El Miniyeh News Paper

Page 1

‫مقابلة‬ ‫رئي�س احتاد بلديات املنية‬ ‫يف مقابلة مع «املنية»‪:‬‬

‫كرامة املنية و�أبنا�ؤها فوق كل اعتبار‬ ‫قريب ًا جد ًا �سيبد أ� العمل‬ ‫ببناء �صرح ثقايف �ضخم‬ ‫ص ‪8-6‬‬

‫امنائية‪-‬اجتماعية‪-‬تعنىب�ش ؤ�ونق�ضاءاملنية‪-‬ال�ضنية‬ ‫�أخبــار �صالح اخلري ‪...‬‬ ‫أ�جنز ما أ�مكن إ�جنازه (�ص‪)5‬‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫�صحة برعاية احلاج كمال اخلري‪...‬‬ ‫م�ستو�صف ابن خلدون اخلريي (�ص‪)13-12‬‬ ‫‪� 16‬صفحة‪ -‬ملحق لـ«املحايد»‬

‫جمتمع كني�سة القدي�سة تريزيا‬ ‫الطفل ي�سوع يف املنية (�ص‪)14‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫«المنية»‪...‬‬ ‫�ضوء يهزم العتمة‬

‫تفاءلنا خيراًبصدور‬ ‫العدد التجريبي من‬ ‫صحيفة «المنية»‪.‬‬ ‫وألن اسم الصحيفة‬ ‫هو مسقط رأسنا نحن‬ ‫بقلم الدكتور‬ ‫أبناء هذه المنطقة محمد علم الدين*‬ ‫العزيزة على قلوبنا‪،‬‬ ‫فإننا نترقب أن يصدر العدد الثاني‪،‬‬ ‫ومن بعده العدد الثالث والرابع وغيره‬ ‫دون توقف إلى أن تصبح جزءاً من‬ ‫النسيج الفكري واالجتماعي للمنطقة‬ ‫ومن قادة الرأي فيها وبالتالي تساهم‬ ‫في صنع الخبر والموقف وتعزز روح‬ ‫التواصل والحوار على امتداد المنطقة‬ ‫وحتى خارج حدودها‪.‬‬ ‫وال شك أن ظهور الصحيفة في هذا‬ ‫الظرف بالتحديد قد يس��تدعي أسئلة‬ ‫كثي��رة ح��ول التوقيت خاص��ة أننا قد‬ ‫دخلنا جميعاً في االستحقاق االنتخابي‬ ‫وم��ا إذا كان ه��ذا الظه��ور هو ظرفي‬ ‫سيختفي بعد االنتهاء من االنتخابات؟‬ ‫والجواب ره��ن بهم��ة القائمين على‬ ‫هذه الجريدة م��ن الناحيتين المادية‬ ‫واإلعالمي��ة علماً أنه��م يبدون رغبة ال‬ ‫ري��ب فيها ف��ي االس��تمرار طالما أن‬ ‫هناك رغبة وطلب عليها من الجمهور‬ ‫والقراء‪.‬‬ ‫وبالدخول إلى االستحقاق االنتخابي‬ ‫المقبل ال بد من اإلش��ارة إلى ضرورة‬ ‫المواكب��ة لي��س فق��ط م��ن الجانب‬ ‫اإلعالني الدعائي وحسب وهذا بمطلق‬ ‫االحوال حق مشروع للجريدة ومصدر‬ ‫ه��ام من مص��ادر إس��تمرارها المالي‬ ‫والم��ادي‪ ،‬إال أن المواكب��ة التحليلي��ة‬ ‫المتمثل��ة في عرض مش��اريع وبرامج‬ ‫التتمة �ص ‪11‬‬

‫* أ��ستاذ العلوم ال�سيا�سية في الجامعة اللبنانية‬

‫جريدة «المنية»‪...‬‬

‫الم� ؤ‬ ‫س�ولية والدور والمهمة!‬

‫�ســر أ�بـيــه‬ ‫ُّ‬

‫قيل في الرئيس الش��هيد رفيق الحريري‬ ‫الكثير‪ ،‬ووصف بأجمل األوصاف وأحس��ن‬ ‫النعوت‪ ،‬فمجده الش��عراء‪ ،‬ومدحه الك ّتاب‬ ‫ورج��ال اإلعالم والفن والسياس��ة‪ ،‬وتحدث‬ ‫عن خصاله الحميدة الجميع دون اس��تثناء‪،‬‬ ‫ومن كل الفئات العمرية من كال الجنسين‪،‬‬ ‫حت��ى أصبح م��ا قيل عنه ي��ر َّدد في جميع‬ ‫المناسبات‪.‬‬ ‫ونحن في جريدة «المنية» أردنا أن نع ِّبر‬

‫بطريقتن��ا الخاصة‪ ،‬فابتكرنا أس��لوباً يجمع‬ ‫ما بين الرئيس الش��هيد ونجله النائب سعد‬ ‫الحري��ري في صورة واح��دة‪ ،‬يقيناً م ّنا‪ ،‬أن‬ ‫نهج الرئيس الشهيد في اإلنماء واإلعمار لم‬ ‫يتوقف عند استش��هاده‪ ،‬وإنما تلقفه نجله‬ ‫وأكمل به‪ ،‬بالزخم والقوة ذاتها‪ ،‬وبالشمولية‬ ‫نفس��ها التي لم تفرق بين طائفة وأخرى أو‬ ‫بين مذهب وآخر‪ ،‬أو بين جنسية وأخرى‪.‬‬

‫ر�ضــا مفــلح‬

‫�شــــكر ًا‪ ...‬مديـنـة أ‬ ‫الوفيــاء‬

‫إن المش��اركة ف��ي إحياء الذك��رى الرابعة‬ ‫إلستش��هاد الرئيس رفيق الحريري في ساحة‬ ‫الحرية‪ ،‬إنما هي وفا ًء لروحه وإلتزاماً بنهجه‬ ‫وعطائ��ه غير المحدود‪ ،‬فإنن��ا ننحني إجال ًال‬ ‫وإكب��اراً أم��ام عظمة ه��ذا الرج��ل الوطني‬ ‫الجام��ع بي��ن كل فئات المجتمع وس��تبقى‬ ‫التتمة �ص ‪5‬‬

‫بقلم الدكتور عامر علم الدين‬ ‫من�سق تيار الم�ستقبل في المنية‬

‫عائالت المنية‪-‬النبي يوشع‪ ،‬حسب لوائح الشطب للعام ‪ ،2005‬كما زودتنا بها بلدية «المنية» (ص ‪)15‬‬

‫ص��دور نش��رة‬ ‫إعالمي��ة أو مجلة أو‬ ‫جري��دة محلية في‬ ‫منطق��ة مثل منطقة‬ ‫المنية ليس بالحدث‬ ‫بقلم المحامي‬ ‫العاب��ر أو األم��ر ال�شيخ م�صطفى مل�ص*‬ ‫الع��ادي‪ ،‬انه حدث‬ ‫يج��ب التوقف عنده واعطا َءه المكانة‬ ‫التي يستحقها‪ ،‬نظراً لألثر الذي يحدثه‬ ‫ولما سينجم عنه من فعل تغيري‪.‬‬ ‫ومهما كان طابع النشرة‪ ،‬سياسياً أو‬ ‫اجتماعياً أو فكرياً أو ثقافياً أو اخبارياً‬ ‫أو كان كل ذلك معاً فإنها خطوة تستحق‬ ‫الثناء والتقدير واإلعجاب‪ ،‬المهم أن ال‬ ‫يسا َء إليها بش��ائبة من الشوائب التي‬ ‫تحولها ع��ن غايتها الس��امية وتدفعها‬ ‫الى الوقوع في أس��ر من يس��تطيع أن‬ ‫يدفع‪ ،‬فال تعود حينها قادرة وال مهيئة‬ ‫لنش��ر الوع��ي عل��ى أي مس��توى من‬ ‫مستويات العمل االجتماعي أو األدبي‬ ‫أو السياسي‪.‬‬ ‫اننا نرحب بجري��دة «المنية» وهي‬ ‫محاول��ة جدي��دة نتمن��ى أن يحالفها‬ ‫النج��اح واالس��تمرار فه��ي تأتي بعد‬ ‫محاولتين‪ ،‬أولهما جريدة صوت المنية‬ ‫الت��ي أصدرها مجموعة من الش��باب‬ ‫الناش��طين في المني��ة وقد صدر منها‬ ‫عشرات األعداد ثم توقفت بعد انفراط‬ ‫عقد المجموعة التي أصدرتها‪.‬‬ ‫أما الثانية فه��ي مجلة المنية وهي‬ ‫نش��رة س��نوية صدر منها أربعة أعداد‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫لقد جاءت جريدة «المنية» لتس��د‬ ‫ثغ��رة من أهم الثغرات لذا هي حاجة‬ ‫وض��رورة‪ ،‬ولها دور نتمن��ى أن تلعبه‬ ‫التتمة �ص ‪10‬‬

‫* الم�شرف العام على معهد المنية ال�شرعي‬


‫أ�خب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫م�ؤتمر �صحافي للنائب ها�شم علم الدين‬ ‫في ذكرى ‪� 14‬شباط‬

‫ ‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫الرئي�س ميقاتي متو�سطاً من اليمين‪ :‬د‪ .‬عبد االله ميقاتي‪ ،‬ليلى �شرف‪ ،‬الوزير طارق متري‪ ،‬النائب روبير غانم و أ�حمد أ�بو المجد‬

‫«دور و�سائل االعالم في تعزيز ثقافة الو�سطية»‬

‫النائب ها�شم علم الدين يحيي الوفود التي ح�ضرت الم ؤ�تمر‬

‫عقد النائب هاش��م علم الدين مؤتمرا‬ ‫صحافي��ا في قاعة المنتزة‪-‬المنية‪ ،‬بحضور‬

‫�صانعو اال�ستقالل‬

‫شكراً لكم يا أهل‬ ‫مدينة الشهيد رفيق‬ ‫الحريري‪.‬‬ ‫شكراً لكم يا أهل‬ ‫الخير والبركة‪.‬‬ ‫ش���ك���راً ل��ك��م يا بقلم خالد بكري*‬ ‫صانعو االستقالل‪.‬‬ ‫أنتم أه��ل الشجاعة‪ ،‬والبطولة‬ ‫والنخوة‪ ،‬لم تبخلوا يوماً بتقديم الغالي‬ ‫والنفيس من أجل الوطن‪ ،‬ورفعته‬ ‫وعزه‪.‬‬ ‫لكم من الشيخ سعد الدين رفيق‬ ‫الحريري ومنّا ألف ألف تحية حب‬ ‫ووفاء‪ ،‬وإنا على العهد باقون‪.‬‬ ‫* ع�ضو مكتب �سيا�سي في تيار الم�ستقبل ‪ -‬المنية‬

‫عدد من رؤساء بلديات المنطقة وممثلي‬ ‫المجتم��ع المدن��ي ورجال دي��ن وعلماء‬ ‫وحش��د من ابن��اء المنية والج��وار‪ ،‬وجاء‬ ‫في��ه‪« :‬ايام قليل��ة تفصلنا ع��ن الذكرى‬ ‫السنوية الرابعة الستش��هاد الرئيس رفيق‬ ‫الحريري‪ ,‬وباس��ل فليح��ان ورفاقهما‪ ،‬يوم‬ ‫ل��ن ينس��ى‪ ،‬يوم ل��ن يمحى م��ن ذاكرة‬ ‫اللبنانيين‪ ،‬يوم غير حي��اة اللبنانيين‪ ،‬يوم‬ ‫اح��س في��ه كل لبناني حر انه اس��تهدف‬ ‫بوطن��ه‪ ،‬بحريته باس��تقالله بكرامته‪ ،‬يوم‬ ‫ايق��ن في��ه اللبناني��ون انهم ف��ي خطر‪،‬‬ ‫وتنتظرهم تحديات جسيمة مصيرية‪.‬‬ ‫يومه��ا في ‪ 14‬اذار حي��ث زحف ثلث‬ ‫الش��عب اللبنان��ي الى س��احة الش��هداء‬ ‫في س��ابقة لم يكن لها مثي��ل في تاريخ‬ ‫الش��عوب‪ ،‬ان يتحرك ثلث الشعب ليوجه‬ ‫اقوى واروع رس��الة الى العالم كل العالم‪،‬‬ ‫يومه��ا صنعت��م مج��د لبنان واس��تقالله‬ ‫وحريته وسيادته‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ان في صمودكم حياة للوطن‪،‬‬ ‫التتمة �ص ‪15‬‬

‫هبة من الحريري لـ « أ�بواب الخير»‬ ‫أكد المدير العام لجمعية «مؤسس��ة أبواب الخير» في المنية‪ ،‬عبد الغفور علم الدين‬ ‫أنه س��يتم «تش��ييد الطابق الثاني من المعهد التقني التابع للجمعية في المنية بمكرمة‬ ‫م��ن رئيس «كتلة المس��تقبل» النائب س��عد الحريري وعلى نفقت��ه الخاصة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يس��اهم في تأمين المساحات الواسعة أمام الطالب االيتام والمحتاجين الذين تحتضنهم‬ ‫الجمعية منذ س��نوات»‪ .‬وشكر علم الدين «تيار المس��تقبل» في المنية والشمال الذين‬ ‫سعوا الى تأمين هذه الهبة الكريمة‪.‬‬

‫ميقاتي‪� :‬إعالم الطوائف والمذاهب خطر عليها‬ ‫متري‪ :‬االعتدال لي�س تنازال طوعيا عن الحرية‬

‫افتتح المؤتمر الدولي الثاني للوس��طية في‬ ‫لبن��ان بعنوان «دور وس��ائل االعالم في تعزيز‬ ‫ثقافة الوس��طية» في طرابلس برعاية الرئيس‬ ‫نجيب ميقاتي‪ ،‬وحض��ور وزير االعالم الدكتور‬ ‫طارق متري‪ ،‬وحش��د كبير من رؤساء التحرير‬ ‫وأصح��اب الصح��ف وممثل��و وس��ائل اإلعالم‬ ‫المرئي��ة والمس��موعة والمكتوب��ة والهيئات‬ ‫النقابي��ة واألهلي��ة واالقتصادي��ة واالجتماعية‬

‫والتربوية والدينية وفاعليات شمالية‪.‬‬ ‫بداي��ة كلمة عريف الحف��ل مقبل ملك‪ ،‬ثم‬ ‫كلمة الدكتور عبد االله ميقاتي باس��م منتدى‬ ‫الوس��طية في لبنان‪ ،‬جاء فيها‪« :‬إن لغة اإلعالم‬ ‫الوسطي لغة جامعة‪ ،‬وليست أبدا لغة إجماع‪،‬‬ ‫ألنه��ا لغة الح��وار الهادىء والنق��اش المتزن‪،‬‬ ‫وه��ي لغ��ة واس��عة تحتم��ل االخت�لاف‪ ،‬ألن‬ ‫التتمة �ص ‪15‬‬

‫د‪ .‬علم الدين يلقي كلمة خالل اللقاء‬

‫�إيمان ًا منه ب أ�نه ال�سبيل الوحيد نحو التغيير‬

‫د‪ .‬محمد علم الدين يوا�صل لقاءاته الحوارية‬ ‫يواصل الدكتور محم��د علم الدين لقاءاته حياتية أخ��رى‪ ،‬منها التعلي��م والطبابة‪ ،‬داعياً‬ ‫الحواري��ة‪ ،‬والتي تتناول ف��ي كل مرة عناوين الى مجانيتهما‪.‬‬ ‫ينس د‪ .‬علم الدين الشهيد رفيق الحريري‬ ‫مختلف��ة م��ن هم��وم ومش��اكل ومطال��ب‬ ‫ولم َ‬ ‫المجتمع اللبناني بوجه عام‪ ،‬والمنية بش��كل خالل حديثه‪ ،‬مستذكراً الرئيس الشهيد عند كل‬ ‫خاص‪ ،‬وما أكثره��ا‪ ،‬والعمل على تحقيق تلك محط��ة يتناول فيها اإلنماء واإلعمار‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫المطال��ب‪ ،‬ما أمك��ن‪ ،‬ليس بالوع��ود البراقة‪ ،‬ال س��يما وأنه من تالميذ الرئيس الشهيد‪ ،‬داعياً‬ ‫واف عن مشكلة ما يعاني الى التمس��ك بالنهج الذي يتمس��ك به الشيخ‬ ‫وإنما بتقديم شرح ٍ‬ ‫منه��ا المواطن‪ ،‬أكانت اجتماعي��ة‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬س��عد الحريري‪ .‬مش��يداً بالدور ال��ذي يؤديه‬ ‫سياس��ية أو ثقافية‪ ،‬ثم يقدم وجهة نظره في رئيس الوزراء فؤاد السنيورة‪.‬‬ ‫ث��م فت��ح ب��اب الح��وار فكان��ت مداخلة‬ ‫حل تلك المشكلة أو المطلب‪.‬‬ ‫وقد كان عن��وان اللقاء ال��ذي عقد مؤخراً لجوزيف الحولي‪ ،‬تناول فيها مش��اكل وهموم‬ ‫االقتص��اد‪ ،‬وه��و الخبي��ر بهذا المج��ال‪ ،‬فقد الوط��ن والمواطن‪ ،‬داعياً الى التمس��ك بروح‬ ‫قدم ش��رحاً وافياً ع��ن الواقع االقتصادي الذي األخوة والتعاون بين الجميع لما فيه المصلحة‬ ‫يعيش��يه المواطن‪ ،‬مركزاً على المش��اكل التي العامة‪ .‬بعد ذلك توالت مداخالت أخرى لعدد‬ ‫يعاني منها المزارع والتاجر‪ ،‬متطرقاً الى أمور من الحاضرين‪.‬‬


‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫أ�خب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬

‫ ‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫ال�صفدي وعبد العزيز دعيا للم�شاركة في ‪� 14‬شباط‬

‫فتفت‬

‫فتفت في ا�ستراليا‬ ‫ممث ًال رئي�س الم�ستقبل‬ ‫بذكرى ‪� 14‬شباط‬

‫دع��ا النائب الدكت��ور احمد فتفت ابناء‬ ‫الضني��ة والمنية الى اوس��ع مش��اركة في‬ ‫ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري‬ ‫في ‪ 14‬شباط‪.‬‬ ‫فتفت الذي وصل الى اس��تراليا في زيارة‬ ‫تستمر عشرة أيام يجري خاللها لقاءات مع‬ ‫أبناء الجالية اللبنانية وعدد من الشخصيات‬ ‫السياس��ية والديني��ة واالجتماعي��ة وتمثيل‬ ‫رئيس تيار المستقبل في االحتفال الذي أقيم‬ ‫في الذكرى الرابعة الستشهاد الرئيس رفيق‬ ‫الحريري في «الويستيال» في سيدني‪.‬‬ ‫وقد وص��ل النائب فتفت الى س��يدني‬ ‫حيث كان في اس��تقباله قنصل لبنان العام‬ ‫روبي��ر نعوم‪ ،‬الش��يخ مالك زي��دان‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس بلدية كانتربيري خضر صالح ورئيس‬ ‫غرفة التجارة في الكمبا عمر ياسين‪ ،‬رئيس‬ ‫جمعية الضنية وجيه هوشر‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫المنية رام��ي دندن‪ ،‬يرافقه فيصل قاس��م‪،‬‬ ‫رابط��ة آل زريقة‪ ،‬رئي��س الجمعية العربية‬ ‫االسالمية عبدالله الشامي‪ ،‬رئيس بيت الزكاة‬ ‫االسالمي أديب معرباني وشخصيات أخرى‪.‬‬

‫وزي��ر‬ ‫اص��در‬ ‫االقتص��اد والتج��ارة‬ ‫محم��د الصف��دي‬ ‫والنائ��ب قاس��م عبد‬ ‫العزيز بيانا مش��تركا‬ ‫دعي��ا خالل��ه «أبناء‬ ‫طرابل��س والضني��ة‬ ‫ال�صفدي‬ ‫والمنية وس��ائر الش��مال‬ ‫إلى المش��اركة الكثيفة في إحياء ذكرى‬ ‫استش��هاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه‬ ‫في س��احة الش��هداء في بيروت في ‪14‬‬ ‫شباط»‪.‬‬ ‫وجاء في البيان‪« :‬إن ذكرى استش��هاد‬ ‫الرئي��س الحري��ري تحم��ل الكثي��ر من‬ ‫المعان��ي الوطنية ونحن ندعو اللبنانيين‬

