مشروع قانون بإنشاء هيئة الدفاع عن الهيئات العامة

Page 1

‫السيد االستاذ الدكتور ‪/‬علي عبد‬ ‫العال‬ ‫رئيس مجلس النواب الموقر‬ ‫____‬ ‫تحية طيبة وبعد‪,,‬‬

‫يرجي التكرم بإحالة مشروع القانون المرافق بإنشاء هيئة الدفاع عن‬ ‫الهيئات العامة‬ ‫والوحدات التابعة لها إلي اللجنة النوعية المختصة وفقا لحكم المادة ‪ 211‬من‬ ‫الدستور ‪ ,‬والمواد الالئحية المنظمة لذلك بالالئحة الداخلية لمجلس النواب‪.‬‬

‫وتفضلوا بقبول وافر االحترام والتقدير‬ ‫مقدم مشروع القانون‬

‫عضو مجلس النواب‬

‫‪1‬‬


‫مشروع قانون‬ ‫بإنشاء هيئة الدفاع عن الهيئات العامة‬ ‫والوحدات التابعة لها‬ ‫باسم الشعب‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫بعد اإلطالع‪:‬‬

‫على الدستور الصادر في ‪ 81‬يناير سنة ‪. 4182‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 881‬لسنة ‪ 8591‬بشأن إعادة تنظيم النيابة اإلدارية والمحاكمات التأديبية وتعديالته‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪ 8595‬في شأن سريان أحكام النيابة اإلدارية والمحاكمات التأديية علي موظفي‬ ‫الهيئات العامة والشركات والجمعيات والهيئات الخاصة‪.‬‬

‫وعلى القانون ‪ 4141‬لسنة ‪ 8595‬بإضافة إدارة جديدة إلي إدارات قسم التحقيق بالنيابة اإلدارية بإسم النيابة‬

‫اإلدارية للمؤسسات والشركات‪.‬‬

‫وعلي قرار رئيس الجمهورية العربية المتحده رقم ‪ 4212‬لسنة ‪ 8594‬بتعيين إدارات النيابة اإلدارية واختصاص‬

‫كل منها‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 8592‬بإصدار قانون هيئة قضايا الدولة وتعديالته‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 98‬لسنــة ‪ 8592‬بإصدار قانون الهيئات العامة‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 881‬لسنة ‪ 8592‬بإنشاء الجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 8514‬بشأن قانون السلطة القضائية وتعديالته‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 8512‬بشأن قانون اإلدارات القانونية بالهيئات العامة‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 81‬لسنة ‪ 8512‬بإصدار قانون المحاماة وتعديالته‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 822‬لسنــة ‪ 8511‬بإصدار قانون الجهاز المركزي للمحاسبات وتعديالته ‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 412‬لسنــة ‪ 8558‬بإصدار قانون شركات قطاع األعمال العام ‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 8511‬بإصدار قانون نظام العامليين المدنيين بالدولة‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 92‬لسنة ‪ 8519‬بشأن صناديق التأمين الخاصة‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 8519‬بشأن التأمينات اإلجتماعية‪.‬‬

‫وعلي القانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 8591‬بشأن المرافعات المدنية والتجارية وتعديالته‪.‬‬

‫وعلي القانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 8552‬بشأن التحكيم في المنازعات المدنية والتجارية‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫وعلي القانون رقم ‪ 828‬لسنة ‪ 8521‬بشأن القانون المدني وتعديالته‪.‬‬

‫قرر مجلس النواب القانون اآلتي نصه‪ ,‬وقد أصدرناه ‪:‬‬ ‫المادة األولي‬ ‫تنشأ بموجب هذا القانون هيئة تسمي "هيئة الدفاع عن الهيئات العامة والوحدات التابعه لها"‬

‫المادة الثانية‬

‫تسري أحكام القانون المرافق على المحامين الخاضعين للقانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪8512‬‬ ‫بشأن اإلدارات القانونية بالهيئات العامة والوحدات االقتصادية التابعة لها‪.‬‬ ‫ويتواجد أعضاء الهيئة بالجهات المعنية للقيام باختصاصـاتها القانونيـة بقـرار مـن رئـيس الهيئـة للـدفاع عـن امـوال‬ ‫الدولة ولحسن سير االنتاج والخدمات والمحافظة على الملكية العامة للشعب والدعم المستمر للقطاع العام ‪.‬‬

‫المادة الثالثة‬

‫يلغى القـانون رقـم ‪ 21‬لسـنة ‪ 8512‬بشـأن اإلدارات القانونيـة بالهيئـات العامـة ‪ ،‬كمـا يلغـي أي نـص يـرد فـي أي‬ ‫قانون آخر أو قرار ‪ ،‬ويكون مخالفاً ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫المادة الرابعة‬

‫تصدر الالئحة التنفيذية لهذا القـانون بقـرار مـن رئـيس مجلـس الـوزراء بنـاء علـى عـره رئـيس الهيئـة فـي مـدة ال‬

‫تزيد عن تسعين يوما من تاريخ إصدار القانون المرفق ‪.‬‬

‫المادة الخامسة‬

‫تنقل الدرجات المالية المدرجة لوظائف المخاطبين بهذا القانون من الجهات التي يعملون بها الى موازنة "هيئة‬

‫الدفاع عن الهيئات العامة "‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫المادة السادسة‬ ‫ينقل شاغلي الوظائف الفنية باإلدارات القانونية الخاضعين للقـانون رقـم ‪ 21‬لسـنه ‪ 8512‬إلـى الـدرجات المعادلـة‬

‫لوظــائفهم وفقـاً لــنص المــادة "‪ "45‬مــن هــذا القــانون مـ إحتفــاظهم بصــفة شخصــية بــاألجور التــي يتقاضــونها ولــو‬ ‫تجاوزت نهاية األجر المقرر لهذه الدرجات ‪.‬‬

‫المادة السابعة‬ ‫ال يترتب على تطبيق أحكام هذا القانون اإلخالل بإختصاصات الهيئات القضائية المقررة فى قوانينها وال بأحكام‬

‫قانون المحاماة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‬ ‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به خالل تسعين يوما من تاريخ نشره‬

‫‪4‬‬


‫الباب األول‬ ‫تكوينها وإختصاصاتها‬ ‫___‬ ‫مادة "‪ : "8‬يقصد في تطبيق أحكام هذا القانون بالكلمات والعبارات االتية ‪:‬‬ ‫الهيئة‪ " -:‬هيئة الدفاع عن الهيئات العامة والوحدات التابعه لها "‬ ‫الجهة ‪ ،‬الجهات اداارياة‪ " -:‬الهيئـات العامـة والوحـدات التابعـه لهـا ‪ ،‬والتـى لهـا شخصـية إعتباريـة مسـتقلة ‪.‬ممـا‬ ‫يخض لتطبيق أحكام هذا القانون وتتولي الهيئة الدفاع عنه أمام المحاكم واجراء كافة األعمال القانونية الخاصة‬

‫به‪.‬‬

‫قتنون اإلاارا القتنونية ‪ -:‬القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪. 8512‬‬ ‫السلطة المختصة ‪ -:‬رئيس مجلس اإلدارة أو رئيس الهيئة حسب األحوال‪.‬‬ ‫أعضتء الهيئة ‪ -:‬األعضاء الفنيون بهيئة الدفاع عن الهيئات العامة والوحدات التابعه لها‪.‬‬ ‫مــادة رقـم ‪ :4‬تكــون الهيئــة مســتقلة فنيــا وماليــا واداريــا ‪ ،‬تتبـ رئيســها وتلحــق بــو ازرة العــدل ‪ ،‬وتقــوم بالــدفاع عــن‬

‫الجهــات التــي تخض ـ لتطبيــق أحكــام هــذا القــانون ‪ ،‬والمحافظــة علــى الملكيــة العامــة للشــعب والــدعم المســتمر‬

‫للقطــاع العــام ‪ ،‬ويعــين رئــيس الهيئــة مــن بــين أقــدم نوابهــا وفقـاً لمعيــارى األقدميــة والكفــاءة بعــد أخــذ رأى المجلــس‬

‫األعلي للهيئة بقرار من رئيس الجمهورية‪.‬‬

‫مادة "‪ :"2‬مدة رئاسة الهيئة أربعة سنوات تجدد بعد أخذ رأي المجلس األعلي للهيئة ‪ ،‬بق ارر من رئيس الجمهوريـة‬ ‫‪ ،‬وال يجوز أن يبقي في المنصب أكثر من مدتين ‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "2‬ويعين باقي األعضاء الفنيين بقرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة المجلس األعلي للهيئـة ‪ ،‬ويعتبـر‬ ‫تاريخ التعيين أو الترقية من وقت موافقة المجلس األعلي للهيئة‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "9‬تشكل هذه الهيئة برئاسة أقدم نوابها وعدد كاف من نواب الرئيس والنواب المساعدين والوكالء‬ ‫والوكالء المساعدين والمحامون من الفئات " أ "‪ " ،‬ب " ‪" ،‬ج" ‪.‬‬

‫ويعاونهم مجموعة من الموظفين اإلداريين ومعاوني الخدمة والمستخدمين يصدر بتعيينهم قرار من رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "9‬م عدم اإلخالل بالمادتين األولي والثالثة من هذا الباب ‪ ،‬تبدأ رئاسة الهيئة برئاسة أحد مساعدي‬ ‫وزير العدل ‪ ،‬لمدة ‪ 2‬سنوات ولمره واحده غير قابله للتجديد‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫مادة "‪ : "1‬أعضاء الهيئة تابعون لرؤسائهم بترتيب درجاتهم ثم لوزير العدل ‪.‬‬ ‫مــادة "‪ : "1‬يمــارس أعضــاء الهيئــة إختصاصــاتهم الفنيـة فــى إســتقالل فــال يجــوز التــدخل فــي إختصاصــاتهم بغيــر‬ ‫الطريق الذى رسمه القانون ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "5‬يشكل مجلس أعلى للهيئة برئاسة رئيسها وعضـوية أقـدم سـبعة مـن نـواب الـرئيس وعنـد غيـاب أحـدهم‬ ‫أو وجود مان لديه يحل محله األقدم فاألقدم من نواب رئيس الهيئة ‪ ،‬ويختص هذا المجلـس بنظـر كـل مـا يتعلـق‬ ‫بتعيـين أعضـاء الهيئـة وتـرقيتهم وتــأديبهم ونقلهـم واعـارتهم ونـدبهم خـارج الهيئــة وكـذل سـائر شـئونهم علـى الوجــه‬

‫المبين في هذا القانون والذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫مادة "‪ :"81‬يجتم المجلس األعلـى للهيئـة بمقرهـا أو بـو ازرة العـدل بـدعوة مـن رئيسـه أو مـن وزيـر العـدل‪ ،‬وتكـون‬ ‫جميـ مداوالتــه سـرية‪ ،‬وتصــدر القـ اررات بأغلبيــة أعضــائه ‪ ،‬ويضـ المجلــس األعلــى للهيئــة الئحــة بالقواعــد التــي‬

‫يسير عليها في مباشرة اختصاصاته ‪.‬‬

‫م ــادة "‪ : "88‬تب ــين الالئح ــة الداخلي ــة للهيئ ــة نظ ــام العم ــل فيه ــا وف ــي الف ــروع والمأموري ــات التابع ــة له ــا كم ــا تب ــين‬ ‫اختصاص نواب الرئيس والوكالء وباقي األعضاء في المسائل التي يبـت فيهـا كـل عضـو بصـفة نهائيـة وتصـدر‬

‫الالئحة بقرار من وزير العدل بناء على إقتراح رئيس الهيئة بعد أخذ رأي المجلس األعلي للهيئة‪.‬‬

‫مادة "‪ : "84‬يختص أعضاء الهيئة بالجهات المعنية باإلختصاصات التاليـة ‪ ،‬وذلـ وفقـا للتقسـيم اإلداري الـذي‬ ‫تنظمه الالئحة التنفيذية وعلي النحو المبين بذل القانون ‪:‬‬ ‫(‪ )8‬تنوب الهيئة عن الهيئات العامة والوحدات التابعة لها بالدولة والتي ال تنوب عنها هيئة قضايا الدولة ‪ ،‬فيما‬ ‫يرف منها أو عليها مـن قضـايا لـدى المحـاكم علـى إخـتالف أنواعهـا ودرجاتهـا لـدى الجهـات األخـرى التـي خولهـا‬

‫القانون إختصاصاً قضائياً ‪ ،‬وتسلم إليها صور اإلعالنات الخاصة بصحف الدعاوى وصحف الطعـون واألحكـام‬ ‫المتعلقة بتل الجهات ما اتصل منها بجهة القضاء العادي أو جهـة القضـاء اإلداري أو أيـة هيئـة قضـائية أخـرى‬

‫‪ ،‬أو لجنه ذات إختصاص قضائي‪.‬‬

‫(‪ )4‬تختص الهيئة بفحص الشكاوى والتظلمات واجراء التحقيقات في المخالفات اإلدارية المحالـه مـن المختصـين‬

‫والمقدمــة إليهــا إبتــداءا ‪ ،‬وكافــة المخالفــات ‪ ،‬والمالحظــات ال ـواردة بتقــارير الجهــاز المركــزي للمحاســبات وكافــة‬ ‫الجهات الرقابية ومندوبي و ازرة المالية بالجهات المعنية‪.‬‬ ‫(‪ )2‬إعـ ـ ــداد مشـ ـ ــروعات العقـ ـ ــود وابـ ـ ــداء الراء القانونيـ ـ ــة فـ ـ ــي المسـ ـ ــائل التـ ـ ــي تحـ ـ ــال إليهـ ـ ــا مـ ـ ــن المختصـ ـ ــين ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬إعداد مشروعات اللوائح الداخلية ولوائح الجزاءات وغير ذل من الق اررات واألوامر التنظيمية والفردية‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫(‪ )9‬تســوية المنازعــات الناشــئة فيمــا بــين الجهــات اإلداريــة المشــمولة بأحكــام هــذا القــانون وبــين الغيــر عــن طريــق‬ ‫التحكيم داخليا ودوليا فيما يجوز لها فيه التحكيم قانونا‪.‬‬

‫(‪ )9‬األعمال القانونية األخرى التي يصدر بها قرار من رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ولـرئيس الهيئــة أو لمــن يفوضــه أن يتعاقــد مـ المحــامين المقبــولين للمرافعــة أمــام المحــاكم فــي مباشـرة دعــوى‬ ‫خاصة بالجهات اإلدارية أمام المحاكم األجنبية‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "82‬إذا أبدت الهيئة رأيها بعـدم رفـ الـدعوى أو الطعـن فـال يجـوز للجهـة المعنيـة صـاحبة الشـأن مخالفـة‬ ‫هذا الرأي إال بقرار مسبب من السلطة المختصة بالجهة المعنية‪.‬‬

‫مادة "‪ : "82‬ال يجوز إجراء صلح في دعوى تباشرها الهيئة إال بعد أخذ رأيها في إجراء الصلح ‪ ،‬كما يجوز‬ ‫لهذه الهيئة أن تقترح على الجهة المختصة الصلح في دعوى تباشرها وذل‬

‫القانون‪.‬‬

‫م عدم اإلخالل بأحكام هذا‬

‫مادة"‪ :"89‬يكون قرار نتيجة التصرف في التحقيق ملزمـاً للجهـة وال يجـوز مخالفتـه إال بقـرار مسـبب مـن السـلطه‬ ‫المختصه بها‪.‬‬

‫مادة "‪ : "89‬تنشأ للهيئة فروع في المدن التي يصدر بتحديدها قرار من وزير العدل بناء على إقتراح من رئيس‬

‫الهيئة بعد أخذ رأي المجلس األعلى للهيئة ‪ ،‬وتشكل مأمورية بكل فرع تختص بمباشرة مصالح كل جهه تدخل‬

‫في إختصاص الهيئة ‪ ،‬ويجوز مباشرة أعمال الهيئة بمقر الجهات المعنية ‪ ،‬وتقوم هذة الجهات بتخصيص‬ ‫مقرات بداخلها لمباشرة أعضاء الهيئه أعمالهم من خاللها ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "81‬ينوب الرئيس عن الهيئة في جمي صالتها بالمصالح العامة أو بالغير ويكون له اإلشراف على‬ ‫جمي أعمالها وموظفيها ‪ ،‬ويمثل الهيئة أمام القضاء ‪ ،‬ويتولي أعضاء الهيئة بموجب قرار خاص يصدر من‬ ‫رئيسها الدفاع عن الهيئة فيما يرف منها أو عليها من دعاوي قضائية‪ 1‬وفي حالة غياب الرئيس أو خلو‬

‫منصبه يحل محله في إختصاصاته األقدم فاألقدم من نواب الرئيس ثم األقدم فاألقدم من الوكالء‪1‬‬

‫مادة "‪81‬مكرر" ‪ :‬يعاون رئيس الهيئة في تنفيذ إختصاصاته المبينة بالمادة السابقة أمين عام من درجة وكيل‬ ‫مساعد على األقل يندب بقرار من رئيس الهيئة ‪ ،‬ويشكل باألمانة العامة للهيئة مكتب فني برئاسة األمين العام‬ ‫‪ ،‬ويندب أعضاؤه بقرار من رئيس المجلس من بين أعضاء الهيئة ويلحق به عدد كاف من الموظفين اإلداريين‬

‫والكتابيين ‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫مــادة "‪ : "81‬يقــدم رئــيس الهيئــة كــل ســنة وكلمــا رأى ذلـ تقريـ اًر إلــى وزيــر العــدل متضــمناً مالحظاتــه علــى ســير‬ ‫العمل بالهيئة م بيان وجوه اإلصالح ‪.‬‬

‫الباب الثاني‬ ‫في نظام أعضاء الهيئة‬ ‫__‬ ‫مادة "‪ : "85‬يشترط فيمن يعين عضواً بالهيئة ‪:‬‬ ‫‪ -8‬أن يكون مقيداً بنقابة المحامين ‪ ،‬ومقبوال أمام المحاكم اإلبتدائية‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يكــون حاص ـالً علــى درجــة الليســانس بتقــدير جيــد علــي األقــل مــن إحــدى كليــات الحقــوق أو مايعادلهــا‬ ‫بجمهورية مصر العربية أو على شـهادة أجنبيـة تعتبـر معادلـة لهـا وأن يـنجح فـي هـذه الحالـة األخيـرة فـي إمتحـان‬

