الصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الأول 2017م

Page 1

‫أول ‪ :‬البدب ‪‬‬ ‫البدب في العصر الجاهلي ‪ /‬المعلقات ‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعريفها‬

‫‪‬‬

‫قصائد طوال من أجوبد الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء في مناسبات تحتوي على عدة أغراض‪،‬‬ ‫استحسنها العرب و خلدوها‬

‫س‪ :‬لماذا سميت المعلقات بهذا السم ؟‬

‫‪ .1‬لنها كانت تكتب وتعلق على عموبد الخيمة ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ .2‬لنها كانت تعلق بالذهان لجوبدتها ) أبدق السباب (‬ ‫‪ .3‬لنها لجوبدتها تشبه الجواهر التي تتزين بها النساء ‪.‬‬ ‫‪ .4‬لنها كتبت بماء الذهب و علقت على أستار الكعبة ‪.‬‬

‫س‪ :‬ما عدبد المعلقات ؟ و من شعراؤها ؟‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫أرجح القوال تؤكد أن المعلقات سبعة و أصحابها هم‪ ) :‬امرؤ القيس ـ طرفة بن العبد البكري ـ زهير‬ ‫بن أبى سلمى ـ لبيد بن ربيعة ـ عمرو بن كلثوم ـ عنترة بن شدابد ـ الحارث بن حلزة (‬ ‫و بعض النقابد يضيف إليهم ةثلةثة شعراء‪ ،‬هم‪ ) :‬النابغة الذبياني ـ العشى ـ عبيد البرص (‬

‫‪  1‬ـ امرؤ القيس ‪‬‬ ‫س ـ بم لقب امرؤ القيس و متى توفى ؟‬

‫‪‬‬

‫لقب امرؤ القيس بأمير شعراء العصر الجاهلي و عرف بالملك الضليل‬

‫‪‬‬

‫لنه كان بارعا خاصة في الوصف فقد وصف الليل و الخيل و الصيد ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أجابد القول في استيقاف الصحب‪ ،‬و بكاء الديار‪ ،‬وتشبيه النساء بالظباء و المها‪ ،‬و في وصف الخيل‪،‬‬ ‫وفي ترقيق النسيب‪ ،‬و جوبدة الستعارة‪ ،‬وتنويع التشبيه‪ ،‬و يغلب على شعره التشبيه والوصف‬

‫س ـ يعتبره النقابد أمير شعراء العصر الجاهلي ؟‬ ‫س ـ بم يتميز شعره ؟‬

‫س ـ ما مطلع معلقته ؟‬

‫مطلعها‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫حبي‬ ‫ذكرى‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫نب‬ ‫قفا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن ب ن ن ق ق‬

‫ل‬ ‫سق ق‬ ‫بق ق‬ ‫ل فن ن‬ ‫ن ال ن‬ ‫حو ن‬ ‫م ق‬ ‫دخو ق‬ ‫ط القلوى نبي ن‬

‫س ـ ما الموضوعات التي تدور حولها المعلقة ؟‬

‫‪‬‬

‫البكاء على الطلل‪ ،‬ووصف المها و الفرس‪ ،‬ووصف الليل و الصيد و البرق و المطر‬

‫‪  2‬ـ طرفة بن العبد البكري ‪‬‬ ‫س ـ كيف كانت نشأته ؟ وبم لقب ؟‬

‫‪‬‬

‫أقصر شعراء الجاهلية عمرا‪ ،‬نشأ يتيما‪ ،‬و بلغ من الشعر ما لم يبلغه الكثيرون‪ ،‬و العرب تقول‪" :‬‬ ‫أشعر الناس ابن العشرين " و يلقب بالغلم " القتيل " فقد قتل غدرا‪.‬‬

‫س ـ ما مطلع معلقته ؟‬

‫مطلعها‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ة ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ةثه‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫بر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أطل‬ ‫ل‬ ‫خو‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫مد ق‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬

‫ح ن‬ ‫وشم ق في ظاه قرق الي ند ق‬ ‫نتلو ب‬ ‫كباقي ال ن‬

‫س ـ ما الموضوعات التي تدور حولها معلقته ؟‬

‫‪‬‬

‫تدور معلقته حول بكاء الطلل والترحال‪ ،‬والمعاهد وذكرياتها‪ ،‬ووصف الحبيبة ووصف الناقة والفخر‬ ‫الشخصي‪ ،‬والحكمة والشكوى‪ ،‬ورةثاء نفسه ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تعد من أجوبد المعلقات‪ ،‬وأكثرها غريباا‪ ،‬وأغزرها معنى‪ ،‬وأبدقها وصفاا‪ ،‬وأرصنها لفظا ا وعبارة‬

‫س ـ بم تتميز معلقته ؟‬

‫‪  3‬ـ زهير بن أبى سلمى ‪‬‬ ‫س ـ ماذا تعرف عن نسب زهير ونشأته ؟ وما أةثر بشامة بن الغدير عليه ؟‬

‫‪‬‬

‫من قبيلة مزينة‪ ،‬نشأ في بيئة كلها شعراء فقد كان أبوه شاعراا‪ ،‬وخاله بشامة بن الغدير شاعرا ا وهو‬ ‫أحد الشراف واستفابد من حكمته وأبدبه‪ ،‬فشب زهير متخلقا ا ببعض صفاته‪ ،‬كما لزم زهير أوس بن‬ ‫حجر زوج أمه‪ ،‬وكان شاعر مضر في زمانه‪ ،‬وكانت أختاه شاعرتين‪ ،‬وكان أبناه كعب وبجير شاعرين ‪.‬‬ ‫و توفى زهير قبل البعثة النبوية‬

‫‪‬‬

‫تسمى قصائده بالحوليات ؛ لنه كان ينظم القصيدة في أربعة أشهر‪ ،‬ويهذبها في أربعة أشهر‪،‬‬ ‫ويعرضها على خواصه في أربعة أشهر فل يظهرها إل بعد حول كامل‬

‫‪‬‬

‫اشتهر بالحكمة‪ ،‬والمدح الصابدق‪ ،‬قال عنه عمر بن الخطاب‪ :‬كان زهير ل يمدح الرجل إل بما فيه‬

‫س ـ بم تسمى قصائده ؟ ولماذا ؟‬

‫س ـ بم اشتهر زهير ؟ وما رأى عمر بن الخطاب في شعره ؟‬

‫س ـ ما الموضوعات التي تدور حولها معلقته ؟ وما مطلعها ؟‬

‫بدأها بمقدمة طللية يناجى فيها الديار الدارسة‪ ،‬ةثم ذكر الترحال‪ ،‬ومدح السيدين اللذين أصلحا بين‬ ‫‪‬‬ ‫عبس وذبيان‪ ،‬وذم الحرب وما تحدةثه من بدمار‪ ،‬ومدح عبس لتماسكها وقبولها الدعوة إلى الصلح‪ ،‬ةثم‬ ‫ختمها بكثير من أبيات الحكمة التي سبق تناولها ومطلعها‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م نأوفى قبدمن ن ل ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ ق‬ ‫بق ن‬ ‫من أ م‬ ‫ج فال ب‬ ‫مت نثلم ق‬ ‫ة لم ت نك نلم ق‬ ‫حومان نةق الد بررا ق‬

‫‪  4‬ـ لبيد بن ربيعة العامري ‪‬‬ ‫‪33‬‬


‫س ـ ماذا تعرف عن لبيد ؟ ولماذا يعد من الشعراء المخضرمين ؟‬

‫‪‬‬

‫من أشراف الشعراء المجيدين‪ ،‬والفرسان المعمرين‪ ،‬والحكماء المحنكين‪ ،‬يقال إنه عمر مائة وخمسا ا‬ ‫وأربعين سنة‪ ،‬عاش معظمها في الجاهلية‪ ،‬وقد أبدرك السلم فأسلم وهاجر‪ ،‬وحسن إسلمه‪ ،‬وكان مع‬ ‫الوفوبد التي على النبي ةثم عابد إلى بلبده‪ ،‬وتنسك وحفظ القرآن كله وهجر الشعر‪ ،‬ولما سئل عن ذلك‬ ‫قال‪ :‬اكتفيت ببلغة القرآن‬

‫‪‬‬

‫ظهر نبوغ لبيد منذ صباه ولما رآه النابغة قال له‪ " :‬يا غلم إن عينيك لعينا شاعر " ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫كان لبيد ذا محامد في الجاهلية أكدها السلم‪ ،‬مقل‪ :‬حسن المعاشرة‪ ،‬وحسن المفارقة‪ ،‬وحفظ الجار‪،‬‬ ‫والنجدة‪ ،‬والجلد‪ ،‬والصبر على النوائب‪ ،‬والعزة والمنعة‪ ،‬وكان يحاسب نفسه على هذه الخلق ويقول‪:‬‬ ‫" ما عاتب الحر الكريم كنفسه " ‪.‬‬

‫س ـ للنابغة رأى فيه وهو في صباه ‪ .‬وضحه ‪.‬‬

‫س ـ كان لبيد ذا محامد في الجاهلية أكدها السلم ‪ .‬وضحها ‪.‬‬

‫س ـ ما مطلع معلقته ؟‬

‫مها‬ ‫عن ن‬ ‫ت ال ق‬ ‫ف ق‬ ‫م ن‬ ‫مقا ب‬ ‫حللها فن ب‬ ‫ديابر ن‬

‫ى ت نأ نب لد ن ن‬ ‫مها‬ ‫رجا ب‬ ‫بق ن‬ ‫غوبلها فن ق‬ ‫من ا‬

‫‪  5‬ـ عمرو بن كلثوم التغلبي ‪‬‬

‫س ـ اذا تعرف عن عمرو بن كلثوم ؟ و بم يتميز شعره ؟‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫عمرو بن كلثوم بن مالك التغليب سيد تغلب وفارسها وشاعرها المعروف بمعلقته‪ ،‬وهو أحد فتاك‬ ‫العرب؛ ) لنه فتك بالملك عمرو بن هند في قصره على مرأى ومسمع من حاشيته ( وأمه ليلى بنت‬ ‫المهلهل ‪ .‬كان موقعه وموقع أسلفه مدعاة للفخر‪ ،‬على أنه لم يفخر بكثرة المال‪ ،‬وكثرة البل‪ ،‬ولكن‬ ‫بالعزة والمنعة‪ ،‬وبالقوة والبسالة في الحرب‪ ،‬وبكرم العنصر ومجد السلف‪ ،‬فأبوه كلثوم بن مالك‬ ‫أفرس العرب‪ ،‬واشتهرت أمه بالنفة وعظم النفس تفاخرا ا بأبيها ‪ .‬وعرف عمرو بن كلثوم بشاعر‬ ‫القصيدة الواحدة ‪.‬‬ ‫يتميز شعره وخاصة معلقته بنبالة الفخر‪ ،‬وجزالة اللفاظ‪ ،‬وفخامة العبارات‪ ،‬وبدقة المعاني‪ ،‬وشرف‬ ‫المقصد‪ ،‬وكثرة اشتماله على عقائد اليمان‪ ،‬والحكمة الصابدقة والموعظة الحسنة ‪ ,‬قال ابن قتيبة‪" :‬‬ ‫هي من جيد شعر العرب "‬

‫س ـ ما الموضوعات التي تدور حولها المعلقة ؟ وما مطلعها ؟‬

‫تدور المعلقة حول وصف الخمر‪ ،‬ووصف ساقية الخمر‪ ،‬والفخر بالقبيلة وأيام حروبها‪ ،‬والتهديد والوعيد‬ ‫‪‬‬ ‫لعمرو بن هند‬ ‫ومطلعها‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫درينا‬ ‫لن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خمو‬ ‫تبقي‬ ‫ول‬ ‫بحينا‬ ‫اص‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫صح‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫ه‬ ‫أل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ر ق ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫س ـ ما موقف عمرو بن كلثوم من الملك عمرو بن هند ؟‬

‫‪‬‬

‫كانت الحداث التي عاصرها عمرو تلقى بظللها على نفسه‪ ،‬فالحرب بين بكر وتغلب لم تضع أوزارها‪،‬‬ ‫وهو زعيم تغلب وفارسها‪ ،‬وعندما يلتقى طرفا النزاع للصح ةثم يفشل الصلح بقيابدة عمرو بن هند‬ ‫الذى انحاز في حكمه إلى قبيلة بكر مما أةثار عمرو بن كلثوم وكشف عن بطولة وأنفة وعزة حين‬ ‫عارض ابن هند ولم يستسلم لظلمه ‪.‬‬

‫س ـ ما مكانة قصيدته عند العرب ؟‬

‫ج‪ :‬أنشد عمرو المعلقة في سوق عكاظ فعظمتها العرب‪ ،‬وخلدها بنو تغلب‪ ،‬ورواها صغارهم وكبارهم‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫ل يملون روايتها‪ ،‬ول يسأمون قصتها ومن قصيدة عمرو‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫خمبر ن‬ ‫ك النيقينا‬ ‫ن‬ ‫ظرنا‬ ‫جل ع ننلينا‬ ‫ب ن‬ ‫ونأن ق‬ ‫أبا ق‬ ‫هند ب نفل ت نعن ن‬ ‫ن‬ ‫ت بيضا ا‬ ‫حمرا ا نقد نروينا‬ ‫ب قأرنا نورقبد ب الرايا ق‬ ‫ن ب‬ ‫ونبنصد قبرهب ل‬ ‫ن‬ ‫مل ن‬ ‫ك فيها نأن نندينا‬ ‫ل‬ ‫ونأريام ب نلنا غ برر ق‬ ‫صينا ال ن‬ ‫عن ن‬ ‫طوا ب‬ ‫س ـ بم تميزت المعلقة ؟‬ ‫طبع عمرو بن كلثوم معلقته بطابع الفخر والحماسة‪ ،‬وكان لذلك تأةثير في ألفاظه فجاءت سهلة‬ ‫‪‬‬ ‫واضحة جزلة قوية‪ ،‬أما أخيلته فكانت ملئمة لعاطفة الفخر والحماسة وكذلك الموسيقى‬

‫‪  6‬ـ عنترة بن شدابد العبسي ‪‬‬ ‫عنترة بن شدابد العبسي‪ ،‬أحد فرسان العرب‪ ،‬كانت أمه حبشية‪ ،‬وأبوه احد سابدات عبس‪ ،‬وكان من‬ ‫‪‬‬ ‫عابدات العرب أل تلحق ابن المة بنسبها‪ ،‬ويصبح في عدابد العبيد‪ ،‬وكان شدابد قد نفاه ) أنكره ( ةثم‬ ‫اعترف به وألحقته بنسبه‪ ،‬وكان عنترة يدافع عن عبس مع شقائه بحب عبلة ابنة مالك‪ ،‬ومن خلل‬ ‫شعره تعرف أنه كان يعانى عقدتين أةثقلتا فلبه هما‪ :‬رق أمه – وسوابد وجهها ووجهه ‪ .‬إل أنه بهمته‬ ‫استطاع بفروسيته وبطولته أن يقاوم هاتين العقدتين وتسلى عنهما ‪.‬‬ ‫س ـ ما أغراض الشعر التي تقلب فيها عنترة ؟‬ ‫تنوع شعر عنترة بين الذاتي والقبلي موزعا ا على الغراض‪ ،‬وإن قل المدح والرةثاء وطغى غزله العفيف‬ ‫‪‬‬ ‫في عبلة على سائر الغراض ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫سـ‬ ‫‪‬‬

‫سـ‬ ‫‪‬‬

‫ما مناسبة معلقته ؟‬ ‫أن رج ل ا عابه بسوابده وسوابد أمه‪ ،‬وعيره بأنه ل يقول إل القصائد القصار ) المقطوعات ( فحرك ذلك‬ ‫غيرته وقال له‪ " :‬ستعلم ذلك " ونظم القصيدة في خمسة وسبعين بيتا ا ضمنها خصاله ومكارم قومه‬ ‫وحسن بدفاعه عنهم ‪ .‬هي من أجمل المعلقات‪ ،‬ومن أسهلها لفظاا‪ ،‬وأكثرها انسجاماا‪ ،‬وأبدعها وصفا ا ‪,‬‬ ‫اشتهرت بـ ) المذهبة (‪ ،‬وذلك لحسنها وروعتها ‪.‬‬ ‫ما الموضوعات التي تدور حولها معلقته ؟‬ ‫تبدأ بالبكاء على الطلل‪ ،‬ووصف محبوبته عبلة‪ ،‬ةثم الحديث عن الناقة ومشاهد الحرب‪ ،‬والفخر الذاتي‬ ‫وشجاعته‪ ،‬ةثم يختمها بإنذار الثأر ممن سبه ‪ .‬ومطلعها‪:‬‬ ‫هل غابد ننر ال ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫الدا‬ ‫ت‬ ‫رف‬ ‫ع‬ ‫هل‬ ‫نأم‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫شنعرابء ق‬ ‫ن ن‬ ‫من ب‬ ‫ن ن ن ن ن ق‬ ‫مت ننربد لم ق‬

‫‪  7‬ـ الحارث بن حلزة ‪‬‬ ‫سـ‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫سـ‬ ‫‪‬‬

‫بم اشتهر الحارث ؟ وما بدوره في إنصاف قومه أمام عمرو بن هند ؟‬ ‫اشتهر بمعلقته‪ ،‬وكان له بدور في الحرب التي وقعت بين بكر وتغلب‪ ،‬فكان في وفد بكر الذى أتى‬ ‫عمرو بن هند وخطيبهم النعمان بن هرم‪ ،‬فلما غضب ابن هند عليه وأوشك أن يقضى لبنى تغلب‬ ‫ارتجل الحارث هذه المعلقة ؛ ليستميل بها قلب الملك‪ ،‬وقد نجح في ذلك فقد انقلب ابن هند إلى‬ ‫جانب بنى بكر ‪ ,‬تبدو فيها خبرة الشيخ وكثرة تجاربه وأناة الحكيم‬ ‫ومطلعها‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م ل‬ ‫ه النثوابء‬ ‫آ نذ نننتنا ب قنبيقنها أسمابء‬ ‫ل ق‬ ‫بر ل‬ ‫من ب‬ ‫ب ةثاوب ي ب ن‬ ‫ما الموضوعات التي تدول حولها المعلقة ؟‬ ‫تدور حول البكاء على الطلل‪ ،‬ووصف الناقة‪ ،‬والواشين‪ ،‬وهجاء تغلب‪ ،‬ومدح الملك‪ ،‬والفخر بالقبيلة‬

‫‪ ‬الحكم والمثال ‪‬‬ ‫‪ ‬الحكم ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ومن‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ومن‬

‫الكلم الذى يقل لفظه ويجل معناه‪ ،‬وهى تعبر عن خلصة تجربة ومواقف خبرها الحكيم‪ ،‬ويريد بها‬ ‫توجيه من يحب إلى حب الخير‬ ‫حكم العرب النثرية ‪:‬‬ ‫‪ ) – 1‬من سلك الجدبد أمن العثار (‬ ‫معناها‪ :‬من سار في أرض مستوية أمن الزلل والسقوط ‪.‬‬ ‫‪ ) – 2‬رضا الناس غية ل تدرك (‬ ‫معناها‪ :‬أن النسان مهما قدم من إحسان إلى الناس ل يستطيع أن ينال رضاهم ‪.‬‬ ‫) خير العفو ما كان عند المقدرة (‬ ‫‪–3‬‬ ‫معناها‪ :‬أن النسان يدخل في زمرة الخيار عندما يعفو عن المسيء وهو قابدر على أن يقتص منه ‪.‬‬ ‫حكم العرب الشعرية ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫قول زهير‪:‬‬

‫‪‬‬

‫قول كعب بن زهير‪:‬‬

‫‪‬‬

‫قول أبى السوبد الدؤلي‪:‬‬

‫‪‬‬

‫قول المتنبي‪:‬‬

‫ن‬ ‫معنبرو ن‬ ‫ف قفي غ ني نرق أهنل قهق‬ ‫ن ين ن‬ ‫ل ال ن‬ ‫ون ن‬ ‫جع ن ق‬ ‫م ن‬

‫مد به ب ن ا ن‬ ‫م‪.‬‬ ‫ن ن‬ ‫ح ن‬ ‫ي نك ب ن‬ ‫ذما ع نلي نهق وني نن ند ن ق‬

‫ل اب ب‬ ‫ك ل‬ ‫مبته‬ ‫ن أننثى وإ ن‬ ‫ت ن‬ ‫سل ن‬ ‫ن طال ن ن‬ ‫ق‬

‫حمول‬ ‫م ن‬ ‫ح ن‬ ‫يوما ا على آل نةب ن‬ ‫دباءن ن‬

‫حرمه‬ ‫م يب ن‬ ‫مرء مال ا ةث ب ل‬ ‫نقد يجمع ال ن‬

‫‪‬‬

‫ل فننيلقى الذ ب ل‬ ‫حنربا‬ ‫ل نوال ن‬ ‫عن ر‬ ‫ما نقلي ب‬

‫قله‬ ‫قى في الرنعيم ق بعن ن‬ ‫ل يش ن‬ ‫ذو النعق ق‬

‫جهال نةق في ال ر‬ ‫م‬ ‫نوأخو ال ن‬ ‫شقاونةق ينعن ب‬

‫قول شوقي‪:‬‬ ‫ن‬ ‫مث ن‬ ‫ل بدااء‬ ‫وننلم أنر ق‬ ‫ل ن‬ ‫جمقع الما ق‬ ‫نفل نتقبتل ن‬ ‫ك ن‬ ‫شهونبته ونقزنها‬ ‫ل يبني الناس ملكهم‬ ‫بالعلم ق والما ق‬

‫مث ن‬ ‫مصابا‬ ‫نول ق‬ ‫ل قبه ب‬ ‫ل النبخي ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م أوق الشرابا‬ ‫زن الطعا ن‬ ‫كما ت ن ق‬ ‫مل ن ل‬ ‫ل‬ ‫ن ب‬ ‫ل وإقل ق‬ ‫ك على جه ب‬ ‫لم يب ن ن‬

‫‪33‬‬


‫‪‬‬

‫قول حافظ إبراهيم‪:‬‬

‫ن‬ ‫ب‬ ‫دبدنتها‬ ‫س ل‬ ‫ة قإذا أع ن‬ ‫ال ل‬ ‫مدنر ن‬ ‫م ن‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت ن‬ ‫ق‬ ‫شعبا ا ط ني م ن‬ ‫أع ن‬ ‫دبد ن‬ ‫ب العرا ق‬

‫‪ ‬المثال ‪‬‬

‫قول موجز محكي سائر قيل في حابدةثة ما ‪ .‬يقصد به التشبيه ‪ ،‬ويذيع على اللسن على مر العصور‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫وله موربد ومضرب ‪.‬‬ ‫س (‬ ‫‪ ) – 1‬أبلغ من قب ر‬ ‫س بن ساعدة اليابدي‪ ،‬وكان من حكماء العرب‪ ،‬وأعقل من سمع به منهم‪ ،‬وهو أول من‬ ‫‪‬‬ ‫موربده‪ :‬هو قب ر‬ ‫أقر بالبعث من غير علم‪ ،‬وأول من قال " أما بعد " وقد عمر طويل ‪.‬ا‬ ‫‪ ‬مضربه ‪ :‬يضرب عند التعبير عن بلغة المتحدث وفصاحته ‪.‬‬ ‫‪ ) – 2‬على أهلها جنت براقش (‬ ‫موربده ‪ " :‬براقش كلبة لقوم العرب اختبأت مع أصحابها من غزاة‪ ،‬فلما عابدوا خائبين لم يتعثروا عليهم‬ ‫‪‬‬ ‫نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم‬ ‫‪ ‬مضربه‪ :‬يضرب عندما يضر النسان أهله وأحبابه بدون قصد ‪.‬‬ ‫‪ ) – 3‬أرخى عمامته (‬ ‫موربده ‪ :‬كان الرجل من العرب إذا استقر بعد طول عناء وأحس بالمن أرخى عمامته ‪ ,‬مضربه‪ :‬يضرب‬ ‫عند الحساس بالمن ‪.‬‬ ‫وهذه بعض المثال الشعرية‬ ‫‪ ‬قول أبى أزينة اللخمي‬ ‫إن كنت شهما ا فأتبع رأسها الذنبا‬ ‫ل تقطعن ذنب الفعى وترسلها‬ ‫ويضرب في التحريض على استئصال شأفة الشر ‪.‬‬ ‫س ـ المثال مرآة العصور ‪ .‬علل ‪.‬‬ ‫لن المثال ترينا صور المم التي مضت لنقف على أخلقها التي انقضت‪ ،‬وهى ميزان يوزن به رقى‬ ‫‪‬‬ ‫الشعوب وانحطاطها‪ ،‬وسعابدتها وشقاؤها‪ ،‬وأبدبها ولغتها‪ ،‬ولقد أكثر العرب منها فلم يتركوا بابا ا إل‬ ‫ولجوه‪ ،‬ول طريقا ا إل سلكوه‪ ،‬وأفربدها العلماء بالتأليف ‪ .‬وأقدم المثال هي أمثال لقمان الحكيم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سمات الشعر في عصر صدر السلم ‪‬‬ ‫س ـ بم تميز الشعر في عصر صدر السلم ؟‬ ‫‪ .1‬من حيث اللفاظ ‪ :‬سهولة ألفاظه والبعد عن اللفاظ الغريبة‪ ،‬وشعر حسان بن ةثابت في مدح الرسول‬ ‫ورةثائه بدليل على ذلك‬ ‫‪ .2‬من حيث الوزان والخيلة ونظام القصيدة ‪ :‬بقيت أوزان الشعر وأخيلته ونظام القصيدة على ماهي عليه‬ ‫في العصر الجاهلي ‪.‬‬ ‫‪ .3‬من حيث المعاني ‪ :‬أما معانى الشعر فقد اختار الشعراء المعاني التي تتفق مع روح السلم ‪.‬‬ ‫س ـ ما أسباب تعرض الشعر في صدر السلم للتغير والتحول ؟‬ ‫‪ – 2‬انشغال العرب بالفتوحات‬ ‫‪ – 1‬انبهار العرب ببلغة القرآن‬

‫‪33‬‬


‫‪ – 6‬معارضة السلم للهجاء القبلي‬ ‫‪ – 7‬سقوط منزلة الشعراء المتكسبين‬ ‫بالشعر‬

‫‪ – 3‬محاربة السلم للعصبيات‬ ‫‪ – 4‬معارضة السلم للغزل الفاحش‬ ‫‪ – 5‬تحريم السلم للخمر‬

‫‪ ‬الخطابة في عصر صدر السلم ‪‬‬ ‫الخطابة منذ أقدم العصور تساير الحداث ‪ ،‬وأنها تعد سلحا ا من أسلحة الدعوة لهذه الحداث‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫والسلم كان بمثابة ةثورة شاملة على الحياة في كافة جوانبها‪ ،‬وهو المر الذى ساعد على ازبدهار‬ ‫الخطابة وتطورها‪ ،‬فقد كانت وسيلة ارتكزت عليها الدعوة السلمية‪ ،‬فالقناع والتأةثير والدعوة‬ ‫إلى الجهابد ونشر الدين ‪ ،‬والوعظ والرشابد والهداية والربد على الخصوم وتقديم الحجج والبراهين‬ ‫‪ .‬كل هذا ساعد على ازبدهار الخطابة ‪ ،‬فوجدنا رسول الله يجعلها وسيلة للدعوة إلى مبابدئ الدين‬ ‫الحنيف‪ ،‬فيبين من خللها الحكام ويقدم المواعظ كما في خطبة الوبداع ‪ ,‬تتكون من مقدمة‬ ‫وموضوع وخاتمه ‪.‬‬ ‫قد اقتدى الخلفاء بالرسول ‪ ،‬فوجدناهم يتناولون في خطبهم ما تناوله الرسول بل زابدوا عليه‬ ‫‪‬‬ ‫واقتحموا بها ميابدين جديدة تتفق وظروف الحياة مثل‪:‬‬ ‫) الخلف بين المهاجرين والنصار على الخلفة – الربدة في عهد أبى بكر الصديق – اتساع‬ ‫الفتوحات السلمية(‬ ‫س‪ :‬ما خصائص الخطبة في صدر السلم ؟‬ ‫‪ .4‬معانيها مستمدة من القرآن الكريم والحديث‬ ‫‪ .1‬البدء بالحمد والسلم‬ ‫الشريف‬ ‫‪ .2‬سهولة اللفاظ‬ ‫‪ .5‬مواكبتها للحداث‬ ‫‪ .3‬تنوع الساليب‬ ‫‪ .6‬ترابط الفكار‬

‫‪ ‬الوصية ‪‬‬ ‫س‪ :‬عرف الوصية ؟‬

‫‪‬‬

‫فن نثرى قديم عرفه العرب في الجاهلية وتناولوا فيه بعض جوانب حياتهم الجتماعية والدينية فل‬ ‫عجب في أن نجدها تنساب على ألسنتهم بديهة وارتجال كالخطبة تماما‬

‫‪‬‬

‫ظهر منها في صدر السلم الوصايا الدينية والسياسية والجتماعية وقد كثرت في كلم الرسول‬ ‫وصحابته والخلفاء‬

‫‪‬‬

‫تأةثرت بأسلوب القرآن الكريم كما تأةثرت الخطبة من قبل‬

‫‪‬‬

‫تشبهها من حيث المقومات الفنية الكلمية فهي كلم يقال أو يكتب من رئيس أو زعيم أو قائد أو‬ ‫من أحد البوين لبنائه أو لحدهم في أمر ما من أمور الدنيا‪ ،‬وغالبا ا ما يكثر هذا النمط الفني عند‬ ‫الحساس بقرب الجل أو العزم على الترحال أو الفراق لمر ما‬

‫‪‬‬

‫الخطبة تقال في مواجهة الجمهور ولها مقدمة وموضوع وخاتمة ‪ .‬أما الوصية توجه لفربد أو‬ ‫جماعة قول ا أو كتابة وليس لها أجزاء كالخبطة ‪.‬‬

‫س‪ :‬ما أنواع الوصايا في صدر السلم ؟‬

‫س‪ :‬بم تأةثرت الوصية ؟‬

‫س‪ :‬فيم تشبه الخطبة الوصية ؟‬

‫س‪ :‬فيم تخالف الخطبة الوصية ؟‬

‫‪ ‬أغراض الشعر في العصر الموي ‪‬‬ ‫س‪ :‬ما أغراض الشعر في العصر الموي ؟‬

‫‪‬‬

‫المدح ‪ -‬الهجاء – الرةثاء – الساسة – الغزل الصريح والعفيف – اللهو – الطبيعة – الزهد – النصح‬ ‫والرشابد‬

‫‪‬‬

‫يركز على النصح وعدم النغماس في متع الحياة ونعيمها الزائل‪ ،‬ويحث على التقوى والعمل‬ ‫الصالح كما في شعر سابق بن عبد الله فهو يفيض تقوى وورعا ا ويدعو إلى التقشف والفرار إلى‬ ‫الله من الدنيا ومتاعها‪ ،‬كما يكثر الحديث عن الموت‪ ،‬ويدعو إلى الرضا بقضاء الله‬

‫س‪ :‬علم يركز الشعر في العصر الموي ؟‬

‫‪ ‬الخطابة في العصر الموي ‪‬‬ ‫س‪ :‬ما أنواع الخطابة في العصر الموي ؟ وما أسباب ازبدهارها ؟‬

‫‪‬‬

‫تعدبدت ألوان الخطب إلى ) سياسية – اجتماعية – بدينية – حفلية ( أما اسباب ازبدهارها بسبب‪:‬‬ ‫‪ – 3‬الفتوح السلمية ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬الصراعات الحزبية ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬تأييد الحاكم ‪.‬‬

‫س‪ :‬ما سمات الخطابة في العصر الموي ؟‬

‫‪ – 1‬من حيث الموضوعات‬

‫‪33‬‬


‫تجدبدت الموضوعات واستحدث المويون موضوعات جديدة مثل‪ :‬الشابدة بمحاسن أحزابهم‬ ‫‪‬‬ ‫وفرقهم والدعوة إلى مبابدئها‬ ‫‪ – 2‬من حيث اللفاظ‬ ‫اتسمت بالسهولة والبعد عن الغموض – ملءمتها للمعاني ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ – 3‬الساليب‬ ‫حرص الخطباء على تنويع أساليبهم لجذب انتباه السامع‪ ،‬وتحقق القناع والمتاع‬ ‫‪‬‬ ‫‪ – 4‬من حيث الخيال‬ ‫قل الخيال في الخطب بصفة عامة ؛ لن الخطبة تعتمد على المعاني المباشرة البسيطة التي‬ ‫‪‬‬ ‫يسهل فهمها على الجميع‬ ‫‪ – 5‬حرص الخطباء على استخدام المحسنات البديعية وخاصة السجع نظرا ا للنغمة الموسيقية التي‬ ‫تطرب النفس عند سماعها‬ ‫‪ – 6‬جاءت الجمل ـ أحيانا ا ـ قصيرة معبرة عن المعاني بإيجاز‬

‫سلمى ‪‬‬ ‫‪ ‬تجارب الحياة ‪ /‬بزهير بن أبي ب‬ ‫التعريف بالشاعر‬

‫‪‬‬

‫ضر‪ .‬حكيم الشعراء في الجاهلية ‪ .‬ولد في بلبد‬ ‫م ن‬ ‫زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ‪ ،‬من ب‬ ‫مى )الحوليات(‬ ‫منزينة بنواحي المدينة ‪ ,‬قصائده تس ر‬ ‫ب‬

‫‪33‬‬


‫س ‪ : 1‬ما المناسبة التي قيلت فيها هذه القصيدة ؟‬

‫‪‬‬

‫المناسبة ‪ :‬استمرت الحرب أربعين سنة بين عبس وذبيان بسبب بداحس والغبراء ‪ ،‬وكثر القتلى‬ ‫حتى تبرع رجلن كريمان هما الهرم بن سنان والحارث بن عوف بديات القتلى ؛ حقنا ا للدماء‬ ‫فأعجب زهير بموقفهما وقال هذه المعلقة الرائعة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يعكس هذا النص بعض القيم اليجابية التي عرفها العرب في ذلك مثل الكرم والشجاعة وحب‬ ‫الخرين ‪ ،‬كما يعكس صعوبة الحياة في ذلك العصر حيث المعاناة في سبيل العيش ‪.‬‬ ‫النص‬ ‫ك يسأمن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫حول ل أبا ل‬ ‫من ي نقعش‬ ‫ت نتكالي ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ف ال ن‬ ‫ن‬ ‫حياةق ون ن‬ ‫سقئم ب‬ ‫نةثماني ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫عمي‬ ‫ه‬ ‫علم ق ما في غد ب ن‬ ‫ونلك قلنني ن‬ ‫عن ق‬ ‫م ق‬ ‫س قبل ب‬ ‫عل ن‬ ‫ونأعل ب‬ ‫م النيوم ق نوالم ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫يش‬ ‫م‬ ‫شت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫فر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫عر‬ ‫ن‬ ‫بدو‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫معرو‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يج‬ ‫ق ق ق ق‬ ‫ن ق‬ ‫ن ق ب ن ن‬ ‫ن‬ ‫ون ن‬ ‫من ن ن ق‬ ‫ن ب ن ق‬ ‫نل ق‬ ‫من ي ن ب‬ ‫خل ب ق ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ل فننيب ن‬ ‫على نقو ق‬ ‫فضل قهق‬ ‫ه ونبيذ ن‬ ‫عن ب‬ ‫ون ن‬ ‫مهق بيسنتغ ن‬ ‫ك ذا نفض ب‬ ‫مم ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫قها‬ ‫من قي لةق نيل ن‬ ‫م أسبا ن‬ ‫ب أسبا ن‬ ‫من ها ن‬ ‫ونلو را ن‬ ‫سماقء ب ق ب‬ ‫ب ال ن‬ ‫ب ال ن‬ ‫ون ن‬ ‫س لم ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫مد به ب ن‬ ‫معنبرو ن‬ ‫ف قفي غ ني نرق أهنل قهق‬ ‫ن ن‬ ‫ن ين ن‬ ‫ح ن‬ ‫ل ال ن‬ ‫ي نك ن‬ ‫جع ن ق‬ ‫نوم ن‬ ‫ذما ع نلي نهق وننيند نم ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫صدي ن‬ ‫رب نيح ق‬ ‫من ل ي بكمرم ننف ن‬ ‫س ب‬ ‫ون ن‬ ‫ق ب‬ ‫ون ن‬ ‫سب ع ند بورا ن‬ ‫من نيغت ن ق‬ ‫ه ل ي بكلرم ق‬ ‫على الناس بتعل ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫تخفى‬ ‫لها‬ ‫خا‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫خلي‬ ‫من‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫كن‬ ‫ت‬ ‫مهما‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق ن ق ق ب ق‬ ‫ن‬ ‫ون ن‬ ‫نق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫بده‬ ‫ف ونص ل‬ ‫ن الفتى نص ل‬ ‫ف فؤا ب‬ ‫لسا ب‬ ‫فلم يبقن إل صورة ب اللحم ق والدم ق‬

‫س ‪ : 2‬ما القيم التي يعكسها هذا النص لعصر ما قبل السلم ؟‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫" تعب كلها الحياة "‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ن‬ ‫حول ا ل نأبا ل ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫نةثماني ن‬ ‫ك نيسأم ق‬ ‫عمي‬ ‫علم ق ما في غ ند ب ن‬ ‫ونل نك قلنني ن‬ ‫عن ق‬

‫من ي نقعش‬ ‫ت نتكالي ن‬ ‫ف ال ن‬ ‫ن‬ ‫حياةق ون ن‬ ‫سقئم ب‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫م النيوم نوالمس نقبل بن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أع‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬

‫اللغويات ‪:‬‬

‫‪ ‬سئمت ‪ :‬مللت × اشتقت ‪ -‬تكاليف ‪ :‬مشقات ‪ ،‬أعباء م تكلفة ‪ -‬حول ‪ :‬عاما ا ج أحوال ‪ -‬ل أبا لك ‪:‬‬ ‫وحدك ‪ -‬يسأم ‪ :‬يمل × يشتاق ‪ -‬عمي ‪ :‬أي جاهل × عارف‬

‫الشـرح ‪:‬‬

‫يتحدث الشاعر عن تجربته وخبرته في الحياة قائل ا ‪:‬‬ ‫مر وعاش ةثمانين سنة م ل‬ ‫ل الكبر والبقاء في‬ ‫‪ .1‬لقد مللت مشاق الحياة وشدائدها وتعبها ‪ ،‬ومن ع ر‬ ‫هذه الدنيا ل محالة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬وقد يحيط علمي بما رأيته وعايشته في الماضي وما أراه وأعايشه في وقتي الحاضر ‪ ،‬أما‬ ‫المستقبل فإنه محجوب عني فكأني بالنسبة له كالعمى الذي ل يبصر ما أمامه فل يعلم الغيب‬ ‫إل الله ‪.‬‬ ‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬تكاليف الحياة( ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور الحياة بإنسان يكلف ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪:‬‬

‫التشخيص ‪ ،‬وتوحي بشدة التعب‬ ‫‪) .2‬تكاليف( ‪ :‬جمع يدل على الكثرة‪.‬‬ ‫‪) .3‬سئمت تكاليف الحياة( ‪ :‬كناية عن شدة الضيق والملل ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى‬ ‫مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .4‬سئمت تكاليف الحياة( ‪ :‬أسلوب خبري للتقرير أي تقرير ضجر وملل الشيخ الكبير من طول‬ ‫الحياة ‪.‬‬ ‫حو ا‬ ‫ن‬ ‫ل( ‪ :‬تعليل لما قبلها ‪ ،‬وأسلوب شرط للتقرير ‪.‬‬ ‫ةثماني‬ ‫عش‬ ‫من ي ن ق‬ ‫ن ن‬ ‫‪) .5‬ون ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪) .6‬ل أبا لك( ‪ :‬أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه ‪ :‬الدعاء ‪ ،‬وجملة اعتراضية ‪ :‬للتنبيه ‪.‬‬ ‫‪) .7‬يسأم( ‪ :‬نتيجة ‪ ،‬فنتيجة طول الحياة الشعور بالضيق والسأم ‪.‬‬ ‫ت( إلى الغائب )يعش هو( ‪ ،‬وهو يحرك‬ ‫‪ .8‬في البيت الول التفات بالنتقال من ضمير المتكلم )سئم ب‬ ‫الذهن‪،‬ويثير النتباه ‪.‬‬ ‫‪) .9‬أعلم ‪ -‬عم( ـ )اليوم ‪ -‬المس( ـ )المس ‪ -‬غد( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه‬ ‫ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫)قبله بعد المس( ‪ :‬قبله كلمة متكلفة )حشو( ؛ لنها ل تضيف جديدا للمعنى بعد قوله‬ ‫‪.10‬‬ ‫)المس( ‪.‬‬ ‫)لكنني( ‪ :‬استدراك منعا ا للفهم الخاطئ ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫ن‬ ‫م( ‪ :‬كناية عن جهله وعجزه عن معرفة المستقبل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪.12‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫بين شطري البيت الثاني ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬مقابلة توضح المعنى وتقويه وتبرزه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫‪33‬‬


‫" حكم صائبة "‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫من‬ ‫ون ن‬ ‫من‬ ‫ون ن‬ ‫من‬ ‫ون ن‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫ن ن‬ ‫من‬ ‫ون ن‬

‫ق ال ن‬ ‫ين ق‬ ‫شت ن‬ ‫فره ب ون ن‬ ‫م بيشت نم ق‬ ‫من ل ي نت ل ق‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫على نقو ق‬ ‫ه ونبيذ ن‬ ‫عن ب‬ ‫مهق بيسنتغ ن‬ ‫مم ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م أسبا ن‬ ‫ونلو را ن‬ ‫سماقء ب ق ب‬ ‫ب ال ن‬ ‫س لم ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ن ن‬ ‫ح ن ب ب‬ ‫ي نك ب ن‬ ‫ن ن ق نن ن ق‬ ‫من ل ي بك نمرم ننف ن‬ ‫س ب‬ ‫ون ن‬ ‫ه ل ي بك نلرم ق‬

‫ن ق‬ ‫معرو ن‬ ‫ضهق‬ ‫عر ق‬ ‫ف ق‬ ‫ل ال ن‬ ‫من بدو ق‬ ‫نيجعن ق‬ ‫ين ب‬ ‫خل ب ق ن‬ ‫ل فننيب ن‬ ‫فضل قهق‬ ‫ك ذا نفض ب‬ ‫ن‬ ‫قها‬ ‫من قي لةق نيل ن‬ ‫ب أسبا ن‬ ‫ها ن‬ ‫ب ال ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫رو‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ن ق ن ق ق‬ ‫ن ق‬ ‫ين ن‬ ‫ن ن ب‬ ‫جع ن ق‬ ‫ه‬ ‫صدي ن‬ ‫رب نيح ق‬ ‫ق ب‬ ‫سب ع ند بورا ا ن‬ ‫نيغت ن ق‬

‫اللغويات ‪:‬‬ ‫‪ ‬يجعل ‪ :‬يصنع × يمنع ‪ -‬المعروف ‪ :‬الحسان ‪ ،‬الجنميل × المنكر ‪ -‬عرضه ‪ :‬شرفه ج أعراض ‪ -‬يفره‬ ‫‪ :‬يحفظه ‪ -‬يتق ‪ :‬يتجنب × يواجه ‪ -‬الشتم ‪ :‬السب × المدح ‪ -‬يك ‪ :‬يصبح ‪ -‬ذا ‪ :‬صاحب ج ذوو ‪-‬‬ ‫فضل ‪ :‬خير وزيابدة × نقصان ج فضول ‪ ،‬أفضال ‪ -‬يبخل ‪ :‬يمسك × يجوبد ‪ -‬يستغن ‪ :‬يبتجنب ‪ -‬يذمم‬ ‫‪ :‬يعاب × يمدح ‪ -‬هاب ‪ :‬خاف × أمن ‪ -‬أسباب ‪ :‬عوامل ‪ ،‬طرق ـ أسباب السماء ‪ :‬أي الرتقاء‬ ‫والعلو ‪ -‬المنايا ‪ :‬الموت م المنية ‪ -‬يرق ‪ :‬يصعد ‪ -‬سلم ‪ :‬وسيلة للصعوبد ج سللم وسلليم ‪ -‬أهله ‪:‬‬ ‫أي المستحقين له ‪ -‬حمده ‪ :‬شكره × جحوبد ‪ -‬يندم ‪ :‬يتحسر × يفرح ‪ -‬يغترب ‪ :‬يفارق × يقيم ‪-‬‬ ‫يحسب ‪ :‬يظن × يتأكد ‪ -‬عدوا نا ‪ :‬خصما ا ج أعداء ‪ ،‬عدى ج ج أعابدي ‪ -‬يكرم ‪ :‬بيصان × بيهان ‪.‬‬ ‫الشـرح ‪:‬‬

‫‪ - 3‬فمن بذل معروفه وإحسانه للخرين ‪ ،‬فقد صان عرضه وشرفه ‪ ،‬ومن بخل بالخير والمعروف‬ ‫تعرض للذم والشتم من الناس ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ومن كان ذا فضل ومال ‪ ،‬فبخل به ومنعه عن الناس ‪ ،‬فإنهم يستغنون عنه ويذمونه بسبب‬ ‫بخله هذا ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أما من خاف الموت ‪ ،‬فحتما ا سيناله ‪ ،‬ولم يفد خوفه نفعا ا ‪ ،‬ولو أرابد الصعوبد إلى السماء‬ ‫فرارا ا منه فل مفر أو مهرب من الموت‬ ‫‪ - 6‬ومن أحسن إلى من لم يكن أهل ا للحسان إليه والمتنان عليه لم يشكره ويمدح خيره عليه ‪،‬‬ ‫بل جحد فضله ‪ ،‬وعندئذ يندم المحسن على ما قدم من إحسان لمن ل يستحقه ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ومن سافر واغترب عن وطنه قد يغتر بالناس ويحسب العداء أصدقاء منخدعا ا ؛ لنه لم‬ ‫يجربهم ‪ ،‬كما أن من ل يحافظ على كرامته بتجنب الدنايا والبعد عن الصغائر لم يكرمه الناس بل‬ ‫وسمح لغيره أن يذله ويستصغر شأنه ‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬ومن يجعل المعروف من بدون عرضه( ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور المعروف بحاجز يحمي العرض ‪،‬‬

‫وسر الجمال‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .2‬يفره( ‪ :‬استعارة مكنية صور العرض بشيء مابدي يوفر ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التجسيم ‪ .‬وهي‬ ‫نتيجة لما قبلها‬ ‫‪) .3‬يتق الشتم( ‪ :‬استعارة مكنية يصور الشتم بإنسان يتقيه ويتحاشاه الناس ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪:‬‬ ‫التشخيص ‪.‬‬ ‫‪) .4‬ومن ل يتق الشتم يشتم( ‪ :‬تعليل لما قبله وأسلوب شرط يفيد التأكيد ‪) ,‬يشتم( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫من ي ن ب‬ ‫ك ذا فضل فيبخل ‪ ..‬يستغن عنه( ‪ :‬أسلوب شرط يفيد التأكيد أي التأكيد وفضل جاءت نكرة‬ ‫‪) .5‬ون ن‬ ‫للتعظيم ‪.‬‬ ‫‪) .6‬ي ن ب‬ ‫ك( ‪ :‬إيجاز بحذف حرف النون ‪ ،‬وأصلها )يكن( ‪.‬‬ ‫‪) .7‬يبخل بفضله( ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور الفضل بمال يبخل به ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التجسيم ‪،‬‬ ‫وتوحي بأهمية العطاء في العلقات النسانية ‪ ،‬ويجوز أن تكون الصورة كناية عن سوء الطبع ‪،‬‬ ‫والبيت حكمة صابدقة ‪.‬‬ ‫‪) .8‬على قومه( ‪ :‬الضافة تفيد التخصيص ‪.‬‬ ‫‪) .9‬يستغن عنه ويذمم( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬والعطف للتنويع وللدللة على قبح ما قام به ‪.‬‬ ‫)يستغن عنه ويذمم( ‪ :‬كناية عن الكراهية والنفور من البخيل ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان‬ ‫‪.10‬‬ ‫ا‬ ‫بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫)هاب أسباب المنايا( ‪ :‬استعارة مكنية صور أسباب الموت بوحش نخشى مواجهته ‪ ،‬وسر‬ ‫‪.11‬‬ ‫جمال الصورة ‪ :‬التجسيم ‪ ،‬وتوحي بشدة أةثر الموت على النسان ‪ ،‬والتعبير بالجمع في‬ ‫)أسباب( ؛ ليدل على تعدبد وتنوع أسباب الموت ‪.‬‬ ‫)ينلنه( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫)يرقن ن‬ ‫سل ل‬ ‫م( ‪ :‬كناية عن الرغبة الشديدة في الهروب من الموت مع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫سـما‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫أسبا‬ ‫‪.13‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق ب ق‬ ‫استحالة ذلك‬ ‫)يرقن ن‬ ‫سل ل‬ ‫م( ‪ :‬استعارة مكنية صور السماء بمنزل له سلم نصعد عليه ‪ ،‬وسر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫سما‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫أسبا‬ ‫‪.14‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق ب ق‬ ‫جمال الصورة ‪ :‬التجسيم ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫) ب ل‬ ‫م( ‪ :‬استعارة تصريحية تصور الوسائل بالسلم ‪.‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫سل ق‬ ‫ن‬ ‫ف قفي غ ني نرق أهنل ققه( ‪ :‬كناية عن التصرف السيئ‬ ‫‪.16‬‬ ‫معنبرو ن‬ ‫ن ين ن‬ ‫ل ال ن‬ ‫جعن ق‬ ‫)نوم ن‬ ‫ف قفي غ ني نرق أ نهنل قهق ‪ : ( ..‬أسلوب شرط للتأكيد ‪ ،‬و كلمة المعروف جاءت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫)‬ ‫‪.17‬‬ ‫معنبرو ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن ن ن ن ق‬ ‫معرفة ؛ لتفيد التعظيم والعموم ‪.‬‬ ‫مـد به ب نذما ا ع نل ني نهق ويندم( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬وتشبيه حيث يشبه الحمد مع من ل يستحق‬ ‫‪.18‬‬ ‫ن ن‬ ‫ح ن‬ ‫)ي نك ب ن‬ ‫بالذم والندم ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪ ،‬ويندم نتيجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫مد به ب ‪ -‬ن‬ ‫صدينقبه( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه‬ ‫‪.19‬‬ ‫) ن‬ ‫ح ن‬ ‫ذماا( ـ )ع ند بورا ا ‪ -‬ن‬ ‫بالتضابد ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫صدينقبه( ‪ :‬أسلوب شرط لبيان أن الجزاء من جنس العمل ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫يح‬ ‫رب‬ ‫ت‬ ‫يغ‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫‪.20‬‬ ‫ن‬ ‫ن ق ن‬ ‫ن‬ ‫ب ر‬ ‫) ن ن ن ن ق‬ ‫ا‬ ‫صدينقبه( ‪ :‬تشبيه بليغ حيث شبه العدو بالصديق ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪:‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫)نيح ق‬ ‫س ن‬ ‫ب ع ند بورا ن‬ ‫التوضيح ‪.‬‬ ‫صدينقبه( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬ويحسب توحي بالشك والخطأ في الفهم وبقلة‬ ‫‪.22‬‬ ‫)نيح ق‬ ‫س ن‬ ‫ب ع ند بورا ا ن‬ ‫الخبرة ‪.‬‬ ‫سبه( ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور النفس بإنسان يمنع تكريمه ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫‪.23‬‬ ‫من ل ي بك نمرم ننف ن‬ ‫)ون ن‬ ‫الصورة ‪ :‬التشخيص‬ ‫م( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬وبني الفعل للمجهول ؛ ليفيد العموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪.24‬‬ ‫)ل ي بك نلر ق‬

‫" أخلق الناس ل تخفى "‬

‫ن‬ ‫ونقإن خانلها نتخفى ن‬ ‫س بتعلم ق‬ ‫على النا ق‬ ‫فلم يبقن إل صورة ب اللحم ق والدم ق‬

‫مهما ت ن ب‬ ‫خلي ن‬ ‫من ن‬ ‫كن ق‬ ‫قةب‬ ‫ئ ق‬ ‫ون ن‬ ‫عند ن قامرق ب‬ ‫بده‬ ‫فؤا‬ ‫ف‬ ‫ونص‬ ‫ف‬ ‫نص‬ ‫الفتى‬ ‫ن‬ ‫لسا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬

‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫اللغويات ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫امرئ ‪ :‬إنسان ج رجال ‪ -‬خليقة ‪ :‬صفة ‪ ،‬خلق ج خلئق ‪ -‬خالها ‪ :‬تصورها × تيقن ‪ -‬تخفى ‪ :‬تستر ×‬ ‫تظهر ‪ -‬لسان الفتى ‪ :‬أي كلمه ج ألسنة ‪ ،‬ألسن ‪ ،‬لسن ‪ -‬فؤابده ‪ :‬قلبه ‪ ،‬والمقصوبد فكره ج‬ ‫أفئدة ‪.‬‬

‫الشـرح ‪:‬‬

‫‪ - 8‬إن طبيعة النسان وسجيته التي جبل عليها )خلق عليها( لبد أن تظهر للناس مهما حاول‬ ‫صاحبها إخفاءها ‪ .‬فالخلق ل تخفى وتنكشف للناس من خلل تعامله وأفعاله‪.‬‬ ‫‪ - 9‬والناس بما يدور على ألسنتهم وما يكمن في قلوبهم من أفكار ومشاعر ‪ ،‬فالمرء بأصغننريه ‪:‬‬ ‫قلبه ولسانه‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫مهما ت ن ب‬ ‫خلينقبة‪ : (..‬أسلوب شرط للتأكيد ‪ ،‬جاءت )امرئ وخليقة( نكرتين للعموم‬ ‫من ن‬ ‫كن ق‬ ‫ئ ق‬ ‫)ون ن‬ ‫عند ن قامرق ب‬ ‫والشمول ‪.‬‬ ‫س( ‪ :‬استعارة مكنية تصور الخليقة بشيء مابدي يخفى ‪ ،‬وسر جمال الصورة‬ ‫النا‬ ‫على‬ ‫فى‬ ‫قةب نتخ ن‬ ‫خلي ن‬ ‫ن‬ ‫) ن‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫س( ‪ :‬جملة اعتراضية للشك ‪.‬‬ ‫النا‬ ‫على‬ ‫فى‬ ‫ن‬ ‫تخ‬ ‫ن‬ ‫)ونقإن خانلها ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫)نتخ ن‬ ‫فى ‪ -‬بتعل ق‬ ‫ن النفنتى( ‪ :‬لسان مجاز مرسل عن الكلم ‪ ،‬علقته ‪ :‬اللية ‪ ،‬وسر جمال المجاز الدقة واليجاز‬ ‫سا‬ ‫)ل ق ن ب‬ ‫‪.‬‬ ‫)البيت التاسع( ‪ :‬كناية عن أهمية اللسان والقلب في استمرار الحياة ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان‬ ‫بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫م( ‪ :‬أسلوب قصر عن طريق النفي بـ)لم( والستثناء بـ)إل(‬ ‫صوننرة ب الل ل ن‬ ‫)فنل ن ن‬ ‫م ي نب نقن إل ب‬ ‫حم ق والد ل ق‬ ‫للتخصيص والتوكيد ‪.‬‬ ‫م( ‪ :‬تشبيه حيث صور اللحم والدم بالصورة ‪ ،‬وسر الجمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫صوننرة ب الل ل ن‬ ‫) ب‬ ‫حم ق والد ل ق‬

‫‪ ‬التعليق ‪‬‬

‫س ‪ : 1‬من أي أغراض الشعر هذا النص ؟‬

‫‪‬‬

‫من غرض الحكمة ‪ ،‬والنص جزء من معلقته التي تبلغ ‪ 59‬بيتا ا ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬ما مصابدر حكمة زهير ؟‬

‫‪‬‬

‫مصابدر حكمته ‪ :‬تجاربه الكثيرة ‪ -‬طول الحياة ‪ -‬تأمل في الكون ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬ما هدف زهير من هذه الحكم ؟‬

‫‪‬‬

‫هدفه ‪ :‬أن يرقي بالمجتمع الذي يعيش فيه ‪ ،‬فهو يريد أن يفهم مجتمعه الواقع على حقيقته ؛‬ ‫ليتجنب الضرر قبل أن يقع فيه ‪ ،‬فزهير يحب لقومه أن يتركوا بعض العابدات السائدة المذمومة‬ ‫التي نهايتها هلك وشقاق ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫س ‪ : 4‬ما سمات أسلوب الشاعر ؟‬

‫‪ - 1‬اليجاز وحذف فضول الكلم وحشوه ‪ ،‬وإيداع اللفظ اليسير ذي المعنى الكثير ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تجنب التعقيد اللفظي والمعنوي ‪ ،‬والبعد عن حوشي الكلم وغريبه ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬قلة الصور البلغية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إجابدة المدح وتجنب الكذب ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬كثرة الطباق بين الكلمات ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الكثار من الحكم بما لم يفقه شاعر‬ ‫جاهلي فيها‬

‫س ‪ : 5‬علل ‪ :‬قلة الصور الخيالية في النص ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الصور قليلة ؛ لن الشاعر أبياته من الحكمة التي تعتمد على القناع العقلي ل المتاع العاطفي‬ ‫بهدف توضيح الفكرة‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬

‫ن‬ ‫حول ا ل نأبا ل ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫نةثماني ن‬ ‫ك نيسأم ق‬ ‫ن‬ ‫عمي‬ ‫علم ق ما في غد ب ن‬ ‫ونل نك قلنني ن‬ ‫عن ق‬

‫من ي نقعش‬ ‫‪.1‬‬ ‫ت نتكالي ن‬ ‫ف ال ن‬ ‫ن‬ ‫حياةق ون ن‬ ‫سقئم ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫هن‬ ‫ن‬ ‫‪.2‬‬ ‫م ق‬ ‫س نقبل ب‬ ‫عل ن‬ ‫ونأعل ب‬ ‫م النيوم ق نوالم ق‬ ‫تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ ‬بين )أعلم ‪ -‬عم( ‪:‬‬ ‫مرابدف )حو ا‬ ‫ل( ‪:‬‬ ‫مضابد )سئمت( ‪:‬‬ ‫مابدة )يعش( ‪:‬‬ ‫" ل أبا لك " تعبير يرابد به ‪:‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫)مقابلة ‪ -‬طباق ‪ -‬تورية ‪ -‬حسن‬ ‫تقسيم(‬ ‫)عاما ا ‪ -‬تجربة ‪ -‬تغريرا ا ‪ -‬قوة(‬ ‫وبدت ‪-‬‬ ‫)فرحت ‪ -‬انتشيت ‪ -‬تع ر‬ ‫اشتقت(‬ ‫)عوش ‪ -‬عيش ‪ -‬عشش ‪ -‬عشو(‬ ‫)التشكيك ‪ -‬التنبيه ‪ -‬التأبديب ‪-‬‬ ‫التحدي(‬ ‫الحياة الطويلة قد تكون مملة ‪ .‬علل ‪ ،‬وبين كيف يتعامل معها العاقل ؟‬ ‫استخرج من البيات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬صورتين خياليتين مختلفتين ‪ ،‬ووضحهما ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬محسنين بديعيين مختلفين ‪ ،‬وبين الغرض منهما ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التفاتاا‪ ،‬وبين غرضه ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ - 4‬أسلوبا ا خبريا ا لفظا ا إنشائيا معنى ‪ ،‬وبين غرضه ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كلمة تدل على الستدراك ‪.‬‬ ‫الشاعر ذو علم وذو جهل ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫ما السلوب الذي فضله الشاعر في البيتين ؟ ولماذا ؟‬

‫‪ ‬من وصايا الحكماء ‪ /‬ذو الصبع العدواني ‪‬‬ ‫التعريف بالحكيم ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫ذو الصبع العدواني‪ :‬أحد حكماء العرب في الجاهلية ‪ ،‬وشاعر فارس من قدماء الشعراء في‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬ويدعى حرةثان بن الحارث بن محرث ينتهي نسبه إلى قبيلة مضر ‪ ،‬قيل له ذو الصبع ؛‬ ‫مر طويل ا حتى قيل أنه‬ ‫لن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها ‪ .‬وقيل لوجوبد أصبع زائدة برجله ‪ ،‬ع ر‬ ‫بلغ ‪ 170‬سنة ‪.‬‬

‫النص‬ ‫صقبع العدواني وهو يحتضر ابنه بأسيدا ا فقال ‪:‬‬ ‫أوصى ذو ال ن‬

‫صي ن‬ ‫ن أ ننبا ن‬ ‫ت في‬ ‫ي!و ن‬ ‫ك قد ن فننني و ب‬ ‫نح ق‬ ‫مو ق‬ ‫ك قبما إ ن‬ ‫هو ن‬ ‫يإ ر‬ ‫ش حرتى ن‬ ‫فظ ننته نبلغن ن‬ ‫ش ‪ ،‬وإرني ب‬ ‫سئ ق ن‬ ‫م النعي ن‬ ‫عا ن‬ ‫ح ر‬ ‫" نيا ب بن ن ر‬ ‫ف ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ظ عرني ‪:‬‬ ‫ح ن‬ ‫فا‬ ‫ته!‬ ‫غ‬ ‫بل‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫قو‬ ‫ن‬ ‫ن ن ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س ن‬ ‫طيبعو ن‬ ‫جهن ن‬ ‫م نيرفنبعو ن‬ ‫حربو ن‬ ‫م ن‬ ‫جان قب ن ن‬ ‫ست نأ نقةثر ع ننليقهم ب ق ن‬ ‫شيءب‬ ‫كل ن‬ ‫ك يب ق‬ ‫ك يب ق‬ ‫قو ق‬ ‫ط لهم و ن‬ ‫وا ن‬ ‫ن ن‬ ‫ك ونل ت ن ن‬ ‫ك ‪ ،‬واب ن ب‬ ‫ضعن نله ن‬ ‫ك ‪ ،‬وت ن ن‬ ‫أل ق ن‬ ‫مال ق ن‬ ‫م ن‬ ‫بدو ن‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ك ك قنبابر ب‬ ‫م ك قنبانر ب‬ ‫صنغانر ب‬ ‫مونبد رقتك ق‬ ‫م ق‬ ‫م ن‬ ‫سو م ب‬ ‫ما ت بك نرق ن‬ ‫ك ‪ ،‬وأك نرق ن‬ ‫صنغابرهم! وا ن‬ ‫يب ن‬ ‫حب ن‬ ‫س ن‬ ‫هم وي نك نب ببر على ن‬ ‫هم ي بك نرق ن‬ ‫هم ك ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن لك‬ ‫ضي ن‬ ‫مك ‪ ،‬وأ ن‬ ‫ض ن‬ ‫جانرك وأ ق‬ ‫خ فإ ر‬ ‫سرع الن رهن ن‬ ‫م ن‬ ‫ستعا ن‬ ‫عزنز ن‬ ‫حم ق ن‬ ‫وا ن‬ ‫ن بك وأكر ن‬ ‫فك ‪ ،‬وأ ن‬ ‫نا ن‬ ‫حري ن‬ ‫ة قفي ال ر‬ ‫ع ن‬ ‫صري ق‬ ‫نم ق‬ ‫ك عن مسأ ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫سؤ نبد ببد ب ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك! "‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫بذل‬ ‫ف‬ ‫ئا‬ ‫شي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ك!‬ ‫دو‬ ‫يع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أج‬ ‫ن ق ن ق‬ ‫ب‬ ‫بن ر ب‬ ‫ق‬ ‫ب ن ن ن‬ ‫اللغويات ‪:‬‬ ‫فني ‪ :‬المقصوبد اقترب من الموت × خلد ‪ -‬سئم ‪ :‬م ر‬ ‫ل ‪ ،‬ضاق × اشتاق ‪ -‬العيش ‪ :‬الحياة ‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫موصيك ‪ :‬ناصحك ‪ -‬بلغت ‪ :‬وصلت ‪ -‬ألن جانبك ‪ :‬ترفق ‪ ،‬لطف ‪ -‬تواضع ‪ :‬تذلل ‪ ،‬اخضع × تكبر ‪-‬‬ ‫يرفعوك ‪ :‬يعلوا قدرك × يحقروك ‪ -‬ابسط وجهك ‪ :‬ابتسم والمرابد ‪ :‬إظهار الموبدة × اعبس ‪-‬‬ ‫تستأةثر ‪ :‬تختص ‪ ،‬تنفربد × تشارك ‪ -‬يسوبدوك ‪ :‬يجعلوك سيدا ا ‪ ،‬يع ر‬ ‫ظموك ‪ -‬موبدتك ‪ :‬محبتك ×‬ ‫كراهيتك ‪ -‬اسمح بمالك ‪ :‬أي كن كريما ‪ -‬احم ‪ :‬صن ‪ -‬حريمك ‪ :‬ما يدافع عنه النسان ويحميه ‪،‬‬ ‫حبرم ‪ -‬أعزز ‪ :‬أكرم × أهن ‪ -‬أعن ‪ :‬ساعد × اخذل ‪ -‬استعان ‪ :‬طلب‬ ‫مو ب‬ ‫نساءك ج أ ن‬ ‫حرام وحرائ ب‬

‫‪33‬‬


‫المساعدة ‪ -‬النهضة ‪ :‬المساعدة ‪ -‬الصريخ ‪ :‬المستغيث وطالب النجدة ‪ -‬أجل ‪ :‬عمرا ا محدبدا ا ج‬ ‫آجال ‪ -‬يعدوك ‪ :‬يتجاوزك ‪ -‬صن ‪ :‬احفظ ‪ -‬مسألة ‪ :‬طلب × استغناء ‪ -‬سؤبدبدك ‪ :‬شرفك ‪ ،‬مجدك ‪.‬‬

‫الشـرح ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫تمثل هذه الوصايا خلصة التجارب والخبرة الطويلة التي عرفها الب من تجارب حياته والتي‬ ‫تضمنت مبابدئ وقيم رئيسة هامة أوصى بها الب ابنه حتى يتبوأ )يصل إلى( السيابدة والمكانة‬ ‫الرفيعة في قومه ومنها ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫زان‬ ‫إل‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫شي‬ ‫في‬ ‫الرفق‬ ‫يكون‬ ‫فل‬ ‫‪:‬‬ ‫وتذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫يحبوه‬ ‫حتى‬ ‫‪ - 1‬معاملة قومه برفق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫شيبء إل ر شان ن ب‬ ‫‪ - 2‬تواضعه معهم حتى يرفعوا قدره ويحترموه ‪ ،‬وتذكر ‪ " :‬ل يتكلبر إل ك ل‬ ‫ل وضيع ول يتواضع إل‬ ‫ك ل‬ ‫ل رفيع "‬ ‫ا‬ ‫‪ - 3‬مقابلتهم بوجه طلق المحيا منشرح بدائما ‪ ،‬فيحظى بطاعتهم ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إشراكهم في ماله وننعمه ؛ ليقتل الحسد ويخمد نيران الكره في قلوبهم ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أن يكرم الصغار منهم كما يكرم الكبار‪ ،‬وبذلك ينشأ الصغار على موبدته ‪ ،‬واحترامه ومحبته ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التحلي بالصفات الكريمة التي تؤهله للسيابدة من كرم ونجدة وإغاةثة ملهوف والرفق‬ ‫والسماحة والحلم وعدم إراقة الدماء والتعفف عن سؤال الناس ‪ .‬فبكل هذا يكون هذا البن‬ ‫سيدا ا مطاعا ا في قومه ‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫ي( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه ‪ ،‬وإظهار العطف والحنان ‪.‬‬ ‫‪) .1‬يا ببن ل‬ ‫ي( ‪ :‬تصغير ابن للتدليل ‪ ،‬ويدل على الحب والموبدة والقرب ‪.‬‬ ‫‪) .2‬ببن ل‬ ‫‪) .3‬إن أباك قد فنقنى وهو حي( ‪ :‬أسلوب مؤكد بمؤكدين )إن ‪ ،‬وقد ‪ +‬الفعل الماضي(‪.‬‬ ‫‪) .4‬وهو حي( ‪ :‬إطناب بالعتراض للحتراس ‪.‬‬ ‫‪) .5‬فني ‪ -‬حي( ‪) ،‬فني ‪ -‬عاش( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويقويه ويوضحه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪) .6‬وإنني بموصيك ‪ : (..‬أسلوب مؤكد بإن ‪.‬‬ ‫‪) .7‬فاحفظ عني( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫ن جانبك لقومك يحبوك( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪ ،‬و )يحبوك( نتيجة للطلب قبلها‬ ‫‪) .8‬أل ق ن‬ ‫ن( ‪.‬‬ ‫)أل ن‬ ‫‪) .9‬وتواضع لهم يرفعوك( ‪ :‬أسلوب أمر للحث والنصح ‪ ،‬و )يرفعوك( نتيجة للطلب قبلها )تواضعن( ‪،‬‬ ‫وتوحي بسمو ورفعة مكانة المتواضع عند الناس ‪ ،‬كما أن تواضعه بدليل على أنه صاحب منزلة‬ ‫سامية ‪.‬‬ ‫)تواضع ‪ -‬يرفعوك( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويقويه ويوضحه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫)ابسط لهم وجهك يطيعوك( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪ ،‬و )يطيعوك( نتيجة‬ ‫‪.11‬‬ ‫للطلب قبلها )ابسط( ‪.‬‬ ‫)ابسط لهم وجهك يطيعوك( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )لهم( يفيد التأكيد‬ ‫‪.12‬‬ ‫والتخصيص ‪.‬‬ ‫)وجهك( ‪ :‬مجاز مرسل عن النفس ‪ ،‬علقته ‪ :‬الجزئية ‪ ،‬وسر جمال المجاز الدقة‬ ‫‪.13‬‬ ‫واليجاز ‪.‬‬ ‫وبدوك(‬ ‫‪.14‬‬ ‫)ل تستأةثر عليهم بشيء بيسموبدوك( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نهي للنصح والتحذير ‪ ،‬و )بيس م‬ ‫نتيجة للطلب قبلها )ل تستأةثر ( ‪ ،‬وتوحي بسمو المكانة التي سيصل إليها البن لو اتبع تلك النصائح‬ ‫الغالية ‪.‬‬ ‫)أ ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ست نأ نقةثر ع ننليقهم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫عو‬ ‫طي‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫لهم‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫عو‬ ‫ف‬ ‫ير‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫بو‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫قو‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫جا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫‪.15‬‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫بق ن‬ ‫سومببدوك( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي جرسا موسيقيا محببا للذن ‪.‬‬ ‫شيبء ي ب ن‬ ‫)أكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على موبدتك صغارهم( ‪ :‬تشبيه مجمل ‪،‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫حيث شبه إكرام البن للصغار بإكرامه الكبار ‪ ،‬ويوحي بأهمية الموبدة والحنان في العلقات‬ ‫النسانية لكل المراحل العمرية المختلفة ‪.‬‬ ‫)أكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم يكبر على موبدتك صغارهم( ‪ :‬أسلوب أمر‬ ‫‪.17‬‬ ‫م( فنتيجة حسن المعاملة مع الصغار في‬ ‫أكر‬ ‫)‬ ‫قبلها‬ ‫للطلب‬ ‫نتيجة‬ ‫(‬ ‫يكرمك‬ ‫)‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصح‬ ‫للحث‬ ‫ن‬ ‫حداةثة سنهم أن يكبروا على حبه وموبدته ‪.‬‬ ‫)صغارهم ‪ -‬كبارهم( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويقويه ويوضحه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫)اسمح بمالك( ‪ :‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫)احم حريمك( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪.20‬‬ ‫)أعزز جارك( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫ن( اسم موصول يفيد‬ ‫م‬ ‫و)‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصح‬ ‫للحث‬ ‫أمر‬ ‫‪/‬‬ ‫إنشائي‬ ‫أسلوب‬ ‫‪:‬‬ ‫بك(‬ ‫استعان‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫عن‬ ‫)أ‬ ‫‪.22‬‬ ‫ق‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫العموم والشمول ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫عن ‪ -‬استعان بك( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويقويه ويوضحه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.23‬‬ ‫)أ ق‬ ‫)أكرم ضيفك( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪.24‬‬ ‫)أسرع النهضة في الصريخ( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫)فإن لك أجل ل يعدوك( ‪ :‬تعليل لما قبلها ‪ ،‬كناية عن أن الموت هو النهاية المحتومة التي ل‬ ‫‪.26‬‬ ‫فرار منها‬ ‫صن وجهك عن مسألة أحد شيئاا( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫) ب‬ ‫)وجهك( ‪ :‬مجاز مرسل عن النفس ‪ ،‬علقته ‪ :‬الجزئية ‪ ،‬وسر جمال المجاز الدقة‬ ‫‪.28‬‬ ‫واليجاز ‪.‬‬ ‫)أحد( ‪ :‬نكرة للعموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪.29‬‬ ‫)فبذلك يتم سؤبدبدك( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬وكناية عن أهمية الوصايا السابقة‬ ‫‪.30‬‬ ‫إضافة الضمير )كاف المخاطب( للكلمات ‪ :‬تفيد التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫‪.31‬‬

