المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين – بنسليمان مادة علوم التربية األستاذ محمد سعد
مدخل لمجزوءة التدبير انضموا الى مجموعتنا :المركز الرقمي لمهن التربية و التكوين عن بعد ،على الرابط التالي https://www.facebook.com/groups/cremefonligne أو على الموقع : www.crmef-en-ligne.fr.gd
مصوغة دينامية الجماعة و التواصل و التنشيط التربوي الجزء األول /Iدينامية الجماعة: تعريف الجماعة " الجماعة وحدة اجتماعية تتكون من ثالثة أشخاص فأكثر يتم بينهم تفاعل اجتماعي. وعالقات اجتماعية وتأثير انفعالي ونشاط متبادل على أساسه تتحدد األدوار والمكانة االجتماعية أل فراد الجماعة وفق معايير وقيم الجماعة إشباعا لحاجيات أفرادها ورغباتهم وسعيا لتحقيق أهداف الجماعة دائما. وبصفة عامة هناك صفات ينبغي أن تتوفر في الجماعة حتى تكتسب صفة الجماعة منها: )1وحدة الغرض واألهداف والترابط بين أفرادها. )2أن ال يقل أعضاؤها عن ثالثة أشخاص. )3أن تهيئ الجماعة ألعضائها فرص إشباع حاجاتهم. )4أن تكون العالقات مبنية على الود والتعاون. )5أن يكون هدف الجماعة متفقا مع عادات وتقاليد المجتمع الموجودة فيه. )6أن تكون للجماعة قيادة مهما كان عدد أفرادها. )7أن تكون الجماعة على درجة معينة من التنظيم.
مفهوم الدينامية: ت عرف الدينامية على أنها مجموعة من المثيرات واالستجابات التي تحدث داخل الجماعة في المواقف المختلفة التي تمر بها .فالفرد إذ يصدر سلوكا معينا داخل جماعته، فإنه يقابل بالعديد من االستجابات من باقي األفراد .وبذلك يحصل تفاعل اجتماعي ونفسي أشبه ما يكون بتفاعل كيماوي. ويرى " :كولي" أن هذه القوى المؤثرة في العالقات على شكل تفاعالت تؤدي إلى تغير يحدث تأثيرا في اتجاهات الجماعة .ويمتد هذا التغيير إلى اتجاهات األفراد وسماتهم الشخصية واهتماماتهم ومهاراتهم وإلى غير ذلك خالل عمليات التفاعل االجتماعي. ولعل "ليفين" نفسه يسير في هذا االتجاه إذ يرى أن الجماعة كل دينامي وأي تغيير في حالة جزء من هذا الكل يؤدي إلى تغيير حالة األجزاء األخرى .وليس جوهر الجماعة في تشابه األعضاء أو عدم تشابههم بل في اعتماد بعضهم على البعض اآلخر ،وأن درجة االعتماد المتبادل بين أعضاء الجماعة يتراوح بين التفكك والوحدة المتماسكة.
دينامية الجماعات: عرف علم النفس االجتماعي تطورات مهمة مع بداية القرن العشرين خاصة في مراحل األزمات االقتصادية واالجتماعية التي عرفها العالم (الحروب الكبرى )...لكن مبحث دينامية الجماعات عرف تطورات كبيرة بفعل النمو والتوسع الذي عرفته الدراسات األنتربولجية خاصة تلك التي رافقت االستعمار الجديد لكن أهم بحث طور دينامية الجماعات هو ذلك الذي تعلق بالجماعات الضيقة أو المحدودة كجماعة اليهود أو الجماعات الدينية األخرى .وجماعة األقليات عموما .ويعتبر "كرت ليفين" مؤسس دينامية الجماعات. بدءا ببحثه في جماعة اليهود التي كان ينتمي إليها .ويمكن القول أن ضرورة البحث في دينامية الجماعات المحدودة عمل على تطوير دينامية الجماعات.
تعريف دينامية الجماعات: يمكن اعتبار دينامية الجماعات علما قائما بذاته يختص بدراسة المبادئ والقوى المختلفة المتحكمة في الجماعات وكذلك السيرورة التي تعرفها الجماعة بفضل مختلف التفاعالت .غير أن هذه التفاعالت قد تؤدي إلى تقدم الجماعة ونموها وقد تأخذ شكل صراع وتنافس شديد يؤدي إلى انحدار الجماعة والحط من مستواها .وقد تتشابه طبيعة التفاعل في كل الجماعات وينتج عن هذا التفاعل تقبل أو رفض ،نبذ أو استنكار ،تجاهل بين األفراد، صداقات ومودة وغيرها .فأسلوب التقبل والنبذ له تأثير قوي على األفراد أنفسهم ويتأثر حدث الدينامية في الجماعة بعدة عوامل أهمها: شخصية الفرد :ذلك أن الجماعة تزدهر وتنمو عندما يتوفر لديها أفراد إيجابيونمتعاونون ذوو آراء شخصية بناءة ومقترحات سليمة ،والقدرة على تنفيذ المقترحات والمخططات .بينما تنحدر الجماعة إذا كثر فيها األعضاء المغررون ذووا اآلراء المتصلبة والمعارضون السلبيون الذين يعارضون كل تقدم ،وذووا االتجاهات التيوقراطية الذين يميلون للسيطرة.