‫المعادلة وفقاً للقوانين واللوائح الخاصة بذل ‪.‬‬

‫‪ -2‬أال يكون قد حكم عليه من المحاكم أو مجالس التأديب ألمر مخل بالشرف ولو كان قد رد إليه اعتباره ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة ‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن يكون من أب وأم مصريين‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن يكون حاصال على دبلوم من دبلومات الدراسات العليا في القانون إذا كـان التعيـين فـى وظيفـة محـام "ج"‬

‫‪.‬‬

‫‪ -7‬أن يجتاز اإلختبار الذي تجريه اللجنة المشكلة وفق المادة "‪ ، "91‬بعد مسابقة يعلـن عنهـا رئـيس الهيئـة ‪،‬‬ ‫بعد موافقة وزير العدل‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "41‬تشكل لجنه تتولي كافة اإلختبارات للمتقدمين عند التعيين إبتداء وفقا لما تنظمه الالئحة التنفيذية‬

‫فى هذا الشأن‪.‬‬

‫مادة "‪ : "48‬يكون التعيين فـي وظـائف الهيئـة بطريـق الترقيـة مـن الـدرجات التـي تسـبقها مباشـرة بقـرار مـن رئـيس‬ ‫الجمهوريــة بعــد أخــذ رأي المجلــس األعلــى للهيئــة ويعتبــر تــاريخ التعيــين أو الترقيــة مــن وقــت أخــذ رأي أو موافقــه‬

‫المجلس األعلى للهيئة بحسب األحوال ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "44‬يؤدي أعضاء الهيئة قبل مباشرة أعمال وظائفهم اليمين التيـة " أقسـم بـاا العظـيم أن أؤدي أعمـال‬ ‫وظيفتـ ـي بالش ــرف واألمان ــة وأن أدافـ ـ ع ــن أمـ ـوال الدول ــة وأن أحم ــى ممتلكاته ــا وأح ــافظ عل ــى أسـ ـرارها ‪ ،‬وأحت ــرم‬ ‫‪8‬‬


‫الدستور والقانون "‬ ‫ويكون أداء رئيس الهيئة لليمين أمام رئيس الجمهورية وكافة األعضاء الفنيين أمام وزير العدل ‪.‬‬ ‫مادة "‪: "42‬‬ ‫(‪ )8‬تحدد األقدمية للمعاملين بأحكام هـذا القـانون وقـت إصـداره بأسـبقية القيـد بجـداول نقابـة المحـامين واذا عـين‬

‫عضوان أو أكثر في وقت واحد وفي الدرجة عينها أو رقوا إليها حسبت أقدميـه األعضـاء مـن تـاريخ تعييـنهم أول‬

‫مرة ‪.‬‬

‫(‪ )4‬واذا كان التعيين ألول مرة بعد إصـدار القـانون تحسـب أقدميـة المعينـين علـي أسـاس درجـة القيـد فـي جـداول‬

‫المحــامين مـ حســاب مــدة اإلشــتغال طبقـاً للمــادة "‪ "21‬مــن القــانون وعنــد التســاوي يقــدم صــاحب المؤهــل األعلــى‬

‫فاألعلى في مرتبة الحصول علي الشهادة الدراسية فاألقدم تخرجاً فاألكبر سناً‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وذل كله بشرط أال يسبقوا زمالئهم في الهيئة ‪.‬‬

‫مــادة "‪ : "42‬يجــب أن يقــيم أعضــاء الهيئ ـة فــي البلــد الــذي بــه مقــر عملهــم وال يجــوز ل ـرئيس الفــرع أو القســم أن‬ ‫يتغيب عن مقر عمله قبل إخطـار رئـيس الهيئـة وال أن ينقطـ عـن عملـه لسـبب غيـر مفـاجي قبـل أن يـرخص لـه‬

‫في ذل كتابة واذا استمر في المخالفة وجب رف األمر إلى مجلس التأديـب ‪ ،‬ويحـل رئـيس الفـرع أو القسـم محـل‬

‫رئيس الهيئة في هذه االختصاصات بالنسبة لألعضاء الذين يعملون بالفرع أو القسم الذي يتولى رئاسته‬

‫مادة "‪ : "49‬يكون نقل أعضاء الهيئة بداخلها بقرار من رئيس الهيئة بعد أخذ رأي المجلس األعلى للهيئة ‪.‬‬ ‫مــادة "‪ : "49‬تشــكل بالهيئـة إداره للتفتــيا الفنــي يصــدر بتشــكيلها قـرار مــن وزيــر العــدل ‪ ،‬بعــد أخــذ رأي المجلــس‬ ‫األعلى للهيئة ‪ ،‬تقوم بالتفتيا الفني على األعضاء من درجة وكيل مساعد فأقل وتتألف من نائب رئيس الهيئة‬

‫وعدد كاف من األعضاء الفنيين بالهيئة ‪ ،‬وتصدر الئحة للتفتيا الفنـي بنـاء علـى إقتـراح رئـيس الهيئـة بعـد أخـذ‬ ‫رأي المجلس األعلى للهيئة ويكون التقدير بإحدى الدرجات التية ‪:‬‬ ‫(كــفء – فــوق المتوســط – متوســط – أقــل مــن المتوســط) ويجــب أن يحــاط أعضــاء الهيئــة علمـاً بكــل مــا يالحــظ‬ ‫عليهم ‪.‬‬

‫مــادة "‪ : "41‬إذا قــدر عضــو بالهيئــة بدرجــة أقــل مــن المتوســط أو متوســط فــال يجــوز ترقيتــه إلــى الدرجــة أو الفئــة‬ ‫األعلى إال بعد حصوله على تقريرين متتاليين في سنتين بدرجة فوق المتوسط على األقل ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫مادة "‪ )8( : "41‬كل من تعـدى علـى عضـو مـن أعضـاء الهيئـة أو أهانـة باإلشـارة أو بـالقول أو بالتهديـد يعاقـب‬ ‫بالعقوبــة المقــررة لمــن يرتكــب هــذه الجريمــة ضــد أحــد أعضــاء هيئــة المحكمــة‪ ،‬وتتب ـ فــي هــذه األح ـوال األحكــام‬

‫المقررة للجرائم التي تق في الجلسات إذا كانت الجريمة قد وقعت بمناسبة قيامه بأعمال وظيفته أو بسببها ‪.‬‬

‫(‪ )4‬إ ستثناء من األحكام الخاصة بنظام الجلسات والجرائم التى تق فيها المنصوص عليها في قانونى المرافعات‬ ‫واإلجـراءات الجنائيــة أذا وقـ مــن عضــو الهيئــة أثنــاء وجــودة فــي الجلســة ألداء أعمــال وظيفتــه أو بســببها إخــالل‬ ‫بنظــام الجلســة أو أى أمــر يســتدعى محاس ــبته جنائيــا أو تأديبيــا يــأمر رئــيس الجلس ــة بتحريــر مــذكرة بمــا ح ــد‬

‫ويحيلها إلى المحامى العام المختص ‪ ،‬ويخطر رئـيس الهيئـة وفـى هـذه األحـوال ‪ ،‬وال يجـوز القـبه علـى عضـو‬

‫الهيئة أو حبسه إحتياطيا ‪ ،‬وال ترف الدعوى الجنائية فيها إال بأمر من النائب العام أو من ينوب عنه من النواب‬ ‫العامين المساعدين أو المحامين العامين األول وال يجوز أن يشـتر فـي نظـر الـدعوى الجنائيـة أحـد مـن أعضـاء‬

‫هيئة المحكمة التى وق االعتداء عليها ‪.‬‬

‫مــادة "‪ : "45‬ال يجــوز إج ـراء تحقيــق جنــائي م ـ عضــو بالهيئــة إال بمعرفــة قاضــي تحقيــق ‪ ،‬وفــي غيــر حــاالت‬ ‫التلبس بالجريمة ال يجوز القبه علـى عضـو الهيئـة أو حبسـه أو رفـ الـدعوى الجنائيـة إال بـأمر المحـامي العـام‬

‫األول المخــتص بعــد موافقــة المجلــس األعلــى للهيئــة ‪ ،‬ويجــري تنفيــذ الحــبس والعقوبــات المقيــدة للحريــة فــي أمــاكن‬

‫مستقلة عن األماكن المخصصة لحبس السجناء أو المحبوسين الخرين ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "21‬يقرر ألعضاء الهيئة البدالت األتية ‪ :‬إنتقال ‪ ،‬جلسات مسائية ‪ ،‬مظهر ‪ ،‬فه منازعات ‪ ،‬تمثيل ‪،‬‬ ‫عــالج ‪ ،‬بــدل جهــود غيــر عادي ـة‬

‫‪ ،‬تفــر ‪ %211‬مــن األجــر األساســي وحــافز ماجســتير ‪ % 91‬مــن األجــر‬

‫األساســي ‪ ،‬وتضــاعف عنــد الحصــول علــي درجــة الــدكتوراه ‪ ،‬وبــدل مخــاطر‪ ،‬بــدل منــاطق نائيــه للعــاملين بتل ـ‬ ‫المناطق بقرار من رئيس الهيئة ‪ ،‬وفقا لما تنظمة الالئحة التنفيذية فى هذا الشأن‪.‬‬

‫مادة "‪ : "28‬يشترط فيمن يشغل الوظائف الفنية وقت إصدار هذا القانون أن يكون قد مضـى علـى قيـده بجـداول‬ ‫نقابة المحامين المدة المبينة قرين كل وظيفة منها على النحو التالي ‪:‬‬

‫(‪ )8‬نواب رئيس الهيئة ‪ :‬القيد أمام محكمة النقه م انقضاء خمسة سنوات على القيد أمامها‬ ‫(‪ )4‬نائــب مســاعد ‪ :‬القيــد أمــام محكمــة الــنقه أو القيــد أمــام محكمــة اإلســتئناف م ـ إنقضــاء ‪ 48‬عامــا علــى‬ ‫االشتغال بالمحاماة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وكــالء ‪ :‬القيــد أمــام محكمــة الــنقه أو القيــد أمــام محكمــة االســتئناف م ـ انقضــاء ســبعة عش ـرة عام ـاً علــى‬ ‫االشتغال بالمحاماة ‪.‬‬

‫(‪ )2‬وكالء مساعدون ‪ :‬القيد أمام محاكم االستئناف م انقضاء خمسة عشر سنه علي اإلشتغال بالمحاماه‪1‬‬ ‫‪11‬‬


‫(‪ )9‬محامون فئة (أ) ‪ :‬القيد أمام محاكم االستئناف م انقضاء سنتان على القيد أمامها ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬مح ـ ـ ــامون فئ ـ ـ ــة (ب) ‪ :‬القي ـ ـ ــد أم ـ ـ ــام مح ـ ـ ــاكم االس ـ ـ ــتئناف أو أربـ ـ ـ ـ س ـ ـ ــنوات أم ـ ـ ــام المح ـ ـ ــاكم االبتدائي ـ ـ ــة ‪,‬‬

‫(‪ )1‬محــامون فئــه (ج) ‪ :‬القيــد أمــام المحــاكم االبتدائيــة ‪ ،‬وأن يكــون حاصــال علــى دبلــوم مــن دبلومــات الد ارســات‬ ‫العليا فى القانون ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "23‬ال يجوز ألعضـاء الهيئـة إفشـاء أي أسـرار تتعلـق بأعمـالهم بالجهـات المعنيـة والتـي تقـ بـين أيـديهم‬ ‫بحكــم إطالعهــم عليهــا وال يجــوز اإلحتفــاظ بنســخ منهــا ألنفســهم ولــو كانــت صــو اًر ومتــى تثبــت المخالفــة قبــل أي‬ ‫عضو بعد التحقيق معه تكون العقوبة الفصل أو اإلحالة للمعاا ‪.‬‬

‫م ــادة "‪ : "22‬يحظ ــر عل ــى الجه ــات اإلداري ــة المش ــمولة به ــذا الق ــانون أن تتعاق ــد مـ ـ مح ــامين سـ ـواء فيم ــا يتعل ــق‬ ‫باإلستش ــارات القانوني ــة أو مباشـ ـرة القض ــايا أو أي ــة أعم ــال قانوني ــة أخ ــرى مم ــا ي ــدخل ف ــى إختص ــاص األعض ــاء‬

‫المعنيين بهذا القانون ‪.‬‬

‫مــادة "‪ : "22‬يقــدم أعضــاء الهيئــة إق ـ اررات الذمــة الماليــة عنــد مباش ـرة أعمــالهم بدايــة بالهيئــة وت ارج ـ كــل خمس ـة‬ ‫سنوات بالهيئة ‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "29‬يمثل الهيئة بمجلس النقابة العامة للمحامين أربعة أعضاء من أعضائها ويكون إنتخابهم عن طريق‬ ‫أعضاء الهيئة فقط ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "29‬إذا إرتكب أحـد األعضـاء مخالفـة تسـتوجب تأديبـه وفقـا لألحكـام المقـررة فـى قـانون المحامـاه فإنـه ال‬ ‫يتم إتخاذ أى قرارت تأديبية قبله إال بعد أخذ رأى المجلس األعلى للهيئة‪.‬‬

‫مادة "‪ : "21‬تتكفل الهيئة بسداد كافة االشتراكات والمصروفات التى يتطلبها القيد بنقابة المحامين وذل وفقا لما‬ ‫تنظمه الالئحة التنفيذية فى هذا الصدد‪.‬‬

‫مادة "‪ : "21‬تعد خالل سنة من تاريخ العمل بهذا القانون الهياكل الوظيفيـة وجـداول توصـيف الوظـائف الخاصـة‬ ‫بأعضــاء الهيئــة الخاضــعين لهــذا القــانون كمــا تعتمــد هــذه الهياكــل والجــداول ويــتم شــغل الوظــائف الشــاغرة مــن‬

‫الوظائف المحددة في هذه الجداول طبقاً للقواعد واإلجراءات التي تـنص عليهـا المـادة ‪ 21‬مـن هـذا القـانون وذلـ‬ ‫بالئحة تصدر فى هذا الشأن‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫الباب الثالث‬ ‫األجازات وإنهاء الخدمة‬ ‫_____‬ ‫مادة "‪ : "25‬تصدر بشأن األعضاء المعنيين بهذا القانون الئحة تحدد أجازات األعضاء وتنظيم طريقة إحالتهم‬ ‫للمعاا بناء على طلب منهم أو لظروف صحية ‪ ،‬كما تنظم كيفية إقتضائهم للمعاا فى هذه األحوال‪.‬‬

‫مــادة "‪ : "21‬إذا إنقط ـ عضــو الهيئــة عــن عملــه خمســة عشــر يوم ـاً كاملــة بــدون إذن يعتبــر مســتقيالً ولــو كــان‬

‫اإلنقطاع بعد إنتهاء مدة أجازته أو إعارته أو ندبه لغير عمله فإذا قدم أسباباً مقبولة جاز لوزير العدل بناء علـى‬ ‫إقتـراح رئــيس الهيئــة أن يقـرر عــدم إعتبــاره مســتقيالً وذلـ بعــد أخــذ رأي المجلــس األعلــى للهيئــة وفــي هــذه الحالــة‬

‫تحسب مدة الغياب أجازة من نوع األجازات السابقة أو أجازة اعتيادية بحسـب األحـوال ‪ ،‬وتـنظم الالئحـه التنفيذيـه‬

‫نظام اإلجازات‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "28‬ال يجوز أن يبقى بالهيئـة مـن جـاوز" خمسـه وسـتون عامـا " ميالديـة ‪ ،‬أو أن يعـين بدايـة مـن جـاوز‬ ‫أربعين سنة ميالدية وم ذل إذا كان بلو العضو سن التقاعد في الفترة من أول أكتوبر إلى أول يوليو أنه يبقى‬ ‫في الخدمة حتى هذا التاريخ دون أن تحسب هذه المدة في تقدير المعاا أو المكافأة ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "24‬تضم للعاملين بالهيئت المدد الثابتت لهـم بالهيئـت القوميـت للتأمينـات اإلجتماعيـت ‪ ،‬ويسـري علـيهم‬ ‫إعتبا ار من تـاريخ سـريان أحكـام هـذا القـانون نظـام التـأمين اإلجتمـاعي طبقـا للقـانون رقـم ‪ 15‬لسـنة ‪ 8519‬بشـأن‬

‫التأمينات اإلجتماعية وتعديالته ‪ ،‬م عدم اإلخالل بأحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫الباب الرابع‬ ‫التأديب‬ ‫___‬ ‫مــادة "‪ : "22‬تشــكل لجنــة التأديــب والتظلمــات فيمــا يخــص األعضــاء مــن رئــيس الهيئــة رئيسـاً أو مــن يقــوم مقامــه‬ ‫فــى حالــة غيابــه م ـن ن ـواب ال ـرئيس ‪ ،‬وتخــتص هــذه اللجنــة بتأديــب أعضــاء الهيئــة وبالفصــل فــي طلبــات إلغــاء‬ ‫الق اررات اإلدارية المتعلقة بشئونهم وفي طلبـات التعـويه المترتبـة عليهـا ممـا يـدخل فـي إختصـاص القضـاء وفقـا‬

‫لما تنظمه الالئحة التنفيذية فى هذا الشأن‪.‬‬

‫مادة "‪ : "22‬تختص اللجنة دون غيرها بالفصل في المنازعات الخاصة بالمرتبات والمكافآت المسـتحقة ألعضـاء‬ ‫الهيئــة ‪ ،‬وتفصــل اللجنــة فيمــا ذكــر بعــد ســماع أق ـوال العضــو واإلطــالع علــى مــا يبديــه مــن مالحظ ـات وتصــدر‬

‫ق ارراتها باألغلبية المطلقة إال في حالة التأديب فتصدر ق ارراتها بأغلبية ثلثي أعضـائه ‪ ،‬وذلـ كلـه حسـبما تنظمـه‬

