ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌّٛظٛع اٚ٤ي فٍَفخ اٌج١ئخ ً /ؽلك اٌّمصٛك ثفٍَفخ اٌج١ئخ ؟ ً /ثُ رفَو رؼل فٍَفخ اٌج١ئخ ِٓ أُ٘ فوٚع اٌفٍَفخ اٌزطج١م١خ
ىي أىم فركع الفلسفة التطبيقية اليت هتتم بدراسة البيئة كمشكبلهتا الناذبة عن التقدـ العلمي كالتكنولوجي الذم يهدد صبيع الكائنات احلية كعلى رأسها اإلنساف ىي ذلك الفرع من الفلسفة الذم يدرس ما ينبغي أف يكوف عليو تعامل اإلنساف مع البيئةالطبيعية ًِ /ب إٌزبئظ اٌّزورجخ ػٍ ٝرٙل٠لاد اٌزملَ اٌؼٍّٚ ٟاٌزىٌٕٛٛع ٟ؟
هتديدات البيئة الطبيعية جعل الفبلسفة كالعلماء يدعوف إُف : ٔ) إقامة التوازف بُت رغبة اإلنساف يف السيطرة على الطبيعة كرغبتو يف االستفادة من ادلوارد الطبيعية ٕ) ضركرة احًتاـ حقوؽ الكائنات احلية كالطبيعة ٖ) ضركرة احًتاـ حقوؽ األجياؿ القادمة يف ادلوارد الطبيعية
ط /حذد ِؼٕ ٝاٌج١ئخ ؟ اٌّؼٕ ٝاالصطالحٟ
اٌّؼٕ ٝاٌٍغ ٞٛف ٟاٌٍغخ اٌؼشث١خ
تشتق من الفعل باء -بوأ -تبوء ىي رلموعة األشياء كالظواىر احمليطة بالفرد كادلؤثرة فيو كتشمل البيئة العضوية الداخلية كاالجتماعية اخلارجية كالفكرية دبعٌت أقاـ كرجع كسكن كنزؿ كىى ادلكاف أك ادلنزؿ الذم ينزؿ فيو ٔ -أكؿ من استخدـ كلمة البيئة بادلعٌت االصطبلحي اإلنساف كيعيش فيو كػليط بو ىم علماء ادلسلمُت يف القرف ٖ اذلجرم عند ( ابن كقاؿ سبحانو كتعاِف (( َكأ َْك َحْيػنَا عبدربو ) يف كتاب العقد الفريد ككاف يشَت هبا إُف إِ َ ُٰف موسى كأ ِ َخ ِيو أَف تَػبَػوءا أ -الوسط الطبيعي ( جغرايف -مكاين – احيائى ُ َٰ َ ِ ِ ِِ صَر بػُيُوتنا )).يونس ل َق ْوم ُك َما دب ْ ) ٛٚ ب -ادلناخ السياسي كالفكرم كاالخبلقى الذم يعيش فيو اإلنساف كػليط بو ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
1
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٍِؾٛظخ /ً :أٚي ِٓ اٍزقلَ ِؼٕ ٝاٌج١ئخ ثبٌّؼٕ ٝا٨صط٩ؽ ُ٘ ٟػٍّبء أ٨غٍ١ي ( × )
ً /ؽلك ِؼٕ ٝاٌج١ئخ ػٕل فٍ٩فخ ٚػٍّبء اٌٍَّّ ٓ١؟
اٌؼ٩لخ ث ٓ١أَ٦بْ ٚاٌج١ئخ رؼو٠ف أَ٦بْ ؽَت اٌزؼو٠ف إٌّطم ( ٟؽلك اٌّمصٛك ثبَٔ٦بْ ؽَت اٌزؼو٠ف إٌّطم) ٟ
ىو الكائن احلي الذم ؽلتلك القدرة على التأثَت يف البيئة احمليطة بو كىذا ما ؽليز اإلنساف عن غَته من الكائنات احلية كيرل ابن خلدكف انو الكائن احلي الوحيد القادر على تعمَت العاَف لذا فهناؾ عبلقة من نوع خاص تقوـ بينو كبُت كل مكونات البيئة احمليطة ( النبات كاحليواف اليت تشاركو العيش يف البيئة ) ِود اٌؼ٩لخ ث ٓ١أَ٦بْ ٚاٌج١ئخ ثقٌّ ِواؽً ٘: ٟ ِ -5وؽٍخ اٌزملٚ ٌ٠اٌزآٌ١خ :كجد اإلنساف نفسو كحيدا كال يستطيع السيطرة على الطبيعة
فقاـ بعبادة بعض ظواىر الطبيعة كما حدث مع البابليوف كاليونانيوف القدماء الذين ازبذكا مظاىر الطبيعة آذلة أك رموز لئلذلة ِٕ -وؽٍخ اٌزفَ١و ٚاٌزٛظ١ف :بدأت مع احلضارة اليونانية كظهور فلسفة الطبيعة عندما صلح أرسطو يف تفسَت العاَف على أف األرض ىي مركز الكوف كاف البيئة بكل ما فيها خلقها اهلل خلدمة اإلنساف كلقد سيطر ىذا التفسَت عل كل فلسفات كعلوـ ىذه العصور ِٖ -وؽٍخ اٍ٨زغ٩ي ٚاٌَ١طوح :بدأت مع العصر احلديث مع ظهور مناىج البحث العلمي حيث يرل الفبلسفة كالعلماء أنو كلما استطاع اإلنساف فهم البيئة كاستغبلؿ مواردىا باستخداـ ادلنهج التجرييب كلما حقق تقدمو كرفاىيتو ادلنشودة من سلبيات ىذه ادلرحلة :ندرة ( قلة ) احلديث عن حقوؽ الكائنات األخرل ِٗ -وؽٍخ اٌمٙو ٚاٍ٨زجلاك :كصل العلم ادلعاصر مرحلة كبَتة من التقدـ كاستطاع اإلنساف فيها قهر الطبيعة شلا ترتب عليو العديد من اآلثار السلبية على البيئة منها ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
2
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٔ-حدكث ربوالت خطَتة على أشكاؿ النبات كاحليواف ٕ -تطور اذلندسة الوراثية كاالستنساخ شلا غَت أشكاؿ النباتات كاحليوانات بطريقة ىددت كل أشكاؿ احلياة دبا فيها اإلنساف ِ٘ -وؽٍخ ا٨ؽزواَ ٚاٌص ْٛكىى ادلرحلة اليت ضلياىا اآلف حيث تنبو العلماء كالفبلسفة إُف خطورة اآلثار السلبية ادلًتتبة على التقدـ العلمي البشرل. فبدأكا ػلذركف من العبث دبقدرات الطبيعة كربولوا للدعوة إُف كضع التشريعات كالقوانُت البلزمة لصوف البيئة الطبيعية .
إيقاظ أخبلقيات البحث العلمي اليت ربمى حقوؽ الكائنات األخرل. كادلطالبة حبقوؽ األجياؿ البشرية القادمة.
رؼم١ت طٔ /شأح فٍغفخ اٌج١ئخ ف ٟاٌؼصش اٌحبظش ( × ) ٠ ٨ؼٕ ٟاٌؾل٠ش ػٓ رٍه اٌّواؽً أْ أَ٦بْ ٌُ ٕ٠زجٗ اٌ ٟأّ٘١خ اؽزواَ اٌج١ئخ اٌطج١ؼ١خ اِ ٨غ ظٛٙه فٍَفخ اٌج١ئخ اٌّؼبصوح (اٌّوؽٍخ اٌقبَِخ)
بل نشأة فلسفة البيئة قدؽلا حيث ظهر االىتماـ بالبيئة منذ القدـ خاصة مع الفكر الفلسفي يف حضارات الشرؽ القدًن ( مصر ك الصُت ) ككاف ادلفكرين فيها يهتموا بالبيئة كاحلفاظ عليها ذلم كلؤلجياؿ القادمة فكانوا حريصُت علي احًتاـ حق احلياة لكل الكائنات احلية ككانوا حريصُت على ربقيق بيئة متوازنة للجميع
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
3
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
فٍَفخ اٌج١ئخ ف ٟؽعبهاد اٌشوق اٌملُ٠ فٍَفخ اٌج١ئخ ف ٟاٌفىو اٌص ٕٝ١اٌملُ٠ فٍَفخ اٌج١ئخ ػٕل اٌّصو ٓ١٠اٌملِبء اٌطج١ؼخ رّضً اٌطب ٚػٕل اٌص ٓ١١ٕ١اٌملِبء حاكؿ ادلصريُت السيطرة على الطبيعة ٛ٘ٚ
كاستخداـ مواردىا يف بناء حضارهتم كما إهنم قاموا بعبادة الطبيعة شلا يدؿ على حبهم الشديد للبيئة ٔ -وزبة اٌّٛر : ٝيعد أقدـ كتاب مصور عرفتو البشرية كيؤكد فيو على إف احلفاظ على البيئة كسيلة للتقرب إُف اآلذلة كاحلياة الطيبة -0رؼ٠ٛنح اػ ْ٩اٌجواءح أِبَ اٌٗ٦ اٌؼظُ١
يبدأىا ادلتوىف بالسبلـ على اإللو كيؤكد احًتامو جلميع الكائنات كعدـ تعديو عليها فيؤكد انو ( َف احرـ ماشية من عشبها كَف اصنع فخاخا لعصافَت اإلذلة كَف اصطاد مسكا من حبَتاهتا ...اٍف
ٔ -الطاك ؽلثل ادلبدأ كالقانوف الطبيعي كادلآؿ الذم تأتى منو كل األشياء ٕ -الطاكيُت ىم من أقدـ من آمن بانتظاـ الوجود كحكمتو كىم أكؿ من فنن حدكده كفاعليتو -3كىو أقدـ من قاؿ بالًتابط بُت األشياء ع٘ٛو اٌؼ٩لخ ث ٓ١أَ٦بْ ٚغ١وٖ ِٓ اٌىبئٕبد
ىو ال يوجد سبايز بُت اإلنساف كغَته من الكائنات احلية ك سبسك هبذه الفكرة فبلسفة البيئة يف العصر احلديث منهم عّؼ١خ أٔصبه ؽمٛق إٌجبد ٚاٌؾٛ١اْ اليت تدعو إُف ٔ -ادلساكاة بُت اإلنساف كغَتة من الكائنات احلية ٕ -إلغاء التمييز ادلصطنع بُت اإلنساف كالكائنات األخرل كاف يعيش الكل يف تناغم ٖ -ينبغي على اإلنساف أف ػلافظ على توازنو كحياتو دكف أف يعتدم على غَته من الكائنات حبجة انو األرقى
-0اؽزواَ اٌفىو اٌّصو ٞاٌملُ٠ ٌٍج١ئخ ألهنا منبع العقيدة الدينية كازبذكا منها صور كأشكاؿ اآلذلة كرموز ذلا مثل الشمس كاحليوانات كغَتىا -4رمل ٌ٠اٌّصو ٞاٌملً١ٌٍٕ ُ٠ حيث كجو لو العبادة كاألناشيد الدينية
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
٠ؾنه ٨إرَ : ٟمن تصور اإلنساف أنو قادر على تغيَت العاَف كقيادتو كربسينو ألنو يرل إف ال زلاكلة من اإلنساف لتغيَت العاَف أك التبلعب بالطبيعة يعٌت خراهبا
4
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌفىو اٌج١ئ ٝػٕل اٌّفىو ٓ٠اٌؼوة أ -ػٍ ٝثٓ هظٛاْ
أىم إسهامات على بن رضواف يف ميداف الفكر البيئي ( يف كتاب رسالة يف احليلة يف دفع مضار األبداف بأرض مصر ) ٔ) دراسة تأثَت ادلكاف كعناصر البيئة على اإلنساف حيث كضح خصائص ادلكاف كمدل سبلمة البيئة كادلناخ يف فصوؿ السنة ادلختلفة كعبلقة ذلك باألمراض اليت تنتشر يف مصر ٕ) درس موقع مصر اجلغرايف كمناخها ليؤكد اثر ادلوقع على السكاف كما يصيبهم من أمراض ٖ) أكد على اثر البيئة يف أخبلؽ ادلصريُت كعاداهتم كتقاليدىم ٗ) قدـ كل ذلك يف كتابو عن طريق دراسة بيئة ايكولوجية تربط بُت األسباب كالنتائج بطريقة شاملة تشبو أعظم الكتب ادلعاصرة اليت تتناكؿ فلسفة البيئة
ة -ػجلا ٌوؽّٓ ثٓ فٍل : ْٚمن أىم إسهامات ابن خلدكف يف رلاؿ الفكر البيئي :
ٔ -ميز بُت البيئات الصاحلة للعمراف البشرل كالبيئات الغَت صاحلة ٕ -كضح يف كتابو ( ادلقدمة ) األقاليم اجلغرافية ادلختلفة كتأثَتىا على أحواؿ البشر ( الصناعة كادلبلبس كاألقوات كادلباين ) ٖ -ربدث عن اثر اذلواء يف أخبلؽ البشر كطبائعهم كضرب لنا مثل السوداف يغلب عليها الفرح كالسركر نظرا لتأثَت اإلقليم احلار عليهم مصر يغلب عليها الفرح كاخلفة كالغفلة عن العواقب فبل يدخركف أقوات سنتهم كال شهرىم عكس الببلد الباردة يغلب عليهم احلزف كاإلفراط يف اخلوؼ من العواقب فيدخركف قوت سنتُت ٗ -خصص ابن خلدكف جزء كبَت من مقدمتو على احلديث عن تأثَت البيئة كنوعيتها على البشر كعلى السياسة رؼم١ت ٔ) أراء ابن خلدكف كعلى بن رضواف َف تتعدل النظرة العلمية الوصفية للبيئة كعبلقتها باإلنساف ٕ) رصد التأثَت ادلتبادؿ بُت اإلنساف كالبيئة ٖ) ادلشكبلت البيئية ناذبة من تدخل اإلنساف كسيطرتو على الطبيعة كزلاكلتو االستفادة من مواردىا َف تكن قد ظهرت بعد ٗ) كانت زلاكالت اإلنساف تقتصر على االستفادة من الطبيعة كالسيطرة عليها يف حدكد ما ىو ضركرم حلياتو كصناعتو كمدنيتو ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
5
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ط /حذد ِٛلف وً ِٓ عٕغش – ٌٛ١ثٌٛذ – آسرٔ ٝب٠ظ ) ِٓ لعب٠ب اٌج١ئخ ؟ ِٛلف اٌفٍ٩فخ اٌّؼبصو ِٓ ٓ١٠لعب٠ب اٌج١ئخ ٚاٌؾفبظ ػٍ ٝثمبء اٛٔ٤اع آهرٔ ٝبٌ٠ أٌلٛ١ٌ ٚثٌٛل ٍٕغو ا٠٨ىٌٛٛع١خ اٌؾل٠ضخ ( ٠طبٌت ٌ ٛ١ثٌٛل ٠طبٌت باحًتاـ حقوؽ احليواف اٌؼّ١مخ ) باف يتسع رلاؿ البحث كادلساكاة بُت احليواف كغَتة من رؼٕ : ٝاحًتاـ القيمة
االخبلقى ( االيكولوجي ) ليشمل أخبلؽ األرض كيضم حدكد اجملتمع كلو ( ادلياه - الًتبة -النبات -احليواف )
الكائنات احلية األخرل الذاتية جلميع الكائنات كيستند يف ذلك إُف مذىب ادلنفعة احلية بغض النظر عن العامة عند بنتاـ يف العصر احلديث فائدهتا لئلنساف الذم ينادل ِجلأ٘ب االعبع: ٝىو ٘ٚنا أك ٜاٌٝ ( ضركرة ربقيق السعادة ألكرب قدر ٔ -تغيَت دكر اإلنساف االعتقاد باف البيئة شلكن من الناس ) من مستعمر لؤلرض ادلعاشة تعٌت احًتاـ كل ٚاٌَجت يف ذلك ىو إف اإلنساف إُف عضو ك مواطن من فيها للحياة كالعيش يشعر باللذة كاألَف كالسعادة كالشقاء ػلافظ عليها كعلى كاالزدىار بغض النظر كذلك احليواف لذا يطالبنا باف نراعى اجملتمع كلو كػلًتـ عن فائدهتا لبلستخداـ ذلك عند معاملة احليواف األعضاء كالزمبلء البشرل تعد دعوة سنجر دعوة صرػلة لنبذ ٕ -تغَت الفكر االنساىن من رٛصف ثؤٔٙب ػّ١مخ : كرفض كل صور العنف ضد احليواف النظر لئلنساف على ألهنا تنظر بعمق يف خاصة يف ادلعامل انو سيد العاَف إُف العبلقة بُت اإلنساف ر َٛه٠غبْ :يشارؾ سنجر يف كالعاَف مواطن كعضو يف دعوتو للحفاظ على حقوؽ احليواف العاَف ػلافظ عليو كرباكؿ الوصوؿ كاحًتامو انطبلقا من ادلبدأ الذم يؤمن الستنتاجات فلسفية بكافة عناصره بو اجلميع كىو أكثر عمقا عن البيئة ،،، بدؿ من كجهة النظر السائدة عن البيئة باعتبارىا فرعا من علم األحياء
( أف األذل الذم يلحق باإلنساف من اجل ربقيق منفعة عامة ىو انتهاؾ حلقوؽ اإلنساف كذلك األمر بالنسبة للحيواف ) ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
6
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٔ- ٕ- ٖ- ٗ- ٘- -ٙ -ٚ -ٛ
اٌّجبكئ اٌضّبٔ١خ ٌ٠٩ىٌٛٛع١خ اٌؾل٠ضخ :
إف عافية كترعرع احلياة البشرية ك غَت البشرية ذلا قيمة يف حد ذاتو. إف ازدىار احلياة البشرية ك غَت البشرية يتوافق مع عدد سكاف أصغر . إف ثراء كتنوع أشكاؿ احلياة ذلما أيضا قيمة يف حد ذاهتا. ليس للبشر احلق يف إنقاص ىذا التنوع إال لتلبية احلاجات احليوية. إف التدخل البشرم يف العاَف غَت بشرم بكثافة غلعل الوضع أكثر سوءا . غلب تغيَت ىذه السياسات اليت تؤثر علي البيئات اإليديولوجية كاالقتصادية كالثقافية التغَت االيدكلوجي ىو العامل الرئيسي الذم يؤثر علي نوعية احلياة كقيمتها . أكلئك الذين يؤيدكف النقاط السابقة عليهم إلزاـ دبحاكلة التغَت .
٘بٔي ٔٛ٠بً ٚأف٩ق اٌَّئ١ٌٛخ ً /ؽلك اٌّمصٛك ثؤف٩ق اٌَّئ١ٌٛخ ػٕل ٔٛ٠بً ؟ ِٛظؾب أُ٘ ِب رزّ١ي ثٗ ؟ رؼٕ: ٝ رٕجغ أف٩ق اٌَّئ١ٌٛخ ػٕل ٘بٔي ٔٛ٠بً ِٓ :
إف اإلنساف ىو الكائن الوحيد األكثر كعيا ألعلية التعاكف مع غَته من الكائنات احلية األخرل كىو األكثر فاعلية يف ربقيق ىذا التعاكف كيدرؾ مسئوليتو على ذلك لذا يفرض ىاز يوناس عليو اإللزاـ اخللقي أك ادلسئولية األخبلقية ذباه الطبيعة كما فيها سبيزت أخبلؽ ادلسئولية عند يوناس بادلناداة على إهنا : ٔ) الدعوة إُف أخبلؽ ادلستقبل ٕ) االىتماـ بادلستقبل كمصلحة األجياؿ القادمة ٖ) ربمل البشر ادلسئولية اخللقية ضلو ادلستقبل سواء ضلو الطبيعة -أك مستقبل األجياؿ القادمة ؽمٛق ا٤ع١بي اٌمبكِخ ( ؽلك اٌّمصٛك ؟ )
ادلسئولية اخللقية ضلو أجياؿ ادلستقبل تعٌت االرتقاء حبياهتم كضبايتهم من أم أخطار هتدد مستقبلهم كحياهتم كيتم ذلك عن طريق عدـ التصرؼ بال طريقة تدمر احلياة اإلنسانية الف ذلك ىو الواجب الطبيعي كليس رلرد مسئولية أبوية ذباه ىذه األجياؿ كسبب ىذه ادلسئولية ىو أف األجياؿ احلالية ىي السبب يف كل ما يؤثر سلبا عليهم يف ادلستقبل ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
7
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
جعل "يوناس" ادلسئولية األخبلقية ليس فقط ألجياؿ ادلستقبل بل أيضا لبلرتقاء حبياهتم من خبلؿ احملافظة علي الثركات ك ادلصادر ادلادية . كتتحدد ىذه ادلسئولية اخللقية ضلو أجياؿ ادلستقبل جبانباف علا ٔ -كجود موارد بشرية ٕ -كجود ثركات مادية كطبيعية لؤلجياؿ القادة يعتمدكف عليها يف حياهتم لذا ينادل يوناس بضركرة مراعاة ذلك عند مراعاة حقوؽ األجياؿ القادمة أٌٍ اؽزواَ ؽمٛق ا٤ع١بي اٌمبكِخ ػٕل كأ١بي وب٘ ٨بْ
( ٔبلش ) ؟
حدد كاال ىاف رلموعة من األسس يف احًتاـ حقوؽ األجياؿ القادمة كىى ٔ -عدـ التصرؼ بال طريقة تسبب خطرا على كجود األجياؿ القادمة ٕ -عدـ التصرؼ بال طريقة تسبب خطر على قدرهتم يف احلياة بكرامة ٖ -عند الدفاع عن مصاحلنا أك ربقيقها غلب علينا ازباذ الطرؽ اليت تقلل من األخطار احملتملة ادلستقبلية ًِ /ب إٌزبئظ اٌّزورجخ ػٍ ٝكػٛح ٔٛ٠بً ؟ صلٚه ِ١ضبق ؽمٛق ا٤ع١بي اٌمبكِخ اٌن٠ ٞئول ػٍ: ٝ ٔ -ؽك وً ع ِٓ ً١ا٤ع١بي اٌمبكِخ يف احلياة على كوكب األرض خاِف من التلوث أك
التلف
ٕ -ػٍ ٝوً عٚ ً١اعت ٔؾ٘ ٛنٖ ا٤ع١بي كىو عدـ التصرؼ بال طريقة تسبب خطر ال ؽلكن عبلج نتائجو أك إصبلحو َِ -3ئ١ٌٛخ وً ع ً١رزؾلك يف ادلراقبة الدائمة للتغيَتات الناذبة عن التقدـ العلمي كالتكنولوجي ادلؤثرة سلبا على احلياة ٠ -4غت ارقبم ا٦عواءاد اٌ٩ىِخ من تشريع كتعليم لضماف ىذه احلقوؽ ٘٠ -غت ػٍ ٝاٌؾىِٛبد ٚإٌّظّبد غ١و اٌؾى١ِٛخ تشجيع األفراد على االلتزاـ كتنفيذ ىذه ادلبادئ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
8
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
كٚه ِٕظّبد اٌج١ئ١خ ٚاٌؼًّ اٌزطٛػ ٟف ٟؽّب٠خ اٌج١ئخ
ىي رلموعة متطوعُت ال هتدؼ للربح ينظمها مواطنوف على ادلستول احمللى أك االقليمى أك العادلي يقودىا أعضاء ذات اىتمامات مشًتكة يدكر عملها حوؿ مسائل عمل كمهاـ زلددة مثل حقوؽ اإلنساف كالطفل كادلرأة كالبيئة ٍِؾٛظخ ٌٍّٕ ٌ١ٌ /ً :ظّبد اٌج١ئ١خ ا ٜشىً لبٔٙٔ٤ ٝٔٛب غ١و ؽى١ِٛخ ( × )
ٔ -ػلدد مفهوـ ادلنظمات البيئية القانوف الدكِف الذم حددتو األمم ادلتحدة كىو الذم حدد ذلا الوضعية القانونية ٕ٘ -نٖ إٌّظّبد ٘ ٟاٌٍّغؤ اٌٛؽ١ل للدكؿ لعبلج كعمل ادلشاريع اإلنسانية بسبب عجز الدكؿ كتزايد دكر ىذه ادلنظمات على ادلستول العادلي كاالقليمى كاحمللى ٌ -3مل رطٛه ػًّ ٘نٖ إٌّظّبد ف ٟاٌؼبٌُ ِٕن ٔٙب٠خ اٌموْ ٚ 51ؽز ٝاْ٢ ِلافً ػًّ إٌّظّبد ٚرطٛه ػٍّٙب ( ٔبلش ) ؟
ٔ -مدخل أصحاب القرار تعمل على سن القوانُت كالتشريعات تشجيع البحث العلمي نشر الثقافة البيئية
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
ٕ -مدخل االقتصاديُت ( العاـ – اخلاص ) تعمل على زبصيص جزء من ادلوارد حلماية البيئة استخداـ تكنولوجيا تقلل من التلوث ادلساعلة يف عبلج اختبلؿ التوازف البيئي
9
ٖ -مدخل ادلنظمات غَت احلكومية تعمل على ادلشاركة يف ضباية البيئة نشر الثقافة البيئية من خبلؿ برامج الًتبية البيئية مواجهة األخطار اليت هتدد باختبلؿ التوازف البيئي
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ِٓ أُ٘ إٌّظّبد ٚاٌغّؼ١بد اٌج١ئ١خ اٌغ١و ؽى١ِٛخ ِٕظّخ اٌَ َ٩ا٤فعو ٌؾّب٠خ اٌج١ئخ ٚاٌٍَُ ىي منظمة غَت حكومية توجد يف ٓٗ دكلة يف أمريكا الشمالية كاجلنوبية كأكربا يصل عدد أعضاؤىا إُف ٗ مليوف عضو يف سلتلف أضلاء العاَف
( ِ١ي ث ٓ١؟ )
إٌّظّخ اٌؼبٌّ١خ ٌؾّب٠خ اٌؾٛ١أبد اٌجو٠خ ىي منظمة غَت حكومية توجد يف ٕٙدكلة يف يصل أعضاؤىا إُف ٗ.ٚمليوف عضو
ا٘زّبِبرٙب ٔ -ضباية البحار كالغابات
ا٘زّبِبرٙب ٔ -ضباية صبيع أنواع احلياة الربية ادلهددة
ٕ -احملافظة على ادلوارد الطبيعية ٖ -احلد من األسلحة النوكية -4التخلي عن استخداـ ادلبيدات الكيماكية السامة
باالنقراض ٕ -ادلساعلة يف إنشاء احملميات الطبيعية -3ضباية الغابات كوسط طبيعي للحيوانات
اٌمبٔ ْٛاٌلٌٍ ٌٟٚج١ئخ ترتب على جهود الفبلسفة كالعلماء صدكر قانوف البيئة الذم ىو فرع للقانوف الدكِف الذم يهتم بالبيئة بكل أشكاذلا كصورىا كينص على ٔ -ضباية كمنع تلوث ادلياه البحرية ٕ -ضباية احمليط اجلول من التلوث ٖ -ضباية الغابات كالنباتات كاحليوانات الربية كالبحرية ٗ -ضباية ادلخلوقات الفريدة كالنادرة
اٍزوار١غ١خ ٌؾّب٠خ اٌج١ئخ ِٓ اٌزٍٛس ٚا٨فطبه ٔ -اصدار التشريعات الصارمة للحد من التلوث ٕ -االىتماـ بالًتبية البيئية ىف مناىج التعليم ادلختلفة ٖ -اىتماـ الدكلة بالتخلص من النفايات بطريقة علمية سليمة -4اسناد مهمة ضباية البيئة من التلوث لبعض الشركات العادلية ادلتخصصة ً٘ رىزف ٝاٌذٌٚخ ثٛظغ رشش٠ؼبد صبسِخ ٌحّب٠خ اٌج١ئخ االعبثخ ٨ ٔؼُ -1الْ اٌزشش٠ؼبد اٌصبسِخ رصبدس حك -1اٌزشش٠ؼبد اٌصبسِخ سادع لٌ ٜٛىً فشد االٔغبْ ف ٝاٌزصشف ِٓ افشاد اٌّغزّغ -2حّب٠خ اٌج١ئخ ِٓ اٌزٍٛس ٠شرجػ ثّذٚ ٜػٝ -2اٌزشش٠ؼبد اٌصبسِخ ِٓ اُ٘ ِصبدس اٌّٛاغٕ ٓ١ثخطٛسح اٌّشىٍخ اٌعجػ االعزّبػٝ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
