Elkafy com فلسفة ومنطق 3 ثانوى 2018

Page 1

‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ع ا‪ٚ٤‬ي فٍَفخ اٌج‪١‬ئخ‬ ‫ً‪ /‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثفٍَفخ اٌج‪١‬ئخ ؟ ً‪ /‬ثُ رفَو رؼل فٍَفخ اٌج‪١‬ئخ ِٓ أُ٘ فو‪ٚ‬ع‬ ‫اٌفٍَفخ اٌزطج‪١‬م‪١‬خ‬

‫ىي أىم فركع الفلسفة التطبيقية اليت هتتم بدراسة البيئة كمشكبلهتا الناذبة عن التقدـ العلمي‬ ‫كالتكنولوجي الذم يهدد صبيع الكائنات احلية كعلى رأسها اإلنساف‬ ‫ ىي ذلك الفرع من الفلسفة الذم يدرس ما ينبغي أف يكوف عليو تعامل اإلنساف مع البيئة‬‫الطبيعية‬ ‫ً‪ِ /‬ب إٌزبئظ اٌّزورجخ ػٍ‪ ٝ‬ر‪ٙ‬ل‪٠‬لاد اٌزملَ اٌؼٍّ‪ٚ ٟ‬اٌزىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪ ٟ‬؟‬

‫هتديدات البيئة الطبيعية جعل الفبلسفة كالعلماء يدعوف إُف ‪:‬‬ ‫ٔ) إقامة التوازف بُت رغبة اإلنساف يف السيطرة على الطبيعة كرغبتو يف االستفادة من ادلوارد‬ ‫الطبيعية‬ ‫ٕ) ضركرة احًتاـ حقوؽ الكائنات احلية كالطبيعة‬ ‫ٖ) ضركرة احًتاـ حقوؽ األجياؿ القادمة يف ادلوارد الطبيعية‬

‫ط‪ /‬حذد ِؼٕ‪ ٝ‬اٌج‪١‬ئخ ؟‬ ‫اٌّؼٕ‪ ٝ‬االصطالح‪ٟ‬‬

‫اٌّؼٕ‪ ٝ‬اٌٍغ‪ ٞٛ‬ف‪ ٟ‬اٌٍغخ‬ ‫اٌؼشث‪١‬خ‬

‫تشتق من الفعل باء‪ -‬بوأ‪ -‬تبوء ىي رلموعة األشياء كالظواىر احمليطة بالفرد كادلؤثرة فيو كتشمل‬ ‫البيئة العضوية الداخلية كاالجتماعية اخلارجية كالفكرية‬ ‫دبعٌت أقاـ كرجع كسكن كنزؿ‬ ‫كىى ادلكاف أك ادلنزؿ الذم ينزؿ فيو‬ ‫ٔ‪ -‬أكؿ من استخدـ كلمة البيئة بادلعٌت االصطبلحي‬ ‫اإلنساف كيعيش فيو كػليط بو‬ ‫ىم علماء ادلسلمُت يف القرف ٖ اذلجرم عند ( ابن‬ ‫كقاؿ سبحانو كتعاِف (( َكأ َْك َحْيػنَا‬ ‫عبدربو ) يف كتاب العقد الفريد ككاف يشَت هبا إُف‬ ‫إِ َ ُٰف موسى كأ ِ‬ ‫َخ ِيو أَف تَػبَػوءا‬ ‫أ‪ -‬الوسط الطبيعي ( جغرايف ‪ -‬مكاين – احيائى‬ ‫ُ َٰ َ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫صَر بػُيُوتنا ))‪.‬يونس‬ ‫ل َق ْوم ُك َما دب ْ‬ ‫)‬ ‫‪ٛٚ‬‬ ‫ب‪ -‬ادلناخ السياسي كالفكرم كاالخبلقى الذم‬ ‫يعيش فيو اإلنساف كػليط بو‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪1‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪ /ً :‬أ‪ٚ‬ي ِٓ اٍزقلَ ِؼٕ‪ ٝ‬اٌج‪١‬ئخ ثبٌّؼٕ‪ ٝ‬ا‪٨‬صط‪٩‬ؽ‪ ُ٘ ٟ‬ػٍّبء ا‪ٔ٨‬غٍ‪١‬ي ( × )‬

‫ً‪ /‬ؽلك ِؼٕ‪ ٝ‬اٌج‪١‬ئخ ػٕل ف‪ٍ٩‬فخ ‪ٚ‬ػٍّبء اٌٍَّّ‪ ٓ١‬؟‬

‫اٌؼ‪٩‬لخ ث‪ ٓ١‬ا‪َٔ٦‬بْ ‪ٚ‬اٌج‪١‬ئخ‬ ‫رؼو‪٠‬ف ا‪َٔ٦‬بْ ؽَت اٌزؼو‪٠‬ف إٌّطم‪ ( ٟ‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثب‪َٔ٦‬بْ ؽَت اٌزؼو‪٠‬ف‬ ‫إٌّطم‪) ٟ‬‬

‫ىو الكائن احلي الذم ؽلتلك القدرة على التأثَت يف البيئة احمليطة بو كىذا ما ؽليز اإلنساف عن غَته‬ ‫من الكائنات احلية كيرل ابن خلدكف انو الكائن احلي الوحيد القادر على تعمَت العاَف لذا فهناؾ‬ ‫عبلقة من نوع خاص تقوـ بينو كبُت كل مكونات البيئة احمليطة ( النبات كاحليواف اليت تشاركو‬ ‫العيش يف البيئة )‬ ‫ِود اٌؼ‪٩‬لخ ث‪ ٓ١‬ا‪َٔ٦‬بْ ‪ٚ‬اٌج‪١‬ئخ ثقٌّ ِواؽً ٘‪: ٟ‬‬ ‫‪ِ -5‬وؽٍخ اٌزمل‪ٚ ٌ٠‬اٌزآٌ‪١‬خ ‪ :‬كجد اإلنساف نفسو كحيدا كال يستطيع السيطرة على الطبيعة‬

‫فقاـ بعبادة بعض ظواىر الطبيعة كما حدث مع البابليوف كاليونانيوف القدماء الذين ازبذكا‬ ‫مظاىر الطبيعة آذلة أك رموز لئلذلة‬ ‫ٕ‪ِ -‬وؽٍخ اٌزفَ‪١‬و ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ظ‪١‬ف ‪ :‬بدأت مع احلضارة اليونانية كظهور فلسفة الطبيعة عندما‬ ‫صلح أرسطو يف تفسَت العاَف على أف األرض ىي مركز الكوف كاف البيئة بكل ما فيها خلقها‬ ‫اهلل خلدمة اإلنساف‬ ‫كلقد سيطر ىذا التفسَت عل كل فلسفات كعلوـ ىذه العصور‬ ‫ٖ‪ِ -‬وؽٍخ ا‪ٍ٨‬زغ‪٩‬ي ‪ٚ‬اٌَ‪١‬طوح ‪ :‬بدأت مع العصر احلديث مع ظهور مناىج البحث‬ ‫العلمي حيث يرل الفبلسفة كالعلماء‬ ‫أنو كلما استطاع اإلنساف فهم البيئة كاستغبلؿ مواردىا باستخداـ ادلنهج التجرييب كلما حقق تقدمو‬ ‫كرفاىيتو ادلنشودة‬ ‫من سلبيات ىذه ادلرحلة ‪ :‬ندرة ( قلة ) احلديث عن حقوؽ الكائنات األخرل‬ ‫ٗ‪ِ -‬وؽٍخ اٌم‪ٙ‬و ‪ٚ‬ا‪ٍ٨‬زجلاك ‪ :‬كصل العلم ادلعاصر مرحلة كبَتة من التقدـ كاستطاع‬ ‫اإلنساف فيها قهر الطبيعة شلا ترتب عليو العديد من اآلثار السلبية على البيئة منها‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪2‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٔ‪-‬حدكث ربوالت خطَتة على أشكاؿ النبات كاحليواف‬ ‫ٕ ‪ -‬تطور اذلندسة الوراثية كاالستنساخ شلا غَت أشكاؿ النباتات كاحليوانات بطريقة ىددت‬ ‫كل أشكاؿ احلياة دبا فيها اإلنساف‬ ‫٘‪ِ -‬وؽٍخ ا‪٨‬ؽزواَ ‪ٚ‬اٌص‪ ْٛ‬كىى ادلرحلة اليت ضلياىا اآلف حيث تنبو العلماء كالفبلسفة إُف‬ ‫خطورة اآلثار السلبية ادلًتتبة على التقدـ العلمي البشرل‪.‬‬ ‫فبدأكا ػلذركف من العبث دبقدرات الطبيعة كربولوا للدعوة إُف‬ ‫‪ ‬كضع التشريعات كالقوانُت البلزمة لصوف البيئة الطبيعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إيقاظ أخبلقيات البحث العلمي اليت ربمى حقوؽ الكائنات األخرل‪.‬‬ ‫كادلطالبة حبقوؽ األجياؿ البشرية القادمة‪.‬‬

‫رؼم‪١‬ت‬ ‫ط‪ٔ /‬شأح فٍغفخ اٌج‪١‬ئخ ف‪ ٟ‬اٌؼصش اٌحبظش ( × ) ‪٠ ٨‬ؼٕ‪ ٟ‬اٌؾل‪٠‬ش ػٓ رٍه اٌّواؽً أْ ا‪َٔ٦‬بْ‬ ‫ٌُ ‪ٕ٠‬زجٗ اٌ‪ ٟ‬أّ٘‪١‬خ اؽزواَ اٌج‪١‬ئخ اٌطج‪١‬ؼ‪١‬خ ا‪ِ ٨‬غ ظ‪ٛٙ‬ه فٍَفخ اٌج‪١‬ئخ اٌّؼبصوح (اٌّوؽٍخ اٌقبَِخ)‬

‫بل نشأة فلسفة البيئة قدؽلا حيث ظهر االىتماـ بالبيئة منذ القدـ خاصة مع الفكر الفلسفي يف‬ ‫حضارات الشرؽ القدًن ( مصر ك الصُت )‬ ‫ككاف ادلفكرين فيها يهتموا بالبيئة كاحلفاظ عليها ذلم كلؤلجياؿ القادمة‬ ‫فكانوا حريصُت علي احًتاـ حق احلياة لكل الكائنات احلية‬ ‫ككانوا حريصُت على ربقيق بيئة متوازنة للجميع‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪3‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫فٍَفخ اٌج‪١‬ئخ ف‪ ٟ‬ؽعبهاد اٌشوق اٌمل‪ُ٠‬‬ ‫فٍَفخ اٌج‪١‬ئخ ف‪ ٟ‬اٌفىو اٌص‪ ٕٝ١‬اٌمل‪ُ٠‬‬ ‫فٍَفخ اٌج‪١‬ئخ ػٕل اٌّصو‪ ٓ١٠‬اٌملِبء‬ ‫اٌطج‪١‬ؼخ رّضً اٌطب‪ ٚ‬ػٕل اٌص‪ ٓ١١ٕ١‬اٌملِبء‬ ‫حاكؿ ادلصريُت السيطرة على الطبيعة‬ ‫‪ٛ٘ٚ‬‬

‫كاستخداـ مواردىا يف بناء حضارهتم كما إهنم‬ ‫قاموا بعبادة الطبيعة شلا يدؿ على حبهم‬ ‫الشديد للبيئة‬ ‫ٔ‪ -‬وزبة اٌّ‪ٛ‬ر‪ : ٝ‬يعد أقدـ كتاب‬ ‫مصور عرفتو البشرية كيؤكد فيو‬ ‫على إف احلفاظ على البيئة كسيلة‬ ‫للتقرب إُف اآلذلة كاحلياة الطيبة‬ ‫‪ -0‬رؼ‪٠ٛ‬نح اػ‪ ْ٩‬اٌجواءح أِبَ ا‪ٌٗ٦‬‬ ‫اٌؼظ‪ُ١‬‬

‫يبدأىا ادلتوىف بالسبلـ على اإللو‬ ‫كيؤكد احًتامو جلميع الكائنات‬ ‫كعدـ تعديو عليها فيؤكد انو (‬ ‫َف احرـ ماشية من عشبها كَف‬ ‫اصنع فخاخا لعصافَت اإلذلة كَف‬ ‫اصطاد مسكا من حبَتاهتا ‪...‬اٍف‬

‫ٔ‪ -‬الطاك ؽلثل ادلبدأ كالقانوف الطبيعي كادلآؿ‬ ‫الذم تأتى منو كل األشياء‬ ‫ٕ‪ -‬الطاكيُت ىم من أقدـ من آمن بانتظاـ‬ ‫الوجود كحكمتو كىم أكؿ من فنن‬ ‫حدكده كفاعليتو‬ ‫‪ -3‬كىو أقدـ من قاؿ بالًتابط بُت األشياء‬ ‫ع‪٘ٛ‬و اٌؼ‪٩‬لخ ث‪ ٓ١‬ا‪َٔ٦‬بْ ‪ٚ‬غ‪١‬وٖ ِٓ‬ ‫اٌىبئٕبد‬

‫ىو ال يوجد سبايز بُت اإلنساف كغَته من الكائنات‬ ‫احلية ك سبسك هبذه الفكرة فبلسفة البيئة يف العصر‬ ‫احلديث منهم عّؼ‪١‬خ أٔصبه ؽم‪ٛ‬ق إٌجبد‬ ‫‪ٚ‬اٌؾ‪ٛ١‬اْ اليت تدعو إُف‬ ‫ٔ‪ -‬ادلساكاة بُت اإلنساف كغَتة من الكائنات احلية‬ ‫ٕ‪ -‬إلغاء التمييز ادلصطنع بُت اإلنساف كالكائنات‬ ‫األخرل كاف يعيش الكل يف تناغم‬ ‫ٖ‪ -‬ينبغي على اإلنساف أف ػلافظ على توازنو كحياتو‬ ‫دكف أف يعتدم على غَته من الكائنات‬ ‫حبجة انو األرقى‬

‫‪ -0‬اؽزواَ اٌفىو اٌّصو‪ ٞ‬اٌمل‪ُ٠‬‬ ‫ٌٍج‪١‬ئخ‬ ‫ألهنا منبع العقيدة الدينية كازبذكا منها صور‬ ‫كأشكاؿ اآلذلة كرموز ذلا مثل الشمس‬ ‫كاحليوانات كغَتىا‬ ‫‪ -4‬رمل‪ ٌ٠‬اٌّصو‪ ٞ‬اٌمل‪ً١ٌٍٕ ُ٠‬‬ ‫حيث كجو لو العبادة كاألناشيد الدينية‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪٠‬ؾنه ‪٨‬إرَ‪ : ٟ‬من تصور اإلنساف أنو قادر على تغيَت‬ ‫العاَف كقيادتو كربسينو‬ ‫ألنو يرل إف ال زلاكلة من اإلنساف لتغيَت العاَف أك التبلعب‬ ‫بالطبيعة يعٌت خراهبا‬

‫‪4‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌفىو اٌج‪١‬ئ‪ ٝ‬ػٕل اٌّفىو‪ ٓ٠‬اٌؼوة‬ ‫أ‪ -‬ػٍ‪ ٝ‬ثٓ هظ‪ٛ‬اْ‬

‫أىم إسهامات على بن رضواف يف ميداف الفكر البيئي ( يف كتاب رسالة يف احليلة يف دفع‬ ‫مضار األبداف بأرض مصر )‬ ‫ٔ) دراسة تأثَت ادلكاف كعناصر البيئة على اإلنساف حيث كضح خصائص ادلكاف كمدل سبلمة البيئة‬ ‫كادلناخ يف فصوؿ السنة ادلختلفة كعبلقة ذلك باألمراض اليت تنتشر يف مصر‬ ‫ٕ) درس موقع مصر اجلغرايف كمناخها ليؤكد اثر ادلوقع على السكاف كما يصيبهم من أمراض‬ ‫ٖ) أكد على اثر البيئة يف أخبلؽ ادلصريُت كعاداهتم كتقاليدىم‬ ‫ٗ) قدـ كل ذلك يف كتابو عن طريق دراسة بيئة ايكولوجية تربط بُت األسباب كالنتائج بطريقة شاملة‬ ‫تشبو أعظم الكتب ادلعاصرة اليت تتناكؿ فلسفة البيئة‬

‫ة‪ -‬ػجلا ٌوؽّٓ ثٓ فٍل‪ : ْٚ‬من أىم إسهامات ابن خلدكف يف رلاؿ الفكر البيئي ‪:‬‬

‫ٔ‪ -‬ميز بُت البيئات الصاحلة للعمراف البشرل كالبيئات الغَت صاحلة‬ ‫ٕ‪ -‬كضح يف كتابو ( ادلقدمة ) األقاليم اجلغرافية ادلختلفة كتأثَتىا على أحواؿ البشر ( الصناعة كادلبلبس‬ ‫كاألقوات كادلباين )‬ ‫ٖ‪ -‬ربدث عن اثر اذلواء يف أخبلؽ البشر كطبائعهم كضرب لنا مثل السوداف يغلب عليها الفرح كالسركر‬ ‫نظرا لتأثَت اإلقليم احلار عليهم‬ ‫مصر يغلب عليها الفرح كاخلفة كالغفلة عن العواقب فبل يدخركف أقوات سنتهم كال شهرىم عكس الببلد‬ ‫الباردة يغلب عليهم احلزف كاإلفراط يف اخلوؼ من العواقب فيدخركف قوت سنتُت‬ ‫ٗ‪ -‬خصص ابن خلدكف جزء كبَت من مقدمتو على احلديث عن تأثَت البيئة كنوعيتها على البشر كعلى‬ ‫السياسة‬ ‫رؼم‪١‬ت‬ ‫ٔ) أراء ابن خلدكف كعلى بن رضواف َف تتعدل النظرة العلمية الوصفية للبيئة كعبلقتها باإلنساف‬ ‫ٕ) رصد التأثَت ادلتبادؿ بُت اإلنساف كالبيئة‬ ‫ٖ) ادلشكبلت البيئية ناذبة من تدخل اإلنساف كسيطرتو على الطبيعة كزلاكلتو االستفادة من مواردىا َف‬ ‫تكن قد ظهرت بعد‬ ‫ٗ) كانت زلاكالت اإلنساف تقتصر على االستفادة من الطبيعة كالسيطرة عليها يف حدكد ما ىو ضركرم‬ ‫حلياتو كصناعتو كمدنيتو‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪5‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ط‪ /‬حذد ِ‪ٛ‬لف وً ِٓ عٕغش – ٌ‪ٛ١‬ث‪ٌٛ‬ذ – آسر‪ٔ ٝ‬ب‪٠‬ظ ) ِٓ لعب‪٠‬ب اٌج‪١‬ئخ ؟‬ ‫ِ‪ٛ‬لف اٌف‪ٍ٩‬فخ اٌّؼبصو‪ ِٓ ٓ١٠‬لعب‪٠‬ب اٌج‪١‬ئخ ‪ٚ‬اٌؾفبظ ػٍ‪ ٝ‬ثمبء ا‪ٛٔ٤‬اع‬ ‫آهر‪ٔ ٝ‬ب‪ٌ٠‬‬ ‫أٌل‪ٛ١ٌ ٚ‬ث‪ٌٛ‬ل‬ ‫ٍٕغو‬ ‫ا‪٠٨‬ى‪ٌٛٛ‬ع‪١‬خ اٌؾل‪٠‬ضخ (‬ ‫‪٠‬طبٌت ٌ‪ ٛ١‬ث‪ٌٛ‬ل‬ ‫‪٠‬طبٌت باحًتاـ حقوؽ احليواف‬ ‫اٌؼّ‪١‬مخ )‬ ‫باف يتسع رلاؿ البحث‬ ‫كادلساكاة بُت احليواف كغَتة من‬ ‫رؼٕ‪ : ٝ‬احًتاـ القيمة‬

‫االخبلقى ( االيكولوجي )‬ ‫ليشمل أخبلؽ األرض كيضم‬ ‫حدكد اجملتمع كلو ( ادلياه ‪-‬‬ ‫الًتبة ‪ -‬النبات ‪ -‬احليواف )‬

‫الكائنات احلية األخرل‬ ‫الذاتية جلميع الكائنات‬ ‫كيستند يف ذلك إُف مذىب ادلنفعة‬ ‫احلية بغض النظر عن‬ ‫العامة عند بنتاـ يف العصر احلديث‬ ‫فائدهتا لئلنساف‬ ‫الذم ينادل‬ ‫ِجلأ٘ب االعبع‪: ٝ‬ىو‬ ‫‪٘ٚ‬نا أك‪ ٜ‬اٌ‪ٝ‬‬ ‫( ضركرة ربقيق السعادة ألكرب قدر‬ ‫ٔ‪ -‬تغيَت دكر اإلنساف االعتقاد باف البيئة‬ ‫شلكن من الناس )‬ ‫من مستعمر لؤلرض ادلعاشة تعٌت احًتاـ كل‬ ‫‪ٚ‬اٌَجت يف ذلك ىو إف اإلنساف‬ ‫إُف عضو ك مواطن من فيها للحياة كالعيش‬ ‫يشعر باللذة كاألَف كالسعادة كالشقاء‬ ‫ػلافظ عليها كعلى كاالزدىار بغض النظر‬ ‫كذلك احليواف لذا يطالبنا باف نراعى‬ ‫اجملتمع كلو كػلًتـ عن فائدهتا لبلستخداـ‬ ‫ذلك عند معاملة احليواف‬ ‫األعضاء كالزمبلء البشرل‬ ‫تعد دعوة سنجر دعوة صرػلة لنبذ‬ ‫ٕ‪ -‬تغَت الفكر االنساىن من ر‪ٛ‬صف ثؤٔ‪ٙ‬ب ػّ‪١‬مخ ‪:‬‬ ‫كرفض كل صور العنف ضد احليواف‬ ‫النظر لئلنساف على ألهنا تنظر بعمق يف‬ ‫خاصة يف ادلعامل‬ ‫انو سيد العاَف إُف العبلقة بُت اإلنساف‬ ‫ر‪ َٛ‬ه‪٠‬غبْ ‪ :‬يشارؾ سنجر يف‬ ‫كالعاَف‬ ‫مواطن كعضو يف‬ ‫دعوتو للحفاظ على حقوؽ احليواف‬ ‫العاَف ػلافظ عليو كرباكؿ الوصوؿ‬ ‫كاحًتامو انطبلقا من ادلبدأ الذم يؤمن‬ ‫الستنتاجات فلسفية‬ ‫بكافة عناصره‬ ‫بو اجلميع كىو‬ ‫أكثر عمقا عن البيئة ‪،،،‬‬ ‫بدؿ من كجهة النظر‬ ‫السائدة عن البيئة باعتبارىا‬ ‫فرعا من علم األحياء‬

‫( أف األذل الذم يلحق باإلنساف من‬ ‫اجل ربقيق منفعة عامة ىو انتهاؾ حلقوؽ‬ ‫اإلنساف كذلك األمر بالنسبة للحيواف )‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪6‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ٖ‪-‬‬ ‫ٗ‪-‬‬ ‫٘‪-‬‬ ‫‪-ٙ‬‬ ‫‪-ٚ‬‬ ‫‪-ٛ‬‬

‫اٌّجبكئ اٌضّبٔ‪١‬خ ٌ‪٠٩‬ى‪ٌٛٛ‬ع‪١‬خ اٌؾل‪٠‬ضخ ‪:‬‬

‫إف عافية كترعرع احلياة البشرية ك غَت البشرية ذلا قيمة يف حد ذاتو‪.‬‬ ‫إف ازدىار احلياة البشرية ك غَت البشرية يتوافق مع عدد سكاف أصغر ‪.‬‬ ‫إف ثراء كتنوع أشكاؿ احلياة ذلما أيضا قيمة يف حد ذاهتا‪.‬‬ ‫ليس للبشر احلق يف إنقاص ىذا التنوع إال لتلبية احلاجات احليوية‪.‬‬ ‫إف التدخل البشرم يف العاَف غَت بشرم بكثافة غلعل الوضع أكثر سوءا ‪.‬‬ ‫غلب تغيَت ىذه السياسات اليت تؤثر علي البيئات اإليديولوجية كاالقتصادية كالثقافية‬ ‫التغَت االيدكلوجي ىو العامل الرئيسي الذم يؤثر علي نوعية احلياة كقيمتها ‪.‬‬ ‫أكلئك الذين يؤيدكف النقاط السابقة عليهم إلزاـ دبحاكلة التغَت ‪.‬‬

‫٘بٔي ‪ٔٛ٠‬بً ‪ٚ‬أف‪٩‬ق اٌَّئ‪١ٌٛ‬خ‬ ‫ً‪ /‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثؤف‪٩‬ق اٌَّئ‪١ٌٛ‬خ ػٕل ‪ٔٛ٠‬بً ؟ ِ‪ٛ‬ظؾب أُ٘ ِب رزّ‪١‬ي ثٗ ؟ رؼٕ‪: ٝ‬‬ ‫رٕجغ أف‪٩‬ق اٌَّئ‪١ٌٛ‬خ ػٕل ٘بٔي ‪ٔٛ٠‬بً ِٓ ‪:‬‬

‫إف اإلنساف ىو الكائن الوحيد األكثر كعيا ألعلية التعاكف مع غَته من الكائنات احلية األخرل‬ ‫كىو األكثر فاعلية يف ربقيق ىذا التعاكف كيدرؾ مسئوليتو على ذلك‬ ‫لذا يفرض ىاز يوناس عليو اإللزاـ اخللقي أك ادلسئولية األخبلقية ذباه الطبيعة كما فيها‬ ‫سبيزت أخبلؽ ادلسئولية عند يوناس بادلناداة على إهنا ‪:‬‬ ‫ٔ) الدعوة إُف أخبلؽ ادلستقبل‬ ‫ٕ) االىتماـ بادلستقبل كمصلحة األجياؿ القادمة‬ ‫ٖ) ربمل البشر ادلسئولية اخللقية ضلو ادلستقبل سواء ضلو الطبيعة ‪ -‬أك مستقبل األجياؿ‬ ‫القادمة‬ ‫ؽم‪ٛ‬ق ا‪٤‬ع‪١‬بي اٌمبكِخ ( ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ؟ )‬

‫ادلسئولية اخللقية ضلو أجياؿ ادلستقبل تعٌت االرتقاء حبياهتم كضبايتهم من أم أخطار هتدد مستقبلهم‬ ‫كحياهتم كيتم ذلك عن طريق عدـ التصرؼ بال طريقة تدمر احلياة اإلنسانية الف ذلك ىو‬ ‫الواجب الطبيعي كليس رلرد مسئولية أبوية ذباه ىذه األجياؿ كسبب ىذه ادلسئولية ىو أف‬ ‫األجياؿ احلالية ىي السبب يف كل ما يؤثر سلبا عليهم يف ادلستقبل‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪7‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫جعل "يوناس" ادلسئولية األخبلقية ليس فقط ألجياؿ ادلستقبل بل أيضا لبلرتقاء حبياهتم من خبلؿ‬ ‫احملافظة علي الثركات ك ادلصادر ادلادية ‪.‬‬ ‫كتتحدد ىذه ادلسئولية اخللقية ضلو أجياؿ ادلستقبل جبانباف علا‬ ‫ٔ‪ -‬كجود موارد بشرية‬ ‫ٕ‪ -‬كجود ثركات مادية كطبيعية لؤلجياؿ القادة يعتمدكف عليها يف حياهتم‬ ‫لذا ينادل يوناس بضركرة مراعاة ذلك عند مراعاة حقوؽ األجياؿ القادمة‬ ‫أٌٍ اؽزواَ ؽم‪ٛ‬ق ا‪٤‬ع‪١‬بي اٌمبكِخ ػٕل كأ‪١‬بي وب‪٘ ٨‬بْ‬

‫( ٔبلش ) ؟‬

‫حدد كاال ىاف رلموعة من األسس يف احًتاـ حقوؽ األجياؿ القادمة كىى‬ ‫ٔ‪ -‬عدـ التصرؼ بال طريقة تسبب خطرا على كجود األجياؿ القادمة‬ ‫ٕ‪ -‬عدـ التصرؼ بال طريقة تسبب خطر على قدرهتم يف احلياة بكرامة‬ ‫ٖ‪ -‬عند الدفاع عن مصاحلنا أك ربقيقها غلب علينا ازباذ الطرؽ اليت تقلل من األخطار‬ ‫احملتملة ادلستقبلية‬ ‫ً‪ِ /‬ب إٌزبئظ اٌّزورجخ ػٍ‪ ٝ‬كػ‪ٛ‬ح ‪ٔٛ٠‬بً ؟‬ ‫صل‪ٚ‬ه ِ‪١‬ضبق ؽم‪ٛ‬ق ا‪٤‬ع‪١‬بي اٌمبكِخ اٌن‪٠ ٞ‬ئول ػٍ‪: ٝ‬‬ ‫ٔ‪ -‬ؽك وً ع‪ ِٓ ً١‬ا‪٤‬ع‪١‬بي اٌمبكِخ يف احلياة على كوكب األرض خاِف من التلوث أك‬

‫التلف‬

‫ٕ‪ -‬ػٍ‪ ٝ‬وً ع‪ٚ ً١‬اعت ٔؾ‪٘ ٛ‬نٖ ا‪٤‬ع‪١‬بي كىو عدـ التصرؼ بال طريقة تسبب خطر ال‬ ‫ؽلكن عبلج نتائجو أك إصبلحو‬ ‫‪َِ -3‬ئ‪١ٌٛ‬خ وً ع‪ ً١‬رزؾلك يف ادلراقبة الدائمة للتغيَتات الناذبة عن التقدـ العلمي‬ ‫كالتكنولوجي ادلؤثرة سلبا على احلياة‬ ‫‪٠ -4‬غت ارقبم ا‪٦‬عواءاد اٌ‪٩‬ىِخ من تشريع كتعليم لضماف ىذه احلقوؽ‬ ‫٘‪٠ -‬غت ػٍ‪ ٝ‬اٌؾى‪ِٛ‬بد ‪ٚ‬إٌّظّبد غ‪١‬و اٌؾى‪١ِٛ‬خ تشجيع األفراد على االلتزاـ‬ ‫كتنفيذ ىذه ادلبادئ‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪8‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ك‪ٚ‬ه ِٕظّبد اٌج‪١‬ئ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌؼًّ اٌزط‪ٛ‬ػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ اٌج‪١‬ئخ‬

‫ىي رلموعة متطوعُت ال هتدؼ للربح ينظمها مواطنوف على ادلستول احمللى أك االقليمى أك العادلي‬ ‫يقودىا أعضاء ذات اىتمامات مشًتكة يدكر عملها حوؿ مسائل عمل كمهاـ زلددة مثل حقوؽ‬ ‫اإلنساف كالطفل كادلرأة كالبيئة‬ ‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪ٌٍّٕ ٌ١ٌ /ً :‬ظّبد اٌج‪١‬ئ‪١‬خ ا‪ ٜ‬شىً لبٔ‪ٙٔ٤ ٝٔٛ‬ب غ‪١‬و ؽى‪١ِٛ‬خ ( × )‬

‫ٔ‪ -‬ػلدد مفهوـ ادلنظمات البيئية القانوف الدكِف الذم حددتو األمم ادلتحدة كىو الذم‬ ‫حدد ذلا الوضعية القانونية‬ ‫ٕ‪٘ -‬نٖ إٌّظّبد ٘‪ ٟ‬اٌٍّغؤ اٌ‪ٛ‬ؽ‪١‬ل للدكؿ لعبلج كعمل ادلشاريع اإلنسانية بسبب‬ ‫عجز الدكؿ كتزايد دكر ىذه ادلنظمات على ادلستول العادلي كاالقليمى كاحمللى‬ ‫‪ٌ -3‬مل رط‪ٛ‬ه ػًّ ٘نٖ إٌّظّبد ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ ِٕن ٔ‪ٙ‬ب‪٠‬خ اٌموْ ‪ٚ 51‬ؽز‪ ٝ‬ا‪ْ٢‬‬ ‫ِلافً ػًّ إٌّظّبد ‪ٚ‬رط‪ٛ‬ه ػٍّ‪ٙ‬ب ( ٔبلش ) ؟‬

‫ٔ‪ -‬مدخل‬ ‫أصحاب‬ ‫القرار‬ ‫تعمل على‬ ‫سن القوانُت‬ ‫كالتشريعات‬ ‫تشجيع البحث‬ ‫العلمي‬ ‫نشر الثقافة البيئية‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫ٕ‪ -‬مدخل االقتصاديُت (‬ ‫العاـ – اخلاص )‬ ‫تعمل على‬ ‫زبصيص جزء من ادلوارد حلماية‬ ‫البيئة‬ ‫استخداـ تكنولوجيا تقلل من‬ ‫التلوث‬ ‫ادلساعلة يف عبلج اختبلؿ التوازف‬ ‫البيئي‬

‫‪9‬‬

‫ٖ‪ -‬مدخل ادلنظمات غَت‬ ‫احلكومية‬ ‫تعمل على ادلشاركة يف ضباية البيئة‬ ‫نشر الثقافة البيئية من خبلؿ برامج‬ ‫الًتبية البيئية مواجهة األخطار‬ ‫اليت هتدد باختبلؿ التوازف البيئي‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ِٓ أُ٘ إٌّظّبد ‪ٚ‬اٌغّؼ‪١‬بد اٌج‪١‬ئ‪١‬خ اٌغ‪١‬و ؽى‪١ِٛ‬خ‬ ‫ِٕظّخ اٌَ‪ َ٩‬ا‪٤‬فعو ٌؾّب‪٠‬خ اٌج‪١‬ئخ ‪ٚ‬اٌٍَُ‬ ‫ىي منظمة غَت حكومية توجد يف ٓٗ دكلة يف أمريكا الشمالية‬ ‫كاجلنوبية كأكربا يصل عدد أعضاؤىا إُف ٗ مليوف عضو يف سلتلف‬ ‫أضلاء العاَف‬

‫( ِ‪١‬ي ث‪ ٓ١‬؟ )‬

‫إٌّظّخ اٌؼبٌّ‪١‬خ ٌؾّب‪٠‬خ اٌؾ‪ٛ١‬أبد‬ ‫اٌجو‪٠‬خ‬ ‫ىي منظمة غَت حكومية توجد يف ‪ ٕٙ‬دكلة يف‬ ‫يصل أعضاؤىا إُف ‪ ٗ.ٚ‬مليوف عضو‬

‫ا٘زّبِبر‪ٙ‬ب‬ ‫ٔ‪ -‬ضباية البحار كالغابات‬

‫ا٘زّبِبر‪ٙ‬ب‬ ‫ٔ‪ -‬ضباية صبيع أنواع احلياة الربية ادلهددة‬

‫ٕ‪ -‬احملافظة على ادلوارد الطبيعية‬ ‫ٖ‪ -‬احلد من األسلحة النوكية‬ ‫‪ -4‬التخلي عن استخداـ ادلبيدات الكيماكية السامة‬

‫باالنقراض‬ ‫ٕ‪ -‬ادلساعلة يف إنشاء احملميات الطبيعية‬ ‫‪ -3‬ضباية الغابات كوسط طبيعي للحيوانات‬

‫اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌل‪ٌٍ ٌٟٚ‬ج‪١‬ئخ‬ ‫ترتب على جهود الفبلسفة كالعلماء صدكر قانوف البيئة الذم ىو فرع للقانوف الدكِف الذم يهتم بالبيئة بكل أشكاذلا‬ ‫كصورىا كينص على‬ ‫ٔ‪ -‬ضباية كمنع تلوث ادلياه البحرية‬ ‫ٕ‪ -‬ضباية احمليط اجلول من التلوث‬ ‫ٖ‪ -‬ضباية الغابات كالنباتات كاحليوانات الربية كالبحرية‬ ‫ٗ‪ -‬ضباية ادلخلوقات الفريدة كالنادرة‬

