Entrepreneur العربية | March 2016

Page 1

‫«وومينا» أول مجموعة نســائية لالســتثمار المالئكي في المنطقة‬

‫صناعة األلومنيوم‬ ‫السعودية‬

‫حاضنة‬ ‫للصناعات‬ ‫رواد‬ ‫رائد ّ‬ ‫الصغيرة‬ ‫األعمال العرب‬

‫المهندس خالد عبد‬ ‫المنعم المدير التنفيذي‬ ‫لشركة الوبكو‬

‫محمود العربي‬

‫قصة « شهبندر التجار»‬ ‫ً‬ ‫قرشا‬ ‫بدأت بـ ‪25‬‬

‫>‬

‫‪1 7 3009‬‬

‫‪77231 3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪MARCH 2016 | WWW.entRepReneuRAlARAbiyA.CoM‬‬

‫مركز الملكة رانيا‬ ‫للريادة منصة‬ ‫النطالق شركات‬ ‫جديدة‬ ‫سيدات األعمال‬ ‫العربيات يفتحن‬ ‫ً‬ ‫جديدة لريادة‬ ‫سبل‬ ‫األعمال‬






‫‪www.volkswagen-dubai.com‬‬

‫طراز األعلى‬

‫ية مجانية لل‬

‫• ترق‬ ‫وا‬ ‫ضمان ‪ 5‬سن‬ ‫‪ 45‬كيلومتر‬ ‫•‬ ‫ت أو ‪,000‬‬ ‫يد المسافة‬ ‫مدة ‪ 3‬سنوا‬ ‫ت دون تحد‬ ‫• خدمة ل‬ ‫مدة ‪ 3‬سنوا‬ ‫ى الطريق ل‬ ‫مساعدة عل‬ ‫•‬ ‫جيل مجاني‬ ‫• تس‬ ‫يد المسافة‬

‫ت دون تحد‬

‫تطبق الشروط واألحكام‪.‬‬ ‫* ّ‬ ‫تعتمد دقة المواصفات على الطراز المختار‪.‬‬

‫‪facebook.com/VolkswagenDubai‬‬

‫‪513890‬‬

‫‪335958‬‬

‫‪513890‬‬


‫احصل على أكثر‬ ‫مما تطلب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‪ .‬بمعنى‪ ،‬أنه عند شرائك لطوارق ‪،S‬‬ ‫اشتر طوارق الجديدة وسوف تحصل على الطراز األعلى‬

‫ستصل إلى منزلك وأنت تقود طوارق ‪ .SE‬هذا العرض المدهش يشمل جميع طرازات طوارق‪.‬‬

‫اختر بذكاء‪ .‬اختر طوارق‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫هندسة ألمانية‪ ...‬لكل الناس‬

‫النابودة للسيارات ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫(وكيل إمارة دبي واإلمارات الشمالية)‬

‫دبي‪ ،‬هاتف‪ ،04 7053333 :‬ديرة‪ ،‬هاتف‪ ،04 2662954 :‬الشارقة‪ ،‬هاتف‪ ،06 5125555 :‬الفجيرة‪ ،‬هاتف‪09 2025444 :‬‬ ‫‪www.nabooda-auto.com‬‬



‫الفهرس‬

‫‪march 2016‬‬

‫‪18‬‬ ‫محمود العربي‬ ‫قصة “ شهبندر التجار” بدأت بـ‬ ‫ً‬ ‫قرشا‬ ‫‪25‬‬ ‫رغم �صعوبة البدايات اال ان النهايات دائم ًا ما‬ ‫يحددها الطموح والعمل اجلاد وال�صعي وراء التميز‬ ‫واالنفراد‪ ،‬وهكذا بداأ بطل ق�صة اليوم فكتب حكايته‬ ‫بحروف من النجاح والطموح الغري حمدود والعمل‪،‬‬ ‫اأنه �صهبندر التجار ‪ -‬كما اعتاد اأن ُيلقب‪ -‬الذي‬ ‫اقتحم عامل التجارة بخم�صة وع�صرين ً‬ ‫قر�صا فقط‪،‬‬ ‫وا�صتطاع ب�صربه وعمله الدوؤوب ان ي�صيد قلعة‬ ‫�صناعية كربى بعيد ًا عن قرو�ض البنوك‪ ،‬فا�صبح من‬ ‫كبار رجال االقت�صاد يف م�صر‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫صناعة األلومنيوم السعودية‬ ‫حاضنة للصناعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬ ‫اأ�صبحت دول اخلليج العربية مقر ًا رئي�صي ًا ون�صطاً‬ ‫ل�صناعة االألومنيوم‪ ،‬وتت�صدر ال�صعودية دول املنطقة‬ ‫يف تنويع اقت�صادها‪ ،‬وحتتل �صناعة االألومنيوم حيز ًا‬ ‫هاما يف دول اخلليج فهي ت�صكل ‪ 9%‬من االإنتاج‬ ‫العاملي‪ .‬ونتج عن هذه ال�صناعة مئات ال�صركات التي‬ ‫اأطلقها ر ّواد اأعمال مبدعون و ّفروا اآالف من فر�ض‬ ‫العمل يف خمتلف االأن�صطة الداعمة لهذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫سيدات األعمال العربيات يفتحن‬ ‫ً‬ ‫جديدة لريادة األعمال‬ ‫سبل‬

‫‪30‬‬

‫‪14‬‬

‫ك�صفت درا�صة اأجرتها منظمة الروؤ�صاء ال�صباب‬ ‫«‪،YPO » Young Presidents ’ Organization‬‬

‫موؤخر ًا‪ ،‬اأن اأفراد املنظمة يف منطقة ال�صرق االأو�صط‬ ‫من الن�صاء بداأوا بلعب دور قيادي يف جماالت‬ ‫ال�صيا�صة العامة وامل�صاريع االقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫رغم االإح�صاءات التي اأظهرت تراجع ًا يف ن�صبة‬ ‫امل�صاركة االقت�صادية للمراأة على م�صتوى املنطقة اإىل‬ ‫م�صتويات دون املتو�صط العاملي‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫مركز الملكة رانيا للريادة منصة‬ ‫النطالق شركات جديدة‬ ‫ت�صم االأردن واحدة من اأف�صل بيئات رعاية االأعمال‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬و�صجلت انطالق العديد من ال�صركات‬ ‫مب�صاندة من عدة جهات حكومية وم�صتثمرين من‬ ‫القطاع اخلا�ض‪ ،‬اأما مركز امللكة رانيا للريادة‪ ،‬الذي‬ ‫تاأ�ص�ض يف عام ‪ 2004‬فقد كان مت�صدر ًا منذ انطالقتة‬ ‫دعم ريادة االأعمال التقنية يف االأردن‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫إليسا فريحة‪:‬‬ ‫“وومينا” أول مجموعة نسائية‬ ‫لالستثمار المالئكي في المنطقة‬ ‫ي�صغل قطاع ريادة االأعمال م�صاحة كبرية من اهتمام‬ ‫حكومات املنطقة‪ ،‬ون�صهد اليوم انطالق العديد من‬ ‫الربامج للتمويل والرعاية ت�صارك فيها هيئات عاملية‬ ‫و�صركات كبرية‪ ،‬املفاجيء عربي ًا تقدم م�صاهمة املراأة‬ ‫من خالل جمموعة من الن�صاء الرائدات اللواتي‬ ‫ميلكن الروؤية والطموح‪ ،‬الي�صا فريحة �صابة يف مقتبل‬ ‫العمر ا�ص�صت جمموعة ن�صائية لال�صتثمار املالئكي‬ ‫حتدثت للمجلة عن واقع الريادة وال�صعوبات التي‬ ‫تواجه ال�صركات النا�صئة يف املنطقة‪.‬‬



‫الفهرس‬

‫‪march 2016‬‬

‫‪46‬‬ ‫“دويتشه بنك” المصرف الذي‬ ‫قد يفجر العالم !‬ ‫يتوقع املراقبون اأن يكون العامل على م�صارف اأزمة‬ ‫مالية جديدة عنوانها »دويت�صه بنك»‪ .‬هذا امل�صرف‬ ‫الذي مل ي�صقط يف االأزمة العاملية يف عام ‪،2008‬‬ ‫�صجل يف نهاية ‪ 2015‬خ�صائر بقيمة ‪ 6.8‬مليارات‬ ‫يورو‪ ،‬وتراجع �صعر �صهمه بن�صبة ‪ 40%‬منذ مطلع عام‬ ‫‪ 2016‬اإىل اليوم‪ ،‬وج ّر معه اأ�صهم امل�صارف الكربى‪،‬‬ ‫ما اأثار ت�صاوؤالت وا�صعة عن اخلطوط وامل�صارات التي‬ ‫قد تربط املنطقة بهذه االأزمة املرتقبة‪ ،‬وال �صيما يف‬ ‫ظل وجود توظيفات كرية للبنوك املركزية وامل�صارف‪.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫مصالح العمالء المالية ضائعة‬ ‫والبنوك تعجز عن وضع الحلول‬ ‫اأ�صهمت ك ٌّل من “باي بال” (‪ )PayPal‬و”تران�صفري‬ ‫وايز” (‪ )TransferWise‬و”زوبا” (‪ )Zopa‬و”فيدور”‬ ‫(‪ )Fidor‬وغريها من العالمات التجارية الرقمية‬ ‫املتطورة يف اإحداث تغيري جذري على �صعيد اخلدمات‬ ‫املالية املقدّمة للعمالء‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫االقتصاد العالمي‬ ‫مؤشرات تبعث على األمل‬ ‫حلظات ع�صيبة تعي�صها االأ�صواق العاملية و�صط العديد‬ ‫من املوؤ�صرات ال�صلبية التي �صهدها العام املا�صي‪،‬‬ ‫ولكن بوادر ا�صت�صعار للخطر من قبل منتجي النفط‬ ‫و�صعيهم لتثبيت االإنتاج يعطي اأم ًال للم�صتثمرين‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫كيف صار إجمالي الناتج المحلي‬ ‫يحكم العالم؟‬ ‫ِدرك فلب�صن‪ ،‬هو اأ�صتاذ تاريخ االقت�صاد وزميل يف‬ ‫معهد كنن لالأخالقيات يف جامعة ديوك االأمريكية‪.‬‬ ‫�صدر له اأخري ًا كتاب حتت عنوان »الرقم الكبري‬ ‫ال�صغري‪ :‬كيف �صار اإجمايل الناجت املحلي يحكم‬ ‫العامل وما الذي وجب عمله جتاه ذلك»‪ .‬يف ما يلي‬ ‫مراجعة ملحتوى هذا الكتاب‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫التكنولوجيا مع تام‬ ‫معر�ض االإلكرتونيات اال�صتهالكية الدويل (‪CES‬‬ ‫‪ )2016‬ملتقى للمخرتعني وال�صركات البارزة يف‬ ‫‪8‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫‪58‬‬

‫عامل التكنولوجيا وي�صهد يف بع�ض االأحيان اإطالق‬ ‫االخرتاعات اجلديدة‪ ،‬كما اأن املعر�ض يعترب‬ ‫مبثابة من�صة لعر�ض املنتجات امل�صتقبلية املوجهة‬ ‫للم�صتهلكني‪ ،‬فيما يلي بع�ض االأجهزة االأكرث تطور ًا‬ ‫التي جذبت االهتمام يف الدورة احلالية للمعر�ض‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫كيف أحدثت التكنولوجيا ثورة‬ ‫في عالم الخدمات الطبية؟‬ ‫ي�صهد ال�صوق الطبي يف العامل ثورة تكنولوجية كغريه‬ ‫من القطاعات فقد زاد عدد تطبيقات املحمول املرتبطة‬ ‫بال�صحة الأكرث من ال�صعف منذ منت�صف ‪ 2013‬لي�صل‬ ‫اإىل ‪ 10‬اآالف تطبيق كما ت�صري تقارير بحثية‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ارتفاع مستوى المخاطر التي‬ ‫يتعرض لها نظام ’أندرويد‘‬ ‫اأ�صدرت ’اإ�صيت’‪ ،‬ال�صركة املتخ�ص�صة يف جمال‬ ‫منتجات احلماية اال�صتباقية‪ ،‬تقريرها االأمني بعنوان‬ ‫“ارتفاع خماطر برامج الفدية اخلبيثة التي ت�صتهدف‬ ‫اأنظمة االأندرويد”‪ ،‬والذي ير�صد االجتاهات املتطورة‬ ‫لتلك الربامج على وجه اخل�صو�ض‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اقتصاد العالم يخدم ‪ 1%‬فقط من‬ ‫سكان األرض‬ ‫ً‬ ‫شخصا يمتلكون ما يمتلكه‬ ‫‪62‬‬ ‫ّ‬ ‫سكان االرض!‬ ‫نصف‬ ‫يجتمع خرباء العامل يف االقت�صاد والنخب املالية‬ ‫واأ�صحاب القرار “االأ�صداء” كل عام يف مدينة دافو�ض‬ ‫ال�صوي�صرية العريقة‪ ،‬ال�صبب املعلن بحث واقع التعاون‬ ‫الدويل جلعل العامل اأف�صل‪ ،‬ولكن �صيئ ًا من هذا اليحدث‬ ‫اأبد ًا‪ .‬فقط ياأخذون �صور ًا تذكارية ويلقون اخلطب‬ ‫الرنانة اإنهم ممثلون اليحظون باإعجاب اجلمهور‪.‬‬

‫‪80‬‬ ‫السلع الفاخرة تحاول اإلفالت من‬ ‫األزمة تجارة األلماس‪ ،‬فتش عن‬ ‫الصين والهند‬ ‫خالف ًا ملا جرت عليه العادة حني كانت املنتجات‬ ‫الفاخرة اأقل تاأثر ًا يف االأزمات‪ ،‬يبدو اأن هذه املنتجات‬ ‫هي االأخرى مل تنج من تداعيات االأزمة التي تعي�صها‬ ‫االأ�صواق العاملية‪ ،‬وال�صبب تراجع الطلب يف �صوقي‬ ‫ال�صني والهند‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫لينكون ‪ MKX 2016‬اآلن‬ ‫باإلمارات قياده سلسة وآمنة‬ ‫بمنتهى األناقة‬ ‫و�صلت �صيارة لينكون‪ MKX‬اجلديدة‪ ،‬اإىل �صاالت‬ ‫عر�ض الطاير لل�صيارات‪ ،‬وبرميري موتورز‪ ،‬الوكيل‬ ‫الر�صمي يف اأبوظبي‪ ،‬وتقدّم ‪ MKX‬اجلديدة الفخامة‬ ‫الهادئة كمعيار جديد يجمع الت�صميم املدرو�ض‬ ‫واالأنيق بالقيادة االآمنة التي ال تتط ّلب ا ّأي عناء مع‬ ‫املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫التجربة‬ ‫ّ‬

‫‪84‬‬


É`` æ`MÉ`é`f ô``°S É`` æ`à`eó`N ܃`` ∏°SCG "Iõ«ªŸG áeóÿG" ≥ëà°ùJ ∂fC’

.ÌcCG ƒg Ée ≥ëà°ùJ ∂fC’ "Iõ«ªŸG áeóÿG" »`a Éæ«dEG º°†fG ,á«dÉŸG ∂JÉLÉ«àMG áaÉc Ö°SÉæàd ∂d É°ü«°üN ⪪q °U äÉeóNh äÉéàæe ∂ëæ“ Iõ«ªŸG áeóÿG :É¡æeh ,ÉjGõŸG øe ójó©dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH á«q dÉe ∫ƒ∏Mh äGQÉ°ûà°SG • ¢UÉN AÓªY ábÓY ∫hDƒ°ùe • ´ôØdG »`a á°UÉÿG äÉeóÿG ádÉ°U • á«fÉ›h á°†Øfl á«q dÉe äÉeóNh Ωƒ°SQ • ∂JÉLÉ«àMG Ö°SÉæàd á«fɪàFE’G äÉbÉ£ÑdG øe ábÉH • ´ôa ÜôbCG IQÉjR hCG 8001240006 ≈∏Y ∫É°üJE’G AÉLôdG äÉeƒ∏©ŸG øe ójõŸ


SUBSCRIBE Contact subscriptions@bncpublishing.net to receive Entrepreneur Middle East every issue

EDITOR IN CHIEF Hassan Abdul Rahman

Hassan@bncpublishing.net

MANAGING DIRECTOR Walid Zok

walid@bncpublishing.net

PO Box 502511 Dubai, United Arab Emirates P +971 4 4200 506 | F +971 4 4200 196

DIRECTOR Rabih Najm

rabih@bncpublishing.net +971508450747

DIRECTOR Wissam Younane

wissam@bncpublishing.net

BUSINESS DEVELOPMENT DIRECTOR Rabih Naderi

rabih.naderi@bncpublishing.net + 966 50 3289818

PUBLISHER Nehme Abouzeid

nehme@bncpublishing.net +971504737889

DESIGN Samer Mohammed

Visit our new website! www.entrepreneuralarabiya.com

For all commercial enquiries related to Entrepreneur Middle East contact sales@bncpublishing.net All rights reserved © 2014. Opinions expressed are solely those of the contributors. Entrepreneur Middle East and all subsidiary publications in the MENA region are officially licensed exclusively to BNC Publishing in the MENA region by Entrepreneur. No part of this magazine may be reproduced or transmitted in any form or by any means without written permission of the publisher.

Printed by Raidy Emirates Printing Group LLC www.raidy.com

In addition to our print edition, we’re bringing you all sorts of industry news on our web mediums. Joining us online means getting relevant business and startup content in real-time, so you’re hearing about the latest developments as soon as we do. We’re looking forward to interacting with our readers on all of our social media and web platforms- like any thriving business, we’re looking to give and take. #TrepTalkME is already happening on all of our digi platforms, and all good conversations go both ways. See you on the web! EntAlArabiya @EntAlArabiya Entrepreneur Al Arabiya EntrepreneurMiddleEast EntMagazineME EntMagazineME EntMagazineME

february 2016

entrepreneur

6


Contessa A floral, musky bouquet


‫كلمة المحرر‬

‫ص ّلوا ألمريكا‬ ‫أن تنتعش‬ ‫سريعًا‬

‫�صركات �لنفط �ل�صخري يف �أمريكا تهدد باأنها‬ ‫�صوف تعود �إىل �لإنتاج مع و�صول �لنفط �إىل ‪40‬‬ ‫دولر�؟ هل ميكن �عتبار هذ� �لتهديد �إ�صارة‬ ‫للمنتجني بعدم جدوى رفع �لأ�صعار؟‬ ‫حجم ��صتد�نة �صركات �لنفط �ل�صخري تزيد‬ ‫على ‪ 250‬مليار دولر من �ملوؤ�ص�صات �ملالية‬ ‫�لأمريكية‪ ،‬و�إفال�س هذه �ل�صركات �صوف يعزز‬ ‫�لأزمة �ملالية يف �أمريكا و�لعامل‪.‬‬ ‫ولكن خ�صارة هذ� �ملبلغ �صتكون �أقل �صوء من‬ ‫�رتفاع �أ�صعار �لنفط‪� ،‬ملغزى �ل�صرت�تيجي لتاأثر‬ ‫�أعدء �مريكا �ملفرت�صني وتدمري �قت�صادياتهم‬ ‫�أهم بكثري من بيع �لنفط �ل�صخري �لأمريكي‬ ‫�ليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رمبا ما يز�ل �لوقت مبكر� لت�صويق �لنفط‬ ‫�ل�صخري �لأمريكي‪� ،‬أين �صيذهب ؟ �صيبقى‬ ‫ثروة خمزنة‪ ،‬و»ل�صنا بحاجة �ليه» هكذ� تقول‬ ‫�مل�صلحة‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪March 2016‬‬

‫�إذ� �صح ذلك فالوقت ما يز�ل مبكر ً� لنتعا�س‬ ‫�أ�صعار �لنفط ‪ ،‬و�لدول �ملنتجة �لتي تعتمد‬ ‫ب�صكل �أ�صا�صي على ت�صدير هذه �ل�صلعة �صيكون‬ ‫م�صكوك ًا يف قدرتها على �ل�صمود لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫من مو�صكو و�لريا�س �إىل بيجينغ و�لهند‬ ‫وطهر�ن و�ليابان‪ ،‬تقوم �حلكومات بتحديد‬ ‫�أولوياتها َومن �صيحظى بحماية من عنف‬ ‫�ل�صوق َومن �صيدفع �لثمن‪ .‬ت�صع هذه �حلكومات‬ ‫رهانات خمتلفة‪ :‬رو�صيا تر�هن على بناء‬ ‫�قت�صادٍ �إنتاجي حتت �صغط �لأزمة‪ ،‬فيما‬ ‫�ل�صعودية تاأمل �أن �أمو�لها �ل�صيادية وقدرتها‬ ‫على �ل�صتد�نة �صتكون ج�صر ً� ي�صمح لها بعبور‬ ‫�ملرحلة بال ت�صحيات حقيقية‪ ،‬و�إير�ن تعتمد‬ ‫على �أنّ �صنو�ت �حل�صار و�لت�صييق قد حمتها‬ ‫من �لنفال�س �ملايل و�أجربتها على �إجر�ء‬ ‫�إ�صالحات عميقة خلف�س �أهمية �لنفط يف‬ ‫�ملو�زنة‪� .‬أما �ل�صني و�لهند و�ليابان فاملخاوف‬

‫من تردي �لقت�صاد �لعاملي �أكرث قد يطيح‬ ‫بقدرتهما على �لت�صدير!‬ ‫�جلميع حتت حد �ل�صكني‪� ،‬أما �أمريكا فتنظر‬ ‫�إىل �لأمر على �أنه فر�صة لنمو متدرج ولكنه‬ ‫م�صمون فيما �جلميع يتمنى لأمريكا �لتعايف‬ ‫�صريع ًا‪.‬‬ ‫�صحت تقدير�ت �لوكالت �لغربية باأن �صعر‬ ‫�إن ّ‬ ‫�لنفط‪ ،‬حتى عام ‪ ،2020‬لن يزيد على �ل�صبعني‬ ‫دولر ً� للربميل‪� ،‬صتكون �ل�صنو�ت �ملقبلة م�صرحاً‬ ‫لختبار من ميلك �لروؤيا �لأ�صح‪ ،‬و�خلز�ئن‬ ‫�لأثرى‪ ،‬و�لقدرة على �إد�رة �لأزمات‪� .‬أما ثمن‬ ‫�لرهان‪ ،‬فقد يكون بال مبالغة‪ ،‬و�إن بدت �مل�صاألة‬ ‫�قت�صادية بحتة‪ ،‬تغري يف �ل�صيا�صة و�جلغر�فيا‬ ‫و�نكفاء م�صاريع ��صرت�تيجية‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬ ‫حسن عبد الرحمن‬


‫«أساس» ستنشئ ّأول شركة طيران‬ ‫اقتصادي في السلطنة‬ ‫ح�سلت �سركة م�سقط الوطنية للتطوير وال�ستثمار (اأ�سا�ض)‬ ‫ترخي�ض خا�ض من الهيئة العامة للطريان املد ّ‬ ‫ين لإن�ساء‬ ‫على‬ ‫ٍ‬ ‫اأ ّول �سركة طريان عمانية منخف�سة التكلفة‪.‬‬ ‫ومن املنتظر اآن ي�ساهم هذا امل�سروع الأول من نوعه يف منو‬ ‫الوطني بال�سلطنة مدعوم ًا بارتفاع وترية احلركة‬ ‫القت�ساد‬ ‫ّ‬ ‫اجلو ّية والتي يتوقع اأنّ تنمو بواقع ‪ 40%‬بحلول عام ‪.2019‬‬ ‫وتعليق ًا على ذلك‪ ،‬حتدّث املهند�ض خالد بن هالل اليحمدي‪،‬‬ ‫الرئي�ض التنفيذي ل�سركة «اأ�سا�ض»‪ ،‬بقوله‪ « :‬ت�سعى ال�سركة‬ ‫لتكون اإحدى الأذرع الرئي�سية للحكومة و�سناديق التقاعد‬ ‫يف جما ّ‬ ‫يل ال�ستثمار والتنمية‪ .‬و�سي�ساهم اإيجاد �سركة‬ ‫اقت�سادي عماين يف تعزيز ال�ستدامة القت�سادية يف‬ ‫طريان‬ ‫ّ‬ ‫ال�سلطنة واإثراء حركة املالحة اجلوية يف البالد‪».‬‬ ‫م�سيف ًا اأن « اإنّ من �ساأن هذا امل�سروع اأنّ يكون مكم ًال‬ ‫مل�ساريعنا املتنوعة‪ ،‬التي ت�سعى اإىل ربط �سبكات النقل‬ ‫املختلفة مب�ساريعنا العقارية والرتفيهية القادمة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫عوائدٍ م�ستدامة �سيكون لها بالغ الأثر يف دعم التنمية التي‬ ‫ت�سهدها ال�سلطنة يف �ستى املجالت‪».،‬‬ ‫جدي ٌر بالذكر اأنّ « اأ�سا�ض « قد تاأ�س�ست يف اأواخر ‪،2014‬‬

‫وهي تعمل منذ ذلك احلني على حتديد الفر�ض ال�ستثمار ّية‬ ‫اجلديدة واحللول الذك ّية التي من �ساأنها تلبية احتياجات‬ ‫املواطنني واملقيمني على اأر�ض ال�سلطنة والرتقاء مب�ستوى‬ ‫حياة الأفراد فيها‪.‬‬

‫دبي الوجهة المفضلة لألوروبيين في الشتاء‬ ‫احتلت الإمارات املركز الأول بالن�سبة‬ ‫لل�سياحة العائلية املتجهة اإىل ال�سرق‬ ‫الأو�سط حتى الآن من عام ‪،2016‬‬ ‫حيث ا�ستقطبت ‪ 44%‬من حجم‬ ‫ال�سائحني القادمني اإىل املنطقة‪،‬‬ ‫بارتفاع بن�سبة ‪ 12%‬مقابل نف�ض‬ ‫الفرتة من عام ‪.2015‬‬ ‫ووفق ًا ملوقع غلوبال ترافيل ان�سايت‪،‬‬ ‫فاإن الأوروبيني عموم ًا‪ ،‬والربيطانيني‬ ‫على وجه اخل�سو�ض‪ ،‬يف�سلون‬ ‫ال�سياحة يف دبي خالل اأ�سهر ال�ستاء‬ ‫التي تت�سم بالربودة ال�سديدة يف دول‬ ‫القارة العجوز يف الوقت الذي تتمتع‬ ‫به الإمارة من �سم�ض م�سرقة وطق�ض‬ ‫دافئ ومنع�ض‪.‬‬ ‫حيث احتلت املركز الأول لل�سائحني‬ ‫الربيطانيني الباحثني عن مكان‬ ‫لق�ساء العطالت يف ال�ستاء‪ ،‬بينما‬

‫احتلت املركز الثاين بعد بانكوك‪،‬‬ ‫بالن�سبة لل�سائحني الأملان‪ ،‬بينما جاءت‬ ‫بر�سلونة يف املركز الأول بالن�سبة‬ ‫للفرن�سيني»‪ ،‬فيما احتلت الإمارة‬ ‫املركز الثاين بالن�سبة لل�سائحني من‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬حيث جاءت ا�سطنبول يف‬ ‫املركز الأول‪.‬‬

‫مازيراتي تعرض‬ ‫أول سياراتها للدفع‬ ‫الرباعي في جنيف‬

‫كشفت مازيراتي وألول مرة عن‬ ‫الشكل الخارجي لسيارة ليڤانتي‪ ،‬أول‬ ‫سيارة متعددة االستعماالت (‪)SUV‬‬ ‫للشركة التي تتمتع بأكثر من مئة عام‬ ‫من التاريخ‪ .‬وينضم الطراز الجديد الى‬ ‫المجموعة الحالية من سيارات السيدان‬ ‫والسيارات الرياضية‪ :‬كواتروبورتيه‪،‬‬ ‫جيبلي‪ ،‬جران توريزمو وجران كابريو‪.‬‬ ‫ويتمتع تصميم ليڤانتي بأسلوب‬ ‫مازيراتي اإليطالي المميز‪ :‬فتضم‬ ‫الواجهة مصابيح أمامية جديدة مقسمة‬ ‫الى قسمين مع وحدة المصباح العليا‬ ‫المبرد‪ .‬وبصمة مازيراتي‬ ‫المتصلة بشبك‬ ‫َ‬ ‫واضحة على الشكل الخارجي‪ ،‬مع فتحات‬ ‫شبك مازيراتي الثالثة التقليدية على‬ ‫المصد الجانبي‪ .‬والشكل االنسيابي‬ ‫الخلفي والنافذة الخلفية المائلة يدالن‬ ‫على أنها سيارة رياضية عالية األداء‪.‬‬ ‫وتم تصميم الشاسيه ليجمع بين األداء‬ ‫المتميز على الطرق‪ ،‬وتحكم مازيراتي‬ ‫الفريدة من نوعها حتى على الطرقات‬ ‫الزلقة وأداء ممتاز على الطرق الوعرة‪.‬‬ ‫وتحتوي جميع أنواع ليڤانتي المختلفة‬ ‫الجديدة كإضافة قياسية على‪ :‬نظام‬ ‫تعليق إلكتروني متطور مع تخميد‬ ‫مسيطر ونظام التعليق الهوائي الذي‬ ‫يمكن ضبطها على عدة مستويات‬ ‫مختلفة‪ .‬ونظام الدفع الرباعي‬ ‫الذكي» ‪ « Q4‬وناقل حركة ‪ 8‬سرعات‬ ‫أوتوماتيكية مصنعة خصيصا لسيارة‬ ‫الدفع الرباعي الجديدة من مازيراتي‪.‬‬ ‫كما جهزت ليڤانتي بمحركات البنزين‬ ‫والديزل وجميعها متوافقة مع معايير‬ ‫‪ .Euro 6‬ويتم تصنيع مازيراتي ليڤانتي‬ ‫في مصنع بمدينة تورينو في إيطاليا‪.‬‬ ‫والسيارات األولى جاهزة وسيتم‬ ‫إطالقهم في السوق األوروبي في‬ ‫الربيع‪ ،‬ومن ثم في أسواق البلدان‬ ‫االخرى‪.‬‬

‫واحتلت دبي املركز ال�ساد�ض عاملي ًا‬ ‫كمدينة �سياحية مف�سلة يف العام‬ ‫اجلاري لل�سائحني من اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫اأما ال�سياحة من دبي فقد اجتهت‬ ‫بالدرجة الأوىل اإىل جنوب وجنوب‬ ‫�سرق اآ�سيا يف العام اجلاري حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار‬ ‫مركز دبي التجاري يطلق أسبوع تكنولوجيا المستقبل آخر مارس‬ ‫اأعلن مركز دبي التجاري العاملي عن‬ ‫اإطالق اأ�سبوع تكنولوجيا امل�ستقبل من‬ ‫خالل جمعه لأربع من�سات جتارية‬ ‫متخ�س�سة حتت راية معر�ض واحد‬ ‫يقام يف الفرتة من ‪ 29‬حتى ‪31‬‬ ‫مار�ض املقبل‪ .‬ويجمع الأ�سبوع ويعر�ض‬ ‫خدمات وتكنولوجيا متنوعة ملعاجلة‬ ‫البيانات من خالل ‪ -‬معر�ض وموؤمتر‬ ‫اخلليج لأمن املعلومات «جي�سك» ‪-‬‬ ‫ومعر�ض اإنرتنت الأ�سياء ‪ -‬ومعر�ض‬ ‫البيانات الكبرية ‪ -‬ومعر�ض وموؤمتر‬

‫اخلليج للحو�سبة النقالة للموؤ�س�سات‬ ‫«جيميك»‪.‬‬ ‫وقالت تريك�سي لوه مريماند النائب‬ ‫الأول للرئي�ض مبركز دبي التجاري‬ ‫العاملي اأن برنامج «اأ�سبوع تكنولوجيا‬ ‫امل�ستقبل» املمتد لثالثة اأيام مت‬ ‫ت�سميمه لي�سمن كل معر�ض اأو‬ ‫موؤمتر ح�سته من اهتمام الزوار مع‬ ‫تقدمي نظرة �ساملة على اآراء اخلرباء‬ ‫والتقنيات املبتكرة واخلدمات الرائدة‬ ‫يف كل قطاع من قطاعات تكنولوجيا‬

‫املعلومات والت�سالت‪.‬‬ ‫وياأتي توحيد هذه الفعاليات الأربع‬ ‫يف وقت ت�سري توقعات غرفة جتارة‬ ‫و�سناعة دبي اإىل اقرتاب �سوق‬ ‫تكنولوجيا املعلومات بدولة الإمارات‬

‫«اإلمارات للتنمية» يؤكد‬ ‫دعمه للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫اأ ّكد «م�سرف الإمارات للتنمية» التزامه امل�ستمر بدعم امل�ساريع ال�سغرية واملتو�سطة‬ ‫ورواد الأعمال يف الدولة‪ ،‬وذلك يف اإطار م�ساهمته يف دعم هذا القطاع الذي ميثل اأحد‬ ‫الركائز الأ�سا�سية لالقت�ساد الوطني‪.‬‬ ‫ويلتزم امل�سرف مب�ساعدة امل�ساريع ال�سغرية واملتو�سطة على التغلب على العوائق املالية‬ ‫التي تعرت�ض طريق منوها وتطورها‪ .‬ويقدم امل�سرف التمويل املنا�سب لل�سركات التي‬ ‫ميتلكها اأو يديرها مواطنون اإماراتيون‪.‬‬ ‫ويتواجد فريق خرباء التمويل ب�سكل دائم يف خمتلف فروع امل�سرف التي تتيح لرواد‬ ‫الأعمال الطموحني عر�ض م�ساريعهم واأفكارهم على الوجه الأكمل‪ .‬حيث ت�سم فروع‬ ‫امل�سرف غرف اجتماعات خا�سة مزودة باأحدث تقنيات العر�ض والتقدمي‪ ،‬حيث ميكن‬ ‫تقدمي ال�ست�سارات بطريقة تت�سم باملهنية واخل�سو�سية لعمالء امل�سرف ورواد الأعمال‪.‬‬ ‫ويوفر «م�سرف الإمارات للتنمية» للمواطنني الإمارتيني ‪ -‬من خالل فروعه يف اأبوظبي‬ ‫ودبي – جمموعة متكاملة من الن�سائح وال�ست�سارات من قبل خرباء متمر�سني يف القطاع‬ ‫املايل وقطاع الأعمال‪ ،‬اإىل جانب اإطالق منتجات مبتكرة م�سممة خ�سي�س ًا لالإ�سهام يف‬ ‫تقدمي الدعم لل�سركات الوطنية ورواد الأعمال الإماراتيني‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫وحدها من قيمة ‪ 17‬مليار درهم يف‬ ‫عام ‪ 2015‬بارتفاع عن ‪ 12‬مليار ًا التي‬ ‫�سهدها ال�سوق يف عام ‪ 2010‬وتتوقع‬ ‫الغرفة اإمكانية ازدياد هذه القيمة‬ ‫لت�سل اإىل ‪ 22‬مليار ًا بحلول عام ‪2019‬‬

‫دراسة‪:‬‬ ‫الشركات الناشئة‬ ‫بحاجة ماسة لحلول‬ ‫معلوماتية عالية األداء‬ ‫اأظهرت درا�سة حديثة �سدرت موؤخر ًا عن �سركة اأي دي �سي اأنه‬ ‫على ال�سركات ال�سغرية واملتو�سطة يف املنطقة اعتماد اإدارة عالية‬ ‫الأداء للمعلومات على مدى ال�سنوات اخلم�ض القادمة للتمكن‬ ‫من حتقيق النجاح يف ظل القت�ساد الرقمي‪ ،‬وفق ًا خلرباء هذه‬ ‫ال�سناعة‪.‬‬ ‫ووفق ًا للدرا�سة‪ ،‬ا�ستعانت حوايل‪ % 45‬من ال�سركات املتو�سطة على‬ ‫ال�سعيد العاملي باحللول الرقمية لتحقق منو ًا يف معدل الإيرادات بلغ‬ ‫‪ % 10‬على الأقل خالل ‪ ، 2015‬ي�سار اإىل اأن اأقل من ‪% 1‬من ال�سركات‬ ‫العاملية فقط ا�ستطاعت حتقيق اأعلى م�ستوى من اإدارة البيانات‪ ،‬والتي‬ ‫�سرتكز على ‪ % 1.5‬من البيانات الأعلى قيمة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تواجه املوؤ�س�سات يف املنطقة معدلت منو م�ساعفة من‬ ‫البيانات‪ ،‬اإىل جانب التوقعات التي ت�سري اإىل منو البيانات العاملية‬ ‫اإىل ‪ 10‬اأ�سعاف‪ ،‬لي�سل حجمها اإىل ‪ 44‬زيتابايت بحلول ‪ ،2020‬حيث‬ ‫�ست�سكل الأ�سواق ال�ساعدة‪ ،‬كدولة الإمارات‪ % 60 ،‬من اإجمايل‬ ‫البيانات املتولدة‪.‬‬ ‫من جه ٍة اأخرى‪ ،‬وبف�سل وجود اأدوات اإدارة املعلومات‪ ،‬باإمكان ال�سركات‬ ‫ال�سغرية واملتو�سطة حت�سني م�ستوى اأداء �سبكاتهم واأجهزتهم‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإىل و�سع خطط وتوقعات اأف�سل ل�سيا�سة ال�سيانة والتعايف‬ ‫من الكوارث‪ ،‬ف�س ًال عن التوفري يف تكاليف الطاقة‪ ،‬حيث تدعم حلول‬ ‫التخزين املتنقلة ‪ XtremIO‬اإدارة املعلومات �سمن الزمن احلقيقي‪،‬‬ ‫والتي بالإمكان حتديثها وتو�سيعها بالتزامن مع م�سرية منو الأعمال‪،‬‬ ‫كما اأنها تدعم ال�سحابة الهجينة واخلا�سة‪.‬‬



‫أخبار‬ ‫«انستغرام» وجهة‬ ‫السعوديات نحو‬ ‫ريادة األعمال‬

‫تشهد المملكة العربية السعودية‬ ‫جديد غير متوقع من‬ ‫ٍ‬ ‫نمو جيل‬ ‫ّ‬ ‫رائدات األعمال على منصة‬ ‫وتوجه عدد كبير من‬ ‫إنستغرام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النساء السعوديات إلى تطبيق‬ ‫انستغرام للشروع في أعمال تجارية‬ ‫يقمن بها إلى جانب وظائفهن‬ ‫اليومية‪ ،‬متخطيات بذلك القيود‬ ‫الصارمة التي يفرضها عليهن‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتشكل هذه الفئة من النساء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سمى االقتصاد‬ ‫جزءا‬ ‫معتبرا مما ُي ّ‬ ‫غير الرسمي للبالد‪ ،‬وال يدخلن في‬ ‫تعداد الـ ‪ % 48‬من نسبة نمو‬ ‫الموظفات السعوديات التي بلغت‬ ‫‪ 806‬آالف بين العامين ‪2010‬‬ ‫و‪.2014‬‬ ‫وصرح خالد خضير‪ ،‬المؤسس‬ ‫والرئيس التنفيذي لشركة «جلو‬ ‫وورك» في الرياض‪ ،‬أول شركة‬ ‫سعودية متخصصة في ربط‬ ‫الباحثات عن عمل مع الوظائف‬ ‫المتاحة عن طريق اإلنترنت‪ ،‬التي‬ ‫وفرت حتى اآلن أكثر من ‪ 38‬ألف‬ ‫وظيفة نسائية‪ ،‬أنه يجب على‬ ‫الحكومة استغالل هذه الروح‬ ‫الريادية وتقديم تسهيالت خاصة‬ ‫للنساء لتشجيعهن على افتتاح‬ ‫محالت تجارية بصورة رسمية‪ ،‬و‬ ‫إطالق برامج ارشاد متخصصة‬ ‫وهادفة تمنح النساء الثقة‬ ‫الضرورية والشجاعة المطلوبة‬ ‫للتفرغ للعمل كرائدات أعمال‪.‬‬ ‫واقترح الخضير بضرورة إنشاء‬ ‫إطار عمل قانوني بسيط تتبناه‬ ‫رائدات األعمال السعوديات‬ ‫على إنستغرام «ألنهن يعملن‬ ‫ً‬ ‫فهن‬ ‫حاليا بصورة غير قانونية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يمتلكن رخصة عمل تجارية بل‬ ‫يعملن من منازلهن»‪.‬كما يواجه‬ ‫سوق إنستغرام السعودي النشط‬ ‫بعض التعقيدات مع قيام رائدات‬ ‫األعمال وسائقي السيارات‬ ‫بالتواصل على إنستغرام لترتيب‬ ‫عملية توصيل بضائعهن‪ .،‬فبيئة‬ ‫إنستغرام معقدة أكثر مما هو عليه‬ ‫الحال في الغرب‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫الكشف عن نسخة‬ ‫جديدة من‬ ‫«إكسبيريا سوني»‬ ‫ك�سفت �سركة «�سوين موبايل كوميونيكاي�سنز» النقاب عن‬ ‫الإطاللة اجلديدة لعالمة «‪ »Xperia‬التجارية مع اأول‬ ‫�سل�سلة هواتف ذكية من الفئة ‪ ،x‬بالإ�سافة اإىل روؤية مل�ستقبل‬ ‫الت�سالت مع اأجهزة مو�سولة حميطة قادرة على تغيري‬ ‫اأ�سلوب التفاعل مع العامل‪.‬‬ ‫وجت�سد �سل�سلة «‪ »Xperia X‬روؤية عالمة «�سوين موبايل»‬ ‫ّ‬ ‫التجارية اجلديدة من خالل اإ�سافة م�ستويات جديدة من‬ ‫التقنية الذكية عرب مم ّيزات «‪ »Xperia‬التي تتمتع ب�سعبية‬ ‫وا�سعة م�سهود لها‪ :‬الكامريا والبطارية والت�سميم‪ ،‬جلعل كل‬