11
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌّٛظٛع اٌضبٟٔ هإ٠خ اٌفٍَفخ ٌ٥ف٩ق اٌجٌٛٛ١ع١خ ٚاٌطج١خ أ ٨ٚرؼو٠ف ا٤ف٩ق اٌزطج١م١خ ( - :ؽلك اٌّمصٛك ثب٤ف٩ق اٌزطج١م١خ ؟ )
ىي رلموعة من القواعد األخبلقية العملية اليت تسعى لتنظيم ادلمارسات داخل سلتلف ميادين العلم كالتكنولوجيا كحل ادلشاكل األخبلقية بواسطة ما يتم التوصل إليو عن طريق التداكؿ كالتوافق كعلى ادلعاجلة األخبلقية للحاالت اخلاصة كادلستعصية كادلعقدة ا٤ف٩ق اٌجٌٛٛ١ع١خ ( اٌجٛ١ر١مب ) ( اٌجٛ١غج١خ )
ىي أحد فركع األخبلؽ التطبيقية كقد استخداـ لفظ "البيوتيقا"ألكؿ مرة علم ٜٓٔٚمن قبل العاَف االمريكى "فاف بوتر"(ادلتخصص يف طب السرطاف) حينما كتب مقاال بعنواف "البيوتيقا علم البقاء" ً /لبهْ ث ٓ١رؼو٠ف اٌجٛ١ر١مب ػٕل و ِٓ ٩؟ ِغ اٌزؼم١ت ؟
ولقد ظهرت عدة تعرٌفات لهذا العلم الجدٌد ومنها: رؼو٠ف عبوٍ ٓ١هٌٍ ًٚجٛ١ر١مب
ىى علم معيارم يهتم بالسلوؾ االنساىن الذل ؽلكن قبولو ىف إطار القضايا ادلتعلقة باحلياة كادلوت كىى تشمل على دراسة متعددة التخصصات جملموعة من الشركط للتيسَت ادلسئوؿ للحياة البشرية ىف ظل التقدـ للطب كالبيولوجيا كالتكنولوجيا احلديثة ا٤ف٩ق اٌجٛ١غج١خ
ِف َٛٙاٌجٛ١ر١مب
البيوتيقا ىى الدراسة الفلسفية للجدؿ األخبلقي الناتج عن التقدـ العلمي يف العلوـ البيولوجية كالطبية كما ترتب عليها من مشكبلت أخبلقية ىف رلاالت عديدة مثل السياسة كالقانوف كالدين كالفلسفة
:ليس ادلقصود هبا أخبلقيات الطبيب أك عاَف البيولوجيا فقط بل ادلقصود
هبا أيضا أخبلقيات التطبيقات البيوطبية ذاهتا . ،،، ىي أخبلؽ التطبيقات البيولوجية كالطبية كالنظر يف ادلشكبلت اليت ترتبت حوؿ تدخل اإلنساف يف مواضيع شديدة احلساسية مثل ( اإلصلاب -اإلجهاض -تأخَت اإلصلاب -تأجَت األرحاـ – القتل الرحيم ) كغَتىا
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
11
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
صبٔ١ب :اٌجٛ١ر١مب ٚاٌفٍَفخ ٚ /ً :ظؼ اٌؼ٩لخ ث ٓ١اٌجٛ١ر١مب ٚاٌفٍَفخ ؟ ٕ٘بن اهرجبغ وج١و ث ُٕٙ١وبٌزبٌ: ٟ
تعد البيوتيقا فكر اخبلقى من فركع الفلسفة كىو االكسيولوجيا( مبحث القيم ) حيث تنقسم الفلسفة إُف ثبلث مباحث ىى مبحث الوجود كمبحث ادلعرفة كمبحث القيم
كٚه اٌفٍ٩فخ فٔ ٟشؤح اٌجٛ١ر١مب وبْ ٌٍفالعفخ دٚس وج١ش فٔ ٟشأح اٌجٛ١ر١مب ِضً أ -كأ١بي وب٘٨بْ
أسس مركز ىاستنغز الذم اىتم بنشر البيوتيقا كمن أىم إسهاماتو : عمل على نشر البيوتيقا كالتعريف هبا أسس رللة ناطقة بامسها شارؾ يف تأسيس أكؿ موسوعة ذلا
ة٘ -بٔي ٔٛ٠بً
ساىم يف عادلية الفكر البيوتيقى كالتأكيد على طابعها الشموِف من خبلؿ ربطها بأخبلؽ البيئة كتطوير مفهوـ ادلسئولية أكد على خطورة األحباث الطبية /البيولوجية كالتجارب العلمية على حاضر اإلنسانية كمستقبلها
اٌطبثغ اٌفٍَفٌٍ ٟفىو اٌجٛ١ر١مٝ اٌٍغبْ ا٤ف٩ل١خ :كاف الفبلسفة من أعضاء اللجاف األخبلقية اليت صاحبت ٔ- الفكر البيوتيقى -2اٌزؤو١ل ػٍ ٝاٌطبثغ اٌؼٍّ ٟعمل أصحاب الفكر البيوتيقى على التأكيد على الطابع العملي كىذا ذك صلة بالفلسفة الربصباتية ٖ -رغل٠ل ِفب٘ ُ١فٍَف١خ :للفكر البيوتيقى دكر يف ذبديد كإثراء مضامُت كمفاىيم فلسفية قدؽلة حيث مسحوا دبناقشة قضايا ترتبط بالذات كاحلياة كاحلق كاخلَت كالواجب كىذا من عمل الفلسفة كقيمها -4اٌزىٌٕٛٛع١ب اٌؾ٠ٛ١خ :أظهرت التكنولوجيا احليوية العديد من القضايا اليت تثَت اجلدؿ الفلسفي كاالخبلقى كالديٍت كالقانوين مثل أطفاؿ األنابيب – األرحاـ ادلستأجرة - ادلوت الرحيم – كالبنوؾ احليوية – كاخلريطة اجلينية لئلنساف ٘ -روٍ١ـ ل : ُ١تساىم البيوتيقا يف ترسيخ قيم مثل الدؽلقراطية -احلوار – التسامح كحقوؽ اإلنساف من خبلؿ مناقشة القضايا ذات البعد الفلسفي كالقانوين كالديٍت ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
12
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
-5أف٩ق اٌؼ١بكح
ٔ.ربددىا ادلؤسسات ادلعنية حىت يسهل (ازباذ القرار /رسم خريطة عبلج / احًتاـ ادلريض) ٕ .ػلدد ىذه األخبلقيات الفيلسوؼ "ديفيد ركس"
صبٌضب ِغب٨د ا٤ف٩ق اٌجٛ١غج١خ ٔبلش ؟ -0أف٩ل١بد اٌَ١بٍخ اٌصؾ١خ -0أف٩ل١بد اٌجؾش اٌؼٍّٟ
يقصد هبا :بياف اجلوانب يقصد هبا :ىي رلموعة األخبلقية يف األحباث العلمية القوانُت اليت تضعها السلطات الطبية جلميع ادلواطنُت دكف سبييز. اليت تتخذ اإلنساف كأجزاء أخالقيات السياسة الصحية تتحدد جسمو موضوعا ذلا. في ثالث مستويات رئيسية: يرم "ديفيد ركس" انو غلب أ-الصحة العمومية :توفَت الشركط ادلناسبة الوقوؼ بشكل خاص عند لصحة اإلنساف كىي جانباف ( الوقاية أك
بقولو إهنا ترتبط بكل ما
ثبلث قضايا أساسية كىي:
يواجهو األطباء من
أ -مراعاة سعادة صبيع أفراد
قرارات يف حالة ادلريض ،سواء يف ادلنزؿ أكعلي سرير ادلرض أك يف غرفة العمليات" كىكذا فأخالق العيادة ذات ثالث أطراف (ادلريض كالطبيب كاجملتمع)كلها تناقش حالة ادلريض كربدد حالتو كعبلجو.
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
اجملتمع. ب -مراعاة مسئولية الطبيب ذباه ادلريض .
احلماية -ربسُت احلالة الصحية
ب -منظومة العالج:المبادئ العامة اليت تقوـ علي تقدًن اخلدمة الصحية للمواطنُت يف مناطقهم .
جػ -توزيع الموارد الصحية :تقوـ علي
توفَت ادلوارد الصحية سواء كانت مادية أك أ -ج -مراعاة رغبة ادلريض بشرية. يف االستفادة شلا دور السلطات المختصة : يستجد من عبلج. ٔ .حق ادلواطن يف معرفة ىذه التنظيمات . ٕ .التحقق من حرية ككرامة ادلرضى. ٖ .التحقق من العدالة كادلساكاة يف احلصوؿ على اخلدمات العبلجية . ٗ .االلتزاـ بادلواثيق الدكلية سواء يف القطاع احلكومي أك اخلاص .
13
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
هاثؼب :اٌمعب٠ب اٌفٍَف١خ ٚا٤ف٩ل١خ إٌبعّخ ػٓ اٌضٛهح اٌجٌٛٛ١ع١خ ف١ِ ٟلاْ اٌطت : رطوػ اٌؼل٠ل ِٓ اٌمعب٠ب ِٕٙب : -5أ٦غبة ا٨صطٕبػٟ
أ -اٌزٍم١ح االصطٕبػٟ
كىو يطرحو من مشكبلت مثل : كجود طرؼ ثالث متربع بادلٍت شلا يطرح مشكلة ىوية الطفل كحق الطفل يف معرفة ىوية كالده البيولوجي
ة -اإلخصبة خبسط اٌشحُ
كىو يطرحو من مشكبلت مثل : تغيَت طريق اإلصلاب الطبيعي
د -اعزئغبس األسحبَ
كىو يطرحو من مشكبلت مثل : ٔ -ازباذ احدم الوظائف اإلنسانية اليت تؤديها ادلرأة مهنة كىي األمومة كاحلمل ٕ -مشكلة االستغبلؿ ادلادم من طرؼ األـ احلاضنة ٖ -سوء حضانة الطفل كتعرضو لئلعلاؿ من طرؼ األـ احلاضنة أك األـ االجتماعية يف حالة تعرض الطفل لتشوىات أك مرض كراثي خطَت
س -ثٕٛن إٌّٝ
كىو يطرحو من مشكبلت مثل التجارة يف عناصر اجلسم البشرم كخاصا بعد الًتكيج دلا عرؼ ببنوؾ مٍت العباقرة
ط -ثٕٛن األعٕخ
كىو يطرحو من مشكبلت مثل : ٔ -مدم مشركعية التخلص من االجنو الفائضة كشركط حفظها ٕ -مشكلة إنتاج اجنو بشرية خصيصا للبحث العلمي كاستخدامها يف التجارب كىذا ما يتعارض مع كرامة اإلنساف
ًِ /ود اٌضٛهاد اٌجٌٛٛ١ع١خ ثبٌؼل٠ل ِٓ اٌّواؽً ٔبلش ؟ ً /أكد اٌضٛهاد اٌجٌٛٛ١ع١خ اٌ ٝاٌؼل٠ل ِٓ اٌمعب٠ب ا٤ف٩ل١خ ٔبلش إٌزبئظ اٌّزورجخ ػٍٝ اٍزئغبه ا٤هؽبَ ؟ ً٠ /و ٜاٌجؼط أٗ ّ٠ىٓ اٌزغبهح ٚأشبء ثٕٛن ٌ٥عٕخ ػمت ثوأ٠ه ؟
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
14
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
-0اٌّشى٩د اٌّزؼٍمخ ثبٌزغبهة اٌطج١خ ٚاٌلٚائ١خ : -5لع١خ ىهع ا٤ػعبء ِٛٚد اٌلِبؽ رذٚس حٛي : ىهع ا٤ػعبء :يطرح مشكلة ))ادلاضلُت كادلستفيدين -ندرة األعضاء القابلة للزرع –
ذبارة األعضاء -استغبلؿ اإلنساف )) ِٛد اٌلِبؽ :ىل يصلح كمعيار للموت ؟ كربديد مىت ػلصل ىل دبوت الدماغ ككل أـ دبوت اجلزء العلوم اٌؾبٌخ إٌجبر١خ :التمييز بُت الغيبوبة القصَتة كالطويلة اليت كصلت لدرجة البل رجوع كمشركعية نزع الوسائل االصطناعية الداعمة للحياة ِب٘١خ اٌطج١ؼخ أَ٦بٔ١خ :ىل ترتبط باجلانب اجلسمي أـ باجلانب النفسي أـ كبلعلا ؟ لّ١خ اٌؾ١بح :ىل نقدر احلياة النوعية فقط ؟ أـ نقدر احلياة جبميع أشكاذلا تتطلب منا التقدير كاالحًتاـ .مثاؿ إجراء التجارب على األجنة كادلشوىُت ىل يف ذلك تقدير لقيمة احلياة عامة ؟ ٚرَزٍيَ ا٤ف٩ق اٌغل٠لح اٌزصوف ف ٟاٌغٙبى اٌؼصجٚ ٟفك:
(مبدأ ادلوافقة الواعية – الثقة بُت ادلريض كالطبيب -االمتناع عن انتهاؾ كرامة اإلنساف أك تغَت طبيعتو اإلنسانية )
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
15
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
فبَِب :ثؼط اٌّشى٩د ا٤ف٩ل١خ اٌز ٟرطوؽٙب رمٕ١بد إٌٙلٍخ اٌٛهاص١خ -1الجٌنوم البشرى :
٘ ٛفوع ِٓ فوٚع ػٍُ اٌٛهاصخ اٌنٙ٠ ٞزُ ثلهاٍخ اٌّبكح اٌٛهاص١خ أّ٘١زٗ اٌغ َٕٛ١اٌجشو٠ : ٜغبػذ ػٍٝ
ٔ -معرفة أفضل باإلنساف عن طريق اجلينيوـ. ٕ -معرفة األمراض اليت قد ربدث لئلنساف كربديد اجلينات اخلاص هبا كتوفَت العبلج البلزـ ذلا ولكن ٌثٌر بعض المشكالت منها: اعٙبض ا٤عٕخ
اٌزٕجئ اٌٛهاصٟ
كيتمثل يف إمكانية أف يعرؼ اإلنساف مستقبلو إجهاض األجنة الصحي سلفا ،كيًتتب على ذلك عدة نتائج خاصة ادلتوقع أصابتهم بعض أعلها: اضطراب حياة اإلنساف لو علم العيوب اخللقية ،أك ٔ- ألتفو األسباب . دبرض خطَت سوؼ يصاب بو. تعرض ادلعلومات الوراثية اخلاصة ٕ- باألمراض للقرصنة كاالستغبلؿ من جهات سلتلفة كشركات التامُت (تتخلي عنهم) كمكاتب التشغيل .
رٛف١و ِقي ْٚاؽز١بغٟ ٌ٥ػعبء
توفَت سلزكف احتياطي لؤلعضاء كاألنسجة كاخلبليا البديلة كىذا يفيد يف: عبلج األمراض الوراثية . القضاء على العقم.
٠مٛي ٠ :مٛي اٌذوزٛس احّذ صً٠ٚ
اف اجلنيػػوـ ال يتوقػػف فق ػط عنػػد ربديػػد االم ػراض كالصػػفات اجلسػػمية بػػل ؽلكػػن اف ٔ- ػلدد طريقة تفكَت الفرد -2اف اجلني ػػوـ مس ػػئوؿ ع ػػن ربدي ػػد الص ػػفات االخبلقي ػػة كاالجتماعي ػػة للف ػػرد الن ػػو يعط ػػى الف ػػرد االستعداد للصفة كالبيئة ذلا تأثَت على ذلك االستعداد
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
16
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
-1االستنساخ البشرى :ىو إمكاف إنتاج نسخة طبق األصل من كائن ما عن طريق خلية منو كبويضة من كائن أخر من نفس النوع ليكوف دبثابة جنُت يزرع ىف رحم مستعار كينتج لنا ىذا ادلخلوؽ النسخة والتً ٌترتب علٌه مشاكل متعددة غٌر مسبوقة منها :
ٔ) يعاين األفراد ادلستنسخُت من مشكبلت الشيخوخة ادلبكرة (.مثل النعجة دكِف ) ٕ) احلرماف من عائلة حقيقية كىوية شليزة . ٖ) القضاء على مفهوـ الوالدية (األـ – األب) كإلغاء مفهوـ العائلة كاألمومة كاإلرث كالزكاج ......اٍف. ٗ) هتديد األجياؿ القادمة بالفقر البيولوجي كباالنقراض لفصل اإلصلاب عن اجلنس . ٘) ربويل اإلنساف إُف كائن مصنوع سيفقد اخلصائص البشرية بالتدريج. يقول :الدكتور مصطفى محمود ٔ -اف االستنساخ ثورة علمية عبثثية النو يقضى على كل صور التنوع ىف كل اشكاؿ احلياة ٕ -حكمة اخلالق ذبلت عن طريق تكاثر االنساف عن طريق التزاكج لتحقيق التنوع بُت الناس ىف االفكار كاالفعاؿ ٍبكٍب ِ :ؼب١٠و ا٤ف٩ل١بد اٌطج١خ اٌؾل٠ضخ ٚ /ً :ظؼ ؟ -1إٌّفؼخ:
تعٍت فعل كل ما فيو اخلَت دلصلحة ادلريض. ضركرة أف تكوف الرعاية الصحية ذات منفعة للمريض. غلب ازباذ خطوات إغلابية إلزالة الضرر عن ادلريض . كلتحقيق ذلك غلب أف تطبق ىذه األىداؼ على ادلريض الفرد لتحقيق مصلحة اجملتمع كلل. مثاؿ :تعد الصحة اجليدة دلريض معُت ىدفا طبيا مهما ،كما أف مكافحة األمراض عامة كالوقاية من األمراض الوراثية تفيد اجملتمع كلل.
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
17
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
-0ػلَ اٌؾبق ا٤م:ٜ
تعٌت عدـ التسبب يف إحلاؽ ضرر أك أذل بادلريض سواء عمدا أك نتيجة لئلعلاؿ. ك اإلعلاؿ أف يقوـ إنساف بتعريض إنساف أخر للخطر بدكف داع . قوانُت اجملتمع تؤكد ذبنب اخلطر كاألذل بالبشر . إف األخطاء الطبية تقع بالفعل ،كلكن ىناؾ التزاـ من مقدمي الرعاية الصحية حبماية مرضاىم -3اؽزواَ اٍ٨زم١ٌ٩خ اٌفوك٠خ :تعٍت حق الفرد يف التحكم يف الرعاية الصحية اخلاصة بو، كالبُعد عن اإلكراه كانو ؽلتلك القدرة علي حرية عبلجو. يكوف ادلريض علي كعى كفهم لؤلمور كبدكف تأثَتات خارجية عليو. -4اٌَّبٚاح ٚاٌؼلي :تعٌت ضماف صبيع األفراد يعاملوف بادلساكاة كالعدؿ . بغض النظر عن اجلنس ،كالعرؽ كالدين كاحلالة االقتصادية . صبِٕب :أف٩ل١بد ا٤ثؾبس اٌّزؼٍمخ ثبٌٛهاصخ اٌجشو٠خ /ً :ؽلك اٌّمصٛك ثبٌّٛافمخ اٌَّزٕ١وح ؟ رزطٍت أف٩ل١بد ا٤ثؾبس اٌؼٍّ١خ :اٌّٛافمخ اٌَّزٕ١وح : ٝ٘ٚ
( التزاـ صبيع األطباء أك الباحثُت بالسماح للمرضى بأف يكونوا مساعلُت نشطُت فيما يتعلق بالرعاية اليت يتلقوهنا أك ىف مشاركتهم ىف األحباث )
ػٕبصو اٌّٛافمخ اٌَّزٕ١وح ( :ا٦فصبػ – اٌف - ُٙا١ٍ٘٤خ -اٌطٛاػ١خ -اٌّٛافمخ ) .5ا٦فصبػ :ىو أف يقوـ الطبيب بأخبار ادلريض ادلشارؾ بادلعلومات ذات الصلة بالبحث
.0اٌف : ُٙىو كعي ادلريض كإدراكو للمعلومات اليت حصل عليها. اإلفصاح كالفهم من ادلتطلبات الضركرية لصحة ادلوافقة٠ٚ ،ؾممبْ اٌزبٌ:ٟ (ٔ)يشجع مشاركة ادلريض ادلستنَتة كالفعالة يف القرارات ادلتعلقة بالرعاية الصحية. (ٕ) يشجع على إقامة عبلقة تسودىا الثقة بُت ادلريض كالطبيب ادلعاًف.
-0األىلية ىى القدرة على فهم ادلعلومات ادلتعلقة بقرار ما ،كإدراؾ العواقب ادلتوقعة الزباذ ىذا القرار أك عدـ ازباذه. قادرا على ازباذ قراره بشأف زلل سكنو ،على سبيل ادلثاؿ ،لكنو غَت مثاؿ :يكوف الشخص ن قادر على ازباذ قراره فيما يتعلق بتناكؿ دكاء أك ادلشاركة يف حبث طيب. فادلبدأ األخبلقي القائل بعدـ إحلاؽ األذل يوجب على الطبيب ضباية األشخاص غَت ادلؤىلُت من ازباذ القرارات اليت من شأهنا أف تعرضهم لؤلذل . ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
18
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
.4اٌطٛػ١ةةخ :مػػن حػػق ادلػريض أف يعػػبلج أك يشػػارؾ يف األحبػػاث اجلينيػػة دكف أف يتعػػرض أليػػة ضغوط داخلية أك خارجية )ٔ .الضغوط اخلارجية تشمل قدرة اآلخػرين علػى فػرض إرادهتػم علػى ادلريض بالقوة ،أك التبلعب كىى ال تشمل نصيحة األطباء (ٕ) أعلية الطوعية تعد مطلب أخبلقي لصحة القرار بادلوافقة. (ٖ) تستمد الطواعية جذكرىا من العديد من ادلفاىيم األخبلقية ،مثل احلرية، كاالستقبللية...اٍف .1اٌّٛافمخ :كتعٍت قبوؿ (ادلريض /ادلفحوص ) للمشاركة يف األحباث بناء على اقتناعو بأعلية دكره. اٌّعبِ ٓ١ا٨ف٩ل١خ ٌٍزؾو ٜاٌٛهاصٝ
التحرل الوراثى يؤدل اُف العديد من العواقب االخبلقية منها:
ٔ -التمييز على اسس جينية :فمن يعاىن شذكذ جيٌت قد ؽلنع عنهم التامُت الصحى اك على احلياة اك التعليم ادلناسب اك الوظائف ادلناسبة ٕ -التفرقة فى المعاملة :حيث ػلرص أصحاب العمل على تعُت من لديهم مقاكمة للمخاطر الصحية ادلرتبطة بعملهم كىذا ما يعد خيارا ارخص من جعل بيئة العمل اكثر أمنا للجميع ٖ -اليوجينا :سيتم الضغط على االفراد الزباذ قرارات اصلابية على اساس ادلعطيات الوراثية دبعٌت سيتم تشجيع الزكاج من بُت من ؽلتلك اجلينات ادلرغوبة كتقليل الزكاج من افراد ؽلتلكوف صفات متنحية كاجهاض النساء احلوامل باطفاؿ هبا شذكذ جيٌت أك مشوىُت -4الحتمية الجينية :كىى االعتقاد اف اخلصائص السلوكية كاجلينية مثل الذكاء تنتج عن بنية الفرد اجلينية كبالتاُف قد يستخدـ ىذا االسلوب لتربير التعصب كاالستمرار ىف شلارسة الظلم اك يتم خلق طبقة من ادلنحطُت جينيا
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
19
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ًٚ /ظؼ ِٛلف ػٍّبء اٌل ِٓ ٓ٠اٍ٨زَٕبؿ ؟ ِٛلف ػٍّبء اٌل ِٓ ٓ٠اٍ٨زَٕبؿ ِف َٛٙاٍ٨زَٕبؿ /ً :ػوف ؟
ىو إمكاف إنتاج نسخة طبق األصل من كائن ما عن طريق خلية منو كبويضة من كائن أخر مػن نفس النوع ليكوف دبثابة جنُت يزرع ىف رحم مستعار كينتج لنا ىذا ادلخلوؽ النسخة صبٔ١ب :اٍزَٕبؿ أَ٦بْ
أ :٨ٚاٍزَٕبؿ اٌؾٛ١اْ
(ٔ) يتمي ػػز اإلنس ػػاف ع ػػن ب ػػاقي ادلخلوق ػػات بأخبلقي ػػات كمش ػػاعر كأحاسيس ك تشريعات تدعو إُف ضركرة كجود رباط أسرم. (ٕ) الؽلك ػػن للولي ػػد أف يس ػػتغٌت ع ػػن أم ػػو كحناهن ػػا ،كال ع ػػن أبي ػػو كرعايتوٓ (ٖ) لػػذلك تتفػػق األديػػاف السػػماكية علػػى رفػػض كربػػرًن االستنسػػاخ بأم طريقة تؤدم إُف التكاثر البشرم بصورة غَت طبيعيةٓ
ٔ) تطبي ػ ػػق االستنس ػ ػػاخ عل ػ ػػى احلي ػ ػ ػواف مب ػ ػ ػ ػ ػػاحو الف ع ػ ػ ػ ػ ػػاَف احلي ػ ػ ػ ػ ػ ػواف كاس ػ ػ ػ ػ ػػع كالتصػ ػ ػػرؼ فيػ ػ ػػو مبػ ػ ػػاح ،لعػ ػ ػػدـ كجػ ػ ػػود ضػوابط أخبلقيػة يف رلػاؿ اإلصلػاب بػُت احليوانات كما ىو عند االنسافٓ (ٕ) ال توجػ ػ ػ ػ ػػد قيػ ػ ػ ػ ػػود علػ ػ ػ ػ ػػى تطبيػ ػ ػ ػ ػػق االستنسػ ػ ػ ػػاخ يف النبػ ػ ػ ػػات إال إذا كػ ػ ػ ػػاف ٍِؾٛظخ : االستنس ػػاخ يض ػػر ب ػػاحليواف أك اإلنس ػػاف بعد صلػاح التجربػة مػع النعجػة دكللػي ،كإنتػاج نسػخة طبػق األصػل مػػن إحػػدل خبلياى ػا ..بػػدأ احلػػديث حػػوؿ إمكانيػػة عمػػل ذلػػك أك ببل فائدة للنبات . يف البشر!!! أثػارت كالدة أكؿ طفلػة أمَتكيػة مستنسػخة يف العػاَف جػدالن فقهينػا اسعا بُت علماء الدينٓ كدينينا ك ن رفػض غالبيػة علمػاء الػدين تطبيػق االستنسػاخ علػى اإلنسػافكاحليواف مع جواز تطبيقو على النبات دبا يفيد اإلنسافٓ ككافػق علمػػاء آخػػركف علػي تطبيػػق االستنسػػاخ علػى البشػػر ،كلكػػن
بشركط مع جواز تطبيقو على احليواف كالنبات بصورة أكسع. ً /ػوف اٍ٨زَٕبؿ ؟ ًٚ /ظؼ ِٛلف ػٍّبء اٌل ِٓ ٓ٠اٍزَٕبؿ إٌجبد ٚاٌؾٛ١اْ ٚأَ٦بْ ؟
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
21
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌفصً اٌضبٌش اٌفٍَفخ ٚأف٩ل١بد إٌّٙخ
ِملِخ
العمل شرط أساسي لنهضة األمم كتقدمها. من خبلؿ العمل ننظر لركح الشعب على حقيقتها فهو شعب (:جاد -ىازؿ ) (متفائل -يائس ) ( ػلًتـ نفسو -ىانت عليو نفسو ). رغم اختبلؼ الثقافات كلكنها ذبتمع علي أف تطور اجملتمع يعتمد على تطوير نظاـ العمل كاستغبلؿ طاقات أفراده. فبل توجد أمو قوية بعيده عن احًتاـ العمل كفلسفتو .