‫اٍزوار‪١‬غ‪١‬خ ٌؾّب‪٠‬خ اٌج‪١‬ئخ ِٓ اٌزٍ‪ٛ‬س ‪ٚ‬ا‪٨‬فطبه‬ ‫ٔ‪ -‬اصدار التشريعات الصارمة للحد من التلوث‬ ‫ٕ‪ -‬االىتماـ بالًتبية البيئية ىف مناىج التعليم ادلختلفة‬ ‫ٖ‪ -‬اىتماـ الدكلة بالتخلص من النفايات بطريقة علمية سليمة‬ ‫‪ -4‬اسناد مهمة ضباية البيئة من التلوث لبعض الشركات العادلية ادلتخصصة‬ ‫ً٘ رىزف‪ ٝ‬اٌذ‪ٌٚ‬خ ث‪ٛ‬ظغ رشش‪٠‬ؼبد صبسِخ ٌحّب‪٠‬خ اٌج‪١‬ئخ االعبثخ‬ ‫‪٨‬‬ ‫ٔؼُ‬ ‫‪ -1‬الْ اٌزشش‪٠‬ؼبد اٌصبسِخ رصبدس حك‬ ‫‪ -1‬اٌزشش‪٠‬ؼبد اٌصبسِخ سادع ل‪ٌ ٜٛ‬ىً فشد‬ ‫االٔغبْ ف‪ ٝ‬اٌزصشف‬ ‫ِٓ افشاد اٌّغزّغ‬ ‫‪ -2‬حّب‪٠‬خ اٌج‪١‬ئخ ِٓ اٌزٍ‪ٛ‬س ‪٠‬شرجػ ثّذ‪ٚ ٜ‬ػ‪ٝ‬‬ ‫‪ -2‬اٌزشش‪٠‬ؼبد اٌصبسِخ ِٓ اُ٘ ِصبدس‬ ‫اٌّ‪ٛ‬اغٕ‪ ٓ١‬ثخط‪ٛ‬سح اٌّشىٍخ‬ ‫اٌعجػ االعزّبػ‪ٝ‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪11‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ع اٌضبٔ‪ٟ‬‬ ‫هإ‪٠‬خ اٌفٍَفخ ٌ‪٥‬ف‪٩‬ق اٌج‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬خ ‪ٚ‬اٌطج‪١‬خ‬ ‫أ‪ ٨ٚ‬رؼو‪٠‬ف ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌزطج‪١‬م‪١‬خ ‪ ( - :‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثب‪٤‬ف‪٩‬ق اٌزطج‪١‬م‪١‬خ ؟ )‬

‫ىي رلموعة من القواعد األخبلقية العملية اليت تسعى لتنظيم ادلمارسات داخل سلتلف‬ ‫ميادين العلم كالتكنولوجيا كحل ادلشاكل األخبلقية بواسطة ما يتم التوصل إليو عن طريق التداكؿ‬ ‫كالتوافق كعلى ادلعاجلة األخبلقية للحاالت اخلاصة كادلستعصية كادلعقدة‬ ‫ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌج‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬خ ( اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب ) ( اٌج‪ٛ١‬غج‪١‬خ )‬

‫ىي أحد فركع األخبلؽ التطبيقية كقد استخداـ لفظ "البيوتيقا"ألكؿ مرة علم ٓ‪ٜٔٚ‬من قبل العاَف‬ ‫االمريكى "فاف بوتر"(ادلتخصص يف طب السرطاف) حينما كتب مقاال بعنواف "البيوتيقا علم البقاء"‬ ‫ً‪ /‬لبهْ ث‪ ٓ١‬رؼو‪٠‬ف اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب ػٕل و‪ ِٓ ٩‬؟ ِغ اٌزؼم‪١‬ت ؟‬

‫ولقد ظهرت عدة تعرٌفات لهذا العلم الجدٌد ومنها‪:‬‬ ‫رؼو‪٠‬ف عبوٍ‪ ٓ١‬ه‪ٌٍ ًٚ‬ج‪ٛ١‬ر‪١‬مب‬

‫ىى علم معيارم يهتم بالسلوؾ االنساىن الذل‬ ‫ؽلكن قبولو ىف إطار القضايا ادلتعلقة باحلياة‬ ‫كادلوت كىى تشمل على دراسة متعددة‬ ‫التخصصات جملموعة من الشركط للتيسَت‬ ‫ادلسئوؿ للحياة البشرية ىف ظل التقدـ للطب‬ ‫كالبيولوجيا كالتكنولوجيا احلديثة‬ ‫ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌج‪ٛ١‬غج‪١‬خ‬

‫ِف‪ َٛٙ‬اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب‬

‫البيوتيقا ىى الدراسة الفلسفية للجدؿ األخبلقي‬ ‫الناتج عن التقدـ العلمي يف العلوـ البيولوجية‬ ‫كالطبية كما ترتب عليها من مشكبلت أخبلقية‬ ‫ىف رلاالت عديدة مثل السياسة كالقانوف كالدين‬ ‫كالفلسفة‬

‫‪ :‬ليس ادلقصود هبا أخبلقيات الطبيب أك عاَف البيولوجيا فقط بل ادلقصود‬

‫هبا أيضا أخبلقيات التطبيقات البيوطبية ذاهتا ‪. ،،،‬‬ ‫ىي أخبلؽ التطبيقات البيولوجية كالطبية كالنظر يف ادلشكبلت اليت ترتبت حوؿ تدخل اإلنساف‬ ‫يف مواضيع شديدة احلساسية مثل ( اإلصلاب ‪ -‬اإلجهاض ‪ -‬تأخَت اإلصلاب ‪ -‬تأجَت‬ ‫األرحاـ – القتل الرحيم ) كغَتىا‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪11‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫صبٔ‪١‬ب ‪ :‬اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب ‪ٚ‬اٌفٍَفخ ‪ٚ /ً :‬ظؼ اٌؼ‪٩‬لخ ث‪ ٓ١‬اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب ‪ٚ‬اٌفٍَفخ ؟‬ ‫ٕ٘بن اهرجبغ وج‪١‬و ث‪ ُٕٙ١‬وبٌزبٌ‪: ٟ‬‬

‫تعد البيوتيقا فكر اخبلقى من فركع الفلسفة كىو االكسيولوجيا( مبحث القيم ) حيث تنقسم‬ ‫الفلسفة إُف ثبلث مباحث ىى مبحث الوجود كمبحث ادلعرفة كمبحث القيم‬

‫ك‪ٚ‬ه اٌف‪ٍ٩‬فخ ف‪ٔ ٟ‬شؤح اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب‬ ‫وبْ ٌٍفالعفخ د‪ٚ‬س وج‪١‬ش ف‪ٔ ٟ‬شأح اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬مب ِضً‬ ‫أ‪ -‬كأ‪١‬بي وب‪٘٨‬بْ‬

‫أسس مركز ىاستنغز الذم اىتم بنشر البيوتيقا‬ ‫كمن أىم إسهاماتو ‪:‬‬ ‫عمل على نشر البيوتيقا كالتعريف هبا‬ ‫أسس رللة ناطقة بامسها‬ ‫شارؾ يف تأسيس أكؿ موسوعة ذلا‬

‫ة‪٘ -‬بٔي ‪ٔٛ٠‬بً‬

‫ساىم يف عادلية الفكر البيوتيقى كالتأكيد على‬ ‫طابعها الشموِف من خبلؿ ربطها بأخبلؽ البيئة‬ ‫كتطوير مفهوـ ادلسئولية‬ ‫أكد على خطورة األحباث الطبية ‪ /‬البيولوجية‬ ‫كالتجارب العلمية على حاضر اإلنسانية‬ ‫كمستقبلها‬

‫اٌطبثغ اٌفٍَف‪ٌٍ ٟ‬فىو اٌج‪ٛ١‬ر‪١‬م‪ٝ‬‬ ‫اٌٍغبْ ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ ‪ :‬كاف الفبلسفة من أعضاء اللجاف األخبلقية اليت صاحبت‬ ‫ٔ‪-‬‬ ‫الفكر البيوتيقى‬ ‫‪ -2‬اٌزؤو‪١‬ل ػٍ‪ ٝ‬اٌطبثغ اٌؼٍّ‪ ٟ‬عمل أصحاب الفكر البيوتيقى على التأكيد على الطابع‬ ‫العملي كىذا ذك صلة بالفلسفة الربصباتية‬ ‫ٖ‪ -‬رغل‪٠‬ل ِفب٘‪ ُ١‬فٍَف‪١‬خ ‪ :‬للفكر البيوتيقى دكر يف ذبديد كإثراء مضامُت كمفاىيم‬ ‫فلسفية قدؽلة حيث مسحوا دبناقشة قضايا ترتبط بالذات كاحلياة كاحلق كاخلَت كالواجب‬ ‫كىذا من عمل الفلسفة كقيمها‬ ‫‪ -4‬اٌزىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب اٌؾ‪٠ٛ١‬خ ‪ :‬أظهرت التكنولوجيا احليوية العديد من القضايا اليت تثَت اجلدؿ‬ ‫الفلسفي كاالخبلقى كالديٍت كالقانوين مثل أطفاؿ األنابيب – األرحاـ ادلستأجرة ‪-‬‬ ‫ادلوت الرحيم – كالبنوؾ احليوية – كاخلريطة اجلينية لئلنساف‬ ‫٘‪ -‬روٍ‪١‬ـ ل‪ : ُ١‬تساىم البيوتيقا يف ترسيخ قيم مثل الدؽلقراطية ‪ -‬احلوار – التسامح‬ ‫كحقوؽ اإلنساف من خبلؿ مناقشة القضايا ذات البعد الفلسفي كالقانوين كالديٍت‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪12‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ -5‬أف‪٩‬ق اٌؼ‪١‬بكح‬

‫ٔ‪.‬ربددىا ادلؤسسات ادلعنية‬ ‫حىت يسهل (ازباذ القرار‬ ‫‪ /‬رسم خريطة عبلج ‪/‬‬ ‫احًتاـ ادلريض)‬ ‫ٕ‪ .‬ػلدد ىذه األخبلقيات‬ ‫الفيلسوؼ "ديفيد ركس"‬

‫صبٌضب ِغب‪٨‬د ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌج‪ٛ١‬غج‪١‬خ ٔبلش ؟‬ ‫‪ -0‬أف‪٩‬ل‪١‬بد اٌَ‪١‬بٍخ اٌصؾ‪١‬خ‬ ‫‪ -0‬أف‪٩‬ل‪١‬بد اٌجؾش‬ ‫اٌؼٍّ‪ٟ‬‬

‫‪ ‬يقصد هبا ‪ :‬بياف اجلوانب‬ ‫يقصد هبا‪ :‬ىي رلموعة‬ ‫‪‬‬ ‫األخبلقية يف األحباث العلمية القوانُت اليت تضعها السلطات الطبية‬ ‫جلميع ادلواطنُت دكف سبييز‪.‬‬ ‫اليت تتخذ اإلنساف كأجزاء‬ ‫‪ ‬أخالقيات السياسة الصحية تتحدد‬ ‫جسمو موضوعا ذلا‪.‬‬ ‫في ثالث مستويات رئيسية‪:‬‬ ‫‪ ‬يرم "ديفيد ركس" انو غلب‬ ‫أ‪-‬الصحة العمومية ‪ :‬توفَت الشركط ادلناسبة‬ ‫الوقوؼ بشكل خاص عند لصحة اإلنساف كىي جانباف ( الوقاية أك‬

‫بقولو إهنا ترتبط بكل ما‬

‫ثبلث قضايا أساسية كىي‪:‬‬

‫يواجهو األطباء من‬

‫أ‪ -‬مراعاة سعادة صبيع أفراد‬

‫قرارات يف حالة ادلريض‬ ‫‪،‬سواء يف ادلنزؿ أكعلي‬ ‫سرير ادلرض أك يف غرفة‬ ‫العمليات"‬ ‫كىكذا فأخالق العيادة‬ ‫ذات ثالث أطراف‬ ‫(ادلريض كالطبيب‬ ‫كاجملتمع)كلها تناقش حالة‬ ‫ادلريض كربدد حالتو‬ ‫كعبلجو‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫اجملتمع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مراعاة مسئولية الطبيب‬ ‫ذباه ادلريض ‪.‬‬

‫احلماية ‪ -‬ربسُت احلالة الصحية‬

‫ب‪ -‬منظومة العالج‪:‬المبادئ العامة اليت‬ ‫تقوـ علي تقدًن اخلدمة الصحية للمواطنُت‬ ‫يف مناطقهم ‪.‬‬

‫جػ ‪ -‬توزيع الموارد الصحية ‪:‬تقوـ علي‬

‫توفَت ادلوارد الصحية سواء كانت مادية أك‬ ‫أ‪ -‬ج‪ -‬مراعاة رغبة ادلريض‬ ‫بشرية‪.‬‬ ‫يف االستفادة شلا‬ ‫‪ ‬دور السلطات المختصة ‪:‬‬ ‫يستجد من عبلج‪.‬‬ ‫ٔ‪ .‬حق ادلواطن يف معرفة ىذه‬ ‫التنظيمات ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬التحقق من حرية ككرامة ادلرضى‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬التحقق من العدالة كادلساكاة يف‬ ‫احلصوؿ على اخلدمات العبلجية ‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬االلتزاـ بادلواثيق الدكلية سواء يف‬ ‫القطاع احلكومي أك اخلاص ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫هاثؼب ‪ :‬اٌمعب‪٠‬ب اٌفٍَف‪١‬خ ‪ٚ‬ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ إٌبعّخ ػٓ اٌض‪ٛ‬هح اٌج‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬خ ف‪١ِ ٟ‬لاْ اٌطت ‪:‬‬ ‫رطوػ اٌؼل‪٠‬ل ِٓ اٌمعب‪٠‬ب ِٕ‪ٙ‬ب ‪:‬‬ ‫‪ -5‬ا‪ٔ٦‬غبة ا‪٨‬صطٕبػ‪ٟ‬‬

‫أ‪ -‬اٌزٍم‪١‬ح االصطٕبػ‪ٟ‬‬

‫كىو يطرحو من مشكبلت مثل ‪:‬‬ ‫كجود طرؼ ثالث متربع بادلٍت شلا يطرح مشكلة ىوية الطفل‬ ‫كحق الطفل يف معرفة ىوية كالده البيولوجي‬

‫ة‪ -‬اإلخصبة خبسط‬ ‫اٌشحُ‬

‫كىو يطرحو من مشكبلت مثل ‪:‬‬ ‫تغيَت طريق اإلصلاب الطبيعي‬

‫د‪ -‬اعزئغبس األسحبَ‬

‫كىو يطرحو من مشكبلت مثل ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬ازباذ احدم الوظائف اإلنسانية اليت تؤديها ادلرأة مهنة‬ ‫كىي األمومة كاحلمل‬ ‫ٕ ‪ -‬مشكلة االستغبلؿ ادلادم من طرؼ األـ احلاضنة‬ ‫ٖ ‪ -‬سوء حضانة الطفل كتعرضو لئلعلاؿ من طرؼ األـ احلاضنة‬ ‫أك األـ االجتماعية يف حالة تعرض الطفل لتشوىات أك مرض‬ ‫كراثي خطَت‬

‫س‪ -‬ثٕ‪ٛ‬ن إٌّ‪ٝ‬‬

‫كىو يطرحو من مشكبلت مثل التجارة يف عناصر اجلسم‬ ‫البشرم كخاصا بعد الًتكيج دلا عرؼ ببنوؾ مٍت العباقرة‬

‫ط‪ -‬ثٕ‪ٛ‬ن األعٕخ‬

‫كىو يطرحو من مشكبلت مثل ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬مدم مشركعية التخلص من االجنو الفائضة كشركط حفظها‬ ‫ٕ‪ -‬مشكلة إنتاج اجنو بشرية خصيصا للبحث العلمي‬ ‫كاستخدامها يف التجارب كىذا ما يتعارض مع كرامة اإلنساف‬

‫ً‪ِ /‬ود اٌض‪ٛ‬هاد اٌج‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬خ ثبٌؼل‪٠‬ل ِٓ اٌّواؽً ٔبلش ؟‬ ‫ً‪ /‬أكد اٌض‪ٛ‬هاد اٌج‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬اٌؼل‪٠‬ل ِٓ اٌمعب‪٠‬ب ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ ٔبلش إٌزبئظ اٌّزورجخ ػٍ‪ٝ‬‬ ‫اٍزئغبه ا‪٤‬هؽبَ ؟‬ ‫ً‪٠ /‬و‪ ٜ‬اٌجؼط أٗ ‪ّ٠‬ىٓ اٌزغبهح ‪ٚ‬أشبء ثٕ‪ٛ‬ن ٌ‪٥‬عٕخ ػمت ثوأ‪٠‬ه ؟‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪14‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ -0‬اٌّشى‪٩‬د اٌّزؼٍمخ ثبٌزغبهة اٌطج‪١‬خ ‪ٚ‬اٌل‪ٚ‬ائ‪١‬خ ‪:‬‬ ‫‪ -5‬لع‪١‬خ ىهع ا‪٤‬ػعبء ‪ِٛٚ‬د اٌلِبؽ رذ‪ٚ‬س ح‪ٛ‬ي ‪:‬‬ ‫ىهع ا‪٤‬ػعبء ‪ :‬يطرح مشكلة ))ادلاضلُت كادلستفيدين ‪ -‬ندرة األعضاء القابلة للزرع –‬

‫ذبارة األعضاء ‪ -‬استغبلؿ اإلنساف ))‬ ‫ِ‪ٛ‬د اٌلِبؽ ‪ :‬ىل يصلح كمعيار للموت ؟ كربديد مىت ػلصل ىل دبوت الدماغ ككل أـ دبوت‬ ‫اجلزء العلوم‬ ‫اٌؾبٌخ إٌجبر‪١‬خ ‪ :‬التمييز بُت الغيبوبة القصَتة كالطويلة اليت كصلت لدرجة البل رجوع كمشركعية‬ ‫نزع الوسائل االصطناعية الداعمة للحياة‬ ‫ِب٘‪١‬خ اٌطج‪١‬ؼخ ا‪َٔ٦‬بٔ‪١‬خ ‪ :‬ىل ترتبط باجلانب اجلسمي أـ باجلانب النفسي أـ كبلعلا ؟‬ ‫ل‪ّ١‬خ اٌؾ‪١‬بح ‪ :‬ىل نقدر احلياة النوعية فقط ؟ أـ نقدر احلياة جبميع أشكاذلا تتطلب منا التقدير‬ ‫كاالحًتاـ ‪.‬مثاؿ إجراء التجارب على األجنة كادلشوىُت ىل يف ذلك تقدير لقيمة احلياة عامة ؟‬ ‫‪ٚ‬رَزٍيَ ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌغل‪٠‬لح اٌزصوف ف‪ ٟ‬اٌغ‪ٙ‬بى اٌؼصج‪ٚ ٟ‬فك‪:‬‬

‫(مبدأ ادلوافقة الواعية – الثقة بُت ادلريض كالطبيب‪ -‬االمتناع عن انتهاؾ كرامة اإلنساف‬ ‫أك تغَت طبيعتو اإلنسانية )‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪15‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫فبَِب ‪ :‬ثؼط اٌّشى‪٩‬د ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬رطوؽ‪ٙ‬ب رمٕ‪١‬بد اٌ‪ٕٙ‬لٍخ اٌ‪ٛ‬هاص‪١‬خ‬ ‫‪ -1‬الجٌنوم البشرى ‪:‬‬

‫٘‪ ٛ‬فوع ِٓ فو‪ٚ‬ع ػٍُ اٌ‪ٛ‬هاصخ اٌن‪ٙ٠ ٞ‬زُ ثلهاٍخ اٌّبكح اٌ‪ٛ‬هاص‪١‬خ‬ ‫أّ٘‪١‬زٗ اٌغ‪ َٕٛ١‬اٌجشو‪٠ : ٜ‬غبػذ ػٍ‪ٝ‬‬

‫ٔ‪ -‬معرفة أفضل باإلنساف عن طريق اجلينيوـ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬معرفة األمراض اليت قد ربدث لئلنساف كربديد اجلينات اخلاص هبا كتوفَت العبلج البلزـ‬ ‫ذلا‬ ‫ولكن ٌثٌر بعض المشكالت منها‪:‬‬ ‫اع‪ٙ‬بض ا‪٤‬عٕخ‬

‫اٌزٕجئ اٌ‪ٛ‬هاص‪ٟ‬‬

‫كيتمثل يف إمكانية أف يعرؼ اإلنساف مستقبلو إجهاض األجنة‬ ‫الصحي سلفا‪ ،‬كيًتتب على ذلك عدة نتائج خاصة ادلتوقع‬ ‫أصابتهم بعض‬ ‫أعلها‪:‬‬ ‫اضطراب حياة اإلنساف لو علم العيوب اخللقية ‪ ،‬أك‬ ‫ٔ‪-‬‬ ‫ألتفو األسباب ‪.‬‬ ‫دبرض خطَت سوؼ يصاب بو‪.‬‬ ‫تعرض ادلعلومات الوراثية اخلاصة‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫باألمراض للقرصنة كاالستغبلؿ من‬ ‫جهات سلتلفة كشركات التامُت (تتخلي‬ ‫عنهم) كمكاتب التشغيل ‪.‬‬

‫ر‪ٛ‬ف‪١‬و ِقي‪ ْٚ‬اؽز‪١‬بغ‪ٟ‬‬ ‫ٌ‪٥‬ػعبء‬

‫توفَت سلزكف احتياطي‬ ‫لؤلعضاء كاألنسجة‬ ‫كاخلبليا البديلة كىذا‬ ‫يفيد يف‪:‬‬ ‫عبلج األمراض الوراثية ‪.‬‬ ‫القضاء على العقم‪.‬‬

‫‪٠‬م‪ٛ‬ي ‪٠ :‬م‪ٛ‬ي اٌذوز‪ٛ‬س احّذ ص‪ً٠ٚ‬‬

‫اف اجلنيػػوـ ال يتوقػػف فق ػط عنػػد ربديػػد االم ػراض كالصػػفات اجلسػػمية بػػل ؽلكػػن اف‬ ‫ٔ‪-‬‬ ‫ػلدد طريقة تفكَت الفرد‬ ‫‪ -2‬اف اجلني ػػوـ مس ػػئوؿ ع ػػن ربدي ػػد الص ػػفات االخبلقي ػػة كاالجتماعي ػػة للف ػػرد الن ػػو يعط ػػى الف ػػرد‬ ‫االستعداد للصفة كالبيئة ذلا تأثَت على ذلك االستعداد‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪16‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ -1‬االستنساخ البشرى‪ :‬ىو إمكاف إنتاج نسخة طبق األصل من كائن ما عن طريق خلية‬ ‫منو كبويضة من كائن أخر من نفس النوع ليكوف دبثابة جنُت يزرع ىف رحم مستعار كينتج‬ ‫لنا ىذا ادلخلوؽ النسخة‬ ‫والتً ٌترتب علٌه مشاكل متعددة غٌر مسبوقة منها ‪:‬‬

‫ٔ) يعاين األفراد ادلستنسخُت من مشكبلت الشيخوخة ادلبكرة ‪(.‬مثل النعجة دكِف )‬ ‫ٕ) احلرماف من عائلة حقيقية كىوية شليزة ‪.‬‬ ‫ٖ) القضاء على مفهوـ الوالدية (األـ – األب) كإلغاء مفهوـ العائلة كاألمومة كاإلرث كالزكاج‬ ‫‪ ......‬اٍف‪.‬‬ ‫ٗ) هتديد األجياؿ القادمة بالفقر البيولوجي كباالنقراض لفصل اإلصلاب عن اجلنس ‪.‬‬ ‫٘) ربويل اإلنساف إُف كائن مصنوع سيفقد اخلصائص البشرية بالتدريج‪.‬‬ ‫يقول ‪ :‬الدكتور مصطفى محمود‬ ‫ٔ‪ -‬اف االستنساخ ثورة علمية عبثثية النو يقضى على كل صور التنوع ىف كل اشكاؿ‬ ‫احلياة‬ ‫ٕ‪ -‬حكمة اخلالق ذبلت عن طريق تكاثر االنساف عن طريق التزاكج لتحقيق التنوع‬ ‫بُت الناس ىف االفكار كاالفعاؿ‬ ‫ٍبكٍب ‪ِ :‬ؼب‪١٠‬و ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬بد اٌطج‪١‬خ اٌؾل‪٠‬ضخ ‪ٚ /ً :‬ظؼ ؟‬ ‫‪ -1‬إٌّفؼخ‪:‬‬

‫تعٍت فعل كل ما فيو اخلَت دلصلحة ادلريض‪.‬‬ ‫ضركرة أف تكوف الرعاية الصحية ذات منفعة للمريض‪.‬‬ ‫غلب ازباذ خطوات إغلابية إلزالة الضرر عن ادلريض ‪.‬‬ ‫كلتحقيق ذلك غلب أف تطبق ىذه األىداؼ على ادلريض الفرد لتحقيق مصلحة اجملتمع كلل‪.‬‬ ‫مثاؿ‪ :‬تعد الصحة اجليدة دلريض معُت ىدفا طبيا مهما‪ ،‬كما أف مكافحة األمراض عامة‬ ‫كالوقاية من األمراض الوراثية تفيد اجملتمع كلل‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪17‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ -0‬ػلَ اٌؾبق ا‪٤‬م‪:ٜ‬‬

‫تعٌت عدـ التسبب يف إحلاؽ ضرر أك أذل بادلريض سواء عمدا أك نتيجة لئلعلاؿ‪.‬‬ ‫ك اإلعلاؿ أف يقوـ إنساف بتعريض إنساف أخر للخطر بدكف داع ‪.‬‬ ‫قوانُت اجملتمع تؤكد ذبنب اخلطر كاألذل بالبشر ‪.‬‬ ‫إف األخطاء الطبية تقع بالفعل‪ ،‬كلكن ىناؾ التزاـ من مقدمي الرعاية الصحية حبماية مرضاىم‬ ‫‪ -3‬اؽزواَ ا‪ٍ٨‬زم‪١ٌ٩‬خ اٌفوك‪٠‬خ‪ :‬تعٍت حق الفرد يف التحكم يف الرعاية الصحية اخلاصة بو‪،‬‬ ‫كالبُعد عن اإلكراه كانو ؽلتلك القدرة علي حرية عبلجو‪.‬‬ ‫يكوف ادلريض علي كعى كفهم لؤلمور كبدكف تأثَتات خارجية عليو‪.‬‬ ‫‪ -4‬اٌَّب‪ٚ‬اح ‪ٚ‬اٌؼلي‪ :‬تعٌت ضماف صبيع األفراد يعاملوف بادلساكاة كالعدؿ ‪.‬‬ ‫بغض النظر عن اجلنس‪ ،‬كالعرؽ كالدين كاحلالة االقتصادية ‪.‬‬ ‫صبِٕب ‪ :‬أف‪٩‬ل‪١‬بد ا‪٤‬ثؾبس اٌّزؼٍمخ ثبٌ‪ٛ‬هاصخ اٌجشو‪٠‬خ ‪ /ً :‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثبٌّ‪ٛ‬افمخ اٌَّزٕ‪١‬وح ؟‬ ‫رزطٍت أف‪٩‬ل‪١‬بد ا‪٤‬ثؾبس اٌؼٍّ‪١‬خ ‪ :‬اٌّ‪ٛ‬افمخ اٌَّزٕ‪١‬وح ‪: ٝ٘ٚ‬‬

‫( التزاـ صبيع األطباء أك الباحثُت بالسماح للمرضى بأف يكونوا مساعلُت نشطُت فيما يتعلق‬ ‫بالرعاية اليت يتلقوهنا أك ىف مشاركتهم ىف األحباث )‬

‫ػٕبصو اٌّ‪ٛ‬افمخ اٌَّزٕ‪١‬وح ‪ ( :‬ا‪٦‬فصبػ – اٌف‪ - ُٙ‬ا‪١ٍ٘٤‬خ ‪ -‬اٌط‪ٛ‬اػ‪١‬خ ‪ -‬اٌّ‪ٛ‬افمخ )‬ ‫‪.5‬ا‪٦‬فصبػ ‪ :‬ىو أف يقوـ الطبيب بأخبار ادلريض ادلشارؾ بادلعلومات ذات الصلة بالبحث‬

‫‪.0‬اٌف‪ : ُٙ‬ىو كعي ادلريض كإدراكو للمعلومات اليت حصل عليها‪.‬‬ ‫اإلفصاح كالفهم من ادلتطلبات الضركرية لصحة ادلوافقة‪٠ٚ ،‬ؾممبْ اٌزبٌ‪:ٟ‬‬ ‫(ٔ)يشجع مشاركة ادلريض ادلستنَتة كالفعالة يف القرارات ادلتعلقة بالرعاية الصحية‪.‬‬ ‫(ٕ) يشجع على إقامة عبلقة تسودىا الثقة بُت ادلريض كالطبيب ادلعاًف‪.‬‬

‫‪ -0‬األىلية ىى القدرة على فهم ادلعلومات ادلتعلقة بقرار ما‪ ،‬كإدراؾ العواقب ادلتوقعة الزباذ‬ ‫ىذا القرار أك عدـ ازباذه‪.‬‬ ‫قادرا على ازباذ قراره بشأف زلل سكنو‪ ،‬على سبيل ادلثاؿ‪ ،‬لكنو غَت‬ ‫مثاؿ‪ :‬يكوف الشخص ن‬ ‫قادر على ازباذ قراره فيما يتعلق بتناكؿ دكاء أك ادلشاركة يف حبث طيب‪.‬‬ ‫فادلبدأ األخبلقي القائل بعدـ إحلاؽ األذل يوجب على الطبيب ضباية األشخاص غَت ادلؤىلُت‬ ‫من ازباذ القرارات اليت من شأهنا أف تعرضهم لؤلذل ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪18‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ .4‬اٌط‪ٛ‬ػ‪١‬ةةخ ‪ :‬مػػن حػػق ادلػريض أف يعػػبلج أك يشػػارؾ يف األحبػػاث اجلينيػػة دكف أف يتعػػرض أليػػة‬ ‫ضغوط داخلية أك خارجية ‪ )ٔ .‬الضغوط اخلارجية تشمل قدرة اآلخػرين علػى فػرض إرادهتػم علػى‬ ‫ادلريض بالقوة ‪ ،‬أك التبلعب كىى ال تشمل نصيحة األطباء‬ ‫(ٕ) أعلية الطوعية تعد مطلب أخبلقي لصحة القرار بادلوافقة‪.‬‬ ‫(ٖ) تستمد الطواعية جذكرىا من العديد من ادلفاىيم األخبلقية ‪ ،‬مثل احلرية‪،‬‬ ‫كاالستقبللية‪...‬اٍف‬ ‫‪ .1‬اٌّ‪ٛ‬افمخ ‪ :‬كتعٍت قبوؿ (ادلريض‪ /‬ادلفحوص ) للمشاركة يف األحباث بناء على اقتناعو بأعلية‬ ‫دكره‪.‬‬ ‫اٌّعبِ‪ ٓ١‬ا‪٨‬ف‪٩‬ل‪١‬خ ٌٍزؾو‪ ٜ‬اٌ‪ٛ‬هاص‪ٝ‬‬

‫التحرل الوراثى يؤدل اُف العديد من العواقب االخبلقية منها‪:‬‬

‫ٔ‪ -‬التمييز على اسس جينية ‪ :‬فمن يعاىن شذكذ جيٌت قد ؽلنع عنهم التامُت الصحى‬ ‫اك على احلياة اك التعليم ادلناسب اك الوظائف ادلناسبة‬ ‫ٕ‪ -‬التفرقة فى المعاملة ‪ :‬حيث ػلرص أصحاب العمل على تعُت من لديهم مقاكمة‬ ‫للمخاطر الصحية ادلرتبطة بعملهم كىذا ما يعد خيارا ارخص من جعل بيئة العمل اكثر‬ ‫أمنا للجميع‬ ‫ٖ‪ -‬اليوجينا ‪ :‬سيتم الضغط على االفراد الزباذ قرارات اصلابية على اساس ادلعطيات‬ ‫الوراثية دبعٌت سيتم تشجيع الزكاج من بُت من ؽلتلك اجلينات ادلرغوبة كتقليل الزكاج من‬ ‫افراد ؽلتلكوف صفات متنحية كاجهاض النساء احلوامل باطفاؿ هبا شذكذ جيٌت أك‬ ‫مشوىُت‬ ‫‪ -4‬الحتمية الجينية ‪ :‬كىى االعتقاد اف اخلصائص السلوكية كاجلينية مثل الذكاء تنتج‬ ‫عن بنية الفرد اجلينية كبالتاُف قد يستخدـ ىذا االسلوب لتربير التعصب كاالستمرار ىف‬ ‫شلارسة الظلم اك يتم خلق طبقة من ادلنحطُت جينيا‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪19‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ً‪ٚ /‬ظؼ ِ‪ٛ‬لف ػٍّبء اٌل‪ ِٓ ٓ٠‬ا‪ٍ٨‬زَٕبؿ ؟ ِ‪ٛ‬لف ػٍّبء اٌل‪ ِٓ ٓ٠‬ا‪ٍ٨‬زَٕبؿ‬ ‫ِف‪ َٛٙ‬ا‪ٍ٨‬زَٕبؿ ‪ /ً :‬ػوف ؟‬

‫ىو إمكاف إنتاج نسخة طبق األصل من كائن ما عن طريق خلية منو كبويضة من كائن أخر مػن‬ ‫نفس النوع ليكوف دبثابة جنُت يزرع ىف رحم مستعار كينتج لنا ىذا ادلخلوؽ النسخة‬ ‫صبٔ‪١‬ب ‪ :‬اٍزَٕبؿ ا‪َٔ٦‬بْ‬

‫أ‪ :٨ٚ‬اٍزَٕبؿ اٌؾ‪ٛ١‬اْ‬

‫(ٔ) يتمي ػػز اإلنس ػػاف ع ػػن ب ػػاقي ادلخلوق ػػات بأخبلقي ػػات كمش ػػاعر‬ ‫كأحاسيس ك تشريعات تدعو إُف ضركرة كجود رباط أسرم‪.‬‬ ‫(ٕ) الؽلك ػػن للولي ػػد أف يس ػػتغٌت ع ػػن أم ػػو كحناهن ػػا‪ ،‬كال ع ػػن أبي ػػو‬ ‫كرعايتوٓ‬ ‫(ٖ) لػػذلك تتفػػق األديػػاف السػػماكية علػػى رفػػض كربػػرًن االستنسػػاخ‬ ‫بأم طريقة تؤدم إُف التكاثر البشرم بصورة غَت طبيعيةٓ‬