‫الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫مادة "‪ : "29‬إذا حصل عضو الهيئة الخاض للتفتيا علـى تقريـرين متـواليين بدرجـة أقـل مـن المتوسـط أو أربعـة‬ ‫تقــارير متوالي ـ ة بدرجــة متوســط ‪ ،‬تقــوم لجنــة التأديــب والتظلمــات بــالنظر فــي أم ـره ‪ ،‬وتقــوم اللجنــة بفحــص حالتــه‬ ‫وسماع أقواله فإذا تبين صحة التقارير قررت إحالتـه إلـى المعـاا أو نقلـه إلـى وظيفـة إداريـة أخـرى بموافقـة وزيـر‬

‫العدل ‪ ،‬ويكون القرار في هذا الشأن قابل للطعن أمام المحكمة اإلدارية العليا ‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "29‬تنظم الالئحـة الداخليـة األحكـام الخاصـة بتأديـب أعضـاء الهيئـة والعقوبـات التـي يجـوز توقيعهـا هـي‬ ‫التنبيه ‪-‬اإلنذار – اللوم – العزل – وتقام الدعاوى التأديبية من وزير العدل بناء على طلب رئيس الهيئة وال يقدم‬ ‫هذا الطلب إال بناء على تحقيق جنائي أو بناء على تحقيق إداري ‪ ،‬يتواله أحد النـواب يندبـه رئـيس الهيئـه لـذل‬

‫‪ ،‬وفقا لما تنظمه الالئحة التنفيذية فى هذا الصدد‪.‬‬

‫مــادة "‪ : "21‬ل ـرئيس الفــرع حــق تنبيــه األعضــاء فــي دائ ـرة اختصاصــه إلــى كــل مــا يق ـ فيــه مخالف ـاً لواجبــاتهم أو‬

‫مقتضيات وظيفتهم بعد سماع أقوالهم ويكون التنبيه شفاهة أو كتابة وفي الحالة األخيرة تبلغ صورة لرئيس الهيئة‬

‫الذي يبلغها لوزير العدل ‪ ،‬وللعضو في حالة إ عتراضه على التنبيه الصادر إليه كتابة من رئيس الفرع أن يطلب‬ ‫خالل أسبوع من تاريخ تبليغه إياه إلى لجنة التأديب والتظلمات إجراء تحقيق عن الواقعة التي كانت محالً للتنبيه‬ ‫ولهذه اللجنة أن تجريه بمعرفة أحد أعضائها بعد سماع أقوال العضو إن رأت وجهاً لذل ولها أن تؤيد التنبيه أو‬

‫أن تعتبـره كــأن لــم يكــن وتبلــغ قرارهــا إلــى وزيــر العــدل وفــي جميـ األح ـوال إذا تكــررت المخالفــة أو اســتمرت بعــد‬

‫صيرورة التنبيه نهائياً رفعت الدعوى التأديبية‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫الباب الخامس‬ ‫في الوظائف اإلدارية المعاونة‬ ‫___‬ ‫مادة "‪ : "21‬تطبق علـي المـوظفين اإلداريـين والكتـابيين والمسـتخدمين القواعـد التـي يصـدر بهـا قـرار مـن وزيـر‬ ‫العدل ‪ ،‬أو من يفوضه فإذا خلت من نص طبقت القواعد العامة في الدولة‪.‬‬

‫مادة "‪ : "25‬يكون لرئيس الهيئة سلطة الوزير المنصوص عليها في القوانين واللوائح بالنسبة إلى الموظفين ‪.‬‬

‫الباب السادس‬ ‫الموازنة‬ ‫___‬ ‫مادة "‪ )8( : "91‬تكون للهيئة موازنة سنوية مستقلة ‪ ،‬تبدأ ببداية السنة المالية وتنتهى بنهايتها ‪ ،‬ويعد المجلس‬ ‫األعلى للهيئة ‪ ،‬باإلتفاق م وزير المالية مشروع الموازنة قبل بدء السنة المالية بوقت كاف ‪ ،‬ويراعى فى إعداد‬ ‫المشروع إدراج كل اإليرادات والمصروفات رقما واحدا ‪ ،‬ويقدم مشروع الموازنة إلى وزير المالية ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يتولى المجلس األعلي للهيئة فور إعتماد الموازنة العامة للدولة ‪ ،‬وبالتنسيق م وزير المالية ‪ ،‬توزي‬

‫اإلعتمادات اإلجمالية لموازنة الهيئة على أبواب ومجموعات وبنود طبقا للقواعد التى تتب فى الموازنة العامة‬ ‫للدولة ‪.‬‬

‫(‪ )2‬يباشر المجلس األعلى للهيئة السلطات المخولة لوزير المالية فى القوانين واللوائح بشأن تنفيذ موازنة الهيئة‬ ‫فى حدود اإلعتمادات المدرجة لها ‪ ،‬كما يباشر رئيس الهيئة السلطات المخولة لوزير التنمية اإلدارية ولرئيس‬ ‫الجهاز المركزى للتنظيم واإلدارة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ويعد المجلس األعلى للهيئة الحساب الختامى لموازنة الهيئة فى المواعيد المقررة ‪ ،‬ثم يحيله رئيس الهيئة‬ ‫إلى وزير المالية إلدراجه ضمن الحساب الختامى للموازنة العامة ‪.‬‬

‫(‪ )9‬تسرى على موازنة الهيئة والحساب الختامى لها فيما لم يرد به نص فى هذا القانون ‪ ،‬أحكام القوانين‬ ‫المنظمة للخطة العامة والموازنة العامة والحساب الختامى للدولة ‪.‬‬

‫مادة "‪ : "98‬تتكون ميزانية الهيئه من‪-:‬‬

‫‪14‬‬


‫أ‪ -‬مما تحصله و ازرة المالية من الجهات التى كان األعضاء المخاطبين بهذا القانون يعملون بها م مراعاة‬ ‫إلزام الجهات اإلدارية بسداد نسبة ‪ %1‬من أساسى المرتب تضاف إلى مرتبات األعضاء التى يتقاضونها‬ ‫وقت العمل بهذا القانون ‪ ،‬إضافة إلى ما يتم تخصيصة لهؤالء األعضاء المخاطبين بأحكام هذا القانون‬

‫من الميزانية العامة للدولة بحسب األحوال‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫وما يتم تخصيصه من ميزاينة الدوله‪1‬‬

‫الباب السابع‬ ‫أحكام عامة وإنتقالية‬ ‫____‬ ‫مادة "‪ : "94‬في كل ما يختص به في تطبيق أحكام هذا القانون ‪ ،‬ال يجوز لوزير العدل تفويه غيره إال‬ ‫لرئيس الهيئه فقط‪1‬‬

‫مادة "‪ : "92‬يراعي في التقسيم اإلداري للهيئة ‪ ،‬أن تنقسم لقطاعات ‪ ،‬يكون كل منها مسئوال عن شخص‬ ‫إعتباري من األشخاص اإلعتبارية المخاطبه بتطبيق أحكام هذ القانون ‪ ،‬علي النحو الذي تنظمه الالئحة‬

‫التنفيذية ‪ ،‬واليكون لغير الخاضعين لذل القطاع إتخاذ أي إجراء قانوني بشأن الجهة اإلدارية‪1‬‬

‫مادة "‪ : "92‬تلتزم الجهات اإلدارية التى كان يعمل بها األعضاء الخاضعون ألحكام هذا القانون ‪ ،‬بتوفير‬ ‫أماكن منفصله ومستقله ومؤمنه والئقة لمقر أعضاء الهيئة بها ‪ ،‬كما تلتزم بموافاة الهيئة بكل ما يتم طلبه من‬ ‫مستندات أو غيره ‪ ،‬و بصوره رسمية من كافة ما تصدره من ق اررات أو تعليمات‪1‬‬

‫مادة "‪ : "99‬يتم موافاة الجهات اإلدارية بقوائم تتضمن بيانا بكافة األعضاء الفنيين المختصين باألعمال‬ ‫القانونية للجهة اإلدارية‪1‬‬

‫مادة "‪ : "99‬يصدر بقرار من رئيس مجلس الوزراء ‪ ،‬بالتنسيق م وزير العدل ‪ ،‬بيانا بالجهات اإلدارية‬ ‫الخاضعه لتطبيق أحكام هذا القانون ‪ ،‬واليمن ذل من إدراج جهات أخري ‪ ،‬علي النحو الذي تنظمه الالئحة‬

‫التنفيذيه للقانون‪1‬‬

‫مادة "‪ : "91‬عند زوال الشخصية القانونية ‪ ،‬ألي من الجهات اإلدارية المخاطبة بتطبيق أحكام هذا القانون أو‬ ‫تعديلها ‪ ،‬يتم توزي كافة األعضاء الفنيين والموظفين من الكتابيين واإلداريين علي القطاعات األخري بالهيئة‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫مادة "‪ : "91‬ينشأ صندوق للرعاية اإلجتماعيه لجمي العاملين بالهيئة ‪ ،‬وفقا لقانون صناديق التأمين الخاصة‬

‫المشار إليه ‪ ،‬يختص بالرعاية اإلجتماعية للعاملين بالهيئة ‪ ،‬ويؤول لهذا الصندوق في خالل عام من تاريخ‬ ‫إنشائه كافة اإلشتراكات التي سبق وسددها أي من العاملين بالهيئة قبل نقلهم للعمل بتل الهيئة ‪ ،‬وما يلحقها‬

‫من تواب ‪1‬‬ ‫مادة "‪ : "95‬يصدر وزير العدل بطاقات تعريفيه ألعضاء الهيئة ‪ ،‬يبين فيها ‪ ،‬بياناتهم الكاملة ‪ ،‬واسم الجهة‬ ‫اإلداريه المسئول عنها ‪ ،‬ويعتد بتل البطاقات أمام كافة الجهات بالدولة قضائية أو إدارية‪1‬‬

‫مادة "‪ : "91‬يقوم رئيس الهيئة أو من ينوب عنه فى حالة غيابه بإحالة من يتم إتهامه فى إحدى المخالفات‬ ‫التأديبية إلى النيابة اإلدارية لتقوم بدورها بإحالته إلى المحاكمة التأديبية‪.‬‬

‫مادة "‪ : "98‬يلتزم الرئيس األعلي لإلدارة القانونية الخاضعة لتطبيق أحكام القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 8512‬بشأن‬ ‫اإلدارات القانونيه بالهيئات العامة ‪ ،‬بالجهات اإلدارية المخاطبة بتطبيق أحكام هذا القانون ‪ ،‬بالتنسيق م‬

‫السلطة المختصة بالجهة ‪ ،‬في خالل شهر من تطبيق هذا القانون ‪ ،‬بإعداد قوائم بكافة الموظفين اإلداريين‬ ‫والكتبه ومعاوني الخدمة ‪ ،‬وكافة المهمات المكتبية من أجهزة كمبيوتر وماكينات تصوير وغيره مما يتطلبه‬

‫العمل باإلدارة القانونية والتي تكون مخصصة للعمل باإلدارة القانونية ‪ ،‬م إعتماد القوائم من السلطة المختصة‬ ‫بالجهة اإلدارية ‪ ،‬وتؤول للهيئة‪1‬‬

‫مادة "‪ "94‬إستثناء من أحكام هذا القانون والمتعلقة بشروط التعيين ‪ ،‬يعين بالهيئة في تاريخ إصدار هذا القانون‬ ‫‪ ،‬كل محام تعاقدت معه الجهة اإلدارية بموجب عقد بمكافأه شاملة مما يخض لباب أول أجور قبل تاريخ‬

‫‪4182/1/8‬‬

‫مادة "‪ : "92‬ينقل للعمل بالهيئة عند العمل بهذا القانون كافة الموظفين اإلداريين والكتابيين ومعاوني الخدمة ‪،‬‬ ‫الذين يعملون باإلدارات القانونية الخاضعة للقانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ، 8512‬وذل بدرجاتهم المالية‪1‬‬ ‫مادة "‪ : "92‬تسري علي إجراءات التحقيق جمي األحكام المقرره بالالئحة التنفيذية الخاصة بأحكام هذا‬

‫القانون ‪ ،‬ويطبق أعضاء الهيئة عند التحقيق م العاملين الذى يجرى التحقيق معهم القوانين واللوائح السارية‬ ‫بشأنهم ويجب عليهم التصدى ألية جريمة أو مخالفة تظهر عرضا أثناء التحقيق ويجب إبال النيابة العامة بأية‬ ‫فعل أو عمل قد يشكل جريمة جنائية‪.‬‬ ‫مادة "‪ : "99‬تتحمل كل جهة إدارية بالرسوم القضائية للدعاوي الخاصة بتل الجهة وفقا لما تنظمة الالئحة‬ ‫التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫مادة "‪ : "99‬تشمل أعمال النيابة القانونية المنصوص عليها في الماده رقم ‪ 5‬من هذا القانون كافة أعمال‬ ‫التقاضى عن الجهات اإلدارية وفقا لما تنظمة الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫مادة "‪: "91‬‬

‫تسرى على أعضاء الهيئة األجور والمرتبات الحالية لحين وض جدول لألجور يتناسب م‬

‫األعما المنوطة بهم بمقتضى هذا القانون ‪ ،‬على أن يتم وض هذا الجدول خالل عامين من تاريخ العمل بهذا‬

‫القانون‪.‬‬

‫مادة "‪ : "91‬المقر الرئيسي للهيئة بمدينة القاهرة‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫المذكرة اإل يضاحية‬ ‫لمشروع قانون بإنشاء هيئة قانونية مستقلة لمحاموا الهيئات‬ ‫والمؤسسات العامة المخاطبين بالقانون رقم ‪ 74‬لسنة ‪2741‬‬ ‫بشأن اإلدارات القانونية بالهيئات والمؤسسات العامة ‪ ,‬وبنص‬ ‫المادة ‪ 271‬من دستور ‪1127‬‬ ‫تسمى‬ ‫" هيئة الدفاع عن الهيئات العامة والوحدات التابعة لها"‬ ‫من منطلق حرص الاولة والقيتاة السيتسة ومجلس النواب على إصالح مت أفساه الستبقون وتطبيق‬ ‫أحكتم الاستور بمت يتفق مع هاف الاولة فى حمتية المتل العتم ومكتفحة الفستا فإنه يتعين على مجلس‬ ‫النواب التعرض لكتفة القوانين التى أصبح غير استورية ود تتفق مع هاف الاولة فى المرحلة‬ ‫القتامة والتى عفت عليهت الزم ‪ ،‬ختصة مت يتعلق منهت بتلمتل العتم وحمتيته ‪ ،‬ومن أهم تلك القوانين هو‬ ‫قتنون اإلاارا القتنونية رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 9172‬والذى ينظم شئون محتموا الهيئت العتمة والوحاا‬ ‫التتبعة لهت ويقارعاا تلك الهيئت ‪ 332‬هيئة عتمة ‪ ،‬ومن أجل تفعيل نصوص الاستور وغلق البتب‬ ‫أمتم أى فستا ‪ ،‬وكذلك لتكون األولوية لمحتربة الفستا والافتع عن المتل العتم فنقام مشروع هذا‬ ‫القتنون تفعيآل وإستنتاا لنص المتاة ‪ 933‬من استور ‪ 3197‬م والتى تنص على أنه ‪ ( -:‬لرئيس‬ ‫الجمهورية ولمجلس النواب إقتراح القوانين ويحتل كل مشروع قتنون مقام من الحكومة أو من عشر‬ ‫أعضتء المجلس إلى اللجتن النوعية المختصة بمجلس النواب لفحصه وتقايم تقرير عنه ويجوز للجنة‬ ‫أن تستمع إلى ذوى الخبرة فى الموضوع ‪....‬الخ)‬ ‫وعلى ذلك وإيمتنت من الاولة بضرورة وجوا جهتز قتنونى ااخل مؤسست الاولة لرقتبة الشرعية‬ ‫والحرص على المتل العتم والمستعاة فى إاارة مرافق الاولة فى إطتر القتنون بهاف الحفتظ على‬ ‫المتل العتم وإعمتد لمباأ القيتاة الرشياة وتأسيست لقيتم اولة القتنون ‪ ،‬يجب على الاولة ممثلة فى‬ ‫سلطتهت التشريعية إصالح العوار التشريعي الموجوا وسا النقص وفقت لإلعتبترا الاستورية التى‬ ‫سوف نشير إليهت تفصيال فيمت بعا ‪ ،‬حيث أن الاستور المصرى الصتار فى ‪ 3197‬تضمن مواا‬ ‫تستوجب إصالح تشريعى فورى للقوانين المنظمة لإلاارا القتنونية بتلهيئت العتمة والوحاا‬ ‫التتبعة لهت ومت إتصل بهت وفق معيتر العاالة والشفتفية وتمكين تلك اإلاارا من القيتم باورهت التى‬ ‫أنشأ من أجله ممت يسهم فى حمتلة المتل العتم وتسيير مؤسست الاولة فى كفتئة وفتعلية ووقف‬ ‫نزيف إهاار المتل العتم ‪ ،‬األمر الذى يؤاى إلى تحقيق هاف الاولة فى القضتء على الفستا اإلاارى‬ ‫والمتلى بمؤسست الاولة المختلفة‪.‬‬

‫أوآل ‪ :‬الفلسفة والغاية من مشروع القانون ( إنشاء هيئة قانونية مستقلة )‪:‬‬ ‫‪ ) 1‬حماية الممتلكات العامة للشعب‪-:‬‬ ‫‪18‬‬


