Sima Newspaper

Page 1

‫جريدة تصدر من قسم التصميم الجرافييك و الوسائط الرقمية‬

‫جامعة األمرية نورة بنت عبدالرحمن‬

‫مثان صفحات‬

‫العدد األول‬

‫األحد ‪/١٤٣٧‬محرم‪٢٨/‬‬

‫تفتتح حرم أمير مدينة الرياض معرض إتجاهات بجامعة األميرة نورة بنت‬ ‫عبدالرحمن يضم مشاريع تخرج الطالبات من كل أقسام كلية التصاميم و الفنون‬ ‫تفتتح بإذن الله صاحبة السمو أ‬ ‫ال يم�ة‪ /‬نورة بنت‬ ‫محمد بن سعود بن عبد الرحمن آل سعود حرم‬ ‫ام� مدينة الرياض معرض اتجاهات لمشاريع تخرج‬ ‫ي‬ ‫اقسام كلية التصاميم والفنون يوم االحد الموافق‬ ‫‪/15‬نوفم�‪ 2015 /‬ف ي� مركز المؤتمرات ف ي�‬ ‫صفر ‪- 1437 /‬‬ ‫ب‬ ‫كب�ة تقدم من خاللها الكلية نخبة‬ ‫الجامعة ضمن احتفالية ي‬ ‫ف‬ ‫من مشاريع التخرج لطالباتها ي� االقسام االربعة فيها وهي‬ ‫افيك(‬ ‫قسم تصميم االزياء والنسيج‪ ،‬قسم التصميم الجر ي‬ ‫التشكيل‪ ،‬قسم‬ ‫والوسائط الرقمية‪ ،‬قسم التصوير‬ ‫ي‬ ‫الداخل) ويستمر المعرض عىل مدى خمسة‬ ‫التصميم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والمهتم� من االفراد‬ ‫ايام يستقبل فيها كافة الزوار‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ثمرين‪a‬وال�كات بهدف اتاحة الفرصة ل�يحة المست‬ ‫لاللتقاء بخريجات الكلية والتعرف عن قرب عىل مستوياتهن‬ ‫ومعاينة اعمالهن من اجل خلق فرص عمل حقيقية لهن‪،‬‬ ‫كما تحرص الجامعة من خالل هذا المعرض اىل لفت انظار‬ ‫المشهد االقتصادي وتعريف المجتمع بكافة مستوياته‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫وال� تعد‬ ‫عىل مخرجات كلية التصاميم والفنون‬ ‫المم�ة ي‬ ‫نتاج عمل وجهد ومثابرة من كافة قطاعات الجامعة والكلية‬ ‫تابع صفحة ‪١‬‬

‫اليوم الوطني‬ ‫السعودي‬ ‫ن‬

‫‪23‬‬

‫سبتمبر‬

‫الوط� لتوحيد‬ ‫تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم‬ ‫ي‬ ‫‪23‬سبتم� من كل عام‪ .‬وهذا التاريخ يعود إىل‬ ‫المملكة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫الملك الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم‬ ‫المرسوم‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ويق�‬ ‫‪ ،2716‬وتاريخ ‪ 17‬جمادى األوىل عام ‪1351‬هـ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بتحويل اسم الدولة من) مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها‬ ‫(إىل المملكة العربية السعودية‪ ،‬ابتداء من يوم الخميس‬ ‫‪21‬جمادى األوىل‪ 1351‬هـ الموافق أللول من ي ز‬ ‫الم�ان‪/‬‬ ‫سبتم�‪ 1932‬م‪ ،‬ونظرا ت ز‬ ‫ل�امن اليوم‬ ‫ويقابل يوم ‪23‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫الوط� مع إجازه عيد األضحي المبارك فقد أرتأت الجامعه‬ ‫ي‬ ‫االحتفال به يوم الثالثاء الموافق ‪ ، 1436/12/29‬وكلجنه‬ ‫أ‬ ‫افيك ومن منطلق تشجيع‬ ‫للنشطه بقسم التصميم الجر ي‬ ‫عل مستوي‬ ‫الطالبات فقد تم التعاون مع لجان النشاط ي‬ ‫‪.‬الكليه للوصول يإل مخرجات مالئمه لطبيعه الحدث‬

‫جامعة األميرة‬ ‫نورة تتميز في‬ ‫ملتقى ألوان‬ ‫من خالل كلية‬ ‫الفنون والتصاميم‬

‫”‬

‫أمجاد ‪ :‬جميع‬ ‫أ‬ ‫العمال المعروضه‬ ‫من طالبات الكلية‬

‫تم�ت جامعة أ‬ ‫يز‬ ‫ال يم�ة نورة‬ ‫ممثلة بقسم التصاميم‬ ‫والفنون ف ي� مشاركتهم بجناح‬ ‫ف ي� ملتقى ألوان السعودية‬ ‫‪ ,‬حيث قالت ش‬ ‫الم�فة عىل‬ ‫جناح الكلية أ‬ ‫الستاذة أمجاد‬ ‫بنت فهد العبيدي ان الهدف‬ ‫من المشاركة ف ي� ملتقى الوان‬ ‫طوال المواسم الثالثة هو‬ ‫التعريف بالكلية وأنشطتها‬ ‫واعمال طالباتها ‪ ,‬وبينت ان‬ ‫رؤية الكلية هي تحقيق ي ز‬ ‫التم�‬ ‫ف ي� مجاالت الفنون والتصميم‬

‫ش‬ ‫الب�ية‬ ‫وتوف� الكفاءات‬ ‫ي‬ ‫المؤهلة علمياً ومهنياً لتلبية‬ ‫حاجات المجتمع بما ش‬ ‫يتما�‬ ‫مع مبادئ ش‬ ‫ال�يعة إالسالمية‬ ‫والقيم الثقافية واالجتماعية‬ ‫بالمملكة وإعداد الكوادر‬ ‫المؤهلة القادرة عىل إالبداع‬ ‫واالبتكار ف ي� مجاالت الفنون‬ ‫توف� بيئة‬ ‫والتصميم من خالل ي‬ ‫محفزة وبرامج تعليمية عالية‬ ‫المستوى تتناسب مع ثقافة‬ ‫وتل� احتياجات‬ ‫المملكة وتراثها ب ي‬ ‫‪.‬ا لمجتمع وسوق العمل‬ ‫وقالت إالستاذة أمجاد أن‬ ‫الجناح احنوى عىل العديد‬ ‫من أ‬ ‫العمال ممثله بالتصوير‬ ‫الفوتغر ف يا� وتصاميم جرافيكس‬ ‫للهويات ‪ ,‬ومشاريع الوسائط‬

‫تكمل في‬ ‫الداخل‬ ‫الخط العربي و‬ ‫تحليل العناصر‬ ‫التايبوغرافية‬

‫شعار ملتقى ألوان السعودية‬

‫الرقمية (إعالنات ‪ ,‬افالم‬ ‫قص�ة ‪ ,‬تصاميم مواقع‬ ‫ي‬ ‫) وايضا يحتوي الجناح‬ ‫عىل تصاميم المطبوعات‬ ‫مثل التقاويم والحمالت‬ ‫‪.‬التوعوية لمرض الزهايمر‬ ‫واضافات ان الجناح يحوي‬ ‫عىل ت‬ ‫بوس�ات خاصة بالتصميم‬ ‫ف‬ ‫التاليوغر يا� (فن الخط) وايضاً‬ ‫تصميم مطبوعات مثل‬ ‫المجالت ‪ .‬وبينت ان المشاريكن‬ ‫ف ي� الجناح هم طالبات القسم‬ ‫من خالل أعمالهم المذكورة‬ ‫وقدمت أ‬ ‫الستاذة امجاد شكرها‬ ‫أ‬ ‫للهيئة العليا لسياحة والثار‬ ‫عىل اهتمامهم ف ي� الملتقى من‬ ‫خالل المعرض و ورش العمل‬ ‫‪.‬المقامة عىل هامش الملتقى‬