‫ٔ) تطبي ػ ػػق االستنس ػ ػػاخ عل ػ ػػى احلي ػ ػ ػواف‬ ‫مب ػ ػ ػ ػ ػػاحو الف ع ػ ػ ػ ػ ػػاَف احلي ػ ػ ػ ػ ػ ػواف كاس ػ ػ ػ ػ ػػع‬ ‫كالتصػ ػ ػػرؼ فيػ ػ ػػو مبػ ػ ػػاح‪ ،‬لعػ ػ ػػدـ كجػ ػ ػػود‬ ‫ضػوابط أخبلقيػة يف رلػاؿ اإلصلػاب بػُت‬ ‫احليوانات كما ىو عند االنسافٓ‬ ‫(ٕ) ال توجػ ػ ػ ػ ػػد قيػ ػ ػ ػ ػػود علػ ػ ػ ػ ػػى تطبيػ ػ ػ ػ ػػق‬ ‫االستنسػ ػ ػ ػػاخ يف النبػ ػ ػ ػػات إال إذا كػ ػ ػ ػػاف ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪:‬‬ ‫االستنس ػػاخ يض ػػر ب ػػاحليواف أك اإلنس ػػاف بعد صلػاح التجربػة مػع النعجػة دكللػي‪ ،‬كإنتػاج نسػخة طبػق األصػل‬ ‫مػػن إحػػدل خبلياى ػا ‪ ..‬بػػدأ احلػػديث حػػوؿ إمكانيػػة عمػػل ذلػػك‬ ‫أك ببل فائدة للنبات ‪.‬‬ ‫يف البشر!!!‬ ‫أثػارت كالدة أكؿ طفلػة أمَتكيػة مستنسػخة يف العػاَف جػدالن فقهينػا‬ ‫اسعا بُت علماء الدينٓ‬ ‫كدينينا ك ن‬ ‫ رفػض غالبيػة علمػاء الػدين تطبيػق االستنسػاخ علػى اإلنسػاف‬‫كاحليواف مع جواز تطبيقو على النبات دبا يفيد اإلنسافٓ‬ ‫ككافػق علمػػاء آخػػركف علػي تطبيػػق االستنسػػاخ علػى البشػػر‪ ،‬كلكػػن‬

‫بشركط مع جواز تطبيقو على احليواف كالنبات بصورة أكسع‪.‬‬ ‫ً‪ /‬ػوف ا‪ٍ٨‬زَٕبؿ ؟ ً‪ٚ /‬ظؼ ِ‪ٛ‬لف ػٍّبء اٌل‪ ِٓ ٓ٠‬اٍزَٕبؿ إٌجبد‬ ‫‪ٚ‬اٌؾ‪ٛ١‬اْ ‪ٚ‬ا‪َٔ٦‬بْ ؟‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪21‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌفصً اٌضبٌش‬ ‫اٌفٍَفخ ‪ٚ‬أف‪٩‬ل‪١‬بد اٌّ‪ٕٙ‬خ‬

‫ِملِخ‬

‫‪ ‬العمل شرط أساسي لنهضة األمم كتقدمها‪.‬‬ ‫‪ ‬من خبلؿ العمل ننظر لركح الشعب على حقيقتها فهو شعب ‪(:‬جاد ‪ -‬ىازؿ ) (متفائل ‪ -‬يائس ) (‬ ‫ػلًتـ نفسو ‪ -‬ىانت عليو نفسو )‪.‬‬ ‫‪ ‬رغم اختبلؼ الثقافات كلكنها ذبتمع علي أف تطور اجملتمع يعتمد على تطوير نظاـ العمل كاستغبلؿ‬ ‫طاقات أفراده‪.‬‬ ‫‪ ‬فبل توجد أمو قوية بعيده عن احًتاـ العمل كفلسفتو ‪.‬‬

‫أ‪ ٨ٚ‬ل‪ّ١‬خ اٌؼًّ ف‪ٙٔ ٟ‬عخ ا‪: ُِ٤‬‬

‫ٔ‪ -‬يعد العمل من الوظائف األساسية اليت سبيز اإلنساف عن احليواف ‪:‬‬ ‫مثاؿ ‪ :‬حليػب األبقػار ال ؽلكػن اسػتهبلكو بالشػكل الطبيعػي فبلبػد مػن تػدخل اإلنسػاف مػن اجػل‬ ‫تطهَته كتنقيتو من السموـ كاألخطار اليت ػلملها‬ ‫ٕ‪ -‬كل احتياجات اإلنساف تستدعى بذؿ جهود حىت ابسط احتياجاتو كادلاء الصاٌف للشػرب‬ ‫فاحلصوؿ عليو يقتضى حفر أبار أك ذبميع ادلياه كتصفيتها ‪ ...‬اٍف‬ ‫ٕ‪ -‬إننا نعمل من اجل تركيض الطبيعة اليت ال تستجيب مباشرة إُف احتياجاتنا فنحوذلا إِف‬ ‫أشياء ضلتجها‬ ‫مثبل ضلوؿ األعشاب ادلتوحشة إُف حبوب مثل ( قمح ‪ ،‬ذرة ‪ ،‬شعَت ) ذلا قيمة لئلنساف ‪– .‬‬ ‫ربويل احلديد إُف سيارات كطائرات‬ ‫ٖ‪ -‬البد لئلنساف أف يعمل كال يكتفي بقوة عضبلتو كيديو بل البد من استخداـ التقنيات‬ ‫احلديثة كإال فلن يتقدـ أبدا كىذا ما ؽلثل اجلانب االبداعى يف عمل اإلنساف‬ ‫صبٔ‪١‬ب ِف‪ َٛٙ‬ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌّ‪١ٕٙ‬خ ‪ٚ :‬ظؼ ؟‬

‫غلمع فبلسفة األخبلؽ التطبيقية أف عبلقة األخبلؽ العامة باألخبلؽ ادلهنية ىي عبلقة الكل‬ ‫باجلزء‪.‬كاجلنس بالنوع كأف أىم ما ؽليزىا عن األخبلؽ ادلثالية ادلستمدة من التصورات الفلسفية‬ ‫كالدينية ىو الطابع العملي التطبيقي‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪21‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫رؼوف أف‪٩‬ق اٌّ‪ٕٙ‬خ ثؤٔ‪ٙ‬ب ‪:‬‬

‫ىي ادلبادئ كاألسس كادلعايَت األخبلقية اليت ال تستقيم ادلهنة بدكهنا كالطابع االلزامى للمشتغلُت‬ ‫هبا ال يرجع للضمَت أك الوازع الديٍت فقط بل للقواعد ادلرتبة باألداء ادلثاِف(تبليف السلبيات) ذلذه‬ ‫ادلهنة‪.‬‬ ‫أفزٍف اٌف‪ٍ٩‬فخ ؽ‪ٛ‬ي رؾل‪٠‬ل غج‪١‬ؼخ ٘نٖ اٌّؼب‪١٠‬و اٌ‪ 0 ٝ‬أهاء ٘‪: ٟ‬‬

‫الفريق األكؿ‬

‫الفريق الثاين‬

‫ٔ‪ -‬يرل أف أخبلؽ ادلهنة ربمل ‪ ‬يرل ضركرة الربط‬ ‫الطابع اخلاص كالعاـ معا‪.‬‬ ‫بُت أخبلؽ ادلهنة كالطابع‬ ‫ٕ‪ -‬تتمثل يف ( أكامر كنواىي الثقايف الذم سبارس فيو‪.‬‬ ‫تلزـ ادلعلم أك الطبيب بغض النظر ‪ ‬مثاؿ ‪ :‬آداب ادلعلم‬ ‫عن سلالفتها دليولو ‪....‬اٍف )‪.‬‬ ‫عامة كملزمة كاحلب كالود‬ ‫ٖ‪ -‬يرفض أصحاب ىذا الرأم كاإلخبلص يف العمل‬ ‫كل أشكاؿ السلطة ( الدكلة‬ ‫كاالبتعاد عن التعصب‪،‬‬ ‫كالدين كاألعراؼ ) اليت رباكؿ‬ ‫كىف نفس الوقت ربًتـ‬ ‫صبغ أخبلؽ ادلهنة بطابعها‪.‬‬ ‫األعراؼ كقوانُت كثقافة‬ ‫ٗ‪ -‬يركا أف ادلمارسة العملية‬ ‫اجملتمع ‪.‬كتتسم بالطابع‬ ‫ىي ادلسئوؿ األكحد لضبط ىذه النسيب حسب شخصية‬ ‫ادلعايَت‪.‬‬ ‫ادلعلم كالثقافة السائدة يف‬ ‫٘‪ -‬مثاؿ ‪ :‬أخبلقيات ادلعلم اجملتمع‬ ‫تعد قانوف ملزما دلن يشتغل‬ ‫بالتدريس سواء كاف ذكر أك أنثي‬ ‫‪ ،‬مصرم أك أمريكي ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪22‬‬

‫الفريق الثالث‬ ‫‪ ‬يرل ضركرة فحص‬ ‫الثقافة السائدة يف اجملتمع قبل‬ ‫كضع ادلعايَت األخبلقية دلهنة‬ ‫ادلعلم منها مثبل ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬مسات ادلعلم الشخصية‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬مكانة ادلعلم يف اجملتمع‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬دكر الدكلة ضلو‬ ‫ادلؤسسات التعليمية‬ ‫يرل أنصار ىذا الفريق إف ال‬ ‫معايَت ال تراعى ذلك‬ ‫سوؼ تتحوؿ إُف شعارات‬ ‫جامدة ال قيمة ذلا ‪ ،،‬مثاؿ ‪:‬‬ ‫الشخص الكاره للتدريس ال‬ ‫ؽلكن أف نطالبو بآداب مهنة‬ ‫التدريس‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫صبٌضب ‪ :‬رفؼ‪ ً١‬اٌ‪ٌ٩‬ياَ اٌقٍم‪ٚ ٟ‬رطج‪١‬ك ا‪ٌ٨‬زياَ اٌّ‪ - : ٟٕٙ‬ثُ رفَو ظ‪ٛٙ‬ه ِف‪ َٛٙ‬ا‪٤‬ف‪٩‬ق‬ ‫اٌّ‪١ٕٙ‬خ ؟‬ ‫أٍجبة ظ‪ٛٙ‬ه ِف‪ َٛٙ‬ا‪٤‬ف‪٩‬ق اٌّ‪١ٕٙ‬خ ‪ :‬أخبلؽ ادلهنة تندرج ربت ما يسمى بالفلسفة‬

‫التطبيقية‬ ‫ٔ‪ -‬عجز األخبلؽ العامة عن الوفاء بكل ما ربتاجو كل مهنة من التزاـ خلقي‬ ‫ٕ‪ -‬حاجة اجملتمع إلصبلح اخللل االخبلقى عن طريق كضع معايَت أخبلقية لضبط سلوؾ‬ ‫ادلهنيُت‬ ‫أُ٘ ا‪ِ٤‬ضٍخ اٌّج‪ٕ١‬خ ٌؼلَ اٌزياَ صبؽت اٌّ‪ٕٙ‬خ ثم‪ٛ‬اػل ‪ٚ‬أف‪٩‬ل‪١‬بد ِ‪ٕٙ‬زٗ‪:‬‬

‫ٔ‬

‫ادلوظف العاـ‬

‫الذم يستخدـ شلتلكات ادلؤسسة لؤلغراض الشخصية‬

‫ٕ‬

‫ادلوظف العاـ‬

‫الذم ؼلالف القواعد يف تقدًن اخلدمة للمستفيدين منها‬

‫ٖ‬

‫الطبيب‬

‫الذم يدخن أماـ مرضاة‬

‫ٗ‬

‫ادلهندس‬

‫الذم يعد رسومان دلباين كيستخدـ مواد غَت مطابقة للمواصفات‬

‫٘‬

‫ادلعلم‬

‫الذم يفصح لطبلب باالمتحاف‬

‫‪ ٙ‬ضابط ادلركر‬

‫الذم ؼلالف قواعد ادلركر‬

‫‪ٚ‬‬

‫اإلعبلمي‬

‫الذم ال يبذؿ جهد للتأكد من صحة خرب بل يصيغو حسب ىواه‬

‫‪ٛ‬‬

‫ادلدير‬

‫الذم ال ينضبط يف االلتزاـ بوقت العمل‬

‫‪ٜ‬‬

‫عامل ادلصنع‬

‫الذم ال يلتزـ بادلواصفات كيستخدـ مواد تضر بادلستهلك‬

‫ٓٔ التاجر‬

‫الذم يبالغ يف كصف ادلنتج كىو يضلل ادلستهلك‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ‬

‫‪ ‬يتحقق ادلوقف األخبلقي الصحيح ألصحاب للمهن ؟ عندما ال يشعر ادلرء حباجتو لقوة أك‬ ‫سلطة تلزمو بآداب كأخبلقيات ادلهنة ‪ ،‬سول ( الوازع األخبلقي الداخلي الذم يتفق مع‬ ‫ضمَته ‪ ----‬ك ثقافة اجملتمع)‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪23‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ ‬كضلن يف العاَف العريب أحوج ما نكوف إُف مناقشة قضايا اإللزاـ ادلهٍت كترسيخ مبدأ انضباط‬ ‫أصحاب ادلهن ادلختلفة بوازع داخلي من ضمائرىم كشعورىم بادلسئولية ذباه اجملتمع‪.‬‬ ‫أّ٘‪١‬خ ِ‪ٛ‬اص‪١‬ك أف‪٩‬ل‪١‬بد اٌّ‪ٕٙ‬خ ‪ٔ /ً -:‬بلش أّ٘‪١‬خ ؟‬ ‫(‪ )5‬اٌص‪ٛ‬هح اٌنٕ٘‪١‬خ ا‪٠٦‬غبث‪١‬خ‬

‫‪‬إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة ‪:‬‬ ‫‪‬ػلافظ علي الصورة اإلغلابية للمتعاملُت مع ادلؤسسة‬ ‫(‪ )0‬ا‪ٌ٨‬زياَ ثبٌَّئ‪١ٌٛ‬بد اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ ‪ٚ‬ا‪٨‬عزّبػ‪١‬خ‬

‫‪‬إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة ‪:‬‬ ‫‪‬مثل ‪ :‬ضباية البيئة من األدخنة ‪ ،‬كتسليم ادلنتجات خالية من عيوب التصنيع ‪...‬اٍف‪.‬‬ ‫‪‬شيء مهم لتجنب ادلساءلة القانونية كاالجتماعية الناذبة من عدـ االلتزاـ االخبلقى ‪.‬‬ ‫(‪ )0‬رؾَ‪ ٓ١‬ا‪٤‬كاء‬

‫‪‬إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة ىف اطار التشريعات‪:‬‬ ‫‪‬يساىم يف ربسُت األداء‬ ‫‪‬بينما عدـ االلتزاـ يؤثر سلبان ك يزيد من التكاليف نتيجة القضايا اجلنائية ادلرفوعة ضدىا‬ ‫(‪ )4‬ا‪ٍ٨‬زقلاَ ا‪ِ٤‬ضً ٌٍّ‪ٛ‬اهك‬

‫‪‬إف تفعيل ادلواثيق األخبلقية كقيم العمل كااللتزاـ بادلعايَت األخبلقية للمهنة‪:‬‬ ‫‪ ‬يعترب أمرا مهما عند ازباذ قرارات تتعلق باإلنتاج‪.‬‬ ‫مثاؿ ‪ :‬إذا أنتجنا منتجات هبا عيوب قد يتطلب األمر إعادة إنتاجها لتصحيح العيوب ‪.‬‬ ‫كما إف اآلالت كادلعدات الرديئة قد تسبب بإصابة العاملُت هبا ‪ ،‬شلا يعطل اإلنتاج كهتدر‬ ‫ادلوارد‪.‬‬ ‫ك‪ٚ‬ه اٌفٍَفخ ف‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬اص‪١‬ك ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ اٌّ‪١ٕٙ‬خ ‪:‬‬

‫‪٠‬زُ ِٓ ف‪٩‬ي ‪:‬‬

‫قاـ الفبلسفة بدكر كبَت يف البحث على كضع ادلواثيق االخبلقيو ادلهنية من خبلؿ‪:‬‬

‫ٔ‪ -‬تحليل الواقع الثقافى واستخالص القيم االخالقية االساسية ‪ :‬يؤسس الفيلسوؼ ميثاؽ‬ ‫أخبلؽ ادلهنة على دراسة ربليلية لواقع اجملتمع كادلعايَت األخبلقية للمجتمع كادلرحلة التارؼلية‬ ‫اليت ؽلر هبا اجملتمع كنوع اخلدمة الىت تقدمها ادلهنة ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪24‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٕ‪ -‬تحديد االسس والقواعد والضوابط المحددة الداء أعمال المؤسسة ‪ :‬ػلدد الفيلسوؼ‬ ‫القواعد العامة البلزمة ألداء األعماؿ داخل ادلؤسسة ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬وضع اسس ميثاق اخالق المهنة ( االطار المرجعى للمعايير التى تحكم السلوك )‬ ‫يشارؾ الفيلسوؼ يف كضع ميثاؽ أخبلؽ ادلهنة مع ادلتخصصُت يف ادلهنة‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬مبادئ االلتزام بالسلوك االدارى والوظيفى داخل المؤسسة ‪ :‬يؤكد الفيلسوؼ علي‬ ‫االلتزاـ بأخبلؽ العمل ؽلثل ادلنتج (اذلدؼ)النهائي دليثاؽ أخبلؽ ادلهنة كىو يؤدل إُف جودة‬ ‫العمل كاإلنتاج شلا يؤدم إِف تقدـ اجملتمع‪.‬‬ ‫أف‪٩‬ل‪١‬بد اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌؼبِخ ‪:‬‬ ‫رؼو‪٠‬ف اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌؼبِخ ‪ /ً :‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ؟‬

‫ىي رلموعة ادلهاـ اليت يتم ربديدىا يف ضوء القيم كاألخبلؽ ىدفها خدمة ادلصلحة العامة كما‬ ‫ؽلتاز بو العاملُت من حقوؽ كامتيازات ينص عليها القانوف كتسقط ىذه احلقوؽ إذا أخل العاملُت‬ ‫هبذه الواجبات كادلسؤكليات‬ ‫تعريف أخالقيات‬

‫عناصر أخالقيات الوظيفة العامة‬

‫مبررات اىتمام المؤسسات والمنظمات‬

‫الوظيفة العامة‬

‫بأخالقيات الوظيفة العامة‬

‫االلتزاـ باألنظمة كالقوانُت‬ ‫ىي رلموعة القواعد‬ ‫كادلعايَت اليت تساعدنا على احًتاـ القيم كعادات اجملتمع‬ ‫العدالة كعدـ التمييز‬ ‫احلكم على السلوؾ‬ ‫باعتباره صحيحا أك خاطئا حب العمل ‪ -‬األمانة كالنزاىة‬ ‫كػلدث الفساد اإلدارم إذا اإلخبلص يف العمل‬ ‫احملافظة على ادلمتلكات العامة‬ ‫مت االضلراؼ عن ىذه‬ ‫القواعد لتحقيق ادلصلحة للدكلة ‪ -‬تنمية الكفاءات العلمية‬ ‫كالعملية‬ ‫الشخصية على حساب‬ ‫االنتماء كالوالء للمنظمة‬ ‫ادلصلحة العامة‬ ‫احًتاـ كقت العمل‬ ‫السرعة كاالتقاف ىف اصلاز االعماؿ‬

‫االلتزاـ بأخبلقيات الوظيفة العامة يؤدل‬ ‫إُف ‪:‬‬ ‫ربسُت اخلدمات ادلقدمة للجمهور‬ ‫احًتاـ حقوؽ كمصاٌف اآلخرين‬ ‫زيادة الثقة بادلنظمة‬ ‫ضماف حرية التفكَت كاإلبداع للعاملُت‬ ‫التعاكف بُت أعضاء ادلنظمة من خبلؿ‬ ‫العمل كفريق‬ ‫التنمية ادلهنية للعاملُت كربسُت أدائهم –‬ ‫الشفافية يف تنفيذ األعماؿ‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪25‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫آٌ‪١‬بد رؾَ‪ٚ ٓ١‬رّٕ‪١‬خ ا‪٨‬ػزجبهاد ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ ف‪ِ ٟ‬غبي اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌؼبِخ ‪ٚ :‬ظؼ ؟‬ ‫‪٠‬زُ ِٓ ف‪٩‬ي ‪:‬‬

‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ٖ‪-‬‬ ‫ٗ‪-‬‬ ‫٘‪-‬‬ ‫‪-ٙ‬‬ ‫‪-ٚ‬‬

‫تقدير األداء االخبلقى ادلتميز للموظفُت‬ ‫ربديد سلطات ادلوظفُت كاإلداريُت‬ ‫الضمَت الذايت يضمن االستمرارية‬ ‫ربسُت النظاـ الرقايب يف ادلنظمة‬ ‫كضع جزاءات دلن يرتكب سلالفات أخبلقية‬ ‫التأكيد على سلوؾ ادلوظفُت يف الدرجات العليا كنموذج لآلخرين‬ ‫مراجعة التعليمات اإلدارية اليت تتعلق بالسلوؾ االخبلقى‬

‫اٌ‪ٛ‬اعت اٌّ‪ٌٍ ٟٕٙ‬ف‪ٍَٛ١‬ف ف‪ ٟ‬اٌؾفبظ ػٍ‪ ٝ‬اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌضمبف‪١‬خ ٌٍّغزّغ ‪:‬‬ ‫‪ )1‬مػن ادلبلحػظ كجػػود رلموعػة مػػن االختبلفػات يف ادلػذاىب الفلسػػفية عػرب العصػػور كالسػبب يف ذلػػك ‪-:‬‬ ‫ىػػي االختبلفػػات يف (ىويػػة األمػػة ك الظػػركؼ االجتماعيػػة ك السياسػػية ك االقتصػػادية ) الػػيت ينشػػأ فيهػػا‬ ‫الفيلسػػوؼ‪ .‬فكػػل فلسػػفة ىػػي نبػت طبيعػػي لظػػركؼ كػػل رلتمػػع فالفلسػػفة ال تبػػدأ مػػن فػراغ بػػل تركػػز علػػى‬ ‫الواقع‬ ‫‪)2‬‬

‫اإلنتاج الفلسفي لكل فيلسوؼ ‪ -:‬يتأثر هبوية األمة كتارؼلها كخصائص اجملتمع الذم يعيش فيو‬

‫‪)3‬‬

‫ال يسػػتطع الفيلسػػوؼ أف يعػػزؿ نفسػػو عػػن اذلويػػة الثقافيػػة ‪ ،‬كال يسػػتطيع أف ينػػتج أفكػػارا مغػػايرة ذلػػا ألف‬

‫الفكر الفلسفي يبدأ من الواقع االجتماعي كالتارؼلي كالديٍت كالسياسي ك ال يبدأ من فراغ ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫دكر الفيلسوؼ يتمثل يف رسم اذلوية الوطنية كحيث أف الفيلسوؼ ىو الذم ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬ػلدد عقيدة الوحدة الوطنية حلماية األمة من التجزئة كما فعل فبلسفة األدلاف مثل ىيجل‬ ‫ٕ‪ -‬ػلاكؿ نقل حضارتو من مرحلة ألخرل من أجل التقدـ‬ ‫ٖ‪ -‬يقبل كل األفكار الواردة عليو كينقل تراث احلضارات األخرل بعد أف ػلللها كيعلق عليها كيلخصها‬ ‫كيفندىا كما فعل الفارايب كالكندم كابن سينا كابن رشد يف شرح الًتاث اليوناين مع احلفاظ على‬ ‫اذلوية الثقافية للمجتمع‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪26‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ثؼط ا‪ِ٤‬ضٍخ ػٍ‪ ٝ‬هإ‪ ٜ‬اٌف‪ٍ٩‬فخ ٌٍؼًّ ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء افز‪٩‬ف صمبفز‪ٚ ُٙ‬ػص‪ٛ‬هُ٘‬ ‫اٌؼًّ ف‪ ٟ‬اٌفىو ا‪٨‬ف‪٩‬غ‪: ٝٔٛ‬‬ ‫ حبث أفبلطوف عن أصل ادلدينة أك اجملتمع يف كتابو (اجلمهورية )‪-:‬‬‫فوجد أف أصل ادلدينة يرجع إُف تعدد حاجات اإلنساف اليت ال ؽلكن أف ػلققها دبفرده‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ػلدد أفبلطوف احلاجات األساسية لئلنساف يف ثبلث ىي ‪ :‬الغذاء ك ادلسكن ك ادللبس‬ ‫كعليو القياـ بثبلث أنشطة ‪ :‬ربضَت الغذاء ك بناء السكن ك صناعة ادلبلبس‬ ‫ٖ‪ -‬ك يتحقق ذلك من خبلؿ سبيلُت علا ‪:‬‬ ‫‪ ‬السػػبيل األكؿ ‪ :‬كىػػو ادلتبػػع يف اجملتمعػػات البدائيػػة يقػػوـ كػػل فػػرد باصلػػاز ىػػذه األنشػػطة الثبلثػػة ‪ ،‬كيقسػػم‬ ‫كقتو بينها‬ ‫‪ ‬السبيل الثػاين ‪ :‬كىػو ادلتبػع يف اجملتمعػات ادلتطػورة كيقػوـ علػي زبصػص كػل فػرد يف عمػل معػُت ‪ ،‬حيػث‬ ‫ؼلصػػص للعمػػل كامػػل كقتػػو كىػػذا مػػا يسػػمي بالتقسػػيم االجتمػػاعي للعمػػل ‪ ،‬كىػػو ال ػرأم الػػذم ؽليػػل لػػو‬ ‫أفبلطوف ‪ -ٗ .‬يؤكد أفبلطوف علي أف اجلميع يستفيد من تقسيم العمل يف ‪-:‬‬ ‫أ)‬ ‫ب)‬

‫ربسُت نوعيو اإلنتاج اليت ػلصل عليها اجملتمع‪.‬‬ ‫راحة العامل الصلازه نوعا كاحدا من العمل يكوف ماىر فيو‪.‬‬

‫٘‪ -‬الفرؽ بُت ضركرة تقسيم العمل عند أفبلطوف كما يدافع عنو رجاؿ االقتصاد اليوـ‪:‬‬ ‫ال يعطى أفبلطوف إيو أعلية لزيادة اإلنتاج ‪ :‬ألنو أحد النتائج ادلباشرة ادلًتتبة علي تقسيم العمل‪.‬‬

‫أ)‬ ‫ب)‬

‫يرم أفبلطوف إف اذلدؼ النهائي للعمل ىو تلبية حاجة طبيعية فقط ‪.‬‬

‫رمَ‪ ُ١‬أف‪٩‬غ‪ٌٍ ْٛ‬ؼًّ أك‪ ٜ‬اٌ‪ ٝ‬رمَ‪ ُ١‬اٌّ‪ٛ‬اغٕ‪ ٓ١‬اٌ‪ ٝ‬اٌؼج‪١‬ل ‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اغٕ‪ ٓ١‬ا‪٤‬ؽواه‬ ‫اٌؼج‪١‬ل‬ ‫اٌّ‪ٛ‬اغٕ‪ ٓ١‬ا‪٤‬ؽواه‬ ‫عليهم القياـ بالبحث الفلسفي كالسياسة كليس عليهم العمل باحلرؼ آلف ىذا العمل يقلل من عليهم القياـ باألعماؿ‬ ‫شرؼ اإلنساف كال يتفق مع الفضيلة كىم ػلتاجوف إُف كقت فراغ للقياـ بالبحث الفلسفي‬ ‫كالسياسي‬ ‫كادلواطنُت األحرار يف حاجة لتلبية حاجاهتم األساسية من تغذية كملبس كمسكن كلكنو ليس‬ ‫لديو كقت لذلك‬ ‫ك لكن العبيد ىم من يقوموا بإصلاز األعماؿ ادلنزلية (غذاء كملبس كمسكن )‬

‫ادلنزلية ككل احلرؼ‬ ‫ادلختلفة‬ ‫كيتحملوف عن ادلواطنُت‬ ‫األحرار أعباء ربصيل‬ ‫الرزؽ‬

‫كمن حقهم أف ؽلتلكوا األرض الزراعية أما فبلحة األرض فتًتؾ للعبيد‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪27‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫رؼم‪١‬ت ػٍ‪ ٝ‬فىو أف‪٩‬غ‪ْٛ‬‬

‫ٔ‪ -‬يؤخذ على فكرة التخصص كتقسيم العمل عند أفبلطوف انو اغفل البعد االقتصادم‬ ‫للعمل كإغفاؿ ادلشكبلت ادلًتتبة على كفرة اإلنتاج‬ ‫ٕ‪ -‬اغفل دكر العمل كسلعة كنظر للعمل على انو رلرد خدمة‬ ‫ٖ‪ -‬نظرتو الضيقة للعمل جعلت نظرتو عنصرية حيث قصر العمل على فئة العبيد كذا ما‬ ‫يتعارض مع الدؽلقراطية احلديثة‬ ‫اٌؼًّ ف‪ ٟ‬اٌفىو ا‪٨‬هٍط‪ٝ‬‬

‫ٔ‪ -‬يرل أرسطو كأستاذه أفبلطوف أف ادلدينة ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أعلي كحدة اجتماعية كسياسة ب‪ -‬كظيفتها توفَت السعادة ألفرادىا‬ ‫ٕ‪ -‬يعترب أرسطو نظاـ الرؽ نظاـ طبيعي ‪-:‬‬ ‫‪ ‬كيصف العبد بأنػو ألػو للحيػاة ؟ ألنػو يسػاعد علػى إصلػاز األعمػاؿ ادلنافيػة لكرامػة ادلػواطن‬ ‫احلر‬ ‫‪ ‬آلو منزلية ؟ ألنو يساعد على تدبَت احلياة داخل ادلنزؿ ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬يرم أرسطو إف الطبيعة ىي اليت تؤدل إُف التمايز بُت البشر ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬أما أف ذبعل بعضهم قليل الذكاء أقوياء البينة " العبيد "‬ ‫ب‪ -‬كأما أف ذبعلو كفئ للحياة السياسة " ادلواطنُت األحرار "‬ ‫ٗ‪ -‬كينتج عن ذلك إف البشر صنفاف ‪-:‬‬ ‫ب‪ -‬صنف عبد بالطبيعة‬ ‫ا‪ -‬صنف حر بالطبيعة‬ ‫رؼم‪١‬ت ػٍ‪ِٛ ٝ‬لف أهٍط‪ٛ‬‬

‫ٔ‪ -‬يؤخذ على أرسطو األخذ بنظاـ الرؽ كنظاـ طبيعي اجتماعي يؤدل إُف إنتاج‬ ‫الثركة الف فكرة الرؽ مرفوضة كتتعارض مع حقوؽ اإلنساف‬ ‫ٕ‪ -‬فكرة الرؽ عند أرسطو ذات طابع عنصرم ألنو قصر الرؽ على غَت‬ ‫اليونانيُت‬ ‫ٖ‪ -‬اعتباره الرؽ نظاـ طبيعي أمر غَت مؤكد يف ضوء العلم ادلعاصر‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪28‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌؼًّ ػٕل اٌفبهاث‪ٟ‬‬ ‫‪٠‬و‪ ٜ‬اٌفبهاث‪ٟ‬‬ ‫ٔ‪ -‬إف ادلدينة ىي أكؿ درجة يف االجتماع االنساىن‬ ‫ٕ‪ -‬السمة اليت سبيز ادلدينة الفاضلة ىي شيوع التعاكف بُت أفرادىا يف العمل من اجل ربقيق السعادة‬ ‫ٖ‪ -‬إذا ربققت السعادة أصبحت ادلدينة فاضلة كاتسم أىلها بالنظاـ كخضعوا لتقسيم العمل كإذا‬ ‫فشلوا يف ربقيق السعادة ظهرت مدف غَت فاضلة‬ ‫ٗ‪ -‬قسم الناس إُف‬ ‫ٔ‪ -‬اإلماـ أك ادللك أك الفيلسوؼ أك النيب ‪ :‬يكوف على قمة ادلدينة الفاضلة‬ ‫ٕ‪ -‬العماؿ كالفبلحوف ‪ :‬يف قاعدة ادلدينة‬ ‫ٖ‪ -‬العلماء كاجلند ‪ :‬بُت الطرفُت يف الوسط‬ ‫ىذا ىو نوع من تقسيم العمل كالتدرج يف السلطة عند الفارايب‬ ‫رؼم‪١‬ت ػٍ‪ ٝ‬اٌفبهاث‪ٟ‬‬ ‫ٔ‪ -‬تأثر الفارايب بأفبلطوف كأرسطو يف تقسيم العمل‬ ‫ٕ‪ -‬تأثر بالدين االسبلمى يف إشارتو لضركرة التعاكف من اجل البقاء‬ ‫اٌؼًّ ػٕل اثٓ فٍل‪ْٚ‬‬ ‫‪ )1‬عبػػد الػػرضبن بػػن خلػػدكف ىػػو الفيلسػػوؼ اإلسػػبلمي الػػذم اىػػتم باحلػػديث عػػن العمػػل كأخبلقيػػات ادلهػػن‬ ‫يف كتابو ( ادلقدمة )‪.‬‬ ‫‪ )2‬العمل يف رأم ابن خلدكف ىو ‪-:‬‬ ‫‪ ( ‬ما يقيم بو اإلنساف ) فلوال العمل كالكسب َف يكن ىناؾ قيمو لئلنساف ‪.‬‬ ‫‪ ‬حيث أكد أف (الكسب من العمل ىو قيمو األعماؿ ) فمن ال يعمل فقد الكسب بالكلية‪.‬‬ ‫‪ ‬ككلما كاف الناس يف حاجة إِف عمل الفرد زاد شرفو كقيمتو ‪.‬‬ ‫‪ )3‬يعدد ابن خلدكف يف مقدمتو كل ادلهن كالصنائع ادلختلفة منها‬ ‫‪ )4‬مهنة التجارة يعرفها بأهنػا ‪ :‬ىػي ( كػل زلػاكؿ الكسػب ك تنميػة ادلػاؿ بشػراء السػلع ه بيعهػا بػأعلى مػن‬ ‫شبن الشراء‬ ‫‪ )5‬حدد رلموعة من أخبلقيات مهنة التجارة بأنو‬ ‫ٔ‪ -‬أف يكوف الربح قليل بالنسبة إِف رأس ادلاؿ ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬عدـ الغش يف البضائع أك تضليل ادلشًتم ‪.‬‬ ‫ٖ ‪ -‬عدـ االحتكار فاالحتكار مفسده للربح ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪29‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌؼًّ ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ اٌؾل‪٠‬ضخ ‪ٚ‬اٌّؼبصوح‬

‫اٌؼًّ ػٕل آكَ ٍّ‪١‬ش‬ ‫يعد ادـ مسيث أبو االقتصاد السياسي كيتلخص فكرة يف‬ ‫ٔ‪-‬تعد ادلصلحة اخلاصة كاحلرية األساس النظرم لفلسفة‬ ‫مسيث‬ ‫ٕ‪-‬تقوـ ىذه الفلسفة على االعتقاد باف النظاـ الطبيعي‬ ‫قادر على ربقيق االنسجاـ كالتوافق بُت ادلصلحة العامة‬ ‫كاخلاصة‬ ‫ٖ‪-‬كىذه ىي فكرة اليد اخلفية اليت تعٌت إف األفراد يف‬ ‫سعيهم لتحقيق مصلحتهم اخلاصة ػلققوا دكف أف يشعركا‬ ‫ادلصلحة العامة‬ ‫ٗ‪ -‬ينادل بضركرة ترؾ احلرية ادلطلقة للفرد ليعمل‬ ‫بالطريقة اليت تناسبو دكف أف ربد إال يف حدكد ادلنافسة‬

‫اٌؼًّ ػٕل ٘‪١‬غً‬ ‫يعرؼ العمل بأنو إنتاج لئلنساف‬ ‫بواسطة اإلنساف فالعمل ىو أداة‬ ‫لتحرير اإلنساف من سيطرة الطبيعة‬ ‫العبلقة بُت اإلنساف كالعمل ليست‬ ‫عبلقة معرفية فقط كلكنها عبلقة ربويل‬ ‫كتغَت متبادلة فالعمل ىو نشاط‬ ‫اجتماعي ينجزه الناس بعضهم لصاٌف‬ ‫بعض من اجل تلبية احتياجاهتم‬ ‫كالعمل ىو األساس يف العبلقات‬ ‫االجتماعية‬