‫من المسلمت أن الحقوق واألموال العتمة ملكية عتمة للشعب ‪ ،‬وحمتية تلك الحقوق واألموال العتمة‬ ‫واجبة على الاولة بكتفة مؤسستتهت ومواطنيهت وفقآ لمت قررتة النصوص الاستورية والقتنونية ومبتائ‬ ‫المحكمة الاستورية العليت‪.‬‬ ‫فقا نص المتاة ( ‪ ) 27‬من استور ‪ 3197‬على أن ( للملكية العتمة حرمة د يجوز المستس بهت‬ ‫وحمتيتهت واجب وفقت للقتنون) ‪ ،‬وقا أكا على هذا المعنى مبتائ المحكمة الاستورية العليت ‪1‬‬ ‫ويبين من هذا النص أن الملكية العتمة حرمة د يجوز المستس بهت وحمتيتهت واجبة وفقت للقتنون ‪.‬‬ ‫وقا تكفل قتنون العقوبت بتجريم اإلختالس واإلستيالء على المتل العتم والعاوان عليه‬ ‫والغار(الاكتور متجا راغب الحلو ‪ :‬النظم السيتسية والقتنون الاستورى ‪ ،‬منشأة المعترف ط‬ ‫‪3111‬ص‪.)961‬‬ ‫متهية المتل العتم ‪ :‬يقصا به كل متل مملوك لشخص من أشختص القتنون العتم أيت كتن نوع المنفعة‬ ‫العتمة التى يخصص من أجل إشبتعهت هذا المتل ‪ ،‬سواء كتن ذلك لمنفعة إاارية أو إقتصتاية أم‬ ‫غيرهت من أوجه المنفعة العتمة ( الاكتور إبراهيم عبا العزيز شيحه ‪ :‬أصول القتنون اإلاارى ‪،‬‬ ‫أموال اإلاارة وإمتيتزاتهت ‪ ،‬منشأة المعترف بتألسكنارية ص ‪)957 ، 956‬‬ ‫وممت دشك فيه أنه يقصا بتألموال العتمة عنا فقهتء القتنون العتم هو مت يكون مملوكت أو ختضعت‬ ‫إلاارة أو إشراف أحاى الجهت اإلاارية ومنهت‬ ‫أ) الاولة ووحاا الحكم المحلى‪.‬‬ ‫ب) الهيئت العتمة ( ا‪ /‬سليمتن محما الطمتوى ‪ :‬مبتائ القتنون اإلاارى اراسة مقترنة ‪ ،‬الكتتب‬ ‫الثتلث‪ ،‬أموال اإلاارة العتمة وإمتيتزاتهت ‪ ،‬اار الفكر العربى ص ‪)99‬‬ ‫وبمت أن الستاة محتموا الهيئت العتمة الختضعين لقتنون ‪ 77‬لسنة ‪ ، 9172‬أنتط بهم المشرع القيتم‬ ‫بأعمتل فنية قتنونية تهاف لحمتية الملكية العتمة للشعب ‪ ،‬وذلك وفقآ لمت ورا بنص المتاة األولى من‬ ‫قتنون اإلاارا القتنونية والتى تنص على أن ‪( -:‬اإلاارا القتنونية فى المؤسست والهيئت العتمة‬ ‫والوحاا اإلقتصتاية أجهزة معتونة للجهة المنشأة فيهت تقوم بأااء األعمتل القتنونية الالزمة لحسن‬ ‫سير اإلنتتج والخامت والمحتفظة على الملكية العتمة للشعب ‪ ...‬الخ )‪.‬‬

‫‪ ) 2‬إتحاد السبب والغاية ‪-:‬‬ ‫*** من البايهي وباون أاني شك أن الاستور قا منح حصتنت وضمتنت و إستقالل تتم لهيئتي‬ ‫قضتيت الاولة والنيتبة اإلاارية كمت هو منصوص عليه بمواا استور‪ ( 3197‬المتاة ‪916‬بشأن هيئة‬ ‫قضتيت الاولة ونصهت ‪ " -:‬قضتيت الاولة هيئة قضتئية مستقلة تنوب عن الاولة فيمت يرفع منهت أو‬ ‫عليهت من اعتوي ‪ ...‬إلخ ) وكذلك المتاة ‪917‬بشأن هيئة النيتبة اإلاارية ونصهت " النيتبة اإلاارية‬ ‫هيئة قضتئية مستقلة تتولي التحقيق في المختلفت المتلية واإلاارية ‪ ...‬ألخ ) ‪.‬‬ ‫*** ومن الضرورة بمكتن أن ننوه بأن المشرع الاستوري قا أكسب هيئتي قضتيت الاولة والنيتبة‬ ‫اإلاارية الصفة القضتئية واإلستقالل التتم عن السلطة التنفيذية المتمثلة في ( الجهت اإلاارية ) ‪،‬‬ ‫حتي يتمتع الستاة األعضتء بهمت بتلضمتنت والحصتنت الكتملة كتلقضتة ‪ ،‬لكونهم أمنتء علي‬ ‫الاعتوي وكتفة المنتزعت أمتم المحتكم بتلنسبة ألعضتء هيئة قضتيت الاولة ‪ ،‬وكذا التحقيقت التي‬ ‫يقومون بهت في مواجهة الجهت اإلاارية وذلك بتلنسبة ألعضتء هيئة النيتبة اإلاارية ‪ ،‬وكذا أيضآ في‬ ‫مبتشرة كتفة األعمتل القتنونية األخري التي تسنا إليهم اون أن يتأثرون بأية أهواء أو ضغوط أو‬ ‫أوامر من الغير مهمت كتن وزنهم أو حجمهم بتلجهت المعني الافتع عنهت والرقتبة عليهت بغية حمتية‬ ‫الحقوق واألموال العتمة بإستقاللية تتمة ‪.‬‬ ‫وبتلرغم من أن محتموا الهيئت‬

‫العتمة يقومون بأعمتل قتنونية فنية ممتثلة ‪ ،‬وتزيا عن األعمتل‬ ‫‪19‬‬


‫القضتئية ( األعمتل القتنونية ) التي يقوم بهت أعضتء هيئتي قضتيت الاولة والنيتبة اإلاارية ‪،‬‬ ‫كتلمرافعة أمتم كتفة المحتكم بمختلف أنواعهت واراجتتهت ‪ ،‬وإجراء التحقيقت اإلاارية والمتلية ‪ ،‬وكذا‬ ‫مراقبة المنتقصت والمزاياا و صيتغة ومراجعة العقوا التي تبرمهت الهيئت العتمة مع الجهت‬ ‫األخري ‪ ،‬وإصاار الفتتوي القتنونية فيمت يحتل إليهت من موضوعت حسب نص القتنون ‪ ،‬وغيرهت‬ ‫من األعمتل القتنونية الفنية األخرى‪.‬‬ ‫*** إد أنه وبتلرغم من أهمية وخطورة األعمتل الفنية القتنونية الستلف ذكرهت وممتثلتهت لنفس وذا‬ ‫األعمتل التي يقومون بهت أعضتء هيئتي النيتبة اإلاارية وهيئة قضتيت الاولة ‪ ،‬إد أن أعضتء‬ ‫اإلاارا القتنونية بتلهيئت العتمة (محتموا الهيئت والمؤسست العتمة حسب نص استور ‪) 3197‬‬ ‫‪ ،‬يخضعون لتبعية مجتلس إاارا تلك الجهت اإلاارية ‪ ،‬اون أن يتمتعوا بتإلستقالل الالزم والكتفي‬ ‫ألااء أعمتلهم القتنونية المنتطة بهم ‪ ،‬وكذا أمر تعيينهم وترقيتهم الوظيفية وبادتهم ومكتفآتهم المتلية‬ ‫بيا وتحكم ونفوذ رؤستء مجتلس إاارا تلك الجهت ‪ ،‬مع مالحظة أن غتلبية الحقوق واألموال‬ ‫العتمة للشعب مسئول عن حمتيتهت والافتع عنهت هؤدء المحتمون الختضعون للقتنون رقم ‪77‬‬ ‫لسنة‪19172‬‬ ‫هل يعقل يت ستاة !!! أن تترك األموال العتمة بتلبنك المركزي ‪ ،‬وبنك مصر ‪ ،‬وهيئة قنتة السويس ‪،‬‬ ‫وهيئة المجتمعت العمرانية ‪ ،‬وهيئة البريا ‪ ،‬وهيئة السكة الحايا ‪ ،‬وهيئة األوقتف ‪ ،‬وكتفة الجتمعت‬ ‫الحكومية ‪ ،‬والمراكز البحثية ‪ ،‬والتأمينت اإلجتمتعيه والتأمين الصحي والجهتز المركزى‬ ‫للمحتسبت وهذا علي سبيل المثتل وليس الحصر ‪ ،‬بيا محتمون تتبعون لتوجهت وأهواء رؤستء‬ ‫مجتلس اإلاارا ‪ ،‬بتلرغم من عام تخصصهم بتلرقتبة علي أعمتل قتنونية فنية لكونهم يتقلاون‬ ‫وظتئف إاارية ‪ ،‬ومن ثم تأتي الحتجة والضرورة إلي إنشتء بيئة قتنونية واحاة تتمثل في ( هيئة‬ ‫قتنونية مستقلة ) لتوحا السبب والغتية في إنشتء هذة الهيئة والهيئت القضتئية الحتلية كهيئتي النيتبة‬ ‫اإلاارية وقضتيت الاولة‬

‫‪ ) 3‬إستقالل ( محاموا الهيئات العامة ) ضمانة ضرورية لتفعيل سيادة القانون ‪-:‬‬ ‫بال شك أن مجلس النواب بصفته ممثآل إلرااة األمة المصرية ‪ ،‬هو المختص األصيل بتفعيل‬ ‫نصوص الاستور ‪ ،‬لتأكيا وتوطيا سيتاة القتنون علي شتي نواحي الحيتة اإلجتمتعية والقتنونية‬ ‫واإلقتصتاية لحمتية المجتمع من أي تعاي أو فستا يصيب حقوق وأموال الشعب وذلك تفعيآل لنص‬ ‫المتاة (‪ )17‬من الاســــتور والتي تنص على أن ‪ ( -:‬سيتاة القتنون أستس الحكم في الاولة ‪ .....‬ألخ‬ ‫) وممت دشك فيه أن مباأ الشرعية وسيتاة القتنون هو أستس الحكم فى الاولة وهو مباأ يوجب‬ ‫خضوع كتفة سلطت الاولة للقتنون ‪ .‬ومباأ سيتاة القتنون يعنى أن القتنون يجب أن يسوا ااخل‬ ‫الاولة ‪ ،‬وأن تعلو أحكتمه على جميع اإلرااا الموجواة فيهت سواء كتن تلك اإلرااا حتكمة أو‬ ‫محكومة ( الاكتور يحي الجمل ‪ :‬النظتم الاستوري فى جمهورية مصر العربية ‪ ،‬طبعة ‪، 9177‬‬ ‫ص‪) 977‬‬ ‫يقصا بنظتم الاولة القتنونية خضوع الاولة للقتنون بمت تعنيه من خضوع جميع األشختص ااخل‬ ‫الاولة ‪ ،‬الطبيعية منهت واإلعتبترية الختصة والعتمة واألفراا والهيئت للقواعا القتنونية ( المستشتر‬ ‫عبا العزيز سلمتن ‪ :‬الاولة القتنونية ورقتبة استورية القوانين ‪ ،‬مجلة الاستورية العاا الستاس عشر‬ ‫‪ ،‬السنة الستبعة أكتوبر ‪ 3111‬ص ‪)52‬‬ ‫مباأ سيتاة القتنون ختص بتلنظم الايمقراطية ‪ ‘ ،‬إذ يتكون الجهتز التشريعى الذى يقوم بصنع القوانين‬ ‫من نواب عن األمة يمثلون إرااتهت العليت ( ا‪ /‬ثرو باوى ‪ :‬الاولة القتنونية ‪ ،‬مجلة ‘ اارة قضتيت‬ ‫الاولة ‪ ،‬السنة الثتلثة ‪ ،‬العاا الثتلث ‪ ،‬يوليو ‪ 9151‬ص ‪ 56‬و ‪) 57‬‬ ‫‪ ،‬ومن ثم فإن إستقالل محتموا الهيئت العتمة حتي يتمكنوا من تطبيق القتنون ومكتفحة الفستا فيمت‬ ‫يخص ممترستهم ألعمتلهم القتنونية وفيمت يتعلق بحمتية األموال العتمة ‪ ،‬يؤاي حتمآ إلي سيتاة‬ ‫القتنون في الاولة المصرية وذلك تفعيال للنصوص الاستورية ‪ ،‬ود يجوز أن يتوقف تطبيق الاستور‬ ‫‪21‬‬


‫وتفعيله على مجرا نص قتنونى فى أى قتنون مت ‪ ،‬إذ أن هذا النص بمختلفته للاستور يصبح غير‬ ‫استورى ود يعول عليه ويجب تعايله‪.‬‬

‫‪ ) 4‬إستقالل ( محاموا الهيئات العامة ) ضمانة هامة وملحة لمكافحة الفساد‪-:‬‬ ‫حيث نص الاستور فى متاته رقم ‪ 399‬على أن " تلتزم الاولة بمكتفحة الفستا ‪ ،‬ويحاا القتنون‬ ‫الهيئت المستقلة واألجهزة الرقتبية المختصة بذلك ‪....‬إلخ "‬ ‫وممت يؤكا على مكتفحة الفستا نص المتاة الختمسة من إتفتقية األمم المتحاة لمكتفحة الفستا فى ‪29‬‬ ‫أكتوبر ‪ 3112‬على أن ‪:‬‬ ‫أ) تقوم كل اولة طرف وفقت للمبتائ األستسية لنظتمهت القتنوني ‪ ،‬بوضع وتنفيذ أو ترسيخ سيتسيت‬ ‫فعتلة ومنسقة لمكتفحة الفستا ‪ ،‬تعزز مشتركة المجتمع وتجسا مبتائ سيتاة القتنون وحسن إاارة‬ ‫الشئون والممتلكت العمومية والنزاهة والشفتفية والمستءلة‪.‬‬ ‫ب) تسعى كل اولة طرف إلى إرستء وترويج ممترست فعتلة تستهاف منع الفستا‪.‬‬ ‫ج) تسعى كل اولة طرف إلى إجراء تقييم اورى للصكوك القتنونية والتاابير اإلاارية ذا‬ ‫بغية تأكيا جايتهت وكفتيتهت لمنع الفستا‪.‬‬

‫الصلة ‪،‬‬

‫يتضح من هذا النص الحتلى رقم ‪ 399‬على أنه فوض الاستور القتنون فى تحايا الهيئت المستقلة‬ ‫واألجهزة الرقتبية المختصة بذلك ( التعليق على الاستور الجايا بين الواقع والمأمول فى ضوء الفقه‬ ‫والقضتء الاستوري ( المستشتر الاكتور‪ /‬محما على سويلم ‪ ،‬الطبعة األولى ‪3197‬م – اار‬ ‫المطبوعت الجتمعية ص ‪ ، 9917‬ص ‪)9919‬‬ ‫وبمت أن الاستور المصري أوجب علي الاولة مكتفحة الفستا بكتفة أنواعه ( التشريعي ‪ -‬والمتلي‪-‬‬ ‫واإلااري ) وذلك كمت ورا بنص المتاة (‪ " -:) 399‬تلتزم الاولة بمكتفحة الفستا ‪ ،‬ويحاا القتنون‬ ‫الهيئت المستقلة واألجهزة الرقتبية المختصة بذلك" ‪ ،‬ومن هنت يجب علي السلطة التشريعية ( مجلس‬ ‫النواب ) القضتء علي الفستا التشريعى البين بقتنون اإلاارا القتنونية رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 9172‬المنظم‬ ‫لشئون محتموا الهيئت العتمة ومن ثم فإن " حمتية المتل العتم " مبررآ واضحآ وغتية ضرورية‬ ‫تستوجب علي مجلس النواب " إنشتء هيئة قتنونية مستقلة " لمحتموا الهيئت العتمة والوحاا التتبعة‬ ‫لهت ‪.‬‬

‫ مظاهر الفساد البين بقانون اإلدارات القانونية رقم ‪ 44‬لسنة ‪-: 1743‬‬‫وإليكم يا سااااادة ‪ ...‬أهم مظاهر الفساد الواضح في قانون اإلدارات القانونية رقم‬ ‫‪44‬لسنة ‪ 1743‬والناجم عن عدم إستقالل محاموا الهيئات العامة والوحدات التابعة‬ ‫لها‬ ‫‪ -1‬ما قام به المشرع بالفقرة االخيرة بنص المادة الثالثة من القانون المذكور والتي تنص علي ‪( -:‬‬ ‫ود يخل ذلك بسلطة رئيس مجلس إاارة الجهة المنشتة بهت إاارة قتنونية في اإلشراف والمتتبعة‬ ‫بسرعة إنجتز األعمتل المحتلة إليهت وفي تقرير إستمرار السير في الاعتوي والصلح فيهت أو التنتزل‬ ‫عنهت وممترسة إختصتصته األخري طبقآ للقواعا المقررة في هذا القتنون) ‪.‬‬ ‫أي فساد تشريعي هذا يا سادة !!! هل من الممكن أن يقبل الشعب المصري بعا أن قتم بثورتين‬ ‫عظيمتين وأيضآ هل يقبل مجلس نوابه المعبر عن إرااته بهذا الفساد التشريعي الذي أهار مليترا‬ ‫الجنيهت من أمواله وحقوقه ؟‬ ‫يتضح الفستا من نص هذه المتاة أن رؤستء مجتلس اإلاارا‬ ‫‪21‬‬