‫‪٣‬‬

‫مقال ‪:‬‬ ‫المحتوى ليس‬ ‫مسؤليتك‬ ‫كمصمم ‪،‬‬ ‫بقلم ‪ :‬أحمد‬ ‫مجدي‬ ‫‪٤‬‬ ‫ّ‬ ‫كيف يسوق‬ ‫المصمم‬ ‫!لنفسه‬

‫‪٧‬‬

‫نصائح للمصمم‬ ‫‪٨‬‬


‫العدد األول‬

‫مثان صفحات‬

‫‪٣‬‬

‫فعاليات‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬

‫محاضرة تثقيفية في فن الفيديو‬ ‫اقيمت بواسطة لجنة األنشطة و المؤتمرات ‪ -‬قسم التصميم الجرافيكي و الوسائط الرقمية‬

‫إن‬

‫ئ‬ ‫الضو� يقوم بوظيفته الحقيقية أال وهي‬ ‫التصوير‬ ‫ي‬ ‫خدمة العلوم والفنون‪ .‬أي أن يخدم الطباعة والنسخ‬ ‫اللذين ال يتطلبان أي إبداع‪ ،‬بل عليه مرافقة النصوص‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الضو� هو فن؟‬ ‫الدبية‪ .‬ويتساءل (براكمان)‪ :‬هل التصوير‬ ‫ي‬ ‫أنا ال أعتقد‪ .‬ليكون هناك فن عىل العمل أن يخرج من يد‬ ‫الفنان المنتج للرسم‪ .‬ويذهب (بارتيه) للتأكيد بأن الصورة‬ ‫تسجيل خال من أي إشارة‬ ‫‪.‬تختلف عن الرسم‪ ،‬ألنها عمل‬ ‫ي‬ ‫فهي عبارة عن خادم مخلص للطبيعة‪ .‬إنها تسجل‬ ‫الميكانيك هو‬ ‫ميكانيك‪ ،‬والتسجيل‬ ‫المشهد بشكل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫حر�‪ ،‬ويعتمد فقط عىل الكادراج‪ ،‬بينما الرسم هو عبارة‬ ‫ي‬ ‫عن إشارة ورمز غ� طبيعي‪ ،‬يلمح إىل وجود أ‬ ‫الشياء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الضو� بدون روح‪،‬‬ ‫التصوير‬ ‫آلة‬ ‫(شاميغلوري)‬ ‫واعت�‬ ‫ب‬ ‫ي‬

‫ئ‬ ‫ميكانيك بحت‬ ‫الضو� هو عمل‬ ‫‪.‬وأن عمل المصور‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كغ�ه من الفنون البرصيّة‪ ،‬ولد (فن الفيديو) من‬ ‫فن الفيديو ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫رحم‬ ‫ح� اخ�اعها العام ‪ 1839‬سجاال ً‬ ‫ال� أثارت ي‬ ‫ي‬ ‫(الكام�ا) ي‬ ‫تعب� تقليديّة عديدة‪ ،‬وهذا السجال ما‬ ‫متشعباً طاول وسائل ي‬ ‫ح� آ‬ ‫الن‪ ،‬رغم التداعيات الهائلة لهذا ت‬ ‫زال قائماً ت‬ ‫االخ�اع عىل‬ ‫حياتية عديدة‬ ‫التعب�يّة التقليديّة‪ ،‬وعىل مجاالت‬ ‫‪.‬اللغات‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫(الكام�ا) ف ي� حياتنا‪،‬‬ ‫أحدثتها‬ ‫ال�‬ ‫الخارقة‬ ‫ات‬ ‫ز‬ ‫نجا‬ ‫ال‬ ‫رغم إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الضوئية‬ ‫يغ� أن الهاجس القديم ـ الجديد‪ ،‬للصورة‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫البداع‬ ‫إلثبات وجودها الفاعل والحيوي‪ ،‬ي� حقول إ‬ ‫التقليدية‪ ،‬كالفنون التشكيلية والشعر والموسيقى أ‬ ‫والدب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يزال هو الشغل الشاغل‪ ،‬ما زال إرصارها عىل تحقيق‬ ‫ئ‬ ‫العدا� المتشنج الذي جوبهت به‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬الموقف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫البداع التقليديّة‬ ‫اول �وب إ‬ ‫‪.‬منذ بداياتها‪ ،‬من قبل مز ي‬ ‫ض‬ ‫المحا�ة ‪ -‬المرسح ‪ -‬كلية التصاميم و الفنون‬ ‫صور خالل‬

‫صور من احتفالية اليوم الوطني من اعداد طالبات‬ ‫قسم التصميم الجرافيكي‬ ‫شعار قسم التصميم‬ ‫الجرافيكي و الوسائط‬ ‫الرقمية في احتفالية‬ ‫اليوم الوطني‬


‫‪٢‬‬

‫فعاليات‬

‫العدد األول‬

‫مثان صفحات‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬

‫يصدر قسم التصميم الجرافيكي و الوسائط الرقمية‬ ‫التصاميم و الفنون مجلة هوية اإلصدار الثاني‬ ‫بكلية‬ ‫ن‬

‫الثا� ‪٢٠١٦‬‬ ‫ترقبوا العدد ي‬

‫اتجاهات ‪ :‬اسم المعرض‬ ‫تم اختياره اشارة اىل تعدد االتجاهات الفنية والمدارس المتبعة‬ ‫ف ي� المشاريع المقدمة‪.‬اهداف المعرض‪ :‬التأكيد عىل اهداف‬ ‫وخطط الجامعة ت‬ ‫االس�اتيجية المنصبة عىل تحقيق أهداف‬ ‫التنمية المستدامة ف ي� االقتصاد القائم عىل المعرفة‪ .‬دعم‬ ‫الطالبات الخريجات لالنخراط ف ي� سوق العمل تحقيقا للهدف‬ ‫الذي تسعى له الكلية والجامعة كقوة داعمة للفتاة السعودية‬ ‫ت‬ ‫ال� تعد احد اهم االستثمارات الجديدة ف ي� الخارطة االقتصادية‬ ‫ي‬ ‫للملكة العربيةالسعودية‪.‬لفت انظار المشهد االقتصادي‬

‫االم�ة نوره بنت عبد الرحمن ي ز ت‬ ‫ال�‬ ‫لمخرجات جامعة ي‬ ‫المم�ة و ي‬ ‫تعد نتاج عمل وجهد ومثابرة من كافة قطاعات الجامعة و الكلية‬ ‫اتاحة الفرصة شل�يحة المستثمرين لاللتقاء بخريجات الكلية‬ ‫والتعرف عن قرب عىل مستوياتهن ومعاينة اعمالهمخلق فرص‬ ‫عمل حقيقية لخريجات الكلية تعريف المجتمع بكافة مستوياته‬ ‫بكلية التصاميم والفنون واقسامها واهدافها ومستوى مخرجاتها‪.‬‬ ‫من�ا اعالميا ي ز‬ ‫االم�ة‬ ‫مم�ا لعرض انجازات جامعة ي‬ ‫يعد المعرض ب‬ ‫نوره بنت عبد الرحمن وخططها المستقبلية الداعمة للتنمية‬