ثقافة األفراد وظروفهم االجتماعية واالقتصادية. الظروف األسرية ،تحمل المسؤولية ،التبعية ،االتكالية ،ضعف الثقة بالنفس. التجارب االجتماعية والخبرات السابقة.1 -التنافس على القيادة.
جماعة القسم: إن القسم كمجال نفسي-اجتماعي يتميز بصفته جماعة تهدف من خالل وجودها إلى تحقيق عمل معين ،وفق شروط محددة ،ويهدف من خالل تنظيمه إلى تحقيق أغراض تربوية ومعارف ،كاكتساب مهارات وخبرات تعليمية ضمن الشروط المقننة وووفق وسائل وطرق واضحة .وعليه فإننا ال يمكن التعرف على كنه جماعة الفصل إال داخل خصائص الجماعات الصغيرة ،التي تعتبر العمل أهم مبدأ مشترك بين أفرادها .مع إضافة بعض الخصائص المميزة للقسم التعليمي عن غيره من التنظيمات األخرى .وقد حددها باني وجنسون كالتالي: إن حضور المكونين للجماعة إلزامي وليس اختياري. ال يدخل في اختصاص المكونين للجماعة اختيار القائد وال يمكن التمرد عليه أوالخروج عنه. 2 يقع التالميذ تحت ضغوط وتأثيرات تالميذ آخرين ومجموعات ضاغطة أخرى.-
دينامية جماعة القسم
إن الفصل الدراسي كجماعة صغيرة يشكل وحدة متجانسة ،ويكتسي بنية شكلية قانونية على اعتبار أن القسم من حيث الطبيعة والخصائص يتكون من مستويين: مستوى أول :شكلي يتبلور على شكل تنظيم محكم رسمي هو المسؤول عن تحديد األهداف الرسمية للجماعة ،والشروط الالزمة لتحقيقها مضيفا إلى ذلك تحديد األدوار والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها كل من المدرس والمتمدرس يعني كل ذلك أن التنظيم الشكلي هو الذي يقنن معايير سلوك المجموعة ،ويضع القيم األخالقية المرجو تحقيقها. مستوى ثاني :فهو غير رسمي ،فالقسم كجماعة أولية يصبح مجاال للتكوين العاطفي والنفسي واالجتماعي .ويصبح هذا المستوى غني التأثير والتأثر ،ويلعب دورا بالغ األهمية في سير العملية التعليمية .وهكذا فالقسم يصير مجاال عاطفيا ونفسيا واجتماعيا أكثر مما هو مجال معرفي تحكمه القواعد الشكلية تنشأ تحت تأثير التفاعالت التي تتم في إطاره وحسب هذا المنطق يجب أن نتعامل مع القسم كمجتمع صغير حسب دوركايم وقد عرفت جماعة القسم بحكم طبيعتها ومهامها وغاياتها ،وبخاصة الدور الذي تؤديه في حياة الطفل -التلميذ- الوجدانية تعريفات عديدة .بالنسبة إلى جونسون وباني 1774إنها " مجموعة أفراد -1تنشيط الجماعات لمجموعة من الباحثين االعدد 111 1ص 06بصرف 06 -2علم النفس اإلجتماعي مرجع سابق ص
يدركون بشكل جماعي وحدتهم ،ويتخذون السلوك نفسه اتجاه المحيط المدرسي " أما آخرون أمثال ديبون 1792وجورني 1791فإنهم يعرفون جماعة القسم من خالل خصائصها ويعتبرونها جماعة تفاعل مباشر ألن ألعضائها تأثير على بعضهم البعض وألنها تؤثر عليهم بواسطة المعايير التي تتكون داخلها .أنها جماعة عمل منظمة ألجل تحقيق هدف ما .إنها جماعة شكلية ألن أعضائها عينوا ليكونوا جماعة لم يختاروها .وألن المؤسسة فرضت بنيتها عليهم .في جماعة القسم كأي جماعة صغيرة مجموعة من المتغيرات التي يفرزها ديناميتها .ويمكن رصد هذه المتغيرات مباشرة أو عبر أدوات كالروائز واالستمارات والمقابالت ولعب األدوار ويمكن تحديد بعض هذه المتغيرات كالتالي: األعراف :هي عبارة عن تحديد السلوكيات المرغوب فيها والمقبولة والمنبوذة.ومن تم تشكل األعراف قوالب سلوكية تتم خاللها انصهار سلوك الفرد في الجماعة ،حيث يتخلى عن كثير من سلوكاته التي حددتها له أطر مرجعية سابقة (كاألسرة مثال) لصالح قيم وعادات تفرضها الجماعة .