‫يوم اأكرث ذكا ًء واأكرث ب�ساطة‪.‬‬ ‫وتتطلب املزايا املتقدمة بطارية قادرة على التحمل‪ ،‬كما اأن‬ ‫�سل�سلة «‪ »Xperia X‬تت�سمن نظام اإدارة الطاقة الذكي من‬ ‫«�سوين» ملنح عمر البطارية طاقة تكفي ليومني‪.‬‬

‫ً‬ ‫برنامجا لتصنيف الشركات‬ ‫قطر تطلق‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫اأطلق بنك قطر للتنمية بال�سراكة‬ ‫مع غرفة قطر‪ ،‬برناجم ًا لـ»ت�سنيف‬ ‫ال�سركات ال�سغرية واملتو�سطة يف‬ ‫قطر‪ :‬قائمة التميز»‪ ،‬ويهدف الربنامج‬ ‫اإىل اأن يكون من�سة مهمة لتلك‬ ‫ال�سركات ت�سمح لها بعر�ض منتجاتها‬ ‫املختلفة واإجناح اأعمالها‪.‬‬ ‫ويعمل الربنامج على تكرمي ال�سركات‬ ‫ال�سغرية واملتو�سطة الأف�سل اأداء‬ ‫يف قطر بناء على معايري وا�سحة‪،‬‬

‫مع حتفيز تلك التي ميكنها اأن تطور‬ ‫من اأدائها عن طريق برامج حمددة‬ ‫لتطوير الأداء‪.‬‬ ‫و�سيوفر الربنامج مناق�سة الأفكار‬ ‫وطرح اأف�سل املمار�سات اخلا�سة‬ ‫بالأعمال يف قطاع ال�سركات‬ ‫ال�سغرية واملتو�سطة‪ ،‬ليت�سنى للجميع‬ ‫ال�ستفادة منه‪ ،‬و�سيقوم بنك قطر‬ ‫للتنمية من خالله بتحفيز ال�سباب‬ ‫القطري والقطاع اخلا�ض على‬

‫ال�ستفادة منه واإي�سال منتجاتهم‬ ‫وت�سهيل دخولهم اإىل ال�سوق املحلي‬ ‫وخلق جو حتفيزي داخل جمتمع‬ ‫الأعمال يف قطر‪.‬‬ ‫ويقدم الربنامج الكثري من املزايا‬ ‫والإيجابيات للقطاع اخلا�ض‪ ،‬باعتباره‬ ‫من�سة مهمة لل�سركات ال�سغرية‬ ‫واملتو�سطة ت�سمح لها بت�سليط ال�سوء‬ ‫على جناحاتها ومتيزها يف اإدارة‬ ‫اأعمالها‪.‬‬


‫ً‬ ‫توشيبا‬ ‫توكيل‬ ‫ً‬ ‫والأن �لطموح ال يعرف حدود�‪� ،‬صعت‬ ‫�صركة �لعربي �إىل تو�صيع ن�صاطها‬ ‫خارج م�صر‪ ،‬فقد كان يتوق للح�صول‬ ‫على توكيل يابانى خا�ش به‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد �الإقبال فى م�صر على �ملنتجات‬ ‫�ليابانية لتميزها بدقة �ل�صناعة‪،‬‬ ‫وجودة �الإنتاج‪ ،‬وطول �لعمر‪ ،‬ويف‬ ‫�صبيل هذ� �لطموح رف�ش �لعربي عام‬ ‫‪ 1974‬عر�ص ًا بالتعاون مع تاجر �أردين‬ ‫كان وكي ًال ملاركة «�صانيو» فى منطقة‬ ‫�ل�صرق �الأو�صط‪ ،‬لت�صويق �ملنتجات‬ ‫�ليابانية لكن من خالله هو‪ ،‬ودون‬ ‫تو��صل مبا�صر مع �ل�صركة فى �ليابان‪.‬‬ ‫وي�صاء �لقدر يف نف�ش �لعام �أن يتعرف‬ ‫�لعربي على يابانى كان مبعوث ًا من‬

‫�صركة «تو�صيبا» لدر��صة �للغة �لعربية‪،‬‬ ‫و�أي�ص ًا لدر��صة �ل�صوق �مل�صرية لبدء‬ ‫ن�صاط جتارى بني «تو�صيبا» وبني كيان‬ ‫جتارى ي�صلح ليكون وكي ًال لها‪ .‬ونظر ً�‬ ‫ل�صهرة �لعربي وثقة �لتجار و�لعمالء‬ ‫فيه‪ ،‬ومبا لديه من معرفة عميقة‬ ‫بخبايا �ملو�صكى‪ ،‬وتو�جد مكثف فى كل‬ ‫حمافظات م�صر‪ ،‬فكر مبعوث تو�صيبا‬ ‫�أنه �صيكون �لوكيل �الأ�صلح و�الأمثل لهم‪.‬‬ ‫وقبل ح�صول �لعربي على توكيل‬ ‫«تو�صيبا»‪ ،‬و�صع فى �ختبار ملدة �صنة‪،‬‬ ‫قام خاللها �أخوة �لعربي بزيار�ت‬ ‫متكررة لتو�صيبا فى �ليابان �أك�صبتهم‬ ‫خرب�ت �أخرى‪� ،‬أهمها ‪-‬باالإ�صافة‬ ‫خلرب�ت �لت�صنيع‪ -‬خربة خدمات ما‬ ‫بعد �لبيع‪ ،‬وكيف تكون من �أهم �أ�صباب‬

‫ثقة �لعمالء فى منتجاتنا‪.‬‬ ‫وجنح �لعربي يف نيل ثقة �صركة‬ ‫«تو�صيبا �لعاملية» حيث وجدت‬ ‫فيه �صالتها‪ ،‬و�أ�صبحت �ل�صريك‬ ‫�ال�صرت�تيجي و�لتاريخي ملجموعة‬ ‫�لعربي‪ ،‬ليكون من ذلك �حلني‬ ‫ف�صاعد ً� �لوكيل �لوحيد و�حل�صري‬ ‫ملنتجات تو�صيبا �لعاملية د�خل �لقطر‬ ‫�مل�صري‪ .‬وبالفعل‪ ،‬د�صنت �ل�صركة‬ ‫مرحلة جديدة يف تاريخها �لتجاري‪،‬‬ ‫حيث بد�أت تعمل على ت�صويق منتجات‬ ‫تو�صيبا من �الأجهزة �لكهربائية يف‬ ‫جميع �أنحاء م�صر‪.‬‬ ‫وكعادتها مع وكالئها وموزعيها‬ ‫�لناجحني حول �لعامل‪ ،‬دعت �ل�صركة‬ ‫�ليابانية �لعربي ‪-‬بو�صفه رئي�ش جمل�ش‬

‫�الإد�رة‪ -‬لزيارة �ليابان فى نهاية‬ ‫عام ‪ .1975‬حيث �نبهر طو�ل مدة‬ ‫�لزيارة مبا يقومون به من �صناعات‬ ‫عالية �جلودة‪ ،‬وعاد من هذه �لرحلة‬ ‫وهو يفكر يف تو�صيع �أعماله لت�صمل‬ ‫�ل�صناعة بجانب �لتجارة‪ ،‬و�صركات‬ ‫تقوم على ت�صويق وبيع منتجات تلك‬ ‫�ل�صناعات‪.‬‬ ‫وطرح على تو�صيبا فكرة �إقامة م�صنع‬ ‫للمر�وح �لكهربائية‪ ،‬ولكن �ل�صركة‬ ‫�عرت�صت بدورها‪ ،‬وعام ‪ 1976‬عاد‬ ‫جمل�ش �إد�رة «تو�صيبا» وقرر �ملو�فقة‬ ‫على �إقامة �مل�صنع‪ ،‬م�صرتطة �أن يتم‬ ‫ت�صنيع ‪ 40%‬من �ملنتج فى م�صر ملدة‬ ‫�صنتني‪ ،‬وفى �ل�صنتني �لتاليتني ت�صل‬ ‫ن�صبة �لت�صنيع �ملحلى �إىل ‪ ،75%‬وبعد >>‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪19‬‬


‫قادة‬

‫على هذه الصفحات سنكتب في كل مرة عن قيادي ملهم سواءً في وقتنا الحاضر أو في تاريخنا‪ ،‬في منطقتنا أو في‬ ‫مكان آخر في العالم‪ .‬فسمات القادة الناجحين‪ ،‬هي سمات شخصية ال تختلف ال في زمان وال مكان‪.‬‬

‫محمود العربي‬ ‫قصة « شهبندر التجار»‬ ‫بدأت بـ ‪ 25‬قرشًا‬

‫رغم‬

‫ً‬ ‫دائما ما يحددها الطموح والعمل الجاد والسعي وراء‬ ‫صعوبة البدايات اال ان النهايات‬ ‫التميز واالنفراد‪ ،‬وهكذا بدأ بطل قصة اليوم فكتب حكايته بحروف من النجاح والطموح الغير‬ ‫محدود والعمل‪ ،‬أنه شهبندر التجار ‪ -‬كما اعتاد أن ُيلقب‪ -‬الذي اقتحم عالم التجارة بخمسة وعشرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن قروض‬ ‫قرشا فقط‪ ،‬واستطاع بصبره وعمله الدؤوب ان يشيد قلعة صناعية كبرى‬ ‫البنوك‪ ،‬فاصبح من كبار رجال االقتصاد في مصر‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫منذ نعومة �أظفاره �أظهر حممود‬ ‫�لعربي ميال كبري ً� للتجارة فكان وهو‬ ‫طفل �صغري يدخر �لقرو�ش �لقليلة‬ ‫من م�صروفه وعيديته‪ ،‬وي�صرتي بها‬ ‫�ألعابا نارية وحلويات ويبيعها لالأطفال‬ ‫�أمام باب بيته يف �لقرية‪ ،‬كان يك�صب‬ ‫ب�صعة قرو�ش ب�صيطة ال ي�صرفها‪ ،‬بل‬ ‫يجمعها لي�صرتي بها ب�صاعة جديدة‬ ‫يقوم ببيعها مرة �أخرى وهكذ�‪ ..‬بد�أت‬ ‫�حلكاية‪.‬‬ ‫نشأة متواضعة‬ ‫ولد حممود �لعربى فى ‪� 15‬أبريل‬ ‫‪ ،1932‬فى قرية م�صرية �صغرية‬ ‫ت�صمى «�أبورقبة» مبحافظة �ملنوفية‪،‬‬ ‫كان و�لده فالح ًا �أجري ً� يزرع �أر��صي‬ ‫‪18‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫�لغري مقابل �ملال‪ ،‬وعندما بلغ ‪3‬‬

‫�صنو�ت �لتحق بال ُكتاب لتعلم �لقر�آن‬ ‫�لكرمي ومبادئ �حل�صاب‪ ،‬ومنعته‬ ‫ظروف عائلته �ملادية من �اللتحاق‬ ‫باملد�ر�ش و�إمتام تعليمه‪.‬‬ ‫ونزل �لعربي �إىل معرتك �حلياة وهو‬ ‫مل يتجاوز بعد �صن �لثانية ع�صر‪،‬‬ ‫فعمل مبتجر جتزئة لبيع �خلردو�ت‪،‬‬ ‫و�أم�صى فيه �أكرث من �صبع �صنو�ت من‬ ‫‪ 1944‬حتى ‪� ،1952‬الأمر �لذي �أك�صبه‬ ‫خربة مبكرة بعامل �لبيع و�لتجارة‪،‬‬ ‫وجعله موؤه ًال من ناحية �أخرى‪� ،‬إىل‬ ‫�النتقال للعمل مبتجر لبيع �خلردو�ت‬ ‫باجلملة عام ‪�� ،1952‬صتمر بالعمل‬ ‫فيه قر�بة �أربع �صنو�ت �أ�صقلت خربته‬ ‫قبل �أن يلتحق باخلدمة �لع�صكرية عام‬

‫‪ ،1956‬ويق�صي فيها �أربع �صنو�ت‪،‬‬ ‫ليعود بعدها �إىل عمله يف �لتجارة‬ ‫باجلملة‪.‬‬ ‫طموح كبير‬ ‫فكر �لعربي يف �أوىل خطو�ته نحو‬ ‫��صتقاللية �لعمل بعد �أن بلغ �صن‬ ‫�لر�بعة و�لثالثني‪ ،‬حيث �أ�ص�ش عام‬ ‫‪� 1964‬لنو�ة �الأوىل ملجموعة �صركات‬ ‫وم�صانع �لعربي‪ ،‬وكانت جمرد �صركة‬ ‫�صغرية تتاجر يف �خلردو�ت‪ ،‬تاأ�ص�صت‬ ‫يف متجر �صغري ب�صر�كة بني ثالثة‬ ‫�أ�صقاء ومل يتجاوز ر�أ�ش مالها �أربعة‬ ‫�آالف جنيه ًا م�صري ًا‪ ،‬منت جتارته‬ ‫ب�صكل �صريع وحقق �رباح عالية تعادل‬ ‫‪ 10‬متاجر جمتمعة‪.‬‬

‫وبعد عام و�حد فقط من تاأ�صي�ش‬ ‫�ل�صركة �ل�صغرية‪ ،‬تو�صع ن�صاطه‬ ‫�لتجاري لي�صمل جتارة لعب �الأطفال‬ ‫و�الأدو�ت �ملدر�صية‪ ،‬و�أ�ص�ش �الأخوة‬ ‫�لثالثة متجر ً� �آخر مب�صاحة �أكرب‬ ‫يف منطقة �ملو�صكى‪� ،‬أحد �أ�صهر‬ ‫�ملناطق �لتجارية يف �لقاهرة وفى‬ ‫عام ‪ ،1972‬تو�صع �لن�صاط �لتجارى‪،‬‬ ‫مرة �أخرى‪ ،‬لي�صمل جتارة �الأجهزة‬ ‫�لكهربائية‪ ،‬ويعود �صر ذلك �لنجاح‬ ‫�لذي �صاعده يف �حل�صول على‬ ‫�صهرة و��صعة �أمانته و�خال�صه يف‬ ‫�لعمل‪ ،‬وكانت هذه هي �لبد�ية‬ ‫ل�صرح عمالق‪ ،‬ت�صكل الحق ًا حتت‬ ‫��صم «جمموعة �صركات وم�صانع‬ ‫�لعربي»‪.‬‬


‫فكر العربي في أولى خطواته‬ ‫نحو استقاللية العمل بعد‬ ‫أن بلغ سن الرابعة والثالثين‪،‬‬ ‫حيث أسس عام ‪ 1964‬النواة‬ ‫األولى لمجموعة شركات‬ ‫ومصانع العربي‬

‫نجح العربي في نيل ثقة‬ ‫شركة «توشيبا العالمية»‬ ‫حيث وجدت فيه ضالتها‪،‬‬ ‫وأصبحت الشريك‬ ‫االستراتيجي والتاريخي‬ ‫لمجموعة العربي‬

‫�صرح �صناعي ثان‪ ،‬وي�صم ما يقارب‬ ‫ثمانية م�صانع عاملة‪� ،‬إ�صافة �إىل‬ ‫م�صنع �صخان وثالجات مت �فتتاحه‬ ‫فى ‪ ،2002‬نال ��صتح�صان �ليابانيني‪،‬‬ ‫و�صهدو� له بالكفاءة �لتى ت�صاهى‬ ‫�الإنتاج لديهم فى «تو�صيبا»‪.‬‬ ‫شارب على طريقة‬ ‫العربي‬ ‫مل ينتهي طموح �لعربي عند هذ� �حلد‬ ‫ف�صعى ودر�ش �ل�صوق �مل�صرية من‬ ‫�أجل �إن�صاء م�صنع تكييف «�صارب»‪،‬‬

‫لت�صنيع �أجهزة تكييف ذ�ت جودة‬ ‫عالية‪ ،‬حيث �أ�صبح �القبال عليها‬ ‫كبري ً� خا�صة مع �لتو�صعات �لكبرية‬ ‫فى �مل�صروعات �ال�صتثمارية �ل�صياحية‬ ‫و�لعقارية‪ ،‬و�لتى يعد جهاز �لتكييف‬ ‫فيها قا�صم ًا م�صرتك ًا‪ ،‬ومت �فتتاح‬ ‫�مل�صنع عام ‪ ،2004‬وبلغ �إجماىل‬ ‫�ال�صتثمار�ت فيه ‪ 140‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫وبد�أت �ل�صركة ت�صدير �أجهزة تكييف‬ ‫«�صارب ‪� -‬لعربى» بد�ية من عام‬ ‫‪� 2008‬إىل بع�ش �لدول �لعربية‪ ،‬وبع�ش‬ ‫دول �لكومي�صا فى �لقارة �الأفريقية‬

‫بو��صطة �صركة �صارب‪ ،‬ونال ��صتح�صان ًا‬ ‫ممتاز ً� من �جلميع‪ ،‬وكان هذ� �لنجاح‬ ‫�فى ت�صنيع تكييف «�صارب» د�فع ًا‬ ‫لزيادة �لتعاون بني جمموعة �لعربي‬ ‫وبني �ل�صركة �ليابانية �لعريقة‪.‬‬ ‫ومتثل �لتعاون هذه �ملرة فى ت�صنيع‬ ‫ثالجات «�صارب» عام ‪� ،2009‬لتى‬ ‫�أثبتت نف�صها وجنحت فى حتقيق ح�صة‬ ‫�صوقية جيدة فى وقت ق�صري‪ ،‬وكما‬ ‫�عتاد �لعربي كان همه �الأول �أن تكون‬ ‫ن�صبة �لت�صنيع �ملحلية فى هذ� �ملنتج‬ ‫عالية‪ ،‬ليظهر خرب�ت �مل�صريني �لعالية‬ ‫فى جمال ت�صنيع �لثالجات‪ ،‬وجنح‬ ‫فى �إن�صاء خطوط �إنتاج ت�صمح بت�صنيع‬ ‫‪ 70%‬من مكونات �لثالجة حملي ًا‪.‬‬ ‫وبرغم من بد�ية �لعربي �ل�صعبة �لتي‬ ‫بد�أ فيها من �ل�صفر و بعامل و�حد‬ ‫فقط �ال �أنه �ليوم ��صبح لديه ‪20‬‬ ‫�ألف عامل وهو ما كان يطمح �ليه منذ‬ ‫�لبد�ية وماز�ل لديه �لرغبة حتى �الن‬ ‫يف �ن يزيد عدد �لعمال و�ملوظفني لعله‬ ‫ي�صاعد يف �لق�صاء على �لبطالة وتوفري‬ ‫عمل كرمي ل�صباب بلده وهو يف هذ�‬ ‫ال يدخر جهده ومينحهم مكافاأت و‬ ‫حو�فز ورو�تب جمزية‪.‬‬

‫أرفع وسام ياباني‬ ‫تفاجاأ �لعربي برت�صيحه لنيل و�صام‬ ‫�ل�صم�ش �مل�صرقة خالل لقاء�ت عديدة‬ ‫جمعته ب�صفري �ليابان بالقاهرة «كاوؤرو‬ ‫�إي�صيكاو�»‪� ،‬لذى ربطت بينهم �صد�قة‬ ‫و�حرت�م متبادل‪ ،‬فقد �صرح للمقربني‬ ‫منه با�صتحقاق �لعربي �حل�صول على‬ ‫و�صام �ل�صم�ش �مل�صرقة‪ ،‬وهو �أعلى و�صام‬ ‫يقدمه �إمرب�طور �ليابان ” �أكيهيتو‬ ‫” �صنوي ًا لعدد من �الأ�صخا�ش على‬ ‫م�صتوى �لعامل‪ ،‬ممن عملو� على تعميق‬ ‫�لعالقات بني بالدهم وبني �ليابان‪.‬‬ ‫ومت تكليف موظفني بال�صفارة �ليابانية‬ ‫جلمع كل �لبيانات �ملطلوبة لتقدميها‬ ‫لوز�رة �خلارجية �ليابانية وللق�صر‬ ‫�الإمرب�طورى‪ ،‬و�صعر �لعربي وقتها‬ ‫بفرحة غامرة فهذ� �لتكرمي �إمنا هو‬ ‫جائزة تقديرية‪ ،‬جاءت لتتوج جهوده‬ ‫فى «�لعربى» مع �جلانب �لياباين‪.‬‬ ‫وبالفعل ح�صل حممود �لعربي على‬ ‫�لو�صام �لرفيع عام ‪ 2009‬تقدير�‬ ‫لدوره يف دعم وحت�صني �لعالقات‬ ‫�القت�صادية �مل�صرية �ليابانية‪ ،‬وقد‬ ‫قام بت�صليمه �لو�صام هريوفومي‬ ‫ناكا�صوين وزير �خلارجية �لياباين‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪21‬‬


‫قادة‬

‫�ل�صنتني ت�صل �إىل ‪95%‬وهكذ� حتى‬ ‫ت�صل ن�صبة �لت�صنيع �ملحلى ‪ 100%‬يف‬ ‫�ل�صنة �ل�صابعة وبالطبع و�فق �لعربي‪.‬‬ ‫نقطة تحول صناعية‬ ‫ق�صي �لعربي �لفرتة بني عام ‪1976‬‬ ‫حتى ‪ 1979‬يف �صعي م�صتمر للح�صول‬ ‫على ��صرت�طات وترخي�صات �لت�صنيع‬ ‫من �جلهات �حلكومية �مل�صرية‪ ،‬فقد‬ ‫كانت معقدة للغاية‪� ،‬أ�ص�ش بعدها‬ ‫�مل�صنع ب�صكل حمرتف مب�صاعدة‬ ‫خرب�ء تو�صيبا‪ ،‬وعلى مد�ر ثالث‬ ‫�صنو�ت كان كل �صىء قد مت �إعد�ده‬ ‫وجتهيزه وتنفيذه بعناية ودقة فائقة‪.‬‬ ‫وبد�أت نقطة �لتحول �حلقيقية يف‬ ‫م�صرية جمموعة �لعربي يف عام‬ ‫‪ ،1982‬حتديد ً� عندما د�صن حممود‬ ‫�لعربي �أول م�صنع يحمل ��صم‬ ‫«�لعربي» يف بنها لت�صنيع �ملر�وح‬ ‫�لكهربائية‪ .‬من هنا‪ ،‬بد�أت �ل�صركة يف‬ ‫مرحلة جديدة كلي ًا عنو�نها �لعري�ش‬ ‫�ل�صناعة ثم �ل�صناعة‪ ،‬ويف نف�ش‬ ‫�لعام‪� ،‬فتتح �لعربي فرع ًا جديد ً�‬ ‫للمبيعات يف حي �صرب� �أحد �أ�صهر‬ ‫�الأحياء �مل�صرية يف �لقاهرة‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫عام ‪� ،1986‬صافر �إىل �ليابان ب�صحبة‬ ‫عدد من �مل�صت�صارين �ملتخ�ص�صني‬ ‫فى ت�صنيع �لتليفزيون‪ ،‬ليتفاو�ش‬ ‫مع �ليابانيني للح�صول على �ملو�فقة‬ ‫الإن�صاء م�صنع �لتليفزيون‪ ،‬كانت‬ ‫�عرت��صات �ل�صركة كثرية‪ ،‬و�صكوك‬ ‫�خلرب�ء �ملتخ�ص�صني �أي�ص ًا كبرية‪،‬‬ ‫وكان �لرتدد بني �لقناعة بفكرة‬ ‫وحما�ش �لعربي‪ ،‬وبني �خلوف من‬ ‫�لعر�قيل �ل�صخمة ‪�-‬حلكومية‬ ‫و�لتناف�صية‪� -‬ل�صعبة ولكن �إ�صر�ر‬ ‫�لعربي على �مل�صى فى �مل�صروع كان‬

‫�أكرب من �أية �عرت��صات‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،1993‬و�صع حجر �الأ�صا�ش‬ ‫مل�صنع �لتلفزيونات يف م�صنع �لعربي‬ ‫ببنها‪ ،‬بعد �أن مت �فتتاح م�صنع‬ ‫�لتليفزيون ليعمل بكل طاقته عام‬ ‫‪ ،1995‬تو�لت �الإن�صاء�ت لرت�صخ �جتاه‬ ‫�لت�صنيع عام ًا بعد عام‪ ،‬ومت�صك‬ ‫حممود �لعربي باالجتاه لل�صناعة‬ ‫روؤي ًة و��صرت�تيجي ًة مهمة يف م�صريته‪،‬‬ ‫ليتحول بذلك م�صنع بنها �إىل جممع‬ ‫�صناعي �صخم لت�صنيع خمتلف‬ ‫�الأجهزة �لكهربائية‪.‬‬

‫ويف عام ‪� ،1998‬أن�صيء �لعربي م�صنع‬ ‫�لغ�صاالت‪ ،‬وكان �إنتاج �لغ�صاالت ن�صف‬ ‫�الوتوماتيكة مبختلف �صعاتها باكورة‬ ‫�النتاج فيه‪ ،‬وبالفعل حتول جممع بنها‬ ‫�ل�صناعي �إىل قلعة �صناعية �صخمة‬ ‫ت�صم ‪10‬م�صانع متتد على م�صاحة ‪36‬‬ ‫�ألف مرت مربع‪.‬‬ ‫ومل مي�ش وقت ًا طوي ًال ففي عام ‪،1999‬‬ ‫بد�أت �ملرحلة �ل�صناعية �لثانية يف‬ ‫م�صرية �صركة �لعربي باإن�صاء جممع‬ ‫قوي�صنا �ل�صناعي �لذي تبلغ م�صاحته‬ ‫�أكرث من ‪� 320‬ألف مرت مربع تقريب ًا‪.‬‬


‫صناعة األلومنيوم‬

‫السعودية‬

‫حاضنة للصناعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫أصبحت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونشطا لصناعة األلومنيوم‪ ،‬وتتصدر السعودية‬ ‫رئيسيا‬ ‫مقرا‬ ‫دول الخليج العربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما في دول الخليج فهي‬ ‫حيزا‬ ‫دول المنطقة في تنويع اقتصادها‪ ،‬وتحتل صناعة األلومنيوم‬ ‫رواد أعمال‬ ‫تشكل ‪ 9%‬من اإلنتاج العالمي‪ .‬ونتج عن هذه الصناعة مئات الشركات التي أطلقها ّ‬ ‫مبدعون ّ‬ ‫وفروا آالف من فرص العمل في مختلف األنشطة الداعمة لهذه الصناعة‪.‬‬ ‫الرياض – محمد راعي‬

‫قائمة طويلة من ال�صناعات الرديفة‬ ‫تلحق ب�صناعة الألومنيوم يف املنطقة‪،‬‬ ‫وتقوم عليها طائفة من ال�صناعات‬ ‫وال�صركات و�صال�صل التوريد‬ ‫والت�صدير‪ ،‬من �صمنها �صركات‬ ‫توليد طاقة‪ ،‬وموؤ�ص�صات لوج�صتية‪،‬‬ ‫وعدد من مقدمي اخلدمات‪ ،‬وحزمة‬

‫من اخلدمات الداعمة من موؤ�ص�صات‬ ‫متويل وتكنولوجيا جديدة وت�صميم‬ ‫وهند�صة‪ ،‬ف�صناعة الأملنيوم اليوم‬ ‫هي حمرك رئي�صي لالقت�صاد يف‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي نتيجة‬ ‫م�صاهمة القطاع يف توفري فر�س العمل‬ ‫وتاأ�صي�س �صناعات �صغرية ومتو�صطة «‬

‫وتفيد التقديرات ال�صادرة عن املجل�س‬ ‫اخلليجي لالأملنيوم اإىل اإمكانية ت�صدير‬ ‫نحو ‪ 80‬يف املئة من الأملنيوم املنتج يف‬ ‫دول اخلليج العربية اإىل اأجزاء خمتلفة‬ ‫من العامل‪ ،‬وهو ما يعزز الدور احليوي‬ ‫لدول جمل�س التعاون اخلليجي يف تلبية‬ ‫الطلب املحلي والإقليمي والعاملي‪.‬‬

‫كما ي�صتعد امل�صتثمرون واخلرباء‬ ‫ور ّواد الأعمال املحليون والإقليميون‬ ‫والدوليون ملناق�صة اأهم الق�صايا‬ ‫الراهنة واأبرز الجتاهات ال�صائدة‬ ‫واخلطط ال�صتثمارية �صمن قطاع‬ ‫الأملنيوم‪.‬‬ ‫جملة رواد الأعمال العربية التقت >>‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪23‬‬


‫قيادة‬

march 2016

EntrEprEnEur

22


‫ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﻠﻴﻨﻚ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ّ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟـ‪ ٢١‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻭﻃﺐ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻄﻠﺐ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺪﻯ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬

‫ُﻳﺮﺟﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ )‪800 8 CCAD (800 8 2223‬‬

‫‪www.clevelandclinicabudhabi.ae‬‬ ‫‪MOH/OA02375/10-04-16‬‬


‫قيادة‬

‫يلحق بصناعة األلومنيوم حزمة من الخدمات‬ ‫الداعمة من مؤسسات تمويل وخدمات‬ ‫وتكنولوجيا جديدة وتصميم وهندسة‪ ،‬فصناعة‬ ‫األلمنيوم اليوم هي محرك رئيسي لالقتصاد في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة مساهمة‬ ‫القطاع في توفير فرص العمل وتأسيس صناعات‬ ‫صغيرة ومتوسطة‬

‫خالد عبد املنعم الرئي�س التنفيذي‬ ‫لواحدة من اأهم �صركات الألومنيوم‬ ‫يف املنطقة ‪� -‬صركة الوبكو هي اليوم‬ ‫من اأكرب �صركات الأملنيوم يف ال�صرق‬ ‫الأو�صط و�صمال اأفريقيا‪ .‬ت�صم ال�صركة‬ ‫حاليا ‪ 9‬من�صاآت تقع بني الدمام وجدة‬ ‫مع اإجمايل طاقة تتجاوز ‪ 85.000‬طن‬ ‫مرتي �صنويا مع وجود خطط للتو�صع‬ ‫اإىل اأكرث من ‪ 100.000‬طن مرتي‬ ‫�صنويا‪.‬‬ ‫يقول عبد املنعم‪ »:‬حتافظ األوبكو‬ ‫على معايري جودة عالية تتطابق مع‬ ‫املعايري الأوربية والأملانية والربيطانية‬ ‫(بي اأ�س) والأمريكية (اأي اأ�س تي اأم)‬ ‫وال�صعودية (�صا�صو) يف كل خطوة من‬ ‫عملياتها‪.‬‬ ‫األوبكو معروفة جيدا يف تنوع بثق‬ ‫(اإنتاج) الأملنيوم يف اأ�صكال خمتلفة‬ ‫ومعاجلة الأ�صطح مثل جتهيز‬ ‫‪24‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫الطواحني وم�صاحيق الطالء و�صقل‪/‬‬ ‫تلميع اخل�صب‪.‬‬ ‫حتدث عن عبد املنعم عن واقع العر�س‬ ‫والطلب واأهمية ال�صناعة يف تنويع‬ ‫الناجت الإجمايل للمملكة‪ ،‬وقال اأنه حتى‬ ‫ت�صل ال�صركة اأو�صع الأ�صواق كان لبد‬ ‫من حت�صريها للتناف�صية على اأعلى‬ ‫م�صتوى‪ ،‬ومن اأجل ا�صتمرارية‪/‬ا�صتدامة‬ ‫الطاقة على وجه التحديد يف قطاع‬ ‫الإن�صاء وتقدمي حلول متطورة‪ ،‬قامت‬ ‫األوبكو بتاأ�صي�س �صراكات ا�صرتاتيجية‬ ‫مع �صركات عاملية مثل األوك (�صركة‬ ‫اأنظمة الهند�صة املعمارية الإيطالية)‬ ‫و األوبند (العالمة التجارية الأمريكية‬ ‫لألواح الأملنيوم) قامت األوبكو اأي�صا‬ ‫بتطوير اأنظمة العزل احلراري املعمارية‬ ‫لالأبواب والنوافذ وال�صتائر وذلك‬ ‫للتقليل من انتقال احلرارة اإىل املباين‬ ‫من اخلارج اإىل الداخل‪.‬‬

‫المورد األفضل‬ ‫ّ‬ ‫يو�صح عبد املنعم اأن الوبكو هي املورد‬ ‫ّ‬ ‫الأف�صل حللول الأملنيوم يف ال�صرق‬ ‫الأو�صط واأفريقيا واأوربا من خالل‬ ‫تقدمي احللول الأكرث تطورا واإبتكارا‬ ‫مع جودة وقيمة عالية‪ .‬البناء على‬ ‫احلجم الهائل‪ ،‬املعرفة التي ل تقدر‬ ‫بثمن واخلربات وتنوع املنتج و�صبكات‬ ‫توريد فعالة‪� .‬صوف تقوم األوبكو دائما‬ ‫بتقدمي اأف�صل القيم اإىل ا�صحاب‬ ‫امل�صلحة»‪.‬‬ ‫وي�صيف‪« ،‬تقوم �صركة األوبكو‬ ‫بت�صغيل مكاتب مبيعات يف اململكة‬ ‫العربية ال�صعودية‪ ،‬الدمام ( جدة )‬ ‫الريا�س‪ ،‬الإمارات العربية املتحدة‪:‬‬ ‫دبي وم�صر‪ :‬القاهرة ل�صمان تقدمي‬ ‫اأف�صل اخلدمات للعمالء يف ال�صرق‬ ‫الأو�صط‪ ،‬دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫و�صمال اأفريقيا واأوربا‪ .‬تعترب �صركة‬

‫األوبكو قائد ال�صوق واأكرب منتج لأملنيوم‬ ‫معاجلة الأ�صطح يف ال�صرق الأو�صط‪،‬‬ ‫التعاون مع األوبكو يوفر العديد من‬ ‫الفر�س للتقليل من التاأثري على بيئتنا‪.‬‬ ‫مت حتقيق ذلك ب�صبب خ�صائ�س‬ ‫الأملنيوم‪ ،‬الفر�س واجلهود التي يتم‬ ‫بذلها من قبل األوبكو‪ .‬حوايل ‪20%‬‬ ‫من اإجمايل اإنتاج الوبكو يعتمد على‬ ‫الأملنيوم املعاد تكريره الذي يتم اإنتاجه‬ ‫يف من�صاآت األوبكو»‪.‬‬ ‫اإ�صافة لذلك‪ ،‬ح�صب عبد املنعم‪،‬‬ ‫ميكن ل�صركة األوبكو حتمل امل�صئولية‬ ‫عن جميع العمليات الإ�صافية‪ .‬ذلك‬ ‫يوفر فوائد لوج�صتية اأ�صا�صية وتقليل‬ ‫التاأثري البيئي‪ .‬يتم تطوير املعدات‬ ‫والعمليات ب�صكل م�صتمر لتلبية‬ ‫املتطلبات البيئية املحددة من قبل‬ ‫الآخرين اأو تلك التي نقوم بتحديدها‬ ‫داخليا‪>> .‬‬


‫؟ يقول عبد املنعم‪ »:‬ال�صتثمارات‬ ‫ال�صناعية يف اململكة ال�صعودية حتقق‬ ‫جناحات كبرية اإذا توافر املناخ‬ ‫ال�صتثماري اجليد وعلى احلكومة‬ ‫اأن ت�صع �صيا�صات مدرو�صة للم�صتثمر‬ ‫ال�صعودي والأجنبي م ًعا خللق مناخ‬ ‫جاذب لال�صتثمار وتوفري حوافز‬ ‫جيدة ولبد من الرتكيز عليها حتى‬ ‫يتم جذب اأكرب عدد من امل�صتثمرين‬ ‫الأجانب‪.‬‬ ‫اأما الوبكو فتعمتد ا�صرتاجتية تقوم‬ ‫على تطوير حلول م�صتقبلية مبتكرة‬ ‫وتقدميها للعمالء املحليني والعامليني‬ ‫مع العتماد على اأحدث التقنيات‬ ‫العاملية لت�صنيع منتج ذو موا�صفات‬ ‫عاملية و باأ�صعار مناف�صة وعادلة‪.‬‬ ‫بالإ�صافة اإىل ذلك تعتمد ال�صركة‬ ‫على تعريف �صامل لل�صوق ي�صمل‬

‫الأ�صواق العاملية باأكملها و لي�س منطقة‬ ‫حمدودة»‪.‬‬ ‫شركة مساهمة‬ ‫مقفلة‬ ‫حول حتويل �صركة الوبكو من �صركة‬ ‫ذات م�صوؤولية حمدودة اإىل �صركة‬ ‫م�صاهمة مقفلة قال عبد املنعم ‪»:‬اإن‬ ‫حتول ال�صركة يعترب خطوة كبرية‬ ‫فى م�صار التنمية والتطور‪� .‬صركة‬ ‫الوبكو حتتل من�صب القيادة والريادة‬ ‫يف منطقة ال�صرق الأو�صط واأفريقيا‬ ‫وكذلك فال�صركة واحدة من اأكرب ‪10‬‬ ‫�صركات فى جمال �صحب الأملنيوم‬ ‫على امل�صتوى العاملى‪ .‬وعمالء ال�صركة‬ ‫�صركات حملية وعاملية يطالبون‬ ‫مب�صتقبل ااآمن وثقة تتوفر فقط فى‬ ‫�صركات �صوق املال‪ .‬كما يعطي هذا‬

‫التحول الفر�صة للم�صتهلك والعميل‬ ‫ال�صعودى للم�صاركة فى النجاح والعبور‬ ‫اإىل العاملية‪.‬‬ ‫وفيما يخ�س �صبل معاجلة امل�صاكل‬ ‫واملعوقات للم�صاريع القائمة فى ظل‬ ‫تغري الأ�صعار احلاىل اأو�صح اأن‬ ‫تغري الأ�صعار واقع يجب العرتاف به‬ ‫والتعامل امل�صتمر معه جعله جزء من‬ ‫العمل اليومى‪ .‬لذلك طورت ال�صركة‬ ‫مع �صركائها من البنوك نظم للتعامل‬ ‫مع التغري لإ�صافة �صوابط تثبيت‬ ‫لالأ�صعار للم�صروعات طويلة الأمد‪.‬‬ ‫تعالج ال�صركة ال�صعوبات قبل حدوثها‬ ‫بف�صل �صركاء النجاح من املوردين‪.‬‬ ‫ينظر عبد املنعم اإىل التناف�صية‬ ‫بالقول‪� »:‬صركة الوبكو تعمل فى‬ ‫جمال تناف�صى ولكن من حيث اجلودة‬ ‫واملعايري واحلجم واملنتج يوجد مناف�س‬

‫واحد فقط فى ال�صوق املحلى وباقى‬ ‫ال�صركات تعمل فى �صريحة اأخرى‬ ‫من ال�صوق‪ .‬ولكن لدى �صركة الوبكو‬ ‫القناعة التامة باأن اأعلى م�صتويات‬ ‫اجلودة مع احلجم املنا�صب من الإنتاج‬ ‫ي�صتطيع املناف�صة وتوليد اأرباح من‬ ‫خالل تكلفة منتج بدون خ�صائر‪.‬‬ ‫اأما اخلطوة التالية فهى تنمية مبيعات‬ ‫ال�صركة فى ال�صوق الأوروبى‪ .‬لقد اأدت‬ ‫زيادة الطلب فى ال�صوق املحلى ب�صرعة‬ ‫فاقت منو الطاقة النتاجيه اإىل نق�س‬ ‫القدرة على تغطية عمالء ال�صوق‬ ‫الأوروبى خالل العامني ال�صابقني وقد‬ ‫مت مراعاة ذلك فى اخلطة امل�صتقبلية‬ ‫لإتاحة الطاقة الإنتاجية الالزمة‬ ‫للح�صول على الن�صبة املنا�صبة حلجم‬ ‫الوبكو»‪.‬‬ ‫>>‬ ‫تنفذ ونفذت الوبكو العديد من م�صاريع‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪27‬‬


‫قيادة‬ ‫فرض الرسوم والغرامات يؤدى إلى زيادة التكلفة‬ ‫تحمل على المستهلك‪ ،‬واألخطر هو تقليل‬ ‫والتى‬ ‫َّ‬ ‫القدرة التنافسية وتقليل حجم التصدير وهو‬ ‫مايعود سلبا على أعداد فرص العمل‬

‫حماية البيئة‬ ‫تقوم األوبكو بتطبيق اأنظمة اجلودة‬ ‫والبيئة‪ .‬جوائز اجلودة داخليا‬ ‫مثل كواليكوت وكوالنود‪ .‬ح�صلت‬ ‫األوبكو على �صهادة الإلتزام البيئي‬ ‫ال�صادرة من قبل الرئا�صة العامة‬ ‫لالأر�صاد اجلوية والبيئة يف اململكة‬ ‫العربية ال�صعودية‪ .‬يف عام ‪1995‬‬ ‫تاأهلت األوبكو ل�صهادة اأيزو ‪9001‬‬ ‫وكانت �صركة بثق ‪/‬اإنتاج الأملنيوم‬ ‫الأوىل يف ال�صرق الأو�صط التي مت‬ ‫اعتمادها من مثل تلك اجلهة‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬متتلك األوبكو �صهادة اأيزو‬ ‫‪ 9001:2000‬لإدارة اجلودة‪ .‬وتعرف‬ ‫الوبكو بتنوع اأملنيوم معاجلة الأ�صطح‬ ‫مثل م�صحوق طالء اإلكرتو�صتاتيك‪،‬‬ ‫طالء باأك�صيد الأملنيوم‪ ،‬ال�صقل‬ ‫وطالء اخل�صب‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫تعد األوبكو �صركة (اإنتاج) الملنيوم‬ ‫الأوىل يف ال�صرق الأو�صط التي منحت‬ ‫�صهادة اأيزو ‪ 9001‬يف عام ‪ 1995‬م‬ ‫و�صهادة اأيزو ‪ 2000‬يف عام ‪.2000‬‬ ‫للمحافظة على اأعلى معايري اجلودة‬ ‫ملنتجاتها‪ ،‬مت اللتزام باملعايري الأوربية‬ ‫والأملانية والربيطانية (بي اأ�س)‬ ‫والأمريكية (اأي اأ�س تي اأم) وال�صعودية‬ ‫(�صا�صو) يف كل خطوة من عملياتها‬ ‫ولذلك مت اإعتماد األوبكو ومنحها‬ ‫�صهادات مثل معايري اجلودة هذه‪.‬‬ ‫من منطقة الدمام تقود األوبكو‬ ‫منتجاتها من خالل م�صنع الدمام‬ ‫يف املدينة ال�صناعية الأوىل (املنطقة‬ ‫ال�صرقية من اململكة العربية‬ ‫ال�صعودية) بينما تقع م�صانع اأخرى‬ ‫لألوبكو يف املدينة ال�صناعية يف جدة‬ ‫مرحلة ‪( 2‬املنطقة الغربية) تغطي‬

‫م�صاحة قدرها ‪ 135.000‬مرت مربع‪.‬‬ ‫تقوم �صركة األوبكو اي�صا بت�صغيل‬ ‫مراكز بيع يف الريا�س‪ ،‬دبي والقاهرة‬ ‫لتلبية احتياجات جميع عمالوؤها يف‬ ‫اململكة العربية ال�صعودية‪ ،‬ال�صرق‬ ‫الأو�صط واأوربا وباقي اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫منصة للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ح�صب عبد املنعم فقد ب ّينت اأرقام‬ ‫ر�صمية اأن اإنتاج دول اخلليج ال�صت من‬ ‫الأملنيوم ارتفعت اإىل اأعلى م�صتوى بلغ‬ ‫‪ 3،7‬ماليني طن �صنوي ًا‪ ،‬وقد �صدرت‬ ‫اأرقام ر�صمية عن املجل�س اخلليجي‬ ‫لالأملنيوم اأو�صحت اأن دول املنطقة‬ ‫اأنتجت ‪ 9‬يف املئة من الإنتاج العاملي‪،‬‬ ‫اأو ‪ 3،739،290‬طن ًا يف العام ‪،2015‬‬ ‫باملقارنة مع ‪ 3،488،357‬طن ًا يف العام‬

‫‪ . 2014‬ويرى اأن �صناعة الأملنيوم‬ ‫باململكة ال�صعودية تتميز بتكنولوجيا‬ ‫عالية وجودة فائقة‪ ،‬واأن اخلطوة‬ ‫احلالية ل�صركة الوبكو هى تنمية‬ ‫املبيعات فى ال�صوق الأوروبى ‪.‬‬ ‫يقول‪� »:‬صناعة الألومنيوم باململكة‬ ‫تتمتع بتكنولوجيا عالية وجودة فائقة‬ ‫وتعد من ال�صناعات الدقيقة واملتطورة‬ ‫بها ومتوقع لها حتقيق طفرات قوية يف‬ ‫املرحلة املقبلة ‪.‬‬ ‫وهي �صناعة متكاملة بداية من‬ ‫ت�صنيع اخلام (والذي حتقق بوجود‬ ‫�صركة معادن) حتى و�صول اإىل املنتج‬ ‫النهائي‪ ،‬لكن ينق�صنا العامل املاهر‬ ‫مما يتطلب توفري مراكز تدريب حتت‬ ‫مظلة وزارة ال�صناعة لتغيري الأ�صلوب‬ ‫واأفكار العامل الأجنبي»‪.‬‬ ‫وحول طبيعة ال�صوق ال�صناعية باململكة‬


Porto Arabia Towers Doha, Qatar

Mall of Qatar Doha, Qatar

Viva Bahriya Towers Doha, Qatar

Qatar National Museum Doha, Qatar

If you can imagine it, we can manage it.

