪد اﻟــﺬي أﻛــﺪ ﻋﻠﻰ "ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮك" ﺣﻀﻮره‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 20‬أﻟﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﺺ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺪﺛــﺖ ﺧ ــﻼل ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻘــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫‪.‬وﺧــﻼل ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺷــﺎرك ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻲ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺿﺪ ﺳﻮء‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻔﺴﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮت ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ــﺪدة‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﻦ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎرﻳــﲔ ﻗ ـﺘــﻼ ‪ 34‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻓﻮﻟﺠﻮﺟﺮاد اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮد ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗــﲔ أو ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﳌــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ وﻻﻳــﺔ‬ ‫داﻏـﺴـﺘــﺎن أي إﺷ ــﺎرة ﻟ ــﺪورة اﻷﻟـﻌــﺎب‬ ‫اﻻوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳــﻮﺗـﺸــﻲ ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب روﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺣﺬرت‬ ‫ﺑﻮﺗﲔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ أن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳﺘﻮﻗﻊ "ﻫــﺪﻳــﺔ" أﺛـﻨــﺎء اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت‪.‬‬ ‫وﻳ ــﻮﻟ ــﻲ ﺑــﻮﺗــﲔ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﺪورة ﺳﻮﺗﺸﻲ اﻷوﳌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻠﻒ اﻷﻟﻌﺎب روﺳﻴﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 50‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ اﻟـﺒــﻼد ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟــﻰ إﻇـﻬــﺎر ﻣــﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻨﺬ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻋﺎم ‪.1991‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪97 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d¹UM¹ 27 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 25 5MŁô‬‬

‫*‪„d²A ÷U‬‬ ‫‪Ì WOŠ —UŁ¬ ÆÆåw dA « »dG*« œuN¹ …d «–ò‬‬

‫أزوﻻي‪ :‬اﻟﻜﺘﺎب ﺟﺎء ﻟﻴﻤﻸ ﻓﺮاﻏﴼ ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺠﺰء اﻟﻴﻬﻮدي ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ‪ º‬اﻟﻜﺘﺎب ﺳﻴﺸﺠﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺠﻬﺎت ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺸﺎف ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺳ ـ ـﻔـ ــﺎرة اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌـﻤـﺘــﺪة‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 27‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ واﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻮش اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ "ﳌـﺤـﻄــﺔ‬ ‫أﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻮ" ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ــﺔ " ‪53‬‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻛــﺎﻳــﺪو" ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫"ﻫﻴﺮوﺷﻴﻜﻲ" )‪.(1858-1797‬‬ ‫ﻳـﻘــﺎم اﳌ ـﻌــﺮض ﺑﻤﻘﺮ اﻟـﺴـﻔــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ﻓ ــﻲ ‪ 39‬ﺷـ ــﺎرع أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻼﻓﺮﻳﺞ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻳﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻌﺮض‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 18‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻮم ‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻓﻲ ﻗﺘﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻤﺪرج اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬أﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮان "ﻫ ـ ـﻤـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮوف"‪ ،‬ﺳـﻴـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺼﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﺑﻬﻴﺠﺔ أﻛ ــﺮو‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻳﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ‪ 30‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪:‬‬ ‫‪ 12‬زﻧـﻘــﺔ ﺣـﺴــﲔ اﻷول‪ ،‬ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﻴﺘﺮي‪ ،‬ﺣﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة )ﺧﺎص(‬

‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣــﺆﻟــﻒ "ذاﻛ ـ ـ ــﺮة ﻳـﻬــﻮد‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﻲ" اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرا ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺰزا ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫وواﻗﻌﻴﺎ ﻟﻠﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻴﻬﻮدي‬ ‫ﻟﺸﺮق اﳌﻐﺮب ﺑﺤﻀﻮر ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـ ــﺎرزة ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ أﻧ ـ ــﺪري أزوﻻي‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎر اﳌﻠﻜﻲ‪ .‬وﺣﺴﺐ ﻣﺆﻟﻔﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرات "ﻣ ـﻔ ـﺘ ــﺮق اﻟـ ـﻄ ــﺮق"‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺸﺮق‪" ،‬ﻳﻘﺘﻔﻲ‬ ‫آﺛــﺎرا ﻣــﺎ ﺗــﺰال ﺣﻴﺔ ﳌــﺎض ﻣﺸﺘﺮك‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻠﺤﻈﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪة‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﲔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻌﻴﺶ أﻗﺪم ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ذﻛ ـ ــﻲ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ واﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓ ــﻲ ‪ 213‬ﺻـﻔـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷول ﻣـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﻪ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ــﻮر ﻓــﻲ‬

‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ ﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟـﻌـﺒــﺮي‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي اﻋﺘﺒﺮه اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫"أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺮواﻓـ ــﺪ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ"‪ .‬وﻓـ ــﻲ ﻣــﺪاﺧ ـﻠ ـﺘــﻪ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﺑ ـ ــﺮز أﻧ ـ ـ ــﺪري أزوﻻي‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر اﳌ ـﻠــﻚ ورﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫"أﻧـ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻨــﺪ"‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳــﻚ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻔﺮد اﻟﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻫﺬا اﳌﺆﻟﻒ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﻜــﻲ وﻳ ـﺼــﻮر‪ ،‬ﻷول ﻣــﺮة‪،‬‬ ‫"ذاﻛﺮة اﻟﻴﻬﻮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب اﻟﺸﺮﻗﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أزوﻻي ﻋ ـﻠــﻰ أن "اﻟـﺘـﻤــﺎﺳــﻚ‬ ‫ﻳﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﻛﻮن اﻟﻜﺘﺎب ﺟﺎء ﻟﻴﻤﻸ‬ ‫ﻓﺮاﻏﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺠﺰء اﻟﻴﻬﻮدي‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻨــﺎ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻖ‬ ‫"ﻷن اﻟﻴﻮم ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻜﻮن ﻧﺸﺮ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻌــﻮد إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻔﻀﻞ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﺷ ـ ـ ـ ــﻲء"‪ ،‬ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ "إن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻒ ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺮة ﺳﻌﻲ ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ‬ ‫أو ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄــﻖ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑـ ــﻞ ﻫـ ــﻮ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ دﺳ ـﺘــﻮرﻧــﺎ"‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أن ﻫﺬا اﳌﺆﻟﻒ "ﺳﻴﺼﻨﻊ اﻟﺤﺪث"‪،‬‬ ‫إذ أﻧــﻪ "ﺳﻴﺸﺠﻊ ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف ﺗــﺎرﻳـﺨـﻬــﺎ وﺗـﺜـﻤــﲔ ﻛﻞ‬ ‫واﺟ ـﻬــﺎت ﺗــﺮاﺛ ـﻬــﺎ"‪ .‬وأﻛ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫"ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس اﻟﺘﻲ ﻃﺒﻌﺖ‬ ‫وﻋــﺰزت دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺛ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺗ ـ ـﻨـ ــﻮﻋ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪد ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن اﳌـﻐــﺮب ﻳﻌﺪ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ أي وﻗـ ــﺖ ﻣـ ـﻀ ــﻰ‪ ،‬راﺋـ ــﺪا‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ"‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎ أن "اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‪ ،‬ﺗﺠﺪ اﻣﺘﺪادﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﺪان ﻣ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺮى وﻓــﻲ‬

‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﻠﺪان ﺗﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸــﺎف ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺪون‬ ‫ﻃﺎﺑﻮﻫﺎت"‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻻﺣـ ـ ـ ـ ــﻆ ﻋ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدر اﻟﺮﺗﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ دار اﻟﻨﺸﺮ‬ ‫"ﻣﻔﺘﺮق اﻟﻄﺮق"‪ ،‬أن اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻘﺎرئ ﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ "اﳌﻨﺠﺰ ﺑﺸﻐﻒ"‪ ،‬ﻳﺨﺮج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻴﻨﺼﺐ ﺣﻮل‬ ‫اﳌﻌﻴﺶ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ‬ ‫ﺳﻴﺘﺮﺟﻢ إﻟﻰ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ "أن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﺳـﻔـﻴــﺮا ﻣـﺘـﺠــﻮﻻ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ"‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺮزا أن‬

‫ﻫــﺬا اﻹﺻــﺪار ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻛـﻨـﻴــﺲ اﻟـﻴـﻬــﻮد‬ ‫"ﺻـ ـ ــﻼة اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﲔ"‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ دﻋــﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻼﻟﺘﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ وﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻴﻬﻮدي‪.‬‬ ‫وﺑﺪوره‪ ،‬ﺗﻨﺎول اﻟﻜﻠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬ ‫اﻟـﻴــﺎزﻣــﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﺻ ـ ــﺪار دﻟ ـﻴــﻼ ﻋـﻠــﻰ اﻧـﻄــﻼق‬ ‫"ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‬ ‫اﻷﺑ ـﻌــﺎد ﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻨــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻹرادة اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ"‪ .‬وﻗــﺎل إن‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻳﻮاﻛﺐ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺮﻗﻲ ﺑﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪد واﳌﺴﺎواة‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪W¹dŁË lJ ² 5Ð åVŠ W UŠò sŽ dOB rKO‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﻧﻮار‬

‫ﻗﺎل اﳌﺨﺮج واﳌﺆﻟﻒ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻄــﺎﻫــﺮي اﻹدرﻳـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ"ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺣــﺐ" ﻳﻌﺒﺮ ﻋــﻦ رؤﻳــﺔ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﳌ ـﻌ ـﻨ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وأﺿــﺎف‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧــﺎص‪ ،‬أن "ﻗﺼﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻏﺮاﺑﺔ وﻃﺮاﻓﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺎول‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﻨﻈﻮرﻧﺎ ﻟﻠﺤﺐ ﻛﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻃـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ واﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻗ ـﻀ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻴ ــﺶ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮاﺑ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘــﻮﺷــﺢ ﺑ ـﺘ ـﺼــﻮرات‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ"‪ .‬وأﺷــﺎر اﳌﺨﺮج إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ اﳌـﺸــﺎر إﻟـﻴــﻪ ﻫــﻮ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎره اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺤـ ــﺎول‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﺷﺎذة‬

‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﺮك ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ اﳌﺜﻴﺮة‪ ،‬وﺳﺒﺮ‬ ‫أﻏ ــﻮارﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺮض أول ﺑــﺎﻟــﺪار‬

‫اﳌﺨﺮج أﺣﻤﺪ اﻟﻄﺎﻫﺮي ) ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮل "إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﺣ ــﺐ ﺑ ــﲔ ﻣـﺘ ـﺴ ـﻜــﻊ وﺛــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ؟"‪.‬‬ ‫اﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻫـ ــﺮي‬ ‫اﻹدرﻳـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮ أﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ــﺆﻻء ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻄــﺎب‪ ،‬ورﻳ ـﻤــﺔ ﺑـﻜــﺮ‪ ،‬وﻓﺘﻴﺤﺔ‬ ‫ﻓ ـﺨ ـﻔــﺎﺧــﻲ‪ ،‬وآﺧ ـ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل إن‬ ‫"ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر أﻣﻠﺘﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺆﻻء‪،‬‬ ‫وﻓﺮﺿﺘﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻹﺑ ـ ــﺮاز‬ ‫ﻛﻔﺎء ة اﳌﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫واﳌ ـﺨــﺮج‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻈﻴﺖ ﻋﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻓ ــﻼﻣ ــﻪ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺑ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫‪wŽU³ « ÊU Šù åÊ«—b'« nKš ¡U ½ò‬‬ ‫ﺻﺪر ﺑﺤﺮ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ دار اﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻧـﺴــﺎء‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟﺠﺪران" ﻟﻠﻘﺎﺻﺔ واﻟﺸﺎﻋﺮة إﺣﺴﺎن اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 47‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﺿﻤﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ 10‬ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة وﻫــﻲ‪" :‬زﻳــﺎرة"‪،‬‬ ‫و"ﺻﺮﺧﺔ اﻣــﺮأة"‪ ،‬و"اﻣــﺮأة اﻟﻘﻄﺎر"‪ ،‬و"ﺣــﺬاء ﻋﻤﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ"‪،‬‬ ‫و"ﻣ ــﺮﻳـ ـﻀ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻃـ ــﺎن"‪ ،‬و"ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻣـ ـ ـ ـ ــﺮأة"‪ ،‬و"زﻳ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠــﻮن"‪ ،‬و"اﻟ ـﺨ ـﻠــﻮة اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ"‪ ،‬و"ﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ رأت ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء"‪ ،‬و"آه ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻲ"‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻋـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻛــﺮﻳــﻢ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠ ــﻪ‪" :‬ﻫ ــﺬه‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻛــﺄروع ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻘﺼﺔ وﻗﻴﻤﺔ ﻛﺄﻗﻮم‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‪ ،‬وﻣﻤﺘﻌﺔ ﺑﺄوﺳﻊ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻻﻣﺘﻨﺎع‪ .‬وﻧﺎﻓﻌﺔ ﻛﺄدق‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻨﻔﻊ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺮاب ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻨﺰ ﺑــﺄﻟــﻢ اﻟﻔﺠﻴﻌﺔ‬ ‫ﻟﻮاﻗﻊ ﻣﺆﻟﻢ وﻻﻣﺮأة ﻋﺎﺷﺖ واﻗﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮب ﻓﺴﻠﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﺠﻬﺮﻫﺎ اﻹﺑﺪاﻋﻲ ورﺻﺪﺗﻪ ورﺻﺪت ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫وآﻻم‪ ،‬وﺻ ــﻮرﺗ ــﻪ ﻟ ـﻨــﺎ ﺑـﺤـﻠــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﻗـﻠـﻤــﺎ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻗﺼﺪ )ﺻﺮﺧﺔ اﻣــﺮأة( ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ واﻟﺸﺎﻋﺮة اﳌﺒﺪﻋﺔ )إﺣﺴﺎن‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ(‪ .‬ﳌﺎذا ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺮﺧﺔ؟ وﳌﺎذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺼﺮﺧﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻣﺮأة؟‪.‬‬ ‫إن ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﺪوﻳﺔ‬ ‫ﺑﻮﺟﻪ واﻗﻊ رﻓﻀﺘﻪ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ أو ﻗﻞ ﻋﺎﺷﺖ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﺮارﺗﻪ وآﻻﻣــﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ وروﺣﻬﺎ اﻷﺳﻴﺮة‪،‬‬ ‫إﻧﻬﺎ اﺧﺘﺎرت اﻟﺼﺮﺧﺔ إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺼﺮﺧﺔ اﳌﺪوﻳﺔ واﳌﺠﻠﺠﻠﺔ ﻟﻌﺮوﺷﻪ ﻷن اﻟﻜﻼم‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎدئ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻳـﻨـﻔــﻊ أو ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻣـﺒـﺘـﻐــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎر ﻫ ــﺬا اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼــﺮﺧــﺔ ﻣــﻦ اﻣ ـ ــﺮأة‪...‬‬ ‫ﻧﻌﻢ ﻣــﻦ اﻣــﺮأة وأي اﻣــﺮأة أرادت ﺑﺼﺮﺧﺘﻬﺎ ﻫــﺬه أن ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﺿﺪ واﻗﻊ ﻣﺮﻳﺾ‪ ،‬وﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ إﺷﻜﺎﻻﺗﻪ اﳌﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﻧﺒﺘﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬وﻣــﻦ واﺟـﺒـﻬــﺎ أن ﺗـﺤــﺎول ﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻣــﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ .‬ﻧﻌﻢ إﻧﻪ‬ ‫ﺻﻮت اﻣــﺮأة ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺞ ﺑﻪ‪ .‬اﻣﺮأة ﺗﺤﺎول إﺛﺒﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ وإﻳﺼﺎل ﺻﻮﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻣــﺪى ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻜــﻮن‪ .‬وﻷﻧـﻬــﺎ ﻗــﺮرت أن ﺗﻜﻮن وﻗﺒﻠﺖ‬ ‫اﻟﺮﻫﺎن‪ .‬ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﺼﺮخ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮل ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪..‬‬ ‫)إﻧﻨﻲ ﻫﻨﺎ‪ ...‬ﻣﺎزﻟﺖ ﺣﻴﺔ وأﻣﻠﻚ ﻗﻠﺒﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎس‬ ‫وﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑــﺂﻻم اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ .(...‬ﻓﻔﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻷدﺑــﻲ واﻟﻔﻨﻲ اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ )اﳌﻐﺮب(‪ ،‬ﻧــﺬرت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻠﺪﻫﺎ وﺑﻨﺎت ﺟﻠﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺘﺮﻣﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺘﺮك ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﳌﺘﺠﺪدة واﻟﺮاﺋﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺸــﺎﻋــﺮة إﺣ ـﺴــﺎن اﻟـﺴـﺒــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺮ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذة اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺻــﺪر ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻫــﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬دﻳــﻮاﻧــﺎن ﺷﻌﺮﻳﺎن‪ ،‬اﻷول‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻫ ـﻤ ـﺴــﺎت ﻣــﻦ ﺟ ــﻮف اﻟ ـ ــﺮوح" )‪ ،(2012‬واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺧﻠﺠﺎت ﺑﺮداء اﻟﻐﺴﻖ" )‪.(2013‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﻫــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ‪،‬وﺷــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ"ﻧــﺎﻣ ـﻴــﺮ" و"ﻧـ ــﺎﺑـ ــﻮﻟـ ــﻲ"‪ ،‬ﻟــﻪ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ﻣـﻤـﻴــﺰ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ وإﺧــﺮاﺟــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ـﺜــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺗــﲔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ"ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺐ" ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ "ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻃـ ـ ـ ــﻮارئ"‪،‬‬ ‫و"ﻟـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪراري"‪ ،‬و"اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف"‪،‬‬ ‫و"واﺻﻴﻨﻴﻤﺎ"‪ ،‬وﻳﺘﻄﻠﻊ اﳌﺨﺮج‬ ‫إﻟﻰ إﺛﺮاء اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﻄﻮل ﻳﻌﻜﺲ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫راﻛ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪.‬‬

‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ دار اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﻟـ ـﻘ ــﺎء أدﺑ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟـﻠـﻘــﺎءات اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻲ ﺑــﻦ ﻣﺨﻠﻮف‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺪﻳﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﻨﻮان‪:‬‬ ‫"اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ :‬ﻫﻞ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﳌـﻄـﻠــﻖ ﻟـﻠــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ؟"‪،‬‬ ‫ﻳـ ــﻮم )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ‪ 30‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﺑ ــﺪار اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻳــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ‪ 31‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺪار‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻲ ﺑــﻦ ﻣﺨﻠﻮف ﻫــﻮ أﺳـﺘــﺎذ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ "ﺑــﺎرﻳــﺲ إﻳـﺴــﺖ ﻓــﺎل دو‬ ‫ﻣــﺎرن"‪ ،‬و"ﻛﺮﻳﺘﺎل"‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺑﺤﻮث اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻋﻀﻮ ﻓــﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻟــﻸﺧــﻼق ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﻓﻲ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﲔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻏ ــﺪا‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﺑﻔﺎس‪ ،‬ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻮاﺻﻠﻴﺎ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮع "إﺻﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ‪ ..‬رﻫﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺣـﻜــﺎﻣــﺔ اﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ وﺻـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق"‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬واﳌـﺒــﺪﻋــﲔ‪ ،‬واﳌﻬﺘﻤﲔ‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻬ ــﺪف ﻫ ــﺬا اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‪،‬‬ ‫أو ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ إﻋ ــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻮق اﳌﺠﺎورة‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺆﻃﺮه ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻤﻮر‪ ،‬اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋــﺮوض وﻣــﺪاﺧــﻼت ﺳﺘﺒﺤﺚ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﺘـﻐـﻴــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻔﻚ اﻻرﺗﺒﺎط‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻬﻴﺄة اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﲔ واﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ ﺑﺒﺎرﻳﺲ "اﻟـﺴــﺎﺳـﻴــﻢ"‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻹﺷ ـﻜــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﺣﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﺴﺎﻃﺮ وإﺟــﺮاءات ﺣﻔﻆ‬ ‫اﳌﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﲔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬وﺣﺜﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻻﻧﺨﺮاط‪.‬‬

‫‪”UIKÐ WLOŠd åWO UÐ ÂöŠ√ò‬‬

‫أﺻـ ــﺪرت دار اﻟــﻮﻃــﻦ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ واﻟـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ واﻟـﻨـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬دﻳ ـ ــﻮان ﺷ ـﻌــﺮي ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "أﺣ ـ ــﻼم ﺑــﺎﻛـﻴــﺔ"‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ رﺣﻴﻤﺔ ﺑﻠﻘﺎس‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﻊ ﻓــﻲ ‪ 129‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬أرﺑﻌﲔ ﻗﺼﻴﺪة "ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﻮﺟﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺎﺿﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺸﺎﻋﺮة اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺎرﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ اﻟ ــﺮوﺣ ــﻲ‪ ،‬وإﺛ ـﺒــﺎت اﻟـ ــﺬات ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺰاز اﻟـﺤــﺲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻃـﻔــﻲ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻃـ ــﺮدي ﻣـﺸـﺒــﻊ ﺑــﺎﻟــﻮﺟــﻊ اﻟــﺬاﺗــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‪ ،‬واﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﻮل اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أﺣـﻤــﺪ دﺣ ـﺒــﻮر ﻓــﻲ ﻗــﺮاء ﺗــﻪ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻮان‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎوﻳــﻦ ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان "أﻳ ـ ــﺎ ﺣ ـﻤــﺎﺋــﻢ اﻟـ ــﺮوح‬ ‫ﺗـﻤـﻬـﻠــﻲ"‪ ،‬و"ﻋ ـ ــﺬرا ﻳــﺎ أﻣـ ــﻮاج اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ"‪ ،‬و"ﻳـ ــﺎ رذاذ اﻟ ـﻨــﺪى"‪،‬‬ ‫و"ﻳ ــﺎ ﻗ ــﺪس" اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮل ﻋﻨﻬﺎ دﺣ ـﺒــﻮر إﻧـﻬــﺎ "ﺗ ـﻌــﺰف ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺗﺮ اﻟﺮﺟﺎء واﻟﺮﺛﺎء ﻟﻬﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ اﳌﻘﺪﺳﺔ اﳌﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻌﺮاج‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء وﺗﻈﻠﻠﻬﺎ ﺳﺪرة اﳌﻨﺘﻬﻰ وﻣﺤﺸﺮ اﻷﻧﺒﻴﺎء واﻟﺮﺳﻞ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﺰ إﻟﻰ رﺛﺎء ﻓﻠﺴﻄﲔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻓﻬﻲ درﺗﻬﺎ وزﻫﺮة‬ ‫اﳌﺪاﺋﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻋــﻦ ﺳ ـﺒــﺐ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻋ ـﻨــﻮان "أﺣ ــﻼم‬ ‫ﺑــﺎﻛ ـﻴــﺔ"‪" :‬ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان ﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎن ﻋ ـﺒ ـﺜــﺎ‪ ،‬ﻳ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ــﺮاع‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺎت ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎذﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻴ ـﺒــﺎت‬ ‫واﻵﻣﺎل‪ ،‬ﺑﲔ اﻟﺸﺠﻮن واﻷﻓﺮاح‪ ،‬ﺗﺘﺮاوح اﻟﻜﻔﺔ‪ ،‬وﺑﲔ واﻗﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎش وأﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى ﻧﺮاه‪ ،‬ﺛﺎرة ﺑﻌﻴﺪا‪ ،‬وأﺧﺮى أﻗﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺒﻞ اﻟﻮرﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﲔ اﻷﺧﺬ واﻟﺮد‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﺴﻴﺮة اﻹﻧﺴﺎن‪.‬ﻻ ﻳﻜﺎد ﻳﻤﺪ‬ ‫ﻳــﺪه ﻟﻴﻘﻄﻒ ﺛﻤﺮة ﺣﻠﻢ ﻟﻄﺎﳌﺎ داﻋــﺐ ﻋﻴﻮﻧﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺠﺪه ﻳﻨﺄى‬ ‫أﻋﻤﺎﻗﻪ‪،‬ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ‬ ‫وﻳﺘﻨﺎﺳﻞ ﺑﺄﺣﻼم ﺷﺘﻰ‪ ،‬ﻳﻬﺪﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﺗﺮاوﻏﻪ وﺗﺒﺘﻌﺪ‪ ،‬ﻓﺘﺒﻜﻲ اﳌﻘﻞ‪ .‬ﺻﺮاع ﻣﺮﻳﺮ ﻳﻌﺘﻤﻞ داﺧﻞ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺣﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺗﺰدﺣﻢ اﻷﺣﻼم ﻓﺘﺘﺴﺮب أوﻫﺎﻣﺎ‪ .‬ﻧﻈﺮة ﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎش‪ ،‬وﺗﺄﻣﻼت ﺗﺨﺘﺮق ﻏﺸﺎء ذاك اﻟﺤﻠﻢ وﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺬرف‬ ‫دﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺟﻮاﻧﺤﻬﺎ ﺑـﻤــﺮارة ﺗﺘﺼﺪع ﻟﻬﺎ اﻟـﺤــﺮوف‪ ،‬ﺗﺮﺳﻢ‬ ‫رؤى ﺣﻴﺮى‪ ،‬ﺣﺎﳌﺔ وآﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ اﻟﻮﻣﻴﺾ ﻳﺸﻊ ﺑﺒﻴﺎض‬ ‫ﺗﺘﻮق إﻟﻴﻪ اﻷرواح اﻟﻠﻮاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ وﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﻣﺸﺒﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ اﻟﺬاﺗﻲ‪ ،‬واﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﺸﺎﻋﺮة رﺣﻴﻤﺔ ﺑﻠﻘﺎس‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﻼ‪ ،‬ﺻﺪرت‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ "ﻋ ـﻨــﺎق ﺳـﺤــﺮ اﻟـﺤـﻴــﺎة"‬ ‫ﻋــﻦ دار اﻟــﻮﻃــﻦ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط )‪ ،(2012‬وﻟـﻬــﺎ ﻋــﺪة ﻧـﺼــﻮص ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻘﺼﺔ واﻟﻨﺜﺮ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻮاﻗﻊ واﳌﺠﻼت‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪97 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d¹UM¹ 27 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 25 5MŁô‬‬

‫اع �ت �م��اد ال ��زاه� �ي ��دي‪ ،‬ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ه��ي واح ��دة م��ن ب��ن أص�غ��ر ال �ن��واب في‬ ‫البرمان امغربي‪ ،‬تحدثت لنا في ه��ذا ال�ح��وار عن‬ ‫ت�ج��رب�ت�ه��ا ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وك �ي��ف وص �ل��ت إل ��ى قبة‬ ‫البرمان‪ ،‬إضافة إلى آرائها حول بعض القضايا‬ ‫وامواقف التي شهدتها الحياة السياسية مؤخرا‬

‫التي ك��ان أب��رزه��ا التصريحات اأخ�ي��رة إدري��س‬ ‫ل �ش �ك��ر‪ ،‬ال �ك��ات��ب ال��وط �ن��ي اأول ل �ح��زب اات �ح��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ح ��ول م �ن��ع ت�ع��دد‬ ‫الزوجات‪ ،‬وقضية التساوي في بن الجنسن في‬ ‫اإرث‪.‬‬ ‫وتحدثت اعتماد في هذا الحوار كذلك عن تمثيلية‬

‫‪7‬‬

‫ال�ش�ب��اب ف��ي ال �ب��رم��ان ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع��ن ال ��دور ال��ذي‬ ‫يلعبه ه��ذا اأخ�ي��ر ف��ي الحياة السياسية‪ ،‬وكذلك‬ ‫عن سبل رفع ولوج الشباب إلى الحياة السياسية‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ��ت اع� �ت� �م ��اد ك ��ذل ��ك إل � ��ى ح �ص �ي �ل��ة ال �ع �م��ل‬ ‫الحكومي بقيادة حزب العدالة والتنمية‪ ،‬واعتبرت‬ ‫أن من بوادر النجاح اانتقاد اموجه لها‪.‬‬

‫اعتماد الزهيدي‪ :‬حزب العدالة والتنمية لن يتلقى الدروس‬ ‫من كانوا سبب ًا في إشكاات يعيشها مغرب اليوم‬ ‫‪ º‬اانتقادات اموجهة للحكومة دليل على نجاحها وهناك إنجازات حققتها للشباب‬ ‫‪ º‬فتحت الحكومة ملفات لم يجرؤ أحد على ااقتراب منها‬

‫حوار‪ :‬أمال كنن‬

‫اعتماد الزهيدي ابنة مدينة الرشيدية‪،‬‬ ‫ه��ي م�ه�ن��دس��ة إع��ام �ي��ات‪ ،‬ك �م��ا أن�ه��ا‬ ‫عضو امكتب الوطني لشبيبة العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة وم� �س� �ت� �ش ��ارة ج �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن ك��ون�ه��ا رئ�ي�س��ة مجموعة‬ ‫ال�ص��داق��ة ب��ن ام�غ��رب وف��رن�س��ا‪ ،‬وهي‬ ‫كذلك عضو بمجلس النواب بالدائرة‬ ‫اانتخابية الصخيرات تمارة‪.‬‬

‫< من هي اعتماد الزهيدي ؟‬ ‫> اع� � �ت� � �م � ��اد ال� ��زه � �ي� ��دي‬ ‫م � ��ن م� ��وال � �ي� ��د ال� ��رش � �ي� ��دي� ��ة‪،‬‬ ‫مهندسة إع��ام�ي��ة‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫ع � �ض� ��و ام � �ك � �ت� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫لشبيبة ال�ع��دال��ة والتنمية‪،‬‬ ‫م �س �ت �ش��ارة ج �م��اع �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أنني أم لينة ولقمان‪.‬‬ ‫< كيف وصلت إلى مجلس‬ ‫النواب ؟‬ ‫> ت� � � ��م اق� � � �ت � � ��راح � � ��ي م ��ن‬ ‫ط� � � � � � � � ��رف ق � � � � ��واع � � � � ��د ح � � ��زب‬ ‫العدالة والتنمية في إقليم‬ ‫الصخيرات تمارة‪ ،‬من أجل‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب م �ن �ص��ب ن��ائ �ب��ة‬ ‫برمانية‪.‬‬ ‫< ك � �ي� ��ف وج � � � ��دت ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة داخ � � � ��ل ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫وخارجه ؟‬ ‫> دخ� � � � �ل � � � ��ت ال � � �ح � � �ي� � ��اة‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ف ��ي س ��ن م�ب�ك��رة‬ ‫ج � � � � ��دا‪ ،‬وذل� � � � ��ك ع� � ��ن ق� �ن ��اع ��ة‬ ‫وم� �ب ��ادئ‪ ،‬إذ إن �ن��ي أن��اض��ل‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل إص� � � ��اح ام �ش �ه��د‬ ‫ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ل��ذل��ك اهتمامي‬ ‫ا ي �ن �ص��ب ع �ل��ى ك �ي��ف أج��د‬ ‫ال� � �ح� � �ي � ��اة ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة ب��ل‬ ‫السؤال هو كيف أريدها أن‬ ‫تكون؟‬ ‫< أن��ت كنائبة ش��اب��ة‪ ،‬كيف‬ ‫تنظرين إل��ى ال �ن��واب الكبار في‬ ‫ال �س��ن‪ ،‬وك �ي��ف ت �ج��دي��ن ط��ري�ق��ة‬ ‫عملهم ؟‬ ‫> ال� � � � � � �خ � � � � � ��اف � � � � � ��ة ه � ��ي‬ ‫سنة الحي � � � � � � � � � � اة‪ ،‬والشباب‬ ‫سيخلف من سبقه في تدبير‬ ‫شؤون الباد والعباد‪ ،‬لذلك‬ ‫ي �ج��ب أن ي �ع �م��ل ب�ج��ان�ب�ه��م‬ ‫ال� � �ي � ��وم ح � �ت� ��ى ي� �ت� �م� �ك ��ن م��ن‬ ‫ااس� � �ت� � �ف � ��ادة م � ��ن خ� �ب ��رت ��ه‪،‬‬ ‫ليدبر به الغد‪ ،‬والكبار في‬ ‫ال� �س ��ن ع �ل �ي �ه��م أن ي �ف �ه �م��وا‬ ‫أن� �ه ��م ي �ق��وم��ون ب��ال�ت�ش��ري��ع‬ ‫وال �ت��دب �ي��ر أج� �ي ��ال ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫لذلك وجب عليهم اإنصات‬ ‫إل� � ��ى ص� � ��وت ال� �ش� �ب ��اب أن ��ه‬ ‫م�ل��يء بالطموح والحيوية‬ ‫واإب��داع‪ ،‬وبالتالي فعملي‬ ‫ك�ن��ائ�ب��ة ب��رم��ان�ي��ة ش��اب��ة مع‬ ‫م� ��ن س �ب �ق��ون��ي أب �ن �ي��ه ع�ل��ى‬ ‫هذه امبادئ‪ ،‬وأحاول دائما‬ ‫أج� � ��رأة ه� ��ذه ال �ع��اق��ة ب�ه��ذه‬ ‫النظرية‪.‬‬

‫< أن� ��ت ك �ن��ائ �ب��ة ش ��اب ��ة‪ ،‬هل‬ ‫تجدين أن تمثيلية الشباب في‬ ‫البرمان كافية أم يجب رفعها‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن ال� �ش� �ب ��اب ك ��ان‬ ‫عنصرا فاعا في التغيير الذي‬ ‫عرفه امغرب ؟‬ ‫> أرى أن ت �م �ث �ي �ل �ي��ة‬ ‫الشباب في البرمان ليست‬ ‫كافية‪ ،‬ومن أجل ذلك يجب‬ ‫ت� ��رس � �ي� ��خ ع� �ق� �ل� �ي ��ة ت� �ج ��دي ��د‬ ‫وتشبيب النخب في القواعد‬ ‫وف � � � ��ي ال� � �ه� � �ي � ��آت ام � ��رك � ��زي � ��ة‬ ‫ل ��أح ��زاب ال �س �ي��اس��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ن�ت�م�ك��ن م��ن ال �ح �ص��ول على‬ ‫تمثيلية أقوى وأكبر‪ ،‬ليس‬ ‫فقط أن ال�ش�ب��اب ف��اع��ل في‬ ‫ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر‪ ،‬ب� ��ل أن ق ��اع ��دة‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي ش ��اب ��ة‪،‬‬ ‫وي �ج��ب أن ن��ؤه�ل�ه��ا لتكون‬ ‫لديها ال�ك�ف��اء ة انطاقا من‬ ‫ام �م��ارس��ة ح �ت��ى ت �ص��ل إل��ى‬ ‫دوائر القرار سواء الحزبية‬ ‫أو في مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫< ح� ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ك�ح��زب ذو مرجعية إسامية‪،‬‬ ‫كيف يتعامل م��ع أع�ض��ائ��ه من‬ ‫الجنس الناعم ؟‬ ‫> ح� � � � � � � ��زب ال � � � �ع� � � ��دال� � � ��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ح� � ��زب م �غ��رب��ي‬ ‫ك �ب��اق��ي اأح� � ��زاب ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫م��رج �ع �ي �ت��ه ه� ��ي مرجعية‬ ‫ال ��دول ��ة ام �ن �ص��وص عليها‬ ‫في الدستور‪ ،‬ويقدر مكانة‬ ‫ام � ��رأة ف ��ي ام �ج �ت �م��ع ال� ��دور‬ ‫ال � � ��ذي ت �ل �ع �ب��ه ف� ��ي ال �ح �ي��اة‬ ‫العامة وفي اإصاح‪ ،‬كما‬ ‫تنص عليه مرجعية الدولة‪،‬‬ ‫وه��ي ديننا الحنيف ال��ذي‬ ‫حرر ام��رأة وأعطاها امكانة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �س� �ت� �ح ��ق ع � �ب� ��ر ك��ل‬ ‫اأزم� �ن ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ب �ن��اء على‬ ‫التقاليد امغربية اأصيلة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ت��ز ب� ��ام� ��رأة ح�ي��ث‬ ‫جعلت لها مكانا عاليا في‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫< رغم أن الساحة السياسية‬ ‫بها ش�ب��اب‪ ،‬إا أن ه��ذا الشباب‬ ‫ا يدلي بتصريحات سياسية‬ ‫وازن� � ��ة ت �ل �ق��ى ص� ��دى إع��ام �ي��ا‪،‬‬ ‫وك � � ��أن ح � �ض� ��ور ال� �ش� �ب ��اب ه��و‬ ‫شكلي فقط ؟‬ ‫> ح � �ض� ��ورن� ��ا ك �ش �ب��اب‬ ‫ل � � � �ي� � � ��س ش � � �ك � � �ل � � �ي� � ��ا ف � � �ق� � ��ط‪،‬‬ ‫وال ��واض ��ح أن ��ه ف��ي اللحظة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬ال�ش�ب��اب ع�ب��ر عن‬

‫نضجه ارتقائه بالخطاب‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ف �ه��و ا ي��دل��ي‬ ‫بتصريحات فقط م��ن أجل‬ ‫خ� �ل ��ق ال� � �ح � ��دث اإع � ��ام � ��ي‪،‬‬ ‫أن التصريحات اموجودة‬ ‫ف � ��ي ال � �س� ��اح� ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ،‬ول ��و أن �ه��ا ل��زع�م��اء‬ ‫س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ن‪ ،‬ل � � ��أس� � ��ف ا‬ ‫ت �ع �ب��ر ع ��ن ن �ض��ج س�ي��اس��ي‬ ‫يستوعب الرهانات الحالية‬ ‫التي تعرفها الباد‪.‬‬ ‫< ما هي حصيلة الحكومة‬ ‫ب��رئ��اس��ة ال�ع��دال��ة والتنمية فيما‬ ‫يخص برامج الشباب ؟‬ ‫> ول� ��و أن ه� ��ذا ال �س��ؤال‬ ‫ي�خ��ص ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬إا أنني‬ ‫كمراقبة للعمل الحكومي‪،‬‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ي أن أع �ل��ق ع �ل��ى أن‬ ‫ه� � �ن � ��اك إن� � � �ج � � ��ازات خ ��اص ��ة‬ ‫ب ��ال� �ش� �ب ��اب ت� �ح� �س ��ب ل� �ه ��ذه‬ ‫الحكومة‪ ،‬كرفع قيمة امنحة‬ ‫الخاصة للطلبة‪ ،‬وتحسن‬ ‫ظ � � � ��روف ال� �ط � �ل� �ب ��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫ب��رام��ج ال�ت��أط �ي��ر وال�ت��أه�ي��ل‬ ‫ل��ول��وج س ��وق ال�ش�غ��ل ال��ذي‬ ‫ي �ع��رف دع �م��ا م��ال �ي��ا مهما‪،‬‬ ‫وب � ��رام � ��ج إدم � � � ��اج ال �ش �ب��اب‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ح� � �ي � ��اة ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫وال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫وغيرها من امجاات‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ذل ��ك‪،‬‬ ‫ف�ي�م�ك�ن�ن��ا ال� �ق ��ول إن اأداء‬ ‫م� �ت ��وس ��ط‪ ،‬إذا م� ��ا ق� ��ارن� ��اه‬ ‫ب� � ��ان � � �ت � � �ظ� � ��ارات ال� � �ش� � �ب � ��اب‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا م� ��ع ال �ع �ل��م ب��أن‬ ‫هذا اموضوع كان مهمشا‬ ‫ل �ع �ق��ود‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي نتفهم‬ ‫أن ��ه ا ي�م�ك��ن ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫ك ��ل ال �ط �م��وح��ات ال� �ي ��وم في‬ ‫سنوات قليلة مضت‪.‬‬ ‫< ع��رف��ت الحكومة الحالية‬ ‫ب�ق�ي��ادة ح��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫انتقادات كثيرة‪ ،‬ما السبب في‬ ‫ذل� ��ك ؟ وه� ��ل ه ��و أم� ��ر ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫بالنسبة لكم ؟‬ ‫> ل � � � � � � ��و ل � � � � � � ��م ت� � � �ع � � ��رف‬ ‫ان � �ت � �ق� ��ادات‪ ،‬ل �ك �ن��ت س��أق �ل��ق‬ ‫ع�ل��ى ن�ج��اح�ه��ا‪ ،‬ف�م��ن ب��وادر‬ ‫النجاح اانتقاد‪ ،‬خصوصا‬ ‫م ��ا ي �ك��ون ش ��رس ��ا‪ ،‬ب �م��ا أن��ه‬ ‫ه �ن��اك ان� �ت� �ق ��ادات ي �ع �ن��ي أن‬ ‫ه� �ن ��اك ع� �م ��ا‪ ،‬أم� ��ا ح� ��ول إن‬ ‫ك ��ان ه ��ذا ال�ع�م��ل ص��ائ�ب��ا أو‬ ‫ا ف �ه��ذا أم� ��ر ت� �ق ��دي ��ري‪ ،‬أن‬ ‫السياسة ف��ن ام�م�ك��ن‪ ،‬وهي‬