وهذه األعراف يكون بعضها مؤسساتيا ،كالقوانين الداخلية للمؤسسة وأنظمتها وبعضها شكليا ينتج من طرف الجماعة ذاتها بفعل تفاعالت أعضائها وإسهامات كل واحد في تشكيلها. األهداف :بحكم أن جماعة القسم من فصيلة جماعة العمل فإن أهدافها األساسية هيأهداف إنتاجية (فكرية أو مادية أحيانا) إن جماعة القسم قد وجدت من أجل أن تنتج تعلمات معرفية أو وجدانية أو سيكوحركية تحاول المناهج والبرامج بلورتها عبر عمليات تربوية. لكن هذا التركيز على هذه األهداف التي يصطلح عليها بأهداف المهام .ال يمنع من تبلور أهداف وجدانية ترتبط بالتالحم والتفاعالت الوجدانية. توزيع األدوار :توزع جماعة القسم على أعضائها مجموعة من األدوار :دورالمدرس /دور التالميذ وهذه األدوار تفرزها قدرات األعضاء ومؤهالتهم ومعطيات الظروف التي تشتغل فيها الجماعة وطبيعة وقوة الجماعة. نموذج السلطة :كباقي جماعات العمل ،تطرح في جماعة القسم إشكالية القيادة أوالسلطة التي تؤثر في المناخ النفسي – االجتماعي للجماعة وإنتاجها ويلعب دور المدرس كقائد رسمي دورا مهما في تحديد طبيعة القيادة داخل القسم ( قيادة ديموقراطية ،متصلبة، تسيبية )...يكون المدرس عند تسلمه زمام القسم قائدا شكليا مؤسسيا .إنه شكلي بحكم أنه ال أحد من التالميذ اختاره في البداية ليكون قائدا لذلك القسم .وهو مؤسسي ألن المؤسسة هي التي اخت ارته وهي التي تعمل على بقائه كقائد ليساعدها على تحقيق أهداف المؤسسة ولكي يتحول المدرس من قائد شكلي إلى قائد حقيقي عليه أن يستقطب بعمله وطريقته وعالقته. انجداب أعضاء الجماعة (التالميذ) وإال ظل قائدا صوريا مفروضا وغير مرغوب فيه .وفي هذا اإلطار أقيمت مجموعة من الدراسات التي أكدت على إيجابية المناخ الديموقراطي. ومن ذلك دراسة " أندرسن" والدراسة الكالسيكية المشهورة ل "وايت" و"ليبيت" تحت إشراف " كورت ليفين"
إمكانات جماعة الفصل: تعتمد جماعة الفصل على مجموعة اإلمكانات التي يسهم بها كل فرد في الجماعةأي مؤهالته و استعداداته ،وتعتبر هذه اإلمكانات عنصرا هاما في مسار عملية التعليم ألهميتها من جهة ،وألهمية إدراكها من طرف أعضاء الجماعات من جهة أخرى ويمكن أن نميز في هذا اإلطار بين إمكانات المتعلم وتتحدد بدرجة دافعيته للتعلم والتصورات لديه حول العملية التعليمة ،أما إمكانات المدرس فتشمل مؤهالته المعرفية والبيداغوجية وتمثالته للفعل التعليمي وللمتعلمين وإمكاناتهم .باإلضافة إلى إمكانات المدرس والمتدرسين ،نجد اإلمكانات التي توفرها المؤسسة والتي يتحكم في جانب كبير منها المستوى االجتماعي واالقتصادي للمدرسة وما تفرزه من أساليب المعاملة التي تتحكم في عالقة المدرس بالمتعلمين ،وتتفاعل كل هذه اإلمكانات لكي تشكل بنية يؤدي أي خلل في واحدة منها إلى خلل في تحقيق وسير العملية التعليمية. العالقات التفاعلية: تعج جماعة الفصل كأي جماعة ضيقة بالتفاعالت البين شخصية وذلك نظرا لتواجد األعضاء وجها لوجه وهذه التفاعالت بعضها جزئي مرتبط بالمهام التعلمية (المناقشة، المساءلة ،التعاون على إنجاز عمل مدرسي )..وبعضها وجداني (التعاطف ،النفور ،التقدير، االحتقار )...وال ينبغي أن ننسى وجود عالقات تربط بين جماعة الفصل وعناصر خارجية 3 (أفراد ،جماعات).