‫ً‪ /‬لبهْ ث‪ ٓ١‬فىوح اٌؼًّ ػٕل و‪ ِٓ ٩‬اكَ ٍّ‪١‬ش ‪١٘ٚ‬غً ‪ٚ‬اٌفٍَفخ اٌجوعّبر‪١‬خ ؟‬ ‫ً‪ /‬اٌؼًّ ػٕل ٘‪١‬غً ٘‪ ٛ‬أزبط ٌ‪َٔ٧‬بْ ث‪ٛ‬اٍطخ ا‪َٔ٦‬بْ ٔبلش ؟‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪31‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌزفٍَف ‪ٚ‬ػ‪٩‬لزٗ ثبٌم‪ُ١‬‬ ‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ع اٌواثغ‬ ‫أ‪ ٨ٚ‬رؼو‪٠‬ف اٌزفٍَف‪ /ً :‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثبٌزفٍَف ؟‬

‫‪ ‬الكل رلمع علي أف التفلسف ىو ‪:‬‬

‫( ضرب من النظر العقلي الذم يهدؼ إُف معرفة األشياء على حقيقتها )‬ ‫‪ ‬قػػاؿ الفيلسػػوؼ األمريكػػي جوزايػػا ركيػػس أف ادلػػرء يتفلسػػف حينمػػا يفكػػر تفكػَتا نقػػديا يف كػػل مػػا‬ ‫حولو‪.‬‬ ‫‪ ‬التفلسف ىو‪:‬‬ ‫(( نشاط فكرل يتناكؿ حقائق احلياة كيستخدـ النظرة النقدية بدال من قبوؿ األمور على علتها‬ ‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ً ‪ّ٠ /‬ىٓ أْ ‪ ّٕٛ٠‬اٌزفٍَف ف‪ ٟ‬ث‪١‬ئخ ( × )‬ ‫ِؼ‪ٛ‬لبرٗ أْ اٌزفٍَف ‪ّ٠ ٨‬ىٓ أْ ‪ ّٕٛ٠‬ف‪ ٟ‬ث‪١‬ئبد رّبهً اٌَ‪١‬طوح ‪ٚ‬اٌم‪ٙ‬و ِضً‪:‬‬

‫(‪ )5‬اٌج‪١‬ئخ ا‪ٍ٤‬و‪٠‬خ ‪ :‬اليت ال تسمح باحلوار‬ ‫(‪ )2‬اٌج‪١‬ئخ اٌزؼٍ‪١ّ١‬خ ‪ :‬اليت تعتمد علي التلقُت ك احلفظ‬ ‫(‪ )3‬أع‪ٙ‬يح ا‪٦‬ػ‪ :َ٩‬اليت ال تؤمن بتنوع اآلراء ال تؤمن بتنوع األفكار )‬ ‫أّ٘‪١‬زٗ ‪:‬‬ ‫‪٠ ‬م‪ٛ‬ي اٌف‪ٍَٛ١‬ف ك‪٠‬ىبهد ػٓ اٌزفٍَف ‪:‬‬

‫‪ )1‬الفلسػػفة كحػػدىا سبيزنػػا عػػن األق ػواـ ادلتوحشػػُت ك تقػػاس حضػػارة األمػػم كثقافتهػػا دبقػػدار شػػيوع‬ ‫التفلسف فيها ‪.‬‬ ‫‪ )2‬كادلرء الذم ػليا دكف تفلسف يظل مغمضا عينيو ال ػلاكؿ أف يفتحهما‪.‬‬ ‫‪ ‬التفلسف ينتج ‪ -:‬عقوال ناضجة ‪ .‬شخصيات مستقلة تتسم بالصدؽ كالصراحة كالشجاعة‬ ‫‪ )3‬إف التفلسف ىو الطريق السريع للتقدـ ك بدكنو يتحوؿ البحر إُف حبَتة راكدة ‪.‬كتتوه احلقيقة‬ ‫غياب التفلسف يؤدل إُف ( التعصب – العنف‪ -‬السلبية )‬ ‫لذا يصدؽ من يقوؿ ( كم ضلو جوعي للحكمة كادلعرفة كضلن غرقو ىف حبور ادلعلومات كالبيانات‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪31‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫صبٔ‪١‬ب اٌم‪ِ ُ١‬ؼٕب٘ب ‪ٚ‬غج‪١‬ؼز‪ٙ‬ب ‪ٚ /ً :‬ظؼ ؟‬ ‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪:‬‬ ‫القيم قدؽلة قدـ االنساف اال اهنا َف تتضح معادلها ىف االذىاف على مدل التاريخ اال بالتدريج من خبلؿ اخلربات البشرية‬ ‫كدرجة الوعى الفردل كاالجتماعى لدل االنساف‬

‫اٌّؼٕ‪ ٝ‬ا‪٨‬صط‪٩‬ؽ‪ ( ٟ‬ا‪٨‬وَ‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬ب )‪.‬‬ ‫ يعد مبحث القيم (االكسيولوجيا ) احد مباحث العامة ( االساسية ) للفلسفة ‪.‬‬‫ كيبحث يف طبيعة القيم كمعايَتىا كأصنافها كربليلها ‪.‬‬‫ فإذا فسرت القيم ‪-:‬‬‫ حسب الصور الغائية يف الذىن كاف تفسَتا مثاليا ‪.‬‬‫ حسب أسباب طبيعية أك نفسية أك اجتماعية كاف تفسَتا كاقعيا موضوعيا ‪.‬‬‫يرتبط مبحػث القػيم ب ػ ( علػم ادلنطػق ‪ -‬علػم األخػبلؽ ‪ -‬علػم اجلمػاؿ ) كتتحػدد القػيم الفلسػفية‬ ‫األساسية ثبلثة كىي ‪:‬‬ ‫‪ - 3‬ل‪ّ١‬خ اٌغّبي‬ ‫ٕ‪ -‬ل‪ّ١‬خ اٌخ‪١‬ش‬ ‫ٔ‪-‬ل‪ّ١‬خ اٌحك‬ ‫يدرسها علم األخبلؽ يدرسها علم اجلماؿ ( االستاطيقا ) يبحث يف‬ ‫يدرسها علم‬ ‫شركط اجلماؿ كنظرياتو كالذكؽ الفٍت كلو قسماف‬ ‫ادلنطق الذم ػلدد‬ ‫يبحث يف الفضيلة‬ ‫‪ٔ -1‬ظو‪ : ٞ‬كىو الذم يبحث ىف الصفات‬ ‫قواعد كمعايَت التفكَت السلوكية لئلنساف‬ ‫ادلشًتكة بُت األشياء اجلميلة ‪:‬‬ ‫السليم كؽلنع من‬ ‫ مسي ىذا العلم بعلم‬‫أ) كػلللها نفسيان ب) كيفسرىا فلسفيان ج)‬ ‫الوقوع يف اخلطأ‬ ‫هتذيب األخبلؽ‬ ‫كػلدد الشركط اليت يتميز هبا اجلميل عن القبيح‬ ‫كقػ ػ ػػد حػ ػ ػػدده أرسػ ػ ػػطو‬ ‫بأنػػو األداة الػػيت تعصػػم (فلسفة األخبلؽ)‬ ‫‪ -2‬ػٍّةة‪ ٟ‬فةةبٌ كيبحػػث ىف سلتلػػف صػػور الفػػن‬ ‫العقػػل مػػن اخلطػػأ كىػػو ‪ -‬فقيم ػ ػػة اخلػ ػ ػػَت‪ :‬ىػ ػ ػػي كينتقػػد األعمػػاؿ الفنيػػة كيطلػػق علػػى ى ػػذا اقسػػم‬ ‫أداة يسػ ػ ػػتخدمها كػ ػ ػػل معرف ػػة الفض ػػائل ككيفي ػػة اسم النقد الفٌت كىو ال يقػوـ علػى الػذكؽ كحػدة‬ ‫البش ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر يف جع ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل اقتنائهػػا كمعرف ػػة الرذائ ػػل كلكػػن علػػى العقػػل أيضػػا الف قيمػػة العمػػل الفػػٌت‬ ‫تفكَتىم تفكَتا علميػا كالبعد عنها‬ ‫تقػػاس بقيمػػة الصػػورة الغائبػػة ىف العقػػل كبالػػذكؽ (‬ ‫األثر النفسي ذلا )‬ ‫منظما‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪32‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫صبٌضب ‪ :‬غج‪١‬ؼخ اٌم‪ /ً ُ١‬لبهْ ث‪ ٓ١‬؟‬

‫‪-5‬اٌم‪ ُ١‬اٌنار‪١‬خ إٌَج‪١‬خ‬ ‫ىي كسيلة لتحقيق غايات معينة كىى نسبية ألهنا‬ ‫زبتلف باختبلؼ األفراد كباختبلؼ الزماف كادلكاف‬ ‫مثاؿ ‪ :‬ادلوسيقى يكوف ذلا قيمة عند فرد كال تكوف ذلا‬ ‫نفس القيمة عند فرد أخر‬ ‫ادلؤيدين ذلذا الرآل‬ ‫(‪ )1‬اٌَ‪ٛ‬فَطبئ‪ :ٓ١١‬عندما قاؿ احد زعمائهم‬ ‫ثو‪ٚ‬ربع‪ٛ‬هاً أف اإلنساف الفرد ىو مقياس كل شيء‬ ‫فهو يقيس كل شئ دبا ينفعو فاف قاؿ عن شيء انو خَت‬ ‫فهو خَت بالنسبة لو كاف قاؿ عن شيء انو شر فهو شر‬ ‫بالنسبة لو‬ ‫(‪ٍ )2‬ج‪ٕٛ١‬ىا ‪:‬عندما قاؿ ضلن ال نرغب يف شيء‬ ‫ألنو قيمة ‪ -‬بل انو لو قيمة ألننا نرغب فيو‬ ‫(‪ )3‬ر‪ِٛ‬بً ٘‪ٛ‬ثي‪ :‬عندما قاؿ إف اإلنساف يُسمي‬ ‫خَتا كل ما يشبع شهواتو كرغباتو‪.‬‬ ‫ك شلا سبق يتضح لنا أف القيم الذاتية تكوف نسبية ألهنا‬ ‫زبتلف باختبلؼ األفراد ك الزماف ك ادلكاف ك الثقافة‬

‫‪-0‬اٌم‪ ُ١‬اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ػ‪١‬خ اٌّطٍمخ‬ ‫ىي قيمة ثابتة ال ترتبط بفرد كال زماف‬ ‫كال مكاف معُت ‪.‬‬ ‫كقد اضلاز ذلذا ادلعٌت كل من‪:‬‬ ‫(‪ٍ )5‬ةةةةةمواغ‪ :‬ال ػ ػػذم رف ػ ػػض النظ ػ ػػرة‬ ‫النسػػبية للقػػيم كأكػػد أف الشػػيء لػػو قيمػػة‬ ‫ىف ح ػػد ذات ػػو ك أك ػػد أف العق ػػل ى ػػو أداة‬ ‫اكتشاؼ القيمة كإرشاد اإلنساف ذلا‬ ‫(‪ )0‬أف‪٩‬غ‪ :ْٛ‬الذم أكد على كجود‬ ‫مثػ ػػاؿ كاحػ ػػد للخػ ػػَت ثابػ ػػت ال يتغػ ػػَت يف‬ ‫ع ػ ػ ػ ػػاَف ادلث ػ ػ ػ ػػل كاف تع ػ ػ ػ ػػددت مس ػ ػ ػ ػػميات‬ ‫الفضائل ىف العاَف احملسوس ادلتغَت‬ ‫(‪ِ )0‬ةةةبوٌ شةةة‪ٍ١‬و‪ :‬الػػذم أكػػد أف‬ ‫القيمة شيء موضػوعي علينػا اكتشػافو ال‬ ‫اخًتاعو‪.‬كىى قصػدية ربػدد الشػعور بػدال‬ ‫من اف ػلددىا ىو كىى ثابتة‬ ‫(‪ )4‬ع‪ٛ‬هط ِ‪ٛ‬ه‪ :‬الذم أكد علي‬ ‫أف القيم مطلقة ككامنة يف الفعل ذاتو‬ ‫كإهنا فريدة تدرؾ باحلدس‬

‫‪‬كيبلحظ أف التمييز بُت ذاتية القيم كموضوعيتها ال يعٍت أف احدعلا ينفي اآلخر‬ ‫‪‬فالقيم ذاتية حيث أهنا صادرة عن الذات الفردية ‪ -‬كموضوعية حيث أهنا يتفق عليها‬ ‫الناس صبيعا‬ ‫‪‬‬

‫أم أهنا ذاتية كموضوعية يف آف كاحد ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪33‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪ :‬فصبئ‬

‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ٖ‪-‬‬ ‫ٗ‪-‬‬ ‫٘‪-‬‬ ‫‪-ٙ‬‬

‫اٌم‪ٚ ُ١‬أّ٘‪١‬ز‪ٙ‬ب‬

‫القيم ىى نتاج اجتماعي يتعلمها الفرد كيكتسبها من خبلؿ عملية التنشئة االجتماعية‬ ‫فمصدرىا احلياة حيث تتم من خبلؿ تفاعل الناس بعضهم مع بعض‬ ‫يعتربىا الفبلسفة كعلماء االجتماع جزء رئيسي من الثقافة القومية ألم رلتمع‪.‬‬ ‫ىى دبثابة رباف السفينة توجو اإلنساف ذلدؼ معلوـ كىو فهم القيم اليت سبسك هبا‪.‬‬ ‫تعترب معايَت التفضيل يستهدم هبا أفراد اجملتمع يف عمليات التفاعل االجتماعي‬ ‫اخطر ما نعاىن منو اليوـ ىو اختبلؼ منظومة القيم فالقيم أىم ركائز اجملتمع كتسبق‬ ‫التشريعات كسبثل ضمَت اجملتمع‬

‫ً‪ /‬اٌم‪ ُ١‬اِب مار‪١‬خ أ‪ِٛ ٚ‬ظ‪ٛ‬ػ‪١‬خ فمػ ‪ٚ‬ظؼ هأ‪٠‬ه ؟‬ ‫ً‪ /‬افزٍف اٌف‪ٍ٩‬فخ ث‪ ٓ١‬إٌَج‪١‬خ ٌٍم‪ٚ ُ١‬اٌّطٍمخ ‪ٚ‬ظؼ ؟‬ ‫اٌزفٍَف ‪ٚ‬ػ‪٩‬لزٗ ثبٌم‪ُ١‬‬

‫يرتبط الفكر الفلسفي بالقيم ارتباطا كثيقا من خبلؿ فلسفة القيم فالفلسفة ال تبدأ من فراغ بل‬ ‫تركز على الواقع كتبدأ منو‬ ‫عند احلكم على األقواؿ ‪ .......‬ضلكم باحلق‬ ‫عند احلكم على األفعاؿ ‪ .......‬ضلكم باخلَت‬ ‫عند احلكم على األشياء ‪ .......‬ضلكم باجلماؿ‬ ‫إذف البد من كجود معايَت نستخدمها ذلذه األحكاـ كمن ؽللك القدرة على استخبلص القيم‬ ‫ىو الفيلسوؼ فالفلسفة ىي رلهود لتسبق القيم كربديد موقع القيم ادلعرفية ك الفلسفة تكسب‬ ‫دارسها يف عصر ادلعلومات قيم ذبعلو قادر على التعايش مع العصركىذه مسة مشًتكة بُت صبيع‬ ‫االنساؽ الفلسفية ادلختلفة‬ ‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ٖ‪-‬‬ ‫ٗ‪-‬‬

‫هاثؼب اٌم‪ ُ١‬اٌز‪ ٟ‬رىَج‪ٙ‬ب اٌفٍَفخ‬

‫قيمة البحث عن احلقيقة حب ادلعرفة‬ ‫قيمة االستقبلؿ‬ ‫قيمة النزعة اإلنسانية‬ ‫قيمة احلرية اإلنسانية‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪34‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫أوال قيمة البحث عن الحقيقة‬ ‫هتدؼ للكشف عن احلقائق من خبلؿ البحث عن األسباب األكُف ( البعيدة ) كىى تعترب نشاطا‬ ‫للوعى الهنا ذبعل الفرد كاعيا بالعاَف احمليط بو‬ ‫كىى تتكوف لدل الفرد منذ البداية من خبلؿ التمييز بُت سؤالُت‬ ‫دلاذا ؟ ‪ .......‬كىو سؤاؿ الفلسفة‬ ‫ككيف ؟ ‪ .......‬كىو سؤاؿ العلوـ الفيزيائية كالبيولوجية‬ ‫تتجو إُف النمو من خبلؿ ادلعلومات كاحلقائق اليت ػلصل عليها اإلنساف كتعد قيمة فلسفية ىامة الف‬ ‫الفلسفة تستند إُف البحث عن احلقيقة كالوصوؿ للحقيقة ادلتعلقة دبوضوع ما‬ ‫كترتبط قيمة البحث عن احلقيقة دبهارتُت علا ( مهارة القراءة ‪ -‬مهارة استخداـ منهج يف التفكَت )‬ ‫ٔظو‪٠‬خ اٌزطبثك‬

‫ٔظو‪٠‬بد اٌؾم‪١‬مخ‬ ‫ٔظو‪٠‬خ اٌزواثػ‬

‫ ترل ىذه النظرية إف ادلعيار‬‫ ترل ىذه النظرية إف‬‫الوحيد للحقيقة ىو الًتابط يعٍت‬ ‫ادلعيار الوحيد للحقيقة ىو‬ ‫االتساؽ‬ ‫التطابق مع الواقع الفعلي‪.‬‬ ‫ مثاؿ‪ :‬القوؿ باف الكتاب ‪ -‬العبارة تكوف صحيحة إذا‬‫اتسقت مع معارفنا األخرل‬ ‫على ادلنضدة يكوف حقيقي‬ ‫ىف حالة إذا كاف الكتاب ىف ‪ -‬العبارة تكوف باطلة إذا‬ ‫تناقضت مع معارفنا األخرل‬ ‫الواقع كذلك‪ ،،،،،.‬إذآ إف‬ ‫مثاؿ‪ -:‬صلد ىف ىندسة إقليدس نسقا‬ ‫تصديقها يكوف بتصديق‬ ‫اخلرب حينما يتطابق مع الواقع رياضيا كنستنتج بقية قضايا النسق‬ ‫بالًتابط‬

‫إٌظو‪٠‬خ اٌجوعّبر‪١‬خ ف‪ٟ‬‬ ‫اٌؾم‪١‬مخ‬ ‫ ترل ىذه النظرية إف ادلعيار‬‫الوحيد للحقيقة ىو النجاح العملي‬ ‫ فهي تنظر لؤلفكار على أهنا أشبو‬‫خبطة عمل ناجحة‪.‬‬ ‫ إذا َف يتم ربقيق ىذا النجاح تكوف‬‫الفكرة غَت حقيقية كغلب التخلص‬ ‫منها‬ ‫ يقوؿ كليم جيمس " إف احلقيقي‬‫ىو النافع لتفكَتنا "‬

‫‪ّ٠‬ىٓ اٌزؾمك ِٓ صؾخ ا‪ ٜ‬ؽم‪١‬مخ ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء اٌشو‪ٚ‬غ ا‪٢‬ر‪١‬خ ‪:‬‬ ‫‪-5‬التطابق مع الواقع احلسي ادلوضوعي‬ ‫ٕ‪ -‬الًتابط مع معارفنا األخرل‬ ‫ٖ‪ -‬إذا استطعنا ربقيق النتائج ادلتوقعة من كرائها‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪35‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ل‪ّ١‬خ ا‪ٍ٨‬زم‪٩‬ي‬ ‫٘‪ِ ٝ‬ل‪ ٜ‬صمخ اٌفوك ف‪ ٟ‬لواهارٗ اٌقبصخ ‪ٚ‬ػلَ اٌزجؼ‪١‬خ ٌ‪٣‬فو‪ ٓ٠‬ؽز‪ ٌٛٚ ٝ‬وبٔ‪ٛ‬ا ‪٠‬زف‪ٛ‬ل‪ْٛ‬‬ ‫ػٍ‪ ٗ١‬ثبٌقجوح أ‪ ٚ‬اٌؼّو‬

‫كىى قيمة فلسفية تظهر ىف تعدد ادلذاىب الفلسفية اليت تتناكؿ ادلوضوع الواحد‬ ‫كتتضمن القدرة على النقد لآلراء ادلختلفة كقبوؿ نقد اآلخرين‬ ‫‪‬كقيمة االستقبلؿ ىى الوجو األخر لشعور الفرد باحلرية فتمتع الفرد باحلريات ادلختلفة ( مثل‬ ‫حرية الرأل كالعقيدة ‪ ....‬اٍف ) دليل على استقبلؿ الفرد الذايت رغم كل التحديات‬ ‫‪ ‬فاإلنساف قادر على التغلب على ربديات الطبيعة من ( حرارة كبرد كمرض كجوع ) حينما‬ ‫يشعر حبريتو يستغل قدراتو العقلية يف التغلب عليها‪.‬‬ ‫يتميز التفكَت الفلسفي باالستقبلؿ الفكرم كالقدرة على النقد كتقبلة كادلركنة الفكرية كادلقارنة‬ ‫بينما يتسم التفكَت عن طريق الغَت بالتبعية العمياء كؽليت ركح االستقبلؿ كالقدرة على النقد‬

‫كقد كصف فرنسيس بيكوف ىذا النوع من التفكَت كمساه أكىاـ ادلسرح‬ ‫ل‪ّ١‬خ اٌزَبِؼ اٌفىو‪ٜ‬‬ ‫أّ٘‪١‬خ اٌزَبِؼ اٌفىو‪ٜ‬‬ ‫رؼو‪٠‬ف اٌزَبِؼ‬ ‫ٔ= ػلقق ادلقدرة على التعايش بُت االفراد كالشعوب‬ ‫ىو مقوما اساسيا من مقومات‬ ‫ٕ= ربقيق ادلصلحة العامة مع احملافظة على مصلحة االفراد من خبلؿ‬ ‫التفلسف‬ ‫كىو التسليم ادلتفهم لوجود افكار ربقيقها بالطرؽ القانونية السليمة‬ ‫ٖ= يرفع قيمة العلم كاحلوار الفعاؿ كالبناء حىت يصل االفراد اُف‬ ‫سلالفة الفكارل كقبوذلا شلا غلعل‬ ‫االنساف قادر على االنفتاح على اىدافهم بالطرؽ السليمة‬ ‫افكار كمعتقدات االخرين كيدرؾ ٗ= غلعل صاحبو قادر على التطور كالنضج كالبعد عن اجلمود‬ ‫اف احلقيقة اكرب من اف يدركها عقل كمصادرة الرال‬ ‫كاحد كادلشكلة الواحدة خلا اكثر ٘= ؼللص الفرد من اخطائة الىت قاـ هبا كتساعده على تصحيح‬ ‫اخطائو‬ ‫من حل‬ ‫‪ =ٙ‬غلنب حدكث ادلشاكل بُت االصدقاء بسبب سوء الظن‬ ‫ير ابو حياف من عاشر الناس‬ ‫‪ =ٚ‬يرفع من رقى الشخص الذل يبادؿ االساءة بالتسامح‬ ‫بادلسازلة زاد استمتاعو هبم‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪36‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ل‪ّ١‬خ اٌؾو‪٠‬خ ا‪َٔ٦‬بٔ‪١‬خ‬

‫ىى قدرة اإلنساف على إدراؾ ادلسئولية كااللتزاـ بواجباتو ىف احلياة فيما ‪ ،‬ؼلتارىا بإرادتو احلرة ك‬ ‫يراعي كل الظركؼ ادلمكنة ‪ ،،،‬كيوازف بينها ك بُت االحتماالت ادلتوقعة ليناقشها بينو كبُت نفسو‬ ‫‪.‬مراعيا عبلقتو ىف اآلخرين ىف كل شئ ؼلتاره بإرادتو‬ ‫‪ ‬كالػػذم ػلػػدد القػرار النهػػائي بالنسػػبة ألم موقػػف مػػن ادلواقػػف ىػػو مػػا ؽلليػػو عليػػو ضػػمَت ق بغػػض‬ ‫النظر عن ضغط يفرض عليو من اخلارج ‪.‬‬ ‫‪ ‬ك يندرج ربت تلك القيم قيم ( االلتزاـ ك الواجب ك االختيار ك ادلسئولية )‬ ‫‪ ِٓ ‬أُ٘ أل‪ٛ‬اي اٌف‪ٍ٩‬فخ ‪ٚ‬اٌّفىو‪ ٓ٠‬اٌز‪ ٟ‬رغَل ل‪ّ١‬خ اٌؾو‪٠‬خ ا‪َٔ٦‬بٔ‪١‬خ‬

‫ٔ – "عمر بن اخلطاب "ميت استعبدمت الناس كقد كلدهتم أمهاهتم أحرارا‬ ‫ٕ – "جاف جاؾ ركسو "إنٍت أفضل احلرية مع اخلطر عن العبودية مع السلم‬ ‫ٖ –"اإلماـ زلمد عبده" اإلنساف حر بشهادة العقل كالشريعة‬ ‫ٗ –"جاف بوؿ سارتر" ‪ .‬احلرية الكاملة تستتبع ادلسئولية الكاملة‬ ‫(‪ِ )5‬ؼبٔ‪ ٟ‬اٌؾو‪٠‬خ‬ ‫اٌّؼٕ‪ ٝ‬ا‪٨‬صط‪٩‬ؽ‪ٌٍ ٟ‬ؾو‪٠‬خ‬

‫اٌّؼٕ‪ ٝ‬ا‪٨‬شزمبل‪ٌٍ ٟ‬ؾو‪٠‬خ‬

‫تعٌت انعداـ اجلرب كالقسر اخلارجي فاإلنساف احلر ىو الذم ال ىى القدرة على اختيار الفعل عن‬ ‫رؤية كتدبر مع القدرة على عدـ‬ ‫يتحكم ىف حركتو احد‬ ‫اختيار الفعل أك اختيار نقيضو‬ ‫فحرية اإلنساف كما قاؿ توماس ىوبز كحرية السيل الذم‬ ‫تسَت مياىو يف مسارىا الطبيعي دكف عائق يف طريقها ‪.‬‬ ‫(‪ )0‬أٔ‪ٛ‬اع اٌؾو‪٠‬خ‬ ‫(ا) ؽو‪٠‬خ ا‪٨‬فز‪١‬به‬

‫فكل سلوؾ ؼلتاره اإلنساف عادة ما يسبقو‬ ‫إمكانية االختيار بُت بدائل عديدة ‪.‬‬ ‫كحينما يتأملها اإلنساف كيفكر فيها ؼلتار‬ ‫احدىا بإرادتو احلرة فهو ىنا يعيش احلرية‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫(ة) ؽو‪٠‬خ اٌفؼً‬

‫ك تبدأ بأف ينتقل اإلنساف من االختيار العقلي‬ ‫للفعل إُف شلارستو بالفعل دكف اخلضوع ألم ضغوط‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫فحرية الفعل تبدك يف القدرة على األقداـ على الفعل‬ ‫مع انعداـ اجلرب اخلارجي ‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫(‪ )0‬رورجػ اٌؾو‪٠‬خ ثض‪٩‬س ؽل‪ٚ‬ك‬ ‫ك‪ -‬اٌؾل‪ٚ‬ك اٌز‪ ٟ‬رورجػ ث‪ٙ‬ب اٌؾو‪٠‬خ ‪:‬‬ ‫‪ - -5‬اٌؾو‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌَّئ‪١ٌٛ‬خ‬ ‫‪ -0‬اٌؾو‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌعو‪ٚ‬هح‪-:‬‬ ‫‪ -5‬اٌؾو‪٠‬خ‬ ‫‪ٚ‬اٌشؼ‪ٛ‬ه‬ ‫حرية اإلنساف ليست مطلقة كلكن ذلا‬ ‫تبدأ احلرية عند الشعور‬ ‫بالقدرة على الفعل دكف أم حدكد كىذه احلدكد ىى شرط احلرية‪.‬‬ ‫توجد ضركريات غلب على اإلنساف‬ ‫ضغوط‪.‬‬ ‫مواجهتها كالسيطرة عليها من أجل‬ ‫ىذا ىو الفرؽ بُت حياة‬ ‫الشعور باحلرية‪،‬كمنها الضركرة الطبيعية‬ ‫اإلنساف كحياة احليواف ‪،‬‬

‫فاحلرية كادلسئولية متبلزمتاف فاإلنساف حر‬ ‫بقدر ربملو مسئولية أفعالو‪ .‬ك يقوؿ‬ ‫الفبلسفة " إف حريتك ىي أصل كجودؾ‬ ‫كاف اإلنساف شبرة لفعلو احلر "‬ ‫احلرية ادلطلقة ليست حرية كلكنها‬

‫فحياة اإلنساف احلقيقية تبدأ كالبشر جزء من الطبيعة كعلينا معرفة‬ ‫حُت تنتهي احلياة الغريزية قوانُت الطبيعة حىت نسخرىا‬ ‫خلدمتنا‪.‬ككلما صلح اإلنساف ىف اكتشاؼ‬ ‫‪،‬أم حُت يبدأ شعور‬ ‫قوانُت الطبيعة كلما يزداد شعوره باحلرية‪.‬‬ ‫اإلنساف بذاتو كبأنو قادر‬ ‫مثاؿ ‪ :‬افرض انك كبعض أصدقائك قد‬ ‫على االختيار‪.‬أف أفعالو‬

‫فوضى‪.‬‬ ‫احلياة اإلنسانية أساسها احلفاظ على‬ ‫النظاـ االجتماعي كاخلضوع للقوانُت‬ ‫كادلواثيق كالتشريعات ‪.‬‬ ‫اإلنساف يفقد حريتو إذ َف يلتزـ بالنظم‬

‫ليست نتيجة انفعاالت‪.‬‬

‫كالتشريعات كالقوانُت‪.‬‬ ‫أخذمت سفينة كأحبرمت هبدؼ الصيد ‪.‬‬ ‫معٌت ادلسئولية ىو ربمل نتائج حريتنا‬ ‫كبدأت السفينة تتمايل بسب األمواج‬ ‫‪.‬‬ ‫فماذا انتم فاعلوف ؟فإذا كنت تعلم قوانُت‬ ‫إف اإلنساف حينما ؼلتار فعل فهو ؼلتاره‬ ‫الرياح كسرعتها لتتحكم ىف السفينة‬ ‫لئلنسانية كلها لذلك فهو مسئوؿ ذباه‬ ‫فانك قد حققت حريتك إزاء ىذه‬ ‫الضركرة الطبيعية دبعرفتك قوانُت الرياح ‪ .‬اآلخرين‪.‬‬ ‫فعلى قدر ما يعلم اإلنساف يكوف حظو اإلنساف حرما داـ ػلافظ على حرية‬ ‫اآلخرين ال إف اإلنساف حر ما َف يضر‬ ‫من احلرية ‪.‬‬ ‫كمن ىنا تتولد مسئوليتك عن أفعالك‬ ‫الف حريتك تقف عند حرية اآلخرين‬ ‫كأنت حر بقدر حرصك على عدـ إيذاء‬ ‫اآلخرين كإضرارىم ‪.‬‬

‫ً‪ٚ /‬ظؼ ؽل‪ٚ‬ك اٌؾو‪٠‬خ ؟‬ ‫ً‪ /‬ؽلك اٌّمص‪ٛ‬ك ثبٌؾو‪٠‬خ ؟‬ ‫ً‪ /‬ل‪ّ١‬خ ا‪ٍ٨‬زم‪٩‬ي ل‪ّ١‬خ فٍَف‪١‬خ أص‪ٍ١‬خ ‪ٚ‬ظؼ ؟‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪38‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ا‪ٍ٨‬زل‪٨‬ي ا‪ٍ٨‬زموائ‪ ٚ ٟ‬رطج‪١‬مٗ ف‪ ٟ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌطج‪١‬ؼ‪١‬خ‬ ‫رؼو‪٠‬ف ػٍُ إٌّطك‬ ‫للمنطق تعريفات متعددة كلكن أكثر تعريف ادلنطق ركاجان ىو علم االستدالؿ‬ ‫ىو العلم الذل يهتم بوضع ادلبادئ العامة للفكر الصحيح‬ ‫موضوعو االستدالؿ‬ ‫اٌ‪ٙ‬لف ِٓ كهاٍخ إٌّطك‬ ‫ٔ) معرفة مبادئ التفكَت الصحيح‬ ‫ٕ) دراسة ك تقييم الطرؽ ك ادلبادئ ادلستخدمة يف التمييز بُت احلجج الصحيحة (أك اجليدة)‬ ‫ك احلجج الباطلة (أك الرديئة)ىى ادلسألة االساسية الىت يتناكذلا االستدالؿ االستنباطى‬ ‫كالتمييز بُت احلجة احلجج القوىة كالضعيفة ىى ادلسألة االساسية الىت يتناكذلا االستدالؿ‬ ‫االستقرائى‬ ‫ٖ) كىنا نسأؿ ‪ :‬ىل ىذه ادلقدمات تقدـ أسبابان كجيهة لقبوؿ ىذه النتيجة ؟‬ ‫ٗ) توصف القضايا ( ادلقدمات – كالنتائج ) بالصدؽ أك الكذب اما احلجة االستنباطية‬ ‫تكوف صحيحة اك فاسدة‬ ‫ً‪ /‬ؽلك اٌفوق ث‪ ٓ١‬ا‪ٍ٨‬زل‪٨‬ي ‪ٚ‬اٌؾغخ ؟‬ ‫ً‪ /‬اٌؾغخ ‪ٚ‬ا‪ٍ٨‬زل‪٨‬ي ِزواكفبْ ( × )‬ ‫أ‪ِ ٨ٚ‬ؼٕ‪ ٝ‬ا‪ٍ٨‬زل‪٨‬ي‬ ‫االستدالل في المنطق ىو‪ :‬عملية عقلية نستخلص من خبلذلا نتائج‪.‬‬ ‫صبٔ‪١‬ب ‪ :‬ا‪ٍ٨‬زٕجبغ ‪ ٚ‬ا‪ٍ٨‬زمواء ‪ ..‬اٌزفَ‪١‬و اٌزمٍ‪١‬ل‪ٞ‬‬ ‫ط‪ /‬لبسْ ث‪ٛٔ ٓ١‬ػ‪ ٝ‬االعزذالي ػٕذ أسعط‪ ٛ‬؟‬ ‫لٌغُ" أسعط‪" ٛ‬االعزذالي إٌ‪ ٝ‬لغّ‪ّ٘ ٌٓ ١‬ب‪:‬‬ ‫اٌؼو‪٠‬ف‬ ‫اٌّصطٍؼ‬ ‫ىو استدالؿ ال‬ ‫االستنباط‬ ‫تتجاكز نتيجتو ما كرد‬ ‫يف مقدماتو اليت تكوف‬ ‫منها ذلك‬

‫شوػ‬ ‫‪ ‬االستدالؿ االستنباطي تأيت النتيجة فيو‬ ‫دائما مساكية أك أصغر من مقدماهتا‪.‬‬ ‫‪ ‬التفكَت فيو ينتقل يف الغالب من‬ ‫العاـ للخاص أك من الكلي للجزئي‪.‬‬

‫ِضبي‬ ‫كل إنساف فاف‬ ‫سقراط إنساف‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫إذف سقراط فاف‬

