لص!لىم!!ل!
أ.
إثأ
/مى -7/3س! إ
عامئم
فصكه ا!ما؟
وطي
ح!
سي!اذغا
ل!جئي
!+
!!.، ع!!!
لح
دلىهمىلىال! دشع
أ!.رجمض!صجمص أ فيعص
إ
عامالزكه ا!م!ثا!ر 85هـ 155 -هـ
لأليص
وهي سيما ن ءاوحي
الطضعة الخامسة 413أهـص 139اهـ
جقوفا!بئلمجفوظة
أفرف!!ك
6
1
- 1
1غا
تف
:
3
!
0
50
6
3/
1
بهيرت
-جد
.
ب
:
1
لدطجاعة
والتثزوالؤزلغ دضرآ -عابوفىس جد -ب
3 :آه ع
-
غاف
:
1779؟؟ 3
أويخيفول!!ز
ا
عائم
لزعه
لفقهاي
1
تج!
إ
!ذا الرجل
"كان أبو حنيفة عظيم شيء
على كل
الأمانة
،وكان يوثر رضي في
،ولو اخذته السيوف
وكغ
"ما طلب
قامت
أحد
النساء على
الفقه إلا كان
رجل
أعقل
الله
الله
تعالى لاحتملها".
بن الجراح شيئ
أبي
عيالا على
"إن
بمحل فلم
أبا حنيفة
من
لا يدركه أحد، يفعل ،فرحمة
الله
من أبي حنيفة ".
والورع
ولقد ضرب
والزهد
"كانوا
يقولون
وإيثار الآخرق
". الامام
زينه
الثافعي
بالسياط ليلي للمنصور
عليه ورضوانه
:أبو حنيفة
الثافعي
حنيفة .وما
الامام
العلم
تعالى
أحمد
الله بالققه والعلم
بن حنبل
،والسخاء
والبذل ،واخلاق
القران التي كانت
فيه". الإمام
عيناي
منل
"ما مقلت
أبا حنيفة -
والله
أبط حنيفة ". الإمام
"إن ورسوله
أبو يوسف
-لأعلم
هذه
سفيان
الأمة بما جاء
الثوري
عن
الله
" .
نحيى
بن
(إمام الجرح
سعيد
القطان
والتعديل)
تجوآلله
!دمة
(الحمدلله الدين
إياك
.
صراط
نعبد
المبعوث
وإياك
الله تعالى
خيرا
الرحمن
نستعين
عليهم
.
غير
معلما هاديا ،ومرشدا
يفقهه
الآوت
والصلاة والسلام على
تعالى ،وبصرهم
دين
الطبعة
العالمين .
الذين أنعمت
الضالين ).
الله
رب
الى
احمىلرجو
في
اهدنا
عبده
ناصحا،
ومعرفة
الدين " رواه
وحكمه
البخاري
المستقيم.
المغضوب
بشريعته ،وحض أحكامه
الرحيم .مالك الصراط
عليهم
ورسوله
ولا
محمد،
فقه الناس في الناس
،
يوم
وقال
على
دين
الفهم
" :من
يرد
في
الله به
.
أما بعد:
فإن
واضح
الله
تعالى
الذي
بحفظ
تكفل
هذا
الدين
المعالم كاملا ،نبراسا للمهتدين في 7
كل
سليما
نقيا،
زمان ومكان
إلى أن يرث وأئمة
علماء
وحفظوا
الله مجتهدين
سنة
من
بإحسان
وأقوال
حكمأ، كل
قضية ،ووضعوا
سيرهم
أحوال
في
في
فيما جد
معئنة ،فجعلوا
كل
بها على
أجاب
حائر،
حوادث الناس
كل
إلى
لها
على
وحكم
كل كل
في
الكتاب والسنة عصر
ومعاملاتهم
وما يزالون يفعلون
وزمانها ومجتمعها؟
-
الصحابة الشرعية
على
والتابعين واجتهاد
قضية إلأ وفي
الإسلام دين ما ذكره
مهما
طريق
كان
شريعة
وقضاياه ، ،
وقد
يومنا هذا
سار وإلى
الفقهاء
من
المجتهدين
لونها ،وأيا كان
الإسلام
الخلود وبه فقط القران
حكم
فيها
يصلع
الزمان
والسنة
وأقوال
،أو قعدوه
من
القواعد
الحكيمة.
وقد رأيت حاجة ماسة إلى عرض في
وعلمهم
الكتاب
قواعد شرعية جليلة من خلال
واقعة ،ولا تحدث
وبيان -لأن والناس
رضوان
الله عليهم
لنا علما
عقدة ،وهدى
وجمعوا
الله تعالى.
لا تقع مكانها
خففوا
،
،واجتهدوا
لها نصوص
حتى
أنه جديد
الفقهاء بعدهم ما شاء
القرون
وارائهم
منهما ،ليحكم
وما يظن
الصحابة
،وأعملوا
التي ليس
مسألة ،وحل
وفهمهم
كتابه ،
وبينوا أحكامه
فهمهم
أئمة خير
القضايا
باجتهادهم
فسروا
عليها؟ قد قيض
نبيه يك!ح وأقوال
والتابعين لهم والسنة
الأرض ،
ومن
لهذا الدين
شبابنا إلى
الله تعالى ،على
نبراس عظيم ونور جليل درب
العلم
والهدى
،
والفقه لعاعة رب
وشدة
والورع
الدنيا ،والجهر
الدين ، بالحق
وإعزاز ولو كان
العذم في
والترفع بذل
ذلك
به عن
الروح
لله
العالمين.
وهذا هو:
الذي
النبراس
أرفعه اليوم في
إمام الأئمة الفقهاء أبو حنيفة
نعالى
ورضي
غيري
في
طريقكم
عنه
رفع
الصحيح
وأرضاه ،
أمثاله من إلى
الله
أن
يا شباب
23
رحمه
أتابع العمل ،
الأنوار والضوى تعالى
الشباب
النعمان بن ثابت
وأرجو
المدينة المنورة -الجمعة 2913
طري!
المسلم
من
الله
ويعمل
والأعلام
على
الإسلام .
صفر
الخير سنة
هـ.
وهي سيما !!*
ن
غاوحتي
ء
!دمة ا!حجة
الحمد رفع
لله
اولي
وجعلهم
أفضل
ولي
العلم لعباده
رسله
الضلالة
الفقهاء درجات
واستنقذهم
"العلماء ورثة
وأتباعه إلى
فجزاه
يوم
خلقه بعد
الأنبياء"
يرد الله به خيرأ
،وحفظ
شفعاء
وأعلم
يفقهه
العاملين
الدين
به،
هدى
ال!ابع!
،
وناص
بهم .
وحض في
س
أوليائه
المتقين،
الد.ين وأنار الصراط والصلاة
الله
العماية ،والذي
على
ة
التفقه
الدين " وعلى
والسلام
تعالى رغب
على
به الخلق في
،
بعد
العلم فقال
ةي
الدين فقال "من
آ"له
وإخوانه
وصحبه
يوم الدين.
الله
تعالى
خير
ملته .وجزى
ورثته من
وأوفاه إنه هو
البر الرحيم.
ما جزى
نبيا عن
العلماء المخلصين
11
أمته ،ورسولا ومتبعيهم
خير
عن جزاء
أما بعد
في
:ا -فإن
جميع
شباب عودة
بلادهم
ظاهرة
حقيقة
الإسلام إليه في الكثيرات
من
أحكامه
عودة
الحجاب
الشعوب
-ظاهرة
بينة
مكان
كل
الكثيرات
الإسلامية
من
عودة
حقيقة
صبايا
وغيره حقيقة
إلى
الكثير الكثير من
بينة أيضا.
الإسلام بينة
الإسلام
ظاهرة والتزام
إليه
حرص
.وظاهرة
المسلمين على العيش بالإسلام في كل مكان حقيقة واضحة لا تحتا!
إلى
وأحب
أن
التي هي علماء
برهان .
أكتفي
أعظمها المسلمين
وأكثر عن
وأن
هنا بتعليل
(وكفى أخذوا
يدرسون
الإسلام ،في
المسلمين
الإسلام المساجد،
وحلقات
إن
تريك وفضله الصحابة
والتراجم
جولة
الكتاب ،
والبحوث
الآراء والمبادىء
خاصة
لا يكتفون
مكتبة
الإسلامي
والفتوحات
،
التعليل هو:
أن
ويكتبون
أكثر
،
وئققرئون
-
لهذه
عمله
ونشاطه.
اخذوا
بدروس
يقرؤون ،
المدارس
عن
وخطب
العلم والمذاكرة .
أي
والسنة
،
أصوله
نعمة ) هذا
،وميادين
-وشبابهم
أكثر فأكثر،
في
إيجابي
بالإسلام
واحد
الظاهرة
من
المكتبات
الذي
يتحدث
ومكانتها، الإسلامية
العامة ،
عن ،عن
ونظرة
والأفكار.
12
سيرة الفقه
المنتشرة
عن
القران الكريم
الرسول
،
والاقتصاد
الإسلام
إلى
هنا وهناك
يك!م!
،
كذا
،
وأعلام
والتوحيد،
وكذا
من
إن
جولة
الكتاب
أي
فى
الإسلامي
ارتفاع أسعار بعض
ظاهرة مضاجع وتهدم
عودة
معرض
هو
من
الأول في
موضوعاته
المسلمين
ووجوب
الله تعالى
عليهم عيشهم
الأرض
العيش
الطلب
الإسلام حقيقة
أعداء الإسلام ،وتنغص امالهم في
والشراء ،مع
أحيانا.
إلى
أن تصبح
معارض ساحة
الكتب
ترينا أن
بينة تقض
وتقلق بالهم،
جاهلية ،ينكرأهلها دينه ونظامه ،
بأحكام
وجود
تشريعا،
وتنفيذأ وسلوكا.
وما
واحدة
المطالبة
تلو اخرى
الاجتماعية عن والحمد
وكذا الناس
من
توقف
المسلمين
من
بجديد
في
الأعمال كثير من
الإسلامية
بلاد المسلمين
هذه
شأن
الكلمة أن تتحدث
الفقه الإسلامي
لعلماء
إمام المسجد
الإسلام
مثلا قد
وزارة الأوقاف ،ولا عن العامة عن
وليس
وكذا
بربهم ،وأنفسهم
الإسلام
الازدراء
الشريعة
لله.
-2ليس عن
بتطبيق
كاملة
،
وقيام
البنوك
الإسلامية
العلماء بل
بهم
من
من
بعض
شأنها
عن
بنظيم علاقات
والناس ،ولا عن
في
محاربة
أرزاقهم ،وكراماتهم ،
لا يزيد
مرتبه على
مؤتمرات
حكماء
مرتب
القلوب
عن
تتحدث
13
والإيمان
أفراد من
أعداء
وكيف
أن
الفراش
في
صهيون
واتهامهم . .والاستهانة مرضى
أن
السير في
عن
المسؤول
بهم
في صرف إلى
حد
. ! . -
العلماء بهروا
بحضارة
المادية ،
الغرب
وأنها لا تقوم إلأ على من
الإسلام
عن
كثير من
المسلمين
الغرب
بهم
الميل
أصول
،
وحده المسلمة وما
،
فيما
ليس
يرون
من
هذه
شأن
العودة إلى
الإسلام
تبعا لذلك
أنواعا من
. . .
الوطنية بدل
بدعوى
الربا ،ودعوا
قلوبهم وطلبوا
وغاية
، من
إلى
امالهم
المسلمين
سفور حضارة يقتدوا
أن
الكلمة التحدث
الدهر ،خاصة تغمر
فترة ظلام عاشها
عن
وأن تباشير الصباح وضياء
الأركان والأرجاء،
والنفوس
والقلوب
لله.
-3هذه
المطابع
كثير من
الكتب
قليل تكتب
الكثيرة
الإسلامية
عن
تكتب
عن
تكتب
عن
القران الكريم بأكاذيب
الحرص
تطبع المفيدة
ألوف
الكتب
،والحمد
الاسلام لتهدمه ،تكتب
أعلام
بطلاء
يتحللون
! . .
المسلمون
صحيحها
(ولو كان
بهم ،فدعوا
منار
الغرب
حينأ من
والحمد
ذلك
وجعلوا
عند
الإسلام ) فمالوا
الإسلام وقواعده وأحكامه ،ويطلبون من
وأباحوا
،
الدين
السعادة
أو أكثره .قأخذوا
أن يقتدوا في
الاسلام المرأة
كل
فظنوها
أنقاض
حضارة
والخلود،
الصحابة
على
14
،وشيء
الفقه لتحقره، ،بل
السنة الشريفة
لبوس
المسلمين .ثم تكتب
الاسلامية ساعية إلى إفسادها في قلوب
منها
لتشوه تاريخهم
لتنال منه ،وعن
وافتراءات ،
لله
عن
والقواد العظام
تلبس
كل
يوم ،وفيها
العلم
في
لترذ
وتطلى
العقيدة
المسلمين ،فضلا عن
والغريبة في
الآراء المبتسرة
الإسلام في
حكم
قضايا
بعض
العصر.
بد
فلا
للأمة
من
زيادة الالتحام وسيلة ،
بكل
بالأمة
ولا بد
اللثام
للعلماء
المبتسرة
،
الكتاب
المعادين
من
شرعية
في
الأمة
،وحل
،
أن
يبينوا عوار
والعقائد
والكتب
الباطلة
المعادية
،
الآراء ويعينوا
ليحيا
للإسلام
بينة.
الحق
قريبة من
دورية
لها،
بعيدا عن
الرسميات
على
-إن
لم تكنه-
:أن يجتمع
يستعرضون
،ثم يبحثونها بتبصر ويعرضونها
وتأن
حتى
فيها قضايا يصلوا
الناس! مشفوعة
والمظاهر،
العلماء
بعيدأ عن
إلى
بالأدلة الإثارة
.
إنها تكون المسائل ، الحيارى
الأمة
الأمة وقضاياها،
مشكلات
جدا! ،
قرية أو بلدة اجتماعات
الممكنة ، والاتهام
والمعادية
سبيلا صالحة
قضية
الصحيح
حياة
الخطأ -إن لم تجتنبه كله -وهي
العصرقضية أجوبة
النظر في
أمر هام
للإسلام
والعلم
بد
أسرارها مسألة مسألة.
المسلمين على
لأفترح
بعيدة عن كل
والمغرضة
من
وإني
"وهو
الثقاة ،
الإجابة على
عن
،
الدين
من
ليعملوا على
قضاياها وكشف
إلى
،ونشر
لا بد لهم
ومشكلاتها،
من حي
العودة
العلماء
ولا
لهم
من
مشاركة
وتجلي إلى
جماعية
الكثير من
الصواب
،
مشكورة الحقائق ، في
وتحكم 15
تمحص
الكثير من
وترذ
الكثير من
القضايا الفقهية العامة.
فيطمئن
لافي معاملاتهم
الناس
قيأكلود! حلالا،
لهليهم
حلالا،
فشملت تلك
ويشربون
على
الحكم إلى
عاد
عالم
لإجماع
وما
كان
ا
لقد
المجامع
الفروع
العلم
في
صريح
،ويتداولون
واحد، لحسنها
طريقة
قال
البخاري أخطا
ابن
كرامة
،وشيخ
أبو حنيفة
ومعه مثل لبي يوسف ومثل يحيى
توحيد
بذلك
المقررة
رحمه
الله
ئقعالى لول
فيها لربعون
فيطرحون
ثم
،
أقربها
مسألة
كنا
وكيع
يسجلونها
إلى
عند
الشافعي
،فقال
من
شملت
لجل
الأدلة الشرعية
فيها الاراع والأدلة ،حتى
:
حتى
في
قد وهو
أقام
من
الفقهية.
ي!جتمع
متحدة ،
توحيد الحكم
قدر الإمكان ،يكون
من
المختلفة
وما
الدائرة
لمنية.
له حلقة
ونتيجة
قطر على
الإمام أبو حنيفة
النوع من
وبطعمون
إذا وسعت
العالم الإسلامي
الحياة دليل لجملها
ثم
حلالا،
الإمكان ،ثم . .وسعت
القضايا على
- 4لقد كان ذلك
حلالا.
قليلة علماع تلك
.
قدر
بها إلى
ويلبسون
فترات علماع كل
حالات في
،
حلالأ،
وينفقون
القضايا على
على
لو يتحولون
الإسلام
رحمهم :كيف
وزفر ومحمد
إلى حكم
يصلوا
الناس .فما
.
الجراح
بن
الله
يقدر
في
ل
-
أحد
شيوخ
تعالى ،فقال رجل: بو حنيفة
لن
يخطىء
،
قياسهم واجتهادهم،
بن زكريا بن أبي زائدة وحفص
16
يرد نها دلبل
ليقرأها
الصواب
وكيع
رجلا لم
من
رجال
بن غياث
وحبان
ومندل
ابني علي
-يعني
ابن عبد
تعالى
-
وفضيل
الرحمن
عياض
ذكره
.
بن
عبد
زهدهما
لم يكن
الخطيب
مسعود،
وداود
بن
وورعهما.
ليخطىء، في
به
الله بن
باللغة العربية ،
في
وجلساءه
جامع
رحمه نصر
من
تاريخ
الله
الطابي
كان
لأنه إذا أخطأ بغداد،
بن
هؤلاء
ردوه إلى في
والخوارزمي
المسانيد (-)2/415
وعن مسألة
جرير
قال :سمعت
فقال :علإفي
مسألة حنيفة
في
حديثهم
معرفته
بن
أصحابه الحق
في
ومعرفتهم
،والقاسم
معن
لا يزالون .رحمهم
بأهل
يديرونها .
المدارسة
ورحمه
رحمه
الله
جامع
إذا وقعت يعني
حلقة
المسانيد
بما
الآعظم
فتق
لهم أبي
(.)1/27
هذا
لنا من
للعلم.
الله تعالى ليأخذ
فإنهم
يصيبوها.
عن
الإمام
وجاءه رجل
الحلقة
حتى
الله تعالى
-5رحم
بالسياط
تلك
الله تعالى
النوع من
الأعمش
يسأله عن
بما كان
الدنيا وهو تعالى
يهرب
على
تعالى ،وعبادة وحسن وما أحسن
نعمان
أرهب
منها.
ما كان
خلق
قول
فيه من
الموفق
مع
الزهد،
فيه من
إخلاص
فيه:
المكي
بالمواعظ
فرءوا رواء الحق
في
وسألتني فاقرأ
،ومراقبة لله
الناس .
صحبه
عنه
وقد
ضرب
وعن
وصاياه على 17
إرهابه
ادابه أصحابه
تر عالم الفقه المعظم شأنه إهابه
والحلم والتقوى ضمير وتر العبادة وا-لتحزن والبكا
والخوف اقرأ كتاب
إلى محرابه
قائمة
تلتقط
أبي حنيفة
درر السعادة من سطور كتابه اقرأ لتعلم
كل ورحم رحمه الله
فقد
تعالى
ورحم
لدينه
تعالى
تعالى (إنه من
ولقد ضرب
وصحبه
قال فيه ( :من
).
مناقب
الإمام أحمد
على
و(خوانه
إلى
الحمد
لله رب
في ذكرى
يوم
القضاة أبا يوسف أبا حنيفة
قال في
الدين
الإمام رحمه
الله
عليه
الهيتمي الشافعي.
النبي الأمي وعلى وسلم
الله
لا يدركه أحد،
فلم يفعل فرحمة
لابن حجر
محمد
بينه وبين
الموفق .386 :
وإبثار الآخرة بمحل
الخيرات الحسان
سيدنا
جعل
الذي
بالسياط ليلي للمنصور
الله
دعوانا أن
عن
العلم والورع
ورضوانه ) عن
وصلى
الخليقة من خلال خطابه
الذي
استبرأ
الله
إنه حان
تعالى تلميذه الأكبر قاضي
الله
الله
على
تسليماكثيرا.
اله وآخر
العالمين.
ليلة الإسراء السادس
والعشرين
من
رجب
مضر
!56ا ا هـ.
وهبي 18
سليمان كاوجي
!دصمة في قضل
ا -كان العالم
في
باسم
أول ما أنزل الخالق
ربك
الأكرم
.
الذي
الذي
*وامتن سبحانه عظيما
العلم
الله
والإنسان
خلق
علم
الله
تعالى من
القراار الكريم ايات
،
اقرأ
المخلوق
.خلق
بالقلم .
تعالى
< :وعفمك
على
الإنسان علم
رسوله
ما لم تكن
قال
من
الإنسان
علق ما لم
محمد تعلم
سبحانه
يك! وكان
:
<
.افرأ وربك يعلم
>(.)1
بالتعليم ، فضل
الله
فقال عليك
>(.)2
*وامتن الخاتم
،
الشرعي
،
الله
وتعليمه
ا 5 -
()1
الآيات
()2
الآية 113
من
تعالى
على
إياهم
من
ما
سورة
سورة
المؤمنين يربي
العلق.
النساء.
91
إلى
عقولهم
يوم القيامة بالرسول ،
وتزكيته
إياهم
بما
سلوكهم
يقوم
إذ بعث
،
فيهم
ويزكيهم
سبحانه
رسولا
ويعلمهم
لفي ضلال
من
والمؤمنين
أنفمممهم ،يتلو عليهم
الكتاب
وإن
والحكمة
اياته
كانوا
قبل
من
العلم وجدواه
أن
يسألوه
طلب
سبحانه
الله
زياده
تعالى من
العلم ،
رسوله <
فقال :
ع!
وقل:
زدني علما >(.)2
*وميز فقال
الله تعالى
سبحانه
يعلمون
بالوحدانية أنه
سبحانه ،
لا إله
إلا هو
< :
العالمين هل
. .قل
يستوي
الذين
يعلمون
فكانوا
إلا
هو
العلماء به والملائكة في
خير
والملائكة
ورد
والذين
لا
العزيز الحكيم
من سورة
( )1للآية 164 114
()2
الآية
()3
للآية 9من
18
معية ،
قال
واولوا
العلم
سبحانه قائما
:
<
بالقسط
المؤمنين به والعلماء على
ال عمرلن.
من سورة طه. سورة
في
الشهادة له سبحانه شعهد لا
الله إته
>(.)4
* ورفع سبحانه درجات
الآية
على
سواهم
،
تساويهم،
>؟!(ص!)-
* وقرن
()4
لقد
الله على
مبين >(.)1
*ولمكانة
رب
فقال
< :
من
المؤمنين
الزمر.
من سورة آل عمرلن.
02
غيرهم،
سبحانه
فقال
:
العلم درجات
<
الله الذين
يرفع
-2العلم
كالماء
يعمل
،ويهلك
"مثل
ما بعثني
أرضا،
فكان
اخرى مثل
من
من
وعمل
،
الذي
أرسلت
*من
ومثل
أراد
الحلال رسول
الله ع!م
متفق
عليه (.)3
*من ،
اتجه ورزقه
لم
به" .
متفق
الله به
قال :
إلى
عن
العلم
()2ورول
ه أبو يعلى
الكلأ
الماء ،فنفع الله طائفة منها
الله
كلأ.
به،
ولم
فذلك
فعلم
يقبل
وعلم
هدى
فقهه معاوية
يرد
الدين
في رضي
الله
يفقهه
الله له سبيل وغيرهم
الملائكة
فيه :
لم
(ومن
21
يفقهه
أحكام
الله تعالى
الله به خيرا
سفل
وعلمه
فى
له بالخير.
لم
يبال
عنه
له).
أن
الدين ".
الجنة ،
()1الآية 11من سورة المجادلة. وزاد
أصاب
فأنبتت
ماء ولا تنبت
رأسأ
ع!يم:
عليه.
"من
دعاء
الله
وأصاب
بعثني
ممن
غيث
الماء،
وزرعوا.
بذلك
الخير
فيه .
كمثل
،أمسكت
ونفعه ما
يرفع
ينتفع
،قال رسول
قبلت
لا تمسك
الله
به من
والعلم
طيبة ،
منها وسقوا
دين
والحرام
لا يعمل
منها أجادب
قيعان
من
ينتفع
انهدى
منها طائفة
فقه في
"
ممن
الله به من
فشربوا
*
الحياة ،
يهلك
،إنما هي
النبيئ
به
الكثير -وكان
بها الناس ،
والذين
>(.)1
"
وابعشب
آمنوا منكم
اوتوا
عن
ووزثه أبي
الدرداء رضي سلك
الله
طريقا
وإن
تعالى
ببتغي
لم
يورنوا
أخذ
بحظ
الكواكب دينارا
*العلم
الله
النافع دوام سعيه ،عن
" :إذا مات
ءلمجي!
جارية ،
أو
ابن
ينتفع
علم
وإنما
أبو داود
لأجر
أبي
ومن
هريرة ادم
عمله
أو ولد
حتى القمر
وإن
،
الأنبياء أخذه
فمن
وغيرهما.
عند
رضي
انقطع
به،
العلم
والترمذي
الله
في
وإن
الأرض
الأنبياء،
وزثوا
صاحبه
إلى
العابد كفضل
العلماء ورنة
درهما؟
رواه
لطالب
الجنة،
العلم رضاء،
العالم على
،وإن
ولا
وافر" .
وانقطاع
في
الله ع!:
الله له طريقا
السموات
الماء ،وفضل
سائر
سفل
أجنحتها
العالم ليستغفر له من
على
عنه
فيه علما
الملائكة لتضع
الحيتان في
قال :قال رسول
"من
تعالى
الله
بعد
وفاته
عنه قال :قال رسول إلا من
صالح
بلاث
يدعو
:صدقة
له".
رواه
مسلم.
*العالم سواه
حتى
ووساوسه عباس أشد هريرة
الفقيه محفوظ
من
العابد الجاهل
،
ومداخله رضي
على
الله
وما عبد
عنهما
الشيطان
مثله وزاد: الله
بشيء
والبيهقي ،وهو
الظاهرة
مكر وذلك
لمعرفته
والخفية
إلى
قال :قال رسول
من
ألف
عابد"
"لكل
شيء
عماد؟
أفضل
الشيطان وكيده أكثر من
من
فقه في
ضعيف.
22
رواه
مكايد
النفس
الله
،
الشيطان ابن
عن
ع!م!" :فقيه واحد
الترمذي ،وعن
وعماد
هذا
الدين ".
الدين
أبي
الفقه،
رواه الدارقطني
*بل
إن الاشتغال بالعلم مقدم على
فاعلها مثل عنهما
الصلاة
قال ( :خرج يتفقهون
مجلس
المجلسين
هولاء
إلى
" ثم
ابن
عمر
"إذا
مررتم
رياض
أما
ويفقهون
رضي
قال
ورواه
(طلب
العلم أفضل
الفرائض العاملون
من
والمتفقه )
كيف
أفصل
علي
من
من
وهو
رضي
لا يحسنه
الله تعالى
،
وأما
.
رسول
وعن
الله جم!يبد:
يا رسول
عند
"كلا
،وبالتعليم
ضعيف
الله وما
من
حفوا
:
الملائكة
بهم".
أحمد
رواه قوله:
إلى
.
(حلق
تشتري
صلاة
طلب
الله فليس
لله
.
سيارات
أتوا عليهم
،وأشباه هذا).
أولياء
-3قال
الذكر،
الله تعالى :
والحرام ،
وتنكح
فارتعوا،
قالوا:
فإن
فقال
:
بسند
عنهما
الترمذي
رحمه
وتطفق
هؤلاء
الله
مجلسان
أفضل
قال :قال
فإذا
(الفقيه
عطاء
الحلال
الجاهل
الجنة
الذكر،
الذكر"
،
رضي
المسجد
فيدعون
معهم ) رواه ابن ماجه
برياض
في
الله
عمرو
الله ويسألونه
هؤلاء
الله تعالى
حلق
الخطيب
يدعون
خير:
قعد
عبد
بن
عند! فإذا في
الله
ومجلس
الجنة ؟ قال :حلق
يطلبون
"حلق
رسول
؟
فيتعلمون
أرسلت
يدعيه
والصيام .عن
النوافل القاصرة على
الذكر
وتبيع ،
وتصلي
وقال الشافعي
رحمه
النافلة
)،
العلم ..
مجالس
هي
وتصوم الله
تعالى:
وقال أيضا :اليس
إن
لم يكن
،
بعد
الفقهاء
لله ولي).
الله
تعالى
،ويفرح
عنه ( :كفى
إذا نسب
23
إليه
بالعلم شرفا أن .وكفى
بالجهل
ذما ان
يتبرأ منه من العلم
(تعلموا
؟
فإن
تسبيح
،
وبذله
لأهله قربة ).
*قال
على جاءت
إسحاق
به
العلم
وقال
لله خشية
جهاد،
عبد
به
الرسل
*وقال
عند
بن
ما جاءت
فيه
تعلمه
عنه
النبوة أهل
7
درجة
والبحث
هو
).
،
أني
بن
وأهل
وطلبه
عبادة ،
من
لا يعلمه
صدقة،
فروة ( :أقرب
الجهاد: وأهل
،
رضي
ومذكراته
وتعليمه
الله
الرسل
معاذ
الله عنه:
الناس
فالعلماء
الجهاد
من
دلوا الناس
جاهدوا
ما
على
).
سفيان
الله منزلة
بن
من
عيينة
كان
رحمه
بين
الله تعالى
الله وعباده ،
:
(أرفع
وهم
الناس
الرسل
والعلماء).
*وقال
في
أبو مسلم
مثل
ائمرض
بها ،وإذا خفيت
*وقال
بن
أراد أن ينظر إلى
()1
ابخوم
تعالى ( :مثل
السماء ،إذا بدت
للناس اهتدوا
عليهم تحيروا).
سهل
فاعرفوا لهم
الخولاني
في
رحمه
الله
العلماء
عبد
مجالس
الله التستري ائمنبياء
رحمه
الله تعالى ( :من
فلينظر إلى مجالس
العلماء،
ذلك)(.)1
انظر مقدمة
(المجموح
نصوصا
وآثارا
ما أثبته
هنا.
وأفوالا
للإهام النووي كثيرة في
رحمه
العلم وفضله
24
الله
تعالى ،فقد
،ومنه استخرجت
أورد جل
جص ص ه. ه هبسرك ل!
في الفقه وفضله وبيان حاجة
معنى
الفقه:
الفقه في كتابه ،
وعن
تعالى
،
حنيفة
وسائر
الفهم ،
تعالى
!ك!ر في
أمور
الله تعالى
عن
أسمائه
بالملائكة وسائر الآخر،
وما يجري
وقدره
(معرفة
الاصطلاحي أدلتها
،جميع
وما
الله تعالى
يقسم
الإسلام
ومعرقة
سنته
الغيب ،
قلبا وقالبا لأمر
رحمه
وهو
اللغة الفهم ،والمراد به الفهم عن الرسول
واستسلامه
من
الناس إليه
الفقه
جميع
ونهيه .لذا
إلى
قسمين
وصفاته
وأوامره
أمور الغيب ،كالإيمان على النفس
الذي
الخلق ما نها
هو:
الأحكام
التفصيلية :
كالعبادات
25
وما
نجد
:
أم
من
الأكبر،
،
والإيمان
والرسل -من
عليها).
الشرعية
الإمام أبا
الإيمان بالله
ونواهيه
أبوا
واليوم
قضاء
وإلى
العمليه
الطهارة
الله
العبد
الفقه
من
بالكتب
-شاؤوا
بربوبية
بعبودية
أمور العقائد: ،
الله
ما يتعلق
يتعلق
تعالى
في
الله
الفقه
المأخوذة
والصلاة
،
والأحكام
،من
ومصارفها الناس
الحدود
كالزكاة
كالبيوع
المسلمين
والوكالات المسلمين
كالدعوة
بغير
إلى
توحيده
السموات
سبحانه
من
بالملائكة
عنده
،
،
،
المسلمين
تبدو
والجهاد
الأحياء بمن
وما فيهن ،وفعله
ما يشاء
أو على
الحساب الله
لسان
رسوله
والأنبياء
والرسل
العادل ، تعالى
ثم
وقدره
فلا يقبل
طاعة ،
في
عمل رحم
من
لا إيمان
ولا
عمل
مقبول
أو كما
منه؟
ويكون من
قال سبحانه
فجعلناه هباء منثورا> .أي
عمل
،ولا غرابة في
فكيف
هذا
يقوم بناء؟!.
26
،
وملكه
فالإيمان أساس
وكذا
من
واليوم
الآخر
ما يكون
<:وقدمنا
من
الله
تعالى،
الإيمان
يكلنرو
،
من
الناس
وبختار،
الجاري
كمثل
حاجة
عند
ومخالفته
وما لم يصح
البحر،
شدة
لنا
ما جاء
الإيمان وبستمكن
العبادة الذي
أساس
على
المنزلة ،
فيه من
فيه؟
وصلة
وصلات
الإسلام
للمخلوقات
الجنة أو النار ،وقضاء
جميعا.
تعالى
سبحانه
والكتب
وما يجري
من
إلى
الفقه الأكبر
بالله
والأرضين
ما جاء
الرمل
،
بين
الفقه:
،لأن الإيمان
ريب
والمعاملات
والمضاربات
والعهود ،وصلات
من ذكر موضوعات
من
الدولة
منهم كالجنائز والوصايا والمواريث.
الحاجة
إليه
والكفارات والشركات
والغنائم والصلح يموت
والتعازير،
والديات
وموارد
المالية
على
القلب
بعده
من
الخلق يقينا
لا
مثل
صاحب
يبني
بيتا من
إلى
صالح
ما عملوا
من
بر
،وما لم يكن
ومن ذكر موضوعات الناس
إليه
رسوله
ع!د! في
كانت
أو معاملات
غيرهم
أو أحكاما
،
فإن
،
وقد سبق
الفقه الاصطلاحي
الفقه هو
الحياة
العملية
،
صلات
على
قول
امجالس والشراء،
وقد كان من
رحمه
التي
إذا رأى
رجلا
البيوع ،
دفعه
والحرام
فهو أجدر
أن
الحلال
والحرام ،
فإن
والعقل ،بل
إن
الحرايم
في
والحرام من
وقع
الحمى
ومن
في
بوشك
تعالى
في
في
فمن
أن يقع
معاذ
ولا
وقع
الشرع من
تعالى عنه
الله
،
لا
تؤخذ
في
الله
عن
حدود الشرع
ع!ر:
"الحلال
لا يعلمهن
استبرأ لعرضه
الحرام ،كالحامي
وقائعه
ما بين لا من التردي
بين
كثير ودينه،
حول
.
الفقهية أهل
الكتاب والسنة والفهم عنهما.
27
الحلال
صاحبه
المشتبهات
:كان أحكام
من
.قال
فقد
أنه
يعرف
من
أنها
والبيع
ولا يعرف
ومن
فيه" رواه البخاري
يسأل
والحرام
الفقه يحفظ
الشبهات
الشبهات
الذكر:
الحرام ؟ لجهله
أحكامهما قليل
حلق
الحلال
رضي
وبينهما كثير من
لا يتفقه
( )1أي بنصوص
للأموات
ليتفقه .
يقع
اتقى
أو بينهم
وبين
يبيع ويشتري
فيه الهلاك
بين()1
الناس ،
ومن
إلى
المسجد
كانت
أو أسمرية ،
مالية
المسلمين
فيها
سيرة عمر
في
كتاب
الله تعالى
.
الله
يعفم
السوق
الذي
بين
لنا
وسنة
عبادية
الأحياء
عطاء
العلم
الهوى
الفهم ؟
عن
تبدو
شدة حاجة
العلم
والفقه ؟ ربما أكل المحارم
إحدى
بالباطل في هي
الربا وهو وهو
لا يعلم ،
معاملات الآخرة
نار في
لا يعلم ،أو وقع ولربما
أو وصايا ومواريث
وهو
في
أكل
الزنى لنكاح أموال
وحقوق
الناس
يتامى التي
لا يعلم.
بناءالفقه:
يقوم أصول
الفقه على
أصول
متفق
في
الأخذ
بها بين
القران
الكريم
وهو:
يختلف
عليها
هي
على
:
رسول
والمجموع
الله عل! بين دفتي
،
بواسطة
عليها
كتاب
جبريل
المصحف
بين
الأئمة .
الله تعالى
بأسلوبه
وأحكامه
قول
أو فعل
أو تقرئقر وموافقة ،أو صفة
الاجماع
وهو:
بعد
وفاته !ي!
إلحاق شرعي
،
-في
قواعد أصول بالأدلة وطريقة أضعف
كتاب
منها
(أصول
اتفاق الأئمة المجتهدين على
المجتهد
:ما صح
أمر
أمور
من
مسألة حادثة
الحكم
خلقية من
-أمر
الخ . . .
الفقه
فذلك
يكذب
أو خفقية.
القياس ،
ورد
لمج! وهو:
فيه نص
هنا مجال
الفقه ومسائله تعريفا وتحقيقأ، ذلك
الله
أمة محمد
لعلة جامعة بينهما .وليس
،والعمل
المنزل
،والمعجز
رسول
الدين .
بأصل
،
الصلاة
عن
المتفق
والسلام ،
إلينا تواترا
.السنة ،وهي
من
والأصول
عليه
،والمنقول
الأئمة ،وهناك
وشروط
ذكر الأخذ
بها ومقابلتها بمثلها أو أقوى موضوع
) للشيخ محمد
28
علم
الخضري
أصول
الفقه ،
أو وفي
غنية وكفاية.
الفقهاء:
كان
رسول
في جميع يستوي
ما يعرض
في
جم!ح وقليل !نه كان
الله
ذلك
هناك
عدد
صحابيا،
وفي
لهم من القضايا ،عقدية كانت
لها ،السابق في من
ليستقينوا
حكم
جميعا
الملازم لحضور والمتأخر
فيه .ومع
إسلامه
الله
الدين بن شلبي
يفتون
يرجعون
تعالى
في
عهده
زمن
حذيفة
إليه لمج! بقضاياهم
فيما قضوا
بالمفتين من
المختار بكر،
أفتى
وأفتوا ،وقد
بلغ
الصحابة انني عشر
أبو موسى
بأمره
الفاروق ،عثمان ،حيدر
،عمار،
معاذ،
وزيدبن
ثابت
أبو الدرداء هو عوبمر
إلى أشعر
انتمى
وختم نظامي ابن عوف وبلغ بهم أربعة عشر
ومن
غ!م!د
في
فقال في عدهم:
أبو
الحجوي
أو عملية، مجالسه
فقهاء الصحابة
،إلا أنهم
الإمام شمس
الصحابة
فقيههم وعاميهم،
الحضور
غيبته وحضوره وفتاويهم
عرو مرجع
الكرام رضي
الله
عنهم
حيث
جملة
معطر
صحابيا الشيخ محمدبن
الحسن
قال( )1مضيفا إلى الأبيات السابقة.
المفتين
كذاك ابن
أيضا
مسعود
عبادة
إمام منور
( )1الفكر السامي في تاريخ التشريع للإسلامي (126 : 1 الصحابة والتابعين للدكتور محمد
92
يوسف
موسى.
)127 -
وفقه
هؤلاء السادة استنبطوا الأحكام من أصولها
فكل
النبوي ،
العهد الحديث
معاذ بن
من
جبل
الخدري
بن الحسن
والي
اليمن ،ومثل وأفتاهم
الخبط
أبي
بأكل
عبيدة بن
الحوت
الذي أفتى لنفسه وأصحابه
بالقران ،
ومثل
كان محرما معاذ
الذي
توفي
في
أني
بالأ
كل
قتادة الذي
من
نفذ حكمه الحياة
النبوي ،
:
مفتيا ،مثل الذي
الجراح
أبي سعيد
على
حلال
الرقية من
وأفتى
صيده ،وينبغي أن يعد منهم سعد النبيئ
النبوية
في
،ومثل
وهو
كتب
الحجوي
بأخذ الجعل
اصطاد
وأفتوا
منقولة
ولي أمرأ للنبي يك!بعيدا منه صار
أمير سرية
العهد
وحفظت
وال!ير .قال الشيخ محمد
بل كل
كان
فتاويهم وهي
في
ع!يرو
،ونقلت بن
كعثمان
في
بني
عنه
مظعون
بن
قريظة ،وأمثاله ممن فتاوى
بعض وجعفربن
صادرة
أبي
في
طالب.
اهـ.
وأما بعد رضوان وصحابية
في
؟ على
العدد،
تعالى
وفاته عرو
الله عليهم ،
فقد حتى
ما ذكره
فجعل
من
زاد
عدد
بلغ
مائة
ابن حزم
وإن
المفتين
من
وعشرين كان
الصحابة صحابيا قد
ابن حزم
المفتين ماعزأ والغامذية رضي
بالغ
الله
عنهما.
وكان المفتين
باقي
أصحاب
المجتهدين
رسول فيما
الله ع!رر يرجعون
ينزل
35
بهم
من
القضايا
إلى
أولمك
والنوازل ،
وكان
أولئك
ورأي
.
ثم
يفتون
بما عندهم
تفقه بأولئك
تابعيون أجلاء،
ا -سحيد
علماء
الصحابة
مثل
بن
عن
روى -والد
وا!صحابة
المسيب
أخي
مسعود- عنهما،
أصل
قال
فيه
وسعدبن
.توفي
بن
تعالى
عليهم
عبدالله ين
عبد
مالك
ثمان
الله كما
أنس،
،وأبي هريرة تعالى
الله
يفتي
وتسعين.
مسعود
الله الصحابي
العجلي
بن
رحمه
عتبة بن
:كان
-رضي
أني وقاص
،كان
سنة
المدني ،رأس
الخطاب
مذهب
الله عنهم
متوافرون
الله
القرشي
رواية عمربن
ومذهبه
-رضي
-2عبدالله
الكرام رضوان
المخزومي
علي ،وعثمان
زوجته
آية أو حديث
الفقهاء السبعة ،وهم:
التابعين وحامل
عنه -وعلمه ،
من
أو اجتهاد
حفيد
المشهور- للعلم
جامعا
.
عتبة بن
رضي
توفي
الله ثمان
سنة
وتسعين.
-3عروق عائشة
بن
الزبير بن
أم المومنين
العوام ،
المجتهدة
رضي
الذي الله
تفقه
عنها.
على
توفي
خالته سنة
أربع
وتسعين.
- 4القاسم بن محمدبن اللكمديقة
العزيز:
ست
المبرأة عابشة لو كان
لي
رضي من
أبي بكر، الله
عنها،
الأمر شيء
ومائة. 31
الذي تفقه على وقال فيه عمر لاستخلفته
.
عمته
بن عبد
توفي
سنة
- 5أبو بكر بن عبد أبو الزناد :أحد أئمة المسلمين
عندنا أفهم عن
روى
بن
من
عن
أخذ وأعلم
سنة
بن
سعيد
بن
والده زيد بن الناس
،ولم
هريرة .توفي
ثابت ،كاتب
بالفرائض
:هو
بن
هو
محمد:
يقل
أفقه ولا أعلم.
سنة
مائة وعشرين.
زمان عثمان
رضي
أحد
وتسعين.
المسيب
أدرك
بن
ابن خراش
قال فيه الحسن
وأني
زيد،
وقال
أربع
يسار،
ابن عباس
-7خارجة
الرحمن
الفقهاء السبعة ، .توفي
-6سليمان
بن
الحارث
هشام ،قال
رضي
الوحي
الله عنه .
الله
،وجامع توفي
عنه،
القران ، سنة
خارجة
مائة.
وس:
سالم بن عبد
عبدالله بن
الله وغيره .توفي
وإبراهيم
يزيد على
النخعي
المغربي
والتفسير خاصة ابن
خمس
عباس
:
عن
انطلق
الله
الكوفي
عائشة رضي
وعكرمة
عمر
رحمه
بن
الله
الخطاب
سنة
،كان
يدخل
أخذ
ومائة.
مع
خاله
عنها .توفي سنة ست
البربري مولى ابن عباس
فأفت
ست
،
رضي
الناس
ومائة.
32
.
ابن عباس الله
توفي
عن
أبيه
الأسود بن
وئقسعين.
،أخذ
عنهما ،حتى رحمه
الله تعالى
العلم قال له سنة
وعطاء بن أبي رباح الجندي وغيره ،وقال عطاء؟إ
.توفي
والحسن ثابت
الله
وروى
عن
جمع
بعض
يرون
أن
اجتمع
ستة
وعبد
ومائة.
من
غزارة
مولى
بدريا أكثر لباسهم
الصحابة
أم المؤمنين .توفي
قال
،
الصوف
فيه ابن
سبعة أسفار ضخمة العلم كان سنة
زيد بن
القيم:
،وكانوا
ببركة رضاعه
عشر
،
من
ومابة(.)1
الصحابة
الصحابة كما سبق
ذكر ذلك ،فقد
في
منهم ،ثم
رضوان
الله عليهم
اثنين فقط .قال مسروق تعالى :وجدت ،
علي
وأبي ،
وعبد
ثم
علم الله
،
وجدت
بن
أصحاب وعمر،
علم
ستة
الأجدع محمد
التابعي الكبير لمج! ينتهي إلى
وزندبن
هؤلاء
الستة
ثابت
،
ينتهي
وأبي
إلى:
الله.
عبد
هو سادس
( )1رلجع
علي
بن يسار البصري سبعين
عليه من
سنة
أربع
وفيكم
الصحابة:
إلى
الدرداء، علي
عنه ،أدرك
ما ظهر
علم
الله
:
الله
كثرة المفتين من
انتهى إلى رحمه
تعالى
عشرة
العلماء فتاويه في
علم
وعلى
:يا أهل
مابة وعشرين
أم سلمة
منتهى
رحمه
،أخذ عن
مكة ،تجتمعون
بن أبي الحسن
رضي
ندي
ابن عباس
اليماني
ابن عباس
من
الله
بن
سود
أسلم ،فهو سدس
الفكر السامي تجد
المسلمين ،ضمه
بمة هذه التراجم بأوسع مما أوردت
33
إليه
هبا.
النبي
يكلنى؟ فكان إذا
وئقستره
يلبس ،
اغتسل
والسلام " :اذناش على -حتى
أسراريكلها،
وقال
عبد،
وسخطت
وصححه من
بالفذين وتمسكوا
كان
أعلم
من
:
وسثل القران ، الخطاب إليكم
وشهد
،
.
صحيح
واهتدوا
رواه الترمذي
صاحب
وسيلة
،وأن
تسمع
سوادي
محمد
رسول
أشبه دلا( )1وهديا
نها ابن
وقال :
(افتدوا
بهدي
عمار،
القد
:
الله
بن
وحلفت
ع!ر؟
ابن مسعود)
رواه الحاكم
ع!ذ!
عبد
القيامة
برسول
من
الله
الله
أم
.
ثنى :ان
الله يوم
المشاهد
ما رضي
وعمر،
سر
إلى
وقال
عليه
نها ابن أم عبد"
بكر
أصحاب
أقربهم
/
لأمتي
السيوطي
أبي
نام ،
معه
الصلاة
الهجرتين
"رضيت
بيته الى أن يرجع
ترجمة
()1
"
هاجر
ابن أم عبد)
من
أحدا
.
وقال
فيه حذيفة
من
أن ترفع
الحجاب
نها ما سخط
بعدي
المحفوظون
ويوقظه
فيه ع!ح :
بعهد
وقال
النبي
إذا
أنهاك
والبزار،
نعليه ويمشي
وأمامه،
من
علم
مسعود
بالله :
حين
ما
يخرج
تذكرة الحفاظ
في
./14 - 1
علي
عنه وعلم إلى
السنة ،
أهل
بعمار بن
رضي
وكفى
الكوفة حين
أرسله
ياسر أميرا وعبد
الدل :الحالة التي يكون السيرة والطريقة
الله تعالى بذلك
واستقامة
الله
عنه، إ
بن مسعود
المنظر والهيئة.
وكتب
إليهم ( :إني
عليها الإنسان من
34
إ).
فقال :
(قد
قرأ
عمربن قد
بعثت
معلما ووزيرا،
السكينة والوقار ،وحسن
النجباء من
وهما من
فاقتدوا بهما، ) تذكرة
نفسي
انتقل
لقد ويفقههم 17
من
حتى معه
في
أصحاب من
واسمعوا
في
الحفاظ
رضي دين
أمثال
رضي
الله
إذن
وأني
الله
على
سنة
الكوفة
يعفم
بناء عمر
عثمان
الناس
الكوفة عام الله عنه،
رضي
نحو أربعة الاف رجل،
أبي
لما انتقل إلى
اثرتكم بعبد
إلى
عهد
أصحابه
موسى
أهل
(.)1/14
أواخر
سعدبن
ياسر، عنه
ترجمة
وقد
الله تعالى ؟ من
تفقه عليه وعلى
وعماربن
قولهما،
الله عنه
الهجرة ا( )1إلى
هناك
رسول
الله
!يه!ير
من
بدر،
وقاص رضي
وحذيفة
،
الله عنهم ،
الكوفة أيام خلافته
وكان
بن
اليمان ،
بل
إن
عليا
من
كثرة
سر
فقهائها ا(.)2
من
تفقه بابن مسعود لقد
-أكثر
انتشر
من
العراق ،
العلم
الأديب
الكوثري الثيخ
،
وعبد
وخمسمائة
( )2انظر مقدمة نصب
الراية
وقد عبد
أربعة
من
ابن مسعود
نابت
( )1وانتقل إليها ألف
زاهد
والدين
غيرهم :-
زيد بن
رضي
الله
الله
بن
صحابي
لأحاديث
طبعها
مستقلة
الفتاح ابو غدة
وحيته.
35
عنه: أعلام
قي
من
أصحابه
عمر
الصحابة
وهم
وأصحابهما
،منهم
سبعون
بالمدينة
بدريا.
الهداية للفقيه المحدث مع
زيادلت
بعنولن :
أهل
محمد
الفقيه المحدث فقه
أهل
العراق
المنورة ،وابن عباس
ولقد
رجل
تفقه
بابن مسعود
،ونذكر هنا بعض ا -عبيدة
الأمر في
رضي
من
الله تعالى
يرسل
عنه
الاف
أربعة
اشتهر منهم:
ال!لماني إلى
الفقه وأحكام
،كان
شريح
السلماني
إذا اشتبه عليه
يستشيره
توفي
القضاء.
كما
؟
المعروف
رحمه
الله
في
بكمال
تعالى
سنة
وسبعين.
- 2زر
بن
ابن
،مخضرم
حبيش
مائة وعشرين
ومنه أخذ الفاتحة
بن
وهم
مكة
الفاصل للرامهرمزي ،وشعريح ذلك
اليقظة في اثنتين
قيس
قضية
المحدث
وهو
وأصحابه
أهل
المكرمة.
عاصم
وقد
،
والمعوذتان(.)1
،كان
يؤم
الناس
سنة،
وهو
راوية
رواها
عنه
أبو بكر بن
رحمه
توفي
في
قراءة ابن
التراوبح مسعود،
عياش
الله تعالى
،
سنة
وفيها اثنتين
ونمانين.
()1
هذا
من
أدلة المسلمين
والفاتحة ،على وأنه غضب انظر
عمل وحرق
في
هذا
الأمر وبيان
في
تدوين
ما سواه من
للله
الخضري
أن
من زعم
من عثمان حين
عثمان
محاضرات رحمه
خلاف
على
قراءة لبن مسعود
فيها المعوذتان
أن هذه السور ليست
في مصحفه،
أمر بحرق رضحى
المصحف
المصاحف
مصحفه
عبد
إلى آخر ما زعموه -
الله وعلي
للإمام
،وجمع
الناقصة كتاب
36
الناس عليه،
(تحذير العبقري من
) للفقيه المؤرخ الشيخ محمد
تعالى.
والصحابة
على
العربي التباني
عبد
-3أبو القران على فرع
نفسه
كما
خرجه
الرحمن
علي
عبد
رضي
عنه ،وهو
الله
لتعليم القران لأهل أبو نعيم
بن حببب
الله
ومنه
القراءة بأمر أبيهمالم وعاصم
تلقى
القرأءة التي يرويها حفص
عن
بالطريقين قي رحمه
توفي
الله
- 4علقمة
شيئا
بن قيس
رامهرمز، ،
قابوس النبي
،قال :حدثنا حدثنا
قال :قلت
يكفرو؟ ! فقال
علقمة
النخعي
خال
-توفي
فضاء وستين قال رحمه
لأن
الله سنة
يوما:
قم
في
جميع
سهل
الرازي ، تأتي
وهي
الطبقات .
بعد
سنة
عمر،
حيث
يا شريج
ثمانين.
37
حدثنا
الله
وهو
جرير،
عن
وتدع
أصحاب
ع!ه
يستفتونه،
إبراهيم بن
على
مخضرم القضاء
توفي رحمه
فأنت
من
أهل
يزيد
وستين.
معفر
واستمر
الفاصل
علقمة
ثنتين
لا أعلم
العدوي
رسول
الكندي ،
سنة إلى أيام الحجاج
له علي
بن
العراق
الحارث
الكوفة في
عنه،
المحدث
أصحاب
الله تعالى
عهد
قراءة
.وفي
الأزهر
إمام أهل
-5شريح!بن
علي
الشهيدأن
،قال عنه أبن مسعود:
لأبى :كيف
رحمه
أربعين
السبطان
سنة،
عاصم ،وقراءة عاصم
الحسن
بن
:يا بني
تلقى
القراءة ،وقد
وسبعين.
يعلمه
علي
عمدته
التواتر
النخعي
إلأ وعلقمة
للرامهرمزي
كان
سنة
درجات أربع
في
الكوفة بمسجدها
بسنده ،
أقصى
السلمي ،عرض
أقضى
الله
العرب
،
ولي اثنتين
تعالى، .توفي
قال
الإمام الكوئقري -بعد
اخرين :- عنهما.
وأكثر هولاء
وهولاء
تلي
حديث
من
يدري
لقوا عمر
كانوا يفتون
هولاء
سرد
وفقههم
هذه وعائشة
بالكوفة على
الأسماء وأسماء أيضا،
بمحضر
مجنون
الصحابة
لأفاق ،
ما يقول أن يوجه أفي مؤاخذة
وأخذوا ،
فلو
فلا يستطيع
هولاء
نحو حديث
وفقههم.
طبقة
وتليهم
تفقهوا على
يدركوا
لم
أصحابهما،
عليأ
وجمعوا
ولا
علم
ابن
ولكنهم
مسعود،
الأمصار إلى علومهم.
وأشهرهم:
إبراهيم بن يزيد النخعي ،الذي جمع الطبقتين إبراهيم رضي
أن
بعد
أبا سعيد
الله
عنهم
فيه ابن عمر
وإن كنت
تفقه
على
الخدري .وكان
وعائشة عامر بن
لما راه يحدث
شهدتها
مع
لرجل
أفقه أهل الحسن
ومن
أبو نعيم :
بعدهما
شراحيل
بالمغازي
رسول
إبراهيم النخعي -هذا على حضر
علقمة ،
شتات
قال
الأرض
:الهو أحفظ
ومن
أهل
الشام ،وأهل
الحجاز.
النقد يعدون
مراسيل
:ومن ومن
كما أخرجه
النخعي
أهل
أبا
عمران -
38
يقول
وبسعين :دفنتم ؟
قال :أفقه من
الكوفة
أبو نعيم بسنده
صحاحا،
قال
لها مني
علماء الأمصار كلها ،حيث
الحسن
أدرك
الصحابة
-الذي
ع!ح) -يفضل
الله
الرجل
البصرة ،
من
الشعبي
جنازته عندما توفي سنة خمس فقال
علوم هاتين
ومن
،
إليه
بل يفضلون
أهل
.وأهل
مراسيله
على
نص
مسانيد نفسه ،كما
التمهيد .وقال فيه الأعمش إلأ وجدت
الحديث عرضته
عنده
،
منه
فكنت
وإبراهيم
،
فيذكرون
الحديث
بأبصارهم
بيت
بن
سمعتك
فقه،
فأخذ
فإذا
نعيته
عندهم عن
الشعبي
فأخذ
رموا
منها شيء
إبراهيم :إنه نشأ
صفوة العلم
وأبو
المسجد،
خاله علقمة
أنعى
عبد
؟!
البغدادي
به
سمعته
قال :سمعت
بالذي
والأسودبن
حديثنا؟ ،
ما
إلى
خلف
فقه
بعده
سمعته
،
بمثل
) شذرلت
الذهب
فقال
:
الذي
سمعت
وقال
ابن
رحمه
الإمام الجليل
1
(الفقيه والمتفقه ) بسنده قال :
؟
العراق بالاتفاق ( .)1توفي
هذا
فى
الله النخعي
تفتي
فقسته
(
ليس
فقههم
الخطيب
الحسن
1
يجتمعون
-فإن
اليوم
من
في
إلى
علقمة
بعض
أصحابنا
خالد:
النخعي
-ثم جالسنا
إبراهيم
صيرفي
إ.
وقال
تسمع
فتيا
إبراهيم حديثا؟
كان
.وقال
بيته ،
مثله
بن أبي
جاءتهم
فإذا
كان
الحديث
وأصحابنا
ابن عبد
على :
الشعي
يزيد بن أبي
إ
وقال
إذا سمعت
،
أهل
ما عرضت
عليه .وقال إسماععل
الضحى
في
على
شيئا،
،
ذلك
البر في
الله
قلت
لا،
93
قلت:
تفتي
.وجاءني العماد
في
تعالى
سنة
تفقه حماد
. 1 1 /
لإبراهيم
بن أبي
:
إلى ما
أكل
لم
بما
ما لم أسمع ترجمته ست
:
فقيه
وتسعين.
سليمان
،الذي
إبراهيم
رسحه
فقد
نفسه ،
:
سئل
نسأل
من
فقال :
بعدك ؟
حمادا(.)1
حماد
هو
حمادبن
ولازمه
وقد
،
مسلم استفاد
للفتيا بعده .أخرج أصبهان في
ورمى
يزيد،
إليهم
نريد حمادا،
فدخل
الزنبيل أدى
بك
رحمه
ماله ،
رجل
حماد
()1مقدمة ()2
ويكنى
(ص!)
الزنبيل
دابة
نصب مسلم القفة
الزناد
أبو
الناس
بن أو
إبراهيم
محدثي
طبقات له لحما
حماد
زنبيل
وما في
خدمة
بدرهم فزجره
،
العلصاء
إبراهيم جاء أصحاب
باب أبي سليمان
مسلم
بن
،فقالوا :لسنا نريدك ، فقد علمت
هولاء،
أن
.
عفيف
النفس
الكوفة
أبي سليمان
الراية
في
وبيد
الليل بالشمع
هؤلاء!!
رشحه
ليشترند
-فلما مات
الله تعالى
بن
،
إليه فقال :قم إلى
إلى
قدم
:
يوما
يدقون على في
لذا
ابن حيان
راكبأ
بل هو شرف
فخرج
لما
فائدة
حمادا
أبوه
والخراسانية
كان
عظيمة
يده -لأنه يراه يخدم
الأخيار بأس الحديث
إبراهيم
فلقيه
به من
منه
يزيد( ،)3تفقه بإبراهيم النخعي
أبو الشيخ
أنه :وجه
زنبيل(،)3
بن
بن
أبي سليمان
للكونري رحمه
الوعاء.
04
،
واليا على
أن يكلم
يزيد أبا سليمان
يحفظ
.
الله
وجهه
الصدقات
أبا الزتاد في
تعالى.
ببذل ؟
كلم
رجل
يستعين من
به في
أني
بخمسة
بعض
الزناد؟ قال : الاف
جزالب
أعماله ،فقال له حماد:
درهم
ألف
،ولا أبذل
.
قال :
وجهي
له،
يؤمل
لك
فقد
أمرت
فقال
له الرجل:
الله خيرأ.
وكان رحمه
جوادأ
الله
بلغني
:
ينزل
كريما
إنه كان
زره،
يكافىء
راكبا
فانقطع
زره ،
فقال
فأدخل
.قال
حماد زره ،
بن
فمر
يده في
الإمام الشافعي
أبي على
:والله لا نزلت
حماد
الخياط ،ثم
دتانير فناولها
يملك
ويحسن
تعالى :لا أزال أحب
إليه ليسوي
وسوى
،
سليمان خياط
فقام
فأراد
الخياط
جيبه وأخرج
اعتذر إليه من
لشيء
إليه
صرة
قفتها ،وحلف
أن
فيها أنه لا
غيرها(.)1
ولي أمر التدريس شيخهم عبد
درهم
كم
صاحبك
حين
إبراهيم .أخرج الملك بعدك
نسأل
وروى حدثنا
بن ؟
إياس لال :
محمد
اجتمع
خمسة
أربعين
ألف
من درهم
الشيباني
عدي ،
منه أصحابه الكامل ،
في
قلت
أنه قال :
بسنده
لإبراهيم
إلى :
من
حمادا.
العقيلي بن
طلب ابن
ذلك
بعد وفاة
بسنده
إلى
إسماعيل
سليمان
ائمصبهاني
أهل
الكوفة ،فيهم
،
وجاؤوا
إلى
،
الحكم
( )1حياة للامام أبي حنيفة للسيد عفيفي
ص
بن قال :
عمرو بن
.27
إبراهيم لما
مات
بن قيس عتيبة ،
،
قال :
إبراهيم
،فجمعوا فقالوا :إنا
قد
جمعنا
عليهم
الحكم
جاء كوفي
أربعين
في
،فأتوا حماد
بن
أبي
المغني :حماد
بن
أبي
سليمان
تابعيا ،سمع
،روى
سنة
عشرين
حاتم
:صدوق
ألف
فأتيك
سليمان
،يعد
النخعي
درهم
بها وتكون
عنه
أنسا والنخعي
المنصور
ومائة .
قال
.وقال
ابن
العجلي
هو
وشعبة :
معين
:كوفي
رئيسنا؟
فقالوا ،فأجابهم.
،وكان
والحكم
فأبى
أبو إسماعيل، برأي
أعلمهم والثوري بقة .
حماد
بقة ،كان
.مات وقال
أفقه
أبو
أصحاب
إبراهيم.
وفي
(الكاشف) ،
الأشعري
الكوفي
للذهبي ،
إماما مجتهدأ، ،
صحيحه
إزار فسفم
روى
ومسعر
جوادا،
قال
جمعه
تنسيق
عن
وأبو حنيفة
واستشهد
حماد،
عن
أبو حنيفة
رحمه
الأحكام ،وأكثر من
()1ترئيب
،
أنس
أبي
وابن
وشعبة ،وكان
به البخاري
إبراهيم
المسيب
:
إن
ثقة
تعليقا في عليهم
كان
وإلا فلا تسلم (.)1
عنه
أحاديث
الذي
فقال
:
مولى
أبو إسماعيل
وإبراهيم ،وعنه إسماعيل كريما
:
إبراهيم بن
موسى
مسند
الحصكفي
،
الله تعالى
ثلث
أحاديث
هي
براوية الإمام عنه،
الإمام الأعظم للشيخ
النظام في
مسند
ألفي
حدبث
الإمام الأعلم
42
محمد
الإمام في
من
مسنده ،
عن
عابد السندي ،وحاشية
.94/05
إبراهيم بن أبي رضي
هذا
به ثمانية
عشر
وتسعين
من
آلاف
موسى
الأسود ،عن
عنهم (.)9
الله
على
الأشعري ،
عن
عائشة
تفقه إمامنا العظيم
الإمام العظيم
عاما؟ بعد أن أخذ عن التابعين وكثير
رجل
من
أبو حنيفة وانفرد
سبعة من الصحابة وثلاثة
أتباعهم ،
في
؟ كما سيأتي ذكر ذلك
بلغوا أربعة
حتى
إن شاء الله
موضعه
ئعالى.
أوان الشروع
وهذا
في
سيرة
عرض
النعمان إمام الأئمة الفقهاء ، ،رحمه
نستعين
بالله
وتحري
نواحي
نفعا
في
لقارئها
صالح
النفع
في
العلم ،
ومعرفة
<يوم
سليم ><.ومن
والله الموفق
( )1المرجع
الهادي
السابق
ونسأله
والأحوال ،
بين يدي
الرجال
وان
لم يجعل
.05 43
في
سبحانه
حكمة :أن
الأبرار،
يجعل
لا ينفع مال
.
ص
الله ئقعالى ورضي
تمام عرضها،
والإفادة ،
الأعمال
نورا يسعى الله بقلب
تعالى على
إمامنا أبي حنيفة
الله
لي
عنه،
وصدق يجعل
وتخير
، فيها
القدوة
ثوابا جزيلا:
ولا بنون الأ من
أتى
له نورا فما له نور>.
،
ل!!م!!ولا
!بصالم
-
، ..لىمزص
تججوضر
اسمه ونسبه.
-نشاته
العلمية
وتقلبه
لشيخه
حماد
-ملازمته
-شيوخ
الامام
في
وطلبه
-تصديه
-طربقته
في تقرير مساثل
-تلامذته
الأعلام .
-من
راى
وأدبه معه.
الفقه عليه
.
للتدريس-
-إكرامه
العلوم -
لطلابه وحضه أبو حنيفة من
الاجتهاد وتدوننها.
على
طلب
الصحابة
45
العلم. رضي
الله
عنهم.
تجيوخص،..لىمز"
!بصا 3
اسمه ونسبه: هو
النعمان
بن ثابت بن المرزبان ،من
الأحرار ،ينتسب عاصمةرضي
أفغانستان الله عنه ،
ولد القول
إلى أسرة شريفة قي
وتحول
أبو حنيفة
الله تعالى .روى
أني
النعمان
،بن
والله ما وقع
أنه ثابت
إلى
رحمه
الراجح ،في
حنيفة
اليوم -
أسلم
جده
الكوفة
، ،
الله تعالى
بسنده
إلى
قال :أخبرنا ،ببن
علينا رق
المرزبان
قط،
ولد
47
،أصله
المرزبان واتخذها
الملك
،
من
جدي
بن
مروان
بن
أبناء فارس
سنة
أيام عمر
ثمانين
إسماعيل
إسماعيل
من كابل
سكنا.
بالكوفة سنة
أيام الخليفة عبد الخطيب
قومه
أبناء قارس
بن
على رحمه
حماد
حماد،
بن
بن
الأحرار:
ثمانين ،
وذهب
إلى
ثابت وفي
بن
علي
أبي
ذريته ،ونحن
ذلك
بن
لعلي
كدام :وقد وملوك عليه
في
أقول :
وردت
بالنعمان في في
الروايات
فيحتمل
جمعا
ويكون
المرزبان
نشاته
.
خزازأ،
رواية
في مؤلف :
فقال
النعمان وماه اسمان
معنى
زوطى
في
بن
ثانية
،
،
وعالة
الله تعالى
،وزوطى
بن ماه
التعليم بين
المرزبان
:
أو أحدهما
بالعربية
الأرض
الدين
رحمه
مقدمة
معنى
أحمدبن
هذه
الرئيس،
اسما
والآخر
النعمان ومعنى
ماه
والله أعلم.
العلمية ا-نشأ
صالحة
جمع
لطيفا،
أن يكون
لقبا،
جد
استجاب
خلفاء
له
حنيفة
قد
الله
جعل
تبعا
أبي
رواية ،والمرزبان ثالثة
أبو عبد
الإسلام
تسمية
،
قال
فدعا
أن يكون
دعاءه ،حيث
أهل
وقد
تعالى
الله
(.)1
الله
وأكثر
،وهو
من
طالب
استجاب
الفقه (.)2
رواية
نرجو
أبي
الافاق ،
طالب
صغير
له بالبركة فيه
وتقلبه رحمه
غنية كريمة ، يبيع
الأثواب
العلوم
في
الله تعالى ويبدو في
:
بالكوفة ،
أنه كان
دكان
في
وحيد
أسرة
أبوبه،
له بالكوفة ،
ولقد
مسلمة
وكان
أبوه
خلف
أبو
( )1تاريخ بغداد .13/326 ()2كتاب
مقدمة
مخطوطات
التعليم للمحدث
مكتبة شيخ
الفقيه مسعود
للإسلام عارف
ق .16
48
بن
حكمت
شيبة
السندي
،من
بالمدينة المنورة
حنيفة شأن
أباه بعد
ذلك
فيه .حفظ
أمثاله من
ذوي
النباهة
دروس
بسماع والده
في
فاتحة
خير
روى رحمه
لم
دكانه إلى عظيم
الله تعالى
وقال
أعن
في
،
له :
أنا
في
العلم ،ومجالسة
السوق
- 2وحين فريضة في
في
الجمان
صاحب
المكي
على .
فإني
الإمام أبي
أرى
من
بن يوسف
ثلائقمائة كتاب سبعمائة
فيا حبدل
طبع
باب، هذا
،
وعليك
بالنظر
يقظة
تعالى
حنيفة
بن يوسف أربع
مجلدات
فيه بالعجب
وتوجد
منه نسخة
الكتاب
.
وحركة.
-أي
بقوله
عمره خرج
الإمام أبي
وأتى
العلماء،
فيك
من
؟ قال :
فقلت
،
.ذكر
حنيفة
فلان
الاختلاف
الله
حنيفة )
بن علي
إلى
تفعل
كان
وهوجالس،
إلى
فتركت
السيرة الشامية ،في
أكثر من
أبوابه
،
:
،
مع
تعالى.
الشعبي
لا
العلم ،فنفعني
في
المورخ محمد
من
فقال
قوله ،
مناقب
ط!
الإمام أني
:أختلف
وزيارة النبي غ!ي! ومسجده
كتابه (مناقب
وهو
إلى
الاختلاف
بلغ السادسة عشر
الحج
()1عقود
فقلت
العلماء؟ من
أنه لى
الشعبي
الله
يوما على
؟
إليهم
قلبي
-وأخذت
بسنده
عنيت
الاختلاف
في
الإمام رحمهما
تختلف
السوق
قليل
لقاء بينه وبين
قال :مررت
،
ونبدو
صغره
حلقاتهم ،بل كان يكون
الحاربي
:إلام
إلى
قال :فوقع
وا
وافق
حياة
أبو محمد
فدعاني
الصلاح،
العلماء وحضور أن
الكريم
القرالر
في
،
إلى
(.)1
به أبوه لأداء
الإمام الكردري
كتاب
النعمان
(الانتصار)
،
للمحدث
الدمشقي ،مخطوط كبار،
وقد
العجاب
،
كاملة
بمكتبة
،
جمعه وزادت الحرم
إلى
بسنده
الجعابي
الرازي من
كتاب
محمد
بن
سمعت
أبا
ست
ولي فقلت
فيه حديث
سماعة
الحافظ
عشرة
هذا
من
!ر،
لأني :أي
الناس
"من
شيء
:قدمني
حتى
،
الثقة
في
أبي
عن
مع أبي سنة ست قد
قال :
الله بن
،فتقدم
منه،
اجتمع
هذا
الحارث
دين
بين
فسمعت
الله
،
يدي
قد
صحب
جزء
الزبيدي ،
سمعها
من
النبي
يفرج
عني
،فجعل
منه :قال
كفاه همه،
عليه الناس ،
رجل بن
وتسعين
رسول
ورزقه
الله ث!رو:
من
لا
حيث
".
قال
الجعابي
الحافظ
الزبيدي سنة سبع الصيمري
على
-3وكان ومناقشة
سبع
يوسف
قال:
عنده ؟ قال :أحاديث
إليه
دنوت
تفقه
يحتسب
أبي حنيفة ،حدثني
الشيخ ؟
له عبد
الله
أبي عن
سنة ،فإذا أنا بشيخ
النبي يك!رو ،يقال
قلت
أبو يعلى
حنيفة يقول :حججت
لأبي :
فقلت
قال :حدثني
عبد
بن
جعفر
أهل
وعشرين
الشريعة ،
:ومات
وتسعين ،وسمعت
هذ!
أول
عبد
الله
الحارث
هذا الحديث
من طريق
السياق .
ما اتجه
إليه من
الإلحاد والضلال
،
العلوم علم ولقد
دخل
مرة ،يناقش ثمة ،ويجادل
ويدفع
بن
بن جزء
عنها
فناقش
جهم
بن صفوان
أقرهم
على
الشريعة ،
ما
حتى كما
يريد
إلصاقه
أكثر من
ويرد الشبهات بها أهل
أسكته ،وجادل ناظر
أصول
البصرة
الدين
عن
الضلال
،
الملاحدة حتى
المعتزلة والخوارج
فألزمهم
الحجة
،وجادل
وهو مع ذكرنا، رأى
ينهى
رحمه
فاضلا رأيناك
تناظر
نناظر وكأن
فيه
على
مضى
علما وقد
وتنهانا
رؤوسنا
وتريدون
أن يكفر
يناظر
زلة
رحمه
اتخذ هذا
زوب
- 4ولقد
أراد
الطير،
مخافة ومن
هذه
الضلال
()1
مناقب
:
كنا
وأنتم
يزل
صاحبه فقد كفر
له في
مسجد
علم
الكلام
،حتى
العشرين
أصبح
من
الكوفة ،يجلس
عمره ، إليه فيها
العلوم .
الله تعالى
فاستجيبت
ولذريته ،ورجاء
-وبالمسلمين
فيه دعوة الشعبي
حنيفة
لابن
البزازي
علي
له خاصة
الفقه.
الإمام
قاضيا
صاحبنا،
صاحبه
،
حماد:
الله تعالى
السبيل من
ما يزال في
الله به -رحمه
أبي
فقال
أراد أن
أراد أن يكفر
الجدل بعد
فنهاه ،
ان يزل
الزائغين وأهل
،وهو
العميم ،
عنه لجده
عنه؟!
فقال
رحمه
تعالى في
خاصة
النوع من
الكثير والنفع نعالى
بالبنان
حلقة
الكلام
،
إليه عن أصبح
،
،ومن
الدين ،ومجادلة يشار
حمادا- في
الذي
الدين كما
(.)1
الله
إليه
ويناظر في
صاحبكم
صاحبه
صاحبه
أصول
-بعد -والمقربين
ولده
ورعا-
فقد أراد أن يكفر
وأصول
أصحابه
الله تعالى
وعابدا
قبل
الشيعة
قضائه زمنا يجادل
كان
تناظرون
غلاة
فأقنعهم.
.1/121
رضي فاتجه
الخير
الله إلى
والفقه تفسير
زبدة
لآيات
القران
الأحكام
معانيها ومقاصدها، ودلالتها، الفهم
الله عنيم :
البخاري
يرد
"من
عند
الحافظ
حتى
يأتي
كان
الآية الكريمة ولا يعرف
،
لأن
أصوله
رضي
الفقه هو
ومقاصده
الله عنه
يفقهه
رحمه
لك
الأعمش
حنيفة
هذا؟
في
الدين
،
قال :
" .رواه
:
رجل
قال :من
حسبك
حديث
ما حدبتك
!! أنتم الأطباء ونحن
وكان
توجهه
سبب
سمعت
تعالى
حتى
بلغت
فيه مبلغا يشار
من
بن
حلقة
معاني
زيارة شيخه
،
حدثتنيه به في
الأعم!ض
مسألة في
فأجاب
الفقه ما روى
أبا حنيفة
حماد
في
الحديث.
هو سنة
،
فقال
كذا
العلم، له :ومن
وكذا،
تحدث
فقال به في
الصيادلة.
،
بالقرب
قال :
إلى
ومعنى
ما عنده ،
يسأله عن
:أجبه
الله
والحديث
الشريف
مقصد
الآية ويشرح
الله تعالى
رحمهما
،
القارىء،
تمام
الفقيه فبين معاني
أبو حنيفة
لأني
عند
كل
يوما ،فجاء إلى الأعمش
ساعة
معاوية
به خيرا
السنة المطهرة
ذلك
فيه إلأ معرفة
وفيه معرقة
.
ولقد تكون
أنن
شرح
معانيها ومقاصدها؟ الفهم
ففي
ودلالتها،
الفقه كذلك
ودلالاته وإشاراته .عن
رسول
فقال
والسنة
القران الكريم
وفي
الدين ،وهل
وإحالاته قال
من
وفيه معرفة
في
الكريم
المطهرة ،
الفقه
يقول
:
زفر عنه كنت
أنظر
إليئ فيه بالأصابع ، أبي
سليمان
رحمهما في
الله
الكسلام
وكنا نجلس
،فجاءتني
امرأة يوما
:
فقالت
له
رجل
فأمرتها ان تسأل وهي
يطلقها
امرأة
حمادا
طاهرة
حتى حيض
فإذا اغتسلت :لا حاجة أسمع
حماد
أصحابه
ويخطىع غير أبي
وروى
الموفق
في
صدر
ا
وكنت
فأخبرتنرب إلى
الغد فأحف!نر بحذاني
الحلقة
وطبقات
الحشو.
أفضل
الدين ،فراجعت إن
الخوارج
وساق
العلوم ، نفسي
الحديث
وكنت بعد من
أصحاب
( )1الخيرات الحسان لابن حجر الامام الأعظم
أبي
حنيفة
اعطيت
رضي
53
جدلا
،وعنه
السنة
في
أناضل،
وأقل
وأكثر،
من
الإباضية والصفرية،
إلى
وكنت
أءد
من
أص!ل
ان
هذا لي
قال :
الكلام فيه عمر
النبي
الهيتمي الشافعي ص الله
قال :
أكثرها بالبصرة ،فدخلىت
أقول : ما مضى
المتقدمين
رجلا
منها ما أقيم
طبقات
بلأ شيبان ،
وبه أخاصم
والجدل
مرة،
. .
يحيى
تعالى :كنت
الخصومات
قد نازعت
إلى
فيه أتردد،
نيفا وعشرين
:
نعلي
ثلاثت
فجلست
قوله ،ئقم يعيدها من
بسنده
الله
دهر
وكان أصحاب
فقلت
المكي
رحمه
أيكلام ،فمضى
الكلام
للأزواج ،فرجعت
،فقال :لا يجلس
يتركهـا
حنيفة (.)1
قال أبو حنيفة
البصرة
حمادا
الأولى فهي
الكلام ،وأخذت
مسائله ،فأحفظ
فقال :
تطليقة ،ثم
الحيضة
فقد حلت
كم
،فسألت
والجماطع
-بعد
في
للسنة
فتخبرني
الحيض
حيضتين
لي
أن
ترجع
ئقم
من
تحيض
فقلت
أراد
يطلقها
،
يطلقها؟
وتدبرت
!شح
،
والتابعيق
25و(منافب
عنه وأكرم ) للموفق
المكي.
وأتباعهم لم يكن أقدر
وبه
منازعين
أعرف
يفوتهم شيء وأعلم
ولا مجادلين
ونهوا عنه
أشد
النهي ،
الفقه وكلامهم
فيه
يعلمون
الناس
يطلقون
الكلام
والمنازعة
والمجادلة
ورجعنا
إلى
وشرعنا
فيما شرعوا
سيما
سيماهم
قاسية
رأيتهم
الكتاب
تقى، الصالح
فعلمت ،
ويبدو
ولم
أن
والخوض عليه
السلف
من
هذا
والسلف
أهل
أن يتعاطه
سؤال
الأنذال
في ،
ذلك فهجرته
المرأة كان
الفقه ،
الله تعالى
إلى
()1مناقب
الموفق المكي
والحمد
،
ولم
السبب لله.
.1/06
54
وكانوا فيما
ويفتون
تركنا
وصفنا
فيما كانوا فيه،
لا
بذلك
الصالحين،
يبالون
يكن
خير
.
ومع
فيه ،قوم ليس
منهاج ،
كانوا
واكتفينا بمعرفته،
المعرفة
أفئدتهم
الصالح
لو كان
الذي
وأخذنا
المتقدمين ولا منهاجهم ،
وأبواب
السابقين وتبعهم
الكلام ، ،
فيه ذلك
فيه ،
عليه ،
الكلام ويجادل
غليظة
عن
الشراثع
الأول من
فيه وجالسنا
ينتحل
،
أمرهم في
قلوبهم
والسنة
لنا من
أمسكوا
ويرغبونهم
ويتناظرون
الصدر
ينتصبوا
وإليه وبه خصوا،
العلم
فيه ،
لم
في
تجالسوا،
مضى
ما كان
فإني رأيت
فيه
،بل
خوضهم
إلى
التابعون عليه ،فلما ظهر
ذلك
ورأيت
عليه
ذلك
الأمور؟
يخوضوا
ويدعونهم
يستفتون ،على
المنازعة
بحقائق
ولم
،
مما ندركه نحن، ثم
وكانوا عليه
لهم
مخالفة
ورع
ولا3
لتعاطاه السلف
ولله الحمد(.)1
القريب
لتحوله
رحمه
ملازمته
حماد
لشيخه
انتقل أبو حنيفة وعلمه
في
شيخه
لحفظه
حلقته .
وحاجته
رحمه
الفقه حتى
في
أدبه مع ،
بيته
شيخه عند
،فيسأله ويصحبه
قام هو على
بيت شيخه
حماد،
علس
هذه
عشرة
سنة،
أصحاب
حتى
أخرج
أبو
عاتكة أخت
إذا
في
شيخه
حلقة
في
صدر
فلقد
كان
لصلاته إلى
شيء
بيته لا يمد رجليه جهة
دعا لشيخه حماد مع والديه.
الصحبة
حماد
على
، يخرج
إذا احتاج
الحال من
مات
حلقة الدرس
فكان خير خلف
الباب
حتى
صلى
شيخه
فجعله
موضع
،وكان
حماد،
أمثاله وسابقيه في
العجب
،وكان إذا جلس
وكان
واستمر
تعالى
أدناه منه شيخه
ينتظره
خدمته
بكليته إلى
بز أقرانه وتجاوز
وأدبه ،حتى
وكان
يقصده
وطلبه
الله
الفقه عليه وأدبه معه:
رحمه
والملازمة ثماني
الله
تعالى ،واتفق
أن يخلفه أبو حنيفة في الدرس ،
لخير سلف.