‫هم الذين يقررون في الوق‬

‫الذي‬


‫يشتءون حمتية المتل العتم من عامه باون رقيب سواء بإقتمة القضتيت أو وقف السير فيهت أو الصلح‬ ‫والتنتزل عنهت ممت نتج عن ذلك ضيتع المليترا من أموال الشعب ‪ .‬في الوق الذي يكونوا هم ذاتهم‬ ‫من يعتاوا عليه‪1‬‬ ‫وعلي العكس من ذلك تنص المتاه ‪ 7‬من قتنون هيئة قضتيت الاولة علي أنه (إذا أبا هيئة القضتيت‬ ‫رأيهت بعام رفع الاعوى أو الطعن فال يجوز للجهة اداارية صتحبة الشأن مختلفة هذا الرأى إد‬ ‫بقرار مسبب من الوزير المختص) ومن ثم فإن الوزير وهو في منصب أعلي من رئيس الهيئة ‪،‬‬ ‫يمتنع عليه مختلفة رأي هيئة قضتيت الاولة ‪ ،‬إد بقرار مسبب ‪ ،‬في حين أن رئيس الهيئة في منصب‬ ‫إااري أاني ويجوز له – اون رقيب أو حسيب – أن يقرر متي تقتم الاعوي ومتي يقتم الطعن ومتي‬ ‫يكون الصلح ‪ ،‬فعن أي منطق نتحاث إذن‪!!! ...‬‬ ‫و نتستئل لمتذا د يكون محتموا الهيئت العتمة مستقلين مثل زمالئهم محتمى هيئة قضتيت الاولة كمت‬ ‫ورا بنص المتاة الستبعة من القتنون رقم (‪ )91‬لسنة ‪9196‬و التى تنص على أنه "إذا أبا هيئة‬ ‫القضتيت رأيهت بعام رفع الاعوى أو الطعن ‪ ،‬فال يجوز للجهه اداارية صتحبة الشأن مختلفة هذا‬ ‫الرأى إد بقرار مسبب من الوزير المختص " و كذلك كمت ورا أيضت بنص المتاة الثتمنة م القتنون‬ ‫المذكور آنفت على أنه "د يجوز إجراء صلح باعوى تبتشرهت هيئة قضتيت الاولة إد بعا أخذ رأيهت‬ ‫فى إجراء الصلح ‪ ،‬كمت يجوز لهذه الهيئة أن تقترح على الجهة المختصة الصلح فى اعوى تبتشرهت‬ ‫و ذلك مع عام اإلخالل بأحكتم قتنون مجلس الاولة "‬ ‫ويقف محتمو الهيئة العتمة مكتوفي األياي أمتم هذا الفستا بسبب عام إستقالله ‪ ،‬وإذا أراا أن يتحاث‬ ‫أو ظهر منه نشوة ضميره أو إحمرار وجهه غيرة منه علي حقوق وأموال شعبه ‘ ذهب به في‬ ‫غيبت الظلم الوظيفي ‪ ،‬فربمت يقينيآ ينقل من وظيفته ألبعا الحاوا ‘ ويحرم من بادته وحوافزه‬ ‫ومكأفتته المتلية التي يسيطر عليهت رؤستء مجتلس اإلاارا ‪ ،‬ويتذوق شتي أنواع الظلم والطغيتن‬ ‫الوظيفي من جهة اإلاارة‪.‬‬ ‫أد يكفي هذا السبب وذاك المبرر إلنشتء " هيئة قتنونية مستقلة " لمحتموا الهيئت العتمة حتي يتحقق‬ ‫لهم اإلستقالل التتم عن الجهت اإلاارية أسوة بأقرانهم أعضتء هيئتي النيتبة اإلاارية وقضتيت الاولة‬ ‫؟‬

‫‪ -2‬خضوع محاموا الهيئات العامة لسلطة رئيس مجلس اإلدارة في منح" التوكيل‬ ‫"إلنشاء رابطة الوكالة بينه وبين العضو القانوني لمباشرة الدعاوي من عدمه‪.‬‬ ‫وحيث أن إعطتء رؤستء مجتلس اإلاارا‬ ‫المتاة الاستورية رقم (‪ )919‬والتي نص‬ ‫العتم وقطتع األعمتل العتم ‪ ...‬ألخ )‬

‫سلطة منح التوكيل لمحتمي الهيئة أصبح مختلفآ لنص‬ ‫علي ‪ ...( -:‬وكذلك محتموا الهيئت وشركت القطتع‬

‫حيث أن الفلسفة من صيتغة هذه المتاة توضح صراحة بأن المشرع الاستوري ‪ ،‬يضع أولي‬ ‫خطوا تحرير محتموا تلك الهيئت من طغيتن وسيطرة وهيمنة رؤستء مجتلس اإلاارا ‪ ،‬ليقرر‬ ‫بأنهم د يمثلون رئيس مجلس اإلاارة وياافعوا عنه ‪ ،‬بل يمثلو الهيئت العتمة أمتم المحتكم ‪ ،‬لتكون‬ ‫إنتبة استورية وقتنونية عن تلك الهيئت ‪ ،‬بمت دزمه أنه إذا ظهر فستاا من رئيس مجلس اإلاارة ‪،‬‬ ‫يستوجب مختصمته قضتئيت كتن ذلك مقررا لهم ‪ ،‬ومن ثم فهم يمثلون تلك الهيئت أصتلة وليس تبعت‬ ‫لرئيس مجلس اإلاارة ‪ ،‬وفقآ لمت هو واضح من الصيتغة الاستورية للمتاة رقم (‪ )919‬فجتء‬ ‫الصيتغة بنص ( محتموا الهيئت العتمة ) ولم تأتي بنص (محتموا مجتلس إاارا الهيئت العتمة أو‬ ‫رئيسهت)‪.‬‬ ‫*** ومن يرا ويقول بأن تمثيل رئيس مجلس اإلاارة يكون بصفته وليس بشخصه ‪ ،‬أصبح قوآل غير‬ ‫صتئب عمليآ واستوريآ ونرا عليه بأنه عمليآ أصبح هنتك عقبت وعوائق عملية قتنونية ‪ ،‬يصطام‬ ‫بهت محتم الهيئة العتمة في ممترسته ألعمتله الفنية تتمثل في عرقلة قيتمه بأعمتله في حتلة إنهتء‬ ‫‪22‬‬


‫رابطة الوكتلة في حتلة خلو منصب رئيس مجلس اإلاارة بتلخروج علي المعتش أو اإلستقتلة أو‬ ‫العزل ممت يؤاي إلي إهاار المتل العتم بسبب تعطيل مبتشرة وإتختذ اإلجراءا القتنونية أمتم‬ ‫المحتكم والجهت الرسمية وفقآ للمواعيا اإلجرائية المحااة ‪ .‬بل إن كثيرا منهم قرروا منح التوكيل‬ ‫لبعض المحتمون اون البعض اآلخر ‪ ،‬في مشها عبثي ‪ ،‬فكيف يقوم رئيس الهيئة بتعطيل حكم‬ ‫استورى بقيتمه بحرمتن محتمى الهيئة من حقه الاستورى فى الافتع عن الهيئة وتمثيلهت أمتم‬ ‫المحكمة بعام منحه التوكيل الالزم اون أية أسبتب فى الوق الذى يحتل إلى هذا المحتمى المئت من‬ ‫القضتيت الهتمة التى تخص الهيئة لمبتشرتهت وهو مسئول عنهت أمتم ضميرة وأمتم التفتيش الفنى وأمتم‬ ‫رئيس الهيئة نفسه !!!‬ ‫بتإلضتفة أن هذه السلطة لرؤستء مجتلس إاارا الهيئت العتمة د تتفق مع اإلستقالل الممنوح‬ ‫لهؤدء المحتمون بنص المتاة (‪ )919‬ستلفة الذكر ‪ ،‬ألن هذه السلطة تجعلهم عرضة إللغتء التوكيل‬ ‫أو إبتعتاهم عن مبتشرة بعض الاعتوي من قبل رؤستء مجتلس اإلاارة وفقآ ألهواءهم ورؤيتهم‬ ‫الشخصية ‪ .‬كمت يصطام ذلك في حتلة مت إذا كتن رئيس مجلس اإلاارة بشخصه محال لمختصمه‬ ‫قضتئية مع الهيئة ‪ ،‬سواء كتن ستبقه علي توليه المنصب ‪ ،‬أو لخطأ دحق منه يستوجب ذلك ‪،‬‬ ‫والقول بغير ذلك سيجعل رئيس مجلس اإلاارة قتارا علي إرتكتب أي خطأ وهو في مأمن من‬ ‫مقتضتته‪1‬‬ ‫و نتستئل أيضت لمتذا لم يتم منح محتموا الهيئت العتمة (اإلنتبة القتنونية) فى تمثيل جهتتهم اداارية‬ ‫أسوة بأقرانهم أعضتء هيئة قضتيت الاولة و الذى منحهم المشرع اإلنتبة عن الجهت التى ينوبون‬ ‫عنهت و ذلك كمت نص المتاة الستاسة من قتنونهت و التى نصهت "تنوب هذه الهيئة عن الاولة بكتفة‬ ‫شخصيتتهت ادعتبترية العتمة فيمت يرفع منهت أو عليهت من قضتيت لاى كتفة المحتكم على إختالف‬ ‫أنواعهت و ارجتتهت‪......‬ألخ" ويقصا هنت بتإلنتبة عن الاولة ‪ :‬أن الهيئة تنوب عن الاولة بكتفة‬ ‫شخصيتتهت اإلعتبترية العتمة فيمت يرفع منهت أو عليهت من قضتيت لاى المحتكم على إختالف أنواعهت‬ ‫وارجتتهت اون حتجة لتفويض ختص بكل قضية‪.‬‬ ‫( نقض مانى رقم ‪ 9327‬لسنة ‪ 77‬ق جلسة ‪ 91‬إبريل ‪ – 9199‬مجموعة أحكتم النقض سنة ‪23‬‬ ‫ج ‪ 9‬ص ‪.) 9973‬‬ ‫يتستاة!!!!! ألم يستوجب مت تم سراه من فستا قتنوني يترتب عليه فستا متلي من منح محتموا الهيئت‬ ‫العتمة اإلنتبة القتنونية باأل من رابطة الوكتلة في تمثيلهم لجهتتهم اإلاارية وهذا د يتحقق إد بإنشتء‬ ‫هيئة قتنونية مستقلة‪.‬‬ ‫يت ستاة!!!!! ألم تكن األموال العتمة بتلهيئت العتمة والوحاا التتبعة لهت هي ذا‬ ‫بتلوزارا والمصتلح الحكومية والتي ينوبون عنهت أعضتء هيئة قضتيت الاولة ؟‬

‫األموال العتمة‬

‫‪ - 3‬ومن مظاهر الفساد التشريعي البين في القانون رقم ‪44‬لسنة ‪ 1743‬الناجم عنه‬ ‫عدم إستقالل محاموا الهيئات العامة عدم إلزامية أرائهم القانونية الفنية في مواجهة‬ ‫الجهات اإلدارية‪.‬‬ ‫األمر الذي يترتب عليه قيتم غير المختصين ( رؤستء مجتلس اإلاارا ) بإلغتء الجزاءا أو‬ ‫تخفيفهت أو تعايلهت النتتجة عن التحقيقت اإلاارية في المختلفت المتلية واإلاارية أوحفظهت رغم مت‬ ‫تحويه بين طيتتهت من مختلفت وجرائم تأايبية وجنتئية جسيمة ‪ ،‬علي حسب رؤيتهم الشخصية ‪،‬‬ ‫اون أي إعتبتر لمت إنتهي إليه عضو اإلاارة القتنونية رغم قتنونية وفنية مت إنتهي إليه ‪ ،‬وكذا عام‬ ‫إلزامية مت تقوم به اإلاارة القتنونية من إبااءا الرأى فى المستئل القتنونية الهتمة التى قا يترتب‬ ‫عليهت ضيتع متل من أموال الاولة ‪ ،‬على الرغم من أن الرأى القتنونى هنت هو رأى القتنون ذاته فى‬ ‫المسألة وليس رأى عضو اإلاارة القتنونية ‪ ،‬ومن ثم كيف تمنح السلطة المختصة حق األخذ برأى‬ ‫القتنون فى تلك المسأله من عامة !!! بل أن الجرأة وصل بتلفتساين من هؤدء إلى إجبتر محتموا‬ ‫‪23‬‬


‫الهيئت على تعايل الرأى القتنونى لينتهى وفقت لمت يرياون بهاف إستغالل هذا الرأى فى الحصول‬ ‫على منفعة شخصية لهم وليكون هذا الرأى حتمى لهم عنا المستءلة !!!‬ ‫وكذلك عام إلزامية الرأي القتنوني الصتار من محتمي الهيئة العتمة فيمت يخص صيتغة ومراجعة‬ ‫العقوا ممت يعرض المتل العتم إلهااره لعام خروجه بتلشكل القتنوني السليم ‪ ،‬وأيضآ عام تمكين‬ ‫هؤدء األعضتء الفنيين من مكنة إحتلة المختلفت الجسيمة إلي النيتبة اإلاارية والعتمة إد بموافقة‬ ‫رئيس مجلس اإلاارة فهو الذي يقرر اإلحتلة من عامه وفقآ لرؤيته ‪ ،‬اون أى اور وسلطة في ذلك‬ ‫العضو القتنوني ‪ ،‬وقا تبين للمشرع الاستوري خطورة ذلك ‪ ،‬ليسنا للنيتبة اإلاارية – وفق نص‬ ‫المتاة ‪ 917‬من استور ‪ - 3197‬سلطة إصاار قرارا فيمت تبتشره من تحقيقت ‪ ،‬ويتم الطعن‬ ‫عليهت أمتم القضتء ‪ ،‬في حين د يسري ذلك علي الكثير من الهيئت العتمة والتي د يسري عليهت‬ ‫قتنون الخامة المانية ‪ ،‬نظرا لكون قرارا وقوانين إنشتئهت تنص علي مت يختلف ذلك ‪ ،‬ليكون بذلك‬ ‫الفستا بتلهيئت في حصن حصين وفي مركز أقوي من الفستا ااخل الوزارا (منتهي العبث)‪1‬‬

‫‪ -4‬ومن مظاهر الفساد التشريعي الناجم عن عدم إستقالل محاموا الهيئات العامة‬ ‫والوحدات التابعة لها ترك إختيار الوظائف القيادية لرؤساء مجالس إدارات الجهات‬ ‫اإلدارية‪.‬‬ ‫مع أن قتنون اإلاارا القتنونية رقم ‪77‬لسنة ‪ 9172‬ألزم الجهت اإلاارية بعرض كل مت يتعلق‬ ‫بتلشئون الوظيفية المتعلقة بتلتعينت والترقيت واألقامية وخالفه فيمت يخص أعضتء اإلاارا‬ ‫القتنونية‬ ‫القتنونية علي لجنة اإلاارا القتنونية بتلوزارا المختلفة التتبعة للجنة العليت لإلاارا‬ ‫بوزارة العال وفقآ لنصي المتاة (‪ )92-93‬من قتنون ‪77‬لسنة ‪ 9172‬فيمت يخص تعيين وشئون‬ ‫أعضتء اإلاارا القتنونية ‪.‬‬ ‫إد أنه من نتحية الواقع العملي والتطبيقي أن من يقوم بإختيتر الوظائف القيادية ألعضتء اإلاارا‬ ‫القتنونية هو رئيس الجهة اإلاارية بإرادة منفردة وهذا يؤثر علي إستقاللهم وذلك لمت ينجم عنه من‬ ‫ضغوط عملية تقع عليهم لكون تبعيتهم لتقييم رؤستء مجتلس اإلاارا ممن يجعلهم عرضة للظلم‬ ‫والتمييز وخوفهم من عام تقلاهم للوظتئف اإلاارية في حتلة مختلفة أراء وتوجهت رئيس مجلس‬ ‫اإلاارة ‪ ،‬بل إن رئيس الهيئة أو الجتمعة يعزل ويعفي الرئيس األعلي لإلاارة القتنونية من منصبه ‪،‬‬ ‫اون إتختذ اإلجراءا القتنونية ‪ ،‬كمت حاث منذ أيتم بجتمعة (امنهور) ‪ ،‬وهنت يظهر الخلل الذي‬ ‫يستوجب معه اإلستقالل الذي يتحقق بإنشتء هيئة قتنونية مستقلة ‪.‬‬

‫‪ -5‬ومن مظاهر الفساد التشريعي الناجم عن عدم إستقالل محاموا الهيئات‬ ‫العامة والوحدات التابعة لها ترك إختيار وظائف المحامون بيد رئيس‬ ‫الهيئة‪-:‬‬ ‫حيث يختترهم اون أي ضوابط ‪ ،‬أو معتيير ‪ ،‬سوي معيتر واحا هو الوستطة والمحسوبية ‪ ،‬حتي‬ ‫بتت اإلاارا القتنونية تعج بتلنمتذج غير الجياة ‪ ،‬ويكون المتل العتم حتي فيمت يمتلكونه من سلطت‬ ‫هزيلة ‪ ،‬في غير مأمن زيتاة عمت هو وفيه ‪ ،‬بل ويكونوا ياا غشيمة في عون سلطه مفساه وفتساه‪1‬‬

‫‪ -6‬إستقالل معيب وعجيب‬ ‫ارتأى المشرع – حينمت أصار القتنون رقم ‪ 77‬لسنة ‪ – 9172‬أن محتموا الهيئت ‪ ،‬يتميزون‬ ‫بمركز قتنونى – مختلف عن غيرهم – فخصهم بتشريع ختص ‪ ،‬نص فى متاته األولى بأن‬ ‫(اإلاارا القتنونية فى المؤسست والهيئت العتمة والوحاا اإلقتصتاية أجهزة معتونة للجهة‬ ‫المنشأة فيهت تقوم بأااء األعمتل القتنونية الالزمة لحسن سير اإلنتتج والخامت والمحتفظة على‬ ‫‪24‬‬


‫الملكية العتمة للشعب ‪....‬إلخ ) ومن ثم فتإلاارا القتنونية ‪ ،‬ليس جزءا من الجهة اإلاارية ‪ ،‬إنمت‬ ‫هى أجهزة مستقلة أنشأ بهت بهاف المحتفظة على الملكية العتمة للشعب ‪ ،‬وقا جعل الودية الفنية‬ ‫عليهم لقطتع اإلاارا القتنونية بوزارة العال ‪ ،‬والودية المتلية واإلاارية للهيئت العتمة التى‬ ‫يعملون بهت ‪ ،‬ظنت منه – وقا ختب ظنه – أن فى ذلك إستقالل يجعلهم فى مأمن من غبن سلطتهم‬ ‫اإلاارية التى ياافعون عنهت ويقبعون تح سلطتنهت ومنوط بهم حمتية سيتاة القتنون تح إمرتهت ‪،‬‬ ‫وكأنهم وقعوا فى فخ بين المطرقة والسناان‪.‬‬ ‫فكيف يكون الرأس فى وزارة العال ويكون الجسا فى الجهة اإلاارية ‪ ،‬هل يستوى ذلك ؟! فتلجسا‬ ‫يتبع الرأس أينمت ذهب فبهت يعقل وبهت يفكر وبهت يأتمر وبهت ينظر وبهت يسمع ‪ ،‬فإذا إنفصل عنهت‬ ‫أصيب بشلل تتم حتى يمو تمتمت ‪ ،‬وهذا مت قا حاث بتلفعل ‪ ،‬فباد من أن تكون اإلاارا القتنونية‬ ‫بموجب القتنون رقم ‪ 77‬لسنة ‪ – 9172‬حترسة للمتل العتم – أصبح ياا هزيلة وضعيفة فى أيا‬ ‫كل من تسول له نفسه أن ينقض على المتل العتم ‪ ،‬إنه زمن المسخ‪.‬‬