أ ٨ٚلّ١خ اٌؼًّ فٙٔ ٟعخ ا: ُِ٤
ٔ -يعد العمل من الوظائف األساسية اليت سبيز اإلنساف عن احليواف : مثاؿ :حليػب األبقػار ال ؽلكػن اسػتهبلكو بالشػكل الطبيعػي فبلبػد مػن تػدخل اإلنسػاف مػن اجػل تطهَته كتنقيتو من السموـ كاألخطار اليت ػلملها ٕ -كل احتياجات اإلنساف تستدعى بذؿ جهود حىت ابسط احتياجاتو كادلاء الصاٌف للشػرب فاحلصوؿ عليو يقتضى حفر أبار أك ذبميع ادلياه كتصفيتها ...اٍف ٕ -إننا نعمل من اجل تركيض الطبيعة اليت ال تستجيب مباشرة إُف احتياجاتنا فنحوذلا إِف أشياء ضلتجها مثبل ضلوؿ األعشاب ادلتوحشة إُف حبوب مثل ( قمح ،ذرة ،شعَت ) ذلا قيمة لئلنساف – . ربويل احلديد إُف سيارات كطائرات ٖ -البد لئلنساف أف يعمل كال يكتفي بقوة عضبلتو كيديو بل البد من استخداـ التقنيات احلديثة كإال فلن يتقدـ أبدا كىذا ما ؽلثل اجلانب االبداعى يف عمل اإلنساف صبٔ١ب ِف َٛٙا٤ف٩ق اٌّ١ٕٙخ ٚ :ظؼ ؟
غلمع فبلسفة األخبلؽ التطبيقية أف عبلقة األخبلؽ العامة باألخبلؽ ادلهنية ىي عبلقة الكل باجلزء.كاجلنس بالنوع كأف أىم ما ؽليزىا عن األخبلؽ ادلثالية ادلستمدة من التصورات الفلسفية كالدينية ىو الطابع العملي التطبيقي ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
21
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
رؼوف أف٩ق إٌّٙخ ثؤٔٙب :
ىي ادلبادئ كاألسس كادلعايَت األخبلقية اليت ال تستقيم ادلهنة بدكهنا كالطابع االلزامى للمشتغلُت هبا ال يرجع للضمَت أك الوازع الديٍت فقط بل للقواعد ادلرتبة باألداء ادلثاِف(تبليف السلبيات) ذلذه ادلهنة. أفزٍف اٌفٍ٩فخ ؽٛي رؾل٠ل غج١ؼخ ٘نٖ اٌّؼب١٠و اٌ 0 ٝأهاء ٘: ٟ
الفريق األكؿ
الفريق الثاين
ٔ -يرل أف أخبلؽ ادلهنة ربمل يرل ضركرة الربط الطابع اخلاص كالعاـ معا. بُت أخبلؽ ادلهنة كالطابع ٕ -تتمثل يف ( أكامر كنواىي الثقايف الذم سبارس فيو. تلزـ ادلعلم أك الطبيب بغض النظر مثاؿ :آداب ادلعلم عن سلالفتها دليولو ....اٍف ). عامة كملزمة كاحلب كالود ٖ -يرفض أصحاب ىذا الرأم كاإلخبلص يف العمل كل أشكاؿ السلطة ( الدكلة كاالبتعاد عن التعصب، كالدين كاألعراؼ ) اليت رباكؿ كىف نفس الوقت ربًتـ صبغ أخبلؽ ادلهنة بطابعها. األعراؼ كقوانُت كثقافة ٗ -يركا أف ادلمارسة العملية اجملتمع .كتتسم بالطابع ىي ادلسئوؿ األكحد لضبط ىذه النسيب حسب شخصية ادلعايَت. ادلعلم كالثقافة السائدة يف ٘ -مثاؿ :أخبلقيات ادلعلم اجملتمع تعد قانوف ملزما دلن يشتغل بالتدريس سواء كاف ذكر أك أنثي ،مصرم أك أمريكي .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
22
الفريق الثالث يرل ضركرة فحص الثقافة السائدة يف اجملتمع قبل كضع ادلعايَت األخبلقية دلهنة ادلعلم منها مثبل : ٔ -مسات ادلعلم الشخصية. ٕ -مكانة ادلعلم يف اجملتمع. ٖ -دكر الدكلة ضلو ادلؤسسات التعليمية يرل أنصار ىذا الفريق إف ال معايَت ال تراعى ذلك سوؼ تتحوؿ إُف شعارات جامدة ال قيمة ذلا ،،مثاؿ : الشخص الكاره للتدريس ال ؽلكن أف نطالبو بآداب مهنة التدريس
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
صبٌضب :رفؼ ً١اٌٌ٩ياَ اٌقٍمٚ ٟرطج١ك اٌ٨زياَ اٌّ - : ٟٕٙثُ رفَو ظٛٙه ِف َٛٙا٤ف٩ق اٌّ١ٕٙخ ؟ أٍجبة ظٛٙه ِف َٛٙا٤ف٩ق اٌّ١ٕٙخ :أخبلؽ ادلهنة تندرج ربت ما يسمى بالفلسفة
التطبيقية ٔ -عجز األخبلؽ العامة عن الوفاء بكل ما ربتاجو كل مهنة من التزاـ خلقي ٕ -حاجة اجملتمع إلصبلح اخللل االخبلقى عن طريق كضع معايَت أخبلقية لضبط سلوؾ ادلهنيُت أُ٘ اِ٤ضٍخ اٌّجٕ١خ ٌؼلَ اٌزياَ صبؽت إٌّٙخ ثمٛاػل ٚأف٩ل١بد ِٕٙزٗ:
ٔ
ادلوظف العاـ
الذم يستخدـ شلتلكات ادلؤسسة لؤلغراض الشخصية
ٕ
ادلوظف العاـ
الذم ؼلالف القواعد يف تقدًن اخلدمة للمستفيدين منها
ٖ
الطبيب
الذم يدخن أماـ مرضاة
ٗ
ادلهندس
الذم يعد رسومان دلباين كيستخدـ مواد غَت مطابقة للمواصفات
٘
ادلعلم
الذم يفصح لطبلب باالمتحاف
ٙضابط ادلركر
الذم ؼلالف قواعد ادلركر
ٚ
اإلعبلمي
الذم ال يبذؿ جهد للتأكد من صحة خرب بل يصيغو حسب ىواه
ٛ
ادلدير
الذم ال ينضبط يف االلتزاـ بوقت العمل
ٜ
عامل ادلصنع
الذم ال يلتزـ بادلواصفات كيستخدـ مواد تضر بادلستهلك
ٓٔ التاجر
الذم يبالغ يف كصف ادلنتج كىو يضلل ادلستهلك
ٍِؾٛظخ
يتحقق ادلوقف األخبلقي الصحيح ألصحاب للمهن ؟ عندما ال يشعر ادلرء حباجتو لقوة أك سلطة تلزمو بآداب كأخبلقيات ادلهنة ،سول ( الوازع األخبلقي الداخلي الذم يتفق مع ضمَته ----ك ثقافة اجملتمع)
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
23
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
كضلن يف العاَف العريب أحوج ما نكوف إُف مناقشة قضايا اإللزاـ ادلهٍت كترسيخ مبدأ انضباط أصحاب ادلهن ادلختلفة بوازع داخلي من ضمائرىم كشعورىم بادلسئولية ذباه اجملتمع. أّ٘١خ ِٛاص١ك أف٩ل١بد إٌّٙخ ٔ /ً -:بلش أّ٘١خ ؟ ( )5اٌصٛهح اٌنٕ٘١خ ا٠٦غبث١خ
إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة : ػلافظ علي الصورة اإلغلابية للمتعاملُت مع ادلؤسسة ( )0اٌ٨زياَ ثبٌَّئ١ٌٛبد اٌمبٔ١ٔٛخ ٚا٨عزّبػ١خ
إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة : مثل :ضباية البيئة من األدخنة ،كتسليم ادلنتجات خالية من عيوب التصنيع ...اٍف. شيء مهم لتجنب ادلساءلة القانونية كاالجتماعية الناذبة من عدـ االلتزاـ االخبلقى . ( )0رؾَ ٓ١ا٤كاء
إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة ىف اطار التشريعات: يساىم يف ربسُت األداء بينما عدـ االلتزاـ يؤثر سلبان ك يزيد من التكاليف نتيجة القضايا اجلنائية ادلرفوعة ضدىا ( )4اٍ٨زقلاَ اِ٤ضً ٌٍّٛاهك
إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة: يعترب أمرا مهما عند ازباذ قرارات تتعلق باإلنتاج. مثاؿ :إذا أنتجنا منتجات هبا عيوب قد يتطلب األمر إعادة إنتاجها لتصحيح العيوب . كما إف اآلالت كادلعدات الرديئة قد تسبب بإصابة العاملُت هبا ،شلا يعطل اإلنتاج كهتدر ادلوارد. كٚه اٌفٍَفخ ف ٟاٌّٛاص١ك ا٤ف٩ل١خ اٌّ١ٕٙخ :
٠زُ ِٓ ف٩ي :
قاـ الفبلسفة بدكر كبَت يف البحث على كضع ادلواثيق االخبلقيو ادلهنية من خبلؿ:
ٔ -تحليل الواقع الثقافى واستخالص القيم االخالقية االساسية :يؤسس الفيلسوؼ ميثاؽ أخبلؽ ادلهنة على دراسة ربليلية لواقع اجملتمع كادلعايَت األخبلقية للمجتمع كادلرحلة التارؼلية اليت ؽلر هبا اجملتمع كنوع اخلدمة الىت تقدمها ادلهنة . ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
24
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٕ -تحديد االسس والقواعد والضوابط المحددة الداء أعمال المؤسسة :ػلدد الفيلسوؼ القواعد العامة البلزمة ألداء األعماؿ داخل ادلؤسسة . ٖ -وضع اسس ميثاق اخالق المهنة ( االطار المرجعى للمعايير التى تحكم السلوك ) يشارؾ الفيلسوؼ يف كضع ميثاؽ أخبلؽ ادلهنة مع ادلتخصصُت يف ادلهنة. ٗ -مبادئ االلتزام بالسلوك االدارى والوظيفى داخل المؤسسة :يؤكد الفيلسوؼ علي االلتزاـ بأخبلؽ العمل ؽلثل ادلنتج (اذلدؼ)النهائي دليثاؽ أخبلؽ ادلهنة كىو يؤدل إُف جودة العمل كاإلنتاج شلا يؤدم إِف تقدـ اجملتمع. أف٩ل١بد اٌٛظ١فخ اٌؼبِخ : رؼو٠ف اٌٛظ١فخ اٌؼبِخ /ً :ؽلك اٌّمصٛك ؟
ىي رلموعة ادلهاـ اليت يتم ربديدىا يف ضوء القيم كاألخبلؽ ىدفها خدمة ادلصلحة العامة كما ؽلتاز بو العاملُت من حقوؽ كامتيازات ينص عليها القانوف كتسقط ىذه احلقوؽ إذا أخل العاملُت هبذه الواجبات كادلسؤكليات تعريف أخالقيات
عناصر أخالقيات الوظيفة العامة
مبررات اىتمام المؤسسات والمنظمات
الوظيفة العامة
بأخالقيات الوظيفة العامة
االلتزاـ باألنظمة كالقوانُت ىي رلموعة القواعد كادلعايَت اليت تساعدنا على احًتاـ القيم كعادات اجملتمع العدالة كعدـ التمييز احلكم على السلوؾ باعتباره صحيحا أك خاطئا حب العمل -األمانة كالنزاىة كػلدث الفساد اإلدارم إذا اإلخبلص يف العمل احملافظة على ادلمتلكات العامة مت االضلراؼ عن ىذه القواعد لتحقيق ادلصلحة للدكلة -تنمية الكفاءات العلمية كالعملية الشخصية على حساب االنتماء كالوالء للمنظمة ادلصلحة العامة احًتاـ كقت العمل السرعة كاالتقاف ىف اصلاز االعماؿ
االلتزاـ بأخبلقيات الوظيفة العامة يؤدل إُف : ربسُت اخلدمات ادلقدمة للجمهور احًتاـ حقوؽ كمصاٌف اآلخرين زيادة الثقة بادلنظمة ضماف حرية التفكَت كاإلبداع للعاملُت التعاكف بُت أعضاء ادلنظمة من خبلؿ العمل كفريق التنمية ادلهنية للعاملُت كربسُت أدائهم – الشفافية يف تنفيذ األعماؿ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
25
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
آٌ١بد رؾَٚ ٓ١رّٕ١خ ا٨ػزجبهاد ا٤ف٩ل١خ فِ ٟغبي اٌٛظ١فخ اٌؼبِخ ٚ :ظؼ ؟ ٠زُ ِٓ ف٩ي :
ٔ- ٕ- ٖ- ٗ- ٘- -ٙ -ٚ
تقدير األداء االخبلقى ادلتميز للموظفُت ربديد سلطات ادلوظفُت كاإلداريُت الضمَت الذايت يضمن االستمرارية ربسُت النظاـ الرقايب يف ادلنظمة كضع جزاءات دلن يرتكب سلالفات أخبلقية التأكيد على سلوؾ ادلوظفُت يف الدرجات العليا كنموذج لآلخرين مراجعة التعليمات اإلدارية اليت تتعلق بالسلوؾ االخبلقى
اٌٛاعت اٌٌٍّ ٟٕٙفٍَٛ١ف ف ٟاٌؾفبظ ػٍ ٝاٌ٠ٛٙخ اٌضمبف١خ ٌٍّغزّغ : )1مػن ادلبلحػظ كجػػود رلموعػة مػػن االختبلفػات يف ادلػذاىب الفلسػػفية عػرب العصػػور كالسػبب يف ذلػػك -: ىػػي االختبلفػػات يف (ىويػػة األمػػة ك الظػػركؼ االجتماعيػػة ك السياسػػية ك االقتصػػادية ) الػػيت ينشػػأ فيهػػا الفيلسػػوؼ .فكػػل فلسػػفة ىػػي نبػت طبيعػػي لظػػركؼ كػػل رلتمػػع فالفلسػػفة ال تبػػدأ مػػن فػراغ بػػل تركػػز علػػى الواقع )2
اإلنتاج الفلسفي لكل فيلسوؼ -:يتأثر هبوية األمة كتارؼلها كخصائص اجملتمع الذم يعيش فيو
)3
ال يسػػتطع الفيلسػػوؼ أف يعػػزؿ نفسػػو عػػن اذلويػػة الثقافيػػة ،كال يسػػتطيع أف ينػػتج أفكػػارا مغػػايرة ذلػػا ألف
الفكر الفلسفي يبدأ من الواقع االجتماعي كالتارؼلي كالديٍت كالسياسي ك ال يبدأ من فراغ . )4
دكر الفيلسوؼ يتمثل يف رسم اذلوية الوطنية كحيث أف الفيلسوؼ ىو الذم : ٔ -ػلدد عقيدة الوحدة الوطنية حلماية األمة من التجزئة كما فعل فبلسفة األدلاف مثل ىيجل ٕ -ػلاكؿ نقل حضارتو من مرحلة ألخرل من أجل التقدـ ٖ -يقبل كل األفكار الواردة عليو كينقل تراث احلضارات األخرل بعد أف ػلللها كيعلق عليها كيلخصها كيفندىا كما فعل الفارايب كالكندم كابن سينا كابن رشد يف شرح الًتاث اليوناين مع احلفاظ على اذلوية الثقافية للمجتمع
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
26
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ثؼط اِ٤ضٍخ ػٍ ٝهإ ٜاٌفٍ٩فخ ٌٍؼًّ ف ٟظٛء افز٩ف صمبفزٚ ُٙػصٛهُ٘ اٌؼًّ ف ٟاٌفىو ا٨ف٩غ: ٝٔٛ حبث أفبلطوف عن أصل ادلدينة أك اجملتمع يف كتابو (اجلمهورية )-:فوجد أف أصل ادلدينة يرجع إُف تعدد حاجات اإلنساف اليت ال ؽلكن أف ػلققها دبفرده. ٕ -ػلدد أفبلطوف احلاجات األساسية لئلنساف يف ثبلث ىي :الغذاء ك ادلسكن ك ادللبس كعليو القياـ بثبلث أنشطة :ربضَت الغذاء ك بناء السكن ك صناعة ادلبلبس ٖ -ك يتحقق ذلك من خبلؿ سبيلُت علا : السػػبيل األكؿ :كىػػو ادلتبػػع يف اجملتمعػػات البدائيػػة يقػػوـ كػػل فػػرد باصلػػاز ىػػذه األنشػػطة الثبلثػػة ،كيقسػػم كقتو بينها السبيل الثػاين :كىػو ادلتبػع يف اجملتمعػات ادلتطػورة كيقػوـ علػي زبصػص كػل فػرد يف عمػل معػُت ،حيػث ؼلصػػص للعمػػل كامػػل كقتػػو كىػػذا مػػا يسػػمي بالتقسػػيم االجتمػػاعي للعمػػل ،كىػػو ال ػرأم الػػذم ؽليػػل لػػو أفبلطوف -ٗ .يؤكد أفبلطوف علي أف اجلميع يستفيد من تقسيم العمل يف -: أ) ب)
ربسُت نوعيو اإلنتاج اليت ػلصل عليها اجملتمع. راحة العامل الصلازه نوعا كاحدا من العمل يكوف ماىر فيو.
٘ -الفرؽ بُت ضركرة تقسيم العمل عند أفبلطوف كما يدافع عنو رجاؿ االقتصاد اليوـ: ال يعطى أفبلطوف إيو أعلية لزيادة اإلنتاج :ألنو أحد النتائج ادلباشرة ادلًتتبة علي تقسيم العمل.
أ) ب)
يرم أفبلطوف إف اذلدؼ النهائي للعمل ىو تلبية حاجة طبيعية فقط .