الشيخ ابن حيان في طبقات محدبي بسنده إليها ،قالت :كان
حماد
قطننا،
وبشتري
لبننا وبقلنا،
الرجل
يسأله
عن
وكذا،
قال:
الجواب
فيدخل
إلى
فأجبته
بكذا،
حماد، فما
المسألة
وما قال
أشبه له :
فيها كذا. فيقول
له
تقول
أنت؟
بم
:جاء
55
النعمان
ذلك ما
رجل
قال :
أصبهان ،عن
،
مسألتك
فكان ؟
يقول :
على
فسأل
عن
حدثونا
ببابنا
يندف
إذا جاءه قال :
كذا
رسلك، كذا
بكذا،
وكذا وقال
كذا،
أصحابنا
وقال
فيقول :نعم ، وخدمة
صليت
حماد
وهكذا
كذا،
كان
الموفق المكي سمعت
قال:
بسنده إلى محمد أبا حنيفة
صلاة
منذ مات
و!إني لأستغفر
تعلمت
لمن
أنه قال :ما مذدت داري
كذا،
فأروي معه
شأنه
ملازمة
متوارثين (.)1
روى بشير،
قال
إبراهيم
فيقول :
عنلش؟
وداره سبع
نعمان
حماد
رجلي
كان
الأ استغفرت
دار حماد
،ثم قال
ولا
الجهمية
إجلالا
له
،وكان
بين
حماد
وحماد
محمود
بالحماد دعوته لآباء
يحابي
أبي الولادة عند
الإمام الكوثري على والمشبهة
علما .وروى
عنه
مجتهدا
أبو الإفادة أولى بالبداية
()1حاشية
والدى
كلهم
قد كان يدعو له ما عاش
وكان يفتح
له مع
وبالأستاذ
بذا كل
يقول :
ما
الموفق:
أبر الناس
بوالديه
شائي
الله تعالى
منه علما أو عفمته نحو
سكدب
رحمه
بن الحسن
بن أبي
لابن
قتيبة.
56
وأولإد
من
الواحد
للاختلاف في
الهادي
اللفظ والرد على
ما مد
رجليه يوما نحو منزله ودونه
شيوخ
الامام
أشرنا أربعة من
رحمه
سابقا
الاف
إلى
شيخ
رحمه
مرة ،وموسم
،فيهم
الشريفين
هبيرة على وكانت
سبع
تعالى:
شيوخ
الإمام رحمه
سبعة أتباعهم
من
.ولا غرابة
علماء
الله تعالى
رحمه
تولي
القضاء بالكوفة ثم هرب وحديث
،تعج
-وقد كان كذلك
العلم وأهله ؟ تيسر له في خمس
ولو حديثا
شيوخ
عدد
،وأن
في
الإمام رحمه
الإمام البخاري
الله
ولا عجب،
هذا
خمسا
،
وخمسين
في
حين
الحرمين
ضربه
منه ست
ابن
سنين.
بكبار العلماء( ،)2فإذا
-على
اللقي والاستفادة
وخمسين
سنة ان يلتقي
عنهم ،ما بين مكثر
أو مسألة ،قال الإمام أبو حفص
( )1مناقب الموفق 2/6 ()2قال
يأخذ
بلغوا
،وثلاثة وتسعون
العالم الإسلامي
وأقام
الكوفة مركز علم
بأربعة آلاف
الصحابة
بمكة
شيخ
الله تعالى
تعالى سبعين سنة ،وحج
يجمع
كان الإمام حريصا من
من
الله
الحج
،
الله
أن
التابعين ،والباقي
فقد عاش
سكك
كأطراد()1
:وقد صنف
منه ومقل
الكبير بعد أن ذكر
في ذلك
جماعة
من
.7:
ولا
أحصي
الحدت.
57
ما دخلت
الكوفة
في
طلب
العلماء ،ورتبوهم على
المعجم ،وجعلوا في
ترتيب حروف
مجلد.
مؤلف
وقال
قلائدعقود
مكابر أو جاهل قال :سمع أحد
بقي
أو
الصحيح
بلا واسطة
:
الحصكفي
-من
المعتمر،
وليس
كابن وذكر ان
تعد
:فصل شيوخه
رجال جبر،
عامة
في
هذا
رجل،
بن
السابب
لا مضايقة وشواهد بعضهم
الإمام
شيوخ
المسند
عتيبة ،
بن
أو ضعفه ،نعم ضعف
متابعات
ألف
فما
-مسند
الصحيحين :كمنصوربن
والحكم
شيوخه
في
بعض
لكن
عن
الفربري أنه
تراجم
ورجال
التي أوردنا تراجم
فم
سبعون
مسنده
لهيعة ،ومحمد أسماء-
عامة
أجل بن
في
كذبه أو وضعه
السنبهلي أن
ومجاهد
البخاري
ما
روي
هذا
.
محمد اعلم
يرى إلى
ألا
من
يرويه غيري
قال الشيخ
قال :
حاسد،
العقيان :فلا ينكر
العدد إلا
فيه
على
ونافع
من
. . .ثم
على
اتفق
بعضهم
النقاد
الكلبي ،ومسلم
بن كيسان
،لأن أحاديثهم
لا تنزل
الصحاح
،
ثم
عذد
من
الأسماء
باختصار.
(:)1 ا -إبراهيم
-كذا
في
( )1انظر في
بن
محمد
المنتشر
التقريب لابن حجر-
ترجمة
الكوفي
روى
،ثقة من
عنه
الإمام ،وأبو
هؤلاء إلى ثلانة وثمانين رجلا من
58
الخامسة
شيرخ
الإمام
=
،
عوانة
،
والثوري
- 2إبراهيم
يرسل
ومسعر،
بن
يزيد
كثيرا -كذا
الورع
والخير،
وابن
عيينة
النخعي
في
وغيرهم.
،
الكوفي
ثقة ،
التقريب لابن حجر- ابن
متوقيا للشهرة ! .كره
إلا
كان
أنه
وكان عجبا في
حبان
في
ثقات
التابعين.
-3إسماعيل
من
بن
-كذا
الثامنة
مقدمته على مالك
- 4أيوب العباد
الفقهاء.
التقريب لابن حجر-
الأكوع ، وقيس
الخامسة
قال النووي في
البصري فيه
قال
عبدالله بن
،ثقة ،حجة :
أوفى
أبي
جحيفة.
وأبا
شعبة
راى أنس
بن
من
ما رأيت
كبار الفقهاء سيد
مثله ! كان
له الأئمة الستة.
- 5الحارث مقبول ،من
.
وسمع
بن عابد
السختياني
خرج
أمبي سليمان
مسلم :وهو نابعي مشهور،
بن
حريث
من
في
شرح
وسلمة
وعمروبن
حمادبن
الكوفي ،
صدوق
بن
الرحمن
عبد
في
السابعة -كذا
الكوفي
الهمذاني
التقريب -خرج
أبو هتد،
له البخاري
في
الأدب المفرد ،والنسائي في مسند علي.
-6ربيعة
بن
عبد
الرحمن
الرأي ،ثقة فقيه مشهور،
باوسع
مما
قال فيه أحمد:
أوردناه هنا:
للشيخ محمدبن
حسن
المدني
كتاب
"تنسيق
السنبهلي ص
43
المعروف
بربيعة
ثقة.
النظام في وما
بعد.
مسند
الإمام "
-7سالم أحد
في
بن عبد
الفقهاء
الهدي
السبعة
،
وال!مت
وكان
-9سليمان
- 01عاصم
عالم
12
وذكره
14
له
-عطاء
سفيان
ثقات
بشئه
خرج
بأبيه
له الستة.
الثوري ،ثقة
من
أتباع التابعين.
الهلالي
المدنى ،
أنس
وغيره .خرج
بن شهاب
ثقة
،
فاضل
أحد
له الستة.
،خرج
الكوفي ،صدوق
بن
-عمرو
يسار
-القاسم
- 15عبد
علامة
بن
ابن حبان
ثقة
بن
هرمز
المدني ،
الأعرج
ثقة
ثبت
الستة.
التقريب
ادله عنه ،
خرج
بن كليب
الرحمن
خر!
عليه في
13
عن
الثالثة ،
الله
والأربعة.
-11عبد .
في
يسار
الفقهاء السبعة ،يروي
الطبقة
والد
ابن حبان
بن
ببتا عابدا
كبار
مسروق
،ذكره
له مسلم
فاضلا،
كان
.من
-8سعيدبن السادسة
ادله
بن عمر بن الخطاب
رضي
عنه،
عابد،
المدني
الستة ،ثقة مكثر.
دينار المكي
في
بن
الهلالي
،
ثقة ثبت
له الستة،
.خرج
الثقات .
عبد خرج
الرحمن له
بن
عبد ،
البخاري
الكريم بن أ.بي المخارق
له البخاري
مولى
ميمونة ،
رقم
تعليقا ،وابن
06
ماجه
في
ادله
بن
مسعود
رضي
والأربعة.
البصري التفسير.
نزيل هكة،
تصديه للتدريس: صحب سنين نم
أبو حنيفة شيخه
متتابعة ،وبعد
ندم
قبل
بعد ذلك
أن
لطلب
وفيها:
تلك
،فأمرني
وارث
وردت جوابي
نحوا
وكانتعشرين
وروى
()1
مخطوط
حماد
،
فنازعتني في
فجلست
مكانه ؟ فما هي
قدم
،ثم
نفسي
نفسي لنفسي، المسجد
معه ،فجاءه مالا وليس
إلا أن خرج
فكنت
مسألة -فوافقني
على
حلقة
بالبصرة ،وترك
فعرضت
ستين
وتركه علم
أن أفعل ،فلما دخلت
لم أسمعها
شهرين
لا يفارق
أجيب
له
حتى
وأكتب
عليه تلك
المسائل
أربعين
وخالفني
في
أن لا أفارقه حتى
،فلم
يموت
مات(.)1
الصيمري
الكوفة
انظر
سنين
منه،
شيخه
الحارثي بسنده إلى
أن أعتزله وأجلس
أن أجلس
،فاليت
أفارقه حتى
عشر
قرابة له قد مات
من
أن
أن أعتزله ،فجئت
عليئ مسابل ،فغاب
نفسه
بالانفراد بحلقة،
تعالى إلى حلقة
وغرضي
نفسي
الليلة نعي
على
فصحبته
ليلة بالعشي
فرأيته لم تطب
مفتي
رحمه
حدبته
الله
نفسه
ذلك .روى
الله
الرئاسة ،فأحببت
فخرجت
في
وقد كان
تحوله
الكلام ...
سنين
يفعل ،والى
قط،
الإمام قصة
عشر
حمادا رحمهما
تعالى عشر
عقود
بإسناده إلى
والمنظور
الجمان
بمكتبة شيخ
إليه بعد
في
مناقب
حمادبن موت
الإمام الأعظم
الإسلام عارف
سلمة
النخعي
حكمت
أبي
قال :كان
حماذبن
حنيفة
بالمدينة
أبي
النعمان
المنورة
.
سليمان
،فكان
يجلس
لهم ،وخاف
بموته ، فجاء
وكان
ومحمد عليه
لحمادابن
جابر
العلم ،
،
على
أبي
فقالوا
لأبي
بعدهم الهذيل
والوليد ورجال وكان
كذلك
حتى
الأمراء،
حسن
المعرفة
فإنه كان
فجلس
كان
وإن
بكر
الهذلي
فاختلفوا
حديثا،
أبو يوسف
شأنه
إليه
أن
ثم
،
أبو حنيفة وكان
الصيمري بن
رجلا
يموت
اختلف
وزفر بن
يفقههم
ابن أبي
تشنيعه،
عن
ابن هذا
يعنونموسرا
في ليلى
فلم
واجتمع
ثابت :إن
فأجلسوه
وكان
يزل إليه
المبارك الخزاز
أبا حنيفة سخيا
ذكيا،
مواساتهم وحباهم ،وأكرمه
واختلف
إياد،
62
أحبا
إليه الناس ،
إليه الطبقة العليا ،ثم
وأسد بن عمرو
الوليدبن
على
الغالب القعود،
والقاسم بن معن
وحبيب
نفسه عليهم وأحسن
وأبو
لا
والتعاهد،
وأسند
ففعلوا،
العلماء والأمراء وارتفع
جاء بعدهم
:
الكوفة ،وكان
أبو حصين
يبيع الخز-
وصبر
،
أمره واحتاج
الخلفاء.
بردة
لهم
يخالطونه ويطلبون
استحكم
مثله وفيه :فقال
وأبو
العبيسي،
وسألوه فأبى ،وسألوا أبا
فقال
لهم،
البر بهم
فأجمعوا
يصبر
النهشلي
حنيفة
من
وشريك
وذكره
فلم
بكر
،
علمه عليه،
،فاختلفوا إليه وكان
وأسد بن عمرو
شديد
وابن شبرمة
،
وجلس
أبو يوسف
النهشلي
وغيرهم
إلى
ذكره ،ويندرس
المعرفة ،
بكر
العرب
فساعدهم
الدين ،
أبو
فلما مات
ان يموت
حسن
الحنفي
وكلام
رأيهم
فابى
أصحابه
أبيه :
النحو
فاجتمع بردة
الناس
أصحاب
بن
به أغنياء،
احتاجوا
من
والقاسم بن
وكان
الذين
معن
وأبو
يناظرونه
وبلمكلمون وجعل
فيه ابن أبي
أمره
أعظم
يزداد علوا،
حلقة
وأوسع
في
على
فانصرفت ،
أعجزت وأسعدته كثير،
كل
ضعيف
العرب ،وقوي
على
المقادير، الله
رحمه
وأخرج يوما على
المنصور
قال علي في
الدنيا
وقت
المنصور:
()1قلاثد شرف
الله
اليوم ،
عبد قد
عقود الدين
فقال
عبد عباس
استوبقت
العقيان في لبي
واتفق
بن
:
الله
الأمراع والحكام وتحمل
أشياع
العلم
له من
زمانه ،وكان
قال :دخل
موسى
يا نعمان
شيع
فضل
الله
عمن
بن مسعود
لنفسك
وجه
أبو حنيفة
،فقال للمنصور: أخذصف
عمر ،وعن أصحاب
على
عبد
عن الأرض
الله
أعلم
العلم؟
علي عن ،وما كان منه ،قال
(.)2
مناقب
القاسم بن
موسر،
بالعلم الواسع،
بسنده
عيسى
عمر عن
بن
ذلك
،
به(.)1
تاريخه
وعنده
أصحاب الله
ونفع
في
حلقته
الجواب
إلى كل
الكافة ،
،
كانت
عليهم
أكرمه
أقرانه وفاق أهل
في
أصحاب
،وعن
وكثر
على
حساده
حتى
وأهدى
الناس إليه حتى
الخطيب
:عن
منهم ،
والثوري
،
الكوفة ،وأوسع
وقام بالنوايب
عليه عظيما.
هذا
أصحابه
وحمده
وأظهره
عالم
وابن
وكثر
مسجد
وجوه
والأشراف
ليلى
شبرمة
وغيرهم،
عبد
الامام لبي العليم
اليمني
بالمكتبة المحمودية بالحرم النبوي الشريف ( )2تاريخ بغداد .334/ 14
63
حنيفة
تحت
ا!بمان
الحنفي
للشيخ
.مخطوط
رقم .06
قال
الإمام
والشكر، :
قلت
رحمه
فكلما
الحمد
في
طريقته
ابتكر
الله تعالى
علمت ،
لله
أو وقفت
فأزداد
تقرير
علما
مسائل
الإمام رحمه
تلاميذه يرى
حجة
لرأيه من
نم
،
من
عنده المسألة
فيها
،
وإنها
الدرس يعقب
على
يظهر
مسائقل الفقه على
فضلا
عن
ذكر كان وكان
هو
نقضها،
أبو حنيفة يتكلم
()1كتاب
الحارثي
سهل
أصحابه
وترتفع أصواتهم
تلك
عن
الله
له هذا
في
مسألة
ويأخذون
التعليم لمسعودبن
أبي
ونونده بما تقرير شريفة
إلى
سليمان
،
تلك يظهر
الحاضرين
من
ما
بما يدفعها
،فإذا تقررت
الشأن -يعني
في
يتم حرة
الطريقة كان الموفق
بدلوه ونذكر
الصواب
فيها عقل
الأستاذ وفضله
في
آرائهم
منهجية
تقرير
المسألة على
كل
أيام حتى
والله الهادي
أبو محمد
أهل
-دراسة
علم
(.)1
منهجيا
عرض
،ليدلي
احترام الأراء ،ويشتغل
التلامذة ،كما
من
-لعمر
الله تعالى
طريق
تقضت
الله
علم
نموذجا
صواب
ولربما
وفقه وحكمة
الاجتهاد وتدوينها:
بالنقل أو الرأي ،وبصوب أدلة ،
بفضل
عن
حلقة
ما أدركت
على
الله تعالى
مسائل الاجتهاد ،وذلك العلماء في
:إنما أدركت
بالحمد
من مسألة
العسير نقدها
الخير.
الجوزجاني الفقه -وبين
قال : له،
من
المسائل ،ويكثر كلامهم،
كل
فن ،وأبو حنيفة ساكت،
شيبة.
64
فإذا أخذ في
أبو حنيفة
المجلس
يتكلم منهم
في
،وفيهم
يوما وهم سبحان
:
الله
أبو حنيفة عجبا
شرح من
ما هم
أهل
سكوت
،
! من
أنصت
من
فيه سكتوا،
ليس
الفقه والمعرفة ،وكان فلما
العجب
كأن
فرغ
من
الجميع
كلامه
؟!
،وإنما رغب
أحد
أبو حنيفة واحد
قال
كان
:
قال
سليمان
عن
كلامه من
لم
يقو عليه (.)1
وقال مذهبه في
الموفق شورى
الدين
يلقي
ومبالغة في
ويناظرهم
الأصول هذا
مسألة
شهرا
،يقلبها
كلها.
إلا لذنب
بن
الفضيل ذنبه ،
تعالى
:ولعل
()1كتاب المحدث
أحدئقته وكان
يستغفر،
فلا.ينتبه
الشافعي
التعليم ، الفقيه
انظر مناقب
في
وإذا أشكلت
فبكى
:رجوت
الموفق
يستقر الأصول
مسألة
لهذا(.)2
من
الرشيد المكي
هنا
قال
وربما
أنه تيب
بكاءا شديدا،
وأضيف عبد
،ويقول
،حتى
عليه
عياض
أما غيره
ذلك
وقال
،
الأقوال
حتى
لأصحابه قام
أثبت :ما
وصلى،
عليئ ،فبلغ ذلك
ثم علي
ما عنده
أحد
،
قال :ذلك القاري
رحمه
لقلة الله
قال :
أنه طبع
أخيرا
في
النعماني دام موفقا. .2/133
65
اجتهادا منه
والمؤمنين ،فكان
ما عندهم
أبو يوسف
له المسألة ويقول
دونهم
لله ولرسوله
ويسمع
أو أكثر من
رحمه
فيه بنفسه
النصيحة
يثبتها القاضي
فتنكشف
()2
المكي
وضع
بينهم ،لم يستبد
مسألة
فيها ثم
:
أبو حنيفة
الله تعالى
باكستان
بتحقيق
إلى وكيع سوء حفظي
شكوت
فأرشدني
فإن الحفظ
فضل
وفضل وأخرج أبو
حنيفة
الآثار؟
كانت وتكافأت
تلاهذته
الأعلام
في
عليه
أحد
ويتجنب
بهم
تاريخه
بسنده
إلى
رحمه
()1مناقب
فقال
يقرر
لو يوشك أبي
رجل
للإمام الأعظم
الاسلام عارف مناقب
عندكم
ما عنده
فيها ؟
نظر،
من فإن
بالأك!ر ،فإذا تقاربت
الله تعالى
معهم
:
الموفق
حكمت
يقع
فيه
المكي.
66
القواعد،
الخطيب
وكيع
،
فقال
ومعه مثل أبي يوسف
بالمدينة
كانوا
بن
في
الجراح
البخاري بالواسطة رحمهم
أبو حنيفة
علي
عظام
ويقغد
،ذكر
قال :كنا عند
أخطأ
لمنلا
بتلامذة
المسائل ، أن
كرامة
يقدو أبو حنيفة أن يخطىء
()2
وذكر
الإمام الشافعي وأحد شيوخ
الله تعالى
هو
القولين أكثر أخذ
الإمام
جبالا،
-
قال :
يوسف ما
قال :كان
:
الخطأ
-شيخ
إلى
المسألة
أبي
()1
فاختار(-)2
الله تعالى
العلوم
لا ئقعطى
لعاصي
الاثار وذكرنا،
الأثار في نظر
من
إله
العوام بسنده
وردت
فإذا روينا
أكرم
الله
ابن أبي إذا
إلى ترانب المعاصي
القاري . المنورة
.
مخطوط
وكيع
:
وكيف
ومحمدبن
بمكتبة
شيخ
وزفر في
الحسن ابن أني
زائدة وحفص
في حفظهم الرحمن
قياسهم واجتهادهم ،ومثل يحي
للحديث
بن عبد
ابن المبارك في
يثني
زعم
وضع
في
معرفته بالتفسير
لأنه
أولئك
إن
المضية)
في
الطحاوي
:كتب أسد
حدثني
دؤنوا الكتب ،
عبد
ردوه
الفرات
أربعين
وزفر،
إلى
خالف
وداود
/
5
1
بن
وكان
الطائي ،
. . .
حنيفة رحمه
67
كان
نم
قال :
الله
حيث
لجرير:
بمثافم
المجامع ()1
في
زكريابن
كتابه أبي
عن
سليمان
أصحاب
أبي
في وأسد
العشرة بن
، 15وجامع
. 4
وعبد الله
؟ا وكل منهم
له ما قال الفرزدق
قال :كان
رجلا،
بينهم
الصواب
أبا
ثور يحدثني
( )1انظر قلائد عقود العقيان ص للخوارزمي
وهو
القادر القرشي يحي
بن عبد
،فمن
والتواريخ
جمعتنا يا جرير
ابن أبي
2
زهدهما
فجئني
ترجمة
بن
وورعهما،
والأحاديث
،أقول
ابائي
الشيخ
وقندل
معرفته بالنحو واللغة ،وداود
يخطىء
مع من
وحده
إذا
وذكر
أخطأ
أن الحق
المذاهب
يوسف
بن مسعود
بن عياض
في
وجلساؤه هؤلاء كيف
عليه ،
فمن
غياث
ابني علي
ومعرفتهم ،ومثل القاسم بن معن
الله
الطائي والفضيل
أصحابه
بن
وحبان
بن زكريا
(الجواهر
زائدة
،
قال
بن عمران حنيفة
،
الذين
المتقدمين :أبو
عمرو،
وبوسف
المسانيد "مسانيد
بن
الإمام
"
ويحيى
،
خالد
السمتي
الذي
يكتبها لهم
بن
بلاث
مشايخ
تلامذة يعود
إلى
،
بلده
وقد
يصلحون
المكي
منهم
من ان
-أي
كان يأخذ
بمانية
وأربابب
الله تعالى
حتى
يتعلم
()1
المناقب
،
رحمه
أمذا ثم
ومنهاجه ،
ومنهم
من
الله تعالى :-
هؤلاء
ستة
للقضاء ،وستة
يصلحون
وزفر -يصلحان
لتأديب
طوبل
كان
لطلابه
وحضه
بسنده إلى الحافظ شريك الصمت
الاستخراج
نعليمه ،وإن
الله تعالى
طلب
الصيمري
الفقه ،لطيف
الآفاق -
إليه ويستمع
طريقه
وعشرون
كلهم
من
الفتوى (.)1
رحمه
أبو حنيفة
حنيفة
يرحل
الإمام رحمه
منهم
العلم :على
كان
كان
عنه في
لأبي
للفتوى ،واثنان -أبو يوسف
إكرامه
روى
الخوارزمي
عنه وحدثوا
:
بعد
قال
وبلاثون رجلا،
القضاة
،رووا
الموفق
كثيرون
لازمه ،
المكي
أن الذين رووا عن
كبار العلماء سبعمائة وثلابون رجلا،
المسلمين
وقال
أبي
وكان
سنين.
وذكر الشيخ أحمد الإمام من
زكريا
بن
زاندة ،
هو
الطالب
فإذا تعلم
في
القانسي قال :
،كثير التفكر،
دقيق
النظر في
العلم والبحث
،لا يطلب
على
فقيرا أغناه وأجرى
عليه وعلى
عياله
قال
له :
.131 - 2
68
قد
وصلت
إلى
الغنى
الأكبر
الحلال
معرفة
وكان
والحرام ،
العقل
كثير
المجادلة
قليل
لهم(.)1
وذكر
في
الكردري
تعالى ،قال :كنت وأنا عند
أني
الإمام ،
فإن خبزه مشوي واخترت
طاعة
والدي
بنفادها، وغفر
حتى
-أي
وقال
يا بني
:
عني
لا تمدن
إلي
تنفد كان
وقال -حين
،فلما رجع
فيها مائة درهم
من
حاجتي
معه،
عن كثير من الطلب،
المعاش
يعطيني
إلي
رجلك
الإمام وتفقدني
:طلب صرة
المال ،فجاء
الناس
،فقال :أنفق
والزم الحلقة ،فلما مضت
بلغت
أيضا:
الإمام - ، :
فاشتغل الزم
وروى
مذة دفع
بلا إعلام كأنه كان
العلم ،أحسن
أن
الحسن
وكان بهن
الفقه ،
أبوه ،
فلما
فإني
زياد كان
بن يقول
له :
بلغ
الخبر
ما رأيت
إليئ يخبر
الله مكافأته
مناقب
())3مناقب
الكردري
122 - 2
.
الكردري.
96
فقيرا،
لنا بنات الإمام
فقيها
الموفق بسنده إلى مكي
( )1مناقب الموفق المكي. ()2
وأنا مقل
رحمه
له(.)2
وذكر
غيرك
دفع
،وكلما
أني
محتاج ،فقعدت
،فسأل
فإذا تم أعلمني
مائة أخرى
لي
عنا؟ قلت
الانصراف
هذا،
الحديث
فقال
وأنت
رآني :-ما خلفك وأردت
مناقبه بسنده
أطلب
إلى
يوسف
الله
معسرا
وكان
وليس
أجرى
يلازمه لنا ابن
عليه
رزقا،
قط(.)3
بن إبراهيم -أحد
شيوخ
البخاري فقال
-قال :كنت
لي :يا مكي فيها فساد
دخل
يزل بي ضى شيئا
من
كثير؟
في
لأن
،
أبو حنيفة من
من
الثقات
(الكاشف) رضي
عنه :
الله
ومحمد،
أفردت
في
حوادث
()1
مناقب
()2
طبعه
الموفق للمرة
()3وقد
طبع
الأفغاني
لي
رضوان
الصحابة
بن
ثابت
والأعرج
المكي
محققأ
كتابه
التعبد لير
من
زوطى
وعكرمة
نفاه
الله
،
،وجمع
الذهبي
في
رأى
أنسا
،وعنه أبو يوسف
وفي مراة الجنان لليافعي
ومائة :فيها توفي
- 2
جميعا.
الإمام تابعيا بعدما
أبو عبد بن
صلاة
اللكنوي في
الإكثار في
الإسلام
منه
الله
كل
عليهم
الله
،فمنهم
سيرته في جزء(.)3
الثانية
باب
دبر
؟ فلم
العلم (.)1
العلماء في
زمان
لا تكتب
في
كون
عطاء
خمسين
أبو غدة
على
النعمان
عنه وسمع
حنيفة
أن
بغير علم
وتعلمه ،فرزقني
الشيخ عبد الحي
،فقال شيخ
أثبتوه
فتح
الصحابة
تنبيه اختلف أنه أدرك
العلم ولم
لأبي
الله ببركته
النافع (إقامة الحجة
اتفقوا على
لا تتعلم
أدعو
أبي
التجارة إذا كان!
العلم وكتابته
قال الفقيه المحدث
ببدعة )(:)3
فقدمت
تتجر،
فلم
فلا أزال
ذكرته
رأى
أراك
أخذت
كثرا،
وعندما
أتجر،
على
حنيفة
قدمة،
فقيه العراق
الإمام أبو
.161
مصححا
استاذنا الكريم
الشيخ
عبد
الفتاح
.
محققا ،ثم
من
الشيخ
قبل محمد
الشيخين زلهد
07
الجليلين
الكوثري
.
الشيخ
ابي
الوفاء
النعمان بن ثابت
حنيفة
رضي
الكوفي ،مولده سنة
عنه ،وروى
الله
عن
وفيه أيضا بعيد هذا: أنس
بن
وسهل
مالك
بن
واثلة بمكة أحدأ من
المكرمة .قال
منهم
ولم
الصحابة
راى أنس
وروى
وابن الجوزي
وغيرهم
الله عليهم
والخطيب
والذهبي
فهذه
القاري
واليافعي
(
1
في
صرح
.وما
تاريخ
ابن حجر
الثقات :
تاريخ
جماعة
بغداد أنه
وابن حجر
الصحابة رضوان
الدارقطني
وأبو معشر
نقلته إنما
13
نصوا
أنكر منهم
اخرون
تركت
وابن
على
كون
أنكر روايته عن
من
المحدثين
سعد
والسيوطي
وجزء
والتوربشتي وابن الجوزي
به جمع
بغدلد
والعراقي والجزري
والولي العراقي
الكشاف ) قد
المعتبرين أيضا،
)
العلماء
تابعيا ،وإنما من
انظر
الخطيب
وأكرم السندي
كشف
للملالة
يقولون :لقي
ما يثبت رؤيته لبعض
والجزري
(صاحب
وقد
.وذكر
أوفى
التواريخ :لم يلق
وأصحابه
أن نقل عن
:-
حنيفة
بعض
نالكوفة،
،وأبو الطفيل عامربن
أصحاب
منهم ،
عنهم
بن
بالمدينة
أبي
الصحابة هم:
بن مالك (.)1
نم قال -بعد
وعلي
وعبدالله
الساعدي
يأخذ
أبي رباح وطبقته.
كان أدرك أربعة من
بالبصرة ،
سعد
عطاء بن
ثمانين ،رأى
أنسا
السهمي والسراج
الإمام أبي الصحابة،
والمؤرخين
عباراتهم خوف
الإطالة الموجبة
طالعت
،
نقلته
3. 9 /
بعدما
و
0
71
31
.
الكتب
المذكورة
لا بمجرد
يجد من
اعتماد
صدق
غيري
ومن
نقلي ،وأما كلمات
أن تحصى
من
نقل
،
()1
روى
ا
راجع
فقهائنا
الكتب
في
المذكورة
هذا الباب فأكثر
هـ.
عنهم أبو حنيفة من
الصحابة رضوان
الله
عليهم
جميعا. جمع أسماء
أبو بكربن
الشيخ الصحابة
تعالى -في
السبعة
بيتين من
علي
الذين
الشعر
بن
روى
محمد
عنهم
قد
وابنا أنيس جزء وقد عقد
الشيخ ش!رف
(فلائد عقود
والموالف ستة
من
اتفق
ذلك
وقع
ومنهم
،ومنهم
( )1إقامة الحجة
عنهم
على
،وإن
وامرأة ،
ذلك
روى
83
من
،
في فقال
الموافق
الاختلاف
من
في
قال :سبعة
قال أقل
88 -
محمد
وابنة عجرد
الدين أبو القاسم اليمني في
العقيان) فصلا
الله ع!يم وروى
وقد
الإمام -رحمه
عن سبعة من خير صحب جابر وواثلة ومعقل
أنس
الله
قال :
إن الإمام أبا حنيفة
رسول
الحداد العيني
من
مفرقأ.
72
بيان أنه
لقي
كتابه
أصحاب
:
والمخالف عددهم
،
،فمنهم
وامرأة ،ومنهم
ذلك.
والمجانب
من
من قال
قال : أكثر
أما
يعقوب
من
قال
بن
إبراهيم الأنصاري صاحب
الله تعالى
بن
أنس
:
بالأول ،
أخبرنا
مالك
رضي
العلم فريضة
على
الحديث
أبو
كل
البر
ورواه الطبراني في !رو .وقدوالحسن
فريضة
كل
على
وبالإسناد الله
رسول
يحب
النبي !-رو" :طلب
عن
عن
النبي عن
أنس
لمجي!،
الخدري
العبي !طأنه
وقد
النبي غ!ي!،
ابن مسعود
سعيد
هذا
النبي
عن
وابن عباس العلم
قال " :طلب
أبي بن
مالك
:
يقول
( )1قال : رضي على
"الدال
قال
أبو حنيفة
الله عنه الخير
يقول : ،
كفاعله
رحمه سمعت
وإن
الله
إغاثة اللهفان ".
وبالإسناد
حججت
الرجل ؟ الله
إليه قال:
قال
مع أبي سنة ست
فإذا أنا بشيخ
عبد
عن
يوسف
أنس
الله ع!ر
أبي
قال :
مسلم ".
إلى
سمعت
أنس
الكبير والأوسط
سمعت
المؤلف :روى
بيان العلم ) عن
رواه أيضا عن
بن علي
:
سننه عن
،كلهم
الله عنه
قال
أبو
أبي حنيفة رحمه
الإمام
يقول :قال
مسلم ".
في (جامع
رواه
رصي
الله عنه
ابن ماجه في
رواه ابن عبد
فدليله
حنيفة
ما
الإمام
يوسف
اجتمع
قد
فقال :هذا بن
( )1حذفت
الحارث
إسناده
إليه
رجل بن
أبو حنيفة
الله تعالى:
رحمه
وتسعين وعمري
ستة عشر سنة،
عليه ،فقلت
هذا
الناس قد
صحب الزبيدي
جزء
لختصارا.
73
محمدا ،
لأبي :من ع!ي!
فقلت
،يقال
:
أي
له: شيء
فقال :أحاديث
عنده ؟
إليه حتى الناس يقول
أسمع
حتى :
دنوت
"من
لا يحتسب
تفقه
فقال
دين
في
بين
فسمعته
يقول :
سمعت
الله كفاه
الله همه
يدي
الرجل
إليه عنه
قال :جاء ما
زكزقت
الله
من
رضي
رجل
يا رسول
ادفأين أنت فكان
،
فجعل
منه،
المتقدم
الله عنه :
فتقدم
النبي ع!يم ،فقلت
،
يفرج
عني
النبي غ!ك!م من
ورزقه
حيث
".
وبالإسناد
رضي
سمعها
منه،
من
:قدمني
،
الله عنه ،
الأنصار
من ولدا
قكل
يكثر
الصدقة
إلى
ولا
كثرة الاستغفار وكثرة الصدقة ،ويكثر
قال :عن
النبي ع!مم،
ولد
لي
،ترزق
الاستغفار،
جابر
،
قال :
بها الولد"
فولد
له سبعة
ذكور.
وبالإسناد عبدالله بن
المتقدم
أبي أوفى
ع!يد يقول " :من بيتا في
الأسقع
الله مجمه
رضي
رضي الله
بنى مسجدا
لله
عنه يقول :سمعت ولو كمفحص
رسول
قطاة بنى
الله له
الله
الجنة ".
وبالإسناد
ابن
عنه
الله عنه
يقول :
سمعت
يقول
المتقدم
الأشجعي :
"لا
عنه
رضي
رضي تظهر
الله عنه ،
الله عنه الشماتة
قال :
سمعتط
يقول :سمعت لأخيك
،
فيعافيه
واثلة
رسول الله
ونبتليك".
وبالإسناد المتقدم دككره عنه رضي
74
الله
عنه قال :ولدت
سنة
ثمانين ،
وقدم
ورأيته ،
رسول
عبد
وسمعت
الله
الله
منه
!ك!برو
بنت الأرض
تقول :
قال
جزء جزءا طريق
يعمي
،يقول
ويصم
:سمعت
".
عنه قال :سمعت
عائشة
الله ئك!م" :أكثر جند
الله في
الله
رسول
سنة
أربع
لا اكله ولا أحرمه ؟!"(.)1
غير واحد
في
عشرة
الشيء
إيى رضي
قال الشيخ محي
مفرد،
الكوفة
أربع
يقول " :حبك
الجراد،
جمعهم
بن
وأنا ابن
وبالإسناد المتقدم عجرد
انيس
سنة
وتسعين،
الدين القرشي الصحابة
أي
الإنصاف ،
وذكرت
صاحب
الذين روى
وروينا هذا الجزء عن
بيان استحالة ذلك
الطبقات :وقد
عن في
عنهم
شيوخنا، بعضهم
هذا
الإمام في
وقد جمعت
بيانا
الجزء
أنا
شافيا ،وهذا
من
سمعه
من
الصحابة ومن راه(.)2
قلت
:
ومواطنها السماع
وبمعرفة
وسبعين
()1 ()2
استحالة
أولئك تلك
الرؤية وبالتالي ذلك
.
*فجابر
*
تاريخ
يتبين لنا سبب
وفيات
الصحابة
الكرام
الله عنه :
رضي
قال
بالمدينة المنورة عن
عبد
الله
قلائد عقود الجولهر
بن
أبي
المضية
أربع
أوفى :توفي
العقيان (و: في
عنه
تراجم
8
-
0
.)1
الحنفية.
75
الفلاس
وسبعين
:
مات
سنة
ثمان
سنة.
بالكوفة سنة
ست
أو سبع
وثمانين .وهو يكون
الإمام
الإمام رحمه
*وائقلة
بن
آخر راه الله
من
مات
وسمع تعالى
الأسقع
وثمانين .لا يبعد أق
:
من
الصحابة
منه خاصة ولد سنة
قال
يكون
على
بها، قول
ولا يبعد أن قال :إن
من
سبعين.
ابن
معين
:
توفي
الإمام راه كذلك
سنة
على
ثلاث
نقديم
سنة
ولادته.
*عبد
بمصر،
الله
بن جزء:
قال ابن يونس
وهو اخر من مات
بها من
76
:مات
الصحابة.
سنة
ست
وثمانين
رلوض!رفالأ
قيوا
-
توا
لا لأ!ط
صورته الخلقية. اخلاقه العامة.
-أخلاقه
في
السلوك
مع
الله
-اخلاقه في
السلوك
مع
الناس .
-فضل
الله
-اقوال
الأعلام
-عرفوه
-صفات
العظيم
فاحسنوا
على
الامام .
فيه. الكلام
الامام اي
تعالى-
فيه.
حنيفة.
77
مم في
*
قيوا
(،إ
م في
لا ل!!ط
صورته الخلقية: كان ربعة
رحمه
من
الناس
الطلعة ، ونعليه ، يعرف الله
شحم
إ!
روى
طويل حسن
المنطق ،
أقرب
وقورا، حلو
،
جميل
يتأنق
أحسن
ربعة الناس
النغمة نحيفا
ما أبقى
الرجال
منطقا
يريد.
97
ثوبه
فصيحا،
بإسناده إلى أبي يوسف من
الصورة ،
في
مراقبته وكثرة عبادته فضلا
أبو حنيفة وكان
اللون مع
وإذا جاء،
الصيمري كان
الطول
اللحية ،
وطول
بالطويل ، عما
إلى
به إذا ذهب تعالى
قال:
الله
تعالى أسمر
ميل إلى بياضه، مهيب
وعمامته
كثير
التطيب
عليه خوفه
من
لحم
رحمه ليس
وأحلامهم
من
بله من
الله
تعالى
بالقصير
ولا
نغمة
وأبينهم
وأسند الوجه ،
لكل
إلى أبي حسن
أحد
وقال حسن
اللحية ،
أطاف
عبدالله بن
ما رأيته زاد على
وقال طويلا،
من
أن نفض
سمرة
منزله قبل أن
كان يظهر
رحمه
نعمة
الله
عن
الاحوص ع!ن! وعلي قال :
"من
،من
()1هو
كنا في
أبا حنيفة
،وكان
بريح
السمت،
المسجد
الجامع،
الناس غيره ،
مكانه.
رحمه
لئاسا،
ئعرف
حسن
أبي حنيفة وهرب
الحية وجلس
إن
الله تعالى
حسن
الطيب
الوجه إذا أقبل
،
كان حسن
وإذا خرج
يرى(.)2
عليه
عن
بذلك
،ويكرم
إظهار
الحاجة
أبيه رضي
الله
تعالى
الثياب العلم
أي
كل
المال ؟" والبقر
قلت
والغنم
انظر قلائد عقود
العقيان (ق
من
والخيل
الفضل بن دكين أحد شيوخ 27
الذي
ينتسب
إليه،
أحد.
روى
عنه ،قال :أتيت
ثوب
:
الغالية الحسنة،
والعوز إلى
دون ،فقال لي " :أما لك
الإبل
والبر والمواساة
فكان
الله ئقعالى لئاسا يلبس
ويترفع بذلك
()2
في حجر
،كثير التعطر،
الهيئة
...
الثوب ،ولقد
ولده :
تعلوه
الثوب
المبارك :
حية ،فسقطت
حماد
والنعل
جميلا،
به.
الوجه ،حسن
فوقعت
الله
نعيم ( )1قال :كان حسن
أبو حنيفة
حسن
مال؟" المال ،
والرقيى
البخاري . .)92 -
،
رسول
الله
قلت
-نعم،
قد
أعطاني
قال " :فإذا آتاك
الله مالا
فلير أثر نعمة
وقال
النضر بن محمد:
الثوب ، كساء،
عطرا،
. :
فلما
وما
اشتريته
وعليه كساء،
وعن
الوراق
يلبس
هو
قال :رأيت
الصبح
كساءك
نضر
وخذ
أخجلتني
غليظ
،
،
قال
نم
كسائي
بكسائك، وكنت
النضر:
رأيته بعد
ذلك
على
أبي حنيفة
يوم جمعة
بردا
بأربعمائة درهم.
أحيانا رحمه
أبا حنيفة
الأخلاق
عما يعمر قلب
ارتفعت
معه
وعلي
ثياب
وعليه
الله
من
تعالى .قال أبو هند صوف(.)3
العامة:
شأن
الإيمان
:
قال :
الصوف
:رأيت
اخلاقه
لي
يا
الوجه ،سري
فقومته بثلاثين دينارا.
فقومتهما
وكان
حاجة
فصليت
دنانير وأنا به معجب
أبي مطيع
وقميصا،
قال منه؟
بخمسة
أبو حنيفة ،
جميل
بغلته ،وقال :أعطني
رجع
أنكرت
وكرامته
كان
أتيته في
فأمر بإسراج
ففعلت قلت
الله عليك
"(.)1
،
واستولى
أخلاق
الحياة ،فكل
أنها من
عادة
صاحبها على
القلب
صاحبها
()1 ()2
انظر أبو حنيفة
للسيد
إيمان وتقوى ،واستمكن
واتسعت
إناء بالذي
رواه النساني.
من
بمرات
،وعمت
فيه ينضح.
عفيفى
الإيمان ،
-75
81
.76
وبر،
فهي
وكلما قوي
منه ،و ملأه
ما تعم
تنبىء
من
بنوره ؟
جوانب
وأبو حنيفة المشهود
رحمه
لها بالخير على
التابعين ،راى وتلقى
الله تعالى
ستة
العلم عن
أو سبعة
من
الاف شيخ ،وكان مرضيا، السلف
خيار
ذكر دخل
الذهبي
مع
بسنده
عليه أبو يوسف
حنيفة ،قال :كان لأهل
علمته
عن
يا أمير
عن
أن
مجالد
قال :كنت
الذب
كان
إلأ
عنده
صائنا
أ-صدا
أخلاقه أخلاق
عند
:صف عن
لي
حرمات
ودينه
لنفسه
إلأ بخير،
الناس .
الرشيد أخلاق الله
لم يكن
بها علم
أربعة
إذ أبي
،مجانبأ
مهذارا ولا
أجائق! فيها ،وما أمشتغلا
فقال
بنفسه
الرشيد:
هذهـ
(.)1
استخرج
العظيمة ،ومن
تعالى ،ومع
عليهم،
من
نفسه ،ومع
،دائم الفكر،
مسألة
لا يذكر
الصالحين
وأرى
الصمت
رضوان
الله
أن نجد
،فقال له هارور
المؤمنين
الناس )
أخلاق
إلى
الله جمبن؟ إذ هومن
الصحابة
فلا عجب
الله
القرون
نابعيا ،واستفاد علما
والله شديد
الدنيا ،طونل
ثرثارا ،إن سئل
رسول
ثلاثة وتسعين
الصالح
من
لسان
علماء
الثلاثة
خلال
صورا تلك
معدودة
الصور
مما ذكر
نتمثل أخلافه
في
أخلاقه
أو نبرز صورته
الأخلاقية.
( )1جزء الإمام الذهبي في فضائل اني حنيفة واني يوسف طبع
بمصر رحمه
بتحقيق
المحدث
بتحقيق المحدث الله
الفقيه الشيخ الفقيه
أبي
الوفاء الأفغاني ،وطغ
العلامة الشيخ محمد
تعالى.
82
ومحمد،
وقد
زاهد الكوثري
هذه الصورة الممثلة إلى:
وسأقسم ا-أخلاق تعالى
مع
،
في من
وخوفه
الناس :من وحلمه
وصبره
ا -عبا
روى
!يردصدق
مرة ،وروى
بسنده
ثلاثين سنة ،فكان
كل
لسرور
ا
للناس
وبره بهم،
صى
ا
للر !ما ل!
كان
المسائل واجتمع ورو! !
الموفق
أحدا
أكثر
لبيان
الله
وكان اجتهادا
،
بن عبد
القرآن ،فيختمه
إليه أيضا يختم
أنه قال :كنت
القران في
بين
أولا،
في
الرحمن
الشهر
شريك
ثلاثين
أبي حنيفة
ثلائة أيام ولياليها ،وكان
خاشعا،
القولين فقال :إن ثم
اشتغل
حين
عنده الأصحاب كذلك
بمالنة أبي حنيفة ،4
بسنده إلى حفص
يحفظ
الموفق
اليوم الراحد
في
،ونصحه
في
يوم بصدقة.
جمع
منزل
- 2 .أخلاق
السلوك
ته:
قال :كان
كنت
،
:
عبادة
عليهم.
أبو حنيفة
وقد
وورعه
وسخائه
الموفق المكي
يتصدق
مع
الله تعالى
جوده ،
أ
ث
السلوك
الله تعالى
من
الله
قل
بسنده
في
أخذ إلى
منه
إ
!
صائما
دائبا في
83
بالأصول
بكيربن
واستنباط
أمر من
الله
معروف
وأشهده
بالنهار،
طاعة
ختم
يختمه في ثلاث .
السفر والحضر،
ما بستتر علي
القرآن في
،
في
قال : الليالي
أموره ،فما رأيمف قائما
بالليل
محتسبا
في
،
تاليأ
التعليم
وقي
تنوئقر ما يشكل
أصفه
كنه صفته -أي
وبه إلى
ابنه حماد
أني حنيفة
سنين
محمد
بن
إلى صلاة أهل
الفجر بلغ
حدثني حنيفة أشهر طواف
إ
وروى رحمه
صلاة
قال :إنهم أحصوا الغداة بوضوء
صلى
سالم
مكة،
بمكة
أهل
الموفق
المكرمة
مكة،
قال :أقام عندي
جنبه
نام،
ولا
الليل .وبه
بسنده
بعد
الذي
ما
على
أبو حنيفة ثلاثين سنة
العتمة .وروى
مسعربن
قد
من
كدام
ارتفعت
الشهداء
،
إلى
كلام :
إمام ولقد
كان ينزل عليه أبو قدمة
في
رأيته
كذلك
قدمها
إلا في
الله
بالشيخ
ارفقوا
خمسا
إلى
شهدته
يحيى
وخمسين
الموفق المكي جزء
بن
صلاة
ستة
أ
وأصحابه، قال :
هولاء
ثم
يجاهدون
في
إخراج قرب
فإنه -مع
الجهال
الحلقة
من
فقال
ما هو
فيه -قد
الليلة التي مضت
منها.
ادم قال :حج
حجة(.)1
2مفرقا.
84
مليا،
في
،
حنيفة
،هؤلاء
الناس إ! ثم
متواليات ،
بسنده
تعالى
فأقام
ع!رر ،ويجتهدون
هولاء أفضل
عشر
،
بأني
والعباد والمتهجدين
محمد
ليال
الزاهد
أصواتهم
:يا هؤلاء،
()1مناقب
الله
قال:
أثق به من
مر
لأصحابه
تعالى
رحمة
الله
واسعة.
إ.
إحياء سنة
أحيى
بوضوء
وضع
فوجدهم
جهلهم
رحمهما
بن
المعاني ،
حقيقة ذلك -فرحمه
الحسن
إذا قدم ما
الناس
كثيرة ،يصلي
سالم
من
وبه
أفضل
على
من
لا أقدر
أن
أبو حنيفة
و
هو
هذا
القران
الإمام
الكريم
وربما
قرأه في
خائفا
وجلا،
الكثيرة ،
حج
أبو
والصوم
لا مثل
له كما
قرأه
يراه الناس ،
قال
ويحج
!سي! ،
كل
وأما
كان
صحب! رأيت
فما
فلم
الفقه
أكثر
أحدا
أر أحدا
بن جبلة :لم أر أحدا أفقه
القوم ،
وأروع
لله تعالى
ويصوم كل
الأيام منذ
عام
والثناء
عليه. أبي
بعد عن
قواما.
الصحبة
صلاة
ركعة،
يوم بصدقة.
قدم الكوفة وسئل
أبا حنيفة
،
في
به الليل
كثيرا فما عرفناه إلا صؤاما
،
وقال عطاء حنيفة
كيلا
-الذي
أبو مقاتل : ،إسفاره
أورع
بلاث
،
يقوم
الإسلام ،ويتصدق
بن سوند
صحبناه
منه ،
وأنيسه
،
فربما
في
بذلك
القانت
أن تنطلق ألسنة العلماء بمدحه
قال الفضل
حضره
وربما
يتخفى
فلا عجب
وقال
ديدنه
ليلة ،
مع والده حجة
حنيفة .-
حنيفة
ويجعله
العابد
لله بعالى
يقرأ
منه ،
الطوئقلة ولا
أعبد
فى ولا
شقدمه.
من
العلماء يختلف
القوم ،
وأكثرهم
أن أبا صلاة
وعبادة (.)1
هذا كار،
متى
قال
يصلي
ا
(
1
)
الامام الذي ينام
جعل
؟ ! .
مسعربن
كدام
الغداة (أي
لمةك!در
ليله للعبادة ،ونهاره للعلم
والافادة
السا
:
الفجح
رأيته
-الإمام
ثم يجلس
بق.
85
رحمه
الله تعالى-
للعلم إلى أن يصلي
الظهر، إلى
يجلس
ثم
العشاء،
إلى
فقلت
في
فلما هدأ الناس خرج يوم
الذي
الفجر، لقيام
تعاهدته وكان
على
<
تعالى : يرددها
أم
ولده
بيته
بجوار المسجد للصلاة
فانتصب
له ثياب خاصة
الصبح
الحالة فما
ففعل
رأيته مفطرا
الله علينا ووقانا عذاب للفجر،
أذن
،والساعة ما توسد
فراشا
الظهر
-وكان
-كانت
ثيابه
لصلاة
أدهى
:
يتفرغ
للعبادة
في
والعصر
وردد وأمر >
كما
منذ
بليل
،
الصيف
قوله تعالى : ليلة كاملة في عرفته
وأول
إلى
يلبسها ثم
فعل،
ولا بالليل نائما.
السموم
،
،
؟ لأتعاهدنه
الظهر إغفاءة خفيفة ،وقرأ ليلة حتى
فمن
حتى
موعدهم
فلبس
هذه
يغفو قبل
:متى
قريب
لله تعالى -متطهرا
-وخرج
الليل
نفسي
ثم
إلى المسجد
فيه حسبة
ثم دخل
العصر،
إلى
المغرب
ثيم
<
فما
بل
صلاة
وإنما
الليل
وصل >
قوله زال
الساعة .وقالت
كان
بين
نومه
في
بمسجده
الشتاء(.)1 - 2خوفه روى
الكردري بسنده إلى يحي
جالسنا عرفت
أبا حنيفة في
( )1مقدمة
أحمد ()2يحى
من
الله
تعالى:
وجهه
إشارلت
وسمعنا أنه يتقي
المرام
من
البياضي ،من عمل بن
سعيد
منه، الله
عز
وكنت
والله إذا نظرت
الإمام ،
كمال
للقاضي
الشيخ عبد الرزاق المشهدي
ما رات
الحجة
عيناي
86
إليه
وجل.
عبارلت
القطان الحافظ
والتعديل .قال أحمد:
بن سعيد
القطان
( ،)2قال :
،أحد
مثله .الخلاصة
الدين
ص
. 15
ائمة
الجرح
ص
423
.
ورو؟، فسألت
بسنده عن
أزهد
لي
أبو
كان
حنيفة
الحلال
الله بن
يقولوا ةي
والضراع
عاى
كان
،
منهم
ورو.ت رحمه
ا
()1
ا!ثه
رجل
جبل
عبد
الله
،
()3
الكردري
كتاب ،مقدمة
غيره
قال
ولو
/
التعليم
لكثير
صيانة
أشد وروى
:-
بسنده
وما
من
منه إلى
يقدرون
الدنيا فصبر يطلبه
على
ويتمناه ،
أن
السراء والله لقد
الدنيا والدنيا تهرب
الحسن
قال :كان
انشقت
الأرض
عنه
أبو حنيفة لانشقت
العلم والكرم ،والمواساة
فيه
عيينة :
ابن
.211 1
صالح
تاركا
قال :
بحذافيرها فنبذها وراء
يظلبون
بن
زمانه ،
الجبال ،في
1
أهلها،
منها.
محمد
واحد
(.)3
:خذ
كان
،
فقيها قط
الدنيا
له
بن
للحرام
أبا حنيفة
أدركناه ،
إلى
بين! سا ،الخلاصة ( )2مناف ب
وقيل فيما
المبارك
إلى
الحسن
قبره
-وذكر
الدنيا فيهرب
تعالى
مجانبا
عليه
من
بسنده
بن
قال
يدخل
إلى
ما رأيت
عرضت
خلاف
،
جهازه
بالسياط
ولم
من
الورع
وكان
المبارك
وتأتيه
بسنده
الشبهة ،
ظهره ،فضرب ،
شيبة
شديد
،علمه،
عن
وسأل! أورع
عن
(.)2
بن
مخافة
لنفسه عبد
مسعود
فقيل
دخلت
لي :أبو حنيفة ،
لي :أبو حنيفة ،وسألت
:أبو حنيفة
ورقي ء
ابن
أفقه أهلها،
أهـلمها ،فقيل
فقيل
عن
إلى
المبارك ( )1قال :
الكوفة،
. 1 9 -مخطوط
.
87
عالم
المشرق
والورع ،
والمغرب
وما
لله تعالى
والإيثار
وروى ذكر
أبو
ورعا،
وقا
مع
الموفق حنيفة
ضرب
الفقه
بسنده
عند
أحمد
على
والعلم
إلى
(.)1
عبد
بن
الله
حنبل
بن
،
القضاء إحدى
أحمد
فقال
:
وعشرين
بن
حنبل
رحمه
قال :
الله
سوطا
،
كان
فأبى (.)3
ئع:
الموفق
روى
بسنده
مع أبي حنيفة فوطىء لأني حنيفة :يا شيخ أبي
على
حنيفة
حنيفة ،ما أشد
،
إلى
مسعر
رجل
على
صبي
،ألا تخاف فأقمت
ما أخذ
حتى
قول
قال :كنت
لم يره ،فقال الصبي:
القصاص
عليه
قلبك
بن
كدام
يوم
أفاق غ
هذا
أمشي
القيامة
فقلت
الصبي
؟ فغشي له :
يا أبا
؟ فقال :أخاف
أنه لقن.
وروى الثوري
له
بسنده
الموفق :ما أبعد
إلى
أبا حنيفة
،قال :والله هو
أعقل
ابن
عن
من
المبارك
الغيبة ،
أن يسلط
قال :قلت
ما سمعته
على
لسفيان
يغتاب
حسناته
عدوا
ما يذهب
بها(.)3
وروى
(
1
()2
) المصدر
مناقب
بسنده
إلى
عبد
الرزاق
السابق.
الموفق
المكي
( )3مناقب الموفق المكي
.2/148
.1/091
88
قال :
كنت
إذا رأيت
أبا
رأيت
حنيفة
ورو!
اثار البكاء في
الموفق
يزيدبن حنيفة المؤذن
فلما
فجئت يا من
يجزي
شرا،
سوء، وهو
على
دخلت
قال
:أذنت
لصلاة
الفجر وجلس وضوء
أول
الليل
في
رجل
ماذا يقال وبكاء
سعة
رحمتك
ودعاء،
ثلاثيمن لعشة
( )1المصدر
الغداة ،
حتى
أبي
فيه إلا زيت
قليل،
بلحية
أتريد
قال :
أقمت
إلى
نفسه
يجزي
ويقول
:
بمثقال ذرة
النار ،وما يقرب
:
الحسن
وأبو حنيفة
نظرت
.قال فأذنت لي
بن
> . - .
ويا من
من
كان
أبو
:أقوم لا يشتغل
قائم قد أخذ خيرا،
سمعت
قلبه،
القنديل ولم يكن وهو
يقولى :
الناس ؟
،فقلت
النعمان عبدك
فلما
إذا زلزلت
وخرج
بمثقال !رة خير
قائقم ،
ركعتي
< :
الصلاة
الفجر
في
صرد
الناس -
قال :
تعالى ،فقرأ بنا علي
يفكر ويتنفس
طلع
أجر
ضراربن خيار
الآخرة
تركت
وأدخله
قال :قلت
من
الله
قضتا
فلما خرجت وقد
-وكان
العشاء
حنيفة وهو جالس
إلى من
الخوف
ليلة من
خلفه ،
شر
بسنده
الكميت شمديد
عينيه وخديه (.)1
منها من
فإذا القنديل يزهر أن
اكتم
القنديل؟
تأخذ ما رأيت
الصلاة وصلى
،
وركع
معنا الغداة
(.)2
جهازه
لا يتوسد
كما قال ذلك
إلى
برأسه
القبر؟ يقوم الليل كله صلاة فراشه
له الحسن
السابق .1/214
( )2مناقب الموفق .1/238
98
أربعين
سنة،
بن عمارة حين
صلى
ويصوم
على
جنازته
.
يغشى
عليه
يقال
ماذا
بالخير ونرونه علائم
خشية
لقيت
أبا
حمادا
-
حبسرا
الخليفة
لورعه
-شريك
،
الكوفة
أن قوتي
القضاء،
،
فقال
في
لي
ولكنه
فما
كان
:
الشهر
قال الموفق ولعل
لأجل
الصادق
محمد
كان
يستدعي
أبي
رفقة
الموفق بسنده إلى حفص
حنيفة -وكان
بمتاع وأعلمه
فبين ،فباع حفص أيثمنه
أريد
بن
الرقي قال: الق
درهمان
هذا
في
يأكل
من
بالسويق
الكوفة ليقنع به(.)1
وقائع :روى
في
الفيض
فعجله.
ببغداد
فيه من
تعالى:
له :قد علمت
وقد حبسته
الأيام التي
من
ببغداد
-وقل
ابنه
سويق
طعام
الله
وأنا
العلماء يذكرونه
رؤيته ،لما يبصرون
والخوف
رحمه
فيخاف
منه.
الموفق بسنده إلى حنمفة
هذا أن نجد
الله عند
تعالى
وزهده
روى
يذكر
عجبا على
فيذكرون الله
- 2ورعه
من
في
؟! ليس
إمام
بالله تعالى
حتى
()1مناقب ()2ذكر
في
أن
أبو حنيفة
كذا
عليه ،فبعث
وكذا
يبين ،ولم تصدق
إليه
عيبا،
فإذا بعته
يعلم
باعه
من
بالمتاع كله .وكان
ألفا(.)2
الموفق المكي هذه
الآثار
ثوب
المتاع ونسي
باع له -فلما علم ثلاثين
أن
أبو حنيفة
بن عبد
يجهز
الرحمن
.1/891
الواقعة الشيخ المحقق
للإمام محمد
.1/06
09
أبو
الوفاع
في
مقدمة شرح
كتاب
بسنده إلى الحميري
وروى
أبا حنيفة من
المنصور
فقدم بغداد ،وحضر وهو
ملتمع
فمضيت
اللون
معه
أصلح
،
إن
:
أن
أنكر ،ولكنه لا يصلح
لتدعوني تقبل
صلتي
فقلت
فرددته ،ولو وصلني بيتا مال
من
ممن
لست
من فآخذ
قلت ورئيسهم هذا
يكون
ما وصلني
ورائهم
مايأخذ قال :
الفقراء.
في
من
فأقم
لا
فلم
ماله بشيء
أمير المومنين
بيت
ما يأخذ
مالهم ،
إني
المقاتل ،ولست
،ولست
تأتيك
من
يحكم
قال:
،إنما وصلني
الولدان
لا
النفس لي ،وإنك
أمير المومنين
فاخذ
أني
له نفس
أفارقك ،
؟ ولا حق
المنزل ،
واليمين على
تلك
لي
فخرج
قأعلمته
إليئ نفسي
لقبلته
إليئ
القضاة
من
فقرائهم
فيما
لعلهم
إليك (-)1
:وقد ثبت ،
الرفض
وروى
المدعي
معه،
المنزل
حتى
يقاتل من
يحتاجون
على
البينة
بذلك
ولدانهم فآخذ ما
هذا
دعاني
للقضاء
للقضاء إلأ رجل
المسلمين
يأخذ
عن
ذلك
فقال :
ولدك وقوادك ،وليس
قما ترجع ؟
الكوفة إلى بغداد ،شخصت
فسألته
،وإنني لأعلم
بها عليك
عن
الدار ،فدعا به المنصور،
فقال
وعلى
أبيه قال :لما أشخص
بل ،
أن الإمام لم يرض
اثر العافية من وقد
الموفق
كان
بسنده
ذلك
مع
أن يكون
مرجع
علمه
بما سيجر
القضاة عليه
.
إليه رحمه
( )1انظر مقدمة الأفغاني على
شرح
19
الله أنه قال :ما ملكت
الآثار
./65 - 1/
أكثر
من أربعة الاف درهم وإنما أمسكها
منذ أكثر من أربعين سنة
لقول علي
دونها نفقة ،ولولا أني منها درهما
قال مات
الشيخ
فأنفقها في
منصور
على
طلب
حنيفة
ما أعظم
حبسه
علمه
دون
عنه أربعة الاف درهم
الله
إلى
أن ألتجىء
هؤلاء
شيبة :ومن
له مائتي ألف
بسنده إلى سهل
فلا نرى
الرجل
في
وما
ما تركت
درهم
يرى
،ما عدا
صير
الأملاك ،
قوته في
بن مزاحم
عن
وئقتصدق
ولو بلغ ثلانين ألف
الله
عنه أنه
الشهر
قال :كنا ندخل
بيته شيئا إلا البواري (.)2
:يتورع
بغير حق،
الحاكم حين
مناقبه رضي
العلم وطلبته ،حتى
هذا
عنده
بن
وحلف
( .)1وروى
أبي
أخاف
إلا
واحدا.
أبوه ثابت
درهمين
رضي
أخرجتها،
درهم
أنه إنما يعطي
طعام
أمير المؤمنين
خالطه
بمال حلال
حرام
،ويأبى بعزة أن يأخذ
من
وقد
هدية
مال الجماعة -الأمة-
ومصارفها معروفة.
ما شاء
الله
كان ! يستن
ومع
أنه كانت
كان
لا يزيد ماله على
نفقة
له تجارة
له ولأهله ،
( )2المصدر
كبيرة ،
أربعة
تلك
الخير حتى وله
الاف
ولولا أنه يخشى
المومنين وهو على
()1مقدمة
بأهل
كلاء
درهم أن
في هنا
جمع
وهناك
.ويعد يحتاج
ذلك
-ولو
المال ، ؟
إلا
أنه
المبلغ إلى
أمير
الحال يأخذ حقه -لما أبقى لنفسه
التعليم. السابق والبواري :حمع
29
بوري
نوع من
الحصير.
من
المال! شيئا، هذا
وإنما ينفقه هكذا
الخلق
الأكابر مذحا
الموفق
العظيم فيه
الربيع يقول :كان
وروى حملت
عنهم
حنيفة
،
إلى
عيينة
أورع
يزيد بن
ولا أحفظ
إليه
يكن
لم
.
في
محسودا
زمان
على
والله أشد
ورعا
أبي
بن كثير
إخوانه. ألف
شيخ
من
إلى
حنيفة
.
،وكان
قال :كتبت
وروى
روى
قيس
عن
بسنده
من
أبي
سفيان
أفضل
بن
منه ولا
ولا أفقه منه.
وقال حفص
الرحمن :جالست
بن عبد
العلماء والفمهاء والزهاد والنساك فيهم أجمع
لهذه الخصال
أنه كان شريكه وخالطته
لم
مما لا خطر
سفيان
في
من
بن عيينة أحد
عيينة لذهب
ما يسر،
يتوقاه
الحجاز.
الثافعي
()2مناقب
.1/62
39
ما صحبت ولم
،وقد قال الموفق
فيه
أبا
أر أحدا
إذا دخلت
ولو بجميع
انظر مناقب
.2/26
الموفق
،وكان
قلبه ذلك
شيوخ
أر أحدا
أبي حنيفة .وقال أيضا -وقد سبق
بخلاف
ما كان
أخرج
علم
من
وأهل
أنواع الناس من
الورع ؟ فلم
التجارة :-في طول
أره يعلن له مثل
من أند شيء
()1
سمعت
،كثير الأفضال
رأيت
للسانه
معاصريه
الله تعالى
قال:
ورعا،
هارون
فما
سبيل
ألسنة
به رحمه
علي
رجلأ
لجأ
العلم ؟
( )1قال:
بن
أبو حنيفة
لكل
بسنده
لائقين
عاصم
من
وهكذا
الذند أطلق
وثناء عليه
بسنده إلى
البر والصلة
هو
في
الله.
ماله
يتوقى
عليه شبهة
(.)2
:لولا مالك / 1
حنيفة
06
ولبن
61 -
،
وقال النضر بن محمد: يحسن
ما كان ضحكا،
الهزل ،
ا -جوده
ذكر مسعر شيئأ،
يتكلم
أجود
مما أنفق
وذكر
على
مما
الاستخراج
الله
في
اشترى
بسنده تعالى
كان
ولا
له :وصلت
العقل
،
بسنده
:
أن
( )1المصدر في
إلى
العسكري
رحمه
أبا حنيفة
والصيمري
تعالى
الله
مع رحمه
اشترى
لعياله ولنفسه ،وأنفق يسامح
عن
في
بن
كثير التفكر،
الناس
بعلم
.
لعياله لشيوخ أكثر
عليهم
المبايعة والمعاملة.
شريك
الأكبر
( )2عن
إذا اشترى
الفواكه ؟
عبد
دقيق
الله
:
النظر،
أن
أبا
لطيف
والصبر مع المتعلم،
عليه رزقا وعلى
الغنى
المجادلة
لناس
تعالى.
العلم والعمل و البحث
فقيرأ أغناه وأجرى
قليل
الله
عا
الباكورة من
عياله ،وكان
العسكري
رحمه
إذا كان
له
لسدور
وأحمد
أبو حنيفة
جاءت
المحذثين
فى
ا
رحمه
الإمام الحلبي
أو
حنيفة
عحدلر
وسخاؤه
قال :كان
()2كتب
ولا
به،
رأيته مستجمعا
ولكنه يبتسم (.)1
أ
قال
ما رأيت أشد ورعا صن أبي حنيفة،
عياله ،وإذا تعلم
الحلال
وذكر
الله تعالى
والحرام
الحافظ
كان
يبضع
،كثير
السلامي الأمتعة،
السابق ./63 - 1/ مناقب
الامام نقل
عنها الموفق
49
في
مناقبه
جزء
ا مفرقا.
ويجمع يدفع
الأرباح من باقي ،
تعالى
الدراهم
فإنه من
يجريه
الموفق
يدفي
بسنده أبي
خمسمائة
كان
تعالى
على
قال :لما حذق المعلم
إليهم ،
ماله
تعالى
الله
وروى
سنته ،ويشتري
الجود أطلقت
قال :كان ولا
مجالسة
وإن
مرض
مجالسة
هذه
إياه ،
أرباح
إلى
بن حماد
إسماعيل
بضاعتكم
بن أبي حنيفة
-قراءة الفاتحة أعطى
أبو حنيفة
الله تعالى
مؤمنا حقا
كذلك
ومن
صفات
،فلا غرابة أن
بالثناء على
كرم
وعالما
نرى
الإمام
أبو حنيفة فإذا
ربما مر به رجل قام
عاده ،حتى
سأل
عنه ،
يجتره إلى
فإن
حقا،
رحمه
العلماء وقد الله تعالى
بن حمزة
فيجلس كانت
مواصلته
ومن
العالم التقي
كرام
الموفق بسنده إلى حفص
،
احمدوا
لكم.
الجود والسخاء،
ألسنتها
وجوده .روى
للفقراء:
الله
درهم.
المؤمن والسخاء
اتاكم
-حماد
الإمام رحمه
صفات
بها حوائج
ويقول
المحدثين
،ثم
القرشي
إليه بغير قصد به
،وكان
فاقة
وصله،
أكرم الناس
(.)1
وروى
الكردري
الإمام رحمه
بسنده
الله تعالى
بعشرة
دراهم
خبزا،
يختلف
إلى
الباب .
()1مناقب
إلى
عبد
الله
يأمر حمادا
ويتصدق
به على
الموفق ./257- 1/
59
بن أن
الدوسي يشتري
جيرانه
قال :كان له كل
الفقراء وكل
يوم من
وروى
الموفق
جوادا يواسي واحد من
منهم عند
أصحابه على
قال :ما رأيت أجود
منك
حنيفة
،
للخصال
من
فيقول
يعولني
:
المحمودة
وروى
،
وعن
أبي
كيف
وعيالي
الموفق
في
فنه.
أجود
في
الأعياد ،ويرسل
إلى كل
من
عالما
أبي
حنيفة لو
عشر
،
وما
إلى
بسنده
شهر،
ومع ذلك
مظاهر
رحمه
مزلة
الحاكم
()1مقدمة
-على
شرح
من
لأنه فقير مستور،
الأقدام لكثير من
هدية
على
الجود والسخاء،
الدائم خاصة
الله تعالى.
إن
كان
الحسن أجرى
بن
كان يواسيهم في عامة
عوضا
الفقه
الله تعالى له :ما رأيت
قال :
رأيت
وكان
أحدا
أبو
أجمع
منه.
جوادا
ولا جاها،
أقول
حمادا؟!
ما رأيت
-والإنفاق
غاية
زاهدا، في
رحمه
فكنت
،
ورعا
فيه ،
يوسف
رأيت
سنين
بما
،وينفق
إليه
وكان
مثله ،
إن أجلى
احتاج
حوابجهم،
الله تعالى
بمثله في
إسرائيل
منزلته ،ويزوج
ويقوم
تاليا لكتاب
يسمع
إلى
ويبرهم
قدر
نفسه ،
صواما،
لم
بسنده
أبي
قال :كان
أبو حنيفة
أو من
الآثار
مال
للأفغاني نقلا عن
.1/925
69
أصحابه الأيام
إنما هي
وكذلك
أنهم
كان
في
الإنفاق
المنفق عنده إنفاق
يأخذون
،أو يصلون
مناقب
وظيفة
كل
(.)1
لا يرجو
الكرماء
الدولة صلة
سليمان
قال :
كان
من إلى
الإمام
مال المال
الموفق ا،92-28/
فيها شبهة ،ثم يصلون
بطرق الله
تعالى
قدم
قبل
هدية
من
الإمام رحمه أمير قط،
الدولة شيئا،
وكان
الدنيا
حين
أمير
المؤمنين . .
وصلات
أعف
وما
هذا
طعامه ، في
صورة
أدراك
في
ما
الميدان ،فما
ولا أخذ بل
تجارته ،
من لقد
مال رفض
رئاسة القضاة والقرب يجلب
من
ذلك
من
هدايا
للناس وبره بهم: إرادة الخير للاخرين
كلها نصحا
بنا صور
منهم
الناس
الناس ،ولقد
!.
النصح
سنين
تعالى
ولا أكل
أقبلت عليه في
- 2نصحه
الله
بذلك الله
المال
ثئت
،
من
ومذاكرة ،
فما
روى
به شيوخه
الله تعالى
بنا كيف
كانت
يذكر
مقالة قيلت
فلا عجب
صفات
يكرم
نشكروا
يديه ،ومر
الله في
بره لطلابه الفقراء وكيف
وما كان
أن
مقابل
وإرادة خير
،وقد كانت
لعامة الناس
أحدا
كان يتعهدهم
الله ساقه
كلها
بالنفقة
منهم ،ويطلب
مجالس
ولا يقصده
إليهم
على
عبادة وعلم
بأذى ،
خيار العلماء يثنون على
وإرادته الخير
الخير والبر ،وذلك
الموفق
.وقد مرت
ولو في
فيه.
أن نجد
نصحه
بسوء
وخاصتهم
والمحدثين
لأنه رزق
مجالسه
حياة الإمام رحمه
بسنده
إلى
للناس ،
فضل
زفربن
79
الله
الإمام رحمه
ويصفونه
يؤتيه من
الهذيل
بما يندر من يشاء.
رحمه
الله تعالى
قال :جالست أنصح
أبا حنيفة
للناس
تعالى ،
أما عامة
وئقعليمها،
وصل
عاد له رحما
والصلاة تعالى
يسأل
أو شيع
مريضا،
في
أو سعى
العلم
وفي
المسائل
وجواباتها،
جنازة ،
حاجة
فكان
منه ،وكان
يذل
نفسه
في
النوازل
سنة ؟ فلم
هذا
وإذا قام من
أو واسى
،فإذا كان سبيله حتى
لله
فقيرا،
الليل خلا توفي
أو
للعبادة
رحمه
الله
(.)1
الموفق
أحسن
سيرة
في
بسنده
فقال :هو
وروى رحمه
فضل
بسنده الله عند
الساري
،
وعلم
علمه يعلم -من
إلى
أمة محمد
لأبي حنيفة :الناس
ورع
مشتغل
من
وقراءة القرا!،
وروى
والله
عليهم
النهار فهو
وفيما
المجلس
أكثر من
منه ،ولا أشفق
عشرين
أر أحدا
بكير بن !د2
يتكلمون
الله
يؤتيه
إلى
عبد
داود
فيك من
الله
حنيفة ،وقال :قلت
ولا تتكلم
أنت
المبارك
بن
فقال : المؤمنين ،
كونه يعمل
به
قال :ذكر ذاك فكل
نجم
وخدمة
دائمة
(.)3
()1
مناقب
الموفق
1/
152 -
. /
()2
مناقب
الموفق
1 /
()3
المصدر
نفسه
/
-
155
63 - 2
. /
. /
89
أبو حنيفة يهتدي
عالم
-فهو بلاء على
هو أعلم بالحلال والحرام والنجاة من عذاب مستكن
في
أحد؟!
يشاء(.)2
الطائن،
تقبله قلوب
حيث
من
معروف أبي
قال :ما رأيت
ليس
به من
حامله،
الجبار؟ مع
وروى
إلى
بسنده
يحيى
الفقه اجتهادا لم يسبقه طريقه
وانتفع
،
وروى
يقول :لقيت في
حنيفة
البصر
العلم -كان
وروى طبيب
بسنده
ليحدثه
الميثاق
على
:
العلماء
وبأقاويله
(.)2
منه
انظر شرح شرح
ما
هكذا
ولكن
قال :كان
الداء الذي
أبو حنيفة
لا غاية بعده ،
ففسر
هذا
ئطلب
العلم ،
تكتمونه
يعلم
رجل
،
الناس
ولا
ويريد
النبيل قال :إني صديق
الآثار للافغاني
الآثار للافغاني
العلم -خادم
قال :أتى أبا حنيفة
عاصم
يوم لأبي حنيفة
سعيد
هو
لتبيننه ولا
وعوام
بسنده
يشبه أبا
العلم أبو
به الجهل.
إلى وكيع
إلى
منهم
كدخداي
لا غاية بعده ،
انتفى
فقال
بن
الجهل
عمل
الناس
()2
،
له خواص
وروى
()1
إلى
هو
شفاعة
كل
سعدان
الدواء الذي
وروى
واحد
خارجة
ع!رر.
هذه
بسنده
رستم
والعلم والعقل ،ونعم
شافيا
سبيله وسهل
يقول :سمعت
أو أكثر لم يكن
لأمة محمد
تفسيرا
يكون
عالم
فهداه
الله
له
بعلمه (.)1
إبراهيم بن
الأمة ؟ لأن
والعلم حنيفة
والعام
إلى
ألف
ادم قال :اجتهد
إليه أحد،
الخاص
بسنده
بن
أبو حنيفة
في
1/
،قلت
-/52 -
مفرقأ.
99
:لمه؟
قد
بكتاب أخذ
يكون
الله
لأرجو
الله
العالم
بتعليمه.
أن
يرفع
قال :لانتفاع
- 3صبره وحلمه: الصبر حبس تعالى
الله
إلى
نفسه
الناس
روى
النفس على
بسنده
الله تعالى
وأبو حنيفة ،
وكان من
زفر:
صبورا،
عبد
الرزاق
فأفتاه ،
الرجل
أخطأ
خلاف
إذا تكلم
:أقول
في
الحلال
أبا حنيفة يا زنديق ما تقول
في
-
-وشتمه
فقال
ما رأيت
:قال
،
أخطأ
أبو حنيفة
.
501
؟ فسأله
رجل
البصري
الحسن
؟!
وأصاب
غفر
:كذا
أحمر فهم
عليه
الله لك
،
عن وكذا،
الناس
ابن
أبي
الوجه، به،
مسعود.
أخبرنا يزيدبن
واستطال :
أحلم
فجاع
وكيع
رجل
أحدا
الله تعالى من
رجل
الحسن
عن
أعجز
الخيف
الحسن
الحسن
عنه الخلق،
بالإمام رحمه
مسجد
:أخطأ
سليم
شيع
الخاص
قال :
الفاعلة تقول
وقال محمدبن
كافر
فذكر
عنده
سفيان
تعالى.
الله
جزئه
معه
فقال
أبو حنيفة :
أبو حنيفة
سمعت
كان
عند
الشافعي
زفر،
أبو حنيفة
رحمه
الذهبي
فقال :يا ابن قال
وكيع
الغيبة على
في
إلى
-شيخ
والبخاري
سفيان نفسه ،ومن كان أنبل من أبي حنيفة ؟!
حنيفة ،كنا جلوسا
فقال
إلى
الورع وترك
حمولا
وروى
مسألة
في
-قال :إنه كان
فقال
والحرام همت
بسنده
ما تكره
سبيل
العلم والهدى
.
الموفق
رحمهم
وكان
على
ما تكره ،وكم صئر إيصال
الإمام رحمه
كميت،
وقال هو
يعلم
له
:يا مني
وقال
الحميد
عبد
الحفاني
رجل
،فقال :سمعت
غفر
الله لنا ولسفيان، لدخل
النخعي
وروى
سفيان
على
ينال منك
لو أن
سفيان
المسلمين
تعالى
الله
لم أكن مستحلا
- 4بره
حنيفة
ونتكلم
فيك
،فقال :
في
زمن
إبراهيم
فقد
فقده .
قوله :إن
بن خارجة
ابن أبي
الصيرفي
ليلى استحل
عن
مني
ما
من سنورة وحمارة (.)1
بوالديه:
ما رأيت
عليه من
فيما اطلعت
تعرضا
لذكر
والد
بالناس
وسنة
وفاته ،وكل
بزازا وكان
الإمام رحمه
صالحا،
أخذه الإمام
رجلا يحدث
في مسجد
أنه صحابي
،
فأخبره بحديث
إلى
رسول
الحج
الله عم! :
ورزقه
من
حيث
قبل
ان
يعظم
بقليل ،
الإمام حماد
()1مناقب
رسول
رحمه
!ك!ذح
!ح
الله
وأدتاه منه حتى تفقه
لا يحتسب ولده الله
101
في
دين
" ويبدو في
تعالى.
الموفق ./13- 2/
الله
علم
،
تعالى
وصلانه أنه كان
ذلك
ابنه الإمام السادسة
الرسول
"من
ذكر
وحياته
عليه من
بلغ
وزيارة
جليل
الإمام رحمه
الله تعالى
وأنه حين ،
سير
ما اطلعت
معه
بشيخه
عند
الموفنن بسنده إلى محمد
الإمام رحمه
أهفه
:كنت
أبي
فجاءه
عشر
وأنه حين
رأى
سأل والده عنه، يحدث
سمعه الله كفاه
أنه توفي
بعد
الكلام ،ثم
الله ما
ذلك يتصل
لقد كان
نهما مع عن
بر الإمام بوالديه أنه كان
من
شيخه
وكان يتصدق
حماد،
يدعو
كل
نهما ويستغفر
شهر بعشرين دينارا
والديه.
أما بره بأمه التي عاشت
الكردري
روى
قال
قال : فأرادت
إلا بجواب كذا
أن
فأجاب
وذكر
إلى
يوم من رأسه
فقال
،
ففعل
وأثر ذلك
رأته أمي بكت
وذكر
عني
بن
فأجبت
يقال ،
له :
:لا أرضى
فقالت
:أمي
له
تستفتيك
في
قل
عبد
وجهه
واغتمت
شيء
لي :يا نعمان
محمدبن
لي
يسأل
في
أنت
عنه
الحميد
ليدخل
القضاء
،فقيل
وما علي
بسنده
أشد
علي علما
من أوردك
201
وذكر
ذلك
من
قال :
غم مثل
أمي هذا
ر
لك
الكردري كل
،فلما ضرب
فيأبى
أشد
الحسن
عمروبن
الإمام يخرج
له في
شيء
أم ذ
وأنا أقول
به أمه . قال :كان
بكى
قال :إن
الجواب
فرضيت
إلى
إن
الحسن
الإمام أن
فيضرب
الصيمري
يقول :ما من فقالت
بسنده
له
السجن
مسجدنا
إلى
:
يحيى
قاص
زرعة،
بها إليه وقلت
دما،
أنت
بن عبد
الجبار الحضرمي،
فسألتني
فأمرت
عنه،
بسنده
،
نماذج
بما قلته فرضيت.
الديلمي
الإمام رأت
وتحكي
كان
تستفتي
في
زرعة ،فجئت
وكذا،
فسأله
بعد
بسنده إلى حجر
الإمام :
أمي
أبيه زمانا فهاك
منه:
غم
سمعت
حين لحري
فقال :إذا
امي.
الإمام
ضربت، أن تفر
منه،
:
فقلت
ونبدو
ورضي
أن
قد
تعلمت
أم
الإمام
عقد
الشافعي
كتابه (عقود
النعمان ) فصلا أبي حنيفة ما لا بد
بعده
الله الإمام
الله
عن
ا
بن يوسف
الصالحي
الإمام السيوطي مناقب
في يذكر
الدمشقي
رحمهما
الله
الإمام الأعظم
فيه فضل
الله
تعالى
تعالى ،وأنا أنقله مختصرا
الله
تعالى :الفصل
بها عن
،فهو من ،
في أهل
ووصفهم
أبي
تعالى حنيفة
على
الإمام
مقتصرا
على
انظر مناقب
زمن
ومسلم
والنسائي عن
الموفق
بعض
الأئمة رضوان
جماعة
القرن
المكي
التالع
في
خصائصه الله
عليهم
نوعا.