‫حصر عدد طالبات «مقرر مشروع التخرج» القسام كلية‪:‬‬ ‫التصاميم والفنون المشاركين في المعرض وكانت كالتالي‬ ‫‪ ٣٠‬طالبة قسم تصميم االزياء‬ ‫افيك والوسائط الرقمية‬ ‫‪ ٧‬قسم التصميم الجر ي‬ ‫التشكيل والطباعة‬ ‫‪ ٣٠‬قسم التصوير‬ ‫ي‬ ‫الداخل‬ ‫‪ ١٣‬قسم التصميم‬ ‫ي‬ ‫‪ ٨٠‬المجموع‬

‫خبر‪:‬‬

‫قامت مجموعة‬ ‫من طالبات‬ ‫قسم التصميم‬ ‫افيك و‬ ‫الجر ي‬ ‫الوسائط الرقمية‬ ‫بالتعاون من‬ ‫رئاسة القسم‬ ‫بفتح حساب �ف‬ ‫ي‬ ‫مواقع التواصل‬ ‫الجتماعي (‬ ‫إ‬ ‫سنابشات ) لتوثيق‬ ‫و عرض اعمال و‬ ‫مشاريع و يوميات‬ ‫طالبات التصميم‬ ‫افيك‬ ‫الجر ي‬


‫العدد األول‬

‫مثان صفحات‬

‫مقاالت‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬

‫تحليل الخط العربي و المصطلحات التايبوغرافية‬

‫ت‬ ‫ال� تتناول جذور‬ ‫بينما نجد معظم الوثائق والمراجع ي‬ ‫العر� من ناحية المنهجية الطباعية‪ ،‬تعالج‬ ‫الخط الطباعي ب ي‬ ‫هذه المقالة مشاكل تحديد صفات الحرف والخط الطباعي‬ ‫التال يقارن شت�يح الحرف الطباعي‬ ‫بي‬ ‫العر� ‪ .‬االستدالل ي‬ ‫ن‬ ‫الالتي� ‪ .‬تظهر الرسوم البيانية خط‬ ‫الطباعي‬ ‫بالحرف‬ ‫العر�‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫الخال من التذييل‬ ‫المسمى )‪ (Sans Serif‬النسخ المعارص ‪/‬‬ ‫ي‬ ‫الزغ�‬ ‫باسكال‬ ‫بل‬ ‫ق‬ ‫«كاف» ذو الثمانية أوزان‬ ‫المصمم من ِ‬ ‫َّ‬ ‫بي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫بار�‪ .‬تم شن�ه ف ي� ربيع ‪ ٢٠١٥‬ي� الوقت الذي أصبح‬ ‫وإيان ي‬ ‫فيه جزءاً من مكتبة ‪٢٩‬حرف للخطوط التجارية يجلس‬ ‫ن‬ ‫الالتي� عادة عىل خط ارتكاز‪ ،‬بخمسة‬ ‫الخط الطباعي‬ ‫ي‬ ‫‪ (Baseline)،‬مستويات عمودية مرجعية‪ :‬خط االرتكاز‬ ‫‪ (Ascender)،‬الصاعد ‪ (x-height)،‬ارتفاع الحرف إكس‬ ‫الكب� ‪ (Descender)،‬النازل‬ ‫‪ (Caps‬خط ارتفاع الحرف ي‬‫العر� ث‬ ‫أك� ‪height).‬‬ ‫الطباعي‬ ‫بالمقابل‪ ،‬فإن الحرف‬ ‫بي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫تحرراً‪ ،‬مع مستويات يغ� مرئية أك� ي� خدمة المصمم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫إنسا� كهذا الخط مستوحى من مخطوطات‬ ‫يمكن لخط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫مستوى وهمياً‪،‬‬ ‫ع�‬ ‫إث�‬ ‫حوال‬ ‫يستخدم‬ ‫أن‬ ‫النسخ‪،‬‬ ‫بخط‬ ‫ً‬ ‫ي ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الكو� فقط‬ ‫ح� يستخدم خط آخر مرتكز عىل الخط‬ ‫ي� ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يع� أنه عىل المصمم‬ ‫أربعة إىل خمسة مستويات‪.‬‬ ‫هذا ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المح�فة لساليب وأنظمة التخطيط‬ ‫أن يمتلك المعرفة‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫العر� ليكون مبدعا وي�جم قواعد التخطيط لخطوات‬ ‫بي‬ ‫توجيهية ف ي� الخط الطباعي الستخدامها ف ي� انشاء الخط‬ ‫ف‬ ‫‪ �....)،..‬كل أسلوب تخطيط عر� (نسخ‪ ،‬ثلث‪ ،‬ن‬ ‫ديوا�‪ ،‬إلخ‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬

‫‪٥‬‬

‫أنا‬ ‫اسرق !‬

‫االكيد انه بشكل او باخر قد‬ ‫“ طرح عليك هذا السؤال‬ ‫من أين تحصل عىل أفكارك؟‬ ‫االجابة الصادقة لهذا السؤال ستكون “أنا ارسق من ‪”،‬‬ ‫التصاميم االخرى !” ربما تكون اجابة صادمة ولكنها‬ ‫حقيقية‪ ،‬فانت كمصمم تكتشف ما يستحق الرسقة‪،‬‬ ‫مما تتلقاه عينك يومياً وهذا هو كل ما ف� االمر‪ .‬اذا رايت‬ ‫الموضوع بتلك الطريقة لن يقلقك ما هو “سئ” وما هو‬ ‫“جيد”’ بل ما هو يستحق الرسقة وما ال يستحق الرسقة‬ ‫ين‬ ‫أصل وان هذا‬ ‫!معظم‬ ‫المصمم� اذا قالوا ان عملهم هذا ي‬ ‫التصميم بابداعه هو ‪ ،٪١٠٠‬فهو ف� الغالب ال يعلم مع�ن‬ ‫ي‬ ‫أصل‪ ،‬ما يفهمه المصمم الجيد هو انه ال يوجد ش ئ‬ ‫�‬ ‫كلمة ي‬ ‫ت‬ ‫يا� من العدم‪ ،‬كل التصاميم الجيدة بنيت او اخذت من‬ ‫تصاميم سابقة‪ ،‬فال ش ئ‬ ‫أصل بالكامل‪ .‬كل فكرة لتصميم‬ ‫� ي‬ ‫أ‬ ‫جديد تراه ما هو اال مجرد مزج ي ن‬ ‫ب� مجموعة من الفكار‬ ‫ت‬ ‫الكث� من االشياء ال� قد‬ ‫السابقة‪ ،‬المصمم دائما ما يجمع ي‬ ‫يستوحى او يرسق منها‪ ،‬لكن المصمم الجيد يجمع بانتقاء‪،‬‬ ‫دائما ما يجمع االشياء ت‬ ‫ال� يحبها ويري انها قد تساعده ف�‬ ‫ن‬ ‫عل يع� المصمم‪،‬‬ ‫تصميمه القادم‪ ،‬وهذا بالطبع يعتمد ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫واالختالف الحقيقي ي ن‬ ‫المصمم� هو اختالف يب� عينهم‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫ال� تري االشياء من حولهم‪ .‬ستصبح تصاميمك جيدة اذا‬ ‫ي‬ ‫احطت نفسك باشياء من حولك تستحق الرسقة‪ ،‬او باشياء‬ ‫يمكن ان تستوحى منها‪ ،‬مهمتك قبل البدء باي تصميم هى‬ ‫ف‬ ‫الكث� من افكار‪،‬‬ ‫جمع االفكار الجيدة‪ ،‬كلما نجحت ي� جمع ي‬ ‫ستجد المزيد لترسق او تستوحى منه‪ .‬وظيفتك كمصمم‬ ‫هى تعليم نفسك‪ ،‬يجب ان تمتلك فضوال ً يغ� محدود‬ ‫ال� تراها‪ ،‬وان تعرف االشياء ت‬ ‫حول التصاميم ت‬ ‫ال� استوحي‬ ‫منها المصمم تصميمه هذا‪ ،‬دائما ابحث وحقق عن كل ش ئ‬ ‫�‬ ‫تراه‪ ،‬تاكد انك دائما ما ستجد االجابة‪ ،‬وال تقلق اذا لم تجد‬ ‫ت‬ ‫ال� تراودك فقط تابع البحث‪ ،‬أيضا اقرأ‬ ‫اجابة لالسلئلة ي‬ ‫ت‬ ‫الكث� من الكتب ح� اذا لن تقرأها عىل الفور‬ ‫‪.‬كث�ا‪ ،‬وأجمع ي‬ ‫ي‬