Hill International The Global Leader in Managing Construction Risk

www.hillintl.com 1.800.283.4088 www.hillintl.com Dubai Office: 971 4 227 0078 Doha Office: 974 4 435 8381 Corporate HQ: 800 283 4088

Š2014 Hill International, Inc.

For nearly four decades, owners and developers in the Middle East have turned to Hill International to manage their construction projects and programs throughout the region. Hill is proud to have helped our clients turn their most challenging visions into realities. We have participated in over 10,000 projects with a total construction value in excess of $500 billion, managing all phases of the construction process from concept through completion. Hill is also the leading construction claims firm in the world, having helped resolve problems on some of the most complex projects throughout the Middle East and around the world. To minimize risk and maximize results on your next project, turn to Hill International


‫قيادة‬

‫املدن الطبية وامل�صت�صفيات مثل مدينة‬ ‫امللك فهد الطبية يف الريا�س‬ ‫ م�صاريع وزارة التعليم العايل من‬‫جامعات وكليات تقنية يف خمتلف‬ ‫املناطق مثل جامعة الأمرية نورة يف‬ ‫الريا�س‬ ‫ وجامعة الدمام والإح�صاء وجامعة‬‫امللك خالد يف حائل وجامعة طيبة‬ ‫يف املدينة املنورة وجامعات جنران‬ ‫والق�صيم وغريها‬ ‫ م�صاريع اإ�صكان احلر�س الوطني‬‫ م�صروع اإ�صكان �صركة اأرامكو يف‬‫الدمام‬ ‫ م�صاريع اإ�صكانات الهيئة امللكية يف‬‫اجلبيل وينبع‬ ‫ م�صاريع اإ�صكانات �صركة �صابك يف‬‫اجلبيل‬ ‫ العديد من م�صاريع الأبراج الفندقية‬‫وال�صكنية يف خمتلف املناطق‬ ‫‪28‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫نطاق أخضر‬ ‫يقول عبد املنعم ‪ »:‬تنتمى ال�صركة‬ ‫اإىل النطاق الأخ�صر فى تقييم‬ ‫ن�صبة ال�صعودة ولكن طموحنا‬ ‫يتعدى نظام نطاقات عن طريق‬ ‫توفري بيئة جذابة للعمل والتطوير‬ ‫للعمالة ال�صعودية‪ .‬العائق الأ�صا�صى‬ ‫هو القاعدة العامليه والقائمة على‬ ‫اأن اأى �صىء يتم حمايتة بقوانني‬ ‫بعيدة عن الواقع املتاح يتم اإ�صاءة‬ ‫ا�صتخدامها‪ ،‬ونرى الآن الكثري من‬ ‫تنقل العمالة بني ال�صركات خالل‬ ‫فرتات �صغرية ل يوؤدى اإىل التطوير‬ ‫والنمو مع وجود �صعوبة بالغه فى‬ ‫وجود الراغبني فى التعلم و التطوير‪.‬‬ ‫كما اأن فر�س ر�صوم غرامات يوؤدى‬ ‫اإىل زيادة التكلفة والتى حتمل على‬ ‫امل�صتهلك والأخطر هو تقليل القدرة‬ ‫التناف�صية وتقليل حجم الت�صدير‬

‫تقوم شركة ألوبكو بتشغيل مكاتب مبيعات‬ ‫في المملكة العربية السعودية‪ ،‬الدمام – جدة‬ ‫– الرياض‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪ :‬دبي ومصر‪:‬‬ ‫القاهرة لضمان تقديم أفضل الخدمات للعمالء‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫وشمال أفريقيا وأوربا‬

‫وهو مايعود �صلبا على اأعداد وفر�س‬ ‫العمل‪ ،‬وتقوم �صركة األوبكو حاليا‬ ‫بتوظيف اأكرث من ‪ 800‬موظف من‬ ‫ذوي اخلربات والتدريب اجليد من‬ ‫جن�صيات عاملية‪ ،‬كما يقوم جميع‬ ‫موظفي األوبكو بتعزيز اأدائهم من‬ ‫خالل جمموعة من برامج التدريب‬ ‫ال�صاملة و تطبيق نهج طريقة منظمة‬ ‫يف التخطيط وهو جزء �صغري من‬ ‫برنامج األوبكو يف حت�صني قدراتها‬ ‫القيادية حتى حققت األوبكو اأكرث‬

‫من ن�صبة ‪ 33%‬من ال�صعودة يف كال‬ ‫امل�صنعني وتهدف اإىل حتقيق اأكرث‬ ‫من ‪ 2%‬زيادة يف معدل ال�صعودة‬ ‫�صنويا» وكان ل�صركة الوبكو الريادة‬ ‫فى توفري فر�س عمل للمراأة و ينبع‬ ‫ذلك من اإميان را�صخ بدور املراأة و‬ ‫قدراتها على الإ�صافة البنائه فى‬ ‫جمال العمل‪ .‬وقد كانت النتائج‬ ‫عظيمة و من خالل ارتفاع عدد‬ ‫العامالت يف ال�صركة اإىل ‪ 2%‬من‬ ‫جمموع العاملني»‪.‬‬


‫�أ�سارت روال ت�سابحجي �إىل �أن هذه‬ ‫�لدر��سة �لتي ت�سمنت م�ساركة عدد‬ ‫من ر�ئد�ت �الأعمال يف �ملنطقة‪ ،‬جاءت‬ ‫لت�سلط �ل�سوء على �آر�ئهم �ملتعلقة‬ ‫باملتغري�ت و�لتطور�ت �الأخرية �لتي‬ ‫طر�أت على دور �ملر�أة �سمن قطاع‬ ‫�الأعمال يف منطقة �ل�سرق �الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أكدت ت�سابحجي‪� ،‬أن �لتقرير �ل�سادر‬ ‫عن «�ملنتدى �القت�سادي �لعاملي»‬ ‫بعنو�ن «�لفرق بني �جلن�سني»‪ ،‬تطرق‬ ‫�إىل �لتغيري �حلا�سل يف هذه �لق�سية‪،‬‬ ‫يف �إ�سارة �إىل �إز�لة �لفروقات بني‬ ‫�جلن�سني مبعدل ‪ 60‬باملائة‪ ،‬بحلول‬ ‫نهاية عام ‪ ،2014‬و�لتي ��ستحوذ‬ ‫قطاع �لتعليم منها على �لن�سيب‬ ‫�الأكرب من �لتطور بن�سبة ‪ 93‬باملائة يف‬ ‫�ل�سياق ذ�ته‪ ،‬يف وقت و��سلت �ملنطقة‬ ‫خالله تو�جدها يف ذيل �لقائمة فيما‬ ‫يتعلق باجلهود �ملبذولة الإلغاء �لفجوة‬ ‫بني �جلن�سني يف جمال �مل�ساركة‬ ‫�القت�سادية و�قتنا�ص �لفر�ص �سمن‬ ‫�ملوؤ�سر �لفرعي للتقرير‪ ،‬بن�سبة ‪42‬‬ ‫باملائة‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أكدت �لكاتبة و�الأكادميية‬ ‫�سريين �لفقي‪� ،‬حلا�سلة على �سهادة‬ ‫�لدكتور�ه‪� ،‬أن هناك �سرب ًا من‬ ‫�لتناق�ص بني �رتفاع معدالت تعليم‬ ‫�الإناث يف �أجز�ء عديدة من �ملنطقة‬ ‫�لعربية‪ ،‬و�لنق�ص يف معدالت �مل�ساركة‬ ‫�لعمالية للن�ساء يف �لعامل‪ .‬وقالت‪:‬‬ ‫ثقافة الخوف‬ ‫ووفق ًا للدكتورة �لفقي‪ ،‬فاإن �إحدى �أهم‬ ‫�حللول‪ ،‬وعلى �لرغم من حتديات‬ ‫�لبدء بعمل خا�ص‪ ،‬و�سعوبة �حل�سول‬ ‫على روؤو�ص �الأمو�ل ملو�جهة ثقافة‬ ‫�خلوف و�لهروب من �ملخاطر‪ ،‬ومتويل‬ ‫ر�أ�ص �ملال �ال�ستثماري �ملحدود‪ ،‬فاإن‬ ‫روح �ملبادرة �لفردية هي �سيد �ملوقف‪،‬‬ ‫وهو متام ًا ما تقوم به بع�ص �لن�ساء‬

‫�لالتي تغ ّلنب على �لقيود �لهيكلية‬ ‫و�لثقافية يف �لعامل �لعربي‪ .‬وخا�سة‬ ‫يف بلد�ن عربية مثل لبنان‪ ،‬حيث روح‬ ‫�ملبادرة لدى �لن�ساء هي من �أعلى‬ ‫�ملعدالت يف �ملنطقة‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أدركت كري�ستني �سفري‬ ‫�لرئي�ص �لتنفيذي ل�سركة «تريت�ص»‬ ‫�لقاب�سة‪ ،‬و�لتي كانت جزء ً� من منتدى‬ ‫�لقياد�ت �القت�سادية �لعاملية �ل�سابة‬ ‫عام ‪ 2014‬و�لع�سو يف «‪ ،»YPO‬يف‬ ‫لبنان‪� ،‬حلاجة �مللحة �إىل �لتو�سع‬ ‫خارج �ملنطقة وقامت بتحديد‬ ‫�لفر�ص �لكبرية من حولها فافتتحت‬ ‫يف �لواليات �ملتحدة �سل�سلة مطاعم‬ ‫لبنانية‪ ،‬كما �أطلقت �لعالمة «�سم�سم»‬ ‫الأول مرة يف �لدول �لعربية‪ ،‬ويف عام‬ ‫‪� 2013‬فتتحت موقع ًا لذ�ت �لعالمة يف‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫ويف هذ� �ل�سياق‪ ،‬قالت �سفري‪:‬‬ ‫علي �لعمل‬ ‫«ب�سبب �سغر �سني‪ ،‬كان ّ‬ ‫ب�سكل مكثف جد ً� الإد�رة �لعمل‪ ،‬ولكن‬ ‫باعتباري �إمر�أة يف �لعامل �لعربي فاإن‬ ‫هذه �لنقطة من �ملمكن �أن ت�ساعدين‬ ‫�إيجابي ًا‪ ،‬و�أود �لقول باأن �أكرب جزء يف‬ ‫تقييد حرية �ملر�أة هو �ملر�أة نف�سها»‪.‬‬ ‫وبد�أت �سفري �أعمالها �لتجارية‬ ‫�خلا�سة يف ربيعها �لثاين و�لع�سرين‪،‬‬ ‫حيث �أدخلت �لعالمة �لتجارية‬ ‫للحلويات «د�نكن دونات�ص» �إىل‬ ‫لبنان لتنت�سر بعد �فتتاحها مع ‪30‬‬ ‫فرع ًا حول لبنان‪ ،‬وتركز �سفري على‬ ‫توظيف �لن�ساء يف فريق �لعمل لديها‬ ‫الأنهن‪ ،‬وبح�سب قولها‪ ،‬يعملن بنتائج‬ ‫جيدة جد ً�‪ ،‬كما �أنها توجه �لعديد من‬ ‫�لن�ساء ليكنّ منوذج ًا جديد ً� ومتميز ً�‬ ‫ل�ساحبات �مل�ساريع من �ل�سابات‬ ‫�للبنانيات‪.‬‬ ‫�أما �الإعالمية �لعربية و�سفرية �لنو�يا‬ ‫�حل�سنة يف منظمة �الأمم �ملتحدة‬ ‫عام ‪ 2006‬و�لع�سو يف «‪ ،»YPO‬منى>>‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪31‬‬


‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫كشفت‬

‫دراسة‬ ‫أجرتها منظمة الرؤساء‬ ‫الشباب»‪YPO» Young‬‬ ‫‪،Presidents’ Organization‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬أن أفراد المنظمة‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‬ ‫من النساء بدأوا بلعب دور‬ ‫قيادي في مجاالت السياسة‬ ‫العامة والمشاريع االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬رغم اإلحصاءات‬ ‫ً‬ ‫تراجعا في نسبة‬ ‫التي أظهرت‬ ‫المشاركة االقتصادية للمرأة‬ ‫على مستوى المنطقة إلى‬ ‫مستويات دون المتوسط‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫* بقلم روال تسابحجي المحررة في مجلة إغنايت «‪»Ignite‬‬

‫سيدات‬ ‫األعمال العربيات‬

‫‪30‬‬

‫ً‬ ‫جديدة‬ ‫يفتحن سبل‬ ‫لريادة األعمال‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬



‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫أسست منى ابو سليمان‬ ‫اثنتين من شركات تقنيات‬ ‫المعلومات وهما اآلن‬ ‫تعمالن بنشاط متميز‪،‬‬ ‫فمبادرات المسؤولية‬ ‫االجتماعية للشركات‪ ،‬تركز‬ ‫في عدد منها على تعزيز روح‬ ‫المبادرة لدى النساء‪ ،‬حيث‬ ‫أن تقنية المعلومات وجميع‬ ‫المبادرات التقنية تسهل‬ ‫قدرة النساء مثل العثور على‬ ‫عمل في بيئة عمل ال ترحب‬ ‫بالنساء وخاصة في المملكة‬ ‫العربية السعودية»‬ ‫أدركت كريستين صفير الرئيس التنفيذي لشركة «تريتس»‬ ‫القابضة‪ ،‬والتي كانت جزءًا من منتدى القيادات االقتصادية‬ ‫العالمية الشابة عام ‪ 2014‬والعضو في «‪ ،»YPO‬في لبنان‪،‬‬ ‫الحاجة الملحة إلى التوسع خارج المنطقة وقامت بتحديد‬ ‫الفرص الكبيرة من حولها فافتتحت في الواليات المتحدة‬ ‫سلسلة مطاعم لبنانية‪ ،‬كما أطلقت العالمة «سمسم»‬ ‫ألول مرة في الدول العربية‪ ،‬وفي عام ‪ 2013‬افتتحت موقعًا‬ ‫لذات العالمة في نيويورك‬

‫�أبو �سليمان و�لتي كانت قد بد�أت‬ ‫خربتها �لو��سعة يف كل من تكنولوجيا‬ ‫�ملعلومات و�مل�ساريع �الجتماعية عام‬ ‫‪ 2002‬باعتبارها �ملوؤ�س�سة و�مل�ساركة‬ ‫يف �لربنامج �لتلفزيوين ذ�ئع �ل�سيت‬ ‫«كالم نو�عم»‪ ،‬فقد كانت �أول �مر�أة‬ ‫�سعودية تظهر على قناة ف�سائية يف‬ ‫�ملنطقة �لعربية‪ ،‬ومنذ ذلك �حلني‬ ‫�أ�سبحت من �مل�ساهري يف عامل‬ ‫�لتلفزيون وو�سائل �الإعالم �الجتماعية‬ ‫مع ما يقرب من مليون متابع على‬ ‫موقعي �لتو��سل �الجتماعي «تويرت»‬ ‫و»في�سبوك» يف عام ‪.2004‬‬ ‫وتقول �أبو �سليمان يف هذ� �ل�سياق‪:‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫«�إن �لتوجهات �حلديثة هي �لتي تقود‬ ‫�لن�ساء للم�ساركة بفعالية �أكرب يف‬ ‫عامل �الأعمال‪ ،‬ونظر ً� لوجود م�سكلة‬ ‫�لف�سل بني �جلن�سني من جهة يف‬ ‫�لنظام �لتعليمي وو�سول �الإناث �إىل‬ ‫مر�تب علمية عالية من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫فقد �أ�سبح لدينا عدد كبري من �لن�ساء‬ ‫�مل�ستعد�ت خلو�ص �لتحديات �الأكرب‬ ‫يف �لعلوم و�لتكنولوجيا باملقارنة مع‬ ‫بقية �لعامل‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �أبو �سليمان‪« :‬يف �لوقت‬ ‫ذ�ته‪ ،‬فتح �الإنرتنت �آفاق ًا جديدة لبدء‬ ‫�الأعمال خارج �لبالد‪ ،‬ما يتيح للمر�أة‬ ‫�إن�ساء مكاتب �فرت��سية ومو�قع بيع‬

‫على �النرتنت‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فاإننا‬ ‫ن�سهد �لعديد من �ل�سركات �ل�سغرية‬ ‫�حلالية بقيادة �ملر�أة �ل�سعودية‪،‬‬ ‫باالإ�سافة �إىل ذلك فاإن �العرت�ف‬ ‫باأن �حلو�جز ال تز�ل موجودة‬ ‫الأ�سحاب �مل�ساريع من �لن�ساء على‬ ‫وجه �خل�سو�ص‪ ،‬وهي باعتقادي كان‬ ‫لها دور كبري يف زيادة روح �ملبادرة‪،‬‬ ‫وبالن�سبة يل فاإن معظم �لنا�ص‬ ‫يعرفونني من عملي يف و�سائل �الإعالم‬ ‫�الجتماعية‪ ،‬لكنني يف �حلقيقة‬ ‫وباالإ�سافة �إىل ما �أقوم به يف �ملجال‬ ‫�الإعالمي فقد �أ�س�ست �ثنتني من‬ ‫�سركات تقنيات �ملعلومات وهما �الآن‬

‫تعمالن‪ ،‬بن�ساط متميز‪ ،‬فمبادر�ت‬ ‫�مل�سوؤولية �الجتماعية لل�سركات‪ ،‬تركز‬ ‫يف عدد منها على تعزيز روح �ملبادرة‬ ‫لدى �لن�ساء‪ ،‬حيث �أن تقنية �ملعلومات‬ ‫وجميع �ملبادر�ت �لتي قدمتها �سهلت‬ ‫قدرة �لن�ساء مثلي على �لعثور على‬ ‫عمل يف بيئة عمل ال ترحب بالن�ساء‬ ‫وخا�سة يف �ململكة �لعربية �ل�سعودية»‪.‬‬ ‫إعداد الفرص‬ ‫�أيقنت لنا �أبو حجلة مدير عام موؤ�س�سة‬ ‫«جمتمعات عاملية» يف فل�سطني‬ ‫و�لع�سو يف «‪� ،»YPO‬لتي تنحدر من‬ ‫عائلة فل�سطينية من مدينة نابل�ص‪>>،‬‬


⁄ÉY ¤EG ∂àHGƒH ∫ɪYC’G IOÉjQ

Ió`YGhh Ió`jóL ¥É`aBG ¤EG …QÉéàdG ∂Yhô°ûe IôµØH ≥∏£fG .»HO ‘ ÚëLÉædG ∫ɪYC’G OGhQ øe íÑ°üàd ∂JGQÉ¡`e Qƒq `Wh

q èeÉfôH ÜÉÑ°ûdG π`«gCÉJ ¤EG ±ó`¡j ,»HO áaôZ øe IQOÉÑe ƒg »HO QÉŒ »g á«°ù«FQ õFÉcQ çÓK ∫ÓN øe ∫ɪYC’G IOÉjQ ⁄ÉY ∫ƒNód ´óÑŸG »JGQÉeE’G á«°ùaÉæJ õjõ©J ¤EG èeÉfÈdG ≈©°ùj ɪc .ÚµªàdGh ôjƒ£àdGh º««≤àdG .»HO IQÉeEG ‘ Iõ«ªàŸG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG á«æWƒdG ™jQÉ°ûŸG ø`e IQOÉ```Ñe

π«é°ùàdGh äÉeƒ∏©ŸG ø`e ójõŸ

tejardubai.ae

@TejarDubai

:≈`∏Y Éfƒ``©HÉ`J


‫شئون ريادية‬ ‫يف عمر مبكر وهي يف ربيعها �ل�سابع‬ ‫ع�سر‪� ،‬أهمية �لتعليم‪ .‬وبدعم من‬ ‫و�لديها و��سلت در��ساتها يف �لواليات‬ ‫�ملتحدة‪ ،‬حيث �أ�سبحت مهند�سة‬ ‫مدنية‪ ،‬وقالت‪�« :‬أنا �أ�سر على �لعودة‬ ‫�إىل فل�سطني حيث يعمل عدد قليل من‬ ‫�لن�ساء‪ ،‬وحتديد ً� يف هذ� �لقطاع»‪،‬‬ ‫كما �ن�سمت �إىل برنامج �الأمم �ملتحدة‬ ‫�الإمنائي‪ ،‬لت�سنع طريق جناحها‬ ‫يف �خت�سا�ص ي�سيطر عليه غالبية‬ ‫�لذكور‪� ،‬إىل �أن �أ�سبحت يف من�سب‬ ‫قيادي رفيع �مل�ستوى يف برنامج �الأمم‬ ‫�ملتحدة �الإمنائي يف فل�سطني‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫�أم�ست ‪ 17‬عاما مع �ملنظمة‪� ،‬ن�سمت‬ ‫بعدها �إىل منظمة جمتمعات عاملية‬ ‫وهي منظمة غري حكومية دولية‪،‬‬ ‫وقادت حتولها من منظمة �سغرية‬ ‫�إىل �حدى �أكرب موؤ�س�سات �لتنمية‬ ‫و�مل�ساعد�ت �الن�سانية يف قطاع غزة‬ ‫و�ل�سفة �لغربية‪.‬‬ ‫وتن�سط �أبو حجلة يف �لقطاع �خلا�ص‬ ‫�أي�س ًا‪ ،‬ويف عام ‪� ،2010‬أ�سبحت �أول‬ ‫�مر�أة تتبو�أ من�سب ع�سو جمل�ص �إد�رة‬ ‫�سندوق �ال�ستثمار �لفل�سطيني‪ ،‬ويف‬ ‫عام ‪� 2014‬أ�سبحت �أي�س ًا ع�سو جمل�ص‬ ‫�إد�رة يف �أكرب بنك وطني يف فل�سطني‪.‬‬ ‫وقد ��ستخدمت هذه �ملو�قع لدعم‬ ‫ت�سميم و�إطالق مبادر�ت خالقة توفر‬ ‫�لريادة وروح �ملبادرة لدى �لن�ساء‪.‬‬ ‫وتقول �أبو حجلة يف هذ� �ل�سياق‪« :‬يف‬ ‫�ل�سنو�ت �لـ ‪� 30‬ملا�سية‪ ،‬كنت �أركز‬ ‫على �سمان �لنهو�ص باملر�أة يف قطاع‬ ‫�الأعمال‪ ،‬حيث حتتاج للدعم �لكامل‬ ‫من �ملجتمع �ملدين و�لقطاع �خلا�ص‬ ‫و�حلكومة»‪.‬‬ ‫ومنذ بد�ية م�سريتها‪ ،‬تطوعت �أبو‬ ‫حجلة يف �لعديد من موؤ�س�سات‬ ‫�ملجتمع �ملدين وخا�سة �ملعنية بالتنمية‬ ‫�ملجتمعية‪ ،‬مع تركيزها �لكامل على‬ ‫ق�سايا �ملر�أة و�ل�سباب‪ .‬وعلى �لرغم‬ ‫من �حلرب و�لدمار من حولها‪،‬‬ ‫فقد و��سلت دعم خمتلف �ملبادر�ت‬ ‫�لثقافية و�لفنية وكذلك م�ساريع‬ ‫�حلفاظ و�إحياء �ملوروث �لثقايف‬ ‫‪34‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫فتح اإلنترنت آفاقًا جديدة‬ ‫لبدء األعمال خارج البالد‪ ،‬ما‬ ‫يتيح للمرأة إنشاء مكاتب‬ ‫افتراضية ومواقع بيع على‬ ‫االنترنت‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإننا‬ ‫نشهد العديد من الشركات‬ ‫الصغيرة الحالية بقيادة المرأة‬ ‫السعودية‬

‫و�ملعماري �لفل�سطيني‪ ،‬وال ز�لت‬ ‫ع�سوة فاعلة يف فرقة �لفنون �ل�سعبية‬ ‫�لفل�سطينية‪ ،‬ومنتدى �سيد�ت �الأعمال‬ ‫�لفل�سطينيات‪ .‬كما تعمل من خالل‬ ‫ع�سويتها يف جمل�ص �إد�رة �سندوق‬ ‫�إقر��ص �لطلبة يف فل�سطني على تطوير‬ ‫عمل �ل�سندوق‪ ،‬وقالت‪« :‬م�ساركتي‬ ‫وتطوعي يف هذه �ملوؤ�س�سات �ملجتمعية‬ ‫تبقيني قريبة من جذوري‪ ،‬وتوؤكد‬ ‫�أمياين باأن �لتقدم و�لتطور �ل�سخ�سي‬ ‫متالزمان مع �لتقدم و�لتطور‬ ‫�ملجتمعي‪ ،‬وبخا�سة يف فل�سطني»‪.‬‬

‫دور المرأة‬ ‫�أما بالن�سبة ملجد �سويكة وزيرة‬ ‫�الت�ساالت وتكنولوجيا �ملعلومات يف‬ ‫�ململكة �الأردنية �لها�سمية‪ ،‬و�لع�سو يف‬ ‫«‪ ، ،»YPO‬فقد كان تركيز عائلتها‬ ‫على �لتح�سيل �لعلمي قد �أ�سهم كثري ً�‬ ‫يف حتمل �ل�سغوط �ملجتمعية �ملتعلقة‬ ‫مبو�سوع �لزو�ج �ملبكر يف دولة جتد‬ ‫فيها ن�سبة ال تزيد على ‪ 14‬باملئة‬ ‫من �لن�ساء �لنا�سطات يف �لقطاع‬ ‫�القت�سادي‪ ،‬حيث كانت �سويكة‬ ‫��ستثنائية مع بدء حياتها �ملهنية‬

‫كمدققة ح�سابات يف �سركة �آرثر‬ ‫�أندر�سن بعد �جلامعة مبا�سرة‪.‬‬ ‫وبعد عام و�حد من زو�جها من زميل‬ ‫لها يف �لعمل‪ ،‬و��سلت �سويكة عملها يف‬ ‫منظمات عاملية خمتلفة وذلك خالل‬ ‫متابعتها �لدر��سية وحت�سيلها �لعلمي‪،‬‬ ‫كما �سغلت �أول من�سب تنفيذي لها‬ ‫عندما عر�ست عليها �سركة �أور�جن‬ ‫للنظم �لعاملية لالت�ساالت �ملتنقلة‬ ‫من�سب �ملدير �ملايل‪ ،‬لتكت�سف �سغفاً‬ ‫جديد ً� يف قطاع �الت�ساالت‪ .‬حيث مت‬ ‫تعيينها بحلول عام ‪ ،2006‬مبن�سب‬ ‫�لرئي�ص �لتنفيذي لل�سركة وبذلك‬ ‫تكون �أول �إمر�أة ت�سغل هذ� �ملن�سب‬ ‫يف �سركة �ت�ساالت على �مل�ستوى‬ ‫�لعاملي‪.‬‬


‫مركز الملكة رانيا للريادة‬

‫منصة النطالق شركات جديدة‬ ‫تضم‬

‫األردن واحدة من أفضل بيئات رعاية األعمال الصغيرة‪ ،‬وسجلت انطالق العديد من الشركات‬ ‫بمساندة من عدة جهات حكومية ومستثمرين من القطاع الخاص‪ ،‬أما مركز الملكة رانيا للريادة‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫متصدرا منذ انطالقتة دعم ريادة األعمال التقنية في األردن‪.‬‬ ‫تأسس في عام ‪ 2004‬فقد كان‬ ‫عمان ‪ -‬سارا حدادين‬

‫يندرج مركز امللكة رانيا اليوم حتت‬ ‫جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا‬ ‫باعتباره مبادرة من طالب اجلامعة‪،‬‬ ‫حيث يقوم بتنمية ريادة الأعمال يف‬ ‫الأردن من خالل مبادرة ريادة الأعمال‬ ‫التقنية والتي تركز على الت�سبيك‪ ،‬تنمية‬ ‫الوعي‪ ،‬التدريب‪ ،‬الدعم والتمويل‪ ،‬وقام‬ ‫املركز خالل ال�سنوات ال�سابقة بتفيذ‬ ‫الع�سرات من الربامج والتي �ساعدت‬ ‫الآلف من رواد الأعمال و الطالب من‬ ‫خالل جائزة امللكة رانيا الوطنية للريادة‬ ‫اكرب م�سابقة وطنية وهي اأحد برامج‬ ‫ون�ساطات املركز‪.‬‬ ‫يف مقابلة مع جملة رواد الأعمال قال‬ ‫الدكتور عبدالرحيم اأبو الب�سل مدير‬ ‫مركز امللكة رانيا للريادة تناولنا عدة‬ ‫حماور حول املركز وفعالياته التي يقوم‬ ‫بها لدعم الرياديني والريادة يف املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬ويف بداية احلديث تناولنا‬ ‫اأهداف املركز والذي قام الدكتور‬ ‫عبدالرحيم بقوله‪« :‬ي�سعى مركزامللكة‬ ‫رانيا من خالل براجمه واأهدافه‬ ‫ون�ساطاته اإىل الرتكيز على بناء عقلية‬ ‫ريادية لل�سباب الأردين من خالل‬ ‫حتفيزهم على الإبداع واخلروج باأفكار‬ ‫جديدة تفيد املجتمع املحلي‪ ،‬الرتكيز‬ ‫على طالب واأع�ساء الكليات واجلامعات‬ ‫باعتبارهم اأمل امل�ستقبل وقادته‪� ،‬سد‬

‫الفوهه بني العامل الكادميي وعامل‬ ‫الأعمال الأردين‪ ،‬بناء روح العمل كفريق‪،‬‬ ‫تنمية القدرة على اإن�ساء امل�ساريع وزيادة‬ ‫اأثر التمايز بني الأفكار املقدمة على‬ ‫املجتمع»‪.‬‬ ‫وا�ستكمل اأبو الب�سل حديثه من خالل‬ ‫ا�ستعرا�ض ن�ساطات املركز وحتدث‬ ‫م�سته ًال باأ�سبوع الريادة العاملي لريادة‬ ‫الأعمال الذي اأقيم موؤخر ًا وقال‪« :‬اأنه‬ ‫اأكرب حدث عاملي حيث ينظم من قبل‬ ‫املركز لل�سنة ال�سابعة على التوايل‪،‬‬ ‫لالحتفاء باملبتكرين ومبدعي فر�ض‬ ‫العمل الذين يطلقون ال�سركات النا�سئة‬ ‫لتحقيق اأفكارهم على اأر�ض الواقع‪،‬‬ ‫ودفع النمو القت�سادي وزيادة رفاهية‬ ‫املجتمعات‪ ،‬ويف هذا ال�سبوع تنظم‬ ‫الآلف من الأحداث وامل�سابقات يف جميع‬ ‫اأنحاء العامل لتلهم املاليني بالنخراط يف‬ ‫الن�ساط الريادي وت�سبك بني املتعاونني‬ ‫املحتملني واملر�سدين وحتى امل�ستثمرين‬ ‫‪ ،‬وهنالك اأكرث من ‪ 160‬دولة حول العامل‬ ‫حتت�سن الأ�سبوع العاملي للريادة كمبادرة‬ ‫لإلهام ولحت�سان البتكار واخليال‬ ‫والبداع لتحويل اأفكار ال�سباب اىل واقع‬ ‫ملمو�ض»‪.‬‬ ‫واأو�سح الدكتور عبدالرحيم اأهداف‬ ‫هذا الن�ساط قائ ًال‪ « :‬يلهم اأ�سبوع ريادة‬ ‫الأعمال العاملي النا�ض من خالل ن�ساطاته‬

‫املحلية والعاملية امل�سممة لت�ساعدهم على‬ ‫اكت�ساف قدراتهم كمبتدئني ومبتكرين‪،‬‬ ‫و يعمل على ت�سهيل الت�سالت‬ ‫للم�ساعدة يف بناء وتو�سيع العالقات بني‬ ‫الأ�سخا�ض عن طريق م�ساركة الثقافات‬ ‫والتخ�س�سات ‪ ،‬ويخلق بيئة مواتية‬ ‫لتبادل الأفكار واخلربات التي تنقل‬ ‫الأفكار ملرحلة العمل»‪.‬‬ ‫ومن ثم حتدث عن جائزة امللكة رانيا‬ ‫للريادة بقوله‪« :‬جائزة امللكة رانيا >>‬

‫نجح مركز الملكة رانيا‬ ‫للريادة في دعم العديد‬ ‫من الشركات التى عادت‬ ‫بفائدة على المجتمع‬ ‫مثل «جملون»‪« ،‬طاقتنا»‪،‬‬ ‫«مدفوعاتكم»‪،‬‬ ‫‪ »KeenWash، Mawdoo3.com‬من‬ ‫خالل جائزة الملكة رانيا‬

‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪37‬‬


‫شئون ريادية‬

‫‪36‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬



‫شئون ريادية‬

‫الوطنية للريادة هي اكرب م�سابقة وطنية‬ ‫تهدف اإىل تنمية روح ريادة الأعمال بني‬ ‫طلبة اجلامعات الأردنية من خمتلف‬ ‫املراحل الدرا�سية‪ ،‬بالإ�سافة اإىل فئة‬ ‫الرياديني الطموحني من عامة املجتمع‪،‬‬ ‫لتمكينهم من حتويل اأفكارهم الإبداعية‬ ‫اإىل خطط عمل ناجحة ملنتجات وخدمات‬ ‫ذات قيمة اقت�سادية عالية‪ ،‬وتنبع‬ ‫روؤية اجلائزة من اهتمامها بتحفيز‬ ‫مفهوم الريادة ال�سامل ودعم الإبداع‬ ‫واحت�سان الأفكار الناجحة لت�سهيل بناء‬ ‫�سركات نا�سئة حتدث تغيريا يف جمتمع‬ ‫الإبداع واملبدعني‪ ،‬كما اأنها متثل فر�سة‬ ‫للمت�سابقني لتنمية مهارات التوا�سل‬ ‫وامل�ساركة فيمابينهم من خالل بنائهم‬ ‫لفرق عمل متجان�سة»‪.‬‬ ‫وتناول اأبو الب�سل حديثه قائ ً‬ ‫ال ‪« :‬‬ ‫‪ DART‬جمتمع الريادة الطالبي ومتثل‬ ‫الكلمة اخت�سارا ‪« :‬معا نحو روؤى‬ ‫تتحقق» ‪Dream Aim Reach Target‬‬ ‫هو جمتمع ريادي للطلبة‪ ،‬مت اإن�سائه يف‬ ‫جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا �سنة‬ ‫‪ 2004‬دارت من قبل جمموعة من طلبة‬ ‫اجلامعة باإ�سراف مركز امللكة رانيا‬ ‫وعمادة �سوؤون الطلبة يف كل جامعة‪ ،‬مثل‬ ‫)جامعة موؤته‪ ،‬جامعة الطفيلة التقنية‪،‬‬ ‫جامعة العلومالوالتكنولوجيا‪ ،‬وجامعة‬ ‫‪38‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫الريموك) وميار�ض املجتمع دوره من‬ ‫خالل عقد دورات وور�سات عمل لن�سر‬ ‫الوعي حول اأهمية الريادة بني طلبة‬ ‫اجلامعة وتزويدهم باملهارات الالزمة‬ ‫ل�سقل قدراتهم»‪.‬‬ ‫وا�ستكمل د‪.‬عبدالرحيم حديثه عن‬ ‫فعاليات املركز ختام ًا باملهرجان‬ ‫التكنولوجي الوطني‬ ‫وهي فعالية �سنوية تعقد يف احدى‬ ‫اجلامعات الردنية بتظيم من مركز امللكة‬ ‫رانيا للريادة وبالتعاون مع اجلامعات‬ ‫الردنية‪ ،‬يهدف اىل ت�سجيع العمل‬ ‫اجلماعي وروح الفريق لدى طلبة اجلامعات‬ ‫وتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية‪،‬‬ ‫وحتفيز التفكري الإبداعي لديهم وربط‬ ‫التعليم بالقطاع ال�سناعي وفتح قنوات‬ ‫التوا�سل بينهما وربط م�ساريع الطلبة‬ ‫بحاجات �سوق العمل واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ومل يغفل د‪.‬اأبو الب�سل عن احلديث عن‬ ‫مدى م�ساهمة الو�سائل التكنولوجية‬ ‫يف الو�سول لكافة �سرائح املجتمع حيث‬ ‫قال‪« :‬مل نغفل نحن يف مركز امللكة رانيا‬ ‫للريادة عن التنوع يف اأ�ساليب الرتويج‬ ‫لن�ساطات املركز وخا�سة فيما يتعلق الأمر‬ ‫بجائزة امللكة رانيا الوطنية للريادة‪ ،‬حيث‬ ‫لدينا العديد من ال�سراكات الإعالمية مع‬ ‫و�سائل الإعالم املحلية‪ ،‬واأي�س ًا عمليات‬

‫جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة هي اكبر‬ ‫مسابقة وطنية تهدف إلى تنمية روح ريادة األعمال‬ ‫بين طلبة الجامعات األردنية من مختلف المراحل‬ ‫الدراسية‪ ،‬باإلضافة إلى فئة الرياديين الطموحين‬ ‫من عامة المجتمع‬