الصحابة
من
الذي
شهد
روى
الشيخان
بالعدالة .
ابن مسعود،
داود والترمذي
غيره من
أحد عشر
الأول :انه ولد
بالخيرية
فعلئللإعام
محمد
تلميذ
خاصا،
أجمعين ،وهي
()1
،رحم
ووالديه
منه.
التي اختص
ذلك
ا
للص
الجمان
رحمه
قال رحمه
ماجه
توفيت
الفقيه المحدث
المصري
في
العلم
عنهم.
!ضل
في
لله لا للدنيا(.)1
عن
أبي
لهم
301
رسول
الله
والترمذي
هريرة ،والشيخان
عمران بن حصين
. 6 - 2
،لا خلاف ع!م! وابن
وأبو
،والطبراني
وأبو يعلى (خير
عن
القرون
أبي قرني
الثاني :
برزة ، ثم
،
أنه رأى
بعض
الحافظ أبو الحجاج عن
والخطيب عن
صحيح
رسول
الله
علي
الثالث
تعالى
قال
:
عن
معروف
،
قال :
سمعت
فشيعه
أهل
ذلك
عن
فادعوه
حنيفة
حنيفة
،
فقال
فقال
فدعوني
لي
أن يكتب
ئقم أتيت
()1رأى وانظر
:
زمن
أنس،
حاتم بسند والطبراني
وغيرهم ، رأى
ابن
إلى
المناسك
التابعين ،
أخبرنا
:
قال :حدننا
يقول :
وكانوا
:ارجع
بسر
الحارثي
فلما أتى
،
لي
في
محمد
مسهر
أعلي
منهم :
وابن أبي
راني ،ولمن
أبو بكر،
الكوفة ،
لي
،
اجتهد
ابن
روى
في سباعياته عن
حميد
لمن
).
من
أن
راتي،
رآني ".
الإكلام أبو
قال :
ئقم الذين
عبدالله بن
وأفتى
حدثنا
يلونهم
وأبو يعلى وابن أبي عاصم
ولمن رأى من رأهـمن
:
بن
قال " :طوبى
أنه
،
بن خليل
وعبد
صحيحه
يكل!رر
يلونهم
رسول
الصحابة ( )1وسمع
يوسف
أبي سعيد،
والضياء في
وغيرهم
الذين
أن
الله غ!ي! قال :
خرج
رحمهم
الله
الحسين
بن
بن
يحيى
الأعمنر
معين،
الحج
إلى
القادسية رأوه مغموما،
مسهر
شئعنا؟
يعرفونني
المصر
قالوا:
،فرجعت
نعم
بمجالسة
-يعني
فسألوه قال :
،
الإمام
الكوفة
أبي
-واسأل
فسألته ،فأملى
أبا
على،
بها الأعمش.
رحمه
الله
الصحيفة
تعالى سبعة من 06
وما بعدها
من
الصحابة وروى هذا
الكتاب
.
عنهم
أو بعضهم
-
روى عباس في له
أبو محمد قال :سمعت
السفينة ،
:
وأبو القاسم بن كاس
بل
الإمام أبا حنيفة
فقال
لا
؟
نذر
فيه الكفارة لأن بعد
الكفارة منكرا من
ذكر
أن
أنه
القول وزورا>وقد
بمواقع
أيضا
أن
جرير قال :سمعت فقال :عليك لا يزالون أبي
بأهل
يديرونها
ولا
كفارة
قد
جعل
الشعبي فيه ،
في
الظهار
فقال < :وإنهم
الله
فقلت
ليقولون
فيه الكفارة ،فلم يحر
أنت؟.
قال :إن أبا حنيفة العلم
وغوامض
الأعمش تلك
،
أوجب
الأعمش
الفقه الدقيقة ،
وجل
معصية
عن
يقول :صحبت
معصية
الله عز
جوابا غير ان قال :أقئاس
وروي
في
أبي بكربن
لحسن
الخفية
وجاءه رجل
.
المعرفة وروي
فسأله عن
الحلقة ،فإنهم إذا وقعت
بينهم حتى
يعني
يصيبوها.
عن
مسألة مسألة
لهم
الإمام
حلقة
حنيفة.
فثبت
مقدما
بما
في
ذكرنا
أن
الفتوى ،
أبا حنيفة
الإمام
في
معطما
رحمه
زمن
الله تعالى
كان
التابعين رحمهم
الله
تعالى.
الرابع :روانة
لو لم يستدل
الأئمة
على
عنه كعمروبن
فضل
الكبار
عنه .قال
الإمام أبي
دينار وجماعة
أبو محمد
حنيفة
ذكرتهم
في
الحارثي:
إلا برواية الكبار
الباب
الخامس
لكفى. الخامس
:
أنه اخذ
عن
أربعة
501
الاف
شيخ
من
التابعين
.روى
وكيرهم
،
ابن يونس المنصور أعلم
العلم ؟
عيسى
رضي وجه
السادس
أعلم
عن
فقال
( )1قلت :الذين ذكرهم
الشيباني
،
الحسن
المبارك
.
داودبن
زيد
العوفي ،
الله عنه ،عنه ،وعن أصحاب
عبد
عبد
بن
وقت
الله
له المنصور:
بخ
الله
بن
عباس بخ
بن
رجل
في
السادس!(.)1
الياب
لقد
:
أخطأ
في
زياد
نصر
ومندل
الباب السادس يعقوب اللولؤي
الطائي بن أبي
،
601
وكيع
بن
بن
حنيفة ،خالد ،
وكيع:
وزفر ومحمد
في
باختصار واقتصار .هم:
حفص
ابنا علي
معن.
فقال
!ن إبراهيم ،محمدبن ،
كيره
عند وكيع بن
أبو حنيفة ،
ومعه مثل أبي يوسف
زلئدة ،حماد حبان
الأصحاب
ابن كرامة قال :كنت
القضاة أبو يوسف
أبي
أخذت
ما لم ينفق لأحد
أسماءهم
يقدر أن يخطىء
زكريا بن
رضي
منه ،فقال
سردت
الخطيب
قاضي
المنصور:
عمن
هذا
ما شئتإ!
الأئمة .وقد
وكيف
يا نعمان
عنه ،عنه ،وعن
:أنه اتفق له من
يوما،
الله على
أبي
جعفر
،فقال :يا أمير المؤمنين
الله عنه ،عنه ،وما في
لنفسك
وروى
رحمه
عمر
الله
الأرض
اسنوثقت
الجراح
بن موسى
أصحاب
رضي
الله
أبو حنيفة
الدنيا اليوم ،فقال
علي
مسعود
من
قال :دخل
فقال :عن
أصحاب
على
الخطيب
وعنده
أهل
وأبو عبد
بن خسرو
عن
الربيع
علي
بن
الحسن
الجرلح
،
عبد
غياث
،
محمد
السمتي مسهر،
الله
بن
بن
،عافية بن القاسم
بن
واجتهادهم ،
قياسهم
ومثل
بن
وحفص
بن
الحديث
ومعرفتهم ،ومثل القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن
عبد
الله
بن
غياث
عيسى
وحبان ومندل
زكريا بن أبي زائدة
مسعود
معرفته
في
الطائي والفضيل بن عياض أصحابه إلى
هؤلاء
الحق
هم
وجلساؤه
.ثم
أضل
قال
سبيلا.
أولئك
السابع :أنه أول مالك
الصحابة
لأن
فلما رأى مبوبة
ثم
سائر
وروى
()1
سيأتي
في
من
مرتبة ،
فبدأ
،ثم
مثل
ردوه
كالأنعام
بل
علم
المجامع
الفقه ورتبه أبوابا ،ثم تابعه لم
منتشرا
يسبق
بالطهارة
،
المعاملات
أول
،ثم
من
على
خاف ثم
وضع
أبا حنيفة
قوة حفظهم،
عليه ، بالصلاة
ختم
كتاب
أحد،
،
فجعله ثم
أبوابا
بالصوم
بالمواريث
الفرائض
،
؟ لأنها
،وأول
الشروط (.)1
القاضي
ومؤلفاته رحمه
هذا
جرير
الموطأ،
العلم
الناس ،وهو
لهذا
فمن
لأنه لو أخطأ
والتابعين إنما كانوا يعتمدون
كتاب
كان
بمثلهم
دون
ترتيب
العبادات
اخر أحوال
من وضع
فجئني
أبو حتيفة
وكتبا
يقول
جمعتنا يا
إذا
بن
ليخطىء،
والذي
وداودبن
وورعهما،
نصر
قال الفرزدق :
اتائي
أنس
في زهدهما
:
علي
باللغة العربية ،
لم يكن
وكيع
ابني
في حفظهم
أبو عبد
زيادة بيان إن الله
تعالى
الله
شاء
ورضي
701
الصيمري
الله
تعالى
عنه.
عن
عند
أبي سليمان
الكلام
على
أولياته
الجوزجاني نحن
قال :قال بالشروط
لبصر
بالعلماء أحسن وحسنتم قبل
لي
من
لهل
في
المجادلة
ثم
الباطل ،وهو
والسند
وغير
وبلاد
،
لهل
للحق
الكوفة
أولى
من
المثني:
صدره
أقاليم لي! النهر،
وراء
فيها كيره ،كالهند وغالب
العجم،
بلاد
يقبل
الحادي
عشر
وكثرة حجه
سياتي
()2مضى رحمه ( )3سياتي
()4مضى
جمل
على
وينفق
العلم
أهل
من
كسبه
الجوائز(.)3
العاشر :أنه مات
()1
ولنتم زدتم
التسليم
ونقصتم
الأرض في جنبها قف
في
ما
الإنصاف
ذلك(.)1
التاسع :أنه كان ولم
قال
له
:إن
وشروط
للعلم في كنه
انتشار مذهبه
والروم
قال:
كما
جباذ جباذ الثامن :
لبو حنيفة
هاتوا شروطكم
فسكت
إمام رست
الله قاضي
الكوفة ،فقلت
،إنما وضع
حنيفة ،
بن
هذا
الألفاظ ،ولكن
أبي
أحمد
عبد
البصرة :
مظلوما،
:ما اشتهر
محبوسا، وتواتر من
واعتماره رضي
الله
لهذل زيادة بيان في
موضعه
الكلام على إلله
شيء
كثرق
عبادته وزهده
هذا
موضعه
إن شاء أئقناء
تعالى.
الله
الحديث
إن شاء
من هذا في الكلام على
801
،
عنه(.)4
على
جوده وورعه
تعالى.
زيادة بيان لهذا في
شيء
من
ساجدا(.)3
الله
تعالى.
عبادته رحمه
للله
ورضي
عنه.
لما ل
أ
سبق
أثناء الكلام على
ثناء بعض ،
العبادة
الأعلام والخشية
الشديد وسخائه
وبره
بالمشايخ
عفته وزهده
وإخلاصه
مع
إذا دعت
روى
جميلا،
وقال رأيت
()1
مسعر
جعل
:
عابد
زلهد
في
حرصه
وفي
كرمه
النانص ،
وفي
بل طعامه ،وفي
إلى
الفضل
رحمه
الله
تعالى
ونقه
للذهبي
9
ذكين
بسنده
بينه وبين
لا يكون
في
وغيره
الله
الاحتياط
وقد
السارية أن
01
ديه ،
إلا
قال :كان
أبو
الورع .
قصر
هذه
من
بن
اليمني
أبا حنيفة
أقوالهم
الله
ذكره من قبل.
في
الإمام مالك
رجلا
بعضا
أبو القاسم
لو كلمك
ووظائفه
وفي
،
وعامة
اخر
الثوب ،شديد
،وأن
،
يعصى
والطلبة
تكرار ما سبق
بسنده
حسن
كدام ( )1قال :من
الله تعالى ،
والورع
فلا
تعالى
العالمين.
المناسبة
إلى
العلامة
رحمه
،
وهديته
الله
ذكر
الوفاء بالإمام والأئمة الأعلام رحمهم
بهذه
الكردري
لا يخاف
الله
فإنه من
ضرورة
وروى
أن
والعلماء
رب
؟ أن
حنيفة
يطاع
عن
ننقل
حنيفة
الله تعالى
مال
ذلك
الإمام رحمه
الله تعالى
الحاكم
ومع تعالى
أني
من
على
لذعحدم
أخلاق
على
أن
صدقه
ا
فصه
.
سئل
إلى
مسعربن رجوت
تعالى لنفسه.
عن
يجعلها
الإمام : ذهبا لقام
.وقد
بحجته
سعيد:
مذح
لو أن الشافعي ناظر على
من ذهب
بأنه
وروى طلب يوسف
:
والسخاء
إلى
كانوا
يقولون
عليه ،
،
:
وأخلاق
الإمام أحمد ويبكي
زمن
في
حنيفة
القران
الله
تعالى
محنته ،
كان
ابن
البر،
عبد
إماما ،وإن
وروى أختلف
الخطيب إلى
قال
مالكأ كان
وقاك
حنيفة .
الله بالفقه
كانت
أبو
والعلم،
فيه.
كثيرا ما يذكره
ويتسفى
أبي
أبو داود
بضرب
ويترخم
أبي
حنيفة
جئت؟
لر؟:
من
جئت
من
عند رجل
وإلى
1/
انظر
الشافعي
محمدبن
سفيان ،
حنيفة
فأقول :من
.إن
أبا حنيفة
كان
إماما(.)3
بشر فاتي
عند
قال:
كنت
أبا حنيفة
فيقول
سفيان ،
لو أن علقمة والأسود حضرا
( )1مناقب الإمام أبي حنيفة لابن حجر انظر الجواهر
السجستاني
إماما ،وإن
بسنده إلى
أين
()3
أبي
زئنه
تعالى
الله
قال :ما
القضاء(.)2
وقال
()2
رحمه
التي
رحمه
(.)1
المناظرة
عيالا على أبو
قال هارون
هذا العمود الذي من حجارة
الإمام الشافعي
الفقه إلا كان
والبذل
وكان
بمثل
لغلب ،لاقتداره على
بسنده
أحد
على
الإمام الشافعي
هذا.
بن
في
المضية
ترلجم
فيقول :لقد
لاحتاجا إلى
الهيتمي.
الحنفية للشيخ
عبد
القادر القرشي
./8 -
الانتقاع
لأئمة في
في
فضائل
الثناء على
للأئمة
الإمام رحمه
011
الثلاثة
الله
الفقهاع
تعالى.
،
ففيه
أقوال
كثيرة
مثله ،
أني
سفيان
فآتي
حنيفة
القاضي
الضبي
كان
الحلال
إلى
المبارك
الشر؟
فقال
الخير،
بم
تلا
وروى حنيفة
على قالوا:
هذه
وقال أحمد تعالى :-
فرحمة
وروى
الله
:
فلو كان
،هو
إ!
من
بسنده فقيل
:
يقال
<وجعلنا
بم
أنا-
ذهب
إبراهيم
والله يحسن
اية ،
بإسناده إلى فرفعه ،
الأرض
.
قال
النخعي
حيا
أن يتكلم
في
عبد
إلى
:
في
غاية
في
الشر
مريم
الله
أو
واية
في
وامه آية>.
المبارك خروجه
:أتدرون
هذا
أبو حنيفة
كما
لخرجت
بن في
قال :دخل
بعد
قال :
المغيرة بن
الخير
ابن
ابن
من
النعمان
قال ،لقد وفق
أبو من لو
له
ما عليه كثير مونة(.)1
بن حنبل
إنه من
يدركه أحد،
؟
حنيفة
الاية
الأسطوانة
أفقه أهل
الكردري
لا -وعرفته
الفقه حتى
إياه
يا هذا
انهيتمي
قال :هذه من
أبو
جثتط؟
بإسناده قال :قال لي
وروى
اسكت
مالك
من
مجالسته
كان
:
عند
أبا حنيفة
والحرام . قال :
من
الصيمري
:جالس
محتاجا
هذا؟
فيقول
فيقول :جئت
وروى مغنم
:
أنن
فأقول
:
عند
رحمه
العلم والورع
ولقد ضرب
الله
تعالى
والزهد
في
حقه
-رحمه
وإيثار الآخرة بمحل
بالسياط ليلي للمنصور
الله لا
فلم يفعل.
عليه ورضوانه (.)1
الحارثي
بسنده
إلى
أني
يحيى
الحماني
( )1الخيرات الحسان في مناقب لبي حنيفة النعمان لابن حجر
قال :ما
الهيتمي.
ضممت
أبا
حنيفة إلى احد من أهل
لم ألقهم في كل الفضل ولا
عليهم
باب من أبواب الخير، أحدا
،وما لقيت
،ممق
زمانه
قط
رأيت لأبي حنيفة
إلا
أفضل
لقيتهم وممن
منه
منه ولا أروع
أفقه (.)1
الموفق
وروى
بسنده
ابن عيينة -سفيان
وروى أيوب
الشحتياني
بسنده
حسن
الموفق
بين
يديه
إلا دعا
ابن
معاذ
قال :
بعض
حنيفة
أردت
-عظم
( )1مناقب ( )2شعبة معين
( )3منافب - 1 /
الموفق بن :
جزء
الحجاج
إمام
الموفق /45
ا في قال
المتقين
وما
يعرف
جزء بعد
فقلت
وأي
،وكان
ا
أبي
بسنده
:
كتاب يهدي
قط
يذكر
عبد
لي
،فكتب إليه
إليه في
.
شعبة ()2
إلى
شعبة
مني
أيوب
اكتب
رجل
أبو
الله
إلى
إليه، وكانكل
عام
له ذلك(.)3
مواضع.
فيه أحمد:
/انظر
له ،
لي
فأقرئه
ما سمعته
لشعبة
أبو حنيفة
في
حب
كذلك
لرجل
مذحه
قال :قال
الوليد قال ة كان
الموفق
،
أبي
أبا حنيفة
أجل
الدعاء
،فقال :أكتب
أبو حنيفة
العراق
أبي
كثير
الكوفة
إذا ذكره أطنب
طرفة ،وكان
إلى ،
زيد
لأحبه من
له .وروى
فأتيته بكتابه فعظمه شعبة
عالم
إني
بسنده
لأبي
إخوانك
إلى
مثل
حنيفة.
عيني
حمادبن
:إذا لقيت
السلام ،وقال حماد:
الذكر
إسحاق
-يقول :ما مقلت
الموفق
وروى
إلى
بن
بهلول
قال :سمعت
الخلاصة
مفرقا.
مفرقأ
112
شعبة
أمة
وحده
،
وقال
ابن
./167
ولنظر
شرح
مقدمة
للآثار للأفغاني
الموفق
وروى علينا شقيق أبي
ذكر
بسنده
البلخي
حنيفة
كلمنا
بما
حنيفة
وذكر
إلى
هدبة بن
بمرو،
وكنا نحضر
وئقطريه ،
فقلنا له :إلى
قال
هيهات
به ،
ننتفع
مناقبه من
عبد
شقيق
أفضل
:
الوهاب
قال :قدم
،
يكثر
مجلسه كم
إ!
الأعمال ؟!
تطري
ولا
وكان
أبا حنيفة
ذكر
ترون
؟!
أبي
لو رأيتموه وجالستموه
لم تقولوا هكذا(.)1
وروى حنيفة
:
عطاء
من
بسنده لو كان
إلى
بديل بن
الأمر
بالطلب
قريش
قال :قال الأعمش
والفقي
لكنت
وما أحسن
شهدت
لنعمان
في
وتأئبت
فيه:
الأنام بسبقه
العلم والتقوى
وتظاهرت في
فرق
الهدى
أهلى الحجاز مع
أهل كل
مدى
الأيام
مدحه وأئمة
الإسلام
العراق بأسرهم
مدحوه قبل مديح
أهل الشام
الأرض قد مدحوا الرضا
مدحا
ئقجد
نادوا بأن أبا حنيفة
والعلم ()1
؟
ولكنه
الله تعالى.
ما قيل
بل
أفقه
منك
لأبي
صار
مناقب الموفق. 113
على
بلى
الأيام
للتقى
إمام كل
إمام
الموفق بسنده إلى الإمام الشافعي رحمه
وروى
قال :ما قامت
عرفوه
فاحسنوا
روى الشام
من
على
المبتدع
بيتي فأقبلت
من
أي
شيء
قال
النعمان بن
صدرا
على
كتب
فقال لقيته
فاستكثر
:
اخره
في
مما كتبت غبطت ()1
منافب
فما زال
فقال
، :
في
قائما كمه من
هذا
نبيل
حاتم
الجرجاني
فرأيت
أبا حنيفة
يكشف
بكثرة
علمه
ووفور
الموفق.
114
فجئته
يدي
مسألة أن
بعد
،فقال :
كتبث أذن
بن
فيها: قرأ
حتى
،ثم أئقى
ثابت
المشايخ
نهيت
؟
قلت: اذهب
!!
عنه !ل.
ابن المبارك مثله فزاد
بالأوزاعي
أبا حنيفة
في
بعد
من
عن
في
،
أيام
النعمان
:هذا
التقى
منها مسائل
ثم قام وصلى
أبو حنيفة
أبو حنيفة
:
يا خراساني
أبا حنيفة ؟ فرجعت
ثلاثة
،فنظر
عنه ،فلما افترقا لقيت
الرجل
فقال
الذي
اجتماع ،فرأيته يجاري الرقعة ،
في
:يا خراساني
ابن أبي
لي
قال :قدمت
حنيفة ،فأخرجت
الكتائقب في
،
،
ذلك
فناولته
ثابت ،
با!عراق
ثم
ببيروت
أبي
مسجدهم
منه قلت
وروى
عبد
الله
بن
وإمامه والكتائقب
الكتاب ؟
لي
حنيفة (.)1
المبارك
بالكوفة يكنى
وبقيت
منه ،ثم وضع
عليها،
في
الذي
خرج
مؤذن هذا
إلى
فرأيته
المسائل
الثالث وهو
شيخ
بسنده
الأوزاعي
جياد
رجل
من
الله
الكلام فيه:
الموفق
هذا
إلى
النساء عن
أعقل
أبي
تعالى
بمكة
تلك
المسائل
عن
تلك
الأوزاعي عقله
،
وكان
،
بينهما
التي كانت
المسائل
بعد ذلك وأستغفر
بأكثر
،فقال : الله
،
لقد
كنت
غلط
في
الز! الرجل
ظاهر،
ما بلغني
فإنه بخلاف
عنه (.)1
وروى
ابن عبد
الإزراء على
البر بسنده حنيفة
أبي
إلى
-وهذه
حالة
العلماء المتعاصرين -فحضر فاجتمع فجاء
خراساني
أمر قد أهمني
فقال :يا
وأزعجني
غيره ،فإن زوجته فهل
من
هو لنفسك أعتق
حيلة ؟ فقال
ما
فقيه ،فمن
لا يملك
الموفق
عند
الفضيل
قدم
حاجا؟
فقال
أن
أبا حنيفة
ما
عبد
:
الانتقاء في
أما
إلى
الله
،
شرح فضائل
إني
أبي
شبرمة
الآثار
:
أسألك ولد وليس
عن لي عن
التي يرضاها
مملوكتك، فعلمت
وإن
أن
الأشعث
الرجل
قال :كنت
لأهل
فقال
،
:
فضيل
،وقد
إليه
إنه
الأئمة الفقهاء 153/
ابن
الموقف
:
بلغني
/154 -
به ،
لو لم
يعلم
أنك
.
المبارك فقال
اخترت
./05 - 1/
115
عجؤت
فقال :إن
لأرجو
الرجل
من
الأ بخير(.)3
منه لم يختلف فقال
رجعت
رجل
حنيفة
له
لا يعلم
أنا،
قال :لي
إبراهيم بن
فجاءه
حاجا
أعتق ،وقد
ذكره
إلى
حيث
بين
يومئذ،
،اشتر الجارية
ابن
عن
عياض
أفضل
( )1انظر مقدمة ()2
.
بسنده
إنه يختلف
اختار
سريته
قال
يوممذ أمسكت
بن
الرجل
أبا
للوقت
قديما
وحديثا
حنيفة ،قصدتك
،قال ما هو؟ ،وإن
قال :كنت
وكنت
من
ثم زوجها منه ،فإن طفق
أعتق
وروى
طلق
ترى
الموسم
عليه قومه يسألونه ،فوقفت
رجل
هذا
ابن شبرمة
شديد
لنفسي تقع
في
أبي
حنيفة
فدم
واستغفر
،
الفضيل
فقال
.
الله
لم
:كان
يزل
سفيان
العلماء
يقع
فيما
فيه ،
بينهم
فلما
هكذا
جالسه
لم
ولكن
يعلنوا(.)1
وروى
الموفق
عنا كل ليست
ما نقول
في
لهاحقيقة
وروى
بسنده
النضر بن
إلى
شميل
أبي حنيفة ،فإنا نقول
قال :لا ترووا
عند
أشياء
الغضب
(.)2
بسند
الموفق بن
عبد
سمعت
شريك
أمر أبي
حنيفة ،كما
الحارثي الله
إلى
بن
علي
إسحاق
يقول :يا قوم ،كانت بين الناس
يكون
من
،قال :
منا هنات
الزلات ،فنسأل
في الله
العافية (.)3
!فا
كه
ا
للإيام
للأستاذ البحاثة والشيخ من
لتسعة
بحوثها على القاهرة ،من
تلك
رحمه
لمذهبه
الله تعالى
-وقد
()1مناقب
المحقق
الأعلام المسلمين طلاب
الدراسات الكتب
:
حياة
أجاد حفظه
السابق وصفحته.
116
من كلية الحقوق حنيفة ،ترجم
وتدريسأ،
تعالى
الموفق .12 - 2
( )3( )2المصدر
أبي
لبو زهرة كتب
الفقه والاجتهاد ،ألقى
العليا
وفقها،
الله
محمد
في
كتاب ،
%لى ضمفه
ونفع
ومذهبا،
المسلمين
بجامعة
فيه للإمام وأصولا
به وبعمله
له بالحسنى
وختم
تحته
يدخل
طلبا
اتصف
فقد
في
التي
كان
العراق
وذو
الحسن
،
الحسن
فقال قما
أحدا
بين
وجهه
تغير
عبد
الله
لحشل
،
لك
ضابطا
،
،
الثقة
بين
،البعيد
الحاضر
البديهة
في
الحسن
أنت تلون
ولا
بن مسعود،
ضعيف
لشعور
له بعض
البصري
،
أخطأ بم
؟
الله
عرفته
( )1تاريخ الخطيب
،
يعلم ولا
أرجو
البغدادي 13
فيها
واعظ
:
أخطأ
فقال
الحسن
قال :
وكان
عن
الحق
إي
يا ابن والله أخطأ
يقول :من
ضاق
بنا
له(.)1
؟ بل كان
مناظريه
مني
تبعده
مسألة
تقول ،
ولا
مستوليا على
أفتى
هدوؤه هذا وسعة صدره
أنه قال
منذ
الثبت
لنفسه ،
العارضة
أهله
اتسعت
ا
غفر
مرة
فإن قلوبنا قد
الله
في
الحقائق
يناقثر
له رجل:
وأصاب
ا
يروى
الله عنه
كان
المكانة
ولم يكن جامذ
إلى
به الكلمات
النابية .
الزانية ؟!
الذروة العليا
العالم الحق
المتطلع
رضي
لا تعبث
العبارات
صدره
،
الله تعالى:
تجعله
بصفات
هذا
إليها الأفكار.
ا-لقد ،
حفظه
بصفات
اتصف
تفكيره
تسارع
مشاعره
للفائدة .
أبو حنيفة
العلماء، المدى
وزيادة -ومن قال
كتابه أقتطف
العنوان وما
له
صادرين عن قلب
:يا مبتدع
خلاف إلأ
عفوه
.352 -
117
ذلك ،
شخص
شاعرونفس ،
يا زنديق
،وأني ولا
محسة.
أخاف
،
فقال
ما عدلت إلا عقابه،
:
به
بكى
ثم
عند
مما قلت
حل،
العقاب ،فقال
،فقال :كل
ومن
حرج
ذكر
من
قال فيئ شيئا ممن
هدوء
فلم يكن
علت
هدوء
من
يتصل
بالله تعالى
،
مجلوة
ملساء
تنحدر
عنها ولا يتصل
فكره
حجره
الجهل
العلم فهو في
أهل
من
بل كان
لا يحس،
بالتقوى ،فلا يحس
تعلق
بها أدران
فيها شيء
لنفسه ،
أهل
فهوفي
شيئا بصدرهم(.)1
بها شيء
وراء العواصف
الجأش
هو
وسمت
ولا
لا ينطبع
الضابط
من
أبي حنيفة هدوء
نفسه
:اجعلني
قال فيئ شيئا من
،فإن غيبة العلماء تبقي
الحازم
له الرجل
في
من
الناس
وكان
المحتمل
التي قد تعرض
،
للنفس
هذا
الذي
هدوء
لا يطيش
،ولقد كان
أن حية سقطت
وهو في حلقته بال!سجد،
صفحة
الموذية ،بل
هدوؤه ،
إلأ بما
وكأنها
أقوال الناس
منها،
الصبور
رابط الجنان .يروى
حل
من
فتفرق كل
ثابت
السقف
من
في
حوله،
ولكنه استمر في حديثه ونحاها(.)3
- 2وقد ولاحظ
أوتي
ذلك
عليه
ينازعه النظر في على
استقلالا في
كل
شيخه قضية
عقله -واستقلالى
غير خاضع
إلا لنص
تفكيره جعله
حمادبن ،لا يأخذ
فكره
هو
من كتاب
()1مناقب
الموفق
ا .268-
()2مناقب
الموفق
ا .268-
118
الذي
أبي فكرة جعله
لا يفنى سليمان من
،
في فقد
غيره ، كان
غير أن يعرضها يرى
ما يرى
أو سنة أو فتوى صحابي
حرا
،أما
التابعي فله أن ينظر في التقليد ولا من
واجب وسط
وهو
شيعي علي
كزيد
بن
حسن
،واحتفظ
جاء
الورع
الكوفة ،
،ومحمد
كتاب
يرحمك
الله
بن
عثمان
هذا الخاصة
هو
بن
أحدا
المستقل
عميق
العبارة ؟
بل
،
()1
يسير
الأمور والنصوص وراء
كما
()2
الانتقاء
:أنه كان
ص
في
ميله إلي
:قال ءمعيد
أني حنعفة، :
وأنت
فقلت
البلد يترحم
على
له
مراميها
هو في
تابعيا رأى
في
للعامة ولا يفنى
والبغض.
البعيدة
911
ولا يقف
أو
واحد
عند ولا
القريبة ،
،بل يسير في
ولا وان،
أكثر من
03؟ .
المسائل ،لا يكضفي
،
فطاهر وضعه
علله وغاياته غير متوقف
ونضيف
هذا
الفكرة بعيد الغور في
ظواهر
الأمر بدرسه
عليه ،
بن
سبيلهم.
مجلس
لا يخضع
،ولا يؤئر فيه الحب
بالبحث
في
الله
:
غيرك (.)2
الفكر
في
عن
عفان
في
في
عصره
عظيم
البر ما نصه
الكوفة فحضرت
يعيش!
،وعبد
؟ مع
العذاب
عبد
فترحم
فقر
الصادق
كبار الصحابة
ما سمعت
عفان
-3وكان
في
،
والتقى
كان
بأئمة الشيعة
لهم ،واحتماله
ابن أني عروبة :قدمت فذكر
تقليده (،)1
الانتقاء لابن
يوما عثمان
ويصوبه
ألباقر ،وجعفر
برأيه في
العترة النبونة ومحبته
في
قوله ويخطئه
؟ لأن رأيه ليس
ولعل
من
ذلك
الصحابة
.
فطاهر يكتفي
البحث
ا(عقل
كا
الفلسفي علم
المتعمق
الكلام ؟
هو
ليرضي
النزوع الفكري ولعل
الذي تلك
بالبحث
ذلك
عن
وملابسات
الأحوال ،وائموصاف
الصور،
العلة ،طرد
وسار في ذلك
شوطا
- 4وكان في
الحاجة
وقت
نظر ،ولا يفحم
خصمه معجبات
المناسبة
واسع
بها،
تجيمه
من ،
بها كتب
التاريخ التي تصدت مناظرات
تكشف
عن
،وصور
الفروض
أرسال
تأتيه
متدافعة
المعاني
عليه في
في جانبه ،وعنده من كيف
ذلك
ينفذ إلى
غرائب
المناقب
لبيان حاله ، حسن
إذا استقامت
فكرته ،ولا يغلق
دام الحق
أيسر سبيل ،وله في قد
،حتى
العبارات
بعيدا.
الحيلة يعرف
امتلأت
عليه من أحكام ،
وفرض
إليها ،فلا تحتبس ما
ائمحاديث
ائملفاظ ومرامي
البديهة ،
في جدال
ما يؤيده ،وكان
ما اشتملت
بإشارات
القياس
حاضر
دفعه ئمن يدرس
علل
مستعينا
العقلية ،
يشبع
ذلك
الأمور.
الذي
في
بين يديه
ذلك
النهمة
في تلك
التعمق هو
دراسة متعمق ،يبحث
دفعه لأن يتجه أول وكان
حياته إلى
ونذكر
،ولطف
ما يفحم
ومذهشات والتراجم
من
الأدلة
ذلك
في وكتب
ثلاث
مداخله وإن لم تكن
من أغربها:
أولاها :أنه نروى وهو حنيفة
غائب
،
وارتفع
البينة أن
أن رجلا إلى
فلانا مات
ابن
مات شبرمة
وأوصى
وأوصى فذكر
إليه ،
إلى أبي حنيفة ذلك
فقال
له وأقام أبو ابن
شبرمة
:يا
أبا حنيفة ،
يمين
تحلف
كنت
تقول في
أن
غائبا
أعمى
أن يحلف
شهودك قال
،
شج
شهدوا
ضلت
مقاييسك
فشهد
أن شهوده
بحق؟ !
قال :ليس ! قال
أبو حنيفة
الشاهدان بذلك ؛ أعلى بالحق وهو
شهدوا
علي :ما
الأعمى له
لم ير؟ فح!م
بالوطحية وأمضاها.
ثانيها :أنه دخل في
الضحاك
عهد
الأمويين -مسجد
فقال مم
أتوب ؟ قال :من
تقتلني
شيء
أو تناظرني
؟
مما تناظرنا
شئت،
فقال
تجونزك بل
:
فيه فمن
بهذا
أترضى
،
التحكيم
أناظرك
عفان يقول
غير
لمن؟1 للكتاب
فيه
فإن
قال :
؟
أصحاب
اختلفنا
اختلفنا،
قال :
،
نعم
أنىت من
الضحاك قال
ثم قال :
في
:اقعد
للضحاك: جؤزت
فأنت
فانقطع.
بالكوفة رجل
أنه كان
يهوديا ،ولم يستطع مقالته ،
قال
،
خصلة
فقال ،
رجل
،
قال :
،
شريف
يقوم الليل في
ركوع
هذا
مقنع
:
في
قال :
دون وما
يقول :عثمان
بن
على
ن
العلماء إقناعه أو حمله
فأتاه أبو حنيفة
لابنتك ،
،سخي
الله تعالى
من
فيه إن
وبينك
ثالثها :أنه يروى كان
التحكيم ،
،فقال أبو حميفة:
بيني وبينك ؟ قال :اجعل
بيننا فيما نختلف بيني
لأبي
حنيفة :تب،
الكوفة ،فقال
فقال أبو حنيفة لرجل
فاحكم
أن
بن قيس
الخارجي
-الذي خرج
هي؟
121
أتيتك
غني
خاطبا،
بالمال ،
،كثير البكاء من
قال :
يا أبا حنيفة يهودي
ا
،
أ
قال :
حافظ خوف
فقال! :إلا
قال :
سبحان
!
الله
أتأمرني
لا،
قال :
عثمان
رضي
أستغفر
الله
استخراجه
(ني
قد
عنه الذي إلى
تائب
مستفيضة
فيأتي
الله
الجدال
من
قبل
ما يدركون
فإن القلب
المعرفة
في
وإن العقل
المواقف
مغاليق
-قال:
وحسن
،
حرجا
وضيقا،
صاحب
حيل.
وبصره
بنفوس
أنت
قلوبهم
وخفايا
ونألفون،
رفعته
المخلص بحث
فتزكو
الذي
يخلو
ويستقيم
مذاركه
العقل
أهو في مهاوى
الصحيح
قلبه ،
الأمور وفهم
لها؟ بخلاف
ولقد خفص
في طلب
ونؤرت
الاتجاهـالمستقيم
وما يدري
-أي
أنفسهم، الحق
ويسؤغ
قبوله عليهم.
التي
،
كذلك
قوة فراسته
وقدرته
يهودي
المناظرات
المنصور:
- 5وكان أبوحنيفة مخلصا
والهوى
في
أشد
على
ويسهل
الرجل
ألا
وجل.
حيلته
فتح
إليهم
الكمال
عز
القول في
له سبيل
زوج
؟
ابنته من
يزعمه
بسعة
للطائف
يسفل
الرجال ،
إدراك
من
لقد قال له أبو جعفر
وكان
لهم
فالنبي
يك!
الله
والأخبار
حتى
أن
قال :
أزوج
بنتي
يهودي
قال :
تفعل؟
في الذى
وأضاءت
من
،وعلم
بصيرته
الغرض
المسائل ؟ يقذف فكره
طلب
الحقائق ، الشهوات
شهواته أم في مذارك
هذا
122
بالمعرفة
ودور النفس الله فيه نور
.
أركسته
أبو حنيفة نفسه من كل أن
الحق ،وتلك هي
صفة
يسفل
إدراك
فإنها تقتله،
عقله.
شهوة ؟ إلا الرغبة في
الفقه دين
أو فهم
في
الدين،
لا يطلبه من الحق
غلبت ،
وحده
عليه فكرة ،ولم يجعل
وما يهدي
مغلوبا ،بل هوالغالب به خصومه في
في
قولنا هذا من
شك فيه
:يا أبا -محنمفة،
فقال :
والله لا أدري
والنظر.
يوما لأبي ،
مني
الرأي غدأ
حديثأ قتوى
يويطف
كان يسجل
لإخلاصه لم
في يصح
صحابي
( )1تارنخ
وقال
امحمد
فإنه
بغداد
فيه
تفتي
لعله
زفر:
بن
:ويحك
"شد
أرى
الحسن ،
الرأي
لا يفرض
الحق
إلى
فكنا
واتفاؤ،
الحق
طلب عنده
غيره
يرجع
ولا مطعن
كذللب .،
13/
/352 -
عن
.
123
الحكم
أبي
حنيفة
نكتب
عنه،
ا لا تكتب
كل
غدا،
ما ثبت
الإمام وأصحابه
لا
لا شك
سبيل
.سمانل الإمام جميعها لأن ذلك الاراء من
الذ!
الذي
فأتركه
لا يخالف
يةول:
جاءنا بأحسن
يكون
يا يعقوب
وهذا
به
كنا نختلف
اليوم
الذي أقنعه
،بل كان
الباطل
الاجتهادية والتي
فأتركه بعد غد.
بعد تمحيصها
هذا
غالعا أو
لإخلاصه
ما قدرنا عليه ،فمن
الذي
ومعنا أبو يوسف
يوسف
أحسن
يعنتي به المسائل
تسمعه
الذي
يكون
؟ ولوكان
لا يشك
بالصواب
فيها الرأي
فقال
إلى الحق
منا(.)1
فيه؟ ،
عليه
والمناظرة .وكان
المطلق
قولنا فهو أولى
قيل
ما
رأي ،وهو
له
،
دام يصل
الجدل
رأيه أنه الحق
وسواء
نفسه أن
تسير إلا وراء
من
ما
وأرى
أن أبا
كان يكون
عليها.
وكان
رأيه إن ذكر له كلناظره له فيه،
أو ذكرت
له
يروى أمان
زهير بن
عن
العبد،
حذثني
فقال
عاصم
العدو،
عشر
فرمي
فقلنا :إنما هو
العبد من أجيزوا
إن
الحر،
أمان سنين
العبد ،فأجابني بحديث .
سمع
متبع
لعن
الله من
أبا حنيفة
فأمانه
،
باطل
إليهم عبد،
فقالوا :والله ما نعرف عمر
فيه أمان ،فقالوا :قد
بذلك
فكتب
،
أبو حنيفة ،ثم فأتيت
وقيل
له -مرة
يخالف
رسول
ورجع :-
عن
أتخالف
عن
فسألته قوله
أن
الكوفة
عن
أمان
،فعلمت
النبي
الله يكمم! ،به
فيكم
عمر:
غبت
أبا حنيفة ،
عاصم
فقلت:
بن يزيد الرقاشي ،قال :
بسهم
فسكت
قدمتها،
يقاتل
الفضيل
فكتبنا إلى
العبد، ثم
ما
لا
الأحوال ،عن
كنا نحاصر أمنتمونا،
:
معاوية كان
أنه قال :سألت
عن
أنه
يكل!ف!؟ فقال
أكرمنا
:
الله
واستنقذنا(.)1
هو
هذا
إخلاص
المتعصبين
لآرائهم ،
عقله -لأن يفتح
يكون
ممن
وضاق
القوفي
المخلص الخطأ
()1
غلبت
نطاق
كان
أبي
في
بل
حنيفة
لفقهه
دفعه
الإخلاص
قلبه لغير رأيه من
مشاعره على
فكره ، في
طلب
ولم
عقله ،
يكن
ودينه ،
أفكاره
،أومن
أبو حنيفة
الخائف
الانتقاء
لابن عبد
البر
ص
124
-مع
ضعفت
شيئأ من
على
من
ربه،
. 141 -
يكن
سعة
التعصب
نفسه
دائما.
145 -
للحق
الآراء ،وإن
المستولي
الحق ،
فلم
من
إنما
أعصابه ذلك،
بل
وأعصابه،
فقدر لنفسه
-6وكان لهذه
يتوج !ذه الصفات
الصفات
الصفة
قوة
هي
بالاستهواء
يكن
هو
،
ينتهي
رأيه
على
يسكن
هذه كسبي
إليه ،فيجلبر
الله به هذه
الأصوات
،راض
الأجسام وشيوخه جديد
وفي
الحالين
لأبي
لعظيم
ص!ات
نفسه وهي
فكانت
عليها،
البي
في
نأسط
الحية .
و"ذت
والأجيال
( )1مناقب
الفكر
والم
ينتفع
جعلته
كالأجهزة
كل
من
.36 - 2
125
الإسلام
فطري
بكل
هذه
النظر،
يتمثل بينه العناصر
،ومن
رجلا
(.)1
،وبعضها
روحي
غذاء
بعد
إن
على
التي
مكانته
سائل
سمته ،وهي
بها المجاوبة
.
الموفق
الشأن
،
أصحابه
لهم ، في
وقد
حوائجهم
،فمن
ما يحتج
وأخذها
أي ،عميق
ال!كي
في
لهم
وكان
حنيفة
مع
ولم
آراء
إليه
حنيفة
أبي حنيفة ،بعضها
وتجاربه ،ت!تغذى من
مناقشة
أني
،
الكبير،
الجميع
ويرفعون
،
لا
غيره
ويتعرف
عنده
الااصوات
جملة
له تلاميذ
بن كد.ام فقال :كانوا يتفرقون
من
،تلك
كثيرون
يدارسهم
النظير
لكثرة
شخصيته ،
كان
مجلس
الغداة ،ثم يحنمعون
مناظر،
النفوس
ويسكنون
.وقد وصف مسعر
الله لبعض
.كان
بل
،
رأيه
ا
صلاة
،
فيصمت
بعضهم
معاصره
الروح
ويناق!ثنه مناقشة
برأي
وشخصيته
هبة
أخرى
والنفوذ والمهابة والتأثير في
وقوة
عليهم
منهم
يستمر
السخصية
والجاذبية
يفرض
الكبار
إليه
كلهاةا أو هي
كلها صفة
لعلها مظهر
مفتاح يصل
بها الغذاء في وبين
عصره
وتمدها
بعيد الأثر في
،
بنوع
النفوس
وبهذه ودفعهم
إلى
()1
أبو
الصفات إلى
الطعن
الثناء
قي
حنيفة ص
استولى عليه ،
أبو حنيفة على وأثار
سيرته ( 0)1اهـ.
.61 - 56
126
حقد
المعجبين
الحاسدين
،
به،
فاندفعوا
لىلومف!رفك
!!
-
اصول مذهب
-فقه
.
الامام
الامام .
نماذج -اتجاهات
من
فقه فقه
الامام . الامام
.
127
لى
صما
مم
!! لىصما مم
ايصول عرلمب
الاسم
من
قرآن
الصحابة ومن بالدين عالم
بأصوله
ووسابله.
الله تعالى
لحديث
من رجل
أئمة
بعدهم
ولقد كان
عليه
وسنة ،
ا
على
بصير
وكان
واتفاق
،
إمامنا رحمه يقوم
رسول حافظأ
تقوى
وصدق
والفهم
تعالى
ى!د!
،
فيه اراؤهم
وإخلاص
الناس ،ورزقه
والاقبال على
وأطراف
أخذه
لأقوال الصحابة
وما
حكم
به اناء الليل الله
اختلفت
من
الله
الله
المسلميق
شرعي
ورضي
من
رضوان
الله
،كما
912
عنه حافظا
لكتاب
كان
حافظا
كما
العراق
والحجاز،
عليهم ؟ ما اجتمعوا
آتاه الله تعالى
-لما زينه
بالدين ،وفهما
بعالى شيوخأ
تعالى.
ومجته!يهم
،أو فهم أوتيه
النهار،
حفاظ
بصراالله
بىعام
هم
جبال
به
قلما يؤتاه في
الحفظ
ولقد في
مر بنا في
الثناء على
البحث
السابق
الإمام رحمه
بعصل
أقوال
الله تعالى
الأئمة الأعلام
في
والورع
العلم
والفقه.
فما وقد
هي
عم
المشارق
المذهب
إلى
جاء
في
اخذ
بكتاب
فإن
لم أجد
بقول شئت
الأصول
اليوم
كتاب
التي والمغارب
،
أكثر من
نصف
الانتقاء أن
الله تعالى
في
،
كتاب
انتهى
ولا
الأمر -أو
والحسن
جاء-
وعطاء
لم
من
عن
وسعيدبن
أجد
رحمه
الله
فبسنة
رسول
سنة
على
رسول
شئت
إلى
إبراهيم
المسيب
تعالى
أخذت
وأدع قول
قول
غيرهم
والشعبي
وابن
-وعدد
قال :
الله ع!م!و،
الله ث!م!و
منهم
قولهم
إلى
ذلك
المسلمين ؟.
ولا في
بقول
أخرج
ويتعبد
لله تعالى
أبا حنيفة
فإن
الله
الصحابة ؟ آخذ منهم ،
بنى
عليها
الإمام مذهبه
العلمي،
رجالا-
،
من فإذا
سيرين
فقوم
اجتهدوا ،فأجتهد كما اجتهدوا(.)1
وجاء بسنده
في
إلى
وفرار من وصلح القياس يمصل
مناقب سهل
بن
الإمام أبي حنيفة مزاحم
القبح ،والنظر في
عليه أمورهم أمضاها له رجع
()1الانتقاء
قال :كلام معاملات
،يمضي
على إلى
ما يتعامل
لابن عبد
أبي
الناس
الأمور على
الاستحسان
البر ومناقب
رحمه
حنيفة
المسلمون
ا.82-
أخذ
بالثقة
وما استقاموا عليه القياس ،فإذا قبح
ما دام يمضي
الموفق
135
الله
للموفق
المكي
به،
له
،فإذا لم
وكان
يؤصل
الحديث
المعروف
دام القياس رجع تعالى
سائغا،
.قال
إليه
علم
وجاء بسنده
إلى
قال :كان
شديد
ومنسوخا مما
الله بن
عمر
،
المبارك
بلده
إبراهيم
ونقل
()2
المصدر
رحمه
الحسن
الناسخ
الله
وإن
غ!رو
السند ،
إلى
على
الحديث
النبي مج! وعن
من
الثوفة،
وقال :
للحديث
كان ناسخا
الصيمري
أنبأ أحمد،
:ما أعرف
في
صالح
الأخير الذي قبض
الرزاق يقول :كنت
نفسه
من
ببلده ،
ومنسوخا،
ونستخرج
بن
الكوفة وفقه أهل
الناس
يقول
،والصيمري
قال : أنبأ علي
عند معمر، يتكلم
رجلا
الفقه أحسن أن
عليه
يدخل
فأتاه في
معرؤة من في
دين
الله
من أبي حنيفة.
ابن عبد
()1مناقب
الله
تعالى
عنده عن
أنبأ مكرم
معمرا
أن يقيس
الموفق
،
أنبأ
عن
وبنفس
عبد
حنيفة ،ولا أشفق
شيئا من
قال :
أهل
عليه
(.)2
فسمعنا
الشك
أيهما كان
أوفق
الصيمري
إذا ثبت
الله ناسخا
بن
الفقه ويسعه أبي
إلى
،وكان حافظا لفعل رسول إلى
حنيفة
الفحص
لما كان
ابن المديني ،سمعت ابن
يونس
شديد
،
بالحديث
لكتاب
وصل
أخبرنا
أبي
بسنده
عارفا بحديث
الاتباع
يقول :إن
علم
الموف!
،فيعمل ،وكان
الاستحسان
يقيس
(.)1
أبو حنيفة
والمنسوخ
عليه ،
إلى
:هذا
مناقب عبد
قد
ثم يرجع
سهل
العامة
في
أصحابه
الذي
أجمع
نم
عليه ما
البر بسنده
ا :
98
-
إلى
.09
السابق.
131
محمد
بن
الحسن
رحمه
الله
قال :
تعالى
وما
الناطق
العلم أشبهه
وما أشبهها، وكذلك
على ،
وما
وما كان
ما اختلفوا
يخرج
قول
فقهاء
في
العلم عن
الامام
عند
لا ئخرج
على
جميعهم
علم
نقيس
فهو
وما
الوجوه
الشريفة عن
وما
،
أقوالهم
مجموع
فهي
الصحابة
الله تعالى ، جبريل
الوحي
فإن
ما أشبهه ،وما نظيرا
ولا
له،
المصادر الفقهحة
القراان
وما
العظيم
اختلفوا
،
فيه
،والعرف
الفقهاء وأهل
سورة
المنزل
عليه
بين دفتي
الإتيان بأقصر بإذن
،
وقع
والسنة
لا يخرح اتباع ما
-أي
العلم.
العظيم:
كتاب
والمجموع
وكان
وما أشبهه،
الأربعة (.)1
،
بهم
عليه
أشبهه
،والاستحسان
ببلده ويعني
- 1القرآن
ملك
أجمع
، -والقياس
عليه الناس
هو
الله تعالى
عليه
رسول
كتاب
الله ع!م!ر المأثورة
عليه
هذه النقول في جملتها تدل على رحمه
كان
الصحابة
المسلمين هذه
:
سنة
فيما أجمع
فيه،
الاختيار فيه على استحسنه
أربعة كان
أوجه
ما
في
الله
السلام ،
المصحف من
على
مثله ،
،
رسول
الله
المنقول
والذي
ولا يزال
مج!م!م
بواسطة
إلينا تواترا،
أعجز يعجزهم
البشر عن ولن
يزال
الله تعالى.
()1السنة
ومكانتها
السباعي رحمه وجامع
في الله
التشريع
:ص
الإسلامي
،38
بيان العلم ./36 - 2/
132
للدكتور
وأصول
الثيخ
السرخسي
مصطفى
،1/318
القرآن الأول
العظيم
والأعلى
الثبوت ،
عند
في
لا يشك
في
تعالى ،ولا يصل
إلى
لا يرى
لذلك الاخاد
من
الظنية
للكتاب
القران >. متفق
وبعض
ما تيسر
يعمل
بأن :
وبناء على
من
القران
الله تعالى
أصل
يوازي
ما أمكن
لمن
كلام
،
الكريم
<:فاقرأوا
القراءة للقران
الكريم
فذلك
،
واجب
بخبر
ئقرك
السنة
ما تيسر
لم يقرأ بفاتحة قراءة
الله
المتواتر،
وإلا
القران
القران ،
القطعي
إلا الحديث
نسخ
بها
قال
،أما تقسيم
بالقران والسنة
من
الكتاب" في
الكريم إلى
الفاتحة
وبذلك
عمل
معا.
هذا
الأصل
وغيره ،لأن
الطمأنينة فثابتة
الصلاة
.
فيحكم
الصلاة
ولذلك
وإنما
ليس
الثبوت
غ!رو" :لا صلاة
ركن
الركوع
رتبته في
هو
لأنه الكتاب
منه وأنه
الله تعالى
القطعي
وقال
الفقه ،
حرف
رحمه
السنة ،
عليه ،
الإمام رحمه
مسائل
الله تعالى
المصدر
يجعل
الركوع
عنده
لا يجعل
فرض
بنص
بخبر آحاد -وهو الطمأنينة في
الطمأنينة فرضا اية
حديث
الركوع
< :اركعوا>،
المسيء الذي
هو
في أما
صلاته -؟ ركق
في
واجبا ،وهكذا.
- 2السنة الشريفة: هي
:ما ثبت
تقرير،
أو صفة
يجعل
السنة في
عن خلقية
رسول
الله ع!ح
من
قول،
أو خلقية ،والإمام رحمه
رتبة واحدة ،
بل
133
يقدم
-مثلا-
أو فعل، الله
تعالى
أو لا
السنة القولية
على
،
الفعلية
ويقدم السنة إمكان
المتواترة
الجمع
صلاتي
في
الصلوات
وقت
في
صلاة
في
في عرفة ومزدلفة ،فجمع
بين الظهر
الظهر ،وجمع
السفر وهو
احاد،
خبر
الصلوات
في
-بمعنى
تأخير
بالحديثين
بين المغرب
رحمه
فيرى
والعشاء بين بعض تعالى
الله
السفر إنما هو جمع الصلاة
صوري
اخر
الأخرى
فيصليها في أول وقتها .وقد نقل الترمذي في جامعه فعل عبد
بل إنه رحمه
الله
قاعدة شرعية
تعالى
يترك
نص
مأخوذة من
العمل
بحديث
بالضمان
) رواه الترمذي (.)1
ما أجمع
()1
قلت
:
وهو
يعني
شاء
الله
بخبر
السفر.
الآحاد إذا خالف
القران أو
المصراة وهو صحيح
السنة
،كما ترك
بحديث
(الخراج
:
عليه أصحاب
هذا
العمل
عنهما في
الصلاة
الذي
هذه
يقال
رسول
فيه :
إن
القاعدة الشرعية
تعالى.
134
الله
الإمام
ع!دش وما اختلفوا
يترك
خبر
وأمثالها ،وسياتي
الآحاد
فيه
،لا
بالقياس
،
لهذل زيادة بيان
ن
إ
3
-الاجماع
الله
دخل
وتها
وقت
ثم
صلاتها
الله
منها يكون
بن عمر رضي
قد
إلى
أن
فيه،
هذا من
فإذا انتهى
وعديم
وقتها -إلا
العشاء -فهو أمر متواتر ،وجمعه
بين بعض
-عملا
له
خبر الآحاد عند التعارض
بينهما ،كأدائه يك! كل
عرفة وقت
بمزدلفة في
يكون
على
العصر والمغرب
والعصر
الجمع
لجواز أن
الفعل خصوصية
كل!،
يخرج
أفوانهم إلى أقوال غيرهم ،فإن الصحابة هم أولئك
عن
الأخيار الذين فمه
صحبوه
الشريف
تعالى
وفعله
برتبة لا تنال
أصحاني
،
ذهبا،
العصور
بعد
به إجماع تعالى
!ك!ي!ر،
بفقه
ما بلغ مد
والإجماع
اختلافا،
4آا
صحيح
انتقاله
ع!م!م
أحدكم
ولا نصيفه".
حجة
عن
معمول
أنفق
الأفراد.
!م
فعليكم
لوجود
ذلك
ما تبين
"إن
حكم
أمتي
له
ونصله
لن
في عصر
شرعي
من
-ولعنى
-هذا الإجماع عنده رحمه
به لأن تركه مشاقة
التهديد في بعد
الدنيا
مثل
أحد
االبرقاني على
في
على
بلدة خاصة
،قال
الله
الهدى ، جهنم
تجتمع
لله تعالى
ولرسوله
تعالى <:ومن
يشاقق
ويتبع
وسائت
على
غير
سبيل
مصيرا>.
ض!لة
فإذا رأيتم
،
بالسواد الأعظم "(.)1
إلحامرق:فرع بأصل
الحرمة ،
نفقة ،
،والدارقطني
المؤمنين ،نوله ما تولى
ودال
ولا
قال
الله
يك!م!ر" :لا تسبوا
الذي هو اتفاق الأئمة المجتهدين
وقد جاء
الرسول
العظيم ،ولقد أكرمهم
بيده لو أن
أحدهم
الفقهاء في
من
وعبادة
نفسي
،وهو
العلم والفتح
المبارك وخلقه
فوالذي
المستخرج
الله
يث!رو ،وأخذوا
والفهم
من
علة
فيه نص
الحكم
في
( )1رواه ابن ماجه وغيره وهو صحيح.
135
بحكم
معين من
الفرع ،كما
هي
الوجو!ب أو
في
الأصل،
ويسمى
لأنه ببذل المجهود يحصل
هذا اجتهادا مجازا أيضا،
هذا المقصود(.)1
ولقد روبد
علمنا
أنه قال
رسول لعمر
الله !رو حين
"أرأيت لو تمضمضت تعليم
بالمقايسة
يحصل
فإن
يفتتح طريق
سأله
طريق
عن
القبلة في
-قاضيا:-
طريق
ولا يحصل
في
كتاب
الله
في
سنة
تجد
"
الحمد
اقتضاء بإدخال
أن
رسول
رضي
حر
اليمن
بكتاب
رسول
للله
كتاب
الله
الله
جموو،
"؟
قال
قال
قال :
عنه
:
"فإن
أجتهد
وقال " :الحمد
"فإن
قال :
قال :أجتهد
لم "فإن
رأي
لما يرضى
تجد
،
لم
قال.
رسوله "(-)3
به
./143 - 2/
من
أن
قال 9 :كيف
:
إلى اليمن
./013 - 2/
للله
،
وجهه
الله ع!،
الله
أبو داود بسنده إلى أناس
معاذأ إلى
صدره
بكتاب
بم!ي!؟،
رسول
الفقه للسرخسي
معاذ بن
أقضي
رسول
"
الماء في
الله قال :
رسول
الفقه للإمام السرخسي
( )2أصول ()3روى
بسنة
الفم
به الشرب (.)2
قال :
الله
الذند وفق
لله
()1أصول
؟"
؟"
قال :
الصوم
الشهوة ،ولا
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ حين "بم
حالة
:
بماء ثم مججته
الشهوة ،كما
تقضي
على
أكان يضرك "؟ وهذا
بالقبلة يفتتح
بعينه اقتضاء
الشرب
عن
المقايسة ،
ما
أهل
رسول
تقضي
"فإن
لم
لم
تجد
في
لله الذي
136
وفق
لك
في
كتاب
سنة
رسول
ولا آلو، رسول
لما أراد ان يبعث
!كعرر
إذا عرض تجد
رأي
حمص
للله
من
أصحاب
فضرب رسول
قضاء!؟
الله
"
الله
رسول
قال
جم!
قال : :
ولا
بسنة
في
للله ييهم
الله لما يرضي-
على
القياس ،
البدن ،وقال
لذا قال
بانتقاض
يقدم
بنقض
وضوء
في صلاة كاملة إذا صحك ،ويقدم
مرسلان
رسول
الله
الشيخ
وتكلم
فعه
استدل
به ابن العربي
من
أبي
حاشية
الضعيف
محمد
الجوزقاني
عن
ناس
،
لكن
في
داود،
له
معاذ
بالمحل مجروح
لا يخفى
،بل أصحابه
العلم بالنقل في
واحد، وشعبة
واحتجوا /911
ورجاله به
،
عند
:رواه
البيهقي
ابن القيم في أبو عوف
بالدين
،ولا يعرف أفاضل
المسملين
؟ بل يدل
في
إعلام
عن
على
والعلم
.قال أبو بكر
وقد
القضاء
الموقعين ،فقد بن
متهم
عمرو، أصحاب
والفضل
وخيارهم
الشهرة من أن يرويه عن
.
كتاب
تسمية
الحديث
وغيره
سننه
الحارث
أصحابه
شهرة
أبو داود
في
،قال :وعدم
في
لولء الحديث
عبادة بن نسي م!صل
ذلك
م!بعا-
القياس .
الثعالبي
شاهد
أصحابه
من
وهذا أبلغ في حامل
على
معاذ -الحديث
،إذ شهرة
الذي
السائل
صلاته
الأحكام ،وقواه السيوطي
وكذلك
أصحاب
لا تضره
-وفساد
الحجوي
قال :رواه شعبة ،قال :حدبني من
الدم
من
قهقهة في صلاته ،والحديثاز لهما
الحديث
" فال
الوضوء المصلي
من
حديثأ
والصدق ولا
ولا كذاب
أهل
،لا يشك وأنهم جماعة
واحد مسمى :وقد
الخطيب
لا
،كيف فيهل
:
إ
والإمام رحمه
الله
تعالى
السنة ولو كان
مرسلأ
ن
رواه عن
عبد الرحمن بن غنم عن
معاذ ،وهذا إسناد
معروفون
أهل
نقلوه
فوقفنا
الخ .وعبادة
الدرداء وأبي موسى
بذلك بن وشدلد
بالثقة
على نسي
.
على
أن
صحته
عندهم
الكندي
قاضي
بن أوس
.الفكر السامي طبريا،
،ونقه ابن معين
في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي ص 137
العلم
قد
روى
عن
والنسائقيم!
.188
1/
-
أبي :كذا
الإمام الشعراني بسنده إلى الإمام أبي حنيفة رحمه
روى الله تعالى
نقدم
أنه قال :
القياس
قياس ()1؟! الضرورة
على
وقال
على
:بلغني
إليه
حنيفة المؤمنين
وبين
،
خلقه
وذلك
منطوق أنك
إنما
ثم
وهل
،
الصحابة
.
تقدم
القياس
على
ليس
فيها:
بكتائقب
أولا
أبي بكر وعمر بعد
أقيس
مخصوصا
تعالى
أن شروط
خمسة
به بنص
القياس .والثالث بالنص
بعينه ،حتى
وعلي
()2
أصول
،
من
دليلا قسنا
المنصور
كتب
فرد عليه أبو
بلغك
يا أمير
بسنة
الله
رسول
،ثم بأقضية
إذا اختلفوا،
وليس
بين
بقية الله
أن
:اخدها
أن لا يكون
والثاني أن
لا يكون
يتعدى
2/
السرخسي
العمل بالقياس في مذهب
هي
اخر.
بن أبي سهل
لا يكون
التعليل للحكم
به إلى
فرع
( )1الميزان الكبرى .1/51 السرخسي
،
ثم
إلا عند
(-)3
المتوفى سنة 594 رحمه
كما
الله
وقد ذكر الإمام أبو بكر بن أحمد
الله
لم
إلى
المسألة
نجد
الحديث
وعثمان
ذلك
دليل
أبا جعفر
الأمر
النص
لا نقيس
في فإن
من
بعد
نحن
أننا ننظر
وئقروى
أعمل
قرابة
يحتاج
أن
جاء
!ك!رر ،ثم بأقضية الصحابة
رحمه
وافترى
الله تعالى :
أو أقضية
برسالة ،
-والله
النص ،
الشديدة ،
الكتائقب والسنة مسكوتا
كذئقب
-
علينا
يقول
إننا
914 :
-
138
015
. /
هو
حكم
الإمام الأصل
معدولا
به عن
الشرعي
الثابت
نظيره ولا نص
فيه.
والرابع أن يبقى الحكم قبله .رالخامس
كان
ألفاظ
من
المنصوص
أن مذهب
ابن القيم في الله
ضعيف
لغة
الشيء
وجود
الأحسن
الذنن
تعالى مجمعون
الحديث
نوعان
إلى
حسنا،
على هو
يستمعون
أ -العمل
يقول
ضد
الرجل
من
قال
الله
()2
سياتي
تعالى
فيتبعون أحنسه>وهو
بالاجتهاد وغالب ارائنا ،نحو
استحسانه المولود له
الرأي في
المتعة
أن يكون بغالب
:
في
تقدير ما جعله
المذكورة
زيادة
بالمعروف
الرأي ،
رزقهن وكسوتهن
نخالف
السرخسي لهذا
:
<فبشر لسان
:
الفقهاء أن
( )1أصول
استحسنت
الاستقباح ،أو معناه طلب
مأمور به كما
القول
اليسار والعسرة ،وشرط
<وعلى
على
عنده أولى! من
في
!متاعا بالمعروف حقا على المحسنين > أوجب
ما ئعرف
إجملام
:
للاتباع الذي
موكولا
إبطال
شيء
والرأي (.)2
كذا أي
الفقهاء
( .)1وقال
أبي حنيفة أن
اعتقدته حسنا
عباد
التعليل متضمنا
أني حنيفة رحمه
- 5الاستحسان
هو:
المنصوص
أن لا يكون
الموقعين :أصحاب
القياس
في
بعد التعليل على
ما
هذا
914 : 2 بيان
إن
شاء
الله
913
قوله تعالى:
ذلك بحسب
،فعرفنا أن المراد
وكذلك
قول
تعالى:
بالمعروف >ولا يظن بأحد
النوع من
015
ا!شرع
. تعالى.
الاستحسان
.
ب
-والنوع الأخر
الظاهر
تسبق
الذي
إنعام التأمل في الذي
عارضه
فسموه
بذلك
الظاهر
الذي
ثم
حضت لا تصدق
حكم فوقه
في
تسبق
لأن الحيض
الله مثلا
ليس
الدليلين في ثعالى
في
أستحسن
العمل
به هو
:
فقال
النوع من
أن
يظهر الواجب،
الدليل وبين
إذا
أن
باعتبار الظاهر
وهو
ولا حكما
قال
،
ذلك
.وأي
اهـ(.)2
( )2أصول
السرخسي
102 : 2
شرط
الاستحسان
تطفق
./252202 -
0
14
الله تعالى اختيار أقوى
لكنه
فرق
رحمه
بين من
بل الاستحسان
موافقة عبارة الشرع
( )1أصول
الحيض
الإمام الشافعي
كذا وبين من يقول أ!.جه؟
السرخسي
الزوج
الإمام رحمه
بالغرض
نظائر هذا :أستحب
102 : 2/
أن
فإنها
عليه غيرها ،فلا بد من
عند
معينة ،وقد
إلى
قال
إذا
والبغض.
الاستحسان
،
لامرأته :
،فكذبها
في باطنها لا يقف
حادثة
اللغتين وأقرب
من
الدار وكلامها زيدا ،وفي
اتباعا للهوى
فيه ،
الأصول
:قد حضت
قبول قولها فيه بمنزلة المحبة
لقد
فإن
التأمل
وبعد
إليه الأوهام (.)1
شيء
بان إذن
قبل
بين هذا
للتمييز
القياس ،
للطلاق كدخولها
،
القوة
طالق ،فقالت
في
،
إنعام
الحادبة وأشباهها
استحسانا
ضرب
الدليل
إليه الأوهام
رحمه
فأنت
هو
الذي يكون معارضا للقياس
في
هدا
الله يقول
أفضل المراد
- 6العرف
هو
والعادة :
ما استقر
النفوس
في
الساليمة بالقبول ( )1والأصل ابن مسعود عند
رضي
الله حسن)()3
شرعي
من
كتعارف
بعض
الأقارب
الوجه
والعنق
عرف
مردود أمين العرف
اعتبار العرف
العرف
،
المحارم
وإظهار
والصدر،
وغير ذلك
لأنه محاذ الشهير قي
للشريعة
ومخالف
تحت
على
العرفط ،أما الأحكام
على
الأزمان والأمكنة -فقال :من إذا أحرقا
()1
المستصفى
()2
روله
( )3انظر
تعالى
أحمد
أبو
القماش
أن
طائفة
من
قاعدة
الأحكام
القماش
نصا،
المسائل
ينكر
(
الأحكام
النصوصط
ذلك
تضمين
أو أضاعاه
وقد
رأي
عندهم
الفقيه القائمة
اخقلافط القائمة
فهي الخياط
،
كان
أمانة لا تضمن
قاضية والكواء
(.)3
للإمام الغزالي . وغيره
.
حنيفة للشيخ محمد
أبو زهرة :ص
141
فهو
تغيو فيها الحكم
اختلاف
القائمة على
،
بسترهـمن
لها .وقد ذكر
(العرف)،
-أي
النساء مع
الله تعالى
والتي
الأزمان )
رحمه
بعض
الناس
مما ورد تحريمه
بابن عابدين
رسالته
باختلافط
ما
لا دليل
الكتاب
النصيب ،واختلاط أمر
فهو
والسنة
التجار التعامل بالربا ،وتعارف
لاختلاف
الله
العرف
قول
حسنا
دليلأ حيث
وسنة ،أما إذا خالف
الأزمان ،مما يدخل
ومثالهما
دليلا شرعيا
تعالى عنه ( :ما راه المسلمون
القمار كأوراق
غير
محمد
في
جهة
وإنما يكون
كتاب
أنواعأ من
على
الله
من
العقول ،وتلقته االطباع
035
وما بعد.
الإمام
ض لهب مم لقد ورث
أبو حنيفة رحمه
وعبدالله بن مسعود عنهم
بواسطة
الله
تعالى علم عمر وعلي
وعبدالله بن عباس
عنهم ،أخذه
شيوخه
البالغين أربعة الاف
فقهاء الكوفة خاصة ثماني
عاما
عشرة
وكان
، دون
كان رحمه سجلات
يلازمه ليل
حتى
وبواسطة
الذي
اختص
نهار،
هو
به الصلة
عنهم.
الله
مسائل
الامام أبو يوسف
بلغت
رجل،
حماد
تعالى أول من رتب
،يقوم بذلك
وغيره حينا،
شيخه
انقطاع
الوثقى لعلمه بعلمهم رضي
الله
رضي
الله
الفقه ودؤنها في
في
مسائله المدونة
الأحيان
غالب
ألف
خمسمائة
مسألة.
ولقد وعرضه وأخذ
انتشر بهذا -
به كبار
وعلي المبارك
يوسف الرحمن /073/
بين
بن ،
وزفر بن
المحدثين ،
،
في
أمثال
بن
الحجاج
وعلماء
الحسن
وانتقل
الكوفة
يحيى
بن
والزهاد
ومحمدبن
إلى
،
وشعبة
الفقهاء
القاسم ،
شيخا
الفقه الجديد
العامة والخاصة
المديني وكبار
الأسلوب
بلادهم ،
وانهند ،فشرق
فقه الإمام وغرث
ليعد المحذث
الفقيه المفسر
142
وسائر
العراق ،
سعيد
القطان
،وعبدالله
اللغة
،
أمثال
، بن
أني
وداود الطائي وعبد
به تلامذته خاصة
-في
ترتيبه
بلاد
وشمأل الأصولي
البالغون
الفحول الأفغان
وجنب
وبخارى
؟ حتى
القارىء علي
إنه بن
القاري المتوفي سنة 1401
سلطان
القرن الحادى عشر
لقد عذ هذا
العلماء الإمام رحمه
الفن ونظمه
من
وفتق
قال بعده في
،أتباع مذهب
ثلثي المسلمين في
الله
مسائله ،ووضع
الفقه أو كتب
قال المحدث
وقد رحمه
بنا سابقا
مر
الله تعالى
يقرر
الأئمة الأعلام عليه بعضهم من
فقهه رحمه
قال أبي
فيه رحمه
الإمام
إمام كل
()2
الطريقة
بها مسائل
في
العلمية
الفقه
قبل
تعالى.
الصالحي الدين وأصول
(.)2
التي
انهامة ،
الفقه والفهم ،
الله تعالى
الله
ورتبط
،لذا عذ
الله
في أصول الأبواب
كتب
أدلته
يوسف
في
كما
أن
وأرى
الانتقال إلى
كان مر
الإمام ذكر
أذكر
عرض
ثناء
أقوال نمافي
تعالى.
الشافعي
الله تعالى
رحمه
ما
:
رأيت
أفقه
من
حنيفة.
وقال
()1
الكتب
ذكر
من
عالة عليه رحمه
الدمشقي :وأبو حنيفة أول من ألف الفقه والفرائض
أول
أصول
الفقيه محمدبن
،ودؤن
(.)1
العالم
تعالى
الإمام في
إبراهيم بن معنى
انظر مقدمة
طهمان
.وقال
:كان بن
محمد
(مرقاة المفاتيح على
مجلدات
ضخام
سياتي
لهذا مزيد
،وهو
مطبوع
بيان في
رحمه
أبو حنيفة الباقر رحمه
مشكاة
المصابيح
الله تعالى :ما
) ويقع
ينتفع به الناس .
موصعه
143
(ن
شاء
الله
الله
تعالى
تعالى.
في
خمس
هديه
أحسن
أحق
أحد
وسمته ان
وها أكثر فقهه ؟ا .وقال ابن المبارك :ليس
يقتدى
أني
به من
ورعا عالمأ فقيها ،به كشف وفطنة
وفهم
نماذج
وهو
أجمع
أهل
ألف
وسرد
موصول
في
ببصر
أحد
على
المؤلف
/125/
في
أبي
أحاديث
كل
بها:
شيبة
قي
"المصنف"
الأحكام ،ورتبه على منه
باب
فيه من
ما ورد
أثر
مقظوع ،وفول تابعي وأفوال سائر
المسألة التي يعانيها ،فيسهل
القارىء أن يحكم ولقد
في
أو مرسل
العلم في
عد
الأدلة وعمله
الكبير أبو بكر()3بن
كتاب
الفقه ،
مرفوع
العلم كشفا لم يكشفه
ققه الإمام وفهمه
الحافظ
أبواب
حنيفة ،كان
وتقى (.)1
من
ألف
إمامأ تقيا نقيا
تلك
المسألة أنها
كتابه العظيم
مسألة :وذكران
بذلك
إجماعية أو خلافية.
الكثير من
أبا حنيفة
على
المسائل ،وفال
قال كذا -يريد خلاف
ما عليه دليله.
وفد تعرض
()1مناقب
()2
هو
أئمة أعلام لبيان صحة
ا :
البزازي
الإمام الحافظ
العبسي روى
09
وما
أبو بكر
بعد.
عبد
الله
بن
الكوفي المتوفى سنة ،235
عنه
ماجه ،وبقي
البخاري بن
ومسلم
مخلد،
الدليل فيما ذهب
إليه
محمد
وهو من
،وأبو زرعة
وأبو القاسم
سوامم.
144
بن
أبي
كبار أئمة الحديث،
الرازي
البغوي
شيبة
إبراهيم
وجعفر
وأبو داود
وابن
الفريابي وأمم
الامام رحمه
الصالحي
الله تعالى ،
الدمشقي
كتابه (عقود
) ،ومتهم أعلام
-أحد
(النكت
شيخي
حماة
العلامة محمد
منهم
محمدبن
الشافعي تلميذ الامام السيوطي
السيرة الشامية ،في النعمان
الحافظ
يوسف
-
الجمان
في
بواسطة الشيخ محمد
المحدث
زاهد
منافب
الفقيه ،
الكوثري
الطريفة في التحدث
رحمه
عن
وصاحب أني حنيفة
علي
والأصولي
المراد
البارع ، كتابه
الله تعالى ( )1في
أني
ردود ابن أني شيبة على
حنيفة ).
وقد
اخترت
الترجمة
حنيفة
الكريمة
في
النصوص على
من
،
المشيخة
عقب
لطريقة
الإسلامية
الانقلاب
حينا ،ثم انتقل إلى مصر ذي
الكتب
النادرة
1371
علمية ،عرض فؤاد فاعتذر، منشوراته
النكت
:
الفرق
الطريفة
،
علمية
على
الخلافة
لها وعلق
رحمه
بين
الفرق
ومقالات
النصوص نفقدها
في
خرج
منها
الإسلامية ،
مات
وأقام بدمشق
في الحادي عشر
-بعد
القرآن في
الآداب
التبصير
في
.
رحمه
كلية
تأليفه أجرا- الدين
الله
من
الثام -العديد من
وألف
على
أني
وجمعه
كتبا مستقلة
الله لا يأخذ
الكوثري
تقديمه
،
من
الإسلامية ،
مصر
عليها،
علوم
،
،
الخلافة
في
وفقهه
أدبية -نكاد
وبها أقام حتى
عليه تدرش! وكان
ما يرى
.وقد نشر
وقدم
الدليل
بعاصمة
العلماني
القعدة سنة
على
،وتقديم
وعرضا
أجعلها في
الله تعالى ،تبيانأ لحجج
واعتماده
الموضوع
سواها،
()1وكيل
الكتاب
لامامنا رحمه
مسائله
قي
الأخير مسائل
هذه
،
ومن
تعالى.
اهم
وردودا بجامعة من
أهم كتبه:
الردود وعلم
العلمية -
قال
أبي
أن
عن
الجعد
معبد،
حدثني
من
قال :فوقف
صلاتك
ملازم
خلفه ،
قال :تجزئه
أقول
شريك
:
في
والعقيلي يكن
عن
بن
رجلا
!رر حتى
صلى
عبد
إدريس
هو
أبوه ههنا معلم
السلمي وابن
عدي
بالحافظ
:
زياد نن بن
وابصة
فأمره النبي كل!
الله بن
أبيه علي نبي
يصلي
خلف
انصرف
،فقال
الصف
بدر قال :
الله
بن ع!م!ر، ،
الصفوف
"استقبل
" ،وذكر أن أبا
صلاته.
ابن
رأسه
له
قدمنا على
خلف
إدريس،
بيدي
شيبان عن
حتى
فرأى
حدثنا
وحده
عبد
الله الأودي
بيت
أهل
ولد عيسى
إبراهيم بن ،
مختلط ،وقال
فلا يحتج
،
بشار. ذكره
البزار في بحديثه
146
،
جنون
حتى
في
في
هو
الضعفاء
مسنده
بن
،ولقد قال
يجن،
وحصين
وعنه
يقول
،أحمق
بن موسى
لعمه داود بن يزيد :لا يموت
كوى
الرحمن
علي
ابن
بالرقة يقال
عمرو
رواية الهيثم بن خالد:
،وكان
الشعبي
بن
للذي
كريم.
،قال :أخذ
خلف
الله
عالم
:
الصف
الوفد :خرجنا
عليه نبي
إن
أني
شيخ
بن
فلا صلاة
حنيفة
لم
على
عبدالرحمن
فبايعناه
شيبة
هلال بن يساف
حدثنا
وصلينا
ابن
رجل
معاصر
في
تعالى:
الله
قال
فأوقفني
الشيبان وكان
حتى
:
قال ( :صلى
يعيد).
أحمق
رحمه
التاسعة
حصين
المسائل
قيه ولا احمتقار من
الكوثري
المسالة
عن
في
،لا تغالي
مناقشة
وأصحابها
أدب
فما مات ابن عبد البخاري
المعلل :حصين حكم
.
وهلال
لم
يسمع وعن
من عبد
يحدث
وابصة ،فمرسل الله بن
عنه إلا ابنه عبد
ترتفع جهالة
روى
بدر
المجهول
لم
به جهالة اهـ .لكن
عنه وعلي
بن شيبان صحابي
،
يكن
ذلك
وثق حصينا ،
اختلاطه
أن الحديث
وابصة
.فقال زياد:
والشيخ
يسمع
الترمذي من رجل
لا يعلم
وقال
خلف
بانفراده
أنه حدث بحديثه
أناس
ضد
،
مضطرب
عند
يقال له: ابن ماجه
وإنما انفرد به في
جامع
جماعة .وعمرو بن راشد
إلأ بهذا كما
وأخرج
عن وابصة،
شيخ
-وليس
حجة
يقول
البر :إنه مضطرب
الحديث
،
وليس
معروفا
البزار.
الإسناد ولا يثبته جماعة
الحديث.
الترمذي
الصف
والشافعي
هذا
يعد عرضا-
لا يوخذ
ابن عبد
من أهل
حدثني
حتى
بالعدالة فلا يحتج
وقال
رالفمد
زيادبن أبي الجعد مقام أبي علي الشيخ
،وأما إذا
الحديث
وبقه
لم
،وإنما
جماعة
وملازم
مقل .على
شيبان
غير معروف
الإسناد ،فمرة يروي هلال عن عمرو بن ومرة عن
بن
عنه نقتان مشهوران
بحديثه
البخاري
وعلي
وابنه هذا
إذا روى
قبل
ملازم :لا يتفي
بالمعروف
الرحمن
عنه من لا يحتج
ولا ارتفعت
.وقال
ليس
عن
به،
:قال قوم من
وحده ،وهو قول
أهل
العلم :يجزيه
سفيان
إذا صلى
الثوري وابن المبارك
.اهـ.
ودليل هؤلاء حديث
أبي بكرة في 147
"الصحيحين"
أنه أحرم
دون
الصف
كلام
يفيد الصحة
له
فقال
مع
الصلاة بدون خلل الآخرون
ع!د!
" :زادك
الكراهة
في
لا البطلان ،ومن
الأركان تمسك
نصب
/38 -
الراية 2/
البخاري للعيني /116 - 3/ نفي
وحده من
ادعى
بأحاديث
بطلان
لم يصححها
-
راجع
على
حرصا
الله
فلا ئقعد" .وهذا
الكمال ؟ جمعا
خلف
الصف
صلاته
ليقول
في له
بين
وعمدة
وعلى الأدلة
القاري
فرض
،كيف
صحتها ولو كان
باطل لما انتظره النبي
" :لا صلاة
صلى
للذ!
!ك!د!