‫الكنايات ‪:‬‬

‫)إن أباك قد فنقنى وهو حي( ‪ :‬كناية عن الضعف والكبر ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان‬ ‫‪.32‬‬ ‫ا‬ ‫بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫)وعاش حتى سئم العيش( ‪ :‬كناية عن الضيق والملل من طول الحياة‬ ‫‪.33‬‬ ‫)وإنني بموصيك بما إن حفظتبه بلغت في قومك ما بلغتبه( ‪ :‬كناية عن أهمية الوصايا وضرورة‬ ‫‪.34‬‬ ‫التمسك‬ ‫ن جانبك لقومك يحبوك( ‪ :‬كناية عن التواضع وأهمية حسن المعاملة والترفق مع الجيران‬ ‫‪.35‬‬ ‫)أل ق ن‬ ‫)ابسط لهم وجهك يطيعوك( ‪ :‬كنايه عن البشر والبشاشة والشراق وحسن اللقاء‬ ‫‪.36‬‬ ‫)أكرم صغارهم ‪ ..‬يكبر على موبدتك صغارهم( ‪ :‬كناية عن التقدير والجلل من الجميع الكبير‬ ‫‪.37‬‬ ‫والصغير ‪.‬‬ ‫)اسمح بمالك( ‪ :‬كناية عن الكرم والجوبد والعطاء المتدفق‬ ‫‪.38‬‬ ‫)احم حريمك( ‪ :‬كناية عن مكانة النساء عند العرب وضرورة حمايتهم وصونهم‬ ‫‪.39‬‬ ‫)أعزز جارك( ‪ :‬كناية عن احترام الجار وتقديره‬ ‫‪.40‬‬ ‫ن استعان بك( ‪ :‬كناية عن الشهامة‬ ‫م‬ ‫عن‬ ‫)أ‬ ‫‪.41‬‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫)أكرم ضيفك( ‪ :‬كناية عن الكرم وحسن الضيافة‬ ‫‪.42‬‬ ‫)أسرع النهضة في الصريخ( ‪ :‬كناية عن نجدة الملهوف والبطولة والشجاعة‬ ‫‪.43‬‬ ‫ا‬ ‫صن وجهك عن مسألة أحد شيئا( ‪ :‬كناية عن العفة في الطلب‬ ‫‪.44‬‬ ‫) ب‬ ‫‪ ‬تذكر ‪ :‬أن الموصي قد أكثر من كناياته ؛ لن الكناية فيها تلميح يوحي بالتلطف ل تصريح يجرح من‬ ‫يستمع ‪ ،‬والكاتب هنا في موقف الناصح الذي يحتاج إلى التررفق واللين ؛ حتى تلقى نصائحه‬ ‫القبول ‪.‬‬ ‫‪ ‬تذكر ‪ :‬أن معظم الساليب النشائية كانت أساليب إنشائية ‪ /‬أمر ‪ ،‬وغرضها ‪ :‬النصح والرشابد ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق ‪‬‬ ‫س ‪ : 1‬ما سمات أسلوب الموصي ؟‬ ‫‪ - 1‬ترابط الفكر وترتيبها ‪ ،‬فقد بدأ التمهيد للوصية بما يدعو إلى قبولها ‪ ،‬وتقديم عناصرها واحدة‬ ‫بعد الخرى ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العتمابد أكثر على السلوب النشائي في صيغتي المر والنهي اللتين تفيدان النصح‬ ‫والتوجيه ‪.‬‬ ‫جمل واعتمابدها على موسيقى السجع ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫وقصر‬ ‫اللفاظ‬ ‫سهولة‬ ‫‪-3‬‬ ‫ب‬ ‫‪ - 4‬استخدام الجمل السمية في مقام التعليل والربط بين السبب والنتيجة ‪.‬‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫ب‬ ‫ن أ ننبا ن‬ ‫ش‬ ‫ي!و ن‬ ‫ك قد ن فننني و ب‬ ‫هو ن‬ ‫يإ ر‬ ‫عا ن‬ ‫)أوصى ذو ال ن‬ ‫ح ر‬ ‫صقبع العدواني وهو يحتضر ابنه أسيدا ا فقال ‪ " :‬نيا ب بن ن ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫فظ عرني‪. ( ..‬‬ ‫ح ن‬ ‫ت في قو ق‬ ‫نح ق‬ ‫مو ق‬ ‫ما نبلغنبته! فا ن‬ ‫صيك قبما إ ن‬ ‫حرتى ن‬ ‫مك ن‬ ‫فظنته نبلغن ن‬ ‫ش ‪ ،‬وإرني ب‬ ‫سئ ق ن‬ ‫م النعي ن‬ ‫)أ( ‪ -‬ما مرابدف " موصيك " ؟ و ما مضابد " فنى " ؟ و ما معنى " يحتضر " ؟‬ ‫)ب( ‪ -‬ما الذي يريده الوصي لبنه من خلل هذه الوصية ؟‬ ‫)جـ( ‪ -‬هات من البيات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أسلوبين إنشائيين مختلفين ‪ ،‬وبين غرضهما ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إطنابا ا ‪ ،‬وقدره ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ - 3‬صورة خيالية ‪ ،‬وبين نوعها ‪ ،‬وسر جمالها ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ -‬إلى أي العصور البدبية ينتمي هذا النص ؟ و ما غرضه ؟‬ ‫ن‬ ‫س ن‬ ‫طيبعو ن‬ ‫جهن ن‬ ‫م نيرفنبعو ن‬ ‫حربو ن‬ ‫م ن‬ ‫جان قب ن ن‬ ‫ست نأ نقةثر ع ننليقهم ب ق ن‬ ‫شيبء‬ ‫كل ن‬ ‫ك يب ق‬ ‫ك يب ق‬ ‫قو ق‬ ‫ط لهم و ن‬ ‫وا ن‬ ‫ن ن‬ ‫ك ونل ت ن ن‬ ‫ك ‪ ،‬واب ن ب‬ ‫ضعن نله ن‬ ‫ك ‪ ،‬وت ن ن‬ ‫)أل ق ن‬ ‫م ن‬ ‫بدو ن‬ ‫صنغابرهم( ‪.‬‬ ‫ك ك قنبابر ب‬ ‫م ك قنبانر ب‬ ‫صنغانر ب‬ ‫مونبد رقتك ق‬ ‫م ق‬ ‫سو م ب‬ ‫ما ت بك نرق ن‬ ‫ك ‪ ،‬وأك نرق ن‬ ‫يب ن‬ ‫هم وي نك نب ببر على ن‬ ‫هم ي بك نرق ن‬ ‫هم ك ن‬ ‫)أ( ‪ -‬اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫)يقووك ‪ -‬يعاونوك ‪ -‬يحملوك ‪ -‬يعزوك(‬ ‫ مرابدف )يرفعوك( ‪:‬‬‫)تلطف ‪ -‬تكبر ‪ -‬تشدبد ‪ -‬تعنف(‬ ‫ مضابد )تواضع( ‪:‬‬‫)تنفربد ‪ -‬تغدق ‪ -‬تمتنع ‪ -‬تنتقي(‬ ‫ معنى )تستأةثر( ‪:‬‬‫وبدا ا ‪ -‬شهيرا ا ‪ -‬سيدا ا ‪ -‬بارزاا(‬ ‫ المقصوبد بـ )يسوبدوك( يجعلوك ‪) :‬أس ن‬‫م ينصح الخطيب في هذه الفقرة ؟ وما أةثر العمل بهذه النصائح على المجتمع ؟‬ ‫)ب( ‪ -‬ب ن‬ ‫)جـ( ‪ -‬ما فائدة إكرام الصغار ؟‬ ‫)بد( ‪ -‬هات من الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫محسنا ا بديعيا ا‬ ‫أسلوب قصر‬ ‫كناية‬ ‫أسلوبا ا إنشائيا ا‬ ‫عم الموصي كل طلب قدمه بالنتيجة المترتبة عليه ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫)هـ( ‪ -‬بد ر‬

‫‪ ‬سبيل الرشابد ‪ /‬حسان بن ةثابت ‪‬‬

‫التعريف بالشاعر ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫ضنرمين الذين أبدركوا الجاهلية والسلم‬ ‫م ن‬ ‫خ ن‬ ‫حسان بن ةثابت بن المنذر الخزرجي من الشعراء ال ب‬ ‫)عاش في الجاهلية ستين سنة ‪ ،‬وفي السلم ستين أخرى( ولما بدخل في السلم جعل شعره‬ ‫في الدفاع عن الدين ورسول الله ‪ -  -‬والربد على خصومه ‪ .‬وقد قال هذه القصيدة في رةثاء‬ ‫الرسول ‪ -  -‬حين وقف على قبره ‪.‬‬ ‫النص‬ ‫بن ن‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ته‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫رسو‬ ‫ال‬ ‫تعفو‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫مني‬ ‫طيب ن ن‬ ‫ن‬ ‫ب نن ن ب‬ ‫معهند ب‬ ‫ل ون ن‬ ‫ة نرس ل‬ ‫ب‬ ‫ب ل ن‬ ‫م قللنرسو ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل ال ن‬ ‫دها‬ ‫ن‬ ‫نأطالت بوقوفا نتذرق ب‬ ‫مد ب‬ ‫جه ن‬ ‫ن ب‬ ‫قبرق الذي فيهق أح ن‬ ‫على طل ق‬ ‫ف النعي ب‬ ‫ل نوبورق ن‬ ‫كت‬ ‫سد نلبد ب‬ ‫م ن‬ ‫قبلبد ل نةثوى فيها النرشيد ب ال ب‬ ‫نفبوقرك ن‬ ‫ت يا نقبنر النرسو ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق قإن بيطيعوه ب نيسنعدوا‬ ‫هدا‬ ‫م ق‬ ‫حقل جا ق‬ ‫م ال ن‬ ‫قإما ل‬ ‫معنل ب‬ ‫ب‬ ‫م ل نبهم نيهديهق ب‬ ‫صد ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫بد‬ ‫و‬ ‫أج‬ ‫ر‬ ‫خي‬ ‫بال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫فال‬ ‫سنوا‬ ‫يح‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫ر‬ ‫عذ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫يق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫عن ب‬ ‫ب ن ب‬ ‫نق ب ق‬ ‫ن ب‬ ‫فو و ن ق ن ق ن ن‬ ‫ب ق ن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫على أن نيسنتقيموا وننيهنتدوا‬ ‫ن البهدى‬ ‫ص ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫حري ل‬ ‫عزيلز ع نليهق أن يحيدوا ع ن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫عطو ل‬ ‫ف نيحنو ع نليقهم وننيمهند ب‬ ‫قإلى ك نن ن ب‬ ‫جنا ن‬ ‫ف ع نليقهم ل ي بث نرني ن‬ ‫ح ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫لق ن‬ ‫ولي‬ ‫فقد ق الذي ل ق‬ ‫جد ب‬ ‫دهنر يو ن‬ ‫ه ال ن‬ ‫نفجوبدي ع نليهق قبال ب‬ ‫مثل ب‬ ‫دموقع ونأع ق‬ ‫ب‬ ‫مث ن‬ ‫مةق بيف ن‬ ‫نوما فن ن‬ ‫حرتى ال ق‬ ‫نول ق‬ ‫مد ب‬ ‫ن ق‬ ‫قد ب‬ ‫ه ن‬ ‫م ن‬ ‫قد ن الماضو ن‬ ‫قيا ن‬ ‫مثل ب‬ ‫ح ل‬ ‫ل ب‬

‫بلدة طيبة ونبي رشيد‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫اللغويات ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫بن ن‬ ‫طيب ن ن‬ ‫معهند ب‬ ‫ل ون ن‬ ‫ة نرس ل‬ ‫م قللنرسو ق‬ ‫دها‬ ‫نأطانلت بوقوفا ا نتذرق ب‬ ‫جه ن‬ ‫ن ب‬ ‫ف النعي ب‬ ‫ل نوبورق ن‬ ‫كت‬ ‫نفبوقرك ن‬ ‫ت يا نقبنر النرسو ق‬

‫مد ب‬ ‫منيلر وننقد نتعفو البرسو ب‬ ‫م وننته ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل ال ن‬ ‫ن‬ ‫مد ب‬ ‫قبرق الذي فيهق أح ن‬ ‫على طل ق‬ ‫ن‬ ‫بد‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫رشي‬ ‫ال‬ ‫فيها‬ ‫ةثوى‬ ‫بد‬ ‫بل‬ ‫ب ب ن نل ب‬ ‫ق ل‬ ‫ن‬

‫ن‬ ‫سم ‪ ،‬رسومات ‪ ،‬والمقصوبد ‪ :‬قبر الرسول‬ ‫طيبة ‪ :‬اسم للمدينة المنورة ‪ -‬رسم ‪ :‬أةثر ج رسوم ‪ ،‬أنر ب‬ ‫ معهد ‪ :‬مكان معروف ج معاهد ‪ -‬تعفو ‪ :‬تمحى × تثبت ‪ -‬تهمد ‪ :‬تفنى × تخلد ‪ -‬تذرف ‪ :‬تبكي‬‫بغزارة × تجمد ‪ -‬جهدها ‪ :‬قدرتها ‪ -‬طلل ‪ :‬ما ظهر من قبر الرسول ج أطلل ‪ -‬ةثوى ‪ :‬أقام ‪ ،‬سكن‬ ‫× رحل ‪ -‬الرشيد ‪ :‬الهابدي ج الرشداء × الضال ‪ -‬المسدبد ‪ :‬الموفق للصواب × المخفق ‪.‬‬

‫الشـرح ‪:‬‬

‫)‪ (1‬يبدأ الشاعر قصيدته بالوقوف على الطلل ‪ ،‬وإن اختلفت الطلل هنا فقد اعتابد الشعراء في‬ ‫الجاهلية بدء قصائدهم بالغزل وبكاء الديار والوقوف على آةثار بديار المحبوبة ‪ ،‬ولكن شاعرنا هنا يقف‬ ‫على قبر الرسول ‪ -  -‬باكي ا ا فيقول ‪ :‬إن بالمدينة المنورة آةثار وأماكن منيرة بخطوات الرسول عليها‬ ‫التي طبعت فيها البركة والخير والنماء وجعلتها خالدة ل يمكن أن تزول ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ولقد ظلت العين تبكي بكاء غزيرا ا أمام القبر الذي قد ضم بداخله جسد النبي ‪ -  -‬الطاهر ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬ةثم بدعا بالبركة لقبر الرسول ‪ ،‬وبالبركة للمدينة المنورة التي أقام بها الرسول الكريم ‪.‬‬ ‫التذوق ‪:‬‬

‫ل ومعهد ب منيلر( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور للتخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫‪) .1‬بطيب ن‬ ‫ة رس ل‬ ‫م للرسو ق‬

‫‪33‬‬


‫‪) .2‬رسم ومعهد( ‪ :‬نكرتان للتعظيم ‪.‬‬ ‫‪) .3‬بطيبنة رسم ومعهد منير( ‪ :‬استعارة مكنية يصور فيها قبر الرسول في طيبة )المدينة المنورة(‬ ‫بنجوم منيرة ‪.‬‬ ‫م وتهمد( ‪ :‬قد مع الفعل المضارع تفيد الشك ‪ ،‬والمضارع للتجدبد والستمرار‪.‬‬ ‫‪) .4‬قد تعفو الرسو ب‬ ‫‪) .5‬معهد ‪ -‬تهمد( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬تصريع يعطي جرسا ا موسيقيا ا محببا ا للذن ‪.‬‬ ‫ن جهدها( ‪ :‬كناية عن شدة الحزن والسى على الرسول ‪ ،-  -‬وسر جمال‬ ‫ت وقوفا ا تذر ب‬ ‫‪) .6‬أطال ن‬ ‫ف العي ب‬ ‫ا‬ ‫الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوب ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪ ،‬وفيها استعارة مكنية للعين‬ ‫بإنسان يقف أمام قبر الرسول يبكي بحرقة عليه ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التشخيص ‪ ،‬وتوحي‬ ‫بشدة السى والحزن على الفقيد العظيم ‪.‬‬ ‫د( ‪ :‬كناية عن عظمة القبر لعظمة من يرقد فيه‬ ‫ل القبرق الذي فيهق أحم ب‬ ‫‪) .7‬على طل ق‬ ‫د( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )فيه( للتخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫‪) .8‬الذي فيهق أحم ب‬ ‫ت( ‪ :‬أسلوب خبري لفظا ا إنشائي معنى غرضه ‪ :‬الدعاء ‪ ،‬وبناء الفعل للمجهول فيه إيجاز‬ ‫‪) .9‬فبورك ن‬ ‫بحذف الفاعل وهو الله ‪.‬‬ ‫ل( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء غرضه ‪ :‬التعظيم ‪ ،‬وإضافة قبر للرسول تفيد‬ ‫‪.10‬‬ ‫)يا قبنر الرسو ق‬ ‫التشريف والتكريم والتعظيم ‪.‬‬ ‫ل( ‪ :‬استعارة مكنية ‪ ،‬حيث صور القبر بإنسان ينابدى عليه ‪ ،‬وسر جمالها‬ ‫‪.11‬‬ ‫)يا قبنر الرسو ق‬ ‫التشخيص ‪ ،‬وتوحي الصورة بشدة الحسرة على فقد الرسول ‪.‬‬ ‫)بلبد ةثوى فيها الرشيد المسدبد( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )فيها( للتخصيص‬ ‫‪.12‬‬ ‫والتوكيد ‪ ،‬والفعل )ةثوى ( يدل على طول القامة والبقاء والستقرار ‪ ،‬وجاءت كلمة )الرشيد(‬ ‫معرفة للتعظيم ‪.‬‬ ‫ت بلبد ل ةثوى فيها الرشيد ب المسدببد( ‪ :‬كناية عن عظمة المدينة المنورة‬ ‫‪.13‬‬ ‫)بورك ن‬ ‫)الرشيد ب المسدببد( ‪ :‬كناية عن الرسول ‪‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫صفات النبي محمد ‪‬‬ ‫هدا ا‬ ‫ق قإن بيطيعوه ب نيسنعدوا‬ ‫صد‬ ‫‪.4‬‬ ‫حقل جا ق‬ ‫م ال ن‬ ‫قإما ل‬ ‫معنل م ب‬ ‫ب‬ ‫م ل نبهم نيهديهق ب‬ ‫م ق ب‬ ‫ن‬ ‫ت نيقب ن ب‬ ‫هم‬ ‫عن ب‬ ‫‪.5‬‬ ‫ه قبال ن‬ ‫ل ب‬ ‫عذنر ب‬ ‫ونقإن بيح ق‬ ‫ن النزرل ق‬ ‫خيرق أجونبد ب‬ ‫سنوا نفالل ن ب‬ ‫فو و ع ن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫على أن نيسنتقيموا وننيهنتدوا‬ ‫ن البهدى‬ ‫‪.6‬‬ ‫ص ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫حري ل‬ ‫عزيلز ع نليهق أن يحيدوا ع ن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫‪.7‬‬ ‫ن‬ ‫عطو ل‬ ‫ف نيحنو ع نليقهم وننيمهند ب‬ ‫قإلى كن ن ب‬ ‫جنا ن‬ ‫ف ع نليقهم ل ي بث نرني ن‬ ‫ح ب‬ ‫اللغويات ‪:‬‬

‫‪ ‬إمام ‪ :‬قائد ج أئمة ‪ -‬يهديهم ‪ :‬يرشدهم × يضلهم ‪ -‬جاهدا ‪ :‬مجتهدا ا × متخاذل ا ‪ -‬يطيعوه ‪ :‬يخضعوا‬ ‫له × يعصوه ‪ -‬عفو ‪ :‬مسامح × منتقم ‪ -‬الزلت ‪ :‬الخطاء م الزلة ‪ -‬يقبل ‪ :‬يرضى × يرفض ‪-‬‬ ‫عذرهم ‪ :‬أسفهم ج أعذارهم ‪ -‬يحسنوا ‪ :‬يفعلوا الخير ‪ -‬أجوبد ‪ :‬أكرم × أبخل ‪ -‬عزيز عليه ‪ :‬يصعب‬ ‫عليه × هرين ‪ -‬يحيدوا ‪ :‬يبتعدوا × يستقيموا ‪ -‬الهدى ‪ :‬الرشابد × الضلل ‪ -‬حريص ‪ :‬متمسك ج‬ ‫حرصاء ‪ ،‬حريصون ‪ -‬يستقيموا ‪ :‬يعتدلوا × ينحرفوا ‪ -‬عطوف ‪ :‬حنون × قاس ‪ -‬يثني ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫حراص ‪ ،‬ب‬ ‫يبعد ‪ -‬جناح ‪ :‬عطف ج أجنحة ‪ -‬كنف ‪ :‬جانب ج أكناف ‪ -‬يحنو ‪ :‬يعطف ‪ ،‬يشفق × يقسو ‪ -‬يمهد ‪:‬‬ ‫يسهل أمورهم ‪.‬‬

‫الشـرح ‪:‬‬

‫)‪ (4‬إن الرسول صلى الله عليه وسلم إمام الخلق يهديهم إلى الحق والصدق ‪ ،‬والسعابدة في‬ ‫طاعته‬ ‫)‪ (5‬وهو عفو عن الخطاء ويسامح ‪ ،‬يقبل العذار وكريم يدعو إلى الحسان‪.‬‬ ‫)‪ (6‬ويحزن إن مالوا عن طريق الهدى ‪ ،‬حريص على هداية قومه ‪.‬‬ ‫)‪ (7‬وقد شمل عطفه جميع الخلق فل يمنع أحدا من حنانه ورفقه‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫م الحقل جاهداا( ‪ :‬كناية عن أهمية بدور الرسول في تحقيق الهداية ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫)إما ل‬ ‫م يهديه ب‬ ‫م نله ن‬ ‫ا‬ ‫الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫م الحقل جاهداا( ‪ :‬إيجاز بحذف المبتدأ تقديره " هو إمام " ؛ للتركيز على معنى الخبر‬ ‫)إما ل‬ ‫م يهديه ب‬ ‫م نله ن‬ ‫ق( ‪ :‬استعارة مكنية تصور الحق بهدية من الرسول الكريم بتهدى للبشرية ‪ ،‬وسر‬ ‫)إما ل‬ ‫م الح ل‬ ‫م يهديه ب‬ ‫الجمال ‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫ق( ‪ :‬إيجاز بحذف المبتدأ تقديره ‪ " :‬هو معلم " ؛ للتركيز على معنى الخبر ‪.‬‬ ‫)معل ب‬ ‫م صد ب‬ ‫ن يطيعوه ب يسعدوا( ‪ :‬أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب )السعابدة( إن تحقق الشرط‬ ‫)إ ن‬ ‫)الطاعة( ‪ ،‬ويسعدوا ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬واستخدام الفعل المضارع يفيد ‪ :‬التجدبد والستمرار‬ ‫واستحضار الصورة‬ ‫)إمام ‪ -‬معلم ‪ -‬صدق( ‪ :‬نكرات للتعظيم ‪ ،‬وتتابع هذه الصفات يدل على تعدبد مناقب وصفات‬ ‫الرسول الكريمة ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫ت ‪ ،‬يقب ب‬ ‫م( ‪ :‬إيجاز بحذف المبتدأ تقديره ‪ " :‬هو عفو " ؛ للتركيز على معنى‬ ‫‪) .7‬عفوو عن الزل ق‬ ‫ل عذره ن‬ ‫الخبر ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫م( ‪ :‬كناية عن العفو واللين والتسامح مع الخرين‬ ‫عذره‬ ‫ل‬ ‫يقب‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الزل‬ ‫عن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫‪) .8‬عفوو‬ ‫ن يحسنوا ‪ ،‬فاللبه بالخيرق أجوببد( ‪ :‬كناية عن الجوبد والكرم‬ ‫‪) .9‬إ ن‬ ‫ن يحسنوا ‪ ،‬فاللبه بالخيرق أجوببد( ‪ :‬أسلوب شرط للتأكيد ‪ ،‬فالله بالخير أجوبد ‪ :‬نتيجة لما‬ ‫)إ‬ ‫‪.10‬‬ ‫ن‬ ‫قبلها والتعبير باسم التفضيل )أجوبد( يدل على كثرة العطاء‬ ‫ن يحيدوا عن الهدى( ‪ :‬كناية عن حرص الرسول على هداية صحابته ‪ .‬واقتباس‬ ‫‪.11‬‬ ‫)عزيلز عليهق أ ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫سو ل‬ ‫ن‬ ‫ن أن ب‬ ‫من القرآن الكريم )ل ن‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫ف ق‬ ‫م ن‬ ‫قد ن ن‬ ‫م نر ب‬ ‫ص ع نلي نكم قبال ب‬ ‫ما ع نن قت ل ن‬ ‫زيلز ع نلي نهق ن‬ ‫سك ن‬ ‫ل م‬ ‫جاءك ن‬ ‫ري ل‬ ‫مقني ن‬ ‫م ن‬ ‫ح ق‬ ‫م عن ق‬ ‫نر ب‬ ‫م( )من التوبة ‪. (128 :‬‬ ‫ف لر ق‬ ‫ؤو ل‬ ‫حي ل‬ ‫)يحيدوا عن الهدى( ‪ :‬استعارة مكنية تصور الهدى بالطريق يشق )يصعب( على الرسول أن‬ ‫‪.12‬‬ ‫يبتعد عنه صحابته ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫ص على أن يستقيموا ويهتدوا( ‪ :‬كناية عن حرص الرسول على تحقيق الستقامة‬ ‫‪.13‬‬ ‫)حري ل‬ ‫والهداية ‪ .‬والعطف للتوكيد‪.‬‬ ‫)عفو ‪ -‬عزيز ‪ -‬حريص( ‪ :‬صيغ مبالغة تدل على كثرة حرص رسولنا الكريم على هداية‬ ‫‪.14‬‬ ‫أمته ‪.‬‬ ‫)يحيدوا ‪ -‬يستقيموا( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪،‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫واستخدام الفعل المضارع يفيد ‪ :‬التجدبد والستمرار واستحضار الصورة‬ ‫)يستقيموا ‪ -‬يهتدوا( ‪ :‬إطناب بالترابدف يؤكد ويقوي المعنى ‪.‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫د( ‪ :‬كناية عن العطف والرفق‬ ‫ويمه‬ ‫عليهم‬ ‫يحنو‬ ‫ف‬ ‫كن‬ ‫إلى‬ ‫ه‬ ‫جناح‬ ‫يثني‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫عليه‬ ‫ف‬ ‫)عطو‬ ‫‪.17‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن نر ب‬ ‫م( )من التوبة ‪. (128 :‬‬ ‫ف لر ق‬ ‫ؤو ل‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫حي ل‬ ‫بالناس ‪ .‬واقتباس من القرآن الكريم )قبال ب‬ ‫مقني ن‬ ‫)جناحه( ‪ :‬مجاز مرسل عن الرحمة ‪ ،‬وسر جمال المجاز ‪ :‬الدقة واليجاز ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫ف ‪ -‬نيحنبو( ‪ :‬إطناب بالترابدف يؤكد ويقوي المعنى ‪.‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫)عطو ل‬ ‫جاءت الساليب كلها خبرية ‪:‬لتقرير وتأكيد الصفات الرائعة التي اتسم بها الرسول ‪-  -‬‬ ‫‪.20‬‬

‫ن‬ ‫ولي‬ ‫نفجوبدي ع ننليهق قبال ب‬ ‫دموقع ونأع ق‬ ‫مث ن‬ ‫نوما فن ن‬ ‫مد ب‬ ‫ن ق‬ ‫م ن‬ ‫قد ن الماضو ن‬ ‫ح ل‬ ‫ل ب‬

‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫قد ب !!‬ ‫ف ن‬ ‫ل مثله ي ب ن‬

‫لق ن‬ ‫فقد ق انلذي ل ق‬ ‫جد ب‬ ‫دهنر يو ن‬ ‫ه ال ن‬ ‫مثل ب ب‬ ‫ب‬ ‫مةق بيف ن‬ ‫حرتى ال ق‬ ‫نول ق‬ ‫قد ب‬ ‫ه ن‬ ‫قيا ن‬ ‫مثل ب‬

‫اللغويات ‪:‬‬ ‫‪ ‬جوبدي ‪ :‬ابكي بغزارة × اجمدي ‪ -‬أعولى ‪ :‬ابكي بكثرة من شدة الحزن ‪ -‬فقد ‪ :‬خسر ‪ -‬الماضون ‪:‬‬ ‫السابقون × اللحقون ‪ -‬الدهر ‪ :‬الزمن ج أبدهر ‪ ،‬بدهور ‪ ،‬أبدهار ‪ -‬مثله ‪ :‬نظيره ‪.‬‬ ‫الشـرح ‪:‬‬

‫)‪ (8‬لذلك يطلب الشاعر من عينيه أن تبكيا بغزير الدمع لفقد خير البشر النبي ل ‪ -  -‬الذي ل مثيل له ‪.‬‬ ‫)‪ (9‬فلم يفقد الماضون مثله ولن بيفقد مثله حتى قيام الساعة ‪.‬‬ ‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬فجوبدي ‪ ..‬وأعولي( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للتمني وإظهار الحزن والحسرة والحث ‪ ،‬وعلقة‬

‫)فجوبدي( بما قبلها ‪ :‬نتيجة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫)فجوبدي عليهق بالدموقع وأعولي( ‪ :‬استعارة مكنية تصور العينين بإنسان يؤمر ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪:‬‬ ‫التشخيص‬ ‫د( ‪ :‬تعليل لما قبله ‪ ،‬وكناية عن علو منزلة الرسول وتفربده بين البشر‬ ‫دهرق يوج ب‬ ‫ه ال ل‬ ‫)لفقد ق الذي ل مثل ب‬ ‫‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫ن مث ن‬ ‫د( ‪ :‬كناية عن علو قدر ومنزلة الرسول‬ ‫ه ‪ ،‬حرتى القيامةق ‪ ،‬يفق ب‬ ‫)وما فقد ن الماضو ن‬ ‫ل محمد ب ول مثل ب‬ ‫الكريم وتفربده بين البشر‪.‬‬ ‫)ما فقد ‪ -‬يفقد( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق بالسلب يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق ‪‬‬ ‫س ‪ : 1‬من أي الغراض الشعرية هذا النص ؟ وما العصر البدبي الذي ينتمي إليه ؟‬

‫‪ ‬الغرض الشعري ‪ :‬الرةثاء وإن كان في باطنه المدح ‪ .‬وينتمي النص لعصر صدر السلم ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬ما سمات أسلوب الشاعر ؟‬

‫‪ - 1‬أسلوبه سهل واضح يشف عن تأةثر بقيم السلم ومبابدئه ‪ ،‬وتأةثره بالقرآن الكريم في ألفاظه‬ ‫ومعانيه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الصور الخيالية عند الشاعر قليلة ‪ ،‬ولكنها معبرة عن فكرة الشاعر ‪ ،‬ومتسقة مع عاطفته ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ - 3‬تأةثر الشاعر في صوره وألفاظه بالمعجم الجديد من القرآن الكريم والهدي النبوي وقيم‬ ‫السلم ومبابدئه ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬تظهر البيات تأةثر الشاعر بالسلم وبالمعجم القرآني ؟‬

‫‪ ‬بالفعل فلقد تأةثر في موضوعه وألفاظه وتراكيبه وصوره بالسلم وبالمعجم القرآني مثل ‪) :‬‬ ‫الرسول ‪ -‬يطيعوه ‪ -‬عفو ‪ -‬الله أجوبد ‪ -‬الهدى ‪ -‬يستقيموا ‪ -‬القيامة( ‪.‬‬

‫س ‪ : 4‬علل ‪ :‬قلة الصور الخيالية في النص ‪.‬‬

‫‪ ‬الصور قليلة لعتمابد الشاعر على اللفاظ المعبرة والموحية في تقرير صفات الرسول ‪-  -‬‬ ‫العظيمة التي ل مثيل لها ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬علل ‪ :‬اعتمابد الشاعر على السلوب الخبري في معظم البيات ‪.‬‬

‫‪ ‬اعتمابد الشاعر على السلوب الخبري لتقرير ولتوكيد صفات الرسول العظيمة التي جعلته خير‬ ‫من أنجبتهم البشرية ‪.‬‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫س‪: 1‬‬

‫بن ن‬ ‫‪.1‬‬ ‫طيب ن ن‬ ‫مد ب‬ ‫معهند ب‬ ‫منيلر وننقد نتعفو البرسو ب‬ ‫م وننته ن‬ ‫ب‬ ‫ل ون ن‬ ‫ة نرس ل‬ ‫م قللنرسو ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل ال ن‬ ‫دها‬ ‫‪.2‬‬ ‫ن‬ ‫أطالت بوقوفا نتذرق ب‬ ‫مد ب‬ ‫جه ن‬ ‫ن ب‬ ‫قبرق الذي فيهق أح ن‬ ‫على طل ق‬ ‫ف النعي ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل نوبورقكت‬ ‫‪.3‬‬ ‫سد نلبد ب‬ ‫م ن‬ ‫قبلبد ل نةثوى فيها النرشيد ب ال ب‬ ‫فبوقرك ن‬ ‫ت يا قبنر النرسو ق‬ ‫‪ .1‬ما مرابدف " الرشيد " ؟ و ما مضابد " ةثوى " ؟ و ما جمع " طلل " ؟‬ ‫م وصفه الشاعر ؟‬ ‫‪ .2‬ما الرسم ؟ وب ن‬ ‫‪ .3‬ل يمكن أن ينفصل الشاعر عن تراث أجدابده ‪ .‬وضح من خلل فهمك للبيات السابقة ‪ .‬أو يبدو‬ ‫الشاعر متأةثرا ا بالقدماء ‪ .‬وضح‬ ‫‪ .4‬لماذا تبكي العين بغزارة ؟ وما الذي يدعو له الشاعر ؟‬ ‫‪ .5‬استخرج من البيات ‪) :‬أسلوب خبري لفظا ا إنشائي ‪ /‬كناية ‪ /‬أسلوب قصر ‪ /‬استعارة مكنية ‪ /‬أسلوب‬ ‫إنشائي ‪ ,‬وبين سر الجمال (‬ ‫‪ .6‬ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟‬ ‫‪ .7‬ما اةثر البيئة في النص ؟‬

‫س‪:3‬‬

‫ن‬ ‫ولي‬ ‫‪.8‬‬ ‫نفجوبدي ع ننليهق قبال ب‬ ‫دموقع ونأع ق‬ ‫ن‬ ‫مث ن‬ ‫نوما ف ن‬ ‫‪.9‬‬ ‫مد ب‬ ‫ن ق‬ ‫م ن‬ ‫قد ن الماضو ن‬ ‫ح ل‬ ‫ل ب‬ ‫‪ .1‬اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫)أضاع ‪ -‬خسر ‪ -‬ضريع ‪ -‬أهمل(‬ ‫قد ن( ‪:‬‬ ‫مرابدف )فن ن‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬مضابد )الماضون( ‪) :‬السابقون ‪ -‬الكاتبون ‪ -‬اللحقون ‪ -‬السلف(‬ ‫)أبدهر ‪ -‬بدهور ‪ -‬أبدهار ‪ -‬كل ما سبق(‬ ‫جمع )الدهر( ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .2‬ماذا يطلب الشاعر من عينيه ؟ ولماذا ؟‬ ‫‪ .3‬هات من البيات ‪:‬‬ ‫استعارة مكنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كناية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬محسنا ا بديعيا ا ‪ ،‬وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ ‬أسلوبا ا إنشائيا ا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬إلى أي العصور البدبية ينتمي هذا النص ؟ و ما غرضه ؟‬ ‫لق ن‬ ‫فقد ق انلذي ل ق‬ ‫جد ب‬ ‫دهنر يو ن‬ ‫ه ال ن‬ ‫مثل ب ب‬ ‫ب‬ ‫مةق بيف ن‬ ‫حرتى ال ق‬ ‫نول ق‬ ‫قد ب‬ ‫ه ن‬ ‫قيا ن‬ ‫مثل ب‬

‫‪ ‬من الهدي النبوي ‪‬‬ ‫س ‪ : 1‬متى كانت خطبة الوبداع ؟‬

‫‪‬‬

‫خطبة الوبداع كانت في يوم الخميس الثامن من ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سميت خطبة الوبداع بهذا السم ؛ لن النبي ‪ -  -‬ألقاها يوم عرفة من جبل الرحمة في مائة‬ ‫وأربعة وأربعون ألفا ا من الناس ‪ ،‬وقد نزل الوحي مبشرا ا باكتمال الدين وتمام النعمة على الناس‬ ‫وتوفى الرسول ‪ -  -‬بعدها بثلةثة أشهر ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬لماذا سميت خطبة الوبداع بهذا السم ؟‬

‫الخطبة‬

‫ن‬ ‫ن ب‬ ‫مال قننا ‪،‬‬ ‫شبرورق أ نن ن ب‬ ‫سي منئا ق‬ ‫سننا ون ق‬ ‫ف ق‬ ‫ب إ قل ني نهق ‪ ،‬ونن نبعوذ ب قباللهق ق‬ ‫ست نغن ق‬ ‫فبره ب ونن نبتو ب‬ ‫مد ب ل قل لهق ن ن ن‬ ‫" ال ن‬ ‫ن ن‬ ‫ه ونن ن ن‬ ‫مد به ب ونن ن ن‬ ‫ت أع ن ن‬ ‫ست نقعين ب ب‬ ‫ح ن‬ ‫ح ن‬ ‫م ن‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ري ن‬ ‫ضل ق ن‬ ‫ض ل‬ ‫ه ‪ ،‬ونأ ن‬ ‫حد نه ب ل ن‬ ‫ه ‪ ،‬ونأ ن‬ ‫م ق‬ ‫شهند ب‬ ‫ه ون ن‬ ‫شهند ب أ ن‬ ‫ن يب ن‬ ‫كل ب‬ ‫ه إ قل الل ب‬ ‫ن ل إ قل ن‬ ‫ل نفل هابد قين ل ب‬ ‫ه ‪ ،‬ون ن‬ ‫لل ب‬ ‫ه فنل ب‬ ‫ن ي نهند ق الل ب‬ ‫ن‬ ‫م ن‬ ‫م ن‬ ‫ش ق‬

‫‪33‬‬


‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ نن محمدا ا ع نبده ورسول ب ب‬ ‫ل بق ن‬ ‫ذي‬ ‫ست ن ن‬ ‫عنبابد ن اللهق ب قت ن ن‬ ‫م ق‬ ‫ه قبال ل ق‬ ‫ه‪ .‬أو ق‬ ‫فت ق ب‬ ‫وى اللهق ونأ ب‬ ‫طاع نت قهق ونأ ن‬ ‫ح الل ن‬ ‫م ع ننلى ال نعن ن‬ ‫حث لك ب ن‬ ‫صيك ب ن‬ ‫ن ب ب نن ب ب‬ ‫ل ب ن ل‬ ‫م ق‬ ‫ق ن‬ ‫خي نلر‪.‬‬ ‫هبون ن‬ ‫أ نما بعد ‪ ،‬أ نيها الناس! اسمعوا مني أ ببين ل نك بم؛ فنإني نل أ نبدري ل نعملي نل أ ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫مي‬ ‫عا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫قا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مونقق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م هن ن‬ ‫هن ن‬ ‫ذا قفي‬ ‫ن ت نل ن‬ ‫مةق ي نون ق‬ ‫مك ب‬ ‫م إ قلى أ ن‬ ‫م ن‬ ‫م ونأع ننرا ن‬ ‫س! إ ق ل‬ ‫حنرا ل‬ ‫مك ن‬ ‫حنر ن‬ ‫وا نرب لك ن‬ ‫م ع نلي نك ن‬ ‫ضك ن‬ ‫والك ن‬ ‫م ونأ ن‬ ‫مانءك ن‬ ‫ن بد ق ن‬ ‫ذا‪ .‬أي لنها اللنا ب‬ ‫ق ن‬ ‫م ن‬ ‫عنده أ ن‬ ‫ذا‪ .‬أ ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫بد‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫د!‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ت؟‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫من بن‬ ‫ن ائ نت نن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب ن‬ ‫ن‬ ‫ب ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ش ن ق ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ق‬ ‫ن ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫جاه قل قي لةق‬ ‫مانء ال ن‬ ‫ب ‪ ،‬ونإ ق ل‬ ‫ضوع ل ونإ ق ل‬ ‫مو ن ب‬ ‫ن رقنبا ال ن‬ ‫ع نلي ننها ‪ .‬ونإ ل‬ ‫ن بد ق ن‬ ‫ن ع نب ند ق ال ب‬ ‫جاه قل قي لةق ن‬ ‫مطل ق ق‬ ‫س بن ق‬ ‫ن أولل رقابا أب ند نأ ب قهق رقنبا العنلبا ق‬ ‫ل بدم أ نبدأ ب‬ ‫ة ق وإن أ ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫حا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫بي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫بد‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫جاه قل قي لةق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫مثآةث قنر ال ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫مو ن ب‬ ‫ب‬ ‫ق نق ن‬ ‫ب‬ ‫ق ق ن ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ضوع ن ل ن ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س ن‬ ‫مائ ب‬ ‫ضوع ن ل‬ ‫جرق ونقفيهق ق‬ ‫مد ب قونبد ل ون ق‬ ‫قاي ن ق‬ ‫ن نزابد ن‬ ‫ح ن‬ ‫صا نوال ن‬ ‫س ن‬ ‫مو ن ب‬ ‫دان نةق نوال م‬ ‫ة غي ننر ال م‬ ‫ة ب نقعيرب ف ن‬ ‫مد ق ن‬ ‫ه ا لع ن ن‬ ‫شب ن ب‬ ‫ة‪ .‬نوالعن ن‬ ‫ن‬ ‫ما قت قل قبالعن ن‬ ‫م ن‬ ‫ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫جاه قل قي ل ق‬ ‫ق‬ ‫ن ال ن‬ ‫ن‬ ‫فن ب ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ال ل‬ ‫ما‬ ‫ما ق‬ ‫ه قد ن نر ق‬ ‫ن ي بعنب ند ن ب قأنر ق‬ ‫ي ب قأ ن‬ ‫سأ ن‬ ‫شي نطا ن‬ ‫س إق ل‬ ‫وى ذ نل قك قفي ن‬ ‫ن ي بطاع ن قفي ن‬ ‫م هنذ قهق ونلك قن ل ب‬ ‫ضك ن‬ ‫ن قد ن أي ق ن‬ ‫أي لنها اللنا ب‬ ‫س ن‬ ‫ض ن‬ ‫قرون م ن‬ ‫م‪.‬‬ ‫تب ن‬ ‫مال قك ب ن‬ ‫ن أع ن ن‬ ‫ح م ب ن ق ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫نك ن‬ ‫سيبء قزيابد نة ل قفي الك ن‬ ‫عد لة ن‬ ‫طئوا ق‬ ‫فبروا ي ب ق‬ ‫ه عاما ل قبيوا ق‬ ‫ضل ب قهق ال ق‬ ‫ما الن ل ق‬ ‫ه عاما وني ب ن‬ ‫فرق ي ب ن‬ ‫مون ن ب‬ ‫حمر ب‬ ‫حلون ن ب‬ ‫س! إ قن ل ن‬ ‫أي لنها اللنا ب‬ ‫ذي ن‬ ‫ن‬ ‫عد لة ن ال ل‬ ‫م ن‬ ‫شبهورق ق‬ ‫ن ق‬ ‫عن ند ن اللهق‬ ‫مانوا ق‬ ‫ض ونإ ق ل‬ ‫ست ن ن‬ ‫ما ن‬ ‫ه ‪ ،‬ونإ ق ل‬ ‫ما ن‬ ‫دانر ك نهني نئ نت قهق ي نون ن‬ ‫حلر ن‬ ‫ه ال ل‬ ‫ن قند ق ا ن‬ ‫س ن‬ ‫خل نقن الل ب‬ ‫ن اللز ن‬ ‫م الل ب‬ ‫ت نوانلنر ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫بد‪ :‬ب‬ ‫شنر ن‬ ‫انةثنا ع ن ن‬ ‫ذو‬ ‫م ن‬ ‫ة وننوا ق‬ ‫وال قي ن ل‬ ‫م ةثلةث ل‬ ‫مننها أنرب نعن ل‬ ‫ض ق‬ ‫سماوا ق‬ ‫شنهرا قفي ق‬ ‫حد ل فنر ل‬ ‫ة ب‬ ‫حبر ل‬ ‫ب اللهق ي نون ن‬ ‫خلقن ال ل‬ ‫ة ب‬ ‫ت نوالنر ن‬ ‫كتا ق‬ ‫مت ن ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‪ .‬أل هن ن‬ ‫م نفا ن‬ ‫بدى ون ن‬ ‫قعند نةق ون ب‬ ‫د!‬ ‫ال ن ن‬ ‫ذو ال ق‬ ‫شهن ن‬ ‫شعننبا ن‬ ‫ما ن‬ ‫ن ب‬ ‫ج ل‬ ‫م وننر ن‬ ‫م ن‬ ‫ح ل‬ ‫حلر ب‬ ‫ت؟ اللهب ل‬ ‫ل ب نلغن ب‬ ‫ج ن‬ ‫جةق نوال ب‬ ‫ب ب ني ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‪ .‬أنل هن ن‬ ‫ما ب‬ ‫ح ل‬ ‫م‬ ‫ب نن ن‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن إق ن‬ ‫لأ ق‬ ‫خونة ل وننل ي ن ق‬ ‫س ق‬ ‫ن ق‬ ‫خيهق إ قلل ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫مبنو ن‬ ‫ت؟ الل لهب ل‬ ‫ل ب نل لغن ب‬ ‫من ن ب‬ ‫ن ن‬ ‫ل لق ب‬ ‫ما ال ب‬ ‫س إ قن ل ن‬ ‫طي ق‬ ‫أي لنها اللنا ب‬ ‫م ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫نفا ن‬ ‫ن‬ ‫دي ك ب ل‬ ‫ن أن ن‬ ‫ن ب نعن ق‬ ‫ما إ ق ن‬ ‫م رقنقا ن‬ ‫ب ب نعن ب‬ ‫ضرق ب‬ ‫فارا ا ي ن ن‬ ‫شهن ن‬ ‫خذ نت ب ن‬ ‫م ن‬ ‫ت قفيك ب ن‬ ‫ض فنإ قمني قند ن ت ننرك ن ب‬ ‫ضك ب ن‬ ‫د! فننل ت ننر ق‬ ‫م ب قهق ل ن ن‬ ‫جع ب ل‬ ‫ب ب نعن ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م فا ن‬ ‫د!‬ ‫سن ل ن‬ ‫تن ق‬ ‫شهن ن‬ ‫ضلوا ك قنتا ن‬ ‫ب اللهق و ب‬ ‫ت؟ اللهب ل‬ ‫ة نبميه ‪ ،‬أل هنل ب نلغن ب‬ ‫عند الله أ ن‬ ‫حد ‪ ،‬ك بل لك بم قلبدم وآبدم من تراب إن أ ن‬ ‫حد وإن أ ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫قا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫با‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫س!‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أي ل ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ب ق ن‬ ‫ن ن ب ق‬ ‫نق‬ ‫ن‬ ‫م‪ .‬نقا ن‬ ‫وى أنل هن ن‬ ‫ض ل‬ ‫ل‪ :‬فنل ني بب نل مقغ ال ل‬ ‫ب! " ‪.‬‬ ‫ل إ قلل قبالت ل ن‬ ‫ج ق‬ ‫شاه قد ب ال ننغائ ق ن‬ ‫ي فن ن‬ ‫ي ع ننلى ع ن ن‬ ‫ت؟ نقابلوا‪ :‬ن نعن ن‬ ‫ل ب نل لغن ب‬ ‫ق ن‬ ‫م ر‬ ‫ل قعننرب ق ر‬ ‫المقدمة‬

‫ن‬ ‫ن ب‬ ‫مال قننا ‪،‬‬ ‫شبرورق أ نن ن ب‬ ‫سي منئا ق‬ ‫سننا ون ق‬ ‫ف ق‬ ‫ب إ قل ني نهق ‪ ،‬ونن نبعوذ ب قباللهق ق‬ ‫ست نغن ق‬ ‫فبره ب ونن نبتو ب‬ ‫مد ب ل قل لهق ن ن ن‬ ‫" ال ن‬ ‫ن ن‬ ‫ه ونن ن ن‬ ‫مد به ب ونن ن ن‬ ‫ت أع ن ن‬ ‫ست نقعين ب ب‬ ‫ح ن‬ ‫ح ن‬ ‫م ن‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ري‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫بد‬ ‫ها‬ ‫فل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب ن ن ن ب ن ق‬ ‫ب ق‬ ‫ن ين ن ق‬ ‫ن ب‬ ‫ن ب ن‬ ‫ب ن ن ن ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب ن‬ ‫ق ن ب ن‬ ‫م ن‬ ‫ن ق‬ ‫ق ن ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ذي‬ ‫ست ن ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫وى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫بد‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫صي‬ ‫أو‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫مد‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ه قبال ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫فت ق ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل ب قطاع نت قهق ونأ ن‬ ‫ب‬ ‫ح الل ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫خي نلر " ‪.‬‬ ‫هبون ن‬ ‫اللغويات‬

‫‪ ‬الحمد ‪ :‬الشكر × الذم ‪ -‬نستعينه ‪ :‬نطلب عونه ‪ -‬نستغفره ‪ :‬نطلب عفوه ‪ -‬نتوب ‪ :‬نندم ‪ -‬نعوذ ‪:‬‬ ‫نحتمي ‪ -‬شرور ‪ :‬ذنوب م شر ‪ -‬يهده ‪ :‬يرشده × يضله ‪ -‬أشهد ‪ :‬أعترف ‪ -‬شريك ‪ :‬مشارك ج‬ ‫شركاء ‪ -‬أوصيكم ‪ :‬أنصحكم ‪ -‬تقوى ‪ :‬مخافة × فسوق ‪ -‬أحثكم ‪ :‬أشجعكم ‪ -‬أستفتح ‪ :‬أبدأ ×‬ ‫أختتم ‪.‬‬ ‫الشـرح ‪ :‬اشتملت مقدمة الخطبة على ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الحمد والثناء على الله وطلب العون والمساعدة والعفو من الله ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللجوء إلى الله هربا ا من شر النفوس والعمال السيئة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التأكيد على أن الهداية من الله تعالى ‪ ،‬فل هابدي إل الله ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬القرار بوحدانية الله تعالى ‪ ،‬وأن محمدا ا عبد لله ورسوله إلينا ‪ .‬مع النصيحة بالخوف من الله والحث‬ ‫على الطاعة ‪.‬‬ ‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬الحمد لله نحمده و نستعينه( ‪ :‬أسلوب خبري للتقرير والتوكيد والتعبير بالمضارع ؛ للتجدبد‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫والستمرار واستحضار الصورة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫)الحمد ‪ -‬نحمده( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرسا موسيقيا محببا للذن ‪.‬‬ ‫)ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا( ‪ :‬استعارة مكنية تصور النفوس والعمال‬ ‫بأشخاص شريرة نلجأ لله للهرب والفرار منها ‪ ،‬ول ملجأ لنا إل الله ‪.‬‬ ‫)من يهده الله فل مضل له( ‪ :‬أسلوب شرط يفيد التأكيد‬ ‫ضل ق ن‬ ‫ض ل‬ ‫ل نفل هابد قين ل نبه( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬مقابلة تبرز المعنى وتوضحه‬ ‫م ق‬ ‫ن يب ن‬ ‫ه ‪ -‬ون ن‬ ‫ل لن ب‬ ‫ه فننل ب‬ ‫ن ي نهند ق الل ب‬ ‫) ن‬ ‫م ن‬ ‫م ن‬ ‫وتقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫)وأشهد أن ل إله إل الله وحده( ‪ :‬أسلوب مؤكد بأن ‪ ،‬وأسلوب قصر مؤكد بالنفي والستثناء يفيد‬ ‫التخصيص والتوكيد ‪.‬‬ ‫)وحده ‪ -‬ل شريك له( ‪ :‬إطناب بالترابدف للتأكيد على وحدانية الله ‪.‬‬ ‫)أوصيكم عبابد الله بتقوى الله( ‪ :‬كناية عن حب الرسول للناس والدعوة إلى الطاعة ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫)عبابد الله( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه ‪ ،‬وحذفت أبداة النداء للدللة على قربهم من قلبه ‪.‬‬ ‫الوصية الولى‬

‫‪33‬‬


‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مي هن ن‬ ‫في‬ ‫م ؛ فنإ قمني نل أ نبد نقري ل نعنملي نل أ نل ن ن‬ ‫م ب نعند ن ن‬ ‫مونقق ق‬ ‫عا ق‬ ‫مبعوا ق‬ ‫س! ا ن‬ ‫ذا قفي ن‬ ‫قاك ب ن‬ ‫ن ل نك ب ن‬ ‫س ن‬ ‫"أ ل‬ ‫ما ب نعند ب ‪ ،‬أي لنها اللنا ب‬ ‫ممني أب ني م ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م هن ن‬ ‫هن ن‬ ‫ذا‬ ‫ن ت نل ن ن‬ ‫مةق ي نون ق‬ ‫م كن ب‬ ‫م إ قنلى أ ن‬ ‫م ن‬ ‫م ونأع ننرا ن‬ ‫س ! إق ل‬ ‫حنرا ل‬ ‫مك ب ن‬ ‫حنر ن‬ ‫وا نرب لك ب ن‬ ‫م ع نل ني نك ب ن‬ ‫ضك ب ن‬ ‫وال نك ب ن‬ ‫م ونأ ن‬ ‫مانءك ب ن‬ ‫ن بد ق ن‬ ‫ذا ‪ .‬أي لنها اللنا ب‬ ‫ق ن‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫بد‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫؟‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب ن‬ ‫ن‬ ‫ب ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن ق ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ق‬ ‫ن ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مانء‬ ‫ب ‪ ،‬ونإ ق ل‬ ‫ضوع ل ونإ ق ل‬ ‫مو ن ب‬ ‫ن رنبا ال ن‬ ‫ه ع نلي ننها ‪ .‬ونإ ق ل‬ ‫ن بد ق ن‬ ‫ن ع نب ند ق ال ب‬ ‫جاه قل قي لةق ن‬ ‫من ن ب‬ ‫ائت ن ن‬ ‫مطل ق ق‬ ‫س بن ق‬ ‫ن أولل رقابا أب ند نأ ب قهق رقنبا العنلبا ق‬ ‫ل بدم أ نبدأ ب‬ ‫ة ‪ ،‬ق وإن أ ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫مثآةث قنر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫حا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫بي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫بد‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ضو‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫جا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ال ن‬ ‫ب‬ ‫نق ن‬ ‫ب‬ ‫ق ق ن ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ن ن‬ ‫ق‬ ‫نق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ةن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س ن‬ ‫مائ ب‬ ‫ضوع ن ل‬ ‫جرق ونقفيهق ق‬ ‫مد ب قونبد ل ون ق‬ ‫ح ن‬ ‫صا نوال ن‬ ‫س ن‬ ‫مو ن ب‬ ‫ال ن‬ ‫دان نةق نوال م‬ ‫ة غي ننر ال م‬ ‫مد ق ن‬ ‫ه ا لع ن ن‬ ‫شب ن ب‬ ‫قاي نةق ‪ .‬نوالعن ن‬ ‫جاه قل قي لةق ن‬ ‫ما قت قل قبالعن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫جاه قل قي لةق ‪".‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫بد‬ ‫زا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن ال ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب ن‬ ‫ب نقعي ب ن ن‬ ‫اللغويات‬

‫أما بعد ‪ :‬فصل خطاب ‪ -‬أبرين ‪ :‬أوضح × أخفي ‪ -‬أبدري ‪ :‬أعلم × أجهل ‪ -‬بدماءكم ‪ :‬أي أنفسكم‬ ‫‪‬‬ ‫عرض ‪ ،‬وهو الشرف والكرامة ‪ -‬يومكم ‪ :‬يوم عرفة ‪ -‬شهركم ‪ :‬ذو الحجة‬ ‫وأرواحكم ‪ -‬أعراض ‪ :‬م ق‬ ‫ بلدكم ‪ :‬مكة المكرمة ‪ -‬الربا ‪ :‬الزيابدة بغير حق ‪ -‬موضوع ‪ :‬باطل × مرفوع ‪ -‬مثآةثر ‪ :‬فضائل ‪،‬‬‫مكارم م مأةثرة ‪ -‬السدانة ‪ :‬خدمة الكعبة ‪ -‬السقاية ‪ :‬سقاية الحجيج ‪ -‬العمد ‪ :‬القصد × الخطأ ‪-‬‬ ‫عير ‪ ،‬وب بعننران ‪.‬‬ ‫عر ‪ ،‬ونأبا ق‬ ‫قننوبد ‪ :‬قصاص ‪ -‬بعير ‪ :‬جمل ج نأبا ق‬ ‫الشـرح ‪ :‬أوصى الرسول ‪ -  -‬الناس في هذا الجزء بـ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حفظ الموال والنفس والعراض وتحريمها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬حفظ المانة وربدها لصحابها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحريم التعامل بالربا في الموال ‪.‬‬ ‫‪ -4‬جزاء القتل العمد هو القصاص من القاتل ‪.‬‬ ‫‪ -5‬جزاء القتل غير العمد مائة بعير ‪.‬‬ ‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬أيها الناس( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه والستمالة ‪ ،‬وحذفت أبداة النداء للدللة على القرب‬

‫والحب ‪.‬‬ ‫‪) .2‬اسمعوا مرني( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للحث والنصح ‪.‬‬ ‫‪) .3‬أبين لكم( ‪ :‬تعليل لما قبلها ‪.‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫‪) .4‬فإني ل أبدري لعلي ل ألقاكم( ‪ :‬تعليل لما قبلها ‪ /‬أسلوب مؤكد بإ ر‬ ‫‪) .5‬فإني ل أبدري لعلي ل ألقاكم( ‪ :‬كناية عن الشعور بقرب الخاتمة وبدنو الجل ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪:‬‬ ‫التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .6‬بعد عامي هذا( ‪ :‬اسم الشارة للتعظيم ‪ ،‬فهو عام فيه شرف عظيم لنه العام الذي حج فيه‬ ‫الرسول ‪ -  -‬حجته الوحيدة‬ ‫‪) .7‬في موقفي هذا( ‪ :‬كناية عن خطبة الوبداع في حجة الوبداع‬ ‫‪) .8‬أيها الناس( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه ‪ ،‬وكرره الرسول ‪ -  -‬ليشدبد على أهمية النصات‬ ‫والنتباه لكل ما يقول ‪.‬‬ ‫‪) .9‬إن بدماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪ ،‬والضافة إلى الضمير )كم(‬ ‫توحي بأن بدماء المؤمنين وأموالهم وأعراضهم واحدة ‪..‬‬ ‫)إن بدماءكم ‪ ..‬عليكم حرام( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )عليكم( على خبر إن‬ ‫‪.10‬‬ ‫)حرام( للتخصيص والتأكيد ‪.‬‬ ‫)إن بدماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام( ‪ :‬كناية عن عظمة وحرمة الدماء والموال‬ ‫‪.11‬‬ ‫والعراض‬ ‫)إن بدماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام( ‪ :‬العطف أفابد تعدبد وتنوع المحرمات التي‬ ‫‪.12‬‬ ‫يجب أل نقترب منها‬ ‫)إن بدماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا( ‪ :‬تشبيه تمثيلي لحرمة‬ ‫‪.13‬‬ ‫الدماء والموال والعراض بحرمة الحج وشهره وبلده )مكة المكرمة( ؛ لبيان خطورة التعرض لها‬ ‫‪.‬‬ ‫)إلى أن تلقوا ربكم( ‪ :‬كناية عن الموت‬ ‫‪.14‬‬ ‫)أل هل بلغت ؟( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬استفهام للتقرير ‪.‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫)اللهم فاشهد( ‪ :‬أسلوبان إنشائيان ‪ ..‬اللهم ‪ :‬نداء للتعظيم ‪ ،‬اشهد ‪ :‬أمر للدعاء ‪ ،‬ويختم‬ ‫‪.16‬‬ ‫بهما النبي ‪ -  -‬كل نصائحه للةثارة وجذب النتباه والتأكيد على كل ما قال ؛ لكيل يكون للناس‬ ‫على الله حجة بعد هذا التأكيد ‪.‬‬ ‫)من كانت عنده أمانة فليؤبدها( ‪ :‬أسلوب شرط للتوكيد ‪.‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫)فليؤبدها( ‪ :‬نتيجة لما قبلها ‪ ،‬وأسلوب إنشائي ‪ /‬أمر لللزام ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫)أمانة( ‪ :‬نكرة للعموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫ن ‪ ،‬وكناية عن قبح الربا‬ ‫‪.20‬‬ ‫)وإن ربا الجاهلية موضوع( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإ ر‬ ‫)وإن أول ربا أبدأ به ربا عمي ‪ : (..‬كناية عن نبذ ورفض تصرفات الجاهلية‬ ‫‪.21‬‬

‫‪33‬‬


‫)والعمد قنونبد ل وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر ‪ ,‬فيه مائة بعير( ‪ :‬كناية عن قبح القتل العمد ‪،‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫وضرورة حفظ الحقوق‬ ‫الوصية الثانية‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن يب ن‬ ‫شي ن ن‬ ‫وى ذ نل ق ن‬ ‫ن ال ل‬ ‫ما‬ ‫ما ق‬ ‫ه قند ن نر ق‬ ‫ن ي بعنب ند ن ب قأنر ق‬ ‫ي ب قأ ن‬ ‫سأ ن‬ ‫طا ن‬ ‫س إق ل‬ ‫ك قفي ن‬ ‫طاع ن قفي ن‬ ‫م هنذ قهق ونل نك قن ل ب‬ ‫ضك ب ن‬ ‫ن قند ن أي ق ن‬ ‫" أي لنها اللنا ب‬ ‫س ن‬ ‫ض ن‬ ‫ن‬ ‫م‪" .‬‬ ‫ح م‬ ‫ن ق‬ ‫قبرو ن‬ ‫تب ن‬ ‫مال قك ب ن‬ ‫ن أع ن ن‬ ‫م ن‬ ‫اللغويات‬

‫‪ ‬أيس ‪ :‬يئس × أمل ‪ -‬أرضكم ‪ :‬مكة المكرمة ‪ -‬تحقرون ‪ :‬تستصغرون ‪ ،‬تستهينون × تعظمون ‪.‬‬

‫الشرح ‪:‬‬

‫يحذر الرسول ‪ -  -‬في هذا الجزء من الخطبة من الشيطان ووساوسه لهم في المور البسيطة‬ ‫ن‬ ‫مه لدرجة أنه ل سبيل أمام الشيطان‬ ‫ليوقع بهم في الشر ومعصية الله ‪ ،‬فالله قد حفظ بدينه وأ ن‬ ‫حك ن ن‬ ‫إلى إفسابد الدين إل أنه سيدفع المسلمين إلى ارتكاب المعاصي كالقتال فيما بينهم والكذب‬ ‫والخيانة وغيرها من المعاصي فعليهم أن يحذروه ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬أيها الناس( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه ‪ ،‬وكرره الرسول ‪ -  -‬ليشدبد على أهمية النصات‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫والنتباه لكل ما يقول ‪.‬‬ ‫ن وقد مع الفعل الماضي ‪ ،‬وكناية عن‬ ‫)إن الشيطان قد أيس أن يعبد في أرضكم( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإ ر‬ ‫قداسة أرض مكة ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز‬ ‫وتجسيم ‪ ،‬وبناء الفعل )يعبد( للمجهول إيجاز بالحذف ‪.‬‬ ‫)في أرضكم هذه( ‪ :‬استخدام اسم الشارة )هذه( للتعظيم ‪.‬‬ ‫)لكنه( ‪ :‬استدراك لمنع الفهم الخاطئ ‪.‬‬ ‫)فيما تحقرون من أعمالكم( ‪ :‬كناية عن وسوسة الشيطان للناس في المور البسيطة ليوقع بهم‬ ‫الوصية الثالثة‬

‫ن‬ ‫ض ل‬ ‫طئوا‬ ‫ن كن ن‬ ‫سيبء قزيابد نة ل قفي ال نك ب ن‬ ‫فبروا ي ب ق‬ ‫ه عاما ا ل قبيوا ق‬ ‫ل ب قهق ال ل ق‬ ‫ما الن ل ق‬ ‫ه عاما ا وني ب ن‬ ‫فرق ي ب ن‬ ‫مون ن ب‬ ‫حمر ب‬ ‫حللون ن ب‬ ‫س! إ قن ل ن‬ ‫" أي لنها اللنا ب‬ ‫ذي ن‬ ‫ن‬ ‫عد لة ن ال ل‬ ‫م ن‬ ‫شبهورق ق‬ ‫ن ق‬ ‫ق‬ ‫مانوا ق‬ ‫عن ند ن‬ ‫ض ونإ ق ل‬ ‫ست ن ن‬ ‫ما ن‬ ‫ه ‪ ،‬ونإ ق ل‬ ‫عد لة ن ما ن‬ ‫دانر ك نهني نئ نت قهق ي نون ن‬ ‫حلر ن‬ ‫ه ال ل‬ ‫ن قند ق ا ن‬ ‫س ن‬ ‫خل نقن الل ب‬ ‫ن اللز ن‬ ‫م الل ب‬ ‫ت نوانلنر ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫شنر ن‬ ‫اللهق اةثنا ع ن ن‬ ‫بد‪:‬‬ ‫م ن‬ ‫ة وننوا ق‬ ‫وال قي ن ل‬ ‫م ةثلةث ل‬ ‫مننها أنرب نعن ل‬ ‫ض ق‬ ‫سماوا ق‬ ‫شنهرا قفي ق‬ ‫حد ل فنر ل‬ ‫ة ب‬ ‫حبر ل‬ ‫ب اللهق ي نون ن‬ ‫خلقن ال ل‬ ‫ة ب‬ ‫ت نوالنر ن‬ ‫كتا ق‬ ‫مت ن ن‬ ‫شعبان‪ .‬أ ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م نفا ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫د! " ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ت؟‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫بدى‬ ‫ما‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذو‬ ‫و‬ ‫ذو ال ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫شهن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن ب ل‬ ‫قعند نةق ن‬ ‫اللغويات‬

‫‪‬‬

‫النسيء ‪ :‬تأخير الشهر الحرم ‪ -‬الكفر ‪ :‬ستر الحق × اليمان ‪ -‬يحلونه ‪ :‬يبيحونه × يحرمونه ‪-‬‬ ‫ليواطئوا ‪ :‬يوافقوا ‪ ،‬يسايروا ‪ -‬عدة ‪ :‬عدبد ‪ -‬استدار ‪ :‬عابد )أي لترتيب الشهور( × ذهب ‪ -‬هيئة ‪:‬‬ ‫حالة ‪ ،‬صورة ‪.‬‬

‫الشـرح ‪:‬‬

‫‪ ‬أوصى الرسول ‪ -  -‬في هذا الجزء بتحريم تبديل الشهور كما كانوا يفعلون في الجاهلية ‪،‬‬ ‫فيجعلون شهر محرم بدل من شهر صفر والعكس عام بعد عام ‪ .‬وعدبد الشهور عند الله تعالى‬ ‫اةثنا عشر شهرا مرتبة ل يجوز تغيرها وبذلك أعابد نظام الحج إلى تاريخه البراهيمي الصلي أي‬ ‫ذي الحجة ‪ .‬والشهر الحرم هي ‪) :‬رجب ‪ -‬ذو القعدة ‪ -‬ذو الحجة ‪ -‬المحرم(‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫‪) .1‬أيها الناس( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه ‪ ،‬وكرره الرسول ‪ -  -‬ليشدبد على أهمية النصات‬ ‫والنتباه لكل ما يقول ‪.‬‬ ‫‪) .2‬إنما النسيء زيابدة في الكفر( ‪ :‬أسلوب قصر أبداته " إنما " ‪ ،‬يفيد التأكيد والتخصيص‬ ‫‪) .3‬يحلونه ‪ -‬يحرمونه( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪) .4‬ليواطئوا عدة ما حرم الله( ‪ :‬تعليل لما قبله ‪.‬‬ ‫‪) .5‬إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والرض( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪ ،‬واستعارة مكنية‬ ‫فيها تصوير للزمان بإنسان يستدير ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التشخيص ‪.‬‬ ‫‪) .6‬إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والرض( ‪ :‬تشبيه لعوبدة الزمان كما كان بيوم‬ ‫خلق الله للسماوات والرض ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫‪) .7‬السماوات ‪ -‬الرض( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪) .8‬وإن عدة الشهور عند الله اةثنا عشر شهراا( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪ ،‬وأسلوب خبري للتقرير والتوكيد ‪.‬‬ ‫‪) .9‬منها أربعة حرم ةثلةثة متواليات وواحد فربد ‪ : ( ....‬إطناب عن طريق التفصيل في )ةثلةثة متواليات‬ ‫وواحد فربد( بعد الجمال في )أربعة حرم( ‪.‬‬ ‫)أل هل بلغت ؟( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬استفهام للتقرير ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬

‫‪33‬‬


‫)اللهم فاشهد( ‪ :‬أسلوبان إنشائيان ‪ ..‬اللهم ‪ :‬نداء للتعظيم ‪ ،‬اشهد ‪ :‬أمر للدعاء ‪ ،‬ويختم‬ ‫‪.11‬‬ ‫بهما النبي ‪ -  -‬كل نصائحه للةثارة وجذب النتباه والتأكيد على كل ما قال ؛ لكيل يكون للناس‬ ‫على الله حجة بعد هذا التأكيد ‪.‬‬ ‫الوصية الرابعة‬

‫ن‬ ‫ه‪ .‬أ ننل هن ن‬ ‫ما ب‬ ‫ح ل‬ ‫م‬ ‫ب نن ن‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن إق ن‬ ‫ل أن ق‬ ‫خونة ل وننل ي ن ق‬ ‫س ق‬ ‫ن ق‬ ‫خيهق إ قلل ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫مبنو ن‬ ‫ل ب نل لبغت ؟ الل لهب ل‬ ‫من ن ب‬ ‫ن ن‬ ‫ل لق ب‬ ‫ما ال ب‬ ‫س إ قن ل ن‬ ‫طي ق‬ ‫" أي لنها اللنا ب‬ ‫م ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫نفا ن‬ ‫ن‬ ‫دي ك ب ل‬ ‫ن أن ن‬ ‫ن ب نعن ق‬ ‫ما إ ق ن‬ ‫م رقنقا ن‬ ‫ب ب نعن ب‬ ‫ضرق ب‬ ‫فارا ا ي ن ن‬ ‫شهن ن‬ ‫خذ نت ب ن‬ ‫م ن‬ ‫ت قفيك ب ن‬ ‫ض فنإ قمني قند ن ت ننرك ن ب‬ ‫ضك ب ن‬ ‫د! فننل ت ننر ق‬ ‫م ب قهق ل ن ن‬ ‫جع ب ل‬ ‫ب ب نعن ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م فا ن‬ ‫د! "‪.‬‬ ‫سن ل ن‬ ‫تن ق‬ ‫شهن ن‬ ‫ضلوا ك قنتا ن‬ ‫ب اللهق و ب‬ ‫ت ؟ اللهب ل‬ ‫ة نبميه ‪ ،‬أل هنل ب نلغن ب‬ ‫اللغويات‬ ‫‪ ‬يحل ‪ :‬يباح × يحرم ‪ -‬طيب ‪ :‬رضا ‪ ،‬موافقة × غصب ‪ -‬يضرب ‪ :‬يقتل بالسيف ‪ -‬أخذتم به ‪:‬‬ ‫تمسكتم × فرطتم فيه ‪ -‬سنة ‪ :‬طريقة ‪ ،‬منهج ج سنن‬ ‫الشـرح‬

‫‪ ‬أوصى الرسول في هذا الجزء بالخوة والترابط بين المؤمنين ‪ .‬وتحريم أخذ الموال إل بطيب‬ ‫نفس ورضا ‪ .‬وعدم القتال والقتل والحروب بين المؤمنين ‪ .‬والتمسك بكتاب الله تعالى وسنة‬ ‫الرسول الكريم ؛ لنه الضمان لستقامة المة من الضلل والنحراف عن جابدة )طريق( الحق ‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬ ‫‪) .1‬أيها الناس( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء للتنبيه ‪ ،‬وكرره الرسول ‪ -  -‬ليشدبد على أهمية النصات‬

‫والنتباه لكل ما يقول ‪.‬‬ ‫‪) .2‬إنما المؤمنون إخوة( ‪ :‬أسلوب قصر بـ " إنما " يفيد التأكيد والتخصيص‪.‬‬ ‫‪) .3‬إنما المؤمنون إخوة( ‪ :‬تشبيه بليغ حيث شبه المؤمنين بالخوة ؛ ليؤكد قوة الصلة وعمق الرابطة‬ ‫بين المؤمنين‬ ‫‪) .4‬ل يح ر‬ ‫ل لمؤمن مال أخيه إل من طيب( ‪ :‬أسلوب قصر بالنفي )ل( ‪ ،‬والستثناء )إل( يفيد التخصيص‬ ‫والتوكيد ‪ ،‬وفيه إيجاز بالحذف )لمؤمن أخذ( ‪.‬‬ ‫‪) .5‬لمؤمن( ‪ :‬نكرة ؛ لتفيد العموم والشمول ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪) .6‬فل ترجعن بعدي كفارا( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نهي غرضه ‪ :‬النصح والتحذير ‪ ،‬وأيضا أسلوب مؤكد‬ ‫بنون التوكيد ‪ ،‬وفيه إيجاز بالحذف )بعد موتي( ‪.‬‬ ‫‪) .7‬يضرب بعضكم رقاب بعض( ‪ :‬كناية عن الكراهية والعداوة والقتل والحرب ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪:‬‬ ‫التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .8‬رقاب( ‪ :‬مجاز مرسل علقته ‪ :‬الجزئية عن الجسم كله ‪ ،‬وسر جمال المجاز ‪ :‬الدقة واليجاز ‪.‬‬ ‫‪) .9‬فإني قد تركت فيكم( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪ ،‬وقد مع الفعل الماضي لوجوب التمسك بهدي القرآن‬ ‫والسنة النبوية ‪.‬‬ ‫)ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وسنة نبيه( ‪ :‬كناية عن التمسك بالقرآن والسنة النبوية‬ ‫‪.10‬‬ ‫)‪ ...‬كتاب الله وسنة نبيه( ‪ :‬إطناب عن طريق التفصيل بعد الجمال في ‪) :‬ما إن أخذتم به‬ ‫‪.11‬‬ ‫لن تضلوا‪(..‬‬ ‫)أل هل بلغت ؟( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬استفهام للتقرير ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫)اللهم فاشهد( ‪ :‬أسلوبان إنشائيان ‪ ..‬اللهم ‪ :‬نداء للتعظيم ‪ ،‬اشهد ‪ :‬أمر للدعاء ‪ ،‬ويختم‬ ‫‪.13‬‬ ‫بهما النبي ‪ -  -‬كل نصائحه للةثارة وجذب النتباه والتأكيد على كل ما قال ؛ لكيل يكون للناس‬ ‫على الله حجة بعد هذا التأكيد ‪.‬‬ ‫الوصية الخامسة‬

‫حد ‪ ،‬ك بل لك بم قلبدم وآبدم من تراب ‪ ،‬إ ن‬ ‫حد وإ ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫عن ند ن اللهق أ نت ن ن‬ ‫م ق‬ ‫ق ل‬ ‫م نوا ق ل‬ ‫م نوا ق ل ن ق ل‬ ‫س! إ ق ل‬ ‫قاك ب ن‬ ‫مك ب ن‬ ‫ن أك ننر ن‬ ‫ن أنباك ب ن‬ ‫ن نرب لك ب ن‬ ‫ن ن ن ن ن ب ق ن بن ب‬ ‫" أي لنها اللنا ب‬ ‫ن‬ ‫م‪ .‬نقا ن‬ ‫وى أنل هن ن‬ ‫ض ل‬ ‫ل ‪ :‬فنل ني بب نل مقغ ال ل‬ ‫ب! "‬ ‫ل إ قلل قبالت ل ن‬ ‫ج ق‬ ‫شاه قد ب ال ننغائ ق ن‬ ‫ي فن ن‬ ‫ي ع ننلى ع ن ن‬ ‫ت؟ نقابلوا ‪ :‬ن نعن ن‬ ‫ل ب نل لغن ب‬ ‫ونل ني ن ن‬ ‫ق ن‬ ‫م ر‬ ‫س ل قعننرب ق ر‬ ‫اللغويات‬ ‫‪ ‬أباكم ‪ :‬آبدم عليه السلم ‪ -‬تراب ‪ :‬ج أتربة ‪ -‬أكرمكم ‪ :‬أفضلكم × أهونكم ‪ -‬أتقاكم ‪ :‬أخشاكم لله ×‬ ‫أفجركم ‪ -‬عربي ‪ :‬ج عرب × أعجمي ‪ -‬عجمي ‪ :‬أجنبي ج عجم ‪ ،‬أعاجم ‪ -‬فضل ‪ :‬ميزة ج فضول ‪،‬‬ ‫شنهابد‪ ،‬ال ل‬ ‫أفضال ‪ -‬التقوى ‪ :‬خشية الله × الفجور ‪ -‬الشاهد ‪ :‬الحاضر ج الشهوبد ‪ ،‬ال ن‬ ‫شلهد × الغائب‬ ‫ يبلغ ‪ :‬يوصل‬‫الشـرح‬

‫‪ ‬وقد قرر الرسول ‪ -  -‬في خاتمة الخطبة وحدانية الله تعالى ‪ ،‬وأن كل الناس من أصل واحد هو‬ ‫" آبدم عليه السلم " ‪ ،‬وقد خلق آبدم من تراب ‪ ،‬وإن أفضل الناس عند الله هو الكثر خشية‬ ‫وتقوى لله ‪ .‬وأعلن المساواة بين البشر ‪ ،‬فل تفاضل بينهم إل على أساس التقوى والعمل الصالح‬ ‫‪.‬‬

‫التذوق‬

‫‪33‬‬


‫‪) .1‬إن ربكم واحد وإن أباكم واحد( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪ ،‬كناية عن الوحدانية والمساواة والصل الواحد‬ ‫للبشر فالكل من تراب ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل عليه في إيجاز‬ ‫وتجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .2‬كلكم لبدم( ‪ :‬كناية عن المساواة والخوة النسانية و)كل( تفيد العموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪) .3‬كلكم لبدم وآبدم من تراب( ‪ :‬كناية عن ضرورة التواضع وعدم التكبر والتعالي على الخلق ؛ فكلنا‬ ‫من أصل واحد ‪ /‬التراب‬ ‫‪) .4‬إن أكرمكم عند الله أتقاكم( ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪.‬‬ ‫‪) .5‬وليس لعربي على عجمي فضل إل بالتقوى( ‪ :‬أسلوب قصر بالنفي )ليس( والستثناء )إل(‬ ‫للتخصيص والتوكيد ؛ فالتقوى معيار التفاضل والتميز عند الخالق ‪.‬‬ ‫‪) .6‬وليس لعربي على عجمي فضل إل بالتقوى( ‪ :‬كناية عن المساواة التامة‬ ‫‪) .7‬عربي ‪ -‬عجمي( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪) .8‬عربي ‪ -‬عجمي ‪ -‬فضل( ‪ :‬نكرات ؛ لتفيد العموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪) .9‬قالوا ‪ :‬نعم( ‪ :‬إقرار واعتراف من المؤمنين أنه أبدى المانة وبلغ الرسالة كاملة غير منقوصة‪.‬‬ ‫)فليبلغ الشاهد الغائب !( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر للنصح والرشابد ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫)الشاهد ‪ -‬الغائب( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫)أل هل بلغت ؟( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬استفهام للتقرير ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫‪ ‬التعليق ‪‬‬ ‫س ‪ : 1‬ما غرض الرسول ‪ -  -‬من هذه الخطبة ؟‬