رمَ ُ١أف٩غٌٍ ْٛؼًّ أك ٜاٌ ٝرمَ ُ١اٌّٛاغٕ ٓ١اٌ ٝاٌؼج١ل ٚاٌّٛاغٕ ٓ١ا٤ؽواه اٌؼج١ل اٌّٛاغٕ ٓ١ا٤ؽواه عليهم القياـ بالبحث الفلسفي كالسياسة كليس عليهم العمل باحلرؼ آلف ىذا العمل يقلل من عليهم القياـ باألعماؿ شرؼ اإلنساف كال يتفق مع الفضيلة كىم ػلتاجوف إُف كقت فراغ للقياـ بالبحث الفلسفي كالسياسي كادلواطنُت األحرار يف حاجة لتلبية حاجاهتم األساسية من تغذية كملبس كمسكن كلكنو ليس لديو كقت لذلك ك لكن العبيد ىم من يقوموا بإصلاز األعماؿ ادلنزلية (غذاء كملبس كمسكن )
ادلنزلية ككل احلرؼ ادلختلفة كيتحملوف عن ادلواطنُت األحرار أعباء ربصيل الرزؽ
كمن حقهم أف ؽلتلكوا األرض الزراعية أما فبلحة األرض فتًتؾ للعبيد ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
27
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
رؼم١ت ػٍ ٝفىو أف٩غْٛ
ٔ -يؤخذ على فكرة التخصص كتقسيم العمل عند أفبلطوف انو اغفل البعد االقتصادم للعمل كإغفاؿ ادلشكبلت ادلًتتبة على كفرة اإلنتاج ٕ -اغفل دكر العمل كسلعة كنظر للعمل على انو رلرد خدمة ٖ -نظرتو الضيقة للعمل جعلت نظرتو عنصرية حيث قصر العمل على فئة العبيد كذا ما يتعارض مع الدؽلقراطية احلديثة اٌؼًّ ف ٟاٌفىو ا٨هٍطٝ
ٔ -يرل أرسطو كأستاذه أفبلطوف أف ادلدينة : أ -أعلي كحدة اجتماعية كسياسة ب -كظيفتها توفَت السعادة ألفرادىا ٕ -يعترب أرسطو نظاـ الرؽ نظاـ طبيعي -: كيصف العبد بأنػو ألػو للحيػاة ؟ ألنػو يسػاعد علػى إصلػاز األعمػاؿ ادلنافيػة لكرامػة ادلػواطن احلر آلو منزلية ؟ ألنو يساعد على تدبَت احلياة داخل ادلنزؿ . ٖ -يرم أرسطو إف الطبيعة ىي اليت تؤدل إُف التمايز بُت البشر -: أ -أما أف ذبعل بعضهم قليل الذكاء أقوياء البينة " العبيد " ب -كأما أف ذبعلو كفئ للحياة السياسة " ادلواطنُت األحرار " ٗ -كينتج عن ذلك إف البشر صنفاف -: ب -صنف عبد بالطبيعة ا -صنف حر بالطبيعة رؼم١ت ػٍِٛ ٝلف أهٍطٛ
ٔ -يؤخذ على أرسطو األخذ بنظاـ الرؽ كنظاـ طبيعي اجتماعي يؤدل إُف إنتاج الثركة الف فكرة الرؽ مرفوضة كتتعارض مع حقوؽ اإلنساف ٕ -فكرة الرؽ عند أرسطو ذات طابع عنصرم ألنو قصر الرؽ على غَت اليونانيُت ٖ -اعتباره الرؽ نظاـ طبيعي أمر غَت مؤكد يف ضوء العلم ادلعاصر
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
28
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌؼًّ ػٕل اٌفبهاثٟ ٠و ٜاٌفبهاثٟ ٔ -إف ادلدينة ىي أكؿ درجة يف االجتماع االنساىن ٕ -السمة اليت سبيز ادلدينة الفاضلة ىي شيوع التعاكف بُت أفرادىا يف العمل من اجل ربقيق السعادة ٖ -إذا ربققت السعادة أصبحت ادلدينة فاضلة كاتسم أىلها بالنظاـ كخضعوا لتقسيم العمل كإذا فشلوا يف ربقيق السعادة ظهرت مدف غَت فاضلة ٗ -قسم الناس إُف ٔ -اإلماـ أك ادللك أك الفيلسوؼ أك النيب :يكوف على قمة ادلدينة الفاضلة ٕ -العماؿ كالفبلحوف :يف قاعدة ادلدينة ٖ -العلماء كاجلند :بُت الطرفُت يف الوسط ىذا ىو نوع من تقسيم العمل كالتدرج يف السلطة عند الفارايب رؼم١ت ػٍ ٝاٌفبهاثٟ ٔ -تأثر الفارايب بأفبلطوف كأرسطو يف تقسيم العمل ٕ -تأثر بالدين االسبلمى يف إشارتو لضركرة التعاكف من اجل البقاء اٌؼًّ ػٕل اثٓ فٍلْٚ )1عبػػد الػػرضبن بػػن خلػػدكف ىػػو الفيلسػػوؼ اإلسػػبلمي الػػذم اىػػتم باحلػػديث عػػن العمػػل كأخبلقيػػات ادلهػػن يف كتابو ( ادلقدمة ). )2العمل يف رأم ابن خلدكف ىو -: ( ما يقيم بو اإلنساف ) فلوال العمل كالكسب َف يكن ىناؾ قيمو لئلنساف . حيث أكد أف (الكسب من العمل ىو قيمو األعماؿ ) فمن ال يعمل فقد الكسب بالكلية. ككلما كاف الناس يف حاجة إِف عمل الفرد زاد شرفو كقيمتو . )3يعدد ابن خلدكف يف مقدمتو كل ادلهن كالصنائع ادلختلفة منها )4مهنة التجارة يعرفها بأهنػا :ىػي ( كػل زلػاكؿ الكسػب ك تنميػة ادلػاؿ بشػراء السػلع ه بيعهػا بػأعلى مػن شبن الشراء )5حدد رلموعة من أخبلقيات مهنة التجارة بأنو ٔ -أف يكوف الربح قليل بالنسبة إِف رأس ادلاؿ . ٕ-عدـ الغش يف البضائع أك تضليل ادلشًتم . ٖ -عدـ االحتكار فاالحتكار مفسده للربح . ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
29
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌؼًّ ف ٟاٌفٍَفخ اٌؾل٠ضخ ٚاٌّؼبصوح
اٌؼًّ ػٕل آكَ ٍّ١ش يعد ادـ مسيث أبو االقتصاد السياسي كيتلخص فكرة يف ٔ-تعد ادلصلحة اخلاصة كاحلرية األساس النظرم لفلسفة مسيث ٕ-تقوـ ىذه الفلسفة على االعتقاد باف النظاـ الطبيعي قادر على ربقيق االنسجاـ كالتوافق بُت ادلصلحة العامة كاخلاصة ٖ-كىذه ىي فكرة اليد اخلفية اليت تعٌت إف األفراد يف سعيهم لتحقيق مصلحتهم اخلاصة ػلققوا دكف أف يشعركا ادلصلحة العامة ٗ -ينادل بضركرة ترؾ احلرية ادلطلقة للفرد ليعمل بالطريقة اليت تناسبو دكف أف ربد إال يف حدكد ادلنافسة
اٌؼًّ ػٕل ٘١غً يعرؼ العمل بأنو إنتاج لئلنساف بواسطة اإلنساف فالعمل ىو أداة لتحرير اإلنساف من سيطرة الطبيعة العبلقة بُت اإلنساف كالعمل ليست عبلقة معرفية فقط كلكنها عبلقة ربويل كتغَت متبادلة فالعمل ىو نشاط اجتماعي ينجزه الناس بعضهم لصاٌف بعض من اجل تلبية احتياجاهتم كالعمل ىو األساس يف العبلقات االجتماعية
ً /لبهْ ث ٓ١فىوح اٌؼًّ ػٕل و ِٓ ٩اكَ ٍّ١ش ١٘ٚغً ٚاٌفٍَفخ اٌجوعّبر١خ ؟ ً /اٌؼًّ ػٕل ٘١غً ٘ ٛأزبط ٌَٔ٧بْ ثٛاٍطخ أَ٦بْ ٔبلش ؟
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
31
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌزفٍَف ٚػ٩لزٗ ثبٌمُ١ اٌّٛظٛع اٌواثغ أ ٨ٚرؼو٠ف اٌزفٍَف /ً :ؽلك اٌّمصٛك ثبٌزفٍَف ؟
الكل رلمع علي أف التفلسف ىو :
( ضرب من النظر العقلي الذم يهدؼ إُف معرفة األشياء على حقيقتها ) قػػاؿ الفيلسػػوؼ األمريكػػي جوزايػػا ركيػػس أف ادلػػرء يتفلسػػف حينمػػا يفكػػر تفكػَتا نقػػديا يف كػػل مػػا حولو. التفلسف ىو: (( نشاط فكرل يتناكؿ حقائق احلياة كيستخدـ النظرة النقدية بدال من قبوؿ األمور على علتها ٍِؾٛظخ ً ّ٠ /ىٓ أْ ّٕٛ٠اٌزفٍَف ف ٟث١ئخ ( × ) ِؼٛلبرٗ أْ اٌزفٍَف ّ٠ ٨ىٓ أْ ّٕٛ٠ف ٟث١ئبد رّبهً اٌَ١طوح ٚاٌمٙو ِضً:
( )5اٌج١ئخ اٍ٤و٠خ :اليت ال تسمح باحلوار ( )2اٌج١ئخ اٌزؼٍ١ّ١خ :اليت تعتمد علي التلقُت ك احلفظ ( )3أعٙيح ا٦ػ :َ٩اليت ال تؤمن بتنوع اآلراء ال تؤمن بتنوع األفكار ) أّ٘١زٗ : ٠ مٛي اٌفٍَٛ١ف ك٠ىبهد ػٓ اٌزفٍَف :
)1الفلسػػفة كحػػدىا سبيزنػػا عػػن األق ػواـ ادلتوحشػػُت ك تقػػاس حضػػارة األمػػم كثقافتهػػا دبقػػدار شػػيوع التفلسف فيها . )2كادلرء الذم ػليا دكف تفلسف يظل مغمضا عينيو ال ػلاكؿ أف يفتحهما. التفلسف ينتج -:عقوال ناضجة .شخصيات مستقلة تتسم بالصدؽ كالصراحة كالشجاعة )3إف التفلسف ىو الطريق السريع للتقدـ ك بدكنو يتحوؿ البحر إُف حبَتة راكدة .كتتوه احلقيقة غياب التفلسف يؤدل إُف ( التعصب – العنف -السلبية ) لذا يصدؽ من يقوؿ ( كم ضلو جوعي للحكمة كادلعرفة كضلن غرقو ىف حبور ادلعلومات كالبيانات
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
31
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
صبٔ١ب اٌمِ ُ١ؼٕب٘ب ٚغج١ؼزٙب ٚ /ً :ظؼ ؟ ٍِؾٛظخ : القيم قدؽلة قدـ االنساف اال اهنا َف تتضح معادلها ىف االذىاف على مدل التاريخ اال بالتدريج من خبلؿ اخلربات البشرية كدرجة الوعى الفردل كاالجتماعى لدل االنساف
اٌّؼٕ ٝا٨صط٩ؽ ( ٟا٨وٌَٛٛ١ع١ب ). يعد مبحث القيم (االكسيولوجيا ) احد مباحث العامة ( االساسية ) للفلسفة . كيبحث يف طبيعة القيم كمعايَتىا كأصنافها كربليلها . فإذا فسرت القيم -: حسب الصور الغائية يف الذىن كاف تفسَتا مثاليا . حسب أسباب طبيعية أك نفسية أك اجتماعية كاف تفسَتا كاقعيا موضوعيا .يرتبط مبحػث القػيم ب ػ ( علػم ادلنطػق -علػم األخػبلؽ -علػم اجلمػاؿ ) كتتحػدد القػيم الفلسػفية األساسية ثبلثة كىي : - 3لّ١خ اٌغّبي ٕ -لّ١خ اٌخ١ش ٔ-لّ١خ اٌحك يدرسها علم األخبلؽ يدرسها علم اجلماؿ ( االستاطيقا ) يبحث يف يدرسها علم شركط اجلماؿ كنظرياتو كالذكؽ الفٍت كلو قسماف ادلنطق الذم ػلدد يبحث يف الفضيلة ٔ -1ظو : ٞكىو الذم يبحث ىف الصفات قواعد كمعايَت التفكَت السلوكية لئلنساف ادلشًتكة بُت األشياء اجلميلة : السليم كؽلنع من مسي ىذا العلم بعلمأ) كػلللها نفسيان ب) كيفسرىا فلسفيان ج) الوقوع يف اخلطأ هتذيب األخبلؽ كػلدد الشركط اليت يتميز هبا اجلميل عن القبيح كقػ ػ ػػد حػ ػ ػػدده أرسػ ػ ػػطو بأنػػو األداة الػػيت تعصػػم (فلسفة األخبلؽ) -2ػٍّةة ٟفةةبٌ كيبحػػث ىف سلتلػػف صػػور الفػػن العقػػل مػػن اخلطػػأ كىػػو -فقيم ػ ػػة اخلػ ػ ػػَت :ىػ ػ ػػي كينتقػػد األعمػػاؿ الفنيػػة كيطلػػق علػػى ى ػػذا اقسػػم أداة يسػ ػ ػػتخدمها كػ ػ ػػل معرف ػػة الفض ػػائل ككيفي ػػة اسم النقد الفٌت كىو ال يقػوـ علػى الػذكؽ كحػدة البش ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر يف جع ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل اقتنائهػػا كمعرف ػػة الرذائ ػػل كلكػػن علػػى العقػػل أيضػػا الف قيمػػة العمػػل الفػػٌت تفكَتىم تفكَتا علميػا كالبعد عنها تقػػاس بقيمػػة الصػػورة الغائبػػة ىف العقػػل كبالػػذكؽ ( األثر النفسي ذلا ) منظما ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
32
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
صبٌضب :غج١ؼخ اٌم /ً ُ١لبهْ ث ٓ١؟
-5اٌم ُ١اٌنار١خ إٌَج١خ ىي كسيلة لتحقيق غايات معينة كىى نسبية ألهنا زبتلف باختبلؼ األفراد كباختبلؼ الزماف كادلكاف مثاؿ :ادلوسيقى يكوف ذلا قيمة عند فرد كال تكوف ذلا نفس القيمة عند فرد أخر ادلؤيدين ذلذا الرآل ( )1اٌَٛفَطبئ :ٓ١١عندما قاؿ احد زعمائهم ثوٚربعٛهاً أف اإلنساف الفرد ىو مقياس كل شيء فهو يقيس كل شئ دبا ينفعو فاف قاؿ عن شيء انو خَت فهو خَت بالنسبة لو كاف قاؿ عن شيء انو شر فهو شر بالنسبة لو (ٍ )2جٕٛ١ىا :عندما قاؿ ضلن ال نرغب يف شيء ألنو قيمة -بل انو لو قيمة ألننا نرغب فيو ( )3رِٛبً ٘ٛثي :عندما قاؿ إف اإلنساف يُسمي خَتا كل ما يشبع شهواتو كرغباتو. ك شلا سبق يتضح لنا أف القيم الذاتية تكوف نسبية ألهنا زبتلف باختبلؼ األفراد ك الزماف ك ادلكاف ك الثقافة
-0اٌم ُ١اٌّٛظٛػ١خ اٌّطٍمخ ىي قيمة ثابتة ال ترتبط بفرد كال زماف كال مكاف معُت . كقد اضلاز ذلذا ادلعٌت كل من: (ٍ )5ةةةةةمواغ :ال ػ ػػذم رف ػ ػػض النظ ػ ػػرة النسػػبية للقػػيم كأكػػد أف الشػػيء لػػو قيمػػة ىف ح ػػد ذات ػػو ك أك ػػد أف العق ػػل ى ػػو أداة اكتشاؼ القيمة كإرشاد اإلنساف ذلا ( )0أف٩غ :ْٛالذم أكد على كجود مثػ ػػاؿ كاحػ ػػد للخػ ػػَت ثابػ ػػت ال يتغػ ػػَت يف ع ػ ػ ػ ػػاَف ادلث ػ ػ ػ ػػل كاف تع ػ ػ ػ ػػددت مس ػ ػ ػ ػػميات الفضائل ىف العاَف احملسوس ادلتغَت (ِ )0ةةةبوٌ شةةةٍ١و :الػػذم أكػػد أف القيمة شيء موضػوعي علينػا اكتشػافو ال اخًتاعو.كىى قصػدية ربػدد الشػعور بػدال من اف ػلددىا ىو كىى ثابتة ( )4عٛهط ِٛه :الذم أكد علي أف القيم مطلقة ككامنة يف الفعل ذاتو كإهنا فريدة تدرؾ باحلدس
كيبلحظ أف التمييز بُت ذاتية القيم كموضوعيتها ال يعٍت أف احدعلا ينفي اآلخر فالقيم ذاتية حيث أهنا صادرة عن الذات الفردية -كموضوعية حيث أهنا يتفق عليها الناس صبيعا
أم أهنا ذاتية كموضوعية يف آف كاحد .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
33
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٍِؾٛظخ :فصبئ
ٔ- ٕ- ٖ- ٗ- ٘- -ٙ
اٌمٚ ُ١أّ٘١زٙب
القيم ىى نتاج اجتماعي يتعلمها الفرد كيكتسبها من خبلؿ عملية التنشئة االجتماعية فمصدرىا احلياة حيث تتم من خبلؿ تفاعل الناس بعضهم مع بعض يعتربىا الفبلسفة كعلماء االجتماع جزء رئيسي من الثقافة القومية ألم رلتمع. ىى دبثابة رباف السفينة توجو اإلنساف ذلدؼ معلوـ كىو فهم القيم اليت سبسك هبا. تعترب معايَت التفضيل يستهدم هبا أفراد اجملتمع يف عمليات التفاعل االجتماعي اخطر ما نعاىن منو اليوـ ىو اختبلؼ منظومة القيم فالقيم أىم ركائز اجملتمع كتسبق التشريعات كسبثل ضمَت اجملتمع
ً /اٌم ُ١اِب مار١خ أِٛ ٚظٛػ١خ فمػ ٚظؼ هأ٠ه ؟ ً /افزٍف اٌفٍ٩فخ ث ٓ١إٌَج١خ ٌٍمٚ ُ١اٌّطٍمخ ٚظؼ ؟ اٌزفٍَف ٚػ٩لزٗ ثبٌمُ١
يرتبط الفكر الفلسفي بالقيم ارتباطا كثيقا من خبلؿ فلسفة القيم فالفلسفة ال تبدأ من فراغ بل تركز على الواقع كتبدأ منو عند احلكم على األقواؿ .......ضلكم باحلق عند احلكم على األفعاؿ .......ضلكم باخلَت عند احلكم على األشياء .......ضلكم باجلماؿ إذف البد من كجود معايَت نستخدمها ذلذه األحكاـ كمن ؽللك القدرة على استخبلص القيم ىو الفيلسوؼ فالفلسفة ىي رلهود لتسبق القيم كربديد موقع القيم ادلعرفية ك الفلسفة تكسب دارسها يف عصر ادلعلومات قيم ذبعلو قادر على التعايش مع العصركىذه مسة مشًتكة بُت صبيع االنساؽ الفلسفية ادلختلفة ٔ- ٕ- ٖ- ٗ-
هاثؼب اٌم ُ١اٌز ٟرىَجٙب اٌفٍَفخ
قيمة البحث عن احلقيقة حب ادلعرفة قيمة االستقبلؿ قيمة النزعة اإلنسانية قيمة احلرية اإلنسانية
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
34
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
أوال قيمة البحث عن الحقيقة هتدؼ للكشف عن احلقائق من خبلؿ البحث عن األسباب األكُف ( البعيدة ) كىى تعترب نشاطا للوعى الهنا ذبعل الفرد كاعيا بالعاَف احمليط بو كىى تتكوف لدل الفرد منذ البداية من خبلؿ التمييز بُت سؤالُت دلاذا ؟ .......كىو سؤاؿ الفلسفة ككيف ؟ .......كىو سؤاؿ العلوـ الفيزيائية كالبيولوجية تتجو إُف النمو من خبلؿ ادلعلومات كاحلقائق اليت ػلصل عليها اإلنساف كتعد قيمة فلسفية ىامة الف الفلسفة تستند إُف البحث عن احلقيقة كالوصوؿ للحقيقة ادلتعلقة دبوضوع ما كترتبط قيمة البحث عن احلقيقة دبهارتُت علا ( مهارة القراءة -مهارة استخداـ منهج يف التفكَت ) ٔظو٠خ اٌزطبثك
ٔظو٠بد اٌؾم١مخ ٔظو٠خ اٌزواثػ
ترل ىذه النظرية إف ادلعيار ترل ىذه النظرية إفالوحيد للحقيقة ىو الًتابط يعٍت ادلعيار الوحيد للحقيقة ىو االتساؽ التطابق مع الواقع الفعلي. مثاؿ :القوؿ باف الكتاب -العبارة تكوف صحيحة إذااتسقت مع معارفنا األخرل على ادلنضدة يكوف حقيقي ىف حالة إذا كاف الكتاب ىف -العبارة تكوف باطلة إذا تناقضت مع معارفنا األخرل الواقع كذلك ،،،،،.إذآ إف مثاؿ -:صلد ىف ىندسة إقليدس نسقا تصديقها يكوف بتصديق اخلرب حينما يتطابق مع الواقع رياضيا كنستنتج بقية قضايا النسق بالًتابط
إٌظو٠خ اٌجوعّبر١خ فٟ اٌؾم١مخ ترل ىذه النظرية إف ادلعيارالوحيد للحقيقة ىو النجاح العملي فهي تنظر لؤلفكار على أهنا أشبوخبطة عمل ناجحة. إذا َف يتم ربقيق ىذا النجاح تكوفالفكرة غَت حقيقية كغلب التخلص منها يقوؿ كليم جيمس " إف احلقيقيىو النافع لتفكَتنا "
ّ٠ىٓ اٌزؾمك ِٓ صؾخ ا ٜؽم١مخ ف ٟظٛء اٌشوٚغ ا٢ر١خ : -5التطابق مع الواقع احلسي ادلوضوعي ٕ -الًتابط مع معارفنا األخرل ٖ -إذا استطعنا ربقيق النتائج ادلتوقعة من كرائها ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
35
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
لّ١خ اٍ٨زم٩ي ِ٘ ٝل ٜصمخ اٌفوك ف ٟلواهارٗ اٌقبصخ ٚػلَ اٌزجؼ١خ ٌ٣فو ٓ٠ؽز ٌٛٚ ٝوبٔٛا ٠زفٛلْٛ ػٍ ٗ١ثبٌقجوح أ ٚاٌؼّو
كىى قيمة فلسفية تظهر ىف تعدد ادلذاىب الفلسفية اليت تتناكؿ ادلوضوع الواحد كتتضمن القدرة على النقد لآلراء ادلختلفة كقبوؿ نقد اآلخرين كقيمة االستقبلؿ ىى الوجو األخر لشعور الفرد باحلرية فتمتع الفرد باحلريات ادلختلفة ( مثل حرية الرأل كالعقيدة ....اٍف ) دليل على استقبلؿ الفرد الذايت رغم كل التحديات فاإلنساف قادر على التغلب على ربديات الطبيعة من ( حرارة كبرد كمرض كجوع ) حينما يشعر حبريتو يستغل قدراتو العقلية يف التغلب عليها. يتميز التفكَت الفلسفي باالستقبلؿ الفكرم كالقدرة على النقد كتقبلة كادلركنة الفكرية كادلقارنة بينما يتسم التفكَت عن طريق الغَت بالتبعية العمياء كؽليت ركح االستقبلؿ كالقدرة على النقد
كقد كصف فرنسيس بيكوف ىذا النوع من التفكَت كمساه أكىاـ ادلسرح لّ١خ اٌزَبِؼ اٌفىوٜ أّ٘١خ اٌزَبِؼ اٌفىوٜ رؼو٠ف اٌزَبِؼ ٔ= ػلقق ادلقدرة على التعايش بُت االفراد كالشعوب ىو مقوما اساسيا من مقومات ٕ= ربقيق ادلصلحة العامة مع احملافظة على مصلحة االفراد من خبلؿ التفلسف كىو التسليم ادلتفهم لوجود افكار ربقيقها بالطرؽ القانونية السليمة ٖ= يرفع قيمة العلم كاحلوار الفعاؿ كالبناء حىت يصل االفراد اُف سلالفة الفكارل كقبوذلا شلا غلعل االنساف قادر على االنفتاح على اىدافهم بالطرؽ السليمة افكار كمعتقدات االخرين كيدرؾ ٗ= غلعل صاحبو قادر على التطور كالنضج كالبعد عن اجلمود اف احلقيقة اكرب من اف يدركها عقل كمصادرة الرال كاحد كادلشكلة الواحدة خلا اكثر ٘= ؼللص الفرد من اخطائة الىت قاـ هبا كتساعده على تصحيح اخطائو من حل =ٙغلنب حدكث ادلشاكل بُت االصدقاء بسبب سوء الظن ير ابو حياف من عاشر الناس =ٚيرفع من رقى الشخص الذل يبادؿ االساءة بالتسامح بادلسازلة زاد استمتاعو هبم ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
36
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
لّ١خ اٌؾو٠خ أَ٦بٔ١خ
ىى قدرة اإلنساف على إدراؾ ادلسئولية كااللتزاـ بواجباتو ىف احلياة فيما ،ؼلتارىا بإرادتو احلرة ك يراعي كل الظركؼ ادلمكنة ،،،كيوازف بينها ك بُت االحتماالت ادلتوقعة ليناقشها بينو كبُت نفسو .مراعيا عبلقتو ىف اآلخرين ىف كل شئ ؼلتاره بإرادتو كالػػذم ػلػػدد القػرار النهػػائي بالنسػػبة ألم موقػػف مػػن ادلواقػػف ىػػو مػػا ؽلليػػو عليػػو ضػػمَت ق بغػػض النظر عن ضغط يفرض عليو من اخلارج . ك يندرج ربت تلك القيم قيم ( االلتزاـ ك الواجب ك االختيار ك ادلسئولية ) ِٓ أُ٘ ألٛاي اٌفٍ٩فخ ٚاٌّفىو ٓ٠اٌز ٟرغَل لّ١خ اٌؾو٠خ أَ٦بٔ١خ
ٔ – "عمر بن اخلطاب "ميت استعبدمت الناس كقد كلدهتم أمهاهتم أحرارا ٕ – "جاف جاؾ ركسو "إنٍت أفضل احلرية مع اخلطر عن العبودية مع السلم ٖ –"اإلماـ زلمد عبده" اإلنساف حر بشهادة العقل كالشريعة ٗ –"جاف بوؿ سارتر" .احلرية الكاملة تستتبع ادلسئولية الكاملة (ِ )5ؼبٔ ٟاٌؾو٠خ اٌّؼٕ ٝا٨صط٩ؽٌٍ ٟؾو٠خ
اٌّؼٕ ٝا٨شزمبلٌٍ ٟؾو٠خ
تعٌت انعداـ اجلرب كالقسر اخلارجي فاإلنساف احلر ىو الذم ال ىى القدرة على اختيار الفعل عن رؤية كتدبر مع القدرة على عدـ يتحكم ىف حركتو احد اختيار الفعل أك اختيار نقيضو فحرية اإلنساف كما قاؿ توماس ىوبز كحرية السيل الذم تسَت مياىو يف مسارىا الطبيعي دكف عائق يف طريقها . ( )0أٔٛاع اٌؾو٠خ (ا) ؽو٠خ ا٨فز١به
فكل سلوؾ ؼلتاره اإلنساف عادة ما يسبقو إمكانية االختيار بُت بدائل عديدة . كحينما يتأملها اإلنساف كيفكر فيها ؼلتار احدىا بإرادتو احلرة فهو ىنا يعيش احلرية.
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
(ة) ؽو٠خ اٌفؼً
ك تبدأ بأف ينتقل اإلنساف من االختيار العقلي للفعل إُف شلارستو بالفعل دكف اخلضوع ألم ضغوط خارجية. فحرية الفعل تبدك يف القدرة على األقداـ على الفعل مع انعداـ اجلرب اخلارجي .
37
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
( )0رورجػ اٌؾو٠خ ثض٩س ؽلٚك ك -اٌؾلٚك اٌز ٟرورجػ ثٙب اٌؾو٠خ : - -5اٌؾو٠خ ٚاٌَّئ١ٌٛخ -0اٌؾو٠خ ٚاٌعوٚهح-: -5اٌؾو٠خ ٚاٌشؼٛه حرية اإلنساف ليست مطلقة كلكن ذلا تبدأ احلرية عند الشعور بالقدرة على الفعل دكف أم حدكد كىذه احلدكد ىى شرط احلرية. توجد ضركريات غلب على اإلنساف ضغوط. مواجهتها كالسيطرة عليها من أجل ىذا ىو الفرؽ بُت حياة الشعور باحلرية،كمنها الضركرة الطبيعية اإلنساف كحياة احليواف ،
فاحلرية كادلسئولية متبلزمتاف فاإلنساف حر بقدر ربملو مسئولية أفعالو .ك يقوؿ الفبلسفة " إف حريتك ىي أصل كجودؾ كاف اإلنساف شبرة لفعلو احلر " احلرية ادلطلقة ليست حرية كلكنها
فحياة اإلنساف احلقيقية تبدأ كالبشر جزء من الطبيعة كعلينا معرفة حُت تنتهي احلياة الغريزية قوانُت الطبيعة حىت نسخرىا خلدمتنا.ككلما صلح اإلنساف ىف اكتشاؼ ،أم حُت يبدأ شعور قوانُت الطبيعة كلما يزداد شعوره باحلرية. اإلنساف بذاتو كبأنو قادر مثاؿ :افرض انك كبعض أصدقائك قد على االختيار.أف أفعالو
فوضى. احلياة اإلنسانية أساسها احلفاظ على النظاـ االجتماعي كاخلضوع للقوانُت كادلواثيق كالتشريعات . اإلنساف يفقد حريتو إذ َف يلتزـ بالنظم
ليست نتيجة انفعاالت.
كالتشريعات كالقوانُت. أخذمت سفينة كأحبرمت هبدؼ الصيد . معٌت ادلسئولية ىو ربمل نتائج حريتنا كبدأت السفينة تتمايل بسب األمواج . فماذا انتم فاعلوف ؟فإذا كنت تعلم قوانُت إف اإلنساف حينما ؼلتار فعل فهو ؼلتاره الرياح كسرعتها لتتحكم ىف السفينة لئلنسانية كلها لذلك فهو مسئوؿ ذباه فانك قد حققت حريتك إزاء ىذه الضركرة الطبيعية دبعرفتك قوانُت الرياح .اآلخرين. فعلى قدر ما يعلم اإلنساف يكوف حظو اإلنساف حرما داـ ػلافظ على حرية اآلخرين ال إف اإلنساف حر ما َف يضر من احلرية . كمن ىنا تتولد مسئوليتك عن أفعالك الف حريتك تقف عند حرية اآلخرين كأنت حر بقدر حرصك على عدـ إيذاء اآلخرين كإضرارىم .
ًٚ /ظؼ ؽلٚك اٌؾو٠خ ؟ ً /ؽلك اٌّمصٛك ثبٌؾو٠خ ؟ ً /لّ١خ اٍ٨زم٩ي لّ١خ فٍَف١خ أصٍ١خ ٚظؼ ؟
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
38
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٍ٨زل٨ي اٍ٨زموائ ٚ ٟرطج١مٗ ف ٟاٌؼٍ َٛاٌطج١ؼ١خ رؼو٠ف ػٍُ إٌّطك للمنطق تعريفات متعددة كلكن أكثر تعريف ادلنطق ركاجان ىو علم االستدالؿ ىو العلم الذل يهتم بوضع ادلبادئ العامة للفكر الصحيح موضوعو االستدالؿ اٌٙلف ِٓ كهاٍخ إٌّطك ٔ) معرفة مبادئ التفكَت الصحيح ٕ) دراسة ك تقييم الطرؽ ك ادلبادئ ادلستخدمة يف التمييز بُت احلجج الصحيحة (أك اجليدة) ك احلجج الباطلة (أك الرديئة)ىى ادلسألة االساسية الىت يتناكذلا االستدالؿ االستنباطى كالتمييز بُت احلجة احلجج القوىة كالضعيفة ىى ادلسألة االساسية الىت يتناكذلا االستدالؿ االستقرائى ٖ) كىنا نسأؿ :ىل ىذه ادلقدمات تقدـ أسبابان كجيهة لقبوؿ ىذه النتيجة ؟ ٗ) توصف القضايا ( ادلقدمات – كالنتائج ) بالصدؽ أك الكذب اما احلجة االستنباطية تكوف صحيحة اك فاسدة ً /ؽلك اٌفوق ث ٓ١اٍ٨زل٨ي ٚاٌؾغخ ؟ ً /اٌؾغخ ٚاٍ٨زل٨ي ِزواكفبْ ( × ) أِ ٨ٚؼٕ ٝاٍ٨زل٨ي االستدالل في المنطق ىو :عملية عقلية نستخلص من خبلذلا نتائج. صبٔ١ب :اٍ٨زٕجبغ ٚاٍ٨زمواء ..اٌزفَ١و اٌزمٍ١لٞ ط /لبسْ ثٛٔ ٓ١ػ ٝاالعزذالي ػٕذ أسعط ٛ؟ لٌغُ" أسعط" ٛاالعزذالي إٌ ٝلغّّ٘ ٌٓ ١ب: اٌؼو٠ف اٌّصطٍؼ ىو استدالؿ ال االستنباط تتجاكز نتيجتو ما كرد يف مقدماتو اليت تكوف منها ذلك
شوػ االستدالؿ االستنباطي تأيت النتيجة فيو دائما مساكية أك أصغر من مقدماهتا. التفكَت فيو ينتقل يف الغالب من العاـ للخاص أك من الكلي للجزئي.