شرح
تحمل المصلي
إلى انتهائه
خلف
الصف
"،
وهذا ظاهر-
وقال الشافعي :لو ثبت لقلت
به،
الطريق
وقال
إليه
الحاكم
،وقال
:
الحديث وإنما
البدر :وبصحة
حنيفة
والشافعي
الجواز فلأنه يتعلق
النهي عن الصف
ذلك،
" -أخرجه
"لا وضوء المسجد"
وبهذا
لمن
-يعني
حديث
يخرجه
الشيخان
صلاة
قال الثوري وابن المبارك والحسن ومالك
لم
والبصري
وأبو يوسف
الأثرم - لم يسم
الله
لكنه
الصف
يأثم .أما
،وأما الإساءة فلوجود
"لا صلاة لمنفرد خلف
ومعناه :لا صلاة " و"لا
لفساد
والأوزاعي وأبو
ومحمد
بالأركان وقد وجدت
وهو قوله !:
المنفرد خلف
وابصة-
صلاة
كاملة ،كما
لجار
المسجد
في:
إلا في
.اهـ.
يجمع
بين
الأحاديث
148
،
فظهر
أن
بطلان
صلاة
من
انفرد خلف ومذهب
الصف
مذهب
بحديث
متفق
وهجر
جمعا
صحيح
أبي
بين
الذين يتساهلون
في
هو
الحكم
أصحاب
مصراة طعام
الأدلة
الهادي
،عن
إلى
:
،بحملها
إليه
معظم
ذلك ضعاف
الاثار
من
طرق
البخاري
وذكر
وروي
طريق
الطريفة
/ص
28- 27
رذها
عن
عن
./92 -
عن
فهو بالخيار،
حدننا وكيع
رد
"من
معها
عن رجل
اشترى
صاعا
من
قال بخلافه.
أبي هريرة رضي
ابن مسعود
914
بن زياد،
الله ع!يم :
غيره من
هريرة مما رواه أبو حنيفة أيضا
وقال
مصراة
أن أبا حنيفة
عن
أيضا:
بن أني ليلى ،عن
رسول
هذا الحديث
.
محمد
تمر".
الرحمن
النظرين ،إن
من
المصراة
اشترى
من
(.)1
الأقوم
،عن
"من
عبد
تمر"
تعالى عنه مرفوعا،
( )1النكت
تصحيح
بيع
بن سلمة
بمنرو قال :قال
فيها بخير
أو صاعا
في
تمسك الآثار
فيها هكذا
تابعه في
الأرشد
والأربعون
النبي
أقول :أغلب
وصح
رجع
ردها ورد معها صاعا
فهو
باقي
،
هريرة ،قال النبي مج!:
من
مسألة
وقد
الخاهسة
شعبة ،عن
أبي
للأنر في ،مع
وكيع ،حدننا حماد
إن شاء
التصحيح.
الأخبار؟!.
والله سبحانه
حدننا
صحته
الأمة ،غير
المسألة
مخالفا
على
الكمال
علماء
وحده ،من
الظاهرية المتساهلين في
أفيعد أبو حنيفة
على
أحمد
بين الأربعة،
الصحابة
الله
مرفوعا،
موقوفا ،وحديث
الهيثم عن
ابن سيرين
لبي
عن
هريرة مرفوعا.
الإسناد ،وهو صحيح ونظره في تمنع
الحديث
الأخذ
بظاهره
هذا وأحمد
وإسحاق
مصراة
-حبس
أنها غزيرة حلبها
وهكذا
مالك
بخيار حيث
أصل
الروايات الحدنث
بكاف
مخالفة
عليه
بظاهره
.
الحديث
وإن
شديد
في
من
ولكنه
يرجع
في
ما هو
الجواهر الأخذ أقوى
والعلة
أبو حنيفة
-في
لوجود
يدفع ،
استعراض
بظاهره ،بل
منه ،من
كتاب
الأخذ
.
015
البقرة
المشتري
صاع
مقابل
ومالك
-في
يرد
وطابفة المصراة
ما يمنع
بحيث
الرد،
فيه اضطراب إلى
يسري
ألفاظ الحديث
وغيره .وليس
يمنعاد
أن
إسناده ،لكن
وفيما
أخذ
المشهور-
للمشتري
سلم
بظاهر
إذا وجد
البائع مع
بالنقصان
،كما يظهر من عقود
فالشذوذ
المدة
ليس
اعتناء ذاك
أياما ليظن
إلى
وأبو يوسف
المجتهد
عنه -والليث والشافعي
ضرعها
وخالفهم
وقالوا:
في
الكلام .وقد
المشتري
ومحمد
رأوا أن
ويعتني
عليها فوق
المشهور
عنده ،
العراق ،
الحديث
نطاق
هذا
،وقالوا :إن المشتري
اللبن -يردها
العيب ،
واختلاف
للاخر،
البائع لبنها في
أيام كانت
فقهاء
-في
،فيظهر لهذا من علة
ناحية
المجمع
يتسع
وغيرهم
رواية -وأشهب من
ما لا يظهر
للأصول
بهذا،
الحديث
بدون شك
في
من
،لكن أفق المجتهد أوسع
غير قاصر على
بموافقة الحديث المجتهد
ولا كلام
الحديث
جهة
في
مجرد
سلامة
إسناد
لا بد من
سلامة
المتن
أو سنة به ،
فيتوقف
وأصل عن
مجمع العمل
وهذا ضمان
الحديث العدوان
فاعتدوا
عليه
لمخالفته
معلول
بالمثل .قال بمثل
عاقبتم فعاقبوا بمثل
ما عوقبتم
بالمثل .و(صاع المستهلك
تمح
من
لعموم
تعالى <:فمن
الله
ما اعتدى
عليكم به>،
ليس
كتاب
وقال
>
بمثل
عند
المشتري
أيام بقائها عند
المشتري
من
اللبن ما يساوي
من
ثم حديث جمهور
هذا ،حيث وجوه
يوجب
مخالفة حديث
الرد من
غير
المبيع ،
وأوجب
والمتلفات بالقيمة مع المصراة
الطعام
بالتمر حيث
بين العوض
المصراة صاع
أضعاف
وقدر
المبدل
بالمثل مثلي ، يزيد
السابق يخالف
بثلابة
أيام
الرد بعد
ذهاب
وقدر
بالتمر
،
أو بالقيمة ،
ويودي
صاعا
كانت
،فقالوا :إنه أوجب
الخيار
،وأوجب مقام
حيث
به
بصاع من تمر ،بل أوضحوا
اللبن
الشرط البدل
تدر
اللبن مضمونا
المصراة للأصول
إنما تضمن أن
هذا
ولا شرط
يتقيد بالثلابة خيار
الضمان
الترمذي وأخذ
المشتري ،والحديث
ضمان
عيب
بل
بالضمان " صححه
الفقهاء ،فلا يكون
المصراة تحت
تعالى :
<وإن
ظاهر.
"الخراج
ضمان
اعتدى
عليكم
ولا قيمة للبن المحلوب
مذة
تمر في
تعالى
والآيتان تحتمان
بقائها عنده ،
القيمة ،وهو
الله
في
إلى
منه ،كما
وإنما
، جزء
والطعام
وجعل
،
الضمان
الربا إذا كان يودي
من
إلى
ثمن
الجمع
والمعوض.
وتلك ثماني
مخالفات
للأصول 151
تقضي
بترك العمل
بظاهره ،وإن فللخروج
العدوان
والغرر
عليه
هذا
وقال
"،
تحت ابن
يتوضأ
الحديث
عادة
وهو
يعلم ذلك
حديث
،
يكن
-وليس
يكون
سواه
أبي
هنا
وعد
بل
لا يثبت
الروايتين على
من
النبيذ الشديد
لكن
بسطناه
هريرة
عن
هنا
غير
عيسى الأخرى
خالف
عليه -وهو
ليحلو
ما نص الإقالة
باب .
موافقا
على أن
النبيذ الذي يحمله
ماء مالح
الماء يسيرا كما أصلا
هو
هنا،
بم مخالفة
بمعنى مخالفته للقياس عدة آيات وأحاديث جمعوا .
فيبرأ منه
بن أبان أيضا.
وأما
ذكر
أبو حنيفة
فقه
الراوي
وأصحابه،
وأما ترجيع
بفقه الراوي ولاسيما
152
على
لا
طريقته في
بمراد أصحابنا
والله الهادي
فقيه ،
الفعلي
للأصول
ديدنه التهويل والتشغيب،
ليس
فعلي
بالنبيذ الشديد
بخاف
موجودا
غرر
والغرر
الإقالة ديانة
التوضو
فيه تمرات
المجرد ،وأنت رأيت كيف بينه وبينها
التصرية
متروكا ولا مخالفا
المصراة للأصول
كما
بحديث
"الخراج
المصراة
وإلا فليس
قربته ويرمي
العرب
تجب
نسخ
قضاء،
به
بن
باية ضمان
المصراة مخالفا للأصول ؟!
به إذا لم
المسافر
فيكون
والتجاهل
في
:في
حديث
ابن القيم :كيف
للأصول
بل
الإقالة أيضا
القضاء ،لكن
وخبر
:
العلامة الكشميري
الهمام ،
وقول
المال ثم
الطحاوي
به تجب
ديانة ،فلا يكون
التهويل
وقال
عن
سلكوا طرقا شتى ،قال عيسى
أيام العقونة بأخذ
بالمثل .
القولي
يدخل
ابن العرني
من هذا التعارض
أبان :كان
بالضمان
حاول
الجواب
جميعها.
في
إحدى موضع
الرواية بالمعنى اليدين
رفع
عيينة أن رحمهما
عند
الركوع ؟
في
لا ترفعون
الأوزاعي
الصلاة
،ثم
عن
سالم
ىلمجيكان
وعند
الله عبد
قال الكمال الرواة ؟ كما
الله
ع!
لا
عن
يرفع
فقال
ذلك
أبيه
يديه
.فقال
أبو حنيفة:
إلا
عبد
بدون
ليس
وله فضل،
الله
عند
الأوزاعي
أفقه من
سالم،
إذا افتتح
،وتقول حدثني
حماد
أبو فقال
،عن
يديه
منه،
:
فيه شيء،
الزهري
ما
فقال
علقمة ،والأسود عن
من
صحبة
الأوزاعي
منه؟
يرفع
الرفع
سالم ،وعلقمة
وإن كان لابن عمر
1/
وقد
لشيع
الرفع الله
ابن
الإمام الأوزاعي
فقال
حدثني
فقال أبو حنيفة :كان
إبراهيم أفقه من
وعبد
عن
وعند
في
.حكى
به
مع ،
رسول
ىلجيرو كان
لا يعود
الزهري
الخياطين
إبراهيم عن
النبي
الأخذ
بمكة
الركوع
الله
الركوع
عن
مسعود،
دار
يصح
رسول
وعند
أن
إبراهيم ؟!
لم
أن
حدثنا حماد
اجتمع
أنه لم يصح
:كيف
أبيه ،
الصلاة ،
عند
مع
فأمر يجب
الإمام أبا حنيفة
حنيفة :لأجل
عن
فعل
الله تعالى
بالكم
عن
كما
أبو حنيفة
الأوزاعي
مسألة
افتتاح :أحدثك
حماد
الزهري
ابن عمر
بن
عن
،وكان في
الفقه
فالأسود له فضل
كثير
!إ.
بن رخح
الهمام
بعد
الأوزاعي
ذكر بعلو
هذه
القصة :فرجح
الإسناد،
انظر
فتح
بفقه القدير
./921 -
والواقع في
أني
هريرة أنه لم يكن
153
في
بادىء
أمره مجتهدا،
ولا
يعرف
كان
سنوات
،
فأصبح
من
هو
ثم
في
وللحافظ
المسالة
عن
القادر القرشي
الرابعة
حدثنا
عوف
فصلى
فيه ،ودخلت
معهم
صهيب
،
فسألت
يصنع
حيث
كان
يسلم
حنيفة
قال
ذلك
عليه ؟
الله
رد
عن
السلام
زيد بن
يك! مسجد
كيف
من
في
أسلم،
بني عمرو
بن
الأنصار ،ودخل
كان
قال ( :يشير
هناك
وهو
تدل
يصلي
،
وأحمد،
ولم
الطريفة
على
يرد عليهم
/
ص
على
بالإشارة في
الصلاة
0
- 9
أن
فرد عليهم
وهناك أيضا أحاديث
(
المائة :
عليه رجال
بالإشارة
1
تحقيق
اخر طبقاته .اهـ(.)1
عيينة ،
صهيبا:
أحاديث
طائفة ردأ للسلام
) النكت
بن
رسول
في
وهو
جزء
في
ما
رسول
بيده
ع!
الله
) وذكر
أبا
أن
لا يفعل.
الله !يم
يصلي
غير كلام ،وهذا
خاص
بعد
سفيان
ابن عمر،
رسول
من
ألم به في
والعشرون
قال :دخل
أقول :
ومدارسة
:
أيضا:
:
بين الصحابة
المصراة ،وقد
بالإشارة
وقال
الحديث
العلم
أمره والله أعلم.
عبد
بحديث
الصلاة
على
يتصل
رواية
كبار المجتهدين
الصواب
يتعلق
الكتابة ، استمر
ولم
بالنبي مجنرر إلأ ثلاث
سلموا
على
ناسا
بيده أو أصبعه
،فعد
الصلاة ؟ فرخصوا
السلام ،
منهم
تدل على
مالك
1
154
والشافعي
أن أناسا سلموا عليه
لا بالإشارة ولا بغيرها،
. / 9 2 - 9
في
الرد
وقال
لهم
بعد فراغه من
الصلاة " :إن في الصلاة لشغلا" .فذلك
أن المصلي
معذور بذلك
عليه ،ونهي حديث
لغيره عن
عبدالله في
وهو
السلام
مسلم
:
فيرد علينا،
أعم
الصلاة
منهما وقد
وحديث يونس ابن رسول
الله
:
!به!م
الصلاة -من
-يعني
يذكر
الصلاة
وجه
صدوق والرد
فيه ،
لكن
-قال
ذلك،
من
الجمهور
أشار
وكثير
على
بروايته إذا كانت قرائن بحديث
ابن
هذا تدل
على
وكان إسحاق
ابن ،
لأن
،عن
،عن
أبي
إشارة
هذا
الأحوط
المديني
شيخرد
.
ا
هـ.
قد طال
وحده
الأخذ عند
إذا عنعن،
ولا سيما البخاري
عنعنته
ولى
الأمر
،وأصحابنا
موضع
لها
،ويونس
واستقر
بحديثه
-يعني
فليعد
الجماعة
إطلاقا،
فيه
عنه
وهم
بن إسحاق
ما عنعن
فلا يكون
تفهم
رجال
قال :قال
للنساء"
الحديث
وثقوه
ما هو
هريرة ،
والتصفيق
لا يحتج
رد كل
الرد
يعقوب
مسلم ،ومحمد
أنه مذلس
لا يستلزم
تؤبدها.
أبو داود:
من
الحديثين نص والإشارة ،
لرد
بن عتبة
صلاته
النقاد
عند
عبدالله بن
فعبد الله ثقة من
رجال
النجاشي
سعيد،
للرجال
في
الله !م!
حدثنا
إسحاق
غطفان
"التسبيح
،وفي
.
محمدبن
،عن
رسول
من
هذين القول
حدثنا
أبي
على
فلما رجعنا
فشمل
تر!
داود،
بن بكير عن الأخنس
في
مطلقا
تفاه كما
أبي
رد السلام على
"كنا نسلم
سلمنا عليه فلم يرد علينا" .ففي في
المسلم
السلأ.م عليه ،كما يقوله الطحاوي
عند
الصلاة
الشغل عن
دليل على
يأخذون عند
وجود
يحتحاتفاق ،
حساب
فيحسب بقرائ!.
ويعقوب
مجهول
إلا عند
فأبو حنيفة لرد السلام الاشارة
.
للنهي
فيكون
الصلاة
العلم
دائرا
المصلي
أكبر تنزل ، لشغلا"
الذي
لأن
وعند
،
الامام
أبي
نقلنا عن
الاحتمال
هو
( )1النكت
يسقط
عل
أن
الحاظر يقدم
!ا ! -ة
في الأخذ
الاشارة في عل
المبيح
للإيام
موسى
في كتابه (أبو حنيفة
عنه ،في فصل
(اتجاهات
فقه
الله تعالى ):
الإمام الأجل
/ص
المانعة من
الصلاة ،
(.)1
تعالى ورضي
رحمه
الاستدلال
الموافق لجلال
تقتضيه
جما
تكون
للرد على
.
تلك
الله
الطريفة
وبين
الأحاديث
.والله أعلم
حنيفة
أن
بين
أن
تكون
الاحتمال
قال الشيخ الدكتور محمد يوسف النعمان ) رحمه
أمرها
الصلاة
بمجرد
الأول يؤيده حديث:
إليه أصحابنا
ا
طريف
،فمنعوا الاشارة
لم يقولوا ببطلان
الاشارة
على
لرد السلام .
أهل
أخذوا
أحاديث
ما ذهب
وللاحتياط
بهذه الأحاديث
الصلاة ،وإن
الصلاة
بن
ثقة غير
كثر جهله.
السلام
على
"إفي في
من
وعدوا
باب
عتبة ثقة ،وأبو غطفان
وأصحابه
في
عن
السلام
عند
حديثه بن
في
الاحتياط عند احتفافه
المرحوم
./248 - 247
156
الشيخ
الكوثري
في ختام
كتابه (النكت
الطريفة في التحدث
أبي حنيفة )(- )1وهو الإمام أبي حنيفة أبي شيبة
ابن ممحصة قال
الجاهلون
الأعظم
من
للحديث
رحمه
ونقول
كان
الأحكام
معتبرة ، والمغرضون
بحق
مصلحة بالشبهات مسابل
توقع
.وبعد
بحث
عديدة هي
ما يلي:
ا -التيسير الشريعة
في
حق
فيه .
إهدار
هذا
إن
تصرف
العقوبات وتنقيب
ينتهي
اتجاهات
العبادات
،
الشيخ
مسائل في
عليكم
ترمي
وذلك
عديدة
الدين
بقدر في في
بما
هو
درء
الحدود
الدكتور إلى تقرير
الإمام كانت
والمعاملات :
اختلاف
الضعفاء
بقاعدة
ما
الإمام
العاقل
الأدلة المحتملة أخذا
بأدلة
في قبول
الذمة بيقين عند
ويفسر
الإسلامية ،بم يذكر
القرانية < :وماجعل
ذلك
الفقراء والأرقاء وسائر
فيها،
تبين أن
اجتماعية
الإمام
جهده
عليه
كل
مجالا لطالب
في عدم
المختلف
التي تبين عدم
(مصنفه)،
الأخذ
جانب
مخالفة
المسائل الكثيرة التي ذكرها
بما يبرىء
ويرعى
من
-في تلك
لا بدع
يحتم
ردود
الكتب
الله تعالى في
الروايات ،ويسعى ما يمكن ،
أجل
عن
ابن أبي شيبة على
من
إلى نزعات
من
تقرر هذه حرج>
أسس القاعدة
من
تلك
المسابل:
أ-في
باب
إذا أصاب
( )1مضمون
الطهارة من
قسم
العبادات ،يرى
البدن أو الثوب نجاسة
ما
في ص
جاز غسله
925من النكت الطريفة. 157
أبو حنيفة
بكل
أنه
مائع طاهر
يزيلها،
ولا
أبو حنيفة
يتعين
في
في هذا
المطلوب
فيه الكلب
يكون
بالماء يكون
تكون
إزالة النجاسة
معروف
(.)1
ب وأصحابه
في
شراء
إمضاء
وإن رضي
ما
شيء
اشترى
ما
بعت
( )1عن
لم يره فهو
:
إنك
وقيل
قد
لعثمان
لم أره،
فكان
إنك
فحكما
،
في
هذا
بالخيار
بما
غبنت
بينهما جبيربن
بمحضر
من
الورد
وبكون
فقال
قد
بالماء ،ثم إن
وأتم
له حينئذ
رسول
أن
طلحة
لي
،
مطعم
الصحابة رضي
بل
قد
ما
هو
:
الخيار
الله ع!ميم
شاء
أخذه
عبيد الله،
لأني
لي
اشتريت
الخيار
فقضى
الله
لأني
بالخيار
عنهم من
إجماعا(.)2
./14
الكنز :4/
/25
./292
158
،
،أن عثمان بن
الخيار
فقال
كما
يجيز أبو حنيفة
في ذلك
من
،
على
إذا راه ؟ إن
روي
:
،وهذا
ونحوه
المعاملات :
له بالبصرة غبنت،
:
الغرة المنيفة /ص
( )2الزيلعي شرح
أيضا
باع أرضا
لطلحة ،وكان ذلك غير نكير،
فسخه
ونحوها
مطلق
جم! بغسل
نجاسة
أبلغ
المشتري
تركه " كما يحتجون
لطلحة
لم أره ،
،
وهذا
من
وماء
وئقروون
نص
أمر الرسول
أو الثوب
قسم
لم يره
شيئا
الله عنه
فقيل
بهذين
ومما احتج
غير مختص
الماء كالخل
البيع من
البيع أو
قال " :من
شاء
بغير
باب
،والغسل
بالجسم
ويقول
فطهر>
غير دليل ،وكذلك
إزالة ما يعلق
-وفي
الماء وحده
قوله تعالى <:وشابك
لا يجوز تقييده من الاناء إذا ولغ
ذلك
،
:
به
وبدائقع الصنائع للكاساني
:2/
-2رعاية القرآن
جانب ،
الكريم
منها :ما يقول
اختلف من
وعبد
الله
وعبد
الله
بن
كثير مسعود
قال :
الشافعي
اليسرى
أن
نسورك إلى
النبي
أتت
عني
باب
عمر
إلى الوجوب
وعبد
،
الخطاب
الله
عباس
بن
الأشعري
،
،وهو
ثم
الإمام
:إن إسناده
النبي جم!ح وفي يد ابنتها سواران :
لا،
زكاة
"أتعطين
الله بهما يوم
ىيخمو وقالت
غ!ميم
:
هذا؟"
،
القيامة :
وقالت
ابن مسعود إن
لي
حليا
قالت
سوارين هما
رضي وإن
من
لله
ورسوله.
الله
لي
نار"
عنه ان أخ،
بنتي
زكاة الحلي فيهم ؟ قال " :نعم".
السرقة من
قسم
فتقطع
يده
يعود
النووي
به
أبو
من
علقمة عن
مرة
وجوبها ،ومما استدل
-وقال
الرسول
أن أجعل
إنسان ،
مثل
في الحلي
عمربن
،وأبي موسى
والنسائي
ع!ع :
الدارقطني عن
وفي
وجوبها
الإمام وأصحابه
قوليه عدم
امرأة أتت
وألقتهما
أفيجزي
يسرق
في أحد
الرسول
"أيسرك
وروى امرأة
أن
فقال
فخلعتهما
القاعدة
الزكاة أو عدم
العاص
القرآنية
جمهور التابعين.
من،
هذه
ما يوصي
العبادات :
الصحابة ،
ابن
ما رواه أبو داود
حسن
قسم
وعبدالله بن
عمرو
أيضا مذهب
ويرى
من
:
تقرر
الزكاة من
أو الفضة ،فذهب
بن
ذهب
ذكر
في باب
مذهب
حنيفة
ثم
مسائل
الفقهاع في وجوب
الذهب
وهو
الفقير والضعيف
وهذا
به
المعاملات يقول :وقد اليمنى ،
ثانية فا
الحكم
ثم ؟
يعود يرى
يحدث
فتقطع
أبو حنيفة
أن رجله
أنه لا
يقطع
منه شيء
استدلال
بل يعزر ،ويظل
أبي حنيفة
عنه في مثل
الله
لمذهبه ،فهو بما روي
ذلك
حاج
أطرافه
بذهاب
بلوغ
قبل يصح
مسألة
الرشد،
منه هذا
يرى
حين لكان
حين
عليه ،
تصرف
قبول
السعادة
طالب
()1
ردها،
يمشي
فبالأولى
الامكان :
أن إسلامه
(وذلك
واجبا
يكون
نبدأ هذه
ويعتبر إسلامه
وشريعته
لم يكن
عليه كفر، فيرى
؟ يكون
صحيحا.
التصرف تصرفه
،على
الشرع
الصبي
قد أق
أو لا
إسلامه
والشارع أن
العاقل
يصح
لأنه إن صح
عليه
إسلامه
نجيز
وبذلك
العقوبة إهلاكا
صحيحا
أما أبو حنيفة
ورسوله
الهدية .
بقدر
أبو حنيفة
المميز إذا كان
الغرة المنيفة
عليها،
:إسلام
الإسلام
في الدنيا والأخرى
رضي
الله
أن لا أدع
الصبي
صحته
وجب
وإذن
الله
من
علي رضي
عليها(.)1
وهى
يصح
ولو كان
الكفر)
بالثه
الصبي
مثل
من
على
يصدق
لا يمكن
طريفة
هل
حقا
الإسلام ؟ يرى
تركه ،لإن ترك تقرير أحد
بها ويمشي
الانسان
الشافعي عدم
واجبا
سيدنا
،فدرأ عنه الحد كيلا تنقلب
تصرفات
الناحية بذكر
عن
بها ،ولا رجلا
التي يبطش
-3تصحيح
حتى
إذ يقول :إني لأستحمي
له يدا يأكل بها ،ونستنجي بقية الصحابة
في الحبس
يتوب ،وأما
يجيز
لا يجيز العاقل
فعلا بحقيقة ثم
إننا نجيز
نافعا نفعا محضا هذا
الذي
يحقق
له، له
،على أن من
الثابت أن علي بن أبي
عنه أسلم وهو في سن
أو العاشرة من
/ص
./173 - 172
016
الثامنة
عمره ،أي وكان
وهو
علي
صبي
نفسه
يبلغ ،وقد
لم
به حتى
يفتخر
سبقتكم
إلى
صغيرا - 4رعاية الله تعالى
حرية
في
تتزوج
الخيو في أن
تباشر بنفسها عقد كفؤا
تتزوجه
ويرى لضرورة
البالغة إرادتها
به ،
زواجها
فلا
أن
معنى
الكريم
الذي
الحكيم
البقرة :
سورة
تعضلوهن
()1
ان
يوعظ لكم
وأطهر،
الغرة
ص
بينه
مع
حق
كان
منكم
وادله يعلم
عقد
إنساني للناس
مالها.
أن
يجد
يومن
ذلك
إن
الزواج إلى
جميعا،
نفسه الحق،
الإمام
من
المرأة
فبلغن
إذن
القران
حين
أجلهن
يقول ،
فلا
بينهم بالمعروف ،
بالله واليوم الآخر،
وأنتم لا تعلمون
الأ
تزوج
له سندا
إذا تراضوا
161
فلها
أن تفرض
المرأة في
النساء
. 126
تربد
مثلها.
عاقلا حق
على
ذلك
أزواجهن
بمن
عليها،
لا يصح
وبين
<وإذاطلقتم
رحمه
أهليتها كاملة ،وما دام من
كاملة
يضيف
ينكحن
به من
المنيفة
ولكنه
في
وما دام المهر مهر
الولاية
يستعمل
أزكى
ما دامت
للتفريق
لها مثله
الزواج
لوليها سلطانا
للفتى متى بلغ وكان
هنا القياس
ذلك
وحريتها
يجعل
()1
:يحترم أبو حنيفة
ان ولاية إنسان على آخر
،
وخاصة
في
فلا
أوان حلمي
وإنسانيته
،لأنها تنافي الحرية التي هي
ولذلك
طرا
ما بلغت
نها ولأسرلها،
يثبت
بنفسه
أنه قال :
الإسلام
الائسان
المرأة
صحح
روي
النبي ع!يم إسلامه،
>.
ذلكم
كما يجد لرأيه
سندا من "ليس من
الحديث
للولي مع وليها".
الصحيح
والأيم اسم
عند
أهل
اللغة
أرضا
مواتا هل
يملكها
ومحمد فقد
بن
الحسن
ملكه
حنيفة
بذلك
إذا حكم
يتوقف
في
الحاكم
صاحبه
له الرجوع
أذن
،
على حكم
أم
لم يأذن
قلت
:
ومثله
الامام
شاء.
:أبي يوسف،
على
الإمام ،
الوقف
رحمه
الحاكم
.
حين
فلو
وقالا:
الأرض يرى
فعل
لا يصبح
الله تعالى ،
لم يحكم
إذنه؟
أبو
ذلك
بلا
لازما
إلا
به
فإذا حكم
به لا يلزم ،فيصح
يلزم بمجرد
الوقف
ولا
175
./176 -
./01
( )2عن كتاب محاضرات حنيفة
إذا
أحيا مواتا من
ابي حنيفة وابن أبي ليلى /ص
:5/
النعمان
ان
صاحبيه
من
الاحياء
متى
المسلم
:
أحيا
الحاكم (.)2
( )1انظر اختلاف المبسوط
عن
من
دام
الامام
رأي
هذان
عند
في وقفه
في
إذن
وما
أو
في
ثيبا
ولو لم يأذن الإمام أم لا بد من
الإمام
ما أحياه .
به
على
يرى
،
أنه لا بد
لم يملك
ممثلة
أبي حنيفة ،
" :الأيم أحق
لها بكرا كانت
بنفسها
(.)1
-5رعاية
رأي
في
امرأة لا زوج
سيادق
هنا يختلف
نفذ
أمر" ويقول
الدولة
رجل
إذنه
الشريف الثيب
أيضا؟ وهذا إذ يقول الرسول جم!:
/
بانتقاء
في تاريخ وتصرف
الفقه
بالحذف
162
للإسلامي -الجزء الثالث /ابو يسير ،ص
4 - 85
1
. 1
رل!ص!رلربىلم
عرصصا
حفظه للحديثفق!4أقوال -اصوله
وكتبه
لى
فيه.
في الحديث. أعلام
المحدثين
في العمل
فيه.
بالنصوص
.
163
صما
مم
-
محرتالمب
عرضنا وقد
أدلة الإمام رحمه
رأينا أن
جعلها الكريم
من
لا
فما تعرف ومفسداتها
نصب
القرآن
أصول
الكريم
الزكاة
الصلوات
سبعين
الإسلام
،
بها إلآ عن
أكثر
ايات وموضوعات السنة الشريفة؟
طريق
وتركيبها، ان
الله تعالى
الصلاة
سبعين
ومقدار
بالصلاة
ذكرها
القران
وشروطها
من
ويقال
ملتحمة
مع
التي
وأركانها،
إلا بالسنة ؟ مع
الزكاة
مرة.
السنة
مذهبه،
النبوية الشريفة ،
معا .وكثير جدا من
المراد
وأموالها،
قرن
الله
عنده ،وجعلها
إلا
لا يظهر
ومكروهاتها
الله تعالى
من
من
يكادان يفهمان
أعداد
تعالى عند ذكر أصول
الأصول
الله تعالى وحيا
القراآر الكريم
و
تلك
مم
مرة.
الزكاة
فيها
وذكرها
في
مثله
في
الله تعالى
165
الصوم في
ذكر
وما تعرف إلا
بالسنة ؟
القران
مع
الكريم
والحج
القران
مقادير
أكثر
وغيرها
الكريم
ان
من
أصولا
وقواعد،
وجاءت
الإسلام
بالقران والسنة ،وجعلهما
الدنيا والآخرة تضلوا:
لن
كتاب
السنة وعمبها للناس
كان ،
بإحسان
لقد
بم!ي!
أخذ ،
الأعلام
كان
أرسل
جمع
ولقد كان
غير الحديث
عنده
هل
أنه رحمه وفهمه
()2
سورة
النحل
أن
يحفظ
الحديث
وانتخب
أخذ
ليست
شغل
المتفقه الإمام
نجد
الكثير من
الكثير من الآثار
حديث
سنة
التي
عنده
عن
.
166
رواته بها
قال
الكوفة والعراق
طلابه
،في سبيل
( )1رواه الحاكم في مستدركه. 44
العصور
تعالى بعض
الله تعالى
وجمع
هو
العارف
ئققدم -الكوفة ،فإذا جلس
أحاديث
نصوصه
التابعين وتابعيهم
،فلا عجب
،
،كان
المحدث
إليه الإمام رحمه
>(.)3
الله تعالى
الله
الذكر لتبين
القران في طفولته.
صناديق
حديث
به
في بيان فضل
وأنزلنا إليك
التابعين -
أن حفظ
الإمام رحمه
حتى
منه ،وليرى
السلف
أحد
منه
الله تعالى
يتفكرون
قي
ما إن تمسكتم
الله تعالى في عصر
وأقوال
بعد
أربعين ألف
وغيرها،
"()1
الخير والسعادة فيكم
وقال
العالم في تلك
الله تعالى -وهو
رسول
من
الإمام رحمه
والسنة
الله
" :تركت
وسنتي
إليهم ولعلهم
ولقد
في الكتاب رحمه
الله
،
مصدر
في القران الكريم < :
ما نزل
لقد
السنة مبينة وشارحة
للفرد والجماعة
،قال ع!رو في بيان ارتباط
ليسمع
فيأخذها
رواية
للتحديث الحديث منه-
الحديث
تقرير مسائله
بفقه وتوحيد
،وفي معرفة
ومقيده
لذا
،
الحديث
لم
وأخذه
قال
يشتهر
:ألفين عن
وكان
الرواية للحديث رضي روايتهم
عته
أو تنقله
حماد،
الإمام يروي
وألفين عن
باستخراج كان
،وكذلك
سائر
لربعة
المشايخ.
المسائل من جل
عنهما ،كانوا مشتغلين
الحديث
الصحابة
بالعمل
الاف
،قليل
كأبي بكر
وعمر
لا بالرواية حتى
قلت
(. )1
كان
أبو بكر رضي
وأكثرهم
ملازمة
ثلاثمائة حديث فيضفي
الله
لرسول عن
الله
رسول
بنوره ونور الوحي الله عنه،
رضي
عنه أفقه الصحابة ع!رو؟ ومع الله
بم
القليلة بتقرير قواعد
الإسلام
امتنعوا عن
والذين
تعالى ؟
الله
()1أعلام
الأخيار من
محمودبن جيدة
/8.8/
بما
سليمان
بالمكتبة
ذلك
ع!م ،لاتصاله
رضي
يرو عنه الأ نحو المستمر به ع!رو؟
كاز ،من
الشهير
صفحة.
167
في أيام خلافته محاربة
العظيمة
المرتدين حفظ
في
وكتابته وجمعه وحفظ
نسخه
النعمان المختار .للشيخ
بالكفوى من
في
وخدمته
ضبطه
فقهاء مذهب
الله عنه
وسلطانه
أداء الزكاة ،
المحمودية
،وأقربهم لم
صلة،
النازل عليه ع!رو على أبي بكر وروايته
لانشغاله
كتاب
للتحديث
زياد :كان
الإمام مشتغلأ
الله
جلوسه
،
برواية
.
الحسن بن
حديث
ومنسوخه
ا
أحكامه
ناسخه
،وعامه وخاصه
،ومطلقه
الحرم
.
توجد النبوي
منه
نسخة
الثريف
الإمام
مخطوطة وتقع
في
منه
بيته ،
في
نظرة
إن
ومؤلفاته
كان
بعد
إلى
تجريده
مسائل
العديدة
حافظا،
،
من
لتعطينا
وكان
منسوخ
الإمام
التلاوة .
الفقهية
الحجة
على
كثير الاشتغال
بإسناده إلى يحي رحمه
بن
منها إلأ اليسير الذي جريج
،
أصل
محكم
قال :
حديث
ما
بسنده
الاف ،
أفتى
رفي مناقبه
الأنصاري
،قال :سمعت
صناديق
ينتفع به(.)1 أبو
الله
من
وروى رحمه
حنيفة
أبا حنيفة ما أخرجت
الحديث
الموفق بسنده الله في
مسألة
إلى ابن إلا
من
إلى الحسن
حديث وقد
زياد قال :كان
بن
في الأحكام :ألفين لحماد، انتخب
الله الآثار
رحمه
من
الإمام يروي وألفين لسائر أربعين
ألف
(.)3
وقال يقولون
()1مناقب
(-3- 2
نصر
!لخح.
لو شئنا لحكينا ذلك(.)2
وروى
المشيخة
بن
الله تعالى
صه
يحي
حاجب
تعالى يقول :عندي
الله
أربعة
زكريا بن
رحمه
رسول
ولمبه
الإمام الحافظ
الإمام
بحديث
!ؤ!ث ا -ذكر
وفتاويه أن
الكثيرة ،ورسائله
نعيم بن عمرو: :
إني
أفتي
الموفق
سمعت
بالرأي
:1/
)4المصدر
،
ما
أبا
افتي
حنيفة
إلا
بالأثر(!)4
./69
نفسه :1/
59
168
يقول :عجبا
./69 -
! .
للناس
وروى حنيفة
الحارثي
بالأحاديث
ليس
بصحيح
بسنده
بسنده
،
فمنها
أو
الذي ذهب
ما
ليس
إلى أبي يوسف
ما خالفت
ومنها
يقبله
بمعروف
.
تعالى
في
ويقول
الصيمري
القاضي
شيء
فتدئرته إلآ رأيت
قط
مذهبه
مني(.)1
يدلنا دلالة واضحة ،
الشريف
التي تركها بعده ورواها
لقد جع
ما
،
:
هذا
أنجى في الآخرة ،وكنت ربما ملت إلى الحديث،
الذي
بالحديث
يرده
وروى
وكان هو أبصر بالحديث الصحيح - 2ومن
قال :كنت
قال :
أبا حنيفة إليه
إلى أبي يوسف
اتي أبا
حديذ
رواية
عل
وكتابة ،
اشتغاله رحمه الله
تلك
الكثيرة
المسانيد
عنه أصحابه.
الإمام رحمه
جمع خمسة عشر
منها في كتاب
المويد الخوارزمي
ا لمتوفى سنة
الله
تعالى
بعدءه ،66
في سبعة عشر
حذف
مسندا،
المكرر -الإمام أبو ببلاد
وهوإ/مطبوع
الهند في
مجلدين.
الشيخ
قال
خان
محمود حسن
في معجم
الطونكي
المصنفين ( )3بعد كلام :
()1
مناقب
الموفق
1/
( )2يقع هذا المعجم منه ثلائقة أجزاء نشطا الله
59 :
./69 -
في ستين مجلدا ويضم
فقط
فيطبعه كاملا،
لحساب
لينتفع
تعالى .انظر معجم
حكومة الناس
المصنفين
به
عشرين
حيدر ،ويكثروا :2/
ألف
أباد .هيأ
012
ورقة ،طبع الله
الدعاء للمصنف ./121 -
له محسنا رحمه
حديث
فقدجمع
المحدثين والحفاظ
الحافظ سنة
381
محمد
بن
صدر
الإمام جئم
أحمد
الدورى
المتوفى
،65.
الزاهد المشهور المصري
محمدبن
،
الحنابلة
الدين موسى سنة
إبراهيم
والحافظ
بن
المتوفى سنة
زكريا المصرى
والحافظ نجم
المتوفى سنة
أبو محمد
الحارثي المعروف بالأستاذ السبذموني
والعالم الحافظ الحجة أبوالحسن
أحمد
بن عبد
محمد
الإمام القدوة أبو أحمد عبد المتوفى سنة
،24.
()1
أبو بكر
ابن عدي
بالإمام
رحمه
المتوفى سنة
الطحاوي الله
تعالى
الله
والحافظ
والحافظ عمربن
والحافظ
كان
،365
طويل وأخذ مسنده
الحسن
محمد
اللسان
على
عنه تحسنت هذل.
017
،3!1
قاسم بن فطلوبغا عبد
الله
الإمام
.
43
،345 .
،38
المشهور
أبو
،والشيخ
الحافظ
المعروف
الأشناني خالد
لبي
محمد
بن المظفر بن موسى
حنيفة
المتوفى
الكلاعي
ولصحابه
حالته ،فالف
في
نعيم
والحافظ
بابن عدي()1
بن زياد اللؤلؤي
بن
بن
المتوفى سنة
المتوفى سنة ،536
الجرجاني
الحسن
أحمد بن
محمد
والحافظ
بن عبد الباقي الأنصاري
والحافظ
المتوفى سنة
والحافظ أبوالقاسم طلحة بن محمدالبغدادي
الأصبهاني
عبدالله
المعروف بالحصكفي
والشيخ
والحافظ
البغدادي المتوفى سنة ،937
المتوفى
الدين الكبرى أحمد بن عمر
سنة ،618
،987
الأصبهاني
الثقة الإمام أبو
البغدادى
المتوفى
الله
العلماء من
المتقنين منهم:
الكبير أبو بكر من
غفير من
طائفة
المتوفى سنة
سنة ،934 ،والقاضي
،ولما اتصل حديث
الإمام
الإمام يعقوب
أبو يوسف ،182
والإمام
والشيخ
حماد بن
أبو القاسم
عبد
الله
وهذه
الله
وذلك
من
-نفاظ
لأن المحدثيا السماع
من
كان النبوي
الإمام ر!ه الشريف
الطهارة ؟
نم عل
ونسجوا
منواله ،
الوفاء الأفغاني حفظه "الأثار"
للإمام
وأول وأقوال الأبواب
محمد
كتاب الصحابة ،
ابن ثابت
أدل
كتاب
التيمي
ألف!
،
ومن
أول
الله تعالى
من
الأئمة ،
من
إلا حديث
في
الحديث
مبتدئا
بأبواب
ما
نصه:
شرحه
النبوي
أبو
كتاب
واتاره وأخباره
ترتيبا وانتخابا، الإمام
نهجه
الفقيه المعاصر
في
الكوفي ،ثم نسج
171
في
أن
روايته،
العلماء بعده
مقدمة
الحديث
فوقه عل
صنف
المحقق
وأتباعهم ،وأحسنه
الفارسي
ا
أبوالمؤئقد
هـ.
نهج
الله تعالى ،
الأثار لإمام
أحد
الفقه ،
ثم
الشيخ
في علم
أبو
الظنون فذكر
المكثرين
حديث
أبواب
وهكذا،
رحمه
،
لا دليل
المحدثين
الله تعالى
قال
والحافظ
كشف
دليل
يعتنوا بجمع
مرتبا على الصلاة
السعدي
وأما صاحب
والرواية عن
الكوفي ،والحافظ
الأخيرة منها جمعها
الحديث
،187
البلخي المتوقى سنة .576
عشر
وهذا
لم
العوام
بن خسرو
سنة ،665
الماوردي أيضأ،
الشيباني المتوفى سنة
محمد
بن محمد
المتوفى
الإمام كان
أكز
بن
الأنصاري
النعمان بن ثابت
المسانيد الخمسة
الخوارزمي مسند
الحسن
أبي حنيفة
عبد
حسين
بن
محمدبن
إبراهيم
المتوفى سنة
الأعظم
مرتبا عل أبي
حنيفة
أئمة الأمصار
عل
ابن
منواله :
،
المنورة
بالشام ،
:-/59حديث
وانتخب
أحمد بن
ومنهم محمد
،332
وقال
مسند
ألف
البغدادي ، ومنهم
الإمام أبي فيه في
رما ضعفه
في
السادس
بحيدر
اباد الدكن
في تصانيفه
وسبعين
الصحابة،
من
الرشيد النعماني في تعليقه عل
بن سعيد
أربعين
نيفا
كتاب
والمحدث
ألف
البحر
أبو
الشهير بابن عقدة ()2
العباس
المتوفى
سنة
بدر
الدين
محمود
العيني في تاريخه الكبير:
لابن
عقدة
يحتوي
ما يزيد على
غير تلك
المعروف الحسن
للاثار
1/
:
حنيفة " للسيوطي (التعقيبات):
عمربن
بابن
شاهين
علي بن
،385
وحده
عل
المسانيد -ومنهم الحافظ المفيد
العراق أبو حفص
شرح
في
الأخبار
حديث
الكوفي
أبو
الباب
،
(.)1
الله
الآثار من
بالبصرة
بين ألوف
ع!ن! مما فيها نظيرها
حافظ
الواعظ
من
الموفق
في
البتي
دائرة المعارف
العصر
المتوفى سنة
مقدمة
( )2قال
عبد
-وهو
الحافظ
المشهور
-طبع
رحمه
أبي حنيفة
محدث
كتابه هذا
الإمام
النبي
الحافظ
حديث
المكثر
()1
قال
عن
الشيخ
التعليم :
عروبة
وانتخب
،
بن
وعثمان
وذكر محمد بن شجاع
أبو حنيفة
وقال
المكرمة ،
أبي
الإمام وأصحابه
ألف
إن
بن
والموقوفة .
مناقب
1/
جريج
وسعيد
والأوزاعي المرفوعة
في
مكة
ومالك
أنس
المدينة
ذكر
ا./
عمر هذه
وانظر
نجد
مثل
ابن عقدة
إلا متعصب.
172
أحمدبن عثمان المتوفى سنة
الدارقطني
،385 المحدث
المسانيد الثلاثة الإمام
"تبييض
الصحيفة
في
مناقب
هذا. من
كبار الحفاظ
،وثقه للناس
الكوثري عبد
في التأنيب (ص
بن
الله
محمد
احاديث
)156
الأنصاري
ومنهم الحافظ الزاهد
المتوفى ستة
صاعدبن
الإمام لتلميذه
،481
جمع
سيار
كتابا في
مسند
الهروي
خراسان (.)1
السمعاني :
قال
السيرة ،سمع
جده
منه الترمذي
برواب
المحبويي عنه ، الله
كان
أبا العلاء صاعد
عن
4
وكتاب
عنه ؟ جمع عبد
فقيها متدينا مناظرا،
الله
أبي عامر
التي رواها
بن محمد
وكان
بن سيار وغيره ،وسمعت
القاضي
الأحاديث
حسن
الأنصاري
الجراحي
أبو حنيفة
عن رضي صاعد
لجده القاضي
بروايته عنه.
ومنهم علي
ابن
،705
المقدسي
جمع
به في
،
الملحقة
الكبير بن
المعووف
كتابا "ؤ؟ أطراف
ترجمته
الحافظ الحسن
الحافظ الع،لم المكتر الجوال أبو الفضل
محدث
هبة
الله
،
على دمشق
ثقة
الشهير
بين
الدين
بابن
المتوفى سنة
أبي حنيفة " كا
"الجمع
الشام
فقد ذكر من تصانيفه (مسند "تبيين كذب
حديث
بكتابه ط
بابن
القيسراني
محمد ،
عساكر،
هو مصرح
الصحيحين
أبو
بن
" .
القاسم
بن
المتوفى سنة
أبي حنيفة ) الإمام الكوثري
المفتري " وكرد
علي
في مقدمته
طاهر
على
ومنهم علي
بن
،571
فيما كتبه "تارينط
".
ومنهم
( ) 1مقدمة
شيخ
الحريم المحدث
التعليم /صر
216
عيسى
/وما بعد.
173
الجعفري
المغويي المتوفى
سنة
ذكره
1585
العين
في
حنيفة
رحمه
قال حنيفة
الحرمين ".
الله وأق
المحدث من ما
طبقات
تهيأ له
كان
مالك
وقد
متسع
من
دونهم
أبي حنيفة
،بم سرد
ليس
لجامعيها
()1
عقود
فقه إلى
من ،وقد
أخبارا تدل أسانيده في
من
عل
الذهبي
الرواية يرو
للسبب
رواية
كثرت
كثرة ما عند أبي
كثرة حديثه (.)1
لرسث
منا حديثا، هو
الثالث والعشرون
174
لم
رواية مسانيد
فحفظه
أفقه منه ،ورب
صحيح.
،الباب
في
كبار الصحابة
زيد بن ثابت رضي
الله امرعا سمع
بفقيه " حديث
الجمان
وعمر
تدليلا على
الترمذي وغيره عن
غيره ،فرب
وذكره
أبو
اعتنائه
لاشتغاله بالاستنباط ،وكذلك
فم!ثه تا
حامل
ولولا كثرة
إلا القليل بالنسبة إلى ما سمعا
الحديث
غ!يم قال " :نضر
:
كان
قال :وإنما قلت
بالنسبة إلى كثرة اطلاعهم
السبعة عشر
روى
ثم
للإمام أبي إلخ.
الصالحي
الفقه .
وأجاد،
بالنسبة إليهم ،ثم ساق من
إلى
الإمام
وأعيانهم ،
مسابل
أصاب
مسندا
يوسف
رواية أمثال أبي بكر
الله عنهم
حنيفة
استنباط
صنف
متصلة
الحديث
والشافعي
نفسه ،كما قلت رضي
بعنعنة
الحفظ
الدهلوي
قال :
الفقيه محمدبن
الحفاظ
عنه وإن
فيه
كبار حفاظ
بالحديث
عن
الشيخ
مشايخ
الإمام ولي
في كتابه "إنسان
،مخطوط
.
الله
عنه أنه
حتى حامل
يبفغه فقه
كان
لقد يبلغه من
بعض
الإمام رحمه
حديث
شيوخه
ذكر
فضلا
أن
الله تعالى
إذ سأله
رجل،
فقال :كذا
عن
عبد
رسول لمجم!
أبا حنيفة
فقال
حدبتنا عن الله
الله
كذا،
!لمجيم
ما حدثتك بهذه
في
عن
الصيادلة
ذكر
إ!
وأنت
الخطيب
()1 ()2
الموفق
عن عن
في
في
أين
لك
أبي مسعود مجلز
أبي
معشر
عطاء
أخذت
من
الله
تاريخه
484 /
تاريخ
ساعة
حذيفة
،عنه
وحدبتنا عن
إلى
أبي
. /
175
أنك
الأطباء
ا
!
تعمل ونحن
(. ! !)1
واللقي
لكنت
تعالى (.)2
بسنده
الخطيب
:حسبك
الطرفين
العلم بالطلب
أبي وابل
الأنصاري
! ما علمت
بكلا
قال :
،قال
عن
أنتم
وكذا؟
هذا؟
جابر كذا،
!
الأعمش
كذا
أبي هريرة ،وعن
الفقهاء
يوما :لوكان
في
:من
الزبير عن
الرجل
للإمام القاري /156 : 2
عن
كان
ما تقول
عند
عنه !م! كذا ،قال الأعمش
يا
أيها
،ولكنه
مناقب
أبي
أنس
وقال له الأعمش أفقه منك
الأعمش
مائة يوم حدثتني
الأحاديث ،
هو
وحدثتنا
عن
عن
الإمام أبي حنيفة رحمه
الله تعالى
للامام :
أبي إياس
وحدثتنا
يزيد الرقاشي
في
أبي صالح
كذا،
عليه فيه ما يغيب
الله
مناقب
رحمه
فقال
،وعن
عظيمه
تلاميذه .
القاري
وكذا،
جيد
يفتح
الله ع!م!و،
عن
الامام علي :
أنت
رسول
الله تعالى
الفهم
لما
13/
./933 :
غسان
،
قال :
إسرائيل ( )1يقول :كان
سمعت أحفظه من
حديث
لكل
الفقه ! وكان
وقال
الناس ،
فهو
الله تعالى
وعبد
كان كان
:
إلى
ما كان
سليمان
يختلفون
إلى
أبي
حنيفة
من
حافظا التذكرة
.
انظر
(
)
()2
تاريخ
()3
مناقب
()4
الخطيب
من
الموفق
مناقب
الموفق
(ه ) المصدر
السابق
1/
1/
./28
./28 :
: 1 /
152
عما
قال :كان على
وقال بن
بن
أبو
أعلم
زفر رحمه أبي
زابدة،
أبي
سليم،
الرحمن
وغيرهم
ينوبهم
. /
176
أبو يوسف
أوعية العلم كما
إليه الحاجة
.
:
عبد
بتفسير
من
المسائل
.
للنعماني. 13 :
زكريا
الإمام الحافظ
خاشعا،
"ما تمس
بن
أمحرف
،
حنيفة (.)4
ويسألونه
السبيعي
،صالحا
أبي
وحصين
الحديث
ابن أبي إسحاق حجة
يصعب
والليث
ومطرف
()1
من
(.)2
المسائل
كبراء
بن
هو
بن
بما فيه
حنيفة (.)3
هاشم
المحدثين
طريف
ويشتبه
علي
أبى
مثل
،
الضبط
تعالى :ما رأيت
سهلا
الملك بن
عليهم
عنه وأعلم
على
أبي
نعمان ،
فأحسن
التي فيه من
بسنده
العلم ،
فحصه
حماد
الله
النكت
الموفق
كنز
عن
رحمه
ومواضع
وروى حنيفة
قد ضبط
أبو يوسف
الحديث
نعم
فيه فقه !! وأشد
الرجل
ما كان
من
حديث
الكوفي
،كان
قاله الذهبي
في
ماجه
".
ابن
وروى يوسف
بسنده إلى
فإذا قال على
بقول
مشايخ
فربما
واتفق
وجدت
بعلم
موافق
أهل
الكوفة.
غير أهل في
علم كتاب
أجد
هل
:
هو
الكوفة هو أيضا
واتباعه
آثارهم
وقال المسألة
،
وذكر
أبو يوسف ،
فيدفعها
فنأتي
()1
مناقب
باقي
أبا حنيفة
()2
المصدر
السابق
1/
قي
بمعروف :
أنا عالم
له على
أصحابه
وشيء
ما يقبله
شيء،
،
ذلك
انظر في
ابتداء علمه
وكذا سابر
والأثر ،واعتبر بموافقته للاثار والسلف الرواية
/152 : /122 :
(.)1
الده تعالى فنسأله
إلينا(.)2
الموفق
يدي
حد
رحمه
1/
أهل
أو أبرا،
الكوفة وبأكثز
الصلاة ،فانظر في
وجوابه في الوضوء ،في حد علمه ،فانظر في
بعلم
فيقول
به أعلم .والشاهد
كتاب
جوابه
أو ليس
بهذا؟
عالم
العلم،
اتفقنا عليه ،درت
بصحيح
علمك
كتبه والرواية التي عنه
كتاب
باب
تقوية قوله حديثا
ليس
وما
:وصدق
،خذ
من
أبواب
أو الثلابة ،فاتيه بها فمنها
فأقول
في
قال :سمعت
أو قال
في
فيقول :هذا
قال أبو عصمة علم
أبا حنيفة
الحديثين
لقوله ،
في
عليه أصحابه
الكوفة
ومنها ما يرده ، وهو
محمدبن
يقول :كنا نكلم
الحسن
أبا
. .
177
،
فكأنما
:
كنا يخرجها
نختلف من
في كمه
نموذج
من
روى كان
فقه الامام في الحديث:
الموفق بسنده إلى محمد
الفضل
ولدك
بن
محمد
فيكتب
إلى
عنهم
قال :
به،
وتكتب
فناوله
فنظر
الزنى
شر
:
فقال
هذا
وفي
بالجور،
؟
الثلابة"
،
لله
قال
ليس
للإنسان
كنتم
تعملون
يظلم تعالى
< :وما
هم
فأخبره
فقال
ربك
؟
وقربه
فيه ،
،
معه
النبي
غ!ح
الله تعالى
سبحانه
< :كل
>
وقال
أحدا>
نفس
للعبيد>
قال
وقال تعالى < :إن
178
ولد
مج!ب!:
الحديث، ولا
يجوز،
والقول
رهينة >
وقال
وقال تعالى < :وأن
ربك تعالى
تجزون
إلا بما
حاضرا
بظلام للعبيد> < :إن
ولا وقال
الله لا يظلم
الموازين القسط
ليوم القيامة
ظلمناهم
كانوا>
وقال تعالى < :نها ما كسبت أحسنتم
ناولنيه،
النبي
نبيه غ!يو،
ما عملوا
وقال تعالى < :وما
أحسنتم
يحل
من
" :إن
في
بما كسبت
تعالى < :ووجدوا
وقال تعالى < :ونضع شيئا>
هو
وقال تعالى < :ولا
وقال تعالى < :وما
أنا بظلام
الظالمين >
وسنة
:
ىلجم!ر
قول
لا
الذين أساؤوا بما عملوا> >
الله
هو؟
إلى
فقال
ما معنى
ما
شربء
محمد،
رسمول
يا محمد،
المحدبين
أي
كتابا،
الثلابة"؟ قال:
إلأ ما سعى
نفس
:
على
في
يا
هو
لكتاب
الله
،
أنظر
فقال
وراى
إلى
له أبو حنيفة:
فقال :يدور
لوله حديث
:
المروزي
فقال
كما
نسبت
تعالى < :ليجزي
فلا تظلم
من
فإذا في
نقض
مثقال ذرة>
يختلف
فألطفه
"ولد الزنى شر إنا
عند
حنيفة ،
،فقال :ابتني به حتى
فجاء
تختلف
عطية
أبي
بن شجاع
قال :
لأنفسكم
ولكن
وعليها ما اكتسبت> وإن
لسأتم
فلها>
وقال
تعالى < :ولا
الآيات .فمن وأوجب
قال
العذاب بن
الفضل
تزر وازرة وزر بهذا
بذنب ،
عطية
غيره ،
ما معناه
عندنا في ولد زنى خاص ذلك
إلى
أعمالا
فقيل :هو كفر، شر
شر
وكان الثلاثة
الحديث
فقال
سمعت
وقال
مثل
حتى
الفضل
؟!
بن
محمد
بن
:
عطية
غير
إلى
هذا
ذلك؟
الزبى غير
الزنى ،فقيل :هو العلم
هذا
أبو حنيفة :يا محمد
الفضل
:
له
،وكان يقرن
والداه من من
وقال
أبو حنيفة
والديه
والسرقة
ما عمل
خالف
والجور.
قال
عمل
الكفر شرا
فقال
؟
القرآن
من
سعيه وصار
بعد ذلك
!!
ذلك
وقال
طلب
وبالا
يكثر الاختلاف
حنيفة (.)1
رحمه
الله
الصيدلاني
يجيء
من
بالظلم
تفسيره ومعناه ضاع
عليه .قال :فكان إلى
القتل
كفرا فكان
ولم يطلب
أبي
يرحمك
في
قلته فقد
الله
كان يعمل
سيئة
قال :
لابنه محمد:
وقال
الثلاثة إذا كان
عمله -
القول
أخرى
الذي
>
أمثال هذه
تعالى :مثل
يجمع
يجيء
وكان
له رحمه
()1مناقب
الموفق :2/
()2محاضرات حنيفة
:3/
طالب
الحديث
لأي داء هي
لا يعرف
وجه
حتى حديثه
(.)3
الله
في
يطلب
الأدوية ولا يدري
الطبيب .وهكذا الفقيه
من
الخديث
ولا يتفقه
تعالى
مشاركة
في
أصول
الحديث
،من
./016
الفقه الإسلامي
./171
917
الجزء
الثالث
الإمام الأعظم
أبو
معرفة
الرجال
تلامذتهم
وأحوالهم
عنهم
الحديث
عن
وقد
عقد
،
أن
واعلم
علماء
وسعة
قواعد
المحدث
فصلا
أبا حنيفة
والبخاري
له
عن
تناقلتها
مسعودبن
خاصا
للكلام
قد فبل
قوله في
الفن وعملوا
به،
هذا
في الجرح
عن من
جابر
في
(المدخل
وسيادته ،
الحفاني
ذلك
فمن
عب! أبي
حنيفة
الثوري
؟
إسحاق
وقال
زيدبن
ولا أفضل دلائل
النبوة
الحماني
فقال
:
:
يا
اكتب
بن الحارث
عياش
أول
فقال
من
حنيفة
،
فإنه
وحديث
عظمة
شأنه
في
كتابه
بن غيلان عن
يقول :ما رأيت أبي
بن
ثقة ،
أكذب
بسنده
الضغاني
ما
جرير
رباح .وروينا
الحافظ
تقول
في خلا
عن
وقام إلى الأخذ
أحاديثه
عن إلى
جابر الجعفي.
بن
كان
حبيب
،وقال سوبدبن أقعدني
أبو حنيفة
على
) للبيهقي
ما
فقال :
الإمام أحمد
الترمذي
أبا سعيد
عنه
أبو حنيفة :طلق
ضعيف
عطاء
،سمعت أبا
الباب ،
في
والتعديل ،وتلقاه
ما رواه
أبا حنيفة مق
لمعرفة
وقال
عيينة قال: الكوفة ،
،سمعت
الجعفي
الحميد
كتب
كتلقيهم عن
(العلل) مق الجامع الكبير :حدثنا محمود يحيى
أصول
شيبة السندي
وابن معين وغيرهم ،وهذا يدلك
علمه
،
هذا الفن.
الشيخ
هذا
،
وكانت
رجال
كتابه "التعليم"
وروايتهم
شيوخهم
ورواية
:
للحديث إن
185
هذا
يرى
سعيد
القدر.
عن
وقال :
سفيان بن
أبو حنيفة ،قدمت أعلم
الناس
بحديث
بن
عمرو لعن
الله
علم
دينار، عمروبن
الكلام
وفقاتل
بن
.
سليمان
المجسمة
يحذث
يحذث لهذه
العلة ،
قال
.قال
هذأ
يدل
الشيخ ()2
أشار الشيخ
مسعود:
أخرى
عن
معناه
،وجعل
()1كتاب
النفي الله
من
ولهذا
زعمها
يقول
الرجل
فقالوا :
:
لوا ل
أن
عبد
فيها إلى أبي
عليه
القراءة جائزة
للرجل
إلى يوم
.
على
حنيفة
وقال
أبو
المحدث
مالك بن أنس
لمحر!ى
وسفيان
يقول :أخبرنا
يعد
قريبا في
للإمام وصاحبيه
باكستان
بتحقيق
181
طبقات (،)2
رحمه
المحدث
مما الله
الفقيه
عافية.
للإمام وصاحبيه
الوفاع الأفغاني.
كتابا في
الإمام أبا حنيفة
النعماني دام في مستقلة
فمه
الله الذهبي
محدودة
الإمام الذهبى
ترجمة
هو شأن
لا بأس(.)1
فيه ترجمة
الرشيد
كما
الله
رواية أبي
يقرأ عليه الحديث
أبو عبد
التعليم .وقد طبع
صفات
يوم سمعه قفت
إلى
صفوان
:لا ينبغي
المتحاملون
لرعلاوما
ا
بخلقه
بابا
بن
-نفي
أبو حنيفة
إلا ما حفظه
الإمام الحافظ
على
في
للناس
الله جهم
الكتب .-قال :وسمعت
أ
الحفاظ
قاتل
:قال
أبا حنيفة
أبا حنيفة
ألف
أبو يوسف
لا لعلة
-يعنى عرض
أو كلاما
في
:
أفرط
.وقال
-فإنه فتح
التشبيه -تشبيه
الشيخ
:سمعت
وسألت
،
حنيفة
هذا
الحديث
به
عاصم
أبو
أفرط
.-
علي
عبيد -المعتزلي وقال
تعالى -وهذا
أن
فاجتمعوا
فحدثتهم
أبو حنيفة:
،وقد
طبعت
بتحقيق
من
تعالى
بأسماء في
الحفاظ
معدلي
.قال
حملة
الذهبي معدل
على حامل
وقال
بن
وقال كان وقال
ابن
الدورقي
زيد
بن
عون
وإن
عبد
في
قال
من
()1 ()2
الانتقاء
رحمه
()3
الانتقاء
صاحب
بن
؟ فقال :نعم
الله
عبد
يحى حنيفة ؟ ،
لابن
من
الحديث
في
عنه
الثوري
الجراح
الشافعي
معين
فقال
هذا
وابن
وعبادبن
وعبد
يحى
شعبة
كان الله
بن
بن
أبا حنيفة إماما. أحمد
بن
معين
:
الحجاج
هو
يكتب
شعبة ()2إ!
:يا أبا زكريا،
صدوق
لابن
أبو حنيفة
كان
يصدق
(.)3
عبد
ألف
رجل
البر النمري
البر.
182
وكتبت
عن
القرطبي.
البر وفيه أقوال كثيرة لأئمة في
تعالى.
عبد
شهادة
الإمام
به(.)1
وإن
بن
هارو/ن :أدركت
بيان العلم وفضله لابن
اجتهادهم
السنن :إن
إماما،
ضعفه
.معين
روى
ثقة لا بأس
بأمره ،وشعبة
يزيدبن
جامع
أبي
أحدا
ليحى
الحديث
،وهو
البر :سئل
إليه أن يحدث
ءلى
مجتهد
ووكيع بن
السجستاني
فقيه ،ما سمعت
وقيل
وهشيم
مالكا كان
أيسمع
فهذه
الله حافظ
المديني :أبو حنيفة
أبو داود
إماما،
ا
هـ.
يرجع
:هذه
النبوي .
المبارك وحمادبن العوام وجعفر
والتزييف
الإمام رحمه
للعلم
علي
الذهبي
مقدمة
العلم النبوي ،ومن
التوثيق والتصحيح أن
في
ظبقاته
تذكرة
الثناء على
الإمام
أكثرهم ،فما رأيت أولهم
أبو حنيفة (.)1
البخاري
يحيى كان الله
كان
:-
وأثنى
،
التهذيب
:
()4
يقول
:
وقال
عبد
الموفق
قلائد عقود
مكي
إلى
سمعت
تهذيب
ابن
معين
ولا يحدث
بن
هذه
يحيى
معين
بن
والله أبا حنيفة
إليه عرفت
والله لأعلم
الانتقاء لابن
تهذيب
حجر
إلا بما يحفظه
جالسنا
وقال إمام الجرح
إنه
ورسوله (.)6
()3
في
والله إذا نظرت
وجل(.)5
( )2مناقب
العوفي :
مناقبه بسنده
القظان
منه ،وكن!
()1
ابن
في
دين
(.)4
يحيى
القطان
بن
وسئل
والفقه ،مأمونا على
الحافظ سعد
شيوخ
أني حنيفة ؟ قال :نعم.
الحديث
وذكر
محمد
الموفق
:
يصدق
في
قوله وفعله (.)2
أبو حنيفة ثقة لا يحذث
بما لا يحفظ
سمعت
مكي
بن
إبراهيم -
أحد
شعبة عن
في
عليه (.)3
يقول :كان
وذكر
حذث
صدوقا
قال
ولا أعلم
من
وقال
أبو حنيفة
بن معين هل أبو حنيفة
عز
فيهم أفقه ولا أورع
خمسة:
في
وجهه
والتعديل الأمة
إبراهيم :
كان
وسمعنا
أنه يتقي
يحيى
بما
،
قال :
بن
جاء
الله
سعيد
عن
أبو حنيفة
الله زاهدا
البر.
المكي.
العقيان (ق .)71 :
التهذيب
:01/
/45
الوطن. ()5
مناقب
الموفق
()6
مقدمة
التعليم.
:1/
./161
183
وانظر
الخيرات
الحسان
،
وإنجاع
راغبا
عالما،
زمانه (.)1 من
رجال
وقال يحتاج
ما يوجد بلاثيات
إلى
الأوزاعي
حنيفة
بن كان
تذكرة
أهل
أعلم
:
الحفاظ
والثوري
ومالك
وأبي
حنيفة ،
الذهبي الإمام
الأعطم
التممي مولاهم
جابر
( )1مناقب
ترجمة ،فقيه
أبا حنيفة
( )3تذكرة
الحفاظ
()4
بل
علومهم
الإمام رحمهما العراق
،النعمان
الله تعالى : بن
بن
ثاب!
يقوله .وحدث
عن
عطاء
أبو
زوطى
بن مالك
سيف
بن
ونافع وعبد
./213 :
ملخصا
الكتاب
وأكثر
وحكمة
كانت
بن سعد
( )2إنجاع
مر في
ولا
عن
الوطن.
وبعيد
التابعين ولا
الكوفي ( . )4ولد عام ثمانين ،رأى
الموفق
أول
والجدلى
أنس
1/
أبا
ذلك(.)3
غير مرة لما قدم عليه الكوفة ،رواه سيف أنه سمع
يخالف
البخاري
المنطق
يكن
فقيه
(.)2
زمانه
والله من
في
ثبت
الذي
إبراهيم -لثميخ
علم
وشبيه
ثقة
الأخيار
منه قدرا وأوفر علما،
الصحابة
القران والحديث
قال
الله
أعلى
مكي
منه :-
قالط الذهبي الأوائل
رحمه
تعالى :إن
-وقال
في
الطحاوي
أبو حنيفة
أن يكون
البخاري
في
أحفظ
"مغاني
الإمام الأعظم
الثوري
ذلك
لم
صدوق
الإمام أبو جعفر
الاثار":
مشهور. حنيفة
في
وقال
الآخرة ،
اللسان ،
أهل
1/ قول
./291 :
حفيده
رللله أعلم.
184
ما وقع
علينا رق
قط
والحفيد
أدرى
هرمز
الرحمن بن
وأبي جعفر إسحاق
الأعرج
محمدبن
وخلق
علي
الإمام رحمه
الله تعالى
وسنة
التابيعن لهم له ،
فقد
لذا
النصوص
عنوان
ولم
وقتادة وعمروبن
يكن
ولا صاحب
دينار وأبي
فى
الله
رسوله
بإحسان
تعالى
ع!ر
،ولم
أثر عنه
اهمل بالنموص
قواعد
فقيها مجتهدا،
وفتاوى يكن ،
هامة
في
وفتاويهم ،وأقوال
وأقوال
وأقوالهم
عليها
كثيرون
وتقديم بعضها
ووعاء في
على
قبول
بعض
عنه بعد علماء الأصول
الأدلة وما يماثله.
ذلك
هوى
لكتاب
راوية للحديث
تبعه
وغير ذلك ،مما كتب ترتيب
حافظا
الصحابة
مجرد
وترتيبها عند تعارضها
عند التعارض تحت
بن
وسلمة بن
كثير .)1
أصرله
كان
وعدي
ثابت
كهيل
مبتدعا -معاذ
وغرض التابعين
الله
إذ هو
التابعين-
من
،وإنما كان سنده أقوال الصحابة بإحسان
لهم
وفتاويهم ،وأقوال أهل
اللغة.
ا-هذا
علي
القياس
على
خبر
الواحد
وجهه
،
سئل
ابن ضسعود
( )1الرد
يقدم
بن
أبي
طالب
رضي
المحكم ص
رضي
الله
عنه عن
.8 185
الله
في
وكرم
عنه المسألة
امرأة مات
الله
التالية:
زوجها
ولم
لها صداقا،
يفرض
فاختلفوا
ذلك، لها مهر
نسائها لا وكس
فقدم
معقل
ففرح
ابن مسعود
رضي
الله
نقبل تعالى
قول
تفرضوا الموت
بن
-2وهذا
فرد
قوله تعالى
:
،
فلم
عمر
<لا
يجعل
تخرجوهن
عمر
الخمر -والخبر رواه أصحاب
()1
رواه مسلم
والترمذى
للشيخ محمدبن ( )2المصدر
الله
لها ،ولا
تعالى ،قال
النساء ما لم
الطلاق
رضي
وقال
الله
رسول :
لا
الله
تمسوهن
فقاس
الله عنه
عنه :
اية، أنها
الله ع!ييه نفقة نترك
بيوتهن >-
،لها النفقة والسكنى
رضي
سيدنا علي
يرذ حديثا بظاهر
لها
من
وكان
ذلك،
أو
عليه
الواحد(.)1
عند عمر
شهادتها،
أم نسيت
-3وهذا
خبر
بمثل
:لا صداق
كتاب
الآية في
الخطاب قيس
ونقول
بأن
العدة ولها الميراث ،
قط.
طلقتم
لكن
برأيه وقضى
بأنه يك!ر قضى
على
إن
على
عمربن
الثلاث ،
أحفظت
عليكم
القياس
وعليها
الصداق
أشجع
فريضة >
فاجتهد
لم يفرحها
في
من
فاطمة بنت
مطلقة سكنى
فرحة
جناح
،فقدم
شهدت
يسار فشهد
أعرابي
لهن
وألحوا،
ولا شطط
عنه يخالفه
<لا
:
فقال :لم
إليه شهرا
أر رسول
الله
يقضي
ع!ي!م
في
كتاب
لقول
لقد كانت ولا
الله -عنى
امرأة لا ندري
(-)2
أصحابه
استشار
في
حد
الأصول -فقال عبد الرحمن بن
.لنظر الفكر السامي
الحسن الحجوي
نفسه.
186
:2/
في
تاريخ
./42
الفقه للإسلامي
عوف :أرى أن تجعله كأخ! الموطأ أن عليا رضي هذى
هذى
،ومن
حد
الخمر على
على
والسلام ، الثابتة في
الصحيح
(.)1
عن
بقي بجهة
الزوج
نصف
زيد
ذلك
كله،
علوم
أئمة
(
1
()2
) الفكر
المصدر
نفسه
حظ
مثل
رحمه-
شروط
الاجتهاد
/
لم
الله عنه
: 2
:
61
الت!سك
في
التشريع الحكيثم
هلكت
يكن
بأربعين
هالكة عن زوج
له ولد
الصحابة والأب
ما القي، أبواه
وورثه
.لها ثلث
ما
ذكر وأنثى ورثا
الأنثيين كالأولاد(.)2
الله
الأخذ
قبول
بميزانه الخاص
136
2/
من
قال :إذا
،لأنها هي
أو كثير
وجهل
السامي
رضي
وبقية أعلام
نظرا للمعنى
قال الإمام الكوثري
بقياس
زمنه عليه الصلاة
التركة وللأم ثلثها وللأب
وقال
الحديث
الأخذ
ىلمجيختلفون
الله
بالأول حيث
واحدة ،فللذكر
أنه قليل
أبي
رسول
بكر
قوله تعالى <:فإن
فلأمه الثلث >.
جاء
في
أو المعنى المقصود
وأبوئقن فللزوج تمسكا
زمن
أصحاب
فقد أخذ ابن عباس
بظاهر
هذه
قائلا" :من
القصة
السنة التي كانت
المقدرة
بظواهر النصوص
ذلك
سكر
الحدود الذي هو القذف وصيرورته
في
- 4وهولاء
.ففي
"
أخف
ثمانين ،وتقديمه
عنه رأى
الله
افترى
الحدود -يعني
ثمانين
-وفي
. /
. /
187
تعالى :ومن بالأحاديث
الأخبار عند الذي
ظن
بأبي حنيفة
الضعيفة الأئمة
ربما يكون
جهل
،ووزن مختل
العيار .وللإمام أصول يرميه بكل
ومن
ما تقدم
تلك
هو أقوى
الأصول
بدعة
القرون حدبت
صحيحه
في شرح
مسلم
بالإرسال نبذ شطر
المجتمعة
كما تجد
السنة المعمول
بعد
استقرائه
الاحاد تلك الخبر
المخالف
له
الصحيح
الآثار" للطحاوي وإنما فيه مخالفة
الخبر فرع خلوه من ومن الكتاب
بيان ذلك
أصوله وظواهره
في
عند
"فتح
مسلم
الملهم ضعف
بها.
اخبار الآحاد على الأصول الشرع
مواد
شاذا.
،
عملا
ولذلك
وليس
لخبر بدت
في
فإذا خالف
بأقوى نماذج
ذلك
الدليلين، كثيرة
مخالفة
علة فيه للمجتهد
خبر
في
للخبر .وصحة
العلل القادحة عند المجتهد.
أيضا: ،
علل
بمراسيل كما
النعماني " ومن
بالأصل
،
الباجي
في شرح
صحيحه
لمولانا المحدث
الأصول
"معاني
في
ذكره
الإمام وغيره ،بل
أبي حنيفة عرض
عنده
ا
هـ.
:رد المرسل
كما
في التمهيد وابن رجب
بأخذ
ويعد
المائتين
القراءة خلف
ما
كان سنة متوارثة جرت
قال ابن جرير
البخاري يحتج
جزء
ومن أصول
بالمرسل
رأس
البر
مراسيل
صحيح
الثقات :إذا لم يعارضها
الفاضلة ،حتى في
الترمذي .بل ترى بها في
. .
قبول مرسلات
في أصوله وابن عبد
يحتج
جهل
باب
ذلك
منها ،والاحتجاج
عليه الأمة في مطلقا
ناضجة
من
في
استنباط الأحكام ربما
عرفر
أخبار الآحاد على
فإذا خالف
في
188
عاما
أو ظإهرا
عمومات الكتاب
،
أخذ
بالكتاب وترك الخبر عملأ
قطعي
وظواهره
الثبوت
بأقوى الدليلين أيضا ،لأن الكتاب
وعموماته
ناهضة مشروحة في مفصلات الرازي
في
،
وشامل
الإتقاني
صل
الكتاب ،
دلالة فيه بدون
الكتاب
كان
،
قطعية
كتب
وأما
الأصول كفصول
إذا لم
بيانا لمجمل ولا يدخل
بيان ،
الدلالة عنده ،
يخالف
فيه، هذا
لأدلة
أني بكر أو ظاهرا
عاما
لمحيأخذ به حيث
في
بخبر الاحاد ،وإن بوهم ذلك
باب
لا
الزئقادة على
بعض
بعؤ
من
التشغيب-
ومن
أصوله
السنة المشهورة
أيضا في ،سواء
الأخذ بخبر الآحاد أن لا يخالف
كانت
باقوى
نمنة فعلية أو قولية عملا
الدليلين أيضا-
ومن
أصوله
مثله ،وعند
ترجيح
أيضا في
التعارض
تختلف
كحديث
أصوله
العلة ،
نجد
يرجح
أيضا:
ومعه
لفتيا أبي في
نماذج من
الخبريق
على
فيها ،ككون
لا يعمل
أن غسل
هريرة ،فترك
الإعلال
في
"شرح 918
الراوي من
الإناء
بمثل
ذلك
أن لا يعارض الآخر
أحد
بوجوه
الراويين
الآخر.
أبي هريرة في
فإنه مخالف
أحد
أنظار المجتهديق
فقيها أو أفقه بخلاف
ومن
الأخذ بذلك
خبرأ
فيف
ولوغ الكلب
أبو حنيفة
العمل السلف
خبره سبعا، به لتلك ،كما
ذلك
كثير من
علل
الترمذي " لابق رجب،
ذلك
وإن ارتأى خلاف
ممن
أناس
إلى
فقههم أقرب
الظاهرية. ومن
أصوله
الئاقص،
هذا
احتياطا في
الأصل
المخالفين
ومن
عند من
أصوله
ومن
السلف
عدم
أن
أو سندا
ابن رجب،
أصحابنا
في
وإغفال
مناقشتهم مع
بما يراه هو.
الأخذ لبوت
لا
بخبر ذلك
يترك
الآحاد غير
فيما تعم
الشهرة
به
والمواتر،
التي تدرأ بالشبهة.
المختلفين
في
الحكم
من
بالخبر الذي رواه أحدهم.
ايضا في خبر
الآحاد :ان لا يسبق
طعن
من
عليه.
ومتها :الأخذ بأخف اختلاف
الروايات
ما ورد
غير
الأداء من
ومنها :عدم ومنها:
تخلل
تعويل
الأخذ
في
الحدود
والعقوبات
عند
.
ومنها :استمرار حفظ
الحدود
ذكره
الحدود والكفارات
الصحابة الاحتجاج ومن
متأخري
طريق
:
أصوله
الله كما
إلزام الخصم
فلا يكون
في
دين
أيضا:
ذلك
رد
بعض
قبل
أصوله
البلوى ،
ويدخل
أيضا:
الزائد متنا كان
إلى
الراوي لمرويه من
ان التحمل
إلى
نسيان .
الراوي
بالأحوط
التي تدرأ بالشبهات
على
عند
اختلاف
،كأخذه
091
خطه
ما لم يذكر الروايات
برواية قطع
مرويه. التي
السارق
في بما
ثمنه عشرة دراهم
دراهم
،فتكون
،دون
رواية عشرة
لم يعلم المتقدم من ومنها:
الأخذ
ومنها:
عدم
أحوط
دراهم
المتاخر حتى
بخبر
تكون
مخالفة
والتابعين في أي مصر.
روأية ربع
دننار من
يحكم
الخبر
كما أشار إلى ذلك
بالثقة
جانبه.
المتوارث
بلد نزله هؤلاء ،دون
بين الصحابة
اختصاص
الليث بن
،حيث
بالنسخ لأحدهما.
الآثار اأبثر في للعمل
حيث
وأجدر
إنه ثلاثة
سعد
بمصر
فيما كتب
دون إلى
مالك.
وله أصول
اخر!
الإعرافر عن
من
كثير من
الروايات عملا
وقال الإمام محمدبن الإمام السيوطي
الفصل
الثالث
،
قال ابن عبد حنيفة
في
يوسف
ومؤلف
كتابه النافع (عقد
في
البر في
الخطيب ص
( )2لفظه في للآحاد على
عن
بالسيرة الشامية -في حنيفة
أبي
الكنى :حطن
كتاب
أخبار الآحاد أن لا يقبل ما خالف
الانتقاء
ذلك
الشافعي -تلميذ
النعمان " في
ما نصه:
عليها ،فأنكر عليه أصحاب
( )1تانيب
الصالحي
مناقب
(.)1
بالأقوى
السيرة المعروفة
الجمان منه
أمثال ما سبق،
تحمله على
الحديث
الإمام أبي
مذهب الأصول
المجمع
وأفرطوا( .)2وقال في
.225 - 222 هكذا:
ما اجتمع
كان يذهب
عليه من
رده وسماه شاذا.
191
أبو حنيفة إلى عرض
الأحاديث
ومعاني
أخبار
الفرآن ،فما شذ
"-العلم"
كتاب
ليس بم
أحد
الذي لم يصنف
من
يرده ،دون ،
متوارث
يجب
ولو فعل ولزمه
اسم
وقال
على
أحد
الفسق
غيره
آحاد،
علماء الأمة يثبت حديثا عن
ادعاء نسخ
ذلك
:
واعتذر
الإمام
ظاهره ،
الواحد،
خبر
يكون
لا يجوز
()1
()2حديث
:
على
القياس يرجح نفسه "إن
سنده ،
ذلك
الله العمل
اهـ. بحديث
الآحاد
الله
وفيه بعد. مخالفا
عموم
لا يجوز تخصيصها
ذلك
القياس
الصالحي
من
"
الخبر ليس
الرد على
سعيد
-قاند الجيش
عاصيا
ولا فارا بدم)
لا يعيذ
مكة"
خبر؟ هذا
غير
لأن فيه
منه ،وذلك عموم
به أبو حنيفة ،بل
ذلك،
اليقين
قوله
بمول
وسياتي
فقة
من
الفرية.
أخرجه
إلى مكة فلا يكون
وهذا
يخالف
أو
بخبر
أفادت
ومعارضتها،
فارا"()2
مما يقول
الكتاب
القران أو نسخه
الدليل بما هو أضعف
الحرم
خبرا على
حرم
لعموم
الكتاب وظواهره حيث
بالأقوى من
.مثال
تقديم
بعضها
لا ئقرى تخصيص
عنده -كالنصوصترك
أبو
على
لأن عمومات
العمل
حنيفة
أو في
بعمل
أن يتخذ إماما،
الله تعالى رحمه
الله
عليها(.)1
اطلاعه
أن
وهو
عافاهم
عن
غ!يم
بأمور.