‫ثانيآ ‪ :‬الطبيعة الخاصة لمحاموا الهيئات العامة والوحدات التابعة لها‪.‬‬ ‫‪ )1‬اإلختصاصات الفنية ألعضاء اإلدارات القانونية المخاطبين بالقانون رقم ‪44‬لسنة‬ ‫‪.1743‬‬ ‫نص المتاة األولي من القتنون رقم ‪77‬لسنة ‪ 9172‬بشأن اإلاارا القتنونية بتلهيئت والمؤسست‬ ‫العتمة والوحاا التتبعة لهت في الفقرة الثتنية منهت علي أن ( ‪ "....‬وتتولي اإلاارة القتنونية في الجهة‬ ‫المنشتة فيهت ممترسة اإلختصتصت التتلية‪:‬‬ ‫( اوآل ) المرافعة ‪ ،‬ومبتشرة الاعتوي والمنتزعت أمتم المحتكم وهيئت‬ ‫اإلاارية ذا األختصتص القضتئي‘ومتتبعة تنفيذ األحكتم ‪.‬‬

‫التحكيم ولاي الجهت‬

‫( ثتنيآ ) فحص الشكتوي ‪ ،‬والتظلمت ‪ ،‬وأجراء التحقيقت ‪ ،‬التي تحتل إليهت من السلطة المختصة‪.‬‬ ‫( ثتلثآ ) إعااا مشروعت العقوا ‪ ،‬وإبااء األراء القتنونية في المستئل التي تحتل إليهت من رئيس‬ ‫مجلس اإلاارة أو من يفوضه من المايرين‪.‬‬ ‫( رابعآ ) إعااا مشروعت‬ ‫التنظيمية والفراية‪.‬‬

‫اللوائح الااخلية ‪ ،‬ولوائح الجزاءا‬

‫‪ ،‬وغير ذلك من القرارا‬

‫واألوامر‬

‫( ختمسآ ) معتونة مجلس اإلاارة في مراقبة تطبيق الوحاة للقوانيين واللوائح واألنظمة السترية‪.‬‬ ‫( ستاسآ ) األعمتل القتنونية األخري التي يعها بهت إليهت من مجلس اإلاارة "‪.‬‬ ‫وتعليقآ علي الاور واإلختصتصت الهتمة التي يقومون بهت أعضتء اإلاارا القتنونية وفقآ لهذا‬ ‫النص والواراة في فحواه والممتثلة لنفس إختصتصت هيئتي النيتبة اإلاارية وقضتيت الاولة فقا علق‬ ‫المستشار الدكتور ‪ /‬محمد علي سويلم "رئيس محكمة والمنتاب كعضو هيئة تاريس بحقوق عين‬ ‫شمس مت نصه ‪ "-:‬والبين من هذا النص أن اإلاارا القتنونية في المؤسست العتمة والهيئت العتمة‬ ‫تقوم بذات الدور التي تقوم به كل من هيئة قضايا الدولة والنيابة اإلدارية ‪ ،‬لذلك يجب مراجعة‬ ‫وجود وإختصاص هاتين الهيئتين " ( التعليق علي الاستور الجايا بين الواقع والمأمول ‪ -‬الطبعة‬ ‫األولي ‪ -‬ص ‪ - 9127‬اار المطبوعت الجتمعية ) ‪.‬‬ ‫وذلك ومستواة ألصحتب المراكز القانونية الواحاة يتطلب األمراإلستقالل التام ( هيئة قتنونية‬ ‫مستقلة ) ألعضتء اإلاارا القتنونية أسوة بأعضتء هيئتي قضتيت الاولة والنيتبة اإلاارية ‪.‬‬

‫‪ -2‬محاموا الهيئات العامة أعضاء فنيين وفقآ للقانون رقم ‪44‬لسنة ‪1743‬‬ ‫‪25‬‬


‫وذلك كمت نص المتاة (‪ ( -: )99‬تكون الوظتئف الفنية في اإلاارا‬ ‫علي الوجه األتي ‪:‬‬

‫القتنونية الختضعة لهذا القتنون‬

‫ماير عتم إاارة قتنونية ‪ -‬ماير إاارة قتنونية ‪ -‬محتم ممتتز – محتم ‪.....‬الخ ) ‪.‬‬ ‫ويتضح من هذه المتاة أن أعمتل المحتمتة بصفتهت أعمتل فنية تتطلب استقالل تتم بكتفة أوجهه‬ ‫الثالثة ( فني – إااري – متلي) ومن ثم ديستقيم األمر بخضوع محتموا الهيئت العتمة إااريآ‬ ‫ومتليآ للجهت اإلاارية لكونهم أعضتء فنيين‪.‬‬

‫‪ - 3‬يخضع محاموا الهيئات العامة في تعيينهم ألحكام قانون المحاماة وقانون ‪44‬لسنة‬ ‫‪1743‬بشأن اإلدارات القانونية‪.‬‬ ‫وحيث أنه يشترط فيمن يتقام إلحاى الوظتئف الفنية لإلاارا القتنونية أن يكون مقياآ بنقتبة‬ ‫المحتمين وذلك وفقآ لنص المتاة الثتنية لقتنون المحتمتة رقم ‪97‬لسنة ‪ 9192‬وتعايالته والتي تنص‬ ‫‪ ( -:‬يعا محتميآ كل من يقيا بجااول المحتمين التي ينظمهت هذا القتنون وفيمت عاا محتمين هيئة‬ ‫قضتيت الاولة يحظر إستخاام لقب محتمي علي غير هودء )‪.‬‬ ‫وأيضآ مت جتء في نصوص مواا رقمي (‪ )92-93‬من قتنون ‪ 77‬لسنة ‪9172‬والتي تنص المتاة‬ ‫‪ 93‬منه علي أنه ‪ ( -:‬يشترط فيمن يعين في إحاي الوظتئف الفنية بتإلاارا القتنونية أن تتوافر فية‬ ‫الشروط المقررة في نظتم العتمليين المانيين في الاولة أو بتلقطتع العتم بحسب األحوال وأن يكون‬ ‫مقياآ بجااول نقتبة المحتمين المشتغلين طبقآ للقواعا الواراة في المتاة التتلية علي أن تتوافر فيه‬ ‫الشروط األخري التي تقررهت اللجنة المنصوص عليهت في المتاة ( ‪ ) 7‬من هذا القتنون )‬ ‫وأيضآ نص المتاة (‪ )92‬علي أنه ‪ ( -:‬يشترط فيمت يشغل الوظتئف الفنية بتإلاارا القتنونية أن‬ ‫يكون قا مضي علي قياه بجااول المحتمين الماة المبينة قرين كل وظيفة منهت وذلك علي النحو‬ ‫التتلي ‪ )....‬ويتضح من هذين النصين أن أعضتء اإلاارا القتنونية يتم تعيينهم بشروط ونظتم‬ ‫ختص يختلف عن غيرهم من أصحتب الوظتئف األخري وذلك لحستسية أعمتلهم الفنية ميزهم‬ ‫المشرع عن الموظفين المانيين بتلاولة ومن ثم دبا من إستقاللهم بشكل تتم ‪.‬‬

‫‪ - 4‬خضوع محاموا الهيئات العامة ( أعضاء اإلدارات القانونية ) للتفتيش الفني علي‬ ‫أعمالهم القانونية الفنية‪.‬‬ ‫نظرآ ألهمية الاور الذي يقومون به محتموا الهيئت العتمة من أعمتل قانونية فنية بحتة ‪ ،‬فإن‬ ‫المشرع قا نص في القتنون رقم‪77‬لسنة‪ 9172‬في المتاة التتسعة منه والتي تنص على أنه ‪( -:‬‬ ‫تشكل إاارة التفتيش الفني علي أعمتل اإلاارا القتنونية وعلي نشتط مايريهت وأعضتئهت من عاا‬ ‫كتف من المفتشين ينتابون من بين أعضتء الهيئت القضتئية ) وتتبع إاارة التفتيش الفني قطتع‬ ‫اإلاارا القتنونية بوزارة العال ‪.‬‬ ‫ولكن في حقيقة األمر من ينظر إلي الواقع العملي لمحتموا الهيئت العتمة يجا عام تحقيق الغاية‬ ‫التي إبتغتهت المشرع من نصه علي نظتم التفتيش الفني علي أعمتل األعضتء الفنيين لإلاارا‬ ‫القتنونية بتلهيئت العتمة والتي يهاف منهت المشرع إستقاللهم في أعمتلهم الفنية عن تقييم غير‬ ‫المختصين كرؤستء الجهت اإلاارية‪.‬‬ ‫ولكن لألسف الشديد فإن الواقع العملي يحكي خالف إرادة المشرع حيث أن رؤستء مجتلس‬ ‫اإلاارا ونوابهم ومايريهم يقومون بالتقييم واألشراف علي أعضتء اإلاارا القتنونية سواء فيمت‬ ‫يتعلق بإلغاء أو تعديل الجزاءا النتتجة عن التحقيقت في المختلفت المتلية واإلاارية ‪ ،‬أو تعايل‬ ‫وإضتفة مت يقوم به العضو القتنوني في مراجعة العقوا اإلاارية‪ .‬وعام األخذ بتلرأى القتنونى فى‬ ‫المستئل الفنية وإجبتر محتمى الهيئة على تعايله فى أحيتن كثيرة من قبل الفتساين بتلك الهيئت ‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫وأيضآ لم يخلوا األمر من تاخل رؤستء مجتلس اإلاارا في األعمتل الفنية المتعلقة بمبتشرة محتموا‬ ‫الهيئت العتمة للاعتوي والمنتزعت وتنفيذ األحكتم سواء بوقف السير في الاعوي أو التصتلح‬ ‫والتنتزل عنهت وهذا ممت يخل بتلغتية المقصواة من التفتيش الفني علي األعمتل الفنية ألعضتء‬ ‫اإلاأرا القتنونية ‪.‬‬ ‫ويتضح ممت سبق أن إستقالل محتموا الهيئت العتمة عن الجهت اإلاارية أمرآ حتميآ من النتحية‬ ‫الفنية واإلدارية والمالية وتأكياآ علي ذلك قض المحكمة اإلاارية العليت في حكم لهت " أن المشرع‬ ‫جعل لإلاارة القتنونية ااخل جهة القطتع العتم المنشأة بهت إستقالآل في ممترستهت إلختصتصتهت التي‬ ‫حااهت القتنون ‪ ( .‬الطعن رقم ‪ -7312‬ق جلسة ‪ 3‬ايسمبر‪)9196-‬‬

‫‪ -5‬خلل في اإلستقالل الفني ‪ ,‬بتبعية محاموا الهيئات لقطاع اإلدارت القانونية بوزارة‬ ‫العدل‪-:‬‬ ‫إن تبعية محتموا الهيئت العتمة ‪ ،‬فنيت لوزارة العال ‪ ،‬بمت يراه البعض إستقالد فنيت ‪ ،‬يزعم معه أن‬ ‫المحتمون ليس عليهم سلطتن من الجهة اإلاارية فيمت يقومون به من أعمتل فنيه ‪ ،‬إنمت هو خلل بين‬ ‫‪ ،‬ذلك إن المثل الشعبي يقول "من ملك قوته ملك قرارره" ‪ ،‬فطتلمت كتن المحتمي تتبعت متليت وإااريت‬ ‫للجهة ‪ ،‬فلن يكون لرأيه الفني إستقالل ‪ ،‬فبقرار من رئيس الهيئة ‪ ،‬أو حتي من من هم اونه في السلم‬ ‫اإلااري من النواب ورؤستء القطتعت ومايري الفروع أو حتي المايرين المتليين ‪ ،‬يستطيعون‬ ‫حرمتن المحتمون من المكتفآ واإلمتيتزا المتلية ‪ ،‬كتلتي قا يحصل عليهت أي عتمل بذا الجهة ‪،‬‬ ‫كمت أن األااء الفني حتي يكون كتمال واقيقت يلزم له الكثير من األاوا من الكتب واألوراق وتوفير‬ ‫المكتتب والسكرتترية ‪ ،‬وأجهزة الكمبيوتر ومتكينت التصوير ‪ ،‬وغير ذلك ممت تستلزمه طبيعة‬ ‫العمل ‪ ،‬وهو مت يخضع برمته للرؤستء اإلااريين بإختالف تخصصتتهم ‪ ،‬ويخضع بتلضرورة‬ ‫ألهوائهم ‪ ،‬وحسب ارجة خضوع وخنوع ماير اإلاارة القتنونية لهم ‪ ،‬فأي إستقالل فني مزعوم في‬ ‫هذا ‪ ....‬إنه عبث بل إنهم يتعماون عام اعم اإلاارة القتنونية بتألاوا الالزمة لحسن سير العمل بهت‬ ‫وبتلعمتلة اإلاارية حتى يكون المحتمى مشت بين األعمتل المحتلة إلية من قضتيت وتحقيقت وعقوا‬ ‫وفتتوى وتظلمت ‪ ،‬وتكثر أخطتءه وترحيلة لألعمتل المحتلة إليه لإلنشغتله بتألعمتل اإلاارية اون‬ ‫الفنية لعام توافر عمتلة إاارية على ارجة من الكفتءه وبتلتتلى تستطيع إاارة الهيئة إمتالك أااة‬ ‫معتقبة المحتمى فى حتل عام اإلنصيتع إليهم‪.‬ونتيجة لكثرة األعمتل القتنونية المحتلة على محتمين‬ ‫الهيئت ولعام كفتية وق العمل الرسمى ألااء تلك األعمتل يضطر البعض منهم إلى اإلستمرار فى‬ ‫العمل لستعت أخرى طويله بعا ستعت العمل الرسمية باون مقتبل وباون إضفتء صفة الرسمية‬ ‫على تلك األوقت حيث أن المحتمى لو تعرض د قار هللا إلصتبه أثنتء مبتشرته لعمله بمقر عمله‬ ‫ولكن بعا أوقت العمل الرسمية فلن تعا تلك اإلصتبة إصتبة عمل ‪ ،‬فحكم القتنون هنت أن العمل‬ ‫ينتهى فى الثتنية مستء (مثال) فلمتذا اإلنتظتر فى العمل حتى هذا الوق ؟ ‪ ..‬والبعض األخر يأخذ‬ ‫بعض األعمتل المحتلة إليه ليؤايهت فى منزله ولو دقار هللا تعرض لحتاث فقا على اثره تلك‬ ‫األوراق فسيحتسبة القتنون على فقاانهت نتيجة للإلحتفتظ بأصول مستناا بتلمختلفة للقتنون بل‬ ‫والتسبب فى فقاانهت‪ .‬والحل األخيره لتلك المشكلة وهو اإلكتفتء بوق العمل الرسمى إلااء األعمتل‬ ‫القتنونية المحتلة إلينت إد أن هذا الوق د يكفى عمليت ود نستطيع رفض إحتلة أية أعمتل جاياة إلينت‬ ‫ولن يعذرنت القتنون ود السلطة المختصة نتيجة تأخر بحث تلك األعمتل‪ .‬فال وق للراحة لاينت أو‬ ‫ألااء أية أعمتل أخرى لتوفير مصار اخل أخر يكفى للعيش فى حيته كريمة ختصة مع ضعف‬ ‫الاخل الشهرى الذى يتراوح لمعظمنت متبين ‪ 9111‬جنية إلى ‪ 9511‬جنيه‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‬ ‫نحن على إستعااا لتحمل ذلك بعا إنشتء تلك الهيئة التى ستستعا الاولة فى حمتية متلهت العتم‪.‬‬ ‫فهذا اإلستقالل يستوجب إستقالآل كامآل عن الهيئات العامة ‪ ,‬إستقالال بعناصره الثالثة ‪ ,‬فنيا وماليا‬ ‫وإداريا ‪ ,‬وذلك بإنشاء هيئة قانونية مستقلة ‪0‬‬ ‫‪ -6‬خضوع محاموا الهيئات ألكثر من تنظيم تشريعي ‪ ,‬وإختالف رواتبهم‪-:‬‬ ‫‪27‬‬


‫حيث يخ ضعون لقتنون اإلاارا القتنونية ‪ ،‬وقتنون المحتمتة ‪ ،‬وقتنون الخامة المانية ‪ ،‬وقتنون‬ ‫البنوك ‪ ،‬والقوانين واللوائح الختصة بهيئت عملهم ‪ ،‬وبمت تختلف معه المعتملة القتنونية لكل منهم ‪،‬‬ ‫حسب دئحة هيئته ‪ ،‬وهم الختضعين لتنظيم قتنوني واحا بقتنون اإلاارا القتنونية ‪ ،‬منتهي الظلم‬ ‫والخلل ‪ ،‬فضال عن إختالف رواتبهم من هيئه ألخري ‪ ،‬بل ااخل ذا الهيئة الواحاه‪1‬‬

‫ثالثآ ‪ :‬اآلسانيد الدستورية والقانونية واألحكام المؤيدة إلنشاء هيئة قانونية‬ ‫مستقلة‪-:‬‬ ‫ممت د شك فيه أنه بت من الضروري علي مجلس النواب تفعيل الفقرة الختصة بتلمتاة " ‪ "919‬من‬ ‫الاستور والتى أكا على إستقالل محاموا الهيئات العامة‪.‬‬