ِضبي كل إنساف فاف سقراط إنساف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ إذف سقراط فاف
االستدالؿ. ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
39
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
االستقراء
ىو استدالؿ تأيت االستدالؿ االستقرائي تأيت النتيجة اكرب من بعض احلديد سبدد باحلرارة بعض الذىب سبدد باحلرارة نتيجتو اكرب من مقدماهتا. مقدماتو .التفكَت فيو ينتقل من اخلاص للعاـ أك من بعض الفضة سبدد باحلرارة اجلزء للكل.
يعود تعريف االستقراء السابق
ػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ كل ادلعادف سبدد باحلرارة
ألرسطو (إقامة الربىاف علي قضية كليو باالعتماد علي أمثلة جزئية ذلا) أكمن ادلعلوـ للمجهوؿ أك االنتقاؿ من حاالت فردية إُف حاالت كلية
أٔٛاع اٍ٨زمواء ػٕل أهٍطٛ اٍ٨زمواء اٌزبَ ( اٌزؼلاك اٌزبَ ) ىو الذم يتم فيو الربىاف على قضية عامة من خبلؿ فحص كاختبار كل احلاالت اليت تتضمنها تلك القضية ٔ -يعتربه الكثَت من ادلناطقة نوعا من االستنباط ٕ -ال ؽلكن استخدامو إال إذا كاف متاحا لنا فحص كل
اٍ٨زمواء إٌبل ىو نوع من االستقراء يقوـ على فحص عدد زلدد من الظاىرة ( عينة ) ينتقل منها إُف التعميم على كل احلاالت ادلماثلة مثاؿ بعض جزئيات احلديد سبدد باحلرارة بعض جزئيات الذىب سبدد باحلرارة بعض جزئيات الفضة سبدد باحلرارة ػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ كل ادلعادف سبدد باحلرارة
أعضاء الفئة أمثلة :
قارة أسيا هبا حبر كقارة إفريقيا هبا حبر ككذلك قارة أكربا كأمريكا الشمالية كاجلنوبية كاسًتاليا كىذه القارات ىي
كل قارات العاَف فإننا نستنتج أف كل قارة هبا حبر
فائدتو مثل ىذا النوع من االستقراء
يسمح لنا بالتعميم االستقرائي كاالنتقاؿ من ادلعلوـ إُف اجملهوؿ كبذلك ؽلكن التنبوء بالظاىرة
نقد نظرية االستقراء التام عند أرسطو ٔ- ٕ- ٖ- ٗ- ٘-
يفتقر االستقراء التاـ إُف القفزة االستقرائية ادلعركفة ( االنتقاؿ من ادلعلوـ إُف اجملهوؿ لذا ال يوجد تعميم احصائى دقيق يستحيل استخدامو مع احلاالت البلزلدكدة العدد مثل الظواىر الطبيعية كحبات الرماؿ مثبل أك النجوـ يعد حجة استنباطية الف النتيجة مساكية للمقدمات ىو عقيم من الناحية العلمية فبل يقدـ جديد ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
41
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
صبٌضب :اٌؾغظ اٍ٨زٕجبغ١خ ٚاٍ٨زموائ١خ
ا : ٢ٚاٌزفَ١و اٌزمٍ١لٌٍ ٞؾغخ اٍ٨زٕجبغ١خ
ٚاٍ٨زموائ١خ
الحجة االستنباطية تشكل مقدماهتا أساسان حامسان لصدؽ نتيجتها . تكوف "احلجة االستنباطية" صحيحة عندما تلزـ النتيجة لزكما منطقيا كضركريا عن ادلقدمات
الحجة االستقرائية ال تشكل مقدماهتا أساسا حامسا لصدؽ نتيجتها ،كلكنها تشكل بعض الدعم لتلك النتيجة . يستحيل أف تكوف احلجج االستقرائية "صحيحة" أك "باطلة" مثل احلجة االستنباطية
توصف احلجة االستنباطية باهنا صحيحة
يتم تقوًن احلجج االستقرائية بوصفها أفضل أك
أك باطلة ( فاسدة ) مثاؿٔ : وً اٌمطػ صذ١٠بد (صبدلخ) كل النمور قطط (صادقة) ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ إذف كل النمور ثدييات (صحيحة ك صادقة ) مثاؿ ٕ:
أسوأ ،،،أقول أك أضعف حسب مقدماهتا . كلما كانت ادلقدمات ترجح النتيجة أكثر زادت قوة احلجة االستقرائية ،كغَت أف ذلك الًتجيح ال تصل أبدا إُف درجة اليقُت فهي دائما احتمالية . مثاؿٔ : معظم سكاف القاىرة يستخدموف االنًتنت معظم سكاف ادلنوفية يستخدموف االنًتنت ػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ
كل الفقراء خببلء (كاذبة) إذف :ردبا يكوف معظم سكاف اجلمهورية كل التجار فقراء (كاذبة) يستخدموف االنًتنت ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ملحوظة :ادلعطى األكؿ ػلتوم كلمة "معظم" ك إذف كل األغنياء خببلء (حجة غَت صحيحة االستنتاج بالتاِف ػلتوم كلمة " ردبا" فهي احتمالية ككل قضاياىها كاذبة ) كلكن بدكف ىذه الكلمات تصبح حجة استنباطية كتكوف يقينية .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
41
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
الصحة والبطالن في الحجة
الصدق والكذب في الحجة االستقرائية
االستنباطية الصحة ك البطبلف يرجعاف إُف العبلقة بُت الصدؽ كالكذب يف احلجة االستقرائية يرتبط بالواقع الفعلي. ادلقدمات ك النتيجة بصرؼ النظر عن الواقع الفعلي أم تعتمد على صورة احلجة تكوف نتيجة احلجة صادقة إذا جاءت مطابقة ك ليس على مادهتا. للواقع الفعلي إذا َف يكن األمر كذلك كانت
تكوف صحيحة إذا كانت النتيجة تلزـ عن ادلقدمات لزكما ضركريا كإذا َف يكن األمر كذلك كانت باطلة.
كاذبة مثاؿ مصطفى رجل أعماؿ كثرل سعيد رجل العماؿ كثرل إذف من ادلرجح أف يكوف كل رجل أعماؿ ثرل .
خبلصة القوؿ :إف التمييز التقليدم بُت احلجج االستنباطية ك احلجج االستقرائية يستند إُف القوؿ بأننا يف احلجج االستنباطية ننتقل من العاـ إِف اخلاص أك من الكلي إُف اجلزئي . كيف احلجج االستقرائية ننتقل من اخلاص أك اجلزئي إُف العاـ أك الكلي .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
42
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
صبٔ١ب :اٌزفَ١و اٌّؼبصو ٌٍؾغخ اٍ٨زٕجبغ١خ ٚاٍ٨زموائ١خ
أِب اٌزفغ١شاد اٌّؼبصشح ٌٍحغظ إٌّطمخ فزش ٜلصٛس اٌزفغ١ش اٌزمٍ١ذ ٚ ٞػذَ دلزٗ ف ٟاٌزّ١١ض ثّٕٙ١ب . ألٔٗ ال ٕ٠طجك ػٍ ٝوً اٌحبالد الحجة االستقرائية
الحجة االستنباطية
ٔ -قد تكوف مقدمات احلجة االستقرائية ك نتيجتها قضايا كلية .مثاؿ : كل األبقار ثدييات كذلا رئات كل احليتاف ثدييات كذلا رئات ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ إذف مرجح أف كل الثدييات ذلا رئات ٕ -قد تكوف نتيجة احلجة االستقرائية قضية خاصة مثاؿ :كاف طو حسُت أديب كفيلسوؼ
ٔ -قد تكوف مقدمات احلجة االستنباطية كلية ك نتيجة كلية .مثاؿ : كل حيواف فاف كل إنساف حيواف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ كل إنساف فاف ٕ -قد تكوف احدل مقدمات احلجة االستنباطية كنتيجتها قضايا خاصة مثاؿ ٕ: كل شاعر مرىف احلس اضبد شوقي شاعر ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ إذف اضبد شوقي مرىف احلس
كاف العقاد أديب ك فيلسوؼ أضبد لطفي السيد أديب ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ لذا ػلتمل أف يكوف أضبد لطفي السيد فيلسوفا كأدبيا
إذف ليس من ادلناسب أف نقوؿ أف االنتقاؿ من الكل إِف اجلزء ىو احلجة االستنباطية كاالنتقاؿ من اجلزء للكل ىو احلجة االستقرائية .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
43
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
الفرؽ بُت احلجة االستنباطية كاحلجة االستقرائية يف التفسَت ادلعاصر التفرقة بينهما تكمن يف العبلقة بُت ادلقدمات ك النتائج يف احلجة االستقرائية
يف احلجة االستنباطية
ٔ= نزعم أف ىناؾ قياـ عبلقة صارمة بُت ادلقدمات ٔ=عبلقة ادلقدمات بالنتيجة يف احلجج االستقرائية اقل دقة كإحكاـ بدرجات حيت يف ك النتيجة أفضل احلجج االستقرائية . ٕ= تلزـ نتيجتها عن مقدماهتا كفق ضركرة مطلقة كىذه الضركرة ليست مسألة درجة كال ٕ= حجة نتيجتها تلزـ عن مقدماهتا
بشكل احتماِف فقط ،حيث االحتماؿ ىنا مسألة درجة ترتبط بصدؽ قضايا أخرل.
ترتبط بصدؽ أم قضية أخرل . ٖ= ال تتاثر باضافة قضايا اخرل اُف ادلقدمات
ٖ= تتأثر باضافة قضايا اخرل اُف ادلقدمات مثاؿ : مثاؿ : إذا صدؽ ،أف كل إنساف فإف معظم زلامي الشركات الكربل أكفاء ك صدؽ ،أف سقراط إنساف اضبد زلامي إلحدل الشركات الكربل ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ فمن احملتم أف يكوف سقراط فاف لذا ػلتمل أف يكوف اضبد زلامي كفئا فهذه احلجة صادقة مهما أضيفت إليها من مقدمات مثل فإذا اكتشفنا أف سقراط قبيح الشكل ىذه حجة استقرائية جيدة سباما ،سنفًتض أف ،أك أف ادلبلئكة خالدة ،فإف كل ذلك ال يؤثر مقدمتها األكُف كالثانية صادقة فإف صدؽ نتيجتها أرجح من بطبلهنا ،كلكن إضافة إطبلقا يف صحة احلجة ،فاحلجة صحيحة ، مقدمات جديدة إُف ادلقدمتُت قد ينتج حجة كال يتوقف األمر على ادلقدمات ادلضافة. أضعف أك أقول بكثَت. حيث يتوقف األمر على ادلقدمات ادلضافة.
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
44
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ط /حذد اٌّمصٛد ثبٌّّبصٍخ االعزمشائ١خ ؟ ط /رٙذف اٌّّبصٍخ االعزمشائ١خ إٌ ٝإظٙبس اٌزجبٚ ٓ٠االخزالف ث ٓ١اٌش١ئ) × ( ٓ١ ط /فبٌّّبصٍخ حغخ اعزمشائ١خ دًٌ ثّضبي ِٛظحب اٌٙذف ِٓ اٌّّبصٍخ ؟ ساثؼب :اٌّّبصٍخ االعزمشائ١خ االحزّبٌ١خ (اٌحغخ ثبٌّّبصٍخ) مفهوم المماثلة االستقرائية " :حجة استقرائية تعٍت التشابو أك التناظر بُت أمرين أك أكثر
الهدف من المماثلة :ىو زلاكلة شرح أمر غَت مألوؼ باإلشارة إُف بعض السمات اليت يشارؾ فيها شيئا آخر مألوؼ . مثال :فإذا َف تكن تذكقت أبدا طعاما معينا ،مسك السادلوف مثبل ،ك أردت أف أبُت لك مذاؽ ىذا النوع من السمك ،فإنٍت أقوؿ لك أف مذاقو يشبو إُف حد بعيد مذاؽ مسك البورم الذم سبق لك تناكلو من قبل . المماثلة ىي حجة استقرائية : نستخدـ فيها سباثبلن بُت شيئُت الستنتاج أف الشيئُت يتماثبلف يف جوانب أخرل غَت اليت نعرفها ،فإذا كاف لدينا شيئاف (أ،ب) ك عرفنا أف (أ) يتسم باخلصائص (ج،د،ىػ،ك) ك أف (ب) تتسم باخلصائص (ج،د،ىػ) ،فإننا نستدؿ استقرائيان أف (ب) تتسم أيضا باخلاصية (ك) مثال حدث ك أف اشًتيت سيارة عادلية الصنع من ككالة (ص) لبيع السيارات ،ك اكتشفت بعد فًتة من االستعماؿ أهنا شلتازة ميكانيكيا ك قليلة األعطاؿ ك توفر يف استهبلؾ الوقود ،كما أف قطع غيارىا بسعر معتدؿ .كانتهيت إُف تعميم استقرائي يقوؿ إف السيارات عادلية الصنع شلتازة ك موثوؽ فيها ،ك لذا عندما استشارين أحد االصدقاء ادلقبل على شراء سيارة جديدة اقًتحت عليو فورا شراء سيارة عادلية الصنع . يمكننا صياغة ىذه الحجة االستقرائية كما يلي : تتصف سياريت عادلية الصنع ب ػ :ج ،د ،ىػ ،ك سياريت عادلية الصنع رخيصة الثمن كتوفر يف استهبلؾ الوقود سياريت نادرة االعطاؿ ،موثوؽ فيها . سيارة صديقي ستكوف عادلية الصنع شلاثلة لسياريت ػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػ إذف سيارة صديقي ستكوف موضع ثقة ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
45
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
أ) فبَِب :كٚه اٍ٨زل٨ي اٍ٨زموائ ٟف ٟثٕبء اٌؼٍُ ٚافزواع اٌزىٌٕٛٛع١ب
يقدـ االستقراء التمثيلي استبصارات مهمة ليس فقط لؤلفراد العاديُت يف حياهتم اليومية ،كإظلا للعلماء ٔ -يساعد العلماء على حبثهم عن حلوؿ للمشكبلت ٕ -االستقراء التمثيلي ػلتول على شيئُت ليس من السهل اكتشاؼ التشابو بينهما كادلبدع كحده ىو الذم يكتشفو ٖ -تناكؿ خربتُت منفصلتُت ك متباعدتُت ،ك يكشف ما بينهما من سباثل َف يبلحظو أحد غَته من قبل ه يتوصل من خبلؿ ىذه ادلماثلة إُف حل ادلشكلة -4ػلفل تاريخ العلم بالعديد من األمثلة اليت استعاف فيها العلماء بفكرة ادلماثلة للتوصل إُف حلوؿ دلشكبلهتم .
مثاؿٔ أرمشيدس كالتاج
اكتشاؼ أرمشيدس لقانوف اإلزاحة كحل مشكلة تاج ادللك(سَتاكس) كذلك من خبلؿ إدراؾ أكجو الشبو بُت انغماس جسمو يف ادلاء كبُت انغماس التاج يف ادلاء كعبلقة ادلاء ادلزاح باحلجم كتأكد من ذلك بغمس كزف التاج ذىب صايف مساكل لوزف التاج ه غمس التاج االخر لنعلم الفرؽ .كتوصل اُف اف التاج مغشوش بالفعل دكف اف يتلفو ِضبي (" )0هىهفٛهكٍ١ٔ ---ي ثٛه" روو١ت اٌنهح
ك من األمثلة احلديثة للمثالة االستقرائية: " افًتض رزرفورد أف الذرة سباثل النظاـ الشمسي ،أم تعمل كما لو كانت نظاما مشسيا مصغرا. فكما أف الشمس تقع يف مركز النظاـ الشمسي ،فإف الشحنات ادلوجبة تقع أيضا يف مركز الذرة . ك كما أف كل الكواكب تدكر حوؿ الشمس ،فإف اإللكًتكنات تدكر حوؿ مركز الذرة حاملة معها الشحنات السالبة ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
46
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ِضبي( )0فؤىٍ( ٓ١اٌىٙوثبء ٚاٌجوق )
العاَف ك السياسي األمريكي " فرانكلُت " أكتشف أكجو التشابو بُت الومضات الكهربائية ك بُت ظاىرة الربؽ . ك ىنا تساءؿ ىل ىذا التشابو يعٍت أف الربؽ ىو أحد أشكاؿ الكهرباء . كاعترب أف ىذا فرضا علميا ك ربقق منو ك انتهى إُف أف الربؽ بالفعل ىو شكل من أشكاؿ الكهرباء.
ادلنهج العلمي كاالستقراء التقليدم للمنهج العلمى معنياف علا اٌّؼٕ ٟاٚ٤ي
اٌّؼٕ ٟاٌضبٟٔ
ادلعرفة ادلنهجية ادلنظمة اليت نستخدمها بغرض فهم الظواىر كتفسَتىا . كىو كصف يطلق على كثَت من ادلعارؼ اإلنسانية ادلختلفة بدءا من الفيزياء كالكيمياء كالفلك إُف التاريخ كالسياسة كعلم أصوؿ الفقو.
طريقة زلددة يف السعي ضلو احلصوؿ على ادلعرفة ادلنظمة بإتباع قواعد ادلنهج التجرييب ( ادلبلحظة كالتجارب كالفركض) . كيتميز خبصائص متعددة أعلها (ادلوضوعية - اختبار القضايا -تكرار النتائج إذا اتبعنا نفس الشركط -كالتنبؤ بالظواىر -ه السيطرة عليها كالتحكم فيها ).
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
47
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
فشأغ١ظ ث١ى 1561 ( ْٛـ ) َ 1626احذ أُ٘ سٚاد إٌّٙظ اٌؼٍّ ٟاٌحذ٠ش اٌّملِخ ٠ ؼذ اٌفٍ١غٛف االٔغٍ١ض " ٞفشأغ١ظ ث١ى ْٛاحذ أُ٘ سٚاد إٌّٙظ اٌؼٍّ ٟاٌحذ٠ش (. ػًٍ ) ػٍ ٝاٌشغُ ِٓ اْ إٌّٙظ االعزمشائ ٝف ٝصٛسرٗ اٌحذ٠ضخ ٕ٠غت ٌج١ى ْٛاال اْ وً اٌحعبساد اٌششل١خ ٚأٌٛ١بٔ١خ لذ عبّ٘ذ ف٘ ٝزا إٌّٙظ
لقد أدرؾ بيكوف احلاجة إُف منهج جديد أك أداة جديدة (اكرجانوف جديد ) للكشف كاالخًتاع بدؿ من (اكرجانوف أرسطو القدًن). رفع بيكوف شعار ادلعرفة قوة كقدـ بيكوف رؤيتو اجلديدة من خبلؿ منهجو بُت اجلانب النقدم كاجلانب االغلايب – 1الجانب النقدي فى منهج فرانسيس بيكون
يعد الجانب السلبي ( الهدمى ) من أىم جوانب المنهج عند بيكون علل لقد انتقد بيكوف طرؽ التفكَت القدؽلة العقيمة القائمة على القياس األرسطي.
كما ربدث عن العديد من أنواع األخطاء اليت يتعرض ذلا اإلنساف ( بطبيعتو أك عن طرؽ التعليم كالتنشئة)
كأطلق علي ىذه األخطاء ( اسم األكىاـ كاألكثاف ) كأراد منا أف نكوف يف غاية احلذر كاليقظة ألهنا تضللنا يف ( العلم أك حياتنا اليومية ) كسبنعنا من التفكَت السليم .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
48
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
أ٘ٚبَ ث١ى ْٛا٤هثؼخ ىي أخطاء كداءن عامة كمشًتكة بُت كل البشرأكىاـ اجلنس -متأصلة يف تركيب العقل االنساىن -فبل يقبل إال ما يرضى غركره كال يلتفت البشرل ( اُف التجارب الىت ال ترضى ىواه القبيلة ) مثاؿ :التسرع يف احلكم دكف اساس متُت -تبٌت رأل جملرد انتشاره كاعلاؿ كل ما يعارضو من شواىد كادلة
أكىاـ الكهف
ىي أخطاء نتيجة التكوين اخلاص من الناحية البدنية كالذىنية كالًتبية. سبثل نقاط الضعف يف كل شخص كال ؽلكن حصرىا كيرل بيكوف إف كل ما ػليط بالفرد من ظركؼ (تربية -بيئية -مهنتو -ثقافتو) ربصر عقليتو يف إطار معُت من التفكَت يف أف يعيش يف كادم منعزؿ أك كهف خاص بو مثاؿ :بعض العقوؿ تتجو نػحو القدًن كأخرل تتجو نػحو اجلديد كقلو من العقوؿ الناقدة .
ىي أخطاء نتيجة االستخداـ اخلاطئ للغة كغموض ألفاظها . فالناس يتحدثوف بلغة بعيدة عن الضبط ادلنطقي كتفقد األلفاظ معانيهااحلقيقية يف النوادم كاألسواؽ. أكىاـ السوؽ -كيرل بيكوف إف اإلنساف يظن أنو قادر علي أف يتحكم يف اللغة كلكن تعود األلفاظ تتحكم يف العقوؿ. كىى أكثر األنواع إثارة للمتاعب كىى اليت أصابت الفلسفة بالسفسطةكاجلمود ىي أخطاء ليست فطرية (مكتسبة) تنشأ بسبب التأثر بنظريات القػدماء دكفنقد أك حبث أكىاـ ادلسرح ككأف الشخص متفرج يف مسرح دكف أف يكوف لو ال دكر لذلك . فالناس يف كل مكاف يتأثركف بآراء كادلشاىَت كيسلموف بآرائهم .ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
49
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌغبٔت ا٠٨غبث ٟفِٕٙ ٟظ فوأَ ٌ١ث١ىْٛ
ّ٠ضً غو٠مخ اوضو فبػٍ١خ ف ٝرفَ١و اٌظٛا٘و ٠ٛ٘ٚزٍق
ف: ٝ
) 5عّغ اٌّؼٍِٛبد اٌّزؼٍمخ ثبٌظب٘وح ػٓ غو٠ك اٌّ٩ؽظخ مثاؿ دراسة ظاىرة (احلرارة) صبع العديد من ادلعلومات عن األشياء اليت هبا حرارة مثل حرارة الشمس ك حرارة الكائنات احلية . )0رور١ت اٌّؼٍِٛبد ف ٝص٩س لٛائُ اٌغ١بة
اٌحعٛس
كيضع فيها الباحث الظواىر اليت تظهر فيها صفة ما فاحلرارة تظهر يف الشمس كالنار
اٌزفبٚد (اٌزذسط )
كيضع فيها الباحث الظواىر كيضع فيها الباحث الظواىر اليت اليت تغيب عنها ىذه الصفة تتفاكت فيها ىذه الصفة فاإلنساف فاحلرارة تغيب مثل الثلج درجة حرارتو هناران مرتفعان كليبلن منػخفضة
)0رؾٍ ً١اٌمٛائُ ٌّؼوفخ ِب رلي ػٍ( ٗ١كلما صلد حركة صلد حرارة ككلما تنعدـ احلركة تنعدـ احلرارة كلكما تزيد احلركة تزداد احلرارة ) )4رفَ١و اٌظب٘وح ٚاٌٛصٛي اٌ ٝاٌمبٔٚ ْٛاٌزؼِّ . ُ١ضبي إْ اٌحشوخ ػٍخ اٌحشاسح
رؼم١ت ػٍِٕٙ ٝظ ث١ىْٛ ٔ -يعد منهج بيكوف كسيلة للكشف كاالنتقاؿ من الوقائع اجلزئية إُف التعميمات الكلية ٕ -ال يكفي للربىنة على صحة التعميم أف يأيت مؤيدا حباالت متعددة الف حالة سلبية معارضة تفشل عملية التعميم كىذا ىو لب طريقة االستبعاد عند بيكوف . ٖ -حقا ال يأخذ العلماء اآلف دبثل ىذه القوائم يف أحباثهم كلكن يبقي فضل السبق كالريادة كاإلعبلء من شأف ادلنهج العلمي التجرييب لبيكوف . ٗ -يعاب على بيكوف انو اغفل خطوة الفرض العلمي رغم أعلية الفركض كمرحلة أساسية يف الوصوؿ إُف القانوف . الف القانوف يف احلقيقة رلموعة من الفركض أثبتت التجربة صحتها . :
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
51
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٍبثؼب ِ :واؽً (فطٛاد ) إٌّٙظ اٍ٨زموائ ٟاٌزغو٠جٟ ّ٠ش إٌّٙظ االعزمشائ ٟاٌزمٍ١ذ ٞثضالس ِشاحً ٌٍٛصٛي إٌ ٝاٌزفغ١ش اٌصح١ح ٌٍظٛا٘ش : ٟ٘ٚ -1اٌّشحٍخ األِ ٌٝٚشحٍخ اٌجحش :ح١ش ٠ذٚس فٙ١ب اٌحذ٠ش حٛي اٌّالحظخ ٚاٌزغشثخ. -2اٌّشحٍخ اٌضبٔ١خ ِشحٍخ اٌىشف (اٌفشض) ٚ :اٌز ٟرزؼٍك ثذٚس اٌفشٚض فٟ اٌجحش اٌؼٍّٟ -3اٌّشحٍخ اٌضبٌضخ ِشحٍخ اٌجش٘بْ (اٌمبٔ :)ْٛفززؼٍك ثطشق اٌزحمك ِٓ صذق اٌفشٚض ٠ٚزحٛي اٌفشض إٌ ٝلبٔ ْٛػٍّ.ٟ
أِ ٨ٚوؽٍخ اٌجؾش اٌزغوثخ
اٌّ٩ؽظخ
ىي تدخل الباحث يف الظواىر الطبيعية ىي مشاىدة دقيقة لظاىرة مابإجراءات مصطنعة على جزئيات الظاىرة جلعلها يوجو فيها الباحث حواسو كعقلو كأدكاتو بغرضتبدكا يف صورة سلالفة للصورة اليت تبدك عليها يف دراستها ك للكشف عن خواصها . الباحث يف ادلبلحظة يراقب كيسجل الظاىرة يستخدـ العاَف الطبيعىمن خبلؿ احلواس كالعقل . من ىنا فهي تعد تدخبل اغلابيا من جانب العقل إلدراؾ أ -تعديل الظركؼ اليت توجد فيها الصبلت بُت الظواىر اليت تعجز العمليات احلسية عن ب -تعديل الًتكيب اخلاص هبا هبدؼ الكشف عن القوانُت ادلفسرة للظاىرة إدراكها
اٌزغوثخ ِ٩ؽظخ َِزضبهح ألْ : اٌّ٩ؽظخ :الباحث يراقب كيسجل الظاىرة كما ىي دكف تغَت فيها . اٌزغوثخ :الباحث يراقب كيدرس الظاىرة يف ظركؼ يعدىا بنفسو لتفسَت الظاىرة .