‫تتحكم عدة أنظمة بنسب أ‬ ‫الحرف‪ ،‬النقطة‪ ،‬الدائرة‬ ‫ت‬ ‫العر� ‪ .‬هناك‬ ‫وال� تمثل الدليل لمصممي الخط ب ي‬ ‫والمشابهة‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫مجموعة واحدة من مستويات التخطيط الطباعي ي� شت�يح‬ ‫ن‬ ‫الالتي� ‪.‬‬ ‫العر� كما ف ي� شت�يح الخط الطباعي‬ ‫الحرف الطباعي ب ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يحتاجونها‬ ‫يقرر مصممو الخطوط عدد المستويات ي‬ ‫ف ي� الحرف الذين يصممونه استناداً عىل أسلوب التخطيط‬ ‫الذي يرتكزون عليه ‪ .‬عوضاً عن مستوى وحيد – ف ي� الحرف‬ ‫ن‬ ‫الالتي� هو ارتفاع‪-‬س – يمكن أن يكون هناك العديد من‬ ‫ي‬ ‫ارتفاع الدورة ‪ (Tooth-height)،‬المستويات‪ :‬ارتفاع السن‬ ‫وعوضاً ‪ (Eye-height)،‬ارتفاع ي ن‬ ‫الع� ‪(Loop-height)،‬‬ ‫عن صاعد واحد‪ ،‬يمكن أن يكون هناك مستويان‪ ،‬يطلق‬ ‫وبدل النازل الواحد‪ ،‬يمكن أن ‪” (Sky).‬عليهما اسم “السماء‬ ‫وب� ‪” (Earth).‬يكون هناك اثنان أو ثالثة اسمهم أ‬ ‫ين‬ ‫“الرض‬ ‫المستويات المذكورة آنفاً‪ ،‬هناك مستويان إضافيان يغ�‬ ‫مرئيان يحددان موضع خط االرتكاز وسماكته ‪ .‬هذه المقالة‬ ‫خ� ت ي�‬ ‫العر� هي ثمرة ب‬ ‫الموجزة عن شت�يح الخط الطباعي ب ي‬ ‫من السنوات الماضية ف ي�‪ – ١ :‬تصميم الخطوط العربية؛ ‪٢‬‬ ‫ض‬ ‫المحا�ات ف ي� الخطوط الطباعية العربية؛ ‪ -٣‬مناقشة‬ ‫–‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫خطاط� وزمالء؛ ‪ – ٤‬القراءة والبحاث حول‬ ‫الخطوط مع‬ ‫العر� ‪ .‬عىل أمل أن استطيع شن� مقال أو كتاب‬ ‫التخطيط ب ي‬ ‫وغ�ه من المواضيع‬ ‫مفصل وواضح حول هذا الموضوع ي‬ ‫ت‬ ‫العر� ف ي� المستقبل القريب‬ ‫‪.‬ال� تخص الخط الطباعي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬

‫‪Eye Magazine Issue #90‬‬

‫ّ‬ ‫لنفسه؟‬ ‫كيف يسوق المصمم‬ ‫ِ‬ ‫كتبه أيمن الفقيه‬ ‫أستاذ و رئيس قسم الجرافيك‬ ‫جامعة المستقبل ‪ -‬صنعاء‬ ‫ض‬ ‫المحا�ات المملة أيام الجامعة‪ ،‬ومع أحد‬ ‫ف ي� إحدى‬ ‫الم ي ن‬ ‫مل�‪ ،‬لفت انتباهي جملة قالها الدكتور ”‬ ‫الدكاترة ُ‬ ‫إذا كان المصمم ذو مهارة عالية واليستطيع تسويق‬ ‫نفسه ومهارته‪ ،‬فإنه ال يستحق وصف مصمم ت‬ ‫مح�ف‬ ‫ف ي� نفس تلك اللحظة تذكرت جملة قالها الدكتور طارق‬ ‫ف‬ ‫السويدان ف� إحدى ض‬ ‫النسان‬ ‫محا�اته ي� التلفزيون ” بأن إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اليطلق عليه لقب شخص ناجح إذا كان متفوقاً ي� مجال‬ ‫ولك يكون ناجحاً يجب أن يكون ناجح‬ ‫تخصصه فقط ! ي‬ ‫ف ي� مجال خصصه‪ ،‬وناجحاً مع أرسته وزوجته‪ ،‬وناجحاً‬ ‫ف ي� دينه وقربه إىل الله‪ ،‬وناجحاً ف ي� إدارة ماله واستثماره‪،‬‬ ‫بالنسان الناجح ” فما فائدة المصمم‬ ‫عندها يطلق عليه إ‬ ‫ذو المهارة العالية إذا لم يستطع تسويقها وإظهارها ؟‬ ‫عادي� جداً‪ ،‬ف� ق‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫أر� ش‬ ‫ال�كات‬ ‫مصمم�‬ ‫وكث�اً ما نجد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قابع�ن‬ ‫ن‬ ‫وأعالها راتباً‪ ،‬بينما‬ ‫المصمم� ذوي المهارة العالية ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي� إحدى ش‬ ‫الصغ�ة ! والسبب‬ ‫ال�كات المتوسطة أو‬ ‫ي‬