‫يجب ترسيخ‬ ‫عقلية تجديد‬ ‫ٺتشبيب النصب‬ ‫ي القٻاعد ٺي‬ ‫الٹيآت امركزية‬ ‫لأحزاب‬ ‫السياسة حتى‬ ‫نتم‪٩‬ن من‬ ‫الحىٻ‪ ٪‬على‬ ‫تمثيلية أقٻټ‬ ‫ٺأكر‬

‫خاي امغرب‬ ‫نقاشاً طٻي ً‬ ‫ا‬ ‫حٻ‪ ٪‬مٻضٻع‬ ‫تعدض الزٺجات‬ ‫خا‪ ٪‬سنن خلت‬ ‫ٺٺجد له مصرجاً‬ ‫من خا‪ ٪‬مدٺنة‬ ‫اأسرة‬

‫ت �ق��دي��رات ك��ذل��ك‪ ،‬ل �ه��ذا أج��د‬ ‫اأم � � ��ر ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ل� �ك ��ن غ�ي��ر‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ه� ��و أن ي �ت �ع��دى‬ ‫اأمر اانتقاد إلى ممارسات‬ ‫أخ� � ��رى‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ي �ج��ب أن‬ ‫نقف أمامه‪ ،‬اأكيد أن هذه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ت ��ري ��د اإص � ��اح‬ ‫وت �ع �م��ل أج� �ل ��ه ب�ط��ري�ق�ت�ه��ا‬ ‫ومنظورها‪ ،‬وذل��ك لفتحها‬ ‫م�ل�ف��ات ل��م ي �ج��رؤ أح��د على‬ ‫م�س�ه��ا‪ ،‬وح �ت��ى ل��و ل��م تجد‬ ‫ال� �ح ��ل ال � �ي� ��وم وخ� � ��ال ه ��ذه‬ ‫ال �س �ن��ن‪ ،‬ف �ل��ن ت�س�ت�ط�ي��ع أن‬ ‫تعود إلى ال��وراء‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫اأمر اإيجابي‪.‬‬ ‫< راج ف ��ي اآون � ��ة اأخ �ي��رة‬ ‫ن�ق��اش إع��ام��ي ح��ول م��وض��وع‬ ‫منع تعدد الزوجات‪ ،‬ما هو رأيك‬ ‫في اموضوع ؟‬ ‫> خ��اض ام �غ��رب نقاشا‬ ‫طويا حول موضوع تعدد‬ ‫ال � � � ��زوج � � � ��ات خ � � � ��ال س �ن��ن‬ ‫خلت‪ ،‬ووجد له مخرجا من‬ ‫خ ��ال م��دون��ة اأس� ��رة ال�ت��ي‬ ‫ت �ح �ت��رم ام� �ص ��ادر ال�ش��رع�ي��ة‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع‪ ،‬أم ��ا ال �س��ؤال‬ ‫اليوم فهو ما امراد من هذا‬ ‫ال �ن �ق��اش ف ��ي ه� ��ذه ال�ل�ح�ظ��ة‬ ‫ال�ت��ي ي�خ��وض فيها امغرب‬ ‫نقاشا حقيقيا حول التنزيل‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي ل� �ل ��دس� �ت ��ور‬ ‫واإص� � � ��اح ال �س �ي��اس��ي م��ن‬ ‫أج��ل ت�ع��زي��ز ال��دي�م�ق��راط�ي��ة؟‬ ‫خ �ص��وص��ا ف� ��ي م��ؤس �س��ات‬ ‫ال� ��دول� ��ة‪ ،‬م ��ع اح� �ت ��رام فصل‬ ‫ال �س �ل��ط ال �ت��ي ي�ن��ص عليها‬ ‫ال��دس �ت��ور‪ ،‬ره��ان��ات ام�غ��رب‬ ‫ه��ي مرتبطة ب�ه��ذه السنن‬ ‫القادمة‪ ،‬أننا نعيش فترة‬ ‫ان�ت�ق��ال�ي��ة م�ه�م��ة ف��ي ت��اري��خ‬ ‫ام �غ��رب وت��ره��ن مستقبله‪،‬‬ ‫وت �ع��ود ب �ن��ا ب �ع��ض النخب‬ ‫ال�ي��وم إل��ى ن�ق��اش ال��زوج��ات‬ ‫وعددهم كأنهم لم يحضروا‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫< ال �ب �ع��ض ي �ق��ول إن ت�ع��دد‬ ‫ال��زوج��ات غ�ي��ر ممكن ف��ي مثل‬ ‫هذا الوقت ويربطونه بالوضعية‬ ‫ااقتصادية التي تعرفها الباد‪،‬‬ ‫ما رأيك في اموضوع ؟‬ ‫> ال �ش��ري �ع��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ع� ��د م� � ��ن م � �ص� ��ادر‬ ‫التشريع في بلدنا‪ ،‬انطاقا‬ ‫م ��ن م��رج �ع �ي �ت��ه اإس��ام �ي��ة‬ ‫ام � � �ن � � �ص� � ��وص ع � �ل � �ي � �ه� ��ا ف��ي‬

‫الدستور‪ ،‬لكنها واضحة كل‬ ‫الوضوح في هذا اموضوع‪،‬‬ ‫وتقدم كل التفاصيل وتضع‬ ‫الوضع ااقتصادي من بن‬ ‫الحاات‪ ،‬فا داعي للدخول‬ ‫ف��ي ن�ق��اش استوفى الشرح‬ ‫والتفصيل‪.‬‬ ‫< وم � � � � � ��اذا ح � � � ��ول ق �ض �ي��ة‬ ‫التساوي في اإرث بن الجنسن‬ ‫؟ م��ا رأي ��ك ح��ول ال �ج��دال ال��دائ��ر‬ ‫حولها خال الوقت الراهن ؟‬ ‫> ج � � � � � ��دال ف � � � � � � ��ارغ‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ح� �ك ��م م� �ن� �ص ��وص ش��رع��ا‬ ‫وق ��ان ��ون ��ا وا اج� �ت� �ه ��اد م��ع‬ ‫وج� � � � � ��ود ال� � � �ن � � ��ص‪ ،‬وأع � � � ��ود‬ ‫أق � ��ول إن ه� �ن ��اك م ��ن ي��ري��د‬ ‫أن ي �ع��رج ام �س��ار الحقيقي‬ ‫ال ��ذي ي�ج��ب أن يسير عليه‬ ‫امغرب في تعزيز اإص��اح‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪ ،‬و ت �س �ف �ي��ه‬ ‫الخطاب السياسي‪.‬‬ ‫< م��ؤخ��را ان�ط�ل�ق��ت ال�ع��دي��د‬ ‫من التصريحات التكفيرية ما‬ ‫رأيك في اأمر ؟‬ ‫> يعد امغرب من الدول‬ ‫العربية اإسامية القليلة‬ ‫امنظمة ف��ي م�ج��ال الفتوى‬ ‫وإص � � ��دار اأح � �ك� ��ام‪ ،‬ورأي� ��ي‬ ‫ه��و أن ��ه ي�ج��ب اح �ت��رام ه��ذه‬ ‫امساطر‪.‬‬ ‫< ح ��زب ااس �ت �ق��ال يتهم‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية بالتستر على‬ ‫الفساد‪ ،‬ما رأيك في اموضوع ؟‬ ‫> حزب العدالة والتنمية‬ ‫اختاره الشعب امغربي من‬ ‫أج� ��ل ت��دب �ي��ر ه� ��ذه ام��رح �ل��ة‪،‬‬ ‫وف�ق��ا ع�ل��ى ب��رن��ام��ج م�ح��دد‪،‬‬ ‫ووض � � � ��ع ث� �ق� �ت ��ه ف � �ي� ��ه ب� �ن ��اء‬ ‫على مبادئه‪ ،‬وه��و ج��اء من‬ ‫أج � ��ل اإص� � � ��اح وم� �ح ��ارب ��ة‬ ‫الفساد‪ ،‬والسياسة هي فن‬ ‫اممكن‪ ،‬وفقا على توافقات‬ ‫وت� �ح ��ال� �ف ��ات ك � ��ل اأط� � � ��راف‬ ‫ام� �ك ��ون ��ة ل� �ل ��دول ��ة‪ ،‬وه� ��و ل��ن‬ ‫يتلقى ال��دروس ممن كانوا‬ ‫س �ب �ب��ا ف� ��ي ع � ��دة إش� �ك ��اات‬ ‫ي �ع �ي �ش �ه��ا ام� � �غ � ��رب ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫وت� � �ح � ��اول ه� � ��ذه ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ام �ك��ون��ة م ��ن ال �ت �ح��ال��ف حل‬ ‫العديد منها حسب اإمكان‪.‬‬ ‫< ال �ب �ع��ض ي�ص�ف��ك ب�ف��ات�ن��ة‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬كيف‬ ‫تجيدين اأمر ؟‬ ‫> ه� ��م م ��ن وص� �ف ��وا‪ ،‬وا‬ ‫عاقة لي باموضوع‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫قال نجيب السامي قيدوم الصحافين‪ ،‬والذي اشتغل‬ ‫لسنوات في صحيفة ''لوبنيون'' الناطقة بالفرنسية‪،‬‬ ‫والرئيس الشرفي للجمعية امغربية للصحافة الرياضة‪،‬‬ ‫إن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬ف��ي نسختها‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬ه��ي أض �ع��ف م��ن ن�ظ�ي��رت�ه��ا ف��ي ال�س�ن��وات‬

‫اماضية‪ .‬وأضاف أن الروح العائلية‪ ،‬اليوم‪ ،‬تغيب بشكل‬ ‫واض ��ح ب��ن ال�ج�م�ه��ور ال ��ذي يعتبر ال��دع��ام��ة اأس��اس�ي��ة‬ ‫للفريق‪ ،‬الشيء الذي يؤثر بالتأكيد سلبا على امستوى‬ ‫ال�ع��ام ال��ذي أصبحت تعيشه‪ .‬واع�ت�ب��ر أن م�س��ار فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ف��ي م�ن��اف�س��ات ك��أس ال�ع��ال��م لأندية‬

‫وحد امغاربة خلف "النسور"‪ ،‬وأرجع ذلك العشق والحب‬ ‫للمستديرة وتحدث بإيجابية كبيرة عن حظوظ امغرب‬ ‫في تنظيم كأس العالم ‪ ،2026‬حيث شدد أننا كنا اأجدر‬ ‫ف��ي اح�ت�ض��ان نسخة ‪ ،1994‬ل�ك��ن‪ ،‬ول �ظ��روف مرتبطة‬ ‫بااتحاد الدولي‪ ،‬انتزعت من امغرب هذه الفرصة‪.‬‬

‫جيب السامي ‪ :‬أتوقع أن نعيش عرس امونديال في عام ‪ 2026‬اعتبارات كثيرة‬

‫‪1/2‬‬

‫البطولة في نسختها ااحترافية مازالت تعيش ثلة من امشاكل ‪ º‬مستوى الرجاء خال "اموندياليتو" أعاد عهد الكرة الذهبية‬ ‫حاورته ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫< أوا كيف تقيم مستوى البطولة‬ ‫الوطنية بعد ثاث سنوات من ااحتراف؟‬ ‫> بالنسبة لي‪ ،‬البطولة الوطنية‪،‬‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬هي أضعف من نظيرتها في‬ ‫ال� �س� �ن ��وات ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫الفرق امنتمية لها سابقا كانت ذات‬ ‫ه��وي��ة وارت �ب��اط تجمعها ب��ال�ق��اع��دة‬ ‫الجماهرية أوا‪ ،‬سواء امنتمية للحي‬ ‫أو امدينة‪.‬‬ ‫ال � � ��روح ال �ع��ائ �ل �ي��ة ال� �ي ��وم تغيب‬ ‫ب�ش�ك��ل واض� ��ح ب��ن ال �ج �م �ه��ور ال��ذي‬ ‫يعتبر ال��دع��ام��ة اأس��اس�ي��ة للفريق‪،‬‬ ‫ش � ��يء ي ��ؤث ��ر ب��ال �ت��أك �ي��د س �ل �ب��ا ع�ل��ى‬ ‫امستوى العام الذي أصبحت تعيشه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ي �م �ك��ن ال � �ق� ��ول أن اأج � ��ور‬ ‫ام ��رت �ف �ع ��ة ال � �ت ��ي أص � �ب ��ح ال ��اع� �ب ��ون‬ ‫يتقاضونها شهريا تؤثر ب��دوره��ا‪،‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث أص � �ب � ��ح ال � � ��اع � � ��ب‪ ،‬ال � �ي � ��وم‪،‬‬ ‫بعيدا عن الجمهور الشعبي امحب‬ ‫وال� �ع ��اش ��ق ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬واف �ت �ق��دن��ا‬ ‫ت �ل��ك ال�ل�ح�م��ة ب ��ن ال �ط��رف��ن وال� ��روح‬ ‫التي توحدهما‪ .‬ف��اأول كان مطالبا‬ ‫ب�ت�م�ث�ي��ل األ� � ��وان ال �ت��ي ي��داف��ع عنها‬ ‫بشكل مشرف‪ ،‬في حن امشجع يكون‬ ‫الداعم وامساند سواء عند اانتصار‬ ‫أو الهزيمة‪.‬‬ ‫اليوم أصبحنا نرى في ماعبنا‬ ‫ال �ع �ك��س‪ ،‬ف �ع �ن��د أول ك �ب��وة ت�ت�ع��ال��ى‬ ‫اأص��وات امنتقدة‪ ،‬ه��ذا يؤثر بشكل‬ ‫أو ب� ��آخ� ��ر أي � �ض� ��ا ع� �ل ��ى ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬فعندما تفتح جريدة مثا‬ ‫ابد أن تجد مقاا حول امشاكل التي‬ ‫يتخبط فيها فريق ما أو رئيس‪ ،‬أكثر‬ ‫مما نجد مقاات تتكلم على تقنيات‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة أو ش�غ��ف ام�س�ت��دي��رة بصفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫< هل يمكن القول أن تقنيات الاعبن‬ ‫على مستوى رقعة اميدان تراجعت مقارنة‬ ‫باأسماء التي سبقتها على مستوى الكرة‬ ‫الوطنية؟‬ ‫> ا ي �م �ك��ن ال� �ق ��ول أن ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫ال��اع �ب��ن ال �ك��روي��ة ت��راج �ع��ت ب��أك�ث��ر‬ ‫م � ��ا ي �م �ك �ن �ن��ا ال � �ح� ��دي� ��ث ع � ��ن ال �ج ��و‬ ‫ال � �ع� ��ام ال � � ��ذي أص� �ب ��ح ي� �س ��ود ال �ك ��رة‬ ‫الوطنية‪ .‬فمثا مسار فريق الرجاء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي خ � ��ال م �ن��اف �س��ات ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬وال� �ن� �ت ��ائ ��ج ال �ت��ي‬ ‫حققها‪ ،‬أرج��ع للمغاربة ذلك العشق‬ ‫وال�ه��وس باللعبة‪ ،‬وأص�ب��ح الجميع‬ ‫وراء "النسور"‪ ،‬فنحن اليوم بحاجة‬ ‫إل� � ��ى م � �ن� ��اخ ك� � � ��روي ص� �ح ��ي ي�ج�م��ع‬

‫ب��ن ال�ش�غ��ف وح��ب اللعبة ب��ال��درج��ة‬ ‫اأولى‪ ،‬الشيء الذي يغيب‪ ،‬ولأسف‪،‬‬ ‫عن بطولتنا‪ ،‬لذا علينا الرجوع إلى‬ ‫حب كرة القدم‪ ،‬وعندما أقول ''حب أو‬ ‫عشق اللعبة'' فأنا ا أتحدث فقط عن‬ ‫ال�ج�م�ه��ور‪ ،‬ب��ل على امسيرين أيضا‬ ‫الرجوع له‪ ،‬وأيضا الصحافين‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل خ�ل��ق م �ن��اخ ك ��روي ج�ي��د يسير‬ ‫نحو اأفضل‪.‬‬ ‫صراحة‪ ،‬الكرة الوطنية امغربية‪،‬‬ ‫ال � �ي� ��وم‪ ،‬أص �ب �ح��ت ت �س �ي��ر ب�م�س�ت��وى‬ ‫م��ادي يمكن ال�ق��ول أنها ا تتحمله‪،‬‬ ‫ف��أص�ب��ح م�ف�ه��وم ااح �ت��راف مرتبطا‬ ‫ب ��ال ��درج ��ة اأول� � � ��ى ب��ال �ش��ق ام� � ��ادي‪،‬‬ ‫ف��ال�ت�س�ي�ي��ر ااح� �ت ��راف ��ي ل �ي��س جلب‬ ‫ام��اي �ي��ر وال �س �ق��وط ب �ع��ده��ا ف ��ي فخ‬ ‫الديون‪.‬‬ ‫< تكلمت عن امسار الجيد للرجاء‬ ‫ف��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬أا ت��رى أن��ه أثر‬ ‫ب�ش�ك��ل أو ب��آخ��ر ع�ل��ى اخ �ت �ي��ارات ام ��درب‬ ‫ح �س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ف ��ي م �ن��اف �س��ات ك��أس‬ ‫إفريقيا للمحلين؟‬ ‫> فعا أثر على اختيارات امدرب‬ ‫بنعبيشة‪ ،‬ويجب أن يؤثر أيضا على‬ ‫السياسة التي سيسير بها امنتخب‬ ‫الوطني اأول مستقبا‪ ،‬أن امستوى‬ ‫ال � ��ذي ظ �ه��ر ب ��ه ''ال� �خ� �ض ��ر'' أب � ��ان أن‬ ‫على الرغم من امشاكل الكثيرة التي‬ ‫ت�ع�ي�ش�ه��ا ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ه�ن��اك‬ ‫ط� ��اق� ��ات واع � �ب� ��ن ل �ه ��م م� ��ن اإرادة‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر‪ ،‬ه � ��ؤاء ال �ع �ن��اص��ر ال �ك��روي��ة‬ ‫ي�م�ك�ن�ه��ا خ �ل��ق ام� �ع� �ج ��زات‪ ،‬وت �ق��دي��م‬ ‫ال�ش��يء الكثير دون انتظار طائرات‬ ‫ام �ح �ت��رف��ن ل�ت�ق�ل��ع ص � ��وب معسكر‬ ‫منتخب يمكننا صنعه وتشكيله من‬ ‫اع �ب��ن محلين م��وه��وب��ن‪ ،‬ويبقى‬ ‫الاعب امحترف تلك القيمة امضافة‬ ‫التي ستعطي الفرق نظرا لخبرتها‪،‬‬ ‫وليس اللبنة اأساسية‪.‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث س� �ي� �ص� �ب ��ح ه� � � ��دف أي‬ ‫اع��ب ينتمي للبطولة الوطنية هو‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ام�ن��اف�س��ات اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫وال�ع��ام�ي��ة بقميص "اأس � ��ود"‪ ،‬ول��ن‬ ‫يصبح مجرد حلم يصعب تحقيقه‬ ‫في ظل وجود أسماء محترفة معينة‬ ‫ت �ح �ت �ك��ر دائ � �م ��ا ت �ش �ك �ي �ل��ة ام�ن�ت �خ��ب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫< هل تعتقد أن اأزمة التي تعيشها‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫ب ��دوره ��ا ت��ؤث��ر ع �ل��ى ام �ن �ظ��وم��ة ال �ك��روي��ة‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬خصوصا بعد إلغاء جمع‬ ‫الصخيرات وامشاكل التي ترتبت عنه؟‬ ‫> ب��ال�ت��أك�ي��د ج�م�ي��ع م��ا تعيشه‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬

‫اليوم‪ ،‬وإلغاء الجمع العام اأخير‪،‬‬ ‫س �ي��ؤث��ر ف �ع��ا‪ .‬م��ا ج ��رى أخ �ي��را في‬ ‫ال �ص �خ �ي��رات ع��اي �ش �ن��اه ف ��ي ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال �ج �م��وع��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬ل �ك��ن ه��ذه‬ ‫ام ��رة وص �ل��ت أص � ��داءه ب�س��رع��ة إل��ى‬ ‫متتبعي الشأن الرياضي وغيرهم‪،‬‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا م � � ��ع وج � � � � � ��ود م � ��واق � ��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي التي أصبحت‬ ‫تتيح لك تتبع ما يجري بشكل آني‬ ‫وفوري‪.‬‬ ‫< ب�ع�ي��دا ع��ن ام �ش��اك��ل ال �ت��ي تحيط‬ ‫ب ��ال� �ك ��رة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ك �ي��ف ت � ��رى ح �ظ��وظ‬ ‫امغرب في استضافة كأس العالم ‪،2026‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن �ن��ا ق��دم�ن��ا ت��رش�ي�ح�ن��ا أرب��ع‬ ‫مرات سابقة؟‬ ‫> أوا يجب توضيح أن امغرب‬ ‫ق � ��ام ب ��ان �ت �ص ��ار ك �ب �ي��ر ع �ن ��دم ��ا ق ��دم‬ ‫ترشيحه أول مرة استضافة كأس‬ ‫ال �ع��ال��م ع ��ام ‪ ،1994‬إذ ي �ع��د ام �غ��رب‬ ‫أول ب�ل��د ع��رب��ي وإف��ري �ق��ي ق��دم ملفه‬ ‫لتنظيم ك��أس‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن��ه غير‬ ‫الطريقة ال�ت��ي يتعاطى بها تنظيم‬ ‫ه� ��ذه ام �ن��اف �س��ة م ��ن ط� ��رف اات �ح ��اد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪ .‬امغرب كان قريبا‬ ‫م��ن رب��ح ره��ان التنظيم سابقا ضد‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ل��م يخسر إا ب�ف��ارق ث��اث أص��وات‪،‬‬ ‫كما ترشح امغرب أيضا استضافة‬ ‫ك��أس العالم ل�ع��ام ‪ 2006‬ال�ت��ي ف��ازت‬ ‫ب �ه��ا أم ��ان � �ي ��ا‪ .‬وأع� �ت� �ب ��ر أن ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫كأس العالم أخذ من امغرب سابقا‪،‬‬ ‫وس �ب �ق��ت أن ك �ت �ب��ت م� �ق ��اات ق��دم��ت‬ ‫فيها الحجج واأدل ��ة على م��ا قلت‪.‬‬ ‫كما أن تنظيم نفس امسابقة أهديت‬ ‫ل�ن��ا م��ن ط ��رف ''ال �ف �ي �ف��ا'' ع ��ام ‪،2002‬‬ ‫بعد أن ط��ال��ب م�س��ؤول��ون بااتحاد‬ ‫ال ��دول ��ي ل�ل�ع�ب��ة أن ي �س �ح��ب ام �غ��رب‬ ‫ت��رش �ي �ح��ه ل� �ع ��ام ‪ 1998‬ل �ك��ي ت�م�ن��ح‬ ‫لفرنسا‪ ،‬لكن امسؤولن امغاربة لم‬ ‫تكن عندهم الثقة الكاملة في وعود‬ ‫"ال�ف�ي�ف��ا"‪ ،‬خصوصا عندما طرحت‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ح� ��ل ل �ي �ع �ط��ى ت �ن �ظ �ي��م ه ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ل��دول �ت��ن وه �م��ا ال�ي��اب��ان‬ ‫وك��وري��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‪'' .‬ال �ف �ي �ف��ا'' تعي‬ ‫جيدا أن ست سنوات كافية أي بلد‬ ‫من أجل تهييء منشئاته‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ام�غ��رب بلد ت�ح��د‪ ،‬ويمكنه كسب‬ ‫الرهان وتنظيم ك��أس العالم بشكل‬ ‫جيد‪ ،‬وأعتبر أن ره��ان ااستضافة‬ ‫لعام ‪ 2026‬سيكون مغربيا اعتبار‬ ‫أن �ن��ا ام�ت�ل�ك�ن��ا ال�ش�ج��اع��ة س��اب�ق��ا من‬ ‫أج� ��ل ت �ق��دي��م ت��رش �ي �ح �ن��ا ك � ��أول ب�ل��د‬ ‫إفريقي وعربي‪ ،‬وواجهنا عدوا كان‬ ‫دائما يحارب امغرب‪.‬‬

‫برادة معشوق اجماهير امغربية يساهم‬ ‫في فوز فريقه اجزيرة اإماراتي‬

‫نجيب السامي (خاص)‬

‫اأثيوبي روبي يتوج بلقب ماراطون مراكش‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫عبد العزيز برادة اعب نادي الجزيرة اإماراتي و امنتخب الوطني (أرشيف)‬

‫زينت الجماهير امغربية مدرجات ملعب محمد‬ ‫ب��ن زي��اد ب�ن��ادي الجزيرة اإم��ارات��ي ف��ي القمة التي‬ ‫ج��رت (الجمعة) اماضية‪ ،‬ضمن صاحب الضيافة‬ ‫الجزيرة والشباب‪ ،‬والتي انتهت بفوز اأول بهدف‬ ‫هيونغ شن‪.‬‬ ‫ول��م تهدأ الجماهير ام�ن��اص��رة للنجم امغربي‬ ‫عبد العزيز برادة طيلة اللقاء‪ ،‬وعلت اأص��وات مع‬ ‫كل مسة لنجمهم في دوري الخليج العربي‪ ،‬اأمر‬ ‫الذي دفع بالاعب السابق لفريق خيتافي اإسباني‬ ‫إلى تبادل التحية معهم بعد انتهاء اللقاء‪.‬‬ ‫وق��دم ب��رادة مباراة جميلة أم��ام فريق الشباب‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان دي �ن��ام��و خ ��ط ال ��وس ��ط‪ ،‬وم �ف �ت��اح أغ�ل��ب‬ ‫هجمات ال �ج��زي��رة‪ ،‬ليشكل أرق��ا كبيرا عند اعبي‬ ‫الخصم‪،‬علما أن��ه صنع ال�ه��دف الوحيد ف��ي اللقاء‬ ‫ب�ع��د تنفيذ رك �ل��ة رك�ن�ي��ة ف��ي ال �ث��وان��ي اأخ �ي��رة من‬ ‫الشوط اأول‪.‬‬ ‫وتجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن عبد العزيز ب��رادة من‬ ‫مواليد‪ 19‬يونيو من عام ‪ 1989‬بمدينة بروفينس‬ ‫الفرنسية‪ ،‬لعب للفريق الثاني لنادي باريس سان‬ ‫ج �ي��رم��ان ال �ف��رن �س��ي م��ن ‪ 2007‬إل ��ى ‪ ،2011‬وي�ل�ع��ب‬ ‫م��ع ن��ادي ال�ج��زي��رة اإم��ارات��ي ق��ادم��ا إليه م��ن ن��ادي‬ ‫خ �ي �ت��اف��ي اإس � �ب� ��ان� ��ي‪ .‬ي �ت �م �ي��ز ب��ال �ت �س��دي��د ام ��رك ��ز‬ ‫وال�ق��وي‪ ،‬ما جعله يجلب اهتمام ع��دة أندية كبرى‬ ‫كفريق آرسنال اإنجليزي‪ ،‬وليفربول‪ ،‬كما أنه بدأ‬ ‫ال�ل�ع��ب ف��ي ص�ف��وف ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬ح�ي��ث حمل‬ ‫ألوان امنتخب اأومبي في أكثر من مرة كان أهمها‬ ‫في أومبياد لندن في عام ‪ ،2012‬حيث بصم برادة‬ ‫على مستوى جيد خال هذه امنافسة العامية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اإقصاء امبكر لأشبال التي كانت تحت‬ ‫قيادة امدرب الهولندي بيم فيربيك‪.‬‬ ‫وت�م�ك��ن ع�ب��د ال �ع��زي��ز ب� ��رادة م��ن تسجيل ه��دف‬ ‫ت��اري�خ��ي ع�ن��دم��ا ك��ان يحمل أل ��وان ف��ري��ق خيتافي‬ ‫اإسباني‪ ،‬حيث منح فريقه نقاط الفوز على حساب‬ ‫ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي ف��ري��ق ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬وذل � ��ك ضمن‬ ‫منافسات اأس�ب��وع الثاني من ال��دوري اإسباني‪،‬‬ ‫إذ س �ج��ل ه� ��دف ال� �ف ��وز ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،84‬لينتهي‬ ‫ال�ل�ق��اء ب�ف��وز ف��ري��ق خيتافي ‪ ،1-2‬وليلحق بفريق‬ ‫ال��ري��ال أول هزيمة ل��ه ف��ي م��وس��م ‪ ،2013-2012‬كان‬ ‫ذل��ك ي��وم ‪ 26‬غشت من ع��ام ‪ ،2012‬وب��دون ش��ك‪ ،‬فإن‬ ‫هذا الهدف يثبت القدرات الكبيرة التي يتمتع بها‬ ‫اعب امنتخب امغربي ال��ذي تلقى إش��ادات واسعة‬ ‫من طرف وسائل اإعام اإسبانية‪ ،‬جعلت العديد‬ ‫منها تنبهر بمستوى الاعب امغربي‪.‬‬

‫جانب من مارطون مراكش (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف � � ��از ال � � �ع� � ��داء اأث� � �ي � ��وب � ��ي روب � ��ي‬ ‫ديريب ميلكا بلقب ال��دورة الخامسة‬ ‫والعشرين ماراطون مراكش الدولي‪،‬‬ ‫الذي جرى صباح أمس (اأحد)‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وق � �ط ��ع روب � � ��ي م� �س ��اف ��ة ال �س �ب��اق‬ ‫(‪ 42.097‬ك�ل��م) ف��ي ظ��رف ‪ 2‬س و‪ 08‬د‬ ‫و‪ 04‬ث‪ ،‬خلفا للعداء الكيني ستيفان‬ ‫ط ��وم‪ ،‬ال �ف��ائ��ز ب�ل�ق��ب ال � ��دورة ال�س��اب�ق��ة‬ ‫ل�ه��ذا ام ��اراط ��ون‪ ،‬وال�ح��ائ��ز ع�ل��ى رقمه‬ ‫القياسي بتوقيت ‪ 2‬س و‪ 06‬د و‪ 35‬ث‪،‬‬ ‫في حن عادت الرتبة الثانية مواطنه‬ ‫زيود تيبالي هيي الذي قطع امسافة‬ ‫ف ��ي زم ��ن ‪ 2‬س و‪ 08‬دو ‪ 20‬ث‪ ،‬فيما‬ ‫اح �ت��ل ال� �ع ��داء ال�ك�ي�ن��ي دان �ي �ي��ل رون ��و‬ ‫ال��رت�ب��ة ال��راب�ع��ة بتوقيت ‪ 2‬س و‪ 09‬د‬ ‫و‪ 07‬ث‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ام ��اراط ��ون ال�خ��اص‬ ‫ب ��ال �ن �س ��اء‪ ،‬ف� �ك ��ان ال �ل �ق��ب م ��ن ن�ص�ي��ب‬ ‫العداءة اإثيوبية تولواك ميسيريت‬

‫ك� �ي� �ت ��ات ��ا‪ ،‬ب� �ع ��د ت �ح �ق �ي �ق �ه��ا ل �ت��وق �ي��ت‬ ‫‪2‬س و‪31‬د و‪ 08‬ث‪ ،‬خ�ل�ف��ا مواطنتها‬ ‫ت��ول �ي �س �ي��ا غ �ي �ل �ي��م‪ ،‬ف� ��ي ح � ��ن‪ ،‬ي�ب�ق��ى‬ ‫الرقم القياسي لهذا اماراطون بحوزة‬ ‫ال � �ع ��داءة ال��روم��ان �ي��ة أدري ��ان ��ا ب��ارب��ي‬ ‫(‪2‬س ‪29‬د‪21‬ث) م�ن��ذ ع ��ام ‪ ،1994‬في‬ ‫ح��ن ع ��ادت ال��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة وال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ل � �ل � �ع� ��داء ت� ��ن اإث � �ي� ��وب � �ي � �ت� ��ن ش �ي �ك��و‬ ‫جينومو (‪2‬س ‪31‬د ‪09‬ث)‪ ،‬وكومشا‬ ‫ش��ال�ت��ي شيميتزا (‪2‬س‪31‬د و‪23‬ث)‪،‬‬ ‫مما يؤكد تفوق العداءات اإثيوبيات‬ ‫خ��ال ال ��دورة ال � ‪ 25‬م��اراط��ون مراكش‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫أم��ا نصف م��اراط��ون رج��ال‪ ،‬فكان‬ ‫ال �ل �ق��ب م ��ن ن�ص�ي��ب ال� �ع ��داء اإث �ي��وب��ي‬ ‫إيديمو غي أدوا بتوقيت (‪1‬س ‪01‬د‬ ‫‪26‬ث)‪ ،‬متبوعا بالعداء الكيني سيغي‬ ‫ري � �ش ��ارد ك �ي �ب��روت �ي��ش ب �ع��د أن ح�ق��ق‬ ‫توقيت (‪1‬س ‪ 01‬د‪30‬ث)‪ ،‬فيما ع��ادت‬ ‫الرتبة الثالثة للعداء امغربي هشام‬ ‫لكعاهي بتوقيت (‪1‬س ‪01‬د ‪33‬ث)‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنصف ام��اراط��ون‬

‫نساء‪ ،‬فكان اللقب من نصيب العداءة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة رق� �ي ��ة ام �ق �ي��م ال� �ت ��ي ح�ق�ق��ت‬ ‫ت ��وق� �ي ��ت ‪1‬س ‪10‬د ‪03‬ث‪ ،‬ف � ��ي ح��ن‬ ‫أح� � ��رزت ال � �ع� ��داءة ال �ب �ح��ري �ن �ي��ة أن�ي��س‬ ‫ش��ام�ب��ا ام��رك��ز ال�ث��ان��ي ب�ع��د تحقيقها‬ ‫ت��وق �ي��ت ‪1‬س ‪10‬د ‪46‬ث‪ ،‬أم� ��ا ال��رت �ب��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ف �ك��ان��ت م��ن ن�ص�ي��ب ال �ع��داءة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ك�ن�ب��وش�ي��ا س �ع��اد ب�ت��وق�ي��ت‬ ‫‪1‬س ‪10‬د ‪53‬ث‪ ،‬وه ��و م��ا ي �ب��رز تفوق‬ ‫العداءات العربيات في هذا السباق‪.‬‬ ‫وح �ض ��ر ح �ف��ل ت �س �ل �ي��م ال �ك ��ؤوس‬ ‫وام� �ي ��دال� �ي ��ات ع �ل��ى ال� �ف ��ائ ��زي ��ن‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال �ش �ب��اب وال ��ري ��اض ��ة م �ح �م��د أوزي � ��ن‪،‬‬ ‫ووال��ي جهة مراكش تانسيفت الحوز‬ ‫عبد السام بيكرات‪ ،‬ورئيسة امجلس‬ ‫ال �ج �م��اع��ي م ��راك ��ش ف��اط �م��ة ال ��زه ��راء‬ ‫ام �ن �ص��وري‪ ،‬ورئ �ي��س م�ج�ل��س الجهة‬ ‫أح � �م� ��د ال � � �ت� � ��وزي‪ ،‬ورئ � �ي � �س ��ة م �ج �ل��س‬ ‫العمالة جميلة عفيف‪ ،‬والقنصل العام‬ ‫ل�ف��رن�س��ا ب �م��راك��ش‪ ،‬وم��دي��ر م��اراط��ون‬ ‫مارسيليا الدولي‪ ،‬وشخصيات أخرى‬ ‫مدنية وعسكرية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫نيجيريا تقلب الطاولة على امنتخب الوطني في مباراة فوز «دراماتيكي»‬ ‫الشوط اأول تميز بسيطرة مغربية ‪« º‬لجولة الثانية غيرت اموازين لصالح "النسور"‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫قلب امنتخب النيجيري‬ ‫ال � � �ط� � ��اول� � ��ة ع� � �ل � ��ى ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الوطني امغربي‪ ،‬حيث حول‬ ‫"ال� �ن� �س ��ور" ت ��أخ ��ره ��م ب�ث��اث��ة‬ ‫أه� � ��داف م �ق��اب��ل ا ش� ��يء إل��ى‬ ‫ف� ��وز ب��أرب �ع��ة أه� � ��داف م�ق��اب��ل‬ ‫ث � ��اث � ��ة‪ ،‬ض� �م ��ن رب � � ��ع ن �ه��اي��ة‬ ‫ال �ك��أس اإف��ري�ق�ي��ة للمحلين‬ ‫ام� �ق ��ام ��ة ح ��ال� �ي ��ا ف� ��ي ال� ��دي� ��ار‬ ‫الجنوب إفريقية‪.‬‬ ‫ودخ � � � � �ل� � � � ��ت ال� � �ع� � �ن � ��اص � ��ر‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م �ج ��ري ��ات ال �ش��وط‬ ‫اأول ع � ��ازم � ��ة ع� �ل ��ى ت �ق��دي��م‬ ‫أداء ج �ي��د وت�س�ج�ي��ل أه ��داف‬ ‫تمكنهم م��ن اللعب بارتياح‪،‬‬ ‫حيث تميزت النصف ساعة‬ ‫اأول� � � ��ى م� ��ن أط� � � ��وار ال �ج��ول��ة‬ ‫اأول � � � � ��ى‪ ،‬ب � �ت� ��وال� ��ي ه �ج �م��ات‬ ‫الطرفن امغربي والنيجيري‪.‬‬ ‫م � � � ��ع م � � � � � � ��رور ال� � ��دق� � ��ائ� � ��ق‬ ‫ظهرت نية امنتخب الوطني‬ ‫ف� ��ي زي � � ��ارة ش� �ب ��اك ال� �ح ��ارس‬ ‫ال�ن�ي�ج�ي��ري‪ ،‬وذل ��ك ك�م��ا تأتى‬ ‫لعناصر حسن بنعبيشة‪ ،‬إذ‬ ‫ترجم الاعب محسن متولي‪،‬‬ ‫ت��وغ��ا لعبد الكبير ال ��وادي‪،‬‬ ‫الذي أعطى كرة في طبق من‬ ‫ذه� ��ب إل� ��ى زم �ي �ل��ه ف ��ي ف��ري��ق‬ ‫الرجاء متولي‪ ،‬ليسكنها في‬ ‫ش �ب��اك ام�ن�ت�خ��ب ال�ن�ي�ج�ي��ري‪،‬‬ ‫وذلك في الدقيقة ‪.33‬‬ ‫ول� ��م ت �ق��ف غ �ل��ة اأه � ��داف‬ ‫ع�ن��د ه ��ذا ال �ح��د‪ ،‬ف�ق��د أض��اف‬ ‫الاعب محسن ياجور ثاني‬ ‫أهداف النخبة امغربية‪ ،‬عبر‬ ‫ض��رب��ة خ�ط��أ رائ �ع��ة ل��م تترك‬ ‫حظا للحارس النيجيري في‬ ‫الدقيقة ‪.37‬‬ ‫ول � � ��م ت � �م� ��ر س � � ��وى ث� ��اث‬ ‫دقائق ليعود متولي ليدون‬ ‫ثالث أهداف اأسود‪ ،‬مختتما‬ ‫الشوط اأول بتفوق أصدقاء‬