الأول :عدم الثاني :
بأثر مثله أو بإجماع
عدالته فضلا
ولقد
رسول
الانقياد إليه أو طعن
لسقطت
القياس
عنه
ذلك
أصله
،
ترك
وقدم
فى
بابه مثله
:-
الستة ،وفي
ضد حديثا.
291
آخره
قول
عمرو
بن
ابن الزبير( :-الحرم لا يعيذ
< :ومن
تعالى
بقرأ بفاتحة
تيسر من صحته
دخله
الكتاب
-يخالف
الثالث
وحديث
يترك
ان
العمل
يكون
المشهور
فوق
خبر
الكتاب ،
ولم
تجز
بالأضعف
عموم
ع!يي!
قوله تعالى
التسمية في
قوله تعالى <إذا
>فلا
:
امنا>،
)1()،يخالف
>،
القران
وجوهكم
كان
وقوله
الواحد، بخبر
فلا
فإنه ورد مخالفا للحديث
قال " :البينة على
المدعي
،
فرض فاغسلوا
الخبر
لأن
الزيادة به يجوز
المشهور على
ما
الأحاديث-
جازت
الواحد؟
< :فاقرؤوأ
الصلاة
المشهورة
حتى
واليمين
إلى
بهذه
للسنة
لمن
الوضوء -على
قمتم
بالكتاب
مخالفا
" :لا صلاة
لم
من
ترك
أن
على
الأقوى
النبي!
أنكر"(.)3
وبيان
المخالفة من وجهين: أحدهما: المذعي
يمين
،
أن الشرع جعل لأن
اللام تستدعي
المدعي وهو
بمقتضاه
حجة،
وقسما
وحصر
جنس
( )1أخرجه ( )2أخرجه بمعناه
استغراق
فقد خالف
الاستغراق
والثاني :أن منكرا،
الإيمان في جانب
الشرع
،
فمن
جعل
المشهور ولم يعمل
. جعل
والحجة
النص
الجنس
المنكر دون
الخصوم
قسمين
اليمين على
:
من
:قسما
قسمين
قسما
بينة ،
أنكر،
وجنس
وقسما
مذعيا يمينا،
البينة على
الستة وأحمد. البيهقي عن بطر!تى
كثيرة
ابن عباس
مرفوعا ،وأخرج
.
391
الشيخان وغيرهما
وهذا
المذعي،
واليمين في العمل بموجب
هذا
من
فالقراان
فإن
الشهداء>
لم
ابن
ليس
راوي
كل
عدل
المشهورة اليسر:
،
ضابط
ويقدم
الآحاد زيادة شهيدين
وامرأتان ممن زيادة على
مذهب
المتأخرين ،وردوا بذلك
إذا لم يكن
الكرخي
القياس .
أكثر العلماء،
الكلام
وبسط
أبي
ومن تابعه:
القياس ،
صدر
.
عيسى
حديث
مخالفا للكتاب قال
ترضون
الكتاب
غير فقيه ،وهذا
الخبر على
من
بل
أو السنة
الإسلام في
يقبل
أبو
تقوية ذلك
(التحقيق) بما يراجع من كلاميهما .قال صاحب
( )1إنما يوئقر كون وقبول
واليمين
لتقديم
على
في
<واستشهدوا فرجل
الحديت
شرطا
وإليه مال
هو وصاحب
ترك
(التحقيق)،
في أحاديث
المصراة( ،)2وقال أبو الحسن
فقه الراوي
خبر
يقول :
الشاهد
( )1وتابعه كثير من
هريرة في
بأن يكون
يكونا رجلين
فيكون
الرابع :كون أبان
بالشاهد واليمين يوجب
العزيز (البخاري)
هذا الحكم
القراان،
رجالكم
والعمل
ما قرره الإمام عبد
،
الشركة
بين
الخبر المشهور فيكون مردودا.
وعبر غيره عن على
يقتضي
جانب ،
قطع
والجمع
البينة
الراوي
فقيها حين
روليته بالمعنى ،بخلاف
ترجيح
الرلوي
روليته على
رواية غيره ،
غير الفقيه فإنه مظنة
غلط
في
الموسر.
( )2تقدم طريق
من
تقديم حديث
عشرة أوجه
ص
"
الخراج بالضمان " على
.145 491
حديث
المصراة
(التحقيق) :وقد عمل أو شرب حنيفة
ناسيا( )1وإن
:
لولا
وقد
الرواية
ببت
عن
الله
ولم
ينقل
قول
محدث
هريرة
عن
عز
أبي
وجل
عن
وعن من
السلف
طبقاته :أبو هريرة
حزم في
تقي
الفقهاء
وقال محمي
رضي
الدين السبكي
.
في
في
ذلك
الدين
عنه من
من الصحابة جزءا
كان
أبو
أسباب
الصحابة
الله
فقه الراوي ،فثبت
الاجتهاد،
يفتي
والعين. أنه
العزيز في
،وما كان
كان
!سمرو
الرأس
(التحقيق):
ينقص
قال
أنه قال :ما جاءنا
فعلى
اشتراط
شيئا من
فقيها مجتهدا.
،
الله تعالى الله
الامام عبد
يفتي
للقياس
حتى
أبو
.
رحمه
رسول
.قال
زمن
بالقياس
حنيفة
أحد
فقيها ولم
كان
لقلت
في
ابن
أصحإبنا بحديث مخالفا
أبي هريرة فيمن أكل
فقد
الزمان إلا من
في
القرشي
فقهاء الصحابة
وقد جمع
كان
شيخنا شيخ
آخر
،وذكره
الاسلام منه
فتاوى أبي هريرة سمعته
اهـ-
وأجابوا عن في
القرشي
()1أخرجه
الله
(من وسقاه
حديث
اخر طبقاته.
الستة عن
النبي
فقال
جم!يم
:
!
نسي
المصراة
بأشياء أخر،
ذكر
بعضها
"
الله
وهو
:
أبي إني
أطعمك صائم
رضي
هريرة أكلت
وشربت
وسقاك فاكل
الله
ناسيأ
! وهذا
وشرب
).
591
عنه بلفظ :جاء
لفظ
وأنا صائم
أبي
،فليتم صومه
،
رجل فقال
دلود ولفظ
إلى رسول
الباقين:
،فإنما أطعمه
الله
الخامس رواه ،لأن بما رأى
:عمل
الراوبد إذا عمل
لا بما روى(-)1
حديثا عن رسول عنده :إما نسخ الأسباب
من
الراوبد بعدما روى
حديث
وعمل
،وإما معارضة
.مثال ذلك
ثلاثا
.قال الشيخ
أبي هريرة من عباس
لا تقتل
:
كونه
واحد
( )1تفصيل شرح
()2
وعموم
يجري اختلف
إلى
للبلوى
لا
الأخذ
مما يشمله
من
العيد :هو
" وصح
به
تعم
مرفوعا
إحداهن
ولوغ الكلب الصحيح
من
عن
المازري على
ويحتاج
استفاضة
.رلجع
البرهان
ابن
قوله " :إن
البلوى ()2
العادة تقتضي
نقل
عمدة
ما
القاري
. / الأ
فيما
لا
تبرأ
اليدين عند
الركوع ،ولفظ
للمسائل
التي لا وجوب
بهذا
والأخذ
على عموم
أبي
الإناء
فاقتلوه
فيما
لأن
154
من
الأئمة
الأفضل ،كما نص يكون
خبر
واحد
يتحقق
مثل رفع
التخيير بين
ارتدت
: 1 /
عن
هريرة
من
الشيخان أيضا من حديث
دينه ".
في شرح
البخاري
فيه
بدل
معرفته ،
ذلك
في
،وقد روى
ببت
وغير ذلك
ولوغ الكلب سبعا
الدين بن بقيق
"من إذا
السادس
كل
قوله
مرفوعا:
المرأة
تقي
بخلافه
مذهبه غسل
إذا روى
؟ دل على شيء
الشيخان
الإناء من
بالتراب ،وأبو هريرة من
العدل
،وإما تخصيص
ما روى
غسل
ما روى
بخلاف
،فالعبرة عندهم
لأن الراوبد الموتمن
!
الله
بخلاف
حديثا
ما
ذلك
للذمة
الإقامة ونحو
بذاك ،
الجصاص
في
691
ذلك
،مما
فيها ،فإن الأدلة تفيد
فيكون
البلوى .
إلا
بمعرفته
،
فلا
الخلاف
أحكام
في القرآن
تعيين
،فلا
به
نعم
على
.
البلوى
مخاطبة
والشهرة الجهر
يجهر
النبي
لأن
بل
واحد؟
مبالغة في بالبسملة
وهو
بروايته مع مضطربة خصها
مس
،
الحاجة ذلك
بتعليم هذا
الحاجة
شبه
السابع
على الحكم
المحال
:
كونه
فكان ذلك
أن
في
1/ ()2
هذل في
الجهر
فول (تحريع
عفيط :
"كان
،
سائر
بأن
غيرها النبي غ!مم
الصحابة عن
والكفارات
أو سها
شاذ لانفرادها
وأحاديث
إذ القول
يعلم
الحدود
حديث
بالبسملة
والموقوف
مالك
النبي
فإنه
(التحقيق)
القياس
أكبر تنزل فإن حديث
/336 :
.مثاله حديث
شمس
،
أو أخطأ
هذا مذهب
مع
شدة
ائمئمة.
لأنها
تسقط
إذا انفرد،
الإمام الكرخي
).
التاسع :معارضة
ورد
ضعفه ولم
،
راويه كذب
الثامن :كونه خالف
في
أن
معرفته
شبهة في درء الحد،
الكنه غير مرضي
على
هريرة
إليه
به التواتر
لزوم اشتهار الحادبة لم يعمل
إلى
.نقله في
ورد
بالشبهة ويحتمل
عدد
به
يحصل
الخلق
أبو
مع
فيما
الذكر الذند روته ئسر
عموم فدل
لحاجة
رواه
بالبسملة " فإنه لما شذ
به( .)1وحدبث
()1
يلقيه إلى
إشاعته مما
غ!ي! لا يقتصر
تعم
البلوى
وأبي
ابن
للحسين
الهمام
آخر
ثابت
نعيم بن
،ومع هو
الجلي (.)2
ذلك
عنده
المجمر هو معلول
يونده القياس .
عن
أبي
بما في
هريرة أمثل ما نصب
الرلية
الثابت. البصري
.
791
لا قول
أبي حنيفة ،والتفصميل
العاشر :طعن
الحا!ي
عشر
الاختلاف المتقدمين
وعامة
الدين ،
بينهم ،
فيهم
لم
ظاهر
"الطلاق
فذهب
في
وابن
يملك
وعن
هذه
المسألة ،مع
غير ثابت
من
الأصول
بما
أن
به عند
رواه بعدهم
ثابت
الصحابة
عن
هو
ظهور
في
حجة،
أقوى من الاختلاف
،أو أنه منسوخ
النبي
اختلفوا في
أنه معتبر بحال
.
غ!ه
أنه قال :
هذه
المسألة:
عمر
الشافعي ،ومذهب المرأة كما
أنه يعتبر بمن
طلقات بالرأي
رق
إلا إذا كانا حرين ،
أن راويه -وهو
أو منسوخ
الرجال
وأعرضوا
عن
،ولئن ثبت
هو
منهما،
حتى
.وأنهم
ذلك
لا
تكلموا
الاحتجاج
زيد -منهم ،فدل فهو مؤول
مذهب
بهذا
على
أنه
بأن :إيقاع الطا*ق
.
فبمقتضى تعالى
هم
الاحتجاج
والعمل
زيدبن
إلى
ابن
عليها ثلاث
الحديث
إلى
الصحابة
الرق والحرية كما هو مذهب مسعود
الحنفية ،
في
عند
الحنفية
،مع أن عنايتهم بالحجج
سهو
بالرجال " مع
به عند بعض
ظهور
عمر وعثمان وزيد وعائشة إلى أن الطلاق معتبر بحال
الرجل علي
لأن
المحاجة
عن
المحاجة
مردودا
بترك
حجة
على
ومثاله ما روي
فيكون
يتهموا
،فترك
دليل
متروك
المتأخرين ،
والاشتغال بما ليس عناية غيرهم
السلف
:أن لا يكون
فيما
نقل
بعض
فيه.
العمل
هذه
القواعد
بأحاديث
ترك
كثيرة من
891
الإمام أبو حنيفة الأحاد،
وأبى
رحمه
الله تعالى
الله إلأ
مما قال فيه أعداؤه
عصمته
لم يخالف ودلائقل أجران
الأحاديث ،
صالحة
وله
.والطاعنون
أبو محمد
بتقدير
بن حزم :جميع
على
العمل
على
والقهقهة ليست ولم
للخبر،
بحدث
يوجبه
لم يرد إلا في
بمواقع
أنه قدم
،
فأوجب
في صلاة
صلاة
على
ذات
أن مذهب
بالأحاديث
العمل من
القهقهة،
وإنما ترك
الجنازة وسجود
ركوع
قال
الرأي .ومما
الوضوء
القياس ،
الإصابة
الاجتهاد.
عنده أولى من
بالرأي ،
في
أجر
واضحة
وبتقدير
الحنفية مجمعون
الحديث
إليه
اجتهادا لحجج
أو جهال
اعئنائه بالأحاديث
المرسلة
النص
الخطأ
إما حساد
أبي حنيفة أن ضعيف يدل
وتنزيهه عما
عنادا بل خالفها
نسبوه
.والحق
أنه
القياس
التلاوة
وسجود
،
لأن
فاقتصر على
مورد النص. ومن
هذا
لم يفطر،
البابب أنه إذا أكل
والقياس
مالك -وترك صومك عن
الصائم
أو شربب
أو جامع
الفطر لوجود
ما يضاد
الصوم
هذا
القياس
لحديث
أبو حنيفة
على
"( )1وقدم قول الصحابي
ناسيا
-وهوقول
"تم على
الرأي لاحتمال سماعه
النبي !رو.
ولا يجوز الصحيحة
الحديث
()1في
الاعتقاد أنه يقدم بلا
واضحة
حجة
إلا باستعمال
المغرب
:تم
صومك
الرأي
الرأي والقياس -
قال
فيه،
:أمضه.
991
المحققون
بأن يدرك
على :
الأحاديث لا
يستقيم
معانيه الشرعية
التي
هي
بانضمام
قال
الحافظ
مناط
الأحكام ، إليه .
الحديث
رحمه
الكونري
محمدبن
الجمان
في
مناقب
ا
ولا
هـ.
يوسف
:
انتهى
الصالحي
أبي حنيفة
قيدناها
-أثناع
هذه
الكونري
رحمه
الله
تعالى (.)1
*
-
*
عن
.265 - 026
002
هي
ما
نقلناه
من
الشافعي في
النعمان ) قلت
المقولة
ص
يستقيم
الله تعالى
( )1النكت الطريفة في التحدث
العمل
بالرأي
إلا
تعليقات
كلام
(عقود
:والتعليقات
التي
المحقق
الفقيه
*
ردود ابن أبي شيبة على
أبي حنيفة
وفص لصنماهم! وغض!تجمآئق
102
و
ئق
غضتيب تجمآ
نبر: أرى قبل أن أعرض شبهات
وأقوال أن أقدم
ا-كانت المشهود فإن قيل
لما قيل في
لهم
لحوم -من
بما يلي:
السلف
الصالح
مسمومة
الخاتمة
المعتبرة من
بقاء ذكرهم
الإمام
بالخير والبر والتقوى
العلماء سوء
المذاهب
التقرب
سنة
الجميل
إليه سبحانه
رحمه
الله
تعالى من
؟
،
،وان
الله إن
الصالح يجعل
بالعبادات
وأوهام
وجهالات
،
على
صاحبها
-كما
الإمام
أبا حنيفة
وأئمة
،الذي
مذاهبهم
وسائر
302
التعرض
بظنون
ويخشى
ولعمر
السلف
عدم
للعلماء
الطاعات
اختار مذاهب .
الله
تعالى
الأمة في
قال
الإمام النووي
الأكيد والوعيد والمتفقهين ، قال
قال : القلوب
"إن
الله
عز
الخطيب
أبي هريرة رضي وجل
قال :من
البغدادي عن
الشافعي
الله تعالى ومن
عنه
يطلبنكم
في الله
:
الله في
يا أخي
ويتقيه هتك
حق
العلماء بالثلب
الذين
يخالفون
( )1المجموع
اذى
فقد صلى ذمته ".
:1/
عن
وفقني
الله
أمره أن
وفي
لحوم
فهو
./41 - 04
402
وأن
فتنة
رضي
وفي
الله
عساكر ،
من
،فلا
تخفروا
الله
رحمه
وجعلنا
العلماء مسمومة
موته بموت
تصيبهم
ابن
وفي
الله ع!ذ!،
ذمة
"فلا
لمرضاته
عنهما،
وجل".
في
رواية :
معلومة ،
قبل
رسول
قال :
" وروى
عباس
الله عز
أبو القاسم
الله وإياك
منتقصيهم بلاه
اذى
ع!ط
لله ولي"
ابن
ما
أنه
الله
فليس
اذى
الصبح
تقاته -أن
أستار
".
ققيها فقد
الإمام الحافظ -
في
الله
وعن
تقوى
صحيح
اذنته بالحرب
الله
ثم
بغير
وثبت
رسول
وليا فقد
العاملون
يكيهؤ" :من
ذمته " وقال اعلم
اذى
الله ي
من
عنه عن
.
الله فإنها من والمؤمنات
الفقهاء أولياء
"من
الله بشيء
يخشاه
في
رسول
شعائر
الفقهاء
حرماتهم
الشافعي وأبي حنيفة رضي
"الفقهاء
عنهما:
اذى
الصحيح
:
وتعظيم
المؤمنين
الله
في
أو ينتقص
بهتانا وإثمامبينا>.
أنهما قالا" :إن لم تكن كلام
يعظم
يؤذون
احتملوا
يؤذي
إكرامهم
< :ومن
والذين
عن
لمن
على
الله تعالى
فقد
البخاري
الشديد
والحث
. . .
اكتسبوا،
رحمه
تعالى (:)1
الله
(فصل)
النهي
ممن
،وعادة
أطلق
لسانه
القلب ؟<فليحذر
،أو يصيبهم
عذاب
.اهـ.
أليم >
-2قال
من
الله تعالى
الظن ،
الذي
إن
نهينا عنه
ريب
أن
أعلى
درجات
هو:
أهل
السوء
بأهل
الخير
والصلاح
وباقي
أبمة
المذاهب
ظن
إبم >
الخير والصلاح
في في
-وله
الظن
هذه
هذا
،
بل
الأعلى -
وفي
رحمه
فيه خير
علمه
القران
وقدرته
بإيجاز شديد
-3إن
والضبط
نبيه !طم! بإيجاز كذلك
الله تعالى
العلم والتقوى
الخير
هذه
فى
،
وهو
يضره
المشتبهين ،لقد أجمع
صدق
بعض
أنه لا ضير الله
تعالى
الكافرين كذبها،
وردها
والسداد
وأورد
بما هو
لي
النية وحسن
فيه
مقنع
وللقراء بأهل
الظن
الأمة.
الإمام أبا حنيفة
فلا
والرشاد
يرزقنا جميعا
القنطرة ،
فقد
بطبعي من
أورد
ثم
لكل
الكرام .
تعالى .وأرى
العظيم
من ألقى السمع وهو شهيد.
أحب
،أو جهلا
شبه
شبه
وأن
ظن
الله
الكافرين
وأسأل
في
،
ولا
المعتبرة في
-فما
بإذنه تعالى ،
في
الظن
.
الشبه والأقوال مضطرا
الإمام الأعظم
المثل
سبحانه
تجاوز
قال
اجتنبوا
التفسير:
والقيل والقال -لأدفع سوء
الناس علي
يا أئقها الذين
الإمام أبا حنيفة
وإنما أورد الخلاف
:
بعض
<
امنوا،
كثيرا
من قول
رحمه كبار
ورضي
الأئمة المشهو*
القائلين
السلف
الله تعالى
من
فيه ،
ولا
تؤبر
التابعين ،ومن
عنه
قد
لهم
بالعدالة
عليه
شبهات
بعدهم
من
قادة
في
المتكلمين
الحديث
تعالى ،
شيوخ
البخاري
وشيوخ
شيوخه ،
بن
معين ،
ووكيع ،
،
وجعفر
الجراح الثوري
الصادنب
،
، ،
الفقه والزهد
نهذه
وعبد
علي
سعيد
وشعبة ،
الله بن
بن
الحجاج
والشافعي
،
المبارك
الله
أثنى
عليه.
المديني،
القظان ، بن
ومالك
وخوف
الأمة ،فقد
مثل
بن
وأمراء
ومكي ،
بن
والفضل
،
وأحمد
في
خلق
بن
كثير
بسهولة-
أقول
:
ا -شبهة
تعالى
ويحيى
بن
وسفيان
لايحصون
ثم
الثناء عليه
والصدق
دكين
حنبل
في
الحفظ
إبراهيم ، بن
على
وكبار
والنصح
ويحيى
-
في
،
الرجال
النقاد فيه ،
المؤمنين
لم
.
قال
يخرج
دليل على
بعضهم
إن
:
له البخاري
اعتبارهم
عدم
الإمام
ومسلم
له،
أبا حنيفة
وباقي
أو كونه
الله
رحمه
الستة (،)1
ليسى من
فهذا
علماء
الحديث. حقيقة :علماء الحديث إذا تركوا يروون
روايته،
حديثه
انصرافه ومنسوخه
ومطلقه
()1
بل بسند
فيه
يرووا
أو
ثم
إن
ونتناقلونه ،
لفهم
روى
ولم
الحديث
للامام ،
ومعرفة
ومقيده
له الترمذي وغيره
قد خرجوا
في ،
وعامه
كتاب كما
لمن خشوا
لم
يكثروا
دلالته
602
سبق
ومعرفة
ومخصوصه؟
/العلل /وكذل سياتي
عمن
الإمام كما
،
بإذن
الله
فوات حديثه
كان
جل
ناسخه
لا إلى
رواية
روى
حديثا
النسائي تعالى.
له تلامذة
والتحديث
الحديث تعالى (:)1 شيئا
ومما
من
حديث
أصحابه
البخاري
تعليقا ،والآخر
صحيحه
من
عن
منواله ،ولا عن
مسنده
الطرق
،
جالس
الشافعي
يرون
بأناس
()1في
لا يبلغ
في
هولاء
مأمن
وغربا،
الرواة ربما كانت
من
عن
بعدهم
ولا أخرج
على أحمد
وما رواه عن
أحاديث عشرين
حديثا، من
من
مع
أنه
رواة القديم.
جهة
أنهم كانوا
الضياع ،لكثرة أصحابهم
وجل
تضيع
مسلم
الشافعي -وهو أصح
منه .وعد
من
،ولا
:أحدهما
،
دينهم وأمانتهم أن ذلك
لأنه لا يستغني دون
إلا أربعة
موطأ مالك
القائمين بروايتها شرقا من
نافع بطريق
الطريق
وسمع
والظاهر من أحاديث
عن
من
أنه لازمه ونسج
إلا قدر ثلانين حديثا،
أصحها-
بغير هذا
أصحابه
إلا حديثين
شيئا مع
صغار
أيضا
أنه أدركه ولازمه ولا أخرج
البخاري
مالك
أو من
الشافعي
؟ مع
يخرجا
أدركا
يخرجا
أحمد
رحمه لم
أنهما
أنهما لقيا بعض
حديث
أحمد
عن
حنيفة ،
،مع
بواسطة
الشيخين مع
عنهم ،ولم
الإمام الشافعي
أخرج
في
إليه النظر ان
الإمام أبي
وأخذا
حديث
في
به فقط .قال يلفت
الإمام الكوئقري
الله
عناية أصحاب أحاديثهم
الدواوين
لولا عنايتهم بها،
دواوينهم في
أحاديث
هؤلاء
هؤلاء.
تعليقه على
محمدبن
موسى
كتاب
/شروط
الحازمي /ص
الأئقمة
6.
257
وما
الخمسة /للحافظ أبي بكر
بعد./
ومن
أن ذلك
ظن
ما في
كتب
الثوري
في
الجرح أني
الكرابيسي في فقد حفلهم النسفي
جميع
بن
شاكر
عن
عند الشأن
الذهلي
الأئمة
؟ كقول
الشافعي
،وقول
ونحوها،
البخاري
لولا إبراهيم بن معقل عنه في
لكاد ينفرد الفربري
كما كاد أن ينفرد إبراهيم بن محمد سماعأ،
،
بالنظر إلى
الإجازات ، لا يخفى
كما
طرق
سماع إليهما
فإنها متواترة
من
على
بن
بهذا
عني
.
وما قاله العلامة ابن حلدون
حنيفة لتشدده في عشر
فهفوة
حديثا
رواياته على
شروط مكشوفة
تشدده
في
الصحة
بمسند
أني حنيفة ،خرجها
بالحديث بلغهم
بأسانيدهم من
سنن
سبعة عشر جماعة
،ما بين
الشافعي
برواية أني العباس
الأصم
مقل
الطحاوي
8
0
عشر
يسمى
الحفاظ
وأهل
ولا من
منها العلم
حسبما
الأسفار سفر مسند
لأن
حديثا
كل
ومكثر،
اللذين عليهما مذار أحاديث
2
من
يغتز بها،
سبعة
منهم
بين تلك ،
أن
سفرا، من
أن أبا
عنده إلا سبعة
لأحد
لم تكن
أحاديثه .وقلما نوجد رواية
مقدمة
،لا يجوز
فحسب
إليه
في
تاريخه
الصحة ،لم يصح
،بل أحاديثه في
من
في
في
البخاري
دون طرق
بالإجازة
هؤلاء
ابن معين
الحنفيان
مسلم
الكتابين من عصور، يعتد
وهذا
سماعا،
الحنفي
من
وقول
شططا-
الصحيح
الكلام في
حنيفة ،وقول
أحمد،
وحماد
سفيان
كان لتحاميهم عن من
أحاديثهم ،أو لبعض
أصغر
الشافعي الشافعي.
وقد
خدم
وتخريجا
أهل
العلم تلك
وقراءة وسماعا
ورواية ،
المصرية ،الحافظ محمد الممتعة في شيوخ
عن إلى
في
يرويها بطرق
ومشافهة زيني
ممن
لما عسى
من
كله
مسائل
كذلك
إلى
العاشر،
مقام
الجمان).
له
وكذلك
وكذا
الدين بن
،سماعا
مخرجيها،
وقراءة
وهما
حملة
كانا
الرواية إلى
اخر،
عن
عرضأ
إزالة
إنما ذكرنا هذا
من كلام ابن خلدون
،وما
متناول أهل
المنيفة
اللطيفة
)
من
على
التوسع قي للحافظ
بن
.ومن
ظن
باطلا! وقد جمع
9-2
علم
أبي
السندي في
والشواهد،
الأحاديث الرواة هم
الحافظ
الزبيدي
عابد
حنيفة )
المتابعات
أن ثقات
الرواية،
المرتضى
محمد
مسند
ذكر
العلم ببعيد ،وإن كنا
المنقطع ،وبيان مخرجي
الخلاف
فقد ظن
وكتابة بأسانيدهم
شيوخ
الإمام .وللحافظ
أكثر فيه جدا ووصل
صاحب
كتابه (عقود
فيه الهمم عن
الجواهر
(المواهب
المرسل
فقط
لهم
أحاديث
مجلدات
الكتب
عناية بالسنة.
تقاصرت (عقود
محدث
المسانيد السبعة عشر
ومشافهة
أن يعلق بأذهان بعضهم
عصر
كتاب
في
في
الأسانيد والكتب
شذرة
تلك
الأوسط ) عن
القرن
ذلك
الشيخ
الديار
البلاد الشامية الحافظ شمس
(الفهرست
ولإشباع
وكتاب
في
وكتابة بأسانيدهم
قرننا هذا
في
كتبهم ،
محدث
القطرين
تلك
بن يوسف
جمعا
الصالحي
،ما بين قراءة وسماع
مخرجيها
طولون
فهذا
السيرة وغيرها يروي له
في
المسانيد
وتلخيصا
أربع ورفع
،والكلام رواة الستة
العلامة قاسم
بن
قطلوبغا الثقات من غير رجال مجلدات
،وهو ،
والإتقان
ومما للكلام دون
ينبغي
أن
يعلم
معانيه ومعرفة
يبالى بمدحهم
المحدثون
الذهبي
فغالبهم
ولا في
العدد
من
جهلة
المشيخة
عموم مقتضى حمل يجمع
،
،
الذين
ينامون
،
وكثير
خلونا
الجوزي
ضحكة
في
على
فأفي
وإتقانه في
بالله
همة
،
المتشابه على الكتب
هؤلاء
لا
فشبهوا مقتضى
منهم ،
السماع
يلعبون ،
ينعسون
على
والشبيبة ،
ويكابرون
تكثير (أو كما قال) ،والرضع العقول .اهـ.
كتابه (تلبيس
لم
إبليس ):
وئقكثر السماع
واعلم
أن
الباري سبحانه على
يخالطوا
المحكم
021
عندهم
الشيوخ ،وتكثير
ينفع
والصبيان
لأولي
لأنهم
في
وأما
معرفة
والموضوع
شيء
منهم
العلم ):
لهم
جهلة
المحدثين حملوا ما يتعلق بصفات الحس
أهلا
الشريف
وأمثال
(بيان زغل ولا
السماع
والرواية ،
والقارىء يصخف
ابن
ص
رسالته
يفهمون
في
ويمزحون
،
بالحديث
لألفاظ الحديث
التدين به ،بل الصحيح
الأجزاء
يتحدثون
كل
حملة
مشتغل
دلالاته ومراميه ،
في
لا
بنسبة ،وإنما همتهم
وقال
وغيره
ولا بقدحهم.
الحافظ
يتصاعقون
أنه ليس
الرجال ،قإن فيهم
تحقيق
الحديث
ابن حجر
بالحفظ
والله أعلم.
في
قال
ممن
الستة في مؤلف
أقر له الحافظ
حافل يبلغ أربع
الفقهاء،
،وقد رأينا في ولا
يفهم
فيعرفوا
زماننا من
ما حصل،
من
ومنهم
لا يحفظ
هؤلاء على
زعمهم
وإيثار ما ليس
وقال
القران ولا يعرف
على
بمهم
الخطيب
من
معدل رسمه أذهبوا
أسفارهم
،كل
فقههم
ومجروح
كتبه
بما كتبوه
والتحذير
بل
مستعملي ومذاهبهم حرموه ويشنع
.
لمن
عليه بضروب
()1تلبيس
،
أهل
علمه ،مع الرحلة
في
القياس
من
الظاهر في
نوازلهم، بذلك كانت
عن
وعولوا
فيها
هذه
حاله
،وعد! محاضرة
الرأي
على
ما
أنهم
ذم الرأي والنهي
عمومه
أصلوه،
قد
العلماء ،لسماعهم
يميزوا بين محمود
محظور
عليهم
لسماعه
زماننا بما جمعوه نفوسهم
بين
أن
ومذمومه،
،ثم على
واستحلوا يطلق
عنه
قلدوا
أقوالهم ما كانوا
فيه لقول ،
التشنيع .اهـ.
إبليس صا
()2الفقيه والمتفقه صفحات
لم
نفوسهم
فنقضوا
وحق
وبعدت
حفظه ،خال
لفظ أشكل
عنهم
ومنعهم
بها أهل
الرأي في ،
،
مستعملي
منه ،وأنهم
سبق
معنى
وسمعوه
الأحاديث
إلى
خفي
لقلة بصيرة
التي تعلق
وصحيح
عن
،ولا يميزون
،ولا يسألون عن
أعمارهم
ذلك
الفقهاء ،وذمهم
في
بين معلل
عن
الأعيان
كتابه (الفقيه والمتفقه )(:)2
فى هذا الزمان بعيد عن
،ولا يبحثون في
فروض
،
المهم (.)1
فقهه ،لا يفرقون الرواة
أركان
الكفاية عن
البغدادي
وأكثر كتبة الحديث معرفة
بفروض
الصلاة ،فتشاغل
:2/
ا
ا .113- 81
العدوان ) للكوئقري
/84رحمه
211
وانظر (صفعات الله
تعالى.
البرهان
على
-2شبهة أبو
:ذكر
حنيفة ضعيف
كشفها: على
ذكر ثناء بعض
الإمام أبي
ومقاربون
رحمه
حنيفة
والبخاري .
واجتهادات
حفص
بعضهم
بثها
في
الحديث
أبواب
هذا
إلى
تعالى
بلده واستمر ما رفعه
إلى
ا-لقد
صحب
المتحاملين وإسماعيل تاريخه
على بن
182
معرفة )21قال
زين
ال!خاري انتقد
مقدمة
فيه
فقيه بخارى
من
وفيهم
،
رحلته ،
في
من
رحمه الله
حتى
فضل
العراقي
في على
للإمام
البخاري
الدرلري
على
اراع
تلمذ
الصغير ،وقد رجع
لأبي
طلب
حفص الله
رفعه
ما أعطاه .
تعالى بعض
الله
تعالى ،كالحميدي
وتأثر بأقوالهم
فيه
،ودون
لا يصح
للإمام البخاري من
المتشددون
التاريخ
الكاندهلوي
وقد
المجازفين ( .)2وقد
.وقال
الامع
فقيه ،
له
له
أبو
وأعطاه
الفقيه الشيخ الدين
معاصرون
،ثم خرج
وغيرهما، هولاء
الكبار()1
في
البخاري
.وقد ذكر هذا عن
المحدث
الصحيح
الإمام البخاري
عرعرة
الرجال
الحافظ
كتابه
درجات
وهم
مجتهد
الإمام أبي حنيفة رحمه
ما سمعه
)11ص
من
شميوخ
محدث
أبي حفص
ابنه
البخاري
الله تعالى ،
عالم
الكبير الحنفي
مع
قال في
تركوا حديثه-
سبق
،
أن البخاري
(تاريخه):
في
أن أبا
أئمة في
يعدون
. عبد
أن
الرشيد
ابن أبى
السخاوي ،
انظر
البخاري
وأبو حنيفة وأصحابه
212
حاتم ولابن
(ما
تمس
) للشيخ
المحدنون
النعماني : جمع أبي
في
حكي كتاب
حاتم
إليه الحاجة
للمحدث
في
جزء
عن أوهام كبير
) .وانظر
محمد
زكريا
للإجابة على-
حفص
الكبير
أغضب
البخاري ذلك ،فأخذ يتحامل على
رحمه
الله
بشرا
منع البخاري من
حين
تعالى ؟ ذلك
غير معصوم
- 2كان
صحيح الإيمان
زبادة
لأن
الإمام البخاري
وكان
ذلك
من
كان
وإن
أن
حديثا في حنيفة
رحمه
أبو
يمتلىء
اليقين
يرى
الإيمان يزيد وينقص
ذلك،
الامام
عقيدة
فوق
أرفع
الإمام أني حنيفة
.
العلم أنه لم يصحح ،
البخاري
في
الإفتاء
بلده قد
بها القلب
ولا
نقصان
لأنه ليس
،
فيه حديث
الله تعالى
فلا يتصور
،مع
:
يرى
فيه زيادة ،
لأنه إذا نقص
أن
لأنه لا
يبقى
فلا
يقينا(.)1
وكان
في
الإمام
صحيحه
يروي عن الذي
البخاري
لمن
بعض
أيد
لا يقول
الله تعالى
الظالم
بزيادة الإيمان ونقصه
عبد لى
مدينة
رضي
يا ضربة
الله
الرحمن العلم عنهما،
من تقي
الحميدي ص
()1
في
كلامه
275 في
وقد
رحمه
ملجم النبي
وصهر
كذب
أراد
213
قتل
في
ع!ب! على
أمير ابنته
الله
بها الله رضوانا
محمد بن عبد
الناس .انظر طبقات
تعالى.
الخارجي
فقال :
عند
وقد ياتي لهذا زيادة بيان إن شاء الله
بن
ما
إلا ليبلغ
الحميدفي
،مع
أنه كان
غلاة الخوارج ،مثل عمران بن حطان
المؤمنين ،/باب فاطمة ،علي
رحمه
يقول
:إنه لم
يخرج
عند
السبكي
الكلام على
الله
بن الحكم
.1/224 عقيدة
الإمام
ومعاذ
الله
،وأول
غ!ي!
رضي
أن يتقرب
صغير
الله تعالى واحد
عن
إلى
الله
في
الإسلام ،وأخيه
وكرم
روى
دخل عنه
راو من
وثمانين
أهل
بأسمائهم الحافظ ابن حجر (تدريب
عقد
القلب
أما الأعمال
رحمه
الذي يشاء،
على
يعذب
التصديق جزءا
ومات
عذبه
أن
دون
بها بعدله
< :إن
ذكرهم
في
بالإرجاء. إرجاء
فذلك
به الإرجاء
،
فإن
توبة ،
فإن
كان
يعنى
والنطق
الآخرة ؟ على
شاء
عفا
يشرك
بقول
الإيمان
بالشهادتين،
مؤخر عنه
يرى
فيها
،
ما دون
الإمام رحمه
لأنه عقيدة
أهل
به أنه لا بضر
معصية
،
كما
ذلك
الله
إ
ن
قال
لمحن
تعالى:
به الإرجاء
يقضي
السنة ،وإن مع
الإمام
الله تعالى
بفضله
الله تعالى
تارلب
المعاصي
الإمام البخاري إلى
أن
وفعل
إلى
به ويغفر
يرى
حين
الإيمان
في
قصد
أمر المؤمنين
صحيح الذي
رحمه
أمره
البخاري
تعالى
الله تعالى
من
أن
الله
جزء أن
من
الإيمان -
سلم
وإن
الأعمال
تعالى
له
الله لا يغفر
لذا نرى
هو
من
أن
رحمه
بالته
بالنار في
الله تعالى
المختلفة
رمي
الإمام البخاري
الساري ) والسيوطي
يرى
الإمام البخاري
العبادات
يشاء>.
في
ع!ييه
الهجرة ،
المنحرفة ،كما
في (هدي
الإمام أبو حنيفة
فليست
-4كان
تعالى
الفرق
الإمام البخاري
الإيمان ،ويرى
شاء
.وقد
رسول
الراوي ).
-3كان
هو
تعالى
وجهه
بقتل ابن عم
الله
فيه بما كان
يقصد
الإيمان بحال
-كما
هو رأي
أيا كان
،
وخوف
منه
المدونة
هذه
فإن
الجهمية ومن حياة
فيها عقيدة
قال
وبعده ،
العقد الشرع وقال
النبي
ورسله
عن
مج!ح :
: في
خالفهم
وروي
الخطاب
إن
،
الله
الأكبر والفقه
يمعتقدون
الأبسط
ان
في
،
ترد
أن
بالإرجاء الصراح
بالنظر
يرى
الإيمان
تؤمن
أبي
زمن
الإيمان
من
يدخل
قول
الإيمان : إلى
في
حجج
قلوبكم>
بالله وملائكته
بالقدر خيره
وعليه جمهور
المعتزلة كانوا في
وكتبه
وشره " أخرجه
أهل
الصدر
السنة
الأول
مسلم
(.)1
يلقبون
قال من
القدر مرجئة.
عن
وقال
،
< :ولما
وتومن
تعالى ،ورسائله
الله تعالى :كان
أنه الحق
"الايمان
واليوم الآخر،
الامذي
تعالى
مع
الله تعالى
قبولها عنه.
ويرمون
الله تعالى
عمربن
من
صالحون
وينقص
والكلمة ، قال
الفقه
رجمه
،
من
على مرضاة
الإمام وترفض
أناس
يزيد
،
رحمه
الإمام
الإمام الكوثري
حنيفة
الله تعالى
وزهد وورع وحرص
الدعوة على
وعمل
الإمام
وافقهم -فهذا مردود على عبادة
قائله
عثمان
:أنتم
مرجئة
ملعونة
وكتب
فيه بأن
البتي أنه كتب ،
مرجئة
وأنا منهم الأنبياء
( )1تأنيب الخطيب ص بتحقيق المحدث
فأجابه
بريء،
44 الفقيه
المرجئة
ومرجئة
كانوا كذلك
والرفع
:بأن
إلى
الإمام رحمه على
مرحومة
،ألا ترى
إلى
الله
ضربين:
وأنا منهم، قول
عيسى
والتكميل للشيخ عبد الحي اللكنوي
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ص
.023
عليه السلام <:إن
أنت
فإنهم عبادك ،وإن
تعذبهم
العزيز الحكيم >.
"التمهيد": أصحاب
نم
وقال
المرجئة
نوعين :
على
النبي غ!ي! ،ومرجئة لا تضر
المعصية
والعاصي
الاعتدال ( )1في عبرة بقول سليمان
ترجمة
وأبو معاوية ،
مسعر
قائله .
وهذا
تعالى
في
من
بن
الإرجاء
الاخرة
مرة
ذر،
لعدة من
وسرد
أجلة
معناه
إن
المرجئة :مسعر
شاء
وحماد
قلت
تأخير
عذبه
المؤمن
وإن
التحامل
له -
كل موليها
ا( .)2والله أعلم.
إليه
هو
- 5قال تعالى
:تركوا
المبارك اهـ.
(
1
البخاري
إن
) ميزان
()2سياتي عقيدة
حديثه
وهشيم
رحمه ،
الاعتدل ل
روى
3/
163 :
لهذا الإمام
رحمه
تعالى
بن
هؤلاء
عنه
خالد
حق
فكلام
الذي مال فلكل وجهة
الإمام رحمه
عباد
الله
بن
العوام
ومعاوية
وأمثالهم ،لا يقال
الله وابن
والمقرىء فيه تركوا
. /
زيادة بيان إن الله
في
:روى
ومسلم
عنه
للبحث
الله
وأضاف
ووكيع
رجلا
للرد بمخالفة المذهب
:على
إلى
البخاري في هذا الجانب إنما هو من قبل المذهب منهما ،ولا مجال
رؤاد،
-الذهبي
المذنب
شاء
ولا
بن أبي
أبي
غفر
بأن
ميزان
وثاقته :-
العلماء ولا ينبغي أمر
في
العزيز بن
جماعة
وهم
يقولون
الذهبي
-بعد ذكر
وعبد
في
مرحومة
الذين
.قال
بن كدام
وعمروبن
وعمر
الإرجاء مذهب
ملعونة
السالمي
مرجئة
وهم
لا يعاقب
السليماني :كان
والنعمان
عبد
تغفر لهم
الشكور
فإنك
تعالى.
216
شاء
الله
تعالى
في
الكلام
على
حديثه ،ولا ينبغي وحماد
الثوري
هذا
ما اجتمع
رحمهما
ذلك
بن
!! وقد
زيد
لي
من
الله تعالى ،
ومن تعالى
هذا
إنما وقع
قدحا،
الجرح
الدين
فجرحه
أعراض
لذلك
قدمنا قول
.وقد
مسألة
الشيخ
قال
:
.
عبد
البخاري
أبو غدة
أن
الجارح
المجروح
الإسلام
كتابه "الاقتراح"
من
البخاري
المحدث عند
الجارح العقيدة
المتأخرين
إلى
النار ،وقف
والحكام
لا يعد
ئتفقد
في
وسيد
الله
.قلت
:تركه أبو زرعة
هذا،
تقي وقال :
على
شفيرها
:ومن
ما
أمثلة
وأبو حاتم
من
هـ.
الرشيد سنن
ابن
ماجه ":
إن
الإمام الأعظم
يشبه
صنيعه
مع
الإمام جعفر
رسالة
من
النعماني
في
رسالته
النافعة "ما
صنيع
( )1قاعدة في الجرح في
ا
.قال
واختلافها
المحدثون
في
وذلك
بالنسبة
حفرة
إليه الحاجة مع
لا غير،
ومما
حفر
الجهال
الإمام رحمهما
إلى
العيد في
اللفظ
في
المذهبي
شيخ
الإمام
معاذ الله.
(:)1
السبكي
بعضهم
البخاري
في
اتهام بعض
ينبغي
المسلمين
طائفتان
معها
.
البخاري
الإمام موضع
أشار
من
كلام
هناك
اتهام بحال
،
الناس
فانظره
النصوص
الخلاف
فربما خالف
الدين بن
يكون
كلام
حاذ
دقيق
في
مقابل
العقائد
والمجروح
تمس
بسبب
ولا يجعل
الفقيه تاج
أجل
أن
عنه .
أسباب
وقد
الإمام بالقول بالرأي في يظهر
سبق
وكثيرين
لنا أن ذكرنا روائقة سفيان
والتعديل
مستقلة
ص
12وقد أخرجها الشيخ عبد الفتاح
بتحقيقه
217
الإمام
وعنايته.
الصادق جعفر
.
:
قال
لم
يحتج
-3شبهة
قدحوا
الذهمي
:
في
به
قيل
حنيفة مخطئة
،أو جاهلة
وشعبة
الحجاج
:
الخطيب
ومحمد
اددة
الخطيب
وحاسدة
جميعا
:لث!أن أكثر
بسنده صحيحا
وربما
الإمام فيه
فضله
رحمه
صحيحة
رحمه
المؤلفين
النسبة
تعالى.
الله
أن
الله
الخبر
يوردوا
،بل أحاديت
لا تصح
،ونجد
في
استغنوا عن
صحيحة
الحكم
المشتغلين
لا يدل على
صحة
رسول
فيها رجالا
محفوظة
من
عن
الإثم إذا ذكروا
تاريخه
مفتراة على
؟
أبي
سنده ،
كذلك
جمعوا
تلاميذ
فضلا
الثوري
لذا نجد
أخبارا غير
موضوعة
من
كاذبة ،
سفيان
أو
في
تفسير
الأسانيد معروفون
ترجمة
،ويرون أنهم يخرجون
الطبري
عند
في
أبي
من
اثارا لا تصح
سند-
الشيوخ
كثيرين
قائقليها.
أن يتكلم
أقوالا معروفة
في
ذكر
ما ساقه
،وحاشى
المتقدمين
أقوال
الأسانيد ظالمة
كان أو غير صحيج
ولا يقعون
الأسانيد فقد
على
الإمام وذكر
الأبمة.
بأسانيد إلى
تلك
وأمثالهما
الثناء على
وأقول
-أي
تعالى
ترجمة
به سائر
البغدادي
وأمثالهما من
تعالى ،فإن لهم
العهدة
إن
الحفاظ
واحتج
الأكاذيب " فسترى
بن
إليهم في
البخاري
انظر "تأنيب
من
يوسف
في
الإمام رحمه
كشفها:
تذكرة
في
الإمام
،
ويرون
على بعلم
218
الخبر؟
لأن رجال
الرجال ،وذكر
السند
الخبر ،فهناك أحاديت
الله غ!ب! قد
ثقات
أنهم
إذا ذكروا
لفقت
كذبا وافتراء.
لها أسانيد،
قال الإمام أحمدبن والثلاثون في -في
انتقاصه
المادحين
نقل
فيه( .)2ومما يدل لا يخلو
للقدح
قائله لا نعتد
عن
لما
مقلد
أن قول
في
الحافظان الذهبي وابن حجر
( )1الخيرلت ()2قال ص
بن حسن
الحسان ص
:275 ذكرت
والتعديل هـ.
فالاعتذار عنه
ذكر
كلام
بذكر
كلام
الأسانيد التي
فيه أو مجهول
كان
،
من
أو من
من
من
القدح
غير أقران
الإمام فهو
فكذلك
مر
أقرانه
بعض
،ولا
بإمام
ما ذكره الخطيب
لما
،
غير مقبول ،وقد صرح
بذلك.
بن أحمد
قد أفصح
التاريخ رجلا
فالتعويل
أيضا
إلا
الهادي الحنبلي
بن عبد
.76
إن الخطيب في
عقبه أن
فيه
ولم يقصد
أنه قدم ثم
متكلم
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في
كلما
ل
ذلك
صحة
أعداؤه
الأقران بعضهم
وقال يوسف
بذلك
المسلم بمثل ذلك ،فكيف
،فإنه إن
قاله أو كتبه
ماثره،
على
أئمة المسلمين ؟! وبفرض به
عن
أنه لم يقصد
بدليل
غاالبها من
يجوز إجماعا ثلم عرض
القادحين
عادة المورخين،
مرتبته ، ومن
الفصل
تاريخه
اعلم
على
حط
وأكثر منه،
القادحين ذكرها
الرجل
ولا
في
تعالى :-
الله
ما قيل في
بذلك
حجر
رد ما نقله الخطيب
الإمام رحمه
جمع
المكي (:)1
التاسع
على بانه قدم
اختلفت ما أخرت كلام
بما التزمه.
921
تعليقه على عن
(الرفع والتكميل)
طريقته في فيه أقاويل منه
الماجر
كتابه
الناس
وختمت لا يتقق
،فقال :
في
الجرخ
به الترجمة- مع
صرحه
في
كتابه (تنوير الصحيفة
مجلد
كبير:-
الزائدة على
لا تغتر من
جماعة
أصحابه ،وتحامل (السهم
الزمان
بكلام
في
بما
وجاء
إبي بكربن
الخطيب
من ثم
؟!
فإنه
الجد كيف قال
صنف
الرد على
العلماع ،منهم الخطيب في
مسانيد
في
نحر
الله تعالى
صحيفة
من من
وسماه
عبد
38 - 1 /
(السهم
المصيب
(الانتصار
الخولرزمي /96 -
وسماه
الخطيب
في
تعليق
الشيخ
عبد
على
022
الرد على
في
مقدمة
كتابه (جامع
وسماه
زاهد الكوئقري
ما ساقه
ولف
(السهم
في
ترجمة
في نحو ماثتي
سنة .1361
الفتاح أبو غدة
./63- 62
.وقد
لإمام ائمة الأمصار)
والسيوطي
الأكاذيب ) وهو كتاب كبير جامع
القطع الكبير .طبع بمصر
الدين
المعظم غير واحد من
الخطيب ) وشيخنا الأستاذ محمد (تانيب
:
والمتوفى سنة ،624
الملك
وسماه
كبيرين :وأبو المؤيد
أبي حنيفة من
/ص
لبن الجوزي
الامام للأعظم)
المصيب رحمه
لبن الجوزي
) وسبط
مجلدين
الخطيب
الحي
قلت:
في نحو مائتي صحيفة
سوى
من
أسلوبه هذا؟
بن الملك العادل سيف
سنة 1351
(مراة
في جماعة
سلك
الشيخ
فقد
قال في
طعن
الحنفي المولود سنة 578
وكتابه هذا طبع في مصر في
وصنف
وبعض
فيه بعضهم (:)1
منه حيث
( ) 1هو الملك المعظم ابو المظفر عيسى ليوب
عنده
حنيفة ،وأحمد
وجه،
سبطه
من
العلماء ،وإنما العجب هو
فإن
العصبية
كبد الخطيب ) ،وأما ابن الجوزي
العجب
أعظم
،
العلماء :كأبي
،وقد عجب
) :وليس
الإمام أني حنيفة ) -وهو
الخطيب
عليهم بكل
المصيب
تابع الخطيب
بمناقب
في
على
الرفع
والتكميل
والحاصل طعن
أنه إذا علم أحد
على
بسبب
تعصبما
منه عليه ،
أنه
ذو تعصب
جمع
الجرح ،وإن علم جرحه
الأمان عن
- 4شبهة رحمه
:قيل :إن بعض
:إن
الكلام
في
الله تعالى
،
هذا
()1
ارتفع
الأكابر
القرح (.)1
الحديث
رجال
النسابي()3
قد
ويحيى
الأول
الرعيل
بن
أثنوا
بن
عليه ،
معين
،
كابن
وشعبة
تكلم
والدارقطني
حنبل
وصاحبهم
وأبي
الذي
حاتم
يزكي
والتكميل /ص
. . .
الإمام
في
والعقيلي،
،32
الرجال
.وعاصروا المديني
والذين
الإمام رحمهم ويحيى
،
بن الحجاج
خاصة
منهم
وهو
الجرح
سعيد
صدوق
أصحاب
حق
البخاري ومسلم إمام
بن
وقالوا :
أخذ عن
فعرفه
بدأوا
المعرفة وأبي داود والتعديل،
ويثني
الحديث
./64 - 62
وهذا كما ترى ووثقه .انظر شرح
،
أبا حنيفة ويوئققه في
( )2فال نعمان بن ثابت أبو حنيفة ليس
الممجد ص
علماء
بن معين (وهو ممن
الطويلة لهم وهو شيخ
الإمام هو
الرفع
من
الرواة وتعديلهم
حنيفة وخالطهم
بالصحبة وأحمد
؟
جرح
ثقة هذا يحيى أبي
مثل
من
منه ذلك
حجة.
كشفها
القطان
على
،وعد من أصحاب
الله تعالى
وقولهم
بالقرائن المقالية أو الحالية أن لا يقبل
الجارح
شرح
جرح
بالقوي قي الحديث.
مبهم فلا يقبل ب!زاء تعديل
النخبة للقاري
ص
، 112ومقدمة التعليق
وأبو حنيفة وأصحابه المحدثون
221
من
عذله
ص
.24
على
فيقول
حفظه
لا يحفظ
لابن
الحجاج
.
وقال
معين
يعني وقال
أحمد في
ولكثرة
ونقل
وبصره
مخالظته في
وأعلم
بعد
وابن عدي
شهدوا
وشعبة قيل
له
الحديث؟ فيه)
هذا
هـ.
ا
الشأن )
للرجال
مثل
.
شعبة )-
غيره لقربه منه زمانا حنيفة هو
وأخذه
عنهم.
المتبع .
وفاة أبي
مشوه ،أو داخله
،والدارقطني ومن
مسلمين
الرجال
به من
أبي
تكلم يحي
له،
أمة وحده
في
حنيفة
بن معين سكت
ومن
حسن
لأصحاب
ولد
في الرأي
أبي
تابعه ممن
له عنه
يصدق
وبين
هذا
العالم "
وتثبته وتنقيته
بينك
توثيق
نقل
شعبة
ضعفه
ويأمره ، بيان
كان
بالحديث
بأبي حنيفة
معين أو من
:أكان
يحدث
شعبة
ولا يحدث
أحدا
"جامع
أبو حنيفة
أما جعلت
أدرى
ابن
البخاري دهور،
في
إليه أن
شعبة :أكان
ابن إدريس
ؤمكانا.
عبد
سمعت
البر في
) وقال
الرجال
فابن معين
فقول
ابن
صدوق
ما
يكتب
يا أبا زكريا
قال :أنعم
وقال
:لا يحدث
.ويقول أيضا:
شعبة بن شعبة
إلا بما يحفظه
بما
لا قول
حنيفة
تعصب
بدهر
أو
عليه ،فإذا
مثل البخاري ومسلم والنسائي، دونهم ،
سكت
له بتفرده وبمعرفة
هؤلاء
كل
عامة،
الرجال
وأذعنوا لإمامته بذلك.
فنبز بعض ومقدم
الشانئين
الأمة أبي
وإمامته في حففله ) مناف
،في
حنيفة
الاجتهاد
هذا
رضي
والعلم
الزمن الله عنه
المتأخر -لإمام المجمع
بقوله ( :ضعفوا
للأمانة العلمية ؟
222
لأنه إن
كان
على
حديثه اعتمد
الأئمة جلالته
من في
جهة ذلك
على
قول
الاعتماد
عليه
وقال
على رحمه
الله
الجرح
تعالى
ويحيى
والتعديل
وأول
أبي
تلميذ
رأينا أحسن
سئل
حنيفة
رحمه
رحمه
الله تعالى ،
الله
ئقعالى مسألة خلق
جماعة
عن
علوم
تفتي
حنفي
أيضا.
حنيفة
رحمه
عن
ابن معين -،
لم يكن وقعت
/916 -
سعيد
ونقل
أ
فعلم
وقعة
إني أن
بلك
ابن معين
ن
أحدا
الهمام
زمن
الإمام أحمد
أ
فقال :ما
الإمام
أبا
ابن معين رحمه
وصارت
الوقعة توجد
وكان
وكيع
لم أسمع
إلى
ما شاع
.
إمام
بن
تعالى
الله
قال
القطان
قاله الذهبي
مجروحا
القراار وشاع
بمذهبه
تعليقات
فيه .
الله تعالى
ثم
بن
الباري
الله تعالى ،وتلميذه
فيه فرقا ،وإلا فقبل
الله
جماعة في
السلف
اهـ.
الشيخ
عبد
الحديث /للمحدث
الله تعالى ،وهو
كتا9به
أبي
تعالى
يحيى
رحمه
"فيض
العلم 1/
صنف
منه رأياأ ونقل
يجرح
هو
،وهو
رحمه
كتابه العظيم
كتاب
من
عن
أبا حنيفة
المحدبين
في
هذا
حنيفة
للثوري
القطان
مذخول
هـ.
البخاري " في
بمذهب
الجراح يحيى
ا
ومن
الإمام الكشميري
صحيح
يفتي
البخاري
تابعه فهو قول
لا يصح
المقدمة
الفتاح أبو غدة
على
الفقيه ظفر أحمد الأولى من
النافع "إعلاء السنن " ويقع في
223
العثماني رحمه
المقدمات
/18/
/قواعد
في
الثلاث
جزءا ص
على
،491
وكثير ممن من
إلى
تكلم في
يوثقهم ،
الرجال من يقبل
فكيف
ثم هناك التحامل على والعصبية ، ثفة الجرح
بحال
وهناك
،لأن في
شيخه
الشواهد
والحسد،
،
بن
صاحبه
من
تشهد
:اليس
على
بثقة
)،
بعضهم
مسألة
في
أبي ذئب
وعبد الرحمن بن أبي ذبب
العقيلي ،عليئ بن
بن
وعفان وبهزبن
المديني
وعثمان مسلم
اللفظ
بن
أسد،
وثابت
الضعفاع إ! قال الذهبي ترك
حديث
()1وقد
علي
رد هذا
الجملة 1/ للإمام السبكي
لا يقبل
بن
،
وأبان
البناني ،
تحقيق
في
،
وإبراهيم العظار
بن
وأزهر عبد
السمان ،
التي سردت
لغلقنا الباب ،
وانظر لزامأ "قاعدة في الفتاح .
سعد،
الحميد
الجرح
224
وأبو
الرزاق (صاحب
شرح
الشيخ
سيع
أبو زرعة
مسلم
عبد
أو
عبد الرحمن بن
،وعبد
وجريربن
إلخ
البخاري
الحدبث
( :تركه
القول فيه .انظر النووي في ./128 -
في
بعد أن أورد الأسماع المديني
من
في مالك ما قالا ،وذكر
والبخاري شيبة
كبار رجال
قوله ،لقد قال ابن
منتحل
) وقال مالك
أبي
الأنصاري
ولو كان
البخاري
حاتم من
المصنف
المذهب
أن
وقال مسلم
أجل
)
في
فحري
خلاف
المديني ( :إنه
)( )1وقال
الرواية
والجهل
لا يقبل
الشافعي
علي
بعض
أو تضعيفهم
العلماع للخلاف
لغيرهم.
.
تحامل
الحديث معين
والرأي ،
علماع الحديث
توثيقهم
يحتاجون
في :لو
وانقطع
عند تلك والتعديل"
الخطاب
ولمائقت
،
الدجالون
الاثار،
،أفمالك
واستولت
عقل
الزنادقة ،
يا
ولخرج
فيمن
عقيلي ،أتدري
تتكلم (-!!)1
وقال
مالك
الدجاجلة"، المصري
ذكر
معاصرة
ذلك
أحمد
الشيخ
هولاء
والبخاري
ومالك وجهالة ،
،
الكلام ،
في
وما كان
العابد الزاهد،
عنه كان أن
يجر
لم
تدع
الدين
شديد ذلك
خاصة
مثل
بعضهم
ابن المديني في
بعض
حين
لأنه كان
يكره من
ما يجرح
:اعلم
يتكلم
من
والكلام
المحاسبي
والتكميل للشيخ اللكنوي ص 225
في
خلق
علم
ودين،
الله تعالى .قال
علم أن
رضى
الله
الكلام ؟ خوفا السكوت
فيه عند
قد نكلم في شيء
.257
الحارث
يتكلم
الإمام أحمد في
إلى
والحسد.
في
به في
رحمه أن
،
تكلم
ما لا ينبغي ،ولا شك
إليه الحاجة
العلماء لم يقبلوا
العقيدة والمذهب
مثلا
أولى ،
أحمدبن
:أن
الفقيه المحدث
النكير على إلى
في
صالح
المحاسبي.
كلام
الحارث
السبكي
بدعة ،وكان الحارث
الرفع
ذلك
في
اللكنوي
وحملوا
لأن الإمام أحمد
الإمام تاج
الحارث
الحي
وخلاف
إنه " :دجال
النسابي
العلماء الأجلاء،
المحاسبي
()1
في
عبد
،إنما فعل
وهو
محمدبن
ولا يقبل قدح
،وقدح
وقد
جرح
في
إسحاق
من
عنه ما
فقد
الحاجة
من مسائل
،
الكلام
حنبل
أبو
قال
هجره
القاسم
الزنادقة
تكلم
إلى
الإمام
أحمد
أحمد
الحسن
وقد
تكلم
وقال :يستتاب له :إن
مالكا
وحامل
وإن
،حتى
عبد
:
يقول
ليس
بلغه أن مالكا رد الحديث
هكذا
،بل لأنه خبر
المدينة مقدم
عن
عنده
على
ألف ،أحب
خبر
أبو غدة في طبعته ( )2انظر كتاب
الثانية
/ص
العلل لأحمدبن
بعمل
الآحاد.
إلي من
( )1انظر مقدمة رسالة المسترشدين
بالخيار،
،ولكن
احاد قوبل
لأن الخلاف
في
وإلأ ضربت
البيعان
بهذا
عنقه ؟ لأنه قيل وهو
إنما
للمحاسبي
قال
هذا
الحديث
المدينة ،وخبر
قال شيخه
واحد عن
خلاف
الإمام مالك
مالكا ما ترك
أهل
الفتى
إ
ن
قال بدعة.
أبي ذئب
،فإن تاب
يقول :القرآن
نعمل
فيهما إذن
الرحمن بن
.
إنه لما بلغ الأخير كلام
قلنا غير مخلوق
كان
وقد
بن يزيد الكرابيسي
ما أيش
بسببه.
/الرد على
والله أعلم
علمه ،لأنه كان
الإمام أحمد
مالك
.
الله
بن علي
قال :ما ندري
قال بدعة
رأي ،والكلام
نسبة كتاب رحمه
به مخلوق
فيه ،
فلا يقبل كلام
صحة
حنبل
في
ولفظي
قلنا مخلوق
ألف
بن
الإمام الشافعي
غير مخلوق
حين
عدم
الإمام أحمد
صاحب
ابادي
بلغني
بهذا السبب (-)1
أقول :لذا رجح /
النصر
:
ان
أحمدبن
أهل
ربيعة الرأي :
واحد(.)2
تحقيق
الشيخ عبد الفتاح
./21 حنبل
:1/
./391
ولنظر
نعليق=
فلا يقبل كلام
تعالى ورضي
الدارقطني
الإمام
الحديث
له .قراءة "
بن عمارة
ولا يقبل معين
الحديث
ثم
عبدالله
ضعيفان
بقوله :
هذا
غير أبي حنيفة
.
الإمام بعد
في
أحدا
ما سمعت
بأمره ،وشعبة
الأسامي
شعبة
قول
ضعفه
يحيى
-هذا
بن شعبة
"أمير المؤمنين
نسب
معرفته
كل ( )1انظر
أورثه
هو
عبد
ظنة
رواية ذلك
له قراءة"
بن
:
المديني
مثل
الحاكم
الرجال ،قلت
الثيخ
بعد
عبد
،
هذا
الحديث الله بن
قال
الوهم
عن علي القاري في شرح
النخبة
بأسامي
قراءته
بينه علي
قالوا :فقد
=
،
جابربن
ثقة ،
يحدث
فإق
الوليد
بمعرفة
عدم
سننه
الدارقطني
الإمام الحاكم
إمام
شرح
أبي حنيفة " :من نعقبه
كان
له إمام
في
"(.)1
وقال
أبو
قول
إليه ان
خلف
في
وهما
فيه :أبو حنيفة
يكتب
حديث
لم يسنده عن
والحسن
في
رحمه
عنه.
لقد أخرج فقراءة
ابن أبي ذئب
إمام دار الهجرة
الله
عن
أبا حنيفة
:إن أراد الحاكم
بطريق
الروايات
الفتاح أبو غدة الإمام
إلى
مالك
إنجاع الوطن ص
في
" :من شداد :
الحاكم
اهـ،
.22 227
تهاون
محشي
12ا"
"ص
وعدم
،فهو يدل
على
وقلة تتبعه لها،
الثاقب في
نفسه
معرفته
الرفع والتكميل ،وقد
النجم
ومن
له
الوهم ذلك
هو
ذكره
الشرح
صلى
فإن
أطال
إمامة الحديث.
الرواية
بما يرفع
الصحيحة حنيفة
عن
الإمام ما أخرجه
قال :
عبدالله بن الحديث
حدثنا
أبو الحسن
شدادبن
"ص
محمد
الهاد ،عن وليس
"69
في
موسى
بن
وحمدان مكي
بن
عائشة ،عن
أبي
مرفوعا
عبدالله
الصمدبن
وليس
/338
؟
الحاكم الصحيح
فيه أبي
الصواب
فتبين بذلك
يروون أبي
ذلك
كذا
في
فيه عبد
بل
الذي
هكذا
والعجب
في
جزء
()1
قال
فيه السمعاني
في عبد
للله
واخرون
بشر،
عبد
بن
الله
"جامع
عن
المسانيد
عن
أبي
بن
شداد
جابر
عن
بن
جابر
الوليد كما
:كان
شداد
البيهقي كيف
وأما
منده وروى
بن
شداد،
موسى
عنه
عن
بن :1/ رواه على
القصة
التي
وفي
228
أبي
فيها:
وكان
هو تحت
الوليد بزيادة
والجعابي
رواه
الوليد .وقال فإن
معروفا
اللسان 3/934
لبن عقدة
.
أبي
أصحابه
اغتر برواية من
به لجهالة
كثبر الحديث
244
من
،وإنما الوهم ممن
الاحتجاج
له :
الله
أبي الحسن
لم يهم ،فإن الثقات
الصواب
ئد البهية ص بن
شداد
قالوا :حدثنا
قاله ابن المديني.
من
ولسقط
القراءة
الفول
بن
أن أبا حنيفة
حنيفة ،فرواه عن
بالوهم
.
الوليد عبد
عنه على
لفظة "عن"
بن
الوليد عبد
الله
عبدالله مرفوعا
الفضل
الله
الحديث
عائشة،
فيه أبو الوليد ،وأخرجه
أبي حنيفة ،عن
أبي
عن
لبو محمد
النون وإسماعيل
بن إبراهيم عن
أبي
جابربن
الحارثي "البخاري"( )1عن عبد ذي
"موطأه" :أخبرنا أبو
قراءته
له
بالأستاذ.
كذل
أكثر عنه أبو وأبو بكر بن
دارم
قراءة ؟ فإن أبا حنيفة
عبدالله بن مجهول
شداد
،كما
إنما رواها عن
عن
قال
أبي
الوليد عن رحمه
الدارقطني
حجة
اهـ"ص
53ا".
سمعا
رواية مكي
بن إبراهيم عن
موسى من
،عن قولهما
في
أبي بأن
أبا الوليد
كثير الوهم ،يضعف بترك
يخرئج أحاديث الحافظ طالع
في
ويمنع
المستدرك
ولا يقبل
الصغير،
تاريخه الفزاري
،
الحمدلله
قال :
،
كان
عن قال :
كبرت
في
كلمة
( )1إنجاء الوطن ص
وعرفا
كنت
ينقض
من
عن
ولا تقوم
أن
هو
الذي
لفظة
"عن"
النازلين عن ؟ لأنه كان
وهم
الضعفاء له ،ويقطع بحديثهم
مستدركه ،ويصححها ولا يخفى
،
ثم
كما قاله
ذلك
على
من
.والله أعلم (.)1
بطلان حدثنا
أ
و
أبي الحسن
زيادة
الاحتجاج
للذهبي
به
جابر لاستحييا
شيوخهما
كتاب
/233
عند
الإسلام أشأم منه "ص تخرج
شداد،
الحاكم
من
اللسان :5/
-فضلا
،
جماعة
بعضهم
تلخيص
بن
في
الرواية عنهم ،
جابر،
رجل
البيهقي والدارقطني
الواهمين من
ئقكون
وهو
أبي حنيفة ،عن
مجهول
بعض
الإمام -ولا يبعد أن
الله
بن أبي
الله بعالى
ولو رأى
الوليد عبد
روايتهما عن
موسى
عائقثة من
السند- نعيم
سفيان
الإسلام
"173
ما ذكره
بن ،
حماد،
فنعي
عروة
أفواههم ،إن يقولون
.03 - 34 922
قال :
النعمان
عروة ،
قالى مؤلف
البخاري
،
في حدبنا
فقال
ما ولد
:
في
(إنجاء الوطن ): إلا كذبا
فوالله
لم يولد في
الإسلام
النعمان
أبي
مذاهب
الطاعنين
وانتشاره
وهذه
عليه
ويأبى
شيخه
وقال
،
وحكايات
يروي غيره :
كان
ثلب
التهذيب 01/
:وقد
رحمهما
سبق
ابن
حنيفة ، إلا
،
الحديث
كما
/464 -
ذكرتا ثناء سفيان
حافظا
أبو
قال
بشر
النسائي: السنة
فيءتقوبة
كذا في
هـ(.)2
الثوري
عنه،
مخالفة للشريعة فإن الشؤم موضوع
في
الإسلام بمثل حديث
الشؤم
ففي
"لا طيرة :
ثلاث
( )1قال -لبن حجر كان في
شديدا
في
على
تاريخه :وضع
الاعتدال
3/
المرأة ،
هدي
أهل
نعيم
،35
هامة ،
والبيت
صفر"(،)3
والفرس
الرواية
"إن
" فبعيد
يكن
بعيد
الساري عند ترجمة (نعيم بن حمادإ:
الرأي
/238 -
( 12إنجاء الوطن ص
ولا
ولا
في
على تلك
الإمام
لم
الله خمح
وروايته
سمع،
كان
أبي حنيفة كلها كذب، ا
وازدياده
أبا حنيفة.
الحافظ
المبارك
اندراس
إن
رسول
الله تعالى
من
فإنه وإن
قال
يضع
وأسعد
فإنه حدث
حماد()1
463 -
أن
أبي
،
؟ ولكن عن
مزورة في
مذهب
مشاهد
الله والمؤمنون
نعيم بن
وثقه
ما هو
فيها البخاري
بعضهم
نعيم
ذلك
وانتشار
ونهارا،
أتهم
الدولابي :
قلت
،
النبي مج! وأصحابه
ودليل
الرواية لا أتهم
للأحاديث
تهذيب
حنيف!
ليلا
ولكني
ضعيف
بعد
أيمن
من
بن
168 -
2/ حماد
- /وقال
كتبا في
العباس
الرد على
الحنفية .ميزان
( )3كان العرب يتشاءمون من شهر
تانيب الخطيب. صفر
-ص!2
إنه
بن مصعب
. وانظر
أن
فابطل للإسلام ذلك.
سفيان
يخالف
ذلك
ويقول
-5شبهة
القياس
:
على
كشفها:
من
ثناءه على القول
دون
قيل
حجة
إن
:
النصوص تقدم
عند
حزم
وابن
القياس ؟ فكيف
نقل
يوسف
أيضا
قوله :نحن
أننا ننظر الصحابة
بسنده
دليل
والعين
الصحابة
أيضا
،
إ
! .
يقدم
بعد
يحتاج
بأبي
النص
إلا عند
من
المسألة
الكتاب
قوله :
وأمي
،
تخيرنا ،وما جاء
عن
جاء
وليس
عن
تعالى أنه
الله
الشديدة
والمحنة مسكونا رسول
لنا مخالفته
غيرهم
؟!.
قياس ؟
الضرورة
فهم
القياس
ونقل ،
عنه
وذلك
أو أقضية
على
منطوق
الله !مو
،
ابن على
:إننا نقدم
إلى
دليلا قسنا حينئذ ما
النص
الإمام رحمه
من
قول
الضعيف
على
يقول
نقول
وأبو زهرة
كذلك
الحديث
إلى
تعالى
والكوبري
القياس
علينا
لا نقيس
عنه
الله
كان
الله
الشبهة ،وتقبم
أنه يقدم
؟ فإن لم نجد
وذكر
الرأس
هذه
إن
!! وهل
في
علم
معاذ
الله تعالى
الصالحي
-والله -وافترى
على
.
الإمام رحمه
الإمام يقدم
يدعى
النص
من
رحمه
ذكر أصول
الإمام الشعراني
قال :كذب
به .
الإمام
؟ ما يبين بطلان القيم :
أو أنارة
الحديث
.
الإمام محمدبن
وغيرهم
الإمام ،ويجانب
الشريف،
وما
رجال
فعلى
جاء
عن
ونحن
رجال (.)1 نعم
()1
إن
الإمام رحمه
الميزلن للشعراني
1/
الله
-
51
تعالى
يرجح
وما بعد/
231
.
الرواية بفقه الراوي
راوبة مقابلة راويها غير فقيه ،لأن
على ويفهم
ما قد
يروى
لا يدركه
غير
بالمعنى ،وقد جاء
تعالى
مناقشته
في
الفقيه ، على
هذا
الإمام عبد
الفقيه أن يدرك
شأن
خاصة
لسان
الرحمن
وان
الحديث
أبي حنيفة الأوزاعي
قد
رحمه
كما
الله في
جاء
الأخبار.
روى
سفيان
رحمهما
بن
عيينة قال : في
الله تعالى
لأبي حنيفة :ما لكم منه؟
فقال
أنه كان
أبو حنيفة :لأجل يرفع
الرفع (،)1 أبيه ،
عن
وعند
الركوع
إبراهيم عن أن
وعند
صحبة
( )1تقدم
يرفع
من ذلك".
أبيه
،وتقول
حماد
وعلقمة ،
الرفع ؟!
فالأسود
له
سابقا أنه رحمه
فالإمام يحفظ
أحاديث
،
عن
الزهري ابق كبير.
كان
أحفظ
الرفع ولكن
232
،
وعند
سالم
عن
الصلاة
حماد
رضي
الله
افتتاح الصلاة
عن
مج!ي!
الله
إذا افتتح
ابن مسعود
حماد
بدون
الله
يرفع
الرفع
الركوع
يديه
يديه عند
حدننا
فضل
وعند
الزهري
وعند
رسول
قال الأوزاعي أحدبك
أفقه من
ليس
عن
الأوزاعي
فقال أبو حنيفة :حدبنا
علقمة ،والأسود عن
حنيفة :كان سالم ،
حدثني
في
فقال
الركوع
يصح
الصلاة
الله !شي! :أنه كان
يعود إلى شيء وسالم
وقد
الله ع!يم "كان
عن
أنه لم
أبو حنيفة بمكة ،
أيديكم
إذا افتتح
قال :كيف رسول
رسول
دار الخياطين
لا ترفعون
يديه
اجتمع
والأوزاعي
عن
عن
عنه، ثم
لا
الزهري
إبراهيم ؟! ،فقال أبو وكان
عمر،
إبراهيم كان
وإن
أفقه من
لابن
عمر
ورويت
الرواية الأخيرة ،
الناس
عنى ،وإلا
باخر
يرلها منسوخة.
عمله
بعبارة أخرى الصحبة
لقلت
يعنيلم
وهي
:
:علقمة
ابن مسعود-
يعارض
إبراهيم
هو
الأوزاعي
أفقه
أفقه من عبد
الله
من
عبد
الله
(.)1
الإمام في
سالم ، بن
ولولا فضل وعبدالله
عمر،
فانظر -رعاك
أصله
الله
هذا-
كيفالله
رحمهما
تعالى.
فحاشى الهوى
دته أن
والغرض
!
- 6شبهة
تعالى وذكرت
أن
والمذاهب وأشباههم
يتوضأ
هو
القياس
الرابع عنده
أدلة
على
الأخذ
اعتبار
بالقياس
()1حجة
القياس
والرأي
،فجاؤوا
شرح فيه":
المسائل
في فهم
لو بال
تقدم
الله
أن
عن
الإئقسان في
الإمام
لا بأس
رحمه
فيه
233
الأربعة الظاهرية
فيها بالعجائب، مضحكات
في
.ومن
،قالوا
الماء الدائقم ئقم
ئقم رمى
البول
في
!!-
الله تعالى
البالغة للإمام الدهلوي
الأبمة من
الله
والرأي ،
والرأي
ذلك
فوقعوا في
وعاء،
كثيرة -
والاجتهاد
رأي
"لا يبولن أحدكم
،بل
الإمام رحمه
التي لا نص
النصوص
حديث
شذ
بالرأي
نصوص
والاجتهاد
هو
المعتبرة ،ولا عبرة بمن
الماء الدائم ،إن ذلك
لقد
ورد
ذم
يقول
الرأي
تقدم عند ذكر أصول
فنفوا الاجتهاد في مثلا في
أبا حنيفة
في
كان
مذهب
الأصل
هنالب
المقرر
:إن
الإمام
الرأي ،وقد
كشفها: أن
الإمام الحديث
الرأي
! .
:قيل
هو إمام أهل
يرد
بقياس
أو ميل
1/
لا
./231 -
يقول
بالرأي
ولا
إليه
يلجأ
الحنبلي
على
إلا
في
إذا
أن مذهب
القياس
حديث
مع
الموقعين :أصحاب
وعلى
ضعفه
ذلك
رأيه -
-فى
عشرة
عشرة
الرأي
-على
أيام والحديث
المصر
أبي
على
فيه ضعيف
فيه كذلك
والحديث
،
،
وآثار الصحابة حنبل ،
وليس
الضعيف
في
قد
حسنا
الشيخ
وشرط
بقوله
اصطلاخ
المتقدمون
مصطفى قلت
المتأخرين
السباعي
إليها أبو حنيفة
ضعيفة
أن
ئقكون
كذلك
()1
إعلام
ص
الموقعين 1/
038
الأحاديث
رحمه
:ولا يلزم من عند
أراده السلف
ضعيفا
،381التي أخذ
:
أن
الله
المحدثين
/77والسنة
السلف
أبي
ومكانتها
في
الدكتور
الجملة
هذه
التي ذهب
بالمعنى
حنيفة ،
هو
المتأخرون
الأحاديث ،
الضعيف
وعقب
ولو
في
أحمدبن
ما يسميه
تكون
عند
المحض
وقول
على
بأقل
إقامة الجمعة
الحديث
اهـ.
ابن
أكثر الحيض
اصطلاخ بل
وقدم
رأي
السارق
القياس
في ،
-في
في
والرأي قوله
حديث
والرأي ،
،وجعل
وترك
المراد بالضعيف
يسميه
(:)1
القياس
قدم
قطع
مسائقل الابار لاثار فيها غير مرفوعة ،فتقديم
على
كما
السفر مع ضعفه
فيه ضعيف
مجمعون
عنده أولى من
القياس
،ومنع
ابن
حنيفة
مذهبه ،
والقياس
دراهم ،والحديث
-
الحديث
بنى
الوضوء بنبيذ التمر في
القيم كذلك من
في
أبي حنيفة أن ضعيف
والرأي ،
القهقهة
عدم
إعلام
النص
القضية
قال
القيم
بل
التشريع
الذي
لا بد ان
الإسلامي
وينظر فتح القدير لكمال بن الهمام لبيان صحة بها
للإمام
رحمه
234
الله
تعألى
وضعفها
ابن القيم.
تكون قد
صحيحة
تختلف
اخر
عنده
بناء على
،وما يصححه
وقال
مجمعون
حزم
ابن
إمام قد
على
وذكر الصحابة
الظاهري
أن مذهب
أولى عنده من
البغدادي
الخطيب وكرامهم
أني
عن
التابعين
مثل
إبراهيم النخعي
ليس
الذي
،لكن
فيه ما قال،
قصده
بالقياس .
( )1ملخص
قال
أصحاب
حنيفة
أبي
الحديث
كتابه
في
ابن
وذكر ،
،
وذكر مسائلهم
من
قال ويقول
أنه يقدم حقه
ثم
حسده
على
ناسيا في
235
صورة تكلموا
رد
في هذا
لهذا فقال
النص
نهار رمضان
./68
تعالى
وقد كان
ما زعم
ذلك
بعض
أبو حنيفة
الله
،لقد قال رحمه
لوجود
ذكر
وابن
به.
رحمه
بعضهم
البر :والذين
إبطال القياس /ص
التي لا نص
،فليس
والفهم عنها،
الرأي
كبار
وابن مسعود
مسائلهم
،ولعل
أنه يفطر، عبد
في
المسائل
بكر وعمر
وفهمها
أو شرب أي
"
الفقيه والمتفقه " عن
عليه أبو حنيفة
لا يجارى
أو تخيل
الدقيق فيه -فزعم أكل
كان
اعتبارها
البطل الذي
الذي
،
قال بالرأي ولا اخر
الرأي
النصوص
:
الاجتهاد والرأي
عباس
من
جميع
في
رضي
لقلت
لا يكون
عند
أبي حنيفة :أن ضعيف
الله عنهم
في
كذلك
إمام
القياس والرأي (.)1
فيها ،فنقل ذلك
الباب
العامة .والأنظار في
هـ.
ا
أول
أصوله
هذا
لفهمهالله
:
تعالى
لولا الأثر
الإفطار منه لا فيه
من
أهل
الحديث
أكثر ما عابوا عليه الإغراق في في
ابن حجر الإمام أبي
وقال كان
مقدمة
حنيفة
الفتح :ومن جرحه
حيث
الإمام أبو بكر
قوم
نشأ السلف
جهل
ذوو
ولا توقي
من
النظام
ونسبهم
"الفصول"
بالفقه وأصوله
ومن
على
( )1إنجاء الوطن ص
،
بعدهم
ا
هـ.
ما
سرد
بالرأي :إلى
لا معرفة
نهم
بهم،
أخلافهم
من
أحكام
الصحابة
ما لا يليق
بعد
القول
أن
في
ان
بطريقة
الجهالة ،واتباع الأهواء البشعة
والاجتهاد في
( ،)3وطعن إلى
في
الجارحين
بكثرة القياس ()3
والتابعين من
التي خالفوا بها الصحابة
نفى
بعضهم
للإقدام على
القياس
لم يقبل جرح
ثئم
الرازي
عليه فقهاء الصحابة
الرأي والقياس ( . )1وقال
من
الحوادث
أجل
وإلى
،فكان
ضد
أول
إبراهيم
قونهم بالقياس ، الله به
ما وصفهم
.23
( )2المصدر نفسه. ()3
قال فيه للإمام لبو منصور في
شبابه قوما من
وخالط
الفلاسفة !