تقنيات تحليل دينامية جماعة القسم: تشتغل دينامية الجماعات باإلضافة إلى صياغة تصورات عامة نظرية بصدد حركية الجماعات وتفاعالتها ،على تقديم تقنيات للبحث ورصد الظواهر التي تعتمد داخل الجماعات .وهكذا تقدم مجموعة من الوسائل التي تسمح بمالحظة التفاعالت داخلها وكيفية تطورها .وتستثمر بعض التقنيات في فهم جماعة القسم وتحليل تفاعالتها ومختلف الميكانيزمات المتحكمة في سيرورتها كما تسمح بإيجاد المسلكيات القادرة على إحداث التغيرات المالئمة في عمل ومناخ الجماعة وذلك عن طريق التدخل السيكوسوسيولوجي. ومن أشهر التقنيات المستخدمة في تحليل دينامية الجماعة :القياسات االجتماعية أو السوسيومترية Sociométriqueألحد الباحثين يدعى "ليفي مورينو" وهي دراسة خاصة بالكشف عن المستوى المستتر في البنية التلقائية للجماعة الصغيرة .ويعتبر المقياس السوسيومتري وسيلة للكشف عن البنية الخفية للجماعة .وهو عبارة عن استمارة تتضمن عددا من األسئلة توزع باإلسم على أفراد الجماعة مع اشتراط اإلجابة الصادقة والتلقائية عن األسئلة حتى تكون األجوبة معبرة عن الوضعية الداخلية التي توجد عليها الجماعة وأنشطتها وأهدافها المعبرة عن حياتها ،وذلك بربط األسئلة باألجوبة معا بما هو معيش أو معاش من -3سلسلة التكون العدد 2لجماعة من الباحثين ص 23و 24بتصرف.
طرف أعضاء الجماعة بغية الوصول إلى معرفة البنية الداخلية للجماعة وطبيعة العالقات التفاعلية وطبيعة التواصل حتى يمكن استثمار أهداف الجماعة استثمارا يتجه نحو األفضل. ويتكون هذا االختبار لدى مورينو من أربعة أسئلة: من هم األشخاص الذين يرغب المستجوب في أن يكونوا معه ضمن نشاط ما؟ من هم األشخاص الذين ال يرغب المستجوب في أن يكونوا معه ضمن نشاط ما؟ من هم األشخاص الذين يعتقد أنهم يرغبون في أن يكون هو معهم ضمن نشاط ما؟ من هم األشخاص الذين يعتقد أنهم ال يرغبون في أن يكون هو معهم ضمن نشاطما؟ إن السؤالين األوليين يحددان المكانة التي يحتلها الفرد واقعيا ضمن شبكة العالقات داخل الجماعة .في حين يحدد السؤاالن الثالث والرابع مكانته المدركة أي مكانته كما يدركها هو. واالختبار السوسيومتري يستوجب ليس فقط الوقوف على األرقام والمعطيات بل تجاوز ذلك إلى التحليل واستخراج الخالصات واالستنتاجات .أما فائدته بالنسبة لجماعة الفصل فتتشكل في مجموعة من القضايا نذكر منها: االستئناس بالنتائج في تشكيل المجموعات داخل الفصل عند سلك طريقةالمجموعات أو اعتماد أساليبها .عوض تشكيل هذه المجموعات اعتباطا مما قد يخلق عراقيل في وجه إنجاز األهداف. لمعرفة المنعزلين والمنبوذين بهدف العمل على إدماجهم ضمن الجماعة تفاديا لسوءتوافقهم الدراسي الذي ينجم عن مكانة سوسيومترية منخفضة. لمعرفة بنية العالقات ومحاولة تغييرها بما يخلق مناخا إيجابيا للجماعة يسمح4 بالدافعية للعمل واإلنتاجية.
- 4المدرس والتالميذ أية عالقة بتصرف.
-بعض العالقات المميزة للجماعة
5
العالقة المركزية Relation Etoile
العالقة الثالثية Relation triangle ou triade
العالقة المتتابعة Relation Chaîne
أنماط
العالقة الصفرية Relation Zero
العالقات
العالقة المنفردة Relation Individuelle
-5مصوغة التواصل والتنشيط مديرية تكوين (قسم استراتيجيات التكوين)
العالقة الدائرية Relation Circulaire