‫العميد نادر امياغري بثاثة‬ ‫أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � � �ش� � ��وط ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫انقلب ك��ل ش��يء ف�ج��أة‪ ،‬حيث‬ ‫ت��راخ��ت ال�ع�ن��اص��ر ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ت � � � ��ارك � � � ��ة ام� � � � � ��د ال � �ه � �ج� ��وم � ��ي‬ ‫ال �ن �ي �ج �ي��ري ي �ف �ع��ل م ��ا ي��ري��د‬ ‫ب��دف��اع��ات امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د ح �م ��ات م �ت �ت��ال �ي��ة م��ن‬ ‫"ال � � �ن � � �س� � ��ور" أف� � �ل � ��ح ال� ��اع� ��ب‬ ‫أوزوش � � � � �ك� � � � ��و م � � ��ن ت �س �ج �ي��ل‬ ‫أول � ��ى أه� � ��داف ن �ي �ج �ي��ري��ا ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ ،49‬وبقيت الحمات‬ ‫النيجيرية تحمل الخطورة‬ ‫ب�ع��د ال �ه��دف‪ ،‬فبعد ‪ 9‬دق��ائ��ق‬ ‫م ��ن أول� ��ى أه � ��داف "ال �ن �س��ور"‬ ‫زاد امهاجم علي الطن بلة‪،‬‬ ‫وذوب الفارق في الدقيقة ‪.55‬‬ ‫ون � � � ��زل ال� � �ه � ��دف ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫للعناصر النيجيرية كقطعة‬ ‫ثلج على امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ج� ��اء ف ��ي آخ� ��ر أن �ف��اس‬ ‫ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ع ��ن ط��ري��ق ال��اع��ب‬ ‫إيجيكي‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ص��اف��رة ال�ح�ك��م‬ ‫ع�ل��ى ن�ه��اي��ة أط ��وار التسعن‬ ‫دق � �ي � �ق� ��ة ب � �ت � �ع� ��ادل ال� �ط ��رف ��ن‬ ‫امغربي والنيجيري‪ ،‬بثاثة‬ ‫أهداف مثلها‪.‬‬ ‫واح � � � �ت � � � �ك� � � ��م ال� � � �ط � � ��رف � � ��ان‬ ‫ل ��أش ��واط اإض ��اف� �ي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت مجريات أولى أشواطه‬ ‫سجاا بن امنتخبن‪ ،‬اللذين‬ ‫حاوا إنهاء امباراة الطويلة‬ ‫في هذا الشوط‪.‬‬ ‫وج � � � ��اءت ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪111‬‬ ‫ب�خ�ب��ر ل ��م ي�س�ع��د ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫امغربية‪ ،‬حيث أنهى الاعب‬ ‫إب� ��راه � �ي� ��م ال� �ح� �ل ��م ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ب �ت �س �ج �ي �ل��ه ل� �ل� �ه ��دف ال� ��راب� ��ع‬ ‫ل �ل �ن �س��ور‪ ،‬ل �ت �ن �ت �ه��ي ام � �ب ��اراة‬ ‫ب �ف��وز أب �ن��اء ام� ��درب ستيفان‬ ‫ك �ي �ش��ي‪ ،‬وع �ب��وره��م إل ��ى دور‬ ‫نصف نهائي"الشان"‪.‬‬

‫لحظة تسجيل الهدف الرابع في شباك نادر مياغري (خاص)‬

‫بنعبيشة يتحمل مسؤولية اإقصاء وياجور يعتبر خروج امنتخب الوطني كابوس ًا‬ ‫العروي يعود لتدريبات الفتح بعد خضوعه لعملية‬ ‫ع��اد هشام ال�ع��روي‪ ،‬اع��ب الفتح الرباطي لكرة القدم‪ ،‬إل��ى تدريبات الفريق‬ ‫ب �ع��د خ �ض��وع��ه ل�ع�م�ل�ي��ة ج��راح �ي��ة ف��ي ال �ي��د أج �ب��رت��ه ل�ل�غ�ي��اب ط��وي��ا ع��ن ال�ف��ري��ق‬ ‫الرباطي‪ ،‬واستغل العروي فترة توقف البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم من‬ ‫أجل مواصلة العاج‪ ،‬وحصص الترويض‪ ،‬قبل أن يمنحه الطاقم الطبي الضوء‬ ‫اأخضر استئناف التدريبات‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أنه سبق للعروي أن غاب عن مباريات الفريق في اموسم‬ ‫ام��اض��ي ب�ع��د ت�ع��رض��ه إص��اب��ة خ�ط�ي��رة ع�ل��ى م�س�ت��وى ال ��رأس‪ ،‬خ�ض��ع ع�ل��ى إث��ره��ا‬ ‫لعملية جراحية دقيقة‪ ،‬علما أن العروي كان قد التحق بالفتح في اموسم ما قبل‬ ‫اماضي قادما من النادي القنيطري‪ ،‬إا أنه لم يظهر بالشكل امتميز‪.‬‬ ‫فريق الفتح الرباطي أنهى مرحلة ذه��اب البطولة الوطنية ااحترافية في‬ ‫امركز السادس برصيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫الفارس عبد الكبير ودار يفوز بلقب الشارقة في‬ ‫القفز على الحواجز‬ ‫فاز الفارس امغربي عبد الكبير ودار‪ ،‬ممتطيا الفرس "كويكلي دو كريسكير"‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ف��ي ال �ش��ارق��ة‪ ،‬ب��ال �ج��ائ��زة ال �ك �ب��رى ل�ل�ش��ارق��ة ف��ي ال�ق�ف��ز على‬ ‫الحواجز‪ ،‬امؤهلة لكأس العالم هذا اموسم امقررة في مدينة ليون الفرنسية ‪.‬‬ ‫وتمكن ودار‪ ،‬الذي كان قد ضمن تأهله في شهر يونيو اماضي إلى األعاب‬ ‫العامية للفروسية امقررة هذه السنة بنورموندي بفرنسا‪ ،‬من اجتياز الحواجز‬ ‫في جولتن بدون خطأ‪ ،‬متقدما على الفارس الفرنسي ميشيل إيكار ‪.‬‬ ‫واحتل مواطنه عبد السام بناني امركز الثاني في امسابقة البالغة ارتفاع‬ ‫حواجزها (متر وأربعن)‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ه��ذه ال�ج��ائ��زة‪ ،‬ال�ت��ي ت��دخ��ل ض�م��ن م�ن��اف�س��ات ال ��دورة ال��راب�ع��ة عشرة‬ ‫للبطولة ال��دول�ي��ة للشارقة ف��ي القفز على ال�ح��واج��ز‪ ،‬م�ش��ارك��ة ‪ 32‬دول��ة خليجية‬ ‫وع��رب�ي��ة وأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وه��ي ب��اإض��اف��ة إل��ى اإم ��ارات العربية ام�ت�ح��دة تضم ك��ل من‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬و ق�ط��ر‪ ،‬وال�ك��وي��ت‪ ،‬وال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬وسلطنة ع�م��ان‪ ،‬وم�ص��ر‪ ،‬وال�ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫وس��وري��ا‪ ،‬وف�ل�س�ط��ن‪ ،‬واأردن‪ ،‬ول �ب �ن��ان‪ ،‬وت��رك�ي��ا‪ ،‬وإي� ��ران‪ ،‬وف��رن �س��ا‪ ،‬وإي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫وب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬وأم ��ان �ي ��ا‪ ،‬وك� �ن ��دا‪ ،‬وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال ��دان� �م ��رك‪ ،‬وال �ت �ش �ي��ك‪ ،‬واي��رل �ن��دا‪،‬‬ ‫وال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬وأم �ي��رك��ا‪ ،‬وب��ول�ي�ف�ي��ا‪ ،‬وس��وي �س��را‪ ،‬وأوك��ران �ي��ا‪ ،‬وروس �ي��ا‪ ،‬وه��ول�ن��دا‪،‬‬ ‫والنرويج‪.‬‬

‫بنعطية يكمل مباراته رقم ‪ 100‬في "الكالشيو"‬ ‫بلغ امهدي بنعطية‪ ،‬الاعب امغربي في صفوف روما اإيطالي‪ ،‬مباراته‬ ‫رق��م ‪ 100‬ب��ال��دوري اإي�ط��ال��ي "ال�ك��ال�ش�ي��و"‪ ،‬حينما خ��اض م�ب��اراة فريقه روم��ا‬ ‫الفائز يوم أمس (اأح��د)‪ ،‬على فريق فيرونا لحساب الجولة ‪ 21‬من ال��دوري‬ ‫اإيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫"جاد الذئاب" لعب امباراة كاملة كعادته ب��أداء مميز‪ ،‬رغم معاناته مع‬ ‫ام��رض قبل ث��اث��ة أي ��ام‪ ،‬حيث ت��وف��ق بنعطية ف��ي ال�ح��د م��ن خ�ط��ورة القناص‬ ‫ام�خ�ض��رم ل��وك��ا ط��ون��ي‪ ،‬ليقود زم��ائ��ه نحو نصر ج��دي��د‪ ،‬وم��واص�ل��ة م�ط��اردة‬ ‫فريق يوفنتوس‪ ،‬متصدر الترتيب‪.‬‬ ‫ول�ع��ب ام �ه��دي بنعطية ‪ 20‬م �ب��اراة م��ع ف��ري��ق روم ��ا ه��ذا ام��وس��م ب�ع��د ‪80‬‬ ‫مباراة خاضها سابقا بقميص فريق أودينيزي خال ثاثة مواسم‪ ،‬مسجا‬ ‫في امجموع ‪ 11‬هدفا‪.‬‬

‫الرجاء الرياضي لأمل يفوز على الرشاد‬ ‫في دوري "شالنج"‬ ‫تأهل فريق ال��رج��اء الرياضي إل��ى ال��دور ام��وال��ي ل��دوري "شالنج" لأمل‬ ‫بعد تفوقه بضربات الجزاء ‪ 6-7‬على فريق الرشاد البرنوصي‪ ،‬في اللقاء الذي‬ ‫جمع بينهما على أرضية ملعب لوازيس ‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة‪ ،‬أن ل�ق��اء ال��ذه��اب انتهى ب � ‪ 0-0‬على نفس ام�ل�ع��ب‪ ،‬لقاء‬ ‫العودة‪ ،‬والذي "استقبل" فيه الرشاد بملعب الرجاء انتهى ب� ‪. 1-1‬‬ ‫ال�ش��وط اأول ع��رف سيطرة رج��اوي��ة‪ ،‬لكن دون نجاعة هجومية‪ ،‬حيث‬ ‫انتهى بصفر مثله‪ ،‬وهو الشوط الذي تم فيه طرد الاعب بلمقدم من الرجاء‪،‬‬ ‫ليلعب الفريق الشوط الثاني بعشرة اعبن‪.‬‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬تمكن فريق الرشاد من التقدم في النتيجة عن طريق‬ ‫ركلة جزاء‪ ،‬الرجاء فشل في تحقيق التعادل بعد أن أضاع وليد الصبار ضربة‬ ‫جزاء‪ ،‬وقبل نهاية اللقاء سجل الاعب الصغير هدف التعادل‪.‬‬ ‫اللقاء انتهى وقته اأصلي ب� ‪ 1-1‬ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء‬ ‫التي أعطت اانتصار أمل الرجاء‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق ��ال ح �س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة‪ ،‬م� ��درب ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي ل�ل�م�ح�ل�ي��ن‪ ،‬ع �ق��ب خ ��روج‬ ‫أس��ود اأطلس من دور ربع نهائي "الشان"‪،‬‬ ‫ب��أن��ه ي�ت�ح�م��ل ام�س��ؤول �ي��ة ف��ي ه ��ذا اإق �ص��اء‪،‬‬ ‫م �ب��رزا أن ام� �ب ��اراة ع��رف��ت س �ي �ن��اري��و غ��ري��ب‪،‬‬ ‫خاصة وأن الاعبن لم يحافظوا على ثاثة‬ ‫أه � � ��داف ال �س �ب��ق ال� �ت ��ي س �ج �ل��ت ف ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫اأول��ى‪ ،‬وتابع مدرب امنتخب الوطني قائا‬ ‫"ق��دم�ن��ا ج��ول��ة أول ��ى ف��ي ام�س�ت��وى‪ ،‬وسجلنا‬ ‫ثاثة أه��داف‪ ،‬لكن خ��ال الجولة الثانية بدأ‬ ‫الاعبون يحسون ببعض العياء‪ ،‬ما استغله‬ ‫امنتخب النيجيري الذي استطاع أن يفرض‬ ‫إيقاعه في الجولة الثانية‪ .‬مع كامل اأسف‪،‬‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��رات ال� �ت ��ي أق ��دم �ن ��ا ع �ل �ي �ه��ا ل ��م ت�ع��ط‬ ‫أكلها‪ ،‬في حن التغييرات التي أق��دم عليها‬ ‫الخصم أعطت فعاليتها‪ .‬على العموم أحيي‬ ‫ال��اع�ب��ن ع�ل��ى ام�ش��ارك��ة اإي�ج��اب�ي��ة ف��ي ه��ذه‬ ‫الدورة‪ ،‬وأظن بأننا حققنا امهم بامقارنة مع‬ ‫التحضيرات التي لم تكن في امستوى‪ ،‬وما‬ ‫حدث للمنتخب الوطني يحدث مرة في العام‬ ‫في العالم"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال م �ح �س��ن ي ��اج ��ور ب��أن‬ ‫اإق �ص��اء م��ن دور ال��رب��ع ف��ي ب�ط��ول��ة إفريقيا‬ ‫ل��اع �ب��ن ام �ح �ل �ي��ن أش� �ب ��ه ب ��ال �ك ��اب��وس ب�ع��د‬

‫أن ك��ان ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ق��ري�ب��ا م��ن ال �ف��وز‪،‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال� ��اع� ��ب ال � ��رج � ��اوي ق ��ائ ��ا "ن �ح��ن‬ ‫ح��زي�ن��ون م��ن اإق �ص��اء وب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪ .‬لقد‬ ‫ضيعنا ف ��وزا ك ��ان ف��ي ام �ت �ن��اول ب�ع��د أن كنا‬ ‫السباقن إل��ى التسجيل‪ .‬ص��راح��ة ل��م نتمكن‬ ‫م��ن ال�ح�ف��اظ على اأه ��داف ال�ث��اث��ة‪ ،‬وفاجأنا‬ ‫منتخب نيجيريا ف��ي ال�ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ .‬على‬ ‫العموم امشاركة امغربية كانت إيجابية في‬ ‫هذه الدورة بالنظر للتحضيرات التي لم تكن‬ ‫كافية"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ع�ب��ر إب��راه�ي��م ال�ب�ح��ري عن‬ ‫حزنه العميق بعد إق�ص��اء امنتخب امغربي‬ ‫أمام نيجيريا في كأس أمم إفريقيا للمحلين‪،‬‬ ‫وأض ��اف أن��ه م ��ازال ل��م ي�ص��دق كيف أن الفوز‬ ‫ه��رب م��ن ب��ن أي��دي امنتخب امغربي بعد أن‬ ‫ك ��ان م�ت�ق��دم��ا ب�ث��اث�ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن يقلب‬ ‫امنتخب النيجيري تخلفه إلى فوز ‪.3/4‬‬ ‫وأردف ق��ائ��ا "ن �ح��ن م��ازل �ن��ا ع �ل��ى وق��ع‬ ‫ال �ص ��دم ��ة‪ ،‬ص �ح �ي��ح أن �ن��ا ض�ي�ع�ن��ا ف � ��وزا ك��ان‬ ‫ف��ي ام�ت�ن��اول‪ .‬م��ع اأس��ف ل��م نحسن استغال‬ ‫النتيجة قبل أن ننهار في امباراة‪ ،‬خاصة في‬ ‫الجولة الثانية"‪.‬‬ ‫وتابع البحري قائا "ليس لي ما أضيفه‬ ‫أننا نأسف كيف أننا خسرنا ام�ب��اراة بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬حيث عرف امنتخب النيجيري كيف‬ ‫يستغل الفرص التي أتيحت له"‪.‬‬

‫اجيش املكي يواصل استعداداته مرحلة اإياب بالرباط بعد معسكر بوسكورة‬ ‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫أن� �ه ��ى ف ��ري ��ق ال� �ج� �ي ��ش ام �ل �ك��ي‬ ‫معسكره ببوسكورة الذي دام ثاثة‬ ‫أس��اب �ي��ع اس� �ت� �ع ��دادا م��رح �ل��ة إي ��اب‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ل�ي�ع��ود أول أم��س (ال�س�ب��ت)‬ ‫مدينة ال��رب��اط‪ ،‬م��ن أج��ل استئناف‬ ‫استعداداته بملعب تداريبه‪.‬‬ ‫م�ع�س�ك��ر ال �ف��ري��ق ع� ��رف إج� ��راء‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام � �ب ��اري ��ات ال ��ودي ��ة‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ال� ��وق� ��وف ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫ال��اع�ب��ن‪ ،‬وذل��ك أم��ام ك��ل م��ن فريق‬

‫ال ��وداد ال��ري��اض��ي ال��ذي واج�ه��ه في‬ ‫مناسبتن‪ ،‬وفريق الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬وبلدية النواصر‪.‬‬ ‫رش �ي��د ال �ط��اوس��ي وق ��ف خ��ال‬ ‫الوديات التي أجراها العساكر على‬ ‫مدى جاهزية الاعبن‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن ��ه اع�ت�م��د ع�ل��ى ال�ع�ن��اص��ر ال�ش��اب��ة‬ ‫التي ش��ارك��ت أول م��رة ف��ي معسكر‬ ‫الجيش املكي‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ام� � � � ��ران � � � ��ي ش� � � � � � ��ارك أي� � � �ض � � ��ا خ � ��ال‬ ‫استعدادات فريق العاصمة بعدما‬ ‫سبق إبعاده عن الفريق‪ ،‬ليستأنف‬

‫ت��داري�ب��ه بعد ات�ف��اق امكتب امسير‬ ‫وامدرب‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت إدارة ال � �ج � �ي� ��ش ق��د‬ ‫وضعت مجموعة من الاعبن في‬ ‫ق��ائ �م��ة اان� �ت� �ق ��اات ف ��ي ظ ��ل إج� ��راء‬ ‫ت� �ع ��دي ��ات ط �ف �ي �ف��ة ع� �ل ��ى ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬خ �ص��وص��ا ب �ع��د ال�ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ام�ت�ت��ال�ي��ة ال �ت��ي حصدها‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال �ع �س �ك��ري خ� ��ال ام��وس��م‬ ‫الكروي الحالي‪.‬‬ ‫وس �ب��ق وع �ق��دت إدارة الجيش‬ ‫اج � �ت � �م ��اع ��ا م � ��ع ام � � � � ��درب م � ��ن أج ��ل‬ ‫الوقوف على اأسباب التي جعلت‬

‫نادي اأمل لتأهيل امعاق يفوز بالدورة الـ ‪12‬‬ ‫لكأس العرش لكرة القدم داخل القاعة‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫تمكن نادي اأمل لتأهيل امعاق‬ ‫بمكناس‪ ،‬مساء أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫بالقاعة امغطاة امحاميد بمراكش‪،‬‬ ‫م� ��ن ال � �ف� ��وز ب � ��ال � ��دورة ال � � � ��‪ 12‬ل �ك��أس‬ ‫ال �ع��رش ل �ك��رة ال �ق��دم داخ� ��ل ال �ق��اع��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي إط ��ار اأوم �ب �ي��اد ام�غ��رب��ي‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف� ��وز ن � ��ادي اأم � ��ل ب�ه��ذه‬ ‫ال�ك��أس خ��ال ام �ب��اراة النهاية التي‬ ‫ترأستها لا سمية الوزاني‪ ،‬رئيسة‬ ‫اأوم �ب �ي��اد ال �خ��اص ام �غ��رب��ي‪ ،‬على‬ ‫إثر انتصاره على جمعية الصداقة‬ ‫امغربية للمعاقن بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وأح � � � � � ��رزت ج� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ت� �ح ��دي‬ ‫ب�ت�ي��زن�ي��ت ل�ق��ب ال � ��دورة ال � ��‪ 11‬لكأس‬ ‫ام��رح��وم��ة ص��اح �ب��ة ال �س �م��و ام�ل�ك��ي‬ ‫اأميرة لا أمينة‪ ،‬بعد تغلبها خال‬

‫امباراة النهائية على جمعية الجسر‬ ‫إدماج اأطفال امعاقن بالجديدة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ال � � ��دورة ال � � ��‪ 11‬ل �ك��أس‬ ‫ال � � �ع� � ��رش‪ ،‬وال� � � � � � ��دورة ال � � � � ��‪ 10‬ل �ك ��أس‬ ‫ام��رح��وم��ة ص��اح �ب��ة ال �س �م��و ام�ل�ك��ي‬ ‫اأم�ي��رة ل��ا أمينة لكرة ال�ق��دم داخ��ل‬ ‫ال � �ق� ��اع� ��ة‪ ،‬ك� ��ان� ��ت م � ��ن ن �ص �ي ��ب ع �ل��ى‬ ‫ال � �ت� ��وال� ��ي ك � ��ل م � ��ن ج �م �ع �ي��ة ح �ن��ان‬ ‫لحماية اأط �ف��ال ام�ع��اق��ن بتطوان‪،‬‬ ‫ومركز امنار بالرباط‪.‬‬ ‫ف ��ي حي � ��ن‪ ،‬ح �ض��ر ح �ف��ل ت��وزي��ع‬ ‫اميداليات وال�ك��ؤوس على الفائزين‬ ‫م� �ح� �م ��د أوزي � � � � � � ��ن‪ ،‬وزي� � � � ��ر ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬وال ��رئ� �ي� �س ��ة ام �ن �ت��دب��ة‬ ‫ل��أوم�ب�ي��اد ام�غ��رب��ي ال�خ��اص فاطمة‬ ‫ح� � �ص � ��ار‪ ،‬ووال � � � ��ي ج� �ه ��ة ‪-‬م � ��راك � ��ش‪-‬‬ ‫ت ��ان� �س� �ي� �ف ��ت ال � � �ح � ��وز ع � �ب ��د ال � �س� ��ام‬ ‫بيكرات‪ ،‬ورئيسة امجلس الجماعي‬ ‫م��راك��ش فاطمة ال��زه��راء امنصوري‪،‬‬

‫ورئ � � �ي� � ��س م� �ج� �ل ��س ال � �ج � �ه� ��ة أح� �م ��د‬ ‫ال �ت ��وي ��زي‪ ،‬وع� ��دد م ��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫الرياضية ضمنهم البطلة السابقة‬ ‫ن� ��زه� ��ة ب � � �ي � � ��دوان‪ ،‬وب � �ع� ��ض م �م �ث �ل��ي‬ ‫جمعيات امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬وأعضاء‬ ‫اأومبياد امغربي الخاص‪.‬‬ ‫وش � � � ��ارك ف � ��ي ه� � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ن �ظ �م��ت م ��ن ق�ب��ل‬ ‫اأومبياد امغربي ال�خ��اص‪ ،‬حوالي‬ ‫‪ 39‬جمعية تمثل امراكز البيداغوجية‬ ‫وال � �س� ��وس � �ي� ��و‪-‬ت� ��رب� ��وي� ��ة ام �ن �خ��رط��ة‬ ‫باأومبياد امغربي الخاص‪.‬‬ ‫ويندرج هذا اللقاء الرياضي في‬ ‫إطار الجهود التي يبذلها اأومبياد‬ ‫امغربي الخاص إنعاش الرياضات‬ ‫ال� � �ج� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪ ،‬وت � �س � �ه � �ي� ��ل إدم � � � ��اج‬ ‫اأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية‬ ‫بامجتمع على امستوى الجهوي من‬ ‫خال الرياضة‪.‬‬

‫نتائج الفريق تتراجع بشكل كبير‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن ج�م��اه�ي��ر ال �ف��ري��ق أب��دت‬ ‫غضبها واس �ت �ي��اء ه��ا م��ن النتائج‬ ‫امسجلة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ح �م��ل رش �ي��د ال �ط��اوس��ي‬ ‫أس� �ب ��اب ه� ��ذا ال� �ت ��راج ��ع ل�ل�م�س�ت��وى‬ ‫امتواضع الذي يوقع عليه مجموعة‬ ‫من الاعبن‪ ،‬وعدم تقديمهم اأداء‬ ‫الذي ينتظره‪ ،‬كما اعترف بصعوبة‬ ‫خلق اانسجام بينهم‪.‬‬ ‫ويشار أن فريق الجيش املكي‬ ‫ف� �س ��خ ع � �ق� ��ده م� ��ع ال� ��اع� ��ب ي��ون��س‬ ‫بلخضر بالتراضي‪ ،‬بعدما طالب‬

‫ه��ذا اأخ�ي��ر بتغيير اأج ��واء نظرا‬ ‫ل �ع��دم دخ ��ول ��ه ك��أس��اس��ي م �ب��اش��رة‬ ‫بعد تولي الطاوسي قيادة الفريق‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ع �س��اك��ر‬ ‫اك �ت �ف��وا ب�ض��م ال��اع��ب أح �م��د أج��دو‬ ‫القادم من فريق امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ه� � ��ذا اأخ� � �ي � ��ر ق � ��د ل �ع��ب‬ ‫ل �س �ن��وات م ��ع ال �ج �ي��ش‪ ،‬وف � ��از معه‬ ‫بعدة ألقاب محلية وقارية‪ ،‬ثم قرر‬ ‫دخ��ول تجربة ب��ال��دوري��ن القطري‬ ‫وال �ل �ي �ب��ي‪ ،‬ق �ب��ل ال � �ع ��ودة ل�ل �م�غ��رب‪،‬‬ ‫بحيث لعب لفريق الوداد الرياضي‬ ‫ثم امغرب الفاسي‪.‬‬

‫اجامعة املكية امغربية لكرة امضرب‬ ‫تصادق على التقريرين امالي واأدبي‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ص� � � � ��ادق ال � �ج � �م� ��ع ال � � �ع� � ��ام ال� � �ع � ��ادي‬ ‫للجامعة املكية امغربية لكرة امضرب‪،‬‬ ‫الذي انعقد أول أمس (السبت)‪ ،‬بامعهد‬ ‫الوطني للرياضات مواي رشيد بسا‪،‬‬ ‫باإجماع على التقريرين اأدبي وامالي‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ح � �ض� ��ر ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر اأدب� � � � ��ي‪،‬‬ ‫خ ��ال ال�ج�م��ع ال �ع��ام ال �س �ن��وي للجامعة‬ ‫للموسم الرياضي ‪ ،2013-2014‬مختلف‬ ‫اإن� �ج ��ازات ال �ت��ي حققتها ال�ج��ام�ع��ة في‬ ‫الفترة اماضية‪ ،‬ابتداء من إنشاء امركز‬ ‫ال��دول��ي للتنس التابع لاتحاد الدولي‬ ‫الذي يهدف إلى خدمة التنس اإفريقي‪،‬‬ ‫وامركز الوطني للتنس بامحمدية الذي‬ ‫يسهر على تكوين اعبن تم انتقاؤهم‬ ‫وف ��ق م�ع��اي�ي��ر م �ح��ددة وض�ع�ت�ه��ا لجنة‬ ‫النخبة واإدارة التقنية الوطنية‪ ،‬مرورا‬ ‫بالبطوات الدولية وال�ق��اري��ة‪ ،‬وترشيد‬ ‫النفقات‪ ،‬والرفع من امداخيل‪.‬‬

‫وي �س �ت �ف �ي��د ال ��اع� �ب ��ون ام �م ��ارس ��ون‬ ‫بامركز الوطني للمحمدية من تسهيات‬ ‫ف��ي اإق��ام��ة وال�ت��داري��ب م��ن مستوى عال‬ ‫وف��ق ش��روط وضعتها الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة امضرب ‪.‬‬ ‫وأض��اف التقرير أن الجامعة‪ ،‬بكل‬ ‫م �ك��ون��ات �ه��ا‪ ،‬ل ��م ت ��دخ ��ر ج� �ه ��دا ف ��ي رف��ع‬ ‫ش ��أن ري ��اض ��ة ال �ت �ن��س‪ ،‬وذل� ��ك م ��ن خ��ال‬ ‫الزيادة في عدد الجمعيات‪ ،‬واممارسن‪،‬‬ ‫والتجهيزات اللوجيستيكية‪ ،‬والعناية‬ ‫بالفئات الصغرى ‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح أن ال�ج��ام�ع��ة تعتمد على‬ ‫ت�ط��وي��ر ال �ع��اق��ات م��ع اأن ��دي ��ة ك��أس��اس‬ ‫لتطوير رياضة كرة امضرب‪ ،‬وتركز على‬ ‫توسيع قاعدة ممارسيها‪ ،‬وإشعاع هذا‬ ‫النوع الرياضي‪ ،‬وذلك من خال محاولة‬ ‫تفعيل اإدارة التقنية الوطنية من أجل‬ ‫وضع كل التوصيات واإصاحات التي‬ ‫س�ت�ع�ط��ي ال��دي�ن��ام�ي�ك�ي��ة ام �ط �ل��وب��ة ل�ه��ذا‬ ‫النوع الرياضي ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫رونالدو يحتفل بكرته الذهبية رفقة جماهير الريال في ليلة الفوز على غرناطة‬ ‫ليفربول يعبر عقبة بورنموت في كأس إنجلترا ‪ º‬آرسنال يلحق بالريدز بالفوز على كوفنتري‬ ‫ت �م �ك��ن ف��ري��ق ري � ��ال م ��دري ��د من‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى ف��ري��ق غ��رن��اط��ة بهدفن‬ ‫مقابل اشيء من توقيع كريستيانو‬ ‫رون � ��ال � ��دو وك ��ري ��م ب �ن��زي �م��ا‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي أق�ي�م��ت أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ع�ل��ى م�ل�ع��ب "سنتياغو‬ ‫بيرنابيو"‪ ،‬ضمن اأسبوع الحادي‬ ‫والعشرين من "الليغا" اإسبانية‪.‬‬ ‫وواص� � � ��ل ف ��ري ��ق ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫ع � ��روض � ��ه ال � �ج � �ي� ��دة ف � ��ي م �س��اب �ق��ة‬ ‫الدوري اإسباني‪ ،‬سواء بالفوز في‬ ‫كل امباريات‪ ،‬أو عدم اهتزاز شباكه‬ ‫منذ بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫وق��دم��ت عناصر الفريق املكي‬ ‫مباراة جيدة أول أمس‪ ،‬فبعد شوط‬ ‫أول م �ت ��وس ��ط ام � �س � �ت ��وى‪ ،‬ت�ح�س��ن‬ ‫اأداء في الشوط الثاني بعد نزول‬ ‫النشيط "خيسي رودريغيز"‪ ،‬وتألق‬ ‫رج ��ل ام � �ب ��اراة اأول "ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رونالدو" الذي احتفل مع جماهير‬ ‫"البيرنابيو" بجائزة الكرة الذهبية‬ ‫قبل بداية امباراة‪.‬‬ ‫النجم البرتغالي ظهر بمستوى‬ ‫طيب جدا في لقاء مساء أول أمس‪،‬‬ ‫رغ��م س��وء ال�ح��ظ ف��ي ال �ش��وط اأول‬ ‫بعد الركلة امزدوجة والتي أنقذها‬ ‫ح ��ارس غ��رن��اط��ة "روب �ي��رت��و" ال��ذي‬ ‫ت��أل��ق ه ��و اآخ� ��ر وأن �ق ��ذ ف��ري �ق��ه من‬ ‫هزيمة كبيرة‪.‬‬ ‫كريستيانو كان جيدا رغم سوء‬ ‫ال �ح��ظ ال� ��ذي ي�ق��اب�ل��ه ف��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫اأخ�ي��رة‪ ،‬إا أن��ه ل��م يستسلم لذلك‪،‬‬ ‫وح � � � � ��اول ك � �ث � �ي ��را م � ��ن أج � � ��ل وض ��ع‬ ‫فريقه في امقدمة‪ ،‬س��واء عن طريق‬ ‫محاواته أو اللعب من أجل الفريق‬ ‫وص �ن��اع��ة ال � �ف� ��رص‪" ..‬ال � � ��دون" ك��ان‬ ‫ن �ش �ي �ط��ا‪ ،‬وأزع � ��ج دف ��اع ��ات ال �ف��ري��ق‬ ‫اأندلسي‪ ،‬كما ساهم في فوز فريقه‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ع �ن��دم��ا أح ��رز‬ ‫الهدف اأول‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �ط � ��اع ف � ��ري � ��ق غ ��رن ��اط ��ة‬ ‫ال �ص �م ��ود أم� � ��ام ري� � ��ال م ��دري ��د م��دة‬ ‫‪ 56‬دق�ي�ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث اس�ت�ط��اع ال�ف��ري��ق‬ ‫اأن��دل�س��ي غلق امساحات‬ ‫على مفاتيح لعب‬ ‫ال �ف��ري��ق ام �ل �ك��ي‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ت �ت �م �ث��ل‬ ‫ف� � � � � ��ي ال� � � ��رب� � � ��اع� � � ��ي‬ ‫"ك � ��ري� � �س� � �ت� � �ي � ��ان � ��و‬ ‫رون��ال��دو‪ ،‬وغ��اري��ث‬ ‫ب� �ي ��ل‪ ،‬وأن� �خ� �ي ��ل دي‬

‫ماريا وكريم بنزيما"‪.‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة ل � �ت� ��أل� ��ق ح� ��ارس� ��ه‬ ‫"روب � �ي� ��رت� ��و"‪ ،‬وال � � ��ذي ق � ��دم م� �ب ��اراة‬ ‫ك �ب �ي��رة ج � ��دا رغ � ��م اه � �ت� ��زاز ش �ب��اك��ه‬ ‫ب�ه��دف��ن‪ ،‬لكنه ت�ص��دى ل�ل�ع��دي��د من‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ال �خ �ط �ي��رة ك��ان��ت كفيلة‬ ‫ب ��زي ��ادة ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬ل �ك��ن ب��ال�ح��دي��ث‬ ‫ع��ن رج��ل ام �ب��اراة امخيب ف�ك��ان هو‬ ‫الجناح الويلزي "غاريث بيل"‪.‬‬ ‫وت �ع��رض ب�ي��ل ل�ك��دم��ة ق��وي��ة في‬ ‫بداية الشوط اأول‪ ،‬ربما أثرت عليه‬ ‫ب �ع��ض ال �ش��يء ف��ي إك �م��ال ام �ب ��اراة‪،‬‬ ‫لكنه لم يؤد بشكل جيد‪ ،‬وأخطأ في‬ ‫التمرير في أكثر من كرة هو وزميله‬ ‫اآخر أنخيل دي ماريا‪ ،‬حيث كانت‬ ‫معظم ت�م��ري��رات��ه خ��اط�ئ��ة وطائشة‬ ‫ف �ك��ان��ت ه ��ي ال �س �ب��ب ف ��ي ت �ب��دي �ل��ه‪،‬‬ ‫لكنها ل��ن تمنعه م��ن ام�ش��ارك��ة‬ ‫في امباريات القادمة‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد امدير‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ي ل� � ��ري� � ��ال م � ��دري � ��د‪،‬‬ ‫ك � ��ارل � ��و أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال �ن �ج��م ال��وي �ل��زي غ��اري��ث‬ ‫بيل ق��د ت�ع��رض إصابة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬خ ��ال ام��ؤت�م��ر‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي ال ��ذي عقده‬ ‫ع �ق ��ب ان� �ت� �ه ��اء م� �ب ��اراة‬ ‫غ��رن��اط��ة ب�ف��وز ال�ن��ادي‬ ‫املكي بثنائية نظيفة‪.‬‬ ‫واض � � �ط � ��ر ام ��دي ��ر‬ ‫ال � � �ف � � �ن� � ��ي اإي � � �ط� � ��ال� � ��ي‬ ‫ل�ت�غ�ي�ي��ر غ ��اري ��ث بيل‬ ‫ب � ��زم� � �ي� � �ل � ��ه خ� �ي� �س� �ي ��ه‬ ‫ب ��ن ال �ش��وط��ن‪ ،‬بعد‬ ‫إحساسه ب��آام حادة‬ ‫في ساقه اليسرى‪.‬‬ ‫وت � � � � � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � � � � � ��دث‬ ‫أن �ش �ي �ل ��وت ��ي ع� ��ن ح��ال��ة‬ ‫غاريث بيل عقب انتهاء‬ ‫ام � � �ب � ��اراة ق ��ائ ��ا "ب � �ي ��ل ت��م‬ ‫اس � �ت � �ب� ��دال� ��ه ب� �ع ��د ال� �ك ��دم ��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ت� �ل� �ق ��اه ��ا‪ ،‬وق� � ��د ش�ع��ر‬ ‫بمشاكل في ساقه اليسرى‪،‬‬ ‫ول�ه��ذا فضلنا تغييره وع��دم‬ ‫امجازفة به‪".‬‬ ‫وكان مدافع غرناطة‬ ‫م � � ��وري � � ��و ق � � ��د ت� ��دخ� ��ل‬ ‫ب � � �ع � � �ن� � ��ف ف � � � � ��ي ح ��ق‬ ‫غ � � ��اري � � ��ث ب � �ي� ��ل ف��ي‬ ‫ه� �ج� �م ��ة م ��رت ��دة‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫الدقيقة التاسعة‪ ،‬وهي اللقطة التي‬ ‫ت� �ع ��رض خ��ال �ه��ا ال �ن �ج��م ال��وي �ل��زي‬ ‫ل��إص��اب��ة‪ ،‬وم �ن �ع �ت��ه م ��ن اس�ت�ك�م��ال‬ ‫امباراة والظهور بأداء جيد‪.‬‬ ‫وف ��ي ك ��أس إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬ل ��م يجد‬ ‫ليفربول صعوبة في التأهل للدور‬ ‫ال� � � ‪ 16‬ب �ع��د ف � ��وزه ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫بورنموث من دوري الدرجة‬ ‫اأول � ��ى ب �ه��دف��ن دون رد‪،‬‬ ‫ف��ي ام�ب��اراة التي جمعت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا أول أم ��س‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫ام � � � �ب � � � ��اراة ال� �ت ��ي‬ ‫أق� � � �ي� � � �م � � ��ت ع � �ل ��ى‬ ‫م�ل�ع��ب "دي��ن‬ ‫ك� � � � � ��ورت"‬