‫‪ ‬الغرض ‪ :‬أن يبين للناس واجباتهم وحقوقهم في هذه الحياة من أجل بناء مجتمع متماسك قوي‬ ‫تاركا ا للمؤمنين تطبيق هذه التعاليم بعد مماته من أجل بناء المة القوية التي سيفاخر بها يوم‬ ‫القيامة ‪.‬‬

‫م تميزت خطبة حجة الوبداع أسلوبيا ا ؟‬ ‫س‪ : 2‬ب ن‬

‫‪ - 1‬جمال اللفاظ وسهولتها واتساقها مع المعاني فهي قوية حاسمة في الموضع الذي يتطلب‬ ‫ى جوامع الكلم ‪.‬‬ ‫ذلك وهى هابدئة لينة في مواضع مغايرة ‪ ،‬فالنبي ‪ -  -‬أوت قن ن‬ ‫‪ - 2‬بدقة الصياغة ‪ ،‬ومتانة السبك والتوازن الموسيقى والترتيب المنطقي لفكرها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ندرة الصور الخيالية وكثرة المؤكدات وترنوع السلوب بين الخبر والنشاء مما يدفع الملل‬ ‫عن السامع ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬لماذا اتخذ الرسول ‪ -  -‬في هذه الخطبة السلوب التحذيري ؟‬

‫‪ ‬لنه أبلغ في الدللة وأقوى وأشد تأةثيرا ا علي النسان‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫س‪1‬‬ ‫فسنا ومن سينئات أ ن‬ ‫شرور أ ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫بالل‬ ‫ذ‬ ‫عو‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫تو‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫عي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن ي نهند ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫" ال ن‬ ‫ن‬ ‫ب ن ن‬ ‫ن ب ن ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ح ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ب ب ن‬ ‫ب ق‬ ‫ن ق‬ ‫شهد أ ن‬ ‫ك نل نه ن‪ ،‬وأ ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫مد‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ري‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫بد‬ ‫ها‬ ‫فل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب ن ن ن ب ن ق‬ ‫ب ق‬ ‫ن ب ن‬ ‫ن ب ب‬ ‫ن ب ل ب ن ل‬ ‫ب ن ن ن ب‬ ‫الل ب‬ ‫ب ن‬ ‫ق ن نب ن‬ ‫ق‬ ‫ق ن ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫خي نلر " ‪.‬‬ ‫ست ن ن‬ ‫عنبابد ن اللهق ب قت ن ن‬ ‫ذي هبون ن‬ ‫م ق‬ ‫ه قبال ق‬ ‫ه‪ .‬أو ق‬ ‫فت ق ب‬ ‫وى اللهق ونأ ب‬ ‫ل ب قطاع نت قهق ونأ ن‬ ‫وننر ب‬ ‫ح الل ن‬ ‫م ع نلى العن ن‬ ‫حثك ن‬ ‫صيك ن‬ ‫سول ب‬ ‫م ق‬ ‫ق ن‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ما جمع " هابدي ‪ -‬شريك " ؟ و ما مضابد " يهده ‪ -‬الحمد " ؟ و ما معنى " نتوب ‪ -‬أحثكم " ؟‬ ‫صى ؟‬ ‫م استعاذ الرسول ‪ -  -‬في بداية خطبته ؟ وعل ن‬ ‫م يدل ذلك ؟ وب ن‬ ‫ب ن‬ ‫مو ر‬ ‫في الفقرة ركن من أركان السلم الخمس ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫هات من الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫‪ - 3‬كناية ‪ ،‬وبين سر جمالها ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أسلوبا ا إنشائيا ا ‪ ،‬وبين غرضه ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬محسنين بديعيين مختلفين ‪ ،‬وبين سر‬ ‫‪ - 2‬أسلوبا ا خبريا ا مؤكدا ا ‪ ،‬وبين وسيلة توكيده‬ ‫جمالهما ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫س‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫في هن ن‬ ‫ن‬ ‫ذا‪ .‬أ ني لنها‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫مي‬ ‫عا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫قا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ري‬ ‫بد‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫م؛‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫عوا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن ن ق ق‬ ‫ق‬ ‫ن نن ن ن ق‬ ‫قم‬ ‫ق م‬ ‫ن‬ ‫ن ن ب‬ ‫ما ن ن ب‬ ‫ن‬ ‫"أ ل‬ ‫ل ب‬ ‫لن‬ ‫نم ن‬ ‫ن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م هن ن‬ ‫ذا قفي ن‬ ‫م هن ن‬ ‫ذا قفي‬ ‫ن ت نل ن ن‬ ‫مةق ي نون ق‬ ‫م كن ب‬ ‫م إ قنلى أ ن‬ ‫م ن‬ ‫م ونأع ننرا ن‬ ‫س! إ ق ل‬ ‫حنرا ل‬ ‫شهنرقك ب ن‬ ‫مك ب ن‬ ‫حنر ن‬ ‫وا نرب لك ب ن‬ ‫م ع نل ني نك ب ن‬ ‫ضك ب ن‬ ‫وال نك ب ن‬ ‫م ونأ ن‬ ‫مانءك ب ن‬ ‫ن بد ق ن‬ ‫اللنا ب‬ ‫ق ن‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫ذا‪ .‬أ ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫بد‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫د!‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ت؟‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫جاه قل قي لةق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن رقنبا ال ن‬ ‫ه ع نلي ننها ‪ .‬ونإ ق ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫من ن ب‬ ‫ن ائ نت ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب نل ند قك ب ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن أول ن‬ ‫ن أول ن‬ ‫م‬ ‫ضوع ن ل‬ ‫ة ‪ ،‬ونإ ق ل‬ ‫مو ن ب‬ ‫مانء ال ن‬ ‫ب ‪ ،‬ونإ ق ل‬ ‫ضوع ل ونإ ق ل‬ ‫مو ن ب‬ ‫ل بد نم ب أب ند نأ ب قهق بد ن ب‬ ‫جاه قل قي لةق ن‬ ‫ن بد ق ن‬ ‫ن ع نب ند ق ال ب‬ ‫ن‬ ‫مطل ق ق‬ ‫س بن ق‬ ‫ل رقابا أب ند نأ ب قهق رقنبا العنلبا ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫بد‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫دا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ضو‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫جا‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ةث‬ ‫مثآ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫حا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫بي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫عا ق‬ ‫ن م ن‬ ‫م ن‬ ‫ل ن ن ب‬ ‫ن‬ ‫ن ق ن‬ ‫ن ن ن ب ن ل ن ن ب‬ ‫ب‬ ‫نن‬ ‫ق نق ل ن ن‬ ‫ن ق‬ ‫م ق ن ق ن ق ن ن ق‬ ‫ما قبت ق ن‬ ‫ة‪. " ".‬‬ ‫مائ ن ب‬ ‫جاه قل قي ل ق‬ ‫ن نزابد ن فنهبون ق‬ ‫جرق ونقفيهق ق‬ ‫ن ال ن‬ ‫ح ن‬ ‫صا نوال ن‬ ‫ة ب نقعيرب فن ن‬ ‫مد ق ن‬ ‫ال نعن ن‬ ‫ل قبال نعن ن‬ ‫م ن‬ ‫م ن‬

‫‪ .1‬اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫‪ ‬مرابدف )موضوع( ‪) :‬مكتوب ‪ -‬باطل ‪ -‬مدون ‪ -‬مناقش(‬ ‫)النسيان ‪ -‬الغفلة ‪ -‬الجهل ‪ -‬الخطأ(‬ ‫‪ ‬مضابد )العمد( ‪:‬‬ ‫)مأةثرة ‪ -‬أةثر ‪ -‬مأةثور ‪ -‬مؤةثر(‬ ‫‪ ‬مفربد )مثآةثر( ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫ي ‪ -‬عصاوي(‬ ‫‪ ‬جمع )عصا( ‪:‬‬ ‫)عصيات ‪ -‬عصيان ‪ -‬عص ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫عير ‪ -‬ب بعننران ‪ -‬كل ما سبق(‬ ‫‪ ‬جمع )بعير( ‪:‬‬ ‫عر ‪ -‬أبا ق‬ ‫)أبا ق‬ ‫لقد أوضحت الفقرة عابدة من عابدات الجاهلية التي قضى عليها السلم ‪ .‬وضحها ‪ ،‬وبين لماذا قضى‬ ‫السلم عليها ؟‬ ‫كان الرسول ‪ -  -‬يستشعر بدنو أجله ‪ .‬بدلل على ذلك من الفقرة السابقة ‪.‬‬ ‫هات من الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪ - 2‬أسلوبا للقصر ‪ ،‬وبين غرضه ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أسلوبين إنشائيين مختلفين ‪ ،‬وبين‬ ‫‪ - 3‬كناية ‪ ،‬وبين سر جمالها ‪.‬‬ ‫غرضهما ‪.‬‬ ‫ماذا أفابد العطف في ‪) :‬إن بدماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام( ؟‬

‫‪ ‬العلم حياة ‪ /‬سابق بن عبد الله البربري ‪‬‬ ‫التعريف بالشاعر‬

‫‪ ‬أحد شعراء الزهد في العهد الموي ‪ ,‬تتلمذ له أبو العتاهية ‪ ،‬من أهل خراسان ‪ ،‬سكن الرقة ‪،‬‬ ‫وكان قاضى الرقة بالموصل وإمام مسجدها وكثيرا ا ما وفد على عمر بن عبد العزيز فأنشده من‬ ‫مواعظه ؛ لنه يعلم أن الدين النصيحة‬

‫بيئة النص‬

‫‪ ‬ينتمي هذا النص إلى العصر الموي ‪ ،‬ويمثل غرضا ا من أغراض الشعر ‪ ،‬وهو النصح والرشابد‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫ب‬ ‫سونبر‬ ‫ن ق‬ ‫ت ق‬ ‫قباسم ق ال ق‬ ‫عند قهق ال ل‬ ‫ذي أنزقل ن ن‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫م ما تأتي وما ت ن ن‬ ‫ذر‬ ‫ت نتعل ب‬ ‫إن كن ن‬ ‫جاه قلهب‬ ‫ما أنت ن‬ ‫سع ر‬ ‫واسنتخب قرق النا ن‬ ‫ه‬ ‫جت‬ ‫بحا‬ ‫فر‬ ‫ن‬ ‫يظ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ن ق‬ ‫ن‬ ‫ب ال ن‬ ‫ن‬ ‫من نيطل ب ق‬ ‫جو ن‬ ‫ب بها‬ ‫عب نلر نتش ن‬ ‫دى ق‬ ‫فى القلو ب‬ ‫وفي الهب ن‬ ‫ذو القعلم باللتقوى ن‬ ‫س ب‬ ‫كجاه ققلها‬ ‫ولي ن‬ ‫حقبها‬ ‫دى لصا ق‬ ‫واللرشد ب نافل ل‬ ‫ة بته ن‬ ‫ب‬ ‫و ال م‬ ‫ب كما‬ ‫حنياة ل قلل ب‬ ‫ذكبر فيه ن‬ ‫قلو ق‬ ‫ب صاحقبه‬ ‫م نيجبلو العن ن‬ ‫والقعل ب‬ ‫مى عن قل ق‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ب‬ ‫سونبر‬ ‫ن ق‬ ‫ت ق‬ ‫قباسم ق ال ق‬ ‫عند قهق ال ل‬ ‫ذي أنزقل ن ن‬ ‫م ن‬ ‫م ما تأتي وما ت ن ن‬ ‫ذر‬ ‫ت نتعل ن ب‬ ‫إن كن ن‬ ‫جاه قلهب‬ ‫ما أنت ن‬ ‫سع ر‬ ‫واسنتخب قرق النا ن‬

‫النص‬

‫القدر‬

‫مبر‬ ‫وال ن‬ ‫ما نبعد ب يا ع ب ن‬ ‫حمد ب لل لهق أ ل‬ ‫فن ب‬ ‫حذ نبر‬ ‫حذر قد نين ن‬ ‫فعب ال ن‬ ‫كن على ن‬ ‫خب نبر‬ ‫مى ال ن‬ ‫إذا ع ن ق‬ ‫ت فقد نيجلو العن ن‬ ‫مي ن‬ ‫فبر‬ ‫دى له الظ ل ن‬ ‫يه‬ ‫قد‬ ‫ق‬ ‫الح‬ ‫ب‬ ‫ب ن‬ ‫و طال ق ب‬ ‫م‬ ‫مميه ال ل‬ ‫جبر‬ ‫ضبر عن نوس ق‬ ‫ث نين ق‬ ‫كالنغي ق‬ ‫ش ن‬ ‫صبر‬ ‫ول النبصيبر كأع ن‬ ‫مى ما له ب ن ن‬ ‫صد نبر‬ ‫وربد ب و ال ل‬ ‫والغن ل‬ ‫ي بيكنره منه ال ق‬ ‫مطبرن‬ ‫بيحقيي القبلبد ن إذا ما مانتت ال ن‬ ‫كما بيجلي سوابد ن ال ل‬ ‫مبنر‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ظلمةق ال ن‬ ‫مبر‬ ‫وال ن‬ ‫ما نبعد ب يا ع ب ن‬ ‫حمد ب لل لهق أ ل‬ ‫فن ب‬ ‫حذ نبر‬ ‫حذر قد نين ن‬ ‫فعب ال ن‬ ‫كن على ن‬ ‫خب نبر‬ ‫مى ال ن‬ ‫إذا ع ن ق‬ ‫ت فقد نيجلو العن ن‬ ‫مي ن‬

‫اللغويات‬

‫‪ ‬الحمد ‪ :‬الشكر ‪ -‬ما تأتي ‪ :‬ما تفعل × تترك ‪ -‬تذر ‪ :‬تترك ‪ -‬حذر ‪ :‬احتراس × اندفاع ‪ -‬استخبر ‪:‬‬ ‫اسأل × أخبر ‪ -‬عميت ‪ :‬أي جهلت × أبدركت ‪ -‬يجلو ‪ :‬يزيل ‪ ،‬يكشف × يثبت ‪ -‬العمى ‪ :‬أي الجهل‬ ‫‪ -‬الخبر ‪ :‬العلم والبدراك ‪.‬‬

‫الشـرح‬

‫)‪ (1‬يبدأ الشاعر النص باسم الله الذي أنزل سور القرآن لهداية البشرية وبعد أن حمد الله وجه‬ ‫خطابه إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز قائل ا ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫)‪ (2‬إن كنت تعرف ما تحب أن تفعل ‪ ،‬وما يجب أن تترك ‪ ،‬فإن عليك أن تكون حذرا واحترس ‪،‬‬ ‫فقد يمنع الحذر من وقوع الشر ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬واسأل ذوي الخبرة وأهل المعرفة عما ل تعرفه ‪ ،‬فقد يزيل الستخبار ما خفي عليك‬ ‫ويكشف لك جوانب لم تكن مدركة من قبل ‪.‬‬

‫التذوق‬

‫ذي( ‪ :‬إيجاز بحذف المبتدأ ‪ ،‬وتقديره ‪) :‬ابتدائي أو قولي( ‪.‬‬ ‫‪) .6‬قباسم ق ال ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫سونبر( ‪ :‬كناية عن الله سبحانه وتعالى‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫أن‬ ‫ذي‬ ‫ق ن ق ن ق ق ق‬ ‫‪) .7‬قباسم ق ال ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫سونبر ( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )من عنده( على نائب الفاعل‬ ‫ن ق‬ ‫ت ق‬ ‫عند قهق ال ل‬ ‫‪) .8‬أنزقل ن ن‬ ‫م ن‬ ‫)السور ( يفيد التخصيص والتوكيد ‪ ،‬وبناء الفعل )أنزلت( للمجهول إيجاز بالحذف للعلم بالفاعل‬ ‫وهو الله ‪.‬‬ ‫مبر( ‪ :‬نداء للتعظيم ولجذب النتباه لما هو قابدم ‪.‬‬ ‫‪) .9‬يا ع ب ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫)السور ‪ -‬عمر( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬تصريع يعطي جرسا موسيقيا محببا للذن ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫)تأتي ‪ -‬ت ن ن‬ ‫ذر( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫‪33‬‬


‫)ت ن ن‬ ‫حذر( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس ناقص يعطي جرسا ا موسيقيا ا يطرب الذن ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫ذر ‪ -‬ن‬ ‫ب‬ ‫حذر( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر ‪ ،‬غرضه ‪ :‬النصح والرشابد ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫)فنكن على ن‬ ‫حذ نبر( ‪ :‬استخدام )قد ‪ +‬الفعل المضارع ينفع( للشك في نفع المعرفة أمام‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫)قد‬ ‫‪.14‬‬ ‫ن‬ ‫ن ب‬ ‫قضاء الله ؛ لن الله غالب علي أمره ‪.‬‬ ‫حذ نبر( ‪ :‬إطناب بالتذييل يؤكد المعنى ‪ ،‬والجملة فيها تعليل لما قبلها ‪.‬‬ ‫)قد نين ن‬ ‫‪.15‬‬ ‫فعب ال ن‬ ‫حذ نبر( ‪ :‬تكرار للتوكيد ‪.‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫حذر ‪ -‬ال ن‬ ‫) ن‬ ‫)واسنتخقبر( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬أمر ‪ ،‬غرضه ‪ :‬النصح والرشابد ‪.‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫ت( ‪ :‬كناية عن الجهل وعدم المعرفة‬ ‫‪.18‬‬ ‫)إذا ع ن ق‬ ‫مي ن‬ ‫مى الخبر( ‪ :‬استعارة مكنية حيث شبه الخبر بشخص يزيل ويجلي ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يجلو‬ ‫)‬ ‫‪.19‬‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫الصورة ‪ :‬التشخيص ‪ ،‬وصور العمى بشيء مابدي يزال ويمحى ‪ ،‬وسر جمال الصورة التجسيم ‪.‬‬ ‫مى( ‪ :‬استعارة تصريحية ‪ ،‬حيث صور الشاعر الجهل الذي يتخبط فيه الجاهل بالعمى ‪،‬‬ ‫‪.20‬‬ ‫)العن ن‬ ‫وسر جمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪،‬‬ ‫مى الخببر( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم المفعول به )العمى( على الفاعل )الخبر( يفيد‬ ‫‪.21‬‬ ‫)نيجلو العن ن‬ ‫التخصيص والتوكيد‬ ‫مى الخبر( ‪ :‬إطناب بالتذييل يؤكد المعنى ‪ ،‬والجملة فيها تعليل لما قبلها ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.22‬‬ ‫)قد نيجلو ال ن ن‬

‫سنن ل تتغير‬ ‫ل‬ ‫دى له الظفنبر‬ ‫جونر ل نيظ ن‬ ‫جتهق‬ ‫ب الحقم قد بيه ن‬ ‫و طال ق ب‬ ‫فر بحا ن‬ ‫ب ال ن‬ ‫ن‬ ‫من نيطل ب ق‬ ‫مميه ال ل‬ ‫جبر‬ ‫ب بها‬ ‫عب نلر نتش ن‬ ‫دى ق‬ ‫ضبر عن نوس ق‬ ‫ث نين ق‬ ‫كالنغي ق‬ ‫ش ن‬ ‫فى القلو ب‬ ‫وفي الهب ن‬ ‫ن‬ ‫س ب‬ ‫صبر‬ ‫ذو القعلم باللتقوى كجاه ققلها‬ ‫ول النبصيبر كأع ن‬ ‫مى ما له ب ن ن‬ ‫ولي ن‬

‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫اللغويات‬

‫‪ ‬الجور ‪ :‬الظلم × العدل ‪ -‬يظفر ‪ :‬يفوز × يخسر ‪ -‬حاجته ‪ :‬طلبه ج حاج ‪ ،‬حوائج ‪ -‬يهدى ‪ :‬يعطى ×‬ ‫عبرة ‪ -‬تشفى ‪:‬‬ ‫بيحرم ‪ -‬الظفر ‪ :‬الفوز × الخسارة ‪ -‬الهدى ‪ :‬الهداية × الضلل ‪ -‬عبر ‪ :‬مواعظ م ق‬ ‫ي ‪ :‬مطر الربيع‬ ‫س ق‬ ‫تتعافى × تمرض ‪ -‬الغيث ‪ :‬المطر ج غيوث ‪ ،‬أغياث ‪ -‬ينضر ‪ :‬يخضر ‪ -‬الون ن‬ ‫م ر‬ ‫ا ن‬ ‫لول ‪ -‬التقوى ‪ :‬اليمان ‪ ،‬الخوف من الله × الفجور ‪ -‬البصير ‪ :‬العليم الخبير ج بصراء × العمى‬ ‫‪ -‬أعمى ‪:‬جاهل ج عمي وعميان ‪ -‬بصر ‪ :‬أي إبدراك ‪ ،‬فهم ‪.‬‬

‫الشـرح‬

‫)‪ (4‬واعلم أن من يحاول تحقيق أهدافه وأماله بالظلم والجور فلن يحقق شيئا ا ولن يفوز بما‬ ‫يطلبه ‪ ،‬ومن كان عابدل ا يسعى إلى إحقاق الحق ‪ ،‬فهذا هو الذي ييسر الله له سبل النجاح ويوفقه‬ ‫في كل أعماله ‪.‬‬ ‫)‪ ( 5‬وفى الهداية عظات تريح القلوب وتحييها‪ ،‬مثلما يحيى الغيث الشجر اليابس ويعيد إليه الحياة‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪ (6‬فليس صاحب العلم التقى الورع كالجاهل ‪ ،‬وليس البصير المهتدي كالعمى الذي ل يبصر‬ ‫شيئا ا فيتخبط في ظلمه ‪.‬‬

‫التذوق‬ ‫ب‬ ‫جته( ‪ :‬أسلوب شرط يفيد التأكيد‬ ‫جونر ل نيظ ن‬ ‫فر بحا ن‬ ‫ب ال ن‬ ‫‪ ) .1‬ن‬ ‫من نيطل ق‬ ‫‪) .2‬ل نيظنفر( ‪ :‬استخدام أبداة النفي )ل( للدللة على استمرارية فشل الباحث عن الظلم ‪ ،‬و)ل يظفر(‬

‫نتيجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫جونر( ‪ :‬استعارة مكنية حيث شبه الجور بشيء مابدي يطلبه النسان ‪ ،‬وسر جمال الصورة‬ ‫ب ال ن‬ ‫‪) .3‬نيطل ب ق‬ ‫‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .4‬وطالب الحق( ‪ :‬استعارة مكنية حيث شبه الحق بشيء مابدي يطلبه النسان ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫الصورة ‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫دى له الظ لنفبر( ‪ :‬استعارة مكنية فيها تشبيه للظفر بالهبة والهدية ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪:‬‬ ‫‪) .5‬بيه ن‬ ‫التجسيم ‪.‬‬ ‫دى له الظ لنفبر( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )فيه( على نائب الفاعل )الظفر(‬ ‫‪) .6‬بيه ن‬ ‫للتخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫دى له الظ لنفبر( ‪ :‬إطناب بالتوضيح يؤكد المعنى لعبارة )طالب الحق( ‪.‬‬ ‫‪) .7‬قد بيه ن‬ ‫ى( ‪ :‬بناء الفعل للمجهول إيجاز بالحذف ؛ للدللة علي الفاعل وهو " الله " ‪.‬‬ ‫‪) .8‬بيهد ن ب‬ ‫‪) .9‬الظ لنفبر( ‪ :‬معرفة للتعظيم فهو هدية الله لطالب الحق ‪.‬‬ ‫)البيت الرابع( ‪ :‬بين شطريه محسن بديعي ‪ /‬مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫ب( ‪ :‬استعارة مكنية حيث شبه العبر بالدواء الشافي للقلوب ‪ ،‬وسر‬ ‫عب نلر بتش ن‬ ‫‪.11‬‬ ‫) ق‬ ‫فى القلو ب‬ ‫جمال الصورة ‪ :‬التجسيم ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫عب نلر( ‪ :‬قصر للتخصيص والتوكيد ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫دى ق‬ ‫)وفي الهب ن‬ ‫عب نلر ‪ ..‬كالغيث( ‪ :‬تشبيه تمثيلي فيه تشبيه فعل الهداية في شفاء القلب كفعل‬ ‫‪.13‬‬ ‫دى ق‬ ‫)وفي الهب ن‬ ‫المطر للشجر في جعله ينمو ويزبدابد خضرة ورونقا ا وجمال ا ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التوضيح برسم‬ ‫الصورة ‪.‬‬ ‫ث( ‪ :‬معرفة للتعظيم ‪.‬‬ ‫غي‬ ‫)ال‬ ‫‪.14‬‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫)ينضر عن وسميه الشجر( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور)عن وسميه( على الفاعل‬ ‫‪.15‬‬ ‫)الشجر( يفيد التخصيص والتوكيد ‪.‬‬ ‫ضبر( ‪ :‬مضارع للتجدبد والستمرار ‪.‬‬ ‫)بتش ن‬ ‫‪.16‬‬ ‫فى ‪ -‬نين ب‬ ‫س بذو القعلم بالتقوى كجاهلها( ‪ :‬تشبيه منفي ينفي فيه الشاعر أن يكون العالم التقي‬ ‫)ولي‬ ‫‪.17‬‬ ‫ن‬ ‫الورع كالجاهل الذي يتخبط في جهله ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫)بذو القعلم ‪ -‬جاه ققلها( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫)ول البصير كالعمى( ‪ :‬تشبيه منفي ينفي فيه الشاعر أن يكون المبصر المدرك كالعمى ‪،‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫وسر جمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫)النبصيبر( ‪ :‬استعارة تصريحية ‪ ،‬حيث صور الشاعر النسان المدرك المهتدي بالبصير ‪ ،‬وسر‬ ‫‪.20‬‬ ‫جمال الصورة ‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫مى( ‪ :‬استعارة تصريحية حيث صور الشاعر النسان الجاهل الذي يتخبط في جهله‬ ‫‪.21‬‬ ‫)أع ن‬ ‫بالعمى ‪ ،‬وسر الجمال‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫مى( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫)النبصيبر‪ -‬أع ن‬ ‫نقد ‪ :‬يؤخذ على الشاعر قوله ‪) :‬ما له بصر( بعد )أعمى( فهي مجلوبة للقافية ؛ لنها لم‬ ‫‪.23‬‬ ‫ا‬ ‫تضف جديد ا للمعنى ‪ ،‬ويجوز أن نقول أن التعبير بـ )ما له بصر( إطناب بالتفسير بعد قوله ‪:‬‬ ‫)أعمى( ‪.‬‬ ‫فضل الذكر والعلم‬

‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫صد نبر‬ ‫وربد ب و ال ل‬ ‫والغن ل‬ ‫ي بيكنره منه ال ق‬ ‫مط نبر‬ ‫ال‬ ‫تت‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫بد‬ ‫بل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫بيحقيي ق ن‬ ‫ن‬ ‫كما بيجلي سوابد ن ال ل‬ ‫مبنر‬ ‫ظلمةق ال ن‬ ‫ق ن‬

‫حقبها‬ ‫دى لصا ق‬ ‫واللرشد ب نافل ل‬ ‫ة بته ن‬ ‫ب‬ ‫و ال م‬ ‫ب كما‬ ‫لو‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫لل‬ ‫ة‬ ‫يا‬ ‫ح‬ ‫ذكبر فيه ن ن ل ق‬ ‫ق‬ ‫ب صاحقبه‬ ‫م نيجبلو العن ن‬ ‫والقعل ب‬ ‫مى عن قل ق‬

‫اللغويات‬

‫‪ ‬الرشد ‪ :‬الهدى × الضلل ‪ -‬نافلة ‪ :‬هدية ج نوافل ‪ -‬الغى ‪ :‬الضلل × الهداية ‪ -‬الوربد ‪ :‬المقصوبد ‪:‬‬ ‫حنيوات مابدتها ‪:‬‬ ‫التيان ‪ -‬الصدر ‪ :‬الرجوع × الوربد ‪ -‬الذكر ‪ :‬أي القرآن الكريم ‪ -‬حياة ‪ :‬أي بقاء ج ن‬ ‫حيي ‪ -‬يجلو ‪ :‬يزيل ‪ ،‬يمحو × يثبت ‪ -‬العمي ‪ :‬أي الجهل ‪ -‬سوابد ‪ :‬عتمة ج أسوبدة ‪.‬‬

‫الشـرح‬

‫التذوق‬

‫)‪ ( 7‬إن التعقل هبة ومنحة ربانية للنسان الذي هداه الله ‪ ،‬وإن الضلل مكروه في كل الوقات‪.‬‬ ‫)‪ ( 8‬فالذكر يحيى القلوب ويغذيها ويطهرها مثلما يحيى المطر البلبد بما فيها ومن فيها‪،‬‬ ‫)‪ (9‬كما أن العلم يزيل صدأ القلوب وجهالتها مثلما يكشف القمر ويبدبد الظلم الدامس‪.‬‬

‫‪) .1‬واللرشد ب نافلة( ‪ :‬تشبيه للرشد بالهدية أو الهبة التي يمنحها الخالق لكل عاقل حكيم ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫الصورة ‪ :‬التجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .2‬نافلة بتهد نىل لصاحبها( ‪ :‬استعارة مكنية للنافلة بالهدية أو الهبة ‪ ،‬وسر جمال الصورة ‪ :‬التجسيم‬ ‫دى( ‪ :‬بناء الفعل للمجهول إيجاز بالحذف ؛ للدللة علي الفاعل وهو " الله " ‪.‬‬ ‫‪) .3‬بته ن‬ ‫ي( ‪) /‬الوربد ‪ -‬الصدر( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪) .4‬اللرشد ب ‪ -‬الغن ل‬ ‫‪) .5‬وال م‬ ‫ة( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور)فيه( على الخبر )حياة( يفيد التخصيص‬ ‫حنيا ل‬ ‫ذكبر فيه ن‬ ‫والتوكيد ‪.‬‬ ‫‪) .6‬وال م‬ ‫ذكبر فيه حياة للقلوب كما بيحيى البلبد ن إذا ما ماتت المطر( ‪ :‬تشبيه تمثيلي حيث صور الذكر في‬ ‫إحيائه للقلوب بالمطر الذي ينمو به النبات ‪ ،‬وهي صورة توحي بأهمية القرآن في إعمار القلوب‬ ‫وإراحتها ‪.‬‬ ‫‪) .7‬كما بيحيى البلبد ن إذا ما ماتت المطر( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم المفعول به )البلبد ن( على الفاعل‬ ‫)المطر( يفيد التخصيص والتوكيد ‪.‬‬ ‫‪) .8‬بيحقيي ‪ -‬مانتت( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫حنياة ل ‪ -‬بيحقيي( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرسا ا موسيقيا ا يطرب الذن‬ ‫‪ ) .9‬ن‬ ‫ب‬ ‫م نيجلو العمى( ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور العلم بالنور الذي يزيل عمى القلب ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫)والقعل ب‬ ‫)العمى( ‪ :‬استعارة تصريحية حيث صور الجهل والضلل بالعمى الذي يزال بالعلم ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫‪33‬‬


‫ب صاحقبه كما بيجلي سوابد ن ال ل‬ ‫مبر( ‪ :‬تشبيه تمثيلي حيث شبه‬ ‫ظلمةق ال ن‬ ‫‪.12‬‬ ‫ق ن‬ ‫م نيجبلو العن ن‬ ‫)والقعل ب‬ ‫مى عن قل ق‬ ‫حال العلم وهو يكشف ويزيل الجهل بحال القمر وهو يزيل الظلم ‪ ،‬والصورة فيها توضيح لهمية‬ ‫العلم في حياة كل إنسان )وتجري الصورة مجري الحكمة(‪.‬‬ ‫)العلم ‪ -‬العمى( ‪) /‬الظلمة ‪ -‬القمر( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه‬ ‫‪.13‬‬ ‫بالتضابد ‪.‬‬ ‫)بيجرلي سوابد ن ال ل‬ ‫مبر( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم المفعول به )سوابد الظلمة( على‬ ‫ظلمةق ال ن‬ ‫‪.14‬‬ ‫ق ن‬ ‫الفاعل )القمر( يفيد التخصيص والتوكيد‬ ‫م آةثر الشاعر السلوب الخبري في البيات ؟‬ ‫س ‪ :‬لق ن‬

‫‪ ‬آةثر الشاعر السلوب الخبري في البيات ؛ لنه يعرض حقائق واقعة ل مجال للشك فيها ‪ ،‬ولتقرير‬ ‫المعنى وتوضيحه ‪ ،‬والنصيحة التي يقدمها الشاعر يلئمها السلوب الخبري القائم على القناع‬ ‫وسوق البدلة‪.‬‬ ‫التعليق‬

‫س ‪ :‬ما سمات أسلوب الشاعر ؟‬

‫‪ - 4‬المباشرة والخطابية والتقرير‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وضوح اللغة وسلسة العبارة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تنوع الساليب بين الخبر والنشائي‪.‬‬

‫‪ - 1‬استخدام المفربدات الدينية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬القناع بصور الحكمة والنصح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬استخدام بعض المحسنات مثل ‪ :‬الطباق‬ ‫والمقابلة‪.‬‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫ب‬ ‫مبر‬ ‫سونبر‬ ‫‪.1‬‬ ‫ن ق‬ ‫ت ق‬ ‫قباسم ق ال ق‬ ‫وال ن‬ ‫عند قهق ال ل‬ ‫ما نبعد ب يا ع ب ن‬ ‫حمد ب لل لهق أ ل‬ ‫ذي أنزقل ن ن‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫حذ نبر‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫قد‬ ‫حذر‬ ‫على‬ ‫كن‬ ‫ف‬ ‫ذر‬ ‫ت‬ ‫وما‬ ‫تأتي‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫تع‬ ‫ت‬ ‫كن‬ ‫إن‬ ‫‪.2‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ب‬ ‫ن‬ ‫ن ن ب‬ ‫ب‬ ‫خب نبر‬ ‫جاه قله‬ ‫‪.3‬‬ ‫مى ال ن‬ ‫إذا ع ن ق‬ ‫ما أنت ن‬ ‫ت فقد نيجلو العن ن‬ ‫مي ن‬ ‫سع ر‬ ‫واسنتخب قرق النا ن‬ ‫‪ .1‬هات من البيات كلمة بمعنى )حيطة ‪ -‬يزيل( ‪ ،‬وكلمة مضابدها )برفقنعت ‪ -‬تترك( ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما قيمة الحذر ؟ وما فائدة الستخبار ؟‬ ‫‪ .3‬استخرج من البيات ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪ - 1‬إطنابا ‪ ،‬وقدره ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬محسنا ا بديعيا ا ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أسلوبا ا إنشائيا ا وبين غرضه البلغي ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬استعارة تصريحية‪.‬‬ ‫‪ .4‬ما مصدر الموسيقى الضافية في البيت الول ؟‬ ‫‪ .5‬إلى أي العصور البدبية ينتمي هذا النص ؟ و ما غرضه ؟‬

‫‪ ‬علم وعمل ‪ /‬الحسن البصري ‪‬‬ ‫التعريف بالخطيب‬

‫‪ ‬هو الحسن بن أبى الحسن البصري ‪ .‬وهو من العبابد الفقهاء الخطباء في مسائل علم التوحيد‬

‫س ‪ :‬من أي فنون النثر هذا النص ؟ وما موضوعه ؟‬

‫‪ ‬النص من فن الخطابة ‪ .‬وخطبته من خطب الوعظ التي تحث على مكارم الخلق وتبث القيم‬ ‫والتعاليم الدينية في الناس ‪ ،‬وتأخذ بأيديهم وعقولهم فتستقيم حياتهم ‪.‬‬

‫الخطبة‬ ‫استهل المام الحسن البصري خطبته الشهيرة فقال ‪:‬‬

‫ت ‪ ....‬أهل ن‬ ‫ي ‪ :‬قو ل‬ ‫ن بل يقين ‪ ،‬مالي‬ ‫ل ‪ ،‬ومعرف ل‬ ‫ة بغير صبرب ‪ ،‬وإيما ل‬ ‫ت هيها ن‬ ‫" هيها ن‬ ‫ك النا ن‬ ‫ل بل عم ب‬ ‫س المان و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م والله ةثم خرجوا ‪ ،‬وعرفوا ةثم أنكروا‬ ‫أرى رجال ول أرى عقول! وأسمع حسيسا ول أرى أنيسا! بدخل القو ب‬ ‫ن أنت بيوم الحساب؟ قال ‪:‬‬ ‫أمؤم‬ ‫سقئل‬ ‫دكم لعق ل‬ ‫ن أح ق‬ ‫‪ ،‬وحلرموا ةثم است ن ن‬ ‫ة على لسانه ‪ ،‬إذا ب‬ ‫ل‬ ‫حللوا ‪ ،‬إنما بدي ب‬ ‫حلم ‪،‬‬ ‫ما في ق‬ ‫ب ومال ق‬ ‫نعم ! كذ ن ن‬ ‫ك يوم ق الدين إن من أخلق المؤمن قوة ا في بدين ‪ ،‬وإيماانا في يقين ‪ ،‬وعل ا‬ ‫ا‬ ‫مل ا في فاقة ‪ ،‬وقصدا ا في غنى ‪ ،‬وعطااء في الحقوق ‪ ،‬وإنصافا ا في‬ ‫وتح‬ ‫‪،‬‬ ‫رفق‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫يس‬ ‫وك‬ ‫‪،‬‬ ‫بعلم‬ ‫ما‬ ‫و ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫حل ا‬ ‫ب ‪ ،‬ل يهمبز ول يغمبز ول يلمبز ‪ ،‬ول‬ ‫م في مساعدة من ي ب ق‬ ‫الستقامة ‪ ،‬ل يحي ب‬ ‫ح ل‬ ‫ض ‪ ،‬ول ي نأةث ب‬ ‫ف على من ي بب نغق ب‬ ‫ن‬ ‫سلر بالمعصية إذا نزلت بسواه ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫بغيره‬ ‫نزلت‬ ‫إن‬ ‫بالفجيعة‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫يغلو ول يلهو ول يلع ب‬ ‫ب ن‬ ‫ن ن ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫المؤمن في الصلة خاشعل ‪ ،‬وإلى الركوع مسارع ل ‪ ،‬قوله شفالء ‪ ،‬وصببره بتقى ‪ ،‬وسكوبته فكرة ل ‪ ،‬ون نظبره ب‬ ‫عبرة ل ‪ ،‬يخال ب‬ ‫حقلم ‪ ،‬وإن ظ بقلم صبر‬ ‫ق‬ ‫س ق‬ ‫فه عليه ن‬ ‫م ‪ ،‬وإن ن‬ ‫م ليغن ن‬ ‫م ‪ ،‬ويتكل ب‬ ‫ت بينهم ليسل ن‬ ‫م ‪ ،‬ويسك ل‬ ‫ط العلمانء ليعل ن‬ ‫دل " ‪.‬‬ ‫جينر عليه ع ن ن‬ ‫‪ ،‬وإن ق‬

‫‪33‬‬


‫اللغويات‬

‫‪ ‬هيهات ‪ :‬بمعنى بعدا ـ مستحيل ‪ -‬أهلك ‪ :‬أفنى ‪ -‬الماني ‪ :‬المال ‪ -‬صبر ‪ :‬تحمل × جزع ‪ -‬يقين ‪:‬‬ ‫تأكد × شك ‪ -‬حسيسا ا ‪ :‬صوتا ا خفيا ا ‪ -‬أنيس ‪ :‬صديق حميم ‪ ،‬رفيق ‪ -‬أنكروا ‪ :‬جحدوا × أقروا ‪-‬‬ ‫حرموا ‪ :‬منعوا × أباحوا ‪ -‬استحلوا ‪ :‬جعلوه حلل ا ‪ -‬لعقة ‪ :‬لحسة ‪ ،‬والمقصوبد ‪ :‬الشيء القليل ‪-‬‬ ‫فس ‪ ،‬تمهل × طيش ‪ ،‬جهل ج أحلم ‪ ،‬حلوم ‪ -‬كنيس‬ ‫حلم ‪ :‬صبر ‪ ،‬ضبط ن ن‬ ‫إيمانا ا ‪ :‬تصديقا ا × كفرا ا ‪ -‬ق‬ ‫صد ‪ :‬اعتدال ×‬ ‫‪ :‬فطنة ‪ ،‬ع ن‬ ‫قل × حمق ‪ -‬رفق ‪ :‬لين × قسوة ‪ -‬فاقة ‪ :‬فقر ‪ ،‬حاجة × غنى ‪ -‬ق ن‬ ‫إسراف ‪ -‬إنصاف ‪ :‬عدل × ظلم ‪ -‬الستقامة ‪ :‬الصلح ‪ ،‬العتدال × النحراف ‪ -‬يحيف ‪ :‬يظلم ×‬ ‫يعدل ‪ -‬يبغض ‪ :‬يكره × يحب ‪ -‬يأةثم ‪ :‬يذنب ‪ -‬ل يهمز ‪ :‬ل يعيب ‪ -‬ل يغمز ‪ :‬ل يذكر إنسان بسوء ‪ -‬ل‬ ‫يلمز ‪ :‬ل يغتاب ول يعيب ول ينتقص ‪ -‬ل يغلو ‪ :‬يتشدبد × يتساهل ‪ -‬يشمت ‪ :‬يظهر الفرح في‬ ‫المصيبة ‪ -‬الفجيعة ‪ :‬المصيبة ج الفجائع ‪ -‬نزلت ‪ :‬جاءت ‪ ،‬أصابت ‪ -‬ل يسر ‪ :‬ل يسعد ‪ -‬المعصية ‪:‬‬ ‫ص ‪ -‬صبره ‪ :‬تحمله × جزعه ‪ -‬تقى ‪:‬‬ ‫الخطيئة ‪ ،‬العصيان × الطاعة ‪ -‬خاشع ‪ :‬خاضع لله × عا ب‬ ‫عبرة ‪ :‬عظة ج عبر ‪ -‬يخالط ‪ :‬يجالس × يعتزل ‪ -‬يسلم ‪ :‬ينجو من الذى ‪ -‬يغنم ‪:‬‬ ‫إيمان × فجور ‪ -‬ق‬ ‫يربح ‪ ،‬يكسب × يغرم ‪ ،‬يخسر ‪ -‬سفه عليه ‪ :‬أهين × كررم ‪ -‬جير عليه ‪ :‬اعتدي عليه‬

‫الشـرح‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫بدأ المام الحسن البصري خطبته ببيان أهمية التطبيق العملي للقول حتى ل تكون القوال مجربد‬ ‫أماني ل تقدم بها أو انتفاع ‪.‬‬ ‫كما أن المعرفة تحتاج إلى الصبر في اكتسابها والوصول إليها ‪ ،‬كما يحتاج اليمان إلى اليقين ؛‬ ‫لتقوى العزائم وتنجز العمال ‪ ،‬ويتعجب من الرجال الذين يعطلون عقولهم ول يتفكرون ‪ ،‬ومن‬ ‫أصحاب الصوات العالية الذين ل يشعر النسان معهم بأنس أو أمان ول نفع ينتظر منهم ‪.‬‬ ‫ةثم انتقل المام الحسن البصري إلى بيان ما يصيب بعض الناس من تبدل الحوال ‪ ،‬وضعف‬ ‫العزيمة وسفاهة العقل وسوء الفهم لمور الدين وشئون الدنيا ‪.‬‬ ‫ويؤكد أن المؤمن راجح العقل قوي العزيمة ‪ ،‬فهو قوي في الدين ‪ ،‬وحليم في علمه ‪ ،‬و كميس‬ ‫طن صابر في الضراء معتدل في السراء ‪ ،‬عطوف رحيم ‪ ،‬مؤبد ر الحق لصاحبه ‪ ،‬ينصف الخرين‬ ‫ف ق‬ ‫وإن كان على خلف معهم ‪ ،‬ل يسيء للخرين بغمز أو لمز أو همز ‪ ،‬معتدل الحال ‪ ،‬ل يحقد على‬ ‫أحد ول يشمت فيه‪.‬‬ ‫وهو خاشع في صلته مخلص في عبابدته ‪ ،‬تقي ةثاقب البصر في المور ذو بصيرة نافذة ‪ ،‬يخالط‬ ‫العلماء ويحسن معاشرتهم ويجلهم ‪ ،‬صبور ‪ ،‬حليم ‪ ،‬عابدل ‪.‬‬

‫التذوق‬

‫‪) .1‬هيهات هيهات( ‪ :‬إطناب بالتكرار فيه تأكيد على استحالة تحقق أماني البشر إل إذا تحلوا بصفات‬ ‫المؤمنين الحقيقية ‪.‬‬ ‫‪) .2‬أهل ن‬ ‫ي( ‪ :‬استعارة مكنية تصور الماني بإنسان بيهلك ‪ ,‬وسر جمالها التشخيص‬ ‫ك النا ن‬ ‫س المان ر‬ ‫‪) .3‬أهل ن‬ ‫ي( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم المفعول به )الناس( على الفاعل )الماني( يفيد‬ ‫ك النا ن‬ ‫س المان ر‬ ‫التخصيص والتوكيد ‪.‬‬ ‫‪) .4‬قول بل عمل( ‪ :‬إيجاز بحذف المبتدأ للتركيز على معنى الخبر ‪.‬‬ ‫‪) .5‬قول ‪ -‬عمل( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫ن بل يقين( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬ازبدواج يعطي جرسا ا موسيقيا ا‬ ‫‪) .6‬قو ل‬ ‫ل ‪ ،‬ومعرف ل‬ ‫ة بغير صبرب ‪ ،‬وإيما ل‬ ‫ل بل عم ب‬ ‫تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫‪) .7‬مالي أرى رجال ا ول أرى عقول ا ؟( ‪ :‬استفهام غرضه التعجب والسخرية وإظهار الدهشة والحيرة‬ ‫من قوة بنيان البعض وضعف العقل مما يثير السى على حال المة ‪ .‬وجاءت )رجال ا( جمعا ا ؛‬ ‫لتدل على الكثرة ‪.‬‬ ‫‪) .8‬أرى رجا ا‬ ‫ل( ‪ :‬كناية عن القوة الجسدية ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا ا بالدليل‬ ‫عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫‪) .9‬ل أرى عقو ا‬ ‫ل( ‪ :‬استعارة مكنية تصور العقول بشيء مابدي يرى ‪ ,‬وسر جمالها التجسيم ‪ .‬وجاءت‬ ‫ا‬ ‫)عقول ا( جمع ا ؛ لتدل على كثرة العقول المغيبة ضعيفة اليمان ‪ ،‬ويجوز أن تكون كناية عن الفكر‬ ‫التافه الضعيف‬ ‫)أرى ‪ -‬ل أري( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق بالسلب يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫)أنيساا( ‪ :‬نكرة للتقليل ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫)حسيسا ‪ -‬أنيسا( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫)بدخل ‪ -‬خرجوا( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫)القوم( ‪ :‬جاءت معرفة للعموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫حللوا( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫‬‫رموا‬ ‫)ح‬ ‫‪/‬‬ ‫أنكروا(‬ ‫‬‫)عرفوا‬ ‫‪.15‬‬ ‫ن ن‬ ‫ل‬ ‫بالتضابد ‪.‬‬ ‫)إنما بدين أحدكم لعقة( ‪ :‬أسلوب قصر بـ)إنما( يفيد التأكيد ‪.‬‬ ‫‪.16‬‬

‫‪33‬‬


‫)بدين أحدكم لعقة( ‪ :‬تشبيه بليغ يصور الدين بطعام يلعقه النسان ويزول مذاقه سريعا ا ؛‬ ‫‪.17‬‬ ‫لن الجسم لم يستفد منه ‪ ،‬وسر جماله ‪ :‬التجسيم ‪ ،‬وفيه توضيح لضعف التأةثر بالدين وعدم قوة‬ ‫ورسوخ اليمان لدى البعض ‪.‬‬ ‫)أمؤمن أنت بيوم الحساب؟( ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬استفهام ‪ ،‬غرضه ‪ :‬الستنكار والتعجب‬ ‫‪.18‬‬ ‫وإظهار الدهشة ‪.‬‬ ‫)يوم الحساب( ‪ :‬كناية عن يوم القيامة ‪ ،‬وسر جمال الكناية ‪ :‬التيان بالمعنى مصحوبا ا‬ ‫‪.19‬‬ ‫بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫ك يوم ق الدين( ‪ :‬أسلوب إنشائي غير طلبي ‪ /‬قسم غرضه ‪ :‬التوكيد ولبيان صدقه‪.‬‬ ‫‪.20‬‬ ‫ب ومال ق‬ ‫)كذ ن ن‬ ‫)بدين ‪ -‬يقين( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس ناقص يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له الذن‬ ‫‪.21‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫)قوة ا في بدين ‪ ،‬وإيماانا في يقين( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي جرسا موسيقيا تطرب له‬ ‫‪.22‬‬ ‫الذن‬ ‫حلما ا بعلم ‪ ،‬وكنيسا ا في رفق( ‪ :‬كناية عن التعقل والحكمة‬ ‫‪.23‬‬ ‫حلم ‪ ،‬و ق‬ ‫)وعلما ا في ق‬ ‫حلما ا بعلم( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له‬ ‫‪.24‬‬ ‫حلم ‪ ،‬و ق‬ ‫)وعلما ا في ق‬ ‫الذن‬ ‫)علم ‪ -‬حلم( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس ناقص يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مل في فاقة ‪ ،‬وقصدا في غنى ‪ ،‬وعطااء في الحقوق ‪ ،‬وإنصافا في‬ ‫‪.26‬‬ ‫)وكي ن ا‬ ‫سا في رفق ‪ ،‬وتح ل‬ ‫الستقامة( ‪ :‬ازبدواج يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫)فاقة ‪ -‬غنى( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫ب( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬مقابلة تبرز‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ‫يأةثم‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫يبغض‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يحيف‬ ‫)ل‬ ‫‪.28‬‬ ‫ق‬ ‫ب ل‬ ‫المعنى وتوضحه وتقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫)ل يهمبز ول يغمبز ول يلمبز( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له الذن ‪،‬‬ ‫‪.29‬‬ ‫واستخدام الفعل المضارع يفيد التجدبد والستمرار واستحضار الصورة ‪ ،‬والعطف يفيد تعدبد وتنوع‬ ‫صفات المؤمن السامية الرائعة ‪.‬‬ ‫)ل يهمبز ول يغمبز ول يلمبز( ‪ :‬استخدام أبداة النفي )ل( يفيد استمرارية تحلي النسان المؤمن‬ ‫‪.30‬‬ ‫بصفات المؤمن الحق لذلك )ل ( هنا أجمل من )لم( التي تفيد النفي في الماضي ‪ ،‬ومن )لن(‬ ‫التي تفيد النفي في المستقبل ‪ ،‬وتكرار )ل( يفيد التأكيد على استمرارية تلك الصفات الطيبة‬ ‫السامية عند المؤمن‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫)يهمبز ‪ -‬يغمبز ‪ -‬يلمبز( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا تطرب له الذن‬ ‫‪.31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)يلغو ‪ -‬يلهو( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬جناس ناقص يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫)يلهو ‪ -‬يلعب( ‪ :‬إطناب بالترابدف يؤكد المعنى ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬ ‫)بالفجيعة إن نزلت بغيره( ‪ :‬استعارة مكنية تصور الفجيعة بضيف ةثقيل ينزل ‪ ,‬وسر جمالها‬ ‫‪.34‬‬ ‫التشخيص ‪.‬‬ ‫)بالمعصية إذا نزلت بسواه( ‪ :‬استعارة مكنية تصور المعصية بإنسان ينزل ‪ ,‬وسر جمالها‬ ‫‪.35‬‬ ‫التشخيص ‪.‬‬ ‫ع( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي جرسا ا‬ ‫‪.36‬‬ ‫)المؤمن في الصلة خاشعل ‪ ،‬وإلى الركوع مسار ل‬ ‫موسيقيا ا تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫)المؤمن في الصلة خاشلع( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور )في الصلة( على الخبر‬ ‫‪.37‬‬ ‫)خاشعل( يفيد التخصيص والتوكيد ‪ ،‬واستخدام اسم الفاعل )خاشع( يدل على التجدبد‬ ‫والستمرار ‪.‬‬ ‫ع( ‪ :‬كناية عن التقوى والورع‬ ‫‪.38‬‬ ‫)وإلى الركوع مسار ل‬ ‫ع( ‪ :‬أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور للتأكيد والتخصيص ‪.‬‬ ‫‪.39‬‬ ‫)وإلى الركوع مسار ل‬ ‫)قول ببه شفالء( ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور قول المؤمن بالدواء الشافي ‪ ،‬وسر جمال‬ ‫‪.40‬‬ ‫الصورة ‪ :‬توضيح أةثر قول المؤمن الطيب العظيم في نفوس الخرين ‪.‬‬ ‫ة( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي جرسا ا موسيقيا ا تطرب له‬ ‫‪.41‬‬ ‫عبر ل‬ ‫)وسكوبته فكرة ل ‪ ،‬ونظره ق‬ ‫الذن ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫م( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬سجع يعطي‬ ‫ليغن‬ ‫م‬ ‫ويتكل‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ليسل‬ ‫بينهم‬ ‫ت‬ ‫ويسك‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ليعل‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫العلما‬ ‫ط‬ ‫)يخال‬ ‫‪.42‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫جرسا موسيقي ا تطرب له الذن ‪ ،‬والفعال )ليعلم ‪ -‬ليسلم ‪ -‬ليغنم( تعليل للجمل التي جاءت‬ ‫قبلها ‪.‬‬ ‫م( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.43‬‬ ‫ت ‪ -‬يتكل ب‬ ‫)يسك ل‬ ‫ب‬ ‫م( ‪ :‬استخدام الفعل المضارع هنا بكثرة يفيد‬ ‫ليغن‬ ‫‬‫م‬ ‫يتكل‬ ‫‬‫م‬ ‫ليسل‬ ‫‬‫ت‬ ‫يسك‬ ‫‬‫م‬ ‫ليعل‬ ‫‬‫ط‬ ‫)يخال‬ ‫‪.44‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫التجدبد والستمرار واستحضار الصورة ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫دل( ‪ :‬ازبدواج يعطي جرسا ا موسيقيا ا‬ ‫‪.45‬‬ ‫س ق‬ ‫جينر عليه ع ن ن‬ ‫فه عليه ن‬ ‫)وإن ن‬ ‫حقلم ‪ ،‬وإن ظ بقلم صبر ‪ ،‬وإن ق‬ ‫تطرب له الذن ‪.‬‬ ‫دل( ‪ :‬عبارات فيها نتيجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‬‫صبر‬ ‫حقلم ‪-‬‬ ‫‪.46‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫) ن‬ ‫م( ‪ :‬عبارات فيها تعليل لما قبلها ‪.‬‬ ‫‪.47‬‬ ‫م ‪ -‬ليغن ن‬ ‫م ‪ -‬ليسل ن‬ ‫)ليعل ن‬ ‫دل( ‪ :‬كناية عن إنصافه حتى مع ظالميه‬ ‫ع‬ ‫عليه‬ ‫ر‬ ‫جي‬ ‫)‬ ‫‪.48‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق ن‬ ‫ب‬ ‫جينر عليه( ‪ :‬إطناب بالترابدف يؤكد المعنى ‪.‬‬ ‫‪.49‬‬ ‫) ظقلم ‪ -‬ق‬ ‫ب‬ ‫جينر عليه( ‪ :‬بناء الفعل للمجهول فيه إيجاز بحذف الفاعل يثير الذهن ‪.‬‬ ‫‬‫لم‬ ‫ظ‬ ‫)‬ ‫‪.50‬‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫دل( ‪ :‬محسن بديعي ‪ /‬طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضابد ‪.‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫جينر عليه ‪ -‬ع ن ن‬ ‫)ظقلم ‪ ،‬ق‬ ‫التعليق‬ ‫س ‪ : 1‬ما سمات أسلوب الخطيب ؟‬

‫‪ - 1‬سهولة العبارة حتى توشك أل تحتاج إلى شرح مع جزالة اللفظ ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قوة التعبير ‪ ،‬والخلو من الحشو والفضول ‪ ،‬وهذا هو السهل الممتنع الذي يراه الجاهل فيظن‬ ‫أنه يحسن مثله ‪ ،‬فإذا أرابد أن يقول مثله فلن يقدر منه على شيء ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وفيها تعبيرات بلغت الذروة في البلغة واليجاز )أسمع حسيسا ول أرى أنيسا( ‪) ،‬سكوته‬ ‫فكرة ونظره عبرة( ‪ ،‬مع ما يتضمنه من المعنى البديع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المعاني غزيرة مرتبة ليس فيها غموض ول خفاء ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الفكر مرتبة متسلسلة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬قلة الصور في خطبته مع براعة في عرض المعاني وتقريبها والقناع بها ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬اعتمد على التناسق اللفظي والتوازن الموسيقى الناتج عن الزبدواج ‪ ،‬واستخدم المحسنات‬ ‫البديعية مثل ‪ :‬السجع بدون تكلف في مواضعها ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬يتميز أسلوب الحسن البصري بأنه السهل الممتنع ‪ .‬وضح المقصوبد بكل من )السهل( و)الممتنع( ‪.‬‬

‫‪ ‬المقصوبد بأنه أسلوب سهل ‪ :‬وضوح الفكرة ‪ ،‬ويسرها وسهولة إبدراكها ‪.‬‬ ‫‪ ‬والمقصوبد بأنه أسلوب ممتنع ‪ :‬القدرة على تركيز المعنى ‪ ،‬وانتقاء اللفظ ‪ ،‬واختيار الكلمات‬ ‫المعبرة ‪.‬‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬

‫س‪: 1‬‬ ‫ن بل يقين ‪ ،‬مالي أرى رجال ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫عم‬ ‫بل‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫المان‬ ‫س‬ ‫النا‬ ‫ك‬ ‫أهل‬ ‫‪....‬‬ ‫ت‬ ‫هيها‬ ‫ت‬ ‫هيها‬ ‫)‬ ‫ل ‪ ،‬ومعرف ل‬ ‫ة بغير صبرب ‪ ،‬وإيما ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ول أرى عقو ا‬ ‫ل! وأسمع حسيسا ا ول أرى أنيسا ا ! ( ‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬مرابدف )حسيسا ا( ‪) :‬إحساسا رقيقا ‪ -‬غناء ساحرا ‪ -‬صوتا ‪ -‬كلما( ‪.‬‬ ‫خ ‪ -‬تبرلد( ‪.‬‬ ‫‪ ‬مضابد )صبر( ‪) :‬ضعف ‪ -‬جزع ‪ -‬ترا ب‬ ‫‪) ‬حسيسا ا ‪ -‬أنيسا ا( محسن بديعي نوعه ‪) :‬طباق ‪ -‬جناس ‪ -‬سجع ‪ -‬حسن تقسيم( ‪.‬‬ ‫ما سبب هلك الناس ؟ وما الذي يتعجب منه الخطيب ؟‬ ‫استخرج من الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫‪ - 5‬أسلوبا ا إنشائيا ا ‪،‬‬ ‫‪ - 3‬إيجازا ا ‪ ،‬وقدره ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬استعارة مكنية ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وبين غرضه ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬محسنا بديعيا ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مجازا ا مرسل ا ‪.‬‬

‫س‪: 2‬‬ ‫ل‬ ‫ة على لسانه ‪ ،‬إذا‬ ‫دكم لعق ل‬ ‫ن أح ق‬ ‫م والله ةثم خرجوا ‪ ،‬وعرفوا ةثم أنكروا ‪ ،‬وحلرموا ةثم است ن ن‬ ‫)بدخل القو ب‬ ‫حلوا إنما بدي ب‬ ‫ك يوم ق الدين ‪.( ..‬‬ ‫ب ومال ق‬ ‫ن أنت بيوم الحساب ؟ قال ‪ :‬نعم! كذ ن ن‬ ‫ب‬ ‫سقئل أمؤم ل‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫هات مرابدف )أنكروا( ‪ ,‬ومضابد )حلرموا( ‪ ,‬وجمع )بدين( ‪ ,‬في جمل من عندك‪.‬‬ ‫أين بدخل القوم ؟ وماذا عرفوا ؟‬ ‫استخرج من الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫‪ ‬كناية ‪.‬‬ ‫‪ ‬محسنا ا بديعيا ا ‪.‬‬ ‫‪ ‬أسلوب قصر ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬أسلوبا إنشائيا ‪.‬‬ ‫‪ ‬تشبيها ا ‪.‬‬ ‫ما مظاهر ازبدهار فن الخطابة في العصر الموي ؟‬

‫س‪: 3‬‬ ‫ا‬ ‫مل ا‬ ‫حلم ‪ ،‬و ق‬ ‫ما في ق‬ ‫ما بعلم ‪ ،‬وكنيسا في رفق ‪ ،‬وتح ل‬ ‫حل ا‬ ‫)إن من أخلق المؤمن قوة ا في بدين ‪ ،‬وإيماانا في يقين ‪ ،‬وعل ا‬ ‫في فاقة ‪ ،‬وقصدا ا في غنى ‪ ،‬وعطااء في الحقوق ‪ ،‬وإنصافا ا‬ ‫م في‬ ‫يأةث‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫يحي‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫الستقامة‬ ‫في‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب ‪ ،‬ول ي ن ن‬ ‫ت بالفجيعة إن نزلت بغيره ‪،‬‬ ‫مساعدة من ي ب ق‬ ‫ب ‪ ،‬ل يهمبز ول يغمبز ول يلمبز ‪ ،‬ول يغلو ول يلهو ول يلع ب‬ ‫ح ل‬ ‫م ب‬ ‫ش ن‬ ‫سلر بالمعصية إذا نزلت بسواه (‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ب ن‬

‫‪.1‬‬

‫هات مرابدف )يقين ‪ -‬يحيف( ‪ ,‬ومضابد )يبغض ‪ -‬رفق( ‪ ,‬وجمع )الفجيعة ‪ -‬المعصية( ‪ ,‬في جمل من‬ ‫عندك‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫للمؤمن صفات رائعة ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫استخرج من الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫‪ ‬ةثلةثة محسنات بديعية مختلفة ‪ ،‬وبين سر الجمال فيهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬أسلوب قصر ‪ ،‬وبين فائدته ‪.‬‬ ‫‪ ‬صورة خيالية ‪ ،‬وبين سر جمالها ‪.‬‬ ‫ما أهم سمات أسلوب الخطيب ؟‬

‫س‪: 4‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫عبرة ل ‪،‬‬ ‫)المؤمن في الصلة خاشعل ‪ ،‬وإلى الركوع مسارع ل ‪ ،‬قوله شفالء ‪ ،‬وصببره بتقى ‪ ،‬وسكوبته فكرة ل ‪ ،‬ون نظبره ب ق‬ ‫يخال ب‬ ‫جينر عليه‬ ‫س ق‬ ‫فه عليه ن‬ ‫م ‪ ،‬وإن ن‬ ‫حقلم ‪ ،‬وإن ظ بقلم صبر ‪ ،‬وإن ق‬ ‫م ليغن ن‬ ‫م ‪ ،‬ويتكل ب‬ ‫ت بينهم ليسل ن‬ ‫م ‪ ،‬ويسك ل‬ ‫ط العلمانء ليعل ن‬ ‫دل ( ‪.‬‬ ‫عن ن‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫هات من الفقر ة كلمة بمعنى )متضرع ‪ -‬يربح( ‪ ،‬وكلمة مضابدها )أنصف ‪ -‬فجور(‬ ‫م يتصف المؤمن في ‪ :‬صلته ‪ -‬ركوعه ‪ -‬قوله ‪ -‬سكوته ‪ -‬نظره ؟ وماذا يفعل إن ظ بقلم ؟‬ ‫ب ن‬ ‫اليقاع الموسيقي قو ي في الفقرة السابقة ‪ .‬علل ‪.‬‬ ‫استخرج من الفقرة السابقة ‪ :‬كناية ‪ -‬طباقا ا ‪ -‬سجعا ا‬ ‫للخطابة في العصر الموي خصائص فنية ‪ .‬وضحها ‪.‬‬

‫‪ ‬المحسنات البديعية ‪‬‬

‫‪33‬‬


‫الزينة اللفظية ‪ -‬الزخرف البديعي ‪ -‬اللون البديعي ‪ -‬التحسين اللفظي‬ ‫‪  1‬ـ المحسنات البديعية المعنوية ‪‬‬ ‫الطباق ‪ /‬المقابلة ‪ /‬التورية ‪ /‬مراعاة النظير ‪ /‬اللتفات‬ ‫‪  1‬ـ الطباق ‪‬‬ ‫هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلم الواحد‬

‫أ ‪ -‬طباق إيجاب ‪ :‬إذا اجتمع في الكلم المعنى وعكسه ‪.‬‬

‫ت ال م‬ ‫ن ون ن‬ ‫م ن‬ ‫ل ]الكهف ‪{[18 :‬‬ ‫م بربقوبد ل ونن ب ن‬ ‫م أ ني ن ن‬ ‫ت ال ني ن ق‬ ‫‪ .1‬قال )‪ } :(‬ونت ن ن‬ ‫ح ن‬ ‫ش ن‬ ‫ذا ن‬ ‫ذا ن‬ ‫قل مب بهب ن‬ ‫قاظا ا ونهب ن‬ ‫سب بهب ن‬ ‫ما ق‬ ‫مي ق‬ ‫ل‬ ‫‪ .2‬قال )‪ } :(‬إ قذ ن نقا ن‬ ‫ت ]البقرة ‪{[258 :‬‬ ‫حقيـي وني ب ق‬ ‫ي ال ق‬ ‫ل إ قب ننرا ق‬ ‫ذي ي ب ن‬ ‫مي ب‬ ‫هي ب‬ ‫م نرب م ن‬

‫أ ‪ -‬طباق سلب ‪ :‬هو أن يجمع بين فعلين أحدهما مثبت ‪ ،‬والخر منفي ‪ ،‬أو أحدهما أمر و الخر نهي ‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫ل هن ن‬ ‫قال )‪  :(‬قب ن‬ ‫ن‪‬‬ ‫ن نوال ل ق‬ ‫وي ال ل ق‬ ‫مو ن‬ ‫مو ن‬ ‫ل ين ن‬ ‫ن ل ي نعنل ن ب‬ ‫ن ي نعنل ن ب‬ ‫ذي ن‬ ‫ذي ن‬ ‫ست ن ق‬

‫‪.2‬‬

‫خ ن‬ ‫خ ن‬ ‫ون ‪‬‬ ‫س نوا ن‬ ‫قال )‪  :(‬نفل ت ن ن‬ ‫وا اللنا ن‬ ‫ش ن‬ ‫ش ب‬

‫‪ -  2‬المقابلة ‪‬‬ ‫هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ‪ ،‬ةثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب ‪.‬‬ ‫ما ن‬ ‫كوا ن قنقليل ا ونل ني نب ن ب‬ ‫ح ب‬ ‫ن ]التوبة ‪{[82 :‬‬ ‫كابنوا ن ي نك ن ق‬ ‫سببو ن‬ ‫كوا ن ك نقثيرا ا ن‬ ‫ض ن‬ ‫‪ .1‬قال )‪ } :(‬فنل ني ن ن‬ ‫جنزاء ب ق ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ح ل‬ ‫خنباقئث ]العراف ‪{[157 :‬‬ ‫م ال ن‬ ‫‪ .2‬قال )‪} :(‬وني ب ق‬ ‫م الطي منبا ق‬ ‫ت وني ب ن‬ ‫حمر ب‬ ‫م ع نلي نهق ب‬ ‫ل لهب ب‬ ‫الةثر الفني للطباق والمقابلة ‪ :‬تبرز المعنى وتقويه وتوضحه مع إةثارة الذهن وجذب النتباه‬ ‫‪ –  3‬التورية ‪‬‬ ‫هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر غير مقصوبد والخر بعيد خفي وهو المقصوبد و المطلوب‬

‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫من له هذه العيون‬ ‫ن‬

‫كيف يشكو من الظمأ‬ ‫فـ ) العيون ( لها معنيان ‪:‬‬ ‫‪ ‬قريب هو عيون الماء ‪ ،‬وساعد على هذا الفهم كلمة ) الظمأ ( وهو معنى غير مقصوبد ‪.‬‬ ‫‪ ‬وبعيد وهو العيون التي نبصر بها ‪ ،‬وساعد على ذلك أن )الظمأ( يقصد به )الشوق( أحيانا‬

‫وقال الشاعر ‪:‬‬ ‫ول قصور بها يعوق‬ ‫حر ومعناها رقيق‪.‬‬

‫أبيات شعرك كالقصور‬ ‫ومن العجائب لفظها‬ ‫التورية في كلمة "رقيق " إذ لها معنيان‪:‬‬ ‫) حر ( وهو غير‬ ‫‪ ‬معنى قريب ‪ :‬مأخوذ من العبوبدية ويتبابدر المعنى إلى الذهن لوجوبد قرينة‬ ‫مقصوبد‪.‬‬ ‫‪ ‬معنى بعيد هو‪ :‬العذب السهل وهو المقصوبد‪.‬‬ ‫سر جمال التورية ‪ :‬تبرز المعنى وتقويه وتوضحه مع إةثارة الذهن وجذب النتباه‬ ‫‪  1‬ـ السجع‪‬‬ ‫هو توافق الفاصلتين في الحرف الخير) آخر كلمة في جملة مقارنة بالجملة الخرى ( ‪ ،‬وأفضله ما تساوت‬ ‫فقراته ‪ /‬وقيمته الفنية ‪ :‬إعطاء الكلم جرسا موسيقيا‬ ‫‪ .1‬إذا وعد الحر وفى ‪ ،‬وإذا أعان كفى ‪ ،‬وإذا ملك عفا‬ ‫‪) .2‬الصوم حرمان مشروع ‪ ،‬وتأبديب بالجوع ‪ ،‬وخشوع لله وخضوع(‬ ‫ملحوظة هامة ‪ :‬يكون السجع في النثر أساسا وقد يأتي في الشعر‬

‫قول الشاعر ‪:‬‬

‫محض ضرائبها صيغت من الكرم‬ ‫سوبد ذوائبها بيض ترائبها‬ ‫‪  2‬ـ الجناس‪‬‬ ‫اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلفهما في المعنى ‪ /‬وقيمته الفنية ‪ :‬إعطاء الكلم جرسا موسيقيا‬ ‫‪ 1‬ـ الجناس التام ‪ :‬هو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور ‪ :‬نوع الحروف وعدبدها وترتيبها وضبطها‬

‫كابنوا ي بؤ نفن ب‬ ‫ك ن‬ ‫ساع نةب ك نذ نل ق ن‬ ‫ن ]الروم ‪:‬‬ ‫ة يب ن‬ ‫م تن ب‬ ‫ساع ن ب‬ ‫ق ق‬ ‫كو ن‬ ‫مو ن‬ ‫م ن‬ ‫قو ب‬ ‫‪ .1‬قال )‪) :(‬وني نون ن‬ ‫ما ل نب قبثوا غ ني ننر ن‬ ‫م ال ل‬ ‫ن ن‬ ‫جرق ب‬ ‫م ال ن ب‬ ‫س ب‬ ‫‪([55‬‬ ‫‪) .2‬صليت المغرب في أحد مساجد المغرب(‬

‫‪ 2‬ـ الجناس الناقص ‪ :‬و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من المور الربعة السابقة ‪ :‬نوع الحروف وعدبدها‬ ‫وترتيبها وضبطها‬

‫نن‬ ‫ما ب‬ ‫ما ب‬ ‫‪ .1‬قال )‪ " :(‬ذ نل ق ب‬ ‫ن ]غافر ‪"[75 :‬‬ ‫م تن ن‬ ‫حو ن‬ ‫منر ب‬ ‫ض ب قغني نرق ال ن ن‬ ‫حو ن‬ ‫فنر ب‬ ‫م تن ن‬ ‫كنت ب ن‬ ‫حقم ونب ق ن‬ ‫كنت ب ن‬ ‫كم ب ق ن‬ ‫ن قفي النر ق‬

‫‪33‬‬


‫‪.2‬‬

‫قال ) ‪‬‬

‫( ‪ " :‬الخيل معقوبد بنواصيها الخير إلي يوم القيامة "‬

‫‪ ‬اليجاز والمساواة والطناب ‪‬‬ ‫‪  1‬ـ المساواة‪‬‬

‫ن‬ ‫ظ‪ ،‬واللفا ب‬ ‫در المعاني‬ ‫ظب ن‬ ‫ن المعاني بقدرق ال نل ن ن‬ ‫فا ق‬ ‫ق ن‬ ‫ن نتكو ن‬ ‫سانواة ب أ ن‬ ‫م ن‬ ‫المساواة ‪ :‬ال ن ب‬

‫أمثلة ‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ن {]الرحمن ‪[60 :‬‬ ‫ن إل الحسا ب‬ ‫‪ .1‬قال تعالى‪ } :‬ن‬ ‫جزابء الحسا ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫عند ن الل رهق {]البقرة ‪[110 :‬‬ ‫ه‬ ‫دو‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كم‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫لن‬ ‫ا‬ ‫مو‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫م ن ن ب ن ق ب ب ق‬ ‫ق‬ ‫‪ .2‬قال تعالى‪ } :‬ون ن ب م ب‬ ‫ن‬ ‫‪ .3‬قال تعالى‪ } :‬وإ ن ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ث غ ني نرقهق {‬ ‫حلتى ي ن ب‬ ‫ن ين ب‬ ‫دي ب‬ ‫ح ق‬ ‫ت ال ق‬ ‫ضوا قفي ن‬ ‫خو ب‬ ‫م ن‬ ‫ضو ن‬ ‫خو ب‬ ‫ض ع نن نهب ن‬ ‫ذا نرأي ن ن‬ ‫ن قفي آنيات قننا فنأع نرق ن‬ ‫ذي ن‬ ‫نق‬ ‫]النعام ‪[68 :‬‬

‫ئ إ قلل ب قأ نهنل قهق {]فاطر ‪[43 :‬‬ ‫‪ .4‬قال تعالى‪ } :‬وننل ي ن ق‬ ‫سي م ب‬ ‫مك نبر ال ل‬ ‫حيقب ال ن ن‬

‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫ن‬ ‫من نت ننأى ع نن ن ن‬ ‫ن ق‬ ‫ك وا ق‬ ‫سعب‬ ‫تأ ل‬ ‫وإ ق ن‬ ‫ن ال ب‬ ‫خل ن ب‬ ‫ويأ ن‬ ‫ن‬ ‫ن ل نن‬ ‫ن‬ ‫م ت بنزومقبد‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫خبا‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ك‬ ‫تي‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق ن ن‬ ‫وإذا تربد إلى قليل تقنع‬

‫فإن ل ن‬ ‫كي‬ ‫مد نرق ق‬ ‫ل الذي هو ب‬ ‫ك كالل لي ن ق‬ ‫ت جاه قل ا‬ ‫دي ل ن‬ ‫ست بب ن ق‬ ‫ك اليا ب‬ ‫ن‬ ‫م ما كن ن‬ ‫والنفس راغبة إذا رغبتها‬

‫‪ ‬اليجاز ‪‬‬

‫‪33‬‬


‫ة و مااء‬ ‫ت فاكه ا‬ ‫اليجاز ‪ :‬اليجابز ن‬ ‫صاح ‪ /‬أكل ب‬ ‫معب المعاني الكثيرة بألفاظ قليلة ن‬ ‫ج ن‬ ‫لبانةق ونا نل قفن ن‬ ‫مع ن ا ق‬

‫أنواع اليجاز ‪:‬‬ ‫‪ .1‬إيجاز بالقصر ‪ :‬اللفاظ القليلة تحمل معاني كثيرة‬ ‫‪ .2‬إيجاز بالحذف ‪ :‬حذف حرف ‪ /‬حذف كلمة ‪ /‬حذف جملة أو أكثر‬ ‫‪  1‬ـ اليجاز بالقصر‪‬‬