‫االستدالؿ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪39‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫االستقراء‬

‫ىو استدالؿ تأيت ‪ ‬االستدالؿ االستقرائي تأيت النتيجة اكرب من بعض احلديد سبدد باحلرارة‬ ‫بعض الذىب سبدد باحلرارة‬ ‫نتيجتو اكرب من مقدماهتا‪.‬‬ ‫مقدماتو‪  .‬التفكَت فيو ينتقل من اخلاص للعاـ أك من بعض الفضة سبدد باحلرارة‬ ‫اجلزء للكل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يعود تعريف االستقراء السابق‬

‫ػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫كل ادلعادف سبدد باحلرارة‬

‫ألرسطو‬ ‫(إقامة الربىاف علي قضية كليو باالعتماد علي‬ ‫أمثلة جزئية ذلا) أكمن ادلعلوـ للمجهوؿ أك‬ ‫االنتقاؿ من حاالت فردية إُف حاالت كلية‬

‫أٔ‪ٛ‬اع ا‪ٍ٨‬زمواء ػٕل أهٍط‪ٛ‬‬ ‫ا‪ٍ٨‬زمواء اٌزبَ ( اٌزؼلاك اٌزبَ )‬ ‫ىو الذم يتم فيو الربىاف على قضية عامة من خبلؿ‬ ‫فحص كاختبار كل احلاالت اليت تتضمنها تلك القضية‬ ‫ٔ‪ -‬يعتربه الكثَت من ادلناطقة نوعا من االستنباط‬ ‫ٕ‪ -‬ال ؽلكن استخدامو إال إذا كاف متاحا لنا فحص كل‬

‫ا‪ٍ٨‬زمواء إٌبل‬ ‫ىو نوع من االستقراء يقوـ على فحص عدد زلدد من‬ ‫الظاىرة ( عينة ) ينتقل منها إُف التعميم على كل احلاالت‬ ‫ادلماثلة‬ ‫مثاؿ‬ ‫بعض جزئيات احلديد سبدد باحلرارة‬ ‫بعض جزئيات الذىب سبدد باحلرارة‬ ‫بعض جزئيات الفضة سبدد باحلرارة‬ ‫ػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫كل ادلعادف سبدد باحلرارة‬

‫أعضاء الفئة‬ ‫أمثلة ‪:‬‬

‫قارة أسيا هبا حبر كقارة إفريقيا هبا حبر ككذلك قارة أكربا‬ ‫كأمريكا الشمالية كاجلنوبية كاسًتاليا كىذه القارات ىي‬

‫كل قارات العاَف فإننا نستنتج أف كل قارة هبا حبر‬

‫فائدتو مثل ىذا النوع من االستقراء‬

‫يسمح لنا بالتعميم االستقرائي كاالنتقاؿ من ادلعلوـ إُف‬ ‫اجملهوؿ‬ ‫كبذلك ؽلكن التنبوء بالظاىرة‬

‫نقد نظرية االستقراء التام عند أرسطو‬ ‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ٖ‪-‬‬ ‫ٗ‪-‬‬ ‫٘‪-‬‬

‫يفتقر االستقراء التاـ إُف القفزة االستقرائية ادلعركفة ( االنتقاؿ من ادلعلوـ إُف اجملهوؿ‬ ‫لذا ال يوجد تعميم احصائى دقيق‬ ‫يستحيل استخدامو مع احلاالت البلزلدكدة العدد مثل الظواىر الطبيعية كحبات الرماؿ مثبل أك النجوـ‬ ‫يعد حجة استنباطية الف النتيجة مساكية للمقدمات‬ ‫ىو عقيم من الناحية العلمية فبل يقدـ جديد‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪41‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫صبٌضب‪ :‬اٌؾغظ ا‪ٍ٨‬زٕجبغ‪١‬خ ‪ ٚ‬ا‪ٍ٨‬زموائ‪١‬خ‬

‫ا‪ : ٢ٚ‬اٌزفَ‪١‬و اٌزمٍ‪١‬ل‪ٌٍ ٞ‬ؾغخ ا‪ٍ٨‬زٕجبغ‪١‬خ‬

‫‪ٚ‬ا‪ٍ٨‬زموائ‪١‬خ‬

‫‪‬الحجة االستنباطية‬ ‫‪‬تشكل مقدماهتا أساسان حامسان لصدؽ‬ ‫نتيجتها ‪.‬‬ ‫‪‬تكوف "احلجة االستنباطية" صحيحة‬ ‫عندما تلزـ النتيجة لزكما منطقيا كضركريا‬ ‫عن ادلقدمات‬

‫‪‬الحجة االستقرائية‬ ‫‪‬ال تشكل مقدماهتا أساسا حامسا لصدؽ‬ ‫نتيجتها‪ ،‬كلكنها تشكل بعض الدعم لتلك‬ ‫النتيجة ‪.‬‬ ‫‪‬يستحيل أف تكوف احلجج االستقرائية "صحيحة"‬ ‫أك "باطلة" مثل احلجة االستنباطية‬

‫‪‬توصف احلجة االستنباطية باهنا صحيحة‬

‫‪‬يتم تقوًن احلجج االستقرائية بوصفها أفضل أك‬

‫أك باطلة ( فاسدة )‬ ‫مثاؿٔ ‪:‬‬ ‫وً اٌمطػ صذ‪١٠‬بد (صبدلخ)‬ ‫كل النمور قطط (صادقة)‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫إذف كل النمور ثدييات (صحيحة ك صادقة‬ ‫)‬ ‫مثاؿ ٕ‪:‬‬

‫أسوأ‪ ،،،‬أقول أك أضعف حسب مقدماهتا ‪.‬‬ ‫‪‬كلما كانت ادلقدمات ترجح النتيجة أكثر زادت‬ ‫قوة احلجة االستقرائية ‪ ،‬كغَت أف ذلك الًتجيح ال‬ ‫تصل أبدا إُف درجة اليقُت فهي دائما احتمالية ‪.‬‬ ‫مثاؿٔ ‪:‬‬ ‫معظم سكاف القاىرة يستخدموف االنًتنت‬ ‫معظم سكاف ادلنوفية يستخدموف االنًتنت‬ ‫ػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬

‫كل الفقراء خببلء (كاذبة)‬ ‫إذف ‪ :‬ردبا يكوف معظم سكاف اجلمهورية‬ ‫كل التجار فقراء (كاذبة)‬ ‫يستخدموف االنًتنت‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫ملحوظة ‪ :‬ادلعطى األكؿ ػلتوم كلمة "معظم" ك‬ ‫إذف كل األغنياء خببلء (حجة غَت صحيحة االستنتاج بالتاِف ػلتوم كلمة " ردبا" فهي احتمالية‬ ‫ككل قضاياىها كاذبة )‬ ‫كلكن بدكف ىذه الكلمات تصبح حجة استنباطية‬ ‫كتكوف يقينية ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪41‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪‬‬

‫الصحة والبطالن في الحجة‬

‫الصدق والكذب في الحجة االستقرائية‬

‫‪‬‬

‫االستنباطية‬ ‫‪‬الصحة ك البطبلف يرجعاف إُف العبلقة بُت ‪‬الصدؽ كالكذب يف احلجة االستقرائية يرتبط‬ ‫بالواقع الفعلي‪.‬‬ ‫ادلقدمات ك النتيجة بصرؼ النظر عن‬ ‫الواقع الفعلي أم تعتمد على صورة احلجة ‪ ‬تكوف نتيجة احلجة صادقة إذا جاءت مطابقة‬ ‫ك ليس على مادهتا‪.‬‬ ‫للواقع الفعلي إذا َف يكن األمر كذلك كانت‬

‫‪ ‬تكوف صحيحة إذا كانت النتيجة تلزـ‬ ‫عن ادلقدمات لزكما ضركريا كإذا َف يكن‬ ‫األمر كذلك كانت باطلة‪.‬‬

‫كاذبة‬ ‫مثاؿ مصطفى رجل أعماؿ كثرل‬ ‫سعيد رجل العماؿ كثرل‬ ‫إذف من ادلرجح أف يكوف كل رجل أعماؿ ثرل‬ ‫‪.‬‬

‫‪‬خبلصة القوؿ ‪ :‬إف التمييز التقليدم بُت احلجج االستنباطية ك احلجج االستقرائية يستند إُف‬ ‫القوؿ بأننا‬ ‫‪‬يف احلجج االستنباطية ننتقل من العاـ إِف اخلاص أك من الكلي إُف اجلزئي ‪.‬‬ ‫‪‬كيف احلجج االستقرائية ننتقل من اخلاص أك اجلزئي إُف العاـ أك الكلي ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪42‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫صبٔ‪١‬ب ‪ :‬اٌزفَ‪١‬و اٌّؼبصو ٌٍؾغخ ا‪ٍ٨‬زٕجبغ‪١‬خ ‪ٚ‬ا‪ٍ٨‬زموائ‪١‬خ‬

‫أِب اٌزفغ‪١‬شاد اٌّؼبصشح ٌٍحغظ إٌّطمخ‬ ‫فزش‪ ٜ‬لص‪ٛ‬س اٌزفغ‪١‬ش اٌزمٍ‪١‬ذ‪ ٚ ٞ‬ػذَ دلزٗ ف‪ ٟ‬اٌزّ‪١١‬ض ث‪ّٕٙ١‬ب ‪.‬‬ ‫ألٔٗ ال ‪ٕ٠‬طجك ػٍ‪ ٝ‬وً اٌحبالد‬ ‫الحجة االستقرائية‬

‫الحجة االستنباطية‬

‫ٔ‪ -‬قد تكوف مقدمات احلجة االستقرائية‬ ‫ك نتيجتها قضايا كلية ‪ .‬مثاؿ ‪:‬‬ ‫كل األبقار ثدييات كذلا رئات‬ ‫كل احليتاف ثدييات كذلا رئات‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫إذف مرجح أف كل الثدييات ذلا رئات‬ ‫ٕ‪ -‬قد تكوف نتيجة احلجة االستقرائية‬ ‫قضية خاصة‬ ‫مثاؿ ‪ :‬كاف طو حسُت أديب كفيلسوؼ‬

‫ٔ‪ -‬قد تكوف مقدمات احلجة‬ ‫االستنباطية كلية ك نتيجة كلية ‪ .‬مثاؿ ‪:‬‬ ‫كل حيواف فاف‬ ‫كل إنساف حيواف‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫كل إنساف فاف‬ ‫ٕ‪ -‬قد تكوف احدل مقدمات احلجة‬ ‫االستنباطية كنتيجتها قضايا خاصة‬ ‫مثاؿ ٕ‪:‬‬ ‫كل شاعر مرىف احلس‬ ‫اضبد شوقي شاعر‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫إذف اضبد شوقي مرىف احلس‬

‫كاف العقاد أديب ك فيلسوؼ‬ ‫أضبد لطفي السيد أديب‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫لذا ػلتمل أف يكوف أضبد لطفي السيد‬ ‫فيلسوفا كأدبيا‬

‫إذف ليس من ادلناسب أف نقوؿ أف االنتقاؿ من الكل إِف اجلزء ىو احلجة االستنباطية‬ ‫كاالنتقاؿ من اجلزء للكل ىو احلجة االستقرائية ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪43‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫الفرؽ بُت احلجة االستنباطية كاحلجة االستقرائية يف التفسَت ادلعاصر‬ ‫التفرقة بينهما تكمن يف العبلقة بُت ادلقدمات ك النتائج‬ ‫يف احلجة االستقرائية‬

‫يف احلجة االستنباطية‬

‫ٔ= نزعم أف ىناؾ قياـ عبلقة صارمة بُت ادلقدمات ٔ=عبلقة ادلقدمات بالنتيجة يف احلجج‬ ‫االستقرائية اقل دقة كإحكاـ بدرجات حيت يف‬ ‫ك النتيجة‬ ‫أفضل احلجج االستقرائية ‪.‬‬ ‫ٕ= تلزـ نتيجتها عن مقدماهتا كفق ضركرة‬ ‫مطلقة كىذه الضركرة ليست مسألة درجة كال ٕ= حجة نتيجتها تلزـ عن مقدماهتا‬

‫بشكل احتماِف فقط ‪ ،‬حيث االحتماؿ‬ ‫ىنا مسألة درجة ترتبط بصدؽ قضايا‬ ‫أخرل‪.‬‬

‫ترتبط بصدؽ أم قضية أخرل ‪.‬‬ ‫ٖ= ال تتاثر باضافة قضايا اخرل اُف‬ ‫ادلقدمات‬

‫ٖ= تتأثر باضافة قضايا اخرل اُف ادلقدمات‬ ‫مثاؿ ‪:‬‬ ‫مثاؿ ‪:‬‬ ‫إذا صدؽ ‪ ،‬أف كل إنساف فإف‬ ‫معظم زلامي الشركات الكربل أكفاء‬ ‫ك صدؽ ‪ ،‬أف سقراط إنساف‬ ‫اضبد زلامي إلحدل الشركات الكربل‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ‬ ‫فمن احملتم أف يكوف سقراط فاف‬ ‫لذا ػلتمل أف يكوف اضبد زلامي كفئا‬ ‫فهذه احلجة صادقة مهما أضيفت إليها من‬ ‫مقدمات مثل فإذا اكتشفنا أف سقراط قبيح الشكل ىذه حجة استقرائية جيدة سباما ‪ ،‬سنفًتض أف‬ ‫‪ ،‬أك أف ادلبلئكة خالدة ‪ ،‬فإف كل ذلك ال يؤثر مقدمتها األكُف كالثانية صادقة فإف صدؽ‬ ‫نتيجتها أرجح من بطبلهنا ‪ ،‬كلكن إضافة‬ ‫إطبلقا يف صحة احلجة ‪ ،‬فاحلجة صحيحة ‪،‬‬ ‫مقدمات جديدة إُف ادلقدمتُت قد ينتج حجة‬ ‫كال يتوقف األمر على ادلقدمات ادلضافة‪.‬‬ ‫أضعف أك أقول بكثَت‪.‬‬ ‫حيث يتوقف األمر على ادلقدمات ادلضافة‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪44‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ط‪ /‬حذد اٌّمص‪ٛ‬د ثبٌّ​ّبصٍخ االعزمشائ‪١‬خ ؟‬ ‫ط‪ /‬ر‪ٙ‬ذف اٌّ​ّبصٍخ االعزمشائ‪١‬خ إٌ‪ ٝ‬إظ‪ٙ‬بس اٌزجب‪ٚ ٓ٠‬االخزالف ث‪ ٓ١‬اٌش‪١‬ئ‪) × ( ٓ١‬‬ ‫ط‪ /‬فبٌّ​ّبصٍخ حغخ اعزمشائ‪١‬خ دًٌ ثّضبي ِ‪ٛ‬ظحب اٌ‪ٙ‬ذف ِٓ اٌّ​ّبصٍخ ؟‬ ‫ساثؼب ‪ :‬اٌّ​ّبصٍخ االعزمشائ‪١‬خ االحزّبٌ‪١‬خ (اٌحغخ ثبٌّ​ّبصٍخ)‬ ‫مفهوم المماثلة االستقرائية ‪ " :‬حجة استقرائية تعٍت التشابو أك التناظر بُت أمرين أك أكثر‬

‫الهدف من المماثلة ‪ :‬ىو زلاكلة شرح أمر غَت مألوؼ باإلشارة إُف بعض السمات اليت يشارؾ‬ ‫فيها شيئا آخر مألوؼ ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬فإذا َف تكن تذكقت أبدا طعاما معينا ‪ ،‬مسك السادلوف مثبل ‪ ،‬ك أردت أف أبُت لك مذاؽ‬ ‫ىذا النوع من السمك ‪ ،‬فإنٍت أقوؿ لك أف مذاقو يشبو إُف حد بعيد مذاؽ مسك البورم الذم‬ ‫سبق لك تناكلو من قبل ‪.‬‬ ‫المماثلة ىي حجة استقرائية ‪:‬‬ ‫نستخدـ فيها سباثبلن بُت شيئُت الستنتاج أف الشيئُت يتماثبلف يف جوانب أخرل غَت اليت نعرفها ‪ ،‬فإذا‬ ‫كاف لدينا شيئاف (أ‪،‬ب) ك عرفنا أف (أ) يتسم باخلصائص (ج‪،‬د‪،‬ىػ‪،‬ك) ك أف (ب) تتسم باخلصائص‬ ‫(ج‪،‬د‪،‬ىػ) ‪ ،‬فإننا نستدؿ استقرائيان أف (ب) تتسم أيضا باخلاصية (ك)‬ ‫مثال حدث ك أف اشًتيت سيارة عادلية الصنع من ككالة (ص) لبيع السيارات ‪ ،‬ك اكتشفت بعد فًتة من االستعماؿ أهنا‬ ‫شلتازة ميكانيكيا ك قليلة األعطاؿ ك توفر يف استهبلؾ الوقود ‪ ،‬كما أف قطع غيارىا بسعر معتدؿ ‪ .‬كانتهيت إُف تعميم‬ ‫استقرائي يقوؿ إف السيارات عادلية الصنع شلتازة ك موثوؽ فيها ‪ ،‬ك لذا عندما استشارين أحد االصدقاء ادلقبل على شراء‬ ‫سيارة جديدة اقًتحت عليو فورا شراء سيارة عادلية الصنع ‪.‬‬ ‫يمكننا صياغة ىذه الحجة االستقرائية كما يلي ‪:‬‬ ‫تتصف سياريت عادلية الصنع ب ػ ‪ :‬ج ‪ ،‬د ‪ ،‬ىػ ‪ ،‬ك‬ ‫سياريت عادلية الصنع رخيصة الثمن كتوفر يف استهبلؾ الوقود‬ ‫سياريت نادرة االعطاؿ ‪ ،‬موثوؽ فيها ‪.‬‬ ‫سيارة صديقي ستكوف عادلية الصنع شلاثلة لسياريت‬ ‫ػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػ‬ ‫إذف سيارة صديقي ستكوف موضع ثقة‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪45‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫أ) فبَِب ‪ :‬ك‪ٚ‬ه ا‪ٍ٨‬زل‪٨‬ي ا‪ٍ٨‬زموائ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ثٕبء اٌؼٍُ ‪ ٚ‬افزواع اٌزىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب‬

‫‪ ‬يقدـ االستقراء التمثيلي استبصارات مهمة ليس فقط لؤلفراد العاديُت يف حياهتم اليومية ‪ ،‬كإظلا‬ ‫للعلماء‬ ‫ٔ‪ -‬يساعد العلماء على حبثهم عن حلوؿ للمشكبلت‬ ‫ٕ‪ -‬االستقراء التمثيلي ػلتول على شيئُت ليس من السهل اكتشاؼ التشابو بينهما‬ ‫كادلبدع كحده ىو الذم يكتشفو‬ ‫ٖ‪ -‬تناكؿ خربتُت منفصلتُت ك متباعدتُت ‪ ،‬ك يكشف ما بينهما من سباثل َف يبلحظو أحد‬ ‫غَته من قبل ه يتوصل من خبلؿ ىذه ادلماثلة إُف حل ادلشكلة‬ ‫‪ -4‬ػلفل تاريخ العلم بالعديد من األمثلة اليت استعاف فيها العلماء بفكرة ادلماثلة للتوصل‬ ‫إُف حلوؿ دلشكبلهتم ‪.‬‬

‫مثاؿٔ‬ ‫أرمشيدس كالتاج‬

‫اكتشاؼ أرمشيدس لقانوف اإلزاحة كحل مشكلة تاج ادللك(سَتاكس)‬ ‫كذلك من خبلؿ إدراؾ أكجو الشبو بُت انغماس جسمو يف ادلاء كبُت‬ ‫انغماس التاج يف ادلاء كعبلقة ادلاء ادلزاح باحلجم‬ ‫كتأكد من ذلك بغمس كزف التاج ذىب صايف مساكل لوزف التاج ه‬ ‫غمس التاج االخر لنعلم الفرؽ ‪.‬كتوصل اُف اف التاج مغشوش بالفعل‬ ‫دكف اف يتلفو‬ ‫ِضبي (‪" )0‬هىهف‪ٛ‬هك‪ٍ١ٔ ---‬ي ث‪ٛ‬ه" روو‪١‬ت اٌنهح‬

‫‪ ‬ك من األمثلة احلديثة للمثالة االستقرائية‪:‬‬ ‫‪ " ‬افًتض رزرفورد أف الذرة سباثل النظاـ الشمسي ‪ ،‬أم تعمل كما لو كانت نظاما مشسيا‬ ‫مصغرا‪.‬‬ ‫‪ ‬فكما أف الشمس تقع يف مركز النظاـ الشمسي ‪ ،‬فإف الشحنات ادلوجبة تقع أيضا يف مركز‬ ‫الذرة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ك كما أف كل الكواكب تدكر حوؿ الشمس ‪ ،‬فإف اإللكًتكنات تدكر حوؿ مركز الذرة‬ ‫حاملة معها الشحنات السالبة‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪46‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ِضبي(‪ )0‬فؤىٍ‪( ٓ١‬اٌى‪ٙ‬وثبء ‪ٚ‬اٌجوق )‬

‫‪‬العاَف ك السياسي األمريكي " فرانكلُت "‬ ‫‪ ‬أكتشف أكجو التشابو بُت الومضات الكهربائية ك بُت ظاىرة الربؽ ‪.‬‬ ‫‪‬ك ىنا تساءؿ ىل ىذا التشابو يعٍت أف الربؽ ىو أحد أشكاؿ الكهرباء ‪.‬‬ ‫‪ ‬كاعترب أف ىذا فرضا علميا ك ربقق منو ك انتهى إُف أف الربؽ بالفعل ىو شكل من أشكاؿ‬ ‫الكهرباء‪.‬‬

‫ادلنهج العلمي كاالستقراء التقليدم‬ ‫للمنهج العلمى معنياف علا‬ ‫اٌّؼٕ‪ ٟ‬ا‪ٚ٤‬ي‬

‫اٌّؼٕ‪ ٟ‬اٌضبٔ‪ٟ‬‬

‫ادلعرفة ادلنهجية ادلنظمة اليت نستخدمها‬ ‫بغرض فهم الظواىر كتفسَتىا ‪.‬‬ ‫كىو كصف يطلق على كثَت من ادلعارؼ‬ ‫اإلنسانية ادلختلفة بدءا من الفيزياء‬ ‫كالكيمياء كالفلك إُف التاريخ كالسياسة‬ ‫كعلم أصوؿ الفقو‪.‬‬

‫طريقة زلددة يف السعي ضلو احلصوؿ على ادلعرفة‬ ‫ادلنظمة بإتباع قواعد ادلنهج التجرييب ( ادلبلحظة‬ ‫كالتجارب كالفركض) ‪.‬‬ ‫كيتميز خبصائص متعددة أعلها (ادلوضوعية ‪-‬‬ ‫اختبار القضايا ‪ -‬تكرار النتائج إذا اتبعنا نفس‬ ‫الشركط ‪ -‬كالتنبؤ بالظواىر ‪ -‬ه السيطرة عليها‬ ‫كالتحكم فيها )‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪47‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫فشأغ‪١‬ظ ث‪١‬ى‪ 1561 ( ْٛ‬ـ ‪ ) َ 1626‬احذ أُ٘ س‪ٚ‬اد إٌّ‪ٙ‬ظ‬ ‫اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌحذ‪٠‬ش‬ ‫اٌّملِخ‬ ‫‪٠ ‬ؼذ اٌف‪ٍ١‬غ‪ٛ‬ف االٔغٍ‪١‬ض‪ " ٞ‬فشأغ‪١‬ظ ث‪١‬ى‪ ْٛ‬احذ أُ٘ س‪ٚ‬اد إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌحذ‪٠‬ش (‪.‬‬ ‫ػًٍ ) ػٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ اْ إٌّ‪ٙ‬ظ االعزمشائ‪ ٝ‬ف‪ ٝ‬ص‪ٛ‬سرٗ اٌحذ‪٠‬ضخ ‪ٕ٠‬غت ٌج‪١‬ى‪ ْٛ‬اال اْ‬ ‫وً اٌحعبساد اٌششل‪١‬خ ‪ٚ‬اٌ‪ٔٛ١‬بٔ‪١‬خ لذ عبّ٘ذ ف‪٘ ٝ‬زا إٌّ‪ٙ‬ظ‬

‫لقد أدرؾ بيكوف احلاجة إُف منهج جديد أك أداة جديدة (اكرجانوف جديد ) للكشف كاالخًتاع‬ ‫بدؿ من (اكرجانوف أرسطو القدًن)‪.‬‬ ‫رفع بيكوف شعار ادلعرفة قوة كقدـ بيكوف رؤيتو اجلديدة من خبلؿ منهجو بُت اجلانب النقدم‬ ‫كاجلانب االغلايب‬ ‫‪ – 1‬الجانب النقدي فى منهج فرانسيس بيكون‬

‫يعد الجانب السلبي ( الهدمى ) من أىم جوانب المنهج عند بيكون علل‬ ‫‪ ‬لقد انتقد بيكوف طرؽ التفكَت القدؽلة العقيمة القائمة على القياس األرسطي‪.‬‬

‫‪ ‬كما ربدث عن العديد من أنواع األخطاء اليت يتعرض ذلا اإلنساف ( بطبيعتو أك عن طرؽ‬ ‫التعليم كالتنشئة)‬

‫‪ ‬كأطلق علي ىذه األخطاء ( اسم األكىاـ كاألكثاف ) كأراد منا أف نكوف يف غاية احلذر كاليقظة‬ ‫ألهنا تضللنا يف ( العلم أك حياتنا اليومية ) كسبنعنا من التفكَت السليم ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪48‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ ‬أ‪٘ٚ‬بَ ث‪١‬ى‪ ْٛ‬ا‪٤‬هثؼخ‬ ‫ ىي أخطاء كداءن عامة كمشًتكة بُت كل البشر‬‫أكىاـ اجلنس ‪ -‬متأصلة يف تركيب العقل االنساىن ‪ -‬فبل يقبل إال ما يرضى غركره كال يلتفت‬ ‫البشرل ( اُف التجارب الىت ال ترضى ىواه‬ ‫القبيلة ) مثاؿ ‪ :‬التسرع يف احلكم دكف اساس متُت‬ ‫‪ -‬تبٌت رأل جملرد انتشاره كاعلاؿ كل ما يعارضو من شواىد كادلة‬

‫أكىاـ‬ ‫الكهف‬

‫ ىي أخطاء نتيجة التكوين اخلاص من الناحية البدنية كالذىنية كالًتبية‪.‬‬‫ سبثل نقاط الضعف يف كل شخص كال ؽلكن حصرىا‬‫ كيرل بيكوف إف كل ما ػليط بالفرد من ظركؼ (تربية ‪ -‬بيئية ‪ -‬مهنتو ‪-‬‬‫ثقافتو) ربصر عقليتو يف إطار معُت من التفكَت يف أف يعيش يف كادم منعزؿ أك‬ ‫كهف خاص بو‬ ‫مثاؿ ‪ :‬بعض العقوؿ تتجو نػحو القدًن كأخرل تتجو نػحو اجلديد كقلو من‬ ‫العقوؿ الناقدة ‪.‬‬

‫ ىي أخطاء نتيجة االستخداـ اخلاطئ للغة كغموض ألفاظها ‪.‬‬‫ فالناس يتحدثوف بلغة بعيدة عن الضبط ادلنطقي كتفقد األلفاظ معانيها‬‫احلقيقية يف النوادم كاألسواؽ‪.‬‬ ‫أكىاـ السوؽ ‪ -‬كيرل بيكوف إف اإلنساف يظن أنو قادر علي أف يتحكم يف اللغة كلكن تعود‬ ‫األلفاظ تتحكم يف العقوؿ‪.‬‬ ‫ كىى أكثر األنواع إثارة للمتاعب كىى اليت أصابت الفلسفة بالسفسطة‬‫كاجلمود‬ ‫ ىي أخطاء ليست فطرية (مكتسبة) تنشأ بسبب التأثر بنظريات القػدماء دكف‬‫نقد أك حبث‬ ‫أكىاـ ادلسرح‬ ‫ ككأف الشخص متفرج يف مسرح دكف أف يكوف لو ال دكر لذلك ‪.‬‬‫ فالناس يف كل مكاف يتأثركف بآراء كادلشاىَت كيسلموف بآرائهم ‪.‬‬‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪49‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌغبٔت ا‪٠٨‬غبث‪ ٟ‬ف‪ِٕٙ ٟ‬ظ فوأَ‪ ٌ١‬ث‪١‬ى‪ْٛ‬‬

‫‪ّ٠‬ضً غو‪٠‬مخ اوضو فبػٍ‪١‬خ ف‪ ٝ‬رفَ‪١‬و اٌظ‪ٛ‬ا٘و ‪٠ٛ٘ٚ‬زٍق‬

‫ف‪: ٝ‬‬

‫‪ ) 5‬عّغ اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد اٌّزؼٍمخ ثبٌظب٘وح ػٓ غو‪٠‬ك اٌّ‪٩‬ؽظخ مثاؿ دراسة ظاىرة‬ ‫(احلرارة) صبع العديد من ادلعلومات عن األشياء اليت هبا حرارة مثل حرارة الشمس ك حرارة‬ ‫الكائنات احلية ‪.‬‬ ‫‪ )0‬رور‪١‬ت اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد ف‪ ٝ‬ص‪٩‬س ل‪ٛ‬ائُ‬ ‫اٌغ‪١‬بة‬

‫اٌحع‪ٛ‬س‬

‫كيضع فيها الباحث الظواىر‬ ‫اليت تظهر فيها صفة ما‬ ‫فاحلرارة تظهر يف الشمس‬ ‫كالنار‬

‫اٌزفب‪ٚ‬د (اٌزذسط )‬

‫كيضع فيها الباحث الظواىر كيضع فيها الباحث الظواىر اليت‬ ‫اليت تغيب عنها ىذه الصفة تتفاكت فيها ىذه الصفة فاإلنساف‬ ‫فاحلرارة تغيب مثل الثلج‬ ‫درجة حرارتو هناران مرتفعان كليبلن‬ ‫منػخفضة‬

‫‪ )0‬رؾٍ‪ ً١‬اٌم‪ٛ‬ائُ ٌّؼوفخ ِب رلي ػٍ‪( ٗ١‬كلما صلد حركة صلد حرارة ككلما تنعدـ احلركة‬ ‫تنعدـ احلرارة كلكما تزيد احلركة تزداد احلرارة )‬ ‫‪ )4‬رفَ‪١‬و اٌظب٘وح ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬ص‪ٛ‬ي اٌ‪ ٝ‬اٌمبٔ‪ٚ ْٛ‬اٌزؼّ‪ِ . ُ١‬ضبي إْ اٌحشوخ ػٍخ‬ ‫اٌحشاسح‬

‫رؼم‪١‬ت ػٍ‪ِٕٙ ٝ‬ظ ث‪١‬ى‪ْٛ‬‬ ‫ٔ‪ -‬يعد منهج بيكوف كسيلة للكشف كاالنتقاؿ من الوقائع اجلزئية إُف التعميمات الكلية‬ ‫ٕ‪ -‬ال يكفي للربىنة على صحة التعميم أف يأيت مؤيدا حباالت متعددة الف حالة سلبية‬ ‫معارضة تفشل عملية التعميم كىذا ىو لب طريقة االستبعاد عند بيكوف ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬حقا ال يأخذ العلماء اآلف دبثل ىذه القوائم يف أحباثهم كلكن يبقي فضل السبق كالريادة‬ ‫كاإلعبلء من شأف ادلنهج العلمي التجرييب لبيكوف ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬يعاب على بيكوف انو اغفل خطوة الفرض العلمي رغم أعلية الفركض كمرحلة أساسية يف‬ ‫الوصوؿ إُف القانوف ‪.‬‬ ‫الف القانوف يف احلقيقة رلموعة من الفركض أثبتت التجربة صحتها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪51‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٍبثؼب ‪ِ :‬واؽً (فط‪ٛ‬اد ) إٌّ‪ٙ‬ظ ا‪ٍ٨‬زموائ‪ ٟ‬اٌزغو‪٠‬ج‪ٟ‬‬ ‫‪ّ٠‬ش إٌّ‪ٙ‬ظ االعزمشائ‪ ٟ‬اٌزمٍ‪١‬ذ‪ ٞ‬ثضالس ِشاحً ٌٍ‪ٛ‬ص‪ٛ‬ي إٌ‪ ٝ‬اٌزفغ‪١‬ش اٌصح‪١‬ح‬ ‫ٌٍظ‪ٛ‬ا٘ش ‪: ٟ٘ٚ‬‬ ‫‪ -1‬اٌّشحٍخ األ‪ِ ٌٝٚ‬شحٍخ اٌجحش‪ :‬ح‪١‬ش ‪٠‬ذ‪ٚ‬س ف‪ٙ١‬ب اٌحذ‪٠‬ش ح‪ٛ‬ي اٌّالحظخ‬ ‫‪ٚ‬اٌزغشثخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اٌّشحٍخ اٌضبٔ‪١‬خ ِشحٍخ اٌىشف (اٌفشض) ‪ٚ :‬اٌز‪ ٟ‬رزؼٍك ثذ‪ٚ‬س اٌفش‪ٚ‬ض ف‪ٟ‬‬ ‫اٌجحش اٌؼٍّ‪ٟ‬‬ ‫‪ -3‬اٌّشحٍخ اٌضبٌضخ ِشحٍخ اٌجش٘بْ (اٌمبٔ‪ :)ْٛ‬فززؼٍك ثطشق اٌزحمك ِٓ صذق‬ ‫اٌفش‪ٚ‬ض ‪٠ٚ‬زح‪ٛ‬ي اٌفشض إٌ‪ ٝ‬لبٔ‪ ْٛ‬ػٍّ‪.ٟ‬‬

‫أ‪ِ ٨ٚ‬وؽٍخ اٌجؾش‬ ‫اٌزغوثخ‬

‫اٌّ‪٩‬ؽظخ‬

‫ ىي تدخل الباحث يف الظواىر الطبيعية‬‫ ىي مشاىدة دقيقة لظاىرة ما‬‫بإجراءات مصطنعة على جزئيات الظاىرة جلعلها‬ ‫ يوجو فيها الباحث حواسو كعقلو كأدكاتو بغرض‬‫تبدكا يف صورة سلالفة للصورة اليت تبدك عليها يف‬ ‫دراستها ك للكشف عن خواصها ‪.‬‬ ‫ الباحث يف ادلبلحظة يراقب كيسجل الظاىرة يستخدـ العاَف الطبيعى‬‫من خبلؿ‬ ‫احلواس كالعقل ‪.‬‬ ‫من ىنا فهي تعد تدخبل اغلابيا من جانب العقل إلدراؾ أ‪ -‬تعديل الظركؼ اليت توجد فيها‬ ‫الصبلت بُت الظواىر اليت تعجز العمليات احلسية عن ب‪ -‬تعديل الًتكيب اخلاص هبا‬ ‫هبدؼ الكشف عن القوانُت ادلفسرة للظاىرة‬ ‫إدراكها‬

‫اٌزغوثخ ِ‪٩‬ؽظخ َِزضبهح ألْ ‪:‬‬ ‫اٌّ‪٩‬ؽظخ ‪ :‬الباحث يراقب كيسجل الظاىرة كما ىي دكف تغَت فيها ‪.‬‬ ‫اٌزغوثخ ‪ :‬الباحث يراقب كيدرس الظاىرة يف ظركؼ يعدىا بنفسو لتفسَت الظاىرة ‪.‬‬