‫ال� �ت ��ي ش �ه ��دت ان� �ت� �ص ��ارا ت��اري �خ �ي��ا‬ ‫لبورنموث على مانشستر يونايتد‬ ‫ف��ي ك��أس إنجلترا ف��ي ‪ ،1984‬كانت‬ ‫اأول��ى بن الفريقن منذ عام ‪1968‬‬ ‫عندما تواجها في نفس امسابقة‪،‬‬ ‫وخ � ��رج ل �ي �ف��رب��ول ف ��ائ ��زا ب�م�ج�م��وع‬ ‫ام� �ب ��ارت ��ن ‪ ،1/4‬ف ��ي ح ��ن ف�ش��ل‬ ‫ب � ��ورن� � �م � ��وث ف � ��ي ت �خ �ط��ي‬ ‫ال� � � � � � � ��دور ال � � � ��راب � � � ��ع م ��ن‬ ‫أع ��رق م�س��اب�ق��ات ك��رة‬ ‫ال � � �ق � ��دم م � �ن ��ذ م ��وس ��م‬ ‫‪.1989/1988‬‬ ‫ل � �ي � �ف ��رب ��ول ال � ��ذي‬ ‫ودع ام � �س ��اب � �ق ��ة ف��ي‬ ‫ه � � � � ��ذه ام� � ��رح � � �ل� � ��ة م ��ن‬ ‫ق�ب��ل أول��ده��ام أتليتك‬ ‫ام� � � ��وس� � � ��م ام � � ��اض � � ��ي‪،‬‬ ‫كانت مهمته سهلة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ن� �ج ��ح ف��ي‬ ‫ح �س��م ام� �ب ��اراة‬ ‫ب� � � � �ه � � � ��دف � � � ��ن‪،‬‬ ‫بواقع هدف‬ ‫ف � � � � � ��ي ك� ��ل‬ ‫ش � � ��وط‪،‬‬ ‫إا أن‬

‫ب��ورن �م��وث ظ �ه��ر ن ��دا ل �ل��ري��دز على‬ ‫ف�ت��رات‪ ،‬ونجح ف��ي ال��وص��ول مرماه‬ ‫في أكثر من مناسبة‪.‬‬ ‫ووض � � ��ع ال �ن �ي �ج �ي ��ري ف �ي �ك �ت��ور‬ ‫م��وزي��س ل�ي�ف��رب��ول ف��ي ام �ق��دم��ة في‬ ‫الدقيقة ‪ ،26‬بعد تسديدة في أسفل‬ ‫الزاوية اليسرى للمرمى‪ ،‬مستغا‬ ‫ت� � �م � ��ري � ��رة م� �ت� �ق� �ن ��ة م� � ��ن ام� �ه ��اج ��م‬ ‫اأوروغ ��وي ��ان ��ي ل��وي��س س��واري��ز‪،‬‬ ‫هذا اأخير عاد أيضا في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬وساعد شريكه الهجومي‬ ‫دان � � �ي� � ��ال س� � �ت � ��وري � ��دج ف � ��ي ح �س��م‬ ‫ام �ب��اراة ب�ه��دف ث ��ان‪ ،‬وه��و ال�ه��دف‬ ‫ال� ‪ 14‬للمهاجم الدولي اإنجليزي‬ ‫هذا اموسم في جميع امسابقات‪.‬‬ ‫وفي نفس الكأس‪ ،‬تأهل فريق‬ ‫آرس �ن��ال‪ ،‬متصدر ترتيب ال��دوري‬ ‫اإنجليزي لكرة القدم‪ ،‬إلى الدور‬ ‫ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي م��ن م�س��اب�ق��ة ك��أس‬ ‫إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬إث ��ر ف� ��وزه ع �ل��ى ضيفه‬ ‫ك ��وف� �ن� �ت ��ري س �ي �ت ��ي م � ��ن ال� ��درج� ��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة (ال �ث��ال �ث��ة ع �م �ل �ي��ا) ب � � ‪– 4‬‬ ‫صفر‪( ،‬الجمعة) اماضية‪.‬‬ ‫على ملعب "اإم ��ارات"‪ ،‬وأم��ام‬ ‫ن� �ح ��و ‪ 60‬أل � � ��ف م � �ت � �ف� ��رج‪ ،‬اف �ت �ت��ح‬ ‫اأم� � ��ان� � ��ي ل � ��وك � ��اس ب ��ودول� �س� �ك ��ي‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل ب�ع��د م ��رور رب ��ع س��اع��ة‬ ‫م��ن زم��ن ال�ش��وط اأول‪ ،‬بتسديدة‬ ‫من الجهة اليمنى داخ��ل امنطقة‪،‬‬ ‫ب �ع ��د ك � ��رة م� ��ن م ��واط� �ن ��ه م �س �ع��ود‬ ‫أوزيل (‪.)15‬‬ ‫وأض ��اف ب��ودول�س�ك��ي‪ ،‬نفسه‪،‬‬ ‫الهدف الثاني من ضربة رأس‪ ،‬إثر‬ ‫ك��رة متقنة من مواطنه اآخ��ر بير‬ ‫مرتيساكر (‪.)27‬‬ ‫وف ��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬أض��اف‬ ‫آرسنال هدفن آخرين أولهما بقدم‬ ‫ال�ف��رن�س��ي أول�ي�ف�ي�ي��ه ج �ي��رو (‪،)84‬‬ ‫وال� �ث ��ان ��ي ب ��واس� �ط ��ة اإس �ب ��ان ��ي‬ ‫سانتي كازورا (‪.)89‬‬ ‫ف� � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ام� � � �ق � � ��اب � � ��ل‪،‬‬ ‫ت� � � � � � � ��أج� � � � � � � ��ل‬ ‫ال � � � � �ح � � � � �س � � � ��م‬ ‫ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫ال � � � �ث� � � ��ان � � � �ي� � � ��ة‬ ‫ال �ت ��ي ج�م�ع��ت‬ ‫ن � ��وت � �ن � �غ � �ه � ��ام‬ ‫ف� � � � � � � � ��ورس� � � � � � � � ��ت‬ ‫وض � � � � � � �ي � � � � � � �ف� � � � � � ��ه‬ ‫ب� ��ري � �س � �ت� ��ون‪ ،‬إذ‬

‫آلت امواجهة إلى التعادل السلبي‬ ‫لتعاد امواجهة على ملعب اأخير‬ ‫احقا‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع آخ � � ��ر‪ ،‬ت �ل �ق��ى‬ ‫ع �ش��اق ال�ن�ج��م ال�ك��وم�ب��ي رادام �ي��ل‬ ‫فالكاو أخ�ب��ارا س��ارة عقب نجاح‬ ‫العملية ال�ج��راح�ي��ة ال�ت��ي أج��راه��ا‬ ‫أول أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫بورتو البرتغالية‪.‬‬ ‫وك � ��ان م ��ن ام �ت��وق��ع أن ي�غ�ي��ب‬ ‫م�ه��اج��م م��ون��اك��و ع��ن ك��أس العالم‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬ن�ظ��را لجسامة اإص��اب��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��رض ل �ه��ا ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫الرباط الصليبي الداخلي لركبته‬ ‫ال �ي �س��رى‪ ،‬ض �م��ن ال � ��دور ال �س��ادس‬ ‫ع�ش��ر ل �ك��أس ف��رن�س��ا ف��ي م��واج�ه��ة‬ ‫ال �ف��ري��ق ال� �ه ��اوي ش ��اس ��اي‪ ،‬غير‬ ‫أن ال �ط�ب�ي��ب ال �ب��رت �غ��ال��ي خ��وس�ي��ه‬ ‫ك��ارل��وس ن��ورون�ه��ا ب��ث ف��ي قلوب‬ ‫محبي "النمر" أم��ا جديدا‪ ،‬حيث‬ ‫أكد أن نسبة عودة فالكاو تساوي‬ ‫نسبة غيابه "مناصفة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح ل �ل �ص �ح��اف ��ة‬ ‫البرتغالية‪ ،‬أكد الدكتور نورونها‬ ‫"تبقت خمسة أشهر عن امونديال‪.‬‬ ‫س�ن�ن�ت�ظ��ر ب ��داي ��ة م��رح �ل��ة ال �ع��اج‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ال �ت��ي س�ت�ت�ب��ن وف�ق�ه��ا‬ ‫أم� � � ��ور ك � �ث � �ي ��رة‪ .‬رب � �م� ��ا ي �ع �ت �ب��رن��ي‬ ‫البعض مفرطا ف��ي امبالغة‪ ،‬غير‬ ‫أن��ي أعتقد ام�ت��اك فالكاو لنسبة‬ ‫‪ 50‬في امائة من أمل اللحاق بكأس‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ن� ��ورون � �ه� ��ا "ع� � ��ودة‬ ‫ف � ��ال� � �ك � ��او ف� � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ام� �ن ��اس ��ب‬ ‫ستكون مرتكزة أساسا على مدى‬ ‫ت�ص�م�ي�م��ه‪ ،‬ال� ��ذي ي �ج��ب أن ي�ك��ون‬ ‫في القمة‪ ،‬كما أن��ي مست فيه ثقة‬ ‫كبرى‪ ،‬ووفقا لتقييم أدق يمكننا‬ ‫أن نتكهن ع��ودت��ه ف��ي ظ��رف ثاثة‬ ‫أش�ه��ر إذا م��ا س ��ارت اأم ��ور وفقا‬ ‫انتظاراتنا"‪.‬‬ ‫وت � � �ج � ��در اإش � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�ك��وم�ب��ي خ ��وان مانويل‬ ‫س� ��ان � �ت� ��وس‪ ،‬وف� � ��ي أث � �ن � ��اء ط��ري��ق‬ ‫عودته من مؤتمر دافوس امنعقد‬ ‫ف��ي س��وي �س��را‪ ،‬ق ��ام ب ��زي ��ارة لنجم‬ ‫م �ن �ت �خ ��ب ب� � � ��اده ف � ��ي م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫"ت��ري�ن��داد" بمدينو ب��ورت��و بهدف‬ ‫دعمه والرفع من معنوياته‪ ،‬علما‬ ‫بأن فالكاو يغادر امستشفى اليوم‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫( إياف )‬

‫أك ��د خ ��وان اب ��ورت ��ا‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس� �ب ��ان ��ي اأس �ب ��ق‪،‬‬ ‫أن� ��ه ي �ج��ب ع �ل��ى رئ� �ي ��س ال� �ن ��ادي‬ ‫ال � �ك � �ت� ��ال� ��ون� ��ي ال� � �ح � ��ال � ��ي إج� � � ��راء‬ ‫ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات رئ� ��اس � �ي� ��ة م �ب �ك��رة‬ ‫مجلس إدارة جديد يقود النادي‬ ‫في اأربع سنوات امقبلة‪.‬‬ ‫وك �ت��ب اب ��ورت ��ا ع �ب��ر م��وق��ع‬ ‫ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "ت��وي�ت��ر"‪،‬‬ ‫"أن � � ��ا أع� �ت� �ق ��د ف� �ق ��ط أن ال ��وض ��ع‬ ‫ال �ح��ال��ي ل �ل �ن��ادي ب �ع��د اس �ت �ق��ال��ة‬ ‫روس� �ي ��ل ال��رئ �ي��س ال �س ��اب��ق ه��و‬ ‫أم��ر غ�ي��ر ج�ي��د ل�ل�ن��ادي ومجلس‬ ‫إداراته''‬ ‫ي � � � �ت � � � �ع � � ��رض ل � � �ي � � �ف� � ��رب� � ��ول‬ ‫اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي‪ ،‬م� �ن ��ذ ي ��وم ��ن‪،‬‬ ‫وب � �ع� ��د ن � �ج� ��اح ت �ش �ل �س ��ي ف��ي‬ ‫خطف امصري محمد صاح‬ ‫في ليلة واح��دة‪ ،‬إل��ى ضغوط‬ ‫ج �م��اه �ي��ري��ة ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫بعد أن ظل "الريدز" يتفاوض‬ ‫م � ��دة ث ��اث ��ة ش � �ه ��ور م� �ح ��اوا‬ ‫ال� � �ح� � �ص � ��ول ع � �ل� ��ى ال � �ف� ��رع� ��ون‬ ‫امصري‪.‬‬ ‫ول� � � � ��م ت� � �ت � ��وق � ��ف م� �ش� �ك� �ل ��ة‬ ‫ل� �ي� �ف ��رب ��ول ع� �ن ��د ح � ��د ض �ي ��اع‬ ‫ص �ف �ق��ة م �ه �م��ة م� �ن ��ه‪ ،‬ول�ك�ن �ه��ا‬ ‫ت � � ��زداد م ��ع ك� �ث ��رة اإص ��اب ��ات‬ ‫التي تضرب الفريق‪ ،‬وحاجته‬ ‫لاعب ارتكاز‪ ،‬وظهير‪ ،‬لعاج‬ ‫اأزم��ة العاجلة ال�ت��ي تعرض‬ ‫لها‪ ،‬خاصة أن��ه يحتل امركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫قال يورغن كلينسمان‪ ،‬مدرب‬ ‫امنتخب اأم�ي��رك��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬إن‬ ‫ال �ف��رص��ة ا ت� ��زال م �ت��اح��ة للجميع‬ ‫ان � �ت� ��زاع م� �ك ��ان ض �م ��ن ت�ش�ك�ي�ل�ت��ه‬ ‫لنهائيات كأس العالم ‪.2014‬‬ ‫وي � ��أت � ��ي ه� � ��ذا ع� �ق ��ب م �ع �س �ك��ر‬ ‫ت� ��دري � �ب� ��ي اس� �ت� �م ��ر ‪ 12‬ي� ��وم� ��ا ف��ي‬ ‫ال � �ب� ��رازي� ��ل‪ ،‬ك � ��ان ي� �ه ��دف م �س��اع��دة‬ ‫اع� �ب ��ي ام �ن �ت �خ��ب اأم� �ي ��رك ��ي ع�ل��ى‬ ‫ال� �ت ��أق� �ل ��م م � ��ع ال � � �ظ� � ��روف ال �ص �ع �ب��ة‬ ‫امتوقعة خال البطولة‪.‬‬ ‫وي� ��واج� ��ه ام �ن �ت �خ��ب اأم �ي��رك��ي‬ ‫مجموعة صعبة‪ ،‬وطقس استوائي‪،‬‬ ‫ورحات سفر عديدة‪ .‬وقال يورغن‬ ‫إن اأس� �ب ��وع ��ن ال �ل��ذي��ن ق�ض��اه�م��ا‬ ‫الفريق جنوبي خط ااس�ت��واء كانا‬ ‫في غاية اأهمية‪.‬‬

‫باريس سان جيرمان يسعى للتعاقد مع ميسي في صفقة القرن‬ ‫أكدت‬ ‫ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة‬ ‫"ل � � � � � �ي � � � � � �ك � � � � � �ي� � � � � ��ب"‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬أن ن� ��ادي‬ ‫باريس س��ان جيرمان‬ ‫ب��دأ ال�ت�ف��اوض فعليً‬ ‫إجراء صفقة القرن‪،‬‬ ‫وال � � �ح � � �ص� � ��ول ع �ل��ى‬ ‫توقيع اأرجنتيني‬ ‫ل� �ي ��ون� �ي ��ل م �ي �س��ي‪،‬‬ ‫ن � � � � � �ج � � � � � ��م ن � � � � � � � � ��ادي‬

‫أليكس ينقذ سان جرمان من الهزمة‬ ‫أمام غانغان في الدوري الفرنسي‬ ‫تجنب ب��اري��س س��ان ج��رم��ان‪ ،‬ام�ت�ص��در‪ ،‬وح��ام��ل اللقب‪،‬‬ ‫تلقي هزيمته الثانية في غضون أربعة أيام واكتفى بالتعادل‬ ‫م��ع م�ض�ي�ف��ه غ��ان �غ��ان ب �ه��دف ف��ي ك��ل م��رم��ى‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط��ار‬ ‫امرحلة الثانية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان فريق ام��درب ل��وران ب��ان ودع (اأرب �ع��اء) اماضي‪،‬‬ ‫مسابقة كأس فرنسا بخسارته على أرضه أمام مونبلييه ‪2-1‬‬ ‫ف��ي دور ال ��‪ ،32‬وب��دا أن��ه ف��ي طريقه لتلقي هزيمة ثانية على‬ ‫التوالي لوا مدافعه البرازيلي أليكس الذي أدرك له التعادل‬ ‫في الدقيقة ‪ 87‬من كرة رأسية‪ ،‬إثر ركلة ركنية نفذها مواطنه‬ ‫ل��وك��اس‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا اف�ت�ت��ح ص��اح��ب اأرض التسجيل في‬ ‫الدقيقة ‪ ،84‬عبر ام��ال��ي مصطفى ي��ات��اب��اري��ه إث��ر رك�ل��ة ركنية‬ ‫أيضا نفذها امغربي رشيد عليوي‪.‬‬ ‫ورف� ��ع س ��ان ج ��رم ��ان‪ ،‬ال� ��ذي ت�ن�ت�ظ��ره م� �ب ��اراة ص�ع�ب��ة في‬ ‫امرحلة امقبلة أمام بوردو‪ ،‬رصيده إلى ‪ 51‬نقطة في الصدارة‪،‬‬ ‫بفارق ‪ 6‬نقاط عن موناكو‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ت م��واج�ه��ة ن��ان��ت ومضيفه ري�م��س ال�ل��ذي��ن فرضا‬ ‫نفسهما من امنافسن بقوة على امراكز اأورب�ي��ة‪ ،‬بالتعادل‬ ‫صفر مثله‪ ،‬ليرفع كل منهما رصيده إلى ‪ 33‬نقطة‪ ،‬في امركزين‬ ‫الخامس والسادس على التوالي مؤقتا‪.‬‬ ‫وابتعد مونبلييه‪ ،‬بطل اموسم قبل ام��اض��ي‪ ،‬وامنتشي‬ ‫من إخراج سان جرمان من الكأس‪ ،‬عن منطقة الخطر نسبيا‪،‬‬ ‫بعدما حقق ف��وزه الثاني على التوالي‪ ،‬وحصل على نقطته‬ ‫الثامنة من مبارياته اأربع اأخيرة بفوزه على ضيفه نيس‬ ‫بثاثة أه��داف سجلها كل من مباي نيانغ (‪ ،)31‬والبرازيلي‬ ‫هيلتون (‪ ،)53‬والسنغالي سليمان كامارا (‪ ،)81‬مقابل هدف‬ ‫اليكسي بوسيتي (‪.)69‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫(أ ف ب )‬

‫برشلونة اإس�ب��ان��ي‪ ،‬للعب لفريق‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة ال �ف ��رن �س �ي ��ة ام ��وس ��م‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �ق� �ط ��ري‬ ‫ن� � � ��اص� � � ��ر ال � �خ � �ل � �ي � �ف ��ي‬ ‫للصحيفة الفرنسية‬ ‫"العملية صعبة‪ ،‬لكنها‬ ‫ل �ي �س��ت م�س�ت�ح�ي�ل��ة‪ .‬ق ��ررن ��ا ت�ج��رب��ة‬ ‫حظنا وبدأنا ااتصاات للحصول‬ ‫ع � �ل � ��ى ت � ��وق � �ي � ��ع ل � �ي� ��ون � �ي� ��ل م �ي �س��ي‬ ‫وان �ت �ق��ال��ه إل ��ى ب��اري��س ف��ي ام��وس��م‬ ‫امقبل لتدعيم الفريق ف��ي مسيرته‬ ‫ن �ح��و ت�ح�ق�ي��ق اأم� �ج ��اد ال�ف��رن�س�ي��ة‬

‫واأوربية"‪.‬‬ ‫وي �ق ��ود ال�خ�ل�ي�ف��ي ام �ف��اوض��ات‬ ‫الفعلية م��ع وال��د ميسي "خ��ورخ��ي‬ ‫م �ي �س��ي" ال � ��ذي ي �ع��د وك �ي��ل أع �م��ال��ه‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬وب�م�س��اع��دة نجمي الفريق‬ ‫ال� � �ب � ��اري� � �س � ��ي ال � � �س � ��وي � ��دي زات� � � ��ان‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬والبرازيلي تياغو‬ ‫سيلفا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫إن س � � ��ان ج � �ي� ��رم� ��ان ق � � ��رر خ� ��وض‬ ‫التجربة مدركا صعوبة امفاوضات‬ ‫ان �ت �ق��ال ال��اع��ب اأرج �ن �ت �ي �ن��ي إل��ى‬ ‫ب � ��اري � ��س ام � ��وس � ��م ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬إا أن‬

‫ال � �ع ��رض ال� �خ ��راف ��ي ال� � ��ذي ي��رص��ده‬ ‫ال �ن��ادي الفرنسي ق��د يجبر ميسي‬ ‫وب��رش �ل��ون��ة إل ��ى إع � ��ادة ال �ن �ظ��ر في‬ ‫أمر انتقال الاعب لباريس في ظل‬ ‫وج ��ود اض �ط��راب��ات ب�ش��أن التعاقد‬ ‫مع البرازيلي نيمار أدت استقالة‬ ‫روس� �ي ��ل‪ ،‬رئ �ي��س ال� �ن ��ادي‪ ،‬وظ �ه��ور‬ ‫أرق��ام جديدة قد تجبر ميسي على‬ ‫ال ��رح� �ي ��ل‪ ،‬وال �ت �ف �ك �ي��ر ف� ��ي ال �ع��رض‬ ‫الباريسي غير امسبوق‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال خ ��ورخ ��ي‬ ‫م �ي �س��ي‪ ،‬وال � ��د ووك� �ي ��ل "ال �ب��رغ��وث"‬ ‫اأرجنتيني‪" ،‬في هذه اللحظة ليس‬

‫ه �ن��اك ش ��يء رس� �م ��ي‪ ،‬ف�م�ي�س��ي هو‬ ‫اع ��ب ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان ه�ن��اك‬ ‫م�ن��ذ ع��دة س �ن��وات‪ ،‬وأن ��ه ل�ش��رف أن‬ ‫نعلم بعرض باريس سان جيرمان‬ ‫لضمه والتعاقد معه‪ ،‬إا أن الحقيقة‬ ‫الوحيدة اآن هي عقده مع النادي‬ ‫ح �ت��ى ‪ ،"2018‬وأض � � ��اف خ��ورخ��ي‬ ‫م�ي�س��ي "ف��ي ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بالتأكيد‪،‬‬ ‫ا يمكن أب��دا أن تعرف ما يمكن أن‬ ‫يحدث‪ .‬ا أع��رف م��اذا سيكون غدا‪.‬‬ ‫الله وحده هو من يعلم"‪.‬‬ ‫يذكر أن صحيفة فرنسية ذكرت‬ ‫أن باريس سان جيرمان رصد مبلغ‬

‫‪ 250‬م �ل �ي��ون أورو ل �ض��م ال ��اع ��ب‪،‬‬ ‫م��ع إم�ك��ان�ي��ة دف��ع ال �ش��رط ال�ج��زائ��ي‬ ‫ل �ب��رش �ل��ون��ة (‪ 180‬م �ل �ي��ون أورو)‪،‬‬ ‫وب��دء التفاوض مع ال��اع��ب‪ ،‬بينما‬ ‫ذك��رت إح��دى الدراسات التسويقية‬ ‫أن قيمة ميسي تقدر ب ��‪ 401‬مليون‬ ‫أورو‪ ،‬وأن ن� � � ��ادي ك �ب �ي ��ر ي �ت �م �ت��ع‬ ‫بميزانية مفتوحة (يقصد باريس‬ ‫س� � ��ان ج � �ي� ��رم� ��ان) أب� � � ��دى إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫ح �س��م ال �ت �ع��اق��د م ��ع م �ي �س��ي م�ق��اب��ل‬ ‫‪ 400‬مليون أورو ف��ي صفقة القرن‬ ‫وجميع العصور غير امسبوقة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫لورينتي ينقذ يوفنتوس من السقوط مجدد ًا في روما ويخطف تعاد ًا مثير ًا أمام اتسيو‬ ‫�ادا م �ث �ي��رً‬ ‫اق �ت �ن��ص ي��وف �ن �ت��وس ت � �ع� � ً‬ ‫وصعبً م��ن أن�ي��اب ضيفه اتسيو بهدف‬ ‫لكل منهما‪ ،‬في اللقاء الذي أقيم مساء أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬على ملعب "أومبيكو"‪ ،‬في‬ ‫العاصمة اإيطالية روما‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫ال� �ج ��ول ��ة ال� �ح ��ادي ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن ل �ب �ط��ول��ة‬ ‫الدوري اإيطالي لكرة القدم "الكالتشيو"‪.‬‬ ‫يوفنتوس بهذا التعادل الصعب رفع‬ ‫رصيده إل��ى ‪ 51‬نقطة‪ ،‬متصدرً الترتيب‪،‬‬ ‫بينما رف��ع اتسيو رص�ي��ده إل��ى ‪ 28‬نقطة‬ ‫بامركز التاسع‪.‬‬ ‫قاس في‬ ‫يوفنتوس تعرض اختبار ٍ‬ ‫لقاء "اأومبيكو" بعد طرد حارسه بوفون‬ ‫في الدقيقة ‪ ،24‬واهتزاز شباكه في الدقيقة‬ ‫‪ 27‬عن طريق كاندريفا من ضربة جزاء‪ ،‬إا‬ ‫أن لورينتي أنقذ فريقه بهدف في الدقيقة‬ ‫‪ ،60‬لينجو الفريق من هزيمة جديدة في‬ ‫ملعب "أومبيكو"‪ ،‬بعد سقوطه في بطولة‬ ‫كأس إيطاليا أمام روما منذ أربعة أيام‪.‬‬ ‫اتسيو دخ��ل ام�ب��اراة بحذر دفاعي‬ ‫ش��دي��د‪ ،‬ف�م��درب اتسيو‪ ،‬إدواردو ريجا‪،‬‬ ‫ي �ع ��رف ت �م��ام��ً خ� �ط ��ورة ف ��ري ��ق "ال �س �ي��دة‬ ‫العجوز"‪ ،‬ولعب بخطة للتأمن الدفاعي‬ ‫وال �س �ي �ط��رة ع�ل��ى م�ن�ط�ق��ة وس ��ط ام�ل�ع��ب‪،‬‬ ‫في ظل غياب الساحر أن��دري��ا بيرلو عن‬ ‫تشكيلة ي��وف�ن�ت��وس ال ��ذي ف�ض��ل م��درب��ه‬ ‫كونتي اإبقاء عليه في دكة البداء‪.‬‬ ‫ورغ� � � ��م س� �ي� �ط ��رة ي ��وف� �ن� �ت ��وس ع �ل��ى‬ ‫مجريات اللقاء في الربع ساعة اأول��ى‪،‬‬ ‫إا أن اع �ب��ي "ال �ي��وف��ي" اك �ت �ف��وا ب�ت�ب��ادل‬ ‫الكرات مع تسديدة طائشة‪.‬‬ ‫ال� �ط ��رد أج �ب ��ر ك��ون �ت��ي ع �ل��ى ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫ط��ري�ق��ة ل�ع�ب��ه وال �ع ��ودة أرب �ع��ة م��داف�ع��ن‬ ‫ف ��ي ال� �خ ��ط ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ب� ��إع� ��ادة س �ت �ي �ف��ان‬ ‫ليشتستاينر مركز الظهير اأيمن بشكل‬ ‫أساسي‪ ،‬مع بارزالي وبونوتشي في قلب‬ ‫الدفاع‪ ،‬مع تواجد أوغبونا كظهير أيسر‪.‬‬ ‫يوفنتوس واصل الضغط الهجومي‬ ‫ب �ت �ح��رك��ات م �ت �ق��دم��ة م ��ن ج ��ان ��ب ف �ي��دال‬ ‫النشيط في الشوط الثاني‪ ،‬ولكن يبقى‬ ‫اع��ب اتسيو كونكو أح��د أفضل نجوم‬ ‫اللقاء بتحكمه في إيقاع اللقاء بتمريرات‬ ‫ق�ص�ي��رة ف��ي وس��ط ام�ل�ع��ب‪ ،‬وم�ن��ح فريقه‬ ‫شكا هجوميً جيدً رغم قلة الهجمات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(وكاات )‬

‫لورينتي اعب يوفنتوس اإيطالي (أرشيف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪97 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d¹UM¹ 27 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 25 5MŁô‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫احاكم العسكرية الفرنسية كانت في انعقاد دائم واشتهر عدد من احامن امغاربة الذين ترافعوا أمامها‬ ‫حركة امقاومة سيطرت بنظامها احكم على اأوضاع وتوجيه الفدائين ‪ º‬بيانات امقاومة كانت تكتب بخط يد يصعب قراءته‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ��ت ح� ��رك� ��ة ام� �ق ��اوم ��ة‬ ‫بنظامها امحكم الدقيق‪ ،‬السيطرة‬ ‫ع� �ل ��ى اأوض� � � � ��اع وت ��وج� �ي ��ه ال �ع �م��ل‬ ‫الفدائي‪ .‬وأص��درت بيانات من حن‬ ‫آخ � ��ر وزع� � ��ت ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف أن �ح ��اء‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬أم� ��ا ال �ت��وج �ه��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�ح�ل�ق��ات ال�ف��دائ�ي��ة ف�ك��ان��ت تنتقل‬ ‫ش� � �ف � ��وي � ��ً‪ ،‬ع � � ��ن ط � ��ري � ��ق أش � �خ� ��اص‬ ‫مختصن في هذا امجال‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ح ��رك ��ة ام� �ق ��اوم ��ة ت �ص��در‬ ‫ب� �ي ��ان ��ات ح ��ن ت �س �ت��دع��ي ت� �ط ��ورات‬ ‫اأحداث والظروف ذلك‪ ،‬وثمة أمثلة‬ ‫ت ��دل ع �ل��ى اأه �م �ي��ة ال �ق �ص��وى ال�ت��ي‬ ‫تكتسيها تلك البيانات‪.‬‬ ‫ففي ‪ 30‬مارس‪ ،‬أصدرت الحركة‬ ‫بيانً تعقب فيه على أن�ب��اء نسبت‬ ‫إل� � ��ى م� � �ص � ��ادر ف ��رن� �س� �ي ��ة ت � �ق� ��ول إن‬ ‫ج�م��اع��ة م��ن ام �غ��ارب��ة ت �ق��وم ب��إج��راء‬ ‫مباحثات بحثً عن تسوية للقضية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬وج � ��اء ف ��ي ذل� ��ك ال �ب �ي��ان‪:‬‬ ‫"راج � � � ��ت وت � � � ��روج ف � ��ي ه� � ��ذه اأي� � ��ام‬ ‫إشاعات تناقلت بعضها الصحافة‪،‬‬ ‫وم� ��ا ي � ��زال ال �ب �ع��ض م �ن �ه��ا ف ��ي ط��ي‬ ‫ال�خ�ف��اء‪ .‬ت�ق��ول اإش��اع��ات ال��رائ�ج��ة‪،‬‬ ‫إن ه � �ن� ��اك ات � � �ص� � ��اات ف � ��ي ام� �غ ��رب‬ ‫وفرنسا بن بعض امغاربة وبعض‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ن‪ ،‬وذل ��ك للبحث ع��ن حل‬ ‫ل�ل�م�ش�ك�ل��ة ام �غ��رب �ي��ة ال �ت��ي ع�ق��دت�ه��ا‬ ‫العقلية استعمارية متحجرة صلبة‬ ‫التحجير‪ .‬وحركة امقاومة يسرها‬ ‫أن تقع اتصاات بقصد إيجاد حل‬ ‫للمشكلة امغربية‪ .‬إا أنها لن تقتنع‬ ‫بفائدتها ما لم يكن الطرف امغربي‬ ‫ف�ي�ه��ا ي�م�ث��ل ال� ��رأي ال �ع��ام الحقيقي‬ ‫أص ��دق ت�م�ث�ي��ل‪ ،‬وم ��ا ل��م ت ��راع فيها‬ ‫رغ�ب��ات الشعب امغربي التي سبق‬ ‫لحركة امقاومة أن عبرت عنها في‬ ‫م�ن��اس�ب��ات س��اب�ق��ة‪ ،‬ول �ه��ذا ت��رى من‬ ‫امناسب أن تعلن مجددً رأيها الذي‬ ‫يتلخص فيما يلي‪:‬‬ ‫> إن حركة امقاومة قامت‪ ،‬كما‬ ‫ي�ع�ل��م ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬ع�ل��ى إث ��ر ت�ص��رف��ات‬ ‫اإق��ام��ة ال�ع��ام��ة الفرنسية الطائشة‬ ‫ح � �ي ��ال ش �خ �ص �ي��ة ج ��ال ��ة س �ل �ط��ان‬ ‫ام � �غ � ��رب ال � �ش ��رع ��ي س � �ي� ��دي م �ح �م��د‬ ‫الخامس‪ ،‬وذلك بعدما آمنت بأن هذا‬ ‫ال�ت�ص��رف ي��رم��ي ق�ب��ل ك��ل ش��يء إل��ى‬

‫تحطيم السيادة امغربية‪ ،‬والقضاء‬ ‫ع �ل��ى ك �ي��ان اأم� ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وم�ح��و‬ ‫شخصيتها بنفيها ل�س�ل�ط��ان ك��ان‬ ‫يمثل سيادة ام�غ��رب‪ ،‬وكيان دولته‬ ‫امستقلة‪ ،‬واستقال شخصيته‪.‬‬ ‫> إن حركة امقاومة نشأت في‬ ‫غ�م��رة حكم بوليسي أق�ي��م إسكات‬ ‫ك � ��ل ص � � ��وت ي � �ص ��ر ع � �ل ��ى ال �ت �ش �ب��ث‬ ‫بشخصية السلطان سيدي محمد‬ ‫ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع �ت �ب��ره ال�ش�ع��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي رم ��زً ل�ل�م�ط��ام��ح ام�ش��روع��ة‬ ‫في الحرية وااستقال‪ ،‬وإلغاء عقد‬ ‫الحماية امشؤوم الذي هو أصل كل‬ ‫باء‪.‬‬ ‫> إن ح� ��رك� ��ة ام � �ق� ��اوم� ��ة ق��ام��ت‬ ‫لتكون في موقف الدفاع عن امغرب‬ ‫ضد أي اعتداء وقع فيه‪ .‬وقد أكرهت‬ ‫إك ��راه ��ً ع �ل��ى اإج ��اب ��ة ع �ل��ى أع �م��ال‬ ‫العنف بمثلها‪ ،‬وبعدما يئست من‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ال �ت��ي سلكت‬ ‫ح �ي��ال ام �غ��رب ل �ح��د اآن‪ ،‬وب �ع��د أن‬ ‫ش��اه��دت ام �ح��اوات السلمية التي‬ ‫ب��ذل�ه��ا ال��وط �ن �ي��ون ام �غ��ارب��ة إق�ن��اع‬ ‫فرنسا بمشروعية مطالبهم تمنى‬ ‫بفشل ذريع‪.‬‬ ‫> إن ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة ق��د عاهد‬ ‫جنودها الله وال��وط��ن‪ ،‬من أول يوم‬ ‫أسست فيه‪ ،‬على مواصلة كفاحهم‬ ‫ح�ت��ى تقتنع ف��رن�س��ا ب�ع��دال��ة قضية‬ ‫ال�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي‪ ،‬وم�ش��روع�ي��ة حقه‬ ‫ف ��ي ال� �ح ��ري ��ة وااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫ت �ت �ح ��رر ال �ح �ك ��وم ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة م��ن‬ ‫ن �ف��وذ ش��رذم��ة م��ن ام�س�ت�ع�م��ري��ن لم‬ ‫ي �ت��ورع��وا ول��ن ي �ت��ورع��وا ع��ن تقديم‬ ‫الصداقة امغربية الفرنسية قربانً‬ ‫لإبقاء على نفوذهم ااستغالي‪.‬‬ ‫وق ��د وض �ع��ت ال�ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة في‬ ‫طليعة كل ذلك عودة سلطان الباد‬ ‫الشرعي إلى عرشه الذي أزيح عنه‪.‬‬ ‫> تعلن حركة امقاومة‪ ،‬وتكرر‬ ‫ال � �ق ��ول‪ ،‬ب� ��أن ك ��ل ات� �ص ��ال ي �ق��ع لحل‬ ‫امشكلة امغربية ا يرتكز على عودة‬ ‫س �ل �ط��ان ال �ب ��اد ال �ش��رع��ي إن �م��ا هو‬ ‫اتصال محكوم عليه بالفشل سلفً‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن �ه��ا ت�ع�ل��ن ب ��أن ج��ال��ة س�ي��دي‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س ه ��و وح � ��ده ال ��ذي‬ ‫يوثق ب��وع��ده‪ ،‬وه��و ال��ذي يستطيع‬ ‫أن يعن أشخاصً جديرين بإجراء‬ ‫م�خ��اب��رة م��ع ام�س��ؤول��ن الفرنسين‬

‫بقصد حل اأزم��ة الحالية امؤسفة‪.‬‬ ‫وت� �ح ��ذر ح��رك��ة ام �ق ��اوم ��ة ف ��ي نفس‬ ‫ال� ��وق� ��ت ك� ��ل م� ��ن ي � �ح� ��اول ال �ت��اع��ب‬ ‫بمصلحة الوطن إما جبنا منه وإما‬ ‫م��ن أج��ل تحقيق أغ��راض شخصية‬ ‫سافلة‪ ،‬فهذا صراط الحق امستقيم‬ ‫والسام‪.‬‬ ‫أوردت ال � �ن� ��ص ال� �ك ��ام ��ل ل �ه��ذا‬ ‫البيان‪ ،‬نظرً أهميته‪ ،‬وحتى يمكن‬ ‫اإح��اط��ة بامابسات الدقيقة التي‬ ‫س �ع��ت خ��ال �ه��ا ف��رن �س��ا إي �ج��اد‬ ‫وس � ��ائ � ��ل ل� �ل� �ت� �ف ��اوض ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫س�ل�ي�م��ة أو ن��زي �ه��ة‪ .‬وف ��ي ‪20‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬أصدرت امقاومة‬ ‫ب � �ي� ��ان� ��ً آخ� � � ��ر ي� � � ��رد ع �ل��ى‬ ‫ت � � �ح� � ��دي ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن‬ ‫ل� � �ح � ��رك � ��ة ام� � �ق � ��اوم � ��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ‪ ،‬ي �ق��ول‬ ‫ال �ب �ي��ان‪" :‬ن�غ�ت�ن��م‬ ‫ال� � � � � � �ف � � � � � ��رص � � � � � ��ة‬ ‫ل� � � �ن� � � �ن � � ��اش � � ��د‬ ‫ال � � �ش � � �ع � � ��ب‬

‫ال� � � �ف � � ��رن� � � �س � � ��ي‪،‬‬ ‫ون� � � �ط � � ��ال� � � �ب � � ��ه ب� �ت� �ح� �م� �ي ��ل‬ ‫امسؤولن الفرنسين مسؤولياتهم‪،‬‬ ‫وإرغامهم على عدم تجاهل رغبات‬ ‫ال �ش �ع��ب ام � �غ ��رب ��ي"‪ ،‬وت �ع �ب��ر ح��رك��ة‬ ‫ام�ق��اوم��ة ع��ن أس�ف�ه��ا ات �س��اع ال�ه��وة‬ ‫بن امغاربة والفرنسين معلنة‪" :‬إن‬ ‫ك��ل م��ا سيقع وم��ا وق��ع م��ن م��آس��ي‪،‬‬ ‫ا يتحمل وزره س��وى امستعمرين‬ ‫ال��ذي��ن م��ا ي��زال نفوذهم‪ ،‬م��ع اأس��ف‬ ‫الشديد‪ ،‬قويً في اأوساط امسؤولة‬ ‫بفرنسا‪ .‬إن إرادة الشعب قبس من‬ ‫إرادة ال �ل��ه س�ب�ح��ان��ه‪ ،‬ال� ��ذي ن�ض��رع‬ ‫إل� �ي ��ه أن ي �س �ل �ح �ن��ا ب� �ق ��وة اإي� �م ��ان‪،‬‬