‫الرتويج التقليدية من خالل الالفتات‬ ‫والن�سرات الإعالنية وغريها الكثري‪ ،‬ومل‬ ‫نغفل عن التوا�سل مع فئة ال�سباب بلغتهم‬ ‫من خالل مواقع التوا�سل الإجتماعي‬ ‫«في�ض بوك‪ ،‬تويرت‪ ،‬الخ‪ »...‬ملا لها من‬ ‫ميزة الو�سول ل�سرائح ال�سباب املعنية‬ ‫باأمر اجلائزة واملهتمني بها»‪.‬‬ ‫واأ�ساف د‪.‬اأبو الب�سل‪« :‬هنالك اأربعة‬ ‫جمالت رئي�سية يتم الرتكيز فيها‬ ‫كجزء من اخلطة ال�سرتاتيجية ملركز‬ ‫امللكة رانيا الوطنية للريادة وهي‪ :‬اأو ًل‪:‬‬ ‫الربط و تطوير العالقات العامة ‪:‬‬ ‫م�ساعدة الرياديني الأردنيني للتوا�سل‬ ‫وتبادل اخلربات واملعرفة مع بع�سهم‬ ‫البع�ض‪ ،‬من خالل الت�سبيك مع اأ�سحاب‬ ‫القرار‪ ،‬ح�سور موؤمترات‪ ،‬م�سابقات‪،‬‬ ‫ندوات(حملية‪ ،‬عربية وعاملي)‪ ،‬ثاني ًا‪:‬‬ ‫الوعي والإدراك‪ ،‬خلق املزيد من الوعي‬ ‫حول الفر�ض املحتملة يف ال�سركات‬ ‫التقنية النا�سئة والتعرف على الأفكار‬ ‫التجارية املبتكرة واملتميزة وال�سركات‬

‫النا�سئة ‪ ،‬ثالث ًا‪ :‬بناء ودعم القدرات‪،‬‬ ‫اإعطاء الرياديني الأردنيني التدريب‬ ‫املتخ�س�ض‪ ،‬والتوجيه وتطوير اخلدمات‬ ‫مل�ساعدتهم على اإن�ساء ومتويل واإدارة‬ ‫وتو�سيع ال�سركات التقنية اخلا�سة بهم‬ ‫‪ ،‬رابع ًا‪ :‬التمويل‪ ،‬م�ساعدة رواد الأعمال‬ ‫الأردين يف احل�سول على متويل لبدء‬ ‫العمل على ال�سركات املن�ساأة من الأ�سا�ض‪.‬‬ ‫ويف اخلتام حتدث الدكتورعبدالرحيم اأبو‬ ‫الب�سل عن جناح املركز‪« :‬جنح مركز‬ ‫امللكة رانيا للريادة يف دعم العديد من‬ ‫ال�سركات التى عادت بفائدة على املجتمع‬ ‫مثل «جملون‪ ،‬طاقتنا‪ ،‬مدفوعاتكم‪،‬‬ ‫‪ »KeenWash، Mawdoo3.com‬من‬ ‫خالل جائزة امللكة رانيا‪ ،‬نحن نتطلع‬ ‫دوم ًا لأن نكون �سباقني يف دعم ال�سباب‬ ‫واأفكارهم اخلالقة وجلعل الريادة‬ ‫عنوانها ال�سباب‪ ،‬ومتطلعني اأن يكون‬ ‫�سباب الأردن منتجني وفاعلني ملجتمعهم‬ ‫وباحثني عن م�ستقبل �سبابي اأكرث ريادة‬ ‫واإبداع»‪.‬‬


‫في عامنا األول تلقينا ‪ 400‬طلبا تأهل منها عشرون‬ ‫لعرض أفكارهم على وومينا ثم فازت شركتان‬ ‫باستثماراتنا‪ .‬هذه هي نفس نسبة الطلبات‬ ‫واالستثمارات بالنسبة للشركات االستثمارية‬ ‫الكبرى في أمريكا‪ .‬االختالف الوحيد هو في‬ ‫حجم الصفقة الواحدة‬

‫حتديا اإيجابيا‪ .‬اأنت كم�ستثمر تريد‬ ‫ال�ستثمار يف رواد اأعمال يعملون على‬ ‫م�سروعاتهم بدوام كامل‪.‬‬ ‫وما هي أنشطة «وومينا»؟‬

‫لدينا نوعان اأ�سا�سيان من الأن�سطة‬ ‫القائمة على الفعاليات‪ .‬الأول هو‬ ‫ال�ستثمار والثاين هو التعليم والتثقيف‬ ‫ملن يريد تعلم ال�ستثمار املالئكي‬ ‫وريادة الأعمال وكل نوع له جمهوره‬ ‫اخلا�س‪ .‬فعاليات النوع الأول تتمثل‬ ‫يف جل�سات عر�س الأفكار ‪ Pitch‬التي‬ ‫ت�سارك فيها اأربع �سركات كل �سهرين‬ ‫وفعاليات النوع الثاين هي ور�س العمل‬ ‫ومو�سوعاتها تتنوع بني ال�ستثمار‬ ‫املبكر وحتليل وتقييم ال�سركات الخ‪.‬‬ ‫هل هناك مجموعات أخرى‬ ‫مهتمة في نشر ثقافة‬ ‫االستثمار المخاطر ؟‬

‫هناك جمموعة واحدة هي ‪Venture‬‬

‫‪ Souq‬يف دبي تعمل ب�سكل تطوعي‬ ‫وت�ستثمر يف نوع خمتلف من ال�سركات‬ ‫لكنها ل تتوىل عملية ال�ستثمار من‬

‫اأولها لآخرها لأنهم متطوعون‪ .‬هوؤلء‬ ‫تعاونوا مع جامعة نيويورك لإقامة‬ ‫فعالية تثقيفية ترتبط بريادة الأعمال‬ ‫ب�سكل �سنوي تقريبا يف اأبو ظبي‪ ..‬اأما‬ ‫وومينا فت�ستهدف تثقيف امل�ستثمرين‬ ‫حتديدا‪.‬‬ ‫عرفينا على أعضاء وومينا‬ ‫كيف يتم اختيارهم وكم‬ ‫عمرهم وعددهم وألي‬ ‫الدول ينتمون؟‬

‫الختيار يكون على اأ�سا�س ال�سخ�سية‪.‬‬ ‫نحن بداأنا جمموعة ومن�سة جتمع‬ ‫ن�ساء لديهن مهارات وخربات و�سبكات‬ ‫عالقات ورغبة يف امل�ساركة يف ق�س�س‬ ‫جناح وم�ساعدة رواد الأعمال‪ .‬لدينا‬ ‫اأي�سا برنامج املتعلمني واملدربني ملن‬ ‫ل ميلك القدرات املالية لال�ستثمار‬ ‫لكن لديه �سبكات معارف وخربات‬ ‫ومهارات يرغب يف م�ساركتها‪ .‬هذا‬ ‫الربنامج لربط النا�س ببع�سها‬ ‫دون ا�ستبعاد للرجال ويدفع فيه‬ ‫يف‬ ‫احلا�سرون مقابل ال�سرتاك >>‬ ‫الفعالية لي�س اأكرث‪ .‬املو�سوع اأ�سبه‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪41‬‬


‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫إليسا فريحة‪:‬‬

‫«وومينا»‬ ‫أول مجموعة نسائية لالستثمار‬ ‫المالئكي في المنطقة‬

‫يشغل‬

‫قطاع ريادة األعمال مساحة كبيرة من اهتمام حكومات المنطقة‪ ،‬ونشهد اليوم‬ ‫انطالق العديد من البرامج للتمويل والرعاية تشارك فيها هيئات عالمية وشركات كبيرة‪ ،‬المفاجيء‬ ‫ً‬ ‫عربيا تقدم مساهمة المرأة من خالل مجموعة من النساء الرائدات اللواتي يملكن الرؤية والطموح‪،‬‬

‫اليسا فريحة شابة في مقتبل العمر اسست مجموعة نسائية لالستثمار المالئكي تحدثت للمجلة‬ ‫عن واقع الريادة والصعوبات التي تواجه الشركات الناشئة في المنطقة‪.‬‬ ‫حوار – حنان سليمان‬

‫بعد اأن اأنهت درا�ستها للت�سويق‬ ‫والعالقات العامة يف اجلامعة‬ ‫الأمريكية بباري�س حيث ن�ساأت‪،‬‬ ‫�سافرت ملدة ‪ 6‬اأ�سهر ثم فكرت يف‬ ‫النتقال لالإمارات لتبداأ عملها اخلا�س‬ ‫مع اأحد اأ�سدقائها الطهاة واإن�ساء‬ ‫مطعم حتقيقا لأمنية طاملا راودتها باأن‬ ‫ت�سبح رائدة اأعمال‪ .‬قبل الرحيل عن‬ ‫فرن�سا‪ ،‬حتدثت مع بع�س امل�ستثمرين‬ ‫ورواد الأعمال ممن لديهم مطاعم‬ ‫يف الإمارات فاأ�ساروا مل�سكلة التمويل‬ ‫‪40‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫ونق�س البدائل بدون دعم الأ�سرة‬ ‫والأ�سدقاء‪ .‬كونها اإماراتية اجلن�سية‪،‬‬ ‫كان لديها خيارات متويل متعددة‬ ‫واإن كان من ال�سعب التعرف عليها‬ ‫اأو احل�سول على التوجيه والإر�ساد‬ ‫الالزمني بجانب املال‪ .‬حتدثت اإلي�سا‬ ‫فريحة مع �سديقتها �سانتال دومونكو‪،‬‬ ‫التي كانت تعمل يف هذا الوقت يف‬ ‫اإدارة �سفقات ال�سركات ال�ستثمارية‬ ‫الكربى عرب من�سة التمويل الدولية‬ ‫‪ ،GUST‬فعرفتها على مفهوم‬

‫ال�ستثمار املالئكي الذي وجدت اأنه‬ ‫قد يفيد الإمارات واملنطقة كثريا‪.‬‬ ‫وقررت اأن تطلق من دبي �سركة ن�سائية‬ ‫لال�ستثمار املالئكي‪ ،‬مدعومة من‬ ‫والدها اللبناين ب�سام فريحة‪ ،‬املدير‬ ‫التنفيذي لـ «دار ال�سياد»‪ ،‬بدعم من‬ ‫جمل�س م�ست�سارين ي�سم م�ستثمرين‬ ‫كبار وم�ستثمرين مالئكيني ورواد‬ ‫اأعمال تعلمت منهم التقييم الفني‬ ‫لل�سركات‪.‬‬

‫إذن لم يكتمل مشروع‬ ‫المطعم؟‬

‫ل‪ ،‬انتقلت لأبو ظبي اأول قبل دبي‬ ‫وفكرت اأنه باإمكاين العمل على‬ ‫امل�سروعني يف نف�س الوقت لكن اأدركت‬ ‫اأن هذا غري ممكن عمليا وبداأ املطعم‬ ‫ي�ستنزفني فاخرتت «وومينا» لأنها‬ ‫اأكرث اإثارة وتختلف عن اأي م�سروع‬ ‫اآخر وتبقيني على ات�سال مبجتمع‬ ‫رواد الأعمال وهي يف ذاتها ت�سكل‬


‫�سفقاتهم من اأول اختيار من �سيعر�س‬ ‫فكرته اأمامهم اإىل املتابعة القانونية‬ ‫مع ال�سركة النا�سئة وتقييم ال�سفقة‬ ‫املحتملة مبا يجعل ال�ستثمار اأ�سهل‬ ‫كما تنظم لهم فعاليات اإر�سادية حتى‬ ‫امل�سافرين منهم ت�سجل لهم الفعاليات‬ ‫لتكون متاحة لهم يف اأي مكان‪.‬‬ ‫ال�ستثمار املبكر هو باخت�سار اجلانب‬ ‫الإن�ساين من التمويل فامل�ستثمر يكون‬ ‫جزءا من رحلة رائد الأعمال‪.‬‬ ‫كم حجم استثمارات وومينا‬ ‫اآلن وهل دخلت كمستثمر‬ ‫رئيسي في أي من‬ ‫الشركتين الحاصلتين على‬ ‫تمويلها؟‬

‫وومينا اليوم لي�ست يف و�سع ميكنها‬ ‫من الدخول كم�ستثمر رئي�سي يف اأي‬ ‫�سفقة‪ .‬الأع�ساء امل�ستثمرون يحتاجون‬ ‫مزيدا من الوقت لل�سعور بالرتياح‬ ‫والطمئنان على ا�ستثماراتهم قبل‬ ‫ا�ستثمار مبالغ كبرية‪ .‬عادة ما ندخل‬ ‫يف �سفقة �سبه منتهية ح�سلت على‬ ‫ا�ستثمارات م�سمونة بالفعل من‬ ‫�سركائنا ويتبقى لدينا جزء �سغري‬ ‫للم�ساهمة فيه ومع ذلك كان الأمر‬ ‫خمتلفا يف �سفقتنا الأوىل ‪melltoo‬‬ ‫فقد كنا اأول من ا�ستثمر فيها‬ ‫واأو�سلناها بواحة دبي لل�سيليكون التي‬ ‫ا�ستثمرت فيها اأي�سا‪ .‬يف �سفقتنا‬ ‫الثانية ‪ AlemHealth‬ا�ستثمرنا مبلغا‬ ‫اأكرب‪ .‬كال ال�سفقتني يف حدود ‪ 50‬األف‬

‫دولر‪ .‬وومينا يف العادة ت�ستثمر ما‬ ‫بني ‪ 150-25‬األف دولر يف ال�سفقة‬ ‫الواحدة لكن يجب اأن تكون ال�سركة‬ ‫النا�سئة تبحث عن ا�ستثمارات بقيمة‬ ‫اإجمالية ترتاوح بني ‪ 150‬األف اإىل‬ ‫مليون دولر‪.‬‬ ‫كيف كانت توقعاتكم‬ ‫لالستثمارات مقارنة‬ ‫بالواقع؟‬

‫مل يكن لدينا توقعات لأنه مل توجد‬ ‫معلومات عن ال�ستثمار املالئكي‬ ‫يف املنطقة ناهيك عن ا�ستثمارات‬ ‫الن�ساء‪ .‬اأرقامنا حاليا هي نف�س اأرقام‬ ‫ال�سركات ال�ستثمارية الكربى يف‬ ‫اأمريكا ففي عامنا الأول تلقينا ‪400‬‬

‫طلب تاأهل منهم ع�سرون لعر�س‬ ‫اأفكارهم على وومينا ثم فازت �سركتان‬ ‫با�ستثماراتنا‪ .‬هذه هي نف�س ن�سبة‬ ‫الطلبات وال�ستثمارات بالن�سبة‬ ‫لل�سركات ال�ستثمارية الكربى يف‬ ‫اأمريكا‪ .‬الختالف الوحيد هو يف‬ ‫حجم ال�سفقة الواحدة‪ .‬الالفت‬ ‫اأي�سا اأنه بالرغم من اأن الإمارات هي‬ ‫اأكرب الدول العربية من حيث عدد‬ ‫رائدات الأعمال التقنيني بن�سبة ‪28%‬‬ ‫اإل اأن هذه الن�سبة ل تنعك�س على‬ ‫حجم ال�ستثمارات فـ‪ 12%‬فقط من‬ ‫ال�سركات التي حت�سل على ا�ستثمارات‬ ‫كبرية ت�سم ن�ساء يف فريقها املوؤ�س�س‪.‬‬ ‫بالن�سبة لتجربتنا يف ال�سنة الأوىل من‬ ‫>>‬ ‫نوفمرب ‪ 2014‬اإىل نوفمرب ‪ 2015‬فاإن‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪43‬‬


‫شئون ريادية‬

‫بالعمل اخلريي لكنه اأكرث ا�ستمرارية‬ ‫و�سمولية لفئات خمتلفة وهو نوع من‬ ‫اأنواع رد اجلميل‪ .‬حاليا لدينا ‪30‬‬ ‫ع�سوة م�سجلة غالبيتهم مقيمني يف‬ ‫الإمارات لكنهم ينتمون لدول خمتلفة‬ ‫من اأمريكا لربيطانيا لأ�سبانيا والهند‬ ‫وباك�ستان وفرن�سا و�سلطنة عمان‬ ‫والبحرين وبالطبع الإمارات‪ .‬هذا‬ ‫اخلليط هو اأف�سل متثيل لدبي التي‬ ‫تعي�س فيها جن�سيات خمتلفة‪ .‬بالن�سبة‬ ‫لل�سن فالأع�ساء اأ�سغر مما توقعنا‬ ‫من الع�سرينات وحتى اخلم�سينات‪.‬‬ ‫اأ�سغر الأع�ساء لديها ‪ 27‬عاما واأنا‬ ‫اأ�سغر منها بعام واحد ولدينا اأي�سا‬ ‫زوجات واأمهات م�ستثمرات‪ .‬بع�س‬ ‫الن�ساء اأي�سا ممن هم يف �سن ‪23‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫عاما توا�سلوا معنا واأرادوا الن�سمام‬ ‫على اأن يكون اآباوؤهم هم الراعني‬ ‫ل�ستثماراتهم‪.‬‬ ‫لماذا في اعتقادك ال يوجد‬ ‫الكثير من المستثمرات‬ ‫العرب؟‬

‫غياب الوعي مبفهوم ال�ستثمار‬ ‫املالئكي هو ال�سبب‪ .‬هناك م�ستثمرات‬ ‫عرب لكن ما يقومون به لي�س ا�ستثمارا‬ ‫ر�سميا فهم كم�ستثمرين مالئكة‬ ‫غري ر�سميني ي�سخون اأموالهم يف‬ ‫م�سروعات الأبناء والأ�سدقاء بدافع‬ ‫امل�ساعدة واحلب ول يتوقعون اأن‬ ‫يح�سلوا على اأي عائد ول ينظرون‬ ‫اإىل ن�ساط العمل وحجز البيزن�س‪.‬‬

‫«وومينا» تتولى عملية االستثمار من األلف إلى الياء‬ ‫نيابة عن األعضاء لتسهيل دخول عالم االستثمار‬ ‫وتقليل المخاطر‬

‫يلزم رفع وعيهن مبفهوم ال�ستثمار‬ ‫املالئكي واأنواعه وغريها من الأمور‪.‬‬ ‫هناك اأي�سا من ي�ستثمر اأمواله يف‬ ‫الأ�سهم والبور�سة ويف البنوك وهي‬ ‫جمالت خمتلفة‪ .‬نريد يف وومينا اأن‬ ‫نحفز جمموعة الن�ساء الإماراتيات‬ ‫التي يوؤهلهن ر�سيدهن املايل لأن يكن‬ ‫�سانعات قرار يف البيزن�س ولي�س فقط‬ ‫م�ستهلكات ل�سلع الرفاهية‪.‬‬ ‫كيف تدار منظومة‬ ‫العضوية؟‬

‫هناك ا�سرتاك �سنوي لالأع�ساء بقيمة‬ ‫‪ 2500‬دولر وهم مطالبون بال�ستثمار‬ ‫يف �سفقة واحدة على الأقل �سنويا‬ ‫بقيمة ‪ 5‬اآلف دولر فنحن جمموعة‬ ‫اجتماعية تريد اأي�سا اأن جتلب‬ ‫املنفعة على القت�ساد الوطني‪ .‬قيمة‬ ‫ال�ستثمار ال�سنوي لي�ست كبرية فقد‬ ‫اأخذنا يف العتبار اأنه لو رغبت ‪10‬‬ ‫م�ستثمرات يف ال�ستثمار يف �سركة ما‬ ‫باحلد الأدنى ف�سيكون لدينا ‪ 50‬األف‪.‬‬ ‫وومينا هي املجموعة املالئكية الوحيدة‬ ‫التي تدير لأع�سائها امل�ستثمرين‬



‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫«وومينا» في العادة تستثمر‬ ‫ما بين ‪ 150-25‬ألف دوالر في‬ ‫الصفقة الواحدة لكن يجب‬ ‫أن تكون الشركة الناشئة‬ ‫تبحث عن استثمارات بقيمة‬ ‫إجمالية تتراوح بين ‪ 150‬ألف‬ ‫إلى مليون دوالر‪.‬‬

‫‪ 25%‬من ال�سركات املتقدمة للح�سول‬ ‫على متويل كان لديها ن�ساء يف الفريق‬ ‫املوؤ�س�س ون�سف ال�سركات يف جل�سات‬ ‫عر�س الأفكار كانت كذلك و�سركة من‬ ‫ال�سركتني اللتني ح�سال على التمويل‬ ‫يف النهاية‪ .‬ظاهرة النوع الجتماعي‬ ‫هذه جديرة بالتنبه لها‪.‬‬ ‫ما هي المراحل التي يمر بها‬ ‫رائد األعمال للحصول على‬ ‫تمويل وومينا؟‬

‫ميالآ ال�ستمارة على املوقع اأول ونحن‬ ‫نقوم اأحيانا بدعوة بع�س ال�سركات‬ ‫للتقدمي ثم يتويل فريق وومينا اإعداد‬ ‫ال�سركة جلل�سة عر�س الأفكار قبل اأن‬ ‫يعمل حتليالته لل�سوق وم�ستقبل البيزن�س‪.‬‬ ‫ي�ستقبل فريق وومينا رغبات امل�ستثمرين‬ ‫الأع�ساء يف ال�ستثمار باأي من ال�سركات‬ ‫امل�ساركة يف جل�سات العر�س ثم يح�سل‬ ‫امل�ساركون على رد نهائي من وومينا‬ ‫بخ�سو�س ال�ستثمار خالل ‪ 6‬اأ�سابيع‬ ‫على الأكرث من تاريخ العر�س‪ .‬حت�سل‬ ‫وومينا على ‪ 3%‬من حجم ال�ستثمارات‬ ‫التي �سختها املجموعة كمقابل لإدارتها‬ ‫ومتابعتها لل�سفقة‪.‬‬ ‫ما هي شروط القبول في‬ ‫جلسات عرض األفكار؟‬

‫نحن نبحث عن �سركات لها وجود فعلي‬ ‫يف ال�سوق ملدة �سنة اأو �سنتني واأظهرت‬ ‫منوا وا�سحا وجنحت يف جذب قاعدة‬ ‫‪44‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫من امل�ستخدمني وهي يف الغالب‬ ‫تكون �سركات تقنية مقرها ال�سرق‬ ‫الأو�سط اأو لديها �سوق يف املنطقة‪.‬‬ ‫يتطلب الأمر اأي�سا اأن تكون ال�سركة‬ ‫م�سجلة ك�سركة اأجنبية تخ�سع للقانون‬ ‫الأمريكي اأو الربيطاين وذلك لإ�سفاء‬ ‫مزيد من الثقة على ال�سفقة بالن�سبة‬ ‫للم�ستثمرين خا�سة واأن الإمارات‬ ‫لي�س فيها قوانني اإفال�س ورمبا اأرادت‬ ‫ال�سركة لحقا فتح اأ�سواق جديدة اأو‬ ‫تغيري ال�سوق‪.‬‬

‫ما هو جديد وومينا العام‬ ‫القادم وكيف ترينها بعد ‪3‬‬ ‫سنوات؟‬

‫�سيكون لدينا �سندوق ا�ستثماري‬ ‫لتمويل ال�سركات يف مرحلة النمو‬ ‫‪ sidecar fund‬وبذلك تكتمل‬ ‫جمموعتنا من من�سة لال�ستثمار‬ ‫املالئكي وتعليم وتثقيف و�سندوق‬ ‫ا�ستثماري لتمويل ال�سركات يف مرحلة‬ ‫النمو‪ .‬اأمتنى اأن تكون وومينا خالل ‪3‬‬ ‫�سنوات اأحد الأ�سماء البارزة يف جمتمع‬

‫ريادة الأعمال كمنظمة ن�سائية من‬ ‫ال�سرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ربما تنمو وومينا إلى شركة‬ ‫استثمار كبرى؟‬

‫رمبا‪ .‬لكن هذا التحول حدث‬ ‫كثريا من ال�ستثمار املالئكي اإىل‬ ‫�سركات ال�ستثمار الكربى وتظل‬ ‫هناك فجوة التمويل التي ل ميالأها‬ ‫اإل امل�ستثمرين املالئكة‪ .‬ال�سوق‬ ‫يحتاجهم دائما‪.‬‬


‫ن�سرت م�ؤ�س�سة «‪»Sure Money‬‬

‫يتوقع‬

‫المراقبون أن يكون العالم على‬ ‫مشارف أزمة مالية جديدة عنوانها «دويتشه‬ ‫بنك»‪ .‬هذا المصرف الذي لم يسقط في األزمة‬ ‫العالمية في عام ‪ ،2008‬سجل في نهاية ‪2015‬‬ ‫خسائر بقيمة ‪ 6.8‬مليارات يورو‪ ،‬وتراجع سعر‬ ‫سهمه بنسبة ‪ 40%‬منذ مطلع عام ‪ 2016‬إلى‬ ‫وجر معه أسهم المصارف الكبرى‪ ،‬ما أثار‬ ‫اليوم‪ّ ،‬‬ ‫تساؤالت واسعة عن الخطوط والمسارات التي‬ ‫قد تربط المنطقة بهذه األزمة المرتقبة‪ ،‬وال‬ ‫سيما في ظل وجود توظيفات كيرة للبنوك‬ ‫المركزية والمصارف‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬محمد وهبة‬

‫على م�قعها االلكرتوين‪ ،‬درا�سة‬ ‫م�جهة للم�ستثمرين حتذّ ر من‬ ‫ّ‬ ‫تداعيات اأزمة «دويت�سه بنك»‬ ‫�سيفجر‬ ‫بعن�ان «امل�سرف الذي‬ ‫ّ‬ ‫العامل»‪.‬‬ ‫ت�سري الدرا�سة اإىل اأن «دويت�سه‬ ‫بنك» ه� املم�ل االأكرب للأدوات‬ ‫فجرت االأزمة‬ ‫املالية املركبة التي ّ‬ ‫العاملية يف ‪ ،2008‬اإذ يحمل امل�سرف‬ ‫نح� ‪ 54‬تريلي�ن ي�رو (‪ 60‬تريلي�ن‬ ‫دوالر) من هذه االأدوات املالية‬ ‫املتداولة خارج الردهة‪ ،‬اأو ما يعرف‬ ‫بال�س�ق الثان�ية‪ .‬هذا احلمل اأكرب‬ ‫من الناجت املحلي للحتاد االأوروبي‪،‬‬ ‫وه� ميثل اأحد اأكرب املخاطر على‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية يف العامل‪.‬‬ ‫ت�ساف اإىل هذه املخاطر املرتفعة‬ ‫لدى «دويت�سه بنك»‪ ،‬م�ساكل اإدارية‬ ‫وت�سغيلية وتنظيمية‪ .‬ك ّلها ظهرت‬ ‫اإىل العلن يف مت�ز ‪ 2014‬عندما‬ ‫ك�سفت «وول �سرتيت ج�رنال» اأن‬ ‫البنك الفدرايل يف ني�ي�رك اأبدى‬ ‫قلقه من هذا امل�سرف‪ ،‬الذي اأظهر‬ ‫«م�ؤ�سرات �سعف ملح�ظة يف البنية‬ ‫التنظيمية واآليات عمله»‪.‬‬ ‫يف االإطار نف�سه‪ ،‬ن�سر املتخ�س�ص‬ ‫بال�س�ؤون املالية ماك�ص كيزر‪ ،‬على‬ ‫امل�قع االلكرتوين الذي يديره‬ ‫«‪ ،»RT‬مقا ًال بعن�ان «اأو�ساع‬ ‫دويت�سه بنك ّ‬ ‫متعثة تقني ًا»‪ .‬وي�سري‬ ‫الكيزر اإىل اأن امل�سرف ي�سع نف�سه‬ ‫على م�سار يعرف بـ«ب�نزي �سكيم»‪،‬‬ ‫اأي اأنه ي�ستدين ليدفع دي�نه‪ ،‬ثم‬ ‫تكرب الف�ائد عليه في�ستدين جمدد ًا‬ ‫ليدفع دي�ن ًا اأكرب وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫وانتقد كيزر ت�سريحات وزير املال‬ ‫االأملاين‪ ،‬ولفغانغ �س�يبله‪ ،‬الذي‬

‫�س ّرح (اإىل جانب الرئي�ص التنفيذي‬ ‫لدويت�سه بنك ج�ن كراين) باأن و�سع‬ ‫امل�سرف «ق�ي كال�سخر»‪ ،‬واأ�سار‬ ‫كيزر اإىل اأن تقل�ص ميزانية هذا‬ ‫امل�سرف �ستحتّم عليه عاج ًل اأم‬ ‫اآج ًل‪ ،‬اأن يق ّر ّ‬ ‫بتعثه واأن يق�ل «يجب‬ ‫اأن نح�سل على خطة اإنقاذ هائلة اأو‬ ‫علينا االإغلق»‪.‬‬ ‫يف ال�اقع‪ ،‬اإن عبارة وزير املال‬ ‫االأملاين ا�ستقطبت انتقادات وا�سعة‪،‬‬ ‫اإذ قال اأحد املحللني اإن كراين كان‬ ‫يعمل ‪� 72‬ساعة لتهدئة املخاوف‬ ‫الناجمة عن اأو�ساعه املالية‬ ‫امل�سطربة بعد تده�ر دراماتيكي يف‬ ‫�سعر �سهم «دويت�سه بنك»‪ ،‬اإذ ه�ى‬ ‫بن�سبة ‪ 30%‬يف اأول �ستة اأ�سابيع من‬ ‫ال�سنة اجلارية‪ ،‬ثم بلغت ‪ 40%‬قبل‬ ‫اأن يع ّ��ص بع�س ًا من هذا الرتاجع‬ ‫ويرتفع ‪ .10%‬و�ساأل كري�ست�فر‬ ‫ميلر املحلل يف «‪»This Is money‬‬ ‫الربيطانية‪ :‬هل نحن على عتبة اأزمة‬ ‫م�سرفية جديدة؟»‪.‬‬ ‫دويت�سه بنك يع ّد من اأكرب امل�سارف‪.‬‬ ‫اأهميته ال تكمن ح�سر ًا يف جناته من‬ ‫اأزمة ‪ 2008‬بل خطة اإنقاذ‪ ،‬بل تع�د‬ ‫اإىل دوره املح�ري يف تغذية �سع�د‬ ‫املانيا ومت�يل �سناعتها‪ ،‬وبح�سب‬ ‫رئي�ص املدر�سة االأوروبية للإدارة‬ ‫والتكن�ل�جيا يف برلني ج�ي روت�س�ل‬ ‫فاإنه «لي�ص هناك م�سرف ي�ؤدي‬ ‫دور ًا مركزي ًا كالذي اأداه دويت�سه بنك‬ ‫يف اأملانيا»‪.‬‬ ‫هل تتركه ألمانيا‬ ‫يغرق؟‬ ‫اليعتقد كثريون اأن احلك�مة االأملانية‬ ‫�ست�سمح بتهاوي م�سرف عريق‬ ‫كدويت�سه‪ ،‬اإذ ًا‪ ،‬اإىل اأي م�ست�ى‬ ‫انحدرت اأزمة «دويت�سه بنك»؟ >>‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪47‬‬


‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫«دويتشه بنك»‬ ‫‪46‬‬

‫المصرف الذي قد‬ ‫يفجر العالم !‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬



‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫لدى دويتشه أصول‬ ‫كبيرة جدًا ّ‬ ‫تغطي التدني‬ ‫في رأس المال‪ ،‬ويحمل‬ ‫كمية كبيرة من سندات‬ ‫اسمها (كوكو بوند) التي‬ ‫يمكنه تحويلها إلى رأس‬ ‫المال مباشرة‪ .‬هذا النوع‬ ‫من السندات فرض على‬ ‫المصارف أن تقوم بها‬ ‫تحسبًا ألزمات كهذه‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن رأس المال‬ ‫محمي‬

‫التقارير ال�اردة من اوروبا واأمريكا‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬ت�سري اإىل ان دويت�سه بنك‬ ‫�سجل خ�سائر يف راأ�ص ماله بقيمة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 6.8‬مليارات ي�رو يف ال�سنة املا�سية‪.‬‬ ‫وقد فر�ص هذا ال��سع على امل�سرف‬ ‫االأملاين‪ ،‬اللج�ء اإىل بيع بع�ص من‬ ‫اأ�س�له لتع�ي�ص هذه اخل�سارة‪،‬‬ ‫فلجاأ �سمن ّ‬ ‫خطة لدعم راأ�ص ماله‪،‬‬ ‫ح�سته يف بنك «ه�ا�سيا»‬ ‫اإىل بيع ّ‬ ‫ال�سيني والبالغة ‪ 20%‬من اال�سهم‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 4‬مليارات دوالر‪ .‬ال�ساري كان‬ ‫�سركة «بي اأي �سي �سي بروبرتي اأند‬ ‫كاج�لتي» ال�سينية‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬عمد دويت�سه بنك اإىل اإعادة‬ ‫هيكلة اإدارية واأعلن عزمه على‬ ‫تقلي�ص عدد م�ظفيه واال�ستغناء‬ ‫عن ‪ 15‬الف وظيفة‪ ،‬واإغلق ‪200‬‬ ‫فرع ح�ل العامل من اأ�سل ‪ 750‬فرع ًا‬ ‫منت�سرة يف بلدان خمتلفة �سمن‬ ‫ّ‬ ‫خطة للإن�سحاب من ‪ 7‬ا�س�اق‬ ‫اأجنبية على االأقل‪ ،‬ف�س ًل عن‬ ‫اللج�ء اإىل بيع بع�ص من اال�س�ل‬ ‫التي ميلكها لتع�ي�ص اخل�سائر التي‬ ‫طاولت راأ�ص ماله مبا�سرة برغم اأنها‬ ‫‪48‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫مل ت�ؤ ّثر على �سي�لته‪.‬‬ ‫األدوات المالية‬ ‫المسمومة من جديد‬ ‫هذا يعني اأن امل�سكلة لي�ست م�سكلة‬ ‫�سي�لة‪ ،‬بل م�سكلة انخراط امل�سرف‬ ‫يف مت�يل االأدوات املالية املركبة‪.‬‬ ‫بع�ص اخلرباء يعزون �سبب اخل�سائر‬ ‫اإىل انك�ساف امل�سرف على ال�سني‪،‬‬ ‫وبع�سهم ي�سيف اإىل ذلك حجم‬ ‫اال�ستحقاقات املالية للم�سرف‬ ‫التي تبلغ ‪ 54‬مليار ي�رو على املدى‬ ‫الق�سري‪ ،‬لكن درا�سة ‪Sure Money‬‬ ‫تق�ل اإن االأمر يع�د اإىل ات�ساع‬ ‫الفج�ة بني من� االقت�ساد العاملي‬ ‫ومعدالت من� الدي�ن‪ .‬االقت�ساد‬ ‫العاملي مل يعد ينم� مبعدالت كافية‬ ‫للحاق ب�سرعة من� الدي�ن‪ ،‬فاأ�سبح‬ ‫الفارق بينهما كبري ًا‪ ،‬وبالتايل مل‬ ‫يعد ياأمل االقت�ساد التقاط اأنفا�سه‬ ‫وت�ليد دخل كاف ل�سداد الف�ائد اأو‬ ‫اأ�سل الدين‪.‬‬ ‫السندات ثقب اسود‬

‫يف هذه اللحظة بالذات‪ ،‬لي�ست‬ ‫مهمة اأ�سباب هذه االأزمة واحتمال‬ ‫انفجارها‪ ،‬اإال مبقدار ما يتعلق االأمر‬ ‫بطرق معاجلتها‪ .‬ففي اأزمة ‪،2008‬‬ ‫كانت املعاجلة �سمن خطط انقاذية‬ ‫مت�سابهة يف امل�سم�ن وخمتلفة‬ ‫يف ال�سكل‪ .‬بع�ص الدول ا�سرتت‬ ‫االأ�س�ل امل�سم�مة‪ ،‬وبع�سها االآخر‬ ‫ق ّرر اأن يلجاأ اإىل �سخّ االأم�ال يف‬ ‫روؤو�ص اأم�ال امل�سارف وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية والتاأمني املفل�سة‪ .‬اأما الي�م‪،‬‬ ‫فاخلرباء يق�ل�ن اأن االأمر اأكرب‬ ‫بكثري مما كان عليه عام ‪،2008‬‬ ‫اإذ يق�ل جيم ويلي من «�سيلفر‬ ‫دكت�رز»‪ ،‬اإن �سق�ط دويت�سه بنك‬ ‫م�سابه ل�سق�ط «ليمان براذرز»‬ ‫م�ساعف ًا بخم�ص مرات‪ .‬يعتقد ويلي‬ ‫اأن �س�ق ال�سندات اأ�سبح مبثابة‬ ‫«الثقب االأ�س�د»‪.‬‬ ‫هذا الثقب �سحب اأ�سهم امل�سارف‬ ‫الكربى يف العامل وك ّبدها خ�سائر‬ ‫�سخمة تعد مبليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫ن�ع اخل�سائر ه� التدين يف راأ�ص‬ ‫املال ب�سبب انخفا�ص اأ�سعار‬

‫االأ�سهم بطريقة دراماتيكية‪ .‬كربى‬ ‫تتح�سب لهذا‬ ‫امل�سارف العاملية بداأت ّ‬ ‫ال��سع‪ ،‬فقد انخف�ست اأ�سعار اأ�سهم‬ ‫باركليز‪ ،‬وكريدي �س�ي�ص و�سيتي‬ ‫بنك وي� بي اأ�ص وكري اأغريك�ل‬ ‫و�س�اها‪ ...‬اللئحة تط�ل والرتاجع‬ ‫يف اأ�سعار اأ�سهم امل�سارف ال يقل عن‬ ‫‪ 10%‬وقد يتجاوز ‪ .40%‬كل هذه‬ ‫امل�سارف �ستلجاأ اإىل بيع اأ�س�لها اأو‬ ‫زيادة روؤو�ص اأم�الها لتع�ي�ص هذه‬ ‫اخل�سائر‪ ،‬لكن اإىل اأي مدى ميكنها‬ ‫تع�ي�ص املبالغ التي تتبخّ ر من روؤو�ص‬ ‫اأم�الها؟‬ ‫ال ميكن معرفة قدرة القطاع‬ ‫امل�سريف على التح ّمل‪ ،‬اإال اأن‬ ‫التحذيرات املتداولة يف االأ�س�اق‬ ‫العاملية ت�سري اإىل احتمال انفجار‬ ‫اأزمة ت�سرب النظام امل�سريف العاملي‬ ‫بكامله‪ .‬فما ه� االأثر الذي �سترتكه‬ ‫اأزمة من هذا الن�ع على املنطقة؟‬ ‫حملي ًا‪ ،‬يرى امل�سرفي�ن اإنه مل يثبت‬ ‫بعد اأن اأزمة دويت�سه بنك بني�ية‪.‬‬ ‫بع�سهم ي�سري اإىل اأن االأزمة �سببها‬ ‫انعكا�سات االأ�س�اق العاملية على >>‬



‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫الخبراء يقولون أن األمر‬ ‫أكبر بكثير مما كان‬ ‫عليه عام ‪ ،2008‬إذ يقول‬ ‫جيم ويلي من «سيلفر‬ ‫دكتورز»‪ ،‬إن سقوط‬ ‫دويتشه بنك مشابه‬ ‫لسقوط «ليمان براذرز»‬ ‫مضاعفًا بخمس مرات‪.‬‬ ‫يعتقد ويلي أن سوق‬ ‫السندات أصبح بمثابة‬ ‫«الثقب األسود»‬

‫هذا امل�سرف‪ ،‬ولي�ص ه� ال�سبب‪.‬‬ ‫وه�ؤالء يعتقدون اأن االأزمة ال تطاول‬ ‫امل�سارف اللبنانية والعربية علم ًا باأن‬ ‫هناك ق ّلة من امل�سارف حتمل اأ�سهم‬ ‫دويت�سه بنك يف حمافظها لتجارة‬ ‫االأ�سهم‪ ،‬وهي غالب ًا ما تك�ن اأ�سهما‬ ‫حل�ساب الزبائن ال من اأم�الها‬ ‫اخلا�سة‪.‬‬ ‫يف راأي بع�ص امل�سرفيني‪ ،‬اأن من‬ ‫املبكر جد ًا احلديث عن االأزمة‬ ‫باملعنى ال�ا�سع «وال خطر على‬ ‫ودائعنا يف دويت�سه بنك‪ ،‬اإال اإذا اأفل�ص‬ ‫‪50‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫هذا امل�سرف‪ .‬عندها فقط �سنك�ن‬ ‫اأمام م�سكلة‪ .‬لكننا ل�سنا مت�سائمني‪،‬‬ ‫فهذا امل�سرف لديه اأ�س�ل كبرية‬ ‫جد ًا ّ‬ ‫تغطي التدين يف راأ�ص املال‪،‬‬ ‫ويحمل كمية كبرية من �سندات‬ ‫ا�سمها (ك�ك� ب�ند) التي ميكنه‬ ‫حت�يلها اإىل راأ�ص املال مبا�سرة‪.‬‬ ‫هذا الن�ع من ال�سندات فر�ص على‬ ‫امل�سارف اأن تق�م بها حت�سب ًا الأزمات‬ ‫كهذه‪ ،‬وبالتايل فاإن راأ�ص املال‬ ‫حممي»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يهم�ص بع�ص امل�سرفيني‪،‬‬

‫باأن عجز «دويت�سه بنك» عن دفع‬ ‫اال�ستحقاقات قد ي� ّلد م�سكلة‬ ‫كبرية نظر ًا اإىل حجم الرتابط بني‬ ‫امل�سارف اللبنانية والعربية من‬ ‫جهة‪ ،‬و«دويت�سه بنك»‪ .‬فامل�سارف‬ ‫ت�سع ق�سم ًا من �سي�لتها ومن‬ ‫احتياطاتها بالعملت االأجنبية‬ ‫لدى دويت�سه بنك‪ ،‬وبالتايل فاإنها‬ ‫ّ‬ ‫ت�ظفها الآجال ب�سيطة ومت��سطة‬ ‫وت�ستعملها يف اأوقات االأزمات‪ ،‬فاإذا‬ ‫�سجل دويت�سه بنك عجز ًا عن الدفع‬ ‫ّ‬ ‫مهما تكن ن�سبته‪ ،‬فاإنه ي�ؤ ّثر �سلب ًا‬