‫أ) أغواض اٌزغوثخ‪ٌٍ :‬زغوثخ أغواض رزّضً ف‪: ٝ‬‬

‫ٔ‪ .‬التدخل يف الظواىر للكشف عن فرض معُت ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬التحقق من صدؽ فرض معُت حملاكلة لتأييد أك تفسَت أمر موضع شك‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬القياـ بعملية كشف نتيجة غَت معركفة‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪51‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ط) أٔ‪ٛ‬اع اٌزغوثخ ‪:‬‬ ‫اٌزغوثخ اٌّورغٍخ‬ ‫ ىي أكُف مراحل ادلنهج التجرييب ‪.‬‬‫ كىى ذبربة أكلية دلعرفة ما يًتتب على‬‫إجرائها من آثار‬ ‫ يلجأ إليها الباحث إذا كاف غلهل‬‫خواص األشياء اليت يدرسها للوصوؿ إُف‬ ‫أحد الفركض‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬معرفة اثر دكاء جديد على مرض‬

‫اٌزغوثخ اٌؼٍّ‪١‬خ‬

‫اٌزغوثخ اٌٍَج‪١‬خ‬ ‫(غ‪١‬و ِجبشوح)‬ ‫ تعترب أخر مراحل ادلنهج التجرييب‬‫ ال يتدخل الباحث فيها‬‫ألف الطبيعة تقوـ هبذا الدكر كفيها يتدخل الباحث ذبريبيان للتحقق‬ ‫من صحة الفرض‬ ‫ يقوـ الباحث دبتابعة‬‫التغَتات اليت أحدثتها الطبيعة ‪ -‬هتدؼ لغاية أكثر كضوحان من‬ ‫التجربة ادلرذبلة ‪.‬‬ ‫بالتجربة‬ ‫‪ -‬هتدؼ الوصوؿ إُف القانوف ‪.‬‬

‫مثال مراقبة اثار السيوؿ‬

‫كالزالزؿ كالرباكُت‬

‫ما‬

‫مثال معرفة اثر احلرارة على سبدد‬

‫ادلعادف‬

‫ك) شو‪ٚ‬غ اعواء اٌزغوثخ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ػ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌؾ‪١‬بك ‪ٚ‬اعزجؼبد ا‪٢‬ساء اٌذ‪١ٕ٠‬خ ‪ٚ‬اٌغ‪١‬بع‪١‬خ ‪ٚ‬اٌشخص‪١‬خ‬ ‫‪ -2‬اٌ‪١‬مظخ ‪ٚ‬ا‪ٔ٨‬زجبٖ ٌىً ِب ٘‪ ٛ‬غ‪١‬ش ِز‪ٛ‬لغ ‪.‬‬ ‫‪ِ -3‬واػبح اٌم‪ٛ‬اػل ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ ‪ ِٓٚ‬أّ٘‪ٙ‬ب ‪:‬‬ ‫أ ) ػذَ إٌحبق اٌعشس خبصخ ػٍ‪ ٝ‬اٌجشش ‪.‬‬ ‫ة) اٌحص‪ٛ‬ي ػٍ‪ ٝ‬اٌّ‪ٛ‬افمبد اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ ػٕذ إعشاء اٌزغبسة ‪.‬‬ ‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ٘بِخ‪:‬‬ ‫‪ٚ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ أْ اٌّالحظخ ‪ٚ‬اٌزغشثخ ِشحٍزبْ ِززبثؼزبْ ِٓ ِشاحً إٌّ‪ٙ‬ظ‬ ‫االعزمشائ‪ ٟ‬إال إٔ‪ّٙ‬ب ِزذاخٍزبْ ِٓ إٌبح‪١‬خ اٌؼٍّ‪١‬خ فبٌجبحش ‪٠‬الحع ٌُ ‪٠‬غشة صُ‬ ‫‪٠‬الحع ٔزبئظ اٌزغشثخ‬

‫اٌّوؽٍخ اٌضبٔ‪١‬خ ِوؽٍخ اٌىشف (اٌفوض اٌؼٍّ‪) ٟ‬‬ ‫رؼو‪٠‬فٗ‬ ‫ل‪ّ١‬خ اٌفو‪ٚ‬ض‬ ‫‪ٚ‬أّ٘‪١‬ز‪ٙ‬ب‬ ‫إٌّ‪ٙ‬غ‪١‬خ‬

‫ىو تفسَت مؤقت أك اقًتاح حلل مشكلة البحث‬ ‫ٔ‪ -‬الكشف عن العبلقات بُت الظواىر ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تضيق الفجوة بُت األمثلة اجلزئية كالقانوف العاـ ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬الفرض الذم نتأكد من صدقو يصبح قانونان كتتغَت قيمتو ككظيفتو‬ ‫ٗ‪ -‬الفرض اخلاطئ نستبعده ‪ ....‬مع مراعاة أف الفركض اخلاطئة قد‬ ‫تقودنا للحقيقة‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪52‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫شو‪ٚ‬غ اٌفوض‬ ‫اٌؼٍّ‪ٟ‬‬

‫ٔ‪ -‬يعتمد على ادلبلحظات كالتجارب ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ؼللو من التناقض ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬ال يتعارض مع حقائق العلم الثابتة إال لو كاف الباحث لديو أدلة‬ ‫جديدة ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬أف يكوف كاقعي حسي ؽلكن التحقق منو‬

‫ِصبكه ٔشؤح اٌفوض اٌؼٍّ‪. ٟ‬‬ ‫إذا كاف من ادلمكن تدريب الباحثُت على كيفية إجراء ادلبلحظات كالتجارب ػ ػ فإف عملية كضع القركض‬ ‫يصعب تعليمها أك نقلها من باحث ألخر فهي ترجع لقدرة الباحث على ‪:‬‬ ‫(( التخيل ػ ػ ثقافتو الواسعة ػ ػ التأمل الفلسفي )‬

‫اٌّوؽٍخ اٌضبٌضخ ِوؽٍخ اٌجو٘بْ أ‪ ٚ‬اٌزؾمك ِٓ صلق اٌفو‪ٚ‬ض‬

‫ٔ‪ -‬بعد كضع الفركض تأتى التجربة للتأكد من صدقها بالتجربة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تعتمد التجربة على ضركرة التسليم بفكرة العلة كادلعلوؿ ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬األطباء لن يستطيعوا معاجلة مرض إال بعدد معرفة السبب ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬ادلهندسوف يستطيعوف التحكم ىف ىبوط االرض ىف منطقة معينة اذا عرفوا سبب اذلبوط‬ ‫كحُت نتحدث عن معٍت السببية أك العلة كادلعلوؿ ىناؾ نوعاف من الشركط ‪:‬‬ ‫اٌششغ اٌىبف‪ٟ‬‬ ‫اٌششغ اٌعش‪ٚ‬س‪ٞ‬‬ ‫ىو الشرط الذم ال ؽلكن أف ربدث الظاىرة إال ىو الشرط ادلكمل حلدكث الظاىرة‬ ‫مثاؿ ‪ :‬حصولك على الثانوية العامة شرط ضركرم‬ ‫يف كجودة‬ ‫لدخولك اجلامعة كلكن ال بد أف ربصل على‬ ‫مثاؿ ‪ :‬حصولك على الثانوية العامة شرط‬ ‫رلموع معُت (شرط كايف)‬ ‫ضركرم لدخولك اجلامعة‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪:‬‬

‫ٔ‪ -‬تشَت كلمة علة إُف الشرط الضركرم كأحيانا الشرط الكايف ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬العبلقة العلية ال نكتشفها إال بالتجربة ألهنا ليست منطقية صورية‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪53‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫غوق ع‪ٍ ْٛ‬ز‪ٛ١‬اهد ًِ‬ ‫لذَ ع‪ ْٛ‬عز‪ٛ١‬اسد ًِ خّظ غرشق الخزجربس صرذق اٌفرش‪ٚ‬ض ور‪٠ ٟ‬زالفر‪ ٝ‬ػ‪١‬ر‪ٛ‬ة‬ ‫غش‪٠‬مخ فشٔغ‪١‬ظ ث‪١‬ى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬التوصل إُف أسباب علل حدكث الظواىر‬

‫طريقة‬ ‫االتفاؽ‬

‫* أذا اشًتاؾ حالتاف أك أكثر لظاىرة يف ظرؼ كاحد يكوف ىو علو الظاىرة ‪.‬‬ ‫* كجود العلة يعٌت كجود ادلعلوؿ ( التبلزـ يف احلضور ) ‪.‬‬ ‫مثاؿ ‪:‬أسرة مكونة من رلموعة األفراد تناكلوا كجبو طعاـ يف مطعم كبعد عودهتم‬ ‫حدث ذلم تسمم بسبب تناكؿ الطعاـ كعند سؤاذلم عن أنواع الطعاـ كجد أهنم‬ ‫سلتلفُت فيما عدا أهنم صبيعان تناكلوا عصَت كاحد ‪ -‬كفقان ذلذه الطريقة يكوف العصَت‬ ‫ىو سبب حدكث ادلرض ‪.‬‬ ‫عيوب ىذه الطريقة ( نقد ىذه الطريقة ) ‪ :‬قد يكوف ىناؾ سبب أخر غَت الذم‬ ‫نعرفو يكوف ىو سبب الظاىرة‬

‫ٔ‪ -‬إذا غابت العلة غاب ادلعلوؿ ( التبلزـ يف الغياب) ( الوجو السليب للحضور)‬ ‫ٕ‪ -‬إذا كجدت حالة ربدث فيها الظاىرة كأخرل ال ربدث ‪.‬كاحلالتاف تتفقاف يف‬ ‫صبيع الظركؼ فيما عدا ظرؼ كاحد ‪ -‬فيكوف ىذا الظرؼ ىو علو الظاىرة‬ ‫طريقة‬ ‫مثػػاؿ ‪ :‬أسػػرة مكونػػة مػػن رلموع ػة األفػراد تنػػاكلوا كجبػػو طعػػاـ يف مطعػػم كبعػػد عػػودهتم‬ ‫اإلختبلؼ‬ ‫حدث ذلم تسمم ك لنفًتض أف ( أسامة ) كاف من بُت اجملموعة اليت تناكلت العشاء‬ ‫كتناكلػػت كػػل األطعمػػة ادلوجػػودة مػػا عػػدا العصػػَت كَف يصػػب بػػادلرض فإننػػا كفػػق ىػػذه‬ ‫الطريقة نستنتج أف العصَت ىو سبب إصابة اآلخرين‬ ‫ٔ‪ -‬تعٌت اجلمع بُت الطريقتُت السابقتُت ‪.‬‬ ‫طريقة ٕ‪ -‬كجود العلة يعٌت كجود ادلعلوؿ كغياب العلة يعٌت غياب ادلعلوؿ ‪ ،‬كالعبلقة‬ ‫اجلمع بُت طردية بُت العلة كادلعلوؿ كجودان كعدمان ‪.‬‬ ‫االتفاؽ مثاؿ تطبيقي ‪:‬يف مثاؿ حالة التسمم ‪ :‬اجلمع بُت الطريقتُت يفسر اإلصابة بالتسمم‬ ‫كاالختبلؼ عند البعض كعدـ اإلصابة عند البعض اآلخر ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪54‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ٔ) إف أم تغَت ػلدث يف العلة البد كأف يقابلو تغَت طردم يف ادلعلوؿ" ‪.‬‬ ‫ٕ) فإذا تغَتت ظاىرة بشكل معُت ‪ ،‬كصاحبها تغَت بنفس الشكل لظاىرة أخػرل ‪،‬‬ ‫طريقة فإف الظاىرة األكُف علة الظاىرة الثانية‪.‬‬ ‫التبلزـ يف تستخدـ ىذه الطريقة على نطاؽ كاسع يف عدة رلاالت ‪:‬‬ ‫التغَت ٔ‪ -‬االرتباط بُت زيادة البطالة كارتفاع اجلرؽلة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬االرتباط بُت زيادة الكالسيوـ يف طعاـ األطفاؿ كظلو عظامهم ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬االرتباط بُت كثره اإلعبلنات كزيادة ادلبيعات ‪.‬‬ ‫طريقة‬ ‫البواقي‬

‫إذا كػػاف ىنػػاؾ ظػػاىرتُت مركبتػػاف كعرفنػػا إف كػػل علػػل الظػػاىرة األكِف ىػػي معلػػوالت للظػػاىرة الثانيػػة عػػدا علػػة‬ ‫كاحدة كمعلوؿ كاحدة كانت ىذه العلة الباقية سبب ادلعلوؿ الباقي ‪.‬‬ ‫أعليػة ىػذه الطريقػػة ‪ :‬اكتشػف العػػاَف الفرنسػي ليفرييػػو " هبػذه الطريقػة كوكػػب نبتػوف ‪ ،‬كذلػػك عنػدما كجػػد‬ ‫اضلرفا يف مدار كوكب أكرانوس ‪ ،‬فأرجع ذلك االضلراؼ إُف كجود كوكب آخر قريب منو‪) .‬كوكب نبتوف(‬

‫ػٍّبء ٍَِّ‪ ٌُٙ ٓ١‬ك‪ٚ‬ه ف‪ ٝ‬إٌّ‪ٙ‬ظ ا‪ٍ٨‬زموائ‪ ٝ‬اٌزغو‪٠‬ج‪ٝ‬‬ ‫ا= عبثو ثٓ ؽ‪١‬بْ‬

‫كصفو مؤرخى العلم رجل التجارب العلمية اك التدريبات كما مسها بذلك ككاف يرل التجربة شرطا‬ ‫أساسيا للعلم ككاف يقوؿ من كاف دربا كاف عادلا حقا كمن َف يكن دربا َف يكن عادلا‬ ‫كيقوؿ عن ادلنهج العلمى ( قد عملتو بيدل كعققلى من قبل كحبثت عنو حىت صح كامتحنتو فما‬ ‫كذب )‬ ‫خطوات ادلنهج االساقرائى التجريىب ىف ثبلثة خطوات ىى ‪:‬‬ ‫‪ -5‬اف ياتى الكميائى بفرض من خبلؿ مشاىداتو حىت يفسر الظاىرة‬ ‫‪ -0‬يستنبط من الفرض نتائج تًتتب عليو نظريا‬ ‫‪ -0‬اف يعود بعذه النتائج للطبيعة للتاكد من صدقها اككذهبا فاف صدقت ربولت اُف قانوف علمى‬ ‫يساعدنا على التنبؤ دبا ػلدث ىف الطبيعة اذا توفرت ظركؼ معينة‬ ‫‪ =0‬اٌؾَٓ ثٓ اٌ‪١ٙ‬ضُ ىو عاَف موسوعى قدـ اسهامات كبَتة ىف الرياضيات‬ ‫كالبصريات كالفيزياء كالفلك كاذلندسة كطب العيوف كالفلسفة كغَتىا‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪55‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫استخدـ ادلنهج العلمى ىف تصحيح ادلفاىيم السائدة الىت كانت تستند لنظريات ارسطو كاقليدس‬ ‫كبطلميوس كاثبت اف الضوء ياتى من االجساـ اُف العُت كليس العكس كاليو ينسب مبادئ اخًتاع‬ ‫الكامَتا‬ ‫يعد اكؿ من شرح العُت تشرػلا كامبل ككضح كظائفها‬ ‫يعد ادلؤسس االكؿ لعلم ادلناظَت كاكؿ من تعامل مع نتائج الرصد كالتجارب فقط ىف زلاكلة‬ ‫لتفسَتىا رياضيا‬

‫إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪ ٝ‬ػٕل اثٓ اٌ‪١ٙ‬ضُ‬

‫‪ -1‬اعتمد على االستقراء دبثابة منهج يقيٌت يهدؼ اُف البحث عن حقيقة االشياء‬ ‫‪ -2‬ادلنهج االستقرائى ىنا يعتمد فيو الذىن على االنتقاؿ نت ادلعرفة اجلزئية اُف ادلعرفة الكلية‬ ‫‪ -3‬يعتمد على دراسة حلاالت جزئية سلتلفة للقياـ بتحليلها ه ربويلها اُف بيانات رياضية من‬ ‫اجل الوصوؿ اُف القانوف العاـ الذل ينطبق على صبيع احلاالت ادلشاهبة‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪ :‬ىذا ادلنهج الذل استخدمو ابن اذليثم اكد عليو الفيلسوؼ االصلليزل راسل بقولو‬ ‫اف العلم يبدأ بدراسة احلقائق اجلزئية‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪56‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫الفصل الثانً‬ ‫مقدمة ‪:‬‬

‫معنى االستنباط وتطبٌقه فً العلوم الصورٌة‬

‫ٔ‪ -‬الرياضيات ىي علم اليقُت ألهنا علم استنباطي ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ترتبط الرياضة بادلنطق كما ىو موجود يف نظريات ادلنطق الرياضي احلديث كادلعاصر‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬يقوؿ ( راسل ) ‪:‬‬ ‫أ) اختلطت الرياضيات بادلنطق كال ندرم أين يبدأ ادلنطق كأين تنتهي الرياضة ‪.‬‬ ‫ة) كأصبح ادلنطق أكثر رياضة كالرياضيات أصبحت أكثر منطقية ‪.‬‬ ‫اوآل ‪ :‬المنطق والرٌاضٌة والمنهج االستنباطً التقلٌدي‬

‫ٔ‪ -‬يرل أرسطو إف العبلقة قوية بُت الرياضة كادلنطق االستنباطي ‪ ،‬أف أم علم برىاين البد‬ ‫أف يبدأ دببادئ غَت مربىنة ( مقدمات نسلم هبا ) كإال استمر الربىاف إُف ما ال هناية ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تعتمد الرياضيات على االستدالؿ االستنباطي ألهنا مفاىيم عقلية رلردة غَت مادية (غَت‬ ‫زلسوسة )‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬كلكن الرياضة احلديثة تعتمد أيضا علي االستدالؿ االستنباطي إال أهنا زبتلف عن‬ ‫الرياضة الكبلسيكية‪.‬‬

‫إٌَك اٌو‪٠‬بظ‪ٟ‬‬ ‫رزؼلك إٌظو‪٠‬بد اٌفٍَف‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬رفَو غج‪١‬ؼخ اٌو‪٠‬بظ‪١‬بد ‪ِٕٙٚ‬ب‬ ‫ٔ‪ -‬إٌظو‪٠‬خ ا‪ : ٌٝٚ٤‬ترل أف احلقائق الرياضية ىى رلرد أفكار موجودة ىف العقل فقط ليس ذلا كجود ىف‬

‫الواقع‬

‫ٕ‪ -‬إٌظو‪٠‬خ اٌضبٔ‪١‬خ ‪ :‬ترل إف احلقائق الرياضية موجودة فقط يف أكراؽ العلماء ال ال عبلقة ذلا بالواقع‬ ‫ٖ‪ -‬إٌظو‪٠‬خ اٌضبٌضخ ‪ :‬ترل إف احلقائق الرياضية ىى كقائع رلردة توجد ىف عاَف منفصل عن عادلنا‬ ‫الطبيعي‬ ‫‪ -4‬إٌظو‪٠‬خ اٌواثؼخ ‪ :‬ترل إف احلقائق الرياضية ىى قائمة ىف عادلنا ادلادم الواقعي‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪ :‬اٌجٕبء اٌو‪٠‬بظ‪٠ ٨ ٝ‬زؤصو وض‪١‬وا ث‪ٙ‬نٖ إٌظو‪٠‬بد اٌفٍَف‪١‬خ‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪57‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ً‪ /‬اٌو‪٠‬بظ‪١‬بد َٔك اٍزٕجبغ‪ : ٟ‬فَو‬ ‫ىى بناء مًتابط كمتكامل األجزاء يتم فيو االنتقاؿ من مقدمات النسق كتشمل ( ادلفاىيم كىى‬ ‫ادلعرفات كالبلمعرفات كالقضايا كىى البديهيات كادلسلمات إُف نتائج النسق كىى النظريات‬ ‫كادلربىنات اليت مت الربىاف عليها‬ ‫كىى نسق استنباطي حيث يلعب االستنباط دكرا ىاما ىف استنباط النتائج كالنظريات من مقدمات‬ ‫النسق‬ ‫فصبئ‬

‫إٌَك ‪ٚ‬اٌمعب‪٠‬ب اٌو‪٠‬بظ‪١‬خ ‪:‬‬

‫ٔ) قضايا تعرب عن ربصيل حاصل الف زلموذلا ال يضيف جديد إُف موضوعها‬ ‫ٕ) تعتمد على مبدأ عدـ التناقض‬ ‫ٖ) تعرب عن اللزكـ ادلنطقي فالشطر الثاين يلزـ لزكما منطقيا عن الشطر األكؿ‬ ‫ٔ‪-‬‬

‫ثٕبء إٌَك اٌو‪٠‬بظ‪ٟ‬‬ ‫ِملِبد ( كتشمل أ‪ -‬ادلفاىيم كىى ‪ :‬ادلعرفات كالبلمعرفات‬ ‫ب‪ -‬القضايا كىى ‪ :‬البديهيات ‪ -‬ادلسلمات‬

‫‪ -2‬إٌزبئظ كىى النظريات كادلربىنات‬ ‫أوال مقدمات النسق‬

‫اٌّؼوفبد(اٌزؼو‪٠‬فبد)‬ ‫ىي رلموعة من ادلفاىيم يعرفها الرياضي يف النسق‪.‬كيشًتط العاَف على اآلخرين فهمها كما‬ ‫يستخدمها ىو بغض النظر عن االعتبارات األخرل حىت ال ػلدث ال لبس أك غموض‬ ‫كلكل نسق من أنساؽ الرياضيات أك كل عاَف تعريفاتو اخلاصة بو ‪.‬‬ ‫رؼزجش رؼش‪٠‬فبد اشزشاغ‪ ٗ١‬يضعها الرياضي كليس لنا أف طلتلف معو بشرط أف يلتزـ هبا‬ ‫طواؿ النسق كال يغَتىا إال اذا نبهنا اُف ذلك ‪.‬‬ ‫ِٓ أِضٍز‪ٙ‬ب رؼو‪٠‬ف الٍ‪١‬لً ‪ * :‬النقطة (بأهنا ليس لو أجزاء ) * اخلط (بأنو طوؿ بغَت عرض )‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪58‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫(‪ )0‬اٌ‪ِ٩‬ؼوفبد‬ ‫ىي رلموعة من ادلفاىيم الواضحة بذاهتا ال يعرفها الرياضي ‪ .‬يًتكها الرياضي دكف تعريف‬ ‫كيستخدمها يف تعريف غَتىا حىت ال سبتد التعريفات إُف ما الهناية ‪.‬‬ ‫ىي أساس التعريفات الرياضية فنحن نعرؼ لفظا بآخر حىت نصل حلدكد ال تقبل التعريف‪.‬‬ ‫ِٓ أِضٍز‪ٙ‬ب وٍّخ ‪ ( :‬الطوؿ ‪ -‬العرض – جزء)‪.‬‬ ‫التفسٌر التقلٌدي للبدٌهٌات والمسلمات ‪.‬‬

‫االختالف بٌن البدٌهٌة والمسلمة‬ ‫المسلمات (المصادرات )‬ ‫البدٌهٌات‬ ‫‪ ٟ٘ .1‬حمبئك ثغ‪١‬طخ ٔمجٍ‪ٙ‬ب د‪ ْٚ‬حبعخ اٌ‪ ٝ‬اٌجشٕ٘خ‬ ‫‪ ٟ٘ .1‬لعب‪٠‬ب ‪ٚ‬اظحخ ثزار‪ٙ‬ب ال رحزبط‬ ‫ػٍ‪ٙ١‬ب ‪.‬‬ ‫ٌذٌ‪ ً١‬أ‪ ٚ‬ثش٘بْ ‪.‬‬ ‫‪٠ .2‬زخز٘ب اٌجبحش أعبعب ٌجشٕ٘خ غ‪١‬ش٘ب ِٓ‬ ‫‪ ٟ٘ .2‬لعب‪٠‬ب ‪٠‬ذسو‪ٙ‬ب اٌؼمً ثبٌحذط‬ ‫اٌمعب‪٠‬ب ‪.‬‬ ‫اٌّجبشش ثذ‪ ْٚ‬ثش٘بْ‪.‬‬ ‫‪ .3‬رفشض ٔفغ‪ٙ‬ب ػٍ‪ ٟ‬اٌؼمً ‪٠ٚ‬ؼغض اٌؼمً ‪١ٌ .3‬ظ ٌ‪ٙ‬ب ػّ‪١ِٛ‬خ اٌجذ‪١ٙ٠‬خ ‪ ،‬أ‪ ٞ‬إٔ‪ٙ‬ب خبصخ ‪.‬‬ ‫ِضبي‪ : 1‬اٌّغزم‪ّ١‬بْ اٌّز‪ٛ‬اص‪٠‬بْ ال ‪ٍ٠‬زم‪١‬بْ أثذا‪.‬‬ ‫ػٓ إصجبر‪ٙ‬ب‬ ‫ِضبي‪ :2‬اٌخطبْ اٌّغزم‪ّ١‬بْ ‪٠‬زمطؼبْ ف‪ٔ ٟ‬مطخ‬ ‫‪ ٝ٘ٚ =4‬رؼزّذ ػٍ‪ ٝ‬ارغبق اٌؼمً ِغ‬ ‫‪ٚ‬احذح‪.‬‬ ‫رارٗ ‪.‬‬ ‫ِضبي ‪ :1‬اٌىً اوجش ِٓ أ‪ ٞ‬عضء ِٓ‬ ‫شو‪ٚ‬غ اٌٍَّّبد‬ ‫‪ِ -1‬زَّــمخ ‪:‬غ‪١‬ش ِزٕبلعخ ِغ ثبل‪ ٟ‬إٌغك‬ ‫أعضائٗ‬ ‫اٌش‪٠‬بظ‪ ٟ‬حز‪ ٝ‬ال ٔصً ٌٕظش‪٠‬بد خبغئخ‪.‬‬ ‫ِضبي‪ :2‬ال ‪ّ٠‬ىٓ سعُ إال خػ ِغزم‪ُ١‬‬ ‫‪ِ -2‬ىزٍّخ أ‪ ٚ‬وبف‪١‬خ‪ٌٍ :‬جش٘بْ ػٍ‪ ٝ‬عّ‪١‬غ‬ ‫‪ٚ‬احذ ث‪ٔ ٓ١‬مطز‪.ٓ١‬‬ ‫إٌظش‪٠‬بد‪.‬‬ ‫‪َِ -3‬زمٍخ‪ :‬أْ رى‪ ْٛ‬غ‪١‬ش ِشزمخ ِٓ ِغٍّخ‬ ‫أخش‪.ٜ‬‬

‫االتفاق بٌن البدٌهٌات والمسلمات هً ‪:‬‬

‫أ‪ -‬قضايا نسلم هبا مباشرة بدكف برىاف ألهنا كاضحة بذاهتا ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قضايا أكلية نستخدمها ىف الربىنة على قضايا أخرل ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ىي أساس االستدالؿ كال ربتاج أم استدالؿ ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪59‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫د‪ -‬البديهيات مبادئ عقلية أكلية سابقة للمسلمات كادلسلمات مكملة للبديهيات فالبديهية‬ ‫ليست كافية لتأسيس علم دبفردىا‪.‬‬ ‫ىػ ‪ -‬البديهية كادلسلمة تعتمد علي بعض ادلبادئ ادلنطقية منها ( الذاتية – عدـ التناقض – الثالث‬ ‫ادلرفوع )‪.‬‬ ‫اٌّجــــلأ‬ ‫‪)5‬اٌنار‪١‬خ‬

‫هِيٖ‬ ‫( أ ) ىو ( أ )‬

‫ِضبي‬ ‫ِؼٕبٖ‬ ‫الشيء ىو نفسو كال تتغَت سقراط ىو سقراط‬ ‫حقيقتو‬

‫‪)0‬ػلَ‬ ‫الشيء ال ؽلكن أف يوصف الطالب ال يكوف‬ ‫(أ ) ال ؽلكن أف يكوف‬ ‫اٌزٕبلط‬ ‫٘‪ٍ​ٍ ٛ‬ت ٌّجلأ ( ب) ك (ال ب ) ىف بصفة كنقيضها ىف كقت (حاضر) ك (ال‬ ‫اٌ‪٠ٛٙ‬خ‬ ‫حاضر) نفس الوقت‬ ‫كاحد‬ ‫كقت كاحد‬

‫‪)0‬اٌضبٌش‬ ‫اٌّوف‪ٛ‬ع‬

‫(أ) ّإما أف تكوف‬ ‫( ب) أك ( ال ب ) كال‬ ‫كسط بينهما‬

‫الشيء إما أف يوصف‬ ‫بصفة أك نقيضها ك ال‬ ‫ثالث بينهما‬

‫الطالب إما حاضر أك‬ ‫ال حاضر كال ثالث‬ ‫ذلم ‪.‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬النظرٌات (المبرهنات )‬

‫ىي ادلرحلة اليت يتم خبلذلا إسباـ البناء الرياضي فبعد أف يضع الرياضي مقدماتو (معرفات – ال‬ ‫معرفات‪ -‬بديهيات – مسلمات) يبدأ يف استنباط (النتائج ‪ /‬النظريات ‪ /‬ادلربىنات) ‪.‬‬ ‫كتتوقف صدؽ النتائج أك النظريات على صدؽ ادلقدمات اليت تلزـ عنها لزكما منطقيا ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الحجج االستنباطٌة‬

‫‪ِّٙ ‬خ إٌّطك ‪ :‬التحقق من االستدالالت الصحيحة كالباطلة ‪.‬‬ ‫يهتم ادلناطقة ىف االستدالؿ االستنباطي باجلمل (القضايا) اخلربية اليت ؽلكن كصفها بالصدؽ أك‬ ‫الكذب‪.‬‬ ‫يف احلجة االستنباطية ( القضية) دبفردىا قد تكوف صادقة أك كاذبة حسب الواقع‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪61‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫كلكن احلجة االستنباطية كلها (ادلقدمات كالنتيجة مع بعض) تكوف صحيحة إذا كانت النتيجة‬ ‫تتفق مع ادلقدمات بشكل صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬كتكوف احلجة االستنباطية كلها (ادلقدمات كالنتيجة مع بعض) تكوف باطلو إذا كانت النتيجة‬ ‫ال تتفق مع ادلقدمات بشكل صحيح‪.‬‬ ‫أمثلة للحجج االستنباطٌة الصحٌحة والباطلة‬ ‫ِضبي ‪0‬‬ ‫ِضبي ‪5‬‬ ‫اٌمعب‪٠‬ب اٌؾغخ‬ ‫اٌّملِبد صؾ‪١‬ؾخ‬ ‫َ‬ ‫أ‪ٚ‬‬ ‫‪ٚ‬إٌز‪١‬غخ‬ ‫ثبغٍخ‬ ‫ٌىً اٌضذ‪١٠‬بد سئبد‬ ‫وً إٔغبْ فبْ‬ ‫وً اٌح‪١‬زبْ صذ‪١٠‬بد‬ ‫عمشاغ إٔغبْ‬ ‫وٍ‪ٙ‬ب‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صح‪١‬حخ ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪1‬‬ ‫صبدلخ‬ ‫إرْ ٌىً اٌح‪١‬زبْ‬ ‫إرْ عمشاغ فبْ‬ ‫سئبد‬ ‫وً اٌفبو‪ٙ‬خ خعش‪ٚ‬اد ٌىً اٌّخٍ‪ٛ‬لبد راد‬ ‫‪ 11‬أسعً أعٕحخ‬ ‫اٌغّه فبو‪ٙ‬خ‬ ‫ٌٍؼٕبوت ‪11‬اسعً‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــ‬ ‫إرْ اٌغّه‬ ‫وٍ‪ٙ‬ب‬ ‫إرْ ٌٍؼٕبوت أعٕحخ‬ ‫خعش‪ٚ‬اد‬ ‫صح‪١‬حخ‬ ‫‪2‬‬ ‫وبرثخ‬

‫‪0‬‬

‫ِملِبد‬ ‫وبمثخ‬ ‫ٔز‪١‬غخ‬ ‫صبكلخ‬

‫صؾ‪١‬ؾخ‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫وً اٌط‪ٛ١‬ه صل‪١٠‬بد‬ ‫وً اٌمطػ غ‪ٛ١‬ه‬ ‫ــــــــــــــــــــــــ‬ ‫امْ اٌمطػ صل‪٠‬بد‬

‫‪61‬‬

‫رؼم‪١‬ت‬

‫لعب‪٠‬ب اٌحغخ‬ ‫صبدلخ‬ ‫‪ٚ‬اٌحغخ‬ ‫صح‪١‬حخ‬ ‫اٌّمذِبد‬ ‫اٌىبرثخ ال‬ ‫‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬فغبد‬ ‫اٌحغخ‪.‬‬ ‫اٌحغخ‬ ‫اٌصح‪١‬حخ ال‬ ‫رؼٕ‪ ٟ‬دائّب‬ ‫صذق‬ ‫اٌّمذِبد‪.‬‬ ‫اٌّملِبد‬ ‫اٌىبمثخ ‪٨‬‬ ‫رشزوغ أْ رى‪ْٛ‬‬ ‫إٌز‪١‬غخ وبمثخ‬ ‫‪ٚ‬اٌؾغخ لل‬ ‫رى‪ ْٛ‬صؾ‪١‬ؾخ‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪4‬‬

‫وٍ‪ٙ‬ب‬ ‫صبدلخ‬

‫ثبغٍخ (‬ ‫فبعذح )‬

‫‪5‬‬

‫وٍ‪ٙ‬ب‬ ‫وبرثخ‬

‫ثبغٍٗ‬ ‫(فبعذح)‬

‫وً إٔغبْ فبْ‬ ‫عمشاغ إٔغبْ‬ ‫ــــــــــــــــــــــ‬ ‫ٌزا عمشاغ ‪٠‬ؼ‪١‬ش‬

‫وً اٌمطػ صذ‪١٠‬بد‬ ‫وً إٌّ‪ٛ‬س لطػ‬ ‫ــــــــــــــــــــــ‬ ‫وً األع‪ٛ‬د صذ‪١٠‬بد‬

‫وً اٌضذ‪١٠‬بد رج‪١‬ط‬ ‫اٌح‪١‬زبْ رج‪١‬ط‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ٌزا اٌضذ‪١٠‬بد ح‪١‬زبْ‬

‫وً اٌضذ‪١٠‬بد ر‪ٚ‬اد‬ ‫أعٕحخ‬ ‫وً اٌح‪١‬زبْ ر‪ٚ‬اد‬ ‫أعٕحخ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ٌزا وً اٌضذ‪١٠‬بد‬ ‫ح‪١‬زبْ‬ ‫حغخ فبعذح ِضً‬ ‫وً اٌمطػ صذ‪١٠‬بد‬ ‫وً إٌّ‪ٛ‬س لطػ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ‫إرْ وً األع‪ٛ‬د‬ ‫صذ‪١٠‬بد‬

‫حغخ صح‪١‬حخ ِضً‬ ‫اٌحغخ‬ ‫ِمذِبد لذ رى‪ ْٛ‬وً اٌمطػ صذ‪١٠‬بد‬ ‫وً إٌّ‪ٛ‬س لطػ‬ ‫صبدلخ صح‪١‬حخ‬ ‫‪6‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ٚ‬لذ‬ ‫‪ٚ‬إٌز‪١‬غخ‬ ‫رى‪ ْٛ‬إرْ وً إٌّ‪ٛ‬س صذ‪١٠‬بد‬ ‫صبدلخ‬ ‫فبعذح‬