‫و يعيننا‬ ‫ب � � � � ��ال� � � � � �ص� � � � � �ب � � � � ��ر‬ ‫وااستماتة"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا درج � � ��ت ح� ��رك� ��ة ام� �ق ��اوم ��ة‬ ‫ع �ل��ى إص� � ��دار ب �ي ��ان ��ات ت��وض�ي�ح�ي��ة‬ ‫ح ��ول ب �ع��ض اأح � � ��داث‪ .‬ف �ق��د أش�ع��ل‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ون م � � ��رة‪ ،‬ح ��ري� �ق ��ً ك �ب �ي��رً‬ ‫ف ��ي ق �ي �س��اري��ة م��دي �ن��ة ف � ��اس‪ ،‬ذه��ب‬ ‫ض�ح�ي�ت��ه ع ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن اأب ��ري ��اء‪،‬‬ ‫ونجمت عنه خسائر مادية فادحة‪.‬‬ ‫وأراد ال �ف��رن �س �ي��ون إل� �ص ��اق ت�ه�م��ة‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫إش � � � �ع� � � ��ال‬ ‫ال� � �ح � ��ري � ��ق‬ ‫ب� � � � �ح � � � ��رك � � � ��ة‬ ‫ام � � � �ق� � � ��اوم� � � ��ة‪،‬‬ ‫ف� � � � � � ��أص� � � � � � ��درت‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ب �ي��ان��ً‬ ‫ي� �ن� �ف ��ي ع��اق �ت �ه��ا‬ ‫بالحريق‪.‬‬ ‫وفي ‪ 6‬نوفمبر‪،‬‬ ‫أص � � � � � ��درت ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة ب�ي��ان��ً‬ ‫ف ��ي ذك � ��رى ع �ي��د ال� �ع ��رش دع� ��ت فيه‬ ‫ال �ش �ع��ب إل� ��ى اإض � � ��راب ف ��ي ج�م�ي��ع‬ ‫أن � �ح� ��اء ام � �غ � ��رب‪ ،‬وال �ت �ج �م ��ع داخ� ��ل‬ ‫ام �س��اج��د إظ �ه ��ار ت�م�س�ك�ه��م ب��ام�ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ .‬وي ��دل ��ل ال �ب �ي��ان‬ ‫على عمل امقاومة طوال تلك الفترة‬ ‫لإبقاء على وجود محمد الخامس‬ ‫راسخً في وجدان امغاربة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ب �ي��ان��ات ام �ق��اوم��ة تكتب‬ ‫بخط ي��د يصعب ق��راء ت��ه‪ ،‬إذ تكتب‬ ‫ب �ح ��روف ت��أخ��ذ أش �ك ��اا مستطيلة‬ ‫وم��رب �ع��ة‪ ،‬ب �غ��رض ال �ت �م��وي��ه‪ .‬وب�ع��د‬ ‫ك �ت��اب �ت��ه ت �ن �س��خ م� ��ن آاف ال �ن �س��خ‬ ‫ب� ��"ال ��رون� �ي ��و"‪ ،‬وح ��ن ت �ت �ل �ق��اه حلقة‬ ‫م� ��ن ح �ل �ق��ات ام� �ق ��اوم ��ة ت �ع �ي��د ط�ب��ع‬ ‫آاف أخ��رى وت��وزع�ه��ا‪ ،‬وكنا نتلقى‬ ‫تلك البيانات بانتظام في صحيفة‬ ‫"اأمة"‪.‬‬ ‫ت��زام�ن��ت م��وج��ة ام�ح��اك�م��ات في‬ ‫جميع أنحاء الباد مع أعمال القمع‬ ‫العسكري ض��د الوطنين امغاربة‪.‬‬ ‫ك � ��ان ام � �غ ��رب ق ��د أض� �ح ��ى خ��اض �ع��ً‬ ‫ل ��أح� �ك ��ام ال �ع��رف �ي��ة م �ن��ذ دي �س �م �ب��ر‬ ‫‪ .1952‬ودرج��ت السلطات الفرنسية‬ ‫على إحالة جميع القضايا امتعلقة‬ ‫ب� ��اأم� ��ن إل � ��ى ام� �ح ��اك ��م ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬وه� � ��ي م� �ح ��اك ��م ت �ت �ب��ع‬ ‫م �ب��اش��رة ال� �ق �ي ��ادة ال �ع��ام��ة ل �ل �ق��وات‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ه �ن��اك أي م �غ��رب��ي بن‬ ‫أعضاء أو موظفي هذه امحاكم التي‬ ‫تظاهرت بامحافظة على إج��راءات‬ ‫ال �ع��دال��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬إذ ك��ان��ت تعقد‬ ‫ج�ل�س��ات�ه��ا ع��ان �ي��ة‪ ،‬وي �س �م��ح فيها‬ ‫للمتهمن بتعين محامن للدفاع‬ ‫عنهم‪ ،‬كما سمح للمحامن امغاربة‬ ‫ب��ام��راف �ع��ات أم ��ام ه ��ذه ام�ح��اك��م إل��ى‬ ‫جانب امحامن الفرنسين‪.‬‬ ‫ك ��ل ذل� ��ك ك� ��ان م �ج ��رد ش�ك�ل�ي��ات‬ ‫وم �ظ��اه��ر ل ��ذر ال ��رم ��اد ف��ي ال �ع �ي��ون‪،‬‬ ‫كانت عملية خ��داع لتغطية حقائق‬ ‫مفجعة‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ال��ذي��ن م�ث�ل��وا أم ��ام ه��ذه‬ ‫ام� �ح ��اك ��م ي� �ت ��وق� �ع ��ون ش �ي �ئ��ً س ��وى‬ ‫اإع� � ��دام‪ ،‬وأح �ي��ان��ً ت�خ�ف��ف اأح �ك��ام‬ ‫إلى اأشغال الشاقة امؤبدة‪.‬‬ ‫ك � ��ان � ��ت ام� � �ح � ��اك � ��م ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة‬ ‫الفرنسية في حالة انعقاد دائم‪ ،‬في‬ ‫ف ��اس‪ ،‬وم �ك �ن��اس‪ ،‬وال ��رب ��اط‪ ،‬وال ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وم��راك��ش‪ ،‬واش�ت�ه��ر عدد‬ ‫من امحامن امغاربة الذين ترافعوا‬ ‫طويا أمامها دفاعً عن الوطنين‪،‬‬ ‫ن��ذك��ر م �ن �ه��م ام ��رح ��وم ع �ب��د ال �ك��ري��م‬ ‫ب �ن �ج �ل��ون (أص� �ب ��ح ب �ع��د ااس �ت �ق��ال‬ ‫وزيرً للعدل‪ ،‬وكان عضوً في اللجنة‬ ‫التنفيذية لحزب ااستقال)‪ ،‬وعبد‬ ‫الرحمان الخطيب‪ ،‬شقيق الدكتور‬ ‫ع�ب��د ال�ك��ري��م ال�خ�ط�ي��ب‪ ،‬ق��ائ��د جيش‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫م��ن أب ��رز ام �ح��ام��ن ال�ف��رن�س�ي��ن‬ ‫الذين تطوعوا للدفاع عن امغاربة‪،‬‬ ‫شارل لوكران‪ ،‬كان رجا فذً‪ ،‬شهمً‪،‬‬ ‫م �س �ت �ق �ي �م��ً‪ ،‬ام � �ت� ��از ب �س �م��و خ �ل �ق��ه‪،‬‬ ‫وب ��آرائ ��ه ال� �ح ��رة‪ ،‬وب � ��روح إن�س��ان�ي��ة‬ ‫ج �ع �ل��ت م� �ن ��ه ل � �س ��ان ح� ��ق وص� � ��دق‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ظ� ��ل اس� � �م � ��ه م ��رت� �ب� �ط ��ً ب� �ه ��ذه‬ ‫الحقبة العصيبة من تاريخ امغرب‪.‬‬ ‫وأرى م� ��ن واج� � ��ب ط � ��اب ال �ح �ق��وق‬ ‫ف��ي ام�غ��رب إع��داد دراس��ات قانونية‬ ‫ح��ول م��راف�ع��ات ل��وك��ران أم��ا امحاكم‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬دف ��اع ��ً عن‬ ‫أبطال امقاومة امغربية‪.‬‬ ‫خ� � � ��ال ع � ��ام � ��ي ‪ 1954‬و‪1955‬‬

‫ص � � ��درت ع� ��ن ام� �ح ��اك ��م ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫الفرنسية عشرات اأحكام باإعدام‪،‬‬ ‫ب�ع�ض�ه��ا ن �ف��ذ ب �س��رع��ة ف��ائ�ق��ة‪،‬‬ ‫وب� �ع� �ض� �ه ��ا اآخ� � ��ر‬ ‫ل� ��م ي� �ن� �ف ��ذ‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫اإج � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راءات‪،‬‬ ‫أو أح� � �ي � ��ان � ��ً أن‬ ‫ام� �ح� �ك ��وم ع�ل�ي�ه��م‬ ‫كانوا متابعن في‬ ‫ق�ض��اي��ا أخ� ��رى‪ .‬في‬ ‫ك �ث �ي��ر م ��ن اأح� �ي ��ان‪،‬‬ ‫ك ��ان ال �ش �خ��ص نفسه‬ ‫ي �ح �ك��م ع �ل �ي��ه ب ��اإع ��دام‬ ‫م ��رت ��ن أو أك � �ث ��ر ‪ ..‬ف��ي‬ ‫عدة محاكم‪ ،‬وفي قضايا‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ‪ 16‬م � � ��ارس ‪،1954‬‬ ‫أص� ��درت ام�ح�ك�م��ة العسكرية‬ ‫في فاس أحكامً باإعدام على‬ ‫محمد بلحاج أحمد بنشقرون‪،‬‬ ‫وع�ب��د ال�ع��ال��ي محمد بنشقرون‪،‬‬ ‫وعبد العزيز بن إدريس بنشقرون‪،‬‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ب� � ��ن م� �ح� �م ��د ال� �ح� �ي ��ان ��ي‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د ب��ن ع�ل��ي ام��رن�ي�س��ي‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �ك��ري��م ال� �ف ��ال ��ي‪ ،‬وأح� �م ��د ب ��ن ع�ب��د‬ ‫السام العراقي‪ ،‬ومحمد السعيدي‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ال � � �س� � ��اوي‪ ،‬وم� �ح� �م ��د ب��ن‬ ‫م�ح�م��د ب��ن ع �ب��د ال �ل��ه‪ ،‬وق ��د ن �ف��ذ في‬ ‫هؤاء حكم اإعدام رميً بالرصاص‪.‬‬ ‫وف ��ي ي ��وم ‪ 25‬أب ��ري ��ل‪ ،‬أع� ��دم كل‬ ‫من محمد بلحاج البقال‪ ،‬والعربي‬ ‫بن أحمد البناي‪ ،‬وعلي بن الطاهر‬ ‫ال� �س ��وس ��ي‪ ،‬رم� �ي � َ�ا ب ��ال ��رص ��اص ف��ي‬ ‫مدينة الجديدة‪ ،‬وحكم على خمسة‬ ‫م� ��ن زم ��ائ� �ه ��م ب� ��اأش � �غ� ��ال ال �ش��اق��ة‬ ‫امؤبدة‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��راك ��ش ك ��ان ��ت م�ح��اك�م��ة‬ ‫حمان الفطواكي‪ ،‬ومجموعته‪ ،‬من‬ ‫أشهر امحاكمات‪.‬‬ ‫ع��رف��ت ال ��دار البيضاء محاكمة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة م �ح �م��د م �ن �ص��ور (ع�ض��و‬ ‫ام � � �ك � � �ت � ��ب ال � � �س � � �ي � ��اس � ��ي ل � ��ات� � �ح � ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ح ��ال� �ي ��ً)‪ ،‬وت ��رك ��ت ت�ل��ك‬ ‫امحاكمة أثرً عميقً في كل اأوساط‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وف � ��ي ف ��رن� �س ��ا‪ .‬ون �ش��رت‬ ‫تفاصيلها ف��ي ال�ص�ح��ف‪ ،‬وك�ن��ا في‬ ‫صحيفة "اأم ��ة" نتتبعها‪ ،‬وننشر‬ ‫وق� ��ائ � �ع � �ه� ��ا ب � ��ال � �ص � ��ور وال � ��وث � ��ائ � ��ق‬ ‫والتعاليق‪ .‬ك��ان امحامي الفرنسي‬ ‫ل��وك��ران ي��رس��ل ل�ن��ا ال�ت�ف��اص�ي��ل عبر‬ ‫أص� ��دق� ��اء ل �ن��ا ي �ق �ي �م��ون ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫طنجة‪.‬‬ ‫امتدت محاكمة ال��دار البيضاء‬ ‫من أوائل ديسمبر ‪ 1954‬حتى أواخر‬ ‫ف�ب��راي��ر ‪ .1955‬وم�ث��ل أم ��ام امحكمة‬ ‫ع��دد من امقاومن‪ ،‬متهمن بوضع‬ ‫ق �ن��اب��ل ف��ي م��دي �ن��ة ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫ونسف القطار الذي يربط بن الدار‬ ‫البيضاء وال�ج��زائ��ر‪ .‬ك��ان على رأس‬ ‫ه��ذه امجموعة البطل ام�ن�ص��ور بن‬ ‫محمد بلحاج‪ ،‬والحسن العرائشي‪،‬‬ ‫وم �ع �ه��م ب �ل �ع �ي��د م �ح �م��د ب� ��ن ع� ��دي‪،‬‬ ‫وم � ��واي ال �ع��رب��ي ب ��ن ع �ب��د ال� �ق ��ادر‪،‬‬ ‫وع � �ب� ��د ال � �ل� ��ه ب � ��ن أح � �م� ��د ب �ل �ح �س��ن‪،‬‬ ‫وع� �ب ��د ال � �ق� ��ادر ب ��ن ع� �س ��و‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫بوزالن‪ ،‬وصالح بن إبراهيم (ولقبه‬ ‫ال� � ��راش� � ��دي)‪ ،‬وب��وش �ع �ي��ب ب ��ن ع�ل��ي‬ ‫الغندور‪.‬‬ ‫خ� � � ��ال ام � �ح � �ك � �م� ��ة‪ ،‬ات� � �ض � ��ح أن‬ ‫ه��ؤاء الوطنين ينتمون للحلقات‬ ‫ال�ت��ي أش��رف عليها الشهيد محمد‬ ‫ال��زرق �ط��ون��ي‪ ،‬إا أن م�ن�ص��ور وق��ف‬ ‫أم��ام امحكمة‪ ،‬وف��ي شجاعة ن��ادرة‪،‬‬ ‫ليعلن أن جميع امتهمن يدينون‬ ‫ل��ه ب��ال��واء‪ ،‬وأن�ه��م ال�ت��زم��وا بتنفيذ‬ ‫أوام� � � ��ره‪ .‬وأك � ��د أن� ��ه وح � ��ده ي�ت�ح�م��ل‬ ‫مسؤولية ما نسب إليهم من أعمال‪.‬‬ ‫ح � ��اول ام ��دع ��ي ال� �ع ��ام ورئ �ي��س‬ ‫ام�ح�ك�م��ة ال�ع�س�ك��ري��ة إث �ب��ات ان�ت�م��اء‬ ‫ام�ت�ه�م��ن ل �ح��زب ااس �ت �ق��ال‪ ،‬حتى‬ ‫ي �ق��ع ال �ح��زب ت �ح��ت ط��ائ �ل��ة ال �ق��ان��ون‬ ‫ك �م �ح��رض ع �ل��ى ال �ع �ن��ف واإره � ��اب‪،‬‬ ‫وج ��اء ف��ي إف � ��ادات ام��دع��ي ال �ع��ام أن‬ ‫ب �ل �ع �ي��د وم � � ��واي ال� �ع ��رب ��ي ال �ت �ح �ق��ا‬ ‫بحزب ااستقال أثناء عملهما في‬ ‫ام �ن��اج��م ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬وه �ن��اك تعلما‬ ‫ب �ح �ك��م ع �م �ل �ه��ا ك �ي �ف �ي��ة اس �ت �ع �م��ال‬ ‫ام�ت�ف�ج��رات‪ ،‬وع ��ادا ب�ت��وج�ي�ه��ات من‬ ‫ح��زب ااستقال إل��ى امغرب للقيام‬ ‫ب ��أع� �م ��ال إره ��اب � �ي ��ة‪ ،‬وأن � �ك ��ر ب�ل�ع�ي��د‬ ‫التهمة‪ ،‬ول��م يكن ل��دى امدعي العام‬ ‫أي دليل مادي إثبات اتهاماته‪.‬‬ ‫وي� ��وم � �ه� ��ا ق � � ��ال م � �ن � �ص� ��ور‪" :‬ل ��م‬ ‫يسبق لي أن دخلت محكمة من قبل‪،‬‬ ‫إا أن�ن��ي ف�ق��دت ك��ل أم��ل ف��ي فرنسا‪،‬‬ ‫وتملكني اليأس حن أقدمت فرنسا‬ ‫ع�ل��ى ن�ف��ي س�ل�ط��ان ال �ب��اد ال�ش��رع��ي‬ ‫محمد بم يوسف (محمد الخامس)‪،‬‬ ‫واعتقد أن اأمل ضاع في إيجاد حل‬ ‫سلمي للمشكلة"‪.‬‬ ‫ووق ��ف م�ن�ص��ور م��ن ج��دي��د مع‬ ‫زم �ي �ل ��ه ع �ب ��د ال � �س� ��ام ب �ن ��ان ��ي أم� ��ام‬ ‫م �ح �ك �م��ة ع �س �ك��ري��ة ع� �ق ��دت م� ��ا ب��ن‬ ‫يناير وف�ب��راي��ر ‪ 1955‬ل�ي�ق��ول‪" :‬أنتم‬ ‫ت�ع�ل�م��ون أن ��ه س�ب��ق وأن ص ��در علي‬ ‫ح �ك��م ب� ��اإع� ��دام ف ��ي ق �ض �ي��ة أخ� ��رى‪.‬‬ ‫إنني لجأت إلى ميدان امقاومة بعد‬ ‫ال �ع��دوان ع�ل��ى ال�س�ل�ط��ان‪ ،‬سلطاني‬ ‫وس �ل �ط��ان ال �ش �ع��ب‪ .‬ال �ح��ل ال��وح �ي��د‬ ‫ل ��أزم ��ة أع �ل �ن��ه اآن‪ ،‬وأن� ��ا ا أط�م��ح‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة‪ ،‬ه ��ذا ال �ح��ل ه��و إرج ��اع‬ ‫محمد الخامس إلى عرشه‪ ،‬وتمكن‬ ‫امغاربة من حقوقهم امشروعة‪ ،‬وما‬ ‫ع��دا ذل��ك ب��اط��ل‪ .‬ال�ح�ك��م ع�ل��ي وعلى‬ ‫م ��ن س �ب �ق��ون��ي ب � ��اإع � ��دام ل ��ن ي�غ�ي��ر‬

‫(‪)41‬‬

‫شيئً‪ ،‬فرفاقنا سيواصلون امعركة‪،‬‬ ‫وق��د عاهدوا الله على الكفاح حتى‬ ‫اموت"‪.‬‬ ‫أما عبد السام بناني فقد قال‪:‬‬ ‫"أش �ك ��ر ام �ح��ام��ن ال ��ذي ��ن ي�ت�ص��دون‬ ‫ل�ل��دف��اع ع�ن��ا أن�ن��ا لسنا إره��اب�ي��ن‪،‬‬ ‫وإن �م��ا ط ��اب ح��ق م �ش ��روع‪ .‬وأع�ل��ن‬ ‫أن ام �س��ؤول��ن ع ��ن ال � �ح ��وادث ال�ت��ي‬ ‫ت �ع��م ب� ��ادن� ��ا اآن‪ ،‬ه� ��م أش� �خ ��اص‪،‬‬ ‫م �ع��روف ل ��دى ال�ج�م�ي��ع أن �ه��م ال��ذي��ن‬ ‫ارت �ك �ب��وا ال �ج��رائ��م ف��ي ح��ق ال�ش�ع��ب‪،‬‬ ‫ولسنا نحن مرتكبي هذه الجرائم‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن ال�ع��دال��ة أن ي�ح��اك��م أول�ئ��ك‬ ‫ام �س��ؤول��ون‪ ،‬ق�ب��ل أن ن�ح��اك��م ن�ح��ن‪،‬‬ ‫والكلمة اآن للعدالة"‪.‬‬ ‫وف� ��ي خ �ت��ام ام �ح��اك �م��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ال �ت��ي م�ث��ل أم��ام �ه��ا م�ح�م��د منصور‬ ‫ورف� ��اق� ��ه ف ��ي أواخ� � ��ر ف� �ب ��راي ��ر‪ ،‬وق��ف‬ ‫م�ن�ص��ور م��ن ج��دي��د ل�ي�ق��ول‪" :‬ح��رك��ة‬ ‫امقاومة حركة تدافع عن امشروعية‬ ‫والحق ضد انتهاك فرنسا لسيادة‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ .‬ام � �ج� ��رم� ��ون ال �ح �ق �ي �ق �ي��ون‬ ‫م� �ع ��روف ��ون ع �ن��د ال� �خ ��اص وال� �ع ��ام‪،‬‬ ‫وهذه امحكمة تعرفهم حق امعرفة‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي ت� � �ص � ��در أح � �ك� ��ام � �ه� ��ا ع �ل �ي �ن��ا‬ ‫ب� � ��اإع� � ��دام أو ب� ��اأش � �غ� ��ال ال �ش ��اق ��ة‬ ‫ام � ��ؤب � ��دة ل �ت �ح �م �ي �ه��م م� ��ن ال �ع �ق��وب��ة‬ ‫العادلة التي يريد الشعب أن ينزلها‬ ‫ب�ه��م‪ .‬أول�ئ��ك أج��رم��وا ف��ي ح��ق شعب‬ ‫بأكمله‪ .‬وهم الذين تستهدف حركة‬ ‫امقاومة القضاء عليهم"‪.‬‬ ‫أث� � �ن � ��اء ه � � ��ذه ام � �ح � �ك � �م ��ة‪ ،‬أع �ل ��ن‬ ‫منصور بأنه هو امسؤول شخصيً‬ ‫ع ��ن م �ق �ت��ل ال �خ��ائ �ن��ن ع �م��ر ي�ع�ي��ش‬ ‫وب ��وش � �ع � �ي ��ب ب � ��ن م � �ح � �م ��د‪ ،‬ول �ي ��س‬ ‫ال�ح�س��ن ب��ن م �ب��ارك ال� ��ذي ك ��ان بن‬ ‫امتهمن‪ .‬وامفارقة في تلك امحكمة‪،‬‬ ‫أن أح� ��د ام �ت �ه �م��ن وه� ��و ب��وش�ع�ي��ب‬ ‫الغندور‪ ،‬لم يتجاوز عمره آنذاك ‪18‬‬ ‫سنة‪ ،‬إا أن هيأة امحكمة لم تضع‬ ‫ذلك في اعتبارها‪.‬‬ ‫يوم ‪ 25‬فبراير ‪ ،1955‬كان على‬ ‫محمد منصور أن يقف م��رة أخ��رى‬ ‫ف ��ي آخ� ��ر ج �ل �س��ات ام �ح �ك �م��ة ل�ي�ق��ول‬ ‫"ال�ح�ك��م ب��اإع��دام ل�ي��س أم ��رً تافهً‪،‬‬ ‫ون �ح��ن نقبله ون�ق�ب��ل م��ا ه��و أقسى‬ ‫منه إذا ك��ان ه�ن��اك ش��يء أق�س��ى من‬ ‫اإع��دام‪ ،‬أننا نعمل في سبيل الله‪،‬‬ ‫وف��ي سبيل وطننا‪ ،‬وملكنا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ما يدفعنا لاستشهاد"‪ .‬هنا قاطعه‬ ‫رئ� �ي ��س ام �ح �ك �م��ة ق ��ائ ��ا‪" :‬ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ليست منبرً للدعاية السياسية"‪،‬‬ ‫فأجابه منصور‪" :‬إن السياسة‪ ،‬يا‬ ‫ح�ض��رة ال�ق��اض��ي‪ ،‬ه��ي ال�ت��ي قادتنا‬ ‫للوقوف أمامكم‪ ،‬فنحن نجاهد من‬ ‫أجل امبدأ"‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان م � �ح� ��ام� ��و ام � �ت � �ه � �م� ��ن ق��د‬ ‫انسحبوا من امحكمة حن استحال‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ال ��دف ��اع ع��ن م��وك�ل�ي�ه��م بعد‬ ‫العراقيل وام�ص��اع��ب ال�ت��ي وضعت‬ ‫أمامهم‪ .‬وقد قال ش��ارل لوكران في‬ ‫مرافعته الدفاعية‪ ،‬قبل اانسحاب‪،‬‬ ‫إن ام�ح�ك�م��ة ا ي �ح��ق ل �ه��ا أن تبني‬ ‫أح �ك��ام �ه��ا ع �ل��ى أس � ��اس اع �ت��راف��ات‬ ‫ان�ت��زع�ت�ه��ا ال �ش��رط��ة ال�ف��رن�س�ي��ة من‬ ‫امتهمن باستعمال شتى وسائل‬ ‫التعذيب الوحشية‪.‬‬ ‫وطالب امدعي العام في ختام‬ ‫تلك امحكمة‪ ،‬التي ش��دت وقائعها‬ ‫امغاربة قاطبة‪ ،‬ب��إع��دام ‪ 29‬متهمً‪،‬‬ ‫كما طالب السجن امؤبد واأشغال‬ ‫الشاقة على بقية امتهمن‪.‬‬ ‫قبل النطق بالحكم‪ ،‬دار ح��وار‬ ‫ملتهب بن محمد منصور ورئيس‬ ‫امحكمة‪ ،‬ح��ن شبه منصور عمله‬ ‫وعمل رفاقه بما كان يقوم به رجال‬ ‫ام �ق��اوم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ض��د ااح �ت��ال‬ ‫اأم � ��ان � ��ي ال� � �ن � ��ازي ل �ف ��رن �س ��ا أث� �ن ��اء‬ ‫ال�ح��رب العامية الثانية‪ .‬واعترض‬ ‫ام��دع��ي ال �ع��ام‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن عمل‬ ‫الفرنسين كان بدافع الوطنية‪ ،‬أما‬ ‫ع�م��ل ام�غ��ارب��ة ف�ه��و م�ج��رد عمليات‬ ‫إره ��اب � �ي ��ة وإج� ��رام � �ي� ��ة‪ .‬ورد ع�ل�ي��ه‬ ‫م �ن �ص��ور ق��ائ��ا‪" :‬إن ش �ع��ب ام �غ��رب‬ ‫ي �ط��ال��ب ب �ع ��ودة م �ل �ك��ه‪ ،‬وب �ح �ق��ه في‬ ‫ال� �ح ��ري ��ة وااس� � �ت� � �ق � ��ال"‪ ،‬وق��اط �ع��ه‬ ‫رئ�ي��س امحكمة ق��ائ��ا‪" :‬ا يحق لك‬ ‫ال �ح��دي��ث ب��اس��م ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي"‪،‬‬ ‫وأج��اب��ه م�ن�ص��ور‪" :‬ه ��ذا ح��ق أملكه‬ ‫أكثر منكم‪ ،‬فأنا مغربي‪ ،‬أم��ا أنتم‪،‬‬ ‫ورغم جلوسكم على مقاعد الحكم‪،‬‬ ‫فأنتم لستم إا أج��ان��ب ع��ن بادنا‪،‬‬ ‫مثلكم في ذلك مثل اأماني النازي‬ ‫حن كان في فرنسا"‪.‬‬ ‫وح��دث��ت ض�ج��ة وج�ل�ب��ة داخ�ل��ة‬ ‫امحكمة‪ ،‬مما أدى إلى رفع جلساتها‬ ‫قبل النطق بالحكم‪.‬‬ ‫ف� � � � ��ي ‪ 11‬دي � � �س � � �م � � �ب� � ��ر ‪1954‬‬ ‫أص � � ��درت ام �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ف��ي‬ ‫وج � ��دة أح �ك��ام��ً ب� ��اإع� ��دام ض ��د ‪15‬‬ ‫م ��ن ال��وط �ن �ي��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ك� ��ان م��ن‬ ‫بينهم عبد الرحمان حجيرة‪ ،‬أحد‬ ‫قياديي حزب ااستقال فيما بعد‪،‬‬ ‫وال�ع��رب��ي ب��ن الخير‪ ،‬وع�ب��د ال�ل��ه بن‬ ‫محمد بن عبد الواحد (رئيس فرع‬ ‫ح��زب ااستقال ف��ي وج��دة آن��ذاك)‪،‬‬ ‫وم �ح �م��د ب �ل �ح��اج خ� ��ده‪ ،‬ومصطفى‬ ‫ب��ن أح �م��د ال�ص�غ�ي��ر‪ ،‬وع �ب��د ال �ل��ه بن‬ ‫ق��دور ب��ن ع��ال ال��دال‪ ،‬وحميدة بن‬ ‫علي بن محمد‪ ،‬وحماده بن محمد‬ ‫بلبشير‪ .‬لقد شهد يوم ‪ 11‬ديسمبر‬ ‫رقمً قياسيً في عدد أحكام اإعدام‬ ‫ال�ت��ي أص��درت�ه��ا امحاكم العسكرية‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬إذ ب �ل��غ ف��ي ذل ��ك ال �ي��وم‬ ‫وحده ‪ 21‬حكمً باإعدام‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪97 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d¹UM¹ 27 o «u*« 1435 ‰Ë_« lOЗ 25 5MŁô‬‬

‫«—‪wÐdG*« pKN² *« WO½«eO o¼d¹ pL « —UFÝ√ ŸUHð‬‬ ‫أﻓـ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ‪) ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬إﻃﻼق‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺘﲔ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 3,7‬ﻣﻼﻳﻴﺮ درﻫــﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑــﻼغ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺑ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻣﻊ‬ ‫إﻋــﺎدة اﻟﺸﺮاء ﳌﺒﻠﻎ ‪ 3,2‬ﻣﻼﻳﻴﺮ درﻫــﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 2,75‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﳌﺒﻠﻎ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫﻢ ﳌﺪة ‪ 3‬أﻳﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3,02‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎم اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺰوﻳ ـﻠــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮﻻس‬ ‫ﻣﺎدورو ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت ﺣ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺿ ــﺪ اﳌ ـﻀــﺎرﺑــﲔ‬ ‫واﳌ ـﺘــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﺑــﺎﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻗــﺪ ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 10‬ﺳﻨﻮات ﺳﺠﻨﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫"اﻟﺤﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪" ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎع أو ﻗﺪم ﺧﺪﻣﺎت ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻔﻮق اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﳌﺤﺪدة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﺴﻴﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻌﺮض ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 8‬و‪ 10‬ﺳـﻨــﻮات ﺳـﺠـﻨــﺎ"‪ .‬وﻳـﻨــﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟ ــﻸﺳـ ـﻌ ــﺎر أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫أﺧــﺮى ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻧﺰع اﳌﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺼﺎدرة‪،‬‬ ‫واﻟﻐﺮاﻣﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺰﺟﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻤﺘﺜﻞ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 30‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺒﻨﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻜــﻮﺑـﻴــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻳﻨﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ "ﺑــﻼ إﺧـﻄــﺎر ﻣﺴﺒﻖ" ﻷﻣــﻮال‬ ‫ﻣﺼﺎرف أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻋــﺪة وﻃــﺎﻟـﺒــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪ .‬وأﻛ ــﺪ اﳌــﺮﺳــﻮم "ﺗـﺠـﻤــﺪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻮري وﺑ ــﻼ إﺧ ـﻄ ــﺎر ﻣـﺴـﺒــﻖ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬أو‬ ‫اﳌﻤﺘﻠﻜﺎت اﳌﺸﺘﻘﺔ‪ ،‬أو اﳌﻨﺘﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد‪،‬‬ ‫أو ﺗﺨﻀﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻹدارة‬ ‫أﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬أو ﻫ ـﻴــﺂت ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‬ ‫وﺑـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎن"‪ .‬وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﺺ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي وﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻜﻮﺑﻲ راوول ﻛﺎﺳﺘﺮو‪ ،‬أن اﻹﺟﺮاء‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ "اﻷﺷﺨﺎص أو اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺖ "إرﻫﺎﺑﻴﺔ" ﻟﺪى اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫أو "ﺑﻄﻠﺐ ﺗﻌﺎون ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺛﺎﻟﺚ"‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة ﺑﺘﺮﺧﻴﺺ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰي اﻟﻜﻮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻜﺎﺗﺐ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫"ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺮاد واﻟﺬوات اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ"‪.‬‬

‫ﺳـﺘـﻘــﻮم أﻛ ـﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻟــﻸﻏــﺬﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫"ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﻪ" ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﲔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﺎدس أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫أﺳﻮاﻗﻬﺎ‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‬ ‫"ﻧ ــﻮﺗـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻜ ــﺲ" ﻋـ ــﻦ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺑــﻮل ﺑــﻮﻟـﻜــﻪ‪ ،‬ﻗــﻮﻟــﻪ إن ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ‬ ‫ﺳـﺘـﻘــﻮم ﺑـﺘـﺸـﻴـﻴــﺪ ﻣـﺼـﻨــﻊ ﻟ ـﻐــﺬاء اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫اﻟ ــﺮﺿ ــﻊ ﻓ ــﻲ وﻻﻳ ـ ــﺔ ﺟــﺎﻟ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ ﻓ ــﻲ ﻏــﺮب‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬وآﺧﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻐﺬاء اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫اﻷﻟﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﻼو‪ .‬وأﺿــﺎف أن ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺳﻴﺨﻠﻖ ‪ 700‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ و‪ 3500‬آﺧــﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻤﻴﺔ اﳌﻮاد اﻟﺨﺎم ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا‬ ‫أن ﻣﺼﻨﻊ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ﺧﺎﻟﻴﺴﻜﻮ‬ ‫ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮ‬ ‫اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ أﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻨــﺪر‬ ‫دوﺑــﺮﻳ ـﻨــﺖ ﻋــﻦ ﻋــﺰﻣــﻪ اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳـ ـ ــﺎس ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‪ .‬وﻗـ ـ ــﺎل دوﺑ ــﺮﻳ ـ ـﻨ ــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "راﻳـ ـﻨـ ـﺸ ــﻪ ﺑ ــﻮﺳ ــﺖ"‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪،‬‬ ‫"ﺳ ـ ــﺄﻗ ـ ــﻮم ﺑ ـ ــﺈﻋ ـ ــﺪاد ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﻋـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌ ــﺪات‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺰاﻳﺎ ﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ"‪ .‬وأﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ أن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﺖ ﺑﲔ أﻃﺮاف‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ أي ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺮاﻏﺒﲔ ﻓــﻲ ﺷــﺮاء اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا أن ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرات "اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣـﺘـﻄــﻮرة‪ ،‬ﻗــﺎدرة‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ أداء وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﲔ"‪.‬‬

‫أﻇ ـﻬــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻧـﺸــﺮ أﺧ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ﺛ ـ ــﺮوات اﻷﳌ ـ ــﺎن واﺻ ـﻠــﺖ ارﺗ ـﻔــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل ‪ 270‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر أورو‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ .‬وأﻓﺎد ﺧﺒﺮاء ﻣﺼﺮف‬ ‫)دي زد ﺑﻨﻚ( ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي أﻋﺪوه‬ ‫وأﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﻮا ﻋ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮرت‬ ‫)ﻏــﺮب(‪ ،‬ﺑــﺄن ﺛــﺮوات اﻷﳌــﺎن ارﺗﻔﻌﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﳌ ـﻨ ـﺼــﺮم ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧ ـﺤــﻮ ‪5,2‬‬ ‫ﺗﺮﻟﻴﻮن أورو‪ ،‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 5.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪ .2012‬وأوﺿﺢ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫أﻧﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﺛﺮوات اﻷﳌﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3,8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺴﺎﻫﻢ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٨٢‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﶈﻠﻲ ‪ º‬ﺗﺨﺼﺺ اﻷﺳﺮ ‪ ٣٠٠٠‬درﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﳌﺼﺎرﻳﻒ اﻷﻛﻞ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫إﻋﺪاد ‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك ﻧﺤﻮ ‪ 1000‬ﻃﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺠﺎوز ‪ 7‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻫﻢ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 82‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ .‬وﺷ ـﻬــﺪت اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ‬ ‫اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ً‬

‫ﻛـﺒـﻴـ ًـﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ــﻮاق اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ـ ـ ــﺪ وﺻـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﺻ ــﺎدرات اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳـﻤــﺎك‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ إﻟــﻰ ‪50‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺼــﺎدرات‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﻼد‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺨـ ــﺰون‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌ ـﻬــﻢ‪ ،‬إﻻ أن أﺳـﻌــﺎر‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ ﻋ ــﺮف ﺗـﻘ ـﻠ ـﺒــﺎت ﻧــﺎﺗـﺠــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪء ا ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻷﻣﻄﺎر واﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸــﻞ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺼـﻴــﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ أﺳﻌﺎر اﻷﺳﻤﺎك رﻫﻴﻨﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎرﺑ ــﺔ أﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫"اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺮة"‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﺻ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺎد ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮاﺣ ــﻞ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـ ــﺮوط ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻷﺳـﻤــﺎك اﳌﻮﺟﻬﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ .‬ﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻞ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎك‬ ‫ﻣ ــﺮﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪.‬‬ ‫وﺣــﺮﺻــﺎ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋــﻦ ﻗــﺮب‪ ،‬ﻗﻤﻨﺎ أﻣﺲ‬ ‫)اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺳـ ـ ــﻮاق ﺳ ـﻤــﻚ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻷﺳﻌﺎر ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ ﺪﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪﺩ‬

‫ﺃﻧﻮﺍﻉ‬ ‫ﺍﻟﺴﻤﻚ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻣﺮﺟﺎﻥ‬

‫ﺳﻮﻕ ﻳﻌﻘﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ‬

‫ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ‬ ‫ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺣﺪ‬

‫‪15‬‬

‫‪13‬‬

‫‪15‬‬

‫ﺍﻟﺴﺮﺩﻳﻦ‬

‫ﺍﻟﻘﻤﺮﻭﻥ‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪100‬‬

‫ﺍﻟﺼﻮﻝ‬

‫ﺍﳴﺮﻻ‬

‫‪65‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫‪87‬‬

‫‪70‬‬

‫‪70‬‬

‫ﺍﻟﺤﺒﺎﺭ‬

‫ﺗـﻈــﻞ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﺴـﻤــﻚ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺰﻳﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ .‬وإن ﻛ ــﺎن اﻟـﺴ ـﻤــﻚ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻨﺼﺢ‬