‫على قدرة م�سارفناعلى ا�ستعمال‬ ‫احتياطاته‪ .‬وما عدا ذلك‪ ،‬فاإن‬ ‫اأزمة دويت�سه بنك قد تك�ن على‬ ‫�ساكلة اأزمة ‪ 2008‬التي اأ ّدت اإىل‬ ‫خف�ص الف�ائد على ال�دائع يف‬ ‫امل�سارف العاملية ودفعت بق�سم منها‬ ‫نح� اأ�س�اقنا‪ ،‬الذي يرتك هام�س ًا‬ ‫كبري ًا بني الف�ائد العاملية التي ال‬ ‫تتجاوز ربع يف املئة‪ ،‬والف�ائد التي‬ ‫يدفعها على ودائع امل�سارف‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ ‪ 3.5%‬على الدوالر يف لبنان‬ ‫(مت��سط الفائدة املثقلة)‪.‬‬


360 • • •

• • •


‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫«تحليــل ‪ SWOT‬وريــادة االعمــال»‬ ‫من‬

‫املهم درا�سة اأي قرار‬ ‫قبل اتخاذه خ�سو�سا اإذا كان قرار‬ ‫ا�سرتاتيجي‪ ،‬وكذلك قرار االنخراط‬ ‫يف ريادة االعمال والبدء يف تاأ�سي�س‬ ‫م�سروعك اخلا�س هو من اأهم‬ ‫القرارات التي يجب اتخاذها يف‬ ‫حياتك‪ ،‬لهذا يجب على كل من لديه‬ ‫الرغبة يف اتخاذ هذا القرار ال�سروع‬ ‫يف اإعداد درا�سة جدوى للم�سروع‬ ‫كما هو متعارف عليه‪ ،‬اإال اأن تفا�سيل‬ ‫هذه الدرا�سة قد تثني بع�س ال�سباب‬ ‫عن اإكمال امل�سروع ب�سبب �سعوبة‬ ‫اإعدادها بال�سكل ال�سحيح اأو �سعوبة‬ ‫احل�سول على املعلومات املطلوبة‪،‬‬ ‫وكذلك لعدم توفر مبلغ كايف لدفع‬ ‫تكاليف مكاتب اال�ست�سارات الإعداد‬ ‫مثل هذه الدرا�سة وذلك لتكلفتها‬ ‫الباهظة خ�سو�سا لدى املكاتب ذات‬ ‫ال�سمعة اجليدة يف �سوق اال�ست�سارات‪.‬‬ ‫على رواد االأعمال التكيف مع مواجهة‬ ‫ال�سعوبات وخلق حلول ت�سهل عليهم‬ ‫امل�سي يف تاأ�سي�س هذه امل�ساريع‪،‬‬ ‫ولتفادي هذه العقبة وهي درا�سة‬ ‫اجلدوى اأقرتح ا�ستبدالها بتحليل‬ ‫(‪ ) SWOT analysis‬والذي يغطي‬ ‫اأهم عوامل الدرا�سة يف حال مت التطرق‬ ‫لها ب�سكل �سحيح‪ ،‬ب�سكل مب�سط ت�سمل‬ ‫الدرا�سة حتليل نقاط القوة (‪)strength‬‬ ‫ونقاط ال�سعف (‪ )weakness‬الفر�س‬ ‫(‪ )opportunities‬والتهديدات‬ ‫(‪ .)threats‬ال�سك اأن باالإمكان اإعداد‬ ‫درا�سة مف�سلة تتعلق فقط بهذه النقاط‬ ‫الأي م�سروع ولكن فيما يخت�س ببع�س‬ ‫امل�ساريع النا�سئة فاإن جمرد درا�سة‬ ‫�سريعة لهذه النقاط ميكن توؤثر ب�سكل‬ ‫رئي�سي يف قرار امل�سي يف تاأ�سي�س‬ ‫امل�سروع من عدمه‪ ،‬فيما يلي نبذة‬ ‫مب�سطة عن هذا التحليل وكيفية تطبيقه‬ ‫ولناأخذ مثال م�سروع مطعم لت�سهيل‬ ‫عملية التو�سيح‪:‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫الأخذ ميزة البداية يف هذا امل�سروع‬ ‫مقابل املناف�سني املحتملني اجلدد‪،‬‬ ‫اأو تقدمي طعام �سحي بجانب مراكز‬ ‫االألعاب الريا�سية حيث اأن معظم‬ ‫رواد هذه املراكز يهتمون باالأكل‬ ‫ال�سحي‪ .‬ترجمة الفر�س اإىل نقاط‬ ‫قوة ت�سمن �سوق قوي للمنتج وكذلك‬ ‫تفوق على املناف�سني‪.‬‬

‫* بقلم – فادي العوامي‬

‫نقاط القوة (‪:)strength‬‬ ‫يتعلق هذا التحليل مبميزات امل�سروع‬ ‫مقارنة باملناف�سني‪ ،‬فمثال تقدمي‬ ‫نوع جديد من الطعام اأو طبق جديد‬ ‫غري موجود لدى املناف�سني‪ ،‬اأو تقدمي‬ ‫خدمات ممتازة بطريقة تتميز بها‬ ‫عن املناف�سني‪ ،‬يف حال كانت لدى‬ ‫امل�سروع ميزة تناف�سية فان هذا‬ ‫ي�سمن ا�ستمرارية امل�سروع وبعد‬ ‫ذلك يتم التوجه لتطوير املنتجات‬ ‫االأخرى لتتما�سى مع رغبة امل�ستهلك‬ ‫اأو العميل‪.‬‬ ‫نقاط ال�ضعف (‪:)weakness‬‬ ‫وتتعلق بامليزات التي يتفوق عليها‬ ‫املناف�سني‪ ،‬مهم جد ًا اإدراك مدى‬ ‫قوة املناف�سني قبل البدء يف امل�سروع‬ ‫وذلك ملعرفة اأ�سباب عدم القدرة‬ ‫على املناف�سة‪ ،‬نذكر مث ًال يف جمال‬ ‫املطاعم باأن تكون االأ�سعار عالية‬

‫مقارنة باملناف�سني وذلك ب�سبب ارتفاع‬ ‫م�ساريف الت�سغيل اأو ارتفاع اأ�سعار‬ ‫امل�سرتيات‪ ،‬ممكن اأن تت�سبب هذه‬ ‫امليزة لدى املناف�سني يف ف�سل امل�سروع‬ ‫ولذلك من االأف�سل عدم اال�ستمرار‬ ‫فيه‪ ،‬اأو حماولة تقنني امل�ساريف‬ ‫واإدارة امل�سرتيات ب�سكل �سحيح قبل‬ ‫البدء يف الت�سغيل ل�سمان القدرة على‬ ‫املناف�سة‪.‬‬ ‫الفر�ص (‪:)opportunities‬‬ ‫تتعلق بالفر�س املتاحة يف ال�سوق‬ ‫امل�ستهدف وكيفية ا�ستغاللها بالنظر‬ ‫اإىل نقاط القوة‪ ،‬بالرجوع اإىل مثال‬ ‫املطعم قد تكون هذه الفر�سة تتعلق‬ ‫مبوقع املطعم علم ًا باأن اختيار املوقع‬ ‫يعترب عامل مهم جد ًا لنجاح م�سروع‬ ‫املطعم‪ ،‬وذلك على �سبيل املثال باأن‬ ‫يتم اختيار منطقة ال يوجد فيها مطعم‬ ‫عائالت فبال �سك تكون فر�سة مهمة‬

‫التهديدات (‪ :)threats‬تتعلق‬ ‫باالأخطار امل�ساحبة للت�سغيل اأو‬ ‫االأنظمة اخلا�سة مبمار�سة ن�ساط‬ ‫معني اأو ظهور تقنية جديدة باإمكانها‬ ‫ا�ستبدال املنتج اأو اخلدمة التي تقوم‬ ‫بتقدميه‪ ،‬بالن�سبة للمطاعم فان‬ ‫بع�س التحديات هو احل�سول على‬ ‫التاأ�سريات املطلوبة لعملية الت�سغيل‪،‬‬ ‫اأو ارتفاع اأ�سعار اللحوم مما يرتتب‬ ‫عليها زيادة يف االأ�سعار والتي يت�سرر‬ ‫منها العميل بغ�س النظر عن معرفته‬ ‫بهذه االرتفاعات اإال اأنه يعتربها غري‬ ‫مربرة وتت�سبب يف خ�سارة �سريحة‬ ‫كبرية من العمالء‪ ،‬من املهم جد ًا‬ ‫االإملام بهذه التهديدات امل�ستقبلية‬ ‫وذلك لال�ستعداد ملواجهتها بوقت‬ ‫منا�سب بحيث ال يت�سبب يف اإحلاق‬ ‫�سرر على عملية الت�سغيل وبالتايل‬ ‫ف�سل امل�سروع‪.‬‬ ‫من خالل جتربتي الب�سيطة يف‬ ‫ريادة االأعمال‪ ،‬كنت احر�س على‬ ‫درا�سة و�سع امل�سروع ال�سوقي مقارنة‬ ‫باملناف�سني من خالل درا�سة �سريعة‬ ‫لهذا النوع من التحليل والذي �ساعدين‬ ‫كثري ًا على ا�ستمرار م�سروعي والعمل‬ ‫على تطويره‪ ،‬اأن�سح جميع رواد‬ ‫االعمال على فهم هذا النوع من‬ ‫التحليل واملب�سط والذي ي�ساعدهم‬ ‫على بدء م�ساريعهم بثقة تامة يف‬ ‫النجاح وتغطية جميع النقاط التي‬ ‫ي�سملها التحليل‪.‬‬


‫املتحدة‪ .‬ويكت�سب اأفراد هذه العينة‬ ‫اأهمية وقيمة متزايدة بالن�سبة‬ ‫للعالمات التجارية‪ ،‬حيث برهنوا اأن‬ ‫لديهم القدرة على التاأثري على غريهم‬ ‫من امل�ستهلكني‪ .‬وحددت الدرا�سة‬ ‫العاملية اأربع �سرائح اأو جمموعات من‬ ‫الأ�سخا�ص ي�سرتكون ب�سمات معينة‬ ‫تتقاطع فيما بينها عند عوامل العمر‬ ‫ونوع اجلن�ص واحلدود الدولية‪:‬‬ ‫‪ .1‬املخططون احلري�صون‪:‬‬ ‫يتخذ اأفراد هذه ال�سريحة قراراتهم‬ ‫ال�سرائية انطالق ًا من حبهم لالآخرين‬ ‫واإيثارهم لهم على اأنف�سهم ومبا‬ ‫ين�سجم مع الأهداف وامل�سالح‬ ‫الأ�سرية‪ .‬وقد اأفاد ثالثة اأرباع هذه‬ ‫املجموعة باأنّ ق�ساء الوقت مع العائلة‬ ‫هو ما يحقق لهم اأق�سى درجات‬ ‫ال�سعادة وال�سرور‪ .‬وكونهم ميثلون‬

‫الن�سبة الأكرب �سمن الطبقة املتو�سطة‬ ‫املي�سورة‪ ،‬ت�سري التوقعات اإىل اأنّ عدد‬ ‫اأفراد هذه ال�سريحة �سي�سل اإىل ما‬ ‫يقارب ملياري م�ستهلك بحلول عام‬ ‫‪.2030‬‬ ‫‪ .2‬املنفقون الع�صر ّيون‪ :‬مت ّثل‬ ‫هذه ال�سريحة ‪ 8٪‬من اإجمايل‬ ‫الطبقة املتو�سطة املي�سورة على‬ ‫م�ستوى العامل‪ .‬وعلى الرغم من �سغر‬ ‫حجمها‪ ،‬اإ ّل اأنها تعترب اإحدى اأبرز‬ ‫ال�سرائح املوؤثرة‪ .‬وي�سكل الذين ل‬ ‫تتجاوز اأعمارهم الـ ‪ 35‬عام ًا اأكرث‬ ‫من ن�سف عدد اأفرادها‪ .‬كما يتجاوز‬ ‫اإجمايل دخل ‪ 32٪‬من اأفرادها ‪190‬‬ ‫األف دولر اأمريكي �سنوي ًا‪ ،‬ويتوزعون‬ ‫ب�سكل رئي�سي يف ٍّ‬ ‫كل من ال�سني‬ ‫وبع�ص دول اخلليج ‪ .‬وعلى الرغم من‬

‫لدى سؤال العمالء عن أسباب عدم شعورهم‬ ‫بالوالء تجاه البنوك التي يتعاملون معها‪ ،‬كان‬ ‫العامل األبرز من وجهة نظرهم هو سوء خدمة‬ ‫العمالء وعدم االكتراث بمصالحهم‬

‫قدرتهم على ال�سراء والإنفاق‪ ،‬يتم ّيز‬ ‫اأفراد هذه ال�سريحة بولئهم الكبري‬ ‫للعالمات التجارية التي يثقون بها‪،‬‬ ‫حيث ي�ساركون يف خم�سة برامج ولء‬ ‫و�سطي ًا‪ ،‬وي�سعرون بالولء واللتزام‬ ‫جتاه ما يقارب ‪� 8‬سركات‪.‬‬ ‫‪ .3‬املتحررون يف منت�صف العمر‪:‬‬ ‫تتم ّيز هذه ال�سريحة بحما�سها الكبري‬ ‫حيال ا�ستخدام التقنيات احلديثة‪،‬‬ ‫حيث مي�سي ‪ 90٪‬من اأفرادها‬ ‫ً‬ ‫اأكرث من خم�ص �ساعات اأ�سبوعيا يف‬

‫ا�ستخدام هواتفهم الذكية‪ ،‬يف حني‬ ‫يق�سي ‪ 45٪‬منهم اأكرث من ‪� 20‬ساعة‬ ‫من اأوقات فراغهم اأ�سبوعي ًا يف ت�سفّح‬ ‫�سبكة الإنرتنت با�ستخدام اأجهزة‬ ‫الكمبيوتر‪ .‬وبالتايل‪ ،‬تلعب اخلربة‬ ‫الرقمية دور ًا كبري ًا يف التاأثري على‬ ‫هذه املجموعة‪ ،‬وميكن لل�سركات التي‬ ‫ت�ستثمر يف هذا املجال اأن حت ّول اأفراد‬ ‫هذه املجموعة اإىل عمالء خمل�سني‬ ‫ير ّوجون بفعالية لعالماتها التجارية‪.‬‬ ‫‪ .4‬التجريبيون‪ :‬ي�سعى اأفراد هذه‬ ‫‪march 2016‬‬

‫>>‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪55‬‬


‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫مصالح العمالء المالية ضائعة‬ ‫والبنوك تعجز عن وضع الحلول‬

‫أسهمت‬

‫كل من «باي بال» (‪ )PayPal‬و»ترانسفير وايز» (‪ )TransferWise‬و»زوبا» (‪)Zopa‬‬ ‫ٌّ‬ ‫و»فيدور» (‪ )Fidor‬وغيرها من العالمات التجارية الرقمية المتطورة في إحداث تغيير جذري على‬ ‫المقدمة للعمالء‪.‬‬ ‫صعيد الخدمات المالية‬ ‫ّ‬ ‫* كريستوفر إيفانس‪ ،‬مدير «مجموعة كولينسون»‬

‫يف حني تعمل البنوك التقليدية على‬ ‫كم هائل من ال�ستثمارات يف‬ ‫�سخّ ٍّ‬ ‫�سبيل تطوير وتعزيز خدماتها الرقمية‪،‬‬ ‫ما تزال هناك حاجة اإىل التع ّرف على‬ ‫الختالفات بني امل�ستهلكني على �سعيد‬ ‫كيفية اختيارهم للقنوات الرقمية التي‬ ‫‪54‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫ي�ستخدمونها‪ .‬وعلى �سوء التغيريات‬ ‫التي ي�سهدها هذا القطاع يف ظ ّل‬ ‫التطورات التقنية املت�سارعة وزيادة‬ ‫م�ستويات املناف�سة‪ ،‬بات ال�ستثمار يف‬ ‫جمال التقنيات الرقمية مي ّثل �سرورة‬ ‫ل ب ّد منها‪ ،‬حيث ل تقت�سر فوائده‬

‫على تعزيز الكفاءة وخف�ص التكاليف‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل تتيح اأي�س ًا الو�سول اإىل‬ ‫�سرائح جديدة من العمالء‪.‬‬ ‫و�سعي ًا م ّنا للم�ساهمة يف التع ّرف‬ ‫على طبيعة هذه الختالفات‪،‬‬ ‫ا�ستطلعنا موؤخر ًا اآراء عينة �سملت‬

‫‪ 4400‬م�ستهلك ًا من الطبقة املتو�سطة‬ ‫املي�سورة (ممن يتقا�سون دخ ًال اأعلى‬ ‫من الدخول العاملية بن�سبة ‪15-10‬‬ ‫يف املئة)‪ ،‬وذلك يف ٍّ‬ ‫كل من الربازيل‬ ‫وال�سني والهند واإيطاليا و�سنغافورة‬ ‫والإمارات واململكة املتحدة والوليات‬


‫الكم الهائل لالستثمارات التي‬ ‫على الرغم من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تضخها البنوك في مجال ال ّنظم الرقمية وأنظمة‬ ‫العمالء‪ ،‬ال يزال ‪ ٪47‬من المستهلكين في دولة‬ ‫أن بنوكهم ال تعرفهم ّ‬ ‫اإلمارات يشعرون ّ‬ ‫حق‬ ‫المعرفة‬

‫ومكافاأتهم اأمر ًا بالغ الأهمية‪.‬‬ ‫اختيار نوع املكافاأة يلعب دور ًا ها ّم ًا يف‬ ‫تعزيز الولء‪ :‬ما تزال بع�ص البنوك‬ ‫متيل اإىل النظر يف اعتماد املكافاآت‬ ‫التي تتعلق باخلدمات املالية اأو‬ ‫الربامج الأخرى التي ترتكز على مبداأ‬ ‫منح النقاط‪ .‬ويرفع «التجريبيون»‬ ‫�سعار « ِع ْ�ص اللحظة»‪ ،‬ويتط ّلعون‬ ‫اإىل اأنّ تقدّم لهم العالمات التجارية‬ ‫جتارب فريدة من نوعها ت�سمن‬ ‫احلفاظ على اهتمامهم وتع ّلقهم‬ ‫ين�سب اهتمام �سريحة‬ ‫بها‪ .‬يف حني‬ ‫ّ‬ ‫«املخططون احلري�سون» على‬ ‫احل�سول على املكافاآت التي ميكنهم‬ ‫تقا�سمها مع الآخرين وتو ّفر املكا�سب‬ ‫على املدى الطويل‪ ،‬والتي ميكن اأي�س ًا‬ ‫اأن ي�ستفيد منها اأفراد اأ�سرهم‪.‬‬

‫تب�سيط عمليات ا�ستبدال نقاط‬ ‫املكافاآت‪� :‬سي�ساهم منح العمالء‬ ‫مزيد ًا من املرونة يف كيفية ال�ستفادة‬ ‫من املكافاآت يف تعزيز جتربة ا�ستخدام‬ ‫برنامج الولء و ّمتيزه عن غريه من‬ ‫الربامج الأخرى‪.‬‬ ‫امل�ص�ركة الآنية‪ :‬ي�ساهم انت�سار‬ ‫و�سائل التوا�سل الجتماعي واخلدمات‬ ‫املتنقلة يف حتفيز امل�ستهلكني على‬ ‫اعتماد �سلوكيات ومواقف اآنية‪،‬‬ ‫وت�سجيعهم على التط ّلع ب�سكل دائم‬ ‫للح�سول على برامج مكافاآت ذات‬ ‫حمتوى متجدد وع�سري‪ .‬وهناك‬ ‫فر�سة اأمام مزودي البطاقات‬ ‫امل�سرفية لتقدمي عرو�ص فورية‬ ‫م�سممة خ�سي�س ًا لتنا�سب‬ ‫الحتياجات اخلا�سة بك ّل عميل على‬

‫حدا‪ ،‬اإىل جانب اإتاحة ا�ستبدال‬ ‫يتم‬ ‫النقاط مبا�سرة ويف اللحظة التي ّ‬ ‫فيها ا�ستخدام البطاقة لل�سراء عرب‬ ‫الإنرتنت اأو يف املتجر‪ .‬ويلعب اعتماد‬ ‫هذا النهج دور ًا كبري ًا يف تعزيز ولء‬ ‫العمالء‪ ،‬كما يتيح للعالمات التجارية‬ ‫فر�سة اأكرب لتوثيق عرى التوا�سل‬ ‫معهم‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬ميكن ملز ّودي‬ ‫اخلدمات املالية تتبع اأوجه اإنفاق‬ ‫امل�ستهلكني‪ ،‬وفهم طبيعة عمالئهم‬ ‫املميزين واحتياجاتهم‪ ،‬وحتفيز‬ ‫التغيري ال�سلوكي لديهم‪.‬‬ ‫وقد اأظهرت نتائج الدرا�سة التي‬ ‫اأجريناها اأي�س ًا اأنّ اأفراد الطبقة‬ ‫املتو�سطة املي�سورة يحر�سون على‬ ‫مكافاأة املوؤ�س�سات التي تلبي متطلباتهم‬ ‫وتطلعاتهم ال�سخ�سية‪ ،‬وميكن‬

‫لل�سركات املالية اأن حتقق ذلك من‬ ‫خالل مراحل وم�ستويات عديدة من‬ ‫التفاعل مع العمالء طاملا اأنّ هناك‬ ‫قيمة ملمو�سة ومتبادلة جتنيها من‬ ‫م�ساركتهم‪ .‬كما ك�سفت الدرا�سة اأنّ‬ ‫ما يقارب ثالثة اأرباع اأفراد العينة‬ ‫(‪ )72٪‬يحر�سون على ال�سراء جمدد ًا‬ ‫من منتجات العالمات التجارية التي‬ ‫ي�سعرون بالولء جتاهها‪ ،‬واأنّ ن�سبة‬ ‫‪ 70٪‬منهم �سيو�سون اأ�سدقاءهم‬ ‫واأفراد اأ�سرهم ب�سراء منتجات‬ ‫هذه العالمات‪ ،‬ون�سبة ‪ 53٪‬منهم‬ ‫�سيختارون منتجات عالمة جتارية‬ ‫معينة حتى لو كانت اأغلى ثمن ًا من‬ ‫غريها‪ ،‬وهو ما ينعك�ص مبا�سرة على‬ ‫�سايف دخل ال�سركات ويعزز م�ستويات‬ ‫ولء العمالء‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪57‬‬


‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫ال�سريحة للتمتع بتجارب ح�سرية‬ ‫وفريدة من نوعها‪ ،‬وذلك عو�س ًا عن‬ ‫احل�سول على املنتجات واخلدمات‬ ‫بطريقة تقليدية‪ .‬كما مييلون اإىل‬ ‫التمتع ب�سكل اأكرب بالتجارب من‬ ‫ثقافات خمتلفة‪ ،‬وا�ستخدام ال�سفر‬ ‫كو�سيلة للبقاء على توا�سل مع‬ ‫الأ�سدقاء والعائلة‪ ،‬ويتوزعون ب�سكل‬ ‫رئي�سي يف ٍّ‬ ‫كل من ال�سني ودولة‬ ‫الإمارات‪ .‬كما مي ّثل الإنفاق على‬ ‫العطالت وتناول الطعام خارج املنزل‬ ‫والأطعمة الفاخرة من الأولويات‬ ‫بالن�سبة لهم‪.‬‬ ‫وقد اأظهرت النتائج التي تو�سلنا‬ ‫اإليها باأنه وعلى الرغم من جميع‬ ‫الختالفات اإل اأن هناك بع�ص‬ ‫يتعني على كافة‬ ‫القوا�سم امل�سرتكة التي ّ‬ ‫‪56‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫العالمات التجارية املالية اأخذها بعني‬ ‫العتبار عند ا�ستهداف هذه ال�سرائح‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫اخلدمة ال�صخ�صية‪ :‬على الرغم‬ ‫الكم الهائل من ال�ستثمارات‬ ‫من ّ‬ ‫التي ت�سخّ ها البنوك يف جمال‬ ‫النّظم الرقمية واأنظمة العمالء‪،‬‬ ‫ل يزال ‪ 47٪‬من امل�ستهلكني يف‬ ‫دولة الإمارات ي�سعرون اأنّ بنوكهم‬ ‫ل تعرفهم حقّ املعرفة ول تدرك‬ ‫طبيعة متطلباتهم واحتياجاتهم‬ ‫ال�سخ�سية‪ .‬ولدى �سوؤالهم عن‬ ‫اأ�سباب عدم �سعورهم بالولء جتاه‬ ‫البنوك التي يتعاملون معها‪ ،‬كان‬ ‫العامل الأبرز من وجهة نظرهم‬ ‫هو �سوء خدمة العمالء‪ ،‬يف حني مل‬ ‫تتجاوز ن�سبة الذين ي�سعرون اأنهم‬

‫يح�سلون على م�ستوى عالٍ من‬ ‫اخلدمة ال�سخ�سية الـ ‪.55٪‬‬ ‫وقد اأظهرت نتائج الدرا�سة‬ ‫التي اأجريناها اأنّ م�ستوى اإقبال‬ ‫العمالء يزداد مبقدار الثلث لدى‬ ‫الأفراد الذين ي�سعرون اأنّ بنوكهم‬ ‫تعرفهم حقّ املعرفة وتدرك طبيعة‬ ‫متطلباتهم واحتياجاتهم‪ ،‬ومبقدار‬ ‫ثلث اآخر بالن�سبة لأولئك الذين‬ ‫يقولون اإنهم يح�سلون على خدمات‬ ‫عرب قنوات متعددة ّ‬ ‫بكل ي�سر‬ ‫و�سهولة‪� ،‬سوا ًء ب�سورة �سخ�سية‬ ‫اأو عرب الهاتف اأو عرب القنوات‬ ‫الرقمية‪.‬‬ ‫التقدير واملك�ف�أة‪ :‬اأظهرت نتائج‬ ‫الدرا�سة التي اأجريناها اأنّ عدم‬ ‫مكافاأة امل�ستهلكني الذين ينتمون‬

‫اإىل الطبقة املتو�سط املي�سورة على‬ ‫ولئهم للعالمة التجارية مي ّثل ال�سبب‬ ‫الرئي�سي لل�سعور بقمة الإحباط‬ ‫بالن�سبة لهم‪ .‬وقد اأفاد بذلك ثلثا‬ ‫اأفراد العينة امل�ستطلعة اآراوؤهم على‬ ‫م�ستوى العامل‪ ،‬وق ّدموه على ال�سببني‬ ‫الآخرين املتمثلني ب�سوء معدلت‬ ‫الفائدة وفر�ص ر�سوم ل �سرورة لها‪.‬‬ ‫وتق ّدم العديد من البنوك برامج‬ ‫موحدة تقوم على مبداأ نقاط‬ ‫ولء ّ‬ ‫املكافاآت التقليدي‪ ،‬حيث تفتقر هذه‬ ‫الربامج اإىل املزايا التي ت�ستثري‬ ‫عواطف العمالء وم�ساعرهم جتاه‬ ‫تعزيز الولء للعالمة التجارية‪ .‬ويع ّد‬ ‫ال�ستخدام الأمثل للقنوات الرقمية‬ ‫وا�ستغاللها يف حتديث الطرق‬ ‫والأ�ساليب املعتمدة لتقدير العمالء‬


‫لحظات‬

‫عصيبة تعيشها األسواق‬ ‫العالمية وسط العديد من المؤشرات السلبية‬ ‫التي شهدها العام الماضي‪ ،‬ولكن بوادر‬ ‫استشعار للخطر من قبل منتجي النفط وسعيهم‬ ‫أمال للمستثمرين‪.‬‬ ‫لتثبيت اإلنتاج يعطي‬ ‫ً‬ ‫*بقلم‪ /‬جميل أحمد‪ ،‬كبير محللي األسواق في شركة ‪FXTM‬‬

‫يهيمن الأداء الإيجابي يف الوقت‬ ‫احلايل على اأ�سواق الأ�سهم العاملية‬ ‫التي حتاول جاهدة للمحافظة على‬ ‫قوتها الدافعة بعد اأن تعر�ست لفرتة‬ ‫طويلة من النخفا�ض ال�سديد والعنيف‬ ‫حتى اأوائل العام‪ .‬ويرى البع�ض اأن‬ ‫ارتفاع اأ�سعار النفط املحدود هو‬ ‫ال�سبب الرئي�سي الذي يقف وراء‬ ‫الزخم الإيجابي الذي ت�سهده اأ�سواق‬ ‫الأ�سهم يف الوقت الراهن‪ ،‬ولكنني اأرى‬ ‫اأي�سا اأن جتدد التوقعات باأن توا�سل‬ ‫البنوك املركزية تي�سري �سيا�ستها‬ ‫النقدية قد اأ�سهم اأي�سا يف املكا�سب‬ ‫التي حققتها اأ�سواق الأ�سهم‪.‬‬ ‫وكان رئي�ض البنك املركزي الأوروبي‬ ‫ماريو دراغي قد اأ�سار جمددا اإىل اأنه‬ ‫من املحتمل اأن يلجاأ البنك املركزي‬ ‫الأوروبي ملزيد من تدابري تي�سري‬ ‫ال�سيا�سة النقدية يف اأوروبا يف مار�ض‬ ‫اجلاري‪ ،‬يف الوقت الذي ما تزال فيه‬ ‫�سغوط على البنك املركزي الياباين‬ ‫لتخاذ املزيد من الإجراءات لإنعا�ض‬ ‫القت�ساد الياباين‪ .‬وبالإ�سافة اإىل‬

‫ذلك‪ ،‬ل اأحد يعلم ما هي اخلطوة‬ ‫املقبلة التي ميكن اأن يتخذها البنك‬ ‫املركزي ال�سيني ف�سال عن الظهور‬ ‫املفاجئ لحتمال اأن يوؤجل البنك‬ ‫املركزي الأمريكي تعهده مبوا�سلة‬ ‫تطبيع �سيا�سته النقدية‪ ،‬فكل ما �سبق‬ ‫عوامل ميكن اأن ت�سجع امل�ستثمرين‬ ‫على توجيه اأنظارهم نحو اأ�سواق‬ ‫الأ�سهم مرة اأخرى‪.‬‬ ‫النفط‬ ‫كان اأهم املو�سوعات التي ت�سدرت‬ ‫عناوين اأخبار ال�سوق خالل الفرتة‬ ‫املا�سية هو رد فعل اأ�سواق النفط‬ ‫بعد الجتماع الذي عقد بني ثالثة‬ ‫من اأع�ساء منظمة اأوبك ومت فيه‬ ‫التفاق على جتميد اإنتاج النفط عند‬ ‫م�ستويات �سهر يناير املا�سي طاملا اأن‬ ‫البلدان الأخرى املنتجة للنفط �ستحذو‬ ‫حذوهم‪ .‬ومل حت�سم الأ�سواق موقفها‬ ‫ب�ساأن كيفية التعامل مع هذه الأنباء‪،‬‬ ‫ومن باب الأمانة فاإنني اأقول اإنه يف‬ ‫ظل اأن اإنتاج معظم البلدان املنتجة >>‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪59‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫االقتصاد‬ ‫العالمي‬ ‫‪58‬‬

‫مؤشرات تبعث‬ ‫على األمل‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬


‫المستثمرون يريدون لجوء‬ ‫البنك المركزي األوروبي‬ ‫لجولة شديدة أخرى من‬ ‫التيسير الكمي حتى يكون‬ ‫ذلك حافزا ومشجعًا لهبوط‬ ‫اليورو إلى مستويات أدنى‬ ‫تريد خفضًا مستمرًا لعملتها‬ ‫وسط خوف عامي من‬ ‫استمرار تراجع االقتصاد‬ ‫الصيني‬ ‫أسعار أعلى للنفط مع دوالر‬ ‫ضعيف هذا مايمكن أن‬ ‫يدير عجلة االنتعاش نحو‬ ‫األفضل‬

‫متوافقا مع التوقعات‪ ،‬وقد بداأ الزوج‬ ‫التداول اجلديد وهو يئن حتت‬ ‫ال�سغوط عقب عجزه عن اإنهاء‬ ‫التعامالت فوق م�ستوى مقبول‪ .‬وما‬ ‫تزال هناك العديد من العوامل‬ ‫التي من املنتظر اأن حتد من اإقبال‬ ‫امل�ستثمرين على اجلنيه الإ�سرتليني‬ ‫ب�سكل م�ستمر‪ ،‬ومن بني هذه العوامل‬ ‫النخفا�ض املحتمل للنمو القت�سادي‪،‬‬ ‫وا�ستمرار تاأخري التوقيت املتوقع‬

‫لرفع �سعر الفائدة يف بريطانيا‬ ‫بالإ�سافة اإىل الت�ساوؤلت التي ما‬ ‫تزال بدون اإجابات ب�ساأن ال�ستفتاء‬ ‫املحتمل اإجراوؤه حول رحيل بريطانيا‬ ‫عن الحتاد الأوروبي والذي قد يتم‬ ‫اإجراوؤه يف وقت لحق من العام‪.‬‬ ‫وبالإ�سافة اإىل ذلك‪ ،‬فالت�سخم الكلي‬ ‫يف القت�ساد الربيطاين م�ستقر عند‬ ‫م�ستويات متدنية للغاية‪ ،‬وهذا هو‬ ‫ال�سبب يف اأن ارتفاع الت�سخم يف يناير‬ ‫بن�سبة ‪ 0.3%‬م�سجال اأعلى م�ستوى يف‬ ‫اأخر ‪� 12‬سهر مل يلق ترحيبا وحما�سا‬ ‫كبريا من جانب امل�ستثمرين‪ .‬فهذا‬ ‫امل�ستوى ما يزال بعيدا كل البعد‬ ‫عن م�ستوى ‪ 2%‬الذي ي�ستهدفه‬ ‫البنك املركزي الربيطاين كما اأن‬ ‫هذه القراءات املنخف�سة للت�سخم‬ ‫من املنتظر اأن ت�ستمر يف القت�ساد‬ ‫الربيطاين لفرتة طويلة من الزمن‪.‬‬ ‫اليورو‪/‬الدوالر األمريكي‬ ‫تعر�ض زوج اليورو‪/‬الدولر الأمريكي‬ ‫ل�سغوط بيع �سديدة بعد اأن قام‬

‫رئي�ض البنك املركزي الأوروبي ماريو‬ ‫دراغي بتكرار احلديث عن احتمال‬ ‫جلوء البنك املركزي الأوروبي لتي�سري‬ ‫ال�سيا�سة النقدية مرة اأخرى يف‬ ‫�سهر مار�ض اجلاري‪ .‬وكان ال�سبب‬ ‫الوحيد الذي دفع زوج اليورو‪/‬الدولر‬ ‫الأمريكي لالرتفاع هو ال�سعف‬ ‫امل�ستمر للدولر الأمريكي‪ ،‬وبناء على‬ ‫ذلك فاإنني ل اأعتقد اأن الكثريين قد‬ ‫تفاجئوا باأن رئي�ض البنك املركزي‬ ‫الأوروبي قد اغتنم هذه الفر�سة لدفع‬ ‫اليورو لالنخفا�ض ال�سهر املا�سي ومع‬ ‫ذلك فاإن امل�سكلة الكربى التي يواجهها‬ ‫دراغي هي اأنه اإذا ا�ستد �سعف الدولر‬ ‫مرة اأخرى فاإنه لن ميكنه القيام‬ ‫عندئذ ب�سيء يذكر ملنع زوج اليورو‪/‬‬ ‫الدولر من الرتفاع وهذا هو بال�سبط‬ ‫�سبب اأن امل�ستثمرين يريدون جلوء‬ ‫البنك املركزي الأوروبي جلولة �سديدة‬ ‫اأخرى من التي�سري الكمي حتى يكون‬ ‫ذلك حافزا وت�سجيعا لهم لدفع اليورو‬ ‫للهبوط اإىل امل�ستوى الذي يريده البنك‬ ‫املركزي الأوروبي‪.‬‬

‫هبوط اليوان‬ ‫بعد منح البنك املركزي ال�سيني الثقة‬ ‫للم�ستثمرين من خالل رفع تثبيت �سعر‬ ‫ال�سرف املرجعي لليوان اأمام الدولر‬ ‫لأعلى م�ستوياته يف حوايل ثالثة اأ�سهر‪،‬‬ ‫حتاول العملة ت�سجيل مكا�سب يف اأعقاب‬ ‫اخل�سائر التي تكبدتها موؤخر ًا‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من اأن البنك املركزي ال�سيني‬ ‫يحاول منع تعر�ض العملة ملزيد من‬ ‫الهبوط على املدى الق�سري واإعراب‬ ‫حمافظ البنك املركزي ال�سيني ت�سو‬ ‫�سياو �سيان عن ثقته ب�ساأن ا�ستقرار‬ ‫العملة وتدفقات روؤو�ض الأموال اخلارجة‬ ‫من ال�سني خالل مقابلة اأجرتها معه‬ ‫اإحدى املجالت ال�سينية‪ ،‬ما يزال‬ ‫الكثريون ي�سرون على اأن اجتاه اليوان‬ ‫�سيظل هبوطيا‪ .‬ويرجع ذلك بب�ساطة اإىل‬ ‫اأن البيانات القت�سادية يف عام ‪2016‬‬ ‫�ستوا�سل تاأكيد اأن منو الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل ما يزال يتباطاأ ومن املرجح اأن‬ ‫يبلغ ‪ 6%‬خالل هذا العام‪ ،‬واأي�سا ب�سبب‬ ‫قلق الأ�سواق ب�ساأن خطر تزايد تدفقات‬ ‫روؤو�ض الأموال اخلارجة من ال�سني‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪61‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫للنفط يبلغ بالفعل حاليا م�ستويات‬ ‫قيا�سية تاريخية فاإن ذلك يعني بديهيا‬ ‫اأن املنتجني را�سني عن ا�ستمرار‬ ‫التخمة ال�سديدة من املعرو�ض النفطي‬ ‫يف الأ�سواق‪ .‬ومع ذلك فاإن ما �سهدناه‬ ‫بالفعل هو امتداد للت�سريحات‬ ‫غري املتوقعة من جانب وزير النفط‬ ‫ال�سعودي على النعيمي التي اأدىل بها‬ ‫يف �سهر دي�سمرب من العام املا�سي‬ ‫عندما قال اإن اأي تغيري حمتمل يف‬ ‫الإنتاج يجب اأن يتم التفاق عليه بني‬ ‫كال من اأع�ساء اأوبك والبلدان غري‬ ‫الأع�ساء يف اأوبك‪.‬‬ ‫ويذكر اأن اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫نف�سها قد ت�سدرت عناوين الأخبار‬ ‫بعد انت�سار تقرير يف و�سائل الإعالم‬ ‫يفيد باأن تهاوي اأ�سعار النفط ل يوؤثر‬ ‫على القت�ساد ال�سعودي‪ ،‬وهو اأمر‬ ‫اأرى اأن الكثريين من املتابعني قد‬ ‫ت�سلى بقراءته لأنه بعيد كل البعد عن‬ ‫املنطق‪ .‬فخال�سة القول هي اأننا نعلم‬ ‫متام العلم باأن هذه الأ�سعار املنخف�سة‬ ‫للنفط توؤ�سر بدون �سك تاأثريا �سلبيا‬ ‫‪60‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫على جميع القت�سادات املعتمدة على‬ ‫ت�سدير النفط‪ ،‬ول�سيما عند الأخذ‬ ‫يف العتبار اأن �سعر النفط قد تهاوى‬ ‫بنحو ‪ 80%‬عن اأعلى م�ستوياته التي‬ ‫بلغها يف منت�سف عام ‪ .2014‬ونحن‬ ‫نرى اأنه حتى ميكن اأن ت�سجل اأ�سعار‬ ‫النفط ارتفاعا كبريا فاإنه يجب اأن يتم‬ ‫التفاق على خف�ض الإنتاج واحرتام‬ ‫هذا التفاق من جانب جميع البلدان‬ ‫التي تنتج هذه ال�سلعة يف �ستى اأنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫مصير الذهب‬ ‫متاما كما كان متوقعا‪ ،‬وجد الذهب‬ ‫الدعم عند م�ستوى ‪ 1200‬دولر فيما‬ ‫اغتنم املعدن الأ�سفر النفي�ض فر�سة‬ ‫واحدة من اأ�سد فرتات ال�سعف التي‬ ‫�سهدها الدولر منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫و�سحيح اأنه من املرجح اأن يهبط‬ ‫الذهب اإىل اأدنى من ‪ 1200‬دولر‬ ‫خالل وقت لحق من التداول‪ ،‬ولكن‬ ‫م�ستوى ‪ 1200‬دولر يتم النظر اإليه‬ ‫الآن باعتباره م�ستوى نف�سي بالغ‬

‫الأهمية للمتداولني ومن املرجح اأن يتم‬ ‫ا�ستخدامه كنقطة حمورية للم�ستثمرين‬ ‫لتحديد الجتاه الذي �سريغبون يف دفع‬ ‫املعدن الأ�سفر اإليه بعد ذلك‪ .‬وهناك‬ ‫قلق متوا�سل ب�ساأن الرتاجع يف الزخم‬ ‫القت�سادي الأمريكي‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫قد يجرب البنك املركزي الأمريكي على‬ ‫التخلي متاما عن تعهداته ال�سابقة‬ ‫التي اأكد فيها ثقته مبوا�سلة تطبيع‬ ‫ال�سيا�سة النقدية خالل عام ‪2016‬‬

‫وهذا هو ال�سبب يف اأن البع�ض ما‬ ‫يزالوا متفائلني ب�ساأن الذهب على‬ ‫املدى املتو�سط ورمبا على املدى الطويل‬ ‫اأي�سا‪.‬‬ ‫خطر على الجنيه‬ ‫اإلسترليني والدوالر‬ ‫األمريكي‬ ‫ياأتي اأداء زوج اجلنيه الإ�سرتليني‪/‬‬ ‫الدولر الأمريكي يف الوقت احلايل‬