‫عبد العزيز‬

‫جميعا إلى المش��اركة فيه��ا ألن الرئيس‬ ‫الحري��ري كان ل��كل اللبنانيي��ن‪ ،‬ولذلك‬ ‫ندعوكم أن تؤكدوا بمش��اركتكم الكثيفة‬ ‫ف��ي ذك��رى ‪ 14‬ش��باط على التمس��ك‬ ‫بمبادىء الحرية والديمقراطية والعدالة‬ ‫التي استشهد في سبيلها الرئيس الشهيد‬ ‫وكوكبة من الشهداء»‪.‬‬

‫لقاء تجمع ال�صناعيين في المنية‬ ‫دعا الى الم�شاركة الكثيفة بالذكرى‬

‫عقد تجمع الصناعيي��ن في المنية لقا ًء‬ ‫تحضيري��اً للمش��اركة بذكرى ‪ 14‬ش��باط‪،‬‬ ‫بحض��ور ممثل النائب هاش��م علم الدين‬ ‫رياض درويش‪ ،‬منس��ق تيار المستقبل في‬ ‫المنية د‪ .‬عامر علم الدين‪ ،‬رئيس صندوق‬ ‫الزكاة الشيخ رسالن ملص‪ ،‬د‪ .‬أحمد عبيد‪،‬‬ ‫العمي��د حس��ن الح�لاق‪ ،‬المحامي علي‬ ‫الغول‪ ،‬الشيخ محمد أسوم‪ ،‬نقيب أصحاب‬ ‫المحالت عماد مطر‪ ،‬باإلضافة الى العديد‬ ‫من الش��خصيات والمخاتير وحش��د غفير‬ ‫م��ن المواطنين‪ .‬وألقي��ت كلمات عديدة‬ ‫بالمناسبة‪ ،‬ذ ّكرت بإنجازات الشهيد‪ ،‬ودعت‬

‫الجوّاد‬

‫الى النزول بكثافة الى ساحة الشهداء‪.‬‬ ‫وف��ي نهاي��ة اللق��اء‪ ،‬أتح��ف الش��اعر‬ ‫هاش��م الجواد الحضور بقصيدة من وحي‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫الئحة الضنية‬ ‫وع��ن الئحة المرش��حين ف��ي الضنية‪،‬‬ ‫أوض��ح النائب فتفت « أنا مرش��ح لكنني‬ ‫أنتظر قرار قوى ‪ 14‬آذار وتيار المس��تقبل‬ ‫تحديدا وإذا لم يرشحني التيار فإنني أضع‬ ‫كل إمكاناتي بتصرفه»‪.‬‬ ‫عل��ى صعيد أخ��ر‪ ،‬طالب فتفت بإنش��اء‬ ‫مجلس إلنماء الش��مال‪ ،‬بناء على مؤش��رات‬ ‫علمية تظهر ان مؤشر نسبة الفقر في محافظة‬ ‫الش��مال هو االكثر ارتفاعاً بين المحافظات‪،‬‬ ‫وان مناطق المنية‪-‬الضنية‪ ،‬عكار والهرمل قد‬ ‫اعتبرت اكثر المناطق فقراً في لبنان‪.‬‬

‫جانب من الح�ضور‬

‫‪ ...‬وجانب �آخر‬

‫غاب ج�سد ًا‬ ‫ولكنه ٍ‬ ‫باق فينا‪...‬‬ ‫ان ال��ك��ت��ـ��اب��ة‬ ‫ع��ن ان��س��ان بحجم‬ ‫الـرئيــس الـشـــهيد‬ ‫رف��ي��ق ال��ح��ري��ري‬ ‫تعتـرضــها الكثـيــر‬ ‫بقلم‬ ‫م���ن ال��ص��ع��وب��ات م�صطفى عقل*‬ ‫والعقبات‪.‬‬ ‫فإن أنت كتبت تخشى ان تسقط‬ ‫سهواً بعضاً من خصاله وشيمه التي‬ ‫تكاد ال تُعد أو تُحصى‪ ،‬فلذلك آثرت‬ ‫الكتابة عن انجازاته على الصعيدين‬ ‫االنمائي والعمراني‪...‬‬ ‫ال يختلف اثنان ان الراحل الكبير هو‬ ‫باني لبنان الحديث ومؤسس جمهوريته‬ ‫الجديدة التي لوال اتفاق «الطائف» لما‬ ‫أبصرت النور‪ ،‬وال يمكن ألح ٍد أن ينكر‬ ‫ان «أبا بهاء» هو الذي قاد حملة اعادة‬ ‫اعمار ما خ ّلفته الحرب األهلية القذرة‬ ‫على صعيد الحجر والبشر‪ ،‬وان وسط‬ ‫بيروت لشاهد أكبر وشهادة ال شك‬ ‫فيها‪...‬‬ ‫ع َّلم‪ ...‬ع َّمر‪َّ ...‬‬ ‫ع�لا‪ ...‬كلمات وان‬ ‫أضحت شعارات ترفع للداللة على‬ ‫انجازات «الشهيد» وحجم عطاءاته‪،‬‬ ‫وما ج��ادت به ي��داه النظيفتان من‬ ‫أعمال بر وخير‪ ،‬إال أنها واقعاً داللة ال‬ ‫لبس بها على أن مشروع الشهيد الكبير‬ ‫على ضخامته‪ ،‬فإنه كان يعتمد على‬ ‫«العقل» و«السواعد» و«الشموخ»‪،‬‬ ‫والعلم سالحاً في وجه الجهل والجاهلية‬ ‫والعال في مجابهة طأطأة‬ ‫والتدمير‪ُ ،‬‬ ‫الهامات والخضوع والخنوع‪...‬‬ ‫ولعله قد غ��اب عن األذه���ان ان‬ ‫الرئيس الشهيد وان سقط مضجراً‬ ‫بدمائه الغالية‪ ،‬فإنه باقٍ فينا مشاريع‬ ‫وطنية‪ ...‬انمائية وتعليمية وثقافية‪،‬‬ ‫وان��ه وان غاب جسداً فإنه حي في‬ ‫قلوبنا‪ ،‬ونراه صبح‪ ...‬مساء في خلفه‬ ‫الذي يسير على الدرب ذاته‪ ،‬في إكمال‬ ‫مسيرة النهوض واالعمار‪ ،‬وما قدمه من‬ ‫مشاريع وهبات وانجازات للمنية وكل‬ ‫لبنان دليل أكيد‪.‬‬ ‫فكيف ال أحبه وأق��دره وأوج��ه له‬ ‫تحية إكبار وإجالل‪.‬‬ ‫* رئي�س اتحاد بلديات المنية‬


‫أ�خب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬

‫ ‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫مهرجان حا�شد لرئي�س جمعية ال�صداقة اللبنانية‪-‬ال�سعودية‬

‫الغول‪� :‬سعد الحريري �ص ّمام أ�مان الوطن الحبيب‬

‫بهية الحريري‬

‫جامعة ال�شرق بموا�صفات‬ ‫عالمية في المنية قريب ًا‬ ‫رأس��ت وزيرة التربي��ة والتعليم العالي‬ ‫بهي��ة الحريري اجتماع��اً لمجلس التعليم‬ ‫العال��ي ضم رئيس الجامعة اللبنانية زهير‬ ‫ش��كر‪ ،‬المدير العام للتعليم العالي أحمد‬ ‫الجمال‪ ،‬المدي��ر العام لوزارة العدل عمر‬ ‫الناطور‪ ،‬نقيب المهندسين بالل العاليلي‪،‬‬ ‫وأمين س��ر المجلس بهيج عيتاني وفريق‬ ‫المستشارين القانونيين للوزيرة‪.‬‬ ‫رحبت الوزيرة بالحضور وقالت‪« :‬نحن‬ ‫عل��ى أبواب الذك��رى الرابعة الستش��هاد‬ ‫الرئيس رفي��ق الحريري‪ ،‬وأح��س أننا إذا‬ ‫لم نكن منتجي��ن يعني أننا غير مؤتمنين‬ ‫على رسالته ‪،‬ألن رفيق الحريري كان يعني‬ ‫اإلنتاجي��ة الدائمة‪ ،‬والتربي��ة هي المكان‬ ‫األمثل لإلنتاج والتطوير‪ .‬فلنعمل ونتعاون‬ ‫وننتج من أجل لبنان وأبناء لبنان»‪.‬‬ ‫ودرس المجلس طلبات إنشاء جامعات‬ ‫جديدة ومنها جامعة الش��رق بمواصفات‬ ‫عالمية في المنية وتم��ت الموافقة على‬ ‫ذلك‪ .‬كذلك درس المجلس طلب الجمعية‬ ‫الثقافي��ة لإلنماء النش��اء جامع��ة العلوم‬ ‫واآلداب اللبناني��ة وواف��ق عليه��ا ضمن‬ ‫توصيات اللجنة الفنية‪.‬‬

‫«�سبل ال�سالم» تزور‬ ‫�ضريح الرئي�س ال�شهيد‬

‫ش��هد ضري��ح الرئي��س الش��هيد رفيق‬ ‫الحريري زيارات لوفود من المنية والضنية‪،‬‬ ‫كان في استقبالهم منسق العالقات العامة‬ ‫في تيار المستقبل الحاج عدنان فاكهاني‪.‬‬ ‫وكان الفتا زيارة وفد ش��مالي ضم اكثر‬ ‫من الفي مش��ارك من جمعية سبل السالم‬ ‫االجتماعية برئاسة الشيخ رسالن ملص‪.‬‬

‫‪MAZZIKA‬‬

‫بيع وتركيب أ�جهزة �صوت ‪ -‬فتح كود‬ ‫أ�نــدره خــوري ‪0 3 /5 4 2 1 2 1‬‬

‫وقوفاً للن�شيد الوطني اللبناني‬

‫بدع��وة من رئي��س جمعي��ة الصداقة‬ ‫اللبنانية‪-‬الس��عودية المحامي علي الغول‪،‬‬ ‫أقيم ف��ي المنية (مدينة الرئيس الش��هيد‬ ‫رفي��ق الحري��ري) المهرج��ان التحضيري‬ ‫لذك��رى استش��هاد الرئيس الش��هيد رفيق‬ ‫الحريري‪.‬‬ ‫حض��ر الحف��ل رئي��س صن��دوق الزكاة‬ ‫في المنية الش��يخ رس�لان ملص‪ ،‬ورؤساء‬ ‫الجمعيات واألندية ومؤسس��ات المجتمع‬ ‫المدن��ي وع��دد م��ن رؤس��اء البلدي��ات‬ ‫والمخاتير من قضاء المنية‪-‬الضنية‪ ،‬وحشد‬ ‫كبير من أبناء المنطقة‪.‬‬

‫الغول متحدثاً‬

‫تح��دث ف��ي المهرج��ان كل من رئيس‬ ‫اللقاء التش��اوري في المنية الش��يخ منذر‬ ‫الدهيبي الذي شدد على أهمية المشاركة‬ ‫بذكرى استش��هاد الرئيس الحريري في ‪14‬‬ ‫شباط في ساحة الحرية‪.‬‬ ‫ث��م كانت كلمة للش��يخ رس�لان ملص‬ ‫ج��اء فيها‪« :‬أهل المنية ه��م الذين كانوا‬ ‫وس��يبقون مع نهج الرئيس الش��هيد رفيق‬ ‫الحريري‪»...‬‬ ‫بع��د ذل��ك ألق��ى صاح��ب الدع��وة‬ ‫المحام��ي علي الغ��ول كلمة دعا فيها الى‬ ‫التنب��ه الى األخط��ار التي تحي��ط باألمة‬

‫‪ ...‬وجانب �آخر‬

‫جانب من الح�ضور‬

‫حواجز محبة وبيان آلل زريقة‬ ‫دعا الى الم�شاركة الكثيفة في ‪� 14‬شباط‬ ‫أقامت رابط��ة آل زريقة حواجز محبة‬ ‫على االوتوستراد الدولي الذي يربط مدينة‬ ‫طرابل��س بمحافظة ع��كار ووزعوا االعالم‬ ‫اللبناني��ة على المواطني��ن وألصقوا صور‬ ‫الرئيس الش��هيد على سياراتهم في اجواء‬ ‫حماسية وصدحت مكبرات الصوت مرددة‬ ‫االغاني الوطنية‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخرى‪ ،‬أص��در توفيق زريقة‪،‬‬ ‫المرش��ح لالنتخابات النيابي��ة في المنية‪-‬‬ ‫الضنية‪ ،‬بياناً دعا فيه الى المشاركة الكثيفة‬ ‫في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري‪،‬‬ ‫مثمناً الدور الذي لعبه الرئيس الشهيد في‬

‫العربي��ة‪ ،‬منوه��اً بدور المملك��ة العربية‬ ‫السعودية في نهوض لبنان‪ .‬كما دعا الغول‬ ‫الى المحافظة على نهج الرئيس الش��هيد‬ ‫رفيق الحريري اإلنمائي والحضاري‪ ،‬واصفاً‬ ‫النائب س��عد الحريري بأن��ه صمام األمان‬ ‫للوطن الحبيب لبنان‪.‬‬ ‫وفي الختام ألقيت قصائد ش��عرية من‬ ‫وح��ي المناس��بة لكل من عب��د اللطيف‬ ‫ش��رف الدي��ن والش��يخ هاش��م الجواد‬ ‫والشاعر محمد الحسن‪ ،‬وتخلل المهرجان‬ ‫أغان��ي للرئيس الحريري والش��يخ س��عد‬ ‫الحريري‪.‬‬

‫الحرار‪...‬‬ ‫قدر أ‬

‫بيان لجمعية البناء والتجدد‬

‫ف��ي الذك��رى الرابعة الغتي��ال الرئيس‬ ‫الش��هيد رفيق الحريري أص��درت جمعية‬ ‫البناء والتجدد بياناً جاء فيه‪ :‬نتذكرك ليس‬ ‫ألننا ننساك فنحن لم ولن ننساك‪ ،‬والكبار‬ ‫ال يم��رون مرور الكرام‪ ،‬فذكراهم محفورة‬ ‫في الوجدان والعقول والقلوب‪ .‬وأعمالهم‬ ‫راسخة ال يمحوها الزمن مهما طال‪.‬‬ ‫في هذه المناسبة الوطنية ندعو جميع‬ ‫إعم��ار وإنماء الوط��ن‪ ،‬كل الوطن‪ ،‬ومثنياً اهالي المدين��ة وكل الذين احبوا الرئيس‬ ‫على الدور الذي يؤديه سعد الحريري في الش��هيد للمشاركة في احياء هذه الذكرى‬ ‫توليه هذه المهمة الكمال مسيرة النهوض وليقولوا اننا باقون ومستمرون وحاضرون‬ ‫أبدا للدفاع عن نهجك ومبادئك‪.‬‬ ‫واإلعمار‪.‬‬


‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫رحمك اللـه‪...‬‬ ‫وفي جنات الخلد‬ ‫في ذكرى استشهادك الرابعة‪،‬‬ ‫ال نستطيع إال أن نقول رحمك‬ ‫الله‪ ...‬وفي جنات الخلد إن‬ ‫شاء الله‪ ،‬ونهدي لروحك ولروح‬ ‫جميع الشهداء سورة الفاتحة‪ .‬الحاج م�صطفى عجور‬ ‫ان ما انجزه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في‬ ‫سنوات قليلة تعجز عن انجازه دول وحكومات‬ ‫ومؤسسات‪ ،‬فقد أسس لمرحلة نهضوية بكل ما في‬ ‫الكلمة من معانٍ ‪ ،‬وأطلق ورشة بناء كاملة أعادت الى‬ ‫لبنان وجهه المشرق‪...‬‬ ‫«يللي خ ّلف ما مات» عبارة نرددها عند كل‬ ‫موقف أو إنجاز أو مشروع يطلقه الشيخ سعد‬ ‫الحريري‪ ،‬يزرع فينا األمل واالطمئنان بأن حلم ونهج‬ ‫رفيق الحريري في أي ٍد أمينة‪ ،‬فسر والله معك‪.‬‬

‫�شكراً‪ ...‬مدينة أالوفياء ــ تتمة‬

‫هذه الذكرى أمانة غالية في وجدان هذا الش��عب‬ ‫األب��ي‪ ،‬وال��ذي بدمائ��ه الزكية بزغ فج��ر الحرية‬ ‫واإلستقالل الثاني وسطعت شمس الوحدة الوطنية‬ ‫بين جميع الطوائف‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الذكرى عشية إنطالق عمل المحكمة‬ ‫الدولية التي أصبحت حقيقة ال خيال‪ ،‬ومن خاللها‬ ‫ستكش��ف كافة الجرائم التي أرتكبت بحق الوطن‬ ‫ومعاقبة القتلة المجرمين مهما عال شأنهم‪.‬‬ ‫إن ه��ذا الي��وم الوطني التاريخ��ي رغم مرارته‬ ‫وقس��وته أعطى األمل ل��والدة لبنان الجديد لبنان‬ ‫الحرية لبنان اإلستقالل‪.‬‬ ‫وبإس��مي وبإس��م تي��ار المس��تقبل أتقدم إلى‬ ‫أهلنا في المنية محبي الش��يخ س��عد الدين رفيق‬ ‫الحريري وأنحني أمام حسهم الوطني ومشاركتهم‬ ‫الكثيفة‪ ،‬فلكم من��ا كل الوفاء والتقدير ونأمل أن‬ ‫تعم مسيرة اإلنماء واإلعمار أرجاء الوطن وخاصة‬ ‫مدينتن��ا مدين��ة األوفياء األبط��ال مدينة الرئيس‬ ‫الشهيد رفيق الحريري‪.‬‬ ‫وكم��ا كانت المني��ة موحدة في ه��ذا اليوم‬ ‫الوطن��ي الجام��ع نأم��ل أن تبق��ى ي��داً واحدة‬ ‫متماس��كة ف��ي كاف��ة اإلس��تحقاقات الوطني��ة‬ ‫القادمة ولنكن على قدر المسؤولية وفا ًء لروحه‬ ‫الطاهرة‪.‬‬ ‫نش��كركم من أعم��اق قلوبنا عل��ى تضحياتكم‪،‬‬ ‫س��نكمل المس��يرة يداً بيد مع حامل األمانة قائد‬ ‫تيار المستقبل الشيخ سعد الدين رفيق الحريري‪.‬‬ ‫الدكتور عامر علم الدين‬ ‫من�سق تيار الم�ستقبل في المنية‬

‫متفرقـ ـ ــات‬

‫ ‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫�صــالح الخيـر‪...‬‬ ‫أ�نجـز مــا أ�مــكن �إنـجـازه‬ ‫عندما تذكر المنية‪ ،‬ال بد وأن تذكر‬ ‫نائبه��ا الس��ابق صالح الخي��ر‪ ،‬الذي‬ ‫انتخ��ب العام ‪ 1972‬واس��تمر حتى‬ ‫العام ‪ .2005‬وعلى الرغم من الفترة‬ ‫الحرج��ة التي كان يمر بها لبنان في‬ ‫تلك الفترة‪ ،‬حيث كان يعاني ش��ل ًال‬ ‫في المؤسس��ات العام��ة واإلدارات‪،‬‬ ‫والرك��ود العمران��ي واإلنمائ��ي‪ ،‬إال‬ ‫أن��ه اس��تطاع أن ينج��ز العديد من‬ ‫المش��اريع الهام��ة‪ ،‬وذلك حس��ب‬ ‫م��ا ورد في منش��ور كان ق��د وزعه‬ ‫أصدقاء النائب الس��ابق الخير تحت‬ ‫عنوان «كي ال ننسى» يذكر فيه أبرز‬ ‫األعمال والمش��اريع التي نفذت في‬ ‫منطقة المنية وضواحيها خالل فترة‬ ‫نيابته‪ ،‬وهذا بعض ما جاء فيه‪:‬‬ ‫ اس��تحداث ثانوية رس��مية في‬‫المنية مع بداية السبعينيات وإضافة‬ ‫فرع انكليزي إليها خالل التسعينيات‪.‬‬ ‫وانش��اء مدرس��ة ابتدائية وتكميلية‬ ‫ف��ي المنية للتعليم الرس��مي باللغة‬ ‫االنكليزية‪.‬‬ ‫ انشاء مش��روع تجمع المدارس‬‫الرسمية في المنية‪.‬‬ ‫ تطوي��ر تكميلي��ة‬‫الب��داوي عب��ر‬ ‫اضافة طابق جديد‬ ‫للمبنى‪.‬‬ ‫ انش��اء مجم��ع‬‫الب��داوي الكبي��ر الذي‬ ‫يحت��وي عل��ى مراح��ل‬ ‫االبتدائ��ي‬ ‫التعلي��م‬ ‫والتكميلي والثانوي‪.‬‬ ‫انش��اء تكميلية رس��مية‬‫عل��ى النم��وذج الكندي في‬ ‫دير عمار‪.‬‬ ‫ انشاء تكميلية رسمية في النبي‬‫يوشع بدأ العمل بتنفيذها‪.‬‬ ‫ انش��اء ثانوي��ة رس��مية في دير‬‫عمار‪.‬‬ ‫ انشاء مشتل زراعي في عرمان‪.‬‬‫ انشاء عدد كبير من لجان المياه‬‫للري والشفة في المنية والضنية‪.‬‬ ‫ تلزي��م وتأهي��ل مش��روع مياه‬‫الشفة وتغيير كل شبكات المياه من‬