نظمه ،
والباقلاني
في
ما روي
الحصى
المعتزلي
ملحدة
الملحدة
ولنكر
وتسبيح
تعليق
الثنوية وقوما من
بعد كبره من وشبه
البغدادي
في
من يده
،
الثيخ
وله
في
عبد
(الفرق
السمنية
دين
وغيرها،
فضائحه
نبينا
كفره أهل
وكفرياته
الفتاح لبو غدة
./15/
236
مذاهب
الإسلام .لنكر
معجزلت
على
)
القائقلين بتكافو
الفلاسفة ،ثم دون
خاله -والجبائي ،ومنبيان
في
بين
الفرق
:عاشر
ءلمجن!
من
الثنوية وبدع
إعجاز من
السنة لبو الحسن
فقه
لهل
القران فى
انشقاق
المعتزلة
"إكفار
للأدلة،
المتأولين
العراق
القمر
لبو هذيل للأشعري "
ا
هـمن
مختصرل
وأثنى هذا
به عليهم القول
على
،
نفر
السلف
بتهوره
من
السلف
قول بين
الخصوم
-
فكأنهم الشناعة
التي لحقت
من الحشو جهول ما قال هولاء وطرفا نفي
من
الحوادث وجه
مذهبهم
قطع
بمثل
-يريد داود بن علي
رأس
والاجتهاد،
القياس
مثبتي القياس
الدين ،فأنزل
وأبو بكر
حجية
الرازي
أطال
الرأي والقياس ،بحيث
ينبىء
عن
دقة كتاب
وكمال
"المعارف"
طرفا
مع
ذلك
يذكر
في
ويعد
فيهم الأوزاعي وسفيان
مذح، الغوص
،ولذلك
كلام
من
النطام به في
ينفي حجج من علوم
منها.
ا
هـ.
على
للتشغيب به كل نجد
ضد فقيه،
ابن قتيبة
"أصحاب
الثوري ومالك بن أنس
237
من رجل
إقامة الحجة
ما يوصف
الفقهاء بعنوان
،
به الفريقان من
هو أضل
في
ن
الظاهرية -لم يدر
له في إدراك شيء
جدا
أ
القول
،ثم تبعهم
لا يدع أي مجال
حجيته .فالرأي بهذا وصف الفهم
وإبرام
بما تكلم
منزلة البهيمة بل
النفس
زعموا
تفاة القياس ،فاحتج
وقد كان
العقول ،ويزعم ان العقل لا حظ نفسه
وأخذ
مع جهله
ومبطليه.
الطعن
الجهالة ،وتخلصوا
بالنظام بتخطئة
متكلمي
على
التوسط والصلح
الحكم
السلف
بغداد من
يطعنوا
ارتكبوا من
أنهم
وجه
هذه
تبعه لم
ولكنهم
،وذلك
كان على
ولا ما قال هولاء،
كلام
إلا أنهم
أمرا بشعا فرارا من
لا على
قد حسنوا
،
ولم يعيبوهم،
بالاجتهاد والقياس
في
الشأن
البغداديين
الضرورة
قولهم
الصحابة
علمه
المتكلمين
كطعنه،
المكابرة وجحد في
وقلة
بهذا
-ثم
على
الرأي "
رضي
الله عنهم يذكر
،وكذلك
أصحاب
الحافظ
تجد
مالك
في
وهكذا
يفعل
أيضا
الحافظ
علماء
الأندلس
" .
المنتقى :7/ "الموطأ" في تفسير
عن
"
في
الوليد الفرضي أبو
شرح
الرد على .وقال
مالك أحد من "أهل
من
قرطبة " باسم
"أصحاب
الحافظ
/003
الداء العضال
محمدبن
الحارث
أبو
وكذلك
صدد
أصحاب
قضاة
الوليد
حديث
الخشني
في
الباجي
"تاريخ في
كتابه
الداء العضال
من
مالك
في
ما يرويه النقلة عن
ابن عبد
الرأي "
يرو مثل
البر :ولم
" من أصحابه ،يعني أهل
الرأي
مما لا حاجة
مالك إلى غير ذلك
ذلك
الفقه
إلى استقصائه
هنا.
وبهذا هوى"
يتبين ان
في
فقه الفقهاء،
انتهاء تاريخ
البشر إلى
إنما هو هوى
بشع
وأما تخصيص إلا
بمعنى
يصحبه وطوائف لاح
لهم
تنزيل وفي
المنصوص
تنبذه حجج
الرأي ،
البالغة
سواء
الفقهاء كلهم
الحديث
فهم
رسوله؟
في
متفقون
،
فالفقه
في في
على
أو شروط
الأخذ
حيثما
في
كان
العراق
الاجتهاد بالكتاب
، بما
والسنة
واحد منها.
الرواة النقلة وهم
238
الرأي ) فلا يصح
المدينة
إنما يختلفون
الدليل ،وهم
(أهل
الاستنباط
والإجماع والقياس ولا يقتصرون
وأما أهل
من
كتاب
الله
وسنة
إلى
الشرع .
في
أكان
"الرأي
النوازل التي لا تنتهي
الحنفية بهذا الاسم
البراعة
من
الاثار الواردة في ردهم
ذم
عن
الصيادلة ،كما أن
الفقهاء
الأطباء،
هم
الإفتاء أحد
كما
"المحدث
"التلبيس" و "أخبار
الحديث
قال سليمان بن
بالرأي ،
وقال الشهاب
أهل
عليك
()1تلبيس
()2
إبليس
كل
فذكر
في
مدرسة
أن
من تصرف
لا نزاع في
ابن حجر
أبي حنيفة
واعلم
اجتهاده عن
الذي
من
الحنبلي في
في
الإسلام ،لأن
في
أن لا تفهم
مذهبه -عن
الطوفي
علماء
المناط وتنقمحه
في
البغدادي
ذلك()1
الحنابلة :
الإضافة هم
المجتهدين بتحقيق
أصول
لا يستغني
مهزلة ،كما
والخطيب من
القوي
فيتناول جميع
نص
له(.)3
عبد
الروضة " في
الرأي بحسب
يتدق
نماذج
هنا مما لا معنى
اجترأ
الفاصل " وابن الجوزي
الحمقى "،
" على
والمتفقه
"مختصر
الأعمش
الرواة الذين لم يتفقهوا يقع في
ادالرامهرمزي" في
ادالفقيه
قال
،فإذا
على
المكي
في
كل
نظر
أصحاب
الأحكام واحد
من
ورأي ،ولو
صحته.
الخيرات
أقوال العلماء -أي وأصحابه
شرح
الحسان :
المتأخرين
:أنهم أصحاب
الرأي ،
فصل
(ذكر تلبيس إبليس
على
/ص
111
/113 -
ومن أخبار الحمقى
والمغفلين الباب الحادي
عشر
115/
127 -
(الفقيه
تنبيه على يوسف
/ومن
رد ما قاله بعض
البنوري .من
/ 14/تحت
أهل
"فقه أهل
والمتفقه
العصر
في
العراق
عنوان الرأي والاجتهاد (ص
923
) 2/
أصحاب
من
81 -
الحديث)
/84 -
كتبه .قاله الشيخ
وحديثهم
.)92
. محمد
" للإمام الكوبري
مرادهم
أن
رأيهم
على
براء
من
بذلك سنة
في
ثم
إلى
فيظنون
بهم
مذاركهم تركوا أنفسهم
(.)1
-7شبهة
ذكر
وكذا
أناسا من
قيل
الحديث
كيف
له ابن عدي
هولاء
النقلة
الرأي ،
بل
ثم
بسنة
توهم
خلاف
الرواة الصالحين وذلك
إلى
،
لا
الرأي
الإمام
يكون
ثلابمائة حديث عده
في
النبز منهم
الذهبي
، من
رسول ذلك-
وأصحابه، ما
يعلو
الدليل ؟
لدقة
الفقهاء: لا يؤذي
أبو
أبا
لا ينتبهون
وكثيرا
من
فيطعنون
وهذا
-
الله
يخصون
حيث
الحكم
،لأنهم
الإمام أبو حنيفة
الأخبار التي تركها أبو حنيفة
قرابح
:
من
الفقهاء،
استنباط
إلى
أصحابه
عليه
بالكتاب ،
،ردا على
تركوا
وجه
:
بسط
إلى قول
ما كان
بالوقيعة بين
أنهم
العقيلي ،
الاعتدال
حنيفة
أنهم سوى
ضعيفا
وقال :إنها ضعيفة، الضعفاء
في
ميزان
.
كشفها: القول
هناك
وجمود
الحديث
ع!رو ،ولا على
الأخذ
القادحة في
مذاركهم
وقد
ثم
الفقه من
وأصحابه
العلل
على
اهـ.
أن
،
الله
بأقوال الصحابة
ولا أنكر حنيفة
رسول
ذلك
وأصحابه غ!،
تنقيصهم
ولا نسبتهم
أنهم
يقدمون
فيه
ا -أما ابن عدي ،وما أدري
( )1فقه أهل
،فيحتاج
بم يحكم
العراق ./21/
245
إلى
عليه في
من هذا
يعدله ويحسن" الموضوع
وهو
يعلم
أنه يقول
قال
غير
الكوثري
ومن معايب عن
الراوي في
مواضع
أبي
حنيفة
ابن عدي
من في
طعنه في الرجل بحديث
دون
الرجل
مروياته البالغة عند من
الأحاديث
بالنجيرمي
والعدوان
في
رواية أباء بن جعفر
المؤخذات
ا
.وهكذا
ابن عدي
أبي
باقي
هـ.
في
حنيفة
موخذاته
وقال
الكوثري
-على
بعده
حنيفة
وأصحابه
عنه تحسنت
عن
كلها بالنظر إلى ابن عدي
ان
،ويحاول
مباشرة ، ،وطريق
عليه الذهبي
تأنيب
النجيرمي
الخطيب
،
ثم
لما اتصل
ألف
حاله يسيرا ،حتى
وهذ!ا هو فضح
الظلم
أمثاله النظر
كثيرة
رجال
على
وذكر كونهم (:)3
الفقه والنظر والعلوم -طويل بأني
ما
هذا
استدراكات
"كامله" ورد في
قي
الإمام
،وكل
من
إلى
أقر بذلك
القبيل كلامه
الذهبي
ابن عدي
أسانيدهم ( )2وللذهبي
ضعفهم
هذا
مع أن آفته
ثلابمائة حديث.
الراوي الذي هو من مشايخ يلصق
نفسه ،وقد
"الميزان" .ومن
الأحاديث
تلك
جانب
الله
تعالى (:)1
الله
الرجل
وإنما تلك
في
الحق
رحمه
في
الإمام رحمه
تعالى.
جعفر
وكان
ابن عدي
اللسان
في
الطحاوي
مسندا في
بقات
أبي وأخذ
أحاديث
أبي
حنيمه.
- 2أما العقيلي
( ) 1فقه أهل
فقد أدرج
العراق وحديثهم
( )3 - 2تأنيب الخطيب
14/
مع حذف
ابن المديني
-
والبخاري
./21
جمل
معينة ./916/
وأمثالهما
الضعفاء بمجرد
في
الذهبي
يقول
أن
كلام بعضهم
فيه :أمالك
قال الإمام الكوثري المتعنتين الذهبي
في
على
الرواة
أتدري
التنكيت
كثير
نتكلم
أن
"البخاري" وإبراهيم بن
سعد،
.
وجرح
الصحيحين البر في
لا تدري
في
،وأبان
كتابه
فألف
"جزءا"
أطال
لسانه
في
الأغرار وتسروا
حكم
فسمعه
فقيه
أبي
الملة
مما خطته
يا عقيلي
واحد
توردهم
العطار،
ابن حنيفة
وإسرائيل كثيرين
العقيلي
البررة ،
وسمع
منه
المناقب
في
ترجمة
( )1نفس
المصدر
أبي
البر،
حنيفة
من
السابق.
242
فساق
شيبة،
،وأزهر
من
راوية
ردا على
هؤلاء
محمد أبي
رجال ابن عبد
العقيلي،
العقيلي شأن
مما يجافي
بن المنذر البلوطي الأندلسي من ابن
من
لأ،
في كتابك إ!
بن
الدخيل
وأصحابه
يمين
عبد
ما حمل
الآثار ،مما رد بعضها
كتابه "الانتقاء" .وكان في
أن كل
"الضعفاء"
وأئقمة الفقه وحملة
فضائل
عقل
الرزاق ،وعثمان
وعفان
وهذا
أكبر
أنه كبير الدفاع عن
أمالك
ثقات
من
ابن المديني وصاحبه
عبد
في
بالنفي ،
فيه :
بطبقات ،بل أوثق من
عليه
السمان
تعالى ( :)1والعقيلي
"ميزانه" مع
الذهبي
استوجب
يا عقيلي ؟!.
الحكم
عليه في
فقال
وشيخه
بمكة
الله
فيمن تتكلم ؟ كأنك
أوثق منك ونقم
الجرح
الحنابلة ،
عقل
رحمه ،
فيهم ،حتى
من
غالب
ادالانتقاء" اهـ.
الذي الجهلة
الحقيقة،
ابن الدخيل ما
فيه
من
الذهبي صاحب
-3أما الإمام رحمه ملخص
تعالى
الله
في
"الكامل " لابن عدي
قال رحمه
على
في
الإنصاف
ولا بأس
، ،
تبرئة الإمام الذهبي
قدوة
للحق
لنا في
الهادي
في
استدراكات
يضره
من
وإظهارا
،
التمحيص
فإن
ذلك
عند
،
ذكرت
،
أحدا؟ أبي
مثل
أحدا
منهم
عند
الناس
هـ.
الكريم
ا
مقولة طويلة
المحققين
القول
لا
فأذكره
الإمام رحمه
العلماء
نلقي
الفروع
في
الله ولا
الكلام على
فلا
الذي
كثيرة عليه .لقد
النفوس
أيها القارى
لجهود
هو
"ميزان الاعتدال "( :)1وكذا
وعظمتهم
والبخاري
وما
الضعفاء
الائمة المتبوعين في
أن أنقل إليك
،
مع
مقدمة
الإسلام ،
والشافعي
إقرارا
في
كتابي من
لجلالتهم حنيفة
تعالى
الله
أذكر في
؟
جزافا،
الله
في
تعالى،
بما يجعلهم
والله الموفق
.
قال
الشيخ
عبد
الشيخ عبد الحي ترجمة
كثيرة في الأول
الفتاح أبو غدة(:)3
اللكنوي القول جدا
أبي حنيفة في
الغمام على
)1
()2
هامش
حواشي
بعض
وأحيل
الاعتدلل1/
نسخ
إمام
تعزيز نفيها عن
منها،
مبزان
(
الاستقراء في "الميزان"
الرجال ،فلم يذكر
في
التدليل على
إلى
.
الرفع والتكميل.
243
د
س
"الميزان" في كتابه "غيث
" ص
،146
وذكر وجوها
"الميزان" أقتصر على
القارىء
/3 :
الكلام
وقد
أوسع
المؤلف
ما عداه
لطوله ،
نقل الوجه قال رحمه
الله تعالى :إن المعتبرة على
-
في
والأئمة
:265
كل
الذهبي
من
ص من
تكلم
:مع
تكلم
فيه
.
أنه
هـ.
ا
الصحابة
الراوي شرح -لم
ابن عدي
-ذكر
في
كتابه
-أي
بقة ،وتبعه على
كان
أحدا
يذكر
في
السخاوي
الذهبي -تبع ابن عدي ثقة،
لكنه
الأئمة المتبوعين
تقريب يذكر
قول
العراقي
في
،وإن
وقول
النواوي
أحدا
من
بعض
شرح
إلا أنه لم
فيه ولو كان ولا
الذهبي
لكنه -أي
(الميزان)
المتبوعين
477
العبارة ليس
ما رأنتها بعيني ،ويويده
"ألفيته" 3 (الكامل)
هذه
لها أبر في
النسخ
التزم أن
وقول
" ص
:951
الصحابة
"شرح
في
لا يذكر
السيوطي
الصحابة
من
ذلك
الألفية"
إيراد
أحدا
في
كل من
"تدريب
إلا أنه -أي
ولا الأئمة المتبوعين.
انتهى.
فهذه
العبارات
على
نسخ
على
أنه ليس
حنيفة بعض
هؤلاء
(الميزان)
في
الصحيحة
حرف
النون من
قال
(الميزان)
الشيخ
ا
عبد
(الميزان) المتبوعين
في
بأعلى
النداء
(الميزان) أبر لترجمة أبي
بعض
الفتاح -بارك
الناسخين
أحدا،
الله له في
قد صرح
فقال :وكذا
الفروع
:تنادي
مرت
والناقلين في
هـ.
ونفع المسلمين به :-بل 3 - 1
الذين
مرات
النعمان .فلعلها زيادات نسخ
ثم
من
الثقات
قد
أنظارهم
244
الذهبي في مقدمة
لا أذكر
لجلالتهم
عمره
وعمله
في
في
كتابي
من
الأئمة
الإسلام ،وعظمتهم
النفوس
في
ذكرت
،
أحدا
الله ولا
مثل
أبي
منهم
عند
حنيفة
،
فأذكره على
الناس ..
والشافعي
الإنصاف
انتهى .
،وما يضره
(الميزان) ترجمة أبي حنيفة 237 - 3 عن
دفاع وتضعيفه
،وكلام
الصفة ،
لأنها تحمل الثالث
المجلد
دمشق تح! بخط
الذهبي ،كما
وفي
،915
سنة
صرح
،337 محمد
بذلك
زيارة
المغرب
"الخزانة
فيها
جرحه على
وقد
تلك
رجعت
المحفوظ
مرات ظهر
ترجمة
الكنى ،
في
الله
في
إلى ظاهرية
الأقصى
رحمهما
،وظهر
كثيرة له
للإمام أبي حنيفة
وكذلك
لم
أوائل رمضان ،
العامة " فيها نسخة
فزرت من
الله
أجد
الورقة
بالقراءة
النعمان في
له ترجمة
المكتبة الأحمدية بحلب
في مجلد
الواني
المقابلة بأصل
الورقة 901
نسخة جيدة كتبت سنه 0116
لي في
بن محمد
مع
منه تصريحات
الشهير بابن مشمشان
وقد سنحت
على
تلميذ مؤلفه الذهبي
رفي
غير موطن
المحفوظة
وهي
،ليس
وجودها .
الدين عبد
قرأه عليه ثلأث
النون ولا في
النسخة
ينفي
الاعتدال )
974
والمقابلة أيضا -فلم أجد حرف
المطبوعة
من
تحط
لا الإنصاف
الحافظ شرف
المتوفى
تعالى ،وقد
(ميزان
ذلك
عند
في سطرين
وإنما
المقدمة
القدح
في
،
رقم ( 368حديث ) -وهو جزء نفيس جدا ،كله
العهـلامة
الدمشقي
الذهبي
من
في
،
وجاءت
أبي حنيفة إطلاقا،
والبخاري
فإن
في
تحت
بخط
الرقم
علي
بن
واحد كبير. المبارك من
مذينة
الرباط ،
ميزان
الاعتدال ،
1382 ورأيص في
هـ في
مجلد
واحد، من
رقمها
أوائل
الصفحة
"913
ترجمة
091
إلحاقات
الكتاب
أخذت
الحواشي
.وفي
في
على
جوانب
كل
يوافق
بخط
،وهي
النسخة
بعض
في
الثلاث ،وتارة
واحد،
دون
أصل ذلك
النسخة
الحواشي
تسلسل
كثيرة
قراءات
أن النسخة قرئت
مرات .وهذا نص
.بحسب
كتبت
والأوراق المدرجة فيها ،وقد
فكان من
مولفها أكثر من ست
أواخر
سنة 1325
،حتى
الحواشي
الصفحات
وتواريخ لها ولنسخها،
هذه
صفحة
الورقة الأخيرة من
الأخيرة
البري ) وهو
حواشي
الإلحاقات
الأربع للصفحة
الملحقة على
الورقة
بن
مقسم
القسم
الجزء الثاني المطبوع بمصر
كثيرة جدا
الصفحات
كتبت
قا
(عثمان
من
وئقنتهي باخر
ناقصة ،يبتدىء
الموجود
منها
ما كتب
على
في حواشي
تواريخه لا بحسب
ترتيب
كتابته.
ا -أنهاه
كتابة ومعارضة
في سنة تسع
وعشرين
وسبعمائة.
- 2أنهاه كتابة ومعارضة بلاث
سنة
-3فرغه عفا
الله
سيدنا
شيخ
أبو بكر بن السراج
داعيا لمولفه في
وبلابين وسبعمابة.
نسخا
عنه في
- 4قرأت
داعيا لمولفه
عبد
الله المقريزي
سنة
جميع الاسلام
مرة ثانية داعيا لمولفه تسع
هذا
أبو بكر بن
السراج
وثلاثين وسبعمابة.
"الميزان" وهو
الذهبي ،
سفران
أبقاه الله تعالى ،
على في
جامعه مجالس
اخرها يوم السبت
شهر
ثاني عشر
سنة ثلاث
رمضان
وأربعين
وسبعمائه بالمدرسة الصدرية بدمشق.
وكتب
سعيد
-5قرأت الإسلام
بن عبد
جميع
الكتاب
على
الله
هذا
الذهبي ،فسج
الجمعة ثاني عشر
الذهلي
عفا
الله
رجب
في
وكتبه علي
بن عبد المؤمن بن علي
ومصليا
النبي واله ومسلما.
-6فرغه القوصي
نسخا
"؟" في
الله
شيخنا
مجالس
الفرد سنة خمس
بمنزله في
الله
جامعه
مذته ،فى
الصدرية -رحم
على
الله
عنه.
شيخ يوم
اخرها
وأربعين وسبعمائة المحروسة.
واقفها -بدمشق
الشافعي البعلبكي حامذا
لنفسه داعيا لمؤلفه أحمد العشر الأواخر من
بن عمر بن علي
ربيع الاخر سنة ست
وأربعين وسبعمائة.
-7
فرغه أبو القاسم بن
- 8قرأت /على
جميع من
الهوامش
التحرير
والطاقة
الذهبي
فسج
الفارقي عفا
كتاب
"
ميزان الاعتدال في نقد الرجال " وما
التخاريج
والتوده الله في
والحواشي
على مذته
مصنفه ،
في
سبع
وأربعين
يرويه ، انتهى
.
وكتب وقد
وسبعمابة محمد
"ابن
كانت
وفاة
الصدرية علي
الذهبي
247
والملحقات شيخنا
مواعيد
اخرها يوم الأربعاع العشرين من شهر في
الله
عنه داعيا لمؤلفه.
الإمام طويلة
رمضان بدمشق
العلامة
كثيرة ،
. .
وافق
المعظم في سنة ،وأجاز
الحنفي ؟"بن رحمه
،بحسب
جميع
ما
عبدالله ...
الله بعالى
في
ليلة
الثالث من
حجر
ذي
القعدة سنة
:قد
المثال في أني
رجعت
عالم
حنيفة
أيضا
إلى
هذه
المخطوطات
،
فلم
رضي
الله عنه،
وهذا
بعض
نسخ
الترجمة المذكورة في الذهبي ،وإنما هي على
الإمام أبي
بمقام
لدفع
الطعن
وإمامتهم أفضل
وكتاب
" هذا
وقد
معه
في
من
بأن
قلم
الحانقين لا تليق
سطرين
الأئقمة الذين ذكرهم
دون
تراجمهم
للإمام
المرء
"الميزان" ليست
وهم
أبي
طويلا،
وهو
،وكالقسم
مرتع
يبتدىء
الموجود
في
بالمخطوطات
واسع
مقروء على
هذه
حنيفة ،وتبرئة لساحة
وتعرنفا
يقطع
تراجم
امتد إليه قلم
أصل
دمشق
وإنما أطلت
فيها ترجمة
أنها جاءت
،
في
مما
النادرة
إمامة
حنيفة
مكانتهم
وجلى
تجلية.
طبعه عن
بظاهرية
عنهم
النفس
"الميزان
أصحابها،
الكتاب
دخيلة
حنيفة ،وذلك
ومنزلة ،فقد أطال
فيجب
على
النسخة أجد
العظيمة
الكتاب ،بيد بعض
الإمام الأعظم ،ولا تحاكي
الذهبي
أني
كما
.338 - 3
قلت
من
748
في
"
الدرر الكامنة " لابن
في
لإلحاق غير
الذهبي
في
مواطن،
المؤلف ،كالجزء المحفوظ بحرف
خزانة
الميم وينتهي
الحافظ
الموبوقة من
باخر
الرباط .
التعليقة كثيرا؟
248
تراجم
فيه للنيل
تنزيها لمقام
الذهبي "ميزان
رحمه
الله
الإمام تعالى،
الاعتدال " ليصار
إلى
عنها ممن
طبعه
-8شبهة
:
بالحيلة ، الحرام
التي
تضيع
تعرض
(أبو حنيفة
يدفع
:
الإمام
رحمه
الحقوق
وتحرم
،
شبهة
الشيخ المحقق
" رحمه
كون
والتزود
للاخرة
-ممن
أحكامها،
فيحلل
يتفادى
مسائل
العابد
بها الوقوع في
كان
الحلال
وتحلل
أبو زهرة في كتابه
الموضوع
،
حلالا،
كلمة
له
الله
على
وإنما هي
الفكر.
وإني
الحاجة.
له في
"حيل"
بما
بالتقوى
،ويحتال
معاذ
الشيخ حسب
الله تعالى ،
،
باستعمال
وفسح
وأطال
المشهود
الشريعة
محظور،
أجتزىء مواضع من موضوع
القيم ( )3ما نطلق
الورع
إو يحرم
عليه
لهذا
يخالف
حراما
قال -رحمه
محمد
الله تعالى
الإمام -
أقسام
الله تعالى
يقول
.
كشفها: القيم
قيل
يوفقه
إن
الله
بعالى()1
اهـ.
قبره :-
عند
يقسم
الفقهاء إلى
ابن ئقلاثة
:
القسم
في
محرم
وكالحيل كنكاح
الأول
نفسه ،
لجعل
المحفل
()1الرفع
:
الطرق
كالحيل
ما ليس
التي
الخفية
أخذ
على
بشرعي
يتوصل
بها
أموال
الناس
لابسا
المظهر
بالباطل،
الشرعي
وكبيع العينة.
والتكميل
تعليق
الشيخ
عبد
الفتاح أبو غدة
.)154 ( )2إعلام
إلى
ما
هو
الموقعين
لابن
القيم بتصرف
924
:3/
./493
من
(001
-
ثم من
الحيل
قال :وهذه
كبائر الإثم وأقبح هزوا.
واتخاذه
القسم مشروع
المقصود
وقد
ظاهرا ،وهي
وضععت
تشمل
سبيلا
الحسن أفتى
على
الذي
تعريف
القسم دفع وضعت ذلك
:أن يستأجر
محللة
،
كانت
مؤجرة
المستأجر
كأن
درك
وزورا،
وإثبات باطل.
وما تفضي
فيها للغرض
الشرعية ،
الأسباب
إليه أمر
المقصود
وأبعد
خالص
والحيلة
الشرعية
منها
وسيلة وهي
من
.وعندي
أفتى
أن هذا
بشيء
لا يعد
الشارع
في
إلى
غاياته ،
فاعله ولا يذم ،ومن
مباحة ،
لغيره ،فيتخذها
به الموجر
كذبا
الله
هذه الكسب التدبير
فيها فقد الحيل
من
الفقهاء-
بطرق
في
بدين
الأسباب الشرعية التي وضعها
الثالث :ان يحتال
الظلم
لكونها
الحيلة مشروعة
مقتضياتها
يحمد
في
التلاعب
بها وهو إبطال حق
درجاته ،
بما هو حلال
حد
كل
باتخاذ
بأقصى
نفسها،
الوسيلة
إلى
الدائرة تكون الحلال
حرام
،وهي
في
الثاني :أن تكون
،
وجعلها
المحرمات
وهي
وحرام من جهة
وأمثالها لا يستريب من
مسلم
أنها
على لم
طريقا
شخص
أنه لم
لغيره قبل العين
تكن
موصلة
فيحاول
المستأجرة
الصحيح
فسخ
الإجارة
،
لهذا
فإذا استحقت
بل
.مثال أن يغدر
الإجارة بطرق
فالاحتياط ،
ذلك
سنتين ،ويخشى
له ولاية
إجارته،
الحق إلى
لهذا المقصود
دارا لمدة
أثناء المدة ، يظهر
التوصل
توضع
إلى
أو على
أو أن
أن
غير العين
يضمنه
أو ظهرت
الإجارة فاسدة
نم
قال
(الحيل
زهرة
والمخارج
محمد()1
:
)
العبادات
الزكاة
واحدة
الحيل أنهم
على
بظاهر
في
من
بالزكاة من
دينه عليه له صدقة بينه وبين
جاجزة
غرضه
ينافيها ،وذلك
الشرط
الفقير المستحق
،ولم
تكن
إسقاط
-وقد ذكر
أرأيت
( )1سيأتي الحق
رجلا
قريبا
الخصاف
له مال على
من
يجد
-وأن
المأثور عن
أولئك
بحيلهم
مذافعة
مقاصد
الأحق في
بعض يتفق
أن
ينوي
ثمة
هذه
الحيلة في
التي أثرت
والمقاصد
الأمور
أن
الشروط مع زكاة
الأماني في
للإمام الكوئقري.
251
يترك
الفقهية تقف
مقاصد المال
الشحرع عند
ذلك
محمدبن
ولا
تسليم
النية لأنه لا تسليم
-بل
فقال :
نسبة الكتاب إلى سيرة
الدائن
زكاة ماله أن
فقير ،فأراد أن يتصدق
الشيخ تكذيب
.انظر (حسن
باب
الزكاة سنذكرها
من
الأئمة
ووجد
الذي هو
حيلة
من
في
النوع
مذينا لاخر ولم يجد
المدين ،
،ولكنه
للإمام
التكليفات .والحيلة
أيضا من باب تحري
هذا
في
العميقة
الحنفي
نجد
لم يقصدوا
السامية وهي :إذا كان شخص أحق
ولكتاب
لكتاب
"الحيل"
أبمة الفذهب
-إلا حيلة
والاستمساك
هي
،
الفاحصة
النوع الأول ،وأننا لم
الأعلام ،ليدل
في
إن
للخصاف
إبعاد العبادات عن
الشرع
الدراسة
تنتهي بأن حيل
الثاني لا من أبواب
رجع
أبو
عليه بما قبضه
منه.
الإمام
الحسن
بماله على
محمد
وهو
الثيبانى)
ويحتسب
غريمه
الزكاة قلت عليه
ما
الدين
من
قضاه
ما دفعه
لم قط،
ذلك
يؤثر عن وما نقل
(الحيل) غير
زكاته ؟
:فما الوجه ؟ قال :الوجه في
الغريم ؟ فإن ويجزئه
من
ونحتسب إباه عما
إلى
الغريم
أبي
حنيفة ابن
عن
لأبي حنيفة
معقول
؟
ذلك
المبارك
أحل
فمكانة
أن يعطيه مقدار
زكاته ،
الدين
فإذا
فلا بأس
من
الله تعالى
في
كتاب
الله
حنيفة
وحرم
عند
مشهور؟
ابن حتى
نظر
قبضه بذلك،
زكاته (.)1
أنه قال :من
ما حرم
أبي
ذلك
أن يحتسبه
رحمه
لا يجزئه
من
عليه من
وثناء ابن المبارك عليه مشهود مخ
قال :
ذلك
من
الحيل كتاب
في
باطل
ما أحل
الله
المبارك
معروفة،
إنه قال فيه :إنه
العلم.
وأما كتاب فقد
إلى الإمام محمد
الحيل المنسوب
قال تلميذ الإمام محمدبن
الجوزجاني تصدقه
:من
الحسن
قال إن محمدا أيدي
.وما في
الناس
صنف
يظن
بمحمد
رحمه
الاسم ،ليكون
وقال
الله
( )1الحيل والمخارج
على
تعالى أنه سمى
عونا للجهال
أبو زهرة :
كتابا سماه
فإنما جمعه
الجهال ينسبون إلى علمائنا ذلك
إن
على
الدارسة
للخصاف
( )2المبسوط للإمام السرخسي
/301/
أبو
سليمان
(الحيل)
وراقو بغداد،
سبيل
فلا وإن
التعيير ،فكيف
شيئا من تصانيفه بهذا
ما يقولون (.)2
الفاحصة
.
./902-03/
252
وهو
بن الحسن،
الضابطة
للحيل
المأبورة في كتاب -
إليه
والمضافة أقسام
أربعة
القسم
الأول
الثاني : الغرض
منها
المشروعة
في
من
الاحتياط
هذه
الحيل
له في
لنفسه
أيمان
لمن
لكل
الطلاق
في
يستفتيه
أنواع
الثالث :
التوفيق وبين
شروط إلى
للوصول
الإلزام بها بعض
الضمانات
لكيلا
قواعد
شرعية
الشريعة ولمنع عبث
ثم ذكر أمثلة عديدة
به مضار
ما يشترطه
الثابتة
بسبب
العاقدين الفقهاء لصحة
.القسم
،ولكن
تثبت
.
في
مقاصد
وما لا يقرون
الحقوق
لكل
بين
القسم
العقود،
المستقبل ،أو لكيلا تقع
وما يقرونه من
المقررة في
نضبط
وأكثره
المفتي
التي لا إثم فيها،
بيان الطريق وبين
:
القسم
العقود،
بنا إلى
الأيمان
توجيهات
حقوق
العقد.
أن
أنه لا تصح
.
في
تضيع
؟
الإمام محمد تنتهي
-وعلمت
نسبته
الرابع:
يحول
لحماية
بينها
المبادىء
الناس بالأحكام الشرعية.
قسم
نختار منها مثالا واحدا
لكل
قسم: مثال القسم
الأول :حلف
ثم أراد أن يشتريه منه من شخصا يضاف
يشتريه إلى
دارا
الثاني
ونعده
غير أن يحنث
فإنه في
الوكيل قي
مثال القسم لنفسه
له،
رجل
لا يشتري
هذه
الحال
في
بوبا من
فلان ،
يمينه ،فإنه يوكل
لا يحنث
لأن
العقد
البيع والشراء.
:أن يطلب
أنه
إذا
تم
253
له
شخص الشراء
من
اخر أن يشتري
يشتريها
منه
بربح
يرغب
مثله ،
في
اشتريتها فإني في
رغبة لنفسه في
ذات
ان
يشتريها
وليس فذكروا
وجه
أن
مالكها
بذلك المدة
بت
البيع وتم
الآخر في
مقاصد
الخيار
ذلك
في
الحق له الربح
أثناء مذة
أن
والخلاص
الدار
فيها ما يدر
فإن
من
عليه
لنفسه :
معلومة ،
يبيعها،
الخيار فسخ
،
اشتراها
فتبقى
الاحتياط
أنه بالخيار مذة في
إن
لا يشتري
ولا يرى
الحيلة
بأن يعبث لا يضمن فيكون
الثالث :وهو
يريد أن
صاحب ،
ويكون
الدار،
في
وإن
من
أن له
اشتراها
البيع ورضي
الشخص
( )1المخارج ()2عقد
لم
الغنيمة
بين بالاخر؟
العقود التي نص
أن يكون
من رأس
في
أمرين :
إما أن
291/ يجعل
254
ولكنه
لا يأمن
أمين والأمين
غير صحيح،
لا يضارب لنفعهما،
وفي
ذلك
وإما ان يقدم
. / المال على
شخص
الربح بينهما معلوما على
المال فعلى صاحب
بين
عليها فقهاء
أنه
العقد شرط
إذ فيه حرمان
المضاربة عقد شركة
بها الجمع
ماله مضاربة (،)2
الضمان
والحيل للخصاف
الثاني ،على
ينقص
يدفع
التي يقصد
العمل بالمال معتمدا على
وشرط
به وضرر
الحيل
الشريعة وأحكام
الحنفية :رجل
ضرر
غناء،
،وليس
وبخشى
للمأمور
(. )1
مثال القسم
بعض
في
على
في
بالسلامة
وله عنه
له رغبة
من
بألف
وثمنها ألف،
وخمسمابة
أمره بالشراء أن
مذة
يشتر
منك
الشراء،
يبدو ل!ن
ملكه
الخير،
بأن يقول
أشتريها
له :اشترها
فإن
المال .
سبيل
والعمل على الشيوع .وما
المال
ضمان
دون
الحيلة في أن
يقرضه
الدرهم
من
هذه
رب
التفاوت في
والمضيعة
مثال
أن يعملا
قال علي رب
القسم
للمقاصد
الله
تعالى
والأغراض
فإن الحيلة في الفاصل
.مثاله :من
لا ينفذ
لورثته
أو لأحد
من
بالإقرار،
والورثة
وهو
جعل
سائر
لتوصيل المقرر بدين
ربما
للسرخسي
على
إن عملا
ما اشترطا أو عمل
جميعا
بينهما(.)1 المراد
الحكم
بها
هي
الحق
الإلزام
بحق
إلا بإجازة
،
.
المربض
،
من
مرض
حق
الموت
فإذا كان
ولا سبيل
وفي
لا محالة إلى ضياع
255
العقلاء،
الأمر الديني الخلقي
الوربة ،
حقيقي
/238 : 03 /
والخلقي
تابعا
إلى أهله ،وللحيلولة دون
الثابت أن
لا يجيزونه
الديني
غالبا الموفقون
الحال تكون
؟
بينهما على
ببوته.
ورثته دبن
حينئذ يودي
اليبسوط
عنه :الربح
الحيل
التي يدركها
هذه
الله
تعالى
لأن المستقرض
.فالربح
الربح يكون
قد
،لأنها تكون
قراره
الله
الفقهية دون
يشاركه
فما رزقهما
بذلك
متملكا ،ثم الشركة بينهما مح
المال .وبستوي
:
ثم
كذا ،وهذا صحيح
رضي
الراببع
القواعد
معا،
المال صحيحة
فربح ،فإن
إذا كان
()1
على
المال إلا درهما،
ضامنا للمقرض
على
به أحدهما
فالأمر
المال
رأس
،كما
،
الحال :
يصبح
تحول
عرضة
فهو بينهما على
بالقبض
ضياعه
،
فيما أقرضه
شيء
الشرط
فيكون
للضياع
فقالوا :إن
وجه
الغالب
لزوجته
لإبباته إلا لا ينفذونه.
الوارث وإلى موت
المريض تعالى
وذمته مشغولة .
إلى
وفقه
أهله
وجبت
،
الفقهاء
ولبراءة
للاحتياط
الميراث الذي
فلم
يخشى
تعالى ،
يبق
ويحمي
الحيلة
سبحانه لذلك
الذي
في
كانت
لها على
فلان هذا،
على
بذلك
المريض أقر
بأخذه
نفسه
مني
ما
علي
فلي
الرجل
أن
نفسه
ذلك
وقد
بعض
من
كثير
لا بد منه لنظام ليثبت
الميراث
الحق
أمام الذي
ذكرها
الله
شرعه
"الخصاف"
ترجع
للمرأة
منه ،
لأنه
المرأة
به في
أن تلزمه يمين
برجل
مائة دينار أو تثق
به ،
وكلته
ذلك
فيقر
بقبض
أكثر،
المريض
مابة دينار
لها من فلان هذا،
لم يقبل إقراره للمرأة بهذا لتأخذه
أنه قبض
في
دين
وأنه قبض
ذلك
أن أرجع
ذلك
،
على
المريض
قد
امرأته كانت
منه
كان
في
المرأة
للمرأة أن
لهذه
نظام
عليه
تأتي
ويشهد
من
الوقت
المريض
.أن
ماله ،ولكن
قاعدئقهم
الأبمة الحيلة
ولتبرأ ذمة
الحق
والحيل " ونصه:
على
فإذا أشهد
يعمل
نفس
لامرأة ذلك
الاحتياط
بأداء
بعضهم
ونعالى ووقوع
وتعالى ،والحيلة
كان
ذمته
الفقهاء
لا يؤثر
الضياع ،
في
مسؤول
براءة
ينقض
حتى
إلا أن
كتابه "المخارج إن
أما أن
هدم
عليه
الله سبحانه في
الله
.فنقضها ،
يحول
ذمته
بينه وبين
للورثة ،
بأكثر مما قسم المرضى
بهذا الدين ،وهو
عنه أمام الله
بذلك
،ويرجع
ولم
يقول
أبرأ
قد
:
أقر
بقوله ،
،ينبغي
256
على
الرجل على
ماله فيكون ذلك
الرجل
ذلك
المريض
المريض
وقد
له
الذي
أقر
بما
أنه أخذ
رجعت
،فإن خاف
للمرأة أن تبيع من
المرأة
هذا هذا
الرجل
بوبا بهذه
حلف
المائة ،
لزمته في
فإن
ذلك
كان
بارا.
بهذا
نرى
المثال
وإبراء الذمة ،وفي
قلت:
ومن
وأحكامه
في
أن
ذلك
أحب
،فليرجع
الحيلة
التوسع
إلى كتاب
وهو
-9شبهة
"الفقه شين
:
قيل
الأكبر":
؟
لما
كشفها:
شيخ
مطبوع
فيه من
رأيت
:
إن
إن
الكفر"()2
"وأبو طالب
( )1أبو
ويرجح
مات
هذا
في "كشف
عن
محمد
إيذاء
رحمه
رسول
رسول
مأخذه ،
: موقع
عبد
الحيلة
الوهاب
بل
اللفظ
من
أجد
فيها:
أبو
النار ،وذلك
/مجاميع.
257
،على
ساكنها
فيها أن أبوي غ!ي! ما
ظاهر-
الكفر صفة
زهرة بتصرف
.)043 برقم
،
"الفقه الأكبر" بمكتبة
"وأبواه
-ومعناه
كافرا" .فلو كان
161 /
في
بالمدينة المنورة
طالعتها فلم
هذا
الله ع!و
خطية
حكمت
الكفر،
الله تعالى
قال
في
الله ع!ماله.
بعيني نسخة
حنيفة للشيخ محمد
لنظر المخطوطة
الموضوع
النقاب
الشيخ
أبا حنيفة
والدي
والسلام ،وقد
الله ع!يم ماتا على
إلى
.
الإسلام عارف
الصلاة
كانت
للوصول
الحق
خير(.)1
السنة والكتاب " لفضيلة
البحيري
()2
يمين
قد
رسول
ماتا على
أنه قال
في
وإيجاز (هن ص
بعد:
الجميع
- 424
-معاذ
لقال
-
الله
رسول
وأبوا
الله مج!ب! وأبو
الكفر؟ وما نجده الأكبر من من
خطأ وجد
نسبة الكفر إلى
ناسخ
حرف
فانعكست
العبارة
بعض
سئل
أبو بكر بن
قال
ورسوله
أن
من
ذلك لعنهم
الله في
يقال
وأخرج الملك لعمر
عبد
كتاب
الشام
وكان
أبوه يزن
()1
فيه
،ذلك
-أحد
فطنه
كتابه
الدنيا
في
مأمونا عندهم
لأن الناسخ
خطأ
نجد
في
الذين
يوذون
:ولا أدري
طريق الفرات
يحيى
الله : الله أعطم
رجلا عمر
بن
بن عبد
-وكان
على عبد
العبارة كان :ماتا على
258
ذلك
النار.
نوفل بن
رت.
في
النار ،فأجاب
الله عنه -قال :كان
أن أصل
من
الأئمة المالكية رحمه
تاريخه من
،فبلغ ذلك
يعكس
غفلة أو جهالة.
والاخرة>وقال
استعمل
فحذفه،
،أو رداءة خط
وكما
لقوله تعالى < :إن
العزيز رضي
الإمام الكوثري
في
ع!م،
النساخ
أبا النبي ك!
غنئة :حدثنا
بالمنانية
مكررا
علمه ،
أبيه ع!ن! :إنه في
أبي
بن
ويرى
العربي
إبن عساكر
بن
ونقصان
قال :إن
ملعون
عن
رسول
الله
فذلك
المنسوخ
المطبوعة الناتج عن
تعالى -عن من
المؤلف
أو قفة معرفته
رجل
نسخ
النساخ
مرتين ،
ماتوا
الفقه
( )1والله أعلم ،وكم
المعاني لرداءة خط
الكتب
والدي
أول ،تبعه بعض
"ما" مذكورا
الناسخ ،
في بعض
طالب
على
عاملا
رجللامن
كورة
الشام ،
العزيز فقال :
الفطرة
،وهو
ما حملك
أن تستعمل
على
على
كان
أبوه
يزن
بالمنانية؟
فقال
على
من
كان
أبوه كذلك
؟!
أقطع
يده
بقيت
ئقم سكت،
؟
ورجله
أ
عمر:
آه ،
ثم
كورة من كور المسلمين من
:
أصلح
كان رفع
أضرب
الله أمير
وما
المومنين
أبو النبي ع!يم مشركا. رأسه
عنقه ؟
فقال
،
:
ئقم قال :
أقطع
لا
فقال
لسانه ؟.
تلي
ما
شيئا
؟.
وسئل والدي
الإمام شرف النبي ع!ح ،فزجر
وروى
فيهما
السهيلي
قلت
الحاكم -وصححه أبونه،
فقال :
(ما سألتهما
ربي
عن سألت
ربي
بل
،
الفترة
ناجون
<لتنذرقوما
رسولا>.
( )1سبل
،
ما
يصح
ماتا
وقد
نجاة
-
الأبونن
وإني
جمع
الله
فيعطيني
لقائم
من
الكريمين
عنه
يومئذ
الحفاظ .كالإمام
والقرافي.
لم
ثم
هذا
الحديث
به على
والسيوطي
:وإن
فيهما
فيعطيني
وذكر
استدلوا
ولدهما !
الفترة
السائل
-عن
المقام المحمود). وأقروه
زجرة
شديدة (.)1
ابن مسعود
-ما
،
المناوي
الله نعالى
رضي
أنه !ك!د ،سئل
أهل
الدين
رحمه
عن
حديث
بعد ذلك،
أجمع
لأنهم
أنذر
إحياء أبوبه عصذ! ليؤمنا ببعثة
لم
اباؤهم
أهل يكن
فإنهما من
السنة والجماعة فيهم
. . .
والله أعلم.
السلام للشيخ عمر بالي.
الناجين لأنهما من
وما
نبي ،
كنا
على
والله تعالى
معذبين
حتى
أن
أهل
يقول
نبعث
:
- 01شبهة
:قيل إن الإمام رحمه
وتلك
ما قال
الجهة
من
،
بدعة
الصحابة
ضلالة
والتابعين رضي
كشفها: تعالى
،
جاء
قوله :
في قال :
من
به رسول
لا أدري
السماء
الله أفي
الله تعالى
كفرأ.
قال
الأرض
إله
وفي
،
إليه سبحانه
التابعين ،
الله
الفرق ألله
تعالى
الحوادث على
وهو
ويعلم
تعالى
الكفر،
>
عنده
إته وفي
في
الله
بل
أول
عليهم
إمام عظيم
من
تكلم
في
من من
الخوارج
،وعقيدة
الخلق
عليه وأمثالها هي
من
من
الثابت لله تعالى
وهو
ما
بالجهة
السماء
تكسبون
الجهة
السموات
الأنعام
نسبة
:
. 3
المكان
التجسيم.
الضالة
مما يشبه
المحكم
كمثله شيء
تعالى
وقال < :
وهو
الأرض
نسبة
والقول
الذي
الله
هذه الرسالة
بذلك
في
لا يوجب
لأنه يقتضي
الإمام رحمه
وأظهره
84
وجهركم
بالجهة
الله
تعيينها،
<وهو
الزخرف
يعلم سركم
القول
أصحاب
تردد
الله تعالى : > . .
الأرض
قلت:
ثم
في
أو في
في شرح
أن أورد عبارة الإمام هذه :الأنه يعني
إلى
من
الله ث!رو ولا أحد
"الفقه الأبسط " للإمام رحمه
كفر ،وقال الشيخ أبو الليث السمرقندي بعد
إلى
عنهم.
الله
رسالة
تعالى
الله
ينسب
الله
السميع
السلف
الجهة
والمعتزلة فيما ورد
نسبته إلى
والنقلة
من
مثل
وناقش والغلاة
والمكان
يجب
حمله
قوله تعالى < :
ونفوض
،
،وطرو
المتشابه الذي
البصير>. 026
أئمة السلف
التوحيد،
إذ هو
ليس
معرفة حقيقة
المراد
منها
الخلق في سئل
شيء
من ذلك.
الإمام أحمد
"الرحمن يخطر
إلى
الله تعالى
على
وصدقت
عن
العرش
للبشر.
،
الإمام الشافعي
الإمساك
الخوض
"أساس
التقديس
"
ثم
ظواهرها،
الخوض
في
قوله
كما أخبر لا كما
الإمام فخر
بلا تشبيه،
الدين
إلى
عن
الرازي
-مذهب
القطع فيها بأن مراد
تفوبسمعناها
تعالى:
الإدراك وأمسكت
هذا المذهب
أن هذه المتشابهات يجب
عن
فقال :امنت
نفسي
.قال
:حاصل
يجب
في
" فقال :استوى
بلا تمثيل ،واتهمت فيه كل
تنزيهه
الاستواء()1
استوى
وسثل
بعد
سبحانه
مشابهة
في
السلف- شيء
الله
غير
تعالى ،ولا يجوز
الله
في تفسيرها.
الإمام الغزالي
وقال الكلام ):
أن
اعلم
البصائر هو مذهب وها أنا أورد
في
الحق
كتابه (إلجام
الصريح
الذي
بيانه وبرهانه فأقول :مذهب
عندنا -أن كل
من
عن
لا مراء فيه عند
السلف ،أعني مذهب
بلغه حدنث
العوام
علم أهل
الصحابة والتابعين، السلف
الحق
-وهو
من هذه الأحاديث (،)2من عوام
( )1عن الشيخ منصور محمد محمد عوشى في
كتابه
ابن
تيمية
ص
11
وما بعدها مفرقا. ()2مثل
حدث
وحديث آية :
الجارية
فلوب <ونحن
بنيانهم من
العباد
أقرب
التي
أشارت
بين أصبعين إليه
منكم
القواعد > .
261
إلى
من ولكن
الله وهو
أصابع لا
أنه في
الرحمن
تبصرون
السماء،
إلخ،
. . .
فأتى
ومثل الله
،
الخلق
يجب
الاعتراف التسليم
عليه
بالعجز، لأهل
على
:فهو
الاعتراف
الإيمان
الرب
بما
،وأنه حق
السكوت
،ويعلم
أن
سواله
!!
الشيخان هذه
ذلك
:
،وأنه يوشك
أخرح
بالعجز:
طاقته ،وأن
-4وأما
()1
الكف
وتعالى
سبحانه
عن
قاله ع!م! ،
على
وأن
الوجه
ما ذكره
الذي
قاله
.
قدر
بدينه
،ثم
به تنزيه
فيما قاله صادق
-3وأما
فيه
:فأعني
التصديق
،وهو
وأراده
الإمساك ،ثم
،ثم
وتوابعها.
- 2وأما
حق
السكوت
التقديس
،
المعرفة.
ا -أما التقدئقس الجسمية
سبعة
ثم
أمور.
والتصديق
ثم
عنه
رضي
ويسال
عن
ثم
هو
الذي
عنها ،حتى
الاستواع معلوم
لا يسأل
اية
رضي
الذي
قال ع!: الله
عنه صبيغأ
ساله عن
عن
بدعة ،وأنه في
عائشة
فاولثك الذين سمى الله
فأن
أنزل
خوضه
لا يشعر(-)1
( :تلارسول
قالت
إلى
الكتاب
الذين يتبعون
الرجل
-والكيف
262
على مجهول
ذلك.
الله
فوله تعالى: المتشابه منه،
أمير المؤمنين عمر
لما رآه يتبع متشابه
< :للرحمن
-مذكور
عليك
عن
فيه مخاطر
من حيث
الله عنها.
فإذا رأيت
معناه ولا يخونس
فاحذرهم ) .وضرب
التميمي
تاب
يقر
شأنه وحذقه.
أن يكفر لو خاض
للآية < :
أولوا الألباب >
ليس
فهو من
أن
بأن
مراده
ليس
المسائل
وأجاب
العرش
الإمام مالك
استوى >
،والسؤال
وللآيات
بقوله:
عنه بدعة ،وما=
الامساك :فأن
-5وأما
والتبديل ()1
بالتصريف والجمع
الإيراد والإعراب
-6وأما
الكف
-7وأما
التسليم
عليه لعجزه
العوام ،
سبع
وظائف
وقال رحمه
أن
أراك
الله
()1
قلت
ذلك
عنه والتفكير فيه.
أن
ذلك
،أو على
كافة السلف
فيها
خفي
إن
الأنبياء ،أو
على
إلا صاحب
استوى >
بدعة ،ئقم قال
المسجد
يقول
للإمام
النبوي على الغزالي
عن
على
العرش
لستوى
يثبت
ما ورد
به اللفظ
الشريف
على
الله
لأصحابه
الله
الصلاة
263
:
يستوي
فقط ،فما أشد
قال :
أنه ما
:أخرجوه
تعالى
فيه ما قاله
تعالى حيث
فيعلم قطعا
،فلا يقول
تعالى.
(الاستواء) و(الفوق)
أن يقال :الحق
صاحبه
رحمه
>
وجوبها
كل
بظن.
تعالى ،وقد صدق
استوى
الله
الله ع!يم
مثلا فالجواب
العرش
:
لا يعتقد
رسول
يقال
يك!م وقال
حلقته
عن
عقد
الله
في
اللفظ ،وعلى
البحث
تعالى :فإذا سئل
و (اليد) و (الأصبع)
<الرحمن
والنقصان
والأولياء.
لا ينبغي
الرسول
والزيادة
إلا بذلك
لأهله :فأن على
،
تلك
والتصريف.
:فأن يكف
قد خفي
الصديقين
فهذه
=
بلعة
والتفريق ،بل لا ينطق
الوجه من
على
لا يتصرف أخرى
في
الألفاظ
أراد
،فأخرجوه
من
والسلام . في
اية
:
،أو هو
<
الرحمن
مستو.
تنزيهه لربه ،رحمه
والاستقرار الذي
الجلوس بالذي
أراده ،
القاهر
فوق
المكان
.فهو
علينا
ولا
حكى
ولم
هو
معرفته ،
عباده >وفوقية الان
عليك
على
أبها
تعالى
الله
نكلف
صفة
وصدق
المكان
ما كان
السابل
،
عنه < :وإنا
محالة ،
وما
معرفته
الأجسام ، حيث
أراده
.قلت
فوقهم
قال < :وهو
فإنه
فلسنا
قبل
كان
نعرفه ،وليس
:وقال
قاهرون >
ولا ندري
:فرعون
ولم يكن
كما
فرعون
وقومه فوق أكتاف بني إسرابيل ورؤوسهم.
الشيخ
وقال بالجمل
:
طريقة
تعالى
بعد
صرفه
- 1 1شبهة استتيب
طلب
من
السلف
عن
:قيل الكفر
منه أن يتوب
كشفها: القاري
في
الكرماني :
قال
( )1للجمل
على
حكمت
بعضهم
مرتين
،
عن
ذلك
ا
فلولا
الشافعي المتشابه
الله
إلى
هـ.
روى
الإمام رحمه
أن
أنه كانت
له أفكار
الله
تعالى
كفرية
ما
مرتين.
المحدث
الإمام رحمه
أذنب
الثمار الجنية عارف
:إن
لما دخل
تكفير كل
يفوضون
علم
ظاهرة ()1
الإمام الفقيه
منافب
من
()2
سليمان بن :
عمر
العجيلي
الشهير
الله
الخوارج
المحقق تعالى (:)2
الكوفة
من
وتكفير كل
مع
علي
بن محمد
قال أبو الفضل
الضحاك
لم يكفر مرتكب
-ورأيهم
الذنب-
الجلالين . / 914 - 2/ (مناقب بالمدينة
القاري ) المنورة
.
264
المخطوط
بمكتبة
شيخ
الإسلام
قيل
لهم
تعالى
فقيل
:هذا
هولاء،
لثميخ
فأخذوا
وقالوا له :تب
من
الكفر،
إنه تابب
من
كفركم
:
لهم
بظن؟
قلتم
أم
ذنب
فتوبوا من
أنا تابب استتيب
من
رصي
كل
من
كرام
. .
صيامهم
،
الدين
كما
قتلة عاد
،
قال " :إن
فهذا
فيه أن
الصحابة
الله عنهم
ع!ب! :
فأخذوه
قالوا :تب
كفر،
لا ريب
".
فقال
،
،وفيهم
أحدكم
يقرؤون
يمرق
صلاته
لا
القران
السهم ومع
وثمود"(.)1
مع
أهل
قال
تراقيهم
فأهل
وزفي،
بن أبي طالب
صلاتهم
الرمية ،
ذلك
:إن
ضلالة
علي
لئن
الإمام
اهـ-
وفيهم
يجاوز
من
من
الكفر فقال :
الناس
قتالهم ،
:أبعلم
الظق
قاله الخصوم
الخوارج
كل
لهم
كفر،
إثم " والإثم
أيضا
أمير المؤمنين
واستحلوا
يحقر
،
من
فقال
بعض
أنت
الذي
غلاة
أبا حنيفة
:أنا تابب
الكفر مرتين ،ولبسوا على
والذي كفروا
قالوا :بظن
الكفر.
،
الإمام
رحمه
الله
الله
رسول
وصيامه
يمرقون
،
أدركتهم
السنة
مع
من
لأقتلنهم
لا يكفرونهم
عامة.
فلا
عبرة
لقد المسلمين لأنهم
()1
باستتابتهم
كانوا
أهل
أحاديت
لمسلم
-عاملهم
لأنهم ذمة ،
الخوارج
مرتدون ولا
ولا
،
بتكفيرهم
الله تعالى لا ذمة
حول
كثيرة روى
ولا
265
لهبم
قوة
بعضها
بما
إلا
له.
هم
أهله -
،ويدعون بالله
البخاري
!! .
ومسلم.
أهل
يقتلون الكتاب
اشباب
مة
عا
لقلمجما لنع!3علا
خلاصة رحمه
أسباب
الله تعالى
حلس
مارلا
تحامل
إليه
حسبي
(،)1
بعضهم
الذي
الإمام أحمد
من
ل!
وكلامهم
قال
السوء في
الحديث
ما أعددته
دين النبي محمد
خير
وبينه ،
وعدم
مصدق
توفر
وناقل
فأبنوا عليه - رحمهما
على كان
الله تعالى
بعض
مسابل
منه ،ورغب
ازداد
إعجابه
()1وهي الأئمة
اللقاء،
ذلك
بيان كيف ،
،وقد
كان حتى
سبق
أطلعه
أسباب تصدق أبي
الطيبة :من
-تحت
الأوزاعي
ابن المبارك في
الأربعة :
أو الواسطة
الإمام
الإمام ،فلما عرف
به وأخذ
النعمان
أولئك بحقيقة حاله لبعد المسافة بينهم
لسباب
بدلا من
الرحمن
الورى
ثم اعتقادي مذهب ا -الجهل
-أول
،وأبصر الناس
يوم القيامة في رضى
:جهل
الإمام
فيه الإمام أبو يوسف
في طلب
الخيرات
! عم
عنوان :عرفوه
يتحامل عبد
على
الله بن
أنها من
الجلوس
مخبر
إليه
الإمام المبارك
مسابله تاب
مما
،ثم حين
لقيه
عنه.
في المجموع في تحامل بعضهم حنيفة
ومالك
مثلهم.
266
والشافعي
وأحمد
على سائر ومن
كان
-2المعاصرة
المتأخرين تمحيص
:
وتدقيق "،
فالكلام
السوء؟
باللسان
والحسد
عن
العابد الزاهد، يقول
أصبر
:
(والله
مذالمحم ،وما بسنده معين
()1
فقد
ولا أحضر
إلى
ابن
منك
علي
في
في
منهما في بعضهم
في
لمذهب
أو حسد
لسيد
فيك
تكلم
تذكرة
الحفاظ
نعيم
فظيع
بل هما
بعض
لسردت
من
الحديث ص ()2مناقب
ا هـ.
. 012
الموفق :2/
./09
267
وقتك
وأسند
(الحافظ
تر،-حمة
حكايته
مقبولان ،إلى
وما ينجو منه إلا من
من للأعصار سلم أهله من ذلك ذلك
الفقه
فيه في
أبلغ
ولا
غير
الموفق بن
يحي
-ننيفة يقول :
لا أحىب
عندي
الدة
تعالى
ابيه قال :كان
لا يعبا به لاسيما
كراريس
في
مر! تكلم
أبي
في
بن
عمارة
الإمام رحمه
إلا حسمدا(.))2
في
التنافس،
الدين وننحرف
الله الحسن
يتكلم
ال!مممين عن
أبي
للآخر،
يوما بركاب
أدركنا
بن
ورح!م
أحدا
دون
(.)1
الحالقة يحلق
،وإنك
له من
الذهبي منده
ما
ونقلهم كلامهم
الله تعالى
هو
أخذ
تقليد
تدلمحم الأقران إلى
باليقين .
يتكلمون
إذا ذكر
قال
والمعاصرة
الشهادة
له
المعاصرين
إلا ما حفظ
-3الحسد:
وهو
معاصرة
لمشايخهم
بعضهم
"ومنه
بعضظ
سوى
إذا لاح تصمهالأنبياء
ولا أقبل أن قال كلام لك
الله
ابي
نعيم ) كلام
أنه
قول
الأقران
لعداوة
وما علمت
كل
أو
أن عصرا
والصديقين .ولو شئت
انظر التعليق على
قواعد
في
علوم
الفتى إذ لم ينالوا سعيه
حسدوا
فالناس
كضرائر
أعداء
قال مؤلف الحكمة فضله وتضعيف الإمام
كثرة حساد
يمنع
الشافعي
انقطاع
عند
حالهم
في
وشرفهم
من
أعمارهم
كثرة
،كما
وإذا
شتم
الحساد
أراد
أجله
أصحاب
الله
وفراغ
رسول :فحال
( )1المصدر ()2
عنه ،إنما هو في
أجره
يروى
عن
وزيادة
عمره ،كما
الله
هذا
والطاعنين ،وفي
أرى
ما
أن
ع!يم إلأ ليزيدهم الإمام
ذلك
المحسود
إظهار
الله
نشر
بوابا مثل
فضلهم
حسود
أتاح لها لسان جاورت
العود()2
طيب عرف
في الرأي :وهذا هو الأكثر ،وهو الذي نجد مردودة ،
وأحكاما
مصورة
،
إدا نظرنا
نفسه.
قلائد عقود
الله لا
فضيلة
ما كان يعرف
من
يظهر
لظهور
أنه قال :
لولا اشتعال النار فيما
اثاره تهما
:
لي
من
الشاعر:
طونت
- 4الخلات
الذي
ومرتبته ،
الله تعالى
.قلت
قال
ا!يان
درجته
انقضاء
رحمه
إنه لدميم()1
الإمام رضي
منزلته ورفع
لثوابه بعد
الناس
وبغيا
قلائد عقود
وعلو
له
الحسناء قلن لوجهها
حسدا
في
وخصوم
العقيان
.مخطوط
بالمكتبة المحمودية
268
ق
.8
إلى
حقيقتها
رأيناها أوهاما بنيت
أرسيت وضح
على
أصول
قصصا
الإلمام
،
من
من
ويطامن
كناطح
من
الهباء -مثل نعيم بن حماد( )1الذي
نسج
من
على
قواعد
الهواء،
الخيال ،محاولا أن يحط
مكانته ،
صخره
فكان
يوما
فلم يضرها
مثله في
ذلك
ابن ماجه
من
سنن
في
عهد
المأمون في
أبي حنيفة إمامهم
،
رضي
الله
بين
وساووا
- 5الانحراف قررنا هذا
()1
()2ص
:وكذلك
وأوهرا قرنه
من
:انحراف قبل ،مثل
السنة ، العراق
وحديثهم ص
54 للشيخ
من عبد
مخطوطتي
بلب
كمثل
إليه
الحاجة
الذين امتحنوا الرواة
هولاء
مذهب
الرواة بالنيل من
.)21
بظواهر
حنيفة
الجادة ،وقد
النصوص
،وقال غيره :كان لبي
من
الوعل
ارلنابلين عن
الاخذين
قال فيه النسائي :ضعيف في
وأبمتهم
بعض
من
القران كانوا على
عنه ،فانتقم من!م القضاة
وحكايات
أكثر ال!ضاة
مسألة خلق
قدر
ليهوهنها
وقال الشيخ عبد الرشيد النعماني ةي "ما تمس "
وظنونا
يضع
كلها
كذب
دون
الحديث .
في
فقه
تقوية
انظر فقه لهل
.88 عن
الفتاح لبو غدة
الكتاب ،وانظر (مسالة خلق لتر العجب
بغير حق.
926
في
التحامل
على
القرآن
لئمة عظام
)
وتبصر،
أو
والرافضة
قال
الزائغين
الشيخ
تاج
الجرح العقائد
واختلافها
الجارح
بعضهم
في
مسألة
اللفظ
البخاري
.
ثم
لله
ومن
ذلك
ابن محمد دين ، فيا
من
في
وهو
يا
نحن
بعض
مخالفيهم نفسه
عليه بالكذب
أتجعل
ومقدم
يقول
-يريد به
سجستان
لأنه أنكر
مذام؟!
عاقل
من
إسماعيل
وقال أيضا:
مخلوقة
عبد
:لم يكن الحد
بالإخراح؟ من يجعل
السنة
عنه لبشاعتها.
الله
أبا
في
فإن
أفعاله الحادثة التي هي رضي
قول أجل
أهل
إذ لا يستريب
الله
له كبير
لله تعالى.
ربه محدودأ
وقد
أو
تزايد الحال
-في زماننا ،فصاروا يرون الكذب
العقيدة -لا سيما
وماله ،وبلغني
فربما
من
أن
ممادحه
أبي حاتم
المجسمة في
لأحد
بن حبان
الجسمية ؟!
حال
،
وأبو حاتم
لواء الصناعة
المج!مة
من
الجرح
والمجروح
أيجوز
الإمام أحمد
من أحق
ينزههه عن
!!
لله والمسلمين
-في
أخرجناه
ليت شعري
أبو زرعة
حامل
أن تلفظه من
يتفقد
"قاعدة
عند
في
لذلك ،ومن أمثلة ذلك
اللفظ معه،
الهروي
بالخطانية -وهم على
:
تعالى ،وإنما أنكرها قول
فجرحه تركه
في أن
رسالته
الجارح
فيا لله والمسلمين
مسألة
المخلوقين في
ينبغي
المجروح
البخاري
؟!
في
الدين ومما
السبكي
بالنسبة إلى
متروك ؟!
والجماعة
الحق
العقيدة
وغلاة
وأمثالهم.
والتعديل ":
خالف
في
كالمعتزلة
الخوارج
أن كبيرهم
؟ فقال :ألست
القائم عليهم استفتي
في
تعتقد أن دمه حلال
027
-بكل
شافعي
سوء أيشهد
؟ قال :نعم،
قال :
فما
المسلمين
أهل
دون .
دمه،
عقيدتهم
السنة ،ولو عدوا
على
،
عددا
يعتزون بريء،
ولكنه
تقي
الإمام أحمد كما
الدين بن بريئان
وهما
الصادق
قال
ابتلي
- 6التعصب
:قال
378
/ص
/385 -
أ-كتب عبد
البجلي ، محمد
حدننا
بن
بن
ادتلاهما
حنبل
تاريخه
في
المناسب
الجرح
في
الرحمن بن
كأمان
سلمة
عنه ، عبد
الشيخ
بن
فإنه أول
الكوبري
قا(ح
الأمة ثم
عنه ،و!هو منهم بخ!ذ
بالمجسمة
الشيخ
وجعفر
،
رحم
رحمه
الده
زعم
أن
الله تعالى
أبا فلان
الفتاح
أبو غدة ،كان
271
بن
أبو الميمون عمرو،
:
سمعت
على
المنبر:
القران مخلوق أقول
فإنه أول
وبفظ
من
،نثره محققا الله
أخبرني
) قال
القاضي
والتعديل
.
الدمشقي ،وحدننا
الدمشقي
عمرو من
الإمام مز ،تاريخه
أخبرنا
الر ضمن
للإمام السبكي
عبد
فيهم
الله نأ!،ححابهما
برجمة
الجزء الثالث
طاهر
(
ءالم
علماء
-ورأيته
ابتلي
وأنهم
اهـ(.)1
أبو زرعة
الإمام
فى
قاعدة
02
:-
الله أبا حنيفة قال
عساكر
إمامان
-ولا
الله
عشر:
يقول :قال
لا رحم
رغمي
الوليد (أبو هبيرة الهاشمي
أبا مسهر
اهـ.
أبي
المسلمون
غالب
العارفيهن
الخطيب
إلي عبد
العزيزبن
بن حنبل
:أحمد
بالرافضة
أنهم
وبكفرون
بعض
الصلاح
منهم
ويرون
وادفع
لما بلغ علماؤهم
الحقيقة -مبلغا يعتبر، إلى
()1
ذلك
فهذه
دون
فاشهد
ف!ساده عن
ابن
زعم
اء
معه بالسداد ص
أ
ن
التعليق ، 12
القران مخلوق أني
حنيفة .مع بن
جعد
ومناقضة
وتبديل
،
أهل
في
أبي
حاتم
في
عبد
الله الشعراني
ومائة
.
أول
من
علي!
بكلمة
العلم شيء
اللفظ
أبي إسحاق
تعاظموه
أبا فلان
في
أن
كلمة
لابن
أحمدبن
ثلاثين
أن
هنا تغيير (أني
الرواية هو قام قال هئيئ
أمر
لا أهمية
له في
،
وقال
:
على سمعت
أيضا
صفوان
،ثم من
ذكر
ثلائقين
سمعت
سعيدبن
مخلوق
أنه بكلم
القران الجعد جهم
الرد على
الجهمية
بقول :
القرآن
بن درهم
بن
جملة
أبي
في
،
فلما
يقول :أول
سنة
بعدهما
نيف
بلغ
بشر
بجبر الكسر وإلا فخروج
سمعت
رحمة
سنة
العلماء
أتى
وعشرين
جهم
هناك
:
الناس ذلك من
بن غياث
علس
جهم
بكفر وحمل
بذلك
نظرهم.
قلت
الفزاري يقول :إنما خرج
فقال
فأجمعوا
قتيبة .
كتاب
ومن
ما
أبو
عندهم،
الكلام في حقه في هذه المسألة فيما علقته
ابن
صاحب
علموا
الروايات
ما تواتر عن
الاختلاف
قال
أين
تضافر درهم
وقد وفيت
عنهم
) ففي
حنيفة .ومن
الخبر المسوق
فلان ) إلى
ومائة
.اهـ.
سنة بضع
بخلق
،ثم (ولعل
وعشرين
كما سبق).
وقال اللالكائي في إن نيف وكان
أول
من
قال القران مخلوق
وعشرين
ومائة
قتله أيضا
اللالكائي
/شرح
السنة
يقول
في
ا
هـ(وألقي
تلك
القبض
السنة على
بأن قتله كان
:/ولا خلاف
الجعد
سنة
272
بين الأمة
بن درهم
على جهم
ما يذكره
في
سنة
سنة )128
ابن جرئقر إلا أن
اثنتين وثلاثين ومائة ،وفي
تلك
التواريخ اضطراب رأيه فى
ذيوع
غير معرفة نفي
في
الكلام
إلى
هذا
وأناس
المبتدع ،
قالوا في
وإلى
تفريط
أناس
جاروه
معاكسته
بقدم
،
وأما
وما
ما
في
،
ألسنة
والصور
فاستقرت
ولا يمكن
ومحال
أن
يعترفوا
بخلق
على
يكون
إجماع صفة
القديم قام
ما
وقال
.
ا
مخلوق
صفة
الحفاظ
والنقوش
حالا .
بالخالق
صفاته
ذلاث
بالله تعالى حادث
فيلزم
أنه يقول
أبا حنيفة
بقول
كخلق بعده ،
رد قول جهم غير
ولكن
في
وا!مصاحف
على
التابعين على
في
أن كلام
فمخلوؤة
العلم والفهم
قائمة
فقال :ما
.يريد
كباقي
وأذهان
الذهنية
أذاع عنه حاسدوه
ذلك
بالخلق
التآلين
اراء أهل
ان يكون
باعتبار تجرئه
محسودا
،
تدارك قام
الأمر وأبان الحق
باعتبار قيامه بالله تعالى
حامليها.
ب
النفسي ،
مخلوق
الأصوات
عنه
العدل
لمغزى
أبو حنيفة ذلك
الله تعالى
من
كثير منهم
من
فشايعه مشايعو(،، إفراط
ونافره
اللفظي.
بالله غير
القدم
الحيدة
الكلام
ولما رأى قام
ولم يحل
القران ،فافتتن به أناس
منافرون ،فحصلت من
كما ترى
قتل -ضهم دون
جهم
إلا
بابنة منه. ءتليهم
أن
؟ان
رجلا
،وأ"ى
يصدر
هـ(.)1
في ص
:/387 - 038/
-أخبرنا محمد
()1تانيب الخطيب ص
بن عبيد
الله
.97 - 78 273
الحنائي ،أخبرنا امحمد بن
عبد
الله
بن إبراهيم
أخبرنا عبد ان
أخبره
بن
الله
سعيد
ابن أبي
إني
الشافعي
ليلى كان
شنئت
بهذه
يتمثل
الرباب لا نرضى
والترمذي
كانا يأبيان أن الأمة من
وأبي
يقولا إن
الإيمان بارتكابهم
بالإرجاء نبز بالألقاب سبق
إيضاحه
ساحليهما في
مضر
وعمل
البخاري
الأنقياء العباد
لئلا يلزم إخراج
وإخلالهم قدري
كما
أو خارجي
حنيفة
القدر في
بثلاث
،
وله ولذويه
كما ذكره السمعاني ذكر
في
واسع
سنين.
العلم والورع وأبوه
دجلة والفرات بان مذ حبلا
لفحص
اهـ
بطاعة ،فرميهما
بعد أبي
الماصر عظيم
المراكب
(الماصح
لأبي
عمر
هو
رجال
وأبوه من
إلا عن
هذا
به
ذر من
قول
معصية
لا يصدر
.ومات
وعمر بن قيس
اول من
الإيمان
الماصر
سوء كافر
الكوثري :أقول :عمربن
والنسائي ،
الأبيات .
ذر وابن قيس
داود،
أبي
أن أباه
ورأيهم
وأبا حنيفة شيخ قال
الهصيم
ابن هبيرة :حدثني
المرجئين
عمربن وعتيبة
،حدثني
بقصر
عمر
بن
البزار،
طويلا في
/تاريخ
بين
الأنساب أصبهان
/
الشيخ.
وعتيبة الرباب هو والد الحكم وأبو حنيفة هو ذلك
صاحب
الإمام الذي 274
يؤمن
إبراهيم النخعى. بالله
وحده
ويكفر
،
بالطاغوت
الجهلة من
ولولاه لاستولى النقلة
السبيل ،لكن
وجوه
ابن أبي
خلاف
در أبي
إذا كان
حفص
يكفر
هذه
كلاب
ولكن
بن
علمه في
يرميه من
سلم
.
وأص!نابه
لتبيين
جليا لجمهور
إغوابهم وتجل مقدار السخيفة
الأبيات
التي
النار ،القائلين بإكفار -من
كما
كيف
لم
يرى
في
عمر في
حين
(العالم
والمتعلم
لنفسه تدوين
هذا الفحش
الأئقمة
بمثل هذا السند الساقط،
في
والورع .ولو كان
الأعلام
الله عنه
العلم
لقام عليه بالدرة أو اعتقله
الحطيئة حينما هجا
هذا بكثير ،حيث
)
رواية
الزبرقان بز ،بدر بأقل
قال فيه:
دع المكارم
لا ترحل
واتحد فإنك أنت قاعتقله سنين حتى
تاب
مقاتل
قال .
أمثال هؤلاء
رضي
قال الما سئل
عما
بالكفر ألا أكفر كلن يرميني
أباح الخطيب
بمنزلة هؤلاء عهد
صدره
الفرق
عنه . .ثم
تعزيرأ له كما فعل
من
ضلالهم
أمين من
حنيفة ما أوسع
أكذبه
والسفه في حق
ذلك
أني يتمثل
بمثل
من
ولا أدري
مع
في
حرز
إلا الخوارج
أبا حنيفة
ظهر
هذا
عن
سواء
رأيهم.
ولله
بكفر
فأصبحوا
المسلمين
وأضلوهم
وفق
هؤلاء ،حتى
ليلى
يقلها أحد
على
الله سبحانه
ضلال
المسلمين
قلوب
القدرية
والخوارج
وأذيالهم
لمجيتها الطاعم
وأناب ،وكتب 275
ال!اسي إليه.
ماذا تقول
لأفراخ
زغب
الحواصل
ألقيت كاسيهم
بذي
لا ماء ولا شجر
في قعر
فاغفر
مرخ
عليك
مظلمة
سلام
الله
يا عمر
فعفا عنه وأطلقه ،والحادبة معروفة في كتب التعزير،
يستحق
من
في
سنده ،
الراوي عن
حال
عنه
لا بأس
من
الخروج
في
سوء
في
عن
أبيه
جده :
البخاري
ومن
في
شيخ كافر سوء
ا
،
على
مقدار
ما
غير تفنيدها والإجرام
،
الكلام في
ما فيه .فأقول الله
بن سعيد
أبا سعيد
لا يعرف
مجهولا
الأشج
حال
فلا
أبيه ولا
هو وأبوه وجده . لا يقوله إلا
خرب،
./98 - 88
/993-386/
عنه من مستشنعات
أخبرتا الحسن
بعض
كان
،كما
جحرضب
هـ .من /ص
بن علي
هذا الخبر عن
وإن
جده
ج -وقال الخطيب في ص ذكر ما حكي
الشرع
البيت
الخبر إن كان أبا عباد المقبري
تركوه
قبيل
يكون
دونه ،إن عبد
وإن كان غيرهما يكون كافر من
فماذا
الإشارة إلى
أبيه عن
قائل ذلك
الأبيات وناقلها من
ابن الهيصم
له رواية عن
جده،
وشيخ
سنين
يغنيك في معرفة سقوط
تاركا الكلام
يعرف
عدة
الأبيات
ولكن
قال
فقط
العقوبة قائل بلك
هذه
المكشوف
فقد
كتب
العقوبة بحبسه
يستحق وما
لا في
الأدب
-فإذا كان
الفقه في باب
الجوهري
276
تحت
عنوان
:
الألفاظ والأفعال . ،حدثنا محمد
بن العباس
أني
حدثنا
سعد
بن
قال حدثني
النيسابوري
،
أبا مطيع
قال :
يقول
أبو عبد سمعت
علي
قال
:سمعت
عبد
الله
بن
يقول
:
سمعت
فإنهما
ابن
مطيع
سليم
موذن
طبقات الأول
يقول
أبو مطيع
وكذب وكذب
أبا
:قلت
جامع
:
الخزاز، في
المسألة
الأبسط "
الخبرين
ولما
رواية
السمرقندي
أبي عن
أبا مطيع الجنة
البلخي خلقتا
وال،ر
والله قال
الله تعالى القول
هذا
المصاحفي
وربما
يحكى
من
فاله اهـ.
هو
السمعاني وفي
ستد
الخبر
يص!كان
مع
الرماح ، يكون
فلا
مرسبين
السندان
لما تواتر عن عن
أبي
حنيفة
277
لصلميمان بن
جعفر
أبي
معين
أبا
الوراق في
حنيفة
محمدبن
!
،كذب
أن
كل
والله
ذكره محمدبن
أبي
:سمعت
< :أكلهادائم>
رواه أبو مطيع بكر
السراج ،
وكذب
الثاني ابن
السندين
إسحاق
حدثنا
والله .قال
أبو داود
-
خلوقتين
السرا
حنيفة ،وكذب
بلخ،
وفي
إن
سمعت
الفضاظ،
يقول
كانت
والله .قلت
إليه لا
المبدأ لمخالفة
الدين
بن
علماء بلخ كما في أنساب
وجودهما
في
الرماح
يقول
.
الكوثري
محمد
والنار
بن بن
سمعت
النجاد
كان يذهب
الحسين
إبراهيم بن
أبا حنيفة
الفضاظ
قال
حدثنا
قال :
الجنة
أبي
عثمان
قال
بن
الله
الخالق بر! منصور
المصاحفي
طالب
تفنيان .قال
والله ، قال
النجاد،
عبد
إن كانت
فإنهما تفنيان .اخبرنا محمد بن
الرحمن
أبا داود
قال أبو حنيفة
إبراهيم
البزاز ،حدثنا
5
الخزاز،
محمد
القاسم
يفى
بن
الكاسانى النسفي ،عن
،
وأ
بي
من مطيع
فيم! ادالفقه عز،
أبي
علاء عبد
الله
الحسين
أني مالك نصران
بن علي ،عن
ورواية أبي زكريا يحيى الحسين ،عن البستي
عبد
أني سعيد سعدان
الجرمقي
الفارسي ،
عن
باب
في
(فإن نعيمها
أهلهما
فيهما.، الجنة
وهذا
فيهما
والنار بعد
دخول
للذهبي
البلخي
يقول هذا
.
فقال
القول
حمله
< كل
شيع
عنه
عبد ألا
وغيرهما.
بن
بن
الحكم
6 4
الكتاب المذكور
قال بن
الله
ينيهغي
أحمد أن
فستفنيان ،وهذا
عند
فعلى النفخ
:تفنيان
أبي
حكوا
كلام تقدير تحقيقا
الخلود
في
ميزان
مطيع
أبي ،عن عنه
بعد
لا يريان فناع
وأما ما
سألت
الله
لأنه أنكر
ترجمة
يروى
سند
قال
وأبا مطيع
فيهما.