63

EntrEprEnEur

march 2016


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫كيف صار‬

‫إجمالي الناتج المحلي‬ ‫يحكم العالم؟‬

‫ِدرك‬

‫فلبسن‪ ،‬هو أستاذ تاريخ االقتصاد وزميل في معهد كنن لألخالقيات في جامعة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا كتاب تحت عنوان «الرقم الكبير الصغير‪ :‬كيف صار إجمالي الناتج‬ ‫ديوك األميركية‪ .‬صدر له‬ ‫المحلي يحكم العالم وما الذي وجب عمله تجاه ذلك»‪ .‬في ما يلي مراجعة لمحتوى هذا الكتاب‬ ‫بيروت ‪ -‬زياد منى‬

‫قر�أتُ �أخري ً� �إ�صارة يف �ل�صحف �إىل‬ ‫�أن تقدير متو�صط معدل �لنمو يعتمد‬ ‫على �أرقام منو قطاع �لعقار�ت‪� .‬لنمو‬ ‫�لعقاري‪� ،‬أي �لن�صاط يف جمال �أعمال‬ ‫�لبناء‪ ،‬يع ّد جزء ً من جممل �لناجت‬ ‫�ملحلي‪GROSS DOMESTIC /‬‬ ‫‪ ،PRODUCT - GDP‬و�لذي‬ ‫يعني‪� :‬لقيمة �ل�صوقية لل�صلع �ملنتجة‬ ‫و�خلدمات �ملنجزة و�ل�صر�ئب د�خل‬ ‫دولة‪� ،‬أي تقومي �أ�صا�صه �جلغر�فيا‪.‬‬ ‫�لرقم �لكبري �ل�صغري �لآخر هو‬ ‫�إجمايل �أو جممل �لناجت �لقومي‪/‬‬ ‫‪GROSS NATIONAL PRODUCT‬‬

‫‪ ،- GNP‬يعني �لأمر ذ�ته‪ ،‬لكنه ي�صم‬ ‫�أي�ص ًا �لعائد�ت يف خارج �لدولة‪ .‬فعلى‬ ‫�صبيل �ملثال‪� ،‬إنتاج �صركة د�ميلر من‬ ‫�صيار�ت مر�صيد�س يف �ل�صني‪ ،‬يع ّد‬ ‫جزء ً� من �لناجت �لقومي‪� .‬لتقومي هنا‬ ‫�أ�صا�صه �مللكية‪.‬‬ ‫لكن ما معنى �عتماد جممل �لناجت‬ ‫‪62‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫�ملحلي مرجع ًا لتقومي �صحة �قت�صاد‬ ‫دولة ما �أو مر�صه؟‬ ‫الجذور‬ ‫�لكاتب‪ ،‬وهو �أ�صتاذ تاريخ �لقت�صاد‬ ‫وزميل يف معهد كنن لالأخالقيات يف‬ ‫جامعة ديوك �لأمريكية‪ ،‬يقول يف‬ ‫موؤلفه �ملهم‪� ،‬ملكتوب بلغة مب�صطة‪،‬‬ ‫لكن علمية‪ ،‬موجهة لي�س فقط لأهل‬ ‫�لخت�صا�س يف �لقت�صاد ود�ر�صيه‪،‬‬ ‫معني بنوعية �حلياة يف‬ ‫بل �أي�ص ًا لكل ّ‬ ‫�ملعمورة‪� :‬إجمايل �لناجت �ملحلي يعني‬ ‫�لنمو جيد‪ ،‬ولي�س �أي �أمر �آخر‪ ،‬وهذ�‬ ‫مو�صوعه من منظور تاريخي نقدي‬ ‫معني بتبعات �عتماد �إجمايل �لناجت‬ ‫�ملحلي مقيا�ص ًا وحيد ً� لتقومي عافية‬ ‫�قت�صاد�ت �لدول من غيابها‪.‬‬ ‫خ�ص�س درك فلب�صن �لق�صم �لأول‬ ‫من موؤلفه للحديث يف تاريخ ��صتخد�م‬ ‫هذ� �لرقم موؤ�صر ً� �قت�صادي ًا‪،‬‬

‫ويذ ّكرنا باأنه حديث ون�صاأ �إبان �لك�صاد‬ ‫�لعاملي �لعظيم (‪THE GREAT‬‬ ‫‪� ،)DEPRESSION‬لذي �ندلع عام‬ ‫‪ 1929‬يف �لوليات �ملتحدة بد�ية‪،‬‬ ‫و�نت�صر �إىل بقية �لدول �لر�أ�صمالية‪،‬‬ ‫و��صتمر حتى عام ‪� ،1939‬أي يف �صنة‬ ‫�ندلع �حلرب �لعاملية �لثانية عندما‬ ‫�أعلنت بريطانيا وفرن�صا �حلرب على‬ ‫�أملانيا‪ .‬وحتى ندرك �أ�صباب ��صتحد�ث‬ ‫هذ� �ملوؤ�صر دلي ًال على �صحة �قت�صاد‬ ‫ما‪ ،‬و�ل�صغوط �لتي نتجت من �لك�صاد‪،‬‬ ‫من �ملفيد �لإ�صارة �إىل بع�س �لأرقام‪.‬‬ ‫�لناجت �لقومي هبط باملعدلت �لآتية‬ ‫يف‪� :‬لوليات �ملتحدة ‪� ،46%‬ململكة‬ ‫�ملتحدة ‪ ،23%‬فرن�صا ‪� ،24%‬أملانيا‬ ‫‪� .41%‬أما معدل �لبطالة فارتفع يف‬ ‫�لوليات �ملتحدة ‪� ،607%‬ململكة‬ ‫�ملتحدة ‪ ،129%‬فرن�صا ‪ 214%‬و�أخري�ً‬ ‫�أملانيا ‪� .232%‬جلدير بالذكر �أن‬ ‫�قت�صاد �لحتاد �ل�صوفياتي �مل�صتقل‬

‫عن �ل�صوق �لر�أ�صمالية �لعاملية مل يتاأثر‬ ‫بالك�صاد‪ ،‬بل �صهد فرتة من ّو �صناعي‬ ‫غري م�صبوقة‪.‬‬ ‫�ل�صغط �لكبري لذلك �لك�صاد �ملريع‬ ‫يف �لدول �لر�أ�صمالية دفع �لإد�رة‬ ‫�لأمريكية �إىل �لبحث عن �أ�صباب‬ ‫ذلك‪ ،‬كائن ًا ما كان‪� .‬لقت�صاديون‬ ‫كانو� يف حرية من �أمرهم‪ ،‬ومل يتفقو�‬ ‫�إىل يومنا هذ� على م�صببات ذلك‬ ‫�لك�صاد �لعظيم‪ ،‬فلجاأو� �إىل موؤ�صر‬ ‫جممل �لنتاج �ملحلي �لذي ط ّوره‬ ‫�لأمريكي من �أ�صل رو�صي‪�/‬أوكر�ين‬ ‫هو �صي ُمن كوزنت�س‪ .‬هذ� �ملوؤ�صر‪،‬‬ ‫مو�صوع �لكتاب‪� ،‬أ�ص�س بالتايل للنظرة‬ ‫�لقت�صادية �حلديثة �ملنطلقة من‬ ‫�ملنظور �لكمي‪� ،‬أي �لقت�صادي �لكمي‪.‬‬ ‫جذور هذ� �لرقم �لكبري �ل�صغري‪،‬‬ ‫تعود‪ ،‬وفق �لكاتب‪� ،‬إىل �لقرن �ل�صاد�س‬ ‫ع�صر‪ ،‬و�بتدع حلماية كبار مالك‬ ‫>>‬ ‫�لأر��صي من �ل�صر�ئب �ملرتفعة‪ .‬لكن‬


‫ النمو‪ ،‬ال يخلق حياة أفضل‬‫للبشر‪ ،‬وإال ما أسباب شكوى‬ ‫البشر المستمرة من تدهور‬ ‫مستوى حيواتهم ونوعيتها‬ ‫رغم النمو المستمر؟‬ ‫النمو قاد إلى استنزاف الموارد‬ ‫الطبيعية واالحتباس الحراري‬ ‫والفساد االجتماعي واتساع‬ ‫الهوة بين قلة مالكة وأكثرية‬ ‫فقيرة وما إلى ذلك من األمراض‬ ‫األساس في النمو ليس‬ ‫الكم‪ .‬فاستخدام مجمل‬ ‫االنتاج المحلي مرجعًا‬ ‫لصحة اقتصاد ما يعني أمورًا‬ ‫سلبية كثيرة تؤثر في حياتنا‬ ‫ومستقبل البشرية جمعاء‬

‫يرى �لكاتب‪� ،‬نطالق ًا من خمتلف‬ ‫�حلقائق �لتي �أوردها عرب ف�صول‬ ‫�ملوؤلف‪� ،‬أن �لأ�صا�س يف �لنمو لي�س‬ ‫�لكم‪ .‬فا�صتخد�م جممل �لنتاج �ملحلي‬ ‫مرجع ًا ل�صحة �قت�صاد ما يعني �أمور ً�‬ ‫�صلبية كثرية توؤثر يف حيو�تنا وم�صتقبل‬ ‫�لب�صرية جمعاء‪ ،‬ومعها م�صتقبل �لكرة‬ ‫�لأر�صية‪ .‬فالنمو قاد �إىل ��صتنز�ف‬ ‫�ملو�رد �لطبيعية و�لحتبا�س �حلر�ري‬ ‫و�لت�صو�س �لجتماعي و�ت�صاع �لهوة بني‬ ‫قلة مالكة و�أكرثية فقرية وما �إىل ذلك‬ ‫من �لأمر��س‪.‬‬ ‫قوى سحرية‬ ‫يعود �لكاتب دوم ًا �إىل �لتاريخ لتو�صيح‬ ‫منظوره �لنقدي و�ل�صتفادة من‬ ‫جتارب �صابقة ثبتت �صحتها‪ .‬فعلى‬ ‫�صبيل �ملثال‪ ،‬نقر�أ يف �ملوؤلف �أن فالحي‬ ‫بريطانيا كانو� يقدّرون قيمة قطعة‬ ‫�أر�س ما لي�س بحجمها �أو بثمنها‪ ،‬بل‬ ‫بعدد �لأفر�د �لذين باإمكانها �إعالتهم‪.‬‬ ‫�أما بع�س �لقبائل �لهندية (�أي من‬

‫�لهنود �حلمر) فاإنها كانت تقدّر قيمة‬ ‫�أعمالهم ون�صاطهم لي�س بالرثوة �لتي‬ ‫تنتجها �آني ًا‪ ،‬بل بتاأثري تلك �لأعمال‬ ‫يف حيو�ت �جليل �ل�صابع بعدهم‪ .‬يف‬ ‫�ملقابل‪� ،‬صكان بع�س جزر �ملحيط‬ ‫�لهادي �لتي كانت حتوي غابات كثيفة‪،‬‬ ‫عملو� على قطعها و��صتخد�مها يف‬ ‫كافة جمالت �حلياة‪ .‬مل تنق�س فرتة‬ ‫طويلة‪ ،‬قال �لكتاب‪ ،‬قبل �أن تتحول‬ ‫جزرهم �إىل �صحارى‪ ،‬فمات بع�س‬ ‫�أهلها جوع ًا‪ ،‬وجزء �آخر حتول �إىل �أكلة‬ ‫حلوم �لب�صر‪� ،‬إىل �أن ق�صو� بدورهم‪.‬‬ ‫منو �قت�صادهم قادهم �إىل �قتطاع‬ ‫م�صتقبلهم‪ ،‬فبادو�‪.‬‬ ‫مع �ل�صلبيات �لآنفة �لذكر‪ ،‬يبقى‬ ‫جممل �لنتاج �ملحلي �ملرجع‪ ،‬يف‬ ‫�ل�صيا�صة ويف �لتعليم ويف تقدير دور‬ ‫هذه �أو تلك من �ل�صركات �أو �ملوؤ�ص�صات‬ ‫يف زيادة �لنمو‪ .‬لكن �ملطلوب‪ ،‬يوؤكد‬ ‫�لكاتب‪ ،‬معرفة �أو ًل نوعية �ملنتج‬ ‫و�خلدمات ولي�س حجمها‪.‬‬ ‫يق ّر �لكاتب باأنه مل يعر م�صاألة حقيقة‬

‫�أن �لدول «�لنامية» هي �لتي تعاين‬ ‫�أكرث من غريها ب�صبب ما يفر�صه‬ ‫�للتز�م بهذ� �لرقم �لكبري �ل�صغري‬ ‫موؤ�صر ً� للنمو من تق�صف �صارم‪،‬‬ ‫لكنه �أو�صى ب�صرورة قيام �أهل‬ ‫�لخت�صا�س بالبحث �ملعمق يف تلك‬ ‫�لتاأثري�ت �ملدمرة يف �لدول و�ل�صعوب‬ ‫«�لفقرية»‪.‬‬ ‫�إ�صافة �إىل ذلك‪ ،‬ي�صدد �لكاتب على‬ ‫�صرورة قيام �أهل �لخت�صا�س ببحث‬ ‫�لعالقة بني جناح �أو ف�صل �صيا�صات‬ ‫�لتق�صف �ل�صارمة �ملفرو�صة على‬ ‫�لدول من جهة‪ ،‬ومن جهة �أخرى مدى‬ ‫تاأثري �لنجاح �ملرتقب لتلك �ل�صيا�صات‬ ‫يف �لنمو‪.‬‬ ‫م�صكلة هذ� �لرقم �لكبري �ل�صغري‪،‬‬ ‫وفق �لكاتب دوم ًا‪� ،‬متالكه قوة نظام‬ ‫بني على �أفكار مل تعد مرئية‪� .‬أما‬ ‫�لهدف �أو �لأهد�ف فلي�صت مو�صوع‬ ‫نقا�س‪� ،‬صو�ء بني �لقت�صاديني �أو يف‬ ‫�ملجال �لعام‪ .‬لذ�‪ ،‬ثمة حاجة ما�صة‬ ‫للنظر يف �لقاع �لذي �صت�صل �لب�صرية‬

‫�إليه يف حال ��صتمر�ر �للتز�م به‬ ‫من دون و�صع �أهد�ف �إ�صافية تعنى‬ ‫بو�صعنا وم�صتقبل �ملعمورة‪.‬‬ ‫يختم �لكاتب موؤلفه بالقول‪ :‬كل قرن‬ ‫ي�صهد ظهور جمموعة من �ل�صحرة‪،‬‬ ‫�أ�صخا�س �أو جمموعة من �لأ�صخا�س‪،‬‬ ‫على جانب كبري من �لدهاء‪ ،‬يدّعون‬ ‫�متالكهم قوى �صحرية غيبية ل�صرح‬ ‫�مل�صتقبل‪ ،‬وتوقعه‪ ،‬وهذه �لقوى ميكن‬ ‫�أن توظف من �أجل عمل �خلري �أو‬ ‫�رتكاب �ل�صرور‪ .‬علماء �لقت�صاد‪ ،‬هم‬ ‫من �رتدو�‪ ،‬يف �لعادة‪ ،‬هذه �لعباءة‬ ‫�ل�صحرية �لغيبية منذ �لك�صاد �لعظيم‪.‬‬ ‫* العنوان اال�صلي للكتاب‬ ‫‪DIRK PHILIPSEN, THE LITTLE‬‬ ‫‪BIG NUMBER – HOW GDP‬‬ ‫‪CAME TO RULE THE WORD‬‬ ‫‪AND WHAT TO DO ABOUT‬‬ ‫‪IT. PRINCETON UNIVERSITY‬‬ ‫‪PRESS, PRINCETON 2015. 410‬‬ ‫‪.PAGES‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪65‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫�ل�صتخد�م �لأحدث جاء يف تقرير‬ ‫�أعدّه كوزنت�س عام ‪ 1934‬للكونغر�س‬ ‫�لأمريكي‪ ،‬بنا ًء على طلب �لأخري‪.‬‬ ‫فالنهيار �لذي �صرب �قت�صاد�ت‬ ‫�لدول �ل�صناعية تط ّلب ��صتخد�م‬ ‫مرجع ملعرفة �أ�صباب �لك�صاد‪ ،‬وبالتايل‬ ‫و�صع ما ر�أى �قت�صاديو �لر�أ�صمالية‬ ‫من عالج‪.‬‬ ‫عودة �لك�صاد‪ ،‬و�لركود �أي�ص ًا‪ ،‬مر�ت‬ ‫ومر�ت منذ ذلك �حلني‪ ،‬ولنتذكر ركود‬ ‫�لعقد �ملا�صي و�نهيار �أ�صعار �لعقار�ت‬ ‫�مل�صطنعة‪ ،‬تظهر مرة بعد �أخرى عقم‬ ‫�لأدوية �مل�صتعملة يف �لعالج �ملفرت�س ـ‬ ‫لكن هذ� ر�أينا ولي�س ر�أي �لكاتب‪.‬‬ ‫مثال مبسط‬ ‫دِ رك فلب�صن يوؤكد �أن ثمة جو�نب‬ ‫�أخرى مل�صاألة �عتماد �لكم فقط‬ ‫مرجع ًا لتقومي �صحة �قت�صاد ما‪،‬‬ ‫وهنا تكمن ر�صالة �لكتاب‪ .‬فالنمو‪،‬‬ ‫بر�أي �لكاتب‪ ،‬ل يخلق حياة �أف�صل‬ ‫‪64‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫للب�صر‪ ،‬ولذ� نر�ه يت�صاءل‪ :‬ما �أ�صباب‬ ‫�صكوى �لب�صر �مل�صتمرة من تدهور‬ ‫م�صتوى حيو�تهم ونوعيتها رغم �لنمو‬ ‫�مل�صتمر؟!‬ ‫لت�صهيل �لأمر على �لقارئ‪�� ،‬صتح�صر‬ ‫�لكاتب مثا ًل مب�صط ًا لكنه عميق �ملغزى‬ ‫وقال‪ :‬تخ ّيل �صخ�ص ًا مدخن ًا ومدمن ًا‬ ‫على �لأدوية‪ ،‬تو ّرط يف �صدم �صيارته‬ ‫بحافلة مدر�صية تقل تالميذ‪ ،‬لأنه‬ ‫كان ير�صل لزبائنه ر�صائل ق�صرية‬ ‫من جو�له بينما كان متوجه ًا للقاء‬ ‫حماميه لإجناز معامالت طالقه‪.‬‬ ‫لنفرت�س �أنه �أ�صيب بجروح لي�س غري‪.‬‬ ‫هنا يبد�أ �مل�صو�ر �لقت�صادي‪ .‬فهذ�‬ ‫�ل�صخ�س عليه ت�صليح �صيارته وتكليف‬ ‫حمام مبهمات �إ�صافية‪� ،‬إ�صافة �إىل‬ ‫دفع تكاليف عالجه وكذلك مكافاآت‬ ‫�ملحامي �جلديد‪ .‬يف �لوقت نف�صه فاإنه‬ ‫ي�صتمر يف تدمري �صحته عرب �لتدخني‬ ‫و�ل�صتعانة بالأدوية �ملدمن عليها‪.‬‬ ‫كل قرن ي�صهد‬

‫يقدرون قيمة قطعة أرض‬ ‫فالحو بريطانيا كانوا‬ ‫ّ‬ ‫ما ليس بحجمها أو بثمنها‪ ،‬بل بعدد األفراد الذين‬ ‫بإمكانها إعالتهم‪ .‬أما بعض القبائل الهندية (أي‬ ‫تقدر قيمة األعمال‬ ‫من الهنود الحمر) فإنها كانت ّ‬ ‫ليس بالثروة التي تنتجها آنيًا‪ ،‬بل بتأثير تلك األعمال‬ ‫حتى الجيل السابع بعدهم‬ ‫يدعون‬ ‫ظهور سحرة ّ‬ ‫امتالكهم قوى غيبية‬ ‫لشرح المستقبل‬ ‫هذ� �ل�صخ�س‪ ،‬من منظور عادي‪،‬‬ ‫�أحلق �لأذى بنف�صه وكذلك بغريه من‬ ‫�لب�صر‪ .‬لكن من منظور �قت�صادي ك ّمي‬ ‫بحت‪ ،‬يتلخ�س يف �لنظر �إىل �لأمر‬ ‫من ز�وية �ل�صتهالك‪ ،‬فاإنه قدم خدمة‬ ‫كبرية لالقت�صاد �ملحلي‪ .‬فقيامه بدفع‬ ‫كافة �مل�صاريف �لآنفة �لذكر‪ ،‬قد‬ ‫�صاهم يف منو فروع �قت�صادية عديدة!‬ ‫�نطالق ًا من �ملنظور �لال�قت�صادي‪،‬‬ ‫ي�صدد �لكاتب على �أن �لنمو �ملنفلت‬

‫ل يعني �أمر ً� �إيجابي ًا‪� .‬لنمو ل يعك�س‬ ‫نوعية �حلياة‪ .‬وهذ� يعيدنا �إىل‬ ‫م�صاألة جوهر �لنمو‪ .‬فهل �ملنظور‬ ‫�لقت�صادي �ملجرد كاف ملعرفة ما‬ ‫ينتظرنا يف �مل�صتقبل؟ فنمو �لنتاج‬ ‫قد يعني ��صتخد�م �آلت حديثة توؤدي‬ ‫�إىل فقد�ن عمال وموظفني �أمكنة‬ ‫ف�صل ذلك‪ ،‬وفق‬ ‫عملهم‪� .‬لكاتب ّ‬ ‫�لنظريات �لقت�صادية �لر�أ�صمالية‪ ،‬يف‬ ‫بع�س ف�صول �ملوؤلف‪ .‬ور�أى‪ ،‬بالتايل‪،‬‬ ‫�أن جممل �لنتاج �ملحلي يعني و�صف‬ ‫�لأزمة‪ ،‬ووجب عدم �مل�صي يف قبول‬ ‫حتوله �إىل و�صفة عالجية!‬


‫‪UK 2016‬‬

‫كن جزء ًا من‬

‫التغيير‬

‫الذي تريد أن تراه في‬

‫العالم‬ ‫‪1.‬‬

‫تعلــم مــن أفضــل ا�ختص� و اﻷكادمي� في مجال‬ ‫ا�سؤولية ا�جتمعية‬

‫‪2.‬‬

‫تعلم أفضل ا�مارســات من روّ اد ا�جال و قياداته‬

‫‪3.‬‬

‫تلقــى النصائح التطبيقية لتصميم مشــروعك‬ ‫ا�جتمعي الخاص‬

‫يبــدأ بتاريــخ‪ 23 :‬مايــو حتى ‪ 1‬يونيو ‪2016‬‬ ‫التســجيل يغلق بتاريخ‪ 1 :‬مايو ‪2016‬‬ ‫للمزيــد مــن ا�علومــات يرجى التواصل على البريد‪:‬‬ ‫اﻹلكتروني‪info@csralahligroup.com :‬‬ ‫أو قــم بزيارة موقعنا‪www.csralahligroup.com :‬‬ ‫تنظيم و تصميم‪:‬‬

‫بالتعاون مع‪:‬‬ ‫‪www.csralahligroup.com‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫أال تصلح اللغة العربية‬ ‫خارج المطبخ وملعب الكرة؟‬

‫ُحرص‬

‫املحتوى العربي على الإنرتنت‪،‬‬ ‫هذا اإن مل نقل الإعالم العربي ب�أكمله‪،‬‬ ‫يف خ�ن�ت معينة‪ ،‬منه� ال�سي��سة والطبخ‬ ‫واملراأة وكرة القدم‪ .‬هذه اخل�ن�ت لي�ست‬ ‫ب�ل�سرورة �سيئة‪ ،‬ولكن املحتوى العربي‬ ‫ب�إمك�نه تغطية املزيد‪ .‬لكن مل�ذا نحب�س لغة‬ ‫وثق�فة بك�مله� يف هذا النط�ق ال�سيق من‬ ‫املوا�سيع؟‬ ‫على الرغم من اأن ن�سبة م�ستخدمي‬ ‫الإنرتنت من املتحدثني ب�للغة العربية‬ ‫ترتاوح م� بني ‪ 7‬و ‪ ،% 8‬اإل اأن ن�سبة‬ ‫املحتوى العربي على �سفح�ت الإنرتنت‬ ‫ترتاوح فقط م� بني ‪ 1‬و ‪ .% 3‬اإل اأن‬ ‫اخلطر ل يك ُمن يف هذ الن�سبة املتدنية‬ ‫فقط‪ ،‬تعك�س ُ�سح التنوع يف املحتوى العربي‬ ‫على �سفح�ت الع�مل الفرتا�سي‪.‬‬ ‫هن�ك من هم مهتمني بن�سر حمتوى‬ ‫عربي‪ ،‬ولذا ف�إن هن�ك زي�دة تدريجية‬ ‫يف ن�سبة املحتوى العربي على الإنرتنت‪،‬‬ ‫ولكن تنويع املوا�سيع هو الأمر الذي �سهو‬ ‫عنه الكثريون‪ ،‬اإن مل نقل جت�هلوه النوعية‬ ‫ولي�س الكمية!‬ ‫معظم الب�حثني عن معلوم�ت لالأعم�ل‬ ‫والرتفيه �سواء يف الع�مل العربي اأو خ�رجه‪،‬‬ ‫يعتمدون على ال�سبكة العنكبوتية ليجدون‬ ‫�س�لتهم من املعلوم�ت‪ .‬وجملة «مل اأجده‬ ‫على الإنرتنت» �س�رت اإج�بة غري واقعية‬ ‫وغري منطقية على الإطالق‪ .‬ال�سبكة‬ ‫العنكبوتية �س�رت خمزن بي�ن�ت غني ل‬ ‫غنى عنه‪ .‬لكن لالأ�سف مل يجد امل�ستخدم‬ ‫العربي كل م�يبحث عنه يف املحتوى‬ ‫توجه للمحتوى الإنكليزي‬ ‫العربي‪ .‬ولذا ّ‬ ‫بحث� عن اإج�ب�ت ومعلوم�ت وتنوع‪ ،‬رغم�‬ ‫عنه ولي�س طواعية؛ وهذه هي النقطة التي‬ ‫غفل عنه� الكثريون‪ .‬واإنه ملن اخلطورة اأن‬ ‫يتوجه ال�سب�ب العربي اإىل اأم�كن اأخرى‬ ‫للتعوي�س عن هذا العجز يف املحتوى‬

‫‪66‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫العربي؛ مع اأنن� ق�درون‪ ،‬مع بع�س اجلهد‪،‬‬ ‫على تلبية كل احتي�ج�تهم الفكرية ب�للغة‬ ‫العربية‪ ،‬وهي اأ�س��س هويتهم‪.‬‬ ‫احتلت اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫ال�سدارة يف ن�سبة عدد امل�س�هدين على‬ ‫موقع ‪ YouTube‬يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫و ‪ YouTube‬هو املوقع الأ�سهر من ن�ر‬ ‫على علم‪ ،‬الذي يلم ال�س�رد والوارد من‬ ‫املوا�سيع‪ ،‬وبذلك اأع�د تعريف «التنوع»‪.‬‬ ‫فم�ذا نريد اأكرث من هكذا دليل على اأن‬ ‫�سب�بن� متعط�س ملواد اأخرى غري ال�سي��سة‬ ‫والطبخ وكرة القدم؟‬ ‫ارتفع عدد املتحدثني ب�للغة الإجنليزية يف‬ ‫الآونة الأخرية يف الع�مل العربي‪ ،‬خ�سو�س�‬ ‫بني الأجي�ل ال�س�عدة‪ .‬من اجلميل‬ ‫�سم�ع ال�سغ�ر وال�سب�ب العرب يتحدثون‬ ‫الإجنليزية بطالقة‪ .‬ولكن مل�ذا يتح��سون‬ ‫ا�ستخدام العربية‪ .‬اأو ن�سمعهم يقولون‪:‬‬ ‫«ا ّ‬ ‫أف�سل الكت�بة اأو التعبري عن نف�سي‬ ‫ب�لإجنليزية»‪.‬‬ ‫على ال�سعيد ال�سخ�سي‪ ،‬متكني �سب�بن�‬ ‫والأجي�ل الق�دمة من اللغة العربية لي�س‬ ‫ب�ملع�سلة‪ .‬احللول بديهية‪ .‬علين� البدء‬ ‫ب�إعط�ء الأولية للغة العربية عند خم�طبة‬ ‫بع�سن� البع�س‪ ،‬خ�سو�س� داخل املنزل ومع‬ ‫اأفراد الع�ئلة‪ .‬وبج�نب ذلك‪ ،‬علين� ت�سجيع‬ ‫اجلميع على الكت�بة ب�للغة العربية‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل الرتكيز على تب�دل الأفك�ر‬ ‫ب�للغة العربية‪ ،‬بد ًل من الرتكيز على كم�ل‬ ‫اللغة من �سكل ونحو‪.‬‬ ‫اأم� على ال�سعيد املوؤ�س�س�تي‪ ،‬هن�ك‬ ‫الكثري الذي ميكن فعله‪ .‬وهذا يعود بي‬ ‫اإىل النقطة املحورية‪ ،‬التي �سبق وذكرته�‬ ‫يف بداية املق�ل‪ ،‬األ وهي �سرورة تنويع‬ ‫املحتوى العربي‪ .‬ميكن لأ�سح�ب امل�س�ريع‬ ‫التج�رية‪ ،‬كم� فعلن� من خالل موقع ك�سرة‪،‬‬ ‫ا�ستغالل هذا الفراغ الكبري يف املحتوى‬

‫بقلم‪ :‬نواف فلمبان‪ ،‬مؤسس موقع كسرة اإللكتروني‬

‫العربي‪ ،‬واأي�س� هذا ال�سح ال�سديد يف تنوع‬ ‫موا�سيعه‪ ،‬وبن�ء من�ذج اأعم�ل ن�جحة مللئ‬ ‫هذه الفجوة‪.‬‬ ‫لالأ�سف ال�سديد‪ ،‬هن�ك اعتق�د خ�طئ‬ ‫يطغى على اخلط التحريري عند معظم‬ ‫الن��سرين؛ األ وهو اأن عدد املوا�سيع التي‬ ‫جتلب القراء حمدودة‪ :‬مثل‪ ،‬ال�سي��سة‪،‬‬ ‫وكرة القدم‪ ،‬وال�سي�رات‪ ،‬والطبخ‪ .‬ومن‬ ‫�سمن الدرا�س�ت التحليلية التي اأجرين�ه�‬ ‫�سمن عملن� يف موقع ك�سرة‪ ،‬اكت�سفن�‬ ‫اأن هن�ك موا�سيع اأخرى حتظى بنف�س‬ ‫ال�سعبية‪ ،‬مثل موا�سيع احلي�ة اليومية‬ ‫وحيل تق�سري الرم�ن‪ .‬واأثبتت الدرا�س�ت‬ ‫اأي�س� اأن موا�سيع كرة القدم‪ ،‬وال�سي�رات‪،‬‬ ‫والطبخ فعال حمتفظة ب�سعبيته�‪.‬‬ ‫تنويع املحتوى‪ ،‬ب�لن�سبة يل‪ ،‬لي�س معن�ه‬ ‫الكت�بة عن اأي �سيء؛ واإمن� الكت�بة عن كل‬ ‫مو�سوع ل يحرّ�س على التن�زع والط�ئفية‬ ‫والنق�س�م‪ .‬قد يكون امل�ستخدم العربي غري‬ ‫ق�در على ت�سور وجود هكذا موا�سيع؛ لأنه‬ ‫مل يره� من قبل‪ .‬لذا يظن الق�رئ العربي اأن‬ ‫اللغة نف�سه� ع�جزة عن اإنت�ج هكذا موا�سيع‬ ‫ب�لطريقة ال�سل�سة التي عودته املواقع غري‬

‫العربية عليه�‪ .‬ولكن هذا اأبعد م� يكون عن‬ ‫ال�سواب‪ .‬ومن �سمن جتربة امل�ستخدم‪ ،‬يجب‬ ‫اأي�س� الهتم�م بت�سميم املوقع‪ .‬اإذا تف�سحت‬ ‫املواقع املوجهة للقراء ب�للغة الإجنليزية‬ ‫مثال‪� ،‬ستالحظ اأنه� اأجمل ت�سميم� من‬ ‫نظرياته� العربي�ت‪ .‬وهذا �سبب اآخر‪ ،‬بج�نب‬ ‫�سح التنوع‪ِ ،‬لـ ُلجوء القراء العرب للمواقع‬ ‫ب�لإجنليزية؛ لأنه� اأقل ازدح�م�‪ ،‬ولأنه� اأي�س�‬ ‫تعطيهم جت�رب ت�سفح اأف�سل‪.‬‬ ‫ال�سعي نحو انع��س املحتوى العربي ل ينتهي‬ ‫مع تنويع املوا�سيع وجتربة امل�ستخدم‪،‬‬ ‫امل�سوار م�ستمر ومليء ب�لتعرج�ت‪ .‬الطرق‬ ‫وال�سبل قد تتغري مع تغري التكنولوجي�‬ ‫وميول القراء‪ .‬لذا علين� املث�برة نحو هذا‬ ‫الهدف‪ .‬وعلين� اأن نتذكر اأن الرتكيز على‬ ‫اثراء املحتوى العربي ل يعني التوقف‬ ‫عن تعلم اللغة الإجنليزية‪ .‬ولكن تطوير‬ ‫املحتوى العربي وتنويعه �سيعطيهم فر�سة‬ ‫اإختي�ر اللغة التي يرغبون القراءة به�‪.‬‬ ‫وعلين� نحن ال�سعي لتحقيق هذا لهم‪.‬‬ ‫اأن� موؤمن اأن املحتوى العربي �سيثبت دوره‬ ‫يف احلف�ظ على اللغة والثق�فة ع�جال‬ ‫اأم اآجال‪.‬‬


‫‪ CES2016‬المنزل الذكي‬

‫ثالجة ذكية من �سام�سوجن‬

‫‪BMW head-up display‬‬

‫‪ CES2016‬المركبات خوذة ‪ MotoRRad‬من ‪BMW‬‬ ‫خوذة ‪ Motorrad‬من ‪BMW‬‬ ‫�سركة ‪ BMW‬ل�سناعة ال�سيارات‬ ‫الفاخرة عر�ست فكرة خوذة مع‬ ‫�سا�سة عر�ض ل�سائقي الدراجات‬ ‫النارية يف معر�ض الإلكرتونيات‬ ‫ال�ستهالكية لعام ‪،CES 2016‬‬ ‫والهدف هو اإعطاء الفر�سة‬ ‫لل�سائقني للو�سول للمعلومات‬ ‫بطريقة اآمنة اأثناء القيادة‪ ،‬جهاز‬ ‫العر�ض الذي طورته �سركة ‪BMW‬‬ ‫يعر�ض املعلومات عن املركبة اأو‬ ‫عن حركة املرور مبا�سرة يف حقل‬

‫الروؤية اخلا�ض بال�سائق‪ ،‬جهاز‬ ‫العر�ض قابل للربجمة ويظهر‬ ‫بيانات تتعلق بال�سالمة مثل �سغط‬ ‫الهواء يف الإطارات‪ ،‬م�ستويات‬ ‫الزيت والوقود‪� ،‬سرعة املركبة‬ ‫وو�سعية ناقل احلركة‪ ،‬كما يعر�ض‬ ‫حدود ال�سرعة امل�سموحة‪ ،‬وي�ستطيع‬ ‫التعرف على الإ�سارات الطرقية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة لعر�ض التحذيرات عن‬ ‫املخاطر الو�سيكة‪ .‬اخلوذة جمهزة‬ ‫بحا�سب م�سغر متكامل و�سماعات‬ ‫ويتم التحكم بها من مقود الدراجة‪،‬‬ ‫بح�سب ‪ BMW‬فاإن خوذة ‪Motorrad‬‬ ‫هي مبادرة مبكرة لتح�سني ال�سالمة‬ ‫على الطرقات ل�سائقي الدراجات‬ ‫النارية‪ ،‬و�ستدخل ال�سركة املزيد‬ ‫من التح�سينات على هذه اخلوذة يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬

‫‪ CES2016‬األجهزة المحمولة‬ ‫ك�شفت ‪ Speck‬عن نظارة ‪Pick‬‬ ‫‪ pocket‬للواقع االفرتا�شي‪ ،‬وهي‬ ‫م�شممة لتعطي جتربة �شريعة‬ ‫و�شهلة يف العامل االفرتا�شي وتتميز‬ ‫بت�شميم قابل للطي يجعل من‬ ‫املمكن حملها يف اجليب‪ ،‬نظارة‬ ‫الواقع االفرتا�شي ذات احلجم‬ ‫ال�شغري ‪ Pick pocket‬متوافقة مع‬ ‫من�شة ‪ Cardboard‬من جوجل‬ ‫وتعمل مع غالف ‪CandyShell‬‬ ‫الذي تنتجه ‪ Speck‬اأي�ش ًا لتقدم‬ ‫جتربة غنية ال�شتعرا�ض املحتوى‬ ‫‪Pocket VR‬‬

‫طرحت �سركة �سام�سوجن فئة جديدة من‬ ‫الربادات الذكية با�سم ‪The Family‬‬ ‫‪ ،Hub Refrigerator‬هذه الثالجة‬ ‫الذكية ت�ساهم بتح�سني التوا�سل‬ ‫بني اأفراد العائلة‪ ،‬كما توفر خيارات‬ ‫ترفيهية متعددة‪ ،‬وت�ساعد يف تنظيم‬ ‫امل�سرتيات واملهام املنزلية با�ستخدام‬ ‫مل�سة رقمية مميزة من �سام�سوجن‪ .‬يتم‬ ‫التحكم بكل هذه الوظائف من خالل‬ ‫�سا�سة عالية الدقة بقيا�ش ‪ 21.5‬اإن�ش‬ ‫تغطي جزءا من اأحد بابي الثالجة‪،‬‬ ‫وتتيح ثالجة �سام�سوجن اجلديدة‬ ‫التعرف على التقومي واملواعيد وترك‬ ‫املالحظات وال�سور وتوفر اأي�سا‬ ‫للم�ستخدمني ا�ستعرا�ش حمتوياتها عن‬ ‫بعد من خالل تطبيق للهواتف الذكية‪،‬‬ ‫الثالجة جمهزة بثالث كامريات داخلية‬ ‫عالية الدقة تلتقط ال�سور يف كل مرة‬ ‫يغلق فيها الباب‪ ،‬ومتكنك من مراقبة‬ ‫اال�ستهالك‪ ،‬واإلقاء نظرة خاطفة داخل‬ ‫الثالجة عن بعد با�ستخدام جهاز‬ ‫الهاتف الذكي اخلا�ش بك‪ .‬حتى لو‬ ‫كنت بالفعل يف املتجر ون�سيت مراجعة‬ ‫ما حتتاج اأن ت�سرتيه ت�ستطيع ا�ستخدام‬ ‫تطبيق املنزل الذكي من �سام�سوجن‬ ‫واإلقاء نظرة داخل ثالجة ‪Family‬‬ ‫‪ Hub fridge‬وهكذا �ست�سبح قوائم‬ ‫امل�سرتيات جزء ًا من املا�سي‪.‬‬

‫‪Pick PockEt‬‬

‫ثالثي االأبعاد‪ ،‬والواقع االفرتا�شي‬ ‫واحلقيقة املعززة‪ .‬عند اإغالق‬ ‫اللوحات اجلانبية القابلة لل�شحب‬ ‫ت�شبح النظارة م�شطحة متام ًا‪،‬‬ ‫ومكتفية ذاتيا حيث تعمل هذه‬ ‫اللوحات كغالف يحمي العد�شات‬ ‫من الغبار واخلدو�ض‪ ،‬وي�شبح من‬ ‫ال�شهل حمل النظارة يف اجليب اأو‬ ‫احلقيبة اأثناء التنقل‪ ،‬جهاز الواقع‬ ‫االفرتا�شي مع غالف ‪CandyShell‬‬ ‫�شيكون متوفر ًا الأجهزة ‪iPhone‬‬ ‫‪ 6s/6‬وجلهاز ‪.Galaxy S6‬‬

‫‪Samsung Family hub‬‬ ‫‪Refrigirator‬‬

‫‪ CES2016‬الواقع االفتراضي‬ ‫‪ViVe Pre‬‬

‫�أطلقت �شركة ‪ HTC‬جهازها ‪Vive Pre‬‬

‫�جلديد للو�قع �الفرت��شي بت�شميم‬ ‫وميز�ت جديدة‪� ،‬لنظام �ملرئي �ملح�شن‬ ‫يف جهاز ‪ Vive Pre‬يتميز ب�شطوع‬ ‫�أكرب ويعطي �إح�شا�شا �أعمق باحل�شور‪،‬‬ ‫وبالن�شبة للت�شميم فاجلهاز قابل للتعديل‬ ‫وم�شمم ليالئم ب�شكل مريح و�آمن‬ ‫جمموعة خمتلفة من �أ�شكال �لوجوه‪،‬‬ ‫وميكن ��شتخد�مه حتى يف حال �رتد�ء‬ ‫�لنظار�ت �لطبية‪� ،‬لتعديالت �جلديدة‬ ‫على �جلهاز ت�شمل كامري� �أمامية‬ ‫تتيح �إمكانية دمج عنا�شر من �لعامل‬ ‫�حلقيقي يف �لعامل �الفرت��شي‪� .‬لقدرة‬ ‫على �جللو�س و�إيجاد �الأ�شياء و�لتحدث‬ ‫مع �الآخرين بدون �حلاجة لنزع �جلهاز‬ ‫عن ر�أ�شك هي ميز�ت جديدة ومهمة‬ ‫ي�شمح بها جهاز ‪ .Vive Pre‬والإكمال هذه‬ ‫�لتجربة �ملثرية يف �لعامل �الفرت��شي‬ ‫�أدخلت ‪ HTC‬حت�شينات على وحد�ت‬ ‫�لتحكم وعززتها بحو�ف �أكرث ليونة‬ ‫وقدر �أكرب من �لتو�زن‪ ،‬و�أزر�ر وت�شميم‬ ‫يجعلها �أكرث ر�حة يف �ليد‪ ،‬باالإ�شافة‬ ‫لتفاعل وحد�ت �لتحكم مع �مل�شتخدم‬ ‫وتقدمي معلومات مهمة حول طريقة‬ ‫تعامله مع �لعامل �الفرت��شي‪ .‬بالن�شبة‬ ‫للطاقة ت�شتخدم وحد�ت �لتحكم بطاريات‬ ‫مدجمة من نوع ليثيوم بوليمري مع منفذ‬ ‫�شحن من نوع ‪ micro-USB‬تتيح �أكرث‬ ‫من ‪� 4‬شاعات من �ال�شتخد�م بعد �شحنها‬ ‫ملرة و�حدة‪ .‬مع �جليل �لثاين من نظار�ت‬ ‫�لو�قع �الفرت��شي من ‪� HTC‬ملوجه‬ ‫للمطورين ‪ Vive Pre‬لن يكون هناك‬ ‫حدود للخيال �لب�شري و�شنتمكن من بناء‬ ‫�لعامل �الفرت��شي �لذي نحلم به‪.‬‬