‫أمثلة‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن {]البقرة ‪[179 :‬‬ ‫م ت نت ل ب‬ ‫م قفي ال ق‬ ‫قو ن‬ ‫ص ن‬ ‫ب لعنلك ن‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى‪ } :‬ونلك ن‬ ‫ي اللنبا ق‬ ‫ق ن‬ ‫حنياة ل ي نا أول ق ن‬ ‫صا ق‬ ‫الجملة جعلت في قتل القاتل حياة للناس ‪ ,‬وواضح أن القاتل حين يضع في حسبانه أنه سوف يقتل جزاء‬ ‫قتله سيتفابدى القتل ويمتنع عنه وفي هذا حياة له ولمن هم بقتله ) القتل أنفى للقتل (‬ ‫ن‬ ‫مان نبهم ب قظ بل نم ب أ بوننلـئ ق ن‬ ‫ن ]النعام ‪{[82 :‬‬ ‫ن ون ب‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى‪ } :‬ال ل ق‬ ‫دو ن‬ ‫مهنت ن ب‬ ‫م ي نل نب ق ب‬ ‫هم ل‬ ‫م ال ن‬ ‫ك ل نهب ب‬ ‫سوا ن قإي ن‬ ‫مبنوا ن ونل ن ن‬ ‫نآ ن‬ ‫م ب‬ ‫ذي ن‬ ‫فى بها أن يخافوا فقرا‪ ،‬أون‬ ‫صر‪ ،‬لن كلمة }المن { يدخل تحتها كل أمر محبوب‪ ،‬فقد ان نت ن ن‬ ‫في الية إيجاز قق ن‬ ‫ا‬ ‫ورا‪ ،‬أو زوال نعمة‪ ،‬أو غير ذلك من أصناف المكاره‪.‬‬ ‫موتاا‪ ،‬أو ج ن‬ ‫ن‬ ‫ها ]النازعات ‪{[31 :‬‬ ‫منر ن‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى‪ } :‬أ ن‬ ‫عا ن‬ ‫ماء ن‬ ‫ج ق‬ ‫خنر ن‬ ‫ها ون ن‬ ‫من ننها ن‬ ‫ا‬ ‫في الية إيجاز قصر‪ ،‬فقد بدل الله سبحانه بكلمتين على جميع ما أخرجه من الرض قوتا و متاعا للناس من‬ ‫البعشب والشجر والحطب والملباس والنار و الماء‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ف أميبر اللر ن‬ ‫كب "‬ ‫ضقعي ب‬ ‫سللم‪ " :‬ال ل‬ ‫صللى الله عليه و ن‬ ‫‪ 4‬ـ قال ن‬ ‫المثال آية في البلغة والحسن‪ ،‬فقد جمع من آبداب السفر و العطف على الضعيف ما ل يسهل على البليغ‬ ‫سنهب الطويل‬ ‫م ن‬ ‫أن بيعابر عنه إل بالقول ال ب‬ ‫‪  2‬ـ اليجاز بالحذف‪‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫بحذف حرف‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن ]يوسف ‪{[85 :‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬نقالوا نتالله ت ن ن‬ ‫س ن‬ ‫ن النهال ق ق‬ ‫ن ق‬ ‫حنرضا أون ت نكو ن‬ ‫ن ن‬ ‫حلتى ت نكو ن‬ ‫ف ن‬ ‫فت نأ ت نذ نكبر بيو ب‬ ‫كي ن‬ ‫م ن‬ ‫لتفتأ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫سقني ب ن ن‬ ‫م أك ب نغقي را ]مريم ‪{[20 :‬أكون‬ ‫ت ألنى ي نكو ب‬ ‫ن قلي غل ل‬ ‫س ن‬ ‫م ن‬ ‫شلر ونل ن‬ ‫م ين ن‬ ‫م ونل ن‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬نقال ن‬ ‫بحذف كلمة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫فا ]الفجر ‪ {[22 :‬أمر‬ ‫ص ر‬ ‫ص ر‬ ‫ملك‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ون ن‬ ‫جاء نرب لك نوال ن‬ ‫فا ن‬ ‫ك يأ ن ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫صبا ا ]الكهف ‪{[79 :‬سليمة‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫راء‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ون ن ن ن ن‬ ‫بحذف جملة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه اةث نن ننتا ع ن ن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫فان‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫صا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫رب‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫سى‬ ‫مو‬ ‫قى‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫}‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ ‬قال‬ ‫شنرة ن‬ ‫ق‬ ‫من بن‬ ‫ت ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ب ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫من ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ق‬ ‫نق‬ ‫ا‬ ‫ع ننينا ]البقرة ‪{[60 :‬فضرب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن ]البقرة ‪{[213 :‬فاختلفوا‬ ‫ري‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ري‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫يي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫نن‬ ‫سأ ل ن ن‬ ‫كا ن‬ ‫ب‬ ‫ن اللنا ب‬ ‫قم ن ب ن ق ن ن ب ق ن‬ ‫بحذف جمل‬ ‫كم بتأ نويله فنأ ن‬ ‫ل ال لذي نجا منهما وابدك نر بعد أ بمة أ ننا ن أ ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ]يوسف ‪ {[45 :‬أي‬ ‫لو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫}‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ ‬قال‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب ن ن ل ن نن ن ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق ق‬ ‫أرسلوني ليوسف لعرف منه رؤيا الملك‬

‫أشهر الكلمات التي تحذف ‪ :‬المشار إليه ‪ /‬التمييز ‪ /‬المفعول به ‪ /‬خبر لول‬ ‫ولول الفلح يزرع هذا ما عشنا ةثلةثا‬ ‫‪  3‬ـ الطناب‪‬‬

‫الطناب ‪ :‬تأبدية المعنى المرابد بألفاظ زائدة عليه لفائدة‬ ‫‪  1‬ـ إطناب بالبسط ‪‬‬

‫‪‬‬

‫ل كلم ب طويل ي بغنقني عنه ن‬ ‫م قصير‬ ‫كل ل‬ ‫باستعما ق‬

‫ن‬ ‫ن قفي ن ن‬ ‫ل نوالن لنهارق نوال ن ب‬ ‫ض نوا ن‬ ‫مانوا ق‬ ‫ري قفي ال نب ن ن‬ ‫ك ال لقتي ت ن ن‬ ‫فل ن ق‬ ‫خت قل ن ق‬ ‫قال تعالى‪ } :‬إ ل‬ ‫ق ال ل‬ ‫س ن‬ ‫ف الل لي ن ق‬ ‫حرق‬ ‫ج ق‬ ‫خل ق‬ ‫ت نوالنر ق‬ ‫ن‬ ‫فع الناس قوما ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫بدآ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن ل ب‬ ‫ق ن ق‬ ‫ق‬ ‫ن ن ق ق ن ن نن ن ن ن ن نن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل ن‬ ‫ما نين ن ب ل ن ن ن‬ ‫بق ن‬ ‫ب ق ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن ]البقرة ‪{[164 :‬‬ ‫تل ن‬ ‫س م‬ ‫قونم ب ي نعن ق‬ ‫ض لنيا ب‬ ‫قلو ن‬ ‫س ن‬ ‫ري ق‬ ‫ن ال ل‬ ‫م ن‬ ‫ح نوال ل‬ ‫س ن‬ ‫ب ال ب‬ ‫حا ق‬ ‫ونت ن ن‬ ‫خرق ب ني ن ن‬ ‫ص ق‬ ‫ف المرنيا ق‬ ‫ماء نوالنر ق‬

‫بسط بذكر أبدلة مفصلة على حكمته وإتقانه وإبداع خلقه‬ ‫‪  2‬ـ أنواع الإطناب بالزيابدة‪‬‬

‫‪  1‬ـ إطناب بالتكرار‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫م كل ر سوف تعلمون{ ]التكاةثر ‪ 3 :‬ـ ‪[ 4‬‬ ‫قال تعالى‪} :‬كل ر سوف تعلمون ةث ر‬ ‫سراا{ ]الشرح ‪ 5:‬ـ ‪[6‬‬ ‫سرا ا إ ق ل‬ ‫قال تعالى‪} :‬فنإ ق ل‬ ‫سرق ي ب ن‬ ‫معن ال نعب ن‬ ‫سرق ي ب ن‬ ‫معن ال نعب ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬

‫‪33‬‬


‫‪  2‬ـ إطناب بالترابدف‪‬‬ ‫‪ ‬المصلحة العامة للمة ليست طريقا ا مبهما ا غامضا ا‬ ‫‪ ‬أكره المكر والخديعة‬ ‫‪ 3‬ـ إطناب العتراض‪‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ما ي ن ن‬ ‫ن ]النحل ‪{[57 :‬‬ ‫ن ل قلهق الب نننا ق‬ ‫شت نبهو ن‬ ‫سب ن ن‬ ‫جعنلو ن‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬وني ن ن‬ ‫ت ب‬ ‫ه ونلبهم ل‬ ‫حان ن ب‬ ‫‪ ‬إن الله‪ -‬تبارك و تعالى ‪ -‬لطيف بعبابده‬ ‫‪  4‬ـ إطناب بالتعليل‪‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ذل قك ق‬ ‫صاب نك إ ق ل‬ ‫معنبرو ق‬ ‫صب قنر ع نلى ن‬ ‫ن ال ب‬ ‫ف نوان ن ن‬ ‫منر قبال ن‬ ‫صلة ن ونأ ب‬ ‫ما أ ن‬ ‫منكرق نوا ن‬ ‫ي أققم ق ال ل‬ ‫م ن‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬نيا ب بن ن ل‬ ‫ه عن ق‬ ‫ب‬ ‫مورق ]لقمان ‪{[17 :‬‬ ‫ع ننزم ق انل ب‬ ‫‪ 5‬ـ إطناب بالحتراس او التكميل‪‬‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬حتى إ ن ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م ب‬ ‫م‬ ‫ل ابد ن ب‬ ‫مل ل‬ ‫م ل ين ن‬ ‫م ن‬ ‫من لك ن‬ ‫حط ق ن‬ ‫ساك قن نك ن‬ ‫خلوا ن‬ ‫ة نيا أي لنها الن ل ن‬ ‫ت نن ن‬ ‫ل نقال ن‬ ‫وا ع نلى نواقبدي الن ل ن‬ ‫م ق‬ ‫ذا أت ن ن‬ ‫ن ل ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ]النمل ‪{[18 :‬‬ ‫رو‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن ب ب ن‬ ‫ن ون ب‬ ‫ما ب‬ ‫ب‬ ‫جبنوبد به ب ونهب ن‬ ‫سل ني ن ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ف ‪ ،‬وفي ك ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫خي نلر{‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تعالى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫وأ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫}ال‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫قال‬ ‫‪‬‬ ‫ل ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ضقعي ق‬ ‫ن ال ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل الل له وال لذين معه أ ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م {]الفتح ‪[29 :‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ماء‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫داء‬ ‫ش‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫}‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل ن ل ل ل ب‬ ‫ق ب ن ن نن ب ن‬ ‫ن ن ن ب‬ ‫ن‬ ‫‪  6‬ـ إطناب بالتذييل‪‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن النباط ق ن‬ ‫حقل وننزهنقن النباط ق ب‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ونقب ن‬ ‫هوقا ]السراء ‪{[81 :‬‬ ‫ن نز ب‬ ‫ل كا ن‬ ‫ل إق ل‬ ‫جاء ال ن‬ ‫ل ن‬ ‫‪ ‬حكم على المتهم بالبراءة ‪ ،‬والعدل أساس الملك‬ ‫‪  7‬ـ التفصيل بعد الجمال‪‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن { ]الشعراء ‪ 132 :‬ـ ‪[133‬‬ ‫مو ن‬ ‫مد لك ب ن‬ ‫ن‪.‬أ ن‬ ‫ما ت نعنل ب‬ ‫م بق ن‬ ‫مد لك ب ن‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪} :‬أ ن‬ ‫م ب قأن ننعام ب ونب نقني ن‬ ‫‪ ‬قول الرسول ‪ } :‬اتقوا الله في الضعيفين ‪ :‬المرأة واليتيم {‬ ‫شهابدة ب أ نن نل إل نه إلل الل له ‪ ,‬وأ ن‬ ‫سو ب‬ ‫ل الل لهق ‪,‬‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م ع ننلى ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫س‪ :‬ن ن ن‬ ‫سنل ب‬ ‫ب ل ن ب‬ ‫ي انل ق ن‬ ‫ن‬ ‫خ ن‬ ‫ب ن‬ ‫‪ ‬قول الرسول ‪ } :‬ب بن ق ن‬ ‫م ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن{‬ ‫ج الب ني ن ق‬ ‫ضا ن‬ ‫م ن‬ ‫ح ل‬ ‫صنلةق ‪ ,‬ونقإينتابء اللزكاةق ‪ ,‬ون ن‬ ‫صو ن ب‬ ‫ونإ قنقا ب‬ ‫م نر ن‬ ‫ت ‪ ,‬ون ن‬ ‫م ال ل‬ ‫‪  8‬ـ التوضيح بعد البهام‪‬‬ ‫ك ال نمر أ ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن ]الحجر ‪{[66 :‬‬ ‫حي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫طو‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ؤلء‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫بدا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫نا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫‪ ‬قال تعالى ‪ } :‬ون ن ن ن ق ن ق‬ ‫ل ن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن ل ن قن‬ ‫فقد الشباب وصحبة اللف‬ ‫ا‬ ‫شيئان ما عيب البكاء عليهم‬ ‫فما زلت في ليلين ‪ :‬ن‬ ‫وشمسين ‪ :‬من خمر ووجه حبيب‬ ‫مة‬ ‫شنعر وظل‬ ‫‪  9‬ـ ذكر العام بعد الخاص‪‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م ]الحجر ‪{[87 :‬‬ ‫منثاقني نوال ب‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ونل ن ن‬ ‫ن ا لع ن ق‬ ‫قنرآ ن‬ ‫قد ن آت ني ننناك ن‬ ‫ظي ن‬ ‫ن ال ن‬ ‫سنبعا م‬ ‫م ن‬ ‫خ ن‬ ‫من بد ن ن‬ ‫ت وننل ت نزقبد ق‬ ‫مننا ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫مؤ ن ق‬ ‫ب اغ ن ق‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬نر م‬ ‫ن نوال ن ب‬ ‫منا ا ونل قل ن ب‬ ‫ي ب‬ ‫وال قد نيل ونل ق ن‬ ‫مقني ن‬ ‫ل ب ني نت ق ن‬ ‫فنر قلي ونل ق ن‬ ‫ال ل‬ ‫ن إ قلل ت ننبارا ا ]نوح ‪{[28 :‬‬ ‫ظال ق ق‬ ‫مي ن‬ ‫‪  10‬ـ ذكر الخاص بعد العام‪‬‬ ‫ل أن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ت نن نلز ب‬ ‫ن‬ ‫مرب ]القدر ‪{[4 :‬‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫ح‬ ‫رو‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫لا ن ق ب ن ل ب ق ن قق ق ن م ق م‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن ]البقرة ‪{[238 :‬‬ ‫وا ق‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ } :‬ن‬ ‫صلةق الوب ن‬ ‫سطى ونبقو ب‬ ‫ت وال ل‬ ‫حافقظوا ع نلى ال ل‬ ‫موا ل قلهق نقان ققتي ن‬ ‫صل ن‬

‫سر جمال اليجاز ‪ :‬الوصول إلى المعنى بطريقة أبلغ تستقر في الذهن‬ ‫سر جمال الطناب ‪ :‬تأكيد المعنى وتوضيحه‬ ‫‪ ‬تدريبات ‪‬‬

‫س‪: 1‬‬ ‫سحر من التبيان أم هذا شهاب‬ ‫هذا كلم الله جل جلله‬ ‫قرآن رب العالمين أتى به‬ ‫قد خاطب الله النبي المصطفى‬ ‫أ – استخرج من البيات ما يلي ‪- :‬‬ ‫‪ ‬صورتين مختلفتين وبين نوع كل منهما‬

‫‪33‬‬

‫نور على نور تمثل في كتاب‬ ‫فيه الهدى ل شك فيه ول ارتياب‬ ‫جبريل يفتح للهداية كل باب‬ ‫وحيا به وخطابه فصل الخطاب‬


‫‪ ‬إيجازا وبين نوعه‬ ‫‪ ‬إطنابا وبين قيمته البلغية‬ ‫ب – ما العاطفة المسيطرة على الشاعر وكيف عبر عنها‬ ‫س‪2‬‬

‫‪:‬‬

‫إن كنت في ضيق فل تك في حرج‬ ‫ل تجزعن من الشدائد واقتحم‬ ‫واجعل من اليمان بدرعا واقيا‬ ‫أ – ما السلوب السائد في البيات ؟ وما السبب ؟‬ ‫ب‪ -‬اشرح البيات بأسلوبك‬ ‫ج – استخرج من البيات ما يلي ‪- :‬‬ ‫‪ ‬إطنابا وبين نوعه‬ ‫‪ ‬إيجازا وبين نوعه‬ ‫‪ ‬صورة بيانية وبين نوعها وسر جمالها‬ ‫‪ ‬محسنا بديعيا وبين قيمته البلغية‬ ‫س‪: 3‬‬

‫واصبر فإن الصبر مفتاح الفرج‬ ‫ليس القعيد على الحياة كمن ولج‬ ‫واربأ بنفسك أن تئن وتختلج‬

‫أبثك ما تدري من الحسرات‬ ‫كأصحاب كهف في عميق ةثبات‬ ‫فما بالهم في أحلك الظلمات‬ ‫فما ضرهم لو يعملون لتي‬

‫فقل لرسول الله يا خير مرسل‬ ‫شعوبك في شرق البلبد وغربها‬ ‫بأيمانهم نوران ذكر وسنة‬ ‫وذلك ماضي عهدهم وفخارهم‬ ‫أ – استخرج من البيات ما يلي ‪- :‬‬ ‫‪ ‬محسنا بديعيا وبين قيمته البلغية‬ ‫‪ ‬إطنابا وبين وسيلته‬ ‫‪ ‬أسلوبين إنشائيين مختلفين وبين غرضهما البلغي‬ ‫‪ ‬صورة بيانية وبين سر جمالها‬ ‫ب – اشرح البيات بأسلوبك‬

‫س‪: 4‬‬

‫واستأنفوا نفس الجهابد مديدا‬ ‫وقفوا بمصر الموقف المحموبدا‬ ‫ركن الحضارة باذخا وشديدا‬ ‫أن تجعلوه كوجهه معبوبدا‬

‫يا فتية النيل السعيد خذوا المدى‬ ‫وتنكبوا العدوان واجتنبوا الذى‬ ‫فابنوا على أسس الزمان وروحه‬ ‫وجه الكنانة ليس يغضب ربكم‬ ‫أ – استخرج من البيات ما يلي ‪- :‬‬ ‫‪ ‬أسلوبين إنشائيين مختلفين وبين نوع كل منهما وغرضه البلغي‬ ‫‪ ‬إطنابا وبين نوعه وقيمته‬ ‫‪ ‬صورة بيانية وبين نوعها‬ ‫ب‪ -‬في البيت الول موسيقى بين مصدرها‬ ‫ج – في البيت الخير مبالغة بين رأيك فيها‬ ‫بد – ما السلوب السائد في البيات ؟ ولم آةثره الشاعر ؟‬

‫س‪: 5‬‬

‫كابد المعلم أن يكون رسول‬ ‫يبني وينشئ أنفسا وعقول‬ ‫علمت بالقلم القرون الولى‬ ‫وهديته النور المبين سبيل‬

‫قم للمعلم وفه التبجيل‬ ‫أعلمت أشرف أو أجل من الذي‬ ‫سبحانك الله خير معلم‬ ‫أخرجت هذا العقل من ظلماته‬ ‫أ – استخرج من البيات ما يلي ‪- :‬‬ ‫‪ ‬أسلوبين إنشائيين مختلفين وبين نوع كل منهما ‪.‬‬ ‫‪ ‬صورة بيانية وبين نوعها ‪.‬‬ ‫‪ ‬إيجازا وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ ‬أسلوب قصر وبين وسيلته ‪.‬‬ ‫‪ ‬محسنا بديعيا واذكر قيمته الفنية‬ ‫ب‪ -‬كيف بين الشاعر فضل المعلم ؟‬ ‫ج – ما علقة الشطر الثاني من البيت الول بما قبله ؟‬

‫‪33‬‬


‫س‪: 6‬‬

‫ولم يهن بيد التشتيت غالينا‬ ‫إذا تلون كالحرباء شانينا‬ ‫في ملكها الضخم عرشا مثل وابدينا‬

‫نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا‬ ‫ول يحول لنا صبغ ول خلق‬ ‫لم تنزل الشمس ميدانا ول صعدت‬ ‫أ – استخرج من البيات ما يلي ‪- :‬‬ ‫‪ ‬صورتين بيانيتين مختلفتين وبين نوع وقيمة كل منهما‬ ‫‪ ‬محسنا بديعيا وبين نوعه وقيمته البلغية‬ ‫ب‪ -‬لعاطفة الشاعر أةثر كبير في ألفاظه وأفكاره وضح‬ ‫ج – ما الغرض من السلوب الخبري في البيت الول ؟‬ ‫س‪: 7‬‬

‫ول قصور بها يعوق‬ ‫حر ومعناها رقيق‬

‫أبيا ت شعرك كالقصور‬ ‫ومن العجائب لفظها‬ ‫ور الشاعر أبيات الشعر وألفاظها؟‬ ‫أ‪ -‬بم ص ر‬ ‫ب‪ -‬ما نوع السلوب في البيتين ؟ وما الغرض منه؟‬ ‫ج‪ -‬في ) أبيات شعرك كالقصور( صورة بلغية نوعها‪:‬‬ ‫)استعارة مكنية‪ -‬تشبيه‪ -‬استعارة تصريحية‪ -‬كناية ( اختر الصحيح‬ ‫بد‪ -‬استخرج من البيتين جناسا وتورية ووضح قيمتهما‬ ‫س‪: 8‬‬

‫في متونهن جلء الشك والريب‬ ‫بين الخميسين ل في السبعة الشهب‬ ‫صاغوه من زخرف فيها ومن كذب‬

‫بيض الصفائح لسوبد الصحائف‬ ‫والعلم في ب‬ ‫شهب الرماح لمعة‬ ‫أين الرواية ؟ بل أين النجوم وما‬ ‫أ‪-‬اختر الصحيح‪-:‬‬ ‫‪ ‬بين الصحائف والصفائح )سجع‪ -‬جناس تام‪ -‬جناس ناقص(‬ ‫‪ ‬الشك والريب كلمتان ‪):‬بمعنى واحد‪-‬لهما معنيان مختلفان‪ -‬غير متصلتين في المعنى(‬ ‫ب‪ -‬في البيت الثاني أسلوب قصر عرينه‬ ‫ج‪ -‬بين نوع السلوب في البيت الخير والغرض البلغي له؟‬ ‫بد‪ -‬ما الفكرة التي تدور حولها البيات السابقة؟‬ ‫س‪: 9‬‬

‫إلى صدرها وهى فى خوف وذعر‬ ‫م حنت على طفلها وضمته‬ ‫رب أ م‬ ‫وهل يدفع المنية صدر‬ ‫ألصقته بصدرها خشية الموت‬ ‫فإذا بيتها المهدم قبر‬ ‫وعجوز هوى الجدار عليها‬ ‫فهو من بعده بدموع فقر‬ ‫ويتيم قضى أبوه شهيدا‬ ‫أ‪ -‬رسم الشاعر صورة لمأساة الفلسطينيين وضح هذه الصورة بقلمك‬ ‫ب‪) -‬وهل يدفع المنية صدر( ما نوع السلوب ؟ وما غرضه؟‬ ‫ج‪ -‬هات من البيات ‪:‬‬ ‫‪ -2‬صورة خيالية وبرين نوعها‬ ‫‪ -1‬إطناب وبين نوعه وأةثره‬ ‫س ‪: 10‬‬ ‫قال شوقي في رةثاء )حافظ إبراهيم(‬

‫يا حافظ الفصحى وحارس مجدها‬ ‫خرلفت في الدنيا بيانا خالدا‬ ‫وغدا سيذكرك الزمان ولم يزل‬ ‫أ‪ -‬ما نوع البديع في قوله )حافظ( ؟ وما أةثره؟‬ ‫ب‪ -‬هات من البيات‪-:‬‬ ‫‪ .1‬صورة خيالية وبين نوعها وأةثرها‬ ‫‪ .2‬أسلوبا خبريا وبين غرضه‬ ‫‪ .3‬أسلوبا إنشائيا وبين نوعه وغرضه‬ ‫‪ .4‬إطنابا وبين نوعه‬

‫‪33‬‬

‫وإمام من نجلت من البلغاء‬ ‫وتركت أجيال من البناء‬ ‫حسن جزاء‬ ‫للدهر إنصاف ل و ب‬


33


‫‪ ‬الفصل الول ‪ /‬حوار بين السلطان جلل الدين وابن عمه ‪‬‬ ‫رأى جلل الدين فيما فعله خوارزم شاه‬

‫‪ ‬كان جلل الدين يلعب الشطرنج مع ابن عمه وزوج أخته ووزيره ممدوبد‪ ،‬وكان يبدو عليه التأةثر‬ ‫الشديد‪ ،‬حتى لحظ ممدوبد ذلك‪ ،‬وراحا يتبابدلن الحديث حول رأى جلل الدين فيما فعله خوارزم‬ ‫شاه حين‪ :‬تحرش بالقبائل التترية فأغراهم بالهجوم عليه‪ ،‬ولول ذلك لظلت تائهة في جبال الصين‬ ‫وقفارها‪ ،‬وظل بيننا وبينهم سد منيع‪.‬‬

‫بدفاع ممدوبد عن خوارزم شاه‬

‫‪ ‬كان ممدوبد يرى أننا ل يجب أن نلوم خوارزم شاه إل بمقدار‪ ،‬فقال عنه أنه أخطأه التوفيق فيما‬ ‫فعل من محاربة التتار‪ ،‬لكنه كان أعظم ملوك عصره وأوسعهم ملكا ا وأشدهم قوة‪ ،‬وكان لبد له‬ ‫من التوسع في الملك ليشغل جيوشه المعطلة‪ ،‬وقد أرابد أن يجمع بين خدمة بدنياه بتوسيع ملكه‪،‬‬ ‫وخدمة بدينه بفتح بلبد لم يدخلها السلم‪ ،‬وحسبه أنه جابد بنفسه في سبيل الدفاع عن بلبد السلم‬ ‫ليدفع خطر التتار عنها‪.‬‬

‫أةثر حروب التتار‬

‫‪ ‬بدا التأةثر الشديد على جلل الدين حين تذكر أةثر حروب التتار على أبيه وملكه والمسلمين‪ ،‬فمن‬ ‫آةثار ذلك‪:‬‬ ‫‪ (1‬فقد خوارزم شاه الكثير من ملكه‪.‬‬ ‫‪ (2‬وقعت نساؤه سبايا عند التتار‪.‬‬ ‫‪ (3‬أغرق السلم في فيض ل ينتهى من الحروب مع التتار‪.‬‬ ‫‪ (4‬مات حزينا ا في جزيرة نائية‪.‬‬ ‫وكان جلل الدين يخشى أن يكون خوارزم شاه مسئول ا أمام الله عن ذلك‪.‬‬

‫أفعال التتار‬

‫‪ ‬كان جلل الدين يرى أن لمصيبة خوارزم شاه ذيول ا ل تنتهى حتى تجرى بدماء المسلمين أنهاراا‪،‬‬ ‫فالتتار رسل الدمار والخراب‪ ،‬وكانوا ل يدخلون مدينة حتى يدمروها‪ ،‬ويأتوا فيها على الخضر‬ ‫واليابس‪ ،‬ول يتمكنون من أمة حتى يقتلوا رجالها‪ ،‬ويذبحوا أطفالها‪ ،‬ويبقروا بطون حواملها‪،‬‬ ‫ويهتكوا أعراض نسائها‪.‬‬

‫سر بكاء جلل الدين‬

‫‪ ‬وبينما كان الحديث يدور بين ممدوبد وجلل الدين حول أفعال التتار فجأة طغى البكاء على جلل‬ ‫الدين‪ ،‬فأبدرك ممدوبد سر بكائه‪ ،‬حتى أنه راح يشاركه البكاء‪ ،‬فقد كان من طبع خوارزم شاه إذا‬ ‫خرج للحرب أن يصطحب معه نساءه وجواريه‪ ،‬وفى )معركة الري( آخر معاركه أيقن بالهزيمة‬ ‫بعد أن تفرق عنه جيشه‪ ،‬فأرسل نساءه ليلحقن بجلل الدين في غزنة‪ ،‬وبعث معهن أمواله‬ ‫وذخائره‪ ،‬ووصل ذلك لعلم التتار فتعقبوهن‪ ،‬وقبضوا عليهن في الطريق‪ ،‬فأرسلوهن مع الذخائر‬ ‫والموال إلى جنكيز خان في سمرقند‪.‬‬ ‫‪ ‬تمنى جلل الدين لو أن أباه قتل النساء بيده‪ ،‬أو وأبدهن في التراب‪ ،‬أو ألقاهن في اليم‪ ،‬فهو يرى‬ ‫أن هذا خير من وقوعهن في أيدى التتار‪.‬‬ ‫نصيحة ممدوبد‬

‫‪ ‬أرابد ممدوبد أن يواسى جلل الدين‪ ،‬فقال له‪" :‬الله لهن يا مولي‪ ،‬ولعل الله يستنقذهن من أيديهم‬ ‫بسيفك وسيوفنا معك" وكأنه بذلك ينصحه بأن يعد جيشا ا ويخرج لحرب التتار قبل أن يأتوا إليه‪،‬‬ ‫هزم وجد من بلبده ظهرا ا له يعوبد إليه ويحتمى به‪.‬‬ ‫فإذا انتصر عليهم استربد بعض ملكه‪ ،‬وإذا ب‬

‫سر خوف جلل الدين من لقاء التتار‬

‫‪ ‬استمع جلل الدين لنصيحة ممدوبد وهو غير مقتنع بها‪ ،‬فالتتار قد سيطروا على خراسان كلها‪،‬‬ ‫وملكوا همدان‪ ،‬وعصفوا برنجان وقزوين‪ ،‬واتخذوا سمرقند عاصمة لهم تهب منها جيوشهم‪ ،‬كما‬ ‫أن جلل الدين يرى أن أباه خوارزم شاه كان أكثر منه قوة‪ ،‬ويفوقه في الشجاعة والبأس‬ ‫هزم أمام التتار‪.‬‬ ‫والنفوذ‪ ،‬وكان له من الجنوبد أضعاف ما لجلل الدين‪ ،‬ورغم ذلك ب‬ ‫‪ ‬زابد ممدوبد من حماسة جلل الدين حين ذكره أنه وريث خوارزم شاه في كل شيء‪ ،‬وليس له أن‬ ‫ييأس من هزيمة عدوه‪ ،‬كما أن الحرب بين خوارزم شاه والتتار كانت سجا ا‬ ‫ل‪ ،‬فتارة يهزمهم وتارة‬ ‫يهزمونه‪.‬‬

‫غضب جلل الدين من المسلمين‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬كان جلل الدين غاضب ا ا من خليفة المسلمين وملوكهم وأمرائهم في بغدابد ومصر والشام‪ ،‬لنهم‬ ‫تخلوا عن أبيه حين استنجد بهم في حربه أمام التتار‪ ،‬لذلك كان يفكر أن يحصن حدوبد بلبده‪،‬‬ ‫فيدفع شر التتار عنها‪ ،‬ويدفع التتار إلى الغرب حيث ملوك المسلمين‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬راح ممدوبد يدافع عن المسلمين‪ ،‬فهو يرى أنهم كانوا يحاربون الصليبيين‪ ،‬وهم أشد خطرا على‬ ‫المسلمين من التتارلنهم‪:‬‬ ‫‪ (1‬لهم وحشية التتار وهمجيتهم‪.‬‬ ‫‪ (2‬يزيدون على التتار بتعصبهم الديني الذميم‪.‬‬ ‫‪ (3‬الصليبيون ل يغزون أطراف البلبد‪ ،‬لكنهم يغزونها في صميمها‪.‬‬ ‫ربد جلل الدين على ممدوبد‬

‫‪ ‬ربد جلل الدين بأن هذا كان أيام نور الدين وصلح الدين‪ ،‬أما حين استنجد خوارزم شاه بهم فقد‬ ‫كانوا يرفعون السلح فى وجه بعضهم‪ ،‬وربما استعان الواحد منهم بالصليبيين على إخوانه من‬ ‫المسلمين بدون حرج‪.‬‬ ‫‪ ‬لذلك أصر على أن يحافظ على بلبده ويحميها‪ ،‬ويترك التتار يهجمون على المسلمين فيفتكون‬ ‫بهم‪ ،‬ويفعلون معهم مثلما فعلوه في مملكة خوارزم شاه‪.‬‬ ‫‪ ‬راح ممدوبد يذكر جلل الدين أن التتار لن تذهب إلى المسلمين في الغرب حتى تقضى على‬ ‫مملكة جلل الدين في شرق البلبد‪.‬‬ ‫القرار النهائي‬

‫‪ ‬اقتنع جلل الدين برأي ممدوبد بعد أن عقد موازنة في عقله بين رأيه ورأى ممدوبد‪ ،‬فقرر أن يعد‬ ‫الجيوش للقاء التتار‪.‬‬ ‫وعد ممدوبد لجلل الدين‬

‫‪ ‬وعد ممدوبد جلل الدين أنه سيكون أطوع له من خاتم في يده‪ ،‬وسيقاتل حتى يقتل بدونه‪ ،‬وبشره‬ ‫أنه إذا أخلص في الجهابد سيجد من معونة الله وتوفيقه ما يشرح له صدره‪ ،‬ويضع عنه وزره‪،‬‬ ‫ويرفع له بهزيمة التتار عند الله ذكره‪.‬‬ ‫رأى جلل الدين في الملك‬

‫‪ ‬يرى أن أباه خوارزم شاه ورةثه ملكا ا ل بيغبط صاحبه عليه‪ ،‬وحمله عبئا ا ةثقيل ا يتمنى من الله أن‬ ‫يوفقه في حمله‪ ،‬وكان بدعاؤه‪" :‬اللهم إني أرغب إليك فوفقني لما تحبه وترضاه"‪.‬‬ ‫اللغويـــات‬

‫‪ ‬التحرش ‪ :‬التعرض ‪ ،‬الحتكاك ‪ -‬قفـار ‪ :‬م قفر وهو المكان الخالي ‪ -‬الجحافل ‪ :‬ج جحفل وهو‬ ‫الجيش الكبير الذي فيه خيل ‪ -‬جــابد ‪ :‬ضحى ‪ -‬كبا بـه ‪ :‬تعثـر ‪ -‬نائية ‪ :‬بعيدة – طفق ‪ :‬أخذ وشرع ‪-‬‬ ‫السبايا ‪ :‬السرى م سبرية – سجال ا ‪ :‬متداولة – بدلفت ‪ :‬مشيت – نناجز ‪ :‬نقاتل ‪ -‬تحاجني حتى حاججتني ‪:‬‬ ‫أي غلبتني بالحجة المقنعة ‪ -‬وزرك ‪ :‬إةثمك وذنبك ‪ -‬الذي أنقض ظهرك ‪ :‬أي أتعبـك‪ -‬فانصب ‪ :‬اتعب‬ ‫واعمل بكل جهدك ‪ -‬البديم من الرض ‪ :‬وجهها ومن السماء ما ظهر منهــا ‪ -‬المتهدلة‪ :‬المدلة‬

‫س&ج‬ ‫س ‪ : 1‬ما الذي قاله السلطان )جلل الدين( للمير )ممدوبد( بشأن تحررش أبيه بقبائل التتار ؟‬

‫‪ ‬غفر الله لبى وسامحه لو لم يتعرض لقبائل التتار المتوحشة لبقيت تائهة في جبال الصين‬ ‫وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬اذكر الدوافع التي جعلت )خوارزم شاه( يهاجم التتار كما رآها المير ممدوبد‪.‬‬

‫‪ ‬أنه كان لبد له من التوسع المستمر حتى ل يعطل جنوبده وجحافله العظيمة عن العمل ‪ ،‬ففضل‬ ‫أن يكون ذلك في بلبد لم يدخلها السلم حتى يجمع بين خدمة بدنياه بتوسيع رقعة ملكه ‪ ،‬وخدمة‬ ‫بدينه بنشر السلم في أقصى البلبد ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬ما نتيجة ما فعله خوارزم شاه من وجهة نظر كل من جلل الدين وممدوبد ؟‬

‫‪ ‬من وجهة نظر جلل الدين ‪ :‬فقدان الجزء العظم من مملكته وإغراق السلم بهذا الطوفان من‬ ‫التتار المشركين ويخشى أن يكون أبوه مسئول ا عن هذا كله أمام ربه ‪.‬‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر ممدوبد ‪ :‬أنه جابد بنفسه في سبيل الدفاع عن بلبد السلم فقد ظل يقاتلهم‬ ‫ويجالدهم جلبدا ا ل هوابدة فيه إلى أن أوقعه الحظ ‪ ،‬فمات شريدا ا وحيدا ا في جزيرة نائية ‪.‬‬

‫س ‪ : 4‬وضح الفظائع التي يرتكبها التتار في حروبهم ‪ . .‬أو التتار رسل بدمار وخراب ‪ .‬وضح ‪.‬‬

‫‪ – 1‬ل يدخلون مدينة إل و يدمرونها ويأتون على الخضر واليابس فيها ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ول يتمكنون من أمة حتى يقتلوا رجالها ويذبحوا أطفالها ويبقروا بطون حواملها ويهتكوا‬ ‫أعراض نسائها ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬كيف وقعت أم )خوارزم شاه( وأخواته في السر ؟‬

‫‪‬‬

‫بعثهن خوارزم شاه من )الري( حين تفرق عنه عسكره وأيقن بالهزيمة فعرف التتار أنهم في‬ ‫طريقهم إلى غزنة فتعقبوهن وقبضوا عليهن في الطريق ‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬لماذا أصاب اليأس )جلل الدين( من تحرير أم خوارزم شاه ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪‬‬

‫لن جلل الدين علم أنهن وقعن أسيرات في يد طاغية التتار المتوحش ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫لنهما تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن أم خوارزم شابده وأخواته ‪ ،‬فلقد قبض عليهن التتار‬ ‫وأرسلوهن مع الذخائر والموال إلى جنكيز خان )بسمر قند( ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫قال ممدوبد للسلطان لعل الله أن يجعل إنقاذ السبايا على يديك ولكن السلطان رأى ذلك أمرا ا‬ ‫عسير ا ا فقد اشتد ساعد التتار واستولوا على خراسان وملكوا همدان وقضوا على ) رنجان و‬ ‫قزوين( واتخذ طاغيتهم سمرقند قاعدة له ينطلق منها ليخرب ويدمر فلقد عظم سلطانهم‬ ‫وقوى شأنهم ‪.‬‬

‫س ‪ : 7‬بكى )جلل الدين( وشاركه في ذلك ممدوبد ‪ ..‬فلماذا ؟‬

‫س ‪ : 8‬حاول المير ممدوبد التهوين على السلطان ولكن السلطان كان متشائما ا ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫س ‪ : 9‬لم السلطان جلل الدين خليفة المسلمين وملوكهم وأمراءهم في بغدابد ومصر والشام‪ ..‬ما سبب هذا‬ ‫اللوم؟ وبم ربد عليه ابن عمه ؟ وما موقفه من هذا الربد ؟‬

‫كان سبب توجيه اللوم ‪ :‬هو أنهم يعلمون بما حصل لجزء من بلبد المسلمين من التتار ولكنهم لم‬ ‫‪‬‬ ‫يهبوا لتلبية النداء على الرغم من الستنجابد بهم كثيرا‬ ‫‪ ‬وربد عليه ابن عمه ‪ :‬بأن ملوك المسلمين وأمراءهم مشغولون بربد غارات الصليبيين الذين ل‬ ‫يقلون عن التتار وحشية بل ويزيدون عليهم بتعصبهم الديني الذميم ‪.‬‬ ‫‪ ‬موقف السلطان من هذا الربد ‪ :‬رفض هذا الربد وقال له فقد كان هذا أيام صلح الدين ونور الدين‬ ‫ولكنهم في الواقع مشغولون بقتال بعضهم بعضا ا ول يجدون حرجا ا من أن يستنجد أحدهم‬ ‫بالصليبيين على منافسه من ملوك المسلمين ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬تتشابه حملت الفرنجة وهجمات التتار في الهدف ‪ ،‬وتختلف في السلوب وضح ذلك‬

‫‪‬‬

‫إن حملت الفرنجة ل تقل خطرا ا عن حملت التتار على بلبد السلم فلهم وحشية التتار وهجمتهم‬ ‫ويزيدون على التتار بتعصبهم الديني الذميم وهم ل يغزون أطراف بلبد السلم ولكنهم يغزونها‬ ‫في صميمها ‪.‬‬

‫س ‪ : 11‬لكل من السلطان جلل الدين والمير ممدوبد رأى في قتال التتار ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫رأى السلطان جلل الدين ‪ :‬هو تحصين حدوبد بلبده وبذلك سيضطر التتار إلى التجاه إلى الغرب‬ ‫لوجوبد ملوك المسلمين المتقاعدين والمتقاعسين‬ ‫رأى المير ممدوبد ‪ :‬هو تجميع الجموع لمناجزة)مقاتلة(هؤلء التتار لن السلطان ل يستطيع‬ ‫حماية بلبده من التتار إذا غزوه في عقر بداره والرأي أن يلقاهم بعيدا ا عن بلبده فإن انتصر كان‬ ‫بها ‪ ،‬وإن انهزم كانت بلبده ظهرا ا يستند إليه ويستعد فيه لجولة أخرى ولقد استحسن السلطان‬ ‫هذا الرأي وعمل على الخذ بنصيحة ابن عمه وقال له " ل حرمني الله صائب رأيك يا ممدوبد ‪،‬‬ ‫فما زلت تحاجني حتى حاججتني"‪.‬‬

‫سم جلل الدين وتهللت أساريره ؟‬ ‫س ‪ : 12‬لماذا تب ر‬

‫‪‬‬

‫قنتل بدونه ‪ ،‬وأن‬ ‫لن المير ممدوبد وعده بأن يكون يده اليمنى في قتال التتار وأنه سيقاتل حتى ي ب ن‬ ‫الله سيكون في عونه وتوفيقه إذا أخلص الجهابد في سبيله ‪.‬‬

‫س ‪ : 13‬علم اتفق السلطان جلل الدين والمير ممدوبد في النهاية ؟‬

‫‪‬‬

‫اتفقا على الستعدابد للحرب والبدء بمهاجمة التتار في بديارهم قبل أن يصلوا إلى البلبد ‪.‬‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬

‫س‪1‬‬

‫)فنظر إليه ممدوبد وقد أبدرك أن جلل الدين يريد أن يطوى بساط الشطرنج فقال له ‪ :‬أجل يا مولي إن‬ ‫عمى خوارزم شاه أخطأه التوفيق فيما ذكرت من إةثارة هذه القبائل التترية ولكنى أرى أنه ليس لنا أن‬ ‫نلومه إل بمقدار(‬ ‫‪ .1‬ما مرابدف)أبدرك(‪،‬مضابد)أخطأ(‪،‬جمع)بساط(‪،‬مفربد)القبائل( ؟‬ ‫‪ .2‬ماذا يقصد المير ممدوبد بكلمه السابق ؟‬ ‫‪ .3‬وضح الدوافع التي جعلت خوارزم شاه يهاجم التتار ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ماذا جنى عمك من هذا غير فقدان الجزء العظم من مملكته ؟‬ ‫‪ .5‬من قائل هذه العبارة ؟ وما الغرض من الستفهام فيها ؟‬

‫س‪2‬‬

‫)قال المير ممدوبد ‪ :‬إنك ابن خوارزم شاه ووارث ملكه وخلفيته على بلبده ‪ ،‬وما يكون لك أن تيأس من‬ ‫هزيمة عدوه ‪ ،‬وطربده من بلبد رعاياه ‪ ...‬لقد كانت الحرب بين أبيك وبين هؤلء سجال ا ‪ ،‬فتارة يهزمهم ‪،‬‬ ‫وتارة يهزمونه حتى نفذ القضاء فيه لمر طواه الله فى علمه( ‪.‬‬ ‫‪ .1‬اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫س‪3‬‬

‫‪ ‬مرابدف )سجال ا( ‪) :‬معروفة – متداولة – مختلفة(‬ ‫‪ ‬مضــابد )طــواه( ‪) :‬أخفاه – أظهره – جهله(‬ ‫‪ ‬مفـــربد )رعاياه( ‪) :‬رعاه – ريع – رعية(‬ ‫‪ ‬جمــــع )تـــارة( ‪) :‬تير – تارات – كلهما صواب(‬ ‫ما الفظائع التي ارتكبها التتار في بلبد المسلمين ؟‬ ‫لكل من جلل الدين وممدوبد رأى خاص في قتال التتار وضح‬

‫" قال السلطان جلل ذات ليلة للمير ممدوبد ابن عمه وزوج أخته وكان يلعبه الشطرنج في قصره‬ ‫بغزنة ‪ :‬غفر الله لبي وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة إذن لبقيت‬ ‫تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع "‬ ‫‪ .1‬تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس لما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬مرابدف "منيع " ) فاصل – عال – طويل – قوي (‬ ‫‪ ‬مضابد " تائهة " ) مستقرة – متجهة – مهتدية – مطمئنة (‬ ‫‪ ‬مفربد " قفارها " ) قفراء – قفر – قفور – قافرة (‬ ‫كيف برر المير ممدوبد تصرف عمه تجاه التتار ؟‬ ‫‪.2‬‬ ‫ما المور التي سببت الحزن للسلطان جلل الدين ؟‬ ‫‪.3‬‬ ‫إنك حاججتني حتى غلبتني بالحجة من القائل ؟ ولمن قيلت ؟ وعلم تدل ؟‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ ‬الفصل الثاني ‪ /‬جلل الدين يصارع التتار ‪‬‬ ‫استعدابد جلل الدين للقتال‬

‫‪ ‬قضى جلل الدين قرابة شهر في تجهيز الجيش وإعدابد العدبد‪ ،‬وتقوية القلع في بلبده‪ ،‬وبناء‬ ‫الحصون على طول خط السير‪ ،‬يعاونه في ذلك وزيره ممدوبد‪.‬‬

‫نبوءة المنجم‬

‫‪ ‬كان جلل الدين كأغلب ملوك عصره مولعا ا باستطلع النجوم‪ ،‬فهو يستشير المنجمين كلما هم‬ ‫بأمر عظيم‪ ،‬لذلك حين أرابد المسير للقاء التتار بعث إلى منجمه الخاص ينظر له في طالعه‪.‬‬ ‫‪ ‬حين جلس المنجم بين يدى جلل الدين قال له‪ :‬إنك يا مولي ستهزم التتار‪ ،‬ويهزمونك‪ ،‬وسيولد‬ ‫في أهل بيتك غلم يكون ملكا ا على بلبد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة‪.‬‬

‫وقع الخبر على جلل الدين‬

‫‪ ‬فزع جلل الدين من الخبر‪ ،‬وقال للمنجم‪ :‬ماذا تقول أيها المنجم؟ يهزمني التتار وأهزمهم؟ فربد‬ ‫المنجم متهيباا‪ :‬يا مولي بل تهزم التتار ويهزمونك‪.‬‬

‫موعد ميلبد الغلم‬

‫‪ ‬بعد أن نظر المنجم في كتابه وأخذ يحسب أخبر المنجم جلل الدين أن هذا الغلم سيولد فى‬ ‫خلل هذا السبوع‪.‬‬

‫إشفاق ممدوبد‬

‫‪ ‬كان ممدوبد حاضراا‪ ،‬فأبدرك ما ساور جلل الدين من الخوف‪ ،‬وأشفق أن يرجع عن عزمه بالخروج‬ ‫لقتال التتار‪.‬‬ ‫‪ ‬صاح ممدوبد في المنجم‪ :‬يا هذا ل يعلم الغيب إل الله‪ ،‬إنما جئنا بك لتبشر السلطان ل لتخوفه‪ ،‬ةثم‬ ‫قال عنه أنه بدجال يدعى معرفة الغيب‪ ،‬وربما علم بحمل زوجة جلل الدين وقرب وضعها فتوقع‬ ‫أن تلد ذكر اا‪ ،‬وحتى إذا وضعت أنثى‪ ،‬فهو لم يقل أن الولد لجلل الدين بل قال‪ ":‬يولد في أهل‬

‫‪33‬‬


‫بيته" وجلل الدين أقاربه كثيرون‪ ،‬وراح يذكر جلل الدين بالوقائع التاريخية وكيف أنها كذبت‬ ‫ابدعاءات المنجمين‪ ،‬كما حدث مع الخليفة المعتصم بالله حين حذره المنجمون من فتح عمورية‪،‬‬ ‫فضرب بكلمهم عرض الحائط‪ ،‬وحارب الروم فانتصر عليهم‪.‬‬ ‫فزع ممدوبد‬

‫‪ ‬خطر في بال ممدوبد أن تضع زوجة جلل الدين أنثى‪ ،‬وتضع زوجته ولداا‪ ،‬فيوغر ذلك صدر جلل‬ ‫الدين‪ ،‬وربما فكر في قتل الوليد خشية أن ينتقل الملك إليه‪ ،‬وينقطع عن أبناء جلل الدين‪.‬‬ ‫‪ ‬وفع ل ا تحققت مخاوف ممدوبد‪ ،‬فولدت زوجة جلل الدين أنثى أطلقوا عليها جهابد‪ ،‬وولدت زوجة‬ ‫ممدوبد ولدا ا أطلقوا عليه محموبد‪.‬‬ ‫‪ ‬حين علم جلل الدين بالمر ظل وجهه مسوبدا ا وهو كظيم‪ ،‬وأيقن أن الملك سينتقل لبن أخته‪،‬‬ ‫فزابده ذلك غضباا‪.‬‬

‫زيارة جلل الدين لخته‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ذهب جلل لدين إلى أخته ليطمئن عليها‪ ،‬فلما وقع نظره على الغلم لم يستطع إخفاء تغيره‪،‬‬ ‫وقرأت فى عينه الغدر‪.‬‬ ‫كان جلل الدين ينظر للغلم ويتكلف البتسام ويسأل هذا الذى سيهزم التتار؟ فيربد ممدوبد‪ :‬فى‬ ‫ركاب خاله وخدمته إن شاء الله فيقول جلل الدين‪ :‬بل يرث الملك عنى‪ ،‬هكذا قال المنجم‪.‬‬ ‫انتقل ممدوبد إلى المنجم يشكك في علمه الغيب‪ ،‬ويحقر من أقواله وابدعاءاته‪ ،‬فاستطاع أن‬ ‫يصرف الحديث عن الطفل‪.‬‬ ‫رأى جلل الدين أنه ل فائدة من حجاج ممدوبد‪ ،‬وخجل من ارتيابه بطفل صغير ل ذنب له‪ ،‬وكانت‬ ‫أخته قد استعطفته بنظرة أوبدعت فيها كل معانى الحنو والستعطاف‪ ،‬فزابده ذلك خج ا‬ ‫ل‪ ،‬فدنا من‬ ‫سريرها وطبع على جبينها قبلة حارة كأنه يستغفرها‪ ،‬ويعدها أن يده لن تمتد بسوء لوليدها‪.‬‬

‫خروج جلل الدين للقتال‬

‫‪ ‬وصلت الخبار بأن التتار بدخلوا مرو‪ ،‬وساروا إلى نيسابور ففتكوا بأهلها‪ ،‬ةثم تقدموا إلى هراة‬ ‫فملكوها‪ ،‬وراحوا يبغون غزنة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬فخرج جلل الدين إليهم في ستين ألفا من الجنوبد‪ ،‬وهزمهم بدون هراة‪ ،‬ةثم أرسل الرسل يخبرون‬ ‫أهل هراة بنتيجة المعركة‪ ،‬فوةثب أهل هراة على حامية التتار بالمدينة ففتكوا بها‪ ،‬فلما عابدت‬ ‫فلول التتار إلى هراة وعلموا بما حدث فتكوا بأهلها‪ ،‬ولحق بهم جلل الدين في هراة فهزمهم‬ ‫هناك‪ ،‬وظل يطاربدهم حتى حدوبد الطالقان‪.‬‬

‫أفراح وأحزان‬

‫‪ ‬عند عوبدة جلل الدين منتصرا ا احتفل الهالي بالنصر احتفال ا رائعاا‪ ،‬ولم يقلل من فرحتهم إل رجوع‬ ‫ممدوبد جريحا ا محمول ا على محفة‪.‬‬ ‫‪ ‬حزن جلل الدين لما أصاب ممدوبد‪ ،‬واهتم بعلجه اهتماما ا كبيراا‪ ،‬لكن محاولت الطباء لم تفلح‬ ‫معه‪ ،‬فلما ةثقلت العلة على ممدوبد وأحس بدنو الموت بعث لجلل الدين أن يحضر‪ ،‬فلما حضر‬ ‫راح يوصيه بصوت متقطع بـ‪:‬‬ ‫‪ (1‬مواصلة قتال التتار‪.‬‬ ‫‪ (2‬أل يستمع لكلم المنجم‪.‬‬ ‫‪ (3‬كما أوصاه بزوجته وابنه خيراا‪.‬‬ ‫‪ ‬ةثم ةثقل لسان ممدوبد‪ ،‬ولفظ أنفاسه الخيرة وهو يربدبد الشهابدتين‪.‬‬

‫أةثر موت ممدوبد على جلل الدين‬

‫ت موت ممدوبد في عضد جلل الدين‪ ،‬إذ فقد ركنا ا من أركان بدولته‪ ،‬وأخا ا كان يعتز به‪ ،‬ووزيرا ا‬ ‫‪ ‬ف ر‬ ‫ا‬ ‫كان يعتمد عليه‪ ،‬وبطل ا مغوارا كان يستند إلى شجاعته‪.‬‬ ‫‪ ‬أرابد جلل الدين أن يربد الجميل لممدوبد‪ ،‬فرعاه في أهله وولده‪ ،‬وضمهما إلى بيته‪ ،‬واعتبر محموبد‬ ‫كابنه‪ ،‬وتعلق به تعلقا ا شديداا‪.‬‬

‫حال محموبد في بيت جلل الدين‬

‫‪ ‬نال محموبد الكثير من عطف جلل الدين ورعايته‪ ،‬فكان جلل الدين يحبه ويدللـه ول يصبر على‬ ‫رؤيته‪ ،‬حتى أن جلل الدين كان إذا عابد من حرب التتار يسأل عنه قبل أبنائه‪ ،‬فيحتضنه ويوسعه‬ ‫ضما ا وتقبي ا‬ ‫ل‪ ،‬ةثم يثنى بابنته جهابد التي كان يحبها ول يصبر على رؤيتها‪.‬‬ ‫نشأة الطفلين‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬نشأ محموبد وجهابد في بيت واحد‪ ،‬يحبوان معا ا في بدهاليز القصر‪ ،‬وربما خرج بهما الخدم إلى‬ ‫حديقة القصر فراحا يتمرنان على المشي‪ ،‬وربما تقع جهابد على الرض فيدنو منها محموبد‬ ‫ليساعدها على النهوض‪ ،‬وكانت السعابدة ترفرف على القصر كله‪.‬‬ ‫السؤال الحائر‬

‫‪ ‬كانت عائشة خاتون وجهان خاتون كلما نظرتا لمحموبد وجهابد وهما يحبوان أو يلعبان تغمرهما‬ ‫السعابدة والبهجة‪ ،‬ويطل سؤال من عينهما‪" :‬أيقدر لهذين الطفلين أن يشبا معاافى هذا العيش‬ ‫الرغد فيكون أحدهما للخر؟ أم تحول بدون ذلك تقلبات الدهر؟"‬

‫سر الخوف‬

‫‪ ‬كانتا ل تأمنان غدر الزمان‪ ،‬فقد شهدتا كيف انقض التتار على ملك خوارزم شاه‪ ،‬فانهزمت‬ ‫جيوشه التي كانت تمل السهل والجبل‪ ،‬وتفرقت جموعه عنه حتى لجأ إلى جزيرة نائية مات فيها‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض على‬ ‫وحيدا شريدا‪ ،‬ورغم أن جلل الدين حقق النصر على التتار في كل معاركه‪ ،‬إل أنه لم يق ق‬ ‫خطرهم‪ ،‬فخوارزم شاه كان أكثر منه قوة وانتصارات على التتار‪ ،‬لكنهم غلبوه في النهاية بكثرة‬ ‫عدبدهم وتوالى إمدابداتهم‪.‬‬ ‫جيش النتقام‬

‫‪ ‬لم يمض زمن طويل على تلك المخاوف حتى بدأت في التحقق‪ ،‬فقد وربدت النباء أن جنكيز خان‬ ‫استشاط غضبا ا من تحدى جلل الدين له‪ ،‬فجلل الدين كان يرسل له كتابا ا يقول فيه‪" :‬في أي‬ ‫مكان تريد أن تكون الحرب" كأنه ل يخشى لقاءه‪ ،‬فسير له جيشا ا أعظم من جيوشه السابقة‪،‬‬ ‫وجعل أحد أبنائه قائدا ا له‪ ،‬وسماه جيش النتقام‪.‬‬ ‫‪ ‬سار هذا الجيش حتى وصل إلى أبواب كابل‪ ،‬فخرج إليهم جلل الدين بكل ما عنده من جيش‪،‬‬ ‫وبدار قتال عنيف بدام ةثلةثة أيام بلياليها‪ ،‬وكان جلل الدين يصرخ في جنوبده أةثناء القتال "أيها‬ ‫المسلمون أبيدوا جيش النتقام"‪ ،‬وفى النهاية انتصر المسلمون بفضل مصابرتهم في المعركة‪،‬‬ ‫وبفضل فارس يسمى سيف الدين بغراق انفصل بفرقته عن الجيش‪ ،‬وطلع خلف الجبل المطل‬ ‫على ساحة القتال‪ ،‬ةثم انحدر خلف التتار‪ ،‬ولم يشعر التتار إل بسيل جارف من الجنوبد ينقض‬ ‫عليهم من الجبل‪ ،‬فاختلت صفوفهم‪ ،‬وأوقع بهم المسلمون هزيمة ساحقة‪.‬‬ ‫تقويض ملك جلل الدين‬

‫‪ ‬بعد المعركة نزغ الشيطان بين قوابد جلل الدين‪ ،‬فاختلفوا حول توزيع الغنائم‪ ،‬فغضب سيف‬ ‫الدين بغراق لذلك‪ ،‬وانفصل عن الجيش ومعه ةثلةثين ألفا ا من خيرة الجنوبد‪.‬‬ ‫‪ ‬ضعف المسلمون من جراء هذا النقسام‪ ،‬ووصل الخبر إلى التتار‪ ،‬فجمعوا فلولهم‪ ،‬وقابدهم‬ ‫جنكيز خان بنفسه‪ ،‬فانقض على جلل الدين‪.‬‬ ‫هروب جلل الدين‬

‫‪ ‬لم يثبت جلل الدين أمام سيل التتار المندفع نحوه‪ ،‬ففلر إلى غزنة وتحصن بها لعدة أيام‪ ،‬فلما لم‬ ‫يستطع بدفع المغيرين عنها حزم أمتعته‪ ،‬وجمع أمواله وذخائره‪ ،‬وفر بأهله وجنوبده نحو نهر السند‬ ‫ليفر إلى الهند‪ ،‬ولم يكد يصل إلى سهل الهند حتى لحقته طلئع التتار‪ ،‬فقاتلهم وشربدهم‪ ،‬فلما‬ ‫توالت عليه جموع التتار فر منهم نحو النهر‪.‬‬ ‫نساء جلل الدين‬

‫‪ ‬عزم جلل الدين على أن يخوض النهر إلى الهند‪ ،‬لكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن التي‬ ‫يحمل عليها أهله‪ ،‬فأقبل على نسائه فوجدهن خائفات من الوقوع في يد التتار‪ ،‬وتوسلن إليه أن‬ ‫يقتلهن بنفسه ول يتركهن للسر والعار‪.‬‬ ‫‪ ‬صابدف هذا القول هوى في نفس جلل الدين‪ ،‬إذ كان قد عزم على قتلهن خيفة أن يقعن أسيرات‬ ‫في يد العدو‪ ،‬فأمر جنوبده بإغراقهن في نهر السند‪ ،‬فابتلعهن النهر أمام عينه وهو يوبدعهن بقلب‬ ‫حزين‪.‬‬ ‫جلل الدين يعبر النهر‬

‫‪ ‬ولم يدع العدو فرصة لجلل الدين للتحسر على نسائه‪ ،‬فألقى بنفسه هو وجنوبده في نهر السند‪،‬‬ ‫وقبل أن يبتعدوا لحق بهم جنوبد التتار‪ ،‬فأمطروهم بالسهام حتى أصيب الكثير من رجال جلل‬ ‫الدين‪ ،‬ولول حلول الظلم لفنى كل رجاله‪.‬‬ ‫شماتة وتشفى‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬وقف جنكيز خان على حافة النهر‪ ،‬فأرسل ضحكة رنت في جنبات السهل‪ ،‬وراح يهز سيفه في‬ ‫الهواء ويقول‪" :‬هأنذا قضيت على خوارزم شاه وولده‪ ،‬وشفيت غليلي‪ ،‬وأخذت بثأري" ةثم أمر‬ ‫رجاله بالرحيل‪.‬‬ ‫خطر بداهم‬

‫‪ ‬قضى السابحون شطرا ا من الليل يغالبون المواج‪ ،‬وجلل الدين يصيح فيهم بين الحين والحين‬ ‫فيزيد حماستهم‪ ،‬وأةثناء السباحة اختفى صوت جلل الدين‪ ،‬وأشيع أنه مات‪ ،‬فاستسلم الجنوبد‬ ‫للمواج‪ ،‬لول أن أحد خواص رجال الملك أبدرك الخطر‪ ،‬فقلد صوت جلل الدين‪ ،‬مما حمس‬ ‫الجنوبد وأنعش أرواحهم‪ ،‬وبقوا على ذلك حتى وصولوا إلى الجهة الخرى‪ ،‬فارتموا على الرض‪،‬‬ ‫وراحوا في سبات عميق‪.‬‬

‫اختفاء جلل الدين‬

‫‪ ‬طلع الصباح على أربع آلف من رجال جلل الدين صرعى على الشاطئ يتقلبون على جنوبهم‪،‬‬ ‫إلى أن أوقظهم حر الشمس‪ ،‬فنهضوا يلتمسون سلطانهم‪ ،‬فلما لم يجدوه أصابهم هم عظيم‪.‬‬ ‫حكمة الوزير‬

‫‪ ‬أوصاهم الرجل الذى قلد صوت السلطان أل ييأسوا من لقائه‪ ،‬فربما سبقهم السلطان إلى‬ ‫الضفة فى موضع آخر‪ ،‬ونصحهم أن يتقوتوا بما يجدونه من أوراق الشجار وصيد البر والبحر‪ ،‬وأل‬ ‫يبرحوا مكانهم هذا حتى يأتيهم خبر السلطان‪.‬‬

‫العثور على السلطان‬

‫‪ ‬وافق الجميع على الرأي‪ ،‬وبعثوا جماعة منهم للبحث عن الملك في المواضع البعيدة على‬ ‫الشاطئ‪ ،‬فوجدوه بعد ةثلةثة أيام في موضع بعيد رماه الموج إليه مع ةثلةثة من رجاله‪.‬‬ ‫جلل الدين في الهند‬

‫‪ ‬أمر جلل لدين جنوبده بالتسلح بفروع الشجار‪ ،‬وسار بهم إلى القرى القريبة منهم‪ ،‬فدارت بينهم‬ ‫وبين أهل القرى مناوشات انتصروا فيها‪ ،‬فاستولوا على ما وجدوه من أطعمة‪ ،‬فطعموا وأمنوا‪،‬‬ ‫وظلوا في فتحهم حتى فتحوا مدينة لهور‪ ،‬فاستقروا بها‪ ،‬وبنوا حولها القلع والحصون‪.‬‬ ‫حزن عظيم‬

‫‪ ‬في الهند خل جلل الدين إلى نفسه‪ ،‬وتذكر ما حل بأسرته من النكبات‪ ،‬وراح يستعرض كيف‬ ‫انطوى ملكه‪ ،‬وبدمرت بلبده‪ ،‬وكيف اختطف ابنه بدر الدين فحمل إلى جنكيز خان فذبح بين يديه‪،‬‬ ‫وكيف رأى نساءه وهن بيغرقن بأمره وعلى مشهد منه‪ ،‬وكيف اختفى محموبد وجهابد‪ ،‬وكان ل يعلم‬ ‫ماذا ألم بهما‪ ،‬فعاش حزينا ا مهموما ا لذلك‪.‬‬ ‫المنية الباقية‬

‫‪ ‬تذكر جلل الدين أن التتار هم السبب في نكبته‪ ،‬فقرر أن يعيش لينتقم منهم‪ ،‬وجعلها أمنيته في‬ ‫الحياة إن لم تبق له أمنية‪.‬‬ ‫اللغويـــات‬

‫‪ ‬الدعة ‪ :‬السكون والستقرار ‪ -‬مولعا ا ‪ :‬شغوفا ا شديد الحـــب ‪ -‬هـم ‪ :‬نهض وقام ‪ -‬ساوره الخوف ‪:‬‬ ‫أخذ برأسه وخالطه ‪ -‬يشاطر ‪ :‬يشـارك ‪ -‬ل يعــز ‪ :‬ل يصعب ‪ -‬يستفتيهـم ‪ :‬يسألهــم ‪ -‬تخرصات ‪:‬‬ ‫أكاذيـب ‪ -‬يجيل ذهنه فيه ‪ :‬يتعمق في بحثـه ‪ -‬يوغر صـدره ‪ :‬يزبدابد حقده وغيظه ‪ -‬تهالكهم ‪ :‬شدة‬ ‫حرصهم ‪ -‬نزغات ‪ :‬وساوس م نزغة ‪ -‬ضرب به عرض الحائط ‪ :‬أي أهمله ‪ -‬العزاء ‪ :‬الصبـر ‪-‬‬ ‫يختلج ‪ :‬يتحرك ‪ -‬وهو كظيم ‪ :‬حزين يكتم غيظــه ‪ -‬نزغ إليكـم ‪ :‬مال إليكم في الشبه ‪ -‬يتكلف‬ ‫البتسام ‪ :‬يتصنعه ‪ -‬حجاجه ‪ :‬جدالـه ‪ -‬هجــس ‪ :‬جال وتـربدبد ‪ -‬فلـول ‪ :‬بقايا م فل ‪ -‬السـوابد ‪:‬‬ ‫صص ‪ :‬أي الحزان والهموم م غصة ‪ -‬أونل ققهمـا ‪ :‬امنحهمـا‪-‬‬ ‫القرى ‪ -‬ب بنهرة الجيش ‪ :‬خنيرته‪ -‬غ ب ن‬ ‫ت ‪ :‬أضعـف ‪ -‬عضـده ‪ :‬أي‬ ‫أجهشت بالبكاء ‪ :‬همت به ‪ -‬لم يدر عليه الحول ‪ :‬لم تمر عليه سنة ‪ -‬فـ ر‬ ‫من عزيمته وقوته ‪ -‬كنف ‪ :‬جانب ج أكناف ‪ -‬أبهاءه ‪ :‬ساحاته الواسعة م بهو ‪ -‬الرغيد ‪ :‬السعيد‬ ‫الهانئ ‪ -‬أوج ‪ :‬علو ‪ -‬غائلتهم ‪ :‬هلكهم ‪ -‬حنقـه ‪ :‬غيظــه ‪ -‬العبد ننوة ‪ :‬الشاطئ ‪ -‬مكلـوم ‪ :‬مجروح ‪-‬‬ ‫قسى ‪ :‬آلت رمى السهام م قوس ‪ -‬على بكرة أبيهم ‪:‬أي كلهم ‪ -‬اعتكـر ‪ :‬اشتد سوابده ‪ -‬السبات‬ ‫‪ :‬النـــوم ‪ -‬صرعى ‪ :‬مطروحين ‪ -‬ذهبت ريحه ‪ :‬ضاعت قوته ‪ -‬ضنــن ‪ :‬بخلـن ‪.‬‬ ‫س&ج‬

‫س ‪ : 1‬كيف استعد جلل الدين لمواجهة التتار ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪‬‬

‫جـ ‪ :‬قضى قرابة شهر في تجهيز الجيش وإعدابد العدة وتقوية القلع وبناء الحصون يعاونه في‬ ‫ذلك صهره ممدوبد فلما أرابد المسير لقتال التتار بعث إلى منجمه‬

‫س ‪ : 2‬ماذا قال المنجم الخاص للسلطان ؟ وما رأى المير ممدوبد في المنجمين ؟‬

‫‪‬‬

‫قال المنجم ‪ :‬إنك يا مولي ستهزم التتار ويهزمونك ‪ ،‬وسيولد في أهل بيتك غلم يكون ملكا ا‬ ‫عظيما ا على بلبد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة ‪.‬‬ ‫دعون معرفة الغيب بما أوتوا من براعة وفطنة‬ ‫ورأى المير ممدوبد في المنجمين ‪ :‬أنهم بدجالون ي ل‬ ‫في تبلين أحوال من يستفتيهم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫خاف من أن تلد زوجته أخت السلطان ذكرا ا وتلد زوجة السلطان أنثى فيوغر ذلك صدر جلل‬ ‫الدين وربما يحمله ذلك على قتل الغلم ؛ لن الملوك حريصون على أل ينقطع الملك عن نسلهم‬ ‫وفى سبيل ذلك ل يتحرجون عن الفتك بأقرب الناس إليهم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫س ‪ : 3‬ما الهواجس التي طافت بخاطر المير ممدوبد من وراء نبوءة المنجم ؟‬

‫س ‪ : 4‬أفضى المير ممدوبد إلى زوجه جهان خاتون بمخاوفه‪ .‬فما موقفها من ذلك ؟‬

‫‪‬‬

‫شاركته في الخوف لما تعلم من طباع أخيها ولكنها كتمته في نفسها وتظاهرت لزوجها بأنها ل‬ ‫تخشى شيئا ا من ذلك ؛ لن أخاها يحبها ويعزها ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬تحققت نبوءة المنجم مصابدفة فما أةثرها على السلطان ؟ وكيف تصرف المير ممدوبد ؟‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫تألم السلطان وأيقن أن الملك سينتقل إلى ابن أخته فساءه ذلك وذهب لزيارة أخته فلما وقع‬ ‫نظره على وليدها تغير وجهه وقرأت في عينيه الغدر ‪.‬‬ ‫فقال المير ممدوبد ‪ :‬إنه ابنك وأشبه الناس بك وما زال المير يخفف عن السلطان وقع ذلك‬ ‫عليه وأخبره بأن هذا الطفل سيهزم التتار في خدمة خاله وأضاف أن المنجم أحقر من أن يعرف‬ ‫الغيب وما زال كذلك حتى شعر السلطان بشيء من الخجل لما بدا منه من الرتياب بطفل‬ ‫صغير ل ذنب له فقام وطبع على جبين أخته قبلة كأنه يستغفرها لما بدا منه ‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬جاءت النباء أن التتار بدخلوا مرو وساروا إلى نيسابور ‪:‬‬

‫ب – ما الجرائم التي ارتكبها التتار في هراة ؟‬ ‫أ – ما موقف السلطان من هذه النباء ؟‬ ‫حينما سمع السلطان بأنباء هجوم التتار خرج في ستين ألفا ا وطلئع التتار قرب هراة فهزمهم‬ ‫‪‬‬ ‫ا‬ ‫هزيمة منكرة ‪ ،‬وبعث رس ل تسللوا إلى هراة أخبروا أهلها بانهزام التتار فقتلوا حاميتهم بالمدينة‬ ‫فلما عابدت فلول التتار إلى هراة وعلموا ما وقع من أهلها انتقموا منهم فقتلوا كل من وجدوه من‬ ‫الرجال والنساء والطفال وخربوا المدينة وأتلفوا كل ما لم يقدروا على حمله من الموال ةثم‬ ‫طاربدهم جلل الدين فأجلهم عن هراة ‪.‬‬ ‫س ‪ : 7‬كيف استقبل أهل غزنة السلطان جلل الدين ؟‬

‫احتفل به أهلها احتفال ا رائعا ا لم ينقص من جماله إل رجوع المير ممدوبد جريحا ا محمول ا على‬ ‫‪‬‬ ‫محفة بعد ما أبلى بلء حسنا ا في قتال التتار ‪.‬‬ ‫س ‪) : 8‬ل تبك يا جلل الدين ‪..‬قاتل التتار ‪..‬ل تصدق أقوال المنجمين( من قائل هذه العبارة ؟ ومتى قيلت ؟‬ ‫قائلها ‪ :‬المير ممدوبد وذلك حينما ةثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت فبعث إلى جلل الدين‬ ‫‪‬‬ ‫وأوصاه بأن يعطف و يرعى جهان خاتون وابنه محموبد فبكى جلل الدين ‪.‬‬ ‫ت )أضعف( موت ممدوبد في عضد جلل الدين ؟ وكيف حفظ السلطان للمير ممدوبد جميل صنعه‬ ‫س ‪ : 9‬لماذا ف ر‬ ‫؟‬

‫‪‬‬

‫لنه فقد ركنا ا من أركان بدولته وأخا ا كان يعتز به ويثق بإخلصه ونصحه ووزيرا ا كان يعتمد على‬ ‫كفايته وبطل ا مغوارا ا كان يستند إلى شجاعته في حروب أعدائه وحفظ له جميل صنعه وحسن‬ ‫بلئه معه فرعاه في أهله وولده وضمهما إلى كنفه وبسط لهما جناح رأفته واعتبر محموبدا ا كابنه‬ ‫يحبه ويدلله ول يصبر عن رؤيته وكثيرا ا ما كان يشده من يدي والدته فيحمله إلى صدره ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬على الرغم من انتصارات جلل الدين إل أن المخاوف كانت تساور أهل بيته وضح ذلك ؟‬

‫‪‬‬

‫جـ ‪ :‬لن انتصاره ل يعنى أنه قضى على خطرهم واستراح من غاراتهم فقد كان أبوه أعظم شأنا ا‬ ‫منه وأكثر جند ا ا وانتصر عليهم في معارك جمة ‪ ،‬ولكنهم غلبوه في النهاية بكثرة عدبدهم وتوالى‬ ‫إمدابداتهم وقد تحققت مخاوف أهل بيته إذ وربدت النباء بأن جنكيز خان غضب من تحدى جلل‬ ‫الدين له فسير عسكرا ا أعظم من عساكره وسمى ذلك الجيش جيش النتقام وجعل أحد أبنائه‬ ‫قائدا ا لهذا الجيش‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫س ‪ : 11‬ماذا تعرف عن جيش النتقام ؟ وما بدور سيف الدين بغراق في النتصار عليه ؟‬

‫هو الجيش الذي أعده جنكيز خان وجعل أحد أبنائه عليه والتقى به جلل الدين وجيشه وبدامت‬ ‫‪‬‬ ‫الحرب بينهما ةثلةثة أيام انتهت بهزيمة التتار لما أبداه المسلمون من بسالة في القتال ‪.‬‬ ‫‪ ‬ولقد انفربد قائد باسل من قوابد جلل الدين يدعى "سيف الدين بغراق" بفرقته عن الجيش وطلع‬ ‫خلف الجبل المطل على ساحة القتال ةثم انحدر نحو التتار فأضعف صفوفهم وشتت جمعهم وغنم‬ ‫المسلمون الكثير من الموال التي نهبها التتار من بلبد المسلمين ‪.‬‬ ‫س ‪} : 12‬إن النزاع والختلف يؤبدى إلى الفشل{ ‪ ..‬إلى أي مدى تحققت هذه العبارة في جيش جلل الدين ؟‬ ‫بعد تمكن جلل الدين من هزيمة جيش النتقام نزغ )وسوس( الشيطان بين قوابد جلل الدين‬ ‫‪‬‬ ‫ا‬ ‫فاختلفوا على اقتسام الغنائم فغضب سيف الدين بغراق وانفربد بثلةثين ألفا من خيرة الجنوبد‬ ‫ورفض العوبدة إلى القتال على الرغم من توسلت جلل الدين ‪ ،‬وعلم التتار بذلك فجمعوا فلول‬ ‫جيشهم وجاءت المدابدات فلم يستطع جلل الدين الثبات ‪ ،‬وفر إلى غزنة فجمع أمواله وذخائره‬ ‫ورحل بحاشيته وآله صوب الهند في سبعة آلف من خاصته ‪ ،‬ولكن طلئع جنكيز خان لحقته‬ ‫فهجم عليهم وقاتلهم وشربدهم ولكن توالى المدابدات جعلته يوقن بالهزيمة فتقهقر إلى نهر‬ ‫السند وعزم على عبوره ولكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن اللزمة لحمله ‪.‬‬ ‫س ‪ : 13‬ماذا فعل جلل الدين بنساء أسرته حين أحس الهزيمة ؟‬