‫‪ -9‬حيث نصت المادة رقم ‪ 171‬من الدستور على أن ( المحاماه مهنة حرة تشارك السلطة‬ ‫القضائية في تحقيق العدالة وسيادة القانون وكفالة حق الدفاع ‪ ,‬ويمارسها المحامي‬ ‫مستقآل ‪ ,‬وكذلك محاموا الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع األعمال العام ‪....‬ألخ )‪.‬‬ ‫ويقصا من النص الاستوري الحتلي أن المشرع الاستوري منح اإلستقالل للمحتمين صراحة بصفة‬ ‫عتمة ولمحاموا الهيئات – وشركات القطاع العام وقطاع األعمال العام بصفة خاصة‪.‬‬ ‫وذلك ألن المحتمته فى أصلهت وجوهر قواعاهت مهنة حرة يمترسهت المحتمون وحاهم فى إستقالل ‪،‬‬ ‫د سلطتن عليهم فى مزاولتهت والنهوض بتبعتتهت لغير ضمتئرهم وحكم القتنون ويقصا أيضت المشرع‬ ‫الاستوري من النص صراحة على إستقالل محتموا الهيئت وشركت القطتع العتم وقطتع األعمتل‬ ‫العتم فى أااء أعمتلهم وإحتكتمهم إلى ضمتئرهم وسلطتن القتنون اون غيرهمت ‪ ،‬ينفى بتلضرورة‬ ‫تبعيتهم لجهة عمل تتولى توجيهمم وفرض رقتبتهت عليهم وذلك حتى تكون أعمتلهم عونت على إاارة‬ ‫العاالة بمت يقيمهت على صحيح بنيتنهت ‪ ،‬ولذلك فإن الاستور قا قرن إستقاللهم فى إستقالل السلطة‬ ‫القضتئية‪.‬‬ ‫( الطعن رقم ‪ 96‬سنة ‪99‬ق جلسة ‪ 6‬ايسمبر ‪ ، 9117‬مجموعة أحكتم المحكمة الاستورية العليت‬ ‫س ‪ 9‬ج‪ 9‬ص ‪)113‬‬ ‫ومن هنت يتبين من هذا النص العظيم أن محتموا الهيئت منوط بهم تحقيق العاالة وسيتاة القتنون ‪،‬‬ ‫وهذا د يتأتي إد لمن هم مستقلون ‪ ،‬د سلطتن عليهم من أحا وإد لكتن إستقالد هالميت ‪ ،‬وهذا مت‬ ‫قرره النص لمحتموا الهيئت فبتلرغم من سريتن عبترة (ويمترسهت المحتمي مستقال) علي محتموا‬ ‫الهيئت بإعتبترهم محتمون ‪ ،‬إد أنه زاا علي ذلك بذكرهم صراحة ود يعني هذا إد أن المشرع‬ ‫الاستوري يبين أن محتموا الهيئت لهم إستقالد يغتير اإلستقالل المقرر للمحتمي الحر ‪ ،‬ألن‬ ‫المحتمي الحر حسب طبيعة عمله ‪ ،‬إل انه يمترسه حرا ‪ ،‬أمت محتموا الهيئت يمترسوا عملهم في‬ ‫مواجهة جهة إاارية ‪ ،‬ومن ثم فإن إستقاللهم يلزمه توافر عنتصر أخري ( إاارية – وفنية – ومتلية‬ ‫) ‪ ،‬وهذا د يتأتي إد بإنشتء هيئة قتنونية مستقلة ‪.‬‬

‫‪ -2‬وكذلك أيضآ فإن ما يؤيد اإلستقالل التام لمحاموا الهيئات العامة ما نصت عليه أيضآ المادة‬ ‫(‪ )71‬من الدستور والتي تكفل إستقالل المحامين والمحاماة وحق الدفاع ‪ ( -:‬حق الدفاع‬ ‫باألصالة أو بالوكالة مكفول ‪ -‬وإستقالل المحاماة ‪ ,‬وحماية حقوقها ‪ ,‬ضمان لكفالة حق‬ ‫الدفاع‪........‬ألخ)‪.‬‬ ‫* مجتز هذا النص أن المشرع الاستوري متوخيت المصلحة العتمة بكل جوانبهت وجزئيتتهت أراا كفتلة‬ ‫حق الافتع وذلك د يتأتى إد بإستقالل المحتمين ومن ثم فإن ضمتنة الافتع التى د تقتصر قيمتهت‬ ‫‪28‬‬


‫العملية على مرحلة المحتكمة ‪ ،‬بل تمتا مظلتهت كذلك ومت إتصل بهت من أوجه الحمتية إلى المرحلة‬ ‫الستبقة عليهت وهى تعا ضمتنه كفلهت الاستور من خالل إلزامه الاولة بأن تعمل على تقرير الوستئل‬ ‫المالئمة التى تعين بيهت صون الحقوق والحريت العتمة )‬ ‫( الطعن رقم ‪ 27‬سنة ‪ 99‬ق جلسة ‪ 6‬فبراير ‪ 9113‬مجموعة أحكتم الاستورية‬ ‫العليت س‪ 5‬ج‪ 9‬ص ‪)992‬‬ ‫* ويتضح من هذا النص أن إستقالل محتموا الهيئت العتمة ضمتنه هتمة لتحقيق الغتية التى قصاهت‬ ‫المشرع الاستورى فى كفتلة حق الافتع لتتمكن من حمتية األموال العتمة وكذلك إستقالل‬ ‫المحتمته‪.‬وهذا د يتأتى إد بإنشتء هيئة قتنونية مستقلة‪.‬‬

‫‪ -3‬و بما أن الدستور المصري أوجب علي الدولة مكافحة الفساد بكافة أنواعه ( التشريعي ‪-‬‬ ‫والمالي‪ -‬واإلداري ) وذلك كما ورد بنص المادة (‪ -:) 211‬تلتزم الدولة بمكافحة الفساد ‪,‬‬ ‫ويحدد القانون الهيئات المستقلة واألجهزة الرقابية المختصة بذلك ‪....‬إلخ"‪.‬‬ ‫ويتضح من هذا النص الاستورى أنه قا فوض الاستور القتنون فى تحايا الهيئت المستقلة واألجهزة‬ ‫الرقتبية المختصة بذلك‪.‬‬ ‫ومن هنت يجب علي السلطة التشريعية ( مجلس النواب ) القضتء علي الفستا البين بقتنون اإلاارا‬ ‫القتنونية رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 9172‬المنظم لشئون محتموا الهيئت العتمة ومن ثم فإن " حمتية المتل العتم‬ ‫" مبررآ واضحآ وغتية ضرورية تستوجب علي مجلس النواب منح محتموا الهيئت العتمة‬ ‫والوحاا التتبعة لهت ادستقالل التتم و ذلك بمستواتهم فى هذا اإلطتر بأقرانهم أعضتء هيئة قضتيت‬ ‫الاولة ‪.‬‬

‫‪ -4‬وبما أن اإلستقالل الممنوح لهيئتي النيابة اإلدارية وهيئة قضايا الدولة في مواد رقم‬ ‫(‪ )174-176‬من دستور عام ‪ 2014‬هو ذات اإلستقالل البين بالمادة (‪ )171‬من ذات‬ ‫الدستور لمحاموا الهيئات العامة لتوحد المهام المنوطة لكل منهما‪.‬‬ ‫األمر الذي يتطلب معه " إنشتء هيئة قتنونية مستقلة " تحقيقآ للمباأ الاستوري الذي يقضي بتلمستواة‬ ‫بين أصحاب المراكز القانونية الواحدة وممت يؤكا هذا المباأ مت أقره الاستورالمصري العظيم في‬ ‫بتلمتاة (‪ )52‬منه والتي تنص علي أن ‪( -:‬المواطنون لاي القتنون سواء ‪ ،‬وهم متستوون في الحقوق‬ ‫والحريت والواجبت ‪ ،‬ودتمييز بينهم بسبب الاين أو العقياة أو الجنس أو األصل أو العرق أو‬ ‫اللون أو اللغة أو اإلعتقة أو المستوي ادجتمتعي أواإلنتمتء السيتسي أو الجغرافي أو ألي سبب‬ ‫أخر‪.......‬ألخ ) ويقصا بتلمستواة أن المواطنين المتمتثلين فى الظروف يلقون نفس المعتملة أمتم‬ ‫القتنون ‪( ،‬الاكتور سعا عصفور ‪ :‬النظتم الاستورى المصرى استور ‪ 9179‬منشأة المعترف ‪،‬‬ ‫‪ ، 9191‬ص ‪) 719‬‬ ‫وكذلك أيضت يجب المستواة أمتم وظتئف الاولة ويعنى ذلك أن يتستوى جميع المواطنين فى تولى‬ ‫الوظتئف العتمة وأن يعتملوا نفس المعتملة من حيث المؤهال والشروط المطلوبة قتنونت لكل وظيفة‬ ‫‪ ،‬ومن حيث المزايت والحقوق والواجبت والمرتبت والمكتفأ المحااة لهت وهذا مت أكا عليه‬ ‫المحكمة الاستورية العليت فى أحكتمهت المتعتقبة وأخره حكمهت فى القضية رقم ‪ 993‬لسنة ‪27‬‬ ‫قضتئية استورية – المحكمة الاستورية العليت جسلة ‪ 3‬يونيو ‪ ( 3192‬ا‪ /‬على الاين هالل ‪ :‬النظتم‬ ‫السيتسي المصرى بين إرث المتضى وأفتق المستقبل ‪ ، 3197 ،‬الهيئة المصرية العتمة للكتتب ‪،‬‬ ‫ص ‪) 53‬‬

‫‪ -5‬وكذلك فإن المادة (‪ )224‬من الدستور والتى تنص على أن " يشكل الدستور بديباجته‬ ‫وجميع نصوصه نسيجا مترابطا ‪ ,‬وكال ال يتجزأ ‪ ,‬وتتكامل أحكامه فى وحدة عضوية‬ ‫متماسكة "‬ ‫‪29‬‬


‫ومن المسلم به أن هذه المتاة الاستورية متاة مستحاثه فى استور ‪ 3197‬تؤكا أن نصوص‬ ‫الاستور د تتعترض ود تتهتام ود تتنتقض فيمت بينهت وهذا مت تم التأكيا عليه فى قضتء المحكمة‬ ‫الاستورية العليت فيمت نصه أن نصوص الاستور د تتعترض أو تتهتام أو تتنتفر فيمت بينهت ‪ ،‬ولكنهت‬ ‫تتكتمل فى إطتر الوحاة العضوية التى تنظمهت من خالل التوفيق بين مجموع أحكتمهت ‪ ،‬ممت يجعل‬ ‫منهت نسيجت متألفت متمتسكت ‪ ،‬ذلك أن إنفتذ الوثيقة الاستورية وفرض أحكتمهت على المختطبين بهت‬ ‫يفترض العمل بهت فى مجموعهت ( القضية رقم ‪ 97‬لسنة ‪ 95‬قضتئية استورية – المحكمة الاستورية‬ ‫العليت جلسة ‪ 3‬يونيو ‪) 3192‬‬ ‫ويفتا من هذا النص أن اإلستقالل الممنوح لمحتموا الهيئت العتمة فى المتاة ‪ 919‬من الاستور د‬ ‫تتعترض ود تتهتام ود تتنتفر مع اإلستقالل التتم الممنوح لهيئتى النيتبة اإلاارية وقضتيت الاولة فى‬ ‫متاتى ‪ 917 ، 916‬من الاستور بل هى تتكتمل فى إطتر وحاه متآلفه متمتسكة ‪ .‬وهذا يعنى منح‬ ‫اإلستقالل لمحتموا الهيئت العتمة وذلك بإنشتء (هيئة قتنونية مستقلة ) وذلك مستوة لإلستقالل‬ ‫الممنوح لهيئتى النيتبة اإلاارية وقضتيت الاولة‪.‬‬

‫‪ -6‬ومما يؤكد كذلك على إستقالل محاموا الهيئات العامة وذلك حتى يتمكنو من مكافحة‬ ‫الفساد ما أكدت عليه إتفاقية األمم المتحده لمكافحة الفساد فى ‪ 31‬أكتوبر ‪ 2003‬فى‬ ‫المادة الخامسة منها على أن‪:‬‬ ‫أ) ‪ -‬تقوم كل اولة طرف وفقت للمبتائ األستسية لنظتمهت القتنونى ‪ ،‬بوضع وتنفيذ أو ترسيخ سيتسيت‬ ‫فعتلة ومنسقة لمكتفحة الفستا ‪ ،‬تعزز مشتركة المجتمع وتجسا مبتائ سيتاة القتنون وحسن إاارة‬ ‫الشئون والممتلكت العمومية والنزاهة والشفتفية والمستءلة‬ ‫ب) ‪ -‬تسعى كل اولة طرف إلى إرستء وترويج ممترست فعتلة تستهاف منع الفستا‬ ‫ج ) ‪ -‬تسعى كل اولة طرف إلى إجراء تقييم اورى للصكوك القتنونية والتاابير اإلاارية ذا‬ ‫بغية تأكيا جايتهت وكفتيتهت لمنع الفستا‪.‬‬

‫الصلة ‪،‬‬

‫هنت يتعين على مجلس النواب تفعيل هذه اإلتفتقية التى تعا مصر طرفت فيهت العمل على إصاار قتنون‬ ‫بإنشتء هيئة قتنونية مستقلة لمحتموا الهيئت العتمة حتى يتمكنوا من حمتية األموال العتمة ومحتربة‬ ‫الفستا بشتى أنواعه‪.‬‬

‫‪ -4‬كما أن أستقالل محاموا الهيئات العامة مخلد وثابت منذ نشاة قانون اإلدارات القانونية‬ ‫رقم ‪ 44‬لسنة ‪ 1743‬ولكن إستقالل بشكل غير كامل‪.‬‬ ‫حيث تنص المادة السادسة منه علي أن ‪ ( -:‬تمارس اإلدارات القانونية إختصاصاتها الفنية‬ ‫في إستقالل ‪ ,‬فال يجوز التدخل لديها في كل ما يتعلق باإلختصاصات السابق ذكرها بغير‬ ‫الطريق الذي رسمه القانون )‪.‬‬ ‫وممت يؤيا هذا اإلستقالل المذكور في هذه المتاة مت أكا عليه المحكمة اإلاارية العليت في حكم لهت مت‬ ‫نصه ( " أن المشرع جعل لإلاارة القتنونية ااخل جهة القطتع العتم المنشأة بهت أستقالآل في‬ ‫ممترستهت إلختصتصتهت الفنية التي حااهت القتنون ) " الطعن رقم ‪ -3731‬س‪29‬ق ‪ -‬جلسة‬ ‫‪3‬ايسمبر ‪9196‬‬ ‫ولذلك فإن اإلستقالل الفني لن يحقق األستقالل التام لمحاموا الهيئات العامة لعدم إستقاللهم إداريآ‬ ‫وماليآ عن جهة اإلدارة وحتي يتحقق هذا الهدف يتطلب إنشاء هيئة قانونية مستقلة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مما يؤيد أيضآ أستقالل محاموا الهيئات العامة مت أكاته المحكمة الاستورية العليت في الحكم‬ ‫الصتار في الاعوي رقم ‪96‬لسنة ‪ 99‬ق استورية بجلسة ‪ 9117/3/6‬علي أنه "‪ ( -:‬وكتن‬ ‫‪31‬‬


‫إستقالل المحتمين في أااء أعمتلهم وإحتكتمهم إلي ضمتئرهم وسلطتن القتنون اون غيرهت ينفي‬ ‫بتلضرورة بتبعيتهم لجهة عمل تتولي توجيههم وفرض رقتبتهت عليهم ) ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ومن الجدير بالذكر أن هيئة قضايا الدولة نفسها أقرت بوحدة اإلختصاصات والمراكز القانونية‬ ‫لمحاميها ومحامي الهيئات والمؤسسات العامة بمذكرتهت التي قامتهت بتلاعوي رقم ‪9993‬لسنة ‪6‬ق‬ ‫بمجلس الاولة فذكر أن ‪ ( :-‬المحتمين العتملين بتلهيئت والمؤسست العتمة وإن كتنوا يمترسون‬ ‫ذا إختصتص وإجراء أعضتء هيئة قضتيت الاولة إد أنهم لم يكتسبوا إختصتصت وسلطت‬ ‫الهيئة القضتئية ) ‪.‬‬ ‫يا سادة إذا كانت اإلختصاصات بين قضايا الدولة ومحاموا الهيئات العامة واحدة فلماذا لم يمنحوا‬ ‫المذكورين أخيرآ اإلستقالل التام أسوة بأقرانهم أعضاء هيئة قضايا الدولة ؟‬ ‫‪ -10‬وكذلك أيضآ فإن فكرة إستقالل محتموا الهيئت العتمة لم تكن وليدة هذا العصر رغم إلزاميته‬ ‫وأهميته في هذا التوقي الهتم للرقتبة علي المتل العتم ومكتفحة الفستا ‪.‬‬ ‫حيث أن مضبطة مجلس الشعب ( البرلمان ) عام ‪ 1743‬مت تخلا ذلك وقا جتء فيهت مت يلي ( أن‬ ‫أعضتء محتمي اإلاارا القتنونية بتلقطتع العتم يؤاون أعماآل من جنس األعمال المنوطة بأعضاء‬ ‫الهيئات القضائية قضايا الحكومة والنيابة اإلدارية إد أن اللجنة من نتحية أخري قا رآ أن مرحلة‬ ‫المواجهة الشتملة تقتضي اإلستجتبة لمت رأته الحكومة من تأجيل أي مطتلبت جاياة ختصة بتألجور‬ ‫ومت في حكمهت إلي حين اإلنتهتء من أثتر العاوان ) ‪.‬‬ ‫ويتضح من نص مضبطة مجلس الشعب في عام ‪ 1743‬أن إستقالل محاموا الهيئات والمؤسسات‬ ‫العامة أمر حتمي لحماية الحقوق واألموال العامة أسوة بأقرانهم أعضاء هيئتي النيابة االدارية‬ ‫وقضايا الدولة ‪.‬‬ ‫‪ -11‬ومما يؤكد علي عدالة المطلب الدستوري لمحاموا الهيئات " في إنشاء هيئة مستقلة "أو‬ ‫اإلنضمام لقضايا الدولة‪:‬‬ ‫مت صرح به سيتاة المستشار الجليل الدكتور‪ /‬عبدهللا خلف نائب رئيس هيئة قضايا الدولة علي‬ ‫موقع قتضي أون دين بتتريخ ‪ 95‬فبراير علي مقتل بعنوان " مطلوب قانون موحد لمحامي‬ ‫الحكومة " حيث أكا بمت نصه ‪ -:‬أن أعضتء هيئة قضتيت الاولة يتمتعون بكتفة الحقوق والضمتنت‬ ‫واإلستقالل كتلستاة القضته بعكس زمالئهم محامي اإلدارات القانونية بالهيئات والشركات العامة‬ ‫وأن ذلك كان ظلم من المشرع ومن النظام السابق لتأسيس الاعتئم التي تعها لسرقة ونهب وتهريب‬ ‫األموال العامة ليتذرع الفساد بأمعاء الدولة المالية لهذة الهيئات والشركات ثم حرم هذه األموال‬ ‫المملوكة للاولة من حمتية حمي الماافع عن الاولة صتحب السلطة القضتئية أي هيئة قضتيت الاولة ‪.‬‬