‫لذ رى‪ْٛ‬‬ ‫اٌمعب‪٠‬ب‬ ‫صبدلخ‬ ‫‪ٚ‬اٌحغخ ثبغٍخ‪.‬‬ ‫صذق اٌمعب‪٠‬ب‬ ‫ال ‪٠‬عّٓ‬ ‫صحخ اٌحغخ‬ ‫لذ رى‪ْٛ‬‬ ‫اٌمعب‪٠‬ب وبرثخ‬ ‫‪ٚ‬اٌحغخ ثبغٍٗ‬

‫اٌص‪١‬بغخ اٌوِي‪٠‬خ ٌٍؾغظ ‪ٚ‬اٌمعب‪٠‬ب‬

‫اٌٍغخ لذ رؼ‪ٛ‬ق ص‪١‬بغخ اٌحغخ ثغجت ػ‪ٛ١‬ة اٌٍغخ ‪ٝ٘ٚ‬‬ ‫ٔ‪ -‬غموض األلفاظ‬ ‫ٕ‪ -‬غموض تراكيب اللغة‬ ‫ٖ‪ -‬العبارات ادلضللة‬ ‫‪ -4‬األساليب اجملازية اليت ربدث اخللط‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪62‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫‪ٌٚ‬زغٕت ٘زٖ اٌصؼ‪ٛ‬ثبد ٌغأ إٌّبغمخ ف‪ ٝ‬اٌؼصش اٌحذ‪٠‬ش اٌ‪ ٝ‬اعزخذاَ ٌغخ‬ ‫سِض‪٠‬خ رخٍ‪ ِٓ ٛ‬اٌصؼ‪ٛ‬ثبد ‪ٚ‬رزّ‪١‬ض ٘زٖ اٌشِ‪ٛ‬ص ثــ‬ ‫ٔ) ربدد ادلعاين الواضحة لكل مفهوـ‬ ‫ٕ) توفر الوقت كاجلهد‬ ‫‪ )3‬تعكس صورة ادلنطق الذل يهتم بالعبلقات القائمة بُت القضايا‬ ‫نوع القضية‬

‫المثال‬

‫الرمز‬

‫قضية موجبة‬

‫تسافر ريناد إِف اإلسكندرية كل أسبوع‬

‫ؽ‬

‫قضية سالبة‬

‫حساـ ليس طالبا يف كلية اآلداب‬

‫~ؽ‬

‫قضية عطفية‬

‫عبد الرضبن متفوؽ كريناد صبيلة‬

‫ؽ‪.‬ؿ‬

‫قضية انفصالية‬

‫إما أف أذاكر دركسي أك استمع إِف‬ ‫ادلوسيقي‬

‫ؽ ‪ v‬ؿ‬

‫قضية شرطية أك لزكمية‬

‫إذا كاف اضبد مصريا فإف اضبد عريب‬

‫ؽ‪‬ؿ‬

‫قضية التشارط أك‬ ‫التكافؤ‬

‫ستتقدـ مصر إذا كفقط حققت التنمية‬ ‫الشاملة‬

‫ؽ ‪ ‬ؿ‬

‫*‪ *-‬اٌمع‪١‬خ ا‪ٌٟٚ٤‬‬ ‫ ىي قضية بسيطة من حيث تركيبها ‪ ،‬أم إهنا خالية من الدكاؿ الصدفية فإهنا تُػّرمز باختيار‬‫حركؼ العربية أك البلتينية ‪.‬‬ ‫*‪ *-‬اٌمع‪١‬خ اٌضبٔ‪١‬خ‬ ‫ قضية بسيطة بالرغم من اشتماذلا علي رابط صدقي ىو رابط السلب أك النفي لذلك فهي تُػّرمز‬‫باستخداـ رابط السلب ~ؿ‬ ‫ تُػّرمز باقي القضايا علي حسب استخداـ الركابط ( كصل ‪ ( – ) .‬فصل ‪ ( – ) v‬شرط‬‫‪ ( )‬تشارط ‪)‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪63‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ل‪ٛ‬اػل ؽَبة اٌو‪ٚ‬اثػ اٌصلل‪١‬خ‬ ‫( علا‪ٚ‬ي اٌصلق )‬ ‫( أ ) هاثػ اٌٍَت‬ ‫‪ -1‬يف اللغة العربية توجد صياغات متعددة تعرب عن السلب منها ليس – غَت – لن – ال – َف‬ ‫‪ -ٕ.‬بالرغم من كجود فركؽ بُت معانيها إال إهنا تشًتؾ يف نفي أك سلب القضية‬ ‫ٖ‪ -‬تتحدد مهمة رابط السلب الذم نرمز لو بالرمز ( ~ ) يف تغيَت‬ ‫~ؽ ؽ‬ ‫قيم صدؽ القضية اليت يدخل فيها‬

‫ؾ‬

‫ص‬

‫٘‪ -‬إذا صدقت قضية معينة فإف سلبها يكوف كاذبا كالعكس صحيح‬

‫ص‬

‫ؾ‬

‫‪.‬‬ ‫( ة ) هاثػ اٌ‪ٛ‬صً ( اٌؼطف )‬ ‫ٔ‪ -‬توجد صياغات متعددة لرابط‬ ‫الوصل مثل لكن ‪ ،‬ك ‪ ،‬كغَتىا ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ال تصدؽ قضية الوصل إال يف‬ ‫حالة كاحدة كىي احلالة‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ق‪ .‬ل‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ق‪ .‬ل‬ ‫تكافئ‬ ‫ل ‪ .‬ق‬

‫اليت تصدؽ فيها كل من أجزائها‬ ‫ٖ‪ -‬يصدؽ الوصل إذا صدؽ طرفاه معا كيكذب إذا كذب أحد أطرافو‬ ‫مثاؿ ‪ :‬أضبد رجل أعماؿ كضبزة طبيب‬ ‫ نبلحظ أف رابط الوصل يتصف خباصية التبادلية أم ؽلكننا عكس كضع القضيتُت البسيطتُت‬‫دكف تغيَت قيمة صدؽ قضية الوصل ادلركبة حيث إف ىناؾ تكافؤ منطقي بينهما ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪64‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫( عـ ) هاثػ اٌفصً‬ ‫ٔ‪ -‬يرمز لرابط الفصل‬ ‫بالرمز‬ ‫( ‪ ) V‬فهو‬ ‫يرتبط أساسا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ق‪v‬ل‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ق‪v‬ل‬ ‫تكافئ‬ ‫ل ‪v‬ق‬

‫بكلمة‬

‫(‬

‫أك )‬ ‫يصدؽ الفصل اذا صدؽ أحد طرفاه كيكذب اذا كذب طرفاه معا‬ ‫ٕ‪ -‬أف ىذا النوع من الفصل يصدؽ ىف صبيع األحواؿ ما عدا احلالة اليت يكذب فيها طرفاه ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬يوجد نوع من الغموض يف ىذا الرابط حُت يتم التعبَت عنو بنوعُت من الفصل‬ ‫أ‪ -‬اٌفصً اٌم‪ ( ٞٛ‬ك‪ٌ٨‬خ اٍزؼجبك‪٠‬خ ) ‪ ٛ٘ :‬اٌز‪٠ ٞ‬ح‪ٛ‬ي د‪ ْٚ‬اٌغّغ ث‪ ٓ١‬اٌجذ‪. ٓ١ٍ٠‬‬ ‫ِضبي ‪ :‬رٌه اٌش‪ٟ‬ء اٌز‪ٍّ٠ ٞ‬غ ف‪ ٟ‬اٌظالَ حغش أ‪ ٚ‬حششح‬ ‫( ٕ٘ب ‪َ٠‬زؾ‪ ً١‬أْ ‪٠‬صلق اٌجل‪ ْ٩٠‬ف‪ٚ ٟ‬لذ ‪ٚ‬اؽل )‪.‬‬ ‫د‪ -‬اٌفصً اٌعؼ‪١‬ف ‪ ٛ٘ :‬اٌز‪ ٞ‬ال رىزة ف‪ ٗ١‬اٌمع‪١‬خ اٌفصٍ‪١‬خ إال إرا وزة‬ ‫ِفص‪ٌٙٛ‬ب‬ ‫أ‪ ِٓ ٞ‬اٌّ​ّىٓ أْ ‪٠‬صلق اٌجل‪ِ ْ٩٠‬ؼب ‪.‬‬ ‫ِضبي ‪ :‬ػبدي ِ‪ٕٙ‬ذط أ‪ِ ٚ‬ذسط ‪.‬‬ ‫( ك ) هاثػ اٌشوغ‬ ‫‪٠ -1‬شِض ٌ‪ٙ‬زا اٌشاثػ ثبٌشِض (‪٠ٚ ) ‬غّ‪ ٟ‬فؼً اٌششغ ف‪ ٗ١‬ثبٌّمذَ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬اة‬ ‫اٌششغ ثبٌزبٌ‪. ٟ‬‬ ‫‪ -2‬ال ‪٠‬زصف ٘زا اٌشاثػ‬ ‫( ق ‪ ‬ي)‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ثبٌخبص‪١‬خ اٌزجبدٌ‪١‬خ ثّؼٕ‪ ٝ‬رجبدي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫رشر‪١‬ت أعضاء اٌمع‪١‬خ اٌششغ‪١‬خ‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫لذ ‪٠‬حذس فشلب ف‪ ٟ‬ل‪ّ١‬ز‪ٙ‬ب‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫اٌصذل‪١‬خ ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِضبي ‪ :‬إرا وبْ أ‪ِ ّٓ٠‬صش‪٠‬ب‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪65‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫فئْ أ‪ ّٓ٠‬ػشث‪ ( ٟ‬صبدلخ )‬ ‫إرا وبْ أ‪ ّٓ٠‬ػشث‪ ٟ‬فئْ أ‪ِ ّٓ٠‬صش‪٠‬ب ( ثبغٍخ )‬ ‫‪ٛ٠ -3‬ظح اٌغذ‪ٚ‬ي أْ اٌمع‪١‬خ اٌشوغ‪١‬خ ‪ ٨‬رىنة ا‪ ٨‬ف‪ ٟ‬ؽبي صلق ِملِ‪ٙ‬ب‬ ‫‪ٚ‬ونة ربٌ‪ٙ١‬ب‬ ‫‪.‬ثّؼٕ‪: ٝ‬‬ ‫‪٠‬ىنة اٌشوغ ف‪ ٟ‬ؽبٌخ ‪ٚ‬اؽلح فمػ صلق اٌّملَ ‪ٚ‬ونة اٌزبٌ‪. ٟ‬‬ ‫ِضبي ‪ :‬إرا فبص األٍ٘‪ ٟ‬ف‪ِ ٟ‬جبسارٗ اٌمبدِخ ع‪ٛ‬ف ‪٠‬حصً ػٍ‪ ٟ‬ثط‪ٌٛ‬خ اٌذ‪ٚ‬س‪٘ ٞ‬زا‬ ‫اٌم‪ٛ‬ي ‪٠‬ىزة‬ ‫ف‪ ٟ‬حبٌخ ‪ٚ‬احذح فمػ ‪ ٟ٘ٚ‬إرا فبص األٍ٘‪٠ ٌُٚ ٟ‬حصً ػٍ‪ ٟ‬اٌذ‪ٚ‬س‪ٌٚ ٞ‬ىٕٗ ‪٠‬صذق‬ ‫ف‪ ٟ‬عّ‪١‬غ األح‪ٛ‬اي األخش‪. ٜ‬‬ ‫( ٘ـ ) هاثػ اٌزشبهغ ( اٌزىبفئ )‬ ‫‪٠ -1‬شِض ٌٗ ثبٌشِض ( ‪ٔٚ ) ‬ؼجش ػٕٗ ثبٌؼجبسح إرا ‪ٚ‬فمػ إرا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬رصذق لع‪١‬خ اٌزشبسغ ف‪ ٟ‬حبٌخ صذق غشف‪ٙ١‬ب ‪ ،‬وّب رصذق ف‪ ٟ‬حبي‬ ‫وزث‪ّٙ‬ب ‪ٚ‬رى‪ ْٛ‬وبرثخ ف‪ ٟ‬حبٌخ اخزالف ل‪ ُ١‬صذل‪ّٙ‬ب‬ ‫ق ‪ ‬ي‬ ‫ لع‪١‬خ رصلق ف‪ ٟ‬ؽبٌ‪ : ٓ١‬ؽبي صلق غوف‪ٙ١‬ب ‪ٚ ،‬ؽبي‬‫ونة غوف‪ٙ١‬ب ‪ٚ ،‬رىنة ؽبي افز‪٩‬ف ل‪ ُ١‬صلق اٌطوف‪ . ٓ١‬ي ‪ ‬ق‬ ‫ِضبي ‪٘ :‬زٖ اٌغٕخ وج‪١‬غخ إرا ‪ٚ‬فمػ إرا وبٔذ رمجً اٌمغّخ ػٍ‪1 ٟ‬‬ ‫‪ٕ٠‬غح اٌّششح اٌشئبع‪ ٟ‬إرا ‪ٚ‬فمػ إرا حصً ػٍ‪ ٟ‬أوضش ِٓ ٔصف األص‪ٛ‬اد ‪.‬‬ ‫‪٠ -1‬زصف ساثػ اٌزشبسغ ثخبص‪١‬خ اٌزجبدٌ‪١‬خ أ‪ّ٠ ٞ‬ىٓ ػىظ اٌمع‪١‬ز‪ٓ١‬‬ ‫اٌجغ‪١‬طز‪ ٓ١‬د‪ ْٚ‬رغ‪١١‬ش ف‪ ٟ‬ل‪ّ١‬خ صذق لع‪١‬خ اٌفصً اٌّشوجخ ح‪١‬ش أٔٗ‬ ‫رىبفؤ ِٕطم‪ ٟ‬ث‪ّٕٙ١‬ب‬ ‫ق ‪ ‬ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ن‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪66‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫الصياغة الرمزية للقضايا‬

‫اللغة قد تكون عقبة أمام صياغة الحجة أو االستدالل بسبب عيوب اللغة ومنها ‪ ( :‬غموض المفردات اللغوية ‪ -‬غموض التراكيب‬

‫اللغوية ‪ -‬األساليب المجازية ‪ -‬العبارات المضللة ‪ -‬عدم الدقة في استخدام األلفاظ ) ولمواجهة ىذه العيوب يتم استخدام‬

‫الرموز بدال من األلفاظ ألنها تعمل على ( تحديد المفاىيم بدقة ‪ -‬توفير الوقت والجهد – تعكس صورية المنطق اى االىتمام‬

‫بالعالقة بين القضايا بغض النظر عن المضمون ) ملحوظة ‪ :‬يتم التعبير عن الجملة البسيطة ( القضية الموجبة ) بأي حرف من‬ ‫حروف اللغة العربية ويتم التعبير عن قيمة الصدق بالحرف ( ص ) صادقة وبالحرف ( ك ) كاذبة‬

‫أوال رابط السلب‬ ‫في اللغة العربية ‪ :‬يتم‬

‫ثالثا رابط الفصل‬

‫ثانيا رابط الوصل‬

‫في اللغة العربية ‪ :‬يتم التعبير عنها في اللغة العربية ‪ :‬يتم التعبير عنها بكلمة ( أو‬

‫التعبير عنها باستخدام‬

‫باستخدام روابط العطف مثل (‬

‫)‬

‫أدوات النفي مثل ( ال –‬

‫و ) – لكن ( نربط قضيتين‬

‫في الرموز نستخدم ( ق ‪ V‬ل )‬

‫لم – لن ‪ -‬ليس – غير‬

‫لتكوين جملة قضية باستخدام‬

‫اى تتسم بالتبادلية بمعنى يمكن تغيير طرفيها‬

‫‪ ....‬الخ )‬

‫أدوات العطف )‬

‫بدون تغيير قيمة الصدق مثال‬

‫في الرموز ‪ :‬نستخدم ‪:‬‬

‫في الرموز ‪ :‬نستخدم ‪ ( :‬ق ‪.‬‬

‫إما أن تذاكر دروسك أو تسمع للموسيقى = إما‬

‫( ~ق)‬

‫ل )‬

‫أن تسمع للموسيقي أو تذاكر دروسك ( ق ‪V‬‬

‫مثال ‪ :‬احمد مهندس‬

‫مثال ‪ :‬احمد مهندس و محمد‬

‫ل )=(ل ‪ V‬ق )‬

‫( ق ) موجبة‬

‫طبيب‬

‫ويوجد نوعين من الفصل‬

‫احمد ليس مهندس‬

‫( ق ‪ .‬ل ) تكافئ ( ل ‪ .‬ق‬

‫فضل ضعيف ( شمولي ) وىو الذي يمكن‬

‫( ~ ق ) سالبة‬

‫)‬

‫صدق البديلين معا‬

‫الحكم ‪ :‬إذا صدقت‬

‫اى تتسم بالتبادلية بمعنى يمكن‬

‫مثال ‪ :‬أحمد إما طالب أو عامل‬

‫قضية موجبة فان سلبها‬

‫تغيير طرفيها بدون تغيير قيمة‬

‫فصل قوي ( استبعادي ) وىو الذي ال يمكن‬

‫يكون كاذب والعكس‬

‫الصدق مثال‬

‫صدق البديلين معا‬

‫صحيح‬

‫محمد طبيب و احمد مهندس‬

‫مثال ‪ :‬الجندي أما حي أو ميت‬

‫الحكم ‪ :‬تصدق في حالة صدق‬

‫الحكم ‪ :‬تكذب إذا كذب طرفيها وتصدق إذا‬

‫طرفيها وتكذب في حالة كذب‬

‫صدق أحد طرفيها‬

‫ق‬

‫~ق‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫أحد طرفيها‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ق‪ V‬ل‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ق‪.‬ل‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬ ‫‪67‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫خامسا رابط التشارط ( التكافؤ )‬

‫رابعا رابط الشرط‬

‫في اللغة العربية ‪ :‬يتم التعبير عنها باستخدام أدوات الشرط في اللغة العربية ‪ :‬يتم التعبير عنها باستخدام‬ ‫مثل ( إذا – لو ‪ -‬إن ‪ ....‬الخ )‬

‫األداة‬

‫في الرموز ‪ :‬نستخدم ‪:‬‬

‫( إذا وفقط إذا )‬

‫( ق‬

‫‪‬‬

‫في الرموز ‪ :‬نستخدم ‪ ( :‬ق‬

‫ل )‬

‫مثال ‪ :‬إذا زاد اإلنتاج تحقق الرخاء ( ق‬

‫‪‬‬

‫ل‬

‫)‬

‫‪‬‬

‫ل‬

‫)‬ ‫مثال ‪ :‬إذا وفقط إذا تحققت التنمية الشاملة‬

‫الحكم ‪ :‬تكذب في حالة صدق المقدم وكذب التالي‬

‫( ق ‪ ‬ل ) تكافئ ( ل ‪ ‬ق‬

‫وتصدق في باقي األحوال‬

‫)‬

‫‪‬‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ق‬

‫اى تتسم بالتبادلية بمعنى يمكن تغيير طرفيها‬

‫ل‬

‫بدون تغيير قيمة الصدق مثال‬ ‫تحققت التنمية الشاملة إذا وفقط إذا تتقدم‬ ‫مصر‬ ‫الحكم ‪ :‬تصدق في حالة صدق طرفيها وكذب‬

‫ملحوظة ‪ :‬ال تتسم بالخاصية التبادلية بمعنى ال يمكن‬ ‫تغيير طرفيها الن التالي يتوقف على المقدم‬ ‫ق‬

‫‪‬‬

‫ل‬

‫ال تكافئ‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫ل‪‬‬

‫ق‬

‫‪68‬‬

‫طرفيها وتكذب في حالة اختالف قيم الصدق‬ ‫ق‬

‫ل‬

‫ق‪.‬ل‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ص‬

‫ك‬

‫ك‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌفصً اٌضبٌش ‪:‬‬ ‫اٌزىبًِ ث‪ ٓ١‬إٌّ‪ٙ‬ظ ا‪ٍ٨‬زموائ‪ٚ ٟ‬ا‪ٍ٨‬زٕجبغ‪ٟ‬‬

‫اٌّملِخ ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬العلم ىو استجابة حلاجات بشرية إُف فهم العاَف‬ ‫ٕ‪ -‬كؼلتلف العلم عن الفلسفة كالدين كالفن كاألدب كاألسطورة ىف طريقتو لتحقيق‬ ‫ىذا اذلدؼ كيتفق عليها‬ ‫كذلك الف‬ ‫ٔ‪ -‬العلم ؽللك تفسَتات موضوعية تفوؽ ما تقدمو األنشطة الفكرية األخرل‬ ‫‪ -2‬ؽلتلك العلم ادلعايَت ادلوضوعية للحكم على جودة الشواىد كاألحباث عند العلماء‬ ‫ٌٍؼٍُ ل‪ّ١‬خ وجو‪ ٜ‬ثَجت‬ ‫ٔ‪ -‬صرح ادلعرفة الذم شيده العلماء عرب القركف‬ ‫ٕ‪ -‬ىو سبب التطورات (العلمية كالتكنولوجية) احلديثة اليت جعلت أعمار البشر‬ ‫كحياهتم أيسر‬ ‫ٖ‪ -‬يُظهر مواىب البشر يف أعلى كأرقى مستوياهتا ىف صبيع اجملاالت‬

‫ٗ‪ -‬يتمتع دبنهج علمي يتميز بادلوضوعية كالعقبلنية للوصوؿ إِف ادلعرفة ‪.‬‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪69‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ِف‪ َٛٙ‬اٌؼٍُ ث‪ ٓ١‬إٌظوح اٌزمٍ‪١‬ل‪٠‬خ ‪ٚ‬إٌظوح اٌّؼبصوح‬

‫اوجو التمايز‬ ‫الطبيعة‬

‫العلم من المنظور التقليدي‬ ‫‪ -1‬الموضوعية ‪ :‬يعترب العلم‬

‫ٔ‪-‬لم يعد المنهج االستقرائي التقليدي‬

‫موضوعيا خالصا ال متحرر من‬ ‫احملاباة أك التحيز‬ ‫‪ -2‬فال يخضع العلماء الى سلطة‬ ‫بخالف سلطة المنهج التجريبي‬ ‫‪-0‬‬

‫العلم من المنظور المعاصر‬

‫يستخدم العلماء المنهج‬

‫مالئم للبحث العلمي ادلعقد‬ ‫ٕ‪ -‬لذا لجأ العلماء إلى استخدام المنهج‬ ‫الفرضي االستنباطي الذم يعد نوع من‬ ‫التكامل بُت ادلنهج االستقرائي‬ ‫كاالستنباطي‬

‫االستقراء التقليدي ادلتمثل ىف‬ ‫ادلبلحظات كالفركض كالتجارب‬ ‫العلمية هبدؼ الوصوؿ للقوانُت‬ ‫اليت تفسر الظواىر‬ ‫الغرض‬

‫ٔ‪ -‬يهدف ادلنهج االستقرائي يتمثل يف‬

‫ٔ‪-‬ىف ادلنهج الفرضي االستنباطي يقوم‬

‫العثور على القوانُت كالنظريات‬

‫الباحث بدراسة وتحليل الظواىر‬

‫ٕ‪ -‬ادلنهج بصورتو التقليدية يهدؼ اُف‬ ‫اختبار الفركض‬

‫والنظريات السابقة بهدف الوصول‬

‫‪ -0‬لذا يرتكز على مبدأ السببية‬

‫إلى فرض جديد يقوـ باختباره بالطرؽ‬ ‫التجريبية ادلعركفة‬

‫ويرتبط بالطرق الكمية فى أجراء‬ ‫البحوث‬ ‫اٌفوض‬

‫ال يبدأ الباحث باى رأى مسبق فهدفو‬ ‫ىو العثور على تفسَت جديد للظواىر‬ ‫ا‪ ٜ‬أٗ فوض ِٓ اٌلهعخ ا‪ٌٝٚ٨‬‬ ‫‪٠‬زُ اٌز‪ٛ‬صً اٌ‪ ِٓ ٗ١‬اٌّ‪٩‬ؽظخ‬ ‫اٌلل‪١‬مخ‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪71‬‬

‫اٌجبؽش ‪٠‬جلأ ثزؤٍ‪ ٌ١‬اٌفوض‬ ‫اٌص‪ٛ‬ه‪ ٜ‬صُ ‪٠‬م‪ َٛ‬ثزفٕ‪١‬ل ٘نا اٌفوض‬ ‫اٍزٕبكا اٌ‪ ٝ‬اٌّ‪٩‬ؽظخ ‪ٚ‬اٌزغوثخ‬ ‫اٌفوض اٌص‪ٛ‬ه‪ ٜ‬لل ‪٠‬غزبى ػلك وج‪١‬و‬ ‫ِٓ اٌّ‪٩‬ؽظبد ‪ٚ‬اٌزغبهة اٌلل‪١‬مخ ٌنا‬ ‫‪ ٞ‬فوض ِٓ اٌلهعخ اٌضبٔ‪١‬خ‬ ‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫فصبئ‬

‫اٌؼٍُ ف‪ ٟ‬إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌّؼبصو‬

‫يتمتع العلم كفق ادلنهج العلمي ادلعاصر دبجموعة من اخلصائص اليت سبيزه عن غَته من األنشطة‬ ‫الفكرية األخرل كأعلها ‪:‬‬ ‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ػ‪١‬خ‬

‫فالعلم زلايد ال يتأثر بأحكاـ القيمة كال برغبات األفراد كأىوائهم‬

‫اٌزؾمك ِٓ صلق‬ ‫اٌفو‪ٚ‬ض ‪:‬‬

‫ؽلثل اخلطوة االكُف للوصوؿ اُف القوانُت كالنظريات العلمية ىف رلاؿ العلوـ الطبيعية‬ ‫فالباحث ال ؼلترب فركضا مفردة بل ؼلتربكف انسقة نظرية كاملة‬ ‫كما ىو كاضح ىف علم البيولوجى كاجلولوجيا كنظريات نشأة الكوف فالتجربة ىف الفيزياء‬ ‫ال تفند فرضا كاحد معزكال بل تفند رلموعة نظرية كاملة‬

‫ؽمبئك اٌؼٍُ لبثٍخ‬ ‫ٌٍزؼل‪ٚ ً٠‬اٌزغ‪١١‬و ‪:‬‬

‫إذ أف النتائج اليت يتوصل إليها غَت هنائية فهي تقبل النقاش كالتعديل‬

‫‪٠‬زّ‪١‬ي ثبٌزغو‪٠‬ل‬ ‫‪ٚ‬اٌزؼّ‪: ُ١‬‬

‫فليس ادلقصود حبل مشكلة أف األمر يتعلق هبذه ادلشكلة فقط بل بكل ادلشكبلت‬ ‫ادلماثلة ىف ادلستقبل‬

‫لبثٍ‪١‬خ لعب‪٠‬ب اٌؼٍُ‬ ‫ٌٍم‪١‬بً ‪:‬‬

‫يتم من خبلؿ لغة ادلنطق الرمزم كلغة الرياضيات اليت تتصف بالدقة كالتجريد‬ ‫فالرياضيات لغة العلوـ‬ ‫كزبتلف العلوـ ىف قدرهتا على استخدامها للرياضيات كأداة للقياس‬ ‫العلوـ الطبيعية‬

‫العلوـ االجتماعية‬

‫مثل علم النفس كاالجتماع كاالقتصاد مثل الفيزياء كالكيمياء سبتلك رلموعة‬ ‫تسعى إُف استخداـ الرياضيات كلكنها من العبلقات الثابتة اليت ؽلكن التعبَت‬ ‫عنها باألرقاـ دلزيد من الدقة كمن‬ ‫توجد صعوبات ألهنا تفتقر إُف‬ ‫أمثلة‪ :‬ثابت سرعة الضوء – اجلاذبية‬ ‫عبلقات ثابتة ؽلكن التعبَت عنها‬ ‫باألرقاـ‬ ‫اٌزٕجئ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬ ‫ٔ‪-‬تعد اذلدؼ األمسى كاالىم للعلم‪.‬‬ ‫‪ٚ‬اٌّقبغوح ثزىن‪٠‬ت ٕ‪ -‬القدرة على التنبؤ ىي ادلعيار ادلميز بُت العلم كالبلعلم‬ ‫إٌظو‪٠‬بد ‪:‬‬ ‫ٖ‪-‬التنبوء ىو قضية يتم ربديدىا بدقة ك صياغتها ىف صورة كمية ربدد ما سوؼ‬ ‫ػلدث ىف ظل شركط زلددة‬ ‫ِضبي التفاحة اليت تسقط من الشجرة تنجذب ضلو األرض بسرعة زلددة‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪71‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫كًٌ ثّضبي ػٍ‪ ٝ‬كلخ اٌزٕجئ ‪:‬‬ ‫ِضبي هلُ ‪ِ 5‬نٔت ٘بٌ‪ٝ‬‬ ‫‪ ‬اعتمد عاَف الفلك االصلليزم (ىاُف) على مبادئ نظرية نيوتن يف التنبؤ‬ ‫بعودة ادلذنب ادلعركؼ اآلف باسم "ىاُف" بعد ٕ‪ٚ‬عاما من ظهوره يف‬ ‫السماء يف عصره ‪.‬‬ ‫‪َ ‬ف يقتصر تنبوء ىاُف على زلرد عودة ادلذنب بل لقد حدد بدقة بالغة‬ ‫الساعة كالدقيقة لظهور ادلذنب بعد عشرات السنُت‪ .‬وكان ىذا بمثابة‬ ‫نوع من الخيال‬ ‫كلكن بعد مضى ٕ‪ ٚ‬عاما على ذلك التنبؤ عاد مذنب ىاُف للظهور يف‬ ‫السماء يف نفس الدقيقة كادلوضع اللذاف حددعلا ىاُف سباما‬ ‫٘نا ٘‪ ٛ‬اٌّمص‪ٛ‬ك ثبٌزٕج‪ٛ‬ء اٌؼٍّ‪ ٝ‬اٌن‪٠ ٜ‬ؾًّ ِقبغوح هفط‬ ‫إٌظو‪٠‬خ ا‪ ٚ‬رؼل‪ٍٙ٠‬ب ف‪ ٝ‬ؽبٌخ ػلَ رؾم‪١‬م‪ٙ‬ب‬

‫ِضبي هلُ ‪ٔ 0‬ظو‪٠‬خ ا‪ٕ٠‬شزب‪: ٓ٠‬‬ ‫ربدث عن انو إذا اصطدـ جسماف من‬ ‫الثقوب السوداء فسيًتتب على ذلك‬ ‫موجات جذب ىائلة لكنة اعتقد أف‬ ‫التحقق من ىذا األمر شبو مستحيل غَت‬ ‫إف العلماء استطاعوا التحقق منو باستخداـ‬ ‫ذبربة جديدة ‪ٔٚ‬ؾغ‪ٛ‬ا ثنٌه ف‪ٝ‬‬ ‫اٌزٕج‪ٛ‬ء ثبٌّ‪ٛ‬عبد اٌصغ‪١‬وح ا‪ٚ‬‬ ‫اٌزّ‪ٛ‬عبد اٌز‪ ٝ‬رؾلس ػٕ‪ٙ‬ب‬ ‫ا‪ٕ٠‬شزب‪ٓ٠‬‬

‫ٍِؾ‪ٛ‬ظخ ‪ :‬العلم عملية دينامية مفعمة باحليوية فالتجارب تؤدل اُف تتخمُت الفركض كالفركض‬ ‫تؤدل اُف صباغة النظريات كالنظريات اُف نظريات جديدة كيتم اختبار الفركض دبقارنة تنبؤاهتا مع‬ ‫مبلحظات جديدة‬ ‫اٌفوض ف‪ ٝ‬إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌّؼبصو ‪:‬‬ ‫شو‪ٚ‬غ اٌفوض ف‪ ٝ‬إٌّ‪ٙ‬ظ اٌّؼبصو‬ ‫‪ٚ‬ظ‪١‬فخ اٌفوض‬ ‫رزّضً ف‪ ٝ‬إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪-ٔ ٟ‬غلب أف تتم صياغة الفرض بصورة ذبعلو قابل للتفنيد أك التكذيب‬ ‫اٌّؼبصو ف‪ ٝ‬ا‪٨‬ر‪: ٝ‬‬ ‫بواسطة ادلبلحظة كالتجربة كإال يعترب غَت دقيق علميا‬ ‫ٔ‪-‬القدرة على تفسَت الظواىر‬ ‫الفرض ىو رلر تفسَت مؤقت إذا ثبت صحتو كصلاحو فانو يتحوؿ إُف نظرية‬ ‫الطبيعية اليت نبلحظها‬ ‫مقبولة إما إذا تبُت فشلو فيجب التخلي عنو أك تعديلو‬ ‫ٕ‪-‬تقدًن تنبوءات عن ظواىر َف‬ ‫ٕ‪-‬أف يكوف قابل للتحقق منو بواسطة طرؽ ضبط ذبريبية كإمكاف تكرار‬ ‫نبلحظها بعد‬ ‫تلك االختبارات بواسطة العلماء النظراء أك بواسطة جلنة علمية ضمانا‬ ‫( الوظيفة ادلنهجية للفرض )‬ ‫لسبلمة كصحة التجارب‬ ‫ٖ‪-‬لذا الفرض ليس رلرد زبمُت‬ ‫ٗ‪-‬ػلدد الفرض عبلقة زلددة بُت متغَتين أك أكثر حبيث ؽلكن التحقق‬ ‫أك تفسَت مؤقت بل باعتماده‬ ‫منها‬ ‫على اخلياؿ يعرب عن العبقرية‬ ‫٘‪-‬غلب أف يًتتب على األخذ بو مقارنات تقبل االختبار باستخداـ‬ ‫البشرية العلمية‬ ‫ادلعطيات احلسية ادلتاحة‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪72‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫فصبئ‬

‫اٌفوض ف‪ ٝ‬إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌّؼبصو ‪:‬‬

‫ٔ‪ -‬تشير بعض الفروض الصورية إلى موجودات ال تخضع لإلدراك الحسي ادلباشر‬ ‫مثل الطاقة كااللكًتكنات الف الفرض ال يقوـ على ادلبلحظة ادلباشرة فحسب بل‬ ‫على فركض كنظريات سابقة‬ ‫مثال االفًتاض إف للهواء كزف كضغط ىو استدالؿ من أف للماء ضغط ككزف‬

‫‪ -2‬ال يتم التحقق من صحة الفرض ذبريبيا بطريقة مباشرة بل يتم التحقق من‬

‫الفرض بطريقة غير مباشرة عن طريق التحقق من صحة النتائج المترتبة عليو‬

‫مثال ‪:‬‬ ‫فلو صح أف للهواء كزف فاف عمود الزئبق ىف الباركمًت سوؼ يرتفع إُف مستول ‪ ٚٙ‬سم‬

‫ٖ‪ -‬ال يفسر الفرض ظاىرة مفردة دائما وإنما يفسر عدد من القوانين العلمية‬ ‫السابقة‬

‫فالفرض ليس صوريا خالصا ألنو مستمد من قوانين سابقة خضعت للمالحظة والتجربة‬ ‫ٗ‪ -‬القابلية للتفنيد والقابلية للتأييد ىى معايير التمييز بين الفروض العلمية‬