‫‪‬‬

‫أمر جلل الدين رجاله بإغراق نساء أسرته في نهر السند وابتلعهن النهر وجلل الدين على‬ ‫الشاطئ ينظر إليهن بعين بدامعة ويشيعهن بقلب مكلوم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تمكن رجال جلل الدين من عبور النهر سباحة بعد مجهوبد شاق ولما وصلوا إلى الشاطئ الخر‬ ‫لم يجدوا السلطان فحزنوا ‪ ،‬ولكنهم أخذوا يبحثون عنه حتى وجدوه مع ةثلةثة من رجاله في إحدى‬ ‫القرى وقد طلب من رجاله أن يتخذوا لهم أسلحة من العصي يقطعونها من عيدان الشجر‬ ‫ففعلوا ما أمرهم ‪ ،‬ةثم مشى بهم إلى بعض القرى القريبة وقد جرت بينه وبين أهل تلك البلبد‬ ‫وقائع انتصر فيها وأخذ أسلحتهم وأطعمتهم فوزعها في أصحابه‪ ،‬ةثم تمكن من الستيلء على‬ ‫لهور واستقر بها مع رجاله وبنى حولها قلعا ا حصينة تقيه من هجمات أعدائه من أهل تلك البلبد ‪،‬‬ ‫وهكذا قدر له أن يعيش وحيدا ا بعد أن فقد أهله يتجرع غصص اللم والحسرة بعدهم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫المنية أن يعيش ؛ لينتقم من التتار الذين كانوا سببا ا في كل ما حل به من مصائب ‪.‬‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬

‫س ‪ : 14‬كيف تمكن جلل الدين من إقامة بدولة الهند ؟‬

‫س ‪ : 15‬ما المنية التي عاش السلطان جلل الدين ليحققها ؟‬

‫" وكأن الله شاء أن يعاقب جلل الدين على ما أنزل ببلبد المسلمين من الخسف والدمار ‪ ،‬وارتكب في أهلها‬ ‫البرياء من العظائم ‪ ،‬وآتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال ‪ ،‬وسبي النساء ‪ ،‬واسترقاق الطفال ‪ ،‬ونهب الموال " ‪.‬‬

‫)أ( ‪ -‬تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس لما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬مضابد " يعاقب " ‪) :‬يمنح ‪ -‬بيرشد ‪ -‬يساعد ‪ -‬يكافئ(‪.‬‬ ‫‪ " ‬ما أنزل ببلبد المسلمين من الخسف والدمار " تعبير يوحي بـ ‪):‬القوة ‪ -‬الطغيان ‪-‬‬ ‫الشجاعة ‪ -‬الجرأة(‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬لماذا قرر جلل الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك في ذلك ؟‬ ‫)جـ( ‪ -‬علل لما يأتي ‪ :‬إغراق جلل الدين نساء أسرته في نهر السند‪.‬‬ ‫"‪ ..‬رأى جلل الدين أن ل فائدة من حجاجه‪ ،‬وشعر بشيء ن الخجل‪ ،‬لما بدا منه من الرتياب بطفل صغير ل ذنب‬ ‫له‪ ،‬حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحاني المستعطف الذي كان أفعل في نفسه من وقع السهام"‪.‬‬

‫)أ( في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي ‪:‬‬ ‫‪ ‬حجاجه" مرابدفها ‪) :‬تبريره ‪ -‬جداله ‪ -‬حديثه ‪ -‬تعصبه(‪.‬‬ ‫‪ ‬فعل في نفسه" المرابد هنا ‪) :‬قوة التأةثير ‪ -‬سرعته ‪ -‬نتيجته ‪ -‬عنفه(‪.‬‬ ‫‪ " ‬الحاني " مضابدها ‪) :‬الظالم ‪ -‬القوى ‪ -‬الساخط ‪ -‬القاسي(‪.‬‬ ‫ب( لماذا ارتاب جلل الدين من الطفل؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه؟‬ ‫ج( ماذا فعل جلل الدين بعد عتاب أخته له؟‬

‫‪ ‬الفصل الثالث ‪ /‬نجاة" محموبد وجهابد "من التتار ‪‬‬ ‫سـر بدفين‬

‫‪ ‬لم يكن جلل الدين يعلم أن طفليه الحبيبين محموبد وجهابد حيان يرزقان‪ ،‬وأنهما ل يبعدان عنه‬ ‫كثيراا‪ ،‬إذ يعيشان في إحدى القرى القريبة من لهور‪ ،‬ذلك لن عائشة خاتون وجهان خاتون عز‬ ‫عليهما أن تريا محموبد وجهابد يذبحان بخناجر التتار‪ ،‬أو يغرقان في النهر‪ ،‬وجاشت بهما عاطفة‬ ‫المومة‪ ،‬فسلما محموبد وجهابد إلى خابدم هندي كان يعمل في القصر منذ أيام خوارزم شاه وكانتا‬

‫‪33‬‬


‫تثقان به يسمى الشيخ سلمة ليفر بهما من التتار‪ ،‬ويحملهما إلى الهند فيعيشان في أمن وسلم‪،‬‬ ‫وكانت النساء تنوى إخبار جلل الدين‪ ،‬لكن ضاق وقتهما وشغلهما الهول عن ذلك‪.‬‬ ‫فرار إلى الهند‬

‫‪ ‬فصل الشيخ سلمة ومعه الطفلين عن المعسكر قبيل العصر‪ ،‬وألبس الطفلين ملبسا ا هندية‪،‬‬ ‫ما أبدركهم الليل أوى بهما إلى‬ ‫وأركبهما بغلة‪ ،‬وسلك بهما طرقا ا متعرجة بين منعطفات الجبال‪ ،‬فل ل‬ ‫ا‬ ‫مغارة‪ ،‬وراح يسامرهما ويهدئ من روعهما‪ ،‬ويمنيهما بأن يلقيا أهلهما غدا بعد أن يهزم جلل‬ ‫الدين التتار ويذبح طاغيتهم‪ ،‬ومازال بهما حتى ناما‪.‬‬

‫عبور النهر‬

‫‪ ‬في الصباح سار الشيخ سلمة بالطفلين نحو النهر فنزلوا في ظل شجرة وراح يسليهما بقصص‬ ‫ونوابدر يحكيها لهما‪ ،‬وهما يضحكان لذلك‪ ،‬وعند العصر مرت سفينة كبيرة‪ ،‬فلوح لها الشيخ أن‬ ‫تدنو فلم تلتفت له‪ ،‬ةثم رأى قارب من قوارب الصيد عليه صيابد وابنه‪ ،‬فطلب الشيخ سلمة من‬ ‫الصيابد أن يعبر بهم النهر مقابل أجر طيب‪ ،‬فوافق الصيابد وفرح بالجر‪.‬‬

‫نصيحة غالية‬

‫‪ ‬قبل أن ينزل الطفلن إلى القارب أوصاهما الشيخ سلمة أل يتفوها بما يدل على أنهما من بيت‬ ‫السلطان جلل الدين حتى ل يعلم التتار بأمرهما‪ ،‬فهما ما أرابد رغم صغر سنهما‪ ،‬فقد تعلما‬ ‫الخوف والحذر مما مر بهما من الهوال‪ ،‬وما شهداه من الحوابدث المروعة‪.‬‬

‫تفسير حكيم‬

‫‪ ‬فسر الشيخ سلمة للصيابد أمر الطفلين بأنه هجر بلدته بالهند إلى كابل‪ ،‬فتزوج هناك‪ ،‬ورزق‬ ‫هذين الطفلين‪ ،‬فلما ماتت أمهما قرر أن يعوبد بهما إلى مسقط رأسه ليربيهما بين أهله‪.‬‬

‫الطفلن في النهر‬

‫‪ ‬جرى القارب في عرض النهر والطفلن في جانبه خائفان‪ ،‬فمضى الشيخ سلمة يحدث الصيابد‬ ‫عن قريته في الهند‪ ،‬والصيابد يحدةثه عن حياة الصيد‪ ،‬وما يلقى فيها من الخطار‪ ،‬ةثم يحدةثه عن‬ ‫قريته وأحوال أهلها وعابداتهم في أعراسهم ومثآتمهم‪ ،‬وعن كوخه وزوجته وأبنائه‪ ،‬وكان الطفلن‬ ‫يجدان في هذه الحابديث لذة عظيمة‪.‬‬ ‫‪ ‬حين وصل القارب إلى الشط نزل الشيخ سلمة والطفلين‪ ،‬وانصرفوا بعد أن أعطى الشيخ‬ ‫للصيابد بدينارا ا من الذهب فرح به الصيابد فرحا ا عظيماا‪.‬‬

‫الطفلن في الهند‬

‫‪ ‬سار الشيخ في الطريق الذى أرشده إليه الصيابد‪ ،‬وكان يحمل جهابد على كنفه‪ ،‬بينما يسير محموبد‬ ‫إلى جواره‪ ،‬فإذا أحس أن محموبد أصابه التعب أنزل جهابد وحمله‪ ،‬وظل على ذلك حتى بلغ قرية‬ ‫قريبة‪ ،‬فاشترى طعاما ا له وللطفلين‪ ،‬وقضى ليلته بها‪ ،‬وفى الصباح اشترى حمارا ا حمل عليه‬ ‫الطفلين إلى قريته‪.‬‬

‫تفسير لهل القرية‬

‫‪ ‬كان أهل بلدته يعلمون أن الشيخ سلمة لم يتزوج من قبل‪ ،‬فلم يستطع أن يخبرهم أن الطفلين‬ ‫أبناء له‪ ،‬فأخبرهم أن الطفلين يتيمان وجدهما في الطريق فتبناهما‪ ،‬لكنه لم يجد بدا ا من إخبار‬ ‫بعض المقربين إليه بأمرهما‪ ،‬واستكتمهم الخبر‪.‬‬

‫موقف أهل القرية‬

‫‪ ‬هذه الرواية لم تقنع فضول أهل القرية‪ ،‬فأخذوا يتوقعون ويحكون القصص عن أصلهما‪ ،‬ويتفق‬ ‫معظمهم في أنهم من أبناء الملوك‪ ،‬لما يبدو على وجوههم من علمات الملك‪.‬‬

‫خوف على الطفلين‬

‫‪ ‬انتشر خبر جلل الدين في الهند‪ ،‬وزابد خوف الناس منه بعد علمهم بما خاضه من معارك مع أهل‬ ‫الهند حتى اتخذ لهور عاصمة له‪ ،‬فخاف الشيخ سلمة أن يصاب محموبد وجهابد بأذى بعد أن راح‬ ‫أهل القرية يرجحون أنهما أولبد جلل الدين‪ ،‬فقرر الفرار بهما إلى لهور حيث يسلمهما لجلل‬ ‫الدين‪.‬‬

‫إنقاذ القرية‬

‫‪ ‬وبينما كان الشيخ ينتظر سنوح الفرصة نما لعلمه أن فرسان جلل الدين يتوجهون إلى قريته‬ ‫لفتحها كما فعلوا في غيرها من القرى‪ ،‬فخرج إليهم وعرفهم بنفسه‪ ،‬وأبرز لهم محموبد وجهابد‪،‬‬ ‫وتوسل بهما أن يكفوا عن القرية حتى يأتي أمر السلطان في ذلك‪.‬‬ ‫فرحة اللقاء‬

‫‪ ‬أرسل الجنوبد لجلل الدين بالمر‪ ،‬فأسرع إلى هذه القرية بين جمع من فرسانه‪ ،‬وحين وصل‬ ‫سأل عن الشيخ سلمة‪ ،‬فلما رآه عانقه وسأله عن محموبد وجهابد‪ ،‬ولم يكد يتم كلمته حتى اندفع‬ ‫الطفلن فارتميا في صدره‪ ،‬فضمهما إلى صدره‪ ،‬وانهمرت بدموعه‪.‬‬

‫عفو واجب‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬أمر السلطان جنوبده أن يكفوا أيديهم عن قرية الشيخ سلمة وما جاورها من القرى‪ ،‬وأعفاها من‬ ‫الخراج‪ ،‬فأسرع أهل القرية يشكرون السلطان على فضله‪ ،‬ويعلنون ولءهم له‪ ،‬فحياهم وأخبرهم‬ ‫أن الفضل في ذلك للشيخ سلمة‪ ،‬فحملوا الشيخ على العناق‪ ،‬وكابدوا يطوفون به القرية لول أن‬ ‫السلطان طلب منهم أن يتركوا الشيخ لحاجته الشديدة له فأطاعوه‪ ،‬وتباشر سكان القرى‬ ‫المجاورة بعفو السلطان فأسرعوا إليه يحملون الهدايا ويقدمون فروض الولء والطاعة ‪.‬‬ ‫أةثر عوبدة محموبد وجهابد على السلطان‬

‫‪ ‬تبدلت أحوال جلل الدين بعوبدة محموبد وجهابد‪ ،‬وانتعش المل بقلبه‪ ،‬وشعر كأن أهله كلهم بعثوا‬ ‫في محموبد وجهابد‪ ،‬فقوى رجاؤه في استعابدة ملكه‪ ،‬ليورةثهما ملكا ا عظيماا‪ ،‬وراح يتذكر نبوءة‬ ‫المنجم لمحموبد‪ ،‬ويحمد الله أن يده لم تمتد بسوء إليه‪.‬‬

‫مكانة محموبد عند جلل الدين‬

‫‪ ‬كان جلل الدين يشعر أن محموبد كابنه أو أعز من ابنه‪ ،‬لما يتمتع به محموبد من خفة الروح‪،‬‬ ‫وتوقد الذهن‪ ،‬وعزة النفس‪ ،‬وجمال الصورة‪ ،‬ومسحة من الحزن الخفيف تتربدبد فى وجهه البيض‬ ‫فتجعل من يراه يحبه وينجذب إليه‪.‬‬ ‫تعجب من النفس‬

‫‪ ‬كان جلل الدين كلما نظر إلى محموبد يعجب من نفسه‪ ،‬كيف خطر بباله يوما ا أن يقضى على هذا‬ ‫الغلم وهو في مهده‪ ،‬ما كان يعلم أن هذا الغلم سيكون يوما ا بقية أهل بيته‪ ،‬وعزاءه الوحيد في‬ ‫هذه الحياة‪.‬‬

‫حقارة الحياة الدنيا‬

‫‪ ‬فيدفعه ذلك إلى التفكير في حقارة الحياة الدنيا‪ ،‬وغرور متاعها‪ ،‬وكذب أمانيها‪ ،‬وفى لؤم‬ ‫النسان‪ ،‬وحرصه على باطلها‪ ،‬وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلمته‪ ،‬واطمئنانه إلى ما لعله‬ ‫يكون مصدر شقائه وهلكته )فقد كان يخشى من حياة محموبد خشية أن ينتزع الملك من ابنه بدر‬ ‫الدين‪ ،‬وما كان يعلم أنه سيذبح بيد التتار‪ ،‬ويطمئن إلى التخلص من هذا الغلم في مهده‪ ،‬ول‬ ‫يعلم أنه سيكون وريث عرشه‪ ،‬وأمله في هزيمة التتار(‪.‬‬ ‫سر فزع جهابد‬

‫‪ ‬ذات يوم كان جلل الدين في مخدعه‪ ،‬فما أيقظه إل وقع أقدام خفيفة سريعة‪ ،‬وقام إلى الباب‬ ‫وفتحه فإذا جهابد تسعى إليه وهى منخرطة في بكاء شديد‪.‬‬ ‫‪ ‬علم جلل الدين من جهابد أن محموبد خرج إلى الغابة كعابدته‪ ،‬حيث كان يضرب الشجار متخيل ا‬ ‫أنها جنوبد التتار‪ ،‬ومنعها من الخروج معه كعابدتها‪ ،‬وتعلل بأنه سيخوض معهم اليوم معركة كبيرة‪،‬‬ ‫ويخشى أن تقع جهابد أسيرة لديهم‪ ،‬وقد تأخر في العوبدة‪ ،‬فخافت أن يكون التتار قد نالوا منه‪.‬‬

‫موقف جلل الدين‬

‫‪ ‬لم يتمالك السلطان نفسه حين سمع ذلك القول وأغرق في الضحك‪ ،‬فلما أبدرك أنه جرح‬ ‫شعورها تصنع الهتمام وراح يحاول أن يطمئنها أن محموبد قائد عظيم لن يستطيع التتار أن ينالوا‬ ‫منه بسهولة‪ ،‬خاصة أنها أخبرته أنه خرج في كامل عدته وسلحه‪.‬‬

‫سؤال الشيخ سلمة‬

‫‪ ‬ةثم اصطحبها للشيخ سلمة كي يستسفرا عنه‪ ،‬فأخبرهما الشيخ سلمة أنه خرج إلى الغابة‪ ،‬ومعه‬ ‫السائس سيرون في كامل سلحه كما طلب منه محموبد‪.‬‬

‫الستعدابد للقاء الفارس‬

‫‪ ‬شعر جلل الدين بالقلق لتأخر محموبد‪ ،‬لكنه أرابد أن يطمئن ابنته‪ ،‬فطلب من الشيخ سلمة أن‬ ‫يحضر جوابدين للسلطان والميرة ليكونا في استقبال الفارس المنتصر‪.‬‬ ‫قلق شديد‬

‫‪ ‬وما هي إل لحظات حتى سمع السلطان صهيل جوابد محموبد‪ ،‬فأسرع إلى الخارج‪ ،‬لكنه فوجئ بأن‬ ‫ل مرتفع‪ ،‬فتأكد أن محموبد أصيب بسوء‪.‬‬ ‫الجوابد يعوبد وحده‪ ،‬وعليه آةثار بدم كأنه سقط من ت ب‬

‫لحظات طويلة‬

‫‪ ‬مرت اللحظات ةثقيلة والسلطان صامت ل يدرى ماذا يفعل‪ ،‬أما جهابد فقد تعلقت بجلباب أبيها‪،‬‬ ‫عبرة تكابد تخنقها‪ ،‬وإذا بجوابد كبير قد لح من بعيد وعليه رجل كبير وغلم أمامه‪،‬‬ ‫وهى تكظم ن‬ ‫فتأكد السلطان أن محموبد أصيب‪.‬‬ ‫فزع جلل الدين‬

‫‪ ‬حين رأى جلل الدين السائس سيرون عائداا‪ ،‬ومعه محموبد مغشيا ا عليه نظر إليه نظرة كابدت‬ ‫تصعقه‪ ،‬وحمل منه المير الصغير وانطلق به إلى القصر‪ ،‬واستدعى الطباء لنقاذه‪.‬‬

‫حالة محموبد‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬حضر الطبيب‪ ،‬وبعد أن جس نبض الصبى طمأن السلطان أن محموبد بخير‪ ،‬لكنه يعانى من إعياء‬ ‫شديد أفقده الوعى‪ ،‬وبينما كان الطبيب يداوى بعض الجروح في جسد محموبد وجرح غائر فوق‬ ‫جبهته إذا بمحموبد يفتح عينيه‪ ،‬فلما اقترب جلل الدين منه تعلق محموبد برقبته‪ ،‬وراح يسأله‪:‬‬ ‫خالي‪ .‬ما جاء بك إلى هنا؟ أجئتنى بمدبد لقتال العدو؟‪ ...‬فأبدرك الطبيب أن الصبى لم يسترجع‬ ‫كامل رشده‪ ،‬فدنا منه‪ ،‬وحل يده من حول عنق السلطان وأخبره أن القتال واقف الن وأنه‬ ‫بحاجة للراحة‪.‬‬ ‫بطولة مبكرة‬

‫‪ ‬أسرع سيرون إلى الشيخ سلمة يقص عليه ما حدث لعل الشيخ يتوسط له عند السلطان‪ ،‬فقال‬ ‫له أن المير محموبد طباعه صعبة‪ ،‬إذا خرج إلى الغابة أطلق لفرسه العنان مما يعرضه للخطر‪،‬‬ ‫فإذا حاول سيرون ملحقته بفرسه ضرب فرس سيرون بالسوط فأبعده عنه‪.‬‬

‫محاولة للحماية‬

‫‪ ‬في هذا اليوم خرج إلى الغابة الشرقية‪ ،‬ووقف أمام الشجار‪ ،‬فسدبد إليها ما يحمله من سهام‪ ،‬ةثم‬ ‫استل سيفه وراح يضرب الشجار بحماسة شديدة حتى احملر وجهه‪ ،‬وهنا حاول سيرون أن‬ ‫يصرفه عن القتال فأخبره أن التتار قد فروا من ضربات سيفه‪ ،‬فتهللت أسارير المير الصغير‪،‬‬ ‫وراح يختال بجوابده‪.‬‬ ‫اندفاع شديد‬

‫‪ ‬فجأة ضرب المير الصغير جوابده فطار به وهو يصيح "لبد من إبدراك العداء"‪ ،‬وكلما حاول‬ ‫سيرون لحاقه ضرب فرسه ليسبقه‪ ،‬وفجأة رأى سيرون جرف شديد النحدار‪ ،‬فأسرع إلى جوار‬ ‫جوابد محموبد‪ ،‬وأمسك بزمامه‪ ،‬فانقلب الجوابد‪ ،‬وانقلبا معه‪ ،‬فلما أفاق سيرون وجد المير محموبد‬ ‫على الرض وقد شحب لونه‪ ،‬فحمله وعابد به‪.‬‬

‫نصيحة جلل الدين لمحموبد‬

‫‪ ‬حين استيقظ المير الصغير في صباح اليوم التالي أقبل جلل الدين نحوه وضمه إلى صدره‪،‬‬ ‫وبعد أن حياه على بطولته‪ ،‬ووصفه بأنه هازم التتار راح يوصيه بما يلى‪:‬‬ ‫‪ (1‬حذره من المجازفة بحياته مرة ةثانية‪.‬‬ ‫‪ (2‬نصحه إذا فلر العدو أمامه أن يرسل أحد قوابده لمطاربدته‪ ،‬ويهتم هو بتنظيم جيشه‪.‬‬ ‫ل من‬ ‫خا‬ ‫سهل‬ ‫في‬ ‫‪ (3‬نصحه أيضا ا أن ينظر أمامه‪ ،‬وأن يقف إذا رأى خطرا‪ ،‬وأل يجرى بجوابده مسرعا ا إل‬ ‫ب‬ ‫المرتفعات والمنحدرات‪.‬‬ ‫فزع جهابد‬

‫‪ ‬كانت جهابد في فزع شديد على محموبد‪ ،‬فلما انتهى الطبيب من مداواته أبدخلها أبوها على محموبد‬ ‫لتطمئن عليه‪ ،‬فلما رأت العصابة على رأسه فزعت‪ ،‬فطمأنها أبوها أن محموبد قد أصيب بضربة‬ ‫خفيفة في جبهته من سيف قائد التتار‪ ،‬لكن محموبد ضربه بسيفه ففلق هامته‪ ،‬ول خوف على‬ ‫محموبد من إصابته‪.‬‬

‫مكافأة قيمة‬

‫‪ ‬باتت جهابد ليلتها وهى تفكر في محموبد وهزيمته للتتار وتشريده لهم‪ ،‬وتتصور محموبد وهو يقاتل‬ ‫أعداءه ويقتل قائدهم‪ ،‬وراحت تفكر كيف تكافئ محموبد‪ ،‬فتذكرت أنه يحب الزهور‪ ،‬فاستقر‬ ‫عزمها على أن تقدم له باقة من الزهور‪ ،‬ولما أصبح الصباح هبت من نومها‪ ،‬وانطلقت إلى حديقة‬ ‫القصر‪ ،‬فاقتطفت بعض الرياحين والوربد والياسمين‪ ،‬ومضت بها لتقدمها لمحموبد مكافأة له‪.‬‬

‫اللغويـــات‬ ‫‪ ‬أحـر ‪ :‬أشـــد ‪ -‬يتفطر ‪ :‬يتشقق ‪ -‬الدساكر ‪ :‬القرى العظيمة م الدسكرة ‪ -‬محيـص ‪ :‬مفر ‪ -‬فصل‬ ‫جـل ‪ :‬م راجل وهو‬ ‫عن المعسكر ‪ :‬خرج منه ‪ -‬حثيثـــا ا ‪ :‬مسرعا ا في حـــرص ‪ -‬يعللهما ‪ :‬يصبرهما ‪ -‬نر ن‬ ‫الماشي على رجليه ‪ -‬متيامنا ا ‪ :‬متجها ا لليميـن – التجلد ‪ :‬التصبر على المكروه × الجزع ‪ -‬بدواليك ‪:‬‬ ‫استمرار ‪ -‬يألـــو ‪ :‬يقصـر ‪ -‬سيماء ‪ :‬علمات ‪ -‬الفضاء ‪ :‬البوح والتصريح ‪ -‬البدنين ‪ :‬القربين ‪ -‬جـل ‪:‬‬ ‫معظـم ‪ -‬لمـــة ‪ :‬رفقــة ‪ -‬يوطــد ‪ :‬يثبت ويؤسس × يزعزع ‪ -‬يربدفاهما ‪ :‬يركباهما ‪ -‬ينقطع سببه ‪:‬‬ ‫ن لـه ‪ :‬ظهر لـــه ‪ -‬أةثرا ا بعد عين ‪:‬‬ ‫يعدم كل أقربائه ‪ -‬سؤبدبد ‪ :‬شرف وعظمة ‪ -‬الغضاضة ‪ :‬العيــب ‪ -‬ع ل‬ ‫ل وجوبد لها ‪ -‬رجمـا ا ‪ :‬ظنا ا ‪ -‬صروف ‪ :‬مصائب وأحداث ‪ -‬المثلت ‪ :‬العقوبة والتنكيل م المثلة ‪-‬‬ ‫أومـأت ‪ :‬أشارت ‪ -‬جأشها ‪ :‬قلبهـا ‪ -‬المتعاض ‪ :‬الضيق والغضب ‪ -‬قطب ‪ :‬ضم حاجبيه وعـبس ‪-‬‬ ‫المسربدة ‪ :‬المحكمة ‪ -‬تنكب قوسه ‪ :‬وضع قوسه على كتفه ‪ -‬يربـد ‪ :‬يحمر في سوابد عند الغضب ‪-‬‬ ‫يغيض ‪ :‬يذهب ويزول ‪ -‬عنت ‪ :‬مشقة ‪ -‬بدأب ‪ :‬عــابدة ‪ -‬هالــه ‪ :‬أفزعه ‪ -‬كفليه ‪ :‬عجزيه م كفل ‪-‬‬ ‫فرائص ‪ :‬م فريصة وهى عضلة في الصدر ترتعش عند الخوف ‪ -‬يتفرس ‪ :‬يدقق النظر ‪ -‬غائر ‪:‬‬ ‫عميق ‪ -‬صعب المراس ‪ :‬صعب السيطرة عليه ‪ -‬يقارب من سيره ‪ :‬يقلل سرعته ‪ -‬همـز ‪ :‬نخــس‪-‬‬ ‫جعاب ‪ -‬خيلء ‪ :‬عجـب‪ -‬تمور ‪ :‬تتحرك ‪ -‬يترنح ‪ :‬يتمايـل ‪ -‬عرض ‪ :‬متاع الدنيا ‪-‬‬ ‫ن‬ ‫جعننبة‪ :‬وعاء السهام ج ق‬

‫‪33‬‬


‫الكم ‪ :‬التلل م أكمة ‪ -‬غلواء ‪ :‬ارتفاع وقمة ‪ -‬معين ‪ :‬بئر ونبع ‪ -‬يأبــه ‪ :‬ينتبــه ‪ -‬جاةثما ا ‪ :‬مكبا ا ملصقا ا‬ ‫الرض ‪ -‬بدةثره ‪ :‬غطاه ‪ -‬نشط من عقال ‪ :‬فك من قيد ‪ -‬تربديت ‪ :‬سقطت ‪ -‬عله ‪ :‬ظهر عليه ‪-‬‬ ‫استدرك ‪ :‬عقب وأضاف ‪ -‬يجـدل ‪ :‬يصرع ‪ -‬بنائق ‪ :‬شرائط م بنيقة ‪ -‬موشاة ‪ :‬مزينة ومطرزة ‪.‬‬ ‫س&ج‬

‫س ‪ : 1‬كيف نجا محموبد وجهابد ؟‬

‫‪ ‬نجا محموبد وجهابد بفضل حسن تصرف الشيخ سلمة الهندي الذي استطاع أن يهرب بهما إلى‬ ‫بلدته بالهند بعد أن تسلهما من والدتيهما )جيهان خاتون و عائشة خاتون( وقد ألبسهما ملبس‬ ‫هندية حتى ل يتعرف عليهما أحد ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬بم أوصى الشيخ سلمة الطفلين ؟‬

‫‪ ‬أوصاهما بأل يتفلوها بما يدل على أنهما من بيت السلطان جلل الدين وأفهمهما أن صاحب‬ ‫القارب )الصيابد( قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬ما الذي تعلمه الطفلن في رحلتهما مع الشيخ سلمة ؟ ولماذا ؟‬

‫‪ ‬تعلم الطفلن الخوف والحذر وذلك بسبب ما مر بهما من الهوال ‪ ،‬وما شهداه من الحوابدث‬ ‫المروعة ‪.‬‬ ‫س ‪ : 4‬كيف استطاع الشيخ سلمة أن يهدئ من روع الطفلين ؟‬

‫‪ ‬بأنه كان يقول لهما ويصبرهما بأنهما سوف يلتقيان بأهلهما في لهور بعد أن ينتصر السلطان‬ ‫جلل الدين على التتار ويذبح جنكيز خان بيده ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬ما الذي قاله الشيخ سلمة للصيابد عن الطفلين ؟‬

‫‪ ‬قال له إن هذين الطفلين رزقت بهما وقد ماتت أمهما ففضلت أن أعوبد بهما إلى مسقط رأسي‬ ‫لربيهما بين أهلي وأقاربي ‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬لماذا ترك الشيخ سلمة بغلته للصيابد ؟‬

‫‪ ‬تركها للصيابد لنها ل يمكن حملها على القارب ‪.‬‬

‫س ‪ : 7‬كيف عاش الطفلن في قرية الشيخ سلمة ؟ وما الذي قاله الشيخ سلمة لهل قريته عن الطفلين ؟ وما موقف أهل‬ ‫القرية من كلمه ؟‬

‫‪ ‬عاش الطفلن في أمن وسلم في رعاية الشيخ سلمة‪ .‬الذي قال لهل قريته إنهما يتيمان‬ ‫تبناهما ‪.‬‬ ‫‪ ‬إل أن أهل القرية لم يقتنعوا بكلم الشيخ سلمة ؛ لن سلوك الطفلين حمل الناس على الظن‬ ‫بأنهما من سللة الملوك مما بدفع الشيخ سلمة إلى أن يبوح بسر الطفلين للبعض ‪.‬‬ ‫س ‪ : 8‬ما الفرصة التي كان الشيخ سلمة ينتظر سنوحها بعدما علم أهل قريته بحقيقة الطفلين ؟ وكيف نجا‬ ‫الطفلن ؟‬

‫‪ ‬الفرصة هي أن يهرب بالطفلين إلى لهور خوفا ا عليهما وقد نجا الطفلن عندما غزا جنوبد‬ ‫السلطان جلل الدين القرية فخرج إليهم الشيخ سلمة وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة السلطان‬ ‫وابن أخته وطلب منهم إيقاف الغزو‪ ،‬فأجابوا طلبه وطيروا الخبر إلى السلطان جلل الدين الذي‬ ‫لم يلبث أن جاء مسرعا ا فرحا ا بالخبر الذي سمعه ‪.‬‬

‫س ‪ : 9‬كيف أكرم السلطان جلل الدين الشيخ سلمة ؟‬

‫‪ ‬أكرم السلطان جلل الدين الشيخ سلمة بأن طلب من قائد الحملة أن يكفوا عن هذه القرية‬ ‫والقرى المجاورة ول يأخذوا من أهلها الخراج ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬وضح ربد الفعل عند أهل القرى مما أعلنه السلطان جلل الدين ‪.‬‬

‫‪ ‬خرج أهلها ) رجال ونساء ( فرحين متهللين ؛ ليشاهدوا السلطان جلل الدين وتقدم إليه وفد من‬ ‫شيوخها وكبرائها يشكرونه على مكرمته وفضله ‪.‬‬

‫س ‪ : 11‬تغيرت أحوال جلل الدين بعد عثوره على والديه وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬حيث عابد إلى وجه البشر والسرور بعد العبوس والنتعاش قلبه بالمل وشعر كأن أهله وذويه‬ ‫بعثوا جميعا ا في محموبد وجهابد وقد قوى أمله في استعابدة ملكه ‪.‬‬

‫س ‪ : 12‬لماذا كان جلل الدين يعتز بمحموبد ؟‬

‫‪ ‬لنه يعتبره كابنه بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه لما كان يمتاز به محموبد من ‪ :‬خفة‬ ‫الروح ‪ ،‬وتوقد الذهن ‪ ،‬وعزة النفس ‪ ،‬وجمال الصورة ‪.‬‬

‫س ‪ : 13‬لماذا تأكد السلطان جلل الدين أن المنجم كان صابدقا ا فيما تنبأ به؟‬

‫ق من أهل بيته من أحد أجدر بوراةثة الملك‬ ‫‪ ‬لن التتار قتلوا ابنه الوحيد )المير بدر الدين( ولم يب ن‬ ‫عنه إل محموبد ابن أخته ‪.‬‬

‫س ‪ : 14‬ما القعبر والعظات التي تعلمها السلطان جلل الدين بعد لقائه بالطفلين ؟‬

‫‪ ‬العظات والعبر هي ‪ :‬حقارة الدنيا وغرورها والتكالب عليها مع كذب أمانيها الخابدعة ولؤم النسان‬ ‫وحرصه على باطلها وبخله بما ل يملك منها وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلمته وخيره‬ ‫واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلئه وهلكه‬

‫س ‪ : 15‬ما سبب بكاء جهابد ؟ وما أةثره على السلطان ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬كانت تبكى خوفا ا على محموبد الذي خرج من الصباح ولم يعد زاعما ا قتال التتار ‪ ..‬وأةثره على‬ ‫السلطان هو أنه تبسم ضاحكا ا من قولها ‪.‬‬

‫س ‪ : 16‬كيف استطاع السائس سيرون إنقاذ محموبد من موت محقق ؟‬

‫‪ ‬اندفع محموبد بجوابده نحو أشجار الغابة وكابد يسقط في جرف شديد النحدار لول أن أسرع‬ ‫سيرون وخطفه من فوق حصانه فانقلب الحصان بهما ‪ ،‬ةثم حمل السائس المير على جوابده‬ ‫وعابد به بعد أن جرح نتيجة سقوطه ‪.‬‬

‫س ‪ : 17‬ما النصيحة التي وجهها جلل الدين لمحموبد ؟‬

‫‪ ‬نصحه بأل يجازف بنفسه ‪ ،‬وأن يحتاط في عمله ‪ ،‬ويجب أن تقترن شجاعته بالحزم والحذر‬ ‫واليقظة ليكون قائدا كامل ‪.‬‬

‫س ‪ : 18‬كيف عبرت جهابد عن إعجابها بمحموبد ؟‬

‫‪ ‬قدمت له باقة من الزهر وقالت له ‪ :‬هذه هديتي إليك أيها الفارس الشجاع‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫) قال السلطان )جلل الدين(‪: :‬حياك الله يا هازم التتار‪ ،‬لقد هزمتهم يا بنى إلى غير رجعة‪ ...‬لكن حذار يا بني أن‬ ‫تجازف مرة أخرى بحياتك‪ ،‬كان عليك وقد هزمت عدوك في الغابة أن تكتفي بذلك وأل تكلف نفسك مشقة‬ ‫الجري وراءه‪ ،‬بل تعنى بتنظيم جيشك‪ ،‬والستعدابد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك(‪.‬‬

‫)أ( ‪ -‬تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي‪:‬‬ ‫‪) ‬تجازف( مرابدفها ‪) :‬تهاجم ‪ -‬تخاطر ‪ -‬تزاحم(‬ ‫‪) ‬تكر( مضابدها ‪) :‬تبعد ‪ -‬ترجع ‪ -‬تفر(‬ ‫‪) ‬فلول( مفربدها ‪) :‬فلية ‪ -‬فل ‪ -‬فلة(‬ ‫)ب( ‪ -‬وضح النصائح التي تضمنتها العبارة‪ ،‬مبينا ا أهميتها في مجالت الشتباك‪.‬‬ ‫)ج( ‪" -‬حياك الله يا هازم التتار" ما المناسبة التي قال فيها )جلل الدين( عبارته تلك؟‬

‫‪ ‬الفصل الرابع ‪ /‬انتصار وهزيمة ونهاية أليمة ‪‬‬ ‫حياة جلل الدين في الهند‬

‫‪ ‬عاش جلل الدين في الهند حياة حزينة‪ ،‬تطاربده ذكريات ملكه الذاهب وأهله الهالكين‪ ،‬ول يجد‬ ‫سلواه إل في محموبد وجهابد‪ ،‬فيقضى أغلب وقته معهما‪.‬‬

‫ملك‬ ‫تدبير ال ب‬

‫‪ ‬مع كل ما شغل جلل الدين لم يكن ينسى تدبير ملكه في الهند وتقوية جيشه‪ ،‬فقد كان في كفاح‬ ‫بدائم مع أمراء الممالك الصغيرة بالهند‪ ،‬يدفع غاراتهم على بلبده‪ ،‬ويغزوهم مرة بعد أخرى ليأمن‬ ‫خطرهم‪.‬‬

‫استطلع أحوال مملكته القديمة‬

‫‪ ‬كما كان يهتم بمتابعة أحوال مملكته القديمة‪ ،‬فقد كان يرقب حركات التتار بها‪ ،‬يتربص بهم‬ ‫الدوائر‪ ،‬وينتظر الفرصة للنقضاض عليهم‪ ،‬وكان لجلل الدين في مملكته القديمة أعوان وأنصار‬ ‫ل يحصون كثرة‪ ،‬يراسلونه فيخبرونه بأحوال الناس‪ ،‬وفسابد الحكام وطغيانهم‪ ،‬ويحضونه على‬ ‫العوبدة إليهم‪ ،‬ويعدونه بالنصر والتأييد‪.‬‬

‫حال التتار في البلبد التي يفتحونها‬

‫‪ ‬التتار أمة ل تطمع في ملك البلبد وحكمها‪ ،‬وإنما بعد غزوها وتدميرها وقتل من فيها ينهبون‬ ‫الخزائن‪ ،‬ةثم يغابدرونها إلى بلبدهم محملين بالغنائم‪ ،‬ةثم يعوبدون إلى غزوها مرة أخرى‪ ،‬وقد يولون‬ ‫عليها بعض الطغاة المستبدين من أهلها الذين يتوسمون فيهم الرضا بسياستهم والميل لهم‪.‬‬ ‫ملك جلل الدين السابق‬ ‫حال ب‬

‫‪ ‬قد علم جلل الدين من أعوانه أن التتار بعد أن تمكنوا من ملك جلل الدين تركوه وعابدوا إلى‬ ‫بلبدهم بعد أن ولوا بعض الطغاة عليها‪ ،‬وراح الطغاة يسلبون الناس ممتلكاتهم وأقواتهم‪،‬‬ ‫ويفرضون عليهم الضرائب‪ ،‬ويسلبون أموال التجار‪ ،‬ومن جرؤ على الشكوى منهم كان جزاؤه‬ ‫القتل أو الهانة والتعذيب‪.‬‬

‫الفرصة سانحة‬

‫‪ ‬راح أعوان جلل الدين وأنصاره في ملكه القديم يراسلونه سراا‪ ،‬ويصفون له أحوال الناس وما‬ ‫يعانونه من حكامهم الظالمين‪ ،‬ووعده أعوانه بالنصر والتأييد إذا عابد إليهم‪ ،‬وأكدوا له أنهم‬ ‫سيثورون على حكامهم‪ ،‬وذكروا له أن جنكيز خان مشغول بحروب طويلة في بلبده مع قبائل‬ ‫الترك‪.‬‬

‫اغتنام الفرصة‬

‫‪ ‬رأى جلل الدين الفرصة سانحة أمامه‪ ،‬وصحت عزيمته على اغتنامها‪ ،‬فقسم جنوبده البالغ عدبدهم‬ ‫‪ 5000‬جندي إلى عشر فرق‪ ،‬وجعل كل فرقة تسير من طريق مختلف حتى ل يعلم التتار‬ ‫بأمرهم‪ ،‬وتحرك هو وقوابده على رأس فرقه‪ ،‬والتقوا جميعا ا عند ممر خيبر‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫حيرة شديدة‬

‫‪ ‬كان جلل الدين قد فكر قبل مسيره كثيرا ا في أمر محموبد وجهابد‪ ،‬فقد كان متحيرا ا خائفا ا عليهما‪،‬‬ ‫ف ل‬ ‫كر في تركهما في الهند‪ ،‬لكنه وجد أنه ل يستطيع أن يحيا بدونهما‪ ،‬كما خشى أن ينقلب عليه‬ ‫أمراء الهند عند علمهم برحيله عن مملكة لهور‪ ،‬فيقومون عليها قومة واحدة‪ ،‬فيقع الميران في‬ ‫قبضتهم‪ ،‬ولن يكوم هناك أمل في نجاتهما‪ ،‬وفكر أيضا ا في اصطحابهما معه‪ ،‬لكنه خشى أن‬ ‫هزم من التتار أن يقتل أو يحمل أسرى إلى طاغيتهم‪.‬‬ ‫يعرضهما للخطار‪ ،‬فخشى إذا ب‬

‫قرار نهائي‬

‫‪ ‬أخذ جلل الدين يوازن بين الخطتين‪ ،‬لكنه في النهاية آةثر أهون الخطرين عنده‪ ،‬ففضل أن يأخذ‬ ‫زم كان الفضل لهما أن يقتل‪ ،‬وشجعه‬ ‫الميرين معه‪ ،‬فإذا بقدر له النجاة فذاك ما يتمنى‪ ،‬وإن هب ق‬ ‫على هذا القرار ما رآه من حماس محموبد وجهابد لحرب التتار‪.‬‬ ‫استعدابد مبكر‬

‫‪‬‬

‫قد كان جلل الدين يستعد لهذا اليوم‪ ،‬لذلك اهتم بتربيتهما منذ الصغر على ركوب الجابد وحمل‬ ‫السلح‪ ،‬وكان الشيخ سلمة كثيرا ا ما يحدث محموبد عن وقائع خوارزم شاه مع التتار‪ ،‬وحروب‬ ‫جلل الدين معهم‪ ،‬كما كان جلل الدين كثيرا ا ما يحابدث محموبد عن أبيه ممدوبد‪ ،‬وغرامه بمقاتلة‬ ‫قوابد التتار‪ ،‬وحسن بلئه في قتالهم‪ ،‬ونهايته الليمة على أيديهم‪.‬‬

‫تأمين المملكة‬

‫‪‬‬

‫قبل أن يرحل جلل الدين عن مملكة لهور رأى أن يؤمنها‪ ،‬فترك فيها مجموعة من الجنوبد‪،‬‬ ‫وجعل أحد قوابده وهو "بهلوان أزبك" قائدا ا عليهم‪ ،‬وذلك خوفا ا من انقلب أمراء الهند عليه بعد‬ ‫رحيله‪.‬‬

‫استربدابد الحق‬

‫‪‬‬

‫قابد جلل الدين إحدى الفرق بنفسه‪ ،‬وحين التقى ببقية جنوبده عند ممر خيبر ساروا حتى بلغوا‬ ‫كابل‪ ،‬فلما علم أهلها بقدوم جلل الدين ةثاروا عل حكامهم فقتلوهم ةثم بدخلها جلل الدين‪ ،‬ةثم‬ ‫مضى يفتح المدينة تلو الخرى بنفس الطريقة حتى عابد له كل ملكه بدون قتال‪ ،‬وكان أعوان‬ ‫التتار قد أرسلوا يستنجدون بجنكيز خان‪ ،‬لكن جلل الدين عاجلهم قبل أن تصلهم إمدابدات التتار‪.‬‬

‫سؤال متكرر‬

‫‪‬‬

‫أةثناء تقدم جلل الدين كان محموبد يسأله‪ :‬أين أعداؤنا التتار؟ متى يخرجون لنا فنقاتلهم؟ أما‬ ‫جلل الدين فكان يقول له‪ :‬ل تستعجل الشر يا بنى‪ ،‬إنهم آتون إلينا قريباا‪ ،‬فناصرنا الله عليهم إن‬ ‫شاء الله‪.‬‬

‫وفاء جميل‬

‫‪‬‬

‫بعد أن استربد جلل الدين مملكة أبيه واستتبت له المور فيها كان أول ما فعله أن سار إلى‬ ‫الجزيرة التي ببدفن فيها أبوه‪ ،‬فبكى عند قبره وترحم عليه‪ ،‬ةثم أمر بجمع رفاته‪ ،‬وبدفنه بقلعه‬ ‫"أزبدهن" وبنى على قبره قبة عظيمة أنفق أموال ا طائلة في بنائها وزخرفتها‪.‬‬

‫جيش الخلص‬

‫‪‬‬

‫بمجربد أن انتهى جلل الدين من إحياء ذكرى أبيه وصلته الخبار أن جنكيز خان قد جهز جيشا ا‬ ‫عظيم اا‪ ،‬وجعل عليه أحد أبنائه‪ ،‬فخرج له جلل الدين بأربعين ألف من جنوبده‪ ،‬يتقدمهم الجيش‬ ‫الذى جاء به من الهند‪ ،‬وأطلق على هذا الجيش "جيش الخلص" ‪.‬‬

‫سير المعركة‬

‫‪‬‬

‫التقى الجمعان عند سهل "مرو" وبدارت معركة عنيفة قتل فيها معظم جيش الخلص‪ ،‬فلما يئس‬ ‫جلل الدين من النصر صمم أن يستشهد في المعركة‪ ،‬فطلب من محموبد أن يثبت خلفه‪ ،‬ةثم‬ ‫اشترك في المعركة بنفسه بعد أن أةثار حماسة جنوبده‪ ،‬وفجأة رأى الجميع جيشا ا يهجم من خلف‬ ‫التتار مهلل ا )الله أكبر(‪ ،‬فظنوه جيشا ا من الملئكة أرسله الله لنصرهم‪ ،‬وأعمل الفريقان‬ ‫سيوفهما في جنوبد التتار حتى أبابدوهم‪.‬‬

‫حقيقة الملئكة‬

‫‪‬‬

‫هؤلء الملئكة ما هم إل جنوبد من بخارى وسمرقند‪ ،‬وكانوا قد خرجوا حين علموا بخروج التتار‬ ‫للقاء جلل الدين‪ ،‬وعز عليهم أن يروا السلم يهزم أمام التتار في هذا اليوم‪ ،‬فخرجوا عقب‬ ‫مسير التتار وكبسوهم من الخلف‪ ،‬وقد فرح جلل الدين بهم‪ ،‬ووصفهم بأنهم حقا ا جنوبد الله‪،‬‬ ‫وعرض عليهم أن ينضموا لجيشه‪ ،‬فوافقوا شاكرين‪.‬‬

‫بطولة محموبد‬

‫‪‬‬

‫بعد المعركة أمر جلل الدين بقتل السرى جميعاا‪ ،‬وكان بينهم ابن جنكيز خان‪ ،‬فقرر جلل الدين‬ ‫أن يحضروه ليقتله بنفسه‪ ،‬إل أن محموبد طلب أن يقتله بنفسه‪ ،‬فوافق جلل الدين بشرط أل‬ ‫يزيد في قتله على ةثلث ضربات‪ ،‬لكن محموبد أطاح برأسه من ضربة واحدة‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫وقع الخبر على جنكيز خان‬

‫‪‬‬

‫غضب جنكيز خان أشد الغضب حين علم بنبأ هذه الكسرة الشنيعة ومقتل ابنه‪ ،‬وتوعد بالمسير‬ ‫لقتال جلل الدين‪ ،‬وأل يرجع حتى يقتله ويقتل ولى عهده ويذبح المسلمين ذبح الخراف‪ ،‬لكنه‬ ‫أرجأ ذلك حتى ينتهى من حروبه في بلبده مع قبائل الترك‪.‬‬

‫أةثر الحروب‬

‫‪‬‬

‫كان جلل الدين يعلم حق العلم بربد فعل جنكيز خان‪ ،‬وأن انتقامه سيكون مهو ا‬ ‫ل‪ ،‬على أنه علم‬ ‫من عيونه ومراسليه أن جنكيز خان لن يستطيع أن يفرغ من حروبه الداخلية قبل ستة شهور‪،‬‬ ‫مها الخراب‪ ،‬وعضها‬ ‫لذلك قرر جلل الدين أن يعد بلبده للمعركة‪ ،‬لكنه وجد بلبده منهكة‪ ،‬قد ع ا‬ ‫الفقر المدقع‪ ،‬وفشا فيها القحط‪ ،‬ونضبت فيها المواربد‪ ،‬وكسدت فيها السواق بسبب كثرة‬ ‫غارات التتار عليها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫بعد تفكير طويل قرر أن يرسل إلى زعماء المسلمين في الشام ومصر يصف لهم أفعال التتار‪،‬‬ ‫ويطلب منهم النجدة‪.‬‬ ‫كتب جلل الدين رسائل إلى خليفة المسلمين ببغدابد‪ ،‬وإلى الملوك والمراء‪ ،‬يصف لهم خطر‬ ‫التتار على بلبد السلم جميعاا‪ ،‬وبدعاهم إلى نجدته وتأييده‪.‬‬

‫الستنجابد بالمسلمين‬

‫‪‬‬ ‫س‬ ‫ربد قا ب‬

‫‪‬‬

‫لم يستجب له واحد منهم‪ ،‬والبعض أغلظ في الربد عليه مثل الملك الشرف الذى أرسل له يقول‬ ‫أنه ليس من الغفلة بحيث يساعد جلل الدين على عدوه‪ ،‬ةثم بعد ذلك يغير جلل الدين على‬ ‫بلبده‪ ،‬ووصفه بأنه ل فرق بينه وبين التتار‪.‬‬

‫انتقام جلل الدين‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫غضب جلل الدين من أمراء المسلمين‪ ،‬فعزم على قتالهم قبل لقاء التتار‪ ،‬ورأى أن يبدأ بالملك‬ ‫الشرف لنه أغلظ في الربد عليه‪.‬‬ ‫هجم جلل الدين على "خلط" فقتل أهلها‪ ،‬ونهب مالها‪ ،‬وخلرب قراها‪ ،‬ةثم هجم على "حران"‬ ‫و"الرها" وما يليهما‪ ،‬ففعل مثلما فعل في خلط‪ ،‬واستولى منها على أموال عظيمة‪ ،‬وظفر بغنائم‬ ‫كثيرة ساقها إلى بلبده بعد أن فعل بهذه البلبد مثلما يفعل التتار بالبلبد التي تفتحها‪.‬‬

‫رأي فيما فعل جلل الدين‬

‫‪(1‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫‪(3‬‬ ‫‪(4‬‬

‫رفع سيفه في وجه المسلمين‪.‬‬ ‫قتل البرياء بذنب ملوكهم‪.‬‬ ‫وزابد من إنهاك قوى جنوبده‪.‬‬ ‫خسر مناصرة جنوبد بخارى وسمرقند له‪.‬‬

‫عوبدة سريعة‬

‫‪‬‬

‫ولم يكمل جلل الدين خطته بالهجوم على بقية ممالك المسلمين لنه وصلته الخبار بخروج‬ ‫جنكيز خان إليه في جيش كبير‪ ،‬فقرر العوبدة للقائه ةثم التفرغ للمسلمين بعد ذلك‪.‬‬

‫‪‬‬

‫في طريق العوبدة اختفى محموبد وجهابد‪ ،‬واختفى معهما الشيخ سلمة والسائس سيرون‪ ،‬فأقام‬ ‫جلل الدين هو وعسكره في الموضع الذى بفقد فيه محموبد وجهابد‪ ،‬وأمر بالتفتيش عنهم في كل‬ ‫الجهات‪ ،‬فلم يعثروا على أةثر لهم إل أنهم وجدوا جثة سيرون ملقاة في منحدر ضيق بين جبلين‪،‬‬ ‫وقد مزقت صدره الخناجر‪ ،‬فتأكد جلل الدين أن محموبد وجهابد في اختطفا مع خابدميهما‪ ،‬وأن‬ ‫المختطفين قتلوا سيرون‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أمر جلل الدين رجاله بالبحث عن الطفلين فلم يجدوا لهما أةثر‪ ،‬فكابد جلل الدين يموت من الغم‪،‬‬ ‫وامتنع عن الطعام والشراب‪ ،‬وعزم على أل يبرح ذلك المكان حتى يقف على خبرهم‪ ،‬ورغم أن‬ ‫الرسائل كانت تتوالى عليه من بلبده بأن جنكيز خان قد قطع البحر وانقض على بخارى فدمرها‪،‬‬ ‫وأنهم في طريقهم إلى سمرقند إل أن جلل الدين كان فى شغل عن ذلك بأمر محموبد وجهابد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تغيرت طباع جلل الدين وساء خلقه‪ ،‬وأقبل على شرب الخمر‪ ،‬وأصابه مس من الجنون‪ ،‬فكان‬ ‫يصيح ليل ا ونهاراا‪ :‬محموبد ‪-‬جهابد‪ ،‬ويظل يخاطبهما‪ ،‬ةثم يصيح متوعدا ا المختطفين‪ ،‬وكان الجنوبد‬ ‫يرونه يهذى بكلمات غير مفهومة‪ ،‬ويأتي بحركات غريبة‪ ،‬ويتحدث إلى نفسه كأنه يحابدث أحدا‪.‬ا‬

‫عقاب من الله‬

‫أةثر ضياع الطفلين‬

‫تغير طباع جلل الدين‬

‫أحوال سيئة‬

‫كان جلل الدين يتخيل أنه يتحدث إلى حاج من حجاج بخارى‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أيها الرجل البخاري‪ ،‬أل تقف عندي لحظة فأتبرك بك‪.‬‬ ‫‪ ‬أنت رجل أحبطت عملك‪ ،‬فأخاف أن يمسني عذاب من الرحمن في اللحظة التي أقف فيها‬ ‫عندك‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬بل أنا رجل مسكين‪ ،‬ذهب عنى ملك أبى‪ ،‬وذبح التتار إخوتي‪... ،‬‬ ‫كان هذا الرجل الصالح يستمع إلى جلل الدين ويبكى‪ ،‬ةثم أخبره أنه أبوه خوارزم شاه محمد بن‬ ‫‪‬‬ ‫تكش‪ ،‬وراح يلومه لما فعله ببلبد الملك الشرف‪ ،‬وجلل الدين يدافع عن موقفه ويبرر فعله‪ ،‬ةثم‬ ‫يطلب من أبيه أن يدعو له عند ربه كي يسامحه ويربد له محموبد وجهابد‪ ،‬فيخبره الرجل أن محموبد‬ ‫وجهابد خير لهما أن يكبرا بعيدا ا عنه حتى ل يستقيان من حقده‪.‬‬

‫انصراف الجنوبد‬

‫‪‬‬

‫مضت اليام وجلل الدين على نفس الحال‪ ،‬والخبار تصل بتقدم التتار وتدميرهم البلبد‪ ،‬فطلب‬ ‫الجنوبد من جلل الدين نسيان أحزانه والقيام للتتار‪ ،‬لكنه ةثار عليهم‪ ،‬فانفصلوا عنه وعابدوا لنصرة‬ ‫بلبدهم واللحاق بإخوانهم من بخارى وسمرقند الذين انفصلوا من قبل عن جلل الدين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هجم الجنوبد على التتار بين تبريز وبديار بكر فحققوا نصرا ا عظيما ا عليهم‪ ،‬وزابد أملهم في النصر‬ ‫حين علموا أن جنكيز خان أصابته علة شديدة فعابد إلى بلبده‪ ،‬لكن التتار أعابدوا تنظيم صفوفهم‪،‬‬ ‫وأقبلوا يتدفقون كالسيل‪ ،‬فهجموا على جند الله الذين وقفوا في وجههم كالبنيان المرصوص‪،‬‬ ‫فلم يستطع التتار التقدم إل على أشلء هؤلء البطال‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سال طوفان التتار يتدفق في البلبد والقرى‪ ،‬واقتربوا جدا ا من جلل الدين‪ ،‬ولم يكن لدى جلل‬ ‫الدين إل بعض من خواص رجاله‪ ،‬فكانوا يدافعون عنه ويصدون التتار‪ ،‬وكان جنكيز خان قبل أن‬ ‫يرحل قد أمر جنوبده‪:‬‬ ‫‪ (2‬أن يحملوه حيا ا إليه لينتقم منه‬ ‫‪ (1‬أل يقتلوا جلل الدين إذا ظفروا به‪.‬‬ ‫بنفسه‪.‬‬

‫‪‬‬

‫حين اقترب التتار من جلل الدين صب جنوبد جلل الدين الماء على رأسه ليفيق من سكره‪،‬‬ ‫منع من بدخولها‪ ،‬ولحق به رجال من العدو‪ ،‬فدافعهم عن‬ ‫وأركبوه فرساا‪ ،‬فانطلق إلى مدينة آمد‪ ،‬ف ب‬ ‫نفسه‪ ،‬وقتل جماعة منهم‪ ،‬وظل فرسان التتار في مطاربدته حتى لجأ إلى جبل للكرابد يسكنه‬ ‫بعض الشطار‪.‬‬

‫‪‬‬

‫لجأ إلى أحد الكرابد ووعده أن يجعله ملكا ا إذا أخفاه عن عدوه‪ ،‬ففرح الكربدى بذلك‪ ،‬وأخذ جلل‬ ‫الدين إلى بيته‪ ،‬وأوصى زوجته بخدمته‪.‬‬

‫أمل في النصر‬

‫اقتراب الخطر‬

‫فرار سريع‬

‫في جبل الكرابد‬

‫خطر محقق‬

‫‪ ‬لمح كربدى آخر جلل الدين وعرفه‪ ،‬وكان موتورا ا منه لنه قتل شقيقه في خلط‪ ،‬فأخذ يتربص‬ ‫خلو البيت من صاحبه‪ ،‬فلما خرج صاحب البيت بدخل عليه هذا الكربدي‪ ،‬ووجه حربته نحوه لكن‬ ‫جلل الدين حاص عن الحربة فأخطأته ونشبت في الحائط وراءه‪ ،‬فأمسك جلل الدين بالحربة‬ ‫وهدبد بها الكربدي‪ ،‬فصاح به الكربدي‪" :‬إن تقتلني فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك" فاهتزت‬ ‫الحربة في يد جلل الدين‪ ،‬وأمن الكربدي على نفسه على أن يأتيه بمحموبد وجهابد‪.‬‬

‫موت من جنس العمل‬

‫‪ ‬حين خرج الكربدي ضحك وقال‪" :‬أيها المخبول‪ ،‬لقد بعت ولديك لتجار الرقيق بالشام" وهم‬ ‫الكربدي بالهرب لول أن سمع صوت ارتطامة شديدة‪ ،‬فنظر في بداخل الدار فوجد جلل الدين‬ ‫مغشي ا ا عليه على الرض‪ ،‬فأسرع إلى الحربة وغرسها في صدره‪ ،‬ولما لم يفلح في نزعها من بين‬ ‫ضلوعه مد ل جلل الدين يده ليساعده في انتزاعها وهو يقول‪" :‬هنيئا ا لك يا كربدى‪ ،‬لقد ظفرت‬ ‫برجل أعجز جنكيز خان"‪ ،‬وكان جلل الدين يتضرع إلى الرجل الكربدي أن يجهز عليه‪ ،‬فدق‬ ‫الكربدي الحربة في صدر جلل الدين حت نفذ سنها إلى الرض وهو يقول‪" :‬هأنذا أرحتك من‬ ‫الحياة"‪.‬‬

‫اللغويـــات‬ ‫في نننة‪ :‬الحيـن ‪ -‬الدوائر ‪ :‬المصائب م الدائرة ‪-‬‬ ‫‪ ‬عقائل ‪ :‬زوجات كريمات م عقيلة ‪ -‬سلواه ‪ :‬عزاءه ‪ -‬ال ن ن‬ ‫تنقبع ‪ :‬تختبئ ‪ -‬يتوسمون ‪ :‬يتعرفون ‪ -‬مليا ا ‪ :‬وقتا ا طويل ا ‪ -‬سيفضي ‪ :‬سينتهي ‪ -‬لمحالـة ‪ :‬لبـد ‪ -‬سجـف ‪:‬‬ ‫ستر ‪ -‬ن ل‬ ‫كــل ‪ :‬عاقـب ‪ -‬ينفـــس ‪ :‬يكشف ‪ -‬يحتـــدم ‪ :‬يضطرم ويشتعل ‪ -‬إســـداء ‪ :‬إعطاء ‪ -‬المفــازة ‪:‬‬ ‫فاقوز‪ -‬الصقاع ‪ :‬النواحي م صقع ‪ -‬زهـاء ‪ :‬قرابة ‪ -‬رباطة جأش ‪ :‬ةثبات نفــس ‪ -‬كبسوهـم ‪:‬‬ ‫م ن‬ ‫الصحراء ج ن‬ ‫شدوا عليهم ‪ -‬خلع عليهـم ‪ :‬أهداهم ةثيابـا ا ‪ -‬قضه وقضيضه ‪ :‬جميع قوته ‪ -‬المدقع ‪ :‬الشديد المذل × المعز‬ ‫خللتــه ‪ :‬حاجتـه ‪ -‬مهامه ‪ :‬صحارى م‬ ‫ نضبت ‪ :‬جفت ‪ -‬رزحت ‪ :‬مكثت ‪ ،‬بقيت ‪ -‬كلكـل ‪ :‬صدور م كلكل ‪ -‬ن‬‫مهمة ‪ -‬يوصد ‪ :‬يغلــق ‪ -‬نكايـة ‪ :‬انتقاما ا وتعذيبا ا ‪ -‬ينتحل ‪ :‬يلتمس ‪ -‬بـاء ‪ :‬عـابد ‪ -‬الخسف ‪ :‬الذلل ‪ -‬جام ‪:‬‬ ‫إناء للشرب ‪ -‬سيب ‪ :‬عطـاء ‪ -‬الوغابد ‪ :‬اللئام م وغد ‪ -‬صياصي ‪ :‬قمم ‪ ،‬حصون م صيصية ‪ -‬أسمـل ‪ :‬أفقأ ا ‪-‬‬ ‫أصطلمن ‪ :‬أقطعن ‪ -‬أبقرن ‪ :‬أشقـن ‪ -‬أشدخ ‪ :‬أشـــق ‪ -‬إربا ا إربا ا ‪ :‬عضوا ا عضوا ا ‪ -‬عربد ‪ :‬ساء خلقه ‪ -‬يهذي ‪:‬‬ ‫م ‪ :‬كثر وعم ‪-‬‬ ‫يتكلم بغير عقل ‪ -‬وفاقا ا ‪ :‬عابدل ا ‪ -‬المرزوء ‪ :‬المصاب ‪ -‬غص ‪ :‬امتل ‪ -‬أشلء ‪ :‬أجزاء م شلو ‪ -‬ط ل‬ ‫الذب ‪ :‬الدفـاع ‪ -‬بيــد ‪ :‬غيـر ‪ -‬موتور ‪ :‬له ةثـأر ‪ -‬حاص ‪ :‬حابد ومال ‪ -‬فنشبت ‪ :‬فعلقــت ‪ -‬حنانيك ‪ :‬ارحمني‬ ‫واعطف ‪ -‬جحظت ‪ :‬برزت ‪ -‬رنـا ‪ :‬نظـر ‪ -‬يكفر ‪ :‬يمحـــو ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫س&ج‬ ‫س ‪ : 1‬كيف عاش السلطان جلل الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟‬

‫‪ ‬عاش حياة حزينة تسوبدها الذكريات الحزينة ‪ ،‬ذكريات ملكه الذاهب ‪ ،‬وذكريات أهله الهالكين من‬ ‫أب مات في الغربة شريدا ا ومن إخوة ذبحهم التتار وجدة وعمات ساقهن التتار سبايا وأم كريمة‬ ‫وزوجة بارة أمر بإغراقهن في النهر‬

‫س ‪ : 2‬فيم كان يقضى السلطان جلل الدين معظم وقته في مملكته الصغيرة بالهند ؟‬

‫‪ ‬كان يقضى معظم أوقاته مع محموبد وجهابد حيث كان يجد سلواه الوحيدة فيهما كما كان ينزل‬ ‫إلى عالمهما الصغير ويشترك معهما في ألعابهما ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬صف معاملة التتار لهل البلبد المفتوحة ‪.‬‬

‫‪ ‬كان التتار أمة ل تطمع في ملك البلبد وحكمها بل كان يكفيها أن تغزوها فتقتل من تقتل من‬ ‫رجالها ونسائها وأطفالها ‪ ،‬وتأسر منهم من تشاء ‪ ،‬وتنهب خزائنها فل تدع شيئا ا إل أتت عليه ةثم‬ ‫تغابدرها إلى بلبدها حاملة معها الغنائم والسلب ‪.‬‬

‫س ‪ : 4‬ما حال المدن والعواصم التي تخلى عنها جلل الدين ؟‬

‫م لهم إل جمع المال من كل سبيل ‪ ،‬فيصابدرون أموال‬ ‫‪ ‬ونل قنيها جماعة من الطغاة المستبدين ل هن ل‬ ‫الناس ويفرضون الضرائب الثقيلة عليهم ويسلبون أموال التجار ‪ ،‬ومن جرؤ على الشكوى منهم‬ ‫كان جزاؤه القتل والهانة والتعذيب ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬لماذا وجد السلطان جلل الدين الفرصة سانحة لقتال التتار ؟‬

‫‪ ‬لنه كان له أنصار وأعوان يراسلونه سرا ا فيصفون له أحوال الناس بها وما يعانونه من ظلم‬ ‫الحكام وطغيانهم وقد ذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنه بحروب طويلة في بلبده مع قبائل‬ ‫الترك ‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬لماذا ربى السلطان جلل الدين الطفلين تربية خشنة ؟‬

‫‪ ‬حتى يتحمل المشاق وركوب الخطار والتغلب على المتاعب ‪.‬‬

‫س ‪ : 7‬لماذا كان محموبد يتطلع إلى قتال التتار ؟‬

‫‪ ‬حتى يثأر منهم لبيه وينتقم منهم لما أصاب جده وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله ‪.‬‬

‫س ‪ : 8‬ما سبب حيرة السلطان جلل الدين في شأن ولديه ؟ وكيف حسم هذه الحيرة ؟‬

‫‪ ‬تربدبد السلطان طويل ا قبل أن يتخذ قرارا ا في شأن ولديه محموبد وجهابد فهو إن صحبهما عرضهما‬ ‫للخطار وإن تركهما فل طاقة له بفراقهما وبعد تفكير عميق صمم على اصطحابهما معه ‪.‬‬

‫س ‪ : 9‬ماذا تعرف عن جيش الخلص ؟‬

‫‪ ‬عرف السلطان جلل الدين جنكيز خان قد أرسل جيوشا ا عظيمة لقتاله بقيابدة أحد أبنائه فتجهز‬ ‫للقائهم وسار في أربعين ألفا ا يتقدمهم جيشه الخاص الذي أتى به من الهند وسماه جيش الخلص‬ ‫‪ ،‬وكان قد بقى منه زهاء ةثلةثة آلف فلقي جموع التتار في سهل مرو وبدارت بين الفريقين‬ ‫معركة من أهول المعارك ‪ ،‬ةثبت فيها جيش الخلص حتى بابد معظمه ويئس جلل الدين من‬ ‫النتصار فصمم على أن يستشهد في المعركة ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬لماذا كان جلل الدين يفتح المدينة تلو المدينة بدون عناء ؟‬

‫‪ ‬لن أهل كل مدينة كانوا يقتلون حاكمهم قبيل وصول جلل الدين لما سمعوا من سماحته‬ ‫وعدله ‪.‬‬

‫س ‪ : 11‬لماذا صمم جلل الدين أن يستشهد في سهل مرو ؟‬

‫‪ ‬لنه علم أنه سيخوض معركة من أهم المعارك ولن جيش الخلص قد أبيد معظمه ‪.‬‬

‫س ‪ : 12‬وضح بدور جيشي )بخارى وسمرقند( في المعركة ‪.‬‬

‫‪ ‬هجموا على التتار فجأة مما جعل صفوفهم تضطرب وتنهزم‬

‫م توعد ؟‬ ‫س ‪ : 13‬لماذا غضب جنكيز خان ؟ وب ق ن‬

‫‪ ‬غضب جنكيز خان لوقوع ابنه أسيرا ا في يد جلل الدين وقتل محموبد ابن ممدوبد له وتوعد‬ ‫بالنتقام بنفسه وقتال المسلمين‬

‫س ‪ : 14‬لماذا لم يفكر جلل الدين في الستعانة بالبلبد التي فتحها في محاربة التتار ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬لنها كانت منهكة القوى ‪ ،‬وقد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وانتشر فيها القحط‬ ‫وجفت فيها المواربد ‪.‬‬ ‫س ‪ :15‬لماذا كان جلل الدين يشعر في قرارة نفسه بأن ملوك المسلمين لن ينجدوه ?‬

‫‪ ‬لنهم لم ينجدوا والده من قبل في حربه مع التتار ‪.‬‬

‫س ‪ : 16‬ما مضمون الرسائل التي كتبها جلل الدين إلى ملوك وأمراء المسلمون ؟‬

‫‪ ‬ب رين لهم فيها خطر التتار على بلبد السلم جميعا ‪ ،‬ووصف ما ارتكبه التتار في المسلمين من أهل‬ ‫بلبده من الفظائع و بدعاهم إلى نجدته في جهابده ضدهم ‪.‬‬ ‫س ‪ : 17‬لماذا عزم جلل الدين على قتال ملوك المسلمين قبل التتار؟ وما الفظائع التي ارتكبها في بلبد‬ ‫المسلمين ؟‬

‫‪ ‬لنهم لم ينجدوه وقد تخلو عنهم فراح يؤبدبهم ويستولي على ما في أيديهم ويحصل على خيرات‬ ‫بلبدهم ‪ ،‬وقد قتل أهل مدينة )خلط( ونهب أموالها وخرب قراهم‬

‫س ‪ : 18‬لماذا قرر جلل الدين أن يبدأ بقتال الملك الشرف ؟‬

‫‪ ‬لنه أغلظ له الربد حينما طلب مساعدته مما بدفع جلل الدين إلى الهجوم على بلبده وسلب ما‬ ‫فيها من الغنائم ‪.‬‬ ‫س ‪ : 19‬كيف عاقب الله جلل الدين على ما فعله في بلبد المسلمين ؟‬

‫‪ ‬هو أنه افتقد طفليه محموبد وجهابد اللذين اختطفا ‪.‬‬

‫س ‪ : 20‬صف حال جلل الدين بعد فقدانه لطفليه ‪.‬‬

‫‪ ‬تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس جنون الحيرة والقلق حتى صار ل يجرؤ أحد من رجاله‬ ‫على القتراب منه والكلم معه إل باحتراس شديد كما عكف على شرب الخمر ويقضى يومه‬ ‫هائما ا على وجهه في بطون الوبدية ‪.‬‬ ‫س ‪ : 21‬لماذا تخلى رجال جلل الدين عنه ؟‬

‫‪ ‬لنهم يأسوا من رجوعه إلى صوابه ونفذ صبرهم على شذوذه وظنونه ‪ ،‬وقد كانت النباء تأتيهم‬ ‫بتقدم جنكيز خان واستيلئه على المدن وما يحدةثه فيها من قتل ونهب وتدمير ‪.‬‬

‫س ‪ : 22‬كيف كانت نهاية جلل الدين ؟‬

‫‪ ‬قتله أحد الكرابد الموتورين ‪.‬‬ ‫س ‪ : 23‬ماذا قال جلل الدين لقاتله الكربدي حين رماه بالحربة ؟‬

‫‪ ‬قال له ‪ :‬هنيئا ا لك يا كربدى لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان أرحني من الحياة وعجل بموتى‬ ‫فل خير فيها بعد محموبد وجهابد ‪.‬‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫)وفرح السلطان جلل الدين بجيشي بخارى وسمرقند وأةثنى عليهم‪ ،‬وكان مما قاله لهما ‪ " :‬إنكم جنوبد‬ ‫الله حقا‪ ،‬وما أنتم إل ملئكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين‪ ،‬وإننا مدينون لكم بحياتنا وانتصارنا "‬ ‫(‪.‬‬ ‫)أ( ‪ -‬تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس لما يلي‪:‬‬ ‫)ستر ‪ -‬عون ‪ -‬تقوية ‪ -‬ملجأ(‬ ‫‪ ‬مرابدف )تأييد( ‪:‬‬ ‫)تكبر عليهم ‪ -‬أهانهم ‪ -‬احتقرهم ‪ -‬ذمهم(‬ ‫‪ ‬مضابد "أةثنى عليهم" ‪:‬‬ ‫‪ ‬جنوبد الله" هذا التعبير أفابد ‪) :‬الكثرة ‪ -‬اليقظة ‪ -‬الرهبة ‪ -‬التعظيم(‬ ‫)ب( ‪ -‬ما أسباب النصر الذي تشير إليه العبارة؟‬ ‫)ج( ‪ -‬بم توعد جنكيز خان المسلمين حين علم بمقتل ابنه وهزيمة جيشه؟‬

‫‪ ‬الفصل الخامس ‪ /‬اختطاف الطفلين محموبد وجهابد‪‬‬ ‫حب جلل الدين للصيد‬

‫‪ ‬كان جلل الدين مغرم ا ا بالصيد‪ ،‬وكان محموبد قد ورث عنه ذلك‪ ،‬وأةثناء عوبدة جلل الدين إلى بلبده‬ ‫بعد أن فتك ببلبد الملك الشرف رأى غزال ا في أول الطريق‪ ،‬فأمر جنوبده بانتظاره‪ ،‬وانطلق وراء‬ ‫الغزال ليصطابده‪.‬‬

‫الطفلن مع الجيش‬

‫‪ ‬أما محموبد وجهابد فقد كانا مع الجيش‪ ،‬يتنقلن ما بين الميمنة والميسرة‪ ،‬أو يندفعان إلى جوار‬ ‫جلل الدين في المقدمة‪ ،‬ةثم يتقهقران إلى المؤخرة‪ ،‬وكان معهما الشيخ سلمة وسيرون ل‬ ‫يفارقانهما‪ ،‬وبينما كان الطفلن يسيران في مؤخرة الجيش إذ أبصرا أرنبا ا بريا ا ينطلق من بين‬ ‫العشب‪ ،‬فانطلق محموبد لصيده‪ ،‬وتبعته جهابد‪ ،‬فأسرع الشيخ سلمة وسيرون وراءهما‪.‬‬ ‫النتقام من جلل الدين‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬كان سبعة من الكرابد يتابعون جلل الدين لينتقموا منه لقتله أهلهم في بلبد الملك الشرف‪ ،‬فلما‬ ‫يئسوا من النيل منه قرروا أن ينتقموا منه باختطاف فلذتي كبده محموبد وجهابد‪ ،‬وحين رأوا‬ ‫محموبد وجهابد وقد انطلقا وراء الرنب راحوا يتابعونهما حتى ابتعدا عن الجيش ومعهما الشيخ‬ ‫سلمة والسائس سيرون‪ ،‬فهجموا عليهم واختطفوهم‪.‬‬ ‫استسلم الشيخ سلمة ومقتل سيرون‬

‫‪ ‬هدبد المختطفون الشيخ سلمة وسيرون بقتلهما وقتل الطفلين إذا استغاث أحد منهم‪ ،‬فاستسلم‬ ‫الشيخ وأشار إلى سيرون بالستسلم‪ ،‬وأسرع المختطفون يفرون بصيدهم نحو جبل الكرابد‪،‬‬ ‫وفى الطريق حاول سيرون الفرار منهم فعاجلوه بالخناجر حتى قتلوه‪.‬‬ ‫مصير محموبد وجهابد‬