‫عيون السمك حتى دير عمار‪.‬‬ ‫ حفر وتجهيز بئر لمياه الشفة في‬‫كل من النبي يوشع ودير عمار‪.‬‬ ‫ انشاء دائرة نفوس المنية‪.‬‬‫ اس��تحداث بلدية ف��ي البداوي‪،‬‬‫وأخرى في بحنين‪.‬‬ ‫ تأهي��ل كهرب��اء المنية وانش��اء‬‫محطة في دير عمار‪.‬‬ ‫ بناء س��نترال للهاتف االلكتروني‬‫في المنية‪.‬‬ ‫ تنفيذ ش��بكة ضخم��ة للمجارير‬‫ف��ي المنية وجواره��ا وربطه بمحطة‬ ‫التحلية في الميناء‪.‬‬ ‫ بن��اء قائمقامي��ة المني��ة‬‫(قان��ون رق��م ‪ 272‬تاري��خ‬ ‫‪ 1993/10/23‬واتبع بمرسوم‬ ‫‪.)10424‬‬ ‫ فت��ح مراك��ز للدفاع‬‫المدن��ي ف��ي المني��ة‬ ‫والبداوي‪.‬‬ ‫ التوظيف حس��ب‬‫الكف��اءة وم��ن كل‬ ‫العائالت في المنية‬ ‫وضواحيها‪.‬‬ ‫ تأسيس جمعيات رياضية‬‫واجتماعية وثقافية في المنية‪.‬‬ ‫ ش��ق الطرقات الت��ي تصل المنية‬‫ببحني��ن وك��رم األخرس ودي��ر عمار‬ ‫ومركبتا وطريق رئيس��ي لربط المنية‬ ‫بالضنية‪.‬‬ ‫ انش��اء مرفأ لصيد االس��ماك في‬‫المنية‪.‬‬ ‫ نق��ل دائ��رة كهرب��اء لبن��ان من‬‫طرابلس الى المنية‪.‬‬

‫ذكراك يا �شهيد الوطن‬

‫‪ 14‬ش��باط «الزل��زال األكب��ر»‬ ‫يوم الحب تح�� ّول الى يوم ذكرى‬ ‫وحزن‪.‬‬ ‫تحية إكبار لروحك الطاهرة‪.‬‬ ‫استشهادك في يوم الحب وفي‬ ‫جياشة‬ ‫وطن الحب ّ‬ ‫فجر أحاسيس ّ‬ ‫وعواط��ف صادقة س��كبت مداداً‬ ‫على صفح��ات الصحف وترجمت‬ ‫عبارات من أفواه المحبين‪.‬‬ ‫رفيق الحريري قدمت من دون‬ ‫مقابل وم��ن غير تمييز‪ ...‬اتّس��ع‬ ‫قلبك للجميع أحبا ًء وأعداء‪.‬‬ ‫يا ش��هيد الوط��ن‪ ...‬تحية أكبار‬ ‫لروحك الطاهرة‪...‬‬ ‫أرادوا باغتيال��ك أن يغتال��وا‬ ‫الوط��ن‪ ...‬أرادوا م ّن��ا أن ندف��ن‬ ‫ذكراك‪ ...‬ولكن ما أفلحوا أبدا‪...‬‬ ‫رفيق الحريري‪ ..‬نطمأنك ونقول‬ ‫لك‪ :‬نح��ن أمناء على ‪ 14‬ش��باط‬ ‫وش��عبك ش��عب ‪ 14‬آذار ش��عب‬ ‫القسم الصادق‪ ،‬عزيمة اللبنانيين‬ ‫لن تلين‪ ...‬س��نظلّ نضحي لنصرة‬ ‫وطننا ولن نركع حتى تحقيق آخر‬ ‫مشهد من حلم ‪ 14‬آذار‪.‬‬ ‫«ي��ا ش��هيد الوط��ن»‪ ...‬نعدك‬ ‫بالوفاء والوالء‪...‬‬ ‫«يا شهيد الوطن»‪ ...‬سوف تبقى‬ ‫ملهمن��ا مس��تقب ًال كم��ا كنت في‬ ‫الماضي‪...‬‬ ‫لن ننس��اك أب��داً‪ ،‬وإنش��اء الله‬ ‫على خطاك سائرون‪...‬‬ ‫�سهيلة العجوز‬

‫دعوات في ال�ضنية‪-‬المنية‬ ‫للم�شاركة بكثافة في ذكرى‬ ‫اغتيال الرئي�س ال�شهيد‬ ‫دعا «تجمع ابن��اء الضنية» الى «الوفاء‬ ‫والمش��اركة في ذكرى ‪ 14‬ش��باط والنزول‬ ‫الى ساحة الحرية بكثافة»‪.‬‬ ‫كذلك دعا تيار «المستقبل» في الضنية‬ ‫الى «النزول بكثافة الى ساحة الشهداء»‪.‬‬ ‫وقد جابت السيارات المناطق واألحياء‬ ‫حاملة مكب��رات الصوت مطلق��ة األغاني‬ ‫الحماس��ية والش��عارات المؤي��دة لنه��ج‬ ‫الرئيس الشهيد رفيق الحريري‪.‬‬


‫مقاب ـلـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫ ‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫عالقتي مع النائب ها�شم علم الدين مميزة جد ًا ‪...‬‬

‫رئي�س اتحاد بلديات المنية م�صطفى عقل‪:‬‬ ‫قريب ًا جد ًا �سيبد أ� العمل ببناء �صرح ثقافي �ضخم‬

‫باس��تذكار الرئيس الش��هيد رفيق الحريري‪ ،‬وتوجيه الشكر للرئيس‬ ‫السنيورة‪ ،‬والنائب سعد الحريري‪ ،‬بدأ مصطفى عقل هذه المقابلة‪.‬‬ ‫كرامة المنية وأبنائها خط أحمر عنده‪ ،‬فال مشكلة لديه إذا انتقدت‬ ‫عمل��ه‪ ،‬أو اتهمت��ه بالتقصير‪ ،‬ولكن حذار‪ ،‬ح��ذار من التعرض ألبناء‬ ‫المنية وكرامتهم‪.‬‬ ‫المني��ة تقبل الهبات‪ ،‬نعم تقبلها‪ ،‬ولكن ليس على حس��اب عزتها‬ ‫وشرفها‪ ،‬أو التفريط بمبادئ أبنائها‪ ،‬فهذه المنية التي قدمت العديد‬ ‫من الش��هداء فداء للوطن أو ًال والعرب ثانياً من س��كاف ‪ 1978‬الى‬ ‫سكاف ‪.2007‬‬ ‫ال يملك عصا س��حرية لتحقيق كل ما وعد به‪ ،‬ولكنه يملك اإلرادة‬ ‫واألمل‪.‬‬ ‫تعاونه مع النائب هاش��م علم الدين انعك��س إيجاباً على المنية‬ ‫وأثمر العديد من المشاريع الحيوية واإلنمائية‪.‬‬ ‫يعل��م ان حاجات المنية كثيرة‪ ،‬ولكنه واق��ع بين مطرقة الروتين‬ ‫اإلداري وسندان المطالب والحاجات‪.‬‬ ‫مكتبة عام��ة‪ ،‬مالعب رياضية‪ ،‬حدائق ومتنزهات‪ ،‬س��يبدأ العمل‬ ‫بها قريباً‪ .‬أما القصر البلدي‪ ،‬فالعقار الذي س��يبنى عليه هذا القصر‬ ‫مؤمن‪ ،‬ونح��ن بانتظار الهبة التي وعدنا بها النائب س��عد الحريري‬ ‫لنبدأ العمل به‪.‬‬ ‫مصطفى عقل‪ ،‬فتح لنا قلبه وعقله‪ ،‬وأسهب في حديثه عن شؤون‬ ‫المنية وشجونها‪:‬‬ ‫بداية قال‪ :‬قبل كل شيء أوجه تحية إكبار‬ ‫وإج�لال واحترام لدولة الرئيس الس��نيورة‪،‬‬ ‫ال��ذي وض��ع المنية ف��ي خان��ة المناطق‬ ‫المنكوب��ة المحيطة بمخيم نهر البارد‪ ،‬ألنه‬ ‫عن طريق هذا الواقع اس��تطعنا االستفادة‬ ‫من البنك الدولي‪ ،‬ومن الدول المانحة‪.‬‬ ‫واالحترام الكبير الى الشيخ سعد الحريري‬ ‫وتقديرن��ا ل��ه‪ ،‬لي��س للمس��اعدات فقط‪،‬‬ ‫فه��و ابن المرح��وم الرئيس الش��هيد رفيق‬ ‫الحريري‪ ،‬ونحن نعتبر أنفس��نا من مدرسته‬ ‫الوطني��ة في البناء واالعمار والتعليم‪ ،‬واآلن‬ ‫الش��يخ س��عد والذي اعتبره اللبناني األول‬ ‫ال��ذي يأخ��ذ بصدره كل المش��اكل لخدمة‬ ‫لبن��ان فإنه يضحي بنفس��ه ومال��ه لخدمة‬ ‫الوطن‪ ،‬فماذا أقول له‪ ،‬نحن معه ونوجه له‬ ‫التحية فهو لم يبخل على المنية أبداً‪ ،‬فقدم‬ ‫المس��اعدات المالية‪ ،‬وقام بشراء أرض لبناء‬ ‫جامعة‪ ،‬ووعدنا ببناء المعامل‪ ،‬وقام بترميم‬

‫وبناء العديد من المدارس والجوامع‪.‬‬ ‫المنية س��تبقى وفية‪ ،‬فالذي قدم نفس��ه‬ ‫قرباناً فدى الوطن ونهوضه ال نس��تطيع اال‬ ‫ان نكون معه‪.‬‬

‫البرنامج االنتخابي‪...‬‬ ‫أين المنية منه؟!‬ ‫ان واق��ع المني��ة اإلنمائي كان وال ش��ك‬ ‫متردياً إلى أبعد الحدود والس��بب في ذلك‬ ‫الحرم��ان المزم��ن المتم��ادي والذي يعود‬ ‫ال��ى أمد طويل‪ .‬وأنا ال أبالغ اطالقاً في هذا‬ ‫المج��ال ألن هذا الواقع ثاب��ت من خاللل‬ ‫اطالعنا المباشر على واقعنا من جهة‪ ،‬ومن‬ ‫خالل الدراسات التي قامت بها العديد من‬ ‫الجه��ات الدولية والحكومية والتي توصلت‬ ‫ال��ى ان المني��ة محروم��ة منذ زم��ن بعيد‬ ‫وتعتبر من المناطق األكثر حرماناً في لبنان‪،‬‬ ‫وهي بالتالي بحاجة لتدخل سريع ولجهود‬

‫استثنائية لمعالجة وضعها المذكور‪.‬‬ ‫م��ن هنا أقول ألهال��ي منطقتي الحبيبة‬ ‫ان الحرمان الذي يعود الى س��نين طويلة ال‬ ‫يمكن إزالته بخمس��ة أو س��ت سنوات‪ ،‬بل‬ ‫هو بحاج��ة الى عمل متواص��ل ومدروس‪،‬‬ ‫وخط��ط بعي��دة األمد يش��ترك فيها جميع‬ ‫م��ن هم قادرون عل��ى العمل في المنطقة‬ ‫وجمي��ع من ه��م غيورون عل��ى مصلحتها‬ ‫وس��اعون بالتال��ي لوضعه��ا ف��ي مص��اف‬ ‫المناطق المتقدمة في لبنان‪ ،‬وهو ما نعمل‬ ‫عليه بثبات وبإصرار حيث أصبحت بصماتنا‬ ‫ظاهرة للعيان في كل شارع وفي كل زاوية‬ ‫من زوايا المنطقة‪.‬‬ ‫ان التجرب��ة البلدي��ة الحالي��ة أصبحت‬ ‫بشكل واضح وجلي للعيان تشكل المحاولة‬ ‫األولى الفعالة للعمل المؤسساتي اإلنمائي‬ ‫في المنطقة وهذا ما منحها ثقة المنظمات‬ ‫العالمي��ة وال��دول المانحة وحت��ى الدولة‬

‫اللبناني��ة وذلك ألننا نتعاطى بصدق وأمانة‬ ‫مع تلك الجهات ونقدم المش��اريع بش��كل‬ ‫مدروس جداً‪.‬‬ ‫أما بخص��وص البرنام��ج االنتخابي الذي‬ ‫طرحن��اه للناس‪ ،‬فنحن نعتب��ر المنية بلدة‬ ‫كبي��رة‪ ،‬بلدة بحاجة الى الكثير وتس��تأهل‬ ‫الكثي��ر‪ ،‬أوالً ألن الحكومات المتعاقبة على‬ ‫لبن��ان لم تنصف ه��ذه المنطقة‪ ،‬رغم انها‬ ‫كانت على الدوام م��ن األوائل التي تحمل‬ ‫لواء الدفاع عن الوطن في كل المناس��بات‬ ‫الوطنية والعربية‪ ،‬وقدمت الش��هداء الكثر‬ ‫ألج��ل القضية الفلس��طينية وألج��ل لبنان‪،‬‬ ‫فكل ش��يء رخيص من أج��ل لبنان أوالً ثم‬ ‫ال��دول العربية‪ .‬فالمثل يق��ول ان «اللي ما‬ ‫عن��دو وطن‪ ،‬مثل الل��ي عايش ببيت بدون‬ ‫س��قف»‪ ،‬لذلك‪ ،‬نح��ن نق��ول ان المنطقة‬ ‫كانت مهمشة ومغيبة‪ ،‬من ناحية المشاريع‪،‬‬ ‫ونح��ن وصلنا اليها بفضل الناس‪ ،‬فقد وضع‬


‫ ‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫مقاب ـلـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫وت�صنيف المنية منطقة منكوبة ا�ستفدنا منه الكثير‬

‫كـرامــة المنيـة أ‬ ‫و�بنـا�ؤها فـوق كـل اعتـبار‬ ‫ي�ضـم مكتبة عامـة ومـالعـب ريا�ضية وحدائـق‬

‫الناس ثقتهم بنا ونحن نعتبر ان هذه الثقة‬ ‫هي أمانة‪ ،‬وسنحافظ على هذه األمانة ألننا‬ ‫أبن��اء المنطق��ة‪ ،‬أفراحنا من أف��راح أبنائها‬ ‫وأتراحنا من أتراحهم‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للبرنامج الذي قدمناه للناس‪،‬‬ ‫فلم نع��د الناس بالمن والس��لوى‪ ،‬ونعمل‬ ‫نح��ن وأبناء المنية حتى نس��تطيع تحقيق‬ ‫برنامجنا‪.‬‬ ‫لقد تحقق م��ن برنامجنا الذي وعدنا به‬ ‫أبن��اء المنطقة الجزء الكبي��ر‪ ،‬وهناك أمور‬ ‫ومش��اريع لم تك��ن مذكورة ف��ي برنامجنا‬ ‫االنتخاب��ي ولكنها أنج��زت‪ ،‬وهناك أمور لم‬ ‫تتحقق‪ ،‬وهذا يعود الى مشكلة معروفة وهي‬ ‫مش��كلة الروتين اإلداري‪ ،‬فتتقدم بمشروع‬ ‫وتق��دم الخرائ��ط والمس��تندات المطلوبة‬ ‫وتتنتظ��ر مدة طويلة م��ن الزمن تصل الى‬ ‫‪ 4-3‬س��نوات حتى يصدر المرسوم‪ .‬وهناك‬ ‫البعض يتهموننا بالتقصير أو التسويف في‬ ‫العمل‪ ،‬وال��ى أولئك أقول وأس��أل‪ :‬ما هي‬ ‫مصلحتن��ا كبلدية في التقصي��ر‪ ،‬أو ما هي‬ ‫مصلحتنا في اهمال المهام الموكلة إلينا؟!!‬ ‫فنح��ن ال ندف��ع المال من جيبن��ا الخاص‪،‬‬ ‫حت��ى نتهم بأننا ال نري��د أن نعمل‪ ،‬أو أننا‬ ‫مقصرون‪ ،‬ومن يريد من المواطنين االطالع‬ ‫على ميزانية البلدية مدفوعاتها ومصاريفها‬ ‫ومداخيله��ا‪ ،‬فأب��واب البلدي��ة مفتوحة له‪،‬‬ ‫وأه ًال وسه ًال‪.‬‬

‫المشاريع المنجزة‬ ‫نس��تطيع أن نقول أننا أنجزنا مش��اريع‬ ‫كثي��رة بالنس��بة للبنى التحتي��ة‪ ،‬أو البيئة‪،‬‬ ‫أو الص��رف الصحي‪ ،‬ونح��ن نعتبر أن دور‬ ‫البلدي��ة ال يقتصر على مج��رور أو طريق‪،‬‬ ‫ألن دور البلدية أكبر من هذا‪ ،‬ال بل يتعداه‬ ‫الى األمور الرياضية والثقافية واالجتماعية‬ ‫والتربوية والصحية والبيئية‪.‬‬

‫لله خالل شهرين سيبدأ جرف األرض وعمل‬ ‫حديق��ة ومالع��ب ومركز ثقاف��ي رياضي‬ ‫اجتماعي يضم مكتبة عامة‪ ،‬واحتمال كبير‬ ‫أن يبدأ العمل بتش��ييد القص��ر البلدي ان‬ ‫ش��اء الله‪ .‬رغم اننا اش��ترينا األرض واتفقنا‬ ‫م��ع أصحابها ولك��ن هناك ظ��روف مالية‬ ‫ووعود باستكمال الهبة المقدمة من النائب‬ ‫الحريري ما زلنا بانتظارها‪.‬‬ ‫ان أهم ش��يء حققناه خالل فترة عملنا‪،‬‬ ‫هو مخطط توجيهي للمنطقة‪ ،‬وقد وضعت‬ ‫الخرائط وقريباً س��يصدر المرس��وم إضافة‬ ‫الى معم��ل للنفايات وس��يكون من أوائل‬ ‫المعام��ل في لبنان وهو هب��ة من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وللتاريخ‪ ،‬فإن تعاوننا مع النائب هاش��م‬ ‫علم الدين جيدة جداً​ً‪ ،‬ألنه يشعر مثلنا بأن‬ ‫المنطق��ة بحاجة الى الكثي��ر‪ ،‬فقد التقت‬ ‫جهودن��ا وجهوده ووضعن��ا أيدينا ببعضها‬ ‫البعض وعملنا لمصلحة المنطقة بدون أي‬ ‫تميي��ز‪ ،‬وعلى الن��اس ان تحكم على ذلك‪.‬‬ ‫فنحن عملنا شامل لكل المنطقة‪.‬‬ ‫هن��اك الكثير م��ن الناس يقول��ون ماذا‬ ‫حققتم وم��اذا فعلتم للمنية؟ أنا أحب هنا‬ ‫أن أق��ول أن م��ا قدمناه وم��ا حققناه هو‬ ‫ظاه��ر للعيان في كل زاوية وركن وش��ارع‬ ‫من ش��وارع المنطقة‪ ،‬واألهم من ذلك أننا‬ ‫وضعنا العمل البلدي على الطريق الصحيح‬ ‫وفتح��ت البلدية أمام كل الناس‪ .‬وأعتبر أن‬ ‫علي‪ ،‬ألني‬ ‫كل شيء أقدمه للمنطقة واجباً َّ‬ ‫اب��ن هذه المنطقة‪ ،‬وأنا ما زلت أذكر كيف‬ ‫كنت أذهب م��ن المنية الى طرابلس على‬ ‫الدراج��ة ألحصل تعليمي‪ ،‬فأنا أش��عر بما‬ ‫تحتاج��ه المنطقة‪ ،‬وإذا كن��ت قد عانيت‬ ‫خ�لال دراس��تي من مش��كلة التنقل وبعد‬ ‫المدرس��ة أو الجامع��ة عن البي��ت‪ ،‬فأنا ال‬ ‫أريد البني ان يعاني أيضاً‪ ،‬أو جاري أو ابن‬ ‫منطقتي‪.‬‬