‫واضح وبسيط ‪ ،‬هي مهارة التسويق للذات دعونا قبل‬ ‫أن نتحدث عن طرق تسويق المصمم نفسه ‪ ،‬أن نتعرف‬ ‫ت‬ ‫ال� سوف يجنيها المصمم من تعلم مهارة‬ ‫عىل الفائدة ي‬ ‫تسويق نفسه ومهارته‪ .‬هناك عدة فوائد يمكن تلخيصها‬ ‫ف ي� جملة واحدة ” إتاحة فُرصة العمر ” فبتسويق المصمم‬ ‫لنفسه‪ ،‬يفتح أمامة الفرص والحظوظ أمامه‪ ،‬فربما يجذب‬ ‫انتباه إحدى ش‬ ‫الكب�ة ويُقدم إليه فرصة العمر‪.‬‬ ‫ال�كات ي‬ ‫وربما تلفت انتباه أحد المستثمرين‪ ،‬فيفتح لك مكتب‬ ‫العمر الذي تحلم به ! أو قد يُطلب منك المشاركة‬ ‫ف‬ ‫العالنية ذات ي ز‬ ‫كب�ة …إلخ‬ ‫ي� إحدى الحمالت إ‬ ‫م�انية ي‬ ‫فلماذا تُضيع عىل نفسك كل تلك الفرص ؟‬ ‫بالرغم من أن هذه الطريقة من أقدم أساليب وطرق‬ ‫تسويق المصمم ألعماله‪ ،‬وجلب العمالء والعروض‪..‬‬ ‫إال أنها مازالت طريقة فعالة‪ ،‬ولكن بإمكانك تطويرها‬ ‫وخاصة مع تطور أساليب التصميم والطباعة‪ ،‬باستطاعتك‬

‫قصها بطريقة إبداعية واستخدام خامة شفافة لجذب‬ ‫‪.‬االنتباه وجعلها ي ز‬ ‫مم�ة‪ ،‬صممها بطريقة فريدة إبتكارية‬ ‫الشخص عن ‪2-‬‬ ‫الشخص‪ :‬ال يقل أهمية الموقع‬ ‫موقعك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكرت الشخص‪ ،‬فهي تقدمك للناس كشخص ت‬ ‫مح�ف ذو‬ ‫ي‬ ‫مهارة‪ ،‬تستطيع من خالله عرض اجمل تصاميمك وأقواها‪،‬‬ ‫‪.‬وتقدم فيه معلومات وبيانات عنك وطرق التواصل معك‬ ‫ين‬ ‫الدوم�‬ ‫‪ ” www.YOUR NAME.‬ويفضل أن يكون‬ ‫باسمك الحقيقي أو لقبك لتكسب ثقة العميل‪com ” ،‬‬ ‫! وتجنب أ‬ ‫السماء المستعارة‪ ،‬فأنت لست ف ي� منتدى‬ ‫ش‬ ‫الشخص ‪3-‬‬ ‫أن�ء مدونة‪ :‬ال تنس أن تضيف رابطاً ف ي� موقعك‬ ‫ي‬ ‫لمدونتك الشخصية‪ ،‬لتضع فيها ما تحب من ش�ح مفصل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تقوم بها وكيف‬ ‫لتصاميمك أو �ح فكرتك فللتصاميم ي‬ ‫استلهمت الفكرة ‪ .‬ضع درساً ي� الشهر أو الشهرين‪ ،‬فالحياة‬ ‫ين‬ ‫أخذ وعطاء‪ .‬اكرس الحاجز بينك ي ن‬ ‫المصمم�‪،‬‬ ‫وب� زمالئك‬ ‫ف‬ ‫العالنات أو الجرائد‪،‬‬ ‫الكب�ة ال توضع ي� إ‬ ‫فمعظم الفرص ي‬

‫ين‬ ‫المصمم� الذين يعملون ف ي� تلك‬ ‫وإنما تكون عن طريق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الكب�ة‪ 4- .‬شارك تصاميمك ي� مواقع التصميم‪:‬قم‬ ‫ال�كات ي‬ ‫ببناء بروفايلك عىل أشهر مواقع التصميم مثل موقع بيهانس‬ ‫ين‬ ‫المصمم�‪،‬‬ ‫وغ�ها‪ ،‬لتستلهم وتُلهم يغ�ك من‬ ‫ودفينت آرت ي‬ ‫ال�كات ال�ت‬ ‫وخذ ي ن‬ ‫بع� االعتبار أن تلك المواقع هي هدف ش‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المصمم� لها‪ 5- .‬المواقع االجتماعية‪ :‬بالرغم‬ ‫تبحث عن‬ ‫الكث� من‬ ‫من ترددي لوضع هذه النقطة‪ ،‬لما لها من ضياع ي‬ ‫الوقت ف ي� تلك المواقع االجتماعية‪ ،‬إال أنها أصبحت المكان‬ ‫الول للتسويق ف� العالم‪ ،‬أ‬ ‫أ‬ ‫والرسع إنتشاراً‪ ،‬الن الحياة‬ ‫ي‬ ‫الجتماعية كفيسبوك ت‬ ‫‪.‬أصبحت ت‬ ‫وتوي�‬ ‫اف�اضية بع� المواقع إ‬ ‫ف‬ ‫استفد من وقتك ي� التسويق لنفسك وأعمالك‪ ..‬و‬ ‫ن‬ ‫انسا� لمصلحتك‪ ،‬لما للمواقع‬ ‫أك� تجمع‬ ‫إستغالل تواجد ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫وتأث�ها‬ ‫البداعية‬ ‫االجتماعية من سهولة ن� العمال إ‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها من الطرق‬ ‫عىل صاحبها وتسويقها له مجاناً‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أش� إىل أهمها‬ ‫‪ .‬والساليب‪ ،‬حاولت ي� هذ الموضوع أن ي‬


‫‪٤‬‬

‫مقاالت‬

‫العدد األول‬

‫مثان صفحات‬

‫ّ‬ ‫تصميم هوية تجارية عربية‬ ‫عصرية لعالماتك الناجحة‬

‫العربية الناجحة‪ .‬ففي ي ن‬ ‫ح� أن‬ ‫مواصفات الهوية التجاريّة‬ ‫ّ‬ ‫المهمة صعبة‪ ،‬والقواعد ال يزال يجري تحديدها‪ ،‬إال أن هناك‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن أن تساعد ف ي� تحقيق ذلك‬ ‫‪:‬بعض إ‬ ‫الرشادات البسيطة ي‬

‫ن‬ ‫يع� شيئاً ؟‬ ‫‪ )١‬هل كونها ّ‬ ‫عربية ي‬

‫ش‬ ‫�ء تحديد أهمية وجدوى تقديم‬ ‫من المهم قبل كل ي‬ ‫عرضك الخاص (من منتج أو خدمة أو يغ�هم) عىل أنه‬ ‫“عر�”‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬إن كان ما تعرضه ابتكاراً عالمياً‪،‬‬ ‫بي‬ ‫فقد ال يكون من ال�ض وري استحضار هويتك “العربية”‪ .‬ففي‬ ‫ين‬ ‫عر� أهميةً لك عىل‬ ‫ح� قد يشكل تعريف ما تعرضه عىل أنه ب ي‬ ‫الشخص لكنه قد ال يخدم مصلحة معروضاتك‪،‬‬ ‫المستوى‬ ‫ي‬ ‫‪.‬بل قد يعيق انتشارها فعال ً بتحديد سوقها محلياً‬ ‫ت‬ ‫عربية ؟‬ ‫‪ )٢‬إذاً م� يكون من المجدي كونها ّ‬ ‫ت‬ ‫ال� يتم تطويرها‬ ‫من المنطقي أن تكون الهوية التجارية ف ي‬ ‫مجتمع‬ ‫“عربية” إذا كان الجمهور المستهدف هو ي� غالبيته‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث اللغة العربية‪ ،‬أو كانت أ‬ ‫أهمية‬ ‫الصول‬ ‫العرقية تشكل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫صلة به‪ً .‬‬ ‫بالنسبة لما هو معروض‪ ،‬أو كان الموقع الجغر يا� ذا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪”.‬أما خالف ذلك‪ ،‬فال يوجد أي قيمة مضافة لكون عرضك “عربياً‬ ‫‪ )٣‬ما هي الهويّة العربية ؟‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المستهلكة ي� تكوين الهويات‬ ‫لقد حددنا بالفعل النماط ُ‬ ‫الجابة عن السؤال‪ :‬ما‬ ‫العربية‪ ،‬لكن مازلنا ال نملك إ‬ ‫بالعر�؟ الثقافة العربية تتضمن التاريخ الطويل‬ ‫المقصود‬ ‫بي‬