‫‪ ‬لم بيقم محموبد وجهابد في جبل الكرابد إل بضعة أيام حتى أقبل أحد تجار الرقيق‪ ،‬فغلير‬ ‫المختطفون أسماء الطفلين إلى أسماء أعجمية‪ ،‬فأطلقوا على جهابد اسم جلنار‪ ،‬وأطلقوا على‬ ‫محموبد اسم قطز‪ ،‬وباعوهما لتاجر الرقيق بمائة بدينار‪ ،‬وعرضوا عليه أن يشترى الشيخ سلمة‬ ‫لكنه رفض‪ ،‬فماذا يفعل بشيخ عجوز مثله‪.‬‬ ‫ةثورة محموبد‬

‫‪ ‬كان محموبد ل يكف عن التبرم والشكوى‪ ،‬وبدائما ا ما يلعن خاطفيه‪ ،‬ويعلن أنه ابن أخت جلل‬ ‫الدين‪ ،‬وأن جهابد ابنة جلل الدين‪ ،‬وأن جلل الدين سينتقم ممن اختطفهما وممن يشتريهما‪،‬‬ ‫وكانت جهابد بدائمة البكاء‪.‬‬

‫نصيحة الشيخ سلمة للطفلين‬

‫‪ ‬خشى الشيخ على الطفلين من جلراء ذلك أن يعاقبهما المختطفون بالضرب‪ ،‬أو يسيء المشترى‬ ‫معاملتهما‪ ،‬فتوسل للمختطفين أن يجلس إلى الطفلين ينصحهما لعله يستطيع أن يهدئ ةثورتهما‪.‬‬ ‫‪ ‬نصحهما الشيخ سلمة الطفلين بالصبر حتى يأتي الفرج من الله‪ ،‬ةثم السمع والطاعة للتاجر الذى‬ ‫اشتراهما حتى يحسن معاملتهما‪ ،‬وأوصاهما‪:‬‬ ‫‪ (1‬أن يتمسكا باسميهما الجديدين‪.‬‬ ‫‪ (2‬ل يخبران أحدا ا بحقيقتهما حتى ل يقعا في متاعب هم في غنى عنها‪.‬‬ ‫‪ ‬وراح يذكر محموبد بنبوءة المنجم‪ ،‬وقصة سيدنا يوسف‪ ،‬وكيف أنه بيع بدراهم معدوبدة‪ ،‬ةثم ما كان‬ ‫له من أمر عظيم في مصر‪ ،‬ووعدهما أن يكاتب السلطان بما حدث‪ ،‬ويحثه على مواصلة البحث‬ ‫عنهما‪ ،‬وكانت المفاجأة للجميع حين خرج الشيخ والطفلين أنهم وجدوا الطفلين وقد لن جانبهما‪،‬‬ ‫وصارا أشد طاعة للتاجر‪ ،‬انصرف الطفلن مع التاجر وهما في منتهى الطاعة له‪.‬‬ ‫مصير الشيخ‬

‫‪ ‬اختلف المختطفون في أمر الشيخ سلمة‪ ،‬بعضهم قال نتركه يرحل‪ ،‬وبعضهم قال نستبقيه‬ ‫يحتطب لنا‪ ،‬واتفقوا في النهاية على أن يبقوه عندهم لعله يباع لتاجر آخر‪.‬‬

‫حزن الشيخ‬

‫‪ ‬أما الشيخ سلمة فقد حزن لفراق محموبد وجهابد‪ ،‬ورأى أنه استغل نفوذه عليهما وةثقتهما به‬ ‫فخدعهما‪ ،‬وحملهما على الرضا بالذل والهوان‪ ،‬وأخضعهما لمن اشتراهما‪ ،‬ووعدهما أنه سيكتب‬ ‫لجلل الدين بأمرهما وهو يعلم أنه لن يستطيع أن يفعل‪ ،‬ومناهما بالعوبدة للحرية وهو يعلم أنهما‬ ‫سيبقيان في ذل العبوبدية‪ ،‬وأنهما قد يفترقان في أسواق العبيد‪.‬‬

‫موت الشيخ سلمة‬

‫‪ ‬تحركت كل هذه الخواطر في رأس الشيخ المكلوم‪ ،‬فم ل‬ ‫ل الحياة‪ ،‬وتمنى لو اخترمه الموت‪،‬‬ ‫مى شديدة مات على‬ ‫وامتنع عن الطعام والشراب حتى وهنت صحته‪ ،‬وساءت حالته‪ ،‬وأصابته ح ل‬ ‫أةثرها‪ ،‬وبدفن في جبل الكرابد ‪.‬‬ ‫المعجم اللغوي‬ ‫ح م كنف ‪-‬‬ ‫‪ ‬يسنح ‪ :‬يظهر ‪ -‬ينفتـل ‪ :‬يتحول وينصرف ‪ -‬أم ر‬ ‫ضهم ‪ :‬آلمهم وأحزنهـم ‪ -‬أكنـاف ‪ :‬نوا ب‬ ‫يكتـرث ‪ :‬يهتم ويحفـل ‪ -‬يخامـر ‪ :‬يخالط‪ -‬شطـار ‪ :‬خبثـاء ‪ -‬النخاسـة ‪ :‬تجارة الرقيـق ‪ -‬يسـدى ‪:‬‬ ‫يقـدم ‪ -‬ل يرقـأ بدمعها ‪ :‬ل ينقطـع ‪ -‬يسوغ ‪ :‬يهنأ ‪ -‬يفثأ ‪ :‬يكسر ويسكن ‪ -‬الجزع × الصبر ‪-‬‬ ‫السراة ‪ :‬الشرفاء م السرى ‪ -‬حيازته ‪ :‬ملكه ‪ -‬تنقشـع ‪ :‬تذهب وتزول ‪ -‬كفكفت ‪ :‬منعت‬ ‫ومسحـت ‪ -‬شكيمته ‪ :‬قوتـه ‪ -‬غامت بالدمع ‪ :‬المقصوبد امتلت به ‪ -‬كنـه ‪ :‬حقيقـة ‪ -‬خلبهما ‪:‬‬ ‫خدعهما‪ -‬أنكى ‪ :‬أشد وأفظع ‪ -‬خلدهما ‪ :‬بالهما ج أخلبد ‪ -‬المكلوم ‪ :‬المجروح ‪ -‬أكظام ‪ :‬مخرج‬ ‫النفس م كظم والمرابد من يأخذ بأكظامه ‪ :‬يغمه و يحزنه ‪ -‬النازح ‪ :‬البعيـد‪ -‬قاطنيها ‪ :‬ساكنيها ‪.‬‬

‫س&ج‬ ‫س ‪ : 1‬كيف وقع الميران في السر ؟ وما مصير سيرون ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬حينما انطلق محموبد يصطابد أحد الرانب البرية ومعه جهابد ولم يكن معهما غير حارسين انتهز‬ ‫سبعة من الكرابد الفرصة وأسروه ومعه جهابد والشيخ سلمة وسيرون أما مصير سيرون فقد‬ ‫قتله الكرابد السبعة عندما حاول الهرب ‪.‬‬ ‫س ‪ : 2‬ما مصير الطفلين في جبل الشطار ؟ وكيف تحمل السر ؟‬

‫‪ ‬بيع محموبد وجهابد إلى أحد تجار الرقيق بجبل الشطار بمائة بدينار ولم يطق محموبد السر وأخذ‬ ‫يلعن خاطفيه ويسبهم وأن من باعهما أو اشتراهما فهو متعرض لنقمة السلطان وسطوته ‪.‬‬ ‫س ‪ : 3‬بم نصح الشيخ سلمة الطفلين بعد بيعهما لتاجر الرقيق ؟‬

‫‪ ‬نصح الشيخ سلمة الطفلين بعد بيعهما لتاجر الرقيق بـ ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الصبر على قضاء الله وأن الحزن ل يفيد وليس أمامهما إل الرضا والتسليم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يسمعا ويطيعا التاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إخفاء أنهما من أبناء السلطان جلل الدين ‪.‬‬ ‫س ‪ : 4‬لماذا رضي الغلمان بالمر الواقع وهو السر ؟‬

‫‪ ‬لن الشيخ سلمة قد نصحهما بإخفاء حقيقتيهما والرضا بما هما فيه على أمل أن يعوبد ا إلى‬ ‫كنف السلطان جلل الدين‬ ‫س ‪ : 5‬كيف استغل الشيخ سلمة سذاجة الطفلين ؟‬

‫‪ ‬بأنه قال لهما إنه سوف يلقاهما قريبا ا عند موله جلل الدين وأن بقاءه هنا لصالحهما حتى يكاتب‬ ‫السلطان بأمرهما ويطمئن عليهما ‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬لماذا رفض تاجر الرقيق شراء الشيخ سلمة ؟‬

‫ن حيث قال التاجر ‪ :‬ماذا أصنع بهذا الشيخ الفاني ‪.‬‬ ‫‪ ‬لنه شيخ فا ب‬ ‫س ‪ : 7‬كان لقصة سيدنا يوسف أةثر على الطفلين وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬لقد كان لقصة سيدنا يوسف أةثر على الطفلين عندما سمعاها فقد كفكفا بدموعهما واطمأنا إلى‬ ‫صدق ما يقوله الشيخ ‪.‬‬ ‫س ‪ : 8‬صف بإيجاز الخواطر التي بدارت برأس الشيخ سلمة بعد رحيل الطفلين ‪.‬‬

‫‪ ‬تذكر خداعه للطفلين بأن استعمل نفوذه عليهما وةثقتهما به واطمئنانهما إليه في حملهما على‬ ‫الرضا بهذا الهوان واستنزالهما عن مكانتهما وعزتهما ؛ ليخضعا خضوع العبيد لمن اشتراهما ‪.‬‬ ‫وأنهما ذهبا راضيين لما خلبهما من سحر حديثه آملين أن يعوبدا إلى كنف السلطان ‪.‬‬

‫س ‪ : 9‬لماذا أحس الشيخ سلمة بأنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟‬

‫‪ ‬لن الصغيرين ربما تفرقهما اليام ‪ ،‬فأحدهما يشتريه تاجر من المشرق والخر يشتريه تاجرا ا من‬ ‫المغرب ‪ ،‬وأن تجار الرقيق ل يرعون لمثل هذه اللفة عهدا ا وإنما همهم الوحد هو المال ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬اختلف القوم في أمر الشيخ سلمة ‪.‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬قال أحدهم ‪ :‬نطلقه يمضى حيث يشاء ‪ ،‬وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا ‪ ،‬واتفقوا أخيرا ا‬ ‫على أن يبقوه عندهم حتى يبيعوه لتاجر قد يرغب في شرائه‬

‫س ‪ : 11‬م ر‬ ‫ل الشيخ سلمة الحياة وتمنى الموت فلماذا ؟‬

‫‪ ‬وذلك حتى يريحه الموت من همومه وآلمه ويتخلص من الهم الذي يسد ما بين جوانحه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 12‬ما مصير الشيخ سلمة ؟‬

‫‪ ‬لقد مل الشيخ سلمة الحياة التي عاشها بعد رحيل الطفلين فامتنع عن الكل و الشراب حتى‬ ‫أصابته حمى شديدة أوبدت بحياته ‪.‬‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫)وكان جماعة من أهل )خلط( قد أمضهم ما فعل جلل الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم فتعاهدوا على‬ ‫اغتياله ولو كلفهم ذلك أرواحهم ولما أعياهم ذلك ويئسوا من الظفر به عقدوا العزم على اختطاف‬ ‫طفليه( ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ما مرابدف )أعياهم( ؟ وما مضابد )غفلة( ؟ وما المرابد بـ )أمضهم( ؟‬ ‫‪ .2‬كيف وقع الميران في السر وما مصير )سيرون( ؟‬ ‫‪ .3‬هل نفذ أهل خلط ما تعاهدوا عليه تجاه جلل الدين؟ ولماذا؟‬ ‫‪ .4‬صف بإيجاز الخواطر التي بدارت برأس الشيخ سلمة بعد رحيل الطفلين ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ .5‬لماذا أحس الشيخ سلمة بأنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟‬ ‫"فيم هذا الحرص على البقاء ؟ وما قيمة الحياة ‪ ،‬إذا فقد المرء حريته وشرفه ؟ جاشت هذه الخواطر‬ ‫كلها بقلب الشيخ المكلوم ‪ ..‬فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ‪ ،‬وتمنى لو اخترمه الموت "‪.‬‬ ‫اختر الجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫مضابد كلمة " الحرص " ‪) :‬التمسك ‪ -‬البخل ‪ -‬الزهد(‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مفربد كلمة " الجوانح " ‪) :‬الجناح ‪ -‬الجانحة ‪ -‬الجنح(‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مرابدف كلمة " جاشت " ‪) :‬تحركت ‪ -‬سكنت ‪ -‬ضعفت(‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫م انتهى القوم بالنسبة لمصيره ؟‬ ‫‪.2‬‬ ‫ن الشيخ المكلوم ؟ وما سبب حزنه ؟ وإل ن‬ ‫ن‬ ‫م ق‬ ‫علل لما يأتي ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫حرص الشيخ غانم على شراء جلنار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أمر جلل الدين رجاله بإغراق نساء أسرته في نهر السند‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫)جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم ‪ ،‬فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ‪ ،‬ويأخذ‬ ‫بأكظامه ‪ ،‬فمل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت فأراحه من همومه وآلمه ‪ ،‬وبقى أياما ا ل يذوق الطعام‬ ‫الذي يقدم إليه حتى وهنت قوته ‪ ،‬وساء حاله(‪.‬‬ ‫)أ( ‪ -‬تخير الصواب ما بين القوسين فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ " ‬المكلوم " مرابدفها ‪ ):‬المذبوح – المجروح – المهموم – المخزون (‬ ‫‪ " ‬جوانح" مفربدها ‪ ) :‬جنحة – جناح – جانحة – مجنحة ‪9‬‬ ‫‪ " ‬تمنى لو اخترمه الموت" تعبير يوحي بـ‪) :‬اليأس – اللم – الضعف – الغيظ(‬ ‫)ب( ‪ -‬تشير العبارة السابقة إلى معاناة الشيخ ‪ ،‬وسلمة ‪ ،‬وسوء حاله ‪ ،‬فما أسباب ذلك؟‬ ‫)ج( ‪ -‬الجزاء الذي ناله " جلل الدين" من جنس ما فعله ببلبد المسلمين ‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬الفصل السابدس ‪ /‬محموبد وجهابد في سوق الرقيق ‪‬‬ ‫الطفلن عند التاجر‬

‫‪ ‬وصل قطز وجلنار مع التاجر إلى حلب‪ ،‬ونزلوا في بيت أحد معارف التاجر‪ ،‬وكساهما ةثيابا ا حسنة‪،‬‬ ‫ولم يكلفهما بأي عمل‪ ،‬ولم يحبسهما في المنزل‪ ،‬وكان لطيفا ا معهما‪ ،‬يقدم لهما الطعام‪،‬‬ ‫ويعاونهما في الركوب والنزول‪ ،‬ويداعبهما‪ ،‬ويجاذبهما أطراف الحديث‪ ،‬ويسليهما بالقصص‬ ‫والنوابدر باللغة الفارسية التي كان يجيدها‪ ،‬حتى مال الصبيان إليه‪ ،‬وخفف عنهما القلق والوحشة‪.‬‬

‫طفل ةثالث‬

‫‪ ‬كان مع التاجر مملوك ةثالث اسمه بيبرس‪ ،‬وكان التاجر يعامله معاملة قاسية‪ ،‬فيضربه ويحبسه‬ ‫في المنزل‪ ،‬لتمربده الدائم عليه‪ ،‬وسوء خلقه معه‪.‬‬

‫موقف قطز وجلنار من بيبرس‬

‫‪ ‬كان قطز يحسن إلى بيبرس بدون علم موله‪ ،‬فيقطع له بعضا ا من طعامه وحلواه‪ ،‬فنشأت بينهما‬ ‫علقة صداقة‪ ،‬أما جلنار فكانت رغم شفقتها على بيبرس شديدة النفور منه‪ ،‬تخاف من نظراته‬ ‫الحابدة‪.‬‬

‫يوم السوق‬

‫‪ ‬ما هي إل أيام قليلة حتى جاء يوم الربعاء موعد السوق في حلب‪ ،‬فأمر التاجر مواليه الثلةثة‬ ‫فاغتسلوا‪ ،‬ةثم كساهم وطيبهم وأصلح شعورهم‪ ،‬وراح يمضى بهم إلى السوق‪ ،‬وكان في ذلك يقيد‬ ‫بيبرس ويضربه ويسبه‪ ،‬أما قطز وجلنار فقد أطلقهما‪ ،‬فسارا فرحين يظنان أنهما ذاهبان ليشهدا‬ ‫السوق وما فيه‪.‬‬

‫مم يتكون السوق؟‬

‫‪ ‬كان السوق في حلب يعقد يوم الربعاء من كل أسبوع‪ ،‬وهو مقسم إلى أقسام‪ :‬قسم للحبوب‬ ‫والغلل‪ ،‬وقسم للقمشة‪ ،‬وقسم لبدوات المنزل‪ ،‬وقسم للعطور والبدوية‪ ،‬وأحد هذه القسام‬ ‫للرقيق‪ ،‬يجلس فيها الرقيق على حصر‪ ،‬ويتجمع المشترون‪ ،‬وتجرى عليهم المزايدة‪.‬‬

‫حال الطفال في السوق‬

‫‪ ‬ما أن وصل التاجر إلى قسم العبيد حتى سلم مواليه لحد الدللين‪ ،‬فدفعهم الدلل إلى الحصير‪،‬‬ ‫فكان بيبرس جالسا ا يأكل كسرة من خبز‪ ،‬ويجيل نظراته الحابدة فيمن حوله فيضحك عليهم‪،‬‬ ‫ويخرج لسانه للدلل‪ ،‬أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم‪ ،‬وظنا أنفسهما في منام‪ ،‬وعلما أي‬ ‫مصير ينتظرهما‪ ،‬فراحا يبكيان ويخفيان بكاءهما‪.‬‬

‫عمل الدلل‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬كان الدلل يكتب اسم المملوك وصفاته‪ ،‬وأقل ةثمن يطلبه فيه التاجر‪ ،‬ويظل يربدبد الشعر في‬ ‫صفات الملوك كي يعلو الثمن‪ ،‬ذلك بعد أن يوقفه فوق بدكة عالية‪ ،‬وقد كان بعضهم يستعين‬ ‫بالشعراء لينظموا له مقطوعات من الشعر في أوصاف الجواري والغلمان‪.‬‬ ‫‪ ‬كان الدلل يبدأ بعرض البضاعة الربديئة‪ ،‬ويصبر على البضاعة التي يراها ةثمينة حتى النهاية‬ ‫ليضمن بقا الزحام على حلقته‪.‬‬ ‫عملية البيع‬

‫‪ ‬مرت ساعات طويلة والطفلن جالسان يشاهدان كيف يعرض الموالي وينابدى عليهم‪ ،‬ويقلبهم‬ ‫الراغبون فى الشراء ظهرا ا لبطن ل فرق بينهم وبين السلع‪ ،‬فيباع من يباع‪ ،‬ومن ل يباع بيربد إلى‬ ‫الحصير خائب المل‪.‬‬ ‫بيع بيبرس‬

‫‪ ‬حين جاء الدور على بيبرس صعد بيبرس الدكة وخلع عنه قميصه‪ ،‬وراح يتلفت يمينا ا وشما ا‬ ‫ل‪،‬‬ ‫فيبدو بارز الصدر – يابس الساقين – مفتول الساعدين‪ ،‬والمنابدى يضرب على صدره وظهره‬ ‫وينابدى بأبيات من الشعر في وصفه‪ ،‬فتقدم تاجر من مصر واشتراه بمائة بدينار‪.‬‬

‫أمل جديد للطفلين‬

‫‪ ‬حين اشتد الزحام على حلقة الدلل كان من بين الواقفين رجل بدمشقي جميل الهيئة‪ ،‬تبدو عليه‬ ‫ملمح الغنى‪ ،‬وقد خطه الشيب في رأسه ولحيته‪ ،‬وكان يطيل النظر للطفلين‪ ،‬حتى شعرا معه‬ ‫بأمل جديد‪.‬‬

‫من هذا الرجل؟‬

‫‪ ‬هذا الرجل هو الشيخ غانم المقدسي‪ ،‬شيخ بدمشقي نزل إلى السوق ليشتري غلما ا يكون عوضا ا‬ ‫له عن ابنه العاق موسى‪.‬‬

‫حرص الشيخ‬

‫‪ ‬لنه يريد أن يشترى أفضل الغلمان حضر من السوق منذ الصباح الباكر‪ ،‬وراح يطوف بين حلقات‬ ‫الدللين يتفرس في وجوه الغلمان والماء‪ ،‬فلما وصل إلى هذه الحلقة ووقعت عيناه على‬ ‫الطفلين خفق قلبه كأنه وجد ببغيته‪ ،‬ووقف برهة يتفرس في الصبيين‪ ،‬ةثم ترك مكانه وراح يطوف‬ ‫على بقية الحلقات لعله يجد من هو أفضا منهما‪ ،‬فلما لم يجد عابد إلى الحلقة‪ ،‬واتخذ مكانا ا في‬ ‫جانب منها يرى منه الطفلين‪ ،‬فظل يسارقهما النظر‪.‬‬ ‫شعور الطفلين‬

‫‪ ‬شعر الطفلن بالرجل وتكراره النظر إليهما‪ ،‬وظناه في بابدئ المر أحد أعوان الدلل يراقب ما‬ ‫يحاولن ستره عن العيون من الهم والحزن‪ ،‬لكنهما حين رأيا الطيبة الناطقة في وجهه والحنان‬ ‫الفائض في عينيه رلقا إليه‪ ،‬وراحا يبابدلنه النظرات‪ ،‬وظناه رسول ا من عند جلل الدين جاء‬ ‫ليشتريهما فيخلصهما من ذل الرق كما وعدهما الشيخ سلمة‪.‬‬ ‫بيع قطز‬

‫‪ ‬حين انتهى الدلل من بيع بيبرس وجد العيون كلها تنظر إلى قطز وجلنار‪ ،‬والكل يتطلع لعرضهما‪،‬‬ ‫فاحتار الدلل بمن يبدأ فيهما‪ ،‬فقطع قطز حيرته‪ ،‬فقام وتقدم يعرض نفسه‪ ،‬فراح الدلل ينابدى‬ ‫عليه بأبيات من الشعر‪ ،‬وتبارى الموجوبدون لشرائه ورفع ةثمنه‪ ،‬حتى فاز به الرجل الدمشقي‬ ‫بمبلغ ةثلةثمائة بدينار‪.‬‬ ‫بيع جلنار‬

‫‪ ‬بعد أن سلم الدلل قطز إلى موله الجديد أخذ بيد جلنار فأقامها على الدكة‪ ،‬وكانت جلنار تنظر‬ ‫إلى قطز وإلى الشيخ الدمشقي كأنها تستعطفه أن يشتريها‪ ،‬ورأى الدلل تطلع الحاضرين لها‪،‬‬ ‫فراح ينشد أبيات ا ا من الشعر في وصفها‪ ،‬وتنافس الحاضرون في شرائها‪ ،‬وبينهم الرجل الدمشقي‬ ‫حتى بلغ ةثمنها ةثلةثمائة بدينار‪ ،‬فزابد عليه أحد منافسيه عشرة بدنانير‪ ،‬هنا توقف الرجل الدمشقي‬ ‫عن المزايدة‪ ،‬وكابد يتركها لمنافسه لول أنه نظر إلى قطز فرأى الدمع في عينيه‪ ،‬وأحسه يشد‬ ‫على كفه‪ ،‬فزابد المبلغ إلى ةثلةثمائة وخمسين بدينار وفاز بها‪.‬‬ ‫اللغويـــات‬ ‫‪ ‬ل يبرحه ‪ :‬ل يتركه ‪ -‬الباق ‪ :‬الفرار و الهروب ‪ -‬تقاطر ‪ :‬تتابـع ‪ -‬البـز ‪ :‬نوع من الثياب ‪ -‬شوهاء ‪:‬‬ ‫قبيحة ‪ -‬يحدجـه ‪ :‬ينظر إليه باستنكار ‪ -‬الوجوم ‪ :‬عدم الكلم من شدة الحزن والخوف ‪ -‬مثآقي ‪:‬‬ ‫م ن‬ ‫ؤق ‪ -‬مسارقة ‪ :‬خفيـة ‪ -‬كاسف البال ‪ :‬حزينا ا يائسا ا ‪ -‬سحنائه ‪ :‬هيئته ‪ -‬آباق ‪:‬‬ ‫المرابد العيون م ب‬ ‫كثير الهروب ‪ -‬مدل ا ‪ :‬فخورا ا ‪ -‬تيها ‪ :‬كبـرا ا ‪ -‬مخايل ‪ :‬علمات وبدلئل ‪ -‬خلسة ‪ :‬خفيـة ‪ -‬أندى‬ ‫جار ‪ :‬الصل والحسـب ‪ -‬يمنه ‪ :‬بركته ‪ -‬ربدنها ‪ :‬كمها‬ ‫جبينهما ‪ :‬أخجلهما ‪ -‬ينبجس ‪ :‬يتفجر ‪ -‬الن م ن‬ ‫والمرابد الملبس ‪ -‬ممتقع ‪ :‬متغير اللون باهت ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫س&ج‬ ‫س ‪ : 1‬غير تاجر الرقيق اسمي محموبد وجهابد فماذا أسماهما ؟‬

‫جللنار ‪.‬‬ ‫‪ ‬غير التاجر اسم محموبد إلى قطز واسم جهابد إلى ب‬

‫س ‪ : 2‬كيف عامل تاجر الرقيق الطفلين بعد أن وصل بهما إلى حلب ؟‬

‫‪ ‬عاملهما معاملة حسنة ‪ ،‬وكساهما ةثيابا ا حسنة ‪ ،‬وكان لطيفا ا معهما يداعبهما ويسليهما بالقصص‬ ‫والنوابدر حتى مال إليه الطفلن ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬كيف كان التاجر يعامل بيبرس ؟ ولماذا ؟‬

‫‪ ‬كان يعامله معاملة قاسية ويضربه ويحبسه في المنزل ل يفارقه وذلك بسبب تمربده عليه وسوء‬ ‫خلقه وميله بدائما ا إلى الهرب منه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 4‬كيف كان قطز يعامل بيبرس؟ وما موقف جلنار من بيبرس ؟‬

‫‪ ‬عامله معاملة طيبة إذ كان يعطيه من طعامه و حلواه ويشفق عليه أما جلنار فكانت مع شفقتها‬ ‫عليه تشعر بنفور شديد منه ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬ما الذي فعله التاجر مع مواليه الثلةثة قبل أن يذهب بهم إلى سوق الرقيق ؟‬

‫‪ ‬أمرهم بأن يغتسلوا ةثم كساهم وأصلح شعورهم وطيبهم ‪.‬‬ ‫س ‪ : 6‬صف حال كل من قطز وجلنار وبيبرس في سوق الرقيق ‪.‬‬

‫‪ ‬كان بيبرس مطمئنا ا حيث جعل يدير نظره فيما حوله ‪ ،‬فإذا رأى عبدا ا أسوبد أو غيره ضحك منه‬ ‫وكان غير مهتم بما يحدث ‪.‬‬ ‫‪ ‬أما قطز وجلنار فقد غلبهما الحزن ‪ ،‬وأصبحا ل يعيان شيئا مما حولهما ‪ ،‬وظنا أنفسهما في منام‬ ‫ل حقيقة ‪ ،‬وما أمسك بدمعهما أن ينسكب إل حياؤهما من أن يبدو عليهما الضعف بين من حولهما‬ ‫من الناس ‪.‬‬

‫س ‪ : 7‬كيف بيع الغلمان الثلةثة ؟‬

‫‪ ‬لقد سلم التاجر مواليه الثلةثة إلى أحد النخاسين الذي كتب أسماءهم في بدفتره وتحت كل منهم‬ ‫اسمه وصفته وسنه وأصله وأقل قيمة يطلبها صاحبه ‪ ،‬فبعد طول عرض بيع بيبرس حيث اشتراه‬ ‫تاجر مصري بمائة بدينار ‪ ،‬وقد بيع الطفلن لتاجر من بدمشق ‪.‬‬ ‫س ‪ : 8‬تضايق الطفلن من الرجل الدمشقي في أول المر ةثم ما لبثا أن رأيا الطيبة في وجهه وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬في أول المر حسباه رقيبا موكل باستطلع ما يحاولن ستره عن العيون من لواعج همهما‬ ‫ولكنهما ما لبثا أن رأيا الطيبة الناطقة في وجهه ‪ ،‬والحنان الفائض من عينيه ‪ ،‬فتبدل شعورهما‬ ‫نحوه ‪ ،‬فصارا يميلن إليه ‪ ،‬وطفقا يبابدلنه النظر بحب وطمأنينة ‪.‬‬ ‫س ‪ : 9‬ما الذي ظنه الطفلن عندما رأيا النظرات الحانية من الرجل الدمشقي ؟‬

‫‪ ‬ظنا أنه رسول السلطان جلل الدين وقد جاء ليخلصهما مما هما فيه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 10‬ما ملمح الرجل الدمشقي الذي اشترى الطفلين ؟‬

‫‪ ‬رجل جميل الهيئة يبدو عليه بدلئل النعمة والثراء وقد خالط الشيب سوابد شعره ولحيته فزابده‬ ‫وقارا ا وهيبة اسمه غانم المقدسي ‪.‬‬ ‫س ‪ : 11‬ما الذي قاله الرجل الدمشقي عندما وقعت عيناه على الطفلين ؟‬

‫‪ ‬قال في نفسه ‪ :‬هأنذا قد وجدت بغيتي ‪.‬‬ ‫س ‪ : 12‬لماذا أصر الرجل الدمشقي على شراء جلنار ؟‬

‫‪ ‬لنه رأى نظرات قطز إليه تستعطفه أل يفرق بينه وبين رفيقته فاشتراها الدمشقي ‪.‬‬ ‫س ‪ :13‬لماذا فرح قطز وجلنار ؟‬

‫‪ ‬فرح كل من قطز جلنار لنهما لم يفترقا‪ ،‬لن سيدهما واحد وهو الطيب الدمشقي‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫)استفاضت هذه الخبار في بدمشق حتى صارت حديث الناس في مجالسهم وأسمارهم وتذكروا وقائع‬ ‫جلل الدين وخوارزم شاه مع التتار وما حل بهما وببيتهما من النكبات العظام حتى انطوى ملكهم‬ ‫وانقطع بدابرهما ولم يبق من أهلهما من أحد( ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ما مرابدف )استفاضت( ؟ وما المرابد بـ )انطوى ملكهما( ؟ وما مفربد )وقائع( ؟‬ ‫‪ .2‬ما حقيقة تلك الخبار التي استفاضت ؟‬ ‫‪ .3‬انقسم الناس فريقين من موت السلطان جلل الدين وضح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .4‬كيف استطاع موسى أن يبطل وصية أبيه نحو قطز وجلنار ؟‬ ‫‪ .5‬ما الخطة التي رسمها الحاج على لنقاذ قطز من موسى ؟‬ ‫)‪ ..‬وأخذ الزحام يشتد على حلقة الدلل حينما تهيأ لعرضهما‪ ،‬وكان في الحاضرين رجل بدمشقي جميل‬ ‫الهيئة‪ ،‬تبدو عليه مخايل النعمة واليسار‪ ،‬قد وخطه الشيب في رأسه ولحيته‪ ،‬فزابده وقارا وهيبة‪ ،‬وقد‬

‫‪33‬‬


‫حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف على حلقات السماسرة‪ ،‬يجيل بصره في‬ ‫وجوه الرقيق( ‪.‬‬ ‫في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ ‬وحظ " مرابدفها ‪) :‬زابد ‪ -‬غطى ‪ -‬أصاب ‪ -‬فشا(‪.‬‬ ‫‪ ‬سوق الرقيق" كان في ‪) :‬لهور ‪ -‬خلط ‪ -‬حلب ‪ -‬بغدابد(‪.‬‬ ‫ما هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف؟‬ ‫‪.2‬‬ ‫اختلفت معاملة غانم المقدسي لقطز وجلنار عن معاملة ولده لهما‪ .‬بين ذلك‪ ،‬معلل ما تقول‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ ‬الفصل السابع ‪ /‬حياة سعيدة وفراق حزين ‪‬‬ ‫حياة الشيخ‬

‫‪ ‬كان الشيخ غانم المقدسي من أعيان بدمشق‪ ،‬وكان رجل ا طيبا ا يحب الصدقة ويحضر مجالس‬ ‫العلم‪ ،‬ورغم أنه أنفق الكثير من الجهد والمال في تربية ابنه موسى وتهذيبه إل أن موسى نشأ‬ ‫فاسد الخلق ميال ا إلى الشراب واللهو ومخالطة رفقاء السوء‪ ،‬ولما لم تفلح معه محاولت‬ ‫إصلحه قرر الشيخ أن يذهب إلى سوق العبيد حيث يشترى غلما ا وسيما ا حسن الطاعة يتخذه‬ ‫ولدا ا عسى أن يجد عنده من البر والستقامة ما فقده في ولده‪.‬‬

‫إعجابه بالطفلين‬

‫حين رأى الشيخ قطز أحس أنه وجد ضالته‪ ،‬فاشتراه لما توسم فيه من الخير والنبل‪ ،‬وحين رأى جلنار‬ ‫قرر أن يشتريها أيضا ا ليتخذها ابنة تؤنسه وتؤنس زوجته‪.‬‬ ‫فراسة الشيخ‬

‫‪ ‬شاء الله أل تخطئ فراسة الشيخ في الصبيين‪ ،‬فبسرعة تبين له إخلصهما في حبه‪ ،‬وتعلقهما‬ ‫الشديد به‪ ،‬فأحبهما وبالغ في رعايتهما‪ ،‬ووكل بهما من يساعدهما على تعلم اللسان العربي‪،‬‬ ‫فأتقنا اللغة العربية بسرعة‪.‬‬

‫ربد فعل الناس لخبر موت جنكيز خان‬

‫‪ ‬وربدت النباء بموت جنكيز خان وانسحاب التتار إلى بلبدهم‪ ،‬ففرح الناس بذلك وحمدوا الله‪.‬‬

‫ربدوبد فعل خبر موت جلل الدين‬

‫‪ ‬بلغهم كذلك نبأ موت جلل الدين‪ ،‬فانقسم الناس‪ ،‬بعضهم شامت فيه لما أحدةثه ببلبد الملك‬ ‫الشر ف‪ ،‬وبعضهم حزين لما قام به من جهابد التتار هو وأبوه‪ ،‬أما قطز وجلنار فقد حزن حزنا ا‬ ‫شديد اا‪ ،‬خاصة بعد أن انقطع أملهما في الحرية‪ ،‬وأيقنا أنهما سيبقيان في الرق إلى البد‪ ،‬لكنهما‬ ‫وجدا عزاءهما في رعاية سيدهما لهما وعطفه عليهما‪.‬‬

‫الحب الطاهر‬

‫‪ ‬قضى قطز وجلنار عشر سنوات أو يزيد في بيت غانم المقدسي‪ ،‬وبلغا مبلغ الشباب‪ ،‬وكان اللفة‬ ‫بينهما تنمو يوم ا ا بعد يوم‪ ،‬ولحظ الشيخ غانم وزوجته ذلك‪ ،‬فشملهما بالعطف والرعاية‪،‬‬ ‫ووعدهما سيدهما أن يزوجهما حين يشفى من مرض الشلل الذى أصابه‪ ،‬فلما طال به المرض‬ ‫أوصى لهما بجزء من أملكه‪ ،‬وبأن يعتقا بعد موته‪.‬‬

‫معاملة موسى لقطز وجلنار‬

‫‪ ‬على أن الجنة التي جمعت قطز وجلنار لم تخ ب‬ ‫ل من شيطان‪ ،‬فقد زابدت غيره موسى من قطز‬ ‫لما ناله قطز من ةثقة غانم المقدسي لدرجة أن سلمه مفاتيح خزائنه‪ ،‬وأسند إليه إبدارة أمواله‪،‬‬ ‫فكان قطز يوزع الصدقات‪ ،‬وينفق على القصر‪ ،‬حتى أن موسى كان يأخذ راتبه اليومي من قطز‪،‬‬ ‫ومما زابد حقد موسى أن قطز كان يرفض أن يعطيه زيابدة على راتبه‪ ،‬فيتوعد هو قطز ويهدبده‪،‬‬ ‫وقطز ل يهتم بذلك‪.‬‬

‫مضايقات موسى‬

‫‪ ‬ولم تسلم جلنار من مضايقات موسى لها‪ ،‬فقد كان يغازلها ويتعرض لها بكل سبيل‪ ،‬فتحتمى منه‬ ‫بسيدتها أم موسى‪ ،‬التي تهدبده بالطربد من المنزل وقطع راتبه‪ ،‬وكان مما يزيد غضب موسى‬ ‫على جلنار أنها تفضل قطز عليه‪ ،‬حتى أن أمه كانت تقول له أن جلنار زوجة قطز ول سبيل‬ ‫لموسى عليها‪.‬‬

‫سماحة قطز‬

‫‪ ‬رغم كل اليذاء الذى لقيه قطز وجلنار من موسى إل أن قطز كان يعطف عليه‪ ،‬ول يخبر سيده‬ ‫بما يفعل‪ ،‬وكان كثيرا ا ما ينصحه بالقلع عما هو فيه‪ ،‬ويعده بالسعي له عند والده ليرضى عنه‬ ‫ويزيد من راتبه‪ ،‬فيزبدابد موسى لذلك غضبا ا من قطز وحقدا ا عليه‪.‬‬

‫اشتدابد مرض غانم المقدسي‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬اشتدت العلة بالشيخ غانم‪ ،‬ففرح موسى بذلك‪ ،‬وجهر بأن الجو سيخلو له بموت أبيه‪ ،‬وراح‬ ‫يشرب الخمر فى القصر مع ندمائه‪ ،‬ويشتد في إيزاء قطز وجلنار‪ ،‬كما راح يهين أمه ويحاول‬ ‫ضربها أحياناا‪ ،‬لول أن قطز كان يحميها منه فيدفعه عنها‪.‬‬ ‫موت الشيخ‬

‫‪ ‬ومات غانم المقدسي بعد حياة مديدة قضاها في البر والتقوى والحسان‪ ،‬فبكاه الناس وترحموا‬ ‫عليه‪ ،‬أما قطز وجلنار فقد بكياه أشد البكاء‪ ،‬فقد رحل عنهما والد كريم‪ ،‬لذلك واسيا زوجته بكل‬ ‫ما في وسعهما‪ ،‬وصبرا في سبيلها على ما يصيبهما من لسان موسى ويده‪.‬‬ ‫كيد موسى‬

‫‪ ‬علم موسى بأمر الوصية فغضب لذلك‪ ،‬وراح يسعى لدى فقهاء السوء حتى ألغى الوصية‪ ،‬فعابد‬ ‫قطز وجلنار إلى ذل العبوبدية‪ ،‬ولكن عند موسى الذى يؤذيهما‪.‬‬ ‫مواساة أم موسى‬

‫‪ ‬حين علمت أم موسى بالمر غضبت لذلك‪ ،‬وصبت لعناتها على ابنها‪ ،‬وراحت تواسيهما وتعدهما‬ ‫سم التركة أن تجعلهما من نصيبها‪ ،‬وأنها ستعتقهما‬ ‫أن موسى لن يؤذيهما‪ ،‬وأنها ستجتهد حين تق ل‬ ‫وتزوجهما وتجعل لهما رزقا ا يعيشان منه‪.‬‬ ‫بيع جلنار‬

‫‪ ‬علم موسى بما عزمت عليه أمه‪ ،‬فأجل قسمة الميراث طمعا ا في أن يحول بدون ما تريد‪ ،‬وحاول‬ ‫أن يتقرب إلى جلنار فيتخذها ملك يمين له‪ ،‬وكانت جلنار تهرب منه‪ ،‬أو تحتمى منه بسيدتها التي‬ ‫تمنعه عنها‪ ،‬فثار الغضب بموسى‪ ،‬وأقسم أن يفرق بينها وبين قطز‪ ،‬فأسرع إلى الوصي‪ ،‬وابدعى‬ ‫أن جلنار هي سبب الفرقة بينه وبين أمه‪ ،‬وجعل يلح عليه في بيعها‪ ،‬وكان قد أحضر سمسارا ا‬ ‫معه‪ ،‬فباعها الوصي للسمسار‪ ،‬وباعها السمسار لرجل من مصر‪.‬‬

‫محاولت أم موسى‬

‫‪ ‬علمت أم موسى ببيع جلنار فأرسلت إلى الوصي تعاتبه وتطلب منه استعابدة جلنار‪ ،‬فاعتذر‬ ‫الوصي بأن ذلك ليس في استطاعته‪ ،‬خاصة وأن الرجل المصري رفض البيع وأصر على أن‬ ‫يتسلم جلنار‪.‬‬ ‫يوم الفراق‬

‫‪ ‬حين علمت جلنار ببيعها بكت بكااء شديداا‪ ،‬وتشبثت بثياب أم موسى‪ ،‬وتوسلت إليها أن تمنع‬ ‫تسليمها‪ ،‬وكانت أم موسى تبكى وتلعن موسى وتعتذر لجلنار بأن المر ليس فى يدها‪ ،‬فقد باعها‬ ‫موسى بدون علمها‪ ،‬وكان قطز ينظر إليهما باكياا‪ ،‬فلما رأى موسى والسمسار قابدمين مسح‬ ‫بدمعه وأظهر التجلد‪ ،‬وراحت جلنار توبدع قطز وسيدتها بدموع حارة‪ ،‬ةثم مضت مع السمسار‪.‬‬

‫وفاء وإخلص‬

‫‪ ‬حين انصرفت جلنار مع السمسار‪ ،‬أقبل قطز على سيدته باكياا‪ ،‬وراح يقبل رأسها ويشكرها لنها‬ ‫حاولت منع بيع جلنار‪ ،‬فعرضت أم موسى على قطز أن تعتقه‪ ،‬فرفض وأصر على البقاء‬ ‫بجوارها‪ ،‬وأكد لها أنه ل يريد عن خدمتها بدي ا‬ ‫ل‪ ،‬لكنه يخشى أن يفقد صبره أمام إيذاء موسى فيربد‬ ‫عليه إيذاءه فتغضب سيدته‪ ،‬فربدت أم موسى عليه بأنها لن تغضب لموسى منه حتى لو قتله‬ ‫قطز‪.‬‬

‫صديق حميم‬

‫‪ ‬استأذن قطز من سيدته وذهب لصديقة الحاج على الفراش‪ ،‬وكان خابدما ا لثرى في بدمشق اسمه‬ ‫ابن الزعيم‪ ،‬وكان صديقا ا شخصيا ا لقطز‪ ،‬يرتاح إليه قطز‪ ،‬ويروى له أحزانه‪ ،‬كما كان الحاج على‬ ‫شديد العطف على قطز‪ ،‬ونظرا ا لما يتمتع به من فراسة فقد أحس في قرارة نفسه أن قطز‬ ‫يكتم سراا‪ ،‬فاجتهد زمن ا ا في كشف هذا السر‪ ،‬وراح يجمع فلتات لسان صديقه‪ ،‬ويضم بعضها إلى‬ ‫بعض‪ ،‬ويحاول الوصول لصله‪.‬‬

‫معاملة سيئة‬

‫‪ ‬بينما كان قطز يشكو للحاج على ما أصابه من اضطهابد موسى له‪ ،‬وما آلمه من فراق جلنار‪ ،‬إذ‬ ‫أقبل موسى وبيده سوط‪ ،‬فنظر إلى قطز بغضب وأمره أن يذهب إلى عمله في القصر‪ ،‬فلم‬ ‫يجبه قطز‪ ،‬فغضب موسى وحاول ضربه لكن قطز تلقى السوط من يده‪ ،‬وقال له لو شئت‬ ‫لوجعتك بسوطك هذا ضربـاا‪ ،‬ولن يستطيع سكير مثلك أن يتغلب على‪ ،‬لكنى أحترمك لذكرى‬ ‫أبيك‪ ،‬فثار موسى ولطم قطز على وجهه‪ ،‬ولكن قطز نظر إليه نظرة ملته رعباا‪ ،‬فانصرف‬ ‫موسى عنه وهو يلعنه ويلعن أباه وجده‪.‬‬

‫بكاء شديد‬

‫‪ ‬لما انصرف موسى راح قطز يبكى‪ ،‬وحاول الحاج على تهدئته وتهوين أةثر اللطمة عليه‪ ،‬فأخبره‬ ‫أنه ل يبكى من اللطمة‪ ،‬وإنما أبكاه سبه لبيه وجده ويعلم الله أنهما خنير من أبى موسى وجده‪.‬‬ ‫ذكاء الحاج على‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬أظهر الحاج على استغرابه من كلم قطز كأنه ل يصدقه‪ ،‬وراح يطلب منه أل يقول هذا الكلم‪،‬‬ ‫فأسرة موسى من المسلمين‪ ،‬وهذا يكفيهم شرفاا‪ ،‬فاندفع قطز يؤكد للحاج على أن أسرته من‬ ‫المسلمين أب ا ا عن جد‪ ،‬وأخبره بأنه ابن جهان خاتون أخت جلل الدين بن خوارزم شاه‪ ،‬فتهلل‬ ‫وجه الحاج على وقال له‪ :‬لقد صدق حدسي وتحققت فراستي‪ ،‬فلقد توقعته قبل أن تنطبق به‪،‬‬ ‫فكنت كلما ذكرت أمامك جلل الدين ألمح تغييرا ا في وجهك‪ ،‬فظننتك أحد أبنائه‪.‬‬ ‫وعد صابدق‬

‫ى أن يبحث له عن مخرج‪ ،‬فأخبره أنه سيقص قصته على سيده ابن‬ ‫‪ ‬طلب قطز من الحاج عل ر‬ ‫الزعيم وصديقة الشيخ بن عبد السلم لنهما كانا شديدي اللهفة لنجدة جلل الدين‪ ،‬وسأشير‬ ‫عليه بشرائك‪ ،‬ول أظنه يتأخر عن ذلك‪.‬‬ ‫اللغويـــات‬ ‫ضي ننعة ‪ -‬الخلعـاء ‪ :‬عديمي الحياء م الخليع ‪-‬‬ ‫ض مثمرة م ن‬ ‫‪ ‬غلناء ‪ :‬كثيرة الشجار ‪ -‬ضياع ‪ :‬أرا ق‬ ‫الماجنين ‪ :‬الخلعاء م الماجن ‪ -‬عتوا ‪ :‬استكبارا ا ‪ -‬غاربة ‪ :‬كاهله والمقصوبد يذهب حيث يشاء ج‬ ‫غوارب ‪ -‬معرته ‪ :‬عـاره ‪ -‬فراسة ‪ :‬مهارة في التعرف على بواطن المور ‪ -‬الحدب ‪ :‬العطف ‪-‬‬ ‫بين ظهرانيهـم ‪ :‬بينهـم ‪ -‬انقطع بدابرهما ‪ :‬قضى عليهما ‪ -‬تترى ‪ :‬متتابعة ‪ -‬بدهمه ‪ :‬هجم عليه ‪-‬‬ ‫جها ‪ :‬ينفر منها ‪ -‬عرنفته ‪ :‬وبختـه ‪ -‬ندمائه ‪:‬‬ ‫م ر‬ ‫ينفث ‪ :‬ينفـخ ‪ -‬نكاية ‪ :‬إساءة ‪ -‬مقاليد ‪ :‬مفاتيح ‪ -‬ي ب‬ ‫مر لهمـا ‪ :‬أي انقلب ضدهما ‪ -‬النمامة ‪:‬‬ ‫تن‬ ‫‬‫أصحابه م نديم ‪ -‬يقصف ‪ :‬يلهو ‪ -‬الطالح ‪ :‬الفاسد‬ ‫ل‬ ‫التي تسعى بالعداوة بين الناس ‪ -‬عقرت ‪ :‬لم تلـد ‪ -‬مناص ‪ :‬مفر ‪ -‬الوالهة ‪ :‬شديدة الحزن‬ ‫سراة ‪ -‬الختلف إليه ‪ :‬التربدبد عليه‬ ‫الحائرة ‪ -‬مفعما ا ‪ :‬مملوء ‪ -‬مثواي ‪ :‬مكاني ‪ -‬سريا ا ‪ :‬شريفا ا ج ن‬ ‫ الحدس ‪ :‬الظن ‪ -‬خلله ‪ :‬صفاته ‪ -‬مناقبه ‪ :‬صفاته الحسنة م المنقبة ‪ -‬أشاح ‪ :‬أعـرض ‪-‬‬‫جذوة ‪ :‬قطعة نار ‪ -‬ينبس ‪ :‬تتحـرك شفتـاه ‪ -‬واجما ا ‪ :‬ساكنا ا في حزن ‪ -‬بلوتك ‪ :‬اختبرتـك ‪-‬‬ ‫اختلجا ا ‪ :‬اضطراباا‪ -‬الوغد ‪ :‬الحمق ج أوغابد ‪.‬‬ ‫س&ج‬

‫س ‪ : 1‬ماذا تعرف عن الشيخ غانم المقدسي وابنه موسى ؟‬

‫‪ ‬كان من أعيان بدمشق ووجهائها المعدوبدين له أملك كبيرة وضياع واسعة ورةثها عن أبائه وكان‬ ‫رجل ا طيبا ا يحب الصدقة ويحضر مجالس العلم وقد كبر في السن ‪.‬‬ ‫س ‪ : 2‬لماذا اشترى الشيخ غانم المقدسي قطز وجلنار ؟‬

‫‪ ‬لما يئس الشيخ من إصلح ابنه فكر في شراء غلم وسيم حسن الطلعة يأنس له ويطمئن إليه‬ ‫ويجد عنده ما فقده في ولده فجهد زمنا ا يتبع أسواق الرقيق ليجد الغلم الذي يطمح إليه حتى‬ ‫وجد ضالته في قطز فاشتراه كما اشترى جلنار ليتخذها ابنة تؤنس زوجته العجوز ‪.‬‬ ‫س ‪ : 3‬كيف عامل الشيخ غانم الصبيين ؟‬

‫‪ ‬تبين الشيخ إخلص الصبيين في حبه وتعلقهما الشديد به فأنزلهما من نفسه منزل ا كريما ا وبالغ في‬ ‫رعايتهما والعطف عليهما كما أنه و ر‬ ‫كل لهما من ساعدهما في تعلم اللسان العربي ‪.‬‬

‫س ‪ : 4‬ما النتائج التي ترتبت على موت الطاغية جنكيز خان ؟‬

‫‪ ‬النتائج ‪ :‬رجع التتار الذين يقاتلون جلل الدين إلى بلبدهم ورجعوا عن غزو بلبد السلم وفرح‬ ‫الناس وذهب عنهم ما كان يساورهم من الخوف والهلع ‪.‬‬ ‫س ‪ : 5‬انقسم الناس فريقين من موت السلطان جلل الدين وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬منهم من شمت بموت جلل الدين لما ارتكبه في بلبد الملك الشرف من الفاعيل المنكرة‬ ‫ومنهم من حزن عليه لما قام به وقام به أبوه من جهابد التتار و صد جموعهم عن بلبد السلم ‪.‬‬ ‫س ‪ : 6‬لماذا انقطع المل بقطز وجلنار عندما علما بموت جلل الدين ؟ وما الذي خفف من حزنهما ؟‬

‫‪ ‬كان يمنيان أنفسهما بالرجوع إلى بلبدهم وانقطع أملهما لما بلغهما موت السلطان جلل الدين‬ ‫وأيقنا أنهما سيبقيان في رقهما إلى البد وقد خفف من حزنهما ما كان يجدان من بر مولهما‬ ‫الشيخ غانم المقدسي وحسن رعايته و إحسانه فجعلهما يسلوان مصابهما‬ ‫س ‪ : 7‬كيف تبدلت الحياة بالميرين في بيت الشيخ غانم المقدسي ؟‬

‫‪ ‬زابدت اللفة بين الصغيرين وكبرا معا ا وتنقل من طور )مرحلة( إلى طور فشعرا بفيوض من‬ ‫السعابدة لم يشعرا بمثلها قط تغمرهما فتنسيها كل ما مر بهما من نعيم الملك وحليت الدنيا في‬ ‫عينيهما فصارت رياضا وأنهارا ووروبدا ا وأزهارا ا وطيوفا ا من ضياء الشفق البهيج ‪.‬‬

‫س ‪ : 8‬بم وعد الشيخ غانم وزوجته قطز وجلنار ؟‬

‫‪ ‬وعد الشيخ غانم وزوجته قطز وجلنار بالزواج حينما علما بالصلة البريئة الطاهرة التي ربطت‬ ‫بينهما وقد شملهما بالعطف والحنان وتعهداهما بالتربية‬ ‫س ‪ : 9‬ما الذي قرره الشيخ غانم عندما اشتد به المرض ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬أرابد أن يحتاط لمستقبلهما فأوصى لهما بجزء من أملكه وبأن يعتقهما إذا ما بدهمه الموت قبل‬ ‫أن يهيئ لهما أمرهما ‪.‬‬ ‫س ‪ : 10‬لماذا حقد موسى على قطز ؟ولماذا لم يشك قطز موسى لبيه ؟‬

‫‪ ‬حقد موسى على قطز لما انفربد به بدونه من ةثقة أبيه حتى سلمه مقاليد خزانته وأسند إليه إبدارة‬ ‫أمواله وأملكه كما غاظه أن يتسلم راتبه اليومي من يد مملوك أبيه ومما زابد حقده عليه أنه‬ ‫كثيرا ا ما يحتاج إلى المال ويطلب من قطز أن يعطيه زيابدة على راتبه من غير علم أبيه فيرفض‬ ‫قطز وكان ل يشكوه لبيه لئل يؤذيه ويزيد في مرضه وكان كثيرا ا ما ينصحه بالقلع عما هو فيه‬ ‫من الشراب والفسابد ‪.‬‬ ‫س ‪ : 11‬كيف كان موسى يعامل جلنار ؟ وما موقف جلنار منه ؟‬

‫‪ ‬كان يغازلها ويسمعهما كلمات يندى لها الجبين فشكته إلى مولتها فعنفته قائلة له إنها زوجة‬ ‫قطز ول سبيل له عليها وهدبدته بقطع نفقته وطربده من المنزل لو تكرر منه ذلك ‪.‬‬ ‫س ‪ : 12‬صف شعور موسى عندما علم باشتدابد المرض على أبيه ‪.‬‬

‫‪ ‬حين اشتدت العلة بالشيخ قلق عليه كل من بالقصر إل ابنه موسى الذي أظهر فرحه وجهر بأنه‬ ‫سيتصرف في أموال أبيه وأملكه كما يشاء وينتقم من قطز وتمابدى حين أيقن بقرب وفاة أبيه‬ ‫فصار يشرب في القصر مع ندمائه وذات ليلة ضجت منه والدته فأمرته بالخروج من البيت فهم‬ ‫بضربها لول حضور قطز فدفعه عنها ‪.‬‬ ‫س ‪ : 13‬ما الذي كان يفعله موسى مع قطز وجلنار بعد وفاة أبيه ؟‬

‫‪ ‬كان يضطهدهما ويعتدي على قطز بالسب والضرب فما يجيبانه بغير الصبر والسكوت إكراما‬ ‫ة لمولتهما الحزينة ‪.‬‬ ‫لمولهما الراحل ورعاي ا‬ ‫س ‪ : 14‬كيف استطاع موسى أن يبطل وصية أبيه نحو قطز وجلنار ؟‬

‫‪ ‬اتصل بجماعة من فقهاء السوء فأبطلوا له وصية أبيه بشأن عتقهما والملك التي أوصى بها لهما‬ ‫‪.‬‬ ‫س ‪ : 15‬ما الذي عزمت عليه أم موسى ؟ وعلم يدل ذلك ؟‬

‫‪ ‬عزمت على أن يكون قطز وجلنار تحت رعايتها ووعدتهما بأنها ستجتهد حين تقسم التركة أن‬ ‫تجعلهما من نصيبها فتعتقهما وتزوجهما وتجعل لهما رزقا ا يعيشان منه ويدل ذلك على عطفها‬ ‫ووفائها حيث كانت تريد تنفيذ ما أوصى به زوجها ‪.‬‬ ‫س ‪ : 16‬ماذا فعل موسى بجلنار ؟ ولماذا حقد عليها ؟‬

‫‪ ‬فرق بينها وبين قطز حيث جعل الوصي يبيعها وسبب حقده امتناعها عليه وعدم استجابتها‬ ‫لرغباته ‪.‬‬ ‫س ‪ : 17‬ما موقف كل من أم موسى وقطز عندما علما ببيع جلنار ؟‬

‫‪ ‬بعثت أم موسى إلى الوصي تعاتبه على ما صنع وقد اجتهدت أن تحتفظ بها ولكنهم باعوها بدون‬ ‫علمها وقالت ‪" :‬حسبي الله منك يا موسى ‪ -‬حسبي الله منك" ‪ .‬أما قطز فقد بكى حين رأى‬ ‫موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكتم بدمعه وكتم جزعه وأظهر التجلد ووقف كأنه تمثال‬ ‫من الصخر الصم ولم يستطع أن يفعل شيئا ا ‪.‬‬ ‫س ‪ : 18‬ما الذي قاله قطز لجلنار وهو يوبدعها ؟‬

‫ك الله يا جلنار يجمع الله شملنا بحوله وقوته ‪.‬‬ ‫ك الله يا حبيبتي استوبدع ق‬ ‫‪ ‬استوبدع ق‬ ‫س ‪ : 19‬لماذا ذهب قطز إلى الحاج على الفراش؟‬

‫‪ ‬ليشكو إليه بما أصابه من اضطهابد موسى بعد وفاة أبيه وما منى من فراق حبيبته جلنار وكيف‬ ‫أنه سقم الحياة بعدها‬

‫س ‪} : 20‬لو شئت لوجعتك بسوطك هذا ضربا ا ‪ ،‬فمثلك أيها السكير ل يقدر على مثلي{ ‪.‬من القائل لهذه العبارة ؟‬ ‫ولمن قالها ؟ وما الذي ترتب عليها ؟‬

‫‪ ‬القائل قطز وقالها لموسى وقد ترتب عليها أن لطم موسى قطز على وجهه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 21‬لقد بكى قطز بعد أن ضربه موسى فما السر الحقيقي وراء بكائه ؟‬

‫سب آباءه وأجدابده ‪.‬‬ ‫‪ ‬هو أن موسى ل‬ ‫س ‪ : 22‬كيف اكتشف الحاج على الفراش حقيقة قطز ؟‬

‫‪ ‬عن طريق الحابديث المتبابدلة بينهما والحكايات والقصص التي كان يرويها الحاج على لقطز ويرى‬ ‫ربد فعلها وأةثرها واضح ا ا على وجهه خاصة حينما كان يقص عليه وقائع جلل الدين من التتار فكان‬ ‫الحاج يلمح تغييرا ا على وجه قطز واهتزازا ا في شفتيه كب ذلك جعله يوقن أنه من سللة جلل‬ ‫الدين ‪.‬‬ ‫س ‪ : 23‬ماذا طلب قطز من الحاج على الفراش ؟‬

‫‪ ‬أن يجد له طريقة يخلصه بها من مضايقات موسى له ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫س ‪ : 24‬ما الخطة التي رسمها الحاج على لنقاذ قطز من موسى ؟‬

‫‪ ‬أنه سيقص على سيده ابن الزعيم خبر قطز فيشتاق لرؤيته فإذا قابله قطز وحدةثه عن حاله مع‬ ‫موسى واضطهابده له يرق قلبه فيعرض عليه شراءه ‪.‬‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫)على أن الجنة التي يعيش فيها هذان الحبيبان لم تخل من شيطان يعكر صفوها عليهما ‪ ،‬وينفث فيها‬ ‫سمومه نكاية بهما ‪ ،‬وسعيا في إخراجهما منها ‪ ،‬فهذا موسى الخليع قد زابدت غيرته من قطز ‪(...‬‬ ‫‪ ) .1‬يعكر – نكاية ( هات مرابدف الكلمة الولى ‪ ،‬وجمع الثانية في جملتين مفيدتين ‪.‬‬ ‫‪ .2‬لم زابدت غيرة موسى من قطز ؟ وكيف كابد له ولحبيبته جلنار بعد موت أبيه الشيخ غانم‬ ‫المقدسي ؟‬ ‫‪ ) .3‬الجنة التي يعيش فيها الحبيبان لم تخل من شيطان ( ما الجمال في هذا العبارة ؟ وما أةثره في‬ ‫المعنى ؟‬ ‫)قالت أم موسى ‪ :‬تعلمين يا جلنار أن ليس لي من المر شيء‪ ،‬وإنك والله لعز على من ابنتي‪....‬‬ ‫وكان قطز واقفا ينظر إليهما ويبكي‪ ،‬حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته‪ ،‬كفكف‬ ‫بدمعه وكتم جزعه( ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس لما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬كفكف بدمعه‪ .‬مرابدف "كفكف" ‪) :‬أخفى ‪ -‬مسح ‪ -‬أوقف ‪ -‬حبس(‪.‬‬ ‫‪ ‬كتم جزعه‪ .‬مضابد "الجزع" ‪) :‬القوة ‪ -‬الحلم ‪ -‬الحزم ‪ -‬الصبر(‪.‬‬ ‫‪ ‬كان قطز واقفا ينظر إليهما ويبكي‪ .‬تعبير يوحي بــ ‪) :‬المذلة ‪ -‬الضعف ‪ -‬الحزن ‪ -‬الرقة(‪.‬‬ ‫مات الشيخ غانم المقدسي‪ ،‬فلقي قطز وجلنار العنت والضطهابد‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تحقق في نهاية المطاف حلم قطز بالزواج من جلنار‪ .‬فكيف تم ذلك؟‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ ‬الفصل الثامن ‪ /‬قطز في منزل ابن الزعيم ‪‬‬ ‫حالة قطز عند ابن الزعيم‬

‫‪ ‬لم تمض ةثلةثة أيام حتى اشترى ابن الزعيم قطز‪ ،‬فانتقل إلى بداره واطمئن هناك‪ ،‬وتخلص من‬ ‫موسى ومضايقاته‪.‬‬

‫حزن وألم‬

‫‪ ‬رغم ما وجده قطز في بيت ابن الزعيم من راحة وحفاوة إل أنه كان شديد الحزن والغم‪ ،‬فهو لم‬ ‫فر وجهه‪ ،‬ونحل جسمه من طول السهر‪ ،‬وأرابد أن يلهى نفسه عن‬ ‫يتخلص من ذكرى جلنار‪ ،‬فاص ل‬ ‫أحزانه‪ ،‬فلجأ إلى العبابدة‪ ،‬وأكثر من تلوة القرآن‪ ،‬وتربدبد على مجالس العلم‪ ،‬وخاصة مجلس‬ ‫الشيخ العز بن عبد السلم‪.‬‬

‫معاملة ابن الزعيم لمملوكه الجديد‬

‫‪ ‬بالغ ابن الزعيم في إكرام قطز‪ ،‬والبر به‪ ،‬واجتهد في أن يصرفه عن لوعته‪ ،‬وعرض عليه أن‬ ‫يزوجه من أجمل من جلنار‪ ،‬فرفض قطز ذلك‪ ،‬فأوصى ابن الزعيم الحاج على أن يجتهد في‬ ‫العناية بقطز وتسليته‪ ،‬ولم يكن الحاج على في حاجة إلى وصية بصديقه الحميم‪ ،‬فهو لم يدع‬ ‫وسيلة يصرف بها الحزن عن قطز إل استعملها‪ ،‬فراح يسليه ويعلله‪ ،‬ويتنزه به في ضواحي‬ ‫المدينة ورياضها‪ ،‬ويتربدبد معه على المساجد ومجالس العلم‪.‬‬

‫الشيخ العز بن عبد السلم‬

‫‪ ‬هو أحد الشيوخ البارزين في الشام ‪ ،‬وكان مثل ا صالحا ا للعالم العامل بدينه ‪ ،‬الناصح لوطنه ‪ ،‬المر‬ ‫بالمعروف ‪ ،‬الناهي عن المنكر ‪ ،‬وكان كثير الخروج على الحكام لمخالفتهم السلم ‪ ،‬أو‬

‫‪33‬‬


‫مساندتهم لعداء الدين‪ ،‬وكان العز بن عبد السلم من خواص أصحاب ابن الزعيم‪ ،‬فقد كان ابن‬ ‫الزعيم قوى العتقابد فيه‪ ،‬يحسن إليه‪ ،‬ويناصره في بدعوته‪ ،‬ويجمع حوله النصار‪ ،‬ويستميل له‬ ‫القلوب‪.‬‬ ‫تعرف العز بن عبد السلم بقطز‬

‫‪ ‬رأى العز بن عبد السلم قطز عند ابن الزعيم ‪ ،‬وعرف قصته ‪ ،‬فواساه وعرض عليه أن يقنع ابن‬ ‫الزعيم أن يعتقه فشكره قطز لذلك‪ ،‬وصار الشيخ بعد ذلك يقرب قطز منه‪ ،‬ويدنيه في مجلسه‪،‬‬ ‫ويأتمنه على سره‪ ،‬ذلك لما لمس فيه من رجاحة العقل‪ ،‬وحصافة الرأي‪ ،‬وتمام الرجولة‪،‬‬ ‫والضطلع بمهام المور‪.‬‬ ‫‪ ‬عرف قطز حين اقترب من العز بن عبد السلم الكثير من أحوال العالم السلمي‪ ،‬وعرف ما بين‬ ‫ملوكه أمرائه من تنازع ومنافسة‪ ،‬وأبدرك ما كان يسعى إليه الشيخ وأنصاره من تكوين جبهة‬ ‫إسلمية قوية تستطيع التصدي لطماع هؤلء المراء‪ ،‬كما تستطيع التصدي لطماع الصليبين‬ ‫الطامعين في البلبد‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتضت سياسة العز بن عبد السلم أن يناصر الملوك والمراء الذين ل يميلون إلى موالة‬ ‫الصليبيين‪ ،‬وكان على رأس هؤلء الملك الصالح نجم الدين أيوب ملك مصر‪ ،‬كما اقتضت هذه‬ ‫السياسة نفسها مناهضة المراء الذين يوالون الصليبيين‪ ،‬وعلى رأسهم الملك الصالح عمابد الدين‬ ‫إسماعيل ملك بدمشق‪ ،‬وهو عم الصالح أيوب‪ ،‬ولهذا السبب كان العداء بينهما مستحكماا‪.‬‬ ‫‪ ‬كان العز بن عبد السلم يراسل الملك الصالح أيوب ويحثه على تطهير بلبد الشام من الصليبيين‪،‬‬ ‫ويعده بمناصرة أهل الشام له‪ ،‬وكان الصالح أيوب يعده بالقيام بذلك حين يكون على أهبة‬ ‫الستعدابد‪.‬‬ ‫موقف الصالح إسماعيل من الصليبيين‬

‫‪ ‬صحت عزيمة الصالح أيوب على غزو الشام وتطهيرها‪ ،‬فاشتد خوف الصالح إسماعيل‪ ،‬وقرر غزو‬ ‫مصر قبل أن يغزوه الصالح أيوب في الشام‪ ،‬واستعان على ذلك بأميري حمص وحلب‪ ،‬كما‬ ‫استعان بالفرنج‪ ،‬وأغراهم في سبيل ذلك ببعض القلع والمدن الساحلية يملكونها‪ ،‬كما فتح لهم‬ ‫بدمشق يشترون السلح وآلت الحرب من أهلها‪.‬‬ ‫موقف العز من الصليبيين‬

‫‪ ‬أبدرك العز بن عبد السلم الخطر الذى يهدبد بلبد السلم‪ ،‬فكتب رسالة قوية للملك الصالح أيوب‬ ‫يحثه فيها على التعجيل بالجهابد‪ ،‬ويتوعده بغضب الله وضياع سلطانه إذا تهاون في المسير‪ ،‬كما‬ ‫استغل فرصة أن الصالح إسماعيل خارج بدمشق‪ ،‬وبدعا الناس إلى خطبة يوم الجمعة‪ ،‬وفى‬ ‫الخطبة ندبد بعلماء السوء الذين يفتون الناس بالباطل‪ ،‬والذين يحرفون الكلم عن موضعه‪،‬‬ ‫ويخافون الملوك ول يخافون الله‪ ،‬وأفتى الناس بعدم طاعة الصالح إسماعيل لنه تعاون مع‬ ‫الكافرين‪ ،‬كما أوصاهم بتحريم بيع السلح للفرنجة‪ ،‬وجعل هذا كأنه خيانة للسلم‪.‬‬ ‫‪ ‬غابدر الناس المسجد ول حديث لهم إل عن الخطبة‪ ،‬يفخر من سمعها على من لم يسمعها‪ ،‬واتفق‬ ‫الجميع على العجاب بالخطبة‪ ،‬واختلفوا في وجه العجاب‪ ،‬البعض معجب ببلغة الشيخ‪ ،‬والبعض‬ ‫معحب بشجاعته‪ ،‬واتفقوا على أن الصالح إسماعيل لن يرحم الشيخ حين يعلم بأمر الخطبة‪،‬‬ ‫واختلفوا حول ربد فعله‪ ،‬البعض قال سيقتل الشيخ‪ ،‬والبعض قال سيحبسه‪ ،‬والبعض قال سينفيه‬ ‫ويصابدر أملكه‪.‬‬ ‫‪ ‬أشار بعض أنصار الشيخ عليه بمغابدرة البلبد لينجو بنفسه من يد الصالح إسماعيل‪ ،‬وأعدوا له‬ ‫وسائل الهرب‪ ،‬لكنه رفض‪.‬‬ ‫‪ ‬أشار عليه آخرون أن يختبئ في مكان أمين أعدوه له فرفض وقال‪" :‬والله ل أهرب ول أختبئ‪،‬‬ ‫إنما نحن في بداية الجهابد"‪.‬‬ ‫ربد فعل الصالح إسماعيل على خطبة الشيخ‬

‫‪ ‬كان الصالح إسماعيل غائب ا ا عن البلبد حين أرسل له أتباعه يخبرونه بأمر الشيخ‪ ،‬فكتب إليهم يأمر‬ ‫بعزله عن الخطابة‪ ،‬والقبض عليه وحبسه حتى يرجع إلى بدمشق فيرى فيه رأيه‪.‬‬

‫ربد فعل أتباع العز لحبسه‬

‫‪ ‬طالب أنصار الشيخ بالفراج عنه‪ ،‬فلما لم يجب أحد طلبهم بدأبوا على اغتيال جنوبد الفرنج الذين‬ ‫يدخلون بدمشق‪ ،‬وتجرأ العامة على جنوبد الفرنج فراحوا يقطعون عليهم الطريق‪ ،‬ويقتلونهم في‬ ‫وضح النهار‪.‬‬ ‫إفراج الصالح إسماعيل عن الشيخ‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬حين عابد الصالح إسماعيل حاول قمع الثورة فلم يفلح‪ ،‬وخاف أن يؤبدى قتل أنصار الشيخ‬ ‫للفرنجة إلى وقيعة بينه وبين الصليبيين‪ ،‬فأمر بالفراج عن الشيخ‪ ،‬لكنه ألزمه بالبقاء في بيته‪،‬‬ ‫وأل يفتى‪ ،‬وأل يخطب‪.‬‬ ‫الحيلة التي بدبرها أنصار الشيخ للتصال به‬

‫‪ ‬شق على الناس أن بيحال بينهم وبين الشيخ‪ ،‬وفكروا في حيلة تمكنهم من التصال به‪ ،‬فأمر ابن‬ ‫الزعيم مملوكه قطز أن يتعلم الحلقة ‪ ،‬ةثم أصبح يتربدبد على بدار العز بن عبد السلم على أنه‬ ‫الحلق الخاص به‪ ،‬فينقل له أخبار أنصاره ‪ ،‬ويتلقى منه الوامر‪ ،‬وينقل الخطط لتباعه‪ ،‬فلما علم‬ ‫الشيخ أن أنصاره كفوا عن اغتيال الفرنج ينتظرون أوامره أمره الشيخ بأن يواصل أتباعه اغتيال‬ ‫الفرنجة‪.‬‬ ‫رأى العز في مقولة المنجم‬

‫‪ ‬كان قطز إذا ما انتهى من أخبار أتباع الشيخ راح يحدث الشيخ عن أخباره‪ ،‬وذات يوم أخبر قطز‬ ‫الشيخ بنبوءة المنجم لجلل الدين أن مولوبدا ا من بيته سيصبح ملكا ا عظيما ا ويهزم التتار‪ ،‬فقال‬ ‫الشيخ أنها توقعات تخطئ وتصيب‪ ،‬وهى تطاول على الغيب ‪ ،‬لذلك نهى الشرع عنه ‪ ،‬فل يعلم‬ ‫الغيب إل الله‬ ‫الرؤيا التي رآها قطز‬

‫‪ ‬رأى كأنه ضل الطريق في صحراء جربداء ‪ ،‬فجلس يبكى فوق صخرة ‪ ،‬وبينما هو كذلك أقبلت‬ ‫مة )عمامة(‪ ،‬فأنهضه‪،‬‬ ‫نحوه جماعه من الفرسان يتقدمهم رجل أبيض جميل الوجه‪ ،‬فوق رأسه ب‬ ‫ج ل‬ ‫وضربه على صدره‪ ،‬وقال له قم يا محموبد فخذ هذا الطريق إلى مصر ‪ ،‬فستملكها ‪ ،‬وتهزم‬ ‫التتار ‪ ،‬فلما سأل قطز عمن هذا الرجل أجابه أحد الفرسان هذا محمد )‪.(‬‬ ‫رأى ابن الزعيم في الرؤيا‬

‫‪ ‬حين قص قطز رؤياه على ابن الزعيم سعد بها وطلب من قطز أن يسرع بها إلى العز بن عبد‬ ‫السلم فلديه تأويلها‪.‬‬ ‫تفسير الشيخ لهذه الرؤيا‬

‫‪ ‬قال له أن الشيطان ل يتصور في صورة النبي ‪ ،‬فإذا كان قد رأى هذه الرؤيا فسوف يملك مصر‬ ‫فعل ا ‪ ،‬ويهزم التتار ‪.‬‬ ‫وعد قطز للشيخ‬

‫‪ ‬وعده إذا تحقق ذلك أل يقطع أمرا ا ‪ ،‬أو يتخذ رأيا إل بمشورته ‪ ،‬فيقيم الشرع‪ ،‬وينشر العدل ‪،‬‬ ‫ويدعوا إلى الجهابد ‪.‬‬

‫بدعاء الشيخ لقطز‬

‫‪ ‬بدعا له الله أن يحقق له رؤياه كما حققها لعبده يوسف الصديق عليه السلم‪.‬‬ ‫طلب قطز‬

‫‪ ‬طلب من الشيخ أن يدعو الله له أن يلتقى بحبيبته جلنار فيتزوج بها ‪ ،‬وكان قطز يثق في أن العز‬ ‫بن عبد السلم مستجاب الدعاء ‪ ،‬فدعا الشيخ لله أن يجمع عبده قطز على أمته جلنار على سنة‬ ‫نبيه محمد )‪.(‬‬