‫تمارى كالرك خبرية �سابقة يف تطوير الربجميات‪ ،‬ورائدة‬ ‫اأعمال عرب االإنرتنت تهتم بالتكنولوجيا واأ�ساليب احلياة‪ ،‬موقع‬ ‫‪ The Global Gazette‬الذي اأ�س�سته كالرك هو اأحد اأن�سط املواقع‬ ‫االإلكرتونية يف ال�سرق االأو�سط‪ ،‬واأ�سادت به العديد من �سركات‬ ‫التكنولوجيا االأكرث نفوذ ًا يف املنطقة‪ ،‬تتناول كالرك يف مدونتها‬ ‫مدى تاأثري التكنولوجيا على حياتنا اليومية باالإ�سافة لالأجهزة الذكية وملحقاتها‪.‬‬ ‫زوروا موقع ‪www.theglobalgazette.com‬‬ ‫وتوا�سلوا معها عرب تويرت @‪GlobalGazette‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪69‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫‪#‬التكنولوجيا مع تام‬

‫‪ CES2016‬المركبات ذاتية القيادة‬ ‫‪Ehang 184‬‬

‫�سهد معر�ض ‪ CES2016‬اإطالق‬ ‫اأول �سيارة كهربائية �سخ�سية ذاتية‬ ‫القيادة تتمتع بالقدرة على الطريان‬ ‫(‪ ،)AAV‬بعيد ًا عن التو�سيف التقني‬ ‫‪ Ehang 184‬مركبة مروحية ذاتية‬ ‫القيادة قادرة على نقل م�سافر واحد‬ ‫جوا بب�ساطة عرب اإدخال وجهة الرحلة‬ ‫اإىل تطبيق الهاتف الذكي امل�ساحب‬ ‫لها واملتوفر حاليا‪ .‬بف�سل نظام‬ ‫املالحة املوؤمتت ب�سكل كامل والذي‬ ‫اأ�سبح ممكنا بف�سل مركز ‪EHang‬‬

‫‪images courtesy: eHang, BmW, speck, samsung, Htc‬‬

‫‪68‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫لقيادة الرحالت الذي يعمل على مدار‬ ‫ال�ساعة الركاب لي�سوا بحاجة لرخ�سة‬ ‫لقيادة الطائرة بل ي�ستطيعون بب�ساطة‬ ‫اجللو�ض وترك الطائرات بدون طيار‬ ‫تتوىل مهمة اإي�سالهم اإىل وجهتهم‪.‬‬ ‫ميكن للطائرة اأن تطري ملدة ‪ 23‬دقيقة‬ ‫عند �سحن البطارية ب�سكل كامل‬ ‫وب�سرعة ت�سل لـ ‪ 62‬ميال يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫ال�سيارة الطائرة ‪EHang 184‬‬ ‫املخ�س�سة مل�سافر واحد هي املوجة‬ ‫التالية من االبتكار يف قطاع النقل‪.‬‬

‫‪EHang 184‬‬ ‫‪net Weight 200 kg‬‬ ‫‪average speed 100km/h‬‬ ‫‪Load capacity 100 kg‬‬ ‫‪charging time 2 to 4 hrs‬‬ ‫‪cruise time 23 min‬‬

‫معر�ض االإلكرتونيات اال�ستهالكية‬ ‫الدويل (‪ )CES 2016‬ملتقى‬ ‫للمخرتعني وال�سركات البارزة يف‬ ‫عامل التكنولوجيا وي�سهد يف بع�ض‬ ‫االأحيان اإطالق االخرتاعات اجلديدة‪،‬‬ ‫كما اأن املعر�ض يعترب مبثابة من�سة‬ ‫لعر�ض املنتجات امل�ستقبلية املوجهة‬ ‫للم�ستهلكني‪ ،‬فيما يلي بع�ض االأجهزة‬ ‫االأكرث تطور ًا التي جذبت االهتمام يف‬ ‫الدورة احلالية للمعر�ض‪.‬‬


‫ت�ساعد املنتجات التقنية اجلديدة يف‬ ‫زيادة عدد طالبي اخلدمات الطبية‬ ‫عرب االنرتنت‪ ،‬يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫هناك ‪ 6‬من كل ‪ 10‬م�ستخدمني‬ ‫للهواتف الذكية يف الواليات املتحدة‬ ‫ا�ستخدموا هاتفهم ملعرفة معلومات‬ ‫عن حالتهم ال�سحية يف ‪ ،2014‬وهو‬ ‫نف�س العدد الذي ي�ستخدم هاتفه‬ ‫الذكي يف اخلدمات امل�سرفية عرب‬ ‫االنرتنت‪ .‬ويتوقع اأن يوفر قطاع‬ ‫ال�سحة املحمول ‪Mobile health‬‬ ‫يف اأوروبا نحو ‪ 99‬مليار يورو بحلول‬ ‫‪ ،2017‬كما يتوقع اأن ت�سل قيمة �سوق‬ ‫الرعاية ال�سحية الرقمية العاملية اإىل‬ ‫‪ 233‬مليار دوالر بحلول عام ‪2020‬‬ ‫وفقا لتقديرات موقع ‪.Statista.com‬‬ ‫وللتطبيب عن ُبعد ن�سيب كبري يف‬ ‫هذه الثورة الطبية التكنولوجية فهو مل‬ ‫ي�سهد هذا الزخم فعلي ًا �سوى يف اأوائل‬

‫العقد الراهن‪ .‬وت�سري بحوثٌ دولية اإىل‬ ‫اأنه من املنتظر اأن تبلغ القيمة العاملية‬ ‫لهذا ال�سوق ‪ 27‬مليار دوالر العام‬ ‫احلايل‪ ،‬مبعدّل من ٍّو �سنويٍّ يبلغ ‪18.5‬‬ ‫باملئة؛ واأن ي�سل عدد املر�سى الذين‬ ‫يلجاأون اإىل التطبيب عن ُبعد اإىل �سبعة‬ ‫ماليني‪ ،‬بحلول ‪ .2018‬وتو ّق َعت «اأي‬ ‫دي �سي هيلث اإن�سايت�س»‪IDC Health‬‬ ‫‪ Insights‬اأن ‪ 65%‬من املعامالت مع‬ ‫ّ‬ ‫تتم‬ ‫املنظمات املعنية‬ ‫بال�سحة �سوف ّ‬ ‫ّ‬ ‫عرب الهاتف النقّال بحلول عام ‪2018‬‬ ‫وهو العام الذي �سي�سل فيه عدد‬ ‫املر�سى الذين يلجاأون للتطبيب عن‬ ‫بعد اإىل �سبعة ماليني‪.‬‬ ‫تطبيب عن بعد‬ ‫واملق�سود بالتطبيب عن بعد هو‬ ‫ت�سخي�س احلالة املر�سية عرب‬ ‫االنرتنت ويدخل فيها قيا�سات‬

‫منصات عربية للمحتوى والثقافة الطبية مثل‬ ‫«الطبي» الذي يوفر استشارات تفاعلية يسمح فيها‬ ‫للمستخدمين بطرح أسئلة طبية والحصول على‬ ‫إجابات األطباء مجانا ولديه أكثر من ‪ 7‬آالف عضو‬ ‫مسجل باإلضافة إلى «ويب طب» الذي وصل عدد‬ ‫زواره إلى ‪ 4‬مليون زائر‬

‫حرارة اجل�سم وال�سغط وال�سكري‬ ‫والقلب مثل من�سة « ُجنة» ‪Junnah‬‬ ‫ال�سعودية التي تعنى مبر�سى ال�سكري‬ ‫والبدانة عرب تطبيقات ت�ساعد يف‬ ‫تنظيم الوجبات الغذائية واالأوزان‪.‬‬ ‫يف العامل العربي‪ ،‬هناك م�سخ�س‬ ‫االأعرا�س ‪ TebChecker‬الذي يقدمه‬ ‫موقع ‪ Webteb‬وم�سخ�س «الطبي»‬ ‫وهما يتيحان للم�ستخدم اإدخال‬ ‫االأعرا�س التي يعاين منها ليحددا له‬ ‫احلاالت ال�سحية املحتملة لها بعد‬

‫اإجابة امل�ستخدم على بع�س االأ�سئلة‪.‬‬ ‫امل�سخ�س االأول هو مقدم من كلية‬ ‫الطب بجامعة هارفارد بينما الثاين‬ ‫من اإنتاج موقع «الطبي» وكال املوقعني‬ ‫اأردنيني‪ .‬هناك اأي�سا موقع ‪eTobb‬‬ ‫اللبناين الذي يربط املر�سى باالأطباء‬ ‫يف ا�ست�سارات اإليكرتونية‪.‬‬ ‫ويف م�سر‪ ،‬يعد تطبيق «نب�سة كري»‬ ‫منظومة طبية تكنولوجية متكاملة‬ ‫ب�سبكة‬ ‫اأ�س�ست يف ‪ 2013‬وهي اأ�سبه‬ ‫>>‬ ‫اجتماعية تعنى بال�سحة العامة‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪71‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫كيف أحدثت التكنولوجيا ثورة في‬

‫عالم الخدمات‬ ‫الطبية؟‬

‫يشهد‬

‫السوق الطبي في العالم ثورة تكنولوجية كغيره من القطاعات فقد زاد عدد تطبيقات المحمول‬ ‫المرتبطة بالصحة ألكثر من الضعف منذ منتصف ‪ 2013‬ليصل إلى ‪ 10‬آالف تطبيق كما تشير تقارير بحثية‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪70‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬


‫تساعد المنتجات التقنية الجديدة في زيادة عدد‬ ‫طالبي الخدمات الطبية عبر االنترنت‪ ،‬في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬هناك ‪ 6‬من كل ‪ 10‬مستخدمين‬ ‫للهواتف الذكية في الواليات المتحدة‬ ‫استخدموا هاتفهم لمعرفة معلومات عن‬ ‫حالتهم الصحية في ‪،2014‬‬

‫أظهرت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب‬ ‫بجامعة هارفارد عدم دقة التشخيص الطبي‬ ‫للعوارض المرضية عبر االنترنت بنسب متفاوتة‪ ،‬إال‬ ‫أنه ال يصح االستشهاد بها على جزم عدم جدوى‬ ‫التطبيب عن بعد‬

‫من ‪ 7‬اآالف ع�سو م�سجل باالإ�سافة‬ ‫اإىل «ويب طب» الذي و�سل عدد‬ ‫زواره اإىل ‪ 4‬مليون زائر و»�سحتي»‬ ‫وتطبيق «‪ »appllist‬الذي تقف وراوؤه‬ ‫�سركة ال�سحة املحمولة ‪،mHealth‬‬ ‫باالإ�سافة اإىل تطبيقات للتنبيه‬ ‫لتناول الدواء والفيتامينات يف‬ ‫مواعيدها مثل ‪Medica Reminders‬‬ ‫وتطبيقات ت�ساعد للحفاظ على‬ ‫اللياقة البدنية واتباع نظام غذائي‬ ‫�سليم مثل «حميتي» القائم على‬ ‫ا�سرتاك يف الر�سائل الق�سرية التباع‬ ‫حمية غذائية و»اأجزخانة» وهي اأول‬ ‫�سيدلية اإليكرتونية يف م�سر و»�سوق‬ ‫احلكيم» اأول �سوق عربي اإليكرتوين‬ ‫لبيع االأدوات الطبية وتطبيقات‬ ‫خم�س�سة لفئات بعينها مثل «موبي‬ ‫�ستاين» للحوامل‪.‬‬

‫الثورة مستمرة‬ ‫بالرغم من اأن درا�سة حديثة اأجرتها‬ ‫كلية الطب بجامعة هارفارد اأظهرت‬ ‫عدم دقة الت�سخي�س الطبي للعوار�س‬ ‫املر�سية عرب االنرتنت بن�سب متفاوتة‪،‬‬ ‫اإال اأنه ال ي�سح اال�ست�سهاد بها على جزم‬ ‫عدم جدوى التطبيب عن بعد فالدرا�سة‬ ‫اأوال اأجريت على برامج ت�سخي�س طبي‬ ‫اإليكرتونية حمددة يف الواليات املتحدة‬ ‫وبالتايل ال ميكن تعميم نتائجها على‬ ‫التطبيقات املنت�سرة يف العامل العربي‪،‬‬ ‫واالأهم اأنه مع الت�سليم باأن كون هذا‬ ‫ال�سوق �سوقا واعدا فهو يعني اأن عملية‬ ‫التطوير فيه م�ستمرة للو�سول الأف�سل‬ ‫النتائج‪ ،‬خا�سة واأن برامج الت�سخي�س‬ ‫العربية تذكر بو�سوح اأن نتائجها ال تغني‬ ‫عن مراجعة الطبيب واأن هذا الت�سخي�س‬ ‫ما هو اإال ت�سخي�س حمتمل‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪73‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫‪ social health network‬يتمكن‬ ‫للمري�س فيه من التوا�سل مع مر�سى‬ ‫اآخرين يعانون من نف�س املر�س‪،‬‬ ‫وتبادل معلومات ون�سائح واأطعمة‬ ‫�سحية وطرق حت�سريها‪ .‬يحتفظ‬ ‫التطبيق بال�سجالت الطبية ال�سخ�سية‬ ‫للمر�سى على ال�سحاب ‪Cloud‬‬ ‫‪ Computing‬وهو يتعاقد مع �سركات‬ ‫يوفر الأفرادها العاملني خدماته‪.‬‬ ‫كذلك من�سة «اإنفوميد» التي توفر‬ ‫الأع�سائها اأنظمة تاأمني �سحي خمتلفة‬ ‫وحتتفظ بال�سجالت الطبية للمر�سى‬ ‫وت�ساعدهم يف حجز االأطباء يف‬ ‫منظومة متكاملة‪.‬‬ ‫رمبا يكون اأحدث االإ�سافات امللفتة‬ ‫يف جمال التطبيب عن بعد هو موقع‬ ‫وتطبيق «�سيزلوجن» امل�سري لل�سحة‬ ‫النف�سية الذي يوفر ا�ست�سارات نف�سية‬ ‫جمانية وجل�سات اأخرى مدفوعة االأجر‬ ‫عرب االنرتنت‪.‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫صحة رقمية‬ ‫التطبيب عن بعد لي�س وحده امل�سكل‬ ‫لثورة �سوق ال�سحة‪ ،‬فقد �سهدت‬ ‫االإمارات يف العامني املا�سيني‬ ‫فعاليتني يف اأبو ظبي ودبي عن‬ ‫ال�سحة املتنقلة اأو ‪mHealth‬‬ ‫ال�سحية الرقمية التفاعلية‬ ‫والرعاية‬ ‫ّ‬ ‫‪ Digital Health Live‬لتتطرقان‬ ‫ملو�سوعات خمتلفة �سمن هذه‬ ‫الثورة الطبية الرقمية؛ فهناك اأي�سا‬ ‫حجوزات االأطباء والعيادات التي‬ ‫باتت جزءا من الثورة التكنولوجية يف‬ ‫ال�سوق الطبي فاأ�سبح باإمكان املري�س‬ ‫حجز ا�ست�سارة مع طبيبه اأونالين‬ ‫لي�سمن مكانه قبل الذهاب للعيادة‬ ‫مثل «فيزيتا» املوقع والتطبيق اللذان‬ ‫يعر�سان للم�ستخدم االأطباء ح�سب‬ ‫التخ�س�س واملنطقة اجلغرافية‬ ‫واملواعيد املتاحة و�سعر اال�ست�سارة‬ ‫ليتم التاأكيد بوا�سطة ر�سالة ق�سرية‬

‫ت�سل للم�ستخدم عرب املحمول‪ .‬لكن‬ ‫تظل م�سكلة عدم النظام يف العيادات‬ ‫الطبية يف م�سر تلقي بظاللها على‬ ‫هذه التطبيقات فال ميكنك مثال‬ ‫معرفة اأن الطبيب يف اأجازة حاليا اأو‬ ‫على �سفر من خالل هذه التطبيقات‬ ‫كما لن تدخل للطبيب يف املوعد‬ ‫الذي اخرتته م�سبقا فالعادة جرت‬ ‫اأن الطبيب يتاأخر واأنه يف العادة ال‬ ‫يجري ح�ساب الوقت الذي ي�ستغرقه‬ ‫كل مري�س ب�سكل دقيق لينتهي احلال‬ ‫بك يف �سالة االنتظار بال�ساعة واأكرث‪.‬‬ ‫�سركة م�سرية اأخرى هي «دكتورنا»‬ ‫‪ Doctoruna‬وتتميز بربط االأطباء‬ ‫باأنظمة التاأمني ال�سحي املختلفة‬ ‫وهي ال تعمل يف م�سر فقط بل يف‬ ‫ال�سعودية واالإمارات واالأردن والكويت‬ ‫واملغرب اأي�سا‪ .‬من�سة م�سرية اأخرى‬ ‫هي «اإنفوميد» تتوىل حجز االأطباء‬ ‫للمر�سى كما توفر لالأطباء الو�سول‬

‫لت�سهيالت واإمكانيات واأجهزة طبية‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫وقد انت�سرت اأي�سا من�سات عربية‬ ‫للمحتوى والثقافة الطبية مثل‬ ‫«الطبي» الذي يوفر ا�ست�سارات‬ ‫تفاعلية ي�سمح فيها للم�ستخدمني‬ ‫بطرح اأ�سئلة طبية واحل�سول على‬ ‫اإجابات االأطباء جمانا ولديه اأكرث‬ ‫ٌ‬ ‫بحوث دولية إلى أنه‬ ‫تشير‬ ‫من المنتظر أن تبلغ القيمة‬ ‫العالمية لهذا السوق ‪27‬‬ ‫مليار دوالر العام الحالي‪،‬‬ ‫سنوي يبلغ‬ ‫نمو‬ ‫ٍّ‬ ‫بمعدل ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 18.5‬بالمئة؛ وأن يصل عدد‬ ‫المرضى الذين يلجأون إلى‬ ‫التطبيب عن بُ عد إلى سبعة‬ ‫ماليين العم المقبل‬


‫ﻣﻌــﺮض دﺑــﻲ اﻟﺪوﻟــﻲ ﻟﻺﻧﺠــﺎزات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴــﺔ‬ ‫" ﺣﻜﻮﻣــﺎت ﻣﺤﻠﻴــﺔ – إﻧﺠــﺎزات ﻋﺎﻟﻤﻴــﺔ "‬ ‫‪ 1 3 – 1 1‬أ ﺑﺮ ﻳــﻞ‬

‫‪2016‬‬

‫دﺑــﻲ‪ ،‬اﻹ ﻣــﺎرا ت اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ اﻟﻤﺘﺤــﺪة‬

‫ا ﻟﻤﻌﺮ ض‬

‫اﻟﻤﺆﺗﻤــﺮ‬

‫ورش اﻟﻌﻤــﻞ‬

‫ﻳﺸــﻤﻞ أﻛﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 30‬ﺟﻬــﺔ‬ ‫دوﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ اﻟﻤﺘﺤــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﺟﻨﺤــﺔ‬ ‫اﻟــﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴــﺔ ﻟﻌــﺮض‬ ‫اﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ‪ .‬وﻣﺒﺎدراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬

‫ﻗﻴــﺎس اﻟﺘﺠــﺎرب واﻟﺨﺒــﺮات‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴــﺔ ﺑﺘﺠــﺎرب اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜــﺮة ﻓــﻲ ﻣﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺨﺪﻣــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴــﺔ ﻋﻠــﻰ ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ورش ﻋﻤــﻞ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴــﺔ ﺗﻬــﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺒــﺎدل اﻵراء وﺗﺤﺼﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺿﻢ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺮﺍﳸ ﺍﻹﻋﻼﱊ‬

‫ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ‬

‫‪+971 4 39 23232‬‬ ‫‪digae@strategic.ae‬‬

‫ﺗﻨﻈﲓ‬

‫‪w w w. d g a e . g o v. a e‬‬

‫‪ #‬ﺍﻟﳣﲒ_ﳖﺞ_ﺣﻴــﺎﰐ‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫ارتفاع مستوى المخاطر التي يتعرض لها‬

‫نظام «أندرويد»‬

‫أصدرت‬

‫«�إ�سيت»‪،‬‬ ‫�ل�سركة �ملتخ�س�سة يف جمال منتجات‬ ‫�حلماية �ل�ستباقية‪ ،‬تقريرها �لأمني‬ ‫بعنو�ن «�رتفاع خماطر بر�مج‬ ‫�لفدية �خلبيثة �لتي ت�ستهدف �أنظمة‬ ‫�لأندرويد»‪ ،‬و�لذي ير�سد �لجتاهات‬ ‫�ملتطورة لتلك �لرب�مج على وجه‬ ‫�خل�سو�ص‪ .‬وتعمل �لربجميات‬ ‫�خلبيثة من خالل ت�سفري �مللفات‬ ‫(�لأمر �لذي �كت�سفته «�إ�سيت» يف‬ ‫�لعام ‪ 2014‬يف تطبيق «�سيمبل لوكر"‬ ‫«‪� ،)»Simplocker‬أو من خالل قفل‬ ‫�جلهاز برقم تعريفي (مثل تطبيق‬ ‫"لوكر بني" «‪� »LockerPin‬لذي‬ ‫�كت�سفته "�إ�سيت" يف �لعام ‪،) 2015‬‬ ‫�أو من خالل قفل �سا�سة �لبدء‪ ،‬وهذه‬ ‫�لأنو�ع من �لرب�مج �خلبيثة تع ّر�ص‬ ‫م�ستخدمي �أنظمة �أندرويد للخطر‬ ‫عمل‬ ‫وت�سهم يف �إبقاء باحثينا يف ٍ‬ ‫دوؤوب‪.‬‬ ‫كما ��ستنتج و��سعو �لتقرير – �لباحثون‬ ‫يف �سركة "�إ�سيت" روبرت ليبوف�سكي‪،‬‬ ‫لوكا�ص �ستيفانكو‪ ،‬و جابرييل بر�ني�سا‪،‬‬ ‫�أن بر�مج �لفدية تُعترب م�سكل ًة متفاقمة‬ ‫بالن�سبة مل�ستخدمي �لأجهزة �ملتحركة‪.‬‬ ‫وقد جنحت بر�مج �لفدية �خلا�سة‬ ‫بقفل �ل�سا�سة و�لأخرى �خلا�سة‬ ‫بت�سفري �مللفات‪ ،‬و�لتي ت�سببت بخ�سائر‬ ‫مالية وفقد�ن بيانات ل�سنو�ت عديدة‪،‬‬ ‫يف �لو�سول �إىل من�سة �أندرويد‪ .‬وكما‬ ‫هي �حلال يف �أنو�ع �أخرى من �لرب�مج‬ ‫�خلبيثة �ملوجهة لأنظمة �أندرويد‪ ،‬مثل‬ ‫�أح�سنة طرو�دة �خلا�سة بالر�سائل‬ ‫�لن�سية �لق�سرية‪ ،‬فقد تطورت‬ ‫بر�مج �لفدية �خلبيثة خالل �ل�سنو�ت‬ ‫�لقليلة �ملا�سية‪ ،‬وقد تبنى مربجمو‬ ‫تلك �لرب�مج �خلبيثة نف�ص �لتقنيات‬ ‫�لتي �أثبتت فعاليتها يف �لرب�مج‬ ‫‪74‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫�خلبيثة �ملعتادة �لتي ت�ستهدف �أجهزة‬ ‫�حلا�سوب‪.‬‬ ‫يف �أنظمة ت�سغيل ويندوز و�أندرويد‪،‬‬ ‫تعد �سا�سات �لقفل يف �أيامنا هذه‬ ‫نوع ًا من نقاط �ل�سعف �لتي ت�ستغلها‬ ‫بر�مج �لفدية‪ ،‬وحتاول من خاللها‬ ‫�إخافة �ل�سحايا ودفعها لدفع �لأمو�ل‬ ‫بعد �تهامهم زور ً� با�ستخد�م بر�مج‬ ‫وبيانات غري قانونية على �أجهزتهم‪.‬‬ ‫وباملثل‪ ،‬كما هو �حلال مع عائلة بر�مج‬ ‫�لفدية – �سيئة �ل�سمعة ‪" -‬كريبتو‬ ‫لوكر" �خلا�سة بنظام ويندوز‪،‬‬ ‫فقد بد�أت بر�مج �لفدية �مل�سفرة‬ ‫�ملوجهة لأنظمة �لأندرويد با�ستخد�م‬ ‫نظام ت�سفري قوي‪ ،‬مما يعني عدم‬ ‫مقدرة �ل�سحية �لو�سول �إىل ملفات‬ ‫�جلهاز �ملحتجزة‪ .‬ومبا �أن معظم‬ ‫�لبيانات �ليومية يتم حفظها على‬ ‫�أجهزة �لأندرويد بد ًل من �حلو��سيب‬ ‫�ل�سخ�سية‪ ،‬فاإن خماطر فقد�ن هذه‬ ‫�لبيانات �أ�سبحت �أكرب من �أي وقت‬ ‫م�سى‪.‬‬ ‫ومن �ملالحظات �ملثرية لالهتمام‬ ‫�إن �لهجمات مل تعد ترتكز يف‬ ‫بلد�ن �سرق �أوروبا فقط‪ ،‬فقد‬ ‫��ستهدف عدد من عائالت‬ ‫�لرب�مج �حلديثة �ملوجهة لأجهزة‬ ‫�أندرويد مثل "�سيمبل لوكر" و‬ ‫"لوكر بني" يف �أغلبها �سحايا يف‬

‫�لوليات �ملتحدة �لأمريكية‪.‬‬ ‫يو�سح �لر�سم �لبياين �لتايل �رتفاع‬ ‫�أعد�د �سحايا بر�مج �لفدية منذ �سهر‬ ‫�أبريل ‪ ،2014‬حيث و�سلت ذروتها يف‬ ‫�سهر �أغ�سط�ص و�سبتمرب ‪ ،2015‬كما‬ ‫�سجلها نظام "�إ�سيت" للقيا�ص عن بعد‬ ‫«‪.»ESET LiveGrid‬‬

‫منحى برامج الفدية‬ ‫الموجهة ألنظمة‬ ‫أندرويد (أبريل ‪– 2014‬‬ ‫يناير ‪)2016‬‬ ‫وتعليق ًا على هذ� �ملو�سوع‪ ،‬قال �ل�سيد‬ ‫روبرت ليبوف�سكي �لباحث يف �سركة‬ ‫"�إ�سيت"‪« :‬مع ��ستمر�ر �مل�ستهلكني‬ ‫يف �لتحول من �أجهزة �حلا�سوب �إىل‬ ‫�لأجهزة �ملتحركة‪� ،‬لتي �أ�سبح يحملها‬ ‫كل فردٍ م ّنا‪ ،‬ويخزن عليها بياناته‬ ‫�لهامة‪ ،‬فاإن بر�مج �لفدية �ملوجهة �سد‬ ‫�أنظمة �لأندرويد �أ�سبحت �أكرث جدوى‬ ‫للمهاجمني من �أي وقت م�سى»‪.‬‬

‫و�أ�ساف ليبوف�سكي‪« :‬من �لأهمية‬ ‫مبكان �أن يدرك م�ستخدمو �أجهزة‬ ‫�أندرويد خماطر بر�مج �لفدية‬ ‫ويتّخذو� �لإجر�ء�ت �لوقائية �إىل‬ ‫جانب ��ستخد�م تطبيقات �حللول‬ ‫�لأمنية‪ .‬ومن بني �أهم تلك �لإجر�ء�ت‬ ‫ياأتي جتنب متاجر �لتطبيقات غري‬ ‫�لر�سمية‪ ،‬وتثبيت �أحدث بر�مج‬ ‫�حلماية على �ملحمول‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬من �ملهم �حل�سول على ن�سخة‬ ‫�حتياطية لكل �لبيانات �ملهمة على‬ ‫�جلهاز»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال حممد جيناين –‬ ‫�خت�سا�سي �لأمن يف �سركة "�إ�سيت‬ ‫�ل�سرق �لأو�سط"‪�« :‬إن �لإ�ستخد�م‬ ‫�ل�سريع و�ملتز�يد للتقنيات �ملتتنقلة‪،‬‬ ‫و�سعف �حلماية �لذي تعاين منه هذه‬ ‫�لتقنيات‪ ،‬جعلت �لأجهزة �ملتحركة‬ ‫كالهو�تف �لذكية و�لأجهزة �للوحية‬ ‫�أجهز ًة �سعيف ًة للغاية وعر�سة‬ ‫لال�ستغالل و�لخرت�ق من قبل جمرمي‬ ‫بر�مج �لإنرتنت �خلبيثة‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫�خرت�ق �لبيانات و�لرب�مج �خلبيثة‬ ‫وبر�مج �لتج�س�ص وغريها‪.‬‬ ‫وينبغي �أن يكون �أمن �لأجهزة �ملتحركة‬ ‫على ر�أ�ص �سلم �أولويات �أية موؤ�س�سة‪،‬‬ ‫طر متينة‬ ‫كما يجب �أن يتم �إقر�ر �أُ ٍ‬ ‫لتكنولوجيا �ملعلومات تتيح حماية‬ ‫�ملوؤ�س�سات من �لهجمات �خلطرية‪،‬‬ ‫وتوفر خط حماية فعال يف حال‬ ‫ح�سول �أية �أزمات �أمنية»‪.‬‬ ‫�قر�أ �ملزيد حول �جتاهات بر�مج‬ ‫�لفدية �لتي ت�ستهدف �أنظمة �أندرويد‬ ‫و�أنو�عها و�أ�سباب �لهجمات و�لن�سائح‬ ‫�لوقائية يف تقرير ‪The Rise of‬‬ ‫‪ Android Ransomware‬ومدونة‬ ‫‪� blogpost‬لتي مت ن�سرها موؤخر ً� على‬ ‫موقع ‪.WeLiveSecurity.com‬‬


77

EntrEprEnEur

march 2016


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫اقتصاد العالم يخدم ‪1%‬‬ ‫فقط من سكان األرض‬

‫‪62‬‬

‫شخصًا‬ ‫يمتلكون‬

‫ّ‬ ‫سكان االرض!‬ ‫ما يمتلكه نصف‬

‫يجتمع‬

‫خبراء العالم في االقتصاد والنخب المالية وأصحاب القرار «األشداء» كل عام في مدينة‬ ‫دافوس السويسرية العريقة‪ ،‬السبب المعلن بحث واقع التعاون الدولي لجعل العالم أفضل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صورا تذكارية ويلقون الخطب الرنانة إنهم ممثلون‬ ‫أبدا‪ .‬فقط يأخذون‬ ‫شيئا من هذا اليحدث‬ ‫ولكن‬ ‫اليحظون بإعجاب الجمهور‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫اأظهر تقرير مع ّد ملنتدى دافو�س‪،‬‬ ‫كيف ميكن لـ‪ 1%‬من �سكان العامل اأن‬ ‫ميتلكوا اأكرث مما ميتلكه البقية يف‬ ‫العامل اأجمع‪ ،‬وقد ت�سبب ذلك بحالة‬ ‫تراجيدية من عدم امل�ساواة يف عامل ًا‬ ‫غري متكافئ‪ ،‬اإذ ميتلك ‪� 62‬سخ�س ًا‬ ‫ثروة بقدر ما ميتلك ن�سف �سكان‬ ‫العامل‪ ،‬وفق ًا لتقرير منظمة اأوك�سفام‪،‬‬ ‫الذي ن�سر قبيل االجتماع ال�سنوي‬ ‫‪76‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫للنخب املالية وال�سيا�سية يف العامل يف‬ ‫دافو�س‪ .‬وقد انخف�س هذا العدد ب�سكل‬ ‫كبري من ‪ 388‬ثري يف عام ‪ 2010‬و‪80‬‬ ‫ثري �سنة ‪.2014‬‬ ‫ُيظهر التقرير الذي ياأتي حتت عنوان‬ ‫«اقت�ساد يف خدمة ال‪ »1%‬اأن ثروة‬ ‫ن�سف �سكان العامل االأكرث فقرا‪3.6 ،‬‬ ‫مليارات �سخ�س‪ ،‬انخف�س مبقدار‬ ‫تريليون دوالر منذ عام ‪ .2010‬وقد‬

‫حدث هذا االنخفا�س بن�سبة ‪41%‬‬

‫على الرغم من ازدياد عدد �سكان‬ ‫العامل بنحو ‪ 400‬مليون خالل تلك‬ ‫الفرتة‪ .‬ويف الوقت نف�سه زادت ثروات‬ ‫‪� 62‬سخ�س ًا من فاح�سي الرثاء‪ ،‬باأكرث‬ ‫من ن�سف تريليون دوالر لـ‪1.76‬‬ ‫تريليون دوالر‪ ،‬من بينهم ‪ 9‬ن�ساء‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫على الرغم من اأن قادة العامل حتدثوا‬

‫ب�سكل متزايد عن احلاجة اإىل معاجلة‬ ‫ٍ‬ ‫مبداأ عدم امل�ساواة‪ ،‬وات�ساع الفجوة بني‬ ‫ب�سكل كبري‬ ‫فئة االأغنياء وبقية الفئات ٍ‬ ‫يف االأ�سهر الـ‪ 12‬املا�سية‪ ،‬فاإن توقعات‬ ‫«اأوك�سفام»‪ ،‬التي قدمت قبل دافو�س‬ ‫العام املا�سي‪ ،‬واأو�سحت اأن ‪ 1%‬من‬ ‫�سكان العامل �سيمتلكون ثروة اأكرث‬ ‫عام‬ ‫من بقية ما ميتلكه العامل بحلول‬ ‫>>‬ ‫‪ ،2016‬قد حتققت مطلع عام ‪.2015‬‬


‫فاإن متو�سط الدخل ال�سنوي للفقراء‬ ‫البالغ ‪ 10%‬ارتفع باأقل من ‪ 3‬دوالرات‬ ‫يف العام‪ ،‬يف الربع النهائي من القرن‬ ‫املا�سي‪ .‬وهذا يعادل زيادة يف الدخل‬ ‫اليومي لالأفراد باأقل من �سنت واحد‬ ‫يف ال�سنة‪.‬‬ ‫واأحد االأ�سباب الرئي�سية االأخرى‬ ‫وراء ارتفاع عدم امل�ساواة بني االأفراد‬ ‫التي وردت يف تقرير اأوك�سفام‪ ،‬هو‬ ‫انخفا�س الدخل الوطني للعاملني‪،‬‬ ‫وات�ساع الفجوة بني قيمة االأجور يف‬ ‫اأعلى واأ�سفل �سلم الدخل‪ .‬وهذا يوؤثر‬ ‫خ�سو�س ًا على الن�ساء اللواتي ي�سكلن‬ ‫الغالبية العظمى من العمال ذوي‬ ‫االأجور املتدنية يف جميع اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ا�ستفاد االأثرياء من‬ ‫معدل العائدات على راأ�س املال عن‬ ‫طريق دفع الفوائد واأرباح االأ�سهم‬ ‫وغريها‪ ،‬وهي كانت دائم ًا اأعلى من‬ ‫معدل النمو االقت�سادي‪ .‬وقد اقرتنت‬

‫على الصعيد العالمي‪ ،‬تشير التقديرات إلى أن‬ ‫األفراد الفاحشي الثراء خبأوا ما مجموعه ‪7.6‬‬ ‫تريليون دوالر في حسابات مصرفية في الخارج‪.‬‬ ‫فإذا كانت هناك ضرائب ُتدفع للدخل الذي ُيولد‬ ‫هذه الثروة‪ ،‬فإن ذلك سيوفر ‪ 190‬مليار دوالر‬ ‫إضافية لتصبح متاحة أمام الحكومات‬

‫هذه امليزة عن طريق ا�ستخدام‬ ‫املالجئ ال�سريبية‪ ،‬التي تعترب املثال‬ ‫االأكرث و�سوح ًا حول الكيفية التي تتم‬ ‫من خاللها اإعادة كتابة قواعد اللعبة‬ ‫االقت�سادية بطريقة تعطي القدرة‬ ‫النافذة لالأغنياء واالأقوياء لرت�سيخ‬ ‫قواعد ثرواتهم‪.‬‬ ‫كذلك يتعني على احلكومات التاأكد اأن‬ ‫العمل يوفر م�ستوىً مقبو ًال من املعي�سة‬ ‫الأولئك الذين يف الطبقة املتدنية‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك زيادة معدالت احلد االأدنى‬ ‫لالأجور‪ ،‬ومعاجلة الفجوة يف االأجور‬

‫بني الرجال والن�ساء‪.‬‬ ‫يف كل االأحوال فاإن «الق�ساء على‬ ‫الفقر املدقع يتطلب من قادة العامل‬ ‫معاجلة الفجوة املتنامية بني طبقات‬ ‫االأغنياء والبقية‪ ،‬الذين ت�سببوا يف‬ ‫وقوع مئات املاليني من النا�س يف‬ ‫الفقر واجلوع واملر�س»‪.‬‬ ‫مل يعد كافي ًا لالأغنياء التظاهر باأن‬ ‫ثرواتهم تفيد البقية منا‪ ،‬حني تظهر‬ ‫احلقائق عك�س ذلك‪ ،‬اإذ اإن االنفجار‬ ‫االأخري يف ثروة فاح�سي الرثاء ياأتي على‬ ‫ح�ساب اأ�سد النا�س فقر ًا يف العامل‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪79‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫يف الواقع البد من اتخاذ اإجراءات‬ ‫عاجلة ملعاجلة اأزمة عدم امل�ساواة بني‬ ‫الب�سر‪ ،‬واالجتاه العك�سي لالنخفا�س‬ ‫احلاد يف الرثوات للن�سف االأكرث فقر ًا‬ ‫من العامل‪ ،‬وتعمل على حث زعماء‬ ‫العامل على اعتماد نهج ثالثي لت�سييق‬ ‫اخلناق على املتهربني من ال�سرائب‪،‬‬ ‫وزيادة اال�ستثمار يف اخلدمات العامة‪،‬‬ ‫والعمل على دعم حمدودي الدخل اأو‬ ‫ذوي الدخل املتدين‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل االأولوية‪ ،‬فاإنها تدعو اإىل‬ ‫و�سع حد للمالجئ ال�سريبية التي‬ ‫�سهدت زيادة يف ا�ستخدامهامن قبل‬ ‫االأفراد وال�سركات للتهرب من دفع‬ ‫ن�سيبها العادل من ال�سرائب يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫تريليونات مخبأة‬ ‫على ال�سعيد العاملي‪ ،‬ت�سري التقديرات‬ ‫اإىل اأن االأفراد الفاح�سي الرثاء خباأوا‬ ‫‪78‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫ما جمموعه ‪ 7.6‬تريليون دوالر يف‬ ‫ح�سابات م�سرفية يف اخلارج‪ .‬فاإذا‬ ‫كانت هناك �سرائب تُدفع للدخل الذي‬ ‫ُيولد هذه الرثوة‪ ،‬فاإن ذلك �سيوفر‬ ‫‪ 190‬مليار دوالر اإ�سافية لت�سبح‬ ‫متاحة اأمام احلكومات ال�ستغاللها يف‬ ‫االإ�سالحات �سنوي ًا‪.‬‬ ‫اأي�س ًا هناك ‪ 9‬من اأ�سل ‪ 10‬من‬ ‫ال�سركاء يف �سركات املنتدى‬ ‫االقت�سادي العاملي يلجاأون اإىل اللجوء‬ ‫ال�سريبي‪ .‬وت�سري التقديرات اإىل اأن‬ ‫التهرب ال�سريبي من قبل ال�سركات‬ ‫املتعددة اجلن�سيات تكلف البلدان‬ ‫النامية على االأقل ‪ 100‬مليار دوالر كل‬ ‫عام‪ .‬علم ًا اأن ا�ستثمار ال�سركات يف‬ ‫املالجئ ال�سريبية زاد اأربعة اأ�سعاف‬ ‫بني عامي ‪ 2000‬و‪.2014‬‬ ‫وعلى الرغم من اأن عدد االأ�سخا�س‬ ‫فقر مدقع انخف�س‬ ‫الذين يعي�سون يف ٍ‬ ‫اإىل الن�سف بني عامي ‪ 1990‬و‪،2010‬‬