‫‪20 %‬‬

‫ﺑﺎﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻨﺼﺮا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺪة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻐﻼء ﺳﻌﺮه‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮن اﳌﻐﺮب ﺑﻠﺪا ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻟﻠﺴﻤﻚ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﻘﺪم ﺑﻌﺾ اﳌﻌﻄﻴﺎت ﺣﻮل اﳌﺪﺧﻮل اﳌﺎدي ﻟﻸﺳﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪:‬‬

‫‪50 %‬‬

‫‪80 %‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻞ‬ ‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪3500‬‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻞ ﺃﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 6650‬ﺩﺭﻫﻢ‬ ‫ﳲ ﺍﻟﺸﻬﺮ‬

‫‪50 %‬‬

‫‪20 %‬‬

‫ﺗﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪52,6‬ﳲ ﺍﳴﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳴﺪﺍﺧﻴﻞ‬ ‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬

‫‪90‬‬

‫‪60‬‬

‫‪100‬‬

‫ﺗﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪5,4‬ﳲ ﺍﳴﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳴﺪﺍﺧﻴﻞ‬ ‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻞ‬ ‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪3500‬‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ‬

‫إذا أﺧﺬﻧﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻷﺳﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ دون اﺣﺘﺴﺎب ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺘﻤﺪرس واﻟﻌﻼج وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺎرﻳﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ )دراﺳﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ(‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮع اﳌ ـ ـﺼـ ــﺎرﻳـ ــﻒ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ ‪ 6180‬درﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫دون اﺣـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب ﻣ ـﺼــﺎرﻳــﻒ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺪرس اﻷﺑ ـ ـﻨ ــﺎء واﻟ ـﻌ ــﻼج‬ ‫وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮ ‪ 3000‬درﻫـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ــﺮ ﳌ ـ ـﺼـ ــﺎرﻳـ ــﻒ اﻷﻛ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻋ ــﺪد أﻓ ـ ــﺮاد اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪة ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪5‬‬ ‫أﻓـ ــﺮاد أو أﻛ ـﺜــﺮ‪ .‬وﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪل ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮوف اﻷﻛ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 100‬درﻫﻢ )أو‬ ‫أﻗﻞ(‪ .‬ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ أن ﻳﺸﺘﺮي اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ــﻮﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ؟‬

‫½‪W¹UMFK W U¼ `zUB‬‬ ‫‪tHOEMðË pO «dO UÐ‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺪﻛﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺃﻗﺴﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺏ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﳴﺴﺘﻤﺮ‬

‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪ +‬ﺃﻧﺮﻧﻴﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﳴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ‬

‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﻚ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻏـ ـﻄ ــﺎء ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻟــﻸرﺿ ـﻴــﺎت‬ ‫أو اﻟـ ـﺠ ــﺪران؛ ﺑــﻞ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻜ ــﻮر اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻄـﺒـﺨــﻚ‬ ‫أو ﺣ ـﻤــﺎﻣــﻚ‪ .‬وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﻹﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ‬ ‫ﺟ ــﺰء ﻣـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﻚ اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻊ‪ .‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﻻ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺒﻘﻊ ﻓــﻲ اﻹﺳﻤﻨﺖ اﻷﺳــﻮد‬ ‫إﻻ ﻧــﺎدرﴽ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﺳـﻤـﻨــﺖ اﻷﺑـﻴــﺾ واﻟــﺮﻣــﺎدي‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ أي ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺒــﺪو ﻣﺘﺴﺨﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ إﻟﻰ ﻋﻨﺎﻳﺘﻚ ﺑﲔ اﻟﺤﲔ‬ ‫واﻵﺧ ــﺮ‪ .‬ﻟﻬﺬا ﻻﺑــﺪ أن ﺗﻀﻢ ﺧﺰاﻧﺔ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﺨــﻚ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣـﻨـﻈــﻒ‬ ‫ﺳﻴﺮاﻣﻴﻚ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺴﺎءﻟﲔ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﻚ‪ ،‬واﻟ ـﻔــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺨﻚ وﺣﻤﺎﻣﻚ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﻨ ـﻘــﺪم ﻟـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎزة ﻟـﻠـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﺳﺎخ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻣـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻤ ــﺔ ﻹﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻀ ــﺎرة واﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺮاق ﻟــﻺﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﲔ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﳌﺘﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـﻨـﺼـﺤــﻚ ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣـﻨـﺘــﺞ ﻣ ـﻘــﺎوم‬ ‫ﻟ ـﻠـﻔـﻄــﺮﻳــﺎت ﻟـﻴـﻘـﻠــﻞ ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺪل ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻔــﻦ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎم ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﻟـﺒـﺨــﺎر اﻟــﺪاﻓــﺊ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﺠﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﻔﻦ واﻟﻔﻄﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة إﻟــﻰ أﻧــﻚ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮة ﻟﺸﺮاء ﻣﻨﻈﻔﺎت اﻹﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺘ ـﺠــﺮ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺻﻨﻊ ﻣﻨﻈﻔﻚ اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ رﺑـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟﺘﺒﻴﻴﺾ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻹﺳﻤﻨﺖ‪ ،‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ‪ ،‬واﻟــﺮﻣــﺎدي اﻟـﻔــﺎﺗــﺢ‪ .‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﺘﻬﺮ ّ‬ ‫وﻣﺒﻴﺾ‬ ‫ﻣﺒﻴﺾ اﻷﻛﺴﺠﲔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠــﻮر ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧـ ــﺎص ﺑـﻘــﺪرﺗـﻬـﻤــﺎ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺋـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ‬ ‫واﻟﻔﻮاﺻﻞ اﻹﺳﻤﻨﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺤﺬر ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺪم اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺖ اﻷﺳــﻮد أو اﳌﻠﻮن ﻷﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻄﻔﺂن اﻟﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ اﺗ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟ ــﻮاردة ﻋﻠﻰ اﳌﻠﺼﻖ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام أي ﻣﻨﺘﺞ ﺗﻨﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫إذا ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ـﻠـ ــﲔ ﻋـ ـ ــﺪم‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺒﻴﻴﺾ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟـﺴـﻴــﺮاﻣـﻴــﻚ‪ ،‬ﻓـﻤــﺎ رأﻳ ــﻚ أن‬ ‫ﺗﺤﺎوﻟﻲ ﺻﻨﻊ ﻣﻨﻈﻒ اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻚ؟‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻹﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺣ ـﻤــﺎض‪ ،‬ﻛـﺘـﻠــﻚ اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﻞ‪ ،‬وﻋــﻮاﻣــﻞ اﻟﺘﻔﺘﻴﺢ اﳌــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ــﻮدا اﻟـﺨـﺒــﺰ‪ ،‬ﺗ ـﻜــﻮن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺟﺪﴽ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ‬ ‫إﺳ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓـ ـﻌ ــﺎل‪ ،‬اﺧ ـﻠ ـﻄــﻲ ﻫــﺎﺗــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎدﺗ ـ ــﲔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻌ ـﺠــﻮن‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﻚ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻬ ـ ــﻞ وﺿـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺖ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪ ﺟـ ـ ـ ــﻮدة ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ــﻞ اﻹﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻧـ ـ ــﻮع ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻒ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﻚ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻴـﻨــﻪ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑ ــﻞ أﻳـﻀــﴼ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﺒـﻌـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ إزاﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻘــﻊ‪ .‬وأﻓ ـﻀــﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺦ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎذورات ﻫ ــﻲ وﺿـ ــﻊ اﳌ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫وﺗــﺮﻛــﻪ ﻣــﺪة ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟـﻴــﺬﻳــﺐ اﻟــﻮﺳــﺦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻷﺧﺮى‪:‬‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﻣﻘﺸﺔ أو ﻣﻤﺴﺤﺔ‬ ‫ﺟــﺎﻓــﺔ ﳌﺴﺢ ﺳﻴﺮاﻣﻴﻚ اﻷرﺿ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫أو ﻗـ ـﻄـ ـﻌ ــﺔ ﻗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎش ﺟ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﳌ ـﺴــﺢ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﻚ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪران‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻔﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺘﻴﺔ‪ .‬ﻳﻀﻤﻦ ذﻟــﻚ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أي أﺗـ ــﺮﺑـ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺮاﻛ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻴــﺢ ﻟ ــﻚ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻹﺳـﻤـﻨــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‪ .‬ﺿ ـﻌ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺬي ﻗﻤﺖ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎره ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺖ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻛﻞ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺟﻴﺪﴽ‪.‬‬

‫‪WO½Ëd²J ù«Ë WOðU uKF*« U−²M*« vKŽ å«uýËdJO ò Èb W¹dG UCOH ð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫"ﻣـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮوﺷ ـ ـ ــﻮا" ﳌ ـ ـ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓ ـﻬــﺎ ﻫـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗــﻮزﻳــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ واﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻮم‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮص ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫"ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮا" ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﺣ ـ ـ ــﺪث اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ واﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻄﻮرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺮص‬ ‫ذات اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻟﺠﺬب أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﺑﻨﺎء‪ ،‬واﻟﺰﺑﻨﺎء اﳌﺤﺘﻤﻠﲔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻣﻴﻜﺮوﺷﻮا" ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻋ ــﺮوﺿ ــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬

‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺒﺪأ ﺟﻮﻟﺘﻨﺎ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ‬ ‫داﺧ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﻞ "ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوﺷ ــﻮا"‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮا اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻄ ــﺮﺣـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮا اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻫــﺎﺗــﻪ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻮع ""ﻓﻴﻨﻴﺒﻜﺲ‪.‬ز‪"900.‬‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨ ــﻊ "ﻓـ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ"‪.‬‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ دﻗــﺔ ﻋــﺪﺳــﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫‪ 460.000‬ﺑـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺴ ــﻞ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺰودة ﺑــﺮاﺑــﻂ "آش‪.‬د‪.‬م‪.‬إي"‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮا اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫"ﻓـﻴـﻨـﻴـﺒـﻜــﺲ‪.‬ز‪ "900.‬ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤــﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ‪ 2049‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻷﺻ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﺑــﺪون‬

‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‪ 2299 ،‬درﻫ ـﻤــﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺋﻜﻢ ﻟﻜﺎﻣﻴﺮا اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫"ﻓـﻴـﻨـﻴـﺒـﻜــﺲ‪.‬ز‪ "900.‬ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺰ ‪250‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻓﺘﺮة اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫"ﻣﻴﻜﺮوﺷﻮا" ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻮاﺳﻴﺐ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻧ ـﺠ ــﺪ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ "آزوس إﻳـ ـﻜ ــﺲ"‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺣــﺎﺳــﻮب ﻓ ـﻌــﺎل ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ــﺪة اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻄــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬وﺑـﺘــﻮﻓـﻴــﺮه اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬ﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﺳ ـﻌــﺮ‬ ‫"آزوس إﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺲ" ‪6040,83‬‬ ‫درﻫـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺟ ــﺪ‬

‫ﻣ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺛ ـﻤــﻦ ذات اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻮب‬ ‫‪ 7890‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ .‬ﻣــﺎ ﻣ ـﻔــﺎده أﻧــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺮاﺋ ـﻜ ــﻢ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺎﺳ ــﻮب‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻫـ ــﺰ‪1849,17‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﳌﺪة ﺳﻨﺘﲔ‪.‬‬ ‫إﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳـﻌــﺮض ﻣﺘﺠﺮ "ﻣـﻴـﻜــﺮوﺷــﻮا"‬ ‫ﻫ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ذﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع‬ ‫"ﻧـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﺎ إﻳـ ـﻜـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ" ذي‬ ‫ﻟ ــﻮن أﺳـ ــﻮد ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎت‪ .‬ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺗـ ــﻒ اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ‪ ،3.4‬وﻧـﻈــﺎم أﻧــﺪروﻳــﺪ‬ ‫‪ 4.0‬ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت‬ ‫واﻻﺷ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ‬

‫ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـﻔـ ــﻆ ﺗ ـ ـﺼـ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪8‬‬ ‫ﺟـ ـﻴـ ـﻐ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣــﻦ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫ﻋﺪد ﺟﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻨﺪات‪،‬‬ ‫واﻷﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻎ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ ﺧـ ــﺎرج ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ‪ 4290‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ ﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮه ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻵوﻧــﺔ ‪ 3315,83‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺛ ـﻤــﻦ ﺟ ــﺪ ﻣ ـﻐــﺮ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺮه اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻼت ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‪ .‬ﺑﺸﺮاﺋﻜﻢ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺗـ ــﻒ ﺳـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺰ ‪663,17‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ‪ .‬أﻣــﺎﻣـﻜــﻢ ﺧﻤﺴﺔ أﻳــﺎم‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺮض‬

‫ﻟﺪى ﻣﺘﺠﺮ "ﻣﻴﻜﺮوﺷﻮا"‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫"ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوﺷ ــﻮا" ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻟــﻮﺣــﺔ‬ ‫إﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ذﻛـﻴــﺔ "ﺑــﻮﻻروﻳــﺪ‬ ‫‪ ."9,7‬وﻫﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا ﻟﺤﻔﻆ اﳌﺴﺘﻨﺪات‪،‬‬ ‫واﻷﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮﻫــﺎت‪،‬‬ ‫وﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪون اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﻢ دون‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ وﺳـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ رﺑ ــﻂ‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧ ـﻴــﺖ‪ ،‬ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ ‪8‬‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻐــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻠــﻮﺣــﺔ‬ ‫اﻻﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮوﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﻫﺎﺗﻪ ‪2029,17‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ )ﺧ ــﺎرج‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت( ‪2890‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ‪ 860,83‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪97 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول‬

‫‪1435‬‬

‫امـوافق‬

‫ميديا وإعام‬

‫‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫حاولنا في ملحق "ميديا وإعام"‪ ،‬حاولنا أن نقترب‬ ‫أك�ث��ر م��ن الصحافين ال��ذي��ن ت��وج��وا أخ�ي��را بالجائزة‬ ‫ال �ك �ب��رى ل �ل �ص �ح��اف��ة ف ��ي ن�س�خ�ت�ه��ا ال �ح ��ادي ��ة ع�ش��ر‪،‬‬ ‫وس �ن �ح��اول ع�ل��ى ع ��دة ح�ل�ق��ات أن نستضيف ث��اث��ة‬ ‫صحافين م��ن أص�ن��اف مختلفة‪ ،‬ي�ت�ح��دث��ون ل�ن��ا عن‬ ‫اأع�م��ال التي نالت التتويج‪ ،‬وك��ذا مسارهم الدراسي‬

‫وام �ه �ن��ي ف ��ي م �ج ��ال ال �ص �ح��اف��ة واإع� � � ��ام‪ .‬ل�ح�س��ن‬ ‫م�ي�م��ون��ي‪ ،‬ال�ص�ح��اف��ي ب��وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي لأنباء‬ ‫بربورتاج بعنوان "ي��وم حزين بتارودانت في أعقاب‬ ‫الحريق ال��ذي ات��ى على جامعها الكبير"‪ ،‬وإسماعيل‬ ‫عزام من هسبريس بربورتاج بعنوان "عندما ينحسر‬ ‫التاريخ في دمنات ويتحول إلى مراحيض عمومية"‪،‬‬

‫وعصام زروق الذي نال جائزة الصورة عن صحيفة‬ ‫التجديد‪ ،‬يحلون ضيوفا علينا في هذا العدد‪ ،‬ليتحدثوا‬ ‫ع��ن ال�ج��ائ��زة‪ ،‬وم ��اذا شكلت لهم لحظة ال�ت�ت��وي��ج‪ ،‬وما‬ ‫ره��ان��ات�ه��م وطموحاتهم امستقبلية‪ .‬على أس��اس أن‬ ‫نستضيف (ااثنن) امقبل صحافين آخرين ضمن‬ ‫امتوجن بالجائزة‪.‬‬

‫حسن ميموني‪ :‬التتويج الذي حصلت عليه انتصار للبعد اجهوي الذي خطته الوكالة‬ ‫حوار‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫> لحسن ميموني‪ ،‬من هو أوا؟‬ ‫< م � � � ��ن م � � ��وال� � � �ي � � ��د ع� � � � � ��ام ‪1969‬‬ ‫ب ��ال � �ش ��رق ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫ج � � � ��رادة ت � �ح� ��دي� ��دً‪ ،‬م � �ت� ��زوج وأب‬ ‫ل �ث��اث��ة أب� �ن ��اء‪ .‬ب �ع��د ال �ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫(ن� �م ��وذج� �ي ��ة إن �ج �ل �ي��زي��ة ‪،)1989‬‬ ‫حصلت على اإج��ازة من جامعة‬ ‫محمد اأول في وجدة عام ‪،1993‬‬ ‫ث� ��م ول� �ج ��ت إل � ��ى ام� �ع� �ه ��د ال �ع��ال��ي‬ ‫للصحافة (امعهد العالي لإعام‬ ‫وااتصال حاليا)‪ ،‬حيث حصلت‬ ‫ع �ل��ى ش� �ه ��ادة ال� ��دراس� ��ات ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ب�ب�ح��ث ح��ول م��وض��وع "ال�خ�ط��اب‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ل�ل�ك�ت�ل��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫(‪.")1995/1993‬‬ ‫أش �غ��ل م �ن��ذ غ �ش��ت ‪ 2012‬منصب‬ ‫رئ� � �ي � ��س م� �ك� �ت ��ب وك� � ��ال� � ��ة ام � �غ� ��رب‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء ف��ي أك��ادي��ر‪ ،‬بعد‬ ‫م� �س ��ار ت �خ �ل �ل��ه اش� �ت� �غ ��ال ��ي ك� ��أول‬ ‫م��راس��ل ل �ل��وك��ال��ة ف��ي ال��راش �ي��دي��ة‬ ‫(‪ )2000‬وأول م� � ��راس� � ��ل ل� � ��ذات‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة ف ��ي وارزازات (‪،)2001‬‬ ‫ث��م صحافيا بمكتب ال��وك��ال��ة في‬ ‫طنجة (‪ ،)2004/2001‬فسكرتيرا‬ ‫للتحرير ب��ام�ص��ال��ح ام��رك��زي��ة في‬ ‫ال ��رب ��اط إل ��ى غ��اي��ة ‪ ،2006‬وم�ن�ه��ا‬ ‫م ��راس ��ا ل �ل��وك��ال��ة ف ��ي ب��ري �ت��وري��ا‬ ‫(جنوب إفريقيا) إلى غاية غشت‬ ‫‪.2010‬‬ ‫> ه��ل لنا أن نعرف أول��ى بداياتك في‬ ‫الصحافة وفي الوكالة؟‬ ‫< ع��اق�ت��ي ب��ال�ص�ح��اف��ة تأسست‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � � ��ا ت � � ��راك � � ��م ف � � ��ي ام� �ش� �ه ��د‬ ‫اإعامي الوطني بجميع أطيافه‬ ‫وأق��ام��ه وأع��ام��ه‪ .‬وإن كنت أخط‬

‫ف � ��ي ص � �ب� ��اي أح � �ي� ��ان� ��ا م � ��ا ي �ش �ب��ه‬ ‫ام� �ق ��ال ��ة‪ ،‬إا أن� �ن ��ي ل ��م أك� ��ن م �ي��اا‬ ‫إل��ى النشر م��ن ب��اب ال�ت��وج��س بل‬ ‫والتخوف حن كان للكلمة معنى‬ ‫ومبنى‪ .‬أعذروني‪ ،‬لكني أعتقد أن‬ ‫أه��ل ال�ش��رق عموما ميا خاصا‬ ‫اح� � �ت � ��رام وت � �ق ��دي ��س ك� ��ل م� ��ا ه��و‬ ‫"مكتوب"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ي � � � ��دري؟ ف ��رب� �م ��ا ك� � ��ان ذات‬ ‫التوجس تحديدا ه��و م��ا دفعني‬ ‫اخ �ت �ي��ار ص �ن��ف ال��وك��ال��ة ب�ع��دم��ا‬ ‫أم � �ض � �ي ��ت ت � ��دري� � �ب � ��ات ب � �ع� ��دد م��ن‬ ‫ام ��ؤس �س ��ات اإع��ام �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫السمعية منها وامكتوبة‪.‬‬ ‫اميل إلى الظل‪ ،‬نكران الذات‪ ،‬العمل‬ ‫ال��دؤوب من غير صخب ونسيان‬ ‫ال �ن��رج �س��ي ف� �ي� �ن ��ا‪ ...‬ت �ل �ك��م ك��ان��ت‬ ‫أولى الدروس التي تعلمتها على‬ ‫يد عدد من امهنين الخالدين من‬ ‫صحافيي الوكالة‪ ،‬بعضهم رحل‬ ‫إل ��ى دار ال �ب �ق��اء وب�ع�ض�ه��م م ��ازال‬ ‫ينتظر وما بدلوا تبديا‪ .‬عاشوا‬ ‫ب �ص �م��ت‪ ،‬وي� �م ��وت ��ون ف ��ي ص �م��ت‪،‬‬ ‫ل ��ن أذك � ��ر م �ن �ه��م أح� � ��دا‪ ،‬ف �ه��م م�ث��ل‬ ‫النجوم‪ :‬لهم مني‪ ،‬بألق أحرفكم‬ ‫اأول��ى بما توقعون‪ ،‬كل العرفان‬ ‫واحدا واحدا‪.‬‬ ‫> وماذا اخترتم الصحافة‪ ،‬وخصوصً‬ ‫الصحافة باللغة الفرنسية؟‬ ‫< ف � � ��ي ص� � �ي � ��ف ‪ ،1993‬وب � �ع� ��د‬ ‫ح� �ص ��ول ��ي اإج � � � ��ازة (إن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫ب�م�ي��زة ح �س��ن)‪ ،‬ارت��أي��ت أن أط��رق‬ ‫ب � ��اب ال �ص �ح��اف��ة ب �ع��دم��ا رف �ض��ت‬ ‫ام �ص ��ال ��ح ال �ق �ن �ص �ل �ي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫ت�م�ك�ي�ن��ي م ��ن ت��أش �ي��رة م�ت��اب�ع�ت��ي‬ ‫دراس � � � � ��ات � � � � ��ي ال� � �ع� � �ل� � �ي � ��ا ب � ��إح � ��دى‬ ‫ج��ام �ع��ات ال� �س ��ورب ��ون‪ ،‬رغ� ��م أن��ي‬

‫كنت أت��وف��ر على ش�ه��ادة تسجيل‬ ‫ب ��إح ��دى ام ��ؤس �س ��ات ال �ج��ام �ع �ي��ة‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 21‬ع ��ام ��ا‪ ،‬م ��ا زل��ت‬ ‫ع� ��اج� ��زا ع �ل ��ى ه �ض ��م ه � ��ذا ال �ن ��وع‬ ‫م� ��ن ااس � �ت � �ع� ��اء‪ ،‬ا س �ي �م��ا ح��ن‬ ‫ي �ك��ون ط��ال��ب "ال �ف �ي��زا" م��ن أص��ول‬ ‫متواضعة‪.‬‬ ‫ه��ل ه��ي "ع�ق��دة ستوكهولم" التي‬ ‫ت �ج �ع��ل ال �ض �ح �ي��ة ي �ت �ع��اط��ف م��ع‬ ‫ال �ج ��اد؟ أم ه��ي ال��رغ �ب��ة ال��دف�ي�ن��ة‬ ‫أص��ا ف��ي ام �ت��اك وت�م�ل��ك ناصية‬ ‫ل � �غ� ��ة رق � �ي � �ق� ��ة وأن � �ي � �ق� ��ة ت� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ال � �ب � �ي� ��روق� ��راط � �ي� ��ات؟ أم ه � ��و ذاك‬ ‫ال � ��وه � ��ج ال� ��روم� ��ان � �س� ��ي ال � �ح� ��ارق‬ ‫وامتدفق من خ��ال ثنايا "موسم‬ ‫الهجرة نحو الجنوب"؟‬ ‫لست أدري‪ ،‬لكني أوق��ن أن طلحة‬ ‫ج� � �ب � ��ري � ��ل‪ ،‬ب� �ص� �ف� �ت ��ه ع� � �ض � ��وا ف��ي‬ ‫ل�ج�ن��ة ال �ج��ائ��زة ال��وط�ن�ي��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫ل �ل �ص �ح ��اف ��ة دورة ‪ ،2013‬وه ��و‬ ‫ي �ق ��رأ روب� ��ورت� ��اج ح ��ري ��ق م�س�ج��د‬ ‫تارودانت قد استشعر مثلي فعل‬ ‫هذا الحريق‪.‬‬ ‫> ح� � ��زت أخ � �ي � ��رً ال � �ج� ��ائ� ��زة ال �ك �ب ��رى‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة ف ��ي ص �ن��ف ال ��وك ��ال ��ة‪ ،‬ه��ل‬ ‫لنا أن ن�ع��رف كيف استقبلتم الخبر‪،‬‬ ‫وكيف تعتبرونها؟‬ ‫< أعتبر أن ه��ذا ال�ت�ت��وي��ج م��ا هو‬ ‫ف��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة إا ال�ت�ف��ات��ة ص��ادق��ة‬ ‫ل�ث�ل��ة م ��ن ص �ح��اف �ي��ي ال��وك��ال��ة من‬ ‫أس ��ات ��ذت ��ي م �م ��ن ع �ل �م��ون��ي ك�ي��ف‬ ‫"أف��ك ال�ح��روف"‪ ...‬رجائي فقط أن‬ ‫يحظى ج�ن��ود الخفاء ه��ؤاء بما‬ ‫ي �س �ت �ح �ق��ون م ��ن ت �ف �ك �ي��ر وت �ك��ري��م‬ ‫بالنظر ما يقدمونه بشكل يومي‬ ‫وع�ل��ى م��دار ال�س��اع��ة م��ن خ��دم��ات‪،‬‬ ‫حتى يكون للمغرب ص��وت بقدر‬

‫ت ��اري �خ ��ه ووزن� � ��ه وه ��ام ��ة ن �س��ائ��ه‬ ‫ورج��ال��ه ع�ل��ى ام�س�ت��وى اإقليمي‬ ‫والقاري والدولي‪.‬‬ ‫من الطبيعي‪ ،‬وقد آلت لشخصي‬ ‫امتواضع ه��ذه ال�ج��ائ��زة‪ ،‬أن أعتز‬ ‫أيما اعتزاز بهذا التشريف‪ ،‬الذي‬ ‫أعتبره تكليفا جديدا بات يفرض‬ ‫ع �ل ��ي وع� �ل ��ى زوج � �ت� ��ي وزم �ي �ل �ت��ي‬ ‫ف��ي ام�ه�ن��ة (ف�ت�ي�ح��ة أب��و ال�ح��رم��ة)‬ ‫أن نضاعف الجهود حتى نكون‬ ‫ف ��ي م �س �ت��وى ان� �ت� �ظ ��ارات ام�ش�ه��د‬ ‫اإعامي الوطني والجهوي‪.‬‬ ‫وال � � � � �ح � � � ��ال أن ه � � � � ��ذا ال � �ت � �ت� ��وي� ��ج‬ ‫إن � � �م� � ��ا ي� � �ع � ��د ان� � � �ت� � � �ص � � ��ارا أي � �ض� ��ا‬ ‫ل �ل �ب �ع ��د ال � �ج � �ه� ��وي ال� � � ��ذي خ �ط �ت��ه‬ ‫ال � ��وك � ��ال � ��ة ف � ��ي اس �ت��رات �ي �ج �ي �ت �ه��ا‬ ‫ال �ج��دي��دة ول �ت �ن��وي��ع م�ن�ت��وج��ات�ه��ا‬ ‫(ق� � �ص � ��اص � ��ة‪+‬ص � ��ور‪+‬ت� � �س� � �ج� � �ي � ��ل‬ ‫ص��وت��ي‪ ،‬ف��ي أف��ق تعميم خ��دم��ات‬ ‫الفيديو والرسوم البيانية)‪.‬‬ ‫وا غ � � � � ��رو‪ ،‬ف � �ن � �ه� ��اي� ��ة اأس� � �ب � ��وع‬ ‫ام��اض��ي ب ��ادرت مؤسسة "أك��ادي��ر‬ ‫ميديا" بتكريم العاملن بمكتب‬ ‫وكالة امغرب العربي لأنباء في‬ ‫أك��ادي��ر ب�م�ن��اس�ب��ة ه ��ذا ال�ت�ت��وي��ج‪،‬‬ ‫ف ��ي ال �ت �ف��ات��ة ك��ري �م��ة ت ��ؤش ��ر إل��ى‬ ‫مدى حاجتنا جميعا كإعامين‬ ‫إل� ��ى اان � �خ� ��راط ال ��واع ��ي وال �ج ��اد‬ ‫وام� � � �س � � ��ؤول ف � ��ي ب � �ن� ��اء ب� �ل ��د آم ��ن‬ ‫وم�س�ت�ق��ر وم��وح��د ب �ت �ن��وع رواف ��د‬ ‫حضارته وثقافته ولغاته‪.‬‬ ‫> رب��ورط��اج "ي��وم ح��زي��ن ب�ت��ارودان��ت‬ ‫ف ��ي أع� �ق ��اب ال �ح ��ري ��ق ال � ��ذي أت� ��ى ع�ل��ى‬ ‫ج��ام�ع�ه��ا ال �ك �ب �ي��ر"‪ ،‬ي�ظ�ه��ر أن ��ك ت��أث��رت‬ ‫بالحادث؟‬ ‫< م � ��ن ذا ال� � � ��ذي ل � ��م ي� �ت ��أث ��ر ف��ي‬ ‫تارودانت كما في غيرها من قرى‬

‫وح��واض��ر س ��وس‪ ،‬ب��ل ف��ي ام�غ��رب‬ ‫ق ��اط �ب ��ة وخ � � ��ارج ال � �ح� ��دود أي �ض��ا‬ ‫لرؤية هرم وذاكرة تعود أزيد من‬ ‫س�ب�ع��ة ق ��رون ت�ن�ه��ار ت�ح��ت ألسنة‬ ‫اللهب؟‬ ‫تحية لوالدتي من علمتني أوراد‬ ‫ال �ص ��وف �ي ��ة ول � ��ذك � ��رى وال� � � ��دي م��ن‬ ‫عشقت على يديه رائحة حصائر‬ ‫ام �س �ج��د‪ .‬ام �ج��د ل �ك��ل م ��ن ع�ل�م�ن��ي‬ ‫ح��رف��ا م�ن��ذ ص �ب��اي إل ��ى أن حللت‬ ‫ضيفا على أهل تارودانت الطيبن‬ ‫وآل سوس العامة الكرماء‪.‬‬ ‫ل �ك��م أن ت� �ت� �ص ��وروا ك �ي��ف ع��اش��ت‬ ‫ت��ارودان��ت وام �غ��رب أج �م��ع‪ ،‬طيلة‬ ‫أس � �ب� ��وع‪ ،‬ح � ��ادث ح ��ري ��ق ام�س�ج��د‬

‫اأع �ظ��م وك �ي��ف ن��زل��ت ع�ل��ى اأم ��ة‪،‬‬ ‫ب �ع��د أس �ب ��وع ب��ال �ت �م��ام وال �ك �م��ال‪،‬‬ ‫رح � � � �م � � � ��ات رب ال� � � �ع � � ��ام � � ��ن ح ��ن‬ ‫أع �ل ��ن وزي � ��ر اأوق � � ��اف وال� �ش ��ؤون‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة ف ��ي ح� �ض ��ور م�ه�ي��ب‬ ‫أن ج��ال��ة ام�ل��ك يتكفل شخصيا‬ ‫ب � �ت� ��رم � �ي� ��م وإع � � � � � � ��ادة ب� � �ن � ��اء ه� ��ذا‬ ‫امسجد‪.‬‬ ‫ل � �ك ��م أن ت� � �ت� � �ص � ��وروا ردة ف �ع��ل‬ ‫الحاضرين من الفقهاء والعلماء‬ ‫وط� � ��اب ام� � � ��دارس ال �ع �ت �ي �ق��ة ب��ن‬ ‫هتاف وزفير وتصفيق وزغاريد‬ ‫ودموع وبكاء‪.‬‬ ‫> م��ا م�ل�خ��ص ه��ذا ال��رب��ورت��اج‪ ،‬وم��ا‬ ‫الظروف التي أنجزتم فيه هذا العمل؟‬

‫< توصلت بخبر حريق امسجد‬ ‫حوالي الساعة السابعة صباحا‪،‬‬ ‫وراف �ق��ت زم�ي�ل��ي ام �ص��ور حسن‬ ‫صدقي باتجاه تارودانت‪ .‬طيلة‬ ‫امشوار‪ ،‬كانت اإذاعات تنقل ما‬ ‫ق��دم�ن��اه م��ن معطيات‪ .‬ح��ل وزي��ر‬ ‫اأوق� � � ��اف م ��ع م �ن �ت �ص��ف ال �ن �ه��ار‬ ‫ونقلنا بأمانة ما حدث وما قيل‪.‬‬ ‫وأن اأمر جلل وأطبقت اأفواه‪،‬‬ ‫ارت� ��أي � �ن ��ا أن ن� �س ��ائ ��ل أك� �ب ��ر ق ��در‬ ‫ممكن من امتدخلن وحاولنا أن‬ ‫نقدم تقريرا حيا ومباشرا حول‬ ‫ظ� ��روف وح �ي �ث �ي��ات "ي� ��وم ح��زي��ن‬ ‫ب �ت��ارودان��ت ف��ي أع �ق��اب ال�ح��ري��ق‬ ‫الذي أتى على جامعها الكبير"‪.‬‬

‫إسماعيل عزام‪ :‬يجب أن تعتني الدولة أكثر بتكوين الصحافين للتخلص من الرداءة‬

‫حوار‪ :‬أمال كنن‬ ‫> من هو إسماعيل عزام؟‬ ‫< إس � �م� ��اع � �ي� ��ل ع � � � ��زام ش � � ��اب م��ن‬ ‫مواليد مدينة أواد تايمة‪ ،‬منذ‬ ‫صغري وأنا مولع بالكتابة‪ ،‬فقد‬ ‫أل �ف��ت رواي� ��ة وع �م��ري ا ي�ت�ج��اوز‬ ‫‪ 13‬س � � �ن� � ��ة‪( ،‬م � � � ��ا زل � � � ��ت أح� �ت� �ف ��ظ‬

‫بنسختها امكتوبة بخط اليد في‬ ‫منزلي ب��أواد ت��اي�م��ة)‪ ،‬كما كنت‬ ‫أك� �ت ��ب داخ � ��ل ام �ج �ل��ة ال �ح��ائ �ط �ي��ة‬ ‫ب � ��دار ال �ش �ب��اب وال� �ث ��ان ��وي ��ة‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ح� � �ص � ��ول � ��ي ع� � �ل � ��ى ال � �ب � �ك� ��ال� ��وري� ��ا‬ ‫أردت أن أدرس ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬غير‬ ‫أن ن �ق �ط �ت��ي ف� ��ي ام� �ت� �ح ��ان ال �ل �غ��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ل ��م ت �ت �ج��اوز ‪،10/20‬‬

‫بينما الولوج إلى امعهد العالي‬ ‫لإعام وااتصال كان يستوجب‬ ‫أن ت �ك��ون ن�ق�ط�ت�ه��ا ف ��وق ‪،12/20‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ل ��م أل� � ْ�ج ل ��ه رغ ��م أن�ن��ي‬ ‫ك �ن��ت م �س �ت��وف ل�ج�م�ي��ع ال �ش��روط‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ال � �ت � �ح � �ق ��ت ب � �ع� ��د ذل� � � ��ك ب �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ال� �ق ��اض ��ي ع� �ي ��اض ف� ��ي م ��راك ��ش‪،‬‬

‫ول� ��م أدرس ب �ه��ا س� ��وى س��اع��ات‬ ‫ق �ل �ي �ل��ة ق� �ب ��ل أن أل� �ت� �ح ��ق ب�م�ع�ه��د‬ ‫ال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا ال� �ت� �ط� �ب� �ي� �ق� �ي ��ة‬ ‫الفندقية والسياحية في أكادير‪،‬‬ ‫ح �ي��ث درس � ��ت س �ن �ت��ن ت�ح�ص�ل��ت‬ ‫ب � �ع� ��ده� ��ا ع � �ل� ��ى دب � � �ل� � ��وم ال �ت �ق �ن ��ي‬ ‫ام�ت�خ�ص��ص ف��ي ت�س�ي�ي��ر وك ��اات‬ ‫اأس �ف��ار‪ ،‬إا أن�ن��ي ل��م أت��وف��ق أب��دا‬ ‫في اميدان السياحي‪ ،‬فقد قضيت‬ ‫ق ��راب ��ة ث� ��اث س� �ن ��وات أب �ح��ث ع��ن‬ ‫عمل قار دون أن أجده‪ ،‬فاشتغلت‬ ‫ف ��ي ع� ��دد م ��ن اأم ��اك ��ن ل��اب �ت �ع��اد‬ ‫ع � ��ن ش� �ب ��ح ال � �ب � �ط� ��ال� ��ة‪ ،‬اش �ت �غ �ل��ت‬ ‫ن��ادا وم��وزع ص�ح��ف‪ ،‬ب��ل وحتى‬ ‫مساعدا في قرية ألعاب اأطفال‪.‬‬ ‫بعد ذلك ق��ررت اجتياز بكالوريا‬ ‫ج ��دي ��دة‪ ،‬وب �ع��د ح �ص��ول��ي عليها‬ ‫ب �م �ي��زة م �ت �ف��وق��ة‪ ،‬رش �ح��ت نفسي‬ ‫ل ��ول ��وج ام �ع �ه��د م ��ن ج ��دي ��د‪ ،‬وه��و‬ ‫ما توفقت فيه‪ ،‬أدرس الصحافة‬ ‫ال� �ت ��ي ط ��ام ��ا ت �م �ن �ي��ت ام �ت �ه��ان �ه��ا‪،‬‬ ‫وك� ��ان م��ن ام �م �ك��ن أن أس �ع��ى إل��ى‬ ‫ولوج امهنة دون امرور بامعهد‪،‬‬ ‫إا أن� �ن ��ي ك �ن��ت دائ� �م ��ا وم� ��ا زل��ت‬ ‫أص ��ر ع�ل��ى ض� ��رورة ال�ت�ك��وي��ن في‬ ‫أي مجال‪.‬‬ ‫> وم� � � � � � � ��اذا ت � � �ح� � ��دي� � ��دا ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫اإلكترونية؟‬ ‫< ت �ق��ري �ب��ا م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 2005‬وأن ��ا‬ ‫أك �ت��ب ف��ي م �ن �ت��دي��ات ع �ل��ى شبكة‬