‫اللغويـــات‬ ‫فه‬ ‫علتها ‪ :‬أي سوء أحوالها م علة ‪ -‬جـذل ا ‪ :‬فرحـا ا ‪ -‬غبطـة ‪ :‬فرحة ‪ -‬الفجائع ‪ :‬المصائب م فجيعة ‪ -‬ش ر‬ ‫‪ :‬أضعفه ‪ -‬الوجد ‪ :‬الحزن ‪ -‬تقرحت مقلتاه ‪ :‬احمرت عيناه ‪ -‬يكابده ‪ :‬يعانيـه ‪ -‬الصعداء ‪ :‬المشقة و‬ ‫المقصوبد بتنفس الصعداء ‪ :‬استراح ‪ -‬سلوانها ‪ :‬نسيانها ‪ -‬تحتسبان ‪ :‬تتوقعان ‪ -‬يروبد ‪ :‬يطوف ‪ -‬سورة ‪:‬‬ ‫شـدة ‪ -‬النوافل ‪ :‬ما زابد على الفروض م نافلة ‪ -‬جـور ‪ :‬ظلـم ‪ -‬ألمت ‪ :‬نزلت ‪ -‬حطام الدنيا ‪ :‬متاعها‬ ‫الزائل ‪ -‬مداهنة ‪ :‬منافقة ‪ -‬حري ‪ :‬جديـر ‪ -‬حصافة ‪ :‬جوبدة وإحكام ‪ -‬الحزازات ‪ :‬عدم الثقـة ‪ -‬مصانعـة ‪:‬‬ ‫ملينة ‪ -‬غـرو ‪ :‬عجـب ‪ -‬الهبـة ‪ :‬العـدة ‪ -‬يؤلبوا ‪ :‬يحرضوا ‪ -‬اشرأبت ‪ :‬ارتفعت ‪ -‬الخسف ‪ :‬الـذل ‪-‬‬ ‫ةثغور ‪ :‬حدوبد م ةثغر ‪ -‬نخوة ‪ :‬مروءة ‪ -‬جلـل ا ‪ :‬عظيما ا ‪ -‬القاصف ‪ :‬الشديد ‪ -‬رباطة جأشه ‪ :‬قوة قلبه ‪-‬‬ ‫عللـة ‪:‬‬ ‫ور ‪ :‬تجلرؤ ‪ -‬طب نفسا ا ‪ :‬اهدأ ‪ -‬ب‬ ‫بديات ‪ :‬م بدية وهى الفدية ‪ -‬البتة ‪ :‬أبدا ا ‪ -‬تخرصات ‪ :‬أكاذيب ‪ -‬تس ل‬ ‫در ‪ :‬أكياس م بدرة ‪ -‬إلفهـا ‪ :‬حبيبهـا ‪-‬‬ ‫أي أمل ‪ -‬ينفـح ‪ :‬يفـوح ‪ -‬كوكبة ‪ :‬مجموعة ‪ -‬يلثم ‪ :‬يقبل ‪ -‬ب ق ن‬ ‫لعج ‪ :‬شوق ‪ ،‬نار حب ج لواعج ‪.‬‬ ‫س&ج‬ ‫س ‪ : 1‬ما نتيجة الخطة التي رسمها الحاج على الفراش لقطز ؟‬

‫‪ ‬نجحت تلك الخطة وانتقل قطز إلى ملك ابن الزعيم فسل ما كان فيه من البلء بموسى‬ ‫ومضايقاته ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬لماذا تعتبر اليام التي قضاها قطز في منزل الشيخ غانم من أجمل أيام عمره وأسعدها على الرغم من‬ ‫المضايقات التي كان يعانيها من موسى ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬لنها أشرق فيها الحب على قلبه فمله نورا ا وأتى على ما في زواياه من ظلمات الهم والحزن‬ ‫واليأس فبدبده كما كان يعيش فيها مع جلنار في سلم وأمان ‪.‬‬ ‫س ‪ : 3‬صف شعور قطز عندما تذكر جلنار في كنف موله الجديد ابن الزعيم ‪.‬‬

‫‪ ‬ذهبت نفسه حسرات في أةثر حبيبته الذاهبة وقد أصفر وجهه ونحل جسمه وتقرحت عيناه من‬ ‫طول السهر والبكاء ‪.‬‬ ‫س ‪ : 4‬ما الذي عرضه ابن الزعيم على قطز عندما لحظ حزنه على فراق حبيبته جلنار ؟‬

‫‪ ‬عرض عليه أن يزوجه جارية مثلها أو أجمل منها ‪.‬‬ ‫س ‪ : 5‬بم أوصى ابن الزعيم خابدمه الحاج على الفراش ؟‬

‫‪ ‬أن يولى قطز اهتمامه ويسليه حتى يخفف من همه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 6‬كيف استطاع الحاج على الفراش أن يخفف من هم قطز ؟‬

‫‪ ‬كان يسليه ويتنزه به في ضواحي المدينة والرياض ويروبد)يطوف( به زحمة السواق ويحضر معه‬ ‫مجالس العلم في المسجد مما كان له الةثر في تعلق قلب قطز بالعبابدة والتقوى ‪.‬‬ ‫س ‪ : 7‬كيف كانت علقة ابن الزعيم بالشيخ ابن عبد السلم ؟‬

‫‪ ‬كان من أنصار ابن عبد السلم ومن خواص أصحابه وكان قوى العتقابد فيه يحسن إليه ويقضى‬ ‫حوائجه ويناصره في بدعوته بنفسه وماله وكثيرا ا ما تعرض في سبيله لغضب أولى المر ‪ .‬كما‬ ‫كان ابن عبد السلم يحبه لستقامته وإخلصه وغيرته على الدين وحبه للصلح ويقبل عطاياه‬ ‫على عفته الشديدة وزهده فيما بأيدي الناس ‪.‬‬ ‫س ‪ : 8‬كان ابن الزعيم يرى أن لدينه ووطنه حقوقا ا عليه ل تبرأ ومنه حتى يؤبديها كما أنه ل ينسى حق الله في ماله‬ ‫وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬لم ينس ابن الزعيم حق الله في ماله حيث كان ينفق منه على الفقراء والمساكين وذوى الحاجة‬ ‫من الرامل واليتامى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬كما كان يرى أن لدينه ووطنه حقوقا عليه ل تبرأ ذمته حتى يؤبديها فلم يكن يحدث حدث في‬ ‫الدين إل غضب له وسعى لنكاره وإزالته ول هدبده خطر إل انتدب نفسه لدفعه عنه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 9‬ماذا وجد ابن الزعيم في الشيخ ابن عبد السلم ؟‬

‫‪ ‬وجد فيه مثل ا صالح ا ا للعالم العامل بعلمه التي صح لدينه ووطنه المر بالمعروف والناهي عن‬ ‫المنكر ل يخاف في الله لومة لئم ول يتاجر بدينه ول يريد الدنيا بعلمه ول يساوم في مصلحة‬ ‫أمته ووطنه ول يشترى آيات الله ةثمنا ا قليل ا من حطام الدنيا ومتاعها ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬كيف عرف الشيخ ابن عبد السلم حقيقة نسب قطز ؟‬

‫‪ ‬زار الشيخ ابن عبد السلم السيد ابن الزعيم في بداره وكان قطز هو الذي قام بتقديم شراب‬ ‫الوربد للشيخ فلما رآه استفسر من ابن الزعيم عنه فقد لمحه الشيخ في حلقة الدرس أكثر من‬ ‫مرة فأخبره ابن الزعيم بحقيقة أمره فأةثنى عليه الشيخ ةثنااء أخجل قطز ‪.‬‬ ‫س ‪ : 11‬ما السياسة التي كان الشيخ ابن عبد السلم يملكها هو وأنصاره ؟‬

‫‪ ‬هي توحيد بلبد السلم وتكوين جبهة قوية من ملوك السلم وأمرائه بطربد الصليبين من البلبد‬ ‫التي احتلوها في الشام ولصد غارات التتار التي تهدبدهم من الشرق ‪.‬‬ ‫س ‪ : 12‬نال قطز ةثقة الشيخ ابن عبد السلم وضح ذلك ؟‬

‫‪ ‬كان الشيخ يقرب قطز من مجلسه ويتلطف معه ويسأله عن سيده ابن الزعيم وبعث معه‬ ‫رسائله إليه ةثم سرعان ما وةثق به فكان يبعث رسائله الشفوية إلى ابن الزعيم على لسان قطز‬ ‫وكذلك كان يفعل ابن الزعيم ‪.‬‬ ‫س ‪ : 13‬لماذا وةثق ابن الزعيم والشيخ ابن عبد السلم بقطز وأتمناه على أسرارهما ؟‬

‫‪ ‬لن كل منهما وجد في قطز رجاحة العقل وسدابد الرأي وكمال الرجولة والضطلع بمهم المور‬ ‫لذا أمناه على أسرارهما ووةثقا به ‪.‬‬ ‫س ‪ : 14‬لماذا راسل الشيخ ابن عبد السلم الملك الصالح أيوب ؟‬

‫‪ ‬راسل الشيخ ابن عبد السلم الملك الصالح أيوب يحرضه على تطهير بلبد الشام من الصليبيين‬ ‫أسوة بجده المجاهد العظيم السلطان صلح الدين ويعده بمناصرة عامة أهل الشام ‪.‬‬ ‫س ‪ : 15‬بم تفسر خوف الصالح إسماعيل ومكاتبته الفرنجة ؟‬

‫‪ ‬لخوفه من عزم الصالح أيوب على المسير إلى الشام وعزم على غزو مصر قبل أن يغزو ملكها‬ ‫بلبده وكاتب الفرنج واتفق معهم على مساعدته والمسير معه لمحاربة سلطان مصر وأعطاهم‬ ‫في سبيل ذلك قلعتي )صفد( و )الشقيف( وبلبدهما و )صيدا( و )طبرية( وأعمالها وسائر بلبد‬ ‫الساحل ‪.‬‬ ‫س ‪ : 16‬ما الذي أعلنه الشيخ ابن عبد السلم في خطبة الجمعة ؟ وما موقف الناس من تلك الخطبة وكذلك موقف‬ ‫الملك الصالح إسماعيل منها ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬أعلن براءة المسلمين من بدم أي ملك يفرط في المحافظة على بلبد السلم كما أنه لم يدع في‬ ‫خطبته للصالح إسماعيل ‪.‬‬ ‫‪ ‬موقف الناس من الخطبة ‪ :‬أحدةثت الخطبة أةثرا ا كبيرا ا في نفوس سامعيها ونالت إعجابهم وملتهم‬ ‫بالحماس وأظهروا الشفاق على الشيخ الجريء الشجاع الذي قال كلمة الحق فمنهم من قال‬ ‫بأنه سيقتله ومنهم من ذهب بأنه سيحبسه ومنهم من رجح نفيه ومصابدرة أمواله ومنهم من يرى‬ ‫أنه يعزله عن الخطابة فأشار عليه أنصاره بأن يغابدر البلبد وينجو بنفسه من يد الصالح إسماعيل‬ ‫وأعدوا له وسائل الهرب ولكنه رفض وعرضوا عليه الختباء فرفض أيضا ا ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬موقف الصالح إسماعيل من الخطبة ‪ :‬أما الصالح إسماعيل فقد كان غائبا عن بدمشق فكتب إليه‬ ‫أنصاره بما كان من الشيخ فوربد كتابه بعزله من الخطابة والقبض عليه وحبسه حتى يرجع إلى‬ ‫بدمشق فيرى فيه رأيه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 17‬ما موقف الناس إزاء القبض على الشيخ ؟‬

‫‪ ‬شق ذلك على الشعب وةثار أنصاره فطالبوا بالفراج عنه ولما لم يجابوا إلى طلبهم عمدوا إلى ما‬ ‫أوصاهم به شيخهم حين قال لهم ‪" :‬غيروا بأيديكم ما لم أقدر على تغييره بلساني وابدفعوا هذا‬ ‫المنكر من بيع السلح إلى العداء الكافرين" فكان ل يمر يوم بدون أن يقتل بضعة رجال من‬ ‫الفرنج ‪.‬‬ ‫س ‪ : 18‬كيف أصبح قطز حلقة اتصال بين ابن عبد السلم وأنصاره ؟‬

‫‪ ‬أمر ابن الزعيم مملوكه قطز أن يتعلم الحلقة ويرتدى ملبس الحلقين وكان يقصد بدار الشيخ‬ ‫ابن عبد السلم على أنه يزينه وبهذه الحيلة كان قطز يقابل الشيخ ويحمل تعليماته إلى أنصاره‬ ‫ويحمل رسائل أنصاره وأخبارهم إليه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 19‬ما الرؤيا التي رآها قطز في منامه ؟ ومن فسر له رؤياه ؟‬

‫‪ ‬رأى قطز النبي )ص( في المنام وأنه قرب منه وضرب على صدره وقال "قم يا محموبد فخذ هذا‬ ‫الطريق إلى مصر فتملكها وتهزم التتار وقص رؤياه على الحاج على الفراش الذي طلب منه أن‬ ‫يقصها على الشيخ ابن عبد السلم وقد فسرها بقوله ‪ :‬إنك ستملك مصر وتهزم التتار ‪.‬‬ ‫س ‪ : 20‬ما الدعاء الذي توجه به الشيخ ابن عبد السلم لقطز ؟ وما أةثره على قطز ؟‬

‫‪ ‬قال الشيخ "اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق‬ ‫عليه السلم وعلى آبائه السلم" ‪.‬‬ ‫‪ ‬أةثره على قطز ‪ :‬رأى الشيخ البكاء في عيني قطز وذلك بسبب تذكره لحبيبته جلنار فتمنى من‬ ‫الشيخ أن يدعو له بلقائها فيتزوج بها‬ ‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫"‪ ...‬حتى إذا كان يوم الجمعة وامتل الجامع الكبير بالناس بدخل الشيخ ابن عبد السلم من الباب الخاص‬ ‫بالخطيب فرقى المنبر فاشرأبت العناق وسابد الحاضرين صمت عميق‪."...‬‬ ‫‪ .1‬تخير الجابة الصحيحة لما يلي من بين القوسين ‪:‬‬ ‫‪ ‬مرابدف " اشرأبت " ‪) :‬انحنت ‪ -‬مالت ‪ -‬تطلعت(‪.‬‬ ‫‪ ‬مقابل "رقى" ‪) :‬انخفض ‪ -‬نزل ‪ -‬ذهب(‪.‬‬ ‫‪ ‬نكشف في المعجم الوجيز عن معنى " الناس " في مابدة ‪) :‬أنس ‪ -‬ونس ‪ -‬نسى ‪-‬‬ ‫نوس(‪.‬‬ ‫ما الذي بدفع الشيخ ابن عبد السلم ليخطب في الناس؟ وما أةثر خطبته في نفوسهم؟‬ ‫‪.2‬‬ ‫لماذا غضب الملك الصالح إسماعيل من خطبة ابن عبد السلم؟ وكيف انتقم منه؟‬ ‫‪.3‬‬ ‫" لم تمض ةثلةثة أيام على ما سبق ‪ ،‬حتى أتم الحاج علي الفراش الخطة التي بدبرها لخلص صديقه ‪،‬‬ ‫فنجحت على خير وجه وانتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم " ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تخير الجابة الصواب لما يأتي مما يليها من إجابات‪:‬‬ ‫‪ ‬انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم ‪:‬‬ ‫)طمع ا ا في الذهاب إلى مصر ‪ -‬هربا من موسى وبلئه ‪ -‬رغبة في النضمام إلى الجيش ‪ -‬ليكون‬ ‫قريبا ا من صديقه الحاج علي(‬ ‫‪ ‬حينما انتقل قطز إلي كنف ابن الزعيم ‪:‬‬ ‫)كان سعيدا مستقرا ‪ -‬ذهبت نفسه حسرات لفراق جلنار ‪ -‬نسي جلنار وانشغل بحياته الجديدة ‪-‬‬ ‫كان مهموما ا لفقد أسرته( ‪.‬‬ ‫علل ‪ :‬ةثقة كل من ابن الزعيم والشيخ ابن عبد السلم في قطز‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫حمل الشيخ ابن عبد السلم على الصالح إسماعيل وندبد بتصرفه ‪ ..‬وضح هذه العبارة موضحا ا‬ ‫‪.3‬‬ ‫رأيك في القيابدي الحكيم العابدل والصفات التي يجب أن يتحلى بها‪.‬‬

‫‪33‬‬


33


‫‪ 1 ) ‬ـ إعمال العقل ‪/‬زكي نجيب محموبد (‪‬‬ ‫التعريف بالكاتب‬

‫‪ ‬ولد زكي نجيب محموبد بمحافظة بدمياط ‪.‬وتخرج من كلية المعلمين ‪ ,‬حصل على بدرجة الدكتوراه‬ ‫في الفلسفة من جامعة لندن في موضوع )الجبر الذاتي ( ‪ ,‬التحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة‬ ‫بكلية البداب جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫الموضوع‬

‫حضارة المسلمين‬

‫‪ ‬لقد قامت حضارات المسلمين‪ ،‬كما قام غيرها على واقع‪ ،‬وعلى علم بذلك الواقع ‪.‬‬ ‫المام علي والمنجم عندما هم بالخروج للقتال‬

‫دعي‬ ‫م بالخروج للقتال‪ ،‬فجاءه منجم ي ر‬ ‫‪ ‬وها هو أمير المؤمنين المام علي بن أبي طالب‪ ،‬وقد ه ر‬ ‫القدرة على حساب الغيب‪ ،‬ونصحه بأل يسير إلى القتال في تلك الساعة‪ ،‬وبأن يجعل سيره على‬ ‫ةثلث ساعات مضين من النهار قائل له‪ " :‬إنك إن سرت في هذه الساعة‪ ،‬أصابك وأصحابك أذى‬ ‫وضرر شديد‪ ،‬وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها‪ ،‬ظفرت وظهرت‪ ،‬وأصبت ما طلبت " ‪.‬‬

‫موقف المام علي من المنجم والدروس المستفابدة‬

‫ي – كررم الله وجهه – إل أن أعرض عن المنجم‪ ،‬بعد أن عرنفه تعنيفا‬ ‫‪ ‬فما كان من المام عل ر‬ ‫شديدا‪ ،‬ومضى فيما كان ماضيا فيه‪ ،‬وانتصر‪ ،‬فقال لصحابه ساعة النصر‪ " :‬لو سرنا في الساعة‬ ‫التي حدبدها لنا المنجم‪ ،‬وانتصرنا‪ ،‬لقال الناس‪ :‬إن النصر إنما تحقق بفضل ذلك المنجم ونبوءته‪،‬‬ ‫أما إنه ما كان لمحمد ‪ -‬ص ‪ -‬منجم‪ ،‬ول لنا بعده‪ ،‬حتى فتح الله علينا بلبد كسرى وقيصر"‪.‬‬ ‫موقف الناس عند الختلف في أمر من أمور العقل‬

‫‪ ‬إنه لمن أعجب ما يلفت النظر في طبيعة النسان‪ ،‬أن الناس إذا اختلف بعضهم مع بعض على‬ ‫شيء توله العقل بالتحليل والحساب‪ ،‬لم يغضب أحد منهم من أحد‪ ،‬بل إنهم ليراجعون تحليلهم‬ ‫وحسابهم مرة أخرى‪ ،‬حتي يذعن المخطئ للمصيب ‪.‬‬

‫موقف الناس عند الختلف في أمر من أمور الهواء والعواطف‬

‫‪ ‬أما إذا اختلفوا على شيء في غير ميدان العقل‪ ،‬شيء تولته العواطف والهواء‪ ،‬فل أمل عندئذ‬ ‫في إقناع أو اقتناع‪ ،‬وقد تمتد بينهم الخصومة إلى حد القتال‪ ،‬فكأنما يسهل عليهم أن يتنازلوا عن‬ ‫الرأي الذي يرونه بعقولهم‪ ،‬ول يسهل عليهم أن يفرطوا في ميل مالت بهم إليه عواطفهم‪ ،‬مع‬ ‫أن رؤية العقل هي مجال اليقين‪ ،‬وأما ميل العاطفة فطريق معبأ بالضباب ‪.‬‬ ‫تربدابد كلمة )العقل( والجدوى منها‬

‫‪ ‬على أنه ل جدوى من أن نربدبد كلمة " العقل " بألسنتنا بدون أن نعني بها كل ما تعنيه تلك الكلمة‪،‬‬ ‫أو ما يجب أن تعنيه‪ ،‬إذ العقل – آخر المر – هو التخطيط المدروس ‪.‬‬

‫التخطيط المدروس‬

‫‪ ‬ول يكون للتخطيط المدروس معنى إل أن يكون هناك أهداف واضحة مقصوبدة‪ ،‬وأن يكون هناك‬ ‫م يجيء ذلك التخطيط المدروس الذي هو " عقل " فيطوع‬ ‫مسح إحصائي للواقع كما هو قائم‪ ،‬ةث ر‬ ‫هذا الواقع الذي رسمته لنا البحوث الحصائية تطويعا يحقق تلك الهداف التي قصدنا إلى‬ ‫تحقيقها ‪.‬‬ ‫نقطة البداية في الحضارة السلمية‬

‫‪ ‬إنه إذا قيل لنا‪ :‬أين نقطة البدء التي بدأ منها تقدمنا في هذا العصر؟ لكان الجواب الصحيح هو‪:‬‬ ‫كانت البداية حين بدعا الدعاة إلى صحوة " العقل " في وجه الموجة العاتية التي غمرتنا‬ ‫بطوفانها‪ ،‬فإنها من خرافات‪.‬‬

‫المقصوبد بالخرافة في حياتنا‬

‫ل شيء‪ ،‬وبعد ك ر‬ ‫‪ ‬وما الخرافة ؟ هي قبل ك ر‬ ‫ل شيء ربط المسببات بغير أسبابها‪.‬‬

‫بداية تقدمنا كما يري الكاتب‬

‫‪ ‬أقول‪ :‬إن تقدمنا قد بدأ‪ ،‬عندما بدعا الداعون إلى يقظة العقل‪ ،‬لترتبط النتائج بأسبابها الصحيحة‪،‬‬ ‫وكان من أبرز هؤلء الداعين إلى حكم العقل هو إمامنا الشيخ محمد عبده‪ ،‬الذي إذا طرحت من‬ ‫حصيلته تلك الدعوة إلى تحكيم العقل‪ ،‬لم يبق منه إل واحد كسائر الحابد‪ ،‬فلقد أخذ ‪ -‬بكل جهده‬ ‫ يوضح المبابدئ الساسية في السلم‪ ،‬توضيحا يبين استنابدها إلى منطق العقل‪ ،‬فجعل الصل‬‫الهم لهذا الدين هو "النظر العقلي"‪ ،‬وعنده أن النظر العقلي هو وحده وسيلة اليمان الصحيح ‪.‬‬ ‫المفربدات‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬واقع ‪ :‬حقيقي × خيال الهواء‪ :‬الرغبات م الهوى يدعي‪ :‬يزعم× يصدق غمرتنا‪ :‬شملتنا مضين ‪ :‬مرت‬ ‫استنابد‪ :‬اعتمابد × تواكل ظهرت‪ :‬تفوقت مسح ‪ :‬جمع يلفت‪ :‬يجذب هم‪ :‬نهض ـ عزم ميدان‪ :‬مجال ج‬ ‫ميابدين حساب‪ :‬معرفة × جهل العاتية‪ :‬الشديدة ظفرت‪ :‬انتصرت طرحت‪ :‬قدمت × أخفى أعرض‪:‬‬ ‫رفض جدوى ‪ :‬نفع يذعن‪ :‬يخضع ها ‪ :‬للتنبيه يفرطوا‪ :‬يضيعوا × يتمسك القدرة‪ :‬الستطاعة × العجز‬ ‫أبرز‪ :‬أشهر النهار‪ :‬ج أنهر‪ ،‬نهر طوفان‪ :‬القوة والشدة أصبت‪ :‬حققت صحوة‪ × :‬غفلة توله‪ :‬قام به‬ ‫سائر‪ :‬باقي الخصومة‪ :‬الخلف الحابد‪ :‬الفرابد م واحد‬ ‫المناقشة‬ ‫س ‪ /1‬علم قامت حضارة المسلمين ؟‬

‫‪ ‬لقد قامت حضارات المسلمين‪ ،‬كما قام غيرها على واقع‪ ،‬وعلى علم بذلك الواقع ‪.‬‬ ‫س ‪ /2‬ماذا حدث مع المام علي عندما هم بالخروج للقتال ؟ وما موقفه ؟‬

‫دعي القدرة على حساب الغيب‪ ،‬ونصحه بأل يسير إلى القتال في تلك الساعة‪ ،‬وبأن‬ ‫‪ ‬جاءه منجم ي ر‬ ‫يجعل سيره على ةثلث ساعات مضين من النهار قائل له‪ " :‬إنك إن سرت في هذه الساعة‪،‬‬ ‫أصابك وأصحابك أذى وضرر شديد‪ ،‬وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها‪ ،‬ظفرت وظهرت‪،‬‬ ‫ي – كررم الله وجهه – إل أن أعرض عن المنجم‪ ،‬بعد‬ ‫وأصبت ما طلبت "فما كان من المام عل ر‬ ‫أن عرنفه تعنيفا شديدا‪ ،‬ومضى فيما كان ماضيا فيه‪ ،‬وانتصر‬ ‫س ‪ /3‬بم برر المام علي تصرفه ؟ وما الدرس المستفابد من ذلك ؟‬

‫‪ ‬قال لصحابه ساعة النصر‪ :‬لو سرنا في الساعة التي حدبدها لنا المنجم‪ ،‬وانتصرنا‪ ،‬لقال الناس‪:‬‬ ‫إن النصر إنما تحقق بفضل ذلك المنجم ونبوءته‪ " ،‬أما إنه ما كان لمحمد ‪ -‬ص ‪ -‬منجم‪ ،‬ول لنا‬ ‫بعده‪ ،‬حتى فتح الله علينا بلبد كسرى وقيصر"‬ ‫‪ ‬الدرس المستفابد هو‪ :‬أل نعتمد في حياتنا إل على الله‪ ،‬ةثم تحكيم العقل‬ ‫س ‪ /4‬ما موقف الناس عند الختلف في أمر من أمور العقل ؟‬

‫‪ ‬الناس إذا اختلف بعضهم مع بعض على شيء توله العقل بالتحليل والحساب‪ ،‬لم يغضب أحد‬ ‫منهم من أحد‪ ،‬بل إنهم ليراجعون تحليلهم وحسابهم مرة أخرى‪ ،‬حتي يذعن المخطئ للمصيب‬ ‫س ‪ /5‬ماذا يحدث عند الخلف في أمر من أمور الهواء والعواطف ؟‬

‫‪ ‬إذا اختلفوا على شيء في غير ميدان العقل‪ ،‬شيء تولته العواطف والهواء‪ ،‬فل أمل عندئذ في‬ ‫إقناع أو اقتناع‪ ،‬وقد تمتد بينهم الخصومة إلى حد القتال‬ ‫س ‪ /6‬ماذا نستفيد من اختلف الناس في حالة العقل عنها في حالة العواطف ؟‬

‫‪ ‬يسهل علي الناس أن يتنازلوا عن الرأي الذي يرونه بعقولهم‪ ،‬ول يسهل عليهم أن يفرطوا في‬ ‫ميل مالت بهم إليه عواطفهم‪ ،‬مع أن رؤية العقل هي مجال اليقين‪ ،‬وأما ميل العاطفة فطريق‬ ‫معبأ بالضباب‬

‫س ‪ /7‬ما الجدوى من تربدابد كلمة ) العقل ( ؟‬

‫‪ ‬ل جدوى من أن نربدبد كلمة "العقل" بألسنتنا بدون أن نعني بها كل ما تعنيه تلك الكلمة‪ ،‬أو ما‬ ‫يجب أن تعنيه‪ ،‬إذ العقل ‪ -‬آخر المر ‪ -‬هو التخطيط المدروس‬

‫س ‪ /8‬متى يصبح التخطيط المدروس معنى ؟‬

‫‪ ‬ل يكون للتخطيط المدروس معنى إل أن يكون هناك أهداف واضحة مقصوبدة‪ ،‬وأن يكون هناك‬ ‫م يجيء ذلك التخطيط المدروس الذي هو "عقل" فيطوع‬ ‫مسح إحصائي للواقع كما هو قائم‪ ،‬ةث ر‬ ‫هذا الواقع الذي رسمته لنا البحوث الحصائية تطويعا يحقق تلك الهداف التي قصدنا إلى‬ ‫تحقيقها‬

‫س ‪ /9‬متى كانت نقطة البداية في الحضارة السلمية ؟‬

‫‪ ‬كانت البداية حين بدعا الدعاة إلى صحوة "العقل" في وجه الموجة العاتية التي غمرتنا بطوفانها‪،‬‬ ‫فإنها من خرافات‬

‫س ‪ /10‬ما المقصوبد بالخرافة في حياتنا ؟‬

‫ل شيء‪ ،‬وبعد ك ر‬ ‫‪ ‬هي قبل ك ر‬ ‫ل شيء ربط المسببات بغير أسبابها‬

‫س ‪ /11‬متى بدأ تقدمنا كما يري الكاتب ؟‬

‫‪ ‬إن تقدمنا قد بدأ‪ ،‬عندما بدعا الداعون إلى يقظة العقل‪ ،‬لترتبط النتائج بأسبابها الصحيحة‬

‫س ‪ /12‬ما النموذج الذي قدمه الكاتب ليدلل على صحة كلمه ؟‬

‫‪ ‬كان من أبرز هؤلء الداعين إلى حكم العقل هو إمامنا الشيخ محمد عبده‪ ،‬الذي إذا طرحت من‬ ‫حصيلته تلك الدعوة إلى تحكيم العقل‪ ،‬لم يبق منه إل واحد كسائر الحابد‪ ،‬فلقد أخذ ‪ -‬بكل جهده‬ ‫ يوضح المبابدئ الساسية في السلم‪ ،‬توضيحا يبين استنابدها إلى منطق العقل‪ ،‬فجعل الصل‬‫الهم لهذا الدين هو " النظر العقلي "‪ ،‬وعنده أن النظر العقلي هو وحده وسيلة اليمان الصحيح‬ ‫س ‪ /13‬بم تميزت بدعوة الشيخ محمد عبده ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬لقد أخذ ‪ -‬بكل جهده ‪ -‬يوضح المبابدئ الساسية في السلم‪ ،‬توضيحا يبين استنابدها إلى منطق‬ ‫العقل‪ ،‬فجعل الصل الهم لهذا الدين هو "النظر العقلي"‪ ،‬وعنده أن النظر العقلي هو وحده‬ ‫وسيلة اليمان الصحيح‬ ‫س ‪ /14‬بم نصح المنجم المام علي ؟ و مم حذره ؟‬

‫‪ ‬نصحه بأل يسير إلى القتال في تلك الساعة‪ ،‬وبأن يجعل سيره على ةثلث ساعات مضين من‬ ‫النهار قائل له‪" :‬إنك إن سرت في هذه الساعة‪ ،‬أصابك وأصحابك أذى وضرر شديد‪ ،‬وإن سرت‬ ‫في الساعة التي أمرتك بها‪ ،‬ظفرت وظهرت‪ ،‬وأصبت ما طلبت"‬ ‫س ‪ /15‬ما موقف المام علي من كلم المنجم ؟‬

‫‪ ‬أعرض عن المنجم‪ ،‬بعد أن عرنفه تعنيفا شديدا‪ ،‬ومضى فيما كان ماضيا فيه‪ ،‬وانتصر‬ ‫س ‪ /16‬ما وجه العجب في طبيعة النسان كما يرى الكاتب ؟‬

‫‪ ‬الوصول إلى حل عند الختلف في أمر من أمور العقل‪ ،‬على العكس إذا تعلق المر بالعواطف‬ ‫والهواء يظل الخلف قائما يتمسك كل شخص برأيه الباطل‬ ‫س ‪ /17‬ما المر الذي يرشدنا إليه الكاتب عند الخلف في شيء ؟‬

‫‪ ‬رؤية العقل هي مجال اليقين‪ ،‬وأما ميل العاطفة فطريق معبأ بالضباب‬

‫‪ ) ‬الواجب (‪‬‬ ‫لقد قامت حضارات المسلمين‪ ،‬كما قام غيرها على واقع‪ ،‬وعلى علم بذلك الواقع ‪ .‬وها هو أمير‬ ‫دعي القدرة على حساب‬ ‫م بالخروج للقتال‪ ،‬فجاءه منجم ي ر‬ ‫المؤمنين المام علي بن ابي طالب‪ ،‬وقد ه ر‬ ‫الغيب‪ ،‬ونصحه بأل يسير إلى القتال في تلك الساعة‪ ،‬وبأن يجعل سيره على ةثلث ساعات مضين من‬ ‫النهار قائل له‪ " :‬إنك إن سرت في هذه الساعة‪ ،‬أصابك وأصحابك أذى وضرر شديد‪ ،‬وإن سرت في‬ ‫الساعة التي أمرتك بها‪ ،‬ظفرت وظهرت‪ ،‬وأصبت ما طلبت " ‪.‬‬ ‫دعي(‪ ،‬وجمع )المام( في جمل مفيدة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫م(‪ ،‬ومضابد )ي ر‬ ‫هات مرابدف )ه ر‬ ‫ما موقف المام علي من المنجم ؟ وما الدروس المستفابدة من ذلك ؟‬ ‫‪.2‬‬ ‫ما المبرر الذى ساقه المام على للتدليل على صواب موقفه ؟‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ .4‬ماذا كان يمكن أن يحدث لو‪:‬‬ ‫‪ ‬استجاب المام علي لنصح المنجم ‪.‬‬ ‫‪ ‬لم يعنف المام علي المنجم تعنيفا شديدا ‪.‬‬ ‫إنه لمن أعجب ما يلفت النظر في طبيعة النسان‪ ،‬أن الناس إذا اختلف بعضهم مع بعض على شيء‬ ‫توله العقل بالتحليل والحساب‪ ،‬لم يغضب أحد منهم من أحد‪ ،‬بل إنهم ليراجعون تحليلهم وحسابهم مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬حتي يذعن المخطئ للمصيب ‪ .‬أما إذا اختلفوا على شيء في غير ميدان العقل‪ ،‬شيء تولته‬ ‫العواطف والهواء‪ ،‬فل أمل عندئذ في إقناع أو اقتناع‪ ،‬وقد تمتد بينهم الخصومة إلى حد القتال‪ ،‬فكأنما‬ ‫يسهل عليهم أن يتنازلوا عن الرأي الذي يرونه بعقولهم‪ ،‬ول يسهل عليهم أن يفرطوا في ميل مالت بهم‬ ‫إليه عواطفهم‪ ،‬مع أن رؤية العقل هي مجال اليقين‪ ،‬وأما ميل العاطفة فطريق معبأ بالضباب ‪.‬‬ ‫هات مرابدف )الهواء(‪ ،‬ومضابد )يلفت(‪ ،‬وجمع )ميدان( في جمل مفيدة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪ .1‬ما وجه العجب في طبيعة النسان كما رأى الكاتب ؟‬ ‫‪ .2‬ما المر الذي يرشدنا إليه الكاتب عند الخلف في شيء ؟‬ ‫‪ .3‬بم وصف الكاتب طريق العاطفة ؟‬

‫‪ 2 ) ‬ـ آبداب الصداقة ‪ /‬لبن مسكويه(‪‬‬ ‫التعريف بالكاتب‬

‫‪ ‬ابن مسكويه ‪ :‬هو أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه ‪ ,‬فيلسوف و مؤرخ و شاعر‬ ‫فارسي بارز من أبناء مدينة الري في إيران ‪ ،‬أول علماء المسلمين الذين كتبوا في علم الخلق‬ ‫في كتابه ) تهذيب الخلق و تطهير العراق (‬ ‫الموضوع‬

‫‪ ‬يجب عليك متى حصل لك صديق أن تكثر مراعاته‪ ,‬وتبالغ في تفقده ول تستهين باليسير من حقه‬ ‫عند مهم يعرض له أو حابدث يحدث به‪ ,‬فأما في أوقات الرخاء فينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق والخلق‬ ‫الرحب وأن تظهر له في عينك وحركاتك وفي هشاشتك وارتياحك عند مشاهدته إياك ما يزبدابد به في‬ ‫كل يوم وكل حال ةثقة بموبدتك وسكونا إليك ويرى السرور في جميع أعضائك التي يظهر السرور فيها‬ ‫إذا لقيك؛ فإن التحفي الشديد عند طلعة الصديق ل يخفى‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬ةثم ينبغي أن نفعل مثل ذلك بمن تعلم أنه يؤةثره ويحبه من جار أو صديق أو ولد أو تابع أو حاشية ‪,‬‬ ‫وتثني عليهم من غير إسراف يخرج بك إلى الملق الذي يمقته عليك ويظهر له منك تكلف فيه وإنما‬ ‫يتم لك ذلك إذا توخيت الصدق في كل ما تثنى به عليه ‪.‬‬ ‫‪ ‬والزم هذه الطريقة حتى ل يقع منك توان فيها بوجه من الوجوه وفي حال من الحوال فإن ذلك‬ ‫يجلب المحبة الخالصة‪ ,‬ويهديك محبة الغرباء ومن ل معرفة لك به وكما أن الحمام إذا ألف بيوتنا‬ ‫وأنس لمجالسنا وطاف بها يجلب لنا أشكاله وأمثاله‪ ,‬فكذلك حال النسان إذا عرفنا واختلط بنا‬ ‫اختلط الراغب فينا النس بنا بل يزيد على الحيوان غير الناطق بحسن الوصف وجميل الثناء ونشر‬ ‫المحاسن‪.‬‬ ‫‪ ‬واعلم أن مشاركة الصديق في السراء – وإن كانت واجبة – فإن مشاركته في الضراء أوجب‬ ‫وموقعها عنده أعظم وانظر عند ذلك إن أصابته نكبة أو لحقته مصيبة أو عثر به الدهر كيف تكون‬ ‫مواساتك له بنفسك ومالك وكيف يظهر له تفقدك ومراعاتك ول تنتظرن بأن يسألك تصريحا أو‬ ‫تعريضا بل اطلع على قلبه واسبق إلى ما في نفسه وشاركه في مضض ما لحقه لتخفف عنه‪.‬‬ ‫‪ ‬وإن بلغت مرتبة من الغنى فاغمس إخوانك فيها من غير امتنان ول تطاول وإن رأيت من بعضهم نبوا‬ ‫عليك أو نقصانا مما عهدته فاختلط به واجتذبه إليك فإنك إن أنفت من ذلك أو بداخلك شيء من الكبر‬ ‫والصلف عليم انتقض حبل الموبدة وانتكثت قوته ومع ذلك فلست تأمن أن يزول عنك الغنى فتستحي‬ ‫منهم وتضطر إلى قطيعتهم حتى ل تنظر إليهم ةثم حافظ على هذه الشروط بالمداومة عليها لتبقى‬ ‫الموبدة على حال واحد‪.‬‬ ‫‪ ‬وليس هذا الشرط خاصا بالموبدة بل هو مطربد في كل ما يخصك أعنى أن مركوبك وملبوسك‬ ‫ومنزلك متى لم تراعها مراعاة متصلة فسدت وانتقضت‪ .‬فإذا كانت صورة حائطك وسطوحك كذلك‬ ‫ومتى غفلت أو توانيت لم تأمن تقوضه وتهدمه‪ ,‬فكيف ترى أن تجفو من ترجوه لكل خير وتنتظر‬ ‫مشاركته في السراء والضراء ومع ذلك فإن ضرر تلك يختص بك بمنفعة واحدة‪ ,‬وأما صديقك فوجوه‬ ‫الضرر التي تدخل عليك بجفائه وانتقاض موبدته كثيرة عظيمة ذلك أنه ينقلب عدوا وتتحول منافعه‬ ‫مضارا فل تأمن غوائله وعداوته وينقطع رجاؤك فيما ل تجد له خلفا ول تستفيد عنه عوضا ول يسد‬ ‫مسده شيء ‪ ,‬وإذا راعيت شروطه وحافظت عليها بالمداولة أمنت جميع ذلك ‪.‬‬ ‫‪ ‬ةثم احذر في صديقك وإن كنت متحليا بأبدب وعلم أن تبخل عليه بهما أو يرى فيك أنك تحب الستبدابد‬ ‫بدونه والستئثار عليه ‪ ,‬فليس أحد ينقص من العلم ما يأخذه غيره بل يزكو على النفقة ويربو مع‬ ‫الصداقة ويزيد على النفاق فإذا بخل صاحب علم بعلمه فإنما ذلك لحوال فيه كلها قبيحة‪ .‬وهي أنه‬ ‫إما يكون قليل البضاعة منه فهو يخاف أن يفنى ما عنده و يربد عليه ما ل يعرف فيزول تشرفه عند‬ ‫الجهال‪ ,‬وإما أن يكون مكتسبا به فهو يخشى أن يضيق مكسبه به وينقص حظه منه‪.‬‬ ‫‪ ‬ةثم احذر أن تنبسط بأصحابك وتحمل أحدا منهم على ذكر شيء في نفسه ول ترخص في عيب شيء‬ ‫يتصل به فضل عن عيبه ول يطمعن أحد في ذلك من أولي أنسابك والمتصلين بك ل جدا ول هزل‬ ‫وكيف تحتمل ذلك فيه‪ ,‬وأنت عينه وقلبه وخليفته على الناس كلهم بل أنت هو فإنه إن بلغه شيء‬ ‫مما حذرتك منه لم يشك أن ذلك كان عن رأيك وهواك فينقلب عدوا وينفر عنك نفور الضد ‪.‬‬ ‫‪ ‬ةثم احذر النميمة وسماعها‪ ,‬وذلك أن الشرار يدخلون بين الخيار في صورة النصحاء فيوهمونهم‬ ‫النصيحة وينقلون إليهم – في عرض الحابديث اللذيذة‪ -‬أخبار أصدقائهم محرفة مموهة حتى إذا‬ ‫تجاسروا عليهم بالحديث المختلق يصرحون لهم ما يفسد موبدتهم ويشوه وجوه أصدقائهم إلى أن‬ ‫يبغض بعضهم بعضا‪ ,‬وللقدماء في هذا المعنى كتب مؤلفة يحذرون فيها من النميمة ويشبهون صورة‬ ‫النمام بمن يحك بأظافره أصول البنيان القوية حتى يؤةثر فيها ةثم ل يزال يزيد ويمعن حتى يدخل فيها‬ ‫المعول فيقلعه من أصله‪.‬‬ ‫‪ ‬ويضربون له المثال الكثيرة المشبهة بحديث الثور مع السد في كتاب )كليلة وبدمنة( ونحن نكتفي‬ ‫بهذا القدر من اليماء ولست أترك مع اليجاز والختصار تعظيم هذا الباب وتكريره عليك لتعلم أن‬ ‫القدماء إنما ألفوا فيه كتب وضربوا له المثال وأكثروا فيه من الوصايا لما وراءه من النفع العظيم‬ ‫عند السامعين من الخيار ولما خافوه من الضرر الكثير على من يستهين به ‪.‬‬ ‫اللغويات‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬حصل لك المرابد ‪ :‬نلته‪ /‬توخيت ‪ :‬تعمدت و تحريت ‪ /‬الزم ‪ :‬بداوم عليها ‪ /‬تبالغ ‪ :‬تزيد ‪ /‬توان ‪ :‬تقصير ‪/‬‬ ‫تفقده ‪ :‬تتبعه ‪ /‬يجلب ‪ :‬يأتي بــ ‪ /‬تستهين ‪ :‬تستخف ‪ /‬ألف ‪ :‬أحب × نفر ‪ /‬مهم ‪ :‬المر الشديد )ج(‬ ‫مهام ‪ /‬أنس ‪ :‬سكن إليها ‪ /‬يعرض له ‪ :‬المرابد ‪ :‬يصيبه ‪ /‬الراغب ‪ :‬الطامع ‪ /‬ينبغي ‪ :‬يستحب ‪ /‬الوجه‬ ‫الطلق ‪ :‬الضاحك × العابس ‪ /‬الثناء ‪ :‬المدح )ج( أةثنية ‪ /‬الرحب ‪ :‬الواسع ‪ /‬المحاسن ‪ :‬مفربدها ‪ :‬حسن‬ ‫و هو كل شيء مفرح ‪ /‬هشاشتك ‪ :‬سرورك في المقابلة ‪ /‬موقعها ‪ :‬تأةثيرها ‪ /‬ارتياحك ‪ :‬سرورك ‪/‬‬ ‫نكبة ‪ :‬مصيبة )ج(نكبات ‪ /‬سكونا إليك ‪ :‬استراحة إليك ‪ /‬عثر به الدهر ‪ :‬نزل به بلء ‪ /‬تصريحا ‪ :‬إظهارا ‪/‬‬ ‫‪ /‬تعريضا ‪ :‬تلميح وليس تصريح ‪ /‬طلعة الصديق ‪ :‬ظهوره ‪ /‬اطلع‬ ‫التحفي ‪ :‬الحتفال و الترحيب‬ ‫علي قلبه ‪ :‬اعلم ما في قلبه ‪ /‬يؤةثره ‪ :‬يفضله ‪ /‬مضض ‪ :‬ألم ووجع ‪ /‬تابع ‪ :‬خابدم )ج( تبع و تباع و تبعة ‪/‬‬ ‫امتنان ‪ :‬فخر ‪ /‬الحاشية ‪ :‬الهل و الخاصة )ج( حواش ‪ /‬تطاول ‪ :‬تكبر × تواضع ‪ /‬تثني عليهم ‪ :‬المرابد ‪:‬‬ ‫تمدحهم ‪ /‬نبوا ‪ :‬بعدا ‪ /‬إسراف ‪ :‬مجاوزة الحد ‪ /‬عهدته ‪ :‬عرفته ‪ /‬الملق ‪ :‬التوبدبد الزائد عن حده ‪/‬‬ ‫أنفت ‪ :‬كرهت ‪ /‬يمقته ‪ :‬يكرهه ‪ /‬بداخلك ‪ :‬أصابك ‪ /‬تكلف ‪ :‬تصنع × تلقائية ‪ /‬الكبر ‪ :‬العظمة ‪ /‬الصلف ‪:‬‬ ‫التكبر ‪ /‬تحمل ‪ :‬تغري ‪ /‬انتقض حبل المرابد ‪ :‬انقطع ‪ /‬ترخص ‪ :‬تسهل ‪ /‬انتكثت ‪ :‬المرابد ‪ :‬ضعفت ‪ /‬أولى‬ ‫أنسبائك ‪ :‬أصحاب قرابتك و المفربد ‪ :‬نسيب ‪ /‬يزول عنك ‪ :‬يذهب × يبقي ‪ /‬تستحي ‪ :‬تخجل ‪ /‬هزل ‪:‬‬ ‫المزاح × جدا ‪ /‬مطربد ‪ :‬متتابع ‪ /‬بلغه ‪ :‬وصله ‪ /‬ينفر عنك ‪ :‬يهجرك ‪ /‬غفلت ‪ :‬سهوت ‪ /‬النميمة ‪:‬‬ ‫الوشاية )ج( نمائم ‪ /‬توانيت ‪ :‬قصرت ‪ /‬عرض الحابديث ‪ :‬وسطها ‪ /‬تقوضه ‪ :‬تهدمه ‪ /‬محرفة ‪ :‬مغيرة ‪/‬‬ ‫تجفو‪ :‬تهجر × تصل ‪ /‬مموهة ‪ :‬ممزوجة من الحق و الباطل ‪ /‬تجاسروا عليهم ‪ :‬اجترأوا و تطاولوا ‪/‬‬ ‫جفائك ‪ :‬قطيعتك × صلتك ‪ /‬الحديث المختلق ‪ :‬الكلم المكذوب ‪ /‬غوائله ‪ :‬شروره ‪ ،‬المفربد ‪ :‬غائلة ‪/‬‬ ‫يبغض ‪ :‬يكره ‪ /‬خلفا ‪ :‬عوضا × سلفا ‪ /‬أصول البنيان ‪ :‬قواعد البناء ‪ /‬الستبدابد ‪ :‬النفرابد بالرأي ×‬ ‫الشورى ‪ /‬يمعن ‪ :‬يدقق ‪ /‬الستئثار ‪ :‬النانية × اليثار ‪ /‬المعول ‪ :‬آلة من الحديد )ج( معاول ‪ /‬يزكو ‪:‬‬ ‫ينمو و يزيد ‪ /‬يربو ‪ :‬ينمو و يزيد ‪ /‬يفني ‪ :‬ينتهي × يبقى ‪ /‬يربد ‪ :‬يحضر ‪ /‬تنبسط ‪ :‬تنفرج سرورا ×‬ ‫تنقبض‬

‫‪) ‬س & جـ( ‪‬‬ ‫س ‪ : 1‬ماذا يجب عليك متى حصل لك صديق ؟‬

‫‪ ‬يجب عليك متى حصل لك صديق أن تكثر مراعاته‪ ,‬وتبالغ في تفقده ول تستهين باليسير من حقه‬ ‫عند مهم يعرض له أو حابدث يحدث به‪.‬‬ ‫س ‪ : 2‬كيف ينبغي لقاء الصديق في أوقات الرخاء ؟ ولماذا ؟‬

‫‪ ‬فأما في أوقات الرخاء فينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق والخلق الرحب وأن تظهر له في عينك‬ ‫وحركاتك وفي هشاشتك وارتياحك عند مشاهدته إياك ما يزبدابد به في كل يوم وكل حال ةثقة‬ ‫بموبدتك وسكونا إليك ويرى السرور في جميع أعضائك التي يظهر السرور فيها إذا لقيك؛ فإن‬ ‫التحفي الشديد عند طلعة الصديق ل يخفى‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬الصديق يجب أن يرى سرورك بلقياه في جميع أعضائك ‪ ,‬ما هذه العضاء ؟‬

‫‪ ‬في تبسم الفم ونظرة العين ‪ ,‬وحفاوة السلم باليد ‪ ,‬والسراع إليه بالقدام ‪.‬‬

‫س ‪ : 4‬من الذي ينبغي إظهار السرور والهشاشة بلقياه ؟‬

‫‪ ‬كل من تعلم أنه يؤةثره ويحبه من جار أو صديق أو ولد أو تابع أو حاشية ‪.‬‬ ‫س ‪ : 5‬وضع الكاتب شروطا للثناء على الصدقاء حتى يكون مقبول ‪ ,‬ما هي ؟‬

‫‪ ‬أن تثني عليهم من غير إسراف يخرج بك إلى الملق الذي يمقته عليك ويظهر له منك تكلف فيه‬ ‫وإنما يتم لك ذلك إذا توخيت الصدق في كل ما تثنى به عليه ‪.‬‬ ‫س ‪ :6‬لماذا أمرنا الكاتب بالتزام طريقة الهشاشة وإظهار اللفة عند لقاء الصديق ؟‬

‫‪ ‬الزم هذه الطريقة حتى ل يقع منك توان فيها بوجه من الوجوه وفي حال من الحوال فإن ذلك‬ ‫يجلب المحبة الخالصة‪ ,‬ويهديك محبة الغرباء ومن ل معرفة لك به ‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬أقنعنا الكاتب بضرورة إظهار اللفة والنس للصديق ‪ ,‬فما المثال الذي ضربه لذلك ؟‬

‫‪ ‬الحمام إذا ألف بيوتنا وأنس لمجالسنا وطاف بها يجلب لنا أشكاله وأمثاله‪ ,‬فكذلك حال النسان‬ ‫إذا عرفنا واختلط بنا اختلط الراغب فينا النس بنا بل يزيد على الحيوان غير الناطق بحسن‬ ‫الوصف وجميل الثناء ونشر المحاسن‪.‬‬ ‫س ‪ :8‬ما حكم مشاركة الصديق في السراء والضراء عند الكاتب ؟ وما موقعها عنده ؟‬

‫‪ ‬اعلم أن مشاركة الصديق في السراء – وإن كانت – واجبة فإن مشاركته في الضراء أوجب‬ ‫وموقعها عنده أعظم ‪.‬‬ ‫س ‪:9‬ما الذي أمرك الكاتب بالنظر فيه عند نكبة صديق ؟‬

‫‪ ‬أمرك أن تنظر عند ذلك إن أصابته نكبة أو لحقته مصيبة أو عثر به الدهر كيف تكون مواساتك له‬ ‫بنفسك ومالك وكيف يظهر له تفقدك ومراعاتك ول تنتظرن بأن يسألك تصريحا أو تعريضا بل‬ ‫اطلع على قلبه واسبق إلى ما في نفسه وشاركه في مضض ما لحقه لتخفف عنه‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫س ‪ :10‬ما واجب الصديق نحو إخوته إذا ‪ :‬بلغ مرتبة من الغنى ؟ أو رأى من بعضهم نبوا عليه ؟‬

‫‪ ‬إن بلغت مرتبة من الغنى فاغمس إخوانك فيها من غير امتنان ول تطاول وإن رأيت من بعضهم‬ ‫نبوا عليك أو نقصانا مما عهدته فاختلط به واجتذبه إليك ‪.‬‬ ‫س ‪:11‬ماذا يترتب على تكبر الصديق الغني على أصدقائه وعدم مراعاتهم مراعاة متصلة ؟‬

‫‪ ‬إنك إن أنفت من ذلك أو بداخلك شيء من الكبر والصلف عليم انتقض حبل الموبدة وانتكثت قوته‬ ‫ومع ذلك فلست تأمن أن يزول عنك الغنى فتستحي منهم وتضطر إلى قطيعتهم حتى ل تنظر‬ ‫إليهم ‪.‬‬ ‫س ‪:12‬ما الشروط التي وضعها الكاتب لتبقى الموبدة بين الصدقاء على حال واحدة ؟‬

‫‪ 1‬ـ مراعاة الصديق في شدته وعدم الستهانة بحقوقه ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ لقياه بالوجه الطلق والهشاشة ‪.‬‬ ‫تكلف ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ مشاركته في السراء والضراء ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ مخالطته واجتذابه إذا حدث نبو منه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ الثناء الصابدق عليه من غير إسراف أو‬ ‫‪ 5‬ـ عدم المتنان أو التطاول عليه ‪.‬‬

‫س ‪ :13‬عدم مراعاة الصديق مراعاة متصلة ينقض حبل الموبدة ويفسد الصداقة ‪ .‬وضح بمثال من حياتنا اليومية‬ ‫؟‬

‫‪ ‬مثل ‪ :‬مركوبك وملبوسك ومنزلك متى لم تراعها مراعاة متصلة فسدت وانتقضت‪.‬‬ ‫س ‪:14‬ما وجوه الضرر التي تترتب على جفاء الصديق وانتقاض موبدته ؟‬

‫‪ ‬وجوه الضرر التي تدخل عليك بجفائه وانتقاض موبدته كثيرة عظيمة ذلك أنه ينقلب عدوا وتتحول‬ ‫منافعه مضارا فل تأمن غوائله وعداوته وينقطع رجاؤك فيما ل تجد له خلفا ول تستفيد عنه عوضا‬ ‫ول يسد مسده شيء ‪.‬‬ ‫س ‪:15‬مم حذر الكاتب الصديق المتحلي بالبدب والعلم ؟‬

‫‪ ‬حذره أن يبخل على صديقه بهما فيرى منه حب الستبدابد بدونه والستئثار عليه‪.‬‬ ‫س ‪:16‬ذكر الكاتب بدوافع وأحوال لبخل صاحب العلم بعلمه ‪ ,‬ما هي ؟‬

‫‪ ‬إذا بخل صاحب علم بعلمه فإنما ذلك لحوال فيه كلها قبيحة ‪ .‬وهي أنه ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ إما يكون قليل البضاعة منه فهو يخاف أن يفنى ما عنده و يربد عليه ما ل يعرف فيزول‬ ‫تشرفه عند الجهال‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ إما أن يكون مكتسبا به فهو يخشى أن يضيق مكسبه به وينقص حظه منه‪.‬‬

‫س ‪:17‬لماذا يحذر الكاتب النبساط بالصحاب وذكر شيء من عيوب الصديق ؟‬

‫‪ ‬ةثم احذر أن تنبسط بأصحابك وتحمل أحدا منهم على ذكر شيء في نفسه ول ترخص في عيب‬ ‫شيء يتصل به فضل عن عيبه ول يطمعن أحد في ذلك من أولي أنسابك والمتصلين بك ل جدا‬ ‫ول هزل وكيف تحتمل ذلك فيه‪ ,‬وأنت عينه وقلبه وخليفته على الناس كلهم بل أنت هو فإنه إن‬ ‫بلغه شيء مما حذرتك منه لم يشك أن ذلك كان عن رأيك وهواك فينقلب عدوا وينفر عنك نفور‬ ‫الضد ‪.‬‬ ‫س ‪ :18‬اشرح كيف يفسد النمامون الشرار صداقة الخيار ؟‬

‫‪ ‬وذلك أن الشرار يدخلون بين الخيار في صورة النصحاء فيوهمونهم النصيحة وينقلون إليهم –‬ ‫في عرض الحابديث اللذيذة‪ -‬أخبار أصدقائهم محرفة مموهة حتى إذا تجاسروا عليهم بالحديث‬ ‫المختلق يصرحون لهم ما يفسد موبدتهم ويشوه وجوه أصدقائهم إلى أن يبغض بعضهم بعضا‪.‬‬ ‫س ‪:19‬بما يشبه القدماء النمام ؟‬

‫‪ ‬يشبهون صورة النمام بمن يحك بأظافره أصول البنيان القوية حتى يؤةثر فيها ةثم ل يزال يزيد‬ ‫ويمعن حتى يدخل فيها المعول فيقلعه من أصله‪ .‬ويضربون له المثال الكثيرة المشبهة بحديث‬ ‫الثور مع السد في كتاب )كليلة وبدمنة( ‪.‬‬ ‫س ‪ : 20‬لماذا يعظم الكاتب والقدماء الصداقة ويكثرون من التأليف في آبدابها ؟‬

‫‪ ‬لما وراءه من النفع العظيم عند السامعين من الخيار ولما خافوه من الضرر الكثير على من‬ ‫يستهين به ‪.‬‬ ‫س ‪:21‬ما الذي يجب أن تتعلمه من هذا الدرس ؟‬

‫‪ 2‬ـ صدق الثناء على الصديق بل تكلف‬

‫‪ 1‬ـ أهمية مراعاة الصديق وأبداء حقوقه ‪.‬‬ ‫أو إسراف ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ إكرام الصديق بالعلم والنفس والمال ‪.‬‬ ‫والمجتمع ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ تحريم النميمة وضررها على الفربد‬

‫‪) ‬أسئلة للمناقشة(‪‬‬ ‫‪33‬‬


‫" يجب عليك متى حصل لك صديق أن تكثر مراعاته‪ ,‬وتبالغ في تفقده ول تستهين باليسير من حقه عند‬ ‫مهم يعرض له أو حابدث يحدث به‪ ,‬فأما في أوقات الرخاء فينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق والخلق الرحب‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أ ـ أكمل النقط ‪ :‬مرابدف )تفقده ( ومضابد )تستهين( وجمع )حابدث(‬ ‫ب ـ ماذا أوجب عليك الكاتب في الفقرة ؟‬ ‫ج ـ اذكر حقا آخر للصديق في أوقات الرخاء ‪.‬‬ ‫بد ـ متى يكون الثناء على الصديق مقبول ؟‬ ‫" ةثم ينبغي أن نفعل مثل ذلك بمن تعلم أنه يؤةثره ويحبه من جار أو صديق أو ولد أو تابع أو حاشية ‪,‬‬ ‫وتثني عليهم من غير إسراف يخرج بك إلى الملق الذي يمقته عليك ويظهر له منك تكلف فيه وإنما يتم‬ ‫لك ذلك إذا توخيت الصدق في كل ما تثنى به عليه " ‪.‬‬ ‫أ ـ هات ‪ :‬معنى يؤةثر مضابد تثني جمع حاشية‬ ‫ب ـ ما المشار إليه باسم الشارة )ذلك( في أول الفقرة ؟‬ ‫ج ـ ما ضوابط الثناء المقبول ؟‬ ‫بد ـ اذكر أبدبا آخر من آبداب الصداقة ‪.‬‬ ‫" والزم هذه الطريقة حتى ل يقع منك توان فيها بوجه من الوجوه وفي حال من الحوال فإن ذلك يجلب‬ ‫المحبة الخالصة‪ ,‬ويهديك محبة الغرباء ومن ل معرفة لك به " ‪.‬‬ ‫أ ـ هات ‪ :‬معنى يجلب ومضابد توان ومفربد الغرباء‬ ‫ب ـ ما الطريقة التي يلزمنا بها ابن مسكويه ؟‬ ‫ج ـ في الفقرة نصيحة وتعليل لها وضح ‪.‬‬ ‫بد ـ كيف تكون مواساة الصديق ؟‬

‫‪ 3 ) ‬ـ العلم والتقنية ‪ /‬الدكتور أحمد فؤابد باشا (‪‬‬ ‫التعريف بالمؤلف‪:‬‬

‫‪ ‬الدكتور أحمد فؤابد باشا هو صاحب " نظرية العلم السلمية "‬ ‫الموضوع‬

‫العلقة بين العلم والتقنية‬

‫‪‬‬

‫ن العلم والتقنية وجهان لعملة واحدة‪ ،‬ومرتبطان بمشكلت المجتمع ‪ -‬أي ‪ -‬مجتمع وقضاياه‬ ‫إ ر‬ ‫المصيرية ‪.‬‬

‫العلم والتقنية يؤبديان بدورا أساسريا في تنمية المجتمعات المختلفة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ن‬ ‫هذه حقيقة مؤكدة نستشعرها بوضوح في واقعنا المعيش‪ ،‬بعد أن أصبح في حكم المسرلم به أ ر‬ ‫العلم والتقنية يؤبديان بدورا أساسريا ل غنى عنه في تنمية المجتمعات المختلفة على جميع‬ ‫المستويات ‪.‬‬ ‫ي ل يسهم فقط في اكتشاف استخدامات جديدة للمواربد الموجوبدة‬ ‫والتقن‬ ‫ي‬ ‫العلم‬ ‫دم‬ ‫ن التق ر‬ ‫ذلك أ ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وزيابدة إنتاجيتها‪ ،‬بل يسهم أيضا في الكشف عن مواربد جديدة‪ ،‬واستحداث طرق مبتكرة‪ ،‬وفتح‬ ‫آفاق أوسع ومجالت أرحب‪ ،‬تؤبدي كلها في النهاية إلى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعابدها‪،‬‬ ‫بما في ذلك زيابدة النتاج وتحسين نوعية المنتجات ذاتها ‪.‬‬

‫الستفابدة من التقدم العلمي والتقني‬

‫‪‬‬

‫لكن مدى الستفابدة من التقدم العلمي والتقني عموما مرهون بعوامل كثيرة تساعد على توفير‬ ‫البيئة المناسبة‪ ،‬وتعين على التخلص من السلبيات المعوقة‪ ،‬بدءا من قصور التعليم وتخلفه في‬ ‫الدول النامية مرورا بالعشوائية وغياب التنسيق وانتهانء بضعف الكفاءات البدارية‪ ،‬وسوء إعدابد‬ ‫الكوابدر الفنية ‪.‬‬

‫العلم والتقنية من النشاطات النسانية‬

‫‪‬‬

‫وهنا تجب الشارة إلى أهمية اعتبار العلم والتقنية من النشاطات النسانية التي ل يمكن‬ ‫ازبدهارها إل إذا حظيت بالرعاية والسبق على ما عداها ؛ لتحقيق القفزة الحضارية لمواكبة حركة‬ ‫العصر ‪.‬‬

‫المفاهيم المرتبطة بالطار الفكري للصلح والتحديث‬

‫‪‬‬

‫ويتطلب المر ‪ -‬عندئذ ‪ -‬ضرورة تأكيد مفاهيم عدة مرتبطة بالطار الفكري للصلح والتحديث‪،‬‬ ‫منها أن ك ر‬ ‫ل إنجاز تقني يمر بعمليات تطوير متلحقة يصبح بعدها صالحا للستخدام على نطاق‬ ‫م يأخذ هذا النجاز التقني بعد ذلك في التراجع والنحسار حتى يتقابدم ويندةثر بعد أن‬ ‫واسع‪ ،‬ةث ر‬

‫‪33‬‬


‫تكون هناك تقنيات جديدة أرقى وأفضل قد حلت محله‪ ،‬ويمكن ملحظة هذه المراحل من‬ ‫"أجيال" أو "موجات" تقنية في العديد من التقنيات السائدة حاليا مثل‪ :‬المجاهر‬ ‫)الميكروسكوبات(‪ ،‬والمقاريب )التلسكوبات( والحواسيب )أجهزة الكمبيوتر( وغيرها ‪.‬‬ ‫أةثر ظاهرة التلحق العلمي في الدول النامية‬

‫‪‬‬

‫ول شك أن هذه الظاهرة أصبحت تؤةثر بصورة مباشرة في الدول النامية التي ترفع شعار "نقل‬ ‫أحدث تقنيات العصر" باعتباره إحدى وسائل اللحاق السريع بركب الحضارة المعاصرة ‪ .‬وهنا‬ ‫يأتي التدريب على أجيال التقنيات المتعاقبة في مقدمة المشكلت التي تعترض مسيرة التقدم‬ ‫العلمي والتقني في هذه الدول باعتبار البحث العلمي مهنة تستوجب العدابد الجيد للباحثين‬ ‫والفنيين ‪.‬‬

‫أةثر العلم في حياة المم و الشعوب‬

‫‪‬‬

‫ولما كان العلم بوصفه منهجا ونشاطا اجتماعيا يعد بمنزلة المحرك الضروري للنمو القتصابدي‬ ‫والجتماعي بصورة عامة‪ ،‬فإن حدوث اكتشافات علمية مهمة بين الحين والحين ل يؤةثر فقط في‬ ‫طبيعة فهم النسان ورسم تصوراته بالنسبة للعالم من حوله‪ ،‬بل يؤبدي إلى كشف مناطق جديدة‬ ‫من المعلومات والحتمالت التطبيقية التي سرعان ما تتحول إلى وسائل وأبدوات تقنية جديدة‬ ‫للنتاج والخدمات‪ ،‬ومن هنا أصبحت التقنية تمثل المقدرة على تحويل البداع العلمي إلى أهداف‬ ‫اجتماعية مفيدة‬

‫رسالة العلم‬

‫‪‬‬

‫وفي ضوء هذه المعاني ينبغي فهم رسالة العلم في أحد جوانبها المهمة على أنها أبداة أساسية‬ ‫لنقل التقنية إلى قوة فعالة في تطوير حركة المجتمع نحو الفضل‬

‫‪‬‬

‫ولما كانت العلقة بين العلم والتقنية عبر تاريخها الطويل علقة تبابدلية بالتغذية المرتدة أخذا‬ ‫ن الناظر لطبيعة هذه‬ ‫م متقاربة تدريجيا بعد ذلك‪ ،‬فإ ر‬ ‫وعطاء على فترات متباعدة في بابدئ المر‪ ،‬ةث ر‬ ‫ن التقنية أصبحت تستخدم‬ ‫العلقة في عصرنا يجد أنها أصبحت أكثر التصاقا من ذي قبل ‪ .‬ذلك أ ر‬ ‫بمعنى "علم التطبيقات العملية" أي بدراستها المنظمة وفق أسس وقواعد ومناهج علمية‪،‬‬ ‫ن التقنية التقليدية في "المهارات‬ ‫بالضافة إلى استخدامها للتعبير عن إنتاج التقنية ‪ .‬وهذا يعني أ ر‬ ‫الحرفية"‬

‫العلقة بين العلم والتقنية عبر العصور‬

‫المطلوب عند وضع استراتيجية للصلح‬

‫‪‬‬

‫وهكذا يكون الفهم الدقيق لثنائية العلم‪ /‬التقنية‪ ،‬واللمام الواعي بالخصائص المميزة لكل من‬ ‫عنصريها من المطالب الساسية عند وضع أي استراتيجية للصلح والتحديث والتطوير على‬ ‫أساس تنمية القدرات العلمية والتقنية ‪ .‬ويقوبدنا فهم طبيعة العلقة بين العلم والتقنية على النحو‬ ‫الذى أوضحناه إلى أهمية تفنيد مقولة )نقل واستخدام أحدث تقنيات العصر واستخدامها باعتبار‬ ‫مقولة مضللة(‪ ،‬يظل الخذ بها مجربد سوق استهلكية لتصريف ما ينتجه الخرون من تقنيات‬ ‫متعاقبة‬

‫المطلوب عند البحث عن سبل التنمية‬

‫‪‬‬

‫وينبغي عند البحث عن سبل التنمية أن يبدأ بالتخطيط لنتاج التقنية باتباع أسلوب وسط يعمل‬ ‫على بناء القدرة التقنية الذاتية وبدعمها وتطويرها ؛ ذلك من خلل انتقاء التقنية الملئمة المنقولة‬ ‫وتطويعها‪ ،‬مع تطوير التقنية المحلية‪ ،‬وتشجيع البداع التقني بإتاحة الفرصة كاملة أمام أبناء المة‬ ‫ومفكريها ليسهموا بتقديم آرائهم وأفكارهم لمواجهة تحديات اللفية الثالثة وتحقيق القفزة‬ ‫الحضارية لمواجهة الثورة العلمية والتقنية المعاصرة‪ ،‬وتوفير القدرة على السهام في حضارة‬ ‫العصر بنصيب يتناسب مع تاريخنا المجيد‬

‫كيفية مواجهة التحديات الحديثة‬

‫‪‬‬

‫ن العدابد لمواجهة هذه التحديات يتطلب توافر الرابدة الحررة القوية للتغلب على‬ ‫ويبدو أ ر‬ ‫المعوقات والحواجز واستثمار الهمم للتغيير نحو الفضل لتحقيق التنمية المتواصلة المتسارعة‬ ‫المفربدات‬

‫‪ ‬التقنية‪ :‬التطبيق العملي; شعار‪ :‬عنوان يسهم‪ :‬يشارك; بدعمها‪ :‬تزويدها المعوقة‪ :‬المعرقلة; يسهموا‪:‬‬ ‫يشاركوا حظيت‪ :‬نالت; وفق‪ :‬تبع مفاهيم‪ :‬م مفهوم; المسلم‪ :‬الموافق يندةثر‪ :‬يختفي; مرهون‪ :‬مرتبط‬ ‫مضللة‪ × :‬هابدية; الكوابدر‪ :‬السس انتقاء‪ :‬اختيار; القفزة‪ :‬النهوض أفضل‪ :‬ج أفاضل; النحسار‪ :‬التراجع‬ ‫نستشعرها‪ :‬نحسها; ركب‪ :‬موكب أرحب‪ :‬أوسع; إتاحة‪ :‬توفير قصور‪ :‬عجز; نصيب‪ :‬مقدار عداها‪ :‬غيرها;‬ ‫تفنيد‪ :‬تحليل الطار‪ :‬ج أطر; المسلم‪ :‬الموافق‬ ‫المناقشة‬

‫‪33‬‬


‫س ‪ /1‬ما العلقة بين العلم والتقنية ؟‬

‫‪‬‬

‫ن العلم والتقنية وجهان لعملة واحدة‪ ،‬ومرتبطان بمشكلت المجتمع ‪ -‬أي ‪ -‬مجتمع وقضاياه‬ ‫إ ر‬ ‫المصيرية ‪.‬‬

‫س ‪ /2‬ما الحقيقة المؤكدة التي نستشعرها بوضوح في واقعنا المعيش ؟‬

‫‪‬‬

‫ن العلم والتقنية يؤبديان بدورا‬ ‫الحقيقة المؤكدة نستشعرها بوضوح في واقعنا المعيش هي أ ر‬ ‫أساسريا ل غنى عنه في تنمية المجتمعات المختلفة على جميع المستويات ‪.‬‬

‫س ‪ /3‬للعلم والتقنية بدور هام ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ي ل يسهم فقط في اكتشاف استخدامات جديدة للمواربد الموجوبدة‬ ‫ن التق ر‬ ‫إ ر‬ ‫ي والتقن ر‬ ‫دم العلم ر‬ ‫وزيابدة إنتاجيتها‪ ،‬بل يسهم أيضا في الكشف عن مواربد جديدة‪ ،‬واستحداث طرق مبتكرة‪ ،‬وفتح‬ ‫آفاق أوسع ومجالت أرحب‪ ،‬تؤبدي كلها في النهاية إلى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعابدها‪،‬‬ ‫بما في ذلك زيابدة النتاج وتحسين نوعية المنتجات ذاتها ‪.‬‬

‫س ‪ /4‬ما العوامل التي تعوق بدون الستفابدة من التقدم العلمي والتقني ؟‬

‫‪‬‬

‫هناك عوامل كثيرة ل تساعد على توفير البيئة المناسبة‪ ،‬وتعين على التخلص من السلبيات‬ ‫المعوقة‪ ،‬بدءا من قصور التعليم وتخلفه في الدول النامية‪ ،‬مرورا بالعشوائية وغياب التنسيق‬ ‫وانتهانء بضعف الكفاءات البدارية‪ ،‬وسوء إعدابد الكوابدر الفنية‪.‬‬

‫س ‪ /5‬ما المطلوب لتحقيق القفزة الحضارية لمواكبة العصر ؟‬

‫‪‬‬

‫المطلوب الشارة إلى أهمية اعتبار العلم والتقنية من النشاطات النسانية التي ل يمكن ازبدهارها‬ ‫إل إذا حظيت بالرعاية والسبق على ما عداها ؛ لتحقيق القفزة الحضارية لمواكبة حركة العصر ‪.‬‬

‫س ‪ /6‬ما المفاهيم المرتبطة بالطار الفكري للصلح والتحديث ؟ اذكر أمثلة للتطور العلمي والتقنية ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المفاهيم المرتبطة بالطار الفكري للصلح والتحديث‪ ،‬منها أن ك ر‬ ‫ل إنجاز تقني يمر بعمليات‬ ‫م يأخذ هذا النجاز التقني بعد‬ ‫تطوير متلحقة يصبح بعدها صالحا للستخدام على نطاق واسع‪ ،‬ةث ر‬ ‫ذلك في التراجع والنحسار حتى يتقابدم ويندةثر بعد أن تكون هناك تقنيات جديدة أرقى وأفضل قد‬ ‫حلت محله‪ ،‬ويمكن ملحظة هذه المراحل من أجيال أو موجات تقنية في العديد من التقنيات‬ ‫السائدة حاليا ‪.‬‬ ‫المثلة‪ :‬المجاهر )الميكروسكوبات(‪ ،‬والمقاريب )التلسكوبات( والحواسيب )أجهزة الكمبيوتر( ‪.‬‬

‫س ‪ /7‬ما أةثر ظاهرة التلحق العلمي في الدول النامية ؟ وماذا يتطلب ذلك ؟‬

‫‪‬‬

‫ل شك أن هذه الظاهرة أصبحت تؤةثر بصورة مباشرة في الدول النامية التي ترفع شعار "نقل‬ ‫أحدث تقنيات العصر" باعتباره إحدى وسائل اللحاق السريع بركب الحضارة المعاصرة ‪ .‬وهنا‬ ‫يأتي التدريب على أجيال التقنيات المتعاقبة في مقدمة المشكلت التي تعترض مسيرة التقدم‬ ‫العلمي والتقني في هذه الدول باعتبار البحث العلمي مهنة تستوجب العدابد الجيد للباحثين‬ ‫والفنيين ‪.‬‬

‫س ‪ /8‬ماذا يمثل العلم في حياة المم والشعوب ؟‬

‫‪‬‬

‫لما كان العلم بوصفه منهجا ونشاطا اجتماعيا يعد بمنزلة المحرك الضروري للنمو القتصابدي‬ ‫والجتماعي بصورة عامة‪ ،‬فإن حدوث اكتشافات علمية مهمة بين الحين والحين ل يؤةثر فقط في‬ ‫طبيعة فهم النسان ورسم تصوراته بالنسبة للعالم من حوله‪ ،‬بل يؤبدي إلى كشف مناطق جديدة‬ ‫من المعلومات والحتمالت التطبيقية التي سرعان ما تتحول إلى وسائل وأبدوات تقنية جديدة‬ ‫للنتاج والخدمات‪ ،‬ومن هنا أصبحت التقنية تمثل المقدرة على تحويل البداع العلمي إلى أهداف‬ ‫اجتماعية مفيدة ‪.‬‬

‫س ‪ /9‬للعلم رسالة جليلة ‪ .‬فما هي ؟‬

‫‪‬‬

‫إن رسالة العلم في أحد جوانبها المهمة هي أبداة أساسية لنقل التقنية إلى قوة فعالة في تطوير‬ ‫حركة المجتمع نحو الفضل‬

‫س ‪ /10‬وضح مدي العلقة بين العلم والتقنية عبر العصور ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫كانت العلقة بين العلم والتقنية عبر تاريخها الطويل علقة تبابدلية بالتغذية المرتدة أخذا وعطاء‬ ‫ن الناظر لطبيعة هذه العلقة‬ ‫م متقاربة تدريجيا بعد ذلك‪ ،‬فإ ر‬ ‫على فترات متباعدة في بابدئ المر‪ ،‬ةث ر‬ ‫ن التقنية أصبحت تستخدم بمعنى‬ ‫في عصرنا يجد أنها أصبحت أكثر التصاقا من ذي قبل ‪ .‬ذلك أ ر‬ ‫"علم التطبيقات العملية" أي بدراستها المنظمة وفق أسس وقواعد ومناهج علمية‪ ،‬بالضافة إلى‬ ‫ن التقنية التقليدية في "المهارات الحرفية"‪.‬‬ ‫استخدامها للتعبير عن إنتاج التقنية ‪ .‬وهذا يعني أ ر‬