‫اأ�سارت نتائج التقرير ال�سنوي‬ ‫اخلام�س «�سناعة الأملا�س العاملية‬ ‫اآفاق النمو و�سط التحديات ق�سرية‬ ‫املدى»‪ ،‬ال�سادر عن �سركة «بني‬ ‫اآند كومباين» ومركز اأنتويرب‬ ‫العاملي للأملا�س اإىل منو مبيعات‬ ‫التجزئة ملجوهرات الأملا�س خلل‬ ‫العام ‪2014‬والن�سف الأول من‬ ‫‪2015‬بن�سبة ‪ 4‬اإىل ‪ 8%‬مع اأداء قوي‬ ‫لهذا القطاع يف ال�سوق الأمريكية‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬ل يزال ال�سوق‬ ‫ال�سيني ي�سهد حالة من الركود‪،‬‬ ‫حيث يرجع ذلك اإىل بطء منو‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل – املتوقع‬ ‫م�سبق ًا‪ -‬والذي ت�سبب يف اإحداث‬ ‫تاأثري م�ساعف عرب �سل�سلة القيمة‬ ‫كاملة‪ .‬كما يجب اأن يتوقع منتجو‬ ‫الأملا�سوال�سركاتاملتو�سطةانخفا�س ًا‬ ‫يف ‪ 2015‬بن�سبة من ‪ 10‬اإىل ‪20%‬‬ ‫يف العوائد مع ثبات يف مبيعات‬ ‫املجوهرات املا�سية‪.‬‬ ‫السوق الصينية‬ ‫اأدى النخفا�س املعتدل يف الطلب‬ ‫ال�ستهلكي على املجوهرات‬ ‫املا�سيةخلل العام ‪ 2014‬يف ال�سني‬ ‫اإىلتراجع كبري يف الطلب على الأملا�س‬ ‫امل�سقول وغري امل�سقول خلل العام‬ ‫املا�سي‪ ،‬مما اأجرب جتار التجزئة اإىل‬ ‫تقلي�س طلبيات الأملا�س امل�سقول‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإىل تراكم يف املخزون يف قطاع‬ ‫ق�س وتلميع الأملا�س‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫انخف�ست اأ�سعار الأملا�س امل�سقول‬

‫والأملا�س غري امل�سقول بن�سبة ‪12‬‬

‫و‪ % 23‬على التوايل منذ �سهر مايو‬ ‫من العام ‪ ،2014‬و‪ 8‬و‪ 15%‬على‬ ‫التوايل للأ�سهر الت�سعة الأوىل من‬ ‫‪ .2015‬فيما ل تزال التوقعات طويلة‬ ‫الأجل اإيجابية‪ ،‬حيث تتوقع «بني‬ ‫اآند كومباين» اأن تبقى اأ�سا�سيات‬ ‫القت�ساد الكلي اإيجابية‪ ،‬مع‬ ‫التوقعبانتعا�س الأ�سعار على غرار‬ ‫حالت الركود ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقالت اأوليا ليند‪ ،‬املوؤلف الرئي�سي‬ ‫لتقرير �سناعة الأملا�س العاملية‬ ‫وال�سريك يف «بني اآند كومباين»‪:‬‬ ‫«بعد الأزمات القت�سادية يف ‪2001‬‬ ‫و‪ ،2009‬ا�ستغرق الأمر من ‪ 18‬اإىل‬ ‫‪� 24‬سهر ًا لتعاود الأ�سعار تعافيها‪.‬‬ ‫ونتوقع هذه املرة اأن يتمكنال�سوق من‬ ‫التعايف ب�سكل اأ�سرع‪ ،‬اأي يف غ�سون‬ ‫�سنة اإىل �سنتني‪ ،‬على افرتا�س اأن‬ ‫منتجي الأملا�سغري امل�سقول وم�سنعي‬ ‫الأملا�س امل�سقول يراقبون عن كثب‬ ‫ويديرون م�ستويات التوريد‪ ،‬مما‬ ‫من �ساأنه ذلك اأن يلعب دور ًا كبري ًا‬ ‫يف امل�ساعدة على ت�سريف املخزون‬ ‫املرتاكم بطريقة فعالة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال �سرييل فابر‪ ،‬ال�سريك‬ ‫ورئي�س ق�سم التجزئة واملنتجات‬ ‫ال�ستهلكية لدى �سركة «بني اآند‬ ‫كومباين»‪« :‬متثل‬ ‫ال�سلع الفاخرة‬ ‫ال�سلبة‬ ‫‪30%‬‬

‫من �سوق‬

‫ال�سلع الفاخرة يف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬الذي تقدر قيمته بنحو‬ ‫‪ 2.3‬مليار يورو وت�سكل املجوهرات‬ ‫الراقية ن�سبة الثلث من ذلك‪.‬‬ ‫كماحقق �سوق مبيعات املجوهرات‬ ‫بالتجزئة فياخلليج اأدا ًء اأف�سل‬ ‫من فئات ال�سلع الفاخرة الأخرى‬ ‫خلل العام املا�سي‪ ،‬ب�سببانخفا�س‬ ‫اعتمادها علىال�سياح من غري دول‬ ‫جمل�س التعاون»‪.‬‬ ‫وي�سري التقرير اأي�س ًا اإىل �سنوات‬ ‫م�سطربة اإىل حد ما بالن�سبة‬ ‫ل�سوق الأملا�سغري امل�سقول يف‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2015‬حيثنمت عوائد‬ ‫الأملا�س غري امل�سقول بن�سبة ‪8%‬‬

‫خلل ‪2015‬نتيجة ارتفاعمبيعات‬ ‫اأكربخم�سة منتجني بالرغم من‬ ‫انخفا�س احلجم الكلي للقرياطات‬ ‫امل�ستخرجة‪،‬حيثانخف�س حجم اإنتاج‬ ‫الأملا�س غري امل�سقول على م�ستوى‬ ‫العامل بن�سبة ‪ 4%‬لي�سل اإىل اأقل‬ ‫من ‪ 125‬مليون قرياط‪ ،‬وكانت اأكرب‬ ‫ن�سبة انخفا�س يف كل من اأ�سرتاليا‬ ‫واأفريقيا‪.‬‬ ‫ومن ناحية اأخرى‪ ،‬وا�سلت عوائد‬ ‫عمليات ق�س وتلميع الأملا�س اجتاهها‬ ‫الإيجابي خلل العام املا�سي مع‬ ‫معدل منو باأرقام متو�سطة(اأقل‬ ‫من‪ ،)10%‬حيث يرجع ذلك اإىل حد‬ ‫كبري اإىل النمو يف الهند وال�سني >>‬

‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪81‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية ا جتماعية | سلع فاخرة‬

‫السلع الفاخرة تحاول اإلفالت من األزمة‬

‫تجارة األلماس‪،‬فتش‬ ‫عن الصين والهند‬ ‫خالفاً‬

‫لما جرت عليه العادة حين كانت‬ ‫ً‬ ‫تأثرا في األزمات‪،‬‬ ‫المنتجات الفاخرة أقل‬ ‫يبدو أن هذه المنتجات هي األخرى لم تنج‬ ‫من تداعيات األزمة التي تعيشها األسواق‬ ‫العالمية‪ ،‬والسبب تراجع الطلب في سوقي‬ ‫الصين والهند‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪80‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬


‫على الرغم من ركود متوقع‬ ‫بسبب النمو االقتصادي‬ ‫الضعيف وتباطؤ التوسع‬ ‫للطبقات الوسطى والعالية في‬ ‫الصين‪،‬ستبقى السوق الصينية‬ ‫على األرجح في حالة ثابتة العام‬ ‫الجاري قبل حدوث انتعاش‬ ‫متوقع خالل العام القادم‬ ‫مواقف المستهلكين‬ ‫تجاه السلع الفاخرة‬ ‫متغيرة‪ ،‬وخاصة في أوروبا‬ ‫وأمريكا واليابان‪ .‬وعالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬ال ُيعرف إالالقليل‬ ‫عن أنماط استهالك‬ ‫األلماس من قبل الجيل‬ ‫الجديد من المستهلكين‬

‫واليابان‪ .‬وعلوة على ذلك‪ ،‬ل ُيعرف‬ ‫اإل القليل عن اأمناط ا�ستهلك‬ ‫الأملا�س من قبل اجليل اجلديد من‬ ‫امل�ستهلكني‪ .‬واأخري ًا‪ ،‬توا�سل هذه‬ ‫ال�سناعة جهودهالزيادة الطلب على‬ ‫ال�ستثمار يف الأملا�س‪ .‬وتواجه كل هذه‬ ‫العتبارات بتحد يتمثل يف الأملا�س‬ ‫ال�سناعي الذي ميكن اأن يخف�س ثقة‬ ‫امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫كما يعلق اآري اإب�ستني‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملركز اأنتويرب العاملي‬

‫للأملا�س‪« :‬يوؤكد هذا التقرير مدى‬ ‫ال�سعوبة التي واجهتها �سناعة‬ ‫الأملا�س العاملية خلل العام املا�سي‪،‬‬ ‫اإل اأنهل يجب علينا اإغفال حقيقة‬ ‫اخلطوات التي اتخذت من اأجل‬ ‫عودة التوازن اإىل ال�سوق‪ .‬ففي حني‬ ‫�سهدنا تباطوؤ ًا يف النمو القت�سادي‬ ‫يف ال�سرق الأق�سى اأثر بدوره على‬ ‫الطلب ال�ستهلكي‪ ،‬اإل اأننا �سهدنا‬ ‫اأي�س ًا اأدا ًء قوي ًا لل�سوق يف الوليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬حيثكانت الوليات املتحدة‬

‫على الدوام هي املحرك الرئي�سي‬ ‫ل�ستهلك الأملا�س ول يزال �سوقها‬ ‫قوي ًا‪ .‬وبينما جتاوبت ال�سناعة ككل‬ ‫معالنمو ال�ستثنائي حلجم الطلب من‬ ‫ال�سني والهند يف ال�سنوات الأخرية‪،‬‬ ‫اإل اأن التباطوؤ احلايل يف هذه البلدان‬ ‫ل يعني بحال من الأحول ركود ًا طويل‬ ‫الأمد‪ .‬فال�سناعة ككل تعيد مراجعة‬ ‫و�سبط اإنتاجها واأ�سعارها للتكيف‬ ‫مع توقعات منو اأقل نوع ًا ما‪ .‬وعلوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬فاإن التدابري التي اتخذت‬ ‫من قبل املناجم الكربى ا�ستجابة‬ ‫لحتياجات قطاع الت�سنيع‪ ،‬جنب ًا اإىل‬ ‫جنب مع املبادرات املتخذة لتحفيز‬ ‫الطلب على الأملا�س امل�سقول‪ ،‬ينبغي‬ ‫اأن ت�سهم يف اإعادة التوازن اإىلال�سوق‪،‬‬ ‫حيثت�سري كل املوؤ�سرات اإىل حالة‬ ‫من النتعا�س بدء ًا من منت�سف‬ ‫العام اجلاري ‪ .2016‬ونحن واثقون‬ ‫من اإمكانيات النجاح طويلة الأمد‬ ‫ل�سناعة الأملا�س»‪.‬‬ ‫وبالنظر للم�ستقبل‪ ،‬تتوقع «بني‬ ‫اأند كومباين» منو ًا يف الطلب‬

‫على الأملا�س غري امل�سقول مبعدل‬ ‫�سنوي يبلغ حوايل ‪ 3‬اإىل ‪ 4%‬خلل‬ ‫ال�سنوات الـ ‪ 15‬املقبلة‪ .‬ويف نف�س‬ ‫الوقت‪ ،‬فاإن قدم وا�ستنفاد املناجم‬ ‫احلالية وحمدودية العر�ساجلديد‬ ‫على �سبكة الإنرتنتن�سبي ًا‪� ،‬سوف‬ ‫يت�سبب يف نزوحلجم العر�سبن�سبة‬ ‫‪ 1‬اإىل ‪ 2%‬بدء ًا من العام ‪ 2015‬اإىل‬ ‫العام ‪ ،2030‬مما �سيت�سبب يف تو�سع‬ ‫الفجوة بني العر�س والطلب بدء ًا‬ ‫من العام ‪ .2019‬وعلى الرغم من‬ ‫ركود متوقع ب�سبب النمو القت�سادي‬ ‫ال�سعيف وتباطوؤ التو�سع للطبقات‬ ‫الو�سطى والعالية يف ال�سني‪� ،‬سيبقى‬ ‫ال�سوق ال�سيني على الأرجح يف‬ ‫حالة ثابتة خلل العام اجلاري‬ ‫قبل حدوث انتعا�س متوقع خلل‬ ‫العام املقبل والذي من املنتظر اأن‬ ‫يقود منو ًا �سنوي ًا بن�سبة من ‪ 4‬اإىل‬ ‫‪ 5.5%‬حتى العام ‪ 2030‬وميثل هذا‬ ‫التوقعانخفا�س ًا بحوايل ‪ 7%‬عن‬ ‫توقعات �سركة «بني اآند كومباين»‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪83‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية ا جتماعية | سلع فاخرة‬

‫اللتان ت�سكلن مع ًا حوايل ‪ 80%‬من‬ ‫حجم ال�سوق حالي ًا‪ .‬ويف املقابل‪� ،‬سهد‬ ‫�سوق ق�س وتلميع الأملا�س يف اأفريقيا‬ ‫انخفا�س ًا كبري ًا على الرغم من‬ ‫اجلهود املبذولة لتحويل دفة الأمور‬ ‫من قبل حكومات بوت�سوانا وناميبيا‬ ‫وجنوب اأفريقيا‪ ،‬وهي البلدان التي‬ ‫مل ت�سبح بعد قادرة على املناف�سة‬ ‫من حيث كفاءة الت�سنيع والعمالة‬ ‫املاهرة‪ .‬اأما فيالدول التي تركزعلى‬ ‫�سناعة الأحجار الكرمية الراقية‬ ‫مثل الوليات املتحدة وبلجيكا‪،‬‬ ‫فقد انخف�ستالعوائد من الأحجار‬ ‫امل�سقولة ب�سبب ارتفاع كميات‬ ‫الأحجار التي يتم معاجلتها يف الهند‬ ‫التي متثل حالي ًا اأكرث من ‪ 40%‬من‬ ‫ال�سوق العاملي لق�س وتلميعالأملا�س‬ ‫ذي الأحجام الكبرية(اأكربمن ‪1‬‬ ‫قرياط)وذلك لتمتع الهندبجودة‬ ‫مماثلة لتلك التي يف الأ�سواق‬ ‫املتقدمة‪.‬‬ ‫وكما يف ال�سنوات املا�سية‪ ،‬ل تزال‬ ‫�سناعة الأملا�س تواجه حتديات‬ ‫‪82‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫تمثل السلع الفاخرة ‪ 30%‬من‬ ‫سوق السلع الفاخرة في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬الذي‬ ‫تقدر قيمته بنحو ‪ 2.3‬مليار‬ ‫يورو وتشكل المجوهرات‬ ‫الراقيةنسبة الثلث من ذلك‪.‬‬ ‫كما حقق سوق مبيعات‬ ‫المجوهرات بالتجزئة في‬ ‫أداء أفضل من فئات‬ ‫الخليج ً‬ ‫السلع الفاخرة األخرى خالل‬ ‫العام الماضي‬

‫اأبرزها ا�سطرار ال�سركات املتو�سطة‬ ‫اإىل اإعادة تقييم اأ�ساليب عملها يف‬ ‫خ�سم حالة ال�سطراب التي تعي�سها‬ ‫هذه ال�سناعة وال�سغط امل�ستمر على‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫استهالك ضعيف‬ ‫واأ�سافت ليند‪« :‬يعترب قطاع‬ ‫ال�سركات املتو�سطة يف الوقت الراهن‬ ‫�سعيف ًا للغاية مبا ل يتيح له حتمل‬ ‫التقلبات امل�ستمرة يف �سوق مبيعات‬

‫التجزئة للمجوهرات املا�سية‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من اأن ال�سركات املتو�سطة‬ ‫متتلك بع�س املقدرةعلى امل�ساومة مع‬ ‫منتجي الأملا�س غري امل�سقول ووجود‬ ‫بع�سفر�س احل�سول على التمويل‪،‬‬ ‫اإل اأن ال�سركات املتو�سطة العاملة يف‬ ‫جمال جتارة الأملا�س ل تزال تتحمل‬ ‫العبء الأكرب الناجم عن تقلب‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬غري اأن ذلك لن يدوم حيث‬ ‫نتوقع اأن تطور هذه ال�سركات �سوف‬ ‫يتيح تطبيق اأ�ساليب اأعمال اأكرث‬

‫ا�ستدامة مع الوقت»‪.‬‬ ‫كما ي�سلط الطلب ال�ستهلكي‬ ‫ال�سعيف اإىل حد ما خلل العامني‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2015‬ال�سوء على التحدي‬ ‫املزمن يف هذه ال�سناعة واملتمثل يف‬ ‫احلفاظ على م�ستويات طلب ثابتة‬ ‫على الأملا�س‪ .‬وتك�سف درا�سة «بني اآند‬ ‫كومباين» الأخرية حول �سناعة ال�سلع‬ ‫الفاخرة اأن مواقف امل�ستهلكني جتاه‬ ‫ال�سلع الفاخرة ب�سكل عام متغرية‪،‬‬ ‫وخا�سة يف اأوروبا والوليات املتحدة‬


‫عندما يكون املفتاح الذكي بحوزتك‪.‬‬ ‫ميكن اإغالق باب ال�ضندوق اخللفي‬ ‫بالطريقة نف�ضها اأو بكب�ضة ز ّر‪ ،‬وميكن‬ ‫تعديل االرتفاع‪.‬‬ ‫كاميرا ومساعد الركن‬ ‫المحسن ألول مرة في‬ ‫ّ‬ ‫فئتها‬ ‫ّمت تن�ضيق امل ّيزات والتقنيات املتو ّفرة‬ ‫لتاأمني جتربة قيادة �ضل�ضة‪ .‬فالكامريا‬ ‫االأمامية‪ ،‬مث ًال‪ ،‬تقع وراء �ضعار النجمة‬ ‫اخلا�س بـ لينكون‪ .‬وعند ال�ضغط على‬ ‫الز ّر يف و�ضع القيادة ‪ D‬اأو الركن‬ ‫‪ P‬اأو املحايد ‪ ،N‬مييل �ضعار النجمة‬ ‫اخلا�س بـلينكون بو�ضة واحدة تقريب ًا‬ ‫اإىل االأعلى لتظهر الكامريا االأمامية‬ ‫املتو ّفرة‪.‬‬ ‫ويقدّم نظام الكامريا اأي�ض ًا روؤية‬ ‫جمزاأة بزاوية ‪ 180‬درجة‪ ،‬االأمر املفيد‬

‫يف االزدحامات املرورية‪ .‬بينما تُظهر‬ ‫الروؤية بزاوية ‪ 360‬درجة حواىل ‪7‬‬ ‫اأقدام حول املركبة مما ي�ضهل عملية‬ ‫الركن‪.‬‬ ‫ال�ضوتي‬ ‫وي�ضمح نظام اال�ضت�ضعار فوق‬ ‫ّ‬ ‫مع ‪ 12‬جهاز ا�ضت�ضعار باال�ضتفادة من‬ ‫كافة م ّيزات م�ضاعد الركن املتو ّفرة‪:‬‬ ‫اال�ضت�ضعار يف الناحيتني االأمامية‬ ‫واخللفية‪ ،‬والركن العمودي واملتوازي‪،‬‬ ‫واخلروج من املوقف‪.‬‬ ‫تصميم أنيق‬ ‫اأكتاف عري�ضة بارزة‪ ،‬ومظهر‬ ‫ديناميكي بف�ضل االأجزاء اجلانبية‬ ‫ال�ضفلية املنقب�ضة وخطوط احلزام‪،‬‬ ‫ومل�ضات ذكية‪ ،‬جتتمع كلها الإعطاء‬ ‫املركبة مظهر ًا راقي ًا وقوي ًا يف الوقت‬ ‫نف�ضه‪.‬‬ ‫>>‬ ‫اأ ّما امل�ضابيح االأمامية املتو ّفرة العاملة‬ ‫‪march 2016‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪85‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫لينكون‬

‫‪MKX 2016‬‬ ‫اآلن باإلمارات‬

‫قياده سلسة آمنة بمنتهى األناقة‬

‫وصلت‬

‫سيارة لينكون‪ MKX‬الجديدة‪ ،‬إلى صاالت عرض الطاير للسيارات‪ ،‬وبريمير موتورز‪،‬‬ ‫وتقدم ‪ MKX‬الجديدة الفخامة الهادئة كمعيار جديد يجمع التصميم‬ ‫الوكيل الرسمي في أبوظبي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المخصصة‪.‬‬ ‫أي عناء مع التجربة‬ ‫تتطلب ّ‬ ‫المدروس واألنيق بالقيادة اآلمنة التي ال‬ ‫ّ‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫جوهر لينكون ‪ MKX‬اجلديدة كليا ً‪،‬‬ ‫يرتقي اإىل م�ضتوى جديد بف�ضل‬ ‫القوة التي ال تخلو من الفخامة‪،‬‬ ‫والتكنولوجيا امل�ضاعدة وال�ضهلة‬ ‫اال�ضتعمال‪ ،‬والت�ضميم اجلميل‬ ‫املدرو�س‪ ،‬الذي يجعل هذا الطراز‬ ‫اجلديد كلي ًا االختيار االأمثل للعائالت‬ ‫التي تبحث عن جتربة قيادة مميزة‪.‬‬ ‫اأبرز املح ّركات املتو ّفرة يف �ضيارة‬ ‫لينكون ‪ MKX‬موديل ‪ ، 2016‬هو‬ ‫حم ّرك اإيكوبو�ضت ‪� ، V6‬ضعة ‪ 2.7‬لرت‬ ‫التوربيني مع تقنية‬ ‫الثنائي ال�ضحن‬ ‫‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضخ املبا�ضر للوقود‪ ،‬والذي يوؤ ّمن‬ ‫‪ 346‬قوة ح�ضانية عند ‪ 5،250‬دورة يف‬ ‫الدقيقة‪ ،‬وعزم دوران قدره ‪ 542‬نيوتن‬ ‫مرت ًا عند ‪ 3،000‬دورة يف الدقيقة لدى‬ ‫ا�ضتعمال الوقود عايل اجلودة‪.‬‬ ‫اأما املح ّرك القيا�ضي ‪،V6 TI-VCT‬‬ ‫�ضعة ‪ 3.7‬لرت‪ ،‬فهو يوؤ ّمن ‪308‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫قوة ح�ضانية عند ‪ 6،500‬دورة يف‬ ‫الدقيقة‪ ،‬وعزم دوران قدره ‪ 379‬نيوتن‬ ‫مرت ًا عند ‪ 4،000‬دورة يف الدقيقة‪،‬‬ ‫ويرتافق املح ّركان مع ناقل احلركة‬ ‫االأوتوماتيكي ®‪ SelectShift‬ب�ضتّ‬ ‫�ضرعات مع نقل احلركة بكب�ضة ز ّر‪.‬‬ ‫وتبداأ اأ�ضعار لينكون ‪ MKX‬اجلديدة‬ ‫‪ 2016‬من ‪ 175،000‬درهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمانا‬ ‫قيادة أكثر‬ ‫ً‬ ‫وسالسة‬ ‫تتو ّفر م ّيزات تكنولوجية �ضبه ذاتية‪،‬‬ ‫يتم اعتمادها للمرة االأوىل يف لينكون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قد ت�ضاعد على جتنب اأو تخفيف‬ ‫حدّة بع�س اال�ضطدامات االأمامية‪،‬‬ ‫كم�ضاعد ا�ضتباق اال�ضطدام مع ر�ضد‬ ‫ويتم تطبيق الفرامل تلقائي ًا يف‬ ‫امل�ضاة‪ّ .‬‬ ‫ت�ضحيحي‬ ‫إجراء‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫ا‬ ‫ّخاذ‬ ‫ت‬ ‫حال عدم ا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اأو عند ر�ضد النظام اأنّ اال�ضطدام‬

‫و�ضيك‪ ،‬كما يقوم نظام التوجيه‬ ‫املتك ّيف املتو ّفر بتعديل الن�ضبة بني‬ ‫معطيات توجيه ال�ضائق وزاوية توجيه‬ ‫العجالت االأمامية‪ ،‬وبف�ضلها تعزز‬ ‫ا�ضتجابة التوجيه يف كافة الظروف‪.‬‬ ‫اأما نظام التوجيه الكهربائي املعزّز‬ ‫القيا�ضي‪ ،‬فيعدّل التوا�ضل‬ ‫اآلي ًا ‪EPAS‬‬ ‫ّ‬ ‫مع التوجيه عرب مطابقة منط نظام‬ ‫لينكون للتحكم بالقيادة ‪Lincoln‬‬ ‫‪ Drive Control‬الذي يطلبه ال�ضائق‪.‬‬ ‫التلقائي اجلديدة‪،‬‬ ‫اأما ميزة االإيقاف‬ ‫ّ‬ ‫فهي تريح من اال�ضطرار اإىل ال�ضغط‬ ‫على دوا�ضة الفرامل با�ضتمرار الإبقاء‬ ‫املركبة �ضاكنة‪.‬‬ ‫ويعزّز نظام التحكم الن�ضط بال�ضجيج‬ ‫‪ ANC‬جودة ال�ضوت عموم ًا عرب اإلغاء‬ ‫ال�ضجيج غري املرغوب فيه‪ ،‬باالإ�ضافة‬ ‫اإىل ذلك‪ ،‬ميكن فتح ال�ضندوق اخللفي‬ ‫عرب مترير قدمك حتت امل�ض ّد اخللفي‬



‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫بتقنية ‪ LED‬بالكامل فقد ّمت تنفيذها‬ ‫بحرف ّية ب�ضكل �ضفرات‪،‬‬ ‫و ّمت ت�ضمني منفذ الهوائي اخلفي‬ ‫املدمج يف اجلناح اخللفي يحتوي‬ ‫اخللفي‬ ‫هوائي الراديو‪ .‬امل�ضباح‬ ‫على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتم ّيز املمت ّد على كامل عر�س املركبة‬ ‫ي�ضتخدم فلرت ًا مل�ضاعدة امل�ضباح على‬ ‫االإ�ضاءة كقطعة واحدة عو�ض ًا عن‬ ‫نقاط خمتلفة من ال�ضوء‪.‬‬ ‫اأما املق�ضورة فتجمع بني الوظائف‬ ‫العملية واالأ�ضكال االن�ضيابية‪ ،‬وي�ضمح‬ ‫ناقل احلركة العامل بكب�ضة ز ّر مبنح‬ ‫ال�ضيارة ت�ضميم ًا ان�ضياب ّي ًا فع ًال من‬ ‫لوحة القيادة اإىل الكون�ضول االأو�ضط‪،‬‬ ‫االن�ضيابي من لوحة‬ ‫وميت ّد الت�ضميم‬ ‫ّ‬ ‫العدّادات وموؤ�ضرات القيادة اإىل‬ ‫االأبواب‪ .‬فيما ت�ضاهم املواد الغنية‬ ‫والتفا�ضيل املتقنة يف اإثراء جتربة‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫مخصصة‬ ‫تجربة‬ ‫ّ‬ ‫تتو ّفر مقاعد اأمامية متعدّدة االأطر‬ ‫مع ميزة التدليك امل�ضتمر®‪Active‬‬ ‫‪ Motion‬قابلة للتعديل يف ‪ 22‬و�ضع ّية‪،‬‬ ‫وترحب «جتارب لينكون» ‪Lincoln‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ Experiences‬بال�ضائق عندما يكون مع‬ ‫وحدة الفتح �ضمن نطاق ‪ 9‬اأقدام تقريب ًا‪.‬‬ ‫فت�ضيء امل�ضابيح ال�ضفلية التي تعمل‬ ‫يتم‬ ‫يف �ضوء النهار بتقنية ‪ ،LED‬بينما ّ‬ ‫ت�ضليط «ب�ضاط ترحيب» م�ضيء على‬ ‫االأر�س من املرايا املطوية‪ .‬كما ُت�ضاء‬ ‫مقاب�س االأبواب اأي�ض ًا‪ ،‬وهي م�ضبوطة‬ ‫اخلارجي للمركبة‪.‬‬ ‫لتتكامل مع اللون‬ ‫ّ‬ ‫تبداأ االإ�ضاءة الداخلية املتتالية من‬ ‫اأ�ضفل املق�ضورة‪ّ ،‬ثم ت�ضيء حامالت‬ ‫االأكواب‪ ،‬واملنفذ بني �ضفوف املقاعد‪،‬‬ ‫ولوحة القيادة‪ ،‬ومقب�ضي البابني‬ ‫االأماميني‪ ،‬وجيوب حفظ االأوراق‬ ‫االأمامية‪ ،‬والبابني اخللفيني‪ .‬وتنطفئ‬

‫االإ�ضاءة برتتيب معكو�س‪.‬‬ ‫وت�ضمح فتحة ال�ضقف البانورامية‬ ‫®‪ Vista Roof‬املتو ّفرة بالتمتع بالهواء‬ ‫الطلق املنع�س اأثناء القيادة فيما متنح‬ ‫جميع الر ّكاب اإمكانية روؤية املناظر‬ ‫املتد ّفقة و�ضو ًال اإىل ال�ضماء‪.‬‬ ‫الصوتي‬ ‫نظام ‪Revel‬‬ ‫ّ‬ ‫للمرة األولى في‬ ‫قطاع السيارات‬ ‫ن�ضاأ اأداء ‪ Revel‬املتف ّوق من فل�ضفة‬ ‫تتخذ العلم والتكنولوجيا و�ضيلة‬ ‫لالرتقاء‪ ،‬وي�ضمن هذا املنهج االأنيق‬ ‫بب�ضاطته �ضوت املاركة املم ّيز الذي‬ ‫نقي‬ ‫يحمل عالمة جتارية‪ ،‬وهو �ضوت ّ‬ ‫أ�ضلي يف‬ ‫ومو�ضيقي ومطابق لالأداء اال ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل نظام ‪Revel‬‬ ‫مكرب ًا‬ ‫كما يتو ّفر نظام ‪ Revel‬بـ ‪ّ 13‬‬ ‫لل�ضوت امل�ض ّمم لتاأمني جتربة �ضوتية‬

‫فائقة اجلودة يف طرازي �ضيليكت ‪،‬‬ ‫و ريزيرف من �ضيارة لينكون ‪MKX‬‬ ‫اجلديدة كلي ًا‪ .‬يتم ّيز هذا النظام مبا يلي‪:‬‬ ‫موجهات املوجات اخلا�ضة بـ ‪Revel‬‬ ‫• ّ‬ ‫يف ك ّل باب ت�ضمن اأداء نقي‪.‬‬ ‫• تكنولوجيا ال�ضوت املحيطي‬ ‫‪QuantumLogic® Surround‬‬

‫‪ Sound‬التي تقدّم ثالثة اأمناط‬ ‫ا�ضتماع للح�ضول على جتربة �ضوتية‬ ‫حميطية تفاعلية متعدّدة االأبعاد‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫م�ضخم �ضوت من الفئة ‪ D‬بـ ‪12‬‬ ‫قناة لتاأمني فعالية عالية وتعزيز‬ ‫الديناميكية‪.‬‬ ‫• برجميات ترددات االأمواج ال�ضوتية‬ ‫التي تقدّم �ضوت ًا وا�ضح ًا و�ضافي ًا ‪.‬‬ ‫• تقنيات خا�ضة للطيف الرتدّدي‬ ‫واإدارة الطاقة للح�ضول على �ضوت‬ ‫فائق اجلودة عند كافة م�ضتويات‬ ‫ال�ضوت‪.‬‬


etro.com


‫رأي‬

‫تقليل الخسائر‬

‫* بقلم‪ :‬براين تريسي‬

‫اإن اأهم �صفة لنجاح اأي عمل هي املرونة‪،‬‬ ‫ويف ظل الرتاكم الهائل يف املعرفة‬ ‫والتكنولوجيا ‪ -‬م�صحوبة بالنمو ال�صريع‬ ‫للمناف�صة العنيدة على امل�صتويني املحلي‬ ‫والعاملي‪ -‬فاإن املنتجات والعمليات‬ ‫واخلدمات والأ�صواق وامل�صتهلكني‬ ‫يتغريون مبعدل اأ�صرع مما كان عليه‬ ‫من قبل‪ .‬لذا ل بد اأن نكون مرنا يف ظل‬ ‫هذا التغري ال�صريع الذي ل يتوقف حتى‬ ‫حتافظ على �صحتك النف�صية ف�صال عن‬ ‫ال�صتمرار والزدهار‪.‬‬ ‫كتب (ت�صارلز دارون) لي�س من‬ ‫ال�صروري اأن يكون ال�صتمرار من‬ ‫ن�صيب من هو اأقوى اأو اأذكى‪ ،‬بل من‬ ‫ن�صيب الأنواع التي تتكيف وتتهياأ ب�صرعة‬ ‫مع الظروف املتغرية‪.‬‬ ‫تذ ّكر اأن ‪ 70%‬من قراراتك يف العمل‬ ‫�صيتبني لك اأنها خاطئة اأو خميبة لالأمل‬ ‫مبرور الوقت وهذا يعني اأن ‪ 70%‬من‬ ‫منتجاتك وخدماتك لن تنجح يف ال�صوق‪،‬‬ ‫اأو اأنها لن تنجح النجاح الذي توقعته‪.‬‬ ‫واأن ‪ 70%‬من موظفيك لن ي�صلوا اإىل‬ ‫جودة العمل التي كنت تطمح اإليها –‬ ‫حتى اأف�صل القرارات التي اتخذتها قد‬ ‫تلغيها؛ لأن الو�صع اأو الظروف �صوف‬ ‫تتغري يف الوقت نف�صه‪.‬‬ ‫أدرك ما تعرفه اآلن‬ ‫لعل اأهم اأداة ميكنك ا�صتخدامها‬ ‫كي تظل مرنا وقادرا على التكيف يف‬ ‫الأوقات الع�صيبة ‪-‬وعلى التعامل مع‬ ‫الأزمات املحتومة التي �صتحل بك‪ -‬هي‬ ‫ما اأطلق عليه (التفكري عند درجة‬ ‫ال�صفر)‪.‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪march 2016‬‬

‫خالل التفكري عند درجة ال�صفر تتوقف‬ ‫وتفكر يف عملك‪ ،‬وتنظر اإليه نظرة‬ ‫مو�صوعية كما لو كنت غريبا عنه؛ لذلك‬ ‫ا�صاأل نف�صك هذا ال�صوؤال هل يوجد اأمر‬ ‫من الأمور التي اأفعلها اليوم لن اأكرره‬ ‫مرة اأخرى اإن بداأت هذا العمل اليوم‬ ‫من جديد؟‪.‬‬ ‫األزم نف�صك باأن تطرح هذا ال�صوؤال‬ ‫وجتيب عنه اإجابة �صادقة واأن تفعل هذا‬ ‫بوترية منتظمة وي�صتلزم الأمر �صجاعة‬ ‫هائلة حتى تواجه حقيقة الو�صع احلايل‬ ‫باأن تطرح �صوؤال (اأدرك ما اأعرفه الآن)‬ ‫عن كل �صيء تقوم به الآن‪.‬‬ ‫هل يوجد منتج اأو خدمة لن تعر�صها يف‬ ‫ال�صوق اإن ا�صطررت اإىل القيام باإنتاجه‬ ‫مرة اأخرى اليوم؟‪.‬‬ ‫اإن كان يوجد فاإن �صوؤالك التايل ل بد اأن‬ ‫يكون كيف اأتوقف عن ت�صنيع هذا املنتج‬ ‫اأو اخلدمة؟ وما مقدار �صرعة القيام‬ ‫بذلك؟‪.‬‬ ‫يطلق (بيرت دراكر) خبري الإدارة على‬ ‫هذه العملية ا�صم (التخلي املبدع) اأي‬ ‫�صرورة اأن تتخلى عن منتج اأو خدمة‬ ‫ت�صتنفذ الوقت واملوارد‪ ،‬واأن تبيع وتقدم‬ ‫منتجات وخدمات اأكرث �صيوعا واأكرث‬ ‫ربحية‪.‬‬ ‫�صوؤال ينبغي اأن تطرحه عن كل �صيء‬ ‫هل هناك اأي ن�صاط اأو عمل من منطلق‬ ‫اإدراك ما تعرفه الآن – لن تقوم به مرة‬ ‫اأخرى بعد اليوم؟‪.‬‬ ‫هل هناك تكلفة اأو طريقة اأو اإجراء يف‬ ‫عمليات �صركتك لن تقوم بها مرة اأخرى‬ ‫بعد اليوم ‪ -‬من منطلق اإدراك ما تعرفه‬ ‫الآن؟‪.‬‬

‫هل هناك اأ�صخا�س يف �صركتك لن تعيد‬ ‫توظيفهم مرة اأخرى يف الوقت احلا�صر‬ ‫من منطلق اإدراك ما تعرفه الآن؟ فاإن‬‫ح�صروا اليوم من اأجل التقدم ل�صغل‬ ‫وظائفهم احلالية‪ ،‬فهل �صتعينهم لهذه‬ ‫الوظيفة؟ وهل هناك �صخ�س يف �صركتك‬ ‫لن ترقيه اأو ت�صند اإليه م�صوؤولية خا�صة‬ ‫من منطلق اإدراك ما تعرفه الآن؟‪.‬‬ ‫هل هناك عالقة اأو موقف يف حياتك‬ ‫ال�صخ�صية لن تدخل فيها مرة اأخرى‬ ‫اليوم اإن كان باإمكانك اأن تنهي هذه‬ ‫العالقة الآن ‪ -‬من منطلق اإدراك ما‬ ‫تعرفه الآن؟‪.‬‬ ‫اإن كان هناك اأي �صيء لن تتدخل فيه‬ ‫مرة اأخرى اليوم – من منطلق اإدراك ما‬ ‫تعرفه الآن – فعليك اأن تتحرك ب�صرعة‬ ‫وتنهيه‪ ،‬واأن تخرج منه باأ�صرع ما ميكن‪،‬‬ ‫اإن ف�صلك يف طرح هذا ال�صوؤال والإجابة‬ ‫عنه ب�صراحة و�صدق قد ي�صفر عن‬ ‫انهيار جتارتك‪.‬‬ ‫البداية من جديد‬ ‫وهناك طريقة اأخرى حتدد بها اأين تقلل‬ ‫خ�صائرك‪ ،‬وهي اأن تتخيل اأنك و�صلت‬ ‫اإىل عملك يف �صباح اأحد الأيام ووجدت‬ ‫ال�صركة قد احرتقت باأكملها‪ .‬وحل�صن‬ ‫احلظ جنا املوظفون وها هم يقفون‬ ‫حول املبنى يف �صاحة انتظار ال�صيارات‬ ‫وهم ي�صاهدون املبنى وقد اأكلته النار‬ ‫ومل يبق منه �صوى اللهب الذي ينت�صر‬ ‫فيه بكامله‪.‬‬ ‫وكما تبني لك هنالك بع�س مكاتب‬ ‫العمل احلالية املوجودة يف ال�صارع نف�صه‬ ‫وميكنك النتقال اإليها فورا حتى تبداأ‬

‫�صركتك من جديد‪ ،‬واإن حدث لك وكنت‬ ‫ب�صدد بدء �صركتك من جديد اليوم‪.‬‬ ‫• ما اخلدمات واملنتجات التي لن‬ ‫تعر�صها مرة اأخرى اليوم؟‬ ‫• من العمالء الذين �صتت�صل بهم الآن‬ ‫فورا؟‬ ‫• ما اأن�صطة ال�صركة التي �صتبداأ بها؟‬ ‫• ما اأن�صطة ال�صركة اأو عملياتها اأو‬ ‫ا�صتثماراتها اأو نفقاتها التي لن ت�صرتك‬ ‫فيها مرة اأخرى اإن كنت �صتبداأ ال�صركة‬ ‫من جديد؟‬ ‫• اأي من موظفيك �صتاأخذه معك واأيهم‬ ‫�صترتكه يف �صاحة انتظار ال�صيارات؟‬ ‫ومن هم اأهم الأ�صخا�س‪ ،‬ومن هم‬ ‫الأ�صخا�س الذين �صت�صتغنى عنهم؟‬ ‫اإن كان با�صتطاعتك اأن تخف�س اأو تقطع‬ ‫اأو تلغي اأي �صيء من اأجل اإنقاذ �صركتك‬ ‫فعليك اأن تفعل ذلك وعلى الفور ول‬ ‫توؤجل القيام بذلك‪ ،‬ا�صتغن عن كل‬ ‫النفقات غري ال�صرورية والأن�صطة غري‬ ‫ال�صرورية‪ ،‬ثم عد اإىل الأ�صا�صيات وركز‬ ‫على ‪ 20%‬من منتجاتك وخدماتك‬ ‫واملوظفني الذين من �صاأنهم اأن يحققوا‬ ‫اأف�صل النتائج‪.‬‬ ‫اإجراءات ينبغي اتخاذها عند الأزمات‬ ‫‪ - 1‬طبق التفكري عند الدرجة �صفر على‬ ‫كل جانب من جوانب حياتك العملية‬ ‫وال�صخ�صية فهل ما يوجد ما تقوم به‬ ‫الآن وميكنك اأن تبداأ مرة اأخرى بدونه –‬ ‫من منطلق درايتك مبا تعرفه الآن؟‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تخيل اأنك بداأت حياتك العملية اأو‬ ‫ال�صخ�صية من جديد اليوم‪ ،‬فما الذي‬ ‫�صتفعله وما الذي �صتهجره؟ ماذا �صتبداأ‬ ‫به وماذا �صتتخلى عنه؟‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.