أ) أغواض اٌزغوثخٌٍ :زغوثخ أغواض رزّضً ف: ٝ
ٔ .التدخل يف الظواىر للكشف عن فرض معُت . ٕ .التحقق من صدؽ فرض معُت حملاكلة لتأييد أك تفسَت أمر موضع شك. ٖ .القياـ بعملية كشف نتيجة غَت معركفة.
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
51
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ط) أٔٛاع اٌزغوثخ : اٌزغوثخ اٌّورغٍخ ىي أكُف مراحل ادلنهج التجرييب . كىى ذبربة أكلية دلعرفة ما يًتتب علىإجرائها من آثار يلجأ إليها الباحث إذا كاف غلهلخواص األشياء اليت يدرسها للوصوؿ إُف أحد الفركض. مثال :معرفة اثر دكاء جديد على مرض
اٌزغوثخ اٌؼٍّ١خ
اٌزغوثخ اٌٍَج١خ (غ١و ِجبشوح) تعترب أخر مراحل ادلنهج التجرييب ال يتدخل الباحث فيهاألف الطبيعة تقوـ هبذا الدكر كفيها يتدخل الباحث ذبريبيان للتحقق من صحة الفرض يقوـ الباحث دبتابعةالتغَتات اليت أحدثتها الطبيعة -هتدؼ لغاية أكثر كضوحان من التجربة ادلرذبلة . بالتجربة -هتدؼ الوصوؿ إُف القانوف .
مثال مراقبة اثار السيوؿ
كالزالزؿ كالرباكُت
ما
مثال معرفة اثر احلرارة على سبدد
ادلعادف
ك) شوٚغ اعواء اٌزغوثخ : -1اٌّٛظٛػ١خ ٚاٌؾ١بك ٚاعزجؼبد ا٢ساء اٌذ١ٕ٠خ ٚاٌغ١بع١خ ٚاٌشخص١خ -2اٌ١مظخ ٚأ٨زجبٖ ٌىً ِب ٘ ٛغ١ش ِزٛلغ . ِ -3واػبح اٌمٛاػل ا٤ف٩ل١خ ِٓٚأّ٘ٙب : أ ) ػذَ إٌحبق اٌعشس خبصخ ػٍ ٝاٌجشش . ة) اٌحصٛي ػٍ ٝاٌّٛافمبد اٌمبٔ١ٔٛخ ػٕذ إعشاء اٌزغبسة . ٍِؾٛظخ ٘بِخ: ٚػٍ ٝاٌشغُ ِٓ أْ اٌّالحظخ ٚاٌزغشثخ ِشحٍزبْ ِززبثؼزبْ ِٓ ِشاحً إٌّٙظ االعزمشائ ٟإال إّٔٙب ِزذاخٍزبْ ِٓ إٌبح١خ اٌؼٍّ١خ فبٌجبحش ٠الحع ٌُ ٠غشة صُ ٠الحع ٔزبئظ اٌزغشثخ
اٌّوؽٍخ اٌضبٔ١خ ِوؽٍخ اٌىشف (اٌفوض اٌؼٍّ) ٟ رؼو٠فٗ لّ١خ اٌفوٚض ٚأّ٘١زٙب إٌّٙغ١خ
ىو تفسَت مؤقت أك اقًتاح حلل مشكلة البحث ٔ -الكشف عن العبلقات بُت الظواىر . ٕ -تضيق الفجوة بُت األمثلة اجلزئية كالقانوف العاـ . ٖ -الفرض الذم نتأكد من صدقو يصبح قانونان كتتغَت قيمتو ككظيفتو ٗ -الفرض اخلاطئ نستبعده ....مع مراعاة أف الفركض اخلاطئة قد تقودنا للحقيقة
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
52
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
شوٚغ اٌفوض اٌؼٍّٟ
ٔ -يعتمد على ادلبلحظات كالتجارب . ٕ -ؼللو من التناقض . ٖ -ال يتعارض مع حقائق العلم الثابتة إال لو كاف الباحث لديو أدلة جديدة . ٗ -أف يكوف كاقعي حسي ؽلكن التحقق منو
ِصبكه ٔشؤح اٌفوض اٌؼٍّ. ٟ إذا كاف من ادلمكن تدريب الباحثُت على كيفية إجراء ادلبلحظات كالتجارب ػ ػ فإف عملية كضع القركض يصعب تعليمها أك نقلها من باحث ألخر فهي ترجع لقدرة الباحث على : (( التخيل ػ ػ ثقافتو الواسعة ػ ػ التأمل الفلسفي )
اٌّوؽٍخ اٌضبٌضخ ِوؽٍخ اٌجو٘بْ أ ٚاٌزؾمك ِٓ صلق اٌفوٚض
ٔ -بعد كضع الفركض تأتى التجربة للتأكد من صدقها بالتجربة . ٕ -تعتمد التجربة على ضركرة التسليم بفكرة العلة كادلعلوؿ .
مثال :األطباء لن يستطيعوا معاجلة مرض إال بعدد معرفة السبب .
مثال :ادلهندسوف يستطيعوف التحكم ىف ىبوط االرض ىف منطقة معينة اذا عرفوا سبب اذلبوط كحُت نتحدث عن معٍت السببية أك العلة كادلعلوؿ ىناؾ نوعاف من الشركط : اٌششغ اٌىبفٟ اٌششغ اٌعشٚسٞ ىو الشرط الذم ال ؽلكن أف ربدث الظاىرة إال ىو الشرط ادلكمل حلدكث الظاىرة مثاؿ :حصولك على الثانوية العامة شرط ضركرم يف كجودة لدخولك اجلامعة كلكن ال بد أف ربصل على مثاؿ :حصولك على الثانوية العامة شرط رلموع معُت (شرط كايف) ضركرم لدخولك اجلامعة
ٍِؾٛظخ :
ٔ -تشَت كلمة علة إُف الشرط الضركرم كأحيانا الشرط الكايف . ٕ -العبلقة العلية ال نكتشفها إال بالتجربة ألهنا ليست منطقية صورية.
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
53
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
غوق عٍ ْٛزٛ١اهد ًِ لذَ ع ْٛعزٛ١اسد ًِ خّظ غرشق الخزجربس صرذق اٌفرشٚض ور٠ ٟزالفر ٝػ١رٛة غش٠مخ فشٔغ١ظ ث١ى ْٛف ٟالتوصل إُف أسباب علل حدكث الظواىر
طريقة االتفاؽ
* أذا اشًتاؾ حالتاف أك أكثر لظاىرة يف ظرؼ كاحد يكوف ىو علو الظاىرة . * كجود العلة يعٌت كجود ادلعلوؿ ( التبلزـ يف احلضور ) . مثاؿ :أسرة مكونة من رلموعة األفراد تناكلوا كجبو طعاـ يف مطعم كبعد عودهتم حدث ذلم تسمم بسبب تناكؿ الطعاـ كعند سؤاذلم عن أنواع الطعاـ كجد أهنم سلتلفُت فيما عدا أهنم صبيعان تناكلوا عصَت كاحد -كفقان ذلذه الطريقة يكوف العصَت ىو سبب حدكث ادلرض . عيوب ىذه الطريقة ( نقد ىذه الطريقة ) :قد يكوف ىناؾ سبب أخر غَت الذم نعرفو يكوف ىو سبب الظاىرة
ٔ -إذا غابت العلة غاب ادلعلوؿ ( التبلزـ يف الغياب) ( الوجو السليب للحضور) ٕ -إذا كجدت حالة ربدث فيها الظاىرة كأخرل ال ربدث .كاحلالتاف تتفقاف يف صبيع الظركؼ فيما عدا ظرؼ كاحد -فيكوف ىذا الظرؼ ىو علو الظاىرة طريقة مثػػاؿ :أسػػرة مكونػػة مػػن رلموع ػة األفػراد تنػػاكلوا كجبػػو طعػػاـ يف مطعػػم كبعػػد عػػودهتم اإلختبلؼ حدث ذلم تسمم ك لنفًتض أف ( أسامة ) كاف من بُت اجملموعة اليت تناكلت العشاء كتناكلػػت كػػل األطعمػػة ادلوجػػودة مػػا عػػدا العصػػَت كَف يصػػب بػػادلرض فإننػػا كفػػق ىػػذه الطريقة نستنتج أف العصَت ىو سبب إصابة اآلخرين ٔ -تعٌت اجلمع بُت الطريقتُت السابقتُت . طريقة ٕ -كجود العلة يعٌت كجود ادلعلوؿ كغياب العلة يعٌت غياب ادلعلوؿ ،كالعبلقة اجلمع بُت طردية بُت العلة كادلعلوؿ كجودان كعدمان . االتفاؽ مثاؿ تطبيقي :يف مثاؿ حالة التسمم :اجلمع بُت الطريقتُت يفسر اإلصابة بالتسمم كاالختبلؼ عند البعض كعدـ اإلصابة عند البعض اآلخر .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
54
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٔ) إف أم تغَت ػلدث يف العلة البد كأف يقابلو تغَت طردم يف ادلعلوؿ" . ٕ) فإذا تغَتت ظاىرة بشكل معُت ،كصاحبها تغَت بنفس الشكل لظاىرة أخػرل ، طريقة فإف الظاىرة األكُف علة الظاىرة الثانية. التبلزـ يف تستخدـ ىذه الطريقة على نطاؽ كاسع يف عدة رلاالت : التغَت ٔ -االرتباط بُت زيادة البطالة كارتفاع اجلرؽلة . ٕ -االرتباط بُت زيادة الكالسيوـ يف طعاـ األطفاؿ كظلو عظامهم . ٖ -االرتباط بُت كثره اإلعبلنات كزيادة ادلبيعات . طريقة البواقي
إذا كػػاف ىنػػاؾ ظػػاىرتُت مركبتػػاف كعرفنػػا إف كػػل علػػل الظػػاىرة األكِف ىػػي معلػػوالت للظػػاىرة الثانيػػة عػػدا علػػة كاحدة كمعلوؿ كاحدة كانت ىذه العلة الباقية سبب ادلعلوؿ الباقي . أعليػة ىػذه الطريقػػة :اكتشػف العػػاَف الفرنسػي ليفرييػػو " هبػذه الطريقػة كوكػػب نبتػوف ،كذلػػك عنػدما كجػػد اضلرفا يف مدار كوكب أكرانوس ،فأرجع ذلك االضلراؼ إُف كجود كوكب آخر قريب منو) .كوكب نبتوف(
ػٍّبء ٍَِّ ٌُٙ ٓ١كٚه ف ٝإٌّٙظ اٍ٨زموائ ٝاٌزغو٠جٝ ا= عبثو ثٓ ؽ١بْ
كصفو مؤرخى العلم رجل التجارب العلمية اك التدريبات كما مسها بذلك ككاف يرل التجربة شرطا أساسيا للعلم ككاف يقوؿ من كاف دربا كاف عادلا حقا كمن َف يكن دربا َف يكن عادلا كيقوؿ عن ادلنهج العلمى ( قد عملتو بيدل كعققلى من قبل كحبثت عنو حىت صح كامتحنتو فما كذب ) خطوات ادلنهج االساقرائى التجريىب ىف ثبلثة خطوات ىى : -5اف ياتى الكميائى بفرض من خبلؿ مشاىداتو حىت يفسر الظاىرة -0يستنبط من الفرض نتائج تًتتب عليو نظريا -0اف يعود بعذه النتائج للطبيعة للتاكد من صدقها اككذهبا فاف صدقت ربولت اُف قانوف علمى يساعدنا على التنبؤ دبا ػلدث ىف الطبيعة اذا توفرت ظركؼ معينة =0اٌؾَٓ ثٓ اٌ١ٙضُ ىو عاَف موسوعى قدـ اسهامات كبَتة ىف الرياضيات كالبصريات كالفيزياء كالفلك كاذلندسة كطب العيوف كالفلسفة كغَتىا ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
55
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
استخدـ ادلنهج العلمى ىف تصحيح ادلفاىيم السائدة الىت كانت تستند لنظريات ارسطو كاقليدس كبطلميوس كاثبت اف الضوء ياتى من االجساـ اُف العُت كليس العكس كاليو ينسب مبادئ اخًتاع الكامَتا يعد اكؿ من شرح العُت تشرػلا كامبل ككضح كظائفها يعد ادلؤسس االكؿ لعلم ادلناظَت كاكؿ من تعامل مع نتائج الرصد كالتجارب فقط ىف زلاكلة لتفسَتىا رياضيا
إٌّٙظ اٌؼٍّ ٝػٕل اثٓ اٌ١ٙضُ
-1اعتمد على االستقراء دبثابة منهج يقيٌت يهدؼ اُف البحث عن حقيقة االشياء -2ادلنهج االستقرائى ىنا يعتمد فيو الذىن على االنتقاؿ نت ادلعرفة اجلزئية اُف ادلعرفة الكلية -3يعتمد على دراسة حلاالت جزئية سلتلفة للقياـ بتحليلها ه ربويلها اُف بيانات رياضية من اجل الوصوؿ اُف القانوف العاـ الذل ينطبق على صبيع احلاالت ادلشاهبة
ٍِؾٛظخ :ىذا ادلنهج الذل استخدمو ابن اذليثم اكد عليو الفيلسوؼ االصلليزل راسل بقولو اف العلم يبدأ بدراسة احلقائق اجلزئية
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
56
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
الفصل الثانً مقدمة :
معنى االستنباط وتطبٌقه فً العلوم الصورٌة
ٔ -الرياضيات ىي علم اليقُت ألهنا علم استنباطي . ٕ -ترتبط الرياضة بادلنطق كما ىو موجود يف نظريات ادلنطق الرياضي احلديث كادلعاصر. ٖ -يقوؿ ( راسل ) : أ) اختلطت الرياضيات بادلنطق كال ندرم أين يبدأ ادلنطق كأين تنتهي الرياضة . ة) كأصبح ادلنطق أكثر رياضة كالرياضيات أصبحت أكثر منطقية . اوآل :المنطق والرٌاضٌة والمنهج االستنباطً التقلٌدي
ٔ -يرل أرسطو إف العبلقة قوية بُت الرياضة كادلنطق االستنباطي ،أف أم علم برىاين البد أف يبدأ دببادئ غَت مربىنة ( مقدمات نسلم هبا ) كإال استمر الربىاف إُف ما ال هناية . ٕ -تعتمد الرياضيات على االستدالؿ االستنباطي ألهنا مفاىيم عقلية رلردة غَت مادية (غَت زلسوسة ). ٖ -كلكن الرياضة احلديثة تعتمد أيضا علي االستدالؿ االستنباطي إال أهنا زبتلف عن الرياضة الكبلسيكية.
إٌَك اٌو٠بظٟ رزؼلك إٌظو٠بد اٌفٍَف١خ اٌز ٟرفَو غج١ؼخ اٌو٠بظ١بد ِٕٙٚب ٔ -إٌظو٠خ ا : ٌٝٚ٤ترل أف احلقائق الرياضية ىى رلرد أفكار موجودة ىف العقل فقط ليس ذلا كجود ىف
الواقع
ٕ -إٌظو٠خ اٌضبٔ١خ :ترل إف احلقائق الرياضية موجودة فقط يف أكراؽ العلماء ال ال عبلقة ذلا بالواقع ٖ -إٌظو٠خ اٌضبٌضخ :ترل إف احلقائق الرياضية ىى كقائع رلردة توجد ىف عاَف منفصل عن عادلنا الطبيعي -4إٌظو٠خ اٌواثؼخ :ترل إف احلقائق الرياضية ىى قائمة ىف عادلنا ادلادم الواقعي
ٍِؾٛظخ :اٌجٕبء اٌو٠بظ٠ ٨ ٝزؤصو وض١وا ثٙنٖ إٌظو٠بد اٌفٍَف١خ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
57
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ً /اٌو٠بظ١بد َٔك اٍزٕجبغ : ٟفَو ىى بناء مًتابط كمتكامل األجزاء يتم فيو االنتقاؿ من مقدمات النسق كتشمل ( ادلفاىيم كىى ادلعرفات كالبلمعرفات كالقضايا كىى البديهيات كادلسلمات إُف نتائج النسق كىى النظريات كادلربىنات اليت مت الربىاف عليها كىى نسق استنباطي حيث يلعب االستنباط دكرا ىاما ىف استنباط النتائج كالنظريات من مقدمات النسق فصبئ
إٌَك ٚاٌمعب٠ب اٌو٠بظ١خ :
ٔ) قضايا تعرب عن ربصيل حاصل الف زلموذلا ال يضيف جديد إُف موضوعها ٕ) تعتمد على مبدأ عدـ التناقض ٖ) تعرب عن اللزكـ ادلنطقي فالشطر الثاين يلزـ لزكما منطقيا عن الشطر األكؿ ٔ-
ثٕبء إٌَك اٌو٠بظٟ ِملِبد ( كتشمل أ -ادلفاىيم كىى :ادلعرفات كالبلمعرفات ب -القضايا كىى :البديهيات -ادلسلمات
-2إٌزبئظ كىى النظريات كادلربىنات أوال مقدمات النسق
اٌّؼوفبد(اٌزؼو٠فبد) ىي رلموعة من ادلفاىيم يعرفها الرياضي يف النسق.كيشًتط العاَف على اآلخرين فهمها كما يستخدمها ىو بغض النظر عن االعتبارات األخرل حىت ال ػلدث ال لبس أك غموض كلكل نسق من أنساؽ الرياضيات أك كل عاَف تعريفاتو اخلاصة بو . رؼزجش رؼش٠فبد اشزشاغ ٗ١يضعها الرياضي كليس لنا أف طلتلف معو بشرط أف يلتزـ هبا طواؿ النسق كال يغَتىا إال اذا نبهنا اُف ذلك . ِٓ أِضٍزٙب رؼو٠ف الٍ١لً * :النقطة (بأهنا ليس لو أجزاء ) * اخلط (بأنو طوؿ بغَت عرض ) ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
58
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
( )0اٌِ٩ؼوفبد ىي رلموعة من ادلفاىيم الواضحة بذاهتا ال يعرفها الرياضي .يًتكها الرياضي دكف تعريف كيستخدمها يف تعريف غَتىا حىت ال سبتد التعريفات إُف ما الهناية . ىي أساس التعريفات الرياضية فنحن نعرؼ لفظا بآخر حىت نصل حلدكد ال تقبل التعريف. ِٓ أِضٍزٙب وٍّخ ( :الطوؿ -العرض – جزء). التفسٌر التقلٌدي للبدٌهٌات والمسلمات .
االختالف بٌن البدٌهٌة والمسلمة المسلمات (المصادرات ) البدٌهٌات ٟ٘ .1حمبئك ثغ١طخ ٔمجٍٙب د ْٚحبعخ اٌ ٝاٌجشٕ٘خ ٟ٘ .1لعب٠ب ٚاظحخ ثزارٙب ال رحزبط ػٍٙ١ب . ٌذٌ ً١أ ٚثش٘بْ . ٠ .2زخز٘ب اٌجبحش أعبعب ٌجشٕ٘خ غ١ش٘ب ِٓ ٟ٘ .2لعب٠ب ٠ذسوٙب اٌؼمً ثبٌحذط اٌمعب٠ب . اٌّجبشش ثذ ْٚثش٘بْ. .3رفشض ٔفغٙب ػٍ ٟاٌؼمً ٠ٚؼغض اٌؼمً ١ٌ .3ظ ٌٙب ػّ١ِٛخ اٌجذ١ٙ٠خ ،أ ٞإٔٙب خبصخ . ِضبي : 1اٌّغزمّ١بْ اٌّزٛاص٠بْ ال ٍ٠زم١بْ أثذا. ػٓ إصجبرٙب ِضبي :2اٌخطبْ اٌّغزمّ١بْ ٠زمطؼبْ فٔ ٟمطخ ٝ٘ٚ =4رؼزّذ ػٍ ٝارغبق اٌؼمً ِغ ٚاحذح. رارٗ . ِضبي :1اٌىً اوجش ِٓ أ ٞعضء ِٓ شوٚغ اٌٍَّّبد ِ -1زَّــمخ :غ١ش ِزٕبلعخ ِغ ثبل ٟإٌغك أعضائٗ اٌش٠بظ ٟحز ٝال ٔصً ٌٕظش٠بد خبغئخ. ِضبي :2ال ّ٠ىٓ سعُ إال خػ ِغزمُ١ ِ -2ىزٍّخ أ ٚوبف١خٌٍ :جش٘بْ ػٍ ٝعّ١غ ٚاحذ ثٔ ٓ١مطز.ٓ١ إٌظش٠بد. َِ -3زمٍخ :أْ رى ْٛغ١ش ِشزمخ ِٓ ِغٍّخ أخش.ٜ
االتفاق بٌن البدٌهٌات والمسلمات هً :
أ -قضايا نسلم هبا مباشرة بدكف برىاف ألهنا كاضحة بذاهتا . ب -قضايا أكلية نستخدمها ىف الربىنة على قضايا أخرل . ج -ىي أساس االستدالؿ كال ربتاج أم استدالؿ .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
59
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
د -البديهيات مبادئ عقلية أكلية سابقة للمسلمات كادلسلمات مكملة للبديهيات فالبديهية ليست كافية لتأسيس علم دبفردىا. ىػ -البديهية كادلسلمة تعتمد علي بعض ادلبادئ ادلنطقية منها ( الذاتية – عدـ التناقض – الثالث ادلرفوع ). اٌّجــــلأ )5اٌنار١خ
هِيٖ ( أ ) ىو ( أ )
ِضبي ِؼٕبٖ الشيء ىو نفسو كال تتغَت سقراط ىو سقراط حقيقتو
)0ػلَ الشيء ال ؽلكن أف يوصف الطالب ال يكوف (أ ) ال ؽلكن أف يكوف اٌزٕبلط ٍٍ٘ ٛت ٌّجلأ ( ب) ك (ال ب ) ىف بصفة كنقيضها ىف كقت (حاضر) ك (ال اٌ٠ٛٙخ حاضر) نفس الوقت كاحد كقت كاحد
)0اٌضبٌش اٌّوفٛع
(أ) ّإما أف تكوف ( ب) أك ( ال ب ) كال كسط بينهما
الشيء إما أف يوصف بصفة أك نقيضها ك ال ثالث بينهما
الطالب إما حاضر أك ال حاضر كال ثالث ذلم .