في
له وصف
ومن
بالله تعالى
أهلهما
فنائهما لحظة
السنة على
(كما
أن أبا حنيفة
هنا بدون
هالك
في
أحمد
المجموعة
المصرية ) وفي
كفر
حيث
الجنة والنار خلقتا
على
أهل
:
أبي
مطيع
ولا ممنوعة >،
فقد
نص
العقيلي :حدثنا
الحسن
والنار" تفنيان فقل
مقطوعة
على
الاعتدال
محمد
من يكفر بالذنب:
إنهما"-الجنة
بقوله < :لا
دخول
أبي
بن
بن بكر بن عبد الله علي
عن
حنيفة
بدار الكتب
الرد على
أبي
يحيى ،
عن
215
قيل
وهي
أبي صالح
بن محمد
عن
نصربن
الله البلخي
والمجموعة
بن مطرف
بن نصر
عن
الختلي ح .
أبي عنه
جهم.،
قال مطيع
أنه كان
وحكاية
ببوته عنه
يجب
لقوله تعالى:
إلا وجهه > كما هو قول كثير من متكلمي ما في
وأين هذا
من
"شرح
النسفية" و "شرح
اعتقاد فنائهما بعد دخول 278
المقاصد" أهلهما
جهم،
فيهما كما هو رأي
وأبي مطيع ،بل نقل بفنائهما بعد ذلك
دخول
أهلهما
أبو الحسن
فيهما. في
السبكي
"الفقه
نصربن
الأكبر" رواية
يحيى ،عن حنيفة
بن أبي
المجموعة المنورة
عن
.
ا
أول
)226
هـمن
علي
6
ص
بمكتبة 701/
ما رواه
"عقود
الخطيب
لا يخلو
من
من
المسلمين
بمثل ذلك
تقدير صحة
عن
حنيفة الأوراق
كان
الخطية
شيخ
،عن اليوم لا
المحفو 2لة ضمن
الإسلام ب،لمدينة
801 -
/901 -
وانظس مقدمة
ذلك لم
يره،
الصالحي الشافعي صاحب
الجمان" القدح
متكلم
تعالى واليوم
بالله
فهو
بن يوسف
عن
التأنيب.
السيرة الشامية في
يؤمن
أحمد
عصام
الفارسبب ،
والنار مخلوقتان
النسخة
وقال الحافظ محمد بن يوسف
أسانيده
بن
أبيه أوالجنة
في
(رقم
الكوثري في
وإن
م على
كتابه "الاعتبار ببقاء الجنة
أبي مقانل ،عن
تفنيان أبدا .،وسنده
أن
استوفى
الكا
قال
.
وفي
حماد
الإجماع على وقد
كفر من
اعلم في
الإمام أبي
فيه أو مجهول
الاخر أن
فكيف
،ولا يجوز
يثلم عرض
يشاهد ،
التي
دونها
أعداؤه
من
أقران
الإمام أبي
غير أقران
أحواله ،بل
فهذا
927
من
لا
حنيفة
يلتفت
وإياك "
حنياكة غالب لمؤمن
أحد
بإمام مق أئمة المسلمين.
قائله فإن كاو ولم
"رحمني
الآ"
ا
والنار"
وهو كفر صريح
ابن حزم
عند
أئقرب
حنعفة
من
وعلى
إإمام أبي
قفد ما راه على إلى
المنافسين ،
قوا،
البتة.
فا ،يلتفت
وقد جهد
إلى قوله أيضا.
الإمام أبى حنيفة ويصرف ذلك،
على أمر
ولا نفذ كلامه
سماوي
الخلق حجر
لا حيلة
على في
يعبأ
.
"لسان
بعضهم
المرجئة
من
فيه ،
في
أنه لعداوة
أبو حنيفة
الحسان هذا
وليس
" قد
الكلام
حنيفة
من
عد
وهو
مذهبه
بنسبته إلى
وأما ثانيا ،فقد
الامدي
إن
الأول
يسمون
الإيمان .لا يزيد الإيمان . المحد!ثين
( )1تانيب
ا
قال
على
خا اغهم
ا هـ.
.أما أولا،
ينقل الإرجاء عن
المعتزلة كانوا في
الشيخ
ظفر
أحمد:
الصدر
أو لأنه لما قال بتأخير العمل
وإطلاق
بزيادة الإيمان
028
قصد
به
الإمام الجليل.
ولا ينقص
.51
الده
افتراء عليه ،
ظن
لا يقول
رحمه
تعالى
حقيقته
به الإرجاء
الخطيب ص
بعض
فلأنه
في
من
لا
جماعة
القدر مرجئا،
هـقال
في
ابن
الإمام أبا حنيفة
المرجىء
هذا
من
"وتابعه
أو لمذهب
المكي
على
المرجئة ،
غسان
الده بعالى
الميزان
لا يقدر
مرجئا.
قال شارح
ترويج
:فعلمنا أنه
الأقران بعضهم
"المواقف" كان غسان
أبي
في
التأخير .قال ابن حجر
ويعده
بعضهم
يرفعه
الذهبي
لاث
من محبته فما قدر
قال
ومن
من
الاعتقاد:
كتابه ادالخيرات ،
فيه حتى
قال
إذا لاح
:كان
الإرجاء هو
أهل عصره
الميزان " كلام
- 7الاختلاف
في
لأحد
خفضه
به ولا سيما
قال
كثير منهم على قلوب
أن يحط
مرببة
الإرجاء ونقصانه ،
عن من ولا
العمل في
بدخول يخفى
على
حققه
المحققون
قال من
مهرة
وقال
الذهبي
في
1/
ثلاثة أشياء:
النزاع في
الميزان : التحامل
الإمام الكشميري 53 -
أ
اعتقاد وقول
فالمذاهب
أجزاع
،
للإيمان
وعمل
قالت
:
ثم اختلفوا فالخوارج أخرجوه والمعتزلة لم يدخلوه المنزلتين
.
العمل ،
ومذار
والمرجئة على
إن مكفر،
فلم
مذهب
النجاة
طرفي
والرابع مذهب الأعمال
في
أيضا يشددوا
)
-
4/
عبا
اهـة
عن،
الأولين
هو جزء للإيمان أم لا؟
الخوارح
والمعتزلة
خارح
عق
/99
صحيح
،وقد مر الكلام على
عن
:
إن
الأعمال
الإيمان ءلندهما،
الإيمان وأدخلوه في الكفر،
الكفر بل المرجئة
هو
قابله
مذ!ب
الإيمان عند السلف
فالتارك للعمل
الثالث
،كما
لعدة
الباري على
التصديق والإقرار ،بقي العمل هل فيه
لفظي
الإرجاع
على
في فيض
/54 -
أربعة
ذلك
على
الأولين والأخرين.
العلماء لا ينبغي
البخاري
أي
من
الحافظ
جفة
حقيقته كثير ،وليس الشريعة ،فإن
هو بطعن
ما لا
قالوا بالمفزلة بين
فقالوا: فقط،
التصديق
لا حا-تجة فصار
إلى
الأولون
نقيض.
أهل لا
السنة والجماعة بد
منها،
فيها كالخوارح
،وهم
لكن
بين بين فقالوا :
تاركها
والمعتزلة
،ولم
مفسق يهون!
ا
لا أمرها
كالمرجئة.
ثم
هؤلاء
"أهل
السنة " افترقوا فرقتين
281
،
فأكثر
المحدثين
إلى
الإيمان مركب
أن
وأكثر
من
الفقهاء والمتكلمين
الإيمان -
مع
وفاقد
العمل
السلف
وإن
بانعدامها،
اتفاقهم ،
فاسق جعلوا يبقى
بل
فلم
وحرض يهدرها
الأعمال
غير
داخلة
جميعا فلم
أن
على
يبق
الإيمان مع
"وإن
أن
المرجئة
الخلاف لكن
لا بحيث
الكل
بخلاف
إمامنا
بعبير
إليهم من
حيث
كما
ترى
وهذا
ولو كان لنسبة
الأعمال
أسبابا
سارية
أن
تعبير
المحدثين
إلا
عمن
"
كالمحدثين، تعصب
مراماة العظيم
وقد
مع
إلينا،
فإنهم
ونسب
ومنا-بزة
المنكرين
الله تعالى
الأعمال ،رمي
علينا ،فالله المستعان
الاشتراك
الإرجاء
المحدثين
أيضا
جور
المرجمة
لزم
"أي
ولكن
"بوجه
بالألقاب
،
لكنه اهتم
نماء الإيمان ، القابلين
جزبية الأعمال فإنه كان
.
من
وجوه
التعبير كافيا
نسبة
الاعتزال
المعتزلة "
قائلون
بجزبية
حاشاهم
ولا
حول
من فإن ولا
أقرب
الحنفية بالإرجاء.
إليهم "
إلينا الإرجاء، ،
جزءا
في
رحمه
نفيئ جزئية
ينعدم
انتفابها.
بجزئية الأعمال لما كان أبعد من المرجئة الأعظم
فاقد
كافر،
إلأ في
لم يجعل
،
التصديق
في
التعبير ،فإن
أجزاء
عليها وجعلها هدر
وإمامنا الأعظم
رحمه
الله
إلى
الأعمال
وإمامنا أبو حنيفة بها،
الأعمال
تعالى
ادأي
الأعمال
الاعتزال ، الدين قوة
كله إلا
إلى
وعفا نصح
الله ،لا
بالله العلي
اهـ.
بين
الإمام أبو حنيفة
282
رحمه
الله تعالى
عقيدته
في
الأعمال كتب
في
إلى
المرجئة
رسالته إلى الإمام
فقال
.
رحمه
عالم
رحمه
الفرائض ترك
كلها
الإيمان
تعالى عذبه
فيه
من
شيء مع
المشيئة
على
إن
وأهل
في
أهل
ونختم
،وتبرنة
للحق
()1عن
من
كافرا من
أهل
النار ،ومن
كان
عذبه
ذنب
للإمام
وإن
يعذبه وإن
المرجئة
اسم
أصاب ،جمان لفه
شاء غفر
له فذننا يغفر-
ذنب
به أهل
و،،
قوم
فإن
تكلموا
أه! ،العدل
شنآن
ا
هـكما
.)1(38 - 37
والأئمة
العظام
،
للشيخ
المحقق
عبد
وصيانة
العثماني
141
145 -
-وتمام الكلام في كتاب
.45 - 44 283
قصدا
سوء
عن
الفقيه ظفر لحمد
الفتاح أبو
عبد الحيئ اللكنوي تحقيق ونشرالشيخ عبد
إحقاقا
للألسنة
المحدث
وتعليق
وتانيب
ومن
غفر
فما
سماهم
علوم الحديث
الخطيب ص
عندنا ،
مؤمنا مذنبا،
الشيخ
ص
أطاع
المقولة التي أطلنا فيها الكلام
قواعد في
أنه
تاتالى في
الله
البدع بهذا الاسم ؟ ولكنهم
المذكورة ص هذه
من
أخر تجهم من
أهل
اسم
السنة ،وإنما هذا الرسالة
بلغه
الجنة
شاء
فعلى
وأما ما ذكرت بالعدل
إنه
لست
،فمن
الفرائض
من
وسماهم
الفرائض
كان
شيئا من
تضييعه
له :
القبلة مؤمنون
الإيمان كان
والعمل
الإيمان وضيع
يقول
البتئي ال-ي
الله تعالى.
واعلم أني أقول أهل الإيمان بتضييع
البصرة
الله تعالى
عثمان
كان
!لتقطا
غدة
من
"الرفع والتكمي!!" للإمام
الفتاح
من ص
6
1
2
2 -
5
، 2
القول ،
والأفكار من
بنصيحة
أ-قال في
ابن عبد
عظام
الأقران
في
الملك
بن
الزهري
:
لم
بكلام
إنه
ولي
فيه جفاء
قال! :
أراد
، أن
بعضهم
في
بعض،
رضوان
الله
عليهم
ذلك
ضل
ضلالا
الحجاز والشافعي في
بعض
()1
قلت
وسابر
لبعض
بني
فضربه
فمات
يقبل
سعيد
بن
العلماء
قول
من
من
بعضهم
في
وقال
وإنه
ضربه
ابن أبي
بعيدا وخسر
مكة
أمية ،
من
البخاري
أجمعين
،
ذبب
.وتكلم
وتكلم
.
في
مالك
أبي
مالا
وقال
المسئب
الثقات
فقد
في
بن
في
في
أنس
عكرمة
حنيفة (،)1 الأبمة
ثم
الأثبات
ذكرنا قوله من
الصحابة
..
فإن فعل
في
بعض
إن قبل
خسرانا مبينا ،وكذلك
قول عكرمة ،وفي الشعبي والنخعي وأهل وأهل
الشام
ذكرنا في
،فإن لم يفعل
:وتكلم
الفم
وكان
رجل
سوء،
فليقبل قول
في سعيد بن المسيب وأهل
بن
معين
قال
في
عبد
نقة .وتكلم
والنخعي
فمن
وعدوه
من
كلام
فهذا
وخشونة
/جامع
يحيى
الخراج
له،
العلم : /لقد تكلم
العلماء كلامهم
مروان :إنه أبخر
:ليس
والشعبي
البر في
يقبل
أمثالهم ،
به غلاما
الشافعي
سوء
فذلك
معاذ
إمامين:
الشيخ
أئمة
فاتهم
عن
الظن ،
مهلكة
الله.
هذا
-ولن
ابن أبي حاتم
في
حنبل.
284
على
الجملة ،
وفي
الباب ما ذكرنا عن
يفعل
البخاري
إلا إن
هداه
والكرابيسي
بعضهم
الله
في
مالك
وألهمه
أحمد
بن
رشده -ليقف
عند ما شرطنا
عدالته وعلمت والتعاون
قائل شاء
،
لا
في
أن لا يقبل فيمن
بالعلم عنايته ،وسلم
وكان
برهان
غالبا وشره
خيره
فهذا
له به ،
من
أقل
هو
الكبائر ولزم المروءة
عمله
الحق
صحت
،
فهذا
الذي
لا يقبل
غيره
لا يصح
فيه
إن
الله تعالى.
والذين
أثنوا على
وأئمة المسلمين فضائلهم
وعنوا
وفضائل
الشافعي
ذلك
قال
يحفظ
من
والضياء
ب
،وفضائل
بها ،ووقف
على
زاكيا .تفعنا
ذكر
وقد
افتتحنا
قبلكم :
-وقال
الحسد، ا
مالك، الصحابة
،كان
وهديهم
جميعهم.
الصالحين
تنزل
بعضهم
والشهوات ودخل
الباب
الناس
قرأ فضائل
كريم سيرهم
الله وإياك هذا
وقد جمع
فمن
بحب
التوفيق ،
جعلنا
المقدسي
()1جامع
الله
،
سائر
حنيفة ،بعد فضائل
والغضب
حرم
الطريق .
الأمم من
أن
أخبارهم إلا ما بدر من
بفضائلهم
أحسنه
نحصوا،
أبي
والهفوات
.
المسيب
وأخبارهم
الثوري ( :عند
الحسد
عن
أكثر من بسيرهم
والتابعين وعني له عملا
سعيدبن.
وعلى
التابعين
ممن بقوله
والبغضاء"
الرحمة ) ومن
بعض
في
-على
دونفي
أن
وحاد
القول
مج!ير" :دب
رواه
يعنى
الغيبة ،
نستمع
لم
فيتبع
إليكم
الترمذي
داء
وأحمد
هـ(.)1
فقيه الشام في
بيان العلم وفضله
:2/
عصره
162
285
تاج
الدنن
./163 -
أبو النصر
عبد
الوهاب
تقي
بن
ينبغي لك الماضين
أتى
،
الدين
السبكتي
وأن
لا تنظر
كلام
إلى
لم
،ولا يزال
بين السلف ثم
تخلق
إياك
الماضين ،ويقضي إلى
تصغي
اشتغلت محامل، عنهم
العز بن
وابن أبي
بذلك وربما
،والسكوت
الصحابة
رضي
بن
عبد
خفت لم عما
اتفق
عليك
ودع
يخوض
فيما جرى
على أبي
بعض، حنيفة
،أو بين أحمد
والتقيئ بن
ما لا
فإياك وسفيان
بن صالح
المحاسبي
الصلاخ
وهلم
،فإنك
إذا
الهلاك ،فالقوم أعلام ولأقوالهم بعضها،
جرى
الله تعالى
بينهم-
حنبل والحارث
السلام
نفهم
ذئب
بين
إلا إذا
التأويل وتحسين
بما يعنيك
لبعضهم
والنسائي ،أو بين أحمد جرا،
فاشتغل
ما
بعض
عما جرى
العلم
أن
طالب
في
على
نبيلا حتى
الثوري ،أو بين مالك
إلى
صفحا
لهذا،
سبيل الأدب مع الأئمة
بعضهم
ثم إن قدرت
الظن فدونك ،وإلا فاضرب
يعنيك
"طبقات
أيها المسترشد أن تسلك
ببرهان واكحح،
فإنك
فى
الشافعية ".
فليس
بينهم ؟ كما عنهم
-
286
ا
هـ.
لنا
نفعل
إلا الترضي
فيما جرى
بين
وفكلرلماوى
مزلفا تا
287
لى
بمام
لم يكن عصر الذي
بالمعنى فيكتب الذي
يصبح
،
يضحي
لينظر في أو يزور العصر
وهكذا. طلاب
للتأليف
أصبح
،ثم
ذهب
شوون
صلى إلى
بجارته
صديقا، لتعليم
تعالى عصر أن
يخلو
الأشياء الكثيرة ،لم يكن
نفسه
فإذا
الإمام
رحمه
الله
عرفناه فيما بعد،
أو يملي فرع
كىلفا
تا
لى
ممام
والإملاء،
الصبح
والتدريس
ودنياه
،ويعود الظهر
والإجابة
شغله عن
العلم وشداته،
ثم جلس
بيته لحاجاته ،ثم
وينام بين الناس
فهو
التأليف
يقصدونه
البلاد وقاصيها.
928
العالم إلى
من
نفسه
الإمام ذلك يقوم
العالم
الليل
حتى
يعلم الناس حتى يخرج
مريضا،
والعصر،
على
تأليف وتدوين
السوق
إلى أو يشيع
ثم
أسئلتهم
،وهو فوق
يجلس إلى
ذلك
ميتا، بعد
الليل،
مرجع
الكوفة والبصرة وداني
لذا لم مع
تكن
للإمام رحمه
أنه رحمه
ببت
الأكبر والفقه
الرسالة إلى الرسالة إلى وصايا
عدة
قال
،
مقاتل بن عثمان
رحمهم
في
مباد!ء
تقدمه
أهل
والرسالة والشيعة
إليها الكلام
أحمدبن
الدين
سنان
نصرة
والقدرية
وعشرين
مرة ،
أن
لنظر مقدمة
كان
المشار
التعليم للشيخ
المحقق عبد
السنة ، ،
-رحمه
وقد
وكان
الله
إليه بين
الرشيد النعماني
ص
092
ناظر
بالأدلة الأ-نام
تعالى -هو
رسائل
فيه الفقه الأكبر فرق
الباهرة ،
،
من
أن أول
البغدادية
الخوارج
بالبصرة
بن شيبة ،مع
.181
المرام
البراهين اليقينية
دعاتهم
وقصمهبم
مسعود
وهي
البياضي
في مبدأ كتابه "إشارات
الفقهاء أبو حنيفة ،ألف
والدهرية
إلى
وكتاب
الوصية
المائة الأولى ،وإنما كانت
أهل
وكتاب
التفسير ،وكتاب
والقدرية .ففيلإ الخبصرة
السنة من
في
نفيا
والمتعلم ،
العلوم الدينية ،وأتقنها بقواطع
رد الخوارج
الكلام الفقه
تعالى (.)1
الإمام أبو حنيفة
أمره بعيد رأس
في
متكلمي
()1
الإمام ":
علم
صاحب
الله
الرومي الحنفي قاضي
من
العالم
سليمان
عسكر،
دؤن
في
البتي فقيه البصرة ،
لأصحابه
عبارات
ألف
وكتاب
العلامة كمال
أول
-
الأوسط
نعالى
الله
الدين
من
تاليف
مكانته العلمية العظيمة.
أ-لقد
-3
الله تعالى
كثيرة تتنالسب
واقتفى
تعليق
،
وبلغ
فسافر
في
به تلامذته
الناشر الشيخ
الأعلام .وقي
وزفر
وحماد
الكردرية
قال ، :جمإن الإمام أبو حنيف!ل!!وأبو
بن
:
وفقحههم
لافي
كان ؟
البتي ،
وكتاب
القدرية
تدوينه
ما حدث
رضي
الكلام على
منمحمدبن
الحديث الحسن
المحقق
،وقد سبق الإمام رحمه
رحمه
:
وإن
وأخباره وأقوال
166
أول
الله
كتاب
ألف
يثيم!م
الناس
وكتاب
أبو
!
مقاتل، وغربا،
وشرقا
الله
192
إليه
،وانتخب
في
اناره
تعالى ( ،)1وقد أملى إلى
الإمام
ويشرحه
الآن
الشيغظ
أصدر
مجلده
الأول
وقد
حفظه
الله في
قال
الحديث
النبوي
وأتباعهم ،وأحسنه
.
،حتى
جمع
منها
ذكر مسانيده السبعة عشر
الله تعالى ،
إتمامه .وقد
أصحابه
النديم
عنه
الآثار المنسوب
الفقيه أبو الوفاء الأفغاني ،
أعانه الله تعالى
شرحه
رسول
-كتاب
على
رواه
زمانجه في"د،
ش!الأكبر،
برا وبحرأ،
منها إلأ بما حاجة
حديث
نج
-إبئي
4-
في
الله
الله عنه.
أحاديث
أربعين ألف
كتب
.
والعلم
-أي
الإمام أبو عبد
الفمهخ
والمتعلم
ومهمد
الناس
هده+؟ونالأمة
الله تعالى
العالم
حديث
أثناء
()1ص
رتج!ه
-وأملى وكتب
صناديق
من
.
وقال
وكتاب
على
وقربا وبعدا،
ب
الإمام فيأول متكلم
يوسف
نجألثهلأم
العلم .وقال
في
وللإمام
الرد
أئمة
خصمو%ير
ائخلأك؟-ء!!الحرام
"الفهرست":
رسالة
قد
أبيئينئرخنيفة
ألزموا المخا-لفين -و!م
الصيمري
عن
1
زيد
العمري
المناقبظ
وغيره!
الإمام خالد:جمن
مقدمة
وآناره
ترتيبا وانتخابا مرتبا
د!-
3
الأبواب "كتاب
على
الأعظم رحمه.
الآثار" لإمام الأئمة الإمام
الله تعالى (.)1
وقال
ابن حجر من
والموجود
رحمه
حديث
المنفعة
أبي حنيفة مفردا إنما هو كتاب
التي رواها محمدبن محمدبن
بعالى في
الله
"تعجيل
الحسن
الحسن
عنه،
وأبي يوسف
ويوجد
قبله من
":
"الآثار"
فى
حديث
تصانيف
أبي حنيفة
أشياء أخرى (.)3
-كما أملى وألف
ج كرام
العلماء.
في
رسالته
من
دؤن
مبوبة
قوة فهمهم
حنيفة ،دزأى غ!ي! :
قال
ولكن
( )1ص
الله
ولا
وانظر ما
لم
تعالى
كتبا
منتشرا
فخاف
يقبض
من
تمس
أحد
عنهم
عليه
إليه
الحاجة.
292
من
وإنما
علمهم
انتزاعا
لأن
في
علم
يعتمدون
،
فنشأ
السوء،
يمتزعه
أول
قبله ،
كانوا
الخلف
العلماء ،حتى
الإمام .
داود
،لم يضعوا
صناديق
"
بن
اليماني
حنيفة :وأبو حنيفة
يسبقه
العلم
3لترى أن كتاب أمالي
عتيق
مرتبة ،
قلوبهم
العلم بقبض
للإمام زفر هي
( )2ص
،
الله لا
ا ولنظر ص
2
فضل
وجعلوا
العلم
"إن
يقبض
،
أبي
الشريعة ،
والتابعين رضي
الشريعة
أبو بكر
في
هده
أبوابا
الفقه وأصوله سابقا بذلك
القاضي
التي صنفها علوم
الصحابة
على
قال
في
سواه من
من
أبو
ولقد العباد
إذا لم يبق عالما
ابار الإمام
أبي يوسف " ومثله
الناش
اتخذ
جهالآ،
رؤساء
فأفتوا بغير علم ،فضلوا
فسئلوا،
وأضلوا"(-)1
فلذللب
دونه
بالطهارة
ثم
ثم
بالصلاة
بالصلاة
يخاطب
لأن
ثم
سائقر
المكلف
بعد
العبادات
صحة
بالصلاة لأنها أخص
المعاملات
لأن
بالوصايا ابتدأ
أبو حنيفة
،فجعله
به
الأصل
والمواريث وختم
،
،
وإنما
العبادات وأعم
عدمها
وبراءة
وما
أحذقه
ابتدأ
الاعتقاد أول
لأنها اخر أحوال
وما
مبوبة
أبوابا
وكتبا مرتبة ،
الذمة
فبد!
بالطهارة
ما يخاطب
وأخر
وجوبا،
وختمه
منها،
الإنسان .فما أحسن
أفهمه
وأمهره
وأفقهه
ما
وأعلمه
وأبصره.
ثم جاء وفرعوا
الأئمة من
كتبهم
!شي! حفظ فيبعد أن
على
بعده ،فاقتبسوا من
كتبه .
الشريعة ، يكون
وكان
الله قد
كان
فإذا
علمه ،واقتدوا به، قد
الله تعالى
الإمام أبو حنيفة
ضمنها
يكون
ثم
أول
أول
من
لنبيه
ضمن
دونها،
من
دونها على
خطأ-
وهو رحمه وقد
نصص
قال
النبي
الله
يك!ميه
العلم "(.)2
الله تعالى
:
<ولا
تعالى أول من :
"تعلموا
وأول يأب
من
()2
رواه ابن ماجه
وضع
كاتب
( )1رواه البخاري ومسلم والحاكم
وضع
الفرائض
أن
فإنها
كتابا في نكتب
والترمذي وأحمد. بلفظ
مقارب
392
كتابا في
.
كما
من
الفرابض،
دينكم
الشروط علمه
وإنها
،
،وقد الله
>
قال
فأخبر
سبحانه
أنه هو
يضعها
إلا من
ومقالاتهم ، ويتحرز
العجب
كل
ممن
إلى
سبق
والتابعين
سبق
تعالى ( )1أنه كان
يملي
المدونة على الكوئقري
وأقل
:
فقل
:
له
كتب
مسابل
أحد
مسائله
في
أو
؟ وإنما أن أبا
أرنا كتابا ممن
تقدمه
مبهوتا.
فقه الإمام رحمه مع
وسواه ،وقد بلغت
خمسمائة
بنقض
وادعى
الفقه -المقررة
ألف
الفقه،
موضوعة
فإنه يبقى
الكلام على
ما يقال
جميع
فإن باهت
ذكرناه ؟
يكتبها الإمام أبو يوسف
قول
على
مذاهب
جاء فتعلمها وهي
فيما
في
وعرف
العلماء
لئلا يتعقبها حاكم
تدوينها
فصل
وكان
تتفرع
ابتدأها ووضعها،
الصحابة
وقد
في
والشروط
العلم ،
المذاهب
العجب
ممن
حنيفة
تناهى
بها من
قد
للشروط
لأن الشروط
نسخ ؟ وليس
من
المعلم
،
لا يستطيع
أ
ن
أنها تبليغ
أصحابه-
تلك
مسألة ،
الله
المسابل
وقال الإمام
نمانين
ألفا(،)2
والله أعلم.
وقد مسابل
الإمام محمدبن
صنف
الإمام رحمه
الفقهية العديدة :
للستة
الصغير،
(
1
) ص
()2
فقه
من
المبسوط
والجامع
137
.
أهل
العراق
،
الله تعالى كتب
ظاهر
والزيادات
الكبير،
وحديثهم ص
الحسن
رحمه
الفقهية
وأصحابه
الرواية ،
،
والجامع
والسير
.95 492
وهي
الكبير،
الله
في
:كتب
الصغير،
وقد
جمع
تعالى كتبه محمد والسير
الإمام
الشهيد مسائقل الأصول
الحاكم
منها ،وقد شرحه وقد
مجلدا،
أملى
قسما
أمير زمانه لمخالفته
وقال نلاث
ابن
طبقات
وهي
أيضا،
:
الأولى
زياد وغيرهما ظاهر
أن
الرواية أن يكون
كتاب
عن
قول
أصحاب
وهي الفرابض -كتاب
()1
انظر
:
كتاب
رد
المذهب
الإمام ،لكن
على الرواية
:أبو
،وهم والحسن
الغالب
بن
الشائع في
الثلائقة(.)1
الفقيه عبد
النعماني في
الرشيد
الكلام على
حسن
تصانيف
خان
تعليقه الإمام
الطونكي في
( )2وأنا أنقله برمته-
الصلاة
-
العالم والمتعلمالوصية
حبسه
ظاهرة
بهم :زفر،
الأعظم شيخنا الإمام العلامة محمود معجم
أصحابنا
الأصول
"التعليم" :وقد أشبع
المصنفين
فيه
الحنفية
وتسمى
ويلحق
عن
المحذث
البئر الذي
مسائقل
:مسائل
ومحمد،
ممن
قال الشيخ على
اعلم
أخذ
في ثلاثين
مسألة.
مسائقل مروبة
حنيفة ،وأبو يوسف
الأئمة السرخسي
كبيرا منه من
له في
عابدبن :
هذه ونظمها وحذف
العلامة شمس
المكرر
-كتاب
المحتار
على
المناسك
-
-
الرهن
الشروط
الاثار -الرسالة -كتابالرد على
الدر
المختار
الأوزاعي .
"حاشية
ابن
وقال
-
الارجاء الشيخ
عابدين "
1/
-
./64
(
)
يقع هذا المعجم طبع
في ستين مجلدا ويحتوي
منه بلاثة أجزاء
فقط
لحكومة
حيدر
على
اباد منذ
عشرين سنين.
ألف ورقة
الكوثري الأقدمين ذكره
في من
ابن
عاصم
كتب
أبي
العامري
العباس بن "
بلوغ
الكتاب
الأماني (:)1
ومما يذكر
رحمه
تعالى
أبي
حنيفة
العوام
وكتاب
"اختلاف
بن
و
،
ومسعود
في
مصدب
وهذه
شيبة ،
"تاريخ
مرو"
في "كتاب
الصحابة "كتاب
"
الرأب " ذكره
أبو
الجامع " ذكره
و "كتاب
السير" و
الأوسط " و ادالفقه الأكبر" و "الفقه الأبسط " و "كتاب
العالم والمتعلم " و "كتاب عثمان
الله
مؤلفات
البتي في الكتب
الإرجاء،
مشهورة
( )1في سيرة الإمام محمد
ا
الرد على وعدة
القدرية "،
وله رسالة
وصايا كتبها لعدة من
هـ.
بن الحسن
692
الشيباني "."91 - 18
إلى
أصحابه،
رال!لىلطبر
ته
792
ا
لى
بما
مم
!تها
الإمام أبو حنيفة رحمه المقدمين
في
الروافض
وغلاة
فتحول
تعالى
العقيدة ،وقد الشيعة
إلى
قال
الإمام أول
الإمام عبد
متكلميهم فإن
الله
تعالى إمام من
رأينا كيف
والخوارج
من
الفرق
رذ على
من
الفقهاء وأرباب
أبا حنيفة
كتابا في
ألف
()1
أصول
فاق
،
ثم
الناس
رحمه
المنحرفة "أصول
وفقه
عن الدين
المذاهب الرد على
القدرية سماه
.803 992
الله
وأضحوا
الله
أبو حنيفة
الاكبر)1(/
ص
في
أئمة السلف
زمانا بالرد على
والمعتزلة
قال الإمام الشافعي
القاهر البغدادي
الدين
اشتغل
الفقه ،وانفرد به حتى
عليه عالة فيما بعد كما
كان
لى
جما
عم
تعالى.
الجادة ، "
:وأول
والشافعي، /الفقه
الإمام الأصولي
وقال "التبصير
في
الحجج
القاهرة على
الأكبر" الذي
مضر
عن
على
التي
مذهبيهما من
ذكرناه لبدعته()1
،
وإسناد
معتمد
عثمان
بن
فيها وفيما صنفه .
وكل
كذب
فإنما هو
"الفقه صحيح،
أبو حنيفة في البتي ،
الشافعي
ما حكى
فيه
عنهم
يرتكبه
رد
فيها
لم يجد خلاف
مبتدع
ما
ترويجا
ا هـ.
الإمام أبى
إمامته في
جعفر
الفقه ،والحديث
وأبي يوسف تقرر عقيدة
ومحمد السلف
متداول
الطحاوي
الحنفي
"بيان عقيدة
رحمهم
الله
على
المجمع
فقهاء الملة أبي حنيفة
تعالى " وهي
التي لا خلاف
لهم جميعا وقد شرحت
رسالة عظيمة،
فيها بين أهل
كثيرا ،وبعض
السنة كعقيدة
شروحها
مطبوع
.
وقد
رأينا ان نسجل
الله تعالى ،
()1
عمرو
نظر
تباينا بحال
مذاهبهم
ورسالة
كانت
الإلحاد
حنيفة
وكتاب
أبي حنيفة ،وما جمعه
كتبها إلى
المبتدعين ،ومن
بين
والبدعة ،
أخبرنا به الثقة بطريق
عن
الشافعي
"العالم والمتعلم " لأبي
أهل
بن يحيى
"الوصية"
أبو المظفر
الدين " كتاب
الإسفرايني
في
بحوث
التبصير يجدر
لنتعرف
علم
هنا /الفقه بذلك
أصول
التوحيد عندهم
في الدين ص
الانتفاع به.
على
الأكبر /تأليف
،113
وفيه
سهلة
عرض
عقي!ته ،
الإمام رحمه ونرى
سلسلة ،ليس
كيف
فيها
جيد لعقيدة أهل السنة
هجوم
على
تعالى أهل
المتشابه بالتفسير ،ولا الثابت من فيها تعقيد
بالتأويل ،وليس
أصل
ولا محاورات
آمنت خيره
وشره
والنار،
الله
ولكن
من
الله تعالى
طريق
يشبهه وصفاته
الذاتية
حكمت
بضده الصفة كالرحمة
واحد
.
والفعلية
والسمع
شيئا من
أما
الأكبر
الذاتية :هي ،وهي
بن
علي
كل
قديمة
الفعلية :هي والغضب
،
المجموعة
قالت
يولد،
ولم
خلقه
فالحياة
.
وأما
الله
أحمد
ولا
والقدرة
الفعلية (:)3
الإسلام عارف الفارسي ،عن
بن يوسف
رقم
الله
ما وصف
بالانفاق
كل
ا
العدد
ولا يزال بأسمائه
،عن أبي مقاتل ،عن عصام
إلى
ولم
جيدة في مكتبة شيخ
رحمه
،
طريق
الأشياء من
والإرادة
بإلمدينة المنورة رواية
الإمام
يلد
الذاتية (:)2
والبصر
الفقه الأكبر نسخة
الفقه
لا من لم
لم يزل
أبي حنيفة والنسخة ضمن
الصفة
والحساب
والميزان
والجنة
له،
لا يشبه
من خلقه
نصر بن يحي
نسبة
والبعث
بعد الموت
أنه لا شريك
والكلام
من
،
أن
يقول :
،وبالقدر
والله تعالى
أحد.
شيء
( )1توجد
وما يصح
كله .
له كفوا
والعلم
الاعتقاد عليه :يجب
وملائكته وكتبه ورسله
حق من
يبهن
تعالى:
التوحيد بالله
()3
أهل
صفات
الفلسفة .)1(.
قال رحمه
()2
المنطق
الله
،عن حماد بن
،/226/
وهذا يوكد
تعالى.
تعالى
به ولا يجوز
أن يوصف
.
ما يجوز
أن يوصف
الماتريدية
103
الله
:إنها قديمة
تعالى كالصفات
به وبضده، الذاتية - ،
فالتخليق صفات
والترزيق
الفعل .لم يزل
صفة
وقادرا والكلام
صفة
الأزل (،)1
وفاعلا
مخلوقة
مخلوق
كافر
مكتوب النبي
القلوب
محفوظ
للأشاعرة
ليس مخلوقا
بحادث كون
()3 ()4
لأنه كلام والبصر
صفة
اسم
هو
الفعل
والإرادة
في
في
كلام
،وعلى
،
والنزاع
صفة
مخلوق
أو وقف
في هو
وفعل
غير
لفظي
مخلوق
فيها
المصاحف
مقروء،
(،)3
عند
ولا
أو شك
في
الألسن مخلوق
،
بكلامه،
الأزل غير محدثة
الله تعالى
والقران
الأزل ،
الأزل ،والفاعل
أو محدثة
عقيدته :ليس
لستفاد
بل
الله
بتخليقه
والتخليق
له
وعلى له
وكتابتنا (.)4
التحقيق،
أرياب
الفقه الأكبر.
في
البرية
لأنها كلها من
:
إنها
حادنة
صفة
الأزل ،
بالقرآن
له مخلوقة
على
قال الطحاوي بإحداثه
()2
وصفاته
ولفظنا
والعلم
في
ومتكلما
تعالى
.
وقراءتنا
انظر للقاري ()1
في
وأسمابه
ذلك
لم يحدث
الأزل ،والمفعول
والقرآن
ع!م! منزل ،
وقالت
وخالقا
قال إنها مخلوقة
،وفي
مخلوقة
صفة
صفة
بالته تعالى
،
في
بفعله والفعل
(.)2
،فمن
عالما بعلمه
الأزل ،
تعالى ،والفعل
الله غير
فهو
والقدره في
والصنع
ولا يزال بصفاته
ولا اسم ،لم يزل بقدرته
الله
والإنشاء والإبداع
،وغير
من
قديم
إذ لا يلزم من
كون
المفعول
"القاري".
أفعال
المخلوق
تعالى
وكلامه
والقدرة
استفاد اسم
.
كفاعله ،
مخلوقا
.
بعد
الباري
الخلق
الخالق
ولا
وفعل من
صفاته
والله أعلم.
2
المخلوق
0
3
مخلوق
القديمة مثل
. الحياة والسمع
وما ذكره
تعالى
الله
الأنبياء صلوات ؟
وإبليس
تعالى
فإن
غير
على
الله
ذلك
مخلوق
مخلوق
،
موسى
عليه
موسى
تكليما>وقد
في
كله
كلام
،
موسى
الله تعالى
كلام
كان
في
تعالى
الله
،وعن عنهم
إخبارا
وغيره
فهو
الله كما
موسى
أجمعين
الله بعالى
وكلام
والقرالر كلام
السلام
القران حكاية نبينا وعليهم
عن
قديم
وغيره من
وكلام
من
قوله
متكلما
الله
المخلوقين
لا كلامهم
بعالى
فرعون
وسمع
،
< :وكلم
ولم
الله
كلم
يكن
موسى.
وقد
<ليس
كان
الله تعالى
كمثله شيء
كلمه
الذي
بكلامه
الأزل بخلاف كقدرتنا، كلسمعنا، يتكلم غير
وهو
نتكلم
الأزل .وصفاته
،يعلم
وئقتكلم
لا كعلمنا،
لا ككلامنا،
بالالات
والحروف
،والحروف
مخلوقة
لا كالأشياء،
ولا عرض()1
محدودا
الله
،
موسى
كلها ويقدر وشممع
في لا لا
والله تعالى
وكلام
الله
تعالى
.
شيء
()1الشيء
في
المخلوقين
بلا الة ولا حروف
مخلوق
جوهر
هو
له صفة
لا كرؤيتنا،
ونحن
الأزل
يخلق
وهو السميع البصير> فلما كلم
صفات
ويرى
خالقا
في
ولم
الخلق
هو
ومعنى
ولا حد
الموجود
أو محتاجا،
بم
الشيء
له ولا ضد
استدرك
وليس
إثباته بلا جسم
مماثلا
السميع البصير>.
303
له ولا ند ولا مثل
بأنه ليس لغيره
ولا
كسائر
<ليس
الموجودات
كمثله شيء
،
وهو
له(،)1 من
وله يد ووجه الوجه
ذكر
يقال إن أهل
،
ونفس
واليد والنفس
يده قدرته
فما ذكره فهو له صفات
أو نعمته ؟ لأن
القدر والاعتزال ،ولكن
ورضاؤه
صفتان
لا من
شيء(،)4
كونها،
وهو
ا/لدنيا ولا
صفاته
وكان الذى
من
أي
له نعالى
لا منازع
له ومماثل <ليس ( )2بلا كيف سئل
أي
عن
( )3بلا كيف عن
قوله
مادة
ولكنه وأنى ( )5قدر
من
في
الله الأشياء
يكون
ولا وقضائه
خواص
في
وقدره ،
-الأجسام ،لا
ملكه ،ولا شبيه
ولا كفؤ
وهو السميع البصير>.
الكيفيات كما قال مالك
تعالى :
وغضبه
<للرحمن في
-لأنه مذكور
على
رضي
العرش
الله
عنه وقد
>
فقال :
استوى
القران الكريم -والكيف
مجهول
،
عنه بدعة. :بلا معرفة كيفية لعجزنا
معرفة
( )4خلق
له سبحانه
كمثله شيء
مجهول
الاستواء معلوم والسؤال
!قصر
واحتواء
)،
وعلمه
وجهة
قول
الأزل بالأشياء قبل
الأشياء وقضاها(
شيع
طول
.خلق
عالما في
إلا بمشيئته
الصفة
ولا
وهو
بلا كيف(،)3
بلا كيف
تعالى
في
بلا كيف(،)2
فيه إبطال
يده صفته تعالى
الله
قدر
الاخرة
( )1لا"+لحد ضد
من
الله تعالى
القران
عن
كنه ذاته.
الأشياء من سابقة
معرفة كنه بقية صفاته ،فضلا
على
يجمع للإنسان
ذوات
والحالات
المخلوقات
لأن ذلك
الأشياء على
الخلق
،
لذا
الإيجاد
ولو كفا من طبق
من لا يقال
من
تراب
إرادته ،وحكم
4
0
3
السكون :إن
العدم
والحركات
الإنسان
وذلك
من
لا من
يخلق
شيئا،
الله
تعالى،
. وفق
حكمته
في
الأشياء.
وكتبه
في
بالحكم
(.)1
اللوح المحفوظ
والقضاء
والقدر والمشيئة
المعدوم
الله
أوجده
في
،ويعلم
كيف
يكون
قعد
علمه
يحدث
وجحوده وإقراره
أخرج
()3
أي
قبل
كذل
وكذا.
أي
سالما
من
منهم
العصيان
فمنكم
كافر،
من
الموجود ويعلم
صلبه
بخذلان
، الله
بتوفيق
بربكم
تعالى
إياه
صلبه على
كتب
الإحسان
ومنكم ثم
بيض
قالوا :بلى>
كما
مؤمن >أي من
قال في
أصلاب
وبعضها
جن
وأمرهم
503
،وآمن
وكذا
الظهور وترابب
وانتشروا
أشهدهم بالإيمان
بفعله
امن
وليس
خلقكم
وللبيان . على
إلى يمين
والإحسان
فليكن
الذي
بناته
على
لهم
قابلين لأن يقع
تعالى < :هو
عالم
وإنكاره
الذر( ،)3فجعل
كذا
ثم
له.
،بان جعلهم
أبنائقه
سود،
من
أو في
(،)2
بفعله ،
إياه ونصرته
الإيمان
أنه وإذا
يحدث
والإيمان
كفر
صور
يكون
يتغير علمه
الأحوال
بان سيكون
للكفر وأنوار
السلام ويساره ،فخاطبهم ،
فكفر
إذا
قيامه قائما،
الكفر
من
،يعلم
موجودا ،ويعلم
غير ان
من
الله تعالى
أمره ،أي
أو
في
أنه كيف
حال
التغير واختلاف
ونهاهم
ائقار
وجوده
قعوده ،من
سليما
بالوصف
الأزل بلا كيف
ويعلم
الله القائم
الخلق
أولا،
الذر ،بعضها
في
حال
ذرية ادم من
ظهور
صفاته
حال
ولكن
وتصدنقه
في
عدمه
.خلق
الحق
ولكن
معدوما،
في
له علم ،
خاطبهم
()2
الله
قاعدا
وأمرهم
()1
حال
فناؤه ،
المخلوقين
،
كتبه
لا
أنفسهم ،
صور
لدم عليه :
<الست
ونهاهم
عن=
وأمرهم بالإيمان ونهاهم عن
بالربونية ،فكان الفطرة
فقد
،ومن كفر بعد ذلك وداوم .ولم
خلقه
وعلى
عليه
الإيمان ،
أشخاصا، يكفر
والإيمان حال
في
وجميع
تعالى
حكميأ،
فهم فطر
وغيره
(
،
له
يولدون
فابواه
كلها
على
عليها>وكما
يهودانه
،
أو
علمه
والسكون
حلقهم من
مؤمنأ في
كلها
ومشيئته
،كما يك!ح:
قال يمجسانه
أو
،
واجبة
،
"كل ينصرانه
وتقديره
حقيقيأ
و
"
<فطرة
:
مولود
وعلمه
.
إيمانأ
قال تعالى
على
بأمر الله
وقضائه
بالعبودية
الفطرة
كسبهم بمشيئته
ما كانت
ولأنفسهم
تلك
على
وصفته.
وهي
وعلمه
بالربونية
الناس
العباد
يشعرون والشرب
للاختيارية
أنهم ،بل عند
وما تعملون ()2من
والطاعات
الكفر
الله تعالى
بعد ذلك
الحركة
خالقها،
امن وصدق
ولكن
العباد ،يعلم
فإذا امن
على
يولد
رواه
الله على
البخاري
.
) أفعال
الشيء
كافرا،
وبرضائه
فاقرول
الفطرة
والكفر
والله تعالى
وبمحبته
التي
فعل
من
ولا كافرا؟
غير أد يتغير علمه
وقدره (.)2
الكفر،
1
كفره
أحدا
مؤمنا
أفعال العباد من
الحقيقة ()1 وقضائه
يجبر
ولا حلقهم
إيمانه ،من
=
منهم إيمانا ،فهم
فقد بدل وغير ،ومن
ثبت
حال
ذلك
يولدون
تلك
أ
عقلا فخاطبهم
الكفر ،فأقروا له
دلاثل
يرون
اتجاه
-لا
مجبورون
على
أنهم
(رادة
الطبيعية
يفعلون
العبد
إلى
ول
لاضطرارية
الكلام ذلك
أو
بمطلق
فعله ،
قال
-هي
السكوت
كسبهم
،
أو
،
الأكل
إرلدتهم ،ويخلق تعالى
< :
لا
للله
وللله خلقكم
> . انفراده سبحانه
بالخلق
603
والملك
أن
لا يقع
في
ملكه
كلها بعلمه
والمعاصي برضائه
ولا
منزهون
عن
بأمره
الصغائر
منهم زلات
لا بمحبته
والأنبياء عليهم
الصلاة
والسلام
كلهم
والكبائر والكفر
والقبائح ( )3وقد
كانت
وخطيئات.
ومحمد ولم
وقضائه
(.)1
وتقديره ومشيئته
ولا
نبيه وعبده
مج!ي!
يشرك
تعالى
بالله
ورسوله
طرفة
وصفيه قط،
عين
يعبد الصنم،
،ولم
ولم يرتكب
ولا
صغيرة
كبيرة قط.
وأفضل عمربن
الناس الخطاب
شيء،
(2
. . .
للله
طاعات
ثم
وما
العباد
يطيعوه
،ومعاصي
عباده
وفال
تعالى
< :
الكفر
>
انظر
"النبوة
أهل
تشاؤون
تقع
أن
قل
بن
يشاء
أن
تعالى
الله
:إن
لا يأمر
الله
>
للله
وإرادته
العباد تقع
ثم
وما.كان
بإرادة
لنفس
أبي
بن
إلا
أن تومن
.
ورضائه
الله
بالفحشاء.
علي
،
،
تعالى
لأنه
من
يحب
لا بأمره ورضائه،
. .ولا
لعباده
يرضى
.
ومحمد
ومعنى قول وجدك
للشيخ
والأنبياء"
دلئمة للبشر إلى
عليه كما
إلأ
بأمر
السنة لما يوهم
وموسى
أي
عثمان
عفان ،
إلا بإذنه وإرادته ،فال تعالى < :
بإذن
(1
بعد ،
رسول
الله
أبو بكر
مج!ي!
الصديق
نم
الله
من
محمد
الصابوني
علي
ذنوب
وقباثح وقع
!كحرر ،وزلاتهم
لا تقدح
في
الخير<.أولئك
الذين
هدى
تعالى
غير مستدل فال سبحانه
لنبيه
محمد
جم:
<:ما
كنت
703
فتبصر
فيها لدم ونوح عصمتهم الله
،فبهداهم
< ووجدك
ما الكتاب
وإبراهيم
وكونهم
قدوة
اقتداه>
ضالا فهدى
إلى الإيمان وللإسلام ،حتى تدري
.
بيان
دلك
>
المولى
ولا للإيمان >.
رضي
طلب الحق
،نتولاهم
الله غ!ه
مسلما
يستحلها،
ولا
حقيقة (،)4
كل
(1 (2
نتولاهم
:
باقين
والمنحرفين
آمنوا
حين
نزيل أن
يكون
،
>
من
رضوان
من
ونحبهم تعالى
قال
الله
ونسميه كافر.
غير
رمضان
مؤمنا والمسح
سنة ،والصلاة
جائزة ( ).
نتولى <
سائر
إنما
سوء
ضلت
الخوارج حين
كرام
الحقت
ولا نقول :إن
المؤمنين
وليكم
التابعين
عليهم
فيها
الكافرين
دون
الدة ورسوله
بألسنتنا"
على بهم
الله
بن
وفضل
والذين
حققه
رحمهم
الله
دماء طهر
الصحبة
محب
الله
الصحابة تعالى
ورضي
فضل بمطالعة
قسم
الخطيب
وعلو
العاصي
تعالى
عظيم
الدين ،
الإيمان عن
مراتبهم، عنهم.
وجعلوه مع
جعلوه في منزلة بين الإيمان والكفر.
والتابعين وراء عمر
النزاع الذي وقع بين
الأخ القارىء
فضائل
أزالوا اسم
عن
قال " :تلك
لئيم .وأوصي
المعتزلة حين
الصحابة عبد
رأس
تعالى
لحقف
!اهفع
وقد
شهر
القواصم " الذي
ئقيحم
صلى
في
:
البصري
الدة تعالى ،
الكفار ،وضلت (5
مؤمنا فاسقا
كما
منه إلأ منافق
"العولصم
صلى
وإن
كبيرة إذا لم
ودائمين.
الحسن
لا يغمص
رحمه
اسم
كانت
الإيمان ،
المومنين
سيوفنا !خها ،فلا نخوض
(4
أصحاب
.
سئل
الصحابة
الذنوب
سنة ،والتراويح
جميعا
. .
من عنه
بر وفاجر
غابرين
(3
ولا نذكر أحدا
بذنب
ويجوز
الخفين
خلف
جميعا(،)2
من
رسول
إلا بخير(-)3
ولا نكفر
على
عنهم أجمعين ،غابرين ( )1على
الله
الحق ،ومع
وراء
803
الأمراء
الظلمة
الظالم الحجاج
بن
من
المسلمين،
يوسف.
المومن
لا تضره
فيها وإن :
نقول
ولكزا
كار
إن
مقبولة
خالية ا عن
من
المفسدة
ويثيبه عليها. يتدب عنها حتى
مات
مؤمنا،
وإن
عفا
شاء
والرياء إذا وقع العبب
الخلود
للأنبياء
(2
إر!
في
ضلال الله
،
ارمومنين
خرج
مات
المرجمة(،)2
حسنة
المبطلة
،
لا يضيعها،
ولم
من
الأعمال
بشرائطها يبطلها
ولم
بل يقبلها منه
الشرلنب والكفر-
مشيئة
يعذبه
الله
ولم
تعالى :إن شاء
بالنار أبدا.
كفار وقولهم
للأمر
:
والكافرين
ارمتقين كالفجار؟! قال تعالى < :
إن
للأولياء
من
فاسقأ،
المرجئة
للذين آمنوا وعملوا
(3
عمل
-دون
فإنه في
والكرامات
النار لمن
ررشون مثله مؤمن !ن
كقول
ولا
فإنه يبطل
وكذا
أجره
.
والآيات
(1
الله
السيئات
عمل
الدنيا مؤمنا.
مغفورة
:من
فإن
عنه()3
في
من
والمعاني
الدنيا مؤمنا، وما كان
عذبه
أن
وسيماتنا
من
،
يخرج
المسألة مبينة مفصلة العيوب
خرج
وإنه لا يدخل
فاسمقا( )1بعد
حسناتنا
نقول
حتى
الذنوب
النار ،ولا إنه يخلد
الدنيا مشركا لذا قلنا بعدم
زعمهم
:
فيهم
ويعذب الصالحات
إرجاء
موكول
يشاء،
من
حق(،)4
بالله
خلود
كافرأ،
الفاسق
في
ولن
النار.
أمر المومنين
والكافرين
لمن
من
إلى
الله
فال
الله
كالمفسدين
وأما
تعالى
التي
في
يغفر
يشاء
تعالى < :
أم نجعل
؟!
أم نجعل
الأرض
> . للله
لا يغقر أن شنب
به ويغفر
ما دون
ذلك
لمن
فيساء > . (4
!لجزات
الأنبياء وكرامات
للأولياء
903
ثابتة
بالقرآن
والسنة
.
انظر
مثلا-
؟عدائه
بمصن
مثل إبليس
الاخبار أنه كان
نسميها
لهم ،
قضاع
حاجات
وكفرا ،وذلك
وكان
فلا نسميها
حاجات
أعدابه
وفرعون
لهم؟
استدراجا،
والدجال ،مما روي آيات
وذلك
ولا كرامات
لان
فيغترون
الله
في
،ولكن
تعالى يقضي عصيانا
به ويزدادون
كله جانز وممكن (.)1
الله تعالى
قبل
خالقا
يخلق
أن
ورازقا
،
قبل
أ
ن
يرزق (.)2
والله يرى
في
رؤوسهم
،
بأعين
خلقه
وبين
الاخرة ، بلا تشبيه
هو
الخصائص
الإقرار
الكبرى
الكرامات
للشيخ
قال تعالى < :
(3
لما سبق عن
أن
صهيب
الجنة
الجنة
عبد
وزيادة
،
>
.
الله
السيوطي
الصديق
سنستدرجهم
الله
تعالى
رضي
الله
قال
قال :فيكشف وهي
والتصديق
للإمام
:
ولا كمية
رواه
عنه أن
)
،
يكون
للبينات في
والحجج
لا يعلمون
إئقبات
> .
له صفة. رسول
الله
الله تعالى
تلا
وإيمان
أهل
السماع
للغماري.
:
ألم تدخلنا
،فما أعطوا ثم
،
حيث
لم نحدث
وجوهنا،
الحجاب الزيادة
من
يقول
فيقولون :ألم تبيض
ربهم
،
ولا
بينه
مسافة.
والإيمان
(2
ويراه المؤمنون ولا كيفية
وهم
في
الجنة ()3
هذه
مسلم.
031
يكل!ي!
تريدون
الآية
شيئا
الجنة ؟ وتنخنا
شيئا أحب :
قال ( :إذا دخل
<
إليهم من
للذين
أحسنوا
أهل
أزيدكم؟
من
النار،
النظر إلى الحسنى
لا يزيد ولا ينقمل
والأرءس مستو)!ن
في
والإلىلإم
هو
اللغة فرق إسلام
،
التسليم
بين
ولا
والدير ،اسم
( .1)1ب
الإيمان
من
جهة
ا! تحقيق 11 !عتقاد
عند
ولا
الزيادة
ا! يقين ، 19 دل
فإن
ا! يقين
النقصان
من
أهله
فهما
مختلفة
الصدر
والظن
()2م تساوون شاء من أإيمان
ذلك
عند
للله
جبريل
،
لتفاوت
ركنأ، ( !13؟ن
في
بل
11 !قر كلمة
بل
،
:
يقول
امنت
بما
غيره ،
هي
اللغة التصديق
تصديق
باللسان
لذل لا يكفرون
القلب
والجاحد
أكره به
المسلم
،والإل!لام هو
بالجنان ،
الكفر باللسان وقلبه مطمئن
311
امنوا أن
معا،
فلا يقبل ، بالإيمان
لا من
في
أن
في هذا
قوة على
بالله
تعالى وما
يقول
:إيماني
جبريل
السنة ليست
وإقرار اللسان
جهة
للنفحات.
الجميع
امن
في
باب
لا يساويهم
محمد:
اليقين ،والأعمال عند أهل
الإيمان في
لا بد من
تعالى
وقال
على
وجه
،ولا شك
،ئقم المومنون
الايمان والتوحيد لأن الإمام
،
الإيمان
هـاتب تسمو بهم وتسمو بالطاعات والتعرض أصل
كلها.
الإمام الرازي -لا
التصديق
والسلام
بالإيمان سولهم
مع
بلا
البطن،
غير مفيد
قال
كمال
طريق
إيمان
إذا لم يكن
أصل
الصلاة
،
والشرائع
والترديد،
في
فمن
كالظهر
التصديق
حيثية
عليهم
والأنبياء
وانشرلح
ولكن
الأعمال .
لا يكون
فالإيمان -كما
التأييد،
مراتب
السماء
نفسه .لأن
في
الله تعالى
الإيمان والإسلام
مرتبة الظن
أرباب
لأوامر
إيمان (،)3
على
في
متفاضلون
والإسلام
التصديق
يكون
لبل
والانقياد
بلا
واقع
من
المومن
والتوحيد()2
الإيمان
إسلام
جهة
به( ،)1والمومنون
عليه
جزءا من
بذنب
الايمان
لا يستحله.
الاستسلام كي
السلام
يخرج
ويخرج
،فلا يطرد.
والانقياد، المنافق
/المضطر
يقر
نعرف صفاته ،
الله
يقدر
وليس
أهل ،ولكن
دون
أحد
المؤمنون والرضاء
أن
والخوف
متفضل
على
الثواب
الذنب
عدلا
وشفاعة
الأنبياء
نبينا !سي! للمؤمنين
للعقاب
حق
( )1ليس
للعباد
أنت
عليهم
حق
:
يا رسول
الله
من
آمن
وأطاع
الله
وعده
< :
؟
قال
العبد تفضلا يعفو فضلا
ولأهل
ومات وعد
قد
والتوكل
منه،
فيما
يعطي وقد
من
يعاقب
منه.
حق،
الكبابر منهم
وشفاعة المستوجبين
الأعمال بالميزان يوم القيامة
فمن فضله وهب
الجنة من أحدكم
بعمله ،
ولا
على
هو
ويتفاوتون
شاء سبحانه ،في
يدخل :
والإيمان ،
تعالى في شيء،
للأجور ويدخل (ألا لن
المعرفة
الصلاة والسلام
المذنبين
على
واليقين ،
عباده ( )1عادل ،
ثابت ( ،)2ووزن
ويضاعف !صي! !ال
في
وقد
الله
عبادته كما
له
أمر.
ما يستوجبه منه،
حق
الله
والرجاء
الإيمان في ذلك
أضعاف
يعبد
كلهم
كله.
والله تعالى
على
معرفته كما وصف
يعبده بأمره كما
ويستوي والمحبة
تعالى حق
نفسه بجميع
أنا إلا ان
ذلك
،فقد
الجنة يتغمدني
وعده
الله الذين آمنوا وعملول
للله
الإيمان
الصحيح قالول
برحمته
أنه :
).
ولا لكن
الله الخير ولا يخلف منهم
الصالحات
مغفرة
وأجرا عظيمأ > آخر سورة الفتح. ( )2روى
أحمد
الله تعالى
وأبو داود والترمذي ولبن حبان وغيرهم عنه
أن
رسول
للله -سح
312
قال ( :شفاعتي
عن لأهل
أنس
رضي
الكبائر من-
.وحوض
حق
بالصشات
ع!ح حق(.)1
نبينا
يوم
فطرآ
السيئات
اليوم
لا تفنيان
أمتي ) قال
حق(،)2
القيامة
عليهم
جائز
أبدا(،)4
يموبت
ةلل
()1
تعالى
الله
أو نهر
5
()2
سقف
في
الله
.حق لكل من هو من اهل < :إنا
لم
وحق(.)3
ولا
رحمه
الإمام
والقصاص وإن
فيما بين الخصوم تكن
لهم
والجنة الحور
والنار مخلوقتان
العين
كتابه (الوصية):
أبدا
أعطيناك
الكوثر ولا تنافي
الكوئر.
بينهما،
.
لأن
ولا
وشفاعة
الجنة و(ن كان صاحب >
الحسنات
فسره
محمد
عني!
.اهـ.
كبيرة
الجمهور
نهره في
يفنى
أنه حوضه
الجنة
في
وحوضه
القيامة. البخاري
-،وى
ةال ( :من أن
ةبل
عن
كانت
أبي هريرة رضي له مظلمة
لا يكون
لأخيه من
دينار ولا درمم
نجدر مظلمته ،وإن
الله
لم يكن
تعالى
عرضه
.إن كان أخذ
له حسنات
عنه أن رسول
الله
!سح
أو شيع
؟ فليتحلله اليوم
له عمل
منه
من
صالح
سيئات
اخذ
صاحبه
فحمل
ءنليه). ()3ر-وى قال
متاع
مسلم :
عن
أأتدرون
،
وصيام
وبسفك
فقال
:
أبي
هريرة
من
المفلس
إن
المفلس
وزكاة ،ويأتي
دم هذا،
-نسناته،
فإن
ذطرحت
عليه ،ثم
احديث
ا
أا:ن سمعت
قد
طرح
شتم
في
:
المفلس
امتي
من
قبل
فيعطى
يأتي
ان
لا درهم
يوم
هذا،
هذا من
بقضى
القيامة
واكل
مال
له ولا
بصلاة
هذا،
حسناته وهذا من
ما عليه اخذ
خطاياهم
النار".
الجنة < :أعدت
على
فينا من
هذل ،وقذف
هذا،
" :أعددت
،ولا خطر
قالوا
من
حسناته
(! )4توله تعالى في حق القدسي
؟
وضرب
فنيت
رضي
الله
تعالى
عنه ان رسول
للله
غ!ذرر
لعبادي قلب
313
للمتقين > وقوله سبحانه في الصالحين
بشر"
ما لا عين
رواه البخاري
.
رأت
،ولا
عقاب
تعالى ،وثوابه سرمذا(.)1
الله
والله يهدي منه ،
من
يشاء فضلأ
وإضلاله
خذلانه
،
وتفسير
إلى
ما يرضاه
منه ،
وهو
عدل
على
المعصية
عبده
المؤمن
.
قهرا وجبرا،
فإذا تركه
فحينئذ
وسوال
منكر
في
يسلبه
شيء
-عزت
:
أن
منه( )3وكذا إن
الشيطان
لا
يوفق
عقوبة
يسلب
الشيطان
العبد
المخذول الإيمان
نقول :العبد يدع
من
الإيمان ،
.
،وإعادة
القبر حق
القبر حق
الروح
وعذابه حق
ذكره العلماء بالفارسية من
أسماؤه
بالفارسية
كيفية ،
.
وتعالت
ويجوز
وليس
أن
العبد
إلى
للكفار كلهم
قرب
عقيدة
أهل
أبدل .
انظر
الاعتبار
()2لتصره
في
(بروى
ولا
بعده
من
بقاء الجنة وأهلها أبدأ وبقاء أهل
ببقاء
الجنة
ملكه
حق
ولا يسأل
والنار
فيه عما
الكفار< :
مروره عن! على
النار
للتقي
بن
السبكي
إسماعيل
بلا
تشبيه
طريق
النار
،
اليد ولا
طول
من
ورفع
الكفار
الأستار
الأمير ،وفرقان
:وجه
للله
يفعل.
يعرضون
قبرين يعذب
الصحيحين.
بروند خدل
الله
العزامي.
( )3قال تعالى في وحديث
يقال
:
خدا)()4
أدلة القائلين بفناء النار لمحمد
القرآن للشيخ
صفات
تعالى
صفاته -جائز القول به؟ سوى
الله تعالى
النة
لإبطال
()4
من
المسلمين (.)3
وكل
في
منه
وضغطة
الخذلان
ولكن
ونكير في
قبره حق،
ولبعض
()1
ولا نقول :
منه ،ويضل
يشاء عدلا
سيحانه.
314
عليها غدوا وعشيا>
صاحباهما
بمعاص
،ثابت
المساقة
وقصرها
المطيع
قريب
والقرب
والبعد والإقبال يقع
،
الجنة
رسول
لبعضها المذكور
فضيلة فضيلة
قي
:فضيلة
،وكذا
في
وصفاته
،)3(9وليس والصفات
على
،
إلا أن
اية الكرسي
؟ لأن
،
المذكور،
في
القرآن كلها
والعظمة
مثل
في
منزل
وايات
الفضيلة
المذكور،
جواره
والقراآن
مكتوب
وفضيلة
الأسماء
لا تفاوت
.
الله وعظمته
الذكر فحسب .وكذلك
كيف
المصحف
الذكر،
بعيد منه بلا كيف.
المناجي
بلا
الذكر وفضيلة
ووالدا رسول مات
على
يديه
فيها جلال
والعظمة
والعاصي
الكلام -مستوية
فضيلة
فضيلتان
بين
جمح ،وهو
معنى
معنى
منه بلا كيف،
والوقوف
الله
-قي
أ( ،)1ولا على
الكرامة والهوان .ولكن
فيه
فاجتمعت
وفي
صفة
الكفار
المذكور
وهم
الكفار
كلها مستوية
الفضيلة
قي
بينهما. الله
ماتا على
يكل!رو
عمه
الفطرة ( ،)3وأبو طالب
كافرا-
( )1لأن ذلك
يقتضي
القائل < :لي! <
ونحن
()2لأنه
فيه < :
(ن
الكتاب
( )3الذي
رضي
فقال ،
تعالى
فرعون
:
ابثر
وخواتيم
رايته
شيء
إليه منكم
الله
ابن عباس ملك
كمثله
أقرب
كلام
ان يكون
في
عنهما
بنورين سورة
في نسخة
وهو ولكن
السميع
البصير >
لا تبصرون
> .
وتلاوته ذكر
علا الله
الله
تعالى مثل عباده
ولي!
الأرض
>
في
اوتيتهما
البقرة
لن
جيدة مخطوطة
315
لم تقرأ
قال
فرعون
أية فضيلة
قال ( :بيننا رسول
،
جسم
له
حرفا
الله
الذي
.روى
للله
يؤتهما
وحدود وهو
قال
مسلم
يث! جال!
نبي منها
في مكتبة شيخ
قبلك إلأ
تعالى:
الله عن
(ذ أتاه :
فاتحة
اعطيته).
الإسلام عارف
وقاسم
وطاهر
ورقية وزينب الله
كانوا بني
جميعا بنات رسول
وأم كلثوم كن
غقي!
الله
!ك! ورضي
عنهن.
وإذا أشكل
على
له أن
يعتقد
فينبغي يجد
الإنسان شيء ما هو
حكمت
"ما ماتا على
رسول
وأهل
الله
يكلحعد،
وما كنا معذبين
ما
أنذر
آباؤهم
أعلم . كذلك
وللأدب .
الفرح
من
ب:
في
فيما هو داخل
في
كيفية على
الورود
التوحيد، قال رحمة
الشيخ .
علي
أتاهم
السلام
أمور
من
يكل!يط
ووزن
بالله
الحق
علم
بالسؤال
في
التوحيد
316
محمد
وصفاته
في
فيما دون
وكيفية
ترا إلينا ،وللله
لا عذر
الأحكام
والإسلام
ذلك،
القيامة .
متول
نجاة
وأفعاله ،وما
أو الوسائل
كما علم
مرعشلي
السيوطي
يقينا
المخطىء،
القاري :الاختلاف
عمر
العباد يوم ينقل
قبلك
بالي -ورسالة
للشيخ
تعالى
>
والله
وترك
الآخرة ،وليس
مما لم إلى
من
لتنذر قوما
إيذانه واجب
رسائل
أعمال
فيه للمجتهد
في
نذير
بعثة
لقوله تعالى:
تعالى < :
" للشيخ
الرسول
ذلك
الوصول
والاختلاف
قال
الله
أ
ن
بالوقف
فإنهما ماتا قبل
الله يكتي! ولجب،
الدين من
النار وغير
ولا عذر
ما
،ولا يعذر
السنة ناجون
>
أمور للإيمان
القبر،
أعلم ،ولا بد من
أهل
التوحيد()1
الله بعالى ،إلى
قريب
زاده ،ومجموعة
المصطفى
عذاب
قوما
والدي
-بهد.
يقينا متواترا
نبعث
رسولا
"سبل
ساجقلي
في
والمعنى
الفترة
رسول
شئت
والسرور
والدي
ورد
مع
انظر إن
المعروف
هذا
. - .
عند
عند
لتنذر
دقائق علم
تأخير الطلب
الكفر"
حتى
من
الصواب
عالما فيسأله ،ولا يسعه
<
(1
وإبراهيم
رسول
الله
،وفاطمة
في
للمتوقف،
-أي
ضلالة
علم
الفقه- وبدعة
،
-
.وخبر المعراج حق
فيه ،ويكفر إن وقف
رده ف!و ضال
فمن
مبتدع(.)1
الدجال ،
3وخروج
ونزول
مغربها، علامات
حق
يوم
وناجوج
عيسى
ومأجوج
وطلوع
،
عليه السلام
القيامة -على
من
ما وردت
من
كائن ( ،)2والله يهدي
الشمس
السماء،
من
وسائر
به الأخبار الصحيحة-
إلى
يشاء
مستقيم
صراط
اهـ.
والخطأ في الخطأ
(1
(2
في
ثبت
في
يقطة
إلى
قال
الله
حدب من
علم علم
الأحكام مغفور بل وصاحبه الكلام فإنه كفر
الصحاح السماء، تعالى < :
والسنن
أن رسول
ثم إلى
ما شاء
حتى
يأتي
والله أعلم
آيات
بعض
قبل >
قال أهل
علامات
أخرى
لا ينفع
عكرمة وأبى نضر<،وانه عليه
نزول
السلام
المسيح
علامة
" للشيخ
الساعة
عبد
الذي
الساعة حتى
هوى
،روى
تروا عشر
آيات
انظر
.
قال
تكن
الشمس
لعلم
الحي
يستخف
مسلم
"
وفي
الشمس
الله
من
من
حين
قراءة
نزول عيسى بما
ونشر
!ك!رو
<
آمنت
>
التصريح
تحقيق
:
يوم
من مغربها في
للساعة
بالمتواتر
أن رسول
:طلوع
317
لزاما
اللكنوي
من
تعالى
الله
إيمانها لم
<و(نه
وهم
كل
نوح عليه السلام ،فهم
طلوع
الآية
الشريف
العلى.
وماجوح
،
نفسا
بجسده
لعلم (بفتحتين) للساعة >أي
الفتاح أبو غدة ،ولا تغتر بمن خالطه
وأعيانهم
تعالى :
على
الله
وماجوح
التفسير :تلك .
من
هـ.
ا
المقامات
من نسل
.
وقال
الله
عرح
يكني!
إذل خرجت
بمواضعم
ربك
وصاحبه
يمجوح
ينسلون > ويأجوح البشر،
وزور
فيه مأجور، مازور
بخلاف
نواتر
الشيخ
في
عبد
لا يوافق عقله قال :
مغريها،
(
تقوم
والدخان
،
=
،
والدابة
وخرو!
ياجوح
والدجال
،
وخسف
بجزيرة العرب ،
تحشر
وئقلاثة خسوف
:
علي
:جل
ونار
القاري
ما علقت رحمه
بالمشرق
تخرج
الناس -تبيت معهم حيث ملاحظة
الثيخ
ومأجو!، خسف
وخرو!
هنا على
الله
318
وخسف
بالمغرب
،
من قعر عدن
باتوا
تعالى.
عيسى
ابن مريم،
تسوق
وتقيل معهم حيث الفقه ائمكبر ماخوذ
،
الناس -أو قالوا). من
شرح
وفكلرور مم!لم
صر!ضالاكلمامم تحكل
931
7
*
-
تر!ضا
ع!ر:
"بلغوا
لقد
رأينا من
()1 ()2
ولو
التفقه فيه،
أن
خبير ذلك
لا
" . .
حديث
آية ". .
رحمه
نجتزىء عاش
تعليما
جوانب
ما يؤكد
الترنية والتعلم
منذ
.
321
على
الدين،
الناس ،
ولقد
ذلك.
أعماله
وتوجيها
ابن ماجه. البخاري
على
تبليغه إلى
من
"(
1
) .
وقال
(.)2
رحمه
تعالى
وإرشادا،
.
هعلما
الله تعالى
حريصا
الله
وإ نما بعثت
الحديث
الإمام أبو حنيفة
سيرته
ونريد كرجل
لله
عني
نشأ
راغبأ في
بعد
ا
قا
ل رسول
عنح من
جما
! تحير
التربوئقة والتعليمية
نعومة أظفاره ،وعاشه وإفادة حتى
قبضه
الله
السبعين من
تعالى في
عمره
الموت على الحق خير من على
ا -الحرص
اتق
جزاك وقت
الكميت
فانقبض
الإمام
الله خيرا
ما أحوج
الله
إعجابهم
الله بأعمالهم
بما يظهر ،
الحياة
على شفا جرف
التعليم والافادق ابتغاء مرضاة
قال يزيد من ،
وهو يعلم الناس "بالموت"
اعلم
كان وارتعد
على
أني
تعالى يسألني عن
وطأطأ
الناس
رأسه
هار. تعالى.
الله
الإمام يناظر رجلا
فقال
ثم
إلى
من
ألسنتهم
من
العلم ،حتى
ما نطقت
الرجل
قال :يا أخي
يذكرهم
بالعلم
أن
الله تعالى يريدوا
إلا وأنا أعلم
الجواب ،ولقد حرصت
أن
على
الله
طلب
السلامة (.)1
وقال مكي فقال
بن إبراهيم
شيوخ
أحد
لي
الإمام :التجارة بلا علم
زال بي
حتى
،فما زلت
وصليت
أدعو
تعلمت له
بالخير،
لأنه
البخاري فساد
تورث
كنت
أتجر
المعاملة
،فما
كلما ذكرته وذكرت عليئ
فتح
ببركته
كلامه أبواب
العلم (.)2
وقال حنيفة فلبه،
أبو شهاب
يقول :من ولم
()1مناقب (( )2الكردري
الحناط تعلم
:
العلم للدنيا حرم
يتتفع به كثير أحد،
الإمام الكردري 377
وثقه
ابن
ومن
.351
.
322
تعلمه
معين
:
سمعت
بركته ولم للدين
أبا
يرسخ
بورك
في
له في
في
علمه
ورسخ
- 2
التفرغ
قال رحمه من
تعالى اشتغل
قلبه وانتفع المقتبسون
لتحصيل
العلم عجزت الجواري
والغلمان
العامة ،
،
تستخف
الصحة
وعاشر ،
امرأتك
،وقابل معاشرتهم بالعلم ،ومن
على
مصداقا
والوقت
على
الإمانة
ولا
في
إلى فإذا
والنصيحة
معاشرتهم
بذكر المسابل ،حتى لم يكن
من أهله يجافيك
وقت
شراء
جمعت
ما بينت
تكثر
ثم
لك، لجميع
إلآ
إن من ،ولا
(.)2
الزمن ،والذي هو نعمة قل من يقدرها حق
لقوله
والفراغ
المال قال :
الله
الحلال
المال
ثم
ووقرهم
رحمه
المال من
ودعاك
وأداء
،
يوسف
بطلب
بالدنيا.
بل لا يحوم حولك
- 3الحرص قدرها
ونشتغل
بالناس
كان من أهله اشتغل
يجد
طلب
اشتغلت
العلم ،
الله تعالى
بعد أن يعاشروك
عليك
إن
بالزواج
بتقوى
ولا
العلم ثم اجمع
فإنك
عن
فاشتغل
وعليك
لتلميذه الأول أبي
كلام :واطلب
بالتزوج ،
المال
العلم أولا.
تعالى
الله
منه بعلمه (.)1
ا()3
وقال
أنفس وأراه
ع!ير "نعمتان الأمير
ما
أسهل
( )1مناقب الإمام للموفق
ابن
عنيت
مغبون هبيرة
فيهما كثير :
بحفظه
ما عليك
.934
( )2الموفق .373 ( )3البخاري والترمذي وغيرهما.
323
يضيع
الناس
قال بكربن رحمه
جعفر:
الله تعالى فيه،
أنت
فيقول في
كذا
ما تقول
يقول :إياكم ونقل الله عمن
عفا
جميلا،
فال
الكلام
فنهاهم وتنهانا
رؤوسنا
قال
عن عنه؟
ومن
إسماعيل
ولده
ا
(
ع
كلامه .وكان الناس .
حديث
الله امرءا قال
الناس
المناظرة قال
رحمه
أن
يزذ
أراد أن
على
وما صنعوا
فينا
لأنفسهم
ظهور
وبعض
فلما
تلامذته يناظرون
قالوا له رأيناك
الله تعالى
صاحبنا، يزذ
الحق
وكفى.
تعالى قال أبو حنيفة رحمه
الله
ولده حمادأ
العلم ومعرفة
()1الموفق 2
أبد من
ما
:كنا
نناظر
وأنتم تناظرون
صاحبه
،
فقد
تناظر كأن
في في على
وتريدون
أراد أن
بكفر
(.)2
- 5تكريم
)
رأى
الطير مخافة
زئة صاحبكم
حذق
دين
عليه
رحم
وذروا
بن شيبان رحمه
تعالى :وقد
صاحبه
الناس
فينا مكروها، الله
فاذا أكثر قال :
فيقطع
في العلم والحرص
قال يحي
الكلام
وكذا
على
إليكم (.)1
- 4الاخلاص
الله
وكيت،
ما لا يحبه
تفقهوا في
فيحوجهم
ربما دخل كيت
الرجل
أني حنيفة
لكردري
به
قدره .
حمادبن
الفاتحة وهب
أيي
للمعلم
.354 38
. 1
324
حنيفة
خمسمائة
:
إن
أبا حنيفة
درهم
،وزاد
لما
ابن
جبارة
في
حتى
أنفذ إلي
هذا؟
واعتذر
إليه
المعلم
ولدي
كتابه المعروف
،
،
"بالكامل"
وحضر، وقال
فوالله لو كان
فقال
"أي يا
:
جاع"
هذا
معنا أكثر
المعلم :ما صنعت
لا
من
أبو حنيفة إلى
تستحقر
ذلك
علمت
ما
لدفعناه تعظيما
للقران (.)1
وتقدم تعالى
الإمام أبي
خدمة
ودعاؤه
- 6حسن
له مع
منهم
أو
قريبا
أصحابه
ومواساتهم.
القاسم .كان
واساه ،ومن له
سعى
رحمهما
أبونه.
التفقد لأمور أصحابه حاجة
حنيفة
المجالسة للأصحاب
قال الوليد بن
لشيخه
حماد
الله
النعمان بن ثابت
يسأل عن
مرض شيع
الخزاز حسن
فمن
أحوالهم سرا،
عرف
منهم ،أو قريبا له عاده ،ومن جنازتهم
،
في حوائجهم
أو
نابته نائبة أو
وكان كريم
واحدا
الطبع
به مات من
حسن
المعاشرة (.)1
وقال حفص رجل فإن
كان
مواصلته ،
(
1
) الموفق
()2
بن حمزة
فجلس
المصدر
القرشي
إليه بغير قصد
به فاقة وصله وكان
236
نفسه
أكرم
،
أبو حنيفة
:كان
ولا مجالسة
وإن
مرض مجالسة
الناس
.
كتابا وصفحة-
325
ربما مر به
فإذا قام سأل
عاده ،حتى (.)2
وقال
عنه،
يجتره
إلى
الحسن
بن
:كان
سليمان
وظيفة كل
-7مواساته قال
جوادا
شهر
ما رأيت
ذلك
ومع
يا بني
خبزه مشوي الطلب
من
تعالى أتيته
بعد تأخري
إليئ فجلست
هده
فإذا
فيها
فأعلمني
شيء،
فلزمت
.
مكافأته وغفر
(
) الكردري
()2أبو يوسف
مائة
فانصرفت
فإن أبا حنيفة
أبو حنيفة
عنا؟ قلت
فلما أردت
،
درهم
وقال
،ثم كان
يتعاهدني
الزم
بلغت من
الحلمة
،
مذة
استغنيت
،وفتح
العلم والمال
الله
فأحسن
له(.)3
. 2 6 6
للموفق موصولا بمناقب الإمام ص
326
رحمه أول
. 994
الله يوم
:الشغل
فقال استعن
وما أعلمته بخفة
حاجتي
كثير
الانصراف
فلما مضت
وكأنه كان يخبر بنفادها حتى
عن
،فلما كان
الناس دفع إلي بصرة
نيته ما فتح
الحديث
حنيفة
حنيفة
ما خففك
فلزمت
حتى
أطلب
أبي
أتعاهد مجلسه
؟ وجلست
(.)1
العلم.
أبي
أبي ،فتفقدني
الحلقة ،
مجلسه
ببركته وحسن
1
والدي
الأيام
إلى المعاش ،فقصرت
عنه ،قال لي
،فلما رجع
إلي مائة أخرى بنفاد
تحتاج
مع
على
عامة
كنت
يوما وأنا عند رجلك
،فجعلت
وطاعة
فنظرت
أبي
وائقرت إطاعة عني
طلب
الله تعالى :
لا تمد
وأنت
وسأل
بالمعاش
فقد يواسيهم في
رحمه
والفقه وأنا مقل ،فجاء معه ،فقال
مثله كان
طلابه وإعانته نهم على
أبو يوسف
أجرى
أصحابه
فإذا
أوما بهذه ، نفدت
يسيرة
دفع
ولا أخبرته
وتمؤلت، تعالى لي الله
عني
-8ملاطفة قال هذا
الطلبة ومتحهم
أبو سليمان
الشأن
"يعني
من
المسائل
مسألة
في كل
حرية
الجوزجاني الفقه
:كان
" وتبين
ويكثر
له،
كلامهم
"الرؤساء"
الرتوت
يتكلم يوما وهم
كأن
من
سكوت
واحد منهم سبحان
يتكلم
أصحابه
المجلس
في
أحد،
فلما فرغ أبو حنيفة من
كان أبو حنيفة عجبا من
في
،ويأخذون
الفقه والمعرفة .وكان
من أنصت
الله له
فإذا أخذ أبو حنيفة في
ليس
أهل
وكان
سفل
وترتفع أصواتهم
فن ،وأبو حنيفة ساكت
ما كانوا فيه سكتوا
الكلام في مجلس أبو حنيفة
العلم.