العالقة المزدوجة المتداولة Relation paire ou dyade
IIـ التواصل التربوي 1ـ مفهوم التواصلCommunication : ـ تواصل – اتصال: التواصل لغة ،هو اإلبالغ واالطالع واإلخبار أي نقل «خبر ما» من شخص إلى آخر وإخباره به وإطالعه عليه .ويعني التواصل وحدتي التواصل والتوصيل أي إقامة عالقة مع شخص ما أو ،كما يشير إلى فعل التوصيل التبليغ ،أي توصيل شيء ما إلى شخص ما وإلى نتيجة ذلك الفعل ،كما يدل على الشيء الذي يتم تبليغه ،والوسائل التقنية التي يتم التواصل بفضلها. ()Petit Robert, 1791 التواصل أيضا نقل معلومات من مرسل إلى متلقي بواسطة قناة ،بحيث يستلزم ذلك النقل ،من جهة، وجود شفرة ،ومن جهة ثانية تحقق عمليتين اثنين :ترميز المعلومات ،Encodageوفك الترميز ،Décodageمع ضرورة األخذ بعين االعتبار طبيعة التفاعالت التي تحدث أثناء عملية التواصل، وكذا أشكال االستجابة للرسالة والسياق الذي يحدث فيه التواصل. ()Mucchielli,R. )2( 1791 «التواصل هو الميكانيزم الذي بواسطته توجد العالقات اإلنسانية وتتطور ،إنه يتضمن كل رموز الذهن مع وسائل تبليغها عبر المجال وتعزيزها في الزمان .ويتضمن أيضا تعابير الوجه وهيئات (الجسم)، والحركات ونبرة الصوت ،والكلمات ،والكتابات والمطبوعات والقطارات والتلغراف والتلفون وكل ما يشمله آخر ما تم من االكتشافات في المكان والزمان» 6 ()Cooley, C. 1969, in Mucchielli , )2( 1791 وفي رأينا ،ينبغي التمييز بين االتصال والتواصل من حيث الداللة؛ فاإلتصال من فعل اتصل يتصل إذ نقول :اتصل األستاذ بالتلميذ ،واتصل زيد بعمرو ،أي أقام معه صلة؛ ويفيد هذا المعنى أن المبادرة تأتي من جانب واحد هو الفاعل؛ أما التواصل ،فهو من فعل تواصل ويتواصل ،حيث نقول :تواصل األستاذ والتالميذ وتواصل زيد وعمرو .ويفيد ذلك المشاركة ما دام الفاعل أكثر من فرد واحد؛ وما دامت المبادرة تأتي من الطرفين معا .فالتواصل حوار يتبادل فيه الطرفان الحديث في دورة الكالم والكتابة، حيث يكون أحد الطرفين مرسال والثاني متلقيا ،وعندما يرد الثاني بالموافقة أو االختالف يصير مرسال والمرسل أوال ،يصير متلقيا .وهذا ما يفيده الفعل :يتحاورون أي يتراجعون الكالم( .ابن منظور). وتقتضي دورة الكالم تحاورا مفعما باإلنصات واإلصغاء .ويقول أحد الدارسين" :إن اإلصغاء العميق كما يسميه كارل روجرز ،هو الذي يسمح باالنتقال إلى مرحلة االستيعاب التي تعكس أثناءها األدوار، فيتحول المتلقي ،الذي كان يصغي ،إليه مرسل يسأل ويستفسر ويعطي رأيه بخصوص ما تم قوله في الشروط نفسها ،وبالمقابل يتحول المرسل إلى متلق ،فيغدو ملزما بالتدخل من أجل إظهار الفهم والرضا اتجاه ما تلقاه واستوعبه.)Rogers. C( ". 2ـ قواعد التواصل الفعال ٭ تداولية التعبير :وهي مالئمة التعبير لمستوى أفراد المجموعة ألن التعبير عندما ال يكون مالئما للمستمع تقل حظوظ اإلنصات إليه أو تنعدم.وليس معنى ذلك أن يكون األستاذ خاطبا المعا بل عليه أن يجعل تعبيره في مستوى فهم مخاطبيه. ٭ اإلنصات :ويعتبر دافعا أساسيا لشد اهتمام المخاطب بالموضوع ولجعل المخاطب يدرك أننا ننصت إليه ،ال بد من اتخاذ المواقف التالية: اإللتزام بالهدوء :أي عدم مقاطعة المخاطب. التسامح :أي الحياد وعدم االمتعاض من كالمه. -التعاطف :أي اإلنصات باهتمام بالغ وعدم االنشغال بأشياء أخرى.