‫اإن � �ت� ��رن� ��ت‪ ،‬وب� �ع ��د ذل � ��ك أن� �ش ��أت‬ ‫م ��دون ��ة ل ��ي وص � ��رت أن �ش ��ر ف�ي�ه��ا‬ ‫ب� �ع ��ض م � �ق� ��اات ال � � � ��رأي‪ ،‬ت �ع��رف��ت‬ ‫ب� �ع ��ده ��ا ع� �ل ��ى ه� �س� �ب ��ري ��س ال �ت��ي‬ ‫ن � � �ش� � ��رت ل � � ��ي ب� � �ع � ��ض ام� � � �ق � � ��اات‪،‬‬ ‫واش� �ت� �غ� �ل ��ت ع � ��ام ‪ 2009‬ك�م�س�ي��ر‬ ‫موقع إخباري ه��اوي‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ع ��دت ل�ه�س�ب��ري��س ح �ي��ث ك ��ان لي‬ ‫عمود رأي تحت ع�ن��وان "بالخط‬ ‫اأحمر"‪.‬‬ ‫اخ �ت ��رت ال �ص �ح��اف��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫لسهولة ال�ن�ش��ر‪ ،‬وأن�ه��ا الحضن‬ ‫اأول ال � � ��ذي اح� �ت� �ض ��ن م �ق��اات��ي‬ ‫وع��رف�ن��ي على ع��دد م��ن اأح��داث‪،‬‬ ‫أكيد أنني كنت متأثرا بمجموعة‬ ‫م��ن الكتاب الصحافين امغاربة‬ ‫ام�ع��روف��ن على ال�ح��ام��ل ال��ورق��ي‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ن�ش��ر م �ق��اات��ي ب�س��رع��ة على‬ ‫اإنترنت والتجاوب الكبير الذي‬ ‫كنت ألقاه من القراء‪ ،‬جعا امارد‬ ‫اإلكتروني يستهويني أكثر‪.‬‬ ‫> كيف أت�ت��ك ال�ف�ك��رة م��ن أج��ل إنجاز‬ ‫ااستطاع الذي حزت بواسطته على‬ ‫الجائزة الوطنية للصحافة؟‬ ‫< أنا أعشق الصحافة اميدانية‪،‬‬ ‫وبالضبط إن�ج��از ااستطاعات‬ ‫والتقارير‪ ،‬صديق لي يسكن في‬ ‫مدينة دمنات كان دائما يدعوني‬ ‫إل��ى زيارتها‪ ،‬وكنت أجيبه أنني‬ ‫أحتاج إلى سبب صحافي لذلك‪،‬‬

‫بحيث أض��رب عصفورين بحجر‬ ‫واح � ��د‪ ،‬أي أزور ام��دي �ن��ة وأن �ج��ز‬ ‫م��وض��وع��ا ع �ن �ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك وع�ن��دم��ا‬ ‫ع �ل �م��ت أن ه �ن ��اك إرث � ��ا ت��اري �خ �ي��ا‬ ‫ضائعا بامدينة‪ ،‬ق��ررت زيارتها‬ ‫وإن� �ج ��از ت �ل��ك ام � � ��ادة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫وأن� �ن ��ي م �ه �ت��م ك��ذل��ك ب��ام��واض �ي��ع‬ ‫التاريخية وبقيم التعايش‪.‬‬ ‫> وم� � � � ��اذا ب ��ال� �ض� �ب ��ط رش � �ح� ��ت ه ��ذا‬ ‫ااستطاع للجائزة؟‬ ‫< أن� � � � � � �ج � � � � � ��زت ال � � � �ك � � � �ث � � � �ي� � � ��ر م � ��ن‬ ‫ااستطاعات والتقارير واملفات‬ ‫وال �ت �ح �ق �ي �ق��ات‪ ،‬غ �ي��ر أن� �ن ��ي ك�ن��ت‬ ‫معجبا ب�ه��ذا ال�ع�م��ل‪ ،‬وج ��دت أن��ه‬ ‫يعبر عن وجع تاريخي يستحق‬ ‫اإظ � � �ه� � ��ار وال � �ن � �ش� ��ر ع � �ل� ��ى أب� �ع ��د‬ ‫م ��دى‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن��ه ك��ان ح��ول‬ ‫مدينة مهملة إعاميا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫اخترته دون غيره من مواد أخرى‬ ‫رب�م��ا ت�ك��ون م�ك��ررة بشكل م��ا في‬ ‫اإعام‪.‬‬ ‫> ما هي الصعاب التي واجهتك أثناء‬ ‫إنجاز هذا اموضوع؟‬ ‫< ص �ع��وب��ات ك �ث �ي��رة‪ ،‬ب ��دء ببعد‬ ‫م ��دي� �ن ��ة دم � �ن � ��ات ال � �ت� ��ي اح �ت �ج��ت‬ ‫ل� �ق ��راب ��ة س� �ت ��ة س� ��اع� ��ات م� ��ن أج ��ل‬ ‫ال��وص��ول إل�ي�ه��ا‪ ،‬ثانيها الطقس‬ ‫البارد هناك‪ ،‬ثالثها عدم تجاوب‬ ‫بعض امسؤولن مع اتصااتي‪،‬‬ ‫رابعها أنني بقيت يوما إضافيا‬

‫أن� � �ت � ��ظر ت� �ل ��ك ام � � � ��رأة ال� �ي� �ه ��ودي ��ة‬ ‫أم��ام ب��اب بيتها دون أن ت��أت��ي‪..‬‬ ‫ل�ك��ن ك��ل ه ��ذه ال �ص �ع��اب ل��م ت��ؤث��ر‬ ‫ف� ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا وأن� �ن ��ي وج ��دت‬ ‫م� �س ��اع ��دة ك� �ب� �ي ��رة م� ��ن ص��دي �ق��ي‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫> هل كنت تتوقع أن تتوج بالجائزة؟‬ ‫< ص� � ��راح� � ��ة ل� � ��م أك� � � ��ن أت� � ��وق� � ��ع‪..‬‬ ‫خصوصا وأن�ن��ي م��ا زل��ت طالبا‬ ‫ب��ام�ع�ه��د‪ ،‬وع�ن��دم��ا ت�م��ت ام �ن��اداة‬ ‫ع�ل��ي ل�ح�ض��ور ال�ح�ف��ل‪ ،‬أحسست‬ ‫أن ه � � �ن� � ��اك إم� � �ك � ��ان� � �ي � ��ة ك� �ب� �ي ��رة‬ ‫ل �ل �ت �ت��وي��ج‪ ،‬وال �ح �م��د ل �ل��ه ه ��ذا ما‬ ‫وقع‪.‬‬ ‫> أن��ت كصحافي ش��اب‪ ،‬م��اذا يمكن‬ ‫أن تضيف لك هذه الجائزة؟‬ ‫< اأجمل في هذه الجائزة أنها‬ ‫أتت في بداية امسار‪ ،‬اأكيد أنها‬ ‫ستمثل حافزا لي للعطاء أكثر‪،‬‬ ‫وأن ��ا ف �خ��ور ج ��دا أن �ن��ي ان�ت�س��ب‬ ‫ل�ل�م�ع�ه��د ال� ��ذي ك ��ون أج� �ي ��اا م��ن‬ ‫رجال ونساء اإعام‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫تتويج طالب بامعهد هو تتويج‬ ‫لهذه امؤسسة وتأكيد على دور‬ ‫ال �ت �ك ��وي ��ن ف� ��ي ص �ن ��اع ��ة م�ه�ن�ي��ي‬ ‫اإعام‪ ،‬أتمنى أن تعتني الدولة‬ ‫أك � �ث� ��ر ب� �ت� �ك ��وي ��ن ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪،‬‬ ‫أن� ��ه م ��ن أك �ث��ر ال �ح �ل��ول واق �ع �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �خ �ل��ص م � ��ن ال � � � � � ��رداء ة ال �ت ��ي‬ ‫يعاني منها القطاع حاليا‪.‬‬

‫عصام زروق‪« :‬ا قيمة خبر بدون صورة وا قيمة لصورة بدون خبر»‬ ‫حوار ‪ :‬فؤاد وكاد‬ ‫> من هو عصام زروق؟‬ ‫< بداية‪ ،‬الشكر موصول لصحيفة‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ب��وس��ت إت��اح�ت�ه��ا لي‬ ‫ه � ��ذه ال� �ف ��رص ��ة ال� �ط� �ي� �ب ��ة‪ ،‬ااس� ��م‬ ‫ع �ص��ام زروق‪ ،‬م �ص��ور ص�ح��اف��ي‬ ‫وت� �ق� �ن ��ي م �ت �خ �ص��ص ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫الفتوغرافيا‪ ،‬متزوج وأب لطفلة‬ ‫اخترت لها من اأسماء شامة‪.‬‬ ‫> هل يمكنك أن تطلعنا على مسيرة‬ ‫حياتك العملية كمصور؟‬ ‫< ان � �ط � �ل� ��ق اه � �ت � �م� ��ام� ��ي ب �م �ج ��ال‬ ‫ال�ت�ص��وي��ر م�ن��ذ ع��ام ‪ ،2007‬حيث‬ ‫ك �ن��ت أش �ت �غ��ل ف ��ي ق �س��م اإخ� ��راج‬ ‫ال �ف �ن��ي ف ��ي ص �ح �ي �ف��ة ال �ت �ج��دي��د‪،‬‬ ‫وان� �ط� �ل ��ق اه� �ت� �م ��ام ��ي ب ��ال� �ص ��ورة‬ ‫ب� � �ش� � �ك � ��ل ك� � �ب� � �ي � ��ر ع � � �ن� � ��دم� � ��ا ك� �ن ��ت‬ ‫م � �س� ��ؤوا ع� ��ن ص� � ��ورة ال �ص �ف �ح��ة‬ ‫اأخ �ي��رة‪ ،‬وك�ن��ت م�ض�ط��را ل��زي��ارة‬ ‫ام��واق��ع امتخصصة في الصورة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وزاد اهتمامي عندما‬ ‫ك � �ن� ��ت أص � � � � ��ادف ص � � � ��ورا خ ��اب ��ة‬ ‫ل �ل �ط �ب �ي �ع �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ول � ��م أك ��ن‬ ‫أع � � ��رف أن ام � �غ� ��رب ي� �ت ��وف ��ر ع�ل��ى‬ ‫ه � ��ذه ال �ط �ب �ي �ع��ة ام� �ت� �ن ��وع ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ل ��أس ��ف ك ��ان ��ت ال � �ص ��ور ل �س �ي��اح‬ ‫أجانب‪ ،‬فقررت شراء آلة تصوير‬ ‫أن�ش��ر ص ��وري ع�ل��ى ت�ل��ك ام��واق��ع‬ ‫وأك��ون سفيرا للمغرب من خال‬

‫ال� �ص ��ورة‪ ،‬وزاد ااه �ت �م��ام ي��وم��ا‬ ‫بعد يوم بمجال التصوير حتى‬ ‫حصلت على البطاقة امهنية وبه‬ ‫تخصصت ف��ي م�ج��ال التصوير‬ ‫الصحافي‪.‬‬ ‫> ه� � ��ل ت � �ع� ��د ن� �ف� �س ��ك ص� �ح� �ف� �ي ��ا أم‬ ‫مصورا؟‬ ‫< أنا أمارس الصحافة من خال‬ ‫الصورة‪ ،‬وأنتج الخبر من خال‬ ‫القصة امصورة‪ ،‬لهذا ا أستطيع‬ ‫أن أص� � � � ��ف ن � �ف � �س� ��ي ب� ��ام � �ص� ��ور‬ ‫ال �ص �ح ��اف ��ي‪ ،‬أن� ��ه ف ��ي اع �ت �ق��ادي‬ ‫م��ا أزال أح�ت��اج لتطوير م�ه��ارات‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي� �ت ��ي وت� �ط ��وي ��ر خ �ب ��رات ��ي‬ ‫ام� �ه� �ن� �ي ��ة‪ ،‬خ � �ص ��وص أن ام� �ج ��ال‬ ‫اخ� �ت� �ل ��ط ف� �ي ��ه ال� �ح ��اب ��ل ب��ال �ن��اب��ل‬ ‫وأص � �ب� ��ح ااع � �ت � �ق� ��اد ال� �س ��ائ ��د أن‬ ‫البطاقة امهنية تكفي كي تصبح‬ ‫مصورا صحافيا‪.‬‬ ‫> م��ا ال��ذي يميز ام�ص��ور الصحافي‬ ‫عن الصحافي؟‬ ‫< ا أع�ت�ق��د أن��ه ي��وج��د ت�م��اي��ز بل‬ ‫ي��وج��د ت �ك��ام��ل‪ ،‬ف ��ا ق �ي �م��ة ل�خ�ب��ر‬ ‫ب ��دون ص ��ورة وا ق�ي�م��ة ل�ص��ورة‬ ‫ب � � ��دون خ � �ب� ��ر‪ ،‬ل� �ك ��ن ال � � ��ذي ي �م �ي��ز‬ ‫امصور الصحافي هو أن الصورة‬ ‫ا تحتاج إلى مترجم‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫ت �ق��رأه��ا ك��ل اأج �ن ��اس ال�ب�ش��ري��ة‪،‬‬ ‫وتنتشر في محة البصر‪ ،‬وتعبر‬ ‫ال � �ق� ��ارات ع �ب��ر اإع� � ��ام ووس ��ائ ��ل‬

‫ال� � �ت � ��واص � ��ل ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪ .‬ك � �م� ��ا‬ ‫يوجد فرق جوهري بن امصور‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي وال�ص�ح��اف��ي‪ ،‬ه��و أن��ه‬ ‫ا خ �ب��ر ل �ل �م �ص��ور إا ب ��وج ��وده‪،‬‬ ‫ب�خ��اف ال�ص�ح��اف��ي ال ��ذي يمكنه‬ ‫أن يكتب الخبر فقط من مكتبه‪.‬‬ ‫> كيف تعثر على قصصك؟‬ ‫< ق� �ص� �ص ��ي أع� � �ث � ��ر ع� �ل� �ي� �ه ��ا م��ن‬ ‫قصص ال �ن��اس‪ ،‬وم�م��ا ينشر من‬ ‫أخبار على الصحف وامجات‪.‬‬ ‫> ه� ��ل ت� �ق ��وم ب � ��أي ع �م �ل �ي��ة م �ع��ال �ج��ة‬ ‫لصورك؟‬ ‫< أع � ��ال � ��ج م � ��ا ه � ��و م� �س� �م ��وح ب��ه‬ ‫وم � � �ت � � �ع� � ��ارف ع � �ل � �ي� ��ه‪ ،‬اإض � � � � ��اء ة‬ ‫وال �ح��دة‪ ،‬أن اآل ��ة ت�ب�ق��ى آل��ة وا‬ ‫يمكنها أن تحاكي العن البشرية‬ ‫مهما كنت متمكنا من آلتك‪.‬‬ ‫> م��ا ه��ي ال�ص��ورة التي ش��ارك��ت بها‬ ‫في هذه امسابقة؟‬ ‫< في الحقيقة شاركت ب� ‪ 6‬صور‬ ‫في امسابقة‪ ،‬إا أنني كنت أرشح‬ ‫منهم ث��اث ص��ور فقط‪ ،‬الصورة‬ ‫اأول � � ��ى ك ��ان ��ت ل ��أم� �ي ��رة م � ��اري‪،‬‬ ‫زوج � ��ة ول� ��ي ال �ع �ه��د ال��دن �م��ارك��ي‬ ‫وه � � ��ي ت� �ق ��ف إع � �ج� ��اب� ��ا ب ��زخ ��رف ��ة‬ ‫مسجد الحسن الثاني ف��ي ال��دار‬ ‫البيضاء خ��ال زيارتها اأخيرة‬ ‫للمغرب‪ ،‬والصورة الثانية كانت‬ ‫أط �ف��ال ب�م�ص�ل��ى ح��ي اان �ب �ع��اث‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة س ��ا خ� ��ال رم �ض��ان‬

‫اماضي‪ ،‬وأخيرا الصورة الثالثة‬ ‫وال� � �ت � ��ي ح � � ��ازت ال � �ج� ��ائ� ��زة وه ��ي‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام �ص �ل��ن ف��ي ليلة‬ ‫القدر في مدينة سا‪.‬‬ ‫> ما هي القصة وراء الصورة الفائزة‬ ‫بالجائزة؟‬ ‫< ال�ق�ص��ة ب�ك��ل ب�س��اط��ة أن �ن��ا كنا‬ ‫في شهر رمضان واق�ت��رب موعد‬ ‫ال �ع �ش��ر اأواخ � � ��ر‪ ،‬ون �ع �ل��م أن ف��ي‬ ‫ه ��ذا ال ��وق ��ت ي �ك��ون اإق� �ب ��ال على‬ ‫ام �س��اج��د ك�ث�ي�ف��ا‪ ،‬وق� ��ررت ال�ق�ي��ام‬ ‫ب� ��رب� ��ورت� ��اج م� �ص ��ور ح � ��ول ل�ي�ل��ة‬ ‫القدر بأحد مصليات سا‪.‬‬ ‫وال �ج �م �ي��ل ف ��ي ام �ص �ل��ى أن� ��ه ك��ان‬ ‫ف ��ي ال� �ه ��واء ال �ط �ل��ق وك ��ان ��ت ل��دي‬ ‫ال � �ح ��ري ��ة ال� �ك� �ب� �ي ��رة ف� ��ي اخ �ت �ي ��ار‬ ‫ال� ��زواي� ��ا وال �ت �ق ��اط م �ش��اه��د دون‬ ‫إزع��اج امصلن وإرب��اك�ه��م‪ ،‬وكان‬ ‫امشهد مهيبا وداا على السلم‬ ‫واأمن الذي يعيش فيه امغاربة‪،‬‬ ‫ويعكس حقيقة ااندماج بن كل‬ ‫اأعراق‪ ،‬وهي نعمة ا يحس بها‬ ‫إا ال �ق��ادم��ون م��ن ب �ل��دان شتتهم‬ ‫الحروب العرقية وامذهبية‪.‬‬ ‫> ما هي الصعاب التي واجهتك أثناء‬ ‫التقاطك هذه الصورة؟‬ ‫< الصعوبة كانت الصعود إلى‬ ‫أح � ��د ام� � �ن � ��ازل وال � �ت � �ق� ��اط ص� ��ورة‬ ‫ب ��ان ��ورام �ي ��ة ل �ل �م �ص �ل��ى‪ ،‬ف��ال��وق��ت‬ ‫ش��ارف على منتصف الليل‪ ،‬وا‬

‫أع �ل��م ه��ل أه ��ل ام �ن��زل ن �ي��ام أم ا‪،‬‬ ‫ف �ط �ل�ب��ت م ��ن أح� ��د أع� �ض ��اء ل�ج�ن��ة‬ ‫التنظيم أن يطرق الباب ويطلب‬ ‫منهم السماح لنا بالتصوير من‬ ‫ف��وق ال�س�ط��ح‪ ،‬وب��ال�ف�ع��ل سمحوا‬ ‫لنا بالصعود‪.‬‬ ‫> هل كنت تتوقع أن تتوج بالجائزة؟‬ ‫< بامطلق‪ ،‬وكنت آخر من وضع‬ ‫ت��رش�ي�ح��ه ل�ل�م�س��اب�ق��ة ب�ع��د امهلة‬

‫ال �ث��ان �ي��ة ت �ح��ت إص� � ��رار زوج �ت��ي‬ ‫وب � �ع� ��ض اأص � � ��دق � � ��اء‪ ،‬وال� �ق� �ص ��ة‬ ‫وراء م �ش��ارك �ت��ي ط��ري �ف��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أنني كنت أري��د تقييما أعمالي‬ ‫م� � � ��ن خ � � � � ��ال م� � � �ص � � ��ور م � �ت � �م� ��رس‬ ‫وم�ح�ت��رف وي�ش�ه��د ل��ه ب��ال�ك�ف��اء ة‪،‬‬ ‫واع� �ت ��رض� �ت� �ن ��ي م �ش �ك �ل��ة ال �ح �ج��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي س� ��أل � �ت � �ق� ��ي ب� � � ��ه‪ ،‬ك � ��ون � ��ه ا‬ ‫يعرفني‪ ،‬وجاء بذهني أن أخبره‬

‫بأنني أريد امشاركة في الجائزة‬ ‫الكبرى للصحافة وأريد تقييمه‬ ‫ل � �ص� ��وري واخ � �ت � �ي� ��اره ل �ل �ص��ورة‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬وف��ي داخ �ل��ي أن�ن��ي لن‬ ‫أش��ارك فيها‪ ،‬غير أنني تفاجأت‬ ‫ب ��أن ��ه ي�ش�ج�ع�ن��ي ع �ل��ى ام �ش��ارك��ة‬ ‫وأن� � � � � � ��ه ل � � � � ��دي ص � � � � ��ور ت� �س� �ت� �ح ��ق‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ة‪ ،‬وف � �ع� ��ا ت � ��م وك ��ان ��ت‬ ‫الجائزة من نصيبي‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪97 :‬‬ ‫< اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫دورات تكوينية تهدف إدماج اأطفال في وضعية إعاقة‬ ‫أزيد من مليون وخمسمائة ألف شخص في وضعية إعاقة < ‪ 84‬في امائة من اأطفال في وضعية إعاقة امتمدرسن يرتادون أقسامً عادية‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫اف �ت �ت �ح��ت م �ن��ذ أول‬ ‫أمس (السبت) الدورات‬ ‫ال� �ت � �ك ��وي� �ن� �ي ��ة ل � �ف ��ائ ��دة‬ ‫أس � � � � ��ات � � � � ��ذة اأق � � � �س� � � ��ام‬ ‫ام � ��دم� � �ج � ��ة واأق � � �س � � ��ام‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل��ة ل ��أط �ف ��ال‬ ‫ف� � ��ي وض � �ع � �ي� ��ة إع� ��اق� ��ة‬ ‫ب� �ج� �ه ��ة ال� � ��رب� � ��اط س��ا‬ ‫زم� � ��ور زع � �ي� ��ر‪ ،‬وال �ت ��ي‬ ‫س �ت �س �ت �م��ر إل � ��ى غ��اي��ة‬ ‫‪ 15‬م� � � � ��ارس ام� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫م�ج�ل��س ال �ج �ه��ة ال��ذي‬ ‫يحتضن ه��ذا الحدث‬ ‫بتنسيق م��ع الرابطة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �م �ع��اق��ن‬ ‫ذهنيا وب�ت�ع��اون مع‬ ‫اأكاديمية الجهوية‬ ‫ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫وام �ن �ظ �م ��ة ال ��دول �ي ��ة‬ ‫ل��إع��اق��ات اخ �ت ��اروا‬ ‫ل� ��ه ش� �ع ��ار "ج �م �ي �ع��ا‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل ال �ت ��رب �ي ��ة‬ ‫الدامجة"‪.‬‬ ‫وت� � � � � � �ق � � � � � ��دم � � � � � ��ت‬ ‫ح �ن �ي �ف��ة ال �ج��اب��ري‪،‬‬ ‫رئ � �ي � �س� ��ة ال� ��راب � �ط� ��ة‬ ‫امغربية للمعاقن‬ ‫ذه� � �ن� � �ي � ��ا‪ ،‬ب� �ع ��رض‬ ‫ج� � � � � � � � � � � � � � � ��اء ت ف � � �ي � � ��ه‬ ‫ب� � �م� � �ع� � �ط� � �ي � ��ات ع ��ن‬ ‫ال � � �ل � � �ق� � ��اء ال � � � � � ��ذي ج� � � � ��رى ف ��ي‬ ‫مجلس ال�ج�ه��ة‪ ،‬وذك ��رت ال�ج��اب��ري‬ ‫ف��ي ت �ق��ري��ره��ا أن أزي ��د م��ن م�ل�ي��ون‬ ‫وخ� �م� �س� �م ��ائ ��ة أل � � ��ف ش � �خ� ��ص ف��ي‬ ‫وض � �ع � �ي� ��ة إع� � ��اق� � ��ة‪ ،‬أي أزي � � � ��د م��ن‬ ‫خ �م �س ��ة ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن م �ج �م��وع‬ ‫س� �ك ��ان ام � �غ � ��رب‪ ،‬وأزي� � � ��د م� ��ن ‪200‬‬ ‫أل ��ف ط�ف��ل ف��ي وض �ع �ي��ة إع��اق��ة في‬ ‫سن التمرس‪ ،‬أي من أرب��ع إل��ى ‪15‬‬ ‫س �ن��ة‪ .‬وق��ال��ت ف��ي ت�ق��ري��ره��ا إن ‪84‬‬ ‫في امائة من اأط�ف��ال في وضعية‬ ‫إع � ��اق � ��ة ام � �ت � �م� ��درس� ��ن ي � ��رت � ��ادون‬ ‫أق �س��ام��ا ع ��ادي ��ة‪ ،‬وي �ت ��م اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ثاثة في امائة من ه��ؤاء اأطفال‬ ‫ف��ي أق �س��ام م��دم�ج��ة و‪ 12‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ف � ��ي م� ��ؤس � �س� ��ات م� �خ� �ت� �ص ��ة‪ .‬وق ��د‬ ‫استفاد أك�ث��ر م��ن ‪ 2900‬تلميذ في‬ ‫وضعية إعاقة من اأقسام امدمجة‬ ‫ب��ن ع� � ��ام‪ 2006‬و‪ .2010‬وأض��اف��ت‬ ‫رئيسة الرابطة امغربية للمعاقن‬ ‫ذه�ن�ي��ا أن أس �ب��اب ه��ذه الوضعية‬ ‫ت �ب �ق��ى م��رت �ب �ط��ة أس ��اس ��ا ب�م�ن�ظ��ور‬ ‫ال � �ف� ��اع � �ل� ��ن ف � ��ي م� � �ج � ��ال ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫(اأسرة وامعلمن ومدراء امدارس‬ ‫وال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ) ل� ��إع� ��اق� ��ة وال �ب �ي �ئ ��ة‬ ‫امدرسية كماء مة البيداغوجيات‬ ‫وتعين امعلمن امختصن وإعداد‬ ‫ه �ي��اك��ل م �خ �ت �ص��ة ل� �ه ��ذا ال� �غ ��رض‪،‬‬ ‫م �ش �ي ��رة إل � ��ى أن ام � �غ� ��رب ق � ��ام ف��ي‬ ‫ال�س�ن��وات اأخ�ي��رة ب��إج��راء العديد‬ ‫م ��ن اإص� ��اح� ��ات وإع � � ��داد ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‪ ،‬ذك��رت منها‬

‫ام �ي �ث ��اق‬ ‫الوطني للتربية والتكوين (‪-2000‬‬ ‫‪ ،)2010‬ويعتبر ال��دع��ام��ة ال��راب�ع��ة‬ ‫ع� �ش ��ر ال � �ت ��ي ت� �ح ��ث ع� �ل ��ى ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫ام � ��ؤس� � �س � ��ات ب � �م � �م� ��رات وم � ��راف � ��ق‬ ‫م ��ائ� �م ��ة ووض � � ��ع ب� ��رام� ��ج م �ك �ي �ف��ة‬ ‫وت��زوي��ده��ا ب��أط��ر خ��اص��ة لتيسير‬ ‫ان ��دم ��اج اأش� �خ ��اص ام�ع�ن�ي��ن في‬ ‫الحياة ال��دراس�ي��ة وك��ذل��ك امخطط‬ ‫ااس �ت �ع �ج��ال��ي ‪ 2012-2009‬ال ��ذي‬ ‫رك ��ز ع �ل��ى ث��اث��ة أه � ��داف ام�ت�م�ث�ل��ة‬ ‫في افتتاح أقسام الدمج وتحسن‬ ‫ظروف اأطفال في وضعية إعاقة‪،‬‬ ‫ودع ��م ج�م�ي��ع ام� ��دارس ب��ال��وس��ائ��ل‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى م��ذك��رة‬ ‫رقم ‪ 8‬الصادرة في ‪ 7‬أبريل ‪،2001‬‬ ‫ام��وج�ه��ة إل��ى م ��دراء اأك��ادي�م�ي��ات‬ ‫الجهوية وام��ؤس�س��ات التعليمية‬ ‫وامندوبن اإقليمين‪ .‬وااتفاقية‬ ‫الرباعية ف��ي ‪ 1‬أب��ري��ل ‪ ،2006‬التي‬ ‫وقعتها ‪ 4‬قطاعات تمحورت حول‬ ‫تمدرس اأطفال في وضعية إعاقة‬ ‫ف��ي ام��دارس وتربيتهم ف��ي امراكز‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة‪ .‬واات�ف��اق�ي��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫(‪ 13‬دج�ن�ب��ر ‪ ،)2006‬ال �ت��ي ص��ادق‬ ‫عليها امغرب ع��ام ‪ ،2009‬امتعلقة‬ ‫ب �ح �ق��وق اأش� �خ ��اص ف��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫إعاقة حسب امادة ‪.24‬‬ ‫وع � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ك � ��ل ه� ��ذه‬ ‫اإص ��اح ��ات‪ ،‬ق��ال��ت ال �ج��اب��ري إن��ه‬ ‫م��ا ي ��زال ال �ت �ق��دم ف��ي م �ج��ال تعليم‬ ‫اأط� �ف ��ال ف��ي وض �ع �ي��ة إع��اق��ة غير‬

‫امنصة ا‬ ‫لرئيسية للدورات التكوينية (خاص)‬

‫ك � � � � � � � � � ��اف‪،‬‬ ‫مما يطرح العديد من التساؤات‬ ‫ح � ��ول ن �س �ب��ة م � � ��رور اأط � �ف � ��ال ف��ي‬ ‫وض � �ع � �ي� ��ة إع� � ��اق� � ��ة إل� � � ��ى اأق� � �س � ��ام‬ ‫ال � � �ع � � ��ادي � � ��ة وت � � �ك� � ��وي� � ��ن ام� �ع� �ل� �م ��ن‬ ‫وام��رب �ي��ن ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي اأق �س��ام‬ ‫ال � �خ � ��اص � ��ة ب � � ��اإدم � � ��اج ام � ��درس � ��ي‬ ‫وك��ذا اأق�س��ام امستقبلة‪ ،‬وتنمية‬ ‫ك � �ف� ��اء ات � �ه� ��م م � ��ن خ � � ��ال أس ��ال� �ي ��ب‬ ‫وتقنيات وأدوات عملية‪ .‬وذك��رت‬ ‫ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة أن دس �ت��ور ‪2011‬‬ ‫ي�ش�ك��ل خ�ط��وة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ام� � ��ادة ‪ 34‬ن �ص��ت ع �ل��ى ال� �ت ��زام‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ع �ل��ى وض��ع‬ ‫وت�ن�ف�ي��ذ س�ي��اس��ات إع ��ادة تأهيل‬ ‫اأش �خ��اص ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون إع��اق��ة‬ ‫جسدية‪ ،‬حسية وحركية وعقلية‪،‬‬ ‫وإدماجهم في الحياة ااجتماعية‬ ‫وام� � ��دن � � �ي� � ��ة وت � �ي � �س � �ي� ��ر ت �م �ت �ع �ه��م‬ ‫بالحقوق والحريات امعترف بها‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬ت� �ح ��دث ��ت‬ ‫ال� � �ج � ��اب � ��ري ع � ��ن م� � �ش � ��روع ت �ن �ف��ذه‬ ‫الرابطة امغربية للمعاقن ذهنيا‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية‬ ‫ل� �ل� �ت ��رب� �ي ��ة وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن وم �ن �ظ �م��ة‬ ‫الدولية لإعاقة وبدعم وتمويل‬ ‫من منظمة موناكو واأكاديمية‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة‪ ،‬وي� � �ه � ��دف ام � �ش� ��روع‬ ‫ح�س��ب رئ�ي�س��ة ال��راب�ط��ة امغربية‬ ‫ل �ل �م �ع��اق��ن ذه� �ن� �ي ��ا إل � ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫دخول اأطفال في وضعية إعاقة‬ ‫إل��ى تعليم دام ��ج م��ن خ��ال حث‬

‫ا لفا علن‬ ‫التنموين امحلين على تدعيم‬ ‫تعليم شامل‪ ،‬من خال أساليب‬ ‫وتقنيات وأدوات عملية لتحديد‬ ‫ااح�ت�ي��اج��ات ال�ت��رب��وي��ة لأطفال‬ ‫ف� ��ي وض �ع �ي ��ة إع� ��اق� ��ة‪ ،‬ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫اال �ت��زام��ات ال��وط�ن�ي��ة وام��واث �ي��ق‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ .‬ك �م��ا أع �ل �ن��ت أن ه�ن��اك‬ ‫ت �ح ��دي ��ات ك �ث �ي��رة ت �ط �م��ع ف ��ي أن‬ ‫ت �ت �ح �ق��ق م �س �ت �ق �ب��ا‪ ،‬وت �ك �م��ن ف��ي‬ ‫ت� �م� �ك ��ن اأط � � �ف� � ��ال ام �س �ت �ف �ي��دي��ن‬ ‫م� � ��ن ال� � �ت� � �م � ��درس م� � ��ن م ��واص� �ل ��ة‬ ‫دراس� � �ت� � �ه � ��م وت � �ح � �س� ��ن ظ� � ��روف‬ ‫اس � �ت � �ق � �ب� ��ال وت � ��رب� � �ي � ��ة وت� �ع� �ل� �ي ��م‬ ‫اأط �ف��ال ف��ي وض�ع�ي��ة إع��اق��ة في‬ ‫النظم التربوية الحالية‪ ،‬وتقديم‬ ‫ت� � ��وص � � �ي� � ��ات ل � �ت � �ح � �س� ��ن ف � ��رص‬ ‫ح �ص��ول �ه��م ع �ل ��ى ت �ع �ل �ي��م م�ي�س��ر‬ ‫وذي ج ��ودة‪ ،‬وام� ��رور م��ن القسم‬ ‫ام ��دم ��ج إل� ��ى ام ��درس ��ة ال��دام �ج��ة‪،‬‬ ‫تمكن باقي اأطفال في وضعية‬ ‫إع � ��اق � ��ة ام� �ق� �ص� �ي ��ن م � ��ن ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م��ي م� ��ن ااس � �ت � �ف� ��ادة م��ن‬ ‫تعليم يتناسب مع احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وقالت إنه لتحقيق اأه��داف‬ ‫ام � �ن � �ش ��ودة س �ي �ت��م وض � ��ع ف��ري��ق‬ ‫ش �ب��ه ط �ب��ي م �ت �ن �ق��ل ي �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫تقديم خ��دم��ات ال�ق��رب ب��ام��دارس‬ ‫ال �ن �م��وذج �ي��ة ب��ال �ج �ه��ة‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫دورات تكوينية لفائدة امدرسات‬ ‫وام� ��درس� ��ن ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي إط ��ار‬

‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��دام� �ج ��ة‬ ‫ب� � � � � � ��اأق � � � � � � �س� � � � � � ��ام‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة بجهة‬ ‫ال� � � � � ��رب� � � � � ��اط س ��ا‬ ‫زم � � � � � � ��ور زع � � �ي� � ��ر‪،‬‬ ‫ووض��ع منهجية‬ ‫ام �ش��روع ال �ف��ردي‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة اأط� �ف ��ال‬ ‫ف � � � � � ��ي وض � � �ع � � �ي� � ��ة‬ ‫إع ��اق ��ة ب ��ام ��دارس‬ ‫ال � � �ن � � �م� � ��وذج � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م ح �م��ات‬ ‫ت � � ��وع � � ��وي � � ��ة ح � ��ول‬ ‫إدم � � � � � ��اج وت� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫اأط� � � � � � � � �ف � � � � � � � ��ال ف � ��ي‬ ‫وض� � �ع� � �ي � ��ة إع � ��اق � ��ة‬ ‫بالجهة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� ��ى ت �ن �ظ �ي��م ن ��دوة‬ ‫ح � � � � � ��ول ال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة‬ ‫ال ��دام� �ج ��ة‪ ،‬ووض ��ع‬ ‫أخ �ص��ائ �ي��ة ن�ف�س�ي��ة‬ ‫داخ� � � � � � � ��ل اأق � � � �س� � � ��ام‬ ‫ال� � � � �ن� � � � �م � � � ��ودج� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫م � � �س � � ��اع � � ��دة اآب � � � � ��اء‬ ‫على امشاركة‪ ،‬وهم‬ ‫م� � ��راح� � ��ل ص� � �ي � ��رورة‬ ‫ت� � ��رب � � �ي� � ��ة وت � �ع � �ل � �ي� ��م‬ ‫اأطفال في وضعية‬ ‫إعاقة‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � ��ارة‬ ‫إل� � ��ى أن� � ��ه ش � � ��ارك ف��ي‬ ‫ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء ام ��دي ��رة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ال�ت�ي�ج��ان�ي��ة‬ ‫ف � � � ��رت � � � ��ات‪ ،‬ك ��رئ� �ي� �س ��ة‬ ‫ش� � ��رف � � �ي� � ��ة ل � �ل� ��راب � �ط� ��ة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة وم � �م � �ث � �ل ��ة ال� � ��وزي� � ��رة‬ ‫ال � � �ح � � �ق� � ��اوي وم � �م � �ث� ��ل ال� ��راب � �ط� ��ة‬ ‫الدولية للمعاقن ونائب الرباط‬ ‫ع� �ب ��د ال� ��رح � �م� ��ن ب� �ل� �ي ��زي ��د ن �ي��اب��ة‬ ‫ع��ن م��دي��ر اأك��ادي �م �ي��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫للتربية والتكوين لجهة الرباط‬ ‫س� � ��ا زم� � � � ��ور زع� � �ي � ��ر ال� � � � ��ذي أك� ��د‬ ‫ف� ��ي ت ��دخ� �ل ��ه ت �م �ي��ز اأك ��ادي� �م� �ي ��ة‬ ‫الجهوية ب��ال��رب��اط ف��ي احتضان‬ ‫فئات التاميذ والتلميذات ذوي‬ ‫ااح� �ت� �ي ��اج ��ات ال� �خ ��اص ��ة ض�م��ن‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ب �ت��راب‬ ‫ال�ج�ه��ة‪ ،‬ح�ي��ث ف��اق ع��دد اأق�س��ام‬ ‫ام��دم �ج��ة ال �ت ��ي ت �س �ت �ق �ب��ل ه ��ؤاء‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذ م��ائ��ة ق �س��م ب��ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫اابتدائي وك��ذا اإع��دادي‪ ،‬وثمن‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب اإق� �ل� �ي� �م ��ي م� �ج� �ه ��ودات‬ ‫م� � �ج� � �ل � ��س ال � � �ج � � �ه� � ��ة وس� � �ل� � �ط � ��ات‬ ‫ال�ج�ه��ة ل�ب�ل��وغ اأه� ��داف ام��رج��وة‬ ‫ض� � �م � ��ن ال � � �ت� � ��وج � � �ه� � ��ات ام� �ل� �ك� �ي ��ة‬ ‫السامية والحكومية‪ ،‬كما عرف‬ ‫ال �ل �ق��اء ح �ض ��ور ن��ائ �ب��ة ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ب ��ال� �ص� �خ� �ي ��رات ت � �م� ��ارة ون��ائ �ب��ي‬ ‫ال ��رب ��اط وال �خ �م �ي �س��ات ورؤس� ��اء‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات ت �ع �ل �ي �م �ي��ة وم �م �ث �ل��ي‬ ‫جمعيات امجتمع امدني امهتمة‬ ‫ب �م �ج��ال اإع� ��اق� ��ة ورئ� �ي ��س ق�س��م‬ ‫ال �ت��وج �ي��ه وال �خ��ري �ط��ة ام��درس �ي��ة‬ ‫باأكاديمية‪.‬‬

‫شريط فنزويلي فاز باجائزة‬ ‫اأولى لسينما الطفل‬

‫امخرج حكيم البيضاوي يتسلم جائزة امرتبة الثانية ( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ت � �ن � �ظ� ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ال� � �ص � ��رخ � ��ة ل � �ل � �ت� ��راث‬ ‫اأصيل في امحمدية‬ ‫حفل تأبن للمرحوم‬ ‫رش� � � �ي � � ��د ب � � ��وف � � ��وس‪،‬‬ ‫ع� � � � � �ض � � � � ��و م� � � ��أس� � � ��س‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة ص ��رخ ��ة‪،‬‬ ‫ي � � � � ��وم (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‬ ‫ام�ق�ب��ل ب ��دار ال�ش�ب��اب‬ ‫اب� � � ��ن خ � � �ل� � ��دون ع �ل��ى‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫مساء ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن بوفوس‬ ‫ك��ان قيد حياته باحثا جامعيا كتب ع��دة م�ق��اات في‬ ‫عدة منابر إعامية‪.‬‬