شرح وفيهم
أبو حنيفة
كلامه قال
الجميع لك .قال أبو سليمان ، ،وإنما رغب
العجب
كلامه من
عن
لم يقوعليه (.)1
وحين في
مر سفيان
المسجد
المسجد فإنهم
وهذا
في
الشيخ
محمد تشبه
التلاميذ فالمسألة ويتجادل
()1الموفق
.418
()2الموفق
.345
أصواتهم لا
ينبغي
، أن
قال يرفع
يا أبا حنيفة فيه .
قال :
هذا دعهم
الأ بهذا(.)2
درسه
معهم
ارتفعت
الصوت
لا يفقهون
وقال حنيفة
قد
بن عيينة يومأ بابى حنيفة
وهو
مع
أصحابه
،
من وكل
أبو زهرة ان تكون المسائل يدلي
327
رحمه دراسة تعرض برأيه
الله
تعالى :وطريقة
لا إلقاء للدروس له فيلقيها على وقد
ينتصفون
أني على
تلاميذه منه
في
المقاييس
،كما روي
وقد يتصايحون مسعر هو
بن
حتى
كدام ،
بالرأي
عن
الجميع
به
للمعلم
والمتعلم
الإمام محمد
يعلو ضجيجهم
وبعد
الذي
،ويعارضونه
أن
تنتجه
،ويرضونه
كما
يقلبوا النظر من
هذه
الدراسة ،
.والدراسة
معا،
على
وفائدتها للمعلم
للعلم حتى
علمه
فكان
تقدم مستمر وإذا عرض التي يشتمل
للأحكام
ما يراه متفقا مع وكان
يجمع
الطبيب .وهكذا يجيء
من
الأدوية ،
يطلب
طالب
هذا
من
أنه كان
متلقين متوقفين حتى
صفوها.
النحو هي
فيقر تثقيف فائدتها
عن
النحو جعله طالبا
تعرف
.نم يفرع ذلك
ولا نتفقه مثل
لأي
شيء
لا يعرف
أوجه
العلة
من
المسائل
هو
الفقه.
الصيدلاني
يجيء
هي
حتى
وجه
حديثه حتى
أبو حنيفة
في
هاتيك
يجعل
من
تلاميذه مناظرين
لا
يقول (.)1
وكان أبو يوسف
يتم تقريرها
()1
الحديث
الحديث
كل
يدلي
الفقيه.
ونرى
قلت
ذلك
العلة .ويعد
ولا يدري
نواحيه
عن
نمو متواصل ،وفكره في
عليها وناقشهم في
فيما مضى
لا تقل
له الحديث
الأصل
يقول :مثل
في
في
ويكون هذا
للتلميذ .وإن استمرار أبي حنيفة على مات،
نقلنا
اجتهاده ،
رحمه المجالس
.87
328
الله
تعالى يسجل
،وأحيانا غيره .
كل
مسألة
-9ثناؤه على قال
طلابه ونصحه
أبو يوسف
رحمه
رحمه
تعالى
الله
الطائي
،
وحفص
بن
مغول
وزفر
في
وعافية
الأودي ،
قلبي وجلاء حزني
لكم
للقضاء،
وفيكم
فسألتكم
الله وبقدر
عن
صنتموه
ذل
قضاؤه فضاؤه
وطاب
يجعلن
بينه
رزقه ،
الآخرة نادى
مرضه
مرضا
كل أصوات
لا يستطيع
أحد
من
أحدكم
كان
ضرورة
وليصل من
الجلوس
.935
932
عن
العلم
بالدخول
لما
في
العباد لم يجز مثل
إلى
علانيته جاز
الدخول
الصلوات
له حاجة
له حاجة
مودبي
يصلح
القضاة .
جلالة
سريرته
دفعته
إلأ وهو
يكونوا
سترها
(.)1
()1الموفق
ومالك
بن
أعقابكم ويلتمسون
الله
وإن
من
المسعودي
،
الجراح
الله لكم
صلاة
منهم
داود
الفقه وألجمته فإذا شئتم
أن
وبين الناس حجابا،
الجامع ،وليناد عند
فان مرض
يصلحون
رزفه .فإن
ثلاث
بن
الاستيمار .فإن ئلي
يطب
معن
الناس يطوون
نفسه خربة
عند
حنيفة
فأقبل علينا وقال :أنتم مسار
لكم
ما وهب
أبي
أصحابه
الرقاب ،وما منكم
عشرة
القضاء فعلم من ،ولم
وغيرهم
لكم
نفر من
ووكيع بن
قد أسرجت
فاركبوا ،وقد تركت ألفاظكم
في
اجتمعنا
والقاسم
النخعي ،
الهذيل
وذللت
الله تعالى
يوم مطير
غياث بن
لهم.
الخمس
.فإذا صلى
.ثم دخل
معه سقط
فيه فلا
في
العشاء
إلى منزله.
من رزقه بقدر
ونصحه مسجل معي
في
نصحه
كيف
اللفظ
البتي بالباء بم التاء! انظر تأنيب أبي
يمئوا.
رحمه
جليسك والأدب
وكان
والأدعية
القرآن " شرف
في
هذا
م
قال
أو لازم في
وما أحسن
قول
أبو
رحمه
تجاوزه
المحبة ولهذا
المطالب
قراءته ولا تجاوزه المذكور،
لأنه كلام
إلى
وفيه "أي
الله تعالى ،
الإمام الشافعي
رحمه
في
وغيره الله
الموقع.
.36
. 111ومن الحق قراعة التانيب لما فيه من ردود على
بتمحيص
الله
.
إثبات
أن
وتؤذي
فإنه قليل
الله لا
على
خشية
فتؤذيه
بالقران في
غيره شرف والذكر
حنيفة
فلا تعده
كلام
نمسك
بالموعظة
لا يشتهيه
حديثك
:يعني
فإن
طلابه
من
القرآن
المذكور
( )3قلت
()1الموفق
( )2ص
عليك
ولا تخالفه ، ،
يتخول
الوراق :
يقول
ما ساقه
عليه.
بفقهك
قطع
احتمالان
الشرعية
تعالى
الله
لا تحدث
.
تعالى
مساوربن
،ومن
الكلام
من
بالنون ، على
وإنما
الأكاذيب (.)3
العلم من يجرصر
قال :
بكثير من
أن
الخطيب
لقد كان
كلامك
البغدادي
ينقل
واعجب
عنه أنه قال :لو
أقوالي
- 15إعطاء
الذكر
للخطيب
حنيفة
إلى
،وزفر ،والسمتي( )1قلت
للبتي
النبي لأخذ
طلابه
يذكرها
ترجمة
تعالى
يغادر درسه
ساغ
أدركني
في
لمن
من
عائدا
بلاده
الأسانيد وغربلتها على
( )3الكردري 353
.
033
طريقة أهل
الحديث.
مفتريات
الجهال علما أضاعه
فمن منح
ومن منع المستوجبين فقد 1
- 1معالجة الاعجاب قال فضل
بن غانم :مرض
فراه في
بعض
للمسلمين
،ولئن
نفسه ،
الثوب
أخطأت فقال
وقال
جاء
،ففعل ما جاء
فليبك
على
:ما قولك
به إلى
إلا مسألة
الدين ويعقد مجلسا
لأنه قصره
لنفسه ،ثم
العلم
(
1
) الكردري
كثير،
في
أؤملك
فلما برأ أعجبته ،
فلما
قصار
وطلب
قال :من
الأجر
،وإن قال لا يجب
فقل
وراح
إليه.
من
ساعته
الله من
سبحان
مسألة من
،فقال إن قصره ،
بلغ
ذلك
أنكر ان يكون
مقصورا،
ولا يحسن
علمني للمالك
كنت
بعدي
وإن ظن
قصره
مسائل
قبل الجحود
بعده
أنه يستغني
رجل
لا يجب، عن
التعلم!
نفسه (.)1
الطلاب إلا
المالك
القصار،
- 12لا بد من أستاذ مثرف إن
في
تربوي رفيع.
فعاده الإمام مرارا
مسجده
الرجل ،فقام أبو يوسف بك
الأجر
لأنه قصره
له
لقد
علم
الأجر فقل أخطأت
الإجارة .فقال أبو يوسف يجب
ليموتن الأمالي
إليه رجلا
يجب
يتكلم في
أصبت
مجلس
لغيره ،ثم
إن قال
أبو يوسف
الأيام ثقيلا فقال :
وعقد
الإمام دس
بقليل العلم على أسلوب
ظلم
لا يعلم
المعلمون
917
لكل
بعضهم
.
.
331
درس
بعضا،
. ولا يربي
فيهم أخلاق
لأبي
قيل ينظرون هؤلاء
أبدا
إنهم
وهم
حنيفة
في
رحمه
الفقه قال
تعالى :في
الله
رأس؟
أنهم
هذا
المسجد
قالوا لا،
حلقة
قال :لا يفقه
.)1
إ
قد
يخطئون
يحسبون
-13دلالة
،
ولا يدرون
أنهم يحسنون
الطلبة على
بخطئهم
الحق
.وبظلمون
صنعأ.
يصلح
من
لأخذ
العلم عنه ومن
لا
يصلح.
قال تقول
أبو سعيد
في
أحاديث
عن
أبي إسحاق
قلت وزيد
الأخذ
الصنعاني
كان
بن
عياش
أيضا
الله
من
جابر الجعفي
رضي
الشافعي الله
عن
كذاب
الحارث ،وأحادنث
يقول :جابر
.ولهذا قال
المناقب سمعت
عنه إلى
يومن
جابر الجعفي.
الجعفي
كذاب
الإمام الشافعي
بالرجعة
( )1الموفق .351 .341
332
-يعني
أعدائه
برجوع
وهو
،
رحمه
أن يقع علينا السقف،
الدنيا لينتقم من
كذب(.)2
()2الموفق
عنه خلا
سفيان بن عيينة يقول سمعت
كلاما نادرا خفت
فيه :كان
رحمهما
الثوري ؟ قال :ثقة فاكتب
الإمام أبو حنيفة
تعالى في
وقال
سفيان
للإمام
الله تعالى :ما
علي
محض
وقال حماد بن زيد :كان جعفر
بن
سفيان
حنيفة :قدمت بن
أكذب
من
وقال
الجعفي
قال :إنه
أي
"
على
قال شقيق
بالك
"
سمعت
رحمه
يعني
بخلقه
يا إبراهيم
من
هذا
فحدثتهم
" ليس
الإئبات حتى
طلب
العلم
من
رزقت
بشيء،
جعل
لأ
نه
وقوام
سئل
الأمر(
صالحا )
أبو حنيفة عن
( )2الجواهر المضية .1/03 الترمذي مع شرحه
()5
الموفق
جهم وأفرط
الله
النفي
مقاتل
"بن
تعالى مثل خلقه
01 /
167/ /281 -
.352
333
./903.
لابراهيم فليكن
العبادة .
بن أدهم. العلم
من
.
( )1نفسه .347
( )4تهذيب
في
ذكر وعبادة بل هو رأس
العبادة شيئا
العبادة
التهذيب
يقول :
ما رأيت
(.)4
وقال أبو يوسف
( )3علل
بحديث
من عطاء(.)3
بن إبراهيم .قال أبو حنيفة
فإنه رأس
الناس
أبو
(.)3
الله تعالى :أفرط
الله تعالى
للحديث
أعلم
أبا حنيفة
ولا أفضل
المفسر" في
- 1 4الحض
عليئ
الخماني
أبو حنيفة
شبهه
أول
أقعدني
الكوفة فقال أبو حنيفة
يحيى
سليمان
عيينة :
دينار فاجتمعوا
وقال
حتى
أبو
عن
الجعفي (-)1
وقال
عمرو
حنيفة ينهى أصحابه
إتيان
مسائل
بعد صلاة
فأجاب
الصبح الوقت
،
إلا بخير،
فيقال
هذا
الجراب
15
حلال
قال يقول :
من
مثل
الطبيب
كما
هو؟
حامل
فقه غير
هذا، :
ن
إ
فقيه ،وما ينفع
فيه،
الحديث
لأي
المروزي
قألطفه
ولا يجوز،
0
5
يتفقه مثل
هي
شيء
الصيدلاني
يجيء
حتى
؟
كان الفضل
فإذا
وقربه
وفي
في قول
عند أبي حنيفة
إلى من يختلف ؟ قال يدور على
فأخبره ،
الحديث
3
رحمه
،فقال ائتني به حتى
ما معنى في
ولا
الله تعالى
.
تكتب
فنظر
) الكردري
صاحبه
أبا حنيفة
ولا يدري
عنهم
فجاء
فقال هو كما
(
يطلب
به،
يا محمد
لا يحل
عن
المعصي!
()1
سمعت
بن شجاع
وعمن
فناوله
1
الهروي
فيكتب
قال
فرب
حنيفة ولدك محمد
له أبو
تختلف
فقال
من
تقدم
قال محمد
المحدنين
فهم
خير
أكبر من
ينزه الناس
منه الزاد جاع
الأدوية ، ،
حرام
فأي
في
لا يعرفه؟
أبو رجاء
يجمع
أبو حنيفة ،
وهذا
بد للعلم
الدواء من
قائل :كانوا يكرهون
فقال
إذا فرغ
-لا
فقال
فقال
الكلام
هذا
ثم
ورأى
قال
أنظر في
معه
أؤله "ولد النبي ع!ر
ولد
.
334
لكتاب
إلى
كتابا فقال الزنا
.قال إنا لله نسبت
هذا نقض
أي
يا محمد
شر
الزنا شر إلى الله
شيء من
ناولنيه الثلانة" الثلاثة
النبي !م
ما
تعالى وسنة
نبيه !كتح والقول
كسبت عملوا
بالجور.
رهينة > >.
وقال
وقال
شيئا>
وأن
الموازين
وقال < :وما
أحسنتم
<
أحسنتم
بذنب يرحمك يعمل من
الله
الذي
والديه من
القتل والسرقة والده
الكفر شرا
يطلب
بن
في
هذا
الزنا غير هو
فقال
يقرن
فكان محمد
الفضل
بعد ذلك
حنيفة (.)1
( )1الموفق .417
335
نفس وقال
وقال
الآيات ،فمن
له الفضل
العذاب ما معناه
ولد زنا خاص
إلى
ذلك
هو شر
وكان
:
أعمالا سيئة
الثلاثة
عمله
كان
،إذ كان
كفرا،
فكان
الثلاثة.
عطية :هذا
ومعناه ضاع
فلها>
عندنا في
كفر، شر
>
القران وأوجب
،فقيل
سعيه
بن
أحد > وقال
وقال تعالى < :إن
أمثال هذه
العلم ،وقال
؟ فقال أبو حنيفة يا محمد: تفسيره
إلأ ما سعى>
الظالمين >
أسأتم
الزنا وكان
الزنا فقيل الفضل
كانوا هم
خالف
إلى غير ذلك
من
من
قال ققال
سمعت
بالظلم
أساءوا
بما
ليوم القيامة فلا تظلم
والجور.
؟ فقال أبو حنيفة
بعمل
ما عمل
قلته فقد
الذين
ولا يظلم ربك
وإن >
<كل
للإنسان
وعليها ما اكتسبت
< ولا تزر زاررة وزر أخرى
غيره ،
ليس
ولكن
لأنفسكم
وقال
ليجزي
القسط
ظلمناهم
ما كسبت
قال بهذا القول
<
ما عملوا حاضرا
ونضع
تعالى < :لها
الله سبحانه
تعالى :
تعالى :
وقال <:ووجدوا تعالى < :
قال
:
نمس
بما
من
وصار
طلب
ذلك
لابنه محمد
الحديث
ولم
وبالا عليه .قال
يكثر الاختلاف
إلى أني
الشيخ
وقال
عبد
الرحمن
/الأنوار الكاشفة
"في
ردوا الأحاديث
الصحاج
العنكبوت " /قال: الحديث
السماع
عند
الحكم
16
-لا
كان
بد للعلم
للعلم ،
صيانة
المحدثين العلم
بشبهات
التحديث
أبي رية
هي
وعند
أدب
رحمه
الله
تعالى
،
وكان
ثيابه
وأدبا مع
لا يحدثون
الحديث
في
عن
بيت قبول
في أربعة مواطن: الرواة ،وعند
على
عديدة (.)1
لا يحدث
حتى
لا يفتي
الشريف
.
في
كثير
في
من يسيء
يغتسل الطريق
وكان
الطريق كانوا يحدثون
مجالسهم
من
العقل في
أمثلة ونماذج
واحترام -
أحسن
،ويطردون
الحكم
وأمثاله ممن
أوهى
المحدنون
.وسرد
من
الإمام مالك
ويتطيب
محمود
راعى
الأحاديث
ويلبس
اليماني في
؟ أقول نعم راعوا ذلك
،وعند
على
الرد على
هل
وتصحيحه
المعلمي
كتابه المفيد
من
مجالس
ائمدب في
مجالسهم. العزيز بن
قال عبد
تعالى بمنى فسلمت سبحان
الله
()1انظر الشيخ
لمحات عبد
من
مسلم
عليه وسألته عن على
ترك
الحرص وصاحبه
أن
ينفي
تاريخ السنة وعلوم
الفتاح أبو غدة
وزاد عليه .جزاهما
أبا حنيفة رحمه حديث
:يحملهم
فضيلة ؟ وله جلاله ،
لقيت
للله
فقد
تعالى
نقل خيرا
336
كلام ص
ألبان البقر ،فقال ائمدب ،
يكون
إن
للعلم
له وقار وخضوع
الحديث المعلمي ،09
الله
للمحدث هذا
وما بعد.
الفقيه
بحذلفيره،
وسكون
اذحر
.
واشتغلت
إلى
حاجتك
عنه ففاتني الحديث
- 17التحذير من غضب
قال
الله
والبصر
في
تعالى < :
حق
رجل
فاغتسل
شبئ ،
فمات
تعالى فقال
سمعت
وهو
أبا حنيفة
أن
يظن
تعالى ،فقد أبو مثله
(.)3
(
1
) الكردري
()2رواه
،أحمد
أحمد
()3
الإسراء .وقال!ك!يم
وذكر
قتلهم
الله ألا
سألوا
( )3قال أبو يوسف
"
له علقمة
والأسود
بالاغتسال
الله
أيهما أفضل؟
إلا بالدعاء والاستغفار إجلالا
لا يسأله عنه ،كيف
عليه نفسه
إذ
رحمه
لم
ودينه .ثم
وما خلف
أفتيت
من العلم في
دبن
قال أبو يوسف
والله
الله كان
على وجه الأرض
. 3 وغيره
وانظر
/قواعد
في
علوم
الفقه
/
للشيخ
حبيب
الكيرانوى وهو أحد المقدمات الثلاث للكتاب (إعلاء السنن)
للمحدث ويقع
7
السؤال
من مضى
4
لك
إن السمع
بينهما؟ وقال من تكلم في شيء
سهلت
حنبفة خلف
كان
به علم
عنه مسؤلا>
أن أذكرهما
تعالى
الله
ما ليس
غ!رو "قتلوه
العيئ
أفضل
القول بغير علم.
رأسه فاحتلم فأوصاه أصحابه
والله ما قدري
لهما فكيف
على
ولا تقف
قال
يعلموا إنما شفاء
غد،
فلم
(.)1
الله
والفؤاد جمل أولئك
فتباكرت
يحدثني
الفقيه الشيخ في
18/
ظفر
أحمد
/جزءأ.
الميىفق .351
337
العثماني التهانوي رحمه
الله
تعالى
- 18العفوعن المسيء
الوقوع
والتحذير من
العلماء
في
خاصة.
قال أبو يوسف رحمه
رحمه
الله تعالى
المجلس حديثه
فجعل ولا
المجلس فلما
فجلست يسمث
التفت
،حتى
أبو حنيفة
بلغ
فجاع
فيه،
أبا حنيفة
إلى
فرغ
تعالى :أتيت
الله
كلامه
أبو حنيفة باب
ولا
من
وقال :هذه
فأتفه حتى
لا يبقى شىع
مما عندك
وقال :
في
الرجل ،
فقام
،فما قطع
أجابه
داره قام عند الدخول
في
ناحية
أبو حنيفة
أحد
أهل
من
كلامه ،وقام ليدخل
داري
فاستحي
أريد
رجل
ويشتمه ،
مجلس
أبي
حنيفة
بابه واستقبل
فإن كنت
اجعلني
داره ، الرجل
ستتئم باقي كلامك
عليه الفوت .
تخاف
فقال
حل.
في
أنت
حل(.)1
وقال في
مسألة
مني عرفته
عند
يزيد بن فقال
خلاف ،
ذكر
اجعلني الجهل
الكميت يا مبتدع
ما قلت،
ولا
رجوت
وهو
وسقط
حل!
فهو في حل
العلم ،فهو في
يا زنديق
إلأ عفوه
العقاب
في
.سمعت
حرج
ولا
صريعا.
فقال :كل وكل
فقال
يعلم ،
أبا
حنيفة
أني خفت
.
ثم
غفر
وقد الله لك
ما عدلت إلأ عقابه
أفاق
فقال
من قال شيئا مما ليس
( )1الموفق .248
338
،
الله يعلم
به أحدا
من قال مما ليس
فإن غيبة العلماء
ناظره رجل
في
.
ثم
مذ بكى
له الرجل
من
أهل
فيئ من أهل
تبقي شيئأ بعدهم
(.)1
وقال
لحوم الخاتمة
بعده
بقرون
العلماء مسمومة ا
الإمام ابن
من
تكلم
هـ.
933
عساكر
رحمه
فيهم خيف
الله تعالى:
عليه من
سوء
لص!صمم لرورسع
ا
!نما رشهصا
341
لى بما مم
ا
كان
كظ
الإمام رحمه
العلم
وبذله ،
الناس
كل
في
في
عمره
كل
حدب
انتشر
مذهبه
وفارس
شمالها
وبلغاريا
ومكان فقد
كالضياء
والشام إلى
والنمسا
بلغ نسبة عدد
.وقد
قصده
يعلمون
والأفغان
،
في
تبليغ
الناس
المشرق وباكستان
ومصر
جنوبها، وتركيا
المسلمين
من
من
العلم
وشداة
علمه
أخذ
في
الفقه والعلم
رأينا كيف
الفقه من
الكوفة
فقهه ،بم
ومن
إلى
سائر
والصين
،
،والأندلس
إلى
تمالى
الله
وعبوا من
ويفقهونهم،
لا ،والهند
والمغرب
الله
تعالى
بارك
طلاب
،فاغترفوا من
بلادهم
،
وتركستان
،
تعالى
صادقا
مع
لله تعالى
صقع
وصوب
عادوا
الله
مخلصا
وعمله
إلى
من
صصزر!ا
لى
بما
مم
ئقئم
فقد
العراق واليابان
وأوروبا كل!
القوقاز والقرم وبولندا ورومانيا
واليونان ،
ويوغوسلافيا
الذين يتعبدون
343
لله
وألبانيا،
حتى
على
مذهبه
تعالى
شطر
المسلمين ،وأخذت
مذهب ال
به دول
خلافة وحكومات
الخلافة العباسية من أيام هارون
الليث
والسلاجقة
التي عاشت الإسلام
في
في
والدولة
قلب
عزة ،
تعم
حتى
. . .
ذكر
لي
الحكم
الشيخ
الإفتاء استمر
روى
الوهاب
كان
كلام
سبعمائة
الدنيا لم
في
ينفذ
الإفتاء وفي
وتتسع
حتى
تعالى .-
الله
رحمه
تعالى :أن
الله
الحنفي
للمذهب
،
حتى
المذهب.
الفقه
إلى
بإذن
سنة
المكي
أبي
في
والسورية
شوون
الحافظ
بسنده
حنيفة
المصرية
الجذوة التي ستشتعل
جاء المفتي الحالي وهو شافعي
الموفق
ثم
والحكومات
والقضاء
عبد
بالشام
الدولة العثمانية
أوروبا الكافرة ستمائة سنة ترفع راية
الشرعية -وهي
سائر جهات
الرشيد ،وكان مذهب
الغزنوينة ،
والأردنية والعراقية واللبنانية وغيرها
المحاكم
،فأصبح
إلى لله
الآفاق كل
يحيى
بن
،ولو كان
هذا
ادم أنه قال :
يشوبه
النفاذ؟ مع
من
شيء
كثرة حساده
ومنتقصيه(.)1
قال
المحدث
المحدث
تزل
الشيخ
الفقيه مسعود عبد
الرشيد
الخلفاء الراشدون
المطلب
ذاهبين
( )1مقدمة شرح
هذا
بن
النعماني
المهديون
المذهب
الآثار ،نقلا عن
شيبة
،
في في
من
معتقدين
"التعليم! والفقيه تعليقه عليه :ولم
آل
لأصوله
مناقب الموفق 1/
./301
344
عباس ،
/53 -
بن
عبد
عاملين
في
1/
-
بفروعه والرشيد
ناصرين والأمين
والمعتضد
والمأمون ،
والمقتدر
وكانوا جميعا من
طاهر،
الأرض متعصبين
مذهب
سامان
أما
كانوا
على
له إلى
يومنا
البلاد:
فكانت
والأهواز وما حولها، أهل
كرمان
وأكثر أهل
وال
الليث ،
أبي
مذهب
وغوز
وبعض
الكوفة
بما مهد إلا أن -لعنهم
الديلم
بعض
أهل
الله تعالى
من
الملاحدة
منتمين
والبصرة
وأكثر أهل
وتركستان
والسند
وغرجه
إليه،
دمشق
فقهاءها،
أهل
الأجنبية
يدينون
وغيرهم، الله
لهم مناهج
أبا حنيفة
لما قتل
فيها
،
وأظهروا
إلأ قليلا منهم ،
345
والدروندر
،وأكثر العراقين ودشت
،وأوضح
خالفوا
وما
وراء
وبلاد حوران
وعامة ديار ربيعة ومضر سبيل
وجميع
،والزنج والحبشة،
أهل
الهدى
شيراز،
والهند والروم
موسى
وقراها،
بأسرها،
،وسجستان
من
المواضع -
صفار،
،
وأعمالها،
بغداد،
الخليل ووادي
لهم أبوحنيفة
وال
الإسلام وسلاطين
حنيفة
قيماق ،وبلاد يونان وأكثر التركمان من أهل
وال
سلاطين
ل
هذا.
وخلق
أذربيجان
والفروع من أهل
وكذلك
الذين كانوا ملوك
الترك ،
اليمن ،
بأسرها ،وجبل
،
والقائم
والمكتفي،
الأصول
حنيفة .
وخراسان
بلاد
والبلغر وكاشغر،
أبي
وعامة
ومكران
النهر أقصى
،
والواثق
والمتوكل،
والقادر
المبرزين في علم
سبكتكين ،وال سلجوق ،
والمعتصم
والمطيع
النظر والفتيا على وال
.
المنصور
ا
،
لأصحابه
أولهم
والمهدي
وظهر
دينهم
مذهب
تعالى
الحق، الديلم وكانت
الإمام
الشافعي حين
وقال
قهر نظام الملك (.)1
العلامة
مذهبهم
ابن
مذهب
جدهم
حنفية ،يظهر ذلك ملكهم
حنفية
لمن
خمسمائة
وبعدهم .
ملوك
ما كر الجديدان وسائر
القضاء
وقال غالبا على
،
الحنفية
ثم
كان
من
ويتجاوز عددهم وهكذا
ترى
والسالكون
العلماء من
(348/ )1
ا
أول
في
عليها الحنفي
ذلك لطريقه
هذا،
.ولو
السلجوقيون ممالكها
-أيد
غالبها
الله دولتهم
لا يولون
وكان
،
المذهب
وتبريز،
الحنفي
وأهل
الأمر بإقليم فارس
المذهب
الشيعي
الري ،
كثير من عشري
الإئقنا
.
يكاد ينفرد بالسلطان ،والمذهب الشافعي
شرق
أنه فتج
لحكامأ
مذة
هـ.
والباقي من
المذهب
إسلامها
إلى يومنا هذا،
،
صالحة
.
ولا
يتجاوز
وغرب فيه باب
تتسع
أكثرهم من
الصين
الحنفية،
،وكثر الاخذون التخريج
لكل
()2
346
عددهم
الحنفية .ومسلمو
الأربعين مليونا كذلك
قواعده
/035 -
وقضاة عثمان
أبو زهرة (:)3
فيها المذهب
مليونا أو نحوا
ال
أرمينية وأذربيجان
والهند فيها المذهب الذي
حنفيون
إلا حنفية
محمد
غلب
يجاوره
وأما الملوك
سلاطين
وإد
التواريخ .وكانت
تاريخ تسعمائة
مناصبهم
والأهواز ،ثم
كتب
تقريبا،
زماننا
أهل
فأكثر قضاتها
ومشايخ
،فكلهم
-فمن
الشيخ
:
تصفح
سنة
الخوارزميون وأما
عابدين
،
فالدولة
العباسية
كان
؟
لاستخرج
البيئات
أبو
به
ا
حنيفة ص
هـ.
.466
فذلبتة في حكمة
ا-قضت حنيفة
زخر
حكمة
والإمام
-رحمهم
الله
بها عصر
والثوري
،
ويعود
مالك
والأوزاعي
ذلك
، عنهم
-من
بين المذاهب
-تقارب
الذهبي
ظهورهم
الشريعة
كان
من
فذلك
ضأنه
:الحسن
إلى
الأسباب
:
واخرين يسير
بعضهم
اخر ،واستئناسه
الأصول
الكتاب
اختلافهم
المرشلة،
العديدة ،التي ،
البصري
التالية:
العقيدة الصحيحة
واتصال
من
ج -اتفاقهم على ،
والإمام
أحمد
.
القاصر
أصول
:
،
الإمام أبي
اتفاقا تاما،
السنة حقا.
استفادة مذهب
وهي
،كمذاهب
والطبري
نظري
على
ببقاء مذاهب
والإمام
،
في
الأئمة
الشافعي
الإسم
فكانوا أئمة أهل
على
الله تعالى
ورضي
أ-اتفاقهم
ب
بقاء
مذاهب
الأربعة
،
والسنة
بعد ذلك الاستصحاب
يسير.
347
ببعض برأيه
،مما شجع في مسائل.
التي تبنى عليها أكثر مسائل ،
والإجماع
في
،
والقياس
اعتبار بعضهم ،
وبعضهم
.
وما
المصالح
الاستحسان ،
ظن
د-حسن بانتفاء الحسد متعاصرون
بينهم ،والحسد
،
العجيب
ونصح
الله تعالى
الناس
الذيفيه
بالعبادات
في
عن
ذلك
لهم
خاصة
،توارثها الأبناء عن يزال ذلك
عليها،
تقوم
قلوب
بإذن
أو فبل
الفساد
داء
الأرض
،
الله
وإقبالهم
زهد
طلاب
الدنيا
يسلم
من
تعالى ،
فيها
من
على
الدنيا
في
وطلابها ،وقد جعل
يرث
يؤذن يقول
المثالي
عجيب
وصل
حتى
حين
تبليغ العلم
العلماع والعامة مكانة
الآباء ،حتى
بقليل ، يبقى
به -على
،
مع
معاصريهم
ذلك ولا
عرفوا
لله تعالى
والسلوك
ومفاتنها ،وترفع أعجب
ولن
قلما
منه
أو مقاربون.
هـ-حرصهم ونشره
أئمة المذاهب بعضهم
والبغضاء
ببعصل ،مما يشعر
إلينا ،وما يزال الله الأرض
الله تعالى
لا إله إلا
ومن
أن
الله
،
يعم
وعليهم
الساعة.
و-وما
قيض
ورنوا الصدق شيوخهم
عن الناس
الله تعالى
والإخلاص ،فحفظوا
لأولئك
وحب
الأئمة من
تلامذة
العلم والحرص
أقوالهم ودؤنوا علومهم
نجباء،
على
نم نشروها
نشره بين
.
ولا شك
أن نمة حكما
قد يطلع على
- 2ولقد
بعضها
نقلت
أخرى
عديدة
من شاء من
أقوال أئمة هذه
348
عباده
استأثر
الله
تعالى بها،
.
المذاهب
سواع كانت
في
كتبهم
وأماليهم،
وسجلت
في كتب
يجعل
القارىء
إذا رآه في
عباس
رضي
الصحابة
جاء
الفقه التي أضحت
واثقا أن هذا
كتاب
ولا نجد
عنهم
أو
في
من
هذه
الله
الكتب
يحكم
هذا،
-وللصحابة
وهذا هو الذي يحمل الصحابة موثوقة
في
مسائل
الاتصال على
الفقهية المعتمدة .
بهم
أقوال
تقديم قول الصحابي
تخالف
على
كابن
بأنها من إلى
غير
بنقلها
موثوق
أقوالهم ؟ فكيف قريبة ،بل
قرون
بمن زماننا
. -
العلماء أحيانأ على ما في
والصدور سابر
أقوال الصحابة
بأنها نقول
التابعين وأتباعهم مكانتهم
فلان
الإمام
نظر فيما ينقل من أقوال بعض
،وبالتالي أنه غير مقطوع من
متداولة بين الناس ،مما
نقل بعض
عنهما ،ومن ،
بدقة
القول "مثلأ" هو قول
هذا أحيانا في
المتعارضة
بعدهم
مقدمة
دروسهم
ومجالسهم
وأمانة،
مذاهبهم
عنهم ،
الأئمة أنفسهم
ترك أقوال بعض ،لأنها
وإلا فاقوال ،
فإن
الرأي والاجتهاد.
934
من
أقوال غير الصحابة أصولهم
صد!صدل لص!3مر
!قفيب
ة ووفا
351
ته
/لم بما
مم
محق فيب
ة
ا
لم
بما
مم
ووفاته
يحار أحدنا أحيانا في تعليل محن تعالى
عنهم
وقعت
،وأمثالهم ممن
في
يحتكمون
قرون إلى
تبعا للأهواء
الإسلام
سوى
تعالى
بمحن
بعضهم
،ومنهم
وهذه والضرب بالشهادة
،
والنور،
يوم
تودي
بالقتل ،
الأقوال .
353
حكام
مسابل
،
المسلمين
وأودت
الله
حتى
ورضي
تعالى قتل
فيها
لا تعرف
رحمهم
تعالى
الله
،لأنها
ينحرفون
أصيبوا
بحياة بعضهم رحمه
بعدهم
الإسلامية
فلقد
به الإمام رحمه
والتهديد
جاء
كان
الأمة
-غالبا-
ما امتحن
أرجح
ومن
-إلا في
وكانت
الإمام الأعظم
والحبس على
-
وأحكامه
كادت
سبقهم
وأحكامه
والمطامع
الإسلام
صور
الخير
الأئمة الأربعة رضي
الله
من ظلما
الله
بحياة عنه.
الأذى وفاز
الأولى:
المحنة
ذلك
سنة
كان
الأموي حين
احتل
127
الخوارج
الشيباني ،فقد دخل تعالى عليه
وطلب
الأمر
رضاك
فقال
الإمام :
اختلفنا
الإمام :
إذا
الإمام :
أترضى
به
الإمام للضحاك
بعض ذلك
من
الثلب
الخوارج
رجل
رسول رأيت
في
بيننا؟
حكما
من
الله
بني
ع!بم وهو
إذا لم يكن
العدل عندي ألا
يقال
يعطي
قال :لم أرك
أقتله
قال :
الناس
اليوم
؟
فيها ،فغضب
قال :
له ذو
354
فقال
الضحاك
.
نقل
الصحابة عبد
في
الله
رضوان بن
الخوبصرة، غناثم حنين
النبي !رو،
عمرو فوقف
،فقال :
فكيف
رأيت؟
فقال " :ويحك
يكون ؟" فإنه
فقال
،
له
مرتين ،إنما كان
فقال :أجل
فعند من "دعه
من
فقال
نعم
الذي
عليا وكرام
ابن إسحاق
عنهما-
نعم،
فلانا،
وهذا
عن
؟
الله
،فانقطع
القاري :
تميم
هذا
؟
قال :
بيننا؟
بالتحكيم
أتوب
قال :
الإمام أنه استتيب
عدلت
الخطاب
أن
،الذين كفروا
ما صنعت
:
تناظرني ؟
يكون
وقاتلوهم .ذكر
قال :جاء
قد
علي
ومعاوية رضي
الفقيه علي
روايات
الله عليهم
على
-فقال
له الإمام :مم
قال :
:قد رضيت
المحدث
رحمه
،فقال
نجعل
أن
الإمام
الله
له الإمام :مم
لك فمن
بن قيس
أتوب ؟ وأعاد
بالتحكيم -بين
له
قال
ومعه جماعة على
بالتوبف
هل
الخليفة مروان بن
الكوفة بقيادة الضحاك
الصحاك
منه أن يتوب
الضحاك
من
هـأيام
محمد
سيكون
فقال عمربن له
شيعة
يتعمقون لي الرمية
.
.
الدين ،حتى
الثانية:
ودخل سيوفهم
،
عليه
وفد
فقالوا
له :
إحداهما
بها فمات
قال :
قالوا:
لا،
تشهد
أن
خمس؟
هي
فكم
إياي
قالوا :دعنا قال :
السلام
في
مني ،ومن
()1
؟
قالوا:
الأ
لا،
الملل
من
عن
أبيتم ،
قوم
أمن
أهل
فإني
كانوا أعظم
عصاني
فإنك
السيرة النبوية لابن هثام
الجنة
غفور
:2/
355
من
،
المفة
ورسوله
الإيمان
،
التي قال :
أو ربع أو
منهما:
رحيم
./694
أم من
ما
>
كله ،
قال :
فما
أنهما كانا مومنين؟
هما
فيهما
جرما
قالوا :لا، المجوس
الإيمان ثك
وأقررتم
أقول
قتلت
ثلثا ولا ربعا ولا خمسا،
قالوا:
قوم قد زعمتم
:
عبده
من
بالحبل
أفمن
قالوا:
محمدا
وقد
اليهود؟
قال
كانوا؟
الله وأن
الإيمان ؟
من
شهروا
كظته وحشرج
إذا أيقنت
كانا؟
الإيمان لا يكون
عنك،
إذ
أي
حتى
هذه الشهادة ،أهي
قالوا :إن
أما
أي
الملل
من
إله
شرب
،
الخمر حتى
امرأة زنت
من
قال :
فأخبروني عن
جنازتان
بباب
المسجد:
هاتان
النصارى
لا
الخوارج
تلك
الأيام
فجنازة رجل
قال : فمن
سوالكم
من
،والأخرى
نفسها،
قال :
منه كما يخرج
.)1(" .
المحنة
أما
يخرجوا
السهم من
قال
<
أهل إبراهيم
فمن
وأقول
تبعني
النار؟ عليه
فإنه
فيهما ما قال
عيسى
عليه السلام في قوم كانوا أعظم
فإنهم
عبادك ،
وأقول
<
فيهما
أنومن
يعملون
ما
لك
تغفر نبي
قال
واتبعك
>
تزدري
أنفسهم
ما
أعينكم
قال لن
إني إذن لمن
أنت
الله نوح
إلا على
وأقول
فإنك
السلام
لو تشعرون عليه
يوتيهم
الحكيم> إذ
قال :وما علمي
ربي نوح
العزيز
عليه
الأرذلون؟!
،إن حسابهم
المؤمنين للذين
وإن
لهم
جرما منهما
<إن
:
الله
الظالمين >
قالوا:
بما كانوا
،وما أنا بطارد
السلام :
خيرا،
تعذبهم
أقول
<ولا أعلم
الله
وعندما سمع
بما في
الخوارج هذا
ألقوا السلاح (.)1
ولو أنه رحمه
الله تعالى
لقتلوه ،ئمنهم يكفرون
المحنة
الثالثة:
كان
سنة
ذلك من
الخمسين
كان الفتن
وقد
يومئذ عمر
بالعراق
من
،
أول
بفعله الذنب.
مائة وثلاثين ،وإمامنا رحمه استتم
بن
ابن هبيرة واليا على
ليلى ،وابن صدرا
المومن
عمره ،
وأمير الكوفة
أجابهم
ائممر بأنهما مؤمنان
فجمع
هبيرة .روى
الكوفة في فقهاء
شبرمة ،وداودبن عمله ،
وأرسل
( )1أبو حنيفة :للشيخ محمد
ائممر من
زمان
العراق
أبي إلى
الموفق
قال :
بني
فولى
حنيفة
أبو زمرة تعليقا ص
356
جديد
لبني أمية، بسنده
أمية ،فظهرت
ببابه ،
هند، أني
الله تعالى
في
فيهم
كل
ابن
واحد
فأراد أن
-23
أبي
منهم يجعل
في
الخاتم
يده ،ولا ينفذ كتاب
ولا يخرج
بيت
من
المال شيء
فامتنع أبو حنيفة ،فحلف له هؤلاء
فقال
فإنا إخوانك
الفقهاء:
إنا ننثدك
في
ذلك،
أبدا.
المصيب
ابن
وغيره المخطىء،
أيامأ
متتاليه،
الرجل
ميت،
فقال
فسأله
،
فقال
فعلت
،
ثم
نهذا
المحبوس ،
:
ابن
لو
اجتمع
؟
سألوني
أن
الضارب
مع
ابن
يستأجلني
أن
استشر
إخواني
وأقام
أبو حنيفة
له
صاحبكم
هبيرة ،
الكوفة في
فقال
فأخبر
وانظر
زمن
له :
إن
يميننا؟
المسجد
:
فهو
وضربه
من
أبواب
دابته وهرب بمكة
،
وقال
تخرجنا
حتى
دم رجل
الشرطة
فأؤجله،
،فركب
مائة وثلابين،
العباسية ،فقدم ا
هبيرة :
أعد
ابن هبيرة بتخلية سبيله هذا
قل
لم
فوالله لا أدخل
هبيرة ،
له :
ذلك،
واسط
أن يكتب
صاحب
إلى
نفسك،
مسجد
دعوا
ابن
أن
بدا من
الكتاب ؟!
ليلى :
يضربه،
تهلك
نجد
له أبواب
فحبسه
الضارب
فقال :دعوني
سنة
الله أن
ذلك
أبي
يد أبي حنيفة،
لم يقبل
وهو يريد مني
أنا على
فقال
فجاء
بذلك
أن أعد
فكيف
عنقه ،وأختم ذلك
إلا من تحت
،وكلنا كاره نهذا الأمر ،ولم
في
يضرب
تحت
ابن هبيرة إن
فقال أبو حنيفة :لو أرادني
أدخل
الأ من
يد أني حنيفة،
ما
ألا ناصح
أبو
حنيفة
في
ذلك،
إلى
مكة ،وكان
صارت أبي جعفر
فأمر
الخلافة المنصور
هـ.
لقد ضرب
رحمه
عشرة
أيام في كل
على
الله
تعالى في
يوم عشرة 357
هذه
المحنة مائة سوط
أسواط ،في
رأسه ووجهه
وسائر جسمه بدت أن
،وهو في
الضرب
ائقار
تراه أمه،
على
فتغتم
فحزنت
عليه
وقالت
تتركه ،
فقال
لها:
أن يعلم
أردت
كل
ذلك
صابر
لا يشكو،
وجهه
حزن
ل!لك
حزنا عظيما،
ولقد
رأت
،
لذلك
علما
له :إن لو أردت
الله
مثل
أوردك
خشية
فيه فعلا،
هذا
به الدنيا لوصلت
أني صنت
حتى
أمه ذلك
إذا
لحري
إليها،
العلم ولم أعرض
أن ولكن
فيه
نفسي
للهلكة (.)1 وروى أراد
الصيمري هبيرة
ابن
بسنده يولي
أن
فحلف
الإمام
يضربك
،فقال :ضربه
الحديد
في
المحنة
،
الاخرة
ليضربنه
يلي
منه،
لي
بالسياط فقي!!
في
على
له :
وإن
فأبى
،
من
فحلف
وبحبسه
رأسه
إنه حلف
الدنيا أخف
والله لا أفعل
الامام رحمه
العامة ،
فكان
محمدبن
الله تعالى
لا يعجبه
على
معالجة
أن
مقامع
قتلني (.)2
بالمدينة
المنورة ، ، 1فقضى
وكان الإمام رحمه
مناقب
الموفق
2/
الله
الزكية
وأخيه
الذي
-
إبراهيم
المنصور
على
أبو
358
خرج
وقضاياهم
المنصور
على
مع
أني
الذي
خرج
عليه
حركتهما
بعنف
،
عن
.
زهرة ص
الناس
أبو جعفر
تعالى لا يسكت
/12 :
( )2انظر أبوحنيفة :لمحمد
قريبا من
مثلا ما فعله
عبدالله -النفس
بالعراق ،سنة 45
()1
قضاء
الكوفة
،
بن
الرابعة:
كان
جعفر
أنه
يحي
بن
الإمام
ابن هبيرة أنه إن لم يقبل لا
إلى
أكثم
داود قال :
.32
قول
وشدة
الحق
حيث
يمكنه ذلك زفر
إلى
في درس
رحمه
الله تعالى
أيام إبراهيم
توضع
جهارا
الحبال
وكان
ويصرح لهم
ولقد
يروى
الحظر.
ان
من
وكان
أبي
،
فقال
:
عنق
الرجل
الفتوى
بالحق
،
حنيفة
لمن
تاريخ
حينا، الله
،
إن
أمير
أمير
المؤمنين
قرب
بغداد
الحق
منه :إن
13/
/366 :
القول
بمنته
رأيه،
فيها وقضى
فيه عند
ائممراء،
الكوفة
شكاه
فعلا وجاء
أبيحت
له
بعد
الخطيب
أبو
اليوم
لا يدري
قال :أنفذ
نم
روى
ما هو،
،
حتى
عليه ،ويجعله
تعالى محسودا،
ذلك ،ودخل ،
القاضي
إلى
كان سيء
الطوسي
ولمن قضى
قاضي
أو قصدا.
يا أبا حنيفة
يا أبا العباس
ذلك
ليلى
الإمام رحمه
فقال
بالكلام
الكوفة إذا خالفت
يثير حفيظة
يدفعه
العباس الطوسي
أبا
يجهر
له :والله ما أنت
ينتقد قضاء
ذلك
وقد ابن
أبو حنيفة يعرف
()1
تعالى
كان
الرأي فيه جهلا
الناس
أبو حنيفة
بخطئها في أوقات صدورها،
ائممير يمنعه
أن
فقلت
الخطيب
أعناقنا.
الله
به السوء،
بل
قال :كان
ثمديدا،
في
رحمه
بها،
يظن
أو محضر ،
جماعة .روى
بسند.
الفتوى
يسيء
في
بعضهم
تاريخه بسنده
الرأي في أبي حنيفة وكان حنيفة على
أقتل
أبي جعفر
أبا حنيفة
،
عليه
فأقبل
المومنين
يأمر
أيسعه
أن يضرب
عنقه ؟ فقال :
أم
قال :
يأمر
كان
حيث هذا
.
935
بالحق
ولا
أراد أن
الرجل
وكثر
تسل يوثقني
منا بضرب
بالباطل
عنه ، ،
نم
فربطته
؟
قال (.)1
أبو
لعل
تلك
المنصور قبل
ائمسباب
ليعرض
كان
كان ذلك سوى
التي دفعت
الإمام رحمه
إعلانا للولاء للدولة ،
كريمة
المسلك
دنيا ووظيفة ،وليس
الإمام رحمه
( ،)1ولم يكن
-والله أعلم -لأن
الإمام ليس
أحد
يتهمه في
دينه وورعه
تعالى أعقل
من
ويعاديه ،وإن
كان
لا يمنعه ذلك
من
أن يقول
ولو انفرد في
ذلك
بقالة.
ابن
ذكر انتقضوا
على
البزازي
أبو جعفر صح
أليس شروطهم
على
خرجوا يدك
مبسوطة
أهل
العفو،
()1
وقد
المنصور
الصلاة
الموصل ،
قد شرطوا حلت
وقد وذلك
عاقبت
فبما
انظر أبو حنيفة :لمحمد توسع
فيه رحمه
( )2مناقب البزازي على
مقبول
أبي الله
هامش
دماؤهم فيهم ،
يستحقون
زهرة
036
عند
علي
فإن
عفوت
ئمبي
،وقد رجل:
حنيفة
هنا وحذفت
تعالى.
مناقب الموفق :2/
فقال :
"المؤمنون
.
اختصرت
إن
دماؤهم،
فقال
.فقال
فقد
أنهم
أبو حنيفة ،
قال :
وجهه
كانوا قد
عليهم
أن لا يخرجوا لي
الإمام
في
الموصل
عليه -تحل
والسلام
،وكان
على الحق
المنصور
الفقهاء وفيهم
عليهم ،
المولف
أهل
عهدهم
عاملي
وإن
اشترط
يخرج
بالخروج
أنه عليه " وأهل
( )3أن
مناقبه
المنصور،
انتقضوا -نقضوا فجمع
في
وضمانأ
الخلافة ،وإن رفض
أن
الله
لشأنها،
فإن
ئمبي جعفر
منه
يسلكه
الله تعالى ،
وتقوية
من العلماء لسلطان
ذريعة إلى التخلص
هذا
صاحب
القضاء
ذلك
لطاعة جماعة
مجتمعة على
هي
أبا جعفر
./17
فأنت :ما
ما
تقول
يا شيخ
لك
شرطوا
ألسنا
لا يحل
،وشرط
فتفرقوا،
أحق
الله
ثم
دعاه
الخوارج
أبو جعفر
إليه
وقال
أبا حنيفة
العذاب
فيما
التاريخ
ملتمع
الوجه
أصلح
،وإني
محمد
ليتولى
وقال
لتدعوني صلتي
؟
مال
،
فتبسط
عن
أبا حنيفة :
إن
أن
هذا
وحده
يرجع
فأنزل
على
الرواة .جاء
دعاني
حتى أمير
المدعي
به
اختلاف
لي
361
تلك
بغداد خرج
واليمين
أني
على
له نفس
لا
من
يحكم
النفس لي ،إنك
-قال :فلم
المومنين
بيت
في
في
المناقب
فأعلمته
يكون
أفارقك
لقبلته إنما وصلني في
إلى
للقضاء
للقضاء إلا رجل
،ولا حق
إليه أن
فامتنع ،
لما اشحز
البينة على
نفسي
الله
تعالى :دعا
القصة ولنذكرها كما جاءت
ما وصلني
فرددته ،ولو وصلني المسلمين
انصرف
إمامك
فامتنع .فطلب
ولدك وقوادك ،وليست
فما ترجع فقال :
،
بالقيام
قلت،
على
ليفتيهم،
منقولة
أنكر ،ولكنه لا يصلح بها عليك
ما
رحمه
أو الحبس
خلاصة
لأعلم
وعلى
أبو زهرة
عليهم
والحبس
:إن
،
أخذت
بما
المنصور
القول
القضاء
والمناقب
المكي
توفي
يا شيخ،
يشكل
بالضرب
للموفق
:
به ،فأمرهم
الناس بما هو شين
الروايات .هذه هي كتب
ان
المحقق
القضاة
ما ليس
لك،
لأن
هـ.
ا
قال الشيخ
عليهم
أمان ؟
قال :
إلا بأحد معان ثلاثة ،فإن أخذتهم
إلى بلادك ولا تفت أيدي
خلافة
ما لا يملكونه ،وشرطت
دم المسلم لا يحل
،
في
نبوة وبيت
إنهم
من
ماله
أمير المؤمنين مالهم .إني
لا تقبل بشيء من
لست
بي! ممن
يقاتل من فاخذ
ورائهم
ما يأخذ
فاخذ
ما يأخذ ،
الولدان
الفقراء .قال :فأقم
تأتك
المقاتل ،ولست فقرائهم
ولست
من
القضاة
فيما
لعلهم
ولدانهم
من فاخذ
لن
ما يأخذ إليك
يحتاجوا
فيه(.)1
وجاء حنيفة
في
على
ضرب
المناقب
وطلب
وكان
لا يفتي ،
وضيق
تضييقا
وجاء على
في
أسواط .وأخرج
منه أن
يفتي ،
فأمر لن
يعاد إلى
فقال
فقال
لبو حنيفة
الربيع
ولبى
أن
بلي
يونس
:
رأيت
يقول
:
:
،
الحاجب
لمير
فأمر أمير
اتق
ما أنا بمأمون
المصدر
من
وكان
القضاة ،فأبى حتى
السجن
يرجع
السجن
تاريخ بغداد( : )3أشخص
يفعل
()2
ويصير
أن يلزم
على
إليه في فأعيد،
أبو جعفر
أن يوليه القضاء فأبى ،فحلف
( )1مناقب
قاضي
حبس
المسائل عليه
وغلظ
شديدا(-)2
،
وهو
لابن
أن يتولى القضاء
مائة وعشرة
الباب ،
البزازي :إن
لبا جعفر
لبا
به إلى
الرضى
ابن البزازي
،
2/
على
الحبس
المؤمنين
الله ولا
( )3تاريخ الخطيب
.
ينازل
ترع
فكيف
./91 :
./237
362
لمير
أكون
لبوحنيفة ألا
المؤمنين
كفارة
ليمانه
وجاء
فيه عن
أيا حنيفة
لمانتك
نفسه.
:13/
ليفعلن ،فحلف
:للا ترى
المؤمنين
ل
با
حنيفة ،فأراد
إلا من
مأمون
في
يحلف؟
مني،
لقدر
الربيع أمر
يخاف
الغضب
الله
بن
القضاء
،
والله
؟!
ولو
اتجه
عليك
الحكم
ألي الحكم
تولي
ثم هددتني
لاخترت
أن أغرق ،لك
حاشية يحتاجون
قلا
أصلح
لذلك
،
:
كذبت
أنت
،فقال :قد حكمت
على
نفسك
،كيف
يحل
لك،
على
قاضيا
ذكرنا هذه الروايات
وإن
باختلاف
الروايات
اختلاف
أمر رفض
لنضع
لا تدل
مجالسه
وأبو حنيفة أن
يلي
الفرات يحلف
عليه
وتنتهي
الأيمان بينهما إلى
المنصور
أبا جعفر
وجاء
في
بغض
مناقب
أبي
بل
الرفض لو خير
الحبس
بأبي
والمنصور على
أن
وتباينت الأقوال فيه،
، بين
فيحلف
في
الحساب
مختارا
أن
يغرق
في
الأمرين ،ومرة ثالثة أبو حنيفة
ألا يلي،
بعد أن يثير الربيع بن يونس
بما يغمزه
وبينه من
تدل
به
اخر يشدد عليه في عرض
يلي
المنصور
بين أبي حنيفة
لأبي حنيفة من
أن
بين
أن
ما تجري
حنيفة
ثم الإفتاء ،ويناقشه
القضاء
لك
أنزنها المنصور
وتعددت
في
،
هـ.
تضاربها،
العطاء ،وفي مجلس يتشدد
له
القارىء
التي
على
عليه القضاء
ا
بين يدي
المحنة
عن
الحاجب
كذاب
فقال
؟ا
المجاوبات
قد اختلفت
فهو مرة يعرض
وهو
في
الروايات
العرض
القضاء
أمانتك
المختلفة
حنيفة ،
كان
في
إلى من
يكرمهم
تصلح
أن تغرقني
الفرات ،أو أن
من
قول ،وقد ذكرنا ما
عداوة ،أو بالأحرى
ما كان
يكنه
اهـ.
ابن
البزازي :إنه بعد
عليه مذة ،كلم المنصور بعض 363
خواصه
ان
،فاخرج
حبس
من
وضيق
السجن،
ومنع
الفتوى
من
فكانت
تلك
ثم
قال
حالته إلى
الشيخ
الأخيرة " لأسباب
وروى كنت
القضاء،
حتى
يوثر في
ضرب
فيقول : وسمعته
،
يقول
إلى
كل
سرته
،
خفيا:
وجعل
أبى
عليهم
دسوا
إليه السم
الموفق
أنه جاء
أبي
لما
أحس
أبو
،فيضرب
عشرة
قال :
بالموت سجد،
()2
أبو
الطعام
()4
المناقب
2/
يوم :اقبل الضرب
بقدرتك والحبس
،
" فلما ،قلما
وقتلوه (.)3
في
بلغني
كتاب أن
فخرجت
ابو
. /
364
المتفجعين
أبا حنيفة
رحمه
بالسند
. 47
- -ه .
إلى
الله تعالى
نفسه وهو ساجد(.)4
زهرة ص
( )3مناقب الموفق ./174 - 2/ 185 -
والشراب
ضربا
موضعه.
تتابع عليه
عني
ليلي
أسواط
يعاد إلى
شرهم
قال :
يعذب
،يقال له كل
حين
ادقع
( )1المناقب لابن البزازي /91 - 2/ حنيفة :للشيخ محمد
ثم
أسواط
"اللهم
الأمر في
هذه
الواسطي
حنيفة
يبكي
أبى
حيان
يوم
وعشرة
عليهم
الزيادي
داودبن كان
راشد
أثرا واضحا،
ضيقوا
وروى
نميل
إلى
الرواية
بها رأيه (.)2
الأيام التي
مائة سوط لا أصلح
"ونحن
يعفل
بسنده
فكان يخرج
من
أن توفي (.)1
عديدة
في
للناس ،
أبو زهرة :
الموفق
شاهدا
وجيعا،
والجلوس
والخروج
المنزل ؟
والله سبحانه الإمام رحمه
أعلم
الله
بصحة
روى
ابن عمارة
الحسن
جسما
جسمه
الحسن
أبكى
بكلمات
رحمه
بسنده
إلى
قد
مذح
الجميع
الله
وكنت
واقد
بن
أصمب
أذابه من أبا
تعالى
عبدالله
أبا حنيفة
نحيفا
من غسله
ما كان
القريب
تعالى.
واته
المو ق
السبب
لموت
قال
الماء عليه ،فرأيت
العبادة والجهد،
حنيفة وذكر بعض
فلما رفعت
:
غسل
فلما فرغ
خصاله ،وتكلم
جنازته لم أر باكيا أكثر من
يومئذ(.)1
وكانت في
الكلمات
التي تكلم
بها الحسن
مناقبه :-
"رحمك تتوسد
الله وغفر
يمينك
وفضحت
لك،
بالليل منذ
لم
تفطر
أربعين
سنة،
منذ وقد
ثلاثين
سنة،
أتعبت
من
ولم بعدك
القراء".
وكان
الإمام رحمه
الخيزران -لأن أرض جنازته جمع ست
-كما
رواها الموفق
الله تعالى
قد
بغداد غصب
غفير ،قدر بخمسين
مرات ،اخرها صلاة
( )1مناقب الموفق /176 - 2/
فحملألف رجل،
ولده حماد.
.
365
أوصى
أن
يدقن
بأرض
إليها
وحضر
وصلي
عليه
وجاء على
المنصور
فصلى
قبره أكثر من
حنيفة منك
أوصى حيا
روى
في
عشرين
بأن يدفن
الموفق
ولما
هناك -حيث
بسنده
من
دفن
المنصور
يعذرني
-قال :من
إلى أبي
شوال
يوسف
سنة خمسين
قال / :مات
ومائة رحمه
أبو حنيفة
تعالى -/
الله
وفاته:
ما قيل
*قال حنيفة
فيه رحمه
معاصره رجلا
الله
الحق
كل
من
عظيم
الأمانة
رضى
ربه على
( )1المصدر مناقب
،
بالفقه ،
يطيف
بن
المال
به ،صبورا
،
على
يحسن
معروفا
تعلم العلم
،قليل
مليح
بن
وكيع :
كان
-
والله -
جليلا
كبيرا
ولو
أخذته
وكان
عياض
واسع
:كان
أبو
الكلام حتى
أن يدل
على
السلطان (.)2
كل
شيء،
نفسه /018 - 2/ الموفق
الفضيل
أو حرام ،فكان
مال
معاصره
وفاته.
الليل ،كثير الصمت
حلال
،هاربأ من
*وفال
تعالى
معروفا
بالليل والنهار ،حسن
ترد مسألة في
بعد
العابد الورع
فقيها
بالأفضال على
()2
يوما.
بلغ
أن
أبا
وميتا(.)1
النصف
بعد
على
،ومكث
قبره
الناس يصلون
.
المكي.
366
والله -عظيما،
السيوف
أبو حنيفة وكان
في
يوثر
الله
لاحتمل ،رضي
*وقال
فيه المحدث
حياته :سيكون كبر
وذكر
لي
الشافعي
وأجيء
إلى
،
صليت
الحاجة
إمام أهل
العلم شأن
:إنه الفقيه إنه
الإمام
حاجة
ابن جريج
له في
عنده
*وقال
حنيفة
عنه رضى
الله
الأبرار ،فقد كان منهم.
الفقيه
رحمه
قبره في
:
يوم -يعني
أن
فيه بعد
تقضى
لأتبرك
إني
بأبي
زائرا -فإذا عرضت
إلى
حتى
في
!!.
وجئت
عنده ،فما تبعد عني
،وقال
الله تعالى
كل
ركعتين
عجيب
مكة
مطلع
،
قبره
الله
وسألت
(-!.)1لايمرصص!
صر *وقال
الحفاني
ثلاثة نجوم رحمهم وقال
العلماء
:
بن
حفص
الرأي
حمدت
ورأيت
؟
*وقال
ذلك
الأرض
غياث
ما فعل
قال :
:رأيت
الرأي
نعم
في
( )1منافب ألموفق ./991 : 2/ ()2
المصدر
()3تبييض
نفسه الصحيفة
ثم سفيان
مقاتل
فبكى،
(.)3
بن عبادة كنت
2/
النوم كأن
مسعر،
لمحمدبن
الله بك؟
ابن اليمان شحيحا
روح
أبو حنيفة ،ثم
فذكر
نجوم
يا أبا حنيفة
أبي يقول :رأيت
،فمات
الله تعالى ،
*وقال له :
سقطت
سمعت
في
!لض 1
./102 : للسيوطي.
367
دينه
المنام فقلت
أبا حنيفة
في
قال :
غفر
لي
رأي
عبد الله (بن
،
قلت
:الأي
مسحود)
(.)3
عند
ابن جريج
سنة خمسين
و لم
ومائة ،
علم
وأتاه
()1
أني
وتوجع
ذهب؟!(.)1
*ولما عن
موت
حنيفة
،
فاسترجع
،
وقال
:
أي
بلغ شعبة
الكوفة
نور
المصدر
نفسه.
( )2الخيرات
موته رحمه
العلم
الحسان ص
،
الله
أما إنهم
تعالى
لا يرون
.71 368
استرجع مثله
وفال :طفي
أبدا(.)2
رفكلروويكر
وررمنا
،وا
لا
936
لى
بما عم
وفىرمنأ
*روى لم
زفر بن
يمنعه
معاصي
العلم
الله
*روى الله في
*روى
الهذيل عن
أن
الإمام رحمه
محارم
الله تعالى
تعالى ،فهو من
الفضيل
بن
الدنيا والآخرة
إبراهيم بن
دكين
سويد
حينه
*
لم يزل
أبو شهاب
،
ولم
أنه قال :إن
عنه
والعلماء
عنه
فليس
أنه قال :
يحجزه
عن
لم
يكن
أولياء
لله ولي.
غزوة
بعد
حجة
حجة.
ابن المبارك عنه أنه قال :من في
تعالى
الله
قال :من
الخاسرين.
الفقها 4
الإسلام أفضل من خمسين
*روى
توا
لا
لم
بما
عم
ذل
ما بقي.
عنه
قال :من
371
تعلم
طلب
العلم
الرياسة في
للدنيا حرم
غير
بركته
ولم
ينتفع
ورسخ
به كثير أحد،
في
*محمد تعالى
تعالى
ومن
قلبه ،وانتفع المقتبسون
الليثي
،
تعلمه
وأعظم
في
قال:
عنه
المعاصي
أعظم
وانتهى
الطاعات
للدنن
في
منه بعلمه.
أعظم
الكفر
بورك
علمه
الإيمان
الطاعات
أطاع
فمن
بالله تعالى
،
ع!ن أعظم
المعاصي
بالله الله
؟ رجونا
له الغفران فيما يأتي بعد ذلك.
الهروي
*رجاء يتفقه ،مثل
حتى
عنه قال:
الصيدلاني
يجيء
حديثه حتى
*وذكر
أبو يوسف
أيهما
أفضل
؟
والاستغفار
يظن سهلت
* تغشانا
قربتني
أرجوك
لأي
وجه
لا يعرف
:
والله ما
لهما؟
الله تعالى
قدري
فكيف
أن
أفضل
علقمة
أذكرهما
وائمسود
إلا
بالدعاء
بينهما؟! .
عنه ،.قال :من تكلم في شيء
من
العلم وهو
في
دين
فقد
عليه نفسه
الوبري
يا أبا حنيفة
فتنتني ،
له،
طالب
للإمام رحمه
الله لا يسأل
محمد
الحديث
داء هي
الفقيه.
فقال
إجلالا
*أبو يوسف ان
يجمع
من
الحديث
الأدوية ولا يدري
الطبيب ،هكذا يجيء
مثل
يطلب
ولا
وليس
أفتيت
عنه :كيف
؟
الله
ودينه.
عنه قال :قال له عيسى فيمن
وإذا
عندي
يغشانا؟
أقصيتني
فقال
372
له رحمه
أحزنتني
ما أخافك
بن
موسى
،
عليه ،
الله
وليس
:لم لا
:لأنك
إذا
عندك
ما
وإنما يغشاك
من
ليستغني بك
يغشاك أغشاك
يغشاك
فيمن
كسرة
عمن ؟ا
خير
جزاك
بن ،
وجل
السلامة
مع
خيرا،
،
،
قال :ناظر رجل
واصفر
لونه
فما أحوج
بما يظهر
بأعمالهم
وقعب ( )1ثوب
الكميت
فانقبض
الله
إعجابهم
ماء
من العيش في نعم ندامة بعدها من يكون
*يزيد اتق
ثم أنشأ يقول :
خبز وسحق
الله
سواك
غني
وأنا
بمن أغناك ،فلم
اعلم
على
أني
وطأطأ
الناس ألسنتهم
ما نطقت
يسألني عن
أبا حنيفة
رأسه
إلى من
بالعلم
ثم
،
وقال
قال :
له:
يا أخي
من
يذكرهم
الله
العلم
حتى
يريدوا
إلأ وأتا أعلم
الجواب ،ولقد حرصت
وقت الله
أن
الله عز
على
طلب
السلامة. *بكر فيقول
في
بن جعفر كيت
:كان
كذا وكذا؟
الناس -أي مكروما، وذروا
*الحسن
()1
السحق
فيقطع
من
رحم
الناس
قال :ربما دخل
وكيت
،فإذا أكثر قال :دع
عليه كلامه
حديث
الله
من
قال فينا جميلا، لأنفسهم
زياد عنه
:الثوب
،ويقول
373
ما أنت
الله
كرمت
فيه ،ما تقول
ونقل
عمن
تفقهوا في
،فيحوجهم
قال :من
البالي.
على
:إياكم
الناس -عفا
وما وصفوا
بن
داخل
أني حنيفة،
ما لا يحبه
قال دين
فينا الله،
إليكم.
عليه
نفسه
مانت
عليه
الدنيا وكل
عذاب
الآخرة فلا يبال من
*ذكر أنشد
شدة
فيها،
مؤلف
قلائد عقود
وقال :
عذاب
من
أراد أن
الدنيا(.)1
الإمام رحمه
العقيان أن
الله
تعالى
لنفسه:
لقد
شمرت
ذيلي طول
لخدمة
عمري
ما به إتمام فخري
هو الفقه الذي قد جل فجل
لقدره
قدرا
قدري
به نلت المعالي في حياتي به
عمري وجاهي كل دهري (.)2 * ! *
()1عن
ينجو
مناقب الموفق المكي
( )2القلائد ق
لختيارل 08 : 2/إلى ./89
. 02
374
من
وذكري
ودسد فهذه سيرة العلم العظيم ،فقيه فقهاء أبي
حنيفة
لقد
النعمان بن ثابتط ،رحمه
كان
حقا
والورع
،
ونصح
الناس
والخلق
لقد كان والجهر
علما:
علما
الفاضل
،
في
،الإمام الأعظم
الأمة
تعالى
الله
ورضي
الفقه والحديث الجم
والأدب
،
عنه.
والعبادة
،
النافع،
والعلم
فيه.
حقا
علما
به وإبلاغه
في
أهله ،
قول
الذي
الحق
على
والصبر
أمر
الله
ذلك،
تعالى
حتى
به،
جاءته
الشهادة في سبيل ذلك.
فيا حبذا رحمه
الإمام أبو حنيفة -رحمه
الله تعالى
مكانته ،تحت من
عنه،
ورضي
لواء المصطفى
النبيين والصديقين
غ!،
والشهداء
الله
تعالى -قدوة وإماما.
وأعلى مع
في
جنة
الذين أنعم
والصالحين
الفردوس الله
،وحسن
عليهم أولئك
رفيقا.
طيبة
الخير
(المدينة
الاثنين 92 والشرف
المنورة )
ربيع الآخر سنة 2913
!م.
375
من
هجرة
من
له العزة
المراجع
أبو
حنيفة للشيخ محمد
إقامة الحجة عبد
الحي
غدة
.حلب.
أصول
العثماني
تاريخ
تحذير
وتعليق
عبد
الأئمة الثلاثة الفقهاء .يوسف
الفقه جزان
.تحقيق
سليمان
إنجاء
تحقيق
التعبد ليس الشيخ
بدعة .للشيخ الفتاح
بن عبد
أبو
البر
.
أعلام الأخيار من
المنورة
.
فضائل
الإمام أبو حنيفة الذهبي
أبو
أن للإكثار في
اللكنوي
الانتقاء في النمري
على
زهرة .
الكفوي
بن
.محمد
وأبو يوسف الشيخ
ومحمد.
أبي
الحافظ
أبو عبد الله
الوفاء الأفغاني.
فقهاء مذهب .
أحمد
السرخسي.
مخطوط
النعمان للمختار .محمود بالمكتبة للمحمودية
بن
بالمدينة
.
الوطن
الإزراء
عن
بإمام
الشيخ
الزمن .
ظفرأحمد
.كراتشي.
بغداد.
أبو بكر
العبقري
من
الخطيب
محاضرات
التباني.
377
البغدادي
الخضري
.
-محمد
العربي
الحفاظ
-تذكرة
-تأنيب
.الإمام
الخطيب
الأكاذيب
-تنسيق
الذهبي.
على
.محمد
ما ساقه
زاهد
النظام في
في
الكوثري
مسند
ترجمة
أيي
.
.محمدبن
الإمام
حنيفة
من
السنبهلي.
حسن
الهند. التهذيب .أحمد
تهذيب-الجواهر
المضية
الهند.
بيان العلم
-جامع
مسانيد
الخوارزمي
أبي
حنيفة
والتكميل
الشيخ -السنة
بن أبو
.
البر النمري
الموئقد محمد
محمود
بن
عفيفي.
في
مناقب
بن حجر -للشيخ
في
الإمام الأعظم
أيي
حنيفة
الهيتمي- عبد
الفتاح أبو غدة
ومكانتها
مصطفى
الأعظم
.سيد
الحسان
عبد
.يوسف
عبد
.
الهند.
النعمان .أحمد -الرفع
وفضله
الإمام
.
-الخيرات
-شرح
الحنفية -
عبد
القادر
القرشي.
لا
-جامع
-حياة
في
بن حجر
تراجم
العسقلاني.
اللكنوي
الحي
وتعليق
.تحقيق
.حلب.
التشريع
الإسلامي
.
الشيخ
الدكتور
السباعي. كتاب
الشيخ أبو الوفاء الأفغاني-
الآثار للإمام محمد.
الهند- شرح-عقود
الفقه الأكبر. للجمان
ابن يوسف
في
منلا علي مناقب
القاري
الإمام
الصالحي -مخطوط
بالمدينة.
378
أبي
. حنيفة
النعمان
بمكتبة شيخ
-
محمد
الإسلام
السامي
-24الفكر الحجوي
- 25فقه
أهل
-الفقيه
العراق .نشر
عقود
الشيخ
92
وحديثهم
وتعليق .
أبو
العقيان
شرف
المحمودية
-فتح
والتابعين .الدكتور محمد
والمتفقه
-28قلائد
الفقه الإسلامي .محمد
.تونس.
الكوثري 27
في
الصحابة
-26فقه
تاريخ
الحسن
الشيخ
لمجر
في
مناقب
عبد
بالمدينة
عبد
الخطيب.
الدين
القدير على
.
الفقيه محمد
الفتاح أبو غدة
الإمام
العليم
المنورة
يوسف
المحقق
موسى.
أبي
اليمني .
زاهد
.بيروت
حنيفة
.
النعمان . بالمكتبة
مخطوط
.
الدين
الهداية .كمال
محمد
عبد
بن
الواحد
السيواسي.
في
-35قاعدة تحقيق
-31ما
تمر الرشيد
الرشيد
-34مناقب المؤبد
-36مناقب شيخ
.
موفق
الإسلام
تاج
الفتاح أبو غدة
حديث
.بيروت
ابن ماجه .الشيخ
.
الفقيه عبد
الهند.
من
عبد
عبارات
الرزاق
الأعظم أحمد
بن
شيبة .تحقيق
الشيخ
الفقيه
.كراتشي.
المرام
الإمام أبي الإمام
من
النعماني
تحقيقالإمام
عبد
.
التعليم .مسعود
إشارات
البياضي
-35
إليه الحاجة
كتاب
-33مقدمة
مناقب
الشيخ
النعماني
-32مقدمة عبد
الجرح
وتعليق
والتعديل
الفقيه
الدين
السبكي.
أبي المكي
حنيفة
الأعظم بالمدينة
.
المشهدي
حنيفة .
بن علي
المنورة .
937
رضي
. الله عنه
وأكرم
.
أبو
الهند.
.محمد منلا
الإمام
.كمال
الدين
أحمد
محمد القاري
الكردري
-الهند.
مخطوط
بمكتبة
.
-37مسألة
-38مرقاة
حلق
المفاتيح
-93مقدمة 04
القران .
المجموع
-الميزان .
- 41لامع
الشيخ
الدراري
الكاندهلوي
42
النكتحنيفة
.
.
علي
شرح
على
القاري
المهذب
عبد
الوهاب
جامع
.
للإمام شرف
الدين النووي .
الشعراني-
البخاري .المحدث
محمد
زكريا
.كراتشي.
الطريفة في الشيخ
الشيخ
منلا
عبد
الفتاح أبو غدة
.بيروت
ة
التحدث
الكوثري
عن
.
038
ردود ابن أبي شيبة على
أبي
نتهرس هدا
الرجل
. . ... ........ ............
مقدمة
الطبعة
الأولى
.
مقدمة
الط!عة
الرالعة
.......
مقدمة
في
فضل
مقدمة
في
الفقه
الفقه
معنى
الحاجة
بناء
..
الفقه
الفقهاء
منتهى
من
.
علم
عبد
.
تفقه
بن
..
حاجة
...
طلبه
العلم
.
.
..
..
اسمه
ونسبه
نشأته
العلمية
..
..
..
.......
..
سليمان
..
.......
.
(أستاذ
،
.
.
.
..
.
..
.
.
.
.........
91
.
.............. ..
..........
.
.............
. .
.
.
.
.
.
.....
26
.
92
33
العراق ) .
.
)
الإمام
تلامدته
.
..
.
عنه (فقيه أهل
الله
.
.
.
.
..
7
28
رضي
.
.
....
..
الناس
33
.
35
........ . ..
الفصل
،
.
.
......
........
شيوخه
...
اليه
...
.
...
مسعود
أبي
...
..
..
. .
.....
الصحابة
بابن
.
.
بن مسعود
الله
حماد
...
..
......
......
.
.....
.
...
.. .
....................
.........................
وبيان
......
الفقه
.
الشرعي
وفضله
...
الى
...
العلم
...
..
.. .
.
.
...
الأول
.
.
...
.
..
. . .
.
.
..
..
... .
.
.
. .
47
. 47
ملازمته
شيوح
لشيخه
الإمام
تصديه
للتدربس
طريقته
في
تلامدته
وتقلبه
الأعلام
في
حماد
رحمه
وطلبه
.
الفقه
الله تعالى
.
تقرير
العلوم
.
.
..
مسائل
....
.
.
.
عليه
وأدبه
..
.
....
.
.
الاجتهاد
.
.
..
معه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
57
61
-
.
55
.
وتدوينها
.
.
48
.
64
. 66
381
إكرامه لطلابه وحضه من
رأى
على
أبو حنيفة من
عنهم
من روى
العلم
طلب
الصحابة
.
رضي
. ..
عنهم
الله
حنيفة من الصحابة رضي
أبو
الفصل
68
07
الله
72
الثاني 97
حليته
وأقوال
أخلاقه
العامة
اخلاقه
في
الأعلام
فيه
.
.
.
السلوك
.
مع
.
.
..
.
.
.
.
.
..
تعالى
الله
81
.
.
..
83
...
83 عبادته
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
86 خوفه
من
ورعه
ورهده
تعالى
الله
.
.
.
.
..
....
....
.
09 .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
49 أخلاقه
السلوك
في
الناس
مع
.
.
.
..
49 وسخاؤه
جوده
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
79 الناس
نصحه
صبره
بره
وبره
وحلمه
بهم
.
.
بوالديه
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
....
.
.
.
.
،.
.
.
.
..
.
.
.
.
301
فضل
الله العظيم
أقوال
الأعلام
على
....
الامام
،.
.
.
.
.
901 فيه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
114 فاحسنوا
عرفوه
فيه
الكلام
.
..
.
.
116 الامام
صفات
أبي
حنيمة
.
.
.
.
الفصل
.
.
الثالث 912
فقه
.
الامام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
912 مذهب
أصول
.
الإمام
.
.
.
.
.
..
.
.
.
142 فقه
.
الإمام
.
.
.
.
.
.
.
.
144
نماذج
من
فقه
الإمام
وفهمه
بها.
الأدلة وعمله
156 اتجاهات
فقه
الامام
.
..
.
..
.
382
..
.
.
الفصل حديث
الإهام
حفظه
.
.
.
للحديث
في
فقهه
أقوال
وكتيه
في
.
.
..
.
.
المحدثين
العمل
165
.
فيه
الحديث
للأعلام
أصوله
.
.
.
.
.
.
.
الرابع
168 174
...
فيه
181
بالنصوص
185
الفصل ددع
شبهات
تمهيد
بحقائق
0
الشبهة
الشبهة
الشبهة كثير
0
0
الأولى
رجال
القدح
في
الشبهة
الشبهة
السادسة
الشبهة
السابعة
الذهبي
الشبهة
الشبهة
التاسعة
الشبهة
العاشرة
الشبهة
الحادية
ا
2
-
الجهل
المعاصرة
( :اتهامه
في
عثرة
( :قول
تحامل
00
0
0
في
انه كان
0
00
0
:إن
بعضهم
:
على
0
00
0
0
0000
383
0000
)
الله
0
0
0000
0
00
الكفر
221
00
231
233
0
00000
النار)
257
0
00
مرتين
00
00
0
00
024
924
0،
0
00
0
00 0
في
00
00
218
الضعيفة،
يث!
من 0
00
00
)
2
1
كلام
0000 00
بالحيلة )
الجهة
)
00000
الرأي )
النبي
602
حديثه
0
000 0
302
00000
الأحاديث
الإمام
00
0
ذم
إنه استتيب
00
0
00
000
من
النصوص
والدي
إلى
الستة
302
له)
000 0
فيه)
)
0
تاريخه 0
00
0
تركوا
في
من
يقول
ينسب
بعضهم
:
في
عدي
000
ضعيف
على
ما ورد
0000
وباقي
00000 00
ميزانه
بأنه قال
(اتهامه
عنه
القياس
له ابن
بأنه
0000
الحديث
مع
0
ومسلم
0 00
بتقديم
من
0000
0
00000
البغدادي
رجال
الضعفاء
( :ما
:
في
بالرأي
قيل
00
تاريخه
فيه)
(ما عد
00
البخاري
بعض
( :قوله
0
00
الخطيب
( :اتهامه
له في
الثامنة
عامة
( :كلام
:
00
البخاري
الثالثة
الخامسة
0
0000
تخريج
( :ما ذكره
الشبهة
-
0
(قول
:
الرابعة
اسباب
0
0
0000
( :عدم
الثانية
عن
وعد
0
00
00
00
الخامس
026
)
264
0 0
266
0
0
00
266
267
2
267
-3الحسد...............
268 4
-
الخلاف
5
-
الالحراف
6
-
التعصب
7
-
الاختلاف
الرأي
في
.
.
.
..
.
.
..
.
926 .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
271 .
.
.
.
.
.
.
.
.
028 الاعتقاد
في
..
.
.
..
. .
.
284 نصيحة
من
عظيمة
جليلين
إمامين
.
..
الفصل
.
.
.
.
السادس 928
الامام
(مؤلفات
.
)
.
.
.
.
.
.
السابع
الفصل
992 (عقيدة
)
الامام
.
..
.
..
..
.
.
.
.
الفصل
..
.
..
.
.
.
.
الثامن
321 (تربيه
وتعليمه
الامام
.
)
.. .
.
.
..
الفصل
..
.
..
.
.
..
التاسع
343 انتشار
مدهب
الحكمة
الامام
في
.
)
بقاء مذاهب
.
.
.
.
.
الأئمة
..
.
.
.
.
رضي
الأربعة
الفصل
..
الله
.
.
.
347
عنهم
العاشر 353
لي
(محن
الامام
حياة
رصي
ووفاته
عنه)
الله
. ..
.. .
354 المحنة
.
الأولى
..
.
..
..
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
..
.
.
...
.
.
.
.
.
.
..
.
..
..
.
..
.
..
.
355 المحنة
.
الثانية
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
356 المحنة
الثالثة
المحنة
الرابعة
..
.
....
.
.....
.
..
..
..
.
.
.
.
358 .
..
..
..
.
.
.
.
.
.
.
.
..
...
...
.
365 وفاة
الامام
بعد
الوفاة
366
الفصل
الحادي
عشر 371
(درر
أقوال
من
)
الامام
375 وبعد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
377
384