‫مع الجغرافيا الواسعة‪ ،‬والعديد من الهويات المختلفة‪.‬‬ ‫ربما يكون هذا هو السبب ف ي� ميلنا العودة إىل الخصائص‬ ‫السالمية ف ي�‬ ‫بشكل‬ ‫النمطية المأخوذة‬ ‫سطحي من الثقافة إ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫إسالميةً بحتة‪ ،‬وال‬ ‫ليست‬ ‫العربية‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫الهو‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫بداياتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خاصةٌ بذلك الزمن فقط خصوصاً إذا كنا نتحدث عن‬ ‫هي ّ‬ ‫ت‬ ‫عربي ٍة معارصة‪.‬قد يبدو أن ذلك ي�ك لنا خيار ٍات‬ ‫ٍ‬ ‫هوية ّ‬ ‫ضئيلة (أو أ‬ ‫بالحرى‪ ،‬ث‬ ‫أك� من الالزم)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإننا‬ ‫ٍ‬ ‫نميل إىل نسيان ث‬ ‫وظيفي وضوحاً‬ ‫لصياغة‬ ‫وصف‬ ‫أك�‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫بالعربية‪ .‬ف ي� النهاية‪،‬‬ ‫عربية‪ :‬فلندعها تأخذ القيادة‬ ‫ّ‬ ‫هويّة ّ‬ ‫هل هناك تعريف للهويّة العربية أفضل من اللغة ال�ت‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫عرفها؟ فالهوية “العربية” هي هويةٌ باللّغة العربية‪.‬د‬ ‫تُ ِّ‬ ‫‪ )٤‬تحديث اللّغة العربية ؟‬ ‫ن‬ ‫غ� ف ي� البالغة والخطابة‪.‬‬ ‫لطالما تمتعت اللغة العربية‬ ‫بتاريخ ي‬ ‫ٍ‬ ‫وهناك قلة فقط ممن يتواصلون اليوم بما يعرف باللغة‬ ‫العربية الفصحى أو “الكالسيكية”‪ .‬إال أن قطاعات أ‬ ‫العمال‬ ‫والقطاعات المهنية ما تزال تفعل ذلك‪ .‬قد يخلق هذا بعض‬ ‫المشاكل عند محاولة تكوين هوية تجارية معارصة‪ .‬تكمن‬ ‫ال�اعة ف ي� إيجاد طريقة عرصيّة لتوصيل ما تريده دون االنزالق‬ ‫ب‬ ‫إىل استخدام اللغة المحلية (حيث قد يساء فهمها عىل أنها‬ ‫“عامية”)‪ .‬إىل جانب ذلك‪ ،‬تواجه الطباعة العربية صعوبات‬ ‫ش‬ ‫لتتما� مع االبتكارات الحديثة ف ي� الطباعة اليوم‬ ‫ف ي� التكيف‬ ‫وقدرتها عىل إيصال هوية محددة واحتياجاتها‪ .‬تقليديّاً كانت‬ ‫الطباعة العربية تنحرص ف ي� فن التخطيط وتستخدم لكتابة‬ ‫النصوص القرآنية‪ .‬إن الطبيعة الفنية والمتنوعة أ‬ ‫للحرف‬ ‫العربية تجعل من الصعب تطوير أحرف فريدة وحديثة‬ ‫ش‬ ‫تتما� مع الهويات العرصية مقارنة بأي لغة أخرى (ما‬ ‫فعلياً بتكوين‬ ‫عدا ربما اللغة الصينية)‪ .‬لكن إذا كنت ترغب ّ‬

‫جداً أن تقوم‬ ‫عربية معارصة فريدة‪ ،‬فمن المهم ّ‬ ‫هويّة ّ‬ ‫يز‬ ‫والعمل ف ي� االستخدام لتلك الهوية‬ ‫المتم�‬ ‫الخط‬ ‫بتكوين‬ ‫ي‬ ‫‪ )٥‬العالمية المحلية‬ ‫ف ي� خضم الكفاح والتسارع ف ي� ظهور الهويات العربية‪ ،‬لم‬ ‫يتم وضع قواعد حول دور اللغة ف ي� تكوين الهوية‪ .‬قد‬ ‫يعزى ذلك أيضاً لحدوث فجوة بالنسبة للتطور الطبيعي‬ ‫تاريخياً‪ .‬حيث تركت الحروب واالستعمار‬ ‫لهذه الصناعة‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫تعا� التخلف والجمود لمئات‬ ‫والمزيد من الحروب المنطقة ي‬ ‫ين‬ ‫السن�‪ .‬كما شهدنا‪ ،‬من ناحية ثانية‪ ،‬حاالت مقاربة سيئة‬ ‫ن‬ ‫قوان� تنص‬ ‫جدا لعالمات غربية إىل اللغة العربية لوجود ي‬ ‫عىل عرض جميع العالمات التجارية باللغة العربية كذلك‪.‬‬ ‫بالضافة إىل ذلك أسماء عربية ُوجدت فقط من خالل‬ ‫وهناك إ‬ ‫ت‬ ‫ال�جمة الصوتية لكلمات أجنبية‪ .‬شاهدنا أيضاً الدمج يب�ن‬ ‫لغت� للعديد من الكلمات فيما يمثل تلصيقاً إعالنياً أك�ث‬ ‫ين‬ ‫الكث� من المعلومات‪،‬‬ ‫منه هوية بدال ً من محاولة إقحام ي‬ ‫من المهم استنباط تسلسل هرمي‪ .‬حدد ما هو العنرص‬ ‫أ‬ ‫الهم الذي يراد توصيله وافعل ذلك بشكل بسيط‪ .‬إذا‬ ‫كانت هناك حاجة للتعريف العالمي بالهوية‪ ،‬استخدم‬ ‫الالتينية كتوقيع ثانوي‪ ،‬بدال من قلب عالمتك التجارية إىل‬ ‫ن‬ ‫ال ي ز‬ ‫أمر‬ ‫إ‬ ‫التي� إىل العربية هو ٌ‬ ‫نجل�ية‪ .‬فكما أن قلب تصميم ي‬ ‫�ض‬ ‫مث� للجدل‪ ،‬فالعكس صحيح أيضاً‪ .‬تذكر أنه ليس بال ورة‬ ‫يٌ‬ ‫أن يكون كل ش‬ ‫�ء متساوياً بنسبة ‪ .50-50‬ف ي� الواقع‪ ،‬ما لم‬ ‫ي‬ ‫‪.‬تتواجد العربية والالتينية بشكل منفصل ف ي� كل تطبيق‬ ‫أخ�اً‪ ،‬وهو أ‬ ‫الهم‪ ،‬وهذا ينطبق عىل أي أسلوب من‬ ‫ي‬ ‫أساليب خلق الهوية‪ ،‬فالشكل يجب أن يتبع الوظيفة‬ ‫دائماً‪ .‬وقد استخدمنا هذه القاعدة بالفعل لتحديد‬ ‫‪.‬ما إذا كان ينبغي أن تكون هويتك “عربية” أم ال‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬

‫بقلم ‪ :‬لونا شهاب الدين‬

‫هل تحقق ما تحاول توصيله؟ استخدم لوناً ألنه يضفي‬ ‫أ‬ ‫أ ن‬ ‫ن‬ ‫رجوا� ‪ .‬واختيار شكل الخط‬ ‫مع� وليس لنك تحب اللون ال ي‬ ‫ن‬ ‫للتعب�‬ ‫مه� ‪ .‬فإذا كنت بحاجة‬ ‫ي‬ ‫ليس تفضيال ً شخصياً‪ ،‬بل ي‬ ‫عن المرح‪ ،‬فعىل الخط أن يكون مفعماً بروح الفكاهة‪ ،‬وإذا‬ ‫فاخ� خطاً ث‬ ‫‪.‬أردت أن تكون جاداً‪ ،‬ت‬ ‫أك� جدية ورصامة؛ وهكذا‬ ‫عرفاً من خالل هذا‬ ‫حدد هدفاً لهويتك وليكن كل قرار تتخذه ُم ّ‬ ‫الغرض‪ .‬اليمكن أن يكون الهدف “بيع كعك الشوكوالتة”‪ .‬فهذا‬ ‫ع� ث‬ ‫مجرد وصف للعمل‪ .‬لكن يجب أن يُ ن‬ ‫أك� بكيفية وسبب‬ ‫رغبتك ف ي� بيع كعك الشوكوالتة‪ .‬ما الذي يجعلك مختلفا عن‬ ‫باعة كعك الشوكوالتة آ‬ ‫الخرين؟ فهل ما تبيعه أنت أحىل؟‬ ‫كث�ة‬ ‫بالطبع ينطوي تصميم الهوية عىل خطوات أخرى ي‬ ‫ويمكن أن يكون ث‬ ‫بكث�‪ .‬لهذا السبب نقوم‬ ‫أك� تعقيداً ي‬ ‫الخ�اء‪ .‬لكن إذا ما ت‬ ‫اس�شدت بهذه المبادئ‬ ‫بتوظيف ب‬ ‫أ‬ ‫التوجيهية الخمسة‪ ،‬فإنك عىل القل تفهم ما الذي‬ ‫تريد تحقيقه ف ي� تطوير الهوية الخاصة بك‪ .‬يبدو من‬ ‫الصعب ف� معظم أ‬ ‫ين‬ ‫التصميم�‬ ‫الوقات تقييم كون أحد‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫أفضل من الخر لعدم تأكدك عم تبحث عنه‪ .‬أنت مثال ً‬ ‫تريد هوية تبدو “عربيةً ” ث‬ ‫أك� لكنك ال تعرف السبب أو‬ ‫أ‬ ‫واالل�ام شب�ء ي ن‬ ‫تز‬ ‫مع� يبدو وكأنه رصاع لنك‬ ‫الكيفية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪.‬بساطة ال تشعر بالثقة بأن قرارك هو القرار الصحيح‬ ‫بحاجة إىل هوية ألنك تحتاجها أن تخدم وتدعم أعمالك‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫ٍ‬ ‫وهو نفس السبب وراء اختيارك ارتداء القميص الذي كنت‬ ‫ترتديه وأنت ذاهب إىل اجتماع عمل‪ ،‬بدال ً من القميص الذي‬ ‫نمت فيه الليلة الماضية‪ .‬وهو السبب نفسه وراء استخدامك‬ ‫كلمة ما دون أ‬ ‫الخرى لتوصيل رسالتك‪ .‬وهو أيضا السبب وراء‬ ‫ت‬ ‫ال� تتحدث بها‪ .‬فهي صورتك وواجهتك‪،‬‬ ‫اختيارك اللغة ي‬ ‫ن‬ ‫محدد عن العرض الخاص بك‬ ‫لهدف‬ ‫ٍ‬ ‫وينبغي أن توصل مع� ٍ‬

‫المحتوى ليس مسؤوليتك كمصمم‬ ‫بقلم ‪ :‬أحمد مجدي‬

‫الشخصية‬ ‫في‬ ‫التصميم‬ ‫نحن نكون عالقاتنا الشخصية مع من حولنا بناءاً عىل‬ ‫ما يمتلكونه من صفات أو قدرات‪ ،‬وهو ما نطلق عليه‬ ‫فنقول فالن شخصيته قوية‪“ Personality”، ،‬الشخصية‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫مرحة أو حازمة‪“ .‬الشخصية” هي القوة الغامضة أ ي‬ ‫تجذبنا إىل أناس بعينهم و تصدنا عن آخرين‪ .‬ولن‬ ‫كب� عىل عملية صنع القرار لدى‬ ‫“الشخصية” تؤثر بشكل ي‬ ‫النسان ‪ -‬كأن يثق ف ي� فالن ألن شخصيته تبدو مدعاة‬ ‫إ‬ ‫للثقة ‪ -‬فإن استخدام “الشخصية” بدورها يمكن أن تكون‬ ‫أداة قوية ف� يد المصمم ! وكما يتفاعل أ‬ ‫الشخاص مع‬ ‫ي‬ ‫بعضهم ف ي� الحياة الحقيقة فيحاولون رسم شخصية‬ ‫معينه خلف كل شخص يتفاعلوا معه يومياً‪ ،‬وتتضح‬

‫معالم تلك الشخصية شيئاً فشيئاً‪ ،‬يحدث هذا أ‬ ‫المر‬ ‫بالمثل تماماً حينما يتفاعل المستخدم مع التصميم‪،‬‬ ‫فلك يحاول المتلقي فهم ن‬ ‫مع� التصميم والمراد منه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للتصميم ”‪ Personality‬يحاول أن يرسم “شخصية‬ ‫فهل هو تصميم مرح يعطي انطباع مرحاً للمستخدم‬ ‫أم تصميم جدي يعطيه انطباع عن أهمية المحتوى ‪....‬‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫إلخ‪،‬‬ ‫المستخدم يحاول استخدام تلك الشخصية ي‬ ‫رسمها ف‬ ‫لك يفرس التصميم المعروض عليه‪،‬‬ ‫خياله‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ويبحث عن ما تحاول أن يوصله التصميم من معلومات‬ ‫عن محتواه‪ .‬عندما تحاول أن تبتكر تصميم جديد تحاول‬ ‫ن‬ ‫المع� الذي تريده‪ ،‬بحيث‬ ‫أن تبتكر له شخصية تعطي‬ ‫أ‬ ‫ترسم من خالل أدوات التصميم المختلفة ( اللوان ‪-‬‬ ‫التوزيع ‪ -‬أ‬ ‫الشكال … الخ) تبتكر تفاعل عاطفي ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫ال� ابتكرتها لتصميمك الوليد‬ ‫‪.‬المستخدم ف والشخصية ي‬ ‫دعونا نفكر ي� تصاميمنا عىل أنها شخصيات نصنعها من‬ ‫مخيلتنا ليثق بها الناس ال أن تكون مجرد “توزيع ألوان‬ ‫وتأث�ات” جميلة‪ ،‬تخيل أن ما تصنعه من تصميمات سيجري‬ ‫ي‬ ‫معها المستخدم حواراً ليكتشف شخصيتها هل هي جديرة‬ ‫بالثقة أم ال ؟ هل يجدر به أن ينظر لها يهتم بها أم ال ؟‬