‫مكتبة عامة ومالعب رياضية‬ ‫وحدائق‪ ...‬قريباً‬

‫المخطط التوجيهي‬

‫البلدية الى اآلن لم تحقق شيء بالنسبة‬ ‫للرياضة والثقافة‪ ،‬وأريد أن أبشر المواطنين‬ ‫عبر صفحات جريدة «المنية» أنه والحمد‬

‫المخط��ط التوجيه��ي يفي��د المنطق��ة‬ ‫كثي��راً‪ ،‬وبموجب هذا المخطط تس��تطيع‬ ‫ان تبني خمس��ة طوابق بدل اثنان أو ثالث‬

‫عل��ى األكثر‪ ،‬وه��ذا بدوره س��يؤدي حتماً‬ ‫ال��ى ارتفاع ثم��ن مت��ر األرض‪ ،‬فنحن في‬ ‫هو هب��ة من االتح��اد األوروب��ي‪ ،‬وقد‬ ‫البلدية مكبلين‪ ،‬والقليل من أبناء المنطقة‬ ‫يستطيع الحصول على رخصة رسمية‪ ،‬قليل س��افرت الى اوس��تراليا في الع��ام ‪،2006‬‬ ‫ج��داً‪ ،‬ألن الكثير من العق��ارات في المنية ووقع��ت العقد مع االتح��اد االوروبي في‬ ‫ليس��ت مفرزة‪ ،‬ومازال��ت معظم العقارات بداي��ة الع��ام ‪ 2006‬ول��م نط�� ِّوب األرض‬ ‫باس��م الجد األول‪ .‬المخطط التوجيهي مع حتى ش��هر أيلول ‪ 2008‬فلم تعطينا الدولة‬ ‫مشروع الضم والفرز يحسن المنطقة كثيراً‪ ،‬المراس��يم لش��راء األرض اال بع��د حوال��ي‬ ‫ويس��اعد التنمي��ة في المنطق��ة‪ ،‬ويحرك الس��نتين‪ ،‬ث��م بع��د ذلك يج��ب ان تقوم‬ ‫بالكش��ف وزارة البيئة‪ ،‬ثم وزارة الصناعة‪،‬‬ ‫العجلة العمرانية واالقتصادية‪.‬‬ ‫كذلك يلحظ المخط��ط التوجيهي تنظيم ووزارة الصح��ة‪ ،‬ول��ن تس��تطيع أن تأخذ‬ ‫الش��اطئ‪ ،‬والبن��اء علي��ه والمس��احة التي رخص��ة اال بعد التقاري��ر التي تقدمها تلك‬ ‫يس��تطيع المواطن البناء عليه��ا‪ ،‬ألن هناك ال��وزارات المذكورة‪ ،‬وهذه عينة من االمور‬ ‫مرس��وم رقمه ‪ 13080‬إلنشاء الكورنيش على الت��ي أردت أن أذكرها‪ ،‬وأوجهها الى الذين‬ ‫البح��ر‪ ،‬ولقد حاولنا االس��تفادة م��ن الردم يتهموننا بالتلكؤ في أعمالنا ومشاريعنا‪.‬‬ ‫وق��د عملن��ا حوال��ي الس��نتين بالبنى‬ ‫الموج��ود في مخي��م نهر الب��ارد‪ ،‬فاقترحنا‬ ‫أن يعطون��ا ه��ذه الردمي��ات‪ ،‬ونحن نحضر التحتي��ة‪ .‬فأمور الص��رف الصحي أصبحت‬ ‫الصخور من الجبل‪ ،‬وقد وضعنا دراس��ة لهذا جاهزة بنس��بة ‪ ٪ 85‬تقريباً‪ ،‬وأما بالنسبة‬ ‫المشروع‪ ،‬ولكن الى اآلن ال يوجد أي شيء‪ .‬الى مجارير المياه والسواقي فقد أصبحت‬ ‫جاهزة بنس��بة ‪ ،٪90‬وه��ذا ظاهر للعيان‪،‬‬ ‫القصر البلدي‬ ‫فعندم��ا كانت تمط��ر في الش��تاء‪ ،‬كانت‬ ‫العق��ار ال��ذي س��يبنى علي��ه القص��ر المجاري��ر والجداول الصغي��رة تفيض في‬ ‫البل��دي مؤ َّم��ن‪ ،‬بفضل الهب��ة التي قدمها‬ ‫الش��يخ س��عد لبلدية المنية‪ ،‬وتقدر بمليار‬ ‫وعش��رين ملي��ون ليرة‪ ،‬ولكن لألس��ف لم‬ ‫نحصل حتى اآلن من تلك الهبة سوى على‬ ‫‪ 141‬مليون��اً لتعبيد الطرق��ات‪ ،‬وأما الباقي‬ ‫فنحن باالنتظار‪ .‬وقد قمنا بوضع الدراسات‬ ‫والخرائ��ط الالزمة لتش��ييد القصر البلدي‬ ‫وقدمناه للمسؤولين‪.‬‬ ‫وأنا صدقاً خائف ان تذهب هذه األرض‬ ‫ألني اتفق��ت مع صاحبها أن ش��هر كانون‬ ‫األول ‪ 2008‬هو موعد البيع‪ ،‬واآلن أصبحنا‬ ‫في ش��هر شباط وحتى اآلن لم نحصل على‬ ‫األم��وال الالزمة لذل��ك‪ .‬حتى ان الش��ركة‬ ‫المتعهدة تعبيد وتزفيت الطرق لم تحصل‬ ‫على كافة حقوقها حتى اآلن منها‪.‬‬ ‫وهن��اك أمر آخر أ َّثر علينا وهو الحس��م‬ ‫الذي فرضته الحكومة على البلديات‪ ،‬فبعد‬ ‫ان كن��ا نحص��ل على مليارين لي��رة لبنانية‬ ‫س��نوياً‪ ،‬أصبحنا اآلن نحصل على مليار ليرة‬ ‫نظرة الى الم�ستقبل‪...‬‬ ‫فقط‪.‬‬

‫معمل النفايات‬


‫مقاب ـلـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫ ‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫أ�دعو الجميع الى التعاون لم�صلحة المنية‬ ‫نحافظ على ه��ذه األمانة‪ .‬وبعض األوقات‬ ‫أختلف مع بعض األعضاء بالنظرة الى بعض‬ ‫األمور‪ ،‬ولك��ن أمام مصلحة المنية فال أحد‬ ‫يعارض أبداً‪ ،‬وأنا مسؤول عن كالمي‪.‬‬

‫التركة الثقيلة‬ ‫متابعاً أ�عماله في مكتبه بالبلدية‬

‫الش��وارع واألزقة‪ ،‬أما اآلن فقد تخلصنا من‬ ‫كل هذه المش��اكل‪ ،‬إضافة ال��ى الطرقات‬ ‫الواسعة والكبيرة‪.‬‬

‫الكورنيش البحري‪ ،‬ومشاريع أخرى‬ ‫يمتد الكورني��ش البحري من عرمان الى‬ ‫مج��رى نهر الب��ارد‪ ،‬وهو متنف��س طبيعي‬ ‫للمنطق��ة‪ ،‬ويخل��ق ف��رص عم��ل مهم��ة‬ ‫ألبنائها‪.‬‬ ‫وم��ن المش��اريع الكبيرة الت��ي قدمتها‬ ‫لل��دول المانحة س��وق خض��ار‪ ،‬الكورنيش‬ ‫البح��ري‪ ،‬مس��لخ حديث‪ ،‬مالع��ب ومراكز‬ ‫اجتماعي��ة‪ ،‬م��ع بنى التحتي��ة‪ ،‬فهناك هبة‬ ‫مقدمة م��ن الدول المانح��ة الى المناطق‬ ‫المحيطة بمخيم نه��ر البارد‪ ،‬ونحن حاولنا‬ ‫أن نس��تفيد من هذه المن��ح لتحقيق تلك‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫العالقة مع أبناء المنية‬ ‫أنا والحمد لله عالقتي جيدة مع الجميع‪،‬‬ ‫هن��اك أن��اس يش��كرونني‪ ،‬وهن��اك ناس‬ ‫ينتقدونني‪ ،‬ال مش��كلة في ذل��ك‪ ،‬وأنا أمد‬ ‫يدي للجميع في المنطقة‪ ،‬مس��ؤول وغير‬ ‫مسؤول‪ ،‬وأمد يدي لما فيه خير المنطقة‪.‬‬

‫العالقة مع أعضاء البلدية‬ ‫المعارض��ة داخل المجل��س البلدي أمر‬ ‫صح��ي‪ ،‬وهناك تفاوت في اآلراء بالنس��بة‬ ‫الى المش��اريع‪ ،‬ولك��ن بالنهاية ال أحد من‬ ‫أعض��اء البلدية يعارض بتنفيذ أي مش��روع‬ ‫حيوي ومهم للمنطقة‪.‬‬ ‫أو بكلمة أخ��رى فإننا يمكن أن نختلف‬ ‫عل��ى الطريقة ولكننا نتف��ق على الهدف‪.‬‬ ‫فهن��اك تن��وع ف��ي اآلراء والمقترحات في‬ ‫المجل��س البلدي وهذا أم��ر أنا أحبذه‪ .‬وال‬ ‫أهمية أن تكون كلمة الرئيس هي الوحيدة‬ ‫فق��ط‪ ،‬فنحن في البلدية ندقق في ما بيننا‬ ‫على أدق التفاصيل‪ ،‬هذا يعني اننا نحافظ‬ ‫على المال العام فهو أمانة ونحن يجب ان‬

‫ال أس��تطيع اال أن أق��ول أنن��ا اس��تلمنا‬ ‫بلدي��ة غي��ر منظم��ة ولم تص��ل بعد الى‬ ‫الحد األدنى من العمل المؤسساتي‪ ،‬ونحن‬ ‫أول م��ا بدأنا به هو معالج��ة هذه األمور‪،‬‬ ‫وبالتالي فالمجلس الذي سيخلفنا يستطيع‬ ‫أن يكم��ل من حي��ث انتهين��ا‪ ،‬ألن العمل‬ ‫اس��تمراري‪ .‬فنحن كل مشاريعنا مدروسة‪،‬‬ ‫وال نعم��ل بالفات��ورة ولك��ن كل أعمالن��ا‬ ‫ومش��اريعنا تلزيمات‪ ،‬فهن��اك لجنة تدرس‬ ‫تكلفة المشاريع‪ ،‬ثم نعرض تلك المشاريع‬ ‫للمناقصة‪ ،‬فنل ّزم المش��روع ألرخص س��عر‬ ‫وأحسن تنفيذ‪ ،‬ونحن نراقب العمل‪.‬‬ ‫وأس��تطيع القول أننا في ه��ذا المجلس‬ ‫البلدي أدخلنا المكننة على البلدية‪ ،‬فأرشيف‬ ‫البلدية منذ تأسيسها حتى اآلن أصبح متوفراً‪،‬‬ ‫وعملنا غرفة خاصة باألرشيف‪.‬‬

‫طرق بحاجة الى تعبيد‬ ‫ومجيباً على س��ؤال وجهن��اه اليه يتعلق‬ ‫بتعبي��د وتزفي��ت احدى الط��رق التي تمر‬ ‫بجانب أحد سياسيي المنية قال‪ :‬أمر مفرح‬ ‫عندم��ا يس��ألني أحده��م أن كل الطرقات‬ ‫عبدت وزفت��ت اال تلك الطريق‪ ،‬فهذا يدل‬ ‫على ان البلدية تعمل‪.‬‬ ‫أنا في البلدية ال آخذ قرارات ديكتاتورية‪،‬‬ ‫ولك��ن هن��اك مجلس بلدي يأخ��ذ قراراته‬ ‫بعد التشاور‪ ،‬الموافقة موجودة على هذه‬ ‫الطريق‪ ،‬ولكن بانتظار فصل الصيف‪.‬‬ ‫وإذا كان م��ن أم��ور تق��ع عل��ى عاتق‬ ‫البلدي��ة فس��نقوم به��ا أما الزف��ت فعلى‬ ‫حساب وزارة االشغال‪ ،‬وهذه تسمى «غب‬ ‫الطلب» والموافقة موجودة في الوزارة‪ .‬وال‬ ‫يوجد أي سبب آخر بالمطلق لعدم تزفيت‬ ‫تلك الطريق‪ ،‬ونحن مستعدون لتزفيت كل‬ ‫طرقات المنية بدون تمييز‪.‬‬

‫توسيع الطرق الداخلية‬ ‫وعن توس��يع الطرقات الداخلية‪ ،‬وما إذا‬ ‫كان��ت قد تعرضت البلدي��ة لمعارضة من‬ ‫جانب األهالي وأصحاب األراضي المحاذية‬ ‫لتلك الطرقات‪ ،‬في سبيل توسيعها واجتزاء‬

‫علي‪.‬‬ ‫ع��دة امت��ار م��ن أراضيهم‪ ،‬أج��اب عقل‪ ،‬لمصلحة المنية وهذا واجب َّ‬ ‫أقبل االنتقاد ولكنني أرفض التجريح‪ ،‬أقبل‬ ‫وبنب��رة ال تخلو من التعصب ألبناء المنية‪:‬‬ ‫ابن المنية عنده نظرة مس��تقبلية‪ ،‬وتعاون مس��اعدة لمنطقتي ولكن غير مش��روطة‪،‬‬ ‫معن��ا الى أقص��ى حدود التع��اون‪ ،‬فهناك أقب��ل هبة لمصلحة منطقت��ي أيضاً‪ ،‬ولكن‬ ‫علي أح��د أي أمر يتنافى‬ ‫بع��ض المواق��ع التي أخ��ذت منها حوالي دون أن يف��رض َّ‬ ‫نلق ومصلحة المنية وأبنائها‪.‬‬ ‫خمس��ة أمتار لتوس��يع الطريق‪ ،‬ولم َ‬ ‫أي معارض��ة أو اس��تياء م��ن أح��د‪ .‬طبعاً‬ ‫نحن اآلن في فت��رة التحضير النتخابات‬ ‫هناك بعض االس��تثناءات ولكنها محدودة نيابي��ة‪ ،‬وم��ن ناحي��ة انمائية فق��ط غير‬ ‫سياس��ية‪ ،‬أطلب م��ن الجمي��ع أن يكونوا‬ ‫وبسيطة جداً‪.‬‬ ‫واعي��ن‪ ،‬ويقدموا مصلح��ة المنية فوق أي‬ ‫كلمة أخيرة‬ ‫مصلح��ة فردي��ة أو ش��خصية‪ ،‬وال نقبل إال‬ ‫المش��اريع التي أنجزناها كثيرة‪ ،‬وهناك مصلحة المنية أوالً‪.‬‬ ‫أنا‪ ،‬وأقولها بالفم المآلن‪ ،‬مع الشيخ سعد‬ ‫مش��اريع ملزمة اآلن تص��ل كلفتها حوالي‬ ‫ثالث مليارات ليرة لبنانية‪ ،‬فمشروع الشيخ الحري��ري ف��ي توجهه الوطن��ي واالنمائي‬ ‫س��عد الحريري مليار وعشرين مليون ليرة‪ ،‬والعمراني‪ ،‬وملتزمون بهذا التوجه‪.‬‬ ‫المني��ة فوق الجمي��ع‪ ،‬وكائن��اً من كان‬ ‫ومشروع البنك الدولي مليار و‪ 750‬مليون‪،‬‬ ‫باإلضاف��ة ال��ى أعمال ومش��اريع تقوم بها ال ينظ��ر وال يتعامل مع ه��ذا الواقع نحن‬ ‫ض��ده‪ ،‬ف�لا يس��تطيع أح��د أن يزايد على‬ ‫البلدية تبلغ حوالي ‪ 300‬مليون‪.‬‬ ‫نحن مهما قدمنا لمنطقتنا نعتبر انفسنا أبنائه��ا بالوطني��ة‪ ،‬وال أن يزايد عليهم أحد‬ ‫مقص��رون ألن هذا واجبن��ا‪ .‬ضميرنا مرتاح بلبنانيته��م‪ .‬ونحن نتمن��ى أن يأخذوا برأي‬ ‫الجميع في المنطقة «واجعلوا األمر شورى‬ ‫والحمد لله‪.‬‬ ‫المني��ة بحاج��ة الى الكثي��ر‪ ،‬وأنا أعتبر بينك��م»‪ ،‬فأنا في البلدي��ة ال أقدم على أي‬ ‫تجربتي في البلدي��ة ممتعة جداً‪ ،‬اختلف أمر قبل استشارة جميع أعضاء البلدية‪.‬‬ ‫وال أقب��ل أن ينظ��ر مطلق إنس��ان الى‬ ‫مع البعض واتفق م��ع اآلخر‪ ،‬ولكن بدون‬ ‫حق��د أو بغض‪« .‬صاح��ب الحاجة أرعن»‪ ،‬المني��ة نظ��رة فوقية‪ ،‬وإنما نظ��رة احترام‬ ‫وعلي��ك أن تعرف كيف تتعامل مع الناس‪ ،‬وإكبار وإجالل‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة أتوجه بها الى أبناء منطقتي‬ ‫ونحن نطرق جميع األب��واب لما فيه خير‬ ‫المنطق��ة‪ ،‬وهناك ع��دد م��ن الجمعيات األحب��اء‪ ،‬الي��د مم��دودة للجمي��ع لنعمل‬ ‫العالمي��ة تأتي الينا وخاص��ة بعد أحداث س��وياً لتقدمها ورفعته��ا‪ .‬يمكن أن نخطئ‬ ‫مخيم نهر البارد‪ ،‬وهناك اجتماعات دورية ألننا نعمل‪ ،‬ولذلك فنحن نقبل المس��اعدة‬ ‫نق��وم بها في بيروت وطرابلس‪ ،‬وس��يعقد والنقد الب ّناء‪ ،‬ولكننا ال نقبل التجريح‪ .‬وكما‬ ‫(عق��د) اجتم��اع ف��ي فن��دق الكومودور جاء في القرآن الكريم‪ ،‬س��ورة الرعد‪ :‬بسم‬ ‫ببيروت لرؤس��اء اتحاد البلديات مع الدول الله الرحم��ن الرحيم (كذل��ك ي�ضرب اهلل‬ ‫الزبد فيذهب جفاء و�أما‬ ‫الشرق أوس��طية بخصوص مشاريع ينوون الحق والباطل ف�أما ّ‬ ‫م��ا ينفع النا�س فيمك��ث في أ‬ ‫الر�ض كذلك‬ ‫القيام بها‪.‬‬ ‫ال أعم��ل لمصلحت��ي الش��خصية‪ ،‬وإنما ي�ضرب اهلل أ‬ ‫المثال) صدق الله العظيم‪.‬‬


‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫لماذا ال يبا�شر بتنفيذ‬ ‫قرار المنية‪ ...‬مدينة!!‬ ‫المنية‪ ...‬العامرة‬ ‫بأهلها وناسها‪ ،‬هل‬ ‫هي مدينة أم قرية‬ ‫أم ضيع��ة‪ .‬لم��اذا‬ ‫أطلقتم اسم مدينة عليها؟!‬ ‫فف��ي المدين��ة تجد األبني��ة التي‬ ‫تتألف من عشر طبقات أو أكثر‪ ،‬لكن‬ ‫نح��ن في المنية ال يحق لنا البناء إال‬ ‫طاب��ق أو اثنين أو ثالثة في أحس��ن‬ ‫األح��وال‪ ،‬وخصوص��اً ف��ي المناطق‬ ‫المحاذية لالوتوس��تراد‪ ،‬والذي يعتبر‬ ‫الشريان الحيوي للمنية‪.‬‬ ‫أي��ن المخط��ط التوجيه��ي‪ ،‬وأين‬ ‫الحدائ��ق؟! أي��ن إش��ارات الم��رور‬ ‫والتنبيه عند المنعطفات‪ ،‬والمدارس‬ ‫والمستشفيات‪ ...‬وأين إشارات تحديد‬ ‫الس��رعة؟! لم��اذا لم يت��م تخطيط‬ ‫الطرقات باللون األبيض واألصفر؟!‬ ‫أين األرصفة والممرات المخصصة‬ ‫للمش��اة‪ ،‬وأصحاب العاهات‪ ...‬وأين‬ ‫المستديرات‪ ،‬وجدران الدعم؟!‬ ‫هناك منطقة بكاملها ممنوع فيها‬ ‫البناء‪ ،‬ماذا يفعل أصحابها وهم عائلة‬ ‫تتأل��ف من عدة ش��بان؟! يعيش��ون‬ ‫ف��ي منزل واحد‪ ...‬ما ه��و الحل؟!‪...‬‬ ‫لذلك نطالب المجلس البلدي الكريم‬ ‫بالتالي‪:‬‬ ‫ إلغاء س��ياج القص��ب نهائياً من‬‫الشوارع‪.‬‬ ‫ تش��ييد القصر البل��دي بطريقة‬‫حضارية‪.‬‬ ‫ انش��اء ملعب بلدي مجهز لكافة‬‫أنواع الرياضات‪.‬‬ ‫ انش��اء المراكز الثقافية والمكتبة‬‫العامة‪.‬‬ ‫وأخيراً‪ ،‬أشكر الشيخ سعد الحريري‬ ‫وإدارة بنك البحر المتوسط لقيامهم‬ ‫بافتتاح مصرف في المنية‪.‬‬ ‫مروان �شاكر‬