‫والفروض الغير علمية‬ ‫فبل نكتفي دبعرفة إف ىذه الفركض صادقة بل غلب التأكد من إهنا قابلة للتفنيد حسب‬ ‫قواعد ادلنطق‬ ‫مثال‬ ‫القوؿ باف ادلطر ال يسقط ىف الواحات أبدا ىذه قضية ؽلكن أف تتقبل للتفنيد‬ ‫أما القوؿ باف أما السماء سبطر أك ال سبطر ىف الصحراء فهي ال تقبل التفنيد ألهنا صادقة بغض‬ ‫النظر عن حالة الطقس حسب قواعد ادلنطق كىو إمكاف صدؽ احد البديلُت‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪73‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌم‪ٛ‬اػل ا‪ٍ٨‬زوشبك‪٠‬خ ٌطوق اٌجؾش ف‪ ٝ‬إٌّ‪ٙ‬ظ اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌّؼبصو ‪:‬‬

‫ال توجد خطوات مرتبة صارمة ىف كل العلوـ كاألزمنة كإظلا ىى خطوات اسًتشادية ال ؼلرج عن‬ ‫رلملها خطوات البحث ىف ادلنهج العلمي ادلعاصر كىى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬صياغة ووضع الفروض لتفسير المشكلة التي تحتاج لتفسير‬ ‫‪ -2‬استنباط النتائج المترتبة على ىذه الفروض وصياغتها فال صورة رمزية أو رياضية‬ ‫‪ -3‬التحقق من تلك النتائج عن طريق المالحظة والتجربة‬ ‫ٗ‪ -‬ال يستطيع العلماء اختبار كل عنصر من عناصر النظرية التي ال نهاية لها‬ ‫لذا ففركض كنظريات العلم دائما زلتملة كال توصف بأهنا يقينية ألهنا قد تتعارض مع‬ ‫ادلبلحظات ادلستقبلية للفرض‬ ‫ّٔ‪ٛ‬مط ػبٌُ إٌّطك وبهي ّ٘جً‬ ‫تعريفو‬

‫‪ ‬يعد ظلوذج عاَف ادلنطق كارؿ علبل ادلسمى ظلوذج القانوف احلصرل ادلستغرؽ‪ .‬أكثر النماذج صلاحا كانتشارا‬ ‫كتأثَتا ىف العلوـ الطبيعية كاالجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬تكمن أعلية ظلوذج علبل يف تركيزه على ىديف التفسَت كالتنبؤ كعلا من أىم أىداؼ العلم‪ .‬باإلضافة إُف‬

‫أعليتو‬

‫التفسَت‬ ‫احملكم‬

‫اذلدؼ الثالث كىو الوصف‬ ‫‪ ‬كؽليز علبل بُت ظلوذجُت ىف التفسَت علا ( ظلوذج االستدالؿ العقلي ‪ -‬االستدالؿ االستقرائي‬ ‫االحتماِف )‬ ‫ٔ)‬ ‫ٕ)‬ ‫ٖ)‬ ‫ٗ)‬

‫التفسَت احملكم يتم ىف صورة تنبوء زلدد ادلعاَف‬ ‫كلكي يتم تفسَت حدث ما تتم صياغتو باعتباره نتيجة حلجة مشتقة من ادلقدمات‪.‬‬ ‫كىذا يتطلب كجود احد القوانُت العامة اليت يندرج ربتها احلدث ادلراد تفسَته‬ ‫ال ؼلتلف الوصف الذم يقدمو علبل لتفسَت الوقائع باختبلؼ الوقائع فيزيائية أك اجتماعية‬

‫ادلثاؿ الذم يذكره علبل يتكوف من ٖ عناصر أساسية ىى‬ ‫ٔ‪ -‬حادثة حدثت مطلوب تفسيرىا مثاؿ دلاذا انفجر جهاز الردياتَت ىف السيارة أثناء الليل‬ ‫مثاؿ‬

‫ٕ‪ -‬مجموعة حوادث أو ظواىر سابقة على الظاىرة المطلوب تفسيرىا كىى كاف اجلهاز شللوء بادلاء‬ ‫– كاف الغطاء زلكما – َف يكن بادلاء ال سائل ضد التجميد اطلفاض درجة احلرارة أثناء الليل‬ ‫‪ .....‬اٍف ) تعد ىى األساس للتفسير الجزئي‬ ‫ٖ‪ -‬القانون الفزيائى الذي يفسر الحادثة كىو أف حجم ادلاء يزداد عندما يتجمد‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪74‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫التفسير عند ىمبل يقوم على أساس سببي ومنطقي حيث يعتمد على معيارين ىما‬ ‫ٔ‪ -‬اجلمع بُت النموذجُت االستدالؿ االستنباطي كاالستقرائي‬ ‫ٕ‪ -‬غلب الل تفسَت سبيب أف يشتمل على مقدمة تتضمن قانوف عاـ كاحد صحيح على األقل لذا‬ ‫فالنماذج التفسَتية ال زبتلف باختبلؼ العلوـ الطبيعية أك االجتماعية‬ ‫التفسَتات عند علبل تتصف بالسببية ( علية ) أم لكل ظاىرة سبب ‪.‬‬

‫(ٔ) ظلوذج(كليم ىوكيل‪/‬كلود برنار)‬

‫ٔ‬

‫كليم‬ ‫ىوكيل‬

‫عمل على تطوير المنهج التجريبي االستقرائي التقليدي إُف ادلنهج الفرضي‬ ‫االستنباطي‬ ‫حيث يرل أف الفركض تأتى أكال كليس ادلبلحظة ه يتم اختبارىا كاحلكم عليها‬ ‫ذبريبيا‬ ‫كيرل أف‪:‬‬ ‫ٔ‪( -‬الفرض أسبق من التجربة) ‪:‬الفرض (الفكرة ) قد يتولد من التخمُت‬ ‫احلدس أك العقل أك ادلبلحظة االمربيقية (التجريبية)‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬االختبار ‪ :‬استنباط نتائج من الفرض واختبارىا ‪.‬‬

‫ٖ‪ -‬التجريب والمالحظة للتحقق من صحة النتائج ‪.‬‬ ‫كلود برنار‬ ‫فإذا جاءت نتائج التجربة متفقة مع النتائج ادلستنبطة من الفرض يتم‬ ‫ٕ‬ ‫أيد ىوكيل‬ ‫التسليم هبا مؤقتا‬ ‫كإذا َف تتفق نتائج التجربة مع النتائج ادلستنبطة من الفرض يتم تعديل‬ ‫الفرض أك إلغاؤه‬ ‫ملحوظة‪:‬‬ ‫*أىم ما ؽليز ىذا ادلنهج ىو اجلمع بُت االستقراء كاالستنباط يف مركب (منهج)‬ ‫كاحد‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪75‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌفصً اٌواثغ ‪:‬‬

‫إٌّطك ‪ٚ‬رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب ا‪٨‬رصبي‬ ‫ِملِخ‬ ‫ٔ‪ -‬ظهرت السربنطيقا كعلم جديد نتيجة تضافر العديد من العلوـ أعلها علم الفسيولوجيا‬ ‫كالرياضيات‬ ‫ٕ‪ -‬يعد نور برت فينر ىو ادلؤسس احلقيقي ذلذا العلم‬ ‫ٖ‪ -‬تتداخل نظريات ىذا العلم كتطبيقاتو مع علوـ متعددة‬ ‫ٗ‪ -‬يقوـ ىذا العلم على الثورة التقنية احلديثة‬ ‫ِف‪ َٛٙ‬اٌَجؤط‪١‬مب ‪:‬‬ ‫ىى دراسة كربليل الطرؽ اليت تعمل هبا الطبيعة كالكائنات احلية ادلختلفة من أجل االستفادة من‬ ‫ىذه الطرؽ ىف تطبيقاهتا على اآلالت ذاتية احلركة ال األكتوماتيكية‬ ‫رؼو‪٠‬ف إٌظبَ اٌَجؤط‪١‬م‪: ٝ‬‬ ‫ىو رلموع العناصر ادلتفاعلة اليت تقوـ على تبادؿ ادلادة أك الطاقة أك ادلعلومات‬ ‫يتضح من التعريفُت أف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اٌَج‪١‬ؤط‪١‬مب ‪ :‬ىى علم مشوِف يهتم بدراسة عمليات االتصاؿ أك تلقى ادلعلومات‬ ‫كزبزينها كمعاجلتها كتبادذلا كعمليات التحكم أم استخداـ ادلعلومات ىف توجيو عمل‬ ‫منظومة آلية كانت أك حية‬ ‫‪-0‬‬

‫كىى تتقاطع مع العديد من العلوـ فهي تقوـ على أسس رياضية كذبد تطبيقاهتا ىف الطب‬ ‫كالتعليم كعلم النفس كاالجتماع كاالقتصاد كادلوسيقى كالبيولوجيا كغَتىا‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪76‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ِغب‪٨‬د اٌَج‪١‬ؤط‪١‬مب‬ ‫تتعدد رلاالهتا كمن أىم رلاالهتا‬ ‫ٔ‪ -‬صناعة كتطوير االنساىن اآلِف ادلعركؼ بالركبوت‬ ‫ٕ‪ -‬تشتق كلمة ركبرت من كلمة تشيكية تعٌت اخلادـ أك العبد‬ ‫ٖ‪ -‬أىتم فينَت هبذا الفرع حىت أصبح تطبيقاتو ربتل مكانة كبَتة ىف سلتلف جوانب‬ ‫احلياة‬ ‫ٗ‪ -‬أصبح الركبوت يعمل بدال من اإلنساف ىف سلتلف اجملاالت كيقوـ بادلهاـ بدقة‬ ‫عالية‬ ‫ٍ​ٍج‪١‬بد رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب اٌو‪ٚ‬ث‪ٛ‬د‬ ‫على الرغم من مزاياىا اذلائلة إال أف ذلا أثارا سلبية جانبية منها‬ ‫ٔ‪ -‬اٌجطبٌخ ‪ :‬ترفع نسبة البطالة كربيل األشخاص للتقاعد لذا ػلذر العلماء من الذكاء‬ ‫االصطناعي ألنو ؽلثل هتديدا حقيقيا للبشرية حيث إهنا سوؼ ذبعل نصف سكاف‬ ‫األرض عاطلُت ىف خبلؿ ثبلث عقود‬ ‫ٕ‪ -‬اٌمعبء ػٍ‪ ٝ‬اٌطجمخ اٌ‪ٍٛ‬ط‪ : ٝ‬كاتساع الفجوة بُت األغنياء كالفقراء حيث إف‬ ‫للتكنولوجيا أثار كبَتة على االقتصاد‬ ‫ٖ‪ -‬رغب‪ٚ‬ى للهاد اٌجشو ‪ :‬يرل البعض إننا مقبلوف على مرحلة سوؼ تتجاكز اآلالت‬ ‫قدرات البشر ىف كل ادلهاـ حيث تستطيع التكنولوجيا أف تعمل ٓ‪ %ٛ‬من األعماؿ‬ ‫دكف احلاجة للبشر‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪77‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اٌزعّ‪ٕ١‬بد ا‪٨‬عزّبػ‪١‬خ ‪ٚ‬ا‪٤‬ف‪٩‬ل‪١‬خ ٌٍؾ‪ٍٛ‬جخ ‪:‬‬ ‫إف التطورات ادلتبلحقة السريعة ىف رلاؿ احلوسبة كعلوـ ادلعلومات تفوؽ قدرة اجملتمعات على التكيف مع ما يًتتب عليها‬ ‫من جوانب أخبلقية كقانونية لذا علينا إبراز االغلابيات كالسلبيات كمواجهة ادلشكبلت االجتماعية كاألخبلقية الناذبة عن‬ ‫التوسع اذلائل ىف تطبيقات شبكة االنًتنت كالذكاء االصطناعي‬ ‫ا‪٠‬غبث‪١‬بد شجىخ ا‪ٔ٨‬زؤذ ‪ٚ‬رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب‬ ‫ا‪٨‬رصبي‬

‫ٍ​ٍج‪١‬بد شجىخ ا‪ٔ٨‬زؤذ ‪ٚ‬رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب ا‪٨‬رصبي‬

‫ٔ‪ -‬العزلة االجتماعية بُت أفراد األسرة الواحدة‬

‫ٔ‪ -‬تساعد اإلنساف من شلارسة‬ ‫أشكاؿ عديدة من االتصاؿ كالتواصل ٕ‪ -‬االنسحاب من دائرة العبلقات االجتماعية كتعمق الشعور‬ ‫بُت األفراد كاجلماعات بسهولة‬ ‫بالوحدة‬ ‫متجاكز حدكد الزماف كادلكاف‬ ‫ٖ‪ -‬ذبعل الفرد دبركر الوقت يفقد القدرة على شلارسة العبلقات‬ ‫ٕ‪ -‬ظلو احلوار اجلماعي كالتفاعل‬ ‫اإلنسانية السليمة كالتعاطف مع اآلخرين‬ ‫على سلتلف ادلستويات من خبلؿ‬ ‫ٗ‪ -‬تفاقم مشكلة اإلدماف على استخداـ االنًتنت كشعور الفرد‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫بالتوتر كاالنزعاج إذا توقف عن استخدامها أك ابتعد عنها‬ ‫ٖ‪ -‬تقليل العزلة بُت كبار السن‬ ‫٘‪ -‬ظهور مشكبلت قانونية كأخبلقية كظهور العديد من اجلرائم‬ ‫كذكل االحتياجات اخلاصة كتدفعهم‬ ‫ادلتعلقة باحلاسوب كاالنًتنت‬ ‫شلارسة أدكار اجتماعية جديدة‬ ‫‪ -ٙ‬ظهور مشكبلت مستحدثة مثاؿ انتهاؾ اخلصوصية الفردية‬ ‫ٗ‪ -‬تساعد فئات عديدة على حل‬ ‫كالسطو على ادللكية الفردية كالتنصت على اآلخرين‬ ‫مشكبلهتا‬ ‫كانتشار ادلواقع الضارة‬ ‫٘‪ -‬تفرز أظلاط جديدة من طرؽ‬ ‫‪ -ٚ‬احلصوؿ على الصور كاذلويات بصورة غَت مشركعة‬ ‫التفكَت اخلبلؽ‬ ‫الستغبلذلا ىف أنشطة غَت مشركعة‬ ‫‪ -ٙ‬تعزز التماسك االجتماعي‬ ‫‪ -ٛ‬العمل على زبريب النظم كادلعطيات كخلق بررليات خبيثة‬ ‫كتسهم ىف زيادة احلوار بُت الشعوب‬ ‫كضارة كينقلها عرب الشبكات كصوال إُف ما يسمى‬ ‫باإلرىاب االلكًتكين كهتديد األمن القومي للمجتمعات‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪78‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫و‪١‬ف‪١‬خ اٌزؼبًِ ِغ اٌص‪ٛ‬ه اٌٍَج‪١‬خ ٌزىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد‬ ‫اف عناصر ادلواطنة الرقمية ىى ادلدخل حلل ادلشكبلت التكنولوجية كالتعامل مع اجلوانب السلبية لتكنولوجيا‬ ‫ادلعلومات من خبلؿ‬ ‫‪ -5‬اٌضمبفخ اٌولّ‪١‬خ ‪ :‬هتدؼ اُف االستخداـ االمن لتعليم الطبلب ادلعلومات على االنًتنت مع‬ ‫احملافظة على حقوؽ ادللكية الفكرية للغَت‬ ‫ٕ‪ -‬اٌٍَ‪ٛ‬ن اٌولّ‪ : ٝ‬ىو االلتزاـ بسياسة االستخداـ ادلقبوؿ الىت تضعها ادلؤسسة التعليمية كتشمل‬ ‫على بعض القواعد مثل‬ ‫تعامل دائما مع ادلعلمُت كزمبلئك باحًتاـ = احم خصوصيتك كال ترسل راسائل الكًتكنية لبلخرين‬ ‫‪ -0‬اٌصؾخ ‪ٚ‬اٌَ‪ِ٩‬خ اٌولّ‪١‬خ ‪ :‬ىى التوعية بادلخاطر اجلسدية كالنفسية الناصبة من استخداـ‬ ‫التكنولوجيا الرقمية باالضافة اُف ادماف االنًتنت‬ ‫رؼم‪١‬ت ( ِ‪ّٙ‬خ فٍَفخ ا‪٨‬ف‪٩‬ق )‬

‫ف‪٩‬صخ اٌم‪ٛ‬ي ‪ :‬إذا كانت األخبلؽ العلمية تتعلق بالدراسات ادلتعلقة باخلَت كالشر كصوف‬ ‫االختيارات احلرة اليت تقوـ هبا األفراد كلتوجيو سلوكهم فإف مهمة فلسفة األخبلؽ تكمن ىف‬ ‫ٔ‪ -‬ربليل اجلوانب السلبية كاالغلابية‬ ‫ٕ‪ -‬التنبيو على ادلخاطر للجوانب السلبية على حياة الفرد كرفاىية اجملتمع‬ ‫ٖ‪ -‬تقدًن بعض االقًتاحات لتوعية النشىء بكل ىذه اجلوانب‬ ‫ٗ‪ -‬التأكيد على أف ىذه السلبيات قد تكوف سبلحا يستخدمو األعداء لتدمَت الوطن من‬ ‫خبلؿ تدمَت الشباب‬ ‫٘‪ -‬التأكيد على أعلية الوازع الديٍت كاالخبلقى ىف التأكيد على عدـ انتهاؾ خصوصية‬ ‫اآلخرين كعدـ إحلاؽ األذل بالغَت‬ ‫‪-6‬‬

‫ربديد ادلقصود باحلرية كاحًتاـ بتعدد الثقافات كإهنا ال تعٌت التفريط ىف قيمنا األصيلة‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪79‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫ا‪ٍ٨‬بً إٌّطم‪ٌٍ ٝ‬ؾبٍ‪ٛ‬ة‬ ‫إف ادلنطق احلديث الذم جعل الكمبيوتر شلكنا قاـ على أساس أعماؿ كل من ‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫ٌ‪١‬جزٕي‬

‫ الذم قادت اكتشافاتو إُف ‪:‬‬‫ٔ‪ -‬اخًتاع أكؿ كمبيوتر بدائي ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬الكشف عن ادلنطق الثنائي الذم كضع قواعد أنظمة ادلعلومات ‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬هط‬ ‫ث‪ٛ‬ي‬

‫أسس ما يسمى بػ (جرب ادلنطق) كالذم يستخدـ صيغا معينة لًتميز العبلقات‬ ‫ادلنطقية‪.‬‬ ‫فالصيغ الرمزية يف اجلرب ادلنطق ؽلكنو كصف العبلقات بُت رلموعات من األشياء‬ ‫ذلا خصائص مشًتكة ‪.‬‬

‫بُت كيف أف منطق "جورج بوؿ" يعاًف ادلصطلحات باعتبارىا متغَتات جربية‬ ‫ع‪ ْٛ‬فٓ‬ ‫كليس مصطلحات كلية تشَت اُف اشياء موجودة بالفعل‬

‫ك‪ٚ‬ه إٌّطك ف‪ ٝ‬رط‪٠ٛ‬و اٌؾبٍ‪ٛ‬ة ‪ٔ ( :‬بلش )‬ ‫أ‪-‬اٌّى‪ ْٛ‬ا‪ٚ٤‬ي – اٌّى‪ٔٛ‬بد اٌّبك‪٠‬خ ‪:‬‬ ‫يعتمد احلاسوب يف تصميمو ادلادم على استخداـ‬ ‫الثوابت ادلنطقية اليت يكشف عنها ادلنطق الرمزم ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬الوصل ( " ‪ ) " .‬ك الفصل ( ‪) ٚ‬‬ ‫الثوابػػت ادلنطقيػػة تعتػػرب جانػػب مػػن اإلبػػداع ادلنطقػػي‬ ‫للمنطق الرمزم كمن أبرز مؤسسيها جورج بوؿ‬ ‫الثوابت ادلنطقية تعترب استفادة لعلماء االلكًتكنيات‬ ‫يف تصميم الدكائر االلكًتكنية اليت ىى أساس بناء‬ ‫احلاسوب‬

‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫ة‪ -‬اٌّى‪ ْٛ‬اٌضبٔ‪ – ٟ‬اٌجوِغ‪١‬بد ‪:‬‬ ‫‪ ‬سػاىم ادلنطػػق ىف تطػػوير الربرليػات بكػػل رلاالتػػو مػػن‬ ‫"إدارة قواعػ ػد البيان ػػات – تص ػػميم لغ ػػات الربرل ػػة –‬ ‫ال ػػذكاء االص ػػطناعي "كله ػػا مس ػػتمدة م ػػن ادلنط ػػق‬ ‫الرمزم ‪.‬‬ ‫‪ ‬مث ػػاؿ ‪ :‬عن ػػدما يب ػػدأ ع ػػاَف ال ػػذكاء االص ػػطناعي يف‬ ‫بنػػاء قواعػػد البيانػػات فانػػو يقػػوـ بتخزينهػػا كتصػػنيفها‬ ‫علي أساس العبلقات ادلنطقية كالتشابو بينها ‪.‬‬ ‫‪‬أف ادلنطق برىن عمليا علي انو األداة األمثل لتنفيذ‬ ‫ادلهاـ ادلعقدة يف الذكاء االصطناعي ‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫رؼو‪٠‬ف اٌنوبء ا‪٨‬صطٕبػ‪ٟ‬‬ ‫ ىو مصطلح يطلق على علم من احدث علوـ احلاسب االُف يهدؼ إُف أف يقوـ احلاسب‬‫دبحاكاة عمليات الذكاء اليت تتم داخل العقل البشرل حبيث يكوف لو القدرة على حل ادلشكبلت‬ ‫كازباذ القرارات بأسلوب منطقي كمرتب كبنفس طريقة تفكَت العقل البشرل‬ ‫ كىو أحد العلوـ ادلتفرعة من علم احلاسوب كىو الذم يهدؼ جلعل احلواسيب تقوـ دبهاـ مشاهبة‬‫لعمليات الذكاء البشرل منها التعلم كاالستنباط كازباذ القرارات‬

‫اٌؼ‪٩‬لخ ث‪ ٓ١‬إٌّطك ‪ٚ‬اٌنوبء ا‪٨‬صطٕبػ‪ٚ : ٟ‬ظؼ ؟‬ ‫توصف العبلقة بُت ادلنطق كالذكاء االصطناعي بأهنا عبلقة ثابتة كقوية فعلى مر تاريخ الذكاء االصطناعي َف‬ ‫يهمش دكر ادلنطق‬ ‫فادلنطق ىو احد الركائز األساسية للذكاء االصطناعي‬ ‫فادلنطق ىو األداة األنسب للتعامل مع القضايا ادلختلفة‬ ‫كبالرغم من ثبات ىذه العبلقة إال أهنا كانت مثارا للجدؿ نتيجة النقساـ العلماء إُف فريقُت مؤيد كمعارض‬ ‫حوؿ جدكل ادلنطق كمدل االستفادة منو ‪.‬‬ ‫اٌفو‪٠‬ك اٌّؼبهض ( ‪ّ٠‬ضٍٗ ثؼط ػٍّبء إٌفٌ )‬

‫اٌفو‪٠‬ك اٌّئ‪٠‬ل ‪ّ٠‬ضٍٗ ثؼط إٌّبغمخ‬

‫كأصحاب ىذا االذباه ينظركف للمنطق على انو قلب الذكاء فريق علم النفس الذم يتبٌت االذباه السيكولوجي‬ ‫االصطناعي حيث يشتمل على العديد من األنساؽ الصورية ىف فهم كدراسة الذكاء االصطناعي ‪.‬‬ ‫كاليت ذبعل من عملية االستنباط ادلنطقي العملية احملورية ىف كىؤالء يعتقدكف باف مشركع الذكاء االصطناعي‬ ‫الذكاء االصطناعي ‪.‬‬ ‫سيكوف أكثر صلاحا لو أهنم ذبنبوا صرامة ادلنطق‬ ‫ومن اآلراء الداعمة لهذا االتجاه ‪:‬‬

‫جون مكارثى ‪ :‬يرل إف حل ادلشكبلت اليت تواجو الذكاء‬ ‫االصطناعي يكوف عن طريق نسق منطقي يقوـ على آلية‬ ‫التفكَت الذكي‬ ‫كوالسكى ‪ :‬الذم يؤكد على دكر ادلنطق ىف الذكاء‬ ‫االصطناعي بقولو توجد لغة كاحدة فقط صاحلة للتعبَت عن‬ ‫ادلعلومات ىى لغة ادلنطق ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪81‬‬

‫كاىتموا بدال منو بفحص تركيب عمليات التفكَت‬ ‫البشرل ‪.‬‬ ‫كىؤالء من بينهم من حاكؿ تصميم كبناء‬ ‫حاسبات رباكى الطريقة اليت يعمل هبا العقل‬ ‫البشرل بالفعل دكف اللجوء إُف ادلنطق‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫هإ‪٠‬خ ٔمل‪٠‬خ ٌٍفو‪٠‬م‪ /ً ( : ٓ١‬ػٍك ػٍ‪ ٝ‬اٌفو‪٠‬م‪ ٓ١‬؟ )‬ ‫اٌفش‪٠‬ك األ‪ٚ‬ي كاف مغاليا ىف تأييده للمنطق كىذا يظهر ىف عدـ قدرة ادلنطق على معاجلة ظواىر‬ ‫عقلية معينة مثل التفكَت غَت الرتيب‬ ‫اٌفش‪٠‬ك اٌضبٔ‪َ ٟ‬ف يشرح كيف ؽلكن ربقيق الطريق اليت يتبناىا ‪.‬‬ ‫ٍِح‪ٛ‬ظخ ‪ :‬بالرغم من االنقساـ حوؿ دكر ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي أال أف العبلقة بينهما ال‬ ‫تزاؿ قوية كيثبت ذلك ‪:‬‬ ‫ٔ‪-‬‬

‫االستخداـ ادلتعدد للمنطق ىف العديد من اجملاالت الفرعية مثل ‪:‬‬

‫فهم كمعاجلة اللغات الطبيعية = تصميم كبناء الركبوت = التفكَت باحلس ادلشًتؾ كحل ادلشكبلت ككلها‬ ‫مستفادة من استخداـ لغات ادلنطق‬ ‫‪ -2‬كأدل كثرة استخداـ ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي أصبح من أىم العلوـ اليت غلب دراستها‬ ‫قبل تعلم الذكاء االصطناعي‬

‫ك‪ٚ‬ه إٌّطك ف‪ ٝ‬ثٕبء رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب ا‪٨‬رصب‪٨‬د ( اٌنوبء ا‪٨‬صطٕبػ‪) ٟ‬‬ ‫‪ :‬دكر ادلنطق يف بناء تكنولوجيا االتصاالت (ظلوذج للذكاء االصطناعي‬ ‫(ٔ) تتعدد ادكار ادلنطق الرمزم يف الذكاء االصطناعي بتعدد النظم الذكية‪.‬‬ ‫فبل يكاد ؼللو أم نظاـ ذكى من كجود بصمة منطقية تثبت دكر ادلنطق يف ىذه النظم ‪.‬‬ ‫(ٕ) اعتمد علماء الذكاء االصطناعي أثناء تطبيق ادلنطق على عنصرين أساسيُت‬ ‫علا ( اللغة ادلنطقية الرمزية ‪ ،،‬كآليات االستدالؿ )‬ ‫(ٖ) كما ساىم ادلنطق ىف الذكاء االصطناعي من خبلؿ‪:‬‬ ‫(أ) سبثيل ادلعرفة‪ ( .‬مرحلة التجهيز للربنامج الذكي )‬ ‫(ب) تشغيل ىذا الربنامج من خبلؿ آليات االستدالؿ‪ ( .‬مرحلة التنفيذ )‬ ‫(جػ) إدخاؿ ادلعارؼ كأكامر االستدالؿ اخلاصة بالربنامج الذكي ‪ ( .‬مرحلة الربرلة )‬ ‫(د) يقوـ الربنامج باصلاز ادلهمة ادلطلوبة منو كيتم ذلك من خبلؿ ‪ ( .‬لغات الربرلة )‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪82‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫كعلى ذلك ؽلكن تقسيم األدكار ادلنطقية يف الذكاء االصطناعي لثبلثة ادكار رئيسية كىي‪:‬‬ ‫ٔ) استخداـ ادلنطق لتمثيل ادلعرفة‬ ‫ٕ) إسهاـ ادلنطق ىف تصميم كبناء العديد من لغات الربرلة بادلنطق‬ ‫ٖ) اعتبار ادلنطق مصدر ألظلاط التفكَت كاستخداـ آليات االستدالؿ ادلنطقي ىف الربامج‬ ‫ادلختلفة‬ ‫(‪ )5‬ك‪ٚ‬ه إٌّطك ف‪ ٟ‬رّض‪ ً١‬اٌّؼوفخ ( ِوؽٍخ اٌزغ‪١ٙ‬ي ٌٍجؤبِظ اٌنو‪) ٟ‬‬ ‫ظهور ادلنطق الرمزم أدم إِف ‪:‬‬ ‫أ) الشعور بأعلية كجود لغة علمية عامة كوسيلة للتفاىم تستخدـ فيها الرموز مكاف األلفاظ‬ ‫ب) الشعور بأعلية كجود حساب عقلي أم التفكَت بطريقة رياضية ‪.‬‬ ‫ظهور الذكاء االصطناعي أدم إِف ‪:‬‬ ‫‪ ‬أدرؾ العلماء أف تعامل اإلنساف مع مشكلة ما ( بذكاء) يأيت نتيجة للمعلومات ادلتوفرة‬ ‫لدية عنها ‪.‬‬ ‫‪ ‬كمن خبلؿ ىذه ادلعلومات كباستخداـ قدرات اإلنساف العقلية تتحوؿ ىذه ادلعلومات‬ ‫دلعرفة قد تكوف كاملة يف الكثَت من األحياف أك ناقصة يصل من خبلذلا إُف احلل الذكي ‪.‬‬ ‫‪ ‬لكي ضلاكي العقل البشرل نقوـ بوضع حصيلة ضخمة من ادلعرفة سبكنها من التعامل‬ ‫بذكاء مع ادلشكبلت اليت تواجهها ‪.‬‬ ‫‪ ‬كدبا أف اللغة الطبيعية يغلب عليها اللبس كاحلشو الزائد لذا اذبو علماء الذكاء االصطناعي‬ ‫إُف البحث عن لغة اصطناعية بديلة سبتاز بالدقة كاإلغلاز كىي لغة ادلنطق الرمزية‪.‬‬ ‫‪ ‬كما أف ادلنطق الرمزم يبسط مهمة االستدالؿ كيزيد من سرعتها ‪.‬‬

‫(‪ )0‬إٌّطك ِصله ‪ّٔ٤‬بغ اٌزفى‪١‬و ( ِوؽٍخ اٌزٕف‪١‬ن اٌجوِغخ )‬ ‫أدرؾ علماء الذكاء االصطناعي أف ادلنطق باعتباره علم دراسة التفكَت كالتفكَت ىو قلب‬ ‫ٔ‬ ‫الذكاء لذلك يعد ادلنطق ىو النموذج ادلعيارم للتفكَت البشرل كاآلِف على حد سواء ‪.‬‬ ‫من ىنا سعى علماء الذكاء االصطناعي إُف دراسة التفكَت االستنباطي ‪.‬‬ ‫ٕ‬ ‫الف ظلط التفكَت ادلألوؼ ال يستطيع التعامل مع كثَت من ادلشكبلت ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪83‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫(‪ )0‬اٍ‪ٙ‬بِبد إٌّطك ف‪ ٟ‬رصّ‪ٚ ُ١‬ثٕبء اٌؼل‪٠‬ل ِٓ ( ٌغبد اٌجوِغخ )‬ ‫تتعدد أظلاط التفكَت ادلنطقية داخل الذكاء االصطناعي كمنها (ادلنطق غَت الرتيب ‪ ،،‬ادلنطق ادلرف ))‬ ‫كسوؼ نعرض لدكر ظلطُت منها يف الذكاء االصطناعي كعلا‬ ‫التفكير الرتيب ‪ :‬ينتقل من مقدمات معينة إُف نتيجة تلزـ عنها‪.‬‬

‫إٌّطك غ‪١‬ش‬ ‫اٌشر‪١‬ت‬

‫التفكير غير الرتيب ‪ :‬نتمكن من خبللو استنتاج بعض النتائج دكف حاجة إُف امتبلؾ‬ ‫معارؼ كاملة تتطلب برامج الذكاء االصطناعي كسائل كأساليب للقفز إِف نتائج يف حالة‬ ‫كجود أدلة كبراىُت غَت كافية ‪.‬‬ ‫كاف ىذا سببا البتكار ظلط التفكَت غَت الرتيب‬ ‫الذم اقًتحو جون مكارثي كمت استخدامو يف برامج احلاسوب يف هناية عاـ ٓ‪. ٜٔٚ‬‬ ‫كقد ساعد اخًتاع ىذا النمط من التفكَت يف القفز إُف النتائج بوجود اقل ادلعلومات‬ ‫كبالتاِف التغلب على مشكلة الرتابة‬

‫ىو نوع من ادلنطق متعدد القيم ال ػلتمل أكثر من قيميت الصدؽ كالكذب كعلا القيمتاف اليت‬ ‫يتميز هبما ادلنطق ثنائي القيم كقد إنشائو لوكاشفستُت ‪ .‬يساعد ىذا النوع على‬ ‫ٔ‪ -‬القدرة على سبثيل ادلعاين الغامضة ٕ‪ -‬سبثيل ادلعارؼ كما ىى على طبيعتها‬ ‫سبب ظهوره‬

‫إٌّطك‬ ‫اٌّوْ‬

‫بدأت عبلقة ادلنطق ادلرف بالذكاء االصطناعي عندما كجد علماء احلاسوب كالذكاء‬ ‫االصطناعي إف ادلنطق كاف فيما مضى يتعامل مع قيمتُت ىف اجلمل ادلنطقية علا الصدؽ أك‬ ‫كذب إال إف ىاتُت القيمتُت َف تعدا كافيتُت للتعامل مع القضايا اليت تشتمل على درجة‬ ‫متفاكتة من احلكم مثبل التشخيص الطيب أك األطواؿ كاإلحجاـ كغَتىا‬

‫ومن أمثلة ذلك‬

‫ إذا كاف عندنا خاصية معينة (أ) فطبقا لقانوف الوسط ادلرفوع أف كل شيء إما أف يكوف أ‬‫أك ( ال أ ) كال كسط بينهما‪.‬‬ ‫ كلكن ماذا لو كانت (أ) تشَت إُف ( طويل ) أك ( ثقيل ) إما أف يكوف ( طويبل ) أك (غَت‬‫طويل)‪.‬‬ ‫‪‬كلكن العديد من األشياء أيضا (( طويل سباما أك طويل نوعا ما أك طويل جدا أك ليس‬ ‫طويبل كليس قصَتا ))‬ ‫كىكذا فادلنطق ادلرف ػلاكؿ معاجلة مثل ىذه القضايا‪.‬‬ ‫من ىنا ظهرت احلاجة دلنطق مرف يساعد ىف سبثيل ادلعرفة ادلتعلقة بالعاَف احلقيقي أك اخلارجي ‪.‬‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪84‬‬

‫‪25220400110‬‬


‫ا‪ /‬عّبي أؽّل ػجلاٌّطٍت‬

‫ٍ​ٍٍَخ اٌغّبي ف‪ ٟ‬اٌفٍَفخ‬

‫اجلماؿ‬ ‫ىف‬ ‫الفلسفة كادلنطق‬ ‫للصف الثالث الثانول‬ ‫إعداد‬ ‫أ‪ /‬صباؿ أضبد عبدادلطلب‬ ‫‪ٕٓٔٛ / ٕٓٔٚ‬‬ ‫ىدية رلانية‬ ‫ِؼٍُ أ‪ٚ‬ي ِ‪ٛ‬اك فٍَف‪١‬خ‬

‫‪85‬‬

‫‪25220400110‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.