ثانٌا :النظرٌات (المبرهنات )
ىي ادلرحلة اليت يتم خبلذلا إسباـ البناء الرياضي فبعد أف يضع الرياضي مقدماتو (معرفات – ال معرفات -بديهيات – مسلمات) يبدأ يف استنباط (النتائج /النظريات /ادلربىنات) . كتتوقف صدؽ النتائج أك النظريات على صدؽ ادلقدمات اليت تلزـ عنها لزكما منطقيا . ثالثا :الحجج االستنباطٌة
ِّٙ خ إٌّطك :التحقق من االستدالالت الصحيحة كالباطلة . يهتم ادلناطقة ىف االستدالؿ االستنباطي باجلمل (القضايا) اخلربية اليت ؽلكن كصفها بالصدؽ أك الكذب. يف احلجة االستنباطية ( القضية) دبفردىا قد تكوف صادقة أك كاذبة حسب الواقع ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
61
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
كلكن احلجة االستنباطية كلها (ادلقدمات كالنتيجة مع بعض) تكوف صحيحة إذا كانت النتيجة تتفق مع ادلقدمات بشكل صحيح. ،كتكوف احلجة االستنباطية كلها (ادلقدمات كالنتيجة مع بعض) تكوف باطلو إذا كانت النتيجة ال تتفق مع ادلقدمات بشكل صحيح. أمثلة للحجج االستنباطٌة الصحٌحة والباطلة ِضبي 0 ِضبي 5 اٌمعب٠ب اٌؾغخ اٌّملِبد صؾ١ؾخ َ أٚ ٚإٌز١غخ ثبغٍخ ٌىً اٌضذ١٠بد سئبد وً إٔغبْ فبْ وً اٌح١زبْ صذ١٠بد عمشاغ إٔغبْ وٍٙب ـــــــــــــــــــــــــــ صح١حخ ــــــــــــــــــــــــــــ 1 صبدلخ إرْ ٌىً اٌح١زبْ إرْ عمشاغ فبْ سئبد وً اٌفبوٙخ خعشٚاد ٌىً اٌّخٍٛلبد راد 11أسعً أعٕحخ اٌغّه فبوٙخ ٌٍؼٕبوت 11اسعً ــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ إرْ اٌغّه وٍٙب إرْ ٌٍؼٕبوت أعٕحخ خعشٚاد صح١حخ 2 وبرثخ
0
ِملِبد وبمثخ ٔز١غخ صبكلخ
صؾ١ؾخ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
وً اٌطٛ١ه صل١٠بد وً اٌمطػ غٛ١ه ــــــــــــــــــــــــ امْ اٌمطػ صل٠بد
61
رؼم١ت
لعب٠ب اٌحغخ صبدلخ ٚاٌحغخ صح١حخ اٌّمذِبد اٌىبرثخ ال ٠ؼٕ ٟفغبد اٌحغخ. اٌحغخ اٌصح١حخ ال رؼٕ ٟدائّب صذق اٌّمذِبد. اٌّملِبد اٌىبمثخ ٨ رشزوغ أْ رىْٛ إٌز١غخ وبمثخ ٚاٌؾغخ لل رى ْٛصؾ١ؾخ
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
4
وٍٙب صبدلخ
ثبغٍخ ( فبعذح )
5
وٍٙب وبرثخ
ثبغٍٗ (فبعذح)
وً إٔغبْ فبْ عمشاغ إٔغبْ ــــــــــــــــــــــ ٌزا عمشاغ ٠ؼ١ش
وً اٌمطػ صذ١٠بد وً إٌّٛس لطػ ــــــــــــــــــــــ وً األعٛد صذ١٠بد
وً اٌضذ١٠بد رج١ط اٌح١زبْ رج١ط ــــــــــــــــــــــــــــ ٌزا اٌضذ١٠بد ح١زبْ
وً اٌضذ١٠بد رٚاد أعٕحخ وً اٌح١زبْ رٚاد أعٕحخ ـــــــــــــــــــــــــ ٌزا وً اٌضذ١٠بد ح١زبْ حغخ فبعذح ِضً وً اٌمطػ صذ١٠بد وً إٌّٛس لطػ ـــــــــــــــــــــــ إرْ وً األعٛد صذ١٠بد
حغخ صح١حخ ِضً اٌحغخ ِمذِبد لذ رى ْٛوً اٌمطػ صذ١٠بد وً إٌّٛس لطػ صبدلخ صح١حخ 6 ــــــــــــــــــــــــــــ ٚلذ ٚإٌز١غخ رى ْٛإرْ وً إٌّٛس صذ١٠بد صبدلخ فبعذح
لذ رىْٛ اٌمعب٠ب صبدلخ ٚاٌحغخ ثبغٍخ. صذق اٌمعب٠ب ال ٠عّٓ صحخ اٌحغخ لذ رىْٛ اٌمعب٠ب وبرثخ ٚاٌحغخ ثبغٍٗ
اٌص١بغخ اٌوِي٠خ ٌٍؾغظ ٚاٌمعب٠ب
اٌٍغخ لذ رؼٛق ص١بغخ اٌحغخ ثغجت ػٛ١ة اٌٍغخ ٝ٘ٚ ٔ -غموض األلفاظ ٕ -غموض تراكيب اللغة ٖ -العبارات ادلضللة -4األساليب اجملازية اليت ربدث اخللط
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
62
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ٌٚزغٕت ٘زٖ اٌصؼٛثبد ٌغأ إٌّبغمخ ف ٝاٌؼصش اٌحذ٠ش اٌ ٝاعزخذاَ ٌغخ سِض٠خ رخٍ ِٓ ٛاٌصؼٛثبد ٚرزّ١ض ٘زٖ اٌشِٛص ثــ ٔ) ربدد ادلعاين الواضحة لكل مفهوـ ٕ) توفر الوقت كاجلهد )3تعكس صورة ادلنطق الذل يهتم بالعبلقات القائمة بُت القضايا نوع القضية
المثال
الرمز
قضية موجبة
تسافر ريناد إِف اإلسكندرية كل أسبوع
ؽ
قضية سالبة
حساـ ليس طالبا يف كلية اآلداب
~ؽ
قضية عطفية
عبد الرضبن متفوؽ كريناد صبيلة
ؽ.ؿ
قضية انفصالية
إما أف أذاكر دركسي أك استمع إِف ادلوسيقي
ؽ vؿ
قضية شرطية أك لزكمية
إذا كاف اضبد مصريا فإف اضبد عريب
ؽؿ
قضية التشارط أك التكافؤ
ستتقدـ مصر إذا كفقط حققت التنمية الشاملة
ؽ ؿ
* *-اٌمع١خ اٌٟٚ٤ ىي قضية بسيطة من حيث تركيبها ،أم إهنا خالية من الدكاؿ الصدفية فإهنا تُػّرمز باختيارحركؼ العربية أك البلتينية . * *-اٌمع١خ اٌضبٔ١خ قضية بسيطة بالرغم من اشتماذلا علي رابط صدقي ىو رابط السلب أك النفي لذلك فهي تُػّرمزباستخداـ رابط السلب ~ؿ تُػّرمز باقي القضايا علي حسب استخداـ الركابط ( كصل ( – ) .فصل ( – ) vشرط ( )تشارط )
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
63
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
لٛاػل ؽَبة اٌوٚاثػ اٌصلل١خ ( علاٚي اٌصلق ) ( أ ) هاثػ اٌٍَت -1يف اللغة العربية توجد صياغات متعددة تعرب عن السلب منها ليس – غَت – لن – ال – َف -ٕ.بالرغم من كجود فركؽ بُت معانيها إال إهنا تشًتؾ يف نفي أك سلب القضية ٖ -تتحدد مهمة رابط السلب الذم نرمز لو بالرمز ( ~ ) يف تغيَت ~ؽ ؽ قيم صدؽ القضية اليت يدخل فيها
ؾ
ص
٘ -إذا صدقت قضية معينة فإف سلبها يكوف كاذبا كالعكس صحيح
ص
ؾ
. ( ة ) هاثػ اٌٛصً ( اٌؼطف ) ٔ -توجد صياغات متعددة لرابط الوصل مثل لكن ،ك ،كغَتىا . ٕ -ال تصدؽ قضية الوصل إال يف حالة كاحدة كىي احلالة
ق
ل
ق .ل
ص
ص
ص
ك
ك
ك
ك
ص
ك
ص
ك
ك
ق .ل تكافئ ل .ق
اليت تصدؽ فيها كل من أجزائها ٖ -يصدؽ الوصل إذا صدؽ طرفاه معا كيكذب إذا كذب أحد أطرافو مثاؿ :أضبد رجل أعماؿ كضبزة طبيب نبلحظ أف رابط الوصل يتصف خباصية التبادلية أم ؽلكننا عكس كضع القضيتُت البسيطتُتدكف تغيَت قيمة صدؽ قضية الوصل ادلركبة حيث إف ىناؾ تكافؤ منطقي بينهما .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
64
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
( عـ ) هاثػ اٌفصً ٔ -يرمز لرابط الفصل بالرمز ( ) Vفهو يرتبط أساسا
ق
ل
قvل
ك
ك
ك
ص
ك
ص
ك
ص
ص
ص
ص
ص
قvل تكافئ ل vق
بكلمة
(
أك ) يصدؽ الفصل اذا صدؽ أحد طرفاه كيكذب اذا كذب طرفاه معا ٕ -أف ىذا النوع من الفصل يصدؽ ىف صبيع األحواؿ ما عدا احلالة اليت يكذب فيها طرفاه . ٖ -يوجد نوع من الغموض يف ىذا الرابط حُت يتم التعبَت عنو بنوعُت من الفصل أ -اٌفصً اٌم ( ٞٛكٌ٨خ اٍزؼجبك٠خ ) ٛ٘ :اٌز٠ ٞحٛي د ْٚاٌغّغ ث ٓ١اٌجذ. ٓ١ٍ٠ ِضبي :رٌه اٌشٟء اٌزٍّ٠ ٞغ ف ٟاٌظالَ حغش أ ٚحششح ( ٕ٘ب َ٠زؾ ً١أْ ٠صلق اٌجل ْ٩٠فٚ ٟلذ ٚاؽل ). د -اٌفصً اٌعؼ١ف ٛ٘ :اٌز ٞال رىزة ف ٗ١اٌمع١خ اٌفصٍ١خ إال إرا وزة ِفصٌٙٛب أ ِٓ ٞاٌّّىٓ أْ ٠صلق اٌجلِ ْ٩٠ؼب . ِضبي :ػبدي ِٕٙذط أِ ٚذسط . ( ك ) هاثػ اٌشوغ ٠ -1شِض ٌٙزا اٌشاثػ ثبٌشِض (٠ٚ ) غّ ٟفؼً اٌششغ ف ٗ١ثبٌّمذَ ٚعٛاة اٌششغ ثبٌزبٌ. ٟ -2ال ٠زصف ٘زا اٌشاثػ ( ق ي) ي ق ثبٌخبص١خ اٌزجبدٌ١خ ثّؼٕ ٝرجبدي ن ن ص رشر١ت أعضاء اٌمع١خ اٌششغ١خ ص ص ص لذ ٠حذس فشلب ف ٟلّ١زٙب ص ص ن اٌصذل١خ . ص ن ن ِضبي :إرا وبْ أِ ّٓ٠صش٠ب ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
65
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
فئْ أ ّٓ٠ػشث ( ٟصبدلخ ) إرا وبْ أ ّٓ٠ػشث ٟفئْ أِ ّٓ٠صش٠ب ( ثبغٍخ ) ٛ٠ -3ظح اٌغذٚي أْ اٌمع١خ اٌشوغ١خ ٨رىنة ا ٨ف ٟؽبي صلق ِملِٙب ٚونة ربٌٙ١ب .ثّؼٕ: ٝ ٠ىنة اٌشوغ ف ٟؽبٌخ ٚاؽلح فمػ صلق اٌّملَ ٚونة اٌزبٌ. ٟ ِضبي :إرا فبص األٍ٘ ٟفِ ٟجبسارٗ اٌمبدِخ عٛف ٠حصً ػٍ ٟثطٌٛخ اٌذٚس٘ ٞزا اٌمٛي ٠ىزة ف ٟحبٌخ ٚاحذح فمػ ٟ٘ٚإرا فبص األٍ٘٠ ٌُٚ ٟحصً ػٍ ٟاٌذٚسٌٚ ٞىٕٗ ٠صذق ف ٟعّ١غ األحٛاي األخش. ٜ ( ٘ـ ) هاثػ اٌزشبهغ ( اٌزىبفئ ) ٠ -1شِض ٌٗ ثبٌشِض ( ٔٚ ) ؼجش ػٕٗ ثبٌؼجبسح إرا ٚفمػ إرا . -2رصذق لع١خ اٌزشبسغ ف ٟحبٌخ صذق غشفٙ١ب ،وّب رصذق ف ٟحبي وزثّٙب ٚرى ْٛوبرثخ ف ٟحبٌخ اخزالف ل ُ١صذلّٙب ق ي لع١خ رصلق ف ٟؽبٌ : ٓ١ؽبي صلق غوفٙ١ب ٚ ،ؽبيونة غوفٙ١ب ٚ ،رىنة ؽبي افز٩ف ل ُ١صلق اٌطوف . ٓ١ي ق ِضبي ٘ :زٖ اٌغٕخ وج١غخ إرا ٚفمػ إرا وبٔذ رمجً اٌمغّخ ػٍ1 ٟ ٕ٠غح اٌّششح اٌشئبع ٟإرا ٚفمػ إرا حصً ػٍ ٟأوضش ِٓ ٔصف األصٛاد . ٠ -1زصف ساثػ اٌزشبسغ ثخبص١خ اٌزجبدٌ١خ أّ٠ ٞىٓ ػىظ اٌمع١زٓ١ اٌجغ١طز ٓ١د ْٚرغ١١ش ف ٟلّ١خ صذق لع١خ اٌفصً اٌّشوجخ ح١ش أٔٗ رىبفؤ ِٕطم ٟثّٕٙ١ب ق ي ي ق ص ص ص ص ن ن ن ن ص ن ص ن
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
66
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
الصياغة الرمزية للقضايا
اللغة قد تكون عقبة أمام صياغة الحجة أو االستدالل بسبب عيوب اللغة ومنها ( :غموض المفردات اللغوية -غموض التراكيب
اللغوية -األساليب المجازية -العبارات المضللة -عدم الدقة في استخدام األلفاظ ) ولمواجهة ىذه العيوب يتم استخدام
الرموز بدال من األلفاظ ألنها تعمل على ( تحديد المفاىيم بدقة -توفير الوقت والجهد – تعكس صورية المنطق اى االىتمام
بالعالقة بين القضايا بغض النظر عن المضمون ) ملحوظة :يتم التعبير عن الجملة البسيطة ( القضية الموجبة ) بأي حرف من حروف اللغة العربية ويتم التعبير عن قيمة الصدق بالحرف ( ص ) صادقة وبالحرف ( ك ) كاذبة
أوال رابط السلب في اللغة العربية :يتم
ثالثا رابط الفصل
ثانيا رابط الوصل
في اللغة العربية :يتم التعبير عنها في اللغة العربية :يتم التعبير عنها بكلمة ( أو
التعبير عنها باستخدام
باستخدام روابط العطف مثل (
)
أدوات النفي مثل ( ال –
و ) – لكن ( نربط قضيتين
في الرموز نستخدم ( ق Vل )
لم – لن -ليس – غير
لتكوين جملة قضية باستخدام
اى تتسم بالتبادلية بمعنى يمكن تغيير طرفيها
....الخ )
أدوات العطف )
بدون تغيير قيمة الصدق مثال
في الرموز :نستخدم :
في الرموز :نستخدم ( :ق .
إما أن تذاكر دروسك أو تسمع للموسيقى = إما
( ~ق)
ل )
أن تسمع للموسيقي أو تذاكر دروسك ( ق V
مثال :احمد مهندس
مثال :احمد مهندس و محمد
ل )=(ل Vق )
( ق ) موجبة
طبيب
ويوجد نوعين من الفصل
احمد ليس مهندس
( ق .ل ) تكافئ ( ل .ق
فضل ضعيف ( شمولي ) وىو الذي يمكن
( ~ ق ) سالبة
)
صدق البديلين معا
الحكم :إذا صدقت
اى تتسم بالتبادلية بمعنى يمكن
مثال :أحمد إما طالب أو عامل
قضية موجبة فان سلبها
تغيير طرفيها بدون تغيير قيمة
فصل قوي ( استبعادي ) وىو الذي ال يمكن
يكون كاذب والعكس
الصدق مثال
صدق البديلين معا
صحيح
محمد طبيب و احمد مهندس
مثال :الجندي أما حي أو ميت
الحكم :تصدق في حالة صدق
الحكم :تكذب إذا كذب طرفيها وتصدق إذا
طرفيها وتكذب في حالة كذب
صدق أحد طرفيها
ق
~ق
ص
ك
ك
ص
أحد طرفيها
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
ق
ل
ق Vل
ق
ل
ق.ل
ك
ك
ك
ص
ص
ص
ص
ك
ص
ص
ك
ك
ك
ص
ص
ك
ص
ك
ص
ص
ص
ك
ك
ك 67
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
خامسا رابط التشارط ( التكافؤ )
رابعا رابط الشرط
في اللغة العربية :يتم التعبير عنها باستخدام أدوات الشرط في اللغة العربية :يتم التعبير عنها باستخدام مثل ( إذا – لو -إن ....الخ )
األداة
في الرموز :نستخدم :
( إذا وفقط إذا )
( ق
في الرموز :نستخدم ( :ق
ل )
مثال :إذا زاد اإلنتاج تحقق الرخاء ( ق
ل
)
ل
) مثال :إذا وفقط إذا تحققت التنمية الشاملة
الحكم :تكذب في حالة صدق المقدم وكذب التالي
( ق ل ) تكافئ ( ل ق
وتصدق في باقي األحوال
)
ق
ل
ص
ك
ك
ك
ص
ص
ك
ك
ص
ص
ص
ص
ق
اى تتسم بالتبادلية بمعنى يمكن تغيير طرفيها
ل
بدون تغيير قيمة الصدق مثال تحققت التنمية الشاملة إذا وفقط إذا تتقدم مصر الحكم :تصدق في حالة صدق طرفيها وكذب
ملحوظة :ال تتسم بالخاصية التبادلية بمعنى ال يمكن تغيير طرفيها الن التالي يتوقف على المقدم ق
ل
ال تكافئ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
ل
ق
68
طرفيها وتكذب في حالة اختالف قيم الصدق ق
ل
ق.ل
ص
ص
ص
ك
ك
ص
ك
ص
ك
ص
ك
ك
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌفصً اٌضبٌش : اٌزىبًِ ث ٓ١إٌّٙظ اٍ٨زموائٚ ٟاٍ٨زٕجبغٟ
اٌّملِخ : ٔ -العلم ىو استجابة حلاجات بشرية إُف فهم العاَف ٕ -كؼلتلف العلم عن الفلسفة كالدين كالفن كاألدب كاألسطورة ىف طريقتو لتحقيق ىذا اذلدؼ كيتفق عليها كذلك الف ٔ -العلم ؽللك تفسَتات موضوعية تفوؽ ما تقدمو األنشطة الفكرية األخرل -2ؽلتلك العلم ادلعايَت ادلوضوعية للحكم على جودة الشواىد كاألحباث عند العلماء ٌٍؼٍُ لّ١خ وجو ٜثَجت ٔ -صرح ادلعرفة الذم شيده العلماء عرب القركف ٕ -ىو سبب التطورات (العلمية كالتكنولوجية) احلديثة اليت جعلت أعمار البشر كحياهتم أيسر ٖ -يُظهر مواىب البشر يف أعلى كأرقى مستوياهتا ىف صبيع اجملاالت
ٗ -يتمتع دبنهج علمي يتميز بادلوضوعية كالعقبلنية للوصوؿ إِف ادلعرفة .
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
69
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ِف َٛٙاٌؼٍُ ث ٓ١إٌظوح اٌزمٍ١ل٠خ ٚإٌظوح اٌّؼبصوح
اوجو التمايز الطبيعة
العلم من المنظور التقليدي -1الموضوعية :يعترب العلم
ٔ-لم يعد المنهج االستقرائي التقليدي
موضوعيا خالصا ال متحرر من احملاباة أك التحيز -2فال يخضع العلماء الى سلطة بخالف سلطة المنهج التجريبي -0
العلم من المنظور المعاصر
يستخدم العلماء المنهج
مالئم للبحث العلمي ادلعقد ٕ -لذا لجأ العلماء إلى استخدام المنهج الفرضي االستنباطي الذم يعد نوع من التكامل بُت ادلنهج االستقرائي كاالستنباطي
االستقراء التقليدي ادلتمثل ىف ادلبلحظات كالفركض كالتجارب العلمية هبدؼ الوصوؿ للقوانُت اليت تفسر الظواىر الغرض
ٔ -يهدف ادلنهج االستقرائي يتمثل يف
ٔ-ىف ادلنهج الفرضي االستنباطي يقوم
العثور على القوانُت كالنظريات
الباحث بدراسة وتحليل الظواىر
ٕ -ادلنهج بصورتو التقليدية يهدؼ اُف اختبار الفركض
والنظريات السابقة بهدف الوصول
-0لذا يرتكز على مبدأ السببية
إلى فرض جديد يقوـ باختباره بالطرؽ التجريبية ادلعركفة
ويرتبط بالطرق الكمية فى أجراء البحوث اٌفوض
ال يبدأ الباحث باى رأى مسبق فهدفو ىو العثور على تفسَت جديد للظواىر ا ٜأٗ فوض ِٓ اٌلهعخ اٌٝٚ٨ ٠زُ اٌزٛصً اٌ ِٓ ٗ١اٌّ٩ؽظخ اٌلل١مخ
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
71
اٌجبؽش ٠جلأ ثزؤٍ ٌ١اٌفوض اٌصٛه ٜصُ ٠م َٛثزفٕ١ل ٘نا اٌفوض اٍزٕبكا اٌ ٝاٌّ٩ؽظخ ٚاٌزغوثخ اٌفوض اٌصٛه ٜلل ٠غزبى ػلك وج١و ِٓ اٌّ٩ؽظبد ٚاٌزغبهة اٌلل١مخ ٌنا ٞفوض ِٓ اٌلهعخ اٌضبٔ١خ 25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
فصبئ
اٌؼٍُ ف ٟإٌّٙظ اٌؼٍّ ٟاٌّؼبصو
يتمتع العلم كفق ادلنهج العلمي ادلعاصر دبجموعة من اخلصائص اليت سبيزه عن غَته من األنشطة الفكرية األخرل كأعلها : اٌّٛظٛػ١خ
فالعلم زلايد ال يتأثر بأحكاـ القيمة كال برغبات األفراد كأىوائهم
اٌزؾمك ِٓ صلق اٌفوٚض :
ؽلثل اخلطوة االكُف للوصوؿ اُف القوانُت كالنظريات العلمية ىف رلاؿ العلوـ الطبيعية فالباحث ال ؼلترب فركضا مفردة بل ؼلتربكف انسقة نظرية كاملة كما ىو كاضح ىف علم البيولوجى كاجلولوجيا كنظريات نشأة الكوف فالتجربة ىف الفيزياء ال تفند فرضا كاحد معزكال بل تفند رلموعة نظرية كاملة
ؽمبئك اٌؼٍُ لبثٍخ ٌٍزؼلٚ ً٠اٌزغ١١و :
إذ أف النتائج اليت يتوصل إليها غَت هنائية فهي تقبل النقاش كالتعديل
٠زّ١ي ثبٌزغو٠ل ٚاٌزؼّ: ُ١
فليس ادلقصود حبل مشكلة أف األمر يتعلق هبذه ادلشكلة فقط بل بكل ادلشكبلت ادلماثلة ىف ادلستقبل
لبثٍ١خ لعب٠ب اٌؼٍُ ٌٍم١بً :
يتم من خبلؿ لغة ادلنطق الرمزم كلغة الرياضيات اليت تتصف بالدقة كالتجريد فالرياضيات لغة العلوـ كزبتلف العلوـ ىف قدرهتا على استخدامها للرياضيات كأداة للقياس العلوـ الطبيعية
العلوـ االجتماعية
مثل علم النفس كاالجتماع كاالقتصاد مثل الفيزياء كالكيمياء سبتلك رلموعة تسعى إُف استخداـ الرياضيات كلكنها من العبلقات الثابتة اليت ؽلكن التعبَت عنها باألرقاـ دلزيد من الدقة كمن توجد صعوبات ألهنا تفتقر إُف أمثلة :ثابت سرعة الضوء – اجلاذبية عبلقات ثابتة ؽلكن التعبَت عنها باألرقاـ اٌزٕجئ اٌؼٍّٟ ٔ-تعد اذلدؼ األمسى كاالىم للعلم. ٚاٌّقبغوح ثزىن٠ت ٕ -القدرة على التنبؤ ىي ادلعيار ادلميز بُت العلم كالبلعلم إٌظو٠بد : ٖ-التنبوء ىو قضية يتم ربديدىا بدقة ك صياغتها ىف صورة كمية ربدد ما سوؼ ػلدث ىف ظل شركط زلددة ِضبي التفاحة اليت تسقط من الشجرة تنجذب ضلو األرض بسرعة زلددة ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
71
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
كًٌ ثّضبي ػٍ ٝكلخ اٌزٕجئ : ِضبي هلُ ِ 5نٔت ٘بٌٝ اعتمد عاَف الفلك االصلليزم (ىاُف) على مبادئ نظرية نيوتن يف التنبؤ بعودة ادلذنب ادلعركؼ اآلف باسم "ىاُف" بعد ٕٚعاما من ظهوره يف السماء يف عصره . َ ف يقتصر تنبوء ىاُف على زلرد عودة ادلذنب بل لقد حدد بدقة بالغة الساعة كالدقيقة لظهور ادلذنب بعد عشرات السنُت .وكان ىذا بمثابة نوع من الخيال كلكن بعد مضى ٕ ٚعاما على ذلك التنبؤ عاد مذنب ىاُف للظهور يف السماء يف نفس الدقيقة كادلوضع اللذاف حددعلا ىاُف سباما ٘نا ٘ ٛاٌّمصٛك ثبٌزٕجٛء اٌؼٍّ ٝاٌن٠ ٜؾًّ ِقبغوح هفط إٌظو٠خ ا ٚرؼلٍٙ٠ب ف ٝؽبٌخ ػلَ رؾم١مٙب
ِضبي هلُ ٔ 0ظو٠خ إ٠شزب: ٓ٠ ربدث عن انو إذا اصطدـ جسماف من الثقوب السوداء فسيًتتب على ذلك موجات جذب ىائلة لكنة اعتقد أف التحقق من ىذا األمر شبو مستحيل غَت إف العلماء استطاعوا التحقق منو باستخداـ ذبربة جديدة ٔٚؾغٛا ثنٌه فٝ اٌزٕجٛء ثبٌّٛعبد اٌصغ١وح اٚ اٌزّٛعبد اٌز ٝرؾلس ػٕٙب إ٠شزبٓ٠
ٍِؾٛظخ :العلم عملية دينامية مفعمة باحليوية فالتجارب تؤدل اُف تتخمُت الفركض كالفركض تؤدل اُف صباغة النظريات كالنظريات اُف نظريات جديدة كيتم اختبار الفركض دبقارنة تنبؤاهتا مع مبلحظات جديدة اٌفوض ف ٝإٌّٙظ اٌؼٍّ ٟاٌّؼبصو : شوٚغ اٌفوض ف ٝإٌّٙظ اٌّؼبصو ٚظ١فخ اٌفوض رزّضً ف ٝإٌّٙظ اٌؼٍّ-ٔ ٟغلب أف تتم صياغة الفرض بصورة ذبعلو قابل للتفنيد أك التكذيب اٌّؼبصو ف ٝا٨ر: ٝ بواسطة ادلبلحظة كالتجربة كإال يعترب غَت دقيق علميا ٔ-القدرة على تفسَت الظواىر الفرض ىو رلر تفسَت مؤقت إذا ثبت صحتو كصلاحو فانو يتحوؿ إُف نظرية الطبيعية اليت نبلحظها مقبولة إما إذا تبُت فشلو فيجب التخلي عنو أك تعديلو ٕ-تقدًن تنبوءات عن ظواىر َف ٕ-أف يكوف قابل للتحقق منو بواسطة طرؽ ضبط ذبريبية كإمكاف تكرار نبلحظها بعد تلك االختبارات بواسطة العلماء النظراء أك بواسطة جلنة علمية ضمانا ( الوظيفة ادلنهجية للفرض ) لسبلمة كصحة التجارب ٖ-لذا الفرض ليس رلرد زبمُت ٗ-ػلدد الفرض عبلقة زلددة بُت متغَتين أك أكثر حبيث ؽلكن التحقق أك تفسَت مؤقت بل باعتماده منها على اخلياؿ يعرب عن العبقرية ٘-غلب أف يًتتب على األخذ بو مقارنات تقبل االختبار باستخداـ البشرية العلمية ادلعطيات احلسية ادلتاحة ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
72
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
فصبئ
اٌفوض ف ٝإٌّٙظ اٌؼٍّ ٟاٌّؼبصو :
ٔ -تشير بعض الفروض الصورية إلى موجودات ال تخضع لإلدراك الحسي ادلباشر مثل الطاقة كااللكًتكنات الف الفرض ال يقوـ على ادلبلحظة ادلباشرة فحسب بل على فركض كنظريات سابقة مثال االفًتاض إف للهواء كزف كضغط ىو استدالؿ من أف للماء ضغط ككزف
-2ال يتم التحقق من صحة الفرض ذبريبيا بطريقة مباشرة بل يتم التحقق من
الفرض بطريقة غير مباشرة عن طريق التحقق من صحة النتائج المترتبة عليو
مثال : فلو صح أف للهواء كزف فاف عمود الزئبق ىف الباركمًت سوؼ يرتفع إُف مستول ٚٙسم
ٖ -ال يفسر الفرض ظاىرة مفردة دائما وإنما يفسر عدد من القوانين العلمية السابقة
فالفرض ليس صوريا خالصا ألنو مستمد من قوانين سابقة خضعت للمالحظة والتجربة ٗ -القابلية للتفنيد والقابلية للتأييد ىى معايير التمييز بين الفروض العلمية
والفروض الغير علمية فبل نكتفي دبعرفة إف ىذه الفركض صادقة بل غلب التأكد من إهنا قابلة للتفنيد حسب قواعد ادلنطق مثال القوؿ باف ادلطر ال يسقط ىف الواحات أبدا ىذه قضية ؽلكن أف تتقبل للتفنيد أما القوؿ باف أما السماء سبطر أك ال سبطر ىف الصحراء فهي ال تقبل التفنيد ألهنا صادقة بغض النظر عن حالة الطقس حسب قواعد ادلنطق كىو إمكاف صدؽ احد البديلُت
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
73
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌمٛاػل اٍ٨زوشبك٠خ ٌطوق اٌجؾش ف ٝإٌّٙظ اٌؼٍّ ٟاٌّؼبصو :
ال توجد خطوات مرتبة صارمة ىف كل العلوـ كاألزمنة كإظلا ىى خطوات اسًتشادية ال ؼلرج عن رلملها خطوات البحث ىف ادلنهج العلمي ادلعاصر كىى : -1صياغة ووضع الفروض لتفسير المشكلة التي تحتاج لتفسير -2استنباط النتائج المترتبة على ىذه الفروض وصياغتها فال صورة رمزية أو رياضية -3التحقق من تلك النتائج عن طريق المالحظة والتجربة ٗ -ال يستطيع العلماء اختبار كل عنصر من عناصر النظرية التي ال نهاية لها لذا ففركض كنظريات العلم دائما زلتملة كال توصف بأهنا يقينية ألهنا قد تتعارض مع ادلبلحظات ادلستقبلية للفرض ّٔٛمط ػبٌُ إٌّطك وبهي ّ٘جً تعريفو
يعد ظلوذج عاَف ادلنطق كارؿ علبل ادلسمى ظلوذج القانوف احلصرل ادلستغرؽ .أكثر النماذج صلاحا كانتشارا كتأثَتا ىف العلوـ الطبيعية كاالجتماعية. تكمن أعلية ظلوذج علبل يف تركيزه على ىديف التفسَت كالتنبؤ كعلا من أىم أىداؼ العلم .باإلضافة إُف
أعليتو
التفسَت احملكم
اذلدؼ الثالث كىو الوصف كؽليز علبل بُت ظلوذجُت ىف التفسَت علا ( ظلوذج االستدالؿ العقلي -االستدالؿ االستقرائي االحتماِف ) ٔ) ٕ) ٖ) ٗ)
التفسَت احملكم يتم ىف صورة تنبوء زلدد ادلعاَف كلكي يتم تفسَت حدث ما تتم صياغتو باعتباره نتيجة حلجة مشتقة من ادلقدمات. كىذا يتطلب كجود احد القوانُت العامة اليت يندرج ربتها احلدث ادلراد تفسَته ال ؼلتلف الوصف الذم يقدمو علبل لتفسَت الوقائع باختبلؼ الوقائع فيزيائية أك اجتماعية
ادلثاؿ الذم يذكره علبل يتكوف من ٖ عناصر أساسية ىى ٔ -حادثة حدثت مطلوب تفسيرىا مثاؿ دلاذا انفجر جهاز الردياتَت ىف السيارة أثناء الليل مثاؿ
ٕ -مجموعة حوادث أو ظواىر سابقة على الظاىرة المطلوب تفسيرىا كىى كاف اجلهاز شللوء بادلاء – كاف الغطاء زلكما – َف يكن بادلاء ال سائل ضد التجميد اطلفاض درجة احلرارة أثناء الليل .....اٍف ) تعد ىى األساس للتفسير الجزئي ٖ -القانون الفزيائى الذي يفسر الحادثة كىو أف حجم ادلاء يزداد عندما يتجمد
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
74
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
التفسير عند ىمبل يقوم على أساس سببي ومنطقي حيث يعتمد على معيارين ىما ٔ -اجلمع بُت النموذجُت االستدالؿ االستنباطي كاالستقرائي ٕ -غلب الل تفسَت سبيب أف يشتمل على مقدمة تتضمن قانوف عاـ كاحد صحيح على األقل لذا فالنماذج التفسَتية ال زبتلف باختبلؼ العلوـ الطبيعية أك االجتماعية التفسَتات عند علبل تتصف بالسببية ( علية ) أم لكل ظاىرة سبب .