‫‪ -12‬و كذلك ايضا مما يدعم إستقالل محاموا الهيئات العامة و الوحدات التابعة لها ما صرح‬ ‫به القاضى الجليل المستشار ‪ /‬رفعت السيد رئيس محكمة الجنايات بإستئناف القاهره و‬ ‫رئيس نادى قضاه أسيوط سابقا ل"جريدة المساء" قائال (أن المكان الطبيعى لمحامى‬ ‫الحكومة و القطاع العام ليس نقابة المحامين بل هيئة قضايا الدولة ألنهم يقومون بنفس‬ ‫الدور الذى يقوم به أعضاؤها فى الدفاع عن الشخصيات اإلعتبارية العامة سواء شركات او‬ ‫بنوك او هيئات حكومية و نفس إختصاص هيئة قضايا الدولة‪.‬‬ ‫و أضتف المستشتر‪ /‬رفع السيا أن محتمى القطتع العتم يخضعون فى ترقيتتهم والتفتيش عليهم و‬ ‫تقتريرهم لالاارا القتنونية بوزارة العال و من ثم فتألصل ‪ -‬كمت يقول ‪ -‬أن يحول قطتع اداارا‬ ‫القتنونية الى هيئة مستقلة موازية لهيئة قضتيت الاولة او يتم ضمهم لهيئة قضتيت الاولة ذاتهت )‬ ‫‪ -13‬وأيضآ ممت ياعم حق هودء في إنشتء " هيئة قانونية مستقلة " مت أعلنه الصحفي الكبير‬ ‫‪31‬‬


‫المخضرم ‪ /‬سمير رجب في إحاي كبسودته الصحفية النترية بتتريخ ‪ 9119/91/31‬عن محامي‬ ‫اإلدارات القانونية قتئآل ( أليس غريبآ أن يخضع محتموا الحكومة لقانونين مختلفين حتي تظل‬ ‫الطبقية بينهمت صترخة واليمة !!!! لمتذا د نضمهم لهيئة قضتيت الاولة ؟ بصراحة مطلوب قرار‬ ‫جرىء ) ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬المركز القانوني لمحاموا الهيئات الخاضعين لنص المادة ‪ 171‬من الدستور‬ ‫وقانون اإلدارات القانونية رقم ‪ 44‬لسنة ‪ , 1741‬والباحثين القانونيين بالجهاز‬ ‫اإلداري للدولة (الوزارات والمحافظات) والخاضعين إلشراف هيئة قضايا الدولة‬ ‫ فيما تباشره الهيئة من قضايا‪ -‬حسب نص الماده ‪ 176‬من الدستور‪-:‬‬‫تنقسم الاولة من حيث شخصتيتهت اإلعتبترية العتمة إلي قسمين‪-:‬‬

‫القسم األول ‪ -:‬الجهاز اإلداري للدولة (رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء و الوزارات‬ ‫والمحافظات)‬ ‫وياافع عنه هيئة قضتيت الاوله أمتم القضتء‪ ،‬وتتولي النيتبة اإلاارية إجراء التحقيقت الختصة به‬ ‫وبجتنبهم توجا وظيفة البتحث القتنوني (في إاارا الشئون القتنونية بتلجهتز اإلااري للاولة) ويقوم‬ ‫البتحثين بإجراء التحقيقت ومعتونة هيئة قضتيت الاولة في القضتيت التي تبتشرهت الهيئة ‪ ،‬والختصة‬ ‫بتلوزارة ‪ ،‬ويسري عليهم نص المتاه ‪ 916‬من استور ‪ 3197‬فيمت نص عليه من ( قضتيت الاولة‬ ‫هيئة قضتئية مستقلة‪ ،‬تنوب عن الاولة فيمت يرفع منهت أو عليهت من اعتوي‪ ،‬وفى اقتراح تسويتهت‬ ‫وايت ً فى أى مرحلة من مراحل التقتضي‪ ،‬واإلشراف الفنى على إاارا الشئون القتنونية بتلجهتز‬ ‫اإلاارى للاولة بتلنسبة للاعتوي التي تبتشرهت‪ ،‬وتقوم بصيتغة مشروعت العقوا التي تحتل إليهت من‬ ‫الجهت اإلاارية وتكون الاولة طرفت ً فيهت‪ ،‬وذلك كله وفقت ً لمت ينظمه القتنون‪ .‬ويحاا القتنون‬ ‫اختصتصتتهت األخرى‪ ،‬ويكون ألعضتئهت كتفة الضمتنت والحقوق والواجبت المقررة ألعضتء‬ ‫السلطة القضتئية‪ ،‬وينظم القتنون مستءلتهم تأايبيت ً )‬

‫القسم الثاني‪ -:‬الهيئات والمؤسسات العامة والشركات العامة ‪ ( ......‬هيئة قناة‬ ‫السويس – الجامعات – األزهر – التأمينات وغيرها ‪)....‬‬ ‫ياافع عنه محتموا الهيئت الختضعين لنص المتاه ‪ 919‬من الاستور وقتنون اإلاارا‬ ‫‪ 77‬لسنة ‪ ، 9179‬والمقياين بنقتبة المحتمين‪.‬‬

‫القتنونية رقم‬

‫وبذلك فتلمركز القتنوني لمحتمي الهيئة ‪ ،‬يختلف إختالفت جذريت عن البتحث القتنوني والذي يعا‬ ‫معتونت لهيئة قضتيت الاولة في القضتيت التي تبتشرهت ‪ ،‬أمت محتمي الهيئة فيبتشر هو بشخصه وصفته‬ ‫الاعوي القضتئية أمتم القضتء ومراجعة العقوا ‪ ،‬وإبااء الرأي القتنوني والفتتوي‪.‬‬ ‫ومن الجاير بتلذكر أن محتموا الهيئت يقوموا أيضت بتلاور الذي يقوم به ‪ ،‬البتحثين القتنونيين‬ ‫بتلجهتز اإلااري للاولة ‪ ،‬في تجهيز الاعتوي القضتئيه التي يبتشرونهت ‪ ،‬فضال عن إعااا مذكرا‬ ‫الافتع التي يقوم بهت أعضتء هيئة قضتيت الاولة‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬العوار الدستوري الصارخ بقانون اإلدارات القانونية رقم ‪ 44‬لسنة‬ ‫‪.1743‬‬ ‫بإختصتر شايا فإن قتنون اإلاارا القتنونية الحتلي أصبح غير دستوري لمختلفته لنص المتاة‬ ‫(‪ )919‬من الاستور والتي نص صراحة علي إستقالل المحتمين بصفة عتمة وإستقالل محاميين‬ ‫الهيئات والشركات بصفة خاصة وأكا علي ذلك فيمت نصه ‪...... ( -:‬وكذلك محتموا الهيئت‬ ‫‪32‬‬


‫وشركت القطتع العتم ‪ ،‬وقطتع ادعمتل العتم ‪......‬ألخ ) ‪.‬‬ ‫وبما أن هذا القانون المذكور ال يحقق األستقالل التام لمحاموا اإلدارات القانونية عن الجهات‬ ‫اإلدارية ‪.‬‬ ‫( فنيآ – ومتليآ – وإااريآ ) فإن الواجب علي مجلس النواب " إنشتء هيئة قتنونية مستقلة " لمحتموا‬ ‫اإلاارا القتنونية أسوة بتإلستقالل الممنوح ألقرانهم أعضتء هيئتي النيتبة اإلاارية وقضتيت الاولة‬ ‫وذلك حتي يتمكنوا من الهاف األسمي الذى تبغيه القيادة السياسية والتشريعية في الدولة المصرية‬ ‫وهو حماية المال العام ومكافحة الفساد بشتي أنواعه من أجل تحقيق متطلبت الشعب المصري‬ ‫العظيم في العيش والحرية والكرامة اإلنستنية والعاالة اإلجتمتعية وهذا لن يتحقق إد بسيتاة القتنون‬ ‫في الاولة المصرية ‪.‬‬

‫سادسا ‪ -:‬مصادر تمويل الهيئة المستقلة لمحامي الهيئات العامة والوحدات التابعة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫بااية ننوه بإن إنشتء هيئة تتولي الافتع عن الملكية العامة للشعب لن تشكل أي أعبتء متلية علي‬ ‫الاولة وذلك ألن محتموا اإلاارا القتنونية بتلهيئت العتمة لهم ارجت متلية اائمة ‪ ،‬ولذا سيتم نقل‬ ‫درجاتهم المالية من جهات عملهم الحالية إلي الهيئة القانونية المستقلة المزمع إنشائها دون أن‬ ‫تتحمل الدولة أى أعباء مالية علي اإلطالق‪.‬‬ ‫"تنويه هام بشأن تمويل الهيئة المزمع إنشائها "‬ ‫وفيمت يخص الشأن المتلي لمحتموا اإلاارا القتنونية فنحيط سيتاتكم علمآ بأن السيا نقيب المحتمين‬ ‫" ستمح عتشور" قا نتقش بلجنة اإلصالح التشريعي المنبثقة من لجنة التشريعت اإلجتمتعية والتي‬ ‫كتن تتبعة لمجلس الوزارء في ظل حكومة المهناس" ابراهيم محلب " رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الستبق‪.‬‬ ‫وخرج هذه اللجنة التي كتن معنية بتعايال مشروعت القوانيين ومعتلجتهت بشكل مؤق إلي‬ ‫حين إنتختب مجلس النواب ببعض التعايال علي قتنون اإلارا القتنونية رقم‪ 77‬لسنة ‪9172‬‬ ‫وهي (‪ )9‬مواا منها مادة تتعلق بالشان المالي لمحاموا اإلدارات القانونية وتم إتفاق اللجنة مع‬ ‫ممثل وزارة المالية علي الموافقة علي تدبير الموارد المالية لصرف ‪ %100‬بدل تفرغ ‪ ,‬و ‪%50‬‬ ‫بدل إنتقال من أساسي المرتب ‪.‬‬ ‫وبمت أنه تم رفض التعايال التي أنته إليهت لجنة اإلصالح التشريعي لعام تحقيقها لإلستقالل التام‬ ‫المنصوص عليه بالمادة (‪ )171‬بالدستور إد أنت الموافقة علي الشأن المالي من قبل وزارة المتلية‬ ‫متزال قتئمآ ‪.‬‬ ‫لذلك نقترح‪-:‬‬ ‫‪ -9‬بإلزام الهيئت بسااا نسبة ‪ %7‬كل سنة متلية من ميزانيتهت لميزانية الهيئة الجاياه‪.‬‬ ‫‪ -3‬مع منح محتموا الهيئت بال تفرغ ‪ %911‬و‪ % 51‬بال إنتقتل‪.‬‬ ‫وبهذا اإلقتراح يتم تمويل الميزانية الختصة بهذه الهيئة اون أي أعبتء متلية علي الاولة مراعتة منهم‬ ‫للظروف اإلقتصتاية التي تمر بهت البالا ‪.‬‬ ‫مع مالحظة أن التنتزل المتلي من قبل " أعضتء اإلاارا القتنونية " فى هذه الفترة لم يكن ولياآ‬ ‫منهم في هذه األزمة المتلية الحتلية التي تمر بهت البالا ‪ ،‬بل هو التتريخ يعيا نفسه ليذكرنت بالدور‬ ‫الوطني الذي يتمتثل بتلتنتزل عن حقوقهم المتلية الذى حاث عتم ‪ 9172‬أثر العاوان الصهيوني علي‬ ‫‪33‬‬


‫البالا ‪ ،‬حيث جتء بمضبطة مجلس الشعب في هذا العتم ( عتم الحرب والعاوان ) ‪ -‬متيخلا ذلك ‪-‬‬ ‫فقا جتء فيهت مت يلي " أن أعضتء اإلاارا القتنونية بتلقطتع العتم يؤاون أعمتل من جنس األعمتل‬ ‫المنوطة بأعضتء الهيئت القضتئية مثل قضتيت الحكومة والنيتبة اإلاارية إد أن اللجنة من نتحية‬ ‫أخري قا رأ أن مرحلة المواجهه الشتملة تقتضي األستجتبة لمت رأته الحكومة من تأجيل أى‬ ‫مطالبات مالية تتعلق باألجور وما في حكمها إلي مت بعا اإلنتهتء من إزالة أثتر العاوان "‬ ‫ويمكن تلخيص ماجاء بفلسفة مقترحنا المالي الخاص بتمويل الهيئة المستقلة في النقاط التالية ‪:‬‬ ‫‪ ) 9‬يحتفظ محتموا الهيئت العتمة بنفس أجورهم المالية دون تكليف الدولة بأية مبالغ مالية إلي‬ ‫حين تحسن الظروف اإلقتصتاية ووضع جدول أجور منظم ومنتسب ألعضتء الهيئة " ونقترح‬ ‫إضتفة متاة علي قتنون الهيئة نصهت كتألتي " يحتفظ محتموا الهيئت منذ العمل بهذا القتنون بنفس‬ ‫أجورهم التي يتقتضونهت لحين صاور دئحة متلية خالل سنتين أو ثالث بحسب األحوال وذلك‬ ‫بتلتعتون مع وزير المتلية " ‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬يمترس محتموا الهيئت العتمة أعمتلهم من نفس مقار عملهم الحالي بعامت توضع مقتر‬ ‫اإلاارا القتنونية تح تصرف الهيئة الجاياة المزمع إنشتءهت حرصآ علي عام تكليف الاولة بأي‬ ‫أعباء مالية تتعلق بإنشاءات أو مباني مقرات في هذه الفترة الحالية إلي أن تتحسن الظروف‬ ‫االقتصادية بالدولة‬ ‫‪ ) 2‬تساا الهيئت‬ ‫للهيئة الجاياة‪.‬‬

‫والمؤسست‬

‫المختطبة بتطبيق الهيئة الجاياة ‪ ،‬نسبة ‪ %7‬من ميزانيتهت سنويت‬

‫‪ )7‬تضتف البدالت المقترحة من قبل لجنة اإلصالح التشريعي والتي تم‬ ‫وزارة المتلية مسبقآ بإإلضتفة‬

‫الموافقة عليهت من قبل‬

‫‪ )5‬تنقل الارجت المتلية لكتفة المحتمين من هيئتتهم العتملين بهت إلي الهيئه الجاياه‪.‬‬ ‫وبهذه الفلسفة التكلف الدولة في ظل ظروفها اإلقتصادية باي أعباء مالية علي األطالق ‪.‬‬

‫ولذلك فإن النتائج المرجوة في حالة موافقة مجلس النواب علي هذا المشروع "‬ ‫إنشاء هيئة قانونية مستقلة " تتلخص في االهداف األتية ‪:‬‬ ‫أوآل ‪ :‬تطبيق صحيح الاستور والذي ألزم مجلس النواب بإصاار قتنون يحقق األستقالل التام‬ ‫لمحتمي اإلاارا القتنونية ( فنيآ – وإااريآ – ومتليآ ) كمت نص عليه المتاة ‪ 919‬من الاستور‬ ‫صراحة ونصه ‪...... " -:‬وكذلك محتموا الهيئت ‪ ،‬وشركت القطتع العتم ‪ ،‬وقطتع األعمتل العتم‬ ‫‪....‬ألخ ) ‪.‬‬ ‫ثانيآ ‪ :‬إن إنشتء هيئة قتنونية مستقلة لمحتموا اإلاارا القتنونية تؤاي إلي حمتية األموال العتمة‬ ‫بتلهيئت العتمة ‪ ،‬والمؤسست العتمة ‪ ،‬والجتمعت المصرية ‪ ،‬والبنوك الحكومية ‪ ،‬والمراكز البحثية‬ ‫‪ ،‬والشركت العتمة آي حماية ‪ %70‬من الحقوق واالموال العامة للدولة المصرية من اإلهدار‬ ‫والفساد بسبب تبعيتهم للجهات اإلدارية ‪.‬‬ ‫ثالثآ ‪ :‬إن إنشتء هيئة مستقلة لمحتموا اإلاارا القتنونية يقضي علي اإلزدواجية ويحقق المساواة‬ ‫بين أصحاب المراكز القانونية الواحدة وذلك بمساواتهم بأقرانهم أعضاء هيئتي النيابة اإلدارية‬ ‫وهيئة قضايا الدولة‪.‬‬ ‫رابعآ ‪ :‬توحيا التنظيم القتنوني لمحتموا الهيئت والشركت ‪ ،‬وتوحيا الرواتب ‪ ،‬تفعيال لمباأ المستواة‬ ‫‪34‬‬


‫المنصوص عليه بتلاستور‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬إنشتء هيئة مستقلة لمحتمي اإلاارا القتنونية تحقق لهم اإلستقالل التام الذي يمكنهم من‬ ‫محاربة الفساد قبل وقوعه وإقرار مبدأ النزاهة والشفافية ‪ ,‬والرقابة علي األموال العامة بتلك‬ ‫الجهات اإلدارية الستبق ذكرهت تحقيقآ وتفعيآل للاستور الذي يعبر عن إرااة األمة المصرية وضمتنة‬ ‫لحقوقهت وأموالهت ‪ ،‬ويخام ذلك توجه القيتاة السيتسية للاولة المصرية الجاياة التي عزم علي‬ ‫مكتفحة الفستا وفى مقامتهت رئيس الجمهورية ‪ /‬عبد الفتاح السيسي ‪.‬‬

‫ولذلك‬ ‫نتوجه إلي مجلس النواب بصفته الحتمي والمعبر عن إرااة األمة المصرية بطلب تفعيل نصوص‬ ‫الاستور وذلك " بإنشاء هيئة قانونية مستقلة " لمحتموا اإلاارا القتنونية بتلهيئت العتمة‬ ‫والوحاا التتبعة لهت ‪ -‬ليتحقق لهم اإلستقالل التتم ( الفنى – اداارى – المتلى ) حتى يتمكنوا من‬ ‫حمتية حقوق وأموال الشعب المصري العظيم ‪.‬‬

‫‪35‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.