‫البلدية عنوان ح�ضارة ودليل‬ ‫تقدم ورق��ي‪ ...‬فال جتعلوها‬ ‫ّ‬ ‫ت����رزح حت���ت أ�ث��ق��ال��ك��م‪...‬‬ ‫بلدية المنية‬

‫ ‬

‫‪www.elminieh.com‬‬ ‫كل ما تريد أ�ن تعرفه عن المنية‬

‫االس��تراتيجي كصل��ة وص��ل‬ ‫إذا كنت من أبناء المنية‪،‬‬ ‫بين طرابلس وعكار‪ .‬ويس��لط‬ ‫مقيماً أو مسافراً‪ ،‬أو مهاجراً‪،‬‬ ‫الضوء على المعالم السياحية‬ ‫فال بد من زيارة هذا الموقع‬ ‫الموجودة فيها‪.‬‬ ‫يومياً‪ ،‬وألكثر من مرة‪.‬‬ ‫«المنية دوت كوم» موقع‬ ‫لماذا؟! ألن هذا الموقع‬ ‫يرب��ط أبن��اء المني��ة بعالم‬ ‫ه��و األول‪ ،‬وربم��ا الوحيد‬ ‫االغتراب كالجسر الذي يربط‬ ‫ف��ي المنية‪ ،‬ال��ذي يزودك‬ ‫المدير العام عبد الرزاق ال�صاج‬ ‫الداخ��ل بالخ��ارج ويرب��ط‬ ‫ب��كل م��ا تري��د أن تعرفه‬ ‫ع��ن المنية‪ ...‬أخبار‪ ،‬بيان��ات‪ ،‬صور‪ ،‬مواقع االجيال المغتربة بجذورهم واهلهم‪.‬‬ ‫«المنية دوت كوم» موقع يضع المرشحين‬ ‫س��ياحية وأثرية‪ ،‬مق��االت‪ ،‬مواضيع ثقافية‪،‬‬ ‫واجتماعي��ة وتاريخية ع��ن المنية‪ ،‬تجدها لالنتخابات النيابية أمام جمهورهم ويسمح‬ ‫لهم بع��رض برامجهم االنتخابية وس��يرهم‬ ‫كلها في هذا الموقع‪.‬‬ ‫أيضاً‪ ،‬يهتم هذا الموقع بالمجتمع المدني الذاتية كما يس��مح للجمهور أن يعطي رأيه‬ ‫للمني��ة‪ ،‬مس��لطاً الض��وء عل��ى جمعياتها بكل حرية‪.‬‬ ‫ه��و الموقع الذي تتجس��د في��ه المنية‬ ‫ونواديها‪ ،‬روابطها‪ ،‬عائالتها ومثقفيها‪.‬‬ ‫انه منبر حر لجميع األقالم‪ ،‬يعطي مساحة عائلة واحدة وجسدا واحدا وتذوب فيه كل‬ ‫واس��عة ألهل القلم والفكر ليكتبوا ويعبروا الفروقات االجتماعية التي تفرق بين الناس‪.‬‬ ‫في ش��تى المواضي��ع الثقافية والسياس��ية وهو الحقيقة بكل أبعادها‪.‬‬ ‫«المنية دوت ك��وم» نقطة االنطالق من‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬بدون رقابة‪.‬‬ ‫ان��ه موق��ع يس��لط الض��وء عل��ى المنية نقطة الوصول وليس العودة الى الوراء لذلك‬ ‫وطبيعتها الخالبة وجبلها وش��اطئها وموقعها كان شعاره «ابدأ من حيث أنت»‪.‬‬

‫أ�ن�ش ـ ـ ـ ـ ــطة‬ ‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫ن�صيحة‪...‬‬

‫بعد طول انتظار ج��اءت تخبرنا عن‬ ‫نفس��ها‪ ،‬إنه��ا جريدة «المني��ة» وليدة‬ ‫األح�لام وصديقة المبدع وأنيس��ة كل‬ ‫قارئ‪.‬‬ ‫بادرة طيبة‪ ،‬تستنهض الثقافة‪ ،‬وترفع‬ ‫اسم مناطق لبنانية مأهولة نحو معرفة‬ ‫واس��عة وتب��ادل ل�لآراء والمعلوم��ات‬ ‫بين مختل��ف أنحاء ورب��وع هذا البلد‬ ‫المعطاء‪.‬‬ ‫وبم��ا أنن��ي متخص��ص ف��ي الطب‬ ‫البيط��ري‪ ،‬فرأيت م��ن واجبي أن أقدم‬ ‫النصيحة الى جميع مربي المواشي عبر‬ ‫هذه المنبر‪...‬‬ ‫ف��إن هذا القطاع يش��هد العديد من‬ ‫المش��اكل الصحية‪ ،‬وما ينقصه التربية‬ ‫النموذجي��ة الحديثة للمواش��ي وتأمين‬ ‫بيئ��ة صحية وحياة تخل��و أو تقل فيها‬ ‫األمراض واألوبئة‪.‬‬ ‫إن تربي��ة األبقار هي األكثر ش��يوعاً‬ ‫في منطقتنا‪ ،‬وقد اختلفت هذه التربية‬ ‫عن الس��ابق‪ ،‬فق��د تقلص��ت المراعي‬ ‫الطبيعية‪ ،‬والمساحات الخضراء‪ ،‬وعلى‬ ‫أصحاب المواش��ي أن يوفروا لمواشيهم‬ ‫التبن والشعير والذرة والنخالة وغيرها‬ ‫من الم��واد التي تضاف الى ذلك‪ ،‬حتى‬ ‫أصبحت تكلفة امتالك بقرة‪ ،‬مث ًال‪ ،‬عالية‬ ‫جداً نتيجة ارتفاع أسعار تلك المواد‪.‬‬ ‫لذا نقترح إيجاد بعض الحلول لزيادة‬ ‫انت��اج الحلي��ب وحماية المواش��ي من‬ ‫المرض‪ ،‬ولك��ي تكون تربية المواش��ي‬ ‫ذات جدوى وليست خسارة‪.‬‬

‫النصيحة األهم‬ ‫إيج��اد مكان صحي لناحي��ة التهوئة‬ ‫وضوء الشمس‪ ،‬كذلك اعتماد اللقاحات‬ ‫الضرورية الروتينية للحماية من األمراض‬ ‫المعدية التي تؤثر على االنتاجية‪.‬‬ ‫كذلك يج��ب عند تقديم العلف الى‬ ‫المواش��ي ان تعمدوا ال��ى خلط التبن‬ ‫والش��عير وال��ذرة وغيرها م��ن المواد‬ ‫المغذية بصورة دقيقة دون اللجوء الى‬ ‫مب��دأ التوفير ألن في ذل��ك ضرر على‬ ‫الماشية‪.‬‬ ‫وس��يكون لنا لقاء دوري‪ ،‬وأنا جاهز‬ ‫إلعطاء النصح واإلرشادات‪.‬‬ ‫الدكتور عبد النا�صر العالف‬ ‫اخت�صا�ص طب وجراحة بيطرية‬ ‫هاتف‪03-359750:‬‬


‫ق�ض ـ ـ ـ ــايـ ــا‬ ‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫دمج أ‬ ‫ال�سير المحرر في مجتمعه‪ ...‬ومحاربة العنف والطائفية‬

‫«مركز الخيام لت أ�هيل �ضحايا التعذيب»‬ ‫أطلق المركز أول مبادرة لتأهيل األس��رى المحررين ومس��اندتهم‬ ‫هو مؤسسة أهلية غير حكومية أسس عام ‪ 1999‬ويعمل لمناهضة‬ ‫اجتماعياً وصحياً ونفس��ياً‬ ‫وش��رع قضيتهم على المس��توى الرسمي‬ ‫التعذيب وتأهيل ضحاياه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من أهدافه توثيق وإحصاء الحاالت الصحية والنفسية للناجين من ونظ��م أول مؤتمر عربي لمناهضة التعذي��ب في ‪ 26‬حزيران العام‬ ‫معتقالت التعذيب‪ ،‬إنش��اء مراكز للعالج الطبي والنفسي والفيزيائي ‪ 2003‬ف��ي بي��روت‪ ،‬ومعرض «ال تعذيب» في قصر األونيس��كو في‬ ‫والتأهي��ل االجتماعي والمهني والترب��وي‪ ،‬تنظيم مؤتمرات وندوات العام ‪.2002‬‬ ‫ينظ��م المرك��ز دورات تدريبية لألس��رى‬ ‫ع��ن الوقاية من التعذيب‪ ،‬إص��دار وثائق وكتب عن اآلثار النفسية‬ ‫واألس��يرات المحررات وللمرأة بشكل عام‪.‬‬ ‫واالجتماعية للتعذيب‪ ،‬المتابعة العالجية‬ ‫كم��ا ينظ��م نش��اطات اجتماعي��ة وترفيهية‬ ‫عقد جمال س��كاف ش��قيق األسير في واالجتماعية والتعليمي��ة ألفراد العائالت‬ ‫لعائ�لات المعتقلي��ن والمفقودي��ن وأطفالهم‪.‬‬ ‫السجون اإلس��رائيلية يحيى سكاف مؤتمراً التي تعان��ي من اختفاء معيلها‪ ،‬تنظيم دورات‬ ‫وبدأ المركز في آذار من العام ‪ 2007‬نقلة جديدة في‬ ‫صحافياً في من��زل العائلة في بحنين أكد تثقيفية نفسية‪ ،‬تنظيم نشاطات مختلفة للناجين‬ ‫نشاطته بتنفيذ مشروع المساعدة الصحية والنفسية‬ ‫خالل��ه أن يحيى ما زال أس��يراً لدى العدو من التعذيب واعادة دمجهم في المجتمع‪ ،‬والدفاع‬ ‫واالجتماعي��ة لضحايا التعذي��ب الممول من‬ ‫االس��رائيلي‪ ،‬مطالب��اً جميع المس��ؤولين عن حقوق االنسان ومناهضة العنف والتعذيب‪.‬‬ ‫االتحاد األوروبي لمدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫يقدم المركز الدعم النفس��ي والصح��ي واالجتماعي‬ ‫بالقيام بدورهم في كش��ف مصير مئات‬ ‫يشجب المركز كل مظاهر العنف والتعذيب‬ ‫المجاني لضحايا التعذيب من السجناء وأسرهم والفئات‬ ‫األسرى وجثامين الشهداء‪.‬‬ ‫‪KRC‬‬ ‫‪KHAIM‬‬ ‫في المجتم��ع اللبناني‪ ،‬ويعتب��ر الطائفية آفة‬ ‫تحرك س��كاف جاء بعدما توافرت لديه األخ��رى التي تعرضت للعنف والتعذيب بغض النظر عن‬ ‫‪REHABILITATION CENTER‬‬ ‫خطرة يجب التخلص منها عبر تحديث القوانين‪،‬‬ ‫معلوم��ات تفيد أن نتائ��ج فحص الحمض جنسياتهم وانتماءاتهم‪.‬‬ ‫وق��د افتتح المركز لهذه الغاية بيت االس��ير اللبناني في الجنوب ويدعو لحملة اعالمية لمحاربة ظاهرة اإلفالت من العقاب‪.‬‬ ‫النووي لرفات جثث أربعة شهداء مجهولين‬ ‫وله��ذه الغاية‪ ،‬وعم ًال بش��عاره‪ ،‬يقيم المركز دوراته في دير عمار‬ ‫لم تكن متطابقة مع الحمض النووي لكل ليك��ون بيت��اَ نقيض��اً للمعتق��ل‪ ،‬بإش��راف طاقم عامل م��ن االطباء‬ ‫من الش��هيدة دالل المغربي وسكاف‪ ،‬كما واألخصائيين النفسيين واالجتماعيين‪ ،‬وتشمل خدماته كافة المناطق تمتد لمدة أسبوعين‪ ،‬على أن ينتقل بعدها الى بحنين‪.‬‬ ‫مكتب ال�شمال‪ :‬ناريمان دربا�س ‪03/223664‬‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫زعم قادة العدو‪.‬‬

‫�سكاف ما زال حي ًا‬ ‫في �سجون العدو‬

‫سكاف في سطور‬ ‫يحيى محمد سكاف «أبو جالل»‪ ،‬والدته‬ ‫عائشة سكاف‪ ،‬من مواليد بحنين ‪.1959‬‬ ‫في مطلع الس��بعينات‪ ،‬انخرط المناضل‬ ‫الش��اب في صفوف المقاومة الفلسطينية‬ ‫ألنه كان يعي حجم القضية الفلس��طينية‬ ‫وما تعنيه بمقدساتها وأرضها لكل مناضل‬ ‫عربي ومسلم‪.‬‏‬ ‫وفي عام ‪ 1978‬التحق بأول عملية فدائية‬ ‫نوعية قادتها دالل المغربي‪ ،‬وعرفت باسم‬ ‫مجموعة دير ياس��ين‪ ،‬أسفرت عن اصابة‬ ‫وس��قوط ‪ 9‬ش��هداء من أبط��ال العملية‪،‬‬ ‫الذي��ن أصيب اثن��ان منهم بج��راح‪ ،‬كان‬ ‫المناضل يحيى سكاف أحدهما‪.‬‏‬ ‫احتفظ العدو باألس��ير يحيى س��كاف‪،‬‬ ‫مانعاً الصليب األحمر الدولي من الدخول‬ ‫إليه ونقل أخباره إلى ذويه‪.‬‏‬

‫لبلديتك عليك ح��ق‪ ...‬كما‬ ‫لك عليها ح��ق‪ ...‬ف�سارع اىل‬ ‫ت�سديد حقوقها‪ ...‬حتى تتمكن‬ ‫من املطالبة بحقوقك‪!!..‬‬ ‫بلدية المنية‬

‫جريدة «المنية»‪ ...‬الم� ؤ‬ ‫س�ولية والدور والمهمة ــ تتمة‬

‫ب��كل جدارة‪ ،‬وم��ن أهم مهامها اطالق عملي��ة حوار بين كافة‬ ‫االتجاهات الفكرية والثقافية والسياسية بل واالجتماعية تتسم‬ ‫بالج ّدي��ة والرصان��ة واحترام ال��رأي اآلخر‪ ،‬بل واحت��رام اآلخر‬ ‫المختلف‪ ،‬وتبتعد عن اإلس��فاف ولغة الشتائم وثقافة اإللغاء‪،‬‬ ‫ومص��ادرة الحقيقة أو احتكارها‪ ،‬وان تبتعد عن منهجية س��وء‬ ‫الظن التي تحكم ش��طراً من العالقات بين أبناء مجتمعنا وهي‬ ‫التي تتصور أن اآلخرين مجرد أش��رار ذوو نوايا س��يئة وطوايا‬ ‫خبيثة‪.‬‬ ‫كم��ا نأمل ان توفق جري��دة «المنية» في اطالق حركة أدبية‬ ‫وفني��ة أو ثقافي��ة بش��كل ع��ام فالمواهب الفني��ة الموجودة‬ ‫ف��ي منطقتنا عل��ى صعد الش��عر واألدب والقص��ة والقصيدة‬ ‫لتعرف‬ ‫والمس��رحية والرسم وغيره‪ ،‬تحتاج الى نافذة تطل منها ّ‬ ‫بنفس��ها‪ ،‬والمواهب الناشئة تحتاج لمن يأخذ بيدها ويرشدها‬ ‫لتنمو وتتطور وتعطي النتاج الج ِّيد‪.‬‬ ‫وعلى أهمية السياس��ة ودورها فإنه يجب أن ال تهيمن على‬ ‫مس��احة أكبر مما تس��تحقها على صفحات جريدتنا‪ ،‬يجب أن‬ ‫نفسح في المجال ألنشطة أخرى في المجتمع‪ ،‬مع اإلشارة الى‬ ‫أن ما يمارس اليوم من سياس��ة يؤدي الى الفرقة والتنافر فيما‬ ‫نجد أن المجاالت األخرى كالفنون واآلداب والرياضة بمختلف‬ ‫وجوهها تزيد مس��احة التالقي والوفاق بين الناس‪ .‬لذلك نحن‬ ‫نؤك��د على ايالء ه��ذه المجاالت أكبر قدر م��ن االهتمام ع ّلنا‬ ‫نس��تطيع أن نرتقي باإلنس��ان في مجتمعنا الى مجتمع القيم‬

‫الس��امية التي تحت��رم في االنس��ان ثقافته وفكره وانس��انيته‬ ‫وانفتاح��ه على اآلخرين‪ ،‬أكثر مما تحترم ثروته أو س��طوته أو‬ ‫نفوذه‪.‬‬ ‫من ح��ق جريدة «المنية» علينا ومن حقن��ا عليها أن تكون‬ ‫منبراً حراً لطرح األفكار والتعريف بها والدفاع عنها فكرة مقابل‬ ‫فك��رة‪ ،‬ووجه��ة نظر في مقاب��ل وجهة نظر أخ��رى‪ ،‬بعيداً عن‬ ‫اإلسفاف والتجريح ولغة الشوارع والشتائم‪.‬‬ ‫وإذا كان الص��دور الميم��ون لجري��دة «المني��ة» ق��د جاء‬ ‫عل��ى أبواب االنتخابات النيابية‪ ،‬ولالنتخابات إعالمها وأجواؤها‬ ‫وخطابها‪ ،‬فرجاؤنا وأملنا أن تقدم اعالماً وإعالناً انتخابياً مسؤو ًال‬ ‫وأن يعطى الجميع فرصاً متساوية‪ ،‬حتى ال تحسب «الجريدة»‬ ‫على جهة معينة أو في خط العداء لجهة أخرى‪.‬‬ ‫انها مس��ؤولية كبيرة‪ ،‬ودو ٌر عظيم‪ ،‬ومهمة صعبة‪ ،‬وال ينهض‬ ‫به��ذا كل��ه إال أولي العزم م��ن أصحاب الهمم‪ ،‬اننا نش��د على‬ ‫أيديك��م في جري��دة «المنية»‪ ،‬ونحن نعل��م أن يداً واحدة ال‬ ‫تصفق‪ ،‬والمطلوب م��ن أصحاب األقالم وأهل الرأي والفكر ان‬ ‫يمدوا أيديهم لنس��هم جميعاً في االنتق��ال بمنطقتنا الى طور‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ق��ال تعال��ى‪« :‬وقل اعمل��وا فس��يرى الله عملكم ورس��وله‬ ‫والمؤمنون»‪.‬‬ ‫المحامي ال�شيخ م�صطفى مل�ص‬ ‫الم�شرف العام على معهد المنية ال�شرعي‬


‫‪11‬‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫افتتاح م�ستو�صف خيري في دير عمار‬

‫خالل ق�ص �شريط االفتتاح‬

‫المفتي ال�شعار ورئي�س اتحاد بلديات المنية عقل‬

‫بالتع��اون مع بلدية دير عم��ار‪ ،‬وبتمويل‬ ‫م��ن الحكومة اإليطالية‪ ،‬رع��ى وزير الصحة‬ ‫الدكت��ور محمد جواد خليف��ة ممث ًال برئيس‬ ‫مصلحة الصحة في الش��مال الدكتور محمد‬ ‫غمراوي حفل افتتاح المركز الصحي في بلدة‬ ‫دير عمار ـ المنية‪.‬‬ ‫ش��ارك في الحفل‪ ،‬إلى جانب ممثل وزير‬ ‫الصح��ة‪ ،‬مفت��ي طرابلس والش��مال الدكتور‬ ‫الش��يخ مالك الش��عار‪ ،‬رئيس اتحاد بلديات‬ ‫المني��ة مصطف��ى عق��ل‪ ،‬رئي��س بلدية دير‬ ‫عمار احمد عيد‪ ،‬الس��فير اإليطالي في لبنان‬ ‫غابريال كيكيا‪ ،‬الممثل المقيم لبرنامج األمم‬ ‫المتح��دة ف��ي لبنان الس��يدة مارتا رويدس‪،‬‬ ‫ورؤس��اء وأعضاء مجال��س بلدية‪ ،‬رجال دين‬ ‫وفعاليات اجتماعية وتربوية وحشد من أبناء‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫اس��تهل اإلحتف��ال بالنش��يدين اللبنان��ي‬ ‫واإليطالي‪ ،‬ألقى بعدها الدكتور غمراوي كلمة‬ ‫تطرق فيها‬ ‫وزير الصح��ة محمد جواد خليفة ّ‬ ‫إل��ى معاناة منطقة المني��ة والقرى المحيطة‬ ‫بها على المس��تويات كاف��ة‪ ،‬ودعا إلى تضافر‬