(ٔ) ظلوذج(كليم ىوكيل/كلود برنار)
ٔ
كليم ىوكيل
عمل على تطوير المنهج التجريبي االستقرائي التقليدي إُف ادلنهج الفرضي االستنباطي حيث يرل أف الفركض تأتى أكال كليس ادلبلحظة ه يتم اختبارىا كاحلكم عليها ذبريبيا كيرل أف: ٔ( -الفرض أسبق من التجربة) :الفرض (الفكرة ) قد يتولد من التخمُت احلدس أك العقل أك ادلبلحظة االمربيقية (التجريبية). ٕ-االختبار :استنباط نتائج من الفرض واختبارىا .
ٖ -التجريب والمالحظة للتحقق من صحة النتائج . كلود برنار فإذا جاءت نتائج التجربة متفقة مع النتائج ادلستنبطة من الفرض يتم ٕ أيد ىوكيل التسليم هبا مؤقتا كإذا َف تتفق نتائج التجربة مع النتائج ادلستنبطة من الفرض يتم تعديل الفرض أك إلغاؤه ملحوظة: *أىم ما ؽليز ىذا ادلنهج ىو اجلمع بُت االستقراء كاالستنباط يف مركب (منهج) كاحد
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
75
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌفصً اٌواثغ :
إٌّطك ٚرىٌٕٛٛع١ب ا٨رصبي ِملِخ ٔ -ظهرت السربنطيقا كعلم جديد نتيجة تضافر العديد من العلوـ أعلها علم الفسيولوجيا كالرياضيات ٕ -يعد نور برت فينر ىو ادلؤسس احلقيقي ذلذا العلم ٖ -تتداخل نظريات ىذا العلم كتطبيقاتو مع علوـ متعددة ٗ -يقوـ ىذا العلم على الثورة التقنية احلديثة ِف َٛٙاٌَجؤط١مب : ىى دراسة كربليل الطرؽ اليت تعمل هبا الطبيعة كالكائنات احلية ادلختلفة من أجل االستفادة من ىذه الطرؽ ىف تطبيقاهتا على اآلالت ذاتية احلركة ال األكتوماتيكية رؼو٠ف إٌظبَ اٌَجؤط١م: ٝ ىو رلموع العناصر ادلتفاعلة اليت تقوـ على تبادؿ ادلادة أك الطاقة أك ادلعلومات يتضح من التعريفُت أف : -1اٌَج١ؤط١مب :ىى علم مشوِف يهتم بدراسة عمليات االتصاؿ أك تلقى ادلعلومات كزبزينها كمعاجلتها كتبادذلا كعمليات التحكم أم استخداـ ادلعلومات ىف توجيو عمل منظومة آلية كانت أك حية -0
كىى تتقاطع مع العديد من العلوـ فهي تقوـ على أسس رياضية كذبد تطبيقاهتا ىف الطب كالتعليم كعلم النفس كاالجتماع كاالقتصاد كادلوسيقى كالبيولوجيا كغَتىا
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
76
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
ِغب٨د اٌَج١ؤط١مب تتعدد رلاالهتا كمن أىم رلاالهتا ٔ -صناعة كتطوير االنساىن اآلِف ادلعركؼ بالركبوت ٕ -تشتق كلمة ركبرت من كلمة تشيكية تعٌت اخلادـ أك العبد ٖ -أىتم فينَت هبذا الفرع حىت أصبح تطبيقاتو ربتل مكانة كبَتة ىف سلتلف جوانب احلياة ٗ -أصبح الركبوت يعمل بدال من اإلنساف ىف سلتلف اجملاالت كيقوـ بادلهاـ بدقة عالية ٍٍج١بد رىٌٕٛٛع١ب اٌوٚثٛد على الرغم من مزاياىا اذلائلة إال أف ذلا أثارا سلبية جانبية منها ٔ -اٌجطبٌخ :ترفع نسبة البطالة كربيل األشخاص للتقاعد لذا ػلذر العلماء من الذكاء االصطناعي ألنو ؽلثل هتديدا حقيقيا للبشرية حيث إهنا سوؼ ذبعل نصف سكاف األرض عاطلُت ىف خبلؿ ثبلث عقود ٕ -اٌمعبء ػٍ ٝاٌطجمخ اٌٍٛط : ٝكاتساع الفجوة بُت األغنياء كالفقراء حيث إف للتكنولوجيا أثار كبَتة على االقتصاد ٖ -رغبٚى للهاد اٌجشو :يرل البعض إننا مقبلوف على مرحلة سوؼ تتجاكز اآلالت قدرات البشر ىف كل ادلهاـ حيث تستطيع التكنولوجيا أف تعمل ٓ %ٛمن األعماؿ دكف احلاجة للبشر
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
77
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٌزعّٕ١بد ا٨عزّبػ١خ ٚا٤ف٩ل١خ ٌٍؾٍٛجخ : إف التطورات ادلتبلحقة السريعة ىف رلاؿ احلوسبة كعلوـ ادلعلومات تفوؽ قدرة اجملتمعات على التكيف مع ما يًتتب عليها من جوانب أخبلقية كقانونية لذا علينا إبراز االغلابيات كالسلبيات كمواجهة ادلشكبلت االجتماعية كاألخبلقية الناذبة عن التوسع اذلائل ىف تطبيقات شبكة االنًتنت كالذكاء االصطناعي ا٠غبث١بد شجىخ أ٨زؤذ ٚرىٌٕٛٛع١ب ا٨رصبي
ٍٍج١بد شجىخ أ٨زؤذ ٚرىٌٕٛٛع١ب ا٨رصبي
ٔ -العزلة االجتماعية بُت أفراد األسرة الواحدة
ٔ -تساعد اإلنساف من شلارسة أشكاؿ عديدة من االتصاؿ كالتواصل ٕ -االنسحاب من دائرة العبلقات االجتماعية كتعمق الشعور بُت األفراد كاجلماعات بسهولة بالوحدة متجاكز حدكد الزماف كادلكاف ٖ -ذبعل الفرد دبركر الوقت يفقد القدرة على شلارسة العبلقات ٕ -ظلو احلوار اجلماعي كالتفاعل اإلنسانية السليمة كالتعاطف مع اآلخرين على سلتلف ادلستويات من خبلؿ ٗ -تفاقم مشكلة اإلدماف على استخداـ االنًتنت كشعور الفرد مواقع التواصل االجتماعي بالتوتر كاالنزعاج إذا توقف عن استخدامها أك ابتعد عنها ٖ -تقليل العزلة بُت كبار السن ٘ -ظهور مشكبلت قانونية كأخبلقية كظهور العديد من اجلرائم كذكل االحتياجات اخلاصة كتدفعهم ادلتعلقة باحلاسوب كاالنًتنت شلارسة أدكار اجتماعية جديدة -ٙظهور مشكبلت مستحدثة مثاؿ انتهاؾ اخلصوصية الفردية ٗ -تساعد فئات عديدة على حل كالسطو على ادللكية الفردية كالتنصت على اآلخرين مشكبلهتا كانتشار ادلواقع الضارة ٘ -تفرز أظلاط جديدة من طرؽ -ٚاحلصوؿ على الصور كاذلويات بصورة غَت مشركعة التفكَت اخلبلؽ الستغبلذلا ىف أنشطة غَت مشركعة -ٙتعزز التماسك االجتماعي -ٛالعمل على زبريب النظم كادلعطيات كخلق بررليات خبيثة كتسهم ىف زيادة احلوار بُت الشعوب كضارة كينقلها عرب الشبكات كصوال إُف ما يسمى باإلرىاب االلكًتكين كهتديد األمن القومي للمجتمعات
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
78
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
و١ف١خ اٌزؼبًِ ِغ اٌصٛه اٌٍَج١خ ٌزىٌٕٛٛع١ب اٌّؼٍِٛبد اف عناصر ادلواطنة الرقمية ىى ادلدخل حلل ادلشكبلت التكنولوجية كالتعامل مع اجلوانب السلبية لتكنولوجيا ادلعلومات من خبلؿ -5اٌضمبفخ اٌولّ١خ :هتدؼ اُف االستخداـ االمن لتعليم الطبلب ادلعلومات على االنًتنت مع احملافظة على حقوؽ ادللكية الفكرية للغَت ٕ -اٌٍَٛن اٌولّ : ٝىو االلتزاـ بسياسة االستخداـ ادلقبوؿ الىت تضعها ادلؤسسة التعليمية كتشمل على بعض القواعد مثل تعامل دائما مع ادلعلمُت كزمبلئك باحًتاـ = احم خصوصيتك كال ترسل راسائل الكًتكنية لبلخرين -0اٌصؾخ ٚاٌَِ٩خ اٌولّ١خ :ىى التوعية بادلخاطر اجلسدية كالنفسية الناصبة من استخداـ التكنولوجيا الرقمية باالضافة اُف ادماف االنًتنت رؼم١ت ( ِّٙخ فٍَفخ ا٨ف٩ق )
ف٩صخ اٌمٛي :إذا كانت األخبلؽ العلمية تتعلق بالدراسات ادلتعلقة باخلَت كالشر كصوف االختيارات احلرة اليت تقوـ هبا األفراد كلتوجيو سلوكهم فإف مهمة فلسفة األخبلؽ تكمن ىف ٔ -ربليل اجلوانب السلبية كاالغلابية ٕ -التنبيو على ادلخاطر للجوانب السلبية على حياة الفرد كرفاىية اجملتمع ٖ -تقدًن بعض االقًتاحات لتوعية النشىء بكل ىذه اجلوانب ٗ -التأكيد على أف ىذه السلبيات قد تكوف سبلحا يستخدمو األعداء لتدمَت الوطن من خبلؿ تدمَت الشباب ٘ -التأكيد على أعلية الوازع الديٍت كاالخبلقى ىف التأكيد على عدـ انتهاؾ خصوصية اآلخرين كعدـ إحلاؽ األذل بالغَت -6
ربديد ادلقصود باحلرية كاحًتاـ بتعدد الثقافات كإهنا ال تعٌت التفريط ىف قيمنا األصيلة
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
79
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اٍ٨بً إٌّطمٌٍ ٝؾبٍٛة إف ادلنطق احلديث الذم جعل الكمبيوتر شلكنا قاـ على أساس أعماؿ كل من : 5
0
0
ٌ١جزٕي
الذم قادت اكتشافاتو إُف :ٔ -اخًتاع أكؿ كمبيوتر بدائي . ٕ -الكشف عن ادلنطق الثنائي الذم كضع قواعد أنظمة ادلعلومات .
عٛهط ثٛي
أسس ما يسمى بػ (جرب ادلنطق) كالذم يستخدـ صيغا معينة لًتميز العبلقات ادلنطقية. فالصيغ الرمزية يف اجلرب ادلنطق ؽلكنو كصف العبلقات بُت رلموعات من األشياء ذلا خصائص مشًتكة .
بُت كيف أف منطق "جورج بوؿ" يعاًف ادلصطلحات باعتبارىا متغَتات جربية ع ْٛفٓ كليس مصطلحات كلية تشَت اُف اشياء موجودة بالفعل
كٚه إٌّطك ف ٝرط٠ٛو اٌؾبٍٛة ٔ ( :بلش ) أ-اٌّى ْٛاٚ٤ي – اٌّىٔٛبد اٌّبك٠خ : يعتمد احلاسوب يف تصميمو ادلادم على استخداـ الثوابت ادلنطقية اليت يكشف عنها ادلنطق الرمزم . مثل :الوصل ( " ) " .ك الفصل ( ) ٚ الثوابػػت ادلنطقيػػة تعتػػرب جانػػب مػػن اإلبػػداع ادلنطقػػي للمنطق الرمزم كمن أبرز مؤسسيها جورج بوؿ الثوابت ادلنطقية تعترب استفادة لعلماء االلكًتكنيات يف تصميم الدكائر االلكًتكنية اليت ىى أساس بناء احلاسوب
ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
ة -اٌّى ْٛاٌضبٔ – ٟاٌجوِغ١بد : سػاىم ادلنطػػق ىف تطػػوير الربرليػات بكػػل رلاالتػػو مػػن "إدارة قواعػ ػد البيان ػػات – تص ػػميم لغ ػػات الربرل ػػة – ال ػػذكاء االص ػػطناعي "كله ػػا مس ػػتمدة م ػػن ادلنط ػػق الرمزم . مث ػػاؿ :عن ػػدما يب ػػدأ ع ػػاَف ال ػػذكاء االص ػػطناعي يف بنػػاء قواعػػد البيانػػات فانػػو يقػػوـ بتخزينهػػا كتصػػنيفها علي أساس العبلقات ادلنطقية كالتشابو بينها . أف ادلنطق برىن عمليا علي انو األداة األمثل لتنفيذ ادلهاـ ادلعقدة يف الذكاء االصطناعي .
81
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
رؼو٠ف اٌنوبء ا٨صطٕبػٟ ىو مصطلح يطلق على علم من احدث علوـ احلاسب االُف يهدؼ إُف أف يقوـ احلاسبدبحاكاة عمليات الذكاء اليت تتم داخل العقل البشرل حبيث يكوف لو القدرة على حل ادلشكبلت كازباذ القرارات بأسلوب منطقي كمرتب كبنفس طريقة تفكَت العقل البشرل كىو أحد العلوـ ادلتفرعة من علم احلاسوب كىو الذم يهدؼ جلعل احلواسيب تقوـ دبهاـ مشاهبةلعمليات الذكاء البشرل منها التعلم كاالستنباط كازباذ القرارات
اٌؼ٩لخ ث ٓ١إٌّطك ٚاٌنوبء ا٨صطٕبػٚ : ٟظؼ ؟ توصف العبلقة بُت ادلنطق كالذكاء االصطناعي بأهنا عبلقة ثابتة كقوية فعلى مر تاريخ الذكاء االصطناعي َف يهمش دكر ادلنطق فادلنطق ىو احد الركائز األساسية للذكاء االصطناعي فادلنطق ىو األداة األنسب للتعامل مع القضايا ادلختلفة كبالرغم من ثبات ىذه العبلقة إال أهنا كانت مثارا للجدؿ نتيجة النقساـ العلماء إُف فريقُت مؤيد كمعارض حوؿ جدكل ادلنطق كمدل االستفادة منو . اٌفو٠ك اٌّؼبهض ( ّ٠ضٍٗ ثؼط ػٍّبء إٌفٌ )
اٌفو٠ك اٌّئ٠ل ّ٠ضٍٗ ثؼط إٌّبغمخ
كأصحاب ىذا االذباه ينظركف للمنطق على انو قلب الذكاء فريق علم النفس الذم يتبٌت االذباه السيكولوجي االصطناعي حيث يشتمل على العديد من األنساؽ الصورية ىف فهم كدراسة الذكاء االصطناعي . كاليت ذبعل من عملية االستنباط ادلنطقي العملية احملورية ىف كىؤالء يعتقدكف باف مشركع الذكاء االصطناعي الذكاء االصطناعي . سيكوف أكثر صلاحا لو أهنم ذبنبوا صرامة ادلنطق ومن اآلراء الداعمة لهذا االتجاه :
جون مكارثى :يرل إف حل ادلشكبلت اليت تواجو الذكاء االصطناعي يكوف عن طريق نسق منطقي يقوـ على آلية التفكَت الذكي كوالسكى :الذم يؤكد على دكر ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي بقولو توجد لغة كاحدة فقط صاحلة للتعبَت عن ادلعلومات ىى لغة ادلنطق . ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
81
كاىتموا بدال منو بفحص تركيب عمليات التفكَت البشرل . كىؤالء من بينهم من حاكؿ تصميم كبناء حاسبات رباكى الطريقة اليت يعمل هبا العقل البشرل بالفعل دكف اللجوء إُف ادلنطق
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
هإ٠خ ٔمل٠خ ٌٍفو٠م /ً ( : ٓ١ػٍك ػٍ ٝاٌفو٠م ٓ١؟ ) اٌفش٠ك األٚي كاف مغاليا ىف تأييده للمنطق كىذا يظهر ىف عدـ قدرة ادلنطق على معاجلة ظواىر عقلية معينة مثل التفكَت غَت الرتيب اٌفش٠ك اٌضبَٔ ٟف يشرح كيف ؽلكن ربقيق الطريق اليت يتبناىا . ٍِحٛظخ :بالرغم من االنقساـ حوؿ دكر ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي أال أف العبلقة بينهما ال تزاؿ قوية كيثبت ذلك : ٔ-
االستخداـ ادلتعدد للمنطق ىف العديد من اجملاالت الفرعية مثل :
فهم كمعاجلة اللغات الطبيعية = تصميم كبناء الركبوت = التفكَت باحلس ادلشًتؾ كحل ادلشكبلت ككلها مستفادة من استخداـ لغات ادلنطق -2كأدل كثرة استخداـ ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي أصبح من أىم العلوـ اليت غلب دراستها قبل تعلم الذكاء االصطناعي
كٚه إٌّطك ف ٝثٕبء رىٌٕٛٛع١ب ا٨رصب٨د ( اٌنوبء ا٨صطٕبػ) ٟ :دكر ادلنطق يف بناء تكنولوجيا االتصاالت (ظلوذج للذكاء االصطناعي (ٔ) تتعدد ادكار ادلنطق الرمزم يف الذكاء االصطناعي بتعدد النظم الذكية. فبل يكاد ؼللو أم نظاـ ذكى من كجود بصمة منطقية تثبت دكر ادلنطق يف ىذه النظم . (ٕ) اعتمد علماء الذكاء االصطناعي أثناء تطبيق ادلنطق على عنصرين أساسيُت علا ( اللغة ادلنطقية الرمزية ،،كآليات االستدالؿ ) (ٖ) كما ساىم ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي من خبلؿ: (أ) سبثيل ادلعرفة ( .مرحلة التجهيز للربنامج الذكي ) (ب) تشغيل ىذا الربنامج من خبلؿ آليات االستدالؿ ( .مرحلة التنفيذ ) (جػ) إدخاؿ ادلعارؼ كأكامر االستدالؿ اخلاصة بالربنامج الذكي ( .مرحلة الربرلة ) (د) يقوـ الربنامج باصلاز ادلهمة ادلطلوبة منو كيتم ذلك من خبلؿ ( .لغات الربرلة ) ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
82
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
كعلى ذلك ؽلكن تقسيم األدكار ادلنطقية يف الذكاء االصطناعي لثبلثة ادكار رئيسية كىي: ٔ) استخداـ ادلنطق لتمثيل ادلعرفة ٕ) إسهاـ ادلنطق ىف تصميم كبناء العديد من لغات الربرلة بادلنطق ٖ) اعتبار ادلنطق مصدر ألظلاط التفكَت كاستخداـ آليات االستدالؿ ادلنطقي ىف الربامج ادلختلفة ( )5كٚه إٌّطك ف ٟرّض ً١اٌّؼوفخ ( ِوؽٍخ اٌزغ١ٙي ٌٍجؤبِظ اٌنو) ٟ ظهور ادلنطق الرمزم أدم إِف : أ) الشعور بأعلية كجود لغة علمية عامة كوسيلة للتفاىم تستخدـ فيها الرموز مكاف األلفاظ ب) الشعور بأعلية كجود حساب عقلي أم التفكَت بطريقة رياضية . ظهور الذكاء االصطناعي أدم إِف : أدرؾ العلماء أف تعامل اإلنساف مع مشكلة ما ( بذكاء) يأيت نتيجة للمعلومات ادلتوفرة لدية عنها . كمن خبلؿ ىذه ادلعلومات كباستخداـ قدرات اإلنساف العقلية تتحوؿ ىذه ادلعلومات دلعرفة قد تكوف كاملة يف الكثَت من األحياف أك ناقصة يصل من خبلذلا إُف احلل الذكي . لكي ضلاكي العقل البشرل نقوـ بوضع حصيلة ضخمة من ادلعرفة سبكنها من التعامل بذكاء مع ادلشكبلت اليت تواجهها . كدبا أف اللغة الطبيعية يغلب عليها اللبس كاحلشو الزائد لذا اذبو علماء الذكاء االصطناعي إُف البحث عن لغة اصطناعية بديلة سبتاز بالدقة كاإلغلاز كىي لغة ادلنطق الرمزية. كما أف ادلنطق الرمزم يبسط مهمة االستدالؿ كيزيد من سرعتها .
( )0إٌّطك ِصله ّٔ٤بغ اٌزفى١و ( ِوؽٍخ اٌزٕف١ن اٌجوِغخ ) أدرؾ علماء الذكاء االصطناعي أف ادلنطق باعتباره علم دراسة التفكَت كالتفكَت ىو قلب ٔ الذكاء لذلك يعد ادلنطق ىو النموذج ادلعيارم للتفكَت البشرل كاآلِف على حد سواء . من ىنا سعى علماء الذكاء االصطناعي إُف دراسة التفكَت االستنباطي . ٕ الف ظلط التفكَت ادلألوؼ ال يستطيع التعامل مع كثَت من ادلشكبلت . ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
83
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
( )0اٍٙبِبد إٌّطك ف ٟرصّٚ ُ١ثٕبء اٌؼل٠ل ِٓ ( ٌغبد اٌجوِغخ ) تتعدد أظلاط التفكَت ادلنطقية داخل الذكاء االصطناعي كمنها (ادلنطق غَت الرتيب ،،ادلنطق ادلرف )) كسوؼ نعرض لدكر ظلطُت منها يف الذكاء االصطناعي كعلا التفكير الرتيب :ينتقل من مقدمات معينة إُف نتيجة تلزـ عنها.
إٌّطك غ١ش اٌشر١ت
التفكير غير الرتيب :نتمكن من خبللو استنتاج بعض النتائج دكف حاجة إُف امتبلؾ معارؼ كاملة تتطلب برامج الذكاء االصطناعي كسائل كأساليب للقفز إِف نتائج يف حالة كجود أدلة كبراىُت غَت كافية . كاف ىذا سببا البتكار ظلط التفكَت غَت الرتيب الذم اقًتحو جون مكارثي كمت استخدامو يف برامج احلاسوب يف هناية عاـ ٓ. ٜٔٚ كقد ساعد اخًتاع ىذا النمط من التفكَت يف القفز إُف النتائج بوجود اقل ادلعلومات كبالتاِف التغلب على مشكلة الرتابة
ىو نوع من ادلنطق متعدد القيم ال ػلتمل أكثر من قيميت الصدؽ كالكذب كعلا القيمتاف اليت يتميز هبما ادلنطق ثنائي القيم كقد إنشائو لوكاشفستُت .يساعد ىذا النوع على ٔ -القدرة على سبثيل ادلعاين الغامضة ٕ -سبثيل ادلعارؼ كما ىى على طبيعتها سبب ظهوره
إٌّطك اٌّوْ
بدأت عبلقة ادلنطق ادلرف بالذكاء االصطناعي عندما كجد علماء احلاسوب كالذكاء االصطناعي إف ادلنطق كاف فيما مضى يتعامل مع قيمتُت ىف اجلمل ادلنطقية علا الصدؽ أك كذب إال إف ىاتُت القيمتُت َف تعدا كافيتُت للتعامل مع القضايا اليت تشتمل على درجة متفاكتة من احلكم مثبل التشخيص الطيب أك األطواؿ كاإلحجاـ كغَتىا
ومن أمثلة ذلك
إذا كاف عندنا خاصية معينة (أ) فطبقا لقانوف الوسط ادلرفوع أف كل شيء إما أف يكوف أأك ( ال أ ) كال كسط بينهما. كلكن ماذا لو كانت (أ) تشَت إُف ( طويل ) أك ( ثقيل ) إما أف يكوف ( طويبل ) أك (غَتطويل). كلكن العديد من األشياء أيضا (( طويل سباما أك طويل نوعا ما أك طويل جدا أك ليس طويبل كليس قصَتا )) كىكذا فادلنطق ادلرف ػلاكؿ معاجلة مثل ىذه القضايا. من ىنا ظهرت احلاجة دلنطق مرف يساعد ىف سبثيل ادلعرفة ادلتعلقة بالعاَف احلقيقي أك اخلارجي . ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
84
25220400110
ا /عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت
ٍٍٍَخ اٌغّبي ف ٟاٌفٍَفخ
اجلماؿ ىف الفلسفة كادلنطق للصف الثالث الثانول إعداد أ /صباؿ أضبد عبدادلطلب ٕٓٔٛ / ٕٓٔٚ ىدية رلانية ِؼٍُ أٚي ِٛاك فٍَف١خ
85
25220400110