‫اح � �ت � �ف� ��ل أم� ��س‬ ‫اع � � � � ��ب ك � � � � ��رة ال � � �ق � ��دم‬ ‫ي� � ��وس� � ��ف ال� � �ك� � �ن � ��اوي‬ ‫ب� � � � �ع� � � � �ي � � � ��د م � � � � �ي� � � � ��اده‬ ‫ال �س��ادس وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫م��ع أس��رت��ه وع ��دد من‬ ‫أصدقائه‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر‬ ‫أن ال � � � �ك � � � �ن � � ��اوي ه ��و‬ ‫عميد فريق الجمعية‬ ‫ال �س��اوي��ة ول �ع��ب في‬ ‫ج�م�ي��ع ف�ئ��ات�ه��ا وك��ان‬ ‫ق ��ري �ب ��ا م� ��ن ال �ت��وق �ي��ع‬ ‫لنادي دبي اإماراتي‬ ‫خ� ��ال "ام �ي��رك��ات��و ال� �ش� �ت ��وي"‪ ،‬ل �ك��ن ال �ص �ف �ق��ة ف �ش �ل��ت ن �ظ��را‬ ‫لعدم اتفاق مسؤولي الفريق الساوي على القيمة امادية‬ ‫للصفقة‪.‬‬ ‫وي �ش��ار أن ن�ج��م الجمعية ال �س��اوي��ة أث ��ار اه�ت�م��ام ف��رق‬ ‫وط�ن�ي��ة ع��دي��دة أب��رزه��ا ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي وال�ج�ي��ش‬ ‫املكي اللذين أبديا اهتماما كبيرا لضم الاعب لكناوي‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة نتقدم له بأحر التهاني وأجمل امتمنيات‪.‬‬

‫س �ي �ح �ت �ف��ل غ��دا‬ ‫ال �ش��اب م�ح�س��ن نصر‬ ‫ال ��دي ��ن ب �ع �ي��د م �ي��اده‬ ‫ال � �ث ��ان ��ي وال� �ع� �ش ��ري ��ن‬ ‫م� � ��ع أص � ��دق � ��ائ � ��ه ق �ب��ل‬ ‫أن ي� �ك� �م ��ل اح� �ت� �ف ��ال ��ه‬ ‫م � � �س� � ��اء م � � ��ع أس � ��رت � ��ه‬ ‫ف� � � ��ي م � ��دي� � �ن � ��ة ال � � � � ��دار‬ ‫ال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬وب � �ه� ��ذه‬ ‫امناسبة بدأ عدد من‬ ‫زم � ��ائ � ��ه وأص� ��دق� ��ائ� ��ه‬ ‫وع � ��ائ� � �ل� � �ت � ��ه ب� �ت� �ق ��دي ��م‬ ‫أج �م��ل ال �ت �ه��ان��ي على‬ ‫ص �ف �ح �ت��ه ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫ف��ي "ف �ي��س ب ��وك"‪ .‬وب��دورن��ا ن�ت�ق��دم م�ح�س��ن ب��أح��ر التهاني‬ ‫متمنن له مسيرة موفقه في حياته الشخصية والعملية‪.‬‬ ‫كل عام وأنت بخير‪.‬‬

‫ازدان ف � � ��راش‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب� � � �ي � � ��ة س� �ل� �م ��ى‬ ‫ش� � � �ج � � ��اع وال � � �ت� � ��رك� � ��ي‬ ‫ه� ��اك� ��ان ي� ��اف� ��وز ب� ��أول‬ ‫م��ول��ودة لهما اخ�ت��ارا‬ ‫ل � � � �ه� � � ��ا اس � � � � � � ��م ش� � � � � ��راز‬ ‫ري � �ف � �ن� ��اك‪ ،‬وه� � ��و اس ��م‬ ‫ت��رك��ي م��رك��ب‪ .‬وب�ه��ذه‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة ال �س �ع �ي��دة‬ ‫ن� �ظ ��م وال� � � � ��دا ال �ط �ف �ل��ة‬ ‫اح � � � �ت � � � �ف� � � ��اا ب � �ه � �ي � �ج ��ا‬ ‫ح � � � �ض� � � ��ره ع � � � � � ��دد م ��ن‬ ‫اأص � � � ��دق � � � ��اء واأه � � � ��ل‬ ‫واأح� �ب ��اب ف��ي م��دي�ن��ة اس �ط �ن �ب��ول‪ .‬ي�ت�ق��دم ط��اق��م ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ب ��وس ��ت إل � ��ى س �ل �م��ى وزوج � �ه� ��ا ب ��أح ��ر ال� �ت� �ه ��ان ��ي م�ت�م�ن��ن‬ ‫للمولودة الجديدة حياة سعيدة مليئة باأفراح وامسرات‪.‬‬ ‫ودامت لكم اأفراح‪.‬‬

‫ت��وف��ي محمد الكبير ف��ي الخمسينيات م��ن عمره‪،‬‬ ‫ليلة أول أم��س (ال�س�ب��ت) إث��ر إصابته ب�م��رض بسيط‪.‬‬ ‫ويذكر أن امرحوم كان ضابطا طيارا سابقا وموظفا‬ ‫س��ام �ي��ا ف ��ي ال ��وك ��ال ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ط �ي��ران ام ��دن ��ي ف��ي‬ ‫موريتانيا‪ ،‬وبهذه امناسبة األيمة نتقدم إلى زوجة‬ ‫الفقيد فتيحة فاضولي وأبنائهما وكل أفراد العائلة‬ ‫وامقربن بأصدق عبارات التعازي متمنن من العلي‬ ‫القدير أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وإنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون‪.‬‬ ‫مواقيت الصاة (الرباط)‬

‫"مهرج" يحمل بعض الصور امرتبطة بسينما الطفل ( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ن � � �ظ� � ��م أول أ م� � � � � ��س ف ��ي‬ ‫ا ل � � ��دار ا ل� �ب� �ي� �ض ��اء ا م� �ه ��ر ج ��ان‬ ‫ا ل � ��دو ل � ��ي ل �س �ي �ن �م��ا ا ل� �ط� �ف ��ل‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ع� ��ر ض� ��ت ع� � ��دة أ ف � ��ام‬ ‫م� �غ ��ر ب� �ي ��ة وأ ج � �ن � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬و ف ��ي‬ ‫ل �ي �ل��ة ا ل �خ �ت��ام ا ل�س�ي�ن�م��ا ئ�ي��ة‪،‬‬ ‫ن ��ال ا م��ر ت �ب��ة اأو ل � ��ى ش��ر ي��ط‬ ‫س � �ي � �ن � �م� ��ا ئ� ��ي م� � ��ن ف � �ن� ��زو ي� ��ا‬ ‫بعنوان «صيد البط»¡ وهو‬ ‫م��ن إ خ ��راج «روك ب �ي��ك»‪ ،‬في‬

‫حن كانت الجائزة الثانية‬ ‫من نصيب الشريط امغربي‬ ‫«الطفل القمامة» من إخراج‬ ‫حكيم ا ل�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ح�ص��ل ع�ل��ى ا م��ر ت�ب��ة ا ل�ث��ا ل�ث��ة‬ ‫الشريط الفرنسي «الفصول‬ ‫الدراسية»‪ ،‬وهو من إخراج‬ ‫«باسكال جوسن»‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إ ل ��ى أن ا م �ه��ر ج��ان‬ ‫م� � ��ن ت� �ن� �ظ� �ي ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة « م� ��ا‬ ‫ت�ق�ي��ش وادي» ا ل �ت��ي ت��دا ف��ع‬ ‫عن حقوق اأطفال‪.‬‬

‫الفجر‬

‫‪05:56‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:45‬‬

‫العصر‬

‫‪15:32‬‬

‫المغرب‬

‫‪17:57‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:14‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أزيد من خمسن في امائة من الناس يتعرضون للحوادث بسبب انشغالهم باحمول‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫على الرغم من الفوائد الكثيرة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� ��وف� ��ره� ��ا ج � �ه� ��از ام� �ح� �م ��ول‬ ‫والخدمات التي أصبحت أساسية‬ ‫في حياة كل واحد منا إا أنه يشكل‬ ‫ف� ��ي ب� �ع ��ض اأح� � �ي � ��ان خ � �ط ��را ع�ل��ى‬ ‫ح�ي��ات�ن��ا وت �ت �ف��اوت ه ��ذه ال�خ�ط��ورة‬ ‫ح� �س ��ب ام � ��واق � ��ف وح � �س� ��ب ط��ري �ق��ة‬ ‫استعماله‪ .‬على سبيل امثال قيادة‬

‫ال�س�ي��ارة وال�ت�ح��دث ف��ي ال�ه��ات��ف قد‬ ‫يتسبب ف��ي ح��وادث عويصة لذلك‬ ‫يمنع استعماله أث �ن��اء ال�ق�ي��ادة إا‬ ‫ف ��ي ح ��ال ��ة اس �ت �ع �م��ال ال �س �م��اع��ات‪.‬‬ ‫ل �ي ��س ه � ��ذا ه� ��و ام � �ث� ��ال أو ام ��وق ��ف‬ ‫ال��وح�ي��د ال��ذي تحدثت عنه دراس��ة‬ ‫أج��راه��ا م��رك��ز ال��دراس��ات اأميركي‬ ‫في واشنطن حيث خلصت الدراسة‬ ‫إل� ��ى أن ح ��وال ��ي ‪ 53‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫اأش � �خ� ��اص ص ��دم ��وا ب �ش �خ��ص أو‬

‫ت�ع��رض��وا ل�ح��ادث بسبب تركيزهم‬ ‫على شاشة امحمول أثناء مشيهم‬ ‫في ال�ش��ارع‪ .‬وتحدثت ال��دراس��ة عن‬ ‫عواقب أخ��رى تنتج عن البحث في‬ ‫ال �ه��ات��ف ام �ح �م��ول‪ ،‬ح �ي��ث إن ام ��رأة‬ ‫ف��ي أس �ت��رال �ي��ا ف��ي دج�ن�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫س �ق �ط��ت ف ��ي ام � �ي ��اه ام �ت �ج �م��دة ف��ي‬ ‫خ �ل �ي��ج "ب ��وي ��رط ��و دي ف �ي �ل �ي��ب" م��ا‬ ‫استدعى إنقاذها من طرف الشرطة‬ ‫امحلية وصرحت ام��رأة فيما بعد‪،‬‬

‫ب��أن�ه��ا ك��ان��ت تبحث ف��ي صفحتها‬ ‫ف��ي "ال �ف �ي��س ب ��وك" ول ��م ت�ن�ت�ب��ه أي��ن‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت� �ض ��ع أق � ��دام� � �ه � ��ا‪ .‬وذك � � ��رت‬ ‫ال��دراس��ة حالة أخ��رى عرفت شهرة‬ ‫واس �ع��ة ف��ي ال�ش�ب�ك��ات ااجتماعية‬ ‫وم � � ��وق � � ��ع "ي � � ��وت � � ��ب" ح � �ي� ��ث س �ج��ل‬ ‫ال �ف �ي��دي��و س �ق��وط ف �ت��اة ف��ي ن��اف��ورة‬ ‫إحدى امراكز التجارية أنها كانت‬ ‫م�ن�ش�غ�ل��ة ب �ك �ت��اب��ة رس ��ال ��ة ق�ص�ي��رة‬ ‫ف ��ي ه��ات �ف �ه��ا ام �ح �م��ول‪ ،‬وب �ل��غ ع��دد‬

‫م�ش��اه��دة ال�ف�ي��دي��و م�ل�ي��ون وخمس‬ ‫م��ائ��ة زي� � ��ارة ف ��ي أق� ��ل م ��ن أس �ب��وع‪،‬‬ ‫ورفعت الفتاة دع��وة قضائية ضد‬ ‫ام ��رك ��ز ال� �ت� �ج ��اري ل �ع ��دم ت �ق��دي��م ي��د‬ ‫امساعدة‪.‬‬ ‫أض ��اف ��ت ال � ��دراس � ��ة ن �ف �س �ه��ا أن‬ ‫‪ 23‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ام �ت� �ق ��دم ��ن ف��ي‬ ‫ال �س��ن اص �ط��دم��وا م��ع ش�خ��ص آخ��ر‬ ‫أن �ه��م ك��ان��وا منشغلن ب��ال�ه��وات��ف‬ ‫امحمولة وكان مركز اأبحاث نفسه‬

‫ق��ام بدراسة من ه��ذا النوع في عام‬ ‫‪ 2010‬وك ��ان ��ت ن �س �ب��ة ال ��ذي ��ن ح��دث‬ ‫معهم ه��ذا النوع من ااص�ط��دام ‪17‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أشارت الدراسة‬ ‫إلى أنه فيما يخص الشباب الذين‬ ‫تتراوح أعمارهم بن ‪ 18‬و‪ 24‬سنة‬ ‫ه��م أك�ث��ر ع��رض��ة ل�ل�ح��وادث وأف��ادت‬ ‫ن �ت��ائ��ج اأب� �ح ��اث أن ‪ 51‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫منهم اصطدموا مع شيء أو شخص‬

‫أن� �ه ��م ك� ��ان� ��وا م �ن �ش �غ �ل��ن ب �ه��وات �ف �ه��م‬ ‫النقالة و‪ 70‬في امائة منهم اصطدموا‬ ‫ب �ش �خ ��ص آخ � � ��ر ل �ت �ش �ت��ت ان �ت �ب��اه �ه��م‬ ‫ب � ��ن ال � �ه� ��ات� ��ف وال� � �ط � ��ري � ��ق‪ .‬وت ��وص ��ل‬ ‫م��رك��ز اأب �ح��اث إل��ى أن ن�س�ب��ة تعرض‬ ‫اأشخاص الذين يستعملون الهواتف‬ ‫الذكية لاصطدامات والحوادث ترتفع‬ ‫أك�ث��ر م�ق��ارن��ة م��ع مستعملي الهواتف‬ ‫امحمولة العادية‪ .‬وتصل نسبتهم إلى‬ ‫‪ 32‬في امائة‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 97 :‬اإثنن ‪ 25‬ربيع اأول ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬‬

‫شباب فقراء وأثرياء يعيدون‬ ‫للصيد بالصقور وهجه‬

‫أغرب قوانن العالم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� �س ��ن ال � �ق� ��وان� ��ن ب �ه��دف‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� � �ح� � �ي � ��اة وض� �ب ��ط‬ ‫س�ل��وك�ي��ات ال �ف��رد وام�ج�ت�م��ع‬ ‫عموما غير أن ه�ن��اك بعض‬ ‫ال� �ق ��وان ��ن ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ال �ت��ي‬ ‫ي�ص�ع��ب ت�ص��دي�ق�ه��ا أو على‬ ‫اأق � � � � ��ل ت � �ث � �ي� ��ر ااس� � �ت� � �غ � ��راب‬ ‫وال� �ض� �ح ��ك ل �ك��ون �ه��ا ق��وان��ن‬ ‫يتم العمل بها ب��ل ومعاقبة‬ ‫كل من يخل بها أو يخرقها‪.‬‬ ‫ت��م ت ��داول ه��ذه ال�ق��وان��ن‬ ‫ال� � �ت � ��ي اع� � �ت� � �ب � ��رت م� � ��ن أك� �ث ��ر‬ ‫ال� �ق ��واان ��ن غ �ب��اء ف ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي � �ل� ��ي ق� ��ائ � �م� ��ة ه� ��ذه‬ ‫ال � � � �ق � � ��وان� � � ��ن‪ 1- :‬ا ت� �ط� �ع ��م‬ ‫ال � �ح � �م � ��ام‪ ،‬إط� � �ع � ��ام ال� �ح� �م ��ام‬ ‫ت � �ص� ��رف غ� �ي ��ر ق ��ان ��ون ��ي ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ب�ن��دق�ي��ة ب��إي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أن ف� � �ض � ��ات ال �ح �م��ام‬ ‫ت � �ل� ��وث ام � �ب� ��ان� ��ي‪ ،‬وت � �ت� ��راوح‬ ‫ال �غ��رام��ة م��ا ب��ن ‪ 5‬إل ��ى ‪600‬‬ ‫دوار‪ 2- .‬ا تنس مابسك‬ ‫استكماا لسلسلة‬ ‫الداخلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫القوانن التي تتسم بالغباء‬ ‫نجد أنه في تاياند ا يجوز‬ ‫ق��ان��ون �ي��ً أن ت� �غ ��ادر م �ن��زل��ك‬ ‫وأن � � ��ت ا ت � ��رت � ��دي م��اب �س��ك‬ ‫الداخلية‪ 3- .‬ا تمعن النظر‬ ‫ف ��ي ت �م��اث �ي��ل ع� ��رض اأزي � ��اء‬ ‫عندما تخرج مع عائلتك في‬ ‫أيام العطات‪ ،‬ويتعن عليك‬ ‫في امملكة امتحدة أن تتذكر‬ ‫ق� ��ان� ��ون� ��ً واح� � � � � ��دً‪ ،‬أا وه ��و‬ ‫ع ��دم ال �س �م��اح ل��أط �ف��ال دون‬ ‫العاشرة بالنظر إلى تماثيل‬ ‫عرض اأزي��اء وهي عارية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ا تقد سيارة غير نظيفة‬‫حيث يمكن أن تؤدي قيادتك‬ ‫ل � �س � �ي� ��ارة غ � �ي ��ر ن� �ظ� �ي� �ف ��ة ف��ي‬ ‫م��وس �ك��و ف ��ي ن �ه��اي��ة ام �ط��اف‬ ‫إل��ى أداء غ��رام��ة ق��دره��ا ‪100‬‬ ‫دوار‪ 5- .‬ا تمضغ العلكة‪،‬‬ ‫ف� � ��ي س� � �ن� � �غ � ��اف � ��ورة وت � �ج� ��در‬ ‫اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ال �ع �ل �ك��ة ا‬ ‫ت� �ب ��اع ف ��ي ه� ��ذا ال� �ب� �ل ��د‪ ،‬وإذا‬ ‫ح��اول��ت أن ت �ق��وم بمضغها‬ ‫ف� �س� �ت� �ق ��ع ف� � ��ي ورط� � � � � ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫س �ي �ح��دث ذل ��ك ع �ن��دم��ا ت�ق��وم‬ ‫ب ��إط � �ع ��ام ال � �ط � �ي� ��ور‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫اأمر بالنسبة إلى البصق‪.‬‬ ‫‪ 6‬ا تغش في اامتحان‪ ،‬إذ‬‫يمكن أن يتم إدخال اأطفال‬ ‫م��ن س��ن ال�خ��ام�س��ة‬ ‫ع �ش��ر أو أك �ث��ر‬ ‫ال� � �س� � �ج � ��ن‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫ب �ن �غ ��ادي ��ش ب �ت �ه �م��ة ال �غ��ش‬ ‫ف ��ي اام �ت �ح ��ان ��ات‪ .‬ف �ك��ل ع��ام‬ ‫ت � �ت � �خ� ��ذ ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة ه � �ن� ��اك‬ ‫ت��داب �ي��ر قوية لوقف ال �غ��ش‬ ‫وت � � � �ق� � � ��وم ب � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذ ح� �م� �ل ��ة‬ ‫إع� � ��ام � � �ي� � ��ة ض � �خ � �م � ��ة ل � �ه� ��ذا‬ ‫ال� �غ ��رض م ��ن خ� ��ال وس��ائ��ل‬ ‫اإع � � ��ام ام � �ق� ��روء ة وام��رئ �ي��ة‬ ‫لتحذير ال�ط��اب م��ن عواقب‬ ‫ذل� � ��ك اأم � � � ��ر‪ 7- .‬ا ت �ج �ع��ل‬ ‫وج � �ه� ��ك ي � �ب� ��دو ق� �ب� �ي� �ح ��ً‪ ،‬ق��د‬ ‫ي�ت��م إل �ق��اء ال�ق�ب��ض عليك في‬ ‫واي� � ��ة أوك� ��اه� ��وم� ��ا‪ ،‬إذا م��ا‬ ‫ف �ك ��رت ف ��ي أن ت �غ �ي��ر م��ام��ح‬ ‫وجهك وتجعله قبيحً‪8- .‬‬ ‫ا ت �ت �ن��اول ال �ش��وك��وات��ة في‬ ‫إن� �ج� �ل� �ت ��را‪ ،‬وي �ع �ت �ب��ر ت �ن ��اول‬ ‫ال� �س� �ي ��دات ل �ل �ش��وك��وات��ة ف��ي‬ ‫وسائل النقل العامة تصرفً‬ ‫غير قانوني‪ 9- .‬ا تنظر إلى‬ ‫ح �ي��وان ال��وع��ل م��ن ال�ط��ائ��رة‪،‬‬ ‫ق ��د ي �ك��ون م ��ن ام �س �ت �ب �ع��د أن‬ ‫ت��رى ال�ع��ن ال�ب�ش��ري��ة ح�ي��وان‬ ‫الوعل من الطائرة ومع ذلك‪،‬‬ ‫توقع أن تغرم وتعاقب إذا ما‬ ‫خالفت هذا القانون‪ 10- .‬ا‬ ‫ت�س�م��ح ل�ك�ل�ب��ك ب��ال�ن�ب��اح بعد‬ ‫الساعة السادسة مساء‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أن هذه امهمة شبه‬ ‫مستحيلة أو فعا مستحيلة‬ ‫أن��ه ا يمكن للمرء أن يمنع‬ ‫ال � �ك ��اب من النباح ‪ 11-‬ا‬ ‫ش� �خ� �ي ��ر ب� �ع ��د اآن‪ ،‬ي �ح �ظ��ر‬ ‫ع�ل�ي��ك ال�ش�خ�ي��ر وأن� ��ت ن��ائ��م‪،‬‬ ‫إذا ل� ��م ت� �ك ��ن ج �م �ي ��ع ن ��واف ��ذ‬ ‫غ��رف��ة ال �ن��وم م�غ�ل�ق��ة‪ ،‬ف�ه�ن��اك‬ ‫قانون بخصوص هذا اأمر‪.‬‬ ‫‪ 12‬ا ت� �م ��ش ف � ��ي اأم� ��اك� ��ن‬‫ال �ع��ام��ة دون أن ت �ب �ت �س��م‪ ،‬ا‬ ‫يجوز أي شخص أن يسير‬ ‫ف��ي اأم��اك��ن ال �ع��ام��ة دون أن‬ ‫ي�ب�ت�س��م‪ .‬ب �ب �س��اط��ة‪ ،‬إذا كنت‬ ‫غ �ي��ر رائ � ��ق أو ت ��واج ��ه ي��وم��ً‬ ‫ع�ص�ي�ب��ً‪ ،‬أو ب �ع��ض ام�ش��اك��ل‬ ‫ال�ص�ع�ب��ة‪ ،‬ا تعبأ ب�ه��ا مهما‬ ‫ك� � � ��ان اأم� � � � ��ر وح� � ��اف� � ��ظ ع �ل��ى‬ ‫ابتسامتك حتى ا تتعرض‬ ‫ل�ل�م�س��اء ل��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪13- .‬‬ ‫ي �م �ك �ن��ك ض � ��رب زوج � �ت� ��ك ف��ي‬ ‫واي ��ة ك��ارول �ي �ن��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‪،‬‬ ‫وي �ج��وز ق��ان��ون�ي��ً أن ت�ض��رب‬ ‫زوج� �ت ��ك ع �ل��ى ب �ع��د خ �ط��وات‬ ‫م��ن امحكمة ف��ي أي��ام اأح��د‪.‬‬ ‫‪ 14‬ا ي �ج��وز ق��ان��ون��ً أك�ث��ر‬‫م��ن ‪ 16‬ام� ��رأة اإق��ام��ة في‬ ‫م�ن��زل واح��د ف��ي واي��ة‬ ‫‪15‬‬‫بنسلفانيا‬ ‫ممنوع استخدام‬ ‫اأي � � � � � ��دي أث � �ن � ��اء‬ ‫ام � � � � � � � � � � � � ��زاح ف � ��ي‬ ‫تكساس وذلك‬ ‫حتى ا يتحول‬ ‫ام � � � � � � � � � � ��زاح إل� � � ��ى‬ ‫م � �ع� ��رك� ��ة ت� � ��ؤدي‬ ‫إلى إصابات‪.‬‬

‫لللل‬ ‫صورة امغرب في‬ ‫اإعام الغربي‬

‫أمال كنين‬ ‫‪a.guenine@gmail.com‬‬

‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬

‫جندية أميركية تشارك أمس في ااحتفاات التي نظمت في إيطاليا بمناسبة مرور ‪ 70‬سنة على نزول الحلفاء‬ ‫على سواحل "أنزيو" اإيطالية في جنوب روما (أ ف ب)‬ ‫أص�ب��ح ام �غ��رب م�ح��ط اهتمام‬ ‫ع� � � ��دد م� � ��ن ال � �ص � �ح� ��ف وام� � ��واق� � ��ع‬ ‫اإخ� �ب ��اري ��ة اأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬خ��ةوص��ا‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة واأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫ب��ل وال �ت��ي ل�ه��ا م�س�ت��وى م�ع��روف‬ ‫ع ��ام� �ي ��ا‪ ،‬ل �ك��ن ل �ي��س ام� �غ ��رب ج�ل��ه‬ ‫ه� ��و م� �ح ��ط اه� �ت� �م ��ام� �ه ��ا‪ ،‬ب� ��ل ه��ي‬ ‫ف� �ق ��ط ب �ض �ع��ة م � ��دن ب� ��ن أك �ث��ره��ا‬ ‫ح� �ض ��ورا ن �ج��د ام��دي �ن��ة ال �ح �م��راء‬ ‫مراكش في امرتبة اأولى‪ ،‬أما في‬ ‫م��رات��ب أخ ��رى يمكن أن ن�ص��ادف‬ ‫ب�ض�ع��ة م �ق��اات ك�ت�ب��ت إم ��ا ح��ول‬

‫أك� ��ادي� ��ر أو ف� ��اس أو غ �ي��ره��ا م��ن‬ ‫ام� ��دن ال �ت��اري �خ �ي��ة أو ال�س�ي��اح�ي��ة‬ ‫ب��اأس��اس‪ ،‬العامل الوحيد ال��ذي‬ ‫ي �ج �م��ع ب� ��ن ك� ��ل ه� � ��ذه ام � � ��دن ه��و‬ ‫ك��ون �ه��ا م ��دن س�ي��اح�ي��ة ب��ام�ت�ي��از‪،‬‬ ‫يأتيها ال��زوار من مختلف أرجاء‬ ‫العالم وعلى مدار السنة‪.‬‬ ‫ال� � �ق � ��ارئ م� �ث ��ل ه� � ��ذه ام � �ق� ��اات‬ ‫س�ي�ك�ت�ش��ف أن ال �ج��ان��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫ام � � �ض� � ��يء ه� � ��و ف � �ق� ��ط م� � ��ا ي �ش �غ��ل‬ ‫ع��ددا م��ن ال ��زوار الغربين‪ ،‬إذا ا‬ ‫ي�ج�ي��دون م��ا يكتبونه ح��ول ه��ذا‬

‫البلد السعيد‪ ،‬سوى وصف مدنه‬ ‫ومدح تقاليده وعاداته‪ ،‬في حن‬ ‫ا ي �ه �ت��م ه � ��ؤاء ا ب �ن �م��ط ع�ي��ش‬ ‫س �ك��ان��ه‪ ،‬أو م �ش��اك��ل ال� �ب ��اد‪ ،‬وا‬ ‫كذلك بما يعانيه بعض السكان‪.‬‬ ‫آخ��ر ام �ق��اات ال�ت��ي صادفتها‬ ‫حول امغرب‪ ،‬كتبت يوم أمس على‬ ‫ام ��وق ��ع اأم �ي ��رك ��ي "ج �ي��ورس��ال �ي��م‬ ‫ب��وس��ت"‪ ،‬إذ تغنى ام�ق��ال بمدينة‬ ‫ال� �ص ��وي ��رة‪ ،‬ب ��ل ت �ح��دث ش �ي �ئ��ا م��ا‬ ‫عن تاريخ هذه امدينة الساحلية‬ ‫ال� �ج� �م� �ي� �ل ��ة‪ ،‬واأه� � � � ��م أن � � ��ه ت� �ط ��رق‬

‫ل ��م ت �ع��د ت��رب �ي��ة "ال �ص �ق ��ور"‬ ‫ف� ��ي ام � �غ� ��رب ح� �ك ��رً ع �ل ��ى رج� ��ال‬ ‫ق� �ب ��ائ ��ل "ل� � �ق � ��واس � ��م" (ض� ��واح� ��ي‬ ‫مدينة الجديدة)‪ ،‬فالسلوك الذي‬ ‫يعتبره ه��ؤاء "ب��رك��ة" أو عطية‬ ‫من الله‪ ،‬بات عند مئات الشباب‬ ‫ام �غ��ارب��ة ري��اض��ة ل�ه��ا ق��واع��ده��ا‬ ‫وجوائزها ومنافساتها الوطنية‬ ‫والدولية‪ ،‬بل وأصبح لها جهاز‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م��ي ه��و ال �ج��ام �ع��ة املكية‬ ‫امغربية للصيد التقليدي البري‬ ‫ب��ال�ص�ق��ر وال �س �ل��وق��ي وال��رم��اي��ة‬ ‫بالنبال رفقة الفرس‪.‬‬ ‫ي�ج�ه��ل ال �ك �ث �ي��رون أن ه�ن��اك‬ ‫ش �ب��اب��ا ي �م �ث �ل��ون ن �خ �ب��ة ج��دي��دة‬ ‫أم � �س� ��ت ت� �ج ��د ف � ��ي ال� ��ري� ��اض� ��ات‬ ‫�اا ل �ت �ص��ري��ف‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة م � �ج� � ً‬ ‫هواياتها وميواتها‪ ،‬وتتبارى‬ ‫في طقوس فرجوية رائعة حول‬ ‫تتويج اأك�ث��ر ارتباطا بصقره‪،‬‬ ‫ف� ��ي م� �ب ��اري ��ات ي ��ؤط ��ره ��ا ح �ك��ام‬ ‫وت�خ�ض��ع ل�ق��وان��ن وت ��وزع فيها‬ ‫ال �ج��وائ��ز‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ل��م ت �ص��ل بعد‬ ‫إل��ى م�س�ت��وى اإش �ع��اع امنشود‬ ‫بالنظر إل��ى التعاطي اإع��ام��ي‬ ‫امقصر معها‪.‬‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‬ ‫وب � �م � �ن � �ط � �ق � ��ة ال � � � � � � � � � � ��دروة‪ ،‬وف� � ��ي‬ ‫اليوسفية واأقاليم الجنوبية‪،‬‬ ‫وف��ي م��راك��ش وش �ي �ش��اوة وم��دن‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ان�ت�ق�ل��ت ت��رب�ي��ة ال�ص�ق��ور‬ ‫من فضائها القروي إلى امدينة‪،‬‬ ‫وت ��أس� �س ��ت ج �م �ع �ي��ات ل �ل �غ��رض‬ ‫ذات� ��ه‪ ،‬ه�م�ه��ا أن ي �ع��ود إل ��ى ه��ذه‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض� � ��ة وه � �ج � �ه � ��ا ال � � ��ذي‬ ‫ع ��رف ��ت ب� ��ه ع �ن ��د اأج � � ��داد‪،‬‬ ‫وك��ان��ت عنوانا للرجولة‪،‬‬ ‫ف� � � � ��ال � � � � �ف� � � � ��ارس ال� � �ب� � �ط � ��ل‬ ‫ي � �ن � �ب � �غ� ��ي أن ي � �ك ��ون‬ ‫ب ��رف� �ق� �ت ��ه ص � �ق � ��وره‪،‬‬ ‫وك ��اب ��ه ال�س�ل��وق�ي��ة‬ ‫وح �ص��ان��ه‪ ،‬وح�ت��ى‬ ‫ن� � � �ب � � ��ال � � ��ه‪ ،‬ش � �ب � ��اب‬ ‫انتظموا ف��ي إط��ار‬ ‫ج �م �ع �ي��ات وأن��دي��ة‬ ‫ب� � �غ � ��رض ت ��وس� �ي ��ع‬ ‫قاعدة محبي تربية‬ ‫الصقور بامغرب‪.‬‬ ‫وي � � � ��رى ب��وش �ع �ي��ب‬ ‫ل� �ع ��زي ��ز رئ � �ي� ��س ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� � �ش � ��اوي � ��ة أواد زي � ��ان‬ ‫للصيد التقليدي البري‬ ‫بالصقر وال�س�ل��وق��ي‪ ،‬أن‬ ‫تربية الصقور ومزاولة‬ ‫هواية الصيد بها باتت‬ ‫م ��ن ال� �ه ��واي ��ات ام�ف�ض�ل��ة‬ ‫ل ��دى ش��رائ��ح ك�ب�ي��رة ج��دا‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب ام �ت �ع �ل �م��ن‪،‬‬ ‫وم � � � ��ن ف � � �ئ � ��ات اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ف� �ق� �ي ��رة أو م� �ي� �س ��ورة أي �ض��ا‬ ‫تمثل النخبة‪ ،‬والتي أصبحت‬ ‫تنظر لهذه الهواية أو الرياضة‬ ‫ك �م��رادف ل�ت�ح��وات ف��ي امجتمع‬ ‫ال� �ح� �ض ��ري ام � �ي ��ال إل � ��ى ال� �ع ��ودة‬

‫للتعايش ال��ذي تعرفه "الصويرة‬ ‫م � ��وك � ��ادور" ب ��ن ام� �غ ��ارب ��ة س ��واء‬ ‫ك ��ان ��وا م �س �ل �م��ن أو ي � �ه ��ود‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫كاتب امقال غفل بعض الجوانب‬ ‫السلبية التي قد تعرفها امدينة‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي م� �ث ��ل ه � ��ذا ال �ج��و‬ ‫ال � � � �ب� � � ��ارد‪ ،‬ون� � ��ذك� � ��ر م � �ن � �ه� ��ا‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫سبيل ام�ث��ال‪ ،‬ال�ص�ي��ادي��ون الذين‬ ‫ي � ��وج � ��دون ب� �ك� �ث ��رة ف � ��ي ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ويتخذون من البحر مصدر رزق‬ ‫ل �ه��م‪ ،‬ه � ��ؤاء ف ��ي م �ث��ل ه� ��ذا ال �ج��و‬ ‫ا ي � �ج� ��دون ع� �م ��ا ي� �ق ��وم ��ون ب ��ه‪،‬‬

‫إل ��ى ال�ط�ب�ي�ع��ة وإل� ��ى ك ��ل م ��ا هو‬ ‫تقليدي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ب� ��وش � �ع � �ي� ��ب ف��ي‬ ‫ت � �ص ��ري ��ح خ � � � ��اص‪ ،‬أن ال �ص �ي��د‬ ‫ب��ال�ص�ق��ور ل�ي��س ح�ك��را ع�ل��ى فئة‬ ‫م �ع �ي �ن��ة‪ ،‬ب ��ل أص� �ب ��ح ل ��ه ع�ش��اق��ه‬ ‫وم �م��ارس��وه وال ��ذي ��ن ي �ت��زاي��دون‬ ‫ي��وم��ا ع��ن ي� ��وم‪ ،‬وق � ��ال‪" :‬ال�ص�ي��د‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي ب��ال�ص�ق��ور ه��و ال�ي��وم‬ ‫ري � ��اض � ��ة ع ��ام� �ي ��ة ول � �ه� ��ا أب� �ط ��ال‬ ‫ف��ي ال� �ق ��ارات ال �خ �م��س‪ ،‬وام �غ��رب‬ ‫مدعو إل��ى اان�خ��راط ف��ي اموجة‬ ‫ال �ج��دي ��دة ل �ل �ع��ودة إل� ��ى ال �ف �ن��ون‬ ‫القديمة‪ ،‬بل هو اأحق باعتباره‬ ‫قد حافظ على هذا اموروث منذ‬ ‫ال� �ق ��دم"‪ ،‬ودع ��ا ال �ج �ه��ات امعنية‬ ‫إل��ى تقديم ال�ع��ون ال��ازم لهؤاء‬ ‫الشباب امرتبطن بحضارتهم‬ ‫وثقافتهم وهويتهم"‪.‬‬ ‫والعناية بالصقور وتوفير‬ ‫ط �ع��ام �ه��ا و"ت �ط �ب �ي �ب �ه��ا" ي�ك�ل��ف‬ ‫هؤاء كثيرا‪ ،‬ويدفع عددا منهم‬ ‫إل� ��ى ح ��رم ��ان أن �ف �س �ه��م وذوي �ه��م‬ ‫نظير إطعام صقورهم‪ ،‬والعناية‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وي�ع�م��د ه ��ؤاء ال �ش �ب��اب في‬ ‫ع ��دد م��ن ام�ن��اس�ب��ات إل ��ى تقديم‬ ‫ع� � � ��روض ف ��رج ��وي ��ة ل� �ل ��زائ ��ري ��ن‪،‬‬ ‫وا ي �ت �ق��اض��ون ع ��ن ذل � ��ك م ��اا‪،‬‬ ‫ويعملون على إظهار موهبتهم‬ ‫ف��ي دع ��وة ال�ص�ق��ر إل��ى اصطياد‬ ‫ال� � �ف � ��ري� � �س � ��ة‪ ،‬وم � �ط� ��ال � �ب � �ت� ��ه ع �ب��ر‬ ‫"ش� � �ي� � �ف � ��رة" ص� �ف� �ي ��ر أو ص� �ي ��اح‬ ‫ل � �ل � �ع ��ودة إل� � ��ى ذراع ص ��اح �ب ��ه‪،‬‬ ‫ف��ال�ص�ق��ر ي�م�ي��ز م��رب�ي��ه م��ن نبرة‬ ‫ص� � ��وت� � ��ه‪ ،‬وه � � � ��ي م� � �ي � ��زة أخ� � ��رى‬ ‫ت � �ن � �ض ��اف إل � � ��ى م � �ي ��زات‬ ‫ال �ص �ق��ر ف ��ي ال ��رؤي ��ة‬ ‫وقدرة اانقضاض‬ ‫على الفريسة‪.‬‬

‫وب��ال�ت��ال��ي عليهم ال�ك��د للحصول‬ ‫على لقمات العيش‪.‬‬ ‫الجميل هو أننا نصدر صورة‬ ‫ج �م �ي �ل��ة ل � �ل � �غ� ��رب‪ ،‬وع � �ل� ��ى ال ��رغ ��م‬ ‫م ��ن أن� �ه ��ا ا ت �م �ث��ل ال �ح �ق �ي �ق��ة ف��ي‬ ‫بعض اأحيان‪ ،‬إا أنها ا تسيء‬ ‫ل �ل��وط��ن‪ ،‬ال� ��ذي وإن ك ��ان ب ��ه ع��دد‬ ‫من النقاط التي يجب إصاحها‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ح�ت��اج إل��ى ق ��رون طويلة‬ ‫للقيام بذلك‪ ،‬إا أننا ا نريدها أن‬ ‫تصبح ورقة ضغط لدى من يقف‬ ‫منتظرا أي خطأ كان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.