‫الجهود للنهوض بهذه القرى وتوفير الخدمات‬ ‫الضرورية لها وفي مقدمتها االستشفاء‪.‬‬ ‫وكان��ت كلم��ة لرئي��س بلدية دي��ر عمار‬ ‫أحم��د عيد عدد فيها أه��م إنجازات البلدية‬ ‫والخطط المستقبلية والسياسة التي تنتهجها‬ ‫البلدي��ة للوصول إلى جمي��ع األهداف التي‬ ‫رس��مها المجل��س البل��دي مثني��اً على دور‬ ‫الحكومة اإليطالية في هذا المجال وش��اكراً‬ ‫كل م��ن س��اعد البلدية للوص��ول إلى إتمام‬ ‫هذا المش��روع وخص بالش��كر الــــ ‪UNDP‬‬ ‫والبرنام��ج الخ��اص بإعادة إعم��ار البلديات‬ ‫الس��ت المحيط��ة بنهر الب��ارد وكان عيد قد‬ ‫اس��تهل كلمت��ه بنب��ذة عن بلدة دي��ر عمار‬ ‫والمراح��ل التاريخي��ة التي م��رت بها البلدة‬ ‫واهمية موقعها ورونقها الحضاري‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة لمدير المس��توصف الذي‬ ‫رك��ز على المش��اكل التي تعان��ي منها هذه‬ ‫المنطقة وأهمية المس��توصف في التخفيف‬ ‫عل��ى المواطنين من آثار مصنع الكهرباء في‬ ‫دير عمار وش��رح أهمية عمل المس��توصف‬ ‫وأقسامه الرئيسية معلناً عن بدء العمل‪.‬‬

‫«المنية»‪� ...‬ضوء يهزم العتمة ــ تتمة‬ ‫إنتخابي��ة له��ذا أو ذاك من المرش��حين‬ ‫بحيث يتعرف المواطن عن كثب عليهم‬ ‫مما يس��اعد المواطن عل��ى خلع أثواب‬ ‫بالية من الجهل والتخلف وعدم اإلدراك‬ ‫ولبس ث��وب المعرفة والموضوعية التي‬ ‫تساعد في المحصلة النهائية على تطوير‬ ‫مجتمعن��ا والنهوض به إلى حيث نطمح‬ ‫ونرغب‪.‬‬ ‫ستش��كل االنتخابات النيابية المقبلة‬ ‫نقطة تحول ف��ي حياة اللبنانيين‪ ،‬وعلى‬ ‫الناخبي��ن التفكي��ر بعقله��م‪ ،‬مقدمين‬ ‫مصلحة وطنهم فوق المصالح الشخصية‬ ‫الضيقة والمحدودة‪.‬‬ ‫لقد قال اللبناني��ون كلمتهم المدوية‬ ‫في ‪ 14‬ش��باط ‪ 2009‬عندما زحفوا إلى‬ ‫ساحة الش��هداء بمناسبة الذكرى الرابعة‬

‫�صحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫إلغتيال الرئيس الش��هيد رفيق الحريري‪،‬‬ ‫ومضمون هذه الكلمة يدعو الى تحقيق‬ ‫الحرية والعدالة‪ ،‬وبناء وطن للجميع‪.‬‬ ‫بالعودة إلى الجري��دة‪ ،‬فإن التجارب‬ ‫الس��ابقة التي لم يكتب لها االس��تمرار‬ ‫تجعلن��ا نق��ف متس��ائلين ع��ن ف��رص‬ ‫االس��تمرار داعين المولى ع��ز وجل أن‬ ‫يجنبه��ا م��ا ن��زل بمثيالتها ممن س��بق‬ ‫وحاولوا إضاءة ش��معة في ظالم المنية‬ ‫إال أن الجه��ل وعواصفه المتكررة كانت‬ ‫أقوى فهزمت الش��معة آن��ذاك دون أن‬ ‫ته��زم الفك��رة وهكذا نحن الي��وم أمام‬ ‫مول��ود صحف��ي جديد نتمن��ى له دوام‬ ‫التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫الدكتور محمد علم الدين‬ ‫أ��ستاذ العلوم ال�سيا�سية في الجامعة اللبنانية‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫الأ لم‪ ...‬أ�نواعه‬ ‫و�صفاته‪ ،‬وماذا يعني؟‬ ‫ش��رحنا في العدد الماض��ي عن العالقة األس��باب تكون‬ ‫بي��ن المري��ض والطبيب‪ ،‬ولك��ن في هذا معروف��ة ولكن بقلم الدكتور محمد الحاج أ�حمد‬ ‫العدد س��نتناول حالة طبية هامة تعد من عندم��ا تك��ون‬ ‫أهم الروابط بين المريض والطبيب‪ ،‬وهذه اآلفة عميقة وتتن��اول المجموعة العضلية‬ ‫الحالة هي األلم والوجع‪ ،‬أنواعه وصفاته‪ .‬واألعضاء الداخلية حيث تكون صعوبة في‬ ‫األلم عرض بارز في العديد من األمراض التحديد للعض��و المصاب بدقة‪ ،‬ألن األلم‬ ‫واإلصابات يطغى عل��ى باقي األعراض وان في ه��ذه الحال��ة يتناول منطقة واس��عة‬ ‫وليس نقطة مح��ددة حيث يقول المريض‬ ‫كان ال يعتبر أهمها‪.‬‬ ‫فقد يكون األلم عابراً‪ ،‬دورياً أو مستمراً‪ ،‬ان األلم في كل بطنه أو في كل جسمه وال‬ ‫لك��ن مهما كان��ت مدته فهو ج��رس إنذار توجد عضلة في جسمه بدون ألم‪.‬‬ ‫األل��م ف��ي أعل��ى البطن تح��ت عظم‬ ‫يج��ب أن ال يهم��ل‪ ،‬كم��ا أن ن��وع األل��م‬ ‫وموقع��ه ومدته دالالت مرضية تلعب دوراً الص��در‪ ،‬وآالم العمود الفقري المقابل تدل‬ ‫عل��ى احتم��ال وج��ود األلم ف��ي األعضاء‬ ‫في تشخيص السبب الرئيسي لحدوثه‪.‬‬ ‫األلم ه��و أول عالمة مبك��رة تدل على التي تعمل بتأثي��ر األعصاب المتفرعة من‬ ‫وج��ود المرض‪ ،‬انها عالمة إنذار يليها ردات األعص��اب الش��وكية‪ ،‬وه��ذه األعضاء هي‬ ‫فعل جس��دية مختلفة‪ ،‬هدفه��ا الدفاع عن المريء‪ ،‬المعدة‪ ،‬اإلثني عش��ر‪ ،‬البنكرياس‪،‬‬ ‫العضو المصاب‪ .‬يبدأ األلم بالحس‪ ،‬وعندما القنوات الصفراوي��ة والمجموعة العظمية‬ ‫يتخطى اإلحساس عتبة التحمل (وهي ثابتة) العضلية وأربطة العمود الفقري‪.‬‬ ‫إن تحديد العوامل المس��ببة لأللم يوفر‬ ‫يتح��ول الى ألم مهما كان نوع اإلحس��اس‬ ‫(حرارة أو برودة أو ضغط) يحدث الشعور المعلوم��ات الالزمة عن آلي��ة األلم‪ ،‬فاآلالم‬ ‫باألل��م عندما تخ��رش المحرضات التهابات المرتبط��ة بالتنفس والبلع تجل��ب االنتباه‬ ‫العصبي��ة الدقيقة المنتش��رة على س��طح نحو جهاز التنفس أو المريء إذا ظهر األلم‬ ‫الجلد وفي األحش��اء واألعض��اء الداخلية‪ .‬لع��دة دقائق‪ ،‬وزال بعد مدة قصيرة فيعني‬ ‫تو ِّلد المحرض��ات الجلدية تيارات حس��ية ذلك نقص األوكس��جين‪ ،‬أم��ا األلم المرتبط‬ ‫تنتقل بواسطة العصبيات األولية الموجودة بتن��اول الطع��ام فهو يدل عل��ى قرحة في‬ ‫المعدة أو االثني عشر‪.‬‬ ‫في القسم الخلفي من النخاع الشوكي‪.‬‬

‫تشخيص المرض‬

‫مدة األلم وشدته‬

‫لمدة األلم أهمي��ة بالغة‪ ،‬إن ألم قرحة‬ ‫من الخطأ اعتبار كل ألم حاد داللة أولية‬ ‫لوج��ود الم��رض‪ .‬ثمة آالم تنتاب س��ليمي المعدة يدوم أكثر من س��اعة في حال لم‬ ‫البنية والجس��م وقد تكون آالم حادة لكنها يتناول وجبة الطعام بس��رعة أو كمية من‬ ‫عاب��رة (في ال��رأس‪ ،‬األذن‪ ،‬الفك) من دون القلوي��ات أو كوب ماء‪ ،‬أ ّما آالم القلب فال‬ ‫أي مدلول مرضي‪ .‬كذلك اآلالم التشخيصية تدوم أكثر من ربع س��اعة‪ .‬وتخضع ش��دة‬ ‫العضلي��ة ف��ي العن��ق والفخ��ذ وعضالت األلم ف��ي كل مرة الى ن��وع المرض والى‬ ‫الساق‪ ،‬وآالم المعدة واألمعاء العابرة وفي تغيرات عديدة‪ .‬منها ما يمكن تحمله ومنها‬ ‫ما هو ف��وق طاقة التحمل‪ ،‬لذلك ال يمكن‬ ‫المفاصل والصدر‪.‬‬ ‫أما عندما يتصف األلم بالش��دة ويكون الحك��م على خطورة الم��رض بمجرد كون‬ ‫ش��ديداً ال يحتم��ل‪ ،‬فيج��ب تحدي��د زمن المريض يتألم بش��دة‪ .‬أما القاعدة العامة‬ ‫حدوث��ه وموقعه‪ ،‬فإذا كان هذا األلم إنذاراً فتنحص��ر بما يلي‪« :‬إذا كان األلم ش��ديداً‬ ‫لوجود المرض‪ ،‬يقتضي في حينه تشخيصه ولم يس��تطيع المريض تحمله وأقعده في‬ ‫فراش��ه وانهارت قواه وانتاب��ه الوهن‪ ،‬ولم‬ ‫بدقة وعناية‪.‬‬ ‫يس��تطع القيام بعمله‪ ،‬استوجب استعمال‬ ‫تحديد موقع األلم‬ ‫المس��كنات القوية والف ّعالة‪ ،‬وجب إذ ذاك‬ ‫والعوامل المسببه‬ ‫أخذ األمر بعين االعتبار والجدية»‪.‬‬ ‫يتبع في العدد القادم‬ ‫عندم��ا يك��ون األل��م س��طحياً عاب��راً‪،‬‬


‫�صحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫‪12‬‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫بدعـم من رئي�س المركز الوطنـي للعمـل االجتماعي في ال�شمال الحاج‬

‫م�سـتو�صف ابـن خـلـدون الخيـري‬ ‫هناك الكثير م��ن المراكز الصحية والعيادات والمس��توصفات‬ ‫الخيرية في لبنان‪ ،‬منها ما يقدم الطبابة المجانية‪ ،‬ومنها ما يقدم‬ ‫األدوية مجان��اً أيضاً‪ ،‬وهناك مراكز صحية تهتم بالمرضى وتعتني‬ ‫به��م‪ ،‬ليس فقط بإجراء معاينة مجانية أو اعطائهم بعض األدوية‬ ‫كالمس��كنات وغيره‪ ،‬وإنما تقدم لهم الفحص الشامل على أيدي‬ ‫اخصائيي��ن‪ ،‬واعطائه��م األدوية (حتى لو كان��ت مرتفعة الثمن)‬ ‫بصورة مجانية مئة بالمئة‪.‬‬ ‫من هذه المس��توصفات النادرة الوجودة في لبنان‪ ،‬مستوصف‬ ‫اب��ن خلدون الخي��ري بفرعيه المنية االوتوس��تراد‪ ،‬والضنية بيت‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫وم��ا يميز هذا المس��توصف‪ ،‬انه يق��وم بتحوي��ل العديد من‬ ‫المرض��ى الذين يحتاجون الى اجراء تحاليل طبية أو صور أش��عة‬ ‫أو دخول مستش��فى الى مختبرات أو مستشفيات يتعاملون معها‬ ‫بحسم يصل الى ‪ ٪40‬توفيراً يستفيد منه المريض‪.‬‬ ‫المريض‪ ،‬عندما يدخل المس��توصف‪ ،‬لي��س بحاجة الى بطاقة‬ ‫تعري��ف‪ ،‬وكل م��ا عليه القي��ام به هو اإلجابة على بعض أس��ئلة‬ ‫الطبيب المعالج لكي يستطيع تشخيص حالته وعالجه‪.‬‬ ‫تقديمات��ه للجمي��ع‪ ،‬بص��رف النظر عن الدي��ن أو المذهب أو‬ ‫الطائفة أو االنتماء السياسي أو الجنسية‪.‬‬ ‫مستوصف ابن خلدون الخيري‪ ....‬مثال يحتذى‬

‫ال�صيدلية‪ ،‬وفي ا إلطار تبدو بع�ض أ�نواع أالدوية مرتفعة الثمن‪ ،‬والمتوفرة مجاناً داخل الم�ستو�صف‬

‫د‪ .‬عبد الغني الدهيبي‬

‫افتتح مس��توصف ابن خلدون الخيري غي��ر لبنان��ي‪ ،‬المريض عندم��ا يدخل الى‬ ‫في ‪ 2008/9/15‬عل��ى نفقة الحاج كمال المس��توصف‪ ،‬ننظر اليه كإنس��ان مريض‬ ‫الخي��ر رئي��س المرك��ز الوطن��ي للعمل بحاج��ة ال��ى عالج وعلين��ا أن نقدم له ما‬ ‫االجتماع��ي في الش��مال‪ .‬وهو من أوائل نس��تطيع من عالج ودواء‪ .‬وإذا استدعت‬ ‫المس��توصفات التي ب��ادرت الى تقديم حالته بع��ض الفحوصات فإننا نعمل على‬ ‫العالج��ات واألدوي��ة بما فيه��ا األمراض تحويله ال��ى احد المختبرات التي نتعامل‬ ‫معها كي يس��تفيد من الحسم الذي يصل‬ ‫المزمنة مجاناً‪.‬‬ ‫يضم المستوصف فريقاً متخصصاً مؤلفاً الى أكثر من ‪.٪ 40‬‬ ‫وق��د روى لن��ا د‪.‬‬ ‫من ‪ 12‬طبيباً‪ ،‬ويحتوي‬ ‫الدهيب��ي ع��ن أح��د‬ ‫عل��ى غ��رف مجه��زة‬ ‫عنوان الم�ستو�صف‪:‬‬ ‫المرض��ى الذين قدموا‬ ‫بمعدات تصوير أشعة‬ ‫المنية االوتو�ستراد‬ ‫الول الى المستوصف طلباً‬ ‫وتخطيط قلب‪ ،‬اضافة بناية مطر ‪ -‬الطابق أ‬ ‫للعالج‪ ،‬وعندما انتهى‬ ‫ال��ى غ��رف للمعانية‬ ‫هاتف‪06/463457 :‬‬ ‫الطبيب م��ن معاينته‪،‬‬ ‫الصحية وأخرى إلجراء‬ ‫عملي��ات جراحية صغي��رة‪ ،‬باإلضافة الى ق��ال له «ك��م تريد ي��ا دكت��ور؟»‪ ،‬فقال‬ ‫صيدلي��ة تؤمن ال��دواء المجاني لألمراض ل��ه‪ :‬س�لامتك ولك��ن يج��ب أن أعطيك‬ ‫كافة‪ .‬كذلك فإنه مجهز الس��تقبال وتلبية دواء‪ ،‬وعندم��ا أعط��اه الدكت��ور الدواء‪،‬‬ ‫كرر المريض الس��ؤال نفس��ه‪ ،‬فكرر أيضاً‬ ‫حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫وبع��د جول��ة لنا ف��ي انحائ��ه‪ ،‬التقينا الدكتور الجواب نفس��ه‪ ،‬عندها استغرب‬ ‫بالمس��ؤول الطب��ي الدكتور عب��د الغني المريض‪ ،‬وقال للدكتور مندهشاً‪« :‬معقول‬ ‫الدهيب��ي‪ ،‬الذي ش��رح لن��ا بالتفصيل عن ما بدك ش��ي؟‪ ...‬أنا ما بص��دق!!‪ ...‬عالج‬ ‫عمل المس��توصف وتجهيزاته‪ ،‬ومما قال‪ :‬فهمنا ببالش‪ ،‬ولكن الدواء أيضاً؟!!»‪.‬‬ ‫ونح��ن ال نؤم��ن ب��أن هن��اك طبيب��اً‬ ‫نحن في مس��توصف ابن خلدون الخيري‬ ‫بفرعيه المنية االوتوس��تراد‪ ،‬والضنية بيت ل��كل الح��االت المرضية‪ ،‬من هن��ا فإننا‬ ‫جي��دا‪ ،‬ال ننظ��ر ال��ى انتم��اء المريض أو تعاقدن��ا مع ع��دد من األطب��اء أصحاب‬ ‫جنس��يته أو هويت��ه‪ ،‬وكل م��ا يهمن��ا أن االختصاص ليعمل��وا ضمن برنامج محدد‬ ‫يخرج من المس��توصف معافى‪ ،‬كائناً من في المس��توصف‪ ،‬فهناك أطباء مختصون‬ ‫كان‪ ،‬م��ن المنية أو م��ن غيرها‪ ،‬لبناني أو بالجه��از الهضم��ي (د‪ .‬محم��ود عرب)‪،‬‬


‫�صحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫‪13‬‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫كمال الخير لرفع المعاناة والفقر والحرمان عن أ�بناء المنية والجوار‬

‫يقدم طبابته أ‬ ‫و�دويته وخدماته مجان ًا‬

‫مكتب اال�ستقبال‬

‫ونس��ائي وتولي��د (د‪ .‬تاني��ا ابو ش��قرا)‪،‬‬ ‫وأن��ف أذن حنج��رة (د‪ .‬محم��د اطلب)‬ ‫وغدد‪-‬سكري‪ -‬ريجيم (د‪ .‬يوسف حولى)‪،‬‬ ‫والعديد من المختصين اآلخرين‪.‬‬ ‫وعن أعداد المرضى الذين يس��تقبلهم‬ ‫المس��توصف قال د‪ .‬الدهيبي‪ :‬يس��تقبل‬ ‫المس��توصف ش��هرياً ما يقارب الـ ‪1500‬‬ ‫مريض‪ ،‬وبعملية حسابية بسيطة فإن هذا‬ ‫المس��توصف يوفر على الفقراء من أبناء‬ ‫المنطقة حوالي الـ ‪ 30‬ألف دوالر شهرياً‪.‬‬ ‫وإذا م��ا كان المس��توصف يتلق��ى أي‬ ‫دعم م��ن جهة أخرى‪ ،‬ق��ال د‪ .‬الدهيبي‪:‬‬ ‫لق��د تلقين��ا دعماً م��ن جمعية الش��بان‬ ‫المس��يحيين‪ -‬بيروت‪ ،‬فهي تقوم بتزويدنا‬

‫ا�سم الطبيب ‬ ‫ ‬

‫د‪ .‬الدهيبي يقوم بفح�ص طفل مري�ض‬

‫بالكثير من أنواع األدوية التي نحتاج اليها‬ ‫خالل عملنا‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن التواص��ل م��ع أصح��اب‬ ‫المس��توصف فقال‪ :‬هناك تنسيق مستمر‬ ‫بيننا وبين أصحاب المركز‪ ،‬وتقوم الحاجة‬ ‫(عقيلة الحاج كمال الخي��ر) يومياً بزيارة‬ ‫المس��توصف لتفقد أحوال��ه‪ ،‬وما ينقصه‬ ‫من دواء‪ ،‬وما نحن بحاجة اليه من أدوات‬ ‫وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫وعن س��ؤال وجهناه للدكتور الدهيبي‬ ‫يتعلق بصعوبة المواصالت وكلفتها‪ ،‬فمث ًال‬ ‫إذا أراد ابن الضنية أن يقصد مستوصفكم‬ ‫لالستشفاء‪ ،‬فإن كلفة المواصالت أكثر من‬ ‫قيمة الكش��فية‪ ،‬أجاب‪ :‬شعوراً من رئيس‬