-6معجم علوم التربية ص 34
3ـ الحواجز التواصلية حواجز ذاتية :يكون مصدرها األستاذ وتحدث عندما تنعدم مميزات التواصل الجيد التي منها:٭ الصوت من حيث الشدة والقوة. ٭ النطق السليم ٭ وضوح الخطاب وشموليته. ٭ اإليجاز غير المخل بالمعنى. ٭ صحة المعلومات وتداوليتها عند أفراد المجموعة. ٭ مصداقية الخطاب. حواجز موضوعية :ترتبط بالمجال ومنها:٭ المكان الذي يحدث فيه التعلم ،فكلما كان الفضاء غير مريح نفسيا وجسميا ...كلما كان التواصل دون المستوى المرغوب فيه وانعدام أثره اإليجابي. ٭ التوقيت غير المناسب. ٭ عدم مالءمة الموضوع لحاجيات وإنتظارات المتعلمين. شروط بناء الخطاب التواصلي: لكي يكون للخطاب وقع إيجابي في مجموعة المتعلمين ال بد أن يحرص األستاذ فيه على: إثارة اهتمام المتعلمين وتحفيزهم بأن تولد عندهم حاجات تشدهم إلى الموضوع لتدمجهم فيه بالتدرج. اإلحاطة بكل جوانب الموضوع وإبعاده بشكل نسقي تفاعلي. إبراز األساليب الناجعة المعتمدة في مجال التعلمات. العمل على بناء وترسيخ مواقف وأنماط سلوك إيجابية تتعلق بالمتعلمين. تحديد الحيز الزمني الذي يمكنه أن يشد فيه اهتمام المتعلمين للموضوع لدرجة عالية. 7 اعتماد لغة تواصلية تناسب المتعلمين. 4ـ مقاربات التواصل ـ مدرسة بالو ألطو: تأثرت مدرسة بالو ألطو بالمقاربة النسقية واللسانيات والمنطق والفلسفة وعلم النفس وعلم االجتماع وحقول معرفية أخرى ،وتنطلق من مسلمة أنه ال يمكن لإلنسان أن ال يتواصل. انتقدت مدرسة بالو ألطو النماذج الخطية في التواصل واقترحت تواصال في شكل دائري .وهي ترى أن " تعقد الوضعية التفاعلية أمر ال نقاش فيه ،واختزالها في متغيرين أو أكثر يشتغالن بطريقة خطية عمل مجاني" فعند دراسة الظاهرة التواصلية ال بد من اعتبار عوامل التعقيد والتركيب واختالف السياق. الشيء الذي يجعل المتلقي في مستوى المرسل من حيث األهمية .إن التواصل صيرورة ينتج فيها المشاركون ويتقاسمون المعلومة من أجل تفاهم متبادل.)Everet Rogers et al( 8 ومن أكسيومات بالو ألطو نذكر ما يلي: ـ كل سلوك إنساني إال وله قيمة تواصلية؛ ـ إنه ال يمكن أن ال نتواصل؛ ـ إن التواصل غير محصور في اللغة والكالم ،بل إنه يمتد أيضا إلى الحركة واإلشارة والرمز والصورة...؛ ـ وجود مستويين في عملية التواصل ،مستوى المضامين ومستوى العالقات؛ -7مصوغة التواصل والتنشيط مديرية تكوين األطر ،مرجع سابق. -8مجلة علوم التربية المجلد 4العد 34أكتوبر .3663
ـ االهتمام بالسياق أكثر من المضمون ـ وجود تفاعل تماثلي وتفاعل تكاملي ،ووجود نمطين من التواصل :رقمي ومحاكاتي ـ إن التمثالت تلعب دورا مهما في التلقي؛ ـ اعتماد نظرية منبثقة من صلب العلوم اإلنسانية عوضا عن النظرية الرياضية التي تعتمدها النماذج الخطية؛ ـ تصور البحث في التواصل انطالقا من المركب والمتغيرات المتعددة ،وكذلك الوضعيات والسياقات المختلفة واألنظمة الدائرية؛ ـ اعتماد المنظور الدائري للتواصل حيث تكون لدور المتلقي األهمية نفسها التي تعطي للمرسل؛ ـ إن جوهر التواصل ( )essence de la communicationيكمن في صيرورات عالئقية وتفاعلية دينامية ،بحيث إن الروابط والعالقات بين العناصر تساوي أكثر مما تساويه العناصر إذا أخذت معزولة؛ 9
ـ المقاربة اللسانية :قدمها جاكسون الباحث اللساني 1764مركزا باألساس على وظائف التواصل
مرجع الوظيفة المرجعية مرسل الوظيفة التعبيرية
رسالة الوظيفة الخطابية
متلقي الوظيفة االنفعالية
قناة الوظيفة االفهامية الشفرة الوظيفة الميتالغوية
ينتمي هذا النموذج إلى حقل اللسانيات .ذلك أنه يعطي أهمية لطبيعة الرسالة في حد ذاتها .لذلك فإنه يفيدنا كثيرا في تحليل نوع الخطاب الذي يمكن أن يوجهه مدرس إلى تالميذه ،من خالل الوظائف األساسية لهذا الخطاب وهي: وظيفة مرجعية :Référentielleيركز مدرس على هذه الوظيفة عندما يكون الهدف من التواصل هو اإلخبار عن أشياء خارجة عن أنا المرسل أو المتلقي .إن الرسالة هنا تحيل على المرجع الخارجي ،كأن نقول األرض كروية أو الزرافة تعيش في إفريقيا....
-9مجلة فكر ونقد السنة الرابعة العدد 40فبراير ،البيضاء.