‫عندما تواجههم مشكلة‬ ‫ما مع مواقعهم معظم‬ ‫أصحاب المواقع يسارعون‬ ‫بالتواصل مع المصمم‪/‬‬ ‫ين‬ ‫طالب� الحل‪.‬‬ ‫المطور‬ ‫هذا جيد إذا كانت‬ ‫المشكلة تتعلق بعملك أو‬ ‫تخصصك‪ ،‬لكن إن لم يكن‬ ‫ذلك يجب عليك أن تكون‬ ‫عمل‬ ‫! واضحاً‪.‬هذا ليس‬ ‫ي‬ ‫محتوى الموقع ليس‬ ‫مسؤوليتك كمصمم أو‬ ‫مطور ! هذه حقيقة لكنها‬ ‫ناقصة‪ ...‬فمسؤوليتك هي‬ ‫أن تصنع موقعاً يستوعب‬ ‫ويتعامل ويعرض المحتوى‬ ‫أك�‬ ‫بفعالية وكفاءة! أحد ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� يقع فيها‬ ‫الخطاء ي‬ ‫ين‬ ‫والمطورين‬ ‫المصمم�‬ ‫ف‬ ‫هو البدء ي� تصميم أو‬ ‫تطوير الموقع دون معرفة‬ ‫طبيعة المحتوى وتخصصه‪.‬‬ ‫يجب عليك أن تطلب‬ ‫من العميل كل المحتوى‬ ‫الخاص بالموقع ليستعرضه‬ ‫معك ويتم نقاش انسب‬ ‫‪.‬الطرق لعرض المحتوى‬ ‫منذ عام تقريباً كنت قد‬ ‫بدأت ف ي� تطوير موقع‬ ‫ش�كة رسمية‪ ،‬أرسل العميل‬

‫الشعار وتعرفت عىل‬ ‫تخصص ش‬ ‫ال�كة ومنتجاتها‪،‬‬ ‫بدأت ف ي� التصميم وأرسلت‬ ‫الواجهة وأعجب بها‪ ،‬بدأنا‬ ‫ف ي� تطوير الموقع وتم شن�‬ ‫الموقع واعتماده … ثم‬ ‫جاءت مرحلة ملء الموقع‬ ‫بالمحتوى‪ ،‬اكتشفت أن‬ ‫الواجهة ال تناسب المحتوى‬ ‫مطلقاً! الموقع يحتاج إىل‬ ‫عرض جداول مقارنة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫منتج ش‬ ‫ال�كة والمنتجات‬ ‫المنافسة‪ ،‬كنت قد‬ ‫‪ Wordpress‬اعتمدت ال‬ ‫وهو ال يجيد التعامل مع‬ ‫هذه النوعية من المحتوى‬ ‫إذا لم يكن التصميم من‬ ‫البداية يدعمها‪ ،‬النتيجة‬ ‫أنه تم إعادة تصميم‬

‫الواجهة لتستوعب هذا‬ ‫النوع من المحتوى‪ .‬السبب‬ ‫تحليل للمحتوى‬ ‫هو عدم‬ ‫ي‬ ‫الخاص بالموقع قبل‬ ‫البدء بالتصميم‪ .‬الخسارة‬ ‫ال يمكن أن تقدر بثمن‬ ‫! فوقت العميل ي ن‬ ‫ثم�‬ ‫‪.‬ووقت المصمم أيضاً ي ن‬ ‫ثم�‬ ‫هذا أ‬ ‫ن‬ ‫ذكر� بعدة‬ ‫المر‬ ‫ي‬ ‫مقوالت عن عالقة المحتوى‬ ‫بالتصميم وأشهرها هو‬ ‫‪ Jeffrey Zeld‬ما قاله‬‫‪ A‬مؤسس مجلة ‪man-‬‬ ‫‪List Apart, for people‬‬ ‫“ ‪who make websites:‬‬ ‫المحتوى يسبق التصميم‪،‬‬ ‫تصميم ف ي� غياب المحتوى‬ ‫يعت� تصميم ! بل‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫مجرد ديكور‪ ،‬وهذا إما‬

‫ينتج عنه إعادة التصميم‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬أوحذف أجزاء‬ ‫من المحتوى من أجل‬ ‫أن يتناسب مع القالب ‪-‬‬ ‫التصميم ‪ -‬الذي صمم‬ ‫“ ‪.‬له‪ ،‬وكال الخياران مكلفان‬ ‫مصمم المواقع قد‬ ‫يستطيع إنتاج موقع سهل‬ ‫الستخدام أو مطابق لهوية‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫ال�كة‪ ،‬قد يساعد مدير‬ ‫الموقع بوضع تخيل لتوزيع‬ ‫المحتوى ت‬ ‫باق�اح محتوى ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ال� يسلمها كأن‬ ‫الواجهة ي‬ ‫يضع “نص مؤقت”‪ .‬لكن‬ ‫أ‬ ‫المحتو� هو‬ ‫الكيد أن‬ ‫ي‬ ‫مسؤولية أشخاص آخرين‬ ‫‪.‬غ� المصمم أو المطور‬ ‫ي‬


‫العدد األول‬

‫مثان صفحات‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬

‫ما يهم المصمم‬

‫‪٧‬‬


‫‪٦‬‬

‫ما يهم المصمم‬

‫العدد األول‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬

‫مثان صفحات‬

‫كل ما يهم المصمم عبر االنترنت‬

‫مبا�ةتستفيدمنها ف�أيوقتبحفظها ف�جهازكعىلسبيلالمثال‪(.‬يضممجتمعات ت‬ ‫ين‬ ‫لمصمم�كبار ف ي�هذاالمجال‪،‬ممكنأنتكونمصادرإلهام ش‬ ‫إلك�ونيةإجتماعية‬ ‫)معارض‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪DEVIANTART‬‬

‫‪ARTICIAN‬‬

‫‪BEHANCE NETWORK‬‬

‫‪THE DESIGN INSPIRATION‬‬

‫الستفادة منها بمتابعة هذه المدونات‬ ‫‪.‬أدوات التصميم (صور‪ ،‬فرش‪ ،‬أيقونات‪ ، ) .. ،‬منها متجدد ومنها ثابت يمكنك إ‬

‫‪DOWNLOAD PSD‬‬

‫‪DESIGN FLAVR‬‬

‫‪NOBER‬‬

‫‪PHOTO LABORATORY‬‬ ‫ﻗﻴﻤـ ـ ــﺔ‬

‫ﺳﻜﺘﺶ‬

‫‪www.incr8.com‬‬


‫أ‬ ‫خ�ة‬ ‫ال ي‬

‫اذا وجدت نفسك محبط أخرج وابتعد عن العمل قليال‬ ‫وشاهد بعض المناظر الطبيعية وخذ معك ورقة‬ ‫‪.‬وقلم حيث أنك ال تعلم متي ياتيك اإللهام أبدا‬

‫العدد األول‬

‫مثان صفحات‬

‫األحد ‪١٤٣٧/١/٢٧‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.