‫المرك��ز الوطني االجتماع��ي الحاج كمال‬ ‫الخير بهذه المشكلة‪ ،‬فقد تم افتتاح فرع‬ ‫آخ��ر للمس��توصف في الضني��ة بمنطقة‬ ‫بي��ت جيدا‪ ،‬وهو ص��ورة طبق األصل عن‬ ‫المستوصف األساس في المنية‪ ،‬من حيث‬ ‫التقديمات والخدمات‪.‬‬ ‫ختم الدكتور الدهيبي بتوجيه الش��كر‬ ‫للح��اج كم��ال الخي��ر عل��ى عطاءات��ه‬ ‫وتقديماته وخدماته قائ ًال‪ :‬ال يس��عني اال‬ ‫ان أقدم الش��كر الى الح��اج كمال الخير‬ ‫ال��ذي كان��ت له الي��د الطول��ى والبيضاء‬

‫في إنش��اء هذا المس��توصف الذي قدم‬ ‫الكثي��ر من الخدمات الطبية ألناس فقراء‪،‬‬ ‫ومرض��ى بحاجة ال��ى دواء عل��ى الدوام‬ ‫بصورة مجانية ودون مقابل‪.‬‬ ‫يوم��اً بعد يوم تتحقق الغاية من انش��اء‬ ‫هذا المس��توصف الذي أكدت الوقائع أنه‬ ‫خيري بامتياز‪ ،‬على أمل أن يمضي قدماً في‬ ‫تحقيق الهدف األسمى وهو مساعدة الناس‬ ‫والمحتاجين على مساحة الوطن كاملة في‬ ‫س��بيل تحقيق المصلحة الوطنية العليا من‬ ‫أجل المواطنية الحقة والسليمة‪.‬‬

‫برنامج أ‬ ‫الطباء‬ ‫أ‬ ‫ �وقات الدوام‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫يف امل�ستو�صف‬ ‫ ‬

‫د‪ .‬حممود ح�سني عرب جهاز ه�ضمي ‬ ‫جلد ‬ ‫د‪ .‬كا�سر عبيد ‬ ‫ن�سائي وتوليد ‬ ‫د‪ .‬تانيا ابو �شقرا ‬ ‫قلب و�شرايني ‬ ‫د‪ .‬ر�ضوان ر�ستم ‬ ‫جراحة أ�ع�صاب ور أ��س ‪ -‬دي�سك ‬ ‫د‪ .‬ر�شيد عمر ‬ ‫أ‬ ‫ �نف ‪ -‬أ�ذن ‪ -‬حنجرة ‬ ‫د‪ .‬حممد اطلب‬ ‫أ‬ ‫ �مرا�ض �صدرية ‪ -‬ربو ‪ -‬ح�سا�سية ‬ ‫د‪ .‬ح�سن الدهيبي‬ ‫أ‬ ‫ �طفال ‬ ‫د‪ .‬م�صطفى غمراوي‬ ‫جراحة العظم ‬ ‫د‪ .‬حممد زريقة ‬ ‫م�سالك بولية ‬ ‫د‪ .‬راتب اخلري ‬ ‫غدد‪�-‬سكري‪-‬ريجيم ‬ ‫د‪ .‬يو�سف حوىل ‬

‫االثنني ‪11-9‬‬ ‫االثنني ‪11-10‬‬ ‫الثالثاء ‪11-9‬‬ ‫الثالثاء ‪2-1‬‬ ‫االربعاء ‪10-9‬‬ ‫اخلمي�س ‪3-1‬‬ ‫ال�سبت ‪10-9‬‬ ‫الثالثاء ‪2-12‬‬ ‫اجلمعة ‪3-2‬‬ ‫اجلمعة ‪3-2‬‬ ‫اخلمي�س ‪3-2‬‬

‫بع�ض آالالت الطبية الحديثة في الم�ستو�صف‬

‫مبنى الم�ستو�صف‬


‫جمت ـ ـ ـ ــمع‬

‫‪14‬‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫كني�سة القدي�سة تريزيا‪ -‬الطفل ي�سوع في المنيـة‬ ‫ف��ي أواخ��ر الثالثينيات من‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬هدمت الكنيسة‬ ‫بفع��ل ال��زالزل الت��ي ضربت‬ ‫المنطقة آنذاك‪ ،‬فعمد القيمون‬ ‫عليها في ذلك الحين الى إعادة‬ ‫بنائها وترميمها‪ ،‬ولكن نش��وب‬ ‫الح��رب العالمي��ة الثانية حال‬ ‫دون اتمام المهمة‪.‬‬ ‫استمر أبناء الرعية المارونية‬ ‫في المني��ة بجم��ع التبرعات‬ ‫إلع��ادة بنائه��ا‪ ،‬ف��كان لهم ما‬ ‫أرادوا ف��ي الخمس��ينيات من‬ ‫الق��رن الماضي‪ .‬ويعود الفضل‬

‫األكب��ر بإع��ادة بتش��ييدها‬ ‫للمغف��ور ل��ه الزعي��م األول‬ ‫ف��ي الجيش اللبنان��ي ابراهيم‬ ‫السمراني‪.‬‬ ‫ثم تعرضت الكنيس��ة للتصدع‬ ‫من جديد بفعل االحداث الدامية‬ ‫التي عصف��ت بلبن��ان‪ ،‬وبفعل‬ ‫عوام��ل الزم��ن أيض��اً‪ ،‬وصارت‬ ‫بحاج��ة ملح��ة إلع��ادة البن��اء‬ ‫والتحديث‪ ،‬ومرة أخرى‪ ،‬جمعت‬ ‫التبرع��ات من لبن��ان والخارج‪،‬‬ ‫وبوش��ر العمل بها‪ ،‬ودشنت في‬ ‫تموز من العام ‪.1995‬‬

‫يروي لنا العميد خليل اس��بر وهبه في‬ ‫كتاب��ه «الكنيس��ة بين الحل��م والحقيقة»‬ ‫كي��ف ول��دت فكرة إع��ادة ترمي��م وبناء‬ ‫كنيس��ة القديس��ة تريزي��ا‪ ،‬حي��ث يقول‪:‬‬ ‫«ف��ي مأتم احدى نس��يباتي ف��ي المنية‬ ‫ف��ي أواخر الع��ام ‪ ،1991‬كنت في مقعد‬ ‫مج��اور لس��يادة المطران انط��ون جبير‪،‬‬ ‫رئيس أس��اقفة مطرانية طرابلس المارونية‬ ‫وضواحيها الذي ترأس مراس��م الدفن في‬ ‫كنية القديسة تريزيا المتداعية حين التفت‬ ‫إلي وقال‪ :‬أترضى بأن تبقى الكنيسة بمثل‬ ‫ّ‬ ‫هذه الحالة المزرية؟‬ ‫فأجبت��ه‪ :‬بالطب��ع كال‪ ،‬إال أن وق��ف‬ ‫الكنيسة يفتقر الى المال ومصادر تمويله‬ ‫مفقودة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬باشروا وأنا أساعدكم‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬اعتبر المس��اعدة التي تعدني‬ ‫به��ا بمثاب��ة الخميرة ف��ي العجين‪ ،‬وعلى‬

‫الله االتكال‪.‬‬ ‫وعلى الف��ور بدأ التحرك‪ ،‬فدعيت لجنة‬ ‫الوق��ف الى اجتماع عاج��ل ووضعتها في الالزمة لتأكيد قانونية العمل في المهجر‪،‬‬ ‫صورة المس��تجدات وطلبت اليها تكليف وأمان��ة للتاريخ‪ ،‬أقول ان تجاوب س��يادته‬ ‫أحد المهندس��ين وضع التصميم المناسب كان بمس��توى العمل النبيل نب ًال وأصالة‪،‬‬ ‫لعرض��ه على س��يادة المط��ران وأمهلتها إذ ح ّملني «س��جل تبرعات» ممهوراً بختم‬ ‫حتى الس��ابع من ش��هر آذار ع��ام ‪ .1992‬المطرانية المارونية ف��ي طرابلس‪ ،‬وبرقم‬ ‫وفي التاري��خ المحدد‪ ،‬احض��ر المهندس حس��اب في أح��د البن��وك مخصص لتلك‬ ‫النس��يب جوزيف اس��حق تصميم��اً أولياً الغاية‪ ،‬باسم وقف كنيسة القديسة تريزيا‬ ‫للكنيس��ة المزم��ع انش��اؤها وعرض على في المنية وبرس��التين‪ :‬األولى الى سيادة‬ ‫س��يادته بحضور أعضاء لجنة الوقف‪ ،‬ونال المط��ران يوس��ف حت��ي‪ ،‬راعي أبرش��ية‬ ‫موافقت��ه‪ ،‬بعد تعديالت طفيف��ة‪ ،‬ادخلها اس��تراليا اش��عاراً بمهمتي الخيرية يسأله‬ ‫فيها دعمي ومس��اعدتي‪ .‬وقد سلمتها اليه‬ ‫عليه المهندس الصديق آسيا ضاهر»‪.‬‬ ‫وأضاف العميد وهبه‪« :‬وكنت في هذه بتاري��خ ‪ 1992/5/18‬بحض��ور عب��د الله‬ ‫األثناء ق��د اضطرتني ظروف عائلية طارئة وغسان وولهان وهبه‪.‬‬ ‫والثاني��ة‪ ،‬ال��ى ابناء الجالي��ة المارونية‬ ‫ال��ى تحدي��د موعد الس��فر الى س��دني‪-‬‬ ‫اس��تراليا في ‪ 5‬أي��ار ‪ .1992‬فتمنيت على المنياوية في سيدني»‪.‬‬ ‫ث��م يصف لنا العمي��د وهبه رحلته من‬ ‫صاح��ب الس��يادة تزويدي بالمس��تندات‬ ‫لبنان الى اس��تراليا‪ ،‬والب��دء بعملية جمع‬ ‫التبرعات بطريقة موثقة‪.‬‬

‫في اوستراليا‬

‫قاعة الكني�سة‬

‫وبعد وصول العميد وهبه الى استراليا‪،‬‬ ‫عقدت لجنة كنيسة القديسة تريزيا‪-‬المنية‬ ‫اجتماع ف��ي قاع��ة البلفيو‪-‬بانكس��تاون‪،‬‬ ‫وتش��كلت عل��ى اثر هذا االجتم��اع لجنة‬ ‫متابعة ونش��اطات غايتها تنشيط الجباية‬ ‫والترويج للمشروع في أوساط المغتربين‬ ‫من كل الطوائف والمذاهب‪.‬‬ ‫عملت ه��ذه اللجن��ة بحماس��ة فائقة‬ ‫وعلى أكمل وجه‪.‬‬

‫وخالل لقاء صحفي‪ ،‬وج��ه الى العميد‬ ‫وهبه الس��ؤال التالي‪« :‬هل س��اهم أبناء‬ ‫المنية في لبنان في هذا المشروع‪ ،‬وعلى‬ ‫من اعتمدت هناك لجمع التبرعات؟»‬ ‫أج��اب العميد وهبه‪ ...« :‬في ما يتعلق‬ ‫بأبن��اء بلدت��ي المني��ة وهناك مس��لمين‬ ‫ومس��يحيين‪ ،‬فلم ألجأ بع��د الى جمع أي‬ ‫تب��رع‪ ،‬اال ان البع��ض منه��م وخاصة من‬ ‫اخوتنا المس��لمين لقد ساهموا بشكل أو‬ ‫بآخر بتقديمات مش��كورة ف��ي بدء أزمة‬ ‫ارتفاع أسعار المواد البناء»‪.‬‬ ‫وبعد جم��ع التبرعات وتأمي��ن المبلغ‬ ‫المطلوب لبناء الكنيسة‪ ،‬وان كانت المدة‬ ‫طويل��ة ف��ي تأمين المبلغ‪ ،‬اس��تدعى من‬ ‫العميد وهبه ال��ى القيام بزيارة ثانية الى‬ ‫اس��تراليا‪ ،‬وجه خاللها الشكر لجمعية ابناء‬ ‫المنية الخيرية في اس��تراليا على الحفاوة‬ ‫الت��ي خصوه به��ا‪ ،‬بدء العمل بالكنيس��ة‬ ‫عل��ى مراح��ل‪ ،‬وش��يد بناء اله��ول حيث‬ ‫تق��ام الذبيحة االلهية‪ ،‬كم��ا انجزت باحة‬ ‫الكنيسة والتصوينة‪ ،‬كذلك صيانة المدافن‬ ‫وجدرانها‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 25‬حزي��ران ‪ 1995‬انج��ز العمل‬ ‫بقيامة الكنيسة ودشنت في ‪ 16‬تموز من‬ ‫العام نفسه‪.‬‬ ‫باإلضاف��ة ال��ى م��كان مخص��ص ألداء‬ ‫الصل��وات والقداديس والش��عائر الدينية‪،‬‬ ‫يضم البناء أيضاً قاعة اس��تقبال لمناسبات‬ ‫االفراح واالتراح والمحاضرات التثقيفية‪.‬‬


‫تتمـ ـ ـ ـ ــات‬

‫‪15‬‬

‫العدد الأ ول ‪� 1 -‬آذار ‪2009‬‬

‫‪1st Issue - 1 March 2009‬‬

‫م ؤ�تمر �صحافي للنائب ها�شم علم الدين ــ تتمة دور و�سائل االعالم ــ تتمة‬ ‫ان ف��ي كفاحكم نصرة للحق لن تنكس��ر‬ ‫ارادتن��ا من اجل لبنان‪ ،‬وس��نثبت في ‪14‬‬ ‫شباط في ساحة الحرية اننا هنا‪ ،‬الساحات‬ ‫لن��ا‪ ،‬بيروت عاصمتنا‪ ،‬مش��روعنا هو امل‬ ‫اللبنانيين‪.‬‬ ‫وخت��م موجه��اً التحي��ة ال��ى جمي��ع‬

‫المرجعيات الروحية المسيحية واالسالمية‬ ‫لوقوفهم وجهدهم من اجل لبنان وحريته‬ ‫واستقالله «والى اللقاء في ساحة الحرية‪.‬‬ ‫ساحة الوفاء للش��هداء كل الشهداء‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتهم شهيد لبنان الكبير الرئيس رفيق‬ ‫الحريري»‪.‬‬

‫عائالت المنية‪-‬النبي يو�شع ح�سب لوائح ال�شطب للعام ‪2005‬‬ ‫ال�شهرة‬

‫عدد الناخبين‬

‫ال�شهرة‬

‫ال�شهرة‬

‫عدد الناخبين‬

‫ال�شهرة‬

‫‪2215‬‬ ‫علم الدين ‬ ‫‪1438‬‬ ‫زريقه ‬ ‫‪1238‬‬ ‫الخير ‬ ‫‪876‬‬ ‫مل�ص ‬ ‫‪648‬‬ ‫الدهيبي ‬ ‫محي�ش‪/‬قا�سم‪/‬ال�سيد ‪646‬‬ ‫‪512‬‬ ‫الحالق ‬ ‫‪427‬‬ ‫الم�صري ‬ ‫‪392‬‬ ‫الغزاوي ‬ ‫‪384‬‬ ‫العرجا ‬ ‫‪332‬‬ ‫عقل ‬ ‫‪297‬‬ ‫�شاكر ‬ ‫‪263‬‬ ‫أال�شرفي ‬ ‫‪259‬‬ ‫الماروق ‬ ‫‪246‬‬ ‫ال�صاج ‬ ‫‪228‬‬ ‫عبيد‪�-‬شروف ‬ ‫‪226‬‬ ‫فرا�شة ‬ ‫‪224‬‬ ‫دندن ‬ ‫‪220‬‬ ‫المبي�ض ‬ ‫‪207‬‬ ‫العتري ‬ ‫‪200‬‬ ‫مطر ‬ ‫‪197‬‬ ‫ريمه ‬ ‫‪192‬‬ ‫�أ�سوم ‬ ‫‪181‬‬ ‫الحواط ‬ ‫‪181‬‬ ‫بحو�ش ‬ ‫‪180‬‬ ‫أالحمد ‬ ‫‪178‬‬ ‫قطعيه ‬ ‫‪166‬‬ ‫قويدر ‬ ‫‪160‬‬ ‫محفو�ض ‬ ‫‪157‬‬ ‫�شميط ‬ ‫‪155‬‬ ‫فهدا ‬ ‫قليمه ‬ ‫البيطا ر‬ ‫ن�صراهلل ‬ ‫كنعان ‬ ‫الحايك ‬ ‫الحولي ‬ ‫رباع ‬ ‫دوره ‬ ‫�صافتلي ‬ ‫فتو�ش ‬ ‫الحميره ‬ ‫وهبه ‬ ‫نعمه ‬ ‫هيفا ‬ ‫جرج�س ‬ ‫الخوري ‬ ‫يو�سف ‬ ‫�سعد ‬ ‫مطانيو�س ‬ ‫اليا�س ‬

‫‪174‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬

‫النابل�سي ‬ ‫الحلو ‬ ‫ر�ستم ‬ ‫�أبو خليل ‬ ‫الرمالوي ‬ ‫عو�ض ‬ ‫علو�ش ‬ ‫الق�صاب ‬ ‫الجاجيه ‬ ‫جواد ‬ ‫عطيه ‬ ‫الرفاعي ‬ ‫فاهمه ‬ ‫الكلل ‬ ‫عثمان ‬ ‫عياد ‬ ‫بكر ‬ ‫ياغي ‬ ‫�سويد ‬ ‫�شرف ‬ ‫�أ�سعد ‬ ‫المعرباني ‬ ‫عامود ‬ ‫وريده ‬ ‫نزهه ‬ ‫�صبوح ‬ ‫خ�ضر ‬ ‫ال�شيخ ‬ ‫مرقباوي ‬ ‫بكري ‬ ‫الخالد ‬ ‫المغازلي ‬ ‫حنا ‬ ‫عبداهلل ‬ ‫طنو�س ‬ ‫ديب ‬ ‫مخائيل ‬ ‫مو�سى ‬ ‫قزموز ‬ ‫ابراهيم ‬ ‫رزق ‬ ‫رهجي ‬ ‫ال�شامي ‬ ‫كجك ‬ ‫من�صور ‬ ‫بدوى ‬ ‫توفيق ‬ ‫داود ‬ ‫ر�شيد ‬ ‫فرج ‬ ‫كامل ‬

‫عدد الناخبين‬

‫ال�شهرة‬

‫عدد الناخبين‬

‫ال�شهرة‬

‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫احر ق‬ ‫العجوز ‬ ‫حيدر ‬ ‫عمريه ‬ ‫البيروتي ‬ ‫�صبحيه ‬ ‫طبو ‬ ‫�شما ‬ ‫دنيا ‬ ‫طبيخ ‬ ‫غنيم ‬ ‫كل�ش ‬ ‫الكلنك ‬ ‫خالد ‬ ‫الفالح ‬ ‫دافعه ‬ ‫المير ‬ ‫حمزة ‬ ‫دهمان ‬ ‫مقداد ‬ ‫حنوف ‬ ‫الناظر ‬ ‫بلطجي ‬ ‫خزما ‬ ‫دياب ‬ ‫بوالد ‬ ‫اللقي�س ‬ ‫تامر ‬ ‫نا�صر ‬ ‫دروي�ش ‬

‫�أ�سعد ‬ ‫جميل ‬ ‫�شما ‬ ‫هوا�ش ‬ ‫ا�سبر ‬ ‫الطويل ‬ ‫اميل ‬ ‫انطون ‬ ‫بديع ‬ ‫زاكي ‬ ‫فائز ‬ ‫فرح ‬ ‫كاظم ‬ ‫كمال ‬ ‫مي�شال ‬ ‫نائف ‬ ‫نا�صيف ‬ ‫نجيب ‬

‫عدد الناخبين‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬

‫عدد الناخبين‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫الم�صدر‪ :‬بلدية المنية‬