وظيفة تعبيرية :Expressiveتكون الوظيفة التواصلية تعبيرية عندما تعبر الرسالة أو تظهر من خالل ما يقال موقفا أو ميوال ،إنها ال تخبر عن أشياء ،بل من خالل األخبار تترجم موقفا ،مثل قول مدرس لتالميذه« :نعيش في أرض يمألها البؤس والشقاء»... وظيفة انفعالية :Emotionnelleإن الهدف هنا من اإلرسال هو التأثير على مواقف أو أفكار أو 10 سلوكات المتلقي .فالخطاب موجه أساسا إلثارته مثل« :هذا الدرس مهم في االمتحان». وظيفة شعرية :إن هدف هنا من عملية التواصل هو الرسالة ذاتها ،من حيث مضمونها أو شكلها الجمالي .فالمدرس هنا ال يقصد اإلخبار أو التأثير والتعبير .بقدر ما يقصد إظهار سمات جمالية في الخطاب .مثل تحليل الصور الشعرية في نص أدبي. وظيفة إفهامية :Phatiqueعندما يكون الهدف من الرسالة هو تنبيه المتلقي لضمان استمرارية االستقبال وتعزيز التواصل فإن الوظيفة هنا إفهامية وهي تستعمل غالب امن طرف المدرسين مثل: «انظروا هل فهمتم »« ،مفهوم ....انتبهوا»... وظيفة ميتالغوية :Métalinguistiqueتتمثل هذه الوظيفة في كون التواصل يركز باألساس على توضيح عناصر الشفرة المستعملة .وهي وظيفة أساسية في التعليم .مثل شرح قواعد اللغة أو مبادئ رياضية أو مصطلحات ميدان معين إلخ.... وينبغي أن نشير إلى أن هذه الوظائف متداخلة فيما بينها ،وإن كانت الواحدة منها قد تطغى على األخرى عندما يتواصل مدرس مع التالميذ. 5ـ التواصل البيداغوجي: هو عملية تقتضي بالضرورة وجود شخصية تسمى "المدرس" كما تقتضي وجود شخصية أو أكثر تسمى "التالميذ" ووسيلة التفاهم والتقارب بين المدرس والتالميذ هي اللغة واألهداف المنشودة من هذا النشاط هي تحقيق مجموعة من التدخالت حول موضوع معين .والنتائج تقاس بمدى استيعاب التالميذ لمجموعة من السلوكات في فترة محددة. 6ـ الوظائف األساسية للتواصل البيداغوجي: تختلف هذه الوظائف باختالف العالقة بين المدرس والتالميذ قد يكون التواصل مبنيا على التبادل كأساس لجوهر العالقات اإلنسانية .وقد يهدف إلى تبليغ معلومات ومعارف تفرض أن ذهن المتعلم فارغ ينبغي ملؤه بما هو أساسي من مواد المعرفة .هذه األخيرة التي تتوخى إحداث تأثير في فكر أو سلوك المتعلم ويمكن تقسيم هذه الوظائف إلى ثالثة: .1التبادل: مادام التواصل هو جوهر العالقة اإلنسانية .وما دامت العالقة اإلنسانية تقوم على تبادل الخبرات والتجارب والمعارف .فال بد أن يهدف التواصل إلى تبادل انطباعات وإرساليات .كل ذلك من أجل أن نفهم ونتعلم ونساهم في وجود المجتمع .وفيما يتعلق بالتواصل البيداغوجي فإن العالقة بين المدرس والتلميذ يجب أن تنبني على التوازن .ويشكل التبادل أحد ركائزها األساسية ألنه عبارة عن تبادل اآلراء بين طرفين وتجاوز اآلراء النهائية للمدرس. .2التبليغ: وينبغي نقل إرسالية أو إخبار .فالمرسل يحاول أن ينقل تجربة أو رسالة بواسطة أداة لمتلق يستقبلها وتظهر هذه الوظيفة في مجال األجهزة اإلعالمية السمعية البصرية .وفيما يتعلق بالمدرس والتالميذ فإن التبليغ يفترض أن وظيفة المعلم هي تبليغ مضمون الرسالة بينما يقوم المتعلم بدور اكتساب ذلك المضمون. .3التأثير: ويظهر هذا المفهوم في الوظيفتين السابقتين .إذ أن التعبير عن تجارب أو معارف ال يفيد في تبليغ إرسالية للمتلقي بل أيضا يفيد في ممارسة التأثير عليه ،ذلك أن فعل التعليم والتعلم هنا يكسب قيمته من 11 خالل المتغيرات التي تحدث لدى المتلقي. -10المدرس واللتالميذ أية عالقة ص .04