‫س ‪ /11‬ما المطلوب عند وضع استراتيجية للصلح ؟‬

‫‪‬‬

‫المطلوب عند وضع استراتيجية للصلح أن يكون الفهم الدقيق لثنائية العلم‪ /‬التقنية‪ ،‬واللمام‬ ‫الواعي بالخصائص المميزة لكل من عنصريها من المطالب الساسية عند وضع أي استراتيجية‬ ‫للصلح والتحديث والتطوير على أساس تنمية القدرات العلمية والتقنية‬

‫س ‪ /12‬ماذا يجب علينا حتى نفهم العلقة بين العلم والتقنية فهما صحيحا ؟‬

‫‪33‬‬


‫‪‬‬

‫يقوبدنا فهم طبيعة العلقة بين العلم والتقنية على النحو الذى أوضحناه إلى أهمية تفنيد مقولة‬ ‫)نقل واستخدام أحدث تقنيات العصر واستخدامها باعتبار مقولة مضللة(‪ ،‬يظل الخذ بها مجربد‬ ‫سوق استهلكية لتصريف ما ينتجه الخرون من تقنيات متعاقبة ‪.‬‬

‫س ‪ /13‬ماذا ينبغي عند البحث عن سبل التنمية ؟‬

‫‪ -1‬التخطيط لنتاج التقنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتباع أسلوب وسط يعمل على بناء القدرة التقنية الذاتية وبدعمها وتطويرها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذلك من خلل انتقاء التقنية الملئمة المنقولة وتطويعها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تشجيع البداع التقني بإتاحة الفرصة كاملة أمام أبناء المة ومفكريها ليسهموا بتقديم آرائهم‬ ‫وأفكارهم لمواجهة تحديات اللفية الثالثة وتحقيق القفزة الحضارية لمواجهة الثورة العلمية‬ ‫والتقنية المعاصرة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬توفير القدرة على السهام في حضارة العصر بنصيب يتناسب مع تاريخنا المجيد‬

‫س ‪ /14‬كيف يمكن مواجهة التحديات الحديثة ؟‬

‫‪ -1‬توافر الرابدة الحررة القوية للتغلب على المعوقات والحواجز ‪.‬‬ ‫‪ -2‬استثمار الهمم للتغيير نحو الفضل لتحقيق التنمية المتواصلة المتسارعة ‪.‬‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫ن العلم‬ ‫هذه حقيقة مؤكدة نستشعرها بوضوح في واقعنا المعيش‪ ،‬بعد أن أصبح في حكم المسرلم به أ ر‬ ‫ن‬ ‫والتقنية يؤبديان بدورا أساسريا ل غنى عنه في تنمية المجتمعات المختلفة على جميع المستويات ‪ .‬ذلك أ ر‬ ‫ي ل يسهم فقط في اكتشاف استخدامات جديدة للمواربد الموجوبدة وزيابدة‬ ‫التق ر‬ ‫ي والتقن ر‬ ‫دم العلم ر‬ ‫إنتاجيتها‪ ،‬بل يسهم أيضا في الكشف عن مواربد جديدة‪ ،‬واستحداث طرق مبتكرة‪ ،‬وفتح آفاق أوسع‬ ‫ومجالت أرحب‪ ،‬تؤبدي كلها في النهاية إلى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعابدها‪ ،‬بما في ذلك زيابدة‬ ‫النتاج وتحسين نوعية المنتجات ذاتها ‪.‬‬ ‫‪ .1‬هات مرابدف )نستشعرها(‪ ،‬ومضابد )المسرلم به(‪ ،‬ومفربد )مجالت( في جمل مفيدة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما هذه الحقيقة المؤكدة التي نستشعرها بوضوح في واقعنا المعيش ؟‬ ‫‪ .3‬كيف يمكن تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعابدها ؟‬ ‫‪ .4‬ما المطلوب لتحقيق القفزة الحضارية لمواكبة العصر ؟‬ ‫‪ .5‬ما المفاهيم المرتبطة بالطار الفكري للصلح والتحديث ؟‬ ‫ول شك أن هذه الظاهرة أصبحت تؤةثر بصورة مباشرة في الدول النامية التي ترفع شعار " نقل أحدث‬ ‫تقنيات العصر" باعتباره إحدى وسائل اللحاق السريع بركب الحضارة المعاصرة ‪ .‬وهنا يأتي التدريب على‬ ‫أجيال التقنيات المتعاقبة في مقدمة المشكلت التي تعترض مسيرة التقدم العلمي والتقني في هذه‬ ‫الدول باعتبار البحث العلمي مهنة تستوجب العدابد الجيد للباحثين والفنيين ‪.‬‬ ‫‪ .1‬هات مرابدف )ركب(‪ ،‬ومضابد )التقنيات(‪ ،‬وجمع )الظاهرة( في جمل مفيدة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما الظاهرة المتحدث عنها في العبارة ؟ وما مدى تأةثيرها ؟‬ ‫‪ .3‬تحدث عن أهم المشكلت التي تعترض مسيرة التقدم العلمي والتقني في بعض الدول ؟‬ ‫‪ .4‬اذكر أمثلة للتطور العلمي والتقنية‬ ‫‪ .5‬ماذا يمثل العلم في حياة المم والشعوب ؟‬ ‫وهكذا يكون الفهم الدقيق لثنائية العلم ‪ /‬التقنية‪ ،‬واللمام الواعي بالخصائص المميزة لكل من عنصريها‬ ‫من المطالب الساسية عند وضع أي استراتيجية للصلح والتحديث والتطوير على أساس تنمية القدرات‬ ‫العلمية والتقنية ‪ .‬ويقوبدنا فهم طبيعة العلقة بين العلم والتقنية على النحو الذى أوضحناه إلى أهمية‬ ‫تفنيد مقولة )نقل واستخدام أحدث تقنيات العصر واستخدامها باعتبار مقولة مضللة‪ ،‬يظل الخذ بها‬ ‫مجربد سوق استهلكية لتصريف ما ينتجه الخرون من تقنيات متعاقبة ‪.‬‬ ‫‪ .1‬هات مرابدف )تفنيد(‪ ،‬ومضابد )وضحناه(‪ ،‬ومفربد )الخصائص( في جمل مفيدة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما الفهم الدقيق لثنائية العلم ‪ /‬التقنية ؟‬ ‫‪ .3‬إلى أي شيء يقوبدنا فهم طبيعة العلقة بين العلم والتقنية ؟‬ ‫‪ .4‬علل‪:‬‬ ‫‪ ‬يظل الخذ بأحدث تقنيات العصر مجربد سوق استهلكية لتصريف ما ينتجه الخرون من‬ ‫تقنيات متعاقبة‪.‬‬ ‫‪ ‬العلقة بين العلم والتقنية عبر تاريخها الطويل علقة تبابدلية‬ ‫ولما كانت العلقة بين العلم والتقنية عبر تاريخها الطويل علقة تبابدلية بالتغذية المرتدة أخذا وعطاء على‬ ‫ن الناظر لطبيعة هذه العلقة في عصرنا‬ ‫م متقاربة تدريجيا بعد ذلك‪ ،‬فإ ر‬ ‫فترات متباعدة في بابدئ المر‪ ،‬ةث ر‬ ‫ن التقنية أصبحت تستخدم بمعنى "علم التطبيقات‬ ‫يجد أنها أصبحت أكثر التصاقا من ذي قبل ‪ .‬ذلك أ ر‬

‫‪33‬‬


‫العملية" أي بدراستها المنظمة وفق أسس وقواعد ومناهج علمية‪ ،‬بالضافة إلى استخدامها للتعبير عن‬ ‫ن التقنية التقليدية في "المهارات الحرفية"‪.‬‬ ‫إنتاج التقنية ‪ .‬وهذا يعني أ ر‬ ‫‪ .1‬هات مرابدف )التصاقا(‪ ،‬ومضابد )تبابدلية(‪ ،‬وجمع )لتقنية( في جمل مفيدة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ماذا يجب علينا حتى نفهم العلقة بين العلم والتقنية فهما صحيحا ؟‬ ‫‪ .3‬ماذا ينبغي عند البحث عن سبل التنمية ؟‬ ‫‪ .4‬ماذا كان يمكن أن يحدث لو‪:‬‬ ‫‪ ‬لم توافر الرابدة الحررة القوية للتغلب على المعوقات والحواجز ‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم تشجيع البداع التقني وعدم إتاحة الفرصة كاملة أمام أبناء المة ومفكريها‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬إعراب الفعل المضارع ‪‬‬ ‫‪  1‬ـ رفع الفعل المضارع ‪‬‬

‫يرفع الفعل المضارع إذا لم تسبقه أبداة نصب أو أبداة جزم ‪ ،‬ولم يكن معطوفا ا على فعل منصوب أو‬ ‫مجزوم‬ ‫علمات رفع الفعل المضارع‬

‫‪.1‬‬

‫يرفع بالضمة الظاهرة إذا كان الفعل صحيح الخر‬

‫مثل ‪ :‬يتفوقب المخلص في مذاكرته ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يرفع بالضمة المقدرة إذا كان الفعل معتل الخر‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬المجتهد يسنعى إلى التفوق‬ ‫جو عفو الله بدائما ا‬ ‫‪ ‬المؤمن ير ب‬ ‫ك ل تهدي من أ ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫‪ ) ‬إ قن ل ن‬ ‫ن ين ن‬ ‫شابء()القصص‪ :‬من الية ‪(56‬‬ ‫م‬ ‫دي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫نن ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ل‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫‪.3‬‬

‫يرفع بثبوت النون إذا كان من الفعال الخمسة‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬المؤمنون يسعدون بالقرب من الله‬ ‫‪ ‬الطالبان يستعدان للمتحان ‪.‬‬ ‫‪ ‬أنت تحافظين على الصلة بدائما ا‬

‫‪  2‬ـ نصب الفعل المضارع ‪‬‬

‫ينصب المضارع إذا سبقته أبداة من أبدوات النصب وهي ‪:‬‬

‫) أن ‪ /‬لن ‪ /‬كي ‪ /‬حتى ‪ /‬لم التعليل وهي بمعنى كي ‪ /‬لم الجحوبد ‪ /‬فاء السببية ‪ /‬واو‬ ‫المعية (‬ ‫وهي حروف مبنية ل محل لها من العراب‬

‫أمثلة على نصب الفعل المضارع‬

‫‪ .12‬تعلما حتى ل تقعا في الخطأ‬ ‫‪ .13‬البوان لن يقصرا في التربية‬ ‫‪ .14‬على الرجل أن يسعى‬ ‫‪ .15‬اجتهدي لتنجحي‬ ‫ب من‬ ‫‪ .16‬يجتهد النسان حتى يقتر ن‬ ‫الكمال‬ ‫ب من‬ ‫‪ .17‬ما كان المؤمن ليقتر ن‬ ‫الفواحش‬ ‫ب منك‬ ‫‪ .18‬ل تصاحب المدمنين فيقتر ن‬ ‫الهلك‬

‫‪ .1‬أحب أن أشاهد ن المباراة‬ ‫‪ .2‬اجتهد كي تعلون بدرجتك‬ ‫‪ .3‬أنصتي لتسمعي القرآن‬ ‫‪ .4‬العرب لن يستسلموا‬ ‫‪ ) .5‬واعبد ربك حتى يأتنيك اليقين (‬ ‫‪ .6‬ذاكرت كيل أفش ن‬ ‫ل‬ ‫‪ .7‬اجتهدا حتى تلتحقا بالجامعة‬ ‫‪ .8‬ل يلبث القرناء أن يتفرقوا‬ ‫‪ .9‬انتبهوا لئل يطغى عليكم العداء‬ ‫‪ .10‬أأنتم مستعدون لتفوزوا ؟‬ ‫‪ .11‬ألن تجتهدي ؟‬

‫ملحظات هامة ‪:‬‬ ‫نصب المضارع بـ) لم الجحوبد ( ‪ :‬الجحوبد معناه النكار أو تشديد النفي وتكون مسبوقة بـ ) كان ( ـ ) يكون (‬ ‫‪.1‬‬ ‫منفيا‬

‫‪ ‬أمثلة ‪ ) :‬ما كان المؤمن ليخذ ن‬ ‫ل أخاه ( ـ ) لم يكن التقياء ليرتكبوا الفواحش (‬

‫‪.2‬‬

‫نصب المضارع بفاء السببية ‪ :‬ويكون ما قبلها سبب لحدوث ما بعدها وتكون مسبوقة بنفي أو طلب ) أمر ـ‬ ‫نهي ـ استفهام ـ ترجي ـ تمني ـ العرض ـ التحضيض (‬

‫‪ ‬أمثلة ‪ ) :‬لست عدوك فتقتلنني ( ـ ) ارجعي إلى الله فتفلحي ( ـ ) ول تنازعوا فتفشلوا ( ـ ) هل‬ ‫ح ( ـ ) ليتكم معنا فتسعدوا (‬ ‫تجالس العلماء فترقى ( ـ ) لعلك ناجح فتفر ن‬

‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫نصب المضارع بواو المعية ) واو الجزاء ( ‪ :‬واو المعية تدل على المصاحبة بمعنى مع وتكون مسبوقة بنفي أو‬ ‫طلب‬

‫ي مثله (‬ ‫‪ ‬أمثلة ‪ ) :‬ما كنت تحسن إلي وأنكنر فضلك ( ـ ) ل تنه عن خلق وتأت ن‬ ‫قد تدخل ل النافية على أن فتصير ) أل ـ لئل ( ) أحب أل أفش ن‬ ‫ل(‬ ‫قد تدخل ل النافية على كي فتصير ) كيل ( ) اجتهدت كيل أفش ن‬ ‫ل(‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫‪ .1‬استخرج من الفقرة التالية الفعال المضارعة المنصوبة ‪ ,‬وأعرب كل منها ‪:‬‬

‫لن يهد أ ن للفلسطينيين بال حتى يحرروا آخر شبر على أرضهم ‪ ,‬ومهما بذل اليهوبد من جهد ليكسروا هذه‬ ‫ي أوطانهم ‪ ,‬فما‬ ‫الرابدة فلن يستطيعوا‪ ,‬فليس بإمكان أحد أن يمن ن‬ ‫ع من يريدون أن يستشهدوا كي ترتق ن‬ ‫و معدن البطال ‪ .‬أيها الشهداء هل‬ ‫كان المعتدون ليستطيعوا قهر إرابدتهم ‪ ,‬وليتهم يزبدابدوا طغيانا فينم ن‬ ‫رأيتم مكانكم في ظل العرش فترضى قلوبكم ‪ ,‬فل تطمئن لشيء وتفع ن‬ ‫ل غيره بل اةثبت وقاتل ‪.‬‬

‫‪ .2‬استخرج من الفقرة التالية الفعال المضارعة المنصوبة ‪ ,‬وأعرب كل منها ‪:‬‬

‫ما كان المعتدون ليستطيعوا قهر إرابدتنا ‪ ,‬وليتهم يزبدابدوا طغيانا فيظهر معدن البطال ‪ .‬أيها الشهداء هل‬ ‫رأيتم مكانكم في ظل العرش فتطمئن قلوبكم ؟‬ ‫‪ .3‬اجعل كل جملة مما يلي للمفربدة المؤنثة ‪ ,‬ةثم للمثنى بنوعيه ‪ ,‬ةثم للجمع بنوعيه ‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫على الطالب أن يبذل جهده لينال مبتغاه ويسعد في حياته‬ ‫ل تقرب الخمر فتفسد صحتك‬ ‫عليك أن تضحي حتى تكتب في سجل الخالدين لتذكر مع العظماء‬ ‫ما كان مجتهد مثلك ليهمل بدروسه فيفشل في المتحان‬

‫‪ 3‬ـ جزم الفعل المضارع ‪‬‬ ‫أبدوات تجزم فعل واحدا ‪ ) :‬لم ‪ /‬لما ‪ /‬لم المر م ل الناهية ( ‪ ,‬وهي حروف مبنية ل محل لها من العراب‬ ‫‪ .3‬ل تنخدعوا بزخرف الدنيا‬ ‫‪ .1‬لم أسافر هذا العام‬ ‫‪ .4‬لما تشرق الشمس بعد‬ ‫ش الله يا بني‬ ‫‪ .2‬لتخ ن‬ ‫ل ( فيكون هناك التقاء ساكنين ) الواو واللم ( فتحذف الواو ) تق ن‬ ‫الفعال ‪ ) :‬تقول ( حين تجزم ) تقو ن‬ ‫ل(‬ ‫ومثلها‬ ‫‪ ‬ينال ـ لم ين ن‬ ‫ب ‪ /‬يستعين ـ لم‬ ‫م ‪ /‬يتوب ـ لم يت ن‬ ‫ل ‪ /‬يصوم ـ لم يصم ‪ /‬يزبدابد ـ لم يزبدبد ن ‪ /‬ينام ـ لم ين ن‬ ‫ح ‪ /‬يختار ـ لم يختنر ‪ /‬يفيض ـ لم يفض‬ ‫يستر‬ ‫لم‬ ‫ـ‬ ‫يستريح‬ ‫‪/‬‬ ‫ع‬ ‫يب‬ ‫لم‬ ‫ـ‬ ‫ن ‪ /‬يبيع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫يستع ن‬ ‫أبدوات تجزم فعلين ‪ ) :‬إن وهي حرف ‪ /‬من للعاقل ‪ /‬ما – مهما ‪ :‬لغير العاقل ‪ /‬متى – أيان ‪ :‬للزمان ‪ /‬أين‬ ‫– أينما _ أنى _ حيثما ‪ :‬للمكان ‪ /‬كيفما ‪ :‬للحال ‪ /‬أي ‪ :‬للعاقل وغير العاقل ( ويكون الجزم وجوبا‬ ‫ق المجتمع‬ ‫‪ .1‬إن ترحم الضعفاء يرحمك الله‬ ‫‪ .8‬أينما يوجد العلم يرت ق‬ ‫ج من عذاب الضمير‬ ‫‪ .2‬من يسعن إلى الخير يجده‬ ‫‪ .9‬أنى تقل الحق تن ب‬ ‫‪ .10‬حيثما تكونوا يدرككم الموت‬ ‫‪ .3‬ما تقدموا من معروف يعلمه الله‬ ‫‪ .11‬كيفما تصنعا تثابا‬ ‫‪ .4‬مهما تحسن إلى الجحوبد ينكر فضلك‬ ‫‪ .12‬أي زور تشهد به يلحقك في‬ ‫‪ .5‬متى تسعي مخلصة يعنك الله‬ ‫آخرتك‬ ‫‪ .6‬أيان تذهبي تجدي خيرا‬ ‫‪ .7‬أين تذهبا اليوم تلقيا مطرا‬ ‫مضارع مجزوم في جواب الطلب ‪ ) :‬يجزم المضارع جوازا ا إذا وقع جوابا ا للطلب]المر أو النهي [ (‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫عوقني أ ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‪.‬‬ ‫أستجي‬ ‫‪،‬‬ ‫م(‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫بد‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ن ل ب ن ب‬ ‫ب‬ ‫ن ن ق ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪ .2‬ل تقصروا في عملكم تنالوا ]تنالون[ النجاح ‪.‬‬ ‫ولجزم المضارع في جواب الطلب شروط هي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن يتقدم الطلب على الفعل المضارع‬ ‫‪ - 2‬أن يكون المضارع المجزوم مترتبا ا على الطلب بأن يكون مسببا ا عنه فل يجوز الجزم في‬ ‫م فرصة تظهبر لك(‪.‬‬ ‫مثل ‪) :‬اغتن ن‬ ‫‪ - 3‬أن يكون الجواب بعد النهى أمرا ا محبوبا ا ‪ -‬فل يجوز الجزم‬ ‫ض لشروره(‪.‬‬ ‫مثل ‪) :‬ل تد ب‬ ‫ن من السد ق تتعر ب‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫‪ .1‬استخرج من الفقرة التالية الفعال المضارعة المجزومة‪ ,‬وأعرب كل منها ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫ل تتهاونوا أيها العرب في حقوقكم ‪ ,‬ولتعلموا أن النصر آت ل ريب فيه ‪ ,‬إن الظلم لم يستطعن يوما أن‬ ‫م بنوها على‬ ‫ينال من إصرارنا ‪ ,‬ولم يط ن‬ ‫غ في مكان إل بتهاون أصحابه ‪ ,‬فلتندمي يا كل أمة لم يستق ن‬ ‫ح شخصياتهم بعد ‪.‬‬ ‫طريق الكفاح ‪ ,‬و يا كل رجل وامرأة ‪ ,‬ل تتخليا عن توجيه أبنائكما ‪ ,‬ولما تتض ن‬ ‫‪ .2‬التدريب الثاني ‪ :‬استخرج من الفقرة التالية الفعال المضارعة المجزومة‪ ,‬وأعرب كل منها ‪:‬‬

‫ش‬ ‫مهما يبلغ النسان من العلم يشعر بالنقصان ‪ ,‬وما يتخيل أنه حققه يثبت بعد حين عكسه ‪ ,‬فمن يم ق‬ ‫ت فيه الخير بإذن‬ ‫بالعلم بل إيمان يكن الفشل غايته ‪ ,‬فالقلب والعقل متلزمان ‪ ,‬فإن يتفقا على أمر يأ ق‬ ‫ض الله أمره ‪ ,‬ألنى تتوكل‬ ‫الله ‪ ,‬ومن استعان بالله وفقه الله ‪ ,‬فاعلموا يا بني البشر أنكم أين تذهبوا يق ق‬ ‫على الله يــوفـقــك ‪ ,‬ويأيتها النفس البشرية ‪ ,‬متى تستقيمي تنالي السكينة والطمأنينة ‪.‬فأيان تحسنوا‬ ‫قد منر ل ن ن‬ ‫ق‬ ‫م يب ن‬ ‫ست ن ق‬ ‫جا ا‬ ‫هن ن‬ ‫إلى أنفسكم يعد إليكم إحسانكم ‪ ,‬ن‬ ‫مـا ت ن ن‬ ‫ك الل ب‬ ‫قـ ن‬ ‫حي نث ب ن‬ ‫حا ‪ ,‬و أينما يوجد العلم يرت ق‬ ‫م مكانته ‪.‬‬ ‫تس‬ ‫طلبه‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫يس‬ ‫إنسان‬ ‫فأي‬ ‫أمرك‪,‬‬ ‫لك‬ ‫المجتمع ‪ : ,‬كيفما تطلبه ييسر الله‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫‪ .3‬التدريب الثالث‪ :‬استخرج من الفقرة التالية الفعال المضارعة المجزومة‪ ,‬وأعرب كل منها ‪:‬‬

‫ن قيمتك ‪,‬‬ ‫م من ألسنة الناس ‪ ,‬ول تكثر المزاح تد ب‬ ‫نصح أب ابنه فقال له ‪ :‬يا ببني ‪ ,‬اشتغل بعيوبك تسل ن‬ ‫ح قلبك ‪ ,‬وأحسن إلى الناس يحسنوا إليك ‪ ,‬ول تتهاون في حق يفسد ب‬ ‫ولتصفح عن المخطئ يستر ن‬ ‫ض الله عنك ‪.‬‬ ‫خلقك ‪ ,‬وأتقن العمل ير ن‬ ‫التدريب الرابع ) شامل (‪ :‬استخرج من الفقرة التالية الفعال المضارعة المجزومة‪ ,‬وأعرب كل منها ‪:‬‬ ‫قال حكيم ينصح ابنه وابنته ‪ :‬ل تنصرفا عن الدين بالدنيا ‪ ,‬ولتكونا متحابين ‪ ,‬فمتى يحب المرء لخيه ما‬ ‫يحبه لنفسه يلق ةثواب ذلك عند الله ‪ .‬أي بني ‪ ,‬لم يرتق المرء إل بجميل خلقه ‪ ,‬فلتكن خلوقا ‪ ,‬فأي خلق‬ ‫تتخلق به يعل بك في العالمين ‪ .‬ولم يسم بك إنسان إل بعلمه ‪ ,‬فلتتبع مسلك العلماء الذين لم ينشغلوا‬ ‫إل بالعلم ‪ .‬أي بنية ‪ ,‬جمالك في أبدبك ‪ ,‬فلتتجملي بالبدب ‪ ,‬وحسنك في عقلك ‪ ,‬فل تحرميه من زينة‬ ‫الحكمة ‪ ,‬فكيفما تحترمي عقلك تجني ةثمارا عظيمة ‪.‬‬

‫‪ ‬اقتران جواب الشرط بالفاء ‪‬‬ ‫يجب اقتران جواب الشرط بالفاء في الحالت التية‪:‬‬ ‫‪ .1‬إذا كان جواب الشرط جملة اسمية أ و جملة إن أو إحدى أخواتها ‪.‬‬

‫ه ناصبر ب‬ ‫كم ‪.‬‬ ‫‪ ‬إق ن‬ ‫ه فالل ب‬ ‫صبروا الل ل ن‬ ‫ن ت نن ن ب‬

‫‪ ‬إن تعاشر اللئام فإنك منهـم ‪.‬‬

‫‪ .2‬إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها طلبي )المر – النهى – الستفهام(‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ه‬ ‫م تب ق‬ ‫ه فات لب قبعوني ي ب ن‬ ‫حلبو ن‬ ‫قل إ ن‬ ‫م الل ل ب‬ ‫حب قب نك ب ب‬ ‫ن الل ل ن‬ ‫ن ك بن نت ب ن‬ ‫مهما تواجه من مصاعب فل تتـربدبد ن ‪.‬‬ ‫لو خرجت فهل ستعوبد سريعا ا ؟‬

‫‪ .3‬إذا كان جواب الشرط جملة منفية )بلن(‪.‬‬

‫‪‬‬

‫من يزرع شوكا ا فلن يحصد قمحا ا ‪.‬‬

‫‪ .4‬إذا كان جواب الشرط جملة فعلية منفية )بما(‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ص الله فما نال رضاه‪.‬‬ ‫من يع ق‬

‫‪‬‬

‫من أطاع ن هواه فقد ضــــ ر‬ ‫ل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫من يتراجع عن الحقر فبئس ما صنـع ‪.‬‬ ‫متى تستقم فعسى أن يحالفك التوفيــق ‪.‬‬ ‫قال الرسول – ص ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪) :‬من غشنا فليس منا(‪.‬‬

‫‪ .5‬إذا كان جواب الشرط جملة فعلية مسبوقة )بقد(‪.‬‬ ‫س – حلبذا – ل حلبذا(‪.‬‬ ‫س – نعن ن‬ ‫م – بئ ن ن‬ ‫‪ .6‬إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها جامد كـ )عسى – لي ن‬

‫‪ .7‬إذا كان جواب الشرط جملة فعلية مسبوقة )بالسين أو سوف(‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫من س ل‬ ‫ل سيف البغي فسبيقتل بـه ‪.‬‬ ‫صقليهق ننارا (ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫فع ن ن‬ ‫ن ين ن‬ ‫سو ن ن‬ ‫ل ذ نل قك ع بد ننوانا ونظلما فن ن‬ ‫)و ن ن‬ ‫ف نب ن‬ ‫م ن‬

‫ة ن‬ ‫طلب قي ل ل‬ ‫مي ل ل‬ ‫مد ب‬ ‫جا ق‬ ‫س ق‬ ‫ة وب ق ن‬ ‫ا ن‬

‫وقد ججمعت هذه الوحوال السبع في قول الشاعرر‪:‬‬

‫سويف‬ ‫ن وب ق ن‬ ‫قد ن وبالت ل ن‬ ‫وبما ول ن ن‬

‫تذكر أن ‪:‬‬

‫‪ .1‬حين تقترن الفاء بجواب الشرط الجازم فتذكر أن الجملة الفعلية أو السمية المتصلة بها الفاء تكون‬ ‫في محل جزم جواب الشرط‬ ‫‪ .2‬الفعل المضارع الواقع في جواب الشرط المقترن بالفاء يعرب حسب موقعه في الجملة‪.‬‬ ‫متى تجتهد فسوف تسمو ]فعل مضارع مرفوع بالضمة [‬ ‫‪ .3‬إعراب الفاء‪ :‬الفاء ‪ :‬إما واقعة في جواب الشرط أو رابطة لجواب الشرط‬

‫‪33‬‬


‫‪ .4‬الفعل المضارع المعطوف على فعل مضارع مجزوم قبله فهو مجزوم مثله ‪.‬‬ ‫إن تذاكر بإخلص و تجتهد ن ينابديك التفوق ‪.‬‬ ‫علمات جزم الفعل المضارع ‪:‬‬

‫‪ ‬السكون ‪ :‬إذا كان الفعل صحيح الخر ‪ -.‬لينفقن كل منكم في سبيل الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬حذف حرف العلة ‪ :‬إذا كان الفعل معتل الخر باللف ‪ -.‬لم يدع ب المؤمن للشر‬ ‫‪ ‬حذف النون ‪ :‬إذا كان من الفعال الخمسة ‪ .‬الرجال لم يتركوا القتال حتى النصر ‪.‬‬ ‫بناء الفعل المضارع‬ ‫ي في حالتين ‪:‬‬ ‫الفعل المضارع مبن ر‬

‫‪ ‬مبني على السكون إذا اتصلت به نون النسوة‬ ‫‪ ‬مبني على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد‬

‫ن العلم‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬الطالبات يرس ن‬ ‫م ن‬ ‫متنا ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬والله نلتنتصنر ل‬ ‫نأ ر‬

‫‪ ‬حالت توكيد الفعل بالنون ‪‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الفعل الماضي ‪ :‬يمتنع توكيده بالنون ‪.‬‬ ‫فعل المر ‪ :‬يجوز توكيده بالنون‬ ‫‪ ‬احرص على صداقة المخلص ‪ ،‬أو احرصن على صداقة المخلص ‪.‬‬ ‫‪ ‬اسعن في الخير ‪ .‬أو اسعين في الخير ] ربدبدنا حرف العلة المحذوف قبل نون التوكيد [ ‪.‬‬ ‫الفعل المضارع‬ ‫‪.3‬‬

‫)أ( ‪ -‬يجب توكيده بالنون ‪ :‬إذا كان ‪:‬‬

‫‪ - 1‬جوابا لقسم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬متصل بلم القسم ]أي لم يفصل عن لم القسم بفاصل[‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مثبتـا ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬بدال ا على الستقبال ]المستقبل[‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م ب‬ ‫كم( ‪ .‬بالله لنالن حقي ‪.‬‬ ‫واللهق ليتحق ن‬ ‫ن أمل المجتهد ‪) .‬وننتالل لهق نل ق‬ ‫كيد ن ل‬ ‫صننا ن‬ ‫نأ ن‬ ‫ق ل‬

‫)ب( ‪ -‬يجوز توكيد المضارع ‪:‬‬

‫جي ‪ -‬العنرض (‬ ‫‪ ‬إذا سبق بما يدل على الطلب وهو ‪) :‬لم المر ‪ -‬النهي ‪ -‬الستفهام ‪ -‬التمني ‪ -‬التر م‬ ‫‪ - 1‬إذا سبق بـ)لم المر( مثل ‪ :‬لينفقن )لينفق( القابدر في سبيل الله ‪.‬‬ ‫ل تصاحبن )ل تصاحب( الشرار ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إذا سبق بـ)النهي( مثل ‪:‬‬ ‫‪ - 3‬إذا سبق بـ)الستفهام( مثل ‪ :‬أتبحثن )أتبحث( عن التفوق ؟‬ ‫ن )يسوبد( العالم ‪.‬‬ ‫ن( مثل ‪:‬‬ ‫ليت السلم يسوبد ن ل‬ ‫‪ - 4‬إذا سبق بـ)تم ر‬ ‫ن‬ ‫ن )يتفوق( ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫يتفو‬ ‫محب‬ ‫لعل‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫ج(‬ ‫‪ - 5‬إذا سبق بـ)تر ر‬ ‫ل‬ ‫‪ - 6‬إذا سبق بـ)العنرض( مثل ‪ :‬أل تساعدن )تساعد( المحتاج ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ -‬يمتنع توكيده ‪:‬‬

‫‪ ‬إذا فقد شرطا من شروط وجوب توكيده‪ ،‬والتي سبق ذكرها )أي إذا فقد شرطا من شروط‬ ‫الوجوب أو الجواز( ‪.‬‬ ‫‪ .1‬والله لذاكبر بدروسي الن ؛ )لنه غير بدال على استقبال(‬ ‫‪ .2‬والله لسوف أذاكر بدروسي؛ )لن الفعل فصل عن لم القسم بفاصل(‬ ‫‪ .3‬والله لن أذاكر بدروسي ؛ )لن جواب القسم منفي( ‪.‬‬

‫‪ ‬الواجب ‪‬‬ ‫س ‪ : 1‬بين أسباب امتناع توكيد الفعل التية بالنون ‪:‬‬

‫‪ .1‬بالله لسوف ينتصر العرب ولو بعد حين ‪.‬‬ ‫‪ .2‬والله لن يفلح كيد الظالمين أبدأ ا ‪.‬‬ ‫‪ .3‬يقبل الطلب على القراءة بحب ‪.‬‬

‫س ‪ : 2‬اذكر حكم توكيد الفعل بالنون في الجمل التية مع بيان السبب ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ .1‬اسع في الخير ‪.‬‬ ‫‪ .2‬حضر المعلم إلى الفصل في موعده ‪.‬‬ ‫‪ .3‬هل تفهم الدرس جيدا ا ؟‬

‫س ‪ : 3‬اجعل الفعال التالية مؤكدة بالنون وجوبا ا وجوازا ا في جمل من عندك‬

‫)يفلح ‪ -‬يجتهد ‪ -‬يتعاون ‪ -‬نحافظ(‪.‬‬

‫س ‪ : 4‬ضع مكان النقط فيما يأتي الفعل المناسب مما بين القوسين ‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫)أغفل ‪ -‬أغفلن ‪ -‬كلهما صحيح(‪.‬‬ ‫)لجتهدن ‪ -‬لسوف أجتهدن ‪ -‬لن‬

‫والله لن ‪ ...............‬عن حقوق الوطن‬ ‫ورب الكعبة ‪ .............‬في عملي‬ ‫أقصرن(‪.‬‬ ‫والله ‪ .............‬الن‪.‬‬ ‫ل ‪ ..............‬فإن الحياة جد‬

‫)لسافر ‪ -‬لسافرن ‪ -‬لسوف أسافرن(‪.‬‬ ‫)تهمل ‪ -‬تهملن ‪ -‬كلهما صحيح(‪.‬‬

‫‪ ‬المصابدر ‪‬‬ ‫المصدر ‪ :‬المصدر اسم يدل على حدث مجربد من الزمن ‪.‬‬ ‫المصابدر نوعان‬ ‫‪ .1‬سماعية ‪ :‬وهي مصابدر الفعال الثلةثية ‪ ،‬وسميت سماعية ؛ لنها سمعت عن العرب وليس لها‬

‫قاعدة تقاس عليها‬ ‫‪ .2‬قياسية ‪ :‬وهي المصابدر التي لها أوزان تقاس عليها ‪ ،‬هي مصابدر الرباعي و الخماسي و‬ ‫السداسي‬ ‫س أن المصابدر الثلةثية سماعية ل ضابط لها ‪ ،‬وقد حملت بعض الوزان بدللت خاصة ‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫ل تن ن‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫فقنعانلة ‪ :‬فيما بد ر‬ ‫صناعة – قتجارة ‪.‬‬ ‫ل على حرفة ‪ :‬قزراعة – ق‬ ‫فننعلن ‪ :‬فيما بد ر‬ ‫فقان‪ -‬طيران – جريان ‪.‬‬ ‫خ ن‬ ‫ل على اضطراب ‪ :‬ن‬ ‫سعال ‪.‬‬ ‫صداع – بزكام – ب‬ ‫فبنعال ‪ :‬فيما بدل على مرض ‪ :‬ب‬ ‫عويل – نزئير ‪.‬‬ ‫فنقعيل ‪ :‬فيما بدل على سنير أو صوت ‪ :‬نرحيل‪ ،‬ن‬ ‫فبنعلة ‪ :‬فيما بد ر‬ ‫منرة ‪.‬‬ ‫سمرة – ب‬ ‫خضرة ‪ -‬ب‬ ‫ل على لون ‪ :‬ب‬ ‫ح ن‬ ‫فننعل ‪ :‬فيما بد ر‬ ‫ول ‪.‬‬ ‫ل على عيب ‪ :‬ن‬ ‫عمى– ع ننرج – ن‬ ‫ح ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫صعوبد – بنزول ‪.‬‬ ‫بفعول‪ :‬فيما بدل على حركة ‪ :‬قدوم– ب‬

‫مصابدر الرباعي‬

‫‪ – 1‬إذا كان الفعل على وزن )أ نفننعل( فمصدره يأتي على وزن )إ قفننعال(‬ ‫ن‬ ‫ضنراب – أبدع ‪ :‬إبداع – آمن ‪ :‬إيمان – أمد ل ‪ :‬إمدابد – أوربد ‪ :‬إيرابد – أعطى ‪ :‬إعطاء –‬ ‫ب ‪ :‬إق ن‬ ‫ضنر ن‬ ‫مثل ‪ :‬أ ن‬ ‫أوحى ‪ :‬إيحاء ‪.‬‬ ‫إذا كان الفعل على وزن )أفعل( ‪ ،‬ومعتل العين مثل ) أعابد( ‪ ،‬فمصدره يأتي على وزن )إفعلة( أي بزيابدة‬ ‫تاء مربوطة في الخر بدل ا من اللف ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬أبدار ‪ :‬إبدارة – أفابد ‪ :‬إفابدة – أةثار ‪ :‬إةثارة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬إذا كان الفعل على وزن )فنعل ن‬ ‫فقعيل(‬ ‫ل( فمصدره يأتي على وزن )ت ن ن‬ ‫ر‬ ‫شلربد ن ‪ :‬ت ن ن‬ ‫مثل ‪ :‬ن‬ ‫وث ‪ :‬تلويث – بدررب ‪ :‬تدريب علم ‪ :‬تعليم ‪.‬‬ ‫ريد – ل ر‬ ‫ش ق‬ ‫وى( ‪ ،‬فمصدره يأتي على وزن )تفعلة( أي بزيابدة تاء‬ ‫رفإذا كان الفعل معتل الخر )اللم( مثل ‪) :‬ق ل‬ ‫مربوطة في الخر بدل ا من الياء ‪.‬‬ ‫حى ‪ :‬تضحية ‪.‬‬ ‫وى ‪ :‬تسوية – ض ر‬ ‫وى ‪ :‬تقوية – رربى ‪ :‬تربية – س ر‬ ‫مثل ‪ :‬ق ر‬ ‫ن‬ ‫ة ‪ /‬فقنعال(‬ ‫م ن‬ ‫)‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ ‫عل(‬ ‫فا‬ ‫)‬ ‫وزن‬ ‫‪ – 3‬إذا كان الفعل على‬ ‫ن‬ ‫فاع نل ن ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مثل ‪ :‬قنا نت ن ن‬ ‫م ن‬ ‫قا نت ننلة ‪ ،‬ققنتال – ن‬ ‫ساب –‬ ‫م ن‬ ‫محاسبة ‪ ،‬ق‬ ‫شانرك ا‬ ‫ح ن‬ ‫منازعة ‪ ،‬قنزاع – حاسب ‪ :‬ب‬ ‫ة – نازع ‪ :‬ب‬ ‫شانرك ‪ :‬ب‬ ‫ل‪ :‬ب‬ ‫جدال ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫مجابدلة ‪ ،‬ق‬ ‫جابدل ‪ :‬ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪ – 4‬إذا كان الفعل على وزن )فنعنل ن ن‬ ‫ل( فمصدره يأتي على وزن )فعنللة(‬ ‫جة – حشرج ‪ :‬حشرجة ‪.‬‬ ‫حنر ن‬ ‫حنرج ‪ :‬بد ن ن‬ ‫مثل ‪ :‬ترجم ‪ :‬ترجمة – بد ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫فإذا كان الفعل رباعيا ا مضعفا ا مثل ‪) :‬زلزل( ‪ ،‬فمصدره يأتي على وزن )فعنللة ‪ /‬فقنعلل(‬ ‫مثل ‪ :‬زلزل ‪ :‬نزلزلة ‪ ،‬قزلزال – وسوس ‪ :‬نوسوسة ‪ ،‬قوسواس ‪.‬‬

‫مصابدر الخماسي‬

‫‪ – 1‬إذا كان الفعل الخماسي مبدوءا ا بهمزة وصل ‪ ،‬فمصدره يأتي بكسر ةثالثه وزيابدة ألف قبل آخره ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬احترم ‪ :‬احترام – انطلق ‪ :‬انطلق – احمرر ‪ :‬احمرار‬

‫‪33‬‬


‫‪ – 1‬إذا كان الفعل الخماسي مبدوءا ا بتاء زائدة ‪ ،‬فمصدره هو نفس حروف الفعل الماضي مع ضم ما‬ ‫قبل آخره ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫م ‪ :‬ت نعنللم – ت ننعانرف ‪ :‬ت ننعابرف – نتدحنرج ‪ :‬نتدحبرج ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫دى ‪ -‬تعانلى ‪ ،‬فمصدره هو نفس حروف‬ ‫إذا كان الفعل الخماسي المبدوء بتاء آخره حرف علة مثل ‪ :‬تح ل‬ ‫الفعل الماضي مع كسر ما قبل آخره ‪ ،‬وقلب حرف العلة إلى ياء‪.‬‬ ‫دي – تعانلى ‪ :‬تعاقلي ‪ -‬تفاننى ‪ :‬تفاقني‪.‬‬ ‫دى ‪ :‬تع م‬ ‫دي – تع ل‬ ‫دى ‪ :‬تح م‬ ‫مثل ‪ :‬تح ل‬

‫مصابدر الفعال السداسية‬ ‫فنعال(‬ ‫ست ق ن‬ ‫ست ن ن‬ ‫فنعل( فمصدره يأتي على وزن ) ا ن‬ ‫‪ – 1‬إذا كان الفعل على وزن )ا ن‬ ‫مثل ‪ :‬استعمل ‪ :‬استعمال – استربد ر ‪ :‬استربدابد – استوربد ‪ :‬استيرابد – استولى ‪ :‬استيلء – استجدى ‪:‬‬ ‫استجداء ‪.‬‬ ‫إذا كان الفعل على وزن )استفعل( ‪ ،‬ومعتل العين ) الحرف قبل الخير ألف( مثل ‪ ) :‬استفابد( ‪ ،‬فمصدره‬ ‫يأتي على وزن )استفعلة(‬ ‫مثل ‪ :‬استشار ‪ :‬استشارة – استقام ‪ :‬استقامة – استعابد ‪ :‬استعابدة ‪.‬‬

‫المصدر الميمي‬ ‫اسم يبدأ بميم زائدة ويؤبدى معنى المصدر الصلي ‪.‬‬ ‫‪ .1‬شربت الماء مشربا ا ‪ ،‬وخرجت من المدرسة مخرجا ا ‪،‬‬ ‫‪ .2‬وعدت الصديق موعدا ا ‪ ،‬وةثب اللعب موةثبا ا‬

‫صوغه ‪:‬‬

‫‪ – 1‬يصاغ على نفس أوزان اسم الزمان والمكان ول يفرق بينهما إل بدللة الجملة ‪.‬‬ ‫سعى الطالب مسعى حميدا ا ‪ ،‬خرج مع زملئه مخرجا ا ‪ ،‬وقف المدرس موقف الب ‪ ،‬وصل اللعب إلى‬ ‫القمة موصل ا سريعا ا ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يصاغ من الفعل غير الثلةثي على وزن اسم المفعول ‪ .‬أحسن المهندس مستخرج البترول‬ ‫ملحوظة ‪ :‬قد تلحق آخر المصدر الميمي تاء في آخر المصدر مثل ‪ .‬محبة ‪ ،‬مضرة ‪ ،‬مفسدة ‪ ،‬منفعة ‪،‬‬ ‫مهلكة ‪.‬‬

‫المصدر الصناعي‬ ‫اسم تلحقه ياء مشدبدة تليها تاء تأنيث مربوطة لتدل على الصفة الصناعية على معنى المصدر ‪.‬‬ ‫الديمقراطية ‪ ،‬الوطنية ‪ ،‬الرأسمالية ‪.‬‬ ‫ويفرق بين المصدر الصناعي والسم المنسوب بـ ‪:‬‬

‫‪ – 1‬من سياق الكلم ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬المصدر الصناعي ل يوصف به أما المنسوب فيوصف به ول بعرب إل صفة فإذا لم يكن صفة لما‬ ‫قبله فهو مصدر صناعي‬ ‫‪ ‬اسم منسوب ‪ :‬الدول الرأسمالية نظامها فاشل ‪ /‬الدول الديمقراطية عظيمة‬ ‫‪ ‬مصدر صناعي ‪ :‬الرأسمالية نظام فاشل ‪ /‬الديمقراطية أحسن النظمة ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ ‬تدريبات شاملة ‪‬‬ ‫التدريب الول‬ ‫)إن سرعة الحياة تضع النسان وجهازه العصبي تحت تأةثير يسبب القلق فيفر إلى راحة غير حقيقية وهي‬ ‫تناول المهدئات وليست المهدئات سوى نوع من الوهم وهم مرهق متناوله والنسان الحكيم تصرفه هو‬ ‫الكثر بدراية بهذا الوهم ‪ ،‬ونعم ما يقدم للناس النصح قبل استعمال هذه البدوية ‪ ،‬وما أعظم المتجنبين‬ ‫لها فالحكمة الحكمة والتثبت التثبت عند إقدامك على هذا الوهم(‪.‬‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬بدل ا‬ ‫‪ .5‬اسم فاعل عامل ا ‪ ،‬وبين معموله‬ ‫‪ .6‬صيغة مبالغة عاملة ‪ ،‬وبين معمولها‬ ‫‪ .2‬مصدر رباعي ‪ ،‬واذكر فعله‬ ‫‪ .7‬مصدر سداسي ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .3‬فعل ا مرفوعا‬ ‫‪ .4‬مصدرا صناعيا‬ ‫)جـ( – أعرب ما تحنه خط فيما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬انتحينا جانبا لنتدبر هذا القول‬ ‫‪ ‬لنتدبر هذا القول‬ ‫‪ ‬تباحث الزعماء لتدبر هذا القول‬ ‫‪ ‬وما كنا لنتدبر هذا القول ‪.‬‬ ‫بد‪ -‬اجعل الفعل " تتدبر " مؤكدا بالنون ‪ ،‬واذكر حكم توكيده ‪.‬‬ ‫)و( – في أي مابدة تكشف في معجمك عن " المام " ‪.‬‬ ‫التدريب الثاني‬ ‫" ترتبط حركة التقدم والتطور في كل أمة بحركة العمل فيها ‪ ,‬إن العائد يمثل الثروة الحقيقية للمة‬ ‫تمثيل بدقيقا ‪ ,‬وما ةثروتها المالية إل أةثر من آةثار العمل ‪ ,‬فكم من أمة كانت سباقة ‪ ,‬ةثم سكنت إلى‬ ‫الدعة بعد قوة ‪ ,‬ةثم جدت وكافحت ‪ ,‬فتلفت تخلف الماضي ‪ ,‬ولحقت بغيرها من المم الناهضة ‪" .‬‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬صيغة مبالغة ‪ ،‬وزنها ‪.‬‬ ‫‪ .1‬مصدرا خماسيا وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬حرفا ناسخا وبين نوع خبره‬ ‫‪ .2‬مصدرا رباعيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اسم فاعل ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬إن المة الناهضة قوية ‪ ,‬وتأخذ بأسباب الرقي " ‪ .‬اجعل اسم " إن " في العبارة السابقة‬ ‫للمثنى ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ -‬أين تجد مابدة )العائد( في المعجم الوجيز ؟‬ ‫)هـ( ‪ -‬هات اسم الفاعل من )جدت( ‪ ،‬ةثم ضعه في جملة مفيدة ‪.‬‬ ‫التدريب الثالث‬ ‫"الوطن أغلى ما في الوجوبد ويجب على النسان أن يضحي بالغالي والنفيس من أجله فما كان هذا‬ ‫ة لينا ن‬ ‫م كل شيء‬ ‫الوطن ليعوبد لنا بدون أن ندفع بأرواحنا وأموالنا وزهرات شبابنا رخيص ا‬ ‫ل حريته ولنقد ن‬ ‫من أجله"‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مصدرا ا مؤول ا‬ ‫‪ .5‬خبرا ا لفعل ناسخ وبين نوعه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ .6‬اسما مجرورا مع ذكر السبب‬ ‫‪ .2‬فعل ا مضارعا ا منصوبا‬ ‫‪ .3‬فعل ا مضارعا ا مرفوعا ا‬ ‫‪ .7‬اسم فاعل‬ ‫ا‬ ‫‪ .8‬صيغة مبالغة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬فعل ا مضارعا ا مجزوما‬ ‫)جـ( " يضحى النسان بالغالي والنفيس – يعوبد لنا الوطن " اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة وغير‬ ‫ما يلزم ‪.‬‬ ‫) بد ( اجعل كلمة " النسان " مصدرا صناعيا في جملة ‪.‬‬ ‫) ه ( في أي مابدة تكشف عن كلمة " أغلى " ‪.‬‬ ‫التدريب الرابع‬ ‫"أن يتخذ النسان صديقا ا له أمر جميل ‪ ،‬فالصداقة الحقيقية تعني الصدق والبذل واليثار والتضحية ‪،‬‬ ‫ن اختيار الصديق يلقن من صديقه كل ما يصبو‬ ‫فليحر ن‬ ‫ص كل منا على اختيار الصديق الحسن ‪ ،‬فمن بيحس ن‬

‫‪33‬‬


‫إليه ‪ ،‬ويجب على الصديق أن يراعي ظروف صديقه‬

‫‪ ،‬وأن يلتقط منه كل خطأ ليعاتبه عليه وصدق‬

‫الشاعر وحيث قال‪:‬‬

‫إذا كنت في كل المور معاتبا ا‬ ‫فعش واحدا ا أو صل أخاك فإنه‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪ :‬السابقة ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ .7‬فعل ا ناسخا ا وبين اسمه وخبره‪.‬‬ ‫‪ .1‬فعل ا مضارعا ا منصوبا ا وبين علمة النصب‬ ‫‪ .8‬مصدرا لفعل ةثلةثي ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫وسببه‪.‬‬ ‫‪ .9‬مصدرا لفعل رباعي ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬فعل ا مضارعا ا مرفوعا ا بعلمة مقدرة‪.‬‬ ‫مصدرا لفعل خماسي ‪ ،‬واذكر‬ ‫‪.10‬‬ ‫‪ .3‬فعل ا مضارعا ا مجزوما ا بعلمة أصلية‪.‬‬ ‫فعله ‪.‬‬ ‫‪ .4‬فعل ا مضارعا ا مجزوما ا بعلمة فرعية‪.‬‬ ‫اسم فاعل عامل وأعرب معموله‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪ .5‬فعل مضارعا منصوبا ‪ ،‬وبين علمة‬ ‫‪.‬‬ ‫نصبه ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .6‬حرفا ا ناسخا وبين اسمه وخبره‪.‬‬ ‫)جـ( ‪" -‬أن يتخذ" ما الموقع العرابي للمصدر المؤول هنا‪.‬‬ ‫)بد ( ‪" -‬يجري وراء الوهام ‪ -‬يلقي الفشل"‪ .‬اربط بين الجملتين بأبداة شرط مناسبة واضبط الجملتين‪.‬‬ ‫) ه(‪ -‬في أي مابدة تكشف عن" اليثار " ‪.‬‬ ‫التدريب الخامس‬ ‫" إن سر النبوغ في البدب وفي غيره هو التوليد ‪ ،‬وسر التوليد في نضج الذهن المهيأ بأبدواته العصبية ‪،‬‬ ‫المتجهة إلى المجهول ومعانيه كما تتجه كل آلت المرصد الفلكي إلى السماء وأجرامها وبذلك العنصر‬ ‫الذهني يزيد النابغة على غيره كما يزيد الماس على الزجاج ‪ ،‬والجوهر على الحجر "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬اسم فاعل وحدبد نوعه ‪.‬‬ ‫‪ .1‬خبرا ا لحرف ناسخ وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬اسم مفعول وبين فعله مضبوطا بالشكل‬ ‫‪ .2‬مصدرا ا رباعيا ا وحدبد وزنه وفعله ‪.‬‬ ‫‪ .3‬فعل معربا ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬تبذلون الجهد والعرق " ‪ " -‬يرقى وطنكم " ‪.‬اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة وغير ما‬ ‫يلزم ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬التقى " اجعلها مصدرا ا ميميا ا في جملة من عندك ‪.‬‬ ‫) ه ( " العصبية " اجعلها مصدرا صناعيا في جملة من عندك ‪.‬‬ ‫) و ( اكشف في معجمك عن كلمة " النبوغ " ‪.‬‬ ‫التدريب السابدس‬ ‫عمر واحد ‪ ،‬ولكن الشاعر يبدو كأنه في أعمار كثيرة من عواصفه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الناس‬ ‫" إن النسان من‬ ‫ب‬ ‫خلق ليفيض من هذه الحياة‬ ‫وكأنما ينطوي على نفوس مختلفة تجمع النسانية من أطرافها ‪ ،‬وبذلك ب‬ ‫على الدنيا ‪ ،‬كأنما هو نبع إنساني للحساس يغترف الناس منه ليزيد كل إنسان معاني وجوبده المحدوبد "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬مشتقا ا وحدبد نوعه ووزنه ‪.‬‬ ‫‪ .1‬خبرين لحرف ناسخ وحدبد نوعهما ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مصدرا ا وحدبد نوعه ووزنه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مضارعا مرفوعا بعلمة مقدرة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬مضارعا منصوبا ‪ ،‬وبين أبداة النصب ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا ا صناعيا ا واكشف عنه في المعجم‬ ‫الوجيز ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬اهتم بواجبك فيرضى الله عنك " أعرب ما تحته خط ةثم احذف الفاء ‪ .‬وأعرب الفعل بعد‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫) بد ( " يخلص في عمله – يرضى الله عنه " اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة وغير ما يلزم ‪.‬‬ ‫)ه ( اجعل الفعل " يزيد " مؤكدا " بالنون " ‪ ،‬واذكر حكم توكيده ‪.‬‬ ‫) و ( في أي مابدة تكشف عن كلمة " النسان " ‪.‬‬ ‫التدريب السابع‬ ‫" عليكم أيها الطلب الهتمام بالمستقبل ‪ ،‬ونعم الهتمام اهتمامكم بالنشطة المدرسية المتنوعة‬ ‫أغراضها المؤكدة نتائجها ‪ ،‬فهي متممة مناهجكم ول طالب يستطيع أن يتخلى عنها ‪ ،‬فكم طالب‬ ‫اكتشفت مواهبه من ممارستها الممارسة الواعية فالنضمام إلى لنشطة فما أعظم فوائدها " ‪.‬‬ ‫صديقك لم تلقن الذي ل تعاتبه‬ ‫مقارف ذنبا ا مرة ومجانبه‬

‫‪33‬‬


‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬مضارعا مرفوعا ‪ ،‬وبين علمة رفعه ‪.‬‬ ‫‪ .1‬اسم فاعل عامل من فعل خماسي وبين‬ ‫‪ .5‬ممنوعا ا من الصرف ‪.‬‬ ‫عمله ‪.‬‬ ‫‪ .6‬مضارعا ا منصوبا ا وبين علمة نصبه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اسم مفعول عامل ا وأعرب معموله ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا خماسيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬يمارس النشطة المدرسية ‪ -‬يستفيد منها " ‪ .‬اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة وغير ما‬ ‫يلزم ‪. .‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬يتخلى " اجعل هذا الفعل واجب التوكيد بالنون في جملة وممتنع التوكيد في أخرى وجائز‬ ‫التوكيد في ةثالثة‬ ‫)هـ( ‪) -‬لتؤبد عملك ولتستريح من التفكير فيه ‪ .‬فما كان النسان ليستريح إل بعد أبداء عمله(‬ ‫تكرر حرف )اللم ( فيما بين القوسين فبين نوعه ‪ ،‬وأعرب الكلمة التي بعده ‪.‬‬ ‫) و ( اكشف في معجمك عن كلمة " مواهب " ‪.‬‬ ‫التدريب الثامن‬ ‫" كتابنا العظيم وكتب الله المنزلة تحث على مكارم الخلق والتعامل النساني المتحضر سلوكه حتى ل‬ ‫يهوى النسان في مزالق خطيرة توبدي به وبمجتمعه إلى الدمار سريعا ا ‪ ،‬فأكرم بقوم ينتهجون الدين‬ ‫منتهجا ا سليما ا بعيدا ا عن العنصرية والتعصب العمى من أجل أن نسمو بمجتمعاتنا "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬مصدرا لفعل خماسي ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .1‬مصدرا ا ميميا ا وآخر صناعيا ا ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مضارعا مرفوعا بعلمة مقدرة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مصدرا ا مؤول ا وحوله إلى صريح في جملة‬ ‫‪ .6‬اسم فاعل عامل ا وأعرب معموله ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .7‬فعل من الفعال الخمسة ‪ ،‬وأعربه‬ ‫‪ .3‬ممنوعا ا من الصرف‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬شخص يرتقى عمله " ‪ " -‬يزبدابد بدخله " ‪ .‬اربط بأبداة شرط جازمة وغير ما يلزم ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ -‬اجعل الفعل " يسمو " واجب التوكيد بالنون ‪.‬‬ ‫)هـ( ‪ -‬في أي مابدة معجمية في القاموس المحيط تكشف عن كلمة )توبدي( ؟‬ ‫التدريب التاسع‬ ‫ا‬ ‫" إن المم الراقية تسعى بدائما إلى إكرام العلماء وإجللهم فهم المصابيح الهابدية نفوسنا إلى الطريق ‪،‬‬ ‫المذللة مصاعبه ‪ ،‬فل قيمة بدونها فعليكم أيها البناء ملزمة العلماء والستماع إليهم ‪ ،‬فنعم عمل ا‬ ‫مجالستهم وإياكم والتهاون في حقوقهم فتندموا ‪ ،‬وأي طالب يصغ إليهم يزبدبد معرفة ‪ .‬الملزمة الملزمة‬ ‫تدن منهم "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .7‬اسم مفعول عامل ا وأعرب معموله ‪.‬‬ ‫‪ .1‬اسم فاعل عامل ا وأعرب معموله ‪.‬‬ ‫‪ .8‬مضارعا ا منصوبا ا وبين أبداته وعلمة‬ ‫‪ .2‬مضارعا مرفوعا بعلمة مقدرة ‪.‬‬ ‫نصبه ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا رباعيا ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .9‬مصدرا سداسيا وبين فعله ‪.‬‬ ‫‪ .4‬مصدرا خماسيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫ممنوعا ا من الصرف ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫‪ .5‬مضارعا مجزوما ‪ ،‬وبين علمة جزمه ‪.‬‬ ‫‪ .6‬أسلوب شرط وبين أجزاءه ‪.‬‬ ‫)جـ( " مشروع يبغيه الوطن – تؤبديه سواعد الرجال " اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة وغير ما‬ ‫يلزم ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬المخلص يتفانى في عمله " اجعل الفعل واجب التوكيد بـ " النون " مرة وجائزا أخرى ‪.‬‬ ‫)هـ( اجعل " تسعى " مصدرا ميميا في جملة ‪.‬‬ ‫) و ( في أي مابدة تكشف عن كلمة " القتداء " ‪.‬‬ ‫التدريب العاشر‬ ‫" المصريون على موعد مع الرخاء بإتباعهم سياسة الصلح القتصابدي الذي أصبح مبدأ لعصر الرفاهية‬ ‫ومنطلقا ا إلى خطوات ةثابتة على طريق الستقرار ‪ ،‬ومن أجل ذلك تسعى مصر جاهدة للمخرج من‬ ‫أزمتها القتصابدية ‪ ،‬فجعلت السبقية للمشروعات النتاجية وأخضعت كل مشروع لمخطط بدقيق "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ .7‬خبرا ا لناسخ ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ -‬كيف تكشف في المعجم الوجيز عن كلمة " الرفاهية " ؟‬ ‫)هـ( " تسعى للخير – تنال الثواب " اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة وغير ما يلزم ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬سعى " هات منها مصدر ميمي في جملة‬ ‫) و ( اجعل الفعل " تسعى " جائز التوكيد بالنون في جملة ‪.‬‬ ‫التدريب الحابدي عشر‬ ‫من كتاب حديث الربعاء يقول الدكتور )طه حسين( ‪ " :‬لنبتسم ؛ ففي أخلق أبدبائنا ما يدعو إلى البتسام‬ ‫ض على كل حال ؛ فالنظر في أخلقهم على‬ ‫‪ ،‬ولنغتبط ؛ ففي أخلقهم ما يدعو إلى الغتباط ‪ ،‬ولنر ن‬ ‫علتها يمل القلوب رضا واطمئنانا ا ‪ ،‬فهم ليسوا جميعا ا مسرفين في العتدابد بأنفسهم ‪ ،‬وهم ليسوا‬ ‫جميعا ا مسرفين في الرتفاع على النقد والتعالي على النقابد ‪ ،‬وهم ليسوا جميعا ا ضيقي الصدر ‪ ،‬ول سيئي‬ ‫الخلق ‪ ،‬ول طوال اللسنة يبسطونها في الناس بالشر حين ينبغي أن يبسطوها بالشكر وحمد المحامد‬ ‫والثناء "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬اسم فاعل عامل ا ‪ ،‬وبين سبب إعماله‬ ‫‪ .1‬فعل ا مضارعا ا مجزوما ا وآخر منصوبا ا ‪.‬‬ ‫عمل فعله ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مصدرا خماسيا وزنه ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مضارعا مرفوعا بعلمة مقدرة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬فعل من الفعال الخمسة ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬يرضى بالقضاء " ‪ " -‬ينال الرضي " ‪ .‬اربط بين الجملتين بأبداة شرط مناسبة وغير ما يلزم ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬يدعو مدعو البتسام الناس فيعبسون " وربدت )الواو( في العبارة ةثلث مرات ‪ .‬اذكر نوع كل‬ ‫واحدة منهم‬ ‫)هـ( " يدعو " اجعل الفعل واجب التوكيد بالنون ‪.‬‬ ‫)و( ‪ -‬كيف تكشف في معجمك عن معنى كلمة )الثناء( ‪.‬‬ ‫التدريب الثاني عشر‬ ‫" مصرنا اليوم تحتاج من أبنائها إلى وقفة مع النفس في كل مواقع العمل ‪ ،‬كي تفك القيوبد التي تعوق‬ ‫حركتها ‪ ،‬فما أعظم وقوفنا جميعا ا نبذل الجهد كي يزيد النتاج بدون عوائق ومصر مصابدر خيرها كثيرة‬ ‫فالعمل والجد لستغلل قدراتها البشرية ‪ ،‬فنعم إتقانا ا عمل أبنائها وإننا أبناء مصر مكلفون بذلك ‪ ،‬فإن‬ ‫تتكاتف جهوبدنا يعم الرخاء "‬ ‫)أ( – أعرب ما تحته خط‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .5‬مضارعا ا منصوبا ا ‪.‬‬ ‫‪ .1‬مصدرا رباعيا ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .6‬ممنوعا من الصرف ‪.‬‬ ‫‪ .2‬أسلوب شرط وبين أجزاؤه ‪.‬‬ ‫‪ .7‬مصدرا صناعيا ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا سداسيا ‪،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .4‬خبرا ا لناسخ ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬نبذل الجهد – يزيد النتاج " اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة‬ ‫)بد( ‪ " -‬تتكاتف " اجعل الفعل واجب التوكيد بالنون مرة وجائز التوكيد بها مرة أخرى مع بيان السبب ‪.‬‬ ‫)هـ( في أي مابدة تكشف عن كلمة " الرخاء "‬ ‫التدريب الثالث عشر‬ ‫" لعل الله يتمن نعمته على أرض الكنانة مصر ‪ ،‬وتكسر للبد شوكة الرهاب الذي أفزع المنين ‪ ،‬وروع‬ ‫الهلين حتى تظل المحروسة أرضها المعطاءة ضيوفها أمنا كما كانت ‪ ،‬فنحن أبناء النيل نبلء الخلق ‪،‬‬ ‫وأسخى الناس يدا ا ‪ .‬فنعم إيمانا الوطنية وما أقبح الخائن سلوكا "‬ ‫) أ ( أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫) ب ( استخرج من الفقرة ‪:‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا صناعيا ‪.‬‬ ‫‪ .1‬بدل ‪ ،‬وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ .4‬فعل مؤكدا ‪ ،‬وبين حكم توكيده ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مضارعا منصوبا ‪ ،‬وحدبد أبداته ‪.‬‬ ‫) ج ( بين المحل العرابي لـ ) يتمن – أفزع (‬ ‫) بد ( صوب الخطاء التية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬أي مصريون يقابلوك في الغربة يساعوك ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اسعون في الخير فتفوزون برضا الله ‪.‬‬ ‫‪ .3‬بالله لن يهملن المؤمن الصلة ‪.‬‬ ‫التدريب الرابع عشر‬

‫‪33‬‬


‫" انقضت ستة قرون ظل فيها الشعب العربي يتغنى بحفظ أحداث سيرة بني هلل وفضائل أبطالها ‪،‬‬ ‫ولم يكن هذا الحتفال بتلك السيرة لمجربد السمر أو الترفيه أو تسلية الفراغ وإنما كان لحافز أعظم‬ ‫وأنبل يرتبط برأي الفربد في نفسه وفي أمته ‪" .‬‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬مضارعا مجزوما ‪،‬وبين علمة جزمه ‪.‬‬ ‫‪ .1‬خبرا ا لفعل ناسخ وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مضارعا مرفوعا بعلمة مقدرة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مصدرا رباعيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا ا خماسيا ا وحدبد وزنه‬ ‫)جـ( ‪ " -‬يرتبط " اجعل الفعل جائز التوكيد بالنون في جملة ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ -‬كيف كشف في المعجم عن كلمة )بني( ؟‬ ‫)هـ( " إن تخلص في عملك – تسمو منزلتك " صوب الخطأ في الجملة السابقة‬ ‫) و ( اختر الصواب لما تحته خط ‪ :‬تجنب مسألة اللئيم شيئا ‪ ).‬اسم فاعل – مصدر ميمي – اسم مكان –‬ ‫اسم مفعول (‬ ‫التدريب الخامس عشر‬ ‫" ما أحكم حديث الرسول الكريم الذي يقول ‪ :‬الدين المعاملة ‪ ،‬واقتداء بذلك القول الشريف نقول ‪:‬‬ ‫أيان تحسنوا السلوك يا شباب السلم تكونوا من المحبوب مسلكهم ‪ ،‬فمتى تتعاملوا مع الخرين‬ ‫بسماحة فأنتم أقرب الناس لفهم صحيح الدين ‪ ،‬ونعم الدين التسامح الذي لم يجده غير المؤمنين من‬ ‫البشرية كلها "‬ ‫) أ ( أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫) ب ( استخرج من الفقرة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مضارعا مجزوما بأبداة جازمة ‪ ،‬وبين‬ ‫‪ .1‬مضارعا مجزوما في جواب الشرط‬ ‫علمة جزمه ‪.‬‬ ‫وأعربه ‪.‬‬ ‫‪ .4‬مصدرا صناعيا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مصدرا ميميا ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مصدرا ةثلةثيا ‪.‬‬ ‫) ج ( اجعل الفعل " تثورون " منصوبا بعد " فاء " السببية في جملة ‪.‬‬ ‫)بد ( ) اقتداء – السلم – التسامح – التوتر ( حدبد المصدر المخالف فيما سبق‬ ‫) هـ ( أبدخل " ترشد " في ةثلث جمل بحيث يكون واجب التوكيد بـ " النون " مرة ‪ ،‬وممتنع التوكيد مرة‬ ‫أخرى ‪ ،‬وجائز التوكيد مرة ةثالثة ‪.‬‬ ‫التدريب السابدس عشر‬

‫" أيها البناء ‪ :‬إن عليكم مسئولية كبرى في النهضة الوطنية ‪ ،‬والتفوق هو وسيلتكم فيه ل تخافوا‬ ‫معتركا ا ‪ ،‬وتمسكوا بالخلق تبلغوا منتهى آمالكم فمتى اتسمتم بـها فأنتم المفلحون ول تتجاهلوا واجبكم‬ ‫فتتأخروا عن المم الخرى فيطمع فيكم عدوكم وكيفما تكونوا يعاملكم الخرون "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مصدرا ا ميميا ا وآخر صناعيا ا‬ ‫‪ .4‬فعل من الفعال الخمسة وأعربه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مصدرا خماسيا‬ ‫‪ .2‬مضارعا ا مجزوما ا ‪ ،‬وبين أبداة الجزم ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مضارعا ا منصوبا ا بعد فاء السببية ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ -‬و )ما( كان الله )ليطلعكم( على الغيب … أعرب ما بين القوسين ‪.‬‬ ‫) بد ( " تمتحن المشاعر الصابدقة بالعطاء " اجعل الفعل واجب التوكيد بـ " النون " ‪.‬‬ ‫)هـ( صوب الخطاء التية ‪:‬‬ ‫‪ .2‬اسعون في الخير فتفوزون برضا الله‪.‬‬ ‫‪ .1‬أي المصريون يقابلوك في الغربة يساعدونك‬ ‫‪ .3‬بالله لن يهملن المؤمن الصلة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) و ( اكشف في معجمك عن كلمة " المم " ‪.‬‬ ‫التدريب السابع عشر‬

‫" ما أحوجنا نحن ‪ -‬أبناء العصر الحديث ‪ -‬إلى الفابدة من سير النبياء حيث كان كل منهم هابديا ا قومه‬ ‫إلى كل خير وما كان ليكتم شيئا ا من الهداية عن أمته حتى ينهلوا من ينابيعها الخلق الفاضلة التي‬ ‫ضرب بها أروع المثال راجين من الله أن يدخلوا مدخل صدق فلنتمسك بما جاءوا به من قيم ومبابدئ‬ ‫ولنعلم بأنه ل خير في مجتمع ضل طريقه عن القدوة الصالحة فيا شباب المة العمل الصالح فمن‬ ‫يتمسك به فله السعابدة في الدنيا والخرة ول ينأى عنه إل الخاسرون "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ .3‬مضارعا ا منصوبا ا بعد لم الجحوبد ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اسم فاعل عامل وبين معموله وأعربه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مصدرا ميميا ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬تتحقق المبابدئ النسانية " اجعل الفعل واجب التوكيد بالنون ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬أنت تفتح النافذة فيدخل الهواء "‪ " -‬افتح النافذة فيدخل الهواء " ‪ " -‬افتح النافذة يدخل الهواء"‬ ‫أعرب ما تحته خط‪.‬‬ ‫)هـ( " يسعى على رزقه " –" يغنى نفسه " اربط بين الجملتين بأبداة شرط جازمة ‪.‬‬ ‫) و ( " يعطى الرئيس الوطنية الجهد الكثير " حدبد من الجملة مصدرا صناعيا‬ ‫) ى ( اكشف في معجمك عن كلمة " النبياء "‪.‬‬ ‫‪ .6‬مصدرا رباعيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .7‬مصدرا لفعل ةثلةثي ‪.‬‬

‫التدريب الثامن عشر‬

‫" لمصر بدور قيابدي أملته ظروف تاريخية ‪ ،‬وساعدت عليه عوامل جغرافية ‪ ،‬ولعب العنصر البشرى‬ ‫ما ا وكيفا ا بدورا ا رائدا ا في حماية التراث الحضاري للمنطقة والتعبير عن التزاوج بين العروبة‬ ‫المصري ك ل‬ ‫والسلم ‪ ،‬بل إن البعثات التعليمية المصرية قد سعت إلى عدبد من الدول العربية تلبية لهذا الدور‬ ‫الحيوي حيث قام المعلم المصري بتربية أجيال من أبناء أمته العربية قبل أن يشيع ةثراء البترول أو يلمع‬ ‫بريق بدنانيره "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .5‬بدل ا وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ .1‬مضارعا منصوبا ‪ ،‬وبين أبداة النصب ‪.‬‬ ‫‪ .6‬مصدرا ا وبين نوعه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اسم فاعل ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .7‬ممنوعا ا من الصرف ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا رباعيا ‪،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .4‬فعل ا مبنيا ا وبين علمة البناء ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ " -‬ينكر عظمة مصر الجاحدون " اجعل الفعل واجب التوكيد بالنون مر ‪ ،‬وجائز التوكيد مرة أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫)بد ( –اجعل " التراث " مصدرا صناعيا في جملة ‪.‬‬ ‫)هـ(‪ " -‬حيثما تتجول تجد ما يسرك " ما نوع السلوب ‪ ،‬وما إعراب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)و ( – اجعل الفعل " تثورون " منصوبا بعد " فاء " السببية في جملة ‪.‬‬ ‫) ى ( اكشف في معجمك عن كلمة " التراث " ‪.‬‬ ‫التدريب التاسع عشر‬ ‫" ل ينبغي أن يغيب عن الذهان إن السلم بوصفه بدين الله الحق ل يخشى عليه من أية تيارات فكرية‬ ‫مناوئة أليا كان مصدرها وشأنها وقوتها ‪ ،‬طالما وجد هذا الدين من أتباعه من يستطيع فهمه فهما ا سليما ا ‪،‬‬ ‫وإبدراك أهدافه واعيا ا بها ‪ ،‬وعندئذ فسوف يتضح أنه ل توجد هناك تيارات فكرية يمكن أن تتحدى السلم‬ ‫بل السلم نفسه هو الذي يتحداها "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .3‬مصدرا رباعيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .1‬مصدرا ا مؤول ا ةثم أعربه ‪.‬‬ ‫‪ .4‬مصدرا ةثلةثيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مضارعا مرفوعا بعلمة مقدرة ‪.‬‬ ‫)جـ( ‪ -‬صوب الخطاء التية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ما تعملوه تجدونه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬والله لسوف ينجحن المجتهد ‪.‬‬ ‫‪ .3‬والله ليفشل المستهتر ‪.‬‬ ‫)بد( ‪ " -‬لتبدأن العمل الن أيتها الطالبة " ‪ " -‬أبدئن العمل أيتها الطالبة "بين حكم توكيد الفعل بالنون‬ ‫في الجملتين‪.‬‬ ‫)هـ( ‪ -‬في أي مابدة تكشف في معجمك عن معنى كلمة )يتضح( ؟‬ ‫التدريب العشرون‬ ‫" إن حب مصر يمل قلوب المصريين جميعهم وأننا أبناء مصر باذلون النفس والنفيس في سبيلها حتى‬ ‫نربد بعض الدين في أعناقنا نحوها فكم هي سخية في عطائها المصريين الخير ونعم ما تقوم به الوفاء‬ ‫وما كان المصريون ليقصروا في الوصول بها إلى أعظم بدرجات العزة والسؤبدبد فليجعل كل منا مسعاه‬ ‫نحو الوطنية الصابدقة فل مقصرا في واجبه محترم وإياكم والتكاسل "‬ ‫)أ( ‪ -‬أعرب ما تحته خط ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ -‬استخرج من القطعة ما يلي ‪:‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ .6‬مصدرا صناعيا ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اسم تفضيل وبين حكم مطابقته ‪.‬‬ ‫‪ .7‬مصدرا ةثلةثيا ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬ ‫‪ .4‬مصدرا ا ميميا ا ‪.‬‬ ‫‪ .8‬مصدرا خماسيا ‪ ،‬وزنه ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مضارعا مجزوما ‪ ،‬وبين السبب ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫)جـ( ‪" -‬العلم "اجعل هذا السم في ةثلث جمل يكون في الولى متعجبا منه وفي الثانية مغرى به وفي‬ ‫الثالثة مخصوصا ا بالمدح ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫)بد( ‪ " -‬تجدون جزاءكم " اجعل الجملة السابقة جوابا للشرط وغير ما يلزم ‪.‬‬ ‫)هـ( – " يرهب أعداء الحياة الشعب " اجعل الفعل واجب التوكيد بـ " النون "‬

‫‪33‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.