‫ميقاتي يلقي كلمته في الم ؤ�تمر‬

‫االختالف في الرأي ال يفسد للود قضية‪ ،‬وكذلك‬ ‫تحتمل النقاش الفكري بل وتدعو إليه ألن في‬ ‫النق��اش تولد الحقيقة‪ .‬ولغة اإلعالم الوس��طي‬ ‫لغ��ة حضارية تس��عى إلى نق��ل المعلومات‬ ‫الصحيح��ة ومخاطبة الفك��ر وتحجيم التطرف‬ ‫ورفض التعنت‪ .‬وكأنها الس��هل الممتنع‪ .‬سهلة‬ ‫الممارسة‪ ،‬أطرها منفتحة‪ ،‬تواصلها مع الجميع‪،‬‬ ‫عصي��ة على اإلرهاب والعن��ف‪ ،‬وتأبى اإلكراه‬ ‫والظلم‪ ،‬وترفض إثارة النعرات والغرائز‪».‬‬ ‫ثم ألقت عضو مجلس االعيان االردني ليلى‬ ‫ش��رف‪ ،‬كلمة جاء فيها‪« :‬نحن اليوم في حاجة‬ ‫إلى حركة تنموية نهضوية ش��املة لمجتمعاتنا‬ ‫العربي��ة‪ ،‬حرك��ة إصالحي��ة جذري��ة متعددة‬ ‫الجوانب قوامها الوس��طية ف��ي الفكر والعمل‬ ‫وف��ي التعاطي مع مرجعياتن��ا الحضارية‪ .‬من‬ ‫هنا تبدو الحاجة ملحة للعودة إلى إحياء فكر‬ ‫الوس��طية في عقول مواطنينا ونفوسهم ونهجا‬ ‫لمجتمعاتنا وهوية لحضارتنا‪.»...‬‬ ‫ث��م ألق��ى وزير االع�لام االس��بق في مصر‬ ‫أحمد أب��و المجد كلم جاء فيها ‪« :‬الوس��طية‬ ‫هي نهج فكري وعلمي تعالج معضلة ال يتفرد‬ ‫به��ا عالمنا االس�لامي والعرب��ي‪ ،‬وهي ظاهرة‬ ‫االحادي��ة والظهور في المواجهات والغلو التي‬ ‫أخذت تشكل خطرا على مجتمعاتنا»‪.‬‬ ‫بع��د ذلك الق��ى النائب روبي��ر غانم كلمة‬ ‫جاء فيه��ا‪« :‬الرجاء أن ال يك��ون ابدا الحديث‬ ‫عن الوس��طية بلهجة المداف��ع أو الذي يتهم‬ ‫بالمس��اومة أو بعدم اإللت��زام‪ ،‬ألن ذلك ظلم‬ ‫وجنوح عن الحق وعن الفكر السياسي الساعي‬ ‫الى تحقيق ذاته بالعقل ال بالغريزة وباإلقتناع‬ ‫ال بالفرض»‪.‬‬ ‫وألقى وزي��ر االعالم طارق متري‪ ،‬كلمة جاء‬

‫زيت وحام�ض‬ ‫التــعــاونيـــة‬

‫أللكلة الطيبة واللقمـة الهنيـة‬ ‫الـمنية ‪ -‬عني الربج‬ ‫هاتف‪06/460536 :‬‬

‫فيها‪« :‬نتفكر اليوم من طرابلس في شؤون اإلعالم‬ ‫وعيننا على الوسطية واالعتدال فالمدينة هذه‬ ‫كثيرا ما اتس��مت الحيوية السياسية والثقافية‬ ‫فيه��ا بالمواءمة بين لون م��ن ألوان المحافظة‬ ‫ونوع من الجسارة في االنفتاح وتقبل الحداثة‪.‬‬ ‫وه��ي مدينة‪ ،‬رغم كل م��ا تعرضت له وعانت‬ ‫منه‪ ،‬جاهدت وصب��رت ولم تفقد مرة واحدة‪،‬‬ ‫بأكثري��ة أبنائه��ا وبناتها‪ ،‬عددا م��ن الميزات‪.‬‬ ‫حس��بي أن أخ��ص منه��ا اثنتي��ن تجعالن من‬ ‫االعت��دال نمط حياة ونوعي��ة عالقات‪ .‬وتتصل‬ ‫المي��زة األولى بوحدة طرابلس في تنوعها‪ ،.‬أما‬ ‫الميزة الثانية التي تؤسس ثقافة الوسطية فهي‬ ‫ما تحقق في طرابلس خالل العقود األخيرة من‬ ‫مصالحة بين اللبنانية والعروبة»‪.‬‬

‫الرئيس ميقاتي‬ ‫وف��ي الخت��ام ألقى راع��ي المؤتمر الرئيس‬ ‫ميقات��ي كلم��ة ج��اء فيها‪« :‬الوس��طية توفر‬ ‫القدرة على التفكير العميق والمتوازن‪ ،‬وتؤمن‬ ‫رؤي��ة الواقع كما ه��و‪ ،‬والعمل عل��ى تغييره‬ ‫نحو االفضل‪ ،‬وهي ليس��ت منهجي��ة متصلبة‬ ‫جام��دة‪ ،‬بل هي عملي��ة مس��تمرة ومتتابعة‬ ‫تحتاج إلى عمل وتعزيز مستمر‪ ،‬وجهود دائمة‬ ‫تحض على مسلك الوسطية وسلوكه في حياتنا‬ ‫اليومية والعملية‪.»..‬‬ ‫اض��اف‪« :‬اننا ن��رى أن االعالم ال��ذي يعبر‬ ‫عن ثقافة الوس��طية‪ ،‬هو الذي يس��لط الضوء‬ ‫عل��ى اهمي��ة المواطن��ة ف��ي المجتمع من‬ ‫دون أن يغف��ل القيم��ة المضاف��ة التي تميز‬ ‫لبن��ان من خالل تعدد طوائف��ه وثقافاته التي‬ ‫هي مص��در غناه‪ ،‬ودورها االيجابي في تفاعل‬ ‫الحض��ارات والثقافات الت��ي جعلت من بلدنا‬ ‫وط��ن الدور والرس��الة‪ .‬لذلك فانن��ا ندعو الى‬ ‫تعزي��ز اعالم المواطن��ة‪ ،‬ألننا ن��رى في اعالم‬ ‫الطوائف والمذاهب خطرا على هذه الطوائف‬ ‫وتلك المذاهب‪ ،‬في بلد مثل لبنان‪ ،‬ال تستسيغ‬ ‫الغالبي��ة الكبرى من أهل��ه التطرف بل تدعو‬ ‫الى احت��رام القناعات والخيارات ومناقش��تها‬ ‫بالحجج والمنطق والموضوعية»‪.‬‬


‫�أقوال وحكم‬

‫عمن �شئت‬ ‫�إحتج اىل من �شئت تـكن �أ�سريه‪ ،‬وا�ستغن ّ‬ ‫تـكن نظريه‪ ،‬و�أ ْح�سِ ن اىل من �شئت تكن �أمريه‪.‬‬

‫العدد الأ ول‬ ‫‪� 1‬آذار ‪2009‬‬

‫�شعر‬

‫‪16‬‬

‫‪1 Issue‬‬ ‫‪1 March 2009‬‬ ‫‪st‬‬

‫نرحب ب�أقالمكم ومبقرتحاتكم وانتقاداتكم و�شكاويكم‬ ‫و�أفراحكم و�أتراحكم على �صفحات جريدتنا‬

‫إ�ليك‪ ...‬أ�لف تحية‬

‫�أطفال الحجارة بهرو الدنيا‬ ‫وما في يدهم � إال الحجارة‬ ‫�أ�ضاءوا كالقناديل وجاءوا كالب�شارة‬ ‫قاوموا وانفجروا وا�ست�شهدوا وبقينا دببا‬ ‫�صفحت �أج�سادها �ضد الحرارة‬ ‫قطبية ِّ‬ ‫الغا�ضبون يا تالميذ غزة‬ ‫علمونا بع�ض ما عندكم ف�إنا ن�سينا‬ ‫علمونا كيف الحجارة تغدو‬ ‫‪ ‬بين �أيدي الأ طفال ما�س ًا ثمينا‬ ‫كيف تغدو دراجة الطفل لغم ًا‬ ‫و�شريط الحرير يغدو كمينا‬ ‫‪ ‬كيف م�صا�صة الحليب‬ ‫تحولت �سكين ًا‬ ‫�إذا ما حا�صروها َّ‬ ‫يا تالميذ غزة‬ ‫ا�ضربوا بكل قواكم‬ ‫واحزموا �أمركم وال ت�س�ألونا‬ ‫والطرح‬ ‫نحن �أهل الح�ساب والجمع‬ ‫ِ‬ ‫فخو�ضوا حروبكم واتركونا‬ ‫الجي�ش‬ ‫�إننا الهاربون من خدمه‬ ‫ِ‬ ‫فهاتوا حبالكم وا�شنقونا‬ ‫نحن موتا ال يملكون �ضريح ًا‬ ‫ويتاما ال يملكون عيونا‬ ‫قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم‬ ‫التنينا‬ ‫�أن تقاتلوا ّ‬ ‫قد �صغرنا �أمامكم �ألف قرن‬ ‫وكبرتم خالل �شهراً قرونا‬ ‫يا تالميذ غزة‬ ‫علمونا فن الت�شبث بالأ ر�ض‬ ‫وال تتركوا الم�سيح حزينا‬ ‫يا �أحبائنا ال�صغار �سالم ًا‬ ‫جعل اللـه يومكم يا�سمينا‬ ‫من �شقوق الأ ر�ض الخراب طلعتم‬ ‫وزرعتم جراحنا ن�سرينا‬ ‫هذه ثورة الدفاتر والحبر‬ ‫فقولوا على ال�شفاه لحونا‬ ‫�أمطرونا بطولة و�شموخ ًا‬ ‫واغ�سلونا من قبحنا اغ�سلونا‬ ‫وا�ستعدوا لتقطفوا الزيتونا‬ ‫من «�أطفال الحجارة»‬ ‫لل�شاعر نزار قباني‬

‫توجه النائب س��عد الحريري‪ ،‬بـ«أس��مى‬ ‫آيات الشكر والتقدير الى كل فئات الشعب‬ ‫اللبنان��ي التي ش��اركت في احي��اء الذكرى‬ ‫الرابعة الستش��هاد الرئي��س رفيق الحريري‬

‫والنائب باس��ل فليح��ان ورفاقهما»‪ ،‬معربا‬ ‫ع��ن تقدي��ره الش��خصي «وتقدي��ر تي��ار‬ ‫«المستقبل»‪ ،‬للحش��د الكبير الذي شهدته‬ ‫ساحة الحرية»‪.‬‬

‫ي��ا من زرعت فينا روح‬ ‫المب��ادئ وح��ب الوطن‪،‬‬ ‫وسلخت ع ّنا وهم الطائفية‬ ‫واالنحياز‪.‬‬ ‫يا م��ن ناديت للس�لام‬ ‫وكن��ت أه ًال ل��ه‪ ،‬ونبذت‬ ‫بقلم هيام عبيد‬ ‫اإلرهاب وكنت ضحيته‪.‬‬ ‫تح ّمل��ت وضحيت بالكثي��ر الكثير ألجل‬ ‫الوطن‪ ،‬وألجل الحقيقة مس��تعدون لتحمل‬ ‫المزيد‪...‬‬ ‫إلي��ك‪ ...‬أل��ف تحية‪ ،‬ي��ا ش��هيد الوطن‬ ‫واألم��ة‪ ...‬يا من بن��ى لبنانن��ا الحديث في‬ ‫حياته‪ ،‬وباستشهاده اكتمل البنيان‪.‬‬ ‫أنت فين��ا ما حيين��ا‪ ،‬ونهج��ك أمانة في‬ ‫أعن��اق الجمي��ع‪ ،‬ول��ن نس��مح للبعض بأن‬ ‫يس��تغلوا محبتنا لك لتحقيق منافع ومآرب‬ ‫ش��خصية تتعارض ونهجك الذي يتمسك به‬ ‫خلفك‪.‬‬

‫معلومات عامة‬

‫البلــديــات فـي لبـنــان ‪� -‬سلطة البلدية‬

‫‪ .1‬س��ير األعمال‪ :‬تتم ّت��ع البلد ّية بقدرة‬ ‫على إ ّتخاذ القرارات و قدرة على تنفيذها‪.‬‬ ‫أ‪ .‬المجلس البلدي‪ :‬س��لطة القرار‪( .‬البند‬ ‫الثامن)‪ :‬يترواح عدد أعضاء المجلس البلدي‬ ‫نتخب‬ ‫من ‪ ١‬إلى ‪ ٢٤‬حسب عدد الناخبين‪ ،‬و ُي َ‬ ‫ه��ؤالء األعضاء عبر اإلقتراع العام المباش��ر‬ ‫اإلس��مي وفق القوانين‬ ‫وبأغلبي��ة التصويت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النيابية‪ .‬تختلف‬ ‫اإلنتخابات‬ ‫تدير‬ ‫تي‬ ‫ل‬ ‫عينها ا‬ ‫ّ‬ ‫تركيبة المجلس البلدي على الشكل التالي‪:‬‬ ‫• من ‪ ١‬إلى ‪ ٩‬أعضاء للبلد ّيات ا ّلتي ال يزيد‬ ‫عدد ناخبيها عن ‪.٢٠٠١‬‬ ‫• ‪ ١٢‬عض��و للبلد ّي��ات ا ّلت��ي يت��راوح عدد‬ ‫ناخبيها بين ‪ ٢٠٠١‬و ‪.٤٠٠٠‬‬ ‫• ‪ ١٥‬عض��و للبلد ّي��ات ا ّلت��ي يت��راوح عدد‬ ‫ناخبيها بين ‪ ٤٠٠١‬و ‪.١٢٠٠٠‬‬ ‫• ‪ ١٨‬عض��و للبلد ّي��ات ا ّلت��ي يت��راوح عدد‬ ‫ناخبيها بين ‪ ١٢٠٠١‬و ‪.٢٤٠٠٠‬‬ ‫• ‪ ٢١‬عضو للبلد ّيات ا ّلتي يزيد عدد ناخبيها‬ ‫عن ‪.٢٤٠٠٠‬‬ ‫• ‪ ٢٤‬عضو لبلد ّيات طرابلس و بيروت‪.‬‬ ‫يس��تلزم ح��ل المجل��س البل��دي إصدار‬ ‫مرس��وم من قبل مجلس ال��وزراء بنا ًء على‬ ‫إقتراح مفصل م��ن وزير الداخلية أو نتيجة‬ ‫ألس��باب‬ ‫فقدان اقله نصف أعضاء المجلس‬ ‫ٍ‬ ‫مختلفة تدوم والية المجلس البلدي س��تة‬ ‫س��نوات (البن��د ‪ .)١٠‬في اجتماع��ه األول‪،‬‬

‫ملحق لـ «املحايد»‬ ‫يعنى ب� ؤ‬ ‫ش�ون ق�ضاء املنية‪-‬ال�ضنية‬

‫رئي�س التحرير‬ ‫ر�ضـا مفــلح‬

‫يقوم المجلس بإنتخاب أمين الس��ر ونائب‬ ‫الرئي��س باإلقت��راع بي��ن اعضائ��ه‪ .‬ينعق��د‬ ‫المجل��س البلدي‪ ،‬بدعو ٍة من رئيس��ه‪ ،‬اقله‬ ‫م��رة في الش��هر وكل م��ا لزم األم��ر لذلك‬ ‫(البن��د ‪ .)٣٢٬٣٣‬يحدد الرئي��س في الدعوة‬ ‫جدول الجلسة‪ .‬ال تؤخذ مشاورات المجلس‬ ‫بعي��ن اإلعتبار إال في ح��ال حضور األغلبية‬ ‫المطلق��ة في الجلس��ات غي��ر العامة‪ .‬يتم‬ ‫إتخ��اذ الق��رارات نتيجة تصوي��ت األكثرية‪.‬‬ ‫تكون جلس��ات المجل��س البلدي مغلقة إال‬ ‫أنه بإس��تطاعة الرئيس دع��وة موظف وأي‬ ‫موضوع معين‪ .‬يتضمن‬ ‫شخص اخر لمناقشة‬ ‫ٍ‬ ‫محضر الجلسة القرارت المتخذة التي يجب‬ ‫س��جل خاص يكون متوفراً في‬ ‫أن تدون في‬ ‫ٍ‬ ‫ح��ال أراد أي مواطن م��ن المحلة أن يأخذ‬ ‫طلب رسمي‪ .‬يحق‬ ‫نس��خ ًة عنه بعد تقديم ٍ‬ ‫ش��خص مهتم أن يس��تحصل‪،‬‬ ‫للناخب وألي‬ ‫ٍ‬ ‫وعل��ى نفقت��ه الخاص��ة‪ ،‬على نس��خ ٍة عن‬ ‫القرارات موقع ًة من قبل الموظف المؤهل‬ ‫لذلك (البند ‪ .)٤٥‬يراقب المجلس الس��لطة‬ ‫التنفيذية و يحرص على حسن سير األعمال‬ ‫في ارجاء البلدية‪.‬‬ ‫‪ .2‬رئي��س المجل��س البل��دي‪ :‬الس��لطة‬ ‫التنفيذية‪ :‬ينعقد المجلس البلدي بدعو ٍة من‬ ‫رئيس��ه أقله مر ًة في الشهر‪ .‬يترأس الرئيس‬ ‫اإلجتم��اع ويدي��ر النق��اش‪ .‬تعود الس��لطة‬

‫املدير امل� ؤ‬ ‫س�ول‬ ‫حممد بكور‬

‫م�ست�شار هيئة التحرير‬ ‫عثـمان بــــدر‬

‫تلفاك�س‪ - 03/532939 - 06/437927 :‬بريد �إلكرتوين‪ridamofleh@hotmail.com - miniehnewspaper@hotmail.com :‬‬

‫‪ -‬املقاالت املن�شورة تعرب عن �آراء �أ�صحابها وال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة‪.‬‬

‫‪ -‬يرجى كتابة املقاالت ب�شكل وا�ضح منع ًا للوقوع يف اخلط�أ‪.‬‬

‫التنفيذية في البلدية لرئيس��ها وتكون بذلك‬ ‫وظيفته تنفي��ذ مداوالت المجل��س‪ .‬عام ًة‪،‬‬ ‫يق��وم الرئيس بتحضي��ر الميزاني��ة و إدارة‬ ‫أمالك البلدية ومواردها؛ يهتم أيضاً بترتيبات‬ ‫النفق��ات‪ .‬يدير الرئيس خدم��ات ومكاتب‬ ‫البلدي��ة و ه��و مس��ؤول ع��ن كل موظفي‬ ‫هذه الخدمات التابعة له (تس��ريح موظف‪،‬‬ ‫تس��مية أخر‪ ،‬توظيف عمال‪ .)...‬يجب على‬ ‫الرئيس إتباع األساليب الالزمة للحفاظ على‬ ‫حس��ن س��ير األمور اإلدارية‪ .‬يق��وم كذلك‬ ‫بممارس��ة س��لطة الش��رطة للحف��اظ على‬ ‫األمن والنظام‪ ،‬الصح��ة والمناقبية العامة‪...‬‬ ‫يمن��ح الرئيس الرخص للبن��اء‪ ،‬اإلعالنات‪ ،‬و‬ ‫لنقب الطرقات م��ن أجل التهيئة إلمدادات‬ ‫الصحية و أسالك الهاتف‪.‬‬ ‫الكهرباء‪ ،‬القنوات‬ ‫ّ‬ ‫كذلك‪ ،‬يملك الرئيس سلطة إنزال الغرامات‪.‬‬ ‫يمك��ن للرئيس إتخاذ اإلج��راءات الالزمة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬المدن‬ ‫للحفاظ على البيئة‪ ،‬المناظر‬ ‫ّ‬ ‫التاريخية‪ ،‬األش��جار و الغابات وللحماية من‬ ‫ّ‬ ‫جميع أشكال التل ّوث أيضاً‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تش��كل حالة‬ ‫أ ّما بالنس��بة لبيروت‪ ،‬فهي‬ ‫إس��تثنائية إذ يملك فيها المحافظ الس��لطة‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة ببلد ّيتها و ذلك بموجب‬ ‫التنفيذ ّي��ة‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ ٦٧‬من قانون البلد ّيات‪.‬‬ ‫يتبع في العدد القادم‬ ‫نق ًال عن‬

‫‪www.localiban.com‬‬

‫هيئة التحرير‬ ‫هيــام عبيد ‪ -‬فدى املرعبي يغمور‬ ‫ن ّوار ال�سيد ‪ -‬أ�حمد عبد اهلل‬ ‫‪ -‬حقوق ن�شر ال�صور واملو�ضوعات اخلا�صة حمفوظة للجريدة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.