7ـ متغيرات التواصل االبيداغوجي: المرسل :ينبغي أن يكون واعيا بكل أهداف العملية التعليمية (البرامج ،الوسائل ،المحتوى ،األهداف، التقويم والدعم) .باعتباره الوسيط بين المعرفة والتالميذ حسب التصورات السائدة ،ويتعلق األمر أيضا بالمهارات وكيفية العمل التي يحاول من خاللها المدرس أن ينمي لدى التالميذ القدرة على الفعل واإلنجاز وكذلك القيام والمواقف المراد إثارتها أو تنميتها لدى التالميذ والتي غالبا ما تمثل مواقف المدرسة كمؤسسة اجتماعية .إن وظيفة المدرس هنا ليست التكوين المعرفي فقط بل تكوين الشخصية أيضا. الرسالة :تحمل خطابين :المعرفة االنتقالية ،الخطاب التربوي الهادف .وهي نسق من العالمات اللفظية وغير اللفظية خاضع لقواعد .ففي المجال اللفظي اللغوي يمكن أن نستعمل شفرة الكلمات والتراكيب بينما في المجال الحركي هناك نسق من حركات الجسم واألعضاء. المتلقي :يشترط فيه اكتمال النمو الفيزيولوجي ،والسيكولوجي ،واالجتماعي واكتساب المعرفة المشروطة بالتواصل (الخطاب اللغوي). 9ـ عناصر فعل التواصل البيداغوجي: لكي يكون هناك فعل تواصل بين المدرس وتالميذه ال بد من توفر العناصر التالية: األطراف الفاعلة في التواصل :وهي المدرس والتالميذ باإلضافة إلى الوسائل المستعلمة في التواصل (اللغة ،الحركات ،و األدوات). السياق الذي يتم فيه التواصل (مكان وزمان التواصل) سيرورة التفاعالت بين المدرس والتالميذ أو بين التالميذ أنفسهم .إذن فعل التواصل التربوي يمكن أن يحدد انطالقا من جملة من األهداف اللفظية وغير اللفظية التي يقوم بها المدرس والتالميذ في وضعية معينة ومنها ما يلي: ـ أفعال لفظية (سؤال ،جواب ،طلب ،نداء ،وصف ،حكي)... ـ أفعال غير لفظية (إشارة ،تحية ،وقوف ،جلوس ،نظر)... 7ـ الهدف من التواصل :حيث أنه يشكل نوايا يراد تبليغها أو آثار يراد إحداثها .وتجدر اإلشارة بالنسبة للعنصر األخير أن هناك فرقا واضحا بين الفعل التعليمي الذي يهدف التبليغ أو الذي يهدف التأثير والتبادل .فاألول يركز على مضمون الرسالة ويعطي أهمية للمعارف والخبرات ويبقى فيه التواصل عموديا من مدرس إلى تلميذ وغالبا ما يأخذ شكال إلقائيا بينما يركز الثاني على المتلقي والفعل التعليمي يكتسب قيمته من خالل التغيرات التي يحدثها لديه .أما الثالث فيفترض نوعا من التوازن بين طرفي العالقة ويقوم أساسا على اعتبار اآلخر الذي نتواصل معه شريكا مستقال عن الذات مخالفا لها.
-11المدرس والتالميذ أية عالقة ،سلسلة علوم التربية جماعة من الباحثين ،العدد ،4ص 85بتصرف
-01مقارنة بين التواصل التربوي في التعلم القديم و الحديث
التعلم التشاركي يركز على عملية التعلم .تعلم التعلم يساعد التلميذ على أن يتعلم وأن يكون نشيطا وباحثاعن المعلومات ،وأن يحدد مصادرها المتاحة ويستفيد منها بفاعلية يتوقع من التلميذ أن يتعلم التوصل إلى المعرفةواستخدامها ،بقدر ما تكون الزمة لحل المشكالت
التعلم التقليدي يركز على تقديم المحتوى والحقائق يقرر ما يحتاجه التلميذ ويوفره خالل الدروسوالتعيينات وأنشطة التعلم المختلفة يتوقع من التلميذ تعلم المادة المقدمة إليه ،بهدفاستدعائها في االمتحان
يتوقع من التلميذ أن يتعلم بواسطة االستقصاءواالستكشاف ،وطرح األسئلة والدخول في حوار، وتكوين الفرضيات والتحقق من صحتها وحل المشكالت
يتوقع من التلميذ أن يتعلم أساسا بواسطة خزنالمعلومات في الذاكرة وحفظها
يصوغ بوضوح أهدافا محددة قائمة على حاجاتالتلميذ
يصوغ أهدافا ولكن عادة ما تقوم على تغطية قدرمتخصص من المادة
يركز على مساعدة التلميذ على تعلم العمل بفاعلية معاآلخرين في سياق مناشط تعاونية لحل المشكالت
يركز على التنافس بين التالميذ بهدف زيادةالتحصيل والدرجات المدرسية
يركز على المناقشات واألنشطة الجماعية التي يقومبالتالميذ أنفسهم بتصحيحها وتقويمها
-يركز على اإللقاء والتقرير واألنشطة الفردية
يعمل من أجل االتصال المفتوح بين التلميذ والمدرسةوبين التالميذ أنفسهم
يركز على االتصال من جانب واحد من المدرسإلى التلميذ
يستشير اآلراء والمقترحات والنقد لدى التالميذويشركهم في عملية اتخاذ القرار
هو الذي يتخذ القرارات وال يشجع التالميذ علىالنقد وحرية التعبير
ينمي في التالميذ فضيلة االعتراف بالخطأتزويد كل تلميذ بمعلومات عن التغذية الراجعة التي يحتاجها لتقييم أدائه
يرفض احترام المعلم كسلطة يزودهم بالتغذية الراجعة التي يحتاجونها في12 االمتحانات فقط.
-12العربي السليماني :التواصل التربوي ص 13